Datasets:

Zaid
/

ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 136k rows

poem title stringlengths 3 49 ⌀	poem meter stringclasses 16 values	poem verses list	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringlengths 57 3.11k ⌀	poet url stringlengths 38 58 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description list	poem language type stringclasses 1 value	text stringlengths 78 553k
null	البسيط	[ "كَـذاكَ فَـليَـكُـنِ التَجديدُ في الأَدَبِ", "وَالفَـضـل يُعرَفُ بِالآثارِ لا الصَخَبِ", "هَــذي صَــحــائِفُ كَــالمــرآةِ صـادِقَـةٌ", "تَـجـلو لَنـا صُـوَرَ الماضينَ عَن كَثَبِ", "لِلّهِ بَــيــنَ بَــنــانَــي كــامِـلٍ قَـلَمٌ", "يَـفـيـضُ بِـالسحرِ مِن إِنشائه العَجَبِ", "تَــمُــدُّهُ فــكــرَةٌ فَــيّــاضــةٌ عَــرَفَــت", "مَـواضِـعَ الجَـدبِ فَـاِنهلَّت مَع السُحُبِ", "إِذا التَـوت سُـبُـل التَـفـكـيرِ سَدَّدَه", "رَأيٌ كَما اِنشَقَّ جُنحُ اللَيلِ بِالشُهُبِ", "وَحـــاطَهُ الخُـــلُقُ العــالي وَبَــرّأَهُ", "مِـن أَن تُـدَنِّسـَه الأَهـواءُ بِـالكَـذِبِ", "وَذُو اليَــراعَـةِ إِن يَـلعَـب بِهِ غَـرَضٌ", "كـانَـت يَـراعَـتُه ضَـربـاً مِـن اللَعِـبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83169	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> كَذاكَ فَليَكُنِ التَجديدُ في الأَدَبِ <\|vsep\|> وَالفَضل يُعرَفُ بِالثارِ لا الصَخَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذي صَحائِفُ كَالمرةِ صادِقَةٌ <\|vsep\|> تَجلو لَنا صُوَرَ الماضينَ عَن كَثَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلّهِ بَينَ بَنانَي كامِلٍ قَلَمٌ <\|vsep\|> يَفيضُ بِالسحرِ مِن ِنشائه العَجَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمُدُّهُ فكرَةٌ فَيّاضةٌ عَرَفَت <\|vsep\|> مَواضِعَ الجَدبِ فَاِنهلَّت مَع السُحُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا التَوت سُبُل التَفكيرِ سَدَّدَه <\|vsep\|> رَأيٌ كَما اِنشَقَّ جُنحُ اللَيلِ بِالشُهُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحاطَهُ الخُلُقُ العالي وَبَرّأَهُ <\|vsep\|> مِن أَن تُدَنِّسَه الأَهواءُ بِالكَذِبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "لَسـتُ أَغـلُو إِن قُلتُ قَد زادَ مَجدا", "كُــلُّ مــجــدٍ إِلى الجُــمَــيِّلـِ يُهـدى", "إِيـهِ يـا مُسدِياً إِلى الشَمسِ نُوراً", "في ضُحاها ماذا إِلى الشَمسِ يُسدى", "أَيُّهــا العَــبــقَــريُّ أُفــقُـك أَعـلى", "رُم كَـمـا شـئتَ بِـالمَـواهِـبِ مَـجـدا", "كُـلُّ مَـجـدٍ لَهُ مَـدى غَيرَ مَجدِ العَب", "قَـــريِّيـــنَ جـــلَّ عَـــن أَن يُـــحَـــدّا", "يــا لِصَــدرٍ رَحــبٍ تَــجــمَّعــ فــيــه", "كُـلُّ مَـعـنـىً مِـن السُـمـوِّ اِسـتـمـدّا", "شَــعَّ مِــنــهُ نُــورُ المَـواهـبِ حَـتّـى", "راحَ نُــورُ الوســامِ يَــبـذُل جُهـدا", "فــيـهِ قَـد جـاوَرَ الوسـامُ وسـامـاً", "بَــذَّهُ فــي العُــلا سَــمـوّاً وَخُـلدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83165	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_15\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لَستُ أَغلُو ِن قُلتُ قَد زادَ مَجدا <\|vsep\|> كُلُّ مجدٍ ِلى الجُمَيِّلِ يُهدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيهِ يا مُسدِياً ِلى الشَمسِ نُوراً <\|vsep\|> في ضُحاها ماذا ِلى الشَمسِ يُسدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها العَبقَريُّ أُفقُك أَعلى <\|vsep\|> رُم كَما شئتَ بِالمَواهِبِ مَجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ مَجدٍ لَهُ مَدى غَيرَ مَجدِ العَب <\|vsep\|> قَريِّينَ جلَّ عَن أَن يُحَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لِصَدرٍ رَحبٍ تَجمَّع فيه <\|vsep\|> كُلُّ مَعنىً مِن السُموِّ اِستمدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَعَّ مِنهُ نُورُ المَواهبِ حَتّى <\|vsep\|> راحَ نُورُ الوسامِ يَبذُل جُهدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أَيُّهـا الشـعرُ قِف بِبابِ العَميدِ", "حَـيِّ عَـنّـي الصَـديقَ عَبد الحَميدِ", "حَـيِّ نَـفساً كَالزَهرِ طِيباً وَطُهراً", "زَفَّهـا الرَوحُ مِـن رِياضِ الخُلودِ", "وَفُـؤاداً أَصـفى مِن الماءِ وِرداً", "لَم يَـحُـل عَـن وَفـائِهِ المَـعـهُودِ", "تَـتَـبـارى الآمـالُ فـيـهِ سُـمـوّا", "كَـالدَراري تَـنافَسَت في الصُعودِ", "وَتَــســاوَت كُــلُّ الأَحـبـاءِ فـيـهِ", "كَـالمُـصَـلِيـنَ كُـلُّهُـم فـي صَـعِـيـدِ", "فَـجَـديـدٌ فـي الرَوضِ مِـثـلُ قَديمٍ", "وَقَـديـمٌ فـي الحُـبِّ مِـثـلُ جَـديـدِ", "حَيِّ كَنزاً مِن الحِلى تَرجَح الدُر", "رَةُ مِـنـهُ بِـكُـلِّ مـا فـي الوُجودِ", "وَأَمــانِــيَّ لَم يَــنَــلهــا حِـبـاءً", "وَعُــلاً بِـالجُهـودِ لا بِـالجُـدودِ", "أَنـتَ لِلثَـغـرِ قُـبلَةٌ تُطفِئُ الوَج", "دَ بِــقَــلبِ المُـتَـيّـمِ المَـعـمُـودِ", "بَــسَــمَ الثَـغـرُ إِذ وَرَدتَ عَـلَيـهِ", "طِــبــتَ مِــن وَارِدٍ وَمِــن مَــورُودِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83161	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_15\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيُّها الشعرُ قِف بِبابِ العَميدِ <\|vsep\|> حَيِّ عَنّي الصَديقَ عَبد الحَميدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيِّ نَفساً كَالزَهرِ طِيباً وَطُهراً <\|vsep\|> زَفَّها الرَوحُ مِن رِياضِ الخُلودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفُؤاداً أَصفى مِن الماءِ وِرداً <\|vsep\|> لَم يَحُل عَن وَفائِهِ المَعهُودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتَبارى المالُ فيهِ سُموّا <\|vsep\|> كَالدَراري تَنافَسَت في الصُعودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَساوَت كُلُّ الأَحباءِ فيهِ <\|vsep\|> كَالمُصَلِينَ كُلُّهُم في صَعِيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجَديدٌ في الرَوضِ مِثلُ قَديمٍ <\|vsep\|> وَقَديمٌ في الحُبِّ مِثلُ جَديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيِّ كَنزاً مِن الحِلى تَرجَح الدُر <\|vsep\|> رَةُ مِنهُ بِكُلِّ ما في الوُجودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمانِيَّ لَم يَنَلها حِباءً <\|vsep\|> وَعُلاً بِالجُهودِ لا بِالجُدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ لِلثَغرِ قُبلَةٌ تُطفِئُ الوَج <\|vsep\|> دَ بِقَلبِ المُتَيّمِ المَعمُودِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "إِن يَـفـخر العُربُ الكِرامُ بِكاتِبِ", "فَـليَـفـخـروا بِيَراعِ ذاكَ الكاتِب", "قَــلَمٌ بِـتَـصـويـر السَـرائِرِ مُـولَعٌ", "غَـيـبُ النُـفـوسِ عَلَيهِ لَيسَ بِغائِب", "يَـسـري إِلى طَـيِّ الصُـدورِ شُـعـاعُهُ", "أَمـضَـى وَأَثـقَـبُ مِـن شِهـابٍ ثـاقِـب", "يَـصِـفُ النُـفـوسَ كَما بَراها رَبُّها", "وَيُــمـيـطُ عَـنـهـا كُـلَّ ثَـوبٍ كـاذِب", "فَـكَـأَنَّمـا يَـدعو النُفوسَ فَتَلتَقي", "فـي الطِّرسِ سـافِرَةً سفُورَ الكاعِب", "سـحـرُ البَـيـانِ يُـبـيـنُ كُـلَّ خَفِيَّةٍ", "أيـنَ المُـصَـوِّرُ مِـن يَراعِ الكاتِب", "إِيـهٍ أَديـبَ الشَـرقِ هـاتِ رَوائِعاً", "قِــصَــصــاً تُـوَشِّيـهـا بِـظَـرفٍ خـالِب", "وَأَفِض عَلى اللُغة الكَريمَةِ ثَروَةً", "فَــالعُــربُ أَشــكَــرُ أُمّـةٍ لِلوَاهِـب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83157	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ِن يَفخر العُربُ الكِرامُ بِكاتِبِ <\|vsep\|> فَليَفخروا بِيَراعِ ذاكَ الكاتِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلَمٌ بِتَصوير السَرائِرِ مُولَعٌ <\|vsep\|> غَيبُ النُفوسِ عَلَيهِ لَيسَ بِغائِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسري ِلى طَيِّ الصُدورِ شُعاعُهُ <\|vsep\|> أَمضَى وَأَثقَبُ مِن شِهابٍ ثاقِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَصِفُ النُفوسَ كَما بَراها رَبُّها <\|vsep\|> وَيُميطُ عَنها كُلَّ ثَوبٍ كاذِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّما يَدعو النُفوسَ فَتَلتَقي <\|vsep\|> في الطِّرسِ سافِرَةً سفُورَ الكاعِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> سحرُ البَيانِ يُبينُ كُلَّ خَفِيَّةٍ <\|vsep\|> أينَ المُصَوِّرُ مِن يَراعِ الكاتِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيهٍ أَديبَ الشَرقِ هاتِ رَوائِعاً <\|vsep\|> قِصَصاً تُوَشِّيها بِظَرفٍ خالِب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "هاتِ اِسقِني فَاللَيلُ شابَ ذَوائِبُه", "وَتَـكـادُ تَـجـنَـح لِلفـرار كَتائِبُه", "بِـكـراً تُضِيءُ إِذا بدَت في كَأسِها", "حَـتّـى يَـكـادَ الأُفقُ يُشرِقُ جانِبُه", "مَــحـبـوسَـةً فـي دَنِّهـا حَـتّـى غَـدَت", "كَـالشَـكِّ فـي أَمـرٍ تَـحَـيَّر صـاحِـبُه", "أَمـسَـت خَـيـالاً ما تَكادُ تبينُها", "أَتَـرى خَـيالَ الراح يَأثَمُ شارِبُه", "لَطُـفَـت كَـثـافـتُهـا فَـتِـلكَ بَشاشَةٌ", "مِـنـهـا لِعَـيـشِـكَ إِن تَجهَّم قاطِبُه", "صَهباءُ لَو أَسَدُ العَرينِ حَسا بِها", "خَـمـسـاً لأَلفَـيتَ الظِباءَ تُداعِبُه", "يَـسـعـى بِهـا عَذبُ اللَمى مُتَأَوِّداً", "كَـالغُـصنِ تَثنيهِ الصَبا وَتُلاعِبُه", "يَمشي وَيُوشكُ أَن يَذوبَ مِن الخُطا", "فَـكَـأَنَّمـا كَـسَـلُ الدَلالِ يُـجاذِبُه", "بَـدرٌ يُـديـرُ مِـن الكُؤوسِ كَواكِباً", "تَـعـنو لَها شُهُبُ الدُجى وَكَواكِبُه", "فــي لحـظـه حَـوَرٌ وَبَـيـنَ شَـتِـيـتِه", "خَــصــرٌ مُــقَــبَّلـه فَـيـروى شـارِبُه", "لاحَــظــتُه فــاحــمــرَّ زاهـرُ خَـدِّهِ", "خَـجَـلاً وَأَطـرَقَ وَالفُـؤادُ يُعاتِبُه", "نَـفـحُ العَـبـيرِ يَضُوعُ مِن أَعطافِهِ", "يُــزري بِـرَوضٍ بـاكَـرتـه سَـحـائِبُه", "مــا إِن شَــربـتُ وَلا شَهِـدتُ وَإِنَّهُ", "شِـعـرٌ تَـأَنَّقـَ فـي التَـخيلِ كاتِبُه", "عَــجــبــاً أَأَشـربُهـا وَذاكَ مـحـمَّدٌ", "راحُ النُهـــى آراؤُهُ وَمَـــذاهِــبُه", "أَفــريـدُ أَوضـحـتَ الطَـريـقَ لأمّـةٍ", "تَـعـشُـو بِـلَيـلٍ مـا تَرِيمُ غَياهِبُه", "عَـمَـرَت رُبوعَ العِلم قَبلُ وَأَطلَعَت", "نَـجـماً تَأَلَّقَ في الغَياهِبِ ثاقِبُه", "كـانَـت مَـوارِدُهـا تفيض فَما لَها", "غـاضَ المَـعـيـنُ بِها وَخُلّيَ طالِبُه", "عَـبِـثَت بِها أَيدي الزَمانِ وَطَوَّحَت", "بِــتُــراثِهــا أَحــداثُهُ وَنَــوائِبُه", "بَـشّـت بِـكَ الدُنـيا لِمصرٍ بَعدَ ما", "أَروَتـه بِـالدَمعِ الهَتُونِ نَوادِبُه", "أَهــلاً بِـدائِرَةِ المَـعـارِفِ إِنَّهـا", "ثَـمَـرُ النُهى تُجنى لِمصرَ أَطايِبُه", "عِـلمٌ كَـمـا فـاضَ النَـمـيرُ وَمَنطِقٌ", "فَصلٌ إِذا ما البُطلُ أَوهَمَ كاذِبُه", "حُـجَـجٌ قَـواطِـعُ لَو رَمـيـتَ بِبَعضِها", "جَـبَـلاً مِـن الشُـبُهاتِ هُدِّمَ غارِبُه", "وَمَـبـاحِثٌ فاضَت بِما يَشفي الصَدى", "فَــكَـأَنَّهـا بَـحـرٌ تَـجِـيـشُ غَـوارِبُه", "لَم تَـبـغِ مَـرتَـبَةً وَلا جاهاً بِها", "مـا كـانَ مِـن حُـسـنٍ فَـإِنَّكَ كاسِبُه", "وَكَذا الفَتى إِن لَم يَشُب أَعمالَه", "دَنَـسُ الهَـوى فَالباقِيات مَراتِبُه", "أَفـنـى لَها شَرخَ الصِبا لَم يَثنِه", "عَـنـهـا صُـروفُ زَمـانِهِ وَمـصـاعِـبُه", "وَمَـضـى يَجِدُّ إِلى الهُدى مُستَبطِناً", "عَـزمـاً تَـنُـوءُ بِمَن سِواهُ مَتاعِبُه", "فَـلو انَّ لِلعَـضـبِ الصَـقيلِ مَضاءَهُ", "لَم تَـنـبُ في كَفِّ الجَبانِ مَضارِبُه", "ولَو انَّ لِلأَيـــامِ نُـــورَ ذَكــائِهِ", "كـانَ الظَـلامُ ضُحاً تُضيءُ جَوانِبُه", "وَلَو انَّ أُمَّتــَه جَــزَتــه بِــفَـضـلِهِ", "مَـلأت نَـواحِـيَ أَرضِ مـصر مَواكِبُه", "لا تَـلحَهـم إِن هُم أَساءوا إِنَّهُم", "كـانُـوا ذَوي فَـضـل فَـمُـكِّنَ غاصِبُه", "وَالشَـعـبُ إِن يُـسـلِم مَقالِدَ أَمرِه", "لِسواهُ أَودَت في الإِسارِ مَواهِبُه", "يَهـنِـيـكَ مـا أُوتـيـتَه مِـن حِـكمَةٍ", "وَسَـدادِ رَأَيٍ لَيـسَ يُـخـطِـئُ صـائِبُه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83153	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> هاتِ اِسقِني فَاللَيلُ شابَ ذَوائِبُه <\|vsep\|> وَتَكادُ تَجنَح لِلفرار كَتائِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكراً تُضِيءُ ِذا بدَت في كَأسِها <\|vsep\|> حَتّى يَكادَ الأُفقُ يُشرِقُ جانِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَحبوسَةً في دَنِّها حَتّى غَدَت <\|vsep\|> كَالشَكِّ في أَمرٍ تَحَيَّر صاحِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمسَت خَيالاً ما تَكادُ تبينُها <\|vsep\|> أَتَرى خَيالَ الراح يَأثَمُ شارِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَطُفَت كَثافتُها فَتِلكَ بَشاشَةٌ <\|vsep\|> مِنها لِعَيشِكَ ِن تَجهَّم قاطِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَهباءُ لَو أَسَدُ العَرينِ حَسا بِها <\|vsep\|> خَمساً لأَلفَيتَ الظِباءَ تُداعِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسعى بِها عَذبُ اللَمى مُتَأَوِّداً <\|vsep\|> كَالغُصنِ تَثنيهِ الصَبا وَتُلاعِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمشي وَيُوشكُ أَن يَذوبَ مِن الخُطا <\|vsep\|> فَكَأَنَّما كَسَلُ الدَلالِ يُجاذِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدرٌ يُديرُ مِن الكُؤوسِ كَواكِباً <\|vsep\|> تَعنو لَها شُهُبُ الدُجى وَكَواكِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> في لحظه حَوَرٌ وَبَينَ شَتِيتِه <\|vsep\|> خَصرٌ مُقَبَّله فَيروى شارِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاحَظتُه فاحمرَّ زاهرُ خَدِّهِ <\|vsep\|> خَجَلاً وَأَطرَقَ وَالفُؤادُ يُعاتِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفحُ العَبيرِ يَضُوعُ مِن أَعطافِهِ <\|vsep\|> يُزري بِرَوضٍ باكَرته سَحائِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ِن شَربتُ وَلا شَهِدتُ وَِنَّهُ <\|vsep\|> شِعرٌ تَأَنَّقَ في التَخيلِ كاتِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجباً أَأَشربُها وَذاكَ محمَّدٌ <\|vsep\|> راحُ النُهى راؤُهُ وَمَذاهِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفريدُ أَوضحتَ الطَريقَ لأمّةٍ <\|vsep\|> تَعشُو بِلَيلٍ ما تَرِيمُ غَياهِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَمَرَت رُبوعَ العِلم قَبلُ وَأَطلَعَت <\|vsep\|> نَجماً تَأَلَّقَ في الغَياهِبِ ثاقِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَت مَوارِدُها تفيض فَما لَها <\|vsep\|> غاضَ المَعينُ بِها وَخُلّيَ طالِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَبِثَت بِها أَيدي الزَمانِ وَطَوَّحَت <\|vsep\|> بِتُراثِها أَحداثُهُ وَنَوائِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَشّت بِكَ الدُنيا لِمصرٍ بَعدَ ما <\|vsep\|> أَروَته بِالدَمعِ الهَتُونِ نَوادِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهلاً بِدائِرَةِ المَعارِفِ ِنَّها <\|vsep\|> ثَمَرُ النُهى تُجنى لِمصرَ أَطايِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِلمٌ كَما فاضَ النَميرُ وَمَنطِقٌ <\|vsep\|> فَصلٌ ِذا ما البُطلُ أَوهَمَ كاذِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُجَجٌ قَواطِعُ لَو رَميتَ بِبَعضِها <\|vsep\|> جَبَلاً مِن الشُبُهاتِ هُدِّمَ غارِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَباحِثٌ فاضَت بِما يَشفي الصَدى <\|vsep\|> فَكَأَنَّها بَحرٌ تَجِيشُ غَوارِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تَبغِ مَرتَبَةً وَلا جاهاً بِها <\|vsep\|> ما كانَ مِن حُسنٍ فَِنَّكَ كاسِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَذا الفَتى ِن لَم يَشُب أَعمالَه <\|vsep\|> دَنَسُ الهَوى فَالباقِيات مَراتِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفنى لَها شَرخَ الصِبا لَم يَثنِه <\|vsep\|> عَنها صُروفُ زَمانِهِ وَمصاعِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَضى يَجِدُّ ِلى الهُدى مُستَبطِناً <\|vsep\|> عَزماً تَنُوءُ بِمَن سِواهُ مَتاعِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلو انَّ لِلعَضبِ الصَقيلِ مَضاءَهُ <\|vsep\|> لَم تَنبُ في كَفِّ الجَبانِ مَضارِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَو انَّ لِلأَيامِ نُورَ ذَكائِهِ <\|vsep\|> كانَ الظَلامُ ضُحاً تُضيءُ جَوانِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو انَّ أُمَّتَه جَزَته بِفَضلِهِ <\|vsep\|> مَلأت نَواحِيَ أَرضِ مصر مَواكِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَلحَهم ِن هُم أَساءوا ِنَّهُم <\|vsep\|> كانُوا ذَوي فَضل فَمُكِّنَ غاصِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالشَعبُ ِن يُسلِم مَقالِدَ أَمرِه <\|vsep\|> لِسواهُ أَودَت في الِسارِ مَواهِبُه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "نَــفَّرتَ طَــيـفَ السُـرورِ عَـنّـي", "بِــحــرمَــةِ الفَــنِّ لا تُــغَــنِّ", "رَخــاوَةٌ فـي الغِـنـاء كـادَت", "تُــذهِــبُ عَـزمَ الرِجـالِ مِـنّـي", "أَرَدتَ بـيـنَ الغِـنـاءِ مَـزجـاً", "فَــجــاءَ خَــلطــاً بِـغَـيـرِ فَـنِّ", "مــا بَـيـنَ شَـرقٍ وَبَـيـنَ غَـربٍ", "حَــيَّرتَ فــي حــالتَـيـك ظَـنّـي", "فـي كُـلِّ مَـعـنىً تَنُوحُ قُل لي", "أَنـــادِبٌ أَنـــتَ أَم مُــغَــنّــي", "تَبكي إِذا ما الحَبيبُ وافى", "مـا أَشـبَهَ الوَصـلَ بِـالتَـجَـنِّ", "تَــبــلّدَ الحــسُّ مِــنــكَ حَـتّـى", "يَـئسـتَ فـي مَـوضِـع التَـمَـنّـي", "تُـعـذَرُ فـي النَـوح إِذ تُعَزّى", "قُل لي فَما العُذرُ إِذ تُهني", "أقـــسِـــمُ لَم أَهـــجُهُ وَلَكِـــن", "يَـقـولُ لي الحَـقُّ لا تَـخُـنّـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83149	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> نَفَّرتَ طَيفَ السُرورِ عَنّي <\|vsep\|> بِحرمَةِ الفَنِّ لا تُغَنِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَخاوَةٌ في الغِناء كادَت <\|vsep\|> تُذهِبُ عَزمَ الرِجالِ مِنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرَدتَ بينَ الغِناءِ مَزجاً <\|vsep\|> فَجاءَ خَلطاً بِغَيرِ فَنِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بَينَ شَرقٍ وَبَينَ غَربٍ <\|vsep\|> حَيَّرتَ في حالتَيك ظَنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كُلِّ مَعنىً تَنُوحُ قُل لي <\|vsep\|> أَنادِبٌ أَنتَ أَم مُغَنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبكي ِذا ما الحَبيبُ وافى <\|vsep\|> ما أَشبَهَ الوَصلَ بِالتَجَنِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبلّدَ الحسُّ مِنكَ حَتّى <\|vsep\|> يَئستَ في مَوضِع التَمَنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُعذَرُ في النَوح ِذ تُعَزّى <\|vsep\|> قُل لي فَما العُذرُ ِذ تُهني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أَهـدَت إِلى النَـفـس رَيّـا نَـشـرِها العَبِقِ", "وَالطـيـبُ فـي الزَهـر يُـوحـي طَيِّب الخُلُقِ", "رَقَّتــ رَســائِلُهــا فــي الكَـونِ فَـاِتَـخـذَت", "مِــن النَـسـيـم بَـريـداً شـاعَ فـي الأُفُـقِ", "وَمـــا رَأَيـــتُ بَـــريـــداً خَــفَّ مَــحــمَــلُه", "مِـثـلَ النَـسـيـمِ حَـكـى المَـعنى بِلا وَرَقِ", "أَنـــبـــاؤُهُ كَـــحَـــديــثِ الحُــبِّ عــاطِــرَة", "أَو ذِكـــرَيـــاتِ شَـــبـــابٍ نـــاعِـــمٍ أَنِــقِ", "ظَــــلَّت تُـــنَـــسِّقـــُهـــا كَـــفٌّ مُـــنـــعَّمـــةٌ", "تَــكــادُ تَــحــســبُهــا مِــن ذَلِكَ النَــســقِ", "تــداعــبُ الزَهــرَ فــي رِفــق أَنــامـلُهـا", "كَــالنَــومِ داعَــبَ جَـفـنَ السـاهِـرِ الأَرِق", "كِــلاهُــمــا بِــالهَــوى يَــرنُــو لِصـاحِـبِهِ", "فَــاِعــجــب لِمُــخــتــلفٍ بِــالحُــب مُــتَّفــِق", "تَــحــنــو عَــلَيــهِ فَــتُــنـسـيـهِ مَـنـابِـتَه", "فـي الرَوض يَـنـدى بِـمنهلّ الحَيا الغَدِق", "كِـــلاهُـــمـــا زَهَـــرٌ فــي كَــفِّ صــاحــبــه", "فَــاِنــعَــم بِــزَهـريـن مَـلثـومٍ وَمُـنـتَـشَـق", "هَــذا يُــعــيــد بــريّــا نَــفــحِهِ رَمَــقــاً", "وَذاكَ بِــالوَجــدِ لا يُــبــقــي عَـلى رَمَـقِ", "هَـذا عَـلى الصَـدر يَـسـبـي العَينَ مَنظَرُه", "وَذاكَ فــي القَــلبِ يُـغـرى لاعِـجَ الحُـرَق", "كَـم صـوّرَ الزَهـرُ مِـن مَـعـنـىً يَـجـيـشُ بِهِ", "قَــلبُ الشَــجــيِّ وَيُــعـيـي فِـطـنَـةَ اللَبِـق", "وَكَــم لَهُ فــي الهَــوى نُـعـمـى تَـقـلَّدهـا", "صَـرعـى الغَـرام مَـكانَ الطَوق في العُنق", "وَكَـــم يُـــحـــمِّلـــُهُ العُــشــاقُ لَوعــتَهُــم", "صَــونــاً لِمَــكــنــونِهــا عَــن طـائِشٍ نَـزِق", "كَــم حَــمَّلــوهــا إِلى أَحــبـابِهـم قُـبَـلاً", "يــا طِــيــبَ مُــصـطَـبـحٍ مِـنـهـا وَمُـغـتَـبِـق", "وَاِســتَــودَعــوهُ حَـديـثـاً مِـن صَـبـابَـتِهـم", "فَــصــانَ ســرَّ الهَــوى عَـن سَـمـع مُـسـتَـرِق", "وَكَـــم رَوى دَمـــعَــةً عَــن عَــيــنِ والِهَــةٍ", "وَكَــم حَــوى زَفــرَةً عَــن قَــلب مُــحــتَــرق", "وَكَــم عَــلى صَــفــحــاتِ الزَهـر مِـن كُـتُـبٍ", "في الشَوقِ يَعيا بِها ذو المَنطقِ الذَلِق", "كَــم زَهــرَةٍ وَصَـلت فـي الحُـبِّ مُـنـقَـطِـعـا", "وَجَـــدَّدت فـــي حِـــبـــال الوُدِّ مِــن خَــلَق", "وَللأَزاهـــيـــر لُطــفٌ فــي سِــفــارتــهــا", "كَــم أَلَّفَــت فــي هَــواهــا كُــلَّ مُــفـتَـرِق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83145	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_7\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> أَهدَت ِلى النَفس رَيّا نَشرِها العَبِقِ <\|vsep\|> وَالطيبُ في الزَهر يُوحي طَيِّب الخُلُقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَقَّت رَسائِلُها في الكَونِ فَاِتَخذَت <\|vsep\|> مِن النَسيم بَريداً شاعَ في الأُفُقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما رَأَيتُ بَريداً خَفَّ مَحمَلُه <\|vsep\|> مِثلَ النَسيمِ حَكى المَعنى بِلا وَرَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنباؤُهُ كَحَديثِ الحُبِّ عاطِرَة <\|vsep\|> أَو ذِكرَياتِ شَبابٍ ناعِمٍ أَنِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَلَّت تُنَسِّقُها كَفٌّ مُنعَّمةٌ <\|vsep\|> تَكادُ تَحسبُها مِن ذَلِكَ النَسقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تداعبُ الزَهرَ في رِفق أَناملُها <\|vsep\|> كَالنَومِ داعَبَ جَفنَ الساهِرِ الأَرِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كِلاهُما بِالهَوى يَرنُو لِصاحِبِهِ <\|vsep\|> فَاِعجب لِمُختلفٍ بِالحُب مُتَّفِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحنو عَلَيهِ فَتُنسيهِ مَنابِتَه <\|vsep\|> في الرَوض يَندى بِمنهلّ الحَيا الغَدِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كِلاهُما زَهَرٌ في كَفِّ صاحبه <\|vsep\|> فَاِنعَم بِزَهرين مَلثومٍ وَمُنتَشَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا يُعيد بريّا نَفحِهِ رَمَقاً <\|vsep\|> وَذاكَ بِالوَجدِ لا يُبقي عَلى رَمَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا عَلى الصَدر يَسبي العَينَ مَنظَرُه <\|vsep\|> وَذاكَ في القَلبِ يُغرى لاعِجَ الحُرَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم صوّرَ الزَهرُ مِن مَعنىً يَجيشُ بِهِ <\|vsep\|> قَلبُ الشَجيِّ وَيُعيي فِطنَةَ اللَبِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم لَهُ في الهَوى نُعمى تَقلَّدها <\|vsep\|> صَرعى الغَرام مَكانَ الطَوق في العُنق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم يُحمِّلُهُ العُشاقُ لَوعتَهُم <\|vsep\|> صَوناً لِمَكنونِها عَن طائِشٍ نَزِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم حَمَّلوها ِلى أَحبابِهم قُبَلاً <\|vsep\|> يا طِيبَ مُصطَبحٍ مِنها وَمُغتَبِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَودَعوهُ حَديثاً مِن صَبابَتِهم <\|vsep\|> فَصانَ سرَّ الهَوى عَن سَمع مُستَرِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم رَوى دَمعَةً عَن عَينِ والِهَةٍ <\|vsep\|> وَكَم حَوى زَفرَةً عَن قَلب مُحتَرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم عَلى صَفحاتِ الزَهر مِن كُتُبٍ <\|vsep\|> في الشَوقِ يَعيا بِها ذو المَنطقِ الذَلِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم زَهرَةٍ وَصَلت في الحُبِّ مُنقَطِعا <\|vsep\|> وَجَدَّدت في حِبال الوُدِّ مِن خَلَق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ضَــرَبَــت عَـلى وَتَـرِ الحَـنـانِ", "نَــفــســي فِـداؤُكِ مِـن بَـنـانِ", "وَشَـــدَت بِـــعـــاجٍ مِـــن أَنــا", "مِــلِهــا عَـلى عـاجِ البـيـانِ", "مَـــرَّت عَـــلَيـــهِ مِـــثـــلَمـــا", "مَـرَّت عَـلى القَـلبِ الأَمـاني", "أَو مِــثــلَمــا مَــرّ الخَــيــا", "لُ يُـعـيـدُ تـذكـارَ المَـغاني", "واِفــتَــنَّ فــي سِــحـر النُهـى", "شَــدوُ الأَنــامِــلِ وَاللِســانِ", "وَهَـــفـــا بِــلُبِّكــَ فــي أَفــا", "نِــيــنِ الصَــبـابَـةِ سـاحِـرانِ", "رَنّـــاتُ ســـاحِـــرَةِ الغِـــنــا", "ءِ تُــجـيـبُ رَنـاتِ المَـثـانـي", "بَـــثَّتـــ إِلى الأَوتــارِ مِــن", "حَـرِّ الصَـبـابَـةِ مـا تُـعـانـي", "كَــــم أَودَعَــــت أَلحـــانَهـــا", "في الشَوقِ مِن سِحرِ المَعاني", "فَـــتُـــحِــسُّ أَوتــارَ البــيــا", "نِ وَقَــلبــهــا يَــتَـشـاكَـيـان", "لَم يَــعــرِفِ الحُــبَّ المُــبــر", "رحَ مِــثـل أَفـئِدَةِ الغَـوانـي", "فَـــلرُبَّ حـــابِـــسَـــة الدُمــو", "عِ وَدَمـعُهـا في الصَدرِ قاني", "حَــبَــس الحَــيــاءُ بُــكـاءَهـا", "فَـبَـكَـت بِـتَـرجـيـعِ الأَغـاني", "نَــشَــرَت صَــحــيــفَــةَ لَحـنِهـا", "رَمــزاً يَــدِقُّ عَــلى البَـيـان", "رَمَــــزُوا إِلى أَلحــــانِهِــــم", "صَـونـاً لَهـا عَـن الامـتـهانِ", "وَاللَحـــنُ مِـــن سِــرِّ المَــلا", "ئِكِ غَــيـرُ مُـبـتَـذَلِ الصِـيـانِ", "وَحـــيٌ تَـــنـــزَّلَ مِـــن سَــمــا", "ءِ قَــريــحَــةٍ ذاتِ افــتِـنـانِ", "تُـــنـــسِــي الوَقُــورَ وَقــارَهُ", "طَــرَبــاً وَتَـمـضـي بِـالجَـبـانِ", "وَتَـــخـــالُ بِــالأَوتــارِ نــا", "رَ الشَـوقِ تُـضـرِمُهـا اليَدان", "لاقَــت أَنــامِــلُهــا البـيـا", "نَ كَــمــا تَــلاقـى عـاشِـقـان", "يَــتَــضــاحَــكــانِ مِـن السُـرو", "رِ وَفـي الأَسـى يَـتـبـاكَـيانِ", "فــي نَــغــمَــةٍ أَحــسَــسـتُ مِـن", "طَــرَبٍ بِهــا طَــربَ المَــكــان", "وَتَـــجـــاذَبــا ذِكــرَ الهَــوى", "وَحَــــديـــثَ أَيّـــامٍ حِـــســـان", "وَلَيــــاليــــاً طـــابَـــت وَأَث", "مـارُ المُـنـى فـيـهـا دَواني", "وَمَـجـالِسـاً هَـبَـطـت إِلى الد", "دُنـيـا بِهـا عُـليـا الجِـنان", "زَمـــــنٌ تَـــــولّى صَـــــفـــــوُهُ", "أَيَــعـودُ صَـفـوُكَ يـا زَمـانـي", "آنـــــاءُ لَهـــــوٍ خَـــــلَّفَـــــت", "حُـــزنـــاً عَــلَيــهــا كُــلَّ آنِ", "لَم أَنــسَهــا يــا صــاحِــبــي", "وُدّي وَلَكــــــــن ذَكِّرانــــــــي", "إِنــي لَيُــطــرِبُــنــي الحَــدِي", "ثُ وَإِن مَــلَأتُ بِهـا جَـنـانـي", "زِيــــــدا فُـــــؤادي لَوعَـــــةً", "لا تَـطَـمَـعـا أَن تُـسـلِيـانـي", "مَــن لَم يَــذُق أَلَمَ الحَــيــا", "ةِ قَـضـى سِـنِـيـهـا وَهـوَ فـانِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83141	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ضَرَبَت عَلى وَتَرِ الحَنانِ <\|vsep\|> نَفسي فِداؤُكِ مِن بَنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَدَت بِعاجٍ مِن أَنا <\|vsep\|> مِلِها عَلى عاجِ البيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَرَّت عَلَيهِ مِثلَما <\|vsep\|> مَرَّت عَلى القَلبِ الأَماني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو مِثلَما مَرّ الخَيا <\|vsep\|> لُ يُعيدُ تذكارَ المَغاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> واِفتَنَّ في سِحر النُهى <\|vsep\|> شَدوُ الأَنامِلِ وَاللِسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَفا بِلُبِّكَ في أَفا <\|vsep\|> نِينِ الصَبابَةِ ساحِرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَنّاتُ ساحِرَةِ الغِنا <\|vsep\|> ءِ تُجيبُ رَناتِ المَثاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَثَّت ِلى الأَوتارِ مِن <\|vsep\|> حَرِّ الصَبابَةِ ما تُعاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم أَودَعَت أَلحانَها <\|vsep\|> في الشَوقِ مِن سِحرِ المَعاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتُحِسُّ أَوتارَ البيا <\|vsep\|> نِ وَقَلبها يَتَشاكَيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَعرِفِ الحُبَّ المُبر <\|vsep\|> رحَ مِثل أَفئِدَةِ الغَواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلرُبَّ حابِسَة الدُمو <\|vsep\|> عِ وَدَمعُها في الصَدرِ قاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَبَس الحَياءُ بُكاءَها <\|vsep\|> فَبَكَت بِتَرجيعِ الأَغاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَشَرَت صَحيفَةَ لَحنِها <\|vsep\|> رَمزاً يَدِقُّ عَلى البَيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمَزُوا ِلى أَلحانِهِم <\|vsep\|> صَوناً لَها عَن الامتهانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللَحنُ مِن سِرِّ المَلا <\|vsep\|> ئِكِ غَيرُ مُبتَذَلِ الصِيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحيٌ تَنزَّلَ مِن سَما <\|vsep\|> ءِ قَريحَةٍ ذاتِ افتِنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُنسِي الوَقُورَ وَقارَهُ <\|vsep\|> طَرَباً وَتَمضي بِالجَبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَخالُ بِالأَوتارِ نا <\|vsep\|> رَ الشَوقِ تُضرِمُها اليَدان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاقَت أَنامِلُها البيا <\|vsep\|> نَ كَما تَلاقى عاشِقان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتَضاحَكانِ مِن السُرو <\|vsep\|> رِ وَفي الأَسى يَتباكَيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في نَغمَةٍ أَحسَستُ مِن <\|vsep\|> طَرَبٍ بِها طَربَ المَكان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَجاذَبا ذِكرَ الهَوى <\|vsep\|> وَحَديثَ أَيّامٍ حِسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيالياً طابَت وَأَث <\|vsep\|> مارُ المُنى فيها دَواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَجالِساً هَبَطت ِلى الد <\|vsep\|> دُنيا بِها عُليا الجِنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَمنٌ تَولّى صَفوُهُ <\|vsep\|> أَيَعودُ صَفوُكَ يا زَماني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناءُ لَهوٍ خَلَّفَت <\|vsep\|> حُزناً عَلَيها كُلَّ نِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم أَنسَها يا صاحِبي <\|vsep\|> وُدّي وَلَكن ذَكِّراني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِني لَيُطرِبُني الحَدِي <\|vsep\|> ثُ وَِن مَلَأتُ بِها جَناني </\|bsep\|> <\|bsep\|> زِيدا فُؤادي لَوعَةً <\|vsep\|> لا تَطَمَعا أَن تُسلِياني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "يـا نَـسيماً أَهدى إِلَيها اِشتِياقي", "مــا أَبــرَّ النَــســيــمَ بِــالعُـشّـاقِ", "يـا رَقـيـقـاً كَـم حَـمَّلـُوكَ رَقـيـقـاً", "مِــن مُــنــىً عَــذبــةٍ وَمِــن أَشــواقِ", "وَرَسـولاً حَـوى مِـن اللُطـفِ مـا يُـل", "مِــسُ فـي القَـلبِ مَـوضِـعَ الإِشـفـاقِ", "وَأَمـيـنـاً عَـلى الهَوى دُونَ ما يَط", "ويـهِ تَـعـيـا الوشـاةُ وَالسِـرُّ باقِ", "شَـفَّ عَـن كُـلِّ مـا طَـواهُ وَصـانَ الس", "سِــرَّ مِــنــهُ فــي مُـحـكَـمِ الأَغـلاقِ", "وَعَــجــيــبٌ كِــتــمـانُهُ السـرَّ فـيـهِ", "وَهـــوَ يَـــســـري بِهِ إِلى الآفـــاقِ", "يــا لَهُ كَــيـفَ لا يَـحُـولُ سـمُـومـاً", "بِــالَّذي فـيـهِ مِـن جَـوىً وَاِحـتِـراقِ", "حــامـلُ النـارِ كَـيـفَ يَـبـرُد مَـسّـاً", "أَيُّ واقٍ مِـــــنـــــهــــا لَهُ أَيُّ واقِ", "كَـم عُـيُـونٍ رَوَيـتَ عَـنـهـا فَـسُـمِّيـَت", "بــــليــــلاً وَالفَــــضـــل لِلآمـــاقِ", "وَفُــؤادٍ حَــمَــلتَ عَــنــهُ خُــفــوقــاً", "بِــالهَــوى فــي فُــؤادِكَ الخَــفّــاقِ", "مَـن رَسـولٌ سِـواكَ يـحـكـي خُفوقَ ال", "حُــبِّ فــيــهِ مُــصَــوِّراً مــا يُـلاقـي", "سِـر إِلَيـهـا وَاِحـمِـل إِلى شَـفَتيها", "قُـــبـــلَةً ثُـــمَّ لَفَّهـــا بِـــعِـــنــاقِ", "لُفَّ جِــســمــاً أَرَقَّ مِــنــكَ وَأَصــفــى", "أَبـــدَعَـــت فــيــهِ قُــدرةُ الخــلاقِ", "فـيـهِ ليـنُ النَـسـيـم وَاللُطفُ لَكن", "زادَ حُــســنــاً عَــلَيــهِ بِـالإِشـراقِ", "لَيـتَ شِـعـري أَيُّ النَـسـيـمينِ أَشهى", "ضَـــلَّ فـــي ذاكَ مَــنــطِــقُ الأَذواقِ", "مُـتـعَـة الحـسِّ عِـنـدَ ذاكَ وَفي هَذا", "مـــــتـــــاعُ الأَرواحِ وَالأَحــــداقِ", "يـا نَـسيماً سَرى عَلى الرَوض يَروي", "نَـــفـــحـــاتِ الأَزهـــارِ وَالأَوراقِ", "دَع أَريــجَ الرِيــاضِ إِن بِــفِــيـهـا", "طِــيــبَ نَــفــحٍ ذَكــا وَطــيـبَ مَـذاقِ", "ضَــمِّخــِ الأُفـقَ مِـن أَريـجِ ثَـنـايـا", "هــا وَهَــب نَـفـحَـةً إِلى المُـشـتـاقِ", "إِنَّ فــيــمــا تُهــدي إِلَيــهِ عَــزاءً", "وَشِــفــاءً مــن لاعِــجــاتِ الفِــراقِ", "وَيَــداً يَــحــمِـلُ المُـحـبّـونَ طَـوقـاً", "مِــن نَــداهـا يَـظَـلُّ فـي الأَعـنـاقِ", "يا رَسولاً لا تَمنَع الحُجبُ مَسراهُ", "وَلَو ضُـــوعِـــفَــت بِــسَــبــعٍ طِــبــاقِ", "فُـــز بِـــمــا لَم أَفُــز بِهِ وَتَهَــنَّأ", "رُبَّ فَــوزٍ يَــجــيــءُ عَــفــوَ اِتِّفــاقِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83137	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_15\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> يا نَسيماً أَهدى ِلَيها اِشتِياقي <\|vsep\|> ما أَبرَّ النَسيمَ بِالعُشّاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رَقيقاً كَم حَمَّلُوكَ رَقيقاً <\|vsep\|> مِن مُنىً عَذبةٍ وَمِن أَشواقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَسولاً حَوى مِن اللُطفِ ما يُل <\|vsep\|> مِسُ في القَلبِ مَوضِعَ الِشفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَميناً عَلى الهَوى دُونَ ما يَط <\|vsep\|> ويهِ تَعيا الوشاةُ وَالسِرُّ باقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَفَّ عَن كُلِّ ما طَواهُ وَصانَ الس <\|vsep\|> سِرَّ مِنهُ في مُحكَمِ الأَغلاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَجيبٌ كِتمانُهُ السرَّ فيهِ <\|vsep\|> وَهوَ يَسري بِهِ ِلى الفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَهُ كَيفَ لا يَحُولُ سمُوماً <\|vsep\|> بِالَّذي فيهِ مِن جَوىً وَاِحتِراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاملُ النارِ كَيفَ يَبرُد مَسّاً <\|vsep\|> أَيُّ واقٍ مِنها لَهُ أَيُّ واقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم عُيُونٍ رَوَيتَ عَنها فَسُمِّيَت <\|vsep\|> بليلاً وَالفَضل لِلماقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفُؤادٍ حَمَلتَ عَنهُ خُفوقاً <\|vsep\|> بِالهَوى في فُؤادِكَ الخَفّاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن رَسولٌ سِواكَ يحكي خُفوقَ ال <\|vsep\|> حُبِّ فيهِ مُصَوِّراً ما يُلاقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِر ِلَيها وَاِحمِل ِلى شَفَتيها <\|vsep\|> قُبلَةً ثُمَّ لَفَّها بِعِناقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لُفَّ جِسماً أَرَقَّ مِنكَ وَأَصفى <\|vsep\|> أَبدَعَت فيهِ قُدرةُ الخلاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيهِ لينُ النَسيم وَاللُطفُ لَكن <\|vsep\|> زادَ حُسناً عَلَيهِ بِالِشراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيتَ شِعري أَيُّ النَسيمينِ أَشهى <\|vsep\|> ضَلَّ في ذاكَ مَنطِقُ الأَذواقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتعَة الحسِّ عِندَ ذاكَ وَفي هَذا <\|vsep\|> متاعُ الأَرواحِ وَالأَحداقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نَسيماً سَرى عَلى الرَوض يَروي <\|vsep\|> نَفحاتِ الأَزهارِ وَالأَوراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَع أَريجَ الرِياضِ ِن بِفِيها <\|vsep\|> طِيبَ نَفحٍ ذَكا وَطيبَ مَذاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَمِّخِ الأُفقَ مِن أَريجِ ثَنايا <\|vsep\|> ها وَهَب نَفحَةً ِلى المُشتاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ فيما تُهدي ِلَيهِ عَزاءً <\|vsep\|> وَشِفاءً من لاعِجاتِ الفِراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَداً يَحمِلُ المُحبّونَ طَوقاً <\|vsep\|> مِن نَداها يَظَلُّ في الأَعناقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رَسولاً لا تَمنَع الحُجبُ مَسراهُ <\|vsep\|> وَلَو ضُوعِفَت بِسَبعٍ طِباقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "خَــلَجــاتٌ تَهــفــو بِـقَـلبِ الشَـجِـيِّ", "هِــيَ ســرُّ الحَــيــاةِ فــي كُـلِّ حَـيِّ", "هِــيَ وَالرُوحُ فــي فُــؤادِكَ صُـنـوا", "نِ وَفَــــيـــضٌ مِـــن عـــالَمٍ عُـــلوِيِّ", "هِـيَ ذِكـرى بَـعـدَ المَـشـيبِ وَسَلوى", "فــي اِكــتِهــالٍ وَصَــبــوَةٌ لِلفَـتـيِّ", "وَمُــنــىً لِلغُــلامِ يَهـفُـو إِلَيـهـا", "وَحَــنــانٌ يَــحــوطُ مَهــدَ الصَــبــيِّ", "رافَــقَــت رِحــلَة الحَــيـاةِ وَآخَـت", "نِــضــوَ أَســفـارِهـا إِخـاءَ الوَفـيِّ", "هِــيَ لِلقَــلبِ نِــعــمَــةٌ أَو شَـقـاءٌ", "كَــم سَـعـيـد بِهـا وَكَـم مِـن شَـقِـيِّ", "رُبَّ مَــن يُــبــهــرُ العُـيـونَ رُواءً", "نــاءَ مِــن هَــمِّهــا بِــداءٍ خَــفِــيِّ", "ظـاهِـرٌ مِـنـهُ يَـخـدَعُ العَـيـنَ عَمّا", "ضُــمِّنــَ القَــلبُ مِــن ضَـنـىً مَـطـوِيِّ", "مِـــن غَـــرامٍ مُـــبـــرِّحٍ أَو فِــراقٍ", "أَو مُـنـىً عُـوجِـلَت بِـصَـوتِ النَـعِـيِّ", "بـاسِـمٌ بَـيـنَ صَـحـبِهِ فَـإِذا يَـخلو", "بَـــكـــى شَـــجـــوَه بِــدَمــعٍ شَــجِــيِّ", "وَأَخـي مَـنـظَـرٍ تَـراهُ فَـتَـنـبُو ال", "عَــيــنُ عَــن مَــنــظَــرٍ رَثـيـثٍ زَرِيِّ", "يُبصِرُ الناسُ مِنهُ ما يَبعَثُ الرَح", "مَـــةَ فـــي قَــلبِ شــانِــئٍ وَصَــفــيِّ", "مـا دَرَوا أَنَّهـُ عَلى البُؤس يَحيا", "بِــــفُــــؤادٍ خــــالٍ وَبـــالٍ رَضِـــيٍّ", "مَــلأت نَــفــسَهُ السَــعــادَةُ حَـتّـى", "لا يُــبــالي بِــمــنــظَـرٍ أَو بِـزِيّ", "نَــزَعــاتُ النُــفـوسِ فـي كُـلِّ قَـلبٍ", "مَـــيَّزَت بِـــيـــن ســـاخِـــطٍ وَرَضِـــيِّ", "أَســعــدت آدمــاً وَحَــوّاءَ حِــيـنـاً", "ثُــم أَشــقَــتـهـمـا بِـإِفـكِ الغَـويِّ", "وَرِثَ النَّســلُ عَــن أَبـيـهِ مُـيُـولاً", "لَم تَــدَعــهُ فــي ظــلِّ عَـيـشٍ هَـنِـيِّ", "وَنُـفـوسـاً حَـيـرى تُـقَـلِّبُهـا الأَه", "واءُ مَـــفـــتـــونَـــةً بِــكُــلِّ طَــلِيِّ", "فَهـيَ بَـيـنَ الآمـالِ تَـمـرَحُ نَشوى", "ثُـمَ تَـصـحـو بِـاليَـأسِ مِـن كُـلِّ شَيِّ", "إِنّ لِلعــاطِــفــاتِ حُــكـمـاً قَـويّـاً", "ظُــــلمُهُ عــــاصِـــفٌ بِـــكُـــلِّ قَـــويِّ", "كَـــم أَذَلَّت جَـــبّــارَ قَــومٍ وَغَــلَّت", "مِــن طَــليــقٍ وَأَســلَسَــت مِـن أَبِـيِّ", "كَـم تَـولّى جِهادَها في قَديمِ الد", "دَهـــرِ نُـــصـــحٌ لِعـــالَمٍ وَنَـــبـــيِّ", "جـاهَـداهـا بِـالعَقلِ حيناً وَحينا", "سَــخَّرا بَــعــضَهــا لِقَـتـل البَـقِـيِّ", "وَهــيَ تَـقـوى مَـع الجِهـادِ فَـويـلٌ", "لِلوَرى مِـــن جِهـــادِهــا الأَبَــدِيِّ", "دافِــعــاتٌ إِلى الغِـوايـةِ أَحـيـا", "نـاً وَحـيـنـاً إِلى الطريق السَويِّ", "كَـم يُـؤاسـى بِهـا الفَقيرُ وَتُنجِي", "هِ مِــنَ البُــؤس رِقَّةــٌ مِــن غَــنِــيِّ", "كَـــم سَـــقــيــمٍ لَولا تَــرُفُّقــُ آسٍ", "لَقَــــضــــى نَــــحـــبَه بِـــداءٍ دَوِيِّ", "وَمَـــشُـــوقٍ لَولا التَــعَــلُّل أَودى", "بَــأسُهُ بِــالدَمِ الطَهُــورِ الذَكــيِّ", "وَجَـمـالٍ لَولا العَواطِفُ ساوى ال", "قُــبــحَ فــي عَــقــل أَبــلهٍ وَذَكــيِّ", "فَـــبِهـــا قُــدِّرَ الجَــمــالُ وَلَولا", "هــا لَعــاشَ الوَرى بِــقَــلبٍ خَــلِيِّ", "يــا لِنَــفـسٍ تَـعـيـشُ بَـيـنَ مُـيـولٍ", "أَتـعَـبَـتـهـا مـا بَـيـنَ رُشـدٍ وَغـيِّ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83133	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_15\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> خَلَجاتٌ تَهفو بِقَلبِ الشَجِيِّ <\|vsep\|> هِيَ سرُّ الحَياةِ في كُلِّ حَيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ وَالرُوحُ في فُؤادِكَ صُنوا <\|vsep\|> نِ وَفَيضٌ مِن عالَمٍ عُلوِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ ذِكرى بَعدَ المَشيبِ وَسَلوى <\|vsep\|> في اِكتِهالٍ وَصَبوَةٌ لِلفَتيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُنىً لِلغُلامِ يَهفُو ِلَيها <\|vsep\|> وَحَنانٌ يَحوطُ مَهدَ الصَبيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رافَقَت رِحلَة الحَياةِ وَخَت <\|vsep\|> نِضوَ أَسفارِها ِخاءَ الوَفيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ لِلقَلبِ نِعمَةٌ أَو شَقاءٌ <\|vsep\|> كَم سَعيد بِها وَكَم مِن شَقِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُبَّ مَن يُبهرُ العُيونَ رُواءً <\|vsep\|> ناءَ مِن هَمِّها بِداءٍ خَفِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظاهِرٌ مِنهُ يَخدَعُ العَينَ عَمّا <\|vsep\|> ضُمِّنَ القَلبُ مِن ضَنىً مَطوِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن غَرامٍ مُبرِّحٍ أَو فِراقٍ <\|vsep\|> أَو مُنىً عُوجِلَت بِصَوتِ النَعِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> باسِمٌ بَينَ صَحبِهِ فَِذا يَخلو <\|vsep\|> بَكى شَجوَه بِدَمعٍ شَجِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخي مَنظَرٍ تَراهُ فَتَنبُو ال <\|vsep\|> عَينُ عَن مَنظَرٍ رَثيثٍ زَرِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُبصِرُ الناسُ مِنهُ ما يَبعَثُ الرَح <\|vsep\|> مَةَ في قَلبِ شانِئٍ وَصَفيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما دَرَوا أَنَّهُ عَلى البُؤس يَحيا <\|vsep\|> بِفُؤادٍ خالٍ وَبالٍ رَضِيٍّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلأت نَفسَهُ السَعادَةُ حَتّى <\|vsep\|> لا يُبالي بِمنظَرٍ أَو بِزِيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَزَعاتُ النُفوسِ في كُلِّ قَلبٍ <\|vsep\|> مَيَّزَت بِين ساخِطٍ وَرَضِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسعدت دماً وَحَوّاءَ حِيناً <\|vsep\|> ثُم أَشقَتهما بِِفكِ الغَويِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرِثَ النَّسلُ عَن أَبيهِ مُيُولاً <\|vsep\|> لَم تَدَعهُ في ظلِّ عَيشٍ هَنِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنُفوساً حَيرى تُقَلِّبُها الأَه <\|vsep\|> واءُ مَفتونَةً بِكُلِّ طَلِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهيَ بَينَ المالِ تَمرَحُ نَشوى <\|vsep\|> ثُمَ تَصحو بِاليَأسِ مِن كُلِّ شَيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّ لِلعاطِفاتِ حُكماً قَويّاً <\|vsep\|> ظُلمُهُ عاصِفٌ بِكُلِّ قَويِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم أَذَلَّت جَبّارَ قَومٍ وَغَلَّت <\|vsep\|> مِن طَليقٍ وَأَسلَسَت مِن أَبِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم تَولّى جِهادَها في قَديمِ الد <\|vsep\|> دَهرِ نُصحٌ لِعالَمٍ وَنَبيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاهَداها بِالعَقلِ حيناً وَحينا <\|vsep\|> سَخَّرا بَعضَها لِقَتل البَقِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهيَ تَقوى مَع الجِهادِ فَويلٌ <\|vsep\|> لِلوَرى مِن جِهادِها الأَبَدِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دافِعاتٌ ِلى الغِوايةِ أَحيا <\|vsep\|> ناً وَحيناً ِلى الطريق السَويِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم يُؤاسى بِها الفَقيرُ وَتُنجِي <\|vsep\|> هِ مِنَ البُؤس رِقَّةٌ مِن غَنِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم سَقيمٍ لَولا تَرُفُّقُ سٍ <\|vsep\|> لَقَضى نَحبَه بِداءٍ دَوِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَشُوقٍ لَولا التَعَلُّل أَودى <\|vsep\|> بَأسُهُ بِالدَمِ الطَهُورِ الذَكيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَمالٍ لَولا العَواطِفُ ساوى ال <\|vsep\|> قُبحَ في عَقل أَبلهٍ وَذَكيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبِها قُدِّرَ الجَمالُ وَلَولا <\|vsep\|> ها لَعاشَ الوَرى بِقَلبٍ خَلِيِّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يــا أُمَّةــً لَعِــبَ الهَـوى بِـبـنِـيـهـا", "حَـصَـدت لَهـا ثَـمَـرَ الرَدى أَيـدِيـهـا", "ســارَت سَــفـيـنـتُهـا فَـلمّـا قـارَبَـت", "ضَــلَّت وَحــادَ عَـن الهُـدى مُـجـرِيـهـا", "عَــصَــفــت بِهـا ريـحُ الخِـلافِ بـلُجَّة", "لَم يَــدرِ غـايـتَهـا سـوى مُـرسـيـهـا", "رَبّــاه إِن آخَــذتَ قــادَتَهــا بِــمــا", "كَـسَـبـوا فَـنـجِّ بِـرَحـمَـةٍ مَـن فـيـهـا", "صَـدَقُـوا الجِهـادَ وَفَـرَّقـتـهـم عُـصبَةٌ", "أَنــتَ الَّذي بِــذُنــوبِهــا تـجـزِيـهـا", "كانُوا الحُماةَ مِن العَدُوِّ فَأَصبَحوا", "وَهُـم العَـدوُّ لَهـا فَـمَـن يَـحـمـيـهـا", "كُــلٌّ يُهــيــبُ بِــنـا لِنـتـبـعَ خَـطـوَهُ", "كَــالشـاءِ تَـجـعَـلُ ذِئبَهـا راعـيـهـا", "هَـــذا بِـــســـابِـــقَـــةٍ يَـــمُــنُّ وَإِنَّهُ", "إِن يــســد فَهــو لِنَـفـسِهِ يُـسـدِيـهـا", "وَيُــدِلُّ آخــرُ بِــالعُــلا فــي قَــومِه", "وَصَــواعــق الدولاتِ مِــن عــاليـهـا", "وَيُــريــك مــاضِــيَه وَيَـطـوِي حـاضِـراً", "لَو فـي المَـلائِكِ لَم يُـفِـد ماضيها", "وَمُـطـاوِلونَ بِـعـلمـهـم لَم يُـطـفِئُوا", "فِــتَـنـاً شَـقـائِقُ عِـلمِهـم تُـذكـيـهـا", "وَالعـلمُ إِن قَـسَـمَ الشُـعوبَ طَوائِفاً", "أَثــنــى عَــلى جُهّــالِهـا مُـثـنـيـهـا", "وَالوَيــلُ مِــن كُــلٍّ إِذا لَم يــجــزِه", "بِـصَـنـيـعِهِ التَـقـديـسَ وَالتـأليـهـا", "كَـم ذا هَـتَـفـنا بِالحَياةِ لَهُم وَما", "وَجَـدت بِـلادُ النـيـلِ مَـن يَـحـمـيها", "وَدَمٍ سَـقَـيـنـا الأَرضَ مِـنـهُ فَأَنبَتَت", "مِـن خَـلفِـنـا شُـؤمـاً عَـلى أَهـليـهـا", "يــا أُمَــةً طَــمَـسَ الهَـوى أَحـلامَهـا", "قَــصَّرتِ فــي طَـلَبِ العُـلا فَـدَعِـيـهـا", "إِن الشُــعــوبَ إِذا تَــفـرَّق سَـعـيُهـا", "عَــضَّ البــنــانَ نَــدامَــةً سـاعـيـهـا", "يـا فِـتـنَـةً عَـصَـفـت بِـمصرَ وَما لَها", "جَــلَدٌ لِعــاصِــفَـةِ الخِـلافِ يَـقـيـهـا", "قَــد مَــكَّنــت لِلغـاصِـبـيـنَ بِـأَرضِهـا", "وَمَــشــى إِلى إِذلالِهــا مــاشِــيـهـا", "أَودَت بِــأَخــلاقِ الشَــبــابِ وَدَنَّســت", "مـا أَخـجَـل الأَزهـارَ مِـن صـافـيـها", "وَأَتَــت عَـلى أُسَـرِ البِـلادِ فَـفَـرَّقَـت", "بَــيــنَ الفَــتــاةِ وَأمِّهـا وَأَبـيـهـا", "ذَهَـبـت بِـمـا تَـرجـوه مـصـرُ وَأَهدَرَت", "مـا سـالَ مِـن دَمِـنـا عَـلى واديـهـا", "فَــكَـأَنَّنـا لَم نَـفـدِهـا بِـنُـفـوسِـنـا", "حــيــنَ اِســتَــبَــدَّ عَـدوُّهـا بِـذَويِهـا", "رَبّــاه ضــلَّ سَــبــيــلَهـا كـبـراؤُهـا", "فَــأَفِــض عَــلَيـهـا حِـكـمَـةً تَهـديـهـا", "رُحـمـاكَ قَـد مَـلأَ النِـفـاقُ سَرائِراً", "لَم تَـعـرِف التَـضـليـلَ وَالتَـمـويـها", "شِـيَـعٌ تَـقـاذفُ بِـالسِـبـابِ حـقـودُهـا", "أَعــيــا مــبــرِّحُهــا عَــلى آســيـهـا", "يَـتَـجـاذَبُـونَ المَـجـد لَم يَسعوا لَهُ", "وَالقَـوسُ لا تُـعـطـى سِـوى بـاريـهـا", "خُــطَــبٌ بِـمَـأفـونِ المَـقـالِ حَـفِـيـلَةٌ", "سُـــمّـــاعُهـــا لِمـــآربٍ تُــطــرِيــهــا", "يَـــرمـــي بِهــا كُــلٌّ أَخــاهُ وَإِنَّمــا", "يَـرمـي بِهـا الأَوطـانَ إِذ يَـرمـيها", "كَــــلِمٌ مـــردَّدَةٌ إِذا مـــا مَـــجَّهـــا", "سـمـعُ الكَـريـم أَعـادَهـا مُـبـديـهـا", "أَبــنــي أَبــي إِنَّ العَــدوَّ بــمـرقَـدٍ", "كَـشَـفَـت لَهُ الأَحـقـادُ عَـن خـافـيها", "نـارٌ لَكُـم مِـنـهـا الحـريقُ وَنورُها", "لِعَــدوِّكُــم وَمــجُــوســكــم عَــبـدوهـا", "حَــشَــدَ الزَمـانُ عَـلَيـكُـمُ أَعـداءَكُـم", "وَأَلدُّهــا الفِــتَــنُ الَّتـي تُـورِيـهـا", "أَوَ لَم تَـرَوا كَـيفَ اِنطَوَت بِخلافِها", "أُمَـمٌ أَطـاعَـت فـي الهَـوى غـاوِيـهـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83129	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_13\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> يا أُمَّةً لَعِبَ الهَوى بِبنِيها <\|vsep\|> حَصَدت لَها ثَمَرَ الرَدى أَيدِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سارَت سَفينتُها فَلمّا قارَبَت <\|vsep\|> ضَلَّت وَحادَ عَن الهُدى مُجرِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَصَفت بِها ريحُ الخِلافِ بلُجَّة <\|vsep\|> لَم يَدرِ غايتَها سوى مُرسيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَبّاه ِن خَذتَ قادَتَها بِما <\|vsep\|> كَسَبوا فَنجِّ بِرَحمَةٍ مَن فيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَدَقُوا الجِهادَ وَفَرَّقتهم عُصبَةٌ <\|vsep\|> أَنتَ الَّذي بِذُنوبِها تجزِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانُوا الحُماةَ مِن العَدُوِّ فَأَصبَحوا <\|vsep\|> وَهُم العَدوُّ لَها فَمَن يَحميها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلٌّ يُهيبُ بِنا لِنتبعَ خَطوَهُ <\|vsep\|> كَالشاءِ تَجعَلُ ذِئبَها راعيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا بِسابِقَةٍ يَمُنُّ وَِنَّهُ <\|vsep\|> ِن يسد فَهو لِنَفسِهِ يُسدِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُدِلُّ خرُ بِالعُلا في قَومِه <\|vsep\|> وَصَواعق الدولاتِ مِن عاليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُريك ماضِيَه وَيَطوِي حاضِراً <\|vsep\|> لَو في المَلائِكِ لَم يُفِد ماضيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُطاوِلونَ بِعلمهم لَم يُطفِئُوا <\|vsep\|> فِتَناً شَقائِقُ عِلمِهم تُذكيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعلمُ ِن قَسَمَ الشُعوبَ طَوائِفاً <\|vsep\|> أَثنى عَلى جُهّالِها مُثنيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالوَيلُ مِن كُلٍّ ِذا لَم يجزِه <\|vsep\|> بِصَنيعِهِ التَقديسَ وَالتأليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم ذا هَتَفنا بِالحَياةِ لَهُم وَما <\|vsep\|> وَجَدت بِلادُ النيلِ مَن يَحميها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَمٍ سَقَينا الأَرضَ مِنهُ فَأَنبَتَت <\|vsep\|> مِن خَلفِنا شُؤماً عَلى أَهليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أُمَةً طَمَسَ الهَوى أَحلامَها <\|vsep\|> قَصَّرتِ في طَلَبِ العُلا فَدَعِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن الشُعوبَ ِذا تَفرَّق سَعيُها <\|vsep\|> عَضَّ البنانَ نَدامَةً ساعيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فِتنَةً عَصَفت بِمصرَ وَما لَها <\|vsep\|> جَلَدٌ لِعاصِفَةِ الخِلافِ يَقيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد مَكَّنت لِلغاصِبينَ بِأَرضِها <\|vsep\|> وَمَشى ِلى ِذلالِها ماشِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَودَت بِأَخلاقِ الشَبابِ وَدَنَّست <\|vsep\|> ما أَخجَل الأَزهارَ مِن صافيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتَت عَلى أُسَرِ البِلادِ فَفَرَّقَت <\|vsep\|> بَينَ الفَتاةِ وَأمِّها وَأَبيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَهَبت بِما تَرجوه مصرُ وَأَهدَرَت <\|vsep\|> ما سالَ مِن دَمِنا عَلى واديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّنا لَم نَفدِها بِنُفوسِنا <\|vsep\|> حينَ اِستَبَدَّ عَدوُّها بِذَويِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَبّاه ضلَّ سَبيلَها كبراؤُها <\|vsep\|> فَأَفِض عَلَيها حِكمَةً تَهديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُحماكَ قَد مَلأَ النِفاقُ سَرائِراً <\|vsep\|> لَم تَعرِف التَضليلَ وَالتَمويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> شِيَعٌ تَقاذفُ بِالسِبابِ حقودُها <\|vsep\|> أَعيا مبرِّحُها عَلى سيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتَجاذَبُونَ المَجد لَم يَسعوا لَهُ <\|vsep\|> وَالقَوسُ لا تُعطى سِوى باريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُطَبٌ بِمَأفونِ المَقالِ حَفِيلَةٌ <\|vsep\|> سُمّاعُها لِمربٍ تُطرِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرمي بِها كُلٌّ أَخاهُ وَِنَّما <\|vsep\|> يَرمي بِها الأَوطانَ ِذ يَرميها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَلِمٌ مردَّدَةٌ ِذا ما مَجَّها <\|vsep\|> سمعُ الكَريم أَعادَها مُبديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبني أَبي ِنَّ العَدوَّ بمرقَدٍ <\|vsep\|> كَشَفَت لَهُ الأَحقادُ عَن خافيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نارٌ لَكُم مِنها الحريقُ وَنورُها <\|vsep\|> لِعَدوِّكُم وَمجُوسكم عَبدوها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَشَدَ الزَمانُ عَلَيكُمُ أَعداءَكُم <\|vsep\|> وَأَلدُّها الفِتَنُ الَّتي تُورِيها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "يــا كـاسِـبَ الحَـمـدِ إِلى حَـمـدِهِ", "أَدرِك حَــيـاةَ الشـعـرِ مِـن وَأدِهِ", "يَــدعُــوكَ لا يَــذكُـرُ مِـن حُـرمَـةٍ", "غَـــيـــرَ الَّذي أَســـلَفَ مِـــن وُدِّهِ", "وَلِلمَــــودّاتِ عَــــلى أَهــــلِهــــا", "حَــقُّ ذِمــام الخُــلقِ فــي عَـقـدِهِ", "دارُ هَــوانٍ قَــد حَــلَلنــا بِهــا", "كَــمــا يَــحِــلُّ الصَـيـدُ فـي قـدِّهِ", "أَيــسَــرُ مــا فـي وَصـفِهـا أَنَّهـا", "تَــفــجَـع ذا الجُهـدِ عَـلى جُهـدِهِ", "إِن يــطـلبِ الرِفـدَ بِهـا مُـتـقِـنٌ", "فـــرفـــتـــه أَقـــرَبُ مِــن رِفــدِهِ", "تُـثِـيـبُ مَـن يَهـزِلُ فـيـهـا كَـمـا", "تَـــسُـــوءُ ذا الجِــدِّ عَــلى جِــدِّهِ", "لا يَـظـفَـرُ المُـحـسِـنُ فيها وَلَو", "بِـالخـادِع المَـمـطـولِ مِـن وَعدِه", "لَيــسَ مِـنَ الأَحـيـاءِ مَـن حَـلَّهـا", "بَــــل مَـــيِّتـــٌ أُخِّرَ عَـــن لَحـــدِهِ", "لا مَـوتَ مَهـمـا قُـلتَ فـي وَصـفِه", "يَــعــدِل مَـوتَ اليَـأسِ فـي بُـردِهِ", "دَيـــرٌ لِغَـــيــرِ اللَهِ رُهــبــانُهُ", "يَـــحُـــلُّهُ المُــفــرِطُ فــي زُهــدِهِ", "تَــغــرِسُ مــا تَــغــرِس مِـن صـالِحٍ", "فــيــهـا وَلا تَـجـنـي سِـوى ضِـدِّهِ", "كَــــأَنَّهــــا قَــــلبُ لَئيــــمٍ إِذا", "غَـرَسـتَ فـيـهِ العُـرفَ لَم يُـجدِشه", "أَو رَمــلَةٌ تَــشـرَبُ صَـوبَ الحَـيـا", "صَــفــواً وَلا تَـنـفـكُّ عَـن جَـحـدِهِ", "جَهــلُ الفَــتــى أَفــضَــلُ أَرزاقِه", "فِـيـهـا وَضِـيـقُ العَـقلِ من سَعدِهِ", "فَـــذاكَ لَو يـــفــهَــمُ أَجــدى لَهُ", "مِـــن عِـــلمِهِ الجَــمِّ وَمِــن كَــدِّهِ", "غَـــيـــرُ قَــوانــيــنِ بَــنــي آدَمٍ", "قـانـونُهـا فـي الجُورِ عَن قَصدِهِ", "تَــرى دِمــاءَ الحَــقِّ مَــســفـوكَـةً", "فــي كُــلِّ حَــرفٍ خُــطَّ مِــن بَـنـدِهِ", "أَقَـمـتُ فـيـهـا كـارِهـاً مِـثلَ مَن", "أُركِـــبَ مِـــن سَــيــفٍ عَــلى حَــدِّه", "حــالٌ لَبِـسـنـاهـا عَـلى رَغـمـنـا", "لُبـسَ الوَليـد الشَـيـبَ في مَهدِهِ", "وَللوشــــــايـــــاتِ بِهـــــا دَولَةٌ", "يَـزيـدُ فـيـهـا الشَـرُّ مِـن جُـندِهِ", "الجــارُ فــيــهــا مُــتَّقــِ جــارَه", "وَالأَخُ مَـــطـــوِيٌّ عَـــلى حِـــقــدِهِ", "وَالمَرءُ ذو الأَخلاقِ يحيا بها", "فــي مُــكــفــهِــرِّ الجَــوِّ مُـربَـدِّهِ", "إِلَيــــكَ أُزجـــيـــهـــا عَـــلائِيَّةً", "كَـــأَنَّهـــا اللؤلُؤُ فــي عِــقــدِهِ", "وحَـــســـبُهــا أَن وُجِّهــَت لامــرِئٍ", "يَــنــفَــحُ طـيـبُ الودِّ مِـن بُـردِهِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83125	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_0\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> يا كاسِبَ الحَمدِ ِلى حَمدِهِ <\|vsep\|> أَدرِك حَياةَ الشعرِ مِن وَأدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَدعُوكَ لا يَذكُرُ مِن حُرمَةٍ <\|vsep\|> غَيرَ الَّذي أَسلَفَ مِن وُدِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلمَودّاتِ عَلى أَهلِها <\|vsep\|> حَقُّ ذِمام الخُلقِ في عَقدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دارُ هَوانٍ قَد حَلَلنا بِها <\|vsep\|> كَما يَحِلُّ الصَيدُ في قدِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيسَرُ ما في وَصفِها أَنَّها <\|vsep\|> تَفجَع ذا الجُهدِ عَلى جُهدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن يطلبِ الرِفدَ بِها مُتقِنٌ <\|vsep\|> فرفته أَقرَبُ مِن رِفدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُثِيبُ مَن يَهزِلُ فيها كَما <\|vsep\|> تَسُوءُ ذا الجِدِّ عَلى جِدِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَظفَرُ المُحسِنُ فيها وَلَو <\|vsep\|> بِالخادِع المَمطولِ مِن وَعدِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ مِنَ الأَحياءِ مَن حَلَّها <\|vsep\|> بَل مَيِّتٌ أُخِّرَ عَن لَحدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا مَوتَ مَهما قُلتَ في وَصفِه <\|vsep\|> يَعدِل مَوتَ اليَأسِ في بُردِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَيرٌ لِغَيرِ اللَهِ رُهبانُهُ <\|vsep\|> يَحُلُّهُ المُفرِطُ في زُهدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَغرِسُ ما تَغرِس مِن صالِحٍ <\|vsep\|> فيها وَلا تَجني سِوى ضِدِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّها قَلبُ لَئيمٍ ِذا <\|vsep\|> غَرَستَ فيهِ العُرفَ لَم يُجدِشه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو رَملَةٌ تَشرَبُ صَوبَ الحَيا <\|vsep\|> صَفواً وَلا تَنفكُّ عَن جَحدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَهلُ الفَتى أَفضَلُ أَرزاقِه <\|vsep\|> فِيها وَضِيقُ العَقلِ من سَعدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذاكَ لَو يفهَمُ أَجدى لَهُ <\|vsep\|> مِن عِلمِهِ الجَمِّ وَمِن كَدِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيرُ قَوانينِ بَني دَمٍ <\|vsep\|> قانونُها في الجُورِ عَن قَصدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى دِماءَ الحَقِّ مَسفوكَةً <\|vsep\|> في كُلِّ حَرفٍ خُطَّ مِن بَندِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقَمتُ فيها كارِهاً مِثلَ مَن <\|vsep\|> أُركِبَ مِن سَيفٍ عَلى حَدِّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حالٌ لَبِسناها عَلى رَغمنا <\|vsep\|> لُبسَ الوَليد الشَيبَ في مَهدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَللوشاياتِ بِها دَولَةٌ <\|vsep\|> يَزيدُ فيها الشَرُّ مِن جُندِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الجارُ فيها مُتَّقِ جارَه <\|vsep\|> وَالأَخُ مَطوِيٌّ عَلى حِقدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمَرءُ ذو الأَخلاقِ يحيا بها <\|vsep\|> في مُكفهِرِّ الجَوِّ مُربَدِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ أُزجيها عَلائِيَّةً <\|vsep\|> كَأَنَّها اللؤلُؤُ في عِقدِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "لا تَــسَــلنـي عَـن صـاحِـبـي وَنَـصـيـري", "لَم أَجـد لي فـي الدَهـر غَـيرَ ضَميري", "صـــــاحِـــــبٌ أَمـــــرُه لَدَيَّ مُـــــطــــاعٌ", "يـــا لَهُ مِـــن مُـــصـــاحِـــبٍ وَأَمـــيــرِ", "هُــوَ صَــوتُ السَـمـاءِ فـي عـالَمِ الأَر", "ضِ وَرُوحٌ مِـــن اللَطـــيــفِ الخَــبــيــرِ", "وَشُــــعـــاعٌ تَـــذوبُ تَـــحـــتَ سَـــنـــاهُ", "خُــــدَعُ العَـــيـــشِ مِـــن رِيـــاء وَزُورِ", "هُــوَ ســرٌّ يَــحــارُ فــي كُــنــهِهِ اللُب", "بُ وَتَــعــيــا بِهِ قُــوى التَــفــكــيــرِ", "مَـــبـــلَغُ العِـــلم أَنَّهـــُ رُوحُ خَــيــرٍ", "بــاطِــنُ الشَــخــصِ ظــاهِـرُ التَـأثـيـرِ", "كُـــلُّ حَـــيٍّ عَـــلَيـــهِ مِـــنـــهُ رَقــيــبٌ", "حَـــلَّ مِـــن قَــلبِهِ مَــكــانَ الشُــعــورِ", "حَـلَّ حَـيـثُ الأَهـواءُ تَنزُو إِلى الإِث", "مِ وَتَهـــفـــو إِلى مَهـــاوي الشُـــرورِ", "جـامِـحـاتٍ أَعـيَـت عَـلى الديـن كَـبحاً", "رَغــم إِنــذارِهــا بِــســوءِ المَــصـيـرِ", "ثُــم صــاحَ الضَـمـيـرُ فـيـهـا نَـذِيـراً", "فَـــأَصـــاخَــت إِلى صِــيــاح النَــذيــرِ", "هُـــوَ رُوحٌ مِـــن المَـــلائِكِ يَـــســمــو", "بـــســـليـــلِ الثَـــرى لِعـــالم نـــورِ", "قــد تَــوَلَّت بــالأنــبــيــاءِ عــصــورٌ", "وَهــوَ بــاقٍ عَــلى تَــوالي العُــصــورِ", "حــافِــظــاً فــي الزَمـانِ مـا خَـلَّفـوه", "قــائِمــاً فــي الصَــدورِ بِـالتَـذكـيـرِ", "حــامِـلاً مِـن شَـرائِعِ الخَـيـرِ كُـتـبـاً", "قُــــدِّسَـــت مِـــن صَـــحـــائِفٍ وَسُـــطـــورِ", "لَيــسَ يَــعـفُـو عَـن الهـنـاتِ وَإِن هـا", "نَــت مُــلحٌّ فــي اللَومِ وَالتَــعــذيــرِ", "هُـــوَ إِن شـــئتَ كـــانَ جـــنـــةَ خُـــلدٍ", "وَإِذا شِـــئتَ كـــانَ نــارَ السَــعــيــرِ", "عــاجــلُ الشَــرِّ وَهــوَ يَـأمُـرُ بِـالخَـي", "رِ قَــديــرٌ لَم يَــعــفُ عَـفـوَ القَـديـرِ", "فَــتَــحــصَّنــ مـا شـئتَ مِـنـهُ فَـلا يُـن", "جِــيــكَ حــصـنٌ مِـن شَـرِّهِ المُـسـتَـطـيـرِ", "هُــوَ مِـثـلُ القَـضـاءِ يَـغـشـاكَ لا تُـع", "يـيـهِ لَو كُـنـتَ فـي خَـوافـي النُـسورِ", "وَتـــضـــرَّع بِــمــا تَــشــاءُ فَــلَن تُــج", "دى نَــفــعــاً ضَــراعــةُ المُــسـتَـجـيـرِ", "لا تُـــحـــاول خِــداعَه بِــالمَــعــاذِي", "رِ فَــلَيــسَ المُــســيــءُ بِــالمَــعــذورِ", "لا تُــجــادِل فــي حُــكـمِهِ فَهـوَ حـتـمٌ", "لا يُـــرَدُّ الَّذي قَـــضـــى مِـــن أُمــورِ", "لا يُــداري وَلا يُــداجــي صَــديــقــاً", "نـــاقِـــدٌ لِلأُمـــورِ نَـــقــد بَــصــيــرِ", "مُــرهَــفُ الحِــسِّ لَيــسَ يُـعـيـيـهِ غَـيـب", "يَـسـمَـعُ الهَـمـسَ فـي حَـنـايا الصُدورِ", "يَــبــذل النُــصـحَ لا يَـمُـنُّ بِـمـا يُـس", "دِي وَلا يَــبــتَــغــي ثَــنــاءَ شَــكُــورِ", "لَم يَدَعني إِلى هَوى النَفسِ في الأَم", "رِ وَلَم يَـــســـتَــعِــن بِــرَأيِ مُــشــيــرِ", "لَيــــــسَ لي دُونَهُ مِــــــن الرَأي إلا", "مــا يَــراهُ الهَــوى بِـعَـيـنِ الغُـرورِ", "كَـم حَـمَـلتُ الآلامَ فـيـهِ وَسَـخطَ الن", "نـــاسِ حَـــتّــى فَــقَــدتُ وُدَّ عَــشــيــري", "لَيـسَ يَـزكـو غـرسُ المَـودةِ فـي النا", "سِ بِــغَــيــرِ النِــفــاقِ وَالتَــغــريــر", "لَم يَــدَع لي صـدقُ المَـقـالِ صَـديـقـاً", "فَــلأَعــش قــانِــعــاً بــودِّ ضَــمــيــري" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83121	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_15\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تَسَلني عَن صاحِبي وَنَصيري <\|vsep\|> لَم أَجد لي في الدَهر غَيرَ ضَميري </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاحِبٌ أَمرُه لَدَيَّ مُطاعٌ <\|vsep\|> يا لَهُ مِن مُصاحِبٍ وَأَميرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ صَوتُ السَماءِ في عالَمِ الأَر <\|vsep\|> ضِ وَرُوحٌ مِن اللَطيفِ الخَبيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشُعاعٌ تَذوبُ تَحتَ سَناهُ <\|vsep\|> خُدَعُ العَيشِ مِن رِياء وَزُورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ سرٌّ يَحارُ في كُنهِهِ اللُب <\|vsep\|> بُ وَتَعيا بِهِ قُوى التَفكيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَبلَغُ العِلم أَنَّهُ رُوحُ خَيرٍ <\|vsep\|> باطِنُ الشَخصِ ظاهِرُ التَأثيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ حَيٍّ عَلَيهِ مِنهُ رَقيبٌ <\|vsep\|> حَلَّ مِن قَلبِهِ مَكانَ الشُعورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَّ حَيثُ الأَهواءُ تَنزُو ِلى الِث <\|vsep\|> مِ وَتَهفو ِلى مَهاوي الشُرورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جامِحاتٍ أَعيَت عَلى الدين كَبحاً <\|vsep\|> رَغم ِنذارِها بِسوءِ المَصيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُم صاحَ الضَميرُ فيها نَذِيراً <\|vsep\|> فَأَصاخَت ِلى صِياح النَذيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ رُوحٌ مِن المَلائِكِ يَسمو <\|vsep\|> بسليلِ الثَرى لِعالم نورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد تَوَلَّت بالأنبياءِ عصورٌ <\|vsep\|> وَهوَ باقٍ عَلى تَوالي العُصورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حافِظاً في الزَمانِ ما خَلَّفوه <\|vsep\|> قائِماً في الصَدورِ بِالتَذكيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حامِلاً مِن شَرائِعِ الخَيرِ كُتباً <\|vsep\|> قُدِّسَت مِن صَحائِفٍ وَسُطورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ يَعفُو عَن الهناتِ وَِن ها <\|vsep\|> نَت مُلحٌّ في اللَومِ وَالتَعذيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ ِن شئتَ كانَ جنةَ خُلدٍ <\|vsep\|> وَِذا شِئتَ كانَ نارَ السَعيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاجلُ الشَرِّ وَهوَ يَأمُرُ بِالخَي <\|vsep\|> رِ قَديرٌ لَم يَعفُ عَفوَ القَديرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَحصَّن ما شئتَ مِنهُ فَلا يُن <\|vsep\|> جِيكَ حصنٌ مِن شَرِّهِ المُستَطيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ مِثلُ القَضاءِ يَغشاكَ لا تُع <\|vsep\|> ييهِ لَو كُنتَ في خَوافي النُسورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتضرَّع بِما تَشاءُ فَلَن تُج <\|vsep\|> دى نَفعاً ضَراعةُ المُستَجيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُحاول خِداعَه بِالمَعاذِي <\|vsep\|> رِ فَلَيسَ المُسيءُ بِالمَعذورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُجادِل في حُكمِهِ فَهوَ حتمٌ <\|vsep\|> لا يُرَدُّ الَّذي قَضى مِن أُمورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُداري وَلا يُداجي صَديقاً <\|vsep\|> ناقِدٌ لِلأُمورِ نَقد بَصيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُرهَفُ الحِسِّ لَيسَ يُعييهِ غَيب <\|vsep\|> يَسمَعُ الهَمسَ في حَنايا الصُدورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبذل النُصحَ لا يَمُنُّ بِما يُس <\|vsep\|> دِي وَلا يَبتَغي ثَناءَ شَكُورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَدَعني ِلى هَوى النَفسِ في الأَم <\|vsep\|> رِ وَلَم يَستَعِن بِرَأيِ مُشيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ لي دُونَهُ مِن الرَأي لا <\|vsep\|> ما يَراهُ الهَوى بِعَينِ الغُرورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم حَمَلتُ اللامَ فيهِ وَسَخطَ الن <\|vsep\|> ناسِ حَتّى فَقَدتُ وُدَّ عَشيري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ يَزكو غرسُ المَودةِ في النا <\|vsep\|> سِ بِغَيرِ النِفاقِ وَالتَغرير </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "أَولى بَــــنـــي حَـــوّاءِ", "بِــالمَــدحِ وَالثَــنــاءِ", "مَـــن قَـــولُهُ مَــعــرُوفُ", "وَالآلِفُ المَــــــــألُوفُ", "فَــطَــيّــب المُــعـامَـلَه", "وَأَحــســنَ المُــجـامَـلَه", "وَادَّرَعَ المُــصــانَــعــه", "لِيَــأمَــنَ المُــقـاطَـعَه", "وَبَـــــذَلَ العَـــــطــــاءَ", "لا يَــبــتَــغــي ثَـنـاءَ", "أَحــسِــن تَـكُـن أَمِـيـرا", "وَاِزهَـد تَـكُـن نَـظـيـرا", "لَم أَرَ كَــــالسَـــخـــاءِ", "أَدعــــى إِلى صَـــفـــاءِ", "وَلَيــــسَ كَـــالأَيـــادي", "أَجــــــــــــــلبَ لِلودادِ", "قَــد جـادَ بِـالمَـعـالي", "مَـــن ضَـــنَّ بِــالنَــوالِ", "وَلَيــــسَ لِلبَــــخـــيـــل", "فـي النـاسِ مِـن خَـليل", "فَـــإِنَّمـــا هُـــم سِـــربُ", "وَأَيــــنَ أَيـــنَ الحَـــبُّ", "لا تَــبـغِ بِـالإِحـسـانِ", "شُــكـراً مِـن الإِنـسـانِ", "وَاِبـتَـغ شُـكـرَ القادِرِ", "فَــاللَهُ خَــيــرُ شـاكِـرِ", "عَــلَّ رَبــيــبَ نِـعـمَـتِـك", "كــانَ دَليــلَ نِـقـمَـتِـك", "أَعــرِض عَــن المَـثـالِبِ", "تَـسـلَم مِـن المَـعـاطِـبِ", "وَاِنـظُـر إِلى مـا فِـيكَ", "فَـــإِنَّهـــُ يَـــكـــفِــيــكَ", "لَيــسَ مِــن التَهــذيــبِ", "حِـــفـــظُـــكَ لِلعُـــيــوبِ", "وَمَــــن يَــــرى رَذائِلَه", "وَلا يَـــرى فَـــضــائِلَه", "فَـذاكَ عِـنـدي الكـامِلُ", "وَهـوَ البَـصيرُ العاقِلُ", "وَمَــن يُـريـنـي عَـيـبـي", "فَــذاكَ خَــيــرُ صَــحـبـي", "أَفــدِيــهِ بِــالحَــيــاةِ", "لِأَنَّهــــــُ مِـــــرآتـــــي", "أَرى بِهــا القَـبـيـحـا", "مِـــنّـــيَ وَالمَــليــحــا", "شَــرٌّ مِــن المُــكــاشِــحِ", "مَـن زانَ لي قَـبـائِحـي", "فَـــــرُبَّمـــــا يَــــضُــــرُّ", "لأَنَّهـــــــُ يَـــــــغُــــــرُّ", "ذاكَ الشَـفـيقُ الغافِلُ", "وَهـوَ الصَـديقُ الجاهِلُ", "وَلا أُريــــدُ حَـــمـــدي", "بِـالشَـيـءِ لَيـسَ عِـنـدي", "أَأَلبَــــسُ المُـــعـــارا", "وَأعــجَــبُ اِفــتِــخــارا", "فَــمــادِحــي بِــالمَـيـنِ", "مُــبــالغٌ فــي شَــيـنـي", "مَــــن ذَمَّنــــي بِـــحَـــقِّ", "وَعـــابَـــنـــي بِـــصِــدقِ", "أَنـصـحُ عِـنـدَ العـاقِـلِ", "مِــن مـادِحٍ بِـالبـاطِـلِ", "ســالِم جَـمـيـعَ النـاسِ", "تَــســلَم مِـن الوُسـواسِ", "وَطَـــوِّلِ العِـــنـــانـــا", "وَقَـــصِّر السِـــنـــانـــا", "هُــم حَـربُ مَـن يُـقـارِبُ", "فَــكَــيــفَ مَــن يُـحـارِبُ", "إِيّــاكَ وَالمُــنــافَــرَه", "وَأَحــسَــن المُــعـاشَـرَه", "فَـــحُـــســنُهــا يَــزيــنُ", "وَسُـــوءُهـــا يَـــشِـــيــنُ", "تُـــقَـــرِّبُ الغَــريــبــا", "وَتَــجــمَــعُ القُــلُوبــا", "كُــــن لَيِّنـــَ الخِـــلالِ", "فـي القَـولِ وَالفِـعـالِ", "سَهـــلاً بِـــغَـــيـــرِ ذُلِّ", "تُــحــمَــدُ عِــنـدَ الكُـلِّ", "مَـن طـابَ مِـثـلَ الزَهرِ", "يُــحــمَــلُ فَـوقَ الصَـدرِ", "لَكـــنَّمـــا الثَــقــيــلُ", "فــــي قَـــومِهِ مَـــرذُولُ", "يُــلقـى عَـنِ الكَـواهِـلِ", "فَـالأَرضُ أَقـوى حـامِـلِ", "وَكُــن سَـليـمَ الجـانِـبِ", "وَاِنـظُـر إِلى العَواقِبِ", "لَيــــسَ مِـــن العَـــلاءِ", "وَصـــفُـــكَ بِـــالدَهـــاءِ", "يَـــفـــرُّ مِــنــكَ الكُــلُّ", "وَيَـــتَّقـــيـــكَ الأَهـــلُ", "مَن ذا الَّذي لا يَهرُبُ", "مِــنــكَ وَأَنــتَ عَــقــربُ", "يَـخـشـاكَ مَـن يُـجـانِبُك", "فَــكَـيـفَ مَـن يُـقـارِبُـك", "فَـــأَنـــتَ كَــالصَــيــادِ", "وَالنـــاسُ كَـــالجَــرادِ", "مَـــن ضَـــمَّهــ الشــراكُ", "فَــــمــــا لَهُ فَـــكـــاكُ", "تِــلكَ سَـجـايـا عـالِيَه", "وَذِي عِـــظـــاتٌ غــالِيَه", "جَــمـعـتُهـا فـي شِـعـري", "كَـــلُؤلُؤٍ فـــي نَـــحـــرِ", "ظَــلِلتُ فــيــهــا مُــدَّه", "تِــسـعـيـنَ يَـومـاً عِـدَّه", "بَــيــنَ نَهــارٍ جــاهِــدِ", "وَبَــيــنَ لَيــلٍ ســاهِــدِ", "مُــــقــــرَّحَ الجُـــفـــونِ", "مُـــــفَـــــرَّقَ الشــــؤُونِ", "وَالسُــقــمُ مــنّـي بـادِ", "وَالهَـــمُّ فـــي وِســادي", "وَالفِــكــرُ فــي شَـتـاتِ", "مِــن نَــكَــدِ الحَــيــاةِ", "فـي حِـيـن أَنَّ الأَدَبـا", "فـي أَرضِ مِـصـر نَـضَـبـا", "فَــلا أَرى مَـن يُـنـصِـفُ", "وَلا أَرى مَــن يَــعــرِفُ", "وَلا أَرى تَــشــجــيـعـا", "لَكِــن أَرى تَــشـنـيـعـا", "بَــيــنَ مَــقــال حـاقِـدِ", "أَو اِنــتِــقــاد حـاسِـدِ", "تِــــجـــارَةُ الأَخـــلاقِ", "أَبـــعَـــدُ عَــن نَــفــاقِ", "وَبــــــــــــاذِلُ الآدابِ", "كَــــبــــاذِلِ التُــــرابِ", "فَــكِـدتُ عَـنـهـا أَنـكُـلُ", "لَولا الإِمامُ الأَفضَلُ", "عَــــلامَــــةُ الزَمــــانِ", "وَمَهـــبِـــطُ العِــرفــانِ", "هَــذا فَــريــدُ العَـصـرِ", "وَغُــــرَّةٌ فــــي مِـــصـــرِ", "وَذُو العُــلا وَالمَـجـدِ", "فــيــهـا فَـريـدُ وَجـدي", "ذاكَ الذَكــــيُّ الأَروَعُ", "شَــمــسُ هُــداه تَــسـطَـعُ", "مَــكــانُهُ لا يُــجــهَــلُ", "بَـــيـــنَ الرِجــالِ أَوَّلُ", "أَشــــبــــاهُهُ قَـــليـــلُ", "وَرَأيُهُ جَــــــمـــــيـــــلُ", "حَــبَّبــَ لي الإِقـدامـا", "وَثَـــبَّتـــَ الأَقــدامــا", "تِــلكَ يَــدٌ لا تُــكـفَـرُ", "وَمِـــنَّةـــٌ لا تُــنــكَــرُ", "فَهَــــــــذِهِ حَــــــــوراءُ", "وَمَهــــرُهـــا الدُعـــاءُ", "لا أَبـــتَـــغــي جَــزاء", "بِهــــا وَلا ثَــــنــــاء", "وَالحَــمــدُ لِلّهِ كَــمــا", "أَولى الجَـمـيلَ مُنعِما", "ثُـــمَّ الصَـــلاةُ أَبَــدا", "عَــلى النَـبـيِّ أَحـمَـدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83202	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_5\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أَولى بَني حَوّاءِ <\|vsep\|> بِالمَدحِ وَالثَناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن قَولُهُ مَعرُوفُ <\|vsep\|> وَاللِفُ المَألُوفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطَيّب المُعامَلَه <\|vsep\|> وَأَحسنَ المُجامَلَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَادَّرَعَ المُصانَعه <\|vsep\|> لِيَأمَنَ المُقاطَعَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَذَلَ العَطاءَ <\|vsep\|> لا يَبتَغي ثَناءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحسِن تَكُن أَمِيرا <\|vsep\|> وَاِزهَد تَكُن نَظيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم أَرَ كَالسَخاءِ <\|vsep\|> أَدعى ِلى صَفاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ كَالأَيادي <\|vsep\|> أَجلبَ لِلودادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد جادَ بِالمَعالي <\|vsep\|> مَن ضَنَّ بِالنَوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ لِلبَخيل <\|vsep\|> في الناسِ مِن خَليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّما هُم سِربُ <\|vsep\|> وَأَينَ أَينَ الحَبُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَبغِ بِالِحسانِ <\|vsep\|> شُكراً مِن الِنسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِبتَغ شُكرَ القادِرِ <\|vsep\|> فَاللَهُ خَيرُ شاكِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَّ رَبيبَ نِعمَتِك <\|vsep\|> كانَ دَليلَ نِقمَتِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعرِض عَن المَثالِبِ <\|vsep\|> تَسلَم مِن المَعاطِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنظُر ِلى ما فِيكَ <\|vsep\|> فَِنَّهُ يَكفِيكَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ مِن التَهذيبِ <\|vsep\|> حِفظُكَ لِلعُيوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يَرى رَذائِلَه <\|vsep\|> وَلا يَرى فَضائِلَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذاكَ عِندي الكامِلُ <\|vsep\|> وَهوَ البَصيرُ العاقِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يُريني عَيبي <\|vsep\|> فَذاكَ خَيرُ صَحبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفدِيهِ بِالحَياةِ <\|vsep\|> لِأَنَّهُ مِرتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى بِها القَبيحا <\|vsep\|> مِنّيَ وَالمَليحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَرٌّ مِن المُكاشِحِ <\|vsep\|> مَن زانَ لي قَبائِحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرُبَّما يَضُرُّ <\|vsep\|> لأَنَّهُ يَغُرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاكَ الشَفيقُ الغافِلُ <\|vsep\|> وَهوَ الصَديقُ الجاهِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أُريدُ حَمدي <\|vsep\|> بِالشَيءِ لَيسَ عِندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَلبَسُ المُعارا <\|vsep\|> وَأعجَبُ اِفتِخارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمادِحي بِالمَينِ <\|vsep\|> مُبالغٌ في شَيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن ذَمَّني بِحَقِّ <\|vsep\|> وَعابَني بِصِدقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنصحُ عِندَ العاقِلِ <\|vsep\|> مِن مادِحٍ بِالباطِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سالِم جَميعَ الناسِ <\|vsep\|> تَسلَم مِن الوُسواسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَوِّلِ العِنانا <\|vsep\|> وَقَصِّر السِنانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُم حَربُ مَن يُقارِبُ <\|vsep\|> فَكَيفَ مَن يُحارِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ وَالمُنافَرَه <\|vsep\|> وَأَحسَن المُعاشَرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحُسنُها يَزينُ <\|vsep\|> وَسُوءُها يَشِينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُقَرِّبُ الغَريبا <\|vsep\|> وَتَجمَعُ القُلُوبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُن لَيِّنَ الخِلالِ <\|vsep\|> في القَولِ وَالفِعالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَهلاً بِغَيرِ ذُلِّ <\|vsep\|> تُحمَدُ عِندَ الكُلِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن طابَ مِثلَ الزَهرِ <\|vsep\|> يُحمَلُ فَوقَ الصَدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكنَّما الثَقيلُ <\|vsep\|> في قَومِهِ مَرذُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُلقى عَنِ الكَواهِلِ <\|vsep\|> فَالأَرضُ أَقوى حامِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُن سَليمَ الجانِبِ <\|vsep\|> وَاِنظُر ِلى العَواقِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ مِن العَلاءِ <\|vsep\|> وَصفُكَ بِالدَهاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفرُّ مِنكَ الكُلُّ <\|vsep\|> وَيَتَّقيكَ الأَهلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن ذا الَّذي لا يَهرُبُ <\|vsep\|> مِنكَ وَأَنتَ عَقربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَخشاكَ مَن يُجانِبُك <\|vsep\|> فَكَيفَ مَن يُقارِبُك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنتَ كَالصَيادِ <\|vsep\|> وَالناسُ كَالجَرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن ضَمَّه الشراكُ <\|vsep\|> فَما لَهُ فَكاكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِلكَ سَجايا عالِيَه <\|vsep\|> وَذِي عِظاتٌ غالِيَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمعتُها في شِعري <\|vsep\|> كَلُؤلُؤٍ في نَحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَلِلتُ فيها مُدَّه <\|vsep\|> تِسعينَ يَوماً عِدَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَينَ نَهارٍ جاهِدِ <\|vsep\|> وَبَينَ لَيلٍ ساهِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُقرَّحَ الجُفونِ <\|vsep\|> مُفَرَّقَ الشؤُونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالسُقمُ منّي بادِ <\|vsep\|> وَالهَمُّ في وِسادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالفِكرُ في شَتاتِ <\|vsep\|> مِن نَكَدِ الحَياةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حِين أَنَّ الأَدَبا <\|vsep\|> في أَرضِ مِصر نَضَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا أَرى مَن يُنصِفُ <\|vsep\|> وَلا أَرى مَن يَعرِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أَرى تَشجيعا <\|vsep\|> لَكِن أَرى تَشنيعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَينَ مَقال حاقِدِ <\|vsep\|> أَو اِنتِقاد حاسِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِجارَةُ الأَخلاقِ <\|vsep\|> أَبعَدُ عَن نَفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَباذِلُ الدابِ <\|vsep\|> كَباذِلِ التُرابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكِدتُ عَنها أَنكُلُ <\|vsep\|> لَولا الِمامُ الأَفضَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلامَةُ الزَمانِ <\|vsep\|> وَمَهبِطُ العِرفانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا فَريدُ العَصرِ <\|vsep\|> وَغُرَّةٌ في مِصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذُو العُلا وَالمَجدِ <\|vsep\|> فيها فَريدُ وَجدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاكَ الذَكيُّ الأَروَعُ <\|vsep\|> شَمسُ هُداه تَسطَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَكانُهُ لا يُجهَلُ <\|vsep\|> بَينَ الرِجالِ أَوَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشباهُهُ قَليلُ <\|vsep\|> وَرَأيُهُ جَميلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَبَّبَ لي الِقداما <\|vsep\|> وَثَبَّتَ الأَقداما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِلكَ يَدٌ لا تُكفَرُ <\|vsep\|> وَمِنَّةٌ لا تُنكَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَذِهِ حَوراءُ <\|vsep\|> وَمَهرُها الدُعاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أَبتَغي جَزاء <\|vsep\|> بِها وَلا ثَناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالحَمدُ لِلّهِ كَما <\|vsep\|> أَولى الجَميلَ مُنعِما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "إِن عَــزَّتِ الأَصــحــابُ", "وَقــــلَّتِ الأَحـــبـــابُ", "وَأَعـــوز النَـــصــيــرُ", "وَأَبــطَــأَ المُــجــيــرُ", "وَكَــــــثُــــــر اللئامُ", "وَقَــــــلَّت الكِــــــرامُ", "وَغــــاضَ مــــاءُ الوُدِّ", "وفــاضَ نَــكـثُ العَهـدِ", "حَــتّــى ذَوى الإِخــاءُ", "وَأَمــــحَـــل الوَفـــاءُ", "فَــلا تَــرى صَــفِــيّــا", "وَلا أَخــــاً وَفـــيّـــا", "عَـونـاً عَـلى الزَمـانِ", "وَمَــعــقِــلَ الإِخــوانِ", "إِن تَــدعُه لَم يَـأتَـلِ", "لَيـــسَ بِـــنــكــسٍ ذُمَّلِ", "فَــاتَّركِ الأَصــحـابـا", "وَاِصـطَـحـب الكِـتـابـا", "فَهوَ الجَليسُ الصالِحُ", "وَهوَ الصَديقُ الناصِحُ", "وداده لا يــــخــــلقُ", "وَحُــــبّهُ لا يُـــمـــزَقُ", "وَحَـــبـــلُهُ مَـــوصـــولُ", "إِن قــاطَــعَ الوصُــولُ", "لَيـسَ يُـرائي صـاحِـبا", "وَلا يَـــرُدُّ طـــالِبــا", "يَــزيــدُ فــي نَــوالِهِ", "مــا زِدتَ فـي سُـؤالِهِ", "يُـجـزِلُ فـي الإِحـسانِ", "وَلَيـــسَ بِـــالمَــنّــان", "لا يَـسـتَـعـيدُ سائِلا", "وَلا تَــراهُ مــاطِــلا", "مُــؤدِّبٌ لا يُــصــغِــرُك", "وَمُـحـسِـنٌ لا يَـحـقِـرك", "إِن تَــدعــه لِمُــعـضِـلِ", "لَبــاكَ غَــيــر مُـؤتَـلِ", "ذاكَ الصَديقُ الأَطوَعُ", "وَهوَ الرَفيقُ الأَخضَعُ", "لَم أَرَ كَـــالكِـــتــابِ", "أَحــــــفَــــــظَ للآدابِ", "أَبـعَـدَ عَـن مُـشـاغَـبَه", "أَزهَــد فـي مُـعـاتَـبَه", "أَرغَــــبَ عَـــن جِـــدالِ", "أَكَـــفَّ عَـــن قِـــتـــالِ", "أَجـــمَـــعَ للأَخــبــارِ", "وَطَــــيِّبــــِ الآثــــارِ", "وَحَـــســـن الصِـــفـــاتِ", "وَأَبــــلَغِ العِـــظـــاتِ", "تَــرَى بِهِ سَــخــيــفــاً", "وَجَـــيِّداً طَـــرِيـــفـــا", "وَالغَــثَّ وَالسَـمـيـنـا", "وَشِـــــدّةً وَليـــــنــــا", "أَمــا تَـراهُ نـاسِـكـا", "ثُــم تَــراهُ فــاتِـكـا", "أَمــــنَـــعُ لِلأَحـــرارِ", "مِـن صُـحـبَـةِ الأَشرارِ", "أَوعَــــظُ للإِنـــســـانِ", "مِــن غِــيَــرِ الزَمــانِ", "خَيرُ جَليسٍ في الدُنا", "وَشــاغِـلٌ عَـنِ المُـنـى", "إِن المُـــنـــى ضَــلالُ", "قُـــصُـــورُهــا أَطــلالُ", "وَمــــاؤُهــــا سَــــرابُ", "وَبَــــرقُهــــا خَــــلّابُ", "يَــقــنَــعُ بِــالدَنِــيَّه", "مَـن أَكـثَـرَ الأُمـنيَّه", "فَــــإِنَّهــــا أَحــــلام", "أَصــحــابُهــا نِــيــامُ", "لَيــــسَ بِهـــا عَـــلاءُ", "فَــــإِنَّهــــا هَـــبـــاءُ", "سَــرعــانَ مــا تَــزُولُ", "وَحـــالُهـــا يَـــحُـــولُ", "أَحـــبـــالُهــا رِمــامُ", "وَسُـــحـــبُهـــا جَهـــامُ", "وَإِنَّمـــا الأَمـــانــي", "تَـــعِـــلَّةُ الجَـــبـــانِ", "إِن فـاتَهُ مـا يَـطـلُبُ", "أَو نـالَهُ مـا يَـرهَـبُ", "أَكـثَـرَ فـي التَـمـنـي", "وَقَــــــــــولِهِ لَو أَنِّي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83198	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_5\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ِن عَزَّتِ الأَصحابُ <\|vsep\|> وَقلَّتِ الأَحبابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعوز النَصيرُ <\|vsep\|> وَأَبطَأَ المُجيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَثُر اللئامُ <\|vsep\|> وَقَلَّت الكِرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغاضَ ماءُ الوُدِّ <\|vsep\|> وفاضَ نَكثُ العَهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ذَوى الِخاءُ <\|vsep\|> وَأَمحَل الوَفاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَرى صَفِيّا <\|vsep\|> وَلا أَخاً وَفيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَوناً عَلى الزَمانِ <\|vsep\|> وَمَعقِلَ الِخوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن تَدعُه لَم يَأتَلِ <\|vsep\|> لَيسَ بِنكسٍ ذُمَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاتَّركِ الأَصحابا <\|vsep\|> وَاِصطَحب الكِتابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهوَ الجَليسُ الصالِحُ <\|vsep\|> وَهوَ الصَديقُ الناصِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وداده لا يخلقُ <\|vsep\|> وَحُبّهُ لا يُمزَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَبلُهُ مَوصولُ <\|vsep\|> ِن قاطَعَ الوصُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ يُرائي صاحِبا <\|vsep\|> وَلا يَرُدُّ طالِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَزيدُ في نَوالِهِ <\|vsep\|> ما زِدتَ في سُؤالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُجزِلُ في الِحسانِ <\|vsep\|> وَلَيسَ بِالمَنّان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَستَعيدُ سائِلا <\|vsep\|> وَلا تَراهُ ماطِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُؤدِّبٌ لا يُصغِرُك <\|vsep\|> وَمُحسِنٌ لا يَحقِرك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن تَدعه لِمُعضِلِ <\|vsep\|> لَباكَ غَير مُؤتَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاكَ الصَديقُ الأَطوَعُ <\|vsep\|> وَهوَ الرَفيقُ الأَخضَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم أَرَ كَالكِتابِ <\|vsep\|> أَحفَظَ للدابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبعَدَ عَن مُشاغَبَه <\|vsep\|> أَزهَد في مُعاتَبَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرغَبَ عَن جِدالِ <\|vsep\|> أَكَفَّ عَن قِتالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجمَعَ للأَخبارِ <\|vsep\|> وَطَيِّبِ الثارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَسن الصِفاتِ <\|vsep\|> وَأَبلَغِ العِظاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَى بِهِ سَخيفاً <\|vsep\|> وَجَيِّداً طَرِيفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالغَثَّ وَالسَمينا <\|vsep\|> وَشِدّةً وَلينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما تَراهُ ناسِكا <\|vsep\|> ثُم تَراهُ فاتِكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمنَعُ لِلأَحرارِ <\|vsep\|> مِن صُحبَةِ الأَشرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوعَظُ للِنسانِ <\|vsep\|> مِن غِيَرِ الزَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَيرُ جَليسٍ في الدُنا <\|vsep\|> وَشاغِلٌ عَنِ المُنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن المُنى ضَلالُ <\|vsep\|> قُصُورُها أَطلالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَماؤُها سَرابُ <\|vsep\|> وَبَرقُها خَلّابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقنَعُ بِالدَنِيَّه <\|vsep\|> مَن أَكثَرَ الأُمنيَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّها أَحلام <\|vsep\|> أَصحابُها نِيامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ بِها عَلاءُ <\|vsep\|> فَِنَّها هَباءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَرعانَ ما تَزُولُ <\|vsep\|> وَحالُها يَحُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحبالُها رِمامُ <\|vsep\|> وَسُحبُها جَهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّما الأَماني <\|vsep\|> تَعِلَّةُ الجَبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن فاتَهُ ما يَطلُبُ <\|vsep\|> أَو نالَهُ ما يَرهَبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "لا تُــصـفـيَـنَّ الودَّ إِلّا صـافـيـا", "فَــلَيــسَ كُــلُّ مَــن تُــراهُ وَافـيـا", "وَضــنّ بِــالإِخــاءِ قَــبــلَ الخُـبـرِ", "فَـــإِنَّمـــا الأَخـــلاقُ رِقُّ الحـــرِّ", "وَحُــبَّ مَــن أَحــبَــبـتَه هَـونـاً مـا", "عَــســاكَ أَن تَهــجُــرَه يَــومـاً مـا", "وَصــاحِــبِ النـاسَ وَكُـن عَـلى حَـذَر", "كَــم ضَـلَّ سـارٍ غـرَّه ضُـوءُ القَـمَـر", "وَلا تَـــــذُمَّ غِـــــيَــــرَ الزَمــــانِ", "فَــإِنَّ فــيــهــا خِــبـرَةَ الإِخـوانِ", "لا يَـــزدَهـــيــكَ ظــاهِــرٌ مُــمــوَّهُ", "فـــي طَـــيِّ هَــذا بــاطِــنٌ مُــشَــوّه", "كَـم مِـن فَـتـىً يَـلقـاكَ مِنهُ بِشرُه", "وَإِن تَـــغِـــب يَــســر إِلَيــكَ شَــرُّه", "وَالنــاسُ إِن يــنــقُــدهُــمُ مُـجَـرِّبُ", "زَوائِفٌ لَيــسَ بِهــم مــن يُــصــحَــبُ", "لَكـنَّمـا يَـكـفي الفَتى مِن صاحِبه", "أَن يَـأمَـن الصَـديـقُ مِـن عَـقاربه", "مَـن كُـنـتَ مِـنـهُ آمِـنـاً فـي سِربِك", "فَــذاكَ لَو عَــلمــتَ خَــيـرُ صَـحـبِـك", "فَـنَـحـنُ فـي قَـومٍ عَـلَيـهـمُ العَفا", "قَـد دَرَسَـت فـيـهـم مَـعالِمُ الوَفا", "وَغــاضَ مـاءُ الودِّ فـيـهـم وَنَـضَـب", "فَــإِن ذَوى إِخــاؤُهُــم فَــلا عَـجَـب", "فَـاقـبَـل مِـن الصَديق ظاهِراً بَدا", "وَلا تُــكَــلفــهُ سِــوى مــا عُــوِّدا", "إِيّـاكَ أَن تَـنـشُـر مِـنـهُ مـا بَـطَن", "فَــــرُبَّمــــا أَصـــلَحَهُ لَكَ الزَمَـــن", "وَإِنَّ مِـــمّـــا يُــظــهِــرُ الآدابــا", "في المَرءِ أَن يَستَبقيَ الأَصحابا", "وَالسَيفُ إِن تَجلُ الصَدا عَن إِثرِه", "خَــيــرٌ مِــن اِسـتـبـدالِهِ بِـغَـيـرِهِ", "لا تُـكـثـرِ العِـتـابَ فـيـمـا ساءَ", "فَــــــإِنّه يُــــــكـــــدِّرُ الإِخـــــاءَ", "وَحــــاجَـــةُ الإِخـــاءِ لِلعـــتـــابِ", "كَــحــاجَــةِ الأَرضِ إِلى السَــحــابِ", "أَولى فَـأَولى أَن تُـقـلَّ العَـتـبـا", "إِنَّ الحَــيـا إِن زادَ عـادَ جَـدبـا", "وَلَم أُعــاتِــب صـاحِـبـاً إِلّا وَمـا", "يَــأتــي بِهِ أَكــثَــرُ مِـمّـا قَـدَّمـا", "مَــن لامَ نَـفـسَهُ عَـلى مـا كـانـا", "فَــذاكَ مَــن لَم يُـضِـع الإِخـوانـا", "فَـلا تُـعـاتِـبـه إِذا مـا أَذنَـبـا", "فَـــحـــســـبُهُ هـــذا لَهُ مُـــؤَدِّبـــا", "وَضـنّ بِـالعُـتـبـى عَـلى مَـن يُـعجَبُ", "بِـــنَـــفــسِهِ فَــإِنَّهــُ لا يُــعــتِــبُ", "ثَـــلاثَـــةٌ لَيـــسَ لَهُـــم أَصــحــابُ", "الكَـــلُّ وَالمُـــعـــجـــبُ وَالكَــذّابُ", "لا تَـعـتَـذر إِلّا إِلى مَـن يُـعـذِرُ", "وَمَــن إِذا أَتــيـتَ ذَنـبـاً يَـغـفِـرُ", "لا تَــحــتَــقِــر بَــوادرَ اللِســانِ", "فَـــإِنَّهـــا مَــضــيَــعَــةُ الإِخــوانِ", "زِن مــــا تَـــقـــولُهُ فَـــرُبَّ قَـــولِ", "أَنـــفَـــذُ فــي مُــرادِهِ مِــن صَــولِ", "وَقَــد تُــقــالُ عَــثــرَةُ الأَقــدامِ", "وَلا تُـــقـــالُ عَـــثـــرَةُ الكَــلامِ", "لا تَـسـتَـطِـل يَوماً عَلى الإِخوانِ", "بِــمــا مُــنِــحــتَه مِــنَ البَــيــانِ", "فَـــرُبَّمـــا جَــرَّ اللِســانُ ضَــيــرا", "وَرُبَّمـــا كـــانَ العَــيِــيُّ خَــيــرا", "قَــد كــانَ مُــوسـى حَـصِـرا عَـيـيّـا", "وَاِخـــتـــارَهُ اللَهُ لَهُ نَـــجـــيّــا", "وَكــــــانَ هَـــــرونُ بِـــــذاكَ أَولى", "لأَنَّهـــُ أَفـــصَـــحُ مِـــنـــهُ قَـــولا", "لَكـــنَّ فَـــضــلَ اللَهِ فــي مُــرادِه", "يُــؤتـيـهِ مَـن يَـشـاءُ مِـن عِـبـادِه", "إِيّــاكَ وَالفُــضــولَ فــي المَـقـالِ", "وَغُــضّ مِــن صَــوتِــكَ فــي الجِــدالِ", "إِيّـاكَ أَن تَـبـغـيَ نَـصـرَ البـاطِـل", "بــرَفـعِـكَ الصَـوتَ عَـلى المُـجـادِل", "مَــن يَـنـصُـر الحَـقَّ فَـلَيـسَ يُـغـلَبُ", "وَمَــن أَبـى فَـمـا يُـفـيـدُ الصَـخَـبُ", "فَــإِن يَــكُــن بِــالصَّخـَبِ اِفـتِـخـارُ", "بــذّ الوَرى فــي فَـخـرِهِ الحِـمـارُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83194	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_5\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تُصفيَنَّ الودَّ ِلّا صافيا <\|vsep\|> فَلَيسَ كُلُّ مَن تُراهُ وَافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضنّ بِالِخاءِ قَبلَ الخُبرِ <\|vsep\|> فَِنَّما الأَخلاقُ رِقُّ الحرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُبَّ مَن أَحبَبتَه هَوناً ما <\|vsep\|> عَساكَ أَن تَهجُرَه يَوماً ما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصاحِبِ الناسَ وَكُن عَلى حَذَر <\|vsep\|> كَم ضَلَّ سارٍ غرَّه ضُوءُ القَمَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَذُمَّ غِيَرَ الزَمانِ <\|vsep\|> فَِنَّ فيها خِبرَةَ الِخوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَزدَهيكَ ظاهِرٌ مُموَّهُ <\|vsep\|> في طَيِّ هَذا باطِنٌ مُشَوّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مِن فَتىً يَلقاكَ مِنهُ بِشرُه <\|vsep\|> وَِن تَغِب يَسر ِلَيكَ شَرُّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالناسُ ِن ينقُدهُمُ مُجَرِّبُ <\|vsep\|> زَوائِفٌ لَيسَ بِهم من يُصحَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكنَّما يَكفي الفَتى مِن صاحِبه <\|vsep\|> أَن يَأمَن الصَديقُ مِن عَقاربه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن كُنتَ مِنهُ مِناً في سِربِك <\|vsep\|> فَذاكَ لَو عَلمتَ خَيرُ صَحبِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَحنُ في قَومٍ عَلَيهمُ العَفا <\|vsep\|> قَد دَرَسَت فيهم مَعالِمُ الوَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغاضَ ماءُ الودِّ فيهم وَنَضَب <\|vsep\|> فَِن ذَوى ِخاؤُهُم فَلا عَجَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاقبَل مِن الصَديق ظاهِراً بَدا <\|vsep\|> وَلا تُكَلفهُ سِوى ما عُوِّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ أَن تَنشُر مِنهُ ما بَطَن <\|vsep\|> فَرُبَّما أَصلَحَهُ لَكَ الزَمَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ مِمّا يُظهِرُ الدابا <\|vsep\|> في المَرءِ أَن يَستَبقيَ الأَصحابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالسَيفُ ِن تَجلُ الصَدا عَن ِثرِه <\|vsep\|> خَيرٌ مِن اِستبدالِهِ بِغَيرِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُكثرِ العِتابَ فيما ساءَ <\|vsep\|> فَِنّه يُكدِّرُ الِخاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحاجَةُ الِخاءِ لِلعتابِ <\|vsep\|> كَحاجَةِ الأَرضِ ِلى السَحابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَولى فَأَولى أَن تُقلَّ العَتبا <\|vsep\|> ِنَّ الحَيا ِن زادَ عادَ جَدبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم أُعاتِب صاحِباً ِلّا وَما <\|vsep\|> يَأتي بِهِ أَكثَرُ مِمّا قَدَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لامَ نَفسَهُ عَلى ما كانا <\|vsep\|> فَذاكَ مَن لَم يُضِع الِخوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تُعاتِبه ِذا ما أَذنَبا <\|vsep\|> فَحسبُهُ هذا لَهُ مُؤَدِّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضنّ بِالعُتبى عَلى مَن يُعجَبُ <\|vsep\|> بِنَفسِهِ فَِنَّهُ لا يُعتِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَلاثَةٌ لَيسَ لَهُم أَصحابُ <\|vsep\|> الكَلُّ وَالمُعجبُ وَالكَذّابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَعتَذر ِلّا ِلى مَن يُعذِرُ <\|vsep\|> وَمَن ِذا أَتيتَ ذَنباً يَغفِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَحتَقِر بَوادرَ اللِسانِ <\|vsep\|> فَِنَّها مَضيَعَةُ الِخوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زِن ما تَقولُهُ فَرُبَّ قَولِ <\|vsep\|> أَنفَذُ في مُرادِهِ مِن صَولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد تُقالُ عَثرَةُ الأَقدامِ <\|vsep\|> وَلا تُقالُ عَثرَةُ الكَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَستَطِل يَوماً عَلى الِخوانِ <\|vsep\|> بِما مُنِحتَه مِنَ البَيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرُبَّما جَرَّ اللِسانُ ضَيرا <\|vsep\|> وَرُبَّما كانَ العَيِيُّ خَيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ مُوسى حَصِرا عَييّا <\|vsep\|> وَاِختارَهُ اللَهُ لَهُ نَجيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ هَرونُ بِذاكَ أَولى <\|vsep\|> لأَنَّهُ أَفصَحُ مِنهُ قَولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكنَّ فَضلَ اللَهِ في مُرادِه <\|vsep\|> يُؤتيهِ مَن يَشاءُ مِن عِبادِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ وَالفُضولَ في المَقالِ <\|vsep\|> وَغُضّ مِن صَوتِكَ في الجِدالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ أَن تَبغيَ نَصرَ الباطِل <\|vsep\|> برَفعِكَ الصَوتَ عَلى المُجادِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن يَنصُر الحَقَّ فَلَيسَ يُغلَبُ <\|vsep\|> وَمَن أَبى فَما يُفيدُ الصَخَبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "لا تَــلهُ بِــالمـالِ وَبِـالأَولادِ", "عَـن طَـلَبِ العِـلم وَالاسـتِـرشـادِ", "فَــــإِنَّهــــُ ذَخــــائِرُ الإِمــــلاقِ", "وَثَــروَةٌ تَــزكُـو عَـلى الإِنـفـاقِ", "وَعُـــدَّةٌ مِـــن غِـــيَـــر اللَيــالي", "وَخَــيــرُ مــا ثَــمَّرتَه مِــن مــالِ", "ذَخــيــرَةُ المَــعــاشِ وَالمَــعــادِ", "وَكُــــلُّ مــــا تَــــراهُ لِلنَّفــــادِ", "تَــحــرُسُ مــا تَـجـمَـعـهُ مِـن وَفـرِ", "وَالعِــلمُ حــارِسٌ بِــغَــيــرِ أَجــرِ", "مِـن خِـسَّةـِ المـالِ وَنَـقـص فَـضـلِه", "أَن قَـد تَـراهُ عِـنـدَ غَـيـرِ أَهلِه", "وَإِنَّمــا فَـخـرُ الفَـتـى بِـالعـلمِ", "لا فَــــخـــرُهُ بِـــدَولَةٍ وَحُـــكـــمِ", "إِن العُـلومَ تَـرفَـعُ المَـمـلُوكـا", "حَــتّــى تَـراهُ يَـفـضُـلُ المُـلوكـا", "كَـم مِـن فَـتـىً قَد حَطَّ مِنهُ نَسَبُه", "أَعــــــلَى ذُراهُ عِــــــلمُهُ وَأَدَبُه", "وَالمَــرءُ إِن يُــعـلِ ذُراهُ عـلمُه", "فَـــلا يـــضـــرُّ عُـــدمُه وَيُــتــمُه", "وَلَيــسَ يُــرفَــعُ الفَـتـى بِـأَهـلِهِ", "وَمـــالِهِ إِن يَـــتَّضـــِع بِـــجَهــلِهِ", "فَــاِطَّلــِبِ العِـلمَ وَلَو بِـالصِـيـنِ", "لا تَــلهُ عَــن طِــلابـه بِـالدُونِ", "وَاِقــطَــع لَهُ مَــجـاهِـلَ القِـفـارِ", "وَخُـــض إِلَيـــهِ لُجَـــجَ البِـــحــارِ", "وَاِسلُك إِلَيهِ السَهل وَالأَوعارا", "وَاِهـجُـر لَهُ الأَوطانَ وَالدِيارا", "لا تُـطِـل الشَـوقَ إِلى الأَوطـانِ", "فَـــإِنَّهـــا مَــقــبَــرَةُ الأَذهــانِ", "إِنّ الجَهُــــولَ نـــازِحُ البِـــلادِ", "لَو كـانَ بَـينَ الأَهلِ وَالأَولادِ", "فَـــوَطِّد العَـــزمَ لَهُ تَــوطِــيــدا", "وَسَهِّدِ الجَــفــنَ لَهُ تَــســهِــيــدا", "فَـسُهـدَهُ لا السُهـدَ فـي البُكاءِ", "عَـــلى فِـــراقِ غــادَةٍ هَــيــفــاءِ", "مِــمّـا حَـفِـظـنـاهُ مِـن الأَمـثـالِ", "عَـمّـا مَـضـى فـي سـالِفِ الأَجيالِ", "العِــلمُ لَن يُــعــطـيَ مِـنـهُ قُـلَّه", "إِلا لِمَــن يُــعـطـيـهِ مِـنـهُ كُـلَّه", "فَاِطلُبه في الحَلِّ وَفي الترحالِ", "وَلا تُــمِــت قَــلبَـك بِـالإِغـفـالِ", "فَـالعِـلمُ كَـالنَـبـاتِ لَيـسَ يَنبُتُ", "نَــبــاتُهُ فـي القَـلبِ وَهـوَ مَـيِّتُ", "وَاِنشَط لَهُ وَاِخلَع ثِيابَ الكاسِلِ", "إِيّـاكَ أَن تَـرضـى بِـعَيشِ الجاهِلِ", "فَــلَيــسَ غَــيــرَ حَــســرَةٍ تَــجَــدَّدُ", "فــيــهِ وَغَــيــر أَسَـفٍ لا يَـنـفَـدُ", "لا يَــخــدَعَــنــكَ جـاهِـلٌ مَـسـرورُ", "كُــلُّ امــرئٍ بِــعَــيــشِهِ مَــغــرُورُ", "وَطَهِّرِ القَـــــلبَ مِـــــن الرَذائِلِ", "قَـبـلَ اِكتِسابِ العِلم وَالفَضائِلِ", "مِــمّــا رَوَيــنــاهُ مِـن الأَقـوالِ", "وَمـا غَـدا في الناسِ كَالأَمثالِ", "شَــرُّ العِــبــاد عــالِمٌ تَهَــتَّكــا", "وَجــاهِــلٌ بِـالدِيـنِ قَـد تَـنَـسَّكـا", "وَجَــمِّلــِ النَــفــسَ بِــخُــلقٍ طَــيِّبِ", "فَـإِنَّمـا الأَخـلاق خَـيـر مَـكـسَـبِ", "عَـــتـــادُ مَــن لَيــسَ لَهُ عَــتــادُ", "وَدَوحَـــةٌ أَثـــمـــارُهـــا الوِدادُ", "فَــاِحـرِص عَـلَيـهـا إِنَّهـا أَعـوانُ", "وَخَـيـر مـا يَـعـلو بِهِ الإِنـسانُ", "وَزيــنَــةُ الإِنــســانِ بِــالآدابِ", "وَلَيـــسَ بِـــالزِيِّ وَلا الثِــيــابِ", "كَم مِن فَتىً راقَ العُيونَ منظَرُه", "وَكــذَّبَ الظــاهِـرَ مِـنـهُ مَـخـبَـرُه", "لا تَـحـسُـد المَـرءَ لأَجـل فـهمِهِ", "وَلا تُـنـاظِـر عـالمـاً فـي عِلمِهِ", "تُــرِيــدُ أَن يَـفـهَـمَ مَـن تُـجـالِسُ", "أَنَّكــَ فــي ذاكَ المَــجـالِ فـارِسُ", "فَـــإِنَّهـــُ مِــنــكَ بِهَــذا أَخــبَــرُ", "وَإِنَّهــــــــُ أَولى بِهِ وَأَجــــــــدَرُ", "وَمَــن يُــجـادل فـي كَـلامٍ أَهـلَهُ", "فَـــقَـــد أَبــانَ لِلشُهــودِ جَهــلَهُ", "وَإِنَّهـــُ قَـــد طَـــلَبَ المُـــحــالا", "مـن جَـدَّ كَـيـمـا يُـدرِك الكَمالا", "وَاعـمَـل بِـمـا عُـلِّمـتَه مِـن عـلم", "تَــعــلُ بِهِ فَــوقَ مُـتُـونِ النَـجـمِ", "فَـالعِـلمُ لَيـسَ بِـاطِّرادِ المَنطِقِ", "وَلَيـسَ بِـالإِكـثـارِ في التَفَيهُقِ", "رُبَّ امــرئٍ سَــبــاكَ بِــالأَقــوالِ", "وَكَــذَّبَ الأَقــوالَ بِــالأَفــعــالِ", "فَـــاطَّلـــِب العُــلومَ لِلأَعــمــالِ", "لا لِلشَهــاداتِ وَكَــســبِ المــالِ", "لَيـسَ شَهـاداتِ الفَـتـى الأَوراقُ", "لَكــنَّمــا الشــهــادَةُ الأَخــلاقُ", "يَــفــرَحُ بِــالأَوراقِ كُــلُّ جـاهِـل", "وَلَيــسَ فــيــهــا مَــأرَبٌ لِفـاضِـلِ", "وَمَــن أَرادَ أَن يَــكــونَ خـادِمـا", "لا مَـن أَرادَ أَن يَـكـونَ عـالِما", "رُبَّ إِمــامٍ مِــن حِــلاهــا عـاطِـلُ", "وَكَــم يَــنــالهــا غَــبِــيٌّ جـاهِـلُ", "يَـقـضـي الجَهُـولُ لَيـلَهُ إِسـهادا", "وَيَــــومَه لِنَـــفـــسِهِ إِجـــهـــادا", "يَـحـفَـظُ مـا فـي سِـفرِه لا يَفهَمُ", "كَـــأَنَّهـــُ مِــمــا طَــواهُ طَــلسَــمُ", "حَـتّـى إِذا مـا أَخـلَقَ الشَـبـابا", "مُـحـتَـمِـلاً فـي شَـرحِهِ العَـذابـا", "تَـــسُـــرُّهُ شَهـــادَةٌ لا تَـــنــفَــعُ", "فَهـوَ بِهـا مِـن المَـعـالي يَـقنَعُ", "مـا أَحـقَـرَ الطـالِبَ وَالمَطلوبا", "وَأَصـغَـر الكـاسِـبَ وَالمَـكـسـوبـا", "ذَلِّل قِــيــادَ النَــفــسِ لِلتَـعَـلُّمِ", "وَاِخــفِــض جَـنـاحَ الذُلِّ لِلمُـعَـلِّمِ", "فَـلا يُـنـالُ العِـلمُ بِـالتَـعالي", "فَـالسَـيـل حَـربٌ لِلمَكانِ العالي", "وَاِعـمَـل بِـمـا يَراهُ لا تُناضِلُه", "وَكُــن لَهُ أَرضــاً يَــجُـدك وابِـلُه", "إِيّـــاكَ أَن تُـــخــجِــلَه إِن ضَــلّا", "وَاِجـعَـل لَهُ عُـذراً إِذا مـا زَلّا", "فَــأَيُّ عَــضــبٍ صــارِمٍ لا يَــنـبُـو", "وَأَيُّ طِــرفٍ ســابِــقٍ لا يَــكــبُــو", "لا تُـــؤذِهِ بِـــكَــثــرَةِ السُــؤالِ", "وَلا تُــســابِــقــه إِلى المَـقـالِ", "وَاِبـغِ ثَـراءَ العِـلمِ حَـيثُ كانا", "فَـاللَهُ لَم يَـخـصُـص بِهِ إِنـسـانا", "لا تَــزدَهــيـكَ شُهـرَةُ الإِنـسـانِ", "وَلا تَـــقُـــل آخُـــذ عَـــن فُــلانِ", "فَـكَـم رَفـيـعِ الذِكـرِ وَهـوَ جاهِل", "وَكَــم إِمــامٍ فــيـهِ وَهـوَ خـامِـل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83190	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_5\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تَلهُ بِالمالِ وَبِالأَولادِ <\|vsep\|> عَن طَلَبِ العِلم وَالاستِرشادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّهُ ذَخائِرُ الِملاقِ <\|vsep\|> وَثَروَةٌ تَزكُو عَلى الِنفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعُدَّةٌ مِن غِيَر اللَيالي <\|vsep\|> وَخَيرُ ما ثَمَّرتَه مِن مالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَخيرَةُ المَعاشِ وَالمَعادِ <\|vsep\|> وَكُلُّ ما تَراهُ لِلنَّفادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحرُسُ ما تَجمَعهُ مِن وَفرِ <\|vsep\|> وَالعِلمُ حارِسٌ بِغَيرِ أَجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن خِسَّةِ المالِ وَنَقص فَضلِه <\|vsep\|> أَن قَد تَراهُ عِندَ غَيرِ أَهلِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّما فَخرُ الفَتى بِالعلمِ <\|vsep\|> لا فَخرُهُ بِدَولَةٍ وَحُكمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن العُلومَ تَرفَعُ المَملُوكا <\|vsep\|> حَتّى تَراهُ يَفضُلُ المُلوكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مِن فَتىً قَد حَطَّ مِنهُ نَسَبُه <\|vsep\|> أَعلَى ذُراهُ عِلمُهُ وَأَدَبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمَرءُ ِن يُعلِ ذُراهُ علمُه <\|vsep\|> فَلا يضرُّ عُدمُه وَيُتمُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ يُرفَعُ الفَتى بِأَهلِهِ <\|vsep\|> وَمالِهِ ِن يَتَّضِع بِجَهلِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِطَّلِبِ العِلمَ وَلَو بِالصِينِ <\|vsep\|> لا تَلهُ عَن طِلابه بِالدُونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِقطَع لَهُ مَجاهِلَ القِفارِ <\|vsep\|> وَخُض ِلَيهِ لُجَجَ البِحارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِسلُك ِلَيهِ السَهل وَالأَوعارا <\|vsep\|> وَاِهجُر لَهُ الأَوطانَ وَالدِيارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُطِل الشَوقَ ِلى الأَوطانِ <\|vsep\|> فَِنَّها مَقبَرَةُ الأَذهانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّ الجَهُولَ نازِحُ البِلادِ <\|vsep\|> لَو كانَ بَينَ الأَهلِ وَالأَولادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَطِّد العَزمَ لَهُ تَوطِيدا <\|vsep\|> وَسَهِّدِ الجَفنَ لَهُ تَسهِيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسُهدَهُ لا السُهدَ في البُكاءِ <\|vsep\|> عَلى فِراقِ غادَةٍ هَيفاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِمّا حَفِظناهُ مِن الأَمثالِ <\|vsep\|> عَمّا مَضى في سالِفِ الأَجيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> العِلمُ لَن يُعطيَ مِنهُ قُلَّه <\|vsep\|> ِلا لِمَن يُعطيهِ مِنهُ كُلَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِطلُبه في الحَلِّ وَفي الترحالِ <\|vsep\|> وَلا تُمِت قَلبَك بِالِغفالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالعِلمُ كَالنَباتِ لَيسَ يَنبُتُ <\|vsep\|> نَباتُهُ في القَلبِ وَهوَ مَيِّتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنشَط لَهُ وَاِخلَع ثِيابَ الكاسِلِ <\|vsep\|> ِيّاكَ أَن تَرضى بِعَيشِ الجاهِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيسَ غَيرَ حَسرَةٍ تَجَدَّدُ <\|vsep\|> فيهِ وَغَير أَسَفٍ لا يَنفَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَخدَعَنكَ جاهِلٌ مَسرورُ <\|vsep\|> كُلُّ امرئٍ بِعَيشِهِ مَغرُورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَهِّرِ القَلبَ مِن الرَذائِلِ <\|vsep\|> قَبلَ اِكتِسابِ العِلم وَالفَضائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِمّا رَوَيناهُ مِن الأَقوالِ <\|vsep\|> وَما غَدا في الناسِ كَالأَمثالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَرُّ العِباد عالِمٌ تَهَتَّكا <\|vsep\|> وَجاهِلٌ بِالدِينِ قَد تَنَسَّكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَمِّلِ النَفسَ بِخُلقٍ طَيِّبِ <\|vsep\|> فَِنَّما الأَخلاق خَير مَكسَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَتادُ مَن لَيسَ لَهُ عَتادُ <\|vsep\|> وَدَوحَةٌ أَثمارُها الوِدادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِحرِص عَلَيها ِنَّها أَعوانُ <\|vsep\|> وَخَير ما يَعلو بِهِ الِنسانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزينَةُ الِنسانِ بِالدابِ <\|vsep\|> وَلَيسَ بِالزِيِّ وَلا الثِيابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مِن فَتىً راقَ العُيونَ منظَرُه <\|vsep\|> وَكذَّبَ الظاهِرَ مِنهُ مَخبَرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَحسُد المَرءَ لأَجل فهمِهِ <\|vsep\|> وَلا تُناظِر عالماً في عِلمِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرِيدُ أَن يَفهَمَ مَن تُجالِسُ <\|vsep\|> أَنَّكَ في ذاكَ المَجالِ فارِسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّهُ مِنكَ بِهَذا أَخبَرُ <\|vsep\|> وَِنَّهُ أَولى بِهِ وَأَجدَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يُجادل في كَلامٍ أَهلَهُ <\|vsep\|> فَقَد أَبانَ لِلشُهودِ جَهلَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّهُ قَد طَلَبَ المُحالا <\|vsep\|> من جَدَّ كَيما يُدرِك الكَمالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاعمَل بِما عُلِّمتَه مِن علم <\|vsep\|> تَعلُ بِهِ فَوقَ مُتُونِ النَجمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالعِلمُ لَيسَ بِاطِّرادِ المَنطِقِ <\|vsep\|> وَلَيسَ بِالِكثارِ في التَفَيهُقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُبَّ امرئٍ سَباكَ بِالأَقوالِ <\|vsep\|> وَكَذَّبَ الأَقوالَ بِالأَفعالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاطَّلِب العُلومَ لِلأَعمالِ <\|vsep\|> لا لِلشَهاداتِ وَكَسبِ المالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ شَهاداتِ الفَتى الأَوراقُ <\|vsep\|> لَكنَّما الشهادَةُ الأَخلاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفرَحُ بِالأَوراقِ كُلُّ جاهِل <\|vsep\|> وَلَيسَ فيها مَأرَبٌ لِفاضِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن أَرادَ أَن يَكونَ خادِما <\|vsep\|> لا مَن أَرادَ أَن يَكونَ عالِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُبَّ ِمامٍ مِن حِلاها عاطِلُ <\|vsep\|> وَكَم يَنالها غَبِيٌّ جاهِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقضي الجَهُولُ لَيلَهُ ِسهادا <\|vsep\|> وَيَومَه لِنَفسِهِ ِجهادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحفَظُ ما في سِفرِه لا يَفهَمُ <\|vsep\|> كَأَنَّهُ مِما طَواهُ طَلسَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا ما أَخلَقَ الشَبابا <\|vsep\|> مُحتَمِلاً في شَرحِهِ العَذابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسُرُّهُ شَهادَةٌ لا تَنفَعُ <\|vsep\|> فَهوَ بِها مِن المَعالي يَقنَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَحقَرَ الطالِبَ وَالمَطلوبا <\|vsep\|> وَأَصغَر الكاسِبَ وَالمَكسوبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَلِّل قِيادَ النَفسِ لِلتَعَلُّمِ <\|vsep\|> وَاِخفِض جَناحَ الذُلِّ لِلمُعَلِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا يُنالُ العِلمُ بِالتَعالي <\|vsep\|> فَالسَيل حَربٌ لِلمَكانِ العالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِعمَل بِما يَراهُ لا تُناضِلُه <\|vsep\|> وَكُن لَهُ أَرضاً يَجُدك وابِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ أَن تُخجِلَه ِن ضَلّا <\|vsep\|> وَاِجعَل لَهُ عُذراً ِذا ما زَلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَيُّ عَضبٍ صارِمٍ لا يَنبُو <\|vsep\|> وَأَيُّ طِرفٍ سابِقٍ لا يَكبُو </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُؤذِهِ بِكَثرَةِ السُؤالِ <\|vsep\|> وَلا تُسابِقه ِلى المَقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِبغِ ثَراءَ العِلمِ حَيثُ كانا <\|vsep\|> فَاللَهُ لَم يَخصُص بِهِ ِنسانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَزدَهيكَ شُهرَةُ الِنسانِ <\|vsep\|> وَلا تَقُل خُذ عَن فُلانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "إِيّــاكَ أَن تَــغــدرَ بِــالمِــيــعــادِ", "فَــــإِنَّهــــُ مِــــن خُـــلُقِ الأَوغـــادِ", "وَاِحـرِص عَـلى الوَفاءِ في المَواعِدِ", "مَهــمــا تُــقــاسِ فـيـهِ مِـن شَـدائِدِ", "وَاِصــبــر وَلا يَــثــنِـكَ عَـنـهُ ثـانِ", "فَـــإِنَّهـــُ مِـــن كـــرم الإِنـــســـانِ", "إِنَّ الوَفـــــاءَ سَـــــيِّدُ الأَخــــلاقِ", "تَــعــلُو بِهِ لَو كُــنــتَ فـي أَخـلاقِ", "فَـــلَيـــسَ بِــالمــالِ بُــلوغُ مَــجــد", "مَــجــدُ الفَــتــى وَفــاؤُهُ بِـالوَعـدِ", "قَـد قـالَ أَهلُ العِلمِ فيما أُرسِلا", "كــادَ الوَفِــيُّ أَن يَــكــونَ مُـرسَـلا", "وَإِنَّنــــــي لَم أَرَ كَــــــالوَفــــــاءِ", "أَدعـى إِلى الإِخـلاصِ فـي الإِخـاءِ", "وَلَيــسَ مِــن شَــيــءٍ سِـوى الإِخـلافِ", "أَدعــــى إِلى تَــــقـــاطُـــعِ الآلافِ", "لا تَـعـتَـذِر فـي الخُلفِ بِالمَوانِعِ", "فَـــإِنَّهـــُ مِـــن سَـــيِّئــِ الطَــبــائِعِ", "مَـن أَكـثَـر الأَعـذارَ فـيـما يَفعَلُ", "فَــعَــن قَــليــلٍ عُــذرُهُ لا يُــقـبَـلُ", "إِيّــاكَ وَالإِكــثــارَ فـي الأَعـذارِ", "وَفِـــعـــلَ مــا يُــلجِــئُ لاعــتِــذارِ", "حَــذارِ أَن تَــقُــولَ لا بَـعـد نَـعَـم", "وَاِبـدأَ بِـلا أَفعَلُ إِن خِفتَ النَّدم", "وَفِّ إِذا مـــا قُـــلتَ إِنِّيــ أَفــعَــلُ", "فَــإِنّ لا بَــعــد نَــعَـم لا تَـجـمـلُ", "وَلا تَـقُـل في قَولِ لا نَيلُ العُلا", "إِنّ العُـلا قَـولُ نَـعَـم مِن بَعدِ لا", "إِيّــاكَ أَن تَــنــســى وُعـودَ الأَمـسِ", "فَــالحُـرُّ لا يَـعـتـادُهُ مـا يُـنـسـي", "الحُــــرُّ وَعــــدُه عَــــلَيــــهِ دَيــــنُ", "يَــذكُــرُهُ حَــتّــى يَــحــيــنُ الحَـيـنُ", "إِيّـــاكَ أَن تُـــوصَـــفَ بِـــالمِــطــالِ", "فَــــإِنَّهــــُ مِـــن خُـــلُقِ البُـــخّـــالِ", "وَاِحرِص عَلى الإِنجازِ في المَواعِد", "فَــآفَــةُ الوُعــودِ مَــطــلُ الواعِــدِ", "مـن أَكـثَـر المَـطـلَ بِـغَـيـرِ مـانِـعِ", "فَــصـدقـه فـي الوَعـدِ غَـيـرُ نـافِـعِ", "وَإِن يُــــعـــاهِـــدكَ أَمـــرُؤٌ حَـــلّافُ", "فَــــلا تُــــطِــــعــــهُ إِنَّهـــُ خَـــلّافُ", "فَــلا أَزالُ أُكــبِــرُ الإِنــســانــا", "حَــتّــى أَراهُ يــكــثـر الأَيـمـانـا", "إِيّــاكَ وَاللَجــاجَ فــي اليَــمِــيــنِ", "فَــــإِنَّ هَـــذا رِقَـــةٌ فـــي الدِيـــنِ", "وَلا أَرى اللَجــــاجَ فــــيــــهِ إِلّا", "شِـــعـــارَ مَـــن هـــانَ وَرامَ الذُلّا", "إِن مِـــن الوَفـــاءِ مَــنــع الجــارِ", "مِــــن الأَذى لِحُــــرمَـــةِ الجـــوارِ", "إِن كُـنـتَ مَـوفُـورَ الغِـنـى وَالمالِ", "فَـــــلا تَـــــدَع جــــارَكَ لِلسُــــؤالِ", "وَسِّعــ عَــلَيــهِ إِن يَــكُــن فَــقَـيـرا", "وَلا تَـــرُم حَـــمــداً وَلا شُــكــورا", "أَغــدِق عَــلَيــهِ وابِــل المَــعــرُوفِ", "وَكُــــن لَهُ جــــاراً مِـــن الصُـــرُوفِ", "آثِــره بِــالخَــيــرِ وَبِــالنَــعـمـاءِ", "عَــلَيــكَ لَو تَــحـسُـو قَـراحَ المـاءِ", "فَــإِنَّ مِــمّــا يَــرفَــعُ الإِنــسـانـا", "فــي قَـومِهِ أَن يُـؤثـرَ الجِـيـرانـا", "وَلا تَـــمُـــدَّ لَحــظَــكَ المُــرِيــبــا", "لِعِــرسِهِ تَــبــغــي بِهـا تَـشـبِـيـبـا", "إِيّــاكَ أَن تُــرســلَ تِــلكَ النَـظـرَه", "فَـــرُبَّمـــا جَـــرَّت عَـــلَيــكَ حَــســرَه", "وَرُبَّمـــا عـــادَ عَـــلَيـــكَ سَهــمُهــا", "وأَثــقَــلَ الكــاهِــلَ مِـنـكَ إِثـمُهـا", "ولا تَــصِــلهُ تــبــتَــغــي بــوَصــلِه", "فـي البَـيـت أَن تُـؤذِيَه فـي أَهـلِه", "فَـــإِنّ هَـــذا غـــايَـــةُ التَـــنـــزُّلِ", "وَآيَــــةُ الخِــــسَّةــــِ وَالتَــــسَــــفُّلِ", "زُرهُ فَــــإِنّ الوُدَّ فـــي التَـــزاوُرِ", "لَكـن نَـمـاءُ البُـغـض فـي التَهاجُرِ", "فَــإِن نَــأَى عَــن بَــيــتِهِ وَغــابــا", "فَــأَقــلِل المَــجــيــءَ وَالذَهــابــا", "خَـــشـــيَــةَ أَن تَــحُــفَّكــ الظُــنــونُ", "وَأَن يُــــــقــــــالَ إِنَّهـــــُ خَـــــئُونُ", "إِيّــاكَ أَن تَــخُــونَهُ فــي غَــيـبَـتِه", "يَـجـزِيـكَ بِـالشُـكـرانِ حـيـنَ أَوبتِه", "مَـــن لَم يَـــصُــن مــا عَهِــدَ الإِلَهُ", "فَـــلَيـــسَ مَــأمــونــاً عَــلى سِــواهُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83186	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_5\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ أَن تَغدرَ بِالمِيعادِ <\|vsep\|> فَِنَّهُ مِن خُلُقِ الأَوغادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِحرِص عَلى الوَفاءِ في المَواعِدِ <\|vsep\|> مَهما تُقاسِ فيهِ مِن شَدائِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِصبر وَلا يَثنِكَ عَنهُ ثانِ <\|vsep\|> فَِنَّهُ مِن كرم الِنسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الوَفاءَ سَيِّدُ الأَخلاقِ <\|vsep\|> تَعلُو بِهِ لَو كُنتَ في أَخلاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيسَ بِالمالِ بُلوغُ مَجد <\|vsep\|> مَجدُ الفَتى وَفاؤُهُ بِالوَعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد قالَ أَهلُ العِلمِ فيما أُرسِلا <\|vsep\|> كادَ الوَفِيُّ أَن يَكونَ مُرسَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّني لَم أَرَ كَالوَفاءِ <\|vsep\|> أَدعى ِلى الِخلاصِ في الِخاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ مِن شَيءٍ سِوى الِخلافِ <\|vsep\|> أَدعى ِلى تَقاطُعِ اللافِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَعتَذِر في الخُلفِ بِالمَوانِعِ <\|vsep\|> فَِنَّهُ مِن سَيِّئِ الطَبائِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن أَكثَر الأَعذارَ فيما يَفعَلُ <\|vsep\|> فَعَن قَليلٍ عُذرُهُ لا يُقبَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ وَالِكثارَ في الأَعذارِ <\|vsep\|> وَفِعلَ ما يُلجِئُ لاعتِذارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَذارِ أَن تَقُولَ لا بَعد نَعَم <\|vsep\|> وَاِبدأَ بِلا أَفعَلُ ِن خِفتَ النَّدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِّ ِذا ما قُلتَ ِنِّي أَفعَلُ <\|vsep\|> فَِنّ لا بَعد نَعَم لا تَجملُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَقُل في قَولِ لا نَيلُ العُلا <\|vsep\|> ِنّ العُلا قَولُ نَعَم مِن بَعدِ لا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ أَن تَنسى وُعودَ الأَمسِ <\|vsep\|> فَالحُرُّ لا يَعتادُهُ ما يُنسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحُرُّ وَعدُه عَلَيهِ دَينُ <\|vsep\|> يَذكُرُهُ حَتّى يَحينُ الحَينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ أَن تُوصَفَ بِالمِطالِ <\|vsep\|> فَِنَّهُ مِن خُلُقِ البُخّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِحرِص عَلى الِنجازِ في المَواعِد <\|vsep\|> فَفَةُ الوُعودِ مَطلُ الواعِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من أَكثَر المَطلَ بِغَيرِ مانِعِ <\|vsep\|> فَصدقه في الوَعدِ غَيرُ نافِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن يُعاهِدكَ أَمرُؤٌ حَلّافُ <\|vsep\|> فَلا تُطِعهُ ِنَّهُ خَلّافُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا أَزالُ أُكبِرُ الِنسانا <\|vsep\|> حَتّى أَراهُ يكثر الأَيمانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ وَاللَجاجَ في اليَمِينِ <\|vsep\|> فَِنَّ هَذا رِقَةٌ في الدِينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أَرى اللَجاجَ فيهِ ِلّا <\|vsep\|> شِعارَ مَن هانَ وَرامَ الذُلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن مِن الوَفاءِ مَنع الجارِ <\|vsep\|> مِن الأَذى لِحُرمَةِ الجوارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كُنتَ مَوفُورَ الغِنى وَالمالِ <\|vsep\|> فَلا تَدَع جارَكَ لِلسُؤالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسِّع عَلَيهِ ِن يَكُن فَقَيرا <\|vsep\|> وَلا تَرُم حَمداً وَلا شُكورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغدِق عَلَيهِ وابِل المَعرُوفِ <\|vsep\|> وَكُن لَهُ جاراً مِن الصُرُوفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثِره بِالخَيرِ وَبِالنَعماءِ <\|vsep\|> عَلَيكَ لَو تَحسُو قَراحَ الماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ مِمّا يَرفَعُ الِنسانا <\|vsep\|> في قَومِهِ أَن يُؤثرَ الجِيرانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَمُدَّ لَحظَكَ المُرِيبا <\|vsep\|> لِعِرسِهِ تَبغي بِها تَشبِيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ أَن تُرسلَ تِلكَ النَظرَه <\|vsep\|> فَرُبَّما جَرَّت عَلَيكَ حَسرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُبَّما عادَ عَلَيكَ سَهمُها <\|vsep\|> وأَثقَلَ الكاهِلَ مِنكَ ِثمُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تَصِلهُ تبتَغي بوَصلِه <\|vsep\|> في البَيت أَن تُؤذِيَه في أَهلِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنّ هَذا غايَةُ التَنزُّلِ <\|vsep\|> وَيَةُ الخِسَّةِ وَالتَسَفُّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زُرهُ فَِنّ الوُدَّ في التَزاوُرِ <\|vsep\|> لَكن نَماءُ البُغض في التَهاجُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن نَأَى عَن بَيتِهِ وَغابا <\|vsep\|> فَأَقلِل المَجيءَ وَالذَهابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَشيَةَ أَن تَحُفَّك الظُنونُ <\|vsep\|> وَأَن يُقالَ ِنَّهُ خَئُونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ أَن تَخُونَهُ في غَيبَتِه <\|vsep\|> يَجزِيكَ بِالشُكرانِ حينَ أَوبتِه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لا عُـذرَ لِلقَـلبِ إِن لَم يَـنـفَطِر كَمَدا", "وَلا الجُـفـونِ إِذ مـا سَـيـلُهـا جَـمَـدا", "وَلا أَرى الصَـبـرَ فـي مَـنـعـاكَ مَحمَدةً", "ذَمَّ الوَفـاءُ عَـلَيـكَ الصَـبـرَ وَالجَـلَدا", "بَــقِــيَّةــٌ مِــن دُمـوعـي كُـنـتُ أذخَـرُهـا", "حَـتّـى دَهـانـي مـا يَـسـتَـنـزِفُ الكَـبِدا", "يـا جَـفـنُ لا تَـدّخِـر دَمـعاً تُريقُ غَداً", "وَيــا حُـشـاشَـةُ ذوبـي قَـد أَمِـنـتُ غَـدا", "حُــزنـي وَحُـزن صَـدِيـقـي فـيـكَ مُـخـتَـلِفٌ", "إِن صـاح يـا وَاحِـدي نـادَيتُ وا عَدَدا", "فَـجـائِعُ الدَهـرِ تُـنـسَـى غَـيـرَ فـاجِـعَةٍ", "بِـمَـن وَفـى لَكَ فـيـمـا قـالَ وَاِعـتَقَدا", "ما العَيشُ مِن بَعد مَن تَهوى سِوى غُصَصٍ", "تـشـجى بِها النَفسُ حَتّى تَبلغَ الأَمَدا", "وَيــحَ الليـالي أَمـا تَـرثـي لأربَـعَـةٍ", "مِـن البَـنـاتِ فَـقَـدنَ الركـنَ والسنَدا", "شَـقَـقـن فـيـهِ حِـجـابَ القَـلبِ مِـن جَـزَعٍ", "وَمــا مَــدَدنَ إِلى شَــقِّ الحِــجـابِ يَـدا", "فَــإِن تَــمَــيَّزنَ فــي أَعــمــارِهـنَّ فَـلَم", "يُــمـيِّزِ الخَـطـبُ فـي حُـزنٍ عَـلَيـهِ بَـدا", "وَإِنَّ غــايَــةَ مــا يَــمــلِكــنَ فـي جَـلَلٍ", "دُمــوعُهــنَّ إِذا لَم يَــســتَــطِــعـنَ فِـدا", "دُنيا مِن الفَضلِ يَطوي التُربُ نَضرَتَها", "ما غَيَّبُوا في الثَرى إِذ غَيَّبُوا جَسَدا", "نُــحِــسُّ أَنَّ الثَــرى مِـن خَـمـرِهـا ثَـمِـلٌ", "وَيـوشِـكُ الصَـخـرُ مِـنـها أَن يَسيل نَدا", "حَـوى الثَـرى مِنهُ أَخلاقاً لَو انَّ بِها", "خُــلودَ حَــيٍّ عَــلى طُــولِ المَـدى خَـلَدا", "صَــدِيــقُهُ الصِــدقُ مَهـمـا يُـؤذَ قـائِلُه", "لَو أَنَّهـ الجَـمـر له يَـرهَـبـه مُـتَّقـِدا", "وَالصِـدقُ إِن يَـجِـن ذَنـبـاً غَـيـرُ مُـتهَمٍ", "وَالمَــيــنُ مُـتَّهـَمٌ بِـالذَنـبِ لَو عُـبِـدا", "عـافَ التِـجـارَةَ فـي سُوقِ الرِياءِ إِذا", "كـانَ الرِيـاءُ لمـا يَـرجُـوهُ مُـعـتَـمَدا", "لَولا الرِيــاءُ يَــمُــتُّ الجـاهِـلونَ بِهِ", "ما سادَ في الناسِ ذُو جَهلٍ وَلا مَجدا", "هَـيـهـاتَ مِـنّـا لَدى قَـيـسُـونَ مَـجـلِسُنا", "مَـضـى الصَـفـاءُ وَحَـلَّ الدَهـرُ ما عَقَدا", "عَهــدٌ قَــضَـيـنـاه مَـن يَـشـهَـد لَيـالِيَهُ", "كَــأَنَّمــا شَهِــدَ الدُنــيـا بِـمـا شَهِـدا", "يَــرى القَـبـائِلَ مِـن قَـحـطـانَ مـاثِـلَةً", "وَإِن تَــيَــقَّنــَ أَن العَهــدَ قَــد بَـعُـدا", "مُــخَــضــرَمُــونَ وَإِســلامــيَّةــٌ جُــمِــعــا", "فـي واحِـدٍ جـامِـعٍ في الفَضلِ ما شَرَدا", "إِلى جُهَــيــنَــةَ يُــنـمـى فـي ذَوائِبِهـا", "وَالفَـرعُ فـي دَأبِهِ مِـن حَـيثُ ما وُلِدا", "وَاِسـتَـعـجَـم الشِـعـرُ فـي مِـصـرٍ فَـقَوَّمهُ", "وَردَّهُ عَــــرَبِــــيّــــاً لُحــــمَـــةً وَســـدى", "بِــمُــحــكَـمـاتٍ كَـسـاهـا الحَـضـرُ رِقَّتـَه", "وَالبَـدوُ لَفـظـاً قَـويَّ النَـسـجِ مُـطّـرِدا", "شــعــرٌ يَــلذُّ عَـلى الأَسـمـاعِ مـوقِـعـهُ", "كَــأَنّ فــي كُــلِّ بَــيــتٍ طــائِراً غَــرِدا", "يُـجـيـدُ مـا شـاءَ فـيـهِ غَـيـرَ مُـفـتَـتِنٍ", "وَإِن يُـجِـد غَـيـرُه لَم يَـحـمِـلِ الحَـسَدا", "وَقُــوَّةُ النَــفــسِ حِـصـنٌ مِـن نـقـائِصِهـا", "تَـذودُ عَـنـهـا مِـن الأَخـلاقِ ما فَسَدا", "كَـم ذادَ عَـن حَوزَةِ الفُصحى دُعاةَ هَوىً", "تَــكــادُ فِــتـنَـتُهـم تُـودي بِهـا بَـدَدا", "جـيـشٌ تَـجـمَّعـ يَـبـغـي الهَـدمَ مُـعتَزِماً", "فَــإِن طَــلَبــتَ بِــنـاء لَم تَـجـد أَحَـدا", "مِــن كُـلِّ أَلكَـنَ مَـعـقُـودِ اللِسـانِ رَأى", "أَن يَـسـتُرَ الجَهلَ بِالإِزراءِ فَاِنتَقَدا", "يَهــيـمُ بِـالغَـربِ لَم يَـقـرَأ لَهُ أَدَبـاً", "وَيَـجـحَـد العُـربَ لا يَدري الَّذي جَحَدا", "وَكُــلُّ مــا عِــنــدَهُ كُــتــبٌ يُــعَــدِّدُهــا", "لَم يَــدرِ مِـمّـا حَـوَت غَـيّـاً وَلا رشَـدا", "وَقِـــصَّةـــٌ لَم يَــزِد عَــن عِــلمِ أَوَّلهــا", "وَطـارَ يَـمـلأُ إِعـجـابـاً بِهـا البَـلَدا", "مــقــلِّدون سَــرَوا فــي لَيــلِ جَهــلِهُــمُ", "تَهـوِي الفَـيافي بِهم سَعياً لِغَير مَدى", "وَمَـــن أَضـــاعَ تُـــراثـــاً مِــن أُبــوَّتِهِ", "لَم يَـسـتَـفِـد مِن سِواهُم قَدرَ ما فَقَدا", "إِنَّ المُــقَــلِّد لا يَــنــفَــكُّ مُـنـتَـقِـلاً", "يَهـوى ويُـبـغِـضُ لا يُـبـقـي هَـوىً أَبَدا", "يَـصـبُـو لِلَيـلى زَمـانـاً ثُـم يَهـجُـرُهـا", "قِــلىً وَيَــصـبُـو إِلى أُخـرى إِذا وَجَـدا", "حَـــظُّ الجَـــديـــد لَدَيـــهِ حَــظُّ تــالِدِه", "مَــن لا يَــفـي لِقَـديـمٍ ضَـيَّعـَ الجُـدُدا", "ما يَنفَعُ الناس يَبقى رَغمَ ما حَشَدوا", "لِحَــربِه وَاللَيــالي تُــذهِــبُ الزَبَــدا", "مــا أَعــدَلَ الدَهـرَ فـي هَـذا وَأَظـلَمَهُ", "فـي حُـكـمِه أَمـسِ أَفنى العدَّ وَالعَدَدا", "مَـضـى الَّذي كـانَ جَـيـشـاً فـي عَـزيمَتِه", "كَـالسَـيـلِ مُـنـدَفِـعـاً وَالسَـيفِ مُنجَرِدا", "رَأى اِرتِـداداً عَـن الفُـصـحـى وَسُـخرِيةً", "بِهــا فَــشَــمَّرَ كَــالصــدِّيــقِ مُــنـفَـرِدا", "وَقـــامَ لَم يـــثـــنِهِ عَـــمّــا يَهُــمُّ بِه", "فـي اللَهِ أَلا يَـرى مِـن قَـومِهِ عَـضُـدا", "وَشَــــدَّ شِـــدَّةَ جَـــبّـــاريـــنَ صـــادِقَـــةً", "فَـمَـزَّقَـت مِـن جُـمـوعِ الزُورِ مـا حَـشَدا", "وَأَوتَـرَ القَـوسَ يَـرمـى صَـدر بـاطِـلِهـم", "بِــنــافِــذاتٍ أَصــابَــت لُبَّ مَــن قَـصَـدا", "وَحُــجــةٍ خَــرِسَــت مِــنــهــا شَــقــاشِــقُهُ", "لَولا العِـنـادُ لمـا تَـأتـى بِهِ سَـجَدا", "وَمَــن حَــمـى لُغَـةَ الأَسـلافِ مِـن عَـبَـثٍ", "وَذادَ عَـنـهـا حَـمـى دِيـنـاً وَمُـعـتَـقَدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83182	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لا عُذرَ لِلقَلبِ ِن لَم يَنفَطِر كَمَدا <\|vsep\|> وَلا الجُفونِ ِذ ما سَيلُها جَمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أَرى الصَبرَ في مَنعاكَ مَحمَدةً <\|vsep\|> ذَمَّ الوَفاءُ عَلَيكَ الصَبرَ وَالجَلَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَقِيَّةٌ مِن دُموعي كُنتُ أذخَرُها <\|vsep\|> حَتّى دَهاني ما يَستَنزِفُ الكَبِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا جَفنُ لا تَدّخِر دَمعاً تُريقُ غَداً <\|vsep\|> وَيا حُشاشَةُ ذوبي قَد أَمِنتُ غَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُزني وَحُزن صَدِيقي فيكَ مُختَلِفٌ <\|vsep\|> ِن صاح يا وَاحِدي نادَيتُ وا عَدَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجائِعُ الدَهرِ تُنسَى غَيرَ فاجِعَةٍ <\|vsep\|> بِمَن وَفى لَكَ فيما قالَ وَاِعتَقَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما العَيشُ مِن بَعد مَن تَهوى سِوى غُصَصٍ <\|vsep\|> تشجى بِها النَفسُ حَتّى تَبلغَ الأَمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيحَ الليالي أَما تَرثي لأربَعَةٍ <\|vsep\|> مِن البَناتِ فَقَدنَ الركنَ والسنَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَقَقن فيهِ حِجابَ القَلبِ مِن جَزَعٍ <\|vsep\|> وَما مَدَدنَ ِلى شَقِّ الحِجابِ يَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن تَمَيَّزنَ في أَعمارِهنَّ فَلَم <\|vsep\|> يُميِّزِ الخَطبُ في حُزنٍ عَلَيهِ بَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ غايَةَ ما يَملِكنَ في جَلَلٍ <\|vsep\|> دُموعُهنَّ ِذا لَم يَستَطِعنَ فِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُنيا مِن الفَضلِ يَطوي التُربُ نَضرَتَها <\|vsep\|> ما غَيَّبُوا في الثَرى ِذ غَيَّبُوا جَسَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُحِسُّ أَنَّ الثَرى مِن خَمرِها ثَمِلٌ <\|vsep\|> وَيوشِكُ الصَخرُ مِنها أَن يَسيل نَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَوى الثَرى مِنهُ أَخلاقاً لَو انَّ بِها <\|vsep\|> خُلودَ حَيٍّ عَلى طُولِ المَدى خَلَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَدِيقُهُ الصِدقُ مَهما يُؤذَ قائِلُه <\|vsep\|> لَو أَنَّه الجَمر له يَرهَبه مُتَّقِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالصِدقُ ِن يَجِن ذَنباً غَيرُ مُتهَمٍ <\|vsep\|> وَالمَينُ مُتَّهَمٌ بِالذَنبِ لَو عُبِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عافَ التِجارَةَ في سُوقِ الرِياءِ ِذا <\|vsep\|> كانَ الرِياءُ لما يَرجُوهُ مُعتَمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا الرِياءُ يَمُتُّ الجاهِلونَ بِهِ <\|vsep\|> ما سادَ في الناسِ ذُو جَهلٍ وَلا مَجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيهاتَ مِنّا لَدى قَيسُونَ مَجلِسُنا <\|vsep\|> مَضى الصَفاءُ وَحَلَّ الدَهرُ ما عَقَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَهدٌ قَضَيناه مَن يَشهَد لَيالِيَهُ <\|vsep\|> كَأَنَّما شَهِدَ الدُنيا بِما شَهِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرى القَبائِلَ مِن قَحطانَ ماثِلَةً <\|vsep\|> وَِن تَيَقَّنَ أَن العَهدَ قَد بَعُدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُخَضرَمُونَ وَِسلاميَّةٌ جُمِعا <\|vsep\|> في واحِدٍ جامِعٍ في الفَضلِ ما شَرَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى جُهَينَةَ يُنمى في ذَوائِبِها <\|vsep\|> وَالفَرعُ في دَأبِهِ مِن حَيثُ ما وُلِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَعجَم الشِعرُ في مِصرٍ فَقَوَّمهُ <\|vsep\|> وَردَّهُ عَرَبِيّاً لُحمَةً وَسدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمُحكَماتٍ كَساها الحَضرُ رِقَّتَه <\|vsep\|> وَالبَدوُ لَفظاً قَويَّ النَسجِ مُطّرِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شعرٌ يَلذُّ عَلى الأَسماعِ موقِعهُ <\|vsep\|> كَأَنّ في كُلِّ بَيتٍ طائِراً غَرِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُجيدُ ما شاءَ فيهِ غَيرَ مُفتَتِنٍ <\|vsep\|> وَِن يُجِد غَيرُه لَم يَحمِلِ الحَسَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُوَّةُ النَفسِ حِصنٌ مِن نقائِصِها <\|vsep\|> تَذودُ عَنها مِن الأَخلاقِ ما فَسَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم ذادَ عَن حَوزَةِ الفُصحى دُعاةَ هَوىً <\|vsep\|> تَكادُ فِتنَتُهم تُودي بِها بَدَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جيشٌ تَجمَّع يَبغي الهَدمَ مُعتَزِماً <\|vsep\|> فَِن طَلَبتَ بِناء لَم تَجد أَحَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ أَلكَنَ مَعقُودِ اللِسانِ رَأى <\|vsep\|> أَن يَستُرَ الجَهلَ بِالِزراءِ فَاِنتَقَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهيمُ بِالغَربِ لَم يَقرَأ لَهُ أَدَباً <\|vsep\|> وَيَجحَد العُربَ لا يَدري الَّذي جَحَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ ما عِندَهُ كُتبٌ يُعَدِّدُها <\|vsep\|> لَم يَدرِ مِمّا حَوَت غَيّاً وَلا رشَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقِصَّةٌ لَم يَزِد عَن عِلمِ أَوَّلها <\|vsep\|> وَطارَ يَملأُ ِعجاباً بِها البَلَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مقلِّدون سَرَوا في لَيلِ جَهلِهُمُ <\|vsep\|> تَهوِي الفَيافي بِهم سَعياً لِغَير مَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن أَضاعَ تُراثاً مِن أُبوَّتِهِ <\|vsep\|> لَم يَستَفِد مِن سِواهُم قَدرَ ما فَقَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ المُقَلِّد لا يَنفَكُّ مُنتَقِلاً <\|vsep\|> يَهوى ويُبغِضُ لا يُبقي هَوىً أَبَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَصبُو لِلَيلى زَماناً ثُم يَهجُرُها <\|vsep\|> قِلىً وَيَصبُو ِلى أُخرى ِذا وَجَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَظُّ الجَديد لَدَيهِ حَظُّ تالِدِه <\|vsep\|> مَن لا يَفي لِقَديمٍ ضَيَّعَ الجُدُدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما يَنفَعُ الناس يَبقى رَغمَ ما حَشَدوا <\|vsep\|> لِحَربِه وَاللَيالي تُذهِبُ الزَبَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَعدَلَ الدَهرَ في هَذا وَأَظلَمَهُ <\|vsep\|> في حُكمِه أَمسِ أَفنى العدَّ وَالعَدَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضى الَّذي كانَ جَيشاً في عَزيمَتِه <\|vsep\|> كَالسَيلِ مُندَفِعاً وَالسَيفِ مُنجَرِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأى اِرتِداداً عَن الفُصحى وَسُخرِيةً <\|vsep\|> بِها فَشَمَّرَ كَالصدِّيقِ مُنفَرِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقامَ لَم يثنِهِ عَمّا يَهُمُّ بِه <\|vsep\|> في اللَهِ أَلا يَرى مِن قَومِهِ عَضُدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَدَّ شِدَّةَ جَبّارينَ صادِقَةً <\|vsep\|> فَمَزَّقَت مِن جُموعِ الزُورِ ما حَشَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَوتَرَ القَوسَ يَرمى صَدر باطِلِهم <\|vsep\|> بِنافِذاتٍ أَصابَت لُبَّ مَن قَصَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُجةٍ خَرِسَت مِنها شَقاشِقُهُ <\|vsep\|> لَولا العِنادُ لما تَأتى بِهِ سَجَدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "قــالوا أَبَــعــدَ زَمــانِ الوِردِ وُرّادُ", "فَــقُـلتُ هَـل لِرِثـاءِ الفَـضـلِ مِـيـعـادُ", "لا الأَربَـعُـونَ وَلا الخَمسونَ مَوعِدُه", "فـي كُـلِّ عَـصـر عَـلَيـهِ الحُـزنُ يَـزدادُ", "مَن أَنفَق العُمرَ في الإِصلاحِ نَظلِمُه", "إِن كـانَ يُـحـصـى عَلَيهِ الحُزن تَعدادُ", "كُـلُّ اللَيـالي قُـلوبٌ فـي المُصابِ بِه", "وَالدَهـرُ فـي الرُزءِ أَجـفـانٌ وَأَكبادُ", "تَــمــرُّ ذِكـراهُ فـي الأَيّـام بـاكِـيَـةً", "فَـــكُـــلُّ يَــومٍ لَهُ بِــالحُــزنِ تَــردادُ", "فَـلا تَـحـدُّوا مَـدى تَـأبـيـنِه وَصِـلُوا", "ذِكـراهُ لا تَـدَعـوا النِـسيانَ يَعتادُ", "حَــيــاتُهُ لِحَــيــاةِ الجِــيــلِ وَاصِــلَةٌ", "ذِكـرى النَـوابـغِ بَـعدَ المَوتِ مِيلادُ", "مـا خَـصَّ رُزؤُكَ يـا جِـبـريـلُ مِصرَ وَلا", "لُبـنـانَ بَـل فُـجِعَت في مَجدِها الضادُ", "وَلا المُـروءةُ وَالمَـعـروفُ وَحـدَهُـمـا", "غـاضـا بَـل الخُـلق المَوموقُ وَالعادُ", "وَلَم يَـرُع خَـطـبُـكَ الأَحـبـابَ وَحـدَهُـمُ", "بَــل ريـعَ بِـالخَـطـبِ أَحـبـابٌ وَحُـسّـادُ", "حُــسّــادُ مَــجـدِكَ لا أَضـدادَ أَعـرِفُهُـم", "فَــلَيــسَ لِلجُهــدِ وَالإِخــلاصِ أَضــدادُ", "أَوحـيـتَ جـبـريـلُ لِلأَقـلامِ نَهـضَـتَها", "مَـن يَـجـحَـدِ الجُهدَ فَالأَعمالُ أَشهادُ", "تـجـري عَـلى اسـمِكَ بِالأَهرامِ مُطلَقَةً", "لَهــــا بِـــذكـــرِكَ إِصـــدارٌ وَإيـــرادُ", "تَــفَــنَّنـت مَـلَكـات الكـاتِـبـيـنَ بِهـا", "فَــــســــاسَــــةٌ وَذَوُو فَــــنٍّ وَنُـــقّـــادُ", "وَمُــصـلِحُـونَ رَأَوا مِـن دُونِ غـايَـتِهـم", "هَـولَ الجِهـادِ فَما كَلُّوا وَما حادوا", "وَمُـنـبِـئُونَ سَـمَوا بِالصِّدقِ ما نَقَصوا", "عَـمّـا رَوَوا وَرَأوا شَيئاً وَلا زادوا", "لَم يُــعــيِهــم نَــبَــأٌ حَــتّــى كَـأَنَّهـُمُ", "جِــنٌّ لَهُــم بِــنَــواحـي الأَرضِ أَرصـادُ", "وَالشِّعـرُ فـي أَيكِها الفَينانِ مُنطَلِقٌ", "لَهُ بِـــأَفـــنــانِهــا لَحــنٌ وَإِنــشــادُ", "لِلخُـلقِ وَالعَـقـلِ نُـورٌ فـي صَـحائِفها", "فَــمــا يَــحُــومُ بِهــا غِــلٌّ وَأَحــقــادُ", "مِــصــريَّةــٌ لِبَــنــي مِــصــرٍ يُــسَـدِّدُهـا", "إِلى السَـدادِ حَـكـيـمُ الرَأي مُـرتـادُ", "صـارَت حَـذامِ لِصُـحـفِ الشَرقِ ما نَطَقَت", "إِلّا وَمِــن نُــطــقِهـا لِلصُـحـفِ إِمـدادُ", "تَـبـدو مَـع الشَـمسِ في كِلتَيهما أَمَلٌ", "لِلشَـــرقِ نُـــورٌ وَإِحــيــاءٌ وَإِســعــادُ", "أَبـقَـيـت ذِكـراكَ يا جِبريلُ ما بَقِيَت", "تـزري فَـخـاراً وَنَـفعاً بِالَّذي شادُوا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83178	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> قالوا أَبَعدَ زَمانِ الوِردِ وُرّادُ <\|vsep\|> فَقُلتُ هَل لِرِثاءِ الفَضلِ مِيعادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا الأَربَعُونَ وَلا الخَمسونَ مَوعِدُه <\|vsep\|> في كُلِّ عَصر عَلَيهِ الحُزنُ يَزدادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن أَنفَق العُمرَ في الِصلاحِ نَظلِمُه <\|vsep\|> ِن كانَ يُحصى عَلَيهِ الحُزن تَعدادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ اللَيالي قُلوبٌ في المُصابِ بِه <\|vsep\|> وَالدَهرُ في الرُزءِ أَجفانٌ وَأَكبادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمرُّ ذِكراهُ في الأَيّام باكِيَةً <\|vsep\|> فَكُلُّ يَومٍ لَهُ بِالحُزنِ تَردادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَحدُّوا مَدى تَأبينِه وَصِلُوا <\|vsep\|> ذِكراهُ لا تَدَعوا النِسيانَ يَعتادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَياتُهُ لِحَياةِ الجِيلِ وَاصِلَةٌ <\|vsep\|> ذِكرى النَوابغِ بَعدَ المَوتِ مِيلادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما خَصَّ رُزؤُكَ يا جِبريلُ مِصرَ وَلا <\|vsep\|> لُبنانَ بَل فُجِعَت في مَجدِها الضادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا المُروءةُ وَالمَعروفُ وَحدَهُما <\|vsep\|> غاضا بَل الخُلق المَوموقُ وَالعادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَرُع خَطبُكَ الأَحبابَ وَحدَهُمُ <\|vsep\|> بَل ريعَ بِالخَطبِ أَحبابٌ وَحُسّادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُسّادُ مَجدِكَ لا أَضدادَ أَعرِفُهُم <\|vsep\|> فَلَيسَ لِلجُهدِ وَالِخلاصِ أَضدادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوحيتَ جبريلُ لِلأَقلامِ نَهضَتَها <\|vsep\|> مَن يَجحَدِ الجُهدَ فَالأَعمالُ أَشهادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجري عَلى اسمِكَ بِالأَهرامِ مُطلَقَةً <\|vsep\|> لَها بِذكرِكَ ِصدارٌ وَيرادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَفَنَّنت مَلَكات الكاتِبينَ بِها <\|vsep\|> فَساسَةٌ وَذَوُو فَنٍّ وَنُقّادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُصلِحُونَ رَأَوا مِن دُونِ غايَتِهم <\|vsep\|> هَولَ الجِهادِ فَما كَلُّوا وَما حادوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُنبِئُونَ سَمَوا بِالصِّدقِ ما نَقَصوا <\|vsep\|> عَمّا رَوَوا وَرَأوا شَيئاً وَلا زادوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُعيِهم نَبَأٌ حَتّى كَأَنَّهُمُ <\|vsep\|> جِنٌّ لَهُم بِنَواحي الأَرضِ أَرصادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالشِّعرُ في أَيكِها الفَينانِ مُنطَلِقٌ <\|vsep\|> لَهُ بِأَفنانِها لَحنٌ وَِنشادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلخُلقِ وَالعَقلِ نُورٌ في صَحائِفها <\|vsep\|> فَما يَحُومُ بِها غِلٌّ وَأَحقادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِصريَّةٌ لِبَني مِصرٍ يُسَدِّدُها <\|vsep\|> ِلى السَدادِ حَكيمُ الرَأي مُرتادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صارَت حَذامِ لِصُحفِ الشَرقِ ما نَطَقَت <\|vsep\|> ِلّا وَمِن نُطقِها لِلصُحفِ ِمدادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبدو مَع الشَمسِ في كِلتَيهما أَمَلٌ <\|vsep\|> لِلشَرقِ نُورٌ وَِحياءٌ وَِسعادُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "عَــزاءً فَــمِـثـلُكَ إِن يُـمـتَـحَـن", "تَــكَــشَّفـَ عَـن جَـوهَـرٍ مُـنـتَـخَـب", "لَهُ فـــي عَـــقِــيــدَتِهِ مــفــزَعٌ", "وَمِـن حُـسـنِ إِيـمـانِهِ مُـحـتَـسَب", "فَـأَيُّ اللَيـالي خَلَت مِن عَناءٍ", "وَأَيُّ صَــفــاءٍ بِهــا لَم يُــشَــب", "وَأَيُّ الظُبا لَم يَنَلهُ الكلالُ", "وَأَيُّ بُــنـاةِ العُـلا لَم يُـصَـب", "هُوَ الدَّهرُ ما إِن يُرى باكِياً", "لِبـاكٍ وَلا مُـعـتِـبـاً مِـن عَتَب", "وَإِن رُمـتَ مِـنهُ دَوامَ السُرورِ", "فَــإِنَّكــَ مِــنـهُ تَـرُومُ العَـجَـب", "وَأَنــتَ العَــليــمُ أَبــا وائِلٍ", "بِـمـا سَوفَ يَأتي وَما قَد ذَهَب", "وَإنـا نُـعَـزِّيـكَ لا نـاصِـحـيـنَ", "وَلَكــن قَــضـاءً لِمـا قَـد وَجَـب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83174	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_11\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> عَزاءً فَمِثلُكَ ِن يُمتَحَن <\|vsep\|> تَكَشَّفَ عَن جَوهَرٍ مُنتَخَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ في عَقِيدَتِهِ مفزَعٌ <\|vsep\|> وَمِن حُسنِ ِيمانِهِ مُحتَسَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَيُّ اللَيالي خَلَت مِن عَناءٍ <\|vsep\|> وَأَيُّ صَفاءٍ بِها لَم يُشَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيُّ الظُبا لَم يَنَلهُ الكلالُ <\|vsep\|> وَأَيُّ بُناةِ العُلا لَم يُصَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الدَّهرُ ما ِن يُرى باكِياً <\|vsep\|> لِباكٍ وَلا مُعتِباً مِن عَتَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن رُمتَ مِنهُ دَوامَ السُرورِ <\|vsep\|> فَِنَّكَ مِنهُ تَرُومُ العَجَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ العَليمُ أَبا وائِلٍ <\|vsep\|> بِما سَوفَ يَأتي وَما قَد ذَهَب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أَدَبٌ يَــرُدُّ شــيــوخَ مــصــرَ شَــبــابــاً", "وَبَــيــانُ أَروَع يَــخــلبُ الأَلبــابــا", "لَمَـحَ الشـيـوخُ شُـعـاعَ فَـضـلِكَ مِـثلَما", "لمَـحُـوا بِـمُـعـتَـرَكِ الشُـكـوكِ صَـوابـا", "قُـم يـا أَديـبَ المَـجـلِسَـيـنِ بِـمُـسـكِرٍ", "مِــن خَــمــرِ لَفــظِــكَ حُـثَّهـا أَكـوابـا", "وَاِسـجَـع عَـلى أَيـكِ النِـيـابَةِ بُلبلاً", "جَــعَــل الرُواةَ لِســحـرِهِ الأَحـقـابـا", "وَاِنثُر عَلى الأَسماعِ مِن تِلكَ الحُلى", "مــا يُــعـجِـزُ الأَسـلافَ وَالأَعـقـابـا", "نَــثــرٌ تَــرَكــتَ بِهِ السَـوابِـقَ ظُـلَّعـاً", "مِــن خَــلفِهِ لا يَــمــلِكُــون خِــطـابـا", "فَـاِبـعَـث بِهِ فـي الشَـيـبِ ماضِيَ عَزمَةٍ", "حَـــتّـــى تَـــرُدَّ شُـــيــوخَهــا نُــوّابــا", "وَالرَأيُ مَهــمــا جَــلَّ لَيــسَ بِــبــالِغٍ", "فـي النَـفـس إِن لَم يَـصـحَـبِ الآدابا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83170	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أَدَبٌ يَرُدُّ شيوخَ مصرَ شَباباً <\|vsep\|> وَبَيانُ أَروَع يَخلبُ الأَلبابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمَحَ الشيوخُ شُعاعَ فَضلِكَ مِثلَما <\|vsep\|> لمَحُوا بِمُعتَرَكِ الشُكوكِ صَوابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُم يا أَديبَ المَجلِسَينِ بِمُسكِرٍ <\|vsep\|> مِن خَمرِ لَفظِكَ حُثَّها أَكوابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِسجَع عَلى أَيكِ النِيابَةِ بُلبلاً <\|vsep\|> جَعَل الرُواةَ لِسحرِهِ الأَحقابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنثُر عَلى الأَسماعِ مِن تِلكَ الحُلى <\|vsep\|> ما يُعجِزُ الأَسلافَ وَالأَعقابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَثرٌ تَرَكتَ بِهِ السَوابِقَ ظُلَّعاً <\|vsep\|> مِن خَلفِهِ لا يَملِكُون خِطابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِبعَث بِهِ في الشَيبِ ماضِيَ عَزمَةٍ <\|vsep\|> حَتّى تَرُدَّ شُيوخَها نُوّابا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أَسرفتَ في سحرِكَ الأَلبابَ فَاِقتَصِدِ", "وَجُـزتَ فـي السَبق ما أَمَّلتَ فَاتَّئِدِ", "يـا نـاثِرَ الزَهرِ غَضّاً في صَحائِفه", "أَرِيجُهُ لَم يَدَع في الشَرق مِن بَلَدِ", "نَـثـرٌ تَـرَكـتَ بِهِ الأَشـعـارَ حاسِدَةً", "فَـكـانَ تَـقـطـيـعُها مِن شِدَّةِ الحَسَدِ", "مَـعـنـىً مِـن الرُوحِ توحيهِ قَريحتُه", "يُـزهـى بِـلَفـظٍ قَـويِّ النَـسـجِ مُـطَّرِدِ", "بِـالأَمـسِ قَـلَّدتَ صَـبري مِنهُ لُؤلُؤَةً", "كـانَـت حَياةً لَهُ تَبقى عَلى الأَبَدِ", "رَوائِع السـحـر فـيـهـا مَـحفِلٌ حَشِدٌ", "وَقَـفـتَ تُـرسـلُهـا فـي مَـحـفِـلٍ حَـشِدِ", "وَاليَـومَ تُهـدِي إِلى شَـوقـي بِجَنَّتِهِ", "لَحناً لأَطيارِها في صَوتِها الغَرِدِ", "وَشَّيـتَ أَشـعـارَهُ بِـالنَـثـر تُـبـدِعُهُ", "كَـمـا تُـوَشّـى زُهُورُ الرَوضِ بِالبَرَدِ", "جَــلَوتَه صُــورةً أَغــنَــت بِــدِقَّتـِهـا", "عَـن التَـمـاثـيلِ شادُوها عَلى عَمَدِ", "تــاللَهِ لَو أَنَّهــُ أَهـدى قَـرِيـحَـتَه", "إِلَيكَ في الشُكرِ ما وَفّى جَميلَ يَدِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83166	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أَسرفتَ في سحرِكَ الأَلبابَ فَاِقتَصِدِ <\|vsep\|> وَجُزتَ في السَبق ما أَمَّلتَ فَاتَّئِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ناثِرَ الزَهرِ غَضّاً في صَحائِفه <\|vsep\|> أَرِيجُهُ لَم يَدَع في الشَرق مِن بَلَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَثرٌ تَرَكتَ بِهِ الأَشعارَ حاسِدَةً <\|vsep\|> فَكانَ تَقطيعُها مِن شِدَّةِ الحَسَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعنىً مِن الرُوحِ توحيهِ قَريحتُه <\|vsep\|> يُزهى بِلَفظٍ قَويِّ النَسجِ مُطَّرِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالأَمسِ قَلَّدتَ صَبري مِنهُ لُؤلُؤَةً <\|vsep\|> كانَت حَياةً لَهُ تَبقى عَلى الأَبَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَوائِع السحر فيها مَحفِلٌ حَشِدٌ <\|vsep\|> وَقَفتَ تُرسلُها في مَحفِلٍ حَشِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاليَومَ تُهدِي ِلى شَوقي بِجَنَّتِهِ <\|vsep\|> لَحناً لأَطيارِها في صَوتِها الغَرِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَّيتَ أَشعارَهُ بِالنَثر تُبدِعُهُ <\|vsep\|> كَما تُوَشّى زُهُورُ الرَوضِ بِالبَرَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَلَوتَه صُورةً أَغنَت بِدِقَّتِها <\|vsep\|> عَن التَماثيلِ شادُوها عَلى عَمَدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "أَمـيـرَ البَـلاغَـةِ فـيـمـا كَـتَب", "إِلَيــكَ تَـنـاهـى بَـيـانُ العَـرَب", "فَــصِــف لي بــأَيِّ يَـراعٍ كَـتَـبـتَ", "فَـأَحـيـا اِفـتِنانُكَ زَهوَ الأَدَب", "وَقُــل لي بَــأَيِّ بَــنـانٍ تُـحِـيـلُ", "مِــدادَ اليَـراعِ سُـلافَ العِـنَـب", "لَها الطِرسُ كَأسٌ وَساقي الطِلا", "يَــراعٌ وَأَلبـابُـنـا المُـنـقـلَب", "يَــطُــوفُ اليَــراعُ بِــعَـذرائِهـا", "إِذا ما دَعَوا بِالمِزاجِ اِضطَرَب", "وَفــي أَي طِــرسٍ خَــطَــطـتَ فَـرَصَّع", "تَ مـاسـاً عَـلى صَـفـحـاتِ الذَهَب", "أَوِ الزَهــرَ تَــنــظِـمـه نـاثِـراً", "فَــكــانَ مِـن الطِـرس رَوضٌ عَـجَـب", "وَأَيُّ القَــــرائِح تِـــلكَ الَّتـــي", "لَهـا وَهَـبَ الفَـنُّ مـا قَـد وَهَـب", "تَــوَقّــد جــذوَتُهــا فَـاعـجَـبُـوا", "لِغَــيــثٍ جَــرى عَــذبُهُ مِـن لَهَـب", "فَهـاتِ مِـن النَـثـرِ ما قَد حَلا", "نَـقُـم في الثَناءِ بِما قَد وَجَب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83162	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_11\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أَميرَ البَلاغَةِ فيما كَتَب <\|vsep\|> ِلَيكَ تَناهى بَيانُ العَرَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصِف لي بأَيِّ يَراعٍ كَتَبتَ <\|vsep\|> فَأَحيا اِفتِنانُكَ زَهوَ الأَدَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُل لي بَأَيِّ بَنانٍ تُحِيلُ <\|vsep\|> مِدادَ اليَراعِ سُلافَ العِنَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها الطِرسُ كَأسٌ وَساقي الطِلا <\|vsep\|> يَراعٌ وَأَلبابُنا المُنقلَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَطُوفُ اليَراعُ بِعَذرائِها <\|vsep\|> ِذا ما دَعَوا بِالمِزاجِ اِضطَرَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي أَي طِرسٍ خَطَطتَ فَرَصَّع <\|vsep\|> تَ ماساً عَلى صَفحاتِ الذَهَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوِ الزَهرَ تَنظِمه ناثِراً <\|vsep\|> فَكانَ مِن الطِرس رَوضٌ عَجَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيُّ القَرائِح تِلكَ الَّتي <\|vsep\|> لَها وَهَبَ الفَنُّ ما قَد وَهَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَقّد جذوَتُها فَاعجَبُوا <\|vsep\|> لِغَيثٍ جَرى عَذبُهُ مِن لَهَب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "يـا مُـؤنِسَ المَسجونِ في سِجنِه", "وَسَــلوَةَ المَـحـزونِ مِـن حُـزنِه", "إِن كُنتَ في السجنِ لَهُ صاحِباً", "فَــسِــجـنُهُ الجَـنَّةـُ فـي حُـسـنِه", "أَســاءَ بِــالعــالَمِ ظَـنّـاً وَلَو", "أَدرَكـــتَهُ حَـــسَّنـــَ مِـــن ظَــنِّه", "وَجادَ بِالدُنيا اِحتِقاراً لَها", "وَلَو رآكَ اِشـــتَـــطَّ فــي ضَــنِّه", "فَــلَم يَــجـد سِـحـراً بِـجَـنّـاتِه", "كَـسِـحـرِ هَـذا النَـثـرِ في فَنِّه", "وَكَـم تَـمَـنّـى لَو تَـحِـلُّ الطِلا", "تُـنـسـيـهِ دَهـراً لَجَّ فـي غَبنِه", "فَــدُونَهُ نَــثــركَ فَــليَـصـطَـبِـح", "مِــن كَــأسِهِ وَليَــروَ مِــن دَنِّه", "خَــلَّدتَه أَكــثَــرَ مِــن شِــعــرِه", "فَـصـارَ عُـمـرُ الدَهـرِ فـي سِنِّه", "لَو أَنَّهـــُ خُـــيِّرَ فــي عَــيــنِه", "وَفــيـكَ لاخـتـارَكَ عَـن عَـيـنِه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83158	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_0\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مُؤنِسَ المَسجونِ في سِجنِه <\|vsep\|> وَسَلوَةَ المَحزونِ مِن حُزنِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كُنتَ في السجنِ لَهُ صاحِباً <\|vsep\|> فَسِجنُهُ الجَنَّةُ في حُسنِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَساءَ بِالعالَمِ ظَنّاً وَلَو <\|vsep\|> أَدرَكتَهُ حَسَّنَ مِن ظَنِّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجادَ بِالدُنيا اِحتِقاراً لَها <\|vsep\|> وَلَو ركَ اِشتَطَّ في ضَنِّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم يَجد سِحراً بِجَنّاتِه <\|vsep\|> كَسِحرِ هَذا النَثرِ في فَنِّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم تَمَنّى لَو تَحِلُّ الطِلا <\|vsep\|> تُنسيهِ دَهراً لَجَّ في غَبنِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدُونَهُ نَثركَ فَليَصطَبِح <\|vsep\|> مِن كَأسِهِ وَليَروَ مِن دَنِّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلَّدتَه أَكثَرَ مِن شِعرِه <\|vsep\|> فَصارَ عُمرُ الدَهرِ في سِنِّه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "إِن شـاقَـكَ القَصَصُ الجَديدُ", "فَــأَمــيــرُ دَولَتِهِ فَــرِيــدُ", "أُســتــاذُ هَــذا الفَـنِّ مُـب", "تَــكِــرٌ وَكــلُّهُــمُ مُــعِــيــدُ", "يَــمــشـون إِثـرَ خُـطـاه لَو", "يَقفو خُطا النَجمِ الصَعِيدُ", "يَـــدنـــو لِفـــكـــرَتِهِ إِذا", "ما راقَهُ المَعنى البَعيدُ", "يَــسـمُـو بِـأَجـواءِ الخَـيـا", "لِ وَلَيـسَ يُـجـهِـدُه الصُعودُ", "مُـــتَـــنَــقِّلــاً فــي أُفــقِهِ", "يَـخـتـارُ مِـنـهُ وَيَـسـتَـجيدُ", "يَــتَــأَلَّفُ المَــعــنــى إِلى", "أَن يَــطـمَـئِنَّ لَهُ الشَـرِيـدُ", "مُـــتَـــلَطِّفــاً حَــتّــى تَــرا", "هُ لِلبَــراعَــةِ يَــسـتَـقـيـدُ", "وَيَــصُــوغُه فــي لَفــظِهِ ال", "عـالي كَـما تُزهى العُقُودُ", "صَــوغ المُــقَــدِّرِ لا يَـقـل", "لُ اللَفـظُ عَـنهُ وَلا يَزيدُ", "أَلفــاظُهُ فــي جِــيــدِ مَــع", "نــاهُ قَــلائِدُ لا قُــيــودُ", "نَــثــرٌ بِهِ تَــذكـو الطُـرُو", "سُ كَـأَنَّهـُ الزَهـرُ النَـضِيدُ", "فَــتــنَــت رَوائِعُه العُـقـو", "لَ فَــلَيـسَ يَـبـلُغُهُ قَـصـيـدُ", "يَـــومٌ نَـــشَــرتَ بِهِ جُــحــا", "يَــومٌ عَـلى القُـرّاءِ عـيـدُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83154	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ِن شاقَكَ القَصَصُ الجَديدُ <\|vsep\|> فَأَميرُ دَولَتِهِ فَرِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُستاذُ هَذا الفَنِّ مُب <\|vsep\|> تَكِرٌ وَكلُّهُمُ مُعِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمشون ِثرَ خُطاه لَو <\|vsep\|> يَقفو خُطا النَجمِ الصَعِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَدنو لِفكرَتِهِ ِذا <\|vsep\|> ما راقَهُ المَعنى البَعيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسمُو بِأَجواءِ الخَيا <\|vsep\|> لِ وَلَيسَ يُجهِدُه الصُعودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَنَقِّلاً في أُفقِهِ <\|vsep\|> يَختارُ مِنهُ وَيَستَجيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتَأَلَّفُ المَعنى ِلى <\|vsep\|> أَن يَطمَئِنَّ لَهُ الشَرِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَلَطِّفاً حَتّى تَرا <\|vsep\|> هُ لِلبَراعَةِ يَستَقيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَصُوغُه في لَفظِهِ ال <\|vsep\|> عالي كَما تُزهى العُقُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَوغ المُقَدِّرِ لا يَقل <\|vsep\|> لُ اللَفظُ عَنهُ وَلا يَزيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلفاظُهُ في جِيدِ مَع <\|vsep\|> ناهُ قَلائِدُ لا قُيودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَثرٌ بِهِ تَذكو الطُرُو <\|vsep\|> سُ كَأَنَّهُ الزَهرُ النَضِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتنَت رَوائِعُه العُقو <\|vsep\|> لَ فَلَيسَ يَبلُغُهُ قَصيدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "حِــمـارٌ لا يَـمَـلُّ مِـن النَهـيـقِ", "يَــضـيـقُ بِهِ التَـجَـلُّدُ أَيَّ ضـيـقِ", "مُـغَـنّ يَـجـلب السَـلوى وَيـفـنـي", "بَقايا الشَوقِ في قَلبِ المشَوقِ", "مُنى الأَوتارِ لَو أَمسَت سِياطاً", "يُـضَـبُّ بِها عَلى الجِلد الصَفيق", "بِــطــانــتـهُ حـمـاكَ اللَهُ رَهـطٌ", "كَــأَنَّ صِـيـاحَهُـم جَـرسُ الحَـريـقِ", "دَعــانـي لِلسَـمـاع رَفـيـقُ سُـوءٍ", "فَـقُـلتُ عَـرَفـتَ عُذري يا رَفيقي", "وَكــانَــت لَيـلة يـا لَيـتَ أَنّـي", "دُفِــعـتُ بِهـا لِقُـطّـاعِ الطَـريـق", "وَأَوسَــعــنــا مُـغَـنِّيـهـا عَـنـاءً", "يُـزيـلُ السكرَ مِن كَأسِ الرَحيقِ", "جَـزى اللَهُ المـغـنّـي كُـلَّ خَـيرٍ", "عَــرَفـتُ بِهِ عَـدوِّي مِـن صَـديـقـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83150	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_14\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> حِمارٌ لا يَمَلُّ مِن النَهيقِ <\|vsep\|> يَضيقُ بِهِ التَجَلُّدُ أَيَّ ضيقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُغَنّ يَجلب السَلوى وَيفني <\|vsep\|> بَقايا الشَوقِ في قَلبِ المشَوقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُنى الأَوتارِ لَو أَمسَت سِياطاً <\|vsep\|> يُضَبُّ بِها عَلى الجِلد الصَفيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِطانتهُ حماكَ اللَهُ رَهطٌ <\|vsep\|> كَأَنَّ صِياحَهُم جَرسُ الحَريقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعاني لِلسَماع رَفيقُ سُوءٍ <\|vsep\|> فَقُلتُ عَرَفتَ عُذري يا رَفيقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَت لَيلة يا لَيتَ أَنّي <\|vsep\|> دُفِعتُ بِها لِقُطّاعِ الطَريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَوسَعنا مُغَنِّيها عَناءً <\|vsep\|> يُزيلُ السكرَ مِن كَأسِ الرَحيقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "لامَـسَـت فـي النَـفسِ أَوتارَ هَواها", "غـادَةٌ بِـالسـحـرِ تَـغـزُو من غَزاها", "كُـــلَّمـــا مَـــسَّتـــ يَــداهــا وَتَــراً", "حــســدَ الآخــرُ مــا مَـسَّتـ يَـداهـا", "تَــمــنــحُ الأَوتــار كَــفّــاً رَخـصـةً", "أَشـجَـتِ الأَوتـارَ مِـن قَـبـل شجاها", "وَيَــكــادُ العُــودُ يُــدمــي كَــفَّهــا", "قُــبَــلاً لَو أَنَّ لِلعُــودِ شِــفــاهــا", "لَحـنُهـا يَـبـعَـثُ فـي مَـيـتِ المُـنـى", "نَـضـرَةَ العُـمـر وَمَـعـسـول صِـبـاهـا", "خَــفــقــاتٌ يَــخــفُــق القَــلبُ لَهــا", "هِـــيَ أَنّـــاتُ فُــؤادي أَو صَــداهــا", "وَحَــــنــــيــــنٌ كــــادَ مِـــن رِقـــتِهِ", "أَن يُذيب اللَحنَ في العُودِ مِياها", "وَشُـــجـــونٌ طــالَمــا أَخــفَــيــتُهــا", "نَــفَــذ العُــودُ إِلَيـهـا فَـحَـكـاهـا", "وَاِســتَــشَـفَّ النَـفـس عَـن أَسـرارِهـا", "لَم يَــدَع خــافــيَــةً إِلا جَــلاهــا", "صــوَّرَ اللَوعَــةَ فــي مَــكــمَــنــهــا", "كَــيـفَ تَـخـبـو ثُـمَ يَـشـتَـدُّ لَظـاهـا", "وَدَبـــــيـــــبَ الحُـــــبِّ فـــــي أَوَّله", "وَالجَــوى مُـلتَهِـبـاً حِـيـنَ تَـنـاهـى", "وَفَــنــاء النَــفــسِ فــيـمَـن هَـوِيَـت", "وَتَــرى كُــلَّ وُجــودٍ فــي فَــنــاهــا", "وَشَـــقـــاءَ الحُـــبِّ فـــي نــعــمَــتِهِ", "وَنَــعـيـمَ النَـفـسِ فـيـهِ بِـشَـقـاهـا", "وَرضَــا العُــشــاقِ مِــن أَحــبـابِهـم", "بِـالتِـفـاتٍ أَو خَـيـالٍ فـي كَـراهـا", "كُــــلُّ هَــــذا نــــطـــقَ العُـــودُ بِهِ", "وَتَــنــاجــى هُـوَ وَالنَـفـسُ شِـفـاهـا", "لُغَــةُ الأَوتــارِ فــي عُــجــمَــتـهـا", "تــقـصـر الأَلسُـنُ عَـن دَركِ مَـداهـا", "تُــســعــدُ المَــحــزونَ فــي حُـرقَـتِهِ", "وَتُـــؤاســـي داءهُ إِن قـــالَ آهـــا", "أَلهــمَ العــودَ بـكـاءَ المُـشـتـكـي", "مُـلهـمُ الطَـيـر عَلى الأَيكِ بُكاها", "تَــحــسَـبُ الأَوتـارَ فـاضَـت أَدمُـعـاً", "وَتــبـاريـحَ الهَـوى أَوهَـت قُـواهـا", "يــا لَهــا مِــن نــاحِــلاتٍ نَــحَــلت", "مِــن جُـسـومٍ لاعِـجُ الشَـوقِ بَـراهـا", "وَضَـــعـــيـــفـــاتٍ وَفـــيـــهــا قُــوةٌ", "تَـصـرَعُ الأسـد فَـلا تَـحـمي حِماها", "جــلَّ مَـن يَـبـعَـثُ فـي الضـعـفِ قُـوىً", "أَخــضَــعَــت مَــن بِـقُـواه يَـتَـبـاهـى", "كُـــلَّمـــا شَـــدَّت عَـــلى أَطــرافِهــا", "أَمـعَـنت في النَفس بِالسحر خُطاها", "لا تَــسَــل سَــمــعـيَ عَـن أَلحـانِهـا", "سَــبَــقَ القَــلبُ إِلَيــهـا فَـوَعـاهـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83146	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_6\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> لامَسَت في النَفسِ أَوتارَ هَواها <\|vsep\|> غادَةٌ بِالسحرِ تَغزُو من غَزاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما مَسَّت يَداها وَتَراً <\|vsep\|> حسدَ الخرُ ما مَسَّت يَداها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمنحُ الأَوتار كَفّاً رَخصةً <\|vsep\|> أَشجَتِ الأَوتارَ مِن قَبل شجاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَكادُ العُودُ يُدمي كَفَّها <\|vsep\|> قُبَلاً لَو أَنَّ لِلعُودِ شِفاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَحنُها يَبعَثُ في مَيتِ المُنى <\|vsep\|> نَضرَةَ العُمر وَمَعسول صِباها </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَفقاتٌ يَخفُق القَلبُ لَها <\|vsep\|> هِيَ أَنّاتُ فُؤادي أَو صَداها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَنينٌ كادَ مِن رِقتِهِ <\|vsep\|> أَن يُذيب اللَحنَ في العُودِ مِياها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشُجونٌ طالَما أَخفَيتُها <\|vsep\|> نَفَذ العُودُ ِلَيها فَحَكاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَشَفَّ النَفس عَن أَسرارِها <\|vsep\|> لَم يَدَع خافيَةً ِلا جَلاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> صوَّرَ اللَوعَةَ في مَكمَنها <\|vsep\|> كَيفَ تَخبو ثُمَ يَشتَدُّ لَظاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَبيبَ الحُبِّ في أَوَّله <\|vsep\|> وَالجَوى مُلتَهِباً حِينَ تَناهى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَناء النَفسِ فيمَن هَوِيَت <\|vsep\|> وَتَرى كُلَّ وُجودٍ في فَناها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَقاءَ الحُبِّ في نعمَتِهِ <\|vsep\|> وَنَعيمَ النَفسِ فيهِ بِشَقاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرضَا العُشاقِ مِن أَحبابِهم <\|vsep\|> بِالتِفاتٍ أَو خَيالٍ في كَراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ هَذا نطقَ العُودُ بِهِ <\|vsep\|> وَتَناجى هُوَ وَالنَفسُ شِفاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لُغَةُ الأَوتارِ في عُجمَتها <\|vsep\|> تقصر الأَلسُنُ عَن دَركِ مَداها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُسعدُ المَحزونَ في حُرقَتِهِ <\|vsep\|> وَتُؤاسي داءهُ ِن قالَ ها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلهمَ العودَ بكاءَ المُشتكي <\|vsep\|> مُلهمُ الطَير عَلى الأَيكِ بُكاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحسَبُ الأَوتارَ فاضَت أَدمُعاً <\|vsep\|> وَتباريحَ الهَوى أَوهَت قُواها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَها مِن ناحِلاتٍ نَحَلت <\|vsep\|> مِن جُسومٍ لاعِجُ الشَوقِ بَراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضَعيفاتٍ وَفيها قُوةٌ <\|vsep\|> تَصرَعُ الأسد فَلا تَحمي حِماها </\|bsep\|> <\|bsep\|> جلَّ مَن يَبعَثُ في الضعفِ قُوىً <\|vsep\|> أَخضَعَت مَن بِقُواه يَتَباهى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما شَدَّت عَلى أَطرافِها <\|vsep\|> أَمعَنت في النَفس بِالسحر خُطاها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "مـا غَـنـاءُ الراحِ قَـد ظَـلَّت سِـنيناً", "حَـدِّثـيـنـا تَـبـعَـثـي النَـشـوَةَ فينا", "فَــمُــك الكــاسُ فَهــاتِــي نَــصــطَـبِـح", "مِـــن سُـــلافٍ لَذَّةٍ لِلشـــارِبـــيــنــا", "أَســـمِـــعــيــنــا نَــبَــراتٍ أَخــجَــلت", "وَتَــر العُــودِ حَــنــانــاً وَحَـنـيـنـاً", "وَاِنــطِــقـي تُـصـغـي الأَمـانـيُّ عَـسـى", "أَن تَــشـائِي قَـولَ كُـونـي فَـتَـكـونـا", "وَاِبـعَـثـي شَـجـوَ الهَـوى مِـن مَـنـطِـقٍ", "يَـلمِـسُ النَـفـسَ فـيُـذكِـيـهـا شُـجُونا", "وَاِنــفُــثــي مِــن ســحــرِهِ فــي مَــيِّتٍ", "تَـبـعَـثِـيـهِ قَـبـلَ بَـعـثِ العـالَمينا", "وَاِهــمِــســي فــي يـابِـس النَـبـتِ بِهِ", "تُــلبِــســيــهِ نــضــرَةً لِلنـاظِـريـنـا", "مَــــلَكٌ أَنــــتِ فَــــإِن شَــــكّ امــــرُؤٌ", "حَــدِّثــيــه يَــعُــدِ الشَــكُّ يَــقــيـنـا", "أَلهــمــيــهِ مِــنــك فُــرقـانَ الهَـوى", "فـي حَـديـثٍ يَـجـعَـل الصَـبـوةَ دِيـنـا", "لَو عَـــلَى المِـــحــرابِ مِــنــهُ كَــلِمٌ", "خَـشَـع المِـحـرابُ قَـبـلَ الخـاشِـعينا", "تُـــوشِـــكُ النــســمَــةُ إذ تــحــمِــلُه", "عـنـك أن تـحـسُـدَ فـيـهِ السـامِعينا", "وَدَّت النَــــســــمــــةُ لَو ضَـــنَّتـــ بِهِ", "وَضَــنــيــنٌ كُـلُّ مَـن يَـحـوِي ثَـمـيـنـا", "تَــتَــمــنّــى العَــيـنُ فـيـهِ لَو غَـدَت", "أُذُنـاً تَـحـظـى بِـحَـظِّ المُـنـصِـتـيـنـا", "وَمُـــنـــى الآذانِ إِذ تَــســمَــعُ عَــن", "مُـجـتَـلى حُـسـنِـكَ لَو كـانَـت عُـيـونا", "فِــــتــــنَـــةٌ جـــلَّ الَّذي أَودَعـــهـــا", "فِــيــكِ لا نُــدرِكُهــا إِلا ظُــنـونـا", "لَكِ حَـــبّـــاتُ القُــلوبِ اِنــتَــظَــمَــت", "طَــوِّقـي جـيـدَك مِـنـهـا وَالجَـبـيـنـا", "أَرسِــــلي سِـــحـــرَكِ فـــي صَـــوتٍ إِذا", "ما سَرى فيَّ اليَأسِ مَنَّى اليائِسينا", "صـــاغَهُ اللَهُ مِـــن الرِفـــق كَـــمــا", "صـاغَ ظِـلَّ الخُـلدِ وَالفَـيضَ المعينا", "ذابَ حَـــتّـــى كـــادَ يَـــخــفــى رِقّــة", "لَســتُ أَدري أَرَنــيــنـاً أَم أَنِـيـنـا", "حَــدِّثــيــنــا وَأَعِــيــدي مــا مَــضــى", "مِـن حَـدِيـثٍ واحـسَـبـي أَنّـا نَـسـيـنا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83138	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_6\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ما غَناءُ الراحِ قَد ظَلَّت سِنيناً <\|vsep\|> حَدِّثينا تَبعَثي النَشوَةَ فينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمُك الكاسُ فَهاتِي نَصطَبِح <\|vsep\|> مِن سُلافٍ لَذَّةٍ لِلشارِبينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسمِعينا نَبَراتٍ أَخجَلت <\|vsep\|> وَتَر العُودِ حَناناً وَحَنيناً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنطِقي تُصغي الأَمانيُّ عَسى <\|vsep\|> أَن تَشائِي قَولَ كُوني فَتَكونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِبعَثي شَجوَ الهَوى مِن مَنطِقٍ <\|vsep\|> يَلمِسُ النَفسَ فيُذكِيها شُجُونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنفُثي مِن سحرِهِ في مَيِّتٍ <\|vsep\|> تَبعَثِيهِ قَبلَ بَعثِ العالَمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِهمِسي في يابِس النَبتِ بِهِ <\|vsep\|> تُلبِسيهِ نضرَةً لِلناظِرينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَكٌ أَنتِ فَِن شَكّ امرُؤٌ <\|vsep\|> حَدِّثيه يَعُدِ الشَكُّ يَقينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلهميهِ مِنك فُرقانَ الهَوى <\|vsep\|> في حَديثٍ يَجعَل الصَبوةَ دِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو عَلَى المِحرابِ مِنهُ كَلِمٌ <\|vsep\|> خَشَع المِحرابُ قَبلَ الخاشِعينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُوشِكُ النسمَةُ ذ تحمِلُه <\|vsep\|> عنك أن تحسُدَ فيهِ السامِعينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَّت النَسمةُ لَو ضَنَّت بِهِ <\|vsep\|> وَضَنينٌ كُلُّ مَن يَحوِي ثَمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتَمنّى العَينُ فيهِ لَو غَدَت <\|vsep\|> أُذُناً تَحظى بِحَظِّ المُنصِتينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُنى الذانِ ِذ تَسمَعُ عَن <\|vsep\|> مُجتَلى حُسنِكَ لَو كانَت عُيونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِتنَةٌ جلَّ الَّذي أَودَعها <\|vsep\|> فِيكِ لا نُدرِكُها ِلا ظُنونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِ حَبّاتُ القُلوبِ اِنتَظَمَت <\|vsep\|> طَوِّقي جيدَك مِنها وَالجَبينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرسِلي سِحرَكِ في صَوتٍ ِذا <\|vsep\|> ما سَرى فيَّ اليَأسِ مَنَّى اليائِسينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاغَهُ اللَهُ مِن الرِفق كَما <\|vsep\|> صاغَ ظِلَّ الخُلدِ وَالفَيضَ المعينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذابَ حَتّى كادَ يَخفى رِقّة <\|vsep\|> لَستُ أَدري أَرَنيناً أَم أَنِينا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "عــاوَد القَــلب حَــنـيـنُه", "مَـن عَـلى الشَـوقِ يُـعينُه", "وَيــحَ قَــلبــي مِـن غَـرامٍ", "هـاجَ بِـالذِكـرى كَـمِـيـنُه", "يـــا لخـــفّــاقٍ إِذا مــا", "قَـــرَّ هَـــزَّتـــهُ شُـــجــونُه", "واصِـــلٌ مَـــن صَــدَّ عَــنــهُ", "صــائِنٌ مَــن لا يَــصُــونُه", "خانَهُ الصَبرُ وَلَولا الصَ", "صَــدُّ مــا كــانَ يَــخــونُه", "يـا زَمـاناً لَم تَكُن إِلا", "هُـــنـــيــهــاتٍ سِــنــيــنُه", "كُنتَ رَوضاً حالياً بِالوَص", "لِ قَـــد رَفَّتـــ غُـــصـــونُه", "حُـــلُمٌ إِن يَـــمــحُهُ الدَه", "رُ فَـفـي الذِكـرى مَـصُونُه", "كُـــلَّمـــا مَــرَّ بِــقَــلبــي", "ذِكــــرُهُ جُــــنَّ جُـــنـــونُه", "لَو شَهِـدتِ النَـجـمَ أَرعـا", "هُ وَتَــرعــانــي عُــيــونُه", "أَو رَأَيـتِ اللَيـلَ أَشـكـو", "هُ وَتَــشــكُــونــي دُجُــونُه", "وَمِهـادَ النَـومِ كَم يقسُو", "عَـــلى جَـــنـــبـــيَّ لِيــنُه", "آهِ لَو تَــدرِيــنَ مـا بـي", "ضــاقَ بِـالقَـيـدِ سَـجـيـنُه", "أَنـــتِ تَـــدرِيـــنَ وَلَكـــن", "لِصِــبــا الغِـيـدِ فُـتُـونُه", "أَنـــتِ لي كُـــلُّ شــئونــي", "وَيــلَ مَــن أَنــتِ شُــئونُه", "كــانَ لي دَمــعٌ فَــمــالي", "جــفَّ مِـن دَمـعـي مَـعِـيـنُه", "مَــــن لِصَـــبٍّ غَـــدَرَ الوا", "فــي بِهِ حَــتّــى جُــفُــونُه", "كُــــلَّمـــا مـــنّـــاهُ ظَـــنٌّ", "عــادَ بِــاليَـأسِ يَـقِـيـنُه", "سَــكَــنَ اللَيــلُ فَـمـا لل", "قَــلب يَــجــفُــوهُ سُـكـونُه", "كَـم وَكَـم أَقسَم أَن يَسلُو", "فَـــمـــا بَــرَّت يَــمــيــنُه", "كُــــلَّمــــا ظَــــنَّ سُــــلوّاً", "كَــذَبَــت فــيــهِ ظُــنــونُه", "كَـم فُـنونٍ ذاقَ في الحُب", "بِ وَلِلحُـــــبِّ فُـــــنــــونُه", "فَــليــذُق مـا شـاءَ مِـنـهُ", "مـا رَعـى العَهـدَ أَمـينُه", "أَيُّهـــــا اللائِمُ دَعـــــهُ", "فَــلَهُ فــي الحُــبِّ دِيــنُه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83134	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_6\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> عاوَد القَلب حَنينُه <\|vsep\|> مَن عَلى الشَوقِ يُعينُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيحَ قَلبي مِن غَرامٍ <\|vsep\|> هاجَ بِالذِكرى كَمِينُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لخفّاقٍ ِذا ما <\|vsep\|> قَرَّ هَزَّتهُ شُجونُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> واصِلٌ مَن صَدَّ عَنهُ <\|vsep\|> صائِنٌ مَن لا يَصُونُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> خانَهُ الصَبرُ وَلَولا الصَ <\|vsep\|> صَدُّ ما كانَ يَخونُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا زَماناً لَم تَكُن ِلا <\|vsep\|> هُنيهاتٍ سِنينُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتَ رَوضاً حالياً بِالوَص <\|vsep\|> لِ قَد رَفَّت غُصونُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُلُمٌ ِن يَمحُهُ الدَه <\|vsep\|> رُ فَفي الذِكرى مَصُونُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما مَرَّ بِقَلبي <\|vsep\|> ذِكرُهُ جُنَّ جُنونُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو شَهِدتِ النَجمَ أَرعا <\|vsep\|> هُ وَتَرعاني عُيونُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو رَأَيتِ اللَيلَ أَشكو <\|vsep\|> هُ وَتَشكُوني دُجُونُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِهادَ النَومِ كَم يقسُو <\|vsep\|> عَلى جَنبيَّ لِينُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِ لَو تَدرِينَ ما بي <\|vsep\|> ضاقَ بِالقَيدِ سَجينُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتِ تَدرِينَ وَلَكن <\|vsep\|> لِصِبا الغِيدِ فُتُونُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتِ لي كُلُّ شئوني <\|vsep\|> وَيلَ مَن أَنتِ شُئونُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَ لي دَمعٌ فَمالي <\|vsep\|> جفَّ مِن دَمعي مَعِينُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لِصَبٍّ غَدَرَ الوا <\|vsep\|> في بِهِ حَتّى جُفُونُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما منّاهُ ظَنٌّ <\|vsep\|> عادَ بِاليَأسِ يَقِينُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَكَنَ اللَيلُ فَما لل <\|vsep\|> قَلب يَجفُوهُ سُكونُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم وَكَم أَقسَم أَن يَسلُو <\|vsep\|> فَما بَرَّت يَمينُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما ظَنَّ سُلوّاً <\|vsep\|> كَذَبَت فيهِ ظُنونُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم فُنونٍ ذاقَ في الحُب <\|vsep\|> بِ وَلِلحُبِّ فُنونُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَليذُق ما شاءَ مِنهُ <\|vsep\|> ما رَعى العَهدَ أَمينُه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أَولَى بِـــمَـــن جَــمَــحــت بِهِ الأَيّــام", "صَـــبـــرٌ يَــرُدُّ العَــضــبَ وَهــوَ كَهــامُ", "وَيــكُــفُّ غَــربَ الدَهــرِ مِــن غَــلوائِهِ", "وَيُــعــيــد نــارَ الخَـطـبِ وَهـيَ سَـلامُ", "لا تُــلوِيَــنَّ بِـكَ الخُـطـوبُ إِذا عَـدت", "فَــالصَــبــرُ مــاءٌ وَالخُــطــوبُ ضِــرامُ", "وَهَــبِ الحَــوادثَ مِــن فُــؤادٍ صَــخــرَةً", "عَــنــهــا يَــزِلُّ المُــزنُ وَهــوَ رُكــامُ", "وَالدَهــرُ حَــربٌ فَــاحــتَـمِـل حَـمَـلاتِه", "وَاِثـــبُـــت لَهـــا إِن زَلَّتِ الأَقـــدام", "إِنّ الفَــتــى كُــلَّ الفَـتـى مَـن حِـلمُه", "راسٍ إِذا مــــا خَــــفّــــتِ الأَحــــلامُ", "فَـالدَوحُ لا يُـعـطـي الرِيـاحَ قِـيادَه", "وَلَقَــد يَــمــيــلُ مَـعَ الرِيـاحِ ثُـمـامُ", "مــا لِلمَــصــائِبِ سُــحــبُهــنَّ مَــواطِــرٌ", "وَتَــمُــرُّ سُــحــبُ الخَــيــرِ وَهـيَ جَهـام", "مــا إِن يُــلِمُّ بِــنــا خَــيـالٌ مُـسـعِـدٌ", "بِــــالخَـــيـــرِ لَكـــن لِلرَدى إِلمـــام", "قُــولا لِلائِم دَهــرِهِ مُــســتَــعــتِـبـاً", "أَقــصــر فَــمــا يُــجـدي عَـلَيـكَ مَـلامُ", "لا تَــشـكُـوَن إِلى اللَيـالي ظُـلمـهـا", "هَـــيـــهــاتَ يَــنــقــضُ حُــكــمَه ظَــلّامُ", "عَــجَــبــاً لِمُــغــتَـبِـطٍ بِـطُـولِ حَـيـاتِه", "إِنَّ الحَــــيــــاةَ لَواعِــــجٌ وَسَـــقـــامُ", "أَتَــسُــرُّنــي الأَيّــامُ وَهــيَ مَــريــرَةٌ", "وَيَــســوغُ كَــأسُ العَــيـشِ وَهـوَ سُـحـامُ", "مــاذا تُــؤمِّلــ بَــعــدَ طُــولِ سَـلامَـةٍ", "هَــــل لِلزَمـــان مَـــواثِـــقٌ وَذِمـــامُ", "فــي كُــلِّ يَــومٍ لي نَــذيــرٌ بِــالرَدى", "يَــقِــظٌ يُــنــادي وَالعُــقــولُ نِــيــامُ", "فــي ذِمــةِ الرَحــمَــنِ خَــيـرُ عَـقِـيـلَةٍ", "سَـــلَبَـــت بِهــا مــا أَســدتِ الأَيــامُ", "مَلَكُ السَماءِ اليَومَ يُدفَن في الثَرى", "هَــل لِلمَــلائِك فــي التُــرابِ مُـقـامُ", "وَأَظُــنُّهــ وَحــيــاً أَتــانــا بِـالهُـدى", "فَــأَتــاه مِــن قـبـل الصُـعـودِ حِـمـامُ", "ســائل بِــغــابِ الأُسـدِ أَيـنَ حُـمـاتُه", "أَم أَيــنَ كــانَ البــاسِــلُ المِـقـدامُ", "لَكــــنَّهــــُ قَــــدَرٌ يُــــسَــــدِّدُ سَهــــمَه", "سِــــيّــــان فــــيــــهِ سَــــيِّدٌ وَغُــــلامُ", "لَفُّوكِ فــــي عَــــلمٍ لأَنَّكــــِ مِـــثـــلُه", "عَـــلَمٌ تُـــنـــكَّســـُ فَـــوقَهُ الأَعـــلامُ", "لَهـفـي عَـلَيـكِ تَـرَكـتِ جـفـنـاً سـاهِداً", "للعـــلمِ لَيـــسَ عَــلى نَــواكِ يَــنــامُ", "قَــد كُـنـتِ حَـلي الدَهـرِ وَهـوَ مُـعَـطّـلٌ", "وَسِــراجَ نــادي العِــلم فَهــوَ ظَــلامُ", "فَـلئِن قَـضَـيـتِ فَـمـا قَـضَـى مـن ذِكـرُهُ", "حـــــيٌّ تُـــــجــــدِّدُ عَهــــدَه الأَيــــامُ", "نَـفـسـي الفِـداءُ لِزَهـرةٍ أَمـسـى لَهـا", "بَــيــنَ الجَــنــادِل وَالثَــرى أَكـمـامُ", "أَودَت فَــأَودَت بِــالقُــلوبِ هُــمـومُهـا", "وَتَـــشَـــقَّقــت لِمــصــابِهــا الأَقــلامُ", "خَــلَّفــتِ للعَــليــاءِ قَــلبـاً خـافِـقـاً", "وَتَــرَكــتِ دَمــع المَــجـدِ وَهـوَ سِـجـامُ", "وَمَــع الحِـجـابِ بَـلغـتِ أَبـعـدَ غـايَـةٍ", "فـي المَـجـدِ تَـقـصُـر دونَها الأَفهامُ", "لَيـسَ الحِـجـابُ يَـعوقُ عَن طَلبِ العُلا", "فــــيــــمـــا أَرى لَكـــنّهـــا أَوهـــامُ", "قـالوا السـفـورُ فَـقُـلتُ شَـعـبٌ جـاهِلٌ", "وَالنــاسُ مــا جَهِــلوا فـهـم أَنـعـامُ", "إِنّ السُــفــورَ مَــع الجَهـالةِ مـحـنَـةٌ", "هَــل يَــدفَــعُ الأَسَـد الهـصـورَ سَـوامُ", "هـا عَـلِّمـوهـا وَاِفـعَـلوا مـا شِـئتمو", "فــالعــلمُ حِــصــن لا يَــكــادُ يُــرامُ", "إِمّـا الحِـجـابَ أَو السُـفـورَ أَردتُـمو", "وَالخَـيـرُ فـيـمـا اِخـتـارَه الإِسـلامُ", "قـولوا لِحـفـنـي استَبق دَمعَك حَسبها", "مـا قَـد بـكـاهـا النـيـلُ وَالأَهـرامُ", "وَتَـــعـــزَّ عَـــن مَـــلَكٍ فَــإِنَّكــ قــائِلٌ", "أَيـــامَ شَـــبَّ بِـــعـــابـــديـــنَ ضِــرامُ", "واقــبــل مـعـاذيـرَ الزَمـانِ فَـرُبَّمـا", "قَــبِــلت مَــعــاذيــرَ الكِــرامِ كِــرامُ", "يــا أيُّهــا الجَــدَثُ الَّذي أَمـسَـت بِهِ", "مِـــنّـــا عَـــلَيـــكَ تَـــحـــيَــةٌ وَسَــلامُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83130	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أَولَى بِمَن جَمَحت بِهِ الأَيّام <\|vsep\|> صَبرٌ يَرُدُّ العَضبَ وَهوَ كَهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيكُفُّ غَربَ الدَهرِ مِن غَلوائِهِ <\|vsep\|> وَيُعيد نارَ الخَطبِ وَهيَ سَلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُلوِيَنَّ بِكَ الخُطوبُ ِذا عَدت <\|vsep\|> فَالصَبرُ ماءٌ وَالخُطوبُ ضِرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَبِ الحَوادثَ مِن فُؤادٍ صَخرَةً <\|vsep\|> عَنها يَزِلُّ المُزنُ وَهوَ رُكامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالدَهرُ حَربٌ فَاحتَمِل حَمَلاتِه <\|vsep\|> وَاِثبُت لَها ِن زَلَّتِ الأَقدام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّ الفَتى كُلَّ الفَتى مَن حِلمُه <\|vsep\|> راسٍ ِذا ما خَفّتِ الأَحلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالدَوحُ لا يُعطي الرِياحَ قِيادَه <\|vsep\|> وَلَقَد يَميلُ مَعَ الرِياحِ ثُمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لِلمَصائِبِ سُحبُهنَّ مَواطِرٌ <\|vsep\|> وَتَمُرُّ سُحبُ الخَيرِ وَهيَ جَهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ِن يُلِمُّ بِنا خَيالٌ مُسعِدٌ <\|vsep\|> بِالخَيرِ لَكن لِلرَدى ِلمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُولا لِلائِم دَهرِهِ مُستَعتِباً <\|vsep\|> أَقصر فَما يُجدي عَلَيكَ مَلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَشكُوَن ِلى اللَيالي ظُلمها <\|vsep\|> هَيهاتَ يَنقضُ حُكمَه ظَلّامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجَباً لِمُغتَبِطٍ بِطُولِ حَياتِه <\|vsep\|> ِنَّ الحَياةَ لَواعِجٌ وَسَقامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَسُرُّني الأَيّامُ وَهيَ مَريرَةٌ <\|vsep\|> وَيَسوغُ كَأسُ العَيشِ وَهوَ سُحامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا تُؤمِّل بَعدَ طُولِ سَلامَةٍ <\|vsep\|> هَل لِلزَمان مَواثِقٌ وَذِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كُلِّ يَومٍ لي نَذيرٌ بِالرَدى <\|vsep\|> يَقِظٌ يُنادي وَالعُقولُ نِيامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ذِمةِ الرَحمَنِ خَيرُ عَقِيلَةٍ <\|vsep\|> سَلَبَت بِها ما أَسدتِ الأَيامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَكُ السَماءِ اليَومَ يُدفَن في الثَرى <\|vsep\|> هَل لِلمَلائِك في التُرابِ مُقامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَظُنُّه وَحياً أَتانا بِالهُدى <\|vsep\|> فَأَتاه مِن قبل الصُعودِ حِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سائل بِغابِ الأُسدِ أَينَ حُماتُه <\|vsep\|> أَم أَينَ كانَ الباسِلُ المِقدامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكنَّهُ قَدَرٌ يُسَدِّدُ سَهمَه <\|vsep\|> سِيّان فيهِ سَيِّدٌ وَغُلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَفُّوكِ في عَلمٍ لأَنَّكِ مِثلُه <\|vsep\|> عَلَمٌ تُنكَّسُ فَوقَهُ الأَعلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهفي عَلَيكِ تَرَكتِ جفناً ساهِداً <\|vsep\|> للعلمِ لَيسَ عَلى نَواكِ يَنامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كُنتِ حَلي الدَهرِ وَهوَ مُعَطّلٌ <\|vsep\|> وَسِراجَ نادي العِلم فَهوَ ظَلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلئِن قَضَيتِ فَما قَضَى من ذِكرُهُ <\|vsep\|> حيٌّ تُجدِّدُ عَهدَه الأَيامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفسي الفِداءُ لِزَهرةٍ أَمسى لَها <\|vsep\|> بَينَ الجَنادِل وَالثَرى أَكمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَودَت فَأَودَت بِالقُلوبِ هُمومُها <\|vsep\|> وَتَشَقَّقت لِمصابِها الأَقلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلَّفتِ للعَلياءِ قَلباً خافِقاً <\|vsep\|> وَتَرَكتِ دَمع المَجدِ وَهوَ سِجامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَع الحِجابِ بَلغتِ أَبعدَ غايَةٍ <\|vsep\|> في المَجدِ تَقصُر دونَها الأَفهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ الحِجابُ يَعوقُ عَن طَلبِ العُلا <\|vsep\|> فيما أَرى لَكنّها أَوهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا السفورُ فَقُلتُ شَعبٌ جاهِلٌ <\|vsep\|> وَالناسُ ما جَهِلوا فهم أَنعامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّ السُفورَ مَع الجَهالةِ محنَةٌ <\|vsep\|> هَل يَدفَعُ الأَسَد الهصورَ سَوامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ها عَلِّموها وَاِفعَلوا ما شِئتمو <\|vsep\|> فالعلمُ حِصن لا يَكادُ يُرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِمّا الحِجابَ أَو السُفورَ أَردتُمو <\|vsep\|> وَالخَيرُ فيما اِختارَه الِسلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قولوا لِحفني استَبق دَمعَك حَسبها <\|vsep\|> ما قَد بكاها النيلُ وَالأَهرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَعزَّ عَن مَلَكٍ فَِنَّك قائِلٌ <\|vsep\|> أَيامَ شَبَّ بِعابدينَ ضِرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واقبل معاذيرَ الزَمانِ فَرُبَّما <\|vsep\|> قَبِلت مَعاذيرَ الكِرامِ كِرامُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يــا حــامِـليـنَ أَمـانَـةَ الأَبـنـاءِ", "اللَه فــي مــصــر وَفــي الشـهـداءِ", "فَـتَـحَـت لَكُـم صُحُفَ الفَخارِ فَسَطِّرُوا", "مــا يَــذخــرُ الآبــاءُ لِلأَبــنــاءِ", "لا تُـورِثـوا أَعـقـابَكُم ما ذُقتمُو", "فـي الأَسـرِ مِـن مِـحَـنٍ وَمِـن لأواءِ", "وَالعِــزُّ أَفــضَــلُ ثَـروَةٍ يَـرِثُـونَهـا", "وَلَو انَّهــُم فــي ثَــروَةِ الفُـقَـراءِ", "كَـم مُـكـتَـسٍ حُـلَل الرَفـاهـةِ فـاقِدٍ", "عـزَّ الطَـليـق يُـعَـدُّ فـي البُـؤسـاءِ", "أَلقَـت عَـلَينا الطَيرُ في أَفنانِها", "عِـظَـةَ البَـصـيـرِ وَحِـكـمَـةَ الحُكَماءِ", "رَضِــيَـت بِـرزق الكـادِحـيـنَ وَغَـرَّدَت", "فَـرَحـاً بِـعـيـشَـتِهـا مَـعَ الطُـلَقـاءِ", "يــا مُــقـسِـمـيـنَ بِـحُـبِّ مـصـرَ وَإِنَّهُ", "قَـــسَـــمٌ أَحَـــقّ بَـــحُــرمَــةٍ وَوَفــاءِ", "وَمُــحَــمَّلــيــنَ وَديــعَــةً مَــســؤولَةً", "عِــبــءُ الوَدائِعِ أَثـقَـلُ الأَعـبـاءِ", "عُرِضَت عَلى السبع الطباقِ فَأَشفَقَت", "وَأَبَــيــن مِــن ضَــعـفٍ وَمِـن إِعـيـاءِ", "رَفَـعـتـكُـم الأَجـيـالُ مـا أَعـددتُم", "بِــصَــحـائِفِ الأَجـيـالِ مِـن أَنـبـاءِ", "وَتَــطــلَّعَــت نَــحـوَ الحَـيـاةِ أَجِـنَّةٌ", "أَحــيــاةُ يَــأسٍ أَم حَــيــاةُ رَجــاءِ", "وَأَطــلَّتِ الشُهَــداءُ مِــن جَــنّـاتِهـا", "لِتَـرى ثـمـارَ الغـرسِ في الأَحياءِ", "فَـتَـدارَكُوا أَملَ البِلادِ فَقَد مَضَت", "بِـمُـنـى البِـلادِ ضَـراعَـةُ الرُؤساءِ", "يُــســتَــوزَرونَ وَكُــلُّ عُــدَّتِهـم لَهـا", "أُذُنُ الأَصَــمِّ وَمُــقــلَةُ العَــشــواءِ", "وَإِذا تَــضَـرَّعَـتِ البِـلادُ إِليـهـمُـو", "فَـالصَـبـرُ كُـلُّ نَـصـيـحَـةِ النُـصَـحاءِ", "يَـصـفـونَ أَدواءَ البِـلادِ وَعِـنـدَهُم", "أَنَّ السَــكــيــنــةَ بَـلسَـمُ الأَدواءِ", "فَــكَــأَنَّمــا لَفـظُ السَـكـيـنَـةِ آيَـةٌ", "مـــا أُنـــزِلَت إِلّا عَــلى الوُزَراءِ", "لا تَـقـنَـطـوا إِنَّ القُـنـوطَ مـطـيَّةٌ", "تـقِـفُ الشُـعـوب عَـلى بِـلىً وَفَـنـاءِ", "وَخُـــذوا بِـــحَــزمٍ فــي عَــدوٍّ دَأبُهُ", "بَــطــشُ القـويِّ وَحِـيـلَةُ الضـعـفـاءِ", "رُدُّوا لِأُمــتــكــم حَــيـاةً لَم تَـدَع", "مِــنــهــا عُهـودُ الذُلِّ غَـيـرَ ذَمـاءِ", "قُـتِـلَ الإِسـارُ فَـكَم أَماتَ مَواهِباً", "وَأَضــاعَ مِــن فِــطَــنٍ بِهــا وَذكــاءِ", "نــالَ الغَــبــيُّ بِهِ أَعَــزَّ مَــكـانَـةٍ", "وَطَــغَــت مَــظـالِمُهُ عَـلى العـلمـاءِ", "جَـعـلَ المَناصِبَ في البِلادِ وراثَةً", "لِذَوي الغِـنـى وَصَـنـائِعِ العُـظَـماءِ", "حُـرِمَ المَـعـالي مَـن يَـمـتُّ بِـعـلمه", "وَتُــنــالُ بِــالأَنـسـابِ وَالوُسَـطـاء", "جِـدُّوا إِلى نَـشـرِ المَـعارِفِ جهدَكم", "تُهـدَى البِـلادُ بِـنـورهـا الوَضّـاءِ", "جَهــلُ المَــمــالِك عُــدَّةٌ لِعَــدوِّهــا", "كَــاللِص يَــحــمـدُ حـالِكَ الظـلمـاءِ", "لا تُـنـسـيـنّـكـمُ المَناصِبُ ما حَوَت", "فــي طَــيِّهــا مِــن شِــقــوَةٍ وَعَـنـاءِ", "سُـبُـل العُـلا مـا تـسـلُكونَ وَإِنَّما", "تَـأوي الصـعـابَ مـسـالكُ العَـلياءِ", "لَيــسَـت كَـراسـيُّ النِـيـابَـةِ رُتـبَـةً", "يَـعـلو بِهـا مَـن كانَ في الوُضَعاءِ", "دارُ النِــيـابَـةِ فُـتِّحـَت أَبـوابُهـا", "مـــاذا أُعـــدَّ لَهـــا مِـــن الآراءِ", "إِن شــئتُــمُ كــانَـت لِمـصـرٍ نِـعـمَـةً", "أَو شِــئتُــمُ كــانَـت سَـبـيـلَ شَـقـاءِ", "إِنّــي أُعــيـذُ رِجـالَهـا وَأُعـيـذُهـا", "مِــن أَن يُــشـادَ بِـنـاؤُهـا لِبِـنـاءِ", "لَم يُـغـنِ عَن إِيرانَ مَجلِسُها الَّذي", "حَــشَـدوه إِذ مـالوا مَـعَ الأَهـواءِ", "حَـسِـبـتـهُـمُ إِيـرانُ نُـخـبَـةَ شَـعبِها", "رَأيـاً فَـكـانـوا نُـخـبَـةَ الأَعـداءِ", "اللَهُ كــافِــلُ أَمــرِكُــم وَمُــعـزُّكُـم", "بِــنَــصـيـرِ مِـصـرَ وَسَـيـدِ الزُعَـمـاءِ", "وَلَدتـهُ مـصـرُ فَـكـانَ أَوفـى موثِقاً", "وَأَبــرَّ مَــن وَلَدَت مِــن الأَبــنــاءِ", "وَبـنَـت عُـلاهُ كَـمـا بَـنَت أَهرامها", "فَـخـراً عَـلى الدُنـيـا وَطُـول بَقاءِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83126	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_13\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> يا حامِلينَ أَمانَةَ الأَبناءِ <\|vsep\|> اللَه في مصر وَفي الشهداءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَحَت لَكُم صُحُفَ الفَخارِ فَسَطِّرُوا <\|vsep\|> ما يَذخرُ الباءُ لِلأَبناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُورِثوا أَعقابَكُم ما ذُقتمُو <\|vsep\|> في الأَسرِ مِن مِحَنٍ وَمِن لأواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعِزُّ أَفضَلُ ثَروَةٍ يَرِثُونَها <\|vsep\|> وَلَو انَّهُم في ثَروَةِ الفُقَراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مُكتَسٍ حُلَل الرَفاهةِ فاقِدٍ <\|vsep\|> عزَّ الطَليق يُعَدُّ في البُؤساءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلقَت عَلَينا الطَيرُ في أَفنانِها <\|vsep\|> عِظَةَ البَصيرِ وَحِكمَةَ الحُكَماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَضِيَت بِرزق الكادِحينَ وَغَرَّدَت <\|vsep\|> فَرَحاً بِعيشَتِها مَعَ الطُلَقاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مُقسِمينَ بِحُبِّ مصرَ وَِنَّهُ <\|vsep\|> قَسَمٌ أَحَقّ بَحُرمَةٍ وَوَفاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُحَمَّلينَ وَديعَةً مَسؤولَةً <\|vsep\|> عِبءُ الوَدائِعِ أَثقَلُ الأَعباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُرِضَت عَلى السبع الطباقِ فَأَشفَقَت <\|vsep\|> وَأَبَين مِن ضَعفٍ وَمِن ِعياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَفَعتكُم الأَجيالُ ما أَعددتُم <\|vsep\|> بِصَحائِفِ الأَجيالِ مِن أَنباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَطلَّعَت نَحوَ الحَياةِ أَجِنَّةٌ <\|vsep\|> أَحياةُ يَأسٍ أَم حَياةُ رَجاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَطلَّتِ الشُهَداءُ مِن جَنّاتِها <\|vsep\|> لِتَرى ثمارَ الغرسِ في الأَحياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَدارَكُوا أَملَ البِلادِ فَقَد مَضَت <\|vsep\|> بِمُنى البِلادِ ضَراعَةُ الرُؤساءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُستَوزَرونَ وَكُلُّ عُدَّتِهم لَها <\|vsep\|> أُذُنُ الأَصَمِّ وَمُقلَةُ العَشواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا تَضَرَّعَتِ البِلادُ ِليهمُو <\|vsep\|> فَالصَبرُ كُلُّ نَصيحَةِ النُصَحاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَصفونَ أَدواءَ البِلادِ وَعِندَهُم <\|vsep\|> أَنَّ السَكينةَ بَلسَمُ الأَدواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّما لَفظُ السَكينَةِ يَةٌ <\|vsep\|> ما أُنزِلَت ِلّا عَلى الوُزَراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَقنَطوا ِنَّ القُنوطَ مطيَّةٌ <\|vsep\|> تقِفُ الشُعوب عَلى بِلىً وَفَناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخُذوا بِحَزمٍ في عَدوٍّ دَأبُهُ <\|vsep\|> بَطشُ القويِّ وَحِيلَةُ الضعفاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُدُّوا لِأُمتكم حَياةً لَم تَدَع <\|vsep\|> مِنها عُهودُ الذُلِّ غَيرَ ذَماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُتِلَ الِسارُ فَكَم أَماتَ مَواهِباً <\|vsep\|> وَأَضاعَ مِن فِطَنٍ بِها وَذكاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نالَ الغَبيُّ بِهِ أَعَزَّ مَكانَةٍ <\|vsep\|> وَطَغَت مَظالِمُهُ عَلى العلماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَعلَ المَناصِبَ في البِلادِ وراثَةً <\|vsep\|> لِذَوي الغِنى وَصَنائِعِ العُظَماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُرِمَ المَعالي مَن يَمتُّ بِعلمه <\|vsep\|> وَتُنالُ بِالأَنسابِ وَالوُسَطاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> جِدُّوا ِلى نَشرِ المَعارِفِ جهدَكم <\|vsep\|> تُهدَى البِلادُ بِنورها الوَضّاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَهلُ المَمالِك عُدَّةٌ لِعَدوِّها <\|vsep\|> كَاللِص يَحمدُ حالِكَ الظلماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُنسينّكمُ المَناصِبُ ما حَوَت <\|vsep\|> في طَيِّها مِن شِقوَةٍ وَعَناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُبُل العُلا ما تسلُكونَ وَِنَّما <\|vsep\|> تَأوي الصعابَ مسالكُ العَلياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَت كَراسيُّ النِيابَةِ رُتبَةً <\|vsep\|> يَعلو بِها مَن كانَ في الوُضَعاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دارُ النِيابَةِ فُتِّحَت أَبوابُها <\|vsep\|> ماذا أُعدَّ لَها مِن الراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن شئتُمُ كانَت لِمصرٍ نِعمَةً <\|vsep\|> أَو شِئتُمُ كانَت سَبيلَ شَقاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أُعيذُ رِجالَها وَأُعيذُها <\|vsep\|> مِن أَن يُشادَ بِناؤُها لِبِناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُغنِ عَن ِيرانَ مَجلِسُها الَّذي <\|vsep\|> حَشَدوه ِذ مالوا مَعَ الأَهواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسِبتهُمُ ِيرانُ نُخبَةَ شَعبِها <\|vsep\|> رَأياً فَكانوا نُخبَةَ الأَعداءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَهُ كافِلُ أَمرِكُم وَمُعزُّكُم <\|vsep\|> بِنَصيرِ مِصرَ وَسَيدِ الزُعَماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَدتهُ مصرُ فَكانَ أَوفى موثِقاً <\|vsep\|> وَأَبرَّ مَن وَلَدَت مِن الأَبناءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "مَن لِثاوٍ في الأَهلِ يَشكو اِغتِرابَه", "سَــــئِم العَـــيـــشَ عَـــذبَهُ وَعَـــذَابَه", "ودَّ لَو تُــطــفــئ المــنـونُ وَمـيـضـاً", "مِـــن حَـــيـــاةٍ بـــرُوقُهـــا خَـــلابَه", "راحَ فـي اللَيـل يَعقِد الأَمَل الضَخ", "مَ فَـــلَمـــا بَــدا الضِــيــاءُ أَذابَه", "كُـــلّ يَـــومٍ لَهُ أَمـــانـــيُّ تَــفــنَــى", "وَرَجــاءٌ تُــذوي اللَيــالي شَــبــابَه", "تَــتَهــادى الآمــالُ مِــنــهُ فَـتَهـوي", "فَــــلَذاتٌ مِـــن نَـــفـــسِهِ الوَثّـــابَه", "جَــحَــدُوا عِــنــدَهُ المَــواهِــبَ حَـتّـى", "لَم يُــبــالوا أَن يَـجـحَـدوا وَهّـابَه", "يُـرسِـلُ النُـورَ فـي عُـيـونِ الخَفافي", "شِ فَـتَـأبـى العُـيـونُ إلّا احـتجابَه", "ويَـسـوقُ اللحـنَ الشـجـيَّ إلى الصُـم", "مِ فَــتَـأبـى الأسـمـاعُ إلا نُـعـابَه", "وَيــفــيــضُ العَــذبَ الشَهـيَّ عَـلى أَف", "واهِ مَــرضــى لا تَـسـتَـسـيـغ شَـرابَه", "وَلَكــم نَــفــحَــةٍ مِــن الرَوضِ صــدُّوا", "عَـن شَـذاهـا وَاِسـتَـروحـوا أَحـطـابَه", "أَكـــثَـــرُ الإنــسِ لا تُــحــسُّ لَدَيــهِ", "مِــن صِــفـاتِ الإِنـسـانِ إِلّا إِهـابَه", "حــامِــلٌ فــي أَديــمِهِ نَــفـس عَـجـمـا", "ءَ وَفــي الشَــكــل مُــشــبِهٌ أَضــرابَه", "يـا لَجـهـد قَـد كانَ يَذكُو التِهاباً", "أَخـمَـد الغَـبـنُ وَالعُـقـوقُ التِهابَه", "وَفُــؤادٍ قَــد كــانَ مَهــدَ الأَمـانـي", "صـارَ لَحـداً تَـسـقـي الدُمـوعُ تُرابَه", "وَذكـــاء يُـــجــزى عَــلَيــه جُــحــوداً", "حـيـنَ يُـجـزى الغـبـيُّ مِـنـهُم ثَوابَه", "وَنُـــبـــوغٍ يَـــضـــيــعُ بَــيــنَ جَهــولٍ", "وَحَـــســـودٍ بِــالضَــغــنِ ضَــلَّ صَــوابَه", "تَــمــلأ الشَــمــسُ عَــيـنَهُ فَـيَـراهـا", "وَعَــلَيــهــا مِــن الحــقــودِ ضَـبـابَه", "كَــم دَعِــيٍّ قَــلَّدتُــمــوه خَــطـيـرَ ال", "أَمـــرِ فـــيـــكُـــم وَذُدتُــم أَربــابَه", "وَغَــبــيٍّ يَــحــيــا سَــعـيـداً وَيَـعـزُو", "نَ إِلَيــــهِ مِـــن كُـــلِّ فـــن لُبـــابَه", "حِـيـنَ يَـشـقـى أَخـو الذَكـاءِ وَيَـطوي", "فــيــكُــم العُــمـرَ حـامِـلاً أَوصـابَه", "لَم يُــنــافِــق فَــيَــســتَـحـقَّ لَدَيـكُـم", "رَغَــد العَــيــش مُــحــكِـمـاً أَسـبـابَه", "عَــلِّمــوه الرِيــاءَ مِــمّــا عَــلِمـتـم", "وَخـــداعَ النُهـــى فَــيــقــرَعَ بــابَه", "بَــــل دَعُــــوه وَشَــــأنَهُ لَن تَــــرَوهُ", "بـــــائِعـــــاً نَــــفــــسَه وَلا آدابَه", "إِنّ سَــفــكَ الدِمــاءِ أَوهـى حِـسـابـاً", "مِــن دَمِ الفَــضـلِ تَـحـمـلونَ حِـسـابَه", "إِنَّمـــا العَـــبــقَــريُّ رُوحٌ مِــن الل", "هِ أَمــيــنٌ يُــوحــي إِلَيـكُـم كِـتـابَه", "إِن قَــتــل النُــبــوغ قَــتــلٌ لِشَـعـبٍ", "وَعِـــنـــادٌ لِلّهِ فـــيـــمَـــن أَتـــابَه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83122	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_15\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> مَن لِثاوٍ في الأَهلِ يَشكو اِغتِرابَه <\|vsep\|> سَئِم العَيشَ عَذبَهُ وَعَذَابَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودَّ لَو تُطفئ المنونُ وَميضاً <\|vsep\|> مِن حَياةٍ برُوقُها خَلابَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> راحَ في اللَيل يَعقِد الأَمَل الضَخ <\|vsep\|> مَ فَلَما بَدا الضِياءُ أَذابَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلّ يَومٍ لَهُ أَمانيُّ تَفنَى <\|vsep\|> وَرَجاءٌ تُذوي اللَيالي شَبابَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتَهادى المالُ مِنهُ فَتَهوي <\|vsep\|> فَلَذاتٌ مِن نَفسِهِ الوَثّابَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَحَدُوا عِندَهُ المَواهِبَ حَتّى <\|vsep\|> لَم يُبالوا أَن يَجحَدوا وَهّابَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُرسِلُ النُورَ في عُيونِ الخَفافي <\|vsep\|> شِ فَتَأبى العُيونُ لّا احتجابَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَسوقُ اللحنَ الشجيَّ لى الصُم <\|vsep\|> مِ فَتَأبى الأسماعُ لا نُعابَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيفيضُ العَذبَ الشَهيَّ عَلى أَف <\|vsep\|> واهِ مَرضى لا تَستَسيغ شَرابَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكم نَفحَةٍ مِن الرَوضِ صدُّوا <\|vsep\|> عَن شَذاها وَاِستَروحوا أَحطابَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكثَرُ النسِ لا تُحسُّ لَدَيهِ <\|vsep\|> مِن صِفاتِ الِنسانِ ِلّا ِهابَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حامِلٌ في أَديمِهِ نَفس عَجما <\|vsep\|> ءَ وَفي الشَكل مُشبِهٌ أَضرابَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَجهد قَد كانَ يَذكُو التِهاباً <\|vsep\|> أَخمَد الغَبنُ وَالعُقوقُ التِهابَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفُؤادٍ قَد كانَ مَهدَ الأَماني <\|vsep\|> صارَ لَحداً تَسقي الدُموعُ تُرابَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذكاء يُجزى عَلَيه جُحوداً <\|vsep\|> حينَ يُجزى الغبيُّ مِنهُم ثَوابَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنُبوغٍ يَضيعُ بَينَ جَهولٍ <\|vsep\|> وَحَسودٍ بِالضَغنِ ضَلَّ صَوابَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَملأ الشَمسُ عَينَهُ فَيَراها <\|vsep\|> وَعَلَيها مِن الحقودِ ضَبابَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم دَعِيٍّ قَلَّدتُموه خَطيرَ ال <\|vsep\|> أَمرِ فيكُم وَذُدتُم أَربابَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَبيٍّ يَحيا سَعيداً وَيَعزُو <\|vsep\|> نَ ِلَيهِ مِن كُلِّ فن لُبابَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حِينَ يَشقى أَخو الذَكاءِ وَيَطوي <\|vsep\|> فيكُم العُمرَ حامِلاً أَوصابَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُنافِق فَيَستَحقَّ لَدَيكُم <\|vsep\|> رَغَد العَيش مُحكِماً أَسبابَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلِّموه الرِياءَ مِمّا عَلِمتم <\|vsep\|> وَخداعَ النُهى فَيقرَعَ بابَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل دَعُوه وَشَأنَهُ لَن تَرَوهُ <\|vsep\|> بائِعاً نَفسَه وَلا دابَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّ سَفكَ الدِماءِ أَوهى حِساباً <\|vsep\|> مِن دَمِ الفَضلِ تَحملونَ حِسابَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما العَبقَريُّ رُوحٌ مِن الل <\|vsep\|> هِ أَمينٌ يُوحي ِلَيكُم كِتابَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "قـومـا اسقِياني على الريحانِ والآسِ", "إنـــى عـــلى فـــرطِ أيّـــامٍ مــضــت آس", "صـهـبـاءُ تـحيى عظام الميتِ إن نقطَت", "عـلى الثـرى نـقـطةٌ من مرشَفِ الحاسي", "در بـالصـحـافِ عـلى الندمانِ مصطبحاً", "إلا عـــليّ بـــمــلءِ الطــاسِ والكــاسِ", "هـات العـقـارَ وخـذ عـقـلي مـقـايـضَـةً", "لعَــلَّ تــنــقِــذُنــي مــن قــيـدِ وسـواسِ", "واجـلُ الظـلامَ بـشَـمـسٍ فـي يَـدي قـمَرٍ", "يــحــكــى بــوجــنــتِهِ مــحــرابَ شـمّـاسِ", "روحــي فـدا بـدَنٍ شـبـهِ اللجَـيـنِ ولَو", "سـطـا عـلَيَّ بـقَـلبٍ كـالصـفـا القـاسـي", "أبـيـتُ والنـاسُ هـجـعـى فـي مـنازلهم", "يـقـظـانَ أذكُـرُ عـهـد النائم الناسي", "جـسَّ المـثـانـي تـطَـيّـر نـوم جـيـراني", "وغَــنِّ شــعــري تــطَــيِّبــ وقــتَ جـلّاسـي", "إنـي امـرؤٌ لا يـبـالي كـلّمـا عذَلوا", "إن شئتَ يا عاذلي قم نادِ في الناسِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/121277	سعدي الشيرازي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2532	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> قوما اسقِياني على الريحانِ والسِ <\|vsep\|> نى على فرطِ أيّامٍ مضت س </\|bsep\|> <\|bsep\|> صهباءُ تحيى عظام الميتِ ن نقطَت <\|vsep\|> على الثرى نقطةٌ من مرشَفِ الحاسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> در بالصحافِ على الندمانِ مصطبحاً <\|vsep\|> لا عليّ بملءِ الطاسِ والكاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هات العقارَ وخذ عقلي مقايضَةً <\|vsep\|> لعَلَّ تنقِذُني من قيدِ وسواسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واجلُ الظلامَ بشَمسٍ في يَدي قمَرٍ <\|vsep\|> يحكى بوجنتِهِ محرابَ شمّاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> روحي فدا بدَنٍ شبهِ اللجَينِ ولَو <\|vsep\|> سطا علَيَّ بقَلبٍ كالصفا القاسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبيتُ والناسُ هجعى في منازلهم <\|vsep\|> يقظانَ أذكُرُ عهد النائم الناسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جسَّ المثاني تطَيّر نوم جيراني <\|vsep\|> وغَنِّ شعري تطَيِّب وقتَ جلّاسي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مــثّــل وقـوفَـك عـنـد اللّه فـي مـلأ", "يـوم التـغـابُـنِ واسـتـيـقـظ لمزدَجرِ", "يا فاعلَ الذنب هل ترضى لنفسك في", "قــيــد الأسـارى وإخـوانٌ عـلى سُـرُرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/121284	سعدي الشيرازي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2532	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> مثّل وقوفَك عند اللّه في ملأ <\|vsep\|> يوم التغابُنِ واستيقظ لمزدَجرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لحى اللَه بعض الناس يأتي جهالةً", "إلى سـاقِ مـحـبـوبٍ يـشَـبِّهُ بالبردى", "وســاق حــبـيـبـي حـيـن شـمّـرَ ذيـلَهُ", "كــردنِ حــريــر مــمـتـلٍ ورقَ الوردِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/121280	سعدي الشيرازي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2532	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لحى اللَه بعض الناس يأتي جهالةً <\|vsep\|> لى ساقِ محبوبٍ يشَبِّهُ بالبردى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "مـتـى جمعُ شملي بالحبيبِ المغاضِبِ", "وكـيـفَ خـلاصُ القـلبِ مـن يـدِ سالبِ", "أظُـنُّ الذي لم يـرحَمِ الصبّ إذ بَكى", "يــقــايِـسُ مـسـلوبَ الفُـؤادِ بِـلاعـبِ", "فـقَـدت زمـانَ الوصـلِ والمرءُ جاهِلُ", "بـقَـدرِ لذيـذ العـيش قبلَ المصائبِ", "تــجــانــبَ خــلّى والودادُ مـلازِمـي", "وفــارقَ إلفـى والخـيـالُ مـواظـبـي", "ولم أر بـعـد اليـوم خـلّاً يلومُني", "عـلى حـبّـكُـم إلا نـأيـتُ بـجـانـبـي", "إليـك بـتـعـنـيـفِ اللوائمِ عن فتىً", "سَـبَـتـهُ لحـاظٌ الغـانـياتِ الكواعبِ", "لقـد هـلَكَـت نـفـسـي بتدليةِ الهوى", "وكم قلتُ فيما قبلُ يا نفسُ راقبي", "أشــبّهُ مــا ألقــى بــيـوم قـيـامـه", "وسـبـلَ دمـوعـي بـانـتثار الكواكبِ", "وإن سـجـعَ القـمـريّ صـبـحـاً أهـمّني", "لفــقــدِ أحــبّــائي كــصـرخـةِ نـاعـبِ", "أرى سـحُـبـاً فـي الجوّ تمطِرُ لؤلُؤاً", "عــلى الروضِ لكــنّــا عـلَيَّ كـحـاصـبِ", "إلامَ رجـائي فـيـه والبـعدُ مانِعي", "وكيفَ اصطباري عنهُ والشوقُ جاذِبي", "ومـن ذا الذي يـشـتـاقُ دونـكَ جـنّةً", "دعِ النـارَ مـثـوايَ وأنـتَ مـعـاقبي", "عـزيـزٌ عـلى السـعـدي فـرقـةُ صـاحبِ", "وطـوبـى لمـن يـخـتـارُ عـزلةً راهِـبِ", "وهــذا كــتــابٌ لا رســالةَ بــعــدَهُ", "لقـد ضـجَّ مـن شـرحِ المـوَدَّةِ كـاتِبي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/121276	سعدي الشيرازي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2532	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> متى جمعُ شملي بالحبيبِ المغاضِبِ <\|vsep\|> وكيفَ خلاصُ القلبِ من يدِ سالبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أظُنُّ الذي لم يرحَمِ الصبّ ذ بَكى <\|vsep\|> يقايِسُ مسلوبَ الفُؤادِ بِلاعبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقَدت زمانَ الوصلِ والمرءُ جاهِلُ <\|vsep\|> بقَدرِ لذيذ العيش قبلَ المصائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجانبَ خلّى والودادُ ملازِمي <\|vsep\|> وفارقَ لفى والخيالُ مواظبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم أر بعد اليوم خلّاً يلومُني <\|vsep\|> على حبّكُم لا نأيتُ بجانبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليك بتعنيفِ اللوائمِ عن فتىً <\|vsep\|> سَبَتهُ لحاظٌ الغانياتِ الكواعبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد هلَكَت نفسي بتدليةِ الهوى <\|vsep\|> وكم قلتُ فيما قبلُ يا نفسُ راقبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشبّهُ ما ألقى بيوم قيامه <\|vsep\|> وسبلَ دموعي بانتثار الكواكبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون سجعَ القمريّ صبحاً أهمّني <\|vsep\|> لفقدِ أحبّائي كصرخةِ ناعبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى سحُباً في الجوّ تمطِرُ لؤلُؤاً <\|vsep\|> على الروضِ لكنّا علَيَّ كحاصبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لامَ رجائي فيه والبعدُ مانِعي <\|vsep\|> وكيفَ اصطباري عنهُ والشوقُ جاذِبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن ذا الذي يشتاقُ دونكَ جنّةً <\|vsep\|> دعِ النارَ مثوايَ وأنتَ معاقبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عزيزٌ على السعدي فرقةُ صاحبِ <\|vsep\|> وطوبى لمن يختارُ عزلةً راهِبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "عـلى ظـاهـري صـبـرٌ كـنَـسـجِ العـنـاكِبِ", "وفــي بــاطــنــى هـمٌّ كـلَدغِ العـقـاربِ", "ومـغـتَـمِـضُ الأجفانِ لم يدرِ ما الذي", "يـكـابِـدُ سـهـرانُ الليـالي الغـيـاهبِ", "وإن غـمَـدوا سيفَ اللواحظِ في الكرَى", "أليــسَ لهُــم فـي القـلبِ ضـربـةُ لازبِ", "أقِـــرُّ بـــأنّ الصـــبـــرَ ألزَمُ مــؤنــسٍ", "بــلى فـي مـضـيـق الحـبّ أغـدرُ صـاحـبِ", "وعــيّــبَــنـي فـي حـبّهِـم مـن بـهِ عـمـىً", "وبــى صــمَــمٌ عــمــا يــحَــدِّثُ عــائبــي", "ومـن هـوسـى بـعـد المـسـافـةِ بـيـننَا", "يـخـايِـلُنـي مـا بـيـنَ جـفـنـى وحاجبي", "خـليـلَيَّ مـا فـي العـشـقِ مـأمَـنُ داخلٍ", "ومـــطَـــعُ مـــحـــتــالٍ ومــخــلَصُ هــارِبِ", "وليــسَ لمــغــصــوبِ الفــؤادِ شــكـايَـةٌ", "وإن هــلَك المــغـصـوبُ فـي يـدِ غـاصـبِ", "طـريـتُ وبـعـدُ القـولَ فـي فـمِ مـنـشـدٍ", "سـكِـرتُ وبـعـدُ الخـمـرُ فـي يـدِ سـاكـبِ", "أيــتــلِفُـنـي نـبـلٌ ولَم أدرِ مـن رمـى", "أيــقــتُــلُنــي ســيــفٌ ولم أر ضـاربـي", "تـرى النـاس سـكـرى فـي مـجالِ شربهِم", "وهــا أنــا ســكــرانُ ولســتُ بــشــاربِ", "أخــلّاي لا تــرثـوا لمَـوتـي صـبـابَـةً", "فموتُ الفتى في الحبّ أعلى المناصبِ", "لعَـمـرُك إن خـوطِـبـتُ مـيـتـاً تـراضـياً", "ســيــبـعَـثُـنـي حـيّـاً حـديـثُ مـخـاطـبـي", "لقــد مــقَــتَ الســعــديُّ خــلّاً يــلومُهُ", "عــلى حــبِّكـُم مـقـتَ العـدُوِّ المُـحـاربِ", "وإن عـتَـبوا ذرهُم يخوضووا ويعلَبوا", "فــلى بــكَ شــغُــلٌ عــن مـلامَـةِ عـاتـبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/121272	سعدي الشيرازي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2532	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> على ظاهري صبرٌ كنَسجِ العناكِبِ <\|vsep\|> وفي باطنى همٌّ كلَدغِ العقاربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومغتَمِضُ الأجفانِ لم يدرِ ما الذي <\|vsep\|> يكابِدُ سهرانُ الليالي الغياهبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون غمَدوا سيفَ اللواحظِ في الكرَى <\|vsep\|> أليسَ لهُم في القلبِ ضربةُ لازبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقِرُّ بأنّ الصبرَ ألزَمُ مؤنسٍ <\|vsep\|> بلى في مضيق الحبّ أغدرُ صاحبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعيّبَني في حبّهِم من بهِ عمىً <\|vsep\|> وبى صمَمٌ عما يحَدِّثُ عائبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن هوسى بعد المسافةِ بيننَا <\|vsep\|> يخايِلُني ما بينَ جفنى وحاجبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليلَيَّ ما في العشقِ مأمَنُ داخلٍ <\|vsep\|> ومطَعُ محتالٍ ومخلَصُ هارِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليسَ لمغصوبِ الفؤادِ شكايَةٌ <\|vsep\|> ون هلَك المغصوبُ في يدِ غاصبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طريتُ وبعدُ القولَ في فمِ منشدٍ <\|vsep\|> سكِرتُ وبعدُ الخمرُ في يدِ ساكبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيتلِفُني نبلٌ ولَم أدرِ من رمى <\|vsep\|> أيقتُلُني سيفٌ ولم أر ضاربي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى الناس سكرى في مجالِ شربهِم <\|vsep\|> وها أنا سكرانُ ولستُ بشاربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخلّاي لا ترثوا لمَوتي صبابَةً <\|vsep\|> فموتُ الفتى في الحبّ أعلى المناصبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعَمرُك ن خوطِبتُ ميتاً تراضياً <\|vsep\|> سيبعَثُني حيّاً حديثُ مخاطبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد مقَتَ السعديُّ خلّاً يلومُهُ <\|vsep\|> على حبِّكُم مقتَ العدُوِّ المُحاربِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "على قلبيَ العدوانُ من عينيَ الّتي", "دعَــتــهُ إلى تــيـهِ الهـوى فـأضَـلَّتِ", "مـسـافِرُ وادي الحبِّ لم يرجُ مخلَصاً", "ســلامٌ عــلى سُــكّـانِ أرضـي وحِـلّتـي", "مـتـى طـلَعَ البـدرُ واشتَعَلتُ صبابَةً", "بــمـا فـي فـؤادي مـن بـدورِ أكـلّةِ", "أهـذا هـلالُ العـيـد أم تحتَ برقُعٍ", "تــلوحُ جــبـاهُ العـيـن شـبـهَ أهِـلَّةِ", "عــلَت زفَـراتـي فـوقَ صـوتِ حُـدائِهـم", "غـداةَ اسـتـقَـلّوا والمـطـايا أقلَّتِ", "كـأَنّ جـفـونـي عـاهَـدت بـعـد بعدِهِم", "بــأن لم تـزَل تـبـكـي أسـى وتـألّتِ", "تَـبِـعتُ الهوى حتّى زلَلتُ عنِ الهُدى", "وهــذا الذي ألقــى عـقـوبـةُ زَلّتـي", "أخـلّايَ مـمـا حـلّ بـي شـمِـتَ العِـدى", "أتــشــمَــتُ أعــدائ وأنـتـم أخِـلّتـي", "وإن كــان بـلوائي وذُلّي بـأمـرِكُـم", "فــأشــكــرُ بـلوائي وأرضـى مـذَلّتـي", "عــشـيّـةَ ذكـراكُـم تـسـيـلُ مـدامـعـي", "وبـي ظـمَـأٌ لا يـنـقَـعُ السيلُ غُلّتي", "أيُـمـنَـعُ مـثـلي مـن ملازَمَةِ الهَوى", "وقـد جُـبِـلَت فـي النفسِ قبلَ جبِلّتي", "رُسومُ اصطباري لم يزَل مطَرُ الأسى", "يــهَــدِّمُهــا حــتّـى عـفَـت واضـمَـحَـلَّتِ", "و ما كانَ قلبي غيرَ مجتَنِبِ الهوى", "فــدَلَّتــهُ عــيــنــي بـالغـرورِ ودُلَّتِ", "ألَم تَـرَنـي فـي روضَـةِ الحـبِّ كـلّما", "ذوَت مــطَــرَت سـحـبُ العـيـونِ فـبَـلَّتِ", "أمـا كـان قـتـلُ المـسـلمينَ محرّماً", "لحـى اللَهُ سـمرَ الحيّ كيفَ استحَلِّتِ", "وهــا نــفـس السـعـديِّ أولى تـحـيّـةٍ", "تُـبَـلِّغُـكُـم ريـحُ الصـبـاح حـيثُ حلّتِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/121268	سعدي الشيرازي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2532	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> على قلبيَ العدوانُ من عينيَ الّتي <\|vsep\|> دعَتهُ لى تيهِ الهوى فأضَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مسافِرُ وادي الحبِّ لم يرجُ مخلَصاً <\|vsep\|> سلامٌ على سُكّانِ أرضي وحِلّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> متى طلَعَ البدرُ واشتَعَلتُ صبابَةً <\|vsep\|> بما في فؤادي من بدورِ أكلّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهذا هلالُ العيد أم تحتَ برقُعٍ <\|vsep\|> تلوحُ جباهُ العين شبهَ أهِلَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> علَت زفَراتي فوقَ صوتِ حُدائِهم <\|vsep\|> غداةَ استقَلّوا والمطايا أقلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأَنّ جفوني عاهَدت بعد بعدِهِم <\|vsep\|> بأن لم تزَل تبكي أسى وتألّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبِعتُ الهوى حتّى زلَلتُ عنِ الهُدى <\|vsep\|> وهذا الذي ألقى عقوبةُ زَلّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخلّايَ مما حلّ بي شمِتَ العِدى <\|vsep\|> أتشمَتُ أعدائ وأنتم أخِلّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون كان بلوائي وذُلّي بأمرِكُم <\|vsep\|> فأشكرُ بلوائي وأرضى مذَلّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عشيّةَ ذكراكُم تسيلُ مدامعي <\|vsep\|> وبي ظمَأٌ لا ينقَعُ السيلُ غُلّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيُمنَعُ مثلي من ملازَمَةِ الهَوى <\|vsep\|> وقد جُبِلَت في النفسِ قبلَ جبِلّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُسومُ اصطباري لم يزَل مطَرُ الأسى <\|vsep\|> يهَدِّمُها حتّى عفَت واضمَحَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> و ما كانَ قلبي غيرَ مجتَنِبِ الهوى <\|vsep\|> فدَلَّتهُ عيني بالغرورِ ودُلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألَم تَرَني في روضَةِ الحبِّ كلّما <\|vsep\|> ذوَت مطَرَت سحبُ العيونِ فبَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما كان قتلُ المسلمينَ محرّماً <\|vsep\|> لحى اللَهُ سمرَ الحيّ كيفَ استحَلِّتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تَــعَــذَّرَ صــمـتُ الواجـديـنَ فـصـاحـوا", "ومــن صــاحَ وجـداً مـا عـليـهِ جـنـاحُ", "أسَرّوا حديثَ العشقِ ما أمكنَ التُقى", "وإن غـلَبَ الشـوقُ الشـديـدُ فـبـاحوا", "سَـرى طـيـفُ مـن يجلو بطَلعَتهِ الدُجى", "وســائرُ ليــلِ المُــقــبــليــنَ صـبـاحُ", "يُــطــافُ عــليــهــم والخــليّـونَ نُـوّمٌ", "ويُــســقــونَ مـن كـأسِ المـدامِـعِ راحُ", "سـمَـحـتُ بـدُنـيـائي وديـنـي ومُهـجَـتي", "ونــفــســي وعَــقـلي والسـمـاحُ ربـاحُ", "وأقـبَـحُ مـا كـان المـكـارِهُ والأذى", "إذا كــان مــن عـنـدِ المـلاحِ مِـلاحُ", "ولو لم يـكُـن سمع المعاني لبعضِنا", "ســـمـــع الأغـــانـــي زخــرفٌ ومُــزاحُ", "أصـيـحُ اشـتـيـاقـاً كلّما ذكِرَ الحمى", "وغــايــةُ جــهــدِ المـسـتـهـامِ صـيـاحُ", "ولا بــد مــن حــيّ الحـبـيـبِ زيـارَة", "وإن ركِــزَت بــيــنَ الخــيــامِ رمــاحُ", "هــنــالكَ دائى فــرحَــتــي ومـنـيّـتـي", "حــيــاتــي ومـوتُ الطـالبـيـنَ نـجـاحُ", "يــقــولون لثــمُ الغــانـيـاتِ مـحـرّمٌ", "أســفــكُ دمــاءِ العــاشــقـيـن مـبـاحُ", "ألا إنّـمـا السـعـديّ مـشـتـاقُ أهـلهِ", "تــشَــوُّقَ طــيــرٍ لم يــطــعــهُ جــنــاحُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/121264	سعدي الشيرازي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2532	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> تَعَذَّرَ صمتُ الواجدينَ فصاحوا <\|vsep\|> ومن صاحَ وجداً ما عليهِ جناحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسَرّوا حديثَ العشقِ ما أمكنَ التُقى <\|vsep\|> ون غلَبَ الشوقُ الشديدُ فباحوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَرى طيفُ من يجلو بطَلعَتهِ الدُجى <\|vsep\|> وسائرُ ليلِ المُقبلينَ صباحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُطافُ عليهم والخليّونَ نُوّمٌ <\|vsep\|> ويُسقونَ من كأسِ المدامِعِ راحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سمَحتُ بدُنيائي وديني ومُهجَتي <\|vsep\|> ونفسي وعَقلي والسماحُ رباحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقبَحُ ما كان المكارِهُ والأذى <\|vsep\|> ذا كان من عندِ الملاحِ مِلاحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو لم يكُن سمع المعاني لبعضِنا <\|vsep\|> سمع الأغاني زخرفٌ ومُزاحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصيحُ اشتياقاً كلّما ذكِرَ الحمى <\|vsep\|> وغايةُ جهدِ المستهامِ صياحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا بد من حيّ الحبيبِ زيارَة <\|vsep\|> ون ركِزَت بينَ الخيامِ رماحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنالكَ دائى فرحَتي ومنيّتي <\|vsep\|> حياتي وموتُ الطالبينَ نجاحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقولون لثمُ الغانياتِ محرّمٌ <\|vsep\|> أسفكُ دماءِ العاشقين مباحُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "الحــمــدُ للّهِ ربّ العــالمــيـن عـلى", "مـا درّ مِـن نـعـمَـةٍ عـزّ اسـمُه وَعَـلا", "الكـافـلِ الرزقَ إحـسـانـاً ومـوهِـبَـةً", "إن أحـسـنـوهُ وإن لم يـحسِنوا عمَلا", "ســبــحــانَهُ مــن عـظـيـمٍ قـادرٍ صـمَـدٍ", "مُـنـشى الوَرى جيَلاً من بعدِهِم جيَلا", "الجِــنُّ والإنــسُ والأكـوانُ جـمـهَـرَةً", "تـــخِـــرُّ بــيــنَ يــدَيــهِ ســجَّداً ذُلُلا", "طــوبــى لطــالبِه تــعــســاً لتــاركِهِ", "بُــعــداً لمُــتَّخــّذٍ مــن دونــه بَــدَلا", "كَــم فـي البـريّـةِ مـن آثـارِ قـدرتِه", "وفــي الســمــاءِ لآيـات لمَـن عـقَـلا", "مــبَــيِّنــاتٌ لمَــن أضــحــى له بــصَــرٌ", "بــنـورِ مـعـرِفَـةِ الرحـمـنِ مـكـتَـحِـلا", "يُــزجـى السـحـائبَ والآكـامُ هـامِـدَةٌ", "يـعـيـدهـا بـعـدَ يُـبـسٍ مـربَـعاً خضِلا", "أنــشــا بــرحــمَـتِهِ مـن حـبَّةـٍ شـجـرَاً", "ســوّى بــقُــدرَتِهِ مــن نــطــفَـةٍ رجُـلا", "مــولىً تــقــاصَـرَت الأوهـامُ عـاجِـزَةً", "لا يــهــتــدونَ إلى إدراكِهِ سُــبُــلا", "مـا العـالمـونَ بـمـحـصـى حـقّ نعمَتِهِ", "ولا المـلائكُ فـي تـسـبـيـحهِم زجَلا", "سـعـديُّ حـسـبُـك واقـصَـر عـن مـبـالغةٍ", "لا تـنـطِـقَـنّ بـدَعـوى تـورِثُ الخـجَلا", "جــلّ المــهَـيـمِـنُ أن تُـدرى حـقـائِقُهُ", "من لا لهُ المثلُ لا تَضرِب لهُ مثَلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/121260	سعدي الشيرازي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2532	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> الحمدُ للّهِ ربّ العالمين على <\|vsep\|> ما درّ مِن نعمَةٍ عزّ اسمُه وَعَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الكافلِ الرزقَ حساناً وموهِبَةً <\|vsep\|> ن أحسنوهُ ون لم يحسِنوا عمَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبحانَهُ من عظيمٍ قادرٍ صمَدٍ <\|vsep\|> مُنشى الوَرى جيَلاً من بعدِهِم جيَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الجِنُّ والنسُ والأكوانُ جمهَرَةً <\|vsep\|> تخِرُّ بينَ يدَيهِ سجَّداً ذُلُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طوبى لطالبِه تعساً لتاركِهِ <\|vsep\|> بُعداً لمُتَّخّذٍ من دونه بَدَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم في البريّةِ من ثارِ قدرتِه <\|vsep\|> وفي السماءِ ليات لمَن عقَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مبَيِّناتٌ لمَن أضحى له بصَرٌ <\|vsep\|> بنورِ معرِفَةِ الرحمنِ مكتَحِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُزجى السحائبَ والكامُ هامِدَةٌ <\|vsep\|> يعيدها بعدَ يُبسٍ مربَعاً خضِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنشا برحمَتِهِ من حبَّةٍ شجرَاً <\|vsep\|> سوّى بقُدرَتِهِ من نطفَةٍ رجُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مولىً تقاصَرَت الأوهامُ عاجِزَةً <\|vsep\|> لا يهتدونَ لى دراكِهِ سُبُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما العالمونَ بمحصى حقّ نعمَتِهِ <\|vsep\|> ولا الملائكُ في تسبيحهِم زجَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سعديُّ حسبُك واقصَر عن مبالغةٍ <\|vsep\|> لا تنطِقَنّ بدَعوى تورِثُ الخجَلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "تُــبـتَـغـى أرضٌ بـأرضٍ", "وبــديــلٌ عــن بـديـلٍ", "إنّما يثقِلُني من فَض", "لِكُـم قـيـدُ الجَـمـيـل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/121293	سعدي الشيرازي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2532	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_6\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> تُبتَغى أرضٌ بأرضٍ <\|vsep\|> وبديلٌ عن بديلٍ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يــا أســعـدَ جـداً مـا سـعـى قـدمٌ", "إليــك إلا أرادَ اللَهُ إسـعـادَه", "لا يطلبُ الخيرُ إلا من معادِنِهِ", "وأنـتَ صـاحـبُ خـيرٍ إلزَمِ العادَه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/121285	سعدي الشيرازي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2532	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> يا أسعدَ جداً ما سعى قدمٌ <\|vsep\|> ليك لا أرادَ اللَهُ سعادَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "جـاء الشـتـاءُ بـبـردٍ لا مـردّ له", "ولم يـطـق حـجـر القـاسـي يقاسيه", "لا كاس عندي ولا كانون يدفئني", "كـنّـى ظـلامٌ وكـيـسـى قـلّ مـا فيه", "دع الكـبـابَ وخل الكيس يا أسفا", "عـلى كـسـاءٍ نـغَـطّـى فـي ديـاجـيـه", "أرجـوك مـولايَ فيما يقتضى أملى", "والعـبـد لم يرجُ إلّا من مواليهِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/121281	سعدي الشيرازي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2532	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> جاء الشتاءُ ببردٍ لا مردّ له <\|vsep\|> ولم يطق حجر القاسي يقاسيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا كاس عندي ولا كانون يدفئني <\|vsep\|> كنّى ظلامٌ وكيسى قلّ ما فيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> دع الكبابَ وخل الكيس يا أسفا <\|vsep\|> على كساءٍ نغَطّى في دياجيه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "إن لم أمُـت يـومَ الوداعِ تـأسُّفـا", "لا تـحـسـبـوني في الموَدَةِ منصِفا", "مـن مـات لا تـبـكوا عليهِ ترحُّماً", "وابــكـوا لحَـيٍّ فـارَقَ المُـتَـأَلّفـا", "يـا طـيفُ إن غَدَرَ الحبيبُ تجانُباً", "بـيـنـي وبـيـنـكَ مـوعِـدٌ لن يخلَفا", "لمّـا حـدا الحـادي وجـدَّ رحـيـلُهم", "ظَـفِـرَ العـدُوُّ بـمـا يـؤَمِّلُ واشتفى", "سـاروا بـأقـسـى مـن جـبالِ تهامَةٍ", "قـلبـا فـلا تـذرِ الدموعَ فتَتلَفا", "يــا ســائلي عــمّــن بُـليـتُ بـحُـبِّهِ", "أبَـت المـحـاسِـنُ أن تـعَـدَّ وتوصَفا", "مـاذا يـقـالُ ولا شـبـيـهَ لحُـسـنِهِ", "لو كــان ذا مــثــلٍ إذا لتـألّفـا", "فَـكَـشَـفـنَ عـمّـا في البراقِعِ مختَفٍ", "وتـرَكـنَ مـا تـخفى الصدورُ مكَشّفا", "هـل يـقـنَـعَـنَّ مـن الحـبـيبِ بنظرَةٍ", "ظمآنُ لو شرِبَ البُحيرَةَ ما اكتفى", "أوقَــفــتُ راحــلَتــي بــأرضِ مــودَّعٍ", "وبـكـيـتُ حـتّـى أن بـلَلتُ الموقِفا", "مـنـهُـم إليـهِـم شـكـوَتـي وتـوجّـعي", "مـا أنـصـفـونِ ولم أجـد مـستنصَفا", "سـعـديُّ صـبـراً فـالتـصـبُّرُ لم يـكُن", "فـي العـشـقِ إلّا أن يـكونَ تكلُّفا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/121273	سعدي الشيرازي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2532	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> ن لم أمُت يومَ الوداعِ تأسُّفا <\|vsep\|> لا تحسبوني في الموَدَةِ منصِفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من مات لا تبكوا عليهِ ترحُّماً <\|vsep\|> وابكوا لحَيٍّ فارَقَ المُتَأَلّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا طيفُ ن غَدَرَ الحبيبُ تجانُباً <\|vsep\|> بيني وبينكَ موعِدٌ لن يخلَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمّا حدا الحادي وجدَّ رحيلُهم <\|vsep\|> ظَفِرَ العدُوُّ بما يؤَمِّلُ واشتفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساروا بأقسى من جبالِ تهامَةٍ <\|vsep\|> قلبا فلا تذرِ الدموعَ فتَتلَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سائلي عمّن بُليتُ بحُبِّهِ <\|vsep\|> أبَت المحاسِنُ أن تعَدَّ وتوصَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا يقالُ ولا شبيهَ لحُسنِهِ <\|vsep\|> لو كان ذا مثلٍ ذا لتألّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَشَفنَ عمّا في البراقِعِ مختَفٍ <\|vsep\|> وترَكنَ ما تخفى الصدورُ مكَشّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل يقنَعَنَّ من الحبيبِ بنظرَةٍ <\|vsep\|> ظمنُ لو شرِبَ البُحيرَةَ ما اكتفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوقَفتُ راحلَتي بأرضِ مودَّعٍ <\|vsep\|> وبكيتُ حتّى أن بلَلتُ الموقِفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> منهُم ليهِم شكوَتي وتوجّعي <\|vsep\|> ما أنصفونِ ولم أجد مستنصَفا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مـلَك الهـوى قـلبـي وجـاشَ مـغيرا", "ونـهـى المـوَدَّةَ أن أصـيـحَ نـفيرا", "أضــحَـت عـلَيَّ يـدُ الغـرامِ طـويـلَةً", "وذراعُ صــبــري لا يـزالُ قـصـيـرا", "يــا نــاقِــلاً عـنّـي بـأنّـيَ صـابـرٌ", "لقــد افــتَـرَيـتَ عـليّ قـولاً زورا", "مــن مــنـصـفـي مـمّـن يُـقَـدِّرُ جـورَه", "عـدلاً ويـجـعَـلُ طـاعَـتـي تـقـصـيرا", "لم يـرضَـنـي عـبـداً وبـينَ عشيرَتي", "مـا كـنـتُ أرضـى أن أكـونَ أمـيرا", "يـا سـائلاً عـن يـوم جَـدَّ رحـيلُهم", "مـــا كـــان إلّا ليــلَةً ديــجــورا", "لم تــحــتَــبِـس ركـبٌ بـوادٍ مـعـطِـشٍ", "إلّا جـمَـعـتُ مـن البـكـاءِ غـديـرا", "كـم اتّـقـى هـيـفَ القـدودِ تجانُبا", "فــيَـغُـرُّنـي كـحَـلُ العـيـونِ غُـرورا", "هـل يُـطـفِـئَنَّ الصـبـرُ نارَ جوانحي", "ومــعـالِمُ الأحـبـابِ تـلمَـعُ نـورا", "ولواعِـبُ الخـيـلِ اسـتوَين كواعِباً", "وأهِــلَّةُ الحــيّ اكــتــمَـلنَ بـدورا", "ودَّ الأســارى أن يُــفَــكّ وثـاقُهـم", "وأوَدُّ أنّــــي لا أزالُ أســــيــــرا", "إن جــازَ خــلُّ تـسـتَـعِـن بـنـظـيـرِه", "إلّا خــليــلاً لم تــجِـدهُ نـظـيـرا", "رحِــمِ الأعـادي لوعَـتـي وتـوَجّـعـي", "مــا للأحِــبَّةــِ يــعـرِضـون نـفـورا", "إن لم تُــحِــسُّ بـزَفـرَتـي وتَـشَـوّقـي", "أنـصِـت فـتَـسـمَـعَ للبـكـاءِ صـريـرا", "يـا صـاحـبـي يومَ الوصالِ منادِماً", "كــن لي ليــاليَ بـعـدِهِـنَّ سـمـيـرا", "هـل بِـتَّ يـا نـفـس الربـيـع بِـجَنَّةٍ", "أم جـئتَ مـن بـلَدِ العـراقِ بشيرا", "عـجَـبـاً بـأنـي لسـتُ شـارِبَ مـسـكِـرٍ", "وأظَـلُّ مـن سُـكـرِ الهـوى مـخـمـورا", "صـرفـاً مـحـا عـقـلي وردّ قـراءَتـي", "شــعــراً وغَــيَّرَ مــسـجـدي مـاخـورا", "ظَــمَـأ لقَـلبـي لا يـكـادُ يـسـيـغُهُ", "رشــفُ الزلالِ ولَو شـرِبـتُ بـحـورا", "مـاذا الصـبـا والشـيبُ غيَّرَ لمّتي", "وكَـفـى بـتـغـيـيـر الزمـان نذيرا", "يــا آلِفــاً بــخـليـلِه بـك نـعـمَـةٌ", "إحـذَر فـديـتُـك أن تـكـونَ كـفـورا", "قـطـعُ المـهـامِهِ واحـتـمـالُ مـشَقَّةٍ", "لرضـى الأحـبَّةـِ لا يُـظَـنُّ كـثـيـرا", "حـسـوُ المـرارَةِ فـي كـؤوسِ مـلامَةٍ", "حــلوٌ إذا كـان الحـبـيـبُ مـديـرا", "وجَـلالَةُ المـنـظـورِ لم تـتَـجَلَّ لي", "لو لم تـكُـن نـفـسـي لدَيَّ حـقـيـرا", "يا مَن به السعديُّ غابَ عنِ الورى", "أرفُـق بـمَـن أضـحـى اليـك فـقـيرا", "صــلنـي ودَع ثـمَّ النـعـيـمَ لأهـلهِ", "لا أشــتَهــي إلا إليــك مــصـيـرا", "فـرضٌ عـلى مـتَـرَصِّدِ الأمَـلِ البـعي", "دِ بـأن يـكـوم مـعَ الزمانِ صبورا", "ولعَـلَّ ان تـبـيـضَّ عـيـنـي بـالبُكا", "ارتَــدَّ يــومــاً ألتَـقـيـك بـصـيـرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/121269	سعدي الشيرازي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2532	