Datasets:

Zaid
/

ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 136k rows

poem title stringlengths 3 49 ⌀	poem meter stringclasses 16 values	poem verses list	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringlengths 57 3.11k ⌀	poet url stringlengths 38 58 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description list	poem language type stringclasses 1 value	text stringlengths 78 553k
null	الرمل	[ "يا حويدي الركب هل تدنوا إلي", "تـنـظـر أحـوالي وتـشـرح ما لدي", "إن بــلغــت حــي عــربٍ مــن قـصـي", "قـص عـليـهـم عـلهـم يـحـنوا إلي", "قـل تـركـت الصـب فـيـكـم شـبـحـاً", "داخــلتــه مــن نــواكــم بــرحــا", "إن سـنـا مـن نـحـوكـم قـد لمـحا", "لاعـجُ الأشـواق يكوي القلب كي", "وطــوى الليـل بـذكـراكـم يـنـوح", "فـي ربـاكـم والمـغاني والسفوح", "وشــذاكــم مــن مـغـاطـسـه يـفـوح", "طــول ليــلٍ مــع بـكـورٍ والعـشـي", "يـا حـويـدي قـل لأحـبـابـي عـسى", "عــودةٌ مــنــكـم تـنـجـي مـا رسـا", "مـن رواسـي الهـم أيـضاً والأسى", "كـر عـليـهـم مـا مـرادي يا أخي", "قـد تـولتـنـي من البين الهموم", "وســقــيـت مـن زعـافـات السـمـوم", "وشـرحـت الحال يا صاح لا تلوم", "لا بــليــت مـنـه يـا خـلي بـشـي", "جـاء رسـولي رافـلاً وقـت السحر", "فـي بـرود المـجـد يزهو والظفر", "قــائلاً وقــت الصـدود قـد عـبـر", "وبــســؤلك بــشــرونــي عــرب مــي", "قـد رثـوا لك وأوعـدوك بـاللقا", "بـأيـمـن السـفـح وبـانات النقا", "عــنـد ذانـلت المـسـرة والبـقـا", "وغــدا مــا كـان مـنـي مـيـت حـي", "واصـلونـي بـعـدمـا كـان الجـفـا", "وكــريــم الصـفـح جـاد بـالشـفـا", "عــاهــدونــي بــالوداد والوفــا", "ولذا صــار الفــخــار فــي يــدي", "تـهـت فـي أوج المـعالي والعلا", "وعــلا مــجــدي عــلى كـل المـلا", "نــلت خــيـراً مـن إلهـي مـكـمـلا", "وبــســعــد الوصــل قـرت مـقـلتـي", "أحـمـد المولى عدد ما برق لاح", "أو حـمـامُ الأيك بالتغريد ناح", "وصــلاة الله تــعــداد الريــاح", "تـبـلغ المـبـعـوث مـن أطـهـر حي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133133	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_6\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> يا حويدي الركب هل تدنوا لي <\|vsep\|> تنظر أحوالي وتشرح ما لدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن بلغت حي عربٍ من قصي <\|vsep\|> قص عليهم علهم يحنوا لي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل تركت الصب فيكم شبحاً <\|vsep\|> داخلته من نواكم برحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن سنا من نحوكم قد لمحا <\|vsep\|> لاعجُ الأشواق يكوي القلب كي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطوى الليل بذكراكم ينوح <\|vsep\|> في رباكم والمغاني والسفوح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشذاكم من مغاطسه يفوح <\|vsep\|> طول ليلٍ مع بكورٍ والعشي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حويدي قل لأحبابي عسى <\|vsep\|> عودةٌ منكم تنجي ما رسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من رواسي الهم أيضاً والأسى <\|vsep\|> كر عليهم ما مرادي يا أخي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد تولتني من البين الهموم <\|vsep\|> وسقيت من زعافات السموم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشرحت الحال يا صاح لا تلوم <\|vsep\|> لا بليت منه يا خلي بشي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاء رسولي رافلاً وقت السحر <\|vsep\|> في برود المجد يزهو والظفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قائلاً وقت الصدود قد عبر <\|vsep\|> وبسؤلك بشروني عرب مي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد رثوا لك وأوعدوك باللقا <\|vsep\|> بأيمن السفح وبانات النقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عند ذانلت المسرة والبقا <\|vsep\|> وغدا ما كان مني ميت حي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واصلوني بعدما كان الجفا <\|vsep\|> وكريم الصفح جاد بالشفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاهدوني بالوداد والوفا <\|vsep\|> ولذا صار الفخار في يدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهت في أوج المعالي والعلا <\|vsep\|> وعلا مجدي على كل الملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نلت خيراً من لهي مكملا <\|vsep\|> وبسعد الوصل قرت مقلتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحمد المولى عدد ما برق لاح <\|vsep\|> أو حمامُ الأيك بالتغريد ناح </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "سـبـحـان ربـي تـعـالى مـنـتـهـى الوطر", "ذي الجـود والفـضل والتدبير والقدر", "عــن مــشـبـهٍ فـي صـفـاتٍ أو نـظـيـرٍ له", "في الذات والفعل أو في سائر الصور", "وعـن مـتـى أيـن أو تـكـيـيـفٍ أو جـهـةٍ", "وعــــن شـــريـــكٍ وعـــن ولدٍ وعـــن وزر", "له البــقــا والكــلامُ دائمــاً وعــلا", "عــن كــل نـقـصٍ عـلى الإطـلاق فـادكـر", "حـــي مـــريـــد عـــليـــم قـــادرٌ أبــداً", "ســبــحــانــه جــل ذي ســمــع وذي بـصـر", "كــل الخــليــقــة مــقـهـورون فـي يـده", "فـلا لهـم فـلتـةٌ عـن مـقـتـضـى النـظر", "وليــس شــيـءٌ مـن الأكـوان مـخـتـفـيـاً", "عــليــه مــا كــان مــن قـلٍّ ومـن كـثـر", "لم يـقـدر الخـلق فـي تـسـكـيـن محتركٍ", "كــلا وبــالعــكــس إلا بـاذن مـقـتـدر", "له اســتــواءٌ عــلى العـرش يـليـقُ بـه", "مــنــزهٌ عــن حــلولٍ أو وجــهــةٍ حــصــر", "كـــلامـــه وصــفــه قــد جــل عــن حــدثٍ", "وعـــن ســـمــاتٍ لمــخــلوقٍ بــلا نــكــر", "وليــس شــيــءٌ عــليــه واجــبــاً أبــداً", "للخــلق كــلا فــدع مــفـهـوم ذي خـسـر", "البــر والصــفــح والإحـسـان شـيـمـتـه", "فــضــلاً وجـوداً بـه مـسـتـوجـب الشـكـر", "نــثــنــي عــليــه نــوحــده ونــحــمــده", "فــي كــل حـالٍ مـع الإعـسـار واليـسـر", "إن الســعــيــد لمــن سـبـقـت سـعـادتـه", "وعــكـسـه ذو الشـقـا فـابـق عـلى حـذر", "وطـــاعـــةُ المــرء عــنــوان ولايــتــه", "وضـده العـكـس فـاسـتـدلل عـلى الأثـر", "وذي هــدىً يــقـوى إيـمـانـه بـطـاعـتـه", "كـمـا أتـى ضـعـفـه بـالعـكس في الخبر", "كــل المــعــاصـي فـإن الله يـغـفـرهـا", "إن شـاءَ فـضـلاً سـوى الإشـراك فـادكر", "ولم يــمــت أحــدٌ قــبــل انـقـضـا أجـلٍ", "والجـسـمُ يـبـلى سـوى مـسـتـنشأ البشر", "والروح يــبــقـى ويـشـتـركـان فـي ألمٍ", "وفــي نــعــيــمٍ وضـدٍّ فـي عـمـى الحـفـر", "والمـوت حـقٌّ وبـعـد ا لقـبـر مـجـتـمـعٌ", "للفـصـل يـوم الجـزا والكـشـف للسـتـر", "والهــولُ والجــسـر والنـاسُ مـصـيـرهـم", "مـــبـــعـــضٌ للنـــعــيــم أو إلى ســقــرٍ", "والأوليـاء كـلهـم نـؤمـن بـعـصـمـتـهم", "كــذا بـتـنـزيـهـهـم عـن وصـمـةِ القـذرِ", "لهــم بــإذنٍ شــفــاعـاتٌ كـذا العـلمـا", "كــذا شــهــيــدٌ وذو فــضــل مـن الغـرر", "ولا يــخــلد ذو الإيــمــان فــي سـقـرٍ", "وإن أتــى عــامــراً للذنــب والخــطــر", "نــشــهــد أن جــمــيــع الرسـل قـاطـبـةً", "أدوا أمـانـتـهـم فـي البـدو والحـضـر", "دعــوا إلى الله فــي ليــنٍ مــلاطـفـةً", "ومــن عـتـى واصـلوه بـالقـنـا السـمـر", "وإن أفـــضـــل خـــلق الله ســـيـــدنـــا", "مـحـمـد المـصـطـفـى المـخـتـار من مضر", "وخــاتـم الرسـلِ أعـلى النـاس مـنـزلةً", "فـانـظـر مـقـامـاتـه فـي مـبـحث السير", "وأفــضــلُ الصــحــب صــديــقٌ يــلي عـمـرٌ", "يـليـه عـثـمـان ذو النـوريـن والخـير", "يـتـلو عـليٌّ فـبـاقـي العشرة اشتهروا", "مـن بـعـدهـم رتـبـةً فـاسـمـع ذوي بـدر", "ونــحــســن الظــن بــالأصــحــاب كـلهـم", "ونـثـبـت الأجـر ولنـكـفـف عـن الخـطـر", "هــذا اعــتـقـادي ولي فـي ربـنـا أمـل", "أسـأله خـتـمـاً عـلى الإسـلام للعـمـر", "بــاللطـف فـضـلاً وغـفـرانـاً بـعـافـيـةٍ", "مـــع ثـــبــاتٍ وإيــنــاسٍ لدى الســفــر", "وأن يـقـيـنـا عـذابـاً في اللحود وما", "بـعـد اللحـود ويـكـفـيـنـا عنا العسر", "وأن يــــصـــيـــرنـــا والحـــب كـــلهـــم", "إلى جــنــانٍ مــحــل الفــوز والظــفــر", "ثـم الصـلاة مـع التـسـليـم يـتـبـعـها", "يـخـص خـيـر الورى فـي الورد والصـدر", "مــحــمــد وجــمــيــع الآل يــتــبــعـهـم", "كــل الصــحــاب ومـن سـار عـلى الأثـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133129	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> سبحان ربي تعالى منتهى الوطر <\|vsep\|> ذي الجود والفضل والتدبير والقدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عن مشبهٍ في صفاتٍ أو نظيرٍ له <\|vsep\|> في الذات والفعل أو في سائر الصور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعن متى أين أو تكييفٍ أو جهةٍ <\|vsep\|> وعن شريكٍ وعن ولدٍ وعن وزر </\|bsep\|> <\|bsep\|> له البقا والكلامُ دائماً وعلا <\|vsep\|> عن كل نقصٍ على الطلاق فادكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حي مريد عليم قادرٌ أبداً <\|vsep\|> سبحانه جل ذي سمع وذي بصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل الخليقة مقهورون في يده <\|vsep\|> فلا لهم فلتةٌ عن مقتضى النظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس شيءٌ من الأكوان مختفياً <\|vsep\|> عليه ما كان من قلٍّ ومن كثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يقدر الخلق في تسكين محتركٍ <\|vsep\|> كلا وبالعكس لا باذن مقتدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> له استواءٌ على العرش يليقُ به <\|vsep\|> منزهٌ عن حلولٍ أو وجهةٍ حصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلامه وصفه قد جل عن حدثٍ <\|vsep\|> وعن سماتٍ لمخلوقٍ بلا نكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس شيءٌ عليه واجباً أبداً <\|vsep\|> للخلق كلا فدع مفهوم ذي خسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> البر والصفح والحسان شيمته <\|vsep\|> فضلاً وجوداً به مستوجب الشكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نثني عليه نوحده ونحمده <\|vsep\|> في كل حالٍ مع العسار واليسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن السعيد لمن سبقت سعادته <\|vsep\|> وعكسه ذو الشقا فابق على حذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطاعةُ المرء عنوان ولايته <\|vsep\|> وضده العكس فاستدلل على الأثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذي هدىً يقوى يمانه بطاعته <\|vsep\|> كما أتى ضعفه بالعكس في الخبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل المعاصي فن الله يغفرها <\|vsep\|> ن شاءَ فضلاً سوى الشراك فادكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يمت أحدٌ قبل انقضا أجلٍ <\|vsep\|> والجسمُ يبلى سوى مستنشأ البشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والروح يبقى ويشتركان في ألمٍ <\|vsep\|> وفي نعيمٍ وضدٍّ في عمى الحفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والموت حقٌّ وبعد ا لقبر مجتمعٌ <\|vsep\|> للفصل يوم الجزا والكشف للستر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والهولُ والجسر والناسُ مصيرهم <\|vsep\|> مبعضٌ للنعيم أو لى سقرٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأولياء كلهم نؤمن بعصمتهم <\|vsep\|> كذا بتنزيههم عن وصمةِ القذرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهم بذنٍ شفاعاتٌ كذا العلما <\|vsep\|> كذا شهيدٌ وذو فضل من الغرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا يخلد ذو اليمان في سقرٍ <\|vsep\|> ون أتى عامراً للذنب والخطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نشهد أن جميع الرسل قاطبةً <\|vsep\|> أدوا أمانتهم في البدو والحضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعوا لى الله في لينٍ ملاطفةً <\|vsep\|> ومن عتى واصلوه بالقنا السمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون أفضل خلق الله سيدنا <\|vsep\|> محمد المصطفى المختار من مضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخاتم الرسلِ أعلى الناس منزلةً <\|vsep\|> فانظر مقاماته في مبحث السير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأفضلُ الصحب صديقٌ يلي عمرٌ <\|vsep\|> يليه عثمان ذو النورين والخير </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتلو عليٌّ فباقي العشرة اشتهروا <\|vsep\|> من بعدهم رتبةً فاسمع ذوي بدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحسن الظن بالأصحاب كلهم <\|vsep\|> ونثبت الأجر ولنكفف عن الخطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا اعتقادي ولي في ربنا أمل <\|vsep\|> أسأله ختماً على السلام للعمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> باللطف فضلاً وغفراناً بعافيةٍ <\|vsep\|> مع ثباتٍ ويناسٍ لدى السفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأن يقينا عذاباً في اللحود وما <\|vsep\|> بعد اللحود ويكفينا عنا العسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأن يصيرنا والحب كلهم <\|vsep\|> لى جنانٍ محل الفوز والظفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاة مع التسليم يتبعها <\|vsep\|> يخص خير الورى في الورد والصدر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أمــا التـرك للمـأمـور والفـعـلُ للضـدِّ", "دليـلُ الشـقـا يـا صاح والبعد والطرد", "فـأعـظـم بـخـسـر العـبـد ما دام عاصياً", "ومــن يــضـلل الله فـمـا له مـن يـهـدي", "أمــا يــخـتـشـي العـاصـي هـجـوم مـنـيـةٍ", "ومـا جـاء مـن تـعـذيـب في ظلمة اللحد", "أمــا يـذكـر الكـربـات مـن هـول مـوقـفٍ", "وكـشـفـاً عـن الأعـمـال في معرض النقد", "فــمــا كــان مـن خـيـرٍ نـجـا عـامـلٌ بـه", "ومـا كـان مـن شـرٍّ فـبـئس جـنـا العـبـد", "أمـــا يـــذكـــر مـــر الصـــراط وهـــوله", "ومــا فــيــه مـن دق ومـا فـيـه مـن حـدِّ", "ومـكـدوش فـي النـار الأليـم نـكـالهـا", "ونــاج له الخــيــرات فـي جـنـة الخـلد", "هـنـيـئاً لذي الطـاعات بالفوز والهنا", "وتـبـاً لذي العـصـيـان بـالنـار والصـد", "أمـــا آن للجـــانــي يــبــوء بــرجــعــةٍ", "ويــســألُ تـوفـيـقـاً مـن الصـمـد الفـرد", "ويــغــنــم أوقــاتــاً تــبـاع بـبـخـسـهـا", "ويــشــري حــثـالاتٍ مـن العـمـر بـالجـد", "ويــنــفــق أنــفــاســاً بــإخــلاصِ طـاعـةٍ", "ويـبـكـي عـلى مـا فـات خـسـراً بلا رشد", "أمــا آن للنــوام أن يــيــتــيــقــظــوا", "عـن النـوم والغـفـلات في فدفد البعد", "أمـــا آن للحـــذاق أن يـــتـــفـــكـــروا", "دوامـاً لدى المـصـنـوع والشـأن والحـد", "هــنــيــئاً لمــن دارى بــوفــق شــريـعـةٍ", "وســار إلى الرحــمــن فــي مـنـهـجٍ فـردِ", "وليـــس له هـــم ســـوى شـــان نـــفـــســه", "حـريـصـاً عـلى المأمور في غاية الجهد", "يــفــر عــن المــنــهــي طـيـعـاً وخـشـيـةً", "ويـرضـى بـمـا يـعـنيه في الجزر والمد", "يــمــضــي ســويـعـات الحـيـاة عـلى وفـا", "مـع الصـدق والإخـلاص والسـمت والزهد", "وقــد طــهــر الأســرار عــن كــل فـاحـشٍ", "وألقـى قـيـاد الأمـر للعـالم المـبدي", "فــهــذا هــو العــبــد المــوفـق للهـدى", "لقــد خــص بــالأنـور والقـرب والسـعـد", "عـجـبـت لمـن يـضـحـي عـلى اللهو عاكفاً", "ولم يدر ما يقضي به الأمر في البعد", "فــيــا رب وفــقــنــا بــفــضــلك للتـقـى", "وكـن عـونـنـا يا رب في الصدر والورد", "وعـذنـا مـن المـكـروه والسـوء والبلا", "أيـا مـنـتـهـى الآمـال يا غاية القصد", "وصــل عــلى خــيــر الأنــام جــمـيـعـهـم", "صــلاةً وتــســليــمــاً تــربــا عـن العـد", "تــعــم جــمــيــع الآل والصــحــب كـلهـم", "بـتـعـداد مـا الركـبـان تمشي على وخد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133125	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أما الترك للمأمور والفعلُ للضدِّ <\|vsep\|> دليلُ الشقا يا صاح والبعد والطرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأعظم بخسر العبد ما دام عاصياً <\|vsep\|> ومن يضلل الله فما له من يهدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما يختشي العاصي هجوم منيةٍ <\|vsep\|> وما جاء من تعذيب في ظلمة اللحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما يذكر الكربات من هول موقفٍ <\|vsep\|> وكشفاً عن الأعمال في معرض النقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما كان من خيرٍ نجا عاملٌ به <\|vsep\|> وما كان من شرٍّ فبئس جنا العبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما يذكر مر الصراط وهوله <\|vsep\|> وما فيه من دق وما فيه من حدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومكدوش في النار الأليم نكالها <\|vsep\|> وناج له الخيرات في جنة الخلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنيئاً لذي الطاعات بالفوز والهنا <\|vsep\|> وتباً لذي العصيان بالنار والصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما ن للجاني يبوء برجعةٍ <\|vsep\|> ويسألُ توفيقاً من الصمد الفرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويغنم أوقاتاً تباع ببخسها <\|vsep\|> ويشري حثالاتٍ من العمر بالجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وينفق أنفاساً بخلاصِ طاعةٍ <\|vsep\|> ويبكي على ما فات خسراً بلا رشد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما ن للنوام أن ييتيقظوا <\|vsep\|> عن النوم والغفلات في فدفد البعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما ن للحذاق أن يتفكروا <\|vsep\|> دواماً لدى المصنوع والشأن والحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنيئاً لمن دارى بوفق شريعةٍ <\|vsep\|> وسار لى الرحمن في منهجٍ فردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس له هم سوى شان نفسه <\|vsep\|> حريصاً على المأمور في غاية الجهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يفر عن المنهي طيعاً وخشيةً <\|vsep\|> ويرضى بما يعنيه في الجزر والمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمضي سويعات الحياة على وفا <\|vsep\|> مع الصدق والخلاص والسمت والزهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد طهر الأسرار عن كل فاحشٍ <\|vsep\|> وألقى قياد الأمر للعالم المبدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهذا هو العبد الموفق للهدى <\|vsep\|> لقد خص بالأنور والقرب والسعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجبت لمن يضحي على اللهو عاكفاً <\|vsep\|> ولم يدر ما يقضي به الأمر في البعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا رب وفقنا بفضلك للتقى <\|vsep\|> وكن عوننا يا رب في الصدر والورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعذنا من المكروه والسوء والبلا <\|vsep\|> أيا منتهى المال يا غاية القصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصل على خير الأنام جميعهم <\|vsep\|> صلاةً وتسليماً تربا عن العد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يــا رب صــل عــلى النــبــي الطـاهـر", "المـصـطـفـى الهـادي الرسـول الظاهر", "المــجـتـبـى المـخـتـار صـفـوةِ هـاشـمٍ", "المـرتـضـى المـهـدي الحـبيب الشاكر", "خـيـر الأنـام جـمـيـعـهـم بـل نـورهم", "مـن نـوره الأزكـى العـظـيـم الباهر", "نــافــت مــكـانـتـه فـلم يـطـمـح لهـا", "أفـــرادُ وقـــتٍ ســـابـــقـــس أو آخـــر", "مــن قــاب قــوســيــن يُــنــاجــي ربــه", "فـي ليـلة الإسـرا الفـخـيـم الفاخر", "وعـلى بـسـاط الأنـس فـي حـلل الرضا", "وخــطــاب ذي العــرش الإله الفـاطـر", "بــــتــــنــــزهٍ جــــل الإله بـــذاتـــه", "عــن أن يــجــول كــنــهــه فــي خـاطـر", "وتــــرددٍ مــــن عــــنـــد مـــةلاه إلى", "عــنــد الكــليــم وقـد أتـى بـذخـائر", "واســمــع مــزايــا خــصــه الرب بـهـا", "وانــظــر تــفــاصـيـلا لهـا بـدفـاتـر", "كــم غــيــر هــذا مــنــحــةٍ وخــصــائصٍ", "وفــــضـــائلٍ وشـــعـــائرٍ ومـــفـــاخـــر", "في ذي الدنا حقاً وفي الأخرى التي", "فـيـهـا مـقـام الحـمـد بـأمر القاهر", "حــيــن يــعــز المــرسـلون بـنـفـسـهـم", "وجـلاً ويـعـتـذروا بـمـا فـي الغـابر", "إذ يــعــكــف الخــلق عــليـه لا يـرى", "مـــنـــهـــم ســـوى فــزعٍ ذليــلٍ حــائر", "فــيــقــوم هـذا المـرتـضـى بـشـفـاعـةٍ", "عـــزا ويـــلجــو للمــليــك الغــافــر", "فــيــشــفــع فــضــلاً لمــن فــي مـوقـفٍ", "لإراحــــةٍ مــــن هـــول ذاك الصـــادر", "وله شـــفـــاعـــاتٌ تـــلي ذي جـــلهـــا", "لذوي خـــطـــأ مـــن أمـــةٍ وكـــبـــائر", "وله مـــزايـــا لا تــعــد عــظــيــمــةٌ", "لا تــنــتــهــي بــمــداد بــحـرٍ زاخـر", "هــيــهـات مـن يـحـصـي مـفـاخـر أحـمـدٍ", "الله أكــــبـــر لا تـــرام لحـــاصـــر", "فــاتــل كــتــابَ الله واتــبــع سـنـةً", "تــدري عــظــيــم فــواضــلٍ ومــظــاهــر", "صــلى عــليــه الله مــا هــب الصـبـا", "وجــرى نـسـيـم المـنـحـنـى مـن بـاكـر", "صــلى عــليــه الله مــا نــجــم بــدا", "فـي حـالك الليـل البـهـيـم السـاتـر", "صـــلى عـــليــه الله مــا بــرق ســرى", "أو حـــن رعـــدٌ فـــي ســـحــابٍ مــاطــر", "صـــلى عـــليــه الله مــا ودق هــمــى", "وأحــيــا بــأمــر الله جـدب الداثـر", "صــلى عــليــه الله مــا صــبــحٌ أتــى", "مــن بــعــد ليـلٍ بـابـتـلاج السـافـر", "صــلى عــليــك الله يــا عـلم الهـدى", "يــا خــيــر خــلق الله بـالمـتـواتـر", "صــلى عــليــك الله يـا بـحـر النـدى", "يــا مــن عـلا فـوق السـمـاك الدائر", "صــلى عـليـك الله يـا بـدر السـمـاء", "يـــا أولاً فـــي نـــشـــأةٍ وعــنــاصــر", "صــلى عــليــك الله يـا قـطـب المـلا", "مـــلجـــا مــلاذ بــادنــا والحــاضــر", "صــلى عــليــك الله يـا هـادي الورى", "يــا صــفــوةَ المــلك الإله القــادر", "تـــغـــشــاك والصــحــب الكــرام وآلك", "الغــر المـيـامـيـن الهـداة الحـائر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133121	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا رب صل على النبي الطاهر <\|vsep\|> المصطفى الهادي الرسول الظاهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> المجتبى المختار صفوةِ هاشمٍ <\|vsep\|> المرتضى المهدي الحبيب الشاكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> خير الأنام جميعهم بل نورهم <\|vsep\|> من نوره الأزكى العظيم الباهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نافت مكانته فلم يطمح لها <\|vsep\|> أفرادُ وقتٍ سابقس أو خر </\|bsep\|> <\|bsep\|> من قاب قوسين يُناجي ربه <\|vsep\|> في ليلة السرا الفخيم الفاخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى بساط الأنس في حلل الرضا <\|vsep\|> وخطاب ذي العرش الله الفاطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بتنزهٍ جل الله بذاته <\|vsep\|> عن أن يجول كنهه في خاطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترددٍ من عند مةلاه لى <\|vsep\|> عند الكليم وقد أتى بذخائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسمع مزايا خصه الرب بها <\|vsep\|> وانظر تفاصيلا لها بدفاتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم غير هذا منحةٍ وخصائصٍ <\|vsep\|> وفضائلٍ وشعائرٍ ومفاخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ذي الدنا حقاً وفي الأخرى التي <\|vsep\|> فيها مقام الحمد بأمر القاهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حين يعز المرسلون بنفسهم <\|vsep\|> وجلاً ويعتذروا بما في الغابر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ يعكف الخلق عليه لا يرى <\|vsep\|> منهم سوى فزعٍ ذليلٍ حائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيقوم هذا المرتضى بشفاعةٍ <\|vsep\|> عزا ويلجو للمليك الغافر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيشفع فضلاً لمن في موقفٍ <\|vsep\|> لراحةٍ من هول ذاك الصادر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وله شفاعاتٌ تلي ذي جلها <\|vsep\|> لذوي خطأ من أمةٍ وكبائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وله مزايا لا تعد عظيمةٌ <\|vsep\|> لا تنتهي بمداد بحرٍ زاخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهات من يحصي مفاخر أحمدٍ <\|vsep\|> الله أكبر لا ترام لحاصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاتل كتابَ الله واتبع سنةً <\|vsep\|> تدري عظيم فواضلٍ ومظاهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلى عليه الله ما هب الصبا <\|vsep\|> وجرى نسيم المنحنى من باكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلى عليه الله ما نجم بدا <\|vsep\|> في حالك الليل البهيم الساتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلى عليه الله ما برق سرى <\|vsep\|> أو حن رعدٌ في سحابٍ ماطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلى عليه الله ما ودق همى <\|vsep\|> وأحيا بأمر الله جدب الداثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلى عليه الله ما صبحٌ أتى <\|vsep\|> من بعد ليلٍ بابتلاج السافر </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلى عليك الله يا علم الهدى <\|vsep\|> يا خير خلق الله بالمتواتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلى عليك الله يا بحر الندى <\|vsep\|> يا من علا فوق السماك الدائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلى عليك الله يا بدر السماء <\|vsep\|> يا أولاً في نشأةٍ وعناصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلى عليك الله يا قطب الملا <\|vsep\|> ملجا ملاذ بادنا والحاضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلى عليك الله يا هادي الورى <\|vsep\|> يا صفوةَ الملك الله القادر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "وجـــهـــت يـــا رب إليـــك كــلي", "فـيـا دليـل الحـائريـن كـن لي", "واسـتـر بـجـودك عـيـلتـي وقـلي", "إن لم تكن لي يا رحيم من لي", "قـد طـال مـنـي مـا جـنته نفسي", "بــعــت نــفــائس مــدتـي بـبـخـس", "ولم أبــال فــي حــلول رمــســي", "وصــدنــي عــن الصــواب جــهــلي", "وقــد غــرقـت فـي عـبـاب ذنـبـي", "وران مــنــه يــا رحـيـم قـلبـي", "لكــنــنــي مــعــتــرفٌ بــكــسـبـي", "يــا رب فــاقــبـلنـي وفـك غـلي", "فــعــنــد ذا لمــا عـلمـت مـنـي", "عــقــدت فـي مـولاي حـسـن ظـنـي", "فــصـار حـسـن الظـن فـيـه فـنـي", "أرجــوه يــرحــم عــبـرتـي وذلي", "فــهـو الإله القـادر الحـليـم", "والغــافــر التــواب والكـريـم", "رب رؤف راحـــــــم عـــــــليــــــم", "فـكـم عـفـى عـن عـاصـيـين قبلي", "عـبـدك بـبـابـك راجـي الإجابه", "قـد مـد كـف الفـقـر والإنـابه", "إليـك يـا مـنـشـي لنـا سـحـابه", "اغــفــر لجــانٍ نــائي المــحــل", "حـاشـاك تـنـسـى نـائيـاً وقـاصي", "أو تغفل أهل اللهو والمعاصي", "ورحــمـتـك يـا مـالك النـواصـي", "عـمـت جـمـيـع الخـلق بـالتـملي", "يـا مـالك الأمـلاك بـالتهامي", "وصـــحـــبـــه مـــع آله الكــرام", "أهــل الهــدى كــواكـب الظـلام", "والتــابــعـيـن فـي هـدى وفـضـل", "اغـفـر لنـا يـا ربـنـا جـمـيعاً", "اسـبـل عـليـنـا نـعـمـتك سريعا", "يـا راحـمـاً يـا رب يـا سـميعا", "أدرك صـريـخـاً قـد أتـاك مـثلي", "ومـــن يـــا وهـــابُ بـــالصــلاة", "عــلى مــحــمــد ســيــد الهــداة", "مـــع آله وصـــحـــبـــه الدعــاة", "واجــعــل إلهـي عـنـدهـم مـحـلي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133117	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_5\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> وجهت يا رب ليك كلي <\|vsep\|> فيا دليل الحائرين كن لي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستر بجودك عيلتي وقلي <\|vsep\|> ن لم تكن لي يا رحيم من لي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد طال مني ما جنته نفسي <\|vsep\|> بعت نفائس مدتي ببخس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم أبال في حلول رمسي <\|vsep\|> وصدني عن الصواب جهلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد غرقت في عباب ذنبي <\|vsep\|> وران منه يا رحيم قلبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنني معترفٌ بكسبي <\|vsep\|> يا رب فاقبلني وفك غلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعند ذا لما علمت مني <\|vsep\|> عقدت في مولاي حسن ظني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصار حسن الظن فيه فني <\|vsep\|> أرجوه يرحم عبرتي وذلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو الله القادر الحليم <\|vsep\|> والغافر التواب والكريم </\|bsep\|> <\|bsep\|> رب رؤف راحم عليم <\|vsep\|> فكم عفى عن عاصيين قبلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عبدك ببابك راجي الجابه <\|vsep\|> قد مد كف الفقر والنابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليك يا منشي لنا سحابه <\|vsep\|> اغفر لجانٍ نائي المحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاشاك تنسى نائياً وقاصي <\|vsep\|> أو تغفل أهل اللهو والمعاصي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورحمتك يا مالك النواصي <\|vsep\|> عمت جميع الخلق بالتملي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مالك الأملاك بالتهامي <\|vsep\|> وصحبه مع له الكرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهل الهدى كواكب الظلام <\|vsep\|> والتابعين في هدى وفضل </\|bsep\|> <\|bsep\|> اغفر لنا يا ربنا جميعاً <\|vsep\|> اسبل علينا نعمتك سريعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا راحماً يا رب يا سميعا <\|vsep\|> أدرك صريخاً قد أتاك مثلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يا وهابُ بالصلاة <\|vsep\|> على محمد سيد الهداة </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "سر واقصد الله وأحسن", "فــيـه تـعـالى ظـنـونـك", "وقــف بـبـابـه طـريـحـاً", "وكـــل إليـــه شــؤونــك", "واســأله دأبـا دوامـاً", "عـفـواً وسـتـراً يـصـونك", "واكـتـف بـعـلمه تعالى", "تـظـفـر وتـكـف فـتـونـك", "دع السـوى يـا نـديـمي", "واحـفـظ عن الغش دينك", "ولا تــخــالط أنــاســاً", "إن صـحـت لا يـدركـونك", "أو رمـت مـنـهـم نوالاً", "حــاشــاهـم يـسـعـفـونـك", "لو كــنــت ابــن نــبــي", "لأغـلقـوا الباب دونك", "وإن نــبــا بــك زمــانٌ", "ديــدنــهـم يـشـتـمـونـك", "أو تـطـلب الحـق مـنهم", "جــوابــهــم يـرجـمـونـك", "لو كنت بادي اضطراراً", "رأوك لا يــرحــمــونــك", "فــإن ظــهــرت كــريـمـاً", "صـافـوك كـي يـأكـلونـك", "إن لم يــصـبـهـم نـوالٌ", "مـنـك أتـوا يـلمـزونـك", "وإن يـنـصـروك ابـتداءً", "فـــآخـــراً يــخــذلونــك", "فـاربـأ بـنـفسك واقنع", "وقــر بــزهـدك عـيـونـك", "وصــــــــل رب وســــــــلم", "عـلى الشـفـيـع أمـيـنك", "والآل والصــحــب طــراً", "لي دابـهـم يـقـصـدونـك" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133113	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_5\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> سر واقصد الله وأحسن <\|vsep\|> فيه تعالى ظنونك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقف ببابه طريحاً <\|vsep\|> وكل ليه شؤونك </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسأله دأبا دواماً <\|vsep\|> عفواً وستراً يصونك </\|bsep\|> <\|bsep\|> واكتف بعلمه تعالى <\|vsep\|> تظفر وتكف فتونك </\|bsep\|> <\|bsep\|> دع السوى يا نديمي <\|vsep\|> واحفظ عن الغش دينك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تخالط أناساً <\|vsep\|> ن صحت لا يدركونك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو رمت منهم نوالاً <\|vsep\|> حاشاهم يسعفونك </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كنت ابن نبي <\|vsep\|> لأغلقوا الباب دونك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون نبا بك زمانٌ <\|vsep\|> ديدنهم يشتمونك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو تطلب الحق منهم <\|vsep\|> جوابهم يرجمونك </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كنت بادي اضطراراً <\|vsep\|> رأوك لا يرحمونك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن ظهرت كريماً <\|vsep\|> صافوك كي يأكلونك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن لم يصبهم نوالٌ <\|vsep\|> منك أتوا يلمزونك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون ينصروك ابتداءً <\|vsep\|> فخراً يخذلونك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاربأ بنفسك واقنع <\|vsep\|> وقر بزهدك عيونك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصل رب وسلم <\|vsep\|> على الشفيع أمينك </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تـريـم بـحـمـد الله طـاب بـهـا السكنى", "ونـلنـا بها الخيرات والمشرب الأهنا", "شــربــنــا بــهــا كــاســات أنـسٍ وراحـةٍ", "فـأنـعـم بـهـذا الشـرب فـي هـذه الغنا", "تــريــمٌ بـهـا الأسـرارُ والنـورُ ظـاهـرٌ", "حــوتـه بـصـورتـه جـمـيـعـاً وبـالمـعـنـى", "تـــريـــم أدام الله أمـــن ربـــوعــهــا", "ولا زال هــتـانُ الغـمـام بـهـا يـعـنـى", "لتـحـيـي الربـا والسـوح تـخـضـر كـلهـا", "ويـعـتـاض أهـل الحـي عـن خـوفـهم أمنا", "تــريــمٌ بــهــا كــم مــن مــليــحٍ مـقـدسٍ", "وكـم فـي ربـاهـا مـن خـرودٍ تـرى رعـنا", "فــرعـيـاً لهـم نـعـم البـلادُ ومـا حـوت", "مـن الخـير والخيرات والنور والحسنا", "تـريـم بـهـا الأقـطـاب فـيـها وكم بها", "شـيـوخٌ رقوا في الدين للمنزل الأسنى", "فــمــنــهــم فـقـيـه القـوم قـطـب مـقـدمٌ", "ونـسـلٌ له سـادوا فـأعـظـم بـهـم ركـنـا", "فــيــا صــاحــبــي زرهــم بــصــدقٍ ونـيـةٍ", "ونـيـل المـنـى حـقـق فأبسط له اليمنى", "وكـــم قـــد حــوت أشــيــاخ هــديٍ أئمــةً", "كراماً بهم سدنا على القاصي والأدنا", "فــمــا مـحـصـر يـحـصـي مـفـاخـر مـجـدهـم", "فـأكـرم بـهـم آبـا وأكـرم بـهـم أبـنـا", "ســألنــاك يــا رحــمــن عـفـواً بـحـقـهـم", "ومــغــفـرةً تـمـحـو بـهـا مـا سـلف مـنـا", "أنــلنــا مــنـانـا يـا إلهـي بـجـاهـهـم", "وكـن سـيـدي عـونـاً لنـا حـيـث مـا كـنا", "وتـــمـــت وصــلى الله دأبــاً مــســلمــاً", "عـلى المـصـطـفى الهادي وآلٍ بهم سدنا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133109	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> تريم بحمد الله طاب بها السكنى <\|vsep\|> ونلنا بها الخيرات والمشرب الأهنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شربنا بها كاسات أنسٍ وراحةٍ <\|vsep\|> فأنعم بهذا الشرب في هذه الغنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تريمٌ بها الأسرارُ والنورُ ظاهرٌ <\|vsep\|> حوته بصورته جميعاً وبالمعنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تريم أدام الله أمن ربوعها <\|vsep\|> ولا زال هتانُ الغمام بها يعنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لتحيي الربا والسوح تخضر كلها <\|vsep\|> ويعتاض أهل الحي عن خوفهم أمنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تريمٌ بها كم من مليحٍ مقدسٍ <\|vsep\|> وكم في رباها من خرودٍ ترى رعنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرعياً لهم نعم البلادُ وما حوت <\|vsep\|> من الخير والخيرات والنور والحسنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تريم بها الأقطاب فيها وكم بها <\|vsep\|> شيوخٌ رقوا في الدين للمنزل الأسنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمنهم فقيه القوم قطب مقدمٌ <\|vsep\|> ونسلٌ له سادوا فأعظم بهم ركنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا صاحبي زرهم بصدقٍ ونيةٍ <\|vsep\|> ونيل المنى حقق فأبسط له اليمنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم قد حوت أشياخ هديٍ أئمةً <\|vsep\|> كراماً بهم سدنا على القاصي والأدنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما محصر يحصي مفاخر مجدهم <\|vsep\|> فأكرم بهم با وأكرم بهم أبنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سألناك يا رحمن عفواً بحقهم <\|vsep\|> ومغفرةً تمحو بها ما سلف منا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنلنا منانا يا لهي بجاههم <\|vsep\|> وكن سيدي عوناً لنا حيث ما كنا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "لا تــلومــوا إذ يــقـول الصـب آه", "إن فـــيـــهــا راحــه مــمــا يــراه", "مــن خــطــوبٍ قــد عــلت نـيـرانـهـا", "مـن رعـاع النـاس والنـذل النساه", "مـــعـــتـــديـــن مــفــســديــن للورى", "قـد تـراخـوا عـن حـمـى شرع الإله", "آه يــا لهــفــي ويــا حــزنـي ويـا", "حــســرتــي مــمـا مـن الخـطـب أراه", "لا تــلومــوا قــال قــبــلي ســيــدٌ", "آه لولا ألمـــــي مـــــا قــــلت آه", "أيــن أصـحـاب الصـفـا أهـل الوفـا", "أيـن أهـل العـلم والقـوم السراه", "أيــن أهـل النـور أهـل الإصـطـفـا", "أيــن أهــل الصــوم قـوام الصـلاه", "أيــن أهــل الجـود أربـاب السـخـا", "أيـن أهـل البـذل مـوتـون الزكـاه", "أيــن أهـل الصـدق أيـن الأتـقـيـا", "ء الابريا الداعون طعام العفاه", "أيـن كـهـف النـاس أيـن المـلتـجـا", "أيـن مـن يـحـمـي عـن الباغي حماه", "أيـن مـن يـدعـى مـن أربـاب النهى", "أيـن أهـل الزهـر والجـيل الهداه", "أيـن أهـل البـحـث فـي الفـقه ومن", "للذي قـــــد حـــــل حــــلال عــــراه", "درجــــوا والله لم يــــبـــق ســـوى", "ذي قـصـورٍ فـي الحـجـا عـبده هواه", "يـا نـديـمـي كـيـف لا أبـكـي وأنا", "فــي جــهــاتٍ قــد تــولتـهـا بـغـاه", "هــدمــوا فــيـهـا سـلاطـيـن الهـدى", "ومــنــار الديــن قـد هـدوا بـنـاه", "ديــنــهــم حــب الغـوانـي والغـنـا", "وأهــيـل الفـسـق والقـوم العـتـاه", "قـــبـــح الله وجـــوهـــاً وصــفــهــا", "ذا وأخــرى مــن يــســمــيـهـم ولاه", "دعــهـم واعـمـل لمـا بـعـد الفـنـا", "وله فــانــفــق لأنــفــاس الحـيـاه", "واتــبــع خــيــر الورى وأصــحـابـه", "وكــذاك الآل تــظــفــر بــالنـجـاه", "فــعــليــهــم عــد مــا هــبــت رفــا", "الســـلام ثـــم تـــتـــلوه الصــلاه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133105	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_6\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تلوموا ذ يقول الصب ه <\|vsep\|> ن فيها راحه مما يراه </\|bsep\|> <\|bsep\|> من خطوبٍ قد علت نيرانها <\|vsep\|> من رعاع الناس والنذل النساه </\|bsep\|> <\|bsep\|> معتدين مفسدين للورى <\|vsep\|> قد تراخوا عن حمى شرع الله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ه يا لهفي ويا حزني ويا <\|vsep\|> حسرتي مما من الخطب أراه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تلوموا قال قبلي سيدٌ <\|vsep\|> ه لولا ألمي ما قلت ه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين أصحاب الصفا أهل الوفا <\|vsep\|> أين أهل العلم والقوم السراه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين أهل النور أهل الصطفا <\|vsep\|> أين أهل الصوم قوام الصلاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين أهل الجود أرباب السخا <\|vsep\|> أين أهل البذل موتون الزكاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين أهل الصدق أين الأتقيا <\|vsep\|> ء الابريا الداعون طعام العفاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين كهف الناس أين الملتجا <\|vsep\|> أين من يحمي عن الباغي حماه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين من يدعى من أرباب النهى <\|vsep\|> أين أهل الزهر والجيل الهداه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين أهل البحث في الفقه ومن <\|vsep\|> للذي قد حل حلال عراه </\|bsep\|> <\|bsep\|> درجوا والله لم يبق سوى <\|vsep\|> ذي قصورٍ في الحجا عبده هواه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نديمي كيف لا أبكي وأنا <\|vsep\|> في جهاتٍ قد تولتها بغاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هدموا فيها سلاطين الهدى <\|vsep\|> ومنار الدين قد هدوا بناه </\|bsep\|> <\|bsep\|> دينهم حب الغواني والغنا <\|vsep\|> وأهيل الفسق والقوم العتاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قبح الله وجوهاً وصفها <\|vsep\|> ذا وأخرى من يسميهم ولاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعهم واعمل لما بعد الفنا <\|vsep\|> وله فانفق لأنفاس الحياه </\|bsep\|> <\|bsep\|> واتبع خير الورى وأصحابه <\|vsep\|> وكذاك الل تظفر بالنجاه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "دوام الصـمـت في غير الضروره", "هـو الواجـب لوقـتـك يا عموره", "لأن الدهـــر ذو عـــجـــبٍ وشـــح", "وعـنـوان الهـوى فـي كـل صـوره", "وشــان أهـليـه خـلفٌ وانـتـقـادٌ", "وقـد غـلب الصـفـا منهم كدوره", "فـدعـهـم يـا أخي والزم سكوتاً", "يـقـيـك الله مـن وقـتـك شروره", "ومـهـمـا ضـقـت بـالأنفاس يوماً", "وسـيـل الهـم قـد وافـى حـجوره", "ونـار الفـكـر قـد أبدت ضراماً", "وغــليـان الجـوى أغـلى قـدوره", "فــثـق بـالله واطـرح كـل شـيـءٍ", "وقـف بـالبـاب مـحموم السريره", "وقـل يـا رب حـسـبـي عـن سؤالي", "بـمـا تـعـلمـه أنـجـاده وغـوره", "فـــيـــســر لي إلهــي كــل أمــرٍ", "فـإن العـبـد قـد ألجـا أمـوره", "إلى بـابـك عـظـيم المن فاغفر", "لأوزاره وأوصــــــله ســــــروره", "وصـلى الله مـا سـار المـطايا", "وما ارتفعت ذكا وقت الظهيره", "عـلى المـخـتـار والآل جـمـيعاً", "أهـيـل المـجـد ذي أعلو قصوره" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133101	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> دوام الصمت في غير الضروره <\|vsep\|> هو الواجب لوقتك يا عموره </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأن الدهر ذو عجبٍ وشح <\|vsep\|> وعنوان الهوى في كل صوره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشان أهليه خلفٌ وانتقادٌ <\|vsep\|> وقد غلب الصفا منهم كدوره </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدعهم يا أخي والزم سكوتاً <\|vsep\|> يقيك الله من وقتك شروره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومهما ضقت بالأنفاس يوماً <\|vsep\|> وسيل الهم قد وافى حجوره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونار الفكر قد أبدت ضراماً <\|vsep\|> وغليان الجوى أغلى قدوره </\|bsep\|> <\|bsep\|> فثق بالله واطرح كل شيءٍ <\|vsep\|> وقف بالباب محموم السريره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقل يا رب حسبي عن سؤالي <\|vsep\|> بما تعلمه أنجاده وغوره </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيسر لي لهي كل أمرٍ <\|vsep\|> فن العبد قد ألجا أموره </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى بابك عظيم المن فاغفر <\|vsep\|> لأوزاره وأوصله سروره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلى الله ما سار المطايا <\|vsep\|> وما ارتفعت ذكا وقت الظهيره </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "لأنــس الشـخـص بـالمـخـلوق غـم", "فــلا أنــس سـوى بـالله فـاسـم", "ولا تـطـلب سوى المولى تعالى", "فـوصـف العجز في المخلوق حتم", "فـإن تـسـأل فـسـل ربـاً كـريـماً", "له الأفــضــال والإنــعـام جـم", "عــطــايـاه تـعـالى لا تـنـاهـى", "فــلا يــحــصــى لهــا عـد ورقـم", "فـمـن يـلجـا إلى غـيـره لشـيـءٍ", "عـلى التـحقيق ذا يا صاح فدم", "وقـد أخـطـا طـريـق الحـق جهلاً", "فــلا عــقــلٌ يــخــامــره وعــلم", "له التـصـريـف فـي كل البرايا", "ولا للغـيـر في ذا الأمر سهم", "فــقــد زل عــن التـوحـيـد قـومٌ", "طــغــام النــاس عــمــيـانٌ وصـم", "فــــادع الله لا تـــدع ســـواه", "هــو الفــعـال لا يـهـولك وهـم", "وكــل الكــون مــفــتــقـرٌ إليـه", "فــلا يــخــفــاه مــوجـودٌ وعـدمُ", "ويـفـنـى الكـل لا يـبـقى سواهُ", "وهـذا المـعنى في القران رسم", "فــكــل أمــرك إلى حــي مــعـيـدٍ", "تفز بالخير في الدارين تسمو", "وتــنــجــو مــن مـخـافـات وهـولٍ", "ولا يــغــشــاك تــكــديــر وهــم", "فــهـذا الحـق خـذه يـا مـريـدي", "ولا تــشــرك فــإن الشـرك ظـلم", "تــعـالى الله خـلاق البـرايـا", "له التـكـويـن لا يـعـدوه حـكم", "عـن الأضـداد والأنـداد قـدساً", "بــيـده الخـيـر مـبـتـدأ وخـتـم", "فـيـا رحـمـن يا مبدي البرايا", "أغـــث عـــبـــداً له وزر وجـــرم", "بـغـفـران الخـطـايـا والرزايا", "وكــن عــونــاً له فــيـمـا يـهـم", "وأدخـــله جـــنــانــاً عــاليــاتٍ", "ولا يـــرهـــقـــه إقـــتــارٌ وذم", "وصــلى الله مــا هــبـت نـسـيـمٌ", "وما انتشر الضيا أو غاب نجم", "عـلى المـخـتـار ثم الآل جمعاً", "مــع الصــحــب وتــســليــمٌ يـعـم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133097	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> لأنس الشخص بالمخلوق غم <\|vsep\|> فلا أنس سوى بالله فاسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تطلب سوى المولى تعالى <\|vsep\|> فوصف العجز في المخلوق حتم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن تسأل فسل رباً كريماً <\|vsep\|> له الأفضال والنعام جم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عطاياه تعالى لا تناهى <\|vsep\|> فلا يحصى لها عد ورقم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن يلجا لى غيره لشيءٍ <\|vsep\|> على التحقيق ذا يا صاح فدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أخطا طريق الحق جهلاً <\|vsep\|> فلا عقلٌ يخامره وعلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> له التصريف في كل البرايا <\|vsep\|> ولا للغير في ذا الأمر سهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد زل عن التوحيد قومٌ <\|vsep\|> طغام الناس عميانٌ وصم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فادع الله لا تدع سواه <\|vsep\|> هو الفعال لا يهولك وهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل الكون مفتقرٌ ليه <\|vsep\|> فلا يخفاه موجودٌ وعدمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويفنى الكل لا يبقى سواهُ <\|vsep\|> وهذا المعنى في القران رسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكل أمرك لى حي معيدٍ <\|vsep\|> تفز بالخير في الدارين تسمو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتنجو من مخافات وهولٍ <\|vsep\|> ولا يغشاك تكدير وهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهذا الحق خذه يا مريدي <\|vsep\|> ولا تشرك فن الشرك ظلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعالى الله خلاق البرايا <\|vsep\|> له التكوين لا يعدوه حكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عن الأضداد والأنداد قدساً <\|vsep\|> بيده الخير مبتدأ وختم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا رحمن يا مبدي البرايا <\|vsep\|> أغث عبداً له وزر وجرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بغفران الخطايا والرزايا <\|vsep\|> وكن عوناً له فيما يهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأدخله جناناً عالياتٍ <\|vsep\|> ولا يرهقه قتارٌ وذم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلى الله ما هبت نسيمٌ <\|vsep\|> وما انتشر الضيا أو غاب نجم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إلى التـوب طـال مـا لنـفـسـي أطالب", "ولكـنـمـا التـسـويـف في النفس غالب", "تــواعــدنــي فــي كــل وقــتٍ بــرجـعـةٍ", "ويـخـلبـنـي مـنـها الأماني الكواذب", "وقــد مــر عــمـري فـي ضـيـاع وغـفـلةٍ", "وقــد عـرفـتـنـي بـالزمـان التـجـارب", "فـكـم شـاهـدت عـيـنـاي مـا فيه غنيةٌ", "لذي عـبـرةٍ فـيـمـا اعـترته النوائب", "فـمـا تـم فـي الدنـيـا لشـخـصٍ مراده", "إن اسـتـر يـومـاً احـزنـتـه العـواقب", "فــرفــع بــخــفــضٍ واعــتــلالٌ بــصـحـةٍ", "غــنــاءٌ بــفــقــرٍ وابــتـعـاد تـقـارب", "عـلى الضـد قـامـت مـن قـديم أمورها", "فكم قد تلي الأفراح فيها النواكب", "وتـوبـي أنـيـبي أدركي الفوت عاجلاً", "فـكـيـف تـقـر العـيـن والعـمـر ذاهـب", "وقـد بـان شـيـب العـارضـين وقد خلا", "جـديـدُ شـبـابـي واسـتـضـقـن الرواحـب", "وقـد كـان فـي المـاضـي صـفاءٌ ملائمٌ", "وإخـــوانُ صـــدقٍ والزمــان مــنــاســب", "فـحـل زمـان العـكـس بـالخـلف رافـلا", "وعــمــت جـمـيـع القـطـر فـيـه غـرائب", "زمــان أبــو المـثـلات جـلت خـطـوبـه", "وصـالت عـلى الآسـاد فـيـه الثـعالب", "فــهــيــا خــليـلي لاغـتـنـام حـثـالةٍ", "مـن العـمـر نـصـرفـهـا لزادٍ يـصـاحـبُ", "أيـنـسى الفتى داع الردى وهو واصلٌ", "يـقـيـنـاً وهل ينسى الغريم المطالبُ", "وبـالحـلم والصـبـر الجميل تنال ما", "رقـتـه الرجـال الصـالحـون المـناصب", "فــلمــا رأوا شــان الزمــان وأهــله", "رمتهم إلى العليا الفهوم الثواقب", "هـنـيـئاً لشـخصٍ ذي انفراد عن الورى", "وكــانــت له فـي الصـالحـات مـنـاقـبُ", "يــفــر عــن الأخــلاط صـونـاً لديـنـه", "فــيــأويــه شـعـب أو تـحـطـه سـبـاسـب", "فـإن قـد بـليـت يـا مـريـدي بـخـلطـةٍ", "دواك إن شــــئت الســــلامـــة واجـــب", "فـسـالم جميع ا لناس واصحب خيارهم", "فـمـا المـرء إلا مـن جـليـسٍ يـصـاحب", "تــغــافــل ولا تـعـتـب إذا خـلت زلةً", "فـمـا ارتـاح فـي هذا الزمان معاتبُ", "مـحـال اجـتـماع الناس في طبع واحدٍ", "فـكـيـف اتـفـاق مـا اختلفن الغرائب", "فــنــازلهـم يـا صـاح حـسـب عـقـولهـم", "ودع كــل سـقـطٍ والتـقـط مـا يـنـاسـب", "واصـمـت فـفـي صـمـت اللبـيـب نـجـاته", "ســوى فـي خـطـاب مـن بـخـيـرٍ يـخـاطـبُ", "رضــا النـاس غـايـات يـعـزُّ مـنـالهـا", "فــدعــه وسـر بـالحـق فـيـه الرغـائبُ", "وكــن ذا عــفــافٍ فــي قــنــوعٍ وعــزةٍ", "وثـبـتـاً مـتى اختلفت عليك المذاهب", "فــإن كــنــت ذا مــالٍ فـواس مـزكـيـاً", "وأجــدرُ بــالإحــسـان مـنـك الأقـاربُ", "وإن تـكُ ذا فـقـرٍ فـقـابـله بـالرضـا", "فــفــاز المــخــفُّ مــن عـنـاءٍ يـغـالبُ", "وجد واجتهد في العلم قلباً وقالباً", "فــيـزكـو بـفـضـل العـلم قـلبٌ وقـالبُ", "وأخــلص وصــفِّ الســرَّ عــن كــل وصـمـةٍ", "فـيـسـري إليـك مـن حـما السعد جاذبُ", "عــليــك بـتـقـوى الله فـي كـل حـالةٍ", "فـمـا فـات فـي الدارين ذوها مُطالبُ", "فــهــذي وصــايــا إن عـمـلت بـحـقـهـا", "عــلوتَ عــلاءً مــا عــلتــهُ الكـواكـبُ", "وصــلي إلهــي الحــق فــي كــل سـاعـةٍ", "عـلى المـصـطـفى والآل مع من يصاحبُ", "بــتــعــداد أنــواء الربــيــع وطـشـه", "وتــعــداد مـا سـارت إليـه الركـائب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133093	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> لى التوب طال ما لنفسي أطالب <\|vsep\|> ولكنما التسويف في النفس غالب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تواعدني في كل وقتٍ برجعةٍ <\|vsep\|> ويخلبني منها الأماني الكواذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد مر عمري في ضياع وغفلةٍ <\|vsep\|> وقد عرفتني بالزمان التجارب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم شاهدت عيناي ما فيه غنيةٌ <\|vsep\|> لذي عبرةٍ فيما اعترته النوائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما تم في الدنيا لشخصٍ مراده <\|vsep\|> ن استر يوماً احزنته العواقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرفع بخفضٍ واعتلالٌ بصحةٍ <\|vsep\|> غناءٌ بفقرٍ وابتعاد تقارب </\|bsep\|> <\|bsep\|> على الضد قامت من قديم أمورها <\|vsep\|> فكم قد تلي الأفراح فيها النواكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتوبي أنيبي أدركي الفوت عاجلاً <\|vsep\|> فكيف تقر العين والعمر ذاهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد بان شيب العارضين وقد خلا <\|vsep\|> جديدُ شبابي واستضقن الرواحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد كان في الماضي صفاءٌ ملائمٌ <\|vsep\|> وخوانُ صدقٍ والزمان مناسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحل زمان العكس بالخلف رافلا <\|vsep\|> وعمت جميع القطر فيه غرائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> زمان أبو المثلات جلت خطوبه <\|vsep\|> وصالت على الساد فيه الثعالب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهيا خليلي لاغتنام حثالةٍ <\|vsep\|> من العمر نصرفها لزادٍ يصاحبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أينسى الفتى داع الردى وهو واصلٌ <\|vsep\|> يقيناً وهل ينسى الغريم المطالبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالحلم والصبر الجميل تنال ما <\|vsep\|> رقته الرجال الصالحون المناصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلما رأوا شان الزمان وأهله <\|vsep\|> رمتهم لى العليا الفهوم الثواقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنيئاً لشخصٍ ذي انفراد عن الورى <\|vsep\|> وكانت له في الصالحات مناقبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يفر عن الأخلاط صوناً لدينه <\|vsep\|> فيأويه شعب أو تحطه سباسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن قد بليت يا مريدي بخلطةٍ <\|vsep\|> دواك ن شئت السلامة واجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسالم جميع ا لناس واصحب خيارهم <\|vsep\|> فما المرء لا من جليسٍ يصاحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغافل ولا تعتب ذا خلت زلةً <\|vsep\|> فما ارتاح في هذا الزمان معاتبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> محال اجتماع الناس في طبع واحدٍ <\|vsep\|> فكيف اتفاق ما اختلفن الغرائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنازلهم يا صاح حسب عقولهم <\|vsep\|> ودع كل سقطٍ والتقط ما يناسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> واصمت ففي صمت اللبيب نجاته <\|vsep\|> سوى في خطاب من بخيرٍ يخاطبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رضا الناس غايات يعزُّ منالها <\|vsep\|> فدعه وسر بالحق فيه الرغائبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكن ذا عفافٍ في قنوعٍ وعزةٍ <\|vsep\|> وثبتاً متى اختلفت عليك المذاهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن كنت ذا مالٍ فواس مزكياً <\|vsep\|> وأجدرُ بالحسان منك الأقاربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون تكُ ذا فقرٍ فقابله بالرضا <\|vsep\|> ففاز المخفُّ من عناءٍ يغالبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجد واجتهد في العلم قلباً وقالباً <\|vsep\|> فيزكو بفضل العلم قلبٌ وقالبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأخلص وصفِّ السرَّ عن كل وصمةٍ <\|vsep\|> فيسري ليك من حما السعد جاذبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليك بتقوى الله في كل حالةٍ <\|vsep\|> فما فات في الدارين ذوها مُطالبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهذي وصايا ن عملت بحقها <\|vsep\|> علوتَ علاءً ما علتهُ الكواكبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلي لهي الحق في كل ساعةٍ <\|vsep\|> على المصطفى والل مع من يصاحبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "ألا يـا صـاح أعـيـانـي زمـاني", "فـهـل طـب لمـن أعـيـاه يا صاح", "فــكــم صــحــت وصــرحـت بـشـانـي", "ومـا أدركـت من يصغي لمن صاح", "ومــا ألفــيــت مــن حــب وشــانِ", "ومــعــتــلٍّ بــأسـقـامٍ ومـن صـاح", "ســوى لاهٍ ومــشــغــولِ الجـنـانِ", "وسـكـرانٍ بـمـا يـهـوى ومـلتـاح", "يـقـضي العمر في سوق الأماني", "ومـا يـدري بـمـن جاء ومن راح", "فــهــذا شـغـله عـشـق الغـوانـي", "وهــــذا لاعــــبٌ طـــراح مـــزاح", "وهـــذا جـــامــعٌ خــزان عــانــي", "لمـا يـفـنـى ومـحـروم التفساح", "طـويـل الهـم فـي تـحـصيل فاني", "عـديـم الخـيـر عن أخراه جماح", "وهـــذا ظـــالمٌ نــهــاب جــانــي", "عــلى الإطــلاق أفــاكٌ وسـفـاح", "وهـــذا مـــدعٍ مــغــرور بــانــي", "عـلى مـوج الهوى بالزور بواح", "إذا أعـرضـت عـن قـوله قـلانـي", "وإن أبدي أجده في الجدل لاح", "فــهـذا حـال فـتـيـان الأوانـي", "عـلى التـحقيق يا صاحِ بإفصاح", "فـقـد أتعبت في الدعوه لساني", "وأوصــــالي بـــأركـــانٍ وأرواح", "وواليـت الليـالي فـي البـيان", "وأيــامــاً أصــائلهــا وإصـبـاح", "وأفـنـيـتُ الشـبـاب كـما تراني", "على حال المشيب وما صفى راح", "فــهــل يــا قـوم مـن خـل مـدان", "يـداويـنـي مـن أوصـاب وأجـراح", "وأشـكـو عـنـده مـا قـد عـرانـي", "فـيـطـفـي حـر مـا بي بالترواح", "فـإن تـجدوا فيا فوز المعاني", "وإلا فاعذروا من بالعنا باح", "لأن الدار دار الامـــتـــحــان", "فـلا تـخـلو عـن أكدارٍ وأتراح", "إذا كـانـت عـلى هـذا المباني", "فـمـا الإصغا إليها والتبجاج", "وطـول اللهـو فـيـها والتواني", "عـن المـحـمـود مما فيه إصلاح", "فـيـا مـولاي بـالسبع المثاني", "أغـثـنا أحمنا من سوء ما لاح", "ودم صــل عــلى طــه اليــمـانـي", "وسـلم مـا بـدا صـبـح ومـا ناح", "قــمــيــري عـلى طـول الزمـانـي", "ومـا طـيـبٌ عـلى الخـديـن نفاح" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133089	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_14\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا يا صاح أعياني زماني <\|vsep\|> فهل طب لمن أعياه يا صاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم صحت وصرحت بشاني <\|vsep\|> وما أدركت من يصغي لمن صاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما ألفيت من حب وشانِ <\|vsep\|> ومعتلٍّ بأسقامٍ ومن صاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> سوى لاهٍ ومشغولِ الجنانِ <\|vsep\|> وسكرانٍ بما يهوى وملتاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقضي العمر في سوق الأماني <\|vsep\|> وما يدري بمن جاء ومن راح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهذا شغله عشق الغواني <\|vsep\|> وهذا لاعبٌ طراح مزاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهذا جامعٌ خزان عاني <\|vsep\|> لما يفنى ومحروم التفساح </\|bsep\|> <\|bsep\|> طويل الهم في تحصيل فاني <\|vsep\|> عديم الخير عن أخراه جماح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهذا ظالمٌ نهاب جاني <\|vsep\|> على الطلاق أفاكٌ وسفاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهذا مدعٍ مغرور باني <\|vsep\|> على موج الهوى بالزور بواح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أعرضت عن قوله قلاني <\|vsep\|> ون أبدي أجده في الجدل لاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهذا حال فتيان الأواني <\|vsep\|> على التحقيق يا صاحِ بفصاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد أتعبت في الدعوه لساني <\|vsep\|> وأوصالي بأركانٍ وأرواح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وواليت الليالي في البيان <\|vsep\|> وأياماً أصائلها وصباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأفنيتُ الشباب كما تراني <\|vsep\|> على حال المشيب وما صفى راح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل يا قوم من خل مدان <\|vsep\|> يداويني من أوصاب وأجراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأشكو عنده ما قد عراني <\|vsep\|> فيطفي حر ما بي بالترواح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن تجدوا فيا فوز المعاني <\|vsep\|> ولا فاعذروا من بالعنا باح </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأن الدار دار الامتحان <\|vsep\|> فلا تخلو عن أكدارٍ وأتراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا كانت على هذا المباني <\|vsep\|> فما الصغا ليها والتبجاج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطول اللهو فيها والتواني <\|vsep\|> عن المحمود مما فيه صلاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا مولاي بالسبع المثاني <\|vsep\|> أغثنا أحمنا من سوء ما لاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودم صل على طه اليماني <\|vsep\|> وسلم ما بدا صبح وما ناح </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المديد	[ "يــا حــلول الربــا هـل مـن خـبـر", "عــن ظـبـي الحـمـا بـدر الجـبـيـن", "أمـعـنـوا بـالنـبـي في ذا النظر", "وابـحـثـوا وأخـبـرونـي بـاليـقين", "إنــــنــــي قـــط لم أهـــن مـــقـــر", "لا وهـل يـسـلو مـن فـارق ظـنـيـن", "مـــــر دهـــــري ولم أقــــض وطــــر", "أوعـد النـفـس حـيـنـاً بـعـد حـيـن", "صــاح قــلبــي مــن آلام الصــدود", "لم يـــزل بـــيــن تــبــريــحٍ وعــي", "دائم الفــكــر فــي ذاك الشــرود", "قــد مـضـى العـيـش فـي نـشـر وطـي", "فـــي غـــور دهــراً فــي النــجــود", "أســأل الركــب عــن أخــبــار مــي", "إن أهــل العــشــق دائم فـي كـدر", "دهـــرهـــم فــي حــنــيــنٍ وأنــيــن", "روح القـــــلب ســـــلم للقــــضــــا", "لا تـــعـــاد زمــانــك يــا فــتــى", "قــابــل لأحــداث فــيــك بـالرضـا", "لا تــقــل كــيــف هــلا أو مــتــى", "لا تــأســف عــلى مــا قــد مــضــى", "كـــل آت لا تـــقــل لم لا أتــى", "واسـتـعـد بـالزاد إن أزمـع سـفر", "للقــاء الله فــي دار اليــقـيـن", "إن ذا الدار آخــــرهــــا فـــنـــا", "كــل مــا فــيــهــا يـصـيـر للعـدم", "هــون الأمــر دع عــنــك العــنــا", "واشــتــغــل صــاحــبـي بـالمـلتـزم", "عــش قــنــوعــاً تــنـل عـز الغـنـا", "رتـــقـــي عـــن عـــنـــا بـــر ويــم", "إن ذا الحــرص لا يــخـلو الضـرر", "عــنــه والهـم فـي طـور السـنـيـن", "إن الوفا قد عفى في ذي الدهور", "ليـــس تـــلقـــى أخـــا صــدقٍ وفــي", "عــليــك بــالسـر فـي كـل الأمـور", "فــالنـجـح أحـرى بـكـل أمـر خـفـي", "ولازم الصــمــت إن شـئت السـرور", "فـأحـسـن النـطـق بـالشـر لا يـفي", "مـن خـالط النـاس طـوعـاً ذو غـرر", "مـعـتـوه أحـمـق سـفـيـه مـسـتـبـين", "رب ســــلم ووفــــق يــــا كـــريـــم", "للهــدى اصــلح جــمــيـع مـا فـسـد", "وارحــم الكـل جـنـبـنـا الجـحـيـم", "واخـتـم العـمـر بـالخـير إن نفد", "والصــلاة عــلى النـور العـمـيـم", "أحـمـد المـصـطـفـى البـدر السـند", "وآله والصــحــب مــا نــجــم ظـهـر", "وحـــرك الريـــح رمــانــاً وتــيــن" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133085	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_2\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يا حلول الربا هل من خبر <\|vsep\|> عن ظبي الحما بدر الجبين </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمعنوا بالنبي في ذا النظر <\|vsep\|> وابحثوا وأخبروني باليقين </\|bsep\|> <\|bsep\|> نني قط لم أهن مقر <\|vsep\|> لا وهل يسلو من فارق ظنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> مر دهري ولم أقض وطر <\|vsep\|> أوعد النفس حيناً بعد حين </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاح قلبي من لام الصدود <\|vsep\|> لم يزل بين تبريحٍ وعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> دائم الفكر في ذاك الشرود <\|vsep\|> قد مضى العيش في نشر وطي </\|bsep\|> <\|bsep\|> في غور دهراً في النجود <\|vsep\|> أسأل الركب عن أخبار مي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن أهل العشق دائم في كدر <\|vsep\|> دهرهم في حنينٍ وأنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> روح القلب سلم للقضا <\|vsep\|> لا تعاد زمانك يا فتى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قابل لأحداث فيك بالرضا <\|vsep\|> لا تقل كيف هلا أو متى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تأسف على ما قد مضى <\|vsep\|> كل ت لا تقل لم لا أتى </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستعد بالزاد ن أزمع سفر <\|vsep\|> للقاء الله في دار اليقين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن ذا الدار خرها فنا <\|vsep\|> كل ما فيها يصير للعدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هون الأمر دع عنك العنا <\|vsep\|> واشتغل صاحبي بالملتزم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عش قنوعاً تنل عز الغنا <\|vsep\|> رتقي عن عنا بر ويم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن ذا الحرص لا يخلو الضرر <\|vsep\|> عنه والهم في طور السنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الوفا قد عفى في ذي الدهور <\|vsep\|> ليس تلقى أخا صدقٍ وفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليك بالسر في كل الأمور <\|vsep\|> فالنجح أحرى بكل أمر خفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولازم الصمت ن شئت السرور <\|vsep\|> فأحسن النطق بالشر لا يفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> من خالط الناس طوعاً ذو غرر <\|vsep\|> معتوه أحمق سفيه مستبين </\|bsep\|> <\|bsep\|> رب سلم ووفق يا كريم <\|vsep\|> للهدى اصلح جميع ما فسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارحم الكل جنبنا الجحيم <\|vsep\|> واختم العمر بالخير ن نفد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والصلاة على النور العميم <\|vsep\|> أحمد المصطفى البدر السند </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "بــإحـيـا عـلوم الديـن يـنـشـرح الصـدر", "وتــتــمــزق الأحـزان ويـتـيـسـر الأمـر", "وتـبـدو شـمـوس النـور مـن أفـق العـلا", "ويـعـلو الثنا والشان والمجد والفخر", "وتــجــلى عــلوم خــافــيــات كــنــوزهــا", "بـهـا قـد نـجـا زيـد وأحـظـي بها عمرو", "فـكـم نـال مـنـهـا الصـالحـون مـرادهـم", "مـن الكـشـف والأسـرار مـا ليـس ينحصر", "عــليــك بــهــا فــي كـل حـيـن مـطـالعـاً", "فـتـنـمـو لك الخـيـرات والعـز والأجـر", "وهــــاك عــــداد كــــتـــبـــه بـــاشـــارةٍ", "لهــا يــفـطـن الفـطـن اللبـيـب ويـدكـر", "بــعــلم اعــتــقــد طــهــر وصـل مـزكـيـاً", "وصــم حــج أتـل اذكـر ورتـب فـذي عـشـر", "كــل انـكـح بـكـسـبٍ جـل واصـحـب بـعـزلةٍ", "وســافـر بـسـمـع الأمـر والخـلق مـدخـر", "كـذا قـلب نفس الشهوتين اللسان اغضب", "ودنـيـا ومـال الجـاه ذو الكـبـر مغتر", "تــب اصــبــر وخـف وازهـد ووحـد مـحـبـةً", "وأنــو وراقــب فــكــر المــوت تـعـتـبـر", "جـزا الله عـنـا الحـجـة أحـسـن الجـزا", "بـتـاليـفـه الإحـيـاء إذ ليـس يـقـتـدر", "وفــي الأربــعـيـن الأصـل نـورٌ وشـرعـةٌ", "وكــــل تــــآليــــفٍ له كــــلهــــا بــــذر", "فــيــا رب فــانــفــعــنــا بـه وبـعـلمـه", "وزاك لنـا الأعـمـال كـي يـعـظم الأجر", "وصـــل وســـلم مـــا نـــجــوم لنــا بــدت", "على المصطفى والآل والصحب ما ذكروا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133081	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> بحيا علوم الدين ينشرح الصدر <\|vsep\|> وتتمزق الأحزان ويتيسر الأمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتبدو شموس النور من أفق العلا <\|vsep\|> ويعلو الثنا والشان والمجد والفخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتجلى علوم خافيات كنوزها <\|vsep\|> بها قد نجا زيد وأحظي بها عمرو </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم نال منها الصالحون مرادهم <\|vsep\|> من الكشف والأسرار ما ليس ينحصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليك بها في كل حين مطالعاً <\|vsep\|> فتنمو لك الخيرات والعز والأجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهاك عداد كتبه باشارةٍ <\|vsep\|> لها يفطن الفطن اللبيب ويدكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعلم اعتقد طهر وصل مزكياً <\|vsep\|> وصم حج أتل اذكر ورتب فذي عشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل انكح بكسبٍ جل واصحب بعزلةٍ <\|vsep\|> وسافر بسمع الأمر والخلق مدخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذا قلب نفس الشهوتين اللسان اغضب <\|vsep\|> ودنيا ومال الجاه ذو الكبر مغتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تب اصبر وخف وازهد ووحد محبةً <\|vsep\|> وأنو وراقب فكر الموت تعتبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> جزا الله عنا الحجة أحسن الجزا <\|vsep\|> بتاليفه الحياء ذ ليس يقتدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي الأربعين الأصل نورٌ وشرعةٌ <\|vsep\|> وكل تليفٍ له كلها بذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا رب فانفعنا به وبعلمه <\|vsep\|> وزاك لنا الأعمال كي يعظم الأجر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "النـــــــاس فـــــــي هـــــــواهـــــــم", "ســكــرى كــمــثـل شـارب المـدامـه", "إن تـــــــســـــــع فــــــي دواهــــــم", "تــطــلب مـحـالاً يـوجـب النـدامـه", "فـــــديـــــنـــــهـــــم نــــســــاهــــم", "والبـخـل والدعـوى بـلا استقامه", "دعـــــهـــــم فـــــمـــــا هــــداهــــم", "عــليــك واطـلب مـنـهـج السـلامـه", "هــــــذا الزمــــــان يـــــا صـــــاح", "قـــد أذهـــب الله عــقــول أهــله", "لم تــــــلق فـــــيـــــهـــــم صـــــاح", "إلا عـــليـــلا مــدعــي بــجــهــله", "الخـــــيـــــر مـــــنـــــهــــم طــــاح", "والشــر لا يـخـطـى نـواصـي أهـله", "لم يـــــــــذكـــــــــروا وراهــــــــم", "بــعـد المـمـات مـوقـف القـيـامـه", "يــــا صــــاحــــبــــي تــــغــــافــــل", "وارجع على النفس الحرون وازهد", "فــــــإن الحـــــيـــــا قـــــد قـــــل", "والظـلم عـنـد الكـل جـاوز الحـد", "فــــــخــــــل عــــــنــــــهـــــم خـــــل", "لا يـقـبـل النـصح على الأبد صد", "لا تــــشــــتــــغــــل بــــمـــا هـــم", "عــليــه مــن جــور ومــن غــشـامـه", "إن الهـــــــــــدى هـــــــــــدي الله", "يــهــدي بـه مـن شـاء مـن عـبـاده", "فـــــــإن الســـــــعــــــيــــــد أواه", "بـاغـي الهـدى سـاعـي إلى رشـاده", "وأمــــــا الشــــــقــــــي أهــــــواه", "داعــي الهــوى إلى هــوى فـسـاده", "ســـــبـــــحـــــان مـــــن بــــراهــــم", "فــكــل شــخــص قــد نــحـى مـقـامـه", "يـــــــا صـــــــاح لا تــــــخــــــالط", "أصــحــاب عـصـرك غـيـر فـي ضـروره", "فـــــــإن الزمـــــــان هــــــابــــــط", "وســــالبٌ عــــن أهــــله خـــيـــوره", "وان الوفـــــــــاء ســـــــــاقــــــــط", "والشــر قــد وافــى بــكــل صــوره", "لم يــــنــــهــــهــــم نــــهــــاهــــم", "فــللجــفــا فــي وجــهـهـم عـلامـه", "إن المـــــــلا مـــــــجـــــــديـــــــن", "عـلى الدنـايـا فـي عـنـا ومـحـنه", "تـــــــراهـــــــم مـــــــكـــــــديــــــن", "لا يــهــتــدون لانــتــهــاج سـنـه", "يـــــــــا رب ســـــــــلم الديــــــــن", "وعــافــنــا مــن هــولِ كـل فـتـنـه", "واكــــــــفــــــــنــــــــا أذاهــــــــم", "وهــب لنــا يــا ســيــدي كــرامــه", "ثــــــــــــــم الصــــــــــــــلاه دائم", "عـلى الرسـول المـصـطـفـى المكرم", "صــــــــفــــــــوة آل هــــــــاشــــــــم", "صــــلى عــــليـــه ربـــنـــا وســـلم", "مــــــــــــــع آله الأكــــــــــــــارم", "والصــحــب والأتــبـاع مـا تـرنـم", "حــــــمــــــام فــــــي ربــــــاهــــــم", "وحــركــت ريــح الصــبــا بــشـامـه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133077	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_5\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> الناس في هواهم <\|vsep\|> سكرى كمثل شارب المدامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تسع في دواهم <\|vsep\|> تطلب محالاً يوجب الندامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدينهم نساهم <\|vsep\|> والبخل والدعوى بلا استقامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعهم فما هداهم <\|vsep\|> عليك واطلب منهج السلامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الزمان يا صاح <\|vsep\|> قد أذهب الله عقول أهله </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تلق فيهم صاح <\|vsep\|> لا عليلا مدعي بجهله </\|bsep\|> <\|bsep\|> الخير منهم طاح <\|vsep\|> والشر لا يخطى نواصي أهله </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يذكروا وراهم <\|vsep\|> بعد الممات موقف القيامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحبي تغافل <\|vsep\|> وارجع على النفس الحرون وازهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن الحيا قد قل <\|vsep\|> والظلم عند الكل جاوز الحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخل عنهم خل <\|vsep\|> لا يقبل النصح على الأبد صد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تشتغل بما هم <\|vsep\|> عليه من جور ومن غشامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الهدى هدي الله <\|vsep\|> يهدي به من شاء من عباده </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن السعيد أواه <\|vsep\|> باغي الهدى ساعي لى رشاده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأما الشقي أهواه <\|vsep\|> داعي الهوى لى هوى فساده </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبحان من براهم <\|vsep\|> فكل شخص قد نحى مقامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاح لا تخالط <\|vsep\|> أصحاب عصرك غير في ضروره </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن الزمان هابط <\|vsep\|> وسالبٌ عن أهله خيوره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وان الوفاء ساقط <\|vsep\|> والشر قد وافى بكل صوره </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم ينههم نهاهم <\|vsep\|> فللجفا في وجههم علامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الملا مجدين <\|vsep\|> على الدنايا في عنا ومحنه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تراهم مكدين <\|vsep\|> لا يهتدون لانتهاج سنه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رب سلم الدين <\|vsep\|> وعافنا من هولِ كل فتنه </\|bsep\|> <\|bsep\|> واكفنا أذاهم <\|vsep\|> وهب لنا يا سيدي كرامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاه دائم <\|vsep\|> على الرسول المصطفى المكرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> صفوة ل هاشم <\|vsep\|> صلى عليه ربنا وسلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مع له الأكارم <\|vsep\|> والصحب والأتباع ما ترنم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "قــل للحــزيــن إلام الهــم والضـجـر", "خــفــف عــليــك فــأيـن الله والقـدر", "فــاشـهـد إله الورى فـي كـل نـائبـةٍ", "وارض بــمـر القـضـا يـدن لك الظـفـرُ", "مــن حــسـن الظـن بـالمـولى وقـدرتـه", "أضــحـى وليـاً بـه الأكـوان تـفـتـخـر", "إن الشــدائد لا تــبـقـى إذا وقـعـت", "بـل بـعـدهـا اليسر والأفراح تنتشر", "فـاصـبـر هـديـت وكـن فـرحـاً ومقتدياً", "بـسـادةٍ ظـفـروا بـالسـؤل إذ صـبـروا", "واعـلم بـأن الدنـا بـلوى ومـتـعـبـةً", "فــهــل تـرى سـاعـةً مـا شـابـهـا كـدر", "لو نـال شـخـصٌ مـن الدنـيـا مـطـالبه", "هل يخلو عنه العنا والبؤس والكبر", "فـازهـد فـزهـد الفـتـى عـقـل وطاعته", "لله رشـــد وحـــســـن الخـــلق مــدخــر", "واعـمـل لدار البقا ما عشت مجتهداً", "قـبـل ان يـهـال عليك الترب والمدر", "واذكــر حــســابـاً وأهـوالاً مـعـظـمـةً", "والمــنــتــهـى جـنـةٌ للفـوز أو سـقـر", "فـخـراً لقـوم رضـوا عـن ربـهم فسعوا", "فـي طـاعـة الله دأبـاً حسبما قدروا", "وأخــلصــوا فــرضــي عــنـهـم وبـوأهـم", "مــنــازلاً إنــهــا الولدان والســرر", "لكــل مـا تـشـتـهـيـه النـفـس حـاويـةً", "والنور والحور فيها الدعج والحور", "وويــح قــومٍ نـسـوا الله فـأنـسـاهـم", "شـان المـصـيـر وجـازاهـم بما كفروا", "نـار الجـحـيـم وأنـواع العـذاب لهم", "فـيـهـا زفـيـرٌ بـهـم يـا صـاح تـستعرُ", "يـا ذا الجـلال وذا الإكرام عافيةً", "نـسـألك تـمـحـو بـهـا مـن ذنب يستطر", "ثـم الصـلاة عـلى المـخـتـار سـيـدنا", "خـيـر النـبـيـيـن مـن سـادات به مضر", "والآل والصـحـب ما ناح الحمام وما", "سـار الحـجـيـج ومـا قـد شعشع القمر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133073	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> قل للحزين لام الهم والضجر <\|vsep\|> خفف عليك فأين الله والقدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاشهد له الورى في كل نائبةٍ <\|vsep\|> وارض بمر القضا يدن لك الظفرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من حسن الظن بالمولى وقدرته <\|vsep\|> أضحى ولياً به الأكوان تفتخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الشدائد لا تبقى ذا وقعت <\|vsep\|> بل بعدها اليسر والأفراح تنتشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاصبر هديت وكن فرحاً ومقتدياً <\|vsep\|> بسادةٍ ظفروا بالسؤل ذ صبروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعلم بأن الدنا بلوى ومتعبةً <\|vsep\|> فهل ترى ساعةً ما شابها كدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو نال شخصٌ من الدنيا مطالبه <\|vsep\|> هل يخلو عنه العنا والبؤس والكبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فازهد فزهد الفتى عقل وطاعته <\|vsep\|> لله رشد وحسن الخلق مدخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعمل لدار البقا ما عشت مجتهداً <\|vsep\|> قبل ان يهال عليك الترب والمدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واذكر حساباً وأهوالاً معظمةً <\|vsep\|> والمنتهى جنةٌ للفوز أو سقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخراً لقوم رضوا عن ربهم فسعوا <\|vsep\|> في طاعة الله دأباً حسبما قدروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأخلصوا فرضي عنهم وبوأهم <\|vsep\|> منازلاً نها الولدان والسرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكل ما تشتهيه النفس حاويةً <\|vsep\|> والنور والحور فيها الدعج والحور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وويح قومٍ نسوا الله فأنساهم <\|vsep\|> شان المصير وجازاهم بما كفروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نار الجحيم وأنواع العذاب لهم <\|vsep\|> فيها زفيرٌ بهم يا صاح تستعرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ذا الجلال وذا الكرام عافيةً <\|vsep\|> نسألك تمحو بها من ذنب يستطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاة على المختار سيدنا <\|vsep\|> خير النبيين من سادات به مضر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "أيــا رحــيــمــاً بــالعـبـاد", "يـــا كـــريــمــا يــا جــواد", "أنـــت المـــرجــى والمــراد", "ألطـف بـنـا واكـف الفـسـاد", "يــا رب أنــت المــبــتــغــى", "أهــلك بــقــهــرك مــن طـغـى", "ومــن عــليــنــا قــد بــغــى", "مــمـن تـمـادى فـي العـنـاد", "يــا مــلتـجـانـا يـا كـريـم", "نــســألك أن تــصــلح تـريـم", "وتــدفــع أصــحــاب الرجـيـم", "فـقـد أعـاثـوا فـي البـلاد", "قــد أضــعــفــوهــا مـن زمـن", "مــلؤوا نــواحــيــهــا فـتـن", "وأفـــســـدوا الديـــن عـــلن", "وجــانــبــوا حــزب الرشــاد", "وخــربــوا فــيــهـا الديـار", "وأهــلكـوا مـنـهـا الثـمـار", "ومـــــال كـــــل للغــــيــــار", "فــمــا لهــذا القــوم هــاد", "مــا قـط فـيـهـم مـن مـصـيـب", "كــــلا ولا شــــخـــصٌ أريـــب", "بــــل كـــل أفـــاك مـــريـــب", "لم يـخـش مـن يـوم التـنـاد", "العـــلم فـــيــهــم مــنــدرس", "ونــــاطــــق العــــدل خــــرس", "والصـــدق خـــافٍ مــنــطــمــس", "والديــن مــنــهــد العـمـاد", "والمـــال رجـــس قـــد غـــدا", "لا يــــخــــرج إلا نـــكـــدا", "يـــفـــوت فـــي الشـــر ســدى", "وفـــات أهـــليـــه الســـداد", "إليـــك أشـــكـــو مـــا جــرى", "يــا رب يــا ســامــي الذرى", "مــمــا جــرى مــن ذي الورى", "فـارفـع بـلايـانـا الشـداد", "يــــا رب وادفــــع الوبــــا", "وجـــاف عـــنـــا التـــعــبــا", "واخــصــب لنــا مــا أجـدبـا", "مــــن العـــوالي والوهـــاد", "وارحـــم صـــغـــاراً رضـــعــا", "كـــذا شـــيـــوخـــاً ركـــعـــا", "وذي الدواب الرتــــــعــــــا", "بــجــود مــنــهــل العــمــاد", "بـــحـــق ذاتـــك والصـــفــات", "والأنـبـيـا الشـهم الثقات", "وكــــــــل ولي مــــــــاضٍ وآت", "أصــلح دنــانــا والمــعــاد", "واغـــفـــر لكــل مــا جــنــى", "وتـــب عـــليــنــا واهــدنــا", "واخـــتـــم بــايــمــان لنــا", "آجــالنــا عــنــد النــفــاد", "ثــــم الصــــلاة والســــلام", "على النبي الهادي الإمام", "والآل والصـــحـــب الكــرام", "مــع تــابــعٍ صـافـي الوداد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133069	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_5\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أيا رحيماً بالعباد <\|vsep\|> يا كريما يا جواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت المرجى والمراد <\|vsep\|> ألطف بنا واكف الفساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رب أنت المبتغى <\|vsep\|> أهلك بقهرك من طغى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن علينا قد بغى <\|vsep\|> ممن تمادى في العناد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ملتجانا يا كريم <\|vsep\|> نسألك أن تصلح تريم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتدفع أصحاب الرجيم <\|vsep\|> فقد أعاثوا في البلاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أضعفوها من زمن <\|vsep\|> ملؤوا نواحيها فتن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأفسدوا الدين علن <\|vsep\|> وجانبوا حزب الرشاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخربوا فيها الديار <\|vsep\|> وأهلكوا منها الثمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومال كل للغيار <\|vsep\|> فما لهذا القوم هاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قط فيهم من مصيب <\|vsep\|> كلا ولا شخصٌ أريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل كل أفاك مريب <\|vsep\|> لم يخش من يوم التناد </\|bsep\|> <\|bsep\|> العلم فيهم مندرس <\|vsep\|> وناطق العدل خرس </\|bsep\|> <\|bsep\|> والصدق خافٍ منطمس <\|vsep\|> والدين منهد العماد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمال رجس قد غدا <\|vsep\|> لا يخرج لا نكدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يفوت في الشر سدى <\|vsep\|> وفات أهليه السداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليك أشكو ما جرى <\|vsep\|> يا رب يا سامي الذرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مما جرى من ذي الورى <\|vsep\|> فارفع بلايانا الشداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رب وادفع الوبا <\|vsep\|> وجاف عنا التعبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واخصب لنا ما أجدبا <\|vsep\|> من العوالي والوهاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارحم صغاراً رضعا <\|vsep\|> كذا شيوخاً ركعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذي الدواب الرتعا <\|vsep\|> بجود منهل العماد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحق ذاتك والصفات <\|vsep\|> والأنبيا الشهم الثقات </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل ولي ماضٍ وت <\|vsep\|> أصلح دنانا والمعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واغفر لكل ما جنى <\|vsep\|> وتب علينا واهدنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واختم بايمان لنا <\|vsep\|> جالنا عند النفاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاة والسلام <\|vsep\|> على النبي الهادي المام </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "رجــال الحــق إن كــنــت تـراهـم", "فــســر مــعـهـم عـلى أدبٍ وراهـم", "وكـن فـيـهـم كـمـيـتٍ فـي امتثالٍ", "وأفـن النـفـس طـوعـاً فـي رضاهم", "ولا تــطـلب خـلاف مـا يـشـيـروا", "ولا تــخــط سـوى مـوضـع خـطـاهـم", "وعــنــدهــم فــصــف السـر واحـذر", "مـن الأوهـام فـي ظـاهـر خـطاهم", "ولو شـاهـدت مـا شـاهـدت فـيـهـم", "هـم الأحـبـاب فـاسـتـطلب دواهم", "وفـي حـاجـاتـهـم لا تـأل جـهـداً", "وكــن بـشـا بـهـم واحـذر أذاهـم", "هـم القـوم الذي لا يـشـق حتماً", "جـليـسـهـم ومـن هـو فـي حـمـاهـم", "هــنــيــئاً لامــرئ أســعـده ربـي", "بــرؤيــتــهـم وقـد أرواه مـاهـم", "ألا يـا سـعـد سـر بي في رباهم", "لعـل احـظـى بـنـفـحـه مـن شذاهم", "مـحـب القـوم مـنـهـم قـد رويـنا", "عـن المـخـتـار حـقـاً مـصـطـفـاهم", "لقــد قـامـوا بـحـق الله صـدقـاً", "ونــال النـاس مـن صـيـب نـداهـم", "وقد رفعوا النفوس عن الدنايا", "وعــزوهــا فــراضــت فــي عـلاهـم", "مــلوك فـي الورى دنـيـا وأخـرى", "نـجـوم الأرض فـامـش فـي سـناهم", "ســلام الله يــغــشــاهـم دوامـاً", "فـدر فـي الناس لم تلق كما هم", "أطــاعــوا الله فــي ســر وجـهـرٍ", "فــقــربــهــم وأعـطـاهـم مـنـاهـم", "إذا قــام العــفــاة إلى فــراشٍ", "مــمــهــدةٍ يــنــاجــون نــســاهــم", "رأيــت هــؤلاء قــامــوا سـكـارى", "نـشـاوى الحـب قـد مـازج هـواهم", "يــنــاجــون كــريــمـاً عـن خـضـوع", "مـن الإشـفـاق قـد وهـنـت قواهم", "عــلى طــول الليــالي فـي صـلاةٍ", "كــأنــهــم الســواري إذ تـراهـم", "وقــد بــلت دمــوعــهــم ثــيـابـاً", "مـن الشـبـهـات قـد خـليت معاهم", "لهـــم صـــومٌ وجـــوع واعـــتــزالٌ", "عـن الأخـلاط أبـعـدهـم نـهـاهـم", "فــوا شــوقـاً لرؤيـتـهـم وحـزنـاً", "عـلى فـقـدانـهـم فـيـمـن سـواهـم", "فـقـد سـتـروا ومـا عـدموا ولكن", "مـسـيـئ الظـن فـيـهـم لا يـراهم", "فـلا تـخـلو بـقـاع الأرض مـنهم", "بـهـم يـحـمـي الإله مـن عـداهـم", "فـيـا وهـاب يـا جـزل العـطـايـا", "فـمـن فـضـلاً عـليـنـا مـن ولاهم", "وصــــل دائمـــاً مـــا طـــش مـــزنٌ", "عـلى المـخـتـار أحـمـد منتقاهم", "مــع الأصــحــاب والآل جـمـيـعـاً", "ومـــن والى وحـــل فــي ربــاهــم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133065	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> رجال الحق ن كنت تراهم <\|vsep\|> فسر معهم على أدبٍ وراهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكن فيهم كميتٍ في امتثالٍ <\|vsep\|> وأفن النفس طوعاً في رضاهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تطلب خلاف ما يشيروا <\|vsep\|> ولا تخط سوى موضع خطاهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعندهم فصف السر واحذر <\|vsep\|> من الأوهام في ظاهر خطاهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو شاهدت ما شاهدت فيهم <\|vsep\|> هم الأحباب فاستطلب دواهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي حاجاتهم لا تأل جهداً <\|vsep\|> وكن بشا بهم واحذر أذاهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم القوم الذي لا يشق حتماً <\|vsep\|> جليسهم ومن هو في حماهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنيئاً لامرئ أسعده ربي <\|vsep\|> برؤيتهم وقد أرواه ماهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا يا سعد سر بي في رباهم <\|vsep\|> لعل احظى بنفحه من شذاهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> محب القوم منهم قد روينا <\|vsep\|> عن المختار حقاً مصطفاهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد قاموا بحق الله صدقاً <\|vsep\|> ونال الناس من صيب نداهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد رفعوا النفوس عن الدنايا <\|vsep\|> وعزوها فراضت في علاهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملوك في الورى دنيا وأخرى <\|vsep\|> نجوم الأرض فامش في سناهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلام الله يغشاهم دواماً <\|vsep\|> فدر في الناس لم تلق كما هم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطاعوا الله في سر وجهرٍ <\|vsep\|> فقربهم وأعطاهم مناهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا قام العفاة لى فراشٍ <\|vsep\|> ممهدةٍ يناجون نساهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأيت هؤلاء قاموا سكارى <\|vsep\|> نشاوى الحب قد مازج هواهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يناجون كريماً عن خضوع <\|vsep\|> من الشفاق قد وهنت قواهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> على طول الليالي في صلاةٍ <\|vsep\|> كأنهم السواري ذ تراهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد بلت دموعهم ثياباً <\|vsep\|> من الشبهات قد خليت معاهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهم صومٌ وجوع واعتزالٌ <\|vsep\|> عن الأخلاط أبعدهم نهاهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوا شوقاً لرؤيتهم وحزناً <\|vsep\|> على فقدانهم فيمن سواهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد ستروا وما عدموا ولكن <\|vsep\|> مسيئ الظن فيهم لا يراهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تخلو بقاع الأرض منهم <\|vsep\|> بهم يحمي الله من عداهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا وهاب يا جزل العطايا <\|vsep\|> فمن فضلاً علينا من ولاهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصل دائماً ما طش مزنٌ <\|vsep\|> على المختار أحمد منتقاهم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "صـح دوامـاً فـي الديـار والسـكـك", "فـي البـلاد لا تـجـد مـن يـدركك", "عــز نــفـسـك بـالقـنـوع واصـطـبـر", "لذ بــتــدبــيــر الذي قــد ركـبـك", "ربـــك القـــهــار والغــفــار جــل", "مــجــريــاً للفــلك حــقـاً والفـلك", "قــف عـلى بـابـه طـريـحـاً راضـيـاً", "بــالذي يــرضــى عــليــك أو فــلك", "تــســتـرح مـا دمـت حـيـا مـطـلقـاً", "ليــس عــمــا قــدر المــولى مـفـك", "واعــرف الدنــيـا تـراهـا لأمـرا", "إنــهــا غــرس البــلايـا والعـلك", "لم يـنـل ذو الجـاه مـنـهـا سؤله", "وعــديــم المـال أو مـن قـد مـلك", "فـر مـنـهـا وانـبـذنـهـا واسـتـعد", "لمــصــيــر ليــس فــي لقــيـاه شـك", "إنـمـا الدنـيـا عـواقـبها الفنا", "لو ملك فيها أمرؤٌ منها الف لك", "بـخ لأهـل الزهـد فـيها قد علوا", "رفــعــةً ليــس يــســامــيــهــا درك", "فــاســلك العــز ولا تــكـسـل ولا", "تـخـش هـولاً واتـبـع مـن قـد سـلك", "مــن رجــال الله ســادات المــلا", "وبــــدور الأرض أنـــوار الحـــلك", "وصــلاةُ الله تــغـشـى المـصـطـفـى", "مــــن عــــلا كـــل نـــبـــي ومـــلك", "وعــــلى الآل وأصــــحــــابٍ كــــذا", "تــابــعٍ فـي طـاعـة الله انـهـمـك" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133061	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_6\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> صح دواماً في الديار والسكك <\|vsep\|> في البلاد لا تجد من يدركك </\|bsep\|> <\|bsep\|> عز نفسك بالقنوع واصطبر <\|vsep\|> لذ بتدبير الذي قد ركبك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربك القهار والغفار جل <\|vsep\|> مجرياً للفلك حقاً والفلك </\|bsep\|> <\|bsep\|> قف على بابه طريحاً راضياً <\|vsep\|> بالذي يرضى عليك أو فلك </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسترح ما دمت حيا مطلقاً <\|vsep\|> ليس عما قدر المولى مفك </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعرف الدنيا تراها لأمرا <\|vsep\|> نها غرس البلايا والعلك </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم ينل ذو الجاه منها سؤله <\|vsep\|> وعديم المال أو من قد ملك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فر منها وانبذنها واستعد <\|vsep\|> لمصير ليس في لقياه شك </\|bsep\|> <\|bsep\|> نما الدنيا عواقبها الفنا <\|vsep\|> لو ملك فيها أمرؤٌ منها الف لك </\|bsep\|> <\|bsep\|> بخ لأهل الزهد فيها قد علوا <\|vsep\|> رفعةً ليس يساميها درك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسلك العز ولا تكسل ولا <\|vsep\|> تخش هولاً واتبع من قد سلك </\|bsep\|> <\|bsep\|> من رجال الله سادات الملا <\|vsep\|> وبدور الأرض أنوار الحلك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلاةُ الله تغشى المصطفى <\|vsep\|> من علا كل نبي وملك </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "إن كـان لك بـالصـالحـين قدوه", "جـانـب لقـومٍ فـارقـوا المـروه", "واصـبـر وصـابـر مـا بـقيت حياً", "ولا تــمــار ذا غــنــىً وجـفـوه", "ولا تــضــق بـالنـائبـات ذرعـاً", "واصـمـت إذا لم تـعـتزل بخلوه", "لا خـيـر فـي أهـل الزمان هذا", "قـد فـارقوا الإنصاف والمروه", "لم تـلق فـيـهـم حـافـظـاً لعـهدٍ", "إن يـصـطـفـيك اليوم خان غدوه", "وإن يـــوالي ظـــاهــراً يــجــده", "مــن يــخــتـبـره بـاطـنـاً عـدوه", "أف لدهــــــرٍ أهــــــله رعــــــاعٌ", "حـلوا الشـريـعـه عـروةً فـعروه", "قـد أذهـبوا الأعمال في غرورٍ", "غـايـاتـهـم دعـوى وفـرط قـسـوه", "بـــخٍ لمـــن دارى عـــلى حـــذارٍ", "وألزم النــفــس عــلا ونــخــوه", "وقــام بــالمــنـدوب بـعـد فـرضٍ", "وبــايــن المــحـظـور والمـمـوه", "وصـــاحـــب الأحــرار ثــم أدلى", "مـــع خـــيــار الوارديــن دلوه", "أمــا أنــا لمــا رأيــت دهــري", "قــد أنــزل الجــم حـضـيـض هـوه", "دعــوتــهــم للواجــبـات نـصـحـاً", "فـلم يـجـيـبـوا للنـصـيـح دعوه", "تــركــتــهــم زهــداً ولم أبــال", "بـذي عـنـا أو ذي جـفـا وسـطوه", "لي هـمـةٌ تـعـلو إلى المـعـالي", "لم تـرض دون الزاهـرات نـبـوه", "يـا صـاحـبـي إن كنت لي رفيقاً", "فــمــذهــبـي أم الهـدى ونـحـوه", "هـيـا بـنـا نطوي السوى ونقفو", "آثــار خـيـر العـالمـيـن قـدوه", "لنـــأخـــذ الزاد عــلى كــمــالٍ", "مـن دار حـاصـلهـا عـنـا وشهوه", "وبـعـد ذا نـقـفـي ومـن عـليـها", "كـأن لم يـكـن شـخـص بـها تقوه", "تــبــاً لقــوم عــولوا عــليـهـا", "أخــلبــهــم جــاهٌ بــهـا وثـروه", "فـحـولوا كـرهـاً مـن الصـيـاصـي", "فــاجـأهـم حـتـم القـضـا بـقـوه", "يــا ربـنـا يـا ربـنـا أغـثـنـا", "والطـف بـنا وامنن بخير عطوه", "اخـتـم لنـا الأعـمار في سرورٍ", "على الهدى وادفع بلاء وأذوه", "ثـــم صـــلاةُ الله مـــع ســـلام", "عــلى رســول خــاتــمِ النــبــوه", "مــع آله والصــحــب مــا نـبـاتٌ", "قــد أعــشــبـت أوراقـه بـربـوه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133186	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_5\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> ن كان لك بالصالحين قدوه <\|vsep\|> جانب لقومٍ فارقوا المروه </\|bsep\|> <\|bsep\|> واصبر وصابر ما بقيت حياً <\|vsep\|> ولا تمار ذا غنىً وجفوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تضق بالنائبات ذرعاً <\|vsep\|> واصمت ذا لم تعتزل بخلوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا خير في أهل الزمان هذا <\|vsep\|> قد فارقوا النصاف والمروه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تلق فيهم حافظاً لعهدٍ <\|vsep\|> ن يصطفيك اليوم خان غدوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون يوالي ظاهراً يجده <\|vsep\|> من يختبره باطناً عدوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أف لدهرٍ أهله رعاعٌ <\|vsep\|> حلوا الشريعه عروةً فعروه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أذهبوا الأعمال في غرورٍ <\|vsep\|> غاياتهم دعوى وفرط قسوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بخٍ لمن دارى على حذارٍ <\|vsep\|> وألزم النفس علا ونخوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقام بالمندوب بعد فرضٍ <\|vsep\|> وباين المحظور والمموه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصاحب الأحرار ثم أدلى <\|vsep\|> مع خيار الواردين دلوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما أنا لما رأيت دهري <\|vsep\|> قد أنزل الجم حضيض هوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعوتهم للواجبات نصحاً <\|vsep\|> فلم يجيبوا للنصيح دعوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركتهم زهداً ولم أبال <\|vsep\|> بذي عنا أو ذي جفا وسطوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي همةٌ تعلو لى المعالي <\|vsep\|> لم ترض دون الزاهرات نبوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحبي ن كنت لي رفيقاً <\|vsep\|> فمذهبي أم الهدى ونحوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيا بنا نطوي السوى ونقفو <\|vsep\|> ثار خير العالمين قدوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لنأخذ الزاد على كمالٍ <\|vsep\|> من دار حاصلها عنا وشهوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعد ذا نقفي ومن عليها <\|vsep\|> كأن لم يكن شخص بها تقوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تباً لقوم عولوا عليها <\|vsep\|> أخلبهم جاهٌ بها وثروه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحولوا كرهاً من الصياصي <\|vsep\|> فاجأهم حتم القضا بقوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ربنا يا ربنا أغثنا <\|vsep\|> والطف بنا وامنن بخير عطوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> اختم لنا الأعمار في سرورٍ <\|vsep\|> على الهدى وادفع بلاء وأذوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم صلاةُ الله مع سلام <\|vsep\|> على رسول خاتمِ النبوه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "عــــهــــودي مــــدى الأزمــــان", "مــــع خــــلي فــــي الجـــمـــله", "مـــــحـــــكــــومــــة الأركــــان", "عــــــــزيــــــــزةٌ ســـــــهـــــــله", "مــــا شـــابـــهـــا نـــقـــصـــان", "فـــــــي الحـــــــط والرحــــــله", "يــا العــيــطــلي النــعــســان", "أطــــــــلت مــــــــا العــــــــله", "مـــــاذا الجـــــفـــــا الصـــــد", "هـــــل عـــــلمـــــك مـــــن حــــد", "يـــــا ســـــمـــــهـــــري القــــد", "تــــمــــطــــل عــــلى إنـــســـان", "فـــــيـــــكـــــم تـــــرك أهــــله", "مــــا هــــكــــذا الإحــــســــان", "صـــــيـــــر تـــــمـــــوه أبــــله", "الله لي يـــــــــشـــــــــهــــــــد", "أنـــــــي لكـــــــم عــــــاشــــــق", "وحـــــــبـــــــكــــــم مــــــتــــــد", "مـــــن عـــــمــــري الســــابــــق", "فـــــهـــــل تــــروا مــــن حــــد", "لضــــــبــــــيــــــكـــــم وامـــــق", "مـــــثـــــل تـــــعـــــالى لحــــد", "مـــــن ســـــابـــــق أو لاحـــــق", "قـــــــولوا له يـــــــا قــــــوم", "واصــــــــــل عــــــــــداك اللوم", "خــــــف ربــــــك القــــــيــــــوم", "الحــــــــاكــــــــم الديــــــــان", "مــــــن هــــــذه الغــــــفــــــله", "وأدرك أخــــــــا الأحــــــــزان", "لا تـــــســـــلبـــــه عـــــقــــله", "هـــــل جـــــاز يــــا فــــتــــان", "فـــــي الشـــــرع لك قــــتــــله", "فـــــاذكـــــر زمــــان الحــــان", "والرشــــــــف والقـــــــبـــــــله", "هــــــل عــــــاد يــــــا خــــــلي", "ذاك الصــــــفــــــا يـــــرجـــــع", "ويـــــجـــــتـــــمـــــع شــــمــــلي", "فـــــي الأهـــــل والمــــربــــع", "قـــــل لي نـــــعـــــم قـــــل لي", "جـــــــــــود الإله أوســـــــــــع", "يــــــا أحــــــور النــــــجــــــل", "عـــــشـــــقـــــي لكـــــم أدمــــع", "عــــــيــــــنــــــي وخـــــلانـــــي", "من بين خلاني من قد تولاني", "هــــــائم كــــــلف حـــــيـــــران", "اســـــتـــــعـــــذب النـــــقــــله", "يـــــرثـــــي لي الجـــــيـــــران", "يـــــــا جـــــــؤذري الرمــــــلي", "يـــــا قـــــلب لا تــــعــــجــــل", "واصـــــبـــــر ولا تــــضــــجــــر", "فـــــمـــــن صـــــبـــــر حــــصــــل", "عـــــلى المـــــدى يــــظــــفــــر", "فــــاجــــهــــد ولا تــــكـــســـل", "إن الإله البــــــــــــــــــــــــر", "جـــــوده لمـــــن يـــــعـــــمــــل", "ظــــــاهـــــر لمـــــن فـــــكـــــر", "ســــــبـــــحـــــانـــــه مـــــن رب", "أعــــــطـــــى ومـــــا خـــــيـــــب", "وكـــــم غـــــفــــر مــــن ذنــــب", "يــــــا رب يــــــا مــــــنــــــان", "اغــــــــفـــــــر لنـــــــا الزله", "واخــــتـــم عـــلى الإيـــمـــان", "أعــــــمـــــارنـــــا جـــــمـــــله", "ثـــــم صـــــل مــــا الأزمــــان", "فــــــي الدوب مــــــنـــــهـــــله", "عــــــــلى ولد عــــــــدنــــــــان", "ســـــــــلم وعـــــــــم أهــــــــله" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133174	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_5\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> عهودي مدى الأزمان <\|vsep\|> مع خلي في الجمله </\|bsep\|> <\|bsep\|> محكومة الأركان <\|vsep\|> عزيزةٌ سهله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما شابها نقصان <\|vsep\|> في الحط والرحله </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا العيطلي النعسان <\|vsep\|> أطلت ما العله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا الجفا الصد <\|vsep\|> هل علمك من حد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سمهري القد <\|vsep\|> تمطل على نسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيكم ترك أهله <\|vsep\|> ما هكذا الحسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> صير تموه أبله <\|vsep\|> الله لي يشهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أني لكم عاشق <\|vsep\|> وحبكم متد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من عمري السابق <\|vsep\|> فهل تروا من حد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لضبيكم وامق <\|vsep\|> مثل تعالى لحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من سابق أو لاحق <\|vsep\|> قولوا له يا قوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> واصل عداك اللوم <\|vsep\|> خف ربك القيوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحاكم الديان <\|vsep\|> من هذه الغفله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأدرك أخا الأحزان <\|vsep\|> لا تسلبه عقله </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل جاز يا فتان <\|vsep\|> في الشرع لك قتله </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاذكر زمان الحان <\|vsep\|> والرشف والقبله </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل عاد يا خلي <\|vsep\|> ذاك الصفا يرجع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويجتمع شملي <\|vsep\|> في الأهل والمربع </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل لي نعم قل لي <\|vsep\|> جود الله أوسع </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أحور النجل <\|vsep\|> عشقي لكم أدمع </\|bsep\|> <\|bsep\|> عيني وخلاني <\|vsep\|> من بين خلاني من قد تولاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> هائم كلف حيران <\|vsep\|> استعذب النقله </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرثي لي الجيران <\|vsep\|> يا جؤذري الرملي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قلب لا تعجل <\|vsep\|> واصبر ولا تضجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن صبر حصل <\|vsep\|> على المدى يظفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاجهد ولا تكسل <\|vsep\|> ن الله البر </\|bsep\|> <\|bsep\|> جوده لمن يعمل <\|vsep\|> ظاهر لمن فكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبحانه من رب <\|vsep\|> أعطى وما خيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم غفر من ذنب <\|vsep\|> يا رب يا منان </\|bsep\|> <\|bsep\|> اغفر لنا الزله <\|vsep\|> واختم على اليمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعمارنا جمله <\|vsep\|> ثم صل ما الأزمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الدوب منهله <\|vsep\|> على ولد عدنان </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ضـعـف اليـقـيـن الإهـتمام بالدنا", "أو جـمـعـهـا والكـد فـيها والعنا", "قـولوا لأهـل الحـرص رفـقـاً إنـكم", "لو تـعـقـلون مـا وقـفـتـم هـا هنا", "هـل مـا نـظـرتـم فـعلها فيمن مضى", "مـن أهـلها ماتوا وما بلغوا مني", "رمـقـوا ظـواهـرهـا فـمالوا نحوها", "جـهـلاً فـعـادوا بالخسارة والونا", "مـن يـعـرف الدنـيـا يـراهـا أنـها", "دار البلا دار الشقا دار الفنا", "مــا أضــحــكــت إلا وأبـكـت بـعـده", "ومــا بــنــت إلا وأخـربـت البـنـا", "ومــــا حــــلت إلا أمـــرت دائمـــاً", "فــســرورهــا يــتــلوه غــم وضــنــا", "تـلك التـي عـزفـت نـفـوس الأتقيا", "عـنـهـا ومـا اخـتـلبوا بجاهٍ وعنا", "وقـفـوا على حد الضرورة ما بقوا", "عـاشـوا كـرامـاً سالمين عن الخنا", "مـا شـغـلهـم فيها سوى استعدادهم", "مـنـهـا لأخـراهـم فـيا نعم السنا", "تــبــاً لقــومٍ ضــيــعـوا أعـمـارهـم", "فـيـمـا بـه خـسـروا أويقات الجنا", "ليــس لطــلاب الدنــا ســبــب ســوى", "حــمــقٍ وشــك فــي ضــمــانــة ربـنـا", "لا سـيـمـا فـي وقـتـنـا هـذا فـقـد", "جمع الهموم من اشتهى ومن اعتنا", "يـا رحـمـةً لمـن ابـتـلى بـبـلائها", "يـضـحـي وسـمـي لم يـذق طعم الهنا", "يــغــشــاه وارد المـطـالب غـالبـاً", "وإذا اخـتـلى فاجاه فكر الإعتنا", "فـامـض خـفـيفاً يا أخي واصبر تجد", "فــوزاً وكــن عــبـد الإله مـوقـنـا", "إن التــدابـيـر مـع المـكـتـوب لا", "تـجـدي فـسـلم وارض تـحـيـى سـاكنا", "واعـمـل لأخـراك التـي تـبـقى ولا", "تـكـسـل فـهـذي الدار أخـراها فنا", "لا رشـد فـي تـفـضيل ما يفنى على", "مـا يـسـتـديـم فـقـل بـهـذا مـعلنا", "ثــم صــلاة الله مــع تــســليــمــه", "تـغـشـى رسـولاً قـد هـدانـا سـبلنا", "مــع جــمـلة الأصـحـاب والآل كـذا", "أتـبـاعـهـم أهـل المـثاني والثنا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133170	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ضعف اليقين الهتمام بالدنا <\|vsep\|> أو جمعها والكد فيها والعنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قولوا لأهل الحرص رفقاً نكم <\|vsep\|> لو تعقلون ما وقفتم ها هنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل ما نظرتم فعلها فيمن مضى <\|vsep\|> من أهلها ماتوا وما بلغوا مني </\|bsep\|> <\|bsep\|> رمقوا ظواهرها فمالوا نحوها <\|vsep\|> جهلاً فعادوا بالخسارة والونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يعرف الدنيا يراها أنها <\|vsep\|> دار البلا دار الشقا دار الفنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أضحكت لا وأبكت بعده <\|vsep\|> وما بنت لا وأخربت البنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما حلت لا أمرت دائماً <\|vsep\|> فسرورها يتلوه غم وضنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلك التي عزفت نفوس الأتقيا <\|vsep\|> عنها وما اختلبوا بجاهٍ وعنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقفوا على حد الضرورة ما بقوا <\|vsep\|> عاشوا كراماً سالمين عن الخنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما شغلهم فيها سوى استعدادهم <\|vsep\|> منها لأخراهم فيا نعم السنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تباً لقومٍ ضيعوا أعمارهم <\|vsep\|> فيما به خسروا أويقات الجنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس لطلاب الدنا سبب سوى <\|vsep\|> حمقٍ وشك في ضمانة ربنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا سيما في وقتنا هذا فقد <\|vsep\|> جمع الهموم من اشتهى ومن اعتنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رحمةً لمن ابتلى ببلائها <\|vsep\|> يضحي وسمي لم يذق طعم الهنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يغشاه وارد المطالب غالباً <\|vsep\|> وذا اختلى فاجاه فكر العتنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فامض خفيفاً يا أخي واصبر تجد <\|vsep\|> فوزاً وكن عبد الله موقنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن التدابير مع المكتوب لا <\|vsep\|> تجدي فسلم وارض تحيى ساكنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعمل لأخراك التي تبقى ولا <\|vsep\|> تكسل فهذي الدار أخراها فنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا رشد في تفضيل ما يفنى على <\|vsep\|> ما يستديم فقل بهذا معلنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم صلاة الله مع تسليمه <\|vsep\|> تغشى رسولاً قد هدانا سبلنا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يــا راغـبـاً فـي قـربـنـا وإخـانـا", "إن كــنـت تـبـغـي وصـلنـا ورضـانـا", "فــاجــعــل هـواك تـابـعـاً لهـوانـا", "واتـرك جـمـيـع الكـايـنـات سـوانا", "وكــن كــمــيــتٍ فـي وصـيـد فـنـانـا", "إن كـنـت بـالمـشـروط فـينا راغباً", "فـاقـصـد حـمـانـا راجلاً لا راكباً", "نـحـن الكـرامُ مـشـارقـاً ومـغـارباً", "مـا قـط يـشـقـى مـن أتـانـا تائبا", "نــوليــه جـمـاً مـن جـزيـل عـطـانـا", "نـحـن الذي لا نـبـتـغـي أجراً على", "مـا كـان من نفعٍ يعود على الملا", "بــل نـرتـجـي فـضـل الإله مـكـمـلا", "فــنــواله ســحــاً عــليـنـا مـجـللا", "ســبــحــانــه كــم خــصـنـا مـولانـا", "نــحــن بــحــور المـكـرمـات أصـالةً", "وفـحـولُ أربـاب المـعـارف واللسـن", "نـحـن مـلوك النـاس سـادات الزمـن", "نـحـن أهل بيت المصطفى جد الحسن", "تــبــاً لعــبــدٍ لم يــر مــعــنـانـا", "كـم نـال مـنـا مـن أتـانـا بـنـيـةٍ", "وعــقــيــدةٍ فــيــنــا وحـسـن طـويـة", "وكــمــال آدابٍ عــلى أوفـى سـجـيـة", "مــن فــيــض أسـرارٍ وأسـنـى عـطـيـة", "فــوق الذي قــد رامــه أحــيــانــا", "نـحـن الشـمـوس الطاهرون بلا خفا", "إلا على أعمى البصائر ذي الجفا", "نـحـن اولو التقوى وأرباب الوفا", "ســل مــكــة عــنــا ومــروة الصـفـا", "والكــعــبــة الغــراء والاركـانـا", "يـا صـاحـبـي لم يـخـف عـنـا صادقاً", "لم يـخـتـلبـنـا مـن يـكـون منافقاً", "مـن كـان فـيـنـا وامـقاً أو ماذقا", "إن كـنـت تـبـغـي أن تـكون مرافقاً", "فـاثـبـت كـمـا العـشاق تحت لوانا", "أومـــا تـــرى طـــلابـــنــا المــدى", "مـنـهـم قـليـل سـعـدوا بـالإقـتـدا", "نـالوا مـقـامـات الولاية والهدى", "وكـثـيـرهـم حـجـبوا بأصداف الصدا", "عــنــا وإن كـانـوا لنـا جـيـرانـا", "لو يـعـلم الناس بما أعطى الإله", "لسعوا إلينا ماشيين على الجباه", "من كل أرضٍ ذي ازدحام في الفلاه", "الله أكـبـرهم فالهدى هدي الإله", "نـحـن العـبـيـدُ ومـا يـشـاه كـانـا", "فــكــلنــا فــقــرا إليــه مــطـلقـا", "وهـو الغـنـي ذو الجـلال والبـقـا", "مـن شـاء أطـلقـه ومـن شـا أوثـقـا", "هــذا هـو الحـق الصـريـح مـحـقـقـا", "فــارجـع إليـه واعـتـقـد إيـقـانـا", "ثـم الصـلاة عـلى النـبي المصطفى", "والآل والأصـحـاب أهـل الإصـطـفـا", "المـظـهـريـن الديـه بـعد الاختفا", "مـا زمـزم الحادي وما قصد الصفا", "أو هــيـجـت ريـح الصـبـا أشـجـانـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133166	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يا راغباً في قربنا وخانا <\|vsep\|> ن كنت تبغي وصلنا ورضانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاجعل هواك تابعاً لهوانا <\|vsep\|> واترك جميع الكاينات سوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكن كميتٍ في وصيد فنانا <\|vsep\|> ن كنت بالمشروط فينا راغباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاقصد حمانا راجلاً لا راكباً <\|vsep\|> نحن الكرامُ مشارقاً ومغارباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قط يشقى من أتانا تائبا <\|vsep\|> نوليه جماً من جزيل عطانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحن الذي لا نبتغي أجراً على <\|vsep\|> ما كان من نفعٍ يعود على الملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل نرتجي فضل الله مكملا <\|vsep\|> فنواله سحاً علينا مجللا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبحانه كم خصنا مولانا <\|vsep\|> نحن بحور المكرمات أصالةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفحولُ أرباب المعارف واللسن <\|vsep\|> نحن ملوك الناس سادات الزمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحن أهل بيت المصطفى جد الحسن <\|vsep\|> تباً لعبدٍ لم ير معنانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم نال منا من أتانا بنيةٍ <\|vsep\|> وعقيدةٍ فينا وحسن طوية </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكمال دابٍ على أوفى سجية <\|vsep\|> من فيض أسرارٍ وأسنى عطية </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوق الذي قد رامه أحيانا <\|vsep\|> نحن الشموس الطاهرون بلا خفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا على أعمى البصائر ذي الجفا <\|vsep\|> نحن اولو التقوى وأرباب الوفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سل مكة عنا ومروة الصفا <\|vsep\|> والكعبة الغراء والاركانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحبي لم يخف عنا صادقاً <\|vsep\|> لم يختلبنا من يكون منافقاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كان فينا وامقاً أو ماذقا <\|vsep\|> ن كنت تبغي أن تكون مرافقاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاثبت كما العشاق تحت لوانا <\|vsep\|> أوما ترى طلابنا المدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> منهم قليل سعدوا بالقتدا <\|vsep\|> نالوا مقامات الولاية والهدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكثيرهم حجبوا بأصداف الصدا <\|vsep\|> عنا ون كانوا لنا جيرانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو يعلم الناس بما أعطى الله <\|vsep\|> لسعوا لينا ماشيين على الجباه </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل أرضٍ ذي ازدحام في الفلاه <\|vsep\|> الله أكبرهم فالهدى هدي الله </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحن العبيدُ وما يشاه كانا <\|vsep\|> فكلنا فقرا ليه مطلقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو الغني ذو الجلال والبقا <\|vsep\|> من شاء أطلقه ومن شا أوثقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا هو الحق الصريح محققا <\|vsep\|> فارجع ليه واعتقد يقانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاة على النبي المصطفى <\|vsep\|> والل والأصحاب أهل الصطفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> المظهرين الديه بعد الاختفا <\|vsep\|> ما زمزم الحادي وما قصد الصفا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "حمداً لك الله في المبدا وفي المنتهى", "حــمــداً يـجـل عـن الإحـصـاء والانـتـهـا", "نــحـمـدك يـا رب يـا رحـمـن يـا مـرتـجـى", "حــمــداً يــقــوم يـوافـي نـعـمـتـك كـلهـا", "سـبـحـانـك الله لا نـحـصـي عـليـك ثـناء", "حـمـداً لك الله يـا وهـاب يا ذا البها", "نــحـمـدك يـا رب كـم أسـديـت مـن نـعـمـةٍ", "وحــاصــل القــول لا تـحـصـى لمـن عـدهـا", "نــقــر بـالعـجـز والتـقـصـيـر يـا ربـنـا", "نــحــمــدك فــي جـزر نـعـمـائك أو مـدهـا", "مــن ذا يــقـوم بـحـق الشـكـر فـي خـدمـةٍ", "كــلا وإن نـال مـن نـعـمـاك مـا نـالهـا", "يـا رب يـا رب يـا مـنـان يـا ذا العلا", "أنــت الذي تـعـلم الأسـرار مـن أصـلهـا", "أنــت الغــيــاث فــلا مـلجـا سـواك لنـا", "يـسـر لنـا الأمـر أعـط النـفس مأمولها", "أنــت النـصـيـر وأنـت المـسـتـعـان فـكـن", "يـا سـيـدي عـونـنـا فـيـمـا عـرى أو دها", "اغـفـر لمـن قـد أتـى مـن ذنـبـه خـائفـاً", "فــضــلاً لمـا قـد جـنـى فـي عـمـره ولهـا", "وســامــح الكــل واشــمــلنــا بــعــافـيـةٍ", "وصــف أكــدارنــا يــا مــن لهــا جــلهــا", "ثــم الصــلاة عــلى الهــادي وعــتــرتــه", "أئمــة الديــن اصـحـاب التـقـى والبـهـا", "والآل والصـــحـــب مــا غــنــت مــطــوقــة", "وحــن ذو الشــوق فــي أحــبــابــه ولهــا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133162	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> حمداً لك الله في المبدا وفي المنتهى <\|vsep\|> حمداً يجل عن الحصاء والانتها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحمدك يا رب يا رحمن يا مرتجى <\|vsep\|> حمداً يقوم يوافي نعمتك كلها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبحانك الله لا نحصي عليك ثناء <\|vsep\|> حمداً لك الله يا وهاب يا ذا البها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحمدك يا رب كم أسديت من نعمةٍ <\|vsep\|> وحاصل القول لا تحصى لمن عدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نقر بالعجز والتقصير يا ربنا <\|vsep\|> نحمدك في جزر نعمائك أو مدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ذا يقوم بحق الشكر في خدمةٍ <\|vsep\|> كلا ون نال من نعماك ما نالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رب يا رب يا منان يا ذا العلا <\|vsep\|> أنت الذي تعلم الأسرار من أصلها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت الغياث فلا ملجا سواك لنا <\|vsep\|> يسر لنا الأمر أعط النفس مأمولها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت النصير وأنت المستعان فكن <\|vsep\|> يا سيدي عوننا فيما عرى أو دها </\|bsep\|> <\|bsep\|> اغفر لمن قد أتى من ذنبه خائفاً <\|vsep\|> فضلاً لما قد جنى في عمره ولها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسامح الكل واشملنا بعافيةٍ <\|vsep\|> وصف أكدارنا يا من لها جلها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاة على الهادي وعترته <\|vsep\|> أئمة الدين اصحاب التقى والبها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "بـــســـاحــات بــشــارٍ بــدور دجــنــة", "وأقــطــاب أحــوال وكــم مــن أئمــة", "أقــول كــمـا قـال الحـبـيـب بـهـمـة", "ســقــى الله بـشـاراً بـوابـل رحـمـة", "يـجـود عـليـهـا بـالصباح وبالإمسا", "وبـل ثـرى الثـاويـن فـيـهـا وبـلهم", "بـجـود الرضا كي يشمل الجود كلهم", "ســلامٌ عــلى بــشـار أعـنـى مـحـلهـم", "مــرابـع أحـبـاب الفـؤاد ومـن لهـم", "بــه صــدق ســر فــي ســرائره أرســى", "أولئك مــطـلوبـي إذا عـد مـن مـضـى", "وسـؤلي ومـأمـولي صـريـحـاً ومـقـتضى", "فـبـيـاهـم المـنـام عزاً بلا انقضا", "وحـيـاهـم الرحـمـن بـالعفو والرضا", "وأولاهم الإحسان والقرب والأنسا", "هـم مـفـخـري فـي العـالمين وقادتي", "وأصـلي وأجـدادي بـهـم تزكو نشأتي", "فـأكـرم بـهـم فـخـراً عـلى كـل حالة", "فــثــم أحــيـبـابـي وأهـلي وسـادتـي", "وأشـيـاخـنـا المـحـسـنـون لنا غرسا", "نـــفـــائسُ در مـــن بـــحــار نــبــوةٍ", "غــرائسُ فــخــرٍ مــن طــرائق بــنــوةٍ", "فــلا تــنـس عـزاً مـن رقـائقِ قـربـةٍ", "غــرائسُ مــجــدٍ فــي حــقـائق نـسـبـةٍ", "مـطـهـرةٌ سـدنا بها الغير والجنسا", "فـــلله كـــم شــيــخٍ إمــامٍ مــفــضــلٍ", "وكــم جــهــبــذٍ قـطـب عـظـيـمٍ مـبـجـلٍ", "وكـم مـنـهـم صـافـي الفـواد مـكـمـل", "ولا تـنـس مـا بـيـن القـبورِ بزنبلٍ", "لقـبـرٍ بـقـلبـي ذكـره قـط لا يـنسى", "وكـيـف وقـد أوعـى حـبـيـبـاً ومالكا", "بـه كـنـت فـي زهـو النـعيم مشاركاً", "فـلسـت لذكـر القـبر ما دمت تاركاً", "تــضــمــن إلفــاً صــالحـاً ومـبـاركـاً", "فـأكـرم بـه قـبـراً وأكـرم به رمسا", "فــإنــي لذكــراه تــدوم صــبــابـتـي", "ويـبـدو انـقـبـاضٌ ظـاهرٌ في حشاشتي", "فـهـيهات أن تخلو من الحزن حالتي", "دفـنـتُ مـع مـن فـيـه روحـي وراحـتي", "فـعـاد أغـض العـيـشِ مـن بعده يبسا", "فــــآهٍ عــــليـــه ثـــم آهٍ لبـــعـــده", "وحـيـا ليـالي الوصـل في نجم سعدهِ", "وآهٍ لأيــــام خـــلت قـــبـــل لحـــده", "فــلا تـلفـنـي إلا حـزيـنـاً لفـقـده", "نــواطــق ســلوانـي لفـرقـتـه خـرسـا", "ولا تـلقـنـي إلا كـئيـبـاً بـمـشـغـل", "فــقــد عــز سـلوانـي وصـارَ بـمـعـزلِ", "لفــقـد حـبـيـب الروح هـذا وحـق لي", "فـيـا رحـمـة الرحمن زوريه واحللي", "عـلى قـبـره حـتـى تـطـيـبي له رمسا", "وهـيـى له الأمـن المـقـيـم وصـرحـي", "بــأن جــنــان الخــلد مـأوىً ولوحـي", "بـمـا كـان فـيـنـا بـعـده مـن مـبرح", "وحــيــيــه عــنــا بــالسـلام وروحـي", "بروح الرضا والقرب معناه والحسا", "ليـصـفـو له حـال النـعـيم بلا خفا", "ويـهـنـا لذيـذُ العيش داباً مضاعفا", "وعـودي عـليـه بـالسـرور وبـالصـفـا", "وقـولي له إنـا على العهد والوفا", "وأن الفـنـا قد عمم الجن والإنسا", "أيــا ســامــعــاً مـن مـغـورٍ ومـنـجـدٍ", "أمـا يـكـف فـي التـعـبير فقد محمد", "فــلا بــد مـن ذوق الحـمـام ومـورد", "ومنذا الذي يرجو البقا بعد أحمدٍ", "نـبـي الهدى من نوره يخجل الشمسا", "عـــليـــه صــلاة الله ثــم ســلامــه", "وآلٍ وصـــحـــبٍ مـــا هـــمــلن رذامــه", "وبــالحــمــد لله العـظـيـم خـتـامـه", "بــذا تــم تـخـمـيـسـي وزان نـظـامـه", "فـأنـشد به إن شئت جهراً وإن همسا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133158	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> بساحات بشارٍ بدور دجنة <\|vsep\|> وأقطاب أحوال وكم من أئمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقول كما قال الحبيب بهمة <\|vsep\|> سقى الله بشاراً بوابل رحمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجود عليها بالصباح وبالمسا <\|vsep\|> وبل ثرى الثاوين فيها وبلهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بجود الرضا كي يشمل الجود كلهم <\|vsep\|> سلامٌ على بشار أعنى محلهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرابع أحباب الفؤاد ومن لهم <\|vsep\|> به صدق سر في سرائره أرسى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أولئك مطلوبي ذا عد من مضى <\|vsep\|> وسؤلي ومأمولي صريحاً ومقتضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبياهم المنام عزاً بلا انقضا <\|vsep\|> وحياهم الرحمن بالعفو والرضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأولاهم الحسان والقرب والأنسا <\|vsep\|> هم مفخري في العالمين وقادتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصلي وأجدادي بهم تزكو نشأتي <\|vsep\|> فأكرم بهم فخراً على كل حالة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فثم أحيبابي وأهلي وسادتي <\|vsep\|> وأشياخنا المحسنون لنا غرسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نفائسُ در من بحار نبوةٍ <\|vsep\|> غرائسُ فخرٍ من طرائق بنوةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تنس عزاً من رقائقِ قربةٍ <\|vsep\|> غرائسُ مجدٍ في حقائق نسبةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مطهرةٌ سدنا بها الغير والجنسا <\|vsep\|> فلله كم شيخٍ مامٍ مفضلٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم جهبذٍ قطب عظيمٍ مبجلٍ <\|vsep\|> وكم منهم صافي الفواد مكمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تنس ما بين القبورِ بزنبلٍ <\|vsep\|> لقبرٍ بقلبي ذكره قط لا ينسى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف وقد أوعى حبيباً ومالكا <\|vsep\|> به كنت في زهو النعيم مشاركاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلست لذكر القبر ما دمت تاركاً <\|vsep\|> تضمن لفاً صالحاً ومباركاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأكرم به قبراً وأكرم به رمسا <\|vsep\|> فني لذكراه تدوم صبابتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويبدو انقباضٌ ظاهرٌ في حشاشتي <\|vsep\|> فهيهات أن تخلو من الحزن حالتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> دفنتُ مع من فيه روحي وراحتي <\|vsep\|> فعاد أغض العيشِ من بعده يبسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهٍ عليه ثم هٍ لبعده <\|vsep\|> وحيا ليالي الوصل في نجم سعدهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهٍ لأيام خلت قبل لحده <\|vsep\|> فلا تلفني لا حزيناً لفقده </\|bsep\|> <\|bsep\|> نواطق سلواني لفرقته خرسا <\|vsep\|> ولا تلقني لا كئيباً بمشغل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد عز سلواني وصارَ بمعزلِ <\|vsep\|> لفقد حبيب الروح هذا وحق لي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا رحمة الرحمن زوريه واحللي <\|vsep\|> على قبره حتى تطيبي له رمسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهيى له الأمن المقيم وصرحي <\|vsep\|> بأن جنان الخلد مأوىً ولوحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بما كان فينا بعده من مبرح <\|vsep\|> وحييه عنا بالسلام وروحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بروح الرضا والقرب معناه والحسا <\|vsep\|> ليصفو له حال النعيم بلا خفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويهنا لذيذُ العيش داباً مضاعفا <\|vsep\|> وعودي عليه بالسرور وبالصفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقولي له نا على العهد والوفا <\|vsep\|> وأن الفنا قد عمم الجن والنسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا سامعاً من مغورٍ ومنجدٍ <\|vsep\|> أما يكف في التعبير فقد محمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا بد من ذوق الحمام ومورد <\|vsep\|> ومنذا الذي يرجو البقا بعد أحمدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نبي الهدى من نوره يخجل الشمسا <\|vsep\|> عليه صلاة الله ثم سلامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولٍ وصحبٍ ما هملن رذامه <\|vsep\|> وبالحمد لله العظيم ختامه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لا تــشـهـد الخـلق فـي عـيـن وفـي أثـر", "واشــهــد مــفــعــلهـم فـي سـائر الصـور", "فـــإنـــمـــا الخـــلق آلات لخــالقــهــم", "عــلى الحــقــيـقـة جـل الله ذو القـدر", "لا يــقــدرون عــلى تــســكــيـن مـحـتـركٍ", "كــلا وبــالعــكــس فــي نـفـعٍ وفـي ضـرر", "إذا عـــلمـــت بـــأن الله خـــالقـــنـــا", "مــقــدر الكــون فــيــمــا يـشـاء يـجـري", "ليـــس لغـــيـــر وإن جـــلت مــكــانــتــه", "فــي الأمــر شــيـءٌ وإن دق مـن الغـيـر", "هــانـت عـليـك خـطـوبُ الدهـر أجـمـعـهـا", "وربــمــا فــي بــقــاهــا غــايـة الوطـر", "لا تــجــزعــن مــتــى تــاتــيــك نـائبـةٌ", "وارض بـمـر القـضـا مـا عـشـت واصـطـبـر", "وحــســن الظــن بــالمــعــبــود تـلق بـه", "نــهــايـة العـز فـي الداريـن والظـفـر", "لله أرحـــم بـــالمــخــلوق يــا ســنــدي", "مــن والديـه كـمـا قـد صـح فـي الخـبـر", "وهــو العــليــم بـمـا يـفـضـي لمـصـلحـةٍ", "ســـلم هـــديــت وألق القــوس مــع وتــر", "يــا صـاح سـمـعـاً لمـا أمـليـه مـن دررٍ", "مــن الوصــايــا وإن بــالوصــيــة حــري", "إعــلم بـأن الدنـا مـن أصـل فـطـرتـهـا", "مــعــجــونــةٌ بــكــثــيــر الهـم والكـدر", "لم يـــمـــض وقــت وإن قــل بــلا نــكــدٍ", "مـا اليـسـر إلا بـمـعـتـقـبٍ مـن العـسر", "هــون عــليــك خــلاف النــاس فــي خــلق", "فــالخــلق طــبــع ومــخــتـلف بـلا نـكـر", "فــإن تــرم مــنــهــم جـمـعـاً عـلى طـبـع", "رمــت مــحــالاً وتـهـت فـي عـنـا الوعـر", "فــبــيــتــك الزم وخــل النــاس كــلهــم", "واســمــع عــليـك بـمـا أذكـره وابـتـدر", "تــقــوى الإله التــي أوصــى خـليـقـتـه", "بـهـا جـمـيـعـاً كـمـا فـي مـحـكـم السور", "كــذا النــبـيـون والعـلمـاء أجـمـعـهـم", "أوصـوا بـهـا النـاس مـن بـدوٍ ومن حضر", "وهــي امــتــثــالٌ لأمــر الله مــقـتـرنٌ", "بــالاجــتـنـاب لمـنـهـى الشـرع فـادكـر", "تـلك التـي فـاز فـي الداريـن صـاحبها", "وقــد رقــى رتــبــاً تـعـلو عـلى الزهـر", "بـــخٍ له إذ غـــدا مـــن حـــزب خــالقــه", "ذوي العـلا والمـزايـا السـادة الغرر", "هـم الشـمـوس هـم الأقـمـار والشـفـعاء", "هــم المــلوك أهــيــل العــلم والفـكـر", "قـد أدوا الفـرض والمـنـدوب مـكـتـمـلاً", "وطــهــروا الســر عــن عــيــبٍ وعـن قـذر", "رأوا الزمــان وأهــليــه بــأعــيــنـهـم", "واسـتـطـلعـوا مـن خـفـايـاه على العبر", "مــن بــعــد مـاعـلمـوا فـي آخـر الزمـن", "مــن المــهــولات والأشــراط والنــكــر", "مــا جـاء نـطـقـاً ومـفـهـومـاً بـلا جـدلٍ", "فــي مــحـكـم الآي والأخـبـار والسـيـر", "فـسـلمـوا الأمـر للمـعـبـود واشـتغلوا", "بــمــا له خــلقــوا عــن زيـد عـن عـمـر", "إن خـالطـوا وافـقـوا النـاس بـظاهرهم", "وكـانـوا إذا عـامـلوا مـنـهم على حذر", "وخـــالفـــوهــم بــأســرارٍ لهــم طــهــرت", "عــن الســوى فـاجـتـلت للنـور والنـظـر", "ومــن يــكــن مــنــهــم للخـلق مـعـتـزلاً", "وفـــي يـــلازمـــه شـــرعـــاً عـــلى قــدر", "وســلم النـاس واسـتـعـفـى عـن الخـلطـا", "وكــان فــي مـعـزلٍ عـنـهـم مـدى العـمـر", "فــمــا لهــم يــا عــزيــزي قــط داعـيـةً", "إلا رضــي الله مــن دنــيــا ومـن أخـر", "عـاشـوا كـرامـاً وصـاروا بـعـد مـوتـهـم", "إلى جـــنـــانٍ مــحــل الخــلد والبــشــر", "هـيـا بـنـا نـحـوهـم يـا سـعـد هيا بنا", "شــد المــطــايــا وهـيـي الزاد للسـفـر", "نــطــوي الليــالي مـع الأيـام إثـرهـم", "فـلا نـضـل السـرى مـا دمـنا في الأثر", "ولا نـــزول لنـــا إلا مـــرابـــعـــهـــم", "نــعـم النـزول بـهـذا المـربـع النـضـر", "هـــذا مـــنـــاي وهـــذا عــائدي صــلتــي", "ومــظـهـري مـضـمـري وصـف ابـتـدا خـبـري", "لا تــيــأســن فــفــضــل الله مــنــبـسـطٌ", "حـــقـــا ورحــمــتــه وســعــت فــلم تــذر", "فــاجــهــد بــصـدقٍ فـمـن جـد وجـد وكـذا", "مــن أدمــن القــرع للبــاب ولج فــســر", "يـا ربـنـا يـا غـيـاث الخـلق يـا صـمـد", "ألطــف بــنـا واهـدنـا الفـوز والظـفـر", "وكــن لنــا نـاصـراً واسـلك بـنـا أبـداً", "مــنـاهـج الحـق واحـفـظـنـا عـن البـطـر", "واختم لنا العمر بالغسلام وابق لنا", "مـدى الحـيـاة قـوى الأسـمـاع والبـصـر", "ثــم الصـلاة عـلى المـخـتـار مـن مـضـرٍ", "والآل والصــحـب أهـل الفـخـر والخـفـر", "وتـابـعـيـهـم مـع التـسـليـم يـتـبـعـهـا", "مـا حـرك الريـح أوراقـا مـن الشـحـجـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133154	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تشهد الخلق في عين وفي أثر <\|vsep\|> واشهد مفعلهم في سائر الصور </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنما الخلق لات لخالقهم <\|vsep\|> على الحقيقة جل الله ذو القدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يقدرون على تسكين محتركٍ <\|vsep\|> كلا وبالعكس في نفعٍ وفي ضرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا علمت بأن الله خالقنا <\|vsep\|> مقدر الكون فيما يشاء يجري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس لغير ون جلت مكانته <\|vsep\|> في الأمر شيءٌ ون دق من الغير </\|bsep\|> <\|bsep\|> هانت عليك خطوبُ الدهر أجمعها <\|vsep\|> وربما في بقاها غاية الوطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تجزعن متى تاتيك نائبةٌ <\|vsep\|> وارض بمر القضا ما عشت واصطبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحسن الظن بالمعبود تلق به <\|vsep\|> نهاية العز في الدارين والظفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لله أرحم بالمخلوق يا سندي <\|vsep\|> من والديه كما قد صح في الخبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو العليم بما يفضي لمصلحةٍ <\|vsep\|> سلم هديت وألق القوس مع وتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاح سمعاً لما أمليه من دررٍ <\|vsep\|> من الوصايا ون بالوصية حري </\|bsep\|> <\|bsep\|> علم بأن الدنا من أصل فطرتها <\|vsep\|> معجونةٌ بكثير الهم والكدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يمض وقت ون قل بلا نكدٍ <\|vsep\|> ما اليسر لا بمعتقبٍ من العسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هون عليك خلاف الناس في خلق <\|vsep\|> فالخلق طبع ومختلف بلا نكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن ترم منهم جمعاً على طبع <\|vsep\|> رمت محالاً وتهت في عنا الوعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبيتك الزم وخل الناس كلهم <\|vsep\|> واسمع عليك بما أذكره وابتدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقوى الله التي أوصى خليقته <\|vsep\|> بها جميعاً كما في محكم السور </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذا النبيون والعلماء أجمعهم <\|vsep\|> أوصوا بها الناس من بدوٍ ومن حضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهي امتثالٌ لأمر الله مقترنٌ <\|vsep\|> بالاجتناب لمنهى الشرع فادكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلك التي فاز في الدارين صاحبها <\|vsep\|> وقد رقى رتباً تعلو على الزهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بخٍ له ذ غدا من حزب خالقه <\|vsep\|> ذوي العلا والمزايا السادة الغرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم الشموس هم الأقمار والشفعاء <\|vsep\|> هم الملوك أهيل العلم والفكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أدوا الفرض والمندوب مكتملاً <\|vsep\|> وطهروا السر عن عيبٍ وعن قذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأوا الزمان وأهليه بأعينهم <\|vsep\|> واستطلعوا من خفاياه على العبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> من بعد ماعلموا في خر الزمن <\|vsep\|> من المهولات والأشراط والنكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما جاء نطقاً ومفهوماً بلا جدلٍ <\|vsep\|> في محكم الي والأخبار والسير </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسلموا الأمر للمعبود واشتغلوا <\|vsep\|> بما له خلقوا عن زيد عن عمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن خالطوا وافقوا الناس بظاهرهم <\|vsep\|> وكانوا ذا عاملوا منهم على حذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخالفوهم بأسرارٍ لهم طهرت <\|vsep\|> عن السوى فاجتلت للنور والنظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يكن منهم للخلق معتزلاً <\|vsep\|> وفي يلازمه شرعاً على قدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسلم الناس واستعفى عن الخلطا <\|vsep\|> وكان في معزلٍ عنهم مدى العمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما لهم يا عزيزي قط داعيةً <\|vsep\|> لا رضي الله من دنيا ومن أخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاشوا كراماً وصاروا بعد موتهم <\|vsep\|> لى جنانٍ محل الخلد والبشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيا بنا نحوهم يا سعد هيا بنا <\|vsep\|> شد المطايا وهيي الزاد للسفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نطوي الليالي مع الأيام ثرهم <\|vsep\|> فلا نضل السرى ما دمنا في الأثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا نزول لنا لا مرابعهم <\|vsep\|> نعم النزول بهذا المربع النضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا مناي وهذا عائدي صلتي <\|vsep\|> ومظهري مضمري وصف ابتدا خبري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تيأسن ففضل الله منبسطٌ <\|vsep\|> حقا ورحمته وسعت فلم تذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاجهد بصدقٍ فمن جد وجد وكذا <\|vsep\|> من أدمن القرع للباب ولج فسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ربنا يا غياث الخلق يا صمد <\|vsep\|> ألطف بنا واهدنا الفوز والظفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكن لنا ناصراً واسلك بنا أبداً <\|vsep\|> مناهج الحق واحفظنا عن البطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واختم لنا العمر بالغسلام وابق لنا <\|vsep\|> مدى الحياة قوى الأسماع والبصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاة على المختار من مضرٍ <\|vsep\|> والل والصحب أهل الفخر والخفر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "فــســد الزمــان وعــاثــت الأشــرار", "ســـلم هـــديـــت بـــذا جــرت أقــدارُ", "صــبــراً عــلى هــذا الزمـان وأهـله", "إن جـار نـحـوك بـالبـلا أو جـاروا", "واعــلم هــديــت بــأنــنــا فـي آخـرٍ", "مــن دار دنــيــا عــيــشــهـا أكـدارُ", "طــمــت حــوادثــهــا وعــم بــلاؤهــا", "وإلى مــمــاتٍ ليــس عــنــهــا فــرارُ", "تــلك التـي وعـد الإله بـهـا كـمـا", "فـي الىي وأنـبـانـا بـهـا المختارُ", "أفــلم يــزل يــعـلو المـلا دخـانـا", "وســحــابــهــا مــهــمــا يـرى مـدرار", "عـجـبـاً لإنـكـار الخـطـوب وقـد أتى", "فــي الشــرع أن وقــوعــهــا إجـبـارُ", "زج الدهـور بـراحـةٍ عـن ذا العـنـا", "إن المــــدبــــر ربــــنــــا قـــهـــار", "فـــوض إليـــه راضـــيـــاً مــتــأدبــاً", "نـــعـــم الإلهُ العـــالمُ الجـــبــارُ", "ولى الزمـــان بـــخـــيـــره ووفــائه", "وعــفــت لأهــل الديــن عــنـه آثـار", "وعــلت ولاةُ الظـلم فـي ظـلمـاتـهـا", "وخــبــت عـن الأقـطـار مـنـه أنـوارُ", "يـا سـائلي وأنا الخبير عن الورى", "فـاسـمـع هـديـتَ فـقـد مـضى الأخيارُ", "وبـقـي حـليـف الجـورِ والجـهل الذي", "ليــس له فــي الصــالحــات أخــبــارُ", "لم تـلق إن جـبـت البـلاد ذوي حجا", "كــلا بـل المـوجـود فـيـهـا اغـمـارُ", "سـلكـوا سـبـيـل الغـي فـي عـاداتهم", "وحــلا لهـم فـي ذا السـلوك إصـرارُ", "فاربأ بنفسك إن ترد يا ذا النجا", "والزم خــصــوصــك وليــســعــك الدارُ", "وادأب عـلى نـهـج الشـريـعـة سائراً", "مــا ســار فــيــه السـادة الأبـرارُ", "أهـل التـقى أهل الوفا أصل الصفا", "مــن ســابــقٍ ومــضــت بــهــم أعـصـارُ", "دع عــنـك تـسـويـلَ اللعـيـن وحـزبـه", "كـــي تـــصــلح الأركــان والأســرار", "وانـج إذا هـلك الطـغـام ولا تـسـر", "فـي مـنـهـج الأخـطـار إن هم ساروا", "فـمـا عـليـك إذا اهـتـديـت بـهديهم", "فـــلقـــد أعـــدت للعـــصــاة النــارُ", "وجــنــان عــدنٍ زخــرفــت لذوي تـقـى", "تــجــري دوامــاً تـحـتـهـا الأنـهـارُ", "فـاغـنـم أبـيـت اللعـن أنفاساً بقت", "فــلقــد أضــل لذي الزمــان ادبــارُ", "يــا رب نــســألك الهــدايـة للهـدى", "واغــفــر لنــا الأوزار يــا غـفـارُ", "واصـلح شـؤونـا أنـت عـالمـهـا لنـا", "واخــتــم بــخــيــرٍ إن خــلت أعـمـارُ", "ثــم الصــلاة دقــيـقـهـا وجـليـلهـا", "مــا دام يـقـفـو الدلجـة الإسـفـارُ", "تـغـشـى النـبـي المـصـطـفـى مـع آله", "والصــحــب نــعـم السـادة الأطـهـارُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133150	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> فسد الزمان وعاثت الأشرار <\|vsep\|> سلم هديت بذا جرت أقدارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صبراً على هذا الزمان وأهله <\|vsep\|> ن جار نحوك بالبلا أو جاروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعلم هديت بأننا في خرٍ <\|vsep\|> من دار دنيا عيشها أكدارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طمت حوادثها وعم بلاؤها <\|vsep\|> ولى مماتٍ ليس عنها فرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلك التي وعد الله بها كما <\|vsep\|> في الىي وأنبانا بها المختارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفلم يزل يعلو الملا دخانا <\|vsep\|> وسحابها مهما يرى مدرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجباً لنكار الخطوب وقد أتى <\|vsep\|> في الشرع أن وقوعها جبارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زج الدهور براحةٍ عن ذا العنا <\|vsep\|> ن المدبر ربنا قهار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوض ليه راضياً متأدباً <\|vsep\|> نعم اللهُ العالمُ الجبارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولى الزمان بخيره ووفائه <\|vsep\|> وعفت لأهل الدين عنه ثار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلت ولاةُ الظلم في ظلماتها <\|vsep\|> وخبت عن الأقطار منه أنوارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سائلي وأنا الخبير عن الورى <\|vsep\|> فاسمع هديتَ فقد مضى الأخيارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبقي حليف الجورِ والجهل الذي <\|vsep\|> ليس له في الصالحات أخبارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تلق ن جبت البلاد ذوي حجا <\|vsep\|> كلا بل الموجود فيها اغمارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلكوا سبيل الغي في عاداتهم <\|vsep\|> وحلا لهم في ذا السلوك صرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاربأ بنفسك ن ترد يا ذا النجا <\|vsep\|> والزم خصوصك وليسعك الدارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وادأب على نهج الشريعة سائراً <\|vsep\|> ما سار فيه السادة الأبرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهل التقى أهل الوفا أصل الصفا <\|vsep\|> من سابقٍ ومضت بهم أعصارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دع عنك تسويلَ اللعين وحزبه <\|vsep\|> كي تصلح الأركان والأسرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانج ذا هلك الطغام ولا تسر <\|vsep\|> في منهج الأخطار ن هم ساروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما عليك ذا اهتديت بهديهم <\|vsep\|> فلقد أعدت للعصاة النارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجنان عدنٍ زخرفت لذوي تقى <\|vsep\|> تجري دواماً تحتها الأنهارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاغنم أبيت اللعن أنفاساً بقت <\|vsep\|> فلقد أضل لذي الزمان ادبارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رب نسألك الهداية للهدى <\|vsep\|> واغفر لنا الأوزار يا غفارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واصلح شؤونا أنت عالمها لنا <\|vsep\|> واختم بخيرٍ ن خلت أعمارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاة دقيقها وجليلها <\|vsep\|> ما دام يقفو الدلجة السفارُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "عـلى ربـع مـن أهـوى تـجـود غـمـائمه", "وتــخــتـال بـالروح الشـذي نـسـائمـه", "ويــمــطــر هــتــان الســمــاء رمــاله", "فـتـرتـع فـي النـبـت الخضيل سوائمه", "ويـحـيـى جـمـيـع الحـي مـن كـل جـانبٍ", "ويــزهـو الحـمـى أنـجـاده وتـهـائمـه", "فــكــل كــلاءٍ مــخــصــبــاتٌ غــصــونــهُ", "وكــل مــريــعٍ يــنــفــتــقـن كـمـائمـه", "تـمـيـس الصـبـا زهـواً بأجنحة الصفا", "وتـصـدح بـالأفـنـان تـيـهـاً حـمـائمه", "رعــى الله هــذا الحــي إن رشـاً بـه", "تــمــلكــنـي قـبـل أن تـحـل تـمـائمـه", "فــأرهـقـنـي مـن بـيـن أهـلي صـبـابـةً", "وتــيــمــنــي مــنــه ســوارٌ وخــاتـمـه", "فـــلله مـــا أحـــلى ليـــالي وصــاله", "وسـاعـات فـيـهـا أنـعـشـتـنـا مواسمه", "بــبــدرٍ مــحــيــاه أضــاء نــهــارنــا", "وضـاهـت بـهـيـم الليـل قطعاً فواحمه", "فــنــونُ الحـواجـب لا يـزال مـرهـفـا", "لخــوف ســهــامٍ إن لمـحـنـا سـواقـمـه", "حــوى الصــاد دراً شـهـده فـي خـلاله", "وبـرق الحـمـا خـجلان مذ لاح باسمه", "وصــدرٌ بــه رمــان تــســقــى شــجــاره", "بــنــو ســمــاكٍ تــابــعـتـه نـعـايـمـه", "وقــد كـغـصـن البـان إن مـاس رافـلاً", "بـبـردِ الصـبـا تسبي القلوبَ فواعمه", "فــلا تـعـذلونـي فـي غـزالٍ سـمـت بـه", "ظــبـيـا الحـمـا هـنـداتـه وفـواطـمـه", "عــلى أنــنــي مـذ بـان شـيـبٌ بـعـارضٍ", "عــدلت لمــدحِ مـن سـبـتـنـا مـكـارمـه", "رسـول الهـدى خـيـر النـبـيـيـن كلهم", "ومـن كـان أصـلُ الكـون طـراً وحـاكمه", "نـــبـــي تـــقـــي هـــاشـــمــي مــعــظــم", "أمــيــنٌ بـراه الله تـتـرى غـنـائمـه", "له مــفــخــر فـي العـالمـيـن ورتـبـةٌ", "تـقـاصـر عـنـهـا المـرسـلون جـراثـمه", "خــصــايــصــه والمــعــجــزات شــهـيـرةٌ", "شـجـاعـتـه تـنـبـيـك عـنـهـا مـلاحـمـه", "فــمــا مــفــخــر للرســل إلا لأحـمـدٍ", "زيــادات فــوق المــرسـليـن تـلازمـه", "وأثنى عليه الله هل بعد ذا الثنا", "ثـنـاءٌ وهـل يـحـصـي الخـضـم مـراومـه", "ومــاذا يـقـول المـادحـون بـمـدحـهـم", "وقـد كـان في الكونين جبريل خادمه", "إلى الله يا ذا المجد وجهت مأربي", "بــجــاهــك يــقــضـى صـعـبـه ومـلائمـه", "فــيــا رب يــا رحـمـن وفـق وعـافـنـا", "وسـدد وكـن عـونـاً عـلى مـا نـقـاومه", "أعـذنـا مـن المـكروه وأهلك عداتنا", "أنـلنـا مـنـانـا حـسـبـما أنت عالمه", "واخـتـم على الإسلام عمراً بقي لنا", "فــأنــت غـيـاث الكـون طـراً وراحـمـه", "وصــــل وســــلم كــــلمـــا لاح بـــارقٌ", "ودر غــمــام المـزن وانـهـل سـاجـمـه", "عـلى المـصطفى المختار والآل بعده", "مـع الصـحب يتلو ذا المديح وناظمه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133146	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> على ربع من أهوى تجود غمائمه <\|vsep\|> وتختال بالروح الشذي نسائمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويمطر هتان السماء رماله <\|vsep\|> فترتع في النبت الخضيل سوائمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويحيى جميع الحي من كل جانبٍ <\|vsep\|> ويزهو الحمى أنجاده وتهائمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكل كلاءٍ مخصباتٌ غصونهُ <\|vsep\|> وكل مريعٍ ينفتقن كمائمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تميس الصبا زهواً بأجنحة الصفا <\|vsep\|> وتصدح بالأفنان تيهاً حمائمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رعى الله هذا الحي ن رشاً به <\|vsep\|> تملكني قبل أن تحل تمائمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأرهقني من بين أهلي صبابةً <\|vsep\|> وتيمني منه سوارٌ وخاتمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلله ما أحلى ليالي وصاله <\|vsep\|> وساعات فيها أنعشتنا مواسمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ببدرٍ محياه أضاء نهارنا <\|vsep\|> وضاهت بهيم الليل قطعاً فواحمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنونُ الحواجب لا يزال مرهفا <\|vsep\|> لخوف سهامٍ ن لمحنا سواقمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حوى الصاد دراً شهده في خلاله <\|vsep\|> وبرق الحما خجلان مذ لاح باسمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصدرٌ به رمان تسقى شجاره <\|vsep\|> بنو سماكٍ تابعته نعايمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد كغصن البان ن ماس رافلاً <\|vsep\|> ببردِ الصبا تسبي القلوبَ فواعمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تعذلوني في غزالٍ سمت به <\|vsep\|> ظبيا الحما هنداته وفواطمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> على أنني مذ بان شيبٌ بعارضٍ <\|vsep\|> عدلت لمدحِ من سبتنا مكارمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رسول الهدى خير النبيين كلهم <\|vsep\|> ومن كان أصلُ الكون طراً وحاكمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نبي تقي هاشمي معظم <\|vsep\|> أمينٌ براه الله تترى غنائمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> له مفخر في العالمين ورتبةٌ <\|vsep\|> تقاصر عنها المرسلون جراثمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> خصايصه والمعجزات شهيرةٌ <\|vsep\|> شجاعته تنبيك عنها ملاحمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما مفخر للرسل لا لأحمدٍ <\|vsep\|> زيادات فوق المرسلين تلازمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأثنى عليه الله هل بعد ذا الثنا <\|vsep\|> ثناءٌ وهل يحصي الخضم مراومه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وماذا يقول المادحون بمدحهم <\|vsep\|> وقد كان في الكونين جبريل خادمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى الله يا ذا المجد وجهت مأربي <\|vsep\|> بجاهك يقضى صعبه وملائمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا رب يا رحمن وفق وعافنا <\|vsep\|> وسدد وكن عوناً على ما نقاومه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعذنا من المكروه وأهلك عداتنا <\|vsep\|> أنلنا منانا حسبما أنت عالمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> واختم على السلام عمراً بقي لنا <\|vsep\|> فأنت غياث الكون طراً وراحمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصل وسلم كلما لاح بارقٌ <\|vsep\|> ودر غمام المزن وانهل ساجمه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "يــــا بــــرق النـــجـــود", "هــيــجــت كــامـن فـؤادي", "مــــن عــــشـــق الخـــرود", "ذي طــال فــيــه سـهـادي", "وردي الخــــــــــــــــــدود", "فــخــره مــلا كــل نــاد", "دري العــــــــــقــــــــــود", "شــهــده شــفــا كـل صـاد", "فــــي عــــشــــقـــه خـــلا", "عـيـش الصـبـا والكهوله", "أوقـــــــــات الســـــــــلا", "والمــخـيـله والسـهـوله", "هــــل ظــــبــــي الفــــلا", "يــدري بــحـال قـولو له", "كـــــم هـــــذا الصــــدود", "يــا زيــن حــاضـر وبـاد", "يــــا روح النــــســـيـــم", "عـــلك تـــبــلغ ســلامــي", "مــــن لاله قــــســــيــــم", "مـــن خـــلق رب الســلام", "الخــــــل الوســــــيــــــم", "مـن زاد لأجـله هـيـامي", "رمــــانــــي النــــهــــود", "حــلو اللمــا والنـجـاد", "قـــــل له يـــــا غــــزال", "صــبــك يــروم التـلاقـي", "أدرك بــــــــالوصــــــــال", "قــبــل حــلول التـلافـي", "يـــا صـــهــبــا الرجــال", "يـــا ســـكـــري الســـلاف", "لا تــــنــــس العـــهـــود", "القـــادمـــات العــوادي", "فــــي مــــرح الشـــبـــاب", "أيــام عــهـد التـصـابـي", "فــــي تــــلك الشـــعـــاب", "مــع رشـف شـهـد الرضـاب", "مـــــع ودق الســـــحــــاب", "ولبــس عــالي الثــيــاب", "إذ رنـــــــــات عـــــــــود", "تــصــبـو بـأهـل الرشـاد", "يــــا طــــب الســــقــــام", "مــالك تــغــافــلت عـنـي", "تــــبـــخـــل بـــالكـــلام", "مـا كـان ذا فـيـك ظـنـي", "بـــــيـــــن يــــا إمــــام", "مــاذا جــرى فـيـك مـنـي", "تـــشـــمـــت بـــي حــســود", "عــذال فــي غــيـر قـادي", "يـــــا نـــــور الفــــؤاد", "هـل يـرجع الصفو الأول", "فـــــي تـــــلك البــــلاد", "ونــلتــقــي بــالمــفـضـل", "أم لا يـــــا ســـــعــــاد", "مـا قـد مـضـى لا يـحـصل", "هـــيـــهـــات أن يـــعــود", "والشيب في الراس بادي", "يـــا الله يـــا كــريــم", "يــا مــلتــجــا للعـبـاد", "اغــــفـــر يـــا رحـــيـــم", "أوزار تــوجــب بــعــادي", "وامـــنـــحــنــي نــعــيــم", "بــلغــنـي اقـصـى مـرادي", "جــــــنــــــات الخــــــلود", "دار الصـــفـــا والوداد", "والحــــب الجــــمــــيــــع", "فــضــلا ومــنـاً ونـعـمـه", "ســــالك يـــا ســـمـــيـــع", "يــا مـن عـطـايـاه جـمـه", "نــــهــــدي للشــــفـــيـــع", "صـــلاة مـــنــا ورحــمــه", "مــــــا حـــــن الرعـــــود", "أو طـــش مـــزن الرهــاد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133142	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_8\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> يا برق النجود <\|vsep\|> هيجت كامن فؤادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> من عشق الخرود <\|vsep\|> ذي طال فيه سهادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وردي الخدود <\|vsep\|> فخره ملا كل ناد </\|bsep\|> <\|bsep\|> دري العقود <\|vsep\|> شهده شفا كل صاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> في عشقه خلا <\|vsep\|> عيش الصبا والكهوله </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوقات السلا <\|vsep\|> والمخيله والسهوله </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل ظبي الفلا <\|vsep\|> يدري بحال قولو له </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم هذا الصدود <\|vsep\|> يا زين حاضر وباد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا روح النسيم <\|vsep\|> علك تبلغ سلامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لاله قسيم <\|vsep\|> من خلق رب السلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> الخل الوسيم <\|vsep\|> من زاد لأجله هيامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> رماني النهود <\|vsep\|> حلو اللما والنجاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل له يا غزال <\|vsep\|> صبك يروم التلاقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدرك بالوصال <\|vsep\|> قبل حلول التلافي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صهبا الرجال <\|vsep\|> يا سكري السلاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تنس العهود <\|vsep\|> القادمات العوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مرح الشباب <\|vsep\|> أيام عهد التصابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> في تلك الشعاب <\|vsep\|> مع رشف شهد الرضاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مع ودق السحاب <\|vsep\|> ولبس عالي الثياب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ رنات عود <\|vsep\|> تصبو بأهل الرشاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا طب السقام <\|vsep\|> مالك تغافلت عني </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبخل بالكلام <\|vsep\|> ما كان ذا فيك ظني </\|bsep\|> <\|bsep\|> بين يا مام <\|vsep\|> ماذا جرى فيك مني </\|bsep\|> <\|bsep\|> تشمت بي حسود <\|vsep\|> عذال في غير قادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نور الفؤاد <\|vsep\|> هل يرجع الصفو الأول </\|bsep\|> <\|bsep\|> في تلك البلاد <\|vsep\|> ونلتقي بالمفضل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم لا يا سعاد <\|vsep\|> ما قد مضى لا يحصل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهات أن يعود <\|vsep\|> والشيب في الراس بادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا الله يا كريم <\|vsep\|> يا ملتجا للعباد </\|bsep\|> <\|bsep\|> اغفر يا رحيم <\|vsep\|> أوزار توجب بعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وامنحني نعيم <\|vsep\|> بلغني اقصى مرادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جنات الخلود <\|vsep\|> دار الصفا والوداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحب الجميع <\|vsep\|> فضلا ومناً ونعمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سالك يا سميع <\|vsep\|> يا من عطاياه جمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نهدي