Datasets:

Zaid
/

ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 136k rows

poem title stringlengths 3 49 ⌀	poem meter stringclasses 16 values	poem verses sequence	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringlengths 57 3.11k ⌀	poet url stringlengths 38 58 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description list	poem language type stringclasses 1 value	text stringlengths 78 553k
null	البسيط	[ "مـا لِلعَـذولِ غَـدا بِـاللَومِ يـوذيـني", "أَلَيـسَ يَـعـلَمُ فـي نَهـجِ الهَـوى ديني", "إِنّـي عَـلى مَـذهَـبٍ في الحُبِّ لَو عَذَلت", "فــيـهِ البَـرِيَّةـ لَم تَـكُـن لِتَـلويـنـي", "صَــبَــغــت فــيـهِ بِـأَلوانٍ بَـلَغـنَ إِلى", "عَـقـلي فَـمـا يُـرتَـجـى كَـشفٌ لِتَلويني", "وَاللَه لا أَرعَــوى عَـنـهُ وَلَو لَقـيـت", "نَـفـسـي عَـلى حُـبِّهـِ حـيـني مِنَ الحينِ", "تـبـحـر الحُـبّ فـي مَـعـنـايَ فَاِنبَجَسَت", "عَــيــنـايَ مِـنـهُ بِـسـيـحـون وَجـيـحـونِ", "لَم أَعش عَن ذِكرِ مَن أَهوى فَلَيسَ يُرى", "شَـيـطـان عَـذلٍ عَـنِ الأَحـبابِ يُلهيني", "لَقَــد رَضــيــتُ بِــذلّي فــي مَـحَـبَّتـَهِـم", "وَإِن دُعــيــتُ بِهِ مِــنَ المَــجــانــيــنِ", "وَهَـبـهُـم قَـتَـلونـي فـي الهَـوى أَسَفاً", "فَـالمَـوتُ فـي حُـبِّهـِم وَاللَه يُـحييني", "وَإِن جَــفــونــي فَـلا عـارٌ عَـلى دَنـف", "بِـبـابِهِـم قـامَ فـي أَحـوالِ مِـسـكـيـنِ", "يَــرجــو نَــوالَهُــمُ إِذ النَــدى لَهُــم", "غَـدا شِـعـاراً وَكـادَ الشَـوقُ يُـعنيني", "إِذا تَــفــنَّنــ تَــعــذيــبــي بِــصَـدِّهِـم", "يَـومـاً يُـقـابِـلُهُ فـي الحُـبِّ تَـفنيني", "وَلا أُريـدُ اِصـطِـبـاراً عَـنـهُـمُ أَبَـداً", "عِــنــدي وَلا أَتَـمَـنّـى مـا يُـسـلّيـنـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35421	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ما لِلعَذولِ غَدا بِاللَومِ يوذيني <\|vsep\|> أَلَيسَ يَعلَمُ في نَهجِ الهَوى ديني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي عَلى مَذهَبٍ في الحُبِّ لَو عَذَلت <\|vsep\|> فيهِ البَرِيَّة لَم تَكُن لِتَلويني </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَبَغت فيهِ بِأَلوانٍ بَلَغنَ ِلى <\|vsep\|> عَقلي فَما يُرتَجى كَشفٌ لِتَلويني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللَه لا أَرعَوى عَنهُ وَلَو لَقيت <\|vsep\|> نَفسي عَلى حُبِّهِ حيني مِنَ الحينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبحر الحُبّ في مَعنايَ فَاِنبَجَسَت <\|vsep\|> عَينايَ مِنهُ بِسيحون وَجيحونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم أَعش عَن ذِكرِ مَن أَهوى فَلَيسَ يُرى <\|vsep\|> شَيطان عَذلٍ عَنِ الأَحبابِ يُلهيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد رَضيتُ بِذلّي في مَحَبَّتَهِم <\|vsep\|> وَِن دُعيتُ بِهِ مِنَ المَجانينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَبهُم قَتَلوني في الهَوى أَسَفاً <\|vsep\|> فَالمَوتُ في حُبِّهِم وَاللَه يُحييني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن جَفوني فَلا عارٌ عَلى دَنف <\|vsep\|> بِبابِهِم قامَ في أَحوالِ مِسكينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرجو نَوالَهُمُ ِذ النَدى لَهُم <\|vsep\|> غَدا شِعاراً وَكادَ الشَوقُ يُعنيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا تَفنَّن تَعذيبي بِصَدِّهِم <\|vsep\|> يَوماً يُقابِلُهُ في الحُبِّ تَفنيني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "نَـحـنُ في مَذهَبِ الغَرامِ أَذِلَّة", "إِن أَقَمنا عَلى الحَبيبِ أَدِلَّة", "كَـيـفَ يَـظـهَـرُ لِلعُـقـولِ سِـواه", "وَسَـنـاهُ كَـسـا العَوالِمَ جُملَه", "فَــتَـراهُ فـي كُـلِّ شَـيـءٍ تَـراه", "فَهـوَ الكُـلُّ دائِمـاً مـا أَجَلَّه", "فَـاِفـنَ فـيـهِ صَـبـابَةً وَهُياماً", "إِنَّمـا الصَّبـُّ مَـن يَـعيشُ مُوَلَّه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35446	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_15\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> نَحنُ في مَذهَبِ الغَرامِ أَذِلَّة <\|vsep\|> ِن أَقَمنا عَلى الحَبيبِ أَدِلَّة </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ يَظهَرُ لِلعُقولِ سِواه <\|vsep\|> وَسَناهُ كَسا العَوالِمَ جُملَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَراهُ في كُلِّ شَيءٍ تَراه <\|vsep\|> فَهوَ الكُلُّ دائِماً ما أَجَلَّه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "قـالَت وَقَـد أَبـصَـرَتني حائِرَ الجلدِ", "مِـن فَـرطِ حُـبّـي إِيّاها عادِم الجلدِ", "دَع عَنكَ في حُبِّنا هذا المُزاحَ وَلا", "تَـحـسَـب هَـوانـا شَـبـيـهاً بِهَوى أَحَدِ", "وَاللَه ما إِن تَرى لَنا حسناً أَبَداً", "حَــتّــى تَــكـونَ بِـلا روحٍ وَلا جَـسَـدِ", "أَحـبـابَـنـا إِن رَضـيـتُم مِن عَبيدِكُم", "روحـاً وَجِـسـمـاً فَهاهُما إِلى الأَبَدِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35426	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> قالَت وَقَد أَبصَرَتني حائِرَ الجلدِ <\|vsep\|> مِن فَرطِ حُبّي ِيّاها عادِم الجلدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَع عَنكَ في حُبِّنا هذا المُزاحَ وَلا <\|vsep\|> تَحسَب هَوانا شَبيهاً بِهَوى أَحَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللَه ما ِن تَرى لَنا حسناً أَبَداً <\|vsep\|> حَتّى تَكونَ بِلا روحٍ وَلا جَسَدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يا مَن غَدا في الفُؤادِ ساكِن", "عَــن حُــبِّكــَ القَـلبُ مـا سَـكَـن", "إِنّــي غَــريــبٌ مِـنَ المَـسـاكِـن", "وَأَنــتَ لي الأَهــلُ وَالسَــكَــن" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35463	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مَن غَدا في الفُؤادِ ساكِن <\|vsep\|> عَن حُبِّكَ القَلبُ ما سَكَن </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "رَبّ بِــحَــقِّكــَ وَالشَــفــيــعِ مُـحَـمَّدٍ", "عَـجِّلـ بِـفَـضـلِكَ يـا رَحـيـم شِفائي", "وَلَئِن عَـصـيـتُ فَـلَيسَ مِن عَجَبٍ إِذا", "غَـفَـرَ الحَـليـمُ رَذائِلَ السُـفَهـاءِ", "وَأَنا السَفيهُ حَقيقَةً إِذ لَم أُكُن", "مُــتَــأَدِّبـاً لَكَ شـاكِـر النُـعـمـاءِ", "لَومـي بِـمـا تُـسديهِ أَصبَحَ واضِحاً", "مِــنـهُ إِزاري فـي الوَرى وَرِدائي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35443	