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ملَك الهوى قلبي وجاشَ مغيرا <\|vsep\|> ونهى الموَدَّةَ أن أصيحَ نفيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أضحَت علَيَّ يدُ الغرامِ طويلَةً <\|vsep\|> وذراعُ صبري لا يزالُ قصيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ناقِلاً عنّي بأنّيَ صابرٌ <\|vsep\|> لقد افتَرَيتَ عليّ قولاً زورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من منصفي ممّن يُقَدِّرُ جورَه <\|vsep\|> عدلاً ويجعَلُ طاعَتي تقصيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يرضَني عبداً وبينَ عشيرَتي <\|vsep\|> ما كنتُ أرضى أن أكونَ أميرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سائلاً عن يوم جَدَّ رحيلُهم <\|vsep\|> ما كان لّا ليلَةً ديجورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تحتَبِس ركبٌ بوادٍ معطِشٍ <\|vsep\|> لّا جمَعتُ من البكاءِ غديرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم اتّقى هيفَ القدودِ تجانُبا <\|vsep\|> فيَغُرُّني كحَلُ العيونِ غُرورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل يُطفِئَنَّ الصبرُ نارَ جوانحي <\|vsep\|> ومعالِمُ الأحبابِ تلمَعُ نورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولواعِبُ الخيلِ استوَين كواعِباً <\|vsep\|> وأهِلَّةُ الحيّ اكتمَلنَ بدورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودَّ الأسارى أن يُفَكّ وثاقُهم <\|vsep\|> وأوَدُّ أنّي لا أزالُ أسيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن جازَ خلُّ تستَعِن بنظيرِه <\|vsep\|> لّا خليلاً لم تجِدهُ نظيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رحِمِ الأعادي لوعَتي وتوَجّعي <\|vsep\|> ما للأحِبَّةِ يعرِضون نفورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن لم تُحِسُّ بزَفرَتي وتَشَوّقي <\|vsep\|> أنصِت فتَسمَعَ للبكاءِ صريرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحبي يومَ الوصالِ منادِماً <\|vsep\|> كن لي لياليَ بعدِهِنَّ سميرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل بِتَّ يا نفس الربيع بِجَنَّةٍ <\|vsep\|> أم جئتَ من بلَدِ العراقِ بشيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجَباً بأني لستُ شارِبَ مسكِرٍ <\|vsep\|> وأظَلُّ من سُكرِ الهوى مخمورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صرفاً محا عقلي وردّ قراءَتي <\|vsep\|> شعراً وغَيَّرَ مسجدي ماخورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَمَأ لقَلبي لا يكادُ يسيغُهُ <\|vsep\|> رشفُ الزلالِ ولَو شرِبتُ بحورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا الصبا والشيبُ غيَّرَ لمّتي <\|vsep\|> وكَفى بتغيير الزمان نذيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لِفاً بخليلِه بك نعمَةٌ <\|vsep\|> حذَر فديتُك أن تكونَ كفورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قطعُ المهامِهِ واحتمالُ مشَقَّةٍ <\|vsep\|> لرضى الأحبَّةِ لا يُظَنُّ كثيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسوُ المرارَةِ في كؤوسِ ملامَةٍ <\|vsep\|> حلوٌ ذا كان الحبيبُ مديرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجَلالَةُ المنظورِ لم تتَجَلَّ لي <\|vsep\|> لو لم تكُن نفسي لدَيَّ حقيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَن به السعديُّ غابَ عنِ الورى <\|vsep\|> أرفُق بمَن أضحى اليك فقيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلني ودَع ثمَّ النعيمَ لأهلهِ <\|vsep\|> لا أشتَهي لا ليك مصيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرضٌ على متَرَصِّدِ الأمَلِ البعي <\|vsep\|> دِ بأن يكوم معَ الزمانِ صبورا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "رضــيـنـا مـن وصـالك بـالوعـودِ", "عـلى مـا أنـت نـاسـيـةُ العهود", "تــرَكــتِ مـدامِـعـي طـوفـانَ نـوحٍ", "ونــارَ جــوانِــحـي ذاتَ الوقـودِ", "صـرَمـتِ حـبـالَ مـيـثـاقـي صدوداً", "والزمُهُــنَّ كــالحَــبــلِ الوَريــدِ", "نـفَـرتِ تـجـانُـبـاً فـاصـفَرَّ وردى", "فــعــودي ربّــمــا يـخـضَـرُّ عـودي", "متى امتلأَت كؤوسُ الشوقِ يغنى", "أنـيـنُ الوجـدِ مـن نـغـماتِ عودِ", "وأصـبـحَ نـومُ أجـفـانـي شـريـداً", "لعــلّكِ أي مــليــحَـةِ أن تـرودي", "أليـس الصـدرُ أنـعـمَ مـن حـريرٍ", "فـكَـيـفَ القـلبُ أصـلَبُ مـن حديدِ", "وكـم تـنـحَـلُّ عـقـدَةُ سـلكِ دمـعي", "لرَبّـــاتِ الأســـاورِ والعــقــودِ", "أكـادُ أطـيرُ في الجوّ اشتياقاً", "إذا مـا اهـتَـزَّ بـاناتُ القدودِ", "لقَــد فــتّـنـتـنـي بـسـوادِ شـعـرٍ", "وحــمــرَةِ عــارِضٍ وبــيــاضِ جـيـدِ", "وأســفَــرَت البـراقِـعُ عـن خـدودٍ", "أقــولُ تــحــمّـرت بـدَمِ الكـبـودِ", "وغـربـيـبُ العـقـائص مـرسـلاتـس", "يَـطُـلنَ كـليـلَةِ الدَنـفِ الوحـيدِ", "غـــدائرُ كـــالصــوالجٍ لاويــاتٌ", "قـد التـفّـت عـلى أُكَـرِ النـهودِ", "ليــالي بــعــدِهِـنَّ مـسـاءث مـوتٍ", "ويــومُ وصــالهِــنَّ صــبــاحُ عـيـدِ", "ألا إنّــي شــغِــفــتُ بـهِـنَّ حـقـاً", "وكـيـفَ الحـق أسـتـرُ بـالجـحـودِ", "ولو أنـكـرتُ مـا بـي ليسَ يخفى", "تــغَــيُّرُ ظــاهـري أدنـى شـهـودي", "تـشـابَه بـالقـيـامـةِ سوءُ حالي", "وإلّا لم تــكُــن شــهِـدَت جـلودي", "لقـد حـمَـلَت صـروفُ الدهر عزمي", "عـلى جـوبِ القِـفـارِ وقـطـعِ بيدِ", "نهَضتُ أسيرُ في الدُنيا نطلاقاً", "فـأوثَـقَـنـي المـودَةُ بـالقُـيـودِ", "ولازَمَــنــي لزامَ الصـبـرِ حـتّـى", "سـعـدتُ بـطَـلعـةِ المـلك السعيدِ", "مـن اسـتـحـمـى بـجاه جليل قدرٍ", "لقَـــد آوى إلى رُكـــنٍ شـــديـــدِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/121265	سعدي الشيرازي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2532	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> رضينا من وصالك بالوعودِ <\|vsep\|> على ما أنت ناسيةُ العهود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترَكتِ مدامِعي طوفانَ نوحٍ <\|vsep\|> ونارَ جوانِحي ذاتَ الوقودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صرَمتِ حبالَ ميثاقي صدوداً <\|vsep\|> والزمُهُنَّ كالحَبلِ الوَريدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نفَرتِ تجانُباً فاصفَرَّ وردى <\|vsep\|> فعودي ربّما يخضَرُّ عودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> متى امتلأَت كؤوسُ الشوقِ يغنى <\|vsep\|> أنينُ الوجدِ من نغماتِ عودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصبحَ نومُ أجفاني شريداً <\|vsep\|> لعلّكِ أي مليحَةِ أن ترودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أليس الصدرُ أنعمَ من حريرٍ <\|vsep\|> فكَيفَ القلبُ أصلَبُ من حديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم تنحَلُّ عقدَةُ سلكِ دمعي <\|vsep\|> لرَبّاتِ الأساورِ والعقودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أكادُ أطيرُ في الجوّ اشتياقاً <\|vsep\|> ذا ما اهتَزَّ باناتُ القدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقَد فتّنتني بسوادِ شعرٍ <\|vsep\|> وحمرَةِ عارِضٍ وبياضِ جيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسفَرَت البراقِعُ عن خدودٍ <\|vsep\|> أقولُ تحمّرت بدَمِ الكبودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغربيبُ العقائص مرسلاتس <\|vsep\|> يَطُلنَ كليلَةِ الدَنفِ الوحيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غدائرُ كالصوالجٍ لاوياتٌ <\|vsep\|> قد التفّت على أُكَرِ النهودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليالي بعدِهِنَّ مساءث موتٍ <\|vsep\|> ويومُ وصالهِنَّ صباحُ عيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا نّي شغِفتُ بهِنَّ حقاً <\|vsep\|> وكيفَ الحق أسترُ بالجحودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أنكرتُ ما بي ليسَ يخفى <\|vsep\|> تغَيُّرُ ظاهري أدنى شهودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تشابَه بالقيامةِ سوءُ حالي <\|vsep\|> ولّا لم تكُن شهِدَت جلودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد حمَلَت صروفُ الدهر عزمي <\|vsep\|> على جوبِ القِفارِ وقطعِ بيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نهَضتُ أسيرُ في الدُنيا نطلاقاً <\|vsep\|> فأوثَقَني المودَةُ بالقُيودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولازَمَني لزامَ الصبرِ حتّى <\|vsep\|> سعدتُ بطَلعةِ الملك السعيدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "حــبَـسـتُ بـجَـفـنَـيَ المـدامِـعَ لا تـجـري", "فَـلَمّـا طَغى الماءُ استطالَ على السكرِ", "نــســيــمَ صـبـا بـغـدادَ بـعـد خـرابِهـا", "تــمَــنَّيـتُ لو كـانـت تَـمُـرُّ عـلى قـبـري", "لأنّ هـلاكَ النـفـسِ عـنـدَ أولى النُهـى", "أحَــبُّ لهــم مـن عـيـشِ مـنـقَـبِـضِ الصـدرِ", "زجَــرتُ طــبــيـبـاً جـسّ نـبـضـى مـداويـاً", "إليــك فــمــا شـكـوايَ مـن مـرَضٍ يَـبـرى", "لزِمـتُ اصـطـبـاراً حـيـثُ كـنـتُ مـفـارِقاً", "وهــذا فــراقٌ لا يــعــالجُ بــالصــبــر", "تُــســائِلُنــي عــمّـا جـرى يـوم حـصـرَهِـم", "وذلكَ مــمــا ليــسَ يــدخُـلُ فـي الحـصـرِ", "أديـــرَت كـــؤوسُ المــوت حــتــى كــأنّه", "رُؤوسُ الأســارى تــرجَــحِـنّ مـن السـكـرِ", "لَقَـــد ثـــكِــلَت أمّ القُــرى ولكَــعــبــةٍ", "مـدامِـعُ فـي المـيزابِ تسكُبُ في الحِجرِ", "بــكَــت جُــدُرُ المــســتَــنــصـريّـةِ نُـدبَـةً", "عـلى العـلمـاءِ الراسـخينَ ذوي الحُجرِ", "نــوائبُ دهــرٍ ليــتَــنــي مــتُّ قــبـلَهـا", "ولم أرَ عـدوان السـفـيـهِ عـلى الحـبرِ", "مــحــابِــرُ تــبـكـى بـعـدَهـم بـسـوادِهـا", "وبـعـض قـلوبِ النـاس أحـلكـث مـن حـبرِ", "لحــى اللَهِ مـن يُـسـدى إليـهِ بـنِـعـمَـةٍ", "وعــنــدَ هـجـومِ النـاس يـألَفُ بـالغَـدرِ", "مـــرَرتُ بـــصُــمِّ الراســيــاتِ أجــوبُهــا", "كـخَـنـسـاءَ مـن فـرطِ البـكـاءِ على صخرِ", "أيـا نـاصـحـي بـالصـبـرِ دعـني وزَفرَتي", "أمَــوضِـعُ صـبـرٍ والكُـبـودُ عـلى الجـمـرِ", "تــهَــدّمَ شــخــصـي مـن مـداوَمَـةِ البُـكـى", "ويَــنــهَــدِمُ الجـوفُ الدوارِسُ بـالمـخـرِ", "وقـــفـــتُ بـــعـــبّـــادانَ أرقُـــبُ دجــلَةً", "كــمِــثــلِ دمٍ قـانٍ يـسـيـلُ إلى البـحـرِ", "وفــائضُ دمــعــي فــي مــصــيــبَـةِ واسِـطٍ", "يــزيــدُ عــلى مــدّ البـحـيَـرةِ والجـزرِ", "فــجَـرتُ مـيـاهَ العـيـنِ فـازدَدتُ حـرقَـةً", "كـمـا احـتـرَقَت جوفُ الدماميل بالفجر", "ولا تــســألنّــي كــيـف قـلبُـك والنـوى", "جــراحــةُ صــدري لا تــبَــيًَّـنُ بـالسـبـرِ", "وهــب أنّ دار المــلك تــرجــعُ عـامـراً", "ويُـغـسَـلُ وجـهُ العـالمـيـن مـن العـفـر", "فـأيـنَ بـنـو العـبـاس مُـفـتَـخَـر الورى", "ذوو الخــلقِ المـرضـيّ والغُـرَرِ الزهـرِ", "غــدا ســمَــراً بـيـنَ الأنـامِ حـديـثُهُـم", "وذا سـمـرٌ يُـدمـى المـسـامِـعَ كـالسـمـرِ", "وفــي الخــبــرِ المــرويِّ ديــنُ مــحـمّـدٍ", "يــعـودُ غـريـبـاً مـثـلَ مـبـتَـدإِ الأمـرِ", "أأغــرَبَ مــن هــذا يــعــودُ كــمـا بـدا", "وسـبـيُ ديـار السـلمِ فـي بـلَدِ الكُـفـرِ", "فــلا انــحَــدَرَت بـعـد الخـلائفِ دجـلَةٌ", "وحــافــاتُهـا لا أغـشَـبَـت ورقَ الخُـضـرِ", "كَــأنَّ دمَ الأخــوَيــنِ أصــبــحَ نــابِـتـاً", "بــمَــذبـحِ قـتـلى فـي جـوانـبِه الحـمـرِ", "بـكَـت سـمـراتُ البـيـدِ والشيحُ والغضا", "لكَــثــرَةِ مــا نـاحـت أغـارِبَـة القـفـرِ", "أيُــذكَــرُ فـي أعـلى المـنـابـرِ خـطـبَـةٌ", "ومـسـتَـعـصِـمٌ بـاللَه لم يـك فـي الذكر", "ضــفــادِعُ حــول المــاءِ تــلعَــبُ فـرحَـةً", "أصــبَـرٌ عـلى هـذا ويـونُـسُ فـي القـعـرِ", "تــزاحَــمَــت الغــربــانُ حــول رسـومِهـا", "فــأصــبــحَـت العـنـقـاءُ لازمـةَ الوكـرِ", "أيــا أحــمـدُ المـعـصـومُ لسـتَ بـخـاسِـرٍ", "وروحُــك والفــردَوس عــسـرٌ مـعَ اليُـسـر", "وجـــنّـــاتُ عـــدنٍ خُـــفِّفـــَت بـــمــكــارِهٍ", "فــلابُــدَّ مــن شـوكٍ عـلى فـنَـنِ البُـسـر", "تـهـنـأ بـطـيـبِ العيشِ في مقعدِ الرضا", "ودَع جــيَــفِ الدنـيـا لطـائِفَـةٍ النـسـر", "ولا فــرق مــا بــيــن القـتـيـل ومَـيِّتٍ", "إذا قـمـتُ حـيـاً بـعـد رَمـسـك والنـخـرِ", "تــــحــــيّــــةُ مـــشـــتـــاقٍ والفُ تـــرَحُّمٍ", "عـلى الشـهـداءِ الطـاهـريـن من الوزرِ", "هــنـيـئاً لهـم كـأسُ المـنـيّـةِ مـتـرَعـاً", "ومـا فـيـه عـنـد اللَه مـن عظم الأجر", "فــلا تــحــسَــبَــنَّ اللَه مــخــلِفَ وعــدِهِ", "بــأنّ لهُــم دار الكــرامــةِ والبــشــرِ", "عــلَيــهــم ســلامُ اللَهِ فــي كـلِّ ليـلَةٍ", "بـمَـقـتَـلَةِ الزورا إلى مـطـلَعِ الفـجـرِ", "أأبــلغُ مــن أمــرِ الخــلافــةِ رتــبَــة", "هـلُمَّ انـظـروا مـا كـان عـاقِبَةَ الأمر", "فــلَيــتَ صـمـاخـي صَـمَّ قـبـل اسـتـمـاعـهِ", "بـهـتـك أسـاتـيـر المـحـارمِ في الأسر", "عــدَونَ حـفـايـا سـبـسَـبـاً بـعـد سـبـسَـبٍ", "رخـائمُ لا يـسـطـعـنَ مـشياً على الحبر", "لعَــمــرك لو عــايــنــتَ ليـلَةَ نـفـرِهـم", "كَـأنَّ العـذارى فـي الدجـى شُهُـبٌ تَـسرى", "وإنّ صـــبـــاحَ الأســرِ يــوم قــيــامَــةٍ", "عــلى أمَــمٍ شــعــثٍ تُـسـاقُ إلى الحـشـر", "ومــســتــصـرخٍ يـا للمـروءةِ فـانـصـروا", "ومـن يـصـرِخُ العـصـور بـيـن يـدى صـقـر", "يـسـاقـون سـوق المـعـزِ في كبدِ الفلا", "عـــزائزُ قـــومٍ لم يــعــوّدنَ بــالزَجــرِ", "جــلبِــنَ ســبــايــا ســافــراتٍ وجـوهُهـا", "كــواعِــبَ لم يــبـرزنَ مـن خـلَلِ الخـدرِ", "وعــتــرَةُ قــنــطــوراء فــي كــل مـنـزلٍ", "تــصـيـحُ بـأولادِ البـرامـك مـن يـشـرى", "تــقــومُ وتـجـثـو فـي المـاجـرِ واللوى", "وهل يختفى مشيء النواعمِ في الوعرش", "لقــد كــان فــكـري قـبـل ذلك مـائزاص", "فــأحــدثَ أمــرٌ لا يــحــيــطُ بــه فـكـر", "وبــيــن يــدى صــرف الزمــان وحــكـمـهِ", "مــغــلّلةٌ أيــدي الكــيــاســةِ والخُـبـرِ", "وقــفــتُ بــعــبّــادان بــعــد صــراتِهــا", "رأيـتُ خـضـيـبـاً كـالمـنـى بـدَمِ النـحرِ", "مــحــاجــرَ ثــكــلى بــالدمـوع كـريـمـةً", "وإن بــخِـلَت عـيـنُ الغـمـائمِ بـالقـطـرِ", "نــعــوذُ بـعـفـو اللَه مـن نـارِ فـتـنَـةٍ", "تَــأَجَّجــُ مــن قــطـرِ البـلاد إلى قُـطـرِ", "كــأنّ شــيــاطــيــنَ القــيــودِ تــفـلّتَـت", "فـسـالَ عـلى بـغـداد عـيـنٌ مـن القـطـر", "بَــدا وتــعــالى مــن خــراسـانَ قـسـطَـلٌ", "فــعــاد ركــامـا لا يـزولُ عـن البـدرِ", "إلامَ تــــصـــاريـــفُ الزمـــان وجـــورُه", "تــكــلّفـنـا مـا لا نـطـيـقُ مـن الإصـر", "رعــى اللَهُ إنــسـانـاً تـيَـقَّظـَ بـعـدَهـم", "لأنّ مــصــابَ الزيــد مـزجـرةُ العـمـرو", "إذا كــانَ للإِنــســانِ عــنــدَ خــطــوبِه", "يـزولُ الغـنـى طـوبـى لمَـمـلكَـةِ الفقرِ", "ألا إنّــمــا الأيّـامُ تـرجـعُ بـالعَـطـا", "ولم تــكـسُ إلا بـعـد كـسـوتِهـا تُـعـرى", "وراءَك يــا مــغــرورُ خــنــجَــرُ فــاتــكٍ", "وأنــتَ مُــطـأطـس لا تـفـيـقُ ولا تـدري", "كــنــاقَــةِ أهــل البــدو ظــلّت حـمـولَةً", "إذا لم تـطِـق حـمـلاً تساقُ إلى العقرِ", "وســـائرُ مـــلكٍ يـــقـــتَـــفـــيــه زوالُه", "ســوى مـلكـوتِ القـائمِ الصـمَـدِ الوَتـرِ", "إذا شـمِـتَ الواشـي بـمَـوتـى فَـقُـل لهث", "رُوَيــدك مــا عــاش امــرؤٌ أبـد الدهـر", "ومــالكُ مــفــتــاح الكـنـوزِ جـمـيـعِهـا", "لدى المـوتِ لم تـخـرُج يـداهُ سوى صفرِ", "إذا كـان عـنـدَ المـوتِ لا فرقَ بينَنا", "فـلا تـنـظُـرَنَّ النـاسَ بـالنَـظَـرِ الشزرِ", "وجــاريــهُ الدنــيــا نــعــومــةُ كـلّهـا", "مـــحَـــبّـــبـــةٌ لكــنّهــا كــلِبُ الظــفــرِ", "ولو كـان ذو مـالٍ مـن المـوت فـالِتـاً", "لكــانَ جــديــراً بـالتـعـاظُـمِ والكـبـرِ", "ربِــحــتَ الهـدى إن كـنـتَ عـامـلَ صـالحٍ", "وإن لم تـكُـن والعـصـرِ إنّـك فـي خُـسـرِ", "كــمــا قـال بـعـضُ الطـاعـنـيـنَ لقـرنِه", "بـسُـمـرِ القـنـانـيـلَت مـعـانِـقَةُ السمرِ", "أمُـــدّخِـــرَ الدنــيــا وتــاركَهــا أســىً", "لدار غـــدٍ إن كـــان لابُــدّ مــن ذُخــرِ", "عـلى المـرءِ عـارٌ كـثـرَةُ المـالِ بـعـدَ", "وإنّــك يــا مــغــرورُ تــجــمَــعُ للفَـخـرِ", "عَـفـا اللَه عـنّـا مـا مـضـى مـن جريمَةٍ", "ومَــنّ عـلَيـنـا بـالجـمـيـلِ مـن الصـبـر", "وصــانَ بــلادَ المُــســلمــيــنَ صــيـانَـةً", "بــدولَةِ ســلطــانِ البــلاد أبــى بـكـرِ", "مـــليـــكُ غــدا فــي كــلّ بــلدَةٍ اســمُه", "عـزيـزاً ومـحـبـوبـاً كـيـوسُـفَ فـي مـصـرِ", "لقــد ســعــدَ الدنــيـا بـه دام سـعـدهُ", "وأيّـــدَهُ المـــولى بــألويَــةِ النــصــر", "كــذلك تــنــشــا ليــنَــةٌ هــو عــرقُهــا", "وحــسـنُ نـبـاتِ الأرضِ مـن كـرَمِ البـذرِ", "ولو كــان كِــســرى فــي زمـانِ حـيـاتـهِ", "لقـــال إلهـــي اشـــدُد بـــدَولَتِه أزرى", "بِـشُـكـرِ الرعـايـا صـيـن مـن كـلّ فـتنَةٍ", "وذلك أن اللُبّ يـــحـــفـــظُ بـــالقِــشــر", "يُـبـالِغث في الإنفاقِ والعدل والتقى", "مــبــالغـةَ السـعـديّ فـي نُـكَـتِ الشـعـر", "ومــا الشــعــرُ أيـمُ اللّهِ لسـتُ بـمُـدّعٍ", "ولو كـان عـنـدي مـا بـبـابِـلَ مـن سحرِ", "هـــنـــالكَ نــقّــادونَ عــلمــاً وخــبــرَةً", "ومـنـتـخـبـو القـول الجميلِ من الهجرِ", "جــرَت عــبَــراتــي فــوق خــدّي كــآبـضـةً", "فــأنـشـأتُ هـذا فـي قـضـيّـةِ مـا يـجـرى", "ولو ســبــقــتــنــي ســادةٌ جــلّ قـدرُهُـم", "ومــا حــسُــنَــت مــنّـي مـجـاوَزَةُ القـدرِ", "فــفــي الســمـطِ يـاقـوتٌ ولعـلٌ وجـاجَـةٌ", "وإن كــان لي ذنــبٌ يُــكَــفَّرُ بــالعُــذر", "وحــرقَــةُ قــلبــي هـيّـجـتـنـي لنَـشـرِهـا", "كـمـا فـعـلَت نـارُ المـجـامـرِ بـالعِـطر", "سـطَـرتُ ولولا غـضُّ عـيـنـي عـلى البُـكا", "لرَقــرَقَ دمــعــي حــسـرةً فـمَـحـا سـطـرى", "أحــدّثُ أخــبــاراً يــضــيـقُ بـهـا صـدري", "وأحــمِــلُ آصــاراً يــنــوءُ بـهـا ظـهـري", "ولا ســيّــمــا قــلبــي رقــيــقٌ زجــاجُه", "ومُــمــتَـنِـعٌ وصـلُ الزجـاجِ لدى الكَـسـرِ", "ألا إنّ عــصــري فــيــه عـيـشـى مـنـكّـدٌ", "فَـلَيـتَ عـشـاءَ المـوتِ بـادرَ فـي عـصري", "خــليــليّ مـا أحـلى الحـيـاةَ حـقـيـقـةً", "واطـيـبَهـا لولا المـمـاتُ عـلى الإثرِ", "ورَبُّ الحــجــى لا يــطــمــئنُّ بــعــيـشـةٍ", "فــلا خــيــرَ فـي وصـلٍ يُـرَدّّفُ بـالهـجـرِ", "ســواءٌ إذا مــا مـتّ وانـقـطَـع المُـنـى", "أمــخـزَنُ تـبـنـس بـعـد مـوتِـكَ أم تـبـرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/121261	سعدي الشيرازي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2532	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> حبَستُ بجَفنَيَ المدامِعَ لا تجري <\|vsep\|> فَلَمّا طَغى الماءُ استطالَ على السكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نسيمَ صبا بغدادَ بعد خرابِها <\|vsep\|> تمَنَّيتُ لو كانت تَمُرُّ على قبري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأنّ هلاكَ النفسِ عندَ أولى النُهى <\|vsep\|> أحَبُّ لهم من عيشِ منقَبِضِ الصدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زجَرتُ طبيباً جسّ نبضى مداوياً <\|vsep\|> ليك فما شكوايَ من مرَضٍ يَبرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لزِمتُ اصطباراً حيثُ كنتُ مفارِقاً <\|vsep\|> وهذا فراقٌ لا يعالجُ بالصبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُسائِلُني عمّا جرى يوم حصرَهِم <\|vsep\|> وذلكَ مما ليسَ يدخُلُ في الحصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أديرَت كؤوسُ الموت حتى كأنّه <\|vsep\|> رُؤوسُ الأسارى ترجَحِنّ من السكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد ثكِلَت أمّ القُرى ولكَعبةٍ <\|vsep\|> مدامِعُ في الميزابِ تسكُبُ في الحِجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكَت جُدُرُ المستَنصريّةِ نُدبَةً <\|vsep\|> على العلماءِ الراسخينَ ذوي الحُجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نوائبُ دهرٍ ليتَني متُّ قبلَها <\|vsep\|> ولم أرَ عدوان السفيهِ على الحبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> محابِرُ تبكى بعدَهم بسوادِها <\|vsep\|> وبعض قلوبِ الناس أحلكث من حبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لحى اللَهِ من يُسدى ليهِ بنِعمَةٍ <\|vsep\|> وعندَ هجومِ الناس يألَفُ بالغَدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرَرتُ بصُمِّ الراسياتِ أجوبُها <\|vsep\|> كخَنساءَ من فرطِ البكاءِ على صخرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا ناصحي بالصبرِ دعني وزَفرَتي <\|vsep\|> أمَوضِعُ صبرٍ والكُبودُ على الجمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهَدّمَ شخصي من مداوَمَةِ البُكى <\|vsep\|> ويَنهَدِمُ الجوفُ الدوارِسُ بالمخرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقفتُ بعبّادانَ أرقُبُ دجلَةً <\|vsep\|> كمِثلِ دمٍ قانٍ يسيلُ لى البحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفائضُ دمعي في مصيبَةِ واسِطٍ <\|vsep\|> يزيدُ على مدّ البحيَرةِ والجزرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجَرتُ مياهَ العينِ فازدَدتُ حرقَةً <\|vsep\|> كما احترَقَت جوفُ الدماميل بالفجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تسألنّي كيف قلبُك والنوى <\|vsep\|> جراحةُ صدري لا تبَيًَّنُ بالسبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهب أنّ دار الملك ترجعُ عامراً <\|vsep\|> ويُغسَلُ وجهُ العالمين من العفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأينَ بنو العباس مُفتَخَر الورى <\|vsep\|> ذوو الخلقِ المرضيّ والغُرَرِ الزهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غدا سمَراً بينَ الأنامِ حديثُهُم <\|vsep\|> وذا سمرٌ يُدمى المسامِعَ كالسمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي الخبرِ المرويِّ دينُ محمّدٍ <\|vsep\|> يعودُ غريباً مثلَ مبتَدِ الأمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأغرَبَ من هذا يعودُ كما بدا <\|vsep\|> وسبيُ ديار السلمِ في بلَدِ الكُفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا انحَدَرَت بعد الخلائفِ دجلَةٌ <\|vsep\|> وحافاتُها لا أغشَبَت ورقَ الخُضرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأنَّ دمَ الأخوَينِ أصبحَ نابِتاً <\|vsep\|> بمَذبحِ قتلى في جوانبِه الحمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكَت سمراتُ البيدِ والشيحُ والغضا <\|vsep\|> لكَثرَةِ ما ناحت أغارِبَة القفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيُذكَرُ في أعلى المنابرِ خطبَةٌ <\|vsep\|> ومستَعصِمٌ باللَه لم يك في الذكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضفادِعُ حول الماءِ تلعَبُ فرحَةً <\|vsep\|> أصبَرٌ على هذا ويونُسُ في القعرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تزاحَمَت الغربانُ حول رسومِها <\|vsep\|> فأصبحَت العنقاءُ لازمةَ الوكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا أحمدُ المعصومُ لستَ بخاسِرٍ <\|vsep\|> وروحُك والفردَوس عسرٌ معَ اليُسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجنّاتُ عدنٍ خُفِّفَت بمكارِهٍ <\|vsep\|> فلابُدَّ من شوكٍ على فنَنِ البُسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهنأ بطيبِ العيشِ في مقعدِ الرضا <\|vsep\|> ودَع جيَفِ الدنيا لطائِفَةٍ النسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا فرق ما بين القتيل ومَيِّتٍ <\|vsep\|> ذا قمتُ حياً بعد رَمسك والنخرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحيّةُ مشتاقٍ والفُ ترَحُّمٍ <\|vsep\|> على الشهداءِ الطاهرين من الوزرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنيئاً لهم كأسُ المنيّةِ مترَعاً <\|vsep\|> وما فيه عند اللَه من عظم الأجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تحسَبَنَّ اللَه مخلِفَ وعدِهِ <\|vsep\|> بأنّ لهُم دار الكرامةِ والبشرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> علَيهم سلامُ اللَهِ في كلِّ ليلَةٍ <\|vsep\|> بمَقتَلَةِ الزورا لى مطلَعِ الفجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأبلغُ من أمرِ الخلافةِ رتبَة <\|vsep\|> هلُمَّ انظروا ما كان عاقِبَةَ الأمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلَيتَ صماخي صَمَّ قبل استماعهِ <\|vsep\|> بهتك أساتير المحارمِ في الأسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عدَونَ حفايا سبسَباً بعد سبسَبٍ <\|vsep\|> رخائمُ لا يسطعنَ مشياً على الحبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعَمرك لو عاينتَ ليلَةَ نفرِهم <\|vsep\|> كَأنَّ العذارى في الدجى شُهُبٌ تَسرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونّ صباحَ الأسرِ يوم قيامَةٍ <\|vsep\|> على أمَمٍ شعثٍ تُساقُ لى الحشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومستصرخٍ يا للمروءةِ فانصروا <\|vsep\|> ومن يصرِخُ العصور بين يدى صقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يساقون سوق المعزِ في كبدِ الفلا <\|vsep\|> عزائزُ قومٍ لم يعوّدنَ بالزَجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جلبِنَ سبايا سافراتٍ وجوهُها <\|vsep\|> كواعِبَ لم يبرزنَ من خلَلِ الخدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعترَةُ قنطوراء في كل منزلٍ <\|vsep\|> تصيحُ بأولادِ البرامك من يشرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقومُ وتجثو في الماجرِ واللوى <\|vsep\|> وهل يختفى مشيء النواعمِ في الوعرش </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد كان فكري قبل ذلك مائزاص <\|vsep\|> فأحدثَ أمرٌ لا يحيطُ به فكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبين يدى صرف الزمان وحكمهِ <\|vsep\|> مغلّلةٌ أيدي الكياسةِ والخُبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقفتُ بعبّادان بعد صراتِها <\|vsep\|> رأيتُ خضيباً كالمنى بدَمِ النحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> محاجرَ ثكلى بالدموع كريمةً <\|vsep\|> ون بخِلَت عينُ الغمائمِ بالقطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعوذُ بعفو اللَه من نارِ فتنَةٍ <\|vsep\|> تَأَجَّجُ من قطرِ البلاد لى قُطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّ شياطينَ القيودِ تفلّتَت <\|vsep\|> فسالَ على بغداد عينٌ من القطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدا وتعالى من خراسانَ قسطَلٌ <\|vsep\|> فعاد ركاما لا يزولُ عن البدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لامَ تصاريفُ الزمان وجورُه <\|vsep\|> تكلّفنا ما لا نطيقُ من الصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> رعى اللَهُ نساناً تيَقَّظَ بعدَهم <\|vsep\|> لأنّ مصابَ الزيد مزجرةُ العمرو </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا كانَ للِنسانِ عندَ خطوبِه <\|vsep\|> يزولُ الغنى طوبى لمَملكَةِ الفقرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا نّما الأيّامُ ترجعُ بالعَطا <\|vsep\|> ولم تكسُ لا بعد كسوتِها تُعرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وراءَك يا مغرورُ خنجَرُ فاتكٍ <\|vsep\|> وأنتَ مُطأطس لا تفيقُ ولا تدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> كناقَةِ أهل البدو ظلّت حمولَةً <\|vsep\|> ذا لم تطِق حملاً تساقُ لى العقرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسائرُ ملكٍ يقتَفيه زوالُه <\|vsep\|> سوى ملكوتِ القائمِ الصمَدِ الوَترِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا شمِتَ الواشي بمَوتى فَقُل لهث <\|vsep\|> رُوَيدك ما عاش امرؤٌ أبد الدهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومالكُ مفتاح الكنوزِ جميعِها <\|vsep\|> لدى الموتِ لم تخرُج يداهُ سوى صفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا كان عندَ الموتِ لا فرقَ بينَنا <\|vsep\|> فلا تنظُرَنَّ الناسَ بالنَظَرِ الشزرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاريهُ الدنيا نعومةُ كلّها <\|vsep\|> محَبّبةٌ لكنّها كلِبُ الظفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو كان ذو مالٍ من الموت فالِتاً <\|vsep\|> لكانَ جديراً بالتعاظُمِ والكبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربِحتَ الهدى ن كنتَ عاملَ صالحٍ <\|vsep\|> ون لم تكُن والعصرِ نّك في خُسرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كما قال بعضُ الطاعنينَ لقرنِه <\|vsep\|> بسُمرِ القنانيلَت معانِقَةُ السمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمُدّخِرَ الدنيا وتاركَها أسىً <\|vsep\|> لدار غدٍ ن كان لابُدّ من ذُخرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على المرءِ عارٌ كثرَةُ المالِ بعدَ <\|vsep\|> ونّك يا مغرورُ تجمَعُ للفَخرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَفا اللَه عنّا ما مضى من جريمَةٍ <\|vsep\|> ومَنّ علَينا بالجميلِ من الصبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصانَ بلادَ المُسلمينَ صيانَةً <\|vsep\|> بدولَةِ سلطانِ البلاد أبى بكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مليكُ غدا في كلّ بلدَةٍ اسمُه <\|vsep\|> عزيزاً ومحبوباً كيوسُفَ في مصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد سعدَ الدنيا به دام سعدهُ <\|vsep\|> وأيّدَهُ المولى بألويَةِ النصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذلك تنشا لينَةٌ هو عرقُها <\|vsep\|> وحسنُ نباتِ الأرضِ من كرَمِ البذرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو كان كِسرى في زمانِ حياتهِ <\|vsep\|> لقال لهي اشدُد بدَولَتِه أزرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِشُكرِ الرعايا صين من كلّ فتنَةٍ <\|vsep\|> وذلك أن اللُبّ يحفظُ بالقِشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُبالِغث في النفاقِ والعدل والتقى <\|vsep\|> مبالغةَ السعديّ في نُكَتِ الشعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الشعرُ أيمُ اللّهِ لستُ بمُدّعٍ <\|vsep\|> ولو كان عندي ما ببابِلَ من سحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنالكَ نقّادونَ علماً وخبرَةً <\|vsep\|> ومنتخبو القول الجميلِ من الهجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جرَت عبَراتي فوق خدّي كبضةً <\|vsep\|> فأنشأتُ هذا في قضيّةِ ما يجرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو سبقتني سادةٌ جلّ قدرُهُم <\|vsep\|> وما حسُنَت منّي مجاوَزَةُ القدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففي السمطِ ياقوتٌ ولعلٌ وجاجَةٌ <\|vsep\|> ون كان لي ذنبٌ يُكَفَّرُ بالعُذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحرقَةُ قلبي هيّجتني لنَشرِها <\|vsep\|> كما فعلَت نارُ المجامرِ بالعِطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سطَرتُ ولولا غضُّ عيني على البُكا <\|vsep\|> لرَقرَقَ دمعي حسرةً فمَحا سطرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحدّثُ أخباراً يضيقُ بها صدري <\|vsep\|> وأحمِلُ صاراً ينوءُ بها ظهري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا سيّما قلبي رقيقٌ زجاجُه <\|vsep\|> ومُمتَنِعٌ وصلُ الزجاجِ لدى الكَسرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا نّ عصري فيه عيشى منكّدٌ <\|vsep\|> فَلَيتَ عشاءَ الموتِ بادرَ في عصري </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليليّ ما أحلى الحياةَ حقيقةً <\|vsep\|> واطيبَها لولا المماتُ على الثرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورَبُّ الحجى لا يطمئنُّ بعيشةٍ <\|vsep\|> فلا خيرَ في وصلٍ يُرَدّّفُ بالهجرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "أنا دلالُ ابنةِ الكر", "م لأبــنــاءِ الكــرام", "أجـلبُ الراحـةَ والرا", "ح لقــلبِ المُـسـتـهـام", "اكـتـفى رشف الثنايا", "بـعـد إهـلاك الضـرام", "هـكـذا يا طالبَ الوص", "ل احتمِل ضيق الغرام" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/121282	سعدي الشيرازي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2532	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_6\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أنا دلالُ ابنةِ الكر <\|vsep\|> م لأبناءِ الكرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجلبُ الراحةَ والرا <\|vsep\|> ح لقلبِ المُستهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> اكتفى رشف الثنايا <\|vsep\|> بعد هلاك الضرام </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "يـا نـديـمـي قُـم تـنَبّه", "واسقني واسقِ الندامى", "خــلّنــي أســهَــرُ نـيـلى", "ودعِ النــاس نــيــامــا", "إسـقـياني وهدير الرع", "دِ قـد أبـكـى الغـماما", "وشـفـاهُ الزهـرِ تـفـتَـر", "رُ مـن الضـحك ابتساما", "فــي زمـانٍ سـجـع الطـي", "رُ عـلى الغـصـنِ رخـاما", "وأوانٍ كـــــشـــــفَ الور", "دُ مـن الوجـه اللثاما", "أيّهــــا العـــاقـــلُ أفٍ", "لبَــصــيــرٍ يــتَــعــامــى", "فُز بها من قبلِ أن يج", "عــلك الدهــرُ حــطـامـا", "قـل لمَـن عَـيَّرَ أهـلَ ال", "حُــبِّ بــالجــهـلِ وَلامـا", "لا عـرَفـتَ الحـبّ هـيها", "تَ ولا ذقــتَ الغـرامـا", "مـن تـعَـدذى زمـنَ الفُر", "صـةِ بُـخـلاً واهـتِـمـاما", "ضَــيَّعــَ العـمـرَ أيـومـاً", "عـاشَ أو خـمـسـينَ عاما", "لا تــلُمـنـي فـي غـلامٍ", "أودعَ القـلبَ السـقاما", "فــبِـداءِ الحـبّ كـم مـن", "ســيّــدِ أضــحــى غُـلامـا", "مـنـتَهـى مـنـيَـةِ قـلبـي", "شـادِنٌ يـسـقـى المُداما", "وعـلى الخـضـرةِ مـنـثـو", "رُ ورنــــدٌ وخــــزامــــى", "ذو دلالٍ ســـلبَ القـــل", "بَ إذا قـــال كـــلامــا", "وجـــمـــالٍ غــلَبَ الغُــص", "نَ إذا مــــا قـــوامـــا", "يـا عـذولي فـنـيَ الصب", "رُ إلى كـــم وإلى مـــا", "أنـا لا أعـبَـأُ بـالزج", "ر ولا أخـشـى الملاما", "تــركَ الحــبُّ عــلى مــق", "لتــي النــومَ حــرامــا", "وحـــواليّ حـــبــالُ الش", "قــوق خــلفــاً وأمـامـا", "ما على العاقلِ من لغ", "وى إذا مـــرّ كـــرامــا", "لكــن الجــاهـلُ إن خـا", "طــبــنــي قــلت سـلامـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/121278	سعدي الشيرازي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2532	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_6\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> يا نديمي قُم تنَبّه <\|vsep\|> واسقني واسقِ الندامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلّني أسهَرُ نيلى <\|vsep\|> ودعِ الناس نياما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقياني وهدير الرع <\|vsep\|> دِ قد أبكى الغماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشفاهُ الزهرِ تفتَر <\|vsep\|> رُ من الضحك ابتساما </\|bsep\|> <\|bsep\|> في زمانٍ سجع الطي <\|vsep\|> رُ على الغصنِ رخاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأوانٍ كشفَ الور <\|vsep\|> دُ من الوجه اللثاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيّها العاقلُ أفٍ <\|vsep\|> لبَصيرٍ يتَعامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فُز بها من قبلِ أن يج <\|vsep\|> علك الدهرُ حطاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل لمَن عَيَّرَ أهلَ ال <\|vsep\|> حُبِّ بالجهلِ وَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا عرَفتَ الحبّ هيها <\|vsep\|> تَ ولا ذقتَ الغراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> من تعَدذى زمنَ الفُر <\|vsep\|> صةِ بُخلاً واهتِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَيَّعَ العمرَ أيوماً <\|vsep\|> عاشَ أو خمسينَ عاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تلُمني في غلامٍ <\|vsep\|> أودعَ القلبَ السقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبِداءِ الحبّ كم من <\|vsep\|> سيّدِ أضحى غُلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> منتَهى منيَةِ قلبي <\|vsep\|> شادِنٌ يسقى المُداما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى الخضرةِ منثو <\|vsep\|> رُ ورندٌ وخزامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو دلالٍ سلبَ القل <\|vsep\|> بَ ذا قال كلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجمالٍ غلَبَ الغُص <\|vsep\|> نَ ذا ما قواما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عذولي فنيَ الصب <\|vsep\|> رُ لى كم ولى ما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا لا أعبَأُ بالزج <\|vsep\|> ر ولا أخشى الملاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركَ الحبُّ على مق <\|vsep\|> لتي النومَ حراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحواليّ حبالُ الش <\|vsep\|> قوق خلفاً وأماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما على العاقلِ من لغ <\|vsep\|> وى ذا مرّ كراما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "عـــيـــبٌ عــليّ وعــدوانٌ عــلى النــاس", "إذا وعـــظـــتُ وقــلبــي جــلمَــدٌ قــاس", "رَبِّ اعـفُ عـنّـي وهـب لي ما بكَيتُ أسىً", "إنـــي عـــلى فـــرطِ أيّـــامٍ مــضَــت آس", "مـرّ الصـبـا عـبـثـاً وابـيَـضَّ نـاصـيَتي", "شــيــبـاً فـحـتّـى مـتـى يـسـوَدُّ كـرّاسـي", "يــا لهــفَ عــصــرِ شــبـابٍ مـرّ لاهـيَـةً", "لا لهو بعدَ اشتعالِ الشيبِ في راسي", "يـا خـجـلَتـا من وجوهِ الفائزينَ إذا", "تــبــاشَــرَت وبــوجــهـي صـفـرَةُ اليـاس", "سـرائري يـا جـمـيلَ السترا قد قَبُحَت", "عـنـدي وإن حـسُـنَـت فـي أعـيُـنِ الناس", "يـا حـسـرَتـا عند جمع الصالحينَ غداً", "إن كــنــتُ حــامــلَ أوزاري وأدنـاسـي", "وهــل يــقـرُّ عـلى حـرّ الحـمـيـم فـتـىً", "لم يــســتــطـع جـلداً فـي حـرّ ديـمـاس", "يـا واعـدَ العفوِ عمّا أخطأوا ونسوا", "ســألتُــك العــفـوَ إنّـي مـخـطـىء نـاس", "إذا رحِـمـتَ عـبـيـداً أحـسـنـوا عـمَـلاً", "فـي الحـشرِ يا ربِّ فارحمني لإفلاسي", "واصـفـح بـجـودك يـا مـولايَ عن زللي", "رغـمـاً لإبـليـسَ لا يـشـمـت بـإبلاسي", "واحـشُـرنِ أعـمـى إن اسـتـوجبتُ لائمةً", "لا أفـتَـضِـح بـيـنَ جـيـرانـي وجـلّاسـي", "إن يـغـفـرِ اللَهُ لي مـن جـرأةٍ سـلَفَت", "فـمـا عـلى الخـلقِ يا بُشرايَ من باسِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/121274	سعدي الشيرازي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2532	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> عيبٌ عليّ وعدوانٌ على الناس <\|vsep\|> ذا وعظتُ وقلبي جلمَدٌ قاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَبِّ اعفُ عنّي وهب لي ما بكَيتُ أسىً <\|vsep\|> ني على فرطِ أيّامٍ مضَت س </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرّ الصبا عبثاً وابيَضَّ ناصيَتي <\|vsep\|> شيباً فحتّى متى يسوَدُّ كرّاسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لهفَ عصرِ شبابٍ مرّ لاهيَةً <\|vsep\|> لا لهو بعدَ اشتعالِ الشيبِ في راسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خجلَتا من وجوهِ الفائزينَ ذا <\|vsep\|> تباشَرَت وبوجهي صفرَةُ الياس </\|bsep\|> <\|bsep\|> سرائري يا جميلَ السترا قد قَبُحَت <\|vsep\|> عندي ون حسُنَت في أعيُنِ الناس </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حسرَتا عند جمع الصالحينَ غداً <\|vsep\|> ن كنتُ حاملَ أوزاري وأدناسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل يقرُّ على حرّ الحميم فتىً <\|vsep\|> لم يستطع جلداً في حرّ ديماس </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا واعدَ العفوِ عمّا أخطأوا ونسوا <\|vsep\|> سألتُك العفوَ نّي مخطىء ناس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا رحِمتَ عبيداً أحسنوا عمَلاً <\|vsep\|> في الحشرِ يا ربِّ فارحمني لفلاسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واصفح بجودك يا مولايَ عن زللي <\|vsep\|> رغماً لبليسَ لا يشمت ببلاسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحشُرنِ أعمى ن استوجبتُ لائمةً <\|vsep\|> لا أفتَضِح بينَ جيراني وجلّاسي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "حــدائقُ روضــاتِ النـعـيـمِ وطـيـبُهـا", "تـضـيـقُ عـلى نـفـسٍ يـجـورُ حـبـيـبُهـا", "فــيــالَيــتَ شـعـري أيّ أرضٍ تـرَحّـلوا", "وبـيـنـي وبـيـنَ الحـيِّ بـيـدٌ أجوبُها", "ذكَـرتُ ليـال الوصـلِ واشـتاقَ باطِني", "فـيـا حـبّـذا تـلك الليـالي وطيبُها", "ومــجــلِسُــنــا يــحــكـى مـنـازِلَ جـنَّةٍ", "وفــي يــدِ حــوراءِ المـحـلَّةِ كـوبُهـا", "بقَلبيَ هوىً كالنَملِ يا صاحِ لم يزَل", "تُــقَــرِّضُ أحـشـائي ويـخـفـى دبـيـبُهـا", "فــلا تـحـسـبـنّ البُـعـدَ يـورِثُ سـلوَةً", "فـنـارُ غـرامـي ليـسَ يـطـفـى لهيبُها", "وجــلبــابُ عــهــدي لا يــرِثُّ جـديـدُهُ", "وروضَــةُ حــبّــي لا يــجِــفُّ رطــيـبُهـا", "سـقـى سـحـبُ الوسـمـيّ غـيـطانَ أرضِكُم", "وإن لم يـكُـن طـوفـانُ عيني ينوبُها", "مــنــازِلُ ســلمــى شــوّقــتـنـي كـآبَـةٍ", "ومــا ضـرَّ سـلمـى أن يـحِـنَّ كـئيـبُهـا", "بـكـت مـقـلةُ السعديّ ما ذكِرَ الحمى", "وأطـيـبُ مـا يـبـكـى الديارَ غريبُها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/121270	سعدي الشيرازي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2532	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> حدائقُ روضاتِ النعيمِ وطيبُها <\|vsep\|> تضيقُ على نفسٍ يجورُ حبيبُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيالَيتَ شعري أيّ أرضٍ ترَحّلوا <\|vsep\|> وبيني وبينَ الحيِّ بيدٌ أجوبُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكَرتُ ليال الوصلِ واشتاقَ باطِني <\|vsep\|> فيا حبّذا تلك الليالي وطيبُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومجلِسُنا يحكى منازِلَ جنَّةٍ <\|vsep\|> وفي يدِ حوراءِ المحلَّةِ كوبُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بقَلبيَ هوىً كالنَملِ يا صاحِ لم يزَل <\|vsep\|> تُقَرِّضُ أحشائي ويخفى دبيبُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تحسبنّ البُعدَ يورِثُ سلوَةً <\|vsep\|> فنارُ غرامي ليسَ يطفى لهيبُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجلبابُ عهدي لا يرِثُّ جديدُهُ <\|vsep\|> وروضَةُ حبّي لا يجِفُّ رطيبُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقى سحبُ الوسميّ غيطانَ أرضِكُم <\|vsep\|> ون لم يكُن طوفانُ عيني ينوبُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> منازِلُ سلمى شوّقتني كبَةٍ <\|vsep\|> وما ضرَّ سلمى أن يحِنَّ كئيبُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أمَــطــلعُ شــمــسٍ بـابُ دارِك أم بـدرِ", "أقَـدُّك أم غُـصـنٌ مـن البانِ لا أدري", "تــمــيــسُ ولم تــحــسِـن إلَيَّ بـنـظَـرةٍ", "مـلَكـت غـنـىً لا تـكـبُـرَنَّ عـلى فَقري", "أكــادُ إذا تــمــشــى لدَيَّ تـبَـخـتُـراً", "أمـوتُ وأحـيـى إن مـرَرَتَ عـلى قـبري", "تـوارَيـتَ عـنّـي بـالحـجـابِ مـغـاضِـباً", "وهـل يـتـوارى نـورُ وجـهِـك بـالخِـدر", "ألم تــرَنــي إحــدى يــدَيَّ مُــبَــسِّطــاً", "إليـك والاخـرى مـن يـدي على صدري", "أتــأمُــرنــي بـالصـبـرِ عـنـك جـلادةً", "وعـنـدي غـرامٌ يـسـتـطيلُ على الصبر", "أبــاحَ دمــى ثــغــرٌ تـبَـسَّمـَ ضـاحِـكـاً", "عسى يرحَمُ اللَهُ القتيلَ على الثغرِ", "ورُبَّ صـــديـــقٍ لامـــنـــي فــي ودادهِ", "ألم يـرَهُ يـومـاص فـيـوضِـحَ لي عُذري", "أسـيـرَ الهوى إن شئتَ فاصرُخ شكايَةً", "وإن شِـئتَ فـاصبر لافكاك عنِ الأسرِ", "ومَـن شَـرِبَ الخـمـرَ الذي أنـا ذُقـتُه", "إلى غـدِ حـشـرس لا يـفيقُ من السكرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/121266	سعدي الشيرازي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2532	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أمَطلعُ شمسٍ بابُ دارِك أم بدرِ <\|vsep\|> أقَدُّك أم غُصنٌ من البانِ لا أدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> تميسُ ولم تحسِن لَيَّ بنظَرةٍ <\|vsep\|> ملَكت غنىً لا تكبُرَنَّ على فَقري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أكادُ ذا تمشى لدَيَّ تبَختُراً <\|vsep\|> أموتُ وأحيى ن مرَرَتَ على قبري </\|bsep\|> <\|bsep\|> توارَيتَ عنّي بالحجابِ مغاضِباً <\|vsep\|> وهل يتوارى نورُ وجهِك بالخِدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألم ترَني حدى يدَيَّ مُبَسِّطاً <\|vsep\|> ليك والاخرى من يدي على صدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتأمُرني بالصبرِ عنك جلادةً <\|vsep\|> وعندي غرامٌ يستطيلُ على الصبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أباحَ دمى ثغرٌ تبَسَّمَ ضاحِكاً <\|vsep\|> عسى يرحَمُ اللَهُ القتيلَ على الثغرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورُبَّ صديقٍ لامني في ودادهِ <\|vsep\|> ألم يرَهُ يوماص فيوضِحَ لي عُذري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسيرَ الهوى ن شئتَ فاصرُخ شكايَةً <\|vsep\|> ون شِئتَ فاصبر لافكاك عنِ الأسرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "ما دامَ ينسَرِحُ الغزلانُ في الوادي", "إحــذَر يــفـوتُـكَ صـيـدٌ يـابـنَ صـيّـاد", "واعــلم بــأنّ أمـامَ المـرءِ بـاديَـةً", "وقــاطــعُ البـرّ مـحـتـاجٌ إلى الزادِ", "يـا مـن تـمـلّكَ مـألوفَ الذيـن غدَوا", "هـل يـطـمـئنُّ صـحـيحُ العقلِ بالغادي", "وإنّــمــا مــثـلُ الدنـيـا وزيـنـتِهـا", "ريــــحٌ تــــمـــرُّ بـــآكـــام وأطـــوادِ", "إذ لا مـحـالةَ ثـوبُ العُـمـر مـنتزَعٌ", "لا فـــرقَ بـــيـــن ســـقُــلّاطٍ وَلُبّــادِ", "مــا لابــنِ آدمَ عـنـدَ اللّه مـنـزِلَةٌ", "إلّا ومــــنــــزلُهُ رحــــبٌ لقُــــصّــــادِ", "طـوبـى لمَـن جـمـعَ الدنـيـا وفَـرَّقَها", "فـي مـصـرفِ الخـيرِ لا باغٍ ولا عادِ", "كــمــا تــيَــقَّنــُ أنّ الوقـتَ مـنـصَـرِفٌ", "أيــقِــن بــأنّــك مــحــشـورٌ لمـيـعـاد", "ورُبّــمــا بــلَغَــت نــفــسٌ بــجـودَتِهـا", "مــالا يُــبَــلِّغُهــا تــهــليــلُ عـبّـاد", "ركـبُ الحـجـازِ تـجـوبُ البـرَ في طمَعٍ", "والبِـــرُّ أحـــسَـــنُ طـــاعــاتٍ وأوراد", "جُـد وابـتـسِـم وتواضَع واعفُ عن زَلَل", "وانـفَـع خـليـلَك وانقَع غُلَّةَ الصادي", "ولا تــضِــرك عــيــونٌ مــنـك طـامِـحَـةٌ", "إن الثــعــالِبَ تــرجــو فــضـلَ آسـادِ", "وهــل تــكــادُ تُــؤَدّى حَــقَّ نــعــمــتِهِ", "والشـكـرُ يـقـصُرُ عن إنعامِهِ البادي", "إن كُـنـتَ يـا ولدي بـالحقِّ منتَفِعاص", "هـــذي نـــصـــيـــحـــةُ آبـــاءٍ لأولادِ", "ولم أخُـصّـك مـن بـيـنِ الأنـامِ بـهـا", "إلّا وأنــتَ رشــيــدٌ قــبــلَ إرشــادي", "هــذي طـريـقـةُ مـهـديـيـنَ مـن سـلفـس", "هـــذي طـــويّـــةُ ســـاداتٍ وأمـــجـــادِ", "لا تـعـتـبـنّ عـلى مـا فـيـه من عظَةٍ", "إنّ النــصـيـحـةَ مـألوفـي ومـعـتـادي", "قَـرَعـتُ بـابـك والإقـبـالُ يـهـتِفُ بي", "شـــرَعـــتُ فــي مــنــهَــلٍ عــذبٍ لورّادِ", "غـنّـيـتُ بـاسـمـك والجـدرانُ مـن طرَبٍ", "تــكــادُ تـرقُـصُ كـالبـعـرانِ للحـادي", "يــا دولَةً جــمــعَــت شـمـلي بـرؤيـتِه", "بــلّغــتــنــي أمَــلاً رغـمـاً لحُـسّـادي", "يـا أسـعدَ الناس جداً ما سعى قدَمي", "إليــــكَ إلّا ارادَ اللّه إســـعـــادي", "إنـي اصـطـفَـيـتُـك دون الناس قاطبَةً", "إذ لا يُـــشَـــبّهُ أعـــيـــانٌ بــآحــاد", "دم يـا سـحـابُ لجـوِّ الفـرسِ مـنبَسِطاً", "وامـطُـر نداك على الحُضّارِ والبادي", "خــيــرٌ أريــدُ بــشــيــرازٍ حـلَلتَ بـهِ", "يـا نـعمَةَ اللَهِ دومي فيه وازدادي", "لا زلتَ فـي سـعَـةِ الدنـيا ونعمَتِها", "مـا اهـتَـزَّ روضٌ وغَـنّى طيرُهُ الشادي", "تـمّ القـصـيـدةُ أبـقـى اللَهُ شانِئَكُم", "بــقــاءَ ســمــسِــمَــةٍ فـي كـيـرِ حـدّادِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/121262	سعدي الشيرازي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2532	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ما دامَ ينسَرِحُ الغزلانُ في الوادي <\|vsep\|> حذَر يفوتُكَ صيدٌ يابنَ صيّاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعلم بأنّ أمامَ المرءِ باديَةً <\|vsep\|> وقاطعُ البرّ محتاجٌ لى الزادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من تملّكَ مألوفَ الذين غدَوا <\|vsep\|> هل يطمئنُّ صحيحُ العقلِ بالغادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونّما مثلُ الدنيا وزينتِها <\|vsep\|> ريحٌ تمرُّ بكام وأطوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ لا محالةَ ثوبُ العُمر منتزَعٌ <\|vsep\|> لا فرقَ بين سقُلّاطٍ وَلُبّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لابنِ دمَ عندَ اللّه منزِلَةٌ <\|vsep\|> لّا ومنزلُهُ رحبٌ لقُصّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طوبى لمَن جمعَ الدنيا وفَرَّقَها <\|vsep\|> في مصرفِ الخيرِ لا باغٍ ولا عادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كما تيَقَّنُ أنّ الوقتَ منصَرِفٌ <\|vsep\|> أيقِن بأنّك محشورٌ لميعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورُبّما بلَغَت نفسٌ بجودَتِها <\|vsep\|> مالا يُبَلِّغُها تهليلُ عبّاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ركبُ الحجازِ تجوبُ البرَ في طمَعٍ <\|vsep\|> والبِرُّ أحسَنُ طاعاتٍ وأوراد </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُد وابتسِم وتواضَع واعفُ عن زَلَل <\|vsep\|> وانفَع خليلَك وانقَع غُلَّةَ الصادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تضِرك عيونٌ منك طامِحَةٌ <\|vsep\|> ن الثعالِبَ ترجو فضلَ سادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل تكادُ تُؤَدّى حَقَّ نعمتِهِ <\|vsep\|> والشكرُ يقصُرُ عن نعامِهِ البادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كُنتَ يا ولدي بالحقِّ منتَفِعاص <\|vsep\|> هذي نصيحةُ باءٍ لأولادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم أخُصّك من بينِ الأنامِ بها <\|vsep\|> لّا وأنتَ رشيدٌ قبلَ رشادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي طريقةُ مهديينَ من سلفس <\|vsep\|> هذي طويّةُ ساداتٍ وأمجادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تعتبنّ على ما فيه من عظَةٍ <\|vsep\|> نّ النصيحةَ مألوفي ومعتادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَرَعتُ بابك والقبالُ يهتِفُ بي <\|vsep\|> شرَعتُ في منهَلٍ عذبٍ لورّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غنّيتُ باسمك والجدرانُ من طرَبٍ <\|vsep\|> تكادُ ترقُصُ كالبعرانِ للحادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دولَةً جمعَت شملي برؤيتِه <\|vsep\|> بلّغتني أمَلاً رغماً لحُسّادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أسعدَ الناس جداً ما سعى قدَمي <\|vsep\|> ليكَ لّا ارادَ اللّه سعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني اصطفَيتُك دون الناس قاطبَةً <\|vsep\|> ذ لا يُشَبّهُ أعيانٌ بحاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> دم يا سحابُ لجوِّ الفرسِ منبَسِطاً <\|vsep\|> وامطُر نداك على الحُضّارِ والبادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خيرٌ أريدُ بشيرازٍ حلَلتَ بهِ <\|vsep\|> يا نعمَةَ اللَهِ دومي فيه وازدادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زلتَ في سعَةِ الدنيا ونعمَتِها <\|vsep\|> ما اهتَزَّ روضٌ وغَنّى طيرُهُ الشادي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مــا هــذهِ الدنــيــا بــدار مــخَــلّّد", "طــوبــى لمُــدّخــرِ النـعـيـم إلى غـدِ", "كالصاحب الصدر الكبير العالمِ ال", "مــتــعــفّــفِ البــر الأجــلِ الأمـجـد", "مــيــزان عــدلٍ لا يـجـور ولا يـحـي", "فُ ومـا اعـتـدى إلا عـلى من يعتدي", "بــشَــرُ إليــنــا بــالرجــاء بــمَــنّه", "وتــقــايــضُ الدنــيـا بـدولةِ سـرمـد", "مـهـمـا رجـوتُ رجـوت خـيـر المـرتجى", "وإذا قــصـدتُ قـصـدتُ خـيـر المـقـصـدِ", "مــدذت حــيــاة النـاسِ تـحـت ظـلالِه", "لا زال فـي أهـنـى الحـيـاة وأرغـدِ", "هــذي خــلالَ الزاكــيــات وصــفــتــهُ", "لمــحــمّــدِ بــن مــحــمــد بـن مـحـمـد", "أو يـحـسـبُ الإنـسانُ ما سلك اهتدى", "لا مـن هـداه اللَه فـهُـوَ المـهـتدى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/121283	سعدي الشيرازي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2532	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ما هذهِ الدنيا بدار مخَلّّد <\|vsep\|> طوبى لمُدّخرِ النعيم لى غدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالصاحب الصدر الكبير العالمِ ال <\|vsep\|> متعفّفِ البر الأجلِ الأمجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ميزان عدلٍ لا يجور ولا يحي <\|vsep\|> فُ وما اعتدى لا على من يعتدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بشَرُ لينا بالرجاء بمَنّه <\|vsep\|> وتقايضُ الدنيا بدولةِ سرمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهما رجوتُ رجوت خير المرتجى <\|vsep\|> وذا قصدتُ قصدتُ خير المقصدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مدذت حياة الناسِ تحت ظلالِه <\|vsep\|> لا زال في أهنى الحياة وأرغدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي خلالَ الزاكيات وصفتهُ <\|vsep\|> لمحمّدِ بن محمد بن محمد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "يـا مـلوك الجمالِ رفقاً بأسرى", "يـا صـحـاة ارحـموا تقَلُّب سكرى", "قـد غـلبتُم روائحَ المسك طيباً", "وقـهَـرتُـم مـحـاسـنَ الوردِ نشرا", "كـنَـسـيـمِ النـعـيـم حـيثُ حلَلتم", "حــلّ بــالوارديــن روح وبُـشـرى", "مــقــلٌ عــلّمَــت بــبــابِـلَ هـارو", "ت عـلى أن يُـعَـلِّمَ النـاس سحرا", "عــاذلي كُــفَّ عــن مـلامـيَ فـيـه", "نّ لقـد جـئتَ بـالنـصـيـحَةِ نكرا", "ذر حـديـثـي ومـا عَلَيَّ من الشو", "ق إذا لم تــحــط بــذلك خـبـرا", "بـتّ أسـتجهلُ الصباة على الحبّ", "وأصــبــحــتُ بـالصـبـابـةِ مـغـرى", "تـركـتـنـي مـحـاجر العين أغدو", "هـائمـاً في محاجرِ البيد قفرا", "أنـثُـرُ الدمـع حـين أنظمُ شعري", "فـأتِـمُّ الحـديـثَ نـظـمـاً ونـثرا", "جـمـراتُ الخـدود أحـرقـنَ قـلبي", "وتـبـقّـيـنَ فـي الجـوانـحِ جـمرا", "أنا لولا جناية الطرف ما كا", "ن فـؤادي الضـعـيـفُ يحملُ وزرا", "إنــمــا قــصّــتــي كــوازِرَةٍ كــلّ", "فــهــا جــورُ ظــالمٍ وزر أخــرى", "عـيـل صـبـري عـلى حـديـثِ غـرام", "لو حـكـيتُ الجبال أبكيتُ صخرا", "وافــتـتـانـي بـنـحـر كـلّ غـزالٍ", "نـحـر النـاظـرينِ بالوجدِ نحرا", "بــرزوا والربــى تـظَـلُّ تـنـادى", "مـا لهـذا النـسـيـم حـمّلَ عطرا", "أبـداً لا أفـيـقُ مـن سكرِ عيشى", "إن سـقـتـنـي من المراشفِ خمرا", "أيـهـا الظـاعـنونَ من حيّ ليلى", "عـجَـبـاً كـيـف تـسـتـطيعونَ صبرا", "لك يـا قـاتلي من الحسن شطرا", "ن وخـلّيـتَ لابـن يـعـقـوبَ شطرا", "دمـت يـا كـعـبةَ الجمالِ عزيزا", "وبـك الهـائمـونَ شـعـثـاًوغـبـرا", "لائمـي إن تـركـتُ لهـو حـديـثي", "فــبِــأَيِّ الحــديــث أشـرحُ صـدرا", "طــلّ عـمـري تـصـابـيـاً ولعـمـري", "يـحـديـثُ اللَه بـعـد ذلك أمـرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/121279	سعدي الشيرازي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2532	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ملوك الجمالِ رفقاً بأسرى <\|vsep\|> يا صحاة ارحموا تقَلُّب سكرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد غلبتُم روائحَ المسك طيباً <\|vsep\|> وقهَرتُم محاسنَ الوردِ نشرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنَسيمِ النعيم حيثُ حلَلتم <\|vsep\|> حلّ بالواردين روح وبُشرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مقلٌ علّمَت ببابِلَ هارو <\|vsep\|> ت على أن يُعَلِّمَ الناس سحرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاذلي كُفَّ عن ملاميَ فيه <\|vsep\|> نّ لقد جئتَ بالنصيحَةِ نكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذر حديثي وما عَلَيَّ من الشو <\|vsep\|> ق ذا لم تحط بذلك خبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بتّ أستجهلُ الصباة على الحبّ <\|vsep\|> وأصبحتُ بالصبابةِ مغرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركتني محاجر العين أغدو <\|vsep\|> هائماً في محاجرِ البيد قفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنثُرُ الدمع حين أنظمُ شعري <\|vsep\|> فأتِمُّ الحديثَ نظماً ونثرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمراتُ الخدود أحرقنَ قلبي <\|vsep\|> وتبقّينَ في الجوانحِ جمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا لولا جناية الطرف ما كا <\|vsep\|> ن فؤادي الضعيفُ يحملُ وزرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نما قصّتي كوازِرَةٍ كلّ <\|vsep\|> فها جورُ ظالمٍ وزر أخرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عيل صبري على حديثِ غرام <\|vsep\|> لو حكيتُ الجبال أبكيتُ صخرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافتتاني بنحر كلّ غزالٍ <\|vsep\|> نحر الناظرينِ بالوجدِ نحرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> برزوا والربى تظَلُّ تنادى <\|vsep\|> ما لهذا النسيم حمّلَ عطرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبداً لا أفيقُ من سكرِ عيشى <\|vsep\|> ن سقتني من المراشفِ خمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها الظاعنونَ من حيّ ليلى <\|vsep\|> عجَباً كيف تستطيعونَ صبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك يا قاتلي من الحسن شطرا <\|vsep\|> ن وخلّيتَ لابن يعقوبَ شطرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دمت يا كعبةَ الجمالِ عزيزا <\|vsep\|> وبك الهائمونَ شعثاًوغبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لائمي ن تركتُ لهو حديثي <\|vsep\|> فبِأَيِّ الحديث أشرحُ صدرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أصـبَـحـتُ مـفـتـونـاً بـأعيُنِ أهيفا", "لا أسـتـطـيـعُ الصـبـرَ عنهُ تعَفُّفا", "والسـتـر فـي ديـنِ المـحـبَّةِ بدعَةٌ", "أهـوى وإن غـضِـبَ الرقـيـبُ وعـنّفا", "وطــريــق مـسـلوب الفـؤاد تـحـمّـل", "من قال أوه من الجفاء فقد جفا", "دع تــرمـنـي بـسـهـام لحـظٍ فـاتـكٍ", "مـن رام قـوسَ الحـاجـبـيـنِ تهَدّفا", "صــيّــادُ قــلبٍ فــوقَ حــبّــةِ خــالهِ", "شـركٌ يـصـيـدُ الزاهِـدَ المُـتَـقَـشّفا", "لا غـروا إن دَنِـفَ الحكيمُ بمِثلهِ", "لو كـان جـاليـنـوسُ أصـبـحَ مدنفا", "كـيـفَ السبيلُ إلى الخيالِ برَقدةٍ", "والطـرفُ مـذ رحـلَ الأحِـبّةُ ماغَفا", "وأمـيـزُ فـي جـسـمـي وطـاقـةِ شعرهِ", "فَــأصــيـبـهُ مـنـهـا أدَقُّ وأضـعَـفـا", "رَفّــت جــلامـيـدُ الصـخـورِ لشِـدّتـي", "مـا لانَ قـلبُـك أن يـميلَ ويعطِفا", "هــذا ومــا الســعــديُّ أوّلَ عـاشِـقٍ", "أنـت اللطـيـفُ ومـن رآك استلطفا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/121275	سعدي الشيرازي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2532	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> أصبَحتُ مفتوناً بأعيُنِ أهيفا <\|vsep\|> لا أستطيعُ الصبرَ عنهُ تعَفُّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والستر في دينِ المحبَّةِ بدعَةٌ <\|vsep\|> أهوى ون غضِبَ الرقيبُ وعنّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطريق مسلوب الفؤاد تحمّل <\|vsep\|> من قال أوه من الجفاء فقد جفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دع ترمني بسهام لحظٍ فاتكٍ <\|vsep\|> من رام قوسَ الحاجبينِ تهَدّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صيّادُ قلبٍ فوقَ حبّةِ خالهِ <\|vsep\|> شركٌ يصيدُ الزاهِدَ المُتَقَشّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا غروا ن دَنِفَ الحكيمُ بمِثلهِ <\|vsep\|> لو كان جالينوسُ أصبحَ مدنفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيفَ السبيلُ لى الخيالِ برَقدةٍ <\|vsep\|> والطرفُ مذ رحلَ الأحِبّةُ ماغَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأميزُ في جسمي وطاقةِ شعرهِ <\|vsep\|> فَأصيبهُ منها أدَقُّ وأضعَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَفّت جلاميدُ الصخورِ لشِدّتي <\|vsep\|> ما لانَ قلبُك أن يميلَ ويعطِفا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "فـاحَ نـشرُ الحمى وهَبَّ النسيمُ", "وتـرانـي مـن فـرطِ وجدي أهيمُ", "إنّ ليـلَ الوصـالِ صـبـحٌ مـضـىءٌ", "ونــهـارُ الفـراقِ ليـلٌ بـهـيـمُ", "وَوداعُ النــزيــل خـطـبٌ جـزيـلٌ", "وفــراقُ الأنــيــسِ داءٌ أليــمُ", "فـتَـنَ العـابـديـنَ صـدرٌ رخـيـمٌ", "آه لو كـان فـيـه قـلبٌ رحـيـمُ", "يـا وحـيدَ الجمالِ نفسى وحيدٌ", "يـا عـديمَ المثالِ قلبي عديمُ", "سـلوتـي عـنـكُـم احـتمالُ بعيد", "وافـتـضـاحـي بـكـم ضلالٌ قديمُ", "معشرَ اللائمين من يضلل الل", "هُ بــعــيــدٌ بــأنّهُ يــسـتـقـيـمُ", "أجــهِــلتُهـم بـأنّ نـارَ جـحـيـمٍ", "مـع ذكـرِ الحـبـيـبِ روضٌ نـعيم", "كـل مـن يـدّعـى المـحـبّةَ فيكُم", "ثـمّ خـشـى المـلام فـهـو مليمُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/121271	سعدي الشيرازي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2532	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> فاحَ نشرُ الحمى وهَبَّ النسيمُ <\|vsep\|> وتراني من فرطِ وجدي أهيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّ ليلَ الوصالِ صبحٌ مضىءٌ <\|vsep\|> ونهارُ الفراقِ ليلٌ بهيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوداعُ النزيل خطبٌ جزيلٌ <\|vsep\|> وفراقُ الأنيسِ داءٌ أليمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتَنَ العابدينَ صدرٌ رخيمٌ <\|vsep\|> ه لو كان فيه قلبٌ رحيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا وحيدَ الجمالِ نفسى وحيدٌ <\|vsep\|> يا عديمَ المثالِ قلبي عديمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلوتي عنكُم احتمالُ بعيد <\|vsep\|> وافتضاحي بكم ضلالٌ قديمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> معشرَ اللائمين من يضلل الل <\|vsep\|> هُ بعيدٌ بأنّهُ يستقيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجهِلتُهم بأنّ نارَ جحيمٍ <\|vsep\|> مع ذكرِ الحبيبِ روضٌ نعيم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "إن هجَرتُ الناسَ واختَرتُ النوى", "لا تـلومـونـي فـإنّ العذرَ بان", "زمَـــنٌ عـــوّج ظــهــري بــعــدمــا", "كـنـتُ أمـشـى وقـوامـي غصنُ بان", "طـالمـا صُـلتُ عـلى أسـدِ الشَـرى", "وبـقَـيتُ اليومَ أخشى الثعلُبان", "كـيـفَ لهـوى بـعـد أيّـام الصبى", "وانـقـضـى العـمرُ ومَرَّ الطيبان" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/121267	سعدي الشيرازي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2532	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_6\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ن هجَرتُ الناسَ واختَرتُ النوى <\|vsep\|> لا تلوموني فنّ العذرَ بان </\|bsep\|> <\|bsep\|> زمَنٌ عوّج ظهري بعدما <\|vsep\|> كنتُ أمشى وقوامي غصنُ بان </\|bsep\|> <\|bsep\|> طالما صُلتُ على أسدِ الشَرى <\|vsep\|> وبقَيتُ اليومَ أخشى الثعلُبان </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "الحــمــدُ للّهِ ربّ العــالمــيــن عــلى", "مـا أوجـبَ الشـكـرَ مـن تـجديدِ آلائه", "واسـتـنـقَـذَ الديـن مـن كـلابِ سـالبِه", "واسـتـنـبَـط الدرّ مـن غـاياتِ دأمائه", "بـــقـــائدٍ نـــصَـــرَ الإســلامَ دولُتــه", "نــصـراً وبـالغَ فـي تـمـكـيـنِ إعـلائه", "كـهـفُ الأمـاثـلِ فـخـر الدين صاحبُنا", "مــولىً تــقـاصَـرَتِ الأوهـامُ عـن رائه", "مــا انــحَــلَّ مــنــعَــقِـدٌ إلا بـهِـمّـتِه", "وحــــلّ داهــــيَــــةٌ إلّا بــــأعــــدائه", "يُـثـنـى عـلَيـهِ ذوو الأحـلامِ جـمـهَرَةً", "ومــا هــنــالِكَ مــثــنٍ حــقّ إثــنــائه", "لولا يــمُــنُّ بــهِ رَبُّ العــبــادِ عــلى", "شيرازَ ما كان يرجو البرءَ من دائه", "فــالحــمـدُ لِلّهِ حـمـداً لا يُـحـاطُ بـهِ", "والعــالمــون حــيــارى دون احـصـائه", "لا زال فـــي نِـــعَــمٍ والحــقّ نــاصِــرُ", "بــحَــقِّ مــا جــمَــعَ القــرآنُ مــن آئه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/121263	سعدي الشيرازي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2532	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> الحمدُ للّهِ ربّ العالمين على <\|vsep\|> ما أوجبَ الشكرَ من تجديدِ لائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستنقَذَ الدين من كلابِ سالبِه <\|vsep\|> واستنبَط الدرّ من غاياتِ دأمائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بقائدٍ نصَرَ السلامَ دولُته <\|vsep\|> نصراً وبالغَ في تمكينِ علائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كهفُ الأماثلِ فخر الدين صاحبُنا <\|vsep\|> مولىً تقاصَرَتِ الأوهامُ عن رائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما انحَلَّ منعَقِدٌ لا بهِمّتِه <\|vsep\|> وحلّ داهيَةٌ لّا بأعدائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُثنى علَيهِ ذوو الأحلامِ جمهَرَةً <\|vsep\|> وما هنالِكَ مثنٍ حقّ ثنائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا يمُنُّ بهِ رَبُّ العبادِ على <\|vsep\|> شيرازَ ما كان يرجو البرءَ من دائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالحمدُ لِلّهِ حمداً لا يُحاطُ بهِ <\|vsep\|> والعالمون حيارى دون احصائه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تـحـطـم مـن ركن الصلاح مشيده", "وقـوض مـن بـنـيـانـه كـل عـامر", "فـمـا من صلاح فيه بعد صلاحه", "ولا عامر والله من بعد عامر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/130703	ابن الديبع	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2875	العصر العثماني	اليمن	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> تحطم من ركن الصلاح مشيده <\|vsep\|> وقوض من بنيانه كل عامر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "كتابي تيسير الاصول الذي حوى", "أصـول الحـديـث السـت عز نظيره", "فـمـن مـعـانـيـه اعـتـنى ودروسه", "وتـحـصـيـله استغنى ودام سروره" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/130699	ابن الديبع	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2875	العصر العثماني	اليمن	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> كتابي تيسير الاصول الذي حوى <\|vsep\|> أصول الحديث الست عز نظيره </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "قـال فـقـيـر الله عـبـد الرحـمـان", "ابـن عـلي الديـبـع راجي الغفران", "الحـــمـــد لله العـــلي الأمـــجــد", "وصــــل يــــا رب عــــلي مــــحـــمـــد", "وبــعــد فــالتــاريــخ عــلم نـافـع", "فـــاعـــن بــه فــكــم له مــنــافــع", "فــان مــن يــعــلم عــلم مــن مـضـى", "لدى جــمــيــع العـالمـيـن مـرتـضـى", "وهـاك خـذ يـا ذا النـهـا مـوقـفـا", "نـــظـــمـــا فـــصــيــحــا مــحــقــقــا", "فــيــمـن ولي زبـيـد مـنـذ اخـتـطـت", "إلى زمــانــنــا بــتــســع المــائة", "فــالق ســمــعــا نــحــو مــا أقــول", "والله عـــونـــي وهـــولي كـــفــيــل", "زبـيـد بـالتـحـقـيق يا أخا الرشد", "اخــتـطـهـا فـي شـهـر شـعـبـان وقـد", "مــضــى مـن الهـجـرة ضـعـف المـائة", "وأربـــع مـــن ســـنـــوات الهــجــرة", "مـــحـــمـــد نـــجــل زيــاد الأمــوى", "مستخلف المأمون ذي البأس القوي", "جــعــلهــا المــذكــور دار مــلكــه", "ولم يــزل إقــليــمــهـا فـي مـلكـه", "وعـــام خـــمـــســـة وأربـــعـــيــنــا", "ومـــائتـــيــن مــات ذا يــقــيــنــا", "فــخــلف ذا المــذكــور إبــراهـيـم", "ســــليــــله المـــوفـــق الحـــليـــم", "وبــعــد تــســع وثــمــانــيــن مـضـت", "ومـــائتـــيــن مــات ذا ثــم ثــبــت", "فــي المــلك نــجــله زيـاد ثـم لم", "تـــطـــل بــه مــدتــه بــل انــعــدم", "ثــم أبـو الجـيـش أخـو ذا اسـحـاق", "نـخـبـة إبـراهـيـم زاكـي الأعـراق", "ودام مـــلكـــه ثــمــانــيــن ســنــة", "ولثــــــلاثـــــمـــــائة ولســـــنـــــه", "مـن بـعـد تـسـعـيـن تـوفـي عـن ولد", "طـــفـــل زيــاد اســمــه هــذا أحــد", "مــا قــيــل بــل قــيــل إبــراهـيـم", "وقـــيـــل عـــبـــدالله يــا حــليــم", "ثـــــم تـــــولى أمـــــره رشـــــيــــد", "عــبــد أبــيــه البــطــل الشــديــد", "فــــضــــبـــط المـــلك له ومـــاتـــا", "غــيــر بــعــيــد فــحـوى الثـبـاتـا", "فــي أمــره عــبـد رشـيـد الحـسـيـن", "ابــن ســلامــة المــوفــق الأمـيـن", "كــان مــن المــلك له حــقــيــقـتـه", "وابــن أبـي الجـيـش له تـسـمـيـتـه", "وكــان عــنـد المـسـلمـيـن مـرتـضـى", "وضـــبـــط المــلك زمــانــا وقــضــى", "قــام ثــلاث بــعــد أربـع المـائه", "فــرحــمــه الله عــليــه هــامــيــه", "ثـــم أقـــامــوا مــن بــنــي زيــاد", "طــفــلا صــغــيــرا غــيـر ذى رشـاد", "واســـم هـــذا الطــفــل عــبــدالله", "كــفــله عــبــد الحــســيـن الزاهـي", "مــرجــان مــقـتـنـي نـفـيـس ونـجـاح", "فــقــتــل الطــفــل نــفــيــس وأزاح", "ســـنـــة ســـبـــع ثــم أربــع مــضــت", "مـن المـائتين وبذا الطفل انقضت", "دولة الانــــجـــاد بـــنـــي زيـــاد", "فــمــلكــهــم يــكــون بــالتــعــداد", "مــدتــه بــالضــبــط ضــعـف المـائة", "ثـــم ثـــلاث مـــن ســـنــيــن صــحــت", "ثـــم تـــنــافــس نــفــيــس ونــجــاح", "عــلى تــولي مــلك مـولاهـم فـصـاح", "نــفــيــس مــن بــاب زبــيــد قـتـلا", "وأخـــذ المـــلك نـــجـــاح ســـهـــلا", "وجــازه مــن عــام اثــنــتــي عـشـر", "وأربــع المــائيــن بـعـد الهـجـرة", "إلى وفـــاتـــه بــعــد اثــنــتــيــن", "وأربــع مــن المــائة وخــمــســيــن", "وطـــلب الديـــن عــزيــز النــصــره", "فــــحـــازه تـــوران رب الشـــهـــرة", "وذاك بــعــد قــتــله عـبـد النـبـي", "فــاحــفــظ هــديــة مـا أقـول تـصـب", "ثـم تـولى تـوازن شـاه ملك اليمن", "ثــم أخــوه طــغـتـكـيـن ذو المـنـن", "للتـسـع والخـمـسـيـن والخـمـسمائة", "ولثــــلاث وتــــســــعـــيـــن هـــيـــه", "مــن بــعــد خــمــسـمـائة مـات وقـد", "ولي ابــنــه المــعــز بــعـده عـدد", "ســنــيـن ثـم مـات قـتـلا فـي سـنـة", "ثـمـاهـن وتـسـعـين وفي الملك ثبت", "ســـنـــة إحــدى عــشــرة مــات وقــد", "وليــهــا المــســعــود بــعـده وسـد", "خــللهــا مــن اثــنــتــي عـشـر إلى", "ســـنـــة خــمــس مــع عــشــريــن ولا", "أو التــــي تــــلي وكــــان آخــــرا", "مـــلك بـــنــي أيــوب عــنــه آخــرا", "ثـــم ولي مـــنــصــورهــا الرســولي", "نــيــابــة المــلك فــحــقــق قــولي", "لأربــع التــســعــيـن والسـتـمـائة", "مــات وقــد أقــام فــيــمــا وليــه", "ولده الأشـــــرف ثـــــم مـــــاتـــــا", "لســـت تـــســـعـــيــن ولمــا فــاتــا", "ولي أخــــوه المــــلك المــــؤيــــد", "وبـــعـــد ســـبـــعـــمـــائة تـــعـــدد", "مــات سـنـة إحـدى مـع العـشـريـنـا", "وقـــد وليـــه بـــعـــده ســنــيــنــا", "ســـليـــله المـــجـــاهــد الرســولي", "وقـــام فـــي مــقــامــه عــلانــيــه", "ولده الأفــــضـــل مـــات لثـــمـــان", "من بعد سبعين وفي الملك استبان", "الاشــرف ابـن الافـضـل الغـسـانـي", "ومــات بــالتــحــقــيــق والبــيــان", "عـــام ثـــلاث وثـــمـــانـــي مـــائه", "ثـم ابـنـه النـاصـر عـالي الهـمـة", "مـــات لســـبــع ولعــشــريــن مــضــت", "بـعـد الثـمـان المـائة التـي خلت", "ثـم ابـنـه المـنـصـور حـتـى مـاتـا", "عـــام ثـــلاثـــيـــن وبــعــده أتــى", "أخــوه إســمــاعــيــل ثــم الظـاهـر", "وكــان مــلكــه العــظـيـم الفـاخـر", "ســـنـــة إحــدى وثــلاثــيــن كــمــا", "حـــقـــقـــه المـــؤرخــون القــدمــا", "ومـات يـحـيـى الظـاهـر بن الأشرف", "ســنــة اثــنــتــيــن وأربـعـيـن فـي", "ثـــم وليـــهــا بــعــده المــظــفــر", "ســــليــــل عــــمــــه وذاك عــــمــــر", "ابــن المـليـك الأشـرف الغـسـانـي", "ولتـــعـــز كـــان ذا اســـتــيــطــان", "فـــخـــرج الأتـــراك فـــي زبـــيـــد", "عــن طــاعــة المــظــفــر الســعـيـد", "ومــلكــوا مــحــمــد بــن عــثــمــان", "ابـن المـليـك الأفـضـل بـن غـسـان", "أول عـــــام ســـــت وأربــــعــــيــــن", "ثـم العـبـيـد مـلكـوا المـسـكـيـنا", "أحـمـد نـجـل الطـاهـر بـن يـوسـفـا", "ســليــل عــبــدالله فــيـمـا عـرفـا", "ابــن المــجــاهــد الرســولي عــلي", "فـــلم يـــكـــن أهـــلا لمــاله ولي", "ومـــلكـــوه فـــي جـــمــادي الآخــر", "ولقـــبـــوه بــالمــليــك النــاصــر", "ونـــهـــبـــت زبـــيــد فــي أيــامــه", "فــلقــب الخــاســر لاســتــشــئامــه", "خــــلعــــوه فــــي ربــــيــــع الاول", "ســنــة ســبــع الأربـعـيـن فـانـقـل", "مــلكــوا المـسـعـود نـجـل الأشـرف", "ابـن المـليـك النـاصر بن الاشرف", "مــن ذلك التــاريــخ حــتــى خـلعـا", "لتــســع خــمــســيــن وفـيـهـا ودعـا", "فـــمـــائتـــان وثـــلاثـــون ســـنــة", "وأربــــع دولتـــهـــم مـــبـــيـــنـــه", "وإذا أراد الله رحــــمــــة الورا", "أقـــام شـــبـــلي طـــاهــر ويــســرا", "عــليــهــمــا عــســيــره فــقــا مــا", "وأحــــرزا الذي عـــليـــه حـــامـــا", "ومــــلكــــا البــــلاد ثـــم أخـــذا", "زبــيــد عــام تــســع وخـمـسـيـن ذا", "مــــن بــــعـــد أخـــذ عـــدن لعـــام", "وكـــم نـــالنـــا مـــن الانـــعـــام", "عـــلي المـــجـــاهـــد بـــن طـــاهــر", "وصـــنـــوه عـــامـــر خــيــر ظــافــر", "ومــــلكـــا البـــلاد والعـــبـــادا", "وقـــهـــرا وحـــســـمـــا الفـــســادا", "وكــم لهــم يــا صــاحــبــي مــآثــر", "وعــام ســبــعــيــن تــوفــي عــامــر", "وعــــاش بــــعــــده عــــلي وقـــضـــا", "عـــام ثـــلاث وثــمــانــيــن مــضــى", "ثــم ولي المــنــصـور عـبـدالوهـاب", "ابــن أخــيــهـمـا الحـليـم الاواب", "داود ذي الابـــد ســـليــل طــاهــر", "أعـــظـــم بــه مــن مــالك وقــاهــر", "وكـــــم مـــــاثـــــر حـــــمـــــيـــــدة", "كـــثـــيـــرة شـــهـــيـــرة عـــديـــدة", "ومـــات للأربـــع والتـــســـعـــيـــن", "ثـــم ولي ابـــنـــه صـــلاح الديــن", "عـــامـــر الظـــافـــر خــيــر مــالك", "نـــجـــا بــه الله مــن المــهــالك", "فــهــو خـيـار مـن خـيـار ولم تـزل", "دولتــه تــســمــو عــلى كــل الدول", "فــاق المــلوك بــالتــقـى والديـن", "ورحــمــة الضــعــيــف والمــســكـيـن", "يــمـطـى الجـزيـل ويـزيـل الفـقـرا", "ويـبـذل الدنـيـا ويـبـقـى الاخـرا", "لله كــــم أحـــيـــا بـــيـــوت الله", "لا زال مــحــروســا بــعــيــن الله", "وعــــونـــه مـــؤيـــدا مـــنـــصـــورا", "مــظــفــرا طــول المــدى مــســرورا", "والحـــمـــدلله عــلى مــا ألهــمــا", "وبـــعـــد صـــلى الله ثـــم ســلمــا", "عــــلى مــــحــــمـــد اجـــل شـــافـــع", "واله وصـــــحـــــبــــه والتــــابــــع" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/130704	ابن الديبع	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2875	العصر العثماني	اليمن	null	فصيح	<\|meter_5\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> قال فقير الله عبد الرحمان <\|vsep\|> ابن علي الديبع راجي الغفران </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحمد لله العلي الأمجد <\|vsep\|> وصل يا رب علي محمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعد فالتاريخ علم نافع <\|vsep\|> فاعن به فكم له منافع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فان من يعلم علم من مضى <\|vsep\|> لدى جميع العالمين مرتضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهاك خذ يا ذا النها موقفا <\|vsep\|> نظما فصيحا محققا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيمن ولي زبيد منذ اختطت <\|vsep\|> لى زماننا بتسع المائة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالق سمعا نحو ما أقول <\|vsep\|> والله عوني وهولي كفيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> زبيد بالتحقيق يا أخا الرشد <\|vsep\|> اختطها في شهر شعبان وقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مضى من الهجرة ضعف المائة <\|vsep\|> وأربع من سنوات الهجرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> محمد نجل زياد الأموى <\|vsep\|> مستخلف المأمون ذي البأس القوي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جعلها المذكور دار ملكه <\|vsep\|> ولم يزل قليمها في ملكه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعام خمسة وأربعينا <\|vsep\|> ومائتين مات ذا يقينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخلف ذا المذكور براهيم <\|vsep\|> سليله الموفق الحليم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعد تسع وثمانين مضت <\|vsep\|> ومائتين مات ذا ثم ثبت </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الملك نجله زياد ثم لم <\|vsep\|> تطل به مدته بل انعدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم أبو الجيش أخو ذا اسحاق <\|vsep\|> نخبة براهيم زاكي الأعراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودام ملكه ثمانين سنة <\|vsep\|> ولثلاثمائة ولسنه </\|bsep\|> <\|bsep\|> من بعد تسعين توفي عن ولد <\|vsep\|> طفل زياد اسمه هذا أحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قيل بل قيل براهيم <\|vsep\|> وقيل عبدالله يا حليم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم تولى أمره رشيد <\|vsep\|> عبد أبيه البطل الشديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فضبط الملك له وماتا <\|vsep\|> غير بعيد فحوى الثباتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في أمره عبد رشيد الحسين <\|vsep\|> ابن سلامة الموفق الأمين </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان من الملك له حقيقته <\|vsep\|> وابن أبي الجيش له تسميته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكان عند المسلمين مرتضى <\|vsep\|> وضبط الملك زمانا وقضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قام ثلاث بعد أربع المائه <\|vsep\|> فرحمه الله عليه هاميه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم أقاموا من بني زياد <\|vsep\|> طفلا صغيرا غير ذى رشاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسم هذا الطفل عبدالله <\|vsep\|> كفله عبد الحسين الزاهي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرجان مقتني نفيس ونجاح <\|vsep\|> فقتل الطفل نفيس وأزاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> سنة سبع ثم أربع مضت <\|vsep\|> من المائتين وبذا الطفل انقضت </\|bsep\|> <\|bsep\|> دولة الانجاد بني زياد <\|vsep\|> فملكهم يكون بالتعداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مدته بالضبط ضعف المائة <\|vsep\|> ثم ثلاث من سنين صحت </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم تنافس نفيس ونجاح <\|vsep\|> على تولي ملك مولاهم فصاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> نفيس من باب زبيد قتلا <\|vsep\|> وأخذ الملك نجاح سهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجازه من عام اثنتي عشر <\|vsep\|> وأربع المائين بعد الهجرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى وفاته بعد اثنتين <\|vsep\|> وأربع من المائة وخمسين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطلب الدين عزيز النصره <\|vsep\|> فحازه توران رب الشهرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذاك بعد قتله عبد النبي <\|vsep\|> فاحفظ هدية ما أقول تصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم تولى توازن شاه ملك اليمن <\|vsep\|> ثم أخوه طغتكين ذو المنن </\|bsep\|> <\|bsep\|> للتسع والخمسين والخمسمائة <\|vsep\|> ولثلاث وتسعين هيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> من بعد خمسمائة مات وقد <\|vsep\|> ولي ابنه المعز بعده عدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سنين ثم مات قتلا في سنة <\|vsep\|> ثماهن وتسعين وفي الملك ثبت </\|bsep\|> <\|bsep\|> سنة حدى عشرة مات وقد <\|vsep\|> وليها المسعود بعده وسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> خللها من اثنتي عشر لى <\|vsep\|> سنة خمس مع عشرين ولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو التي تلي وكان خرا <\|vsep\|> ملك بني أيوب عنه خرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم ولي منصورها الرسولي <\|vsep\|> نيابة الملك فحقق قولي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأربع التسعين والستمائة <\|vsep\|> مات وقد أقام فيما وليه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولده الأشرف ثم ماتا <\|vsep\|> لست تسعين ولما فاتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي أخوه الملك المؤيد <\|vsep\|> وبعد سبعمائة تعدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مات سنة حدى مع العشرينا <\|vsep\|> وقد وليه بعده سنينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سليله المجاهد الرسولي <\|vsep\|> وقام في مقامه علانيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولده الأفضل مات لثمان <\|vsep\|> من بعد سبعين وفي الملك استبان </\|bsep\|> <\|bsep\|> الاشرف ابن الافضل الغساني <\|vsep\|> ومات بالتحقيق والبيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> عام ثلاث وثماني مائه <\|vsep\|> ثم ابنه الناصر عالي الهمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> مات لسبع ولعشرين مضت <\|vsep\|> بعد الثمان المائة التي خلت </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم ابنه المنصور حتى ماتا <\|vsep\|> عام ثلاثين وبعده أتى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخوه سماعيل ثم الظاهر <\|vsep\|> وكان ملكه العظيم الفاخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سنة حدى وثلاثين كما <\|vsep\|> حققه المؤرخون القدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومات يحيى الظاهر بن الأشرف <\|vsep\|> سنة اثنتين وأربعين في </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم وليها بعده المظفر <\|vsep\|> سليل عمه وذاك عمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ابن المليك الأشرف الغساني <\|vsep\|> ولتعز كان ذا استيطان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخرج الأتراك في زبيد <\|vsep\|> عن طاعة المظفر السعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وملكوا محمد بن عثمان <\|vsep\|> ابن المليك الأفضل بن غسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أول عام ست وأربعين <\|vsep\|> ثم العبيد ملكوا المسكينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحمد نجل الطاهر بن يوسفا <\|vsep\|> سليل عبدالله فيما عرفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ابن المجاهد الرسولي علي <\|vsep\|> فلم يكن أهلا لماله ولي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وملكوه في جمادي الخر <\|vsep\|> ولقبوه بالمليك الناصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونهبت زبيد في أيامه <\|vsep\|> فلقب الخاسر لاستشئامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلعوه في ربيع الاول <\|vsep\|> سنة سبع الأربعين فانقل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملكوا المسعود نجل الأشرف <\|vsep\|> ابن المليك الناصر بن الاشرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ذلك التاريخ حتى خلعا <\|vsep\|> لتسع خمسين وفيها ودعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمائتان وثلاثون سنة <\|vsep\|> وأربع دولتهم مبينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا أراد الله رحمة الورا <\|vsep\|> أقام شبلي طاهر ويسرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليهما عسيره فقا ما <\|vsep\|> وأحرزا الذي عليه حاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وملكا البلاد ثم أخذا <\|vsep\|> زبيد عام تسع وخمسين ذا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من بعد أخذ عدن لعام <\|vsep\|> وكم نالنا من الانعام </\|bsep\|> <\|bsep\|> علي المجاهد بن طاهر <\|vsep\|> وصنوه عامر خير ظافر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وملكا البلاد والعبادا <\|vsep\|> وقهرا وحسما الفسادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم لهم يا صاحبي مثر <\|vsep\|> وعام سبعين توفي عامر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعاش بعده علي وقضا <\|vsep\|> عام ثلاث وثمانين مضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم ولي المنصور عبدالوهاب <\|vsep\|> ابن أخيهما الحليم الاواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> داود ذي الابد سليل طاهر <\|vsep\|> أعظم به من مالك وقاهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم ماثر حميدة <\|vsep\|> كثيرة شهيرة عديدة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومات للأربع والتسعين <\|vsep\|> ثم ولي ابنه صلاح الدين </\|bsep\|> <\|bsep\|> عامر الظافر خير مالك <\|vsep\|> نجا به الله من المهالك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو خيار من خيار ولم تزل <\|vsep\|> دولته تسمو على كل الدول </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاق الملوك بالتقى والدين <\|vsep\|> ورحمة الضعيف والمسكين </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمطى الجزيل ويزيل الفقرا <\|vsep\|> ويبذل الدنيا ويبقى الاخرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لله كم أحيا بيوت الله <\|vsep\|> لا زال محروسا بعين الله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعونه مؤيدا منصورا <\|vsep\|> مظفرا طول المدى مسرورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحمدلله على ما ألهما <\|vsep\|> وبعد صلى الله ثم سلما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تـنـازع قوم في البخاري ومسلم", "لديَّ وقـــالوا أي ذيـــن يــقــدم", "فـقـلت لقـد فـاق البخاري صنعة", "كما فاق في حسن الصياغة مسلم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/130700	ابن الديبع	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2875	العصر العثماني	اليمن	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> تنازع قوم في البخاري ومسلم <\|vsep\|> لديَّ وقالوا أي ذين يقدم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "قالوا لمسلم سبق", "قلت البخاري حلى", "قـالوا تـكرر فيه", "قلت المكرر أحلى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/130701	ابن الديبع	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2875	العصر العثماني	اليمن	null	فصيح	<\|meter_8\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> قالوا لمسلم سبق <\|vsep\|> قلت البخاري حلى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أخـلاي ضـاع الديـن مـن بـعـد عـامـر", "وبـعـد أخـيـه اعـدل النـاس بـالنـاس", "فــمــذ فــقــدا والله والله انــنــا", "عن الامن والسلوان في غاية اليأس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/130702	ابن الديبع	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2875	العصر العثماني	اليمن	null	فصيح	<\|meter_3\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> أخلاي ضاع الدين من بعد عامر <\|vsep\|> وبعد أخيه اعدل الناس بالناس </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "وقــائلةٍ: قـد مـدحـت الوزيـر ", " وهـو المـؤمـل والمـسـتـماح", "فـمـاذا أفادك ذاك المديح ", " وهـــذا الغـــدو وذاك الرواح", "فقلت لها ليس يدري امرؤ ", " بــأي الأمـور يـكـون الصـلاح", "عــلي التــقــلب والاضــطــراب ", "جــهــدي وليــس عــلي النــجــاح" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/144674	أبو رياش اليمامي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3548	العصر العباسي	السعودية	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 270, "text": "قال القاضي التنوخي في "نشوار المحاضرة" وكان من تلاميذ أبي رياش: أنشدني أبو رياش أحمد بن أبي هاشم القيسي - ومحله من علم اللغة والشعر، المحل المعروف - لنفسه في أبي محمد المهلبي، وكان امتدحه، فتأخرت عنه صلته، وطال إليه تردده، على ما أخبرني به أبو رياش. قال: فقلت:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 6, "text": " ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 6, "text": " ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_11\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> وقائلةٍ قد مدحت الوزير <\|vsep\|> وهو المؤمل والمستماح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فماذا أفادك ذاك المديح <\|vsep\|> وهذا الغدو وذاك الرواح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت لها ليس يدري امرؤ <\|vsep\|> بأي الأمور يكون الصلاح </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "وَدِّع تـهـامَةَ لا وَداعَ مخالِق", "بِــذِمــامِهِ لَكِــن قِـلىً وَمـلامُ", "لا تنكِري هَجراً مُقام غَريبَةٍ", "لَن تـعـدمي من ظاعِنين تهامُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/106970	زرقاء بنت زهير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2242	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> وَدِّع تهامَةَ لا وَداعَ مخالِق <\|vsep\|> بِذِمامِهِ لَكِن قِلىً وَملامُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "أنــا المــرء صـارمـه لحـظـه ", " ومـــيـــزانــه للورى لفــظــه", "إذا المرء قابلني بالجميل ", " يـــوفـــر مــن مــدحــي حــظــه", "وعــظــت أنــاســاً وكـم واعـظٍ ", " لهــم لم يــؤدبــهــمُ وعــظــه", "فــلمــا تــولوا فــلاقـيـتـهـم", " بــقــولٍ يــنــهــنــهـهـم فـظـه", "صـحـبـتـهـم فـحـفـظـت الجـمـيـل", " ومــا كــان يـألفـنـي حـفـظـه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204037	أبو المصيب القيسي الصقلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8896	المغرب والأندلس	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 25, "text": "قال ابن القطاع: ومن شعره:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_11\|> ظ <\|psep\|> <\|bsep\|> أنا المرء صارمه لحظه <\|vsep\|> وميزانه للورى لفظه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا المرء قابلني بالجميل <\|vsep\|> يوفر من مدحي حظه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعظت أناساً وكم واعظٍ <\|vsep\|> لهم لم يؤدبهمُ وعظه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلما تولوا فلاقيتهم <\|vsep\|> بقولٍ ينهنههم فظه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "غلط الذي سمى الحجارة جوهراً ", " إن الكـريـم أحق باسم الجوهر", "إن الجـواهـر قـد عـلمـت صـوامتٌ", " والمـرء جـوهـره جـميل المحضر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204036	أبو المصيب القيسي الصقلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8896	المغرب والأندلس	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 79, "text": "قال ابن القطاع: ومن شعره: (ثم اورد القطعة وهي مع الترجمة في الوافي للصفدي قال):", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 145, "text": "عبد الله بن أبي مالك، أبو المصيب القيسي الصقلي. أحد رجال اللغة والعربية، المطابيع في أجناس القريض العالمين بالأوزن والأعاريض. ومن شعره: من الكامل", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "غلط الذي سمى الحجارة جوهراً ", "partB": " إن الكـريـم أحق باسم الجوهر", "size": 56, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "إن الجـواهـر قـد عـلمت صوامتٌ ", "partB": " والمـرء جـوهـره جـميل المحضر", "size": 59, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> غلط الذي سمى الحجارة جوهراً <\|vsep\|> ن الكريم أحق باسم الجوهر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "إنِّيـــــ أمـــــرؤُ لا يَــــطَّبــــِي", "نــي الشَـادنُ الحـسـنُ القِـوام", "فَـــارقـــتُ شـــرَّةَ عِـــيـــشَـــتــي", "إذ فـــارَقـــتـــنـــي والغَــرام", "لا أســــتَــــلذُّ بــــقَــــيـــنَـــةٍ", "تَــــــشـــــدو لَديّ ولا غُـــــلام", "ذُو الحُــــزن ليــــس يَــــسُــــرُّهُ", "طـــيـــبُ الأَغَــانــي والمُــدام", "أُمــــســــي بــــدَمــــع سَـــافـــح", "فــي الخَــد مُــنــســكــبٍ سـجـام", "القــــى صُــــروفَ الدَهـــر مُـــص", "طـــبـــراً ومَـــا حَـــدِّي كــهــام", "لا أشـــتَـــكـــي مـــحــنَ الدَوا", "هِــي إذ تَــحِــلُّ بــي العِــظَــام", "مَــــارســــتــــهــــنَّ وَمَـــارســـتِ", "نــي فــي تَــصــرّفـهـا الجِـسَـام", "وبَــــلوتُ حَـــدَّ الســـيـــفِ فـــي", "عَــمَــل فَــأَخــلَفــنــي الحُـسـام", "واتـــرك مَـــلامَ الدَهـــرِ عَـــن", "ك فــمــا حَــديــثُــكَ والمَــلام", "إِن كــنــت فــي لَيــل الخُــطــو", "بِ ارقــب ليــنــكَــشـف الظَـلام", "أَرمــــي زَمَـــانـــي مـــا رَمَـــى", "للعــــرضِ حــــتــــى لا يــــرام", "إِنّـــي أَرى العـــيــشَ الخَــمــو", "ل وصُـــحـــبـــةَ الأشـــرارِ ذَام", "كَـــم حـــاســـديـــنَ مُــعَــانِــدي", "نَ عــــدوا عَــــليّ وكَــــم لِئَام", "رُبّ امــــــرئٍ عَــــــاتـــــبـــــتُه", "لَهِـــجـــاً بِــسَــبِّيــ مُــســتَهــام", "عَــــيـــنُ العَـــدوّ غَـــدوتُ مُـــض", "ضـــطَـــرا بِـــصُـــحــبــتِه أُسَــام", "لا غَـــرو فـــي تَـــفـــضِـــيـــله", "هـــذا الزَمـــان عَــلا اللئام", "مَــــالي ولِلحــــمــــق الأَثــــي", "م الجــاهــلِ الفــدمِ العـبـام", "إِنّ المُــــمـــوّه عـــنـــدَ فـــدمِ", "النـــاسِ يَـــعـــلو والطـــغــام", "مــــا مِـــن جَـــوى إِلّا تـــضَـــم", "مــــنـــه فـــؤادي أو ســـقـــام", "هــــــم أرى فــــــي يــــــثــــــه", "ذُلاً ومــــلءُ فَــــمــــي لِجَــــام", "قَـــــــدَر عَـــــــليّ مُــــــحَــــــتَّمٌ", "مِـــن فَـــوق يَــأتــي أو أَمَــام", "لا يَــســتَــفــيــق القَــلبُ مِــن", "كَــــمـــدٍ يُـــلاقـــي أو غَـــرام", "لا تَـــرجُ خَـــيــراً مِــن ضَــعــي", "فِ الودّ يـــبـــخــلُ بــالسَــلام", "حــتّــى مَــتــى شــكـوى أخـي ال", "بــثِ الكَــئيــبِ المُــســتَــضــام", "مَـــا قِـــيــلَ خَــلفَــك خَــلِّ عَــن", "ه فــفــيــه مـا نَـفَـع المـلام", "مــــا إن يَــــضـــر بـــذاك الا", "حـــيـــنَ تَـــســـمــعــه الكَــلام", "مَـــا فـــي الوَرى مِــن مــكــرمٍ", "لِذَوي العـــــلومِ ولا كِـــــرام", "أأعـــيـــشُ فــيــهــم مــا بَــلو", "تُهـــم وقـــد جَهــلوا الأنــام", "فـــي غَـــفـــلةٍ أَيـــقـــاظـــهــم", "عَـــن ســـؤددٍ بَـــله النِـــيــام", "لَيــــسَ الحــــيــــاةُ شَهِــــيــــة", "لي فــي الشَــقــاءِ ولا مَــرام", "فـكـرهـتُ فـي الدُنـيـا البَقاءَ", "وقَــــد تَــــنَــــكَّد والمَـــقَـــام", "إِنّــــي وددتُ وقَــــد سَــــئِمــــتُ", "العــيــشَ لَو يَــدنُــو الحِـمَـام" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105893	عثمان البلطي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2228	العصر الأيوبي	null	[ { "attributes": null, "children": [ { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 172, "text": "\tالقصيدة من نوادر شعر البلطي، وهي مرفوعة ومنصوبة ومجرورة في آن واحد، وقد تناولها شيوخ الأدب بالشرح والتوجيه لحركات الإعراب الثلاث فمن ذلك ما حكاه ياقوت في ترجمة البلطي قال:", "truncated": false, "type": "other" } ], "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 172, "text": null, "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": [ { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 47, "text": "\tوله أبيات يحسن في قوافيها الرفع والنصب والخفض:", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "إنـــــي امـــــرؤ لايـــــطَّبـــــي", "partB": "نــي الشـادن الحـسـن القـوام", "size": 65, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 145, "text": "\tرفع القوام بالحسن لأنه صفة مشبهة باسم الفاعل والتقدير الحسن قوامه، كما يقول: مررت بالرجل الحسن وجهه ونصبه على الشبه بالمفعول به، وخفضه بالإضافة:", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "فـــارقـــت شـــرة عـــيـــشـــتــي", "partB": " أن فـــارقـــتــنــي والعــرام", "size": 66, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 87, "text": "\tرفع العرام لأنه عطف على الضمير في فارقتني، ونصبه عطفاً على شرة، وخفضه عطفاً على عيشتي:", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "لا أســــتــــلذ بـــقـــيـــنـــةٍ ", "partB": " تـــــشـــــدو لدي ولا غــــلام", "size": 68, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 64, "text": "\tرفعة عطفاً على الضمير في تشدو، ونصبه بلا، وخفضه عطفاً على قينةٍ", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "ذو الحــــزن ليــــس يـــســـره ", "partB": "طـــيـــب الأغــانــي والمــدام", "size": 63, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 76, "text": "\tرفعه عطفاً على طيب، ونصبه بأن نجعل الواو بمعنى مع، وخفضه عطفاً على الأغاني:", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "أمــــســــى بـــدمـــعٍ ســـافـــحٍ ", "partB": "فــي الخــد مــنــســكــبٍ سـجـام", "size": 70, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 52, "text": "\tرفع بإضمار هو، ونصبه بإضمار فعلٍ، وجره نعتاً للدمع:", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "هــــــمٌّ أرى فــــــي بـــــثـــــه ", "partB": " ذلاً ومــــلء فــــمـــي لجـــام", "size": 71, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 79, "text": "\tملء فمي لجام مبتدأ وخبر، ونصبه بإضمار أرى، دلت عليه أرى الأولى، وجره بالإضافة:", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "قـــــدر عـــــلي مـــــحـــــتــــم ", "partB": "مـــن فـــوق يــأتــي أو أمــام", "size": 68, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 61, "text": "\tمبني علي الضم، ونصبه بجعله نكرةً ويكون ظرفاً، وجره بالإضافة:", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "لا يــســتــفــيــق القــلب مــن", "partB": " كـــمـــد يـــلاقـــي أو غــرام", "size": 64, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 72, "text": "\tغرام خبر مبتدأ محذوف، والنصب جعله مفعولا، ليلاقي، وخفضه عطفاً على كمدٍ:", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "كـــم حـــاســـديـــن مــعــانــدي", "partB": "ن عــــدوا عــــليَّ وكــــم لئام", "size": 67, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 52, "text": "\tكم تنصب وتخفض، ورفع كأنه قال: مرَّ وعدا عليَّ لئام:", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "إنــي أرى العــيــش الخــمــو ", "partB": " ل، وصــحــبــة الأشــرار ذام", "size": 59, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 60, "text": "\tصحبة الأشرار ذام مبتدأ وخبر، ويجوز نصبها عطفاً على ما تقدم:", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "فـــي غـــفـــلةٍ أيـــقــاظــهــم ", "partB": " عـــن ســـؤددٍ بــله النــيــام", "size": 67, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 101, "text": "\tبله لفظة معناها دع، ويكون بمعنى كيف، ويرتفع ما بعدها ويكون كالمصدر فيخفض بها، والنصب لأنها بمعنى دع:", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "رب امــــرئ عــــايــــنــــتــــه ", "partB": " لهــجــاً بــســبــي مــســتـهـام", "size": 69, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 95, "text": "\tمستهام منصور بعاينته، ورفعه على موضع رب، لأن رب وما يدخل عليه في موضع رفعٍ، وخفضه تبعاً لامرئ:", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "عـــيـــن العـــدو غـــدوت مــض ", "partB": " طـــراً بـــصـــحـــبــتــه أســام", "size": 67, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 90, "text": "\tأسامي: أفاعل من المساماة، وأسام: أتكلف من قوله: سمته الخسف، وأسام أفاعل من المساماة أيضاً", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "مــــالي وللحــــمـــق الأثـــي ", "partB": " م الجــاهـل الفـدم العـبـام", "size": 60, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 37, "text": "\tرفعه بإضمار مبدأ، ونصبه بإضمار أعنى:", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "إن المــــمـــوّهَ عـــنـــد فـــد ", "partB": "م النــاس يــعــلو والطــغــام", "size": 65, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 70, "text": "\tرفعه عطفاً على موضع إن، ونصبه عطفاً على المموّه، وخفضه عطفاً على فدم:", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "وأعـــيـــش فــيــهــم إذ بــلو ", "partB": " تــهــمُ وقـد جـهـلوا الأنـام", "size": 62, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 145, "text": "\tالرفع على البدل من الواو في جهلوا، ويكون فاعلاً في لغة من قال أكلوني البراغيث، ونصبه على البدل من الضمير في بلوتهم، وجره بدلاً من الهاء في فيهم:", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "حــتــى مــتـى شـكـوى أخـي ال ", "partB": "بــث الكــئيــب المــســتــضــام", "size": 62, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 147, "text": "\tرفعه بتقدير أن يشكو المستضام لأن شكوى مصدر وأخي البث في موضع رفع المستضام، ورفع أخي البث على الموضع، ونصبه على أن يكون مشكواً، وخفضه نعتاً للكئيب:", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "مــــا مـــن جـــوىً إلا تـــضـــم", "partB": " مَــــنَهُ فــــؤادي أو ســـقـــام", "size": 69, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 80, "text": "\tرفعه عطفاً على موضع من جوى، وجره على لفظة جوى، ونصبه عطفاً على الضمير في تضمنه:", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "ليـــس الحـــيـــاة شـــهـــيـــةً ", "partB": " لي فــي الشــقـاء ولا مـرام", "size": 63, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 96, "text": "\tرفعه بلا، ونصبه بلا أيضاً، وجره بالعطف على شهيةً بتقدير الباء، كأنه قال بشهيةٍ كما أنشد سيبويه:", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "مشائم ليسوا مصلحين عشيرةً ", "partB": "ولا نـاعـبٍ إلا ببينٍ غرابها", "size": 54, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "وكــرهـت فـي الدنـيـا البـقـا", "partB": "ء، وقــد تــنــكــد والمــقــام", "size": 60, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 61, "text": "\tرفع على الضمير في تنكد، ونصبه عطفاً على البقاء، وجره بالقسم:", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "مــا فــي الورى مــن مــكــرم ", "partB": " لذوي العــــلوم ولا كــــرام", "size": 59, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 19, "text": "\tجره على لفظ مكرمٍ:", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "إنــــــي وددت وقـــــد ســـــئم ", "partB": " ت العــيــش لو يـدنـو حـمـام", "size": 62, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 42, "text": "\tرفعه بالفاعل، ونصبه بوددت، وجره بالإضافة.", "truncated": false, "type": "other" } ], "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 3258, "text": null, "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": [ { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 314, "text": "\tقلت انا زهير: وقد سكت ياقوت عما هو ظاهر بالبديهة في أبيات القصيدة كقوله (حتى لا يرام) في البيت (12) فهو مخفوض بالمفاعلة ومنصوب بها صورة أي حتى لا يرامِي، وحتى لا يرامَى. وقوله في البيت (24) يبخل بالسلام، مرفوع بالحكاية أي بقوله السلامُ، ومنصوب بتغيير المعنى أي يبخل بأن يجعل سلاماه في يدي والسلامى عظام أصابع اليد", "truncated": false, "type": "other" } ], "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 314, "text": null, "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> نِّي أمرؤُ لا يَطَّبِي <\|vsep\|> ني الشَادنُ الحسنُ القِوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَارقتُ شرَّةَ عِيشَتي <\|vsep\|> ذ فارَقتني والغَرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أستَلذُّ بقَينَةٍ <\|vsep\|> تَشدو لَديّ ولا غُلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذُو الحُزن ليس يَسُرُّهُ <\|vsep\|> طيبُ الأَغَاني والمُدام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُمسي بدَمع سَافح <\|vsep\|> في الخَد مُنسكبٍ سجام </\|bsep\|> <\|bsep\|> القى صُروفَ الدَهر مُص <\|vsep\|> طبراً ومَا حَدِّي كهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أشتَكي محنَ الدَوا <\|vsep\|> هِي ذ تَحِلُّ بي العِظَام </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَارستهنَّ وَمَارستِ <\|vsep\|> ني في تَصرّفها الجِسَام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبَلوتُ حَدَّ السيفِ في <\|vsep\|> عَمَل فَأَخلَفني الحُسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> واترك مَلامَ الدَهرِ عَن <\|vsep\|> ك فما حَديثُكَ والمَلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كنت في لَيل الخُطو <\|vsep\|> بِ ارقب لينكَشف الظَلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرمي زَمَاني ما رَمَى <\|vsep\|> للعرضِ حتى لا يرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أَرى العيشَ الخَمو <\|vsep\|> ل وصُحبةَ الأشرارِ ذَام </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم حاسدينَ مُعَانِدي <\|vsep\|> نَ عدوا عَليّ وكَم لِئَام </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُبّ امرئٍ عَاتبتُه <\|vsep\|> لَهِجاً بِسَبِّي مُستَهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَينُ العَدوّ غَدوتُ مُض <\|vsep\|> ضطَرا بِصُحبتِه أُسَام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا غَرو في تَفضِيله <\|vsep\|> هذا الزَمان عَلا اللئام </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَالي ولِلحمق الأَثي <\|vsep\|> م الجاهلِ الفدمِ العبام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّ المُموّه عندَ فدمِ <\|vsep\|> الناسِ يَعلو والطغام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما مِن جَوى ِلّا تضَم <\|vsep\|> منه فؤادي أو سقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم أرى في يثه <\|vsep\|> ذُلاً وملءُ فَمي لِجَام </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدَر عَليّ مُحَتَّمٌ <\|vsep\|> مِن فَوق يَأتي أو أَمَام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَستَفيق القَلبُ مِن <\|vsep\|> كَمدٍ يُلاقي أو غَرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَرجُ خَيراً مِن ضَعي <\|vsep\|> فِ الودّ يبخلُ بالسَلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتّى مَتى شكوى أخي ال <\|vsep\|> بثِ الكَئيبِ المُستَضام </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَا قِيلَ خَلفَك خَلِّ عَن <\|vsep\|> ه ففيه ما نَفَع الملام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ن يَضر بذاك الا <\|vsep\|> حينَ تَسمعه الكَلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَا في الوَرى مِن مكرمٍ <\|vsep\|> لِذَوي العلومِ ولا كِرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأعيشُ فيهم ما بَلو <\|vsep\|> تُهم وقد جَهلوا الأنام </\|bsep\|> <\|bsep\|> في غَفلةٍ أَيقاظهم <\|vsep\|> عَن سؤددٍ بَله النِيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ الحياةُ شَهِية <\|vsep\|> لي في الشَقاءِ ولا مَرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكرهتُ في الدُنيا البَقاءَ <\|vsep\|> وقَد تَنَكَّد والمَقَام </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "رجــــــــعـــــــت وفـــــــود الأنـــــــس بـــــــعـــــــد نـــــــفـــــــورهـــــــا", "وأتـــــــت تـــــــمـــــــايـــــــل فـــــــي ثـــــــيــــــاب حــــــبــــــورهــــــا", "وألحـــــــــت الأيـــــــــام فــــــــي اســــــــتــــــــغــــــــفــــــــارهــــــــا", " لذنــــــوبــــــهــــــا حــــــتــــــى التــــــقــــــت بــــــغــــــفـــــورهـــــا", "فــــــســـــخـــــت عـــــزيـــــمـــــة بـــــخـــــلهـــــا فـــــســـــخـــــت لنـــــا", "بــــــــــمــــــــــنـــــــــادح مـــــــــمـــــــــدودة بـــــــــوفـــــــــورهـــــــــا", "وثــــــــوت شـــــــمـــــــوس الحـــــــســـــــن إيـــــــنـــــــاســـــــاً لمـــــــن", "ذبــــــــنــــــــه بــــــــشــــــــمــــــــاســــــــهـــــــا ونـــــــفـــــــورهـــــــا", "ورســــــــــول فــــــــــصــــــــــل الورد جـــــــــاء مـــــــــبـــــــــشـــــــــراً", " بـــــــــزيـــــــــارة مـــــــــنـــــــــه صــــــــفــــــــت مــــــــن زورهــــــــا", "وكـــــــــأنـــــــــنــــــــي بــــــــبــــــــكــــــــوره تــــــــلقــــــــاءنــــــــا", "يـــــــنـــــــعــــــى إلى الغــــــربــــــان فــــــضــــــل بــــــكــــــورهــــــا", "وكــــــــأنــــــــنـــــــي بـــــــجـــــــنـــــــانـــــــه قـــــــد زانـــــــهـــــــا", "زهـــــــراتـــــــهـــــــا بـــــــجـــــــمـــــــانـــــــهـــــــا وشـــــــذورهـــــــا", "وكــــــــأنــــــــنــــــــي بــــــــبــــــــهــــــــائهـــــــا جـــــــزعـــــــيـــــــة", "نـــــــــضـــــــــت الذي لبـــــــــســـــــــتــــــــه مــــــــن بــــــــلورهــــــــا", "وكــــــــأنــــــــنـــــــي بـــــــمـــــــنـــــــابـــــــر مـــــــن دوحـــــــهـــــــا", "خـــــــطـــــــبـــــــاؤهـــــــا مـــــــتـــــــرنــــــمــــــات طــــــيــــــورهــــــا", "تـــــــثـــــــنـــــــي بـــــــألســــــنــــــهــــــا عــــــلى مــــــلك الهــــــدى", "حـــــــامـــــــي ربـــــــاع بـــــــنـــــــي الهـــــــدى وثـــــــغـــــــورهــــــا", "لم تـــــــــــدع روم مـــــــــــذ دعـــــــــــا بـــــــــــلقـــــــــــائهـــــــــــا", "ســــــــلطــــــــانــــــــه الإســـــــلام غـــــــيـــــــر ثـــــــبـــــــورهـــــــا", "هـــــــبـــــــت ســـــــمـــــــائم ســـــــخـــــــطـــــــه فـــــــي أرضـــــــهـــــــا", " فـــــــــتـــــــــركـــــــــن بـــــــــارد ظـــــــــله كـــــــــحــــــــرورهــــــــا", "يــــــــمـــــــضـــــــي غـــــــرار الســـــــيـــــــف فـــــــي رئبـــــــالهـــــــا", "ويــــــجــــــيــــــز حــــــكـــــم الســـــيـــــف فـــــي يـــــعـــــفـــــورهـــــا", "وإذا انــــــتــــــأى عــــــنــــــهــــــم فــــــليــــــس بـــــمـــــنـــــتـــــئى", "ذعـــــــــر ورعـــــــــب عـــــــــن حـــــــــشـــــــــا مـــــــــذعــــــــورهــــــــا", "فـــــــمـــــــتـــــــى يـــــــشــــــم فــــــي الجــــــو بــــــرقــــــاً خــــــاله", "ظــــــــبــــــــة يــــــــشــــــــم المــــــــوت مـــــــن مـــــــأثـــــــورهـــــــا", "بــــــأبــــــي الجــــــنــــــود جــــــنــــــونــــــهــــــم بـــــدم العـــــدا ", "كــــــــجــــــــنـــــــون شـــــــطـــــــار بـــــــشـــــــرب خـــــــمـــــــورهـــــــا", "آبــــــــــوا بــــــــــكــــــــــل خــــــــــريــــــــــدة لم يــــــــــطــــــــــلع ", "بـــــــــصـــــــــر عـــــــــليـــــــــهــــــــم مــــــــن وراء خــــــــدورهــــــــا", "كـــــــانـــــــت ذرور العـــــــيـــــــن طـــــــلعـــــــتـــــــهـــــــا التــــــي", "عــــــــدلت بـــــــعـــــــيـــــــن الشـــــــمـــــــس عـــــــنـــــــد ذرورهـــــــا", "ســـــبـــــيـــــت بـــــبـــــيـــــض ســـــيـــــوفـــــهـــــم وســـــبـــــتـــــهـــــم", "بـــــــنـــــــهـــــــار غـــــــرتـــــــهـــــــا وليـــــــل شـــــــعـــــــورهـــــــا", "تــــــعــــــتــــــاد ظــــــلم المـــــســـــتـــــهـــــام بـــــهـــــا كـــــمـــــا", "أردافــــــــهــــــــا تــــــــعــــــــتــــــــاد ظـــــــلم خـــــــصـــــــورهـــــــا", "قــــــــــد أقــــــــــطــــــــــف الرمـــــــــان والتـــــــــفـــــــــاح فـــــــــي", " بــــــســــــتــــــانــــــتــــــي وجــــــنــــــاتــــــهـــــا ونـــــحـــــورهـــــا", "فــــــــــكــــــــــأن أبــــــــــواب الجـــــــــنـــــــــان غـــــــــدت لهـــــــــم", "مـــــــفـــــــتـــــــوحـــــــة فــــــأتــــــت بــــــأحــــــســــــن حــــــورهــــــا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/145995	أبو الفضل المنذري