للشفيع <\|vsep\|> صلاة منا ورحمه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "ســلامُ الله مــا طــلعــت ذكــاءُ", "ومــا هـبـت بـمـجـراهـا الصـبـاءُ", "ومـا سـارت عـلى الغـبـرا قـلوصٌ", "ومـــا درت بـــأمـــطـــارٍ عــمــاء", "وجــن الليــل واشـتـبـكـت نـجـومٌ", "وغـاب الحـلك إذ ظـهـر الضـيـاءُ", "عــلى المــخـتـار مـن حـيِّ قـريـشٍ", "وأصــلِ الكـون إذ حـان ابـتـداءُ", "إمــام المـرسـليـن ومـصـطـفـاهـم", "بــه الأرضــون نــارت والسـمـاؤُ", "عـلى الإطـلاق خـيـرُ الخلق طراً", "وأقـربـهـم لدى المـولى اصطفاء", "نــــبــــيٌّ هــــاشـــمـــي أريـــحـــيٌّ", "ســجــايــاهُ المـكـارمُ والحـيـاءُ", "وليـنُ القـولِ فـي الهـيجا شجاعٌ", "تــنــاءت عـن جـسـارتـه الخـطـاءُ", "وفــي جــهــة العـطـا بـحـرٌ خـضـمٌّ", "وهــل بــحــرٌ تــنــقــصــه الدلاءُ", "كــرامــاتٌ له مــن قــبــلِ بــعــثٍ", "تــرى الشــمـس ليـسَ بـهـا خـفـاءُ", "لإرهــــاصِ وتــــأســــيـــس لأمـــرٍ", "عـلى الكـونـيـن فـخـره والثناء", "بــعــثــه الله مــرحــمــةً لخــلقٍ", "ومــنــجــاةً بــه ســبــقَ القـضـاءُ", "وأيـــده بـــبـــاهـــر مــعــجــزاتٍ", "بـهـا انـتـقـضـت من الشرك عراء", "وأشــرقـت العـوالم مـن ضـيـاهـا", "ولم تـنـكـر لمـظـهـرهـا العـداء", "فــلا تــحــصــى لمـن رام عـداداً", "ولم يــدرك لهــا قــط انــتـهـاءُ", "له القــرآن مــنــهـا فـاتـلونـه", "فــفــيـه النـورُ حـقـاً والسـنـاءُ", "وفـي الإسـراء عطايا لا تضاهى", "وفــي الأدنــى قــربٌ ةاعــتــلاءُ", "مـقـامُ الحـمـدِ في الأخرى عظيمٌ", "فــــيــــا لله مـــا ضـــم اللواء", "وقــبــل الحــوض والحــوضُ وبـعـدُ", "عــظــيــمــاتٌ بــهـا صـحَّ النـبـاءُ", "له فـي الخـلق قـد تـم اسـتـواءٌ", "كـذا فـي الخـلق قـد تم استواءُ", "لقــد جــمـعـت لهـذا الفـن كـتـبٌ", "وفـي ضـمـن الشـفاء نعم الشفاءُ", "قصارى القول لا تحصى المزايا", "لخـيـر الخـلقِ فـانـسـب ما تشاء", "شـفـيـعَ الخـلق قـد وافـاك عـبـدٌ", "له بــكــم انــتــسـابٌ وانـتـمـاءُ", "تـــوســـله بـــجـــاهــكــم دوامــاً", "لربٍّ لا يــــضــــجــــرهُ الدعــــاءُ", "فـادع الله يـا خـيـر البـرايـا", "ووافــى مــن ســجــيـتـه العـطـاء", "يــعــافـيـنـا ويـشـمـلنـا بـعـفـوٍ", "لكـي يـمـحـى عـن الظـهر الخطاء", "ولا يـشـمـت بـنا الأعدا ونحمى", "فـلا يـخـطـو لجـانـبـنـا البلاءُ", "ويــنــصـرنـا وأن يـخـتـم بـخـيـرٍ", "عـلى الإسـلام إن حـان الفـناء", "ويـصـلحـنـا ويـمـنـحـنـا جـنـانـاً", "بـهـا الخـيـراتُ يا نعم الثواءُ", "مــن النــيــران يــا ربّ أعـذنـا", "وأحـبـاباً دنوا منا أو تناؤوا", "بــرحــمــتـك التـي وسـعـت وعـمـت", "فــقــد طــال لهـا مـنـا الرجـاء", "وصــــل يــــا إلهــــي ثـــم ســـلم", "عـلى المـخـتـار ما لمع السناء", "وأصــــــحـــــابٍ له والآلِ طـــــراً", "وأتــبـاع لهـم مـن بـعـدُ جـاؤوا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133138	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_14\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> سلامُ الله ما طلعت ذكاءُ <\|vsep\|> وما هبت بمجراها الصباءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما سارت على الغبرا قلوصٌ <\|vsep\|> وما درت بأمطارٍ عماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجن الليل واشتبكت نجومٌ <\|vsep\|> وغاب الحلك ذ ظهر الضياءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على المختار من حيِّ قريشٍ <\|vsep\|> وأصلِ الكون ذ حان ابتداءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مام المرسلين ومصطفاهم <\|vsep\|> به الأرضون نارت والسماؤُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على الطلاق خيرُ الخلق طراً <\|vsep\|> وأقربهم لدى المولى اصطفاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> نبيٌّ هاشمي أريحيٌّ <\|vsep\|> سجاياهُ المكارمُ والحياءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولينُ القولِ في الهيجا شجاعٌ <\|vsep\|> تناءت عن جسارته الخطاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي جهة العطا بحرٌ خضمٌّ <\|vsep\|> وهل بحرٌ تنقصه الدلاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كراماتٌ له من قبلِ بعثٍ <\|vsep\|> ترى الشمس ليسَ بها خفاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لرهاصِ وتأسيس لأمرٍ <\|vsep\|> على الكونين فخره والثناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعثه الله مرحمةً لخلقٍ <\|vsep\|> ومنجاةً به سبقَ القضاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأيده بباهر معجزاتٍ <\|vsep\|> بها انتقضت من الشرك عراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأشرقت العوالم من ضياها <\|vsep\|> ولم تنكر لمظهرها العداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تحصى لمن رام عداداً <\|vsep\|> ولم يدرك لها قط انتهاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> له القرن منها فاتلونه <\|vsep\|> ففيه النورُ حقاً والسناءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي السراء عطايا لا تضاهى <\|vsep\|> وفي الأدنى قربٌ ةاعتلاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مقامُ الحمدِ في الأخرى عظيمٌ <\|vsep\|> فيا لله ما ضم اللواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقبل الحوض والحوضُ وبعدُ <\|vsep\|> عظيماتٌ بها صحَّ النباءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> له في الخلق قد تم استواءٌ <\|vsep\|> كذا في الخلق قد تم استواءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد جمعت لهذا الفن كتبٌ <\|vsep\|> وفي ضمن الشفاء نعم الشفاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قصارى القول لا تحصى المزايا <\|vsep\|> لخير الخلقِ فانسب ما تشاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> شفيعَ الخلق قد وافاك عبدٌ <\|vsep\|> له بكم انتسابٌ وانتماءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> توسله بجاهكم دواماً <\|vsep\|> لربٍّ لا يضجرهُ الدعاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فادع الله يا خير البرايا <\|vsep\|> ووافى من سجيته العطاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعافينا ويشملنا بعفوٍ <\|vsep\|> لكي يمحى عن الظهر الخطاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا يشمت بنا الأعدا ونحمى <\|vsep\|> فلا يخطو لجانبنا البلاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وينصرنا وأن يختم بخيرٍ <\|vsep\|> على السلام ن حان الفناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويصلحنا ويمنحنا جناناً <\|vsep\|> بها الخيراتُ يا نعم الثواءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من النيران يا ربّ أعذنا <\|vsep\|> وأحباباً دنوا منا أو تناؤوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> برحمتك التي وسعت وعمت <\|vsep\|> فقد طال لها منا الرجاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصل يا لهي ثم سلم <\|vsep\|> على المختار ما لمع السناء </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "دع التـدبـيـر للمـلك الحـقـيقي", "وسـر بـالحـق فـي نـهـج الطـريـق", "ولا تـنـظـر إلى مـن حـاد عـنها", "وإن كــان الأجــل مــن الفـريـق", "وقــل هـذه سـبـيـلي قـم عـليـهـا", "فـمـن يـخـتـار مـذهـبـهـا رفـيقي", "ومـن يـعـرض فـحـسـبـه مـا عـنـاه", "فـمـا الإشـفـاق نـافـع للغـريـق", "فــهــذا الصــدق يـا خـلي فـرمـه", "بـه تـسـمـو إلى المـجـد الأنيق", "وتـــســـلو عــن عــنــا ضــر وســر", "وتـعـلو ذروة الفـخـر الحـقـيقي", "وفـي الأخـرى تنال الفوز داباً", "مــع حــور عــلى شــرب الرحــيــق", "وصـلى الله مـا سـار المـطـايـا", "على الهادي إلى البيت العتيق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133134	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_14\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> دع التدبير للملك الحقيقي <\|vsep\|> وسر بالحق في نهج الطريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تنظر لى من حاد عنها <\|vsep\|> ون كان الأجل من الفريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقل هذه سبيلي قم عليها <\|vsep\|> فمن يختار مذهبها رفيقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يعرض فحسبه ما عناه <\|vsep\|> فما الشفاق نافع للغريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهذا الصدق يا خلي فرمه <\|vsep\|> به تسمو لى المجد الأنيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتسلو عن عنا ضر وسر <\|vsep\|> وتعلو ذروة الفخر الحقيقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي الأخرى تنال الفوز داباً <\|vsep\|> مع حور على شرب الرحيق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أنـادي صـاحـبـاً أهـدى سـلامه", "مـــع در لنـــا زان نــظــامــه", "يريد الراي في طلب السلامه", "فـقـلت اوع عن الناصح كلامه", "فخذ بالصمت إن شئت السلامه", "بلاء الناس أكثر في المقال", "ورمـي النـطـق لا يـرجع بحال", "فــكـم أودى إلى شـر القـتـال", "وخـسـران بـعـرصـات القـيـامـة", "فخذ بالصمت إن شئت السلامه", "ففي الصمت السلامةُ من شرار", "وإدمــان المــســرةِ والحـبـور", "وصـاحـبـه المـكرم في النشور", "على الإطلاق مأمون الندامه", "فخذ بالصمت إن شئت السلامه", "فوقع النطق أنكى في البيان", "مـن النـبـل المـحدد والسنان", "ويبرى الجرح لا جرح اللسان", "فـيـبـقـى الدهر مختوش سقامه", "فخذ بالصمت إن شئت السلامه", "فـلا تـنـطـق سـوى نـطـقٍ بـخير", "لتـنـجـو عـن عـنـا بـؤسٍ وضـير", "وبـالنـفس اشتغل عن عيب غير", "وإن عـاتٍ نـحـى نـحـوك سـهامه", "فخذ بالصمت إن شئت السلامه", "فـلا تـخلو لدى الدنيا بحال", "عـلى مـا كـنـت عن حاسد وقال", "يـقـل ما شاء من زور المقال", "فـلا تـعـبـأ ولا تسأل علامه", "فخذ بالصمت إن شئت السلامه", "وسـل مـولاك يـكـفيك الشرورا", "ويـكـبـت حـاسداً لك أو كفورا", "ومهما رمت في العليا قصورا", "جـواد النـطق لا تفكك زمامه", "فخذ بالصمت إن شئت السلامه", "وبـالإجـمال إن شئت الزوائد", "لآفـات اللسـان مـع الشـواهد", "ففي الإحياء مبسوط الفوائد", "فـراجـعـه فـمـا أحـلى كـلامـه", "فخذ بالصمت إن شئت السلامه", "فـهـذا النصح إن تسمع كلامي", "تـعـش سالي سليماً في الأنام", "وعـنـد المـوت مـصحوب السلام", "نـقـي الجـيـب موصول الكرامه", "فخذ بالصمت إن شئت السلامه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133130	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أنادي صاحباً أهدى سلامه <\|vsep\|> مع در لنا زان نظامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يريد الراي في طلب السلامه <\|vsep\|> فقلت اوع عن الناصح كلامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخذ بالصمت ن شئت السلامه <\|vsep\|> بلاء الناس أكثر في المقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورمي النطق لا يرجع بحال <\|vsep\|> فكم أودى لى شر القتال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخسران بعرصات القيامة <\|vsep\|> فخذ بالصمت ن شئت السلامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففي الصمت السلامةُ من شرار <\|vsep\|> ودمان المسرةِ والحبور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصاحبه المكرم في النشور <\|vsep\|> على الطلاق مأمون الندامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخذ بالصمت ن شئت السلامه <\|vsep\|> فوقع النطق أنكى في البيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> من النبل المحدد والسنان <\|vsep\|> ويبرى الجرح لا جرح اللسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيبقى الدهر مختوش سقامه <\|vsep\|> فخذ بالصمت ن شئت السلامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تنطق سوى نطقٍ بخير <\|vsep\|> لتنجو عن عنا بؤسٍ وضير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالنفس اشتغل عن عيب غير <\|vsep\|> ون عاتٍ نحى نحوك سهامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخذ بالصمت ن شئت السلامه <\|vsep\|> فلا تخلو لدى الدنيا بحال </\|bsep\|> <\|bsep\|> على ما كنت عن حاسد وقال <\|vsep\|> يقل ما شاء من زور المقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تعبأ ولا تسأل علامه <\|vsep\|> فخذ بالصمت ن شئت السلامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسل مولاك يكفيك الشرورا <\|vsep\|> ويكبت حاسداً لك أو كفورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومهما رمت في العليا قصورا <\|vsep\|> جواد النطق لا تفكك زمامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخذ بالصمت ن شئت السلامه <\|vsep\|> وبالجمال ن شئت الزوائد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لفات اللسان مع الشواهد <\|vsep\|> ففي الحياء مبسوط الفوائد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فراجعه فما أحلى كلامه <\|vsep\|> فخذ بالصمت ن شئت السلامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهذا النصح ن تسمع كلامي <\|vsep\|> تعش سالي سليماً في الأنام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعند الموت مصحوب السلام <\|vsep\|> نقي الجيب موصول الكرامه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "حـزنـا فـخـاراً وسدنا جملة الناس", "تـهـنـا اعـتلاءً وطهرنا عن ارجاس", "نـلنـا مـقـاماً بفضل الله معتلياً", "مـن رامـه غـيـرنـا يـرجـع بـافلاس", "نـحـن الكـرامُ ومـنـشـا كـل مـكرمةٍ", "ومـفـخر المجد أهل الدين والكاس", "نـحـن البـحـور ونحن الدر في صدفٍ", "نـحـن شموسُ الهدى بالرغم للماسي", "نـحـن ليوث الوغى من ذا يبارزنا", "يـوم الكـريـهـة يوم الجد والباس", "نـحـن المـلوك لدى الدنـيا وآخرةٍ", "وكـم لنـا فـي الورى نـفعٌ وإيناس", "بـيـتُ النـبـي وسادات الملا أبداً", "مـنـابع النور أصلُ الفضل والساس", "لا ينكر السر فينا والعلوم سوى", "عـبـد الهـوى فـاجـرٍ مـن حزب خناس", "يـا سـاكـنـي الأرض أولكم وآخركم", "بـالرب اسـألكـم هـل ذاكـر أونـاس", "يـنـال شـأو بـني الزهرا ومنصبهم", "كـلاهـم الراس لا تـجـدون كالراس", "قـل للحـسـود ألا مـوتـوا بـغيظكم", "رهط النبي لقد سادوا على الناس", "دع الشـقـي يـقـل مـا شـاء من كذبٍ", "وقع الذبابة لا يعبأ به الراسي", "فـالحـمـد لله حـمـداً ليـس يـحـصره", "حدٌّ على ما حبانا المطعم الكاسي", "وخــصــنــا بــمــزايــا جـمـةٍ كـرمـاً", "مـن سـائر الخـلق أنـواع وأجـنـاس", "يا رب بالمصطفى المختار من مضرٍ", "أهـلك عـدانـا وطـهـرنـا عن ادناس", "ومـن يـرمـنـا بـسـوءٍ أو بنوع أذى", "فــرده خــائبــاً يــا رب بــاخـنـاس", "وأصـلح الكـل وأصـلح كـل حالٍ لنا", "وكـن لنـا فـي الدنـا ثـم بـأرماس", "ثـم الصـلاة عـلى الهـادي وعترته", "وصــحــبــه مـا هـمـت ودقٌّ بـأنـفـاس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133126	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_7\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> حزنا فخاراً وسدنا جملة الناس <\|vsep\|> تهنا اعتلاءً وطهرنا عن ارجاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> نلنا مقاماً بفضل الله معتلياً <\|vsep\|> من رامه غيرنا يرجع بافلاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحن الكرامُ ومنشا كل مكرمةٍ <\|vsep\|> ومفخر المجد أهل الدين والكاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحن البحور ونحن الدر في صدفٍ <\|vsep\|> نحن شموسُ الهدى بالرغم للماسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحن ليوث الوغى من ذا يبارزنا <\|vsep\|> يوم الكريهة يوم الجد والباس </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحن الملوك لدى الدنيا وخرةٍ <\|vsep\|> وكم لنا في الورى نفعٌ ويناس </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيتُ النبي وسادات الملا أبداً <\|vsep\|> منابع النور أصلُ الفضل والساس </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ينكر السر فينا والعلوم سوى <\|vsep\|> عبد الهوى فاجرٍ من حزب خناس </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ساكني الأرض أولكم وخركم <\|vsep\|> بالرب اسألكم هل ذاكر أوناس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينال شأو بني الزهرا ومنصبهم <\|vsep\|> كلاهم الراس لا تجدون كالراس </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل للحسود ألا موتوا بغيظكم <\|vsep\|> رهط النبي لقد سادوا على الناس </\|bsep\|> <\|bsep\|> دع الشقي يقل ما شاء من كذبٍ <\|vsep\|> وقع الذبابة لا يعبأ به الراسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالحمد لله حمداً ليس يحصره <\|vsep\|> حدٌّ على ما حبانا المطعم الكاسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخصنا بمزايا جمةٍ كرماً <\|vsep\|> من سائر الخلق أنواع وأجناس </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رب بالمصطفى المختار من مضرٍ <\|vsep\|> أهلك عدانا وطهرنا عن ادناس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يرمنا بسوءٍ أو بنوع أذى <\|vsep\|> فرده خائباً يا رب باخناس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصلح الكل وأصلح كل حالٍ لنا <\|vsep\|> وكن لنا في الدنا ثم بأرماس </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا سـالم اصـبـر ولا تجزع على ما خرج", "واسـأل مـن الله تـعـويـضـاً فمنه الفرج", "سـلم لحـكـمـه فـفـيـه الربـح يـا مـشتري", "واحـذر مـن الجـزع المـذموم فهو الحرج", "مـن لم يـقابل قضا المولى بعين الرضا", "اخـطـأ الصـواب وسـار مـذهـب أهل العوج", "ولم يــعــد مــن الأخــيـار أهـل التـقـى", "نــعــم يــعـد مـن الأسـقـاط أهـل الهـرج", "ذي بـاعـوا الدين بالدنيا ولم يذكروا", "مـا قـبـلهـم مـن عـظيم الأمر والمنعرج", "مـا هـمـهـم غـيـر دنـيـاهـم لكـي ينكحوا", "ويــأكــلوا مــا عـليـهـا دب أو قـد ردج", "فـخـذ يـمـيـنـاً وسـر بـالحـق يـا صـاحـبي", "والرزق يــأتــي بــه مـولاك مـن كـل فـج", "فـمـا كـتـب لك يصل لو كان أقصى النوى", "وإن لم يـكـن قد كتب لو خضت كل اللجج", "إن كـان هـذا فـفـيـم يـتـعـب أهل العنا", "ويـدلجـوا فـي ظـلام الوهـم مـع من دلج", "سـلام مـنـا عـلى المـاضـيـن أهـل النهى", "إذ سـلمـوا الدين من سقطات أهل الزلج", "هـيـا هـلمـوا بـنـا يـا أحـبابنا عجلوا", "هـيـا اسرعوا نمتطي العليا مع من درج", "يـكـفـي ضـيـاعـاً من الأعمار ما قد مضى", "في الترهات مع أهل اللهو وأهل الهرج", "يـرضـى اختيار ذوي الألباب أن يخلطوا", "سـواد أوبـاش قـد عـدوا مـن أهـل الهمج", "كــلا مـريـدي بـل الأخـيـار قـد نـزهـوا", "نـفـوسـهـم عـن ورود المـعـيـبـه والخـمج", "لم يـغـلب المـال والدنـيـا عـلى دينهم", "ولم يــتــيـهـوا بـربـات الحـور والدعـج", "لهـــم صـــلاةُ وطـــاعـــاتٌ مـــع خـــشــيــةٍ", "وقــلبـهـم فـي رضـا مـعـبـودهـم والمـهـج", "فاسلك سبيلاً لهم ما عشت يا ذا الحجا", "تـغـدو سـليـماً وخذ حذرك من أهل اللجج", "ثـم الصـلاة عـلى المـخـتـار خير الورى", "تــــعــــم آلا وتـــســـليـــم ذكـــي الأرج" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133118	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_7\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> يا سالم اصبر ولا تجزع على ما خرج <\|vsep\|> واسأل من الله تعويضاً فمنه الفرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلم لحكمه ففيه الربح يا مشتري <\|vsep\|> واحذر من الجزع المذموم فهو الحرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لم يقابل قضا المولى بعين الرضا <\|vsep\|> اخطأ الصواب وسار مذهب أهل العوج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يعد من الأخيار أهل التقى <\|vsep\|> نعم يعد من الأسقاط أهل الهرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذي باعوا الدين بالدنيا ولم يذكروا <\|vsep\|> ما قبلهم من عظيم الأمر والمنعرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما همهم غير دنياهم لكي ينكحوا <\|vsep\|> ويأكلوا ما عليها دب أو قد ردج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخذ يميناً وسر بالحق يا صاحبي <\|vsep\|> والرزق يأتي به مولاك من كل فج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما كتب لك يصل لو كان أقصى النوى <\|vsep\|> ون لم يكن قد كتب لو خضت كل اللجج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كان هذا ففيم يتعب أهل العنا <\|vsep\|> ويدلجوا في ظلام الوهم مع من دلج </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلام منا على الماضين أهل النهى <\|vsep\|> ذ سلموا الدين من سقطات أهل الزلج </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيا هلموا بنا يا أحبابنا عجلوا <\|vsep\|> هيا اسرعوا نمتطي العليا مع من درج </\|bsep\|> <\|bsep\|> يكفي ضياعاً من الأعمار ما قد مضى <\|vsep\|> في الترهات مع أهل اللهو وأهل الهرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرضى اختيار ذوي الألباب أن يخلطوا <\|vsep\|> سواد أوباش قد عدوا من أهل الهمج </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلا مريدي بل الأخيار قد نزهوا <\|vsep\|> نفوسهم عن ورود المعيبه والخمج </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يغلب المال والدنيا على دينهم <\|vsep\|> ولم يتيهوا بربات الحور والدعج </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهم صلاةُ وطاعاتٌ مع خشيةٍ <\|vsep\|> وقلبهم في رضا معبودهم والمهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسلك سبيلاً لهم ما عشت يا ذا الحجا <\|vsep\|> تغدو سليماً وخذ حذرك من أهل اللجج </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "مـضـت أعمارنا في ذي الدعاوي", "فـأهـوتـنـا حـضـيـضـات المهاوي", "فـيـا إخـوانـي أوصـيـكم ونفسي", "هـلمـوا الفوز نطلب من يداوي", "فـقـط وخـط المـشـيـب ولا رشادٌ", "وكــل فــي فـيـافـي الغـي داوي", "فـكـم ضـاعـت لنـا أنـفـاس عـمرٍ", "وبـيـع الدر مـنـهـا بـالدواوي", "وصــار الديــن أكــثـره دعـاوي", "فـمـنـا مـن يقول أنا السخاوي", "وهـــذا يـــدعـــي ابـــن عــيــاضٍ", "وآخــر قــائلٌ يـحـيـى النـواوي", "وآخــر يــدعــى ســيـبـويـه وقـتٍ", "وعند البحث تلقى الشخص خاوي", "لنـا مـيـل إلى اسـتـعـمال فكرٍ", "إلى التنميق أو جمع الفتاوي", "فــهـل يـا قـوم مـن حـرٍّ نـبـيـهًٍ", "يـفـكـر مـا سـبـب هذي البلاوي", "فــلا شـيـء سـوى تـغـريـر نـفـسٍ", "وتـلبـيـسـاتٍ إبـليـس المـنـاوي", "فــطـوبـى لامـرئٍ فـي قـعـربـيـتٍ", "يـصـون الدين عن هذي الهذاوي", "كـفـانـا مـا مضى من ذا كفانا", "فـهـيـا يـا كـريـم الصفح داوي", "فــلا مــلجــأ سـواك ولا مـلاذٌ", "لنـا فـاغـفـر برحمتك المساوي", "وصــلى الله رب العــرش دأبــاً", "عـلى المـخـتـار هادي كل غاوي", "كــــذا آلٍ وأصــــحــــابٍ كــــرامٍ", "لهم في الأرض قد عز المساوي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133114	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> مضت أعمارنا في ذي الدعاوي <\|vsep\|> فأهوتنا حضيضات المهاوي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا خواني أوصيكم ونفسي <\|vsep\|> هلموا الفوز نطلب من يداوي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقط وخط المشيب ولا رشادٌ <\|vsep\|> وكل في فيافي الغي داوي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم ضاعت لنا أنفاس عمرٍ <\|vsep\|> وبيع الدر منها بالدواوي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصار الدين أكثره دعاوي <\|vsep\|> فمنا من يقول أنا السخاوي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهذا يدعي ابن عياضٍ <\|vsep\|> وخر قائلٌ يحيى النواوي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخر يدعى سيبويه وقتٍ <\|vsep\|> وعند البحث تلقى الشخص خاوي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لنا ميل لى استعمال فكرٍ <\|vsep\|> لى التنميق أو جمع الفتاوي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل يا قوم من حرٍّ نبيهًٍ <\|vsep\|> يفكر ما سبب هذي البلاوي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا شيء سوى تغرير نفسٍ <\|vsep\|> وتلبيساتٍ بليس المناوي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فطوبى لامرئٍ في قعربيتٍ <\|vsep\|> يصون الدين عن هذي الهذاوي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفانا ما مضى من ذا كفانا <\|vsep\|> فهيا يا كريم الصفح داوي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا ملجأ سواك ولا ملاذٌ <\|vsep\|> لنا فاغفر برحمتك المساوي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلى الله رب العرش دأباً <\|vsep\|> على المختار هادي كل غاوي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "اركـن إلى الله لا تـركن إلى الناس", "فاصغ انتبه لا تكن كالغافل الناسي", "مـن خـالط النـاس لا تـصـفـو عـبـادته", "عــن شــوب نــقــصٍ ومــن بــأسٍ وإبــلاس", "إنــي بـلوت بـنـي الغـبـرا فـمـا أحـدٌ", "تــلقــاه يــكـفـيـك فـي نـفـعٍ وإيـنـاس", "الأنــس بــالنـاس قـد قـالت ائمـتـنـا", "آثـــار حـــمـــقٍ وتـــبــعــيــد وإفــلاس", "فــإن صــحــبــت فـلا تـصـحـب سـوى رجـلٍ", "مــهــذب قــد بــنــى الأصــل عـلى سـاس", "تــهــديــك قــولتــه تــنــهـضـك حـالتـه", "للصـــالحـــات ليــوم الأخــذ بــالراس", "فــإن وجــدت فــيــا كـنـزاً ويـا أمـلاً", "نــعــم الخــليـل ونـعـم الصـالح الآس", "لكــن يــقــل مــن أهـل العـصـر واحـده", "عـلى الخـبـيـر سـقـطـت فـاسـمـع أنفاس", "فـاسـتـغـن بـالله واسـتـغـرزبـه أبـداً", "واربــا بـهـمـتـك العـليـا عـن ادنـاس", "وإن ســألت فــلا تــســأل ســواه تـنـل", "مــا شــئت مــنــه وإحــذر شــر وســواس", "وظــن خــيــراً ولا تــحــقــد عـلى أحـدٍ", "وارجـع إلى الله واشـرب صافي الكأس", "مــن بــحــر عــلمٍ عــلى شـيـخٍ له عـمـلٌ", "مــن ثـمـرةِ العـلمِ لا مـن ذي تـلبـاس", "قــد نــزه العــلم عــمــا لا يـلائمـه", "وطــهــر الســر مــن تــرجــيــس أرجــاس", "هــذا هـو الشـيـخ لا مـن زان ظـاهـره", "وحــســن النــطــق لكـن قـلبـه قـاسـسـي", "هــذا هـو الدر مـنـظـومـاً ومـجـتـمـعـاً", "تــزدان حــليــتــه الحــر مــن النــاس", "ثــم الصــلاة عــلى الهـادي وعـتـرتـه", "وصــحـبـه الأسـد أهـل الرشـد والبـأس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133110	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_7\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> اركن لى الله لا تركن لى الناس <\|vsep\|> فاصغ انتبه لا تكن كالغافل الناسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> من خالط الناس لا تصفو عبادته <\|vsep\|> عن شوب نقصٍ ومن بأسٍ وبلاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني بلوت بني الغبرا فما أحدٌ <\|vsep\|> تلقاه يكفيك في نفعٍ ويناس </\|bsep\|> <\|bsep\|> الأنس بالناس قد قالت ائمتنا <\|vsep\|> ثار حمقٍ وتبعيد وفلاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن صحبت فلا تصحب سوى رجلٍ <\|vsep\|> مهذب قد بنى الأصل على ساس </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهديك قولته تنهضك حالته <\|vsep\|> للصالحات ليوم الأخذ بالراس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن وجدت فيا كنزاً ويا أملاً <\|vsep\|> نعم الخليل ونعم الصالح الس </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن يقل من أهل العصر واحده <\|vsep\|> على الخبير سقطت فاسمع أنفاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاستغن بالله واستغرزبه أبداً <\|vsep\|> واربا بهمتك العليا عن ادناس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون سألت فلا تسأل سواه تنل <\|vsep\|> ما شئت منه وحذر شر وسواس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظن خيراً ولا تحقد على أحدٍ <\|vsep\|> وارجع لى الله واشرب صافي الكأس </\|bsep\|> <\|bsep\|> من بحر علمٍ على شيخٍ له عملٌ <\|vsep\|> من ثمرةِ العلمِ لا من ذي تلباس </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد نزه العلم عما لا يلائمه <\|vsep\|> وطهر السر من ترجيس أرجاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا هو الشيخ لا من زان ظاهره <\|vsep\|> وحسن النطق لكن قلبه قاسسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا هو الدر منظوماً ومجتمعاً <\|vsep\|> تزدان حليته الحر من الناس </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "يا كريم الصفح عفواً", "لعــبــيـدٍ ذي مـعـاصـي", "صــار ذا جــزع شـديـد", "مـن غـدٍ يـوم القـصاص", "يـرتـجـي مـنـك نـوالا", "يــوم لا حـيـن مـنـاص", "يـوم حـشـر يـوم نـشـر", "يوم الأخذ بالنواصي", "يـوم تـجـزى كـل نـفـس", "مـا جـنـتـه بـاخـتصاص", "يـا رحـيـمـاً لا يرجى", "غـيـره أنعم بالخلاص", "رب ســلمــنــا أعـذنـا", "مــن هـوان واغـتـمـاص", "وعـــــنـــــاء ومــــلاءٍ", "وإذا ذات وقــــــــــاص", "يـا إلهـي يـا مـلاذي", "يــا رجـاء كـل عـاصـي", "قــد أتــيــت بــذنــوبٍ", "بـلغـت فـوق الشـراصي", "وبـــليـــت بـــهـــمــومٍ", "صــيــرتـنـي كـالحـواص", "فـاكـشفنها يا مليكي", "لأكــــون مـــن خـــواص", "أنـــت رب كـــل شــيــءٍ", "اكـفـنـي كـل انـتـقاص", "وارغم اعدائي جميعاً", "وانـزلنـهم من صياصي", "واسبل الفضل وجد يا", "راحـمـي عند اغتصاصي", "وصـــــــلاة وســـــــلام", "عــد مــالٍ واخــتـصـاص", "يـغـشـي الهـادي محمد", "وصــــحـــابٍ ذي قـــواص", "مــــن كـــمـــالات وآلٍ", "مـا مـد سـيـر القلاص" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133106	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_6\|> ص <\|psep\|> <\|bsep\|> يا كريم الصفح عفواً <\|vsep\|> لعبيدٍ ذي معاصي </\|bsep\|> <\|bsep\|> صار ذا جزع شديد <\|vsep\|> من غدٍ يوم القصاص </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرتجي منك نوالا <\|vsep\|> يوم لا حين مناص </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوم حشر يوم نشر <\|vsep\|> يوم الأخذ بالنواصي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوم تجزى كل نفس <\|vsep\|> ما جنته باختصاص </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رحيماً لا يرجى <\|vsep\|> غيره أنعم بالخلاص </\|bsep\|> <\|bsep\|> رب سلمنا أعذنا <\|vsep\|> من هوان واغتماص </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعناء وملاءٍ <\|vsep\|> وذا ذات وقاص </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لهي يا ملاذي <\|vsep\|> يا رجاء كل عاصي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أتيت بذنوبٍ <\|vsep\|> بلغت فوق الشراصي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبليت بهمومٍ <\|vsep\|> صيرتني كالحواص </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاكشفنها يا مليكي <\|vsep\|> لأكون من خواص </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت رب كل شيءٍ <\|vsep\|> اكفني كل انتقاص </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارغم اعدائي جميعاً <\|vsep\|> وانزلنهم من صياصي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسبل الفضل وجد يا <\|vsep\|> راحمي عند اغتصاصي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلاة وسلام <\|vsep\|> عد مالٍ واختصاص </\|bsep\|> <\|bsep\|> يغشي الهادي محمد <\|vsep\|> وصحابٍ ذي قواص </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "هــون عــليــك مـا تـلاقـي مـن العـنـا", "ولا تــكـتـرث بـالنـايـبـات فـتـحـزنـا", "وارض بـــتـــدبـــيـــر الإله مــفــوضــاً", "له كــل حــالٍ مــن هــنــاك ومــن هـنـا", "فــمــا نــال مــن يــهـوى خـلاف مـقـدرٍ", "ســوى صـرف عـيـشٍ فـي ضـيـاع وفـي ونـا", "وليـس سـوى المـقـدور يـلقـى وإن أتى", "بــكــل احــتـيـالٍ واجـتـهـادٍ واعـتـنـا", "فــمـن يـرضـى بـالمـقـدور نـال سـروره", "وعـاش كـريـمـاً في المعاد وفي الدنا", "ومـن يـسـخـط المـقـدور فـاقـض بـجـهله", "عـلى نـفـسـه هـذا السـفـيـه فـقـد جنا", "وليــس له عــمــا قــضــى الله مــعــدلٌ", "ســواءٌ فــقـيـرٌ فـي الوجـود وذو غـنـا", "بــهـذا أتـانـا الشـرع نـصـاً مـبـيـنـاً", "أقــول بــذا حــقــاً مــســراً ومــعـلنـا", "فـسـر فـي رحـاب الكـون واشـهد مكوناً", "فـمـا ثـم غـيـر فـاعـرف الحـق مـوقـنا", "واعـــلم هـــديــت أن هــذا زمــانــنــا", "تـكـاثـر فـيـه الجـهل والجورُ والخنا", "لفـقـد صـدورٍ مـن أولي العدل والوفا", "ومـوت اهـيـل العـلم والجـود والسـنا", "فـطـال رعـاع النـاس حـمـقـاً بـجـهـلهم", "وسـاد الورى مـن لا يـعـدوه مـحـسـنـا", "وصار البقايا من ذوي العلم والتقى", "حــيــارى وأنــضــا للنــوائب والضـنـا", "يـــرون مـــع الأوبـــاش كـــل مــقــبــحٍ", "وكــل مــهــيــنٍ فــي العـلاء ومـوهـنـا", "ولم يــقـدروا فـي دفـع هـذا بـمـمـكـن", "لأن عــضــال الداء فــيــهــم تـمـكـنـا", "فــيــا رحــمــةً للمــؤمــنــيــن ورأفــة", "فكم قد يلاقوا من ذوي الجور محزنا", "فـيـا سـعـد صـبـراً والتـشـكـي نـقـيـصة", "ولا يـنـفـع المـسـقـوم قـول بـنـابـنا", "إذا مـــا مـــضــى يــوم وأنــت مــســلم", "فـقـد حـيـزت الدنـيـا إليـك بـلاعـنـا", "فــســلم هــديــت الكــايــنــات لمـبـدئ", "عـليـمٍ بـحـال العـبـد عـلمـاً مـبـيـنـا", "وســله دوام الحــفــظ مــن كــل مــؤلم", "وحــســن خــتـام والثـبـات مـع الفـنـا", "وصـــلى إله الخـــلق فــي كــل ســاعــةٍ", "على المصطفى المختار والآل ما سنا", "يــلوح عــلى وادي العــقــيــق ورامــةٍ", "وتــشــمــل أصــحــاب النـبـي ومـن دنـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133102	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> هون عليك ما تلاقي من العنا <\|vsep\|> ولا تكترث بالنايبات فتحزنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارض بتدبير الله مفوضاً <\|vsep\|> له كل حالٍ من هناك ومن هنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما نال من يهوى خلاف مقدرٍ <\|vsep\|> سوى صرف عيشٍ في ضياع وفي ونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس سوى المقدور يلقى ون أتى <\|vsep\|> بكل احتيالٍ واجتهادٍ واعتنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن يرضى بالمقدور نال سروره <\|vsep\|> وعاش كريماً في المعاد وفي الدنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يسخط المقدور فاقض بجهله <\|vsep\|> على نفسه هذا السفيه فقد جنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس له عما قضى الله معدلٌ <\|vsep\|> سواءٌ فقيرٌ في الوجود وذو غنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بهذا أتانا الشرع نصاً مبيناً <\|vsep\|> أقول بذا حقاً مسراً ومعلنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسر في رحاب الكون واشهد مكوناً <\|vsep\|> فما ثم غير فاعرف الحق موقنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعلم هديت أن هذا زماننا <\|vsep\|> تكاثر فيه الجهل والجورُ والخنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لفقد صدورٍ من أولي العدل والوفا <\|vsep\|> وموت اهيل العلم والجود والسنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فطال رعاع الناس حمقاً بجهلهم <\|vsep\|> وساد الورى من لا يعدوه محسنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصار البقايا من ذوي العلم والتقى <\|vsep\|> حيارى وأنضا للنوائب والضنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرون مع الأوباش كل مقبحٍ <\|vsep\|> وكل مهينٍ في العلاء وموهنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يقدروا في دفع هذا بممكن <\|vsep\|> لأن عضال الداء فيهم تمكنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا رحمةً للمؤمنين ورأفة <\|vsep\|> فكم قد يلاقوا من ذوي الجور محزنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا سعد صبراً والتشكي نقيصة <\|vsep\|> ولا ينفع المسقوم قول بنابنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما مضى يوم وأنت مسلم <\|vsep\|> فقد حيزت الدنيا ليك بلاعنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسلم هديت الكاينات لمبدئ <\|vsep\|> عليمٍ بحال العبد علماً مبينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسله دوام الحفظ من كل مؤلم <\|vsep\|> وحسن ختام والثبات مع الفنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلى له الخلق في كل ساعةٍ <\|vsep\|> على المصطفى المختار والل ما سنا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "دعــونــي ونــفــســي يــا أهـيـل مـودتـي", "ولا تـعـذلونـي فـي انـقـبـاضـي ووحدتي", "وحـب انـفـرادي طـول وقـتـي عـن المـلا", "وفـــرط نـــزوع القـــلب دابـــاً لخــلوةِ", "لأنــي خــبــرت النــفـس والنـاس جـمـلةً", "وجـــربـــت كــلا مــن ســنــيــن عــديــدة", "فــمــا تــم لي ديــن ولا نـلت مـطـلبـاً", "يــعــود كــمــالُ النــفـع مـنـه بـخـلطـة", "فـسـلمـت نـفـسـي بـاعـتـزالي عـن الورى", "وســلمــت كــل النــاس مــنــي بــجــمــلة", "وهــذا هــو المــطــلوب إن تــم دائمــاً", "وفــيــه ســروري وارتــيـاحـي وبـغـيـتـي", "ولكــن صــروف الدهــر تـلجـي لعـظـمـهـا", "إلى كــثـرة الخـلطـاء مـن غـيـر مـريـة", "ألا إنــمــا الدنــيــا عــنــاءٌ وعـبـرةٌ", "وســجــنٌ لذي الإيـمـان مـن أصـل نـشـأة", "فــأي امــريــءٍ مــا ذاق مــر هـمـومـهـا", "وأي صـــفـــاءٍ قـــد خـــلا عـــن كـــدورةِ", "وأي بـــلادٍ لم يـــمـــر بـــهــا البــلا", "وأي فـــــضـــــاءٍ ســـــالمٌ عـــــن أذيــــة", "ومــن ذا الذي قـد نـال مـنـهـا مـراده", "وإن كـان يـدعـى فـي الورى بـالخـليفة", "نــعــم أو نــبــيــاً أو وليــاً ومـوسـراً", "أخـــا عـــلمٍ أو جــهــلٍ وفــقــرٍ وثــروةٍ", "عـلى الضـد قـد قـامـت جـمـيـع أمـورهـا", "وهـل يـسـتـديـم آمـر بذا الوصف فاثبت", "ســرور بــحــزنٍ والحــيــاة بــمــوتــهــا", "وشـــبـــع بـــجـــوعٍ والســقــامُ بــصــحــةِ", "لهـــذا تـــركــهــا الزاهــدون وحــذروا", "جــمــيــع الورى مــنـهـا عـلى أي حـالة", "لعــمــري هــم الأحــرار عــن ذل رقـهـا", "فــكــم قـد رقـوا فـوق الدراري بـهـمـة", "فــلم يــخــتـلبـهـم لامـعٌ مـن سـرابـهـا", "ولم يــســتــمــلهــم قــط شــيـءٌ بـخـدعـة", "ومـــا جـــنـــحـــوا إلا لزاد مــســافــرٍ", "ومــا اســتـوقـفـوا إلا بـحـد الضـرورة", "وسـاروا إلى الرحـمـن فـي منهج الهدى", "عـلى خـيـل عـزمـات التـقـى والعـنـايـة", "ومــا نــزلوا إلا بــربــع حــبــيــبـهـم", "ومـــا عـــكــفــوا إلا بــســاحــات عــزة", "أولئك يــا ســعــد الأحــبــة ســابــقــاً", "أهـيـلُ العـطـايـا والمـزايـا القـديمة", "فـــلله در الصـــالحـــيـــن وقـــصـــدهــم", "لقــد خــصــصـوا بـالفـضـل دون البـريـة", "رضـي ربـهـم عـنـهـم وهـم قـد رضـوا بـه", "وعـــنـــه فــيــا لله عــظــم العــطــيــة", "مــنــاهــجــهــم شــتـى بـحـسـب صـفـاتـهـا", "وواحــدةٌ بــالذات والقــصــد فــانــصــت", "فـسـر نـحـوهـم واسـلك سـبـيـل نـجـاتـهم", "ولا تــعــد عــنــهــم لاغـتـرارٍ بـزهـرة", "تـــأدب لهـــم فــي كــل حــالٍ ومــعــهــم", "ركــن عــبــدهــم إن شــرفــوك بــخــدمــة", "واجــعــل وقـوفـك مـا حـيـيـت بـبـابـهـم", "واحـــذر مـــلالاً عــن طــريــقٍ وســيــرة", "هـم القـوم لا يـشـقى الجليس لهم ولا", "يــخــيــب المــحــب إن أتــاهــم بــنـيـة", "وفـي قـصـة اهـل الكهف والكلب فاقرها", "دليــلٌ وإيــمــاءٌ بــتــأثــيــر صــحــبــة", "فـانـهـض وقـم بـالعـزم فـي طـلب العلا", "فــمــن جــد نـال السـول وفـقـاً لعـزمـة", "ولا تــنـفـق الأنـفـاس فـي غـيـر طـائلٍ", "وإيــاك والتــســويــف عــن قـصـد رفـعـة", "فـذو الغـبـن مـن أفـنـى الحياة مسوفاً", "ولم يـــنـــتـــهـــز وقــت فــراغٍ وصــحــةِ", "تــقــلبــه ريــح الأمــانــي بـمـا تـشـا", "ويــــأخـــذه جـــيـــش الغـــرور بـــغـــرة", "وقــد أدلج الركــب اليــمــانـي سـائراً", "عـلى المـربـع الأعـلى وقـصـد الأحـبـة", "فــلم يـنـتـبـه هـذا الخـلي مـن الكـرى", "ولم يــرعــو عــن ذا المـنـام المـفـوت", "فــهــب ولم يــرمــق مــن القـوم واحـداً", "وبــالأمـس قـد كـانـوا بـمـرأى وحـضـرة", "فــصـاح بـأعـلى الصـوت يـدعـو رجـالهـم", "ويــرغـب فـي اسـتـئنـاس مـنـهـم ونـجـدة", "فــلم يــلفــت مــنــهــم لطــول ســراهــم", "بــشــيــءٍ ولم يــســمــع له مــد صــرخــة", "فــهــام عــلى وجــه النــدامــة حــائراً", "وبــاء لفــرط الجــهــل مــنــه بــحـسـرةِ", "وســوف يــرى فــي مــوقـف العـرض حـسـرةً", "ويــرجــع بــالحــرمــان مــع شـر خـيـبـة", "فبادر أخا العزمات واقف أولي النهى", "ولا تــمــتــط يــا صــاح دون العــليــة", "وسـابـق خـطـوب الدهـر واقـطـع حـبالها", "بــحــد اجــتــهـادٍ مـاضـيـاً بـالعـزيـمـة", "فـبـالزهـد والإخـلاص والصـدق والرضـا", "تــنــل كــل خــيــرٍ واعــتــلاءٍ ومــنـيـة", "ومـل عـن حـضـيـض النـفـس قـلباً وقالباً", "فــلا عــاش مــن يــرضــى بــذل الدنـيـة", "ألا إنــمـا الحـر العـفـيـف مـن الورى", "مـن اسـتـبـضـع الأوقـات مـجـداً بـفـرصة", "وكـــان قـــصــاراه الهــدايــة للتــقــى", "ومــا فــيــه تــكــمــيـلٌ لحـقِّ العـبـودة", "قـريـبـاً مـن الأخـيـار والخـيـر دائماً", "بــعــيــداً عـن الأشـرار فـي كـل وجـهـةِ", "شــكـوراً عـلى النـعـمـاء فـي كـل حـالةٍ", "صــبــوراً مـع البـلواء وفـق الشـريـعـة", "ســليــمــاً بــحـق الله والخـلق قـائمـاً", "وقــد طــهــر الأســرار عــن كــل وصـمـة", "بـريـئاً عـن الأطـمـاع يـرضـى بـما أتى", "بــه الله مـن مـقـدور بـاب المـعـيـشـة", "جــواداً بــدنــيــاه شــحــيــحـاً بـديـنـه", "مـقـيـمـاً عـلى المـأمـور حـسب استطاعة", "يـــفـــر عــن المــنــهــي لله خــاشــعــاً", "ومـن خـجـلة التـقـصـيـر دابـاً بـخـشـيـة", "رضــي الله مــطــلبــه وأقــصــى مـرامـه", "فــهـذا هـو الإنـسـان عـنـد الحـقـيـقـة", "ومـن لم يـكـن ذا الوصـف فـيـه جـمـيعه", "فــأمــره مــنــقــوصٌ وتــحــت المــشـيـئة", "هـنـيـئاً لقـوم عـاهـدوا الله بـالوفـا", "وسـاروا عـلى نـهـج الطـريـق القـويـمة", "فـلم يـلهـهـم عـن طـاعـة الله غـيـرهـا", "ولم يــجــنــحــوا إلا لمــجــدٍ وقــربــة", "فــحــيـاهـم المـنـان بـالرحـب والهـنـا", "وبــيــاهــم العــز المــقــيــم بــجــنــة", "ومــن كـل هـولٍ فـي المـعـاد وفـي هـنـا", "حــمــاهـم فـلا يـلقـون شـؤم الكـريـهـة", "ســلامٌ عــليـهـم فـي الحـيـاة وبـعـدهـا", "يــعــود مــع التــســليــم أزكـى تـحـيـة", "فــيــا رب وفــقــنـا لمـا فـيـه رشـدنـا", "وكــن عــونــنــا فــي كــل وقــتٍ وحــالة", "واغـفـر وسـامـح واسـبـل السـتـر دائماً", "وجــمــل ولا تــأخــذ بــحــق الجــريـمـة", "واخــتــم لنـا إن حـان حـيـن حـمـامـنـا", "بــخــاتــمــة الأخـيـار أهـل الشـريـعـة", "فــــإنــــك غــــفــــار لعــــاصٍ ومـــذنـــب", "وفـــضـــلك هـــطـــالٌ عــلى كــل نــســمــة", "وصــل وســلم مــا هــمــى الودق ســائلاً", "ومــا حــن مــشــتــاقٌ إلى ارض طــيــبــة", "ومـــا غـــنــت الورقــاء أو لاح بــارقٌ", "عـلى المـصـطـفـى المـختار ختم النبوة", "مــع الآل والصــحــب الجــمـيـع وتـابـعٍ", "صــلاةً وتــســليــمــاً عــداد الخــليـقـة" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133098	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_3\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> دعوني ونفسي يا أهيل مودتي <\|vsep\|> ولا تعذلوني في انقباضي ووحدتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحب انفرادي طول وقتي عن الملا <\|vsep\|> وفرط نزوع القلب داباً لخلوةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأني خبرت النفس والناس جملةً <\|vsep\|> وجربت كلا من سنين عديدة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما تم لي دين ولا نلت مطلباً <\|vsep\|> يعود كمالُ النفع منه بخلطة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسلمت نفسي باعتزالي عن الورى <\|vsep\|> وسلمت كل الناس مني بجملة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهذا هو المطلوب ن تم دائماً <\|vsep\|> وفيه سروري وارتياحي وبغيتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن صروف الدهر تلجي لعظمها <\|vsep\|> لى كثرة الخلطاء من غير مرية </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا نما الدنيا عناءٌ وعبرةٌ <\|vsep\|> وسجنٌ لذي اليمان من أصل نشأة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأي امريءٍ ما ذاق مر همومها <\|vsep\|> وأي صفاءٍ قد خلا عن كدورةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأي بلادٍ لم يمر بها البلا <\|vsep\|> وأي فضاءٍ سالمٌ عن أذية </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن ذا الذي قد نال منها مراده <\|vsep\|> ون كان يدعى في الورى بالخليفة </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعم أو نبياً أو ولياً وموسراً <\|vsep\|> أخا علمٍ أو جهلٍ وفقرٍ وثروةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على الضد قد قامت جميع أمورها <\|vsep\|> وهل يستديم مر بذا الوصف فاثبت </\|bsep\|> <\|bsep\|> سرور بحزنٍ والحياة بموتها <\|vsep\|> وشبع بجوعٍ والسقامُ بصحةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهذا تركها الزاهدون وحذروا <\|vsep\|> جميع الورى منها على أي حالة </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعمري هم الأحرار عن ذل رقها <\|vsep\|> فكم قد رقوا فوق الدراري بهمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم يختلبهم لامعٌ من سرابها <\|vsep\|> ولم يستملهم قط شيءٌ بخدعة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما جنحوا لا لزاد مسافرٍ <\|vsep\|> وما استوقفوا لا بحد الضرورة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وساروا لى الرحمن في منهج الهدى <\|vsep\|> على خيل عزمات التقى والعناية </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما نزلوا لا بربع حبيبهم <\|vsep\|> وما عكفوا لا بساحات عزة </\|bsep\|> <\|bsep\|> أولئك يا سعد الأحبة سابقاً <\|vsep\|> أهيلُ العطايا والمزايا القديمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلله در الصالحين وقصدهم <\|vsep\|> لقد خصصوا بالفضل دون البرية </\|bsep\|> <\|bsep\|> رضي ربهم عنهم وهم قد رضوا به <\|vsep\|> وعنه فيا لله عظم العطية </\|bsep\|> <\|bsep\|> مناهجهم شتى بحسب صفاتها <\|vsep\|> وواحدةٌ بالذات والقصد فانصت </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسر نحوهم واسلك سبيل نجاتهم <\|vsep\|> ولا تعد عنهم لاغترارٍ بزهرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> تأدب لهم في كل حالٍ ومعهم <\|vsep\|> ركن عبدهم ن شرفوك بخدمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> واجعل وقوفك ما حييت ببابهم <\|vsep\|> واحذر ملالاً عن طريقٍ وسيرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم القوم لا يشقى الجليس لهم ولا <\|vsep\|> يخيب المحب ن أتاهم بنية </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي قصة اهل الكهف والكلب فاقرها <\|vsep\|> دليلٌ ويماءٌ بتأثير صحبة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانهض وقم بالعزم في طلب العلا <\|vsep\|> فمن جد نال السول وفقاً لعزمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تنفق الأنفاس في غير طائلٍ <\|vsep\|> وياك والتسويف عن قصد رفعة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذو الغبن من أفنى الحياة مسوفاً <\|vsep\|> ولم ينتهز وقت فراغٍ وصحةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقلبه ريح الأماني بما تشا <\|vsep\|> ويأخذه جيش الغرور بغرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أدلج الركب اليماني سائراً <\|vsep\|> على المربع الأعلى وقصد الأحبة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم ينتبه هذا الخلي من الكرى <\|vsep\|> ولم يرعو عن ذا المنام المفوت </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهب ولم يرمق من القوم واحداً <\|vsep\|> وبالأمس قد كانوا بمرأى وحضرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصاح بأعلى الصوت يدعو رجالهم <\|vsep\|> ويرغب في استئناس منهم ونجدة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم يلفت منهم لطول سراهم <\|vsep\|> بشيءٍ ولم يسمع له مد صرخة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهام على وجه الندامة حائراً <\|vsep\|> وباء لفرط الجهل منه بحسرةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسوف يرى في موقف العرض حسرةً <\|vsep\|> ويرجع بالحرمان مع شر خيبة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبادر أخا العزمات واقف أولي النهى <\|vsep\|> ولا تمتط يا صاح دون العلية </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسابق خطوب الدهر واقطع حبالها <\|vsep\|> بحد اجتهادٍ ماضياً بالعزيمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبالزهد والخلاص والصدق والرضا <\|vsep\|> تنل كل خيرٍ واعتلاءٍ ومنية </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومل عن حضيض النفس قلباً وقالباً <\|vsep\|> فلا عاش من يرضى بذل الدنية </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا نما الحر العفيف من الورى <\|vsep\|> من استبضع الأوقات مجداً بفرصة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكان قصاراه الهداية للتقى <\|vsep\|> وما فيه تكميلٌ لحقِّ العبودة </\|bsep\|> <\|bsep\|> قريباً من الأخيار والخير دائماً <\|vsep\|> بعيداً عن الأشرار في كل وجهةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شكوراً على النعماء في كل حالةٍ <\|vsep\|> صبوراً مع البلواء وفق الشريعة </\|bsep\|> <\|bsep\|> سليماً بحق الله والخلق قائماً <\|vsep\|> وقد طهر الأسرار عن كل وصمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> بريئاً عن الأطماع يرضى بما أتى <\|vsep\|> به الله من مقدور باب المعيشة </\|bsep\|> <\|bsep\|> جواداً بدنياه شحيحاً بدينه <\|vsep\|> مقيماً على المأمور حسب استطاعة </\|bsep\|> <\|bsep\|> يفر عن المنهي لله خاشعاً <\|vsep\|> ومن خجلة التقصير داباً بخشية </\|bsep\|> <\|bsep\|> رضي الله مطلبه وأقصى مرامه <\|vsep\|> فهذا هو النسان عند الحقيقة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن لم يكن ذا الوصف فيه جميعه <\|vsep\|> فأمره منقوصٌ وتحت المشيئة </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنيئاً لقوم عاهدوا الله بالوفا <\|vsep\|> وساروا على نهج الطريق القويمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم يلههم عن طاعة الله غيرها <\|vsep\|> ولم يجنحوا لا لمجدٍ وقربة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحياهم المنان بالرحب والهنا <\|vsep\|> وبياهم العز المقيم بجنة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كل هولٍ في المعاد وفي هنا <\|vsep\|> حماهم فلا يلقون شؤم الكريهة </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلامٌ عليهم في الحياة وبعدها <\|vsep\|> يعود مع التسليم أزكى تحية </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا رب وفقنا لما فيه رشدنا <\|vsep\|> وكن عوننا في كل وقتٍ وحالة </\|bsep\|> <\|bsep\|> واغفر وسامح واسبل الستر دائماً <\|vsep\|> وجمل ولا تأخذ بحق الجريمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> واختم لنا ن حان حين حمامنا <\|vsep\|> بخاتمة الأخيار أهل الشريعة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنك غفار لعاصٍ ومذنب <\|vsep\|> وفضلك هطالٌ على كل نسمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصل وسلم ما همى الودق سائلاً <\|vsep\|> وما حن مشتاقٌ لى ارض طيبة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما غنت الورقاء أو لاح بارقٌ <\|vsep\|> على المصطفى المختار ختم النبوة </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا سـاكني الشيح من جرعا بذي سلم", "ونـازلي السـفـح والأريـاف مـن إضـم", "ويـا عـريـبـاً بـكـثبان اللوى نزلوا", "وبــالعــقــيــق وذات الرنـد والحـزم", "طــال البـعـادُ فـهـل وصـلٍ يـداركـنـي", "هـيـا سـريـعـاً فـحـالي بـالصدود رمي", "قـلبـي لكـم تـائقٌ مـن بـعـدكـم ولهاً", "وفي الهوى حالفَ الأفكار في الظلم", "لولا النـحـولُ لكـان الحـب مـنـكتماً", "بـحـبـكـم بـاح جـسـمـي قـبـل نطق فمي", "يــا أهــل ودي فــهــلا نـظـرةٌ وقـعـت", "مـنـكـم تـزيح الونا من صولة الألم", "إن جــدتــم سـادتـي فـضـلاً عـلى دنـفٍ", "فــأنـتـم أهـل لذا وألا فـوا نـدمـي", "يــا لائمـي فـيـهـم دعـنـي فـلي عـذر", "وافــق واعــذر وان خــالفـتـنـي فـلم", "لو ذقـت مـا ذقت ما كنت حريصاً على", "عــذلي وكــنــت مــن العـشـاق للخـيـم", "ظـــن الخـــلي بـــأن لوعـــتــي خــبــلٌ", "فـي العـقـل كـل فليس النقص من شيم", "مـا ضـر بـاز العـلا لوم بـنـي جـعـلٍ", "ولا الجــيــاد وقــوعُ الذرِّ والحــلم", "وحــرمــة الود والحـب القـديـم فـلا", "أســلو هــواهـم ولا أنـظـر لغـيـرهـم", "يا عرب وادي النقا والله ما لمعت", "بـــوارق الحـــي بــالزوراء والعــلم", "ونـس ريـح الصـبـا مـن نـحـوكـم سحراً", "إلا وفــاضـت دمـوع العـيـن كـالديـمِ", "وبــت أرفــلُ فــي بــردِ الجـوى أرقـاً", "وإن جــهــداً لمـا بـي غـيـر مـحـتـشـم", "بـالله جـودوا وعودوا بالوصال كما", "عـودتـمـونـي جـمـيـلاً طـال في الأمم", "فـإن تـجـودوا فـإن الجـود شـيـمـتكم", "وقـد ظـهـرتـم بـه فـي العرب والعجم", "وإن أبـيـتـم لجـوت واسـتـعـنـت بـمـن", "بـه يـغـاث الورى فـي الصحو والسقم", "مــحــمــدٌ ســيــدُ الســادات مــرشـدنـا", "زيـن الوجـود واصل الكون في القدم", "خـيـر النـبـيين ملجا الخلق أجمعهم", "يــوم الحــسـاب وحـشـر النـاس كـلهـم", "حــيــن يــروع الورى مـن مـوقـفٍ وجـلٍ", "ويـوجـلُ الرسـلُ مـن عـرضٍ عـلى الحكم", "حـيـن القـصـاصُ وحـيـن النصف للضعفا", "مـن ظـالمـيـهـم فـيا ويح ذوي الحرمِ", "فـيـلتـجـي سـيـدُ الكـونـين والشفعاء", "إلى الإله كـريـم الصـفـح ذي النعم", "يــعــطــي رضــاه كــمـا أوعـده سـيـده", "في المؤمنين من أهل الظلم والذمم", "السـيـد المـجـتـبـى مـن نـور طـلعـته", "يزري الشموس ونور البدر في الظلم", "قــد خــصــه الله بــالآيـات مـعـجـزةً", "مــكــمــلُ الخـلق والأخـلاق والشـيـم", "فـاذكـر زلالاً أتـى مـن بين أصابعه", "واذكـر خـلالاً سـمـت في شأنه الفخم", "مــن شــقِّ صــدرٍ وتـظـليـلِ غـمـامٍ كـذا", "نـزولُ جـبـريـلَ فـوق المـلكِ بـالحـكمِ", "وكــم بــأم القــرى تــتــرى خـوارقـه", "مــمــا تــجـل عـن الإحـصـاء بـالقـلمِ", "أمــا تـرى إذ سـرى يـا خـل مـن حـرمٍ", "حـتـى ارتـقـى رتبةَ التقريب والكرمِ", "مــن قــاب قــوســيــن أدنــاه وكـلمـه", "رب البــرايــا ومـحـيـي دارس الرمـم", "أعــطــاه إذ ذاك مـخـصـوصـات عـاليـةً", "فـاسـتـقـرها إن شئت أهليها وأفتهم", "وفــي نــزولٍ لمــوســى فــي مــراجـعـةٍ", "وفــي عــروجٍ لقــابٍ بــاهــر النــعــمِ", "وفــي رجــوعٍ بــليــلٍ بـعـد ذا سـحـراً", "وشــرحــه مـا جـرى نـاهـيـك مـن عـظـمِ", "وكــم بــطــيــبــة فــي مـدة إقـامـتـه", "له مـزايـا سـمـت كـالنـار في العلمِ", "تــنــبـيـكَ هـجـرتـه تـنـبـيـك سـيـرتـه", "بــأنـه المـجـتـبـى والثـابـت القـدمِ", "قـل للجـمـيـع يعدوا ما يشاؤوا وقل", "حــاشــا مـزايـاه أن تـحـصـى بـعـدهـم", "تـبـارك الله مـا مـثـل النـبـي أحـد", "فـخـر النـبـيـيـن والأمـلاك خـيـرهـم", "يـا سـيـدي يـا شـفـيع الخلق مفزعنا", "حــيــن الجــزاء فــوقــر كـل ذي رحـم", "أتــاك عــبــدٌ له مــن فــخـركـم حـسـب", "وذاتــكــم نــسـب وبـانـتـمـاكـم سـمـي", "لكـــنـــه مــثــقــلٌ بــأوزار مــؤلمــةٍ", "وحـسـبـه جـاهـكـم فـي مـبـريـء الذمم", "فــأنــتــم يـا مـلاذ الخـلق قـاطـبـةً", "رجـاؤه فـي انـقـشـاع الذنـب والألم", "نـعـم وحـاجـات فـي الداريـن نسألها", "تـقـضـى جـمـيـعـاً بـحـق جـاهـك الفـخم", "يـا سـيد الرسل داركني إذا التحمت", "جــيــوش أعـداي مـن خـلفـي ومـن أمـمِ", "وكـن شـفـيـعـي بـحـق الرحـم يا سيدي", "بـعـد الكبائر من الأوزار في لممي", "يـا أكـرم الخـلق صـلى الله خالقنا", "عـليـك ما اهتزت الأشجارُ في الأكمِ", "وآلك الكــل والأصــحــاب أجــمــعـهـم", "وأمــةَ الخــيــر مــن سـاداتٍ أو خـدم", "تــعــداد أوراق أشــجــارٍ كــذا حـجـرٍ", "فـي مـثـلهـا وعـدد مـا كـان مـن نسمِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133094	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ساكني الشيح من جرعا بذي سلم <\|vsep\|> ونازلي السفح والأرياف من ضم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا عريباً بكثبان اللوى نزلوا <\|vsep\|> وبالعقيق وذات الرند والحزم </\|bsep\|> <\|bsep\|> طال البعادُ فهل وصلٍ يداركني <\|vsep\|> هيا سريعاً فحالي بالصدود رمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلبي لكم تائقٌ من بعدكم ولهاً <\|vsep\|> وفي الهوى حالفَ الأفكار في الظلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا النحولُ لكان الحب منكتماً <\|vsep\|> بحبكم باح جسمي قبل نطق فمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أهل ودي فهلا نظرةٌ وقعت <\|vsep\|> منكم تزيح الونا من صولة الألم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن جدتم سادتي فضلاً على دنفٍ <\|vsep\|> فأنتم أهل لذا وألا فوا ندمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لائمي فيهم دعني فلي عذر <\|vsep\|> وافق واعذر وان خالفتني فلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو ذقت ما ذقت ما كنت حريصاً على <\|vsep\|> عذلي وكنت من العشاق للخيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظن الخلي بأن لوعتي خبلٌ <\|vsep\|> في العقل كل فليس النقص من شيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضر باز العلا لوم بني جعلٍ <\|vsep\|> ولا الجياد وقوعُ الذرِّ والحلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحرمة الود والحب القديم فلا <\|vsep\|> أسلو هواهم ولا أنظر لغيرهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عرب وادي النقا والله ما لمعت <\|vsep\|> بوارق الحي بالزوراء والعلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونس ريح الصبا من نحوكم سحراً <\|vsep\|> لا وفاضت دموع العين كالديمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبت أرفلُ في بردِ الجوى أرقاً <\|vsep\|> ون جهداً لما بي غير محتشم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالله جودوا وعودوا بالوصال كما <\|vsep\|> عودتموني جميلاً طال في الأمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن تجودوا فن الجود شيمتكم <\|vsep\|> وقد ظهرتم به في العرب والعجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون أبيتم لجوت واستعنت بمن <\|vsep\|> به يغاث الورى في الصحو والسقم </\|bsep\|> <\|bsep\|> محمدٌ سيدُ السادات مرشدنا <\|vsep\|> زين الوجود واصل الكون في القدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> خير النبيين ملجا الخلق أجمعهم <\|vsep\|> يوم الحساب وحشر الناس كلهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> حين يروع الورى من موقفٍ وجلٍ <\|vsep\|> ويوجلُ الرسلُ من عرضٍ على الحكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> حين القصاصُ وحين النصف للضعفا <\|vsep\|> من ظالميهم فيا ويح ذوي الحرمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيلتجي سيدُ الكونين والشفعاء <\|vsep\|> لى الله كريم الصفح ذي النعم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعطي رضاه كما أوعده سيده <\|vsep\|> في المؤمنين من أهل الظلم والذمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> السيد المجتبى من نور طلعته <\|vsep\|> يزري الشموس ونور البدر في الظلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد خصه الله باليات معجزةً <\|vsep\|> مكملُ الخلق والأخلاق والشيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاذكر زلالاً أتى من بين أصابعه <\|vsep\|> واذكر خلالاً سمت في شأنه الفخم </\|bsep\|> <\|bsep\|> من شقِّ صدرٍ وتظليلِ غمامٍ كذا <\|vsep\|> نزولُ جبريلَ فوق الملكِ بالحكمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم بأم القرى تترى خوارقه <\|vsep\|> مما تجل عن الحصاء بالقلمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما ترى ذ سرى يا خل من حرمٍ <\|vsep\|> حتى ارتقى رتبةَ التقريب والكرمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من قاب قوسين أدناه وكلمه <\|vsep\|> رب البرايا ومحيي دارس الرمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعطاه ذ ذاك مخصوصات عاليةً <\|vsep\|> فاستقرها ن شئت أهليها وأفتهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي نزولٍ لموسى في مراجعةٍ <\|vsep\|> وفي عروجٍ لقابٍ باهر النعمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي رجوعٍ بليلٍ بعد ذا سحراً <\|vsep\|> وشرحه ما جرى ناهيك من عظمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم بطيبة في مدة قامته <\|vsep\|> له مزايا سمت كالنار في العلمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنبيكَ هجرته تنبيك سيرته <\|vsep\|> بأنه المجتبى والثابت القدمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل للجميع يعدوا ما يشاؤوا وقل <\|vsep\|> حاشا مزاياه أن تحصى بعدهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبارك الله ما مثل النبي أحد <\|vsep\|> فخر النبيين والأملاك خيرهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سيدي يا شفيع الخلق مفزعنا <\|vsep\|> حين الجزاء فوقر كل ذي رحم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتاك عبدٌ له من فخركم حسب <\|vsep\|> وذاتكم نسب وبانتماكم سمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنه مثقلٌ بأوزار مؤلمةٍ <\|vsep\|> وحسبه جاهكم في مبريء الذمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنتم يا ملاذ الخلق قاطبةً <\|vsep\|> رجاؤه في انقشاع الذنب والألم </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعم وحاجات في الدارين نسألها <\|vsep\|> تقضى جميعاً بحق جاهك الفخم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سيد الرسل داركني ذا التحمت <\|vsep\|> جيوش أعداي من خلفي ومن أممِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكن شفيعي بحق الرحم يا سيدي <\|vsep\|> بعد الكبائر من الأوزار في لممي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أكرم الخلق صلى الله خالقنا <\|vsep\|> عليك ما اهتزت الأشجارُ في الأكمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولك الكل والأصحاب أجمعهم <\|vsep\|> وأمةَ الخير من ساداتٍ أو خدم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ريــح الصـبـا مـن نـحـو هـودٍ أتـانـا", "وقــت الســحــيــر فـهـيـج الأشـجـانـا", "وســرى يــذكــرنــا اللوى والحــانــا", "وأراك وادي المــنــحــنــى والبـانـا", "وســفــوح ليــلي ســولنــا ومــنــانــا", "أحــيـا قـلوب العـاشـقـيـن بـنـشـرهـا", "وحــدا جــمـوع المـؤمـنـيـن بـذكـرهـا", "وتــعــطــرت كــل الربــوع بــعــطـرهـا", "وغـدا يـنـادي فـي الديـار بـأسـرهـا", "يــا زائرون أمــا تــروا شــعــبـانـا", "وافــاكــم فـاسـتـنـهـضـوا عـزمـاتـكـم", "وتــعــرضـوا نـفـحـات نـيـل هـبـاتـكـم", "فــي حــضــرةٍ تــربـو عـلى حـضـراتـكـم", "مــســتــمــســكــيــن بـصـالح نـيـاتـكـم", "مــتــأدبــيــن عــلى الوفــا أعـوانـا", "فـي سـفـح ربـع المـجـتبا هود النبي", "بـالمـشـهـد المـألوف كـم شـخـص حـبـي", "وعــلا فــخــاراً بـعـد نـيـل المـطـلب", "ولكــم مــحــي ذنــبٌ هــنــاك لمــذنــب", "واعـتـاض بـالفـعـل المـشـوم احـسانا", "قــومــوا فـشـدوا اليـعـمـلات بـهـمـةٍ", "مـــتـــأســـيـــيـــن بـــســـادةٍ وأئمـــةٍ", "وانــحــو ضــريـحـاً بـالوقـارِ وحـرمـةٍ", "هـــود النـــبــي ثــوى بــه مــن أمــةٍ", "حـــقـــق بـــهـــذا صـــحـــةً وبــيــانــا", "قــد قــال هــذا عــن نــصــوصٍ عـديـدةٍ", "أشـــيـــاخُ شــرع ظــاهــر وحــقــيــقــةٍ", "بــإجــمـاع مـنـهـم مـن دهـور مـديـدةٍ", "ســاروا عــلى صــدق وحــســن عــقـيـدةٍ", "يــكــفــيــك هــذا إن تــعـي بـرهـانـا", "قد زار ذو القرنين هوداً كما حكوا", "مــن بــعــده جــم غــفــيــرٌ له سـعـوا", "شــدوا ركــائبــهــم إليــه ومــالووا", "ولكــم خــلائق مــن أئمــتـنـا مـضـوا", "زاروا وقـــضـــوا عـــنـــده أزمــانــا", "مـثـل المـقـدم فـي الورى اسـتـاذهـم", "وبــنــيــه أشـيـاخ المـلا وعـمـادهـم", "وكــذا فــروعــهــم عــلى تــعــدادهــم", "طــول الدهــور مــع غــمــار بـلادهـم", "وجــهــاتــهــم مــمــن دنــا أو بـانـا", "فـاتـبـع طـريـق القـوم تـحـظ بالمنى", "وتـنـال خـيـراً مـن هـنـاك ومـن هـنـا", "وتـفـوز فـي الأخـرى وفي هذا الدنا", "دع قـــول مـــحــرومٍ شــقــي ذي خــنــا", "عــبـد الهـوى قـد قـارن الشـيـطـانـا", "واجــهــد هــديــت بــصــدق عـزمٍ وافـر", "واقــصـد حـمـى هـود النـبـي الطـاهـر", "ومـــتـــى وصــلت بــالعــشــي وبــاكــر", "تــلق غــديــر المــكــرمــات فــبــادر", "فــالغــســل مــنــه يـطـهـر الأدرانـا", "ثـم ارق يـا صـاح الحـصـاة لتـركـعـا", "مــتــأدبــاً مــتــضــرعــاً مــتــخــشـعـا", "وادخـل إلى الوادي الفـسيح مسارعا", "للبــيــر ســلم ثــم أدع كــمــن دعــا", "وارج وســـل مـــن ربـــك الرضـــوانــا", "للبــاقــيــات الصــالحــات مــثـابـرا", "ســـبـــح وحــمــد ثــم هــلل مــكــبــرا", "واتــرك دواعـي المـشـغـلات إلى ورى", "ومــتـى وصـلت القـبـة الفـيـحـا تـرى", "قــبــر رســول الله حــقــا عــيــانــا", "قــف وانــتــزح ســلم عــليـه مـكـمـلا", "تــسـليـم أسـلافٍ لنـا سـادوا المـلا", "واقـرأ احـكـمـت بـعـد الدعاء مرتلا", "قــل يــا نـبـي الله جـيـئت مـهـرولا", "أطــلب قــرا مــن يـكـرم الضـيـفـانـا", "والثــم ثــرى تـلك البـقـاع مـمـرغـاً", "خـديـك واتـرك مـن عـتـا أو مـن طـغى", "فــهــنــاك للزوار نــيــل المـبـتـغـى", "يـا رب واهـلك مـن عـليـنـا قـد بـغى", "واغــفــر لنــا يـا سـامـعـاً لدعـانـا", "قــل يــا إلهــي بـجـاه هـودٍ عـافـنـا", "وتـب عـليـنـا واحـمـنـا والطـف بـنـا", "وامـنـن عـليـنـا يـا كـريـم وهب لنا", "واخـتـم لنـا بـالصـالحـات وكـن لنـا", "أنــت الغــيــاث المــلتـجـا مـولانـا", "ثـم الصـلاة عـلى النـبي ذا الأكمل", "ومــحــمــد المــخــتــار ذاك الأفـضـل", "والآل والأصــــحــــاب مـــع كـــل ولي", "مـــــا لاح بـــــرقٌ مــــن زمــــان أولِ", "أو حــركــت ريــح الصــبــا أغــصـانـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133090	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ريح الصبا من نحو هودٍ أتانا <\|vsep\|> وقت السحير فهيج الأشجانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسرى يذكرنا اللوى والحانا <\|vsep\|> وأراك وادي المنحنى والبانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسفوح ليلي سولنا ومنانا <\|vsep\|> أحيا قلوب العاشقين بنشرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحدا جموع المؤمنين بذكرها <\|vsep\|> وتعطرت كل الربوع بعطرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغدا ينادي في الديار بأسرها <\|vsep\|> يا زائرون أما تروا شعبانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافاكم فاستنهضوا عزماتكم <\|vsep\|> وتعرضوا نفحات نيل هباتكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حضرةٍ تربو على حضراتكم <\|vsep\|> مستمسكين بصالح نياتكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> متأدبين على الوفا أعوانا <\|vsep\|> في سفح ربع المجتبا هود النبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالمشهد المألوف كم شخص حبي <\|vsep\|> وعلا فخاراً بعد نيل المطلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم محي ذنبٌ هناك لمذنب <\|vsep\|> واعتاض بالفعل المشوم احسانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قوموا فشدوا اليعملات بهمةٍ <\|vsep\|> متأسيين بسادةٍ وأئمةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانحو ضريحاً بالوقارِ وحرمةٍ <\|vsep\|> هود النبي ثوى به من أمةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حقق بهذا صحةً وبيانا <\|vsep\|> قد قال هذا عن نصوصٍ عديدةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشياخُ شرع ظاهر وحقيقةٍ <\|vsep\|> بجماع منهم من دهور مديدةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساروا على صدق وحسن عقيدةٍ <\|vsep\|> يكفيك هذا ن تعي برهانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد زار ذو القرنين هوداً كما حكوا <\|vsep\|> من بعده جم غفيرٌ له سعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شدوا ركائبهم ليه ومالووا <\|vsep\|> ولكم خلائق من أئمتنا مضوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> زاروا وقضوا عنده أزمانا <\|vsep\|> مثل المقدم في الورى استاذهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبنيه أشياخ الملا وعمادهم <\|vsep\|> وكذا فروعهم على تعدادهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> طول الدهور مع غمار بلادهم <\|vsep\|> وجهاتهم ممن دنا أو بانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاتبع طريق القوم تحظ بالمنى <\|vsep\|> وتنال خيراً من هناك ومن هنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتفوز في الأخرى وفي هذا الدنا <\|vsep\|> دع قول محرومٍ شقي ذي خنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عبد الهوى قد قارن الشيطانا <\|vsep\|> واجهد هديت بصدق عزمٍ وافر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واقصد حمى هود النبي الطاهر <\|vsep\|> ومتى وصلت بالعشي وباكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلق غدير المكرمات فبادر <\|vsep\|> فالغسل منه يطهر الأدرانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم ارق يا صاح الحصاة لتركعا <\|vsep\|> متأدباً متضرعاً متخشعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وادخل لى الوادي الفسيح مسارعا <\|vsep\|> للبير سلم ثم أدع كمن دعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارج وسل من ربك الرضوانا <\|vsep\|> للباقيات الصالحات مثابرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبح وحمد ثم هلل مكبرا <\|vsep\|> واترك دواعي المشغلات لى ورى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومتى وصلت القبة الفيحا ترى <\|vsep\|> قبر رسول الله حقا عيانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قف وانتزح سلم عليه مكملا <\|vsep\|> تسليم أسلافٍ لنا سادوا الملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واقرأ احكمت بعد الدعاء مرتلا <\|vsep\|> قل يا نبي الله جيئت مهرولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطلب قرا من يكرم الضيفانا <\|vsep\|> والثم ثرى تلك البقاع ممرغاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> خديك واترك من عتا أو من طغى <\|vsep\|> فهناك للزوار نيل المبتغى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رب واهلك من علينا قد بغى <\|vsep\|> واغفر لنا يا سامعاً لدعانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل يا لهي بجاه هودٍ عافنا <\|vsep\|> وتب علينا واحمنا والطف بنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وامنن علينا يا كريم وهب لنا <\|vsep\|> واختم لنا بالصالحات وكن لنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت الغياث الملتجا مولانا <\|vsep\|> ثم الصلاة على النبي ذا الأكمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومحمد المختار ذاك الأفضل <\|vsep\|> والل والأصحاب مع كل ولي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أهـلاً بـمـن جـاء بعد البين والسفر", "ومـرحـبـاً بـالحـبـيـب القـادم العطر", "حـيـيـت بـالرحـب والتـسهيل يا أملي", "يـا غـرة الدهـر عـند البدو والحضر", "أطـفـيت ما كان في الأحشاء من ضرمٍ", "مـن لاهـب الشوق في الآصال والبكر", "أهـلاً وسـهـلاً بـمـن وافـى عـلى وهـنٍ", "مـن بـعـد طـول النـوى جـاء على قدر", "فــالحـمـدُ لله قـد أحـيـيـت داثـرنـا", "وانـجـاب بالوصل غيم الصدر والكدر", "مــا كـنـت أحـسـب أن الوصـل مـقـتـرب", "فـجـبـت حـبل الكرى وانقاد لي سهري", "أضـحـي وأمـسـي مـن الأتـواق مكتئباً", "والدمـع يـجـري عـلى الخدين كالمطر", "حـتـى قـدمـت وصـار الشـمـل مـجـتـمعاً", "وقـد حـلى الشرب بعد العلقم الصبر", "فــنــشـكـر الله رب العـرش خـالقـنـا", "الجامع الشمل من قبل انقضا العمر", "يـامـنـيـة القـلب هـذا الشيب منتشرٌ", "والضـعـف بادٍ وشين العيش في الكبر", "هــيـا بـنـا نـلتـقـي أنـفـاس ذاهـبـة", "لأهــبــة الزاد والتــحـويـل للحـفـر", "وللمــعــاد وأهــوال الحــســاب كــذا", "للوزن والجــســر والمـوعـود للسـفـر", "يـكـفـي الضـيـاع لمـا قد مر من عمرٍ", "في اللهو والسهو والأوزار والخطر", "والشـيـب نـاهٍ ذوي الألبـاب عن لعبٍ", "ومــنــذرٌ عـن سـلوك المـهـيـع الوعـر", "وفــيــه للوافــديــن العــقــل مـدكـرٌ", "وأي مــــدكـــرٍ فـــاعـــجـــب لمـــدكـــر", "يـا ربـنـا جـد لنـا فـضـلاً بـمـغـفرةٍ", "تـمـحـو بـهـا سـائر الأوزار والقذر", "والطـف بـنـا واخـتـم العـمر بعافيةٍ", "وهــب جــنـانـاً لنـا مـع لذة النـظـر", "ثـم الصـلاة مـع التـسـليـم فـي قـرنٍ", "يـغـشى شفيع الورى المختار من مضر", "والآل والصــحــب مــا غــنـت مـطـوقـة", "أو هـــب ريـــح وســح وابــل المــطــر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133086	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أهلاً بمن جاء بعد البين والسفر <\|vsep\|> ومرحباً بالحبيب القادم العطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حييت بالرحب والتسهيل يا أملي <\|vsep\|> يا غرة الدهر عند البدو والحضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطفيت ما كان في الأحشاء من ضرمٍ <\|vsep\|> من لاهب الشوق في الصال والبكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهلاً وسهلاً بمن وافى على وهنٍ <\|vsep\|> من بعد طول النوى جاء على قدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالحمدُ لله قد أحييت داثرنا <\|vsep\|> وانجاب بالوصل غيم الصدر والكدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كنت أحسب أن الوصل مقترب <\|vsep\|> فجبت حبل الكرى وانقاد لي سهري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أضحي وأمسي من الأتواق مكتئباً <\|vsep\|> والدمع يجري على الخدين كالمطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى قدمت وصار الشمل مجتمعاً <\|vsep\|> وقد حلى الشرب بعد العلقم الصبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنشكر الله رب العرش خالقنا <\|vsep\|> الجامع الشمل من قبل انقضا العمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يامنية القلب هذا الشيب منتشرٌ <\|vsep\|> والضعف بادٍ وشين العيش في الكبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيا بنا نلتقي أنفاس ذاهبة <\|vsep\|> لأهبة الزاد والتحويل للحفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللمعاد وأهوال الحساب كذا <\|vsep\|> للوزن والجسر والموعود للسفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يكفي الضياع لما قد مر من عمرٍ <\|vsep\|> في اللهو والسهو والأوزار والخطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشيب ناهٍ ذوي الألباب عن لعبٍ <\|vsep\|> ومنذرٌ عن سلوك المهيع الوعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفيه للوافدين العقل مدكرٌ <\|vsep\|> وأي مدكرٍ فاعجب لمدكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ربنا جد لنا فضلاً بمغفرةٍ <\|vsep\|> تمحو بها سائر الأوزار والقذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والطف بنا واختم العمر بعافيةٍ <\|vsep\|> وهب جناناً لنا مع لذة النظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاة مع التسليم في قرنٍ <\|vsep\|> يغشى شفيع الورى المختار من مضر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ولا تـكـتـرث بـالنـائبـات وخففن", "عن الجسم والأرواح حمل غمومها", "واصـبـر لها عند الوقوع فتنجلي", "عـنـد انتها الآجال سحب غيومها", "ومــتــأدبــاً لله راضٍ بــحــكــمــه", "واشـهـد جميل الصنع عند هجومها", "يــخــف عـليـك وقـعـهـا وعـنـاؤهـا", "ويـبـرا الفؤاد من قروح سمومها", "فـلعـل فـي المـكروه خيراً فربنا", "لقـد أودع الأشـيـاء سـر رقومها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133082	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ولا تكترث بالنائبات وخففن <\|vsep\|> عن الجسم والأرواح حمل غمومها </\|bsep\|> <\|bsep\|> واصبر لها عند الوقوع فتنجلي <\|vsep\|> عند انتها الجال سحب غيومها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومتأدباً لله راضٍ بحكمه <\|vsep\|> واشهد جميل الصنع عند هجومها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يخف عليك وقعها وعناؤها <\|vsep\|> ويبرا الفؤاد من قروح سمومها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "عـبـيـر الهـدى مـن ربـع ليلى يفوح", "ونــور الســنـا مـن لابـتـيـه يـلوح", "ومـسـك الهـدى يـهـديـه في كل ساعة", "نــســائم نـجـدٍ فـي الغـويـر يـسـيـح", "فـيـرتـاح روح الصـب بـالذكـر تارةً", "وأخــرى عــلى طــول البـعـاد يـنـوح", "إذا مــر ذكــر طــيــبــةٍ وأهــيـلهـا", "فـــللروح نـــزعٌ عـــنـــده وجـــمـــوح", "وإن ذكــر الزوار عــالي جـنـابـهـا", "جــرت أدمــعــي فـوق الخـدود سـفـوح", "رعـى الله أيـام النـزول بـسـوحـها", "وحــــي ليــــالي وصـــلهـــن مـــنـــوح", "فـيـا هل لذاك الوقت يا سعد عودةٌ", "وشـيـبـي عـلى الجـسـم الضعيف مسيح", "مـع البـعد عن تلك الديار وأهلها", "وإن زمـــانـــي بــالوصــال شــحــيــح", "وقـد نـزل الأحـبـاب فـي أرض يـثرب", "وجــســمــي بــوادي حــضـرمـوت طـريـح", "فــإن قــدر الله المــزار فــحـبـذا", "وإلا فــظــنــي فــي الرســول مـليـح", "ألا يـا رسـول الله عـبـدٌ له بـكـم", "ولادة حـــق وانـــتـــســـابٌ صــحــيــح", "وقـد جـاء بـالنـفـع المـحـقـق عنكم", "لذي نــســبٍ فــيــكــم مــقــالٌ صـريـح", "فمنوا بنيل السول والقرب والرضا", "لتــبـرى مـن القـلب الحـزيـن قـروح", "سـلوا ربـكم ذا الجود محواً لذنبه", "وعـــونـــاً له إن الكــريــم ســمــوح", "ألا يـا رسـول الله نـرجـو شـفـاعة", "بــــيـــوم يـــفـــر والد ونـــصـــيـــح", "ويـخـشـى الكـبـار الصـالحون لهوله", "وتــلتــاع مـن نـار الجـحـيـم لفـوح", "لنــحــظـى بـجـنـاتٍ ونـسـلم مـن لظـى", "فــجــاهــكــم عــنــد الإله فــســيــح", "وبــعـد صـلاة الله تـغـشـاك دائمـاً", "ويـــغـــدو عـــليـــك ســرهــا ويــروح", "مــع الآل والأصـحـاب مـاسـح مـاطـرٌ", "ومــااهــتــز بــأنــات وأثــل وشـيـح" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133078	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_3\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> عبير الهدى من ربع ليلى يفوح <\|vsep\|> ونور السنا من لابتيه يلوح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومسك الهدى يهديه في كل ساعة <\|vsep\|> نسائم نجدٍ في الغوير يسيح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيرتاح روح الصب بالذكر تارةً <\|vsep\|> وأخرى على طول البعاد ينوح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا مر ذكر طيبةٍ وأهيلها <\|vsep\|> فللروح نزعٌ عنده وجموح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون ذكر الزوار عالي جنابها <\|vsep\|> جرت أدمعي فوق الخدود سفوح </\|bsep\|> <\|bsep\|> رعى الله أيام النزول بسوحها <\|vsep\|> وحي ليالي وصلهن منوح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا هل لذاك الوقت يا سعد عودةٌ <\|vsep\|> وشيبي على الجسم الضعيف مسيح </\|bsep\|> <\|bsep\|> مع البعد عن تلك الديار وأهلها <\|vsep\|> ون زماني بالوصال شحيح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد نزل الأحباب في أرض يثرب <\|vsep\|> وجسمي بوادي حضرموت طريح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن قدر الله المزار فحبذا <\|vsep\|> ولا فظني في الرسول مليح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا يا رسول الله عبدٌ له بكم <\|vsep\|> ولادة حق وانتسابٌ صحيح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد جاء بالنفع المحقق عنكم <\|vsep\|> لذي نسبٍ فيكم مقالٌ صريح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمنوا بنيل السول والقرب والرضا <\|vsep\|> لتبرى من القلب الحزين قروح </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلوا ربكم ذا الجود محواً لذنبه <\|vsep\|> وعوناً له ن الكريم سموح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا يا رسول الله نرجو شفاعة <\|vsep\|> بيوم يفر والد ونصيح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويخشى الكبار الصالحون لهوله <\|vsep\|> وتلتاع من نار الجحيم لفوح </\|bsep\|> <\|bsep\|> لنحظى بجناتٍ ونسلم من لظى <\|vsep\|> فجاهكم عند الله فسيح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعد صلاة الله تغشاك دائماً <\|vsep\|> ويغدو عليك سرها ويروح </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "خــذ الحـذر مـن أهـل الزمـان وإن غـضـوا", "ولا تـرتـضي الفعل القبيح الذي ارتضوا", "ولا تــقــض حــتــى تــسـتـبـيـن وإن قـضـوا", "مضى الصدق وأهل الصدق يا سعد قد مضوا", "فـلا تـطـلبـن الصـدق مـن أهـل ذا الزمـن", "فــمــطــلبــهــم الدنــيــا ومـا يـألفـونـه", "ومــن جــاءهــم بــالصــدق لا يــنـصـفـونـه", "فــدعــهــم وســر بــالحــق واعـرف فـنـونـه", "فـــليـــس لهـــم صـــدق ولا يـــعـــرفــونــه", "قــد ارتــكــبـوا فـي لجـة الزيـغ والدرن", "وليــــس لهــــم صــــفـــوٌ بـــحـــال وراحـــة", "ولن تــرتــجــي يــا ســعــد مــنــهـم مـودة", "فـــشـــيــمــتــهــم لهــو وحــمــقٌ وفــتــنــةٌ", "تـــمـــلكـــهـــم حـــب الحـــظـــوظ وشـــهــوة", "النــفــوس فــقـل يـا رب عـاف مـن الفـتـن", "وهـــذا زمـــان الجــور والجــهــل والردى", "فـــســـلم هـــديـــت الأمــر لله تــهــتــدي", "ولا تــكــتـرث فـي ذا الزمـان بـمـا بـدا", "فـأيـن أولو التـقـوى وأيـن أولو النـهى", "وأيـن اولوا الإيـقـان والعـلم والفـطـن", "وأيــــن الدعـــاةُ العـــادلون لحـــالهـــم", "ومــن يــطــلب العــافــون غــيــث نـوالهـم", "ومــن لا تــجــولُ الفــانــيــات بــبـالهـم", "وأيــن الرجــال المــقــتــدى بــفــعـالهـم", "وأقــوالهــم يـا سـعـد فـي السـر والعـلن", "فـقـل لي فـهـل فـي السـوح مـنـهـم مـعـيـن", "ونــاد وقـل فـي النـاس يـا قـوم عـيـنـوا", "لنــا مــنــهــم شـخـصـاً فـإن لم يـبـيـنـوا", "أكــــلهــــم مـــاتـــوا أكـــلهـــم فـــنـــوا", "أم اســتــتــروا لمــا تــعــاظـمـت المـحـن", "فـــآهٍ عـــلى فـــقـــد الجــمــيــل وفــعــله", "فـــلو درت فـــي وعـــر البـــلاد وســهــله", "لمــــا تــــلق إلا ذو غـــرورٍ بـــجـــهـــله", "ولم يـــبـــق خــيــر فــي الزمــان وأهــله", "وقــد هــجــروا القـرآن والعـلم والسـنـن", "وصــاروا مـطـيـعـيـن اللعـيـن مـع النـسـا", "وقــد دب داءُ الجــهــل فــيــهــم وعــرســا", "فــلم يـفـرقـوا بـيـن المـطـيـع ومـن اسـى", "فــــآهٍ وآهٍ كــــم بــــقـــلبـــي مـــن أســـا", "وكــم لي وكــم بــي مـن عـليـلٍ ومـن شـجـن", "لأنـــي بـــلوت النــاس فــي كــل مــشــهــدٍ", "فــــمـــا خـــلت إلا ذا قـــصـــورٍ مـــحـــددٍ", "ومــــاذا أقــــول فــــي زمــــانٍ مــــبــــددٍ", "إلى الله أشـــكـــو والنـــبـــي مـــحـــمــدٍ", "وكـــل عـــليـــمٍ بـــالديـــانـــة مــؤتــمــن", "وصــــلى إله الخــــلق دأبــــاً وســـرمـــدا", "عـلى المـصـطـفـى بـحـر المـعـارف والنـدا", "صـــلاةً تـــعــم الآل والصــحــب مــا بــدا", "ســـحـــابٌ ومـــا نـــاح الحـــمـــامُ وغــردا", "ومـــا حـــن مـــشـــتــاق كــئيــبٌ إلى وطــن" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133074	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> خذ الحذر من أهل الزمان ون غضوا <\|vsep\|> ولا ترتضي الفعل القبيح الذي ارتضوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تقض حتى تستبين ون قضوا <\|vsep\|> مضى الصدق وأهل الصدق يا سعد قد مضوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تطلبن الصدق من أهل ذا الزمن <\|vsep\|> فمطلبهم الدنيا وما يألفونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن جاءهم بالصدق لا ينصفونه <\|vsep\|> فدعهم وسر بالحق واعرف فنونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليس لهم صدق ولا يعرفونه <\|vsep\|> قد ارتكبوا في لجة الزيغ والدرن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس لهم صفوٌ بحال وراحة <\|vsep\|> ولن ترتجي يا سعد منهم مودة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فشيمتهم لهو وحمقٌ وفتنةٌ <\|vsep\|> تملكهم حب الحظوظ وشهوة </\|bsep\|> <\|bsep\|> النفوس فقل يا رب عاف من الفتن <\|vsep\|> وهذا زمان الجور والجهل والردى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسلم هديت الأمر لله تهتدي <\|vsep\|> ولا تكترث في ذا الزمان بما بدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأين أولو التقوى وأين أولو النهى <\|vsep\|> وأين اولوا اليقان والعلم والفطن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأين الدعاةُ العادلون لحالهم <\|vsep\|> ومن يطلب العافون غيث نوالهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن لا تجولُ الفانيات ببالهم <\|vsep\|> وأين الرجال المقتدى بفعالهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقوالهم يا سعد في السر والعلن <\|vsep\|> فقل لي فهل في السوح منهم معين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وناد وقل في الناس يا قوم عينوا <\|vsep\|> لنا منهم شخصاً فن لم يبينوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أكلهم ماتوا أكلهم فنوا <\|vsep\|> أم استتروا لما تعاظمت المحن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهٍ على فقد الجميل وفعله <\|vsep\|> فلو درت في وعر البلاد وسهله </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما تلق لا ذو غرورٍ بجهله <\|vsep\|> ولم يبق خير في الزمان وأهله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد هجروا القرن والعلم والسنن <\|vsep\|> وصاروا مطيعين اللعين مع النسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد دب داءُ الجهل فيهم وعرسا <\|vsep\|> فلم يفرقوا بين المطيع ومن اسى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهٍ وهٍ كم بقلبي من أسا <\|vsep\|> وكم لي وكم بي من عليلٍ ومن شجن </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأني بلوت الناس في كل مشهدٍ <\|vsep\|> فما خلت لا ذا قصورٍ محددٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وماذا أقول في زمانٍ مبددٍ <\|vsep\|> لى الله أشكو والنبي محمدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل عليمٍ بالديانة مؤتمن <\|vsep\|> وصلى له الخلق دأباً وسرمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> على المصطفى بحر المعارف والندا <\|vsep\|> صلاةً تعم الل والصحب ما بدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "ذنــوب النـاس أخـربـت الديـارا", "وأهــلكــت المـواشـي والثـمـارا", "وصــاروا غــالبــاً أصـحـاب حـمـق", "عــضــال الداء صــيـرهـم حـيـارى", "خــلافٌ بــيــنــهــم فـي كـل شـيـءٍ", "كــأن الخــلف حــتــم لا يـبـارى", "تــنـاكـرت القـلوب فـلا تـراهـم", "يــقــيــلون لعــاثــرهــم عـثـارا", "وديــن الشــخـص مـا وافـق هـواه", "فـمـن خـمـر الهوى أضحوا سكارى", "دعــونــاهــم لشــرع الله صـدقـاً", "فــمــا زاد الدعــا إلا فــرارا", "تــولى الأمــر جــهــالٌ فـسـادوا", "فــمــا تــلقـى لذي فـضـلٍ وقـارا", "ومـا عـن مـنـكـرٍ فـي الناس ناهٍ", "عــظـيـمُ الذنـب مـفـعـولٌ جـهـارا", "نـظـنـهـم إذا اجـتـمـعـوا جميعاً", "وقــد مــلئت قــلوبــهــم نـفـارا", "فــصــاروا دهــرهـم حـلفـاء فـرقٍ", "يــرون الصــلح بـيـنـهـم غـيـارا", "فــدامــوا فـي عـنـا خـزيٍ وحـقـدٍ", "وصــار الحــربُ للقــوم شــعــارا", "يــمـضـي العـيـش واحـدهـم بـخـوفٍ", "فـلا يـهـنـا مـدى العـمر قرارا", "ولا خــــوفٌ ولا ســــيـــفٌ لزجـــرٍ", "ولا عــقــلٌ فــيـحـمـون الذمـارا", "فـهـيـا صـاحـبـي كـن لي مـعـيـناً", "عـلى الطـاعـات ليـلاً أو نهارا", "نـكـد النـفـسَ فـي طـلب المعالي", "نــدورُ بــالهـدى مـن حـيـث دارا", "ونــســلو عـن خـبـر زيـدٍ وعـمـرو", "وما لا يعني كي يسمو المنارا", "ونــســعــى إثــر أقــوامٍ كـرامـس", "رقـوا فـي الخير أبراجاً كبارا", "فــيـا مـولاي أصـلح أهـل عـصـري", "ووفــقــهـم فـلا يـلقـوا تـبـارا", "وكــن عــونـي وأخـتـم لي بـخـيـرٍ", "ومــهــد لي مــن الفــردوس دارا", "وصــــل يــــا إلهــــي ثـــم ســـلم", "عـلى المـخـتـار من أعلى نزارا", "وأصـــحـــابٍ له والآل جـــمـــعــاً", "وكـل مـتـابـعٍ فـي النـهـج سـارا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133070	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ذنوب الناس أخربت الديارا <\|vsep\|> وأهلكت المواشي والثمارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصاروا غالباً أصحاب حمق <\|vsep\|> عضال الداء صيرهم حيارى </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلافٌ بينهم في كل شيءٍ <\|vsep\|> كأن الخلف حتم لا يبارى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تناكرت القلوب فلا تراهم <\|vsep\|> يقيلون لعاثرهم عثارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودين الشخص ما وافق هواه <\|vsep\|> فمن خمر الهوى أضحوا سكارى </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعوناهم لشرع الله صدقاً <\|vsep\|> فما زاد الدعا لا فرارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تولى الأمر جهالٌ فسادوا <\|vsep\|> فما تلقى لذي فضلٍ وقارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما عن منكرٍ في الناس ناهٍ <\|vsep\|> عظيمُ الذنب مفعولٌ جهارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نظنهم ذا اجتمعوا جميعاً <\|vsep\|> وقد ملئت قلوبهم نفارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصاروا دهرهم حلفاء فرقٍ <\|vsep\|> يرون الصلح بينهم غيارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فداموا في عنا خزيٍ وحقدٍ <\|vsep\|> وصار الحربُ للقوم شعارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمضي العيش واحدهم بخوفٍ <\|vsep\|> فلا يهنا مدى العمر قرارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا خوفٌ ولا سيفٌ لزجرٍ <\|vsep\|> ولا عقلٌ فيحمون الذمارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهيا صاحبي كن لي معيناً <\|vsep\|> على الطاعات ليلاً أو نهارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نكد النفسَ في طلب المعالي <\|vsep\|> ندورُ بالهدى من حيث دارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونسلو عن خبر زيدٍ وعمرو <\|vsep\|> وما لا يعني كي يسمو المنارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونسعى ثر أقوامٍ كرامس <\|vsep\|> رقوا في الخير أبراجاً كبارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا مولاي أصلح أهل عصري <\|vsep\|> ووفقهم فلا يلقوا تبارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكن عوني وأختم لي بخيرٍ <\|vsep\|> ومهد لي من الفردوس دارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصل يا لهي ثم سلم <\|vsep\|> على المختار من أعلى نزارا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "النـصـح يـا سـعـد للإخـوان مـن شـاني", "مــن سـابـق الدهـر للوامـق وللشـانـي", "ومــا عــلي إذا لم يــقــبــلوه فــمــا", "ســوى البــلاغ كــمــا فــي نــص قــرآن", "هــدايــة الله فــيــمــن شــاء واقـعـةٌ", "ولم يـــنـــلهـــا أخـــو خــزيٍ وخــذلان", "إن المــقــاديــر للأشــيــاء ســابـقـة", "وفـــق الإرادة مـــن فـــوزٍ وخـــســران", "فـاطـلب هـديـت طـريـق الحـق مـمـتـثلاً", "للأمــر مــجــتــنـبـاً للنـهـي بـأذعـان", "إن الســعــيــد حـليـف الخـيـر عـادتـه", "أن يــطــلب الحــق مــن قـاصٍ ومـن دان", "وعــكــســه ذ شــقــا تـلقـاه مـجـتـهـداً", "لا يــرعــوي فــي عــنــا غـي وطـغـيـان", "فـكـن جـليـسـاً لأهـل الخير إن وجدوا", "ولا تـــجـــالس أخـــا مـــالٍ وســلطــان", "وسـر مـع الشـرع فـي الأعمال مقتدياً", "بـــشـــيــخ عــلمٍ أخــي زهــدٍ وإيــقــان", "ولا تــضـيـع نـفـيـس العـمـر فـي هـمـلٍ", "عـلى البـطـالة تـنـدم عـمـرك الثـاني", "فـرأس مـال الفـتـى مـا كـان مـن عـمرٍ", "فـتـاجـر الله واغـنـم دهـرك الفـانـي", "إن شــيــئت نـيـل العـلا نـيـل وآخـرة", "عــليــك بــالعــلم فــي صـبـرٍ واتـقـان", "ونــزه القــلب عــن كــبــرٍ وعــن عـجـبٍ", "وعــــن ريــــاء وعــــن حـــســـدٍ وأدران", "فــإنــه الأصــل والمــتـبـوع يـتـبـعـه", "كـــل الجـــوارح فـــي ربـــحٍ وحــرمــان", "والصـمـت زيـن الفـتـى والنـطق كثرته", "فـيـمـا عـدى الخـيـر لا يجدي لإنسان", "وارجـع إلى الله فـي كل الأمور ولا", "نـــجـــزع وســلم لذي رجــحٍ ونــقــصــان", "صــــل الصـــلاة ولازمـــهـــا مـــع أدبٍ", "أوائل الوقـــت فـــي جــمــعٍ وإحــســان", "والنـفـل لا سـيـما في الليل في سحرٍ", "واظــب عــليـه فـفـيـه مـطـلب العـانـي", "أد الزكـــاة لأهـــليـــهـــا مــكــمــلةً", "وأســأل ذوي العـلم عـن شـرطٍ وأركـان", "واحذر من المنع أو تحتال فيها وخذ", "زاد المــصــيــر ولا تـكـسـل مـن الآن", "وصــم وحــج وبــادر يــا اخــي فــتـنـاً", "واخـــلص مـــع الله فــي ســرٍ وإعــلان", "واصحب ذوي العقل واحذر من ذوي حمقٍ", "واغــنــم فـراغـاً وفـكـر فـي ألم يـانِ", "وجــانــب اللهــو والتــسـويـف مـذكـراً", "مـا بـعـد مـوتٍ وشـأن الغـافلِ الجاني", "مــن وقــتِ نــزعٍ وقـبـرٍ والسـؤال كـذا", "فــي وقــتِ عــرضٍ وتــبــكــيــتٍ ونـيـران", "يـا ويـح عـبـد الهـوى مـن كان مكسبه", "ظــلم العــبــاد أخــو زورٍ وبــهــتــانِ", "يـا فـوز أهـل التـقـى فـي جـنـةٍ ملئت", "مـــن كـــل خــيــر مــعــا حــورٍ وولدان", "بــل كـل مـالا تـرى عـيـن ولا سـمـعـت", "أذن ولا قــد جــرى فــي قــلب انـسـان", "ورؤيــة الله بــالتــنــزيــه حــاصــلةٌ", "فــيــا لهــا مــن جــنـانٍ ثـمـرهـا دان", "يـا سـعـد هـلمـم بـنا للخير نسع وكن", "رفـيـقـنـا فـي السـرى للمقصد الهاني", "فـقـد عـصـيـنـا وتـبـنـا راجـيـيـن غداً", "مــن ربــنــا رحــمــةً تـمـحـو لعـصـيـان", "فـهـو المـجـيـب لمـن نـاداه مـعـتـرفاً", "وهـو الغـفـور لذنـب التـائب الوانـي", "يـا ربـنـا جـد لنـا فـضـلاً بـمـطـلبنا", "وتــب عــليــنــا وجــد مــنـا بـغـفـران", "والطـف بـنـا عـافنا واختم لنا أجلاً", "عــــلى أمــــانٍ وإســــلامٍ وإيــــمــــان", "ثــم الصــلاة عـلى الهـادي مـحـمـدنـا", "والآل والصــحــب عـد النـخـل والبـان" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133066	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> النصح يا سعد للخوان من شاني <\|vsep\|> من سابق الدهر للوامق وللشاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما علي ذا لم يقبلوه فما <\|vsep\|> سوى البلاغ كما في نص قرن </\|bsep\|> <\|bsep\|> هداية الله فيمن شاء واقعةٌ <\|vsep\|> ولم ينلها أخو خزيٍ وخذلان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن المقادير للأشياء سابقة <\|vsep\|> وفق الرادة من فوزٍ وخسران </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاطلب هديت طريق الحق ممتثلاً <\|vsep\|> للأمر مجتنباً للنهي بأذعان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن السعيد حليف الخير عادته <\|vsep\|> أن يطلب الحق من قاصٍ ومن دان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعكسه ذ شقا تلقاه مجتهداً <\|vsep\|> لا يرعوي في عنا غي وطغيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكن جليساً لأهل الخير ن وجدوا <\|vsep\|> ولا تجالس أخا مالٍ وسلطان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسر مع الشرع في الأعمال مقتدياً <\|vsep\|> بشيخ علمٍ أخي زهدٍ ويقان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تضيع نفيس العمر في هملٍ <\|vsep\|> على البطالة تندم عمرك الثاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرأس مال الفتى ما كان من عمرٍ <\|vsep\|> فتاجر الله واغنم دهرك الفاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن شيئت نيل العلا نيل وخرة <\|vsep\|> عليك بالعلم في صبرٍ واتقان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونزه القلب عن كبرٍ وعن عجبٍ <\|vsep\|> وعن رياء وعن حسدٍ وأدران </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنه الأصل والمتبوع يتبعه <\|vsep\|> كل الجوارح في ربحٍ وحرمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والصمت زين الفتى والنطق كثرته <\|vsep\|> فيما عدى الخير لا يجدي لنسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارجع لى الله في كل الأمور ولا <\|vsep\|> نجزع وسلم لذي رجحٍ ونقصان </\|bsep\|> <\|bsep\|> صل الصلاة ولازمها مع أدبٍ <\|vsep\|> أوائل الوقت في جمعٍ وحسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنفل لا سيما في الليل في سحرٍ <\|vsep\|> واظب عليه ففيه مطلب العاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أد الزكاة لأهليها مكملةً <\|vsep\|> وأسأل ذوي العلم عن شرطٍ وأركان </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحذر من المنع أو تحتال فيها وخذ <\|vsep\|> زاد المصير ولا تكسل من الن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصم وحج وبادر يا اخي فتناً <\|vsep\|> واخلص مع الله في سرٍ وعلان </\|bsep\|> <\|bsep\|> واصحب ذوي العقل واحذر من ذوي حمقٍ <\|vsep\|> واغنم فراغاً وفكر في ألم يانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجانب اللهو والتسويف مذكراً <\|vsep\|> ما بعد موتٍ وشأن الغافلِ الجاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> من وقتِ نزعٍ وقبرٍ والسؤال كذا <\|vsep\|> في وقتِ عرضٍ وتبكيتٍ ونيران </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ويح عبد الهوى من كان مكسبه <\|vsep\|> ظلم العباد أخو زورٍ وبهتانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فوز أهل التقى في جنةٍ ملئت <\|vsep\|> من كل خير معا حورٍ وولدان </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل كل مالا ترى عين ولا سمعت <\|vsep\|> أذن ولا قد جرى في قلب انسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورؤية الله بالتنزيه حاصلةٌ <\|vsep\|> فيا لها من جنانٍ ثمرها دان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سعد هلمم بنا للخير نسع وكن <\|vsep\|> رفيقنا في السرى للمقصد الهاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد عصينا وتبنا راجيين غداً <\|vsep\|> من ربنا رحمةً تمحو لعصيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو المجيب لمن ناداه معترفاً <\|vsep\|> وهو الغفور لذنب التائب الواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ربنا جد لنا فضلاً بمطلبنا <\|vsep\|> وتب علينا وجد منا بغفران </\|bsep\|> <\|bsep\|> والطف بنا عافنا واختم لنا أجلاً <\|vsep\|> على أمانٍ وسلامٍ ويمان </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أعــد ذكــر نــعــمــان الإراك وعــالج", "وذكــر الربــا والرقــمــتــيـن وضـارج", "كذا الجزع والجرعاء والسفح واللوى", "وجــــرةَ والزوراء ذات المــــنـــاهـــج", "وبـالمـنـحـنـى والخـيف يا قوم عللوا", "لروحــي لتــهــدأ مــن ضـرام اللواعـج", "لأن بــهــا الآرام تــرعــى عـشـوبـهـا", "فــتــلك مــرام الرامــيــات الدواعــج", "ألا أيــهـا السـمـار مـا بـيـن خـيـلةٍ", "وعــيـديـد مـن تـلك البـقـاع الأوارج", "فــهـل تـذكـروا وادي الغـزال وحـاجـرٍ", "وليـــلى وربـــات العـــلا والدمـــالج", "فــإنــي ورب البــيــت أصـبـو لذكـرهـا", "ويــرتــاح ســري فــي ربـاهـا وخـارجـي", "ســقــى الله أوطــان الأحــبــة كـلهـا", "ورعـيـاً لأهـليـهـا الكـرام البـواهـج", "إذا مـا سـرى برق الأبيرق في الدجى", "تــذكــرت أيــام الصـبـا فـي المـدارج", "أغــازل كــم أحــوى غــريــرٍ مــهــفـهـفٍ", "عـلى وفـق شـرع الله ذاكـي النـوافـج", "وإخــوان صــدق قــائمـيـن عـلى الوفـا", "مــلاح السـجـايـا والحـسـان اللواهـج", "تـرى هـل يـعـود العـيـش في شعب عامرٍ", "وهــل يــرجـع النـاؤون ركـب الهـوادج", "فــوا أسـفـي إن لم يـعـد لي وصـالهـم", "وأخــلوا بـليـلي أو أكـون لهـا نـجـي", "ولكـــنـــنـــي أرجـــو إلهــي ومــالكــي", "يـزيـل التـيـاعـي واغـتـمـامي ولاعجي", "ويــنــظــمــنــي فــي ســلك جـدي مـحـمـدٍ", "عـــليـــه صـــلاة الله رب المـــعــارج", "مـع الآل والأصـحـاب مـا هـبـت الصبا", "ومــا ضــمــت الزوار مــن كــل نــاهــج" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/133062	عبد الله بلفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2986	العصر الحديث	اليمن	null	فصيح	<\|meter_3\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> أعد ذكر نعمان الراك وعالج <\|vsep\|> وذكر الربا والرقمتين وضارج </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذا الجزع والجرعاء والسفح واللوى <\|vsep\|> وجرةَ والزوراء ذات المناهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالمنحنى والخيف يا قوم عللوا <\|vsep\|> لروحي لتهدأ من ضرام اللواعج </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأن بها الرام ترعى عشوبها <\|vsep\|> فتلك مرام الراميات الدواعج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا أيها السمار ما بين خيلةٍ <\|vsep\|> وعيديد من تلك البقاع الأوارج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل تذكروا وادي الغزال وحاجرٍ <\|vsep\|> وليلى وربات العلا والدمالج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فني ورب البيت أصبو لذكرها <\|vsep\|> ويرتاح سري في رباها وخارجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقى الله أوطان الأحبة كلها <\|vsep\|> ورعياً لأهليها الكرام البواهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما سرى برق الأبيرق في الدجى <\|vsep\|> تذكرت أيام الصبا في المدارج </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغازل كم أحوى غريرٍ مهفهفٍ <\|vsep\|> على وفق شرع الله ذاكي النوافج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخوان صدق قائمين على الوفا <\|vsep\|> ملاح السجايا والحسان اللواهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى هل يعود العيش في شعب عامرٍ <\|vsep\|> وهل يرجع الناؤون ركب الهوادج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوا أسفي ن لم يعد لي وصالهم <\|vsep\|> وأخلوا بليلي أو أكون لها نجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنني أرجو لهي ومالكي <\|vsep\|> يزيل التياعي واغتمامي ولاعجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وينظمني في سلك جدي محمدٍ <\|vsep\|> عليه صلاة الله رب المعارج </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "أعــلل القــلب بــذكـراكـم ", " والقلب يأبى غير لقياكم", "حـللتـم قـلبـي وبـنـتم فما", " أدناكم كم مني وأقصاكم؟", "يا حبذا ريح الصبا إنها ", " تــروح القــلب بــريــاكــم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204015	أبو سليمان الداوودي الملهمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8888	العصر الأيوبي	سورية	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 128, "text": "القطعة إحدى قطعتين هما كل ما أورده ياقوت من شعر الملهمي في معجم الأدباء وقد انفرد بذكرها فلم أقف لها على أثر في غير معجم الأدباء", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_0\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أعلل القلب بذكراكم <\|vsep\|> والقلب يأبى غير لقياكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> حللتم قلبي وبنتم فما <\|vsep\|> أدناكم كم مني وأقصاكم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "إلى الرحمن أشكو ما ألاقى ", "غــداة غــدٍ عـلى هـوج النـيـاق", "نــشـدتـكـم بـمـن زم المـطـايـا", " أمـر بـكـم أمـر مـن الفـراق؟", "وهــل داء أمــر مــن التـنـائي", " وهـل عـيـش ألذ مـن التلاقي؟" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204014	أبو سليمان الداوودي الملهمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8888	العصر الأيوبي	سورية	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 45, "text": "القطعة نسبها إلى الملهمي ياقوت والصفدي، ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 525, "text": "ووردت في النشرة الرقمية لتاريخ ابن كثير (والطبعة الأولى كذلك) (1) فاسدة مختلطة بترجمة قاضي دمشق ابن زين القضاة القرشي ووفاته في نفس السنة التي توفي فيها الملهمي فقوله ( القاضي شرف الدين أبي طالب عبد الله بن زين القضاة عبد الرحمن بن سلطان بن يحيى ) هو من ترجمة ابن زين القضاة وما تبقى هو من ترجمة الملهمي وهو قوله: ( اللخمي الضرير البغدادي، قال: كان ينسب إلى علم الأوائل، ولكنه كان يتستر بمذهب الظاهرية، قال فيه ابن الساعي: (الداودي مذهبا المعري أدباً واعتقاداً، ومن شعره: (ثم اورد الأبيات) وقوله اللخمي (تصحيف) صوابه الملهمي.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 73, "text": "وفي النشرة المحققة: وقد لا حظ الشيخ محمد زاهد الكوثري رحمه الله ذلك فقال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 70, "text": "وفي تاريخ ابن كثير المطبوع هنا تختلط حيث جعل الترجمة لغير صاحبها ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 83, "text": "(البداية والنهاية لابن كثير ج15/ص92 الجزء الخامس عشر أحداث 601الى 700 هجرية ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 33, "text": "حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 28, "text": "د.رياض عبد الحميد مراد ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 20, "text": "محمد حسان عبيد ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 38, "text": "راجعه الشيخ عبد القادر الأرناؤوط ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 30, "text": "والدكتور بشار عواد معروف ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 5, "text": "وفيه:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 65, "text": "(الأبيات في مرآة الزمان 8/390 وذيل الروضتين 110 ونكت الهميان 150)", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "الى الرحـمـن أشـكـو ما ألاقي", "partB": "غــداة غـدوا عـلى هـوج النـاق", "size": 57, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "ســألتــكـم بـمـن زم المـطـايـا", "partB": "أمــر بــكــم أكــرّ مـن الفـراق", "size": 63, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "وهــل دار أشــد مــن التـنـائي", "partB": "وهــل عــيـش ألذ مـن التـلاقـي", "size": 60, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 34, "text": "وترجمة أبي سليمان داود بن أحمد في:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 17, "text": "مرآة الزمان 8/390", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 22, "text": "والتكملة للمنذري 2/420", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 17, "text": "وذيل الروضتين 110", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 29, "text": "والمختصر المحتاج اليه 2/64_65", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 16, "text": "ونكت الهميان 150", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 19, "text": "وغاية النهاية 1/278", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 19, "text": "ولسان الميزان 2/424", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 17, "text": "البيت الأول ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 30, "text": "في المرآة والنكت غداة غد ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 27, "text": "وفي ط غداة عدوا تحريف ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 18, "text": "البيت الثاني ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 31, "text": "في المصادر السابقة نشدنكم ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 18, "text": "البيت الثالث ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 71, "text": "ط: وهل ذل أشد وفي المرآة والذيل وهل داء أضر وفي النكت وهل داء أمر ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_14\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> لى الرحمن أشكو ما ألاقى <\|vsep\|> غداة غدٍ على هوج النياق </\|bsep\|> <\|bsep\|> نشدتكم بمن زم المطايا <\|vsep\|> أمر بكم أمر من الفراق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "انـظُـر لِآدابِ الفَتى في الأَكلِ", "تَــعــرفـهُ إِن كُـنـتَ بِه ذا جَهـلِ", "خُـلق الفَـتـى يَـظهَرُ في الطَعامِ", "كَـمـا يَـبِـيـنُ اللُبُّ فـي الكَلامِ", "مَهـمـا يَـكُـن مِـن خُـلُقٍ يُـخـفـيـهِ", "فَـــإِنَّهـــُ فــي أَكــلِهِ يُــبــديــهِ", "وَهَــــذِهِ آدابُهُ فــــي شِــــعــــري", "فَــصَّلــتُهــا كُــلُؤلُؤٍ فــي نَــحــرِ", "فَـاِعـمَـل بِهـا إِن كُنتَ ذا كَمالِ", "تُـكـرَمُ فـي الحِـلِّ وَفي التَّرحالِ", "دُونَـكَ غَـسـلَ اليَـدِ قَـبـلَ الأَكلِ", "لا يَهـنَـأُ الأَكـلُ بَـغَـيـرِ غَـسـلِ", "وَكَــثِّرِ الأَيــدي عَــلى الطَـعـامِ", "فَــــإِنَّهـــُ مِـــن خُـــلُقِ الكِـــرامِ", "إِن لَم تَـجـد مُـشـارِكاً في أَكلِك", "فَــكـثِّرِ الأَيـدي وَلَو مِـن أَهـلِك", "إِنَّ يَـــدَ اللَهِ مَـــع الجَــمــاعَه", "وَخَـيـرُ مـا تَـعـلو بِهِ القَـناعَه", "شَــرُّ الوَرى مَــن أَكـلُهُ بِـمَـعـزِلِ", "ذاكَ وَضِـيـعُ القَدرِ مَهما يَعتَلي", "حَــذارِ الاتِــكــاءَ حِـيـنَ تَـأكُـلُ", "وَاِعـمَـل كَـمـا كانَ النَبيُّ يَعمَلُ", "وَلا تُـــغـــيِّر هَــيــئَة الجُــلوسِ", "وَلا تَـكُـن فـي الأَكـلِ ذا عُبُوسِ", "إِيّـاكَ وَالتَـبـديـلَ فـي المَـكانِ", "فَــإِنَّهــا مِــن خِــفَّةــِ الإِنـسـانِ", "إِيّــاكَ وَالأَكــلَ عَــلى سَــبــيــلِ", "وَاِحذَر مِنَ الإِكثارِ في الفُضولِ", "فَــإِنَّمـا الفُـضـولُ فـي الطَـعـامِ", "عِــنـدي كَـالفُـضـولِ فـي الكَـلامِ", "وَإِن دَعَــوتَ الصَـحـبَ نَـحـوَ دارِك", "فَـلا تُـمِـلَّ القَـومَ بِـاِنـتِـظـارِك", "لا تَـذكـرِ البِـطـنَةَ عِندَ الأَكلِ", "فَــإِنَّ هَــذا غــايَـةٌ فـي البُـخـلِ", "وَلا تَـــقُـــل رُبَّ طَــعــامٍ يُهــلِكُ", "وَرغِّبـ القَـومَ إِذا مـا أَمـسَكوا", "وَكَــرِّر القَــولَ عَــلى الإِخــوانِ", "وَاِحـذَر مِـن التَرغيبِ بِالإِيمانِ", "فَـــإِنَّهـــُ مِــن غُــررِ المَــكــارِمِ", "أَن تَـذكـرَ العَظيمَ في العَظائِمِ", "وَحــاذِر الصَــمـتَ عَـلى الطَـعـامِ", "فَــإِنَّهــا مِــن سـيـرَةِ الأَعـجـامِ", "لا تَـلتَـمِـس غَـيـر الَّذي يَـليكا", "فَـــإِن هَـــذا خُــلُقٌ يُــعــلِيــكــا", "إِيّــاكَ أَن تَــأكُـلَ مِـمـا يَـبـعُـدُ", "عَــنــكَ فَهَــذا خُــلُقٌ لا يُــحـمَـدُ", "إِيّـاكَ أَن تَـأكُـلَ حَـتّـى تَـشـبَـعا", "كَـم لُقـمَـةٍ عـادَت سِماماً مُنقَعا", "إِيّــاكَ وَالإِفـراط فـي التَـقَـنُّعِ", "فَـــإِنَّهـــُ ضَـــربٌ مِـــن التَــصَــنُّعِ", "وَإِن تَـكُـن بِـالمـكـرُمـاتِ تُـوصَـفُ", "فَـلا تَـسِـر إِلا عَـلى مـا يُـعرَفُ", "لا تُــحـوج الصـاحِـبَ لانـتِـقـادِ", "إِن كُــنــتَ ذا عَــقـلٍ وَذا سَـدادِ", "لا تَــســبِـق القَـومَ إِلى طَـعـامِ", "فَــــإِنَّهـــُ مِـــن جَـــشَـــعِ اللِئامِ", "لا تَـتَـبـعِ اللُقـمَـةَ غَـير فاحِصِ", "فَــإِنَّ هَـذا مِـن فـعـالِ النـاقِـصِ", "وَغُـضَّ عَـنـهُـم طَـرفَـكَ اِسـتـحـيـاء", "وَلا تَــقُــل هَــل يَـشـرَبـونَ مـاء", "فَـإِنَّ مِـن أَخـبـارِ مَـن قَـد سَلَفا", "أَن امـرأً واكـلَ بَـعـضَ الخُـلفـا", "فَـأَبـصـرَ الأَمـيـرُ بَـعـضَ الشَـعَرِ", "فـي لُقـمَـةِ الفَـتى فَقالَ اِنتَظِرِ", "إِنّـي أَرى وَسـطَ الطَـعـامِ شَـعَـرا", "فَـــنَـــحِّهـــِ فَـــإِنَّ فــيــهِ ضَــرَرا", "قــالَ لَهُ الفَــتـى أَأَنـتَ نـاظِـرُ", "إِليَّ إِنّـــي لِلطَـــعـــامِ هـــاجــرُ", "أَتَــنـظُـرُ الشَـعـرةَ فـي طَـعـامـي", "أَفــضــل مِـن طَـعـامِـكُـم صِـيـامـي", "كَـيـفَ تَـرى اللُقـمَةَ فيها شَعرَه", "لَيـسَ الكَـريـمُ مَـن يُـحِـدُّ نَـظـره", "فَـقـالَ فَاستُرها وَكُن لِي غافِرا", "لَيـسَ الكَـريـمُ لِلمُـساوي ناشِرا", "وَهَـكَـذا المَـرءُ إِذا مـا كَـرُمـا", "تَــراهُ يَـخـشـى أَن يُـقـالَ لؤُمـا", "إِيّـاكَ أَن تَـذكُـرَ مـا يُـسـتَـقـذَرُ", "فَــإِنَّهــُ مِــنَ الكَــريــمِ مُــنـكَـرُ", "إِيّــاكَ وَالإِمــســاكَ عَــن طَـعـامِ", "إِن كـانَ يَـدعُـو الصَـحبَ لِلقِيامِ", "شـاركـهُـمـو وَلا تَـشِـذّ عَـنـهـمُـو", "فَـإِن شَـبِـعـتَ فَـاِعـتَـذِر إِلَيـهمو", "وَلا تُـــقَـــدِّر ثَــمَــنــاً لِلأَكــلِ", "وَلا تَــقُــل يَــأكـل هَـذا مِـثـلي", "إِيّــاكَ وَالسُــعــالَ وَالبُــصـاقـا", "وَاِحذَر عَلى الخِوانِ الارتِفاقا", "وَاِغـسِـل يَـدَيـكَ بَـعـدَ الانتِهاءِ", "وَقَــدِّمِ الأَفــضَــلَ عِــنـدَ المـاءِ", "لا تَـرفـضـنَّ مِـنـهُـمـو تَـقـدِيـما", "إِن قَــدَّمُـوكَ بَـيـنَهُـم تَـكـرِيـمـا", "قَـد قـيلَ في أَمثالِ مَن تَقَدَّمُوا", "لا يَرفُض الإِكرامَ إِلّا الأَلأَمُ", "لا تَـحـتَـقِـر قَدرَ امرئٍ ذي فَضلِ", "وَاصـبُـب عَـلى يَـديهِ ماءَ الغَسلِ", "فَـــلَيـــسَ فــي ذَلِكَ مِــن صَــغــارِ", "لا سِــيَّمــا إِن كُـنـتَ رَبَّ الدارِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83199	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_5\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> انظُر لِدابِ الفَتى في الأَكلِ <\|vsep\|> تَعرفهُ ِن كُنتَ بِه ذا جَهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُلق الفَتى يَظهَرُ في الطَعامِ <\|vsep\|> كَما يَبِينُ اللُبُّ في الكَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَهما يَكُن مِن خُلُقٍ يُخفيهِ <\|vsep\|> فَِنَّهُ في أَكلِهِ يُبديهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَذِهِ دابُهُ في شِعري <\|vsep\|> فَصَّلتُها كُلُؤلُؤٍ في نَحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِعمَل بِها ِن كُنتَ ذا كَمالِ <\|vsep\|> تُكرَمُ في الحِلِّ وَفي التَّرحالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُونَكَ غَسلَ اليَدِ قَبلَ الأَكلِ <\|vsep\|> لا يَهنَأُ الأَكلُ بَغَيرِ غَسلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَثِّرِ الأَيدي عَلى الطَعامِ <\|vsep\|> فَِنَّهُ مِن خُلُقِ الكِرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن لَم تَجد مُشارِكاً في أَكلِك <\|vsep\|> فَكثِّرِ الأَيدي وَلَو مِن أَهلِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ يَدَ اللَهِ مَع الجَماعَه <\|vsep\|> وَخَيرُ ما تَعلو بِهِ القَناعَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَرُّ الوَرى مَن أَكلُهُ بِمَعزِلِ <\|vsep\|> ذاكَ وَضِيعُ القَدرِ مَهما يَعتَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَذارِ الاتِكاءَ حِينَ تَأكُلُ <\|vsep\|> وَاِعمَل كَما كانَ النَبيُّ يَعمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تُغيِّر هَيئَة الجُلوسِ <\|vsep\|> وَلا تَكُن في الأَكلِ ذا عُبُوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ وَالتَبديلَ في المَكانِ <\|vsep\|> فَِنَّها مِن خِفَّةِ الِنسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ وَالأَكلَ عَلى سَبيلِ <\|vsep\|> وَاِحذَر مِنَ الِكثارِ في الفُضولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّما الفُضولُ في الطَعامِ <\|vsep\|> عِندي كَالفُضولِ في الكَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن دَعَوتَ الصَحبَ نَحوَ دارِك <\|vsep\|> فَلا تُمِلَّ القَومَ بِاِنتِظارِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَذكرِ البِطنَةَ عِندَ الأَكلِ <\|vsep\|> فَِنَّ هَذا غايَةٌ في البُخلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَقُل رُبَّ طَعامٍ يُهلِكُ <\|vsep\|> وَرغِّب القَومَ ِذا ما أَمسَكوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَرِّر القَولَ عَلى الِخوانِ <\|vsep\|> وَاِحذَر مِن التَرغيبِ بِالِيمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّهُ مِن غُررِ المَكارِمِ <\|vsep\|> أَن تَذكرَ العَظيمَ في العَظائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحاذِر الصَمتَ عَلى الطَعامِ <\|vsep\|> فَِنَّها مِن سيرَةِ الأَعجامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَلتَمِس غَير الَّذي يَليكا <\|vsep\|> فَِن هَذا خُلُقٌ يُعلِيكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ أَن تَأكُلَ مِما يَبعُدُ <\|vsep\|> عَنكَ فَهَذا خُلُقٌ لا يُحمَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ أَن تَأكُلَ حَتّى تَشبَعا <\|vsep\|> كَم لُقمَةٍ عادَت سِماماً مُنقَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ وَالِفراط في التَقَنُّعِ <\|vsep\|> فَِنَّهُ ضَربٌ مِن التَصَنُّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن تَكُن بِالمكرُماتِ تُوصَفُ <\|vsep\|> فَلا تَسِر ِلا عَلى ما يُعرَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُحوج الصاحِبَ لانتِقادِ <\|vsep\|> ِن كُنتَ ذا عَقلٍ وَذا سَدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَسبِق القَومَ ِلى طَعامِ <\|vsep\|> فَِنَّهُ مِن جَشَعِ اللِئامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَتَبعِ اللُقمَةَ غَير فاحِصِ <\|vsep\|> فَِنَّ هَذا مِن فعالِ الناقِصِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغُضَّ عَنهُم طَرفَكَ اِستحياء <\|vsep\|> وَلا تَقُل هَل يَشرَبونَ ماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ مِن أَخبارِ مَن قَد سَلَفا <\|vsep\|> أَن امرأً واكلَ بَعضَ الخُلفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَبصرَ الأَميرُ بَعضَ الشَعَرِ <\|vsep\|> في لُقمَةِ الفَتى فَقالَ اِنتَظِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أَرى وَسطَ الطَعامِ شَعَرا <\|vsep\|> فَنَحِّهِ فَِنَّ فيهِ ضَرَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالَ لَهُ الفَتى أَأَنتَ ناظِرُ <\|vsep\|> ِليَّ ِنّي لِلطَعامِ هاجرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَنظُرُ الشَعرةَ في طَعامي <\|vsep\|> أَفضل مِن طَعامِكُم صِيامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ تَرى اللُقمَةَ فيها شَعرَه <\|vsep\|> لَيسَ الكَريمُ مَن يُحِدُّ نَظره </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالَ فَاستُرها وَكُن لِي غافِرا <\|vsep\|> لَيسَ الكَريمُ لِلمُساوي ناشِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَكَذا المَرءُ ِذا ما كَرُما <\|vsep\|> تَراهُ يَخشى أَن يُقالَ لؤُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ أَن تَذكُرَ ما يُستَقذَرُ <\|vsep\|> فَِنَّهُ مِنَ الكَريمِ مُنكَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ وَالِمساكَ عَن طَعامِ <\|vsep\|> ِن كانَ يَدعُو الصَحبَ لِلقِيامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاركهُمو وَلا تَشِذّ عَنهمُو <\|vsep\|> فَِن شَبِعتَ فَاِعتَذِر ِلَيهمو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تُقَدِّر ثَمَناً لِلأَكلِ <\|vsep\|> وَلا تَقُل يَأكل هَذا مِثلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ وَالسُعالَ وَالبُصاقا <\|vsep\|> وَاِحذَر عَلى الخِوانِ الارتِفاقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِغسِل يَدَيكَ بَعدَ الانتِهاءِ <\|vsep\|> وَقَدِّمِ الأَفضَلَ عِندَ الماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَرفضنَّ مِنهُمو تَقدِيما <\|vsep\|> ِن قَدَّمُوكَ بَينَهُم تَكرِيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد قيلَ في أَمثالِ مَن تَقَدَّمُوا <\|vsep\|> لا يَرفُض الِكرامَ ِلّا الأَلأَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَحتَقِر قَدرَ امرئٍ ذي فَضلِ <\|vsep\|> وَاصبُب عَلى يَديهِ ماءَ الغَسلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "أَنــصِــت إِلى حَــديــثِ مَـن تَـكَـلَّمـا", "وَإِن تَــكُــن مِــنــهُ بِــذاكَ أَعـلَمـا", "لا تَــشــتَــغِــل عَــنـهُ بِـمـا سـواهُ", "وَلا تُــــمــــارِ فـــي الَّذي يَـــراهُ", "فَـــــإِنَّهـــــُ مِــــن خُــــلُق الأَرذالِ", "وَلَيــسَ فــي شَــيــءٍ مِــنَ الكَــمــالِ", "وَلا تَـــــــــردَّه إِلى الصَـــــــــوابِ", "وَأَنــتُــمــا فــي حَـضـرَةِ الأَصـحـابِ", "فَــــإِنَّهــــُ لَيـــسَ مِـــنَ السَـــخـــاءِ", "وَإِنَّهــــــُ أَقــــــطَــــــعُ للإِخــــــاءِ", "إِيّــاكَ أَن تَــقــولَ مـا لا تَـفـعَـلُ", "فَـــإِنَّهـــا خــليــقَــةٌ لا تــجــمُــلُ", "وَإِنَّهــــ لَيــــسَ مِــــنَ الكَــــمــــالِ", "زِيــادَةُ القَــولِ عَــلى الأَفــعــالِ", "فَــــــإِنَّمــــــا ذو لَسَـــــنٍ قَـــــوّالُ", "أَحـــسَـــنُ مِـــنـــهُ أَبــكَــمٌ فَــعّــالُ", "إِيّــاكَ أَن تُــقــاطِــعَ الصَــدِيــقــا", "وَأَن تَـــبُـــتَّ حَــبــلَهُ الوَثــيــقــا", "فَــإِنَّهــُ لَيــسَ رَقــيــقــاً يُــعــتَــقُ", "مَـــتـــى هَــفــا أَو زَوجــةً تُــطــلَّقُ", "وَإِنَّهـــــــُ لَيـــــــسَ مِــــــن الآدابِ", "قَــطــيــعَــةُ الخُــلّانِ وَالأَصــحــابِ", "وَلَيــسَ مِــن مَــعــايــبِ الإِنــســانِ", "أَقــبَــحُ مِــن قَــطــيــعـةِ الإِخـوانِ", "إِن أَحــســنُـوا فَـكُـن لَهُـم شَـكـورا", "وَإِن أَســــاءوك فَـــكُـــن غَـــفُـــورا", "وَاصـــغ إِلى مَـــعـــذِرَةِ الإِخـــوانِ", "وَقـــابـــل السَــيِّئــَ بــالإِحــســانِ", "قَد قيلَ في الأَمثالِ مَن لا يَعذِرُ", "ذا هَـــفـــوَةٍ فَـــإِنَّهـــُ لا يُــعــذَرُ", "وَإِنَّهــــُ مِــــن آيَــــةِ الكَــــريــــمِ", "أَن يَــقــبَـلَ العُـذر مِـنَ الحَـمـيـمِ", "فَــــإِنَّهــــُ عُـــضـــوُكَ إِن تَـــأَلَّمـــا", "فَــداوِهِ بِــالحــلم حَــتّـى يَـسـلَمـا", "إِيّـــاكَ أَن تَـــرفُــضَ عُــذرَ مُــذنِــبِ", "فَــــإِنَّهـــُ أَدعـــى إِلى التَـــجَـــنُّبِ", "وَإِن تَــكُــن حُــلوَ السَـجـايـا حُـرّا", "فَـاحـتـل لَهُ فـيـمـا يُـسـيـءُ عُـذرا", "وَلا تُــــؤاخــــذهُ بِـــذاكَ الذَنـــبِ", "وَلا تَــكُــن فَــظّــاً غَــليـظَ القَـلبِ", "وَلا أَرى خَـــيـــراً مِــنَ العِــتــابِ", "فَـــــإِنَّهـــــُ دَريــــئةُ العــــقــــابِ", "إِيّـــاكَ وَالحـــلمَ عَــلى ذي كِــبــرِ", "فَـــإِنَّمـــا الحــلمُ عَــلَيــهِ يُــزري", "إِنّـي أَرى الحـلمَ عَـلى المُـخـتـالِ", "عَــلامَــةَ الضَــعــفِ وَالاســتــذلالِ", "حَــــذارِ مِـــن صَـــداقَـــةِ الكَـــذّابِ", "فَـــلَيـــسَ غَـــيـــمُهُ سِـــوى ضَـــبــابِ", "إِيــــاكَ أَن يَـــخـــدَعَـــكَ السَـــرابُ", "مِـــــن لَفـــــظِهِ فَــــإِنَّهــــُ خــــلّابُ", "يَــمــنَــحُــكَ التـرحـابُ وَالسَـلامـا", "وَقَــــلبُهُ مُـــســـتَـــعِـــرٌ ضِـــرامـــا", "وَضــــنّ بِــــالودِّ عَـــلى المُـــرائي", "فَــــإِنَّهــــُ أَخُــــوكَ فـــي الرَخـــاءِ", "فَــإِن كَـبـا بِـكَ الزَمـانُ العـاثِـرُ", "فَــــإِنَّهــــُ عَــــدوُّكَ المُــــجـــاهِـــرُ", "لا تَـــغـــرس الودَّ لَدى بَـــخـــيــلِ", "فَــــــإِنَّهــــــُ أَســــــرَعُ للذُبــــــولِ", "فَـــإِنَّهـــُ مَـــن ضَـــنَّ بِــالإِحــســانِ", "يَـــضـــنُّ بِـــالودِّ عَـــلى الإِخــوانِ", "صَــــديــــقُ مــــالِهِ عَـــدوُّ النـــاسِ", "وَالجُــــــود للزَلّاتِ خَـــــيـــــرُ آسِ", "وَطــــالِبُ الودِّ بِــــلا إِحــــســــان", "كَـــرافِـــعِ البَــيــت بَــلا أَركــان", "هَــذا ابــنُ أَســمــاء لَو انَّ فـيـه", "جُــوداً لَمــا مَــكَّنــ مــن يَـبـغِـيـه", "مـــازالَ فـــي حِــلٍّ وَفــي تــرحــال", "يُــفَــرِّقُ النــاسَ بِــجَــمــع المــالِ", "يَـــردُّ بِـــالخَـــيـــبَــةِ كُــلَّ راجــي", "فَـــأَســـلَمــتــهُ النــاسُ للحــجّــاجِ", "مَـن يَـبـغِ بِـالمـالِ سِـوى إِنـفـاقِه", "فَـــإِنَّهـــُ يُـــنـــفِــقُ مِــن أَخــلاقِه", "أَدنِ إِلَيـــــكَ ســـــالفَ الإِخــــوانِ", "إِن تَـــغـــدُ ذا عــزٍّ وَذا سُــلطــانِ", "وَارعَ لَهُ الودادَ فــــي الرَخــــاءِ", "كَــمــا رَعــى وُدّك فــي البَــأســاءِ", "إِيــاكَ أَن تُــطــغِــيَــكَ النَــعـمـاءُ", "فَــــإِنَّهــــا لَيـــسَ لَهـــا بَـــقـــاءُ", "كُــــلُّ زَخـــارِيـــفِ الحَـــيـــاة زُورُ", "وَكُـــلُّ مَـــن صَــبــا لَهــا مَــغــرورُ", "سَــرعـانَ مـا يـذوي بِهـا الرَطـيـبُ", "لا بِـشـرُهـا بـاقٍ وَلا التَـقـطـيـبُ", "وَهَــــكــــذا غــــايَــــةُ كُــــلِّ حَــــيٍّ", "تَـــشـــابَهَ الأَشـــيَـــبُ بِــالصَــبــيّ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83195	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_5\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أَنصِت ِلى حَديثِ مَن تَكَلَّما <\|vsep\|> وَِن تَكُن مِنهُ بِذاكَ أَعلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَشتَغِل عَنهُ بِما سواهُ <\|vsep\|> وَلا تُمارِ في الَّذي يَراهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّهُ مِن خُلُق الأَرذالِ <\|vsep\|> وَلَيسَ في شَيءٍ مِنَ الكَمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَردَّه ِلى الصَوابِ <\|vsep\|> وَأَنتُما في حَضرَةِ الأَصحابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّهُ لَيسَ مِنَ السَخاءِ <\|vsep\|> وَِنَّهُ أَقطَعُ للِخاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ أَن تَقولَ ما لا تَفعَلُ <\|vsep\|> فَِنَّها خليقَةٌ لا تجمُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّه لَيسَ مِنَ الكَمالِ <\|vsep\|> زِيادَةُ القَولِ عَلى الأَفعالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّما ذو لَسَنٍ قَوّالُ <\|vsep\|> أَحسَنُ مِنهُ أَبكَمٌ فَعّالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ أَن تُقاطِعَ الصَدِيقا <\|vsep\|> وَأَن تَبُتَّ حَبلَهُ الوَثيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّهُ لَيسَ رَقيقاً يُعتَقُ <\|vsep\|> مَتى هَفا أَو زَوجةً تُطلَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّهُ لَيسَ مِن الدابِ <\|vsep\|> قَطيعَةُ الخُلّانِ وَالأَصحابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ مِن مَعايبِ الِنسانِ <\|vsep\|> أَقبَحُ مِن قَطيعةِ الِخوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن أَحسنُوا فَكُن لَهُم شَكورا <\|vsep\|> وَِن أَساءوك فَكُن غَفُورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاصغ ِلى مَعذِرَةِ الِخوانِ <\|vsep\|> وَقابل السَيِّئَ بالِحسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد قيلَ في الأَمثالِ مَن لا يَعذِرُ <\|vsep\|> ذا هَفوَةٍ فَِنَّهُ لا يُعذَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّهُ مِن يَةِ الكَريمِ <\|vsep\|> أَن يَقبَلَ العُذر مِنَ الحَميمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّهُ عُضوُكَ ِن تَأَلَّما <\|vsep\|> فَداوِهِ بِالحلم حَتّى يَسلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ أَن تَرفُضَ عُذرَ مُذنِبِ <\|vsep\|> فَِنَّهُ أَدعى ِلى التَجَنُّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن تَكُن حُلوَ السَجايا حُرّا <\|vsep\|> فَاحتل لَهُ فيما يُسيءُ عُذرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تُؤاخذهُ بِذاكَ الذَنبِ <\|vsep\|> وَلا تَكُن فَظّاً غَليظَ القَلبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أَرى خَيراً مِنَ العِتابِ <\|vsep\|> فَِنَّهُ دَريئةُ العقابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ وَالحلمَ عَلى ذي كِبرِ <\|vsep\|> فَِنَّما الحلمُ عَلَيهِ يُزري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أَرى الحلمَ عَلى المُختالِ <\|vsep\|> عَلامَةَ الضَعفِ وَالاستذلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَذارِ مِن صَداقَةِ الكَذّابِ <\|vsep\|> فَلَيسَ غَيمُهُ سِوى ضَبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِياكَ أَن يَخدَعَكَ السَرابُ <\|vsep\|> مِن لَفظِهِ فَِنَّهُ خلّابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمنَحُكَ الترحابُ وَالسَلاما <\|vsep\|> وَقَلبُهُ مُستَعِرٌ ضِراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضنّ بِالودِّ عَلى المُرائي <\|vsep\|> فَِنَّهُ أَخُوكَ في الرَخاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن كَبا بِكَ الزَمانُ العاثِرُ <\|vsep\|> فَِنَّهُ عَدوُّكَ المُجاهِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَغرس الودَّ لَدى بَخيلِ <\|vsep\|> فَِنَّهُ أَسرَعُ للذُبولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّهُ مَن ضَنَّ بِالِحسانِ <\|vsep\|> يَضنُّ بِالودِّ عَلى الِخوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَديقُ مالِهِ عَدوُّ الناسِ <\|vsep\|> وَالجُود للزَلّاتِ خَيرُ سِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطالِبُ الودِّ بِلا ِحسان <\|vsep\|> كَرافِعِ البَيت بَلا أَركان </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا ابنُ أَسماء لَو انَّ فيه <\|vsep\|> جُوداً لَما مَكَّن من يَبغِيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مازالَ في حِلٍّ وَفي ترحال <\|vsep\|> يُفَرِّقُ الناسَ بِجَمع المالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَردُّ بِالخَيبَةِ كُلَّ راجي <\|vsep\|> فَأَسلَمتهُ الناسُ للحجّاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن يَبغِ بِالمالِ سِوى ِنفاقِه <\|vsep\|> فَِنَّهُ يُنفِقُ مِن أَخلاقِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدنِ ِلَيكَ سالفَ الِخوانِ <\|vsep\|> ِن تَغدُ ذا عزٍّ وَذا سُلطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَارعَ لَهُ الودادَ في الرَخاءِ <\|vsep\|> كَما رَعى وُدّك في البَأساءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِياكَ أَن تُطغِيَكَ النَعماءُ <\|vsep\|> فَِنَّها لَيسَ لَها بَقاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ زَخارِيفِ الحَياة زُورُ <\|vsep\|> وَكُلُّ مَن صَبا لَها مَغرورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَرعانَ ما يذوي بِها الرَطيبُ <\|vsep\|> لا بِشرُها باقٍ وَلا التَقطيبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "إِيّــاكَ وَاِدّعــاءَ مــا لَم تَـعـلَمِ", "فَـــإِنَّهـــُ مَـــجـــلَبــةُ التَــنَــدُّمِ", "كَــــفــــاهُ أَنَّهـــُ دَليـــلُ اللُومِ", "وَأَنَّهـــُ مَـــضـــيَـــعَـــةُ العُـــلومِ", "تَـجـني عَلى العِلم بِما اِدّعَيتا", "شَــرّاً وَمـا تَـعـلَمُ مـا جَـنَـيـتـا", "فَــآفــةُ العُــلومِ أَدعِــيــاؤُهــا", "إِن الدَعـاوى لَيـسَ يُؤسى داؤُها", "مَـن يَـسـتَـطِل يَوماً عَلى الكُفاةِ", "فَــقَـد تَـنـاسـى كـامِـلَ الصِـفـاتِ", "وَلا تَــثِــق بَــعــدُ بِــوُدِّ صـاحِـب", "فَـــوُدُّهُ صـــارَ كَــأمــسِ الذاهِــبِ", "خَـلِّ الغُـرورَ إِن تَـكُـن ذا فَـضـلِ", "فَــإِنَّهــُ مَــنــقَــصـةٌ فـي العَـقـلِ", "إِيّــاكَ أَن تُـفـاخِـرَ الأَصـحـابـا", "بِــالفَـضـلِ إِن أَرَدتَ أَن تُهـابـا", "وَلا تَــقُـل جَـمَـعـتُ عِـلمـاً جَـمّـا", "إِن رُمـتَ أَن تُـبـعـدَ عَنكَ الذَمّا", "لا تَـحـسَـبَـنَّ الفَضلَ يخفى أَمرُهُ", "فَالفَضلُ مِثلُ الطيبِ يَزكُو نَشرُهُ", "لا تُــفــتـنَـنَّ إِنَّمـا ذُو العِـلمِ", "كَــمَــثــلِ الواقِــفِ عِــنـدَ اليَـمِّ", "تَـراهُ يَـسـتَـكـثِـرُ مِـنـهُ ما يرى", "وَظَــلَّ مــا غُــيِّبــَ عَـنـهُ أَكـثَـرا", "وَقــســمَــةُ العُــلومِ وَالأَخــلاقِ", "كَــقــسـمَـةِ الأَعـمـارِ وَالأَرزاقِ", "زَهــو الفَــتــى بِــعِــلمِهِ غُــرورُ", "لَو أَنَّهـــُ بِـــنَـــفـــسِهِ بَــصــيــرُ", "مـاذا عَـلِمـنـا مِـنـهُ حَتّى نَزهُو", "لَم يَــأتِــنــا إِلّا قَـليـلٌ مِـنـهُ", "مـا تِـيـهُـنا بِالعلمِ وَالتَدبيرِ", "إِلّا كـتـيـهِ المُـعـدمِ الفَـقـيـرِ", "كَــم عــالِمٍ أَزرى بِهِ تَــفـاخُـرُه", "وَجـــاهـــل أَكــبَــرَهُ تَــصــاغُــرُه", "لا يـفـضـلُ العـالمُ أَهـلَ عَـصرِهِ", "حَــتّــى يَــكــونَ عــارِفــاً لِقَــدرِ", "عَــلامَ يَــفـخَـرُ الفَـتـى بِـعـلمِهِ", "وَقَـــد يَـــكــونُ سَــبَــبــاً لِهــمِّهِ", "كَـــم عـــالِمٍ مُـــنـــغَّصــ اللذّاتِ", "يــفــضِّلــُ المَـوتَ عَـلى الحَـيـاةِ", "تَـــراهُ فـــي هَــمٍّ وَفــي أَحــزانِ", "مِـمّـا يَـرى مِـن ضَـعَـةِ الإِنـسـانِ", "يَــضــيــقُ صَــدرُهُ بِــمــا يُـلاقـي", "بَـيـنَ الوَرى مِـن دَنَـسِ الأَخلاقِ", "قُــل لِلَّذي يَـفـنـى عَـلامَ تَـفـرَحُ", "وَفـيـمَ تَـلهُـو بِـالمُـنـى وَتَـمرَحُ", "لا يَـعـذُب العَيشُ لِغَيرِ الجاهِلِ", "وَلا يَــــلَذُّ كَــــأسُهُ لِفــــاضِــــلِ", "يـا تَـبـتَـغِ العِـلمَ لِغَـيرِ اللَهِ", "وَلا يَــكُــن هَــمُّكـَ كَـسـبَ الجـاهِ", "لا تَـــبـــغِهِ لِطَـــلَب الحُـــطــامِ", "فَـــإِنَّهـــُ مِـــن خُـــلُق الطَــعــامِ", "أَعـرِض عَـن الدُنيا وَعَن حُطامِها", "فَــلَذَّةُ الحَــيــاةِ فــي آلامِهــا", "إِن كُـنـتَ ذا عِـلمٍ فَـكُن ذا عِفَّه", "لَيـسَـت رِجـالُ العـلمِ أَهـلَ صُـفّه", "لا تَـــتَّخـــذه ســلَّمَ الإِفــســادِ", "إِن كُــنــتَ ذا عَــقـلٍ وَذا سَـدادِ", "عِـلمُ الفَـتى إِن لَم يَكُن مُقوِّما", "كـانَ اِتِّبـاعُ الجَهلِ مِنهُ أَقوَما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83191	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_5\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ وَاِدّعاءَ ما لَم تَعلَمِ <\|vsep\|> فَِنَّهُ مَجلَبةُ التَنَدُّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفاهُ أَنَّهُ دَليلُ اللُومِ <\|vsep\|> وَأَنَّهُ مَضيَعَةُ العُلومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجني عَلى العِلم بِما اِدّعَيتا <\|vsep\|> شَرّاً وَما تَعلَمُ ما جَنَيتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفةُ العُلومِ أَدعِياؤُها <\|vsep\|> ِن الدَعاوى لَيسَ يُؤسى داؤُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن يَستَطِل يَوماً عَلى الكُفاةِ <\|vsep\|> فَقَد تَناسى كامِلَ الصِفاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَثِق بَعدُ بِوُدِّ صاحِب <\|vsep\|> فَوُدُّهُ صارَ كَأمسِ الذاهِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلِّ الغُرورَ ِن تَكُن ذا فَضلِ <\|vsep\|> فَِنَّهُ مَنقَصةٌ في العَقلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ أَن تُفاخِرَ الأَصحابا <\|vsep\|> بِالفَضلِ ِن أَرَدتَ أَن تُهابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَقُل جَمَعتُ عِلماً جَمّا <\|vsep\|> ِن رُمتَ أَن تُبعدَ عَنكَ الذَمّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَحسَبَنَّ الفَضلَ يخفى أَمرُهُ <\|vsep\|> فَالفَضلُ مِثلُ الطيبِ يَزكُو نَشرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُفتنَنَّ ِنَّما ذُو العِلمِ <\|vsep\|> كَمَثلِ الواقِفِ عِندَ اليَمِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراهُ يَستَكثِرُ مِنهُ ما يرى <\|vsep\|> وَظَلَّ ما غُيِّبَ عَنهُ أَكثَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقسمَةُ العُلومِ وَالأَخلاقِ <\|vsep\|> كَقسمَةِ الأَعمارِ وَالأَرزاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَهو الفَتى بِعِلمِهِ غُرورُ <\|vsep\|> لَو أَنَّهُ بِنَفسِهِ بَصيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا عَلِمنا مِنهُ حَتّى نَزهُو <\|vsep\|> لَم يَأتِنا ِلّا قَليلٌ مِنهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما تِيهُنا بِالعلمِ وَالتَدبيرِ <\|vsep\|> ِلّا كتيهِ المُعدمِ الفَقيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم عالِمٍ أَزرى بِهِ تَفاخُرُه <\|vsep\|> وَجاهل أَكبَرَهُ تَصاغُرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يفضلُ العالمُ أَهلَ عَصرِهِ <\|vsep\|> حَتّى يَكونَ عارِفاً لِقَدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلامَ يَفخَرُ الفَتى بِعلمِهِ <\|vsep\|> وَقَد يَكونُ سَبَباً لِهمِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم عالِمٍ مُنغَّص اللذّاتِ <\|vsep\|> يفضِّلُ المَوتَ عَلى الحَياةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراهُ في هَمٍّ وَفي أَحزانِ <\|vsep\|> مِمّا يَرى مِن ضَعَةِ الِنسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَضيقُ صَدرُهُ بِما يُلاقي <\|vsep\|> بَينَ الوَرى مِن دَنَسِ الأَخلاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لِلَّذي يَفنى عَلامَ تَفرَحُ <\|vsep\|> وَفيمَ تَلهُو بِالمُنى وَتَمرَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَعذُب العَيشُ لِغَيرِ الجاهِلِ <\|vsep\|> وَلا يَلَذُّ كَأسُهُ لِفاضِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا تَبتَغِ العِلمَ لِغَيرِ اللَهِ <\|vsep\|> وَلا يَكُن هَمُّكَ كَسبَ الجاهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَبغِهِ لِطَلَب الحُطامِ <\|vsep\|> فَِنَّهُ مِن خُلُق الطَعامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعرِض عَن الدُنيا وَعَن حُطامِها <\|vsep\|> فَلَذَّةُ الحَياةِ في لامِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كُنتَ ذا عِلمٍ فَكُن ذا عِفَّه <\|vsep\|> لَيسَت رِجالُ العلمِ أَهلَ صُفّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَتَّخذه سلَّمَ الِفسادِ <\|vsep\|> ِن كُنتَ ذا عَقلٍ وَذا سَدادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "لَيــسَ مِــن الفَـضـائِل", "أَشــــبَهُ بِــــالرَذائِل", "كَــرَغــبَــةِ الإِنـسـانِ", "فـي كَـثـرَةِ الإِخـوانِ", "يَـقُـولُ مَـن لا يَـعلَمُ", "لا تُــكــثِـرَنّ مِـنـهُـمُ", "عَــلَيــكَ بِــالإِقــلالِ", "تَــعِــش رَخِــيَّ البــالِ", "فَـــإِنَّمـــا الأَحــزانُ", "تَــجــلُبُهـا الإِخـوانُ", "فَــمَــن يَـعِـش وَحِـيـداً", "مِـنـهُـم يَـعِـش سَـعيدا", "مـقـالُ مَـن لَم يُـنصِفِ", "وَرَأيُ مَــن لَم يَـعـرِفِ", "فَــــإِنّ مَــــن يُـــقِـــلُّ", "مِـــن صَـــحـــبِهِ يَـــذِلُّ", "وَآيَــــةُ الإِجـــحـــافِ", "زُهـــدُكَ فـــي الأُلّافِ", "فَــكَــثــرَةُ الإِخــوانِ", "أَمـــنٌ مِـــنَ الزَمــانِ", "هُــم رُكـنُـكَ الشَـديـدُ", "وَسَهـــمُـــكَ السَــديــدُ", "حِــرزٌ مِــنَ النَــوائِبِ", "وَجُـــنَّةـــُ المَــصــائِبِ", "عَـــــلامَـــــةُ الآدابِ", "زِيـــادَةُ الأَصـــحــابِ", "فَــإِنَّهــُ لا يُــصــحَــبُ", "إِلّا الخَـلاقُ الطَـيِّبُ", "ولَيــــــــــسَ لِلأَراذِلِ", "في الناسِ مِن مُواصِلِ", "عَــلَيــكَ بِــالإِحـسـانِ", "تُـــحَـــفّ بِــالأَخــدانِ", "فَهُــم قَــطــاً ظِــمــاءُ", "يَـسـقُـط حَـيـثُ المـاءُ", "وَإِن سُــــــئِلتَ الودّا", "مِـنـكَ فَـأَظـهـر زُهـدا", "فَـــلَيـــسَ كُــلُّ راغِــبِ", "يَـحـفَـظُ عَهـدَ الصاحِبِ", "لا تُـدمِـن الإِقبالا", "وَاتَّقــِ الابــتِــذالا", "فَــإِنَّمــا المُـقـارَبَه", "آخــرُهــا مُــجــانَــبَه", "وَكَــــثـــرَةُ الوِصـــالِ", "داعِــــيَـــةُ المَـــلالِ", "وَإِنَّمـــا الإِنـــســانُ", "مُــــخــــاتِـــلٌ خَـــوّانُ", "يَـدنُـو إِلى مَن يَبعُدُ", "وَيَـصـطَـفـي مَـن يَـزهَدُ", "وَإِن تَــكُــن جَــليـسـا", "فَــلا تَــكُــن رَئِيـسـا", "إِيّــاكَ وَالتَـكـلِيـفـا", "لِتَــخــدَعَ الأَلِيــفــا", "دَليــلُ حُـسـنِ الأُلفَه", "إِلقـاءُ عِـبءِ الكُلفه", "فــــآيَــــةُ الخِــــداعِ", "تَـــكَـــلُّفُ الطِـــبـــاعِ", "فَــــإِنّ ذا لَونَـــيـــنِ", "مَــن لَبِــسَ الحـالَيـنِ", "لَيــــــسَ لَهُ وَفــــــاءُ", "فَــــإِنَّهــــُ حِـــربـــاءُ", "مُـــصـــاحِــبــي لَعَــلَّه", "أَحـسَـنُ مِـنـهُ العُزلَه", "وَأَكـــثَـــرُ الإِخــوانِ", "فــــي ذلِكَ الزَمــــانِ", "مُــــصــــاحِـــبٌ لِمـــالِ", "يَــرغَــبُ فـي النَـوالِ", "أَو راهِــــبٌ تَــــوَعُّدا", "يُــظــهِــرُ لِي تَــوَدُّدا", "لَكِـــنَّمـــا الصَــديــق", "وَالصــاحِــبُ الرَفِـيـقُ", "مَـن كـانَ لي مُؤاسِيا", "إِذا رَآنــي شــاكِـيـا", "وَمَـــن رَعـــى إِخــائي", "فـي البُـؤسِ وَالرَخاءِ", "لَم يُـــدنِهِ يَـــســاري", "وَيُـــقـــصِهِ إِعــســاري", "وَعَهـــــدُهُ جَـــــديــــدُ", "إِن رَثَّتــــِ العُهُــــودُ", "وَغــــايَـــةُ الإِخـــاءِ", "وَالصِـدقِ فـي الوَلاء", "مَـن وَصَـل الإِخـوانـا", "لا يَـبـتَـغـي شُكرانا", "غَــيــرَ رِضـاءٍ مِـنـهُـمُ", "فَـاللَهُ يَـجـزي عَـنهُمُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83187	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_5\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لَيسَ مِن الفَضائِل <\|vsep\|> أَشبَهُ بِالرَذائِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَرَغبَةِ الِنسانِ <\|vsep\|> في كَثرَةِ الِخوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقُولُ مَن لا يَعلَمُ <\|vsep\|> لا تُكثِرَنّ مِنهُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيكَ بِالِقلالِ <\|vsep\|> تَعِش رَخِيَّ البالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّما الأَحزانُ <\|vsep\|> تَجلُبُها الِخوانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن يَعِش وَحِيداً <\|vsep\|> مِنهُم يَعِش سَعيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مقالُ مَن لَم يُنصِفِ <\|vsep\|> وَرَأيُ مَن لَم يَعرِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنّ مَن يُقِلُّ <\|vsep\|> مِن صَحبِهِ يَذِلُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَةُ الِجحافِ <\|vsep\|> زُهدُكَ في الأُلّافِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَثرَةُ الِخوانِ <\|vsep\|> أَمنٌ مِنَ الزَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُم رُكنُكَ الشَديدُ <\|vsep\|> وَسَهمُكَ السَديدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حِرزٌ مِنَ النَوائِبِ <\|vsep\|> وَجُنَّةُ المَصائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلامَةُ الدابِ <\|vsep\|> زِيادَةُ الأَصحابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّهُ لا يُصحَبُ <\|vsep\|> ِلّا الخَلاقُ الطَيِّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَيسَ لِلأَراذِلِ <\|vsep\|> في الناسِ مِن مُواصِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيكَ بِالِحسانِ <\|vsep\|> تُحَفّ بِالأَخدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُم قَطاً ظِماءُ <\|vsep\|> يَسقُط حَيثُ الماءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن سُئِلتَ الودّا <\|vsep\|> مِنكَ فَأَظهر زُهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيسَ كُلُّ راغِبِ <\|vsep\|> يَحفَظُ عَهدَ الصاحِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُدمِن الِقبالا <\|vsep\|> وَاتَّقِ الابتِذالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّما المُقارَبَه <\|vsep\|> خرُها مُجانَبَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَثرَةُ الوِصالِ <\|vsep\|> داعِيَةُ المَلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّما الِنسانُ <\|vsep\|> مُخاتِلٌ خَوّانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَدنُو ِلى مَن يَبعُدُ <\|vsep\|> وَيَصطَفي مَن يَزهَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن تَكُن جَليسا <\|vsep\|> فَلا تَكُن رَئِيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ وَالتَكلِيفا <\|vsep\|> لِتَخدَعَ الأَلِيفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَليلُ حُسنِ الأُلفَه <\|vsep\|> ِلقاءُ عِبءِ الكُلفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيَةُ الخِداعِ <\|vsep\|> تَكَلُّفُ الطِباعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنّ ذا لَونَينِ <\|vsep\|> مَن لَبِسَ الحالَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ لَهُ وَفاءُ <\|vsep\|> فَِنَّهُ حِرباءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُصاحِبي لَعَلَّه <\|vsep\|> أَحسَنُ مِنهُ العُزلَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَكثَرُ الِخوانِ <\|vsep\|> في ذلِكَ الزَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُصاحِبٌ لِمالِ <\|vsep\|> يَرغَبُ في النَوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو راهِبٌ تَوَعُّدا <\|vsep\|> يُظهِرُ لِي تَوَدُّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَّما الصَديق <\|vsep\|> وَالصاحِبُ الرَفِيقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن كانَ لي مُؤاسِيا <\|vsep\|> ِذا رَني شاكِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن رَعى ِخائي <\|vsep\|> في البُؤسِ وَالرَخاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُدنِهِ يَساري <\|vsep\|> وَيُقصِهِ ِعساري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَهدُهُ جَديدُ <\|vsep\|> ِن رَثَّتِ العُهُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغايَةُ الِخاءِ <\|vsep\|> وَالصِدقِ في الوَلاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن وَصَل الِخوانا <\|vsep\|> لا يَبتَغي شُكرانا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "ســائِلُوا الشَـرقَ أَيُّ خَـطـبٍ دَهـاهُ", "عَــلمُ الشَـرقِ قَـد هَـوى عَـن ذُراهُ", "فــجِّرَت إِثــرَهُ القُــلوبُ دُمُــوعــاً", "لَو يَــفـي الدَمـع بِـالَّذي أَسـداهُ", "إِنَّمـا الشُـكرُ وَالوَفاء مِن الحَي", "يِ لِمَــن مــاتَ أَن يُــطـيـلَ بُـكـاهُ", "آلَ تَــيـمـورَ فـي المُـصـابِ عَـزاء", "لَم يَــمُــت مَــن حَــيــاتُهُ ذِكــراهُ", "وَقُلوبُ الأحياءِ دُنيا لِذي الفَض", "لِ إِذا مــا انــقَـضَـت بِه دُنـيـاهُ", "وَإِذا القَــومُ خَــلَّدُوا ذِكـرَ بـاقٍ", "خَــلَقَ الذكــرُ مَــن يُــتِــمُّ بِـنـاهُ", "وَلِســانُ الآثــارِ أَفــصَــحُ قَــولاً", "مِـــن لِســـانٍ مُـــقَـــيَّدٍ بِـــلُغـــاهُ", "بـاقِـياتٌ عَلى الزَمانِ بَقاءَ النَ", "نَـجـمِ تَهـدي مَـن ضَـلَّ فـي مَـسـراهُ", "أَمَــدُ العُــمـرِ حَـدَّدَتـه اللَيـالي", "وَبِهــا العُــمــرُ لا يُــحـدُّ مَـداهُ", "فَـدَعـوا كُـتـبَهُ الكَـريـمَـةَ فـيكُم", "تَــتَــلُ ذِكــراً مِـن عِـلمِهِ وَحِـجـاهُ", "وَإِذَن تَــســمَــعُــوا خَـطِـيـبَ إِيـادٍ", "يَـنـفُـثُ السِـحـرَ مُـمـسِـكـاً بِـعَصاهُ", "كُـتُـبٌ كَـالرَبـيـعِ تَـبعَثُ في النَف", "سِ هَــواهــا وَفـي الفُـؤادِ مُـنـاهُ", "مُــغــرِيــاتٌ كَــأَن فــي كُــلِّ لَفــظٍ", "نَــــبَــــأً عَــــن مُــــوَدِّعٍ أَلقــــاهُ", "بَـــيِّنـــاتٌ كَــأَن فــي كُــلِّ فَــصــلٍ", "قَــمَــراً طــالِعــاً يَــشِــعُّ سَــنــاهُ", "وَإِذا العِـــلمُ زِنـــتَهُ بِــبَــيــانٍ", "وَأَراحَ الأَذهـــانَ طـــابَ جَــنــاهُ", "وَإِذا قَــنَّعــَ الغُــمُــوضُ مُــحَــيّــا", "هُ تَـــولّى الطُـــلابُ عَــم جَــدواهُ", "كَـم كِـتـابٍ حَـوى كُنوزاً مِن الفَض", "لِ أَضـاعَ التَـعـقـيدُ ما قَد حَواهُ", "وَمُـــصَـــفّــى مِــنَ المَــوارِدِ عَــذبٍ", "نَــبــتَ الشَــوكُ حَــولَهُ فَــحَــمــاهُ", "ذاكَ سِــرُّ الإِخـفـاقِ فـي طَـلَبِ ال", "عِـلمِ فَـعُـذراً لِلنَـشـءِ إِذ يَـأباهُ", "إِنّ هَـرونَ بِـالفَـصـاحَـةِ فـي القَو", "لِ وَحُــســنِ البَــيــانِ قَـوَّى أَخـاهُ", "حَـيِّ عِـلمـاً كَـالغَـيـثِ فاضَ وَخُلقاً", "يُــخــجِــلُ الرَوضَ حُــســنُهُ وَحــلاهُ", "خُـلُقٌ يَـبـهَـرُ السُـلافَـةَ في الكَأ", "سِ وَيَــذكُــو النَــسـيـمُ مِـن رَيّـاهُ", "وَسَـــجـــايــا هِــيَ الرِواءُ لِصــادٍ", "وَعَــزاء المَــحــزُونِ مِــن بَــلواهُ", "أَودَعـــت حُـــبَّهـــُ بِـــكُـــلِّ فُـــؤادٍ", "فَهــوَ أَنّــى مَــشـى يُـلاقـي هَـواهُ", "يَـسـحَرُ السامِعينَ بِالمَنطِق العَذ", "بِ وَيَـغـذُو الأَلبـابَ مِـن مَـغـزاهُ", "مَــنــطِــقٌ لا تُـحِـسُّ فـيـهِ فُـضـولاً", "هَــــذَّبَــــتــــهُ أَنــــاتُه وَنُهــــاهُ", "يَـتَـجلّى الإخلاصُ فيهِ وَنُبلُ الط", "طَــبــعِ فــي لَفــظِهِ وَفـي مَـعـنـاهُ", "رائِعُ الحُـسـنِ تَـسـتَشِفُّ جَمالَ الن", "نَــفــسِ فـي بَـدئِه وَفـي مُـنـتَهـاهُ", "لا فَــخُــورٌ وَلا يَــشــاءُ اِدِّعــاءً", "أَيَّدَ الحَــــــقُّ وَالوَرى دَعــــــواهُ", "لَيـسَ يُـجـدِيـهِ الافـتِـخـارُ وَهَـذا", "فَــضــلُهُ نــاطِــقــاً بِـمـا أَغـنـاهُ", "وَإِذا مَــــنَّ غَــــيــــرُهُ بِـــنَـــوالٍ", "لَم يُــكَــدِّر بِــالمَــنِّ مـا أَجـداهُ", "وَإِذا حــارَتِ العُــقـولُ وَضَـلَّ الر", "رَأيُ عَـنـهـا فَـالرَأيُ مـا أَمـلاهُ", "أَيّ دَمــعٍ يُــريـقُهُ العـلمُ يَـجـزي", "مَــن حَــمــى سَــرحَهُ وَصــانَ حِـمـاهُ", "وَسَــخــا بِـالشَـبـابِ جُـوداً عَـلَيـهِ", "وَعَــصـى داعِـيَ الهَـوى فـي صِـبـاهُ", "وَرَأى عَهــــــدَهُ أَعَـــــزَّ وَأَغـــــلى", "أَن يُــرى مَــركَــبـاً لِغَـيـرِ عُـلاهُ", "وَرَأى المَـجـدَ زائِلاً غَـيـرَ مَـجـدٍ", "شَـــيَّد العـــلمُ ركـــنَه وَبَـــنــاهُ", "فَـاِشـتَـرى بِـالشَبابِ مَجداً مُقيماً", "وَســواهُ فــي الغَــيِّ قَــد أَفـنـاهُ", "فَـــعُـــلاهُ عِـــلمٌ وَخُـــلقٌ كَــريــمٌ", "زانَهُ مـــحـــتـــدٌ رَفـــيــعٌ وَجــاهُ", "حــاوَلَ الشــانِــئونَ أَن يُـدرِكـوهُ", "وَأَرادُوا وَلا يُــــــريــــــدُ اللَهُ", "شَــرَفٌ يَــحــســرُ العُــيــونَ وَنُـبـلٌ", "لا مُــــــدِلٌّ بِهِ وَلا تَــــــيّــــــاهُ", "وَوَفــاءٌ لَم يَـنـقُـصِ النَـأيُ مِـنـهُ", "وَخِــلالٌ فــي حُــســنِهــا أَشــبــاهُ", "فَـقَـدتـهـا البِلادُ فقدانَها الن", "نـيـلَ إِذا أَمـحَـلَت وَطـالَت نَـواهُ", "فَــعَــليــهِ تَــحــيَــةُ اللَهِ تَـتَـرى", "وَسَـــلامٌ يَـــطــيــبُ مِــنــهُ ثَــراهُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83183	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_15\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> سائِلُوا الشَرقَ أَيُّ خَطبٍ دَهاهُ <\|vsep\|> عَلمُ الشَرقِ قَد هَوى عَن ذُراهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجِّرَت ِثرَهُ القُلوبُ دُمُوعاً <\|vsep\|> لَو يَفي الدَمع بِالَّذي أَسداهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما الشُكرُ وَالوَفاء مِن الحَي <\|vsep\|> يِ لِمَن ماتَ أَن يُطيلَ بُكاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَ تَيمورَ في المُصابِ عَزاء <\|vsep\|> لَم يَمُت مَن حَياتُهُ ذِكراهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُلوبُ الأحياءِ دُنيا لِذي الفَض <\|vsep\|> لِ ِذا ما انقَضَت بِه دُنياهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا القَومُ خَلَّدُوا ذِكرَ باقٍ <\|vsep\|> خَلَقَ الذكرُ مَن يُتِمُّ بِناهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِسانُ الثارِ أَفصَحُ قَولاً <\|vsep\|> مِن لِسانٍ مُقَيَّدٍ بِلُغاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> باقِياتٌ عَلى الزَمانِ بَقاءَ النَ <\|vsep\|> نَجمِ تَهدي مَن ضَلَّ في مَسراهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمَدُ العُمرِ حَدَّدَته اللَيالي <\|vsep\|> وَبِها العُمرُ لا يُحدُّ مَداهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَعوا كُتبَهُ الكَريمَةَ فيكُم <\|vsep\|> تَتَلُ ذِكراً مِن عِلمِهِ وَحِجاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذَن تَسمَعُوا خَطِيبَ ِيادٍ <\|vsep\|> يَنفُثُ السِحرَ مُمسِكاً بِعَصاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُتُبٌ كَالرَبيعِ تَبعَثُ في النَف <\|vsep\|> سِ هَواها وَفي الفُؤادِ مُناهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُغرِياتٌ كَأَن في كُلِّ لَفظٍ <\|vsep\|> نَبَأً عَن مُوَدِّعٍ أَلقاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَيِّناتٌ كَأَن في كُلِّ فَصلٍ <\|vsep\|> قَمَراً طالِعاً يَشِعُّ سَناهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا العِلمُ زِنتَهُ بِبَيانٍ <\|vsep\|> وَأَراحَ الأَذهانَ طابَ جَناهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا قَنَّعَ الغُمُوضُ مُحَيّا <\|vsep\|> هُ تَولّى الطُلابُ عَم جَدواهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم كِتابٍ حَوى كُنوزاً مِن الفَض <\|vsep\|> لِ أَضاعَ التَعقيدُ ما قَد حَواهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُصَفّى مِنَ المَوارِدِ عَذبٍ <\|vsep\|> نَبتَ الشَوكُ حَولَهُ فَحَماهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاكَ سِرُّ الِخفاقِ في طَلَبِ ال <\|vsep\|> عِلمِ فَعُذراً لِلنَشءِ ِذ يَأباهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّ هَرونَ بِالفَصاحَةِ في القَو <\|vsep\|> لِ وَحُسنِ البَيانِ قَوَّى أَخاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيِّ عِلماً كَالغَيثِ فاضَ وَخُلقاً <\|vsep\|> يُخجِلُ الرَوضَ حُسنُهُ وَحلاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُلُقٌ يَبهَرُ السُلافَةَ في الكَأ <\|vsep\|> سِ وَيَذكُو النَسيمُ مِن رَيّاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَجايا هِيَ الرِواءُ لِصادٍ <\|vsep\|> وَعَزاء المَحزُونِ مِن بَلواهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَودَعت حُبَّهُ بِكُلِّ فُؤادٍ <\|vsep\|> فَهوَ أَنّى مَشى يُلاقي هَواهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسحَرُ السامِعينَ بِالمَنطِق العَذ <\|vsep\|> بِ وَيَغذُو الأَلبابَ مِن مَغزاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنطِقٌ لا تُحِسُّ فيهِ فُضولاً <\|vsep\|> هَذَّبَتهُ أَناتُه وَنُهاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتَجلّى الخلاصُ فيهِ وَنُبلُ الط <\|vsep\|> طَبعِ في لَفظِهِ وَفي مَعناهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رائِعُ الحُسنِ تَستَشِفُّ جَمالَ الن <\|vsep\|> نَفسِ في بَدئِه وَفي مُنتَهاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا فَخُورٌ وَلا يَشاءُ اِدِّعاءً <\|vsep\|> أَيَّدَ الحَقُّ وَالوَرى دَعواهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ يُجدِيهِ الافتِخارُ وَهَذا <\|vsep\|> فَضلُهُ ناطِقاً بِما أَغناهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا مَنَّ غَيرُهُ بِنَوالٍ <\|vsep\|> لَم يُكَدِّر بِالمَنِّ ما أَجداهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا حارَتِ العُقولُ وَضَلَّ الر <\|vsep\|> رَأيُ عَنها فَالرَأيُ ما أَملاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّ دَمعٍ يُريقُهُ العلمُ يَجزي <\|vsep\|> مَن حَمى سَرحَهُ وَصانَ حِماهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَخا بِالشَبابِ جُوداً عَلَيهِ <\|vsep\|> وَعَصى داعِيَ الهَوى في صِباهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأى عَهدَهُ أَعَزَّ وَأَغلى <\|vsep\|> أَن يُرى مَركَباً لِغَيرِ عُلاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأى المَجدَ زائِلاً غَيرَ مَجدٍ <\|vsep\|> شَيَّد العلمُ ركنَه وَبَناهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِشتَرى بِالشَبابِ مَجداً مُقيماً <\|vsep\|> وَسواهُ في الغَيِّ قَد أَفناهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعُلاهُ عِلمٌ وَخُلقٌ كَريمٌ <\|vsep\|> زانَهُ محتدٌ رَفيعٌ وَجاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاوَلَ الشانِئونَ أَن يُدرِكوهُ <\|vsep\|> وَأَرادُوا وَلا يُريدُ اللَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَرَفٌ يَحسرُ العُيونَ وَنُبلٌ <\|vsep\|> لا مُدِلٌّ بِهِ وَلا تَيّاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَفاءٌ لَم يَنقُصِ النَأيُ مِنهُ <\|vsep\|> وَخِلالٌ في حُسنِها أَشباهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَدتها البِلادُ فقدانَها الن <\|vsep\|> نيلَ ِذا أَمحَلَت وَطالَت نَواهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَفــي كُــلِّ حِــيــنٍ وَقـفَـةٌ إِثـرَ ذاهِـبِ", "وَصَـــوغُ دَمٍ أَقـــضــي بِهِ حَــقَّ صــاحِــبِ", "أوَدِّعُ صَــحــبــي واحِــداً بَــعـدَ واحِـدٍ", "فَـأَفـقِـد قَـلبـي جـانِـبـاً بَـعـدَ جانِبِ", "تَـسـاقَـطُ نَـفـسـي كُـلَّ يَـومٍ فَـبَـعـضُهـا", "بِـجَـوفِ الثَرى وَالبَعضُ رَهنُ النَوائِبِ", "فَـيـا دَهـرُ دَع لي مِـن فُـؤادِي بَـقيَّةً", "لِوَصــــــلِ وَدُودٍ أَو تَـــــذكُّرِ غـــــائِبِ", "وَدَع لي مِــن مـاءِ الجُـفـونِ صـبـابَـةً", "أُجِـيـبُ بِهـا فـي البَـيـنِ صَيحةَ ناعِبِ", "وَهَـل صِـيـغَ قَـلبـي أَو ذَخَـرتُ مَدامِعي", "لِغَـــيـــرِ وَفــاءٍ أَو قَــضــاءٍ لِواجِــبِ", "فَـقـارِب أَخـاكَ الدَّهـرَ وَالعَيشُ مُسعِفٌ", "فَــسَـوفَ تُـرى بِـالمَـوتِ غَـيـرَ مُـقـارِبِ", "حَـيـاةُ الفَـتـى بَـعـدَ الأَخلاءِ زَفرَةٌ", "تَــرَدَّدُ مـا بَـيـنَ الحَـشـا وَالتَـرائِبِ", "رَعـى اللَهُ فِـتـيـاناً وَفَوا حَقَّ شاعِرٍ", "وَفــيٍّ عَــلى مَــضِّ الخُــطـوبِ الحَـوازِبِ", "وَفِـــيٍّ لِمـــصــرٍ لَم يُــدَنِّســ قَــرِيــضَهُ", "بِــحَــمــدِ خَــئُونٍ أَو بِــإِطـراءِ كـاذِبِ", "وَفِــيٍّ وَفــاءَ الرُســلِ بَــيـنَ مَـعـاشِـرٍ", "نَـصِـيـبُ الحِـمى مِنهُم وَفاءُ الثَعالِبِ", "يَـدُورُونَ بِـالأَمـداح يَـبـغُـونَ مَأرَباً", "فَـيـا ضَـيـعَـةَ الأَوطـانِ بَينَ المَآرِبِ", "فَـبَـيـنـا نَرى حَمداً نَرى الذَمَّ بَعدَهُ", "يُـريـكَ فُـصُـولَ العـامِ شِـعرُ الأَكاذِبِ", "فَـدَع عَـنـكَ شِـعرَ الحَمدِ وَالذَمِّ إِنَّني", "نَـصَـحـتُ بِـمـا قَـد أَقـنَـعَتني تَجارِبي", "وَكُـــن أُمَّةـــً لَم تُـــعـــنَ إِلّا بِــأُمَّةٍ", "فَـنَـفـسُـكَ لَم تُـخـلَق لِسـحـرِ الأَلاعِبِ", "مَـتـى تَـخـلِص الأَقـلامُ للِنـيلِ وَحدَه", "فَـمِـن شـاعِـرٍ عـالي الشُـعـورِ وَكـاتِبِ", "إِذا الشَّعــبُ بِــالنُـوّاب عَـزَّ مَـكـانُهُ", "فَــشِــعــرُكَ إِن تُـنـصِـفـهُ أَبـلَغُ نـائِبِ", "وَهَـــل نـــائِبٌ زَكَّيــتُــمُــوه كَــنــائِبٍ", "يُــزَكِّيــهِ صَــوتُ اللَهِ أَعــدَلُ نــاخِــبِ", "وَشــتّــانَ بَــيــنَ اِثـنَـيـنِ نـائِبِ أُمَّةٍ", "وَنــائِبِ إِنــســانِـيـةٍ فـي المَـصـاعِـبِ", "فَهَـذا إِلى وَقـتٍ مِـن الدَهـرِ يَـنـقَضي", "وَذاكَ عَـــن الأَجـــيـــالِ آتٍ وَذاهِـــبِ", "لَقَــد فَــقَـدَت مـصـرٌ بِـفـقـدانِ حـافِـظٍ", "لِسـانـاً كَـوَقـعِ المُـرهَـفاتِ القَواضِبِ", "فَـسَـل عَـنـهُ فـي المَـوتى كرُومَرَ إِنَّه", "سَـقـاهُ بِـكَـأسِ الشِـعـرِ سُـمَّ العَـقارِبِ", "أَلَم يَــرمِهِ فــي دِنــشِــوايَ بِــضَـربَـةٍ", "سَـرى وَقـعُهـا فـي شَـرقِهـا وَالمَغارِبِ", "أَطـارَ فُـؤادَ اللُوردِ صـاعِـقُ هَـولِهـا", "فَـــوَلّى عَـــلى أَعــقــابِهِ غَــيــرَ آئِبِ", "وَشَـــدَّ عَـــلى قَــصــرِ الدُبــارَةِ شَــدَّةً", "تَـبَـيَّنـَ فـيها اللُوردُ سُوءَ العَواقِبِ", "تَــداعَــت بِهــا أَركــانُهُ وَتَــجـاوَبَـت", "مَـقـاصِـيـرُهُ تَـبـكـي بُـكـاءَ النَـوادِبِ", "وَكـادَ يَـقُـولُ القَـصـرُ لِلُوردِ أَخـلِني", "فَلَو دامَ هَذا القَذفُ لا ندَكَّ جانِبي", "ظُــلِمـتُ فَـمـا ذَنـبـي تـعـرضُ سـاحَـتـي", "عِـنـاداً لِلَيـثٍ مُـرهَـفِ النـابِ غـاضِـبِ", "فَــلَو كـانَ لي فـي سـاكِـنـي مُـتَـخَـيَّرٌ", "لأَغــلَقـتُ بـابـي دُونَ إِيـواءِ غـاصِـبِ", "وَسَــل بَــعـدَهُ غُـورسـتَ مـا فَـعَـلت بِهِ", "بَـواتِـرُ أَمـضـى مِـن نِـصـالِ المَـضارِبِ", "بَــواتِــرُ صــاغَـتـهـا قَـرِيـحـةُ شـاعِـرٍ", "مِـن اللَفـظِ لَم تَحفِل بِحَشدِ الكَتائِبِ", "تُــمـزِّقُ مِـن أَعـراضـهـم لا جُـسـومِهـم", "فَما القَتلُ أَن تُعنى بِحَشوِ الجَلابِبِ", "وَمـا قَـتَـلَ الأَحـرارَ كَـالهَـجوِ إِنَّهُم", "يَـرَونَ أَلِيـمَ الطَـعـنِ طَـعـنَ المَناقِبِ", "وَلَم أَرَ سَــيــفــاً كَــاللِسـانِ قِـرابُهُ", "فَـــمٌ وَشَـــبـــاهُ مِـــن قَــوافٍ صَــوائِبِ", "يَـرى شِـعـرَهُ بَـيـنَ الصُـفـوفِ مُـحارِباً", "وَصــاحِــبُهُ فـي النـاسِ غَـيـرُ مُـحـارِبِ", "وَسَـل مَـجلِسَ الشُورى تَجبكَ من البِلى", "مَـواقِـفُ صَرعى الجاهِ صَرعى المَناصِبِ", "رَآهُــم لأَغــراضِ العَــمــيــد مَــطِــيَّةً", "وَأَنَّ لِحَــى الأَشــيــاخِ لُعــبَـةُ لاعِـبِ", "فَـأَوتَـرَ قَـوسَ النَـقـدِ غَـيـرَ مُـصـانِـعٍ", "وَســوَّدَ مُــبــيــضَّ اللِّحـى غَـيـرَ هـائِبِ", "فَـذاكَ جَـلالُ الشِّعـرِ لا شِـعـر عُـصبَةٍ", "يُــطـالِعُـنـا تَـجـديـدُهـم بِـالحَـواصِـبِ", "هُــمُ جُــدَريُّ الشِــعــر أَذوَوا جَـمـالَه", "بِـمـا أَلصَـقُـوا فـي حُـسنِهِ مِن مَعايِبِ", "عَــنـاويـنُ كَـالأَلغـازِ حَـيَّرَت النُهـى", "وَمــا تَــحــتَهـا مَـعـنـىً يَـلذّ لِطـالِبِ", "دَواوِيـنُ حُـسـنُ الطَـبـعِ قُـوَّةُ قُـبـحِها", "وَهَـل يَـخـدَعُ النُـقّـادَ نَـقشُ الخَرائِبِ", "فَـيـا ضَـيـعَةُ الأَوراقِ في غَيرِ طائِلٍ", "وَيـا طُـولَ مـا تَـشكو رَفُوفُ المَكاتِبِ", "وَكَم دافَعوا عَن مَذهَبِ العَجزِ جُهدَهم", "فَـمـا غَـسَـلوا أَسـواءَ تِـلكَ المَذاهِبِ", "وَكَـم مـلئُوا بِالزَهرِ وَالنَهرِ شِعرَهُم", "بِــلا طِــيــبِ مُـسـتـافٍ وَلا رِيِّ شـارِبِ", "وَكَـم يَـذكُـرونَ الأَيـكَ وَالطَيرَ صُدَّحاً", "عَـلَيـهـا فَـلَم نَـسـمَع سِوى صَوتِ ناعِبِ", "وَكَـم لَهِـجُـوا بِـالشَـمـسِ حَـتّـى تَبَرَّمت", "بِهـم وَتَـمَـنَّتـ مَـحـوَهـا فـي الغَياهِبِ", "وَكَـم أَقـلَقُوا بَدرَ الدُجى في سُكونِهِ", "وَكَـم أغـرَقُـوا سُـمّـاعَهـم بِـالسَـحائِبِ", "وَكَـم هـاتِـفٍ بِـالخُـلدِ مِـنـهُـم وَشِعرُهُ", "تُـوفـيَ سِـقـطـاً قَـبـلَ عَـقـد العَـصائِبِ", "وَشــاكٍ كَــواهُ الحُــبُّ أَطــفــأَ جَـمـرَهُ", "بِـشـعـرٍ كَـبَـردِ الثَـلجِ جَـمِّ المَـثالِبِ", "فَـأُقـسِـمُ لَو يَـبـغـي وِصـالاً بِـشـعـرِهِ", "لجــانَــبَهُ مَــن لَم يَــكُــن بِـمُـجـانِـبِ", "إِذا مـا اِحـتَـفـى بَـعـضٌ بِبَعضٍ فَإِنَّهُم", "نَــواضِــبُ عِــلمٍ تَــحــتَــفـي بِـنَـواضِـبِ", "أَكُــلُّ مَــتــاعِ كــاسِـدٍ عِـنـدَ غَـيـرِكُـم", "يَــرُوجُ لَدَيـكُـم يـا بِـلادَ الأَعـاجِـبِ", "وَكُـــلُّ أَخـــي زَيــفٍ نَــفــاهُ سِــواكُــمُ", "يُـرى فـيـهِ مِـن أَخـيـارِكُم أَلفُ راغِبِ", "لَقَـد راجَ دَجـلُ الشِـعـر عِندَ رِجالِكُم", "كَـمـا راجَ دَجلُ السِحرِ عِندَ الكَواعِبِ", "تَـواصَـت بِـغَـبـنٍ شـيـبُـكُـم وَشَـبـابُـكُم", "وَفَـوضـى الهَـوى سـاوَت مُـجـدّاً بِلاعِبِ", "فَــأَحــجـم عَـن مَـيـدانِهـا كُـلُّ سـابِـقٍ", "جَــوادٍ وَجَــلّى فــيــهِ تَهـريـجُ صـاخِـبِ", "وَأَمـسـى زِمـامُ الفِـكـرِ فـي يَدِ عُصبَةٍ", "هُـمُ المَـثَـل الأَعـلى لِسُخفِ المَواهِبِ", "عَـلامَ يُـجـيـدُ الفَـنَّ فـي مـصـرَ مُتقِنٌ", "إِذا كـانَ بِـالتَهـريـجِ نَيلُ المَراتِبِ", "فَـيـا جَهلُ واصِلنا وَيا عِلمُ فَاِبتَعِد", "وَيـا حُـمـقُ لازِمـنـا وَيـا عَقلُ جانِبِ", "أَرى الجَهـلَ نُـوراً في بِلادٍ رِجالُها", "خَـفـافـيـشُ يـعـشـيـها ضِياءُ الكَواكِبِ", "إِذا الشَـعـبُ بِالإِهمالِ أَرسبَ عالياً", "فَــلا بِــدعَ لَو يَـعـلُو بِهِ كُـلُّ راِسِـبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83179	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أَفي كُلِّ حِينٍ وَقفَةٌ ِثرَ ذاهِبِ <\|vsep\|> وَصَوغُ دَمٍ أَقضي بِهِ حَقَّ صاحِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوَدِّعُ صَحبي واحِداً بَعدَ واحِدٍ <\|vsep\|> فَأَفقِد قَلبي جانِباً بَعدَ جانِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَساقَطُ نَفسي كُلَّ يَومٍ فَبَعضُها <\|vsep\|> بِجَوفِ الثَرى وَالبَعضُ رَهنُ النَوائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا دَهرُ دَع لي مِن فُؤادِي بَقيَّةً <\|vsep\|> لِوَصلِ وَدُودٍ أَو تَذكُّرِ غائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَع لي مِن ماءِ الجُفونِ صبابَةً <\|vsep\|> أُجِيبُ بِها في البَينِ صَيحةَ ناعِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل صِيغَ قَلبي أَو ذَخَرتُ مَدامِعي <\|vsep\|> لِغَيرِ وَفاءٍ أَو قَضاءٍ لِواجِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقارِب أَخاكَ الدَّهرَ وَالعَيشُ مُسعِفٌ <\|vsep\|> فَسَوفَ تُرى بِالمَوتِ غَيرَ مُقارِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَياةُ الفَتى بَعدَ الأَخلاءِ زَفرَةٌ <\|vsep\|> تَرَدَّدُ ما بَينَ الحَشا وَالتَرائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعى اللَهُ فِتياناً وَفَوا حَقَّ شاعِرٍ <\|vsep\|> وَفيٍّ عَلى مَضِّ الخُطوبِ الحَوازِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِيٍّ لِمصرٍ لَم يُدَنِّس قَرِيضَهُ <\|vsep\|> بِحَمدِ خَئُونٍ أَو بِِطراءِ كاذِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِيٍّ وَفاءَ الرُسلِ بَينَ مَعاشِرٍ <\|vsep\|> نَصِيبُ الحِمى مِنهُم وَفاءُ الثَعالِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَدُورُونَ بِالأَمداح يَبغُونَ مَأرَباً <\|vsep\|> فَيا ضَيعَةَ الأَوطانِ بَينَ المَرِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبَينا نَرى حَمداً نَرى الذَمَّ بَعدَهُ <\|vsep\|> يُريكَ فُصُولَ العامِ شِعرُ الأَكاذِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَع عَنكَ شِعرَ الحَمدِ وَالذَمِّ ِنَّني <\|vsep\|> نَصَحتُ بِما قَد أَقنَعَتني تَجارِبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُن أُمَّةً لَم تُعنَ ِلّا بِأُمَّةٍ <\|vsep\|> فَنَفسُكَ لَم تُخلَق لِسحرِ الأَلاعِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى تَخلِص الأَقلامُ للِنيلِ وَحدَه <\|vsep\|> فَمِن شاعِرٍ عالي الشُعورِ وَكاتِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا الشَّعبُ بِالنُوّاب عَزَّ مَكانُهُ <\|vsep\|> فَشِعرُكَ ِن تُنصِفهُ أَبلَغُ نائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل نائِبٌ زَكَّيتُمُوه كَنائِبٍ <\|vsep\|> يُزَكِّيهِ صَوتُ اللَهِ أَعدَلُ ناخِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشتّانَ بَينَ اِثنَينِ نائِبِ أُمَّةٍ <\|vsep\|> وَنائِبِ ِنسانِيةٍ في المَصاعِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَذا ِلى وَقتٍ مِن الدَهرِ يَنقَضي <\|vsep\|> وَذاكَ عَن الأَجيالِ تٍ وَذاهِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد فَقَدَت مصرٌ بِفقدانِ حافِظٍ <\|vsep\|> لِساناً كَوَقعِ المُرهَفاتِ القَواضِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَل عَنهُ في المَوتى كرُومَرَ ِنَّه <\|vsep\|> سَقاهُ بِكَأسِ الشِعرِ سُمَّ العَقارِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم يَرمِهِ في دِنشِوايَ بِضَربَةٍ <\|vsep\|> سَرى وَقعُها في شَرقِها وَالمَغارِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطارَ فُؤادَ اللُوردِ صاعِقُ هَولِها <\|vsep\|> فَوَلّى عَلى أَعقابِهِ غَيرَ ئِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَدَّ عَلى قَصرِ الدُبارَةِ شَدَّةً <\|vsep\|> تَبَيَّنَ فيها اللُوردُ سُوءَ العَواقِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَداعَت بِها أَركانُهُ وَتَجاوَبَت <\|vsep\|> مَقاصِيرُهُ تَبكي بُكاءَ النَوادِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكادَ يَقُولُ القَصرُ لِلُوردِ أَخلِني <\|vsep\|> فَلَو دامَ هَذا القَذفُ لا ندَكَّ جانِبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظُلِمتُ فَما ذَنبي تعرضُ ساحَتي <\|vsep\|> عِناداً لِلَيثٍ مُرهَفِ النابِ غاضِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو كانَ لي في ساكِني مُتَخَيَّرٌ <\|vsep\|> لأَغلَقتُ بابي دُونَ ِيواءِ غاصِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَل بَعدَهُ غُورستَ ما فَعَلت بِهِ <\|vsep\|> بَواتِرُ أَمضى مِن نِصالِ المَضارِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَواتِرُ صاغَتها قَرِيحةُ شاعِرٍ <\|vsep\|> مِن اللَفظِ لَم تَحفِل بِحَشدِ الكَتائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُمزِّقُ مِن أَعراضهم لا جُسومِهم <\|vsep\|> فَما القَتلُ أَن تُعنى بِحَشوِ الجَلابِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما قَتَلَ الأَحرارَ كَالهَجوِ ِنَّهُم <\|vsep\|> يَرَونَ أَلِيمَ الطَعنِ طَعنَ المَناقِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم أَرَ سَيفاً كَاللِسانِ قِرابُهُ <\|vsep\|> فَمٌ وَشَباهُ مِن قَوافٍ صَوائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرى شِعرَهُ بَينَ الصُفوفِ مُحارِباً <\|vsep\|> وَصاحِبُهُ في الناسِ غَيرُ مُحارِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَل مَجلِسَ الشُورى تَجبكَ من البِلى <\|vsep\|> مَواقِفُ صَرعى الجاهِ صَرعى المَناصِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَهُم لأَغراضِ العَميد مَطِيَّةً <\|vsep\|> وَأَنَّ لِحَى الأَشياخِ لُعبَةُ لاعِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَوتَرَ قَوسَ النَقدِ غَيرَ مُصانِعٍ <\|vsep\|> وَسوَّدَ مُبيضَّ اللِّحى غَيرَ هائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذاكَ جَلالُ الشِّعرِ لا شِعر عُصبَةٍ <\|vsep\|> يُطالِعُنا تَجديدُهم بِالحَواصِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ جُدَريُّ الشِعر أَذوَوا جَمالَه <\|vsep\|> بِما أَلصَقُوا في حُسنِهِ مِن مَعايِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَناوينُ كَالأَلغازِ حَيَّرَت النُهى <\|vsep\|> وَما تَحتَها مَعنىً يَلذّ لِطالِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَواوِينُ حُسنُ الطَبعِ قُوَّةُ قُبحِها <\|vsep\|> وَهَل يَخدَعُ النُقّادَ نَقشُ الخَرائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا ضَيعَةُ الأَوراقِ في غَيرِ طائِلٍ <\|vsep\|> وَيا طُولَ ما تَشكو رَفُوفُ المَكاتِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم دافَعوا عَن مَذهَبِ العَجزِ جُهدَهم <\|vsep\|> فَما غَسَلوا أَسواءَ تِلكَ المَذاهِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم ملئُوا بِالزَهرِ وَالنَهرِ شِعرَهُم <\|vsep\|> بِلا طِيبِ مُستافٍ وَلا رِيِّ شارِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم يَذكُرونَ الأَيكَ وَالطَيرَ صُدَّحاً <\|vsep\|> عَلَيها فَلَم نَسمَع سِوى صَوتِ ناعِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم لَهِجُوا بِالشَمسِ حَتّى تَبَرَّمت <\|vsep\|> بِهم وَتَمَنَّت مَحوَها في الغَياهِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم أَقلَقُوا بَدرَ الدُجى في سُكونِهِ <\|vsep\|> وَكَم أغرَقُوا سُمّاعَهم بِالسَحائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم هاتِفٍ بِالخُلدِ مِنهُم وَشِعرُهُ <\|vsep\|> تُوفيَ سِقطاً قَبلَ عَقد العَصائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشاكٍ كَواهُ الحُبُّ أَطفأَ جَمرَهُ <\|vsep\|> بِشعرٍ كَبَردِ الثَلجِ جَمِّ المَثالِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأُقسِمُ لَو يَبغي وِصالاً بِشعرِهِ <\|vsep\|> لجانَبَهُ مَن لَم يَكُن بِمُجانِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما اِحتَفى بَعضٌ بِبَعضٍ فَِنَّهُم <\|vsep\|> نَواضِبُ عِلمٍ تَحتَفي بِنَواضِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكُلُّ مَتاعِ كاسِدٍ عِندَ غَيرِكُم <\|vsep\|> يَرُوجُ لَدَيكُم يا بِلادَ الأَعاجِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ أَخي زَيفٍ نَفاهُ سِواكُمُ <\|vsep\|> يُرى فيهِ مِن أَخيارِكُم أَلفُ راغِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد راجَ دَجلُ الشِعر عِندَ رِجالِكُم <\|vsep\|> كَما راجَ دَجلُ السِحرِ عِندَ الكَواعِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَواصَت بِغَبنٍ شيبُكُم وَشَبابُكُم <\|vsep\|> وَفَوضى الهَوى ساوَت مُجدّاً بِلاعِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَحجم عَن مَيدانِها كُلُّ سابِقٍ <\|vsep\|> جَوادٍ وَجَلّى فيهِ تَهريجُ صاخِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمسى زِمامُ الفِكرِ في يَدِ عُصبَةٍ <\|vsep\|> هُمُ المَثَل الأَعلى لِسُخفِ المَواهِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلامَ يُجيدُ الفَنَّ في مصرَ مُتقِنٌ <\|vsep\|> ِذا كانَ بِالتَهريجِ نَيلُ المَراتِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا جَهلُ واصِلنا وَيا عِلمُ فَاِبتَعِد <\|vsep\|> وَيا حُمقُ لازِمنا وَيا عَقلُ جانِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى الجَهلَ نُوراً في بِلادٍ رِجالُها <\|vsep\|> خَفافيشُ يعشيها ضِياءُ الكَواكِبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "بَــكـاكَ الفَـضـلُ وَالأَدَبُ اللُبـابُ", "وَعَــمَّ المَــشـرِقـيـن بِـكَ المُـصـابُ", "وَأَخــلصَ فــي بُــكــائِكَ كُــلُّ جَـفـنٍ", "يــــمــــدُّ شَــــؤونَه قَـــلبٌ مُـــذابُ", "وَطــارَ البَـرقُ يَـحـمِـلُ رُزءَ مِـصـرٍ", "كَــأَنَّ البَـرقَ فـي البَـلوى غُـرابُ", "يَـكـادُ السِـلكُ حِـيـنَ نَـعاكَ فينا", "يُــحَــسُّ لَهُ مِــن الأَلَم اِنــتِـحـابُ", "بُـــروقٌ إِن جَـــرَت شَـــرّاً فَـــصِــدقٌ", "وَإِن خَــــيـــراً فَـــآمـــالٌ كـــذابُ", "نَــصــيـبُ الشَـرقِ مِـنـهـا كُـلُّ رُزءٍ", "يَــطُـولُ بِهِ عَـلى الزَمَـنِ العَـذابُ", "فَــلَم نَــصــبِــر لِخَــطــبٍ جَــلَّ إِلا", "أَتــى خَــطــبٌ تُــدَكُّ لَهُ الهِــضــابُ", "مُــصــابٌ لَم يَــدَع لِلشَـيـبِ حَـزمـاً", "وَلا عَــزمــاً يَــلوُذُ بِهِ الشَـبـابُ", "تَـسـيـلُ النَـفـسُ فـيهِ لا المَآقي", "وَتَــنــشَـقُّ المَـرائِرُ لا الثِـيـابُ", "تَــسـاءَلتِ العَـواصِـمُ مـا دَهـاهـا", "عَــشِــيَّةـَ سـارَ بِـالنَـبـأ الركـابُ", "وَعَـزّى بَـعـضُهـا فـي الرُزءِ بَـعضا", "فَـمَـأتَـمـه المَـمـالِكُ لا الرحابُ", "وَأَقــبَـلتِ الرَسـائلُ عَـنـه تَـتَـرى", "فَــأَعــيــانــا بِـمَـصـرَعِهِ الجَـوابُ", "وَحَــفَّ بِــنَــعــشِهِ مِــنــهُــم قُــلوبٌ", "وَإِن بَـعُـدَ المَـزارُ بِهـم فَغابُوا", "فَــكَــم آســى جِــراحَهــمُ بِــسِــحــرٍ", "مَــعــانــيــهِ هِـيَ الطِـبُّ العُـجـابُ", "وَقَـد يُـغـنـى المَـريـضَ حَـنـانُ آسٍ", "وَتَــشــفــى داءهُ الكَـلمُ العِـذابُ", "تَــبَــيَّنــَ داءهُــم فَــسَــرى إِلَيــهِ", "كَـمـا يَـسـري إِلى الظَمإِ الشَّرابُ", "وعـــاشَ بِـــفِــكــرِهِ فــي كُــلِّ أَرضٍ", "فَــلَيـسَ لِفـكـرِهِ عَـنـهـا اِغـتِـرابُ", "فَـكـانَ الشَـرقُ مَـوطِـنـه جَـمـيـعـاً", "وَكــانَ لِمـصـرَ مـا ضـمِـنَ الإِهـابُ", "حُـــســـامٌ لَم يُـــثَـــلِّمـــهُ قِـــراعٌ", "وَلَكـــن ضَـــمَّ صَــفــحــتَه القِــرابُ", "وَلَيــــثٌ لَم يُــــحَــــطِّمـــهُ جِهـــادٌ", "وَلَم يَـخـذُله فـي الهَـيـجـاء نابُ", "وَلَكــــن عــــاقَهُ قَــــدَرٌ مُـــتـــاحٌ", "وَقَــــصَّرَ خَــــطــــوَهُ داعٍ مُـــجـــابُ", "فَــقــصّــرَ وَالبَــراثِــنُ مُــشـرَعـاتٌ", "كَــأَنَّ القَــبــرَ حـيـنَ حَـواهُ غـابُ", "جِهـــادٌ لَم يَـــدَعـــهُ ثـــلثَ قَــرنٍ", "وَلِلآلامِ فــي الجــسـمِ اِنـتِـيـابُ", "تُـغـالطُ فـي الضَـنى جِسماً سَقيماً", "وَلِلقــرطــاسِ فــي يَــدكَ اِضـطِـرابُ", "يُـواثِـبُـكَ السَـقـامُ فَـلا تُـبـالي", "وَلا يُـــلوي بِهِـــمَّتـــِكَ الوثـــابُ", "وَيــنــشُـدكَ الطَـبـيـبُ وَأَنـتَ مـاضٍ", "لمـا تَـبـغـي وَيَـنـصَـحُـكَ الصِـحـابُ", "ظَــلِلتَ تُــجــالدُ الأَوصــابَ حَـتّـى", "شَـكـا مِـن عَـزمِـكَ الجـسمُ المُصابُ", "تَــعَــقَّدتِ المَــشــاكِــلُ وَاكـفَهَـرَّت", "وُجُــوهُ الرَأيِ وَاِربــدَّ السَــحــابُ", "وَعـادَ الأَمـرُ مُـلتَـويَ النَـواحـي", "لِمُـبـصِـرِهِ كَـمـا التَـوتِ الشِـعـابُ", "فَـبَـيـنـا مِـصـرُ لِلأَهـرام تُـصـغـي", "وَلِلشَــعــبِ اِنــتِــظــارٌ وَاِرتِـقـابُ", "إِذ الأَهــرامُ تَــبــدُو فـي حِـدادٍ", "يُـــجـــلِّلُهـــا سَـــوادٌ وَاِكــتِــئابُ", "جَــرَت أَنــهـارُهـا دَمـعـاً وَكـانَـت", "مَـوارِدَ بِـالبَـيـانِ لَهـا اِنـسِكابُ", "لَقَــد كُــنــتَ اليَــقـيـنَ لِكُـلِّ شَـكٍّ", "فَـمـن لِلبـاحِـثينَ إِذا اِستَرابوا", "وَكُــنــتَ لَهُـم إِذا ضَـلُّوا صَـوابـاً", "فَــأَعــوَزَهُــم لِغَــيـبـتـكَ الصَـوابُ", "وَكُــنــتَ كِــتـابَ نَهـضَـتِهـم فَـلَمّـا", "طَـوَتـكَ يَـدُ الرَدى طـوي الكِـتـابُ", "صَــحــائفُ لِلقَــضــيَّةــِ حــافِــظــاتٌ", "لِكُـــلِّ دَقـــيــقَــةٍ فــيــهــنَّ بــابُ", "فُــصُــولٌ بِــالعِــظــاتِ مُــفَــصَّلــاتٌ", "ضَــوافٍ لَم يَــشُــبــهــنَّ اِقــتِـضـابُ", "تُــطــالِعُــنـا بِهـا فـي كُـلِّ شَـمـس", "سِــمـاءٌ مـا لِكَـوكَـبِهـا اِحـتِـجـابُ", "يُــســاجِـل طَـيـرَهـا فـي كُـلِّ صُـبـحٍ", "غِــنــاءٌ مِــن يَــراعِــكَ مُـسـتَـطـابُ", "وَمـا مِـن كـاتِـبٍ فـي الشَـرقِ إِلا", "إِلى ذاكَ اليَــراعِ لَهُ اِنــتِـسـابُ", "فَــكَــم فــي مَهـدِهِ زُعَـمـاءُ شَـبُّوا", "وَفــي أَفــيــائِهِ زُعَـمـاءُ شـابُـوا", "وَكَــم فــي ضَــوئِهِ ســارَت شُــعــوبٌ", "فَـمـا ذُمَّ المَـسـيـرُ وَلا الإِيـابُ", "تَـــقُـــودهُـــم قِـــيــادَةَ أَلمــعِــيٍّ", "يَـرى فـي الأُفقِ ما خَبَأَ الضَبابُ", "تُــؤاتــيـهـم إِذا حَـسُـن التَـأَتّـي", "وَتَــحــفِــزُهــم إِذا جَــدَّ الطِّلــابُ", "ســجــلٌّ لَم يَــفُــتــهُ عَــن زَعــيــمٍ", "ثَـبـاتٌ فـي الكِـفاحِ وَلا اِنقِلابُ", "وَلا مَـن كـانَ يَـقـصِـدُ وَجـه مِـصـرٍ", "وَلا مَــــن هَـــمُّهـــُ جـــاهٌ يُهـــابُ", "بِهِ مِــن عِــبــرَةِ المـاضـي كُـنـوزٌ", "وَمِــن تــاريــخِ سـاسَـتِـنـا عُـبـابُ", "لَدَيـــهِ لِكُـــلِّ مُــشــكِــلَةٍ قِــيــاسٌ", "وَفـــيـــهِ لِكُــلِّ داجِــيَــةٍ شــهــابُ", "تَـجـارِبُ تَـجـمَـعُ الأَجـيـالَ فـينا", "فَـــلَيـــسَ بِهــا عَــلى آتٍ حِــجــابُ", "مَــلأتَ مَــســامِــعَ الأَيـامِ ذِكـراً", "فَـــأَلسِـــنــةُ الزَمــانِ بِهِ رِطــابُ", "وَغَــيــرُكَ تُـقـفِـرُ الأَوقـاتُ مِـنـهُ", "خَــــرابٌ ضَـــمَّ جُـــثـــتَهُ الخَـــرابُ", "نَــســيـرُ إِلى التُـرابِ بِـعَـبـقَـريٍّ", "فَـــيـــا لِلَّهِ مـــا ضَـــمَّ التُــرابُ", "وَقَـــلبٍ صِـــيـــغَ إِخـــلاصــاً وَوُدّا", "وَجــــلُّ النـــاسِ وُدُّهُـــم خِـــضـــابُ", "وَنـفـسٍ فـي الحُـطـامِ تَـفيضُ زُهداً", "إِذا اِقتَتَلَت عَلى العَرضِ الذِئابُ", "وَمَـن يَـبـغِ الخُـلودَ سَـمـا بِـنَـفسٍ", "عَـلى الدُنـيـا وَغـايتُها الذَهابُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83175	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_14\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> بَكاكَ الفَضلُ وَالأَدَبُ اللُبابُ <\|vsep\|> وَعَمَّ المَشرِقين بِكَ المُصابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخلصَ في بُكائِكَ كُلُّ جَفنٍ <\|vsep\|> يمدُّ شَؤونَه قَلبٌ مُذابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطارَ البَرقُ يَحمِلُ رُزءَ مِصرٍ <\|vsep\|> كَأَنَّ البَرقَ في البَلوى غُرابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَكادُ السِلكُ حِينَ نَعاكَ فينا <\|vsep\|> يُحَسُّ لَهُ مِن الأَلَم اِنتِحابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُروقٌ ِن جَرَت شَرّاً فَصِدقٌ <\|vsep\|> وَِن خَيراً فَمالٌ كذابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَصيبُ الشَرقِ مِنها كُلُّ رُزءٍ <\|vsep\|> يَطُولُ بِهِ عَلى الزَمَنِ العَذابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم نَصبِر لِخَطبٍ جَلَّ ِلا <\|vsep\|> أَتى خَطبٌ تُدَكُّ لَهُ الهِضابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُصابٌ لَم يَدَع لِلشَيبِ حَزماً <\|vsep\|> وَلا عَزماً يَلوُذُ بِهِ الشَبابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسيلُ النَفسُ فيهِ لا المَقي <\|vsep\|> وَتَنشَقُّ المَرائِرُ لا الثِيابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَساءَلتِ العَواصِمُ ما دَهاها <\|vsep\|> عَشِيَّةَ سارَ بِالنَبأ الركابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَزّى بَعضُها في الرُزءِ بَعضا <\|vsep\|> فَمَأتَمه المَمالِكُ لا الرحابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقبَلتِ الرَسائلُ عَنه تَتَرى <\|vsep\|> فَأَعيانا بِمَصرَعِهِ الجَوابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَفَّ بِنَعشِهِ مِنهُم قُلوبٌ <\|vsep\|> وَِن بَعُدَ المَزارُ بِهم فَغابُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم سى جِراحَهمُ بِسِحرٍ <\|vsep\|> مَعانيهِ هِيَ الطِبُّ العُجابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد يُغنى المَريضَ حَنانُ سٍ <\|vsep\|> وَتَشفى داءهُ الكَلمُ العِذابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبَيَّنَ داءهُم فَسَرى ِلَيهِ <\|vsep\|> كَما يَسري ِلى الظَمِ الشَّرابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعاشَ بِفِكرِهِ في كُلِّ أَرضٍ <\|vsep\|> فَلَيسَ لِفكرِهِ عَنها اِغتِرابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكانَ الشَرقُ مَوطِنه جَميعاً <\|vsep\|> وَكانَ لِمصرَ ما ضمِنَ الِهابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُسامٌ لَم يُثَلِّمهُ قِراعٌ <\|vsep\|> وَلَكن ضَمَّ صَفحتَه القِرابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيثٌ لَم يُحَطِّمهُ جِهادٌ <\|vsep\|> وَلَم يَخذُله في الهَيجاء نابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكن عاقَهُ قَدَرٌ مُتاحٌ <\|vsep\|> وَقَصَّرَ خَطوَهُ داعٍ مُجابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقصّرَ وَالبَراثِنُ مُشرَعاتٌ <\|vsep\|> كَأَنَّ القَبرَ حينَ حَواهُ غابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جِهادٌ لَم يَدَعهُ ثلثَ قَرنٍ <\|vsep\|> وَلِللامِ في الجسمِ اِنتِيابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُغالطُ في الضَنى جِسماً سَقيماً <\|vsep\|> وَلِلقرطاسِ في يَدكَ اِضطِرابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُواثِبُكَ السَقامُ فَلا تُبالي <\|vsep\|> وَلا يُلوي بِهِمَّتِكَ الوثابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَينشُدكَ الطَبيبُ وَأَنتَ ماضٍ <\|vsep\|> لما تَبغي وَيَنصَحُكَ الصِحابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَلِلتَ تُجالدُ الأَوصابَ حَتّى <\|vsep\|> شَكا مِن عَزمِكَ الجسمُ المُصابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَقَّدتِ المَشاكِلُ وَاكفَهَرَّت <\|vsep\|> وُجُوهُ الرَأيِ وَاِربدَّ السَحابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعادَ الأَمرُ مُلتَويَ النَواحي <\|vsep\|> لِمُبصِرِهِ كَما التَوتِ الشِعابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبَينا مِصرُ لِلأَهرام تُصغي <\|vsep\|> وَلِلشَعبِ اِنتِظارٌ وَاِرتِقابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ الأَهرامُ تَبدُو في حِدادٍ <\|vsep\|> يُجلِّلُها سَوادٌ وَاِكتِئابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرَت أَنهارُها دَمعاً وَكانَت <\|vsep\|> مَوارِدَ بِالبَيانِ لَها اِنسِكابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد كُنتَ اليَقينَ لِكُلِّ شَكٍّ <\|vsep\|> فَمن لِلباحِثينَ ِذا اِستَرابوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتَ لَهُم ِذا ضَلُّوا صَواباً <\|vsep\|> فَأَعوَزَهُم لِغَيبتكَ الصَوابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتَ كِتابَ نَهضَتِهم فَلَمّا <\|vsep\|> طَوَتكَ يَدُ الرَدى طوي الكِتابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَحائفُ لِلقَضيَّةِ حافِظاتٌ <\|vsep\|> لِكُلِّ دَقيقَةٍ فيهنَّ بابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فُصُولٌ بِالعِظاتِ مُفَصَّلاتٌ <\|vsep\|> ضَوافٍ لَم يَشُبهنَّ اِقتِضابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُطالِعُنا بِها في كُلِّ شَمس <\|vsep\|> سِماءٌ ما لِكَوكَبِها اِحتِجابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُساجِل طَيرَها في كُلِّ صُبحٍ <\|vsep\|> غِناءٌ مِن يَراعِكَ مُستَطابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما مِن كاتِبٍ في الشَرقِ ِلا <\|vsep\|> ِلى ذاكَ اليَراعِ لَهُ اِنتِسابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم في مَهدِهِ زُعَماءُ شَبُّوا <\|vsep\|> وَفي أَفيائِهِ زُعَماءُ شابُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم في ضَوئِهِ سارَت شُعوبٌ <\|vsep\|> فَما ذُمَّ المَسيرُ وَلا الِيابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقُودهُم قِيادَةَ أَلمعِيٍّ <\|vsep\|> يَرى في الأُفقِ ما خَبَأَ الضَبابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُؤاتيهم ِذا حَسُن التَأَتّي <\|vsep\|> وَتَحفِزُهم ِذا جَدَّ الطِّلابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سجلٌّ لَم يَفُتهُ عَن زَعيمٍ <\|vsep\|> ثَباتٌ في الكِفاحِ وَلا اِنقِلابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا مَن كانَ يَقصِدُ وَجه مِصرٍ <\|vsep\|> وَلا مَن هَمُّهُ جاهٌ يُهابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ مِن عِبرَةِ الماضي كُنوزٌ <\|vsep\|> وَمِن تاريخِ ساسَتِنا عُبابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَدَيهِ لِكُلِّ مُشكِلَةٍ قِياسٌ <\|vsep\|> وَفيهِ لِكُلِّ داجِيَةٍ شهابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجارِبُ تَجمَعُ الأَجيالَ فينا <\|vsep\|> فَلَيسَ بِها عَلى تٍ حِجابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلأتَ مَسامِعَ الأَيامِ ذِكراً <\|vsep\|> فَأَلسِنةُ الزَمانِ بِهِ رِطابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَيرُكَ تُقفِرُ الأَوقاتُ مِنهُ <\|vsep\|> خَرابٌ ضَمَّ جُثتَهُ الخَرابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَسيرُ ِلى التُرابِ بِعَبقَريٍّ <\|vsep\|> فَيا لِلَّهِ ما ضَمَّ التُرابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَلبٍ صِيغَ ِخلاصاً وَوُدّا <\|vsep\|> وَجلُّ الناسِ وُدُّهُم خِضابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنفسٍ في الحُطامِ تَفيضُ زُهداً <\|vsep\|> ِذا اِقتَتَلَت عَلى العَرضِ الذِئابُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أَبـــانَ عَـــن ظُــلمِهِ لِلعــلم وَالأَدَبِ", "مَن أَنكَرَ القَصَص العالي عَلى العَرَبِ", "إِنَّ الخَـيـالَ وَليـدُ الشَـرقِ فيهِ حَبا", "وَفــيــهِ شَــبَّ وَحَــتّــى الآن لَم يَـشِـبِ", "مـا طـارَ عَـن أُفـقِهِ الشَرقِيِّ مُنتَقِلا", "لِلغَــربِ إِلا شَــكــا أَشـواقَ مُـغـتَـرِبِ", "هَـــذا فَـــريــدٌ وَهَــذي عَــبــقَــرِيَّتــه", "تُــجــلى رَوائِعُهــا فــي قِــصَّةــٍ عَـجَـبِ", "سَــمَــت خَــيــالاً وَدَقَّتــ صُـورَةً فَـرَأَت", "عُـصـورُنـا المَـلِكَ الضـليـل عَـن كَـثَبِ", "حَــتّــى تَــخَــيَّلـت وَالأَحـداثُ غـائِبَـةٌ", "أَنَّ الوقــائِعَ رَأي العَـيـنِ لَم تَـغِـبِ", "وَفـي اليَـراعَـةِ لَو أَحـكَـمـتَ صَنعتها", "مـا يَـحـقِـر الريشَ لَو حَلَّوه بِالذَّهبِ", "نَــقَــلتَ عَـصـراً إِلى عَـصـرٍ فَـأَيُّ رُقـىً", "وَأَيُّ سِـحـرٍ يُـعـيـدُ الدَّهـرَ في الكُتُبِ", "أَجـابَـكَ العَـصـرُ مِـن سـحـرِ دَعـوتَ بِهِ", "وَلَو دَعَـوتَ بِـغَـيـرِ السـحـرِ لَم يُـجِـبِ", "فَـلو رآكَ ابـنُ حُـجـرٍ مـا بَـكى أَسَفاً", "لفَــقـدِ مُـلكٍ وَلَم يَـحـفِـل بِـقَـتـلِ أَبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83171	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبانَ عَن ظُلمِهِ لِلعلم وَالأَدَبِ <\|vsep\|> مَن أَنكَرَ القَصَص العالي عَلى العَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الخَيالَ وَليدُ الشَرقِ فيهِ حَبا <\|vsep\|> وَفيهِ شَبَّ وَحَتّى الن لَم يَشِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما طارَ عَن أُفقِهِ الشَرقِيِّ مُنتَقِلا <\|vsep\|> لِلغَربِ ِلا شَكا أَشواقَ مُغتَرِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا فَريدٌ وَهَذي عَبقَرِيَّته <\|vsep\|> تُجلى رَوائِعُها في قِصَّةٍ عَجَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمَت خَيالاً وَدَقَّت صُورَةً فَرَأَت <\|vsep\|> عُصورُنا المَلِكَ الضليل عَن كَثَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى تَخَيَّلت وَالأَحداثُ غائِبَةٌ <\|vsep\|> أَنَّ الوقائِعَ رَأي العَينِ لَم تَغِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي اليَراعَةِ لَو أَحكَمتَ صَنعتها <\|vsep\|> ما يَحقِر الريشَ لَو حَلَّوه بِالذَّهبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَقَلتَ عَصراً ِلى عَصرٍ فَأَيُّ رُقىً <\|vsep\|> وَأَيُّ سِحرٍ يُعيدُ الدَّهرَ في الكُتُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجابَكَ العَصرُ مِن سحرِ دَعوتَ بِهِ <\|vsep\|> وَلَو دَعَوتَ بِغَيرِ السحرِ لَم يُجِبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "شَـرُفَـت بِـحُـسـنِ بَـيانِكَ اللُغَتانِ", "وَمَـدَدتَ لِلفُـصـحـى يَـدَ الإِحـسانِ", "أَطـلَقـتَ مِن أُمِّ اللُغاتِ عِنانَها", "فَشَأَت لُغات الغَربِ في المَيدانِ", "وَأَرَيـتَ عـائِبـهـا بِعَجز أَدائِها", "أَنَّ الجَهــالَةَ آفَــةُ الإِنــســانِ", "جَهِـلوا ذَخـائِرَهـا وَقَـصَّر عِلمُهم", "عَـن سـرِّهـا فَـرَمَـوا بَـني عَدنانِ", "يـا كـاتِباً يَكسو المَعاني حُلَّةً", "مِـن حُـسـنِ تَـصـويـرٍ وَسِـحـرِ بَيانِ", "فَـرِحَـت بِمَوطِنِها الجَديدِ كَأَنَّها", "لَم تَــنـأَ أَوطـانـاً إِلى أَوطـانِ", "نُـقِـلَت فَلَم تَفقِد بِنَقلِكَ رُوحَها", "نَـقـلَ الغُروسِ عَلى يَدي بُستاني", "كَـلِمٌ يُـؤَلِّفُ بَـيـنَ مُفتَرِق الهَوى", "مـا أَبـعَـدَ السـكسُونَ عَن قَحطانِ", "إِن حَيَّتِ اللُغَةُ الكَريمَةُ كاتِباً", "فَـتَـحـيَّةـُ الفُـصـحـى إِلى بَـدرانِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83167	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> شَرُفَت بِحُسنِ بَيانِكَ اللُغَتانِ <\|vsep\|> وَمَدَدتَ لِلفُصحى يَدَ الِحسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطلَقتَ مِن أُمِّ اللُغاتِ عِنانَها <\|vsep\|> فَشَأَت لُغات الغَربِ في المَيدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرَيتَ عائِبها بِعَجز أَدائِها <\|vsep\|> أَنَّ الجَهالَةَ فَةُ الِنسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَهِلوا ذَخائِرَها وَقَصَّر عِلمُهم <\|vsep\|> عَن سرِّها فَرَمَوا بَني عَدنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا كاتِباً يَكسو المَعاني حُلَّةً <\|vsep\|> مِن حُسنِ تَصويرٍ وَسِحرِ بَيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرِحَت بِمَوطِنِها الجَديدِ كَأَنَّها <\|vsep\|> لَم تَنأَ أَوطاناً ِلى أَوطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُقِلَت فَلَم تَفقِد بِنَقلِكَ رُوحَها <\|vsep\|> نَقلَ الغُروسِ عَلى يَدي بُستاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَلِمٌ يُؤَلِّفُ بَينَ مُفتَرِق الهَوى <\|vsep\|> ما أَبعَدَ السكسُونَ عَن قَحطانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "سـكِـرتُ وَلَيسَ بِدعاً كان سُكري", "بِـشِـعر البُحتُرِي وَبِنَثر صَبري", "وَأَيُّهــمــا تَــراهُ أَرَقَّ فَــنّــاً", "وَأَعمَقَ في النُفوسِ جَمالَ سِحرِ", "وَمَـن فـي لَفـظِهِ أَحـلى بَياناً", "لعـمـرُكَ فـيـها قَد حارَ أَمري", "إِذا ما فازَ بِالتَفضيلِ صَبري", "رَأَيـتُ البُـحـتـريَّ يُميلُ فِكري", "وَإِن قُـلتُ الوَليـدُ أَرَقُّ نَسجاً", "أَرى صَـبـري يَقولُ وَأَينَ نَثري", "فَـتِـلكَ شَـوامِـخـي عَـزَّت وَطالَت", "عَـلى الفُـصَحاءِ مِن بَدوٍ وَحَضر", "فَـيَـعـنُـو البُـحـتريُّ لَهُ مُقِرّاً", "يَـقـولُ صَدَفتَ نَثرُكَ زانَ شِعري" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83163	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> سكِرتُ وَلَيسَ بِدعاً كان سُكري <\|vsep\|> بِشِعر البُحتُرِي وَبِنَثر صَبري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيُّهما تَراهُ أَرَقَّ فَنّاً <\|vsep\|> وَأَعمَقَ في النُفوسِ جَمالَ سِحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن في لَفظِهِ أَحلى بَياناً <\|vsep\|> لعمرُكَ فيها قَد حارَ أَمري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما فازَ بِالتَفضيلِ صَبري <\|vsep\|> رَأَيتُ البُحتريَّ يُميلُ فِكري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن قُلتُ الوَليدُ أَرَقُّ نَسجاً <\|vsep\|> أَرى صَبري يَقولُ وَأَينَ نَثري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتِلكَ شَوامِخي عَزَّت وَطالَت <\|vsep\|> عَلى الفُصَحاءِ مِن بَدوٍ وَحَضر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "يا قادِماً ما أَسعَد المَقدَما", "سَـلامَـةُ الأَوطـانِ أَن تَـسلَما", "لا بَـأسَ أَن شَـبَّت لَظى حَربِها", "عَـودُك كـانَ النَصرَ وَالمَغنَما", "لَقَـد أَمِـنّـا شَـرَّهـا بَـعـدَ مـا", "سَلِمتَ يا أَثمَنَ مَن في الحِمى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83159	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_0\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> يا قادِماً ما أَسعَد المَقدَما <\|vsep\|> سَلامَةُ الأَوطانِ أَن تَسلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا بَأسَ أَن شَبَّت لَظى حَربِها <\|vsep\|> عَودُك كانَ النَصرَ وَالمَغنَما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أَدرَكـتُـما غايَةَ الإِعجابِ وَالعَجَبِ", "بِذَلِكَ الفَتحِ في التَأليفِ وَالأَدَبِ", "عَــرَضــتُــمـا قِـصّـةَ الآدابِ رائِعَـةً", "تُـزهـى بِـسـحـرِ بَـيـانٍ غَـيرِ مُقتَضبِ", "لَم تَـتَـركـا أَدَبـاً مِن حِين نَشأَتِهِ", "حَـتّـى نَـمـا وَسَما في سالِف الحقبِ", "جَـلَوتُـمـا حُـسـنَهُ فـي صُـورَةٍ تَـرَكَت", "ما صوَّرُوا غَيرَها ضَرباً مِن اللَعبِ", "وَكَــيــفَ غَــيَّره مــا مَــرّ مِـن زَمَـنٍ", "وَمَـن تَـعـاقَـبَ مِـن عُـجـم وَمِـن عَرَبِ", "وَكَـيـفَ أَثَّرت البِـيـئاتُ فـيـهِ وَما", "قَـد زادَهُ عَـقِـبٌ يَـرويـهِ عَـن عَـقِـبِ", "تَـبِـعـتُـمـا خَـطـوَه فـي كُـلِّ نـاحِيَةٍ", "أَوى إِلَيها اِتِّباعَ القائِفِ الدَرِبِ", "جَمَعتُما الدَهرَ وَالأَقطارَ في صُحُفٍ", "مَـعـدودَةٍ تَزدَهي في ثَوبِها القَشِبِ", "مَــرَرتُــمــا مَـرَّ مـنـطـادٍ بِـعـالَمِه", "يُـصَـوِّر النـاسَ وَالأَشـباحَ عَن كَثَبِ", "فَهـاتِـيـا مـا تَـبَـقَّى مِن كُؤُوسِكما", "فَقَد سَكِرنا وَلَم نَشرَب سِوى الحَبَبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83155	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أَدرَكتُما غايَةَ الِعجابِ وَالعَجَبِ <\|vsep\|> بِذَلِكَ الفَتحِ في التَأليفِ وَالأَدَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَرَضتُما قِصّةَ الدابِ رائِعَةً <\|vsep\|> تُزهى بِسحرِ بَيانٍ غَيرِ مُقتَضبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تَتَركا أَدَباً مِن حِين نَشأَتِهِ <\|vsep\|> حَتّى نَما وَسَما في سالِف الحقبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَلَوتُما حُسنَهُ في صُورَةٍ تَرَكَت <\|vsep\|> ما صوَّرُوا غَيرَها ضَرباً مِن اللَعبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ غَيَّره ما مَرّ مِن زَمَنٍ <\|vsep\|> وَمَن تَعاقَبَ مِن عُجم وَمِن عَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ أَثَّرت البِيئاتُ فيهِ وَما <\|vsep\|> قَد زادَهُ عَقِبٌ يَرويهِ عَن عَقِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبِعتُما خَطوَه في كُلِّ ناحِيَةٍ <\|vsep\|> أَوى ِلَيها اِتِّباعَ القائِفِ الدَرِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمَعتُما الدَهرَ وَالأَقطارَ في صُحُفٍ <\|vsep\|> مَعدودَةٍ تَزدَهي في ثَوبِها القَشِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَرَرتُما مَرَّ منطادٍ بِعالَمِه <\|vsep\|> يُصَوِّر الناسَ وَالأَشباحَ عَن كَثَبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "حَــبَــوهُ بِهـا أَم حَـبَـوهـا بِهِ", "لَقَــد حِــرتُ أَيُّهــمــا يَـزدَهـي", "وَمـا فَـخرُ مَن لَيسَ بِالمُنتَهي", "عُــلاً إِن تَـقَـلَّدَ مـا يَـنـتَهـي", "لَقَد نِلتَ ما تَشتَهي مِن فَخارٍ", "وَنـالَ بِـكَ الفَـخـرُ ما يَشتَهي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83151	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_11\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> حَبَوهُ بِها أَم حَبَوها بِهِ <\|vsep\|> لَقَد حِرتُ أَيُّهما يَزدَهي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما فَخرُ مَن لَيسَ بِالمُنتَهي <\|vsep\|> عُلاً ِن تَقَلَّدَ ما يَنتَهي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "مَــن لِقَـلبٍ بَـيـنَ الجَـوانـح عـانِ", "جَـمَـع اليَـأسَ وَالمُـنـى فـي مَكانِ", "شاعِرٌ في الضُلوعِ يَخفق بِالمعنى", "فَــيَــعــيـا عَـنـهُ بَـيـانُ اللِسـانِ", "كَـم خَـيـالٍ لَهُ يَـضـيـق بِهِ اللَفظ", "فَــيــســمُــو إِلَيــهِ بِــالخَــفَـقـانِ", "وَأَمــانـيَّ فـيـهِ كَـالزَهـر مِـنـهـا", "مــا ذَوى وَالقَــليـلُ فـي رَيـعـان", "فَهـــوَ راثٍ لمـــا ذَوى مِــن أَمــا", "نـيـهِ وَمُـسـتَبشِرٌ بِباقي الأَماني", "بــاكــيــاً شَــجــوَه وَآنــاً تَــراهُ", "يَـــتَـــغَــنّــى بِــأَعــذَبِ الأَلحــانِ", "فَهوَ كَالعُودِ في يَدِ الدَهرِ يَشدو", "بِــالَّذي شــاءَ دَهـرُهُ مِـن أَغـانـي", "قَــطَــعَ العَـيـشَ بَـيـنَ خَـوفٍ وَأَمـنٍ", "وَرَجــــــاءٍ نــــــاء وَآخَــــــر دانِ", "فَــتَــراهُ حِــيــنـاً يَـلِجُّ بِهِ الوَج", "دُ وَحــيــنــاً يَــلوذ بِــالسُــلوان", "وَتَــراهُ يَــسـيـلُ كَـالمـاءِ لُطـفـاً", "وَتَــراهُ كَــالنــارِ فـي الثَـوَران", "صـامِـتٌ وَهـوَ لا يَـنـي عَـن حَـديـثٍ", "مُــطــمــئِنٌّ فــي ثَــورَةِ البُـركـانِ", "يــا لسُــلطــانِهِ القَـويِّ وَلا شَـي", "ءَ عَــلَيـهِ فـي الأَرضِ ذُو سُـلطـانِ", "لا تَــلُمــنـي إِذا اِتَّبـعـتُ هَـواهُ", "هُــوَ بَــعــضــي وَآخِــذٌ بِــعــنـانـي", "كَـم حَـدانـي إِلى هَـوىً لَم يَدَعني", "فـيـهِ أُصـغـي لِفـكـرَتـي وَجَـنـانـي", "قــادَنـي لِلهَـوى وَلَو كـانَ يَـدري", "مـا يُـلاقـيـهِ في الهَوى لَنَهاني", "لَجَّ فــيــهِ فَــكــانَ شَــرّاً عَــلَيــهِ", "لَيـتَـنـي قَـد عَـصَـيـتُهُ إِذ عَـصاني", "عَـصَـف الحُـبُّ بِـالقُـلوب فَـقلب ال", "لَيــثِ فـي حَـربِهِ كَـقَـلبِ الجَـبـانِ", "مُـضـغـةٌ فـي الضُـلوعِ يُـؤلِمُها ال", "مَــسُّ غَــدَت نُهـيـةً لِصَـرفِ الزَمـانِ", "فَـوقَ مَـوجِ الآلامِ تَـذهَـبُ حَـيـرى", "كَــسَــفــيــنٍ تَــســري بِــلا رُبّــانِ", "فَهـيَ بَـيـنَ الأَحـزانِ تَـفـنى وَيُح", "يـيـها خَيالُ التَعليلِ وَالنسيانِ", "جَـلَّ مَـن صـاغَهـا مُـيـولاً وَأَهواءً", "وَلَم يَــعــدُ طِــيــنَــةَ الإِنــســانِ", "وَبَــراهــا مِــن المَــلائِكِ نُــوراً", "تَــتَــراءى فــي صُـورة الجُـثـمـان", "فَهـيَ بَـيـنَ الضُـلوع لا تَملأ ال", "كــفَّ وَفـيـهـا صَـحـيـفـةُ الأَكـوانِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83147	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> مَن لِقَلبٍ بَينَ الجَوانح عانِ <\|vsep\|> جَمَع اليَأسَ وَالمُنى في مَكانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاعِرٌ في الضُلوعِ يَخفق بِالمعنى <\|vsep\|> فَيَعيا عَنهُ بَيانُ اللِسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم خَيالٍ لَهُ يَضيق بِهِ اللَفظ <\|vsep\|> فَيسمُو ِلَيهِ بِالخَفَقانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمانيَّ فيهِ كَالزَهر مِنها <\|vsep\|> ما ذَوى وَالقَليلُ في رَيعان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهوَ راثٍ لما ذَوى مِن أَما <\|vsep\|> نيهِ وَمُستَبشِرٌ بِباقي الأَماني </\|bsep\|> <\|bsep\|> باكياً شَجوَه وَناً تَراهُ <\|vsep\|> يَتَغَنّى بِأَعذَبِ الأَلحانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهوَ كَالعُودِ في يَدِ الدَهرِ يَشدو <\|vsep\|> بِالَّذي شاءَ دَهرُهُ مِن أَغاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَطَعَ العَيشَ بَينَ خَوفٍ وَأَمنٍ <\|vsep\|> وَرَجاءٍ ناء وَخَر دانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَراهُ حِيناً يَلِجُّ بِهِ الوَج <\|vsep\|> دُ وَحيناً يَلوذ بِالسُلوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَراهُ يَسيلُ كَالماءِ لُطفاً <\|vsep\|> وَتَراهُ كَالنارِ في الثَوَران </\|bsep\|> <\|bsep\|> صامِتٌ وَهوَ لا يَني عَن حَديثٍ <\|vsep\|> مُطمئِنٌّ في ثَورَةِ البُركانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لسُلطانِهِ القَويِّ وَلا شَي <\|vsep\|> ءَ عَلَيهِ في الأَرضِ ذُو سُلطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَلُمني ِذا اِتَّبعتُ هَواهُ <\|vsep\|> هُوَ بَعضي وَخِذٌ بِعناني </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم حَداني ِلى هَوىً لَم يَدَعني <\|vsep\|> فيهِ أُصغي لِفكرَتي وَجَناني </\|bsep\|> <\|bsep\|> قادَني لِلهَوى وَلَو كانَ يَدري <\|vsep\|> ما يُلاقيهِ في الهَوى لَنَهاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَجَّ فيهِ فَكانَ شَرّاً عَلَيهِ <\|vsep\|> لَيتَني قَد عَصَيتُهُ ِذ عَصاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَصَف الحُبُّ بِالقُلوب فَقلب ال <\|vsep\|> لَيثِ في حَربِهِ كَقَلبِ الجَبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُضغةٌ في الضُلوعِ يُؤلِمُها ال <\|vsep\|> مَسُّ غَدَت نُهيةً لِصَرفِ الزَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوقَ مَوجِ اللامِ تَذهَبُ حَيرى <\|vsep\|> كَسَفينٍ تَسري بِلا رُبّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهيَ بَينَ الأَحزانِ تَفنى وَيُح <\|vsep\|> ييها خَيالُ التَعليلِ وَالنسيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَلَّ مَن صاغَها مُيولاً وَأَهواءً <\|vsep\|> وَلَم يَعدُ طِينَةَ الِنسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَراها مِن المَلائِكِ نُوراً <\|vsep\|> تَتَراءى في صُورة الجُثمان </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا غُـلَّةَ الصَدرِ مِن حَزِّ الجَوى زِيدي", "أَبَــت شِــفــاءَكِ حَــتّــى بِـالمَـواعـيـدِ", "سِـحـريَّةـُ الفَـمِ لَو مَـسَّتـ بِـقُـبـلَتِهـا", "فَــمَ العَــيِــيِّ لَحَــلَّت كُــلَّ مَــعــقــودِ", "تَــكــادُ مِــن رِقَّةــٍ تُـغـري مُـقـبِّلـَهـا", "أَن يَـحـتَـسـيـهـا رَحـيـقاً غَيرَ مَورُودِ", "قَـد صـاغَهـا اللَهُ لَمّـا أَشـرَكَـت أُمَمٌ", "بِهِ فـقـالَ اِشـهَـدوا بُـرهـانَ تَوحيدي", "قُـل لِلبَـخـيـلَةِ جُـودي لا لَقِـيتِ جَوىً", "إِن كـانَ يَـشـفَـعُ لي قَولي لَها جُودي", "وَسـاعَـةٍ تَـحـتَ أَفـيـاءِ الهَـوى سَـلَفَت", "يـا سـاعَـةً تَـحتَ أَفياءِ الهَوى عُودي", "مـا ضَـرَّ لَو أَنَّهـا فـي قُـبـلَةٍ سَـنَـحت", "مَــنَّتــ بِــوَعــدٍ وَإِن ضَــنَّتـ بِـمَـوعـودِ", "هَـل حـاذَرَت حَـرَّ شَـوقـي حـينَ أَلثمها", "أَن تُـذبِـلَ الوَردَ أَنـفـاسٌ بِـتَـصـعـيدِ", "رُحـمـاكِ لِليـائِسِ المَـمـطـولِ يُـقـنِعُه", "مِــن الوُجــودِ خَــيــالٌ غَـيـرُ مَـوجـودِ", "ظَــمــآنُ لا رَشَـفـاتُ المـاءِ صـافِـيَـةً", "تُـروي صَـداهُ وَلا بِـنـتُ العَـنـاقـيـدِ", "شِــفــاؤُهُ قُــبــلَةٌ لَو أَنّ مُــحــتَـضَـراً", "داوى بِهـا المَـوتَ رَدَّت غَـيـرَ مَردُودِ", "فَــكَـم أمَـثِّلـُ ثَـغـرَ الزَهـرِ مِـن شَـبَهٍ", "بِــثَـغـرِك العَـذبِ فـي حُـسـنٍ وَتَـوريـدِ", "عَـيـنٌ مِـن الخُـلدِ مَن يَنهل بِكَوثَرِها", "وِردَ الحَـيـاةِ يَـفُـز مِـنـه بِـتَـخـليـدِ", "صَـوتٌ مِـن القَـلبِ أُمـليـهِ عَـلى فَمِها", "وَعَهــدُ حُــبٍّ عَــلى الأَيــامِ مَــمــدودِ", "وَلِلقُـــلوبِ لُغـــاتٌ لَيـــسَ يُـــدركُهــا", "سِــوى فُــؤادٍ بِـنـارِ الوَجـد مَـعـمـودِ", "حَــديــثُ شَــوقٍ بِــلا حَــرفٍ وَلا كَــلِمٍ", "تُــفــضــي بِهِ شَـفَـتـي لِلخَـدِّ وَالجـيـدِ", "مَـعـنـىً مِـن الحُـبِّ يَـسـمُـو أَن أُؤَدِّيَه", "بِــكُــلِّ لَفــظٍ مِــن الأَلفــاظِ مَـحـدودِ", "اللَفـظُ يَـثـقُـل بِـالتَـرديـدِ مَـوقـعـه", "وَتِــلكَ تَـحـلو مَـعـانـيـهـا بِـتَـرديـد", "دَعِ الرَســائِلَ فـيـمـا لا تُـحـيـطُ بِهِ", "تِـلكَ اللُغـاتُ وَدَع صَـوغَ الأَنـاشـيـد", "فَــلِلشِــفــاهِ عَــلى أَمــثــالِهـا لُغَـةٌ", "أَحـلى عَـلى السَـمـع مِن مِزمار داود", "أَدَّت عَن القَلبِ ما يَعيا اللِسانُ بِهِ", "كَــمَــنــطِــق الطَــيــرِ غِـرِّيـد لِغـرِّيـد", "كَم قُبلَةٍ لا أَرى الدُنيا لَها ثَمَناً", "فَــلا تَــبِـع غَـيـرَ مَـعـدودٍ بِـمَـعـدودِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83143	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> يا غُلَّةَ الصَدرِ مِن حَزِّ الجَوى زِيدي <\|vsep\|> أَبَت شِفاءَكِ حَتّى بِالمَواعيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِحريَّةُ الفَمِ لَو مَسَّت بِقُبلَتِها <\|vsep\|> فَمَ العَيِيِّ لَحَلَّت كُلَّ مَعقودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَكادُ مِن رِقَّةٍ تُغري مُقبِّلَها <\|vsep\|> أَن يَحتَسيها رَحيقاً غَيرَ مَورُودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد صاغَها اللَهُ لَمّا أَشرَكَت أُمَمٌ <\|vsep\|> بِهِ فقالَ اِشهَدوا بُرهانَ تَوحيدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لِلبَخيلَةِ جُودي لا لَقِيتِ جَوىً <\|vsep\|> ِن كانَ يَشفَعُ لي قَولي لَها جُودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَساعَةٍ تَحتَ أَفياءِ الهَوى سَلَفَت <\|vsep\|> يا ساعَةً تَحتَ أَفياءِ الهَوى عُودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضَرَّ لَو أَنَّها في قُبلَةٍ سَنَحت <\|vsep\|> مَنَّت بِوَعدٍ وَِن ضَنَّت بِمَوعودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل حاذَرَت حَرَّ شَوقي حينَ أَلثمها <\|vsep\|> أَن تُذبِلَ الوَردَ أَنفاسٌ بِتَصعيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُحماكِ لِليائِسِ المَمطولِ يُقنِعُه <\|vsep\|> مِن الوُجودِ خَيالٌ غَيرُ مَوجودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَمنُ لا رَشَفاتُ الماءِ صافِيَةً <\|vsep\|> تُروي صَداهُ وَلا بِنتُ العَناقيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شِفاؤُهُ قُبلَةٌ لَو أَنّ مُحتَضَراً <\|vsep\|> داوى بِها المَوتَ رَدَّت غَيرَ مَردُودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم أمَثِّلُ ثَغرَ الزَهرِ مِن شَبَهٍ <\|vsep\|> بِثَغرِك العَذبِ في حُسنٍ وَتَوريدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَينٌ مِن الخُلدِ مَن يَنهل بِكَوثَرِها <\|vsep\|> وِردَ الحَياةِ يَفُز مِنه بِتَخليدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَوتٌ مِن القَلبِ أُمليهِ عَلى فَمِها <\|vsep\|> وَعَهدُ حُبٍّ عَلى الأَيامِ مَمدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلقُلوبِ لُغاتٌ لَيسَ يُدركُها <\|vsep\|> سِوى فُؤادٍ بِنارِ الوَجد مَعمودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَديثُ شَوقٍ بِلا حَرفٍ وَلا كَلِمٍ <\|vsep\|> تُفضي بِهِ شَفَتي لِلخَدِّ وَالجيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعنىً مِن الحُبِّ يَسمُو أَن أُؤَدِّيَه <\|vsep\|> بِكُلِّ لَفظٍ مِن الأَلفاظِ مَحدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَفظُ يَثقُل بِالتَرديدِ مَوقعه <\|vsep\|> وَتِلكَ تَحلو مَعانيها بِتَرديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعِ الرَسائِلَ فيما لا تُحيطُ بِهِ <\|vsep\|> تِلكَ اللُغاتُ وَدَع صَوغَ الأَناشيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلشِفاهِ عَلى أَمثالِها لُغَةٌ <\|vsep\|> أَحلى عَلى السَمع مِن مِزمار داود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدَّت عَن القَلبِ ما يَعيا اللِسانُ بِهِ <\|vsep\|> كَمَنطِق الطَيرِ غِرِّيد لِغرِّيد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "عَـلِّلِيـنـا بِـالأَماني وَاِنجَلي", "وَعِـديـنـا بِـالتَداني وَاِمطُلي", "وَإِذا لَم تُسعِدي الشاكي بِما", "يَــرتَــجـيـهِ أَسـعِـدي بِـالأَمَـلِ", "كَـم سَـأَلنـا وَقَـنِـعـنـا أَنَّنـا", "نَـأمَـلُ البَذلَ وَإِن لَم تَبذلي", "وَرَضينا مِنكِ لَو أَجدى الرِضا", "بِـتَـمـنِّيـ الوَصلِ إِن لَم تَصِلي", "فَــاســأليــهِ مَـرّةً مـا سُـقـمُه", "حَـسـبُ مَـن أَسـقَمتِهِ أَن تَسأَلي", "حَـــســـبُهُ عِــلمُــك عَــنــهُ أَنَّهُ", "مَــسَّهــُ الحُــبُّ بِــداء مُــعـضِـلِ", "حَـسـبُهُ الظَـنُّ إِذا لَم تُـوقِني", "أَنَّهــُ حُــمِّلــَ مــا لَم يــحـمَـلِ", "أَخــطِــري وَهــمَــك فــيـهِ مَـرّةً", "خَطرَةَ الشَجوِ عَلى بالِ الخَلي", "وَالمَــحــيــهِ لَمــحَ بَـرقٍ خُـلَّبٍ", "يُـطـمِعُ الصادي وَإِن لَم يُسبِلِ", "آهِ لَو أَصغَيت لِي أَشكو الَّذي", "شَـفَّ جِـسـمـي آه لَو أَصغَيتِ لي", "رُبَّ يَــومٍ قُــلتُ أَشـكـو فَـرَنَـت", "نَـظـرَ العَـطـفِ وَإِن لَم تَـفـعَلِ", "لَم تَـكـد تَـعـطِـفُ حَـتّـى رَدَّهـا", "عَـن حَـديثِ العَطفِ صَمتُ الخَجَلِ", "وَجَـرى بَـيـنَ يَـديـهـا مَـدمـعي", "فـاتِـحـاً أَبـوابَ قَـلبٍ مُـقـفَـلِ", "فَــأَجــالت عَــبــرَةً تُـمـسـكُهـا", "خَـشـيَـةَ الواشـي فَـلَم تَـنهَملِ", "لَسـتُ أَخـشى عاذِلاً مِن غَيرِها", "إِنَّ تِـيـهَ الغِيدِ أَقوى العُذَّلِ", "لَيـسَ فـي قَـلبـي لعَـذلٍ مَـوضِعٌ", "أَنــا عَــن عَــذلِهـم فـي شُـغُـلِ", "خُـلِقَ الحُـسـنُ سَـلاماً فَاِبسُطي", "ظــلَّه الوارِفَ رَحــبَ المَـنـزلِ", "لَم يَـكُـن سَـيـفـاً تَـصُولين بِهِ", "نَــزِقَ الحَـدِّ رَهـيـبَ المُـنـصُـلِ", "لِمَ تُــدعــى أَســهُـمـاً قـاتِـلَةً", "فِـتـنَـةُ الحُـسـنِ بِـتِلك المُقَلِ", "إِنَّمــا الحُـسـنُ حَـيـاةٌ وَحَـيـاً", "فَاِبعَثي المَيتَ بِهِ لا تَقتُليِ", "هُوَ ذاكَ المنهلُ الصافي فَلا", "تَـمـنَعي الظامئَ صَفوَ المَنهلِ", "إِنَّهــُ مِــن رَحــمَـةِ اللَهِ فَـلا", "تَـجـعَلي الجَنّةَ نارَ المُصطَلِي", "لَكِ عَـرشُ الحُـسـنِ فـاِقضي حَقَّه", "وَاِسـتَـديـمـي مُلكَه أَن تَعدِلي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83139	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_6\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> عَلِّلِينا بِالأَماني وَاِنجَلي <\|vsep\|> وَعِدينا بِالتَداني وَاِمطُلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا لَم تُسعِدي الشاكي بِما <\|vsep\|> يَرتَجيهِ أَسعِدي بِالأَمَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم سَأَلنا وَقَنِعنا أَنَّنا <\|vsep\|> نَأمَلُ البَذلَ وَِن لَم تَبذلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَضينا مِنكِ لَو أَجدى الرِضا <\|vsep\|> بِتَمنِّي الوَصلِ ِن لَم تَصِلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاسأليهِ مَرّةً ما سُقمُه <\|vsep\|> حَسبُ مَن أَسقَمتِهِ أَن تَسأَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسبُهُ عِلمُك عَنهُ أَنَّهُ <\|vsep\|> مَسَّهُ الحُبُّ بِداء مُعضِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسبُهُ الظَنُّ ِذا لَم تُوقِني <\|vsep\|> أَنَّهُ حُمِّلَ ما لَم يحمَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخطِري وَهمَك فيهِ مَرّةً <\|vsep\|> خَطرَةَ الشَجوِ عَلى بالِ الخَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمَحيهِ لَمحَ بَرقٍ خُلَّبٍ <\|vsep\|> يُطمِعُ الصادي وَِن لَم يُسبِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِ لَو أَصغَيت لِي أَشكو الَّذي <\|vsep\|> شَفَّ جِسمي ه لَو أَصغَيتِ لي </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُبَّ يَومٍ قُلتُ أَشكو فَرَنَت <\|vsep\|> نَظرَ العَطفِ وَِن لَم تَفعَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تَكد تَعطِفُ حَتّى رَدَّها <\|vsep\|> عَن حَديثِ العَطفِ صَمتُ الخَجَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَرى بَينَ يَديها مَدمعي <\|vsep\|> فاتِحاً أَبوابَ قَلبٍ مُقفَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَجالت عَبرَةً تُمسكُها <\|vsep\|> خَشيَةَ الواشي فَلَم تَنهَملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَستُ أَخشى عاذِلاً مِن غَيرِها <\|vsep\|> ِنَّ تِيهَ الغِيدِ أَقوى العُذَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ في قَلبي لعَذلٍ مَوضِعٌ <\|vsep\|> أَنا عَن عَذلِهم في شُغُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُلِقَ الحُسنُ سَلاماً فَاِبسُطي <\|vsep\|> ظلَّه الوارِفَ رَحبَ المَنزلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَكُن سَيفاً تَصُولين بِهِ <\|vsep\|> نَزِقَ الحَدِّ رَهيبَ المُنصُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمَ تُدعى أَسهُماً قاتِلَةً <\|vsep\|> فِتنَةُ الحُسنِ بِتِلك المُقَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما الحُسنُ حَياةٌ وَحَياً <\|vsep\|> فَاِبعَثي المَيتَ بِهِ لا تَقتُليِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ ذاكَ المنهلُ الصافي فَلا <\|vsep\|> تَمنَعي الظامئَ صَفوَ المَنهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّهُ مِن رَحمَةِ اللَهِ فَلا <\|vsep\|> تَجعَلي الجَنّةَ نارَ المُصطَلِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المديد	[ "هَـل شَـفـى بَـعـضَ الَّذي أَجِـدُ", "طـارِقٌ مِـن بَـعـدِ ما رَقَدُوا", "زارَ لا يَــثـنـيـهِ مُـرتَـقِـبٌ", "لا وَلَم يَــشــعُــر بِهِ أَحَــدُ", "عــاطِـر الأَنـفـاسِ يَـحـمـلُه", "تَـــركَ الأَنـــفــاسَ تَــتَّقــِدُ", "لَســتُ أَرضـى الرُوحَ أَبـذُله", "أَنــا إِن أَبــذله مُـقـتَـصِـدُ", "مِـن هَـدايـا البُـعدِ نَفحتُه", "طـابَ مـا أَهدى لَنا البُعدُ", "رُبَّ وَصـــلٍ يَـــسَّرَتـــه نَـــوىً", "وَسُــــرورٍ ســــاقَهُ كَــــمَــــدُ", "وَرَجـــاءٍ لَم تَـــنَـــلهُ يَـــدٌ", "بَــذَلتــهُ فـي الخَـيـالِ يَـدُ", "وَحَــــبـــيـــبٍ وَصـــلُه عِـــدَةٌ", "مُـنـجِـزٌ بِـالطَـيـفِ مـا يَـعِدُ", "حُـلُمٌ مـا اِنـفَـكَّ يُـسـعِـدنـي", "حــافِــلٌ بِـالأُنـسِ مُـحـتَـشِـدُ", "ربَّ مَــن فــاتَـت سَـعـادَتُهـم", "بالرُؤى أَو بِالمُنى سَعِدوا", "كُـلُّ شَـيـءٍ فـي الحَياةِ رُؤىً", "رَغـمَ مـا في الوَهمِ يُعتَقَدُ", "شـاقَهُـم عَهدُ الصِبا فَرَأوا", "في خَيالِ الطَيفِ ما عَهِدُوا", "كـانَ ضـوءُ الصُـبـح مَـوعِـده", "وَمَــضــى لَيــتَ الدُجـى أَبـدُ", "لَيــتَهُ لَيــلٌ بِــغَــيــرِ غَــدٍ", "وَأَمــانـي العـاشِـقـيـنَ غَـدُ", "نِــعــمَــةٌ لِلقَــلبِ خــالِصَــةٌ", "لَم يُــكــدِّر صَــفـوَهـا حَـسَـدُ", "خَــفِـيَـت عَـن أَن يُـحـسَّ بِهـا", "عـاذِلٌ فـي العَـذلِ مُـجـتَهِـدُ", "زائِرٌ وافــــــى لَهُ أَمَــــــدٌ", "هــاجَ شَــوقــاً مـا لَهُ أَمَـدُ", "زادَ سُـقـمـى وَهـوَ مُـفـتَقِدي", "هَـل يَـزيـدُ السـقـمَ مُـفتَقِدُ", "هِـجـتَ يا طَيفَ الخَيالِ لَنا", "ذِكــرَةً تَــدنُــو وَتَــبــتَـعِـدُ", "لا تَــزِد مِـن لَوعَـةٍ كَـبِـدي", "وَتَــــرفـــق إِنَّهـــا كَـــبِـــدُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83135	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_2\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> هَل شَفى بَعضَ الَّذي أَجِدُ <\|vsep\|> طارِقٌ مِن بَعدِ ما رَقَدُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> زارَ لا يَثنيهِ مُرتَقِبٌ <\|vsep\|> لا وَلَم يَشعُر بِهِ أَحَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاطِر الأَنفاسِ يَحملُه <\|vsep\|> تَركَ الأَنفاسَ تَتَّقِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَستُ أَرضى الرُوحَ أَبذُله <\|vsep\|> أَنا ِن أَبذله مُقتَصِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن هَدايا البُعدِ نَفحتُه <\|vsep\|> طابَ ما أَهدى لَنا البُعدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُبَّ وَصلٍ يَسَّرَته نَوىً <\|vsep\|> وَسُرورٍ ساقَهُ كَمَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَجاءٍ لَم تَنَلهُ يَدٌ <\|vsep\|> بَذَلتهُ في الخَيالِ يَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَبيبٍ وَصلُه عِدَةٌ <\|vsep\|> مُنجِزٌ بِالطَيفِ ما يَعِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُلُمٌ ما اِنفَكَّ يُسعِدني <\|vsep\|> حافِلٌ بِالأُنسِ مُحتَشِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربَّ مَن فاتَت سَعادَتُهم <\|vsep\|> بالرُؤى أَو بِالمُنى سَعِدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ شَيءٍ في الحَياةِ رُؤىً <\|vsep\|> رَغمَ ما في الوَهمِ يُعتَقَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاقَهُم عَهدُ الصِبا فَرَأوا <\|vsep\|> في خَيالِ الطَيفِ ما عَهِدُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَ ضوءُ الصُبح مَوعِده <\|vsep\|> وَمَضى لَيتَ الدُجى أَبدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيتَهُ لَيلٌ بِغَيرِ غَدٍ <\|vsep\|> وَأَماني العاشِقينَ غَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِعمَةٌ لِلقَلبِ خالِصَةٌ <\|vsep\|> لَم يُكدِّر صَفوَها حَسَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَفِيَت عَن أَن يُحسَّ بِها <\|vsep\|> عاذِلٌ في العَذلِ مُجتَهِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زائِرٌ وافى لَهُ أَمَدٌ <\|vsep\|> هاجَ شَوقاً ما لَهُ أَمَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زادَ سُقمى وَهوَ مُفتَقِدي <\|vsep\|> هَل يَزيدُ السقمَ مُفتَقِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِجتَ يا طَيفَ الخَيالِ لَنا <\|vsep\|> ذِكرَةً تَدنُو وَتَبتَعِدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا حـالِمـيـنَ بِـمَـجـدِ مـصرَ الزائِلِ", "هَــيــهـاتَ تَـبـنـي ركـنَهُ يَـدُ عـاطِـلِ", "وَضَـح الهُـدى وَالقَوم بَينَ أَخي كَرى", "لا يَــســتَـفـيـق وَبَـيـنَ صـاحٍ غـافِـلِ", "قُــل لِلَّذي طَــلَبَ المَـعـالِيَ قـاعِـداً", "لا مَـجـدَ في الدُنيا لِغَيرِ العامِلِ", "بَـنَـتِ الشُـعـوبُ عَلى الصِناعَةِ عزَّها", "فَــالنَـجـمُ يَـرمـقُه بِـعَـيـنِ الذاهِـلِ", "دَعَـمـوا الحَضارَةَ بِالعُقولِ وَصَيَّروا", "مَــدنــيَّةــَ الأَســلافِ زُخــرفَ بـاطِـلِ", "تَرَكوا الزهادَة في الحَياةِ لِعاجِزٍ", "راضٍ مِـن الدُنـيـا بِـعَـيـشِ الخـامِـلِ", "وَتَــراءَتِ الدُنـيـا لَهُـم فـي جِـدِّهـا", "إِذ نَـحـنُ نَـرمـيـهـا بِـعَـينِ الهازِلِ", "خَلَقُوا مِن العَدَم الوُجودَ وَأَوشَكوا", "أَن يَـجـعـلوا لِلصَـخـرِ عَـقلَ العاقِلِ", "وَاِسـتَـنبَئُوا الأَكوانَ عَن أَسرارِها", "لَم يَــسـألوا عَـنـهـا سُـطـورَ أَوائِلِ", "خَـضَـعـت لِأَمـرِهـمُ البِـحـارُ فَـأُثقِلت", "مِــن سُــفــنِهــم بِــمـدائِن وَمَـعـاقِـلِ", "تَـجـري وَمَـوجُ اليَـمِّ يَـصـخـب حَـولَها", "مَـرَّ الكَـريـم عَـلى سِـفـاهِ الجـاهِـلِ", "وَعَـلوا سـراة الريـحِ فَـوقَ مَـنـاطِدٍ", "نَـظَـرت لَهـا الأَفـلاكُ نَـظـرَةَ واجِلِ", "كَم ذاقَ في الأَسفارِ قَبلَهُم الوَرى", "مِـــن شُـــقَّةــٍ بَــعُــدَت وَهَــول هــائِلِ", "فَــتــدارَكــتــهــا آيـةٌ مِـن عِـلمِهـم", "جَــعَــلت رِحــابَ الأَرضِ كِـفَّةـَ حـابِـلِ", "تـركـت بـعـيـدَ الدارِ مِـثلَ قَرِيبِها", "وَأَخـا النَـوى فـي نَـأيـهِ كـمـواصِـلِ", "لَو أَسـعَـفوا قَيساً وَقَد أَزِفَ النَوى", "لَم يَــبــكِ لَيــلاهُ بُـكـاءَ الثـاكِـلِ", "فـيـمَ الفخارُ إِذا الشُعوبُ تَفاضَلت", "أَبِــــذِلَّةٍ تُــــزرى وَجَهــــلٍ قـــاتِـــلِ", "لا تَــذكـروا مـا شَـيَّدَت أَسـلافُـكُـم", "مِــن كُــلِّ صَـرح كَـاليـفـاعِ المـاثِـلِ", "لَولا جُهــودُ الغَــربِ حُـجِّبـَ عـلمُهـا", "وَتَــشــابَه المَـسـئولُ فـيـهِ بِـسـائِلِ", "زَخَــرت نَــوادي لَهــوِكُــم بِــمَـجـالسٍ", "مَـــوصـــولَةٍ غَـــدواتُهـــا بِــأَصــائِلِ", "لِلنَّردِ وَالشــطــرنــج فــيــهـا ضَـجَّةٌ", "فَــتَــخــالُهــا قَـد بُـدِّلَت بِـمَـعـامِـلِ", "وَتــمــدُّهــا بِــالعــاطِــليـن مَـدارِسٌ", "تَهـمـي بِـسَـيـلٍ مِـن بَـنـيـهـا هـاطِـلِ", "ضـاقَـت رحـابُ الأَرضِ وَهـيَ فَـسـيـحَـةٌ", "عَــنــهُـم وَضـاقَ بِهـم ذِراعُ العـائِلِ", "أَلقَـوا عَـلى دُورِ الحُـكـومَةِ عبأهم", "حَـتّـى شَـكـا الإِعـيـاءَ جُهدُ الحامِلِ", "مَـن فـاتَهُ عَـيـشُ الوَظـائِفِ بَـيـنـها", "فَـنـصـيـبُهُ فـي العَـيـشِ خَـيـبَـةُ آمِلِ", "وَخـلت مَـتـاجـركـم وَأَقـفـر سُـوقُـكُـم", "مِـــن سِـــلعَــةٍ إِلّا طَــعــامَ الآكِــلِ", "فَـعَـلامَ نُـزهَـى بِـالثـيابِ وَما لَنا", "فــي صُــنــعِهــا يَـدُ نـاسِـجٍ أَوغـازِلِ", "أَيَــجــرُّ ذَيــلَ الفــخــرِ غِـرٌّ مـا لَهُ", "فــي ثَــوبِهِ حَــتّــى أَداة الغــاسِــلِ", "وَإِذا امـرُؤٌ حَـذَق الصِـنـاعَة منكمو", "غــالَى بِــســلعَــتِهِ غــلوَ البــاخِــلِ", "يَـشـكـو الكَـسـادَ وقَـد جَـنـاه خلقهُ", "طَـــمَـــعٌ يَــلجُّ بِهِ ووعــدُ المــاطِــلِ", "وَتَــرى ســراةَ القَــومِ فـي لَذّاتِهـم", "يَــســخُـو شَـحـيـحُهـم سَـخـاءَ البـاذِلِ", "وَإِذا البِـلادُ دَعـتـهـمُـو لِمُـصابِها", "فَــدعــاء مَــخــذولٍ أَهــابَ بِــخــاذِلِ", "كَـم ذا تُـؤَدِّبُـنـا الخـطـوبُ بِنُصحِها", "وَكَــأَنَّ صَــوتَ النـصـحِ صَـوتُ العـاذِلِ", "وَنـصـيـح بِـالمَجدِ القَديم وَلا أَرى", "صَــيــحــاتِــنــا إِلّا تَـثـاؤُبَ كـاسِـلِ", "فَـتَـجَـرَّعُـوا عُـقـبى البَطالَةِ مَورِداً", "رَنــقَ المَـشـارِبِ لا يَـسُـوغُ لِنـاهِـلِ", "لا تَـظـلمـوا صَـرفَ اللَيـالي إِنَّمـا", "سَـبَـح الوَرى وَوَقـفـتـمُـو بِـالسـاحِلِ", "وَالبُـؤسُ فـي الدُنـيـا جَنى لذَّاتِها", "لا نَـقـض فـي حُـكمِ الزَمانِ العادِلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83131	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يا حالِمينَ بِمَجدِ مصرَ الزائِلِ <\|vsep\|> هَيهاتَ تَبني ركنَهُ يَدُ عاطِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضَح الهُدى وَالقَوم بَينَ أَخي كَرى <\|vsep\|> لا يَستَفيق وَبَينَ صاحٍ غافِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لِلَّذي طَلَبَ المَعالِيَ قاعِداً <\|vsep\|> لا مَجدَ في الدُنيا لِغَيرِ العامِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَنَتِ الشُعوبُ عَلى الصِناعَةِ عزَّها <\|vsep\|> فَالنَجمُ يَرمقُه بِعَينِ الذاهِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعَموا الحَضارَةَ بِالعُقولِ وَصَيَّروا <\|vsep\|> مَدنيَّةَ الأَسلافِ زُخرفَ باطِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَكوا الزهادَة في الحَياةِ لِعاجِزٍ <\|vsep\|> راضٍ مِن الدُنيا بِعَيشِ الخامِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَراءَتِ الدُنيا لَهُم في جِدِّها <\|vsep\|> ِذ نَحنُ نَرميها بِعَينِ الهازِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلَقُوا مِن العَدَم الوُجودَ وَأَوشَكوا <\|vsep\|> أَن يَجعلوا لِلصَخرِ عَقلَ العاقِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَنبَئُوا الأَكوانَ عَن أَسرارِها <\|vsep\|> لَم يَسألوا عَنها سُطورَ أَوائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَضَعت لِأَمرِهمُ البِحارُ فَأُثقِلت <\|vsep\|> مِن سُفنِهم بِمدائِن وَمَعاقِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجري وَمَوجُ اليَمِّ يَصخب حَولَها <\|vsep\|> مَرَّ الكَريم عَلى سِفاهِ الجاهِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلوا سراة الريحِ فَوقَ مَناطِدٍ <\|vsep\|> نَظَرت لَها الأَفلاكُ نَظرَةَ واجِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم ذاقَ في الأَسفارِ قَبلَهُم الوَرى <\|vsep\|> مِن شُقَّةٍ بَعُدَت وَهَول هائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتدارَكتها يةٌ مِن عِلمِهم <\|vsep\|> جَعَلت رِحابَ الأَرضِ كِفَّةَ حابِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركت بعيدَ الدارِ مِثلَ قَرِيبِها <\|vsep\|> وَأَخا النَوى في نَأيهِ كمواصِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَسعَفوا قَيساً وَقَد أَزِفَ النَوى <\|vsep\|> لَم يَبكِ لَيلاهُ بُكاءَ الثاكِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيمَ الفخارُ ِذا الشُعوبُ تَفاضَلت <\|vsep\|> أَبِذِلَّةٍ تُزرى وَجَهلٍ قاتِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَذكروا ما شَيَّدَت أَسلافُكُم <\|vsep\|> مِن كُلِّ صَرح كَاليفاعِ الماثِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا جُهودُ الغَربِ حُجِّبَ علمُها <\|vsep\|> وَتَشابَه المَسئولُ فيهِ بِسائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَخَرت نَوادي لَهوِكُم بِمَجالسٍ <\|vsep\|> مَوصولَةٍ غَدواتُها بِأَصائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلنَّردِ وَالشطرنج فيها ضَجَّةٌ <\|vsep\|> فَتَخالُها قَد بُدِّلَت بِمَعامِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتمدُّها بِالعاطِلين مَدارِسٌ <\|vsep\|> تَهمي بِسَيلٍ مِن بَنيها هاطِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضاقَت رحابُ الأَرضِ وَهيَ فَسيحَةٌ <\|vsep\|> عَنهُم وَضاقَ بِهم ذِراعُ العائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلقَوا عَلى دُورِ الحُكومَةِ عبأهم <\|vsep\|> حَتّى شَكا الِعياءَ جُهدُ الحامِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن فاتَهُ عَيشُ الوَظائِفِ بَينها <\|vsep\|> فَنصيبُهُ في العَيشِ خَيبَةُ مِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخلت مَتاجركم وَأَقفر سُوقُكُم <\|vsep\|> مِن سِلعَةٍ ِلّا طَعامَ الكِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَلامَ نُزهَى بِالثيابِ وَما لَنا <\|vsep\|> في صُنعِها يَدُ ناسِجٍ أَوغازِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَجرُّ ذَيلَ الفخرِ غِرٌّ ما لَهُ <\|vsep\|> في ثَوبِهِ حَتّى أَداة الغاسِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا امرُؤٌ حَذَق الصِناعَة منكمو <\|vsep\|> غالَى بِسلعَتِهِ غلوَ الباخِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَشكو الكَسادَ وقَد جَناه خلقهُ <\|vsep\|> طَمَعٌ يَلجُّ بِهِ ووعدُ الماطِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرى سراةَ القَومِ في لَذّاتِهم <\|vsep\|> يَسخُو شَحيحُهم سَخاءَ الباذِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا البِلادُ دَعتهمُو لِمُصابِها <\|vsep\|> فَدعاء مَخذولٍ أَهابَ بِخاذِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم ذا تُؤَدِّبُنا الخطوبُ بِنُصحِها <\|vsep\|> وَكَأَنَّ صَوتَ النصحِ صَوتُ العاذِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنصيح بِالمَجدِ القَديم وَلا أَرى <\|vsep\|> صَيحاتِنا ِلّا تَثاؤُبَ كاسِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَجَرَّعُوا عُقبى البَطالَةِ مَورِداً <\|vsep\|> رَنقَ المَشارِبِ لا يَسُوغُ لِناهِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَظلموا صَرفَ اللَيالي ِنَّما <\|vsep\|> سَبَح الوَرى وَوَقفتمُو بِالساحِلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "اليَـــوم تُـــبــعَــثُ مِــن أَجــداثِهــا العــربُ", "وَيَـــزدَهـــي مِـــثـــلَ مـــاضِـــي عَهــدِهِ الأَدَبُ", "وَتُــشــرِقُ الشَــمــسُ فــي البَــيـداءِ صـافـيَـةً", "مِــن بَــعــدِ مــا طَــمَـسَـت أَنـوارَهـا السُـحُـبُ", "نَـــجـــدُ الجَـــزيـــرة وَالأَغــوارُ فــي جَــذَلٍ", "قَـــد اِســـتَــخَــفَّتــهــمــا السَــرّاءُ وَالطَــرَبُ", "سَـــرى إِلى قَـــفـــرِهـــا بُـــوقٌ يُـــبَـــشِّرُهـــا", "كَـــأَنَّهـــُ بـــارِقٌ بِـــالغَـــيـــثِ يَـــنـــسَــكِــبُ", "هَــشَّتــ لَهُ فــي ثَــرى البَــيــداءِ أَعـظـمـهـم", "وَكــادَ يُــســمَــع مِــنــهــا الشـعـرُ وَالخُـطَـبُ", "تِــلكَ القِــفــارُ تَــراهــا اليَــومَ مُــجـدِبَـةً", "وَكــانَ لِلفــنِّ فــيــهــا المَــرتَــعُ الخَــصِــبُ", "رَوضُ البَـــيـــانِ بِهــا كَــم كــانَ مُــزدَهِــراً", "شَـــدوُ البَـــلابِـــلِ فـــي أَفـــنـــانِهِ عَــجَــبُ", "كَــم أَشــرَقَــت فــي نَــواحــي أُفــقِهــا شُهُــبٌ", "سَــرَت عَــلى ضــوئِهــا الأجــيــالُ وَالحِــقَــبُ", "كَــم أَهــدَتِ البِــيــدُ لِلدُنــيــا حَــضـارَتَهـا", "صَـــريـــحَــةً لَم يَــشُــبــهــا الغــشُّ وَالكَــذِبُ", "حَــــضــــارَةٌ رفَــــعَ الفُــــرقــــانُ ذروتَهــــا", "أَســـاسُهـــا وَحـــدةُ الإِنـــســانِ لا الغَــلَبُ", "لَو اِســـتَـــظَـــلَّ بِـــضـــافـــي ظِـــلِّهـــا أُمَــمٌ", "في الأَرضِ ما اِختَصَموا يَوماً وَلا اِحتَرَبُوا", "طَــغــى العــقــوقُ وَغَــدرُ الأَقــربــيـنَ عَـلى", "هَـــذا التُـــراثِ فَــأَضــحــى وَهــوَ يــنــتَهِــبُ", "بـــاعُـــوا اللآلئَ كَـــالأَصـــدافِ مِــن سَــفَهٍ", "وَعُــذرُهُــم أَنَّهــُم فــي الغَــوصِ مـا تَـعِـبُـوا", "لَولا يَـــدٌ مِـــن أَبــي الفــاروقِ ســابِــغَــةٌ", "فــي اللَهِ وَالحَــقِّ مــا تُــســدي وَمــا تَهَــبُ", "أَســـدى إِلى لُغَـــةِ الفُـــرقـــانِ مَـــكـــرُمَــةً", "لَيــسَــت تَــفـي شُـكـرَهـا الأَسـفـارُ وَالكُـتُـبُ", "بِـــالأَمـــسِ حــاطَ كِــتــابَ اللَهِ مِــن عَــبَــثٍ", "وَاليَــومَ يُــســدي إِلى الفُــصـحـى وَيَـحـتَـسِـبُ", "وَكَـــــم أَيـــــادٍ عَــــلى الآدابِ شــــاهِــــدَة", "بِــــأَنَّ مــــصــــرَ إِلى آمــــالِهــــا تَــــثِــــبُ", "يُـــعـــيـــنُهُ عَـــبــقَــريُّ الذهــنِ مُــحــتَــمِــلٌ", "عِــــبــــءَ المَــــعــــارِفِ نَهّــــاضٌ بِهــــا دَرِبُ", "عــيــســى سَــمِــيُّكــ أَحــيـا المَـيـتَ مُـعـجِـزَةً", "وَأَنـــتَ تَـــفــعَــلُ مــا تَــحــيــا بِهِ العَــرَبُ", "فَـــاليَـــومَ تَــخــلَعُ أَكــفــانَ البِــلى لُغَــةٌ", "قَــد أُلبِــســتــهــا وَأَثــوابُ الصِــبــا قُـشُـبُ", "كَـــم حـــاوَلَت عــصــبــةٌ إِطــفــاءَ جَــذوَتِهــا", "وَنـــارُهـــا فـــي رَمـــادِ الغَــبــنِ تَــلتَهِــبُ", "لَم يَــبــرَحُــوا ســاحِــلَ اللُّجِّيــ وَاِتَّهــمُــوا", "وَفــي القَــرار يَــتــيــمُ الدر لَو طَــلَبــوا", "لا يَــخــجَــلونَ حَــيــاءً إِن هــمُــو لَحَــنــوا", "فــيــهــا