Datasets:

Zaid
/

ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 136k rows

poem title stringlengths 3 49 ⌀	poem meter stringclasses 16 values	poem verses list	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringlengths 57 3.11k ⌀	poet url stringlengths 38 58 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description list	poem language type stringclasses 1 value	text stringlengths 78 553k
null	الرمل	[ "لَمــحـةُ البـارقِ مـن حـيـثُ لَمـحْ", "طَــمَــحَــتْ للشَّوقِ وَهْــنـاً فـطَـمَـحْ", "أَذكَـرَتْـنا الجِيرَةَ الغادين من", "بـرقـةِ الأبـرقِ والرَّكْـبَ الرَّوَحْ", "والخــيــامَ المُـسْـتَـقِـلاَّتِ ضُـحـىً", "بِــظِــبــاءٍ نــزَحَــتْ فـيـمـن نـزَح", "وتَـرى الكـاريـن مَـغـبـوقـاً بـه", "رَوَقُ الغــيــثِ بــه أو مُـصـطَـبَـح", "وقُـــرى دِجـــلةَ تَــطــفــو فــوقَه", "واضـحـاتِ النَّهـْجِ مـا فـيـه وضَح", "كــل خَــفَّاــقِ الجَــنــاحـيـن إذا", "فــارَقَــتـه غَـمْـرةُ المـاءِ جَـنَـح", "والرُّبـا مـن شـاطـئِ النَّهرِ إذا", "سَـــرَبَ المـــاءُ عـــليـــه وسَــرَح", "واختيالُ الرَّوضِ في وَشْيِ الحَيا", "واعـتـراضُ الجـوِّ فـي قَـوسِ قُـزَح", "وَطَــنُ اللَّهــوِ فَــمــن مــجـروحـةٍ", "دمــعُهــا الرّاحُ ودمـعٌ مُـجـتَـرَح", "يُــســلِمُ الدمــعَ عــليــه نــازحٌ", "لو رآه أســــلمَ الدمـــعَ قُـــزَح", "حَــبَّذا أحـنـاؤه لا المُـنـحَـنـى", "وذُرى الطَّلـــْحِ بـــه لا مُــطَّلــَح", "حــيــثُ تُـرْبُ الأرضِ مِـسـكٌ راقـدٌ", "فــإذا نــبَّهــه القَــطْــرُ نــفَــح", "ومَــقــالُ الشَّرْبِ للســاقــي أدِرْ", "فَـــلَكَ الرّاح وللطـــاهــي بــرَح", "يـا ابْـنَ فَهْدٍ أنتَ لي جارٌ إذا", "حــادثٌ أعــضــلَ أو خَــطْــبٌ فَــدَح", "كــلُّ قــولي لكَ مــا هــذا نــدىً", "حــيــن قــولي لأُنــاسٍ مـا أشـحّ", "أَربَــي أن أجــلُبَ الحــمــدَ إلى", "يَـعـرُبيّ الفخْرِ أو أُهدي المِدَح", "وَهَــــبَ المــــجـــدُ له أوضـــاحَه", "فـــارتـــداهُــنَّ وللنَّاــسِ التَّرَح", "بــات يـجـري والحـيـا فـي طَـلَقٍ", "كــلَّمــا كــلَّ مُــجــاريــه جَــمَــح", "هِــمَّةــٌ إن شــامَهــا غــاضَـتْ بـه", "هِــــمَّةــــٌ إن رامَهــــا لاحٍ ألحّ", "أصــلحَ اللهُ لكَ الدَّهــرَ فــقــد", "أصــلحَــتْ يُـمـنـاك دهـري فـصَـلُح", "هـــو عَـــيــشٌ عــادَ فــي صِــحَّتــِه", "وهـــلالٌ عـــادَ للسُّقـــْمِ شَـــبَــح", "وصَــــيــــامٌ أزعــــجَـــت بـــارحَه", "سـانـحـاتٌ الفِـطـرِ مـن حيثُ سَنَح", "وريـــاضٌ تُـــجـــتَـــلى فــي طَــرَفٍ", "نــظــمَ القَــطْــرُ حِــلاهـا ومَـلُح", "فـــإذا مـــرَّ بـــهـــا مُــرتَــجِــزٌ", "عــاد فــيـهـا هَـزِجَ الصَّوتِ أبَـحٌ", "فـالبَـسِ البُـردَ الذي مـنه ضَفا", "وادخلِ البابَ الذي منه انفَتح", "واقــتــدِحْ نــارَ ســرورٍ زَنْـدُهـا", "حــيــنَ يـخـبـو وجـهُ سـاقٍ وقَـدَح", "بـيـنَ أوتـارٍ إذا مـا اسُتنطِقَتْ", "نُــثِــرَ العُــنَّاـبُ فـيـه والبـلَح", "وإذا ازدَدْتَ لشـــيـــء فَـــرَحـــاً", "فــليَــزِد شــانــيـكَ هَـمّـاً وتـرَح" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/50140	السري الرفّاء	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1103	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_6\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> لَمحةُ البارقِ من حيثُ لَمحْ <\|vsep\|> طَمَحَتْ للشَّوقِ وَهْناً فطَمَحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَذكَرَتْنا الجِيرَةَ الغادين من <\|vsep\|> برقةِ الأبرقِ والرَّكْبَ الرَّوَحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والخيامَ المُسْتَقِلاَّتِ ضُحىً <\|vsep\|> بِظِباءٍ نزَحَتْ فيمن نزَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَرى الكارين مَغبوقاً به <\|vsep\|> رَوَقُ الغيثِ به أو مُصطَبَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقُرى دِجلةَ تَطفو فوقَه <\|vsep\|> واضحاتِ النَّهْجِ ما فيه وضَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل خَفَّاقِ الجَناحين ذا <\|vsep\|> فارَقَته غَمْرةُ الماءِ جَنَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> والرُّبا من شاطئِ النَّهرِ ذا <\|vsep\|> سَرَبَ الماءُ عليه وسَرَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> واختيالُ الرَّوضِ في وَشْيِ الحَيا <\|vsep\|> واعتراضُ الجوِّ في قَوسِ قُزَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَنُ اللَّهوِ فَمن مجروحةٍ <\|vsep\|> دمعُها الرّاحُ ودمعٌ مُجتَرَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُسلِمُ الدمعَ عليه نازحٌ <\|vsep\|> لو ره أسلمَ الدمعَ قُزَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَبَّذا أحناؤه لا المُنحَنى <\|vsep\|> وذُرى الطَّلْحِ به لا مُطَّلَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيثُ تُرْبُ الأرضِ مِسكٌ راقدٌ <\|vsep\|> فذا نبَّهه القَطْرُ نفَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَقالُ الشَّرْبِ للساقي أدِرْ <\|vsep\|> فَلَكَ الرّاح وللطاهي برَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ابْنَ فَهْدٍ أنتَ لي جارٌ ذا <\|vsep\|> حادثٌ أعضلَ أو خَطْبٌ فَدَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلُّ قولي لكَ ما هذا ندىً <\|vsep\|> حين قولي لأُناسٍ ما أشحّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَربَي أن أجلُبَ الحمدَ لى <\|vsep\|> يَعرُبيّ الفخْرِ أو أُهدي المِدَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَبَ المجدُ له أوضاحَه <\|vsep\|> فارتداهُنَّ وللنَّاسِ التَّرَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> بات يجري والحيا في طَلَقٍ <\|vsep\|> كلَّما كلَّ مُجاريه جَمَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِمَّةٌ ن شامَها غاضَتْ به <\|vsep\|> هِمَّةٌ ن رامَها لاحٍ ألحّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصلحَ اللهُ لكَ الدَّهرَ فقد <\|vsep\|> أصلحَتْ يُمناك دهري فصَلُح </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو عَيشٌ عادَ في صِحَّتِه <\|vsep\|> وهلالٌ عادَ للسُّقْمِ شَبَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصَيامٌ أزعجَت بارحَه <\|vsep\|> سانحاتٌ الفِطرِ من حيثُ سَنَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورياضٌ تُجتَلى في طَرَفٍ <\|vsep\|> نظمَ القَطْرُ حِلاها ومَلُح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا مرَّ بها مُرتَجِزٌ <\|vsep\|> عاد فيها هَزِجَ الصَّوتِ أبَحٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالبَسِ البُردَ الذي منه ضَفا <\|vsep\|> وادخلِ البابَ الذي منه انفَتح </\|bsep\|> <\|bsep\|> واقتدِحْ نارَ سرورٍ زَنْدُها <\|vsep\|> حينَ يخبو وجهُ ساقٍ وقَدَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> بينَ أوتارٍ ذا ما اسُتنطِقَتْ <\|vsep\|> نُثِرَ العُنَّابُ فيه والبلَح </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أرى هِــمَّةــً تــخـتـالُ بـيـنَ الكـواكـبِ", "وطَـوْداً مـن العـليـاء صـعْـبَ الجَوانبِ", "ومَــــربِــــضَ آســـادٍ ومَـــعـــدِنَ سُـــؤدُدٍ", "ومَـــوئلَ مـــطـــلوبٍ وغـــايـــةَ طـــالبِ", "عُـــلىً مَـــلَكَــتْ لُبَّ الأمــيــرِ وإنَّمــا", "تَــمَــلَّكُ ألبــابَ الكــرامِ المَــنـاجـب", "تَــروحُ بــه بــيــنَ الصَّوارمِ والقَـنـا", "وتَـغـدو بـه بـيـنَ اللُّهـى والمَـواهِـبِ", "فَــتــىً طــالبــيُّ الدِّيـنِ أصـبـحَ جُـودُه", "يُـــحَـــسِّنــُ للطُــلاَّبِ وجــهَ المــطــالبِ", "تَـسـاهَـمَ فـيه العُربُ والعُجمُ فاحتوى", "عـلى المـجـدِ مـن أقيالِها والمرزابِ", "وكَـــم ومَـــضَــتْ أســيــافُهُ بــمــشــارقٍ", "فــراعَ العِــدا إيــمــاضُهـا بـمَـغـاربِ", "حُــيِــيــتَ عــلى رَغــمِ الحـسـودِ بَـجَـنَّةٍ", "حــبَــتْـكَ بـأنـواعِ الثِّمـارِ الأطـايـبِ", "تَــعَــجَّلــْتَ مــنـهـا مـا يُـعَـجَّلـُ مـثـلُه", "لكــلِّ جَــمــيــلِ السَّعـيِ عَـفِّ المَـذاهـبِ", "مَــيــاديــنُ رَيــحــانٍ كــأنَّ نــســيــمَه", "نَـسـيـمُ الهَـوى أيـامَ وَصْـلِ الحَـبـائبِ", "كــــأنَّ ســـواقـــيـــه ســـلاســـلُ فِـــضَّةٍ", "إذا اطَّرَدَتْ بــيـن الصَّبـا والجَـنـائبِ", "وروضٌ إذا مــا راضَه الغـيـثُ أنـشـأتْ", "حــدائقُه وَشْــيــاً كــوَشْــيِ السّــبــائبِ", "وحــاليــةُ الأجــيــادِ مـن ثَـمـرَاتِهـا", "مــفُــلَّكَــةُ الأجــســامِ خُـضـرُ الذَّوائبِ", "خَرَقْنَ الثَّرى عن مائه الغمْرِ فارتَوتْ", "أســافُــلهــا مــن زاخــرٍ غـيـرِ نـاضـبِ", "إذا مــا سَــقْــتَهُــنَّ السَّحــائبُ شُـربـةً", "خـلَطْـنَ بـمـاءِ البَـحـرِ مـاءَ السَّحـائبِ", "تُــقِــلُّ شــمــاريــخَ الثِّمــارِ كــأنـهـا", "إذا طَــلَعــت حُــمْــراً أكــفُّ الكَـواعـبِ", "وجــــاعــــلةٌ دَرَّ السَّحــــابِ مُـــدامـــةً", "إذا شَـــرِبَـــتْ دَرَّ السَّحــاب الصــوائبِ", "لهــا كـالئ يُـذكـي اللِّحـاظَ خِـلالَهـا", "حَـذاراً عـليـهـا مـن سِـخـاطِ النـوائبِ", "يـرُدُّ إليـهـا حـيَّةـَ المـاءِ ما انكفَتْ", "عـن القـصـدِ أو صَـدَّت صـدودَ المُـجانبِ", "فـقـد لَبِـسَـت خُـضْـرَ الغَـلائلِ وانـثنَت", "لهــا مُــرجَــحِــنَّاــتٌ بــخُـضْـرِ الشَّواربِ", "قُــطــوفٌ تــســاوى شِـربُهـا وتـبـايَـنـت", "تَـــبـــايُــنَ مُــســوَدِّ العِــذارِ وشــائبِ", "فــمـن بَـرَدٍ لم يَـجـلُ للشَّمـسِ حـاجـبـاً", "مـــن الظـــلِّ إلا غــازَلَتْه بــحــاجــبِ", "بــدائعُ أضـحَـتْ فـي المـذاقِ أقـاربـاً", "وإن كــنَّ فــي الألوان غــيـرَ أقـاربِ", "ترى الماءَ شتَّى السُّبْلِ يَنسابُ بينَها", "كـمـا رِيـعَـتِ الحـيّـاتُ مـن كـلِّ جـانـبِ", "ومــســتــرفِــدٌ تــيَّاــرَ دِجــلةَ رافــداً", "ســـواحـــلَهـــا مـــن نــازحٍ ومُــقــاربِ", "يـسـيـرُ وإن لم يـبـرَحِ الدهـرَ خُـطـوةً", "فـــليـــس بـــوقَّاـــفٍ وليـــس بـــســاربِ", "مــواصــلُ إيــجــافٍ تــكــادُ تُــجــيــبُه", "إذا حــنَّ ليــلاً مُــوجِــفـاتُ الرَّكـائبِ", "تَـسـيـلُ خـلالَ الرَّوْضِ مـن فَـيْـضِ دمـعِه", "قَــواضــبُ تُـزري بـالسـيـوفِ القَـواضـبِ", "ومـمـتـنـعٌ جِـلْبـابُه الغيمُ في الضُّحى", "وحِــلْيـتُه فـي الليـلِ زُهْـرُ الكـواكـبِ", "اضـــاءَ فـــلو أنَّ النــجــومَ تــحــيَّرتْ", "ضَـلالاً هَـداهـا سُـبْـلَهـا في الغَياهبِ", "له شَــــرَفـــاتٌ كـــالوذائلِ أشـــرَفَـــتْ", "عـلى نـازحِ الأقـطـارِ نائي المناكِبِ", "إذا لبِــسَــت وَرْسَ الأصـيـلِ حـسِـبْـتَهـا", "تُـــعَـــلُّ بــرَقــراقٍ مــن التِّبــرِ ذائبِ", "مــجــاورُ بَــرِّ ضــاحــكِ النَّوْرِ مُــعْـشـبٍ", "وبـحـرٍ طَـمـوحِ المَـوجِ عَـذْبِ المـشـاربِ", "إذا بَــكَــرَ القَــنَّاــصُ فـيـه وأعـزَبَـتْ", "حــبــائلُه فــي صَــيــدِ تـلك العـوازِبِ", "رأيْـتَ بـنـاتِ البـحـرِ مَـوشِـيَّةـَ القَرَا", "بــه وبــنــاتِ البَــرِّ بِــيــضَ التَّرائبِ", "مــحــاســنُ أرزاقٍ مـن النَّوْرِ والمَهـا", "يُــغِــذُّ إليــهــا طــالبٌ غــيــرُ خــائبِ", "فَـمِـنْ سـانـحٍ بـالخـيـرِ فـي إثْرِ سابحٍ", "ومُــخــتــضِــبِ الأطـرافِ مـن دمِ خـاضـبِ", "وآمــنــةٍ لا الوحــشُ تَــذْعَــرُ سِـربَهـا", "ولا الطـيـرُ مـنـها دامياتُ المخالبِ", "هـي الرَّوْضُ لم تَـنْـشَ الخَـوامـلُ زَهْـرَه", "ولا اخـضَـلَّ عـن دمـعٍ من المُزْنِ ساكبِ", "إذا انـبـعَـثـتْ بـيـنَ الخمائلِ خِلْتَها", "زرابــيَّ كــسـرى بـثَّهـا فـي المـلاعـبِ", "وإن عُـمْـنَ فـي طـامـي المـياهِ تَبسَّمَتْ", "غــرائِبُهــا مــا بـيـنَ تـلك الغَـرائبِ", "ودُهْــمٌ إذا مــا الليــلُ رَفَّعــَ سِـجْـفَه", "تــكــشَّفــَ مــنــهــا عـن وجـوهٍ شَـواحـبِ", "وإن آنـسَـتْ شَـخـصـاً مـن الإنسِ صَرْصَرَتْ", "كـمـا صَـرصـرَتْ في الطِّرسِ أقلامُ كاتبِ", "جِــبــالٌ رسَــتْ فــي لُجَّةــٍ غـيـرَ أنـهـا", "تُــحــاذرُ أنــفــاسَ الريـاحِ اللَّواعـبِ", "إذا عــايَـنـتْ للمـاءِ وَفْـداً رأيْـتَهـا", "تُـــودِّعُ نـــمــه غــائبــاً غــيــرَ آيــبِ", "يـسـيـرُ إليـهـا الرَّكـبُ فـي لُجِّ زاخـرٍ", "وليــسَ ســوى أولادِهــا مــن مــراكــبِ", "تَــضُــمُّ رجــالاً أغــربَ الشَّيـبُ فـيـهِـمُ", "فــمــالَ عــلى أَشْــفَـارِهِـمْ والحـواجـبِ", "فــمــن رَهَــجٍ لا يُــســتــثـارُ بـحـافـرٍ", "لديـــهـــم وخـــيـــلٍ لا تَــذِلُّ لراكــبِ", "عَــجــائبُ مُــلْكٍ فــي فَـنـائلَ لم تَـكُـنْ", "عــجــائبُ مُــلْكٍ قــبــلَهــا بــعــجــائب", "هــي الحــرَمُ المــحــمـيُّ مِـمَّنـ يـرومُه", "بـكـلِّ صَـقـيـلِ المـتْـنِ عَـضْـبِ المَـضاربِ", "مـواطـنُ لم يَـسـحَـبْ بـهـا الغَـيُّ ذيلَه", "وَكَــمْ للعـوالي بـيـنَهـا مـن مـسـاحِـبِ", "أبـــا حَـــسَــنٍ لا زالَ وُدُّكَ مَــشــرَبــي", "إذا بَــعُــدَت يــومــاً عــليَّ مــشـاربـي", "نُهــنِّيــكَ بــالبُـرْءِ الذي قـامَ فِـعـلُه", "مـقـامَ الضُّحـى والحِـنْـدِسِ المـتـراكـبِ", "أعـادَ ريـاضَ الحـمْـدِ مُـونَـقَـةَ الرُّبـا", "ورَدَّ ريــاحَ الجُــودِ ريَّاــ المَــشــاربِ", "فَــصَــدَّقَ مِــنْ ظَــنِّ الصــديــقِ وأكـذَبـتْ", "مـــواقـــعُه ظَـــنَّ العـــدوِّ المُــحــاربِ", "إذا كـنـتَ مـن صَـرْفِ الحـوادثِ مُـعْتِبي", "فــلسْــتُ عـليـهـا مـا حَـيِـيـتُ بـعـاتـبِ", "إليـكَ القـوافـي الغُـرَّ لا نَظْمَ سارقٍ", "ولا فِــكْــرَ مَــأْفُـونٍ ولا لفْـظَ حـاطـبِ", "كـتـائبَ حَـمْـدٍ لو رَمَـيْـتَ بـهـا العِدا", "غَـداةَ الوَغـى قـامـتْ مَـقـامَ الكتائبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/50100	السري الرفّاء	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1103	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أرى هِمَّةً تختالُ بينَ الكواكبِ <\|vsep\|> وطَوْداً من العلياء صعْبَ الجَوانبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَربِضَ سادٍ ومَعدِنَ سُؤدُدٍ <\|vsep\|> ومَوئلَ مطلوبٍ وغايةَ طالبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُلىً مَلَكَتْ لُبَّ الأميرِ ونَّما <\|vsep\|> تَمَلَّكُ ألبابَ الكرامِ المَناجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَروحُ به بينَ الصَّوارمِ والقَنا <\|vsep\|> وتَغدو به بينَ اللُّهى والمَواهِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً طالبيُّ الدِّينِ أصبحَ جُودُه <\|vsep\|> يُحَسِّنُ للطُلاَّبِ وجهَ المطالبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَساهَمَ فيه العُربُ والعُجمُ فاحتوى <\|vsep\|> على المجدِ من أقيالِها والمرزابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكَم ومَضَتْ أسيافُهُ بمشارقٍ <\|vsep\|> فراعَ العِدا يماضُها بمَغاربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُيِيتَ على رَغمِ الحسودِ بَجَنَّةٍ <\|vsep\|> حبَتْكَ بأنواعِ الثِّمارِ الأطايبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَجَّلْتَ منها ما يُعَجَّلُ مثلُه <\|vsep\|> لكلِّ جَميلِ السَّعيِ عَفِّ المَذاهبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَيادينُ رَيحانٍ كأنَّ نسيمَه <\|vsep\|> نَسيمُ الهَوى أيامَ وَصْلِ الحَبائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ سواقيه سلاسلُ فِضَّةٍ <\|vsep\|> ذا اطَّرَدَتْ بين الصَّبا والجَنائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وروضٌ ذا ما راضَه الغيثُ أنشأتْ <\|vsep\|> حدائقُه وَشْياً كوَشْيِ السّبائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحاليةُ الأجيادِ من ثَمرَاتِها <\|vsep\|> مفُلَّكَةُ الأجسامِ خُضرُ الذَّوائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَرَقْنَ الثَّرى عن مائه الغمْرِ فارتَوتْ <\|vsep\|> أسافُلها من زاخرٍ غيرِ ناضبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما سَقْتَهُنَّ السَّحائبُ شُربةً <\|vsep\|> خلَطْنَ بماءِ البَحرِ ماءَ السَّحائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُقِلُّ شماريخَ الثِّمارِ كأنها <\|vsep\|> ذا طَلَعت حُمْراً أكفُّ الكَواعبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاعلةٌ دَرَّ السَّحابِ مُدامةً <\|vsep\|> ذا شَرِبَتْ دَرَّ السَّحاب الصوائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لها كالئ يُذكي اللِّحاظَ خِلالَها <\|vsep\|> حَذاراً عليها من سِخاطِ النوائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرُدُّ ليها حيَّةَ الماءِ ما انكفَتْ <\|vsep\|> عن القصدِ أو صَدَّت صدودَ المُجانبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد لَبِسَت خُضْرَ الغَلائلِ وانثنَت <\|vsep\|> لها مُرجَحِنَّاتٌ بخُضْرِ الشَّواربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُطوفٌ تساوى شِربُها وتبايَنت <\|vsep\|> تَبايُنَ مُسوَدِّ العِذارِ وشائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن بَرَدٍ لم يَجلُ للشَّمسِ حاجباً <\|vsep\|> من الظلِّ لا غازَلَتْه بحاجبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدائعُ أضحَتْ في المذاقِ أقارباً <\|vsep\|> ون كنَّ في الألوان غيرَ أقاربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى الماءَ شتَّى السُّبْلِ يَنسابُ بينَها <\|vsep\|> كما رِيعَتِ الحيّاتُ من كلِّ جانبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومسترفِدٌ تيَّارَ دِجلةَ رافداً <\|vsep\|> سواحلَها من نازحٍ ومُقاربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسيرُ ون لم يبرَحِ الدهرَ خُطوةً <\|vsep\|> فليس بوقَّافٍ وليس بساربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مواصلُ يجافٍ تكادُ تُجيبُه <\|vsep\|> ذا حنَّ ليلاً مُوجِفاتُ الرَّكائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسيلُ خلالَ الرَّوْضِ من فَيْضِ دمعِه <\|vsep\|> قَواضبُ تُزري بالسيوفِ القَواضبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وممتنعٌ جِلْبابُه الغيمُ في الضُّحى <\|vsep\|> وحِلْيتُه في الليلِ زُهْرُ الكواكبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اضاءَ فلو أنَّ النجومَ تحيَّرتْ <\|vsep\|> ضَلالاً هَداها سُبْلَها في الغَياهبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> له شَرَفاتٌ كالوذائلِ أشرَفَتْ <\|vsep\|> على نازحِ الأقطارِ نائي المناكِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا لبِسَت وَرْسَ الأصيلِ حسِبْتَها <\|vsep\|> تُعَلُّ برَقراقٍ من التِّبرِ ذائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مجاورُ بَرِّ ضاحكِ النَّوْرِ مُعْشبٍ <\|vsep\|> وبحرٍ طَموحِ المَوجِ عَذْبِ المشاربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا بَكَرَ القَنَّاصُ فيه وأعزَبَتْ <\|vsep\|> حبائلُه في صَيدِ تلك العوازِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأيْتَ بناتِ البحرِ مَوشِيَّةَ القَرَا <\|vsep\|> به وبناتِ البَرِّ بِيضَ التَّرائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> محاسنُ أرزاقٍ من النَّوْرِ والمَها <\|vsep\|> يُغِذُّ ليها طالبٌ غيرُ خائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِنْ سانحٍ بالخيرِ في ثْرِ سابحٍ <\|vsep\|> ومُختضِبِ الأطرافِ من دمِ خاضبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنةٍ لا الوحشُ تَذْعَرُ سِربَها <\|vsep\|> ولا الطيرُ منها دامياتُ المخالبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي الرَّوْضُ لم تَنْشَ الخَواملُ زَهْرَه <\|vsep\|> ولا اخضَلَّ عن دمعٍ من المُزْنِ ساكبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا انبعَثتْ بينَ الخمائلِ خِلْتَها <\|vsep\|> زرابيَّ كسرى بثَّها في الملاعبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون عُمْنَ في طامي المياهِ تَبسَّمَتْ <\|vsep\|> غرائِبُها ما بينَ تلك الغَرائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودُهْمٌ ذا ما الليلُ رَفَّعَ سِجْفَه <\|vsep\|> تكشَّفَ منها عن وجوهٍ شَواحبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون نسَتْ شَخصاً من النسِ صَرْصَرَتْ <\|vsep\|> كما صَرصرَتْ في الطِّرسِ أقلامُ كاتبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جِبالٌ رسَتْ في لُجَّةٍ غيرَ أنها <\|vsep\|> تُحاذرُ أنفاسَ الرياحِ اللَّواعبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا عايَنتْ للماءِ وَفْداً رأيْتَها <\|vsep\|> تُودِّعُ نمه غائباً غيرَ يبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسيرُ ليها الرَّكبُ في لُجِّ زاخرٍ <\|vsep\|> وليسَ سوى أولادِها من مراكبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَضُمُّ رجالاً أغربَ الشَّيبُ فيهِمُ <\|vsep\|> فمالَ على أَشْفَارِهِمْ والحواجبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن رَهَجٍ لا يُستثارُ بحافرٍ <\|vsep\|> لديهم وخيلٍ لا تَذِلُّ لراكبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجائبُ مُلْكٍ في فَنائلَ لم تَكُنْ <\|vsep\|> عجائبُ مُلْكٍ قبلَها بعجائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي الحرَمُ المحميُّ مِمَّن يرومُه <\|vsep\|> بكلِّ صَقيلِ المتْنِ عَضْبِ المَضاربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مواطنُ لم يَسحَبْ بها الغَيُّ ذيلَه <\|vsep\|> وَكَمْ للعوالي بينَها من مساحِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبا حَسَنٍ لا زالَ وُدُّكَ مَشرَبي <\|vsep\|> ذا بَعُدَت يوماً عليَّ مشاربي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُهنِّيكَ بالبُرْءِ الذي قامَ فِعلُه <\|vsep\|> مقامَ الضُّحى والحِنْدِسِ المتراكبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعادَ رياضَ الحمْدِ مُونَقَةَ الرُّبا <\|vsep\|> ورَدَّ رياحَ الجُودِ ريَّا المَشاربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصَدَّقَ مِنْ ظَنِّ الصديقِ وأكذَبتْ <\|vsep\|> مواقعُه ظَنَّ العدوِّ المُحاربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا كنتَ من صَرْفِ الحوادثِ مُعْتِبي <\|vsep\|> فلسْتُ عليها ما حَيِيتُ بعاتبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليكَ القوافي الغُرَّ لا نَظْمَ سارقٍ <\|vsep\|> ولا فِكْرَ مَأْفُونٍ ولا لفْظَ حاطبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "بـكَـرَت عـليـك مُـغـيـرةُ الأَعـرابِ", "فـاحـفَـظْ ثـيابَك يا أبا الخطَّابِ", "وَرَدَ العـراقَ رَبـيـعَـةُ بـنُ مُـكَدَّمٍ", "وعُـتـيـبَـةُ بـنُ الحـارثِ بن شِهابِ", "أفــعِـنْـدَنـا شـكٌّ بـأنـهـمـا هـمـا", "فـي الفَـتْكِ لا في صِحَّةِ الأنسابِ", "جـلَبـا إليـكَ الشِّعـْرَ من أوطانِه", "جَــلْبَ التِّجــارِ طـرائفَ الأجـلابِ", "فـبـدائعُ الشُّعـراءِ فـيـمـا جَهَّزا", "مــقــرونــةٌ بــغَــرائبِ الكُــتَّاــبِ", "تــبّــاً لقـومٍ لا تَـزَالُ حُـلومُهـم", "وعــقــولُهــم فــي ضِــلَّةِ وتَــبــابِ", "لهما من الحَظِّ الصوارمُ والقَنا", "ومـن الطُّروسِ نـفـيـسـةُ الأسـلابِ", "شـنَّاـ عـلى الآدابِ أقـبـحَ غـارةٍ", "جَــرحَــتْ قــلوبَ مــحـاسـنِ الآدابِ", "فـحَـذارِ مـن حـركـاتِ صِـلِّي قَـفـرةٍ", "وحَــذارِ مـن حَـركـاتِ لَيْـثَـيْ غـابِ", "لا يـسـلُبانِ أخا الثَّراءِ وإنما", "يَــتــنـاهـبـانِ نـتـائجَ الألبـابِ", "إنْ عَـزَّ مـوجـودُ الكـلامِ عليهما", "فـأنـا الذي وقفَ الكلامُ ببابي", "أو يَهـبُـطـا مـن ذَلَّةٍ فأنا الذي", "ضُـربَـتْ على الشَّرَفِ المُطِلِّ قبابي", "كـم حـاولا أمـدِي فـطالَ عليهما", "أن يُــدرِكــا إلاّ مـثـار تُـرابـي", "عَجْزاً ولم تقِفِ العبيدُ إذا جرَتْ", "يــومَ الرِّهـانِ مـواقـفَ الأربـابِ", "ولقـد حَـمَـيْـتُ الشِّعْرَ وهو لِمَعشَرٍ", "رِمَــمٍ سـوى الأسـمـاءِ والألقـابِ", "وضـربْـتُ عـنـه المُـدَّعـيـنَ وإنـما", "عــن صُـورَةِ الآدابِ كـان ضِـرابـي", "فـغـدَت نـبـيـطُ الخـالديـةِ تَـدَّعي", "شِـعـري وتَـرفُـلُ فـي حَـبيرِ ثيابي", "أشـيـاخُ عُـمْـرِ الزَّعـفـرانِ تراهُمُ", "حـولَ الصـليـبِ حَـوانـيَ الأصـلابِ", "نَــزَلُوا ذَرَمَّةـَ بـيـن غَـضِّ نـواظـرٍ", "لم تَــسْــمُ مُـذْ خُـلِقَـتْ وذُلِّ رِقـابِ", "وَطَـنَ المُـحـرَّمَـةِ الجـسـومِ نجاسةً", "فــي خــيــرِ صُــحـفٍ نُـزِّلَتْ وكِـتـابِ", "مــن كــلِّ أشـقـرَ بـاحـثٍ خُـرطُـومُه", "عــن رِزقِه فــتــراه فــي إكْـتـابِ", "خُـزرِ العُـيـونِ خَـفـيَّةـٍ أصـواتُهـا", "تُـكْـسـي الرؤوسَ شـوائلَ الأذنابِ", "يـحـمـي جَـوانـبَ سَـرْحِها إيرادُها", "فـيـبـيـتُ عـنـهـا مُـشْرَعَ الأنيابِ", "رُعـيَـتْ لشـيـخِ الخـالديـةِ بُـرهـةً", "بـل كـان يَـرعـاها على الأحقابِ", "أَسـعـيـدُ إنَّكـ لو بَـصُـرْتَ بـهـاشمٍ", "فـي العُـمـرِ غـيرَ مُبجَّلِ الأصحابِ", "مَــحــضَ المَــذَلَّةِ راكـبـاً عُـكَّاـزَهُ", "رَثَّ المـعـيـشـةِ شـاحـبَ الجِـلبـابِ", "لحـلفْـتَ أنـكَ لا تُـطـيـلُ عِـمـامةً", "مــصــقـولةَ العَـذبَـاتِ والأهـدابِ", "نـفـقُـوا بـآلاتِ الخَنا وتوهَّمُوا", "أنَّ الزَّمـانَ جَـرى بـهـم وكَبَا بي", "قَـوْمٌ إذا قَـصدَوُا الملوكَ لمطلَبٍ", "نُـفِـضَـتْ عـمـائمُهُـم على الأبوابِ", "مـن كـلِّ كَهْـلٍ يـسـتـطـيـرُ سِـبـالُه", "لَوْنَــيْــنِ بــيـنَ أنـامـلِ البَـوَّابِ", "مُــغْــضٍ عــلى ذُلِّ الحــجـابِ يَـرُدُّه", "دامـي الجـبـيـنِ تَـجـهُّمـُ الحُـجَّابِ", "ومُــفَهَّهــَيْــنِ تـعـرَّضـا لِحـرابَـتـي", "فــتـعـرَّضَـتْ لهـمـا صـدورُ حِـرابـي", "نَـظَـرا إلى شِـعـري يـروقُ فـتَرَّبا", "مـــنـــه خُــدودَ كــواعــبٍ أتــرابِ", "شـربـاه فـاعـتـرفـا له بـعُـذوبَةٍ", "ولرُبَّ عَـــذْبٍ عـــادَ سَـــوطَ عَـــذابِ", "في غارةٍ لم تَنْثَلِمْ فيها الظُّبا", "ضَـرْبـاً ولم تَـنْـدَ القَـنـا بخِضابِ", "تـركَـتْ غـرائبَ مَـنْـطِـقي في غُربَةٍ", "مَــســبــيَّةــً لا تَهْــتَــدي لإيــابِ", "جَــرحــى ومـا ضُـرِبَـتْ بـحَـدِّ مُهَـنَّدٍ", "أسـرَى ومـا حُـمِـلَتْ على الأقتابِ", "لَفْــظٌ صــقَــلْتُ مــتــونَه فــكــأنَّه", "فــي مُـشـرقـاتِ النَّظـْمِ دُرُّ سِـخـابِ", "وكــأنـمـا أجـريْـتُ فـي صـفَـحـاتِه", "حُــرَّ اللُّجَــيــنِ وخـالصَ الزِّريـابِ", "أغــربــتُ فـي تـحـبـيـرِه فُـرواتُه", "فـي نُـزهَـةٍ مـنـه وفـي اسـتـغرابِ", "وقـطـعـتُ فـيـه شـبيبةً لم تَشتغلْ", "عـن حُـسْـنِه بِـصَـبـاً ولا بـتـصابي", "فـإذا تـرقرَقَ في الصَّحيفةِ ماؤُه", "عَـبِـقَ النَّسـيـمُ فذاكَ ماءُ شبابي", "يُـصـغـي اللبـيـبُ له فـيَقسِمُ لُبَّه", "بـيـن التـعـجُّبـِ مـنـه والإعـجابِ", "جِــدٌّ يــطــيــرُ شَــرارُه وفُــكـاهَـةٌ", "تَــسـتـعـطِـفُ الأحـبـابَ للأحـبـابِ", "أعــزِزْ عــليَّ بــأن أرى أشــلاءَه", "تَــدْمَــى بِــظــفْــرٍ للعــدوِّ ونــاب", "أفــن رمــاه بــغــارة مــأفـونـة", "بـاعـت ظباء الروم في الأعراب", "أَأُخَــيَّ قـد عـزَّيْـتَـنـي بـحـسـيـبـةٍ", "مـنـه فـعَـزِّ بـهـا ذوي الأحـسـابِ", "عَـزِّ الأكـارِمَ أنـهـا حَسَبُ النَّدى", "فـاضَـتْ أنـامِـلُهـم بـغـيـرِ حـسـابِ", "هـم نـافـسـوا فـي حَـليهِ وبُرودِه", "وَهُـمُ أُثـيـبُـوا عـنـه خـيـرَ ثَوابِ", "وسَـقَـوه مـحـتَـفِـلَ الحَـيـا رَيَّانَه", "ورأَوا ذُنــوبــاً ســقــيَه بـذنـابِ", "إنــي أحــذِّرُ مَـنْ يـقـولُ قـصـيـدةً", "غـــرّاءَ خِـــدْنَـــيْ غـــارةٍ ونِهــابِ", "ذِئبَــيــنِ إذ نَـظَـرا إلى سـيَّاـرَةٍ", "بَـعَـثـا لهـا يـومـاً كـيـومِ ذُؤَابِ", "عِـلْجـيـنِ إذ حَـنَّ النَّواقِـسُ صـرَّحا", "بـالشَّوقِ أو حَـنَّاـ حَـنـيـنَ النّابِ", "شَـغَـفـاً بـذي القُربانِ يصدُقُ أنه", "يــنــشــقُّ مــن نَـسَـبٍ إليـه قُـرابِ", "ورضـىً عـن الإنجيلِ يُظْهِرُ فيهما", "غَـضـبَـاً عـلى الفُرقانِ والأحزابِ", "إنـي نَـبَذْتُ على السَّواءِ إليكما", "فــتــأهــبَّاــ للفـادحِ المُـنـتـابِ", "نُـصِـبَتْ مجانيقُ الهجاءِ وإن رأَتْ", "لكــمــا ضُــؤولَةَ مَــنـصِـبٍ ونِـصـابِ", "وإذا نَـبـذْتُ إلى امـرئٍ مـيثاقَه", "فــليَـسـتـعِـدَّ لسـطـوتـي وعِـقـابـي", "حــاولتُــمــا جـبـلاً كـأنَّ رِعـانَه", "فَــوقَ السَّحــابِ الغُـرِّ غُـرُّ سـحـابِ", "فـإذا أصـابَـكـمـا غـضابُ سِهامِها", "غَـبَـرتْ مـدى الأيـام غـيـرَ غِضابِ", "وجـريـتُـمـا فـي غِـرَّةٍ فَـنـكـصـتُما", "مـن سَـوءةِ العُقبَى على الأعقابِ", "ورمـيـتُما المِسكَ الذَكيذَ بغَيْبةٍ", "وذَكــاؤه يُـربـي عـلى المُـغـتـابِ", "فَـلْتَـلْفَـحَـنَّكـُمـا سـمـائمُ مَـنـطِقي", "ولتُــغْــرِقَـنَّكـُمـا سُـيـولُ شِـعـابـي", "ولْتَـسـريَـنَّ مـع الجَـنـوبِ إليكما", "مغموسةً في الشَّرْي أو في الصَّابِ", "ولْتَـطْـلْعَـنَّ مـن الفِـجـاجِ كـأنـها", "غُــرَرُ الجـيـادِ لواحِـقُ الأقـرابِ", "ولأَضْـرِبَـنَّكـُمـا عـلى مـا خُـنْـتُما", "بــصــوارمٍ للشِّعــرِ غـيـرِ نَـوَابِـي", "مــتــواتـراتٍ لا تـغُـبُّكـمـا وهـل", "للصُّبـحِ راعـي الليـلِ مـن إغبابِ", "تـشـتـقُّ أجـبالُ الشَّقيقِ فإن سَرَت", "ذاتَ اليـمـيـن خـطَتْ غِمارَ الزَّابِ", "نــبـلٌ أُغـلغـلُ مـنـكـمـا مـسـومـةً", "بــمـكـامـنِ الأحـقـادِ والأطـرابِ", "فـأريـكـمـا الدنـيـا بـه مُـغبرَّةً", "حــتــى يُـظَـنَّ اليـومُ يـومَ ضَـبـابِ", "فـلْتَـعْـلَمـا إن لم تَهُـبَّ عـليكما", "أبـداً نـسـيـمَ جِـنـايـتـي وجَنابي", "وَلْيَـحْـذَرِ الكّـذابُ تِـربُـكُـما يداً", "بــاتــتْ تَـحِـنُّ إلى طَـلَى الكـذَّابِ", "فَــلَكَــمْ عــدوٍّ قــد أطـلْتُ عَـذابَه", "بِــكُــلومِ رَيِّقــَةِ الكــلامِ عِــذابِ", "وشَّيْتُها قبلَ الحُتوفِ كما ارتدى", "بـالوَشْـيِ ظـهـرُ الحـيَّةـِ المُنسابِ", "لولا أبـو الخـطَّاـبِ طـالَ تنكُّري", "للخَـطْـبِ يـظـلِمُـنـي وسـاءَ خِـطابي", "وهـبَـتْ شـمـائلُه الجزيلَ وأَبرأَتْ", "يُـمـنـاه مـن نَدَبِ الزَّمانِ إهابي", "وكـفـاكَ أنَّ الدَّهـرَ أَعْـتَـبَـنِي به", "فَـكَـفَـيْـتُ عَـتْـبـي عـنـده وعِـتابي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/50092	السري الرفّاء	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1103	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 121, "text": "القصيدة في اليتيمة وقدم الثعالبي لها بقوله: (وقال من قصيدة خاطب فيها أبا الخطاب المفضل بن ثابت الضبي وقد سمع أن الخالديين", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 197, "text": "يريدان الرجوع إلى بغداد، وذلك في أيام المهلبي الوزير:) والأرجح أن قوله (الضبي) تصحيف (الصابي) وهو كذلك المفضل ويقال الفضل بن ثابت الصابي في الوافي للصفدي ومنهاج البلغاء لحازم وفيه أن كان طبيبا قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 79, "text": "لأن الجوهر والعرض من ألفاظ المتكلمين الخاصة بصناعتهم. قوله في ما يرجع إلى صناعة", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 77, "text": "وحكي أن عز الدولة قال لندمائه: لينشدني كل واحد منكم أغزل ما يعرفه من الشعر .", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 118, "text": "فأنشد كل منهم ما حضره. فلما انتهى القول إلى أبي الخطاب ابن ثابت الصابي -وكان أبو الخطاب طبيبا - أنشد قول أبي العتاهية:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "قـال لي أحـمد ولم يدر ما بي ", "partB": " أتــحــب الغـداة عـتـبـة حـقـا", "size": 60, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "فـتـنـفـسـت ثـم قـلتـ: نـعـم حبا", "partB": " جـرى فـي العـروق عـرقا فعرقا", "size": 61, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 81, "text": "فقال له بختيار: لا تخرج بنا يا أبا الخطاب عن صناعة الطب التي لم ترثها عن كلالة .", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> بكَرَت عليك مُغيرةُ الأَعرابِ <\|vsep\|> فاحفَظْ ثيابَك يا أبا الخطَّابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَدَ العراقَ رَبيعَةُ بنُ مُكَدَّمٍ <\|vsep\|> وعُتيبَةُ بنُ الحارثِ بن شِهابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفعِنْدَنا شكٌّ بأنهما هما <\|vsep\|> في الفَتْكِ لا في صِحَّةِ الأنسابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جلَبا ليكَ الشِّعْرَ من أوطانِه <\|vsep\|> جَلْبَ التِّجارِ طرائفَ الأجلابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبدائعُ الشُّعراءِ فيما جَهَّزا <\|vsep\|> مقرونةٌ بغَرائبِ الكُتَّابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبّاً لقومٍ لا تَزَالُ حُلومُهم <\|vsep\|> وعقولُهم في ضِلَّةِ وتَبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهما من الحَظِّ الصوارمُ والقَنا <\|vsep\|> ومن الطُّروسِ نفيسةُ الأسلابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شنَّا على الدابِ أقبحَ غارةٍ <\|vsep\|> جَرحَتْ قلوبَ محاسنِ الدابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحَذارِ من حركاتِ صِلِّي قَفرةٍ <\|vsep\|> وحَذارِ من حَركاتِ لَيْثَيْ غابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يسلُبانِ أخا الثَّراءِ ونما <\|vsep\|> يَتناهبانِ نتائجَ الألبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ عَزَّ موجودُ الكلامِ عليهما <\|vsep\|> فأنا الذي وقفَ الكلامُ ببابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو يَهبُطا من ذَلَّةٍ فأنا الذي <\|vsep\|> ضُربَتْ على الشَّرَفِ المُطِلِّ قبابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم حاولا أمدِي فطالَ عليهما <\|vsep\|> أن يُدرِكا لاّ مثار تُرابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجْزاً ولم تقِفِ العبيدُ ذا جرَتْ <\|vsep\|> يومَ الرِّهانِ مواقفَ الأربابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد حَمَيْتُ الشِّعْرَ وهو لِمَعشَرٍ <\|vsep\|> رِمَمٍ سوى الأسماءِ والألقابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وضربْتُ عنه المُدَّعينَ ونما <\|vsep\|> عن صُورَةِ الدابِ كان ضِرابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فغدَت نبيطُ الخالديةِ تَدَّعي <\|vsep\|> شِعري وتَرفُلُ في حَبيرِ ثيابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشياخُ عُمْرِ الزَّعفرانِ تراهُمُ <\|vsep\|> حولَ الصليبِ حَوانيَ الأصلابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَزَلُوا ذَرَمَّةَ بين غَضِّ نواظرٍ <\|vsep\|> لم تَسْمُ مُذْ خُلِقَتْ وذُلِّ رِقابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَنَ المُحرَّمَةِ الجسومِ نجاسةً <\|vsep\|> في خيرِ صُحفٍ نُزِّلَتْ وكِتابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كلِّ أشقرَ باحثٍ خُرطُومُه <\|vsep\|> عن رِزقِه فتراه في كْتابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُزرِ العُيونِ خَفيَّةٍ أصواتُها <\|vsep\|> تُكْسي الرؤوسَ شوائلَ الأذنابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحمي جَوانبَ سَرْحِها يرادُها <\|vsep\|> فيبيتُ عنها مُشْرَعَ الأنيابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُعيَتْ لشيخِ الخالديةِ بُرهةً <\|vsep\|> بل كان يَرعاها على الأحقابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسعيدُ نَّك لو بَصُرْتَ بهاشمٍ <\|vsep\|> في العُمرِ غيرَ مُبجَّلِ الأصحابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَحضَ المَذَلَّةِ راكباً عُكَّازَهُ <\|vsep\|> رَثَّ المعيشةِ شاحبَ الجِلبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لحلفْتَ أنكَ لا تُطيلُ عِمامةً <\|vsep\|> مصقولةَ العَذبَاتِ والأهدابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نفقُوا بلاتِ الخَنا وتوهَّمُوا <\|vsep\|> أنَّ الزَّمانَ جَرى بهم وكَبَا بي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَوْمٌ ذا قَصدَوُا الملوكَ لمطلَبٍ <\|vsep\|> نُفِضَتْ عمائمُهُم على الأبوابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كلِّ كَهْلٍ يستطيرُ سِبالُه <\|vsep\|> لَوْنَيْنِ بينَ أناملِ البَوَّابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُغْضٍ على ذُلِّ الحجابِ يَرُدُّه <\|vsep\|> دامي الجبينِ تَجهُّمُ الحُجَّابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُفَهَّهَيْنِ تعرَّضا لِحرابَتي <\|vsep\|> فتعرَّضَتْ لهما صدورُ حِرابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظَرا لى شِعري يروقُ فتَرَّبا <\|vsep\|> منه خُدودَ كواعبٍ أترابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرباه فاعترفا له بعُذوبَةٍ <\|vsep\|> ولرُبَّ عَذْبٍ عادَ سَوطَ عَذابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في غارةٍ لم تَنْثَلِمْ فيها الظُّبا <\|vsep\|> ضَرْباً ولم تَنْدَ القَنا بخِضابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركَتْ غرائبَ مَنْطِقي في غُربَةٍ <\|vsep\|> مَسبيَّةً لا تَهْتَدي ليابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرحى وما ضُرِبَتْ بحَدِّ مُهَنَّدٍ <\|vsep\|> أسرَى وما حُمِلَتْ على الأقتابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَفْظٌ صقَلْتُ متونَه فكأنَّه <\|vsep\|> في مُشرقاتِ النَّظْمِ دُرُّ سِخابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنما أجريْتُ في صفَحاتِه <\|vsep\|> حُرَّ اللُّجَينِ وخالصَ الزِّريابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغربتُ في تحبيرِه فُرواتُه <\|vsep\|> في نُزهَةٍ منه وفي استغرابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقطعتُ فيه شبيبةً لم تَشتغلْ <\|vsep\|> عن حُسْنِه بِصَباً ولا بتصابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا ترقرَقَ في الصَّحيفةِ ماؤُه <\|vsep\|> عَبِقَ النَّسيمُ فذاكَ ماءُ شبابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُصغي اللبيبُ له فيَقسِمُ لُبَّه <\|vsep\|> بين التعجُّبِ منه والعجابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جِدٌّ يطيرُ شَرارُه وفُكاهَةٌ <\|vsep\|> تَستعطِفُ الأحبابَ للأحبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعزِزْ عليَّ بأن أرى أشلاءَه <\|vsep\|> تَدْمَى بِظفْرٍ للعدوِّ وناب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفن رماه بغارة مأفونة <\|vsep\|> باعت ظباء الروم في الأعراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأُخَيَّ قد عزَّيْتَني بحسيبةٍ <\|vsep\|> منه فعَزِّ بها ذوي الأحسابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَزِّ الأكارِمَ أنها حَسَبُ النَّدى <\|vsep\|> فاضَتْ أنامِلُهم بغيرِ حسابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم نافسوا في حَليهِ وبُرودِه <\|vsep\|> وَهُمُ أُثيبُوا عنه خيرَ ثَوابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسَقَوه محتَفِلَ الحَيا رَيَّانَه <\|vsep\|> ورأَوا ذُنوباً سقيَه بذنابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني أحذِّرُ مَنْ يقولُ قصيدةً <\|vsep\|> غرّاءَ خِدْنَيْ غارةٍ ونِهابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذِئبَينِ ذ نَظَرا لى سيَّارَةٍ <\|vsep\|> بَعَثا لها يوماً كيومِ ذُؤَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِلْجينِ ذ حَنَّ النَّواقِسُ صرَّحا <\|vsep\|> بالشَّوقِ أو حَنَّا حَنينَ النّابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَغَفاً بذي القُربانِ يصدُقُ أنه <\|vsep\|> ينشقُّ من نَسَبٍ ليه قُرابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورضىً عن النجيلِ يُظْهِرُ فيهما <\|vsep\|> غَضبَاً على الفُرقانِ والأحزابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني نَبَذْتُ على السَّواءِ ليكما <\|vsep\|> فتأهبَّا للفادحِ المُنتابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُصِبَتْ مجانيقُ الهجاءِ ون رأَتْ <\|vsep\|> لكما ضُؤولَةَ مَنصِبٍ ونِصابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا نَبذْتُ لى امرئٍ ميثاقَه <\|vsep\|> فليَستعِدَّ لسطوتي وعِقابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاولتُما جبلاً كأنَّ رِعانَه <\|vsep\|> فَوقَ السَّحابِ الغُرِّ غُرُّ سحابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا أصابَكما غضابُ سِهامِها <\|vsep\|> غَبَرتْ مدى الأيام غيرَ غِضابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجريتُما في غِرَّةٍ فَنكصتُما <\|vsep\|> من سَوءةِ العُقبَى على الأعقابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورميتُما المِسكَ الذَكيذَ بغَيْبةٍ <\|vsep\|> وذَكاؤه يُربي على المُغتابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلْتَلْفَحَنَّكُما سمائمُ مَنطِقي <\|vsep\|> ولتُغْرِقَنَّكُما سُيولُ شِعابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولْتَسريَنَّ مع الجَنوبِ ليكما <\|vsep\|> مغموسةً في الشَّرْي أو في الصَّابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولْتَطْلْعَنَّ من الفِجاجِ كأنها <\|vsep\|> غُرَرُ الجيادِ لواحِقُ الأقرابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولأَضْرِبَنَّكُما على ما خُنْتُما <\|vsep\|> بصوارمٍ للشِّعرِ غيرِ نَوَابِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> متواتراتٍ لا تغُبُّكما وهل <\|vsep\|> للصُّبحِ راعي الليلِ من غبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تشتقُّ أجبالُ الشَّقيقِ فن سَرَت <\|vsep\|> ذاتَ اليمين خطَتْ غِمارَ الزَّابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نبلٌ أُغلغلُ منكما مسومةً <\|vsep\|> بمكامنِ الأحقادِ والأطرابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأريكما الدنيا به مُغبرَّةً <\|vsep\|> حتى يُظَنَّ اليومُ يومَ ضَبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلْتَعْلَما ن لم تَهُبَّ عليكما <\|vsep\|> أبداً نسيمَ جِنايتي وجَنابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلْيَحْذَرِ الكّذابُ تِربُكُما يداً <\|vsep\|> باتتْ تَحِنُّ لى طَلَى الكذَّابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَكَمْ عدوٍّ قد أطلْتُ عَذابَه <\|vsep\|> بِكُلومِ رَيِّقَةِ الكلامِ عِذابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشَّيْتُها قبلَ الحُتوفِ كما ارتدى <\|vsep\|> بالوَشْيِ ظهرُ الحيَّةِ المُنسابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا أبو الخطَّابِ طالَ تنكُّري <\|vsep\|> للخَطْبِ يظلِمُني وساءَ خِطابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهبَتْ شمائلُه الجزيلَ وأَبرأَتْ <\|vsep\|> يُمناه من نَدَبِ الزَّمانِ هابي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أكــانَ لقــلبِه عــنــكَ انـقـلابُ", "أمــالَ بـه إلى الغَـيِّ العـتـابُ", "أشــأنُ دمــوعِهِ إلا انــســكــابٌ", "أذابَ ضــــلوعَه إلا التـــهـــابُ", "يُــجـابُ الشَّوقُ فـيـك إذا دعـاه", "ويُــمـتَهَـنُ العـذولُ فـلا يُـجـابُ", "ورفَّعـْتَ القِـبـابَ ضُـحـىً فـقُـلنـا", "أَزُهْــرٌ مــا تــضــمَّنــَتِ القِـبـابُ", "ظـعـائنُ أشـرقَـتْ بـالدمـعِ عيني", "وقـد شَـرِقَـتْ بـهـا تـلك الشِّعابُ", "مــحــاســنُهـا لأعـيُـنـنـا نِهـابٌ", "وأنــفــسُــنــا لأعـيُـنِهـا نِهـابُ", "نَـشـيـمُ لهـا بـوارِقَ جـاوزَتْـنـا", "كــمـا يـجـتـازُ شـائمَه السَّحـابُ", "أَآنــسـةَ الدُّمـى لولا التـثِّنـي", "ونـافـرةَ المَهـى لولا السِّخـابُ", "صــفــا لك وُدُّنــا مــن كـلِّ شَـوبٍ", "وأحــــلى الودِّ ودٌّ لا يُـــشـــابُ", "ومــن عَــجــبٍ ثَـنـاي عـلى رُضـابٍ", "تَــضِــنُّ بــه ثــنــايـاكِ العِـذابُ", "أجَــدَّ وقـوفُـنـا بـالدارِ شـوقـاً", "إليــكِ وجِــدَّةُ الشَّوقِ اكــتــئابُ", "وحـنَّتـ فـي رُبـاكِ العِـيـسُ حـتـى", "كـــأنَّ طُـــلولَهُــنَّ لَهــا سِــقــابُ", "ســأُبــرزُهـا سَـوافـرَ لا يُـواري", "مــحــاسِــنَهـا إذا بـرزَتْ نِـقـابُ", "مُـــكـــرَّرَةً عـــلى راووقِ فِـــكــرٍ", "مُـــروَّقَـــةً كـــمـــا راقَ الشَّرابُ", "مــحــبَّبــةً لهــا فــي كــلِّ قــلبٍ", "وإن بُـعـدَتْ مـنـاسـبُهـا اقترابُ", "هـي الكَـلِمُ اللُّبابُ صَفاً وحُسْنَاً", "وسـيـفُ الدَّولةِ المـلكُ اللُّبـابُ", "َلأُدنــي مــن غــرائِبــهـا إليـه", "وكـان لهـنّ فـي الأرضِ اغـتِرابُ", "فـهـا هـي لا تَـزَحْـزَحُ عـن ذَراه", "ولا تــرجــو ســواه ولا تَهــابُ", "هـو الليـثُ الذي إن يَحْمِ أرضاً", "فــكــلُّ فِـجـاجِ تـلك الأَرضِ غـابُ", "مُهـــنَّدُه إذا مـــا زارَ ظِـــفـــرٌ", "وعــامــلُه إذا مــا صــاب نــابُ", "وأيـنَ الليـثُ مـن طَـلْقِ المُحيَّا", "يــجُــدُّ ثــوابُه ويَـنـي العـقـابُ", "وسَهْــلٍ حـيـنَ يـسـألُ غـيـرِ صَـعْـبٍ", "وقــد ذلَّتْ له العُــربُ الصِّعــابُ", "له فـــي كـــلِّ أُنــمُــلَةٍ سَــحــابٌ", "يَـــسُـــحُّ وكـــلِّ جـــارحــةٍ شِهــابُ", "وحــــظُّ عُــــداتِه ومُــــؤَمِّلـــيـــه", "حَــرائبُه النــفــائسُ والحِــرابُ", "وقــد خــضـعـتْ له كَـعْـبٌ وخـافَـت", "سَــطــاه حــيــنَ خــوَّفَهــا كِــلابُ", "وريـعَـتْ مـصـرُ إذ وثب العِفَرْنى", "بـحَـدِّ السَّيـفِ وانـسـابَ الحُـباب", "وآفــاقُ البــلادِ له جــمــيـعـاً", "تـراخَـى العـزمُ أو جـدَّ الطِّلابُ", "خـلالٌ يـحـرُسُ العـليـاءَ مـنـهـا", "سَـــمـــاحٌ أو طِــعــانٌ أو ضِــرابُ", "إذا دعَـتِ المـلوكُ إليـه يـوماً", "فـــإذعـــانُ المــلوكِ له جَــوابُ", "مـقـامُـكَ حـيـثُ تـتَّصـلُ المـعالي", "وذِكــرُكَ حـيـثُ يـنـقـطـعُ التُّرابُ", "فـداؤُكَ يـا ابنَ عبدِ اللهِ قَومٌ", "يـــمـــيــنُــكَ لُجَّةــٌ وهــم سَــرابُ", "إذا عُـــدَّتْ جـــبــالُكَ مــن عــديٍّ", "تـطـأطـأَتِ الرُّبـا لك والهِـضـابُ", "مــــلوكٌ ذُلَّلَت بــــهــــمُ رقــــابٌ", "كـــمـــا عــزَّت بــعــزِّهِــمُ رقــابُ", "عِذابُ القَولِ إن قالوا أصابوا", "غِزارُ الجودِ إن جادوا أطابوا", "إذا نَــزَلوا فــأقــمــارٌ بـليـلٍ", "وإن ركــبــوا فــآســادٌ غِــضــابُ", "هـو الحـسـبُ الذي لا رَيـبَ فيه", "وهل في الصُّبحِ ما وضحَ ارتيابُ", "لئن سـارَ الرّشـكـابُ بـحُرِّ مَدحي", "فــقــد سـارت بـجَـدواك الرِّكـابُ", "ولي فـي سـاحَـتْـيـكَ غـديرُ نُعمى", "صــفـا مَـتـنـاه واطَّرَدَ الحُـبـابُ", "وظِـــلٌّ لا يُـــمـــازِجُه هَـــجــيــرٌ", "وشَــمــسٌ لا يُــكــدِّرُهــا ضَــبــابُ", "وأيــــامٌ حَــــسُــــنَّ لديَّ حـــتـــى", "تـسـاوى الشِّيـبُ فـيها والشَّبابُ", "فـإن تُـلحِـقْ ثـوابَـك بـي ثياباً", "فـأيـسـرُ مـا تـجـودُ به الثِّيابُ", "إذا احـتـفـلَ النَّدِيُّ فـأنتَ أَرْيٌ", "وإن حَـمِـيَ الحـديـدُ فـأنـتَ صابُ", "وإن خــفـي الصـوابُ عـلى مـلوكٍ", "فـإنَّ جـمـيـعَ مـا تـأتي الصَّوابُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/50068	السري الرفّاء	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1103	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أكانَ لقلبِه عنكَ انقلابُ <\|vsep\|> أمالَ به لى الغَيِّ العتابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشأنُ دموعِهِ لا انسكابٌ <\|vsep\|> أذابَ ضلوعَه لا التهابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُجابُ الشَّوقُ فيك ذا دعاه <\|vsep\|> ويُمتَهَنُ العذولُ فلا يُجابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورفَّعْتَ القِبابَ ضُحىً فقُلنا <\|vsep\|> أَزُهْرٌ ما تضمَّنَتِ القِبابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظعائنُ أشرقَتْ بالدمعِ عيني <\|vsep\|> وقد شَرِقَتْ بها تلك الشِّعابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> محاسنُها لأعيُننا نِهابٌ <\|vsep\|> وأنفسُنا لأعيُنِها نِهابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَشيمُ لها بوارِقَ جاوزَتْنا <\|vsep\|> كما يجتازُ شائمَه السَّحابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنسةَ الدُّمى لولا التثِّني <\|vsep\|> ونافرةَ المَهى لولا السِّخابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صفا لك وُدُّنا من كلِّ شَوبٍ <\|vsep\|> وأحلى الودِّ ودٌّ لا يُشابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن عَجبٍ ثَناي على رُضابٍ <\|vsep\|> تَضِنُّ به ثناياكِ العِذابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجَدَّ وقوفُنا بالدارِ شوقاً <\|vsep\|> ليكِ وجِدَّةُ الشَّوقِ اكتئابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحنَّت في رُباكِ العِيسُ حتى <\|vsep\|> كأنَّ طُلولَهُنَّ لَها سِقابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأُبرزُها سَوافرَ لا يُواري <\|vsep\|> محاسِنَها ذا برزَتْ نِقابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُكرَّرَةً على راووقِ فِكرٍ <\|vsep\|> مُروَّقَةً كما راقَ الشَّرابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> محبَّبةً لها في كلِّ قلبٍ <\|vsep\|> ون بُعدَتْ مناسبُها اقترابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي الكَلِمُ اللُّبابُ صَفاً وحُسْنَاً <\|vsep\|> وسيفُ الدَّولةِ الملكُ اللُّبابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> َلأُدني من غرائِبها ليه <\|vsep\|> وكان لهنّ في الأرضِ اغتِرابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فها هي لا تَزَحْزَحُ عن ذَراه <\|vsep\|> ولا ترجو سواه ولا تَهابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الليثُ الذي ن يَحْمِ أرضاً <\|vsep\|> فكلُّ فِجاجِ تلك الأَرضِ غابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُهنَّدُه ذا ما زارَ ظِفرٌ <\|vsep\|> وعاملُه ذا ما صاب نابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأينَ الليثُ من طَلْقِ المُحيَّا <\|vsep\|> يجُدُّ ثوابُه ويَني العقابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسَهْلٍ حينَ يسألُ غيرِ صَعْبٍ <\|vsep\|> وقد ذلَّتْ له العُربُ الصِّعابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> له في كلِّ أُنمُلَةٍ سَحابٌ <\|vsep\|> يَسُحُّ وكلِّ جارحةٍ شِهابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحظُّ عُداتِه ومُؤَمِّليه <\|vsep\|> حَرائبُه النفائسُ والحِرابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد خضعتْ له كَعْبٌ وخافَت <\|vsep\|> سَطاه حينَ خوَّفَها كِلابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وريعَتْ مصرُ ذ وثب العِفَرْنى <\|vsep\|> بحَدِّ السَّيفِ وانسابَ الحُباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفاقُ البلادِ له جميعاً <\|vsep\|> تراخَى العزمُ أو جدَّ الطِّلابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلالٌ يحرُسُ العلياءَ منها <\|vsep\|> سَماحٌ أو طِعانٌ أو ضِرابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا دعَتِ الملوكُ ليه يوماً <\|vsep\|> فذعانُ الملوكِ له جَوابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مقامُكَ حيثُ تتَّصلُ المعالي <\|vsep\|> وذِكرُكَ حيثُ ينقطعُ التُّرابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فداؤُكَ يا ابنَ عبدِ اللهِ قَومٌ <\|vsep\|> يمينُكَ لُجَّةٌ وهم سَرابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا عُدَّتْ جبالُكَ من عديٍّ <\|vsep\|> تطأطأَتِ الرُّبا لك والهِضابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملوكٌ ذُلَّلَت بهمُ رقابٌ <\|vsep\|> كما عزَّت بعزِّهِمُ رقابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِذابُ القَولِ ن قالوا أصابوا <\|vsep\|> غِزارُ الجودِ ن جادوا أطابوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا نَزَلوا فأقمارٌ بليلٍ <\|vsep\|> ون ركبوا فسادٌ غِضابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الحسبُ الذي لا رَيبَ فيه <\|vsep\|> وهل في الصُّبحِ ما وضحَ ارتيابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن سارَ الرّشكابُ بحُرِّ مَدحي <\|vsep\|> فقد سارت بجَدواك الرِّكابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي في ساحَتْيكَ غديرُ نُعمى <\|vsep\|> صفا مَتناه واطَّرَدَ الحُبابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظِلٌّ لا يُمازِجُه هَجيرٌ <\|vsep\|> وشَمسٌ لا يُكدِّرُها ضَبابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأيامٌ حَسُنَّ لديَّ حتى <\|vsep\|> تساوى الشِّيبُ فيها والشَّبابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن تُلحِقْ ثوابَك بي ثياباً <\|vsep\|> فأيسرُ ما تجودُ به الثِّيابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا احتفلَ النَّدِيُّ فأنتَ أَرْيٌ <\|vsep\|> ون حَمِيَ الحديدُ فأنتَ صابُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "خـفـقَـتْ رايـةُ الصبَّاحِ وللنا", "رِ لهـيـبٌ كـالرايـةِ الصَّفراءِ", "لمَـعـتْ للعـيـونِ بعدَ اسودادٍ", "فــأَضــاءَت حـنـادسُ الظَّلـمـاءِ", "واستقَرَّتْ تحتَ الرَّمادِ فَخِيلَتْ", "ذَهَــبــاً تــحـتَ فِـضَّةـٍ بَـيـضـاءِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/50056	السري الرفّاء	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1103	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> خفقَتْ رايةُ الصبَّاحِ وللنا <\|vsep\|> رِ لهيبٌ كالرايةِ الصَّفراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمَعتْ للعيونِ بعدَ اسودادٍ <\|vsep\|> فأَضاءَت حنادسُ الظَّلماءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "قـد أغـتدي نشوانَ من خَمرِ الكَرى", "أســحــبُ بُــردَيَّ عــلى بُــردِ الثَّرى", "والصُّبـحُ حَـمْـلٌ بـينَ أحشاءِ الدُّجى", "والرِّيحُ كالرَّاحِ نأى عنها القَذَى", "يَــنُــمُّ ريَّاــهـا عـلى زَهْـرِ الرُّبـى", "بــذاتِ أحــداقٍ تَــرى مـا لا يُـرى", "مُـــلاءَةٍ مـــا نُــسِــجَــتْ لُتــرتَــدى", "تُــرِيـكَ ضُـعـفـاً ظـاهـراً وهـو قُـوى", "وجــدَّةٍ تــحــسُــبِهــا العــيـنُ بِـلى", "غـبـراءَ كَـالدِّرْعِ تـغـشَّاـها الصَّدا", "تَــعــومُ فــي أبــيـضَ كـالآلِ صَـفـا", "تـرسُـبُ فـي أحـشـائِه صـفـرُ الحَـشا", "فــتــعــتــلي مـنـه بـأحـشـاءِ مِـلا", "تـضـحـكُ عـن مـثـلِ صـغـيراتِ المِدى", "كـــأنـــهــا عِــقــدُ لآلٍ قــد وَهَــى", "أو عـن نَـقـيِّ البـطنِ مَوشيِّ القَرى", "تـومـضُ فـيـهـا كـالحُسامِ المُنتضَى", "لم يـدرِ لمّـا قـصُـرَت عنها الخُطى", "أَظَــــلَّه مــــنـــهـــا رِداءٌ أَم رَدى", "فــذلك اللذاتُ لا صــيــدَ الطَّلــا", "يـجـري عـلى آثـاره الطِّرفُ الوأَى", "حـتـى يُـرَى عـنـه كـليـلاً قـد ونى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/50052	السري الرفّاء	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1103	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_5\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> قد أغتدي نشوانَ من خَمرِ الكَرى <\|vsep\|> أسحبُ بُردَيَّ على بُردِ الثَّرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> والصُّبحُ حَمْلٌ بينَ أحشاءِ الدُّجى <\|vsep\|> والرِّيحُ كالرَّاحِ نأى عنها القَذَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنُمُّ ريَّاها على زَهْرِ الرُّبى <\|vsep\|> بذاتِ أحداقٍ تَرى ما لا يُرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُلاءَةٍ ما نُسِجَتْ لُترتَدى <\|vsep\|> تُرِيكَ ضُعفاً ظاهراً وهو قُوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجدَّةٍ تحسُبِها العينُ بِلى <\|vsep\|> غبراءَ كَالدِّرْعِ تغشَّاها الصَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعومُ في أبيضَ كاللِ صَفا <\|vsep\|> ترسُبُ في أحشائِه صفرُ الحَشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتعتلي منه بأحشاءِ مِلا <\|vsep\|> تضحكُ عن مثلِ صغيراتِ المِدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنها عِقدُ للٍ قد وَهَى <\|vsep\|> أو عن نَقيِّ البطنِ مَوشيِّ القَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تومضُ فيها كالحُسامِ المُنتضَى <\|vsep\|> لم يدرِ لمّا قصُرَت عنها الخُطى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَظَلَّه منها رِداءٌ أَم رَدى <\|vsep\|> فذلك اللذاتُ لا صيدَ الطَّلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الهزج	[ "وَقـاَلَ اغْـتَـنِـموا وَصْلَ", "فَــتَـاةٍ بَـرَعَـتْ حُـسْـنَـا", "فَـجَـاءَتْ تُـخْـجِلُ البَدْرَ", "وغُصْنَ البَانَةِ اللَّدْنَا", "وتَـصْـطَـادُ قُـلُوبَ الشَّرْ", "بِ أجْـفَـانٌ لَهَـا وَسْـنَى", "وقُـلْنَـا يَا لَحَاكَ اللَّ", "هُ نَـزْنِـي بعدما شبنا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/50481	السري الرفّاء	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1103	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_10\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> وَقاَلَ اغْتَنِموا وَصْلَ <\|vsep\|> فَتَاةٍ بَرَعَتْ حُسْنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجَاءَتْ تُخْجِلُ البَدْرَ <\|vsep\|> وغُصْنَ البَانَةِ اللَّدْنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَصْطَادُ قُلُوبَ الشَّرْ <\|vsep\|> بِ أجْفَانٌ لَهَا وَسْنَى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "إلمــامُهـا أهـدَى إلى الصَّبـِّ لَمَـمْ", "إذ طَـرَقَـتْ وهْـنـاً فَـحَـيَّتـْ مـن أَمَمْ", "لاعِـــبـــةٌ زارَتْ مُـــجِـــدّاً لَعِــبَــتْ", "بــه السُّرى والأرحـبـيَّاـتُ الرُّسُـمْ", "بـاتَـتْ تُـريـه البـانَ وهـو مُـغْـرِبٌ", "فـي حَـمْـلِه الوردَ الجـنيَّ والعَنَمْ", "وطَـــلعـــةً ســالَم ضــوءُ صُــبــحِهــا", "ظــلامَهــا والصُّبــحُ حَــربٌ للظُّلــَمْ", "وقــد عــفــا مَــنــزِلُهــا بــقــلبِه", "كــمــا عــفـا مـنـزلُهـا بـذي سَـلَمْ", "أحَـــلَّهـــا مـــنـــه مَــحَــلاً صَــدَداً", "لا الرِّيحُ تَعفوهُ ولا صَوبُ الدِّيَمْ", "يـا كَـذِبَ القُـربِ المُـفـيـدِ نِـعـمةً", "مـنـها ويا صِدْقَ البُعادِ المُنتَقِمُ", "لا تُــنْـكِـرا فَـرطَ سَـقـامـي إنـمـا", "حَـمَـلْتُ عـن أجـفـانِهـا بَعضَ السَّقَمْ", "آنــســتُ مــنــهــا بــخَــيــالٍ آنــسٍ", "يُـسـابِـقُ الغُـمْـضَ إذا الغُـمْضُ ألَمّ", "وعـــارضٍ أكـــلاُ مـــنـــه بــارِقــاً", "كـالنـارِ شـبَّتـْ فـي ذُرى طَـوْدٍ أشَمّ", "إذا ادلهــمَّ ابــتــســمَــتْ لشــائمٍ", "أقـطـارُه فـاخـتـلَفـتْ مـنـه الشِّيَمْ", "كــــأنــــه نَـــشـــوانُ جَـــرَّ ذَيـــلَه", "فـكـلَّمـا رِيـعَ انـتـضَـى عَـضْباً خَذِمْ", "حـتـى إذا الرَّعـدُ انـبـرَتْ ألسُـنُه", "كــأنــمــا يَــخــلِطُ لَحْــنــاً بـكَـلِمْ", "فـــاطَّرَدَ المـــاءُ عـــلى أرجـــائِه", "ونــارُه مــن كــلِّ أفــقٍ تَــضــطَــرِمُ", "وحــــلَّت الرِّيـــحُ نِـــطـــاقَ مُـــزْنِه", "فـعـادَ مـنـه البَـرُّ بـحـراً مُـلتَطِمُ", "قُــلْنــا وقــد أخــجـلَ فـيـضَ جُـودِه", "جُــودُ ابــنِ فَهْــدٍ كَـرَمٌ بـعـدَ كَـرَمْ", "العــارِضُ المُـخـتـالُ مـن إنـعـامِه", "وبــأسِه مــا بــيـنَ نُـعْـمـى ونِـقَـمْ", "مُـــسَـــلَّطُ البـــأسِ عـــلى أعــدائِه", "ومُـؤثِـرُ الجُودِ على الأمرِ المُهِمّ", "بَـــنَـــتْ أيـــاديـــه بِهَــدْمِ مــالِه", "سُــورَ عُــلىً للأزدِ غــيـرَ مُـنـهـدِمْ", "ثـنـاؤُنـا زَهْـرُ الرَّبـيـعِ المُجتلى", "وجُـودُه صَـوبُ الرَّبـيـعِ المُـنـسـجِـم", "كـم قـالَ مَـنْ يـسـمـعُ مَـدحـي ويرى", "إحـــســـانَه عـــاش زهـــيــرٌ وَهَــرِم", "لا أعــــدَمَ اللهُ الأَنـــامَ ظِـــلَّه", "فـقـد أزالَ الخَـوفَ عـنـه والعَـدَمْ", "هــذا ويَـومٍ تـكـتـسـي البِـيـضُ بـه", "لَوْنـاً وتـكـسـو لونَها سُودَ اللَّمَم", "كـــأنـــه لَيـــلٌ بَهـــيـــمٌ خَـــطَــرَتْ", "فــيـه مـن الشُّمـِّ البَهـاليـلِ بُهَـم", "أُسْــدٌ لَهـا مـن بِـيـضِهـا وسُـمـرِهـا", "جَــــــــداوِلٌ مُـــــــطَّرَداتٌ وأجَـــــــمْ", "يَـنـثُـرُ بـالطَّعـْنِ أنـابـيـبَ القَنا", "كـمـا وَهـى سِـلكُ الفِرنْدِ المُنتَظِم", "أقــــامَ إذ عَـــرَّدَ فـــيـــه قِـــرنُه", "بـالسَّيـفِ فـي قـلبِ العَجاجِ مُعتَصِمْ", "حـتـى تَـجـلَّى النَّقـعُ عـن أسـيـافِه", "كما انجلَى عن وَضَحِ الشَّيْبِ الكَتَم", "يا أقربَ الناسِ مَنالاً في النَّدى", "وأبـعـدَ النـاسِ مَـراماً في الهِمَم", "صُــمْــتَ فــأعــطَــيْــتَ الصِّيـامَ حـقَّه", "ورُبَّ ذي صَـــوْمٍ خِـــداجٍ لم يَـــصُـــمْ", "فــانــعَــمْ بــفِـطْـرٍ حَـسُـنَـتْ أيـامُه", "حـتـى لَخِـلْنـاهـا مـن الحُـسْـنِ نِعَمْ", "وافــاكَ والغَـيْـثُ عَـمـيـمٌ والرُّبـى", "ضــاحــكـةٌ بـالزَّهْـرِ والنَّبـْتُ عَـمَـمْ", "فـاغـتَـنِـمِ العَـيـشَ الذي مـن حَـقِّه", "إذا صَــفَــتْ أيــامُه أن يُــغــتَـنَـمْ", "وحَــمِّلــِ الكــأسَ الهُــمــومَ إنَّهــا", "مَــطِــيَّةــٌ للهَــمِّ يـحـدوهـا النِّعـَمْ", "مُــذْهَــبَــةٌ تَــبــسِــمُ عـن حَـبـابِهـا", "مـثـلَ جَـنـى النَّرجِـسِ جَـادَ فابتَسَمْ", "واجــتَـلِهـا عَـذراءَ لم تـأْتِ بـهـا", "غــــادَةُ نَهَّاــــبٍ تَــــعَـــدَّى وظَـــلَمْ", "كـــأنـــهـــا زَهْـــرَةُ رَوْضٍ أَشــرَقَــتْ", "أجـفـانَهـا المُـزنُ بِـدَمْـعٍ مُـنـسَجِمْ", "وخَــيــرُ هــذا الشِّعـرِ مـا تَـلبَـسُه", "مـن ثِـقَـةٍ فـي الشـعـرِ غـيـرِ متَّهَمْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/50449	السري الرفّاء	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1103	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_5\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> لمامُها أهدَى لى الصَّبِّ لَمَمْ <\|vsep\|> ذ طَرَقَتْ وهْناً فَحَيَّتْ من أَمَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاعِبةٌ زارَتْ مُجِدّاً لَعِبَتْ <\|vsep\|> به السُّرى والأرحبيَّاتُ الرُّسُمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> باتَتْ تُريه البانَ وهو مُغْرِبٌ <\|vsep\|> في حَمْلِه الوردَ الجنيَّ والعَنَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطَلعةً سالَم ضوءُ صُبحِها <\|vsep\|> ظلامَها والصُّبحُ حَربٌ للظُّلَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد عفا مَنزِلُها بقلبِه <\|vsep\|> كما عفا منزلُها بذي سَلَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحَلَّها منه مَحَلاً صَدَداً <\|vsep\|> لا الرِّيحُ تَعفوهُ ولا صَوبُ الدِّيَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا كَذِبَ القُربِ المُفيدِ نِعمةً <\|vsep\|> منها ويا صِدْقَ البُعادِ المُنتَقِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُنْكِرا فَرطَ سَقامي نما <\|vsep\|> حَمَلْتُ عن أجفانِها بَعضَ السَّقَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نستُ منها بخَيالٍ نسٍ <\|vsep\|> يُسابِقُ الغُمْضَ ذا الغُمْضُ ألَمّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعارضٍ أكلاُ منه بارِقاً <\|vsep\|> كالنارِ شبَّتْ في ذُرى طَوْدٍ أشَمّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ادلهمَّ ابتسمَتْ لشائمٍ <\|vsep\|> أقطارُه فاختلَفتْ منه الشِّيَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنه نَشوانُ جَرَّ ذَيلَه <\|vsep\|> فكلَّما رِيعَ انتضَى عَضْباً خَذِمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا الرَّعدُ انبرَتْ ألسُنُه <\|vsep\|> كأنما يَخلِطُ لَحْناً بكَلِمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاطَّرَدَ الماءُ على أرجائِه <\|vsep\|> ونارُه من كلِّ أفقٍ تَضطَرِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحلَّت الرِّيحُ نِطاقَ مُزْنِه <\|vsep\|> فعادَ منه البَرُّ بحراً مُلتَطِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلْنا وقد أخجلَ فيضَ جُودِه <\|vsep\|> جُودُ ابنِ فَهْدٍ كَرَمٌ بعدَ كَرَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> العارِضُ المُختالُ من نعامِه <\|vsep\|> وبأسِه ما بينَ نُعْمى ونِقَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُسَلَّطُ البأسِ على أعدائِه <\|vsep\|> ومُؤثِرُ الجُودِ على الأمرِ المُهِمّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَنَتْ أياديه بِهَدْمِ مالِه <\|vsep\|> سُورَ عُلىً للأزدِ غيرَ مُنهدِمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثناؤُنا زَهْرُ الرَّبيعِ المُجتلى <\|vsep\|> وجُودُه صَوبُ الرَّبيعِ المُنسجِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم قالَ مَنْ يسمعُ مَدحي ويرى <\|vsep\|> حسانَه عاش زهيرٌ وَهَرِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أعدَمَ اللهُ الأَنامَ ظِلَّه <\|vsep\|> فقد أزالَ الخَوفَ عنه والعَدَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا ويَومٍ تكتسي البِيضُ به <\|vsep\|> لَوْناً وتكسو لونَها سُودَ اللَّمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنه لَيلٌ بَهيمٌ خَطَرَتْ <\|vsep\|> فيه من الشُّمِّ البَهاليلِ بُهَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُسْدٌ لَها من بِيضِها وسُمرِها <\|vsep\|> جَداوِلٌ مُطَّرَداتٌ وأجَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنثُرُ بالطَّعْنِ أنابيبَ القَنا <\|vsep\|> كما وَهى سِلكُ الفِرنْدِ المُنتَظِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقامَ ذ عَرَّدَ فيه قِرنُه <\|vsep\|> بالسَّيفِ في قلبِ العَجاجِ مُعتَصِمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى تَجلَّى النَّقعُ عن أسيافِه <\|vsep\|> كما انجلَى عن وَضَحِ الشَّيْبِ الكَتَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أقربَ الناسِ مَنالاً في النَّدى <\|vsep\|> وأبعدَ الناسِ مَراماً في الهِمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> صُمْتَ فأعطَيْتَ الصِّيامَ حقَّه <\|vsep\|> ورُبَّ ذي صَوْمٍ خِداجٍ لم يَصُمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانعَمْ بفِطْرٍ حَسُنَتْ أيامُه <\|vsep\|> حتى لَخِلْناها من الحُسْنِ نِعَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافاكَ والغَيْثُ عَميمٌ والرُّبى <\|vsep\|> ضاحكةٌ بالزَّهْرِ والنَّبْتُ عَمَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاغتَنِمِ العَيشَ الذي من حَقِّه <\|vsep\|> ذا صَفَتْ أيامُه أن يُغتَنَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَمِّلِ الكأسَ الهُمومَ نَّها <\|vsep\|> مَطِيَّةٌ للهَمِّ يحدوها النِّعَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُذْهَبَةٌ تَبسِمُ عن حَبابِها <\|vsep\|> مثلَ جَنى النَّرجِسِ جَادَ فابتَسَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واجتَلِها عَذراءَ لم تأْتِ بها <\|vsep\|> غادَةُ نَهَّابٍ تَعَدَّى وظَلَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنها زَهْرَةُ رَوْضٍ أَشرَقَتْ <\|vsep\|> أجفانَها المُزنُ بِدَمْعٍ مُنسَجِمْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "تَأبى المنازِلُ أن تُجيبَ مُسائِلا", "حـاَلت ولسـتُ عن الصَّبابةِ حائِلا", "خَلَفَت مَدامعُنا النَّدى في ربَعِها", "فـتَـنـاثَـرَت طَـلاً عـليـه ووابِـلا", "أَذْكَـرنَـنـا زَمَـنَ الشَّبـابِ مُـدَبَّجاً", "والدهـرَ غِـرّاً والحـبـيبَ مُواصِلا", "أيـامَ يَـجـمـعُ للجَـمـالِ مَـحـافلاً", "مـلءَ العُـيـونِ وللغَـرامِ مَحافِلا", "حَـركـاتِ أغـصـانٍ يُـمَـيِّلُها الصَّبا", "هِـيـفاً فَتتبعُها القلوبُ مَوائِلا", "وفوارغَ الأحشاءِ من بَرحِ الصَّبا", "يُـضْـحِي الفراغُ بهنَّ شُغلاً شاغِلا", "رَدَّ الهَـوى العُـذريُّ فـيـك رِداءَه", "وسُـقِـيـتَ أوبـةَ مـن تَـرَّحلَ عاجِلا", "قَـصُـرَت تـحـيَّاتُ الوَداعِ فلم أنَل", "إلا مـصـافـحـةَ الكَـواعِـبِ نَائِلا", "وصـلٌ مـن الأطـرافِ لو وُصِـلَت به", "عُـرْفَ السَّوالفِ كـان عُرفاً كامِلا", "إن كـانَ مـكذوباً عليه فلمْ دعَا", "عـبـدَ السَّلـامِ ولم يُـحذِّف واصِلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/50413	السري الرفّاء	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1103	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> تَأبى المنازِلُ أن تُجيبَ مُسائِلا <\|vsep\|> حاَلت ولستُ عن الصَّبابةِ حائِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلَفَت مَدامعُنا النَّدى في ربَعِها <\|vsep\|> فتَناثَرَت طَلاً عليه ووابِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَذْكَرنَنا زَمَنَ الشَّبابِ مُدَبَّجاً <\|vsep\|> والدهرَ غِرّاً والحبيبَ مُواصِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيامَ يَجمعُ للجَمالِ مَحافلاً <\|vsep\|> ملءَ العُيونِ وللغَرامِ مَحافِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَركاتِ أغصانٍ يُمَيِّلُها الصَّبا <\|vsep\|> هِيفاً فَتتبعُها القلوبُ مَوائِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفوارغَ الأحشاءِ من بَرحِ الصَّبا <\|vsep\|> يُضْحِي الفراغُ بهنَّ شُغلاً شاغِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَدَّ الهَوى العُذريُّ فيك رِداءَه <\|vsep\|> وسُقِيتَ أوبةَ من تَرَّحلَ عاجِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَصُرَت تحيَّاتُ الوَداعِ فلم أنَل <\|vsep\|> لا مصافحةَ الكَواعِبِ نَائِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلٌ من الأطرافِ لو وُصِلَت به <\|vsep\|> عُرْفَ السَّوالفِ كان عُرفاً كامِلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "إذا المَــجَــرَّةُ مــالَت بــعــدَ تــعــديــلِ", "وجــاذَبَ الليــلُ حــبــلاً غــيــرَ مَـوصـولِ", "وهــبَّ ذُو الرَّعَــثَـاتِ الحُـمـر مُـنـتـشـيـاً", "فــارتــاعَ مــن صَــارمٍ للصُّبــحِ مَــســلولِ", "لمَّاــــ رآه يَــــضُـــمُّ الليـــلَ أكـــبَـــرُهُ", "فــعــادَ مــنــه بــتــكــبــيــرٍ وتــهـليـلِ", "فــقــامَ مــن رَهــطِهِ الأشــرافِ فــي لُمَّة", "كـــأنَّهـــا رَهــطُ عَــمــروٍ أو شَــراحــيــلِ", "أَرْبتْ على الفُرس في التيجانِ وانتَسَبت", "للهــنـدِ أكـرِمْ بـذاك الجـيـلِ مـن جِـيـلِ", "مُـــشَـــمَّراتٍ فُـــضـــولَ الوَشْــيِ مُــرخَــيــةٍ", "فَــضْــلَ الشُّنــوفِ عــليــهــا والأكـاليـلِ", "تَــخــطُـو عـلى قُـضُـبِ العِـقـيـانِ مُـدمَـجـةً", "لم تَـــدْنَ مـــن قِـــصَـــرٍ مُــزرٍ ولا طُــولِ", "إذا النَّدَى بــلَّ مــن ديــبـاجِهـا سَـحَـراً", "مـــشَـــيـــنَ فـــي زَهَـــرٍ ريَّاـــنَ مَــطْــلُولِ", "بــيـتٌ تَـرى الحُـسـنَ مـبـذولاً بـه فـإذا", "عــدَاه كــان مَــصُــونــاً غــيــرَ مــبــذولِ", "فــمــشِّ طــرفَــك فــيــمــا شـئتَ مـن كـفـلٍ", "رابٍ وخَـــصـــرٍ كــخُــوطِ البــانِ مَــجــدولِ", "وفــي جُــســومٍ كــخَــيــطِ العــاج مـاثـلةٍ", "تُـغْـنِـي النـواظـرَ عـن حُـسـنِ التَّمـاثـيلِ", "وفـــي الخُـــدودِ التــي جــاءت مُــذَهــبَّةً", "فــعُــدن فــي أُرجُــوانٍ مــنــه مَــصــقــولِ", "ورُبَّمــا عــايَــنــت ْعــيـنـاك فـيـه فَـتـىً", "وَرْدَ الغِــــلالةِ مُـــخْـــضَـــرَّ السَّراويـــلِ", "مُــــكَــــلَّلاتٌ أعــــالي جُــــدرهِ بـــدُمـــىً", "فــإن خَــلا فــهــو مــنــهـا جِـدُّ مـأهـولِ", "إذا دخــلنــاه زِدنــا مــن مــحــاسِــنــه", "وطــيــبِه فــي نــعــيــمٍ غــيــرِ مــمــلولِ", "وإن خــرَجــنــا خــلَعــنـا فَـضـلَ نِـعـمـتِه", "عــلى المَــنــاشــفِ مــنــا والمــنـاديـلِ", "حــتــى إذا أُنــعِــمَـت أجـسـامُـنـا وغـدَت", "تُــثــنــي عــليــه بـفَـضـلٍ غـيـرِ مَـجـهـولِ", "مِــلنــا إلى غُــرفــةِ المِـلْحِـيِّ إنَّ بـهـا", "ظـبـيـاً مـن الأُنـس مـبـذولَ الخَـلاخـيـلِ", "نــزورُه وبــقــايــا الليــلِ تَــســتُـرُنـا", "فـــنَهـــتـــدي بـــخــليــعٍ فــيــه ضِــلِّيــلِ", "يُــرضــي النــديــمَ ويُـرضَـى عـن مُـرُوءتِه", "إذا أتــــاه بــــمــــشــــروبٍ ومـــأكـــولِ", "وإن رآه رقــــيــــقُ الوجـــهِ قـــال أَرِقْ", "كــأسَ الحــيــاءِ بــضَــمٍّ أو ِبــتَــقْــبـيـلِ", "فـــزرتُ إذ زرتُه قِـــنـــديـــلَ بــيــعــتِه", "فــالزيــتُ يــنــشُــرُ أضـواءَ القَـنـاديـلِ", "وابــسُــط يــمـيـنَـك فـي تَـخـمِـيـشِ كِـدَّتـهِ", "وفــي قَــفــاه فــمــا ســمــحٌ بــمــغــلولِ", "وإن تَــنــفَّســ فــاحــذَرْ مــنــه صــاعـقـةً", "تُــردي الجــليــسَ وكُـنْ مـنـه عـلى مـيـلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/50401	السري الرفّاء	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1103	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا المَجَرَّةُ مالَت بعدَ تعديلِ <\|vsep\|> وجاذَبَ الليلُ حبلاً غيرَ مَوصولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهبَّ ذُو الرَّعَثَاتِ الحُمر مُنتشياً <\|vsep\|> فارتاعَ من صَارمٍ للصُّبحِ مَسلولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمَّا ره يَضُمُّ الليلَ أكبَرُهُ <\|vsep\|> فعادَ منه بتكبيرٍ وتهليلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقامَ من رَهطِهِ الأشرافِ في لُمَّة <\|vsep\|> كأنَّها رَهطُ عَمروٍ أو شَراحيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرْبتْ على الفُرس في التيجانِ وانتَسَبت <\|vsep\|> للهندِ أكرِمْ بذاك الجيلِ من جِيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُشَمَّراتٍ فُضولَ الوَشْيِ مُرخَيةٍ <\|vsep\|> فَضْلَ الشُّنوفِ عليها والأكاليلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخطُو على قُضُبِ العِقيانِ مُدمَجةً <\|vsep\|> لم تَدْنَ من قِصَرٍ مُزرٍ ولا طُولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا النَّدَى بلَّ من ديباجِها سَحَراً <\|vsep\|> مشَينَ في زَهَرٍ ريَّانَ مَطْلُولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيتٌ تَرى الحُسنَ مبذولاً به فذا <\|vsep\|> عدَاه كان مَصُوناً غيرَ مبذولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمشِّ طرفَك فيما شئتَ من كفلٍ <\|vsep\|> رابٍ وخَصرٍ كخُوطِ البانِ مَجدولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي جُسومٍ كخَيطِ العاج ماثلةٍ <\|vsep\|> تُغْنِي النواظرَ عن حُسنِ التَّماثيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي الخُدودِ التي جاءت مُذَهبَّةً <\|vsep\|> فعُدن في أُرجُوانٍ منه مَصقولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورُبَّما عايَنت ْعيناك فيه فَتىً <\|vsep\|> وَرْدَ الغِلالةِ مُخْضَرَّ السَّراويلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُكَلَّلاتٌ أعالي جُدرهِ بدُمىً <\|vsep\|> فن خَلا فهو منها جِدُّ مأهولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا دخلناه زِدنا من محاسِنه <\|vsep\|> وطيبِه في نعيمٍ غيرِ مملولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون خرَجنا خلَعنا فَضلَ نِعمتِه <\|vsep\|> على المَناشفِ منا والمناديلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا أُنعِمَت أجسامُنا وغدَت <\|vsep\|> تُثني عليه بفَضلٍ غيرِ مَجهولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِلنا لى غُرفةِ المِلْحِيِّ نَّ بها <\|vsep\|> ظبياً من الأُنس مبذولَ الخَلاخيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نزورُه وبقايا الليلِ تَستُرُنا <\|vsep\|> فنَهتدي بخليعٍ فيه ضِلِّيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُرضي النديمَ ويُرضَى عن مُرُوءتِه <\|vsep\|> ذا أتاه بمشروبٍ ومأكولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون ره رقيقُ الوجهِ قال أَرِقْ <\|vsep\|> كأسَ الحياءِ بضَمٍّ أو ِبتَقْبيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فزرتُ ذ زرتُه قِنديلَ بيعتِه <\|vsep\|> فالزيتُ ينشُرُ أضواءَ القَناديلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابسُط يمينَك في تَخمِيشِ كِدَّتهِ <\|vsep\|> وفي قَفاه فما سمحٌ بمغلولِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "تَرى به الجَمْرَ إذا ما صَفا", "يُـشـرِقُ مِـثـلَ الذَّهَبِ المُشرِقِ", "جَـمـرَتُه تُـشـرِقُ مـن عَـبْـرَتـي", "وحَــرُّه مــن قـلبـيَ المُـقْـلِقِ", "إذا بَــدا نَــحــوَكَ شــبَّهــْتَهُ", "بـــقَهْـــوَةٍ فـــي قَـــدَحٍ أزرَقِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/50385	السري الرفّاء	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1103	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_0\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> تَرى به الجَمْرَ ذا ما صَفا <\|vsep\|> يُشرِقُ مِثلَ الذَّهَبِ المُشرِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمرَتُه تُشرِقُ من عَبْرَتي <\|vsep\|> وحَرُّه من قلبيَ المُقْلِقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "فـــؤادُ عـــليٍّ بـــالسَّمـــاحِ عَــلوقُ", "وبِـــشْـــرُ عــليٍّ بــالسَّمــاحِ يَــروقُ", "فـمَـنْ كـانَ أضـحَى للمَكارِمِ صاحباً", "فـأَنـتَ لها يا ابْنَ الحُسَينِ شَقيقُ", "طَــرَقـتُـكَ مُـمـتـاحـاً وليـسَ لِطَـارِقٍ", "يَــرومُـكَ مـن وَقْـعِ الضَّريـبِ طَـريـقُ", "جَـنـوبٌ تَـحُـثُّ المُـزْنَ حَـثّـاً وشَـمْأَلٌ", "يُــعَـبِّسـُ مـنـه الوجـهُ وهـو طَـليـقُ", "وحَــرُّ حــريــقٍ ألبـسَ الأَرْضَ ثَـوبَه", "يُـخـافُ عـلى الأَقـدامِ مـنـه حَريقُ", "تُثيرُ الصَّبا في الجَوِّ منه عَجاجَةً", "كـمـا انـتـشَرَ الكافورُ وهو سَحيقُ", "فـقـد هـجـرَ الخُـلُّ الوَصـولُ خَليلَه", "ولم يَـحْـظَ فـيـه بـالصَّديـقِ صَـديـقُ", "وعـادَ خَـفـيـفُ الفَـرْضِ وهـو مُـنَـفَّلٌ", "عــليَّ ورَقَّ الدِّيــنُ وهــو صَــفــيــقُ", "ومـا انـفـلَّ حَـدُّ القُرِّ إلا بِقَهْوَةٍ", "تَــرَقــرَقُ فــي كــاسـاتِهـا فَـتَـرُوقُ", "إذا لَبِــسَـتْ أثـوابَهـا فـعَـقـيـقَـةٌ", "وإن نَــشَــرَتْ أنــفــاسَهــا فَـخَـلوقُ", "تَـدورُ عـليـنـا كـأسُهـا في غَلائِلٍ", "رِقــاقٍ تَــرُدُّ العَــيْـشَ وهـو رَقـيـقُ", "وإنّـي خَـليـقٌ مـن نَـداكَ بـنَـيْـلِها", "وأنــتَ بــمـا أُولِيـتُ مـنـكَ خَـليـقُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/50377	السري الرفّاء	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1103	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> فؤادُ عليٍّ بالسَّماحِ عَلوقُ <\|vsep\|> وبِشْرُ عليٍّ بالسَّماحِ يَروقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمَنْ كانَ أضحَى للمَكارِمِ صاحباً <\|vsep\|> فأَنتَ لها يا ابْنَ الحُسَينِ شَقيقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَرَقتُكَ مُمتاحاً وليسَ لِطَارِقٍ <\|vsep\|> يَرومُكَ من وَقْعِ الضَّريبِ طَريقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَنوبٌ تَحُثُّ المُزْنَ حَثّاً وشَمْأَلٌ <\|vsep\|> يُعَبِّسُ منه الوجهُ وهو طَليقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَرُّ حريقٍ ألبسَ الأَرْضَ ثَوبَه <\|vsep\|> يُخافُ على الأَقدامِ منه حَريقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُثيرُ الصَّبا في الجَوِّ منه عَجاجَةً <\|vsep\|> كما انتشَرَ الكافورُ وهو سَحيقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد هجرَ الخُلُّ الوَصولُ خَليلَه <\|vsep\|> ولم يَحْظَ فيه بالصَّديقِ صَديقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعادَ خَفيفُ الفَرْضِ وهو مُنَفَّلٌ <\|vsep\|> عليَّ ورَقَّ الدِّينُ وهو صَفيقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما انفلَّ حَدُّ القُرِّ لا بِقَهْوَةٍ <\|vsep\|> تَرَقرَقُ في كاساتِها فَتَرُوقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا لَبِسَتْ أثوابَها فعَقيقَةٌ <\|vsep\|> ون نَشَرَتْ أنفاسَها فَخَلوقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَدورُ علينا كأسُها في غَلائِلٍ <\|vsep\|> رِقاقٍ تَرُدُّ العَيْشَ وهو رَقيقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "حـمـراءُ لم تَـكـذِبْ ولم تَصدُقِ", "لهــا لِســانٌ قَــطُّ لم يَــنْـطِـقِِ", "يَــفْــرُقُهــا العــالِمُ لكـنَّهـا", "قَــطُّ مــن العــالِمِ لم تَـفَـرَقِ", "يُــزْهِـرُ فـي ذي أربـعٍ مُـقْـعَـدٌ", "كالشَّمْسِ إذ تُزْهِرُ في المشرِقِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/50373	السري الرفّاء	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1103	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_0\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> حمراءُ لم تَكذِبْ ولم تَصدُقِ <\|vsep\|> لها لِسانٌ قَطُّ لم يَنْطِقِِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفْرُقُها العالِمُ لكنَّها <\|vsep\|> قَطُّ من العالِمِ لم تَفَرَقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "للخــالديَّيــنِ جَــمــالُ مَــنْــظَــرِ", "وبِــزَّةٌ تَــمــلأُ عــيـنَ المُـبـصِـرِ", "والعـارُ فـي فِـعـلِهـمـا المُشهَّرِ", "تَــشــابَهـا فـي مَـنْـظَـرٍ ومَـخـبَـرِ", "واشـتـرَكـا إلى المـماتِ في حَرِ", "يَــحــرُثُهُ جَــدُّ فَــدانِ الأصــغَــرِ", "والزَّرْعُ إن تَــمَّ بــه للأكــبَــرِ", "أقــول إذْ هَــمّـا بـأمـرٍ مُـنـكَـرِ", "وراءَ سِــتــرٍ لهــمـا لم يَـسـتُـرِ", "واعـتَـفَرا ظَبْيَ الصَّريمِ الأعفَرِ", "واقـتَـسَـمـا باللَّحظِ في المُعَجَّرِ", "وجَــمَّشــا الوَردَ بِــوَرْدٍ أحــمَــرِ", "ولَعِـبَـتْ أَيـديـهـمـا في القَرقَر", "أيُّهـمـا بَـعْـلُ الغَـزالِ الأَحـوَرِ", "أَصَـــاحِـــبُ الشَّبــْيَهِ لم يُــغَــيِّرِ", "أم الخَـضـيبُ ذي الصِّبا المُزَوَّرِ", "وكــم قَــبــيــحٍ لَهُــمــا مُــسَــتَّرِ", "فــي كــلِّ مَـبْـدى نـازحٍ ومـحـضَـرِ", "يُـسـفِـرُ عـن ضِدِّ الصَّباحِ المُسْفِرِ", "وذاتِ وَجْهٍ كَـــصَـــفــا المُــشــقَّرِ", "لو رَضَّهـــُ الحـــافِــرُ لم يُــؤَثِّرِ", "خُــلَّةُ بَــعــلَيــنِ وخُــلٍّ مُــضْــمَــرِ", "يُـعْـجِـبُهـا وَقْـعُ خَـرابِ البَـرْيَـرِ", "وهْــيَ مُــعَــنَّاــةٌ بــكــلِّ أســمَــرِ", "أَحِـيـنَ أَضـحـى شَـيْـبُها كالمِغْفَرِ", "وجـاوَزَتْ عَـصْـرَ الفـتاةِ المُعْصِرِ", "حَــنَّتــْ إلى كُــلِّ قُــمُــدِّ أَعْــجَــرِ", "فـعَـنْـبَـرَتْ شَـيـئاً كَلَوْنِ العَنْبَرِ", "ولَبَّةـــً فـــي لَبَــبٍ مِــنْ جَــوْهَــرِ", "وجَــلَسَــتْ بــيــنَ غُــثــا وأغـثَـرِ", "فــشَــرِبـا مـن ثَـغـرِهـا المُـؤَشَّرِ", "ريـقـاً كـريـقِ النَّحْلَةِ المُزَعْفَرِ", "وجــاذَبــا مِـئزَرَ بَـسْـلِ المِـئزَرِ", "فَــلَقِــيــا شِــنِّيــرَهــا بِـقَـنْـبَـرِ", "طِــعــانُ يـومٍ ضـاحـكٍ مُـسـتَـبـشِـرِ", "لم تَـعـثُـرِ الخـيلُ بهِ في عِثْيَرِ", "يَنسى به المطعونُ فَرْطَ المُنكَرِ", "ولو حَـكَـت عِرْسَ الضَّرير الأبخَرِ", "وزوجــةُ ابــنِ العَـصَـبِ المـحـكَّر", "وهـي وَقُـودُ النَّارِ يومَ المّحشَرِ", "وكــيـفَ للأعـمـى بـحَـظٍّ الأعـوَرِ", "مَــعَــرَّةٌ لو فـاضَ مـاءُ الكَـوْثَـرِ", "وانـهـلَّ حـنَّاـنُ الغَمامِ المُمْطِرِ", "وبـــرَقَـــتْ لُجَّةــُ بَــحــرٍ أخــضَــرِ", "حــتــى تــرى ســاحـةَ بَـرٍّ أقـفَـرِ", "عــلى الذي هُـمـا له لم يَـظْهَـرِ", "إنّــي عـلى سَـلْبِـكُـمـا لَمُـجـتَـري", "وفـي الذي أَطـلقْـتُ غـيـرُ مُـقتِرِ", "فـاسـتـمـعا حَسناءَ لو لم تُهْجَرِ", "حَـلَّى بـها الخَاطبُ جِيدَ المِنبَرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/50221	السري الرفّاء	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1103	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_5\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> للخالديَّينِ جَمالُ مَنْظَرِ <\|vsep\|> وبِزَّةٌ تَملأُ عينَ المُبصِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعارُ في فِعلِهما المُشهَّرِ <\|vsep\|> تَشابَها في مَنْظَرٍ ومَخبَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واشترَكا لى المماتِ في حَرِ <\|vsep\|> يَحرُثُهُ جَدُّ فَدانِ الأصغَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والزَّرْعُ ن تَمَّ به للأكبَرِ <\|vsep\|> أقول ذْ هَمّا بأمرٍ مُنكَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وراءَ سِترٍ لهما لم يَستُرِ <\|vsep\|> واعتَفَرا ظَبْيَ الصَّريمِ الأعفَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واقتَسَما باللَّحظِ في المُعَجَّرِ <\|vsep\|> وجَمَّشا الوَردَ بِوَرْدٍ أحمَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَعِبَتْ أَيديهما في القَرقَر <\|vsep\|> أيُّهما بَعْلُ الغَزالِ الأَحوَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصَاحِبُ الشَّبْيَهِ لم يُغَيِّرِ <\|vsep\|> أم الخَضيبُ ذي الصِّبا المُزَوَّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم قَبيحٍ لَهُما مُسَتَّرِ <\|vsep\|> في كلِّ مَبْدى نازحٍ ومحضَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُسفِرُ عن ضِدِّ الصَّباحِ المُسْفِرِ <\|vsep\|> وذاتِ وَجْهٍ كَصَفا المُشقَّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو رَضَّهُ الحافِرُ لم يُؤَثِّرِ <\|vsep\|> خُلَّةُ بَعلَينِ وخُلٍّ مُضْمَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعْجِبُها وَقْعُ خَرابِ البَرْيَرِ <\|vsep\|> وهْيَ مُعَنَّاةٌ بكلِّ أسمَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحِينَ أَضحى شَيْبُها كالمِغْفَرِ <\|vsep\|> وجاوَزَتْ عَصْرَ الفتاةِ المُعْصِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَنَّتْ لى كُلِّ قُمُدِّ أَعْجَرِ <\|vsep\|> فعَنْبَرَتْ شَيئاً كَلَوْنِ العَنْبَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَبَّةً في لَبَبٍ مِنْ جَوْهَرِ <\|vsep\|> وجَلَسَتْ بينَ غُثا وأغثَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فشَرِبا من ثَغرِها المُؤَشَّرِ <\|vsep\|> ريقاً كريقِ النَّحْلَةِ المُزَعْفَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاذَبا مِئزَرَ بَسْلِ المِئزَرِ <\|vsep\|> فَلَقِيا شِنِّيرَها بِقَنْبَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طِعانُ يومٍ ضاحكٍ مُستَبشِرِ <\|vsep\|> لم تَعثُرِ الخيلُ بهِ في عِثْيَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنسى به المطعونُ فَرْطَ المُنكَرِ <\|vsep\|> ولو حَكَت عِرْسَ الضَّرير الأبخَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزوجةُ ابنِ العَصَبِ المحكَّر <\|vsep\|> وهي وَقُودُ النَّارِ يومَ المّحشَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيفَ للأعمى بحَظٍّ الأعوَرِ <\|vsep\|> مَعَرَّةٌ لو فاضَ ماءُ الكَوْثَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانهلَّ حنَّانُ الغَمامِ المُمْطِرِ <\|vsep\|> وبرَقَتْ لُجَّةُ بَحرٍ أخضَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ترى ساحةَ بَرٍّ أقفَرِ <\|vsep\|> على الذي هُما له لم يَظْهَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّي على سَلْبِكُما لَمُجتَري <\|vsep\|> وفي الذي أَطلقْتُ غيرُ مُقتِرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "غَــضــبـانُ يـنـسـانـي وأذكـرُه", "ويَــنــامُ عـن ليـلي وأسـهـرُه", "وبِــجَــوْرِه مــا صــارَ مُــورِقُه", "حــظِّيــ وحــظُّ ســوايَ مُــثـمِـرُه", "وكفَى الهَوى لو كان مُكتَفياً", "مــا رحــتُ أُضْــمِــرُهُ وأُظْهِــرُه", "لم يقتسِم في العاشقين أسىً", "إلاّ وقِــســمــي مــنـه أوفـرُه", "فــأَطــيــحُ فــي نَــفـسٍ أُصـعِّدُه", "وأعـــومُ فـــي دَمْـــعٍ أُحـــدِّرُه", "وســمــيـرِ نـجـمٍ لا بَـراحَ له", "وكــــأنَّمـــا مَـــلِكٌ يُـــسَـــمِّرُه", "ومـهـفـهَـفٍ هـفَـتِ العـقـولُ به", "شَــغَــفــاً تــخــيَّرَهُــنَّ أحــورُه", "إن لم يـكـن وهبَ الغزالُ له", "لَحَــظــاتِ مُــقــلتِه فــجُــؤذُرُه", "وافَــى بــخَــمــرَتِه ونــاظــرِه", "بـالفَـتْـرِ يُـسـكِـرُهـا وتُـسكِرُه", "حـمـراءَ كـاليـاقـوتِ صـافـيـةً", "ومــعــظِّمــُ اليـاقـوتِ أحـمـرُه", "فـهـي التـي عَـصَـرَتْ لقَـاطِفِها", "عُـنـقـودَهـا مـن قـبـلُ يَـعْصِرُه", "فــي كــأسِه كــسـرى يـقـابِـلُه", "مـن خَـلْفِ سِـتـرِ الرَّاحِ قَيصَرُه", "فــكــأنَّهــا نــارٌ هُـمـا حِـصَـبٌ", "لحــريــقِهـا العـالي يُـسَـعِّرُه", "أصــلَى لهــا هــذا تَــمَــجُّســُه", "وأَحَــــلَّهـــا هـــذا تَـــنـــصُّرُه", "فـــي زاهـــرٍ عَــبــقٍ تَــضــوُّعُه", "فـــكـــأنّ عـــطّـــاراً يُــعَــطِّرُه", "ضــاهَــى مــمــسَّكــَه مُـعَـنـبَـرُه", "وحـــكـــى مُــدَرهَــمــه مُــدَنَّرُه", "وحـكـى غـديـراً غـادرَتْه لنـا", "خُــضْـرُ النـبـاتِ يـرُفُّ أخـضـرُه", "صــافٍ تـمُـدُّ الرِّيـحُ خُـطـوتَهـا", "ويَــفــيـضُ فـيـه فـلا تـكـدِّرُه", "مــثــلُ الرِّداءِ يُـكَـفُّ صـانِـعُه", "يَــطـويـهِ أحـيـانـاً ويَـنـشُـرُه", "شـادَ الأمـيـرُ بـنـاءَ مَـكرُمةٍ", "لا يـسـتـطـيـعُ النَّجـمُ يَعْشِرُه", "وَسَـمَـا به الكرَمُ الذي شَرُفَتْ", "فـــيـــه أسِـــرَّتُه ومِـــنــبَــرُه", "وكــأنَّ قُــدْســاً أو مَــتــالِعَه", "وهــــبَ الوَقـــارَ له تَـــوَقُّرُه", "ومَـغـيـمُ يـومِ السُّخـطِ مُـظلِمُه", "ومُـضـئُ ليـلِ البِـشْـرِ مُـقْـمِـرُه", "وكــأنَّهــ فــي الغَـيْـبِ مُـطَّلـِعٌ", "للأمْـــرِ يُـــورِدُهُ ويُـــصْـــدِرُه", "وإذا الأنـامِـلُ أُرْعِشَتْ حذَراً", "فـشِـفـاءُ مـن عَـلِقَـتْهُ خِـنـصَرُه", "وإذا تَــلَجــلَجَ قــائلٌ حَـصَـراً", "وأمــــاتَ حـــجَّتـــَه تَـــحَـــيُّرُه", "فَـتَـقَ المَسامِعَ بالصَّوابِ ولم", "تُــنْــجِــدْ بَــديــهــتَه تَـفَـكُّرُه", "مـن حـيـث لا مـعـنـىً يُـعَـقِّدُه", "عَـــيّـــاً ولا لفـــظٌ يُـــكــدِّرُه", "فـمَـتـى أرادَ الجَـحْـدَ حـاسِدُه", "شَهِـــدَتْ غَـــمــائمُهُ وأبــحــرُه", "وإذا طَمَى في البَرِّ بحرُ وغىً", "لا شَــئَ إلا السَّيـفَ مَـعـبَـرُه", "أبـصـرْتَ عـسـكـرَ نـجـدةٍ بِـحَياً", "مــنـه إذا مـا شـامَ عَـسـكَـرُه", "حـيـثُ الظُّبـا بـالهامِ عاثرَةٌ", "والصُّبـحُ مـثـلُ اللَّيـلِ عِثْيَرُه", "يُـرْدي العِـدا بالضَّرْبِ أبيضُه", "ويُـبـيـدُهُـم بـالطَّعـْنِ أسـمـرُه", "سِـربُ الحَـديـثـةِ مُنْذُ صِينَ به", "فــي مــأمــنٍ مــمَّنــ يُــنــفِّرُه", "إن زادَ عـنـهـا مـا يُـرَوِّعُهـا", "فـالغـابُ يـدفـعُ عـنـه قَسْوَرُه", "فَــلْيَـحْـيَ فـي ظَـفَـرٍ وعـاشَ له", "فــي نَــعــمَــةٍ أبــداً مُـظـفَّرُه", "ولَدٌ عَـــلَتْ بَـــركــاتُ مَــولِدِه", "سَــــعْــــداً وطــــهَّرَه مُــــطَهِّرُه", "ضـاهـي أبـاه سـمـاحـةً وحِـجـىً", "وحـــكـــاه مَــرآه ومَــخــبَــرُه", "أَ أَبـا شـجـاعٍ يـا عَقيدَ ندىً", "كَــرْمَــتْ أَرومَــتُه وعُــنــصــرُه", "اللهُ يـعـلمُ كـيـفَ أحـمَـدُ ما", "أولَيْــتَــنـيـه وكـيـفَ أشـكـرُه", "ونَــداكَ لا تُــنـسـى مَـواعِـدُه", "كَــرَمـاً فـمـا أحـتـاجُ أذكُـرُه", "لكـــنَّ إحـــســـانـــاً تُــقــدِّمُه", "أَولى بــــه مــــمّـــا تـــؤخِّرُه", "ومَـدَاكَ إن جـادَ المَـداءُ بـهِ", "غَـمْـرَ الثـنـاءِ نـداكَ يـغمُرُه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/50217	السري الرفّاء	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1103	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> غَضبانُ ينساني وأذكرُه <\|vsep\|> ويَنامُ عن ليلي وأسهرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبِجَوْرِه ما صارَ مُورِقُه <\|vsep\|> حظِّي وحظُّ سوايَ مُثمِرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكفَى الهَوى لو كان مُكتَفياً <\|vsep\|> ما رحتُ أُضْمِرُهُ وأُظْهِرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يقتسِم في العاشقين أسىً <\|vsep\|> لاّ وقِسمي منه أوفرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَطيحُ في نَفسٍ أُصعِّدُه <\|vsep\|> وأعومُ في دَمْعٍ أُحدِّرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسميرِ نجمٍ لا بَراحَ له <\|vsep\|> وكأنَّما مَلِكٌ يُسَمِّرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومهفهَفٍ هفَتِ العقولُ به <\|vsep\|> شَغَفاً تخيَّرَهُنَّ أحورُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن لم يكن وهبَ الغزالُ له <\|vsep\|> لَحَظاتِ مُقلتِه فجُؤذُرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافَى بخَمرَتِه وناظرِه <\|vsep\|> بالفَتْرِ يُسكِرُها وتُسكِرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمراءَ كالياقوتِ صافيةً <\|vsep\|> ومعظِّمُ الياقوتِ أحمرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهي التي عَصَرَتْ لقَاطِفِها <\|vsep\|> عُنقودَها من قبلُ يَعْصِرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كأسِه كسرى يقابِلُه <\|vsep\|> من خَلْفِ سِترِ الرَّاحِ قَيصَرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنَّها نارٌ هُما حِصَبٌ <\|vsep\|> لحريقِها العالي يُسَعِّرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصلَى لها هذا تَمَجُّسُه <\|vsep\|> وأَحَلَّها هذا تَنصُّرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> في زاهرٍ عَبقٍ تَضوُّعُه <\|vsep\|> فكأنّ عطّاراً يُعَطِّرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضاهَى ممسَّكَه مُعَنبَرُه <\|vsep\|> وحكى مُدَرهَمه مُدَنَّرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحكى غديراً غادرَتْه لنا <\|vsep\|> خُضْرُ النباتِ يرُفُّ أخضرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> صافٍ تمُدُّ الرِّيحُ خُطوتَها <\|vsep\|> ويَفيضُ فيه فلا تكدِّرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثلُ الرِّداءِ يُكَفُّ صانِعُه <\|vsep\|> يَطويهِ أحياناً ويَنشُرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> شادَ الأميرُ بناءَ مَكرُمةٍ <\|vsep\|> لا يستطيعُ النَّجمُ يَعْشِرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَمَا به الكرَمُ الذي شَرُفَتْ <\|vsep\|> فيه أسِرَّتُه ومِنبَرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنَّ قُدْساً أو مَتالِعَه <\|vsep\|> وهبَ الوَقارَ له تَوَقُّرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَغيمُ يومِ السُّخطِ مُظلِمُه <\|vsep\|> ومُضئُ ليلِ البِشْرِ مُقْمِرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنَّه في الغَيْبِ مُطَّلِعٌ <\|vsep\|> للأمْرِ يُورِدُهُ ويُصْدِرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الأنامِلُ أُرْعِشَتْ حذَراً <\|vsep\|> فشِفاءُ من عَلِقَتْهُ خِنصَرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا تَلَجلَجَ قائلٌ حَصَراً <\|vsep\|> وأماتَ حجَّتَه تَحَيُّرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَقَ المَسامِعَ بالصَّوابِ ولم <\|vsep\|> تُنْجِدْ بَديهتَه تَفَكُّرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> من حيث لا معنىً يُعَقِّدُه <\|vsep\|> عَيّاً ولا لفظٌ يُكدِّرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمَتى أرادَ الجَحْدَ حاسِدُه <\|vsep\|> شَهِدَتْ غَمائمُهُ وأبحرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا طَمَى في البَرِّ بحرُ وغىً <\|vsep\|> لا شَئَ لا السَّيفَ مَعبَرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبصرْتَ عسكرَ نجدةٍ بِحَياً <\|vsep\|> منه ذا ما شامَ عَسكَرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيثُ الظُّبا بالهامِ عاثرَةٌ <\|vsep\|> والصُّبحُ مثلُ اللَّيلِ عِثْيَرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُرْدي العِدا بالضَّرْبِ أبيضُه <\|vsep\|> ويُبيدُهُم بالطَّعْنِ أسمرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِربُ الحَديثةِ مُنْذُ صِينَ به <\|vsep\|> في مأمنٍ ممَّن يُنفِّرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن زادَ عنها ما يُرَوِّعُها <\|vsep\|> فالغابُ يدفعُ عنه قَسْوَرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلْيَحْيَ في ظَفَرٍ وعاشَ له <\|vsep\|> في نَعمَةٍ أبداً مُظفَّرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَدٌ عَلَتْ بَركاتُ مَولِدِه <\|vsep\|> سَعْداً وطهَّرَه مُطَهِّرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضاهي أباه سماحةً وحِجىً <\|vsep\|> وحكاه مَره ومَخبَرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَ أَبا شجاعٍ يا عَقيدَ ندىً <\|vsep\|> كَرْمَتْ أَرومَتُه وعُنصرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللهُ يعلمُ كيفَ أحمَدُ ما <\|vsep\|> أولَيْتَنيه وكيفَ أشكرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَداكَ لا تُنسى مَواعِدُه <\|vsep\|> كَرَماً فما أحتاجُ أذكُرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنَّ حساناً تُقدِّمُه <\|vsep\|> أَولى به ممّا تؤخِّرُه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أَلْبَسْتَنِي النَّعَمَ التَّي غَيَّرْنَ لي", "وُدَّ الصَّدِيـقِ فَـعَادَ منها حَاسِدا", "فَـلْتَـلْبَـسَـنَّ بها الثَّنَاءَ مُسَيَّراً", "وَمُـخَـلَّدَاً مَـادَامَ يَـذْبُـلُ خَـالِدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/50197	السري الرفّاء	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1103	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلْبَسْتَنِي النَّعَمَ التَّي غَيَّرْنَ لي <\|vsep\|> وُدَّ الصَّدِيقِ فَعَادَ منها حَاسِدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "إسـمـعْ مَـقـالاً من أخٍ ذي وُدِّ", "وذاك أنــي كــنــتُ حِـلْفَ وَجْـدِ", "بــشــادنٍ فــي كـلِّ حُـسْـنٍ فَـردِ", "مـــليـــحِ وجــهٍ ورشــيــقِ قَــدِّ", "كَــبَــدْرِ تـمٍّ فـي قـضـيـبِ رنْـدِ", "فــزارنــي الآن بـغـيـرِ وَعْـدِ", "جــاءَ مـفـاجـأةً وليـسَ عـنـدي", "إلا طــعــامٌ غــيــرُ مُـسـتَـعِـدِّ", "دَجــاجــةٌ فــي شَــبَهِ السَّمـَنْـدِ", "تَــليــدَةٌ وفـخـرُهـا بـالهـنـدِ", "عــظـيـمـةُ الزَّوْرِ بِـصَـدْرٍ نَهْـدِ", "أجريتُ منها في مَجالِ العِقدِ", "مُـــرهـــفــةً ذاتَ شَــبــاً وحَــدِّ", "لغـيـرِ مـا ذَحْـلٍ وغـيـرِ حِـقْـدِ", "بـل رغـبةٌ فيها شبيهَ الزُّهْدِ", "ولم تَـزَلْ بـالماءِ كفُّ العَبدِ", "وفُـصِّلـَتْ أعـضـاؤهـا مـن بَـعْـدِ", "مــع لُبِّ أُتْــرُجٍّ كـلونِ الشَّهـْدِ", "بـل طـعـمُه عـن طَعمِه ذو بُعْدِ", "حـتـى إذا أسـعـرَهـا بـالوِقْدِ", "صبَّ عليها اللوزَ مثلَ الزُّبْدِ", "وغُــلِيَــت بـعـدُ بـمـاءِ الوَرْدِ", "ثـم أتـى يسعَى بها كالمُهدي", "كــأنــهــا قــد بُـخِّرَتْ بـالنَّدِّ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/50177	السري الرفّاء	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1103	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_5\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> سمعْ مَقالاً من أخٍ ذي وُدِّ <\|vsep\|> وذاك أني كنتُ حِلْفَ وَجْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بشادنٍ في كلِّ حُسْنٍ فَردِ <\|vsep\|> مليحِ وجهٍ ورشيقِ قَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَبَدْرِ تمٍّ في قضيبِ رنْدِ <\|vsep\|> فزارني الن بغيرِ وَعْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءَ مفاجأةً وليسَ عندي <\|vsep\|> لا طعامٌ غيرُ مُستَعِدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَجاجةٌ في شَبَهِ السَّمَنْدِ <\|vsep\|> تَليدَةٌ وفخرُها بالهندِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عظيمةُ الزَّوْرِ بِصَدْرٍ نَهْدِ <\|vsep\|> أجريتُ منها في مَجالِ العِقدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُرهفةً ذاتَ شَباً وحَدِّ <\|vsep\|> لغيرِ ما ذَحْلٍ وغيرِ حِقْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل رغبةٌ فيها شبيهَ الزُّهْدِ <\|vsep\|> ولم تَزَلْ بالماءِ كفُّ العَبدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفُصِّلَتْ أعضاؤها من بَعْدِ <\|vsep\|> مع لُبِّ أُتْرُجٍّ كلونِ الشَّهْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل طعمُه عن طَعمِه ذو بُعْدِ <\|vsep\|> حتى ذا أسعرَها بالوِقْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صبَّ عليها اللوزَ مثلَ الزُّبْدِ <\|vsep\|> وغُلِيَت بعدُ بماءِ الوَرْدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "صُـــدودُكَ عـــلَّمَ النَّومَ الصُّدودَا", "وجــدَّدَ للهَــوى عَهْــداً جــديــدا", "مَـلَلْتَ فـعـاد مـنك الجُودُ مَنْعَاً", "ولو أنـصـفْـتَ عـادَ المنعُ جودا", "أحــلَّ وَداعُــنـا عَـطْـفـاً جـديـداً", "وأدنـى بـيـنُـنـا وَصْـلاً بـعـيدا", "فــمِــنْ خَــدٍّ يُـصـافِـحُ فـيـه خَـدّاً", "ومـن جـيـدٍ يُـعـانِـقُ فـيـه جِيدَا", "وسـاجـي الطَّرْفِ أَلبْسَهُ التَّصابي", "سِـخـابـاً يُـلبِسُ الجَزِعَ الجَليدا", "أُنــازِعُه اللِّحــاظَ فــإن تَـصـدَّى", "لنــا واشٍ تَـنـازَعـنـا الصُّدودا", "فــمـا ضـيَّعـْتُ فـيـه الحِـلمَ إلاَّ", "لأحفَظَ في الهَوى منه العُهودا", "ومـا انـحـلَّت عـقودُ الدَّمعِ حتى", "تــحــلَّى مــن مــدامــعِه عُـقـودا", "سـقـى رَبْـعَـاً يُجدِّدُ لي التَّصابي", "رُبـاه ويُـخـلِقُ الصَـبْرَ الجديِدا", "حَـيَـاً يـزدادُ مـنه الرَّوْضُ حُسْناً", "إذا مــا ازدادَ بـارِقُهُ وَقُـودا", "فــكــم صَــعَّدْنَ مــن أنــفـاسِ صَـبٍّ", "فـأروى مـن مَـدامِـعِه الصَّعـيـدا", "تــلقَّى الدَّهــرُ آمــالي بــنُـجْـحٍ", "وعــاد ذمــيـمُ أيـامـى حَـمـيـدا", "وقـالَ ألا إلى جُـودِ ابـنِ فَهْـدٍ", "فـرُحْـتُ مـن اللَّيـالي مُـسـتزَيدا", "فـتـىً يُـمـسـي بـنـائِله مُـفـيـداً", "ويُـصـبـحُ للمـحـامـدِ مُـسـتَـفـيدا", "ربـيـعُ الجـودُ مـا يـنـفكُّ بُيْدي", "رَبــيــعــاً مـن خـلائقِهِ مَـجـودا", "مــلئٌ أن يَــزيــدَ الأزْدَ فـخـراً", "طـريـفـاً أو يَـشِـيـدَ لها تَليدا", "رأى وجـهَ العُـلى حَـسَـناً جَميلا", "فـأصـبـحَ بـالعُـلى صـبّـاً عَـميدا", "وردَّ عَـطـاه لي صـفـوَ العَـطـايا", "فــليــسَ يَــمَــلُّ وارِدُهُ الوُرودا", "ومــدَّ عــليــه ظِـلُّ السَّيـفِ حـتـى", "تَــفَــيَّأــ للعُــلى ظِــلاً مَـديـدا", "فــأســعــدَ جُــودُه جَــدّاً شــقـيّـاً", "وأشــقــى بــأْسُه جَــدّاً سَــعـيـدا", "تَــمَـلَّ أبـا الفـوارسِ مُـشـرِقـاتٍ", "تُـعـيـدُ نـحـوسَهـا أبـداً سُـعودا", "وزادَك وافــدُ الآمــالِ نَــشْــراً", "يُـبَـشِّرُ بـالعُـلى مـنـكَ الوُفودا", "فــكــم أنــجـزْتَ مـن عِـدَةٍ لعـافٍ", "فـأنـجـزَ للزمـانٍ بـكَ الوعـيدا", "مـتـى شـرَّفْـتُ غـيـرَك بـامـتداحي", "لَبِـسْـتُ بـمـدحِكَ الشَّرَفَ العَتيدا", "وكـم لي فـيـك مـن عَـذراءَ بِـكْرٍ", "تُــخــالُ لحُـسْـنِهـا عَـذراءَ رُودا", "عرائسَ ما اجتلاها الطَّرْفُ إلاّ", "أبــاحَــتْه السَّوالِفَ والخُــدودا", "بـألفـاظٍ يـراهـا القـلبُ بـيضاً", "إذا مـا عـايَنَتْها العينُ سُودا", "مُـخـلَّدَةٍ تُـطـيـلُ شَـجَـى الأعـادي", "وتَـضـمَـنُ عـن مـعـاليكَ الخُلودا", "شَـغَـلْتُ بـهـا قـلوبَ النّـاسِ طُرّاً", "فـمـا تَـنـفَـكُّ نَـسْـخـاً أو نَشيدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/50165	السري الرفّاء	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1103	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> صُدودُكَ علَّمَ النَّومَ الصُّدودَا <\|vsep\|> وجدَّدَ للهَوى عَهْداً جديدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَلْتَ فعاد منك الجُودُ مَنْعَاً <\|vsep\|> ولو أنصفْتَ عادَ المنعُ جودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحلَّ وَداعُنا عَطْفاً جديداً <\|vsep\|> وأدنى بينُنا وَصْلاً بعيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمِنْ خَدٍّ يُصافِحُ فيه خَدّاً <\|vsep\|> ومن جيدٍ يُعانِقُ فيه جِيدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وساجي الطَّرْفِ أَلبْسَهُ التَّصابي <\|vsep\|> سِخاباً يُلبِسُ الجَزِعَ الجَليدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُنازِعُه اللِّحاظَ فن تَصدَّى <\|vsep\|> لنا واشٍ تَنازَعنا الصُّدودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما ضيَّعْتُ فيه الحِلمَ لاَّ <\|vsep\|> لأحفَظَ في الهَوى منه العُهودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما انحلَّت عقودُ الدَّمعِ حتى <\|vsep\|> تحلَّى من مدامعِه عُقودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقى رَبْعَاً يُجدِّدُ لي التَّصابي <\|vsep\|> رُباه ويُخلِقُ الصَبْرَ الجديِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيَاً يزدادُ منه الرَّوْضُ حُسْناً <\|vsep\|> ذا ما ازدادَ بارِقُهُ وَقُودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم صَعَّدْنَ من أنفاسِ صَبٍّ <\|vsep\|> فأروى من مَدامِعِه الصَّعيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلقَّى الدَّهرُ مالي بنُجْحٍ <\|vsep\|> وعاد ذميمُ أيامى حَميدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالَ ألا لى جُودِ ابنِ فَهْدٍ <\|vsep\|> فرُحْتُ من اللَّيالي مُستزَيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتىً يُمسي بنائِله مُفيداً <\|vsep\|> ويُصبحُ للمحامدِ مُستَفيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربيعُ الجودُ ما ينفكُّ بُيْدي <\|vsep\|> رَبيعاً من خلائقِهِ مَجودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملئٌ أن يَزيدَ الأزْدَ فخراً <\|vsep\|> طريفاً أو يَشِيدَ لها تَليدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأى وجهَ العُلى حَسَناً جَميلا <\|vsep\|> فأصبحَ بالعُلى صبّاً عَميدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وردَّ عَطاه لي صفوَ العَطايا <\|vsep\|> فليسَ يَمَلُّ وارِدُهُ الوُرودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومدَّ عليه ظِلُّ السَّيفِ حتى <\|vsep\|> تَفَيَّأ للعُلى ظِلاً مَديدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأسعدَ جُودُه جَدّاً شقيّاً <\|vsep\|> وأشقى بأْسُه جَدّاً سَعيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمَلَّ أبا الفوارسِ مُشرِقاتٍ <\|vsep\|> تُعيدُ نحوسَها أبداً سُعودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزادَك وافدُ المالِ نَشْراً <\|vsep\|> يُبَشِّرُ بالعُلى منكَ الوُفودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم أنجزْتَ من عِدَةٍ لعافٍ <\|vsep\|> فأنجزَ للزمانٍ بكَ الوعيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> متى شرَّفْتُ غيرَك بامتداحي <\|vsep\|> لَبِسْتُ بمدحِكَ الشَّرَفَ العَتيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم لي فيك من عَذراءَ بِكْرٍ <\|vsep\|> تُخالُ لحُسْنِها عَذراءَ رُودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرائسَ ما اجتلاها الطَّرْفُ لاّ <\|vsep\|> أباحَتْه السَّوالِفَ والخُدودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بألفاظٍ يراها القلبُ بيضاً <\|vsep\|> ذا ما عايَنَتْها العينُ سُودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُخلَّدَةٍ تُطيلُ شَجَى الأعادي <\|vsep\|> وتَضمَنُ عن معاليكَ الخُلودا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "رَدَّ جَـفـنـي بـسَـافـحِ الدَّمـعِ يَـندى", "حـــيـــنَ حـــيَّيـــتُه فــأحــسَــنَ رَدَّا", "سَـمَـحَـت لي بـه السُّجـوفُ فـمـا حـا", "دَ عــن العــيـنِ والرَّكـائبُ تُـحـدَى", "قــمــرٌ كــلَّمــا مَــنَــحـنـاه لَحـظـاً", "مـــنـــحَ اللَّحْــظَ جُــلَّنــاراً وَوَرْدا", "هــو كــالرِّيــمِ مــا تَـلفَّتـَ جـيـداً", "وهــو كــالغُــصْــنِ مــا تـأوَّدَ قَـدَّا", "أنــــا إن راحَ أو غَـــدا لفِـــراقٍ", "فــي رَواحٍ مــن الحِــمــامِ ومَـغْـدَى", "أيــهـا البـرقُ إن وَجَـدْتَ غَـمـامـاً", "فَـاسْـق نـجـداً بـه ومَـن حَـلَّ نَـجدا", "وتــعــهَّدْ تــلكَ الخِـيـامَ فـفـيـهـا", "ظَــبَـيـاتٌ يَـفـتُـكْـنَ بـالصَّبـِّ عَـمْـدا", "بــجــديــدِ الشُّؤبـوبِ يُـصـبـحُ مـنـه", "خَــلَقُ الرَّوْضِ نَــاضــراً مُــســتَـجِـداً", "ومُــرِبٍّ يُــخــفــي صَــنــائعَ بــيـضـاً", "حــيــنَ يُـبـدي لنـا شـمـائلَ رُبْـدا", "وكــأنَّ الومــيــضَ يَــنــشُــرُ نُــوراً", "فــي أعــاليــه أو يُــفَــوِّتُ بُــرْدا", "عـادَ بـحـرُ السُّرُورِ بـالشَّيبِ جَزْراً", "بــعــدمــا كـان بـالشَّبـيـبـةِ مَـدَّا", "وأســاءَ الزَّمــانُ فــيــه إليــنــا", "حـيـنَ أعـطـى القَـليـلَ منه وأكدى", "كــانَ كـالبـرقِ فـاسـتَـتـمَّ خُـمـوداً", "قــبـل أن يَـسـتَـتِـمَّ للعـيـنِ وَقْـدا", "قـد غَـنِـيـنـا عَـنِ السَّحابِ ولو كا", "نَ رَحــيـقـاً بـيـن السُّقـاةِ وشَهْـدا", "أصـبـحَـتْ راحـةُ الأميرِ أبي الهي", "جــاءِ أحــلَى جَــنــىً وأعــذبَ وِرْدا", "سَـــيِّدٌ يَهـــدِمُ الثَّراءِ ويَـــبـــنــي", "سُـؤدُداً فـي حِـمـى النُّجـومِ ومَـجدا", "غَــمَــرَتْــنــا له سِــجَــالُ عــطَـايـا", "كَــسِــجــالِ الغَــمــامِ أســرفَ جِــدَّا", "يَـضـعُـفُ الشُّكـرُ عن مُكافاةِ ما نَوْ", "ولَ فــيــهــا ومــا أفــادَ وأَســدى", "وإذا عُـــدَّتِ المَـــنــاهِــلُ كــانَــتْ", "يَــدُهُ مــنــهــلاً مــن العُـرفِ عِـدَّا", "سَــدَّ مـنـه وجـهَ الخُـطـوبِ فـأضـحَـى", "دونَ مــا يــتَّقـي مـن الدَّهـرِ سَـدَّا", "وكـفـى الوَفْـدَ أن يَـحُـثَّ المَـطايا", "بـنـدىً يـغـتـدي إلى الوَفْـدِ وَفْدا", "أنـت سَـعـدُ العُـفاةِ يا ابْنَ سعيدٍ", "وكَــفــاهــم بــأن تُــطــاوِلَ سَـعـدا", "مــســتــهــلٌّ إذا تــبــسَّمــَ بــرقــاً", "وهـو بـيـنَ الخُـطـوبِ قَهـقَـةَ رَعـدا", "بــاتَ يُهــدي إليَّ شَــوْقـاً إلى بِـشْ", "رِكَ مـسـتـبـشِـراً إلى الرَّوْضِ يُهـدى", "وبــطــئٌ فـي السَّيـرِ يُـسـرعُ وَمْـضـاً", "مــثــلَ مـا تُـسـرِعُ الأنـامـلُ عَـدَّا", "فـــتـــذكَّرْتُ جِـــدُّ نُـــعـــمـــاكَ لَمَّا", "مِــرحَ الغَــيـثُ فـي الرِّيـاضِ وجـدَّا", "أنــا جَــلْدٌ عــلى الخــطـوبِ ولكـنْ", "لســتُ فــيـهـا عـلى جَـفـائِكَ جَـلْدا", "أُوسِــعُ الدَّهَــر مــذ تـعـتَّبـْتَ ذَمّـاً", "بـعـدَمـا كـنـتُ أُوسـعُ الدَّهرَ حَمْدا", "فــــكــــأنـــي أرى السُّرورَ عَـــدوّاً", "أَتـــحَـــامَـــاهُ والمُـــدامــةَ ضِــدَّا", "فـلو أنـي ارتـشـفـتُ ثَـغْـرَ حـبـيـبٍ", "بـاردِ الظَّلـْمِ لم أنـلْ مـنه بَردا", "أجَــفــاءً مُــرّاً ولم أَجْــنِ ذَنْــبــاً", "فـــأُجـــازَى بـــه بُـــعــاداً وصَــدَّا", "واطِّراحــاً يَــبــيــتُ يُـخْـلِقُ صَـبْـراً", "بــيــنَ أحــشــايَ أو يــجـدِّدُ وَجْـدا", "حــيــنَ جــارَت عــليَّ أحــداثُ دَهْــرٍ", "ليـسَ يـسـلُكْـنَ بـي إذا سِـرتَ قَصْدا", "نُــوَبٌ لو عــلَتْ شــمــاريــخَ رَضــوى", "أوشــكَــت أن تَــخُــرَّ مــنــهـنَّ هَـدَّا", "عَـرَضَـتـنْـي عـلى الحُـسـامِ فـأضـحَـى", "كــلُّ عُــضــوٍ مــنــي لِحَــدَّيْهِ غِـمْـدا", "وكَــسَــتْ مَــفْــرِقــي عِــمــامـةَ ضَـرْبٍ", "أُرجُـــوانـــيَّةـــَ الذَّوائبِ تَـــنْــدَى", "وإذا قِــسْــتُ هـجـرَكَ المُـرَّ بـالدَّهْ", "رِ ومــا قــد جَــنــاه كــان أشَــدَّا", "أنــا حُــرٌّ إذا انــتــســبْـتُ ولكـنْ", "جَــعــلَتْــنــي لكَ الصَّنــائعُ عَـبْـدا", "لا أقــولُ الغَــمـامُ مـثـلُ أيـادي", "كَ ولا الســيـفُ مـثـلُ عَـزْمِـكَ حَـدَّا", "أنـتَ أمـضـى مـن الحـسـامِ وأصـفـى", "من حَيَا المُزنِ في المُحولِ وأندَى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/50161	السري الرفّاء	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1103	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> رَدَّ جَفني بسَافحِ الدَّمعِ يَندى <\|vsep\|> حينَ حيَّيتُه فأحسَنَ رَدَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمَحَت لي به السُّجوفُ فما حا <\|vsep\|> دَ عن العينِ والرَّكائبُ تُحدَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قمرٌ كلَّما مَنَحناه لَحظاً <\|vsep\|> منحَ اللَّحْظَ جُلَّناراً وَوَرْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو كالرِّيمِ ما تَلفَّتَ جيداً <\|vsep\|> وهو كالغُصْنِ ما تأوَّدَ قَدَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ن راحَ أو غَدا لفِراقٍ <\|vsep\|> في رَواحٍ من الحِمامِ ومَغْدَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها البرقُ ن وَجَدْتَ غَماماً <\|vsep\|> فَاسْق نجداً به ومَن حَلَّ نَجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتعهَّدْ تلكَ الخِيامَ ففيها <\|vsep\|> ظَبَياتٌ يَفتُكْنَ بالصَّبِّ عَمْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بجديدِ الشُّؤبوبِ يُصبحُ منه <\|vsep\|> خَلَقُ الرَّوْضِ نَاضراً مُستَجِداً </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُرِبٍّ يُخفي صَنائعَ بيضاً <\|vsep\|> حينَ يُبدي لنا شمائلَ رُبْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنَّ الوميضَ يَنشُرُ نُوراً <\|vsep\|> في أعاليه أو يُفَوِّتُ بُرْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عادَ بحرُ السُّرُورِ بالشَّيبِ جَزْراً <\|vsep\|> بعدما كان بالشَّبيبةِ مَدَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأساءَ الزَّمانُ فيه لينا <\|vsep\|> حينَ أعطى القَليلَ منه وأكدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَ كالبرقِ فاستَتمَّ خُموداً <\|vsep\|> قبل أن يَستَتِمَّ للعينِ وَقْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد غَنِينا عَنِ السَّحابِ ولو كا <\|vsep\|> نَ رَحيقاً بين السُّقاةِ وشَهْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصبحَتْ راحةُ الأميرِ أبي الهي <\|vsep\|> جاءِ أحلَى جَنىً وأعذبَ وِرْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَيِّدٌ يَهدِمُ الثَّراءِ ويَبني <\|vsep\|> سُؤدُداً في حِمى النُّجومِ ومَجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَمَرَتْنا له سِجَالُ عطَايا <\|vsep\|> كَسِجالِ الغَمامِ أسرفَ جِدَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَضعُفُ الشُّكرُ عن مُكافاةِ ما نَوْ <\|vsep\|> ولَ فيها وما أفادَ وأَسدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا عُدَّتِ المَناهِلُ كانَتْ <\|vsep\|> يَدُهُ منهلاً من العُرفِ عِدَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَدَّ منه وجهَ الخُطوبِ فأضحَى <\|vsep\|> دونَ ما يتَّقي من الدَّهرِ سَدَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكفى الوَفْدَ أن يَحُثَّ المَطايا <\|vsep\|> بندىً يغتدي لى الوَفْدِ وَفْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت سَعدُ العُفاةِ يا ابْنَ سعيدٍ <\|vsep\|> وكَفاهم بأن تُطاوِلَ سَعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مستهلٌّ ذا تبسَّمَ برقاً <\|vsep\|> وهو بينَ الخُطوبِ قَهقَةَ رَعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> باتَ يُهدي ليَّ شَوْقاً لى بِشْ <\|vsep\|> رِكَ مستبشِراً لى الرَّوْضِ يُهدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبطئٌ في السَّيرِ يُسرعُ وَمْضاً <\|vsep\|> مثلَ ما تُسرِعُ الأناملُ عَدَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتذكَّرْتُ جِدُّ نُعماكَ لَمَّا <\|vsep\|> مِرحَ الغَيثُ في الرِّياضِ وجدَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا جَلْدٌ على الخطوبِ ولكنْ <\|vsep\|> لستُ فيها على جَفائِكَ جَلْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُوسِعُ الدَّهَر مذ تعتَّبْتَ ذَمّاً <\|vsep\|> بعدَما كنتُ أُوسعُ الدَّهرَ حَمْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأني أرى السُّرورَ عَدوّاً <\|vsep\|> أَتحَامَاهُ والمُدامةَ ضِدَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو أني ارتشفتُ ثَغْرَ حبيبٍ <\|vsep\|> باردِ الظَّلْمِ لم أنلْ منه بَردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجَفاءً مُرّاً ولم أَجْنِ ذَنْباً <\|vsep\|> فأُجازَى به بُعاداً وصَدَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واطِّراحاً يَبيتُ يُخْلِقُ صَبْراً <\|vsep\|> بينَ أحشايَ أو يجدِّدُ وَجْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حينَ جارَت عليَّ أحداثُ دَهْرٍ <\|vsep\|> ليسَ يسلُكْنَ بي ذا سِرتَ قَصْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُوَبٌ لو علَتْ شماريخَ رَضوى <\|vsep\|> أوشكَت أن تَخُرَّ منهنَّ هَدَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَرَضَتنْي على الحُسامِ فأضحَى <\|vsep\|> كلُّ عُضوٍ مني لِحَدَّيْهِ غِمْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكَسَتْ مَفْرِقي عِمامةَ ضَرْبٍ <\|vsep\|> أُرجُوانيَّةَ الذَّوائبِ تَنْدَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا قِسْتُ هجرَكَ المُرَّ بالدَّهْ <\|vsep\|> رِ وما قد جَناه كان أشَدَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا حُرٌّ ذا انتسبْتُ ولكنْ <\|vsep\|> جَعلَتْني لكَ الصَّنائعُ عَبْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أقولُ الغَمامُ مثلُ أيادي <\|vsep\|> كَ ولا السيفُ مثلُ عَزْمِكَ حَدَّا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "قُـمْ بـنـا قـبـلَ غُـرَّةِ الإصباحِ", "وقــيــامِ السُّقــاةِ بـالأقـداحِ", "نـتـمشَّى إلى النَّعيمِ الذي في", "ه صَــلاحُ الأجـسـادِ والأرواحِ", "بـيـتُ ريـفٍ تـرودُ عَـيْـنُـكَ فـيه", "بين بيضِ الطُّلى وبِيضِ الفِقَاحِ", "وتُـلاقـي الجـسـومَ في خِلَعٍ من", "ه رِقَــاقٍ عـلى الجُـسـومِ مِـلاحِ", "مـن سـراويلِ سُندُسٍ تملأ العَي", "نَ بَهــــاءً ومـــن غُـــلالَةِ داحِ", "وإذا كـانَ مِـئزَرُ الكَفَلِ النَّه", "دِ عـــدوّاً لطـــرْفِـــك الطَّمـــاحِ", "فـهـنـيـئاً لك الصُّدورُ وما في", "هـنَّ مـن ظَاهرِ الجَمالِ المُباحِ", "والخدودُ التي نُقِلْنَ من الوَر", "دِ إلى عُـــصْـــفُــريَّةــِ التُّفــَّاحِ", "ومـجـالُ النِّطاقِ حين تُجيل ال", "طَـرْفَ فـي جَـنَّةـٍ ومَجرى الوُشاحِ", "وإذا مـا خَـلا فـحـسبُكَ ما في", "جُــدْرِه مــن غَــرائبِ الأشـبـاحِ", "من قيانٍ برزْنَ ليسَ على الأب", "صـارِ فـي نـهْـبِ حبِّها من جُناحِ", "وكُــمــاةٍ تَهُــزُّ بــيــضَ ســيــوفٍ", "غــيــرَ مَـرهـوبَـة وسُـمـرَ رِمـاحِ", "فـإذا مـا صَـقَـلْتَ جِـسـمَـك فـيه", "بـأكـفِّ النَّعـيـمِ صَـقْـلَ الصِّفاحِ", "مِـلْتَ مـن رَبْعِهِ إلى رَغَدِ العَي", "شِ غُـــدُوَّاً مُـــواصَـــلاً بـــرَواح", "تــتـروَّى مـن الصَّبـوحِ وَتَـفْـتَـضْ", "ضُ نَـسـيمَ الرِّياضِ قبلَ الصَّباحِ", "وأحـقُّ الأيّـامِ بـالقَـصْـفِ يـومٌ", "جَــنَّبــَتْ مُـزنَه جَـنـوبُ الرِّيـاحِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/50149	السري الرفّاء	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1103	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> قُمْ بنا قبلَ غُرَّةِ الصباحِ <\|vsep\|> وقيامِ السُّقاةِ بالأقداحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نتمشَّى لى النَّعيمِ الذي في <\|vsep\|> ه صَلاحُ الأجسادِ والأرواحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيتُ ريفٍ ترودُ عَيْنُكَ فيه <\|vsep\|> بين بيضِ الطُّلى وبِيضِ الفِقَاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتُلاقي الجسومَ في خِلَعٍ من <\|vsep\|> ه رِقَاقٍ على الجُسومِ مِلاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من سراويلِ سُندُسٍ تملأ العَي <\|vsep\|> نَ بَهاءً ومن غُلالَةِ داحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا كانَ مِئزَرُ الكَفَلِ النَّه <\|vsep\|> دِ عدوّاً لطرْفِك الطَّماحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهنيئاً لك الصُّدورُ وما في <\|vsep\|> هنَّ من ظَاهرِ الجَمالِ المُباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والخدودُ التي نُقِلْنَ من الوَر <\|vsep\|> دِ لى عُصْفُريَّةِ التُّفَّاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومجالُ النِّطاقِ حين تُجيل ال <\|vsep\|> طَرْفَ في جَنَّةٍ ومَجرى الوُشاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا ما خَلا فحسبُكَ ما في <\|vsep\|> جُدْرِه من غَرائبِ الأشباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من قيانٍ برزْنَ ليسَ على الأب <\|vsep\|> صارِ في نهْبِ حبِّها من جُناحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكُماةٍ تَهُزُّ بيضَ سيوفٍ <\|vsep\|> غيرَ مَرهوبَة وسُمرَ رِماحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا ما صَقَلْتَ جِسمَك فيه <\|vsep\|> بأكفِّ النَّعيمِ صَقْلَ الصِّفاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِلْتَ من رَبْعِهِ لى رَغَدِ العَي <\|vsep\|> شِ غُدُوَّاً مُواصَلاً برَواح </\|bsep\|> <\|bsep\|> تتروَّى من الصَّبوحِ وَتَفْتَضْ <\|vsep\|> ضُ نَسيمَ الرِّياضِ قبلَ الصَّباحِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المنسرح	[ "يـــومُ رَذاذٍ مُـــمــسَّكــُ الحُــجُــبِ", "يَـضـحَـكُ فـيـه السُّرورُ مـن كَـثَـبِ", "ومَـــجـــلِسٌ أُســـبِـــلَتْ ســتــائرُه", "عــلى شُــمـوسِ البَهـاءِ والحَـسَـبِ", "وقـد جـرَتْ خـيـلُ راحِـنـا خَـبَـباً", "فـي جَـرْيِهـا أو هـمَـمْـنَ بالخَبَبِ", "والتـهَـبَـت نَـارُنَـا فـمـنـظـرُهـا", "يُــغْـنـيـكَ عـن كـلِّ مـنـظـرٍ عَـجَـبِ", "إذا ارتــمَـتْ بـالشَّرارِ واطَّرَدَتْ", "عــلى ذُراهــا مَــطــاردُ اللَّهَــبِ", "رأيـــتَ يـــاقـــوتـــةً مــشــبَّكــةً", "تَــطِـيـرُ عـنـهـا قُـراضَـةُ الذَّهَـبِ", "فسِرْ إلى المجلسِ الذي ابتسمَتْ", "فــيــه ريــاضُ الجَـمـالِ والأدَبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/50113	السري الرفّاء	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1103	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_1\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يومُ رَذاذٍ مُمسَّكُ الحُجُبِ <\|vsep\|> يَضحَكُ فيه السُّرورُ من كَثَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَجلِسٌ أُسبِلَتْ ستائرُه <\|vsep\|> على شُموسِ البَهاءِ والحَسَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد جرَتْ خيلُ راحِنا خَبَباً <\|vsep\|> في جَرْيِها أو همَمْنَ بالخَبَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والتهَبَت نَارُنَا فمنظرُها <\|vsep\|> يُغْنيكَ عن كلِّ منظرٍ عَجَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ارتمَتْ بالشَّرارِ واطَّرَدَتْ <\|vsep\|> على ذُراها مَطاردُ اللَّهَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأيتَ ياقوتةً مشبَّكةً <\|vsep\|> تَطِيرُ عنها قُراضَةُ الذَّهَبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "نــســالمُ هــذا الدهـرَ وهـو لنـا حَـرْبُ", "ونــعــتُـبُ والأيـامُ شـيـمَـتُهـا العَـتْـبُ", "ونَــخــطُــبُ صُــلحَ النَّاــئبـاتِ ولم يـزَل", "لأنــفــسِــنـا مـن خَـطْـبِهـا أبـداً خَـطْـبُ", "تَهُـــمُّ بـــنــا أفــراسُهــا وســيــوفُهــا", "فــلا هــذه تَــكــبــو ولا هـذه تَـنـبـو", "وكــنــا نــعُــدُّ المَــشــرفـيَّةـَ والقَـنـا", "حــصــونـاً إذا هـزَّت مـضـاربَهـا الحـربُ", "فــلمــا مَـضـى المِـقـدارُ قـلَّ غـنـاؤهـا", "فــلم يـمـضِ حَـدٌّ مـن ظُـبـاهـا ولا غَـرْبُ", "تــبــلَّدَ هــذا الدهــرُ فــيــمـا نـرومُه", "عـــلى أنَّهـــ فــيــمــا نــحــاذرُه نَــدْبُ", "فــسَــيْــرُ الذي يــرجــوه سَــيْــرُ مُـقـيَّدٍ", "وســيــرُ الذي يَــخــشــى غــوائلَه وَثْــبُ", "إذا فــاجــأتْــنـا الحـادثـاتُ بـمـصـرَعٍ", "فـليـس سِـوى الجَـنْـبِ الكـريمِ لنا جَنْبُ", "فـــعَـــزِّ الأمــيــرَ التَّغــِلِبــيَّ ورهــطَه", "بـمـن غَـرَبَـتْ عـنـه الغَـطـارفَـةُ الغُـلْبُ", "بـــسِّيـــدَةٍ عـــمَّتـــ صــنَــائِعُهــا الوَرَى", "فـأعـربَ عـن مـعـروفِهـا العُجْمُ والعُرْبُ", "ومُـشـرِفَـةِ الأفـعـالِ لم يَـحـوِ مـثَـلهـا", "إذا عُـــدِّدَ النِّســـوانُ شــرقٌ ولا غَــربُ", "تَساوَتْ قلوبُ الناسِ في الحُزْنِ إذ ثَوَتْ", "كــأنَّ قــلوبَ النــاسِ فـي مـوتِهـا قَـلْبُ", "وكــانَــتْ ســهـولُ الأرضِ دونَ هِـضـابِهـا", "فــلمــا حَـواهـا السَّهـلُ ذَلَّ له الصَّعـبُ", "فـإن كـانَ فـيـمـن غَـيَّبـَ التُّرْبُ تِـربُها", "فــمــريـمُ مـن دونِ النـسـاءِ لهـا تِـربُ", "وطُــوبـى لمـاءِ المُـزنِ لو أنَّ ظـهـرَهـا", "لرَيَّقــــِه مــــا فــــاضَ رَيِّقـــُه السَّكـــبُ", "وأقــسِـمُ لو زادَتْ عـلى المِـسـكِ تُـربـةٌ", "لزادَ عـلى المِـسـكِ الذكـيِّ بها التُّربُ", "فــضــائلُ يُــنــفِــذنَ الثَّنــاءَ كــأنـمـا", "ثَـنـاءُ ذواتِ الفـضـلِ مـن حُـسـنِهـا ثَلْبُ", "لقــد جـاورَت مـن قـومِ يُـونُـسَ مَـعْـشـراً", "أحـــبَّتـــ بـــروحٍ لا يـــجـــاورُه كَـــرْبُ", "فــقــد بــردَت تــلك المـضـاجـعُ مـنـهـم", "فـأشـرقَ ذاك النُّورُ فـيـهـا فـما يخبو", "فــللهِ مــا ضَــمَّ الثَّرى مــن عَــفـافِهـا", "ومـا حَـجَـبْـتـهـا مـن طـهـارتِهـا الحُجُبُ", "لَئِن كـان وادي الحُـصنِ رحباً لقد ثوى", "بــعَـرصَـتِه المـعـروفُ والنـائلُ الرَّحـبُ", "وإن عَـــذُبَـــتْ رَيَّاــه أو طــابَ نَــشــرُه", "فـقـد مَـلَّ فـي بـطـحائها الكرَمُ العَذْبُ", "عَــجِــبْــتُ له أنّــي تــضــمَّنــَ مــثــلَهــا", "ولا كِـــبَـــرٌ يَــعــروه ذاك ولا عُــجْــبُ", "ولو عَــلِمَــت بــطــحــاؤُّه مــا تــضـمَّنـَت", "تــطـاولَتِ البـطـحـاءُ وافـتـخـرَ الشَّعـبُ", "تُـــذالُ مـــصــونــاتُ الدمــوعِ إزاءَهــا", "وتَـمـشـي حُـفـاةً حـولَها الرَّجْلُ والرَّكْبُ", "فـلا زالَ رَطْـبُ الرَّوضِ مـن رَيِّقـِ النَّدى", "كـأنَّ النَّدى مـن فـوقِه الُّلؤلُّؤ الرَّطْـبُ", "أبــا تــغـلِبٌ صـبـراً ومـا زلتَ صـابـراً", "إذا زَلَّ حَـــزمٌ ثـــابـــتٌ أو هَـــفــا لُبُّ", "فــقــد أعـقـبَـتْ مـنـكـم أُسـودَ شـجـاعـةٍ", "وكـم مُـعـقـبٍ فـي النـاسِ ليـسَ له عُـقْبُ", "وأنــتـم جَـنـابُ المـكـرُمـاتِ ولم يـكـن", "لتـهـفـو رواسـيـهـا وإن عَـظُـمَ الخَـطْـبُ", "فــكــلُّ حــيــاً للجــودِ أنــتــم سَـحـابُه", "وكــلُّ رحــىً للحــربِ أنــتـم لهـا قُـطـبُ", "ولو أنــه غــيــرُ الحــمــامِ صَــبــبـتُـم", "عـليـه سَـحـابـاً قَـطْـرُهُ الطَّعـنُ والضَّربُ", "أرى أرضَــكــم أضــحــتْ ســمـاءً بـعـزِّكـم", "فـأنـتم لها الأقمارُ والأنجمُ الشُّهبُ", "تــمــوتُ عِــداكــم قــبـلَ سَـلِّ سـيـوفِـكـم", "ويَـفـنـيـهِـمُ مـن قـبـلِ حَـربِـكـمُ الرُّعـبُ", "وكــيــفَ تـنـالُ الحـربُ مـنـكـم وإنـمـا", "بــأمــركــم تــمـضـي العـوامـلُ والضَّربُ", "إذا أنـتَ كـاتـبـتَ العِـدا مُـثِّلـت لهـا", "ظُــبـاكَ فـنـابـت عـن كـتـائِبـك الكُـتْـبُ", "دعـانـا الأمـيـرُ التغلبيُّ إلى النَّدى", "فــنــحــن له شَــرْبُ النَّدى وهــو الشُّربُ", "نــــصــــاحــــبُ أيــــامــــاً له عَــــدَوِيَّةً", "مــحــاســنُ أيــامِ الشــبـابِ لهـا صَـحْـبُ", "هــو الغـيـثُ نـال الخـافـقَـيـنِ نـوالُه", "إلى أن تـسـاوَى عـنـدَه البُعْدُ والقُرْبُ", "يــــزورُ النَّدى زُوَّارَه مــــتــــواتــــراً", "عــليــهــم وزُوّارُ الحَــيــا أبــداً غِــبُّ", "أأعـــداءَه كـــفُّوا فــإنَّ نــصــيــبَــكــم", "إذا رمـــتُـــمُ إدراكَ غــايــتِه النَّصــْبُ", "وهــل يـسـتـوي عـذْبُ المـيـاهِ ومِـلحُهـا", "وهل يتكافا الخِصبُ في الأرضِ والجَدبُ", "فـإن عَـجِـزَ الأقـوامُ أو بـانَ نـقـصُهـم", "فــليــس لمــن بــانَــتْ فــضــيـلتُه ذَنـبُ", "رأيــتُــكَ طِــبّــاً للقــريــضِ ولم يــكــن", "ليَــنــظِــمَه إلا الخــبــيــرُ بــه الطِّبُّ", "ولا بـــدَّ أن أشـــكــو إليــك ظُــلامــةً", "وغـــارةَ مِـــغــوارٍ ســجــيَّتــُه الغَــضْــبُ", "تـــخـــيَّلـــَ شِـــعــري أنــه قَــومُ صــالحٍ", "هـــلاكـــاً وأن الخـــالديَّ له السَّقـــْبُ", "رعَـــى بـــيـــن أعـــطــانٍ له ومَــســارحٍ", "ولم تَـرْعَ فـيـهـنَّ العِـشـارُ ولا النُّجبُ", "وكـــان ريـــاضـــاً غـــضَّةـــً فـــتــكــدَّرَتْ", "مـوارِدُهـا واصـفـرَّ فـي تُـربـهـا العُشبُ", "يُــسَــاقُ إلى الهُــجْـنِ المَـقَـارِفِ حَـلْيُهُ", "وَتُـــسْـــلَبُهُ الغُــرُّ المــحــجَّلــةُ القُــبُّ", "غُـــصِـــبْـــتُ عـــلى ديــبــاجِه وعُــقــودِه", "فـــديـــبـــاجُه غَـــصــبٌ وجــوهــرُه نَهــبُ", "وأبــكــارُهــا شَــتَّى أذيــلَ مَــصــونُهــا", "وريــعَــت عَــذارهــا كــمــا رُوِّع السِّربُ", "يـــعـــرِّيـــكُـــمُ مـــن عَـــصــبِه وبُــرودِه", "عــصـائبَ شَـتَّى لا يَـليـقُ بـهـا الغَـصـبُ", "فـــإن رِيـــعَ سِــربــي أو تُــمــرِّدَ دونَه", "ولم يُــنـجِـنـي مـنـه الحـمـايـةُ والذَّبُّ", "فـــعـــنـــدي هِـــنــاءٌ للعــدوِّ يُهِــيــنُه", "إذا اخــتــلفــتْ مـنـه خـلائقُه الجُـربُ", "فــكـنـتُ إذا مـا قـلتُ شِـعْـراً حـدَت بـه", "حُـداةُ المـطـايـا أو تـغـنَّت به الشَّربُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/50085	السري الرفّاء	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1103	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> نسالمُ هذا الدهرَ وهو لنا حَرْبُ <\|vsep\|> ونعتُبُ والأيامُ شيمَتُها العَتْبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَخطُبُ صُلحَ النَّائباتِ ولم يزَل <\|vsep\|> لأنفسِنا من خَطْبِها أبداً خَطْبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَهُمُّ بنا أفراسُها وسيوفُها <\|vsep\|> فلا هذه تَكبو ولا هذه تَنبو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنا نعُدُّ المَشرفيَّةَ والقَنا <\|vsep\|> حصوناً ذا هزَّت مضاربَها الحربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلما مَضى المِقدارُ قلَّ غناؤها <\|vsep\|> فلم يمضِ حَدٌّ من ظُباها ولا غَرْبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبلَّدَ هذا الدهرُ فيما نرومُه <\|vsep\|> على أنَّه فيما نحاذرُه نَدْبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسَيْرُ الذي يرجوه سَيْرُ مُقيَّدٍ <\|vsep\|> وسيرُ الذي يَخشى غوائلَه وَثْبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا فاجأتْنا الحادثاتُ بمصرَعٍ <\|vsep\|> فليس سِوى الجَنْبِ الكريمِ لنا جَنْبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعَزِّ الأميرَ التَّغِلِبيَّ ورهطَه <\|vsep\|> بمن غَرَبَتْ عنه الغَطارفَةُ الغُلْبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بسِّيدَةٍ عمَّت صنَائِعُها الوَرَى <\|vsep\|> فأعربَ عن معروفِها العُجْمُ والعُرْبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُشرِفَةِ الأفعالِ لم يَحوِ مثَلها <\|vsep\|> ذا عُدِّدَ النِّسوانُ شرقٌ ولا غَربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَساوَتْ قلوبُ الناسِ في الحُزْنِ ذ ثَوَتْ <\|vsep\|> كأنَّ قلوبَ الناسِ في موتِها قَلْبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكانَتْ سهولُ الأرضِ دونَ هِضابِها <\|vsep\|> فلما حَواها السَّهلُ ذَلَّ له الصَّعبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن كانَ فيمن غَيَّبَ التُّرْبُ تِربُها <\|vsep\|> فمريمُ من دونِ النساءِ لها تِربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطُوبى لماءِ المُزنِ لو أنَّ ظهرَها <\|vsep\|> لرَيَّقِه ما فاضَ رَيِّقُه السَّكبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقسِمُ لو زادَتْ على المِسكِ تُربةٌ <\|vsep\|> لزادَ على المِسكِ الذكيِّ بها التُّربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فضائلُ يُنفِذنَ الثَّناءَ كأنما <\|vsep\|> ثَناءُ ذواتِ الفضلِ من حُسنِها ثَلْبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد جاورَت من قومِ يُونُسَ مَعْشراً <\|vsep\|> أحبَّت بروحٍ لا يجاورُه كَرْبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد بردَت تلك المضاجعُ منهم <\|vsep\|> فأشرقَ ذاك النُّورُ فيها فما يخبو </\|bsep\|> <\|bsep\|> فللهِ ما ضَمَّ الثَّرى من عَفافِها <\|vsep\|> وما حَجَبْتها من طهارتِها الحُجُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن كان وادي الحُصنِ رحباً لقد ثوى <\|vsep\|> بعَرصَتِه المعروفُ والنائلُ الرَّحبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون عَذُبَتْ رَيَّاه أو طابَ نَشرُه <\|vsep\|> فقد مَلَّ في بطحائها الكرَمُ العَذْبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجِبْتُ له أنّي تضمَّنَ مثلَها <\|vsep\|> ولا كِبَرٌ يَعروه ذاك ولا عُجْبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو عَلِمَت بطحاؤُّه ما تضمَّنَت <\|vsep\|> تطاولَتِ البطحاءُ وافتخرَ الشَّعبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُذالُ مصوناتُ الدموعِ زاءَها <\|vsep\|> وتَمشي حُفاةً حولَها الرَّجْلُ والرَّكْبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا زالَ رَطْبُ الرَّوضِ من رَيِّقِ النَّدى <\|vsep\|> كأنَّ النَّدى من فوقِه الُّلؤلُّؤ الرَّطْبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبا تغلِبٌ صبراً وما زلتَ صابراً <\|vsep\|> ذا زَلَّ حَزمٌ ثابتٌ أو هَفا لُبُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد أعقبَتْ منكم أُسودَ شجاعةٍ <\|vsep\|> وكم مُعقبٍ في الناسِ ليسَ له عُقْبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنتم جَنابُ المكرُماتِ ولم يكن <\|vsep\|> لتهفو رواسيها ون عَظُمَ الخَطْبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكلُّ حياً للجودِ أنتم سَحابُه <\|vsep\|> وكلُّ رحىً للحربِ أنتم لها قُطبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أنه غيرُ الحمامِ صَببتُم <\|vsep\|> عليه سَحاباً قَطْرُهُ الطَّعنُ والضَّربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى أرضَكم أضحتْ سماءً بعزِّكم <\|vsep\|> فأنتم لها الأقمارُ والأنجمُ الشُّهبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تموتُ عِداكم قبلَ سَلِّ سيوفِكم <\|vsep\|> ويَفنيهِمُ من قبلِ حَربِكمُ الرُّعبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيفَ تنالُ الحربُ منكم ونما <\|vsep\|> بأمركم تمضي العواملُ والضَّربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أنتَ كاتبتَ العِدا مُثِّلت لها <\|vsep\|> ظُباكَ فنابت عن كتائِبك الكُتْبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعانا الأميرُ التغلبيُّ لى النَّدى <\|vsep\|> فنحن له شَرْبُ النَّدى وهو الشُّربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نصاحبُ أياماً له عَدَوِيَّةً <\|vsep\|> محاسنُ أيامِ الشبابِ لها صَحْبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الغيثُ نال الخافقَينِ نوالُه <\|vsep\|> لى أن تساوَى عندَه البُعْدُ والقُرْبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يزورُ النَّدى زُوَّارَه متواتراً <\|vsep\|> عليهم وزُوّارُ الحَيا أبداً غِبُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأعداءَه كفُّوا فنَّ نصيبَكم <\|vsep\|> ذا رمتُمُ دراكَ غايتِه النَّصْبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل يستوي عذْبُ المياهِ ومِلحُها <\|vsep\|> وهل يتكافا الخِصبُ في الأرضِ والجَدبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن عَجِزَ الأقوامُ أو بانَ نقصُهم <\|vsep\|> فليس لمن بانَتْ فضيلتُه ذَنبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأيتُكَ طِبّاً للقريضِ ولم يكن <\|vsep\|> ليَنظِمَه لا الخبيرُ به الطِّبُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا بدَّ أن أشكو ليك ظُلامةً <\|vsep\|> وغارةَ مِغوارٍ سجيَّتُه الغَضْبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخيَّلَ شِعري أنه قَومُ صالحٍ <\|vsep\|> هلاكاً وأن الخالديَّ له السَّقْبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رعَى بين أعطانٍ له ومَسارحٍ <\|vsep\|> ولم تَرْعَ فيهنَّ العِشارُ ولا النُّجبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكان رياضاً غضَّةً فتكدَّرَتْ <\|vsep\|> موارِدُها واصفرَّ في تُربها العُشبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُسَاقُ لى الهُجْنِ المَقَارِفِ حَلْيُهُ <\|vsep\|> وَتُسْلَبُهُ الغُرُّ المحجَّلةُ القُبُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غُصِبْتُ على ديباجِه وعُقودِه <\|vsep\|> فديباجُه غَصبٌ وجوهرُه نَهبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبكارُها شَتَّى أذيلَ مَصونُها <\|vsep\|> وريعَت عَذارها كما رُوِّع السِّربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعرِّيكُمُ من عَصبِه وبُرودِه <\|vsep\|> عصائبَ شَتَّى لا يَليقُ بها الغَصبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن رِيعَ سِربي أو تُمرِّدَ دونَه <\|vsep\|> ولم يُنجِني منه الحمايةُ والذَّبُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعندي هِناءٌ للعدوِّ يُهِينُه <\|vsep\|> ذا اختلفتْ منه خلائقُه الجُربُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أَتـظُـنُّ أنَّ الدَّهـرَ يُـسـعِـفُ طـالبـاً", "أو تُـعـتِـبُ الأيّـامُ مـنـا عـاتِـبا", "فُـقِـدَ النَّوالُ فـعـادَ بَـرقـاً خُلَّباً", "ومـضـى السَّماحُ فعاد وعداً كاذِبا", "وطوى الرَّدى شِيَمَ ابنِ فَهدٍ بعدما", "نــشــرَتْ بــدائعَ سُــؤدُدٍ وغـرائبـا", "ليـتَ الرَّدى لمّـا سـمـا لَكَ جَـحـفلٌ", "مــلأَ البــلادَ أســنَّةـً وقـواضـبـا", "فــيــؤوبَ مـغـلوبـاً لديـك مـذمَّمـاً", "وتـؤوبَ مـحـمـودَ السـجـيَّةـِ غـالبا", "يَــبــكــيـكَ عَـزمٌ لم يـزلْ إشـراقُه", "فـي كـلِّ مُـظِـلمَـةٍ شِهـابـاً ثـاقـبـا", "وســمـاءُ مـجـدٍ إن تَـغَـيَّمـَ أُفـقُهـا", "أطـلعْـتَ فـيـهـا بـالسيوفِ كواكبا", "ورغـــائبٌ شـــيَّدْتَهـــا بـــمــواهــبٍ", "لو أنـهـنَّ نـطَـقْـنَ قُـمْـنَ خـواطـبـا", "فـي مَـضـجَـعٍ وسِـع الحـسـيـنَ وجُودُه", "يَـسَـعُ البـلادَ مـشـارقـاً ومغاربا", "لو أنَّ قــبــراً جـادَ سـاكـنُ لَحْـدِهِ", "لم يَـرجِـعِ المـرتـادُ مـنـه خائبا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/50077	السري الرفّاء	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1103	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أَتظُنُّ أنَّ الدَّهرَ يُسعِفُ طالباً <\|vsep\|> أو تُعتِبُ الأيّامُ منا عاتِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فُقِدَ النَّوالُ فعادَ بَرقاً خُلَّباً <\|vsep\|> ومضى السَّماحُ فعاد وعداً كاذِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطوى الرَّدى شِيَمَ ابنِ فَهدٍ بعدما <\|vsep\|> نشرَتْ بدائعَ سُؤدُدٍ وغرائبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليتَ الرَّدى لمّا سما لَكَ جَحفلٌ <\|vsep\|> ملأَ البلادَ أسنَّةً وقواضبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيؤوبَ مغلوباً لديك مذمَّماً <\|vsep\|> وتؤوبَ محمودَ السجيَّةِ غالبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبكيكَ عَزمٌ لم يزلْ شراقُه <\|vsep\|> في كلِّ مُظِلمَةٍ شِهاباً ثاقبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسماءُ مجدٍ ن تَغَيَّمَ أُفقُها <\|vsep\|> أطلعْتَ فيها بالسيوفِ كواكبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورغائبٌ شيَّدْتَها بمواهبٍ <\|vsep\|> لو أنهنَّ نطَقْنَ قُمْنَ خواطبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مَضجَعٍ وسِع الحسينَ وجُودُه <\|vsep\|> يَسَعُ البلادَ مشارقاً ومغاربا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "فــتــحٌ أعــزَّ بــه الإســلامُ صـاحِـبَه", "وردَّ ثــاقــبَ نُــورِ المُــلْكِ ثــاقــبُه", "سـارت له البُـردُ مـنـشـوراً صـحائفُه", "عــلى المـنـابـرِ مـحـمـوداً عـواقـبُه", "فــكــلُّ ثَــغــرٍ له ثَــغــرٌ يُــضــاحِــكُه", "وكـــلُّ أرضٍ بـــهــا رَكــبٌ يــصــاحــبُه", "عــادَ الأمــيـرُ بـه خُـضـراً مـكـارِمُه", "حــمــراً صــوارمُه بــيــضـاً مـنـاقـبُه", "مــؤيَّداً يــتــحــامـى الدَّهـرُ صـولَتـه", "فــليــس يــلقــاه إلا وهــو هــائِبُه", "يــومٌ مــن النَّصــرِ مـذكـورٌ فـواضـلُه", "إلى التَّنــادِ ومــشــكــورٌ مــواهِــبُه", "إن لم يـكـنْ يـومَه بـدرٌ فـمـن ظَـفَـرٍ", "أُعــطـيـتَ فـيـه ومـن نـصـرٍ مَـنَـاسِـبُه", "سَــلِ الدُّمُـسْـتُـقَ هـل عـنَّ الرُّقـادُ له", "وهـــل يَـــعُــنُّ له والرُّعــبُ صــاحــبُه", "لمّــا رأى مــنـك مـغـلوبـاً مـغـالبُه", "يــومَ اللِّقــاءِ ومــحـروبـاً مـحـاربُه", "ونــازِحــاً صَهــواتُ الخــيــلِ مـجـلِسُه", "والبـيـضُ دون ذوي القُـربـى أقاربُه", "حــصــونُه الشُّمــُّ إن أفـضـى عـوامـلُه", "وسُــورُه دونَ مــا تــحــمــي قـواضـبُه", "رأى الصَّوارمَ أجــدَى مــن مـكـاتـبـةٍ", "لم يــفــتَـتِـحْهـا بـإذعـانٍ مُـكـاتـبُه", "فــقـارَبَ الحـربَ حـتـى مـا تُـبـاعِـدُه", "وبــاعــدَ السِّلـمَ حـتـى مـا يُـقـارِبُه", "أمــوالُه لوفــودِ الشُّكــرِ إن كـثُـرَتْ", "وبـــالسُّيـــوفِ إذا قَــلَّت مــكــاســبُه", "ولن يـرى البُـعـدَ قـرباً وهو طالبُه", "ويــحـسِـبَ الحَـزْنَ سَهـلاً وهـو راكـبُه", "ولو أقـــام فُـــواقــاً إذ دلفــتَ له", "تـحـتَ العَـجـاجِ لقـد قـامـت نـوادِبُه", "لمـا تَـراءى لكَ الجـمـعُ الذي نَزَحَتْ", "أقــطــارُهُ ونَــأتْ بُــعــداً جــوانــبُه", "تــركــتَهــم بــيــنَ مـصـبـوغٍ تَـرائِبُه", "مـــن الدِّمـــاءِ ومـــخـــضــوبٍ ذوائِبُه", "فـــحـــائِدٌ وشِهــابُ الرُّمــحِ لا حــقُه", "وهــــاربٌ وذُبــــابُ السَّيـــفِ طـــالبُه", "يَهـوي إليـه بـمـثـلِ النَّجـمِ طـاعـنُه", "ويــنــتـحـيـهِ بـمـثـلِ البَـرقِ ضـارِبُه", "يــكــســوه مـن دمـه ثـوبـاً ويـسـلبُه", "ثــيــابَه فــهــو كــاســيــه وســالبُه", "حَــمَـيْـتَ يـا صـارمَ الإسـلامِ حـوزتَه", "بــصــارمِ الحــدِّ حــتــى عَــزَّ جـانـبُه", "رفْـعـتَ بـالحَـدَثِ الحـصـنَ الذي خفضَت", "مــنــه الحــوادثُ حــتـى زالَ راتـبُه", "أعَـــدْتَه عَـــدَويــاً فــي مــنــاسِــبــه", "مـن بـعـدِ مـا كـان رومـيّـاً مـناسبُه", "فـقـد وقـى عـرضَه بـالبـيدِ واعترضتْ", "طـولا عـلى مـنـكِـبِ الشِّعـرى مناكبُه", "مُـصـغٍ إلى الجـوِّ أعـلاه فـإنْ خـفَقَتْ", "زُهْــرُ الكـواكـبِ خِـلنـاهـا تُـخـاطـبُه", "كـــأنَّ أبـــراجَه مــن كــلِّ نــاحــيــةٍ", "أبــراجُهــا والدُّجــى وَحْـفٌ غَـيـاهـبُه", "يـا نـاصـرَ الديـن لمـا عـزَّ نـاصـرُه", "وخَــاطِــبَ المــجــدِ لمّـا قـلَّ خـاطـبُه", "حــتَّاــمَ ســيــفُـكَ لا تُـروى مـضـاربُه", "مــن الدِّمــاءِ ولا تُــقــضَــى مــآربُه", "أنـت الغَـمـامُ الذي تُـخـشـى صواعقُه", "إذا تَـــنـــمَّرَ أو تُــرجــى مــواهــبُه", "لم تـحـمَدِ الرومُ إذ رامتْك وَثبتَها", "والليـثُ لا يـحـمَـدُ العُقبى مُواثِبُه", "رأتــك كـالدهـرِ لا تـكـبـو حـوادثُه", "إذا جَــرَيــنَ ولا تــنــبــو نــوائبُه", "وجـرَّبَـت يا ابنَ عبد الله منك فتىً", "قــد أمَّنــْتـه الذي تُـخـشـى تـجـاربُه", "أصــاخَ مُــســتـمـعـاً للثـغـرِ تُـنـجِـدُه", "رِمــاحُه حــيــن يــدعــو أو رغــائبُه", "له مــن الِبــيــضِ خِــلٌّ لا يُــبـاعِـدُه", "ومـن قـنـا الخّـطِّ خِـدْنٌ لا يـجـانـبُه", "قد قلتُ إذ فيك عزَّ النصرُ وانتشَرتْ", "صــحـائفُ الفَـتـحِ واخـتـالَت ركـائبُه", "اليــومَ صــانَ رداءَ المُــلكِ لابــسُه", "وشــلَّتِ الحــربُ يُـمـنـى مـن يُـحـاربُه", "وأصــبــحَ الدِّيــنُ قــد ذلَّت لصــولتِه", "كــتــائبُ الشِّرك إذ عــزَّت كــتــائبُه", "مـالَت رِقـابُ ثـغـورِ الشـام مُـصـغـيةً", "إلى الســرورِ الذي كـانـت تـراقـبُه", "رأت حُـسـامَـك مـشـهـوراً فـلو نـطـقَـت", "قــالت هــو العِـزُّ لا فُـلَّت مـضـاربُه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/50069	السري الرفّاء	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1103	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> فتحٌ أعزَّ به السلامُ صاحِبَه <\|vsep\|> وردَّ ثاقبَ نُورِ المُلْكِ ثاقبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سارت له البُردُ منشوراً صحائفُه <\|vsep\|> على المنابرِ محموداً عواقبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكلُّ ثَغرٍ له ثَغرٌ يُضاحِكُه <\|vsep\|> وكلُّ أرضٍ بها رَكبٌ يصاحبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عادَ الأميرُ به خُضراً مكارِمُه <\|vsep\|> حمراً صوارمُه بيضاً مناقبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مؤيَّداً يتحامى الدَّهرُ صولَته <\|vsep\|> فليس يلقاه لا وهو هائِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يومٌ من النَّصرِ مذكورٌ فواضلُه <\|vsep\|> لى التَّنادِ ومشكورٌ مواهِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن لم يكنْ يومَه بدرٌ فمن ظَفَرٍ <\|vsep\|> أُعطيتَ فيه ومن نصرٍ مَنَاسِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلِ الدُّمُسْتُقَ هل عنَّ الرُّقادُ له <\|vsep\|> وهل يَعُنُّ له والرُّعبُ صاحبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمّا رأى منك مغلوباً مغالبُه <\|vsep\|> يومَ اللِّقاءِ ومحروباً محاربُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونازِحاً صَهواتُ الخيلِ مجلِسُه <\|vsep\|> والبيضُ دون ذوي القُربى أقاربُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حصونُه الشُّمُّ ن أفضى عواملُه <\|vsep\|> وسُورُه دونَ ما تحمي قواضبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأى الصَّوارمَ أجدَى من مكاتبةٍ <\|vsep\|> لم يفتَتِحْها بذعانٍ مُكاتبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقارَبَ الحربَ حتى ما تُباعِدُه <\|vsep\|> وباعدَ السِّلمَ حتى ما يُقارِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أموالُه لوفودِ الشُّكرِ ن كثُرَتْ <\|vsep\|> وبالسُّيوفِ ذا قَلَّت مكاسبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولن يرى البُعدَ قرباً وهو طالبُه <\|vsep\|> ويحسِبَ الحَزْنَ سَهلاً وهو راكبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أقام فُواقاً ذ دلفتَ له <\|vsep\|> تحتَ العَجاجِ لقد قامت نوادِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما تَراءى لكَ الجمعُ الذي نَزَحَتْ <\|vsep\|> أقطارُهُ ونَأتْ بُعداً جوانبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركتَهم بينَ مصبوغٍ تَرائِبُه <\|vsep\|> من الدِّماءِ ومخضوبٍ ذوائِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحائِدٌ وشِهابُ الرُّمحِ لا حقُه <\|vsep\|> وهاربٌ وذُبابُ السَّيفِ طالبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهوي ليه بمثلِ النَّجمِ طاعنُه <\|vsep\|> وينتحيهِ بمثلِ البَرقِ ضارِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يكسوه من دمه ثوباً ويسلبُه <\|vsep\|> ثيابَه فهو كاسيه وسالبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمَيْتَ يا صارمَ السلامِ حوزتَه <\|vsep\|> بصارمِ الحدِّ حتى عَزَّ جانبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رفْعتَ بالحَدَثِ الحصنَ الذي خفضَت <\|vsep\|> منه الحوادثُ حتى زالَ راتبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعَدْتَه عَدَوياً في مناسِبه <\|vsep\|> من بعدِ ما كان روميّاً مناسبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد وقى عرضَه بالبيدِ واعترضتْ <\|vsep\|> طولا على منكِبِ الشِّعرى مناكبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُصغٍ لى الجوِّ أعلاه فنْ خفَقَتْ <\|vsep\|> زُهْرُ الكواكبِ خِلناها تُخاطبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ أبراجَه من كلِّ ناحيةٍ <\|vsep\|> أبراجُها والدُّجى وَحْفٌ غَياهبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ناصرَ الدين لما عزَّ ناصرُه <\|vsep\|> وخَاطِبَ المجدِ لمّا قلَّ خاطبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتَّامَ سيفُكَ لا تُروى مضاربُه <\|vsep\|> من الدِّماءِ ولا تُقضَى مربُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت الغَمامُ الذي تُخشى صواعقُه <\|vsep\|> ذا تَنمَّرَ أو تُرجى مواهبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تحمَدِ الرومُ ذ رامتْك وَثبتَها <\|vsep\|> والليثُ لا يحمَدُ العُقبى مُواثِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأتك كالدهرِ لا تكبو حوادثُه <\|vsep\|> ذا جَرَينَ ولا تنبو نوائبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجرَّبَت يا ابنَ عبد الله منك فتىً <\|vsep\|> قد أمَّنْته الذي تُخشى تجاربُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصاخَ مُستمعاً للثغرِ تُنجِدُه <\|vsep\|> رِماحُه حين يدعو أو رغائبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> له من الِبيضِ خِلٌّ لا يُباعِدُه <\|vsep\|> ومن قنا الخّطِّ خِدْنٌ لا يجانبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد قلتُ ذ فيك عزَّ النصرُ وانتشَرتْ <\|vsep\|> صحائفُ الفَتحِ واختالَت ركائبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليومَ صانَ رداءَ المُلكِ لابسُه <\|vsep\|> وشلَّتِ الحربُ يُمنى من يُحاربُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصبحَ الدِّينُ قد ذلَّت لصولتِه <\|vsep\|> كتائبُ الشِّرك ذ عزَّت كتائبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالَت رِقابُ ثغورِ الشام مُصغيةً <\|vsep\|> لى السرورِ الذي كانت تراقبُه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أُحــذِّركُــمْ أمــواجَ دجـلةَ إذ غـدَتْ", "مُـصَـنْـدَلَةً بـالمَـدِّ أمـواجُ مـائِهـا", "وظـلَّت صِـغـارُ السُّفـنِ ترقُصُ وسطَها", "كَرَقْصِ بَنَاتِ الزَّنْجِ عندَ انتشائِها", "ومـا أنْـسَ مـن يـومٍ ذَمـمـتُ صنيعهَ", "فـمـا أنـسَ يـومي واقفاً بِفنائهِا", "وقـد عـصـفـتْ بالجسرِ ريحٌ فأقبلتْ", "سـفـائِنُهُ تَـعْـوَجُّ بـعـدَ اسـتـوائِها", "فـمـن مُهجَةٍ تَرتاعُ عندَ انخفاضِها", "وسَـبَّاـبَـةٍ تـهـتـزُّ عـنـدَ اعتلائِها", "تُـفـرِّقُهـا هُـوجُ الرِّيـاحِ وتَـعـتـلي", "رُبـى المـوجِ من قُدَّامِها وورائِها", "فـهـنَّ كـدُهْـمِ الخيلِ جالَتْ صفوفُها", "وقـد نـشـرَتـهـا روعـةٌ من ورائِها", "ودجــلةُ كَـدْراءُ الأديـمِ سـفـيـهـةٌ", "تـعـافُ سـجـايـا حَـمـلِهـا وصفائِها", "كـأنَّ صـنـوفَ الطَّيـرِ عاذَتْ بأرضِها", "وقـد سـامَهـا ضَـيْماً أُسُودُ سمائِها", "أو السَّبـَجَ المـسـوَدَّ حُـلَّتْ عـقـودُه", "عـلى تُـربـةٍ مـحـمـرَّةٍ مـن فَـضائِها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/50057	السري الرفّاء	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1103	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> أُحذِّركُمْ أمواجَ دجلةَ ذ غدَتْ <\|vsep\|> مُصَنْدَلَةً بالمَدِّ أمواجُ مائِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظلَّت صِغارُ السُّفنِ ترقُصُ وسطَها <\|vsep\|> كَرَقْصِ بَنَاتِ الزَّنْجِ عندَ انتشائِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أنْسَ من يومٍ ذَممتُ صنيعهَ <\|vsep\|> فما أنسَ يومي واقفاً بِفنائهِا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد عصفتْ بالجسرِ ريحٌ فأقبلتْ <\|vsep\|> سفائِنُهُ تَعْوَجُّ بعدَ استوائِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن مُهجَةٍ تَرتاعُ عندَ انخفاضِها <\|vsep\|> وسَبَّابَةٍ تهتزُّ عندَ اعتلائِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُفرِّقُها هُوجُ الرِّياحِ وتَعتلي <\|vsep\|> رُبى الموجِ من قُدَّامِها وورائِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهنَّ كدُهْمِ الخيلِ جالَتْ صفوفُها <\|vsep\|> وقد نشرَتها روعةٌ من ورائِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودجلةُ كَدْراءُ الأديمِ سفيهةٌ <\|vsep\|> تعافُ سجايا حَملِها وصفائِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ صنوفَ الطَّيرِ عاذَتْ بأرضِها <\|vsep\|> وقد سامَها ضَيْماً أُسُودُ سمائِها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "أَبـا العُـمْرِ خَيَّمَ أَم بالحَشاءِ", "قـريـبٌ إذا هـجـعَ الركْبُ نائي", "ألمَّ وثـــوبُ الدُّجـــى مُـــخـــلِقٌ", "وثـوبُ الصـبَّاـحِ جـديدُ الضِّياءِ", "يُــضــئُ لنــا الخَـيْـفَ إيـمـاضُه", "وليـس بـبـرقٍ خـفـى مـن خَـفـاءِ", "وفـــاءٌ تـــصــرَّمَ عــن يَــقْــظَــةٍ", "وكـم يـقـظـةٍ عـصَـفَـتْ بـالوفاءِ", "تـــولَّتْ عـــهـــودُك مـــحــمــودةً", "بـقُـرْبِ الوِصـالِ وبُـعدِ الجَفاءِ", "وأبـقَـت أسىً ليس يَقضي الأُسى", "عــليــه وداءٌ بــعـيـدُ الدَّواءِ", "وشـــوقـــاً أكــافــحُهُ بــاللَّوى", "مـكـافـحـةَ القِرنِ تحتَ اللِّواءِ", "وصـبْـراً إذا هَـبَّ وَجْـدُ الحَـشـا", "تـعـلَّقْـتُ مـنـه بـمـثـلِ الهَباء", "ومَــن غَــرَّه الدهــرُ ألفــيــتَه", "ذليـلَ الدمـوعِ عـزيـزَ العَزاءِ", "تـجـلَّى المـشـيبُ لتلك العيونِ", "فـــبـــدَّلهــنَّ قَــذىً مــن جَــلاءِ", "ورُبَّ زَمـــانٍ ســـحَـــبْـــنــا بــه", "رِداءَ البِـطـالَةِ سَـحـبَ الرِّداءِ", "ومــســتــســلمـاتٍ هـززْنـا لهـا", "مَـداري القِـيانِ لسَفْكِ الدِّماءِ", "وقــد نـظَـمَ العِـلجُ أجـسـامَهـا", "مـع الجُـدْرِ نَظْمَ صفوفِ اللِّقاءِ", "نــمُــدُّ إليــهــا أكـفَّ الرِّجـالِ", "فــتــرجِــعُ مـثـلَ أكُـفِّ النِّسـاءِ", "وَجَــعْـدُ المـيـاهِ إذا صـافَـحَـت", "جـداولَه الريـحُ سَـبْـطُ الهواءِ", "غــدَوْنــا وأنــوارُه كـالبُـرودِ", "ورُحْــنـا وكُـثـبـانُه كـالمُـلاءِ", "تُــقـابـلُنـا الوحـشُ فـي روضَـةٍ", "كـمـا قـابَـلَتْـكَ نُـجومُ السَّماءِ", "فــهــل مـن سَـبـيـلٍ إلى نـشـرِه", "إذا ركـضَـت فـيـه خيلُ الرَّخاءِ", "وأقــمــارُه حــيــنَ تُــبــدي له", "مـحـاسنُها الصُّبحَ سِلمُ المساءِ", "وتــجــديــدهُــنَّ بــجـرِّ الذّيـولِ", "وجــرِّ الزِّقـاقِ أديـمَ الفَـضـاءِ", "وتـشـتـيـتُـنـا شَمْلَ سِرْبِ الظِّبا", "بـمُـدمَـجـةٍ مـثـلِ سِـربِ الظِّبـاءِ", "إذا مـا طُـلِبْـنَ فـخيلُ السِّباقِ", "وإمَّاــ طَـلَبـنَ فـسـفْـنَ النَّجـاءِ", "وكــم مــن خــليــلٍ رأى خُـلَّتـي", "فــصــدَّ وكُــنَّاــ خـليـلَي صَـفـاءِ", "وحــمــراءَ تُــمـزَجُ فـي خِـدرِهـا", "بـمـاءِ الصـبَّاـبةِ ماءِ البَهاءِ", "تــحــذِّرُنــي أجَــلي فــي السُّرى", "وهـل كـنـتُ آمِـنَه فـي الثـواءِ", "ومــن عَــجَــبٍ أنَّ حِــلفَ الفُـسـو", "قِ حــالَفــه عَــدَمُ الأنــبـيـاءِ", "ســيُــظْــفِــرُهُ بــالمُــنـى زجْـرُه", "إلى ابن المظفَّرِ عِيسَ الرَّجاءِ", "دَعَــوْنــا مُــفـرِّقَ شـمْـلِ اللُّهـى", "سـمـاحـاً وجـامِـعَ شَـملِ الثَّناءِ", "بــكَــفٍّ تُــرَقـرِقُ مـاءَ الحـيـاةِ", "ووجــهٍ يُــرَقـرقُ مـاءَ الحَـيـاء", "نـضـا الكِـبَـرَ إلاّ عـلى حـاسدٍ", "تُــجــاذِبُهُ حُــلَّةُ الكِــبــريــاءِ", "وفــازَ ولم يــغْــلُ فــي جَــرْيِه", "غَـداةَ النِّضـالِ بـسـهمِ الغِلاءِ", "كــأنَّ سَــجــايــاه مـن نَـشْـرِهـا", "وإشــراقِهــا عَــبَــقٌ فـي ذَكـاءِ", "له عَــزَمــاتٌ تَــفُــلُّ الســيــوفَ", "وتَـسـبِـقُ بـالفَوْتِ شأوَ القَضاءِ", "ومـــكـــرُمــةٌ لو غَــدَتْ مُــزنــةً", "لأيـقـنَ منها الثَّرى بالثَّراءِ", "نـــزلتُ بـــعَـــقْـــوتِه مَــنْــزِلاً", "خَـصـيـبَ الجِـنابِ رَحيبَ الفِناءِ", "أهَــبَّ لنــا فــيـه ريـحَ النَّدى", "رَخــاءً تــخــبِّرنُــا بــالرَّخــاءِ", "أبِـــيٌّ تـــذِلُّ صُـــروفُ الزمـــانِ", "لَدَيـه فـتـنـقـادُ بـعدَ الإِباءِ", "وخــرقٌ تـخـرَّقَ فـي المـكـرُمـاتِ", "فـغـطَّتـ ْيـداه حِـجَـابَ العَـطـاءِ", "وثَبْتٌ إذا ما اللَّيالي انبرَتْ", "بـريـحٍ سـمـائمُهـا الجِـرِبْـيـاءِ", "كــأنَّ الخــطــوبَ إذا حــاولَتْه", "تَــقَـطَّرَ مـنـهـا بـقُـطْـرَي حِـراءِ", "بَـنَـتْ مـجـدَه الغـرُّ مـن يَـعْـرُبٍ", "فـآثـرَ تـشـيـيـدَ ذاكَ البِـنـاءِ", "بَــقِــيــتَ فـكـم لك مـن شـيـمَـةٍ", "كسَوْتَ بها المجدَ ثَوبَ البقاءِ", "ويـــــومٍ تَـــــوَرَّدُ فــــرســــانُه", "حـيـاضَ الحُـتـوفِ ورودَ الظِّماءِ", "كــأنَّ صــوارِمَه فــي العَــجــاجِ", "بــوارِقُ تَـصْـدعٌ حُـجْـبَ العَـمـاءِ", "تـراءى السـوابـغُ فـي حومَتَيْهِ", "كـمـا اطَّرَدَتْ شـمـأَلٌ فـي نِهـاءِ", "كـــأنَّ الكُـــمــاةَ لإشــراقِهــا", "تَـنـاهَـبُ أعـضـاءَ شـمسِ الضَّحاءِ", "أضــاءَ لعــيــنــيـكَ فـي نَـقْـعِه", "سَـنـا المَـشـرفيّةِ نهجَ السَّنَاءِ", "وكـنـتَ إذا مـا بـلْتـكَ العُـلى", "مَـلِيّـاً بـتـفـريـقِ شَمْلِ البَلاءِ", "فـــحـــلِّ أبــا أحــمــدٍ حِــليــةً", "مُــخــلَّدةً مــا لَهـا مـن فَـنـاءِ", "تُــضــرِّمُ غَــيْـظـاً قـلوبَ العِـدى", "وتـمـلأُ بَـرداً حَـشا الأولياءِ", "دعــوتُــك والدهــرُ مُــسْــتَــلْئِمٌ", "يَـشـوبُ الشَّجـاعـةَ لي بالدَّهاءِ", "فـكـنـتَ جـديـراً بـفـضـلِ الغِنى", "وكـنـتُ جـديـراً بـفـضلِ الغَناءِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/50049	السري الرفّاء	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1103	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_11\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبا العُمْرِ خَيَّمَ أَم بالحَشاءِ <\|vsep\|> قريبٌ ذا هجعَ الركْبُ نائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألمَّ وثوبُ الدُّجى مُخلِقٌ <\|vsep\|> وثوبُ الصبَّاحِ جديدُ الضِّياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُضئُ لنا الخَيْفَ يماضُه <\|vsep\|> وليس ببرقٍ خفى من خَفاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفاءٌ تصرَّمَ عن يَقْظَةٍ <\|vsep\|> وكم يقظةٍ عصَفَتْ بالوفاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تولَّتْ عهودُك محمودةً <\|vsep\|> بقُرْبِ الوِصالِ وبُعدِ الجَفاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبقَت أسىً ليس يَقضي الأُسى <\|vsep\|> عليه وداءٌ بعيدُ الدَّواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشوقاً أكافحُهُ باللَّوى <\|vsep\|> مكافحةَ القِرنِ تحتَ اللِّواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصبْراً ذا هَبَّ وَجْدُ الحَشا <\|vsep\|> تعلَّقْتُ منه بمثلِ الهَباء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَن غَرَّه الدهرُ ألفيتَه <\|vsep\|> ذليلَ الدموعِ عزيزَ العَزاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجلَّى المشيبُ لتلك العيونِ <\|vsep\|> فبدَّلهنَّ قَذىً من جَلاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورُبَّ زَمانٍ سحَبْنا به <\|vsep\|> رِداءَ البِطالَةِ سَحبَ الرِّداءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومستسلماتٍ هززْنا لها <\|vsep\|> مَداري القِيانِ لسَفْكِ الدِّماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد نظَمَ العِلجُ أجسامَها <\|vsep\|> مع الجُدْرِ نَظْمَ صفوفِ اللِّقاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نمُدُّ ليها أكفَّ الرِّجالِ <\|vsep\|> فترجِعُ مثلَ أكُفِّ النِّساءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَعْدُ المياهِ ذا صافَحَت <\|vsep\|> جداولَه الريحُ سَبْطُ الهواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غدَوْنا وأنوارُه كالبُرودِ <\|vsep\|> ورُحْنا وكُثبانُه كالمُلاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُقابلُنا الوحشُ في روضَةٍ <\|vsep\|> كما قابَلَتْكَ نُجومُ السَّماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل من سَبيلٍ لى نشرِه <\|vsep\|> ذا ركضَت فيه خيلُ الرَّخاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقمارُه حينَ تُبدي له <\|vsep\|> محاسنُها الصُّبحَ سِلمُ المساءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتجديدهُنَّ بجرِّ الذّيولِ <\|vsep\|> وجرِّ الزِّقاقِ أديمَ الفَضاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتشتيتُنا شَمْلَ سِرْبِ الظِّبا <\|vsep\|> بمُدمَجةٍ مثلِ سِربِ الظِّباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما طُلِبْنَ فخيلُ السِّباقِ <\|vsep\|> ومَّا طَلَبنَ فسفْنَ النَّجاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم من خليلٍ رأى خُلَّتي <\|vsep\|> فصدَّ وكُنَّا خليلَي صَفاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحمراءَ تُمزَجُ في خِدرِها <\|vsep\|> بماءِ الصبَّابةِ ماءِ البَهاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحذِّرُني أجَلي في السُّرى <\|vsep\|> وهل كنتُ مِنَه في الثواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن عَجَبٍ أنَّ حِلفَ الفُسو <\|vsep\|> قِ حالَفه عَدَمُ الأنبياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيُظْفِرُهُ بالمُنى زجْرُه <\|vsep\|> لى ابن المظفَّرِ عِيسَ الرَّجاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعَوْنا مُفرِّقَ شمْلِ اللُّهى <\|vsep\|> سماحاً وجامِعَ شَملِ الثَّناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكَفٍّ تُرَقرِقُ ماءَ الحياةِ <\|vsep\|> ووجهٍ يُرَقرقُ ماءَ الحَياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> نضا الكِبَرَ لاّ على حاسدٍ <\|vsep\|> تُجاذِبُهُ حُلَّةُ الكِبرياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفازَ ولم يغْلُ في جَرْيِه <\|vsep\|> غَداةَ النِّضالِ بسهمِ الغِلاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ سَجاياه من نَشْرِها <\|vsep\|> وشراقِها عَبَقٌ في ذَكاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> له عَزَماتٌ تَفُلُّ السيوفَ <\|vsep\|> وتَسبِقُ بالفَوْتِ شأوَ القَضاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومكرُمةٌ لو غَدَتْ مُزنةً <\|vsep\|> لأيقنَ منها الثَّرى بالثَّراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نزلتُ بعَقْوتِه مَنْزِلاً <\|vsep\|> خَصيبَ الجِنابِ رَحيبَ الفِناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهَبَّ لنا فيه ريحَ النَّدى <\|vsep\|> رَخاءً تخبِّرنُا بالرَّخاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبِيٌّ تذِلُّ صُروفُ الزمانِ <\|vsep\|> لَدَيه فتنقادُ بعدَ الِباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخرقٌ تخرَّقَ في المكرُماتِ <\|vsep\|> فغطَّت ْيداه حِجَابَ العَطاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثَبْتٌ ذا ما اللَّيالي انبرَتْ <\|vsep\|> بريحٍ سمائمُها الجِرِبْياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ الخطوبَ ذا حاولَتْه <\|vsep\|> تَقَطَّرَ منها بقُطْرَي حِراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَنَتْ مجدَه الغرُّ من يَعْرُبٍ <\|vsep\|> فثرَ تشييدَ ذاكَ البِناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَقِيتَ فكم لك من شيمَةٍ <\|vsep\|> كسَوْتَ بها المجدَ ثَوبَ البقاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويومٍ تَوَرَّدُ فرسانُه <\|vsep\|> حياضَ الحُتوفِ ورودَ الظِّماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ صوارِمَه في العَجاجِ <\|vsep\|> بوارِقُ تَصْدعٌ حُجْبَ العَماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تراءى السوابغُ في حومَتَيْهِ <\|vsep\|> كما اطَّرَدَتْ شمأَلٌ في نِهاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ الكُماةَ لشراقِها <\|vsep\|> تَناهَبُ أعضاءَ شمسِ الضَّحاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أضاءَ لعينيكَ في نَقْعِه <\|vsep\|> سَنا المَشرفيّةِ نهجَ السَّنَاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنتَ ذا ما بلْتكَ العُلى <\|vsep\|> مَلِيّاً بتفريقِ شَمْلِ البَلاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحلِّ أبا أحمدٍ حِليةً <\|vsep\|> مُخلَّدةً ما لَها من فَناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُضرِّمُ غَيْظاً قلوبَ العِدى <\|vsep\|> وتملأُ بَرداً حَشا الأولياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعوتُك والدهرُ مُسْتَلْئِمٌ <\|vsep\|> يَشوبُ الشَّجاعةَ لي بالدَّهاءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أيـا مـن إليـه المـشـكـلات تؤوب", "ومــن هــوإن ضــل الهـداة مـصـيـب", "ومـن تـنـجـلى دهم الدجى بعلومه", "أمــالي مـن تـلك العـلوم نـصـيـب", "فــإن نــهــاري ليــلةٌ مــدلهــمّــة", "بـمـعـضـلة مـنـهـا الوليـد يـشـيب", "أتـتـك بها أيدي النجائب بعدما", "تـنـاظـر فـيـهـا مـخـطـىء ومـصـيـب", "فلا تخش في التبيين لومة لائم", "وأبـد الخـفـا كـي يـطـمـئن مـريب", "يـقـولون لا يـعـيـيـك باب ودونه", "مــن الأرض بــيـد هـولهُـنّ مـهـيـب", "فـقـلت دعـونـي لا أبـا لأبـيـكـم", "فــكــل بــعــيــد دون بــاب قـريـب", "وليـس سـفـاهـا ان تـكـلّ نـجـيـبـة", "إلى بــيــتـه أو أن يـكـل نـجـيـب", "يــخــب بــرحـلي دونـه وهـو نـازح", "أقـــبّ كـــبـــرج الأنـــدري أديــب", "فـهـذي مـطـايـا المـشـكـلات تؤمّه", "مـن الغـرب حـدبـا سـيـرهـن دبـيب", "طوين الفلا من كل طامسة الصوى", "فـقـد أصـبـحـت حـسـرى بـهـن لغـوب", "حــليـف عـلوم لم يـرثـهـا كـلالة", "إذا غـاب غـاب العـلم حـيث يغيب", "جـوادٌ إذا مـا ضـن بـالفضل أهلهُ", "أخــو ثــقــة راجـيـه ليـس يـخـيـب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124620	محمد بن سيد أحمد المالكي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2743	العصر الحديث	موريتانيا	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أيا من ليه المشكلات تؤوب <\|vsep\|> ومن هون ضل الهداة مصيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن تنجلى دهم الدجى بعلومه <\|vsep\|> أمالي من تلك العلوم نصيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن نهاري ليلةٌ مدلهمّة <\|vsep\|> بمعضلة منها الوليد يشيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتتك بها أيدي النجائب بعدما <\|vsep\|> تناظر فيها مخطىء ومصيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تخش في التبيين لومة لائم <\|vsep\|> وأبد الخفا كي يطمئن مريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقولون لا يعييك باب ودونه <\|vsep\|> من الأرض بيد هولهُنّ مهيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت دعوني لا أبا لأبيكم <\|vsep\|> فكل بعيد دون باب قريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس سفاها ان تكلّ نجيبة <\|vsep\|> لى بيته أو أن يكل نجيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يخب برحلي دونه وهو نازح <\|vsep\|> أقبّ كبرج الأندري أديب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهذي مطايا المشكلات تؤمّه <\|vsep\|> من الغرب حدبا سيرهن دبيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> طوين الفلا من كل طامسة الصوى <\|vsep\|> فقد أصبحت حسرى بهن لغوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> حليف علوم لم يرثها كلالة <\|vsep\|> ذا غاب غاب العلم حيث يغيب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "عــليــكــم ســلام اللّه مــن ذي مــودّة", "يــرى أنــكــم للمـدح دون الورى أهـل", "وإن مــديــح القــوم صــعــب ســبــيــله", "ومـــدحـــكـــم إن رامـــه هــيــن ســهــل", "بــودكــم مــذ كــان طــفــلا ولم يــزل", "عـلى الود وهـو اليوم في ودكم يعلو", "عــليــكـم وقـار الحـلم حـتـى كـأنـمـا", "وليــدكــم مــن أجــل هــيــبــتــه كـهـل", "يــســوس أمــور النــاس قــبــل بـلوغـه", "ويـعـرف فـيـه الخـيـر والفضل والنبل", "ســجــيــة أســلاف عــليـهـا تـتـابـعـوا", "ولم يـــك الا مـــثــل والده الشــبــل", "حـصـون الورى انـتـم إذا مـا تـشاجرت", "صــدور العــوالي أو تـخـاطـرت البـزل", "وفــي كــل أرض قــطــرة مــن نــوالكــم", "وفــي كــل حــي مــن ســجــالكــم سـجـال", "فــديـنـكـم التـقـوى ونـهـجـكـم الهـدى", "ونـــطـــقــكــم فــصــل ونــائلكــم جــزل", "إذا جــاء أيــدي النــائبــات بـحـادث", "مــلمّ يــقــول النــاس أنــيـابـه عـصـل", "هــنـالك كـنـتـم أنـتـم المـلجـأ الذي", "بـه يـأمـن الجـايـن ويـسـتـانس العزل", "وأنـتـم شـمـوس الديـن والوابـل الذي", "بـه يـخـصـب المـقـوى إذا صـرحـت كـحـل", "لكــم أيـمـنٌ يـعـتـدهـا النـاس للجـزا", "إذا اشـتـدت اللاواء أو أخلف الوبل", "ولا لامــــرء عـــز يـــعـــدّ ولا عـــلا", "إذا لم يــنــله مــن حــبـا لكـم حـبـل", "عـلى مـن حـوى عـلم الشـريـعـة يـافعاً", "فــليــس لســحــنــون عــلى عـلمـه فـضـل", "وأصــبــح للســر الجــنــيــدي حــاويــا", "كـان لم يـكـن فـي الدهر بينهما فصل", "عــلى فــرع مــجـد لم تـخـنـه أصـولهـم", "ومــا خــيــر مــجـد لا يـقـوم له اصـل", "عــلى حــامــل الكــل الطــريـح تـفـضـل", "ومــوئل مــن زلّت بــأقــدامــه النـعـل", "إلى فـارس الاسـلام مـحـيـيـى رسـومـه", "صــرفــت عــنــان المــدح وهــوله أهــل", "غــلام غــذاه المــجــد فـي بـطـن أمـه", "فـمـا زال حـتـى شـب فـي مـجـده يـعـلو", "تـــخـــلق أخــلاق الأفــاضــل نــاشــئا", "فــنـال المـعـالي وهـو فـي سـنّه طـفـل", "وأصـــبـــح للســر الجــنــيــدي حــائزا", "كـان لم يـكـن فـي الدهر بينهما فصل", "فـــســـاد غــلامــا يــافــعــا ولداتــه", "لهـم بـالمـلاهـي واتـبـاع الهوى شغل", "فـمـا ازداد سـنـا زاد عـلمـا ونائلا", "فــشــب حــليــمــا كــل اخــلاقــه سـهـل", "فـإن يـنـأ عـنـا يـنـأ عـنـا ربـيـعـنا", "ونـدعـوه ان زلت بـأقـدامـنـا النـعـل", "وان حــل أرضــا زايـل البـؤس أهـلهـا", "وأنـجـم عـنـهـا بـعـدمـا عـمـها المحل", "فــمــا بــرحــت مــذ حـازه الغـرب دلّح", "من المزن يسقى الغرب وابلها الجزل", "تــجــود عــلى مـن يـعـتـفـيـه يـمـيـنـه", "وفـــي كـــل حــي مــن نــوافــله ســجــل", "فــعــم العــفــاة المـر مـليـن نـواله", "بــســيــبــأيـاد لا يـقـاومـهـا الوبـل", "ونــال تــراث المــجــد لا عـن كـلالة", "وشــر العــلى مــا لا يــقـوم له أصـل", "يـــرشـــح مـــا قـــد أورثــتــه جــدوده", "مـن الديـن والبـذل السـماحة والبذل", "هـم القـوم كـل القـوم ديـنـهم التقى", "ونــائلهــم جــزلٌ ومــنــطــقــهــم فـصـل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124621	محمد بن سيد أحمد المالكي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2743	العصر الحديث	موريتانيا	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> عليكم سلام اللّه من ذي مودّة <\|vsep\|> يرى أنكم للمدح دون الورى أهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون مديح القوم صعب سبيله <\|vsep\|> ومدحكم ن رامه هين سهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بودكم مذ كان طفلا ولم يزل <\|vsep\|> على الود وهو اليوم في ودكم يعلو </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليكم وقار الحلم حتى كأنما <\|vsep\|> وليدكم من أجل هيبته كهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسوس أمور الناس قبل بلوغه <\|vsep\|> ويعرف فيه الخير والفضل والنبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> سجية أسلاف عليها تتابعوا <\|vsep\|> ولم يك الا مثل والده الشبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> حصون الورى انتم ذا ما تشاجرت <\|vsep\|> صدور العوالي أو تخاطرت البزل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي كل أرض قطرة من نوالكم <\|vsep\|> وفي كل حي من سجالكم سجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدينكم التقوى ونهجكم الهدى <\|vsep\|> ونطقكم فصل ونائلكم جزل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا جاء أيدي النائبات بحادث <\|vsep\|> ملمّ يقول الناس أنيابه عصل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنالك كنتم أنتم الملجأ الذي <\|vsep\|> به يأمن الجاين ويستانس العزل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنتم شموس الدين والوابل الذي <\|vsep\|> به يخصب المقوى ذا صرحت كحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكم أيمنٌ يعتدها الناس للجزا <\|vsep\|> ذا اشتدت اللاواء أو أخلف الوبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا لامرء عز يعدّ ولا علا <\|vsep\|> ذا لم ينله من حبا لكم حبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> على من حوى علم الشريعة يافعاً <\|vsep\|> فليس لسحنون على علمه فضل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصبح للسر الجنيدي حاويا <\|vsep\|> كان لم يكن في الدهر بينهما فصل </\|bsep\|> <\|bsep\|> على فرع مجد لم تخنه أصولهم <\|vsep\|> وما خير مجد لا يقوم له اصل </\|bsep\|> <\|bsep\|> على حامل الكل الطريح تفضل <\|vsep\|> وموئل من زلّت بأقدامه النعل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى فارس الاسلام محييى رسومه <\|vsep\|> صرفت عنان المدح وهوله أهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> غلام غذاه المجد في بطن أمه <\|vsep\|> فما زال حتى شب في مجده يعلو </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخلق أخلاق الأفاضل ناشئا <\|vsep\|> فنال المعالي وهو في سنّه طفل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصبح للسر الجنيدي حائزا <\|vsep\|> كان لم يكن في الدهر بينهما فصل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فساد غلاما يافعا ولداته <\|vsep\|> لهم بالملاهي واتباع الهوى شغل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما ازداد سنا زاد علما ونائلا <\|vsep\|> فشب حليما كل اخلاقه سهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن ينأ عنا ينأ عنا ربيعنا <\|vsep\|> وندعوه ان زلت بأقدامنا النعل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وان حل أرضا زايل البؤس أهلها <\|vsep\|> وأنجم عنها بعدما عمها المحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما برحت مذ حازه الغرب دلّح <\|vsep\|> من المزن يسقى الغرب وابلها الجزل </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجود على من يعتفيه يمينه <\|vsep\|> وفي كل حي من نوافله سجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعم العفاة المر ملين نواله <\|vsep\|> بسيبأياد لا يقاومها الوبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونال تراث المجد لا عن كلالة <\|vsep\|> وشر العلى ما لا يقوم له أصل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرشح ما قد أورثته جدوده <\|vsep\|> من الدين والبذل السماحة والبذل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أرقـــت لشـــيــم البــارق المــتــألّق", "ومــن يــشـم البـرق اليـمـانـي يـأرق", "نـظـرت وجـوز الليـل بـيـنـي وبـيـنـه", "إليــه بــعــيــنــي ســاهــر مــتــشــوق", "فــبـات وعـرض البـيـد والليـل دونـه", "يــصــوّب فــي عـرض الغـمـام ويـرتـقـي", "ويــلمــع طـورا مـسـتـطـيـرا ويـلتـوي", "كــأن بــطــن أيــم مــوجــع مــتـلقـلق", "سـقـى اللّه مـنـه المـنـحـنـى ووهاده", "ومــا ثــم مــن ســهــب دمــيـث وأبـرق", "والقـى عـلى الأنـجـاد تـيـجان نوره", "وألقــى عـلى القـيـعـان مـنـه بـريّـق", "فيكسو السهوب الشعث من بعد محلها", "تــهــاويــل فــيــهـا كـل وشـي مـنـمّـق", "بـلاد عـهـدت الشـيـخ فـيـهـا ورهـطـه", "أصـول العـلى يـخـشـى الاله ويـتـقـى", "بــه جــمــع الرحــمــن أشـتـات ديـنـه", "وقـــد مـــزّق الاســـلام كـــلّ مــمــزّق", "فــمــن مــرمــل يــعــتــرّ أو مــتـعـلّم", "غــريــب وشــعــث كــالعـصـافـيـر دردق", "بــنــو مــالك أمــسـت كـشـلو بـقـفـرة", "تـــعـــاورهُ شـــرّ الســـبـــاعُ مـــمــزّق", "أو أضـحـت كـشـاء أسـلمـتـهـا رعاتها", "بــبــلدة لامــاءٍ ولا عــنــد مــشـفـق", "فـلمـا تـراخـت فـي التـنـائف أحـدقت", "بـــهـــا بــؤس مــن كــل ضــار مــعــرق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124622	محمد بن سيد أحمد المالكي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2743	العصر الحديث	موريتانيا	null	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> أرقت لشيم البارق المتألّق <\|vsep\|> ومن يشم البرق اليماني يأرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> نظرت وجوز الليل بيني وبينه <\|vsep\|> ليه بعيني ساهر متشوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبات وعرض البيد والليل دونه <\|vsep\|> يصوّب في عرض الغمام ويرتقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويلمع طورا مستطيرا ويلتوي <\|vsep\|> كأن بطن أيم موجع متلقلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقى اللّه منه المنحنى ووهاده <\|vsep\|> وما ثم من سهب دميث وأبرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> والقى على الأنجاد تيجان نوره <\|vsep\|> وألقى على القيعان منه بريّق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيكسو السهوب الشعث من بعد محلها <\|vsep\|> تهاويل فيها كل وشي منمّق </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلاد عهدت الشيخ فيها ورهطه <\|vsep\|> أصول العلى يخشى الاله ويتقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> به جمع الرحمن أشتات دينه <\|vsep\|> وقد مزّق الاسلام كلّ ممزّق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن مرمل يعترّ أو متعلّم <\|vsep\|> غريب وشعث كالعصافير دردق </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنو مالك أمست كشلو بقفرة <\|vsep\|> تعاورهُ شرّ السباعُ ممزّق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو أضحت كشاء أسلمتها رعاتها <\|vsep\|> ببلدة لاماءٍ ولا عند مشفق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أبــي مــنــزل العـرقـوب أن يـتـكـلمـا", "ومــاذا عــليــه لو أجــاب المـتـيـمـا", "وقــفــت بــه مــن بــعـد عـشـريـن حـجـة", "فــلم أعــرف الاطــلال الا تــوهــمــا", "وربــع بــأعــلى القُــنّــتــيـن عـهـدتـه", "مــضــيــئا مـغـانـيـه فـأصـبـح مـظـلمـا", "عــهــدت بــه بــيــضــا نــواعــم خُــرّدا", "غــوافــل عــن ريـب الحـوادث كـالدمـى", "أوانــس لا يــلقــيــن بـؤسـا ولا أذى", "ولم تـصـل نـار الزحـفـتـيـن فـتـرغـما", "خــدالُ الشــوى هـيـف الخـصـور كـواعـبٌ", "يــحــلّيــن يــاقــوتــا ودرا مــنــظـمـا", "وفــيـهـن مـكـسـال الخـطـى طـفـلةٌ تـرى", "لهــا بـدنـا فـعـمـا وجـسـمـا مـنَـعّـمـا", "وخــدّا أســيــلا كــالوذيــلة نــاعـمـا", "واشــنــب بــراقــا ووجــهــا مــقــسـمـا", "إذا هـي قـامـت فـي النـسـاء حـسـبتها", "تــدافــع أيــم أو كــثــيــبـا مـركـمـا", "إذا المـرء أخـلاه الشـبـاب ولم يزع", "عــن الجـهـل رجـليـه ومـا إن تـحـلمـا", "ولاكـــف عـــن نــهــج الضــلال فــإنــه", "غــوي فــلا تــعــبــأ بــه أيـن يـمـمـا", "ألا يــابـنـي الاشـيـاخ عـمـرو احـمـد", "حــمــاة بــنــاء المـجـد أن يـتـهـدّمـا", "ويـا أهـل بـيـت المصطفى أنتم الذرى", "ذرى الحـي والعـز الذي لن يـثـمـثـما", "فــقــومــوا قـيـام الجـد لافُـلّ حـدّكـم", "وكـونـوا عـلى الأعـداء شـمـلا منظّما", "فـيـا أهـل بـيـت العـز قـومـوا بعزكم", "وحــلوا بــحــيــث العــز حــلّ وخــيّـمـا", "فــمــا دفــن الأقــوام جــدا كــجـدكـم", "حـبـيـبـا ولا أعـلى مـقـامـا واكـرمـا", "فــهــل أريــنّ الدهــر مــن كـلّ مـعـشـر", "رعـيـلا كـاسـد الغـاب جـمـعـاً عرمرما", "عـــلى كـــل مـــوّار المـــلاط تــرى له", "ســنــامـا كـكـيـر الهـبـرقـي مـلمـلمـا", "وبــتــركــن احــقــاف الزفــال وصـخـره", "بــطــاحــاً مــســواة وحــاذا مــهــشـمـا", "تــجــمــعــن مـن شـتـى فـجـاءت كـأنـهـا", "دجـى الليـل يـتـركـن اليـفـاع مـحطما", "واجــنــب مــحـمـود النـقـيـبـة بـارعـا", "نـهـوا عـن المـنـكـور نـدبـا مـعـمـمـا", "سـريـعٌ إلى الجـلّى نـفـورٌ عـن الخـنـا", "عــيــوفٌ لمــا احــمــى الاله وحــرمــا", "فــيــا كــاشـف الضـراء والكُـرَب التـي", "قــد أصــبــح للأقـوام لولاك عـلقـمـا", "تــدارك اقــاليــمــا وجــرثــومـة تـرى", "سـواك لهـا صـبـحـا إذا الخـطب اظلما", "ومن يخذل ابن العم يوجد إذا التوت", "صــروف الليــالي لا مــحــالة أجـذمـا", "ســـيـــلقــى إذا ولى أخــاه فــظــاظــة", "لدى طــمـحـات الدهـر صـلعـاء صـيـلمـا", "وصــلعــا مــن الايـام عـجـبـا بـرأيـه", "أرتــه لهــا يـومـا مـن الشـر اشـأمـا", "وان أنــتــم لم تــثــأروا بــدمـائكـم", "فـكـونـوا عـبـيـدا أو نـعـامـا مـصلما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124623	محمد بن سيد أحمد المالكي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2743	العصر الحديث	موريتانيا	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أبي منزل العرقوب أن يتكلما <\|vsep\|> وماذا عليه لو أجاب المتيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقفت به من بعد عشرين حجة <\|vsep\|> فلم أعرف الاطلال الا توهما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وربع بأعلى القُنّتين عهدته <\|vsep\|> مضيئا مغانيه فأصبح مظلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عهدت به بيضا نواعم خُرّدا <\|vsep\|> غوافل عن ريب الحوادث كالدمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوانس لا يلقين بؤسا ولا أذى <\|vsep\|> ولم تصل نار الزحفتين فترغما </\|bsep\|> <\|bsep\|> خدالُ الشوى هيف الخصور كواعبٌ <\|vsep\|> يحلّين ياقوتا ودرا منظما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفيهن مكسال الخطى طفلةٌ ترى <\|vsep\|> لها بدنا فعما وجسما منَعّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخدّا أسيلا كالوذيلة ناعما <\|vsep\|> واشنب براقا ووجها مقسما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا هي قامت في النساء حسبتها <\|vsep\|> تدافع أيم أو كثيبا مركما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا المرء أخلاه الشباب ولم يزع <\|vsep\|> عن الجهل رجليه وما ن تحلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولاكف عن نهج الضلال فنه <\|vsep\|> غوي فلا تعبأ به أين يمما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا يابني الاشياخ عمرو احمد <\|vsep\|> حماة بناء المجد أن يتهدّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا أهل بيت المصطفى أنتم الذرى <\|vsep\|> ذرى الحي والعز الذي لن يثمثما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقوموا قيام الجد لافُلّ حدّكم <\|vsep\|> وكونوا على الأعداء شملا منظّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا أهل بيت العز قوموا بعزكم <\|vsep\|> وحلوا بحيث العز حلّ وخيّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما دفن الأقوام جدا كجدكم <\|vsep\|> حبيبا ولا أعلى مقاما واكرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل أرينّ الدهر من كلّ معشر <\|vsep\|> رعيلا كاسد الغاب جمعاً عرمرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> على كل موّار الملاط ترى له <\|vsep\|> سناما ككير الهبرقي ململما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبتركن احقاف الزفال وصخره <\|vsep\|> بطاحاً مسواة وحاذا مهشما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجمعن من شتى فجاءت كأنها <\|vsep\|> دجى الليل يتركن اليفاع محطما </\|bsep\|> <\|bsep\|> واجنب محمود النقيبة بارعا <\|vsep\|> نهوا عن المنكور ندبا معمما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سريعٌ لى الجلّى نفورٌ عن الخنا <\|vsep\|> عيوفٌ لما احمى الاله وحرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا كاشف الضراء والكُرَب التي <\|vsep\|> قد أصبح للأقوام لولاك علقما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تدارك اقاليما وجرثومة ترى <\|vsep\|> سواك لها صبحا ذا الخطب اظلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يخذل ابن العم يوجد ذا التوت <\|vsep\|> صروف الليالي لا محالة أجذما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيلقى ذا ولى أخاه فظاظة <\|vsep\|> لدى طمحات الدهر صلعاء صيلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلعا من الايام عجبا برأيه <\|vsep\|> أرته لها يوما من الشر اشأما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "تـتـبـع الأفـيـاء فـيـاً بـعد في", "كـسـلاً ولم تظفر من السؤل بشي", "جـدت بـالأنـفـاس في طلب الردى", "مـسـتبدلاً بالرشد والخيرات غي", "أمــا كـفـاك الأربـعـون واعـظـاً", "وبــكــور العـمـر عـاد فـي عـشـي", "هل لايقاً بالشيب يسعى في عنا", "لذات عــيــش وهــوى ســعـدي ومـي", "يـنـسـى المـعـاد هـو له وحسابه", "إن كــي الذنــب أخــزى كــل كــي", "فارجع هديت واغتنم ما قد بقي", "قـبـل أن تطويك أيدي الموت طي", "واطـلب العـلم تـنـل كـل المـنا", "لم يـفـت ذا العلم خيرٌ يا أخي", "واعـمـل لمـولاك بـالإخلاص وكن", "حـذراً مـن الشيطان والنفس وهي", "زاداً لأخــراك ولا تــكـسـل ولا", "تـغـتـر بـالدنـيـا وجانب كل شي", "إن هــذا الدهــر ســوء فــاتــئل", "فــــالزم الحـــذر لدى حـــي ولي", "فــــلحـــي ذو الهـــنـــات واحـــدٌ", "وبــهــذا العـصـر هـاك ألفٌ لحـي", "يـنـازع السـحـبـان مـنـهـم باقلٌ", "ويــبــارز الزخــار دون قــلتــي", "والبـاهـلي النـذل يـعـلو رفـعةً", "تسمو على الأطهار من نسل لوي", "أفٍ لدهـرٍ قـد عـلا الجـعـلُ عـلى", "الآسـاد فـيـه واسـتـطـيب كل في", "فــالزم الصــمــت ودار مــطـلقـاً", "والعـز اغـنـم يـا له غـنـمٌ وفي", "واشـتـغـل بـاليـد عـن كل السوى", "فـهـو المـهـم قـبـل شغل بالسوي", "دعـهـم حـسـابـهـم على الله وما", "قــط حــســابــهـم عـليـك أو عـلي", "قــد بــذلت النــصــح دهـري كـله", "هــمـتـي تـعـلو سـهـيـلاً والجـدي", "وكــم ســعــيـت نـاصـبـاً لمـضـارع", "مـنـهـم لكـي يعلو كأني لامُ كي", "لم آل نـصـحـاً مـا وجـدت قـابلاً", "لنــصــحــي يــســتــدلل دواه دوي", "هــاك مــجــانــاً وصــايــاي عــلى", "أنـي بـذلت فـي شـراهـا مـقـلتـي", "رعــيـاً لأيـامٍ مـضـت مـع فـتـيـةٍ", "بـيـن عـيـد يـد وأكـنـاف النـعي", "بـيـض الوجـوه قـد علت أحسابهم", "سـدت بـهـم شـيـخـاً وكـهـلاً وحبي", "بــادوا ومـا عـادوا وهـذا كـله", "يـا أخـا العـزمـات شـان كـل حي", "يـا رب سـامـحـنا وكن عوناً لنا", "فـي سـائر الحـالات أخـرى ودني", "ثــم الصــلاة والســلام دائمــاً", "على الرسول المصطفى فخري قصي", "والآل والأصـحـاب سادات الورى", "أئمــة المــجــد وأعــلى كـل حـي", "وكـذا الأتـبـاع مـا هـب الصـبا", "أو هـمـي الودق عـلى كـثبان طي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133211	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_5\|> ش <\|psep\|> <\|bsep\|> تتبع الأفياء فياً بعد في <\|vsep\|> كسلاً ولم تظفر من السؤل بشي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جدت بالأنفاس في طلب الردى <\|vsep\|> مستبدلاً بالرشد والخيرات غي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما كفاك الأربعون واعظاً <\|vsep\|> وبكور العمر عاد في عشي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل لايقاً بالشيب يسعى في عنا <\|vsep\|> لذات عيش وهوى سعدي ومي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينسى المعاد هو له وحسابه <\|vsep\|> ن كي الذنب أخزى كل كي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فارجع هديت واغتنم ما قد بقي <\|vsep\|> قبل أن تطويك أيدي الموت طي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واطلب العلم تنل كل المنا <\|vsep\|> لم يفت ذا العلم خيرٌ يا أخي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعمل لمولاك بالخلاص وكن <\|vsep\|> حذراً من الشيطان والنفس وهي </\|bsep\|> <\|bsep\|> زاداً لأخراك ولا تكسل ولا <\|vsep\|> تغتر بالدنيا وجانب كل شي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن هذا الدهر سوء فاتئل <\|vsep\|> فالزم الحذر لدى حي ولي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلحي ذو الهنات واحدٌ <\|vsep\|> وبهذا العصر هاك ألفٌ لحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينازع السحبان منهم باقلٌ <\|vsep\|> ويبارز الزخار دون قلتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> والباهلي النذل يعلو رفعةً <\|vsep\|> تسمو على الأطهار من نسل لوي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفٍ لدهرٍ قد علا الجعلُ على <\|vsep\|> الساد فيه واستطيب كل في </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالزم الصمت ودار مطلقاً <\|vsep\|> والعز اغنم يا له غنمٌ وفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واشتغل باليد عن كل السوى <\|vsep\|> فهو المهم قبل شغل بالسوي </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعهم حسابهم على الله وما <\|vsep\|> قط حسابهم عليك أو علي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد بذلت النصح دهري كله <\|vsep\|> همتي تعلو سهيلاً والجدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم سعيت ناصباً لمضارع <\|vsep\|> منهم لكي يعلو كأني لامُ كي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم ل نصحاً ما وجدت قابلاً <\|vsep\|> لنصحي يستدلل دواه دوي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاك مجاناً وصاياي على <\|vsep\|> أني بذلت في شراها مقلتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> رعياً لأيامٍ مضت مع فتيةٍ <\|vsep\|> بين عيد يد وأكناف النعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيض الوجوه قد علت أحسابهم <\|vsep\|> سدت بهم شيخاً وكهلاً وحبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بادوا وما عادوا وهذا كله <\|vsep\|> يا أخا العزمات شان كل حي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رب سامحنا وكن عوناً لنا <\|vsep\|> في سائر الحالات أخرى ودني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاة والسلام دائماً <\|vsep\|> على الرسول المصطفى فخري قصي </\|bsep\|> <\|bsep\|> والل والأصحاب سادات الورى <\|vsep\|> أئمة المجد وأعلى كل حي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "وفـاة المـرء خـيـرٌ من حياته", "إذا كــانــت لجــمـع سـيـئاتـه", "يـقـضـي العـمـر فـي لهوٍ وجمعٍ", "ويــفــنـي مـاله فـي تـرهـاتـه", "أمــا يــدري بــأن المـوت حـقٌّ", "ومـا كـسـبـت يـداه سـوف ياته", "ومـــا الله بـــظــلامٍ لعــبــدٍ", "ومـا يـخـفـاه شـيـءٌ من صفاته", "فــإن خـيـراً يـجـازيـه بـخـيـرٍ", "وإن شـراً فـيـلقـى مـوبـقـاتـه", "هـنـيـئاً للمـطـيـع سـوف يـجزى", "بـمـا يـسـعـى له قـبـل مـماته", "وقــبــحــاً للشـقـي ثـم قـبـحـاً", "لقـد بـاع النـجـاة بمهلكاته", "ويــا أفٍ لذي عــقــلٍ ويــرضــى", "بـأرض الذل خـوفـاً مـن شتاته", "وضـيـع النـفـس لو كان شريفاً", "قـريـن الهون من سائر جهاته", "إذا هــان العـزيـز فـي بـلادٍ", "رأى تــرحــاله مـن واجـبـاتـه", "لأن لاحــر يــأبــى كــل ضـيـمٍ", "وعـز المـرء اسـنـى عـاليـاته", "وإيــاك المــقــام فــي مــحــل", "بـه الأنـذال من أقوى ولاته", "ودر للعــز فــي أي الأراضــي", "ولا تـقـنـع بـدون شـامـخـاتـه", "وســلم ربــنــا فــي كــل حـيـنٍ", "على المختار مع أزكى صلاته", "وعـــتـــرتـــه مـــع آلٍ وصــحــبٍ", "هــداة الديـن سـادات دعـاتـه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133191	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_14\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> وفاة المرء خيرٌ من حياته <\|vsep\|> ذا كانت لجمع سيئاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقضي العمر في لهوٍ وجمعٍ <\|vsep\|> ويفني ماله في ترهاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما يدري بأن الموت حقٌّ <\|vsep\|> وما كسبت يداه سوف ياته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الله بظلامٍ لعبدٍ <\|vsep\|> وما يخفاه شيءٌ من صفاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن خيراً يجازيه بخيرٍ <\|vsep\|> ون شراً فيلقى موبقاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنيئاً للمطيع سوف يجزى <\|vsep\|> بما يسعى له قبل مماته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقبحاً للشقي ثم قبحاً <\|vsep\|> لقد باع النجاة بمهلكاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا أفٍ لذي عقلٍ ويرضى <\|vsep\|> بأرض الذل خوفاً من شتاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وضيع النفس لو كان شريفاً <\|vsep\|> قرين الهون من سائر جهاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا هان العزيز في بلادٍ <\|vsep\|> رأى ترحاله من واجباته </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأن لاحر يأبى كل ضيمٍ <\|vsep\|> وعز المرء اسنى عالياته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وياك المقام في محل <\|vsep\|> به الأنذال من أقوى ولاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودر للعز في أي الأراضي <\|vsep\|> ولا تقنع بدون شامخاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسلم ربنا في كل حينٍ <\|vsep\|> على المختار مع أزكى صلاته </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "عـفـى الله عـن خـلي الذي لم يـسـاعد", "وعــن وقــت خــلفٍ فـي الأمـور مـضـادد", "ورعــيــاً لأوقــاتٍ تــقــضــت وأهــلهــا", "عـلى خـيـر نـعـتٍ فـي الوفا والتوادد", "على الحق قد راضوا النفوس وأنفقوا", "نــفــائس أنــفـاس لهـم فـي المـحـامـد", "لهــم فــي شــعــار الديــن حــظ مـوفـرٌ", "فــرؤيــتــهــم تــكـفـي سـلوكـاً لعـابـد", "فــإن ســرت لم تــلق ســوى ذي عـبـادةٍ", "وداعٍ بــــــــعـــــــلمٍ للإله وزاهـــــــد", "فــمــا هــمــهــم إلا بــشـان مـعـادهـم", "على التقوى ساروا في جميع المقاصد", "فـلم يـخـتـلبـهـم مـن دنـاهـم سـرابها", "ومــا أخــذوا مــنــهـا سـوى زاد رائد", "تــكــون بــأيــديــهــم ولكـن قـلوبـهـم", "ســمــت عــن عــنــا كـل بـخـيـل وجـامـد", "هـنـيئاً لهم عاشوا كراماً على الهدى", "ومـاتـوا خـفـافـاً مـن وثـاق القـلائد", "عــليـهـم مـدى الأزمـان رحـمـةُ ربـنـا", "تــعــود عــلى أجــداثــهــم بـالفـوائد", "أمــا تــدري يـا صـاح الزمـان واهـله", "عــلى عــكـس هـذاك الزمـان المـسـاعـد", "فـــمـــا تــلق إلا ذي غــرورٍ وغــفــلةٍ", "طــريــحٍ لتــلبــيــس الهـوى والعـوائد", "تــمــلكــهــم حــب الدنـايـا وجـمـعـهـا", "ويــنــتــج مــن هــذيــن جـل المـفـاسـد", "فــهــل عــاقـلٌ يـدري المـصـيـر وهـوله", "يـسـاعـدنـي فـي ذا الزمـان المـكـائد", "عــلى مــســلكٍ فــيــه النـجـاةُ نـرومـه", "ونـنـفـق أنـفـاسـاً بـقـت فـي الفـرائد", "ونـسـتـدرك المـاضـي مـن العمر ضائعاً", "ونـــنـــصــب أشــراك الســرى للشــوارد", "ونــســتــبـضـع الأربـاح زاد مـعـادنـا", "لأن وراء المـــوت صـــعـــب المـــوارد", "ســـؤالٌ وبـــعــثٌ والحــســابُ بــمــوقــفٍ", "مــهــولٍ وتــبــكــيــت وكــم مـن شـدائد", "صــراطٌ عــلى مــتــن الجــحـيـم وبـعـده", "جــنــان لأهــل الفــوز مـن كـل عـابـد", "مـــطـــيـــعٍ لمـــولاه وراضٍ بــحــكــمــه", "عــلى كـل حـالٍ مـرتـضـى الأمـر حـامـد", "ونـــارٌ أعـــدت للنـــكـــال وقـــودهـــا", "أنـــاسٌ وأحـــجـــارٌ جـــزا كـــل مـــارد", "فـيـا أيـهـا الأخوان توبوا وأسرعوا", "إلى طــاعــة الرحـمـن قـبـل المـراصـد", "وأعــنــي بــه المـوت الفـظـيـع فـآنـه", "مـــلاقـــيـــكـــم تــبــاً لعــاص وشــارد", "فــيــا رب وفــقــنــا قــبــولاً وتـوبـةً", "وكــونــاً مــع أهـل الجـنـان الخـوالد", "واخــتــم لنـا بـالصـالحـات وكـن لنـا", "مـعـيـنـاً مـعـيـنـاً يـا رجـا كـل قـاصد", "وصـل وسـلم مـا هـمى الودق في الدجى", "عـلى المـصطفى المختار زين المساجد", "وآلٍ وأصـــــحـــــابٍ كــــرامٍ وتــــابــــعٍ", "نـجـوم الهـدى رغـم العـدو المـحـاسـد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133187	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> عفى الله عن خلي الذي لم يساعد <\|vsep\|> وعن وقت خلفٍ في الأمور مضادد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورعياً لأوقاتٍ تقضت وأهلها <\|vsep\|> على خير نعتٍ في الوفا والتوادد </\|bsep\|> <\|bsep\|> على الحق قد راضوا النفوس وأنفقوا <\|vsep\|> نفائس أنفاس لهم في المحامد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهم في شعار الدين حظ موفرٌ <\|vsep\|> فرؤيتهم تكفي سلوكاً لعابد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن سرت لم تلق سوى ذي عبادةٍ <\|vsep\|> وداعٍ بعلمٍ للله وزاهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما همهم لا بشان معادهم <\|vsep\|> على التقوى ساروا في جميع المقاصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم يختلبهم من دناهم سرابها <\|vsep\|> وما أخذوا منها سوى زاد رائد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تكون بأيديهم ولكن قلوبهم <\|vsep\|> سمت عن عنا كل بخيل وجامد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنيئاً لهم عاشوا كراماً على الهدى <\|vsep\|> وماتوا خفافاً من وثاق القلائد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليهم مدى الأزمان رحمةُ ربنا <\|vsep\|> تعود على أجداثهم بالفوائد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما تدري يا صاح الزمان واهله <\|vsep\|> على عكس هذاك الزمان المساعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما تلق لا ذي غرورٍ وغفلةٍ <\|vsep\|> طريحٍ لتلبيس الهوى والعوائد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تملكهم حب الدنايا وجمعها <\|vsep\|> وينتج من هذين جل المفاسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل عاقلٌ يدري المصير وهوله <\|vsep\|> يساعدني في ذا الزمان المكائد </\|bsep\|> <\|bsep\|> على مسلكٍ فيه النجاةُ نرومه <\|vsep\|> وننفق أنفاساً بقت في الفرائد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونستدرك الماضي من العمر ضائعاً <\|vsep\|> وننصب أشراك السرى للشوارد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونستبضع الأرباح زاد معادنا <\|vsep\|> لأن وراء الموت صعب الموارد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سؤالٌ وبعثٌ والحسابُ بموقفٍ <\|vsep\|> مهولٍ وتبكيت وكم من شدائد </\|bsep\|> <\|bsep\|> صراطٌ على متن الجحيم وبعده <\|vsep\|> جنان لأهل الفوز من كل عابد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مطيعٍ لمولاه وراضٍ بحكمه <\|vsep\|> على كل حالٍ مرتضى الأمر حامد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونارٌ أعدت للنكال وقودها <\|vsep\|> أناسٌ وأحجارٌ جزا كل مارد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا أيها الأخوان توبوا وأسرعوا <\|vsep\|> لى طاعة الرحمن قبل المراصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعني به الموت الفظيع فنه <\|vsep\|> ملاقيكم تباً لعاص وشارد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا رب وفقنا قبولاً وتوبةً <\|vsep\|> وكوناً مع أهل الجنان الخوالد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واختم لنا بالصالحات وكن لنا <\|vsep\|> معيناً معيناً يا رجا كل قاصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصل وسلم ما همى الودق في الدجى <\|vsep\|> على المصطفى المختار زين المساجد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "بـــأيـــمـــن الســـفــن مــن تــريــم", "أريـــاف خـــلي حـــل فـــي ربــاهــا", "الأدعــــج الأهــــيــــف القـــويـــم", "ذي كـل حـسـنـى فـي المـلا حـواهـا", "إنـــي عـــلى العــهــد مــن قــديــم", "زيـــن المـــحــبــة حــامــلٌ لواهــا", "والله مــــا هــــب مـــن نـــســـيـــم", "أو فـي السـفـوح نـسـنـسـت صـبـاهـا", "إلا ســكــبــت الدمــع مـن جـفـونـي", "لبــعــد أحــبــابــي الذي جــفـونـي", "قــد حــمــلوا قــلبــي وخــلفــونــي", "ســـقـــيـــم فـــي بـــلدتـــي أهــيــم", "مــن لوعــتــي أشـكـو ومـن ضـنـاهـا", "أقـــــول يـــــا رب يــــا رحــــيــــم", "انــظـر لنـفـسـي واعـطـهـا مـنـاهـا", "يـــا خـــل هـــل تـــذكــر العــهــود", "أيــام وصــلك والقــوى صــحــيــحــه", "ســــاعـــات تـــقـــبـــيـــل الخـــدود", "وعــشــقــتــك فـي صـحـبـتـي رجـيـحـه", "بـــالله يـــا رمـــانـــي النــهــود", "جـــوب فـــإن مــهــجــتــي قــريــحــه", "يــا رحــمــةً للعــاشــق المــهــيــم", "إذ لا يـــرى إلا كـــئيــب مــغــرم", "لمــا بــقــلبــه مــن هــوى مــحـكـم", "إن الهــــوى شــــانــــه عــــظـــيـــم", "عـــلى النـــفــوس جــالب فــنــاهــا", "مــســكــيــن مــن لم يــزل ســقــيــم", "مــثــلي يــقــاســي دائمـاً عـنـاهـا", "يـــا أهـــل عـــيـــد يــد لي غــزال", "فــي حــيــكـم أضـنـى الفـؤاد حـبـه", "رشــــــــيــــــــق القــــــــد والدلال", "مــن طــول ســقــمـي لم يـرق قـلبـه", "قـــد انـــهــس القــلب بــالمــطــال", "مــالي شـفـا إلا أن يـكـون قـربـه", "هل عادكم يا أهل الجناب الأسعد", "تـــراجـــعـــون الأهـــيــف المــورد", "يـدرك مـن أضـنـاه البـعـاد والصد", "يــا فــرد يــا بــدر فــي العــيــم", "أدرك مــحــبـاً فـي الهـوى تـنـاهـى", "مــن قــبــل يــمــســي وهــو رمــيــم", "فــمــن حــيــاهـا يـا رضـي حـمـاهـا", "أرجـــــــوك يـــــــا رب يــــــا ودود", "تــلف شــمــلي بـالكـحـيـل الأغـيـد", "ويــــنــــجــــلي الهــــم والصــــدود", "بـــوصـــل ليــلى والعــدو يــكــمــد", "عـــســـى زمـــان الصـــفـــا يـــعــود", "والقـلب مـن بـعـد الشـتـات يـسـعد", "وأرتـوي بـالرشـف مـن صـفـا الراح", "هـذا الغـنـا هـذا المـنـا يا صاح", "والرب ذو الجـود العـمـيـم فـتـاح", "وصـــــل يـــــا رب يـــــا كـــــريــــم", "عــلى الشــفــيـع الهـاشـمـي طـاهـا", "والآل والصـــحـــب مـــا نـــســـيـــم", "قــد حــرك الأشــجــار فــي خـلاهـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133175	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_7\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> بأيمن السفن من تريم <\|vsep\|> أرياف خلي حل في رباها </\|bsep\|> <\|bsep\|> الأدعج الأهيف القويم <\|vsep\|> ذي كل حسنى في الملا حواها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني على العهد من قديم <\|vsep\|> زين المحبة حاملٌ لواها </\|bsep\|> <\|bsep\|> والله ما هب من نسيم <\|vsep\|> أو في السفوح نسنست صباها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا سكبت الدمع من جفوني <\|vsep\|> لبعد أحبابي الذي جفوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد حملوا قلبي وخلفوني <\|vsep\|> سقيم في بلدتي أهيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لوعتي أشكو ومن ضناها <\|vsep\|> أقول يا رب يا رحيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> انظر لنفسي واعطها مناها <\|vsep\|> يا خل هل تذكر العهود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام وصلك والقوى صحيحه <\|vsep\|> ساعات تقبيل الخدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعشقتك في صحبتي رجيحه <\|vsep\|> بالله يا رماني النهود </\|bsep\|> <\|bsep\|> جوب فن مهجتي قريحه <\|vsep\|> يا رحمةً للعاشق المهيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ لا يرى لا كئيب مغرم <\|vsep\|> لما بقلبه من هوى محكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الهوى شانه عظيم <\|vsep\|> على النفوس جالب فناها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مسكين من لم يزل سقيم <\|vsep\|> مثلي يقاسي دائماً عناها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أهل عيد يد لي غزال <\|vsep\|> في حيكم أضنى الفؤاد حبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رشيق القد والدلال <\|vsep\|> من طول سقمي لم يرق قلبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد انهس القلب بالمطال <\|vsep\|> مالي شفا لا أن يكون قربه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل عادكم يا أهل الجناب الأسعد <\|vsep\|> تراجعون الأهيف المورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يدرك من أضناه البعاد والصد <\|vsep\|> يا فرد يا بدر في العيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدرك محباً في الهوى تناهى <\|vsep\|> من قبل يمسي وهو رميم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن حياها يا رضي حماها <\|vsep\|> أرجوك يا رب يا ودود </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلف شملي بالكحيل الأغيد <\|vsep\|> وينجلي الهم والصدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> بوصل ليلى والعدو يكمد <\|vsep\|> عسى زمان الصفا يعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> والقلب من بعد الشتات يسعد <\|vsep\|> وأرتوي بالرشف من صفا الراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الغنا هذا المنا يا صاح <\|vsep\|> والرب ذو الجود العميم فتاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصل يا رب يا كريم <\|vsep\|> على الشفيع الهاشمي طاها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "كـيـف أسـلو يـا ضـنـيني", "وأنـــا أجـــهـــل مـــالي", "لســت أدري مـا مـصـيـري", "لنـــعـــيـــمٍ أو نـــكــالِ", "قـد عـظـم ذنـبـي فـويلي", "ان أجـــازي بـــفــعــالي", "والرجاء في الله أعظم", "فـهـو حـسـبي ذو الجلال", "يـمـحـو مـاقـد كـان مني", "مــن ذنــوبٍ فـي الخـوال", "ويــــوفـــقـــنـــي لتـــوبٍ", "واكــتــســاب للمــعــالي", "ثــم يــخــتـم لي بـخـيـرٍ", "شــامـلٍ عـنـد انـتـقـالي", "إنــــــه رب كــــــريــــــمٌ", "عــم فــضــله بــاتــصــال", "يــا إلهــي يــا رجــائي", "مــن فــضــلاً بــالنــوال", "أنــت مــأمــولي وغـايـة", "مـطـلبـي فـاصـلح لحـالي", "واحــمــنـي مـن كـل سـوءٍ", "واكـــفـــنــي كــل وبــال", "حــفــنــي وأهــلي بـلطـفٍ", "مـنـك يا مولى الموالي", "وصـــلاةُ الله تـــغــشــى", "أحــمــداً مــع خــيــر آلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133171	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_6\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> كيف أسلو يا ضنيني <\|vsep\|> وأنا أجهل مالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لست أدري ما مصيري <\|vsep\|> لنعيمٍ أو نكالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد عظم ذنبي فويلي <\|vsep\|> ان أجازي بفعالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> والرجاء في الله أعظم <\|vsep\|> فهو حسبي ذو الجلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمحو ماقد كان مني <\|vsep\|> من ذنوبٍ في الخوال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويوفقني لتوبٍ <\|vsep\|> واكتساب للمعالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم يختم لي بخيرٍ <\|vsep\|> شاملٍ عند انتقالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نه رب كريمٌ <\|vsep\|> عم فضله باتصال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لهي يا رجائي <\|vsep\|> من فضلاً بالنوال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت مأمولي وغاية <\|vsep\|> مطلبي فاصلح لحالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحمني من كل سوءٍ <\|vsep\|> واكفني كل وبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> حفني وأهلي بلطفٍ <\|vsep\|> منك يا مولى الموالي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "ألا يــا ســعــد مـا حـالك", "فــي هــذا زمــان الشــيــن", "لا عـــــمـــــك ولا خــــالك", "يـــرق للضـــنــا والبــيــن", "أمـــا يـــنــظــر تــرحــالك", "مـن الغـنـا إلى الهـجرين", "ولا يـــخـــفـــاه إقـــلالك", "ومــا تــكــتــاله مـن ديـن", "أمـــا هـــذا زمــان الغــي", "والجــهــل مــع المــنــكــر", "فـلا تـرمـق فـي أهـله شـي", "عــلى طــول المـدا يـشـكـر", "أمــا ســحـبـان فـيـهـم عـي", "ومــن أنــذر فــقــد أعــذر", "فــمــل عــنــهـم أرح بـالك", "وخـذ بـالصـمـت تـمـضي زين", "فــلو صــحــت بــأعـلا صـوت", "لمــا لبــاك مــن يــســمــع", "وإن أنــت قــريــب الفــوت", "أو ســـاقـــط فــلا تــرفــع", "فـدم سـالٍ عـلى أخـشن قوت", "وإيــــاك فـــلا تـــطـــمـــع", "فــــــإن العــــــز أولى لك", "على الإطلاق في الحالين", "وإن شـئت المـنـى والخـير", "فـجـاهـد فـي العـلا نـفسك", "ولا تـنـظـر لفـعـل الغـير", "وغـــض الطـــرف أحــســن لك", "ولا تــتــرك دوام السـيـر", "لأخــذ الزاد خــذ جــهــدك", "ولا تــــــلهـــــك آمـــــالك", "عـن الذكـرى لشـان الحـين", "وسـر بـالقـصـد فـهـو أرفق", "خــصــوص اللبــس والمـأكـل", "فــمـن يـسـرف لغـيـر الحـق", "عـلى التـحـقـيق يرجع لكل", "أمــا تــنــظــر لمـن أمـلق", "وأفــنــى المــال كـيـف ذل", "فــعــزك فــي البـلد مـالك", "وديـنـك فـاصـلح الأمـريـن", "فــهـذا النـصـح إن تـعـقـل", "تــــجــــده للهـــدى أقـــرب", "فـــلازمـــه وخــذ يــا خــل", "بــه تــعــلو وتـرضـي الرب", "وإيــــــاك ولا تـــــعـــــدل", "بــه شــيــئاً تــراه أنـسـب", "وبــالجــمــله فــأعــمــالك", "بـهـا تـجـزى لدى الدارين" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133167	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا يا سعد ما حالك <\|vsep\|> في هذا زمان الشين </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا عمك ولا خالك <\|vsep\|> يرق للضنا والبين </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما ينظر ترحالك <\|vsep\|> من الغنا لى الهجرين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا يخفاه قلالك <\|vsep\|> وما تكتاله من دين </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما هذا زمان الغي <\|vsep\|> والجهل مع المنكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا ترمق في أهله شي <\|vsep\|> على طول المدا يشكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما سحبان فيهم عي <\|vsep\|> ومن أنذر فقد أعذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمل عنهم أرح بالك <\|vsep\|> وخذ بالصمت تمضي زين </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو صحت بأعلا صوت <\|vsep\|> لما لباك من يسمع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون أنت قريب الفوت <\|vsep\|> أو ساقط فلا ترفع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدم سالٍ على أخشن قوت <\|vsep\|> وياك فلا تطمع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن العز أولى لك <\|vsep\|> على الطلاق في الحالين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون شئت المنى والخير <\|vsep\|> فجاهد في العلا نفسك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تنظر لفعل الغير <\|vsep\|> وغض الطرف أحسن لك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تترك دوام السير <\|vsep\|> لأخذ الزاد خذ جهدك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تلهك مالك <\|vsep\|> عن الذكرى لشان الحين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسر بالقصد فهو أرفق <\|vsep\|> خصوص اللبس والمأكل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن يسرف لغير الحق <\|vsep\|> على التحقيق يرجع لكل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما تنظر لمن أملق <\|vsep\|> وأفنى المال كيف ذل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعزك في البلد مالك <\|vsep\|> ودينك فاصلح الأمرين </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهذا النصح ن تعقل <\|vsep\|> تجده للهدى أقرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلازمه وخذ يا خل <\|vsep\|> به تعلو وترضي الرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وياك ولا تعدل <\|vsep\|> به شيئاً تراه أنسب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "يا النسيم المار في وقت العشي", "إن مـــررت طـــيــبــةً للبــدر حــي", "ونــــــجــــــومٍ زهــــــراتٍ حــــــوله", "فـي سـمـاءِ المـجـد مـن أفـق قـصي", "خــذ سـلامـي عـاجـلاً واشـرح لهـم", "يــا رعــاك الله فــضـلاً مـا لدي", "قـل كـرام الحـي يـا أهـل الوفـا", "إن فـي الغـنـاء قـد عـايـنـت فـي", "ذا غــــرامٍ لم يــــزل أيــــامــــه", "فــي صــبــابــاتٍ وتــبــريــحٍ وعــي", "وبــــكـــاء لا تـــشـــح عـــيـــنـــه", "فــي هــواكــم مـن مـدامـعـه بـشـي", "إن رآه جـــــــاهـــــــلٌ أحــــــواله", "يـتـبـع الأفـيـاء فـيـاً بـعـد فـي", "قـــال هـــذا مـــهـــمــل أوقــاتــه", "مــســتــريــحٌ مــن عــنــا حــي ولي", "مــا درى الجــهـال أن ذا الجـوى", "دائمُ التــذكــار فــي نــشـرٍ وطـي", "عــرب نــجــدٍ داركــوا مـن فـيـكـم", "قــد صــبـا شـيـخـاً وطـفـلاً وصـبـي", "يـا نـسـيـم الخـيـر بـلغ وصـفـنـا", "جــيــلنــا المـخـتـار مـن آل لوي", "عــلهــم إن يــســمــعـوك يـنـظـروا", "لي فــيــحـنـو كـلهـم عـطـفـاً عـلي", "فـهـم الأصل الكرام وأنا الفرع", "لا شــــك لهــــم فـــي نـــشـــأتـــي", "يـا يـنـابـيـع الهـدى أهل السنا", "يــا اهـيـل الفـضـل جـودوا بـدري", "فــأنــا خــدان المــضــاجــع والهٌ", "مـسـتـهـام القـلب فـي ذاك الرشي", "إن جــرى ذكــر الحـبـيـب أو سـىر", "بـــارقٌ أو قـــد تــشــمــمــت شــذي", "بــت أرعــى النــجــم فــكـري كـله", "فــي ســنــاهــم نــسـبـي مـن أبـوي", "وا خــليــلي هــل تـرى مـن عـاشـقٍ", "يـهـنـا عـيـشـاً فـي زمـانٍ يا أخي", "حــارت الأفــكــار فــي طــب الذي", "داؤه التــبـريـح مـن تـذكـار مـي", "فــســلامــي مــا حــيــيـت نـحـوهـم", "ورجـــاي فـــي شــمــوس الحــي حــي", "هــم حـصـونـي مـن شـآبـيـب البـلا", "وثــــنـــائي لهـــم روح أصـــغـــري", "رب ســـهـــل لي زيـــارة طـــيــبــةٍ", "وبـقـبـر المـصـطـفـى امـسح وجنتي", "وصـــلاة الله تـــغــشــاه مــع ال", "آل والأصــحــاب مــا ذكــرت قـبـي", "أو جـرى ريـح الصـبـا بـالمـنـحـى", "واسـتـدار النـعـش دابـا بـالجدي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133163	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_6\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يا النسيم المار في وقت العشي <\|vsep\|> ن مررت طيبةً للبدر حي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونجومٍ زهراتٍ حوله <\|vsep\|> في سماءِ المجد من أفق قصي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خذ سلامي عاجلاً واشرح لهم <\|vsep\|> يا رعاك الله فضلاً ما لدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل كرام الحي يا أهل الوفا <\|vsep\|> ن في الغناء قد عاينت في </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا غرامٍ لم يزل أيامه <\|vsep\|> في صباباتٍ وتبريحٍ وعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبكاء لا تشح عينه <\|vsep\|> في هواكم من مدامعه بشي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن ره جاهلٌ أحواله <\|vsep\|> يتبع الأفياء فياً بعد في </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال هذا مهمل أوقاته <\|vsep\|> مستريحٌ من عنا حي ولي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما درى الجهال أن ذا الجوى <\|vsep\|> دائمُ التذكار في نشرٍ وطي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرب نجدٍ داركوا من فيكم <\|vsep\|> قد صبا شيخاً وطفلاً وصبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نسيم الخير بلغ وصفنا <\|vsep\|> جيلنا المختار من ل لوي </\|bsep\|> <\|bsep\|> علهم ن يسمعوك ينظروا <\|vsep\|> لي فيحنو كلهم عطفاً علي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهم الأصل الكرام وأنا الفرع <\|vsep\|> لا شك لهم في نشأتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ينابيع الهدى أهل السنا <\|vsep\|> يا اهيل الفضل جودوا بدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنا خدان المضاجع والهٌ <\|vsep\|> مستهام القلب في ذاك الرشي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن جرى ذكر الحبيب أو سىر <\|vsep\|> بارقٌ أو قد تشممت شذي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بت أرعى النجم فكري كله <\|vsep\|> في سناهم نسبي من أبوي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وا خليلي هل ترى من عاشقٍ <\|vsep\|> يهنا عيشاً في زمانٍ يا أخي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حارت الأفكار في طب الذي <\|vsep\|> داؤه التبريح من تذكار مي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسلامي ما حييت نحوهم <\|vsep\|> ورجاي في شموس الحي حي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم حصوني من شبيب البلا <\|vsep\|> وثنائي لهم روح أصغري </\|bsep\|> <\|bsep\|> رب سهل لي زيارة طيبةٍ <\|vsep\|> وبقبر المصطفى امسح وجنتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلاة الله تغشاه مع ال <\|vsep\|> ل والأصحاب ما ذكرت قبي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "يــا سـاكـنـيـن الصـفـا", "مـن سـوح تـلك الشـعوب", "أهــل النــقـا والوفـا", "الكــاشــفــيـن الكـروب", "جــودوا عـلى مـن هـفـا", "أو داخــلتــه الغـيـوب", "إلى مــتــى ذا الجـفـا", "عــن صــب فـيـكـم يـلوب", "مـا هـب نـود النـسـيـم", "مـن نـحـو تـلك الربوع", "أو نـاح قـمري العتيم", "أو صـاح حـادي الجموع", "إلا وبــات الســقــيــم", "تـنـاسـب مـنـه الدمـوع", "حــزيــن مــا له صــفــا", "هــائم حــليـف الكـروب", "بالله يا أهل الخيام", "رقــوا لهـذا العـمـيـد", "اهـــدوا إليـــه ســلام", "وأوعــــدوه المـــزيـــد", "ذكـــراكـــم يــا كــرام", "مــا كـنـت عـنـه أحـيـد", "وكــيــف وهــو الشــفــا", "وروح مــعــنـى القـلوب", "يـا عـرب وادي النـقـا", "يـا سـلوة المـسـتـهـام", "حــيــيــتــم بــالبــقــا", "والمـجـد والفـخـر تام", "هـل تـسـعـفـوا بـاللقا", "أو ترحموا ذا الأوام", "الصــــد هــــذا كـــفـــا", "يـا طـاهـريـن الجـيـوب", "مــا الصــب إلا بــشــر", "لا يـحـتمل ذا الصدود", "لا مـن حـديـد أو حـجر", "يـا مـنـسـيـيـن الحدود", "مـسـكـيـن بـادي الضـرر", "عــظــام تــحـت الجـلود", "إن كــان فــيـكـم هـفـا", "مــن بــعـد هـذا يـتـوب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133135	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_8\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ساكنين الصفا <\|vsep\|> من سوح تلك الشعوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهل النقا والوفا <\|vsep\|> الكاشفين الكروب </\|bsep\|> <\|bsep\|> جودوا على من هفا <\|vsep\|> أو داخلته الغيوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى متى ذا الجفا <\|vsep\|> عن صب فيكم يلوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما هب نود النسيم <\|vsep\|> من نحو تلك الربوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ناح قمري العتيم <\|vsep\|> أو صاح حادي الجموع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا وبات السقيم <\|vsep\|> تناسب منه الدموع </\|bsep\|> <\|bsep\|> حزين ما له صفا <\|vsep\|> هائم حليف الكروب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالله يا أهل الخيام <\|vsep\|> رقوا لهذا العميد </\|bsep\|> <\|bsep\|> اهدوا ليه سلام <\|vsep\|> وأوعدوه المزيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكراكم يا كرام <\|vsep\|> ما كنت عنه أحيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف وهو الشفا <\|vsep\|> وروح معنى القلوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عرب وادي النقا <\|vsep\|> يا سلوة المستهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> حييتم بالبقا <\|vsep\|> والمجد والفخر تام </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل تسعفوا باللقا <\|vsep\|> أو ترحموا ذا الأوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> الصد هذا كفا <\|vsep\|> يا طاهرين الجيوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الصب لا بشر <\|vsep\|> لا يحتمل ذا الصدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا من حديد أو حجر <\|vsep\|> يا منسيين الحدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> مسكين بادي الضرر <\|vsep\|> عظام تحت الجلود </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أرى الصـبـر مـحـموداً وفي اليوم أحمد", "عــليــكــم بــه فـي كـل حـال لتـسـعـدوا", "فــبــالصــبـر نـال الصـالحـون مـرادهـم", "وأعــطــاهــم المــنــان مــا لا يــعــدد", "ولو لم يــكــن فــي الصــبــر إلا مـعـي", "ة الإله لكــان الصــبــر أعـلا وأرشـد", "ألا إن فـيـه البـشـر والعـون والرضـا", "مـن الله جـل الله ذو الجـود الأوحـد", "وفــيــه جـمـال المـرء والعـز والغـنـا", "عـن النـاس هـذا القـصـد يـا نعم مقصد", "وكــم جــاء فــي القــرآن أيـضـاً وسـنـةٍ", "ثـــنـــاءٌ عـــظـــيــمٌ للصــبــور فــرددوا", "فما نال من قد نال في الدين والدنا", "مــن الخــيــر إلا بــاصــطــبــار يـؤكـدُ", "رعـى الله أهـل الصـبـر سـقـيـاً لجـدهم", "فـمـا مـنـهـم إلا ذو بـاصـطـبـارٍ يـؤكدُ", "هــنــيـئاً لكـم يـا صـابـرون فـأبـشـروا", "نــعــيــمٌ لكــم بــعــد الفــنــاء مـخـلد", "فـجـدوا اصـبـروا للديـن فـيه وصابروا", "ودومـوا اتـقـوا تـنجو سريعاً وترشدوا", "وهـــذا زمـــان قـــد تـــوالت خــطــوبــه", "وفــــي كــــل وقــــتٍ للبــــلاء تـــجـــدد", "وقــد وعــد الرحــمــن والرســل بـلغـوا", "بــأشــراط تــأتــي للقــيــامــة تــســرد", "فــلا بــد مــن صـبـر يـكـون مـع الرضـا", "وإلا ذهــاب الأجــرز والأمــر يــنـفـد", "ألا إنــمــا جــزع المــصــاب مــصــيـبـةٌ", "يــســاق له مــنــه العــنــا والتــنـكـد", "ومـــن عـــرف الدنـــيـــا ورحــمــةَ ربــه", "يــهــون عــليــه مــا يــلاقــي ويــقـصـد", "فـصـبـراً جـمـيـلاً فـي سـويـعـات عـمـركم", "ومــا العــيــش إلا فــي جــنــانٍ مـوبـدُ", "فــيــا رب وفــقــنـا لمـا فـيـه رشـدنـا", "وصـــل وســـلم مـــا الحـــمـــام يـــغــرد", "عـلى المـصـطـفـى الصـبـار والآل بـعده", "كـذا الصـحـب والأتـبـاع مـن حيث يوجد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133143	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أرى الصبر محموداً وفي اليوم أحمد <\|vsep\|> عليكم به في كل حال لتسعدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبالصبر نال الصالحون مرادهم <\|vsep\|> وأعطاهم المنان ما لا يعدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو لم يكن في الصبر لا معي <\|vsep\|> ة الله لكان الصبر أعلا وأرشد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا ن فيه البشر والعون والرضا <\|vsep\|> من الله جل الله ذو الجود الأوحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفيه جمال المرء والعز والغنا <\|vsep\|> عن الناس هذا القصد يا نعم مقصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم جاء في القرن أيضاً وسنةٍ <\|vsep\|> ثناءٌ عظيمٌ للصبور فرددوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما نال من قد نال في الدين والدنا <\|vsep\|> من الخير لا باصطبار يؤكدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رعى الله أهل الصبر سقياً لجدهم <\|vsep\|> فما منهم لا ذو باصطبارٍ يؤكدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنيئاً لكم يا صابرون فأبشروا <\|vsep\|> نعيمٌ لكم بعد الفناء مخلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجدوا اصبروا للدين فيه وصابروا <\|vsep\|> ودوموا اتقوا تنجو سريعاً وترشدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهذا زمان قد توالت خطوبه <\|vsep\|> وفي كل وقتٍ للبلاء تجدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد وعد الرحمن والرسل بلغوا <\|vsep\|> بأشراط تأتي للقيامة تسرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا بد من صبر يكون مع الرضا <\|vsep\|> ولا ذهاب الأجرز والأمر ينفد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا نما جزع المصاب مصيبةٌ <\|vsep\|> يساق له منه العنا والتنكد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن عرف الدنيا ورحمةَ ربه <\|vsep\|> يهون عليه ما يلاقي ويقصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصبراً جميلاً في سويعات عمركم <\|vsep\|> وما العيش لا في جنانٍ موبدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا رب وفقنا لما فيه رشدنا <\|vsep\|> وصل وسلم ما الحمام يغرد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يا طالب الصدق في ذا الوقت رمت المحال", "الصـــدق ولى وأهـــلوه الكـــرام الرجـــال", "ذي قـصـدهـم بـاب مـولاهـم عـظـيـم النـوال", "سـيـمـاهـم النـور فـي الطـاعـه خشوعٌ ذلال", "يـرجـو ذا الصـفـح يـخـشـون أليـم النـكـال", "نـــهـــارهــم صــوم قــوامــون جــل الليــال", "دمــوعــهــم مــن مــآقــيــهــم غــزارٌ هـطـال", "زهـاد فـيـمـا سـوى مـعـبـودهـم ذي الجـلال", "وراث خــيــر الورى أحـمـد شـريـف الخـصـال", "مـضـوا كـرامـاً عـلى نـهـج التـقى والكمال", "واليـوم يـا صـاح ضـاع الصـدق والكـل مال", "إلى دعــاوي الهــوى المــفــضــيـه للوبـال", "فــلا تــشــاهــد كــريـمـاً يـرتـجـى للسـؤال", "ولا ســليــمــاً أبـيـاً عـن مـهـاوي الضـلال", "ولا عــليــمــاً يــدل النـاس نـهـج الحـلال", "إلا وحــيــداً فــريـد القـصـد والاشـتـغـال", "فـانـظـر تـشـاهـد وخـذ حـذرك عـلى كـل حال", "وفــر مــنــهــم فــرارك مـن أسـود القـتـال", "واعــتــزلهــم فــآيــة ســعــدك الاعــتــزال", "وإن تـــخـــالط فـــزايـــلهــم بــســرٍّ وبــال", "عـليـك بـالصـمـت تـسـلم مـن عـيـوب المقال", "فــقــلمــا يــســلم البــذا مــن لانــخــزال", "تــغــافـل اصـبـر ودار الكـل بـالاحـتـمـال", "وحــسـن الظـن مـهـمـا سـاغ لك ذا المـحـال", "وصــف ســرك وكــن فـي سـيـرتـك ذا اعـتـدال", "واطــلب العــلم واعــمـل إن أردت الحـلال", "فـي جـنـة الخـلد نـعـم الدار نعم المنال", "يـا خـالق الكـل يـا رحـمـن يا ذا الجلال", "امــنــن عــليــنــا ووفـقـنـا لخـيـر المـآل", "وتــب عــليــنـا وعـامـلنـا بـوصـف الجـمـال", "ولا تــؤاخــذ وخــلقــنــا بــأعـلى الخـلال", "واجـعـل جـنـانـك لنـا مـأوى فـنعم الظلال", "ثــم الصـلاة عـلى المـخـتـار زيـن الدلال", "وصــحــبــه الكــل والأطــهـار هـم خـيـر آل", "مـا طـش مـزنٌ ومـا غـصـن احـتـرك بـالشـمال" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133159	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يا طالب الصدق في ذا الوقت رمت المحال <\|vsep\|> الصدق ولى وأهلوه الكرام الرجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذي قصدهم باب مولاهم عظيم النوال <\|vsep\|> سيماهم النور في الطاعه خشوعٌ ذلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرجو ذا الصفح يخشون أليم النكال <\|vsep\|> نهارهم صوم قوامون جل الليال </\|bsep\|> <\|bsep\|> دموعهم من مقيهم غزارٌ هطال <\|vsep\|> زهاد فيما سوى معبودهم ذي الجلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وراث خير الورى أحمد شريف الخصال <\|vsep\|> مضوا كراماً على نهج التقى والكمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> واليوم يا صاح ضاع الصدق والكل مال <\|vsep\|> لى دعاوي الهوى المفضيه للوبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تشاهد كريماً يرتجى للسؤال <\|vsep\|> ولا سليماً أبياً عن مهاوي الضلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا عليماً يدل الناس نهج الحلال <\|vsep\|> لا وحيداً فريد القصد والاشتغال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانظر تشاهد وخذ حذرك على كل حال <\|vsep\|> وفر منهم فرارك من أسود القتال </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعتزلهم فية سعدك الاعتزال <\|vsep\|> ون تخالط فزايلهم بسرٍّ وبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليك بالصمت تسلم من عيوب المقال <\|vsep\|> فقلما يسلم البذا من لانخزال </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغافل اصبر ودار الكل بالاحتمال <\|vsep\|> وحسن الظن مهما ساغ لك ذا المحال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصف سرك وكن في سيرتك ذا اعتدال <\|vsep\|> واطلب العلم واعمل ن أردت الحلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> في جنة الخلد نعم الدار نعم المنال <\|vsep\|> يا خالق الكل يا رحمن يا ذا الجلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> امنن علينا ووفقنا لخير المل <\|vsep\|> وتب علينا وعاملنا بوصف الجمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تؤاخذ وخلقنا بأعلى الخلال <\|vsep\|> واجعل جنانك لنا مأوى فنعم الظلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاة على المختار زين الدلال <\|vsep\|> وصحبه الكل والأطهار هم خير ل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ولى الشــبــاب بــزهــوه وطــلاله", "وبـهـا التـصـابي في وريف ظلاله", "وتــغــازلُ الغـزلانِ فـي أبـراجـه", "يـمـرحـن فـي بـرد الصـفا بدلاله", "وشـــويـــدن الحــي يــلاعــب ظــله", "قـد عـمـه حـسـن الحـلا فـي خـاله", "يـمـشـي إذا هـب النـسـيم تبختراً", "يـسـبـي الرجـال بـصـادح خـلخـاله", "لم يـدر مـا حـال الزمـان وأهله", "تــيــهــاً ولا هـم جـرى فـي بـاله", "وحـمـائم الأريـاف فـي أوكـارهـا", "تـشـدوا بـألحـان الهـوى وحـلاله", "مـن بـعـد ذا لاح المـشيب بعارضٍ", "يـتـكـأكـأ الخـطـوات فـي أسـماله", "فــعــفـى لآثـار الشـبـاب مـبـدلاً", "زيــن الجـمـال بـشـيـنـه وخـيـاله", "فـتـنـكـرت تـلك المـعارف وامتطى", "غــض الشــبـيـبـة سـائراً لحـمـاله", "وتــوحــشــت مــن بــعـده سـاحـاتـه", "بــعـد التـروي والغـنـا بـنـواله", "هـذا السـبـيـل لكـل حـي مـا تـرى", "ذا قـــوةٍ إلا وهـــي بـــكـــمــاله", "تـبـاً لمـن أمـضى الحياة تغافلا", "عــن شــأنــه فــي حــيــنـه ومـآله", "مـتـشـاغـلاً طـول الزمـان وناسياً", "صــرع الحــمــام بـمـاله وعـيـاله", "قد ضيع الأنفاس جهلاً في الهوى", "ســكـراً يـقـرقـف قـيـله مـع قـاله", "نـاسـي المـعـاد بـحـشـره وحـسابه", "وصـــراطـــه وجــحــيــمــه وســؤاله", "حــق اللبـيـب لا يـزال مـجـاهـداً", "فـيـمـا أمـره الشـرع فـي أحواله", "راضٍ بــتــدبــيــر الإله مــفـوضـاً", "كـل الشـؤن إلى العـليـم بـحـاله", "لا هـم يـعـلوه مـن أكدار الدنا", "إلا اعـتـنـاءً بـاقـتـضـا تـرحاله", "مـاشٍ سـليـمـاً فـي الورى ومـسلماً", "ومـضـى عـلى قـدم الوفـا وجـماله", "مـشـكـوى عـنـد العـالمين بأسرهم", "ولدى الآله بـــحـــاله وبــمــاله", "يــا رب عــبــدٌ يـرتـجـيـك إغـاثـةً", "فـامـنـن عـليـه بـانـجـلا بلباله", "واغـفـر له واخـتـم بـخـيـرٍ عـمره", "أنـــت الغـــيــاثُ لكــل صــب واله", "ثـم الصـلاةُ على النبي المصطفى", "والصـحـب ذي الجود الكرام وآله" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133147	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ولى الشباب بزهوه وطلاله <\|vsep\|> وبها التصابي في وريف ظلاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتغازلُ الغزلانِ في أبراجه <\|vsep\|> يمرحن في برد الصفا بدلاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشويدن الحي يلاعب ظله <\|vsep\|> قد عمه حسن الحلا في خاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمشي ذا هب النسيم تبختراً <\|vsep\|> يسبي الرجال بصادح خلخاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يدر ما حال الزمان وأهله <\|vsep\|> تيهاً ولا هم جرى في باله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحمائم الأرياف في أوكارها <\|vsep\|> تشدوا بألحان الهوى وحلاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> من بعد ذا لاح المشيب بعارضٍ <\|vsep\|> يتكأكأ الخطوات في أسماله </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعفى لثار الشباب مبدلاً <\|vsep\|> زين الجمال بشينه وخياله </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتنكرت تلك المعارف وامتطى <\|vsep\|> غض الشبيبة سائراً لحماله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتوحشت من بعده ساحاته <\|vsep\|> بعد التروي والغنا بنواله </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا السبيل لكل حي ما ترى <\|vsep\|> ذا قوةٍ لا وهي بكماله </\|bsep\|> <\|bsep\|> تباً لمن أمضى الحياة تغافلا <\|vsep\|> عن شأنه في حينه ومله </\|bsep\|> <\|bsep\|> متشاغلاً طول الزمان وناسياً <\|vsep\|> صرع الحمام بماله وعياله </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد ضيع الأنفاس جهلاً في الهوى <\|vsep\|> سكراً يقرقف قيله مع قاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناسي المعاد بحشره وحسابه <\|vsep\|> وصراطه وجحيمه وسؤاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> حق اللبيب لا يزال مجاهداً <\|vsep\|> فيما أمره الشرع في أحواله </\|bsep\|> <\|bsep\|> راضٍ بتدبير الله مفوضاً <\|vsep\|> كل الشؤن لى العليم بحاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا هم يعلوه من أكدار الدنا <\|vsep\|> لا اعتناءً باقتضا ترحاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماشٍ سليماً في الورى ومسلماً <\|vsep\|> ومضى على قدم الوفا وجماله </\|bsep\|> <\|bsep\|> مشكوى عند العالمين بأسرهم <\|vsep\|> ولدى الله بحاله وبماله </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رب عبدٌ يرتجيك غاثةً <\|vsep\|> فامنن عليه بانجلا بلباله </\|bsep\|> <\|bsep\|> واغفر له واختم بخيرٍ عمره <\|vsep\|> أنت الغياثُ لكل صب واله </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "يــا صـاح فـوح البـشـام", "ونــــوح ورق الحـــمـــام", "فــي جـنـح ليـل الظـلام", "أزال عـــنـــي المــنــام", "وريــــح غـــصـــن الأراك", "وطـــهـــب نــو الســمــاك", "هــيــج عــلي عــشــق ذاك", "الســـمـــهـــري القـــوام", "العـــيـــطــلي الوســيــم", "مــن خــلقــه كـالنـسـيـم", "والجــعــد شـبـه العـيـم", "والوجــه بــدر التـمـام", "الخـــال للحـــســـن عـــم", "قــد أشــبــه الصـاد فـم", "والطــرف بــادي السـقـم", "وإن رنـــا كـــالســهــام", "رحــــيـــم وردي الوجـــن", "زيـــنـــه حــوى كــل فــن", "الســـن مـــثـــل اللبـــن", "والريــق يـزري المـدام", "إن مــاس عـنـد الصـبـاح", "أوجــــاس وقــــت الرواح", "مـــع لطـــيـــف الريـــاح", "بــــحــــجـــله والحـــزان", "وبـــــــرده والوشـــــــاح", "فــي ريــفــه والبــطــاح", "رأيــــت أهـــل الصـــلاح", "مــن عــشــقـه فـي هـيـام", "لله شــــــــادن أغــــــــن", "أحــوم حــريــري البــدن", "قــد فــاق ريــم اليـمـن", "وريـــم مـــغـــرب وشـــام", "يــا ســعــد هـذا الرشـا", "حــبـه سـكـن فـي الحـشـا", "والله ذكــــره فــــشــــا", "لدى جـــمـــيــع الأنــام", "كـم لي ونـا في الذهول", "مــن حــب ظــبـي الحـلول", "قـل مـا تـشـاء يا عذول", "مـــا كـــل قـــال حـــذام", "لو ذقــت مــا ذقـت أنـا", "مـن عـشـق حـلو الثـنـاء", "لكـــــان ذق العـــــنــــا", "وصــرت نــضــو الســقــام", "صــابــي كــمــثــل جـريـر", "فــي شـان هـذا الغـريـر", "وكــنــت مــشــبـه كـثـيـر", "فـــي عـــزة بـــالغـــرام", "مــا لاح بــرق النـجـود", "أو حـــن صـــوت الرعــود", "إلا ذكـــــرت الخـــــرود", "وحـــجـــرهــا والمــقــام", "رعــيــاً لتــلك البــلاد", "ســـنـــودهـــا والوهـــاد", "لا زال مـــزن الرهـــاد", "يـــزورهـــا والغـــمـــام", "يــا هــل يــعـود اللقـا", "بــظــبــي وادي النــقــا", "لكـــي يـــزول الشـــقـــا", "ويــــرتــــوي ذو الأوام", "يــا ربــنــا يــا كـريـم", "أعــد لنـا ذا النـعـيـم", "والمـكـث نـحـو الحـطـيم", "وحــــول بـــاب الســـلام", "يــحــصــل لنــا بـالوفـا", "كـــمـــال حـــد الشـــفــا", "مـــع عـــريـــب الصـــفــا", "ذا ســلوة المــســتـهـام", "مــن بــعــد هــذا نــزور", "مـــــن كـــــان رحــــمــــه", "ونور الجد بدر البدور", "عـــليـــه أفــضــل ســلام", "مـــن بـــعـــد آل كـــرام", "والصــــحــــب دائم دوام", "مـا انـهـل ودق الغـمام", "وأزكـــى صـــلاةٍ خــتــام" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133155	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_8\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> يا صاح فوح البشام <\|vsep\|> ونوح ورق الحمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> في جنح ليل الظلام <\|vsep\|> أزال عني المنام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وريح غصن الأراك <\|vsep\|> وطهب نو السماك </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيج علي عشق ذاك <\|vsep\|> السمهري القوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> العيطلي الوسيم <\|vsep\|> من خلقه كالنسيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجعد شبه العيم <\|vsep\|> والوجه بدر التمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> الخال للحسن عم <\|vsep\|> قد أشبه الصاد فم </\|bsep\|> <\|bsep\|> والطرف بادي السقم <\|vsep\|> ون رنا كالسهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> رحيم وردي الوجن <\|vsep\|> زينه حوى كل فن </\|bsep\|> <\|bsep\|> السن مثل اللبن <\|vsep\|> والريق يزري المدام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن ماس عند الصباح <\|vsep\|> أوجاس وقت الرواح </\|bsep\|> <\|bsep\|> مع لطيف الرياح <\|vsep\|> بحجله والحزان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبرده والوشاح <\|vsep\|> في ريفه والبطاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأيت أهل الصلاح <\|vsep\|> من عشقه في هيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لله شادن أغن <\|vsep\|> أحوم حريري البدن </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد فاق ريم اليمن <\|vsep\|> وريم مغرب وشام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سعد هذا الرشا <\|vsep\|> حبه سكن في الحشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والله ذكره فشا <\|vsep\|> لدى جميع الأنام </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم لي ونا في الذهول <\|vsep\|> من حب ظبي الحلول </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل ما تشاء يا عذول <\|vsep\|> ما كل قال حذام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو ذقت ما ذقت أنا <\|vsep\|> من عشق حلو الثناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكان ذق العنا <\|vsep\|> وصرت نضو السقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> صابي كمثل جرير <\|vsep\|> في شان هذا الغرير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنت مشبه كثير <\|vsep\|> في عزة بالغرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لاح برق النجود <\|vsep\|> أو حن صوت الرعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ذكرت الخرود <\|vsep\|> وحجرها والمقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> رعياً لتلك البلاد <\|vsep\|> سنودها والوهاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زال مزن الرهاد <\|vsep\|> يزورها والغمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا هل يعود اللقا <\|vsep\|> بظبي وادي النقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكي يزول الشقا <\|vsep\|> ويرتوي ذو الأوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ربنا يا كريم <\|vsep\|> أعد لنا ذا النعيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمكث نحو الحطيم <\|vsep\|> وحول باب السلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحصل لنا بالوفا <\|vsep\|> كمال حد الشفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مع عريب الصفا <\|vsep\|> ذا سلوة المستهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> من بعد هذا نزور <\|vsep\|> من كان رحمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونور الجد بدر البدور <\|vsep\|> عليه أفضل سلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> من بعد ل كرام <\|vsep\|> والصحب دائم دوام </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "نـفـيـس القـدر يـصـبو للنفيس", "خـسـيـس النـفـس طـلاب الخسيس", "وذو الطبع الوضيع بلا محالٍ", "يــفــر عــن مـقـاعـدة الرئيـس", "وديـن المـرء مـن ديـن خـليـلٍ", "ووصـف الشـخص من وصف الجليس", "فـهـذا الحـق يـا خـلي وجـانب", "طـغـام النـاس عـبـاد النـفوس", "وخـالل فـي الورى حراً جليلاً", "عـفـيـف النـفـس ذا خـلقٍ أنيسِ", "له فـي الديـن صـيـتٌ ذو حجاء", "جـمـيـل الرأي فـي حر الوطيس", "ولا تـكـسـل وكـن بـشـا كريما", "ولا تـغـررك أفـعـال البـئيـس", "وجد في العلم إن شئت فخاراً", "فـإن المـجـد فـي حلق الدروس", "وإيــاك وطــاعــات الغــوانــي", "فـبـئس العـبـد تـابـع عيطموس", "وقـم بـالحـق وازهـد في عفافٍ", "فـهـذا العـز يـربـا عـن لبيس", "وصـلى الله مـا سار المطايا", "عـلى المـختار والآل الرؤوس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133131	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_14\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> نفيس القدر يصبو للنفيس <\|vsep\|> خسيس النفس طلاب الخسيس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذو الطبع الوضيع بلا محالٍ <\|vsep\|> يفر عن مقاعدة الرئيس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودين المرء من دين خليلٍ <\|vsep\|> ووصف الشخص من وصف الجليس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهذا الحق يا خلي وجانب <\|vsep\|> طغام الناس عباد النفوس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخالل في الورى حراً جليلاً <\|vsep\|> عفيف النفس ذا خلقٍ أنيسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> له في الدين صيتٌ ذو حجاء <\|vsep\|> جميل الرأي في حر الوطيس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تكسل وكن بشا كريما <\|vsep\|> ولا تغررك أفعال البئيس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجد في العلم ن شئت فخاراً <\|vsep\|> فن المجد في حلق الدروس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وياك وطاعات الغواني <\|vsep\|> فبئس العبد تابع عيطموس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقم بالحق وازهد في عفافٍ <\|vsep\|> فهذا العز يربا عن لبيس </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "إلا الحـرص بـالفـعـل اللجيج", "وإتـعـاب الجـوانـح بـالوهـيج", "وطـول الفـكر في هم الدنايا", "وإدمـان البـكـاء مـع النشيج", "وتـضـيـيـع الزمـان بـنا دراتٍ", "وإقــبــالٍ عــلى أمــرٍ مــريــج", "أمــا آن الإيــابُ لذي حـجـاءٍ", "عـن التـعطيل والتيه المهيج", "أمـا يـدري الجـهـولُ بأن هذا", "هـو الخـسـران والهـم الوثيج", "وعـيـن الحـمـق إذبـاءٌ بـغـبـنٍ", "وإرسـالُ النـفـيـس مع الحجوج", "وشـغـل الوقـت فـي قـوتٍ ولبـسٍ", "وطــاعـات الغـوانـي والفـروج", "ونـسـيـانُ العـواقـب فـي مصيرٍ", "وسـاعـاتِ الشـدائد والضـجـيـج", "أمـا حـان التـفـكـرُ بـانتباهٍ", "عـن الرقـدات في يوم العروج", "وأهــوال الحـمـام كـاحـتـضـارٍ", "وتـقـريـب الحـنوط مع الحليج", "وحــمــلٍ بــيــن أعــنـاقٍ وعـودٍ", "ونـوحِ الأهـل في وقت الخروج", "ورمـسٍ فـي القـبـور إلى نشورٍ", "إلى بــعــثٍ حـقـيـرٍ مـع مـليـج", "وتــدقـيـق الحـسـاب مـع جـزاءٍ", "عـلى الأعـمـال زيـنٍ أو سميج", "أمـا يـكـفـي الشـبـابُ لترهاتٍ", "وبـاقـي العمر للثوب النضيج", "أبـعـد الشـيـب يـا خـلي تصابٍ", "وإزمـاعٌ إلى النـضـر البـهيج", "وإكـبـابٍ عـلى الدنـيـا بـحرصٍ", "وطـول الشـغل بإصلاح الخليج", "نـعـم حـقُّ امـرئٍ يـرجـو نـجـاةً", "يـهـيـى الزاد للسـفر الهجيج", "فـيـسـعـى بـاجـتـهـاد في تلافٍ", "ويـغـنـم آخـرَ العـمـرِ العميجِ", "يكدُّ النفس في الطاعات داباً", "قـبـيل الموت باسراع الوسيج", "فـيـا غـفـار اغـفـر لي فـإنـي", "عملت السوءَ يا سامي البروج", "تبعت النفس في بيد المعاصي", "وقـطـعـت السـفـوح مـع الفجوج", "وأحــفــظــنـي لأنـي فـي زمـانٍ", "بـه النـيـران أضـحت في أجيج", "وصــلى الله دابــاً مـع سـلامٍ", "على المختار عد سير الحجيج", "تـعـم الآل والأصـحـاب جـمـعاً", "هــم القــوام سـاعـات الدلوج" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133127	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_14\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> لا الحرص بالفعل اللجيج <\|vsep\|> وتعاب الجوانح بالوهيج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطول الفكر في هم الدنايا <\|vsep\|> ودمان البكاء مع النشيج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتضييع الزمان بنا دراتٍ <\|vsep\|> وقبالٍ على أمرٍ مريج </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما ن اليابُ لذي حجاءٍ <\|vsep\|> عن التعطيل والتيه المهيج </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما يدري الجهولُ بأن هذا <\|vsep\|> هو الخسران والهم الوثيج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعين الحمق ذباءٌ بغبنٍ <\|vsep\|> ورسالُ النفيس مع الحجوج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشغل الوقت في قوتٍ ولبسٍ <\|vsep\|> وطاعات الغواني والفروج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونسيانُ العواقب في مصيرٍ <\|vsep\|> وساعاتِ الشدائد والضجيج </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما حان التفكرُ بانتباهٍ <\|vsep\|> عن الرقدات في يوم العروج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأهوال الحمام كاحتضارٍ <\|vsep\|> وتقريب الحنوط مع الحليج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحملٍ بين أعناقٍ وعودٍ <\|vsep\|> ونوحِ الأهل في وقت الخروج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورمسٍ في القبور لى نشورٍ <\|vsep\|> لى بعثٍ حقيرٍ مع مليج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتدقيق الحساب مع جزاءٍ <\|vsep\|> على الأعمال زينٍ أو سميج </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما يكفي الشبابُ لترهاتٍ <\|vsep\|> وباقي العمر للثوب النضيج </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبعد الشيب يا خلي تصابٍ <\|vsep\|> وزماعٌ لى النضر البهيج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكبابٍ على الدنيا بحرصٍ <\|vsep\|> وطول الشغل بصلاح الخليج </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعم حقُّ امرئٍ يرجو نجاةً <\|vsep\|> يهيى الزاد للسفر الهجيج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيسعى باجتهاد في تلافٍ <\|vsep\|> ويغنم خرَ العمرِ العميجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يكدُّ النفس في الطاعات داباً <\|vsep\|> قبيل الموت باسراع الوسيج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا غفار اغفر لي فني <\|vsep\|> عملت السوءَ يا سامي البروج </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبعت النفس في بيد المعاصي <\|vsep\|> وقطعت السفوح مع الفجوج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحفظني لأني في زمانٍ <\|vsep\|> به النيران أضحت في أجيج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلى الله داباً مع سلامٍ <\|vsep\|> على المختار عد سير الحجيج </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تـعـالوا أحـيـبابي أجيبوا المناديا", "أطـيـعوا اسمعوا من صار للحق داعيا", "هـلمـوا اسـرعـوا للصـالحـات وبادروا", "مـطـيـعـيـن مـوتـاً عـنـكـم ليـس سـاهيا", "وفـتـنـاً كـقـطـع الليـل يـروى حديثها", "عـن المـصـطـفى المختار للخلق هاديا", "عــليــكـم بـتـصـحـيـح العـقـائد كـلهـا", "عـلى مـذهـب أهـل الحق جزماً كما هيا", "ومـــعـــرفـــة المـــعــبــود أول واجــبٍ", "وتـصـديـقُ مـا جـاءت بـه الرسل ثانيا", "وفـي كـلمـة الإخـلاص إجـمـال ديـنـنا", "ألا فـاعـرفـوا مـنـطـوقها والمعانيا", "عــل مـقـتـضـاهـا قـائمـيـن لتـغـنـمـوا", "وهـذا هـو الإحسان فارقوا السواميا", "كـذا الصـلوات الخمس يا قوم حافظوا", "عـليـهـا بـإكـمـالٍ واخـشـوا التوانيا", "ودوموا عليها في الجماعات واجعلوا", "لدى الوقت في الساحات داباً مناديا", "يـحـث عـليـهـا النـاس كي يتركوا لها", "شـــواغـــل آمـــالٍ لهـــم وأمـــانـــيــا", "فـقـد جـاء تـاركـهـا بـلا عـذر كـافـرٌ", "ويـحـشـرُ مـع فـرعـون بـئس المـواخـيـا", "فـهـا هـي اس الديـن والراس هل تروا", "بـلا رأس حـيـاً مـا لكـم والتـغـابـيا", "وأول مــا تـلقـى عـلى العـبـد مـيـتـاً", "فــإن قــبـلت مـنـه قـبـلنَ البـواقـيـا", "وإلا فــــمــــردودٌ عـــليـــه فـــعـــالهُ", "وإن كـان خـيـراً فـاسمع القول صاغيا", "عـجـبـت لمـن يـدعـى مـن النـاس مسلماً", "وكـان لهـذي الخـمـس بـالتـرك جـافـيا", "فـقـومـوا هـديـتـم مـا حـيـيـتم بحقها", "مـن الشـرط والآداب تعطوا العواليا", "وأدوا زكــاة المــال نــقــداً وغـيـره", "كــذاك زكــاة الفــطـر للصـوم تـاليـا", "فـلا تـمـنـعـوهـا مـسـتـحـقـاً وبـادروا", "بـإخـراجـهـا تـجـدوا النـمـاءَ موافيا", "ولا تـكـنـزوا تـكوى الجباه بها غداً", "بــآيــاتِ أنــفــالٍ تــأمــلهــا قـاريـا", "ومــا كــل مــن أعــطــى يــعـد مـزكـيـاً", "نـــعـــم وفـــق شـــرعٍ يــعــد مــزكــيــا", "وفــي صــدقـات السـر كـم مـن عـظـيـمـةٍ", "فـطـوبـى لمـن أمسى لدى الخير باغيا", "وفــي الصــوم أجــر لا يــحــد وجــنــةٌ", "كـمـا قـد رويـنـا فـي الصحاح عواليا", "يــفــطــرون خــمــس غــيــبــةٌ ونـمـيـمـةٌ", "وفـــاجـــرةٌ كــذبٌ وقــبــلةُ هــا هــيــا", "فـصـومـوا أحـيـبـابـي وصـونوا صيامكم", "عـن المـبـطـل المـذكـور تجدوه وافيا", "وحـــج لبـــيـــت الله فـــرضٌ وعـــمـــرةٌ", "عـلى مـسـتـطـيـع عـنـده المـال كـافيا", "فــإن لم يــحــج مـسـتـطـيـع فـإن يـشـا", "يـمـوت عـلى ديـن النصارى أو يهوديا", "فـبـالحـج تـكـفـيـر الكـبـائر والغـنا", "وذلك فـي المـبـرور فـاسـمـع مـقـاليا", "وكــم فــيــه خــيــراتٌ يــعــزُّ عـدادهـا", "فـاعـزم مـع الإخـلاص ودع التـمـاديا", "وزر إن حـجـجـت أفـضـل الخـلق أحـمـداً", "تــنــل كــل ســؤلٍ لا تـكـون مـجـافـيـا", "ومـهـمـا أردت البـيـت فـاعـرف حـلاله", "مـن الضـد كـي تـخـرج عـن الغش صافيا", "خـصـوصـاً لدى المـطعوم والنقد فاتبع", "هـداة الورى واحـذر عـوامـاً عـواتـيا", "فــإن الربــا ســبــعــون بـابـاً ونـيـفٌ", "وأهــونــهــا كـالنـاكـح الأم بـاغـيـا", "تــأمــل وعـيـداً جـاء فـيـه فـقـيـل لا", "يــمــوت عـلى حـسـن الخـتـام مـرابـيـا", "وإيــــاك والغــــش كــــكــــل مــــحــــرمٍ", "فـفـيـه هـلاك الديـن فـاحـذر نـاجـيـا", "فــمــن غــش ذا إســلام ليــس بــمـسـلمٍ", "ألا فـاحـذروا الأثـام قـاصي ودانيا", "هـنـيـئاً لمـن مـاشـى مـع الحـق شـانـه", "وفـي سـائر الأعـمـال صـافـي مـصـافيا", "يـعـامـل رب النـاس والنـاس بـالتـقـى", "عـلى مـنـهـج التـحـقيق والصدق بانيا", "وإن تـنـكحوا فاعطوا النساء حقوقها", "فـقـد قـيـل من لا يعطي المهر زانيا", "أي إن نــــوى لا يـــؤديـــه مـــؤســـرا", "فـلا تـحـسـبـوا أن الحـقـوق مـجـانـيا", "ولا تــهــمــلوا تــعـليـمـهـن فـرائضـاً", "صــلاةً وتــوحــيــداً وحـيـضـاً وبـاقـيـا", "فـقـوا النفس والأهلين ناراً وقودها", "أنــاسٌ وأحــجـارٌ تـروا النـص حـاكـيـا", "فـجـل الفـتـن فـيـكـم تـجي من نسائكم", "كـمـا قـد عـلمـنـا مـذ سـنـيـن خواليا", "ألا فـاجـهـدوا فـي حـفـظـهـن وبالغوا", "عــلى وفـق شـرع الله سـتـراً وبـاديـا", "بــــســــتــــرٍ لعــــوراتٍ وكـــفِّ جـــوارحٍ", "وصــونٍ عـن المـحـظـور سـلبـاً وذاتـيـا", "فــمــنــه خــروجُ الشــابــات لمــســجــدٍ", "فـفـيـه مـن المـحـذور مـا ليـس خافيا", "ونــدبٌ لهــا فـعـلُ الصـلاة بـبـيـتـهـا", "فـمـا الغـض والإهـمـال إلا تـعـامـيا", "نـعـم والظـلامـات اتـقـوا ظـلمـاتـهـا", "وأعـظـم بـخـسـر العـبد إن مات جافيا", "وإن شـئت يـا صاح السلامة في الدنا", "ومـوتـاً عـلى الإسـلام فاسمع كلاميا", "وواظـب عـلى المـذكـور قـلبـاً وقالباً", "وتـب مـن ذنـوبـك وافعل الخير ناويا", "وكـــن ذاكـــراً لله تـــالٍ كـــتـــابـــهُ", "أبــيــاً سـخـيـاً نـاهـج الرشـد راضـيـا", "ولا تـــك ذا غـــش ولا تـــك حـــاســداً", "ولا تـــك ذا كـــبــرٍ ولا تــك ذاريــا", "ولا تــك نــمــامــاً وصــاحــب غــيــبــةٍ", "ولا تــك كــذابــاً ولا تــكُ قــاســيــا", "واحــذر ولايــات الزمــان فــإنــهـغـا", "هـلاك الدنـا والديـن فـاحذر أمانيا", "وكــن مـا حـيـيـت فـي اخـتـلاطٍ وعـزلةٍ", "عـلى مـنـهـج الأسـلاف تـلقـاه شـافيا", "أهـيـل التـقـى أهـل اليـقـيـن وعـيـنه", "وحـقـه فـكـن يـا صـاح للقـوم قـافـيـا", "وجـالس خـيـار النـاس واحـذر شـرارهم", "فـمـا المـرء إلا مـن جـليـسٍ يـواخـيا", "وقــم فــي ظــلام الليــل لله سـاجـداً", "ومـسـتـغـفـراً مـن سـوءِ كـسـبٍ وبـاكـيـا", "وللعــلم فــاطــلب بــاجــتـهـادٍ ونـيـةٍ", "وزهــدٍ وإخــلاصٍ بــه تــعــلو ســامـيـا", "ومـهـمـا أخـذت العـلم فـاعمل به وكن", "لدى الخـلق مـسـمـوعاً إذا كنت داعيا", "وتـــزكـــو بــه عــنــد الإله وخــلقــه", "وهـذا هـو المـقـصـود قـد قـيـل ماضيا", "وإنـــك إذمـــا تـــأت مـــا أنــت آمــرٌ", "بــه تــلق مــن إيــاه تــأمــر آتــيــا", "ودم ذا اقـتـصـادٍ فـي اقـتـياتٍ وغيره", "فــمــا عــال ذوه فـي حـديـثٍ روي ليـا", "وإيــاك والشــبـهـات طـعـمـاً ومـلبـسـاً", "فـيـضـحـي بـنـاءُ الدين من تيك واهيا", "نـعـم بـعـض فـسـاقِ الزمـان تـنـافـسوا", "عـلى لبـسِ مـا أضـحى به الشرع ناهيا", "كـــلبـــس حــريــرٍ أو عــضــادٍ وحــليــةٍ", "تــعــم بــورقٍ أو بــتــبــرٍ تــبــاهـيـا", "فـــبـــئس الرعــاع هــؤلاء وفــعــلهــم", "فـمـا قـدر مـن أمسى له إبليس غاويا", "واكــثــر أخــي ذكــر الحـمـام وصـرعـه", "ليـضـعـف فـي عـيـنـيـك مـا كـان فانيا", "وكــل الغــنــا إن شـئت فـهـو قـنـاعـةٌ", "فـاقـنـع وكـن مـا عـشـت حـزماً مداريا", "فــطــوبــى لمــن ألقــى لمـولاه أمـره", "وأمــسـى مـن الأحـزان والهـم خـاليـا", "ويــعــلم أن الله فــي الكــل فــاعــلٌ", "فــســلم وأعـطِ القـوس إذ ذاك بـاريـا", "فـهـذي الوصـايـا قـد نـظـمـت عـقـودها", "لنــفــسـي وإخـوانـي ومـن لي مـواليـا", "فـيـا رب حـقـقـنـا جـمـيـعـاً بـهـا وكن", "عــلى كــل حــالٍ ســاتــراً ومــعــافـيـا", "أمــتـنـا عـلى الإسـلام فـضـلاً ومـنـةً", "وهـبـنـا جـنـانـاً فـي المـعاد عواليا", "وصــل عــلى المــخــتــار والآل كـلهـم", "وصـحـبٍ مـدى الأيـام تـتـلو اللياليا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133123	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_3\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> تعالوا أحيبابي أجيبوا المناديا <\|vsep\|> أطيعوا اسمعوا من صار للحق داعيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلموا اسرعوا للصالحات وبادروا <\|vsep\|> مطيعين موتاً عنكم ليس ساهيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفتناً كقطع الليل يروى حديثها <\|vsep\|> عن المصطفى المختار للخلق هاديا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليكم بتصحيح العقائد كلها <\|vsep\|> على مذهب أهل الحق جزماً كما هيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومعرفة المعبود أول واجبٍ <\|vsep\|> وتصديقُ ما جاءت به الرسل ثانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي كلمة الخلاص جمال ديننا <\|vsep\|> ألا فاعرفوا منطوقها والمعانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عل مقتضاها قائمين لتغنموا <\|vsep\|> وهذا هو الحسان فارقوا السواميا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذا الصلوات الخمس يا قوم حافظوا <\|vsep\|> عليها بكمالٍ واخشوا التوانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودوموا عليها في الجماعات واجعلوا <\|vsep\|> لدى الوقت في الساحات داباً مناديا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحث عليها الناس كي يتركوا لها <\|vsep\|> شواغل مالٍ لهم وأمانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد جاء تاركها بلا عذر كافرٌ <\|vsep\|> ويحشرُ مع فرعون بئس المواخيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فها هي اس الدين والراس هل تروا <\|vsep\|> بلا رأس حياً ما لكم والتغابيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأول ما تلقى على العبد ميتاً <\|vsep\|> فن قبلت منه قبلنَ البواقيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا فمردودٌ عليه فعالهُ <\|vsep\|> ون كان خيراً فاسمع القول صاغيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجبت لمن يدعى من الناس مسلماً <\|vsep\|> وكان لهذي الخمس بالترك جافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقوموا هديتم ما حييتم بحقها <\|vsep\|> من الشرط والداب تعطوا العواليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأدوا زكاة المال نقداً وغيره <\|vsep\|> كذاك زكاة الفطر للصوم تاليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تمنعوها مستحقاً وبادروا <\|vsep\|> بخراجها تجدوا النماءَ موافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تكنزوا تكوى الجباه بها غداً <\|vsep\|> بياتِ أنفالٍ تأملها قاريا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كل من أعطى يعد مزكياً <\|vsep\|> نعم وفق شرعٍ يعد مزكيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي صدقات السر كم من عظيمةٍ <\|vsep\|> فطوبى لمن أمسى لدى الخير باغيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي الصوم أجر لا يحد وجنةٌ <\|vsep\|> كما قد روينا في الصحاح عواليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يفطرون خمس غيبةٌ ونميمةٌ <\|vsep\|> وفاجرةٌ كذبٌ وقبلةُ ها هيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصوموا أحيبابي وصونوا صيامكم <\|vsep\|> عن المبطل المذكور تجدوه وافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحج لبيت الله فرضٌ وعمرةٌ <\|vsep\|> على مستطيع عنده المال كافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن لم يحج مستطيع فن يشا <\|vsep\|> يموت على دين النصارى أو يهوديا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبالحج تكفير الكبائر والغنا <\|vsep\|> وذلك في المبرور فاسمع مقاليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم فيه خيراتٌ يعزُّ عدادها <\|vsep\|> فاعزم مع الخلاص ودع التماديا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزر ن حججت أفضل الخلق أحمداً <\|vsep\|> تنل كل سؤلٍ لا تكون مجافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومهما أردت البيت فاعرف حلاله <\|vsep\|> من الضد كي تخرج عن الغش صافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خصوصاً لدى المطعوم والنقد فاتبع <\|vsep\|> هداة الورى واحذر عواماً عواتيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن الربا سبعون باباً ونيفٌ <\|vsep\|> وأهونها كالناكح الأم باغيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تأمل وعيداً جاء فيه فقيل لا <\|vsep\|> يموت على حسن الختام مرابيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وياك والغش ككل محرمٍ <\|vsep\|> ففيه هلاك الدين فاحذر ناجيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن غش ذا سلام ليس بمسلمٍ <\|vsep\|> ألا فاحذروا الأثام قاصي ودانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنيئاً لمن ماشى مع الحق شانه <\|vsep\|> وفي سائر الأعمال صافي مصافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعامل رب الناس والناس بالتقى <\|vsep\|> على منهج التحقيق والصدق بانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون تنكحوا فاعطوا النساء حقوقها <\|vsep\|> فقد قيل من لا يعطي المهر زانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أي ن نوى لا يؤديه مؤسرا <\|vsep\|> فلا تحسبوا أن الحقوق مجانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تهملوا تعليمهن فرائضاً <\|vsep\|> صلاةً وتوحيداً وحيضاً وباقيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقوا النفس والأهلين ناراً وقودها <\|vsep\|> أناسٌ وأحجارٌ تروا النص حاكيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجل الفتن فيكم تجي من نسائكم <\|vsep\|> كما قد علمنا مذ سنين خواليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا فاجهدوا في حفظهن وبالغوا <\|vsep\|> على وفق شرع الله ستراً وباديا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بسترٍ لعوراتٍ وكفِّ جوارحٍ <\|vsep\|> وصونٍ عن المحظور سلباً وذاتيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمنه خروجُ الشابات لمسجدٍ <\|vsep\|> ففيه من المحذور ما ليس خافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وندبٌ لها فعلُ الصلاة ببيتها <\|vsep\|> فما الغض والهمال لا تعاميا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعم والظلامات اتقوا ظلماتها <\|vsep\|> وأعظم بخسر العبد ن مات جافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون شئت يا صاح السلامة في الدنا <\|vsep\|> وموتاً على السلام فاسمع كلاميا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وواظب على المذكور قلباً وقالباً <\|vsep\|> وتب من ذنوبك وافعل الخير ناويا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكن ذاكراً لله تالٍ كتابهُ <\|vsep\|> أبياً سخياً ناهج الرشد راضيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تك ذا غش ولا تك حاسداً <\|vsep\|> ولا تك ذا كبرٍ ولا تك ذاريا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تك نماماً وصاحب غيبةٍ <\|vsep\|> ولا تك كذاباً ولا تكُ قاسيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحذر ولايات الزمان فنهغا <\|vsep\|> هلاك الدنا والدين فاحذر أمانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكن ما حييت في اختلاطٍ وعزلةٍ <\|vsep\|> على منهج الأسلاف تلقاه شافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهيل التقى أهل اليقين وعينه <\|vsep\|> وحقه فكن يا صاح للقوم قافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجالس خيار الناس واحذر شرارهم <\|vsep\|> فما المرء لا من جليسٍ يواخيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقم في ظلام الليل لله ساجداً <\|vsep\|> ومستغفراً من سوءِ كسبٍ وباكيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللعلم فاطلب باجتهادٍ ونيةٍ <\|vsep\|> وزهدٍ وخلاصٍ به تعلو ساميا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومهما أخذت العلم فاعمل به وكن <\|vsep\|> لدى الخلق مسموعاً ذا كنت داعيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتزكو به عند الله وخلقه <\|vsep\|> وهذا هو المقصود قد قيل ماضيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونك ذما تأت ما أنت مرٌ <\|vsep\|> به تلق من ياه تأمر تيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودم ذا اقتصادٍ في اقتياتٍ وغيره <\|vsep\|> فما عال ذوه في حديثٍ روي ليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وياك والشبهات طعماً وملبساً <\|vsep\|> فيضحي بناءُ الدين من تيك واهيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعم بعض فساقِ الزمان تنافسوا <\|vsep\|> على لبسِ ما أضحى به الشرع ناهيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلبس حريرٍ أو عضادٍ وحليةٍ <\|vsep\|> تعم بورقٍ أو بتبرٍ تباهيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبئس الرعاع هؤلاء وفعلهم <\|vsep\|> فما قدر من أمسى له بليس غاويا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واكثر أخي ذكر الحمام وصرعه <\|vsep\|> ليضعف في عينيك ما كان فانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل الغنا ن شئت فهو قناعةٌ <\|vsep\|> فاقنع وكن ما عشت حزماً مداريا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فطوبى لمن ألقى لمولاه أمره <\|vsep\|> وأمسى من الأحزان والهم خاليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويعلم أن الله في الكل فاعلٌ <\|vsep\|> فسلم وأعطِ القوس ذ ذاك باريا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهذي الوصايا قد نظمت عقودها <\|vsep\|> لنفسي وخواني ومن لي مواليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا رب حققنا جميعاً بها وكن <\|vsep\|> على كل حالٍ ساتراً ومعافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمتنا على السلام فضلاً ومنةً <\|vsep\|> وهبنا جناناً في المعاد عواليا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لك الخــيــر حــدثــنــي بــأطـلال عـزة", "وربــعٍ بــه روحــي وســولي ومــنــيـتـي", "شــغــفــت بــه طــفــلاً وهــمــت بــحـبـه", "وتــهــت بــه مــن قـبـل حـل تـمـيـمـتـي", "سـقـى الله وادي الغـيـد سـحـاً مجللاً", "بــهــتــان هــطــال العـهـاد الرذيـمـة", "لتــضــحـى سـفـوح الحـي مـن كـل جـانـبٍ", "مــنــعــمــةً تــزهــو بــكــلِّ عــجــيــبــة", "وتــغــدو بــســاتــيـن الحـمـى أنـيـسـةً", "عــليــهــا مــن الشـامـات كـل مـليـحـة", "وأطــيــار ســعــد الأيــك فـي أرجـائه", "تــجــاري بـأنـواع اللحـون الغـريـبـة", "فــتــســمــع ربــات الحــجــال رمـوزهـا", "فـتـهـتـز شـوقـاً للمـعـانـي الرقـيـقـة", "فـيـبـدو مـن الأحـذار كـم مـن مـحـجـلٍ", "يـمـيـس بـبـرد الزهـو عـالي الشـكيمة", "إذا ما انثنى يزري الغصون انثناؤه", "وإن قــام يــخـجـل للرمـاح القـويـمـة", "فـــلله كـــم مـــن عـــيــطــلي مــنــعــسٍ", "وكــم أغــيــدٍ هــيـفـاء دعـجـا خـريـدة", "يــزيــدُ مــحــيـاهـا عـلى البـد طـلعـةً", "ذوائبــهــا شـبـه الليـالي الظـليـمـة", "تــذيــب قــلوبَ النــاظــريـن إذا بـدت", "وتـرمـي بـنـبـل النـاعـسـات السـقـيمة", "وخـــذ كـــزهـــر الورد أزهـــاه خــاله", "مـن المـسـك قـد عـم الحـلا بالطلاوة", "وثــغــر بــهــا كــالصـاد مـعـجـم لؤلؤ", "ومـا بـيـن هـذا الدر خـمـر السـلافـة", "وصــــدر بــــه رمــــان بــــاغٍ مـــقـــدسٍ", "عــن اللمــس إلا للأكــف الشــريــعــة", "يــليـه خـيـالُ الخـصـر مـن أن ردفـهـا", "قـد أوهـى وجـود الخـصـر عـظماً بسطوة", "أنـيـنـي حـنـيـنـي قـد وهى مني القوى", "ومــن بــعــد ســعــي لا أزال بــعـبـرة", "تــهــيــج أنــداءُ الغــمــام صـبـابـتـي", "وريـح الصـبـا تـذكـي غـرامـي ولوعـتي", "فــلا تــلقــنــي إلا كــئيـبـاً مـولهـاً", "وقــد عــز سـلوانـي لبـعـد الحـبـيـبـة", "فـلا تـعـذلونـي فـي هـوى ظبية الحمى", "وغــزلان ســاحــات اللوى الأبـطـحـيـة", "لحـا الله عـذالي عـليـهـا فـما دروا", "بــأنــي لا أصــغــي لقــول المــعــنــت", "أيــا كــعــبــة الزوار مـن كـل جـانـبٍ", "ويــا مــنــهــل الوراد مـن كـل وجـهـة", "ويـا مـهـبـط الأسـرار مـن أفق العلا", "وطـور التـجـلي بـالصـفـات الفـخـيـمـة", "ومــظــهــر جــمــال الحـق للخـلق مـنـةً", "مــعــظــمــةً أعــظــم بــهــا مــن مـزيـة", "فــحــمــداً لمــن أوجــب إليـك تـوجـهـاً", "عـليـنـا دوامـاً فـي الصـلاة السـنـية", "فـــإنـــي ورب النـــاس صـــبٌّ مـــهـــيــمٌ", "وقــد عـيـل صـبـري مـن نـواك وسـلوتـي", "فــهــل لليــالي المــاضــيــات بـعـودةٍ", "وأيــام ســقــي الراح تــرضـى بـرجـعـة", "فــلله مــا أحــلى النــزول بـسـوحـكـم", "ســحــيــراً ومـا أطـيـب لقـاء الأحـبـة", "فـيـا رب يـا رحـمـن يـا مـلجـأ الورى", "أغـثـنـي أغـثـنـي بـالوصـال وبـغـيـتـي", "أغـثـنـي غـلهـي يـا قـريـبـاً ومـرتـجـى", "ســريــعــاً ســريــعـاً مـع سـرورٍ وراحـة", "وعـــافـــيــةٍ مــن كــل ســوءٍ ومــحــنــةٍ", "وعـــفـــوٍ لأوزارٍ كـــبـــارٍ عــظــيــمــة", "ومــن بــعــد يــسـر لي إلهـي زيـارتـي", "لخــيــر الورى جـدي وفـخـري وعـمـدتـي", "مــحــمــدٍ المــخــتــار مــن آل هــاشــمٍ", "نـبـي الهـدى بـحـر النـدى والحـقـيقة", "خــتــمــت بــه كــل النــبـيـيـن بـعـثـةً", "وأولهـــم أصـــل ابـــتـــداءٍ ونـــشـــأة", "وخــصــصــتــه بـالقـرب مـنـك وبـاللقـا", "وكــم مــن مــزايــا للحــبـيـب عـديـدة", "وصــيــرتــه خــيــر الأنـام جـمـيـعـهـم", "فــليــس يــدانـي قـدره فـي الخـليـقـة", "عــليــه صـلاة الله مـا هـبـت الصـبـا", "ومــا ســار مـشـتـاق لنـحـو المـديـنـة", "مــع الآل والأصــحــاب طــراً وتــابــعٍ", "صــلاةً وتــســليــمــاً وأزكــى تــحــيــة" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133119	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_3\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> لك الخير حدثني بأطلال عزة <\|vsep\|> وربعٍ به روحي وسولي ومنيتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> شغفت به طفلاً وهمت بحبه <\|vsep\|> وتهت به من قبل حل تميمتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقى الله وادي الغيد سحاً مجللاً <\|vsep\|> بهتان هطال العهاد الرذيمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> لتضحى سفوح الحي من كل جانبٍ <\|vsep\|> منعمةً تزهو بكلِّ عجيبة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتغدو بساتين الحمى أنيسةً <\|vsep\|> عليها من الشامات كل مليحة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأطيار سعد الأيك في أرجائه <\|vsep\|> تجاري بأنواع اللحون الغريبة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتسمع ربات الحجال رموزها <\|vsep\|> فتهتز شوقاً للمعاني الرقيقة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيبدو من الأحذار كم من محجلٍ <\|vsep\|> يميس ببرد الزهو عالي الشكيمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما انثنى يزري الغصون انثناؤه <\|vsep\|> ون قام يخجل للرماح القويمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلله كم من عيطلي منعسٍ <\|vsep\|> وكم أغيدٍ هيفاء دعجا خريدة </\|bsep\|> <\|bsep\|> يزيدُ محياها على البد طلعةً <\|vsep\|> ذوائبها شبه الليالي الظليمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> تذيب قلوبَ الناظرين ذا بدت <\|vsep\|> وترمي بنبل الناعسات السقيمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخذ كزهر الورد أزهاه خاله <\|vsep\|> من المسك قد عم الحلا بالطلاوة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثغر بها كالصاد معجم لؤلؤ <\|vsep\|> وما بين هذا الدر خمر السلافة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصدر به رمان باغٍ مقدسٍ <\|vsep\|> عن اللمس لا للأكف الشريعة </\|bsep\|> <\|bsep\|> يليه خيالُ الخصر من أن ردفها <\|vsep\|> قد أوهى وجود الخصر عظماً بسطوة </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنيني حنيني قد وهى مني القوى <\|vsep\|> ومن بعد سعي لا أزال بعبرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهيج أنداءُ الغمام صبابتي <\|vsep\|> وريح الصبا تذكي غرامي ولوعتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تلقني لا كئيباً مولهاً <\|vsep\|> وقد عز سلواني لبعد الحبيبة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تعذلوني في هوى ظبية الحمى <\|vsep\|> وغزلان ساحات اللوى الأبطحية </\|bsep\|> <\|bsep\|> لحا الله عذالي عليها فما دروا <\|vsep\|> بأني لا أصغي لقول المعنت </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا كعبة الزوار من كل جانبٍ <\|vsep\|> ويا منهل الوراد من كل وجهة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا مهبط الأسرار من أفق العلا <\|vsep\|> وطور التجلي بالصفات الفخيمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومظهر جمال الحق للخلق منةً <\|vsep\|> معظمةً أعظم بها من مزية </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحمداً لمن أوجب ليك توجهاً <\|vsep\|> علينا دواماً في الصلاة السنية </\|bsep\|> <\|bsep\|> فني ورب الناس صبٌّ مهيمٌ <\|vsep\|> وقد عيل صبري من نواك وسلوتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل لليالي الماضيات بعودةٍ <\|vsep\|> وأيام سقي الراح ترضى برجعة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلله ما أحلى النزول بسوحكم <\|vsep\|> سحيراً وما أطيب لقاء الأحبة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا رب يا رحمن يا ملجأ الورى <\|vsep\|> أغثني أغثني بالوصال وبغيتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغثني غلهي يا قريباً ومرتجى <\|vsep\|> سريعاً سريعاً مع سرورٍ وراحة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعافيةٍ من كل سوءٍ ومحنةٍ <\|vsep\|> وعفوٍ لأوزارٍ كبارٍ عظيمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن بعد يسر لي لهي زيارتي <\|vsep\|> لخير الورى جدي وفخري وعمدتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> محمدٍ المختار من ل هاشمٍ <\|vsep\|> نبي الهدى بحر الندى والحقيقة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ختمت به كل النبيين بعثةً <\|vsep\|> وأولهم أصل ابتداءٍ ونشأة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخصصته بالقرب منك وباللقا <\|vsep\|> وكم من مزايا للحبيب عديدة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصيرته خير الأنام جميعهم <\|vsep\|> فليس يداني قدره في الخليقة </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليه صلاة الله ما هبت الصبا <\|vsep\|> وما سار مشتاق لنحو المدينة </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "ســــالك يــــا رحــــيــــم", "مــن فـضـلك الجـم غـاره", "تـــدرك ذا الســـقـــيـــم", "تـسـتر على العبد عاره", "ثــــم خــــطــــك نـــديـــم", "وافــى لقــصـد الإشـاره", "للغـــــنـــــا تـــــريـــــم", "فـاعـزم لأجـل الزيـاره", "إن تــــدخــــل تــــريــــم", "تـعـطى المنى والبشاره", "زر فــــيــــهــــا رتــــوت", "مـثـل الفـقـيـه المـقدم", "والليـــــث الصـــــمــــوت", "أعـنـي الوجـيـه المعظم", "ســـــجـــــاد الخــــبــــوت", "محضارنا الفخر الأفخم", "والقــــطــــب الحـــليـــم", "عــفــيــف حــامـي ذمـاره", "إن تــــدخــــل تــــريــــم", "تـعـط المـنـى والبشاره", "أيــــضــــاً والجــــمــــال", "ذي السر مولى الدويله", "والراقــــي المــــعــــال", "شـهـابـنـا ذي الفـضـيله", "والفــــخــــر الكـــمـــال", "بـو بـكر مولى الشميله", "والركــــن العــــظـــيـــم", "ســالم فــخــذهـا إشـاره", "إن تــــدخــــل تــــريــــم", "تـعـط المـنـى والبشاره", "لا تـــــــنـــــــس عــــــلي", "خـالع قـسـم ذا السـلام", "والشــــــــيــــــــخ الولي", "عـلوي الغـيوب الأسامي", "والحــــبــــر التــــقــــي", "الأسـقـع البـحـر طـامـي", "مــع مــحــيــي البــهـيـم", "أبــا حــســن ثــم جــاره", "إن تــــدخــــل تــــريــــم", "تـعـط المـنـى والبشاره", "بـــــا عـــــلوي قــــصــــد", "كــذا فــقـيـه العـمـائم", "والفــــــخـــــر النـــــدي", "ســكــران مـحـبـوب هـائم", "والنــــــــور البــــــــدي", "أبـــا مـــريــم فــلا زم", "والحــــبــــر العـــليـــم", "مــن كـان عـيـديـد داره", "إن تــــدخــــل تــــريــــم", "تـعـطى المنى والبشاره", "زر شـــــيـــــخــــك عــــلي", "والإبـن ذاك المـكـاشـف", "والشــــهــــم الصــــفــــي", "يــا جـحـدب السـر عـارف", "والشــــــيـــــخ الوفـــــي", "عــفــيـفـنـا ذا للطـائف", "والقــــطــــب الســـليـــم", "حــدادنــا الليـث غـاره", "إن تــــدخــــل تــــريــــم", "تـعـطى المنى والبشاره", "كـــــم كـــــم مــــن ألوف", "فـي زنـبـل الخـير حلوا", "مــــــن قــــــطــــــب ألوف", "لديــــه عــــقــــد وحــــل", "وأبـــــطـــــال حــــتــــوف", "لقـــوم زاغـــوا وضــلوا", "فـــارحـــل يــا فــهــيــم", "لأهـل الشـرف والطهاره", "إن تــــدخــــل تــــريــــم", "تـعـط المـنـى والبشاره", "للشــــــيـــــخ الأريـــــب", "ابـن فـضـل سـالم تـحـول", "والنــــدب الخــــطـــيـــب", "ذي الوعـل صـافـي مـكمل", "والنــــور العــــجـــيـــب", "سـعـد السـويـنـي مـفـضـل", "كــــم قــــطــــبٍ كـــريـــم", "صــار الفــريــط قــراره", "إن تــــدخــــل تــــريــــم", "تـعـط المـنـى والبشاره", "زرهــــــــــم وارتــــــــــج", "بـجـاهـهـم ما أنت سائل", "مــــن بــــعــــد اخــــراج", "لا كـــدر والمـــســايــل", "فـــيـــهـــا كـــم نـــجـــي", "مـن أهـل الإسرار كامل", "عـــــرج لا تـــــقــــيــــم", "والعــجــز خــل ادكــاره", "إن تــــدخــــل تــــريــــم", "تـعـط المـنـى والبشاره", "قــــد حــــازت تــــريــــم", "يــا صــاح أســرار جـمـه", "خــــصــــت مــــن قـــديـــم", "بــأنــوار ســاده أئمــه", "جــــنــــات النــــعـــيـــم", "فـضـل مـن الله ونـعـمـه", "فــــخــــر للمــــقــــيــــم", "فـيـها إذا اصلح غياره", "إن تــــدخــــل تــــريــــم", "تـعـط المـنـى والبشاره", "طــــــــب لي يــــــــا رؤف", "فـيـها الكلا والإقامه", "وامـــنـــح يـــا عـــطــوف", "بـالعـافـيـه والسـلامـه", "مــــديـــنـــا الكـــفـــوف", "إليـك نـبـغـي الكـرامـه", "فــاســمــع يــا عــظــيــم", "ذا العبد وارحم جواره", "إن تــــدخــــل تــــريــــم", "تـعـط المـنـى والبشاره", "يـــــــــا رب العـــــــــلا", "دمـــر وأهـــلك عــدانــا", "وانـــــصـــــرنــــا عــــلى", "مــن حــام حـول حـمـانـا", "بــــأســــيــــاد المــــلا", "إجــعــل عـدانـا فـدانـا", "صـــــل يـــــا رحـــــيـــــم", "مـا قـلت عـاصـي عـثـاره", "إن تــــدخــــل تــــريــــم", "تـعـط المـنـى والبشاره", "تـــــغـــــشــــى للإمــــام", "خـيـر النـبـيـيـن أجـمـع", "والآل الكــــــــــــــــرام", "ذوي المــقـام المـمـنـع", "والصــــحــــب العـــظـــام", "مــع الســلام المــرفــع", "مــــا قـــصـــدت تـــريـــم", "بـالفـعـل أو بـالعباره", "إن تــــدخــــل تــــريــــم", "تـعـط المـنـى والبشاره" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133115	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_8\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> سالك يا رحيم <\|vsep\|> من فضلك الجم غاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> تدرك ذا السقيم <\|vsep\|> تستر على العبد عاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم خطك نديم <\|vsep\|> وافى لقصد الشاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> للغنا تريم <\|vsep\|> فاعزم لأجل الزياره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تدخل تريم <\|vsep\|> تعطى المنى والبشاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> زر فيها رتوت <\|vsep\|> مثل الفقيه المقدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> والليث الصموت <\|vsep\|> أعني الوجيه المعظم </\|bsep\|> <\|bsep\|> سجاد الخبوت <\|vsep\|> محضارنا الفخر الأفخم </\|bsep\|> <\|bsep\|> والقطب الحليم <\|vsep\|> عفيف حامي ذماره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تدخل تريم <\|vsep\|> تعط المنى والبشاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيضاً والجمال <\|vsep\|> ذي السر مولى الدويله </\|bsep\|> <\|bsep\|> والراقي المعال <\|vsep\|> شهابنا ذي الفضيله </\|bsep\|> <\|bsep\|> والفخر الكمال <\|vsep\|> بو بكر مولى الشميله </\|bsep\|> <\|bsep\|> والركن العظيم <\|vsep\|> سالم فخذها شاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تدخل تريم <\|vsep\|> تعط المنى والبشاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تنس علي <\|vsep\|> خالع قسم ذا السلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشيخ الولي <\|vsep\|> علوي الغيوب الأسامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحبر التقي <\|vsep\|> الأسقع البحر طامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مع محيي البهيم <\|vsep\|> أبا حسن ثم جاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تدخل تريم <\|vsep\|> تعط المنى والبشاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> با علوي قصد <\|vsep\|> كذا فقيه العمائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> والفخر الندي <\|vsep\|> سكران محبوب هائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنور البدي <\|vsep\|> أبا مريم فلا زم </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحبر العليم <\|vsep\|> من كان عيديد داره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تدخل تريم <\|vsep\|> تعطى المنى والبشاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> زر شيخك علي <\|vsep\|> والبن ذاك المكاشف </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشهم الصفي <\|vsep\|> يا جحدب السر عارف </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشيخ الوفي <\|vsep\|> عفيفنا ذا للطائف </\|bsep\|> <\|bsep\|> والقطب السليم <\|vsep\|> حدادنا الليث غاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تدخل تريم <\|vsep\|> تعطى المنى والبشاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم كم من ألوف <\|vsep\|> في زنبل الخير حلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من قطب ألوف <\|vsep\|> لديه عقد وحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبطال حتوف <\|vsep\|> لقوم زاغوا وضلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فارحل يا فهيم <\|vsep\|> لأهل الشرف والطهاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تدخل تريم <\|vsep\|> تعط المنى والبشاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> للشيخ الأريب <\|vsep\|> ابن فضل سالم تحول </\|bsep\|> <\|bsep\|> والندب الخطيب <\|vsep\|> ذي الوعل صافي مكمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنور العجيب <\|vsep\|> سعد السويني مفضل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم قطبٍ كريم <\|vsep\|> صار الفريط قراره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تدخل تريم <\|vsep\|> تعط المنى والبشاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> زرهم وارتج <\|vsep\|> بجاههم ما أنت سائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> من بعد اخراج <\|vsep\|> لا كدر والمسايل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها كم نجي <\|vsep\|> من أهل السرار كامل </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرج لا تقيم <\|vsep\|> والعجز خل ادكاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تدخل تريم <\|vsep\|> تعط المنى والبشاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد حازت تريم <\|vsep\|> يا صاح أسرار جمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> خصت من قديم <\|vsep\|> بأنوار ساده أئمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> جنات النعيم <\|vsep\|> فضل من الله ونعمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخر للمقيم <\|vsep\|> فيها ذا اصلح غياره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تدخل تريم <\|vsep\|> تعط المنى والبشاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> طب لي يا رؤف <\|vsep\|> فيها الكلا والقامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وامنح يا عطوف <\|vsep\|> بالعافيه والسلامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مدينا الكفوف <\|vsep\|> ليك نبغي الكرامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسمع يا عظيم <\|vsep\|> ذا العبد وارحم جواره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تدخل تريم <\|vsep\|> تعط المنى والبشاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رب العلا <\|vsep\|> دمر وأهلك عدانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانصرنا على <\|vsep\|> من حام حول حمانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأسياد الملا <\|vsep\|> جعل عدانا فدانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صل يا رحيم <\|vsep\|> ما قلت عاصي عثاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تدخل تريم <\|vsep\|> تعط المنى والبشاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغشى للمام <\|vsep\|> خير النبيين أجمع </\|bsep\|> <\|bsep\|> والل الكرام <\|vsep\|> ذوي المقام الممنع </\|bsep\|> <\|bsep\|> والصحب العظام <\|vsep\|> مع السلام المرفع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قصدت تريم <\|vsep\|> بالفعل أو بالعباره </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أمــن تــذكــار ســكــانٍ بـرامـه", "غـدا ذا الصـب مـرتـهناً غرامه", "ونـار البـيـن تـستعر التهاباً", "وفـرط الحـب قـد أوهـى عـظـامه", "أمـن تـغـريـد ورق الحـي ليـلاً", "بـتـرديد اللحون على البشامه", "أم الريـح النـسيم يمر بليلي", "فـيـهـدي مـن نـوافـحـهـا علامه", "عـلى مـاذا المـهـيـم فـي زفيرٍ", "وبــلبــالٍ وتــشــتــيــتٍ عـلامـه", "مـــبـــت للكــرى وحــليــف وجــدٍ", "سـهـيـر الطـرف ما يهنا منامه", "نــعـم يـا صـاح أضـنـاه حـبـيـبٌ", "نــأى عــنــه ولم يــرع ذمـامـه", "فــصــيــره نــحــيــلاً ذا هـيـامٍ", "فـمـا يـدري بـخـلفـه من أمامه", "ومــا يــعـلم بـغـورٍ أو بـنـجـدٍ", "أهـو بـالشـام أو بـأرض تهامه", "وقـد كـان بـدا فـي خـيـر عـيـشٍ", "أنـيـس البـال سـكـرى المـدامه", "فــأضـحـى اليـوم لا خـل جـليـسٌ", "يـنـاجـيـه سـوى أهـل المـلامـه", "فـهـل يـعـذل رهـيـن الحزن هذا", "حـليـف التـوق مـحـتـنكاً زمامه", "ومـا التـعـريـض يا خلي بليلي", "وزيــنــب والربـاب مـع أمـامـه", "وأعـنـى الغـانـيـات بـه فـكـلا", "بل الملحوظ ما قصدي انكتامه", "نـعـم فـي هـذه أعـنـي حـبـيـبـاً", "زكــي النـفـس مـرعـي الزعـامـه", "عـفـيـف الديـن عـبـدالله حـقـاً", "جـليـل النـعـت حـقـي الإمـامـه", "فـقـيـه العـصر سيف الحق اضحت", "ظـبـاء الحـي بـمـظـهـره أسـامه", "فـعـطـفـاً يا شريف البعد منكم", "ومـا يـبـصـره من أهل الغشامه", "ذوي العـدوان أهـل الفسق طراً", "وأهـل البـغـي أربـاب الظلامه", "أبــاد الله مــنــهــم كــل حــي", "وأجـلى عـن صفا الوادي قتامه", "لقــد خـربـت بـصـولتـهـم تـريـم", "وسـلطـانُ الهـوى طـنـبٌ خـيـامـه", "وفـات العـدل والعـلمـاء قلوا", "وفي الأنذال والسفل ازدحامه", "فـصـار العـلم مـجـهـولاً خـفـياً", "وعـاد الجـهـل مـتـسـقـاً نـظامه", "وسـاد النـاس غـيـر الأهل هذا", "وأمــثــاله أمـارات القـيـامـه", "فـــأدع الله واســـأله دوامــاً", "يـزيـح الجـور عـنـا واهـتمامه", "ويـصـلحـنـا ويـمـنـحـنـا نـعيماً", "لدى الدنيا وفي دار الكرامه", "وصــلي ربــنــا فــي كــل حــيــنٍ", "مـع التـسـليـم ما ناحت حمامه", "عــلى المـخـتـار هـاديـنـا وآلٍ", "مـع الأصـحـاب أهـل الاستقامه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133111	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أمن تذكار سكانٍ برامه <\|vsep\|> غدا ذا الصب مرتهناً غرامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونار البين تستعر التهاباً <\|vsep\|> وفرط الحب قد أوهى عظامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمن تغريد ورق الحي ليلاً <\|vsep\|> بترديد اللحون على البشامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم الريح النسيم يمر بليلي <\|vsep\|> فيهدي من نوافحها علامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> على ماذا المهيم في زفيرٍ <\|vsep\|> وبلبالٍ وتشتيتٍ علامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مبت للكرى وحليف وجدٍ <\|vsep\|> سهير الطرف ما يهنا منامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعم يا صاح أضناه حبيبٌ <\|vsep\|> نأى عنه ولم يرع ذمامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصيره نحيلاً ذا هيامٍ <\|vsep\|> فما يدري بخلفه من أمامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما يعلم بغورٍ أو بنجدٍ <\|vsep\|> أهو بالشام أو بأرض تهامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد كان بدا في خير عيشٍ <\|vsep\|> أنيس البال سكرى المدامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأضحى اليوم لا خل جليسٌ <\|vsep\|> يناجيه سوى أهل الملامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل يعذل رهين الحزن هذا <\|vsep\|> حليف التوق محتنكاً زمامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما التعريض يا خلي بليلي <\|vsep\|> وزينب والرباب مع أمامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعنى الغانيات به فكلا <\|vsep\|> بل الملحوظ ما قصدي انكتامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعم في هذه أعني حبيباً <\|vsep\|> زكي النفس مرعي الزعامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عفيف الدين عبدالله حقاً <\|vsep\|> جليل النعت حقي المامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقيه العصر سيف الحق اضحت <\|vsep\|> ظباء الحي بمظهره أسامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعطفاً يا شريف البعد منكم <\|vsep\|> وما يبصره من أهل الغشامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذوي العدوان أهل الفسق طراً <\|vsep\|> وأهل البغي أرباب الظلامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أباد الله منهم كل حي <\|vsep\|> وأجلى عن صفا الوادي قتامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد خربت بصولتهم تريم <\|vsep\|> وسلطانُ الهوى طنبٌ خيامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفات العدل والعلماء قلوا <\|vsep\|> وفي الأنذال والسفل ازدحامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصار العلم مجهولاً خفياً <\|vsep\|> وعاد الجهل متسقاً نظامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وساد الناس غير الأهل هذا <\|vsep\|> وأمثاله أمارات القيامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأدع الله واسأله دواماً <\|vsep\|> يزيح الجور عنا واهتمامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويصلحنا ويمنحنا نعيماً <\|vsep\|> لدى الدنيا وفي دار الكرامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلي ربنا في كل حينٍ <\|vsep\|> مع التسليم ما ناحت حمامه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "إلام السـهـو عـن فـعل الرشاد", "وأيــام الحــيــاة إلى نــفــاد", "تـيـقـظ يـا أخـي واسـلك سبيلا", "بـــه تـــرضــي إلهــاً للعــبــاد", "فتقوى الله فيه الخير فالزم", "ودم تــظـفـر بـغـايـات المـراد", "ونـق الجـيـب مـن كـل الدنـايا", "وقم بالفرض وارغب في ازدياد", "وحـسـن الظـن بـأهل الدين فرض", "وبـــالإســـلام والرب الجــواد", "وعــلم الديـن فـاطـلبـه مـجـداً", "تــنــل عــزاً وإيــاك التـمـادي", "تـغـافـل حـسـبـمـا يـرضـاه شـرعٌ", "ولن في القول وابعد عن عناد", "وارض الحـلم والإحـسـان طـبعاً", "فـفـيـه العـز مـأمـون النـفـاد", "وبــادر بــالمـتـاب بـلا تـوانٍ", "وتــب واعــمـل لأيـام الحـصـاد", "ودع تــســويــف شــيـطـانٍ ونـفـسٍ", "فـإن النـفس من أعدى الأعادي", "فــكــم تـركـت أخـا لب صـريـعـاً", "وذا بــأسٍ مـكـبـل فـي القـيـاد", "تـبـعنا النفس جهلاً في هواها", "وشـأن النـفـس قـبـح الارتـياد", "تــمــنــيــنــا بــتــهـويـسٍ وزورٍ", "وتـنـسـيـنـا حـقـيـقـات المـعاد", "وتـوعـدنـا الإنـابـة عـن قريب", "وتــمــطـل دائمـاً وقـت الوعـاد", "وقـد ولى الشـبـاب سـدىً وهملاً", "ووافـانـا المـشـيـب بـلا رشاد", "فـيـا خـسـران عـمـرٍ قـد تـقـضـى", "وعــيـشٍ فـي حـضـيـضـات الفـسـاد", "فــلا عــمــلٌ مــصـفـى مـن ريـاءٍ", "ولا عــلم ســليــم عــن نــفــاد", "لقــد آن الإيــاب لمــسـتـفـيـقٍ", "ومـنـتـبـهٍ عـن أخـطـار الرقـاد", "يــرى أن البـطـالة والتـوانـي", "ومــجـتـمـعـاً لأجـنـاس العـبـاد", "مــنــاقــشــة لتــحــقـيـق حـسـابٍ", "وعــدل فــيــه بــأهــوالٍ شــداد", "وإنــصــافٌ لمــظــلومٍ فــكـم كـم", "يـرى المـتـبـوع لألسـنـة حداد", "فــيــقـضـي بـيـنـهـم ديـانُ عـدلٍ", "ويـمـضـي فـيـهـم مـا كـان بادي", "فـأهـل الخـيـر مـأواهـم جـنـانٌ", "حــوت خـيـرات تـربـو عـن عـداد", "وأعــظـمـهـا رضـى الرب تـعـالى", "ورؤيـــتـــه بــتــنــزيــهٍ إرادي", "وأهــل الشــر مــأواهـم جـحـيـم", "يــذوب لهــولهــا شــم الجـيـاد", "فـتـخـليـدٌ لأهـل الشـرك فـيـها", "ويـنـجـو غـيـرهـم بـعـد النكاد", "فــيـا غـفـار يـا رحـمـن عـفـواً", "وتــوفــيــقــاً لأنـواع السـداد", "وعــافــيــةً تــلي حــســن خـتـام", "وتـأنـيـسـاً مـع أوقـات انفراد", "وصــلى الله دابــاً مــع ســلامٍ", "عــلى نـور البـريـة خـيـر هـادِ", "مــحــمــدٍ المــشــفـعِ مـع صـحـابٍ", "وآل فــضــلهــم فــي كــل نــادي", "واتــبــاعٍ لهــم مــن كــل خـيـرٍ", "عـدد مـا انـهـل أمزان الرهاد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133107	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لام السهو عن فعل الرشاد <\|vsep\|> وأيام الحياة لى نفاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تيقظ يا أخي واسلك سبيلا <\|vsep\|> به ترضي لهاً للعباد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتقوى الله فيه الخير فالزم <\|vsep\|> ودم تظفر بغايات المراد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونق الجيب من كل الدنايا <\|vsep\|> وقم بالفرض وارغب في ازدياد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحسن الظن بأهل الدين فرض <\|vsep\|> وبالسلام والرب الجواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلم الدين فاطلبه مجداً <\|vsep\|> تنل عزاً وياك التمادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغافل حسبما يرضاه شرعٌ <\|vsep\|> ولن في القول وابعد عن عناد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارض الحلم والحسان طبعاً <\|vsep\|> ففيه العز مأمون النفاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبادر بالمتاب بلا توانٍ <\|vsep\|> وتب واعمل لأيام الحصاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودع تسويف شيطانٍ ونفسٍ <\|vsep\|> فن النفس من أعدى الأعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم تركت أخا لب صريعاً <\|vsep\|> وذا بأسٍ مكبل في القياد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبعنا النفس جهلاً في هواها <\|vsep\|> وشأن النفس قبح الارتياد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمنينا بتهويسٍ وزورٍ <\|vsep\|> وتنسينا حقيقات المعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتوعدنا النابة عن قريب <\|vsep\|> وتمطل دائماً وقت الوعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد ولى الشباب سدىً وهملاً <\|vsep\|> ووافانا المشيب بلا رشاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا خسران عمرٍ قد تقضى <\|vsep\|> وعيشٍ في حضيضات الفساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا عملٌ مصفى من رياءٍ <\|vsep\|> ولا علم سليم عن نفاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد ن الياب لمستفيقٍ <\|vsep\|> ومنتبهٍ عن أخطار الرقاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرى أن البطالة والتواني <\|vsep\|> ومجتمعاً لأجناس العباد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مناقشة لتحقيق حسابٍ <\|vsep\|> وعدل فيه بأهوالٍ شداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونصافٌ لمظلومٍ فكم كم <\|vsep\|> يرى المتبوع لألسنة حداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيقضي بينهم ديانُ عدلٍ <\|vsep\|> ويمضي فيهم ما كان بادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأهل الخير مأواهم جنانٌ <\|vsep\|> حوت خيرات تربو عن عداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعظمها رضى الرب تعالى <\|vsep\|> ورؤيته بتنزيهٍ رادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأهل الشر مأواهم جحيم <\|vsep\|> يذوب لهولها شم الجياد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتخليدٌ لأهل الشرك فيها <\|vsep\|> وينجو غيرهم بعد النكاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا غفار يا رحمن عفواً <\|vsep\|> وتوفيقاً لأنواع السداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعافيةً تلي حسن ختام <\|vsep\|> وتأنيساً مع أوقات انفراد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلى الله داباً مع سلامٍ <\|vsep\|> على نور البرية خير هادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> محمدٍ المشفعِ مع صحابٍ <\|vsep\|> ول فضلهم في كل نادي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "أبـشـر فـقـد وافى السرور يا صاح", "والسـول نـلنـا والمـنى والأفراح", "والهـــم ولى والكـــدر والأتــراح", "قـم صـاحـبـي فـاشـرب فـهـذه الراح", "راح الصـفـا راح الوفا والإحسان", "هـات اسـقـنـيـهـا من زجاج لأدنان", "وشــل يــا حــادي بــنــغـمـة الدان", "وقــل عــطــا مـولاي ليـس بـالشـاح", "جــوده تــعــالى للجــمـيـع قـد عـم", "فــكــم نــعــم جــلت وكـم عـطـا جـم", "فـيـنـا وقـم يـا صـاح واترك الهم", "ذا طـائر الإسـعاد في الملا صاح", "قــد تــم ســولي إذ أتــى المـوشـم", "بــعــرفــه الفــواح ســعــد مـن شـم", "مــنــه فــقــد أزرى بـعـطـر مـنـشـم", "الأغــيــد النـعـسـان طـب الارواح", "وافــى سـحـيـراً بـالفـريـط يـا خـل", "يــزهــو بـبـرد الحـسـن والخـلاخـل", "والجــود له وصــفٌ فــليــس بــاخــل", "أمـلأ لنـا مـن شـهـد صـاده أقداح", "قـال اشـربـوا لمـا خـلعـتم أثواب", "نـفـوسـكـم فـيـنـا فـصـرتـم أحـبـاب", "ومـن بـقـي بـالنفس من ورا الباب", "يـبـقـى حـليـف الحـزن صـارٍ مـلتاح", "فــــالحـــمـــد لله الذي هـــدانـــا", "للخــيــر وأعــطــانـا ورى مـنـانـا", "ســبــحــانــه للفــضــل قــد دعـانـا", "فــنــورنــا يـا آل البـتـول وضـاح", "يــا حــاســدي أمــرك عــليــك غـمـه", "وخـــالقـــي إنـــك حـــليــف ظــلمــه", "مــن مــثــلنــا بـيـت الرسـول أمـه", "الســر فــيــنـا مـنـه ليـس يـنـزاح", "اقــرب إليــنــا والفــرح يـقـع لك", "ولا تــطــاوع فــي العـقـوق جـهـلك", "طــريــقــنــا حــيـث النـجـاة أسـلك", "فــســر تــجــد لمــع الصـواب لمـاح", "واشـهـد خـصـوص السـر لا الظـواهر", "فــالســر لا يــنـزع مـن الطـواهـر", "بــــيــــت أوائله مــــع الأواخــــر", "مــطــهــر فــالطــيــب مــنــه نـفـاح", "لكـن عـلى اهـل البـيت أن يقوموا", "بـــحـــق شــرع الله لا يــنــامــوا", "عــنـه وفـي بـحـر الهـدى يـعـومـوا", "ذا شأن ذي التكليف فافهم إيضاح", "يــا رب وفــقــنــا واصــلح الحــال", "وكـن لدى العـقبى لنا وفي الحال", "واحـفـظ لنـا أديـانـنـا مع المال", "واكــف الهــمـوم ربـنـا والأتـراح", "واخـتـم بحسن الخاتمه لنا أعمال", "واســتـر إلهـي عـيـبـنـا والاوزار", "واخــذل مـعـاديـنـا ونـح الاشـرار", "عـــنـــا فـــأنـــت غــافــر وفــتــاح", "ثـــم الصـــلاة والســـلام مـــدرار", "عــلى نــبــي مــجــتــبــي ومــخـتـار", "وآله والصـــحـــب عـــد الامـــطــار", "ومـا سـجـع قـمـري الحـمى وما ناح" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133103	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_5\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> أبشر فقد وافى السرور يا صاح <\|vsep\|> والسول نلنا والمنى والأفراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> والهم ولى والكدر والأتراح <\|vsep\|> قم صاحبي فاشرب فهذه الراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> راح الصفا راح الوفا والحسان <\|vsep\|> هات اسقنيها من زجاج لأدنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشل يا حادي بنغمة الدان <\|vsep\|> وقل عطا مولاي ليس بالشاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> جوده تعالى للجميع قد عم <\|vsep\|> فكم نعم جلت وكم عطا جم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فينا وقم يا صاح واترك الهم <\|vsep\|> ذا طائر السعاد في الملا صاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد تم سولي ذ أتى الموشم <\|vsep\|> بعرفه الفواح سعد من شم </\|bsep\|> <\|bsep\|> منه فقد أزرى بعطر منشم <\|vsep\|> الأغيد النعسان طب الارواح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافى سحيراً بالفريط يا خل <\|vsep\|> يزهو ببرد الحسن والخلاخل </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجود له وصفٌ فليس باخل <\|vsep\|> أملأ لنا من شهد صاده أقداح </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال اشربوا لما خلعتم أثواب <\|vsep\|> نفوسكم فينا فصرتم أحباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن بقي بالنفس من ورا الباب <\|vsep\|> يبقى حليف الحزن صارٍ ملتاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالحمد لله الذي هدانا <\|vsep\|> للخير وأعطانا ورى منانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبحانه للفضل قد دعانا <\|vsep\|> فنورنا يا ل البتول وضاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حاسدي أمرك عليك غمه <\|vsep\|> وخالقي نك حليف ظلمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> من مثلنا بيت الرسول أمه <\|vsep\|> السر فينا منه ليس ينزاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> اقرب لينا والفرح يقع لك <\|vsep\|> ولا تطاوع في العقوق جهلك </\|bsep\|> <\|bsep\|> طريقنا حيث النجاة أسلك <\|vsep\|> فسر تجد لمع الصواب لماح </\|bsep\|> <\|bsep\|> واشهد خصوص السر لا الظواهر <\|vsep\|> فالسر لا ينزع من الطواهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيت أوائله مع الأواخر <\|vsep\|> مطهر فالطيب منه نفاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن على اهل البيت أن يقوموا <\|vsep\|> بحق شرع الله لا يناموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عنه