الهروي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3726	العصر الفاطمي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 144, "text": "القصيدة في مدح الوزير "نظام الملك" قال الباخرزي: وجدت في الخزانة النظامية بنيسابور قصيدة له، فانتخبت منها اللائق بهذا المكان، ومطلعها:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "رجعت وفود الأنس بعد نفورها  وأتت تمايل في ثياب حبورها", "partB": null, "size": 58, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 6, "text": "ومنها:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> رجعت وفود الأنس بعد نفورها <\|vsep\|> وأتت تمايل في ثياب حبورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وألحت الأيام في استغفارها <\|vsep\|> لذنوبها حتى التقت بغفورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسخت عزيمة بخلها فسخت لنا <\|vsep\|> بمنادح ممدودة بوفورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثوت شموس الحسن يناساً لمن <\|vsep\|> ذبنه بشماسها ونفورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورسول فصل الورد جاء مبشراً <\|vsep\|> بزيارة منه صفت من زورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنني ببكوره تلقاءنا <\|vsep\|> ينعى لى الغربان فضل بكورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنني بجنانه قد زانها <\|vsep\|> زهراتها بجمانها وشذورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنني ببهائها جزعية <\|vsep\|> نضت الذي لبسته من بلورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنني بمنابر من دوحها <\|vsep\|> خطباؤها مترنمات طيورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تثني بألسنها على ملك الهدى <\|vsep\|> حامي رباع بني الهدى وثغورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تدع روم مذ دعا بلقائها <\|vsep\|> سلطانه السلام غير ثبورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هبت سمائم سخطه في أرضها <\|vsep\|> فتركن بارد ظله كحرورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمضي غرار السيف في رئبالها <\|vsep\|> ويجيز حكم السيف في يعفورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا انتأى عنهم فليس بمنتئى <\|vsep\|> ذعر ورعب عن حشا مذعورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمتى يشم في الجو برقاً خاله <\|vsep\|> ظبة يشم الموت من مأثورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأبي الجنود جنونهم بدم العدا <\|vsep\|> كجنون شطار بشرب خمورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بوا بكل خريدة لم يطلع <\|vsep\|> بصر عليهم من وراء خدورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانت ذرور العين طلعتها التي <\|vsep\|> عدلت بعين الشمس عند ذرورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبيت ببيض سيوفهم وسبتهم <\|vsep\|> بنهار غرتها وليل شعورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعتاد ظلم المستهام بها كما <\|vsep\|> أردافها تعتاد ظلم خصورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أقطف الرمان والتفاح في <\|vsep\|> بستانتي وجناتها ونحورها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إذا جـــد جـــد المـــرء والدهـــر مـــطـــرق", "فــــليـــس بـــمـــجـــد خـــلقـــه والتـــخـــلق", "ولو نــثــر الفــصــحــى جــمــانــا مــرصـعـا", "عــلى مــفــرق الدنــيــا يــقــولون أحــمــق", "ورب أديــــــــب دون شــــــــق يـــــــراعـــــــه", "يـــــظـــــل جــــريــــر حــــائراً والفــــرزدق", "له الرائعـــات الغـــر يـــلغـــي ســجــلهــا", "إذا لم يـــصـــدقــهــا مــن الســعــد رونــق", "وتـــطـــوى كــأن لم تــبــد حــتــى تــخــاله", "بــنــاهــا لكــي تـبـنـى عـليـهـا الخـورنـق", "نـــصـــحـــتـــك فــاخــضــع للزمــان وصــرفــه", "فــــأنــــت ضـــعـــيـــف والقـــوي المـــوفـــق", "تــمــنــى عــليـه النـصـر هـيـهـات لم تـفـز", "وقـــد ســـار فـــرزانـــا وجــيــشــك بــيــدق", "وذي حــــرف لم يــــنــــقــــص الفـــن قـــدره", "له فــــي تــــراقــــي كــــل فــــن تــــعــــلق", "كــــأن يــــديــــه فـــي الصـــنـــاع مـــراوح", "وأقـــدامـــه إن يـــســـع فـــيـــهــن زيــبــق", "تــرى دونــه الحــاجــات تــغــلق بــابــهــا", "ولكــــن بــــاب اللَه هــــيـــهـــات يـــغـــلق", "فـــلا تـــيـــأســـن مــنــه فــلســت بــعــالم", "مــــتـــى بـــدره فـــي أفـــق دارك يـــشـــرق", "كـــفـــى العـــلم عـــن رزق ســواه وربــمــا", "يــــســـاعـــده ســـيـــر القـــضـــا ويـــوفـــق", "سعى الغرب فاستولوا على الشرق وانثنوا", "يـــرومـــون أبـــراج الســـمــاء فــحــلقــوا", "وحـــلوا ربـــاط الفـــن عـــن مــوثــقــاتــه", "فــأضــحــى لهــم عــنــد الكــواكــب مــوثــق", "أهـــل حـــســبــوا أن ابــن مــريــم مــشــرف", "عـــلى جـــنــبــات القــدس يــحــيــى ويــرزق", "فــــشـــاقـــهـــم وجـــد إليـــه فـــمـــهـــدوا", "مـــعـــارج أســـبـــاب الســـمـــاء ارقــتــوا", "لقــد نــظــمــوا الفــولاذ ســطــراً تـخـاله", "هـــيـــاكـــل عـــقـــبـــان تـــرف وتـــخـــفـــق", "تـــخـــف بــهــا روح البــخــار فــتــنــطــوى", "مـــصـــاعـــد لا يـــجــتــازهــا المــتــســلق", "قــــصــــورهــــم مــــدت جــــوانــــح أنـــســـر", "يـــزيـــن حـــواشـــيـــهـــا ريـــاش ونـــمــرق", "تــرى طــبــقــات الخــلد فــي طــبــقــاتـهـا", "لبــــعــــض عــــلى بــــعـــض عـــلاً وتـــفـــوق", "لقــد ســالمــتــهــا رحــمــة اللَه أعــصــراً", "وطــالعــهــا المــيــمــون بـالسـعـد يـنـطـق", "فــحــلت عــليــه نــقــمــة الحـرب فـاغـتـدت", "يـــغـــيــم بــهــا المــوت الزؤام ويــغــدق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/104535	مير علي أبو طبيخ	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2136	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا جد جد المرء والدهر مطرق <\|vsep\|> فليس بمجد خلقه والتخلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو نثر الفصحى جمانا مرصعا <\|vsep\|> على مفرق الدنيا يقولون أحمق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورب أديب دون شق يراعه <\|vsep\|> يظل جرير حائراً والفرزدق </\|bsep\|> <\|bsep\|> له الرائعات الغر يلغي سجلها <\|vsep\|> ذا لم يصدقها من السعد رونق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتطوى كأن لم تبد حتى تخاله <\|vsep\|> بناها لكي تبنى عليها الخورنق </\|bsep\|> <\|bsep\|> نصحتك فاخضع للزمان وصرفه <\|vsep\|> فأنت ضعيف والقوي الموفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمنى عليه النصر هيهات لم تفز <\|vsep\|> وقد سار فرزانا وجيشك بيدق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذي حرف لم ينقص الفن قدره <\|vsep\|> له في تراقي كل فن تعلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن يديه في الصناع مراوح <\|vsep\|> وأقدامه ن يسع فيهن زيبق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى دونه الحاجات تغلق بابها <\|vsep\|> ولكن باب اللَه هيهات يغلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تيأسن منه فلست بعالم <\|vsep\|> متى بدره في أفق دارك يشرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفى العلم عن رزق سواه وربما <\|vsep\|> يساعده سير القضا ويوفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> سعى الغرب فاستولوا على الشرق وانثنوا <\|vsep\|> يرومون أبراج السماء فحلقوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحلوا رباط الفن عن موثقاته <\|vsep\|> فأضحى لهم عند الكواكب موثق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهل حسبوا أن ابن مريم مشرف <\|vsep\|> على جنبات القدس يحيى ويرزق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فشاقهم وجد ليه فمهدوا <\|vsep\|> معارج أسباب السماء ارقتوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد نظموا الفولاذ سطراً تخاله <\|vsep\|> هياكل عقبان ترف وتخفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخف بها روح البخار فتنطوى <\|vsep\|> مصاعد لا يجتازها المتسلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> قصورهم مدت جوانح أنسر <\|vsep\|> يزين حواشيها رياش ونمرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى طبقات الخلد في طبقاتها <\|vsep\|> لبعض على بعض علاً وتفوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد سالمتها رحمة اللَه أعصراً <\|vsep\|> وطالعها الميمون بالسعد ينطق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "لكــل شــيــء فــي الوجـود طـالع", "ســـعـــد ونــحــس مــدلهــم وأغــر", "وحـسـبـك الفـرقـان حـيـن تـرتأي", "تــفــاوت الآيـات فـيـه والسـور", "كم شمخت في الفضل آيات النبا", "فــلم تــجــد لكــان لولاه خـبـر", "قـاصـره الفحوى اذا استنطقتها", "وغــيــرهــا أســمــن ضـرعـا وأدر", "لكـــن ذا قـــصــر عــنــه ســعــده", "وحــظ ذي طــال عــليــه فــعــبــر", "كــــــذلك الأيـــــام وهـــــي دول", "فيهن ما في الناس من خير وشر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/104531	مير علي أبو طبيخ	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2136	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_5\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لكل شيء في الوجود طالع <\|vsep\|> سعد ونحس مدلهم وأغر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحسبك الفرقان حين ترتأي <\|vsep\|> تفاوت اليات فيه والسور </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم شمخت في الفضل يات النبا <\|vsep\|> فلم تجد لكان لولاه خبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قاصره الفحوى اذا استنطقتها <\|vsep\|> وغيرها أسمن ضرعا وأدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن ذا قصر عنه سعده <\|vsep\|> وحظ ذي طال عليه فعبر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وكم من أخ اصفيته العطف والهوى", "وأضـغـانـه مـا بـيـن أحشائه تزوى", "أقــول له يــا ليــت لا جــاء آدم", "بـمـثـلك أو يـاليت لا أعقبت حوا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/104527	مير علي أبو طبيخ	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2136	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ز <\|psep\|> <\|bsep\|> وكم من أخ اصفيته العطف والهوى <\|vsep\|> وأضغانه ما بين أحشائه تزوى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "يــتــنــزى هــوى عــلى تــلعــاتــه", "عــاشــق لا يــفـيـق مـن سـكـراتـه", "عــجــنــت طــيــنـه المـحـبـة فـيـه", "فــهــي فــي مـلكـه ومـن مـلكـاتـه", "لا يرعك الحمام في الدوح شجواً", "إن ذاك الحــمــام بــعــض رواتــه", "خـذ نـطـاف الغـمـام مـن عـبـراته", "وحـــديـــث الغــرام مــن أنــاتــه", "يـقـظـاً يـمـثـل الهوى بين عينيه", "فـــإن نـــام هــزه فــي ســبــاتــه", "هــو فــي قــبــلة ونــحــن لاخــرى", "وصــلاة الأنــام غــيــر صــلاتــه", "عـجـم النـاس فـازدرى غـيـر عودي", "وابـتـلاهـم فـاختارني من دعاته", "ان رحــمــتــم له الشــقــاء وإلا", "فـــذروه يـــجـــري عـــلى عــلانــه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/104519	مير علي أبو طبيخ	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2136	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> يتنزى هوى على تلعاته <\|vsep\|> عاشق لا يفيق من سكراته </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجنت طينه المحبة فيه <\|vsep\|> فهي في ملكه ومن ملكاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يرعك الحمام في الدوح شجواً <\|vsep\|> ن ذاك الحمام بعض رواته </\|bsep\|> <\|bsep\|> خذ نطاف الغمام من عبراته <\|vsep\|> وحديث الغرام من أناته </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقظاً يمثل الهوى بين عينيه <\|vsep\|> فن نام هزه في سباته </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو في قبلة ونحن لاخرى <\|vsep\|> وصلاة الأنام غير صلاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجم الناس فازدرى غير عودي <\|vsep\|> وابتلاهم فاختارني من دعاته </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "قـلم الغـصـن ليـسـتـدني اللقاح", "واسـقـه مـن نـاضح الورد العرق", "وتـــفـــقـــده مـــســاءاً وصــبــاح", "وعـلى الفـجر إذا الفجر انبثق", "إن مــن حـاول تـركـيـب الغـصـون", "في الحقول ابتزها بعض اللحاء", "وكـذا مـن يـبـتـغـي قلع الحصون", "يـشـحـذ المـعول في نقض البناء", "هــكــذا صــرح أربــاب الفــتــون", "وهـــم فـــيـــمـــا رووه عــلمــاء", "لم يــكــن ذلك بـدعـا واقـتـراح", "ســنــة اللَه جــرت فــيــمـا خـلق", "كــل نــصـل غـيـر مـبـري القـداح", "طــــائش المـــرمـــى إذا زج زلق", "فـضـع المـشـرط مـسـنـون الشـفير", "يــتــجــافــى عــن شــبــاه الألم", "واعـصـب الجـرح بـمنسوج الحرير", "نــاعـمـا يـهـفـو إليـه الأنـعـم", "وامـلأ الكـأس إذا عـف المـدير", "فـاهـقـاً تـطـفـح فـيـهـا العـندم", "فــإذا مــازجــهــا مـاء القـراح", "قـهـقـهـت حـتـى يـوافـيها الشرق", "ثـم صـغ لي مـن لئاليـهـا وشـاح", "فـعـسـى يـذهـب مـن عـيـني الأرض", "قــبــض الظــبــي وجــاء الخـاتـن", "فــغــدا يــجــأر مــنــه بــاغـمـا", "واحــتــواه بــيــديــه الحــاضــن", "قــاســيــا لم يــك فـيـه راحـمـا", "صـــــاده وهـــــو وديـــــع آمـــــن", "لا يـعـانـي الذعـر إلا حـالمـا", "ليــتــه أبــدى حــنـانـا وسـمـاح", "ليـــتـــه حـــيـــن تـــولاه رفـــق", "إن قــلبــا لم تــذللَه الصـبـاح", "مــن حــديــد صـوغـه لا مـن عـلق", "تـرك المـبـضـع فـي الغـصـن أثـر", "بــاقـيـا تـحـرسـه عـيـن الزمـان", "يـــتـــهـــادى فـــي دلال وخــفــر", "مـــســـتـــعـــداً لزفـــاف وقـــران", "مـرهـف القـامـة مـوفـور الشـعـر", "واضــح الغـرة مـخـضـوب البـنـان", "قـد أبـت ألحـاظـه إلا الكـفـاح", "وأبـــت أعـــطــافــه إلا النــزق", "وحـمـى عـقـلي لديـهـا مـسـتـبـاح", "وفــؤادي بــظــبــاهــا مــســتــرق", "هـاك أضـلاعـي فـاجـعـلهـا ضـماد", "واتــخــذ حــبــة قــلبـي مـرهـمـا", "وإذا عــب بــجــفــنــيـه الرقـاد", "فــغــفــى وســد مـنـك المـعـصـمـا", "وتــــعــــهــــده بــــلطــــف ووداد", "وارشـف المـعسول من عذب اللما", "فـالثـنايا الكاس والريقة راح", "عـد بـهـا مـصـطـبـحـا أو مـغـتبق", "واسـقـنـي مـنـهـا بلطف وارتياح", "عـلهـا تـطـفـىء مـن قلبي الحرق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/104515	مير علي أبو طبيخ	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2136	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_6\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> قلم الغصن ليستدني اللقاح <\|vsep\|> واسقه من ناضح الورد العرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتفقده مساءاً وصباح <\|vsep\|> وعلى الفجر ذا الفجر انبثق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن من حاول تركيب الغصون <\|vsep\|> في الحقول ابتزها بعض اللحاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذا من يبتغي قلع الحصون <\|vsep\|> يشحذ المعول في نقض البناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> هكذا صرح أرباب الفتون <\|vsep\|> وهم فيما رووه علماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يكن ذلك بدعا واقتراح <\|vsep\|> سنة اللَه جرت فيما خلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل نصل غير مبري القداح <\|vsep\|> طائش المرمى ذا زج زلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فضع المشرط مسنون الشفير <\|vsep\|> يتجافى عن شباه الألم </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعصب الجرح بمنسوج الحرير <\|vsep\|> ناعما يهفو ليه الأنعم </\|bsep\|> <\|bsep\|> واملأ الكأس ذا عف المدير <\|vsep\|> فاهقاً تطفح فيها العندم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا مازجها ماء القراح <\|vsep\|> قهقهت حتى يوافيها الشرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم صغ لي من لئاليها وشاح <\|vsep\|> فعسى يذهب من عيني الأرض </\|bsep\|> <\|bsep\|> قبض الظبي وجاء الخاتن <\|vsep\|> فغدا يجأر منه باغما </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحتواه بيديه الحاضن <\|vsep\|> قاسيا لم يك فيه راحما </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاده وهو وديع من <\|vsep\|> لا يعاني الذعر لا حالما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليته أبدى حنانا وسماح <\|vsep\|> ليته حين تولاه رفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن قلبا لم تذللَه الصباح <\|vsep\|> من حديد صوغه لا من علق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترك المبضع في الغصن أثر <\|vsep\|> باقيا تحرسه عين الزمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتهادى في دلال وخفر <\|vsep\|> مستعداً لزفاف وقران </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرهف القامة موفور الشعر <\|vsep\|> واضح الغرة مخضوب البنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أبت ألحاظه لا الكفاح <\|vsep\|> وأبت أعطافه لا النزق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحمى عقلي لديها مستباح <\|vsep\|> وفؤادي بظباها مسترق </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاك أضلاعي فاجعلها ضماد <\|vsep\|> واتخذ حبة قلبي مرهما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا عب بجفنيه الرقاد <\|vsep\|> فغفى وسد منك المعصما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتعهده بلطف ووداد <\|vsep\|> وارشف المعسول من عذب اللما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالثنايا الكاس والريقة راح <\|vsep\|> عد بها مصطبحا أو مغتبق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "سجسج الظل في حواشي الوجود", "نـشـرت فـيـه للنـسـيـم غـدائر", "والروابــي مـعـاقـل مـن ورود", "يــتــحـرى سـمـاءهـا كـل طـائر", "خـافـقـات تـهـاب قـصف الرعود", "فـكـأن الطـيـور كـانـت ضمائر", "رفــرفــي فــي تـهـائم ونـجـود", "إنـمـا أنت فوق هذي العناصر", "تـحـسـبـين الحياة طلاً وماءا", "وعـــلى كـــل روضــة لك قــصــر", "وتـزجـين في الفضاء الغناءا", "نـغـمـات ان فـسـرت فـهـي شـعر", "مـــلك الجـــو ربــه فــتــراءى", "فـي ذرى كـل فـجـوة مـنـه صقر", "عــش هــوانــاً وذلة وشــقــاءا", "أيـهـا الطير لا تقل أنا حر", "لقـد طـال يا شعب فيك المدى", "وســرحـك لم يـلو عـن مـجـهـله", "ظـمـئت فـلم يـرو مـنـك الصدى", "وغــيــرك يــكــرع فـي مـنـهـله", "صـــبـــي يـــمـــد لفــقــر يــداً", "وشــيــخ يــجــاهـد فـي مـنـزله", "إذا طــرق الحــي مــســتـرفـداً", "تــهــر الكــلاب عــلى قــمــله" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/104523	مير علي أبو طبيخ	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2136	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> سجسج الظل في حواشي الوجود <\|vsep\|> نشرت فيه للنسيم غدائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والروابي معاقل من ورود <\|vsep\|> يتحرى سماءها كل طائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> خافقات تهاب قصف الرعود <\|vsep\|> فكأن الطيور كانت ضمائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> رفرفي في تهائم ونجود <\|vsep\|> نما أنت فوق هذي العناصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحسبين الحياة طلاً وماءا <\|vsep\|> وعلى كل روضة لك قصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتزجين في الفضاء الغناءا <\|vsep\|> نغمات ان فسرت فهي شعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك الجو ربه فتراءى <\|vsep\|> في ذرى كل فجوة منه صقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عش هواناً وذلة وشقاءا <\|vsep\|> أيها الطير لا تقل أنا حر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد طال يا شعب فيك المدى <\|vsep\|> وسرحك لم يلو عن مجهله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظمئت فلم يرو منك الصدى <\|vsep\|> وغيرك يكرع في منهله </\|bsep\|> <\|bsep\|> صبي يمد لفقر يداً <\|vsep\|> وشيخ يجاهد في منزله </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "عـلي القـدر يا ابن طبيخ صدق", "إلى اللقب الذي قد شاع إسما", "طــبــيــخــك فــي مــسـمـاه وإلا", "فـاسـمـك والطـبـيـخ بـلا مـسمى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/104511	مير علي أبو طبيخ	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2136	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> علي القدر يا ابن طبيخ صدق <\|vsep\|> لى اللقب الذي قد شاع سما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "ذهــب الورق وانــطــوى ســلطـانـه", "وهـــوى نـــجــمــه وبــاد زمــانــه", "ومــشـى البـيـن للطـبـيـعـة عـدواً", "فــأمـحـى مـن كـتـابـهـا عـنـوانـه", "طــرق الجــو فــاحــتـوى كـل طـيـر", "وغــز الروض فــالتــوت أغــصـانـه", "وعــلى اليــم إذ يــمــد شــراكــي", "قــانــص لا تــفــوتــه حــيــتـانـه", "سـاور البـلبل المغرد في الأمن", "فـــجـــافــاه حــيــن ذاك أمــانــه", "بــهــواء تــحــيـله الشـمـس نـاراً", "وســمــوم يــنــزورا بـه غـليـانـه", "مـا الحـمـولي وابـن جـاويـش إلا", "نـــغـــمـــات تـــزجــهــا الحــانــه", "أم كـــلثـــوم ابــنــيــه فــإن ال", "فـــن أودى بـــصـــوغـــه فــنــانــه", "إنـــمـــا المــوصــلي رجــع صــداه", "إن تــغــنــي ومــعـبـد تـرجـمـانـه", "دولة الورد ذكـــرتـــنـــي مـــنــه", "صــدحــات فــهــزنــي مــهــرجــانــه", "هــو قــيــثــارة الربـيـع تـلاشـت", "أو هــو الشــعــر عــطـلت أوزانـه", "هــكــذا الدهـر فـي بـنـاء ونـقـض", "لم يــدم نــقــضــه ولا بـنـيـانـه", "يــعــرق العـظـم مـن قـرا كـل حـي", "مـثـلمـا تـعـرق العـجـاف سـمـانـه", "ولد الحـــرب وهـــو شـــر نـــتــاج", "ليــت ان العــقــام أصـبـح شـأنـه", "طـائرات تـرمـي بـهـا صـفـحـات ال", "جــو حــتــى عــنـت لهـا عـقـبـانـه", "والاساطيل ضاق عنها المحيط ال", "واسـع العـرض فـامـتـلت خـلجـانـه", "مـوقـد الغـرب أج فـي الشرق حتى", "ســـطـــعــت نــاره وثــار دخــانــه", "وكــذا الجــســم لايـدانـيـه بـرء", "إن مــشــى فــي عــروقـه سـرطـانـه", "أشـبـاب العراق لامين في القول", "إذا قـــلت أنـــكـــم فـــرســـانـــه", "لا نـفـيـضـوا دمـاً عـلى غـيـر حق", "أرخــصــوه وقــد غــلت أثــمــانــه", "واحـذروا مـيعة الشباب اغتراراً", "رب نــهــد كــبــابــه مــيــعــانــه", "قــادة الشــعــب أنـتـم فـإذا هـمّ", "بـــأمـــر فـــأنـــتــم بــرلمــانــه", "إن يـسـؤه العـقـوق مـنـكم زمانا", "فــلكــم عــق نــاظــراً إنــســانــه", "جــل مــلك تــحــيـط فـيـه ظـبـاكـم", "فــوق عــرش قــلوبــكــم أوطــانــه", "تــاجــه مــن سـنـا الوصـي أضـاءت", "درتـــاه وعـــزمــكــم صــولجــانــه", "إن بـيـن الهـدوء والشـغـب البـا", "طـل بـونـاً لم يـخـطـكـم عـرفـانـه", "فـاجـعـلوا رايـة السـلام شـعاراً", "فــــي ذراه فــــإن هـــذا أوانـــه", "امـم الغـرب جـرت فـي القصد حتى", "لعــبــت فــيــك بـالهـوى أرسـانـه", "إن تـنـازعـتـم البـقـاء لتـحـيوا", "فــلمــاذا هـذا الفـنـاء كـيـانـه", "إن هـذا الحـديد والنار والبتر", "ول جــنــد أطــاعــكــم ســلطــانــه", "لا تـقـي دونـه الحـصـون إذا مـا", "جـلجـل القـصـف أو طـغـا شـيـطانه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/104540	مير علي أبو طبيخ	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2136	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ذهب الورق وانطوى سلطانه <\|vsep\|> وهوى نجمه وباد زمانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومشى البين للطبيعة عدواً <\|vsep\|> فأمحى من كتابها عنوانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> طرق الجو فاحتوى كل طير <\|vsep\|> وغز الروض فالتوت أغصانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى اليم ذ يمد شراكي <\|vsep\|> قانص لا تفوته حيتانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساور البلبل المغرد في الأمن <\|vsep\|> فجافاه حين ذاك أمانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بهواء تحيله الشمس ناراً <\|vsep\|> وسموم ينزورا به غليانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الحمولي وابن جاويش لا <\|vsep\|> نغمات تزجها الحانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم كلثوم ابنيه فن ال <\|vsep\|> فن أودى بصوغه فنانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نما الموصلي رجع صداه <\|vsep\|> ن تغني ومعبد ترجمانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> دولة الورد ذكرتني منه <\|vsep\|> صدحات فهزني مهرجانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو قيثارة الربيع تلاشت <\|vsep\|> أو هو الشعر عطلت أوزانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هكذا الدهر في بناء ونقض <\|vsep\|> لم يدم نقضه ولا بنيانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعرق العظم من قرا كل حي <\|vsep\|> مثلما تعرق العجاف سمانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولد الحرب وهو شر نتاج <\|vsep\|> ليت ان العقام أصبح شأنه </\|bsep\|> <\|bsep\|> طائرات ترمي بها صفحات ال <\|vsep\|> جو حتى عنت لها عقبانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> والاساطيل ضاق عنها المحيط ال <\|vsep\|> واسع العرض فامتلت خلجانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> موقد الغرب أج في الشرق حتى <\|vsep\|> سطعت ناره وثار دخانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذا الجسم لايدانيه برء <\|vsep\|> ن مشى في عروقه سرطانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشباب العراق لامين في القول <\|vsep\|> ذا قلت أنكم فرسانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا نفيضوا دماً على غير حق <\|vsep\|> أرخصوه وقد غلت أثمانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحذروا ميعة الشباب اغتراراً <\|vsep\|> رب نهد كبابه ميعانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قادة الشعب أنتم فذا همّ <\|vsep\|> بأمر فأنتم برلمانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن يسؤه العقوق منكم زمانا <\|vsep\|> فلكم عق ناظراً نسانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> جل ملك تحيط فيه ظباكم <\|vsep\|> فوق عرش قلوبكم أوطانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تاجه من سنا الوصي أضاءت <\|vsep\|> درتاه وعزمكم صولجانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن بين الهدوء والشغب البا <\|vsep\|> طل بوناً لم يخطكم عرفانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاجعلوا راية السلام شعاراً <\|vsep\|> في ذراه فن هذا أوانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> امم الغرب جرت في القصد حتى <\|vsep\|> لعبت فيك بالهوى أرسانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تنازعتم البقاء لتحيوا <\|vsep\|> فلماذا هذا الفناء كيانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن هذا الحديد والنار والبتر <\|vsep\|> ول جند أطاعكم سلطانه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "قــبــلت خــديــه وهــو نــائم", "تـعـبـث فـي فـرعـه النـسـائم", "ورحـــت امـــتـــص مـــن لمــاه", "مـعـسـولة جـامـهـا المـبـاسم", "بــالبـرق اقـسـمـت إذ تـجـلى", "من فتحه الثغر لا الغمائم", "ووردة الخـــد راصـــدتـــهـــا", "عـقـارب الصـدغ لا الأراقـم", "وصــفــحـة الفـجـر وهـي نـحـر", "كــأنــمــا وشــمــهــا طـلاسـم", "ومــســحـة السـحـر مـن سـيـوف", "تــفــتـك فـيـنـا بـلا قـوائم", "وهـــزة الرمـــح وهــي عــطــف", "تــقــصـف مـن دونـه اللهـاذم", "ومـا حـوى الخـصـر مـن نـحول", "ومـا حـوى الردف مـن عـوالم", "لا يـــســـتـــوي عـــاذل وصــب", "أو يــســتــوي جــاهـل وعـالم", "يــا مــلكــا جــيــشــه جـمـال", "وحــكــمــه فــوق كــل حــاكــم", "ان مـــن العـــدل أنــت مــلك", "فـهـل مـن العـدل أنـت ظـالم", "أيــا طــيـور القـلوب مـيـلي", "فــليــس بــعـد الورود راحـم", "قــبــلك قـد حـص طـيـر قـلبـي", "فــــلا خــــواف ولا قــــوادم", "إن لم أعـش سـالمـا فـحـسـبي", "جــلدة عــيــنــي أنــت ســالم", "إن زمــان الصــبــا كــطــيــف", "يــمــر ركــضــا بـعـيـن حـالم", "ربــيــع أيــامــه التــصـابـي", "فــليــتــه كــالربـيـع بـاسـم", "تــضــحــك ســاعــاتــه ســروراً", "بــيــن مــغــن وبــيــن لاثــم", "غــنــى بــهــا بـلبـل وشـوقـا", "لفـت مـنـاقـيـرهـا الحـمـائم", "وللشــقــيــق انـثـنـى شـقـيـق", "والتــفــت السـوق والقـوائم", "فــقــل لطــيــف عــلى لطــيــف", "ونــاعــم كــان فــوق نــاعــم", "كــــل له شــــأنــــه مـــخـــلى", "لا رقــــــبــــــاء ولا لوائم", "ولؤلؤ الطــــل قــــد تــــدلى", "قــلائداً فـي طـلى البـراعـم", "وتــحــســب النـخـل مـن قـدود", "لكــنــمــا طــلعــهـا مـبـاسـم", "والنــهـر مـا بـيـن ضـفـتـيـه", "شـــقـــائق مـــلؤهـــا عــزائم", "لا يـحـذر البـاس فـي خـطـاه", "ولا يــقــي مـنـه ألف نـاظـم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/104539	مير علي أبو طبيخ	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2136	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> قبلت خديه وهو نائم <\|vsep\|> تعبث في فرعه النسائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورحت امتص من لماه <\|vsep\|> معسولة جامها المباسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالبرق اقسمت ذ تجلى <\|vsep\|> من فتحه الثغر لا الغمائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووردة الخد راصدتها <\|vsep\|> عقارب الصدغ لا الأراقم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصفحة الفجر وهي نحر <\|vsep\|> كأنما وشمها طلاسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومسحة السحر من سيوف <\|vsep\|> تفتك فينا بلا قوائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهزة الرمح وهي عطف <\|vsep\|> تقصف من دونه اللهاذم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما حوى الخصر من نحول <\|vsep\|> وما حوى الردف من عوالم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يستوي عاذل وصب <\|vsep\|> أو يستوي جاهل وعالم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ملكا جيشه جمال <\|vsep\|> وحكمه فوق كل حاكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان من العدل أنت ملك <\|vsep\|> فهل من العدل أنت ظالم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا طيور القلوب ميلي <\|vsep\|> فليس بعد الورود راحم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قبلك قد حص طير قلبي <\|vsep\|> فلا خواف ولا قوادم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن لم أعش سالما فحسبي <\|vsep\|> جلدة عيني أنت سالم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن زمان الصبا كطيف <\|vsep\|> يمر ركضا بعين حالم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربيع أيامه التصابي <\|vsep\|> فليته كالربيع باسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تضحك ساعاته سروراً <\|vsep\|> بين مغن وبين لاثم </\|bsep\|> <\|bsep\|> غنى بها بلبل وشوقا <\|vsep\|> لفت مناقيرها الحمائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللشقيق انثنى شقيق <\|vsep\|> والتفت السوق والقوائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل لطيف على لطيف <\|vsep\|> وناعم كان فوق ناعم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل له شأنه مخلى <\|vsep\|> لا رقباء ولا لوائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولؤلؤ الطل قد تدلى <\|vsep\|> قلائداً في طلى البراعم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتحسب النخل من قدود <\|vsep\|> لكنما طلعها مباسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنهر ما بين ضفتيه <\|vsep\|> شقائق ملؤها عزائم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "وجــهــك أم بــدر الســمـاء إتـلق", "وفــرعــك الفـاحـم أم ذا الغـسـق", "وخالك العنبر في الوجنة الحمر", "اء قـــد فـــاح بــطــيــب العــبــق", "أم ذا فـــؤادي حـــام مــن حــوله", "فــمــســه مــنــك ســنــاً فــاحـتـرق", "أم زورق الحـــســـن عــلى حــافــة", "يــعــوم فــي مــســبــحــة مـن عـرق", "دقـت مـعـانـي الحـسـن فـي صـنـعـه", "لكــن ســحــر الطــرف مــنـهـا أدق", "ورق طـــبـــعـــا بـــيــن أتــرابــه", "لكـــنـــمــا الوجــنــة مــنــه أرق", "لا تــنــكــروا فــرط هـيـامـي بـه", "لا يـعـرف العـشـق سـوى مـن عـشـق", "ان شـئت ظـمـاً فـهـو فـي قـبـضـتـي", "أو شــئت تــقــبــيـلا فـإنـي أحـق", "وان يــكــن وقــفــا لأهـل الهـوى", "فــإنــمــا الوقــف إلى مــن سـبـق", "يــا مــالكــا قــلبــي تــرفـق بـه", "فــهــو بــغـيـر الحـب لا يـسـتـرق", "اضــنــتــه مــن طــرفــك اســقـامـه", "مــا مــر فــي ربــعــك إلا خــفــق", "مـــن فـــلق الصـــبـــح أســاريــره", "قـــد عـــوذتـــهـــن بـــرب الفـــلق", "ومــن فــتــون الســحــر الحــاظــه", "أعـــظـــم بــخــلاقــك مــاذا خــلق", "مــوائد الأفــراح مــا بــيــنـنـا", "نــرفــع فــيـهـا طـبـقـا عـن طـبـق", "تـــرعـــد بــالهــجــر مــواعــيــده", "فـالدمـع يـجـري والحـشـا في حرق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/104536	مير علي أبو طبيخ	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2136	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_0\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> وجهك أم بدر السماء تلق <\|vsep\|> وفرعك الفاحم أم ذا الغسق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخالك العنبر في الوجنة الحمر <\|vsep\|> اء قد فاح بطيب العبق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم ذا فؤادي حام من حوله <\|vsep\|> فمسه منك سناً فاحترق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم زورق الحسن على حافة <\|vsep\|> يعوم في مسبحة من عرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> دقت معاني الحسن في صنعه <\|vsep\|> لكن سحر الطرف منها أدق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورق طبعا بين أترابه <\|vsep\|> لكنما الوجنة منه أرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تنكروا فرط هيامي به <\|vsep\|> لا يعرف العشق سوى من عشق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان شئت ظماً فهو في قبضتي <\|vsep\|> أو شئت تقبيلا فني أحق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وان يكن وقفا لأهل الهوى <\|vsep\|> فنما الوقف لى من سبق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مالكا قلبي ترفق به <\|vsep\|> فهو بغير الحب لا يسترق </\|bsep\|> <\|bsep\|> اضنته من طرفك اسقامه <\|vsep\|> ما مر في ربعك لا خفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> من فلق الصبح أساريره <\|vsep\|> قد عوذتهن برب الفلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن فتون السحر الحاظه <\|vsep\|> أعظم بخلاقك ماذا خلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> موائد الأفراح ما بيننا <\|vsep\|> نرفع فيها طبقا عن طبق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "مـضـى طـاهـر الأرداء للخلد طاهره", "فــحــنــت له أقــلامــه ومــحــابــره", "وأهـوت سـواري العـلم وهـي بـنـوده", "وضـلت سـرايـا الفـضـل وهـي عساكره", "تــراه إذا مــا رام يــدحــض حــجــة", "أخــا نــجــدة جــلى فــعـي مـنـاظـره", "تــفــيــض يــداه وهـي عـشـر سـحـايـب", "وأنـجـع مـنـه مـا جـرى فـيـه خاطره", "رمــت نـائبـات الدهـر واحـد عـصـره", "فـاقـفـل والسـبـع السـواري مـآثـره", "قـضـى والجـنـان الخلد تزلف حورها", "إليــه ورضــوان تــحــيــي بــشــائره", "أطــيــف بــه فـي ظـل سـبـعـيـن حـجـة", "أوائله المــعــروف والمــجـد آخـره", "يــطــبــق آفــاق المــعــالي أريـجـه", "فـيـعـبـق فـيـمـا بـيـنـهـن عـنـاصـره", "يـنـيـلك مـنـه القـرب لطـفـا ورحمة", "وأي قــريــب ليــس تــخــشـى بـوادره", "تـعـود يـحـيى الليل نسكا فما وفت", "بـغـيـر السـهـام المـرديات مقادره", "حــواليــه مـن وفـد المـلائك زمـرة", "فــجــيـل يـنـاجـيـه وجـيـل يـسـامـره", "تــرفــع مــرهــوب الجــوانـب نـعـشـه", "فــقــلت ســريــر جــللتــه مــفـاخـره", "تــطــاول والابــصــار تـحـدج نـحـوه", "لنــظــر مـا تـوحـي إليـهـا أوامـره", "وتنحسر الأيدي احتشا ما فلم يطق", "لتـمـسـكـه لو لم تـسـعـهـا سـتـائره", "تـرحـل والاعـنـاق تـعـنـو خـواضـعـا", "إليــه وحــبــات القــلوب تــسـايـره", "تــحــده ان يــحـذو المـجـدون حـذوه", "ويــأبــى عــلاه ان تـصـاب نـظـائره", "أقــام مــليــكـا والقـنـاعـة دسـتـه", "وراح نــزيــهــا والعـفـاف شـعـائره", "إذا مــر بــالفــحـشـاء وقـد سـمـعـه", "وان شــهـد العـوراء أغـضـي نـاظـره", "وتــزجـي إليـه المـكـرمـات لواءهـا", "فـمـا انـعـقـدت إلا عـليـه خـناصره", "يــروعــك فــي صــدر النــدي وقــاره", "إذا احـتـفـلت بـالسـامـعين نوادره", "يــفــصـل أمـثـال اللئالي عـقـودهـا", "فـتـلمـع فـي جـيـد الزمـان جـواهره", "فصفحاً ابا الندب الجواد عن امرء", "تــقـاصـر عـن أدنـى عـلاك مـشـاعـره", "يـصـوغ القـوافـي فـي رثـاك تـطـفلا", "ومـا كـل مـن يـستوطن السوق ناجره", "جـرى غـيـر مـأمـون العـثـار يـراعه", "فـضـاقـت بـه عـنـد البـيـان مصادره", "أهــاب بــه نــعــت الجــواد ودونــه", "مـصـاعـد لا يـقـوى عـليـهـن حـافـره", "فـتـى أغـدقـت منه المكارم فارتوت", "عــواطــفــه حــتــى وشــجــن أواصــره", "تــلوح عــلى أخــلاقــه عــبــقــريــة", "تــضــوع مــنــهــا عــصـره ومـعـاصـره", "فــآيـتـه التـقـوى وسـيـرتـه الهـدى", "وبـاطـنـه الاخـلاص والحـمـد ظاهره" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/104532	مير علي أبو طبيخ	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2136	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> مضى طاهر الأرداء للخلد طاهره <\|vsep\|> فحنت له أقلامه ومحابره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأهوت سواري العلم وهي بنوده <\|vsep\|> وضلت سرايا الفضل وهي عساكره </\|bsep\|> <\|bsep\|> تراه ذا ما رام يدحض حجة <\|vsep\|> أخا نجدة جلى فعي مناظره </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفيض يداه وهي عشر سحايب <\|vsep\|> وأنجع منه ما جرى فيه خاطره </\|bsep\|> <\|bsep\|> رمت نائبات الدهر واحد عصره <\|vsep\|> فاقفل والسبع السواري مثره </\|bsep\|> <\|bsep\|> قضى والجنان الخلد تزلف حورها <\|vsep\|> ليه ورضوان تحيي بشائره </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطيف به في ظل سبعين حجة <\|vsep\|> أوائله المعروف والمجد خره </\|bsep\|> <\|bsep\|> يطبق فاق المعالي أريجه <\|vsep\|> فيعبق فيما بينهن عناصره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينيلك منه القرب لطفا ورحمة <\|vsep\|> وأي قريب ليس تخشى بوادره </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعود يحيى الليل نسكا فما وفت <\|vsep\|> بغير السهام المرديات مقادره </\|bsep\|> <\|bsep\|> حواليه من وفد الملائك زمرة <\|vsep\|> فجيل يناجيه وجيل يسامره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترفع مرهوب الجوانب نعشه <\|vsep\|> فقلت سرير جللته مفاخره </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطاول والابصار تحدج نحوه <\|vsep\|> لنظر ما توحي ليها أوامره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتنحسر الأيدي احتشا ما فلم يطق <\|vsep\|> لتمسكه لو لم تسعها ستائره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترحل والاعناق تعنو خواضعا <\|vsep\|> ليه وحبات القلوب تسايره </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحده ان يحذو المجدون حذوه <\|vsep\|> ويأبى علاه ان تصاب نظائره </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقام مليكا والقناعة دسته <\|vsep\|> وراح نزيها والعفاف شعائره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا مر بالفحشاء وقد سمعه <\|vsep\|> وان شهد العوراء أغضي ناظره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتزجي ليه المكرمات لواءها <\|vsep\|> فما انعقدت لا عليه خناصره </\|bsep\|> <\|bsep\|> يروعك في صدر الندي وقاره <\|vsep\|> ذا احتفلت بالسامعين نوادره </\|bsep\|> <\|bsep\|> يفصل أمثال اللئالي عقودها <\|vsep\|> فتلمع في جيد الزمان جواهره </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصفحاً ابا الندب الجواد عن امرء <\|vsep\|> تقاصر عن أدنى علاك مشاعره </\|bsep\|> <\|bsep\|> يصوغ القوافي في رثاك تطفلا <\|vsep\|> وما كل من يستوطن السوق ناجره </\|bsep\|> <\|bsep\|> جرى غير مأمون العثار يراعه <\|vsep\|> فضاقت به عند البيان مصادره </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهاب به نعت الجواد ودونه <\|vsep\|> مصاعد لا يقوى عليهن حافره </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى أغدقت منه المكارم فارتوت <\|vsep\|> عواطفه حتى وشجن أواصره </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلوح على أخلاقه عبقرية <\|vsep\|> تضوع منها عصره ومعاصره </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "جـئت مـشـغـوفـا بـعـلمـي", "بـــصـــنــوف الكــائنــات", "انـــفـــض الدرب مــجــداً", "ســابــحـا فـي الظـلمـات", "فــأؤم البــيــت ســعـيـاً", "ثـــم انـــحـــو عـــرفــات", "إن تــكـن تـجـهـل سـيـري", "فـاخـتـبـرنـي أنـا أدري", "كـم تـركـت الأرض رهـواً", "وتـــســـلقـــت الســـمــاء", "أبــصــر الوحـي فـأقـفـو", "خـــطـــوات الأنــبــيــاء", "وأرى النــــاس قــــروداً", "فــي صــراط الاتــقـيـاء", "كــــيــــف صـــار القـــرد", "إنسانا سويا أنا أدري", "كــنــت والطــوفـان عـات", "وأنــا فــيــه الســبــوح", "أنــظــر الفـلك يـطـافـي", "المــوج يــغــدو ويــروح", "هـــل تـــرانــي مــدركــا", "مـن قـبـل نـوح الف نوح", "أم تـــرانـــي كـــاذبـــاً", "في صوغ قولي أنا أدري", "سـبـق الدهـر اعـتـنـاقي", "لمـــــقـــــاليــــد الأزل", "وتــعــاصــيــت فـلم يـدر", "لهـــــذا اللغـــــز حــــل", "أنـــا صـــنـــع مـــن إله", "ســــــرمـــــدي لم يـــــزل", "كـيـف يـجـري الفيض منه", "فـي البـرايا أنا أدري", "كـم تـواري حـاجـب الشم", "س وشــــع الزبــــرقــــان", "وكــم اســتـدررت عـيـشـي", "مــن أفــاويــق الزمــان", "ولكــم طــارت خــفــافــا", "بــي خــوافــي المــلوان", "وعــــــلى أي جـــــنـــــاح", "كــان ســيـري أنـا أدري", "جـــــئت والأرض خـــــلاء", "والســـمـــاوات بـــخـــار", "حــيــث لا يــوجــد أفــق", "فــيــه ليــل أو نــهــار", "شــاعــراً بــالحــق حـتـى", "صـــار للنـــفــس شــعــار", "لا تــزدنــي رشــح عــلم", "بــالخـبـايـا أنـا أدري", "أشـرقـت نـفـسـي شـعـاعـا", "فــوق حــافــات القـبـور", "فـإذا الأرواح أجـيالا", "تـــوارت فـــي العــصــور", "وأتــت تـسـألنـي العـلم", "بــــأوقــــات النـــشـــور", "وهــــي تــــدري أنـــنـــي", "فـي كـل شـيـء أنا أدري", "وغــدت تـبـحـث فـي الأج", "ســـام إذ عـــادت رقــاة", "فــتــرى البـعـض تـرابـا", "وتــرى البــعــض نــبــات", "وتــرى البــعــض قـصـوراً", "شـــيـــدتــهــن البــنــاة", "كــيـف تـجـري الاسـتـحـا", "لات عـليـهـا أنـا أدري", "كــشـف الفـن اغـتـصـابـا", "بـعـض أسـرار الطـبـايـع", "وأمـــاط الســـتـــر عـــن", "أبـراجـهـا فـالسر شايع", "وبــطــون الأرض فــيـنـا", "مــثــقــلات بــالودايــع", "فـإلى مـا يـبـلغ الكشف", "مـــــــداه أنـــــــا أدري", "كـلمـا يـوجـد في الآفا", "ق مـــن شـــتـــى الأمـــم", "هـــــي الطـــــاف وجــــود", "جــاء مــن كــتـم العـدم", "تطلب الزلفى إلى الحق", "لتــــجــــتــــاح الظــــلم", "كـان هـذا السـيـر كرها", "أو طــواعــا أنــا أدري", "وعـــن الأرواح ســـلنــي", "أنــا فــيــهــن خــبــيــر", "نـــشـــأت مــن أي صــقــع", "وإلى أيــــن تــــصـــيـــر", "لم أك اسـتـثـنـيت منها", "غــيــر أرواح الحــمـيـر", "ولمـاذا عـاقـنـي جـهـلي", "عــــنــــهـــا أنـــا أدري", "وانـشـد المذياع ما ان", "صــات عــن سـر الاذاعـه", "كــيــف مـوجـات الأثـيـر", "اكـتـشفتها ذي الصناعه", "وبــدا العــالم يــنـثـو", "فـي نـواديـنـا اختراعه", "ان تــجــب عــنـهـا وإلا", "فـــاطـــرحــه أنــا أدري", "ام الغـــرب أفـــيـــقـــي", "فـــلقـــد عـــاث النـــزق", "خــســر ابــن الحـرب فـي", "تــزويــجــه بــنــت طـبـق", "إذ غــدت ســاحــبــة مــن", "ه بـــبـــحـــر مـــن عــلق", "وعـلى مـيـنـائه الآمال", "تـــــجـــــري أنــــا أدري" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/104528	مير علي أبو طبيخ	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2136	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_6\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> جئت مشغوفا بعلمي <\|vsep\|> بصنوف الكائنات </\|bsep\|> <\|bsep\|> انفض الدرب مجداً <\|vsep\|> سابحا في الظلمات </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأؤم البيت سعياً <\|vsep\|> ثم انحو عرفات </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تكن تجهل سيري <\|vsep\|> فاختبرني أنا أدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم تركت الأرض رهواً <\|vsep\|> وتسلقت السماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبصر الوحي فأقفو <\|vsep\|> خطوات الأنبياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرى الناس قروداً <\|vsep\|> في صراط الاتقياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف صار القرد <\|vsep\|> نسانا سويا أنا أدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنت والطوفان عات <\|vsep\|> وأنا فيه السبوح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنظر الفلك يطافي <\|vsep\|> الموج يغدو ويروح </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل تراني مدركا <\|vsep\|> من قبل نوح الف نوح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم تراني كاذباً <\|vsep\|> في صوغ قولي أنا أدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبق الدهر اعتناقي <\|vsep\|> لمقاليد الأزل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتعاصيت فلم يدر <\|vsep\|> لهذا اللغز حل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا صنع من له <\|vsep\|> سرمدي لم يزل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف يجري الفيض منه <\|vsep\|> في البرايا أنا أدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم تواري حاجب الشم <\|vsep\|> س وشع الزبرقان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم استدررت عيشي <\|vsep\|> من أفاويق الزمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم طارت خفافا <\|vsep\|> بي خوافي الملوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى أي جناح <\|vsep\|> كان سيري أنا أدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> جئت والأرض خلاء <\|vsep\|> والسماوات بخار </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث لا يوجد أفق <\|vsep\|> فيه ليل أو نهار </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاعراً بالحق حتى <\|vsep\|> صار للنفس شعار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تزدني رشح علم <\|vsep\|> بالخبايا أنا أدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشرقت نفسي شعاعا <\|vsep\|> فوق حافات القبور </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا الأرواح أجيالا <\|vsep\|> توارت في العصور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتت تسألني العلم <\|vsep\|> بأوقات النشور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهي تدري أنني <\|vsep\|> في كل شيء أنا أدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغدت تبحث في الأج <\|vsep\|> سام ذ عادت رقاة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فترى البعض ترابا <\|vsep\|> وترى البعض نبات </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترى البعض قصوراً <\|vsep\|> شيدتهن البناة </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف تجري الاستحا <\|vsep\|> لات عليها أنا أدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> كشف الفن اغتصابا <\|vsep\|> بعض أسرار الطبايع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأماط الستر عن <\|vsep\|> أبراجها فالسر شايع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبطون الأرض فينا <\|vsep\|> مثقلات بالودايع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلى ما يبلغ الكشف <\|vsep\|> مداه أنا أدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلما يوجد في الفا <\|vsep\|> ق من شتى الأمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي الطاف وجود <\|vsep\|> جاء من كتم العدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطلب الزلفى لى الحق <\|vsep\|> لتجتاح الظلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان هذا السير كرها <\|vsep\|> أو طواعا أنا أدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعن الأرواح سلني <\|vsep\|> أنا فيهن خبير </\|bsep\|> <\|bsep\|> نشأت من أي صقع <\|vsep\|> ولى أين تصير </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أك استثنيت منها <\|vsep\|> غير أرواح الحمير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولماذا عاقني جهلي <\|vsep\|> عنها أنا أدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانشد المذياع ما ان <\|vsep\|> صات عن سر الاذاعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف موجات الأثير <\|vsep\|> اكتشفتها ذي الصناعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبدا العالم ينثو <\|vsep\|> في نوادينا اختراعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان تجب عنها ولا <\|vsep\|> فاطرحه أنا أدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ام الغرب أفيقي <\|vsep\|> فلقد عاث النزق </\|bsep\|> <\|bsep\|> خسر ابن الحرب في <\|vsep\|> تزويجه بنت طبق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ غدت ساحبة من <\|vsep\|> ه ببحر من علق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "هـذا كـتاب اللَه فينا ناطق", "لسانه ليس على المرضى حرج", "وقـد شـهـدتـم مـرضـي وحـرجـي", "فاسأل اللَه الشفاء والفرج" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/104524	مير علي أبو طبيخ	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2136	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_5\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> هذا كتاب اللَه فينا ناطق <\|vsep\|> لسانه ليس على المرضى حرج </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لا تــذعــروه فــطــرفـه آمـن", "وتـجـنـبـوا التحريك للساكن", "ســاه وعــيـن الورد تـرمـقـه", "وأوانــس الحــيـيـن تـعـشـقـه", "وبـقـلبـي المـضـنـى تـنـطـقـه", "فـجـنـى عـليه بخصره الواهن", "حـتـى قـضـى في قبضة الراهن", "أنـا لم أزل أعـنـو لمـركبه", "وأريــح نـفـسـي دون مـضـربـه", "أقــرضــتــه قــلبـي فـشـح بـه", "رشـأ يـريـك بـطـبـعه الماجن", "ذل المــديــن وعــزة الدائن", "من لي بليل الفرع حين سجا", "وروادف مـــن دونـــهــن أجــا", "بـجـمـال وجـهك وهو بدر دجى", "خـذنـي لكـعـبـة حـسـنـه سادن", "فـأطـوف بـيـن الخد والمارن" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/104516	مير علي أبو طبيخ	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2136	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تذعروه فطرفه من <\|vsep\|> وتجنبوا التحريك للساكن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساه وعين الورد ترمقه <\|vsep\|> وأوانس الحيين تعشقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبقلبي المضنى تنطقه <\|vsep\|> فجنى عليه بخصره الواهن </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى قضى في قبضة الراهن <\|vsep\|> أنا لم أزل أعنو لمركبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأريح نفسي دون مضربه <\|vsep\|> أقرضته قلبي فشح به </\|bsep\|> <\|bsep\|> رشأ يريك بطبعه الماجن <\|vsep\|> ذل المدين وعزة الدائن </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لي بليل الفرع حين سجا <\|vsep\|> وروادف من دونهن أجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بجمال وجهك وهو بدر دجى <\|vsep\|> خذني لكعبة حسنه سادن </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أكبروه إن يمس في الصف قدما", "فــلقـد حـل بـردتـيـه المـسـيـح", "واخـضـعـوا قـانـتـين دون علاه", "فــله بــعــد ربـنـا التـسـبـيـح", "يـصـقـل الذهـن من صدى كل جهل", "وبــتــعــليــمــه تــغــذى الروح", "شـيـد العـلم للبـرايـا فـقامت", "فـوق أوج السـمـاء مـنـه صـروح", "ان تــذقــه تـجـده خـيـر طـعـام", "وهـــوري إذا اعـــتــراك اللوح", "مـلحـاً يـنـظم السطور ابتداها", "فـهـي مـعـنـى عـال ولفـظ مـليح", "فــكــأن الرقــاع بــيــن يـديـه", "خــرد زان جــعــدهـا التـسـريـح", "فـاعـتـنـم زهـره فـمـا كـل روض", "حــل فـي حـافـتـيـه رنـد وشـيـح" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/104520	مير علي أبو طبيخ	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2136	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> أكبروه ن يمس في الصف قدما <\|vsep\|> فلقد حل بردتيه المسيح </\|bsep\|> <\|bsep\|> واخضعوا قانتين دون علاه <\|vsep\|> فله بعد ربنا التسبيح </\|bsep\|> <\|bsep\|> يصقل الذهن من صدى كل جهل <\|vsep\|> وبتعليمه تغذى الروح </\|bsep\|> <\|bsep\|> شيد العلم للبرايا فقامت <\|vsep\|> فوق أوج السماء منه صروح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان تذقه تجده خير طعام <\|vsep\|> وهوري ذا اعتراك اللوح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملحاً ينظم السطور ابتداها <\|vsep\|> فهي معنى عال ولفظ مليح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأن الرقاع بين يديه <\|vsep\|> خرد زان جعدها التسريح </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "إنــي عــهــدتــك درهــمــا", "لكــنــنـي مـا خـلت أمـلس", "وشــهــدت مــنــك خـلائقـا", "إن تــجـرفـي رطـب تـيـبـس", "وعــرفــت مــنــك مـخـائلا", "تغري المسيس فأنت أسيس", "لكــن نــفــسـي لا تـمـيـل", "إلى هــجـاك وأنـت أنـفـس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/104512	مير علي أبو طبيخ	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2136	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> ني عهدتك درهما <\|vsep\|> لكنني ما خلت أملس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشهدت منك خلائقا <\|vsep\|> ن تجرفي رطب تيبس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعرفت منك مخائلا <\|vsep\|> تغري المسيس فأنت أسيس </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أنــا مــصــغ فــاقــرأ عـلي وأمـل", "كـــل عـــنــوان خــارج لا مــحــلي", "كـل يـوم تـروى الأعـاجـيـب حـتـى", "كـاد أن لا يـصـدق السـمـع عـقلي", "فــلمــاذا عــم الكــثــيــر فـنـاء", "لصــــلاح يــــخــــص شـــأن الأقـــل", "اضــرمــوهــا نــاراً يـشـب لظـاهـا", "لفـــحـــت كــل مــقــبــل أو مــولي", "ما كفاها السعير في الغرب حتى", "أصـبـحـت فـي مـفـارق الشرق تغلي", "أخــذت طــائراتــهــا كــل مــرقــى", "فـــشـــأت كــل طــائر مــســتــعــلي", "وغــزت مــوكــب النــجــوم فـقـالت", "خــفـض اليـوم عـن مـواطـىء رجـلي", "أنـا فـرع مـن مـعـدن الأرض سـام", "غــيـر أنـي فـارقـت أصـلي لأصـلي", "ارتــمــيــهــا قــذائفـا مـحـرقـات", "ذائدات عــن شــعــبــي المــحـتـلي", "دولة الشـهـب ان عـدتـك العوادي", "وتــســلمــت فــرصــة فــاســتــقــلي", "لا تــظــنــي بـأمـة الأرض خـيـراً", "وازدريـهـا فـالشـر مـنـهـا جـبلي", "عـمـهـا العـسـف فـاستحالت ظلاما", "حــالكــا لم تــنــره ضــحـوة عـدل", "أتـرى العـدل مـن يـقـيـم صـروحـا", "لم يــشــدهــا إلا عــلى نـقـض إل", "لا يرى العفو من ضروب المعالي", "يـكـبـر الجـرم وهـو دون البـغلي", "أيـهـذا اليـعـسـوب إنـك قد أسرف", "ت فــاحــرص عـلى بـقـايـا النـحـل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/104537	مير علي أبو طبيخ	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2136	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أنا مصغ فاقرأ علي وأمل <\|vsep\|> كل عنوان خارج لا محلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل يوم تروى الأعاجيب حتى <\|vsep\|> كاد أن لا يصدق السمع عقلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلماذا عم الكثير فناء <\|vsep\|> لصلاح يخص شأن الأقل </\|bsep\|> <\|bsep\|> اضرموها ناراً يشب لظاها <\|vsep\|> لفحت كل مقبل أو مولي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كفاها السعير في الغرب حتى <\|vsep\|> أصبحت في مفارق الشرق تغلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخذت طائراتها كل مرقى <\|vsep\|> فشأت كل طائر مستعلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغزت موكب النجوم فقالت <\|vsep\|> خفض اليوم عن مواطىء رجلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا فرع من معدن الأرض سام <\|vsep\|> غير أني فارقت أصلي لأصلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ارتميها قذائفا محرقات <\|vsep\|> ذائدات عن شعبي المحتلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> دولة الشهب ان عدتك العوادي <\|vsep\|> وتسلمت فرصة فاستقلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تظني بأمة الأرض خيراً <\|vsep\|> وازدريها فالشر منها جبلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عمها العسف فاستحالت ظلاما <\|vsep\|> حالكا لم تنره ضحوة عدل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أترى العدل من يقيم صروحا <\|vsep\|> لم يشدها لا على نقض ل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يرى العفو من ضروب المعالي <\|vsep\|> يكبر الجرم وهو دون البغلي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "بـذي المـحـانـي لا محاني حاجر", "فـاضـت نـطـاف الدمع من محاجري", "وفـي ثـرى وادي السلام انهملت", "عيناي لا وادي العقيق الدائر", "واد يــضــم فــي حــشـاه جـيـرتـي", "ضـــم الشـــرى للأســد الخــوادر", "فــي غــد يــحــشــر مــن هـالانـه", "بــيـن البـرايـا كـل بـدر زاهـر", "وفــيــه جـنـات النـعـيـم أودعـت", "تـنـعـم مـنه الحور في المقاصر", "يـا مـا ألذ مـتـعـتـي ما بينها", "لو انـجـلى عـنـي حـجـاب نـاظـري", "قـلائد العـقـيـان فـي أجـيادها", "قـد نـظـمـتـه مـن حـصـى المقابر", "ومـن ثـراه اكـتـحـلت أجـفـانـها", "فــانــفــلتــت تــهــزأ بـالجـآذر", "واد بـــه القـــى الوصــي رحــله", "فـــهـــابــه كــل عــقــاب كــاســر", "فـهـو حـمـى الليـث ونـاهـيـك به", "حــمــى حــبـاه اللَه بـالشـعـائر", "بــنــت يــد اللَه عــليــه قــبــة", "نــضــارهــا يــذهــب بــالنـواظـر", "لو قــرنـت حـظـائر القـدس بـهـا", "لارتــفــعــت عـن قـدس الحـظـائر", "أو طـافـت البـيـوت فـي رواقـها", "لطـاف فـيها البيت ذو الستائر", "تـنـتـبـذ الارجـاس عـن أعتابها", "فــلا يــمــســهــن غــيــر طــاهــر", "فــهـي له ليـلى بـحـسـن وجـهـهـا", "وهـو لهـا في الحب قيس العامر", "كـم بـات تـحـت ظـلهـا مـبـتـهـلا", "حـتـى غـشـتـه بـالسـحـاب الماطر", "وللمـــــلاك حـــــوله كــــتــــائب", "تـــرعـــاه بـــيـــن وارد وصــادر", "لا تـــصـــفـــن كـــنــهــه فــإنــه", "يـــعـــجــز كــل نــاظــم ونــاثــر", "وقـسـة بـالشـمـس فـإن الشيء قد", "يــعــرف بــالاشـبـاه والنـظـائر", "ان يـزهـو روفـائيـل فـي ريـاضه", "فــهــي شــذا أخــلاقـه الزواهـر", "أو يـوحـي افـلاطـون فينا مثلا", "فــهــي صــدى أمــثـاله السـوائر", "مــكــتـه عـيـنـاي فـلمـا أبـصـرت", "نـادي الجـواد ابـتـسمت بشائري", "حــبــر إذا مـا هـم بـالمـحـاضـر", "دانـت له الأقـلام في المحابر", "فـــلم يـــزل مـــحـــليــا نــديــه", "بـالظـرف وهـو سـيـرة العـبـاقـر", "يـحـكـم مـن رابـطـة العـلم كـما", "يــزيــن مــنــتــداه بــالنــوادر", "أرســى عــلى مــيــنــاء كـل شـرف", "فــلم يــغــادر مــعـبـراً لعـابـر", "وارتــهـن الجـو البـعـيـد شـأوه", "فــحــص مــن جــنــاح كــل طــايــر", "فــــكــــم أبــــاح روضــــة لرائد", "وكـــم أقـــال عـــثـــرة لعــاثــر", "أنـــا عـــلي حــيــهــا مــقــبــلة", "فـليـس نـظـم الشـعـر من شعائري", "لكــن للصــديــق عــنــدي حــرمــة", "أرخــص فــي ســبـيـلهـا مـشـاعـري" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/104533	مير علي أبو طبيخ	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2136	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_5\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> بذي المحاني لا محاني حاجر <\|vsep\|> فاضت نطاف الدمع من محاجري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي ثرى وادي السلام انهملت <\|vsep\|> عيناي لا وادي العقيق الدائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واد يضم في حشاه جيرتي <\|vsep\|> ضم الشرى للأسد الخوادر </\|bsep\|> <\|bsep\|> في غد يحشر من هالانه <\|vsep\|> بين البرايا كل بدر زاهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفيه جنات النعيم أودعت <\|vsep\|> تنعم منه الحور في المقاصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ما ألذ متعتي ما بينها <\|vsep\|> لو انجلى عني حجاب ناظري </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلائد العقيان في أجيادها <\|vsep\|> قد نظمته من حصى المقابر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن ثراه اكتحلت أجفانها <\|vsep\|> فانفلتت تهزأ بالجذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واد به القى الوصي رحله <\|vsep\|> فهابه كل عقاب كاسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو حمى الليث وناهيك به <\|vsep\|> حمى حباه اللَه بالشعائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنت يد اللَه عليه قبة <\|vsep\|> نضارها يذهب بالنواظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو قرنت حظائر القدس بها <\|vsep\|> لارتفعت عن قدس الحظائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو طافت البيوت في رواقها <\|vsep\|> لطاف فيها البيت ذو الستائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنتبذ الارجاس عن أعتابها <\|vsep\|> فلا يمسهن غير طاهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهي له ليلى بحسن وجهها <\|vsep\|> وهو لها في الحب قيس العامر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم بات تحت ظلها مبتهلا <\|vsep\|> حتى غشته بالسحاب الماطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللملاك حوله كتائب <\|vsep\|> ترعاه بين وارد وصادر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تصفن كنهه فنه <\|vsep\|> يعجز كل ناظم وناثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقسة بالشمس فن الشيء قد <\|vsep\|> يعرف بالاشباه والنظائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان يزهو روفائيل في رياضه <\|vsep\|> فهي شذا أخلاقه الزواهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو يوحي افلاطون فينا مثلا <\|vsep\|> فهي صدى أمثاله السوائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مكته عيناي فلما أبصرت <\|vsep\|> نادي الجواد ابتسمت بشائري </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبر ذا ما هم بالمحاضر <\|vsep\|> دانت له الأقلام في المحابر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم يزل محليا نديه <\|vsep\|> بالظرف وهو سيرة العباقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحكم من رابطة العلم كما <\|vsep\|> يزين منتداه بالنوادر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرسى على ميناء كل شرف <\|vsep\|> فلم يغادر معبراً لعابر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارتهن الجو البعيد شأوه <\|vsep\|> فحص من جناح كل طاير </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم أباح روضة لرائد <\|vsep\|> وكم أقال عثرة لعاثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا علي حيها مقبلة <\|vsep\|> فليس نظم الشعر من شعائري </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "هــي دنــيــاً أم غــادة خـلابـه", "يـتـغـنـى بـهـا امـرء تـلعـابـه", "أي بـيـت يـروقـهـا مـنـه مـعنى", "دغــدغــتــه فــشــوشــت إعـرابـه", "فــهــي آنــاً لهـا شـمـائل خـود", "وهـي طـور أفـعـى يـحـرق نـابـه", "لم تـكـن ذات عـادة فـيـخـطاها", "فـهـي فـي كـل سـيـرها مسترابه", "يـطـفح الكاس فاهقا حين تصفو", "ثـم لم تـأن أن تـعـود صـبـابه", "لسـت أدري أطـاهـر غـاب عـنـها", "فـبـكـتـه أم يوسف في الغيابه", "هــو فــي قــومـه سـحـابـة فـضـل", "فـقـليـل ان ضـللتـه السـحـابـه", "وهــزبـر تـخـشـى الاسـود لقـاه", "تـخـذ الغـاب دونـهـا مـحـرابـه", "فـمـن اللَه يـسـتـمـد العـطـايا", "وعــلى بــابــه أنــاخ ركــابــه", "صارع الحادثات في الدهر حتى", "حــنــكــتــه صــرامــة وصــلابــه", "وتــحــدتــه تــســتــليــن قـنـاه", "فــرمــاهــا بـنـفـسـه الوثـابـه", "قـد حـوتـه أرحـامـهـا طـاهـرات", "بـعـدمـا طـهـر الهـدى أصـلابـه", "أعــرقـت فـيـه للمـعـالي جـذور", "فـزكـت مـنـه آصـرات النـجـابـه", "وتــرى الفــلك حــوله طـائعـات", "كم دعاها فاسرعت في الاجابة", "يـرتـمـيـهـا بـخـنـصـر فـإذا لم", "يــغـن فـيـه أشـار بـالسـبـابـه", "فــقــه فــي حـديـثـه مـن يـزنـه", "لم يـزحـزحه عن مقام النيابه", "مــائلا عــن طـريـق كـل ضـعـيـف", "مــالئا مــن صـحـيـحـه أوطـابـه", "عـــلقـــتـــه خـــلائق فــاضــلات", "لم تــشــبــهــن خــدعــة كـذابـه", "واحــداً أجــهـد العـقـول مـداه", "وهـي عـشـر فـمـا بـلغـن نـصابه", "حــاولت مـنـه كـنـهـه فـتـرامـت", "دون أدنــى مــحــله مــنــسـابـه", "قــطــفـتـه يـد الردى وهـو ورد", "حـيـن أبـقـت مـن بـعـده جـلابه", "ودنــت مــن أبــي عــلي عــلاوه", "فـرأيـنـا عـليـاءهـم تـتـشـابـه", "فــلهـذا زعـامـة الخـلد تـلقـى", "ولهـذا دون الأنـام النـقـابه", "قـارع العـلم فـاسـتـبـاح حماه", "وتــوخــاه فــاســتــغــل لبـابـه", "صـائبـات أفـكـاره حـيـن تـرمـي", "فــكــأن كــل فــكــرة نــشــابــه", "لا تـخـض فـي غـمـارهـا فهي لج", "يـرهـب البـحـران يـخـوض عبابه", "فـوق مـيـنـائها حسان المعاني", "نـتـلقـى مـن عـيـنـهـا أسـرابـه", "ســائس العـصـر لا تـزال تـراه", "مــســتـمـيـلا كـهـوله وشـبـابـه", "فـإذا اعـتـاصـت العـقـول عليه", "أســرتــهــا أخـلاقـه الجـذابـه", "لم أشـكـك اذا التـقـاني بصدر", "إنـنـي قـد لقـيـت فـيـه رحـابه", "وإذا مـــا أهـــل لاح بـــوجـــه", "ضــاحــك وابــتــســامــة خـلابـه", "فـاحـتـقـبـهـا عصماء ذات وقار", "جــللتــهــا فــخــامـة ومـهـابـه", "أنـا مـمـن يـقـدس الشـعر نظما", "إذ يــوافــي مـعـزيـا أصـحـابـه", "إنـمـا الشـعـر مـدحـة أو رثاء", "أو نـسـيـب أو حـكمة أو دعابه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/104529	مير علي أبو طبيخ	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2136	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> هي دنياً أم غادة خلابه <\|vsep\|> يتغنى بها امرء تلعابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أي بيت يروقها منه معنى <\|vsep\|> دغدغته فشوشت عرابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهي ناً لها شمائل خود <\|vsep\|> وهي طور أفعى يحرق نابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تكن ذات عادة فيخطاها <\|vsep\|> فهي في كل سيرها مسترابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يطفح الكاس فاهقا حين تصفو <\|vsep\|> ثم لم تأن أن تعود صبابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لست أدري أطاهر غاب عنها <\|vsep\|> فبكته أم يوسف في الغيابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو في قومه سحابة فضل <\|vsep\|> فقليل ان ضللته السحابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهزبر تخشى الاسود لقاه <\|vsep\|> تخذ الغاب دونها محرابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن اللَه يستمد العطايا <\|vsep\|> وعلى بابه أناخ ركابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> صارع الحادثات في الدهر حتى <\|vsep\|> حنكته صرامة وصلابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتحدته تستلين قناه <\|vsep\|> فرماها بنفسه الوثابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد حوته أرحامها طاهرات <\|vsep\|> بعدما طهر الهدى أصلابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعرقت فيه للمعالي جذور <\|vsep\|> فزكت منه صرات النجابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترى الفلك حوله طائعات <\|vsep\|> كم دعاها فاسرعت في الاجابة </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرتميها بخنصر فذا لم <\|vsep\|> يغن فيه أشار بالسبابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقه في حديثه من يزنه <\|vsep\|> لم يزحزحه عن مقام النيابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مائلا عن طريق كل ضعيف <\|vsep\|> مالئا من صحيحه أوطابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> علقته خلائق فاضلات <\|vsep\|> لم تشبهن خدعة كذابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحداً أجهد العقول مداه <\|vsep\|> وهي عشر فما بلغن نصابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاولت منه كنهه فترامت <\|vsep\|> دون أدنى محله منسابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قطفته يد الردى وهو ورد <\|vsep\|> حين أبقت من بعده جلابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودنت من أبي علي علاوه <\|vsep\|> فرأينا علياءهم تتشابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلهذا زعامة الخلد تلقى <\|vsep\|> ولهذا دون الأنام النقابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قارع العلم فاستباح حماه <\|vsep\|> وتوخاه فاستغل لبابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> صائبات أفكاره حين ترمي <\|vsep\|> فكأن كل فكرة نشابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تخض في غمارها فهي لج <\|vsep\|> يرهب البحران يخوض عبابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوق مينائها حسان المعاني <\|vsep\|> نتلقى من عينها أسرابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سائس العصر لا تزال تراه <\|vsep\|> مستميلا كهوله وشبابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا اعتاصت العقول عليه <\|vsep\|> أسرتها أخلاقه الجذابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أشكك اذا التقاني بصدر <\|vsep\|> نني قد لقيت فيه رحابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا ما أهل لاح بوجه <\|vsep\|> ضاحك وابتسامة خلابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاحتقبها عصماء ذات وقار <\|vsep\|> جللتها فخامة ومهابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ممن يقدس الشعر نظما <\|vsep\|> ذ يوافي معزيا أصحابه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "بـشـرى الأمـانـي فـقـد زالت غواشيها", "وأنـجـم السـعـد فـانـجـابـت ديـاجـيها", "رفــت عــلى جــنــبــات الافــق مـرزمـة", "حـدا بـهـا الرعـد فـانـهـلت عـزاليها", "ورهــاء إن صــافـح الأرجـاء وابـلهـا", "يــجــلل الخــصـب قـاصـيـهـا ودانـيـهـا", "ليـت الشـبـيـبـة مـا زاغـت بـصـيـرتها", "ولم يــكـن صـم مـنـهـا سـمـع واعـيـهـا", "طـغـى بـهـا الجـهـل فـابـتزت حفيظتها", "ولطــهــا الشــك فــاشـتـطـت أمـاليـهـا", "خــفــت إليــهــا فــأعــدتــهـا مـهـنـئة", "جــربـاء لم تـنـتـشـلهـا كـف طـاليـهـا", "لا الحـزم يـعرك جنبيها إذا انتشطت", "ولا تـــرام إذا نـــصـــت هـــواديــهــا", "حــادت بــهــا وطـريـق النـجـح واضـحـة", "للســالكــيــن فــضــلت فــي مـهـاويـهـا", "لا الدين يعصمها من سوء ما اقترفت", "ولا أوامــر أهــل الديــن تــثـنـيـهـا", "ومـا الشـعوب إذا ارتاب الشباب بها", "إلا قــصــائد خــانــتـهـا قـوافـيـهـا", "مــوضــوعــة بــيــد الأخـلاق رايـتـهـا", "أمـا إلى النـجـم أو للأرض تـلقـيـها", "تــظــن بــالعــلم قــد خــفــت ركــيـتـه", "واجــتــث كــل رشــأ مــن مــطــاويــهــا", "عــصــر النـيـابـة لا حـيـيـت مـن زمـن", "مــولع بــأمــانــي النــفــس تـغـريـهـا", "لاحــظــتــهــم وهــم كـثـر فـمـا وقـعـت", "عـيـنـي عـلى غـيـر مـفـتـون يـداجـيـها", "يـرمـي إليـهـا وقـد غـص الوجـار بـها", "مــلســاء نـضـنـاضـة تـخـشـى عـواديـهـا", "عــنــت له فــاســتــمـالتـه مـلامـحـهـا", "واتــلعــت فــاســتــرقــتــه مـراقـيـهـا", "عــان تــداري يــداه طــيــب وفــرتـهـا", "حــتــى ظــنــنــا يـديـه مـن مـداريـهـا", "يـا عـاصـب الضـرع لا تـغـريـك رائمـة", "فــربــمــا درت الأخــلاق تــمــويــهــا", "مــا بــيــن أشـاخ قـوم لا خـلاق لهـم", "وصــبــيــة يـخـبـط العـشـواء سـاريـهـا", "لولا الجــــواد وأفـــذاذ مـــقـــدســـة", "لســـاخـــت الأرض أو مــارت رواســهــا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/104541	مير علي أبو طبيخ	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2136	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> بشرى الأماني فقد زالت غواشيها <\|vsep\|> وأنجم السعد فانجابت دياجيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رفت على جنبات الافق مرزمة <\|vsep\|> حدا بها الرعد فانهلت عزاليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورهاء ن صافح الأرجاء وابلها <\|vsep\|> يجلل الخصب قاصيها ودانيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليت الشبيبة ما زاغت بصيرتها <\|vsep\|> ولم يكن صم منها سمع واعيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> طغى بها الجهل فابتزت حفيظتها <\|vsep\|> ولطها الشك فاشتطت أماليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> خفت ليها فأعدتها مهنئة <\|vsep\|> جرباء لم تنتشلها كف طاليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا الحزم يعرك جنبيها ذا انتشطت <\|vsep\|> ولا ترام ذا نصت هواديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حادت بها وطريق النجح واضحة <\|vsep\|> للسالكين فضلت في مهاويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا الدين يعصمها من سوء ما اقترفت <\|vsep\|> ولا أوامر أهل الدين تثنيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الشعوب ذا ارتاب الشباب بها <\|vsep\|> لا قصائد خانتها قوافيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> موضوعة بيد الأخلاق رايتها <\|vsep\|> أما لى النجم أو للأرض تلقيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تظن بالعلم قد خفت ركيته <\|vsep\|> واجتث كل رشأ من مطاويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عصر النيابة لا حييت من زمن <\|vsep\|> مولع بأماني النفس تغريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاحظتهم وهم كثر فما وقعت <\|vsep\|> عيني على غير مفتون يداجيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرمي ليها وقد غص الوجار بها <\|vsep\|> ملساء نضناضة تخشى عواديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عنت له فاستمالته ملامحها <\|vsep\|> واتلعت فاسترقته مراقيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عان تداري يداه طيب وفرتها <\|vsep\|> حتى ظننا يديه من مداريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عاصب الضرع لا تغريك رائمة <\|vsep\|> فربما درت الأخلاق تمويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بين أشاخ قوم لا خلاق لهم <\|vsep\|> وصبية يخبط العشواء ساريها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أنـفـت أن تصافح الأرض رجلي", "فـاسـتـوت فـي منابر الاكتاف", "فـكـأنـي وقـفـت فـيـهـا خطيبا", "أو كأني في القوم عبد مناف" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/104525	مير علي أبو طبيخ	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2136	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> أنفت أن تصافح الأرض رجلي <\|vsep\|> فاستوت في منابر الاكتاف </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "آبــر لم يــزل يــشــق ويــرفــو", "أدم الأرض مـتـقـن فـي فـنـونه", "يـنـظـم اللوح بـيـن سـقي ورعي", "لكــتــاب يــروق فــي تــدويـنـه", "ضــرب الأرض ســكــة تـلو أخـرى", "فــكـأن الأرزاق رشـح يـمـيـنـه", "فـــتـــراه إذا أكــب عــليــهــا", "مـعـربـا لا يـشـذ عـن تـنـوينه", "راح يـنـثـو سـر الطـبـيعة حتى", "أخـرج الزرع شـطـأه مـن طـيـنه", "لم يزل يرصد الزمان انتجاعا", "بــيـن كـانـونـه إلى تـشـريـنـه", "صـبـغت وجهه الا هاجير فانصا", "ع كـشـكـل الغـراب فـي تـلوينه", "وقــضـى اللَه بـالشـقـاء عـليـه", "فـهـو مـيـت نـجـل عـن تـأبـيـنه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/104521	مير علي أبو طبيخ	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2136	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> بر لم يزل يشق ويرفو <\|vsep\|> أدم الأرض متقن في فنونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينظم اللوح بين سقي ورعي <\|vsep\|> لكتاب يروق في تدوينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضرب الأرض سكة تلو أخرى <\|vsep\|> فكأن الأرزاق رشح يمينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتراه ذا أكب عليها <\|vsep\|> معربا لا يشذ عن تنوينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> راح ينثو سر الطبيعة حتى <\|vsep\|> أخرج الزرع شطأه من طينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يزل يرصد الزمان انتجاعا <\|vsep\|> بين كانونه لى تشرينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> صبغت وجهه الا هاجير فانصا <\|vsep\|> ع كشكل الغراب في تلوينه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الهزج	[ "أروبــا مــعــدن العــلم", "لقـــد أبـــنـــك العـــلم", "هــصــرت الأرض كــيـنـاء", "وثـــقـــفـــت الأطـــبــاء", "تــرومــيــن بـأن يـسـعـد", "هـــذا الخـــلق أحــيــاء", "غــدا يــقــصــفــه الجــو", "فــعــاث الزرع والمــاء", "عــلى غــيــر هــوى مـنـك", "تــجــافـي ربـعـك السـلم", "فــيــا ظــلمــة أيــامــي", "غــداة اجـتـاحـك الظـلم", "فــكــم نــجـم بـدا مـنـك", "وكــم مــنــك هــوى نـجـم", "وكـم يـحـيـى بـك العـلم", "فــلم يــقــتــلك العــلم", "أنـت تـخـتـبـط الدأمـاء", "فــي الحـرب الأسـاطـيـل", "كـمـا تـسـحـق هـام الحق", "فـي الدنـيـا الأبـاطيل", "فــأضـحـت أمـة العـذراء", "تــنــعــاهـا الأنـاجـيـل", "كـــأن الدهـــر لم يــأن", "له جــــرح وتــــعـــديـــل", "فـكـم دنـيـاً رأينا منك", "فــي الأيــام مــعـمـوره", "رمــاداً أصــبــحـت تـذري", "وكــانــت ذهــب الكــوره", "فـلم يـبـق لهـا المدفع", "مــن أنــقــاض مــقـصـوره", "ولم تــغــن الهــيــولان", "إذا فـــارقـــت الصــوره", "مــرت كــفــك ضــرع الده", "ركـي يـصـفـو لك المشرب", "فـنـلت السـهـل بـالسـهل", "ورضـت الصـعـب بـالأصعب", "وقـد أفـرط فـيـك الزهو", "حــتــى لم يــجــد مـذهـب", "فــهــبــك كـنـت طـاووسـا", "فـمـا الحـيـلة إذ أذنب", "ذريــنــي واجــب القــلب", "أجــل طــرفــي مـبـهـوتـا", "لئن قــصــرت فـي نـعـتـي", "فــمــا قـصـرت مـنـعـوتـا", "صـفـي لي وثـبـة الطيار", "يــسـتـوحـي البـراشـوتـا", "فـهـل مـن شـخص عزرائيل", "كــان الشـكـل مـنـحـوتـا", "عــلى المــرقــب نـاقـوس", "وفــي المــربــأ صـفـاره", "إذا دوى بــهــا الافــق", "بــدت تــنــذر بـالغـاره", "فـلا الدار تـرى الشخص", "ولا الشــخـص يـرى داره", "وكــان النــفــق القــلب", "وأهـــل الدار أســـراره", "أمــانــاً جـنـة الدنـيـا", "فــقــد حــاطـتـك نـيـران", "لهــا الواقــد أشــيــاخ", "وفــي المــوقــد شــبــان", "ذوت مــن لهــب المـدفـع", "حـــرقـــا وهــي أغــصــان", "فــمــا صــنـعـك بـالحـور", "إذا لم يــــــــــك ولدان", "مـهـاً أفـزعـها المهداد", "فــانــصــاعـت عـن الورد", "تــؤم المـخـبـأ النـائي", "فــلا تــلوي إلى قــصــد", "وتثني الفاحص المذعور", "عـــن دغـــدغــة النــهــد", "ومـــا أن خـــفـــيـــت دل", "عـــليـــهـــا أرج النـــد", "صـقـور في الفضا الرحب", "تــزجــيـهـا الشـيـاطـيـن", "تـريـع العصم في الأمن", "فــكــيـف الخـرد العـيـن", "فــأيــن الخــلق السـهـل", "وأيــن الرفــق والليــن", "ومـن طـلقـة سـيـغـفـريـد", "أقــوى حــصــن مـاجـيـنـو", "عــــزاء غــــاب بــــولون", "إذا مــا عــقــك الشـعـب", "فـمـن أجـلك نـهر السين", "لا يــهــنــى بـه الشـرب", "تـهـون الفـتـنة الكبرى", "إذا عــم بــهــا الخـطـب", "ســرت شــعــلتــهــا حـتـى", "تـسـاوى الشـرق والغـرب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/104513	مير علي أبو طبيخ	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2136	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_10\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أروبا معدن العلم <\|vsep\|> لقد أبنك العلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هصرت الأرض كيناء <\|vsep\|> وثقفت الأطباء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترومين بأن يسعد <\|vsep\|> هذا الخلق أحياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> غدا يقصفه الجو <\|vsep\|> فعاث الزرع والماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> على غير هوى منك <\|vsep\|> تجافي ربعك السلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا ظلمة أيامي <\|vsep\|> غداة اجتاحك الظلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم نجم بدا منك <\|vsep\|> وكم منك هوى نجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم يحيى بك العلم <\|vsep\|> فلم يقتلك العلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت تختبط الدأماء <\|vsep\|> في الحرب الأساطيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كما تسحق هام الحق <\|vsep\|> في الدنيا الأباطيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأضحت أمة العذراء <\|vsep\|> تنعاها الأناجيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن الدهر لم يأن <\|vsep\|> له جرح وتعديل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم دنياً رأينا منك <\|vsep\|> في الأيام معموره </\|bsep\|> <\|bsep\|> رماداً أصبحت تذري <\|vsep\|> وكانت ذهب الكوره </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم يبق لها المدفع <\|vsep\|> من أنقاض مقصوره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم تغن الهيولان <\|vsep\|> ذا فارقت الصوره </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرت كفك ضرع الده <\|vsep\|> ركي يصفو لك المشرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنلت السهل بالسهل <\|vsep\|> ورضت الصعب بالأصعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أفرط فيك الزهو <\|vsep\|> حتى لم يجد مذهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهبك كنت طاووسا <\|vsep\|> فما الحيلة ذ أذنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذريني واجب القلب <\|vsep\|> أجل طرفي مبهوتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن قصرت في نعتي <\|vsep\|> فما قصرت منعوتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صفي لي وثبة الطيار <\|vsep\|> يستوحي البراشوتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل من شخص عزرائيل <\|vsep\|> كان الشكل منحوتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> على المرقب ناقوس <\|vsep\|> وفي المربأ صفاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا دوى بها الافق <\|vsep\|> بدت تنذر بالغاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا الدار ترى الشخص <\|vsep\|> ولا الشخص يرى داره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكان النفق القلب <\|vsep\|> وأهل الدار أسراره </\|bsep\|> <\|bsep\|> أماناً جنة الدنيا <\|vsep\|> فقد حاطتك نيران </\|bsep\|> <\|bsep\|> لها الواقد أشياخ <\|vsep\|> وفي الموقد شبان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذوت من لهب المدفع <\|vsep\|> حرقا وهي أغصان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما صنعك بالحور <\|vsep\|> ذا لم يك ولدان </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهاً أفزعها المهداد <\|vsep\|> فانصاعت عن الورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تؤم المخبأ النائي <\|vsep\|> فلا تلوي لى قصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتثني الفاحص المذعور <\|vsep\|> عن دغدغة النهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أن خفيت دل <\|vsep\|> عليها أرج الند </\|bsep\|> <\|bsep\|> صقور في الفضا الرحب <\|vsep\|> تزجيها الشياطين </\|bsep\|> <\|bsep\|> تريع العصم في الأمن <\|vsep\|> فكيف الخرد العين </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأين الخلق السهل <\|vsep\|> وأين الرفق واللين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن طلقة سيغفريد <\|vsep\|> أقوى حصن ماجينو </\|bsep\|> <\|bsep\|> عزاء غاب بولون <\|vsep\|> ذا ما عقك الشعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن أجلك نهر السين <\|vsep\|> لا يهنى به الشرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهون الفتنة الكبرى <\|vsep\|> ذا عم بها الخطب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "مــن بــعــد ورد وزهــر", "بــلابـل الروض تـخـتـن", "فــيــا عــيــونــي قــري", "ويـــا فـــؤادي تــمــدن", "عــم التــمــدن فــيـنـا", "حـتـى ارتـقـى للطـيـور", "ورعــن حــتــى دعــيـنـا", "بــســاكــنــات القـصـور", "فـعـافـت اليـاسـمـيـنـا", "وشـــاهـــقــات الوكــور", "مــن فــوق طــلح وســدر", "بـهـا الافـانـين تفنن", "مــن يــز مــنـك وقـارك", "حـتـى صـحـبـت الأدانـي", "والحـقـل قد كان دارك", "تـجـيـد فـيـه الأغـاني", "ربـحـت فـيـه اخـتـيارك", "فـــلم تـــخــف أي جــان", "تــزهـو بـشـاطـىء نـهـر", "مــا بـيـن ورد وسـوسـن", "صــيــداح مـا أنـت إلا", "قـيـثـارة فـي الربـيـع", "لك الأكــاويــب تـجـلى", "عــــلى ذرى كـــل ريـــع", "يــسـقـيـن عـلا ونـهـلا", "فــيــنــتــثــي كــل روع", "صـيـداح مـا كـنت أدري", "أن البــلابــل تــسـجـن", "صــحــائف الروض تـرقـم", "بــقــانــيــات الحــروف", "مـن كـل شـكـل مـنـمـنـم", "مــــروع بــــالقـــطـــوف", "شـاق الهـزار فـهـيـنـم", "مـذ حـان قـرع الدفـوف", "مــن كــل نــسـمـة فـجـر", "تـردي الظـلام وتـعـتن", "حـاك الربـيع المطارف", "شــقــائقــا وبــنــفـسـج", "وراح يــسـدي الطـرائف", "عــلى الزهــور فـيـأرج", "والريح حول الصفا صف", "فــي ســيـرهـا تـتـمـعـج", "ونـاظـم النـهـر يـغـري", "مـاء السـواقـي فـيستن", "والبـدر يـحـكـي أطارا", "مــن فــضــة مـسـتـديـره", "والليــل عــاد نـهـارا", "عـلى ضـواحـي الجـزيره", "فــيـه النـجـوم اسـارى", "وقــعـن فـي الف حـيـره", "لا يــهــتــديـن كـسـفـر", "ضــل الطـرائق فـاكـتـن", "والنـخـل فـيـه مـواثـل", "حــبــابــهــا بــاسـمـات", "تـعـنـو لهـن الخـمـائل", "خــواضــعــا والنــبــات", "كـأنـهـا فـي العـثـاكل", "خـــــرائد ســـــافــــرات", "يـــحـــمــلن أقــلام درٍ", "فــي طــلعــهــا تـتـلون", "تـطـوف فـيـها الحدائق", "مــن كــل نــوع وجــنــس", "فــخــلتــهــن البـنـائق", "زانـــت مـــلابــس عــرس", "والطـيـر بين الشقائق", "تــبــدي فــصــاحــة قــس", "مــا بـيـن شـعـر ونـثـر", "ألحــانــهــا تــتــفـنـن", "تـــصـــوغ أبـــهـــى روى", "يـزهـو بـحـسـن البـيان", "فــي لفــظــه عــبــقــري", "تـروق فـيـه المـعـانـي", "وتــــنـــتـــحـــي لعـــلي", "تـهـدي سـجـل التـهـاني", "فــي يـمـن سـعـد وبـشـر", "بــه الأمــانــي تـقـرن", "فــتـى رقـيـق الخـلائق", "مــــفــــوه إن تـــكـــلم", "يـجـلي وجـوه الحـقائق", "وثـــغـــره يـــتـــبــســم", "أربــى عــلى كـل شـارق", "فاستأسر البدر إذ تم", "مــن يــنــمـه فـي تـحـر", "يـجـده مـن خـيـر مـعدن", "يــعــزى إلى خــيــر آل", "نــــبــــوة وإمــــامــــه", "مـــتـــوج بــالمــعــالي", "والفـضـل فـيـه وسـامـه", "والبدر يفني الليالي", "فــلم يــواز تــمــامــه", "كـلا ولا الشـمس تجري", "في الافق أبهى وأحسن", "إذا ألاق المــحــابــر", "واهــتـز مـنـه اليـراع", "وراح للدر نـــــاثـــــر", "يــزيــن مـنـه التـمـاع", "غــنــى كــل له ســاحــر", "وضــــل فـــيـــه الرواع", "كـــأن فـــي كــل ســطــر", "سـحـر البـيـان مـعـنون", "له غــــضــــارة طـــبـــع", "مـن يـانع الورد تؤثر", "فــإن أصــيــبــت بـصـدع", "رفــتــه أخـلاق جـعـفـر", "لكــــل طــــرف وســـمـــع", "قـد طـاب عـيـناً ومخبر", "فــلم أقـل ليـت شـعـري", "فـــيـــه ولا قــلت لون", "يـزجـي لعـيـنـيـك تحفه", "بــرهــانـهـا لك قـاطـع", "ان شـئت تـنـبـيك وصفه", "بــمــا تـلذ المـسـامـع", "مـن يـتبع السير خلفه", "يـورده أهـنى المشارع", "مــا بـيـن أطـلاق وفـر", "مــن غـيـر صـد ولا مـن" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/104517	مير علي أبو طبيخ	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2136	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_8\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> من بعد ورد وزهر <\|vsep\|> بلابل الروض تختن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا عيوني قري <\|vsep\|> ويا فؤادي تمدن </\|bsep\|> <\|bsep\|> عم التمدن فينا <\|vsep\|> حتى ارتقى للطيور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورعن حتى دعينا <\|vsep\|> بساكنات القصور </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعافت الياسمينا <\|vsep\|> وشاهقات الوكور </\|bsep\|> <\|bsep\|> من فوق طلح وسدر <\|vsep\|> بها الافانين تفنن </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يز منك وقارك <\|vsep\|> حتى صحبت الأداني </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحقل قد كان دارك <\|vsep\|> تجيد فيه الأغاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربحت فيه اختيارك <\|vsep\|> فلم تخف أي جان </\|bsep\|> <\|bsep\|> تزهو بشاطىء نهر <\|vsep\|> ما بين ورد وسوسن </\|bsep\|> <\|bsep\|> صيداح ما أنت لا <\|vsep\|> قيثارة في الربيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك الأكاويب تجلى <\|vsep\|> على ذرى كل ريع </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسقين علا ونهلا <\|vsep\|> فينتثي كل روع </\|bsep\|> <\|bsep\|> صيداح ما كنت أدري <\|vsep\|> أن البلابل تسجن </\|bsep\|> <\|bsep\|> صحائف الروض ترقم <\|vsep\|> بقانيات الحروف </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل شكل منمنم <\|vsep\|> مروع بالقطوف </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاق الهزار فهينم <\|vsep\|> مذ حان قرع الدفوف </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل نسمة فجر <\|vsep\|> تردي الظلام وتعتن </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاك الربيع المطارف <\|vsep\|> شقائقا وبنفسج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وراح يسدي الطرائف <\|vsep\|> على الزهور فيأرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> والريح حول الصفا صف <\|vsep\|> في سيرها تتمعج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وناظم النهر يغري <\|vsep\|> ماء السواقي فيستن </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبدر يحكي أطارا <\|vsep\|> من فضة مستديره </\|bsep\|> <\|bsep\|> والليل عاد نهارا <\|vsep\|> على ضواحي الجزيره </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيه النجوم اسارى <\|vsep\|> وقعن في الف حيره </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يهتدين كسفر <\|vsep\|> ضل الطرائق فاكتن </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنخل فيه مواثل <\|vsep\|> حبابها باسمات </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعنو لهن الخمائل <\|vsep\|> خواضعا والنبات </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنها في العثاكل <\|vsep\|> خرائد سافرات </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحملن أقلام درٍ <\|vsep\|> في طلعها تتلون </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطوف فيها الحدائق <\|vsep\|> من كل نوع وجنس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخلتهن البنائق <\|vsep\|> زانت ملابس عرس </\|bsep\|> <\|bsep\|> والطير بين الشقائق <\|vsep\|> تبدي فصاحة قس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بين شعر ونثر <\|vsep\|> ألحانها تتفنن </\|bsep\|> <\|bsep\|> تصوغ أبهى روى <\|vsep\|> يزهو بحسن البيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> في لفظه عبقري <\|vsep\|> تروق فيه المعاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتنتحي لعلي <\|vsep\|> تهدي سجل التهاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> في يمن سعد وبشر <\|vsep\|> به الأماني تقرن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى رقيق الخلائق <\|vsep\|> مفوه ن تكلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجلي وجوه الحقائق <\|vsep\|> وثغره يتبسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أربى على كل شارق <\|vsep\|> فاستأسر البدر ذ تم </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ينمه في تحر <\|vsep\|> يجده من خير معدن </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعزى لى خير ل <\|vsep\|> نبوة ومامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> متوج بالمعالي <\|vsep\|> والفضل فيه وسامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبدر يفني الليالي <\|vsep\|> فلم يواز تمامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلا ولا الشمس تجري <\|vsep\|> في الافق أبهى وأحسن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ألاق المحابر <\|vsep\|> واهتز منه اليراع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وراح للدر ناثر <\|vsep\|> يزين منه التماع </\|bsep\|> <\|bsep\|> غنى كل له ساحر <\|vsep\|> وضل فيه الرواع </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن في كل سطر <\|vsep\|> سحر البيان معنون </\|bsep\|> <\|bsep\|> له غضارة طبع <\|vsep\|> من يانع الورد تؤثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن أصيبت بصدع <\|vsep\|> رفته أخلاق جعفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكل طرف وسمع <\|vsep\|> قد طاب عيناً ومخبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم أقل ليت شعري <\|vsep\|> فيه ولا قلت لون </\|bsep\|> <\|bsep\|> يزجي لعينيك تحفه <\|vsep\|> برهانها لك قاطع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان شئت تنبيك وصفه <\|vsep\|> بما تلذ المسامع </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يتبع السير خلفه <\|vsep\|> يورده أهنى المشارع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أحمامة الوادي اصدحي أو هيمني", "وإذا وجـدت حـمـايـة لك فـاحـتمي", "خــاض الغـديـر وصـوحـت جـنـبـاتـه", "وبـدا الزمـان بـوجـهـه المـتجهم", "وطـغـت عـلى الدنـيا خلائق حبله", "فـحـوت اعـنـتـهـا يـمـيـن المـجرم", "مـثـل الفراش على السراج تراهم", "يـتـهـافـتون على اقتناص الدرهم", "يــبــكـون للوطـن المـقـدم نـونـه", "هــلا بـكـوا والنـون لم تـتـقـدم", "نـكـسوا فأعيى المصلحين علاجهم", "مــا كــل جــرح يــسـتـطـب بـمـرهـم", "لا تـحـسـبـن أخا الجهالة يرتجى", "يــومــا لمــكـرمـة إذا لم يـعـلم", "كـالبـحر لا يروي الحقول إجاجه", "أو يـسـتحيل إلى السحاب المرزم", "لمـكـارم الأخـلاق مـن إضـدادهـا", "نــســب يــقــارن جــنــة بــجــهـنـم", "فـاربـأ بـنـفـسـك ان تعيش مقصراً", "قـد اقـنـعـتـك طـهـارة المـتـيـمم", "اهــمــلت سـرحـك مـذ اكـدك رعـيـه", "فـعـتبت فيه على القضاء المبرم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/104538	مير علي أبو طبيخ	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2136	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أحمامة الوادي اصدحي أو هيمني <\|vsep\|> وذا وجدت حماية لك فاحتمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خاض الغدير وصوحت جنباته <\|vsep\|> وبدا الزمان بوجهه المتجهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطغت على الدنيا خلائق حبله <\|vsep\|> فحوت اعنتها يمين المجرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثل الفراش على السراج تراهم <\|vsep\|> يتهافتون على اقتناص الدرهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبكون للوطن المقدم نونه <\|vsep\|> هلا بكوا والنون لم تتقدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> نكسوا فأعيى المصلحين علاجهم <\|vsep\|> ما كل جرح يستطب بمرهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تحسبن أخا الجهالة يرتجى <\|vsep\|> يوما لمكرمة ذا لم يعلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالبحر لا يروي الحقول جاجه <\|vsep\|> أو يستحيل لى السحاب المرزم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمكارم الأخلاق من ضدادها <\|vsep\|> نسب يقارن جنة بجهنم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاربأ بنفسك ان تعيش مقصراً <\|vsep\|> قد اقنعتك طهارة المتيمم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "الشــعــر سـبـك وسـبـك الشـعـر أجـنـاس", "كــالنــاس صــنــفــان أطــهـار وأرجـاس", "لا خـيـر فـي الشـعر إن أضحت متاجره", "عــواطــلا لم يــزنــهـا الدر والمـاس", "فــالشــعــر نـبـراس حـق يـسـتـضـاء بـه", "فـــإن تـــولى فـــمـــا للحــق نــبــراس", "رأس الفـــضـــائل أو تــاج لأرؤســهــا", "ان تـــفـــقـــدوه فـــلا تــاج ولا راس", "ما ابن النبيه نبيه الذهن فيه ولا", "أبــــو فــــراس لهــــذا الفـــن فـــراس", "جـسـوا مـصـارع هـذا البـاب وانصرفوا", "عن ساحة الدار لا داسوا ولا جاسوا", "ظــنــوا حــقـائبـهـم مـلأى بـجـوهـرهـا", "لكــن نــســوا ان بــعــض الظـن وسـواس", "واســتــنــشــقـتـه أنـوف مـنـهـم زكـمـت", "ومــادروا ان مــا اسـتـنـشـوه اعـطـاس", "يـا قـاطـف الزهـر رفـقـا فـي خـمائله", "لا تــعــبـثـن فـمـا فـي العـصـر غـراس", "نـزلت ضـيـفـا عـلى المـاضين فانتزحت", "تـــلك المـــوائد لا خــمــر ولا كــاس", "ســاســوا قــرائحــهـم فـي كـل جـامـحـة", "مـن القـوافـي فـدانـتـهـم بـما ساسوا", "مــآتــم الشــعـر مـا واتـت قـرائحـنـا", "ومــا جــلتــه الأوالي فــهــو أعــراس", "تـأتـي عـلى البـيـت مـن أرسى قواعده", "عــدواً تــلص ومــا فــي البــيـت حـراس", "وتـنـتـحـي الروضـة الغـنـاء مـنـتـحلا", "مـا راق مـنـهـا وفـيـها الورد والآس", "قــالوا أتــرمــي أخـا نـطـق بـنـافـذة", "فــقـلت مـهـلا وهـل فـي القـوم حـسـاس", "مـا بـيـعـة الشـعـر إلا صـفـقـة ذهـبت", "فــأعــقــبــتــهــا نــواقــيــس وأجــراس", "له إذا انـتـاش عـرضـا أو نـحـا غرضا", "جـــوارح كـــل مـــا فـــيـــهـــن أضــراس", "هـبـت عـلى المـنـهـل الصـافـي عواطفه", "فـــكـــدرتـــه ويـــأبــى اللَه والنــاس", "يــا جــيـرة الحـي ليـس الحـي جـاركـم", "إذا أهــيــلت عــلى الأخــلاق أرمــاس", "ولا الحـــلائق أكـــيـــاس مـــنـــضـــدة", "والمـالكـون لهـا فـي العـصـر أكـيـاس", "ولا المــعــالم إلا حــيــث يـرفـعـهـا", "حــســن بــالفــعــال وإلا فـهـي أدراس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/104534	مير علي أبو طبيخ	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2136	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> الشعر سبك وسبك الشعر أجناس <\|vsep\|> كالناس صنفان أطهار وأرجاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا خير في الشعر ن أضحت متاجره <\|vsep\|> عواطلا لم يزنها الدر والماس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالشعر نبراس حق يستضاء به <\|vsep\|> فن تولى فما للحق نبراس </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأس الفضائل أو تاج لأرؤسها <\|vsep\|> ان تفقدوه فلا تاج ولا راس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ابن النبيه نبيه الذهن فيه ولا <\|vsep\|> أبو فراس لهذا الفن فراس </\|bsep\|> <\|bsep\|> جسوا مصارع هذا الباب وانصرفوا <\|vsep\|> عن ساحة الدار لا داسوا ولا جاسوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظنوا حقائبهم ملأى بجوهرها <\|vsep\|> لكن نسوا ان بعض الظن وسواس </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستنشقته أنوف منهم زكمت <\|vsep\|> ومادروا ان ما استنشوه اعطاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قاطف الزهر رفقا في خمائله <\|vsep\|> لا تعبثن فما في العصر غراس </\|bsep\|> <\|bsep\|> نزلت ضيفا على الماضين فانتزحت <\|vsep\|> تلك الموائد لا خمر ولا كاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساسوا قرائحهم في كل جامحة <\|vsep\|> من القوافي فدانتهم بما ساسوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> متم الشعر ما واتت قرائحنا <\|vsep\|> وما جلته الأوالي فهو أعراس </\|bsep\|> <\|bsep\|> تأتي على البيت من أرسى قواعده <\|vsep\|> عدواً تلص وما في البيت حراس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتنتحي الروضة الغناء منتحلا <\|vsep\|> ما راق منها وفيها الورد والس </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا أترمي أخا نطق بنافذة <\|vsep\|> فقلت مهلا وهل في القوم حساس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بيعة الشعر لا صفقة ذهبت <\|vsep\|> فأعقبتها نواقيس وأجراس </\|bsep\|> <\|bsep\|> له ذا انتاش عرضا أو نحا غرضا <\|vsep\|> جوارح كل ما فيهن أضراس </\|bsep\|> <\|bsep\|> هبت على المنهل الصافي عواطفه <\|vsep\|> فكدرته ويأبى اللَه والناس </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا جيرة الحي ليس الحي جاركم <\|vsep\|> ذا أهيلت على الأخلاق أرماس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا الحلائق أكياس منضدة <\|vsep\|> والمالكون لها في العصر أكياس </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "هـي الذكـوات البـيـض مـن جـانـب الحـمى", "تــلوح أم الأظــعــان فـي مـهـمـه تـخـدو", "تـــجـــزء مـــن حـــصــبــائهــا كــل لامــع", "كـمـا يـتـجـزى بـيـنـنـا الجـوهـر الفـرد", "وهــل يــنــكـر السـاري مـسـاحـب عـرفـهـا", "إذا مــر مــجــتــازا وقــد شــهــد الورد", "خــمــائل للنــعــمــان كــانــت ســرادقــا", "يــضــوع عــلى حـافـاتـه الشـيـح والرنـد", "تــطــوف بــهــن الحــورمــثــنــي وواحــداً", "وقــبــر أمــيــر المـؤمـنـيـن هـو الخـلد", "حــمــى أشــرفــت فـيـه الغـزالة بـعـدمـا", "تــحــيــفـهـا الجـانـي وأجـهـدهـا الطـرد", "فــأقــعـى مـربـاً لا يـطـيـق ارتـيـاعـهـا", "وحــلت بــأمــن لم تــكــن فــيــه تــعـتـد", "فــــكــــم ظـــللتـــهـــا دولة عـــربـــيـــة", "لهــا المـجـد عـرش والحـفـاظ لهـا جـنـد", "وآســاد حــرب يــشــهــد النــقــع أنــهــا", "كــواكــب فــي ظــلمــائه حـيـثـمـا تـبـدو", "تـــحـــوم عـــليـــهـــا للخـــورنــق رايــة", "ويــعــذب مــن مــاء الســديــر لهــا ورد", "وكــم نــهــدت فــيــهــا كــتــائب يــعــرب", "وجــال عــليــهــا كــل ذي مــيــعــة نـهـد", "عــــبــــاقـــرة يـــروون كـــل فـــضـــيـــلة", "فــلم يــخــب فــي قـدح العـلى لهـم زنـد", "فـليـت الشـبـاب اسـتـثـمـر وأطيب غرسهم", "أو التـحـمـوا مـن ريطة الفضلِ ما سدوا", "بــيــادق إن وجــهــتــهــم نــحــوَ غــايــة", "رأوا وثــبـة الفـرزان تـوقـص فـارتـدوا", "وهــل يــخــصــب الوادي إذا عــم جــدبــه", "فــتــى أمــه العــليــا ووالده المــجــد", "ونـاهـيـك فـابـن الكـرم يـنـتـزف النـهى", "فما الكرم وابن الهند يقطع لا الهند", "ومـا الغـر ان تـنـسـبـه إلا ابـن لعـقة", "إذا عــبــس الضـرغـام أو قـهـقـه القـرد", "تــجــلى لهــم وجــه الطــبـيـعـة نـاصـعـا", "فــمــا بــال لا عــاشــت وجــوهــهـم ربـد", "لئن بــــك للأشــــيــــاء حــــد وغـــايـــة", "فــللعــلم مــا أبــعــدتــمــوه هـو الحـد", "هــوالعــيــلم الرجـاف فـي الشـرق جـزره", "وفــي الافــق الغــربــي أضــحــى له مــد", "حــظــوا مــن لئاليــه بــكــل يــتــيــمــة", "فـــفـــي اذن شـــنـــف وفــي عــنــق عــقــد", "فــلا تــحــســبـن الحـرب رمـحـا وصـارمـا", "ومــا هــو إلا العــلم يــنــبــوعــه عــد", "لئن أحــرج الأنـبـاء عـنـك ابـتـعـادهـا", "فـفـي نـبـأ المـذيـاع لا يـصـدق البـعـد", "أتـــتـــك فــلم تــؤمــن بــهــا كــل آيــة", "لتــعــلم أن الصــانــع الواحــد الفــرد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/104530	مير علي أبو طبيخ	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2136	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> هي الذكوات البيض من جانب الحمى <\|vsep\|> تلوح أم الأظعان في مهمه تخدو </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجزء من حصبائها كل لامع <\|vsep\|> كما يتجزى بيننا الجوهر الفرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل ينكر الساري مساحب عرفها <\|vsep\|> ذا مر مجتازا وقد شهد الورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> خمائل للنعمان كانت سرادقا <\|vsep\|> يضوع على حافاته الشيح والرند </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطوف بهن الحورمثني وواحداً <\|vsep\|> وقبر أمير المؤمنين هو الخلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمى أشرفت فيه الغزالة بعدما <\|vsep\|> تحيفها الجاني وأجهدها الطرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأقعى مرباً لا يطيق ارتياعها <\|vsep\|> وحلت بأمن لم تكن فيه تعتد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم ظللتها دولة عربية <\|vsep\|> لها المجد عرش والحفاظ لها جند </\|bsep\|> <\|bsep\|> وساد حرب يشهد النقع أنها <\|vsep\|> كواكب في ظلمائه حيثما تبدو </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحوم عليها للخورنق راية <\|vsep\|> ويعذب من ماء السدير لها ورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم نهدت فيها كتائب يعرب <\|vsep\|> وجال عليها كل ذي ميعة نهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عباقرة يروون كل فضيلة <\|vsep\|> فلم يخب في قدح العلى لهم زند </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليت الشباب استثمر وأطيب غرسهم <\|vsep\|> أو التحموا من ريطة الفضلِ ما سدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيادق ن وجهتهم نحوَ غاية <\|vsep\|> رأوا وثبة الفرزان توقص فارتدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل يخصب الوادي ذا عم جدبه <\|vsep\|> فتى أمه العليا ووالده المجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وناهيك فابن الكرم ينتزف النهى <\|vsep\|> فما الكرم وابن الهند يقطع لا الهند </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الغر ان تنسبه لا ابن لعقة <\|vsep\|> ذا عبس الضرغام أو قهقه القرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجلى لهم وجه الطبيعة ناصعا <\|vsep\|> فما بال لا عاشت وجوههم ربد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن بك للأشياء حد وغاية <\|vsep\|> فللعلم ما أبعدتموه هو الحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هوالعيلم الرجاف في الشرق جزره <\|vsep\|> وفي الافق الغربي أضحى له مد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حظوا من لئاليه بكل يتيمة <\|vsep\|> ففي اذن شنف وفي عنق عقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تحسبن الحرب رمحا وصارما <\|vsep\|> وما هو لا العلم ينبوعه عد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن أحرج الأنباء عنك ابتعادها <\|vsep\|> ففي نبأ المذياع لا يصدق البعد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "أقـول لنـفـسـي مـا تـبـتـغين", "وعــيــنـاك طـافـحـة بـالشـره", "لقد غمر الجسم موج السنين", "وأنــت بــأصــدافــه جــوهــره", "أريـج حـيـاتـك في السابقين", "ولو كـنـت في مأزق الحنجره", "عشقتك إذا أنت طوع اليمين", "ومـن يـجمع العشق والمقدره", "سـليـنـي أجـبك عن الكائنات", "إذا لم تــصـيـخـي لتـسـأليـه", "عـظـات تـصـرفـهـا الحـادثـات", "فــلم تــعــهــا إذن واعــيــه", "نـروض السـفـاسـف والتـرهـات", "ونـعـبـث بـالنـطـف الصـافـيه", "فـنـحـن كـمـصـفر هذا النبات", "نــداس عـلى ضـفـة السـاقـيـه", "يـسـيـر عـلى إثرك العاملون", "بـمـا بـيـن يـومـك والبارحه", "وراحـوا عـلى حـدب يـنـسـلون", "لأن القــرون لهــم نــاطـحـه", "فـحـسـبـهـم سـوء مـا يـصنعون", "بــأنـفـسـهـم إذ غـدت رازحـه", "ولم أدر بـعـد غـد مـا يكون", "مــهــلهــلة هــي أم صــائحــه", "حـسـبـت الريـاء عـلى مـا به", "دليـلا عـلى العـمـل الصالح", "فـأصـبـحـت مـن بـعـض خـطـابـه", "أعـــد له صـــولة النـــاكـــح", "ولمـــا عـــلقــت بــأهــدابــه", "تــحــسـسـت بـالنـدم الفـاضـح", "فـلا أنـا بـالفـاسق النابه", "ولا أنـا بـالمـؤمـن الرابح", "إذا ما الطبيعي أكدت خطاه", "عـرفـت الطـبـيـعـي لا يـلحـد", "يـظـن الطـبـيـعـة عين الإله", "ونـعـنـي الإله هـو المـوجـد", "فـمـا بـيـننا غير لفظ تراه", "يــشـل الحـقـيـقـة أو يـعـقـد", "ومـا فـي الوجود مريد سواه", "عــليــهــم قــديــر بـه أوحـد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/104522	مير علي أبو طبيخ	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2136	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_11\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> أقول لنفسي ما تبتغين <\|vsep\|> وعيناك طافحة بالشره </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد غمر الجسم موج السنين <\|vsep\|> وأنت بأصدافه جوهره </\|bsep\|> <\|bsep\|> أريج حياتك في السابقين <\|vsep\|> ولو كنت في مأزق الحنجره </\|bsep\|> <\|bsep\|> عشقتك ذا أنت طوع اليمين <\|vsep\|> ومن يجمع العشق والمقدره </\|bsep\|> <\|bsep\|> سليني أجبك عن الكائنات <\|vsep\|> ذا لم تصيخي لتسأليه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عظات تصرفها الحادثات <\|vsep\|> فلم تعها ذن واعيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نروض السفاسف والترهات <\|vsep\|> ونعبث بالنطف الصافيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنحن كمصفر هذا النبات <\|vsep\|> نداس على ضفة الساقيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسير على ثرك العاملون <\|vsep\|> بما بين يومك والبارحه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وراحوا على حدب ينسلون <\|vsep\|> لأن القرون لهم ناطحه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحسبهم سوء ما يصنعون <\|vsep\|> بأنفسهم ذ غدت رازحه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم أدر بعد غد ما يكون <\|vsep\|> مهلهلة هي أم صائحه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسبت الرياء على ما به <\|vsep\|> دليلا على العمل الصالح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأصبحت من بعض خطابه <\|vsep\|> أعد له صولة الناكح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما علقت بأهدابه <\|vsep\|> تحسست بالندم الفاضح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا أنا بالفاسق النابه <\|vsep\|> ولا أنا بالمؤمن الرابح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما الطبيعي أكدت خطاه <\|vsep\|> عرفت الطبيعي لا يلحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يظن الطبيعة عين الله <\|vsep\|> ونعني الله هو الموجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما بيننا غير لفظ تراه <\|vsep\|> يشل الحقيقة أو يعقد </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.