وَفـيـمـا سـواهـا اللَحـن يُـجـتَـنـبُ", "مـــا قـــصَّرَت لُغَـــةُ الفُـــرقـــانِ عَـــن غَــرَضٍ", "وَلَم يُــــؤدِّ سِــــواهــــا كُــــلَّ مــــا يَـــجـــبُ", "كَــم فــي مَــعــاجِــمــهــا مِــن طُـرفَـةٍ عَـجَـزَت", "عَــنــهــا لُغــاتُ الوَرى لَو تُــكـشَـفُ الحُـجُـبُ", "وَكَـــم ثَـــرى فـــي تُـــرابِ الأَرضِ تَــحــقِــرُه", "وَفــــي ثَـــنـــايـــاهُ لَو فَـــتَّشـــتَه الذَهَـــبُ", "قُــل لِلوَزيــر بَــقــاءُ الخَــيــرِ فــي عَــمَــلٍ", "بِــالعــامــليــن فَــقــدِّر حــيــنَ تَــنــتَــخِــبُ", "لا يَـــــخـــــدَعـــــنَّكـــــُم جــــاهٌ وَلا لَقَــــبٌ", "فَـــكَـــم أَضــاعَ عَــلَيــنــا الجــاهُ وَاللَقَــبُ", "لا يُـــعـــجِــبَــنَّكــُم فــي الحَــشــد كَــثــرتُهُ", "قَــد يَـفـعَـلُ الفَـردُ مـا لا تَـفـعَـلُ العُـصَـبُ", "وَلا تَـــكُـــن شُهـــرةُ الأَســـمـــاءِ رائِدَكُـــم", "رُبَّ اِشـــتِهـــارٍ بِــمَــحــضِ الحَــظِّ مُــكــتَــسَــبُ", "وَقَـــد بَـــلَونـــا أُنـــاســاً طــارَ صِــيــتُهُــمُ", "فَـــلَم نَـــجـــد غَـــيـــرَ قَـــومٍ جِــدُّهُــم لَعِــبُ", "قَــد حَــيَّروا النــاسَ مـاذا يَـصـنَـعـونَ لَهُـم", "إِن يُـطـلَبـوا هَـرَبُـوا أَو يُـتـرَكـوا غَـضِـبوا", "كِــــــلُوا الأُمــــــورَ إِلى قَــــــومٍ ذَوي دَأَبٍ", "لا يَـــفـــتُـــرون وَلا يُـــوهِـــيـــهــمُ نَــصَــبُ", "مُــســتَــرشِــديــن بِــذَوقٍ فــي بــحــوثــهــمُــو", "مَــن يَــفــقِــد الذَوقَ لَم يَــنـهَـض بِهِ الدَأَبُ", "وَالاجـــتِهـــادُ بِــغَــيــرِ الذَوقِ مَــضــيَــعــةٌ", "ذُو الجــهـد إِن لَم يُـعِـنـهُ الذَوقُ مُـحـتَـطِـبُ", "وَهَــــيــــئوا لِعَــــظــــيــــم الأَمـــرِ عُـــدَّتَه", "مِـــن الكُـــفـــاةِ وَلا تَـــغـــرُركـــمُ الرُتَــبُ", "حَـــمَّلـــتَ مـــصـــرَ لِواءَ الشَـــرقِ قـــاطِــبَــةً", "فَــالشَــرقُ مِــن حَــولِهــا يَــرجــو وَيَــرتَـقِـبُ", "تَـــقَـــطَّعــَت قَــبــلَكَ الأَرحــامُ وَاِبــتَــعَــدَت", "وَاليَــومَ فــي المــجــمـعِ المـصـريِّ تَـقـتَـرِبُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83127	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> اليَوم تُبعَثُ مِن أَجداثِها العربُ <\|vsep\|> وَيَزدَهي مِثلَ ماضِي عَهدِهِ الأَدَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُشرِقُ الشَمسُ في البَيداءِ صافيَةً <\|vsep\|> مِن بَعدِ ما طَمَسَت أَنوارَها السُحُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَجدُ الجَزيرة وَالأَغوارُ في جَذَلٍ <\|vsep\|> قَد اِستَخَفَّتهما السَرّاءُ وَالطَرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَرى ِلى قَفرِها بُوقٌ يُبَشِّرُها <\|vsep\|> كَأَنَّهُ بارِقٌ بِالغَيثِ يَنسَكِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَشَّت لَهُ في ثَرى البَيداءِ أَعظمهم <\|vsep\|> وَكادَ يُسمَع مِنها الشعرُ وَالخُطَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِلكَ القِفارُ تَراها اليَومَ مُجدِبَةً <\|vsep\|> وَكانَ لِلفنِّ فيها المَرتَعُ الخَصِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَوضُ البَيانِ بِها كَم كانَ مُزدَهِراً <\|vsep\|> شَدوُ البَلابِلِ في أَفنانِهِ عَجَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم أَشرَقَت في نَواحي أُفقِها شُهُبٌ <\|vsep\|> سَرَت عَلى ضوئِها الأجيالُ وَالحِقَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم أَهدَتِ البِيدُ لِلدُنيا حَضارَتَها <\|vsep\|> صَريحَةً لَم يَشُبها الغشُّ وَالكَذِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَضارَةٌ رفَعَ الفُرقانُ ذروتَها <\|vsep\|> أَساسُها وَحدةُ الِنسانِ لا الغَلَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو اِستَظَلَّ بِضافي ظِلِّها أُمَمٌ <\|vsep\|> في الأَرضِ ما اِختَصَموا يَوماً وَلا اِحتَرَبُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَغى العقوقُ وَغَدرُ الأَقربينَ عَلى <\|vsep\|> هَذا التُراثِ فَأَضحى وَهوَ ينتَهِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> باعُوا الللئَ كَالأَصدافِ مِن سَفَهٍ <\|vsep\|> وَعُذرُهُم أَنَّهُم في الغَوصِ ما تَعِبُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا يَدٌ مِن أَبي الفاروقِ سابِغَةٌ <\|vsep\|> في اللَهِ وَالحَقِّ ما تُسدي وَما تَهَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسدى ِلى لُغَةِ الفُرقانِ مَكرُمَةً <\|vsep\|> لَيسَت تَفي شُكرَها الأَسفارُ وَالكُتُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالأَمسِ حاطَ كِتابَ اللَهِ مِن عَبَثٍ <\|vsep\|> وَاليَومَ يُسدي ِلى الفُصحى وَيَحتَسِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم أَيادٍ عَلى الدابِ شاهِدَة <\|vsep\|> بِأَنَّ مصرَ ِلى مالِها تَثِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعينُهُ عَبقَريُّ الذهنِ مُحتَمِلٌ <\|vsep\|> عِبءَ المَعارِفِ نَهّاضٌ بِها دَرِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عيسى سَمِيُّك أَحيا المَيتَ مُعجِزَةً <\|vsep\|> وَأَنتَ تَفعَلُ ما تَحيا بِهِ العَرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاليَومَ تَخلَعُ أَكفانَ البِلى لُغَةٌ <\|vsep\|> قَد أُلبِستها وَأَثوابُ الصِبا قُشُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم حاوَلَت عصبةٌ ِطفاءَ جَذوَتِها <\|vsep\|> وَنارُها في رَمادِ الغَبنِ تَلتَهِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَبرَحُوا ساحِلَ اللُّجِّي وَاِتَّهمُوا <\|vsep\|> وَفي القَرار يَتيمُ الدر لَو طَلَبوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَخجَلونَ حَياءً ِن همُو لَحَنوا <\|vsep\|> فيها وَفيما سواها اللَحن يُجتَنبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قصَّرَت لُغَةُ الفُرقانِ عَن غَرَضٍ <\|vsep\|> وَلَم يُؤدِّ سِواها كُلَّ ما يَجبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم في مَعاجِمها مِن طُرفَةٍ عَجَزَت <\|vsep\|> عَنها لُغاتُ الوَرى لَو تُكشَفُ الحُجُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم ثَرى في تُرابِ الأَرضِ تَحقِرُه <\|vsep\|> وَفي ثَناياهُ لَو فَتَّشتَه الذَهَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لِلوَزير بَقاءُ الخَيرِ في عَمَلٍ <\|vsep\|> بِالعاملين فَقدِّر حينَ تَنتَخِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَخدَعنَّكُم جاهٌ وَلا لَقَبٌ <\|vsep\|> فَكَم أَضاعَ عَلَينا الجاهُ وَاللَقَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُعجِبَنَّكُم في الحَشد كَثرتُهُ <\|vsep\|> قَد يَفعَلُ الفَردُ ما لا تَفعَلُ العُصَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَكُن شُهرةُ الأَسماءِ رائِدَكُم <\|vsep\|> رُبَّ اِشتِهارٍ بِمَحضِ الحَظِّ مُكتَسَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد بَلَونا أُناساً طارَ صِيتُهُمُ <\|vsep\|> فَلَم نَجد غَيرَ قَومٍ جِدُّهُم لَعِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد حَيَّروا الناسَ ماذا يَصنَعونَ لَهُم <\|vsep\|> ِن يُطلَبوا هَرَبُوا أَو يُترَكوا غَضِبوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كِلُوا الأُمورَ ِلى قَومٍ ذَوي دَأَبٍ <\|vsep\|> لا يَفتُرون وَلا يُوهِيهمُ نَصَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُستَرشِدين بِذَوقٍ في بحوثهمُو <\|vsep\|> مَن يَفقِد الذَوقَ لَم يَنهَض بِهِ الدَأَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالاجتِهادُ بِغَيرِ الذَوقِ مَضيَعةٌ <\|vsep\|> ذُو الجهد ِن لَم يُعِنهُ الذَوقُ مُحتَطِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَيئوا لِعَظيم الأَمرِ عُدَّتَه <\|vsep\|> مِن الكُفاةِ وَلا تَغرُركمُ الرُتَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمَّلتَ مصرَ لِواءَ الشَرقِ قاطِبَةً <\|vsep\|> فَالشَرقُ مِن حَولِها يَرجو وَيَرتَقِبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "يــا لِســانَ الحَـقِّ لا تَـنـطـلِق", "فــازَ بِــالخُـطـوَةِ أَهـلُ المـلقِ", "عَـلِّمُـونا يا أُولي الحُظوَةِ ما", "قَـد عَـلمـتـم مِـن طِـلاءِ الخُلُقِ", "وَاِمـنَـحـونـا ذَلِكَ الصِبغَ الَّذي", "يُـظـهـرُ الحُـسنَ وَيُخفي ما بَقِي", "أَو فَـــدلّونـــا عَــلى صُــنّــاعِهِ", "نَــجــتَــليـهِ بِـبَـقـايـا الرَمـقِ", "أَيُّ صِـــبـــغ ذاكَ مــا أَعــجَــبَه", "صــادِقُ الغــشِّ وَإِن لَم يَــصــدُق", "أَلبَـس الشَـمـسَ ظَـلامـاً داِمـساً", "وَكَـسـا الإِظـلامَ شَـمسَ المَشرِقِ", "عَــلِّمُــونـا نـصـف المَـرءَ بِـمـا", "لَيـسَ فـيـهِ مَـن يُـنـافِـق يَـنفُقِ", "يَـمـنَـح الفِـطـنـةَ أَغـبـى خَلقه", "وَالذَكـاءَ المـحضَ رَأسَ الأَحمَقِ", "إِن سَـمِـعـنـا نـاهِـقاً قُلنا لَهُ", "إيـه يـا مَـعـبـدُ بِـالصَبِّ ارفُقِ", "نَـكـذبُ العَـصـر كَـمـا يَـكـذِبُنا", "بـئرُ مَـيـن فـاسقِ مِنها وَاِستَقِ", "لا تَـقُـل أَفـنـيتُ عُمري دائِباً", "وَبَـذَلتُ الجُهـد جـهـدَ المُـرهَـقِ", "لَيـــسَ لِلدائِبِ حَـــظٌّ بَــيــنَهُــم", "لا وَلا الجهدُ سَبيلُ المُرتَقي", "تَــزنُ العُــمــرَ وَعُـمـراً مِـثـلَهُ", "لَحــظَــةٌ تَــبـذُلهـا فـي المَـلقِ", "فَـاِسـتَـبـقِهـا فُـرصَـةً إِن سَـنَحَت", "إِنَّمــا الفُــرصَــةُ لِلمُــســتَـبِـق", "لا تـقُـل سُهـدي وَجَهـدِي عُـدَّتـي", "إِنَّمـا الجـهـد عَـتـادُ الأَخـرَق", "إيـهِ يـا عـلمـي عُد جَهلاً عَسى", "يَــنــهَــضُ الجَهــلُ بـحَـظٍّ مُـوثَـق", "يـا ذَكـائِي عُـد غَـبـاءً أَسـتَرح", "بِــغَــبــائِي مِـن شَـقـاءٍ مُـطـبِـق", "كَـم كِـفـايـاتٍ نَـفـاهـا قَـومُها", "وَجُهــودٍ أُلقِــيــت فــي الطُــرق", "وُضِـعَـت فـي مَـوطِـئِ النَـعلِ وَلَو", "أَنـصـفُـوهـا وُضِـعَـت فـي الحَـدَق", "فَــأت عَــليــاءَهُـمُ مِـن بـابِهـا", "لا تُــضِــع عُـمـرَك بَـيـنَ الوَرَقِ", "لَم أَكُـن فـي نَـعـتِهـم مُـختَلِقاً", "لَعــنَــةُ اللَهِ عَـلى المُـخـتَـلِقِ", "عَـــلِّمـــونــا أَنَّنــا فــي بَــلَدٍ", "فــيــهِ مـن لَم يَـتَـمَـلَّق يُـمـلقِ", "أَو دَعُـونـا فَلَكم دُنيا الغِنى", "إِنَّمـا نَـحـيـا بِـدُنـيـا الخُـلُقِ", "مَــرةً أَخــطَــأتُهــا فــي عُـمـري", "بِـــثَـــنـــاءٍ قُـــلتُه فــي نَــزقِ", "مُـنـذُ أَن أَخـطَـأت فيهِ لَم أَبت", "لَيــــــلَةً إِلا بِـــــطَـــــرفٍ أَرِق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83123	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_6\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> يا لِسانَ الحَقِّ لا تَنطلِق <\|vsep\|> فازَ بِالخُطوَةِ أَهلُ الملقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلِّمُونا يا أُولي الحُظوَةِ ما <\|vsep\|> قَد عَلمتم مِن طِلاءِ الخُلُقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِمنَحونا ذَلِكَ الصِبغَ الَّذي <\|vsep\|> يُظهرُ الحُسنَ وَيُخفي ما بَقِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو فَدلّونا عَلى صُنّاعِهِ <\|vsep\|> نَجتَليهِ بِبَقايا الرَمقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّ صِبغ ذاكَ ما أَعجَبَه <\|vsep\|> صادِقُ الغشِّ وَِن لَم يَصدُق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلبَس الشَمسَ ظَلاماً داِمساً <\|vsep\|> وَكَسا الِظلامَ شَمسَ المَشرِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلِّمُونا نصف المَرءَ بِما <\|vsep\|> لَيسَ فيهِ مَن يُنافِق يَنفُقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمنَح الفِطنةَ أَغبى خَلقه <\|vsep\|> وَالذَكاءَ المحضَ رَأسَ الأَحمَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن سَمِعنا ناهِقاً قُلنا لَهُ <\|vsep\|> يه يا مَعبدُ بِالصَبِّ ارفُقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَكذبُ العَصر كَما يَكذِبُنا <\|vsep\|> بئرُ مَين فاسقِ مِنها وَاِستَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَقُل أَفنيتُ عُمري دائِباً <\|vsep\|> وَبَذَلتُ الجُهد جهدَ المُرهَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ لِلدائِبِ حَظٌّ بَينَهُم <\|vsep\|> لا وَلا الجهدُ سَبيلُ المُرتَقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَزنُ العُمرَ وَعُمراً مِثلَهُ <\|vsep\|> لَحظَةٌ تَبذُلها في المَلقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِستَبقِها فُرصَةً ِن سَنَحَت <\|vsep\|> ِنَّما الفُرصَةُ لِلمُستَبِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تقُل سُهدي وَجَهدِي عُدَّتي <\|vsep\|> ِنَّما الجهد عَتادُ الأَخرَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهِ يا علمي عُد جَهلاً عَسى <\|vsep\|> يَنهَضُ الجَهلُ بحَظٍّ مُوثَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ذَكائِي عُد غَباءً أَستَرح <\|vsep\|> بِغَبائِي مِن شَقاءٍ مُطبِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم كِفاياتٍ نَفاها قَومُها <\|vsep\|> وَجُهودٍ أُلقِيت في الطُرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وُضِعَت في مَوطِئِ النَعلِ وَلَو <\|vsep\|> أَنصفُوها وُضِعَت في الحَدَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأت عَلياءَهُمُ مِن بابِها <\|vsep\|> لا تُضِع عُمرَك بَينَ الوَرَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم أَكُن في نَعتِهم مُختَلِقاً <\|vsep\|> لَعنَةُ اللَهِ عَلى المُختَلِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلِّمونا أَنَّنا في بَلَدٍ <\|vsep\|> فيهِ من لَم يَتَمَلَّق يُملقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو دَعُونا فَلَكم دُنيا الغِنى <\|vsep\|> ِنَّما نَحيا بِدُنيا الخُلُقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَرةً أَخطَأتُها في عُمري <\|vsep\|> بِثَناءٍ قُلتُه في نَزقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "كــلهــم فــي الهَــوى يُــزَيِّنــُ ديــنَه", "أَلفُ مُـــفـــتٍ وَمـــالِكٌ بِـــالمَــدِيــنَه", "جَهِـــلوا لُجَّةـــَ البِـــحـــارِ وَمَــســرى", "ريــحُهـا وَاِدَّعـوا قـيـادَ السَـفـيـنـه", "كـادَ يَهـوي بِهـا إِلى القـاع فَـوضـى", "مِــن دَعــاوى الجَهــالَةِ المَــأفـونـه", "نَـــجِّهـــا رَبِّ إِنَّنـــا قَـــد جَــعَــلنــا", "كُــلَّ فَــنٍّ فــي غَـيـرِ مَـن يُـحـسـنـونـه", "كُــلُّ مَــن صــاحَ بِــالنُــبُــوَّةِ فِــيـنـا", "قــــامَ أَوسٌ وَخَــــزرَجٌ يَــــنـــصُـــرونَه", "فَـــتـــنــوهُ عَــن نَــفــسِهِ فَــتَــعــالى", "وَاِدَّعــى خَــلقَ عــصــبــةٍ يَــخــلُقــونَه", "مَـــلَئُوا رَأسَهُ مِـــن الوَهـــمِ حَـــتّــى", "ظَــــنَّ إِثـــمـــاً أَنّ النُـــبـــوّةَ دونَه", "وَلَهُ المُـــعـــجِـــزاتُ وَجـــهٌ صَــفــيــقٌ", "يُــعــجِــزُ الصـخـرَ أَن يَـكـونَ قَـريـنَه", "غـاضَ مـاءُ الحَـيـاءِ مِـن وَجـهِهِ الصُل", "بِ فَــلا يَــكــسِــرُ الحَــديـد مـتـيـنَه", "يَــتَــلَقّــى وَحــيَ الســمــاجَـةِ وَالحُـم", "قِ وَيُــوحــي لِعُــصــبَــةٍ يَــتــبَــعــونَه", "ولَدَيــــــهِ آيٌ مِـــــن العِـــــيِّ إِن را", "مَ حَــديــثــاً لَم يَـسـتَـطـع تَـبـيـيـنَه", "مُـــعـــجِـــزاتُ النـــبــي عــلمٌ وَهَــذا", "مُــعــجِــزٌ بِــالجَهــالَةِ المَــفــتــونَه", "لَيــــسَ ذنـــبُ الدعِـــيِّ هَـــذا وَلَكـــن", "ذنــبُ شَــعــبٍ بِــالزُور يَــمــتَـدِحـونَه", "كُــــلَّ يَــــومٍ يُــــكـــرِّمـــون دَعـــيّـــا", "كــانَ عَــدل الجَــزاءِ لَو يَــرجـمـونَه", "كُــلَّمــا أَرسَــلَ الحــمــارُ نَهــيــقــاً", "ظَــنَّ أَهــلَ الســمــاءِ يَــســتَــمِـعـونَه", "وَيَــخــالُ الســبــع السَـمـواتِ نَـشـوى", "مِـــن فُـــيــوضــاتِ جَهــلِهِ وَالرُعــونَه", "قَـد تَـفَـشّـى التَـمـويـهُ فـي مصرَ حَتّى", "تَــحــســبُ الزَهــرَ مــوهـوا تَـزيـيـنَه", "وَمَـــحـــا الادِّعـــاءُ كُـــلَّ يَـــقـــيــنٍ", "فَـشَـكَـكـنـا فـي الشَـمـسِ وَهـيَ مُـبينَه", "فـاِسـتَـمـع لِلغِـنـاءِ تَـسـمَـع صِـيـاحـاً", "كَــخُــوارِ الثِــيــرانِ لَو يَــصِــفــونَه", "إِن تَــغــنّــوا بِــالحُــبِّ عــاد سُــلوّاً", "يُــزعِــجـون الهَـوى بِـمـا يُـسـمِـعـونَه", "كُــلُّ آهٍ تَــمــحــو مِــن القَـلبِ ذِكـرى", "وُتُــمــيــت الهَــوى وَمَــن يَـعـشَـقـونَه", "نَـــغَـــمــاتٌ مــا بَــيــنَ غَــربٍ وَعُــربٍ", "لَيـــسَ يُـــدرى أَحـــرّةٌ أَم هَـــجــيــنَه", "وَأَغــانٍ مَــجــنــونَــةٌ فـي المَـعـانـي", "لَفَّقـــَتـــهـــا صِـــيــاغَــةٌ مَــجــنــونَه", "وَلَيـــالٍ تَـــضــجُّ مِــنــهــا اللَيــالي", "تَـــدعُ اللَيـــلَ لا يَـــذوقُ سُـــكــونَه", "تَـتَـمَـنّـى الأَوتـارُ لَو أَنَّهـا أَمـسَـت", "سِــيـاطـاً تَـشـوي الوُجـوهَ الثَـخـيـنَه", "إِن مَــلِلتُ الصِــيــاحَ قــالوا فَـقَـدِّر", "فـــنَّهـــُ قُـــلتُ قَـــد مَــلِلتُ فُــنــونَه", "إِن أَصَـبـنـا اللُحـونَ نَـفـقِـدهُ صَـوتاً", "أَو أَصَــبـنـا صَـوتـاً فَـقَـدنـا لحـونَه", "وَالَّذي حَــــيَّرَ العُــــقــــولَ مُــــغَــــنٍ", "قَــد خَــلا مِــنــهُــمـا وَهُـم يُـطـرونَه", "وَدَعــىٍّ فــي الديــنِ وَالديـنُ يَـشـكـو", "فَــعَــلاتٍ كَــالكُــفــرِ مِــنــهُ لعـيـنَه", "نالَ ما يَشتَهي مِن الجاهِ باسم الد", "ديــن زُوراً فـي الأُمّـةِ المـسـكـيـنَه", "هُــوَ فــيــهــم كَــالذئبِ بَــيـنَ دَجـاجٍ", "أَو شِـيـاهٍ يَـخـتـارُ مِـنـهـا السمينَه", "فَــقَــد الديــنَ وَاليَـقـيـنَ وَصـارَ ال", "مـــالُ وَالجـــاهُ دِيـــنَهُ وَيَـــقــيــنَه", "تَـــخِـــذَ الإِفــكَ وَالتَــمَــلُّقَ ديــنــاً", "فَـجَـمـيـعُ الأَديـانِ تَـلعَـنُ مـا دينَه", "وَلَكَــم يــدَّعــون عــطـفـاً عـلى البـؤ", "سِ وبـاسـمِ الفـقـيـرِ مـا يَـجـمَـعـونَه", "وَلَكَـــم بـــائِسٍ يَــرى الجُــوعُ مِــنــه", "جَــسَــداً لا تــكــادُ أَن تَــسـتَـبـيـنَه", "وَعُـــضـــالُ الأَســقــامِ أَذواهُ حَــتّــى", "لا تُـــحـــسَّ الأُســـاةُ إِلا أَنـــيــنَه", "كَــبَــقـايـا الجُـدرانِ لَم يَـدَعِ الزل", "زالُ مِــنــهــا إِلا رُســومــاً حَـزيـنَه", "راحَ يَـبـغـي عَـلى السَـقـام مُـعـيـنـاً", "فَـــأَبَـــت دُورُ طــبِّهــم أَن تُــعــيــنَه", "طَـــرَدوهُ عَـــنـــهـــا وَقَــد شَــيَّدوهــا", "بـاسـم عـانٍ قَـد أَعـوَزتـه المَـعـونَه", "وَأُلوفُ الأُلوفِ تُـــنـــفَـــقُ فـــيــهــا", "وَلِغَـــيـــر الإِلَه مــا يُــنــفِــقــونَه", "مِــــن طَــــعــــامٍ وَمِــــن دَواءٍ وَطِــــبٍّ", "لِذَوي الجــاهِ وَالغِــنــى يَــبــذُلونَه", "وَليَــمُــت فــي البِــلاد كُــلُّ فَــقـيـرٍ", "فَهــــوَ كَــــلٌّ عَــــلَيــــهـــمُ وَمـــؤُونَه", "وَتَـــعـــالوا إِلى الدَواويــنِ إِن ال", "حـالَ فـيـهـا يُذرى الدموعَ السَخينَه", "كُــلُّ شَــيــءٍ فــي جَــوِّهــا بَــيـنَ جَهـلٍ", "ســـائِدٍ أَو كِـــفـــايَـــةٍ مَـــغـــبــونَه", "كَـم رَئيـسٍ لَولا القَـوانـيـنُ تـحـمـي", "جَهــــلَهُ كــــانَ طَــــردُهُ قــــانــــونَه", "ذُو جُـــنـــونٍ وَزاد فــيــهِ جُــنــونــاً", "أَن يَـرى ذا الحِـجـا يُـطـيـعُ جـنـونَه", "أيُّ شـعـبٍ يُـعـطـي عـلى الظـلمِ أجـراً", "غــيــر مــصــرٍ ومَـن طـغـى يَـرفَـعـونَه", "وَمَــتــى تُــضــمَــنُ العَــدالةُ وَالظــا", "لِمُ فـــيـــهـــا أَرزاقُهُ مَـــضـــمـــونَه", "غَــلب المــدَّعــون فــي الفَــنِّ حَــتّــى", "أخـرَسـوا بِـالصـيـاحِ مَـن يُـتـقـنـونَه", "كَــــدَّرُوا وِردَهُ الشَهـــيَّ فَـــعـــافـــت", "هُ أُبــــاةُ النُــــفـــوسِ لا يـــرِدُونَه", "كُـــلُّ فَـــنٍّ فـــي مـــصــرَ عــادَ طِــلاءً", "فَــأَخُــو العَـقـلِ مَـن يُـسـيـءُ ظُـنـونَه", "كُــلُّ يَــومٍ فــيــهــا نــشــيِّعــُ فَــنّــاً", "هــالِكــاً لا يُــحِــسُّ مَــن يَــبــكــونَه", "عــظَّمــَ اللَهُ أَجــرَكُـم فـي حَـيـاةِ ال", "عِــلمِ لاقَــى بِــالأَدعــيــاءِ مَـنُـونَه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83119	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> كلهم في الهَوى يُزَيِّنُ دينَه <\|vsep\|> أَلفُ مُفتٍ وَمالِكٌ بِالمَدِينَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَهِلوا لُجَّةَ البِحارِ وَمَسرى <\|vsep\|> ريحُها وَاِدَّعوا قيادَ السَفينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كادَ يَهوي بِها ِلى القاع فَوضى <\|vsep\|> مِن دَعاوى الجَهالَةِ المَأفونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَجِّها رَبِّ ِنَّنا قَد جَعَلنا <\|vsep\|> كُلَّ فَنٍّ في غَيرِ مَن يُحسنونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ مَن صاحَ بِالنُبُوَّةِ فِينا <\|vsep\|> قامَ أَوسٌ وَخَزرَجٌ يَنصُرونَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتنوهُ عَن نَفسِهِ فَتَعالى <\|vsep\|> وَاِدَّعى خَلقَ عصبةٍ يَخلُقونَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَئُوا رَأسَهُ مِن الوَهمِ حَتّى <\|vsep\|> ظَنَّ ِثماً أَنّ النُبوّةَ دونَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَهُ المُعجِزاتُ وَجهٌ صَفيقٌ <\|vsep\|> يُعجِزُ الصخرَ أَن يَكونَ قَرينَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> غاضَ ماءُ الحَياءِ مِن وَجهِهِ الصُل <\|vsep\|> بِ فَلا يَكسِرُ الحَديد متينَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتَلَقّى وَحيَ السماجَةِ وَالحُم <\|vsep\|> قِ وَيُوحي لِعُصبَةٍ يَتبَعونَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَدَيهِ يٌ مِن العِيِّ ِن را <\|vsep\|> مَ حَديثاً لَم يَستَطع تَبيينَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُعجِزاتُ النبي علمٌ وَهَذا <\|vsep\|> مُعجِزٌ بِالجَهالَةِ المَفتونَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ ذنبُ الدعِيِّ هَذا وَلَكن <\|vsep\|> ذنبُ شَعبٍ بِالزُور يَمتَدِحونَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّ يَومٍ يُكرِّمون دَعيّا <\|vsep\|> كانَ عَدل الجَزاءِ لَو يَرجمونَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما أَرسَلَ الحمارُ نَهيقاً <\|vsep\|> ظَنَّ أَهلَ السماءِ يَستَمِعونَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَخالُ السبع السَمواتِ نَشوى <\|vsep\|> مِن فُيوضاتِ جَهلِهِ وَالرُعونَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد تَفَشّى التَمويهُ في مصرَ حَتّى <\|vsep\|> تَحسبُ الزَهرَ موهوا تَزيينَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَحا الادِّعاءُ كُلَّ يَقينٍ <\|vsep\|> فَشَكَكنا في الشَمسِ وَهيَ مُبينَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاِستَمع لِلغِناءِ تَسمَع صِياحاً <\|vsep\|> كَخُوارِ الثِيرانِ لَو يَصِفونَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن تَغنّوا بِالحُبِّ عاد سُلوّاً <\|vsep\|> يُزعِجون الهَوى بِما يُسمِعونَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ هٍ تَمحو مِن القَلبِ ذِكرى <\|vsep\|> وُتُميت الهَوى وَمَن يَعشَقونَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَغَماتٌ ما بَينَ غَربٍ وَعُربٍ <\|vsep\|> لَيسَ يُدرى أَحرّةٌ أَم هَجينَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَغانٍ مَجنونَةٌ في المَعاني <\|vsep\|> لَفَّقَتها صِياغَةٌ مَجنونَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيالٍ تَضجُّ مِنها اللَيالي <\|vsep\|> تَدعُ اللَيلَ لا يَذوقُ سُكونَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتَمَنّى الأَوتارُ لَو أَنَّها أَمسَت <\|vsep\|> سِياطاً تَشوي الوُجوهَ الثَخينَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن مَلِلتُ الصِياحَ قالوا فَقَدِّر <\|vsep\|> فنَّهُ قُلتُ قَد مَلِلتُ فُنونَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن أَصَبنا اللُحونَ نَفقِدهُ صَوتاً <\|vsep\|> أَو أَصَبنا صَوتاً فَقَدنا لحونَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالَّذي حَيَّرَ العُقولَ مُغَنٍ <\|vsep\|> قَد خَلا مِنهُما وَهُم يُطرونَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَعىٍّ في الدينِ وَالدينُ يَشكو <\|vsep\|> فَعَلاتٍ كَالكُفرِ مِنهُ لعينَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نالَ ما يَشتَهي مِن الجاهِ باسم الد <\|vsep\|> دين زُوراً في الأُمّةِ المسكينَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ فيهم كَالذئبِ بَينَ دَجاجٍ <\|vsep\|> أَو شِياهٍ يَختارُ مِنها السمينَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد الدينَ وَاليَقينَ وَصارَ ال <\|vsep\|> مالُ وَالجاهُ دِينَهُ وَيَقينَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخِذَ الِفكَ وَالتَمَلُّقَ ديناً <\|vsep\|> فَجَميعُ الأَديانِ تَلعَنُ ما دينَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكَم يدَّعون عطفاً على البؤ <\|vsep\|> سِ وباسمِ الفقيرِ ما يَجمَعونَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكَم بائِسٍ يَرى الجُوعُ مِنه <\|vsep\|> جَسَداً لا تكادُ أَن تَستَبينَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعُضالُ الأَسقامِ أَذواهُ حَتّى <\|vsep\|> لا تُحسَّ الأُساةُ ِلا أَنينَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَبَقايا الجُدرانِ لَم يَدَعِ الزل <\|vsep\|> زالُ مِنها ِلا رُسوماً حَزينَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> راحَ يَبغي عَلى السَقام مُعيناً <\|vsep\|> فَأَبَت دُورُ طبِّهم أَن تُعينَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَرَدوهُ عَنها وَقَد شَيَّدوها <\|vsep\|> باسم عانٍ قَد أَعوَزته المَعونَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُلوفُ الأُلوفِ تُنفَقُ فيها <\|vsep\|> وَلِغَير الِلَه ما يُنفِقونَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن طَعامٍ وَمِن دَواءٍ وَطِبٍّ <\|vsep\|> لِذَوي الجاهِ وَالغِنى يَبذُلونَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَليَمُت في البِلاد كُلُّ فَقيرٍ <\|vsep\|> فَهوَ كَلٌّ عَلَيهمُ وَمؤُونَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَعالوا ِلى الدَواوينِ ِن ال <\|vsep\|> حالَ فيها يُذرى الدموعَ السَخينَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ شَيءٍ في جَوِّها بَينَ جَهلٍ <\|vsep\|> سائِدٍ أَو كِفايَةٍ مَغبونَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم رَئيسٍ لَولا القَوانينُ تحمي <\|vsep\|> جَهلَهُ كانَ طَردُهُ قانونَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذُو جُنونٍ وَزاد فيهِ جُنوناً <\|vsep\|> أَن يَرى ذا الحِجا يُطيعُ جنونَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيُّ شعبٍ يُعطي على الظلمِ أجراً <\|vsep\|> غير مصرٍ ومَن طغى يَرفَعونَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَتى تُضمَنُ العَدالةُ وَالظا <\|vsep\|> لِمُ فيها أَرزاقُهُ مَضمونَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَلب المدَّعون في الفَنِّ حَتّى <\|vsep\|> أخرَسوا بِالصياحِ مَن يُتقنونَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَدَّرُوا وِردَهُ الشَهيَّ فَعافت <\|vsep\|> هُ أُباةُ النُفوسِ لا يرِدُونَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ فَنٍّ في مصرَ عادَ طِلاءً <\|vsep\|> فَأَخُو العَقلِ مَن يُسيءُ ظُنونَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ يَومٍ فيها نشيِّعُ فَنّاً <\|vsep\|> هالِكاً لا يُحِسُّ مَن يَبكونَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "طَهــــارَةُ الشَـــمـــائِلِ", "تَــظــهَــرُ بِــالمُـؤاكِـلِ", "فَــاِدعُ إِلى الطَــعــامِ", "أَحَــــقَّ بِــــالإِكــــرامِ", "لا تَــدعُــوَنَّ فــاسِـقـا", "وَلا امــرَأً مِـنـافِـقـا", "وَلا كَــثــيــرَ الصَـخَـبِ", "وَلا حَـــليـــفَ الكَــذِبِ", "لا تَـبـتَـغِ المُـطاوَلَه", "بِهِ وَلا المُــفــاضَــلَه", "وَاِبــغِ بِهِ الإِكـرامـا", "وَصِــل بِهِ الأَرحــامــا", "فَــــإِنَّمـــا المَـــوائِدُ", "غــايــتُهــا التَــوادُدُ", "تُـكـثِـرُ فـيكَ الراغِبا", "وَتَـسـتَـمـيـلُ الصـاحِبا", "وَإِن تَــكُــن ذا نُــبــلِ", "وَأَدَبٍ وَفَـــــــــضـــــــــلِ", "فَــاِدعُ فَــتــىً مُـلَبِّيـا", "لا تَـــدعُـــوَنّ آبِــيــا", "وَإِن دُعِـــيـــتَ فَــأَجِــب", "وَلا تَــقُـل إِنـي نَـصِـب", "وَلَبِّ مَـــن يَـــدعُــوكــا", "مَهـمـا يَـكُـن مَـفـلوكا", "لا فَـرق فـي القِـيـاسِ", "عِــنــدي بَــيـنَ النـاسِ", "لا فَــرقَ بَـيـنَ مُـوسِـرِ", "فــيــمـا أَرى وَمُـعـسِـرِ", "فَــكَــم غَــنِــيٍّ بــاخِــلِ", "وَكَــم فَــقــيــرٍ بــاذِلِ", "وَضَــــنَّ بِــــالإِكــــرامِ", "بُــخــلاً عَــلى اللِئامِ", "فَــــإِنَّمــــا اللَئيــــمُ", "يُــفــسِــدُهُ التَــكـرِيـمُ", "يـــأكُـــلُ مــا تُــقَــدِّمُ", "إِلَيـــهِ ثُـــمَّ يَــنــقِــمُ", "يُــكــثــر فـي المَـذَمَّه", "وَلا يُـــراعـــي حُــرمَه", "إِيّــــاكَ وَالتَـــصَـــدُرا", "إِذا الطَعامُ اِستُحضِرا", "فَــــإِنَّمــــا الصُــــدُورُ", "يُــعــقُــبــهــا نُــفُــورُ", "وَدَع لِرَبِّ المَــــنــــزِلِ", "تَـرتـيـبَ أَهـل المحفِلِ", "لا تَـعـتَرِض ما يَفعَلُه", "فَــذاكَ شَــيـءٌ تَـجـهَـلُه", "لَعَــــلَّ ذاكَ الصَــــدرا", "بِهِ سِــــــواكَ أَحــــــرى", "إِيّــاكَ وَالتَــضـيِـيـقـا", "تُــؤذى بِهِ الصَــدِيـقـا", "وَاِفسَح إِذا قيلَ اِفسَحِ", "وَلا تَــقُــل لَم أَبــرَحِ", "وَاِغــضُـض مِـن المَـقـالِ", "وَاِحــذَر مِــنَ الجِــدالِ", "فَــإِنَّمــا المُــؤاكَــلَه", "تُـفـسِـدُهـا المُـجـادَلَه", "وَإِن تَــــكُــــن ذا أَدَبِ", "فَــلا تَــكُــن ذا غَـضَـبِ", "تَــقــومُ وَســطَ القَــومِ", "تَــرمــي سِهــامَ اللَومِ", "حَــتّــى يَــكُــفَّ الآكــلُ", "وَلا يُــسِـيـغَ النـاهِـلُ", "وَذاكَ شَــيــءٌ يَــكــثُــرُ", "فـي عَـصـرِنـا لا يُنكَرُ", "وَاحـذَر مِـن الإصـغـاءِ", "لِحُـــجـــرةِ النِـــســـاءِ", "وَاِجـلِس بَـعـيـداً عَنها", "لا تَــقــرَبَــنَّ مِــنـهـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83200	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_5\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> طَهارَةُ الشَمائِلِ <\|vsep\|> تَظهَرُ بِالمُؤاكِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِدعُ ِلى الطَعامِ <\|vsep\|> أَحَقَّ بِالِكرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَدعُوَنَّ فاسِقا <\|vsep\|> وَلا امرَأً مِنافِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا كَثيرَ الصَخَبِ <\|vsep\|> وَلا حَليفَ الكَذِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَبتَغِ المُطاوَلَه <\|vsep\|> بِهِ وَلا المُفاضَلَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِبغِ بِهِ الِكراما <\|vsep\|> وَصِل بِهِ الأَرحاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّما المَوائِدُ <\|vsep\|> غايتُها التَوادُدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُكثِرُ فيكَ الراغِبا <\|vsep\|> وَتَستَميلُ الصاحِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن تَكُن ذا نُبلِ <\|vsep\|> وَأَدَبٍ وَفَضلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِدعُ فَتىً مُلَبِّيا <\|vsep\|> لا تَدعُوَنّ بِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن دُعِيتَ فَأَجِب <\|vsep\|> وَلا تَقُل ِني نَصِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَبِّ مَن يَدعُوكا <\|vsep\|> مَهما يَكُن مَفلوكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا فَرق في القِياسِ <\|vsep\|> عِندي بَينَ الناسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا فَرقَ بَينَ مُوسِرِ <\|vsep\|> فيما أَرى وَمُعسِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم غَنِيٍّ باخِلِ <\|vsep\|> وَكَم فَقيرٍ باذِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضَنَّ بِالِكرامِ <\|vsep\|> بُخلاً عَلى اللِئامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّما اللَئيمُ <\|vsep\|> يُفسِدُهُ التَكرِيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يأكُلُ ما تُقَدِّمُ <\|vsep\|> ِلَيهِ ثُمَّ يَنقِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُكثر في المَذَمَّه <\|vsep\|> وَلا يُراعي حُرمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ وَالتَصَدُرا <\|vsep\|> ِذا الطَعامُ اِستُحضِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّما الصُدُورُ <\|vsep\|> يُعقُبها نُفُورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَع لِرَبِّ المَنزِلِ <\|vsep\|> تَرتيبَ أَهل المحفِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَعتَرِض ما يَفعَلُه <\|vsep\|> فَذاكَ شَيءٌ تَجهَلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَلَّ ذاكَ الصَدرا <\|vsep\|> بِهِ سِواكَ أَحرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ وَالتَضيِيقا <\|vsep\|> تُؤذى بِهِ الصَدِيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِفسَح ِذا قيلَ اِفسَحِ <\|vsep\|> وَلا تَقُل لَم أَبرَحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِغضُض مِن المَقالِ <\|vsep\|> وَاِحذَر مِنَ الجِدالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّما المُؤاكَلَه <\|vsep\|> تُفسِدُها المُجادَلَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن تَكُن ذا أَدَبِ <\|vsep\|> فَلا تَكُن ذا غَضَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقومُ وَسطَ القَومِ <\|vsep\|> تَرمي سِهامَ اللَومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى يَكُفَّ الكلُ <\|vsep\|> وَلا يُسِيغَ الناهِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذاكَ شَيءٌ يَكثُرُ <\|vsep\|> في عَصرِنا لا يُنكَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاحذَر مِن الصغاءِ <\|vsep\|> لِحُجرةِ النِساءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "إِذا أَرَدتَ أَن يَــــــدومَ الحُــــــبُّ", "فَــلا تَــكُــن صِهــراً لِمَــن تُــحِــب", "فَـــإِنَّ هَـــذا يُــذهِــبُ الوِفــاقــا", "وَيَــجــلِبُ العِــنــادَ وَالشــقـاقـا", "وَلا تُــبــايِــعــهُ لأَجــل الكَـسـبِ", "فَــــإِنَّهــــُ مَــــذهَــــبــــةٌ لِلحُــــبِّ", "إِنـــي رَأَيـــتُ أَكـــثَـــرَ العِــداءِ", "يَـكـونُ فـي البَـيـعِ وَفـي الشِراءِ", "وَلَيـــسَ مِـــن مُــروءةِ الإِنــســانِ", "أَن يَـكـسِـبَ المـالَ مِـنَ الإِخـوانِ", "لا تَـنـقُـل الشـتـمَ عَـن السَـفـيهِ", "إِلى الصَـــديـــقِ إِنَّهـــُ مُـــؤذيــهِ", "وَاِكـــتُـــمــهُ عَــنــهُ إِنَّ ذاكَ شَــرُّ", "وَجَهــــلُهُ بِــــالشَــــر لا يَـــضـــرُّ", "إِذا أَرَدتَ أَن تَـــكـــونَ كــامِــلا", "فَــلا تَـكُـن لمـا يُـسـيـءُ نـاقِـلا", "فَــــإِنَّهــــُ داعِـــيَـــةُ النـــفـــورِ", "وَبــاعِــثُ الأَحـقـادِ فـي الصُـدور", "إِنّــي أَرى مَــن دِيـنُهُ التَـفـريـقُ", "لَيـــسَ لَهُ بَـــيــنَ الوَرى صَــديــقُ", "يَــفــرُّ مِــنـهُ الأَهـلُ وَالأَصـحـابُ", "فَـــإِنَّهـــُ نـــارٌ وَهُـــم أَحـــطـــابُ", "مَـن نَـمَّ لي بِـمـا يَـقـولُ القائِلُ", "فَـــإِنَّهـــُ عَـــنّـــي كَــذاكَ نــاقِــلُ", "فَـــلا يَـــظـــنّ أَنَّنـــي أُصــفِــيــهِ", "بِـــــالود لَكِـــــنِّيــــَ أتَّقــــيــــهِ", "فَـــإِنَّ فـــي صُــحــبَــتِهِ المَــلامَه", "وَإِنَّ فــــي اِتِّقــــائِهِ السَــــلامَه", "إِنَّ زَخـــاريـــفَ الوُشــاةِ تَــخــدَعُ", "فَـالعـاقِـلُ العـاقِلُ مَن لا يَسمَعُ", "وَإِنَّمــــا السَــــيِّدُ وَالهُــــمــــامُ", "مَــن لا يَــنــالُ سَــمــعَهُ نَــمّــامُ", "وَإِن يُـــبـــلِّغَــكَ الوُشــاةُ سَــبّــا", "وَإِن تَــكُــن صِــدقــاً فَـلا تَـسُـبّـا", "فَـــــإِنَّهـــــُ لَيــــسَ مِــــنَ الآدابِ", "أَن تَــجــزيَ السِّبــابَ بِــالسِّبــابِ", "إِيّــاكَ أَن تُــشــاتِــمَ الطَــغـامـا", "وَإِن تُــسَـأ مِـنـهُـم فَـقُـل سَـلامـا", "وَاِجــعَــلهُ كَـاللَغـوِ مِـن الكَـلام", "فَــــإِنَّهــــُ مِــــن خُـــلُقِ الكِـــرامِ", "مَـن يَـتـغـابـى عَـن سـمـاعِ شَـتـمِه", "فَــــإِنَّ هَـــذا سَـــيِّدٌ فـــي قَـــومِه", "مَن كانَ مَرفوعَ الذُرى في الناسِ", "فَــلا يَــرى فــي شَـتـمِهِ مِـن بـاسِ", "فَــإِنَّهــُ لا يُــســقِــطُ الأَقــدارا", "وَلا أَراهُ يَهــــدِمُ الفَــــخــــارا", "وَمِـــــثـــــلُهُ مَــــدحُــــكَ للأَرذالِ", "وَوَصــفُــكَ النــاقِــصَ بِــالكَــمــالِ", "فَــإِنَّ مَــن يُـمـدَحُ مِـن غَـيـرِ عُـلا", "كَـالكَـلبِ قَـد طَـوَّقـتَه مِـن الحِلى", "كُــن لِلصَـديـقِ حِـصـنَهُ الحَـصـيـنـا", "وَكُـــن عَـــلى أَســرارِهِ أَمــيــنــا", "وَلا تَــسَــلهُ بَـذلَ مـا لا تَـبـذُلُ", "وَلا تُــحــمِّلــهُ سِــوى مـا تَـحـمِـلُ", "فَــــإِنَّهــــُ داعِـــيَـــةُ النَـــفـــارِ", "وَإِنَّهــــُ آيَــــةُ الاســــتِـــئثـــارِ", "لا تَــطــوِ عَـنـهُ مـا يَـضُـرُّ جَهـلُه", "فَــــإِن هَـــذا لا يُـــذَمُّ نَـــقـــلُه", "وَاِنــصــح لَهُ إِن كُــنـتَ ذا وَفـاءِ", "فَــــإِنَّ هَــــذا واجِــــبُ الإِخــــاءِ", "إِيّــاكَ أَن تَــنــصَــحَه تَــصــريـحـا", "لِكَــي يَــراكَ صــادِقــاً نَــصــيـحـا", "عَـليـكَ بِـالتَـعـريـضِ فـيـما تَنصَحُ", "فَـــإِنَّمـــا الحـــازِمُ لا يُـــصــرِّحُ", "وَلا يَــكُــن نُــصــحُــكَ إِلّا لَيـنـا", "إِنـي أَرى التَـشـديـدَ خرقاً بَيِّنا", "مِــمّــا حَــفِــظــنــاهُ مِـنَ الآثـارِ", "المــاء قَــد يُــطـفِـئُ حَـرَّ النـارِ", "إِنَّ الصَــــديــــقَ لَومُهُ تَـــأديـــبُ", "وَلَومُ مَـــن عـــادَيــتَهُ تَــأنــيــبُ", "إِيّــــاكَ أَن تَـــنـــصَـــحَه جِهـــارا", "فَـــــإِنَّهـــــُ يَــــزيــــدُهُ ضِــــرارا", "لا تَـنـصَـح النـاس بِما لا تَفعَلُ", "فَــإِنَّهــا نَــصــيــحَــةٌ لا تــقـبَـلُ", "إِنــي أَرى نَــصــيــحَــةَ الأَفـعـالِ", "أَبــلَغ مِــن نَــصــيــحَـة الأَقـوالِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83196	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_5\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا أَرَدتَ أَن يَدومَ الحُبُّ <\|vsep\|> فَلا تَكُن صِهراً لِمَن تُحِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ هَذا يُذهِبُ الوِفاقا <\|vsep\|> وَيَجلِبُ العِنادَ وَالشقاقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تُبايِعهُ لأَجل الكَسبِ <\|vsep\|> فَِنَّهُ مَذهَبةٌ لِلحُبِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِني رَأَيتُ أَكثَرَ العِداءِ <\|vsep\|> يَكونُ في البَيعِ وَفي الشِراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ مِن مُروءةِ الِنسانِ <\|vsep\|> أَن يَكسِبَ المالَ مِنَ الِخوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَنقُل الشتمَ عَن السَفيهِ <\|vsep\|> ِلى الصَديقِ ِنَّهُ مُؤذيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِكتُمهُ عَنهُ ِنَّ ذاكَ شَرُّ <\|vsep\|> وَجَهلُهُ بِالشَر لا يَضرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَرَدتَ أَن تَكونَ كامِلا <\|vsep\|> فَلا تَكُن لما يُسيءُ ناقِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّهُ داعِيَةُ النفورِ <\|vsep\|> وَباعِثُ الأَحقادِ في الصُدور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أَرى مَن دِينُهُ التَفريقُ <\|vsep\|> لَيسَ لَهُ بَينَ الوَرى صَديقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفرُّ مِنهُ الأَهلُ وَالأَصحابُ <\|vsep\|> فَِنَّهُ نارٌ وَهُم أَحطابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن نَمَّ لي بِما يَقولُ القائِلُ <\|vsep\|> فَِنَّهُ عَنّي كَذاكَ ناقِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا يَظنّ أَنَّني أُصفِيهِ <\|vsep\|> بِالود لَكِنِّيَ أتَّقيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ في صُحبَتِهِ المَلامَه <\|vsep\|> وَِنَّ في اِتِّقائِهِ السَلامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ زَخاريفَ الوُشاةِ تَخدَعُ <\|vsep\|> فَالعاقِلُ العاقِلُ مَن لا يَسمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّما السَيِّدُ وَالهُمامُ <\|vsep\|> مَن لا يَنالُ سَمعَهُ نَمّامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن يُبلِّغَكَ الوُشاةُ سَبّا <\|vsep\|> وَِن تَكُن صِدقاً فَلا تَسُبّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّهُ لَيسَ مِنَ الدابِ <\|vsep\|> أَن تَجزيَ السِّبابَ بِالسِّبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ أَن تُشاتِمَ الطَغاما <\|vsep\|> وَِن تُسَأ مِنهُم فَقُل سَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِجعَلهُ كَاللَغوِ مِن الكَلام <\|vsep\|> فَِنَّهُ مِن خُلُقِ الكِرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن يَتغابى عَن سماعِ شَتمِه <\|vsep\|> فَِنَّ هَذا سَيِّدٌ في قَومِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن كانَ مَرفوعَ الذُرى في الناسِ <\|vsep\|> فَلا يَرى في شَتمِهِ مِن باسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّهُ لا يُسقِطُ الأَقدارا <\|vsep\|> وَلا أَراهُ يَهدِمُ الفَخارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِثلُهُ مَدحُكَ للأَرذالِ <\|vsep\|> وَوَصفُكَ الناقِصَ بِالكَمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ مَن يُمدَحُ مِن غَيرِ عُلا <\|vsep\|> كَالكَلبِ قَد طَوَّقتَه مِن الحِلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُن لِلصَديقِ حِصنَهُ الحَصينا <\|vsep\|> وَكُن عَلى أَسرارِهِ أَمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَسَلهُ بَذلَ ما لا تَبذُلُ <\|vsep\|> وَلا تُحمِّلهُ سِوى ما تَحمِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّهُ داعِيَةُ النَفارِ <\|vsep\|> وَِنَّهُ يَةُ الاستِئثارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَطوِ عَنهُ ما يَضُرُّ جَهلُه <\|vsep\|> فَِن هَذا لا يُذَمُّ نَقلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنصح لَهُ ِن كُنتَ ذا وَفاءِ <\|vsep\|> فَِنَّ هَذا واجِبُ الِخاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ أَن تَنصَحَه تَصريحا <\|vsep\|> لِكَي يَراكَ صادِقاً نَصيحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَليكَ بِالتَعريضِ فيما تَنصَحُ <\|vsep\|> فَِنَّما الحازِمُ لا يُصرِّحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا يَكُن نُصحُكَ ِلّا لَينا <\|vsep\|> ِني أَرى التَشديدَ خرقاً بَيِّنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِمّا حَفِظناهُ مِنَ الثارِ <\|vsep\|> الماء قَد يُطفِئُ حَرَّ النارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الصَديقَ لَومُهُ تَأديبُ <\|vsep\|> وَلَومُ مَن عادَيتَهُ تَأنيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ أَن تَنصَحَه جِهارا <\|vsep\|> فَِنَّهُ يَزيدُهُ ضِرارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَنصَح الناس بِما لا تَفعَلُ <\|vsep\|> فَِنَّها نَصيحَةٌ لا تقبَلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "إِيّــاكَ أَن تَــســتَــخــدمَ الجَــليـسـا", "وَلَو تَـــكـــونُ السَـــيِّدَ الرَئيـــســا", "فَــــــإِنَّهــــــُ لَيـــــسَ مِـــــن الآدابِ", "مَهــــانَــــةُ الخُــــلّانِ وَالصِـــحـــابِ", "إِذا أَرَدتَ أَن تَــــكــــونَ مـــاجِـــدا", "فَــكُــن مَــعَ الجَـليـسِ قَـدراً واحِـدا", "إِيّـــاكَ أَن تَـــعــلُوَه فــي الرُتــبَه", "فَـــإِنَّهـــ يُــخــلِقُ حَــبــلَ الصُــحــبَه", "وَرُبَّمــــا يُـــذكـــى أوارَ الحِـــقـــدِ", "وَرُبَّمــــا يُــــغِــــيــــضُ مــــاءَ الوُدِّ", "لا تَــأمَــنَــنَّ صَــفــوَه أَن يَــكــدَرا", "وَقَــلبَه مِــن الهَــوى أَن يَــصــفِــرا", "وَلا أَرى أَجـــــــلَبَ لِلنُـــــــفــــــورِ", "مِــثــلَ اِســتِــبــاقِ القَـومِ لِلصُـدُورِ", "كُــن كــامِـلاً وَاجـلس مَـع الأَذنـابِ", "وَلا تَــــكُــــن صَــــدراً بِــــلا آدابِ", "وَاِرغَـب عَـنِ التَـصـدير في المَجالِسِ", "إِن كانَ في الصَدرِ اِستياءُ الجالِسِ", "فَـــإِنَّمـــا الوُدُّ بِــصَــدر الصــاحِــبِ", "أَبـقـى مِـن التَـصـديـر في المَراتِبِ", "فَــلا يُــغَــرَّ بِــالصُــدورِ العــاقِــلُ", "فَــــإِنَّمـــا داءُ الصُـــدورِ قـــاتِـــلُ", "وَاِعــرف لِكُــلٍّ حَــقّه فــي المَــجــلِسِ", "فَـــإِنَّ هَـــذا مِـــن فَـــعــالِ الكَــيِّسِ", "وَاِجــلس بِـحَـيـثُ يَـنـبَـغـي لِمـثـلِكـا", "فَــإِنَّ هَــذا مِــن سِــمــاتِ فَــضــلِكــا", "إِيّـــاكَ أَن تَـــجـــلِسَ فـــي مَـــقـــامِ", "تُهـــانُ فـــيــهِ بَــعــدُ بِــالقِــيــامِ", "وَاِحـذَر مِـنَ الإِكـثـارِ فـي التَـسآلِ", "وَغُـــضَّ مِـــن صَــوتِــكَ فــي المَــقــالِ", "وَكُــن طَــريــفَ القَـولِ وَالمُـحـاضَـرَه", "وَكُــن رَقــيــقــاً حَــسَـن المـسـامَـرَه", "وَلا تَــــزُر مَــــن زُرتَ إِلّا غِـــبّـــا", "تَــــزِد لَدَيــــهِ كَــــلَفــــاً وَحُـــبّـــا", "مَــن أَكــثَــر المَــجـيـءَ وَالذهـابـا", "إِلى الصِــحــابِ ضَــيَّعــَ الصِــحــابــا", "وَالنــاسُ مَـن دانـاهُـمـو لا يُـكـرَمُ", "فــادنُ قَــليــلاً وَتَــســلَّ عَــنــهـمُـو", "وَلا تَـــكُـــن كَــلّا عَــلى الإِخــوانِ", "فَــــإِنَّهـــُ أَدعـــى إِلى الهِـــجـــرانِ", "وَاِحــذَر مِــن الإِعــجــابِ وَالمِــراء", "وَاِتَّقـــِ ذكـــرَ الأَكـــلِ وَالنِـــســاءِ", "وَشــارِك القَــومَ إِذا مــا طَــرِبُــوا", "مِـن مُـطـرِبٍ وَاعـجَـب إِذا مـا عَجِبُوا", "وَلا تَــشــذَّ عَــنــهــمُــو فــي مَـذهَـبِ", "لَكــن إِذا لَم تَــرضَ شَـيـئاً فَـاعـزُبِ", "وَوَدِّع القَــــومَ عَـــلى اِشـــتِـــيـــاقِ", "إِلَيـــهُـــمــو إِن كُــنــتَ ذا أَخــلاقِ", "وَلا تُــــوَدِّعــــهـــم وَداعَ القـــالي", "فَـــــإِنَّهـــــُ مِـــــن خُـــــلُقِ الأَرذالِ", "وَلا تَــكُــن لَهُــم ذَلُولَ المــنــكِــبِ", "وَحـــاذِرِ الإِبـــعـــادَ بِـــالتَــجَــنُّبِ", "إِيّــاكَ وَالإِمــعــان فــي المَــتــاعِ", "فَـــــإِنَّهـــــُ مِــــن خُــــلُقِ الرِعــــاعِ", "وَلا تَـــــمُـــــدَّ الطَــــرفَ لِلفِــــراشِ", "وَلا إِلى الأَثـــــــاث وَالرِيـــــــاشِ", "وَلا تَـــقُـــل بِــكــم شَــرَيــتَ ذاكــا", "فَــرُبَّمــا اســتُــعِــيــرَ مـا أَدراكـا", "إِيّــاكَ وَالغِــيــبَــةَ فـي المَـحـافِـلِ", "فَـــإِنَّهـــا مَـــنـــقَـــصـــةٌ لِلفــاضِــلِ", "فَـــــإِنَّمـــــا أَنــــتَ إِذا فَــــعَــــلتَ", "تُــنــبِــئُ عَــن ضَــعــفِــكَ لَو عَــقَــلتَ", "وَمــا رَأى العُــجــمُ وَلا الأَعــرابُ", "أَصــغَــرَ مِــن نَــفــسِــكَ يـا مُـغـتـابُ", "وَإِنَّمـــا السَـــيـــدُ مَـــن يُــغــتــابُ", "فــــي بُــــعــــدِهِ وَلَو أَتـــى يُهـــابُ", "حَــــذارِ مِـــن مَـــجـــالِسِ الأَوغـــادِ", "فَـــإِنَّهـــا صَـــخـــرٌ عَـــلى الفُـــؤادِ", "وَفِــــرَّ مِــــن مَـــجـــالِسِ الفُـــسّـــاقِ", "فَــــإِنَّهــــا مَـــفـــسَـــدَةُ الأَخـــلاقِ", "إِيّــــاكَ أَن تُـــجـــالِسَ الكَـــذّابـــا", "وَلا مُـــفـــاخِـــراً وَلا صَـــخّـــابـــا", "وَلا تُــجــالِس مُــلحِــداً فـي الدِيـنِ", "فَـــإِنَّمـــا الإِنــســانُ بِــالقَــريــنِ", "وَاِعــــلَم بِـــأَنَّ عُـــزلَةً فـــي دَيـــرِ", "لِلمَــرءِ خَــيــرٌ مِــن جَــليــس ضَــيــرِ", "قَــد أَقــفَــرَ النــاسُ مِـنَ الأَخـلاقِ", "فَــلا تَـرُم فـي النـاسِ ذا مِـيـثـاقِ", "خَـــيـــرُ جَــليــس لَهُــم المُــغــتــابُ", "وَالصــاحِــبُ الأَوفــى هُــوَ الكَــذّابُ", "أَخــلاقُهُــم تُــعـدي فَـمـن لا يَهـرُبُ", "يُـعـدى كَـمـا يُعدى السَليمَ الأَجرَبُ", "مَــــجـــالِسٌ جَـــمَّعـــَهـــا الفـــســـادُ", "وَعَـــمَّهـــا الشـــقـــاقُ وَالعِـــنـــادُ", "جَـــليـــسُهُـــم رَهـــيــنُ هَــمٍّ نــاصِــبِ", "فَــكَــيــفَ بِــالخَــليــطِ وَالمُــصـاحِـبِ", "فَــاِجــعَــلهُــمــو كَـالنـارِ لِلضِـيـاءِ", "وَالدِفـــــءِ لا لِلمَـــــسِّ وَالصِــــلاءِ", "لا تَــأمَــنَــنَّ مِــنــهُــمـو إِنـسـانـاً", "عَــلى نَــقــيــرٍ كــائِنـاً مَـن كـانـا", "إِيّــاكَ وَالتَــحــســيـنَ فـي الظُـنـونِ", "فَـــإِنَّهـــا مِـــن شُـــعَـــبِ الجُـــنــونِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83192	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_5\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ أَن تَستَخدمَ الجَليسا <\|vsep\|> وَلَو تَكونُ السَيِّدَ الرَئيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّهُ لَيسَ مِن الدابِ <\|vsep\|> مَهانَةُ الخُلّانِ وَالصِحابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَرَدتَ أَن تَكونَ ماجِدا <\|vsep\|> فَكُن مَعَ الجَليسِ قَدراً واحِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ أَن تَعلُوَه في الرُتبَه <\|vsep\|> فَِنَّه يُخلِقُ حَبلَ الصُحبَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُبَّما يُذكى أوارَ الحِقدِ <\|vsep\|> وَرُبَّما يُغِيضُ ماءَ الوُدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَأمَنَنَّ صَفوَه أَن يَكدَرا <\|vsep\|> وَقَلبَه مِن الهَوى أَن يَصفِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أَرى أَجلَبَ لِلنُفورِ <\|vsep\|> مِثلَ اِستِباقِ القَومِ لِلصُدُورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُن كامِلاً وَاجلس مَع الأَذنابِ <\|vsep\|> وَلا تَكُن صَدراً بِلا دابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِرغَب عَنِ التَصدير في المَجالِسِ <\|vsep\|> ِن كانَ في الصَدرِ اِستياءُ الجالِسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّما الوُدُّ بِصَدر الصاحِبِ <\|vsep\|> أَبقى مِن التَصدير في المَراتِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا يُغَرَّ بِالصُدورِ العاقِلُ <\|vsep\|> فَِنَّما داءُ الصُدورِ قاتِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِعرف لِكُلٍّ حَقّه في المَجلِسِ <\|vsep\|> فَِنَّ هَذا مِن فَعالِ الكَيِّسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِجلس بِحَيثُ يَنبَغي لِمثلِكا <\|vsep\|> فَِنَّ هَذا مِن سِماتِ فَضلِكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ أَن تَجلِسَ في مَقامِ <\|vsep\|> تُهانُ فيهِ بَعدُ بِالقِيامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِحذَر مِنَ الِكثارِ في التَسلِ <\|vsep\|> وَغُضَّ مِن صَوتِكَ في المَقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُن طَريفَ القَولِ وَالمُحاضَرَه <\|vsep\|> وَكُن رَقيقاً حَسَن المسامَرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَزُر مَن زُرتَ ِلّا غِبّا <\|vsep\|> تَزِد لَدَيهِ كَلَفاً وَحُبّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن أَكثَر المَجيءَ وَالذهابا <\|vsep\|> ِلى الصِحابِ ضَيَّعَ الصِحابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالناسُ مَن داناهُمو لا يُكرَمُ <\|vsep\|> فادنُ قَليلاً وَتَسلَّ عَنهمُو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَكُن كَلّا عَلى الِخوانِ <\|vsep\|> فَِنَّهُ أَدعى ِلى الهِجرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِحذَر مِن الِعجابِ وَالمِراء <\|vsep\|> وَاِتَّقِ ذكرَ الأَكلِ وَالنِساءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشارِك القَومَ ِذا ما طَرِبُوا <\|vsep\|> مِن مُطرِبٍ وَاعجَب ِذا ما عَجِبُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَشذَّ عَنهمُو في مَذهَبِ <\|vsep\|> لَكن ِذا لَم تَرضَ شَيئاً فَاعزُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَدِّع القَومَ عَلى اِشتِياقِ <\|vsep\|> ِلَيهُمو ِن كُنتَ ذا أَخلاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تُوَدِّعهم وَداعَ القالي <\|vsep\|> فَِنَّهُ مِن خُلُقِ الأَرذالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَكُن لَهُم ذَلُولَ المنكِبِ <\|vsep\|> وَحاذِرِ الِبعادَ بِالتَجَنُّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ وَالِمعان في المَتاعِ <\|vsep\|> فَِنَّهُ مِن خُلُقِ الرِعاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَمُدَّ الطَرفَ لِلفِراشِ <\|vsep\|> وَلا ِلى الأَثاث وَالرِياشِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَقُل بِكم شَرَيتَ ذاكا <\|vsep\|> فَرُبَّما استُعِيرَ ما أَدراكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ وَالغِيبَةَ في المَحافِلِ <\|vsep\|> فَِنَّها مَنقَصةٌ لِلفاضِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّما أَنتَ ِذا فَعَلتَ <\|vsep\|> تُنبِئُ عَن ضَعفِكَ لَو عَقَلتَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما رَأى العُجمُ وَلا الأَعرابُ <\|vsep\|> أَصغَرَ مِن نَفسِكَ يا مُغتابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّما السَيدُ مَن يُغتابُ <\|vsep\|> في بُعدِهِ وَلَو أَتى يُهابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَذارِ مِن مَجالِسِ الأَوغادِ <\|vsep\|> فَِنَّها صَخرٌ عَلى الفُؤادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِرَّ مِن مَجالِسِ الفُسّاقِ <\|vsep\|> فَِنَّها مَفسَدَةُ الأَخلاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ أَن تُجالِسَ الكَذّابا <\|vsep\|> وَلا مُفاخِراً وَلا صَخّابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تُجالِس مُلحِداً في الدِينِ <\|vsep\|> فَِنَّما الِنسانُ بِالقَرينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِعلَم بِأَنَّ عُزلَةً في دَيرِ <\|vsep\|> لِلمَرءِ خَيرٌ مِن جَليس ضَيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد أَقفَرَ الناسُ مِنَ الأَخلاقِ <\|vsep\|> فَلا تَرُم في الناسِ ذا مِيثاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَيرُ جَليس لَهُم المُغتابُ <\|vsep\|> وَالصاحِبُ الأَوفى هُوَ الكَذّابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخلاقُهُم تُعدي فَمن لا يَهرُبُ <\|vsep\|> يُعدى كَما يُعدى السَليمَ الأَجرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَجالِسٌ جَمَّعَها الفسادُ <\|vsep\|> وَعَمَّها الشقاقُ وَالعِنادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَليسُهُم رَهينُ هَمٍّ ناصِبِ <\|vsep\|> فَكَيفَ بِالخَليطِ وَالمُصاحِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِجعَلهُمو كَالنارِ لِلضِياءِ <\|vsep\|> وَالدِفءِ لا لِلمَسِّ وَالصِلاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَأمَنَنَّ مِنهُمو ِنساناً <\|vsep\|> عَلى نَقيرٍ كائِناً مَن كانا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "القَــــوسُ بِـــالسِهـــامِ", "وَالمَـــرءُ بِـــالكَــلامِ", "فَــــآيَــــةُ الكَـــمـــالِ", "إِصـــابَـــةُ المَـــقـــالِ", "عَــقــلُ الفَـتـى مُـكَـتَّمُ", "يُـــظـــهِــرُه التَــكَــلُّمُ", "وَإِنَّمــــا الإِنـــســـانُ", "العَــــقـــلُ وَاللِســـانُ", "سَـــلامَـــة العُـــقـــولِ", "فـــي قِـــلَّةِ الفُــضُــولِ", "قُــل حَـسَـنـاً لِتَـسـلَمـا", "أَو اِسـتَـمـع لِتَـغـنَـما", "وَحـــاذِر الإِكـــثــارا", "وَلا تَـــكُـــن مِهــذارا", "لا يَــزدَهــيــكَ صـامِـتُ", "إِنَّ الجَــمــادَ ســاكِــتُ", "كَـــم صـــامِــتٍ لِجَهــلِه", "وَنــــاطِــــقٍ لِفَـــضـــلِه", "وَلَيــسَ تَـركُ المَـنـطِـق", "دَليــلَ حُــســنِ الخُــلُق", "رُبَّ ســــــكـــــوتٍ عِـــــيُّ", "وَرُبَّ نُــــــطـــــق غَـــــيُّ", "وَإِن عَــــلا الجِــــدالُ", "وَاِنـــتَـــضَــل الرِجــالُ", "وَعَـــــزَّك الخِـــــطــــابُ", "وَأَعــــــوَزَ الصَــــــواب", "كـانَ السُـكـوتُ غُـنـمـا", "حَـتّـى تُـصِـيـبَ المَـرمَى", "ذَرهــم عَــلى جِـدالِهـم", "تُـصـغـي إِلى أَقـوالِهم", "وَاِحرص عَلى أَن تَسمَعا", "أَكـثَـر مِـن أَن تُـسمِعا", "حَـتّـى تَـرى مـا يَـجـمُلُ", "مِـنـهـا وَمـا يُـسـتَرذَلُ", "فَـاِنـتَقِ مِنها ما صَفا", "وَاِطَّرِح المُـــــزيَّفـــــا", "وَاِحـفَـظ جَـمـيلَ القَولِ", "فَهــوَ لِقــاحُ العَــقــلِ", "حَــتّــى تَــراهُـم ضَـلّوا", "وَأَخـــــطَـــــئُوا وَزَلُّوا", "وَقَــد خَــبــا الجِــدالُ", "وَاِنــقَــطَــعَ المَــقــالُ", "فَــاِنـهَـض بـرَأيٍ صـائِبِ", "وَاِضـرِب بِـسَـيـفٍ قـاضِـبِ", "وَالبَــس لِكُــلٍّ مَـلبَـسَه", "وَاِجــلِس لِكُــلٍّ مَـجـلِسَه", "وَراعِ فَهــــمَ النــــاسِ", "تَــكُــن مِــنَ الأَكـيـاسِ", "دَليــلُ حُــســنِ العَـقـلِ", "وَمِــن سِــمــاتِ الفَـضـلِ", "تَـــقـــدِيــرُكَ الأَدواءَ", "وَوَصــــــفُــــــكَ الدَواءَ", "وَلا تَــكُـن مِـمَّنـ غَـدا", "يُــضِــيــعُ عِــلمَهُ سُــدى", "يُـــجـــالِسُ الفَــلاحــا", "ويَــقــرَأُ المِـصـبـاحـا", "وَيَـــدرُسُ البَـــديــعــا", "وَيَــبـحَـثُ التَـشـريـعـا", "أَمـامَ مَـن لا يَـفـهَمُه", "وَعِـنـدَ مَـن لا يَـعلَمُه", "كَـــواضِـــع الجُــلنــارِ", "فـــي لُجَـــجِ البِــحــارِ", "لِيَـــجـــمُـــلَ المَـــذاقُ", "وَيَــــحــــلُوَ الحُــــراقُ", "وَلَن يَــــكـــونَ ذاكـــا", "وَلَو سَـمـا الأَفـلاكـا", "لا تُــطــغِــكَ العُــلومُ", "تَـــحـــفُّكـــَ الهُـــمُــومُ", "كُــن عــالِمـاً كَـجـاهِـلِ", "إِن كُــنــتَ جَــدّ عـاقِـلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83188	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_5\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> القَوسُ بِالسِهامِ <\|vsep\|> وَالمَرءُ بِالكَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَةُ الكَمالِ <\|vsep\|> ِصابَةُ المَقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَقلُ الفَتى مُكَتَّمُ <\|vsep\|> يُظهِرُه التَكَلُّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّما الِنسانُ <\|vsep\|> العَقلُ وَاللِسانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلامَة العُقولِ <\|vsep\|> في قِلَّةِ الفُضُولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل حَسَناً لِتَسلَما <\|vsep\|> أَو اِستَمع لِتَغنَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحاذِر الِكثارا <\|vsep\|> وَلا تَكُن مِهذارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَزدَهيكَ صامِتُ <\|vsep\|> ِنَّ الجَمادَ ساكِتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم صامِتٍ لِجَهلِه <\|vsep\|> وَناطِقٍ لِفَضلِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ تَركُ المَنطِق <\|vsep\|> دَليلَ حُسنِ الخُلُق </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُبَّ سكوتٍ عِيُّ <\|vsep\|> وَرُبَّ نُطق غَيُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن عَلا الجِدالُ <\|vsep\|> وَاِنتَضَل الرِجالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَزَّك الخِطابُ <\|vsep\|> وَأَعوَزَ الصَواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَ السُكوتُ غُنما <\|vsep\|> حَتّى تُصِيبَ المَرمَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَرهم عَلى جِدالِهم <\|vsep\|> تُصغي ِلى أَقوالِهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِحرص عَلى أَن تَسمَعا <\|vsep\|> أَكثَر مِن أَن تُسمِعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى تَرى ما يَجمُلُ <\|vsep\|> مِنها وَما يُستَرذَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِنتَقِ مِنها ما صَفا <\|vsep\|> وَاِطَّرِح المُزيَّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِحفَظ جَميلَ القَولِ <\|vsep\|> فَهوَ لِقاحُ العَقلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى تَراهُم ضَلّوا <\|vsep\|> وَأَخطَئُوا وَزَلُّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد خَبا الجِدالُ <\|vsep\|> وَاِنقَطَعَ المَقالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِنهَض برَأيٍ صائِبِ <\|vsep\|> وَاِضرِب بِسَيفٍ قاضِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالبَس لِكُلٍّ مَلبَسَه <\|vsep\|> وَاِجلِس لِكُلٍّ مَجلِسَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَراعِ فَهمَ الناسِ <\|vsep\|> تَكُن مِنَ الأَكياسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَليلُ حُسنِ العَقلِ <\|vsep\|> وَمِن سِماتِ الفَضلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقدِيرُكَ الأَدواءَ <\|vsep\|> وَوَصفُكَ الدَواءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَكُن مِمَّن غَدا <\|vsep\|> يُضِيعُ عِلمَهُ سُدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُجالِسُ الفَلاحا <\|vsep\|> ويَقرَأُ المِصباحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَدرُسُ البَديعا <\|vsep\|> وَيَبحَثُ التَشريعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمامَ مَن لا يَفهَمُه <\|vsep\|> وَعِندَ مَن لا يَعلَمُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَواضِع الجُلنارِ <\|vsep\|> في لُجَجِ البِحارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيَجمُلَ المَذاقُ <\|vsep\|> وَيَحلُوَ الحُراقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَن يَكونَ ذاكا <\|vsep\|> وَلَو سَما الأَفلاكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُطغِكَ العُلومُ <\|vsep\|> تَحفُّكَ الهُمُومُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ذِكــرى عَــلى صِــدقِ الوَفــاءِ دَليــلُ", "يَــمــضــي بِهـا جـيـلٌ وَيُـقـبِـلُ جِـيـلُ", "تَــتَــوارَثُ الأَيّـامُ طِـيـبَ حَـدِيـثِهـا", "الدَّهــر يَــســمَــع وَالفَـعـالُ يَـقُـولُ", "وَلِذي المَــواهِــبِ وارِثـانِ فَـعَـصـرُه", "يَــرِثُ الثَــنــاء وَلِلبَــنـيـن فُـضُـولُ", "وَلَهُ حــيـاتـانِ الأَخـيـرةُ مِـنـهُـمـا", "فـي الذكـرِ وَالأُولى إِلَيـهِ سَـبـيـلُ", "لا تَـبـكِ مَـن قَـد عاشَ عُمراً واحِداً", "إِنَّ التُــرابَ عَــلى التُــرابِ مَهـيـلُ", "هَـل عـاشَ أَو هَـل مـاتَ لا تَسأل بِهِ", "فَـــمَـــمـــاتُهُ بِـــحَــيــاتِهِ مَــوصُــولُ", "مــا زادَ عَــن تَــعَــبِ الوِلادِ لأُمّهِ", "وَالنـاسِ وَهـوَ إِلى الثَـرى مَـحـمـولُ", "وَمِــنَ البَـليَّةـِ أَنَّ أَكـثَـرَ مَـن تَـرى", "فـي النـاسِ ذاكَ العـائِشُ المَـثكُولُ", "فـامـلأ مَـوازِيـنَ الزَمانِ فَلَن تَرى", "فـي النـاسِ مِـيـزانَ الزَمـانِ يَـميلُ", "تَقضي العُصورُ عَلى الرِجالِ بِحُكمِها", "وَالبــاقِــيــاتُ الصــالِحــاتُ عُــدُولُ", "تَـيـمـورُ إِن نَـفـقِـد حَـديـثَك بَينَنا", "فَــصَــداهُ فــي أُفـقِ الزَمـانِ يَـجُـولُ", "مُــتَــنَــقِّلــاً بَــيـنَ العُـصـورِ كَـأَنَّهُ", "تـــاجٌ عَـــلى الأَيّــام أَو إِكــليــلُ", "عـرفَـت نَـفـاسَـتـهُ العُـصـورُ فَبالَغَت", "حِــرصــاً عَــلَيــهِ وَلِلعُــصــورِ عُـقـولُ", "فُـجِـعَـت بِـكَ الفُـصـحى فَجيعَةَ أَهلِها", "بِــكَــيــانِهـم حِـيـنَ العَـزاءُ قَـليـلُ", "قَـد كُـنـتَ مُـعـجَـمها الَّذي ما فاتَهُ", "لا فـي القَـديم وَلا الجَديد فَتيلُ", "صُــحُــفٌ بِــآثــارِ العُــصــور زَواخِــرٌ", "فِــيــهــا لِكُــلِّ دَقــيــقَــةٍ تَـفـصـيـلُ", "لَم تَــروِ عَـن جِـيـلٍ خَـلا إِلّا سَـمـا", "مِــن حُــســنِ نَــقـلِكَ ذَلِكَ المَـنـقُـولُ", "لا يَــدَّعِ الأَدَبَ الصَـمـيـمَ عِـصـابَـةٌ", "جَهِــلَت قَــدِيــمَ العُـربِ وَهـو أَصـيـلُ", "شَــنّــوا عَـلى أَدَبِ العُـروبَـةِ غـارَةً", "شَــعــواءَ قــائدُ جَــيــشِهــا مَـخـذُولُ", "أَمــضــى سِــلاحــهــمُ السِـبـابُ وَإِنَّهُ", "سَـــيـــفٌ عَـــلى مَـــن سَــلَّهُ مَــســلُولُ", "عُـصَـبٌ يُـؤَلِّفُهـا العـقـوقُ فَـجَـيـشُهُـم", "فــي غَــيـرِ مَـيـدانِ الجِهـادِ يَـصُـولُ", "مِــن كُــلِّ أَلكَــنَ نــابِــغٍ فــي عِــيِّهِ", "لَهِــجٍ بِــدَعــوى العِــلمِ وَهـوَ جَهُـولُ", "وَيَـــكـــادُ يَـــرشَـــحُ عَــقــلُهُ أُمِّيــَّةً", "حَــتّــى عَــلَيــهِ يُــشـكِـلُ التَـشـكـيـلُ", "إِن رامَ شِــعــراً لَم يُـقِـم مِـيـزانَه", "وَرَوِيُّهـــ قَـــيـــدٌ عَـــلَيــهِ ثَــقِــيــلُ", "أَو رامَ نَـــثـــراً عَــيَّ دُونَ مُــرادِهِ", "لَفـــظٌ يَـــطُــول وَمــا بِهِ مَــعــقُــولُ", "وَإِذا يُــتَـرجِـمُ كـانَ فـي تَـعـقـيـدِهِ", "قَـبـرٌ بِهِ المَـعـنـى البَـريـءُ قَـتيلُ", "كَــم كــاتِــبٍ فـي الغَـربِ شَـوَّه فَـنَّه", "عَــيُّ اللِسـانِ عَـلى البَـيـانِ دَخـيـلُ", "لا نَــجـحَـدُ الغَـربـيَّ سِـحـرَ بَـيـانِهِ", "لَكــنَّ سُــوءَ العَــقــلِ عَــنـهُ يُـحـيـلُ", "سُـفَـراءُ سـوءٍ بـاعَـدَت مـا بَـيـنَـنـا", "وَلَربَّمـــا جَـــلبَ الشـــقـــاقَ رَسُــولُ", "مَــن لَم يُــقَــوِّم بِـالقَـديـمِ لِسـانَه", "فَــبَــيــانُه مَهــمــا يــجــده صَهـيـلُ", "كــنــزٌ مِــن الأَدَبِ الرَفـيـع مُـضَـيَّعٌ", "يُــعــشـى النَـواظِـرَ درُّهُ المَـجـهـولُ", "يــا خُــســرَ بــائِعِهِ بِـزُخـرُفِ غَـيـرِهِ", "خَــزَفٌ مِــن الدُرِّ اليَــتــيــمِ بَـديـلُ", "كَــم عَــبــقــريٍّ لَو نَــشَـرنـا فَـضـلَه", "فـي الغَـربِ مَـسَّ الغَـربَ مِـنـهُ ذُهُولُ", "وَلَو انَّهــُم نَـفَـذُوا لِسِـحـر بَـيـانِهِ", "عَــكَــفُـوا عَـلَيـهِ كَـأَنَّهـُ الإِنـجـيـلُ", "هَــذا المَــعــرِّي وَهــوَ فَــردٌ واحِــدٌ", "مـاذا سَـمِـعـنـا الغَـربَ عَـنـهُ يَقولُ", "سَــل مُـشـكِـلاتِ العُـربِ فـي آدابِهـم", "مَـن عـالِمُ الفُـصـحـى مَـن المـسـئولُ", "سَـل مُـشـكِـلاتِ الشَـرقِ فـي تـاريـخِهِ", "مَــن غَــيــر تَــيــمــورٍ بِهـنَّ كَـفـيـلُ", "عِــلمٌ يــزيِّنــهُ الحَــيـاءُ وَلَن تَـرى", "ذا العِـلم عَـن سـنَـنِ الحَياءِ يَميلُ", "آلامُــنــا فــي مِــصـرَ لَو حـقَّقـتَهـا", "رَجَــعــت إِلى أَنَّ الحَــيــاءَ قَــليــلُ", "وَإِذا الجِـدالُ اِحـتَـدَّ لَم يَـجمح بِهِ", "نَــزَقٌ فَــلا شَــتــمٌ وَلا تَــجــهــيــلُ", "يُـغـضـي عـلى سَـفـهِ السَـفـيهِ تَكَرُّماً", "إِن الكَــريــمَ عَــنِ الأَذى مَــشـغـولُ", "وَإِذا جَـزَيـتَ أُولي السَفاهَةِ بِالَّذي", "قــالُوا فَـأَنـتَ لِمَـن جَـزَيـتَ مَـثِـيـلُ", "ديــــنٌ إِلى دُنــــيـــا وَعـــلمٌ زانَهُ", "خُــلُقٌ نَــمــتــهُ إِلى الفـروعِ أُصُـولُ", "نِـعَـمٌ تَـزيـدُ عَلى الثَناءِ وَإِن غَلا", "ويـقِـلُّ عَـنـهـا الشُـكـرُ وَهـوَ جَـزيـلُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83184	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ذِكرى عَلى صِدقِ الوَفاءِ دَليلُ <\|vsep\|> يَمضي بِها جيلٌ وَيُقبِلُ جِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتَوارَثُ الأَيّامُ طِيبَ حَدِيثِها <\|vsep\|> الدَّهر يَسمَع وَالفَعالُ يَقُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِذي المَواهِبِ وارِثانِ فَعَصرُه <\|vsep\|> يَرِثُ الثَناء وَلِلبَنين فُضُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَهُ حياتانِ الأَخيرةُ مِنهُما <\|vsep\|> في الذكرِ وَالأُولى ِلَيهِ سَبيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَبكِ مَن قَد عاشَ عُمراً واحِداً <\|vsep\|> ِنَّ التُرابَ عَلى التُرابِ مَهيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل عاشَ أَو هَل ماتَ لا تَسأل بِهِ <\|vsep\|> فَمَماتُهُ بِحَياتِهِ مَوصُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زادَ عَن تَعَبِ الوِلادِ لأُمّهِ <\|vsep\|> وَالناسِ وَهوَ ِلى الثَرى مَحمولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنَ البَليَّةِ أَنَّ أَكثَرَ مَن تَرى <\|vsep\|> في الناسِ ذاكَ العائِشُ المَثكُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاملأ مَوازِينَ الزَمانِ فَلَن تَرى <\|vsep\|> في الناسِ مِيزانَ الزَمانِ يَميلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقضي العُصورُ عَلى الرِجالِ بِحُكمِها <\|vsep\|> وَالباقِياتُ الصالِحاتُ عُدُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَيمورُ ِن نَفقِد حَديثَك بَينَنا <\|vsep\|> فَصَداهُ في أُفقِ الزَمانِ يَجُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَنَقِّلاً بَينَ العُصورِ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> تاجٌ عَلى الأَيّام أَو ِكليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرفَت نَفاسَتهُ العُصورُ فَبالَغَت <\|vsep\|> حِرصاً عَلَيهِ وَلِلعُصورِ عُقولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فُجِعَت بِكَ الفُصحى فَجيعَةَ أَهلِها <\|vsep\|> بِكَيانِهم حِينَ العَزاءُ قَليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كُنتَ مُعجَمها الَّذي ما فاتَهُ <\|vsep\|> لا في القَديم وَلا الجَديد فَتيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صُحُفٌ بِثارِ العُصور زَواخِرٌ <\|vsep\|> فِيها لِكُلِّ دَقيقَةٍ تَفصيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تَروِ عَن جِيلٍ خَلا ِلّا سَما <\|vsep\|> مِن حُسنِ نَقلِكَ ذَلِكَ المَنقُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَدَّعِ الأَدَبَ الصَميمَ عِصابَةٌ <\|vsep\|> جَهِلَت قَدِيمَ العُربِ وَهو أَصيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَنّوا عَلى أَدَبِ العُروبَةِ غارَةً <\|vsep\|> شَعواءَ قائدُ جَيشِها مَخذُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمضى سِلاحهمُ السِبابُ وَِنَّهُ <\|vsep\|> سَيفٌ عَلى مَن سَلَّهُ مَسلُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُصَبٌ يُؤَلِّفُها العقوقُ فَجَيشُهُم <\|vsep\|> في غَيرِ مَيدانِ الجِهادِ يَصُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ أَلكَنَ نابِغٍ في عِيِّهِ <\|vsep\|> لَهِجٍ بِدَعوى العِلمِ وَهوَ جَهُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَكادُ يَرشَحُ عَقلُهُ أُمِّيَّةً <\|vsep\|> حَتّى عَلَيهِ يُشكِلُ التَشكيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن رامَ شِعراً لَم يُقِم مِيزانَه <\|vsep\|> وَرَوِيُّه قَيدٌ عَلَيهِ ثَقِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو رامَ نَثراً عَيَّ دُونَ مُرادِهِ <\|vsep\|> لَفظٌ يَطُول وَما بِهِ مَعقُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا يُتَرجِمُ كانَ في تَعقيدِهِ <\|vsep\|> قَبرٌ بِهِ المَعنى البَريءُ قَتيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم كاتِبٍ في الغَربِ شَوَّه فَنَّه <\|vsep\|> عَيُّ اللِسانِ عَلى البَيانِ دَخيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا نَجحَدُ الغَربيَّ سِحرَ بَيانِهِ <\|vsep\|> لَكنَّ سُوءَ العَقلِ عَنهُ يُحيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُفَراءُ سوءٍ باعَدَت ما بَينَنا <\|vsep\|> وَلَربَّما جَلبَ الشقاقَ رَسُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لَم يُقَوِّم بِالقَديمِ لِسانَه <\|vsep\|> فَبَيانُه مَهما يجده صَهيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنزٌ مِن الأَدَبِ الرَفيع مُضَيَّعٌ <\|vsep\|> يُعشى النَواظِرَ درُّهُ المَجهولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خُسرَ بائِعِهِ بِزُخرُفِ غَيرِهِ <\|vsep\|> خَزَفٌ مِن الدُرِّ اليَتيمِ بَديلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم عَبقريٍّ لَو نَشَرنا فَضلَه <\|vsep\|> في الغَربِ مَسَّ الغَربَ مِنهُ ذُهُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو انَّهُم نَفَذُوا لِسِحر بَيانِهِ <\|vsep\|> عَكَفُوا عَلَيهِ كَأَنَّهُ الِنجيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا المَعرِّي وَهوَ فَردٌ واحِدٌ <\|vsep\|> ماذا سَمِعنا الغَربَ عَنهُ يَقولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَل مُشكِلاتِ العُربِ في دابِهم <\|vsep\|> مَن عالِمُ الفُصحى مَن المسئولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَل مُشكِلاتِ الشَرقِ في تاريخِهِ <\|vsep\|> مَن غَير تَيمورٍ بِهنَّ كَفيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِلمٌ يزيِّنهُ الحَياءُ وَلَن تَرى <\|vsep\|> ذا العِلم عَن سنَنِ الحَياءِ يَميلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لامُنا في مِصرَ لَو حقَّقتَها <\|vsep\|> رَجَعت ِلى أَنَّ الحَياءَ قَليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا الجِدالُ اِحتَدَّ لَم يَجمح بِهِ <\|vsep\|> نَزَقٌ فَلا شَتمٌ وَلا تَجهيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُغضي على سَفهِ السَفيهِ تَكَرُّماً <\|vsep\|> ِن الكَريمَ عَنِ الأَذى مَشغولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا جَزَيتَ أُولي السَفاهَةِ بِالَّذي <\|vsep\|> قالُوا فَأَنتَ لِمَن جَزَيتَ مَثِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دينٌ ِلى دُنيا وَعلمٌ زانَهُ <\|vsep\|> خُلُقٌ نَمتهُ ِلى الفروعِ أُصُولُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "الدَهـرُ يَـرمي ما تَطيشُ سِهامُه", "وَلَقَـد وَنَـيـتُ وَمـا وَنَت أَيّامُه", "لَو أَنَّ مَن يَلهُو يَرى مِن دَهرِه", "ما قَد أَرى ما أَسكَرته مُدامُه", "وَلَو انَّ ذاكَ البَدرَ يَدري أَنَّه", "رَهنُ الأُفُولِ لَما زَهاهُ تَمامُه", "وَالزَهـرُ لَو يَـدري بِأَنَّ ذُبُولَه", "رَصَــدٌ لَهُ مــا فُـتِّقـَت أَكـمـامُه", "خَيرٌ لِمَن أَرخى العِنانَ لِطِرفِه", "مِـن قَـبـلِ كَـبـوَتِه بِه إِلجـامُه", "مـاذا يَـسرُّكَ في الزَمانِ وَإِنَّهُ", "حَــربٌ عَــلَيـكَ ضِـيـاؤُهُ وَظَـلامُه", "وَالعَـيـشُ نَـومٌ أَنـتَ فيهِ حالِمٌ", "سَـتُـفِـيـقُ مِنهُ وَتَنقَضي أَحلامُه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83180	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> الدَهرُ يَرمي ما تَطيشُ سِهامُه <\|vsep\|> وَلَقَد وَنَيتُ وَما وَنَت أَيّامُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَنَّ مَن يَلهُو يَرى مِن دَهرِه <\|vsep\|> ما قَد أَرى ما أَسكَرته مُدامُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو انَّ ذاكَ البَدرَ يَدري أَنَّه <\|vsep\|> رَهنُ الأُفُولِ لَما زَهاهُ تَمامُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالزَهرُ لَو يَدري بِأَنَّ ذُبُولَه <\|vsep\|> رَصَدٌ لَهُ ما فُتِّقَت أَكمامُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَيرٌ لِمَن أَرخى العِنانَ لِطِرفِه <\|vsep\|> مِن قَبلِ كَبوَتِه بِه ِلجامُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا يَسرُّكَ في الزَمانِ وَِنَّهُ <\|vsep\|> حَربٌ عَلَيكَ ضِياؤُهُ وَظَلامُه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "خَــطــبٌ رَمـى رُكـنَ العَـزاءِ فَـصَـدَّعـا", "وَأَصـابَ مِـن حَـبـل الرَجاءِ المَقطَعا", "أَهـدى إِلى القَـلبِ التَلَهُّفَ وَالجَوى", "وَإِلى الجُـفـونِ سُهـادَهـا وَالأَدمُعا", "عَــمَّ الأَســى فَـالنـاسُ فـيـهِ مُـفَـجَّعٌ", "شـاكٍ يُـسـاجِـلُ فـي الشـكـاةِ مُـفَجَّعا", "كَـيـفَ العَـزاءُ وَلَسـتُ أُبـصـرُ بَهـجَـةً", "فــي الدَهــرِ إِلا وَدَّعــت مُـذ وَدَّعـا", "وَبَـشـاشَـةُ الدُنـيـا حَـوَتـهـا حُـفـرَةٌ", "فـي الأَرضِ قَـد خُـطَّتـ لِصَبري مَضجَعا", "دَفَــنُــوا شَــمـائِلَ كَـالسُـلافَـةِ رقَّةً", "وَالمــاءِ رِيّــاً وَالرِيــاضِ تَــضَـوُّعـا", "شِــيَـمٌ هِـيَ الإِيـنـاسُ يَـجـلو وَحـشَـةً", "أَو نِـعـمَـةُ الدُنـيـا تُـصادِفُ مُدقِعا", "خُــلُقٌ هُــوَ الجَــنّــاتُ لَو يُـجـزى بِهِ", "ذُو طـــاعَـــةٍ لَم تُــلفِ إِلا طَــيِّعــا", "عَـفُّ اللِسـانِ عَـن الجَـليسِ إِذا نَأى", "يُــرضــيــكَ حــاضِــرُهُ وَغــائِبُهُ مَـعـا", "وَإِذا تَــوَسَّطــَ فــي النَــديِّ رَأَيــتَهُ", "يُـرضـي الشَـمـائِلَ سامِعاً أَو مُسمِعا", "يَــســبـي قُـلوبَ الزائِريـنَ بِـبـشـرِهِ", "أَكــرِم بِهِ مُــســتَــقــبِـلاً وَمُـشَـيِّعـا", "هَــــشٌّ لِزائِره أَأَكــــثَـــر أَم وَنـــى", "لَم يَــلقَه سَــئِمــاً وَلا مُــتَــمَـنِّعـا", "فَــكِهُ الحَـديـثِ حَـكـيـمُهُ لا مُـضـجِـرٌ", "مِـنـهُ الغَـويَّ وَلا التَـقِيَّ الأَورَعا", "لَم يَـــعـــتَــذِر بِــمــزاحِهِ عَــن زَلَّة", "يَـومـاً وَلا نَـطَـق السَفاهَ وَلا وَعى", "ثَبتُ الوِدادِ نَأَى المَعاشرُ أَو دَنا", "راعٍ لَهُ نَـــســـيَ المَــودَّةَ أَو رَعــى", "لَم تُـــوهِ مِـــن أَخــلاقِهِ أَســقــامُه", "وَلَو انَّهــا فــي شــامِــخٍ لتَــصـدَّعـا", "يَــلقــاكَ مُــبــتَــسِـمـاً عَـلى عِـلّاتِهِ", "لا شــاكــيـاً أَلَمـاً وَلا مُـتَـضَـرِّعـا", "وَإِذا تَـــغَـــيَّرتِ اللَيـــالي غَـــيَّرت", "مَـن كـانَـت الأَخـلاقُ فـيـهِ تَـطَـبُّعا", "يَهـفُـو إِلى قُـربِ الصَـديق كَما هَفا", "نــاءٍ تَــذكّــر فـي نَـواهُ الأَربُـعـا", "يُــصـغـي إِذا ذُكِـرَ الصِّحـابُ كَـأَنَّمـا", "ذُكِــرَ الشَــبــابُ لَهُ فَــحــنَّ وَرَجَّعــا", "خُــلُقٌ طَــواهُ المَــوتُ عَــنّــا غــدوَةً", "فَـطَـوى عَـلى الحَـسـراتِ مِـنّا أَضلُعا", "أَمُــجــمِّعــَ الأَخـلاقِ رُزؤُك لَم يَـدَع", "حُــزنــاً مِــن الأَحــزانِ إِلا جَـمَّعـا", "قـالوا الربـيع