وفي بحر الهدى يعوموا <\|vsep\|> ذا شأن ذي التكليف فافهم يضاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رب وفقنا واصلح الحال <\|vsep\|> وكن لدى العقبى لنا وفي الحال </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحفظ لنا أدياننا مع المال <\|vsep\|> واكف الهموم ربنا والأتراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> واختم بحسن الخاتمه لنا أعمال <\|vsep\|> واستر لهي عيبنا والاوزار </\|bsep\|> <\|bsep\|> واخذل معادينا ونح الاشرار <\|vsep\|> عنا فأنت غافر وفتاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاة والسلام مدرار <\|vsep\|> على نبي مجتبي ومختار </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أهـيـل الجـزع قـد طال نواكم", "عـلى السـكران من خمرِ هواكم", "إذا لمـعـت مـن النـجـد بـروقٌ", "يـهـيـم الليـل من لمع سناكم", "وإن هـبـت مـع الفـجـر نـسـيـمٌ", "عـلاهُ الحـزن مـن هـجر رشاكم", "وإن وافــى وذكــركــم بــنــادٍ", "فـيـزدادُ الولوعُ إلى حـمـاكم", "فــهــل عــطــفٌ عـلى صـبٍّ كـئيـبٍ", "بـه الأسـقـام مـن عشق ظباكم", "فـهـيـا فـادركـوه عـلى حـيـاةٍ", "بـرشـف الثـغـر من شهد لماكم", "فــأنــتــم ذكـره فـي كـل وقـتٍ", "ولا يـصـبـو إلى شـخـصٍ سـواكم", "حـيـاة الروح ذكـراكـم بقلبي", "وإنـعـاش القـوى ريـح شـذاكـم", "فـهـل مـثـل لكـم فـي أرض ربي", "لذا يـصـبو المحب إلى رباكم", "سـلام الله يـغـشـاكـم دوامـاً", "وأعلى في ذرى العليا علاكم", "وهـيـا الاجـتـماع بكم قريباً", "ليـحـيى القلب من طيب حلاكم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133099	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أهيل الجزع قد طال نواكم <\|vsep\|> على السكران من خمرِ هواكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا لمعت من النجد بروقٌ <\|vsep\|> يهيم الليل من لمع سناكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون هبت مع الفجر نسيمٌ <\|vsep\|> علاهُ الحزن من هجر رشاكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون وافى وذكركم بنادٍ <\|vsep\|> فيزدادُ الولوعُ لى حماكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل عطفٌ على صبٍّ كئيبٍ <\|vsep\|> به الأسقام من عشق ظباكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهيا فادركوه على حياةٍ <\|vsep\|> برشف الثغر من شهد لماكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنتم ذكره في كل وقتٍ <\|vsep\|> ولا يصبو لى شخصٍ سواكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> حياة الروح ذكراكم بقلبي <\|vsep\|> ونعاش القوى ريح شذاكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل مثل لكم في أرض ربي <\|vsep\|> لذا يصبو المحب لى رباكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلام الله يغشاكم دواماً <\|vsep\|> وأعلى في ذرى العليا علاكم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "تــعــالى ذو العــلا رب البـريـه", "عــظــيــم الشــأن غـفـار الخـطـيّه", "وصــلى الله مــع أزكــى تــحــيــه", "عـلى الهـادي وعـتـرتـه النـقـيـه", "فـجـد يـا صـاح واعـمـل بـالوصـيه", "تلق القول واشرب من صفا الراح", "فـقـد طـال الطـلب مـنـك بـالحـاح", "وإنـي بـالنـصـيـحـه لسـت بـالشاح", "ولا أمــنــن بــإبــخـال العـطـيـه", "فـجـد يـا صـاح واعـمـل بـالوصـيه", "فــأوصــيــك بــتـقـوى الله وهـيـا", "مـتـابـعـةُ الرسـول أمـراً ونـهـيا", "بـهـا الخـيـرات فـي أخـرى ودنيا", "وقــد أوصــى بــهــا الله نــبـيـه", "فـجـد يـا صـاح واعـمـل بـالوصـيه", "وأوصـانـا بـهـا الهـادي الرسـول", "وأتــبــاع بــهـا عـمـلوا وقـالوا", "ومــا مـن غـيـرهـا للفـوز نـالوا", "فــلازمــهـا فـيـا نـعـم المـطـيـه", "فـجـد يـا صـاح واعـمـل بـالوصـيه", "وقـم واطـلب لعـلم الديـن واجهد", "فــبـالوجـدان يـظـفـر كـل مـن جـد", "ولا تــكــســل ودم تــحـظ وتـسـعـد", "فــإن العــلم مــرقــاة العــليــه", "فـجـد يـا صـاح واعـمـل بـالوصـيه", "وبــالعــلم اعــمـلن تـعـط مـرادك", "وفـي الداريـن مـا تـخـطـي رشادك", "فــأعــمــالك أخــي قـد صـرن زادك", "فـتـب واعـمـل لمـا بـعـد المـنيه", "فـجـد يـا صـاح واعـمـل بـالوصـيه", "هــنــيـئاً لامـرئٍ نـقـي المـسـالك", "عـن المـوذي مـن أنـواع المهالك", "وســـار بـــالهــدى دأبــاً كــذالك", "إلى الرحــمــن بــإخــلاصٍ ونــيــه", "فـجـد يـا صـاح واعـمـل بـالوصـيه", "عـلى المـفروض واظب في الجماعه", "وبـالنـفـل اقـتـرب حـسب استطاعه", "وذكــر المـوت لا تـتـركـه سـاعـه", "مــن الســاعـات بـكـره أو عـشـيـه", "فـجـد يـا صـاح واعـمـل بـالوصـيه", "ولا تـتـرك قـيـام الليـل واسـحر", "وسـر بـالذكـر إن شـئت أو اجـهـر", "وابـك الذنـب واسـتـغـفـر فما صر", "مـن اسـتـغـفـر وفـكـر فـي الدنيه", "فـجـد يـا صـاح واعـمـل بـالوصـيه", "وزك المــال وانـفـق مـنـه يـسـلم", "مــن الآفــات هـذا الحـق فـاعـلم", "ومـن يـبـخـل بـفـرض المـال يـندم", "بــه يــكــوى فــيـا أعـظـم خـطـيـه", "فـجـد يـا صـاح واعـمـل بـالوصـيه", "تــرى الأمــوال بـالتـحـقـيـق هـم", "وذل ظـــــاهـــــر يــــلزمــــه غــــم", "وفـــي الزهـــد ســلامــات وغــنــم", "وصــاحــبـه المـكـرم فـي البـريـه", "فـجـد يـا صـاح واعـمـل بـالوصـيه", "وصـم فـرضـك وجـاهـد فـي المـرغـب", "بـه يـا صـاح تـقرب من رضا الرب", "وحــج المــسـتـطـيـع الشـرع أوجـب", "فــلا تــتــرك وبــادر للســنــيــه", "فـجـد يـا صـاح واعـمـل بـالوصـيه", "وإن بـايـعـت أو عـامـلت فـاجـهـد", "عـلى صـدق الوفـا والنـصـح تـسعد", "وسـر بـالشـرع لا تـخرج عن الحد", "وإيـــاك الربـــا أردى جـــنـــيــه", "فـجـد يـا صـاح واعـمـل بـالوصـيه", "كـذاك الغـش والحـيـل الشـنـيـعـه", "فـفـيـهـا الهـلك حـقـاً والقـطيعه", "وصـاحـبـهـا المـنـابـذ للشـريـعـه", "فـبـئس العـبـد قـد أخـطى السويه", "فـجـد يـا صـاح واعـمـل بـالوصـيه", "وحــســن الظــن بـالمـسـلم فـلازم", "ولا تــعــجـل وكـن ثـبـتـاً وحـازم", "عـلى الخـيـرات دم يـا صاح عازم", "تـــنـــل عــزاً وتــكــف كــل أذيــه", "فـجـد يـا صـاح واعـمـل بـالوصـيه", "ولا تـحـسـد ولا تـحـقـد وتـغـتاب", "وصــف الســر عــن غـش عـلى الداب", "ومـن عـاداك أو شـاتـمـك أو عـاب", "فـــقـــابـــله بـــأخـــلاق رضـــيــه", "فـجـد يـا صـاح واعـمـل بـالوصـيه", "فـشـان العـاقـل اليوم المداراه", "فــلازمــهــا وإيــاك المــمــاراه", "فــإن العـبـد فـي أولاه وأخـراه", "رهـيـن العـجـز مـفـعـول المـشـيـه", "فـجـد يـا صـاح واعـمـل بـالوصـيه", "عـن الكـبـر المـشـوم احـذر فإنه", "حــجــاب الشــخــص مـن إنـسٍ وجـنـه", "عــن الخــيـرات فـي دنـيـا وجـنـه", "وصـــاحـــبــه يــنــازع بــه وليــه", "فـجـد يـا صـاح واعـمـل بـالوصـيه", "وكــن راضـي مـع الإقـتـار صـابـر", "وللنـــعـــمـــاء قـــم لله شــاكــر", "وفـــي الســـراء والضــراء ذاكــر", "ولا تــزلل عــن السـبـل الجـليـه", "فـجـد يـا صـاح واعـمـل بـالوصـيه", "ودع مـا ليـس يـعـنـى لو بـدا لك", "ولا تـشـغـل بـشـأن الغـيـر حـالك", "ولا تـــردن إلا مـــا صـــفـــا لك", "ومــن يــرشــدك كــن صــاحٍ نــجـيـه", "فـجـد يـا صـاح واعـمـل بـالوصـيه", "ولا تـكـذب فـمـا المـؤمـن بكذاب", "وإيـاك الريـا أو سـوء الإعـجاب", "وبــالجـمـله فـجـانـب كـل مـرتـاب", "فـــإن الاثـــم حـــزاز الطـــويــه", "فـجـد يـا صـاح واعـمـل بـالوصـيه", "وإن شـئت السـلامه فالزم الدار", "بـــه تـــكــفــى أذى شــر وأشــرار", "ولا يـــرهـــقــك إذلالٌ ولا عــار", "وتــمــضــي لك ســويـعـاتـك هـنـيـه", "فـجـد يـا صـاح واعـمـل بـالوصـيه", "وصـــلى الله والتـــســليــم دائم", "عـلى المـخـتـار مـن حـي آل هاشم", "مــع الأصــحــاب والآل الأكــارم", "هـم الأخـيـار ذو النـفس الأبيه", "فـجـد يـا صـاح واعـمـل بـالوصـيه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133095	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_14\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> تعالى ذو العلا رب البريه <\|vsep\|> عظيم الشأن غفار الخطيّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلى الله مع أزكى تحيه <\|vsep\|> على الهادي وعترته النقيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجد يا صاح واعمل بالوصيه <\|vsep\|> تلق القول واشرب من صفا الراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد طال الطلب منك بالحاح <\|vsep\|> وني بالنصيحه لست بالشاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا أمنن ببخال العطيه <\|vsep\|> فجد يا صاح واعمل بالوصيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأوصيك بتقوى الله وهيا <\|vsep\|> متابعةُ الرسول أمراً ونهيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بها الخيرات في أخرى ودنيا <\|vsep\|> وقد أوصى بها الله نبيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجد يا صاح واعمل بالوصيه <\|vsep\|> وأوصانا بها الهادي الرسول </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتباع بها عملوا وقالوا <\|vsep\|> وما من غيرها للفوز نالوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلازمها فيا نعم المطيه <\|vsep\|> فجد يا صاح واعمل بالوصيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقم واطلب لعلم الدين واجهد <\|vsep\|> فبالوجدان يظفر كل من جد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تكسل ودم تحظ وتسعد <\|vsep\|> فن العلم مرقاة العليه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجد يا صاح واعمل بالوصيه <\|vsep\|> وبالعلم اعملن تعط مرادك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي الدارين ما تخطي رشادك <\|vsep\|> فأعمالك أخي قد صرن زادك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتب واعمل لما بعد المنيه <\|vsep\|> فجد يا صاح واعمل بالوصيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنيئاً لامرئٍ نقي المسالك <\|vsep\|> عن الموذي من أنواع المهالك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسار بالهدى دأباً كذالك <\|vsep\|> لى الرحمن بخلاصٍ ونيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجد يا صاح واعمل بالوصيه <\|vsep\|> على المفروض واظب في الجماعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالنفل اقترب حسب استطاعه <\|vsep\|> وذكر الموت لا تتركه ساعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> من الساعات بكره أو عشيه <\|vsep\|> فجد يا صاح واعمل بالوصيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تترك قيام الليل واسحر <\|vsep\|> وسر بالذكر ن شئت أو اجهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابك الذنب واستغفر فما صر <\|vsep\|> من استغفر وفكر في الدنيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجد يا صاح واعمل بالوصيه <\|vsep\|> وزك المال وانفق منه يسلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> من الفات هذا الحق فاعلم <\|vsep\|> ومن يبخل بفرض المال يندم </\|bsep\|> <\|bsep\|> به يكوى فيا أعظم خطيه <\|vsep\|> فجد يا صاح واعمل بالوصيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى الأموال بالتحقيق هم <\|vsep\|> وذل ظاهر يلزمه غم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي الزهد سلامات وغنم <\|vsep\|> وصاحبه المكرم في البريه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجد يا صاح واعمل بالوصيه <\|vsep\|> وصم فرضك وجاهد في المرغب </\|bsep\|> <\|bsep\|> به يا صاح تقرب من رضا الرب <\|vsep\|> وحج المستطيع الشرع أوجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تترك وبادر للسنيه <\|vsep\|> فجد يا صاح واعمل بالوصيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون بايعت أو عاملت فاجهد <\|vsep\|> على صدق الوفا والنصح تسعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسر بالشرع لا تخرج عن الحد <\|vsep\|> وياك الربا أردى جنيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجد يا صاح واعمل بالوصيه <\|vsep\|> كذاك الغش والحيل الشنيعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففيها الهلك حقاً والقطيعه <\|vsep\|> وصاحبها المنابذ للشريعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبئس العبد قد أخطى السويه <\|vsep\|> فجد يا صاح واعمل بالوصيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحسن الظن بالمسلم فلازم <\|vsep\|> ولا تعجل وكن ثبتاً وحازم </\|bsep\|> <\|bsep\|> على الخيرات دم يا صاح عازم <\|vsep\|> تنل عزاً وتكف كل أذيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجد يا صاح واعمل بالوصيه <\|vsep\|> ولا تحسد ولا تحقد وتغتاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصف السر عن غش على الداب <\|vsep\|> ومن عاداك أو شاتمك أو عاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقابله بأخلاق رضيه <\|vsep\|> فجد يا صاح واعمل بالوصيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فشان العاقل اليوم المداراه <\|vsep\|> فلازمها وياك المماراه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن العبد في أولاه وأخراه <\|vsep\|> رهين العجز مفعول المشيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجد يا صاح واعمل بالوصيه <\|vsep\|> عن الكبر المشوم احذر فنه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حجاب الشخص من نسٍ وجنه <\|vsep\|> عن الخيرات في دنيا وجنه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصاحبه ينازع به وليه <\|vsep\|> فجد يا صاح واعمل بالوصيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكن راضي مع القتار صابر <\|vsep\|> وللنعماء قم لله شاكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي السراء والضراء ذاكر <\|vsep\|> ولا تزلل عن السبل الجليه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجد يا صاح واعمل بالوصيه <\|vsep\|> ودع ما ليس يعنى لو بدا لك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تشغل بشأن الغير حالك <\|vsep\|> ولا تردن لا ما صفا لك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يرشدك كن صاحٍ نجيه <\|vsep\|> فجد يا صاح واعمل بالوصيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تكذب فما المؤمن بكذاب <\|vsep\|> وياك الريا أو سوء العجاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالجمله فجانب كل مرتاب <\|vsep\|> فن الاثم حزاز الطويه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجد يا صاح واعمل بالوصيه <\|vsep\|> ون شئت السلامه فالزم الدار </\|bsep\|> <\|bsep\|> به تكفى أذى شر وأشرار <\|vsep\|> ولا يرهقك ذلالٌ ولا عار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتمضي لك سويعاتك هنيه <\|vsep\|> فجد يا صاح واعمل بالوصيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلى الله والتسليم دائم <\|vsep\|> على المختار من حي ل هاشم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مع الأصحاب والل الأكارم <\|vsep\|> هم الأخيار ذو النفس الأبيه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا خـاطـبـاً للدنـا جـهلا بما فيها", "وراغـبـا فـي اقـتـنـا زهـر مـجانيها", "وراكــبــاً مــتــن بـلواهـا عـلى غـررٍ", "وطــارحــاً نــفـسـه أقـصـى مـهـاويـهـا", "مـهـلاً هـديـت ولا تـعـجل لداعي هوى", "واقـبـل نـصـيـحـة من قد طال يهيدها", "إن الدنـــا كـــلهـــا لهـــو مــكــدرة", "وغــيــر بــاقــيــةٍ صــعـبٌ تـجـافـيـهـا", "مــا أضـحـكـت أحـداً يـومـاً بـصـافـيـةٍ", "إلا وأبـكـى غـداً تـكـديـر صـافـيـهـا", "كــم أوحــشــت مـدةً مـن كـان تـؤنـسـه", "وفــرقــت ثــللاً مــمــن يــؤاخــيــهــا", "رأوا نـضـارتـهـا فـاسـتـعـجبوا بطراً", "وكـان مـن حـقـهـم لو فـكـروا فـيـهـا", "أن لا يعوجوا ولا يلووا لها أبداً", "مـن بـعـد مـا شاهدوا منها بأهليها", "فـاحـكم هديت أساس الحذر منهم وكن", "مـن أول الأمـر مـمـن لا يـدانـيـهـا", "إن الأمـــور إذا ضـــاعــت أوائلهــا", "تــصــعــبـت فـي أواخـرهـا مـجـاريـهـا", "والصــبـر أجـمـل إن يـلقـاك ذو جـللٍ", "ســلم هــديـت وأعـط القـوس بـاريـهـا", "واعـلم بـأن الدنـا مـن أصل فطرتها", "جـمـعـت صـنوف الردى يا بخس شاريها", "يـاذا الحـريـص أمـا في من مضى عبرٌ", "فـكـيـف مـن بـعـد ذا راجـت دعـاويها", "فـانـظـر هـديـت تـرى هل سالمت أحداً", "إن أحــســنـت مـدة عـاثـت مـسـاويـهـا", "لله در امــــرئٍ عــــاش عــــلى حــــذرٍ", "ولم يــزل دهــره فـيـهـا مـجـافـيـهـا", "مـا غـره مـا يـرى مـن زهـو رونـقـها", "وقـد عـلت نـفـسـه عـن أن تـصـافـيـها", "هـذا الذي قـد قـضـى مـنـهـا لبـانته", "وكــان فــي دعــةٍ ســالي بــلاويــهــا", "سـمـعـاً لقـول أنا الأحرى بها عملا", "تـقـوى الإله فـكـن مـمـن يـجـاريـهـا", "واحـرص هـديـت عـلى تـطـهـيـر سر تكن", "صـافـي السـريـرة مـمـلواً بـحـاليـهـا", "وكـن عـداك الونا في العلم مجتهداً", "تـحـظ بـنـيـل العـلا فاحلل بناديها", "فـالعـلم زيـن الفـتـى يـسمو بصاحبه", "فـوق النـجـوم التـي عـزت مـراقـيـها", "ولا تـضـيـع خـطـيـر العـمـر فـي كـسلٍ", "أنـفـاسـك الدر قـد جـلت مـعـانـيـهـا", "واع إلى الله بـالإخـلاص مـجـتـهـداً", "كــل الخــليـقـة حـاضـرهـا وبـاديـهـا", "بـالحـلم والرفق حسب المستطاع وخذ", "نـهـج المـداراة تـسـتـعـطـف مجافيها", "صـل الصـلاة وقـم بـالفـرض مـن نـسـكٍ", "والصـوم واعـط زكـاة الفـرض أهليها", "فــالمـال مـهـلكـةٌ إن مـال عـن سـنـنٍ", "ومـنـبـعُ الخـيـر إن جـال مـجـاليـهـا", "وكـمـل الفـرض بـالمـنـدوب مـبـتـغـياً", "وجـــه الإله بـــأعــمــال تــؤديــهــا", "مـا فـاز من فاز إلا باليقين وحسن", "الظـن يـا صـاحـبـي فـاطـلب أعـاليها", "فـاجـهـد هـديـت لمـا بعد الفناجذلا", "مــن القــدوم عـلى أهـوال تـاتـيـهـا", "المـوت حـق وفـي القـبر السؤال كذا", "بــعــث وحــشــر وأهـوال تـلاقـيـهـغـا", "ومــوقــف هــائل فــيـه الحـسـاب عـلى", "مـثـقـال ذر فـهـاك الحـذر تـنـبـيـها", "ثـم الصـراط عـلى مـتـن الجـحيم فخذ", "زاد العــبــور إلى جــنـات تـأويـهـا", "فـيـهـا القـصور وفيها الحور ناعسةٌ", "وكـل مـا تـشـتـهـيـه النـفـس يـاتيها", "نــعــيــمـهـا دائمٌ أي غـيـر مـنـقـطـعٍ", "يـا فـوز داخـلهـا يـا ربـح شـاريـها", "واحذر من أعمال أصحاب الجحيم ومن", "أهـوت بـه النـفـس في أقصى مهاويها", "وقـودهـا النـاس والأحـجـار داخـلها", "حـاز النـكـالات ظـاهـرهـا وخـافـيها", "يـا رب نـحـن العـبيد العجز يشملنا", "عـذنـا مـن النـار يا مالك نواصيها", "أنـت الرحـيـم بـرحـمـتـك التـي وسعت", "كـل البـرايـا بـقـاصـيـهـا ودانـيـها", "اغـفـر وسـامـح وتـب وامـنـن بـعافيةٍ", "واخـتـم بـخـيـرٍ لدى أعـمـار تـنهيها", "ثـم الصـلاة مـع التـسـليـم فـي قـرنٍ", "تـغـشـى شـفـيـع الورى طـراً وهـاديها", "والآل والصــحــب مــا غــنـت مـطـوقـة", "واهـتـزت النـوق مـن أصـوات حـاديها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133091	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_7\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> يا خاطباً للدنا جهلا بما فيها <\|vsep\|> وراغبا في اقتنا زهر مجانيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وراكباً متن بلواها على غررٍ <\|vsep\|> وطارحاً نفسه أقصى مهاويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهلاً هديت ولا تعجل لداعي هوى <\|vsep\|> واقبل نصيحة من قد طال يهيدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الدنا كلها لهو مكدرة <\|vsep\|> وغير باقيةٍ صعبٌ تجافيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أضحكت أحداً يوماً بصافيةٍ <\|vsep\|> لا وأبكى غداً تكدير صافيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم أوحشت مدةً من كان تؤنسه <\|vsep\|> وفرقت ثللاً ممن يؤاخيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأوا نضارتها فاستعجبوا بطراً <\|vsep\|> وكان من حقهم لو فكروا فيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أن لا يعوجوا ولا يلووا لها أبداً <\|vsep\|> من بعد ما شاهدوا منها بأهليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاحكم هديت أساس الحذر منهم وكن <\|vsep\|> من أول الأمر ممن لا يدانيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الأمور ذا ضاعت أوائلها <\|vsep\|> تصعبت في أواخرها مجاريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> والصبر أجمل ن يلقاك ذو جللٍ <\|vsep\|> سلم هديت وأعط القوس باريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعلم بأن الدنا من أصل فطرتها <\|vsep\|> جمعت صنوف الردى يا بخس شاريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ياذا الحريص أما في من مضى عبرٌ <\|vsep\|> فكيف من بعد ذا راجت دعاويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانظر هديت ترى هل سالمت أحداً <\|vsep\|> ن أحسنت مدة عاثت مساويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لله در امرئٍ عاش على حذرٍ <\|vsep\|> ولم يزل دهره فيها مجافيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما غره ما يرى من زهو رونقها <\|vsep\|> وقد علت نفسه عن أن تصافيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الذي قد قضى منها لبانته <\|vsep\|> وكان في دعةٍ سالي بلاويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سمعاً لقول أنا الأحرى بها عملا <\|vsep\|> تقوى الله فكن ممن يجاريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحرص هديت على تطهير سر تكن <\|vsep\|> صافي السريرة مملواً بحاليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكن عداك الونا في العلم مجتهداً <\|vsep\|> تحظ بنيل العلا فاحلل بناديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالعلم زين الفتى يسمو بصاحبه <\|vsep\|> فوق النجوم التي عزت مراقيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تضيع خطير العمر في كسلٍ <\|vsep\|> أنفاسك الدر قد جلت معانيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> واع لى الله بالخلاص مجتهداً <\|vsep\|> كل الخليقة حاضرها وباديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالحلم والرفق حسب المستطاع وخذ <\|vsep\|> نهج المداراة تستعطف مجافيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> صل الصلاة وقم بالفرض من نسكٍ <\|vsep\|> والصوم واعط زكاة الفرض أهليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالمال مهلكةٌ ن مال عن سننٍ <\|vsep\|> ومنبعُ الخير ن جال مجاليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكمل الفرض بالمندوب مبتغياً <\|vsep\|> وجه الله بأعمال تؤديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما فاز من فاز لا باليقين وحسن <\|vsep\|> الظن يا صاحبي فاطلب أعاليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاجهد هديت لما بعد الفناجذلا <\|vsep\|> من القدوم على أهوال تاتيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> الموت حق وفي القبر السؤال كذا <\|vsep\|> بعث وحشر وأهوال تلاقيهغا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وموقف هائل فيه الحساب على <\|vsep\|> مثقال ذر فهاك الحذر تنبيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصراط على متن الجحيم فخذ <\|vsep\|> زاد العبور لى جنات تأويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها القصور وفيها الحور ناعسةٌ <\|vsep\|> وكل ما تشتهيه النفس ياتيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعيمها دائمٌ أي غير منقطعٍ <\|vsep\|> يا فوز داخلها يا ربح شاريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحذر من أعمال أصحاب الجحيم ومن <\|vsep\|> أهوت به النفس في أقصى مهاويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقودها الناس والأحجار داخلها <\|vsep\|> حاز النكالات ظاهرها وخافيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رب نحن العبيد العجز يشملنا <\|vsep\|> عذنا من النار يا مالك نواصيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت الرحيم برحمتك التي وسعت <\|vsep\|> كل البرايا بقاصيها ودانيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> اغفر وسامح وتب وامنن بعافيةٍ <\|vsep\|> واختم بخيرٍ لدى أعمار تنهيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاة مع التسليم في قرنٍ <\|vsep\|> تغشى شفيع الورى طراً وهاديها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لقــلبــي ســرور عــنـد ذكـري لزنـبـل", "ويــرتــاح مــنــي كــل عــضـوٍ ومـفـصـل", "وتـسـري الهـمـوم الكـائنـات بخاطري", "ويـنـزاح عـن جـوفـي وهـيـج البـلابل", "لأن احــيــبــاب الفـواد ثـووا بـهـا", "وحــطــوا الرحــال مــن أخــيــرٍ وأولِ", "أولئك أســـلافـــي واصــلي وقــدوتــي", "بـهـم سـدت فـخراً في الوجود وحق لي", "سـقـى الله هـذا الربـع سـحـاً مجللا", "بـجـود الرضـاء المـغـدقـات الهواطل", "ولا زالت الرحـمـات تـغـشـى قـبورهم", "فـيـضـحـي جميع القوم من نيلها ملي", "بــبــشــار حـي الله بـشـار بـالهـنـا", "مــطــامــح آمــالي وأســنــا تــغــزلي", "وأقـصـى مـرامـي وارتيادي من الورى", "وســكــانــهــا بــعــد الإله مــعــولي", "ألا يــا خــليــلي إن عــرتــك مـلمـةٌ", "تــوســل إلى المـولى بـسـكـان زنـبـل", "وأيـه بـهـم كـي يـدركـوك على الوحا", "فــهـم يـا خـليـلي بـغـيـة المـتـوسـل", "فــايــه بــنــور الديــن مـن رد جـده", "عـليـه السـلام ذي الصـفـات المـفضل", "ونــاد جــمـال الديـن مـقـدام قـومـه", "مــلاذ البــرايــا كـعـبـة المـتـوصـل", "فـقـل يـا فـقـيـه القوم غوثاً ونجدةً", "لمـن فـي تريم في المهولات قد بلى", "فــهــيـا فـقـيـه القـوم إن فـروعـكـم", "دهــتــهــم خــطــوب مــن دعــي وأسـفـل", "فــهــيــا فـقـيـه القـوم إن بـلادكـم", "بـهـا عاثت الأنذال بالمنصب العلي", "أمـا تـنـظـروا للجـار تـحمو ذماركم", "وقـــدركـــم عـــنـــد الإله بــمــنــزل", "فـهـيـا أصـيـخـوا أدركـونـا وأسرعوا", "وكـونـوا لنـا ردءاً وعـونـاً لمـعـضـل", "ونــاد الغــيــور والعــفـيـف وصـنـوه", "وذا السـر والسـقاف والأصقع الولي", "وبــاحــســنٍ والهــنــدوان وليــثــهــم", "وصـاحـب عـيـد يـد الشـريـف المـكـمـل", "وبـالفـخـر والمـحـضـار والجار كلهم", "ليـوث الوغـى كـم مـن هـمـامٍ مـسـربلِ", "وبـالعـيـد روس القـطب والشيخ صنوه", "كـذا العـارف الحـداد بـالكل فاسأل", "فــقــل يـا رجـال الله هـيـا بـغـارةٍ", "نـنـال بـهـا المـطـلوب مـن كـل مأملِ", "ألا يـا رجـال الله أنـتـم كـنـوزنا", "بـكـم نـلتـجـي عـنـد الخـطوب فتنجلي", "ألا يـا رجـال الله أنـتـم مـلاذنـا", "فــيــا حــبــذا كــنــز وذخـر لمـمـحـل", "ألا يــا رجــال الله نـرجـو إلهـنـا", "وخــالقــنــا كــشــف المــلم المـجـلل", "بــجــاهــكـم فـهـو العـليـم بـحـالنـا", "وحـاجـاتـنـا سـبـحـانـه مـن مـلي ولي", "فــيــا رب يـا وهـاب غـوثـاً بـحـقـهـم", "عـــليـــك فــداركــنــا وســلم وجــمــل", "ووفـــق وســـدد واكــفــنــا كــل شــدة", "وكــن عـونـنـا فـي النـايـبـات وحـلل", "عـقـود البـلايـا النـازلات وعـافنا", "مـن الشـر والأسـقـام يـا خـير موئل", "وأخـتـم لنـا بـالصـالحـات وهـب لنـا", "جــنــانــاً وهــذا شــيـمـةُ المـتـفـضـلِ", "وصـل وسـلم ما همي الودق في الدجا", "على المصطفى هادي الأنام ومن يلي", "مــن الآل والصــحـب الكـرام وتـابـعٍ", "وكـــل نـــبــي فــي الوجــود ومــرســلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133087	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لقلبي سرور عند ذكري لزنبل <\|vsep\|> ويرتاح مني كل عضوٍ ومفصل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتسري الهموم الكائنات بخاطري <\|vsep\|> وينزاح عن جوفي وهيج البلابل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأن احيباب الفواد ثووا بها <\|vsep\|> وحطوا الرحال من أخيرٍ وأولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أولئك أسلافي واصلي وقدوتي <\|vsep\|> بهم سدت فخراً في الوجود وحق لي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقى الله هذا الربع سحاً مجللا <\|vsep\|> بجود الرضاء المغدقات الهواطل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا زالت الرحمات تغشى قبورهم <\|vsep\|> فيضحي جميع القوم من نيلها ملي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ببشار حي الله بشار بالهنا <\|vsep\|> مطامح مالي وأسنا تغزلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقصى مرامي وارتيادي من الورى <\|vsep\|> وسكانها بعد الله معولي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا يا خليلي ن عرتك ملمةٌ <\|vsep\|> توسل لى المولى بسكان زنبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأيه بهم كي يدركوك على الوحا <\|vsep\|> فهم يا خليلي بغية المتوسل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فايه بنور الدين من رد جده <\|vsep\|> عليه السلام ذي الصفات المفضل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وناد جمال الدين مقدام قومه <\|vsep\|> ملاذ البرايا كعبة المتوصل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل يا فقيه القوم غوثاً ونجدةً <\|vsep\|> لمن في تريم في المهولات قد بلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهيا فقيه القوم ن فروعكم <\|vsep\|> دهتهم خطوب من دعي وأسفل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهيا فقيه القوم ن بلادكم <\|vsep\|> بها عاثت الأنذال بالمنصب العلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما تنظروا للجار تحمو ذماركم <\|vsep\|> وقدركم عند الله بمنزل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهيا أصيخوا أدركونا وأسرعوا <\|vsep\|> وكونوا لنا ردءاً وعوناً لمعضل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وناد الغيور والعفيف وصنوه <\|vsep\|> وذا السر والسقاف والأصقع الولي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وباحسنٍ والهندوان وليثهم <\|vsep\|> وصاحب عيد يد الشريف المكمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالفخر والمحضار والجار كلهم <\|vsep\|> ليوث الوغى كم من همامٍ مسربلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالعيد روس القطب والشيخ صنوه <\|vsep\|> كذا العارف الحداد بالكل فاسأل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل يا رجال الله هيا بغارةٍ <\|vsep\|> ننال بها المطلوب من كل مأملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا يا رجال الله أنتم كنوزنا <\|vsep\|> بكم نلتجي عند الخطوب فتنجلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا يا رجال الله أنتم ملاذنا <\|vsep\|> فيا حبذا كنز وذخر لممحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا يا رجال الله نرجو لهنا <\|vsep\|> وخالقنا كشف الملم المجلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بجاهكم فهو العليم بحالنا <\|vsep\|> وحاجاتنا سبحانه من ملي ولي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا رب يا وهاب غوثاً بحقهم <\|vsep\|> عليك فداركنا وسلم وجمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووفق وسدد واكفنا كل شدة <\|vsep\|> وكن عوننا في النايبات وحلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> عقود البلايا النازلات وعافنا <\|vsep\|> من الشر والأسقام يا خير موئل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأختم لنا بالصالحات وهب لنا <\|vsep\|> جناناً وهذا شيمةُ المتفضلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصل وسلم ما همي الودق في الدجا <\|vsep\|> على المصطفى هادي الأنام ومن يلي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "وصــــيّــــتـــي للنـــفـــس والأخـــوان", "مــن شــاســعٍ أو مــن قــريــب دانــي", "تـــوحـــيـــد رب خـــالقٍ مـــتـــفــضــلٍ", "ســبـحـانـه المـعـبـود عـالي الشـان", "حــــي مــــريــــدٌ قـــادرٌ مـــتـــفـــردُ", "بــالمـلك والتـصـريـف فـي الأكـوان", "مـــبـــدي مــعــيــدٌ قــادرٌ مــتــكــلمٌ", "مــا مــثــله شــيــءٌ عـديـم الثـانـي", "لا يــعــزب المــثـقـال عـن عـلم له", "بـــاقٍ ســـمـــيـــع مـــبـــصــر مــنــان", "ليــس لغــيــر فــي الأمــور كــلهــا", "شـــيـــءٌ تـــعـــالى مــنــزل القــرآن", "كـــل صـــنــوف الخــلق مــحــتــاج له", "وهــو الغــنــي المــنــشـئ الأزمـان", "ليـــس عـــليـــه واجـــبٌ ســبــحــانــه", "للخـــلق مـــن ربـــحٍ ومـــن خــســران", "مـــا شـــاء كــان لامــرد لحــكــمــه", "مــالم يــشــا مــا كـان فـي أحـيـان", "عـــدلٌ حـــكــيــمٌ كــل شــيــءٍ خــلقــه", "ومـــراده مـــن طـــوعٍ أو عـــصــيــان", "ولم يـمـت قـبـل انـقـضـا عـمـرٍ أحـد", "ومـــا ســـوى الروح وعــجــبٌ فــانــي", "إن الشــقــي والســعـيـد كـمـا هـمـا", "أزلاً فــــلم يــــتــــبـــدلا فـــي آن", "والرسل جمعاً صادقون فيما أخبروا", "عــن ربــهــم فــي الســر والإعــلان", "قــد نـزهـو عـن مـيـنٍ أو عـن وصـمـةٍ", "فــهــم الهــداةُ وصــفــوةُ الرحــمــن", "أولهــــم يـــا صـــاح أبـــوهـــم آدم", "وأفــضــلهــم المـخـتـار مـن عـدنـان", "والأوليــاء رتـب لهـم قـد خـصـصـوا", "بـــكـــرامـــةٍ وعـــنـــايـــةٍ وبــيــان", "نــعــم وبــالإخـلاص أوصـي والتـقـى", "نــفــســي وإخــوانــي ومــن والانــي", "والحــذر مـن خـدع النـفـوس وشـرهـا", "والكــبــر والأعــجــاب والبــهـتـان", "والحـقـد والحـسـد المـشـوم والريا", "والانــقــيــاد لطــاعــة الشــيـطـان", "والفــحــش والبــخـل وجـريٍ بـالهـوى", "عــن غــيــر عــلمٍ غــايـة النـقـصـان", "والتــرك للمــامــور مــن فـرضٍ ومـن", "نـــدبٍ ومـــن فـــعـــلٍ بــلا إحــســان", "والهــجــر للقــران أو مــع غــفــلةٍ", "أو لحــنٍ أو تــقــصــيـرٍ أو نـسـيـان", "فــهــو الدواءُ لكــل شــخــصٍ مــؤمــن", "والشــاهــد المــقــبــول للإنــســان", "وهـــــو عـــــليـــــه حـــــةٌ مــــورودة", "إن كــــان ذا بــــغـــيٍ وذا عـــدوان", "واحـذر جـليـس السـوء أو ذا غـفـلةٍ", "أو جــهــلٍ أو فــســقٍ وذا طــغــيــان", "فــالمــرء مـن ديـن الجـليـس ديـنـه", "فــاخــتــر لنـفـسـك أحـسـن الأديـان", "وقــم بــحــق الفـرض واجـهـد دائمـاً", "فــي ســائر الخـيـرات حـسـب امـكـانِ", "لا سـيـمـا الصـلوات في غسق الدجا", "والذكـــر بـــالإخــلاص والإيــقــان", "مــتــفــكــراً مـتـخـشـعـاً مـسـتـحـضـراً", "مـــتـــضـــرعـــاً وجــلا مــن الديــان", "ذا تــــوبــــةٍ وإنــــابـــةٍ وزهـــادةٍ", "وقـنـاعـةٍ بـالنـزر مـن ذا الفـانـي", "واشـكـر عـلى الآلاء وارض بـالقضا", "واصــبــر عـلى البـلوى بـاطـمـئنـان", "زك ولا تـــخـــتــال بــالشــرع وصــم", "رمــضــان واغــنــم فــرصـة الأزمـان", "والحـج لا تـكـسـل وزر خـيـر الورى", "واتــــرك ولوع الأهـــلِ والأوطـــانِ", "واحـذر مـن التـطـفـيـف والغـش كـذا", "حـيـل الربـا والفـجـر فـي الإيمان", "والوالديــن احــذر مــن العــق ولا", "تــتــرك صــلات الرحــم والجــيــران", "وحـــســـن الخـــلق وكـــن ذا عـــفـــةٍ", "والســـر صـــنــه عــن صــدى الأدران", "والنـفـس روضـهـا عـلى التـدريج كي", "تـــنـــقــاد للمــعــروف بــالإذعــان", "ركـــن الريـــاضـــة عـــزلةٌ وتــجــوعٌ", "صــمــتٌ وســهــرُ الليــلِ بــالإدمــان", "واعــلم بــأن الوقــت صـعـب غـاليـاً", "والدار هــــذي مــــوضـــعُ الأحـــزان", "فـانـج بـحـالك واتـخـذ لك مـنـهـجـاً", "تـــعـــلو بـــه عـــن شــر ذي شــنــان", "فـالعـاقل الميمون من داري الورى", "مــتــغــافــلاً عــن وصـفـه الإنـسـان", "مــتــدرعــاً بــرد القـنـاعـة رافـلاً", "فــي خــلعــة التــسـليـم والإيـمـان", "مــتــفــكــراً فــي شــأنــه ومــصـيـره", "لجـــنـــان خـــلدٍ أو لظـــى نــيــران", "مــتــذكــراً رمــس القـبـور وهـولهـا", "مـــتـــأهـــبـــاً للعــرض والمــيــزان", "طــوبـى له أعـطـى العـبـودة حـقـهـا", "بـــعـــبــادةٍ قــامــت عــلى عــرفــان", "يــا رب ثــبــتــنـا ولا تـخـذل وجـد", "بــالعــفــو فـضـلاً مـنـك والغـفـران", "واخـتـم لنـا العـمـر بـأحـسـن حالةٍ", "وكــمــال تــوفــيــقٍ وحــســن إيـقـان", "واجـعـل لنـا الفـردوس نزلا دائما", "يــا مـرتـجـانـا يـا مـلاذ الجـانـي", "ثـم الصـلاة عـلى الرسـول المصطفى", "والآل والصـــحـــب ذوي التــبــيــان", "عــدّ الرمــال والجــبـال ومـا بـهـا", "مــا نـاحـت الورقـا عـلى الأغـصـان" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133083	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_5\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> وصيّتي للنفس والأخوان <\|vsep\|> من شاسعٍ أو من قريب داني </\|bsep\|> <\|bsep\|> توحيد رب خالقٍ متفضلٍ <\|vsep\|> سبحانه المعبود عالي الشان </\|bsep\|> <\|bsep\|> حي مريدٌ قادرٌ متفردُ <\|vsep\|> بالملك والتصريف في الأكوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> مبدي معيدٌ قادرٌ متكلمٌ <\|vsep\|> ما مثله شيءٌ عديم الثاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يعزب المثقال عن علم له <\|vsep\|> باقٍ سميع مبصر منان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس لغير في الأمور كلها <\|vsep\|> شيءٌ تعالى منزل القرن </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل صنوف الخلق محتاج له <\|vsep\|> وهو الغني المنشئ الأزمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس عليه واجبٌ سبحانه <\|vsep\|> للخلق من ربحٍ ومن خسران </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما شاء كان لامرد لحكمه <\|vsep\|> مالم يشا ما كان في أحيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> عدلٌ حكيمٌ كل شيءٍ خلقه <\|vsep\|> ومراده من طوعٍ أو عصيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يمت قبل انقضا عمرٍ أحد <\|vsep\|> وما سوى الروح وعجبٌ فاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الشقي والسعيد كما هما <\|vsep\|> أزلاً فلم يتبدلا في ن </\|bsep\|> <\|bsep\|> والرسل جمعاً صادقون فيما أخبروا <\|vsep\|> عن ربهم في السر والعلان </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد نزهو عن مينٍ أو عن وصمةٍ <\|vsep\|> فهم الهداةُ وصفوةُ الرحمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أولهم يا صاح أبوهم دم <\|vsep\|> وأفضلهم المختار من عدنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأولياء رتب لهم قد خصصوا <\|vsep\|> بكرامةٍ وعنايةٍ وبيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعم وبالخلاص أوصي والتقى <\|vsep\|> نفسي وخواني ومن والاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحذر من خدع النفوس وشرها <\|vsep\|> والكبر والأعجاب والبهتان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحقد والحسد المشوم والريا <\|vsep\|> والانقياد لطاعة الشيطان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والفحش والبخل وجريٍ بالهوى <\|vsep\|> عن غير علمٍ غاية النقصان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والترك للمامور من فرضٍ ومن <\|vsep\|> ندبٍ ومن فعلٍ بلا حسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والهجر للقران أو مع غفلةٍ <\|vsep\|> أو لحنٍ أو تقصيرٍ أو نسيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو الدواءُ لكل شخصٍ مؤمن <\|vsep\|> والشاهد المقبول للنسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو عليه حةٌ مورودة <\|vsep\|> ن كان ذا بغيٍ وذا عدوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحذر جليس السوء أو ذا غفلةٍ <\|vsep\|> أو جهلٍ أو فسقٍ وذا طغيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالمرء من دين الجليس دينه <\|vsep\|> فاختر لنفسك أحسن الأديان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقم بحق الفرض واجهد دائماً <\|vsep\|> في سائر الخيرات حسب امكانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا سيما الصلوات في غسق الدجا <\|vsep\|> والذكر بالخلاص واليقان </\|bsep\|> <\|bsep\|> متفكراً متخشعاً مستحضراً <\|vsep\|> متضرعاً وجلا من الديان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا توبةٍ ونابةٍ وزهادةٍ <\|vsep\|> وقناعةٍ بالنزر من ذا الفاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> واشكر على اللاء وارض بالقضا <\|vsep\|> واصبر على البلوى باطمئنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> زك ولا تختال بالشرع وصم <\|vsep\|> رمضان واغنم فرصة الأزمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحج لا تكسل وزر خير الورى <\|vsep\|> واترك ولوع الأهلِ والأوطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحذر من التطفيف والغش كذا <\|vsep\|> حيل الربا والفجر في اليمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والوالدين احذر من العق ولا <\|vsep\|> تترك صلات الرحم والجيران </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحسن الخلق وكن ذا عفةٍ <\|vsep\|> والسر صنه عن صدى الأدران </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنفس روضها على التدريج كي <\|vsep\|> تنقاد للمعروف بالذعان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ركن الرياضة عزلةٌ وتجوعٌ <\|vsep\|> صمتٌ وسهرُ الليلِ بالدمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعلم بأن الوقت صعب غالياً <\|vsep\|> والدار هذي موضعُ الأحزان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانج بحالك واتخذ لك منهجاً <\|vsep\|> تعلو به عن شر ذي شنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالعاقل الميمون من داري الورى <\|vsep\|> متغافلاً عن وصفه النسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> متدرعاً برد القناعة رافلاً <\|vsep\|> في خلعة التسليم واليمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> متفكراً في شأنه ومصيره <\|vsep\|> لجنان خلدٍ أو لظى نيران </\|bsep\|> <\|bsep\|> متذكراً رمس القبور وهولها <\|vsep\|> متأهباً للعرض والميزان </\|bsep\|> <\|bsep\|> طوبى له أعطى العبودة حقها <\|vsep\|> بعبادةٍ قامت على عرفان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رب ثبتنا ولا تخذل وجد <\|vsep\|> بالعفو فضلاً منك والغفران </\|bsep\|> <\|bsep\|> واختم لنا العمر بأحسن حالةٍ <\|vsep\|> وكمال توفيقٍ وحسن يقان </\|bsep\|> <\|bsep\|> واجعل لنا الفردوس نزلا دائما <\|vsep\|> يا مرتجانا يا ملاذ الجاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاة على الرسول المصطفى <\|vsep\|> والل والصحب ذوي التبيان </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أصـبـحـت يـا صاح ذا اكتئاب", "وفــاض دمــعــي عـلى الخـدود", "ذكــرت عــهــدي مــع الشـبـاب", "والخـــل رمـــانــي النــهــود", "مــعــطــر الجــســم والثـيـاب", "الأغــيــد الأهــيـف الخـرود", "مــن نــوره يــخـجـل السـحـاب", "ويـزرى بـالسـمـهـري القـدود", "لله مــــن فــــاق كـــل ريـــم", "فـي شـام الأقـطـار أو يـمـن", "مـــمـــنــع الذات والحــريــم", "فــــكــــل وصــــفٍ له حــــســــن", "مـن جـانـب السـفـح مـن تريم", "يــزهــو بــه الأهـل والوطـن", "والنــجـد والغـور والشـعـاب", "والقـطـر والسـهـل والسـنـود", "رعـا الله أيـام الوصل ذاك", "لا هـــم فـــيــهــا ولا كــدر", "أيــام تــعـلو عـلى السـمـاك", "طــابــت ليــاليـهـا والسـمـر", "لا خـوف فـيـهـا ولا اعتلاك", "قـد تـم فـيـهـا قـضـا الوطـر", "أيــام زهــوٍ بــلا اكــتــراب", "وشـــــرب راحٍ وضـــــرب عــــود", "واليــوم يــا سـعـد كـل زيـن", "ولي وعــادت عــلى العــكــوس", "مــا تــنــظـر إلا لكـل شـيـن", "الســـفـــل قــد غــالب الروس", "وغــادر الصــدق شــوم مــيــن", "مـن فـتـيـةٍ قد نسوا الرموس", "وخــالفـوا الشـرع والكـتـاب", "وقــابــلوا الحــق بـالصـدود", "لا يــرتــجــى مــنــهــم وفــا", "كـــلا ولا حـــفــظ للعــهــود", "بــهـم سـراج الهـدى انـطـفـا", "ونــاظــر الثــعــلب الأســود", "والعــدل أضــحــى عــلى شـفـا", "والظــلم قــد جـاوز الحـدود", "لا يــهــتــدون إلى الصــواب", "شــيــمـتـهـم الغـي والجـحـود", "يـا سـعـد هـيـا بـنـا نـسـيـر", "لنــلحــق الصــفــوة الكــرام", "مــن كــل حــبــر ولي شــهـيـر", "مـن قـد رقـى عـالي المـقـام", "إن الدنــا شــأنــهـا قـصـيـر", "ومــنــتــهــى الحــي للحـمـام", "ثــم المــصـيـر عـلى التـراب", "والمـكـث فـي ظـلمـة اللحـود", "لو يــعــلم النــاس مــا ورا", "مــن المــهــولات مــا طـغـوا", "وأزمــــــع الكـــــل للســـــرى", "وكــــل خــــيــــرٍ له ســـعـــوا", "لكـــن حـــكــم القــضــا جــرى", "مــن ســابــق الأمــر خــل لو", "وارجـع عـلى النفس بالعتاب", "ورجـهـا الخـيـر فـي الخـلود", "ثــم الصــلاة عــلى الرســول", "مـــع الســـلام عــلى الدوام", "خـيـر البـرايـا أبي البتول", "والآلِ والصــحــب مــا غـمـام", "ســالت مـن أمـزانـهـا سـيـول", "أضحى بها الجدب في انصرام", "وأصــــبـــح النـــاس والدواب", "عـــلى صـــفـــاءٍ مـــن الورود" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133079	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أصبحت يا صاح ذا اكتئاب <\|vsep\|> وفاض دمعي على الخدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكرت عهدي مع الشباب <\|vsep\|> والخل رماني النهود </\|bsep\|> <\|bsep\|> معطر الجسم والثياب <\|vsep\|> الأغيد الأهيف الخرود </\|bsep\|> <\|bsep\|> من نوره يخجل السحاب <\|vsep\|> ويزرى بالسمهري القدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> لله من فاق كل ريم <\|vsep\|> في شام الأقطار أو يمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ممنع الذات والحريم <\|vsep\|> فكل وصفٍ له حسن </\|bsep\|> <\|bsep\|> من جانب السفح من تريم <\|vsep\|> يزهو به الأهل والوطن </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنجد والغور والشعاب <\|vsep\|> والقطر والسهل والسنود </\|bsep\|> <\|bsep\|> رعا الله أيام الوصل ذاك <\|vsep\|> لا هم فيها ولا كدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام تعلو على السماك <\|vsep\|> طابت لياليها والسمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا خوف فيها ولا اعتلاك <\|vsep\|> قد تم فيها قضا الوطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام زهوٍ بلا اكتراب <\|vsep\|> وشرب راحٍ وضرب عود </\|bsep\|> <\|bsep\|> واليوم يا سعد كل زين <\|vsep\|> ولي وعادت على العكوس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما تنظر لا لكل شين <\|vsep\|> السفل قد غالب الروس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغادر الصدق شوم مين <\|vsep\|> من فتيةٍ قد نسوا الرموس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخالفوا الشرع والكتاب <\|vsep\|> وقابلوا الحق بالصدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يرتجى منهم وفا <\|vsep\|> كلا ولا حفظ للعهود </\|bsep\|> <\|bsep\|> بهم سراج الهدى انطفا <\|vsep\|> وناظر الثعلب الأسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعدل أضحى على شفا <\|vsep\|> والظلم قد جاوز الحدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يهتدون لى الصواب <\|vsep\|> شيمتهم الغي والجحود </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سعد هيا بنا نسير <\|vsep\|> لنلحق الصفوة الكرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل حبر ولي شهير <\|vsep\|> من قد رقى عالي المقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الدنا شأنها قصير <\|vsep\|> ومنتهى الحي للحمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم المصير على التراب <\|vsep\|> والمكث في ظلمة اللحود </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو يعلم الناس ما ورا <\|vsep\|> من المهولات ما طغوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأزمع الكل للسرى <\|vsep\|> وكل خيرٍ له سعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن حكم القضا جرى <\|vsep\|> من سابق الأمر خل لو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارجع على النفس بالعتاب <\|vsep\|> ورجها الخير في الخلود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاة على الرسول <\|vsep\|> مع السلام على الدوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> خير البرايا أبي البتول <\|vsep\|> واللِ والصحب ما غمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> سالت من أمزانها سيول <\|vsep\|> أضحى بها الجدب في انصرام </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "يــلومــونــنــي فــي عــشـق ذات الغـدائر", "ومــــا لوم حــــســـادي عـــلي بـــضـــائري", "فــإنــي ورب البــيــت لم أنــس عــهـدهـا", "ومــا خــنــتــهــا فــي ظــاهـري وسـرائري", "بــهــا كــنـت مـن عـهـد الصـبـاء مـولعـاً", "وقــد عــم شــيــبــي والوداد مــخــامــري", "بــديــعــة حــســنٍ لا يــضــاهـي سـنـاؤهـا", "مــحــيــا لهــا كـالشـمـس وقـت الظـهـائر", "مــمــنــعــة الأرجــاء يــعــلو مــنـارهـا", "عــلى النــيــرات العــاليــات الزواهــر", "مــحــجــبــة لا يــســتــطــيــع شــهــودهــا", "ســـوى للذوات الطـــيـــبـــات الظــواهــر", "ســبـانـي مـن العـهـد القـديـم جـمـالهـا", "فـــصـــرت لهــا مــن ذاك طــوع الأوامــر", "وفـيـهـا نـسـيـت المـال والأهـل والربا", "ومــا زال ذكــراهــا يــجــول بــخــاطــري", "حـــوت كـــل زيــنٍ لا تــعــد صــفــاتــهــا", "وحـــاشـــا مـــزايـــاهــا تــعــد لحــاصــر", "فــإن تــرن بـالدعـج السـقـيـمـة أجـرحـت", "لواحــظــهــا جــرح الصــفــاح البــواتــر", "وجـعـد لهـا كـالليـل يـحـكـي ابـتـسامها", "بـروق الحـمـا فـي المـظـلمـات الديـاجر", "وثـــغـــر شــبــيــه الصــاد والســن لؤلو", "ومــا بــيـنـهـا ظـلم الجـبـوح العـواطـر", "وخـــد يـــفــوح المــســك مــن لفــتــاتــه", "فــيــحــيــى شـمـيـم الخـد جـدب الدواثـر", "وقـــد لهـــا كـــالســـمــهــري اعــتــداله", "يــمــيــس مــتــى هــب النــســيـم بـبـاكـر", "وصــدر يــحــاكــي البــاع فــيــه فـواكـه", "وليـــمٌ جـــلا حــزنــاً وبــهــجــة نــاظــر", "ضـنـا خـصـرهـا حـاكـى نـحـولي مـن أجلها", "كــمـا حـاكـت الأرداف مـا فـي ضـمـايـري", "رعى الله ذاك الوجه ذا النور والبها", "وحـــي الريـــاح العــارضــات المــواطــر", "أيــا كــعــبــة الزوار مــن كــل جــانــبٍ", "ويــا مــطــلب الأخــيــار بــادٍ وحــاضــر", "ويـا مـهـبـط الأسـرار قـد حـال بـيـنـنا", "خــــبـــوتٌ طـــوالٌ مـــع بـــحـــورٍ زواخـــر", "وقــد طــال وقــت البــيــن والتـوق آخـذ", "بــطــوقــي ولكــن قــيــدتــنـي كـبـائبـري", "وشــيــبــي وضــعـف الجـسـم والدار نـازح", "وقــل فــراغــي فــي الزمــان المــدابــر", "أهــيــمُ مــتــى هــب النـسـيـم ومـا سـنـى", "بــروقُ العــشــا مــن نــحـو سـلعٍ وحـاجـر", "وإن ذكـــر الحـــجـــاج أو عـــشــر حــجــةٍ", "يــســيـل عـلى الأذقـان فـيـض المـحـاجـر", "فـــيـــا هـــل لأيـــام الوصــالِ بــعــودةٍ", "وهــل يــرجــع المــعــهـود يـا أم عـامـر", "مــن الرشــف والتـقـبـيـل والضـم دائمـاً", "ورؤيــة وجــه النــور مــن غــيــر سـاتـر", "نــبــث مــن الأســرار مــا كـان كـامـنـاً", "ونـمـلي أحـاديـث الصـبـا فـي المـسـامـر", "واطـفـى غـليـل الشـوق بـالقـرب واللقـا", "ويـــرتـــاح ســري بــالشــهــود وظــاهــري", "أطــوف وأســعــى فــي السـفـوح بـقـربـكـم", "وأطــلب حــاجــاتــي بــتــلك المــشــاعــر", "فــيــا رب يــا وهــاب يـا سـامـع الدعـا", "أنـــلنـــا مــنــانــا مــن قــديــم وآخــر", "وأصــلح ووفــقــنــا لمــا فــيــه رشـدنـا", "وســامــح وأغــفــر مــا لنــا مـن جـرائر", "وأخــتـم عـلى الإيـمـان أعـمـارنـا وكـن", "إلهــي مــعــيــنــاً فــي صـعـاب المـصـائر", "أعــذنــا مـن النـيـران والخـزي والردا", "ومـــن كـــل هـــولٍ يـــا لجــأ كــل حــائر", "وأمــنــن عــليــنــا يــا كــريــم بــجـنـةٍ", "نــفــوز بــهــا كــالصــالحـيـن الأكـابـر", "وصــل وسـلم مـا سـرى البـرق فـي الدجـا", "عـلى المـصـطـفـى المـختار كنز الذخائر", "وعـــم جـــمــيــع الآل والصــحــب دائمــاً", "وكـــل مـــنــيــبٍ تــابــع القــوم شــاكــر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133075	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يلومونني في عشق ذات الغدائر <\|vsep\|> وما لوم حسادي علي بضائري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فني ورب البيت لم أنس عهدها <\|vsep\|> وما خنتها في ظاهري وسرائري </\|bsep\|> <\|bsep\|> بها كنت من عهد الصباء مولعاً <\|vsep\|> وقد عم شيبي والوداد مخامري </\|bsep\|> <\|bsep\|> بديعة حسنٍ لا يضاهي سناؤها <\|vsep\|> محيا لها كالشمس وقت الظهائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ممنعة الأرجاء يعلو منارها <\|vsep\|> على النيرات العاليات الزواهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> محجبة لا يستطيع شهودها <\|vsep\|> سوى للذوات الطيبات الظواهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سباني من العهد القديم جمالها <\|vsep\|> فصرت لها من ذاك طوع الأوامر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفيها نسيت المال والأهل والربا <\|vsep\|> وما زال ذكراها يجول بخاطري </\|bsep\|> <\|bsep\|> حوت كل زينٍ لا تعد صفاتها <\|vsep\|> وحاشا مزاياها تعد لحاصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن ترن بالدعج السقيمة أجرحت <\|vsep\|> لواحظها جرح الصفاح البواتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجعد لها كالليل يحكي ابتسامها <\|vsep\|> بروق الحما في المظلمات الدياجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثغر شبيه الصاد والسن لؤلو <\|vsep\|> وما بينها ظلم الجبوح العواطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخد يفوح المسك من لفتاته <\|vsep\|> فيحيى شميم الخد جدب الدواثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد لها كالسمهري اعتداله <\|vsep\|> يميس متى هب النسيم بباكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصدر يحاكي الباع فيه فواكه <\|vsep\|> وليمٌ جلا حزناً وبهجة ناظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضنا خصرها حاكى نحولي من أجلها <\|vsep\|> كما حاكت الأرداف ما في ضمايري </\|bsep\|> <\|bsep\|> رعى الله ذاك الوجه ذا النور والبها <\|vsep\|> وحي الرياح العارضات المواطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا كعبة الزوار من كل جانبٍ <\|vsep\|> ويا مطلب الأخيار بادٍ وحاضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا مهبط الأسرار قد حال بيننا <\|vsep\|> خبوتٌ طوالٌ مع بحورٍ زواخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد طال وقت البين والتوق خذ <\|vsep\|> بطوقي ولكن قيدتني كبائبري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشيبي وضعف الجسم والدار نازح <\|vsep\|> وقل فراغي في الزمان المدابر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهيمُ متى هب النسيم وما سنى <\|vsep\|> بروقُ العشا من نحو سلعٍ وحاجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون ذكر الحجاج أو عشر حجةٍ <\|vsep\|> يسيل على الأذقان فيض المحاجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا هل لأيام الوصالِ بعودةٍ <\|vsep\|> وهل يرجع المعهود يا أم عامر </\|bsep\|> <\|bsep\|> من الرشف والتقبيل والضم دائماً <\|vsep\|> ورؤية وجه النور من غير ساتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نبث من الأسرار ما كان كامناً <\|vsep\|> ونملي أحاديث الصبا في المسامر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واطفى غليل الشوق بالقرب واللقا <\|vsep\|> ويرتاح سري بالشهود وظاهري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطوف وأسعى في السفوح بقربكم <\|vsep\|> وأطلب حاجاتي بتلك المشاعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا رب يا وهاب يا سامع الدعا <\|vsep\|> أنلنا منانا من قديم وخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصلح ووفقنا لما فيه رشدنا <\|vsep\|> وسامح وأغفر ما لنا من جرائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأختم على اليمان أعمارنا وكن <\|vsep\|> لهي معيناً في صعاب المصائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعذنا من النيران والخزي والردا <\|vsep\|> ومن كل هولٍ يا لجأ كل حائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمنن علينا يا كريم بجنةٍ <\|vsep\|> نفوز بها كالصالحين الأكابر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصل وسلم ما سرى البرق في الدجا <\|vsep\|> على المصطفى المختار كنز الذخائر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "الله أكـــبـــر فـــزتُ بـــالوصــالِ", "ونـــلت مـــا أرجــوه بــالكــمــالِ", "مــن وصــل ليــلى بـغـيـة الرجـالِ", "فـــقـــد أجـــاب الرب لي ســـؤالي", "فــالحــمـد لله الجـواد الأعـظـم", "الغـافـر الزلات ذي العطا الجم", "فــكــم عــفــى ســبــحـانـه وأنـعـم", "مــن غــيــر سـبـقٍ مـوجـب المـنـالِ", "مــن حــســن الظــن بـرب الأربـاب", "ودام عــبــدا قــائمــاً بــالآداب", "وأدمــــن القـــرع ولازم البـــاب", "نـال المـنـا مـن بـهـجـة الجـمال", "قــل للحــســود دم عــلى هــوانــك", "بـالرغـم فـي أهـلك وفـي مـكـانـك", "كــدرت بــالبــلوى صــفــا زمـانـك", "وعـــشـــت حــيــاً طــالب المــحــال", "فــثــق بــربــك راضــيــاً بـحـكـمـه", "الله أرحــم بــالفــتــى مـن أمـه", "ســلم هــديــت واكــتــف بــعــلمــه", "هــذا مــقــام الصــفـوة الأبـدال", "فــالرزق فــي حـق الورى مـقـسـوم", "عـــنـــد الإله مـــقـــدر مــعــلوم", "يـــأتـــي لكـــل مـــاله مـــرســـوم", "ولم يـــفـــتـــه صـــاحـــبٌ بـــحــال", "يـا ويـح قومٍ قد أطالوا التعبا", "حـرصـاً لسـعـي مـالهـم قـد كـتـبـا", "فـقـل لهـم إن العـنـا والنـصـبـا", "بــعــد المــقـدر شـيـمـة الجـهـال", "دع الهــــمــــوم يـــا أخـــي وروح", "قــلبــك وجــسـمـك عـن ونـا مـبـرح", "فــقــد كــفــاك الرب ذا فــصــحــح", "عـقـد اليـقـيـن بـالدليل الجالي", "واجــهــد هــديـت فـي حـصـول زادك", "مــن هــذه الدنــيــا إلى مـعـادك", "تــلقــى هــنـاك ثـمـرة اجـتـهـادك", "عـــلى نـــعـــيـــمٍ ومــقــامٍ عــالي", "وليـــس يـــخــفــى أن هــذه الدار", "دار البلا دار الفنا والاكدار", "قـد عـزفـت عـنـهـا نفوس الأخيار", "لمــــا رأوهــــا عـــرضـــة الزوال", "فــلا يــغــرك رونــق التــلابـيـس", "مـن الهـوى والنـفـس جـنـد إبليس", "فـبـيئس عبد النفس والهوى بيئس", "عــقــبـاه فـي الأخـرى إلى وبـال", "ولا تــضــيـع فـي الفـضـول عـمـرك", "ودع أمــور النــاس واصـلح أمـرك", "ولا تــغــالب بــالحــظــوظ دهــرك", "وخــذ صــلاحــك مــنــه بـاحـتـيـال", "ودار كـــل النـــاس بـــالمـــبــاح", "ولا تــــســــر إلا إلى الصــــلاح", "والصــمــت فــيــه غـايـةُ ارتـيـاح", "ومـا السـلامـة غـيـر فـي اعتزال", "جــهــد اللبــيـب فـي صـلاح حـاله", "مـــن ديـــنـــه ونـــفــســه ومــاله", "ومــا يــجــر النــفــع فــي مــآله", "فــاجــهــد وكــد النــفــس للمــآل", "لا تــطــلب الجــاه فـإنـه الداء", "ومـــنـــبـــعٌ للمـــوبـــقـــات جــدا", "فــفــر مــنــه تــســتــرح وتــهــدا", "عـــلى دوام الوقـــت نــاجٍ ســالي", "ايــاك لا تــكــثــر مــن الصـحـاب", "لا ســيــمــا فــي زمــن ارتــيــاب", "فــــلا يـــغـــرك لامـــع الســـراب", "كـــم صـــاحــبٍ صــار عــدواً قــالي", "ولا تــخـالل غـيـر مـن يـصـافـيـك", "ولا يــخــوك ظــاهــرك وخــافــيــك", "وإن تــقــمـه فـي مـقـام يـكـفـيـك", "عـــلى كـــمــالٍ أحــســن الخــصــال", "سـر بـالوسـط فـالنـهـج هذا أعدل", "إذ ســالك الطــرفــيـن عـي أخـبـل", "واقـنـع فـهـذا الكـنـز لا يـحـصل", "إلا لمــن يــسـمـو إلى المـعـالي", "وزع لك الأوقــات يــنــتــظــم لك", "حـالك ويـجـمـع فـي الدوام شـملك", "واسـلك طـريـق الزهـد نـعـم مسلك", "لطـــــالب العـــــز بــــلا جــــدال", "والخير أجمع في اقتفا الشريعه", "فـــيـــا له للفــوز مــن ذريــعــه", "ذا سـيـر مـن سـاد الورى جـمـيعه", "صـــلى عـــليــه الله بــالتــوالي", "عـلى عـدد طـش المـطـر والأشـجار", "ومــا نــسـيـم هـب وقـت الأسـحـار", "مــع آله والصــحـب قـادة أخـيـار", "أكــرم بــهــم مــن ســادةٍ مــوالي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133071	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_5\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> الله أكبر فزتُ بالوصالِ <\|vsep\|> ونلت ما أرجوه بالكمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من وصل ليلى بغية الرجالِ <\|vsep\|> فقد أجاب الرب لي سؤالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالحمد لله الجواد الأعظم <\|vsep\|> الغافر الزلات ذي العطا الجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم عفى سبحانه وأنعم <\|vsep\|> من غير سبقٍ موجب المنالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من حسن الظن برب الأرباب <\|vsep\|> ودام عبدا قائماً بالداب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأدمن القرع ولازم الباب <\|vsep\|> نال المنا من بهجة الجمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل للحسود دم على هوانك <\|vsep\|> بالرغم في أهلك وفي مكانك </\|bsep\|> <\|bsep\|> كدرت بالبلوى صفا زمانك <\|vsep\|> وعشت حياً طالب المحال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فثق بربك راضياً بحكمه <\|vsep\|> الله أرحم بالفتى من أمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلم هديت واكتف بعلمه <\|vsep\|> هذا مقام الصفوة الأبدال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالرزق في حق الورى مقسوم <\|vsep\|> عند الله مقدر معلوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يأتي لكل ماله مرسوم <\|vsep\|> ولم يفته صاحبٌ بحال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ويح قومٍ قد أطالوا التعبا <\|vsep\|> حرصاً لسعي مالهم قد كتبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل لهم ن العنا والنصبا <\|vsep\|> بعد المقدر شيمة الجهال </\|bsep\|> <\|bsep\|> دع الهموم يا أخي وروح <\|vsep\|> قلبك وجسمك عن ونا مبرح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد كفاك الرب ذا فصحح <\|vsep\|> عقد اليقين بالدليل الجالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واجهد هديت في حصول زادك <\|vsep\|> من هذه الدنيا لى معادك </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلقى هناك ثمرة اجتهادك <\|vsep\|> على نعيمٍ ومقامٍ عالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس يخفى أن هذه الدار <\|vsep\|> دار البلا دار الفنا والاكدار </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد عزفت عنها نفوس الأخيار <\|vsep\|> لما رأوها عرضة الزوال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا يغرك رونق التلابيس <\|vsep\|> من الهوى والنفس جند بليس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبيئس عبد النفس والهوى بيئس <\|vsep\|> عقباه في الأخرى لى وبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تضيع في الفضول عمرك <\|vsep\|> ودع أمور الناس واصلح أمرك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تغالب بالحظوظ دهرك <\|vsep\|> وخذ صلاحك منه باحتيال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودار كل الناس بالمباح <\|vsep\|> ولا تسر لا لى الصلاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> والصمت فيه غايةُ ارتياح <\|vsep\|> وما السلامة غير في اعتزال </\|bsep\|> <\|bsep\|> جهد اللبيب في صلاح حاله <\|vsep\|> من دينه ونفسه وماله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما يجر النفع في مله <\|vsep\|> فاجهد وكد النفس للمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تطلب الجاه فنه الداء <\|vsep\|> ومنبعٌ للموبقات جدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففر منه تسترح وتهدا <\|vsep\|> على دوام الوقت ناجٍ سالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> اياك لا تكثر من الصحاب <\|vsep\|> لا سيما في زمن ارتياب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا يغرك لامع السراب <\|vsep\|> كم صاحبٍ صار عدواً قالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تخالل غير من يصافيك <\|vsep\|> ولا يخوك ظاهرك وخافيك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون تقمه في مقام يكفيك <\|vsep\|> على كمالٍ أحسن الخصال </\|bsep\|> <\|bsep\|> سر بالوسط فالنهج هذا أعدل <\|vsep\|> ذ سالك الطرفين عي أخبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> واقنع فهذا الكنز لا يحصل <\|vsep\|> لا لمن يسمو لى المعالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزع لك الأوقات ينتظم لك <\|vsep\|> حالك ويجمع في الدوام شملك </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسلك طريق الزهد نعم مسلك <\|vsep\|> لطالب العز بلا جدال </\|bsep\|> <\|bsep\|> والخير أجمع في اقتفا الشريعه <\|vsep\|> فيا له للفوز من ذريعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا سير من ساد الورى جميعه <\|vsep\|> صلى عليه الله بالتوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> على عدد طش المطر والأشجار <\|vsep\|> وما نسيم هب وقت الأسحار </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "اليــوم يــا صــاح يــا صــاح", "قــــــلبـــــي فـــــي شـــــجـــــن", "مـــن طـــول ذكــري لمــا راح", "مــــــن مــــــاضـــــي الزمـــــن", "عــهـد الشـبـيـبـة والأفـراح", "والعــــــيــــــش الحــــــســــــن", "والشــرب مــن صــافــي الراح", "مـــــــــع شـــــــــادن أغــــــــن", "هــل عــاد يــعـتـاد مـا كـان", "فــــــــي ذاك المـــــــكـــــــان", "مــا بــيــن خــيـله وعـيـديـد", "فـــــي ســـــفــــح الجــــبــــال", "كـــم لي عـــنــاء وتــشــديــد", "مــــــن عــــــشـــــق الغـــــزال", "الأهــيـف العـيـطـلي الجـيـد", "بـــــــــدري الجـــــــــمــــــــال", "حــلو اللمــا ســيــد الغـيـد", "مــــــــعــــــــشــــــــوق الدلال", "مــا خــنــت عــهـده ولا خـان", "كـــــــــلا فـــــــــي زمــــــــان", "تــمــضــي الليـالي والايـام", "فــــــي أبــــــهــــــى ســــــرور", "مــع خــل حــالي التــبــســام", "مــــــــن فـــــــاق البـــــــدور", "زيـــن التـــثــنــي إذا قــام", "فـــــي أعـــــلى القـــــصـــــور", "وبـــيـــده العـــود والجـــام", "خــــــــلت أنــــــــي أجــــــــور", "مـــع حـــور فــي دار رضــوان", "فـــــي أعـــــلا الجـــــنـــــان", "والآن يــــــــا صــــــــاح ولي", "ذيـــــــــــــاك الزمـــــــــــــان", "والخـــــل بـــــايــــن وخــــلي", "قـــــلبـــــي فــــي امــــحــــان", "لجـــــور مـــــن قــــد تــــولى", "مــــــــن ســـــــقـــــــط الأوان", "مــــن ليــــس للأمـــر أهـــلا", "فـــــــــــــي قـــــــــــــاصٍ ودان", "ديـــنـــه دعــاوي وبــهــتــان", "قــــــــد حـــــــاد القـــــــران", "هــــل عــــاد مـــا كـــان أول", "أيـــــــــام الشـــــــــبــــــــاب", "مـــع الحـــبــيــب المــفــضــل", "فــــــــي ذاك الجـــــــنـــــــاب", "يـــا ســـعـــد عـــائد مــحــول", "مــــــن بــــــعـــــد الذهـــــاب", "أم مـــا مـــضــى لا يــحــصــل", "قــــــل لي فــــــي الجــــــواب", "ذا الشيب في الراس قد بان", "والقـــــــــــــلب مـــــــــــــلان", "هــيــهــات هــيـهـات يـا زيـن", "مــــــن بــــــعــــــد الونــــــا", "والضــعــف والعـجـز والبـيـن", "حــــــائل بــــــيــــــنـــــنـــــا", "أن يــرجــع العــهـد والأيـن", "يــــــا ســــــاجـــــي الرنـــــا", "والوقــت قــد حــالف الشـيـن", "وأهــــــله فــــــي عــــــنــــــا", "مـا قـط فـيـهـم نـرى إنـسـان", "إلا فـــــــــــــي هـــــــــــــوان", "ســــلام يــــغـــشـــاك مـــنـــي", "يــــــــا دري العـــــــقـــــــود", "الحـــــب فـــــنــــك وفــــنــــي", "مــــــن قــــــبـــــل الوجـــــود", "والله مــــا كــــان ظــــنــــي", "يــــــا زيــــــن النـــــهـــــود", "أن الزمــــان المــــضــــنــــي", "يــــــرمــــــي بــــــالصــــــدود", "أشــكــو إلى الله مــا كــان", "فــــهــــو المــــســــتــــعــــان", "ثـــم الصـــلاة عــلى أحــمــد", "مـــــا هـــــب النـــــســـــيــــم", "خــيـر المـلا الهـادي الجـد", "ذي النـــــور العـــــمــــيــــم", "والآل والصــــحــــب ســـرمـــد", "ســـــــلم يـــــــا كــــــريــــــم", "مـــــا طـــــش مـــــزن وغـــــرد", "بـــــالليـــــل العــــتــــيــــم", "حــمــام قــد بــايــن إخــوان", "مــــــن ســــــابــــــق زمــــــان" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133067	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> اليوم يا صاح يا صاح <\|vsep\|> قلبي في شجن </\|bsep\|> <\|bsep\|> من طول ذكري لما راح <\|vsep\|> من ماضي الزمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> عهد الشبيبة والأفراح <\|vsep\|> والعيش الحسن </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشرب من صافي الراح <\|vsep\|> مع شادن أغن </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل عاد يعتاد ما كان <\|vsep\|> في ذاك المكان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بين خيله وعيديد <\|vsep\|> في سفح الجبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم لي عناء وتشديد <\|vsep\|> من عشق الغزال </\|bsep\|> <\|bsep\|> الأهيف العيطلي الجيد <\|vsep\|> بدري الجمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلو اللما سيد الغيد <\|vsep\|> معشوق الدلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما خنت عهده ولا خان <\|vsep\|> كلا في زمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمضي الليالي والايام <\|vsep\|> في أبهى سرور </\|bsep\|> <\|bsep\|> مع خل حالي التبسام <\|vsep\|> من فاق البدور </\|bsep\|> <\|bsep\|> زين التثني ذا قام <\|vsep\|> في أعلى القصور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبيده العود والجام <\|vsep\|> خلت أني أجور </\|bsep\|> <\|bsep\|> مع حور في دار رضوان <\|vsep\|> في أعلا الجنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والن يا صاح ولي <\|vsep\|> ذياك الزمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والخل باين وخلي <\|vsep\|> قلبي في امحان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لجور من قد تولى <\|vsep\|> من سقط الأوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ليس للأمر أهلا <\|vsep\|> في قاصٍ ودان </\|bsep\|> <\|bsep\|> دينه دعاوي وبهتان <\|vsep\|> قد حاد القران </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل عاد ما كان أول <\|vsep\|> أيام الشباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مع الحبيب المفضل <\|vsep\|> في ذاك الجناب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سعد عائد محول <\|vsep\|> من بعد الذهاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم ما مضى لا يحصل <\|vsep\|> قل لي في الجواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا الشيب في الراس قد بان <\|vsep\|> والقلب ملان </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهات هيهات يا زين <\|vsep\|> من بعد الونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والضعف والعجز والبين <\|vsep\|> حائل بيننا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أن يرجع العهد والأين <\|vsep\|> يا ساجي الرنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والوقت قد حالف الشين <\|vsep\|> وأهله في عنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قط فيهم نرى نسان <\|vsep\|> لا في هوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلام يغشاك مني <\|vsep\|> يا دري العقود </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحب فنك وفني <\|vsep\|> من قبل الوجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> والله ما كان ظني <\|vsep\|> يا زين النهود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أن الزمان المضني <\|vsep\|> يرمي بالصدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشكو لى الله ما كان <\|vsep\|> فهو المستعان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاة على أحمد <\|vsep\|> ما هب النسيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> خير الملا الهادي الجد <\|vsep\|> ذي النور العميم </\|bsep\|> <\|bsep\|> والل والصحب سرمد <\|vsep\|> سلم يا كريم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما طش مزن وغرد <\|vsep\|> بالليل العتيم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "غــزال عــيـديـد قـد زادت كـلوم اشـتـيـاقـي", "هل بعد ذا البين يا حلو اللما من تلاقي", "مــا تــذكـر أيـام كـنـا فـي سـفـوح الرفـاق", "عـلى صـفـا عـيـش نـزهـو فـي حـلا الأعـتناق", "ونـجـنـي أثـمـار شـتـى تـزدهـي فـي الطـبـاق", "لا نـخـتـشـي الضـيـم مـن جـارٍ ولا من أفاق", "كـلا ولا نـغـبـط أهـل الشـام وأهل العراق", "سـكـرى حـمـيـا المـحـبـة مـع صـفـا الاتـساق", "واليـوم تـركـتـنـا يـا خـل نـضـو احـتـراقـي", "وبــيــن اقــوام ســوءٍ مــا لهــم مــن خــلاق", "وديـنـهـم فـي الهـوى والمـخـيـلة والنـفـاق", "مـع الحـسـد والنـمـيـمـة والبـذا والشـقـاق", "ولا لهـم عـهـد فـي صـحـبـة ولا فـي اتـفـاق", "قــد راح كــل لمــا يــهـوى وإن كـان نـاقـي", "وعــنــدهــم مـسـتـوٍ ذو المـعـرفـة والفـسـاق", "فــأدرك أدرك خــليــلك يــا كـحـيـل الأمـاق", "فـقـد وهـى العـظـم مـنـه وأعـجزته المراقي", "قـد اعـتـراه اشـتـعـال الشـيـب مـمـا يلاقي", "وقــلبــه حــار مــن طــول النــوى والفــراق", "تــكــاد روحـه مـن الهـجـران تـبـلغ تـراقـي", "ســليـم حـي الحـواجـب هـل تـروا عـاد راقـي", "أشــكــو إلى الله مــا مــولى بـه إتـثـاقـي", "هــو عــالم الســر أرجــوه يـفـك اخـتـنـاقـي", "بــجــاه جــدي شــفـيـع الخـلق يـوم المـسـاق", "كـذا الفـقـيـه المقدم ذي به اصل اعتلاقي", "يــا أهــل بــشــار هــل غــاره لحـل الوثـاق", "ثـم بـعـد جـانـي بـشير الزين ساجي الحداق", "يـقـول ابـشـر بـنـيـل الوصـل فـالعـهد باقي", "خــلعـت ثـوب الضـنـا ثـم سـرت وسـط الرفـاق", "مـا بـيـن خـيـله وقـتبه في خلال السواقفي", "وتــم ســؤلي وفـي المـطـلوب سـامـت نـيـاقـي", "والحـمـد لله جـود الله عـلى الخـلق بـاقي", "ثـم الصـلاة عـلى الراقـي لأعـلى المـراقي", "هـو صـاحـب الحـوض والكـوثـر زعـيـم البراق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133063	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_7\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> غزال عيديد قد زادت كلوم اشتياقي <\|vsep\|> هل بعد ذا البين يا حلو اللما من تلاقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما تذكر أيام كنا في سفوح الرفاق <\|vsep\|> على صفا عيش نزهو في حلا الأعتناق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونجني أثمار شتى تزدهي في الطباق <\|vsep\|> لا نختشي الضيم من جارٍ ولا من أفاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلا ولا نغبط أهل الشام وأهل العراق <\|vsep\|> سكرى حميا المحبة مع صفا الاتساق </\|bsep\|> <\|bsep\|> واليوم تركتنا يا خل نضو احتراقي <\|vsep\|> وبين اقوام سوءٍ ما لهم من خلاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودينهم في الهوى والمخيلة والنفاق <\|vsep\|> مع الحسد والنميمة والبذا والشقاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا لهم عهد في صحبة ولا في اتفاق <\|vsep\|> قد راح كل لما يهوى ون كان ناقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعندهم مستوٍ ذو المعرفة والفساق <\|vsep\|> فأدرك أدرك خليلك يا كحيل الأماق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد وهى العظم منه وأعجزته المراقي <\|vsep\|> قد اعتراه اشتعال الشيب مما يلاقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقلبه حار من طول النوى والفراق <\|vsep\|> تكاد روحه من الهجران تبلغ تراقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سليم حي الحواجب هل تروا عاد راقي <\|vsep\|> أشكو لى الله ما مولى به تثاقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو عالم السر أرجوه يفك اختناقي <\|vsep\|> بجاه جدي شفيع الخلق يوم المساق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذا الفقيه المقدم ذي به اصل اعتلاقي <\|vsep\|> يا أهل بشار هل غاره لحل الوثاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم بعد جاني بشير الزين ساجي الحداق <\|vsep\|> يقول ابشر بنيل الوصل فالعهد باقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلعت ثوب الضنا ثم سرت وسط الرفاق <\|vsep\|> ما بين خيله وقتبه في خلال السواقفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتم سؤلي وفي المطلوب سامت نياقي <\|vsep\|> والحمد لله جود الله على الخلق باقي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "بــســم الله نــبـتـدئ المـقـالا", "ونــشــكــره عــلى نــعــم تــوالى", "عــلى الإســلام أولى كــل شـيـءٍ", "وكـم أسـدى لنـا نـعـمـاً ثـقـالا", "نـــوحـــده ونــحــمــده ونــثــنــي", "ولا نــحــصــي مــزايــاه تـعـالى", "وصـــلى الله دأبـــاً مــع ســلامٍ", "عـلى المـختار من جمع الكمالا", "يـــعـــم الآل والأصــحــاب طــراً", "هـداة الديـن والفـخـر الرجالا", "وبــعــد النــصــح للإخـوان ديـن", "كما قد جاء فاسلك ذا المجالا", "فــاوصـي إخـوتـي والنـفـس أحـرى", "بـتـقـوى الله أعـني الامتثالا", "لأمــــر الله والكــــف دوامــــاً", "عــن المــحــذور إيـاك الوبـالا", "فـقـد فـاز الرجـال بها ونالوا", "مـن الخـيـرات يـا صاح الخصالا", "وعــلم الديــن فــاطـلبـه مـجـداً", "ولا تـكـسـل فـمـا نـال الكسالى", "وبــالإخــلاص يــزكــو كــل فـعـلٍ", "فـذو الإخـلاص قد حاز النوالا", "ودار النـاس بـالأخـلاق تـسـمـو", "وخـذ بـالقـصـد وانتخب الحلالا", "وســر بــالشـرع مـا دمـت وخـالل", "كــرام النـاس أسـنـاهـم فـعـالا", "وعــز النــفـس بـالزهـد وصـنـهـا", "عـن الأدنـاس فاحذ ذا المثالا", "وإن تـطـلب صـفـا الديـن دوامـاً", "بــلا بـؤس فـقـد رمـت المـحـالا", "فــخــذ زاد العـبـود بـلا تـوانٍ", "فـذو التـسويف قد خسر المنالا", "فــيــا رحــمـن وفـقـنـا جـمـيـعـاً", "لمــا يــرضــيــك حـالاً أو مـالا", "ودم صــل عــلى خــيــر البـرايـا", "وعــم الصــحــب أجــمــعـهـم وآلا", "وأتــبــاعــاً لهــم مـن كـل حـبـرٍ", "مـع التـسـليـم وامـنـحهم نوالا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133059	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> بسم الله نبتدئ المقالا <\|vsep\|> ونشكره على نعم توالى </\|bsep\|> <\|bsep\|> على السلام أولى كل شيءٍ <\|vsep\|> وكم أسدى لنا نعماً ثقالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نوحده ونحمده ونثني <\|vsep\|> ولا نحصي مزاياه تعالى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلى الله دأباً مع سلامٍ <\|vsep\|> على المختار من جمع الكمالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعم الل والأصحاب طراً <\|vsep\|> هداة الدين والفخر الرجالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعد النصح للخوان دين <\|vsep\|> كما قد جاء فاسلك ذا المجالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاوصي خوتي والنفس أحرى <\|vsep\|> بتقوى الله أعني الامتثالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأمر الله والكف دواماً <\|vsep\|> عن المحذور ياك الوبالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد فاز الرجال بها ونالوا <\|vsep\|> من الخيرات يا صاح الخصالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلم الدين فاطلبه مجداً <\|vsep\|> ولا تكسل فما نال الكسالى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالخلاص يزكو كل فعلٍ <\|vsep\|> فذو الخلاص قد حاز النوالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودار الناس بالأخلاق تسمو <\|vsep\|> وخذ بالقصد وانتخب الحلالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسر بالشرع ما دمت وخالل <\|vsep\|> كرام الناس أسناهم فعالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعز النفس بالزهد وصنها <\|vsep\|> عن الأدناس فاحذ ذا المثالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون تطلب صفا الدين دواماً <\|vsep\|> بلا بؤس فقد رمت المحالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخذ زاد العبود بلا توانٍ <\|vsep\|> فذو التسويف قد خسر المنالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا رحمن وفقنا جميعاً <\|vsep\|> لما يرضيك حالاً أو مالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودم صل على خير البرايا <\|vsep\|> وعم الصحب أجمعهم ولا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "إن شــئتــم يــا حـاضـرون فـلاحـا", "وهـــدايـــةً وســلامــةً ونــجــاحــا", "صــلوا عــلى مـن نـوره قـد لاحـا", "في الخافقين وقد ملا الأشباحا", "صــلوا عــليــه عــشــيـةً وصـبـاحـا", "ذاك النــبـي الهـاشـمـي الأمـجـد", "المـصـطـفـى الهادي الشفيع محمد", "خـيـر الأنـام فـمـثـله لا يـوجـد", "مـن كـان نـوراً للهـدي مـفـتـاحـا", "صــلوا عــليــه عــشــيـةً وصـبـاحـا", "مـــن صـــلى واحــده عــليــه صــلى", "عــشــراً بــهـا الله تـعـالى جـلا", "فـأكـثـروا مـنـهـا تـنـالوا سهلاً", "كـل الصـعـاب وتـدركوا الأرباحا", "صــلوا عــليــه عــشــيـةً وصـبـاحـا", "فـهـو الذي عـم الوجـود بـنـفـعـه", "وأبــان أعـلام الطـريـق بـشـرعـه", "وحـدى الأنـام بـفـرقـه وبـجـمـعه", "فــغــدا الوجـود بـسـره مـرتـاحـا", "صــلوا عــليــه عــشــيـةً وصـبـاحـا", "صـلى عـليك الله يا سامي الذرى", "يـا مـن بعثه الله من أم القُرى", "للعــالمــيــن مــبــشــراً ومـنـذراً", "فــجــلا ظــلامــاً وهــدى جــمـاحـا", "صــلوا عــليــه عــشــيـةً وصـبـاحـا", "عــيــن المـكـارم ذاتـه وصـفـاتـه", "فـاقـت عـلى اليـم العظيم صلاته", "وهــو الذي ظــهــرت لنــا آيـاتـه", "وأدام فــيــنــا عـرفـه الفـواحـا", "صــلوا عــليــه عــشــيـةً وصـبـاحـا", "تـهـنـا افـتـخـاراً دايماً بفخاره", "وقـد أهـديـنـا بـالتـماع أسراره", "سـدنـا اعـتـلالاً اعـتـلا مـنـاره", "جـاء الكـتـاب بـفـصـلنـا مـفصاحا", "صــلوا عــليــه عــشــيـةً وصـبـاحـا", "كــيـف ونـسـبـتـنـا إليـه لا مـرا", "فـيـهـا فـسل عنها ميامين الورى", "تـجـد الجـمـيع بها حقيقاً مخبراً", "واقـرأ أحـاديـثـاً بـتـلك صـحـاحا", "صــلوا عــليــه عــشــيـةً وصـبـاحـا", "ذاك الذي ســاس الأنـام بـصـبـره", "ودعـى إلى الله الوجـود بـأسـره", "وعـلا مـقام القاب وأعظم بقدره", "وتـلو عـلومـاً مـن هـنـاك مـلاحـا", "صــلوا عــليــه عــشــيـةً وصـبـاحـا", "جـمـع الكـمـال بـخـلقـه وبـخـلقـه", "يـكـفـيـك مـا جـاء القران بصدقه", "وكـمـثـل مـا فـاه البـعير بنطقه", "وشــكـى إليـه مـا شـكـى إفـصـاحـا", "صــلوا عــليــه عــشــيـةً وصـبـاحـا", "مـن سـبـح الحـصـبـاء في كفه علن", "وله من الشوق العظيم الجذع حن", "نـافـت مـكـانـتـه عـلى الكـل فلن", "تـرقـى لغـيـر فـاتـلوا الألواحا", "صــلوا عــليــه عــشــيـةً وصـبـاحـا", "يـا أكـرم الشـفـعـاء عـبد جاءكم", "مــتــحـمـل الأوزار راجـي دواكـم", "بـرجـو الإله بـحـقـكـم وسـنـاكمن", "يـمـحـو الذنـوب ويكشف الأتراحا", "صــلوا عــليــه عــشــيـةً وصـبـاحـا", "يـا خـير من ركب البراق وأرسلا", "إنــي ســليــلكـم فـسـل رب العـلا", "لي فــي مـرادي أن أنـال مـؤمـلا", "ديـنـاً ودنـيـا المـنـعم الفتاحا", "صــلوا عــليــه عــشــيـةً وصـبـاحـا", "يـا ربـنا بالمصطفى اغفر ذنبنا", "والطـف بـنـا واكـشف إلهي كربنا", "واخـتـم لنـا بـالصـالحـات ربـنـا", "وبــجــاه أحــمـد جـدد الأفـراحـا", "صــلوا عــليــه عــشــيـةً وصـبـاحـا", "صـلى عـليـك الله يـا علم الهدى", "والآل والأصـحـاب أربـاب النـدا", "مــا نـاح قـمـري الحـمـام وغـردا", "وسـقـى السـحـاب فـدافـدا وبطاحا", "صــلوا عــليــه عــشــيـةً وصـبـاحـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133212	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_13\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> ن شئتم يا حاضرون فلاحا <\|vsep\|> وهدايةً وسلامةً ونجاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلوا على من نوره قد لاحا <\|vsep\|> في الخافقين وقد ملا الأشباحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلوا عليه عشيةً وصباحا <\|vsep\|> ذاك النبي الهاشمي الأمجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> المصطفى الهادي الشفيع محمد <\|vsep\|> خير الأنام فمثله لا يوجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كان نوراً للهدي مفتاحا <\|vsep\|> صلوا عليه عشيةً وصباحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من صلى واحده عليه صلى <\|vsep\|> عشراً بها الله تعالى جلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأكثروا منها تنالوا سهلاً <\|vsep\|> كل الصعاب وتدركوا الأرباحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلوا عليه عشيةً وصباحا <\|vsep\|> فهو الذي عم الوجود بنفعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبان أعلام الطريق بشرعه <\|vsep\|> وحدى الأنام بفرقه وبجمعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فغدا الوجود بسره مرتاحا <\|vsep\|> صلوا عليه عشيةً وصباحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلى عليك الله يا سامي الذرى <\|vsep\|> يا من بعثه الله من أم القُرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> للعالمين مبشراً ومنذراً <\|vsep\|> فجلا ظلاماً وهدى جماحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلوا عليه عشيةً وصباحا <\|vsep\|> عين المكارم ذاته وصفاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاقت على اليم العظيم صلاته <\|vsep\|> وهو الذي ظهرت لنا ياته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأدام فينا عرفه الفواحا <\|vsep\|> صلوا عليه عشيةً وصباحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهنا افتخاراً دايماً بفخاره <\|vsep\|> وقد أهدينا بالتماع أسراره </\|bsep\|> <\|bsep\|> سدنا اعتلالاً اعتلا مناره <\|vsep\|> جاء الكتاب بفصلنا مفصاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلوا عليه عشيةً وصباحا <\|vsep\|> كيف ونسبتنا ليه لا مرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها فسل عنها ميامين الورى <\|vsep\|> تجد الجميع بها حقيقاً مخبراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> واقرأ أحاديثاً بتلك صحاحا <\|vsep\|> صلوا عليه عشيةً وصباحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاك الذي ساس الأنام بصبره <\|vsep\|> ودعى لى الله الوجود بأسره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلا مقام القاب وأعظم بقدره <\|vsep\|> وتلو علوماً من هناك ملاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلوا عليه عشيةً وصباحا <\|vsep\|> جمع الكمال بخلقه وبخلقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يكفيك ما جاء القران بصدقه <\|vsep\|> وكمثل ما فاه البعير بنطقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشكى ليه ما شكى فصاحا <\|vsep\|> صلوا عليه عشيةً وصباحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من سبح الحصباء في كفه علن <\|vsep\|> وله من الشوق العظيم الجذع حن </\|bsep\|> <\|bsep\|> نافت مكانته على الكل فلن <\|vsep\|> ترقى لغير فاتلوا الألواحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلوا عليه عشيةً وصباحا <\|vsep\|> يا أكرم الشفعاء عبد جاءكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> متحمل الأوزار راجي دواكم <\|vsep\|> برجو الله بحقكم وسناكمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمحو الذنوب ويكشف الأتراحا <\|vsep\|> صلوا عليه عشيةً وصباحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خير من ركب البراق وأرسلا <\|vsep\|> ني سليلكم فسل رب العلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي في مرادي أن أنال مؤملا <\|vsep\|> ديناً ودنيا المنعم الفتاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلوا عليه عشيةً وصباحا <\|vsep\|> يا ربنا بالمصطفى اغفر ذنبنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والطف بنا واكشف لهي كربنا <\|vsep\|> واختم لنا بالصالحات ربنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبجاه أحمد جدد الأفراحا <\|vsep\|> صلوا عليه عشيةً وصباحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلى عليك الله يا علم الهدى <\|vsep\|> والل والأصحاب أرباب الندا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ناح قمري الحمام وغردا <\|vsep\|> وسقى السحاب فدافدا وبطاحا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "هــاطـل الخـيـر عـلى الخـلق كـثـيـر", "رحـمـةً فـضـلاً مـن المـولى الخـبـير", "فـارض تـهـد أيـهـا العـبـد الفـقير", "بـمـا قضى مولاك ذو العرش الكبير", "نـعـم الإله ربـنـا المولى النصير", "مـــن تـــوكـــل عـــلى الله كـــفـــاه", "فــي الأمــور كــلهــا ثـم اصـطـفـاه", "لم يـــزل فـــيــمــا بــداه وخــفــاه", "ســالمــاً مــنــصـور بـالرب القـديـر", "نـعـم الإله ربـنـا المولى النصير", "مـــــن رأى لطـــــف الإله بــــالورى", "رأى هــنــا ســراً عــظـيـمـاً مـحـضـرا", "يــدعـوه أن يـدع الهـمـوم إلى ورى", "بـل يـكـتـفي بالعالم الرب البصير", "نـعـم الإله ربـنـا المولى النصير", "فـــارجـــع أحــمــد إلى ســر القــدر", "واشــهـده تـعـلو عـن أخـلاط الكـدر", "وبـــه تـــنـــجـــو لدى بـــحـــرٍ وبــر", "واسـتـعـد بـالصـبـر في شان المصير", "نـعـم الإله ربـنـا المولى النصير", "والرزق يـا أحـمـد مـقدر في الأزل", "لكــل نــفــس حــظــهــا مــثـل الأجـل", "فـــمـــا قـــضـــاه ربــنــا عــز وجــل", "لا بــد يــمـضـي مـن قـليـلٍ وكـثـيـر", "نـعـم الإله ربـنـا المولى النصير", "لا تـشـتـغـل بـالرزق واسـلك راضياً", "فــمـن كـفـى عـمـراً طـويـلاً مـاضـيـا", "يــكــفــيــك يــا صــاح زمــان آتـيـاً", "فـاسـتـعـن بـالله كـن عـبـداً أسـيـر", "نـعـم الإله ربـنـا المولى النصير", "واطــلب العــلم عــلى شــيــخ صــفــي", "واجــتــهــد واصــبــر بــإخـلاصٍ وفـي", "ســر زمــنــاً وانــهــض وجــد واعــرف", "لمــا خــلقـت إن ذا العـقـل بـصـيـر", "نـعـم الإله ربـنـا المولى النصير", "واعـلم بـأن القـصـد بالعلم العمل", "فـاعـمـل هـديـت واحـذر آفات الخلل", "نــعــم وإيــاك التــوانــي والكـسـل", "شـيـمـة البـطـال ذي البـاع القصير", "نـعـم الإله ربـنـا المولى النصير", "والخـيـر كل الخير في التقوى وهي", "فـــعـــل مــأمــورٍ وتــرك مــا نــهــي", "عــنــه فــلازمــهــا وحـذرك تـلتـهـي", "عنها بشيء من بلا الفاني الحقير", "نـعـم الإله ربـنـا المولى النصير", "وإن نــبــت بــك بــلادك فــارتــحــل", "فـالحـر يأبى الضيم فاعزم وانتحل", "أرضـاً بـهـا عـزاً وفـيـها العيش حل", "لا خـيـر فـي أرضٍ بـهـا العـز عسير", "وارم بـــالقـــوسِ لبـــاريـــهــا ولا", "تــشــغــل البــال بــهـل لو لم خـلا", "إن المـــديـــر ربــك المــولى عــلا", "فــي كــل شــيـء مـن حـقـيـر وخـطـيـر", "نـعـم الإله ربـنـا المولى النصير", "ثـــم الصـــلاة والســلام الأفــخــم", "عــــلى نــــبـــي شـــانـــه مـــعـــظـــم", "مــــحــــمـــد والآل والصـــحـــب هـــم", "صــفــوة الخــلق وجـار المـسـتـجـيـر", "نـعـم الإله ربـنـا المولى النصير" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133188	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_6\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> هاطل الخير على الخلق كثير <\|vsep\|> رحمةً فضلاً من المولى الخبير </\|bsep\|> <\|bsep\|> فارض تهد أيها العبد الفقير <\|vsep\|> بما قضى مولاك ذو العرش الكبير </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعم الله ربنا المولى النصير <\|vsep\|> من توكل على الله كفاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الأمور كلها ثم اصطفاه <\|vsep\|> لم يزل فيما بداه وخفاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سالماً منصور بالرب القدير <\|vsep\|> نعم الله ربنا المولى النصير </\|bsep\|> <\|bsep\|> من رأى لطف الله بالورى <\|vsep\|> رأى هنا سراً عظيماً محضرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يدعوه أن يدع الهموم لى ورى <\|vsep\|> بل يكتفي بالعالم الرب البصير </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعم الله ربنا المولى النصير <\|vsep\|> فارجع أحمد لى سر القدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واشهده تعلو عن أخلاط الكدر <\|vsep\|> وبه تنجو لدى بحرٍ وبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستعد بالصبر في شان المصير <\|vsep\|> نعم الله ربنا المولى النصير </\|bsep\|> <\|bsep\|> والرزق يا أحمد مقدر في الأزل <\|vsep\|> لكل نفس حظها مثل الأجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما قضاه ربنا عز وجل <\|vsep\|> لا بد يمضي من قليلٍ وكثير </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعم الله ربنا المولى النصير <\|vsep\|> لا تشتغل بالرزق واسلك راضياً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن كفى عمراً طويلاً ماضيا <\|vsep\|> يكفيك يا صاح زمان تياً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاستعن بالله كن عبداً أسير <\|vsep\|> نعم الله ربنا المولى النصير </\|bsep\|> <\|bsep\|> واطلب العلم على شيخ صفي <\|vsep\|> واجتهد واصبر بخلاصٍ وفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سر زمناً وانهض وجد واعرف <\|vsep\|> لما خلقت ن ذا العقل بصير </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعم الله ربنا المولى النصير <\|vsep\|> واعلم بأن القصد بالعلم العمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاعمل هديت واحذر فات الخلل <\|vsep\|> نعم وياك التواني والكسل </\|bsep\|> <\|bsep\|> شيمة البطال ذي الباع القصير <\|vsep\|> نعم الله ربنا المولى النصير </\|bsep\|> <\|bsep\|> والخير كل الخير في التقوى وهي <\|vsep\|> فعل مأمورٍ وترك ما نهي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عنه فلازمها وحذرك تلتهي <\|vsep\|> عنها بشيء من بلا الفاني الحقير </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعم الله ربنا المولى النصير <\|vsep\|> ون نبت بك بلادك فارتحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالحر يأبى الضيم فاعزم وانتحل <\|vsep\|> أرضاً بها عزاً وفيها العيش حل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا خير في أرضٍ بها العز عسير <\|vsep\|> وارم بالقوسِ لباريها ولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تشغل البال بهل لو لم خلا <\|vsep\|> ن المدير ربك المولى علا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كل شيء من حقير وخطير <\|vsep\|> نعم الله ربنا المولى النصير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاة والسلام الأفخم <\|vsep\|> على نبي شانه معظم </\|bsep\|> <\|bsep\|> محمد والل والصحب هم <\|vsep\|> صفوة الخلق وجار المستجير </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "شــوقــي إلى شـيـح اللوى وبـانـه", "جـــــــــاوز مـــــــــكـــــــــانـــــــــه", "إذا ذكــرت المــنــحــنــى وحـانـه", "أطـــــــــلق عـــــــــنـــــــــانـــــــــه", "أيــام عــيــنــي بـاللقـا مـلانـه", "وصــــــــــــلي ديــــــــــــانــــــــــــه", "يــا أهــل ســلعٍ عــنـدكـم أمـانـه", "أعـــــــــظـــــــــم أمـــــــــانـــــــــه", "رعى الله أيام الشباب في الحي", "نــــــــــــحــــــــــــاول الفــــــــــــي", "فـي كـل سـاعـه في الهوى لنا زي", "خــــــــــــالٍ عـــــــــــن الغـــــــــــي", "قـامـت عـلى عـهـد الوفـا لنا مي", "فـــــــي النـــــــشـــــــر والطـــــــي", "مــا قـط نـعـرف بـيـنـنـا خـيـانـه", "عـــــــــلى الصـــــــــيــــــــانــــــــه", "قــلبــي بــأهـل المـنـحـنـى مـولع", "مـــــــا عـــــــاد يـــــــســـــــمــــــع", "يـا سـعـد هـل عـاد العـهود ترجع", "فـــــــــي ســـــــــفــــــــح لعــــــــلع", "كـيـف وعـشـقي في الجناب الأمنع", "غـــــــــــــزيـــــــــــــل أتــــــــــــلع", "أهــيـف مـهـفـهـف كـامـل الرزانـه", "بـــــــأعـــــــلى مـــــــكـــــــانــــــه", "شـيـبي أخي في العارضين قد ساح", "والعـــــــــشـــــــــق ســــــــيــــــــاح", "إذا المـطـوق في الغصون قد ناح", "والبـــــــــــــــرق قـــــــــــــــد لاح", "ذكـرت عـهـدي والشـنـيـب يـا صـاح", "ووقــــــــــــــــت الأفــــــــــــــــراح", "أيـــام ســـعــدي نــاصــبٌ جــرانــه", "والســــــــــــعـــــــــــد زانـــــــــــه", "ســحـت هـتـون الدمـع مـن جـفـونـي", "عــــــــــــلى الصــــــــــــحــــــــــــون", "مـا ادري هـل الأحـبـاب يذكروني", "فــــــــيــــــــرحــــــــمــــــــونــــــــي", "يــا أهــل ذاك السـفـح داركـونـي", "لا تـــــــــهـــــــــمـــــــــلونـــــــــي", "بــحــقــكــم والرحــم والحــنـانـه", "يــــــــا هــــــــل الأمـــــــانـــــــه", "يـا رب سـالك بـالرسـول الأمـجـد", "المــــــصــــــطـــــفـــــى أحـــــمـــــد", "تــغــفـر وتـجـمـع شـمـلي المـبـدد", "فـــــــــي حـــــــــال أســــــــعــــــــد", "وصـــل دائم مـــا الحــمــام غــرد", "عــــــــــلى مــــــــــحــــــــــمــــــــــد", "مـــا حـــرك الذاكــر له لســانــه", "مـــــــــع أي بـــــــــنــــــــانــــــــه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133176	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_5\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> شوقي لى شيح اللوى وبانه <\|vsep\|> جاوز مكانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ذكرت المنحنى وحانه <\|vsep\|> أطلق عنانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام عيني باللقا ملانه <\|vsep\|> وصلي ديانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أهل سلعٍ عندكم أمانه <\|vsep\|> أعظم أمانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رعى الله أيام الشباب في الحي <\|vsep\|> نحاول الفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كل ساعه في الهوى لنا زي <\|vsep\|> خالٍ عن الغي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قامت على عهد الوفا لنا مي <\|vsep\|> في النشر والطي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قط نعرف بيننا خيانه <\|vsep\|> على الصيانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلبي بأهل المنحنى مولع <\|vsep\|> ما عاد يسمع </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سعد هل عاد العهود ترجع <\|vsep\|> في سفح لعلع </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف وعشقي في الجناب الأمنع <\|vsep\|> غزيل أتلع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهيف مهفهف كامل الرزانه <\|vsep\|> بأعلى مكانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> شيبي أخي في العارضين قد ساح <\|vsep\|> والعشق سياح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا المطوق في الغصون قد ناح <\|vsep\|> والبرق قد لاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكرت عهدي والشنيب يا صاح <\|vsep\|> ووقت الأفراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام سعدي ناصبٌ جرانه <\|vsep\|> والسعد زانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سحت هتون الدمع من جفوني <\|vsep\|> على الصحون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ادري هل الأحباب يذكروني <\|vsep\|> فيرحموني </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أهل ذاك السفح داركوني <\|vsep\|> لا تهملوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحقكم والرحم والحنانه <\|vsep\|> يا هل الأمانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رب سالك بالرسول الأمجد <\|vsep\|> المصطفى أحمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغفر وتجمع شملي المبدد <\|vsep\|> في حال أسعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصل دائم ما الحمام غرد <\|vsep\|> على محمد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أمـــا حـــان للنــفــس الحــرون رجــوع", "وللشــيـب فـي الجـسـم الضـعـيـف شـروع", "أنفسي انهضي كم ذا التكاسل والجفا", "ومــن ثــم بــعــد المـوت خـطـب شـنـيـع", "أيـرضـى فـتـىً مـن بـعـد خـمـسـيـن حـجة", "يــــكــــون له للغــــانــــيـــات نـــزوع", "وقــد مــر مــن بـعـد الشـبـاب كـهـولةٌ", "ومــوت الفــتــى مـن بـعـد ذيـن سـريـع", "أمـا يـكـفـي ما قد ضاع في غير طائلٍ", "ألم يــأن للعــاصــي الجــهــولِ خـشـوعُ", "أمــا يــذكــر المــرءُ هــجــومَ مــنـيـةٍ", "وليـــس لهـــا عــنــد الهــجــوم دفــوع", "وقــبــراً ونــشــراً للحــسـاب ومـوقـفـاً", "يــشــيــب مــن الهـول العـظـيـم رضـيـع", "ومـــن بـــعـــده جـــنــات عــدنٍ لمــتــقٍ", "ونــــارٌ بــــهــــا للعــــاصـــيـــن ولوعُ", "أيــهـنـا امـرؤٌ عـيـشـاً ولم يـدر أنـه", "يـــــــكـــــــون له فــــــي دارٍ رجــــــوع", "أمـا ذا التـصـابـي في المشيب حماقةً", "وقــد صــار للفــرع الحــقـيـقـي فـروع", "أنـفـسـي اذكـري بـالاعـتـبـار عشائراً", "خــلت عــنــهــم بــعــد الفــنـاء ربـوع", "وقـد كـان فـي المـاضي الديار أنيسةً", "بــهــم والمـعـالي فـي ربـاهـم تـشـيـع", "لأنــوارهــم تـسـعـى الوفـودُ ونـارهـم", "بــهــم قــد كــفــى جــوع وطــاب هـجـوع", "لهــم فــي عــلوم الديــن حــظ مــوســع", "وفــي طــاعــة الرحــمــن شــأو رفــيــعُ", "فـبـادوا فـعـاد الحـي مـن بعد خالياً", "كــأن لم يــكــن قــد أفـحـمـتـه جـمـوع", "ولا شــك أن البــاقــيـيـن سـيـلحـقـوا", "وأن مــــآل الحــــي مــــوتٌ فــــظـــيـــعُ", "أيـا مـعـشـر الإخـوان هـل مـن مـساعدٍ", "عـلى النـفس والإخوان في أن يطيعوا", "لمــــالكــــنــــا جــــل الإله فـــإنـــه", "بــصــيــرٌ بــكــل الكــائنــات ســمــيــع", "فــحــق امـرئٍ أفـنـى الحـيـاة مـسـوفـاً", "دوام البــكــا حــتــى يــســيـل نـجـيـع", "ألا إن أنــفــاس الفــتــى راس مــاله", "ومــن ضــيــع الأنــفــاس ســوف يــضـيـع", "فـــهـــيــا هــلمــوا عــصــبــةً عــلويــةً", "إلى نــشــر ديــنٍ قــد عــفــتــه فــروع", "فــأنــتــم سـلاطـيـن الورى وعـمـادهـم", "فــإن جــئتــم جــاء الأنــام جــمــيــع", "وإن تــســكـتـوا زاد الظـلام كـثـافـةً", "ويــعـلو عـلى النـسـب الشـريـف وضـيـع", "فــيــا رب وفــقــنــا لإصـلاح ديـنـنـا", "وكــن عــونــنــا فــي كــل أمــرٍ يـريـع", "وصــــل وســــلم كــــلمــــا لاح بــــارقٌ", "وكـــان له فـــي الخــافــقــيــن لمــوع", "عـلى المـصـطـفـى الهـادي وآلٍ وعـتـرةٍ", "هـــم فـــي ظــلام الكــائنــات شــمــوع" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133168	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> أما حان للنفس الحرون رجوع <\|vsep\|> وللشيب في الجسم الضعيف شروع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنفسي انهضي كم ذا التكاسل والجفا <\|vsep\|> ومن ثم بعد الموت خطب شنيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيرضى فتىً من بعد خمسين حجة <\|vsep\|> يكون له للغانيات نزوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد مر من بعد الشباب كهولةٌ <\|vsep\|> وموت الفتى من بعد ذين سريع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما يكفي ما قد ضاع في غير طائلٍ <\|vsep\|> ألم يأن للعاصي الجهولِ خشوعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما يذكر المرءُ هجومَ منيةٍ <\|vsep\|> وليس لها عند الهجوم دفوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقبراً ونشراً للحساب وموقفاً <\|vsep\|> يشيب من الهول العظيم رضيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن بعده جنات عدنٍ لمتقٍ <\|vsep\|> ونارٌ بها للعاصين ولوعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيهنا امرؤٌ عيشاً ولم يدر أنه <\|vsep\|> يكون له في دارٍ رجوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما ذا التصابي في المشيب حماقةً <\|vsep\|> وقد صار للفرع الحقيقي فروع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنفسي اذكري بالاعتبار عشائراً <\|vsep\|> خلت عنهم بعد الفناء ربوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد كان في الماضي الديار أنيسةً <\|vsep\|> بهم والمعالي في رباهم تشيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأنوارهم تسعى الوفودُ ونارهم <\|vsep\|> بهم قد كفى جوع وطاب هجوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهم في علوم الدين حظ موسع <\|vsep\|> وفي طاعة الرحمن شأو رفيعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبادوا فعاد الحي من بعد خالياً <\|vsep\|> كأن لم يكن قد أفحمته جموع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا شك أن الباقيين سيلحقوا <\|vsep\|> وأن مل الحي موتٌ فظيعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا معشر الخوان هل من مساعدٍ <\|vsep\|> على النفس والخوان في أن يطيعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمالكنا جل الله فنه <\|vsep\|> بصيرٌ بكل الكائنات سميع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحق امرئٍ أفنى الحياة مسوفاً <\|vsep\|> دوام البكا حتى يسيل نجيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا ن أنفاس الفتى راس ماله <\|vsep\|> ومن ضيع الأنفاس سوف يضيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهيا هلموا عصبةً علويةً <\|vsep\|> لى نشر دينٍ قد عفته فروع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنتم سلاطين الورى وعمادهم <\|vsep\|> فن جئتم جاء الأنام جميع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون تسكتوا زاد الظلام كثافةً <\|vsep\|> ويعلو على النسب الشريف وضيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا رب وفقنا لصلاح ديننا <\|vsep\|> وكن عوننا في كل أمرٍ يريع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصل وسلم كلما لاح بارقٌ <\|vsep\|> وكان له في الخافقين لموع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "سق العيس بالبيدا على الهون يا حادي", "وايــه بـأهـل الركـب مـن جـانـب الوادي", "وقـــل يـــا رعـــاك الله صـــب مـــتـــيــمٌ", "ورا العـيـس مـقـطـوعٌ عـن الظهر والزاد", "يــؤم حــبــيــبــاً فــي الركـاب مـسـافـراً", "وقــد صــده الفــقــدان عـن ذلك الغـادي", "فــصــار وحــيــداً ذا انــقــطــاعٍ وغـربـةًٍ", "فــريـداً عـن الأحـبـاب فـي بـلقـعٍ صـادي", "يــجــول بــجــســمٍ قــد تــمــادى نــحــوله", "وقــلبٍ طــويــلِ الهــم مـن طـول إبـعـادي", "فــلا هــو إذ ســار الحــبــيــب مـسـائراً", "له أو مـقـيـمـاً فـي البـلاد مـع أنـداد", "إذا مــا غــشــاه الليــل بــات مــسـهـداً", "يـحـن عـلى الألاف بـالأمـس فـي النادي", "ومــهــمــا سـرى بـرق الأبـيـرق مـعـتـمـاً", "يــهــيــج مـن التـذكـار إضـرام أكـبـادي", "ألا يــا حــويــدي العـيـس نـاد مـبـلغـاً", "عـريـبـاً لنـا فـي القـوم سؤلي ومرتادي", "عـسـى يـرحـمـوا بـادي العـظـام ويذكروا", "وداداً قــديــمــاً بــالمــصــلى وأجــيــاد", "فـــإنـــي وحــق الود لم أنــس عــهــدهــم", "فــكــيــف وقــد صـاروا مـلاذي وأسـيـادي", "وكــنــت بــهـم وافـي الجـنـاحـيـن سـيـداً", "أجــر ذيــول الفــخــر رغــمــاً لحــســادي", "ألا يــا رعــى الله الخــيــام وأهـلهـا", "وحــيــا ليــاليــهــا الجــيـاد بـإسـعـاد", "ألا هــل تــرى ركــب الهـوادج يـرجـعـوا", "إلى الحـي بـعد البين كي ترجع أعيادي", "فــــلله جــــود فـــي الخـــليـــقـــة دائمٌ", "عــمــيــم لحــاضــرهـم جـمـيـعـاً وللبـادي", "فــيــا رحـمـة الرحـمـن جـودي عـلى فـتـى", "يــدور مــع الأحـبـاب غـوراً مـع انـجـاد", "وقـــد زان ظـــنــاً فــي الإله ومــأمــلاً", "ويـــنـــبـــوع فـــضــل الله ســحــاً لوراد", "فــيــا ربــنـا امـنـن عـليـنـا وجـد لنـا", "بـــخـــيـــرٍ وتـــوفــيــقٍ وعــفــوٍ وإرشــاد", "وعـــم جـــمــيــع الأهــل والحــب كــلهــم", "وصــل مــع التــســليـم مـن غـيـر تـعـداد", "عـلى المـصـطـفـى خـيـر الأنـام جـمـيعهم", "أبي القاسم المحمود والمجتبى الهادي", "مــع الآل والأصــحــاب طــراً ومــوقــفــا", "لهـــم بـــاتـــبـــاعٍ فــي صــدورٍ وإيــراد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133164	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> سق العيس بالبيدا على الهون يا حادي <\|vsep\|> وايه بأهل الركب من جانب الوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقل يا رعاك الله صب متيمٌ <\|vsep\|> ورا العيس مقطوعٌ عن الظهر والزاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يؤم حبيباً في الركاب مسافراً <\|vsep\|> وقد صده الفقدان عن ذلك الغادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصار وحيداً ذا انقطاعٍ وغربةًٍ <\|vsep\|> فريداً عن الأحباب في بلقعٍ صادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجول بجسمٍ قد تمادى نحوله <\|vsep\|> وقلبٍ طويلِ الهم من طول بعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا هو ذ سار الحبيب مسائراً <\|vsep\|> له أو مقيماً في البلاد مع أنداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما غشاه الليل بات مسهداً <\|vsep\|> يحن على الألاف بالأمس في النادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومهما سرى برق الأبيرق معتماً <\|vsep\|> يهيج من التذكار ضرام أكبادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا يا حويدي العيس ناد مبلغاً <\|vsep\|> عريباً لنا في القوم سؤلي ومرتادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عسى يرحموا بادي العظام ويذكروا <\|vsep\|> وداداً قديماً بالمصلى وأجياد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فني وحق الود لم أنس عهدهم <\|vsep\|> فكيف وقد صاروا ملاذي وأسيادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنت بهم وافي الجناحين سيداً <\|vsep\|> أجر ذيول الفخر رغماً لحسادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا يا رعى الله الخيام وأهلها <\|vsep\|> وحيا لياليها الجياد بسعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا هل ترى ركب الهوادج يرجعوا <\|vsep\|> لى الحي بعد البين كي ترجع أعيادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلله جود في الخليقة دائمٌ <\|vsep\|> عميم لحاضرهم جميعاً وللبادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا رحمة الرحمن جودي على فتى <\|vsep\|> يدور مع الأحباب غوراً مع انجاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد زان ظناً في الله ومأملاً <\|vsep\|> وينبوع فضل الله سحاً لوراد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا ربنا امنن علينا وجد لنا <\|vsep\|> بخيرٍ وتوفيقٍ وعفوٍ ورشاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعم جميع الأهل والحب كلهم <\|vsep\|> وصل مع التسليم من غير تعداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> على المصطفى خير الأنام جميعهم <\|vsep\|> أبي القاسم المحمود والمجتبى الهادي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "سـلام يـفـوق النـد فـي حـالة النـشـر", "ويـزري بـغالي المسك والورد والعطر", "ويـهـمـي شـآبيب الهدى من سما التقى", "ويـسـدي ضـروب الخـير والنور والبشر", "لربـعٍ بـهـا الأحـبـاب أرسـت خـيـامها", "ونـالت بـه المأمول في اللف والنشر", "بــعـيـنـات حـيـا الله عـيـنـات كـلهـا", "تـقـهـقـه صـوت الرعـد سـح لدى القـطر", "مــن الوابــل الهــتــان كــل مـسـيـحـةٍ", "تــعــم عــلى كــل السـهـول مـع الوعـر", "أعـد ذكـرهـم فـالقـلب يـحـيـى بذكرهم", "وإن هـم ورب البـيـت فـي داخـل السـر", "وثــــم لنـــا بـــدر أحـــن تـــشـــوقـــاً", "لطـلعـات ذاك البـدر يـا لك مـن بـدر", "بــه تــهــت فــخــراً حــيـث تـم كـمـاله", "وعـم سـنـاه النـاس فـي سـائر القـطـر", "أكــنــي عـن التـصـريـح صـونـاً لاسـمـه", "وأرمــز إلهــامــاً لدى شــامــتٍ غــمــر", "لئن كــان خــزان الجــنــان مــشــرفــاً", "فـخـازن در العـلم فـي الناس ذو قدر", "فــذاك ابــن روحــي والولي حــقــيـقـةً", "وقـد طـال ما أوليته في الورى شكري", "رضـــيـــت بـــه خـــلا عــلى كــل حــالةٍ", "ســلامــي عــليـه مـا حـيـيـت له أقـري", "ةلله نـــظـــمٌ مــنــه وافــى مــنــضــداً", "يـحـاكـي عـقود الدر بل ذا لها يزري", "فـــلا فـــض فـــوك لا رأيـــت مــكــدراً", "ولا زلت طــول الدهــر تـنـفـث بـالدر", "طــفــقــت تــشــيـر عـن عـجـائب دهـرنـا", "فـيـا ليـت شـعـري لو عـلمت بما أدري", "دع الوقــت وأهــليـه وقـيـت وشـأنـهـم", "وغــض وأغــض عــن خــبـر زيـدٍ أوعـمـرو", "واصـحـب ذوي الخـيـر وجـانـب شـرارهـم", "وعــامــل ودار بــالتــغـافـل والصـبـر", "ومن ذا الذي ترضى سجاياه في الورى", "ومـن ذا الذي مـا سـاء قـط من الدهر", "ومـن يـأمـل الدنـيـا تـدومُ بـصـفـوهـا", "عـليـه بـلا عـكـسٍ أخـو نقص في الحجر", "فـــلا بـــد مـــن ضـــد لأن أســاســهــا", "عـلى الضـد مـوضـوع كـمـا نـص فـاستقر", "حــيــاةٌ نــعــيــمٌ صــحــةٌ مــع سـرورهـا", "مــقــابــلهـا يـتـلو وراهـا عـلى إثـر", "فــشــانــك والنــفــس الحـرونُ سـيـاسـة", "فـرضـهـا عـلى التدريج بالكد والقهر", "وســر زمـنـاً وانـهـض كـسـيـراً فـربـمـا", "يـفـوز بـنـيـل السـبـق مـضـنـى أخو ضر", "ومــن يــنـتـظـر وقـت الفـراغ يـفـوتـه", "كـثـيـر مـن الخـيـرات تربو عن الحصر", "فــيــا رب عــامـلنـا بـعـفـوك والرضـا", "وموتٍ على الإسلام عند انقضا العمر", "وصــــل وســـلم فـــي الدوام إلهـــنـــا", "على المصطفى المختار والسادة الغر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133160	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> سلام يفوق الند في حالة النشر <\|vsep\|> ويزري بغالي المسك والورد والعطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويهمي شبيب الهدى من سما التقى <\|vsep\|> ويسدي ضروب الخير والنور والبشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لربعٍ بها الأحباب أرست خيامها <\|vsep\|> ونالت به المأمول في اللف والنشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعينات حيا الله عينات كلها <\|vsep\|> تقهقه صوت الرعد سح لدى القطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> من الوابل الهتان كل مسيحةٍ <\|vsep\|> تعم على كل السهول مع الوعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعد ذكرهم فالقلب يحيى بذكرهم <\|vsep\|> ون هم ورب البيت في داخل السر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثم لنا بدر أحن تشوقاً <\|vsep\|> لطلعات ذاك البدر يا لك من بدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> به تهت فخراً حيث تم كماله <\|vsep\|> وعم سناه الناس في سائر القطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أكني عن التصريح صوناً لاسمه <\|vsep\|> وأرمز لهاماً لدى شامتٍ غمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن كان خزان الجنان مشرفاً <\|vsep\|> فخازن در العلم في الناس ذو قدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذاك ابن روحي والولي حقيقةً <\|vsep\|> وقد طال ما أوليته في الورى شكري </\|bsep\|> <\|bsep\|> رضيت به خلا على كل حالةٍ <\|vsep\|> سلامي عليه ما حييت له أقري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ةلله نظمٌ منه وافى منضداً <\|vsep\|> يحاكي عقود الدر بل ذا لها يزري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا فض فوك لا رأيت مكدراً <\|vsep\|> ولا زلت طول الدهر تنفث بالدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> طفقت تشير عن عجائب دهرنا <\|vsep\|> فيا ليت شعري لو علمت بما أدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> دع الوقت وأهليه وقيت وشأنهم <\|vsep\|> وغض وأغض عن خبر زيدٍ أوعمرو </\|bsep\|> <\|bsep\|> واصحب ذوي الخير وجانب شرارهم <\|vsep\|> وعامل ودار بالتغافل والصبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن ذا الذي ترضى سجاياه في الورى <\|vsep\|> ومن ذا الذي ما ساء قط من الدهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يأمل الدنيا تدومُ بصفوها <\|vsep\|> عليه بلا عكسٍ أخو نقص في الحجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا بد من ضد لأن أساسها <\|vsep\|> على الضد موضوع كما نص فاستقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حياةٌ نعيمٌ صحةٌ مع سرورها <\|vsep\|> مقابلها يتلو وراها على ثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فشانك والنفس الحرونُ سياسة <\|vsep\|> فرضها على التدريج بالكد والقهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسر زمناً وانهض كسيراً فربما <\|vsep\|> يفوز بنيل السبق مضنى أخو ضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن ينتظر وقت الفراغ يفوته <\|vsep\|> كثير من الخيرات تربو عن الحصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا رب عاملنا بعفوك والرضا <\|vsep\|> وموتٍ على السلام عند انقضا العمر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يــا شــادن الحــي هــل غــاره", "بــهــا لنـا يـحـصـل المـطـلوب", "كـم لي أقـل فـي السـما شاره", "ماش على ذا الرجا في الدوب", "مــا تــرحــم الصــب يـا أحـوى", "يـا أدعـج العـيـن يـا خـرعوب", "يــا يــوسـف الحـسـن صـل حـبـك", "مـا يـوسـف إلا ولدٌ يـعـقـوبد", "مــالك ســقــيــت المـلا دونـي", "مـن شـهـدك الصـافي يا يعسوب", "هــل تــدعـي الحـكـم ذا فـوزاً", "عـنـد الحـقـيـقـه هو المتلوب", "فــانــصـف هـديـت بـحـكـم الله", "فــليــس تــابــع هــدى مـغـلوب", "أنـا الذي اخـتـار مـا تـرضـى", "مــن كــل مــرهــوب أو مـغـلوب", "إن كــان يــمـضـيـه شـرع الله", "ســـواءٍ الواجـــب أو مــنــدوب", "بــالشــرط هــذا فــلا نـلتـام", "مــا يـرضـى الرب هـو مـحـبـوب", "يــا وردي الخــد هــب قــبــله", "لنــا بــهــا يـدفـع المـرهـوب", "قــل تــم واســعــف بــمـأمـولي", "يــا أهـيـف القـد يـا رعـبـوب", "ولســـت آيـــس فـــفـــضــل الله", "ســبــحــانـه ليـس بـالمـحـجـوب", "يــا ســامـع الصـوت يـا وهـاب", "يــا كــاشــف الضــر عـن أيـوب", "يــا مــالك المـلك يـا فـتـاح", "الرب أنــت وأنــا المــربــوب", "أنـــعـــم عـــلي بـــمــطــلوبــي", "فــكــم وهــبــت الورى مـطـلوب", "واغـفـر لنـا الذنـب وارحمنا", "واكـشـف لنـا كـربـة المـكروب", "ثـــم الصـــلاة عــلى الهــادي", "زيـن السـجـايـا شفا المرعوب", "والآل والصــحــب والأتــبــاع", "عــلى هــداهــم بـخـيـر أسـلوب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133156	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يا شادن الحي هل غاره <\|vsep\|> بها لنا يحصل المطلوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم لي أقل في السما شاره <\|vsep\|> ماش على ذا الرجا في الدوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ترحم الصب يا أحوى <\|vsep\|> يا أدعج العين يا خرعوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا يوسف الحسن صل حبك <\|vsep\|> ما يوسف لا ولدٌ يعقوبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالك سقيت الملا دوني <\|vsep\|> من شهدك الصافي يا يعسوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل تدعي الحكم ذا فوزاً <\|vsep\|> عند الحقيقه هو المتلوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانصف هديت بحكم الله <\|vsep\|> فليس تابع هدى مغلوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا الذي اختار ما ترضى <\|vsep\|> من كل مرهوب أو مغلوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كان يمضيه شرع الله <\|vsep\|> سواءٍ الواجب أو مندوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالشرط هذا فلا نلتام <\|vsep\|> ما يرضى الرب هو محبوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا وردي الخد هب قبله <\|vsep\|> لنا بها يدفع المرهوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل تم واسعف بمأمولي <\|vsep\|> يا أهيف القد يا رعبوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولست يس ففضل الله <\|vsep\|> سبحانه ليس بالمحجوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سامع الصوت يا وهاب <\|vsep\|> يا كاشف الضر عن أيوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مالك الملك يا فتاح <\|vsep\|> الرب أنت وأنا المربوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنعم علي بمطلوبي <\|vsep\|> فكم وهبت الورى مطلوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> واغفر لنا الذنب وارحمنا <\|vsep\|> واكشف لنا كربة المكروب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاة على الهادي <\|vsep\|> زين السجايا شفا المرعوب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "عـليـك بحسن الظن في الكون وأهله", "تــمــد بــطــل الكــون خــيـراً وبـله", "ومـهـما رأيت النكر فانكره ظاهراً", "واشـهـد خـصـوص السـر تـحـظ بـفـضـله", "ونـق الأذى مـهما قدرت على الورى", "ســواءً بــثــوب المـرء خـلت وسـبـله", "ولا تــعـتـقـد سـوءاً تـراه بـمـسـلم", "يــمــوت عــليــه إذ رأيــت لجــهــله", "فـإن قـديـم الحـكـم والخـتـم خـافي", "عــليـك فـلا تـقـطـع بـمـوجـب فـعـله", "فـخـف واشـتـغـل بـالنفس زك فعالها", "وهـــذا أهـــم مـــا خـــلقــت لأجــله", "فـمـا عـرف المـعـبـود جـاهـل نـفـسه", "فــإيــاك يــدليــك الغـرور بـحـبـله", "ولا تعج نهج الشرع إذ كنت سائراً", "فـحـافظ على المفروض واقرب بنفله", "واعــلم بــأن المــوت أقــرب غــائبٍ", "ســيـقـدم هـي الزاد واجـهـد لنـزله", "ومـهـمـا رأيـت الناس مرجت عهودهم", "وداعـي الهـوى يـعـدو بخيله ورجله", "وليــس لأهــل العــلم حـكـم وطـاعـةٌ", "وصــار الزمــان يــســتـمـيـل لنـذله", "فـدع شـأنـهـم واتـرك جـميع أمورهم", "وحـد عـن كـثـيـر القـول فيهم وقله", "فــفـي الصـمـت مـنـجـاةٌ وعـزٌّ وراحـةٌ", "ومـن عـلل التـفـويـض فـاروو نـهـله", "فـذو اللب مـن دار الأنـام بـجائز", "وكــان قــصــاراه اشـتـغـالٌ بـشـغـله", "وبــاء بــقــوس الكـائنـات لبـاريـء", "وسـار اعـتـبـاراً فـي مـواقـع نـبله", "فذاك الذي يدعى عظيماً لدى السوى", "وقــد قــر كــل العـالمـيـن بـنـبـله", "فـيـا سـعـد دونك ذا العوالي حلها", "وغــيــر الذي يــعـنـيـك طـراً فـخـله", "ويــا ربـنـا للصـالحـات فـخـذ بـنـا", "وكـن عـوننا في الفعل والقول كله", "وبـــعـــد صــلاة الله ثــم ســلامــه", "عـلى أحـمـد خـير الخلق خاتم رسله", "مـع الآل والصـحـب الكـرام جميعهم", "بــتـعـداد بـانـات العـقـيـق وأثـله" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133152	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> عليك بحسن الظن في الكون وأهله <\|vsep\|> تمد بطل الكون خيراً وبله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومهما رأيت النكر فانكره ظاهراً <\|vsep\|> واشهد خصوص السر تحظ بفضله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونق الأذى مهما قدرت على الورى <\|vsep\|> سواءً بثوب المرء خلت وسبله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تعتقد سوءاً تراه بمسلم <\|vsep\|> يموت عليه ذ رأيت لجهله </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن قديم الحكم والختم خافي <\|vsep\|> عليك فلا تقطع بموجب فعله </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخف واشتغل بالنفس زك فعالها <\|vsep\|> وهذا أهم ما خلقت لأجله </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما عرف المعبود جاهل نفسه <\|vsep\|> فياك يدليك الغرور بحبله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تعج نهج الشرع ذ كنت سائراً <\|vsep\|> فحافظ على المفروض واقرب بنفله </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعلم بأن الموت أقرب غائبٍ <\|vsep\|> سيقدم هي الزاد واجهد لنزله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومهما رأيت الناس مرجت عهودهم <\|vsep\|> وداعي الهوى يعدو بخيله ورجله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس لأهل العلم حكم وطاعةٌ <\|vsep\|> وصار الزمان يستميل لنذله </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدع شأنهم واترك جميع أمورهم <\|vsep\|> وحد عن كثير القول فيهم وقله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففي الصمت منجاةٌ وعزٌّ وراحةٌ <\|vsep\|> ومن علل التفويض فاروو نهله </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذو اللب من دار الأنام بجائز <\|vsep\|> وكان قصاراه اشتغالٌ بشغله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وباء بقوس الكائنات لباريء <\|vsep\|> وسار اعتباراً في مواقع نبله </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذاك الذي يدعى عظيماً لدى السوى <\|vsep\|> وقد قر كل العالمين بنبله </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا سعد دونك ذا العوالي حلها <\|vsep\|> وغير الذي يعنيك طراً فخله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا ربنا للصالحات فخذ بنا <\|vsep\|> وكن عوننا في الفعل والقول كله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعد صلاة الله ثم سلامه <\|vsep\|> على أحمد خير الخلق خاتم رسله </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "خـل ادكـارك مـاضـي العـيـش في الكتب", "نــحــو الأحــبــة فــي زهــوٍ وفـي طـرب", "وفـــي نـــعـــيـــمٍ وخــيــراتٍ مــنــوعــةٍ", "وفـــي حـــبــورٍ وفــي أنــس وفــي قــرب", "مــــع رجـــال فـــيـــا لله وصـــفـــهـــم", "أهـل الصـفـا والوفـا والدين والنسب", "إخـوان صـدقٍ لهـم فـي النـاس مـحـمـدةٌ", "قـد نـزهـوا سـوحـهـم عـن مـطلق الريب", "بـل هـم شـمـوسُ الهـدى تـجلى برؤيتهم", "غــيــم الهــمـوم وريـن الشـك والوصـب", "زانـوا الربـوع صدورٌ في الجموع إذا", "مــا نـاب خـطـبٌ أتـوا كـشـافـة الكـرب", "مــنــابـعُ الجـود فـي المـحـل أكـفـهـم", "نـابـت مـنـاب الرخـا مـن هاطلِ السحبِ", "قـد أسـعـد الدارُ والجـارُ فـهـم أبداً", "زيــنٌ لدنــيــاهــم والديــن والصــحــب", "أدوا الحــقــوق مــرغــبـهـا ولازمـهـا", "لله والخـلق فـاسـتـعـلوا عـلى الرتب", "يـسـقـي الإله تـعالى المجد بين بهم", "ويــرحــم الخــلق مــن عـجـمٍ ومـن عـرب", "هــم الخــصــوص وأهــل الله رحــمــتــه", "فــقــد رضــي ورضــوا عــنـه بـلا تـعـب", "بــســابــق الخــط أعــطـاهـم وأزلفـهـم", "بـعـد المـمـات حـبـاهـم غـاية الأرقب", "مـضـوا كـرامـاً فـنـرجـو الله يـرحمنا", "بــهــم ويــدخــلنــا فـيـهـم بـلا نـصـب", "يـا صـاح لا تـيـأسـن مـن رحـمـةٍ وسعت", "كــل الوجــود أهــيـل البـعـد والقـرب", "فــحــســن الظــن فــي مــولاك تـلق بـه", "مـا رمـت حـقـاً وقـم مـا عـشـت بالأدب", "واعــــلم بــــأن الإله الرب مـــطـــلعٌ", "عــلى الغــيــوب فــصـف السـر عـن كـذب", "وعــن فــضــولٍ وعــن حــقــدٍ وعــن حـسـد", "وعــن ريــاءٍ وعــن كــبــرٍ وعــن عــجــب", "وأبــدل الشــيــن بــالزيــن واغــســله", "بــمــاءٍ زهــدٍ وذكــر المــوت والخـطـب", "ودع غــرور الدنـا فـي زهـو رونـقـهـا", "واحـذر مـهاوي الهوى والنفس وانتدب", "مــا عـشـت للخـيـر كـي تـحـظـى بـآخـرةٍ", "وتــســلمــن عــن بـلا فـتـنٍ وعـن شـغـب", "وكــن خــضـوعـاً خـشـوعـاً خـائفـاً وجـلاً", "مـن شـؤم ذنـبٍ وصـرف العيش في اللعب", "يـكـفـي الفـتـى إن رأى حـمقا إضاعته", "نـفـائسـاً فـي دعـاوي الفـخـر بـالحسب", "مـا الفـخـر إلا بـكـد النـفس في عملٍ", "لله يـــخـــلصـــه عـــن كــل مــعــتــتــب", "يــلقــاه يــوم الجــزا كـنـزاً يـؤمـله", "فــي كـشـف كـربـتـه مـن أنـفـع السـبـب", "أمــا الدنــا فــصــفــاهــا كــله كــدرٌ", "وزهــوهــا نــكـدٌ والمـشـتـريـهـا غـبـي", "فــهــب إذا نـال مـا قـد طـال يـأمـله", "وعــــزه لاخــــتــــلال لامـــع الســـرب", "أليـــس هـــذا بـــلا شـــك يـــفـــارقــه", "عـنـد الفـوات وعـند الوضع في الترب", "فــيــجــتــنــي حــســرةً عــزت إزالتـهـا", "وسـوف يـلقى العنا في الموقف الصعب", "قــطــا حــوى كــلمـا قـد كـان يـعـمـله", "وليــس عــن مــقــتــضــاه قــط مـن هـرب", "فــاز السـعـيـد بـغـب مـا مـضـى عـمـلاً", "وبـاء مـن قـد شـقـي بـالخـسـر والطلب", "يــا رب وفــق وأيــدنــا وســامــحــنــا", "وكــن لنــا فــي دنــانــا ثـم مـنـقـلب", "واخـتـم لنـا العـمـر فـي عفوٍ وعافيةٍ", "عـلى الهـدى واحـمـنا من مورد العطب", "ثــم الصــلاة عـلى الهـادي مـحـمـدنـا", "زين الوجود الرسول المصطفى العربي", "يــتـلو السـلام يـعـم الآل أجـمـعـهـم", "مــع تــابــع وخــيــار الأمــة الصـحـب", "مــا ســار سـارٍ وهـب النـود فـي سـحـرٍ", "وانـهـل ودق السـمـا في البر والغبب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133148	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> خل ادكارك ماضي العيش في الكتب <\|vsep\|> نحو الأحبة في زهوٍ وفي طرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي نعيمٍ وخيراتٍ منوعةٍ <\|vsep\|> وفي حبورٍ وفي أنس وفي قرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مع رجال فيا لله وصفهم <\|vsep\|> أهل الصفا والوفا والدين والنسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> خوان صدقٍ لهم في الناس محمدةٌ <\|vsep\|> قد نزهوا سوحهم عن مطلق الريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل هم شموسُ الهدى تجلى برؤيتهم <\|vsep\|> غيم الهموم ورين الشك والوصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> زانوا الربوع صدورٌ في الجموع ذا <\|vsep\|> ما ناب خطبٌ أتوا كشافة الكرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> منابعُ الجود في المحل أكفهم <\|vsep\|> نابت مناب الرخا من هاطلِ السحبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أسعد الدارُ والجارُ فهم أبداً <\|vsep\|> زينٌ لدنياهم والدين والصحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدوا الحقوق مرغبها ولازمها <\|vsep\|> لله والخلق فاستعلوا على الرتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسقي الله تعالى المجد بين بهم <\|vsep\|> ويرحم الخلق من عجمٍ ومن عرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم الخصوص وأهل الله رحمته <\|vsep\|> فقد رضي ورضوا عنه بلا تعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بسابق الخط أعطاهم وأزلفهم <\|vsep\|> بعد الممات حباهم غاية الأرقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مضوا كراماً فنرجو الله يرحمنا <\|vsep\|> بهم ويدخلنا فيهم بلا نصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاح لا تيأسن من رحمةٍ وسعت <\|vsep\|> كل الوجود أهيل البعد والقرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحسن الظن في مولاك تلق به <\|vsep\|> ما رمت حقاً وقم ما عشت بالأدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعلم بأن الله الرب مطلعٌ <\|vsep\|> على الغيوب فصف السر عن كذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعن فضولٍ وعن حقدٍ وعن حسد <\|vsep\|> وعن رياءٍ وعن كبرٍ وعن عجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبدل الشين بالزين واغسله <\|vsep\|> بماءٍ زهدٍ وذكر الموت والخطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودع غرور الدنا في زهو رونقها <\|vsep\|> واحذر مهاوي الهوى والنفس وانتدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عشت للخير كي تحظى بخرةٍ <\|vsep\|> وتسلمن عن بلا فتنٍ وعن شغب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكن خضوعاً خشوعاً خائفاً وجلاً <\|vsep\|> من شؤم ذنبٍ وصرف العيش في اللعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يكفي الفتى ن رأى حمقا ضاعته <\|vsep\|> نفائساً في دعاوي الفخر بالحسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الفخر لا بكد النفس في عملٍ <\|vsep\|> لله يخلصه عن كل معتتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يلقاه يوم الجزا كنزاً يؤمله <\|vsep\|> في كشف كربته من أنفع السبب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما الدنا فصفاها كله كدرٌ <\|vsep\|> وزهوها نكدٌ والمشتريها غبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهب ذا نال ما قد طال يأمله <\|vsep\|> وعزه لاختلال لامع السرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أليس هذا بلا شك يفارقه <\|vsep\|> عند الفوات وعند الوضع في الترب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيجتني حسرةً عزت زالتها <\|vsep\|> وسوف يلقى العنا في الموقف الصعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قطا حوى كلما قد كان يعمله <\|vsep\|> وليس عن مقتضاه قط من هرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاز السعيد بغب ما مضى عملاً <\|vsep\|> وباء من قد شقي بالخسر والطلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رب وفق وأيدنا وسامحنا <\|vsep\|> وكن لنا في دنانا ثم منقلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> واختم لنا العمر في عفوٍ وعافيةٍ <\|vsep\|> على الهدى واحمنا من مورد العطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاة على الهادي محمدنا <\|vsep\|> زين الوجود الرسول المصطفى العربي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتلو السلام يعم الل أجمعهم <\|vsep\|> مع تابع وخيار الأمة الصحب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "دع الناسَ والأخبار وارجع إلى النفس", "فـهـذا هـو المـفـروض مـن غـيـر ما لبس", "دليـل الشـقـا والحـمق من يترك القذى", "بـعـيـنـيـه شـغـلاً بـاختيار بني الجنس", "يــمــضـي غـوال العـمـر فـي غـيـر طـائلٍ", "وعـنـد الهـوى تـلقـاه كـالغـائب الحـس", "فـــحـــق امـــرئٍ عـــرف الزمــان وأهــله", "يـزجـي بـويـقـي العـيش في داخل الحلس", "قــنــوعـاً بـمـا أعـطـاه مـولاه حـامـداً", "عــلى كــل حـال سـاعـةِ الطـلقِ والحـبـسِ", "ولا يـــخـــرجـــن إلا لخـــيــرٍ مــحــقــقٍ", "يـــعـــود إليــه كــالخــروج إلى الدرس", "نـــعـــم أو صــلاةٍ أو حــضــورِ جــنــازةٍ", "مــع الصـمـت إلا لاضـطـرارٍ فـبـالهـمـس", "يــداري بــصــبــرٍ واحــتــمــالٍ بـفـسـحـةٍ", "من الشرع لا يرضى لدى الدين بالبخس", "ومــن حــقــه أن يــســتــديــم تــفــكــراً", "فـي الكـون والتـكـوين واليوم والأمس", "وأن مـــآل الدار هـــذا إلى الفـــنـــا", "وأن مــصــيــر النــاس طـراً إلى الرمـس", "ومــن بــعــد ذا نــشــرٌ وحــشــرٌ لمـوقـفٍ", "لفـصـل القـضـا جـريـاً على موجب الطرس", "فــمــن كــان ذا خــيــرٍ يــراه بــجــنــةٍ", "وذو الشــر فــي نــارٍ يــعــذب بـالوكـس", "ومــن عــرف الدنـيـا تـقـهـقـهـر زاهـداً", "وهـــان عـــليـــه لذةُ الجـــاه والفــلس", "وجـــد لأخـــذ الزاد بــاقــي حــيــاتــه", "وأعـــرض عـــن أخــبــار زيــدٍ وعــن قــس", "فــيــا رب وفـقـنـا لمـا فـيـه نـفـعـنـا", "وأنــت بــه تــرضـى وعـذنـا مـن النـكـس", "وكــن عــونــنــا فـي كـل حـالٍ وعـافـنـا", "مـن الشـر والأشـرار بـالحـفـظ والحرس", "وصـــــل وســـــلم كــــلمــــا لاح بــــارقٌ", "وقـــام مـــصــل بــالنــوافــل والخــمــس", "عــلى المــصـطـفـى الهـادي وآلٍ وعـتـرةٍ", "وصـحـبٍ لهـم أنـوار تـعـلو عـلى الشـمس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133140	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_3\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> دع الناسَ والأخبار وارجع لى النفس <\|vsep\|> فهذا هو المفروض من غير ما لبس </\|bsep\|> <\|bsep\|> دليل الشقا والحمق من يترك القذى <\|vsep\|> بعينيه شغلاً باختيار بني الجنس </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمضي غوال العمر في غير طائلٍ <\|vsep\|> وعند الهوى تلقاه كالغائب الحس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحق امرئٍ عرف الزمان وأهله <\|vsep\|> يزجي بويقي العيش في داخل الحلس </\|bsep\|> <\|bsep\|> قنوعاً بما أعطاه مولاه حامداً <\|vsep\|> على كل حال ساعةِ الطلقِ والحبسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا يخرجن لا لخيرٍ محققٍ <\|vsep\|> يعود ليه كالخروج لى الدرس </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعم أو صلاةٍ أو حضورِ جنازةٍ <\|vsep\|> مع الصمت لا لاضطرارٍ فبالهمس </\|bsep\|> <\|bsep\|> يداري بصبرٍ واحتمالٍ بفسحةٍ <\|vsep\|> من الشرع لا يرضى لدى الدين بالبخس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن حقه أن يستديم تفكراً <\|vsep\|> في الكون والتكوين واليوم والأمس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأن مل الدار هذا لى الفنا <\|vsep\|> وأن مصير الناس طراً لى الرمس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن بعد ذا نشرٌ وحشرٌ لموقفٍ <\|vsep\|> لفصل القضا جرياً على موجب الطرس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن كان ذا خيرٍ يراه بجنةٍ <\|vsep\|> وذو الشر في نارٍ يعذب بالوكس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن عرف الدنيا تقهقهر زاهداً <\|vsep\|> وهان عليه لذةُ الجاه والفلس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجد لأخذ الزاد باقي حياته <\|vsep\|> وأعرض عن أخبار زيدٍ وعن قس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا رب وفقنا لما فيه نفعنا <\|vsep\|> وأنت به ترضى وعذنا من النكس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكن عوننا في كل حالٍ وعافنا <\|vsep\|> من الشر والأشرار بالحفظ والحرس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصل وسلم كلما لاح بارقٌ <\|vsep\|> وقام مصل بالنوافل والخمس </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "وادي ابن راشد سلا الأرواح", "ومــنــتــهــى بــغـيـة النـاشـد", "النـــور فـــي حــده الفــيــاح", "والســـــر فـــــيــــه إلى زائد", "لا زال مــوصــول بــالأفــراح", "وقــــرة العـــيـــن للقـــاصـــد", "وطـــائر الســـعـــد قـــد نــاح", "ومـــجـــده ليـــس بـــالنــافــد", "كــم تــرعــى أعـشـابـه غـزلان", "مــن شــمـسـهـا يـذهـل الدانـي", "البــرق مــن لحــظـهـا خـجـلان", "والفــص مــن مــيــســهـا وانـي", "كـم أهـيـف القـد كـم نـعـسـان", "كـــم عـــالي القــدر والشــان", "كــم عــيــطـلي عـطـره الفـواح", "قــد هـيـج المـاشـي والقـاعـد", "وادي ابـن راشـد به الأوتاد", "من صفوة ابنا النبي الطاهر", "قـد زانـوا الغـور والأنـجاد", "وفــضــلهــم فـي المـلا ظـاهـر", "هــم الســلاطــيــن والاسـيـاد", "بــل مــلجـأ البـادِ والحـاضـر", "هــم راحــةُ الروح والاشـبـاح", "هــــم الأمـــانُ أتـــى الوارد", "بــهـم زهـى الوادي المـحـروس", "وانـــجـــاب ضــره مــع ضــيــره", "وامـتـاز مـعـنـاه والمـحـسـوس", "فــخــراً ومــجــداً عــلى غـيـره", "وخــــــص الواحـــــد القـــــدوس", "بــالفــضــل والجـم مـن خـيـره", "حـــق له كـــيــف لا يــا صــاح", "وفــيــه آل النــبــي الحـامـد", "يــا وادي الســادة الاشــراف", "حــيــيــت بــالنـور والأسـرار", "والأمــن والخــيـر والألطـاف", "والحـفـظ عـن وصـمـة الأشـرار", "لا زلت يــا وادي الاحــقــاف", "مــعـمـور بـالقـادة الأخـيـار", "أهـــل الفـــضــائل والإصــلاح", "ذي ســرهــم فــي الورى عـامـد", "يــا رب يــا فــرد يــا قـهـار", "صــــف عــــن الوادي أكــــداره", "وأهــلك أهــل الاذى الفـجـار", "ذي الظـلم لي أضـرمـوا نـاره", "ورامـوا أن يـطفئوا الأنوار", "هــتـكـوا مـن الشـرع أسـتـاره", "الديــن مــن جــلهــم قـد طـاح", "والخــيــر مــن نــادهـم شـارد", "يـا أهـل ذا الوادي الأحباب", "دمــتـم عـلى البـشـر والنـصـر", "بــجــاه خــيــر الورى الأواب", "المــصــطــفـى الهـادي الطـهـر", "عـــليـــه والآل والأصـــحـــاب", "والتــابــعــيــن عــلى الأثــر", "صــلاه مــنــا عــدد الأريــاح", "ومــا سـجـد فـي المـلا سـاجـد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133136	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> وادي ابن راشد سلا الأرواح <\|vsep\|> ومنتهى بغية الناشد </\|bsep\|> <\|bsep\|> النور في حده الفياح <\|vsep\|> والسر فيه لى زائد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زال موصول بالأفراح <\|vsep\|> وقرة العين للقاصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطائر السعد قد ناح <\|vsep\|> ومجده ليس بالنافد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم ترعى أعشابه غزلان <\|vsep\|> من شمسها يذهل الداني </\|bsep\|> <\|bsep\|> البرق من لحظها خجلان <\|vsep\|> والفص من ميسها واني </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم أهيف القد كم نعسان <\|vsep\|> كم عالي القدر والشان </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم عيطلي عطره الفواح <\|vsep\|> قد هيج الماشي والقاعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وادي ابن راشد به الأوتاد <\|vsep\|> من صفوة ابنا النبي الطاهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد زانوا الغور والأنجاد <\|vsep\|> وفضلهم في الملا ظاهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم السلاطين والاسياد <\|vsep\|> بل ملجأ البادِ والحاضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم راحةُ الروح والاشباح <\|vsep\|> هم الأمانُ أتى الوارد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بهم زهى الوادي المحروس <\|vsep\|> وانجاب ضره مع ضيره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وامتاز معناه والمحسوس <\|vsep\|> فخراً ومجداً على غيره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخص الواحد القدوس <\|vsep\|> بالفضل والجم من خيره </\|bsep\|> <\|bsep\|> حق له كيف لا يا صاح <\|vsep\|> وفيه ل النبي الحامد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا وادي السادة الاشراف <\|vsep\|> حييت بالنور والأسرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأمن والخير والألطاف <\|vsep\|> والحفظ عن وصمة الأشرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زلت يا وادي الاحقاف <\|vsep\|> معمور بالقادة الأخيار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهل الفضائل والصلاح <\|vsep\|> ذي سرهم في الورى عامد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رب يا فرد يا قهار <\|vsep\|> صف عن الوادي أكداره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأهلك أهل الاذى الفجار <\|vsep\|> ذي الظلم لي أضرموا ناره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وراموا أن يطفئوا الأنوار <\|vsep\|> هتكوا من الشرع أستاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> الدين من جلهم قد طاح <\|vsep\|> والخير من نادهم شارد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أهل ذا الوادي الأحباب <\|vsep\|> دمتم على البشر والنصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بجاه خير الورى الأواب <\|vsep\|> المصطفى الهادي الطهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليه والل والأصحاب <\|vsep\|> والتابعين على الأثر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا قـلب لا تـفـتتن بالفاني الماشي", "واحذر عبيد الهوى من قايم أو ماشي", "فـمـا الدنـا مـا بـقـاها ما نضارتها", "عــن الحــقـيـقـة تـعـرف أنـهـا لا شـي", "كـم أهـلكـت مـن طـغـام الناس من فرقٍ", "تــنــافــســوهــا وغــرتــهــم بــأريــاش", "وأنــزلتــهــم حـضـيـضـاتٍ فـمـا عـرفـوا", "وأبــدلت أنــســهــم فــيــهـا بـإيـحـاش", "وأخــرجــتــهــم مــن أوطــانٍ إلى حـفـرٍ", "فــيــهــا نــكـالٌ ولا زادٌ لهـم نـاشـي", "بـئس الدنـا بـئس أهـلوهـا وسـيـرتـهم", "وبــئس مــربــعــهــم فــيــهـا بـإنـعـاش", "قــد ضــل ســعــيــهـم فـيـهـا بـلا رشـدٍ", "ومـــر عـــيــشــهــم فــي غــشٍّ وإنــهــاش", "تـبـاً لهـم قـد أضـاعـوا مـن نـفائسهم", "جــواهــراً فـي المـهـاوي والتـبـرقـاش", "إن اللبــيــب ومــن نــاصــت هــدايـتـه", "لا يـــرتـــضــي ديــن أوغــادٍ وأوبــاش", "بـل يـمـتـطي منهج الأسلاف ذي سلكوا", "مـنـاهـج الخـيـر وامـتازوا عن أوجاش", "تــلقــاه مــعــتــزلا لله مــحــتــسـبـاً", "فـي الله مـجـتـهـداً مـن ذنـبـه خـاشـي", "يـزجـي الوقـت فـي الطـاعـات مـشـتغلاً", "بـالخـيـر مـن هـم دنـيـا سـاكن الجاش", "لاذا فـــضـــولٍ ولا حــقــدٍ ولا حــســدٍ", "لا مـرتـشٍ فـي الورى يـدعى ولا راشي", "مــا هــمـه غـيـر فـي اسـتـعـداد آخـرةٍ", "تـــراه مـــجــتــهــداً ليــلاً واغــبــاش", "يـا قـلب هـذا السـعـيـد فـاتـبع أثراً", "له وجــــاهــــد بـــإخـــلاصٍ وإهـــشـــاش", "تــنــج سـريـعـاً وتـسـل عـن عـنـا فـتـن", "وعــن ونــا تــعــب الدنــيــا وفــتــاش", "ثـم الصـلاة مـع التـسـليـم مـكـتـمـلاً", "عــلى النــبــي المـصـطـفـى عـد أريـاش", "والآل والصــحــب والأتــبــاع كــلهــم", "هــم هــداة الورى ذي فــضـلهـم فـاشـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133132	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_7\|> ش <\|psep\|> <\|bsep\|> يا قلب لا تفتتن بالفاني الماشي <\|vsep\|> واحذر عبيد الهوى من قايم أو ماشي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما الدنا ما بقاها ما نضارتها <\|vsep\|> عن الحقيقة تعرف أنها لا شي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم أهلكت من طغام الناس من فرقٍ <\|vsep\|> تنافسوها وغرتهم بأرياش </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنزلتهم حضيضاتٍ فما عرفوا <\|vsep\|> وأبدلت أنسهم فيها بيحاش </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأخرجتهم من أوطانٍ لى حفرٍ <\|vsep\|> فيها نكالٌ ولا زادٌ لهم ناشي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بئس الدنا بئس أهلوها وسيرتهم <\|vsep\|> وبئس مربعهم فيها بنعاش </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد ضل سعيهم فيها بلا رشدٍ <\|vsep\|> ومر عيشهم في غشٍّ ونهاش </\|bsep\|> <\|bsep\|> تباً لهم قد أضاعوا من نفائسهم <\|vsep\|> جواهراً في المهاوي والتبرقاش </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن اللبيب ومن ناصت هدايته <\|vsep\|> لا يرتضي دين أوغادٍ وأوباش </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل يمتطي منهج الأسلاف ذي سلكوا <\|vsep\|> مناهج الخير وامتازوا عن أوجاش </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلقاه معتزلا لله محتسباً <\|vsep\|> في الله مجتهداً من ذنبه خاشي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يزجي الوقت في الطاعات مشتغلاً <\|vsep\|> بالخير من هم دنيا ساكن الجاش </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاذا فضولٍ ولا حقدٍ ولا حسدٍ <\|vsep\|> لا مرتشٍ في الورى يدعى ولا راشي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما همه غير في استعداد خرةٍ <\|vsep\|> تراه مجتهداً ليلاً واغباش </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قلب هذا السعيد فاتبع أثراً <\|vsep\|> له وجاهد بخلاصٍ وهشاش </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنج سريعاً وتسل عن عنا فتن <\|vsep\|> وعن ونا تعب الدنيا وفتاش </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاة مع التسليم مكتملاً <\|vsep\|> على النبي المصطفى عد أرياش </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أرى الزهــاد فــي روحٍ عــتــيــدٍ", "وأنــس البــال مـوصـولُ المـزيـد", "فــلا تـخـطـر لهـم دنـيـا بـبـالٍ", "ولا هــم مــع إقــبــالِ الجـديـد", "ولا حــــزنٌ ولا هــــمٌ بــــحــــالٍ", "إذا مـا النـاس في حطم الحديد", "تـعـالوا عـن حـضـيـضات الدنايا", "وتــخــبــيــطــات شــيـطـانٍ مـريـد", "لهـم جـهـدٌ عـلى الطـاعـات دأباً", "وسـعـيٌ فـي رضـى المولى الحميد", "إذا نــام الطــغـام لهـم قـيـامٌ", "على الأقدام في الليل المديد", "يــنــاجــون الكــريـم بـاقـتـرابٍ", "مــع الآداب والخــوف الشــديــد", "فــأعــطــاهــم وقــربـهـم تـعـالى", "وأمــنــهــم مـن أهـوال الوعـيـد", "فـهـم بـيـن البـرايـا فـي جـنانٍ", "وأصــحــابُ الدنــايـا فـي طـريـد", "إذا خـــاف المـــلاءُ فــي بــلادٍ", "فـلا يـخـشـون مـن خـوف البـديـد", "لهـــم صـــمــتٌ وجــوعٌ واعــتــزالٌ", "وتــركُ النــوم مـع جـهـدٍ جـهـيـد", "فـقـد راضـوا عـلى هـذا نـفـوسـاً", "لهـم نـافـت عـن أخـلاق العـنيد", "مــلوك الأرض رؤيــتــهــم أمــانٌ", "وســـلوانٌ لأكـــدار العـــمـــيــد", "ســلامُ الله يــغــشــاهـم دوامـاً", "لقـد عـثروا على الرأي السديد", "فـسـل عـنـهـم ولا تـعـد سـبـيـلاً", "لهـا سـلكـوا فـتـهـدى يا مريدي", "وخــل الهــم عــن حــاجــات جـسـمٍ", "فــإن الرزق مــضــمـون المـجـيـد", "وأعــط القـوس بـاريـهـا تـعـالى", "فــمــا ربــك بــظــلام العــبـيـد", "ولا تــزهــو بــأهــلٍ أو بــمــالٍ", "ولا تـــصـــب لادلال الخـــريـــد", "فـمـا قـدر الدنـاء ومـا بـقاها", "ضـعـيـف الحـال يـفـنـى كـالجليد", "فـسـبـحـان المـهـيـمـن من براها", "تــعــالى عــن شــريــكٍ أو نـديـد", "وصـلى الله مـا سـار المـطـايـا", "على المختار ذي الفخر الفريد", "وعــتـرتـه مـع الأصـحـاب جـمـعـاً", "أهـيـل