فَداوِ همَّك وَاِبتَدِر", "أَيّــامَه مِــن قَــبــل أَن تَــتَــقَـشَّعـا", "وَاِهـنـأ بِهِ عَـيـشـاً وَطِـب نَفساً وَرِد", "مِـنـهُ صَـفـاءَ اللَهـوِ وَانـعَم مَرتَعا", "مَهــلاً فَــروضُ الشــعـرِ صَـوَّحَ نَـبـتُه", "وَمَــرابِــعُ الآدابِ أَمــسَـت بَـلقَـعـا", "فَأَرى المَلاهي مَأتَماً وَأَرى السُرو", "رَ تَـأَلمـاً وَالمـاءَ يَـجـري مَـدمَـعـا", "بَـكـرَ النَـعِـيُّ بِـأَن قَـضَيتَ فَلَم يَدَع", "أَمَـــلاً مِـــن الآمــالِ إِلّا ضَــيَّعــا", "يَــا أَيُّهــا النــاعــي رُوَيــدَك إِنَّهُ", "رُكــنُ القَـرِيـضِ هَـوى وَطـودٌ زُعـزِعـا", "يـا هـاجِـعـاً مِلءَ الجُفونِ وَقَد حَمى", "عَـيـنَ القَـوافـي بَـعـدَه أَن تَهـجَـعا", "مَـن ذا يُـصـرِّعُهـا وَيُـحـكِـمُ نَـسـجَهـا", "هَـيـهـاتَ لاقـى الشعرُ بَعدَكَ مَصرَعا", "أَم مَــن يَـرُوض عَـصِـيَّهـا وَلَقَـد ثَـوى", "فـي التُـربِ مَن راضَ العَصِيَّ وَأَخضَعا", "أَيَـغِـيـضُ طَـبعُكَ في التُرابِ وَطالَما", "رَوّى الجَـديـبَ فَـعـادَ خِـصـباً مُمرِعا", "فَـلَو انَّ شِـعـرَكَ كـانَ سَـجـعاً لِلقَطا", "كـادَ الأَراكُ مَـع القَطا أَن يَسجَعا", "وَلَو اَنَّ مَـعـمـودَ الفُـؤادِ بَـكـى بِه", "طَــــللاً لرقَّ لَهُ أَســــىً وَتَـــوجُّعـــا", "وَلَو انَّ مُــبــتَــئِسـاً بِـصَـرفِ زَمـانِه", "عَــتَــب الزَمـانَ بِهِ لَتـابَ وَأَقـلَعـا", "شــعـرٌ لَو انَّ الدَهـرَ أَقـفـر حُـسـنُه", "نُــشِــرَت صَـحـائِفُه فَـكـانَـت مَـربَـعـا", "مَــلَكَ النُــفــوسَ بِـسِـحـرِهِ فَـتَـخـالُهُ", "نَـغَـمـاً عَـلى نَـبـضِ القُـلوبِ مُـوقَّعا", "هُـوَ سَـلوةُ العـانـي وَنِـعـمَـةُ بـائِسٍ", "وَبَــشـيـرُ مُـغـتَـرِب يُـحـاوِلُ مَـرجِـعـا", "الطَّبـــعُ وَالأَخـــلاقُ يَــنــبــوعٌ لَهُ", "وَالشـعـرُ يَـصـفُـو حـينَ يَصفُو مَنبَعا", "طـبُّ النُـفـوسِ يُـعيدُ في مَيتِ المُنى", "رُوحـاً وَيَـبعَثُ في القُنوطِ المَطمعا", "مُــتَــلَمِّســٌ مــن كــلِّ نَــفــسٍ سِــرَّهــا", "ومُــلامِــسٌ مــن كــلِّ قَــلبٍ مَــوضِـعـا", "جـاوَزت فـيـهِ مُـنـى النُـفوسِ وَصُنتَه", "عَــن زَهـوِ مُـفـتَـتِـنٍ تَـغـالى وَاِدَّعـى", "لَم تَـفـتَـتِـن يَـومـاً وَشِـعـرُكَ فِـتـنَةٌ", "يـا مُـبـدِعـاً لَم يَـزهُهُ مـا أَبـدَعـا", "شِــعــرٌ إِذا يُــتــلى تَـكـادُ لِحُـسـنِه", "تَـثِـبُ القُـلوبُ مِـن الصُـدُورِ تَـطَلُّعا", "فَــكَــأَنَّهــا فـي كُـلِّ بَـيـتٍ تَـبـتَـغـي", "نَــبَــأً عَـنِ الأَحـبـابِ فـيـهِ أودِعـا", "لَهــفَ القَـوافـي يَـومَ بـانَ فَـإِنَّهـا", "فَـقَـدَت بِـإِسـمـاعـيـلَ رُكـنـاً أَمـنَعا", "فَـقَـدت صِـبـاً لِمَـشـيـبـهـا وَعَـشِـيـرَةً", "لِغَــريــبِهــا وَالأَمــنَ مِــمّـا رَوَّعـا", "عِـش مـا تَـشـاءُ بِـمـا تُخلِّدُ مِن عُلاً", "في الدَهرِ لَيسَ المَرءُ إِلّا ما سَعى", "فَـــلَربَّ ذِي صَـــمــتٍ أَصَــمَّ بِــقَــبــرِهِ", "جَـعَـل الزَمـانَ لِسـانَهُ وَالمَـسـمَـعـا", "وَمُــشَــيَّعــٍ فـي الذاهِـبـيـنَ وَفَـضـلُهُ", "مَـلأَ العُـصـورَ فَـمـا نَـعاهُ مَن نَعى", "يَــبــلى وَلا يَــبــلى بِــقَـلبٍ ذِكـرُهُ", "فَـــكَـــأَنَّهــُ فــي كُــلِّ يَــومٍ شُــيِّعــا", "وَجُـسـومُ هَـذا النـاسِ أَنفاسُ الثَرى", "لا بُــدَّ يَـومـاً لِلثَـرى أَن تَـرجِـعـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83176	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_13\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> خَطبٌ رَمى رُكنَ العَزاءِ فَصَدَّعا <\|vsep\|> وَأَصابَ مِن حَبل الرَجاءِ المَقطَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهدى ِلى القَلبِ التَلَهُّفَ وَالجَوى <\|vsep\|> وَِلى الجُفونِ سُهادَها وَالأَدمُعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَمَّ الأَسى فَالناسُ فيهِ مُفَجَّعٌ <\|vsep\|> شاكٍ يُساجِلُ في الشكاةِ مُفَجَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ العَزاءُ وَلَستُ أُبصرُ بَهجَةً <\|vsep\|> في الدَهرِ ِلا وَدَّعت مُذ وَدَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَشاشَةُ الدُنيا حَوَتها حُفرَةٌ <\|vsep\|> في الأَرضِ قَد خُطَّت لِصَبري مَضجَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَفَنُوا شَمائِلَ كَالسُلافَةِ رقَّةً <\|vsep\|> وَالماءِ رِيّاً وَالرِياضِ تَضَوُّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شِيَمٌ هِيَ الِيناسُ يَجلو وَحشَةً <\|vsep\|> أَو نِعمَةُ الدُنيا تُصادِفُ مُدقِعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُلُقٌ هُوَ الجَنّاتُ لَو يُجزى بِهِ <\|vsep\|> ذُو طاعَةٍ لَم تُلفِ ِلا طَيِّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَفُّ اللِسانِ عَن الجَليسِ ِذا نَأى <\|vsep\|> يُرضيكَ حاضِرُهُ وَغائِبُهُ مَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا تَوَسَّطَ في النَديِّ رَأَيتَهُ <\|vsep\|> يُرضي الشَمائِلَ سامِعاً أَو مُسمِعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسبي قُلوبَ الزائِرينَ بِبشرِهِ <\|vsep\|> أَكرِم بِهِ مُستَقبِلاً وَمُشَيِّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَشٌّ لِزائِره أَأَكثَر أَم وَنى <\|vsep\|> لَم يَلقَه سَئِماً وَلا مُتَمَنِّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكِهُ الحَديثِ حَكيمُهُ لا مُضجِرٌ <\|vsep\|> مِنهُ الغَويَّ وَلا التَقِيَّ الأَورَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَعتَذِر بِمزاحِهِ عَن زَلَّة <\|vsep\|> يَوماً وَلا نَطَق السَفاهَ وَلا وَعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَبتُ الوِدادِ نَأَى المَعاشرُ أَو دَنا <\|vsep\|> راعٍ لَهُ نَسيَ المَودَّةَ أَو رَعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تُوهِ مِن أَخلاقِهِ أَسقامُه <\|vsep\|> وَلَو انَّها في شامِخٍ لتَصدَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلقاكَ مُبتَسِماً عَلى عِلّاتِهِ <\|vsep\|> لا شاكياً أَلَماً وَلا مُتَضَرِّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا تَغَيَّرتِ اللَيالي غَيَّرت <\|vsep\|> مَن كانَت الأَخلاقُ فيهِ تَطَبُّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهفُو ِلى قُربِ الصَديق كَما هَفا <\|vsep\|> ناءٍ تَذكّر في نَواهُ الأَربُعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُصغي ِذا ذُكِرَ الصِّحابُ كَأَنَّما <\|vsep\|> ذُكِرَ الشَبابُ لَهُ فَحنَّ وَرَجَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُلُقٌ طَواهُ المَوتُ عَنّا غدوَةً <\|vsep\|> فَطَوى عَلى الحَسراتِ مِنّا أَضلُعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمُجمِّعَ الأَخلاقِ رُزؤُك لَم يَدَع <\|vsep\|> حُزناً مِن الأَحزانِ ِلا جَمَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا الربيع فَداوِ همَّك وَاِبتَدِر <\|vsep\|> أَيّامَه مِن قَبل أَن تَتَقَشَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِهنأ بِهِ عَيشاً وَطِب نَفساً وَرِد <\|vsep\|> مِنهُ صَفاءَ اللَهوِ وَانعَم مَرتَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَهلاً فَروضُ الشعرِ صَوَّحَ نَبتُه <\|vsep\|> وَمَرابِعُ الدابِ أَمسَت بَلقَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَرى المَلاهي مَأتَماً وَأَرى السُرو <\|vsep\|> رَ تَأَلماً وَالماءَ يَجري مَدمَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَكرَ النَعِيُّ بِأَن قَضَيتَ فَلَم يَدَع <\|vsep\|> أَمَلاً مِن المالِ ِلّا ضَيَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا أَيُّها الناعي رُوَيدَك ِنَّهُ <\|vsep\|> رُكنُ القَرِيضِ هَوى وَطودٌ زُعزِعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا هاجِعاً مِلءَ الجُفونِ وَقَد حَمى <\|vsep\|> عَينَ القَوافي بَعدَه أَن تَهجَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن ذا يُصرِّعُها وَيُحكِمُ نَسجَها <\|vsep\|> هَيهاتَ لاقى الشعرُ بَعدَكَ مَصرَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم مَن يَرُوض عَصِيَّها وَلَقَد ثَوى <\|vsep\|> في التُربِ مَن راضَ العَصِيَّ وَأَخضَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَغِيضُ طَبعُكَ في التُرابِ وَطالَما <\|vsep\|> رَوّى الجَديبَ فَعادَ خِصباً مُمرِعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو انَّ شِعرَكَ كانَ سَجعاً لِلقَطا <\|vsep\|> كادَ الأَراكُ مَع القَطا أَن يَسجَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو اَنَّ مَعمودَ الفُؤادِ بَكى بِه <\|vsep\|> طَللاً لرقَّ لَهُ أَسىً وَتَوجُّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو انَّ مُبتَئِساً بِصَرفِ زَمانِه <\|vsep\|> عَتَب الزَمانَ بِهِ لَتابَ وَأَقلَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شعرٌ لَو انَّ الدَهرَ أَقفر حُسنُه <\|vsep\|> نُشِرَت صَحائِفُه فَكانَت مَربَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَكَ النُفوسَ بِسِحرِهِ فَتَخالُهُ <\|vsep\|> نَغَماً عَلى نَبضِ القُلوبِ مُوقَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ سَلوةُ العاني وَنِعمَةُ بائِسٍ <\|vsep\|> وَبَشيرُ مُغتَرِب يُحاوِلُ مَرجِعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الطَّبعُ وَالأَخلاقُ يَنبوعٌ لَهُ <\|vsep\|> وَالشعرُ يَصفُو حينَ يَصفُو مَنبَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طبُّ النُفوسِ يُعيدُ في مَيتِ المُنى <\|vsep\|> رُوحاً وَيَبعَثُ في القُنوطِ المَطمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَلَمِّسٌ من كلِّ نَفسٍ سِرَّها <\|vsep\|> ومُلامِسٌ من كلِّ قَلبٍ مَوضِعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاوَزت فيهِ مُنى النُفوسِ وَصُنتَه <\|vsep\|> عَن زَهوِ مُفتَتِنٍ تَغالى وَاِدَّعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تَفتَتِن يَوماً وَشِعرُكَ فِتنَةٌ <\|vsep\|> يا مُبدِعاً لَم يَزهُهُ ما أَبدَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شِعرٌ ِذا يُتلى تَكادُ لِحُسنِه <\|vsep\|> تَثِبُ القُلوبُ مِن الصُدُورِ تَطَلُّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّها في كُلِّ بَيتٍ تَبتَغي <\|vsep\|> نَبَأً عَنِ الأَحبابِ فيهِ أودِعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهفَ القَوافي يَومَ بانَ فَِنَّها <\|vsep\|> فَقَدَت بِِسماعيلَ رُكناً أَمنَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَدت صِباً لِمَشيبها وَعَشِيرَةً <\|vsep\|> لِغَريبِها وَالأَمنَ مِمّا رَوَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِش ما تَشاءُ بِما تُخلِّدُ مِن عُلاً <\|vsep\|> في الدَهرِ لَيسَ المَرءُ ِلّا ما سَعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَربَّ ذِي صَمتٍ أَصَمَّ بِقَبرِهِ <\|vsep\|> جَعَل الزَمانَ لِسانَهُ وَالمَسمَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُشَيَّعٍ في الذاهِبينَ وَفَضلُهُ <\|vsep\|> مَلأَ العُصورَ فَما نَعاهُ مَن نَعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبلى وَلا يَبلى بِقَلبٍ ذِكرُهُ <\|vsep\|> فَكَأَنَّهُ في كُلِّ يَومٍ شُيِّعا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "كـــــــاتِـــــــبٌ كُـــــــلُّهُ وَفـــــــاءٌ وَوُدُّ", "مَــلَكٌ فــي مَــظــاهِــر الإِنــس يَــبــدُو", "مـا لَهُ فـي الثَـبـاتِ قَـبـلٌ فَـنـنـمـيه", "إِلَيــــهِ وَمــــا لَهُ فــــيــــهِ بَــــعــــدُ", "لَو تَـــزولُ الجِـــبــالُ مــازالَ عَــمّــا", "يَــرتَــئي لَم يَــرُعـه فـي الرَأيِ نَـقـدُ", "وَلَو اِخـــتـــارَ غَـــيـــرَهُ لَمَــشَــت فــي", "إِثـــرِهِ مِـــن مَـــواكِـــبِ العِــزِّ جُــنــدُ", "غَـيـرَ أَنَّ الفَـتـى رَأى العزَّ في الرَأ", "يِ فَــأَمــســى فــي مَــوكِــبٍ وَهــوَ فَــردُ", "قَــد تَــلَقَّيــتُ مِــن هَــدايــاكَ سِــفــراً", "فــيــهِ عَــقــلٌ فَــوقَ العُــقــولِ وَجُهــدُ", "وَبَـــيـــانٌ تُـــزهـــى بِهِ لُغـــةُ الضـــا", "دِ وَســـحـــرٌ مِـــن بـــابِــلٍ مُــســتَــمــدُّ", "هــاتِ عَــن مُــصــطَـفـى أَحـاديـثَ تُـذكـي", "هِــــمَـــمـــاً لِلشَـــبـــابِ إِن جَـــدَّ جِـــدُّ", "ذَكِّرِ القَــومَ مــا نَــسُــوا مِــن زَعـيـمٍ", "كُـــــلُّ غَـــــرسٍ إِلى يَـــــدَيـــــهِ يُــــرَدُّ", "وَيــحَ شَــعــبِ البِــلادِ إِن نَـسِـيَ العَه", "دَ فَـــمـــا بَــعــدَ ذاكَ لِلشَــعــبِ عَهــدُ", "لَيسَ يُجدي التِمثالُ في الخُلدِ إِن لَم", "يَــكُ لِلعَــبــقَــرِيِّ فــي الشَــعــبِ خُــلدُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83172	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_15\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> كاتِبٌ كُلُّهُ وَفاءٌ وَوُدُّ <\|vsep\|> مَلَكٌ في مَظاهِر الِنس يَبدُو </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لَهُ في الثَباتِ قَبلٌ فَننميه <\|vsep\|> ِلَيهِ وَما لَهُ فيهِ بَعدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو تَزولُ الجِبالُ مازالَ عَمّا <\|vsep\|> يَرتَئي لَم يَرُعه في الرَأيِ نَقدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو اِختارَ غَيرَهُ لَمَشَت في <\|vsep\|> ِثرِهِ مِن مَواكِبِ العِزِّ جُندُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيرَ أَنَّ الفَتى رَأى العزَّ في الرَأ <\|vsep\|> يِ فَأَمسى في مَوكِبٍ وَهوَ فَردُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد تَلَقَّيتُ مِن هَداياكَ سِفراً <\|vsep\|> فيهِ عَقلٌ فَوقَ العُقولِ وَجُهدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَيانٌ تُزهى بِهِ لُغةُ الضا <\|vsep\|> دِ وَسحرٌ مِن بابِلٍ مُستَمدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاتِ عَن مُصطَفى أَحاديثَ تُذكي <\|vsep\|> هِمَماً لِلشَبابِ ِن جَدَّ جِدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَكِّرِ القَومَ ما نَسُوا مِن زَعيمٍ <\|vsep\|> كُلُّ غَرسٍ ِلى يَدَيهِ يُرَدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيحَ شَعبِ البِلادِ ِن نَسِيَ العَه <\|vsep\|> دَ فَما بَعدَ ذاكَ لِلشَعبِ عَهدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أَنَـظَـمـتَ أَيّـامَ الشَبابِ قَصائِداً", "أَم صُغتَ أَوقاتَ الوِصالِ فَرائِدا", "أَم تِلكَ أَفوافُ الرَبيعِ نَسَجتها", "لَفـظـاً يَضُوعُ شَذىً وَمَعنىً شارِدا", "أَم ذاكَ قَـلبُـكَ طـامِـحاً أَودَعتهُ", "في شِعركَ العالي مُنىً وَمَقاصِدا", "بَـل ذاكَ نَـبـعٌ بِـالعَواطِفِ زاخِرٌ", "يُـزهـى بِصَفحَتِه وَيُغري الوارِدا", "فـي كـلِّ بَـيـتٍ مِـن قَـصائِدِهِ أَرى", "نَـفـسـاً مُـوَلَّهـةً وَطَـرفـاً سـاهِدا", "وَبِــكُـلِّ لَفـظٍ قِـطـعَـةٌ مِـن نَـفـسِهِ", "بَـثَّتـ غَـرامـاً طارِفاً أَو تالِدا", "فَـكَـأَنَّ أَفـئِدَةَ الشَـبابِ جَمَعتَها", "فـيـمـا تَـجيشُ بِهِ فُؤاداً واحِدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83168	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أَنَظَمتَ أَيّامَ الشَبابِ قَصائِداً <\|vsep\|> أَم صُغتَ أَوقاتَ الوِصالِ فَرائِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم تِلكَ أَفوافُ الرَبيعِ نَسَجتها <\|vsep\|> لَفظاً يَضُوعُ شَذىً وَمَعنىً شارِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم ذاكَ قَلبُكَ طامِحاً أَودَعتهُ <\|vsep\|> في شِعركَ العالي مُنىً وَمَقاصِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل ذاكَ نَبعٌ بِالعَواطِفِ زاخِرٌ <\|vsep\|> يُزهى بِصَفحَتِه وَيُغري الوارِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كلِّ بَيتٍ مِن قَصائِدِهِ أَرى <\|vsep\|> نَفساً مُوَلَّهةً وَطَرفاً ساهِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِكُلِّ لَفظٍ قِطعَةٌ مِن نَفسِهِ <\|vsep\|> بَثَّت غَراماً طارِفاً أَو تالِدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "فَـخـرٌ بِهِ التـاريـخُ قامَ خَطِيبا", "يَتلو عَلى الأَسماعِ مِنهُ عَجِيبا", "ما إِن يَمَلُّ عَلى المَدى تَرديدَهُ", "وَيَــظَـلُّ فـيـهِ سـائِلاً وَمُـجـيـبـا", "وَيَـصـوغُ لِلأَجـيـالِ مِـنـهُ قَصيدَةً", "يَـشـدُو بِها صَوتُ الزَمانِ طَرُوبا", "نَــبـأٌ سَـرى فَـالشَـرقُ مَـزهُـوٌّ بِهِ", "وَغَـدا بِهِ تـاريـخُ مـصـر خَـصيبا", "وَالجـامِـعاتُ عَلَيهِ تَحسُد أُختَها", "فـي مِـصـرَ يـافِـعَـةً تَبذُّ الشِيبا", "أُمَـمُ البَـيانِ تَساجَلَت فَرَحاً بِهِ", "وَتَـنـاقَـلَتـه في المَمالِكِ طِيبا", "إِن لَم يُقيمُوا لِلتَهاني حَشدَهُم", "فَـالشَـرقُ مُـحـتَـشِـدٌ لِذاكَ قُلوبا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83164	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> فَخرٌ بِهِ التاريخُ قامَ خَطِيبا <\|vsep\|> يَتلو عَلى الأَسماعِ مِنهُ عَجِيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ِن يَمَلُّ عَلى المَدى تَرديدَهُ <\|vsep\|> وَيَظَلُّ فيهِ سائِلاً وَمُجيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَصوغُ لِلأَجيالِ مِنهُ قَصيدَةً <\|vsep\|> يَشدُو بِها صَوتُ الزَمانِ طَرُوبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَبأٌ سَرى فَالشَرقُ مَزهُوٌّ بِهِ <\|vsep\|> وَغَدا بِهِ تاريخُ مصر خَصيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالجامِعاتُ عَلَيهِ تَحسُد أُختَها <\|vsep\|> في مِصرَ يافِعَةً تَبذُّ الشِيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُمَمُ البَيانِ تَساجَلَت فَرَحاً بِهِ <\|vsep\|> وَتَناقَلَته في المَمالِكِ طِيبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "كُـلّ يَـوم تَـنـالُ فَـخـراً جَـديـداً", "فَـرُوَيـداً إِلى المَـعـالي صُعُودا", "مـا الَّذي تَـبتَغي وَأَيسَرُ ما نِل", "تَ مِن المَجدِ أَن بَلَغتَ الخُلودا", "لَم تَدَع في مَصاعِدِ المَجد مَرقىً", "فَـاِبـتَـدع فـيهِ إِن أَرَدتَ مَزِيدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83160	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_15\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> كُلّ يَوم تَنالُ فَخراً جَديداً <\|vsep\|> فَرُوَيداً ِلى المَعالي صُعُودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الَّذي تَبتَغي وَأَيسَرُ ما نِل <\|vsep\|> تَ مِن المَجدِ أَن بَلَغتَ الخُلودا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "مَـــوكِـــبٌ لِلرَبـــيـــعِ فــي أَزهــارِهِ", "أَم بَــديــعُ البِـشـرِيِّ فـي مُـخـتـارِه", "وَعُـــقـــارُ الكُــؤوسِ مــالَت بِــلُبّــي", "أَم يَــراعٌ سَــبــى النُهـى بِـعُـقـارِه", "إِيـهِ يـا بـالِغـاً مِن النَثرِ ما عَز", "زَ عَــلى البُــحــتــريِّ فــي أَشـعـارِه", "إِيــه يــا كـاتِـبـاً يُـحَـدِّثُه الوَحـي", "بِــمــا فــي الوُجــودِ مِــن أَســرارِه", "ما رَأَينا التِيجانَ تُنثَرُ في الطِر", "سِ فَــــيُــــزهـــى بـــدُرِّه وَنُـــضـــارِه", "يَـدخُـل القَـلبَ نـافِـذاً فـي ثَـنـايا", "هُ نُــفــوذَ الشُــعــاعِ فــي أَسـتـارِه", "لَم تَــرُم مَـقـصِـداً يَـعـزُّ عَـلى الأَق", "لامِ إِلا جَـــلَّيـــتَ فــي مــضــمــارِه", "فَـتـقـبَّلـ يـا كـاتِـبَ العَـصـرِ حَـمداً", "مِــن مَــعــري القَــريــض أَو بـشّـارِه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83156	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_15\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> مَوكِبٌ لِلرَبيعِ في أَزهارِهِ <\|vsep\|> أَم بَديعُ البِشرِيِّ في مُختارِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعُقارُ الكُؤوسِ مالَت بِلُبّي <\|vsep\|> أَم يَراعٌ سَبى النُهى بِعُقارِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيهِ يا بالِغاً مِن النَثرِ ما عَز <\|vsep\|> زَ عَلى البُحتريِّ في أَشعارِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيه يا كاتِباً يُحَدِّثُه الوَحي <\|vsep\|> بِما في الوُجودِ مِن أَسرارِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما رَأَينا التِيجانَ تُنثَرُ في الطِر <\|vsep\|> سِ فَيُزهى بدُرِّه وَنُضارِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَدخُل القَلبَ نافِذاً في ثَنايا <\|vsep\|> هُ نُفوذَ الشُعاعِ في أَستارِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تَرُم مَقصِداً يَعزُّ عَلى الأَق <\|vsep\|> لامِ ِلا جَلَّيتَ في مضمارِه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "قَـد سَـحَرتَ النُهى بِسحرٍ مُبِينِ", "فـاتَّقـِ اللَهَ يـا يَـراعَ أَمينِ", "وَسَـلَبـتَ القُرّاءَ أَفضَل ما أَو", "دَعـهُ اللَهُ فـي سَـليـلِ الطينِ", "وَعَــجــيـبٌ لِسـارِقٍ حَـدُّهُ الشَـر", "عيُّ فينا تَقبيلُ تِلكَ اليَمينِ", "جَـنَّةـٌ في يَراعِكَ الخِصبِ تُؤتي", "أُكـلَهـا طَـيِّبـَ الجَنى كُلَّ حِينِ", "قَلَمٌ لَم يَقُدهُ في الطِرس إِلا", "دَفـعُ شَـكٍّ أَو اِجـتِـلابُ يَـقِـينِ", "مـا جَـرى مَـرَّةً بِـغِـلٍّ وَلا تُـب", "صِـر يَـومـاً بِـحَـدِّهِ مِـن طَـعِـينِ", "وَيَـمـيـنـاً لَو أَنَّهـُم أَنـصَفوهُ", "كَـتَـبُـوا فَـيضَهُ بِماءِ العُيُونِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83152	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> قَد سَحَرتَ النُهى بِسحرٍ مُبِينِ <\|vsep\|> فاتَّقِ اللَهَ يا يَراعَ أَمينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَلَبتَ القُرّاءَ أَفضَل ما أَو <\|vsep\|> دَعهُ اللَهُ في سَليلِ الطينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَجيبٌ لِسارِقٍ حَدُّهُ الشَر <\|vsep\|> عيُّ فينا تَقبيلُ تِلكَ اليَمينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَنَّةٌ في يَراعِكَ الخِصبِ تُؤتي <\|vsep\|> أُكلَها طَيِّبَ الجَنى كُلَّ حِينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلَمٌ لَم يَقُدهُ في الطِرس ِلا <\|vsep\|> دَفعُ شَكٍّ أَو اِجتِلابُ يَقِينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما جَرى مَرَّةً بِغِلٍّ وَلا تُب <\|vsep\|> صِر يَوماً بِحَدِّهِ مِن طَعِينِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "مــــــعَ الزَمــــــانِ دائِرَه", "وَبِــــالحِــــســـابِ ســـائِرَه", "مـن عَـمَـد العُـمران وَالد", "دُنــيــا إِلَيــهــا نـاظِـرَه", "قَـــد قُـــنِّعـــت نـــاحــيــةٌ", "مِــنــهــا وَأُخــرى حـاسِـرَه", "نَــقّـارة لا تُـخـطـئ الوَز", "نَ تَـــــقـــــولُ شــــاعِــــرَه", "تَـــحـــوي الزَمـــانَ كُـــلَّه", "أَوَّلَهُ وَآخــــــــــــــــــــــرَه", "تُــريــكَ مــا تُــعــنــى بِهِ", "مِـــن الزَمـــانِ حـــاضِـــرَه", "آتــيــهِ فـي الغَـيـبِ وَمـا", "مَـــــضـــــى طــــلولٌ دائِرَه", "تَــبــدَأُ حَــيــثُ تَــنــتَهــي", "دائِبَـــــةً مُـــــثــــابِــــرَه", "تَـــظَـــلُّ طُـــولَ عُـــمــرِهــا", "قــــادِمَــــةً مُــــســـافِـــرَه", "حــــــائِرَةً وَهَــــــديُهــــــا", "فـــي أَن تَـــظَـــلَّ حـــائِرَه", "صَــديــقُهــا الرفــقُ بِهــا", "كَــــــذاتِ دَلٍّ نـــــافِـــــرَه", "دَعـــهـــا تَـــسِـــر آمِــنــةً", "مِـــن عَـــنَـــتٍ أَو بـــادِرَه", "إِن لَم تُــصَــن مِــن عَــبَــثٍ", "مَــشَــت خُــطــاهــا عـاثِـرَه", "قــــــاضٍ إِلى قَـــــضـــــائِهِ", "كُـــلُّ العُـــيــونِ نــاظِــرَه", "إِن صَـــدَقَـــت فَـــصِـــدقُهــا", "تُـــوحـــيــهِ غَــيــرَ آمِــرَه", "أَو كَـــذَبَـــت فَـــكِـــذبُهــا", "بِـــلا يَـــمــيــن فــاجِــرَه", "لِســـــانُهـــــا عَــــقــــارِبٌ", "تَـــزحـــفُ غَـــيـــرَ غــادِرَه", "حَـــســـبُــكَ مِــن وَفــائِهــا", "نَـــومُـــك وَهـــيَ ســـاهِــرَه", "تَــــحُــــفُّهــــا مَــــعــــالِمٌ", "حَــــولَ الطَـــريـــقِ دائِرَه", "قَــد قَــدَّرت مــا بَــيـنَهـا", "تِــلكَ العُــقـولُ القـادِرَه", "وَغَــيــرَهــا كَــم أَبــدَعَــت", "مِــن مُــعــجِــزاتٍ بــاهِــرَه", "وَاللَهِ لَولا عِــــلمُـــنـــا", "بِهـــا لَقُـــلنــا ســاحِــرَه", "يا حُسنَها في المِعصم ال", "عـــاجـــيِّ وَهـــيَ ســـافِــرَه", "مُــعــجِــزَةُ الحُــســنِ بِهــا", "لكُــــلِّ عَـــيـــنٍ ظـــاهِـــرَه", "أَســـيـــرَةً فـــي طَـــوقِهــا", "وَكَــــــم تَـــــروحُ آسِـــــرَه", "وَكَـــم يُـــصــابُ سَــيــرُهــا", "بِـــــعِـــــلَّةٍ مُـــــســـــاوِرَه", "وَالصــدقُ مــن طَــبـيـبـهـا", "بُـعـدَ السَـمـاءِ العـاشِـرَه", "كَــم يَــدَّعــي كَــســراً وَلَو", "يَـــصـــدُق كـــانَ كـــاسِــرَه", "أُجـــرتـــهُ عَــلى السَــقــي", "مِ والصَـــحـــيـــحِ وافِـــرَه", "تــــــرى لَهُ عِــــــيــــــادَةً", "فــي كُــلِّ حــيــنٍ عــامِــرَه", "لا يــخــرُجُ الســاعَــةَ إِل", "لا كَــــي تَـــعـــودَ زائِرَه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83148	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_5\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> معَ الزَمانِ دائِرَه <\|vsep\|> وَبِالحِسابِ سائِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> من عَمَد العُمران وَالد <\|vsep\|> دُنيا ِلَيها ناظِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد قُنِّعت ناحيةٌ <\|vsep\|> مِنها وَأُخرى حاسِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَقّارة لا تُخطئ الوَز <\|vsep\|> نَ تَقولُ شاعِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحوي الزَمانَ كُلَّه <\|vsep\|> أَوَّلَهُ وَخرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُريكَ ما تُعنى بِهِ <\|vsep\|> مِن الزَمانِ حاضِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تيهِ في الغَيبِ وَما <\|vsep\|> مَضى طلولٌ دائِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبدَأُ حَيثُ تَنتَهي <\|vsep\|> دائِبَةً مُثابِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَظَلُّ طُولَ عُمرِها <\|vsep\|> قادِمَةً مُسافِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حائِرَةً وَهَديُها <\|vsep\|> في أَن تَظَلَّ حائِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَديقُها الرفقُ بِها <\|vsep\|> كَذاتِ دَلٍّ نافِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعها تَسِر مِنةً <\|vsep\|> مِن عَنَتٍ أَو بادِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن لَم تُصَن مِن عَبَثٍ <\|vsep\|> مَشَت خُطاها عاثِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قاضٍ ِلى قَضائِهِ <\|vsep\|> كُلُّ العُيونِ ناظِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن صَدَقَت فَصِدقُها <\|vsep\|> تُوحيهِ غَيرَ مِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو كَذَبَت فَكِذبُها <\|vsep\|> بِلا يَمين فاجِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِسانُها عَقارِبٌ <\|vsep\|> تَزحفُ غَيرَ غادِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسبُكَ مِن وَفائِها <\|vsep\|> نَومُك وَهيَ ساهِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحُفُّها مَعالِمٌ <\|vsep\|> حَولَ الطَريقِ دائِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد قَدَّرت ما بَينَها <\|vsep\|> تِلكَ العُقولُ القادِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَيرَها كَم أَبدَعَت <\|vsep\|> مِن مُعجِزاتٍ باهِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللَهِ لَولا عِلمُنا <\|vsep\|> بِها لَقُلنا ساحِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حُسنَها في المِعصم ال <\|vsep\|> عاجيِّ وَهيَ سافِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُعجِزَةُ الحُسنِ بِها <\|vsep\|> لكُلِّ عَينٍ ظاهِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسيرَةً في طَوقِها <\|vsep\|> وَكَم تَروحُ سِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم يُصابُ سَيرُها <\|vsep\|> بِعِلَّةٍ مُساوِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالصدقُ من طَبيبها <\|vsep\|> بُعدَ السَماءِ العاشِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم يَدَّعي كَسراً وَلَو <\|vsep\|> يَصدُق كانَ كاسِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُجرتهُ عَلى السَقي <\|vsep\|> مِ والصَحيحِ وافِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى لَهُ عِيادَةً <\|vsep\|> في كُلِّ حينٍ عامِرَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مِــسَــرَّةٌ تُــســعِــفُ المــحـبّـا", "تَــرُدُّ بُــعـد المـزارِ قُـربـا", "إِذا أَدَرتَ البــنـانَ خَـمـسـاً", "بِهـا نَهَـبـتَ الفَـضـاءَ نَهـبا", "إِلى الَّذي كَـم ظَـلَلتَ تَـرجُـو", "لِقـــاءهُ وَالزَمـــانُ يَــأبــى", "تُــذَلِّلُ البَــرقَ تَــمــتَــطـيـهِ", "وَقَــد سَـلَكـتَ الهَـواءَ دَربـا", "لَم تَــتَّخــِذ لِلسِــفــارِ زاداً", "وَلَم تَـذُق فـي الرحيل خَطبا", "وَلا جَهَــدتَ المــطــيَّ حَــتّــى", "شَـكَـت لِعَـرضِ الفَـلاةِ كَـربـا", "كَــأَن عـرضَ الفَـضـاءِ فـيـهـا", "نــادٍ يَـضُـمُّ الرِفـاقَ صَـحـبـا", "أَمــيــنَــةٌ لا تُــذيــعُ سِــراً", "لِمَــن قَــلى أَو لِمَــن أَحَـبّـا", "حَــفـيـظـةٌ لا تُـضِـيـع حَـرفـاً", "وَلا تَــزيـدُ الكَـلامَ كِـذبـا", "فَــجـدَّ فـي أُذنِهـا أَو اهـزِل", "وَقُــل ثَــنــاءً بِهــا وَثَـلبـا", "فَــلا تَــراهــا تَــسـدُّ أُذنـا", "مَهـمـا تُـطِـل لَو قَرَأتَ كُتبا", "وَقــاطــعُ القَـولِ عَـن أَخـيـهِ", "تــردُّه بِــالصَــغــيــر سَـلبـا", "فَـــيـــا لَهـــا آلَةً تُـــرَبّــي", "ذا الجَهلِ بِالذَوقِ لَو يُربّى", "وَكَــم تَــحــايـا تَـحـمَّلـتـهـا", "أَدنَـت لِقَـلبِ الصَـديـق قَلبا", "وَكَـم سَـمـعـنـا بِهـا حَـديـثاً", "سَــرى لِقَــلب المَـشُـوق طـبّـا", "وَكَـم ثَـقـيـل الحَـديـثِ لَولا", "جُــمــودُهــا أَوسَــعَـتـه سَـبّـا", "تَـكـادُ مـمّـا يُـطـيـلُ فـيـهـا", "تَـــفـــرُّ مِــمــن دَعــا وَلَبّــى", "أَلقـى عَـلَيـنـا بِهـا رُجُـوما", "مِـثـل الصَـفـا أَو أَشَدَّ ضَربا", "وَكَـم نَـراهـا تُـثـيـر سُـخـطا", "وَكَــم نَــراهــا تُــجــدُّ حُـبّـا", "فَـــذَلِكَ العـــلمُ لا قُــشــورٌ", "نَـلهـو بِهـا لا تُـفـيـدُ لُبّا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83144	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> مِسَرَّةٌ تُسعِفُ المحبّا <\|vsep\|> تَرُدُّ بُعد المزارِ قُربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَدَرتَ البنانَ خَمساً <\|vsep\|> بِها نَهَبتَ الفَضاءَ نَهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى الَّذي كَم ظَلَلتَ تَرجُو <\|vsep\|> لِقاءهُ وَالزَمانُ يَأبى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُذَلِّلُ البَرقَ تَمتَطيهِ <\|vsep\|> وَقَد سَلَكتَ الهَواءَ دَربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تَتَّخِذ لِلسِفارِ زاداً <\|vsep\|> وَلَم تَذُق في الرحيل خَطبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا جَهَدتَ المطيَّ حَتّى <\|vsep\|> شَكَت لِعَرضِ الفَلاةِ كَربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَن عرضَ الفَضاءِ فيها <\|vsep\|> نادٍ يَضُمُّ الرِفاقَ صَحبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمينَةٌ لا تُذيعُ سِراً <\|vsep\|> لِمَن قَلى أَو لِمَن أَحَبّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَفيظةٌ لا تُضِيع حَرفاً <\|vsep\|> وَلا تَزيدُ الكَلامَ كِذبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجدَّ في أُذنِها أَو اهزِل <\|vsep\|> وَقُل ثَناءً بِها وَثَلبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَراها تَسدُّ أُذنا <\|vsep\|> مَهما تُطِل لَو قَرَأتَ كُتبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقاطعُ القَولِ عَن أَخيهِ <\|vsep\|> تردُّه بِالصَغير سَلبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا لَها لَةً تُرَبّي <\|vsep\|> ذا الجَهلِ بِالذَوقِ لَو يُربّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم تَحايا تَحمَّلتها <\|vsep\|> أَدنَت لِقَلبِ الصَديق قَلبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم سَمعنا بِها حَديثاً <\|vsep\|> سَرى لِقَلب المَشُوق طبّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم ثَقيل الحَديثِ لَولا <\|vsep\|> جُمودُها أَوسَعَته سَبّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَكادُ ممّا يُطيلُ فيها <\|vsep\|> تَفرُّ مِمن دَعا وَلَبّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلقى عَلَينا بِها رُجُوما <\|vsep\|> مِثل الصَفا أَو أَشَدَّ ضَربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم نَراها تُثير سُخطا <\|vsep\|> وَكَم نَراها تُجدُّ حُبّا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "فَـــرغَ القَـــلبُ مِــن عَــســى وَلَعَــلَّ", "فَــــسَــــلامٌ عَــــلى غَـــرامٍ تَـــوَلّى", "وَخَـــلا لِلهَـــوى الجَــديــدِ فُــؤادٌ", "مَـرحَـبـاً بِـالهَـوى الجَـديد وَأَهلا", "لَيـتَ شِـعـري هَـل المُنى فيهِ تَدنُو", "فَـكَـفـانـي ما ذُقتُ في الحُبِّ قَبلا", "يــا لقَــلبٍ مـا قَـرَّ حَـتّـى تَـداعـى", "وَلِدَمــعٍ مــا غــاضَ حَـتّـى اِسـتَهَـلا", "فَـدعِـي يـا حَـبـيـبـةَ الأَمـسِ قَلبي", "لِوصُــولٍ تَــجــزي المَــودَّةَ مِــثــلا", "تَـعـرفُ الصَـبَّ كَـيـفَ يَـقـتـلُهُ الحُبُّ", "فَــرقَّتــ وَلَم تَــزِد فــيــهِ قَــتــلا", "لَم تُــطِــع فـيـهِ عـاذِلاً وَإِذا مـا", "صــدقَ الحُـبُّ لَم يُـطـع فـيـهِ عَـذلا", "وَإِذا مــــا بَــــذلتُ غــــالِيَ حُــــبٍّ", "بَــذَلَت مِــن فُـؤادِهـا الحُـبَّ أَغـلى", "وَإِذا مــا نَــمــا هَــواهــا بِـقَـلبٍ", "لَم تُــمِــتـه بِـالصَـدِّ تِـيـهـاً وَدَلا", "لا كَـتِـلك الَّتـي إِذا نَـبـتَ الحُـبُّ", "بِـــقَـــلب أَذوَتــهُ ضَــنّــاً وَبُــخــلا", "تَـحـسَـبُ الصَـدَّ وَالجَـفـاءَ يَـزيـدانِ", "فُـــؤادي بِهـــا غَــرامــاً وَشُــغــلا", "مــا دَرَت أَنّ صَــدَّهــا وَطَّنــَ القَــل", "بَ عَــلى طُــولِ بُــعــدِهــا فَــتَـسَـلّى", "فَــاطـويـا ذِكـرَ ذَلِكَ العَهـد عَـنّـي", "نَهِـــلَ القَـــلبُ بِـــالسُـــلوِّ وَعَــلا", "إِيـه يـا جـفـنُ كَم تُساهِدُ نَجمَ ال", "لَيــلِ حَــتّــى مَـلِلتَ وَالنـجـمُ مَـلا", "إِيهِ يا لَيلُ كَم حَمَلتَ مِن الشَكوى", "وَبَــثِّ الشُــجــونِ مــا شَــقَّ حَــمــلا", "فَــأَطــلتَ المُـقـامَ تَـرثـي لِحُـزنـي", "وَحَــشَــدتَ النُــجــومَ حَــولي أَهــلا", "كَـم تُـؤاسِ المَـحـزونَ بِالدَمعِ حَتّى", "تَــدَعَ الزَهــرَ بِــالنَــدى مُــخـضَـلا", "فَـــكِـــلانـــا راثٍ لِبـــثِّ أَخِـــيـــه", "وَكِــلانــا عَــن عَهــدِهِ مــا تَـخـلّى", "إِيـهِ يـا دَمـعُ كَـم تَـفـيـضُ لِذِكـرى", "لَمـحَـةٍ لَن تَـرى لَهـا الدَهـرَ ظِـلا", "ذَهَـبَـت كَـالحَـبـابِ أَو مِـثـلَمـا جَف", "فَـفَ حَـرُّ الشُـعـاعِ فـي الرَوضِ طَـلا", "وَمَـضَـت كَـالخَـيـالِ فـي غَفوَةِ العُم", "رِ فَهـــلا عَـــزَّيـــتَ قَـــلبَــكَ هَــلا", "إِيـهِ قَـلبـي كَـم فـرقَـةٍ ذُقـتَ حَـتّى", "كِـدتَ تَـسـلُو الهَـوى فِراقاً وَوَصلا", "غَــيــرَ أَنَّ الهَــوى حَــيــاةٌ لِقَــلبٍ", "غُـرِسَ الحُـبُّ فـيـهِ مُـذ كـانَ طِـفـلا", "إِن قَــلبـاً لَم يُـحـيِهِ الحُـبُّ مَـيـتٌ", "لا تَــرَى فــيــهِ لِلحــيــاةِ مَـحَـلا", "وَإِذا الشِــعــرُ لَم يُــفِــضـهُ غَـرامٌ", "يَـصـهَـرُ النَـفسَ بِالجَوى كانَ هَزلا", "فَــأَعِــزّي بِــصــادِق الحُــبِّ شِــعــري", "كَـم أَهـنـتُ القَـريضَ في حُبِّ مَن لا", "وَأَفــيــضـي عَـلَيَّ صَـفـواً مِـنَ الحُـب", "بِ أُفِـضـهُ صَـفـواً مِـن الشِـعرِ جَزلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83140	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_15\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> فَرغَ القَلبُ مِن عَسى وَلَعَلَّ <\|vsep\|> فَسَلامٌ عَلى غَرامٍ تَوَلّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَلا لِلهَوى الجَديدِ فُؤادٌ <\|vsep\|> مَرحَباً بِالهَوى الجَديد وَأَهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيتَ شِعري هَل المُنى فيهِ تَدنُو <\|vsep\|> فَكَفاني ما ذُقتُ في الحُبِّ قَبلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لقَلبٍ ما قَرَّ حَتّى تَداعى <\|vsep\|> وَلِدَمعٍ ما غاضَ حَتّى اِستَهَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدعِي يا حَبيبةَ الأَمسِ قَلبي <\|vsep\|> لِوصُولٍ تَجزي المَودَّةَ مِثلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعرفُ الصَبَّ كَيفَ يَقتلُهُ الحُبُّ <\|vsep\|> فَرقَّت وَلَم تَزِد فيهِ قَتلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تُطِع فيهِ عاذِلاً وَِذا ما <\|vsep\|> صدقَ الحُبُّ لَم يُطع فيهِ عَذلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا ما بَذلتُ غالِيَ حُبٍّ <\|vsep\|> بَذَلَت مِن فُؤادِها الحُبَّ أَغلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا ما نَما هَواها بِقَلبٍ <\|vsep\|> لَم تُمِته بِالصَدِّ تِيهاً وَدَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا كَتِلك الَّتي ِذا نَبتَ الحُبُّ <\|vsep\|> بِقَلب أَذوَتهُ ضَنّاً وَبُخلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحسَبُ الصَدَّ وَالجَفاءَ يَزيدانِ <\|vsep\|> فُؤادي بِها غَراماً وَشُغلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما دَرَت أَنّ صَدَّها وَطَّنَ القَل <\|vsep\|> بَ عَلى طُولِ بُعدِها فَتَسَلّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاطويا ذِكرَ ذَلِكَ العَهد عَنّي <\|vsep\|> نَهِلَ القَلبُ بِالسُلوِّ وَعَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيه يا جفنُ كَم تُساهِدُ نَجمَ ال <\|vsep\|> لَيلِ حَتّى مَلِلتَ وَالنجمُ مَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيهِ يا لَيلُ كَم حَمَلتَ مِن الشَكوى <\|vsep\|> وَبَثِّ الشُجونِ ما شَقَّ حَملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَطلتَ المُقامَ تَرثي لِحُزني <\|vsep\|> وَحَشَدتَ النُجومَ حَولي أَهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم تُؤاسِ المَحزونَ بِالدَمعِ حَتّى <\|vsep\|> تَدَعَ الزَهرَ بِالنَدى مُخضَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكِلانا راثٍ لِبثِّ أَخِيه <\|vsep\|> وَكِلانا عَن عَهدِهِ ما تَخلّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيهِ يا دَمعُ كَم تَفيضُ لِذِكرى <\|vsep\|> لَمحَةٍ لَن تَرى لَها الدَهرَ ظِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَهَبَت كَالحَبابِ أَو مِثلَما جَف <\|vsep\|> فَفَ حَرُّ الشُعاعِ في الرَوضِ طَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَضَت كَالخَيالِ في غَفوَةِ العُم <\|vsep\|> رِ فَهلا عَزَّيتَ قَلبَكَ هَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيهِ قَلبي كَم فرقَةٍ ذُقتَ حَتّى <\|vsep\|> كِدتَ تَسلُو الهَوى فِراقاً وَوَصلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيرَ أَنَّ الهَوى حَياةٌ لِقَلبٍ <\|vsep\|> غُرِسَ الحُبُّ فيهِ مُذ كانَ طِفلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن قَلباً لَم يُحيِهِ الحُبُّ مَيتٌ <\|vsep\|> لا تَرَى فيهِ لِلحياةِ مَحَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا الشِعرُ لَم يُفِضهُ غَرامٌ <\|vsep\|> يَصهَرُ النَفسَ بِالجَوى كانَ هَزلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَعِزّي بِصادِق الحُبِّ شِعري <\|vsep\|> كَم أَهنتُ القَريضَ في حُبِّ مَن لا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "يا مُنى النَفسِ يا مَثابَة حُبّي", "أبـسِـمـي يَـبسِم الرَجاءُ بِقَلبي", "أَسـفِـري عَـن شُـعاعِ ثَغرِك يُسفِر", "لفُـؤادي نُـورٌ مِن الحُسنِ يُصبي", "وَأَضِيئي ذاكَ السَنا مِن ثَنايا", "كِ تُـضِـيـء بِـالرَجاءِ أَحلامُ صَبِّ", "أَبـسِـمـي لِلصَـديـقِ بَـسـمَـةَ راضٍ", "عَـن هَـواهُ يُـنـيـلُ قُـرباً بِقُربِ", "أَبــسـمـي لِلوشـاةِ بَـسـمَـةَ زارٍ", "سـاخِـرٍ بِـالوشـاةِ غَـيـرِ مُـلبّـي", "أبــسـمـي للسَـقـيـمِ بَـسـمـة آسٍ", "أَيُّ طــبٍّ فــي سِــحــرِهـا أَيُّ طِـبِّ", "أبــسـمـي لِلزَمـانِ بـسـمَـةَ لاهٍ", "لَيـسَ يُـلوي عَلى الزَمانِ بِعَتبِ", "أبـسـمـي لِلحَـيـاةِ بَـسـمَـةَ راجٍ", "يَـنـهَبُ العَيشَ بِالمُنى أَيّ نَهبِ", "أبـسـمـي كُـلُّ مـا تَـرَيـن جَـميلٌ", "كُـلُّ شَـيـءٍ يَـحـلو بِـقَلبِ المُحبِّ", "أَبـسـمـي لِلظَـلام يَـبـسِم بِصُبحٍ", "وَأَبـسِـمـي لِلصَـبـاح بَـسمَةَ عُجبِ", "أبـسـمي لِلرِياضِ يَبسِم لَكِ الزَ", "زَهـرُ وَيُـكسَ النَباتُ نضرَةَ خِصبِ", "يـا شِـفاهاً كَأَنَّها وَرَقُ الوَرد", "سَـقَـتـهـا خـمـرُ الرُضـابِ بِـعَذبِ", "يـا لوَردٍ تَـشِـعُّ فـيهِ الثَنايا", "بـسـنـاً يَـسـحـرُ القُلوبَ وَيَسبي", "لَو ضَـمـمتِ الشفاهَ ضَناً عَلَينا", "نــفَــذَت بـالسَـنـا إِلى كـلِّ لُبِّ", "يـا ثَـنـايـا كَـأَنَّهـا في صَفاءٍ", "بَــرَدٌ ســاقَـطَـتـهُ أَنـداءُ سُـحـبِ", "فَـلَّجَـت بَـيـنَها مُنافَسَةُ الحُسنِ", "فَــكُــلٌّ بِــحَــظِّهــِ مِــنـهُ يُـتـبـي", "وَيَـروحُ الحَـديـثُ مِـن فِيكَ تَيّا", "هـاً فـيُـزهـى بِـلُؤلؤٍ مِـنهُ رَطبِ", "فَـإِذا مـازجَ الحَـديـثَ اِبتِسامٌ", "راحَ مِـنـهُ نَشوانَ مِن غَيرِ شُربِ", "ابـسِـمـي لِلمـقِلِّ يَستَصغِر الكَو", "نَ بِـمـا فـيـهِ مِـن ثَـراءٍ وَكَسبِ", "ابــسِـمـي لي إِذا سَـأَلتُ لِقـاءً", "بَـسـمَـةٌ مِـنكِ لَو تَشائِينَ حَسبي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83136	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_15\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مُنى النَفسِ يا مَثابَة حُبّي <\|vsep\|> أبسِمي يَبسِم الرَجاءُ بِقَلبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسفِري عَن شُعاعِ ثَغرِك يُسفِر <\|vsep\|> لفُؤادي نُورٌ مِن الحُسنِ يُصبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَضِيئي ذاكَ السَنا مِن ثَنايا <\|vsep\|> كِ تُضِيء بِالرَجاءِ أَحلامُ صَبِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبسِمي لِلصَديقِ بَسمَةَ راضٍ <\|vsep\|> عَن هَواهُ يُنيلُ قُرباً بِقُربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبسمي لِلوشاةِ بَسمَةَ زارٍ <\|vsep\|> ساخِرٍ بِالوشاةِ غَيرِ مُلبّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبسمي للسَقيمِ بَسمة سٍ <\|vsep\|> أَيُّ طبٍّ في سِحرِها أَيُّ طِبِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبسمي لِلزَمانِ بسمَةَ لاهٍ <\|vsep\|> لَيسَ يُلوي عَلى الزَمانِ بِعَتبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبسمي لِلحَياةِ بَسمَةَ راجٍ <\|vsep\|> يَنهَبُ العَيشَ بِالمُنى أَيّ نَهبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبسمي كُلُّ ما تَرَين جَميلٌ <\|vsep\|> كُلُّ شَيءٍ يَحلو بِقَلبِ المُحبِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبسمي لِلظَلام يَبسِم بِصُبحٍ <\|vsep\|> وَأَبسِمي لِلصَباح بَسمَةَ عُجبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبسمي لِلرِياضِ يَبسِم لَكِ الزَ <\|vsep\|> زَهرُ وَيُكسَ النَباتُ نضرَةَ خِصبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا شِفاهاً كَأَنَّها وَرَقُ الوَرد <\|vsep\|> سَقَتها خمرُ الرُضابِ بِعَذبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لوَردٍ تَشِعُّ فيهِ الثَنايا <\|vsep\|> بسناً يَسحرُ القُلوبَ وَيَسبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو ضَممتِ الشفاهَ ضَناً عَلَينا <\|vsep\|> نفَذَت بالسَنا ِلى كلِّ لُبِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ثَنايا كَأَنَّها في صَفاءٍ <\|vsep\|> بَرَدٌ ساقَطَتهُ أَنداءُ سُحبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَّجَت بَينَها مُنافَسَةُ الحُسنِ <\|vsep\|> فَكُلٌّ بِحَظِّهِ مِنهُ يُتبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَروحُ الحَديثُ مِن فِيكَ تَيّا <\|vsep\|> هاً فيُزهى بِلُؤلؤٍ مِنهُ رَطبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا مازجَ الحَديثَ اِبتِسامٌ <\|vsep\|> راحَ مِنهُ نَشوانَ مِن غَيرِ شُربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ابسِمي لِلمقِلِّ يَستَصغِر الكَو <\|vsep\|> نَ بِما فيهِ مِن ثَراءٍ وَكَسبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تَــذكَّرَ لَو يُــجــدِي عَــليــهِ التـذَكـرُ", "وَرامَ اِصـطِـبـاراً حـيـنَ عَـزَّ التَـصَـبُّرُ", "وَحـــاوَلَ إِخـــفــاءَ الهَــوى فَــأَذاعَهُ", "مَــدامـعُ لا يُـغـنـيـهِ مَـعـهـا تَـسـتُّرُ", "أَيَـطـوي هَـوىً يُـبـديـهِ لِلنـاس مَـدمَعٌ", "وَجــفــنٌ إِذا نــامَ الخَـليُّون يَـسـهَـرُ", "يَـقـولُ صـحـابـي مـا رَأَيـنـا كَـشَـوقِهِ", "أَلا إِنَّ مـا أُخـفـي مِـن الشَوقِ أَكثَرُ", "أُحــاذِرُ دَمــعــي أَن يـنـمَّ بِـحـرقَـتـي", "فَـيـا دَمـعُ حَـتّـى مِـنـكَ أَصـبَحتُ أَحذَرُ", "وَهَـبـني مَنَعتُ العَين أَن تَرِدَ البُكا", "فَـمَـن يـمـنَـعُ الزَفـراتِ حـيـنَ تَـسَـعَّرُ", "فَــمــن مُـبـلِغٌ أَحـبـابَـنـا أَنَّ حُـبَّهـُم", "مُـقـيـمٌ وَإِن جَـدَّت نَـواهـم وَأَبـكَـروا", "مَــنــازِلُهــم فـي القَـلبِ آهِـلَةٌ بِهـم", "وَمَــنــزِلُهُـم بَـيـنَ الطـوَيـلع مُـقـفِـرُ", "أَحِـــنُّ إِلى عَهـــدٍ تَـــولّى وَمَـــعــشَــرٍ", "نَــعِـمـتُ بِهـم وَالعَـيـشُ رَيّـانُ أَخـضـرُ", "لَيــالٍ جَــمـالُ العَـيـشِ قَـصَّرَ طُـولهـا", "فَــوَلَّت وَأَبــقَــت حَـسـرَةً لَيـسَ تَـقـصُـرُ", "يُــذكِّرنــي دَمــعــي جُــمــانَ كُـؤوسِهـا", "أُعـلُّ بِهـا وَالشـيـء بِـالشَـيـء يُـذكَرُ", "وَيُـذكـرنـي نَـفـحُ الرِيـاضِ عَـبـيـرَهـا", "فَـأَمـكـثُ يَـطـويـنـي الغَـرامُ وَيَـنـشُرُ", "وَكَــم لَيــلَة قَــصَّرت طُــولَ ظَــلامِهــا", "يَــعِــفُّ بِهــا سِــرٌّ وَيَــنــعــمُ مَــنـظَـرُ", "إِلى أَن بَــدا نَــجـمُ الصَـبـاحِ كَـأَنَّهُ", "تَــبَــسّــمُ زنــجِــيٍّ عَــن السـن يَـكـشِـرُ", "أَلا فَـــسَـــقــى ذاكَ الزَمــانَ مُــرِنَّةٌ", "وَإِن كــانَ يُــســقــى عَــبـرةً تَـتَـحـدَّرُ", "تَـغَـيَّر ذاكَ الدَهـرُ وَاِنـقَـشَـع الصِبا", "وَمَــن ذا الَّذي يــاعَــزُّ لا يَـتَـغـيـرُ", "وَبُــدِّلتُ مِــنــهُ عَــصــرَ بُــؤسٍ وَرِفـقَـةٍ", "كَـدُنـيـاهُـمـو وَالفَـرع مِن حَيثُ يَظهَرُ", "إِذا مـا رَأَتـهُـم مُـقـلَتـي نجِست بِهم", "فَـتُـغـسـلُ مـن مـاءِ الدُمـوعِ فَـتَـطـهرُ", "وَذَلِكَ رَأيٌ كَــــالمُهــــنَّدِ صــــارِمــــاً", "قَــذَفــتُ بِهِ وَالحَــقُّ لا شَــكَّ يَــظـفَـرُ", "أَمِــيــزُ بِهِ تِــبــرَ الكَــلامِ وَتُــربَه", "كَـمـا لاحَ مَـعـروفٌ مِـن الصُـبح أَشقَرُ", "أَلا أَبـلغـا شَـوقـي عَـلى نَـأيِ دارِهِ", "مَـقـالا كَـنَـفـحِ المِـسـكِ رَيّـاه تُنشَرُ", "بِــأَنَّ مَــعــانــيــهِ تَــطُـول وَتَـعـتَـلي", "وَيـا رُبَّ لَفـظٍ فـي البَـلاغَـةِ يَـقـصُـرُ", "كَــرُوحٍ بِـلا جِـسـم وَحَـسـنـاءَ أُلبِـسَـت", "مَـعَ الحُـسنِ ثَوباً لَيسَ بِالحُسنِ يَجدُرُ", "وَجــلّ مَــعــانــيــهِ خَــيــالٌ كَــأَنَّمــا", "يَــفِــيــضُ عَــلَيـهِ بِـالتَـخـيُّلـِ عَـبـقَـر", "وَفــيــمــا أَراهُ أَنَّهــُ خَــيــرُ شـاعِـرٍ", "وَإِن خَــفَّ أَلفــاظــاً فَــذَلِكَ يُــغــفَــرُ", "وَلِلكــاشـف المَـعـنـى الَّذي خَـطَـراتُهُ", "صِــعــابٌ عَــلى مــن رامَهــا تَــتَـعـذَّرُ", "يــمــيِّزُهُ عَــمَّنــ سِــواهُ اِعــتِــمــادُهُ", "عَـلى نَـفـسِهِ كَـالبَـحـر بِالماءِ يزخَرُ", "يَــفــيــضُ عَـلى قِـرطـاسِهِ وَحـيُ فِـكـرِهِ", "سِــوى أَنــهُ يَـكـبُـو قَـليـلاً وَيـعـثـرُ", "فَــتِــلكَ مَــعــانــيــهِ وَأَمّــا بَـيـانُهُ", "فَــلا عَـيـب فـيـهِ غَـيـر يُـبـسٍ يُـنَـفِّرُ", "زَهــا بِــبَــيـانِ القَـولِ شـعـر مُـحـرَّمٍ", "لَهُ مِــن عُــقُــودِ اللَفــظِ دُرٌّ وَجَـوهَـرُ", "وَمَــعــنــاهُ لا عـال وَلا هُـوَ سـاقِـطٌ", "وَبــكــرُ مَــعــانـيـهِ قَـليـلٌ مُـبَـعـثَـرُ", "وَأَمّـا نَـسـيـمٌ فَهـوَ فـي الهَجوِ أَخطَلٌ", "تَـرى قـارِعـاتِ الدَهـرِ فـيـمـا يُـسطِّرُ", "وَإِن لَهُ لَفـــظـــاً يَـــروقُـــكَ نــســجُهُ", "وَإِن مـــســـاوِيـــهِ تُـــعَــدُّ وَتُــحــصــرُ", "وَصَـبـري أَمـيـرُ الشـعـرِ في صُغرياتِهِ", "لَهُ نَــفــثــاتٌ تَــســتَــبــيـكَ وَتَـسـحَـرُ", "لَهُ قِـطَـعٌ تُـلهـي الفَـتـى عَـن شَـبابه", "وَتُـخـجِـل زَهـرَ الرَوضِ وَالرَوضُ مُـزهِـرُ", "أَعــادَ لَنــا عَهــدَ الوَليـد بِـشِـعـرِهِ", "فَـمَـعـنـاهُ بَينَ الشَرق وَالغَرب يُؤثَرُ", "وَحـــافـــظُ فــي مــصــرٍ بَــقــيَّةــُ أُمَّةٍ", "بِهـا كـانَ رَوضُ الشـعـرِ يَذكُو وَينضرُ", "مَـتـينُ القَوافي يُدرك الفهمُ لَفظَها", "وَلَو لَم تَـكُـن فـي آخِـرِ البَيتِ تُذكَرُ", "وَيُـحـكِـمُ نَـسـجَ القَـولِ حَـتّـى كَـأَنَّمـا", "قَــصــائِدُهُ فــي ذَلِكَ النَــسـج تُـفـطَـرُ", "يُـــصـــوِّرُ مَــعــنــاهُ فَــتَــحــسَــبُ أَنَّهُ", "لِتــلكَ المَــعــانــي شــاعِــرٌ وَمُـصـوِّرُ", "سِــوى أَنَّهــُ يَــحــشُـو وَيَـسـتُـر حـشـوَه", "بِـلَفـظٍ كَـصَـفـو الخَـمـرِ رَيّـاه تُـسـكرُ", "وَمــيَّزَ حــفــنــي بـسـطـةٌ فـي بَـيـانِهِ", "فَــلَســتَ تَــرى مَــعــنــىً لَهُ يَــتَـعَـسَّرُ", "تَــراهُ وَلُوعــاً بِــالبَــديــع وَإِنَّمــا", "يُــحـسِّنـُه مـن بَـعـد مـا كـادَ يُـنـكَـرُ", "قَــليـلُ اِبـتِـكـارٍ لِلمَـعـانـي وَإِنَّمـا", "كَــســاهــا بَهــاء رقــة ثــم تــنــدُرُ", "وَإِنَّ لَهُ ظَـــرفـــاً وَحــســنَ فُــكــاهَــةٍ", "يَــكــادُ لَهــا ذاوي الأقــاحِ يُـنـوِّرُ", "وَيــا حَــسَــنــاً أَبـدَعـتَ لَولا تـكـلُّفٌ", "بِـلَفـظِـكَ يُـخـفِـي مـا تُـريـد وَيَـسـتُـرُ", "وَلَكِــنَّهــُ يَــســبــيــكَ مِــنـهُ نـسـيـبُهُ", "لعــفَّتــِهِ وَالشــعــرُ مــا عَـفَّ يَـكـبـرُ", "وَإِنّ لَهُ شـــــعـــــراً يَــــكــــادُ لرقَّةٍ", "يَــــذُوب وَمَــــعـــنـــاهُ أَغَـــرُّ مُـــشَهَّرُ", "وَإِنَّ شَــفــيــقــاً يَــسـتَـبـيـكَ مُـجـونُه", "وَقَـد كـادَ مِـن بَـعـد النّـواسيِّ يُهجَرُ", "وَأَلفــاظُهُ لَيــسَــت تُــواتــي مُـجـونَه", "وَلَو رَقّ أَلفــــاظــــاً فَـــذَلِكَ أَجـــدَرُ", "وَإِنّ لَهُ شِـــعـــراً يَـــفـــيــضُ جَــلالُه", "عَــلى حــالتــيــهِ إِذ يَــجِــدُّ وَيـهـذرُ", "وَإِنّ لَهُ شَـــكـــوى مِــن الدَهــر مُــرّةً", "تَــكــادُ لَهــا أَكــبــادُنــا تَــتَـفـطَّرُ", "أَلا أَبــلغــا مُــطــران أَنّ بَــيــانَه", "خَــفــيٌّ وَمَــعـنـاهُ عَـن اللَفـظِ أَكـبَـرُ", "وَيُــوجِــزُ فـي الأَلفـاظِ حَـتّـى تَـظـنَّه", "عَــلى غَــيـرِ عـيٍّ بِـالمَـقـالة يـحـصَـرُ", "وَيُــشــبــهـه عَـبـدُ الحَـليـم تَـكـلُّفـاً", "إِلى أَن تَــرى فـيـهِ النُهـى تَـتَـحـيَّرُ", "وَيـا رُبَّ مَـعـنـىً لاحَ فـي لَيـلِ لَفظِهِ", "يُــضـيـءُ كَـنـجـم فـي الدجـنَّةـ يُـزهِـر", "وَمُـــطَّلـــب فـــي شـــعــرِهِ ذُو بَــداوَةٍ", "وَلَكـــنـــهُ فـــي بَـــعـــضِهِ يَـــتَــحَــضَّرُ", "وَيُــــغــــرِب فــــي أَلفـــاظِهِ وَلَعَـــلَّهُ", "يُـريـد بِهـا إِحـيـاءَ مـا كـادَ يُـقبَرُ", "فَـلَو كـانَ لِلأَشـعـارِ فـي مـصر كَعبةٌ", "لَكــانَ عَـلى أَسـتـارِهـا مِـنـهُ أَسـطُـرُ", "وَيُـشـبـهـه فـي لَفـظِهِ الفَـخـم كـاظِـمٌ", "سِــوى أَنــهُ مِـن رقَّةـِ المُـدنِ يـصـفـرُ", "تَــراهُ بِــصَــحــراءِ العُــذَيـبِ وَبـارِق", "مُــقــيـمـاً فَـلا يَـمـضـي وَلا يَـتَـأَخَّرُ", "فَــأَشــعــارُهُ ثَــوبٌ مِـن القَـزِّ نَـسـجُه", "وَلَيــسَ لِهَــذا الثَــوبِ مَــن يَــتــدَثَّر", "وَلا تَــنــســيـا عُـثـمـان إِنَّ قـريـضَه", "يُــعــيـدُ لَنـا عَهـد البـداء وَيُـذكِـرُ", "يُــؤَرِّقــهُ بَــرقُ الغَــضــا وَيَــشُــوقــه", "نَــســيـمٌ عَـلى أَزهـار تُـوضـح يَـخـطِـرُ", "فَــذاكَ امــرؤٌ أَهــدتــه أَيــامُ وائِلٍ", "لأَيـامِـنـا فَـالعَـصـر لِلعَـصـرِ يَـشـكُرُ", "وَإِنَّ عَــليّــاً يَــســتــبــيــك نَــسـيـبُهُ", "وَيُــروى بِهِ نــبـتُ العُـقـولِ فَـيُـزهِـرُ", "جَـرى فـي مَـعـانـيـهِ مَـع العَـصرِ جِدَّةً", "وَأَطـلع صُـبـحـاً فـي البَـلاغَـةِ يُـسفِرُ", "أَلا أَبـلغـا العَـقّـادَ تَـعـقيدَ لَفظِهِ", "وَمَـعـنـاهُ مـثـلُ النَـبـتِ ذاوٍ وَمُـثمِرُ", "يُــحــاوِلُ شـعـرَ الغَـربِ لَكـن يَـفـوتُه", "وَيَــبـغـي قَـريـضَ العُـرب لَكـن يُـقـصِّرُ", "وَلا تَـشـكـرا شُـكـرى عَـلى حُسنِ شعرِهِ", "فَــذَلِكَ شــعــرٌ بِــالبَــلاغَــةِ يَــكـفُـرُ", "فَـلَسـتُ أَرى فـي شـعِـرِهِ مـا يَـروقُـني", "وَلَكــن عَــنــاويــنُ القَــصـيـدِ تـغـرِّرُ", "وَيــفــضُــل شــعــرُ المـازِنـيِّ بِـلَفـظِهِ", "فَــذَلِكَ مِــن إِلفــيــهِ أَجــلى وَأَشـهَـرُ", "وَرُبَّ خَـــيـــالٍ مِـــنـــهُ عَـــقَّد لَفـــظَه", "فَــمَــعــنــاهُ فــي أَلفــاظِهِ يَــتَـعَـثَّرُ", "تَــضــيـعُ مَـعـانـي الرافـعـيِّ بِـلَفـظِهِ", "فَـلا نُـبـصـر المَـعـنى وَهَيهاتَ نُبصِرُ", "مَـعـانـيـهِ كَـالحَـسـنـاءِ تَأبى تَبذُّلاً", "لِذاكَ تَــراهــا بِــالحِــجــابِ تُــخَــدَّرُ", "وَإِنَّ أَخــــي كَـــالرافِـــعـــيِّ وَإِنَّمـــا", "مَـعـانـيـهِ مِـنـهـا مـا يَـجـلُّ وَيَـكـبُرُ", "فَـمَـعـنـاهُ مـثـلُ البَـدرِ خَـلفَ سَحابَةٍ", "سِـوى لَمـعَـةٍ كَـالبَـرقِ تَـبـدو فَـتبهرُ", "وَإِنَّ لهـــــرّاوِي سُهـــــولَة شِــــعــــرِهِ", "فَــتَــحــســبُه لَولا قَـوافـيـه يَـنـثـرُ", "مَعانيه لا تَرضى الحِجاب عَن النُهى", "يَــرنــحـهـا فـيـهِ الجَـمـال فَـتَـظـهَـرُ", "وَلا عَــيــب فــيــهِ غَـيـر أَن خَـيـالَه", "يَــقــلّ إِذا أَهـلُ التـخـيـلِ أَكـثَـروا", "وَلا تَـنـسـيـا بِـاللَهِ أَن تَـذكُرا لَه", "بِـأَنـي صَـديـقٌ لا كَـمـا قـالَ عَـنـبَـرُ", "وَشِــعــرُ نــيــازِي كَـالبَهـاءِ عُـذُوبَـةً", "وَيَــغـلُبُ ذِكـرُ الشَـوقِ فـيـهِ وَيَـكـثُـرُ", "وَيــا ربَّ لَفــظ خَــفَّ فـي جَـزل شِـعـرِهِ", "وَيـا ربَّ مَـعـنـىً مِـن مَـعـانـيهِ يَفتُرُ", "وَأَكـــبـــرَ مَهــدِيّــاً تَــخــيَّر لَفــظــهِ", "فَــلَســتَ تَــرى لَفــظـاً يَـخـفُّ وَيَـحـقـرُ", "وَإِنَّ لَهُ شِـــعـــراً كَـــبُـــردٍ مُـــفَـــوَّفٍ", "وَبَــعــض مَــعــانــيــهِ قَــديــمٌ مُـكَـرَّرُ", "وَشِــعــرُ نَــظــيــمٍ مِــثــلُ شَـدوٍ مُـرتَّلٍ", "تَـكـادُ بِهِ الأَطـيـارُ تَـشـدو وَتَـصـفرُ", "وَلَو كـانَ لِلتَـوشـيـح فـي مـصرَ إِمرةٌ", "عَـلى أَهـلِ هَـذا العَـصرِ فَهوَ المؤمَّرُ", "وَشــعــرُ عِــمــادٍ فـي قَـوافـيـهِ خِـفَـةٌ", "عَــلى أَنَّ بَــعــضَ اللَفـظِ لا يُـتَـخَـيَّرُ", "وَجُــلُّ مَــعــانــيــهِ تَــخــيُّلــُ شــاعِــرٍ", "وَلَكــنَّهــُ فــيــهــا مُــجــيــدٌ مُــفَــكِّرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83132	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> تَذكَّرَ لَو يُجدِي عَليهِ التذَكرُ <\|vsep\|> وَرامَ اِصطِباراً حينَ عَزَّ التَصَبُّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحاوَلَ ِخفاءَ الهَوى فَأَذاعَهُ <\|vsep\|> مَدامعُ لا يُغنيهِ مَعها تَستُّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَطوي هَوىً يُبديهِ لِلناس مَدمَعٌ <\|vsep\|> وَجفنٌ ِذا نامَ الخَليُّون يَسهَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقولُ صحابي ما رَأَينا كَشَوقِهِ <\|vsep\|> أَلا ِنَّ ما أُخفي مِن الشَوقِ أَكثَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُحاذِرُ دَمعي أَن ينمَّ بِحرقَتي <\|vsep\|> فَيا دَمعُ حَتّى مِنكَ أَصبَحتُ أَحذَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَبني مَنَعتُ العَين أَن تَرِدَ البُكا <\|vsep\|> فَمَن يمنَعُ الزَفراتِ حينَ تَسَعَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمن مُبلِغٌ أَحبابَنا أَنَّ حُبَّهُم <\|vsep\|> مُقيمٌ وَِن جَدَّت نَواهم وَأَبكَروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنازِلُهم في القَلبِ هِلَةٌ بِهم <\|vsep\|> وَمَنزِلُهُم بَينَ الطوَيلع مُقفِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحِنُّ ِلى عَهدٍ تَولّى وَمَعشَرٍ <\|vsep\|> نَعِمتُ بِهم وَالعَيشُ رَيّانُ أَخضرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيالٍ جَمالُ العَيشِ قَصَّرَ طُولها <\|vsep\|> فَوَلَّت وَأَبقَت حَسرَةً لَيسَ تَقصُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُذكِّرني دَمعي جُمانَ كُؤوسِها <\|vsep\|> أُعلُّ بِها وَالشيء بِالشَيء يُذكَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُذكرني نَفحُ الرِياضِ عَبيرَها <\|vsep\|> فَأَمكثُ يَطويني الغَرامُ وَيَنشُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم لَيلَة قَصَّرت طُولَ ظَلامِها <\|vsep\|> يَعِفُّ بِها سِرٌّ وَيَنعمُ مَنظَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى أَن بَدا نَجمُ الصَباحِ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> تَبَسّمُ زنجِيٍّ عَن السن يَكشِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا فَسَقى ذاكَ الزَمانَ مُرِنَّةٌ <\|vsep\|> وَِن كانَ يُسقى عَبرةً تَتَحدَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَغَيَّر ذاكَ الدَهرُ وَاِنقَشَع الصِبا <\|vsep\|> وَمَن ذا الَّذي ياعَزُّ لا يَتَغيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبُدِّلتُ مِنهُ عَصرَ بُؤسٍ وَرِفقَةٍ <\|vsep\|> كَدُنياهُمو وَالفَرع مِن حَيثُ يَظهَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما رَأَتهُم مُقلَتي نجِست بِهم <\|vsep\|> فَتُغسلُ من ماءِ الدُموعِ فَتَطهرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَلِكَ رَأيٌ كَالمُهنَّدِ صارِماً <\|vsep\|> قَذَفتُ بِهِ وَالحَقُّ لا شَكَّ يَظفَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِيزُ بِهِ تِبرَ الكَلامِ وَتُربَه <\|vsep\|> كَما لاحَ مَعروفٌ مِن الصُبح أَشقَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا أَبلغا شَوقي عَلى نَأيِ دارِهِ <\|vsep\|> مَقالا كَنَفحِ المِسكِ رَيّاه تُنشَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَنَّ مَعانيهِ تَطُول وَتَعتَلي <\|vsep\|> وَيا رُبَّ لَفظٍ في البَلاغَةِ يَقصُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَرُوحٍ بِلا جِسم وَحَسناءَ أُلبِسَت <\|vsep\|> مَعَ الحُسنِ ثَوباً لَيسَ بِالحُسنِ يَجدُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجلّ مَعانيهِ خَيالٌ كَأَنَّما <\|vsep\|> يَفِيضُ عَلَيهِ بِالتَخيُّلِ عَبقَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفيما أَراهُ أَنَّهُ خَيرُ شاعِرٍ <\|vsep\|> وَِن خَفَّ أَلفاظاً فَذَلِكَ يُغفَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلكاشف المَعنى الَّذي خَطَراتُهُ <\|vsep\|> صِعابٌ عَلى من رامَها تَتَعذَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يميِّزُهُ عَمَّن سِواهُ اِعتِمادُهُ <\|vsep\|> عَلى نَفسِهِ كَالبَحر بِالماءِ يزخَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفيضُ عَلى قِرطاسِهِ وَحيُ فِكرِهِ <\|vsep\|> سِوى أَنهُ يَكبُو قَليلاً وَيعثرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتِلكَ مَعانيهِ وَأَمّا بَيانُهُ <\|vsep\|> فَلا عَيب فيهِ غَير يُبسٍ يُنَفِّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَها بِبَيانِ القَولِ شعر مُحرَّمٍ <\|vsep\|> لَهُ مِن عُقُودِ اللَفظِ دُرٌّ وَجَوهَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَعناهُ لا عال وَلا هُوَ ساقِطٌ <\|vsep\|> وَبكرُ مَعانيهِ قَليلٌ مُبَعثَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمّا نَسيمٌ فَهوَ في الهَجوِ أَخطَلٌ <\|vsep\|> تَرى قارِعاتِ الدَهرِ فيما يُسطِّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن لَهُ لَفظاً يَروقُكَ نسجُهُ <\|vsep\|> وَِن مساوِيهِ تُعَدُّ وَتُحصرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَبري أَميرُ الشعرِ في صُغرياتِهِ <\|vsep\|> لَهُ نَفثاتٌ تَستَبيكَ وَتَسحَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ قِطَعٌ تُلهي الفَتى عَن شَبابه <\|vsep\|> وَتُخجِل زَهرَ الرَوضِ وَالرَوضُ مُزهِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعادَ لَنا عَهدَ الوَليد بِشِعرِهِ <\|vsep\|> فَمَعناهُ بَينَ الشَرق وَالغَرب يُؤثَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحافظُ في مصرٍ بَقيَّةُ أُمَّةٍ <\|vsep\|> بِها كانَ رَوضُ الشعرِ يَذكُو وَينضرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتينُ القَوافي يُدرك الفهمُ لَفظَها <\|vsep\|> وَلَو لَم تَكُن في خِرِ البَيتِ تُذكَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُحكِمُ نَسجَ القَولِ حَتّى كَأَنَّما <\|vsep\|> قَصائِدُهُ في ذَلِكَ النَسج تُفطَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُصوِّرُ مَعناهُ فَتَحسَبُ أَنَّهُ <\|vsep\|> لِتلكَ المَعاني شاعِرٌ وَمُصوِّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِوى أَنَّهُ يَحشُو وَيَستُر حشوَه <\|vsep\|> بِلَفظٍ كَصَفو الخَمرِ رَيّاه تُسكرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَميَّزَ حفني بسطةٌ في بَيانِهِ <\|vsep\|> فَلَستَ تَرى مَعنىً لَهُ يَتَعَسَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراهُ وَلُوعاً بِالبَديع وَِنَّما <\|vsep\|> يُحسِّنُه من بَعد ما كادَ يُنكَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَليلُ اِبتِكارٍ لِلمَعاني وَِنَّما <\|vsep\|> كَساها بَهاء رقة ثم تندُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ لَهُ ظَرفاً وَحسنَ فُكاهَةٍ <\|vsep\|> يَكادُ لَها ذاوي الأقاحِ يُنوِّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا حَسَناً أَبدَعتَ لَولا تكلُّفٌ <\|vsep\|> بِلَفظِكَ يُخفِي ما تُريد وَيَستُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّهُ يَسبيكَ مِنهُ نسيبُهُ <\|vsep\|> لعفَّتِهِ وَالشعرُ ما عَفَّ يَكبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّ لَهُ شعراً يَكادُ لرقَّةٍ <\|vsep\|> يَذُوب وَمَعناهُ أَغَرُّ مُشَهَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ شَفيقاً يَستَبيكَ مُجونُه <\|vsep\|> وَقَد كادَ مِن بَعد النّواسيِّ يُهجَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَلفاظُهُ لَيسَت تُواتي مُجونَه <\|vsep\|> وَلَو رَقّ أَلفاظاً فَذَلِكَ أَجدَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّ لَهُ شِعراً يَفيضُ جَلالُه <\|vsep\|> عَلى حالتيهِ ِذ يَجِدُّ وَيهذرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّ لَهُ شَكوى مِن الدَهر مُرّةً <\|vsep\|> تَكادُ لَها أَكبادُنا تَتَفطَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا أَبلغا مُطران أَنّ بَيانَه <\|vsep\|> خَفيٌّ وَمَعناهُ عَن اللَفظِ أَكبَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُوجِزُ في الأَلفاظِ حَتّى تَظنَّه <\|vsep\|> عَلى غَيرِ عيٍّ بِالمَقالة يحصَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُشبهه عَبدُ الحَليم تَكلُّفاً <\|vsep\|> ِلى أَن تَرى فيهِ النُهى تَتَحيَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا رُبَّ مَعنىً لاحَ في لَيلِ لَفظِهِ <\|vsep\|> يُضيءُ كَنجم في الدجنَّة يُزهِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُطَّلب في شعرِهِ ذُو بَداوَةٍ <\|vsep\|> وَلَكنهُ في بَعضِهِ يَتَحَضَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُغرِب في أَلفاظِهِ وَلَعَلَّهُ <\|vsep\|> يُريد بِها ِحياءَ ما كادَ يُقبَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو كانَ لِلأَشعارِ في مصر كَعبةٌ <\|vsep\|> لَكانَ عَلى أَستارِها مِنهُ أَسطُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُشبهه في لَفظِهِ الفَخم كاظِمٌ <\|vsep\|> سِوى أَنهُ مِن رقَّةِ المُدنِ يصفرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراهُ بِصَحراءِ العُذَيبِ وَبارِق <\|vsep\|> مُقيماً فَلا يَمضي وَلا يَتَأَخَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَشعارُهُ ثَوبٌ مِن القَزِّ نَسجُه <\|vsep\|> وَلَيسَ لِهَذا الثَوبِ مَن يَتدَثَّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَنسيا عُثمان ِنَّ قريضَه <\|vsep\|> يُعيدُ لَنا عَهد البداء وَيُذكِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُؤَرِّقهُ بَرقُ الغَضا وَيَشُوقه <\|vsep\|> نَسيمٌ عَلى أَزهار تُوضح يَخطِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذاكَ امرؤٌ أَهدته أَيامُ وائِلٍ <\|vsep\|> لأَيامِنا فَالعَصر لِلعَصرِ يَشكُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ عَليّاً يَستبيك نَسيبُهُ <\|vsep\|> وَيُروى بِهِ نبتُ العُقولِ فَيُزهِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرى في مَعانيهِ مَع العَصرِ جِدَّةً <\|vsep\|> وَأَطلع صُبحاً في البَلاغَةِ يُسفِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا أَبلغا العَقّادَ تَعقيدَ لَفظِهِ <\|vsep\|> وَمَعناهُ مثلُ النَبتِ ذاوٍ وَمُثمِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُحاوِلُ شعرَ الغَربِ لَكن يَفوتُه <\|vsep\|> وَيَبغي قَريضَ العُرب لَكن يُقصِّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَشكرا شُكرى عَلى حُسنِ شعرِهِ <\|vsep\|> فَذَلِكَ شعرٌ بِالبَلاغَةِ يَكفُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَستُ أَرى في شعِرِهِ ما يَروقُني <\|vsep\|> وَلَكن عَناوينُ القَصيدِ تغرِّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيفضُل شعرُ المازِنيِّ بِلَفظِهِ <\|vsep\|> فَذَلِكَ مِن ِلفيهِ أَجلى وَأَشهَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُبَّ خَيالٍ مِنهُ عَقَّد لَفظَه <\|vsep\|> فَمَعناهُ في أَلفاظِهِ يَتَعَثَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَضيعُ مَعاني الرافعيِّ بِلَفظِهِ <\|vsep\|> فَلا نُبصر المَعنى وَهَيهاتَ نُبصِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعانيهِ كَالحَسناءِ تَأبى تَبذُّلاً <\|vsep\|> لِذاكَ تَراها بِالحِجابِ تُخَدَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ أَخي كَالرافِعيِّ وَِنَّما <\|vsep\|> مَعانيهِ مِنها ما يَجلُّ وَيَكبُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَعناهُ مثلُ البَدرِ خَلفَ سَحابَةٍ <\|vsep\|> سِوى لَمعَةٍ كَالبَرقِ تَبدو فَتبهرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ لهرّاوِي سُهولَة شِعرِهِ <\|vsep\|> فَتَحسبُه لَولا قَوافيه يَنثرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعانيه لا تَرضى الحِجاب عَن النُهى <\|vsep\|> يَرنحها فيهِ الجَمال فَتَظهَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا عَيب فيهِ غَير أَن خَيالَه <\|vsep\|> يَقلّ ِذا أَهلُ التخيلِ أَكثَروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَنسيا بِاللَهِ أَن تَذكُرا لَه <\|vsep\|> بِأَني صَديقٌ لا كَما قالَ عَنبَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشِعرُ نيازِي كَالبَهاءِ عُذُوبَةً <\|vsep\|> وَيَغلُبُ ذِكرُ الشَوقِ فيهِ وَيَكثُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا ربَّ لَفظ خَفَّ في جَزل شِعرِهِ <\|vsep\|> وَيا ربَّ مَعنىً مِن مَعانيهِ يَفتُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَكبرَ مَهدِيّاً تَخيَّر لَفظهِ <\|vsep\|> فَلَستَ تَرى لَفظاً يَخفُّ وَيَحقرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ لَهُ شِعراً كَبُردٍ مُفَوَّفٍ <\|vsep\|> وَبَعض مَعانيهِ قَديمٌ مُكَرَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشِعرُ نَظيمٍ مِثلُ شَدوٍ مُرتَّلٍ <\|vsep\|> تَكادُ بِهِ الأَطيارُ تَشدو وَتَصفرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو كانَ لِلتَوشيح في مصرَ ِمرةٌ <\|vsep\|> عَلى أَهلِ هَذا العَصرِ فَهوَ المؤمَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشعرُ عِمادٍ في قَوافيهِ خِفَةٌ <\|vsep\|> عَلى أَنَّ بَعضَ اللَفظِ لا يُتَخَيَّرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "لا تَــذوبــي مِــن وَغــاهــا فَـزَعـا", "وَتَـــعـــالَي نُـــجِـــبِ الحُــبَّ مَــعــا", "لا تَـظُـنّـي الحَـربَ تُنسينا الهَوى", "إِنَّهــُ قَــلبــي عَــلى مــا طُــبِــعــا", "فَـلتَـقُـم أَو تـقـعـدِ الدُنـيـا فَلا", "يَــحــصُــدُ الشَــرَّ سِــوى مَــن زَرَعــا", "حــارِبُـوا مـا شـئتُـم أَو سـالِمُـوا", "وَاِعــمُــروهـا أَو دَعـوهـا بَـلقـعـا", "لَيــسَ لي مــا عِـشـتُ فـي دُنـيـاكُـمُ", "مــا أَراهُ يَــســتَــحِــقُّ الطــمَــعــا", "لَســـتُ أَبـــغــي رِيَّ آمــالي بِــمــا", "سَــفَــكَ الظُــلمُ دَمــاً أَو أَدمُــعــا", "مَــطــلَبــي أَطـهَـرُ مِـن أَن يـرتَـعـي", "جُــثــثَ الإِخــوَة يَــبــغــي شِــبَـعـا", "فَــدعُــوا قَــلبــي وَمــا يَــشــغَــلُه", "لَم يَــدَع فــيــهِ الهَــوى مُــتَّسـَعـا", "غَــــــــرسَ الحُـــــــبُّ بِهِ دَوحَـــــــتَه", "فَـــزكَـــت أَصــلاً وَطــالَت أَفــرُعــا", "صــادَفَــت مَــنــبِــتَهـا فَـاِنـبَـسَـقَـت", "وَأَصــابَــت مِــن وَفــائِي مَــنــبَـعـا", "وَجَـــنـــاهـــا اليـــأَسُ إِلا أَنَّهــا", "بَــسَــطَــت مِــن ظِـلِّهـا مـا أَطـمَـعـا", "يَــتَــغَـنّـى الشـعـرُ فـي أَفـيـائِهـا", "مُــرسِــلاً فــي كُــلِّ لَحــنٍ مَــدمَـعـا", "باعِثاً في النَفسِ مِن ذِكرى الهَوى", "مـا شَـفـى اللَوعَـةَ أَو مـا أَوجَـعا", "يـا مُـنـى نَـفـسـي تَـعـالَي نَـبـتَدِر", "مِــن جَــنـى أَيـامِـنـا مـا أَيـنَـعـا", "وَاِغـــنَـــمِــيــهــا لَحَــظــاتٍ إِنَّهــا", "فُــرَصٌ تَــمــضــي وَتُــبــقــي جَــزَعــا", "أَمــتِــعــيــنــا وَالمُــنـى مُـسـعِـدَةٌ", "لَيــسَ هَــذا العَــيــشُ إِلّا مُــتَـعـا", "بِـــحَـــديــثٍ كــادَ أَن يَــخــلُقَ مِــن", "سِــحــرِهِ فــي كُــلِّ شــيــء مَـسـمَـعـا", "حَــدِّثــيــنـا عَـن تَـبـاريـح الجَـوى", "وَصِــفــي جَــور الهَــوى مـا صَـنَـعـا", "حَــدِّثــي عَـمّـا جَـنَـت أَيـدي النَـوى", "وَجَــمــيــلِ الصَــبــر مـاذا نَـفَـعـا", "وَأَمـــانٍ كَـــم هَــفــا الصَــبُّ لَهــا", "خــادعــاً لِلنَــفــسِ أَو مُــنــخَـدِعـا", "حَــدِّثــيــنــا عَــن غَــرامٍ لَم يَــدَع", "فــي فُــؤادَيــنــا لواشٍ مَــوضِــعــا", "حَــدِّثــيــنــا إِنَّ أَشــهــى مُــتــعَــةٍ", "مِــنــكِ إِن حَـدَّثـتِـنـا أَن نَـسـمَـعـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83128	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_6\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تَذوبي مِن وَغاها فَزَعا <\|vsep\|> وَتَعالَي نُجِبِ الحُبَّ مَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَظُنّي الحَربَ تُنسينا الهَوى <\|vsep\|> ِنَّهُ قَلبي عَلى ما طُبِعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلتَقُم أَو تقعدِ الدُنيا فَلا <\|vsep\|> يَحصُدُ الشَرَّ سِوى مَن زَرَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حارِبُوا ما شئتُم أَو سالِمُوا <\|vsep\|> وَاِعمُروها أَو دَعوها بَلقعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ لي ما عِشتُ في دُنياكُمُ <\|vsep\|> ما أَراهُ يَستَحِقُّ الطمَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَستُ أَبغي رِيَّ مالي بِما <\|vsep\|> سَفَكَ الظُلمُ دَماً أَو أَدمُعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَطلَبي أَطهَرُ مِن أَن يرتَعي <\|vsep\|> جُثثَ الِخوَة يَبغي شِبَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدعُوا قَلبي وَما يَشغَلُه <\|vsep\|> لَم يَدَع فيهِ الهَوى مُتَّسَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَرسَ الحُبُّ بِهِ دَوحَتَه <\|vsep\|> فَزكَت أَصلاً وَطالَت أَفرُعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صادَفَت مَنبِتَها فَاِنبَسَقَت <\|vsep\|> وَأَصابَت مِن وَفائِي مَنبَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَناها اليأَسُ ِلا أَنَّها <\|vsep\|> بَسَطَت مِن ظِلِّها ما أَطمَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتَغَنّى الشعرُ في أَفيائِها <\|vsep\|> مُرسِلاً في كُلِّ لَحنٍ مَدمَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> باعِثاً في النَفسِ مِن ذِكرى الهَوى <\|vsep\|> ما شَفى اللَوعَةَ أَو ما أَوجَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مُنى نَفسي تَعالَي نَبتَدِر <\|vsep\|> مِن جَنى أَيامِنا ما أَينَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِغنَمِيها لَحَظاتٍ ِنَّها <\|vsep\|> فُرَصٌ تَمضي وَتُبقي جَزَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمتِعينا وَالمُنى مُسعِدَةٌ <\|vsep\|> لَيسَ هَذا العَيشُ ِلّا مُتَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِحَديثٍ كادَ أَن يَخلُقَ مِن <\|vsep\|> سِحرِهِ في كُلِّ شيء مَسمَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَدِّثينا عَن تَباريح الجَوى <\|vsep\|> وَصِفي جَور الهَوى ما صَنَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَدِّثي عَمّا جَنَت أَيدي النَوى <\|vsep\|> وَجَميلِ الصَبر ماذا نَفَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمانٍ كَم هَفا الصَبُّ لَها <\|vsep\|> خادعاً لِلنَفسِ أَو مُنخَدِعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَدِّثينا عَن غَرامٍ لَم يَدَع <\|vsep\|> في فُؤادَينا لواشٍ مَوضِعا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا للعَـزائِم يَـثـنـي مِـن مَـواضـيـهـا", "أَنَّ الكِـفـايـاتِ يُـقـضـى بِالهَوى فيها", "وَللمَــواهِــب بِــالأَغــراض يَــقــتُـلهـا", "مَــن يَــســتَـمـدُّ حَـيـاةً مِـن أَيـاديـهـا", "وَللجُهــود بِــأَعـشـى الرأي يُـطـفِـئُهـا", "مــاضٍ عَــلى ضــوئِهــا سـارٍ بِهـاديـهـا", "وَللنــوابــغ يَــقــضـي فـي مَـواهـبـهـم", "بِــمــا يَــشـاءُ هَـواهُ غَـيـرُ قـاضِـيـهـا", "جـادُوا بِـأَعـمـارهـم حَـتّـى لِجـاحـدهـم", "إِنّ المَــواهِــبَ ســلمٌ فــي أَعــاديـهـا", "كَـالشَـمـس تـقـبـسُ مِـنـها عَينُ عابدِها", "وَتُـرسـلُ النُـورَ فـي أَجـفـانِ شـانـيها", "وَالنَـفـسُ إِن مُـلِئَت بِـالود فـاضَ عَـلى", "جَــدبِ البِــلادِ خـلوفٌ مِـن هَـوامـيـهـا", "لا يَــدَّعِ العَـدلَ قَـومٌ فـي عَـدالَتـهـم", "صَـرعـى الكِـفـاياتِ تَشكُو ظُلمَ أَهلِيها", "وَلا المُـسـاواةَ وَالأَفـهـامُ لَو وَزِنَت", "مَـع الغَـبـاوَةِ فـيـهـم لا تُـسـاويـهـا", "وَلا الحَـضـارة مـن تَـجـزي نَـوابِـغَهُـم", "وَحـشـيـةً تَـسـكُـنُ البَـيـداء وَالتِّيـهـا", "إِذا البِــلادُ تَــخـلَّت عَـن حـيـاطَـتِهـا", "يَـدُ النُـبـوغِ تَـداعَـت مِـن صَـيـاصـيـها", "دَعِ الحَـديـثَ عَـن القِـسـطـاسِ فـي عُـصَبٍ", "مــا ســوَّدت بَــيــنَهـا إِلّا مُـرائِيـهـا", "سُـوقُ النِـفـاقِ بـهـم شَـتّـى بَـضـائِعُهـا", "تُـزجـى لِمَـن يـشـتـري إِفـكـاً وَتَمويها", "أَرخــصــتُــمُ غـالِيَ الأَخـلاقِ فـي بَـلَد", "لَم تَــغــلُ قــيــمَــتُهُ إِلّا بِـغـاليـهـا", "يـا رُبَّ نَـفـسٍ أَضـاءَ الطـهـرُ صَـفـحتَها", "أَفــسَــدتُـمـوهـا فَـزَلَّت فـي مَهـاويـهـا", "وَكَــم قُـلوبٍ كَـسـاهـا الحُـسـنُ نـضـرَتَه", "دَنَّسـتُـمـوهـا فَـعـادَ الحُـسـنُ تَـشـويها", "أَغــلقـتُـمُ سُـبـلَ الأَرزاقِ لَم تَـدَعـوا", "لِفـاضِـل الخُـلقِ سَـعـيـاً فـي نَـواحيها", "مَــدارِسٌ تَــغــرِسُ الأَخــلاقَ فــي نَـشـإٍ", "وَمُـغـلَقُ الرزقِ بَـعـدَ الغَـرس يُـذويها", "لا تـــلح طـــالِبَ رِزقٍ فــي نَــقــائِصِهِ", "إِنَّ الضَــروراتِ مِــن أَقـوى دَواعـيـهـا", "مـا أَطـهَـرَ الخُـلُقَ المـصـريَّ لَو طَهُرَت", "تِـلكَ الرِيـاسـاتُ مِـن أَهـواءِ مُـوحيها", "يـا آخِـذيـنَ بِـقَـتـلِ النَـفـس قـاتَـلها", "قَـتـلى المَـواهِـبِ لَم يُـسـمَع لِشاكيها", "كَــم لِلنُـبـوغِ دِمـاءٌ بَـيـنـكُـم سُـفِـكَـت", "باسم المَآرب لا باسمِ اللَهِ مُجريها", "هَـلا اِقـتَـصَـصتم لَها مِن ظُلم سافِكِها", "وَقــلَّ فــيـمـا جَـنـاهُ قَـتـلُ جـانـيـهـا", "أولى الوَرى بِــقــصـاصٍ مِـنـهُ ذو غَـرَضٍ", "يَـخـشـى المَـواهِـبَ تُـخـفـيـهِ فَـيُخفيها", "مِـلءُ المَـنـاصِـب مُـنـهومون قَد جَعَلوا", "مِـن دُونِهـا سـدَّ ذِي القَـرنين يَحميها", "عَــلى مَــنــاعَــةِ ذاكَ السَــدِّ تَــنـفُـذه", "عِــصــابَــةٌ تَــتَــواصـى فـي حَـواشـيـهـا", "مِــن كُــل أَخــرَق تَــنـسـلُّ الحُـظـوظُ بِهِ", "إِلى المَـراتِـبِ يَـسـمُـو فـي مَـراقـيها", "خـابـي القُـوى عَـبـقَـريُّ الجَهل يُثقلُه", "عـبـءُ الرِيـاسـة إِذ يَـدعـوه داعـيـها", "يـا حـافِـريـن تُـرابَ الأَرض عَـن حَـجَـرٍ", "أَو جُـثـةٍ فـي ظَـلامِ الأَرضِ يـطـويـهـا", "وَمُــنــفِـقـيـن مِـن الأَمـوال أَنـفـسَهـا", "فـي البَـحـث عَـن خِرَق لَم يُغنِ باليها", "مُـسـتَـبـشِـريـن بِـمـا يَـلقَـونَ مِـن تُـحفٍ", "لِلقَــوم أَو خَــزفــاتٍ مِــن أَوانــيـهـا", "وَرافِــعــيــن مِــن البُــنـيـان شـاهِـقَه", "فــيــهِ الذَخـائِرُ قَـد صُـفَّتـ لِرائِيـهـا", "هَــلّا عَـرَفـتُـم لِمـصـرٍ فَـضـلَ حـاضِـرِهـا", "يـا عـارِفـيـن لِمـصـرٍ فَـضـلَ مـاضـيـهـا", "إِنَّ العُـصـورَ الَّتـي جـادَت بِمَن سَلَفُوا", "عَـلى الحَـضـارَةِ لَم تَـبـخَـل أَيـاديـها", "ذُخــرُ المَـواهِـبِ فـي أَحـيـائِكُـم تُـحَـفٌ", "بَــذَّت مَـتـاحِـفَـكُـم وَصـفـاً وَتَـشـبـيـهـا", "مــا إِن يُــقــالُ لَهــا لِلّهِ صــانِـعُهـا", "لَكِــن يُــقـالُ تَـعـالى اللَهُ بـاريـهـا", "هَـبـوا النَـوابِـغَ مَوتى فَاِجعَلوا لَهُمُ", "حَـظَّ النَـواويـس أَكـرَمـتُـم مَـثـاويـهـا", "جَــعَــلتُــم الحَــيَّ يَـرجـو حَـظَّ مَـيِّتـِكُـم", "فَـحَـظُّ أَحـيـائِكُـم فـي مـصـر يُـشـقـيـها", "أَيُــحــرَمُ النَـحـلُ غَـضَّ الزَهـرِ يَـلفِـظُهُ", "شـهـداً وَقَـد شَـبـعـت مِـنـهُ أَفـاعـيـهـا", "وَيُـقـتَـل الرَوضُ ذُو الأَثـمارِ مِن ظَمَإٍ", "وَالمـاءُ يـروي مـواتـاً مِـن فَـيافيها", "مَـن يَـقـتـل الجُهـدَ يَـقـتـل فيهِ أُمَّتَه", "وَأُمَّةــُ الجُهــدِ تُـحـيـيـه فَـيُـحـيـيـهـا", "إِنّ الشُــعــوبَ إِذا مــاتَـت مَـواهِـبُهـا", "نُــقــاضَــةٌ أَعــوَزَتــهـا كَـفُّ بـانِـيـهـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83124	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_7\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> يا للعَزائِم يَثني مِن مَواضيها <\|vsep\|> أَنَّ الكِفاياتِ يُقضى بِالهَوى فيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَللمَواهِب بِالأَغراض يَقتُلها <\|vsep\|> مَن يَستَمدُّ حَياةً مِن أَياديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَللجُهود بِأَعشى الرأي يُطفِئُها <\|vsep\|> ماضٍ عَلى ضوئِها سارٍ بِهاديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَللنوابغ يَقضي في مَواهبهم <\|vsep\|> بِما يَشاءُ هَواهُ غَيرُ قاضِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> جادُوا بِأَعمارهم حَتّى لِجاحدهم <\|vsep\|> ِنّ المَواهِبَ سلمٌ في أَعاديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالشَمس تقبسُ مِنها عَينُ عابدِها <\|vsep\|> وَتُرسلُ النُورَ في أَجفانِ شانيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنَفسُ ِن مُلِئَت بِالود فاضَ عَلى <\|vsep\|> جَدبِ البِلادِ خلوفٌ مِن هَواميها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَدَّعِ العَدلَ قَومٌ في عَدالَتهم <\|vsep\|> صَرعى الكِفاياتِ تَشكُو ظُلمَ أَهلِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا المُساواةَ وَالأَفهامُ لَو وَزِنَت <\|vsep\|> مَع الغَباوَةِ فيهم لا تُساويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا الحَضارة من تَجزي نَوابِغَهُم <\|vsep\|> وَحشيةً تَسكُنُ البَيداء وَالتِّيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا البِلادُ تَخلَّت عَن حياطَتِها <\|vsep\|> يَدُ النُبوغِ تَداعَت مِن صَياصيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعِ الحَديثَ عَن القِسطاسِ في عُصَبٍ <\|vsep\|> ما سوَّدت بَينَها ِلّا مُرائِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُوقُ النِفاقِ بهم شَتّى بَضائِعُها <\|vsep\|> تُزجى لِمَن يشتري ِفكاً وَتَمويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرخصتُمُ غالِيَ الأَخلاقِ في بَلَد <\|vsep\|> لَم تَغلُ قيمَتُهُ ِلّا بِغاليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رُبَّ نَفسٍ أَضاءَ الطهرُ صَفحتَها <\|vsep\|> أَفسَدتُموها فَزَلَّت في مَهاويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم قُلوبٍ كَساها الحُسنُ نضرَتَه <\|vsep\|> دَنَّستُموها فَعادَ الحُسنُ تَشويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغلقتُمُ سُبلَ الأَرزاقِ لَم تَدَعوا <\|vsep\|> لِفاضِل الخُلقِ سَعياً في نَواحيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَدارِسٌ تَغرِسُ الأَخلاقَ في نَشٍ <\|vsep\|> وَمُغلَقُ الرزقِ بَعدَ الغَرس يُذويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تلح طالِبَ رِزقٍ في نَقائِصِهِ <\|vsep\|> ِنَّ الضَروراتِ مِن أَقوى دَواعيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَطهَرَ الخُلُقَ المصريَّ لَو طَهُرَت <\|vsep\|> تِلكَ الرِياساتُ مِن أَهواءِ مُوحيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خِذينَ بِقَتلِ النَفس قاتَلها <\|vsep\|> قَتلى المَواهِبِ لَم يُسمَع لِشاكيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم لِلنُبوغِ دِماءٌ بَينكُم سُفِكَت <\|vsep\|> باسم المَرب لا باسمِ اللَهِ مُجريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلا اِقتَصَصتم لَها مِن ظُلم سافِكِها <\|vsep\|> وَقلَّ فيما جَناهُ قَتلُ جانيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أولى الوَرى بِقصاصٍ مِنهُ ذو غَرَضٍ <\|vsep\|> يَخشى المَواهِبَ تُخفيهِ فَيُخفيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِلءُ المَناصِب مُنهومون قَد جَعَلوا <\|vsep\|> مِن دُونِها سدَّ ذِي القَرنين يَحميها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى مَناعَةِ ذاكَ السَدِّ تَنفُذه <\|vsep\|> عِصابَةٌ تَتَواصى في حَواشيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُل أَخرَق تَنسلُّ الحُظوظُ بِهِ <\|vsep\|> ِلى المَراتِبِ يَسمُو في مَراقيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> خابي القُوى عَبقَريُّ الجَهل يُثقلُه <\|vsep\|> عبءُ الرِياسة ِذ يَدعوه داعيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حافِرين تُرابَ الأَرض عَن حَجَرٍ <\|vsep\|> أَو جُثةٍ في ظَلامِ الأَرضِ يطويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُنفِقين مِن الأَموال أَنفسَها <\|vsep\|> في البَحث عَن خِرَق لَم يُغنِ باليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُستَبشِرين بِما يَلقَونَ مِن تُحفٍ <\|vsep\|> لِلقَوم أَو خَزفاتٍ مِن أَوانيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرافِعين مِن البُنيان شاهِقَه <\|vsep\|> فيهِ الذَخائِرُ قَد صُفَّت لِرائِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلّا عَرَفتُم لِمصرٍ فَضلَ حاضِرِها <\|vsep\|> يا عارِفين لِمصرٍ فَضلَ ماضيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ العُصورَ الَّتي جادَت بِمَن سَلَفُوا <\|vsep\|> عَلى الحَضارَةِ لَم تَبخَل أَياديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذُخرُ المَواهِبِ في أَحيائِكُم تُحَفٌ <\|vsep\|> بَذَّت مَتاحِفَكُم وَصفاً وَتَشبيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ِن يُقالُ لَها لِلّهِ صانِعُها <\|vsep\|> لَكِن يُقالُ تَعالى اللَهُ باريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَبوا النَوابِغَ مَوتى فَاِجعَلوا لَهُمُ <\|vsep\|> حَظَّ النَواويس أَكرَمتُم مَثاويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَعَلتُم الحَيَّ يَرجو حَظَّ مَيِّتِكُم <\|vsep\|> فَحَظُّ أَحيائِكُم في مصر يُشقيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُحرَمُ النَحلُ غَضَّ الزَهرِ يَلفِظُهُ <\|vsep\|> شهداً وَقَد شَبعت مِنهُ أَفاعيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُقتَل الرَوضُ ذُو الأَثمارِ مِن ظَمٍَ <\|vsep\|> وَالماءُ يروي مواتاً مِن فَيافيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن يَقتل الجُهدَ يَقتل فيهِ أُمَّتَه <\|vsep\|> وَأُمَّةُ الجُهدِ تُحييه فَيُحييها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "سَـأَحـمِلُ في الرَأيِ مَضَّ الأَلَم", "وَأَصــبــرُ لِلخَــطــبِ إِمّــا أَلَم", "وَأَحــمــلُ نَـفـسـي عَـلَى مُـرِّهـا", "إِذا ضـامَهـا ما يَضِيمُ الكَرَم", "وَلا أَشـتـرى كُلَّ هَذا الوُجودِ", "وَلا العَيشَ فيهِ بِبَعض الشَمَم", "وَأَزهَـدُ فـيـمـا بَناهُ الرياءُ", "وَأَصــدَعُ بِـالرَأي مَهـمـا هَـدَم", "فَـأَهـوِن عَـلَيَّ بِـدُنيا النِفاق", "وَجــاهٍ يُـنـالُ بِـبَـيـع الذِمَـم", "هُوَ الرَأيُ رُوحك فَاِحرص عَلَيه", "فَـمـا بَـعـدَ رُوحِكَ غَيرُ العَدَم", "وَحُــكـمُ القُـلوبِ بـإِلهـامـهـا", "وَمـا أَصـدَق القَلبَ فيما حَكَم", "فَـلا تَـطـلبـنَّ وِدادَ الصَـديـقِ", "بِـمَـدحٍ كَـذوبٍ خَـسـيـسِ القِـيَـم", "فَـإِنَّ اللِسـانَ رَسـولُ القُـلوب", "يُـعـبِّر عَـنـهـا بِـلا أَو نَـعَـم", "وَإِن العَــقـيـدةَ عِـرضٌ فَـصُـنـه", "إِذا كُـنـتَ مِـمَّنـ يَصونُ الحُرَم", "سَرَت في فُؤادِكَ مَسرى الدِماءِ", "فَــلا تَــبـذلِ الدمَ إِلا بِـدَم", "أَمـــانَـــةُ رَبِّكـــَ فـــي خَــلقِه", "فَـمَـن كَـتَـمَ الحَـقَّ فـيها ظَلَم", "وَمِـيـثـاقُهُ قَـبلَ خَلقِ الجُسُوم", "تَـلقَّتـهُ أَرواحُـنـا في القِدَم", "بِهـا رَفَـع اللَهُ تِلكَ النُفوسَ", "وَمَــيَّزَهــا عَـن سـوامِ النـعَـم", "فَــلا تَــغــبــطـنَّ أَخـا حُـظـوَةٍ", "فَـمـا نـالَهـا بِـرَخـيصِ القِيَم", "وَلَكـنَّهـُ بـاعَ فـيـهـا الضَميرَ", "وَأَلقـى العَـقيدَةَ تَحتَ القَدَم", "وَسـاوَمَ بِـالنَـفـس فعلَ البَغِيِّ", "رُمت بِالحَياءِ اِبتِغاءَ اللُقَم", "وَكَـم أَسـخَـطَ الحَـقَّ فـي مَـوطِنٍ", "وَكَم أَلبَسَ النُورَ ثَوبَ الظُلَم", "تَــكـادُ مَـظـاهِـرُهُ الخـالِبـاتُ", "تَــشــفُّ لِعَــيــنِــكَ عَـمّـا كَـتَـم", "وَيُــوشــك مَـنـظَـرُه المُـجـتَـلى", "يُــحــدِّث عَــمّـا طَـوَى مِـن تُهَـم", "فَـلا تَـغـتَـرِز بِبَهاءِ الوَضيع", "فَـكَـم مِـن حِـذاء صَقيل الأَدَم", "وَعِـش بِـالعَقيدةِ عَيشَ الكِرام", "وَمُـت رجـلاً تَـحـتَ هَذا العَلَم", "وَلا تَـعـتَدد بِالأُلى خالفوك", "وَكـن أُمَـمـاً إِن عَـصَتكَ الأُمَم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83120	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_11\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> سَأَحمِلُ في الرَأيِ مَضَّ الأَلَم <\|vsep\|> وَأَصبرُ لِلخَطبِ ِمّا أَلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحملُ نَفسي عَلَى مُرِّها <\|vsep\|> ِذا ضامَها ما يَضِيمُ الكَرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أَشترى كُلَّ هَذا الوُجودِ <\|vsep\|> وَلا العَيشَ فيهِ بِبَعض الشَمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَزهَدُ فيما بَناهُ الرياءُ <\|vsep\|> وَأَصدَعُ بِالرَأي مَهما هَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَهوِن عَلَيَّ بِدُنيا النِفاق <\|vsep\|> وَجاهٍ يُنالُ بِبَيع الذِمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الرَأيُ رُوحك فَاِحرص عَلَيه <\|vsep\|> فَما بَعدَ رُوحِكَ غَيرُ العَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُكمُ القُلوبِ بِلهامها <\|vsep\|> وَما أَصدَق القَلبَ فيما حَكَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَطلبنَّ وِدادَ الصَديقِ <\|vsep\|> بِمَدحٍ كَذوبٍ خَسيسِ القِيَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ اللِسانَ رَسولُ القُلوب <\|vsep\|> يُعبِّر عَنها بِلا أَو نَعَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن العَقيدةَ عِرضٌ فَصُنه <\|vsep\|> ِذا كُنتَ مِمَّن يَصونُ الحُرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَرَت في فُؤادِكَ مَسرى الدِماءِ <\|vsep\|> فَلا تَبذلِ الدمَ ِلا بِدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمانَةُ رَبِّكَ في خَلقِه <\|vsep\|> فَمَن كَتَمَ الحَقَّ فيها ظَلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِيثاقُهُ قَبلَ خَلقِ الجُسُوم <\|vsep\|> تَلقَّتهُ أَرواحُنا في القِدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِها رَفَع اللَهُ تِلكَ النُفوسَ <\|vsep\|> وَمَيَّزَها عَن سوامِ النعَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَغبطنَّ أَخا حُظوَةٍ <\|vsep\|> فَما نالَها بِرَخيصِ القِيَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكنَّهُ باعَ فيها الضَميرَ <\|vsep\|> وَأَلقى العَقيدَةَ تَحتَ القَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَساوَمَ بِالنَفس فعلَ البَغِيِّ <\|vsep\|> رُمت بِالحَياءِ اِبتِغاءَ اللُقَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم أَسخَطَ الحَقَّ في مَوطِنٍ <\|vsep\|> وَكَم أَلبَسَ النُورَ ثَوبَ الظُلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَكادُ مَظاهِرُهُ الخالِباتُ <\|vsep\|> تَشفُّ لِعَينِكَ عَمّا كَتَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُوشك مَنظَرُه المُجتَلى <\|vsep\|> يُحدِّث عَمّا طَوَى مِن تُهَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَغتَرِز بِبَهاءِ الوَضيع <\|vsep\|> فَكَم مِن حِذاء صَقيل الأَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِش بِالعَقيدةِ عَيشَ الكِرام <\|vsep\|> وَمُت رجلاً تَحتَ هَذا العَلَم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "إِيّــاكَ أَن يَــفــتِــنَــكَ الشَـبـابُ", "وَأَن يَـــغُـــرَّ عَــيــنَــكَ السَــرابُ", "فَـــإِنَّمـــا الشَــبــابُ ظِــلٌّ زائِلُ", "وَبَـــدرُهُ لا بُـــدَّ يَــومــاً آفِــلُ", "وَزَهـــرَةٌ تُـــذبِــلُهــا اللَيــالي", "وَلَيــــسَ وَصـــلُهُ سِـــوى خَـــيـــالِ", "سَــرعــانَ مـا يَـنـقَـشِـعُ الجَهـامُ", "مِــن سُــحــبِهِ وَيُـسـفِـرُ الإِظـلامُ", "بـادِرهُ مـا اسـطَـعـتَ بِـما يَزينُ", "وَلا تُـــدَنِّســـهُ بِــمــا يَــشــيــنُ", "وَاِغـتَـنِـم الشَـبـابَ قَـبلَ الهَرَمِ", "وَقَــبـلَ أَن تَـصـلى أُوارَ النَـدَمِ", "وَاِبـخَـل بِهِ إِلّا عَلى ما يَنفَعُك", "وَجُـد بِهِ فـيـمـا تَـراهُ يَـرفَـعُـك", "فَـــــــإِنَّمـــــــا أَيّــــــامُهُ لَآلي", "فَـابـخَل بِها إِلّا عَلى المَعالي", "لا تُــفــنِهــا فـي لَذَّةِ المُـدامِ", "فَـــــــلَذَّةُ الكَـــــــأسِ إِلى آلامِ", "لا يَــســبِـكَ الدَلُّ مِـن الحِـسـانِ", "وَاحـذَر مِـن التَشبيبِ بِالغَواني", "وَاِطَّلــبِ العَــليـاءَ فَهـيَ أَطـيَـبُ", "وَإِنَّ وَصــلَ الغــيــدِ بَــرقٌ خُــلَّبُ", "إِيّــاكَ أَن تَــجــلِسَ فــي سَــبـيـلِ", "تَــنــظُــر ذاتَ مَــنــظــر جَــمـيـلِ", "تَــرشُــقُهــا بَــأَســهُـمِ الأَلحـاظِ", "وَســاقِــطِ الأَقــوالِ وَالأَلفــاظِ", "إِنّــي أَرى عَــجــائِبـاً فـي مِـصـرِ", "لا سِـيَّمـا فِـتـيـانُ ذاكَ العَـصرِ", "تَــجَــرَّدُوا مِــن حِــليـة التَـدَيُّنِ", "فَـلَم يَـعُـد إِيـمـانُهُـم في مَأمَنِ", "يَـقـضِـي الجَهـولُ نـاضِـرَ الشِهابِ", "فـي لَعِـبِ النَـردِ مَـعَ الأَصـحـابِ", "تُــنــذِرهُ السـاعـاتُ وَهـوَ سـادِرُ", "وَكَــم هَـداهُ الدَهـرُ وَهـوَ حـائِرُ", "يَـــقُـــولُ بــادِر لَذَّةَ الحَــيــاةِ", "فَــــــكُــــــلُّ لَذّاتٍ إِلى فَــــــواتِ", "مِــمــا حَــفِـظـنـاهُ مِـن العِـظـاتِ", "وَمـــا رَوَيـــنــاهُ عَــنِ الهُــداةِ", "أَوّاهُ لَو كـانَ الشـبـابُ يُـبـصِـرُ", "وَآهِ لَو كــانَ المَــشـيـبُ يَـقـدِرُ", "لا تَــزدَهــيــكَ عِـزَّةُ المَـنـاصِـبِ", "فَــعِــزَّةُ الدُنــيـا كَـبَـرق خـالِبِ", "عَــمّــا قَــليــلٍ شَــمـسُهـا تُـغَـيَّبُ", "مـا فَـخرُ ذِي العَقلِ بِمَجدٍ يَذهَبُ", "لا عِـــزَّةٌ بِـــمَـــنـــصِـــبٍ وَجـــاه", "وَإِنَّمــا العــزُّ بِــتَــقــوى اللَهِ", "فَــحَــسـبُـكَ التَـقـوى عُـلاً وَعـزاً", "وَعُــــــدَّةً لِمَــــــن أَرادَ بَــــــزّا", "لا تَــفــتَــخِــر بِــمَـنـصَـبٍ وَمـالِ", "إِن كُــنــتَ ذا عَـقـلٍ وذا كَـمـالِ", "دَع ما اِستَطَعتَ الفَخرَ بِالأُصُولِ", "فَــذاكَ فَـخـرُ العـاجِـزِ الكَـسُـولِ", "وَإِن تَـكُـن بَـيـنَ الوَرى شَـريـفاً", "فَـاضـمُـم إِلى تَـلِيـدِهـم طَـرِيـفا", "لا يُـرفَـعُ المَرءُ بِمَجد الوالِدِ", "فَـــكُـــلُّنــا فــرعٌ لأَصــلٍ واحِــدِ", "لا فَــضــلَ لامــرِئٍ عَــلى أَخـيـهِ", "إلا بِــذِكــرٍ طَــيِّبــٍ يُــبــقــيــهِ", "مِــمَّاــ حَــفِــظـنـاهُ مِـنَ الآثـارِ", "وَمــا سَــمِـعـنـاهُ مِـن الأَخـبـارِ", "أَنَّ امـــرَأً أَتـــى إِلى مُـــحَـــمَّدِ", "يَــســأَلُه عَــن ديــنــهِ وَيَهـتَـدي", "فَـــأَدرَكَـــتـــهُ رِعـــدةٌ وَهَــيــبَه", "لَمّـــا رَأى مُـــحَـــمَّداً وَصَـــحــبَه", "فَــإِنَّهــُ كــانَ مَهِــيـبَ المَـحـضَـرِ", "إِن تَــلقَه كَــأَنَّهــُ فــي عَــسـكَـرِ", "قــالَ لَهُ النَــبـيُّ مـاذا تَـرهَـبُ", "مِـنّـا وَقَـد جِـئتَ إِلَيـنـا تَـرغَـبُ", "هَــوِّن عَــلَيــكَ مــا أَنــا جَـبّـارُ", "وَلا أَنــا بَــيــنَ الوَرى قَهّــارُ", "أُمّــي كــانَــت تَـأكُـلُ القـدِيـدا", "أَكــرم بِهَــذا خُــلُقــاً حَــمِـيـدا", "وَهَــكــذا كُــلُّ عَــظــيــم القَــدرِ", "دانٍ إِلى النـاسِ قَـليـلُ الفَـخرِ", "وَمَــن تَــكُـن بُـغـيَـتُه العَـليـاءُ", "فَـــقَـــدرُهُ فــي نَــفــسِهِ هَــبــاءُ", "يَـسـعـى إِلى المَـجدِ وَلَيسَ يَقنَعُ", "وَمَـن يَـذُق طَعمَ العُلا لا يَشبَعُ", "أَمّـا قَـصِيرُ الباعِ في المَعالي", "فَـــإِنَّهـــُ يَـــقـــنَــعُ بــالآمــالِ", "مَهــمــا تَـكُـن رُتـبَـتـهُ صَـغِـيـره", "فَــإِنَّهــا فــي ظَــنِّهــِ كَــبــيــرَه", "حَـسـبُكَ ما قَد جاءَ في الأَمثالِ", "وَالكَــلِمِ النَــفــائِسِ الغَــوالي", "إِن الأُسُـــودَ فَـــخــرُهــا زَئيــرُ", "وَبِــالنَهــيــقِ تَـفـخَـرُ الحَـمـيـرُ", "لا تُــزهَ بِــالطَــريـفِ وَالتـلادِ", "فَـــكُـــلُّ مــا تَــرى إِلى نَــفــادِ", "أَوّاهُ لَو يَــعــرِفُ كُــنــهَ قَــدرِهِ", "فـي النـاسِ مَـن أَسـقَـطَهُ بِـكبرهِ", "لَو يَـنـظـرُ الإِنـسانُ مِمّا صُوِّرا", "وَمـا يَـؤُولُ أَمـرُهُ مـا اِستَكبَرا", "إِن كُـنـتَ ذا عُـلاً وَذا اِرتِـفاعِ", "فـي النـاسِ فَـاِحـفَظهُ بِالاتِّضاعِ", "وَكُـن شَـبـيـهَ البَدرِ في السَماءِ", "وَنُـــورُهُ يَـــلُوحُ فَـــوقَ المـــاءِ", "إِنَّ الفَتى مَن لَم يقُل أَنا أَنا", "كَـالغُـصنِ إِن أَثمَرَ مالَ وَاِنثَنى", "وَإِن يُــصِــب أَخُـوكَ فَـضـلَ مَـنـصِـبِ", "فَــلا تَـزِد فـي الوُدِّ وَالتَـحَـبُّبِ", "فَـــإِنَّهـــُ ضَـــربٌ مِـــنَ النِــفــاقِ", "وَإِنَّهـــُ مِـــن سَـــيِّئـــِ الأَخــلاقِ", "وَإِن تَــــكُــــن ذا أَدَبٍ وَكـــيـــسِ", "فَــكُــن كَـمـا كُـنـتَ لَهُ بِـالأَمـسِ", "وَزِدهُ فـي التَـبـجِـيلِ وَالتَعظِيمِ", "وَلا تَـــزد فـــي وُدِّكَ القَــديــمِ", "وَإِن تَــزُرهُ وَهــوَ فــي دِيــوانِهِ", "فَــلا تُــداعِــبــهُ لَدى إِخــوانِهِ", "تــريــدُ أَن يَـفـهَـم مِـنـكَ الكُـلُّ", "أَنَّكـــَ أَنـــتَ الصــاحِــبُ المُــدِلُّ", "دَع ذَلِكَ الخُـــلقَ فَـــإِنّ فـــيـــهِ", "غَــيــظــاً لِمَــن آخَـيـتَه يُـؤذِيـهِ", "لا تَــحـسَـبَـنَّ خُـلقَه مـا تَـفـهَـمُ", "قَــبــلُ وَلا طِــبـاعَه مـا تَـعـلَمُ", "فَــإِنَّمــا الأَخــلاقُ قَــد تُـبـدَّلُ", "وَالطَــبــعُ بِــالعِـزَّةِ قَـد يُـحَـوِّلُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83201	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_5\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ أَن يَفتِنَكَ الشَبابُ <\|vsep\|> وَأَن يَغُرَّ عَينَكَ السَرابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّما الشَبابُ ظِلٌّ زائِلُ <\|vsep\|> وَبَدرُهُ لا بُدَّ يَوماً فِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزَهرَةٌ تُذبِلُها اللَيالي <\|vsep\|> وَلَيسَ وَصلُهُ سِوى خَيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَرعانَ ما يَنقَشِعُ الجَهامُ <\|vsep\|> مِن سُحبِهِ وَيُسفِرُ الِظلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بادِرهُ ما اسطَعتَ بِما يَزينُ <\|vsep\|> وَلا تُدَنِّسهُ بِما يَشينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِغتَنِم الشَبابَ قَبلَ الهَرَمِ <\|vsep\|> وَقَبلَ أَن تَصلى أُوارَ النَدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِبخَل بِهِ ِلّا عَلى ما يَنفَعُك <\|vsep\|> وَجُد بِهِ فيما تَراهُ يَرفَعُك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّما أَيّامُهُ لَلي <\|vsep\|> فَابخَل بِها ِلّا عَلى المَعالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُفنِها في لَذَّةِ المُدامِ <\|vsep\|> فَلَذَّةُ الكَأسِ ِلى لامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَسبِكَ الدَلُّ مِن الحِسانِ <\|vsep\|> وَاحذَر مِن التَشبيبِ بِالغَواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِطَّلبِ العَلياءَ فَهيَ أَطيَبُ <\|vsep\|> وَِنَّ وَصلَ الغيدِ بَرقٌ خُلَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ أَن تَجلِسَ في سَبيلِ <\|vsep\|> تَنظُر ذاتَ مَنظر جَميلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرشُقُها بَأَسهُمِ الأَلحاظِ <\|vsep\|> وَساقِطِ الأَقوالِ وَالأَلفاظِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أَرى عَجائِباً في مِصرِ <\|vsep\|> لا سِيَّما فِتيانُ ذاكَ العَصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجَرَّدُوا مِن حِلية التَدَيُّنِ <\|vsep\|> فَلَم يَعُد ِيمانُهُم في مَأمَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقضِي الجَهولُ ناضِرَ الشِهابِ <\|vsep\|> في لَعِبِ النَردِ مَعَ الأَصحابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُنذِرهُ الساعاتُ وَهوَ سادِرُ <\|vsep\|> وَكَم هَداهُ الدَهرُ وَهوَ حائِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقُولُ بادِر لَذَّةَ الحَياةِ <\|vsep\|> فَكُلُّ لَذّاتٍ ِلى فَواتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِما حَفِظناهُ مِن العِظاتِ <\|vsep\|> وَما رَوَيناهُ عَنِ الهُداةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوّاهُ لَو كانَ الشبابُ يُبصِرُ <\|vsep\|> وَهِ لَو كانَ المَشيبُ يَقدِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَزدَهيكَ عِزَّةُ المَناصِبِ <\|vsep\|> فَعِزَّةُ الدُنيا كَبَرق خالِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَمّا قَليلٍ شَمسُها تُغَيَّبُ <\|vsep\|> ما فَخرُ ذِي العَقلِ بِمَجدٍ يَذهَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا عِزَّةٌ بِمَنصِبٍ وَجاه <\|vsep\|> وَِنَّما العزُّ بِتَقوى اللَهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحَسبُكَ التَقوى عُلاً وَعزاً <\|vsep\|> وَعُدَّةً لِمَن أَرادَ بَزّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَفتَخِر بِمَنصَبٍ وَمالِ <\|vsep\|> ِن كُنتَ ذا عَقلٍ وذا كَمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَع ما اِستَطَعتَ الفَخرَ بِالأُصُولِ <\|vsep\|> فَذاكَ فَخرُ العاجِزِ الكَسُولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن تَكُن بَينَ الوَرى شَريفاً <\|vsep\|> فَاضمُم ِلى تَلِيدِهم طَرِيفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُرفَعُ المَرءُ بِمَجد الوالِدِ <\|vsep\|> فَكُلُّنا فرعٌ لأَصلٍ واحِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا فَضلَ لامرِئٍ عَلى أَخيهِ <\|vsep\|> لا بِذِكرٍ طَيِّبٍ يُبقيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِمَّا حَفِظناهُ مِنَ الثارِ <\|vsep\|> وَما سَمِعناهُ مِن الأَخبارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنَّ امرَأً أَتى ِلى مُحَمَّدِ <\|vsep\|> يَسأَلُه عَن دينهِ وَيَهتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَدرَكَتهُ رِعدةٌ وَهَيبَه <\|vsep\|> لَمّا رَأى مُحَمَّداً وَصَحبَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّهُ كانَ مَهِيبَ المَحضَرِ <\|vsep\|> ِن تَلقَه كَأَنَّهُ في عَسكَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالَ لَهُ النَبيُّ ماذا تَرهَبُ <\|vsep\|> مِنّا وَقَد جِئتَ ِلَينا تَرغَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَوِّن عَلَيكَ ما أَنا جَبّارُ <\|vsep\|> وَلا أَنا بَينَ الوَرى قَهّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُمّي كانَت تَأكُلُ القدِيدا <\|vsep\|> أَكرم بِهَذا خُلُقاً حَمِيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَكذا كُلُّ عَظيم القَدرِ <\|vsep\|> دانٍ ِلى الناسِ قَليلُ الفَخرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن تَكُن بُغيَتُه العَلياءُ <\|vsep\|> فَقَدرُهُ في نَفسِهِ هَباءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسعى ِلى المَجدِ وَلَيسَ يَقنَعُ <\|vsep\|> وَمَن يَذُق طَعمَ العُلا لا يَشبَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمّا قَصِيرُ الباعِ في المَعالي <\|vsep\|> فَِنَّهُ يَقنَعُ بالمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَهما تَكُن رُتبَتهُ صَغِيره <\|vsep\|> فَِنَّها في ظَنِّهِ كَبيرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسبُكَ ما قَد جاءَ في الأَمثالِ <\|vsep\|> وَالكَلِمِ النَفائِسِ الغَوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن الأُسُودَ فَخرُها زَئيرُ <\|vsep\|> وَبِالنَهيقِ تَفخَرُ الحَميرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُزهَ بِالطَريفِ وَالتلادِ <\|vsep\|> فَكُلُّ ما تَرى ِلى نَفادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوّاهُ لَو يَعرِفُ كُنهَ قَدرِهِ <\|vsep\|> في الناسِ مَن أَسقَطَهُ بِكبرهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو يَنظرُ الِنسانُ مِمّا صُوِّرا <\|vsep\|> وَما يَؤُولُ أَمرُهُ ما اِستَكبَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كُنتَ ذا عُلاً وَذا اِرتِفاعِ <\|vsep\|> في الناسِ فَاِحفَظهُ بِالاتِّضاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُن شَبيهَ البَدرِ في السَماءِ <\|vsep\|> وَنُورُهُ يَلُوحُ فَوقَ الماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الفَتى مَن لَم يقُل أَنا أَنا <\|vsep\|> كَالغُصنِ ِن أَثمَرَ مالَ وَاِنثَنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن يُصِب أَخُوكَ فَضلَ مَنصِبِ <\|vsep\|> فَلا تَزِد في الوُدِّ وَالتَحَبُّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّهُ ضَربٌ مِنَ النِفاقِ <\|vsep\|> وَِنَّهُ مِن سَيِّئِ الأَخلاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن تَكُن ذا أَدَبٍ وَكيسِ <\|vsep\|> فَكُن كَما كُنتَ لَهُ بِالأَمسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزِدهُ في التَبجِيلِ وَالتَعظِيمِ <\|vsep\|> وَلا تَزد في وُدِّكَ القَديمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن تَزُرهُ وَهوَ في دِيوانِهِ <\|vsep\|> فَلا تُداعِبهُ لَدى ِخوانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تريدُ أَن يَفهَم مِنكَ الكُلُّ <\|vsep\|> أَنَّكَ أَنتَ الصاحِبُ المُدِلُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَع ذَلِكَ الخُلقَ فَِنّ فيهِ <\|vsep\|> غَيظاً لِمَن خَيتَه يُؤذِيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَحسَبَنَّ خُلقَه ما تَفهَمُ <\|vsep\|> قَبلُ وَلا طِباعَه ما تَعلَمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "لا تَـتـرُكِ العَتبَ لِمَن تُصاحِبُه", "إِنَّكـَ تَـسـتَـبـقـي الَّذي تُعاتِبُه", "إِيّــاكَ أَن تُــعـاتِـبَ اللَئِيـمـا", "إِنّـي أَرى العَـتَـب لَهُ تَـكريما", "وَمَن يَرى الإِخوانَ دُونَ رُتبَتِه", "فَـذاكَ لا يُـحـمَـدُ غِـبُّ صُـحـبَـتِهِ", "فَــلا تُــعــاتِــبــهُ إِذا أَســاء", "فَــإِنَّهــُ يَــزيــدُهُ اِســتِــعــلاء", "حَـذارِ مِـن مَـعـتـبـةِ الأَسـافِـلِ", "فَــإِنَّهــا مَــنــقَــصَــةٌ لِلكـامِـلِ", "وَإِنَّهــُ قَــد دَنَّســَ العِــتــابــا", "مَـن جَـعَـلَ العَـتـبَ لَهُـم جَوابا", "فَـــإِنَّهـــُم أَشـــبَهُ بِـــالكِــلابِ", "لا يَـعـرِفُـونَ قِـيـمَـةَ العِـتـابِ", "وَلَيــسَ لِلســفــلةِ مِــن تَـأدِيـبِ", "إِذا أَســاءُوكَ سِـوى التَـعـذِيـبِ", "وَإِن غَــدَوتَ صــاحِــبَ السُـلطـانِ", "فَــلا تَــكُــن مِـنـهُ عَـلى أَمـانِ", "وَلا تُـعـاتِـبـهُ عَـلى مـا يَصنَعُ", "فَــإِنَّهــُ عَــن العِــتــابِ أَرفَــعُ", "إِيّـاكَ أَن تَـدنُـوَ مِـمَّنـ يَـبـعُـدُ", "عَـنـكَ وَأَن تَـرغَـبَ فـيـمَن يَزهَدُ", "فَــإِنَّمــا الرَغــبَــةُ ذُلُّ نَــفــس", "فَـكَـيـفَ بِـالرَغـبَـةِ في ذِي يَأسِ", "مَــن طَـلَب المـاءَ مِـن السَـرابِ", "يَـرضَـى مِـن المَـغـنَـمِ بِالإِيابِ", "إِيّـاكَ أَن تَـزهَـد فـيـمَـن يَرغَبُ", "فـيـكَ وَأَن تَـبـعُـدَ عَـمَّنـ يَـقرُبُ", "فَـــــإِنَّهـــــُ ظُــــلمٌ وَأَيُّ ظُــــلمِ", "تــركُــكَ صــاحِـبـاً بِـغَـيـرِ جُـرمِ", "وَآيَــةُ الآدابِ فــي الإِنـسـانِ", "أَن يَـجـزيَ الإِحسانَ بِالإِحسانِ", "لا تَـأمَـن الغَدرَ مِن الإِخوانِ", "فَــإِنَّمــا الإِخــوانُ كَـالزَمـانِ", "وَإِنَّ مَــن عَهِــدتُهُ مُــصــاحِــبــاً", "سَـرعـان مـا أَلفَـيـتـهُ مُناصِبا", "يَــخـدَعُـنـي بِـالبِـشـرِ وَالوِدادِ", "وَالحِــقــدُ قَـد بَـرَّحَ بِـالفُـؤادِ", "كَـم مِـن فَـتـىً يُـظـهِرُ لي صَفاءً", "فـي حَـضـرَتـي وَيُـضـمِرُ الشَحناء", "يُــؤَجِّجــُ الغَــيــظُ بِهِ ضِــرامــا", "لَم يَـرعَ لي عَهـداً وَلا ذِماما", "فَـكَـم دَنَـوتُ وَهـوَ عَـنّـى يَـنـفِرُ", "وَكَـم أَفـي وَهـوَ بِـعَهـدي يَـغدرُ", "وَهَــكـذا مَـن أَمِـنَ الأَصـحـابـا", "مِـثـلُ الشِـيـاهِ تَأمَنُ الذِئابا", "مـا حِـيـلَتـي أَدنُـو لَهُ وَيَـصرِمُ", "وَأَبـــتَـــنــي الودَّ لَهُ وَيَهــدِمُ", "فَـمِـثـلُهُ لا خَـيـرَ فـي عِـتـابِهِ", "كُــلُّ امـرئٍ يَـجـري عـلى آدابِهِ", "حـاسِـنـهُ لا تَـبغِ الذي يَبغيهِ", "كُــلُّ إِنــاءٍ نــاضِــحٌ مــا فـيـهِ", "وَالطَبعُ في اللَئيمِ لَيسَ يُغلَبُ", "وَالسُـمُّ فـي العَقرَبِ لَيسَ يَعذُبُ", "مِــمّـا حَـفِـظـنـاهُ مِـن العِـظـاتِ", "وَمــا رَوَيــنــاهُ عَــنِ الثِـقـاتِ", "إِنَّ العَـصـا مِـن هَـذِهِ العُـصـيَّه", "هَــل تَــلِدُ الحَــيَّةــُ إِلا حَــيَّه", "لا تُـفـشِ سِـرّاً أَنـتَ مِنهُ مُشفِقُ", "لا يَـأمَـنُ الإِخوانَ إِلّا أَحمَقُ", "فَــإِن غَــدا صَــدرُكَ وَهــوَ ضَــيِّقُ", "فَـصَـدرُ مَـن تُـفـشـي إِلَيهِ أَضيَقُ", "وَمــا رَأَيــتُ حــافِــظــاً لِسِــرِّهِ", "فـي النـاسِ إِلّا مالِكاً لأمرِهِ", "وَمَـن طَـوى عَـنـكَ الَّذي يَعنيكا", "مِــن ســرِّهِ فَــإِنَّهــُ شــانِــيـكـا", "فَــذاكَ شَــرٌّ مِــن مُــذيــعِ سِــرِّك", "لِأَنَّهــــُ مُـــبـــالِغٌ فـــي ضُـــرِّك", "وَإِن أَتــيــتَ مَــجـلِسَ الإِخـوانِ", "فَـلا تُـجـالِسـهُم بِلا اِستِئذانِ", "خَــشــيَــةَ أَن يَـمَـسَّكـَ اِحـتِـقـارُ", "وَأَن يَــكــونَ بَــيــنَهُـم أَسـرارُ", "فَــإِن دُعِــيـتَ لِلدُخـولِ فـادخُـلِ", "وَإِن أَبـوا فـاتركهُمُ لا تُثقِلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83197	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_5\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تَترُكِ العَتبَ لِمَن تُصاحِبُه <\|vsep\|> ِنَّكَ تَستَبقي الَّذي تُعاتِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ أَن تُعاتِبَ اللَئِيما <\|vsep\|> ِنّي أَرى العَتَب لَهُ تَكريما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يَرى الِخوانَ دُونَ رُتبَتِه <\|vsep\|> فَذاكَ لا يُحمَدُ غِبُّ صُحبَتِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تُعاتِبهُ ِذا أَساء <\|vsep\|> فَِنَّهُ يَزيدُهُ اِستِعلاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَذارِ مِن مَعتبةِ الأَسافِلِ <\|vsep\|> فَِنَّها مَنقَصَةٌ لِلكامِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّهُ قَد دَنَّسَ العِتابا <\|vsep\|> مَن جَعَلَ العَتبَ لَهُم جَوابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّهُم أَشبَهُ بِالكِلابِ <\|vsep\|> لا يَعرِفُونَ قِيمَةَ العِتابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ لِلسفلةِ مِن تَأدِيبِ <\|vsep\|> ِذا أَساءُوكَ سِوى التَعذِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن غَدَوتَ صاحِبَ السُلطانِ <\|vsep\|> فَلا تَكُن مِنهُ عَلى أَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تُعاتِبهُ عَلى ما يَصنَعُ <\|vsep\|> فَِنَّهُ عَن العِتابِ أَرفَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ أَن تَدنُوَ مِمَّن يَبعُدُ <\|vsep\|> عَنكَ وَأَن تَرغَبَ فيمَن يَزهَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّما الرَغبَةُ ذُلُّ نَفس <\|vsep\|> فَكَيفَ بِالرَغبَةِ في ذِي يَأسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن طَلَب الماءَ مِن السَرابِ <\|vsep\|> يَرضَى مِن المَغنَمِ بِالِيابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ أَن تَزهَد فيمَن يَرغَبُ <\|vsep\|> فيكَ وَأَن تَبعُدَ عَمَّن يَقرُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّهُ ظُلمٌ وَأَيُّ ظُلمِ <\|vsep\|> تركُكَ صاحِباً بِغَيرِ جُرمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَةُ الدابِ في الِنسانِ <\|vsep\|> أَن يَجزيَ الِحسانَ بِالِحسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَأمَن الغَدرَ مِن الِخوانِ <\|vsep\|> فَِنَّما الِخوانُ كَالزَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ مَن عَهِدتُهُ مُصاحِباً <\|vsep\|> سَرعان ما أَلفَيتهُ مُناصِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَخدَعُني بِالبِشرِ وَالوِدادِ <\|vsep\|> وَالحِقدُ قَد بَرَّحَ بِالفُؤادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مِن فَتىً يُظهِرُ لي صَفاءً <\|vsep\|> في حَضرَتي وَيُضمِرُ الشَحناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُؤَجِّجُ الغَيظُ بِهِ ضِراما <\|vsep\|> لَم يَرعَ لي عَهداً وَلا ذِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم دَنَوتُ وَهوَ عَنّى يَنفِرُ <\|vsep\|> وَكَم أَفي وَهوَ بِعَهدي يَغدرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَكذا مَن أَمِنَ الأَصحابا <\|vsep\|> مِثلُ الشِياهِ تَأمَنُ الذِئابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حِيلَتي أَدنُو لَهُ وَيَصرِمُ <\|vsep\|> وَأَبتَني الودَّ لَهُ وَيَهدِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِثلُهُ لا خَيرَ في عِتابِهِ <\|vsep\|> كُلُّ امرئٍ يَجري على دابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاسِنهُ لا تَبغِ الذي يَبغيهِ <\|vsep\|> كُلُّ ِناءٍ ناضِحٌ ما فيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالطَبعُ في اللَئيمِ لَيسَ يُغلَبُ <\|vsep\|> وَالسُمُّ في العَقرَبِ لَيسَ يَعذُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِمّا حَفِظناهُ مِن العِظاتِ <\|vsep\|> وَما رَوَيناهُ عَنِ الثِقاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ العَصا مِن هَذِهِ العُصيَّه <\|vsep\|> هَل تَلِدُ الحَيَّةُ ِلا حَيَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُفشِ سِرّاً أَنتَ مِنهُ مُشفِقُ <\|vsep\|> لا يَأمَنُ الِخوانَ ِلّا أَحمَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن غَدا صَدرُكَ وَهوَ ضَيِّقُ <\|vsep\|> فَصَدرُ مَن تُفشي ِلَيهِ أَضيَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما رَأَيتُ حافِظاً لِسِرِّهِ <\|vsep\|> في الناسِ ِلّا مالِكاً لأمرِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن طَوى عَنكَ الَّذي يَعنيكا <\|vsep\|> مِن سرِّهِ فَِنَّهُ شانِيكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذاكَ شَرٌّ مِن مُذيعِ سِرِّك <\|vsep\|> لِأَنَّهُ مُبالِغٌ في ضُرِّك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن أَتيتَ مَجلِسَ الِخوانِ <\|vsep\|> فَلا تُجالِسهُم بِلا اِستِئذانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَشيَةَ أَن يَمَسَّكَ اِحتِقارُ <\|vsep\|> وَأَن يَكونَ بَينَهُم أَسرارُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "أَرى القَــطــا أَسـرابـا", "فَــاطَّلــِبِ الأَصــحــابــا", "إِن الصِــــحــــابَ عُــــدَّه", "ذَخـــيـــرَةٌ فــي الشِــدَّه", "هُــم زيــنَــةُ الإِنـسـانِ", "وَسَــــــلوَةُ الأَحــــــزانِ", "هُــم حِــليَــةُ المُــعــطَّلِ", "وَهُـــم سِـــلاحُ الأَعــزَلِ", "إِن نــــابَـــكَ الزَمـــانُ", "فَــــــإِنَّهـــــُم أَعـــــوانُ", "فَـــتـــىً بِـــلا إِخـــوانِ", "عَـــيـــنٌ بِــلا إِنــســانِ", "هُــم نِـعـمَـةٌ لا تُـكـفَـرُ", "وَمِـــنَّةـــٌ لا تُـــنـــكَــرُ", "فَــــضــــنّ بِـــالإِخـــوانِ", "وَاِحــرِص عَــلى الخُــلانِ", "وَكُــن نَــصــوح الجَــيــبِ", "وَكُــن أَمــيــن الغَــيــبِ", "كُـــن لِلصَـــديـــقِ عِـــزّا", "وَاِبـــذُل لَهُ مـــا عَــزّا", "وَأَغــنِهِ إِن يــفــتَــقــر", "وَعَـــفّ عَـــنــهُ إِن قَــدَر", "وَجُــد وَلا تَــســتَــجــدي", "تَــكُــن أَثــيــلَ المَـجـدِ", "وَلا تَـــكُـــن مَــنّــانــا", "تُـــكـــدِّرِ الإِحــســانــا", "فَــالمَــنُّ بِــالإِنــعــامِ", "خَـــــليـــــقَــــةُ اللِئامِ", "إِذا أَتـــاكَ يَـــشـــكُـــرُ", "فَــــقُـــل لَهُ لا أَذكُـــرُ", "تَـــسُـــود كُـــلَّ النـــاسِ", "إِن قُــلتَ إِنّــي نــاســي", "أَكــرم بِهــا مِــن خــلَّه", "تُــــعــــزّ بَــــعــــدَ ذِلَّه", "دَليــلُ حُــســنِ الخِــيــم", "وَآيَــــةُ التَــــكـــريـــم", "إِيّــــاكَ وَالمُـــنـــازَعَه", "فَـــإِنَّهـــا مُـــقـــاطَــعَه", "إِن تُـحـسـن المُـعـامَـلَه", "فَـــأَقـــلِل المُــجــادَله", "دَعِ الصَــوابَ جــانِــبــا", "إِن كانَ يُؤذي الصَاحبا", "فَــــــــإِنَّ هَــــــــذا أَدَبُ", "إِن لَم يَـــضـــرّ الكــذبُ", "وَلا تَــــقُـــل ذا غَـــلَطُ", "إِن كــانَ فــيــهِ سَــخَــطُ", "دَع رَأيَه لا تَـــنـــبِــس", "لا سـيَّمـا فـي المَـجلسِ", "إِيّـــــاكَ وَالجَـــــفــــاءَ", "إِن تُــــخـــلص الوَفـــاءَ", "وَلا تُـطِـل حَـبـل النَوى", "إِن كُـنـتَ صـادِقَ الهَـوى", "وَاِعــلَم بِــأَنّ العُـمـرا", "لَيــسَ يُــطـيـقُ الهَـجـرا", "إِن الزَمــــــانَ قُــــــلَّبُ", "وَالمَــوتُ مِــنــكَ أَقــرَبُ", "مــا أَقــصَــر الأَيّـامـا", "وَأَســـرَع الحِـــمـــامـــا", "فَــاِغــتَــنــمِ الزَمـانـا", "وَواصِــــل الإِخـــوانـــا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83193	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_5\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أَرى القَطا أَسرابا <\|vsep\|> فَاطَّلِبِ الأَصحابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن الصِحابَ عُدَّه <\|vsep\|> ذَخيرَةٌ في الشِدَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُم زينَةُ الِنسانِ <\|vsep\|> وَسَلوَةُ الأَحزانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُم حِليَةُ المُعطَّلِ <\|vsep\|> وَهُم سِلاحُ الأَعزَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن نابَكَ الزَمانُ <\|vsep\|> فَِنَّهُم أَعوانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً بِلا ِخوانِ <\|vsep\|> عَينٌ بِلا ِنسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُم نِعمَةٌ لا تُكفَرُ <\|vsep\|> وَمِنَّةٌ لا تُنكَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَضنّ بِالِخوانِ <\|vsep\|> وَاِحرِص عَلى الخُلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُن نَصوح الجَيبِ <\|vsep\|> وَكُن أَمين الغَيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُن لِلصَديقِ عِزّا <\|vsep\|> وَاِبذُل لَهُ ما عَزّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَغنِهِ ِن يفتَقر <\|vsep\|> وَعَفّ عَنهُ ِن قَدَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجُد وَلا تَستَجدي <\|vsep\|> تَكُن أَثيلَ المَجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَكُن مَنّانا <\|vsep\|> تُكدِّرِ الِحسانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالمَنُّ بِالِنعامِ <\|vsep\|> خَليقَةُ اللِئامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَتاكَ يَشكُرُ <\|vsep\|> فَقُل لَهُ لا أَذكُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسُود كُلَّ الناسِ <\|vsep\|> ِن قُلتَ ِنّي ناسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكرم بِها مِن خلَّه <\|vsep\|> تُعزّ بَعدَ ذِلَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَليلُ حُسنِ الخِيم <\|vsep\|> وَيَةُ التَكريم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ وَالمُنازَعَه <\|vsep\|> فَِنَّها مُقاطَعَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن تُحسن المُعامَلَه <\|vsep\|> فَأَقلِل المُجادَله </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعِ الصَوابَ جانِبا <\|vsep\|> ِن كانَ يُؤذي الصَاحبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ هَذا أَدَبُ <\|vsep\|> ِن لَم يَضرّ الكذبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَقُل ذا غَلَطُ <\|vsep\|> ِن كانَ فيهِ سَخَطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَع رَأيَه لا تَنبِس <\|vsep\|> لا سيَّما في المَجلسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيّاكَ وَالجَفاءَ <\|vsep\|> ِن تُخلص الوَفاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تُطِل حَبل النَوى <\|vsep\|> ِن كُنتَ صادِقَ الهَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِعلَم بِأَنّ العُمرا <\|vsep\|> لَيسَ يُطيقُ الهَجرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن الزَمانَ قُلَّبُ <\|vsep\|> وَالمَوتُ مِنكَ أَقرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَقصَر الأَيّاما <\|vsep\|> وَأَسرَع الحِماما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "لا تُــمِــتِ العِـلمَ بِـتَـركِ بَـذلِهِ", "وَلا تـــعـــلِّمــه لِغَــيــرِ أَهــلِهِ", "تُــضِــيــعُهُ كَــغــارِس النَــرجِـيـل", "ضَــلالَةً مِــنــهُ بِــأَرضِ النِــيــل", "وَاِبـخـل بِهِ حَتّى تُصيبَ المَوضِعا", "ضَـنّـاً بِـفَـضـلِ العِـلمِ أَن يُضَيَّعا", "مــا كُــلُّ مَـوطِـنٍ يَـطـيـبُ البَـذلُ", "كَـم مَـوطِـنٍ يَـحـسُـنُ فـيـهِ البُخلُ", "وَإِنَّهـــُ لَيـــسَ مِـــن الإِنـــعــامِ", "تَــقــليــدُكَ اللُؤلُؤَ لِلأَنــعــامِ", "أَخـسَـرُ مـن أَبـصَـرتَ فـي الحَياةِ", "مَـن جـادَ بِالسُقيا عَلى المَواتِ", "وَالبُـخـلُ بِالعلمِ عَلى مَن يُثمِرُ", "بِهِ نَــبــاتُ العِـلمِ ظُـلمٌ أَكـبَـرُ", "مَـن ضَـنَّ بِـالعِـلمِ عَـلى الجُهـالِ", "أَبــخَــلُ مــمَّنــ ضَــنَّ بِــالأمــالِ", "فَــإِنَّهــُ مَــن ضَــنَّ بِــالإِنــفــاقِ", "مِـن مـالِهِ يَـخـشـى مِـن الإِملاقِ", "وَالعِــلمُ لا يَــنـقُـصُهُ التَـكَـرُّمُ", "بِهِ وَلا يَــــزيــــدُهُ التَـــكَـــتُّمُ", "فَـاِسـتَبقِ فَضلَ العِلم بِالتَعليمِ", "وَزَكِّ غَــرسَ الفَهــمِ بِـالتَـفَهـيـمِ", "وَكُـــن بِـــمَــن عَــلَّمــتَه رَؤوفــا", "لِكَــي يَــرى مِـنـكَ أَبَـاً عَـطُـوفـا", "وَلا تَـسـلهُ فَهـمَ مـا لا يُـفـهَمُ", "وَلا تَـقُـد بِـالعُـنـفِ مـن تُـعـلمُ", "الصَــعــبُ بِــالشِــدَّةِ لا يُــقــادُ", "فَـاِرفُـق بِهِ يـسـلس لَكَ القِـيـادُ", "وَحَـــلِّه بِـــحِـــليَـــةِ الكَـــمـــال", "فَــإِنَّهــا عَــونٌ عَــلى المَـعـالي", "وَنَــــقِّهـــِ مِـــن دَرَنِ الصِـــفـــاتِ", "وَاِمــلأ فُــؤادَهُ مِــن العِــظــاتِ", "عَــوِّدهُ خُــلق الودِّ وَالتَــعــاوُنِ", "فَـالمَـرءُ لا يـبـلُغُ بِـالتَهـاوُنِ", "جَــمِّلــه قَـبـلَ العِـلم بِـالآدابِ", "وَاللِيـن فـي السُـؤال وَالجَـوابِ", "فَـــإِنَّهـــُ صَــحــيــفَــةٌ بَــيــضــاءُ", "يَـكـتُـبُ فـيـهـا المَرءُ ما يَشاءُ", "قَـد يُـحـمَـدُ الجَهلُ مَع التَأديبِ", "لا خَـيـرَ فـي عِـلمٍ بِـلا تَهـذِيبِ", "لا تَـحـسَـبَـنَّ العِـلمَ بِـالقَواعِدِ", "يُـعـليـكَ إِن لَم تَـعلُ بِالمَحامِدِ", "وَاِعـمَـل بِـمـا أَنـتَ إِلَيـهِ تُرشِدُ", "وَانـتـهِ عَـمّـا أَنـتَ عَـنـهُ تُـبعِدُ", "لا تَـحـم وِرداً أَنـتَ مِـنهُ ناهِلُ", "وَلا تُــــحَـــلِّهِ وَأَنـــتَ عـــاطِـــلُ", "وَاِنـصَـحهُ بِالتَعرِيض في الخِطاب", "فَـــــإِنَّهـــــُ أَروَضُ لِلصـــــعـــــابِ", "لا تُــظــهــرَن لِلصِــحــابِ عَـيـبَه", "فَــإِنَّهــُ يَهــتِــك حُـجـبَ الهَـيـبَه", "فَـلا أَرى فـي كَـشـفِهِ اِنـتِـصاحا", "لَكِــنَّنــي أَرى بِهِ اِفــتِــضــاحــا", "وَلَيــسَ هَـذا مِـن سِـمـاتِ الفَـضـلِ", "بَـــل إِنَّهـــُ خــرقٌ وَسُــوءُ فِــعــلِ", "يَــزيــدُهُ حِـرصـاً عَـلى الإِصـرارِ", "وَإِنَّهــــُ داعِــــيَــــةُ النِـــفـــارِ", "وَاِرفُــق بِهِ وَلا تَــكُـن شَـتّـامـا", "وَلا تَـــقُـــدهُ لِلهُــدى إِلزامــا", "فَــإِنَّهــا مِــن صِــفَــةِ الأَمــيــرِ", "لا مِـن صِـفـاتِ الواعِـظِ المُشِيرِ", "مِــمــا حَــفِــظـنـاهُ مِـن الكَـلامِ", "وَمــا رَوَيــنــاهُ عَــن الأَعــلامِ", "أَحــبُّ شَـيـءٍ لِلفَـتـى مـا يُـمـنَـعُ", "مِــنـهُ فَـلا يَـزالُ فـيـهِ يَـطـمَـعُ", "جَـمِّلـهُ بِـالتَـسـديـدِ في المَقالِ", "وَلا تُــــعَـــنِّفـــُه عَـــلى سُـــؤال", "وَرَوِّه مَــــحـــاسِـــنَ الأَشـــعـــارِ", "وَمُـــلَحَ الأَخـــبـــارِ وَالآثـــارِ", "وَذكــرَ مــا مَــضـى مِـن العُـصُـورِ", "وَمــن خَــلا فــي سـالِفِ الدُهـورِ", "فَــــإِنَّهــــُ أَشـــحَـــذُ لِلطِـــبـــاعِ", "وَإِنَّهـــُ أَبـــلَغُ فــي الإِمــتــاعِ", "وَاِذكُـــــر لَهُ طَـــــرائِفَ الآدابِ", "فَــإِنَّهــا تَــفــكــهــةُ الأَلبــابِ", "لا تُـــؤذِهِ بِـــكَـــثـــرَةِ الدُروسِ", "فَـــإِنَّهـــا أَخـــمَـــدُ لِلنُـــفـــوس", "وَاِقــرَأ لَهُ أَحــسَــنَ مــا يُـقـالُ", "وَلا تَـــقُـــل فــي هَــذِهِ أَقــوالُ", "فَـــإِنَّهـــُ لَيــسَ مِــنَ الإِنــصــافِ", "إِضــاعَــةُ الأَعــمــارِ فـي خِـلافِ", "عُـمـرُ الفَـتـى تُـخـلِقُه اللَيالي", "فَــلا تُــضِــع عُــمــرَك فـي ضـلالِ", "لا تَبغِ بِالعِلمِ اِكتِسابَ المالِ", "فَــــإِنَّهــــُ نَــــفـــائِسُ الجُهّـــالِ", "وَأَزهَـــد النـــاس عُــلا وَقَــدرا", "مـن عَـلَّم العِـلمَ وَيَـبـغـي أَجرا", "عَـــلِّمـــهُ لا تَـــبـــغِ بِهِ جَــزاء", "وَلا تَــرُم حَــمــداً وَلا ثَــنــاءَ", "وَاِتَّقــِ سُـوءَ المَـنِّ بِـالتَـعـليـمِ", "فَــــإِنَّهـــُ مِـــن خُـــلُقِ اللَئِيـــمِ", "لا تَـبـغِ بِالتَعليم ذُخرَ الجاهِ", "فَـــإِنَّمـــا الذُخــرُ رضــاءُ اللَهِ", "وَنَـــزِّهِ العِـــلم عَــن السَــوءاتِ", "وَخــــدمــــةِ المُــــلوكِ وَالوُلاةِ", "أَكـرمـهُ عِندَ الناسِ حَتّى تُكرَما", "لا تَــتَّخــِذهُ لِلحُــطــامِ سُــلَّمــا", "مـا أَرخَـصَ العِـلمَ لَدى الأَنـامِ", "فــي عَــصــرِنــا كَـطَـلَبِ الحُـطـامِ", "وَإِنّ أَولى النــــاسِ بِـــاتِّبـــاعِ", "مــن طَهَّرَ العِـلمَ عَـن الأَطـمـاعِ", "فَـاِرفَـع بِهِ قَـدرَك عَـمـا يُـصغِرُه", "وَلا تُهِـنـهُ عِـنـدَ مَن لا يُكبِرُه", "وَالبَـــس لَهُ تَـــرفّـــعَ المُـــلوكِ", "تَــعــلُ بِهِ لا ضَــعَــةَ الصُـعـلوكِ", "وَاِنـصَـح بِـمـا تَـراهُ غَـيرَ كاتِمِ", "لا تَخشَ في الحَق مَلامَ اللائِمِ", "فَــإِنَّمــا أَنــتَ أَمــيـنُ الخـالِق", "فـي أَرضِهِ فَـانـصـح وَلا تُـنـافِق", "سِـر فـي الوَرى بِـسـيرَةِ الأَمينِ", "لا تَـشـتَرِ الدُنيا بِبَيع الدينِ", "فَـــإِنّ أَضـــيــعَ الوَرى لِخَــيــرِهِ", "مـن بـاعَ أخـراهُ بِـدُنـيـا غَيرِهِ", "لا تَــزدَهــيــكَ زيـنَـةُ الحَـيـاةِ", "فَـــكُـــلُّ مَــجــمــوعٍ إِلى شَــتــاتِ", "وَكُـــــلُّ نِـــــعــــمَــــةٍ إِلى زَوالِ", "لا بُــدَّ لِلظِّلــِّ مِــن اِنــتِــقــالِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83189	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_5\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تُمِتِ العِلمَ بِتَركِ بَذلِهِ <\|vsep\|> وَلا تعلِّمه لِغَيرِ أَهلِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُضِيعُهُ كَغارِس النَرجِيل <\|vsep\|> ضَلالَةً مِنهُ بِأَرضِ النِيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِبخل بِهِ حَتّى تُصيبَ المَوضِعا <\|vsep\|> ضَنّاً بِفَضلِ العِلمِ أَن يُضَيَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كُلُّ مَوطِنٍ يَطيبُ البَذلُ <\|vsep\|> كَم مَوطِنٍ يَحسُنُ فيهِ البُخلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّهُ لَيسَ مِن الِنعامِ <\|vsep\|> تَقليدُكَ اللُؤلُؤَ لِلأَنعامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخسَرُ من أَبصَرتَ في الحَياةِ <\|vsep\|> مَن جادَ بِالسُقيا عَلى المَواتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالبُخلُ بِالعلمِ عَلى مَن يُثمِرُ <\|vsep\|> بِهِ نَباتُ العِلمِ ظُلمٌ أَكبَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن ضَنَّ بِالعِلمِ عَلى الجُهالِ <\|vsep\|> أَبخَلُ ممَّن ضَنَّ بِالأمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّهُ مَن ضَنَّ بِالِنفاقِ <\|vsep\|> مِن مالِهِ يَخشى مِن الِملاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعِلمُ لا يَنقُصُهُ التَكَرُّمُ <\|vsep\|> بِهِ وَلا يَزيدُهُ التَكَتُّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِستَبقِ فَضلَ العِلم بِالتَعليمِ <\|vsep\|> وَزَكِّ غَرسَ الفَهمِ بِالتَفَهيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُن بِمَن عَلَّمتَه رَؤوفا <\|vsep\|> لِكَي يَرى مِنكَ أَبَاً عَطُوفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَسلهُ فَهمَ ما لا يُفهَمُ <\|vsep\|> وَلا تَقُد بِالعُنفِ من تُعلمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الصَعبُ بِالشِدَّةِ لا يُقادُ <\|vsep\|> فَاِرفُق بِهِ يسلس لَكَ القِيادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَلِّه بِحِليَةِ الكَمال <\|vsep\|> فَِنَّها عَونٌ عَلى المَعالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَقِّهِ مِن دَرَنِ الصِفاتِ <\|vsep\|> وَاِملأ فُؤادَهُ مِن العِظاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَوِّدهُ خُلق الودِّ وَالتَعاوُنِ <\|vsep\|> فَالمَرءُ لا يبلُغُ بِالتَهاوُنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمِّله قَبلَ العِلم بِالدابِ <\|vsep\|> وَاللِين في السُؤال وَالجَوابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّهُ صَحيفَةٌ بَيضاءُ <\|vsep\|> يَكتُبُ فيها المَرءُ ما يَشاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد يُحمَدُ الجَهلُ مَع التَأديبِ <\|vsep\|> لا خَيرَ في عِلمٍ بِلا تَهذِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَحسَبَنَّ العِلمَ بِالقَواعِدِ <\|vsep\|> يُعليكَ ِن لَم تَعلُ بِالمَحامِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِعمَل بِما أَنتَ ِلَيهِ تُرشِدُ <\|vsep\|> وَانتهِ عَمّا أَنتَ عَنهُ تُبعِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَحم وِرداً أَنتَ مِنهُ ناهِلُ <\|vsep\|> وَلا تُحَلِّهِ وَأَنتَ عاطِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنصَحهُ بِالتَعرِيض في الخِطاب <\|vsep\|> فَِنَّهُ أَروَضُ لِلصعابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُظهرَن لِلصِحابِ عَيبَه <\|vsep\|> فَِنَّهُ يَهتِك حُجبَ الهَيبَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا أَرى في كَشفِهِ اِنتِصاحا <\|vsep\|> لَكِنَّني أَرى بِهِ اِفتِضاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ هَذا مِن سِماتِ الفَضلِ <\|vsep\|> بَل ِنَّهُ خرقٌ وَسُوءُ فِعلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَزيدُهُ حِرصاً عَلى الِصرارِ <\|vsep\|> وَِنَّهُ داعِيَةُ النِفارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِرفُق بِهِ وَلا تَكُن شَتّاما <\|vsep\|> وَلا تَقُدهُ لِلهُدى ِلزاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّها مِن صِفَةِ الأَميرِ <\|vsep\|> لا مِن صِفاتِ الواعِظِ المُشِيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِما حَفِظناهُ مِن الكَلامِ <\|vsep\|> وَما رَوَيناهُ عَن الأَعلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحبُّ شَيءٍ لِلفَتى ما يُمنَعُ <\|vsep\|> مِنهُ فَلا يَزالُ فيهِ يَطمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمِّلهُ بِالتَسديدِ في المَقالِ <\|vsep\|> وَلا تُعَنِّفُه عَلى سُؤال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَوِّه مَحاسِنَ الأَشعارِ <\|vsep\|> وَمُلَحَ الأَخبارِ وَالثارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذكرَ ما مَضى مِن العُصُورِ <\|vsep\|> وَمن خَلا في سالِفِ الدُهورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّهُ أَشحَذُ لِلطِباعِ <\|vsep\|> وَِنَّهُ أَبلَغُ في الِمتاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِذكُر لَهُ طَرائِفَ الدابِ <\|vsep\|> فَِنَّها تَفكهةُ الأَلبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُؤذِهِ بِكَثرَةِ الدُروسِ <\|vsep\|> فَِنَّها أَخمَدُ لِلنُفوس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِقرَأ لَهُ أَحسَنَ ما يُقالُ <\|vsep\|> وَلا تَقُل في هَذِهِ أَقوالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّهُ لَيسَ مِنَ الِنصافِ <\|vsep\|> ِضاعَةُ الأَعمارِ في خِلافِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُمرُ الفَتى تُخلِقُه اللَيالي <\|vsep\|> فَلا تُضِع عُمرَك في ضلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَبغِ بِالعِلمِ اِكتِسابَ المالِ <\|vsep\|> فَِنَّهُ نَفائِسُ الجُهّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَزهَد الناس عُلا وَقَدرا <\|vsep\|> من عَلَّم العِلمَ وَيَبغي أَجرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلِّمهُ لا تَبغِ بِهِ جَزاء <\|vsep\|> وَلا تَرُم حَمداً وَلا ثَناءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِتَّقِ سُوءَ المَنِّ بِالتَعليمِ <\|vsep\|> فَِنَّهُ مِن خُلُقِ اللَئِيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَبغِ بِالتَعليم ذُخرَ الجاهِ <\|vsep\|> فَِنَّما الذُخرُ رضاءُ اللَهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَزِّهِ العِلم عَن السَوءاتِ <\|vsep\|> وَخدمةِ المُلوكِ وَالوُلاةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكرمهُ عِندَ الناسِ حَتّى تُكرَما <\|vsep\|> لا تَتَّخِذهُ لِلحُطامِ سُلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَرخَصَ العِلمَ لَدى الأَنامِ <\|vsep\|> في عَصرِنا كَطَلَبِ الحُطامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّ أَولى الناسِ بِاتِّباعِ <\|vsep\|> من طَهَّرَ العِلمَ عَن الأَطماعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِرفَع بِهِ قَدرَك عَما يُصغِرُه <\|vsep\|> وَلا تُهِنهُ عِندَ مَن لا يُكبِرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالبَس لَهُ تَرفّعَ المُلوكِ <\|vsep\|> تَعلُ بِهِ لا ضَعَةَ الصُعلوكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنصَح بِما تَراهُ غَيرَ كاتِمِ <\|vsep\|> لا تَخشَ في الحَق مَلامَ اللائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّما أَنتَ أَمينُ الخالِق <\|vsep\|> في أَرضِهِ فَانصح وَلا تُنافِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِر في الوَرى بِسيرَةِ الأَمينِ <\|vsep\|> لا تَشتَرِ الدُنيا بِبَيع الدينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنّ أَضيعَ الوَرى لِخَيرِهِ <\|vsep\|> من باعَ أخراهُ بِدُنيا غَيرِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَزدَهيكَ زينَةُ الحَياةِ <\|vsep\|> فَكُلُّ مَجموعٍ ِلى شَتاتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "الحَــمــدُ لِلّهِ كَــمــا", "أَولى الجَميلَ مُنعما", "ثُــمَ الصَــلاةُ أَبَــدا", "عَـلى النَـبـيِّ أَحـمَدا", "مَـن حـازَ حُسنَ الخُلُق", "وَســـادَ كُـــل الخَــلق", "وَبَــعــد فَــالأَخــلاقُ", "مَــيــدانُهــا سِــبــاقُ", "مــن طَــلبَ الآدابــا", "تَــجــشَّمــ الصِــعـابـا", "وَمَن يَرُم دَرك العُلا", "سـارَ لَهـا مُـسـتَبسِلا", "فــي شِـكّـةٍ مِـن عَـزمِهِ", "وَعُــــدَّةٍ مِـــن حَـــزمِهِ", "إِن العُـــلا كَـــعــابُ", "لَهــا القَـنـا حِـجـابُ", "سُهــــولُهـــا أَوعـــارُ", "تــحــفُّهــا الأَخـطـارُ", "سَــبـيـلُهـا الأَخـلاقُ", "لَكـــــنَّهـــــا وَثــــاقُ", "المَـجـدُ صَـعـب مَغنمه", "حـسـن السَجايا سُلَّمه", "إِن لَم يَـنَـلهُ الباعُ", "فَــبــاعُــكَ الطِــبــاعُ", "فَــمـن يَـرُم طِـلابَهـا", "فَــليــشـربـنَّ صـابَهـا", "فَـلن تَـذوقَ مـا حَـلا", "حَـتّـى تَذوقَ الحَنظَلا", "وَهَــكــذَا المَــحـامـدُ", "مِـن دُونِهـا الشَدائدُ", "لَيـسَـت أَثاثاً يُقتنى", "وَلا تُـنـالُ بِـالمُـنى", "ذكرُ الفَتى بِما ذَخر", "وَالخُلقُ نِعمَ المدَّخر", "والذكــرُ عــمـرٌ ثـانِ", "لِلمَـــرءِ وَهـــوَ فــانِ", "يــتـرُكُ دُنـيـاهُ وَمـا", "يُـبـقي سِوى ما قَدَّما", "تُـصـبـحُ مِـنـهُ بَـلقَعا", "وَلَيـسَ إلّا مـا سَـعـى", "فَـخـرُ الفَتى أَعمالُه", "لا جَـــــدُّهُ وَمـــــالُه", "المــــالُ ظــــلٌّ زائلُ", "وَالجَـــدُّ لَونٌ حـــائِلُ", "مـاذا يـفـيـدُ المالُ", "إِن ســاءَتِ الأَفـعـالُ", "كَــم مِــن فَـتـىً أَراهُ", "يُــعــجِــبُــنــي مَــرآهُ", "ذا زيــــــنَــــــةٍ وَرِيِّ", "وبــــاطــــن مَـــقـــليِّ", "بِهِ المَـخـازِي خافِيَه", "إِنَّ العُــيـونَ غـاوِيَه", "لا يَـزدَهـيكَ ما تَرى", "فَــكُــلُّهُ إِلى الثَــرى", "حَسبُ الفَتى ما قاتَهُ", "وَليَــتَّرِك مــا فــاتَه", "لا تَـبـغِ فَضلَ النَشبِ", "وَاِبـتَـغِ فَـضـلَ الأَدَبِ", "مَــن لَم يُــســوِّده أَبُ", "أَعــــلى ذُراهُ الأَدَبُ", "إِن العَـظـيم مَن بَنى", "وَلَم يَـقُـل ذا بَيتُنا", "وَلَيـسَ عـالي الهِـمَـمِ", "مَـن كـانَ ذا قَلبٍ عَمِ", "فاِجعَل حُلاكَ الأَدبا", "إِن الفَـتـى ما كسَبا", "وَهَـــــــذِهِ قَـــــــلائِدُ", "وَكُــــلُّهــــا فَــــرائِدُ", "قَــلَّدتُ جِــيـدَ الدَهـرِ", "بِهــا وَجــيــدَ مِــصــر", "جَـمَـعتُ فيها الأَدَبا", "أَقـضـي بِها ما وَجَبا", "أَبــيــاتُهــا أَمـثـالُ", "عَـــزَّت فَـــلا تُــنــالُ", "أَخـلَصـتُ فيها النِيّه", "لا أَبــتَـغـي أُمـنـيَّه", "وَلَم أُرِد إِكـــبـــاراً", "بِهــا وَلا اِشـتِهـارا", "وَمــا أَرَدتُ الجـاهـا", "لَكــــــــن أَرَدتُ اللَه", "إِن يَــرض عَــنّـي رَبـي", "بِهــا فَــذا حَــســبــي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83185	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_5\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> الحَمدُ لِلّهِ كَما <\|vsep\|> أَولى الجَميلَ مُنعما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَ الصَلاةُ أَبَدا <\|vsep\|> عَلى النَبيِّ أَحمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن حازَ حُسنَ الخُلُق <\|vsep\|> وَسادَ كُل الخَلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَعد فَالأَخلاقُ <\|vsep\|> مَيدانُها سِباقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من طَلبَ الدابا <\|vsep\|> تَجشَّم الصِعابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يَرُم دَرك العُلا <\|vsep\|> سارَ لَها مُستَبسِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في شِكّةٍ مِن عَزمِهِ <\|vsep\|> وَعُدَّةٍ مِن حَزمِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن العُلا كَعابُ <\|vsep\|> لَها القَنا حِجابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُهولُها أَوعارُ <\|vsep\|> تحفُّها الأَخطارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَبيلُها الأَخلاقُ <\|vsep\|> لَكنَّها وَثاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> المَجدُ صَعب مَغنمه <\|vsep\|> حسن السَجايا سُلَّمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن لَم يَنَلهُ الباعُ <\|vsep\|> فَباعُكَ الطِباعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمن يَرُم طِلابَها <\|vsep\|> فَليشربنَّ صابَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلن تَذوقَ ما حَلا <\|vsep\|> حَتّى تَذوقَ الحَنظَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَكذَا المَحامدُ <\|vsep\|> مِن دُونِها الشَدائدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَت أَثاثاً يُقتنى <\|vsep\|> وَلا تُنالُ بِالمُنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكرُ الفَتى بِما ذَخر <\|vsep\|> وَالخُلقُ نِعمَ المدَّخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والذكرُ عمرٌ ثانِ <\|vsep\|> لِلمَرءِ وَهوَ فانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يترُكُ دُنياهُ وَما <\|vsep\|> يُبقي سِوى ما قَدَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُصبحُ مِنهُ بَلقَعا <\|vsep\|> وَلَيسَ لّا ما سَعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخرُ الفَتى أَعمالُه <\|vsep\|> لا جَدُّهُ وَمالُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> المالُ ظلٌّ زائلُ <\|vsep\|> وَالجَدُّ لَونٌ حائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا يفيدُ المالُ <\|vsep\|> ِن ساءَتِ الأَفعالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مِن فَتىً أَراهُ <\|vsep\|> يُعجِبُني مَرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا زينَةٍ وَرِيِّ <\|vsep\|> وباطن مَقليِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ المَخازِي خافِيَه <\|vsep\|> ِنَّ العُيونَ غاوِيَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَزدَهيكَ ما تَرى <\|vsep\|> فَكُلُّهُ ِلى الثَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسبُ الفَتى ما قاتَهُ <\|vsep\|> وَليَتَّرِك ما فاتَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَبغِ فَضلَ النَشبِ <\|vsep\|> وَاِبتَغِ فَضلَ الأَدَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لَم يُسوِّده أَبُ <\|vsep\|> أَعلى ذُراهُ الأَدَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن العَظيم مَن بَنى <\|vsep\|> وَلَم يَقُل ذا بَيتُنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ عالي الهِمَمِ <\|vsep\|> مَن كانَ ذا قَلبٍ عَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاِجعَل حُلاكَ الأَدبا <\|vsep\|> ِن الفَتى ما كسَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَذِهِ قَلائِدُ <\|vsep\|> وَكُلُّها فَرائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلَّدتُ جِيدَ الدَهرِ <\|vsep\|> بِها وَجيدَ مِصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمَعتُ فيها الأَدَبا <\|vsep\|> أَقضي بِها ما وَجَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبياتُها أَمثالُ <\|vsep\|> عَزَّت فَلا تُنالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخلَصتُ فيها النِيّه <\|vsep\|> لا أَبتَغي أُمنيَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم أُرِد ِكباراً <\|vsep\|> بِها وَلا اِشتِهارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَرَدتُ الجاها <\|vsep\|> لَكن أَرَدتُ اللَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَرى الدَهرَ إِن صارَعتَهُ فَهوَ صارِعُ", "وَهَل يَصلُ الإِنسانُ ما اللَهُ قاطِعُ", "أَقُــولُ لِعَــيـن لا تَـمـلُّ بُـكـاءَهـا", "لَكِ اللَهُ ما تُجدي عَلَيكِ المَدامِعُ", "وَنَفسٍ أَبَت إِلا مُقاماً عَلى الأَسى", "رُويـدَكِ هَـل ما فاتَ بِالحُزنِ راجِعُ", "فَوا لَهفَ نَفسي ما أُجِنُّ مِن الهَوى", "وَيـا شَـدَّ ما تُحنى عَلَيهِ الأَضالِعُ", "إِذا أَمسَكَت عَيني بِفَضلٍ مِن الكَرى", "تَــمَــنَّعــَ أَمّــا سُهــدُهـا فَـيُـطـاوِعُ", "وَمُــخــتَــبِــطٍ فـي غَـيِّهـِ ضَـلَّ قَـصـدَهُ", "لَهُ أَمَــلٌ فـي ضَـيِّقـِ العُـمـرِ واسِـعُ", "وَمَـن عَـرفَ الأَيـامَ مَـعـرِفَـتي رَأى", "مَناياهُ عَن تِلكَ المُنى وَهيَ وازِعُ", "تَبَيَّنتُ قَبري في القُبُورِ وَمَن رَأى", "بِـعَـيـنـي رَأى اللَذّاتِ وَهيَ مَصارِعُ", "يَــذُمُّ الفَـتـى أَيـامَهُ وَهـوَ طـامِـعٌ", "وَيَـصـفـحُ عَـن زَلاتِهـا وَهـوَ قـانِـعُ", "فَــيــا نـاعِـيَـي وُدّي إِلَيَّ تَـبَـيَّنـا", "وَرِفـقـاً بـقَـلبٍ صَـدَّعـتـهُ الفَـجائِعُ", "وَلا تَـنـعَياهُ واِنعَيا مَن أَرَدتُما", "فَـتِـلكَ الَّتي تَستَكُّ مِنها المَسامِعُ", "فَـقـالا دَعـاهُ حَـيـنُه قُـلتُ فِـريـةٌ", "أَلُوذُ بِـظَـنِّ الخَـيـرِ وَالشَـرُّ واقِـعُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83181	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> أَرى الدَهرَ ِن صارَعتَهُ فَهوَ صارِعُ <\|vsep\|> وَهَل يَصلُ الِنسانُ ما اللَهُ قاطِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقُولُ لِعَين لا تَملُّ بُكاءَها <\|vsep\|> لَكِ اللَهُ ما تُجدي عَلَيكِ المَدامِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَفسٍ أَبَت ِلا مُقاماً عَلى الأَسى <\|vsep\|> رُويدَكِ هَل ما فاتَ بِالحُزنِ راجِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوا لَهفَ نَفسي ما أُجِنُّ مِن الهَوى <\|vsep\|> وَيا شَدَّ ما تُحنى عَلَيهِ الأَضالِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَمسَكَت عَيني بِفَضلٍ مِن الكَرى <\|vsep\|> تَمَنَّعَ أَمّا سُهدُها فَيُطاوِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُختَبِطٍ في غَيِّهِ ضَلَّ قَصدَهُ <\|vsep\|> لَهُ أَمَلٌ في ضَيِّقِ العُمرِ واسِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن عَرفَ الأَيامَ مَعرِفَتي رَأى <\|vsep\|> مَناياهُ عَن تِلكَ المُنى وَهيَ وازِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبَيَّنتُ قَبري في القُبُورِ وَمَن رَأى <\|vsep\|> بِعَيني رَأى اللَذّاتِ وَهيَ مَصارِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَذُمُّ الفَتى أَيامَهُ وَهوَ طامِعٌ <\|vsep\|> وَيَصفحُ عَن زَلاتِها وَهوَ قانِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا ناعِيَي وُدّي ِلَيَّ تَبَيَّنا <\|vsep\|> وَرِفقاً بقَلبٍ صَدَّعتهُ الفَجائِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَنعَياهُ واِنعَيا مَن أَرَدتُما <\|vsep\|> فَتِلكَ الَّتي تَستَكُّ مِنها المَسامِعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "ذِكــرى إِذا حـالَ مَـوتٌ بَـيـنَـنـا تَـصِـلُ", "مـا تَـنـقَـضـي لَكَ حَـتّـى يَـنقَضي الأَجَلُ", "تُــعِــيــدُ لِي مِـن زَمـانِ الوُدِّ نـاضِـرَهُ", "فِـيـها الحَديثُ وَفيها المَجلِسُ الحَفِلُ", "أَرى فُـــؤادَكَ فـــي مِــرآتِهــا مَــرِحــاً", "وَأَلمَـحُ الوَجـهَ فـيـهِ البـشـرُ وَالجَذَلُ", "فــيــهــا حَــيـاتُـكَ لا مَـوتٌ وَلا هَـرَمٌ", "فـيـهـا زَمـانُ الصِـبـا وَالعُمرُ مُقتَبِلُ", "يـا لَيـتَ خـالِقَ هَـذا المَـوتِ فَـرَّقَـنـا", "في البَدءِ ما وَصلُ ما بِالمَوتِ يَنفَصِلُ", "وَمـــا اِشـــتِهـــاؤُكَ وُدّاً حُـــزنُ آخِــرِه", "يُــنــسـيـكَ مـا أَفـرحـت أَيـامُهُ الأُوَلُ", "دَع الهُــيــامَ بِــمـا تَـبـلى مَـحـاسِـنُهُ", "يَــمــضــي وَتَـخـلُفُه الأَحـزانُ وَالعِـلَلُ", "عَــيــبُ الجَــمــالِ بــلاهُ بَــعـدَ جِـدَّتِهِ", "يـا لَيـتَ عُـشّـاقَه قَـبـلَ الهَوى عَقَلُوا", "فــاِمــلأ فُــؤادَكَ مِـن يَـأسٍ تُـرِحـهُ بِه", "أَشـقـى نُـفـوسَ الوَرى شَـيـءٌ هُوَ الأَمَلُ", "فــي الذِّكــرَيـاتِ وَفـاءٌ أَسـتَـعِـيـضُ بِه", "عَــمَّنــ فَــقَــدتُ وَوُدٌّ لَيــسَ يَــنــتَــقِــلُ", "كَــأَنَّكــَ اليَــومَ بِـالحِـلمِـيَّتـَيـن عَـلى", "مــا قَــد تَــعَــوَّدت لا خُـلفٌ وَلا مَـلَلُ", "تَــظَــلُّ بَــيــنَ وُفُــودِ الزائِريـنَ بِهـا", "وَفــدٌ يَــحِــلُّ وَوَفــدٌ بَــعــدُ يَــرتَــحِــلُ", "مُـسـتَـعـذَبَ المَـزحِ تَـلهُـو غَـيرَ مُنتَقِصٍ", "أَخــاً وَإِن بِــانَ مِـنـهُ الغِـشُّ وَالدَّخَـلُ", "تُـصـفـي إِخـاءَكَ مَـن عَـقُّوا وَمَن حَفِظُوا", "وَتَـمـنَـحُ الودَّ مَـن ضَـنُّوا وَمَـن بَذَلُوا", "وَكَــم جَــزَوا ودَّكَ الغــالي عُــقُـوقَهُـمُ", "فَـلَم تُـبـالِ بِـمـا قـالُوا وَما فَعَلُوا", "وَمـــا نَـــدِمــتَ عَــلى غَــرسٍ بَــدَأتَ بِهِ", "بَـل زِدتَه الرِيَّ تُـحـيِـيـه فَـما خَجِلُوا", "مـا زِلتَ تُـكـرِمُ فـيـهـم كـلَّمـا لَؤُمُوا", "نَـفـسـاً وَتَـسـمُـو مَـقـالاً كلَّما سَفَلُوا", "تَــجــزِي إِســاءَتَهُــم أَضــعــافَهـا صِـلَةً", "كَــأَنَّمــا نَــفَــثَــت فـي قَـلبِـكَ الرُّسُـلُ", "سَــرَت أَفـاعِـيـهـمُ بِـالسُـمِّ فَـاِنـقَـلَبَـت", "فــي زَهــرِ وُدِّكَ نَــحـلاً جَـنـيُهـا عَـسَـلُ", "إِذا الحــقُــودُ أَرادَت قَــلبَهُ وَطَــنــاً", "ضَــلَّت سُــراهــا وَسُــدَّت نَـحـوَهُ السُـبُـلُ", "كَــم ســائِلٍ رَيَّهــ عَــن فَــقــدِهِ عِـوَضـاً", "لَو أَنـصَـفُوا وُدَّكَ المفقودَ ما سَأَلُوا", "وَكُـــلُّ مـــاضٍ لَهُ مِـــن فَـــقـــدِهِ بَـــدَلٌ", "إِلا الوَفــاءَ فَــمــا مِـن فَـقـدِهِ بَـدَلُ", "وَكُــــلُّ رزءٍ وَإِن جَــــلَّ المُـــصـــابُ بِهِ", "إِلّا مُــصــابَــكَ بِــالإِخــوانِ مُـحـتَـمَـلُ", "يــا دَولَةً بِــجَــلالِ الخُــلقِ حــافِــلَةً", "أَهَــكَــذا تَــنـطَـوي فـي أَوجِهـا الدُّوَلُ", "وَراحِـــلاً وُدُّهُ فـــي القَـــلبِ مُـــتَّصــِلٌ", "حَــبـلُ البُـكـاءِ عَـلَيـكَ الدَهـرَ مُـتَّصـِلُ", "قَــد كــانَ حَــظُّكــَ وَثــابــاً فَــأَقـعَـدَهُ", "صَــراحَــةٌ بِــكَ فــيـهـا يُـضـرَبُ المَـثَـلُ", "كَــأَنَّ قَــلبَــكَ أُفــق الشَـمـسِ مُـنـبَـعِـثٌ", "فـي رَوعَـةِ النُورِ مِنهُ القَولُ وَالعَمَلُ", "صَــراحَـةٌ كَـم سَـقَـتـكَ المـرَّ صُـحـبَـتُهـا", "وَلَم يَـنَـل مِـنـكَ فيها عَذلُ مَن عَذَلُوا", "آثَــرتَهــا وَظَـلِلتَ العُـمـرَ مُـغـتَـبِـطـاً", "بِــنَــقـصِ حَـظِّكـَ حِـيـنَ الخُـلقُ مُـكـتَـمِـلُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83177	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ذِكرى ِذا حالَ مَوتٌ بَينَنا تَصِلُ <\|vsep\|> ما تَنقَضي لَكَ حَتّى يَنقَضي الأَجَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُعِيدُ لِي مِن زَمانِ الوُدِّ ناضِرَهُ <\|vsep\|> فِيها الحَديثُ وَفيها المَجلِسُ الحَفِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى فُؤادَكَ في مِرتِها مَرِحاً <\|vsep\|> وَأَلمَحُ الوَجهَ فيهِ البشرُ وَالجَذَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها حَياتُكَ لا مَوتٌ وَلا هَرَمٌ <\|vsep\|> فيها زَمانُ الصِبا وَالعُمرُ مُقتَبِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَيتَ خالِقَ هَذا المَوتِ فَرَّقَنا <\|vsep\|> في البَدءِ ما وَصلُ ما بِالمَوتِ يَنفَصِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما اِشتِهاؤُكَ وُدّاً حُزنُ خِرِه <\|vsep\|> يُنسيكَ ما أَفرحت أَيامُهُ الأُوَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَع الهُيامَ بِما تَبلى مَحاسِنُهُ <\|vsep\|> يَمضي وَتَخلُفُه الأَحزانُ وَالعِلَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَيبُ الجَمالِ بلاهُ بَعدَ جِدَّتِهِ <\|vsep\|> يا لَيتَ عُشّاقَه قَبلَ الهَوى عَقَلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاِملأ فُؤادَكَ مِن يَأسٍ تُرِحهُ بِه <\|vsep\|> أَشقى نُفوسَ الوَرى شَيءٌ هُوَ الأَمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الذِّكرَياتِ وَفاءٌ أَستَعِيضُ بِه <\|vsep\|> عَمَّن فَقَدتُ وَوُدٌّ لَيسَ يَنتَقِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّكَ اليَومَ بِالحِلمِيَّتَين عَلى <\|vsep\|> ما قَد تَعَوَّدت لا خُلفٌ وَلا مَلَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَظَلُّ بَينَ وُفُودِ الزائِرينَ بِها <\|vsep\|> وَفدٌ يَحِلُّ وَوَفدٌ بَعدُ يَرتَحِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُستَعذَبَ المَزحِ تَلهُو غَيرَ مُنتَقِصٍ <\|vsep\|> أَخاً وَِن بِانَ مِنهُ الغِشُّ وَالدَّخَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُصفي ِخاءَكَ مَن عَقُّوا وَمَن حَفِظُوا <\|vsep\|> وَتَمنَحُ الودَّ مَن ضَنُّوا وَمَن بَذَلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم جَزَوا ودَّكَ الغالي عُقُوقَهُمُ <\|vsep\|> فَلَم تُبالِ بِما قالُوا وَما فَعَلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما نَدِمتَ عَلى غَرسٍ بَدَأتَ بِهِ <\|vsep\|> بَل زِدتَه الرِيَّ تُحيِيه فَما خَجِلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زِلتَ تُكرِمُ فيهم كلَّما لَؤُمُوا <\|vsep\|> نَفساً وَتَسمُو مَقالاً كلَّما سَفَلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجزِي ِساءَتَهُم أَضعافَها صِلَةً <\|vsep\|> كَأَنَّما نَفَثَت في قَلبِكَ الرُّسُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَرَت أَفاعِيهمُ بِالسُمِّ فَاِنقَلَبَت <\|vsep\|> في زَهرِ وُدِّكَ نَحلاً جَنيُها عَسَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا الحقُودُ أَرادَت قَلبَهُ وَطَناً <\|vsep\|> ضَلَّت سُراها وَسُدَّت نَحوَهُ السُبُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم سائِلٍ رَيَّه عَن فَقدِهِ عِوَضاً <\|vsep\|> لَو أَنصَفُوا وُدَّكَ المفقودَ ما سَأَلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ ماضٍ لَهُ مِن فَقدِهِ بَدَلٌ <\|vsep\|> ِلا الوَفاءَ فَما مِن فَقدِهِ بَدَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ رزءٍ وَِن جَلَّ المُصابُ بِهِ <\|vsep\|> ِلّا مُصابَكَ بِالِخوانِ مُحتَمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دَولَةً بِجَلالِ الخُلقِ حافِلَةً <\|vsep\|> أَهَكَذا تَنطَوي في أَوجِها الدُّوَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَراحِلاً وُدُّهُ في القَلبِ مُتَّصِلٌ <\|vsep\|> حَبلُ البُكاءِ عَلَيكَ الدَهرَ مُتَّصِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ حَظُّكَ وَثاباً فَأَقعَدَهُ <\|vsep\|> صَراحَةٌ بِكَ فيها يُضرَبُ المَثَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ قَلبَكَ أُفق الشَمسِ مُنبَعِثٌ <\|vsep\|> في رَوعَةِ النُورِ مِنهُ القَولُ وَالعَمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَراحَةٌ كَم سَقَتكَ المرَّ صُحبَتُها <\|vsep\|> وَلَم يَنَل مِنكَ فيها عَذلُ مَن عَذَلُوا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "إِلى الصَـديـقِ المُـفَـدّى", "أَهـــدَيـــتُ وُدِّيَ عِــقــدَا", "أَهــديــتُ سِــفــراً يَـبُـذ", "ذُ الأَسفارَ هَزلاً وَجِدّا", "وَمــا لَهُ مِــن شَــبــيــهٍ", "في الكُتبِ جَمعاً وَحَشدا", "لراشِـــــــــدٍ وَغَـــــــــوِيٍّ", "يُــجــيــدُ غَــيّـا وَرُشـدا", "وَللمُــــــؤَّرخِ فـــــيـــــهِ", "مـا شـاءَ لِلعُـربِ سَـردا", "مَــفــاخـرُ القَـومِ فـيـه", "تُــعــيِ المُــسَــطـرَ عَـدّا", "فـيـهِ البَـيـانُ المُصَفّى", "أَشـــهـــى وَأَعــذَبُ وِردا", "وَكَــم لَقِــيـنـا إِلى أَن", "صَــحَّتـ مَـعـانـيـهِ جَهـدا", "يــا رُبَّ لَفــظٍ قَـضَـيـنـا", "فــيــهِ اللَيـالي سُهـدا", "وَرُبَّ بَـــيـــتٍ حَــشَــدنــا", "لَهُ مِــن الصَـبـرِ جُـنـدا", "حَـتّـى اِسـتَـقـامَ وَأَعـطى", "مِـن صـابـه المُـرّ شَهدا", "واســمٍ خَــفِــيّ أَطَــلنــا", "عَـلَيـهِ فـي الكُـتبِ كَدّا", "إِلَيــكَ أُهــدِيــهِ حُــبّــاً", "وَأَنــتَ بِــالرُوحِ تُهــدَى", "لأَنَّ فَــــــنَّكـــــَ فَـــــردٌ", "بَـعَـثثُ في الكُتبِ فَردا", "لَو نـاظِـمُ العِقدِ يَوماً", "رَآكَ أَصــــــفــــــاكَ وُدّا", "وَقـالَ يـا قَـومُ حَـسـبـي", "بِــنَـثـر أَنـطُـونَ عِـقـدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83173	أحمد الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1558	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_8\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ِلى الصَديقِ المُفَدّى <\|vsep\|> أَهدَيتُ وُدِّيَ عِقدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهديتُ سِفراً يَبُذ <\|vsep\|> ذُ الأَسفارَ هَزلاً وَجِدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما لَهُ مِن شَبيهٍ <\|vsep\|> في الكُتبِ جَمعاً وَحَشدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لراشِدٍ وَغَوِيٍّ <\|vsep\|> يُجيدُ غَيّا وَرُشدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَللمُؤَّرخِ فيهِ <\|vsep\|> ما شاءَ لِلعُربِ سَردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَفاخرُ القَومِ فيه <\|vsep\|> تُعيِ المُسَطرَ عَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيهِ البَيانُ المُصَفّى <\|vsep\|> أَشهى وَأَعذَبُ وِردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم لَقِينا ِلى أَن <\|vsep\|> صَحَّت مَعانيهِ جَهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رُبَّ لَفظٍ قَضَينا <\|vsep\|> فيهِ اللَيالي سُهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُبَّ بَيتٍ حَشَدنا <\|vsep\|> لَهُ مِن الصَبرِ جُندا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى اِستَقامَ وَأَعطى <\|vsep\|> مِن صابه المُرّ شَهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسمٍ خَفِيّ أَطَلنا <\|vsep\|> عَلَيهِ في الكُتبِ كَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ أُهدِيهِ حُبّاً <\|vsep\|> وَأَنتَ بِالرُوحِ تُهدَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَنَّ فَنَّكَ فَردٌ <\|vsep\|> بَعَثثُ في الكُتبِ فَردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو ناظِمُ العِقدِ يَوماً <\|vsep\|> رَكَ أَصفاكَ وُدّا </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.