الديـن والأمـر الرشـيـد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133128	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أرى الزهاد في روحٍ عتيدٍ <\|vsep\|> وأنس البال موصولُ المزيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تخطر لهم دنيا ببالٍ <\|vsep\|> ولا هم مع قبالِ الجديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا حزنٌ ولا همٌ بحالٍ <\|vsep\|> ذا ما الناس في حطم الحديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعالوا عن حضيضات الدنايا <\|vsep\|> وتخبيطات شيطانٍ مريد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهم جهدٌ على الطاعات دأباً <\|vsep\|> وسعيٌ في رضى المولى الحميد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا نام الطغام لهم قيامٌ <\|vsep\|> على الأقدام في الليل المديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يناجون الكريم باقترابٍ <\|vsep\|> مع الداب والخوف الشديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأعطاهم وقربهم تعالى <\|vsep\|> وأمنهم من أهوال الوعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهم بين البرايا في جنانٍ <\|vsep\|> وأصحابُ الدنايا في طريد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا خاف الملاءُ في بلادٍ <\|vsep\|> فلا يخشون من خوف البديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهم صمتٌ وجوعٌ واعتزالٌ <\|vsep\|> وتركُ النوم مع جهدٍ جهيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد راضوا على هذا نفوساً <\|vsep\|> لهم نافت عن أخلاق العنيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملوك الأرض رؤيتهم أمانٌ <\|vsep\|> وسلوانٌ لأكدار العميد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلامُ الله يغشاهم دواماً <\|vsep\|> لقد عثروا على الرأي السديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسل عنهم ولا تعد سبيلاً <\|vsep\|> لها سلكوا فتهدى يا مريدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخل الهم عن حاجات جسمٍ <\|vsep\|> فن الرزق مضمون المجيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعط القوس باريها تعالى <\|vsep\|> فما ربك بظلام العبيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تزهو بأهلٍ أو بمالٍ <\|vsep\|> ولا تصب لادلال الخريد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما قدر الدناء وما بقاها <\|vsep\|> ضعيف الحال يفنى كالجليد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسبحان المهيمن من براها <\|vsep\|> تعالى عن شريكٍ أو نديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلى الله ما سار المطايا <\|vsep\|> على المختار ذي الفخر الفريد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أيـا مـن بـيـده الخير والقبض والبسط", "هــو الرب لا شــيــء عــليــه يــجـب قـط", "ويـا مـن له التـصـريـف فـي أمـر خـلقه", "ويـا مـن له الإيـجـاد والحـل والربـط", "ويـا مـلجـأ اللاجـين يا سامع الدعاء", "أغـثـنـي بـقـهـر أعدائي خيفةَ أن يسطو", "ومــــزقــــهــــم يــــا رب كــــل مـــمـــزقٍ", "وقـفـهم عن التفعيل في حيث لا يخطوا", "وارحـــم إله الخـــلق حـــالي بـــبــلدةٍ", "بـهـا انـحـطـت البـازات وارتـفـع القط", "وكـــل لمـــا يــهــواه يــجــري بــرأســه", "وليـــــس له ردعٌ وليـــــس له ضـــــبـــــطُ", "أضـاعـوا أمـورَ الديـن عـجـبـاً بـرأيهم", "وقـد ضـاع جـهـلاً مـنـهم العلمُ والقسطُ", "فــلم يــفــرقـوا بـيـن الخـبـيـث وطـيـبٍ", "عـلى المـشـتـهـى إن جـاء صرفٌ وإن خلط", "يــنــازع ســحــبــان البــلاغــة بــاقــلٌ", "وبـاهـل ذا التحقيق في المذهب السقطُ", "عــدوهــم المــشــهــورُ مــن لم يـوالهـم", "وإن كان في الأنساب يدعى هو السبكط", "فــذو المــال ذو قــدرٍ جــليــلٍ مــعـظـمٍ", "وذو العــلم مــرفــوعٌ لديــهـم ومـنـحـط", "وكــل غــنــي ديــنــه البــخــل والغـنـا", "وكــل فــقــيــرٍ هــمــه اللبــس والســرط", "وأظــــهــــر مــــا فــــيـــهـــم وغـــفـــلةٌ", "وأغــربــه المــنــدوب والركـن والشـرط", "فــيــا رب وفــقــنــي وســدد وعــافــنــي", "بــرفــع البـلا عـنـي ويـنـدفـع السـخـط", "وحـــفـــظٌ لديــنــي واغــتــفــارٌ لزلتــي", "وســتــرٌ لأحــوالي فــلا يــرفـع المـرط", "ودم كــابــتــاً يــا رب بـاغـي وحـاسـداً", "لكـي تـسـلم الأديـان أن ينمحي النقط", "وصــل عــلى الهــادي مــع الآل كــلهــم", "وصـحـبٍ مـدى الأنـهـار يـندى بها الشط", "وتـــالٍ بـــأحـــســـانٍ وأعـــطـــفُ قــائلاً", "أيـا مـن بيده الخير والقبض والبسكط" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133124	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_3\|> ط <\|psep\|> <\|bsep\|> أيا من بيده الخير والقبض والبسط <\|vsep\|> هو الرب لا شيء عليه يجب قط </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا من له التصريف في أمر خلقه <\|vsep\|> ويا من له اليجاد والحل والربط </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا ملجأ اللاجين يا سامع الدعاء <\|vsep\|> أغثني بقهر أعدائي خيفةَ أن يسطو </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومزقهم يا رب كل ممزقٍ <\|vsep\|> وقفهم عن التفعيل في حيث لا يخطوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارحم له الخلق حالي ببلدةٍ <\|vsep\|> بها انحطت البازات وارتفع القط </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل لما يهواه يجري برأسه <\|vsep\|> وليس له ردعٌ وليس له ضبطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أضاعوا أمورَ الدين عجباً برأيهم <\|vsep\|> وقد ضاع جهلاً منهم العلمُ والقسطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم يفرقوا بين الخبيث وطيبٍ <\|vsep\|> على المشتهى ن جاء صرفٌ ون خلط </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينازع سحبان البلاغة باقلٌ <\|vsep\|> وباهل ذا التحقيق في المذهب السقطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عدوهم المشهورُ من لم يوالهم <\|vsep\|> ون كان في الأنساب يدعى هو السبكط </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذو المال ذو قدرٍ جليلٍ معظمٍ <\|vsep\|> وذو العلم مرفوعٌ لديهم ومنحط </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل غني دينه البخل والغنا <\|vsep\|> وكل فقيرٍ همه اللبس والسرط </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأظهر ما فيهم وغفلةٌ <\|vsep\|> وأغربه المندوب والركن والشرط </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا رب وفقني وسدد وعافني <\|vsep\|> برفع البلا عني ويندفع السخط </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحفظٌ لديني واغتفارٌ لزلتي <\|vsep\|> وسترٌ لأحوالي فلا يرفع المرط </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودم كابتاً يا رب باغي وحاسداً <\|vsep\|> لكي تسلم الأديان أن ينمحي النقط </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصل على الهادي مع الل كلهم <\|vsep\|> وصحبٍ مدى الأنهار يندى بها الشط </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "إن شـئت نـيـل المـنـى والسـول والوطر", "والمجد والفخر في الدنيا وفي الأخر", "والعـــز دأبـــاً بــلا تــعــبٍ ولا طــلبٍ", "عــلى نــعــيــمٍ وتــســلو عـن بـلا سـقـر", "تــحــيــى ســعــيــداً بـلا هـم ولا نـكـدٍ", "نـــقـــي ســـر عـــن الأســـواء والأشـــر", "مـحـبـبـاً فـي الورى مـا عـشـت أجـمـعهم", "مــقــدمــاً فــيـهـم فـي البـدو والحـضـر", "عــنــد الإله فـريـد العـصـر مـشـتـهـراً", "مــن صـفـوة الله سـادات الورى الغـرر", "عـليـك بـالصـبـر والتـسـليـم مـرتـضـيـاً", "لخــيــرة الله تــغــنــم غـايـة الظـفـر", "فـــإن حـــبـــيـــت بـــآلاءٍ شـــكــرت وإن", "بـــليـــت فـــأصـــبـــر غـــيــر ذي ضــجــر", "واعـــلم بـــأن مـــراد الله خـــيــرتــه", "مـا أنـت فـيـه فـنـعـم العـون فـافـتخر", "وأحــســن الظــن ف يــالمــولى وقـدرتـه", "وفــي النــبــيــيـن والأمـلاك والبـشـر", "وقــم بــفــرضٍ وللأمــر امــتــثـل أدبـاً", "وكـــل نـــهــيٍ فــكــن مــنــه عــلى حــذر", "هـذا التـقـى يـا خـليـلي خـذ بـه أبداً", "أوصـى بـه الله كـمـا فـي مـحكم السور", "بـــه النـــبــيــون والأتــبــاع كــلهــم", "أوصـوا الخـليـقـة مـن أنـثـى ومـن ذكر", "مــهــمــا أتــيــت عــلى فــعــلٍ فـآت بـه", "مــكــمــلاً خــالصــاً عــن وصـمـة الغـيـر", "صــــل الصــــلاة بـــإحـــســـانٍ وتـــوأدةً", "عــلى صــفــاءٍ مــن الأشــغــال والفـكـر", "كـذا الزكـاة إن وجـدت حـسـبـمـا شـرعت", "إذ مـنـعـهـا غـايـة النـقـصـان والخـسر", "هـي المـكـاوي لمـن قـد صـار يـمـنـعـها", "عــن مــســتــحــقٍّ فــبــئس الزاد للحـفـر", "إن شــئت ظــلا لدى الأخــرى وتـنـمـيـةً", "للمـــال زك ونـــفــل الفــضــل لا تــذر", "والصـــــوم أجـــــر أتـــــى لفـــــاعــــله", "بــلا حــسـاب كـمـا قـد صـح فـي الخـبـر", "والحــج فــرضٌ لبــيــت الله مــحــتــتــمٌ", "إن اســتــطــعـت فـحـج البـيـت واعـتـمـر", "وإن حــجــجــت فــزر خــيـر الورى حـذراً", "مـن الجـفـا واسـر عـن تـعط المنى وسر", "هــي الغـنـا والمـنـا للفـائزيـن بـهـا", "أهــل الخـصـوص ذوي الإسـعـاد والخـيـر", "فــإن ظــفــرت بــهـا يـا خـيـر مـغـتـنـمٍ", "وإن حــرمــت فــقــل يـا ضـيـعـة العـمـر", "وللنــزول ارتــقـب بـالليـل وادع وسـل", "تـحـظ بـنـيـل المـنـى فـي سـاعـة السحر", "كـم فـي التـهـجـد مـن أسـرار قـد وردت", "للقـــائمـــيــن فــقــم للخــيــر وادكــر", "قــد قــيــل مــا عــقــدت ولايــةٌ أبــداً", "للصــالحــيـن سـوى بـالليـل فـي الأثـر", "يــا صـاح فـاسـمـع عـليـك فـي مـعـامـلةٍ", "للحــقِّ والخــلق وفـق الشـرع فـاسـتـقـر", "وأصــلح القــلب يــصــلح كــل حــالٍ بــه", "فــهــو الأمــامُ مــحــل الســر والخـفـر", "فــاغــســله عــن كــدرٍ فــيــه وعـن ريـبٍ", "وعـــن عـــيـــوبٍ بـــه جــلابــة الخــطــر", "بــمــاءِ زهــدٍ عــن الدنــيــا ومــعـرفـةٍ", "بـــقـــدرهـــا وقـــدومٍ بــعــدهــا عــســر", "إذ هـــــذه الدار لا شـــــك ولا جــــدلٌ", "فــي أنــهــا مــعــدن الآفــات والضــرر", "لم يـصـف حـال امـرئٍ فـيـهـا بـلا نـكـدٍ", "إن جــاء صــفــاءً تــلاه مــوجـب الكـدر", "ألم تـــر أنـــهـــا ســـجــن ومــخــتــبــرٌ", "للمــؤمــنــيــن لكــي يـعـلو مـن القـذر", "يــكــفـي اللبـيـب بـأن الله والصـلحـا", "مــن خــلقـه لم يـروهـا بـهـجـة النـظـر", "فـــهـــكـــذا درج الأخـــيــارُ مــن قــدمٍ", "فـانـظـر قـلاهـم لهـا مـن ظـاهر السير", "واســلك ســبــيــلهــم إن كــنــت ذا أدبٍ", "تــنــج مــن الشــر والأشــرار والبـطـر", "يـا رب بـالمـصـطـفـى المـخـتـار سـيدنا", "مـــحـــمــدٍ ســيــد الســادات مــن مــضــر", "والآل والصــحــب والأتـبـاع أجـمـعـهـم", "أصــلح لنـا السـر والأعـمـال مـع صـور", "واغـفـر لنـا واهـدنـا فـيمن هديت وكن", "عـونـاً لنـا سـيـدي فـي الأهـل والسـفر", "ولا تــســلط عــليــنــا بــالذنــوب أذى", "وافــتــح لنــا ربـنـا بـالعـز والظـفـر", "وعــافــنــا واكــفــنــا كــل مــهـم أتـى", "واخـتـم لنـا العـمر بالحسنى بلا عسر", "فـيـا إلهـي اسـتـجـب يـا رب واجـمـعـنا", "وأحـبـابنا الكل في الفردوس يا وزري", "ثــم الصــلاة عــلى الهــادي وعــتـرتـه", "نـعـم الكـرام عـدد مـا انـهـل مـن قطر", "يـتـلو الصـحـاب مـع التـسـليـم يتبعها", "يـــغـــشــاهــم مــدة الآصــال والبــكــر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133116	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ن شئت نيل المنى والسول والوطر <\|vsep\|> والمجد والفخر في الدنيا وفي الأخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعز دأباً بلا تعبٍ ولا طلبٍ <\|vsep\|> على نعيمٍ وتسلو عن بلا سقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحيى سعيداً بلا هم ولا نكدٍ <\|vsep\|> نقي سر عن الأسواء والأشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> محبباً في الورى ما عشت أجمعهم <\|vsep\|> مقدماً فيهم في البدو والحضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عند الله فريد العصر مشتهراً <\|vsep\|> من صفوة الله سادات الورى الغرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليك بالصبر والتسليم مرتضياً <\|vsep\|> لخيرة الله تغنم غاية الظفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن حبيت بلاءٍ شكرت ون <\|vsep\|> بليت فأصبر غير ذي ضجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعلم بأن مراد الله خيرته <\|vsep\|> ما أنت فيه فنعم العون فافتخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحسن الظن ف يالمولى وقدرته <\|vsep\|> وفي النبيين والأملاك والبشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقم بفرضٍ وللأمر امتثل أدباً <\|vsep\|> وكل نهيٍ فكن منه على حذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا التقى يا خليلي خذ به أبداً <\|vsep\|> أوصى به الله كما في محكم السور </\|bsep\|> <\|bsep\|> به النبيون والأتباع كلهم <\|vsep\|> أوصوا الخليقة من أنثى ومن ذكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهما أتيت على فعلٍ فت به <\|vsep\|> مكملاً خالصاً عن وصمة الغير </\|bsep\|> <\|bsep\|> صل الصلاة بحسانٍ وتوأدةً <\|vsep\|> على صفاءٍ من الأشغال والفكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذا الزكاة ن وجدت حسبما شرعت <\|vsep\|> ذ منعها غاية النقصان والخسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي المكاوي لمن قد صار يمنعها <\|vsep\|> عن مستحقٍّ فبئس الزاد للحفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن شئت ظلا لدى الأخرى وتنميةً <\|vsep\|> للمال زك ونفل الفضل لا تذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والصوم أجر أتى لفاعله <\|vsep\|> بلا حساب كما قد صح في الخبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحج فرضٌ لبيت الله محتتمٌ <\|vsep\|> ن استطعت فحج البيت واعتمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون حججت فزر خير الورى حذراً <\|vsep\|> من الجفا واسر عن تعط المنى وسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي الغنا والمنا للفائزين بها <\|vsep\|> أهل الخصوص ذوي السعاد والخير </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن ظفرت بها يا خير مغتنمٍ <\|vsep\|> ون حرمت فقل يا ضيعة العمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللنزول ارتقب بالليل وادع وسل <\|vsep\|> تحظ بنيل المنى في ساعة السحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم في التهجد من أسرار قد وردت <\|vsep\|> للقائمين فقم للخير وادكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد قيل ما عقدت ولايةٌ أبداً <\|vsep\|> للصالحين سوى بالليل في الأثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاح فاسمع عليك في معاملةٍ <\|vsep\|> للحقِّ والخلق وفق الشرع فاستقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصلح القلب يصلح كل حالٍ به <\|vsep\|> فهو الأمامُ محل السر والخفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاغسله عن كدرٍ فيه وعن ريبٍ <\|vsep\|> وعن عيوبٍ به جلابة الخطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بماءِ زهدٍ عن الدنيا ومعرفةٍ <\|vsep\|> بقدرها وقدومٍ بعدها عسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ هذه الدار لا شك ولا جدلٌ <\|vsep\|> في أنها معدن الفات والضرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يصف حال امرئٍ فيها بلا نكدٍ <\|vsep\|> ن جاء صفاءً تلاه موجب الكدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألم تر أنها سجن ومختبرٌ <\|vsep\|> للمؤمنين لكي يعلو من القذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يكفي اللبيب بأن الله والصلحا <\|vsep\|> من خلقه لم يروها بهجة النظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهكذا درج الأخيارُ من قدمٍ <\|vsep\|> فانظر قلاهم لها من ظاهر السير </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسلك سبيلهم ن كنت ذا أدبٍ <\|vsep\|> تنج من الشر والأشرار والبطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رب بالمصطفى المختار سيدنا <\|vsep\|> محمدٍ سيد السادات من مضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والل والصحب والأتباع أجمعهم <\|vsep\|> أصلح لنا السر والأعمال مع صور </\|bsep\|> <\|bsep\|> واغفر لنا واهدنا فيمن هديت وكن <\|vsep\|> عوناً لنا سيدي في الأهل والسفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تسلط علينا بالذنوب أذى <\|vsep\|> وافتح لنا ربنا بالعز والظفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعافنا واكفنا كل مهم أتى <\|vsep\|> واختم لنا العمر بالحسنى بلا عسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا لهي استجب يا رب واجمعنا <\|vsep\|> وأحبابنا الكل في الفردوس يا وزري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاة على الهادي وعترته <\|vsep\|> نعم الكرام عدد ما انهل من قطر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "مـضـى الأخـيـارُ أربابُ الديانه", "ومن هم في الورى أهل الأمانه", "تـفـانـى الخـير لما أن تفانوا", "ولا عـــجـــبٌ لأنـــهـــم صــوانــه", "وطــار الشـر بـالأشـرار تـيـهـاً", "وأقـوى بـالهـوى فـيـهـم جـرانـه", "وصـار الأمـر بـالمـعـروف نـكراً", "وصــار النــكـر عـنـدهـم ديـانـه", "ودام الرفــع والإعــزاز جـهـراً", "لأربـاب الدنـا أهـل الخـيـانـه", "وأهــل العــلم بــيــنــهــم أذلاً", "ومـا مـنـهـم لهـم غـير الإهانه", "فـلا تـعـجـب لهذا العكس واصبر", "ولا تـضـجـر فـمـا أخـطـى زمـانه", "هــنــيــئاً لامــرئٍ داري فــلازم", "حـضـيـض البـيـت أو أمـسك لسانه", "وطـهـر عـن سـوى المـولى تـعالى", "ومـا يـعـنـيـه يـا خـلي جـنـانـه", "ونـقـي الحـبـيب عن كل الدنايا", "ولا يــعــدو خــويــصـتـه وشـأنـه", "له فــي العــلم والأعــمـال حـظٌّ", "عـفـيـف النـفـس مـشهورُ الصيانه", "فــإن لاح له خــيــر اغــتــنـمـه", "وإن أتــــاح له ضــــدٌ أبـــانـــه", "مــطــيــعــاً ربــه فــي كــل حــالٍ", "عـلى وجـه الرضـا يـقـضـي أوانه", "فــخــذ يــا صـاحـبـي مـنـظـوم درٍّ", "مــتــى يـلقـى عـلى شـيـءٍ أزانـه", "ولا يـــرضـــاه إلا ذو كـــمـــالٍ", "أخــو مــجــدٍ كــريــم ذو رصـانـه", "فــوفــقــنــي إلهــي مـنـك فـضـلاً", "بــمـا تـرضـى مـن البـر حـسـانـه", "وعـنـد المـوت فـاخـتـم لي بخيرٍ", "أيـا غـافـر لمـن أرخـى عـنـانـه", "وصـــلى الله دأبـــاً مــع ســلامٍ", "عـلى المـختار ما اهتزت بنانه", "يــعــم الآل والأصــحـاب جـمـعـاً", "وإيــانــا ويــدخــلنــا جــنـانـه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133112	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> مضى الأخيارُ أربابُ الديانه <\|vsep\|> ومن هم في الورى أهل الأمانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفانى الخير لما أن تفانوا <\|vsep\|> ولا عجبٌ لأنهم صوانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطار الشر بالأشرار تيهاً <\|vsep\|> وأقوى بالهوى فيهم جرانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصار الأمر بالمعروف نكراً <\|vsep\|> وصار النكر عندهم ديانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودام الرفع والعزاز جهراً <\|vsep\|> لأرباب الدنا أهل الخيانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأهل العلم بينهم أذلاً <\|vsep\|> وما منهم لهم غير الهانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تعجب لهذا العكس واصبر <\|vsep\|> ولا تضجر فما أخطى زمانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنيئاً لامرئٍ داري فلازم <\|vsep\|> حضيض البيت أو أمسك لسانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطهر عن سوى المولى تعالى <\|vsep\|> وما يعنيه يا خلي جنانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونقي الحبيب عن كل الدنايا <\|vsep\|> ولا يعدو خويصته وشأنه </\|bsep\|> <\|bsep\|> له في العلم والأعمال حظٌّ <\|vsep\|> عفيف النفس مشهورُ الصيانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن لاح له خير اغتنمه <\|vsep\|> ون أتاح له ضدٌ أبانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مطيعاً ربه في كل حالٍ <\|vsep\|> على وجه الرضا يقضي أوانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخذ يا صاحبي منظوم درٍّ <\|vsep\|> متى يلقى على شيءٍ أزانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا يرضاه لا ذو كمالٍ <\|vsep\|> أخو مجدٍ كريم ذو رصانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوفقني لهي منك فضلاً <\|vsep\|> بما ترضى من البر حسانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعند الموت فاختم لي بخيرٍ <\|vsep\|> أيا غافر لمن أرخى عنانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلى الله دأباً مع سلامٍ <\|vsep\|> على المختار ما اهتزت بنانه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "النـصـح بين الورى في الشرع محتوم", "فــتــارك النــصــح مــا زور ومـأثـوم", "النـصـح ديـنٌ كـمـا قـد جـاء فـي خبرٍ", "عــن ســيــد الرسـل مـشـهـورٌ ومـعـلوم", "يـا سـائل النصح فاسمع ما أقول به", "أنــا الحــري بــمــا أوصــيـك مـلزوم", "تـقـوى الإله يـنـال الخـيـر صاحبها", "فـارق عـلاهـا كـمـا دانـت به القوم", "ودع تـسـاويـف نـفـسٍ مـن دعـاوي هـوىً", "مـن غـره إبـليـس فهو العائق الشوم", "وأعــرف النـفـس تـعـرف حـق خـالقـهـا", "بـيـن له الحـق بـالتـفـصـيـل واللوم", "واطــلب العــلم تــســم ثـم تـنـج بـه", "إذ صــاحـب الجـهـل مـنـحـوسٌ ومـذمـوم", "فـالعـلم زين الفتى به بلوغ المنى", "حــتــم لصــاحــبــه فــضــلٌ وتــقــديــم", "وأصــلح الســر يــصــلح كــل حـالٍ بـه", "أزكـى الرجـال سـليـم السـر مـخـمـوم", "قـم بـالفـروض عـلى وجه الكمال تنل", "رضــى الإله فــنـعـم الربـح والسـوم", "لا سيما الخمس في الأوقات مبتدراً", "تـتـلو الزكـاة ويـتلو فرضها الصوم", "مــن اســتــطـاع لحـج البـيـت يـلزمـه", "فـيـه الغـنـا والمنى والخير محتوم", "مـن قـام بـالفـرض قـام كـل خـيـر به", "ومــن تــوانــى فــقـد أغـراه مـرجـوم", "كن في العبادات يا صاح أو معاملة", "بــوفــق شـرعٍ فـفـيـه النـجـح مـوسـوم", "دار العــبــاد بــحــق واتـخـذ خـلقـاً", "تــعــش بــه فـي الورى نـاج ومـرحـوم", "نـوافـل الخـيـر لازمـهـا تـحـز أبداً", "حــب الإله كــمــا فـي النـص مـرقـوم", "عـليـك بـالليـل قـم وادع بـه سـحـراً", "فـالغـفـر فـيـه طـلابُ المـرء مـقسوم", "واضــب عـليـه وأيـقـظ مـن وثـقـت بـه", "ونـاد أهـل الصـفـا هـيـا لذا قوموا", "وظـن مـا شـئت فـي المـولى وأحـسـنـه", "تـلق كـمـا فـي النـبـا نـطـق ومفهوم", "وقـف عـلى بـابـه مـا عـشـت مـنـطـرحاً", "فـهـو العـليـم بـحـال العـبـد قـيـوم", "وسـر طـريقاً لها الأسلاف قد سلكوا", "ودع مـغـالاة مـن فـي الجـهـل منهوم", "ثـم الصـلاة عـلى المـختار ما همعت", "ســحـب ومـا سـر بـالتـفـريـج مـهـمـوم", "تــعــم آلا وأصــحــابــاً وتـابـعـهـم", "يــتــلو الصــلاة تــحــيـاتٌ وتـسـليـم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133108	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> النصح بين الورى في الشرع محتوم <\|vsep\|> فتارك النصح ما زور ومأثوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> النصح دينٌ كما قد جاء في خبرٍ <\|vsep\|> عن سيد الرسل مشهورٌ ومعلوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سائل النصح فاسمع ما أقول به <\|vsep\|> أنا الحري بما أوصيك ملزوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقوى الله ينال الخير صاحبها <\|vsep\|> فارق علاها كما دانت به القوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودع تساويف نفسٍ من دعاوي هوىً <\|vsep\|> من غره بليس فهو العائق الشوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعرف النفس تعرف حق خالقها <\|vsep\|> بين له الحق بالتفصيل واللوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> واطلب العلم تسم ثم تنج به <\|vsep\|> ذ صاحب الجهل منحوسٌ ومذموم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالعلم زين الفتى به بلوغ المنى <\|vsep\|> حتم لصاحبه فضلٌ وتقديم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصلح السر يصلح كل حالٍ به <\|vsep\|> أزكى الرجال سليم السر مخموم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قم بالفروض على وجه الكمال تنل <\|vsep\|> رضى الله فنعم الربح والسوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا سيما الخمس في الأوقات مبتدراً <\|vsep\|> تتلو الزكاة ويتلو فرضها الصوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> من استطاع لحج البيت يلزمه <\|vsep\|> فيه الغنا والمنى والخير محتوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> من قام بالفرض قام كل خير به <\|vsep\|> ومن توانى فقد أغراه مرجوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كن في العبادات يا صاح أو معاملة <\|vsep\|> بوفق شرعٍ ففيه النجح موسوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> دار العباد بحق واتخذ خلقاً <\|vsep\|> تعش به في الورى ناج ومرحوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> نوافل الخير لازمها تحز أبداً <\|vsep\|> حب الله كما في النص مرقوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليك بالليل قم وادع به سحراً <\|vsep\|> فالغفر فيه طلابُ المرء مقسوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> واضب عليه وأيقظ من وثقت به <\|vsep\|> وناد أهل الصفا هيا لذا قوموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظن ما شئت في المولى وأحسنه <\|vsep\|> تلق كما في النبا نطق ومفهوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقف على بابه ما عشت منطرحاً <\|vsep\|> فهو العليم بحال العبد قيوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسر طريقاً لها الأسلاف قد سلكوا <\|vsep\|> ودع مغالاة من في الجهل منهوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاة على المختار ما همعت <\|vsep\|> سحب وما سر بالتفريج مهموم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "أتــعـذلونـي إخـوتـي فـي قـول آح", "لا جــنــاح إذ يـقـول الشـخـص آح", "فـأبـصـروا لا تـنـظـروا إلا جفا", "الوفــا قــد مــات أهــلوه وطــاح", "مــا بــقــي إلا انــتـظـار سـاعـةِ", "قـد بـدت أشـراطـهـا فـيـكـم كفاح", "آح مــات الديــن والدنـيـا مـعـاً", "مـات أهـل العـلم حـقـاً والصـلاح", "إن بــقــي مــنــهــم قـليـل خـامـل", "إذ تـولى فـي الملا أهل الطلاح", "عـــجـــزوا دفـــعـــاً لأي مــنــكــرٍ", "شــاهــدوه فــي مــســاءٍ أو صـبـاح", "مــن عـداة الديـن أربـاب الهـوى", "صــيــروا مــا حـرم الشـرع مـبـاح", "طــار فـي الأقـطـار داءُ ظـلمـهـم", "عــم أوعــار الأراضــي والبـطـاح", "عــمــرهــم ولى وهــم فــي غــفــلةٍ", "وغـــــرورٍ والتـــــهــــاءٍ ومــــزاح", "قـد نـسـوا شـأن المـصـير والفنا", "وهـجـوم المـوت واسـتعلا النياح", "ذا زمـان العـكـس والنـكس مع ال", "وكــس والخــرس مــع غــي الجـمـاح", "ذا زمـان أهـل الشقا أهل الجفا", "والرشـا والجـور والكذب الصراح", "ديــنــهــم لهــو وطــاعـتـهـم هـوى", "ذكــرهــم فــحــش وعــقـدهـم سـفـاح", "أهـلكـوا الحـرث مـع النسل أتوا", "للقــبــيـح فـي الصـبـاح والرواح", "فــر عــنـهـم يـا خـليـلي وانـزلن", "قعر بيتك لو على الماء القراح", "فــر مــن المــجــذوم تــكــف شــره", "لا عــلى مــن فـر إذ هـلك جـنـاح", "فــي قــالي آح تــخــفــيـف الجـوى", "وهـو لا يـجـدي لرفـع المـسـتباح", "أيــهــا العــذال كــفــوا إنــنــي", "لا تـروعـنـي الوقـاوق والصـيـاح", "لي بــمــن قـد أدرجـوا مـن سـادةٍ", "أسـوةً فـي ذا فـيـا نـعـم الملاح", "قــال فــي المــاضـي إمـامٌ فـاضـلٌ", "آح لولا ألمــــي مــــا قــــلت آح", "صــه نـديـمـي لا تـلمـنـي انـدبـن", "لأويــقــاتٍ تــقــضـت فـي انـشـراح", "مــع عــريــب طــالمــا خـامـرتـهـم", "فــي شــبـابـي حـيـث لا واشٍ ولاح", "فــتــيـةٌ مـن قـد عـلت أنـسـابـهـم", "ذي عــــلوم وفــــخــــارٍ وســـمـــاح", "رحــمــةُ الله عـليـهـم قـد مـضـوا", "خــلفـوا ذكـراً جـمـيـلاً لا يـزاح", "والصـــلاة مـــا هــمــي ودقٌ ومــا", "لاح بـــرقٌ وشـــدا قــمــري ونــاح", "تــتــغــشـى المـصـطـفـى مـن هـاشـمٍ", "وآله والصــحــب مــا هــبـت ريـاح" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133104	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_5\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> أتعذلوني خوتي في قول ح <\|vsep\|> لا جناح ذ يقول الشخص ح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأبصروا لا تنظروا لا جفا <\|vsep\|> الوفا قد مات أهلوه وطاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بقي لا انتظار ساعةِ <\|vsep\|> قد بدت أشراطها فيكم كفاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ح مات الدين والدنيا معاً <\|vsep\|> مات أهل العلم حقاً والصلاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن بقي منهم قليل خامل <\|vsep\|> ذ تولى في الملا أهل الطلاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجزوا دفعاً لأي منكرٍ <\|vsep\|> شاهدوه في مساءٍ أو صباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> من عداة الدين أرباب الهوى <\|vsep\|> صيروا ما حرم الشرع مباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> طار في الأقطار داءُ ظلمهم <\|vsep\|> عم أوعار الأراضي والبطاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> عمرهم ولى وهم في غفلةٍ <\|vsep\|> وغرورٍ والتهاءٍ ومزاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد نسوا شأن المصير والفنا <\|vsep\|> وهجوم الموت واستعلا النياح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا زمان العكس والنكس مع ال <\|vsep\|> وكس والخرس مع غي الجماح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا زمان أهل الشقا أهل الجفا <\|vsep\|> والرشا والجور والكذب الصراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> دينهم لهو وطاعتهم هوى <\|vsep\|> ذكرهم فحش وعقدهم سفاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهلكوا الحرث مع النسل أتوا <\|vsep\|> للقبيح في الصباح والرواح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فر عنهم يا خليلي وانزلن <\|vsep\|> قعر بيتك لو على الماء القراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فر من المجذوم تكف شره <\|vsep\|> لا على من فر ذ هلك جناح </\|bsep\|> <\|bsep\|> في قالي ح تخفيف الجوى <\|vsep\|> وهو لا يجدي لرفع المستباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها العذال كفوا نني <\|vsep\|> لا تروعني الوقاوق والصياح </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي بمن قد أدرجوا من سادةٍ <\|vsep\|> أسوةً في ذا فيا نعم الملاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال في الماضي مامٌ فاضلٌ <\|vsep\|> ح لولا ألمي ما قلت ح </\|bsep\|> <\|bsep\|> صه نديمي لا تلمني اندبن <\|vsep\|> لأويقاتٍ تقضت في انشراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> مع عريب طالما خامرتهم <\|vsep\|> في شبابي حيث لا واشٍ ولاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتيةٌ من قد علت أنسابهم <\|vsep\|> ذي علوم وفخارٍ وسماح </\|bsep\|> <\|bsep\|> رحمةُ الله عليهم قد مضوا <\|vsep\|> خلفوا ذكراً جميلاً لا يزاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> والصلاة ما همي ودقٌ وما <\|vsep\|> لاح برقٌ وشدا قمري وناح </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا رب سـالك بـحـق المـصـطفى الهادي", "والآل والصـحـب أن تـوليـنـي إرشـادي", "وبــالبـتـول وبـالسـبـطـيـن ثـم بـزيـن", "العـــابـــديــن أعــذنــي شــر حــســادي", "وبــالجــمــال مــحــمــد ثــم صــادقـهـم", "وبــالعـريـضـي أغـثـنـي تـمـم اسـعـادي", "وبــالجــمــال وعــيـسـى والشـهـاب أزل", "مــا كــان فـيـنـا مـن ادواء وأنـكـاد", "وبــالعــفــيــف ونــجــلٍ حــل فــي سـمـلٍ", "وبــالجــمــال اقــلنـي يـوم الاشـهـاد", "وبــــابـــنـــه وتـــلاه خـــالعٌ قـــســـمٍ", "ومــن بــمــربــاط كــن وأصــلح اولادي", "بــنــجـله والمـلاذ القـطـب عـمـدتـنـا", "مــقــدم القــوم جــدي فـخـر الأمـجـاد", "واولاد كــلهــم مــولاي فـاصـلح بـهـم", "امـورنـا مـا بـطـن مـنـهـا مع البادي", "وبــالجــمـال ونـور الديـن وأحـمـدهـم", "وبـــالعـــفـــيـــف وجــيــهٍ قــوم أوادي", "وبــالعــفــيــف وصــنـوٍ والجـمـال عـلا", "مـولى الدويـلة جـمـل واعـمـر النادي", "بـذي النـدى الشيخ سقاف العلا وتلا", "أولاده كــــلهـــم جـــد لي بـــإمـــداد", "بــعــيــدروس المــعــالي مـع فـروعٍ له", "وصــنــوه النــور أهــل السـر أجـدادي", "بـالفـخـر بـن سـالم الضـرغـام سـيدنا", "والأســقــع اسـتـاذنـا والشـيـخ حـداد", "كـن لي مـعـيـنـاً وكـن لي ناصراً أبداً", "واغـفـر ذنـوبـي واقـبـل سائر اورادي", "كــذا بـسـيـدنـا مـولى الشـبـيـكـة مـع", "صــنــوٍ له أحــمـنـي عـن سـائر انـكـاد", "بــحــق ذي روغــةٍ عــفــواً لنــا وكــذا", "جـمـال عـيـديـد هـم مـع جـملة اسيادي", "بــحـق جـدي عـفـيـف الديـن أدعـو كـذا", "بــوالدي مــن ســمــا عــلمـاً بـإسـنـاد", "بــآل طــه ســألنــاك بــأجــمــعــهــمــز", "فــجــد بــســؤلي كــمـا قـدرت إيـجـادي", "بـجـاهـهـم سـدد الأقـوال منا كذا ال", "أفـعـال يـا مـرتـجـى يا مروي الصادي", "وســع عــلي بــرزقٍ مــنــك يــمــنــعـنـي", "عــن أن أســائل مــخــلوقــاً بــإرفــاد", "سـخـر لي الكـون بـالتـصـريـف يـا صمد", "يـا مـالك المـلك يـا وهـاب يـا هادي", "يا ذا الجلال وذا الإكرام جد كرماً", "بـالعـفـو والصـفـح عـما يوجب ابعادي", "أنـت العـليـم بـمـا يـحوي الضمير به", "فــامــنــن عــلي بـمـطـلوبـي ومـرتـادي", "بـذاتـك النـور والأسـمـا التـي عظمت", "وبــالنــبــيــيــن والأمـلاك الأجـواد", "أجـب سـريـعـاً سـريـعـاً يـا إلهـي وجـد", "بــمــطــلبــي جــمـلةً مـن غـيـر تـعـداد", "ثــم الصــلاة عــلى الهـادي وعـتـرتـه", "والآل والصـحـب ما أشجى حدى الحادي", "وتــابــعــيــهــم بـإحـسـانٍ ويـتـبـعـهـا", "مــــنــــا الســــلام بــــآزالٍ وآبــــاد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133100	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> يا رب سالك بحق المصطفى الهادي <\|vsep\|> والل والصحب أن توليني رشادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالبتول وبالسبطين ثم بزين <\|vsep\|> العابدين أعذني شر حسادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالجمال محمد ثم صادقهم <\|vsep\|> وبالعريضي أغثني تمم اسعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالجمال وعيسى والشهاب أزل <\|vsep\|> ما كان فينا من ادواء وأنكاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالعفيف ونجلٍ حل في سملٍ <\|vsep\|> وبالجمال اقلني يوم الاشهاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبابنه وتلاه خالعٌ قسمٍ <\|vsep\|> ومن بمرباط كن وأصلح اولادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنجله والملاذ القطب عمدتنا <\|vsep\|> مقدم القوم جدي فخر الأمجاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واولاد كلهم مولاي فاصلح بهم <\|vsep\|> امورنا ما بطن منها مع البادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالجمال ونور الدين وأحمدهم <\|vsep\|> وبالعفيف وجيهٍ قوم أوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالعفيف وصنوٍ والجمال علا <\|vsep\|> مولى الدويلة جمل واعمر النادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بذي الندى الشيخ سقاف العلا وتلا <\|vsep\|> أولاده كلهم جد لي بمداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعيدروس المعالي مع فروعٍ له <\|vsep\|> وصنوه النور أهل السر أجدادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالفخر بن سالم الضرغام سيدنا <\|vsep\|> والأسقع استاذنا والشيخ حداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كن لي معيناً وكن لي ناصراً أبداً <\|vsep\|> واغفر ذنوبي واقبل سائر اورادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذا بسيدنا مولى الشبيكة مع <\|vsep\|> صنوٍ له أحمني عن سائر انكاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحق ذي روغةٍ عفواً لنا وكذا <\|vsep\|> جمال عيديد هم مع جملة اسيادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحق جدي عفيف الدين أدعو كذا <\|vsep\|> بوالدي من سما علماً بسناد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل طه سألناك بأجمعهمز <\|vsep\|> فجد بسؤلي كما قدرت يجادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بجاههم سدد الأقوال منا كذا ال <\|vsep\|> أفعال يا مرتجى يا مروي الصادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسع علي برزقٍ منك يمنعني <\|vsep\|> عن أن أسائل مخلوقاً برفاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سخر لي الكون بالتصريف يا صمد <\|vsep\|> يا مالك الملك يا وهاب يا هادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ذا الجلال وذا الكرام جد كرماً <\|vsep\|> بالعفو والصفح عما يوجب ابعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت العليم بما يحوي الضمير به <\|vsep\|> فامنن علي بمطلوبي ومرتادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بذاتك النور والأسما التي عظمت <\|vsep\|> وبالنبيين والأملاك الأجواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجب سريعاً سريعاً يا لهي وجد <\|vsep\|> بمطلبي جملةً من غير تعداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاة على الهادي وعترته <\|vsep\|> والل والصحب ما أشجى حدى الحادي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "دع التـسـويف في العمر القصير", "وهــي الزاد للســفــر الخــطـيـر", "ولا تـكـسـل بـتـرويـج الأمـانـي", "ولا تـغـفـل عـن اليـوم العـسير", "ولا تــنـس فـجـاة المـوت يـومـاً", "ونــوح الأهـل والولد الصـغـيـر", "وإدراج اللفــائف بــاعــتــجــال", "وحــمــلاً فــوق أعــواد السـريـر", "إلى قــبـرٍ تـصـيـر فـيـه وحـيـداً", "فــريــداً دايـمـاً حـتـى النـشـور", "وعــن ضــغــطٍ لقــبــرٍ مــع ســؤالٍ", "مـن المـلكـيـن مـنـكـر مـع نكير", "فــتــســأل حــيــن وضـعٍ عـن نـبـي", "وعـــن ديـــنٍ وعـــن ربٍّ خـــبــيــر", "فــتــثــبــيـتٌ يـكـون لأهـل خـيـرٍ", "وزيــغٌ للعــصــاةِ ذوي الفــجــور", "وقـد جـاء القـبـور تـرى جـناناً", "لأهـل النـور والعـمـلِ البـريـر", "وأهــل الزيــغ والكــفــر قـبـورٌ", "لهــم حـفـرٌ بـهـا لفـح السـعـيـر", "وهـــذا بـــعـــده حـــشــرٌ ونــشــرٌ", "إلى عـرض عـلى المـولى البـصير", "فــمــيــزانٌ يــقــوم مــع حــســابٍ", "عـلى القـطـمـير والصنو النقير", "بــه الأوصــال والأعـضـا شـهـودٌ", "ولا جــارٍ هــنــاك لمــســتــجـيـر", "فـيـخـتـصـم الخـلائق بـاجـتـمـاعٍ", "ويـقـتـص الصـغـيـر مـن الكـبـيـر", "فـــيـــا لله مـــن عـــرضٍ مــهــولٍ", "وجــســرٍ بــعــده صــعــبُ العُـبـورِ", "فـــأقـــوامٌ لجـــنـــاتِ نـــعـــيــمٍ", "ولذاتٍ وولدانٍ وحــــــــــــــــــــورِ", "وأقـــوامٌ إلى مـــأوى جـــحـــيــمٍ", "وكــم هــولٍ لهــم فــيـهـا مـريـرِ", "فـجـد العـزم واعـمـل بـاجـتـهادٍ", "وإيــاك التــوانــي مــع فــتــور", "ولا تــحــســب بـأن الأمـر سـهـلٌ", "فــخـذ بـالحـزم فـي كـل الأمـورِ", "وتــقــوى الله فـيـهـا كـل خـيـر", "وطـيـبُ العـيـش بـالأنـس الكثير", "فـبـالتـقـوى يـنـال المـرء عـزاً", "لدى الدنـيـا وفـي دار الحـبور", "وعــنــد الله يــرضـى يـا لكـسـبٍ", "نـهـايـتـه رضـى المـلك القـديـر", "فـقـم بـالأمـر واتـرك كـل نـهـيٍ", "وكـدَّ النـفـس فـي ربـح المـصـيـر", "فـبـعـد الفـرض بالتكميل فالزم", "وأبـكِ الذنـب بـالدمـع الغـزيـر", "ولا تـكـسـل عـن السـجـدات ليلاً", "فـنـعـم العـون للعـبـد الصـبـور", "ولا تــغـفـل عـن اسـتـعـداد زادٍ", "ومـا تـحـتـاج فـي شـان المـصـير", "وصــف الســر عــن كــبــرٍ وعــجــبٍ", "وعــن حـقـدٍ وعـن قـبـح الضـمـيـر", "أيـصـبـو المـرءُ من بعدِ اربعين", "وفـي الراس اشـتـعـال مـن نـذير", "ويــزهـو بـالدنـا مـالاً وجـاهـاً", "يـرجـي العمر في النزر الحقير", "وقــد عــرف المــآل ومــا يــراه", "مـن المـثـلاث فـي الجم الغفير", "فــثــبــتــنــا إلهـي واعـفُ عـنـا", "وكــن عــونـاً لنـا فـي كـل خـيـر", "وصــلى الله والتــســليـم دابـاً", "على المختار ذي الفضل الكبير", "مــع الأصــحــاب والآل جـمـيـعـاً", "كذا الأتباع ذي المجد الشهير" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133096	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> دع التسويف في العمر القصير <\|vsep\|> وهي الزاد للسفر الخطير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تكسل بترويج الأماني <\|vsep\|> ولا تغفل عن اليوم العسير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تنس فجاة الموت يوماً <\|vsep\|> ونوح الأهل والولد الصغير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودراج اللفائف باعتجال <\|vsep\|> وحملاً فوق أعواد السرير </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى قبرٍ تصير فيه وحيداً <\|vsep\|> فريداً دايماً حتى النشور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعن ضغطٍ لقبرٍ مع سؤالٍ <\|vsep\|> من الملكين منكر مع نكير </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتسأل حين وضعٍ عن نبي <\|vsep\|> وعن دينٍ وعن ربٍّ خبير </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتثبيتٌ يكون لأهل خيرٍ <\|vsep\|> وزيغٌ للعصاةِ ذوي الفجور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد جاء القبور ترى جناناً <\|vsep\|> لأهل النور والعملِ البرير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأهل الزيغ والكفر قبورٌ <\|vsep\|> لهم حفرٌ بها لفح السعير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهذا بعده حشرٌ ونشرٌ <\|vsep\|> لى عرض على المولى البصير </\|bsep\|> <\|bsep\|> فميزانٌ يقوم مع حسابٍ <\|vsep\|> على القطمير والصنو النقير </\|bsep\|> <\|bsep\|> به الأوصال والأعضا شهودٌ <\|vsep\|> ولا جارٍ هناك لمستجير </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيختصم الخلائق باجتماعٍ <\|vsep\|> ويقتص الصغير من الكبير </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا لله من عرضٍ مهولٍ <\|vsep\|> وجسرٍ بعده صعبُ العُبورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأقوامٌ لجناتِ نعيمٍ <\|vsep\|> ولذاتٍ وولدانٍ وحورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقوامٌ لى مأوى جحيمٍ <\|vsep\|> وكم هولٍ لهم فيها مريرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجد العزم واعمل باجتهادٍ <\|vsep\|> وياك التواني مع فتور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تحسب بأن الأمر سهلٌ <\|vsep\|> فخذ بالحزم في كل الأمورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتقوى الله فيها كل خير <\|vsep\|> وطيبُ العيش بالأنس الكثير </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبالتقوى ينال المرء عزاً <\|vsep\|> لدى الدنيا وفي دار الحبور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعند الله يرضى يا لكسبٍ <\|vsep\|> نهايته رضى الملك القدير </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقم بالأمر واترك كل نهيٍ <\|vsep\|> وكدَّ النفس في ربح المصير </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبعد الفرض بالتكميل فالزم <\|vsep\|> وأبكِ الذنب بالدمع الغزير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تكسل عن السجدات ليلاً <\|vsep\|> فنعم العون للعبد الصبور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تغفل عن استعداد زادٍ <\|vsep\|> وما تحتاج في شان المصير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصف السر عن كبرٍ وعجبٍ <\|vsep\|> وعن حقدٍ وعن قبح الضمير </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيصبو المرءُ من بعدِ اربعين <\|vsep\|> وفي الراس اشتعال من نذير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويزهو بالدنا مالاً وجاهاً <\|vsep\|> يرجي العمر في النزر الحقير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد عرف المل وما يراه <\|vsep\|> من المثلاث في الجم الغفير </\|bsep\|> <\|bsep\|> فثبتنا لهي واعفُ عنا <\|vsep\|> وكن عوناً لنا في كل خير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلى الله والتسليم داباً <\|vsep\|> على المختار ذي الفضل الكبير </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "الحــمــد لله كــم أعــطـى وكـم وهـبـا", "وكـم كـفـى عـللاً كـم قـد نـفـى كـربـا", "ثـم الصـلاة عـلى المـخـتـار مـن مـضر", "خـيـر النـبـيين أزكى في الورى حسبا", "مــحــمــدٍ أحــمــدٍ مــن طــاب عــنــصــره", "عــلت مــفــاخـره الأقـمـار والشـهـبـا", "يــتــلو الســلام يـعـم الصـحـب كـلهـم", "والآل والعـتـرة الأطـهـار والنـجـبا", "يـا صـاحـبـي إن قـلبـي اليـوم مـكتئبٌ", "لمــا تــذكــرت مـن دهـري الذي غـلبـا", "وفــاتـنـي مـن خـيـار النـاس كـم رجـلٍ", "مـا فـارق الذكر طول العمر والكتبا", "بـــكـــاء ليـــلتـــه ســـجـــاد خــلوتــه", "مــن خـوف مـالكـه يـسـتـعـذب التـعـبـا", "له اشــتــغــالٌ بـحـفـظ السـر عـن دخـلٍ", "ليـث النـزال إذا مـا عـارك الرقـبـا", "تـلقـاه فـي الجـود كالطائي وأحنفهم", "فـي الحـلم قـد فـاق قساً حيثما خطبا", "مــن آل بــيــت رســول الله أكــثـرهـم", "وآل أبــي فــضـل الأخـيـار والخـطـبـا", "مــا قــط يــشــغــلهــم عـن صـالحٍ عـمـلٍ", "شــيــءٌ يــعـوقـهـم إن رامـوا القـربـا", "كـانـت تـريـم بـهـم تـزهـو بـمـفـخـرها", "وكـاد يـغـبـط مـن قـد حـلهـا الغـربـا", "فــليــلهــا كـالضـحـى نـوراً ومـكـسـبـةً", "ويـومـهـا لو تـرى في ذي الدنا عجبا", "فـانـظـر تـراجـمـهـم تـعـرف تـراحـمـهم", "واحـفـظ تـزاحـمهم في الفعل إذ ندبا", "واليــوم قـد عـكـسـت أحـوالهـا فـغـدا", "أعـجـازهـا الراس والراسُ غـدا ذنـبـا", "درت البــلاد وأيــهــت العـبـاد بـهـا", "فـمـا صـفـا لي بـهـا من يقضي الأربا", "ســوى جــهــولٍ ومــغــمــومٍ وعــبـد هـوى", "مـن حـزب أهـل الردى مـمـن عـتا وكبا", "إلا قـليـل مـن الأخـيـار قـد خـمـلوا", "لمـا لقـوا مـن طـغـام دهـرهـم نـصـبـا", "نــعــم أرى مـن يـعـانـي غـسـل ظـاهـره", "وقــلبــه قــد غـدا مـن خـبـثـه جـنـبـا", "قـل للمـقـيـمـيـن فـي ارجـائهـا عـلناً", "ضـيـعـتـم المـال والتـكـريـم والأدبا", "يـــا ىل بـــيــت رســول الله مــالكــم", "تـرضـوا الدنايا وقد اعطيتم الرتبا", "كـيـف الصـغـار وكـيـف الذل يـلحـقـكـم", "وطـهـركـم فـي كـتـاب الله قـد كـتـبـا", "هـل يـرض مـن كـان فـوق النـجم منزله", "أن يـتـخـذ نـفـقـاً في الأرض أو سربا", "أن تـرض أنـفـسـكـم ذا الحـال ما لكم", "تـورثـوا أولادكـم مـن بـعـدكـم عـطبا", "غــنــاكــم قـد بـكـت مـمـا جـرى وبـكـى", "قـد سـدتـم النـاس أحـسـاباً كذا نسبا", "فـأجـمـعـوا أمـركـم فـي حـفـظ سـيرتكم", "كـيـلا تـضـيـع فـلا تـلقـوا لها طلبا", "قوموا هلموا ارغبوا في جمع كلمتكم", "ولا تـكـونـوا هـديـتـم مثل أيدي سبا", "أنــتــم مــلوك الهــدى أنـتـم أئمـتـه", "أنــتــم كـواكـبـه مـن حـيـثـمـا وقـبـا", "المــصــطــفــى الجـد والزهـراء أمـكـم", "والمـرتـضـى أصـلكـم وأولاده النـقبا", "المــجــد مــجــدكــم والفــخـر فـخـركـم", "مــا نــاله طــالبٌ مــمـن مـضـى حـقـبـا", "الله فــــضــــلكــــم الله شــــرفـــكـــم", "الله عــظــمــكــم ســبــحـان مـن وهـبـا", "العــلم عــنــدكــم والنـاس تـتـبـعـكـم", "وقـد ضـمـمـتـم إلى هـذا السـنـا نسبا", "هــل غــيــرةٌ مــنـكـم تـأتـي عـلى قـدرٍ", "فـيـصـبـح الوادي المـيـمـون قـد خصبا", "بـالعـلم والعدل من بعد الضنا ونرى", "ســلطــان دولتـنـا فـي قـطـرنـا غـلبـا", "نــحــن المــلوك وسـادات الورى أبـداً", "وغــيـر سـؤددنـا فـيـمـن سـوانـا هـبـا", "يـا رب يـا مـلتـجـا نـسـألك تـجـمـعنا", "عــلى الصــواب ليـهـتـز العـلا طـربـا", "ونـبـلغ السـول فـي الأعـداء نـكبتهم", "تــعــم دعــوتـنـا الأعـجـام والعـربـا", "ثــم الصـلاة عـلى المـخـتـار سـيـدنـا", "والآل والصـحـب مـا ودق السـما سكبا", "وما سرى البرق في الداجي وما سجعت", "حــمــائم الأيـك أو هـبـت ريـاح صـبـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133088	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> الحمد لله كم أعطى وكم وهبا <\|vsep\|> وكم كفى عللاً كم قد نفى كربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاة على المختار من مضر <\|vsep\|> خير النبيين أزكى في الورى حسبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> محمدٍ أحمدٍ من طاب عنصره <\|vsep\|> علت مفاخره الأقمار والشهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتلو السلام يعم الصحب كلهم <\|vsep\|> والل والعترة الأطهار والنجبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحبي ن قلبي اليوم مكتئبٌ <\|vsep\|> لما تذكرت من دهري الذي غلبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفاتني من خيار الناس كم رجلٍ <\|vsep\|> ما فارق الذكر طول العمر والكتبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكاء ليلته سجاد خلوته <\|vsep\|> من خوف مالكه يستعذب التعبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> له اشتغالٌ بحفظ السر عن دخلٍ <\|vsep\|> ليث النزال ذا ما عارك الرقبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلقاه في الجود كالطائي وأحنفهم <\|vsep\|> في الحلم قد فاق قساً حيثما خطبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ل بيت رسول الله أكثرهم <\|vsep\|> ول أبي فضل الأخيار والخطبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قط يشغلهم عن صالحٍ عملٍ <\|vsep\|> شيءٌ يعوقهم ن راموا القربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانت تريم بهم تزهو بمفخرها <\|vsep\|> وكاد يغبط من قد حلها الغربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليلها كالضحى نوراً ومكسبةً <\|vsep\|> ويومها لو ترى في ذي الدنا عجبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانظر تراجمهم تعرف تراحمهم <\|vsep\|> واحفظ تزاحمهم في الفعل ذ ندبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واليوم قد عكست أحوالها فغدا <\|vsep\|> أعجازها الراس والراسُ غدا ذنبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> درت البلاد وأيهت العباد بها <\|vsep\|> فما صفا لي بها من يقضي الأربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سوى جهولٍ ومغمومٍ وعبد هوى <\|vsep\|> من حزب أهل الردى ممن عتا وكبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا قليل من الأخيار قد خملوا <\|vsep\|> لما لقوا من طغام دهرهم نصبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعم أرى من يعاني غسل ظاهره <\|vsep\|> وقلبه قد غدا من خبثه جنبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل للمقيمين في ارجائها علناً <\|vsep\|> ضيعتم المال والتكريم والأدبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ىل بيت رسول الله مالكم <\|vsep\|> ترضوا الدنايا وقد اعطيتم الرتبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف الصغار وكيف الذل يلحقكم <\|vsep\|> وطهركم في كتاب الله قد كتبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل يرض من كان فوق النجم منزله <\|vsep\|> أن يتخذ نفقاً في الأرض أو سربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أن ترض أنفسكم ذا الحال ما لكم <\|vsep\|> تورثوا أولادكم من بعدكم عطبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غناكم قد بكت مما جرى وبكى <\|vsep\|> قد سدتم الناس أحساباً كذا نسبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأجمعوا أمركم في حفظ سيرتكم <\|vsep\|> كيلا تضيع فلا تلقوا لها طلبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قوموا هلموا ارغبوا في جمع كلمتكم <\|vsep\|> ولا تكونوا هديتم مثل أيدي سبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنتم ملوك الهدى أنتم أئمته <\|vsep\|> أنتم كواكبه من حيثما وقبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> المصطفى الجد والزهراء أمكم <\|vsep\|> والمرتضى أصلكم وأولاده النقبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> المجد مجدكم والفخر فخركم <\|vsep\|> ما ناله طالبٌ ممن مضى حقبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الله فضلكم الله شرفكم <\|vsep\|> الله عظمكم سبحان من وهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> العلم عندكم والناس تتبعكم <\|vsep\|> وقد ضممتم لى هذا السنا نسبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل غيرةٌ منكم تأتي على قدرٍ <\|vsep\|> فيصبح الوادي الميمون قد خصبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالعلم والعدل من بعد الضنا ونرى <\|vsep\|> سلطان دولتنا في قطرنا غلبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحن الملوك وسادات الورى أبداً <\|vsep\|> وغير سؤددنا فيمن سوانا هبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رب يا ملتجا نسألك تجمعنا <\|vsep\|> على الصواب ليهتز العلا طربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونبلغ السول في الأعداء نكبتهم <\|vsep\|> تعم دعوتنا الأعجام والعربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاة على المختار سيدنا <\|vsep\|> والل والصحب ما ودق السما سكبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "الروح مـسـجـونـة فـي الهـيـكـل البشري", "والدار دار البـــلا والهـــم والكــدر", "وكــلهــا للفــنــا ومــا عــليــهـا كـذا", "والغــايــة الجــنــة أو مــلتـقـى سـقـر", "يــا أيــهــا الروح صـبـرا للبـلا أجـل", "مـــقـــدر يــنــقــضــي قــدرا لمــقــتــدر", "ويــحـصـل الطـلق بـعـد الأسـر فـي دعـة", "مــع ارتـفـاع إلى شـأو العـلا النـضـر", "وهــو الرجــوع إلى مــا كــنــت تـألفـه", "فـي روض أنـس مـع اصـحاب العلا الغرر", "فـي حـضـرة القـرب والتـكـريـم مـزدلفا", "مــســلمــا مــن دواعــي الهــم والضـجـر", "فــســلم الأمــر وارض بــالقـضـا فـرحـا", "واعمل لدار البقا قبل انتقضا العمر", "دار النــعــيــم ودار الخــلد بــاقـيـة", "فـيـهـا بـلوغ المـنـا والسـول والوطـر", "يــا رحــمــة للطــيــف الروح مـنـدفـعـا", "من عالم ا لأمر في ذا المظلم الكدر", "أيـن التـفـكـر مـن ذي اللب فـيـك وفـي", "تــطــور مــنــك يــا أغــلوطــة الفــكــر", "جــــل إلهــــك إذ أولاك مــــا عـــجـــزت", "عـنـه عـقـول الورى فـي الورد والصـدر", "يـا أيـهـا النـاس فـي ذي الروح مـدكر", "ومـــشـــهـــد واســـع فــي خــالق الصــور", "ســـبـــحـــانـــه مـــن إله عـــالم حــكــم", "مـــنـــزّه عــن ســمــات الحــادث الدثــر", "نـــثـــنـــي عـــليــه نــوحــده ونــفــرده", "جــل عــلاه عــن التــشــبــيـه بـالغـيـر", "يــا ربــنــا جــد لنـا فـضـلا ومـرحـمـة", "بـسـؤلنـا فـي الدنـا هـذا وفـي الأخـر", "واغـفـر لنـا مـا جـنـيـنـا أنـت عـالمه", "وهــب لنــا الفـوز بـالجـنـات والظـفـر", "واخـتـم لنا العمر بالحسنى وهب كرما", "لنــا العــوافـي مـن الأشـرار والضـرر", "ثــم الصــلاة عــلى الهــادي وعــتـرتـه", "والآل والصــحــب عـنـد الورق والشـجـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133084	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> الروح مسجونة في الهيكل البشري <\|vsep\|> والدار دار البلا والهم والكدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلها للفنا وما عليها كذا <\|vsep\|> والغاية الجنة أو ملتقى سقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها الروح صبرا للبلا أجل <\|vsep\|> مقدر ينقضي قدرا لمقتدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويحصل الطلق بعد الأسر في دعة <\|vsep\|> مع ارتفاع لى شأو العلا النضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو الرجوع لى ما كنت تألفه <\|vsep\|> في روض أنس مع اصحاب العلا الغرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حضرة القرب والتكريم مزدلفا <\|vsep\|> مسلما من دواعي الهم والضجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسلم الأمر وارض بالقضا فرحا <\|vsep\|> واعمل لدار البقا قبل انتقضا العمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> دار النعيم ودار الخلد باقية <\|vsep\|> فيها بلوغ المنا والسول والوطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رحمة للطيف الروح مندفعا <\|vsep\|> من عالم ا لأمر في ذا المظلم الكدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين التفكر من ذي اللب فيك وفي <\|vsep\|> تطور منك يا أغلوطة الفكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> جل لهك ذ أولاك ما عجزت <\|vsep\|> عنه عقول الورى في الورد والصدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها الناس في ذي الروح مدكر <\|vsep\|> ومشهد واسع في خالق الصور </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبحانه من له عالم حكم <\|vsep\|> منزّه عن سمات الحادث الدثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نثني عليه نوحده ونفرده <\|vsep\|> جل علاه عن التشبيه بالغير </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ربنا جد لنا فضلا ومرحمة <\|vsep\|> بسؤلنا في الدنا هذا وفي الأخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واغفر لنا ما جنينا أنت عالمه <\|vsep\|> وهب لنا الفوز بالجنات والظفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واختم لنا العمر بالحسنى وهب كرما <\|vsep\|> لنا العوافي من الأشرار والضرر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يــا طــالبــاً خـيـر الدنـا والآخـره", "ومــنـازلاً تـعـلو النـجـوم الزاهـره", "وسـعـادةً تـنـجـو بـهـا فـي السـاهـره", "فـاعـمـل بـتـقـوى الله أصل الدائره", "واســلك هـديـت مـا حـيـيـت سـبـيـلهـا", "واعـرف عـلى التـحـقيق شرعاً دليلها", "نـعـم الفـتـى مـن لا يـزال خـليـلها", "فــهـو الذي حـاز الصـفـات الفـاخـرة", "لازم عــلى الخـمـس الفـروض جـمـاعـة", "فــي أول الأوقــات واحــذر إضــاعــة", "والنــفــل ربــحــاً فـاتـخـذه بـضـاعـةً", "فــي يـوم عـرض حـيـن كـشـف السـاتـره", "أد الزكـــاة وصـــم وحـــج مـــبــادراً", "واجــهــد ولازم لا تــكــون مــقـصـرا", "فـالعـاجـز المـحـروم يـمشي إلى ورا", "تــبــا له مــن نــادمٍ فــي الحـافـره", "وامـش عـلى نـهـج الشـريـعـة والحـيا", "واحذر من الكبر المشوم كذا الريا", "دم تــائبــاً مــن كــل ذنــب خــاشـيـا", "مــن صــفــقــةٍ يــوم الحـسـاب خـاسـره", "يــــوم يـــفـــر المـــرء مـــن أولاده", "وأبـــــيـــــه والأم مـــــع أجـــــداده", "والصـــحـــب والإخـــوان أهـــل وداده", "يــوم الفـضـايـح والوجـوه البـاسـره", "إن الســــعــــيــــد راغـــب فـــي زاده", "مـــتـــأهــب طــول البــقــا لمــعــاده", "مــــســــتــــســــلم لله طـــوع مـــراده", "وله نــفــوس عــن الدنــايــا نـافـره", "ذو هــــمــــةٍ ذكــــر الإله شـــعـــاره", "وحــقــيــقــة الإخــلاص دأبـاً دثـاره", "تــــزهــــو بـــه أوقـــاتـــه وديـــاره", "نــعــم الســعــيــد ذو هــبـاتٍ وافـره", "لا يـخـتـشـي فـقـراً ولا يـطـلب غـنـا", "ســالٍ عــن الأكــدار فــي هـذ الدنـا", "مـــتـــنــزهــاً عــن كــل ذنــب وخــنــا", "ولم يــصــاحــب ذوي نــفــوسٍ قــاصــره", "هـذا هـو العـبـد السـعـيـد المـجتبا", "قـد خـصـه المـولى الكـريـم بما حبا", "وســواه مــنــقــوصٌ تــراه مــذبــذبــا", "أفـــعـــاله فــي الصــالحــات نــادره", "يــا رب وفــقــنــا وألهـمـنـا الهـدى", "وتــــولنــــا فـــي كـــل حـــالٍ أبـــدا", "واحــفــظ وسـلم واكـفـنـا شـر العـدا", "يــا رب وادخــلنــا جــنـانـاً بـاهـره", "واجـعـل صـلاتـك والسـلام الأجـمـعـا", "تـغـشـى النـبـي الهـاشـمـي الأرفـعـا", "والآل والصــحــب الكـرام ومـن سـعـى", "فـي نـهـج عـتـرتـه الهـداة الطـاهره", "مــا زمـزم الحـادي ومـا هـب الصـبـا", "ومــا ســرى البــرق عــلى وادي قـبـا", "وحـــركـــت لأريــاح أشــجــار الربــا", "وهـــمـــت ودوق مـــن مـــزونٍ مــاطــره" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133080	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا طالباً خير الدنا والخره <\|vsep\|> ومنازلاً تعلو النجوم الزاهره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسعادةً تنجو بها في الساهره <\|vsep\|> فاعمل بتقوى الله أصل الدائره </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسلك هديت ما حييت سبيلها <\|vsep\|> واعرف على التحقيق شرعاً دليلها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعم الفتى من لا يزال خليلها <\|vsep\|> فهو الذي حاز الصفات الفاخرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> لازم على الخمس الفروض جماعة <\|vsep\|> في أول الأوقات واحذر ضاعة </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنفل ربحاً فاتخذه بضاعةً <\|vsep\|> في يوم عرض حين كشف الساتره </\|bsep\|> <\|bsep\|> أد الزكاة وصم وحج مبادراً <\|vsep\|> واجهد ولازم لا تكون مقصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالعاجز المحروم يمشي لى ورا <\|vsep\|> تبا له من نادمٍ في الحافره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وامش على نهج الشريعة والحيا <\|vsep\|> واحذر من الكبر المشوم كذا الريا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دم تائباً من كل ذنب خاشيا <\|vsep\|> من صفقةٍ يوم الحساب خاسره </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوم يفر المرء من أولاده <\|vsep\|> وأبيه والأم مع أجداده </\|bsep\|> <\|bsep\|> والصحب والخوان أهل وداده <\|vsep\|> يوم الفضايح والوجوه الباسره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن السعيد راغب في زاده <\|vsep\|> متأهب طول البقا لمعاده </\|bsep\|> <\|bsep\|> مستسلم لله طوع مراده <\|vsep\|> وله نفوس عن الدنايا نافره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو همةٍ ذكر الله شعاره <\|vsep\|> وحقيقة الخلاص دأباً دثاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> تزهو به أوقاته ودياره <\|vsep\|> نعم السعيد ذو هباتٍ وافره </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يختشي فقراً ولا يطلب غنا <\|vsep\|> سالٍ عن الأكدار في هذ الدنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> متنزهاً عن كل ذنب وخنا <\|vsep\|> ولم يصاحب ذوي نفوسٍ قاصره </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا هو العبد السعيد المجتبا <\|vsep\|> قد خصه المولى الكريم بما حبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسواه منقوصٌ تراه مذبذبا <\|vsep\|> أفعاله في الصالحات نادره </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رب وفقنا وألهمنا الهدى <\|vsep\|> وتولنا في كل حالٍ أبدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحفظ وسلم واكفنا شر العدا <\|vsep\|> يا رب وادخلنا جناناً باهره </\|bsep\|> <\|bsep\|> واجعل صلاتك والسلام الأجمعا <\|vsep\|> تغشى النبي الهاشمي الأرفعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والل والصحب الكرام ومن سعى <\|vsep\|> في نهج عترته الهداة الطاهره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زمزم الحادي وما هب الصبا <\|vsep\|> وما سرى البرق على وادي قبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "خـل لا تـغـالب فـتغل", "ولا تــمــار فـتـتـعـب", "وإن تــمــازح فـقـللب", "وجـانـب اللهو والسب", "سر بالوسط يا خليلي", "فالسير بالعدل أصوب", "واعـرف زمـانك وجانب", "مـمـن طـغـى أو تـغـلب", "ومـن جـفـا أو تـساهى", "عـمـا له الشرع أوجب", "ولازم العـلم واطـلب", "خـيـر الشـيـوخ وأدأب", "عـلى طـلاب المـعـالي", "فـذوا الدنـايا معتب", "والصمت بالوقت أحرى", "والعزلة أولى وأنسب", "ولا تــعــاد زمــانــك", "حسن الخلق خير مذهب", "فــإن صـفـى لك مـكـانٌ", "فــنــعــم وإلا تـغـرب", "فالحر يأبى الدنايا", "وأطـمـع الخـلق أشـعب", "ثــم الصــلاة دوامــاً", "عـلى الرسـول المقرب", "والآل والصــحـب طـراً", "ما حادي العيس أطرب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133076	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_8\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> خل لا تغالب فتغل <\|vsep\|> ولا تمار فتتعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون تمازح فقللب <\|vsep\|> وجانب اللهو والسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> سر بالوسط يا خليلي <\|vsep\|> فالسير بالعدل أصوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعرف زمانك وجانب <\|vsep\|> ممن طغى أو تغلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن جفا أو تساهى <\|vsep\|> عما له الشرع أوجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولازم العلم واطلب <\|vsep\|> خير الشيوخ وأدأب </\|bsep\|> <\|bsep\|> على طلاب المعالي <\|vsep\|> فذوا الدنايا معتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> والصمت بالوقت أحرى <\|vsep\|> والعزلة أولى وأنسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تعاد زمانك <\|vsep\|> حسن الخلق خير مذهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن صفى لك مكانٌ <\|vsep\|> فنعم ولا تغرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالحر يأبى الدنايا <\|vsep\|> وأطمع الخلق أشعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاة دواماً <\|vsep\|> على الرسول المقرب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يــا حــادي العــيـس إن جـزت بـعـيـنـات", "عــرج هــديــت عــلى كــثـبـانـهـا تـاتـي", "إلى عـــريـــب لهــم بــذل النــدا خــلقٌ", "تــبــارك الله قـد جـمـعـوا الكـمـالات", "كـم مـن فـقـيـرٍ أتـى أغـنـتـه رؤيـتـهـم", "وذي غـــوى بـــاللوى نــال الســعــادات", "ربــوعــهــم لم تــزل أمــنــاً ومــرحـمـةً", "ومـــاءُ أخـــلاقــهــم صــافــي المــودات", "ان جـيـئت وقـت الضـحـى أو فـي اصائله", "نــاشــدتــك الله بــلغــهــم تــحــيـاتـي", "وقـل لهـم قـد تـركـت الصـب فـيـكم على", "نــهــايــةٍ مــن نــحـولِ الجـسـم لم يـأت", "بــرق مــن الشـرق أو هـبـت ريـاح صـبـا", "إلا اعــتــراه الونـا مـن طـول زفـرات", "غـــزالكـــم ذكــرهــا أجــرى مــدامــعــه", "وأحـــرق الجـــوف إضــرامُ الصــبــابــات", "يــســامــر النـجـم والعـافـون فـي دعـةٍ", "ويــخــطــب الخــطــبَ مــن وجــدٍ ولوعــات", "لولا التـنـفـس مـن نار الهوى احترقت", "فـي الحـال روحٌ له مـن لهـبها العاتي", "بــعــد الأحــبــة بــالجــرعــاء أورثــه", "طــول الســقــام وتــرويــج الخــيــالات", "روح النــســيــم مــتــى مــا هــب ذكــره", "لطـــف التـــجــلي ورق الخــصــر والذات", "زهــر الربــيــع وأنـداء الغـمـام كـذا", "ريــح الأراك وتــرنــيــح البــشــامــات", "والبــرق يــشــجـيـه إذ قـد كـان مـثـله", "بــمــبــســم الثــغــر سـاعـات الدلالات", "نــوح الحــمـام وذكـر الغـصـن يـشـجـنـه", "لمـقـتـضـى الشـبـه فـي بـعـض المـجالات", "يـا سـاكـنـي السـفـح هـل طـب لمـكـتبئب", "مــهــيــم القــلب فــي غــزلان عــيـنـات", "إبـعـادهـم قـد نـفـى عـنـه الكرى وغدا", "يــســائل الركــب عــن أهـل الخـمـيـلات", "يـا صـاحـب العـذل جـهـلاً لو علمت بما", "شــان الصــبــابــات تــركــت المـلامـات", "حــال الخــلي وحــال العــشــق مــفـتـرقٌ", "كــالضـب والنـون فـي بـعـد القـيـاسـات", "خـذ الأمـان ودعـنـي فـي الهـيـام عـلى", "مـن ذكـرهـم فـي الورى انـسـي وراحاتي", "ســلم هــديـت عـلى أن يـعـطـفـوا كـرمـاً", "وإلا اســتــجــرت بــيـعـسـوب الولايـات", "شيخ الورى قدوة القادات عالي الذرى", "غــوث البــلاد ويــنــبــوع الكــمــالات", "شـمـس الضحى مظهر النجدين ليث الوغى", "كـهـف اليـتـامـى أبـي بـكـر الكـرامـات", "قـطـب المـلأ سـيـد السـادات بـن سـالمٍ", "نــجــل الكــرام وأربــاب المــقــامــات", "قل يا كريم الورى يا بن البتول أغث", "مــن جــاءكــم طــالبـاً مـنـكـم إغـاثـات", "بــجــاهــكــم نـرتـجـي مـن ربـكـم كـرمـاً", "عـفـواً ونـيـل المـنـى فـي نـجـح حـاجات", "يــا ربــنــا يــا إلهــي جــد بـمـغـفـرةٍ", "تـمـحـو بـهـا مـا جـنـيـنـا مـن خـطيئات", "أنـت الغـفـور مـجـيـب السـائليـن فـجـد", "يــا مــالك المــلك وهــاب العــطــيــات", "والطـف بـنـا عـافـنـا يا رب سامح وهب", "حــســن الخــتــام لنـا عـنـد المـنـيـات", "ثــم الصــلاة عــلى المـخـتـار سـيـدنـا", "والآل والصــحــب مــع أزكـى التـحـيـات", "مـا حـثـحـث العـيـس حـاديـهـا عـلى عجلٍ", "وحـــرك الريـــحُ أغـــصـــان الأثــيــلات" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133072	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_7\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> يا حادي العيس ن جزت بعينات <\|vsep\|> عرج هديت على كثبانها تاتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى عريب لهم بذل الندا خلقٌ <\|vsep\|> تبارك الله قد جمعوا الكمالات </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم من فقيرٍ أتى أغنته رؤيتهم <\|vsep\|> وذي غوى باللوى نال السعادات </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربوعهم لم تزل أمناً ومرحمةً <\|vsep\|> وماءُ أخلاقهم صافي المودات </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان جيئت وقت الضحى أو في اصائله <\|vsep\|> ناشدتك الله بلغهم تحياتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقل لهم قد تركت الصب فيكم على <\|vsep\|> نهايةٍ من نحولِ الجسم لم يأت </\|bsep\|> <\|bsep\|> برق من الشرق أو هبت رياح صبا <\|vsep\|> لا اعتراه الونا من طول زفرات </\|bsep\|> <\|bsep\|> غزالكم ذكرها أجرى مدامعه <\|vsep\|> وأحرق الجوف ضرامُ الصبابات </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسامر النجم والعافون في دعةٍ <\|vsep\|> ويخطب الخطبَ من وجدٍ ولوعات </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا التنفس من نار الهوى احترقت <\|vsep\|> في الحال روحٌ له من لهبها العاتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعد الأحبة بالجرعاء أورثه <\|vsep\|> طول السقام وترويج الخيالات </\|bsep\|> <\|bsep\|> روح النسيم متى ما هب ذكره <\|vsep\|> لطف التجلي ورق الخصر والذات </\|bsep\|> <\|bsep\|> زهر الربيع وأنداء الغمام كذا <\|vsep\|> ريح الأراك وترنيح البشامات </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبرق يشجيه ذ قد كان مثله <\|vsep\|> بمبسم الثغر ساعات الدلالات </\|bsep\|> <\|bsep\|> نوح الحمام وذكر الغصن يشجنه <\|vsep\|> لمقتضى الشبه في بعض المجالات </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ساكني السفح هل طب لمكتبئب <\|vsep\|> مهيم القلب في غزلان عينات </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعادهم قد نفى عنه الكرى وغدا <\|vsep\|> يسائل الركب عن أهل الخميلات </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحب العذل جهلاً لو علمت بما <\|vsep\|> شان الصبابات تركت الملامات </\|bsep\|> <\|bsep\|> حال الخلي وحال العشق مفترقٌ <\|vsep\|> كالضب والنون في بعد القياسات </\|bsep\|> <\|bsep\|> خذ الأمان ودعني في الهيام على <\|vsep\|> من ذكرهم في الورى انسي وراحاتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلم هديت على أن يعطفوا كرماً <\|vsep\|> ولا استجرت بيعسوب الولايات </\|bsep\|> <\|bsep\|> شيخ الورى قدوة القادات عالي الذرى <\|vsep\|> غوث البلاد وينبوع الكمالات </\|bsep\|> <\|bsep\|> شمس الضحى مظهر النجدين ليث الوغى <\|vsep\|> كهف اليتامى أبي بكر الكرامات </\|bsep\|> <\|bsep\|> قطب الملأ سيد السادات بن سالمٍ <\|vsep\|> نجل الكرام وأرباب المقامات </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل يا كريم الورى يا بن البتول أغث <\|vsep\|> من جاءكم طالباً منكم غاثات </\|bsep\|> <\|bsep\|> بجاهكم نرتجي من ربكم كرماً <\|vsep\|> عفواً ونيل المنى في نجح حاجات </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ربنا يا لهي جد بمغفرةٍ <\|vsep\|> تمحو بها ما جنينا من خطيئات </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت الغفور مجيب السائلين فجد <\|vsep\|> يا مالك الملك وهاب العطيات </\|bsep\|> <\|bsep\|> والطف بنا عافنا يا رب سامح وهب <\|vsep\|> حسن الختام لنا عند المنيات </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاة على المختار سيدنا <\|vsep\|> والل والصحب مع أزكى التحيات </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أعـد ذكـر نـعـمـان وشـعـب هـودِ", "وأيـــمـــن الســـفـــح مــن زرود", "وســـوح ليـــلي وربـــع ســـلمــى", "وذكـــر الاغـــوار والنـــجـــود", "وجــــيـــرة الحـــي والمـــصـــلى", "والبــيــر والنــهــر والوفــود", "والأثــل والبــان والخــزامــى", "والنــخـل والراك فـي البـديـد", "والسير في الجمع في النواحي", "مـــــع وطـــــاءٍ مــــع ســــنــــود", "وفـــــي صـــــبــــاحٍ وفــــي رواحٍ", "عــــلى ســــرورٍ وفــــي ســـعـــود", "يــا ســعـد سـر بـي لربـع حـبـي", "وســـول قـــلبــي وثــمــر عــودي", "قــم بــي فــشــد المــطـي فـوراً", "ونـــادِ فـــي الربــع والحــدود", "ألا هـــلمـــوا فــقــد حــداكــم", "حـــادٍ مـــن الحـــق للعـــبــيــد", "ســيــروا مــعــانــا عـلى وفـاءٍ", "نـــزورُ قـــبـــر النـــبــي هــودِ", "هـــنـــاك فـــتـــح ونــيــلُ ســولٍ", "لطــالبِ الخــيــر مــســتــفــيــد", "فـــكـــم ولي هـــنـــاك أســـقـــي", "ونــــال وصــــلاً مــــع شـــهـــود", "مــثــل الفــقــيــه فـريـدِ عـصـرٍ", "قـطـبِ البـرايـا الولي الودود", "ومــــثــــل عــــلوي مــــع عــــليٍّ", "كــذا الوجــيــه مــع الشــهـيـد", "وصـــاحـــب الســـر مـــع وجــيــهٍ", "ونــــســـله الكـــل والعـــمـــود", "وكـــم شـــهـــيـــرٍ وشــيــخِ عــلمٍ", "مـن أهـل بـيـت النـبـي الجدود", "لنــا اقــتــداءُ بــهــم وفــخــرٌ", "نـسـمـو عـلى النـاس يـا مـريـد", "قـــد صـــح عــنــدي بــأن هــوداً", "هــنــاك بــالمــشــهـد الحـمـيـد", "دع قـــول فـــدمٍ أخـــي شـــقــاء", "نـــذلٍ جـــهـــولٍ غـــوي حـــســـود", "وقــد حــظــيــنــا بـمـبـتـغـانـا", "فـــالحـــمــد للواجــد الوجــود", "حـــســـبـــي إلهـــي له تــعــالى", "شــكــري دوامــاً عــلى المـزيـد", "أســأله عــفــواً وحــســن خــتــمٍ", "عــنــد المــصــيـر إلى اللحـودِ", "وصــــــل ربــــــي مـــــع ســـــلامٍ", "عـــلى النـــبــي العــلي وهــود", "والآل والصـــحـــب مــا ســحــاب", "يـــنـــهــل بــالودق مــن رعــود" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133068	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أعد ذكر نعمان وشعب هودِ <\|vsep\|> وأيمن السفح من زرود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسوح ليلي وربع سلمى <\|vsep\|> وذكر الاغوار والنجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجيرة الحي والمصلى <\|vsep\|> والبير والنهر والوفود </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأثل والبان والخزامى <\|vsep\|> والنخل والراك في البديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والسير في الجمع في النواحي <\|vsep\|> مع وطاءٍ مع سنود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي صباحٍ وفي رواحٍ <\|vsep\|> على سرورٍ وفي سعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سعد سر بي لربع حبي <\|vsep\|> وسول قلبي وثمر عودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قم بي فشد المطي فوراً <\|vsep\|> ونادِ في الربع والحدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا هلموا فقد حداكم <\|vsep\|> حادٍ من الحق للعبيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيروا معانا على وفاءٍ <\|vsep\|> نزورُ قبر النبي هودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هناك فتح ونيلُ سولٍ <\|vsep\|> لطالبِ الخير مستفيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم ولي هناك أسقي <\|vsep\|> ونال وصلاً مع شهود </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثل الفقيه فريدِ عصرٍ <\|vsep\|> قطبِ البرايا الولي الودود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومثل علوي مع عليٍّ <\|vsep\|> كذا الوجيه مع الشهيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصاحب السر مع وجيهٍ <\|vsep\|> ونسله الكل والعمود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم شهيرٍ وشيخِ علمٍ <\|vsep\|> من أهل بيت النبي الجدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> لنا اقتداءُ بهم وفخرٌ <\|vsep\|> نسمو على الناس يا مريد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد صح عندي بأن هوداً <\|vsep\|> هناك بالمشهد الحميد </\|bsep\|> <\|bsep\|> دع قول فدمٍ أخي شقاء <\|vsep\|> نذلٍ جهولٍ غوي حسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد حظينا بمبتغانا <\|vsep\|> فالحمد للواجد الوجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسبي لهي له تعالى <\|vsep\|> شكري دواماً على المزيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسأله عفواً وحسن ختمٍ <\|vsep\|> عند المصير لى اللحودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصل ربي مع سلامٍ <\|vsep\|> على النبي العلي وهود </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "رســول الله قـد ضـاق الرحـيـب", "وقـد كـدت عـن احـسـاسـي أغـيـب", "رســول الله أشــكـو مـن خـطـوبٍ", "ومــوجـبـهـا بـلا ريـب الذنـوب", "رســـول الله إنـــي فــي بــلادٍ", "بها نال العلا النذل الكذوب", "وصـار الأمـر للسـفـهـاء فـيها", "وذو الإرشــاد بـيـنـهـم غـريـب", "فــلا ديــن لهــم بـل يـمـش كـل", "عـلى مـحـض الهـوى لا يـسـتريب", "ولا ســــيــــف يــــردهـــم لحـــق", "ولا خـوفٌ فـيـلجـئهـم يـتـوبـوا", "غـــنـــيــهــم وإن كــان دعــيــاً", "هـو المـتبوع والمولى النسيب", "ولا ذنــــب له والذنــــب جــــم", "ولا عــيــب وإن كــثــرت عـيـوب", "وذو القـــل تـــراه فــي هــوانٍ", "حـقـيـراً عـنـدهـم وهـو الحـسيب", "يــقــول الحــق لكــن لا قـبـول", "ســفـيـه بـيـنـهـم وهـو الأريـب", "فـعـاد العـرف نـكراً في هواهم", "شـمـوسُ العـلم قـد كـادت تـغيب", "وقـد ضـاعـت حـقـوق الله فـيهم", "فـمـا مـنـهـم لداعـيـهـا مـجـيب", "تـريـم الخـيـر كـانـت دار أمنٍ", "وأهـلوهـا هـم الجـيـل المـصيب", "فـعـاد الخـيـر شـراً واسـتطالت", "يـد الأشـرار فـانـبـعـثت حروب", "وقـد دامـت سـنـيـنـاً فـي سـنينٍ", "وقـد حـار مـعـالجـهـا الطـبـيب", "نـأى عـنـهـم مـن الفـطـان جـمعٌ", "لمــا لاقــوه مــن مـضـض يـذيـب", "ومــا زهــدوا ولكــن زهــدتـهـم", "خــطــوبٌ شــأنــهــا أمـر عـجـيـب", "فـيـا رب البرايا أصلح تريماً", "وأهـليـهـا لكـي تـحـيا القلوب", "يـدوم العـدل كـي يـبقى دواماً", "عـلى الأدوار مـرعـاهـا خـصـيب", "رجــونـا الله يـكـفـي كـل سـوءٍ", "وراجــي الله مــا قــط يــخـيـب", "رســول الله داركــنــا فــإنــا", "تــولتــنـا المـخـاوف والكـروب", "وســل مــولاك مـولانـا تـعـالى", "بـجـاهـك تـنـمـي عـنـا الشـغـوب", "لنــبــقــى فـي امـانٍ واقـتـرابٍ", "إلى مــرضــاتــه فـهـو الرقـيـب", "ويـمـنـحـنا غنى الدارين فضلاً", "وحـسـن الخـتـم إن حـانـت شغوب", "وصــلى الله والتـسـليـم دابـاً", "عـلى المـخـتـار مـا هـبت جنوب", "مــع الأصـحـاب والآل ومـن جـا", "مـن الأتـبـاع مـحـتـسـب مـنـيـب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133064	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_14\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> رسول الله قد ضاق الرحيب <\|vsep\|> وقد كدت عن احساسي أغيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> رسول الله أشكو من خطوبٍ <\|vsep\|> وموجبها بلا ريب الذنوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> رسول الله ني في بلادٍ <\|vsep\|> بها نال العلا النذل الكذوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصار الأمر للسفهاء فيها <\|vsep\|> وذو الرشاد بينهم غريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا دين لهم بل يمش كل <\|vsep\|> على محض الهوى لا يستريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا سيف يردهم لحق <\|vsep\|> ولا خوفٌ فيلجئهم يتوبوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غنيهم ون كان دعياً <\|vsep\|> هو المتبوع والمولى النسيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا ذنب له والذنب جم <\|vsep\|> ولا عيب ون كثرت عيوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذو القل تراه في هوانٍ <\|vsep\|> حقيراً عندهم وهو الحسيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقول الحق لكن لا قبول <\|vsep\|> سفيه بينهم وهو الأريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعاد العرف نكراً في هواهم <\|vsep\|> شموسُ العلم قد كادت تغيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد ضاعت حقوق الله فيهم <\|vsep\|> فما منهم لداعيها مجيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تريم الخير كانت دار أمنٍ <\|vsep\|> وأهلوها هم الجيل المصيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعاد الخير شراً واستطالت <\|vsep\|> يد الأشرار فانبعثت حروب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد دامت سنيناً في سنينٍ <\|vsep\|> وقد حار معالجها الطبيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> نأى عنهم من الفطان جمعٌ <\|vsep\|> لما لاقوه من مضض يذيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما زهدوا ولكن زهدتهم <\|vsep\|> خطوبٌ شأنها أمر عجيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا رب البرايا أصلح تريماً <\|vsep\|> وأهليها لكي تحيا القلوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يدوم العدل كي يبقى دواماً <\|vsep\|> على الأدوار مرعاها خصيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> رجونا الله يكفي كل سوءٍ <\|vsep\|> وراجي الله ما قط يخيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> رسول الله داركنا فنا <\|vsep\|> تولتنا المخاوف والكروب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسل مولاك مولانا تعالى <\|vsep\|> بجاهك تنمي عنا الشغوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لنبقى في امانٍ واقترابٍ <\|vsep\|> لى مرضاته فهو الرقيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويمنحنا غنى الدارين فضلاً <\|vsep\|> وحسن الختم ن حانت شغوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلى الله والتسليم داباً <\|vsep\|> على المختار ما هبت جنوب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "يـقـول الناس ما قالوا", "إذا أمــري صــلح عـنـدي", "فـإن مـدحـوا وإن ذمـوا", "فـمـا أصـغـي لمـا يـبدي", "رضــاء النــاس غــايــاتٌ", "فــمـا دركـت لذي جـهـدي", "طــبــاعــهــم عــلى خــلف", "ومـا اتـفـقـوا على وخد", "ولو جــبــلوا عـلى خـلق", "لضــاعــت حـكـمـة الفـرد", "وهــذا الكــون أجــمـعـه", "بــدا بـالعـكـس والطـرد", "على التفريق بالتركيب", "فــــذي حــــر وذي بــــرد", "وذي عــــلو وذي ســـفـــلٍ", "وذي غــــورٍ وذي نـــجـــد", "وذا ذكـــر وذي أنـــثــى", "بــوصــف الغــي والرشــد", "حــــيـــاة جـــنـــة مـــرضٌ", "بــضــد قــس عـلى السـرد", "وأمــــر الله مـــقـــدورٌ", "ومــا يـخـطـيـه مـن أحـد", "وقــد أبـدت شـريـعـتـنـا", "مــن البــرهــان بـالمـد", "فــمـا الهـم ومـا الغـم", "ومـا التـدبـيـر للعـبـد", "فـكـن عـبـداً ولذ بالله", "وقـم بـالشرع في القصد", "ولا تـركـن لغـيـر الله", "وإن تــركــن فــلا يـجـد", "هـــنـــيــاً لامــرئٍ دارا", "ومـــا حـــد عـــن الحـــد", "فــيــا رب الورى سـامـح", "واهــد النــفــس للرشــد", "وصـــلى ربـــنـــا دابـــاً", "بـــلا حـــصـــرٍ ولا عـــد", "على المختار والأصحاب", "مــع الآل ذوي المــجــد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133213	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> يقول الناس ما قالوا <\|vsep\|> ذا أمري صلح عندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن مدحوا ون ذموا <\|vsep\|> فما أصغي لما يبدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> رضاء الناس غاياتٌ <\|vsep\|> فما دركت لذي جهدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> طباعهم على خلف <\|vsep\|> وما اتفقوا على وخد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو جبلوا على خلق <\|vsep\|> لضاعت حكمة الفرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهذا الكون أجمعه <\|vsep\|> بدا بالعكس والطرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> على التفريق بالتركيب <\|vsep\|> فذي حر وذي برد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذي علو وذي سفلٍ <\|vsep\|> وذي غورٍ وذي نجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا ذكر وذي أنثى <\|vsep\|> بوصف الغي والرشد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حياة جنة مرضٌ <\|vsep\|> بضد قس على السرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمر الله مقدورٌ <\|vsep\|> وما يخطيه من أحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أبدت شريعتنا <\|vsep\|> من البرهان بالمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما الهم وما الغم <\|vsep\|> وما التدبير للعبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكن عبداً ولذ بالله <\|vsep\|> وقم بالشرع في القصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تركن لغير الله <\|vsep\|> ون تركن فلا يجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنياً لامرئٍ دارا <\|vsep\|> وما حد عن الحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا رب الورى سامح <\|vsep\|> واهد النفس للرشد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلى ربنا داباً <\|vsep\|> بلا حصرٍ ولا عد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يــا مـن هـواهـم مـطـلبـي ومـنـائي", "ووصــالهــم فــيــه شــفــاء أدوائي", "لا شـغـل لي فـي الكـائنات سواكم", "أنــتــم مــرادي مــطــلقــاً ودوائي", "يـا بـغـيـتـي يـا راحـتـي يا حجتي", "يــا عـمـدتـي يـا قـبـلتـي لدعـائي", "يـا مـن مـلكـتـم مـهـجـتي وسوادها", "بـــل كـــل أمــري شــدتــي ورخــائي", "مــنــوا وجــودوا رحـمـةً وتـعـطـفـاً", "وصـلوا جـنـابـي فـالوصـال شـفـائي", "الحـــب للحـــب القـــديـــم مــؤكــدٌ", "ووفــا الوعــودِ شــيـمـة الكـرمـاء", "فـأنـا بـكـم منكم إليكم وفيكموا", "شــيــخـوخـتـي أمـضـيـتـهـا وصـبـائي", "قــبــل وجــودي قــد عـرفـت عـلاكـم", "فــأجــبــتــم يــا مـفـخـري وعـلائي", "أنــتــم رجــائي للشــدائد كــلهــا", "بــل كــل امــرى نــعـمـتـي ومـلائي", "بــحــقــكــم جـودوا عـلي بـمـطـلبـي", "فـــي حـــالتـــي آخـــرتــي ودنــائي", "أنــتــم كــرامٌ لا يــعــز عــليـكـم", "سـؤلي فـمـنـوا واسـمـعـوا لنـدائي", "فـأنـا الفـقـير الملتجي لجنابكم", "يــا ســادتــي مــمـلوكـكـم بـفـنـاء", "كـفـانـي الفـخـر العـظـيـم إضافتي", "إليـكـم بـمـعـنـائي وأشرف أسمائي", "يـا مـن جـمـيـع الكـائنات بأسرها", "عـلواً وسـفـلاً دون مـا اسـتـثـنـاء", "لنـوالكـم ذات افـتـقـارٍ ولا غـنى", "عــنـكـم لهـا فـي سـابـق الأشـيـاء", "عــطــفــاً عــلى صـب كـئيـبٍ لم يـزل", "مـــن دهـــره ذا مــحــنــةٍ وعــنــاء", "يــشـكـو إليـكـم مـعـضـلاتٍ عـلمـتـم", "بــوقــوعــهــا بــالعــد والإحـصـاء", "هيا فجودوا وارفعوها على الوحا", "عــنــي فــأنــتــم مــلجـأي ورجـائي", "يــا ربــنــا يـا ربـنـا يـا ربـنـا", "الطــف بــنــا يـا كـاشـف البـلواء", "واغـفـر لنـا واهـز جـيـوش عداتنا", "واخـتـم لنـا بـالحـسـنى عند فناء", "ثــم الصــلاة والســلام كــلاهـمـا", "عــلى الرســول أكــرم الشــفــعــاء", "والآل والصـحـب الكـرام جـمـيـعهم", "مـا طـشـت الأمـطـارُ فـي الظـلمـاء" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133193	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_13\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> يا من هواهم مطلبي ومنائي <\|vsep\|> ووصالهم فيه شفاء أدوائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا شغل لي في الكائنات سواكم <\|vsep\|> أنتم مرادي مطلقاً ودوائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بغيتي يا راحتي يا حجتي <\|vsep\|> يا عمدتي يا قبلتي لدعائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من ملكتم مهجتي وسوادها <\|vsep\|> بل كل أمري شدتي ورخائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> منوا وجودوا رحمةً وتعطفاً <\|vsep\|> وصلوا جنابي فالوصال شفائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحب للحب القديم مؤكدٌ <\|vsep\|> ووفا الوعودِ شيمة الكرماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنا بكم منكم ليكم وفيكموا <\|vsep\|> شيخوختي أمضيتها وصبائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قبل وجودي قد عرفت علاكم <\|vsep\|> فأجبتم يا مفخري وعلائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنتم رجائي للشدائد كلها <\|vsep\|> بل كل امرى نعمتي وملائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحقكم جودوا علي بمطلبي <\|vsep\|> في حالتي خرتي ودنائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنتم كرامٌ لا يعز عليكم <\|vsep\|> سؤلي فمنوا واسمعوا لندائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنا الفقير الملتجي لجنابكم <\|vsep\|> يا سادتي مملوككم بفناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفاني الفخر العظيم ضافتي <\|vsep\|> ليكم بمعنائي وأشرف أسمائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من جميع الكائنات بأسرها <\|vsep\|> علواً وسفلاً دون ما استثناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لنوالكم ذات افتقارٍ ولا غنى <\|vsep\|> عنكم لها في سابق الأشياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> عطفاً على صب كئيبٍ لم يزل <\|vsep\|> من دهره ذا محنةٍ وعناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يشكو ليكم معضلاتٍ علمتم <\|vsep\|> بوقوعها بالعد والحصاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيا فجودوا وارفعوها على الوحا <\|vsep\|> عني فأنتم ملجأي ورجائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ربنا يا ربنا يا ربنا <\|vsep\|> الطف بنا يا كاشف البلواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> واغفر لنا واهز جيوش عداتنا <\|vsep\|> واختم لنا بالحسنى عند فناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاة والسلام كلاهما <\|vsep\|> على الرسول أكرم الشفعاء </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "حليف العقل من لزم القناعه", "ولم يـكـشـف لمـخـلوقٍ قـنـاعـه", "وراضِ النفس في طلب المعالي", "وسار القصد إذ رام انتفاعه", "وصـاحـب ذا الحـجـا من كل حرٍّ", "عـفـيف الدين محمود الصناعه", "وقــام بــالفـروض عـلى كـمـالٍ", "وصـلى الخـمس داباً في جماعه", "له فـي الخـيـر ذكـر مـسـتفيضٌ", "الراي بــــذال النــــفـــاعـــه", "قـريـن العـلم والعـلماء بشاً", "مـطـيـع الله لاج بـالضـراعـه", "شـكـوراً بـاذلاً عـنـد اغـتناءٍ", "صـبـوراً راضـيـاً عند المجاعه", "مـنـيـبـاً خـاشـعـاً لله ثـبـتـاً", "حميد السعي لأوقات الشناعه", "بــعـيـد عـن دنـايـا أو حـرامٍ", "عـلى الخـيرات قد مشى طباعه", "له ذكــرٌ وفــكــرٌ واعــتــبــارٌ", "غزير الدمع إن ذكر ارتجاعه", "ولا شــغــلٌ له إلا أخــذ زادٍ", "لأخــراه ونــاهــيــك بــضـاعـه", "فـهـذا العـاقـل الأواب حـقـاً", "وأما الغير هم أهل الإضاعه", "فـدونـك واحدُ الأمرين فالزم", "وحـكـم الله لا تـمـلك دفاعه", "فــمــن يــضـلله أهـواه وأردى", "ومـن يـهـديـه مـكـنه ارتفاعه", "فـيـا وهـاب وفـقـنـا جـمـيـعـاً", "لمـا يـرضـيـك عـنـا كـل سـاعه", "وصــلي دايــمــاً فـي كـل حـيـنٍ", "على المختار مقبول الشفاعه", "مــع الأتــبــاع والآل وصـحـبٍ", "عـدد مـا مـد ذو فـلكٍ شـراعـه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133189	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_14\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> حليف العقل من لزم القناعه <\|vsep\|> ولم يكشف لمخلوقٍ قناعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وراضِ النفس في طلب المعالي <\|vsep\|> وسار القصد ذ رام انتفاعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصاحب ذا الحجا من كل حرٍّ <\|vsep\|> عفيف الدين محمود الصناعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقام بالفروض على كمالٍ <\|vsep\|> وصلى الخمس داباً في جماعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> له في الخير ذكر مستفيضٌ <\|vsep\|> الراي بذال النفاعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قرين العلم والعلماء بشاً <\|vsep\|> مطيع الله لاج بالضراعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> شكوراً باذلاً عند اغتناءٍ <\|vsep\|> صبوراً راضياً عند المجاعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> منيباً خاشعاً لله ثبتاً <\|vsep\|> حميد السعي لأوقات الشناعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعيد عن دنايا أو حرامٍ <\|vsep\|> على الخيرات قد مشى طباعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> له ذكرٌ وفكرٌ واعتبارٌ <\|vsep\|> غزير الدمع ن ذكر ارتجاعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا شغلٌ له لا أخذ زادٍ <\|vsep\|> لأخراه وناهيك بضاعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهذا العاقل الأواب حقاً <\|vsep\|> وأما الغير هم أهل الضاعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدونك واحدُ الأمرين فالزم <\|vsep\|> وحكم الله لا تملك دفاعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن يضلله أهواه وأردى <\|vsep\|> ومن يهديه مكنه ارتفاعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا وهاب وفقنا جميعاً <\|vsep\|> لما يرضيك عنا كل ساعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلي دايماً في كل حينٍ <\|vsep\|> على المختار مقبول الشفاعه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "نـحـن المـلوك عـلى رغـم الحـسود", "نـحـن السـلاطـيـن أصـحاب الجنود", "نـحـن أربـاب النـدا حـتـف العدا", "نــورد الأعـداء أعـمـاق اللحـود", "نـحـن أقـمـار الدجـى فـخر الدنا", "قـدوة أهـل الدين والشم الأسود", "نـحـن أصـحـاب الوفـا أهـل الصفا", "ذو المــقــامـات أربـاب الشـهـود", "نــحـن أسـيـاد المـلا قـد خـصـنـا", "ربـنـا الوهاب ذو الملك الودود", "مــن يــلبــيــنــا نــرقــيــه ومــن", "صــد عــنــا فــيــكــفــيـه الصـدود", "نـــحـــن غـــايـــات العــقــل ومــن", "يـعـرف المعروف لا الصم الجمود", "مــن يــمــتــحــنــا يــلقـى زاخـراً", "يــذهــل الألبــاب عـذبـاً للورود", "نـــحـــمــد الله تــعــالى ربــنــا", "مـا عـليـنـا الدهر من شخصٍ يسود", "صـاحـبـي هـيـا بـنـا نـحـو العـلا", "نــطــل بـالعـلم ونـعـمـل للخـلود", "إن هــذي الدار مــيـدان البـلاء", "مــعــدن الآفـات مـخـلاف الوعـود", "لم يــزالوا فــي عــنــاءٍ أهـلهـا", "وهــمــوم أوهــنــت مــنـه الجـلود", "سـيـمـا فـي ذا الزمـان المـبتلي", "بــأهــيــل العـقـل قـوام الحـدود", "مـن دليـل الحـمـق إهـمـال الفتى", "أمــره شــغــلاً بـحـاجـات الوفـود", "كـالفـتـيـله لم تـزل فـي نـفـسها", "تـنـفـع الغـير وتفنى في الوقود", "فــاغــتــنــم مـن حـثـالات الدنـا", "بــاقـي أوقـات مـرت فـي السـمـود", "رب وفـــــق وأرشـــــدنـــــا وكـــــن", "عــونـنـا فـي المـوادي والسـنـود", "واخـتـم الأعـمـار ختم الصالحين", "يا كريم الصفح يا ملجا الوفود", "وصــــلاة الله تــــتـــرى دائمـــاً", "مــع سـلامٍ مـا بـقـى غـصـن يـنـود", "يــتــغــشـى المـصـطـفـى مـن هـاشـمٍ", "ويــعــم الآل والصــحــب الفــرود" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133185	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_6\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> نحن الملوك على رغم الحسود <\|vsep\|> نحن السلاطين أصحاب الجنود </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحن أرباب الندا حتف العدا <\|vsep\|> نورد الأعداء أعماق اللحود </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحن أقمار الدجى فخر الدنا <\|vsep\|> قدوة أهل الدين والشم الأسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحن أصحاب الوفا أهل الصفا <\|vsep\|> ذو المقامات أرباب الشهود </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحن أسياد الملا قد خصنا <\|vsep\|> ربنا الوهاب ذو الملك الودود </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يلبينا نرقيه ومن <\|vsep\|> صد عنا فيكفيه الصدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحن غايات العقل ومن <\|vsep\|> يعرف المعروف لا الصم الجمود </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يمتحنا يلقى زاخراً <\|vsep\|> يذهل الألباب عذباً للورود </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحمد الله تعالى ربنا <\|vsep\|> ما علينا الدهر من شخصٍ يسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاحبي هيا بنا نحو العلا <\|vsep\|> نطل بالعلم ونعمل للخلود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن هذي الدار ميدان البلاء <\|vsep\|> معدن الفات مخلاف الوعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يزالوا في عناءٍ أهلها <\|vsep\|> وهموم أوهنت منه الجلود </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيما في ذا الزمان المبتلي <\|vsep\|> بأهيل العقل قوام الحدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> من دليل الحمق همال الفتى <\|vsep\|> أمره شغلاً بحاجات الوفود </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالفتيله لم تزل في نفسها <\|vsep\|> تنفع الغير وتفنى في الوقود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاغتنم من حثالات الدنا <\|vsep\|> باقي أوقات مرت في السمود </\|bsep\|> <\|bsep\|> رب وفق وأرشدنا وكن <\|vsep\|> عوننا في الموادي والسنود </\|bsep\|> <\|bsep\|> واختم الأعمار ختم الصالحين <\|vsep\|> يا كريم الصفح يا ملجا الوفود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلاة الله تترى دائماً <\|vsep\|> مع سلامٍ ما بقى غصن ينود </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "حــبــائب صــلونــي ولا تــقـطـعـونـي", "فــأنــتــم مــنــاي وقــرة عــيــونــي", "وقد فاز من كان لكم حسب الإمكان", "فــأنـتـم كـمـا كـان غـايـة فـنـونـي", "مــســيـكـيـن مـن حـب حـيـاتـه مـعـذب", "فــإنــي لكــم صـب ألا فـاسـعـفـونـي", "فــيــا ذا المـوشـم إلى كـم تـغـشـم", "أيـا عـطـراً لمـن شـم أمـا ترحموني", "فــإن الهـوى أضـعـف جـسـمـي وأسـعـف", "قـــليـــبـــي وكـــلف فــواد الضــنــا", "إذا كــان حــبــي مــقـيـمـاً بـقـربـي", "فـــهـــذاك حـــســـبــي وكــل المــنــى", "أمـا يـعـلم الزيـن بأن الهوى شين", "وقــد يــجــلب الخـيـر بـعـد العـنـا", "فـيـا أهـل عـيـديـد إلام المواعيد", "فــبــالله جــودوا عـلي وانـظـرونـي", "فــأنــتــم كــنــوزي ومـنـكـم بـروزي", "فـــحـــلو رمــوزي ولا تــهــمــلونــي", "بــكــم تــم فــخــري وقــمــت أفـاخـر", "وفــاهــت بــقـدري جـمـيـع العـشـائر", "ونــلت مــزايــا بــبــاطــن وظــاهــر", "وســارت مــطــايــا بـمـجـدي تـظـاهـر", "فــحــمــدا لربـي كـم أرغـمـت حـاسـد", "واكــبــت شــانــئ وأدحــضــت فــاجــر", "أنــا ابــن طــه شــفــيــع البـرايـا", "أنـا ابـن الضـراغـم حـمـاة الحصون", "ومــن جــده أحـمـد وإن جـاوز الحـد", "فــلا بــد يــســعــد كــمـا حـدثـونـي", "ومــن كـان يـبـصـر عـرف شـان مـجـدي", "فــيــا صــاح فــكــر فـي آل الرسـول", "وفـي بـضـعـة أحـمـد ومـا قـيل فيها", "ومــا جــاء فـي فـضـل فـرع البـتـول", "فــطــالع واســأل ودع قــول مـن ضـل", "فــهــذا النـسـب جـل بـرغـم العـذول", "أيــا ذا المـعـادي فـنـحـن حـتـوفـك", "تـــوقـــع هــلاكــك وقــرب المــنــون", "فــمــن بــا يــجــرب يـبـارز ويـحـرب", "فــإنــي ســأغــلب ولا يــغــلبــونــي", "بـجـاه أهـل يـثـرب وسـر أهـل بـشار", "إلهــي تــعــالى نــصــيــري وعــونــي", "فـــيـــا رب أهــلك عــدوي بــقــهــرك", "وشــتــت بــقــومٍ بــغــوا يـحـسـدونـي", "وصـــلي وســـلم إلهــي عــلى أحــمــد", "عــدد مــا تــرنــم حــمــام الغـصـون" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133169	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_11\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> حبائب صلوني ولا تقطعوني <\|vsep\|> فأنتم مناي وقرة عيوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد فاز من كان لكم حسب المكان <\|vsep\|> فأنتم كما كان غاية فنوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> مسيكين من حب حياته معذب <\|vsep\|> فني لكم صب ألا فاسعفوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا ذا الموشم لى كم تغشم <\|vsep\|> أيا عطراً لمن شم أما ترحموني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن الهوى أضعف جسمي وأسعف <\|vsep\|> قليبي وكلف فواد الضنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا كان حبي مقيماً بقربي <\|vsep\|> فهذاك حسبي وكل المنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما يعلم الزين بأن الهوى شين <\|vsep\|> وقد يجلب الخير بعد العنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا أهل عيديد لام المواعيد <\|vsep\|> فبالله جودوا علي وانظروني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنتم كنوزي ومنكم بروزي <\|vsep\|> فحلو رموزي ولا تهملوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكم تم فخري وقمت أفاخر <\|vsep\|> وفاهت بقدري جميع العشائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونلت مزايا بباطن وظاهر <\|vsep\|> وسارت مطايا بمجدي تظاهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحمدا لربي كم أرغمت حاسد <\|vsep\|> واكبت شانئ وأدحضت فاجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ابن طه شفيع البرايا <\|vsep\|> أنا ابن الضراغم حماة الحصون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن جده أحمد ون جاوز الحد <\|vsep\|> فلا بد يسعد كما حدثوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كان يبصر عرف شان مجدي <\|vsep\|> فيا صاح فكر في ل الرسول </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي بضعة أحمد وما قيل فيها <\|vsep\|> وما جاء في فضل فرع البتول </\|bsep\|> <\|bsep\|> فطالع واسأل ودع قول من ضل <\|vsep\|> فهذا النسب جل برغم العذول </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا ذا المعادي فنحن حتوفك <\|vsep\|> توقع هلاكك وقرب المنون </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن با يجرب يبارز ويحرب <\|vsep\|> فني سأغلب ولا يغلبوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> بجاه أهل يثرب وسر أهل بشار <\|vsep\|> لهي تعالى نصيري وعوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا رب أهلك عدوي بقهرك <\|vsep\|> وشتت بقومٍ بغوا يحسدوني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا سـعد اصبر على الدهر الذي عظمت", "فـيـه الخـطـوبُ وفـيـه الزلة انـتـشرت", "تـبـدد الأمـر بـيـن النـاس واختلفوا", "تـبـعـاً لأهـوائهـم مـن حـيـث ما وقعت", "كـــل عـــلى رأســه يــجــري مــقــاصــده", "بـمـقـتـضـى الحـظ إن جـازت وإن حـظرت", "لا يــرجــعــون لذي عــقــلٍ ومــعــفــرةٍ", "أحــكــام ديـن الإله بـيـنـهـم طـمـسـت", "سـاد الرعـاع على الأسياد وارتفعوا", "حـمـقـاً بـذا رتـب الأشـراف قـد وضـعت", "صـالت عـلى قـطـرهـم فـتـن بـهـا خـربت", "ديــارهــم وبـهـا الأثـمـار قـد أكـلت", "مـا مـيـزوا بـعـضـهم بعضاً وما عرفوا", "بـل كـل بـيـضـا يـروهـا شـحـمـةً ظـهـرت", "هـذا بـمـا خـالفـوا مـن أمـر خـالقهم", "فــأمــةٌ خــالفــت فــي ديــنـهـا خـسـرت", "يـا أهـل ودي فـهـل لي مـن يـسـاعـدني", "عــلى الوفــاء بــحــق خــصــلةٍ فــرضــت", "نــدعــو إلى الله فــي ســر وفـي عـلنٍ", "ونـجـتـلي سـنـنـاً فـي الديـن قد سترت", "ونـــوضـــح الحــق للنــاس ونــرشــدهــم", "لهـدي خـيـر الورى لكـن إذا اجـتـمعت", "إلى الدعــاة شــروطٌ ثــم مــا قـصـدوا", "مــنــهــا اتـفـاق بـنـيـاتٍ لهـم صـلحـت", "يــخــتـص هـذا بـأهـل العـلم فـي جـهـةٍ", "مــع اتــبــاعٍ لهــم مــن شــوكــةٍ قــوي", "إن عــيـنـوا أحـداً مـنـهـم بـبـلدتـهـم", "لدعـوة النـاس مـع تـسـليـمـهـم كـمـلت", "إذ كــل أمــرٍ لهــم مــن لا يــشـاركـه", "فــيــه ســواه يــتــم لا بــمــا كـثـرت", "فـيـه الأقـاويـل والأشـخـاص يوشك أن", "تــكــون عــقـدتـه بـالخـلف قـد نـقـضـت", "يـا سـعـد شـغـلي بـهذا الحال أورثني", "أدواء مـزمـنـةً فـي الجـسـم قـد حـصلت", "لأنــنــي لم أجــد شــخـصـاً يـسـاعـدنـي", "عــلى عــهــود الوفــا أقـدامـه رسـخـت", "حـرت ومـا حـيـرتـي مـن غـيـر مـا سـببٍ", "بـل بـعـد طـول اختباري بالورى قدمت", "غـاض الوفـاء وفـاض الغـدرُ واخـتـلفت", "مـقـاصـدُ النـاس والألبـاب قـد خـبـثت", "بـالحـزم سـيـر بينهم إن لم تباينهم", "وقـف مـع الحـذر إن أحـوالهـم خـفـيـت", "واغـــنـــم بــقــيــة عــمــرٍ ضــاع أوله", "فـي التـرهـات جـزاء النـفـس مـاعـملت", "واحــذر مــخـادعـة الأهـواء فـي عـمـلٍ", "وسـابـقِ المـوت فـالأزمـانُ قـد جـمـحت", "واجــهــد بــصــدقٍ وتـب واعـمـل لآخـرةٍ", "فـيـهـا تـرى كـل نـفـسٍ كـل مـا كـسـبـت", "يــا ربـنـا جـد لنـا فـضـلاً بـمـغـفـرةٍ", "وأعمارنا اختمها بالحسنى إذا نفدت", "ثــم الصــلاة مـع التـسـليـم فـي قـرنٍ", "عـلى الرسـول مـع الأتـبـاع مـا طلعت", "شــمــس ومـا حـرك الأشـجـار ريـحٌ ومـا", "حـمـائم الأيـك فـي أغـصـانـهـا صـدحـت" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133165	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_7\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> يا سعد اصبر على الدهر الذي عظمت <\|vsep\|> فيه الخطوبُ وفيه الزلة انتشرت </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبدد الأمر بين الناس واختلفوا <\|vsep\|> تبعاً لأهوائهم من حيث ما وقعت </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل على رأسه يجري مقاصده <\|vsep\|> بمقتضى الحظ ن جازت ون حظرت </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يرجعون لذي عقلٍ ومعفرةٍ <\|vsep\|> أحكام دين الله بينهم طمست </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساد الرعاع على الأسياد وارتفعوا <\|vsep\|> حمقاً بذا رتب الأشراف قد وضعت </\|bsep\|> <\|bsep\|> صالت على قطرهم فتن بها خربت <\|vsep\|> ديارهم وبها الأثمار قد أكلت </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ميزوا بعضهم بعضاً وما عرفوا <\|vsep\|> بل كل بيضا يروها شحمةً ظهرت </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا بما خالفوا من أمر خالقهم <\|vsep\|> فأمةٌ خالفت في دينها خسرت </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أهل ودي فهل لي من يساعدني <\|vsep\|> على الوفاء بحق خصلةٍ فرضت </\|bsep\|> <\|bsep\|> ندعو لى الله في سر وفي علنٍ <\|vsep\|> ونجتلي سنناً في الدين قد سترت </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونوضح الحق للناس ونرشدهم <\|vsep\|> لهدي خير الورى لكن ذا اجتمعت </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى الدعاة شروطٌ ثم ما قصدوا <\|vsep\|> منها اتفاق بنياتٍ لهم صلحت </\|bsep\|> <\|bsep\|> يختص هذا بأهل العلم في جهةٍ <\|vsep\|> مع اتباعٍ لهم من شوكةٍ قوي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن عينوا أحداً منهم ببلدتهم <\|vsep\|> لدعوة الناس مع تسليمهم كملت </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ كل أمرٍ لهم من لا يشاركه <\|vsep\|> فيه سواه يتم لا بما كثرت </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيه الأقاويل والأشخاص يوشك أن <\|vsep\|> تكون عقدته بالخلف قد نقضت </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سعد شغلي بهذا الحال أورثني <\|vsep\|> أدواء مزمنةً في الجسم قد حصلت </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأنني لم أجد شخصاً يساعدني <\|vsep\|> على عهود الوفا أقدامه رسخت </\|bsep\|> <\|bsep\|> حرت وما حيرتي من غير ما سببٍ <\|vsep\|> بل بعد طول اختباري بالورى قدمت </\|bsep\|> <\|bsep\|> غاض الوفاء وفاض الغدرُ واختلفت <\|vsep\|> مقاصدُ الناس والألباب قد خبثت </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالحزم سير بينهم ن لم تباينهم <\|vsep\|> وقف مع الحذر ن أحوالهم خفيت </\|bsep\|> <\|bsep\|> واغنم بقية عمرٍ ضاع أوله <\|vsep\|> في الترهات جزاء النفس ماعملت </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحذر مخادعة الأهواء في عملٍ <\|vsep\|> وسابقِ الموت فالأزمانُ قد جمحت </\|bsep\|> <\|bsep\|> واجهد بصدقٍ وتب واعمل لخرةٍ <\|vsep\|> فيها ترى كل نفسٍ كل ما كسبت </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ربنا جد لنا فضلاً بمغفرةٍ <\|vsep\|> وأعمارنا اختمها بالحسنى ذا نفدت </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاة مع التسليم في قرنٍ <\|vsep\|> على الرسول مع الأتباع ما طلعت </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "يــا المــقــدم ويـا سـادة تـريـم", "يـا أهـيل الجود والخير العميم", "يا وسيلتنا إلى المولى الكريم", "أنـتـم الشـفـعاء والذخر العظيم", "يــا المــقــدم ويـا سـادة تـريـم", "أنـتـم الأقـطـاب والشـم الأسـود", "ليــت شـعـري هـل حـسـودكـم يـسـود", "لا وربــي إنــه الخــب الجــحــود", "فـي مـهـاوي الغـي أهواه الرجيم", "يــا المــقــدم ويـا سـادة تـريـم", "فـرعـكـم والجـار حـقـاً لا يـضـام", "كـيـف لا وأنـتـم معاقل لا ترام", "فـاز مـن يـلجـأ إليـكـم يا كرام", "في الدنا والدين والأخرى سليم", "يــا المــقــدم ويـا سـادة تـريـم", "أضـحـت الغـنـا بـكـم مثل الجنان", "ذات أنــــهــــار وجــــورٍ ودنــــان", "وحــوت يــا قــوم خــيــراتٍ حـسـان", "إي وربــي أنــتــم طــب الســقـيـم", "يــا المــقــدم ويـا سـادة تـريـم", "كــم وكــم كـم يـا أسـود الأجـرع", "قــد هــدى الله بــكــم للمــهـيـع", "فــعــلا نــحــو الســمـاك الأرفـع", "وسـلك نـهـج الصـراط المـسـتـقـيم", "يــا المــقــدم ويـا سـادة تـريـم", "ولكــم عــبــدٌ بــجــدواكــم حــبــي", "بـــعـــد أن كــان غــويــاً وغــبــي", "أدركــتــه نــفـحـةُ أولاد النـبـي", "فـــهـــداه الله وأولاه نــعــيــم", "يــا المــقــدم ويـا سـادة تـريـم", "فــالمــحــب فــيــكــم نــال الأرب", "نـال مـا قد نال من أعلا الرتب", "ليـت شـعـري مـن إليـكـم يـنـتـسـب", "مـا يـكـون الحـال مـنـكم للعديم", "يــا المــقــدم ويـا سـادة تـريـم", "نـجـلكـم قـد جال في قيد الضلال", "حـل فـي كـسـب المـعـاصي كم عقال", "ثـــم تـــاب وأنـــاب واســـتــقــال", "فـارحـمـوه واشـفعوا عند الكريم", "يــا المــقــدم ويـا سـادة تـريـم", "يــا إله الخـلق يـا رب العـبـاد", "مـالك الأمـلاك يا نعم الجواجد", "رب وفــقــنــا إلى نــهـج السـداد", "كـن لنـا فـي كـل حـيـن يـا رحـيم", "يــا المــقــدم ويـا سـادة تـريـم", "قــد تــوسـلنـا بـخـيـر الأنـبـيـا", "وصــحــابــتــه الهـداةِ الأصـفـيـا", "وجــمــع الآل نــعــم الأتــقــيــا", "فـبـهـم يـا رب جـنـبـنـا الجـحـيم", "يــا المــقــدم ويـا سـادة تـريـم", "يــا إلهــي لا تــخــيــب مـن لجـا", "ووقــف بــالبــاب غــثـه بـالنـجـا", "يـا كـريـمـاً يـا رحـيـمـاً يـرتـجى", "يـا عـظـيـم المن والفضل العظيم", "يــا المــقــدم ويـا سـادة تـريـم", "وصــــلاة الله ربــــي والســــلام", "تـتـغـشـى المـصـطـفـى خير الأنام", "وكــذاك الآل والصــحــب الكــرام", "مـا حـدى حـادي ومـا هـب النـسيم", "يــا المــقــدم ويـا سـادة تـريـم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133161	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_6\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> يا المقدم ويا سادة تريم <\|vsep\|> يا أهيل الجود والخير العميم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا وسيلتنا لى المولى الكريم <\|vsep\|> أنتم الشفعاء والذخر العظيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا المقدم ويا سادة تريم <\|vsep\|> أنتم الأقطاب والشم الأسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليت شعري هل حسودكم يسود <\|vsep\|> لا وربي نه الخب الجحود </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مهاوي الغي أهواه الرجيم <\|vsep\|> يا المقدم ويا سادة تريم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرعكم والجار حقاً لا يضام <\|vsep\|> كيف لا وأنتم معاقل لا ترام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاز من يلجأ ليكم يا كرام <\|vsep\|> في الدنا والدين والأخرى سليم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا المقدم ويا سادة تريم <\|vsep\|> أضحت الغنا بكم مثل الجنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذات أنهار وجورٍ ودنان <\|vsep\|> وحوت يا قوم خيراتٍ حسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ي وربي أنتم طب السقيم <\|vsep\|> يا المقدم ويا سادة تريم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم وكم كم يا أسود الأجرع <\|vsep\|> قد هدى الله بكم للمهيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعلا نحو السماك الأرفع <\|vsep\|> وسلك نهج الصراط المستقيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا المقدم ويا سادة تريم <\|vsep\|> ولكم عبدٌ بجدواكم حبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعد أن كان غوياً وغبي <\|vsep\|> أدركته نفحةُ أولاد النبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهداه الله وأولاه نعيم <\|vsep\|> يا المقدم ويا سادة تريم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالمحب فيكم نال الأرب <\|vsep\|> نال ما قد نال من أعلا الرتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليت شعري من ليكم ينتسب <\|vsep\|> ما يكون الحال منكم للعديم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا المقدم ويا سادة تريم <\|vsep\|> نجلكم قد جال في قيد الضلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> حل في كسب المعاصي كم عقال <\|vsep\|> ثم تاب وأناب واستقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فارحموه واشفعوا عند الكريم <\|vsep\|> يا المقدم ويا سادة تريم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا له الخلق يا رب العباد <\|vsep\|> مالك الأملاك يا نعم الجواجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> رب وفقنا لى نهج السداد <\|vsep\|> كن لنا في كل حين يا رحيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا المقدم ويا سادة تريم <\|vsep\|> قد توسلنا بخير الأنبيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصحابته الهداةِ الأصفيا <\|vsep\|> وجمع الل نعم الأتقيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبهم يا رب جنبنا الجحيم <\|vsep\|> يا المقدم ويا سادة تريم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لهي لا تخيب من لجا <\|vsep\|> ووقف بالباب غثه بالنجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا كريماً يا رحيماً يرتجى <\|vsep\|> يا عظيم المن والفضل العظيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا المقدم ويا سادة تريم <\|vsep\|> وصلاة الله ربي والسلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> تتغشى المصطفى خير الأنام <\|vsep\|> وكذاك الل والصحب الكرام </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "سـقـى الله عـيـديـد السـعـيـد مواطراً", "تــســيــح خــلال البـاسـقـات لتـثـمـرا", "ويـمـسي نبات العشب في السوح أخضرا", "وتــضـحـى الربـوع مـن أمـامٍ ومـن ورا", "مــنــعــمــةً تــزهــو يـمـيـنـاً وأيـسـرا", "بـعـيـد يـد روحـي وارتـيـاحـي وراحتي", "وســولي ومــأمــولي وزهــوي ومـنـيـتـي", "وفـي ذكـره يـا صـاح أنـسـي وفـسـحـتـي", "وجـمـعـي وصـحـوي وانـشـراحـي وبـغـيتي", "بــحــق أقــول لا بــشــك ولا افــتــرا", "بـسـاحـاتـه كـم أهـيـف القـد كـم رشـا", "يــفــوق قــضــي الخــيــزان إذا مــشــى", "ثـوى حـبـه وسـط الفـؤاد وفـي الحـشـا", "فــعــنــه عــذولي لا امـيـل لمـن وشـى", "وعــنــه خــليــل لا أطــيــق تــصــبــرا", "بـعـيـد يـد حيا الله عيد يد بالحيا", "رجـــال ســـراةٌ ذو تــقــاءٍ وذو حــيــا", "كـرامٌ أهـيـل الجـود والنـورِ أصـفـيـا", "نـجـومُ الهـدى كـهـفٌ لمـن خـاف أوليـا", "بـهـم يـرحـم الله العـصـاة من الورى", "بــهــم قـد هـدى كـم مـن جـهـولٍ مـضـللٍ", "فــعــاد مــن الأخــيــار صــافٍ مــكـمـل", "رقــى رتــبــةً فــوق الثــريــا وأعــزل", "وصــار إمــام النــاس فــي كـل مـحـفـلِ", "جـليـلاً رفـيـع القـدر صـافـي مـطـهـرا", "بـه قـد ثـوى بـالسـفـح قـطـب الدوائر", "فـقـيـه الورى شـيـخ الشـيوخ الأكابر", "جـمـالُ الدنـا والديـن بـحـر الجواهر", "شــريــفٌ عـفـيـف صـفـوة أهـلِ البـصـائرِ", "وطــودٌ بــراه الله ســامٍ عــلى الذرى", "هو أستاذ أصحاب اليقين أولي العلا", "ومــلجــؤهــم إن حــل خـطـب أو اشـكـلا", "غـيـاث لخـلقِ الله يـسـقـى بـه المـلا", "بــه اصــبــح الوادي أمــيـنـاً مـجـللا", "وتـــاه عـــلى كــل المــدائن والقــرى", "فــروعٌ له فــيــه تــســامــى مــنـارهـم", "وجــلت مــراتــبــهــم وطــال فــخـارهـم", "بــهــم شــرفــت أوطــانــهــم وديـارهـم", "مــلوك أمــان الخــلق قـد عـز جـارهـم", "بــهـذا بـيـانٌ فـي الحـديـث لمـن قـرا", "هـم البـضـعـة الغـرا فـسل عن مقامهم", "وعـن شـأن مـحـتـدهـم وفـرض احـترامهم", "ومــا خــصــصــوا فـي بـدئهـم وخـتـامـه", "عــليــك بــهـم واسـع لنـحـو خـيـامـهـم", "ولازم لهـم والجـأ إليـهـمـن لتـظفرا", "فــويــح شــقــي لم يــقــم بــحـقـوقـهـم", "مــع مــا رأى مــن مـشـرفـات بـروقـهـم", "فـلم يـهـتـد حـتـى ابـتـلي بـعـقـوقـهم", "وصــار بــعـيـداً زائغـاً عـن طـريـقـهـم", "وســوف يـنـال الخـزي قـبـراً ومـحـشـرا", "خـذ النـصـح واسـتـمـسـك بـحبل ودادهم", "وكــن تــابــعــاً دأبـاً لأثـر جـوادهـم", "ولا تـال فـي سـعـيٍ لهـم عـن مـرادهـم", "وكــن مـا حـيـيـت داخـلاً فـي سـوادهـم", "وإيــاك والتــقــصـيـر تـرجـع إلى ورا", "فــيــا ربــنــا بــالأطــهـريـن تـولنـا", "ولا تــخـزنـا يـوم القـيـمـة واهـدنـا", "والطــف بـنـا واكـبـت عـدانـا وحـلنـا", "حـنـانـا ومـا نـرجـوه مـنـك فـهـب لنا", "إلهــي أجـب يـا مـن يـرانـا ولا يـرى", "فـــيـــا مــن عــطــاه لا يــحــد لآمــلٍ", "وقـــد عـــم كــلا مــن رفــيــعٍ ونــازل", "عـلى المـصـطـفـى المـختار أكمل كاملٍ", "وآلٍ مــع الصــحــب الكــرام الأمـاثـل", "صــلاةً عــدد مــا لاح صــبــح وأسـفـرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133157	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> سقى الله عيديد السعيد مواطراً <\|vsep\|> تسيح خلال الباسقات لتثمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويمسي نبات العشب في السوح أخضرا <\|vsep\|> وتضحى الربوع من أمامٍ ومن ورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> منعمةً تزهو يميناً وأيسرا <\|vsep\|> بعيد يد روحي وارتياحي وراحتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسولي ومأمولي وزهوي ومنيتي <\|vsep\|> وفي ذكره يا صاح أنسي وفسحتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجمعي وصحوي وانشراحي وبغيتي <\|vsep\|> بحق أقول لا بشك ولا افترا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بساحاته كم أهيف القد كم رشا <\|vsep\|> يفوق قضي الخيزان ذا مشى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثوى حبه وسط الفؤاد وفي الحشا <\|vsep\|> فعنه عذولي لا اميل لمن وشى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعنه خليل لا أطيق تصبرا <\|vsep\|> بعيد يد حيا الله عيد يد بالحيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رجال سراةٌ ذو تقاءٍ وذو حيا <\|vsep\|> كرامٌ أهيل الجود والنورِ أصفيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نجومُ الهدى كهفٌ لمن خاف أوليا <\|vsep\|> بهم يرحم الله العصاة من الورى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بهم قد هدى كم من جهولٍ مضللٍ <\|vsep\|> فعاد من الأخيار صافٍ مكمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> رقى رتبةً فوق الثريا وأعزل <\|vsep\|> وصار مام الناس في كل محفلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جليلاً رفيع القدر صافي مطهرا <\|vsep\|> به قد ثوى بالسفح قطب الدوائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقيه الورى شيخ الشيوخ الأكابر <\|vsep\|> جمالُ الدنا والدين بحر الجواهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> شريفٌ عفيف صفوة أهلِ البصائرِ <\|vsep\|> وطودٌ براه الله سامٍ على الذرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو أستاذ أصحاب اليقين أولي العلا <\|vsep\|> وملجؤهم ن حل خطب أو اشكلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غياث لخلقِ الله يسقى به الملا <\|vsep\|> به اصبح الوادي أميناً مجللا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتاه على كل المدائن والقرى <\|vsep\|> فروعٌ له فيه تسامى منارهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجلت مراتبهم وطال فخارهم <\|vsep\|> بهم شرفت أوطانهم وديارهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملوك أمان الخلق قد عز جارهم <\|vsep\|> بهذا بيانٌ في الحديث لمن قرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم البضعة الغرا فسل عن مقامهم <\|vsep\|> وعن شأن محتدهم وفرض احترامهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما خصصوا في بدئهم وختامه <\|vsep\|> عليك بهم واسع لنحو خيامهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولازم لهم والجأ ليهمن لتظفرا <\|vsep\|> فويح شقي لم يقم بحقوقهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مع ما رأى من مشرفات بروقهم <\|vsep\|> فلم يهتد حتى ابتلي بعقوقهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصار بعيداً زائغاً عن طريقهم <\|vsep\|> وسوف ينال الخزي قبراً ومحشرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خذ النصح واستمسك بحبل ودادهم <\|vsep\|> وكن تابعاً دأباً لأثر جوادهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تال في سعيٍ لهم عن مرادهم <\|vsep\|> وكن ما حييت داخلاً في سوادهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وياك والتقصير ترجع لى ورا <\|vsep\|> فيا ربنا بالأطهرين تولنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تخزنا يوم القيمة واهدنا <\|vsep\|> والطف بنا واكبت عدانا وحلنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حنانا وما نرجوه منك فهب لنا <\|vsep\|> لهي أجب يا من يرانا ولا يرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا من عطاه لا يحد لملٍ <\|vsep\|> وقد عم كلا من رفيعٍ ونازل </\|bsep\|> <\|bsep\|> على المصطفى المختار أكمل كاملٍ <\|vsep\|> ولٍ مع الصحب الكرام الأماثل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يا رب بالمصطفى المختار هادينا", "أصـلح دنـانا وأصلح ربنا الدينا", "وجـمـل الحـال فـي الدنـيـا وآخرة", "والطـف بـنا سيدي واهلك أعادينا", "وعـافـنـا يـا إلهـي جـد بـمـغـفـرة", "وعـم بـالأمـن يـا مـولاي واديـنا", "وســدد الكــل وفــقــنـا عـلى سـنـنٍ", "لمـا هـو الحق خذ للخير بايدينا", "أنـت الغـيـاث لنـا فـي كـل نائبة", "يـا رب غـثـنـا وأصـبـحنا ونادينا", "فليس ملجا لنا إلا أنت من كثرت", "طـول الدهـور لنـا مـنـه أيـادينا", "يـا رب يـا مـلتـجا يا رب يا ملكٍ", "اغفر لنا الذنب حاضرنا وبادينا", "يـا غـارة الله حثي السير مسرعةً", "فـي حـل عـقـدتـنـا هـيـا فـنـادينا", "ثـم الصـلاة عـلى الهـادي وعـرتـه", "مـحـمـد المـجـتـبـى للرشـد حادينا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133149	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يا رب بالمصطفى المختار هادينا <\|vsep\|> أصلح دنانا وأصلح ربنا الدينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجمل الحال في الدنيا وخرة <\|vsep\|> والطف بنا سيدي واهلك أعادينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعافنا يا لهي جد بمغفرة <\|vsep\|> وعم بالأمن يا مولاي وادينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسدد الكل وفقنا على سننٍ <\|vsep\|> لما هو الحق خذ للخير بايدينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت الغياث لنا في كل نائبة <\|vsep\|> يا رب غثنا وأصبحنا ونادينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليس ملجا لنا لا أنت من كثرت <\|vsep\|> طول الدهور لنا منه أيادينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رب يا ملتجا يا رب يا ملكٍ <\|vsep\|> اغفر لنا الذنب حاضرنا وبادينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا غارة الله حثي السير مسرعةً <\|vsep\|> في حل عقدتنا هيا فنادينا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "سـألتـك يـا وهـاب يـا عـالم النـجـوى", "كذا السر يا مولاي يا دافع الأسوا", "بــجــاه نــجــي الشــرع أفــضــل مـرسـلٍ", "وبـالآل والأصـحـاب أن تـكشف البلوا", "ومـا حـل مـن خـطـب الزمـان بـقـطـرنـا", "من الظلم والإظلام مع جملة الأدوا", "فـقـد دب داءُ الجـهـل وانـفـصـمـت عرى", "من الدين حتى انحط عن حاله الأقوى", "وصــار رعــاع النــاس فــوضــى تـراهـم", "عـلى الهـمل مشاؤون جرياً مع الأهوا", "وأمـسـى أولو المـعـروف والعلم كلهم", "حـيـارى تـنـاديـهـم فنون من الشجواى", "يــقــاســون أحــوالاً تــعــن بـهـم ولا", "يـرون لهـا رفـعـاً ولا تـنـجع الشكوى", "فـيـا سـعـد كـم لي مـن حنين ومن أسى", "وكــم مـثـقـلاتٍ لا يـطـيـق لهـا رضـوى", "لوقــع خــطــوبٍ مــســتــحــيـلٍ عـلاجـهـا", "ولا نـسـتطيع الميل عنها ولا نقوىا", "بــليــنــا بــجــهــالٍ بــجــهــل مــركــبٍ", "يـطـيـش بـهـم سـهم من الحمق والدعوى", "ومــنــهـم فـريـق ذو بـسـيـط صـفـاتـهـم", "أضـل مـن الأنـعـام مستمطروا الأنوى", "لئن دام هـــذا والحـــيـــاة مـــديــدةٌ", "وشئت الدوا فالعزلة الغاية القصوى", "ولكــن بــجــاه الأكــرمــيــن أصـولنـا", "نـحـول مـن ذا المـر للمـنـى والسلوى", "فــيــا رب لا مــلجــا ســواك فـج لنـا", "عـليـنـا بـنيل السؤل فضلاً بما نهوى", "وأصــلح أمـور المـسـلمـيـن جـمـيـعـهـم", "فـإنـك أهـل الفـضـل والجـود والتقوى", "وصـــل عـــلى خــيــر الأنــام وتــابــع", "دوامـاً مـدى الأزمـان مـا ذكرت علوى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133153	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> سألتك يا وهاب يا عالم النجوى <\|vsep\|> كذا السر يا مولاي يا دافع الأسوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بجاه نجي الشرع أفضل مرسلٍ <\|vsep\|> وبالل والأصحاب أن تكشف البلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما حل من خطب الزمان بقطرنا <\|vsep\|> من الظلم والظلام مع جملة الأدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد دب داءُ الجهل وانفصمت عرى <\|vsep\|> من الدين حتى انحط عن حاله الأقوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصار رعاع الناس فوضى تراهم <\|vsep\|> على الهمل مشاؤون جرياً مع الأهوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمسى أولو المعروف والعلم كلهم <\|vsep\|> حيارى تناديهم فنون من الشجواى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقاسون أحوالاً تعن بهم ولا <\|vsep\|> يرون لها رفعاً ولا تنجع الشكوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا سعد كم لي من حنين ومن أسى <\|vsep\|> وكم مثقلاتٍ لا يطيق لها رضوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لوقع خطوبٍ مستحيلٍ علاجها <\|vsep\|> ولا نستطيع الميل عنها ولا نقوىا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلينا بجهالٍ بجهل مركبٍ <\|vsep\|> يطيش بهم سهم من الحمق والدعوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنهم فريق ذو بسيط صفاتهم <\|vsep\|> أضل من الأنعام مستمطروا الأنوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن دام هذا والحياة مديدةٌ <\|vsep\|> وشئت الدوا فالعزلة الغاية القصوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن بجاه الأكرمين أصولنا <\|vsep\|> نحول من ذا المر للمنى والسلوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا رب لا ملجا سواك فج لنا <\|vsep\|> علينا بنيل السؤل فضلاً بما نهوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصلح أمور المسلمين جميعهم <\|vsep\|> فنك أهل الفضل والجود والتقوى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "الحـــمـــد لله عـــلى مـــا أســدى", "مــنــه لنــا نــعـمـاً تـوالت جـدا", "ثــــــم الصـــــلاة وســـــلامُ الله", "عــلى النـبـي المـصـطـفـى الأواهِ", "مـــع آله وصـــحـــبـــه وعــتــرتــه", "وتــابــعــيــهـم مـن خـيـارِ أمـتـه", "وبـــعـــدُ ذي أرجـــوزةٌ فـــخــريــه", "أبـرزهـا مـن مـقـتـضـى البـشـريـه", "كــــلامُ فــــدمٍ جـــاهـــلٍ حـــســـودِ", "غـــر يـــؤمـــل رتـــبـــةَ الأســـود", "فـيـا لقـومـي هـل تـروا من فاخخ", "مـــآرز الأبـــطـــال والشـــوامــخ", "ويـا نـصـيـحـاً إن رأيـت الثعلبا", "حـول العـريـن عـرفـنـه الأصـوبـا", "وقـل له ارجـع ليـس هـذا مـنـزلك", "لكــــفــــرك اطــــلب عـــلك وعـــلك", "أمـــا أنـــا فـــأحـــمــدُ الإلهــا", "لمـــفـــخــرٍ أدنــاه لا يــضــاهــي", "ونـــــــســـــــبٍ لســــــادةٍ كــــــرامِ", "ذريــــــة لســــــيــــــدِ الأنــــــامِ", "فــمــن يــضــاهــي بــضـعـةَ النـبـي", "مــن كــائن مــا كــان يــا وليــي", "بــنــتُ الرســول جــدتــي والنــورُ", "ليـث الوغـى جـدي عـلي المـشـهور", "يــلي الحــســيـن وعـلي والبـاقـر", "وجــعـفـرٌ ثـم العـريـضـي الطـاهـر", "ثـم الجـمـال وابـنـه عـيـسـى أتى", "شـهـابُ ديـن الله أحـمـد يـا فتى", "كـذا عـبـيـد الله يـتـلو الأدمع", "عـــلويُّ والجـــمــال ذاك الأرفــع", "وعــــلوي وعــــلي خــــالع قـــســـم", "وابنه جمال الدين سيدنا العلم", "ثـــم عـــلي وابـــنـــه الأســتــاذ", "شــيــخ الشـيـوخ غـوثـنـا المـلاذ", "مــــحـــمـــد ونـــجـــله الشـــهـــاب", "مــولى العــجــز الخـاشـع الأواب", "مــحــمــد والمــنــور ثــم أحــمــد", "ثــم العـفـيـف والوجـيـه الأوحـد", "والأسـقـع المـشـهـور فـي الأنام", "شــيــخ المــلا وقــدوة الأعــلام", "ونـــجـــله العـــلامـــة الوجــيــه", "وابـنـه شـهـاب الديـن والفـقـيـه", "عــمــر كــذاك ابــنــه العــفــيــف", "مـــع عـــلويٍ وابـــنـــه الشــريــف", "جــدي عــفــيــف الديـن ثـم والدي", "فــهــو لأصــلي بــرغــم الحــاســد", "والعــيــدروس الأشــهــر الصـفـات", "له أنــتــمــي مــن جــهـة الجـدات", "كـــذا اخـــوه المـــرتـــضــى عــليُّ", "وجـــمـــل الليــل الولي التــقــي", "بــاعــلوي المــشــهــور والفـريـد", "أعـنـي جـمـال الديـن ذا عـيد يد", "فــــهــــؤلاء كــــلهــــم أجــــداري", "وغــيــرهــم مــن ســادة العــبــاد", "عــــدد آبــــائي إلى البــــتــــول", "قـــد جـــاء فـــي آلٍ بـــلا ذهــول", "فــفــي الألف واللام كـم إشـارة", "تـغـنـي عـن التـصـريـح بـالعبارة", "وكـــلهـــم فــقــهــا إلى النــبــي", "فــانــظــرهـم فـي المـشـرع الروي", "وغــيــره مــن كــتــب المــنــاقــب", "تـعـلم يـقـينا صدق قولي الصائب", "أنــا ابــن ابــن بــجـدةِ العـلوم", "والعــزةِ القــعــســاء والفــهــوم", "فــلا أظــن أن كــتــابــاً يــوجــد", "إلا ولي فــيــه اتــصــالٌ مــسـنـد", "لا خـرقـتـي مـشـهـوره أو مهجوره", "إلا ولبـــســـتــي لهــا مــأثــوره", "طـــرائق الصـــوفـــيـــة بــجــمــله", "أخـــذتـــهـــا عـــن كــبــرا أجــله", "لي فـي الحـديـث عـالي الإسـنـاد", "مــعــنــعــن إلى النــبـي الهـادي", "أرفـــعـــه للحــافــظ الســيــوطــي", "بـــســـتــةٍ مــســتــكــمــل الشــروط", "وهـــو بـــه إلى النـــبـــي وصــلا", "بــعــشــرةٍ مــن الشــيــوخ كــمــلا", "فـقـل لحـسـادي إذا مـا افـتخروا", "مــوتـوا بـغـيـظـكـم فـهـذا أفـخـر", "والحـــمـــد لله عــلى إنــعــامــه", "والشــكـر والثـنـا عـلى إلهـامـه", "نــســأله التــوفــيــق للهــدايــه", "إلى الصـواب بـاعـتـنـا العـنايه", "ويــكـبـت الحـسـاد مـهـمـا وجـدوا", "فــلا يــنــال أبــداً مــا قـصـدوا", "ثـم الصـلاة مـا افـتـخـر مـفـتخر", "عـلى النـبـي والآل مـهما ذكروا", "وصــــحــــبـــه وســـائر الأيـــمـــه", "وتــابــعــيــهـم مـن عـوام الأمـه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133141	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_5\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> الحمد لله على ما أسدى <\|vsep\|> منه لنا نعماً توالت جدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاة وسلامُ الله <\|vsep\|> على النبي المصطفى الأواهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مع له وصحبه وعترته <\|vsep\|> وتابعيهم من خيارِ أمته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعدُ ذي أرجوزةٌ فخريه <\|vsep\|> أبرزها من مقتضى البشريه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلامُ فدمٍ جاهلٍ حسودِ <\|vsep\|> غر يؤمل رتبةَ الأسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا لقومي هل تروا من فاخخ <\|vsep\|> مرز الأبطال والشوامخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا نصيحاً ن رأيت الثعلبا <\|vsep\|> حول العرين عرفنه الأصوبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقل له ارجع ليس هذا منزلك <\|vsep\|> لكفرك اطلب علك وعلك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما أنا فأحمدُ اللها <\|vsep\|> لمفخرٍ أدناه لا يضاهي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونسبٍ لسادةٍ كرامِ <\|vsep\|> ذرية لسيدِ الأنامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن يضاهي بضعةَ النبي <\|vsep\|> من كائن ما كان يا وليي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنتُ الرسول جدتي والنورُ <\|vsep\|> ليث الوغى جدي علي المشهور </\|bsep\|> <\|bsep\|> يلي الحسين وعلي والباقر <\|vsep\|> وجعفرٌ ثم العريضي الطاهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الجمال وابنه عيسى أتى <\|vsep\|> شهابُ دين الله أحمد يا فتى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذا عبيد الله يتلو الأدمع <\|vsep\|> علويُّ والجمال ذاك الأرفع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلوي وعلي خالع قسم <\|vsep\|> وابنه جمال الدين سيدنا العلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم علي وابنه الأستاذ <\|vsep\|> شيخ الشيوخ غوثنا الملاذ </\|bsep\|> <\|bsep\|> محمد ونجله الشهاب <\|vsep\|> مولى العجز الخاشع الأواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> محمد والمنور ثم أحمد <\|vsep\|> ثم العفيف والوجيه الأوحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأسقع المشهور في الأنام <\|vsep\|> شيخ الملا وقدوة الأعلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونجله العلامة الوجيه <\|vsep\|> وابنه شهاب الدين والفقيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عمر كذاك ابنه العفيف <\|vsep\|> مع علويٍ وابنه الشريف </\|bsep\|> <\|bsep\|> جدي عفيف الدين ثم والدي <\|vsep\|> فهو لأصلي برغم الحاسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعيدروس الأشهر الصفات <\|vsep\|> له أنتمي من جهة الجدات </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذا اخوه المرتضى عليُّ <\|vsep\|> وجمل الليل الولي التقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> باعلوي المشهور والفريد <\|vsep\|> أعني جمال الدين ذا عيد يد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهؤلاء كلهم أجداري <\|vsep\|> وغيرهم من سادة العباد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عدد بائي لى البتول <\|vsep\|> قد جاء في لٍ بلا ذهول </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففي الألف واللام كم شارة <\|vsep\|> تغني عن التصريح بالعبارة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلهم فقها لى النبي <\|vsep\|> فانظرهم في المشرع الروي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغيره من كتب المناقب <\|vsep\|> تعلم يقينا صدق قولي الصائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ابن ابن بجدةِ العلوم <\|vsep\|> والعزةِ القعساء والفهوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا أظن أن كتاباً يوجد <\|vsep\|> لا ولي فيه اتصالٌ مسند </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا خرقتي مشهوره أو مهجوره <\|vsep\|> لا ولبستي لها مأثوره </\|bsep\|> <\|bsep\|> طرائق الصوفية بجمله <\|vsep\|> أخذتها عن كبرا أجله </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي في الحديث عالي السناد <\|vsep\|> معنعن لى النبي الهادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرفعه للحافظ السيوطي <\|vsep\|> بستةٍ مستكمل الشروط </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو به لى النبي وصلا <\|vsep\|> بعشرةٍ من الشيوخ كملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل لحسادي ذا ما افتخروا <\|vsep\|> موتوا بغيظكم فهذا أفخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحمد لله على نعامه <\|vsep\|> والشكر والثنا على لهامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نسأله التوفيق للهدايه <\|vsep\|> لى الصواب باعتنا العنايه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويكبت الحساد مهما وجدوا <\|vsep\|> فلا ينال أبداً ما قصدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاة ما افتخر مفتخر <\|vsep\|> على النبي والل مهما ذكروا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يــا ســائلي عـن حـيـرتـي وضـنـائي", "وتـــوجـــعـــي وتـــلوعــي وعــنــائي", "وتـــمـــلمـــلي وتـــذللي وتــعــللي", "تــبــلبــلي وتــقــلقــل الأحــشــاء", "وتـــبـــددي وتـــنـــددي وتــنــهــدي", "وتــفــردي عــن جــيــرتــي ومــلائي", "وتــلهــفــي وتــأفــفــي وتــخــوفــي", "وتـــأســـفـــي وتـــهــدفــي لونــائي", "وتـوالي العـبـرات فـي صـعـداتـهـا", "وتـــكـــرر الزفـــرات مـــن لأوائي", "وحـنـيـنـي المعروف في جنح الدجا", "وأنــيــنــي المــالوف مــن لأوائي", "هـلا تـركـت البـحث يا زين الإخا", "عـــنـــي هــديــت وخــلنــي وبــلائي", "وإذا أردت العــلم عــن خـالي فـع", "وانــصـت لمـا ألقـيـه مـن إمـلائي", "لم لا أكــون يــا خــليــلي هـكـذا", "وأنـا الغـريـب بـبـلدتـي وحـمـائي", "قـد كـنـت فـي عهد الشبيبة قاطناً", "بـــيـــن ظـــهـــورِ أئمـــةٍ عـــلمــاءِ", "ورجـالِ صـدقٍ مـاشـيـيـن على الوفا", "والحــــق أهــــل مــــروة وســـخـــاء", "تـصـبـو نـفـوسـهـم الأبـيـة للتـقى", "وتــحــثــهــم شـوقـاً إلى العـليـاء", "وتــذودهــم عــن نــقــصِ كــل دنـيـةٍ", "وحــضــيــض أهــويــةٍ وشــيــن دنــاء", "لا يـعـرف المـحـظـور فـي ساحاتهم", "مــنــهــم ولا مـن سـائر الجـلسـاء", "نــاديــهــم هــدي ورؤيــتــهـم هـدىً", "وكــلامــهــم فـيـه شـفـاء الأدواء", "عـاداتـهـم نـشـر العـلوم وشـأنـهم", "مــحــو الرســوم وخــوفـهـم بـرجـاء", "تـنـظـرهـم يـا صـاح في جنح الدجى", "حــلفــا الصـلاة ذوي بـكـاً ودعـاء", "عــز بــهــم ديــن الإله وعــطــروا", "بـــشـــذاء ريــاهــم ذرى الأرجــاء", "ومـضـوا كراماً رافلين إلى العلا", "وعــن الخــلوف بــحــيــرةٍ وعــمــاء", "يـجـروا أمـورهـم عـلى حـسب الهوى", "مــهــمــا يــكـن فـي ظـاهـرٍ وخـفـاءِ", "فــتــفــرقــت أراهــم وتــشــتــتــوا", "بـــمـــذاهــبٍ قــامــت عــلى أهــواء", "جـعـلوا أمـوراً ليـس يـخـفى خطرها", "فــي صــورة الطــاعـات لاسـتـعـلاء", "ومحوا رسوم الدين واشتغلوا بما", "يــحــدوا العــوام لشـهـوةٍ وعـنـاءِ", "نـزلوا مـهـاوي الذل حـتـى حـكموا", "غــوغــاهــم فــي ديــنــهـم كـنـسـاء", "نـالوا الحـرام بـطـعمهم وبلبسهم", "والقـولِ فـي الأخـبـارِ والإنـشـاء", "نــاديــهــم مـا قـط يـخـلو غـالبـاً", "عــن غــيــبــةٍ ونــمــيــمـةٍ شـنـعـاءِ", "وغـدا ذوو المـعروف فيهم والحجا", "وذوو الحــيــاءِ بــحــالةٍ شــعــواءِ", "إن يـسـكـتـوا زاد الضلالُ تفاحشاً", "أو يـنـكـروا ردوا إلى اسـتـهـزاء", "بــل ربــمــا ضــر الكـلام وزادهـم", "حــســداً نــفــوراً جــفــوة وتــنــاء", "فــالســب مـنـهـم للعـلوم وأهـلهـا", "والعـــز للجـــهـــال والســـفــهــاء", "يـا صـاح هذا الأمر أودى بي كما", "شـــاهـــدت أنــي مــيــت الأحــيــاء", "فـلعـل بـعـد العـلم تـرثـى حـالتي", "وتــجــيـزنـي فـي غـربـتـي وبـكـائي", "آهٍ عـلى المـاضـيـن أقـمـارِ الهدى", "أهــل العــلوم ومــظـهـر الأسـمـاء", "النـاشـريـن الديـن من رمس العفا", "العــامــليــن القــادة النــصـحـاء", "آهٍ عـلى الكـرمـاء أصـحـاب النـدى", "ذي غـيـثـهـم يـربـو عـلى الأنـواء", "المـطـعـمـيـن إن أمـحـلت أزمـانهم", "مـلجـأ العـفـاة ومـرجـع الفـقـراء", "آهٍ عــلى الحــذاق أربــاب الحـجـا", "البــاذليــن النــفــع بــاسـتـرواء", "آهٍ عــلى أهــل الديــانـة والوفـا", "اللازمــيـن الصـبـر فـي البـاسـاء", "آه عــلى أهـل الصـيـانـة والحـيـا", "أهــل الخــمـولِ السـادةِ الكُـرَمـاء", "ابـكـيـهُـم مـا دمـتُ في هذي الدنا", "إذ عــز فــيــهــم ســلوتـي وعـزائي", "اني وما يغني الحنين ولا البكا", "قــبــلي أنــاسٌ قــد بـكـوا وورائي", "ذا ليــس بــالشــكــوى ولكـن عـادةٌ", "يـسـلي العـليـلي تـنـفـس الصـعداء", "هـــيـــهــات والصــيــح وراء شــاردٍ", "والأمــر حــتــمٌ لا مــرد لقــضــاء", "فـالله يـرحـمـهـم ويـجـمـعـنـا بهم", "فــضــلاً بــجــنــاتٍ زهــت فــيــحــاء", "ويــعــم أهــلاً والصـحـاب وكـل مـه", "يــدعــى مــن اهــل المـلةِ الغـراءِ", "فــبـجـاه خـيـر المـرسـليـن مـحـمـدٍ", "زيــن الوجــودِ وســيــدِ الشــفـعـاء", "أرجــوك مـغـفـرة لمـن ذكـروا وكـن", "عــونــاً وأحــشــرنـا مـع الشـهـداءِ", "صــلواتُ ربــي عــد مــا بــرقٌ ســرى", "وهـمـي رشـيـق الودقِ فـي الظـلماءِ", "تــغــشـى شـفـيـع الخـلقِ مـع آلٍ له", "وصــحــابــةٍ قــد شــرفــوا فــضــلاء" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133137	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_13\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> يا سائلي عن حيرتي وضنائي <\|vsep\|> وتوجعي وتلوعي وعنائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتململي وتذللي وتعللي <\|vsep\|> تبلبلي وتقلقل الأحشاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتبددي وتنددي وتنهدي <\|vsep\|> وتفردي عن جيرتي وملائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتلهفي وتأففي وتخوفي <\|vsep\|> وتأسفي وتهدفي لونائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتوالي العبرات في صعداتها <\|vsep\|> وتكرر الزفرات من لأوائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحنيني المعروف في جنح الدجا <\|vsep\|> وأنيني المالوف من لأوائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلا تركت البحث يا زين الخا <\|vsep\|> عني هديت وخلني وبلائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا أردت العلم عن خالي فع <\|vsep\|> وانصت لما ألقيه من ملائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم لا أكون يا خليلي هكذا <\|vsep\|> وأنا الغريب ببلدتي وحمائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كنت في عهد الشبيبة قاطناً <\|vsep\|> بين ظهورِ أئمةٍ علماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورجالِ صدقٍ ماشيين على الوفا <\|vsep\|> والحق أهل مروة وسخاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> تصبو نفوسهم الأبية للتقى <\|vsep\|> وتحثهم شوقاً لى العلياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتذودهم عن نقصِ كل دنيةٍ <\|vsep\|> وحضيض أهويةٍ وشين دناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يعرف المحظور في ساحاتهم <\|vsep\|> منهم ولا من سائر الجلساء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناديهم هدي ورؤيتهم هدىً <\|vsep\|> وكلامهم فيه شفاء الأدواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاداتهم نشر العلوم وشأنهم <\|vsep\|> محو الرسوم وخوفهم برجاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنظرهم يا صاح في جنح الدجى <\|vsep\|> حلفا الصلاة ذوي بكاً ودعاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> عز بهم دين الله وعطروا <\|vsep\|> بشذاء رياهم ذرى الأرجاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومضوا كراماً رافلين لى العلا <\|vsep\|> وعن الخلوف بحيرةٍ وعماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجروا أمورهم على حسب الهوى <\|vsep\|> مهما يكن في ظاهرٍ وخفاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتفرقت أراهم وتشتتوا <\|vsep\|> بمذاهبٍ قامت على أهواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> جعلوا أموراً ليس يخفى خطرها <\|vsep\|> في صورة الطاعات لاستعلاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومحوا رسوم الدين واشتغلوا بما <\|vsep\|> يحدوا العوام لشهوةٍ وعناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نزلوا مهاوي الذل حتى حكموا <\|vsep\|> غوغاهم في دينهم كنساء </\|bsep\|> <\|bsep\|> نالوا الحرام بطعمهم وبلبسهم <\|vsep\|> والقولِ في الأخبارِ والنشاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناديهم ما قط يخلو غالباً <\|vsep\|> عن غيبةٍ ونميمةٍ شنعاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغدا ذوو المعروف فيهم والحجا <\|vsep\|> وذوو الحياءِ بحالةٍ شعواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن يسكتوا زاد الضلالُ تفاحشاً <\|vsep\|> أو ينكروا ردوا لى استهزاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل ربما ضر الكلام وزادهم <\|vsep\|> حسداً نفوراً جفوة وتناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالسب منهم للعلوم وأهلها <\|vsep\|> والعز للجهال والسفهاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاح هذا الأمر أودى بي كما <\|vsep\|> شاهدت أني ميت الأحياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلعل بعد العلم ترثى حالتي <\|vsep\|> وتجيزني في غربتي وبكائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هٍ على الماضين أقمارِ الهدى <\|vsep\|> أهل العلوم ومظهر الأسماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> الناشرين الدين من رمس العفا <\|vsep\|> العاملين القادة النصحاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> هٍ على الكرماء أصحاب الندى <\|vsep\|> ذي غيثهم يربو على الأنواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> المطعمين ن أمحلت أزمانهم <\|vsep\|> ملجأ العفاة ومرجع الفقراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> هٍ على الحذاق أرباب الحجا <\|vsep\|> الباذلين النفع باسترواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> هٍ على أهل الديانة والوفا <\|vsep\|> اللازمين الصبر في الباساء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ه على أهل الصيانة والحيا <\|vsep\|> أهل الخمولِ السادةِ الكُرَماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ابكيهُم ما دمتُ في هذي الدنا <\|vsep\|> ذ عز فيهم سلوتي وعزائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> اني وما يغني الحنين ولا البكا <\|vsep\|> قبلي أناسٌ قد بكوا وورائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ليس بالشكوى ولكن عادةٌ <\|vsep\|> يسلي العليلي تنفس الصعداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهات والصيح وراء شاردٍ <\|vsep\|> والأمر حتمٌ لا مرد لقضاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالله يرحمهم ويجمعنا بهم <\|vsep\|> فضلاً بجناتٍ زهت فيحاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويعم أهلاً والصحاب وكل مه <\|vsep\|> يدعى من اهل الملةِ الغراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبجاه خير المرسلين محمدٍ <\|vsep\|> زين الوجودِ وسيدِ الشفعاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرجوك مغفرة لمن ذكروا وكن <\|vsep\|> عوناً وأحشرنا مع الشهداءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلواتُ ربي عد ما برقٌ سرى <\|vsep\|> وهمي رشيق الودقِ في الظلماءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.