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_13\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> رَبّ بِحَقِّكَ وَالشَفيعِ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> عَجِّل بِفَضلِكَ يا رَحيم شِفائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَئِن عَصيتُ فَلَيسَ مِن عَجَبٍ ِذا <\|vsep\|> غَفَرَ الحَليمُ رَذائِلَ السُفَهاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنا السَفيهُ حَقيقَةً ِذ لَم أُكُن <\|vsep\|> مُتَأَدِّباً لَكَ شاكِر النُعماءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "اِلزَمِ الصَــبــرَ إِن تَـعَـشَّقـتَ حُـسـنـاً", "وَاِرتَــضــيــهِ وَلَو تَهَــشَّمــت بــيـنـا", "وَإِذا بُــحــتَ بِــالصَــبــابَــةِ قُـلنـا", "إِن شَـكَـوت الهَـوى فَـمـا أَنـتَ مِـنّـا", "اِحــمِـلِ الصَـدَّ وَالجَـفـا يـا مُـعـنّـى", "فَـــأَســـيـــرُ الغَـــرامِ لَيــسَ يُــفَــكُّ", "لا يَــكُــن فـيـهِ عِـنـدَكَ الدَهـرُ شَـكُّ", "وَالمَـــلَلُ فـــي مِـــلّةِ الحُـــبِّ شِــركُ", "تَــدَّعــي مَــذهَـبَ الهَـوى ثُـمَّ تَـشـكـو", "أَينَ دَعواكَ في الهَوى قُل لي أَينا", "فَــاِجـتَـنِـبـنـا إِذا كَـرِهـتَ جَـفـانـا", "وَاِتّـبِـع مِـن فـي حُـبِّنـا قَـد تَـوانا", "وَاِتــرُكــن أَمـرَنـا وَبـاعـد بِهـانـا", "لَو وَجَـــدنـــاكَ صــابِــراً لهَــوانــا", "لَمَــنَــحــنــاكَ كُــلَّ مــا تَــتَــمَــنّــى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35449	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> اِلزَمِ الصَبرَ ِن تَعَشَّقتَ حُسناً <\|vsep\|> وَاِرتَضيهِ وَلَو تَهَشَّمت بينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا بُحتَ بِالصَبابَةِ قُلنا <\|vsep\|> ِن شَكَوت الهَوى فَما أَنتَ مِنّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِحمِلِ الصَدَّ وَالجَفا يا مُعنّى <\|vsep\|> فَأَسيرُ الغَرامِ لَيسَ يُفَكُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَكُن فيهِ عِندَكَ الدَهرُ شَكُّ <\|vsep\|> وَالمَلَلُ في مِلّةِ الحُبِّ شِركُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَدَّعي مَذهَبَ الهَوى ثُمَّ تَشكو <\|vsep\|> أَينَ دَعواكَ في الهَوى قُل لي أَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِجتَنِبنا ِذا كَرِهتَ جَفانا <\|vsep\|> وَاِتّبِع مِن في حُبِّنا قَد تَوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِترُكن أَمرَنا وَباعد بِهانا <\|vsep\|> لَو وَجَدناكَ صابِراً لهَوانا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يــا رُبَّ ذي عِــزَّةٍ أَضـحـى بِـعِـزَّتِهِ", "يُــذِلُّنــي وَأَنــا وَاللَهِ فـي وَهـنِ", "أَحـنَـيتُ ظَهري لَهُ حَتّى إِذا ظَفرَت", "يَـدي بِهِ وَغَـدا مُـسـتَـوطِـناً وَطَني", "كِلتُ لَهُ بِالَّذي قَد كانَ لي زَمَناً", "هـذا بِـذاكَ وَلا عَتب عَلى الزَمَنِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35429	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يا رُبَّ ذي عِزَّةٍ أَضحى بِعِزَّتِهِ <\|vsep\|> يُذِلُّني وَأَنا وَاللَهِ في وَهنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحنَيتُ ظَهري لَهُ حَتّى ِذا ظَفرَت <\|vsep\|> يَدي بِهِ وَغَدا مُستَوطِناً وَطَني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "كُـنـتَ ما بَيني وَبَيني", "غـائِبـاً عَـنّـي بِـأَيـني", "وَالَّذي أَهــواهُ حَــقّــاً", "لَم يَـزَل ذاتـي وَعَيني", "فَـاِنـتَـظِـروني تُبصِروه", "أَنَّهـــــُ وَاللَهِ أَنّـــــي", "لَيـسَ مَـن يَهـوى سِـواه", "فـي طَـريـقِ الحُـبِّ حُجَّة", "فـازَ مَـن أَضـحـى يَراه", "وَاِنـطَـوَت عَنهُ المَحَجَّة", "زالَ عَـن طَـرفـي غَـطاه", "وَبَــدا حُـبّـي بِـلا هُـو", "وَاِنـتَهـى أَمـري إِلَيـهِ", "إِذ طَــوى عَــنّـي سِـواهُ", "فَـــغَـــدَوتُ فــي سُــرور", "نــائِلاً قَـلبـي مُـنـاهُ", "خـائِضـاً مِن فَرطِ وَجدي", "فـــي هَـــواهُ كُــلّ لُجَّة", "فـازَ مَـن أَضـحـى يَراه", "وَاِنـطَـوَت عَنهُ المَحَجَّة", "سَـمَـحَـت بِـالوَصـلِ مَـيّا", "وَسَـــرى نـــوري إِليّــا", "وَغَــدا لَيــلِيَ صُــبـحـاً", "مُــشـرِقـاً مَـنّـي عَـليّـا", "فَــأَنــا مُـفـرَدُ عَـصـري", "قولوا لي بُشرى هَنيّا", "لَم يَـزَل حُـبّـي بِـصَدري", "وَسِــواهُ القَــلبُ مَــجَّه", "فـازَ مَـن أَضـحـى يَراه", "وَاِنـطَـوَت عَنهُ المَحَجَّة" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35464	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_6\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> كُنتَ ما بَيني وَبَيني <\|vsep\|> غائِباً عَنّي بِأَيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالَّذي أَهواهُ حَقّاً <\|vsep\|> لَم يَزَل ذاتي وَعَيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِنتَظِروني تُبصِروه <\|vsep\|> أَنَّهُ وَاللَهِ أَنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ مَن يَهوى سِواه <\|vsep\|> في طَريقِ الحُبِّ حُجَّة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فازَ مَن أَضحى يَراه <\|vsep\|> وَاِنطَوَت عَنهُ المَحَجَّة </\|bsep\|> <\|bsep\|> زالَ عَن طَرفي غَطاه <\|vsep\|> وَبَدا حُبّي بِلا هُو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنتَهى أَمري ِلَيهِ <\|vsep\|> ِذ طَوى عَنّي سِواهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغَدَوتُ في سُرور <\|vsep\|> نائِلاً قَلبي مُناهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خائِضاً مِن فَرطِ وَجدي <\|vsep\|> في هَواهُ كُلّ لُجَّة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فازَ مَن أَضحى يَراه <\|vsep\|> وَاِنطَوَت عَنهُ المَحَجَّة </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمَحَت بِالوَصلِ مَيّا <\|vsep\|> وَسَرى نوري ِليّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَدا لَيلِيَ صُبحاً <\|vsep\|> مُشرِقاً مَنّي عَليّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنا مُفرَدُ عَصري <\|vsep\|> قولوا لي بُشرى هَنيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَزَل حُبّي بِصَدري <\|vsep\|> وَسِواهُ القَلبُ مَجَّه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "عَـبـدَنـا إِنَّنـا الأَعِـزَّةُ حَـقّاً", "وَلَنــا أَمـرُ كُـلِّ قـاصٍ وَدانـي", "إِن نَشَأ نُهلِكُ المُلوكَ جَميعاً", "وَيَـرى مَـن نَـشـاؤُهُ فـي أَمـانِ", "رَبَّنـا أَنـتَ قَد حَبَيتَنا فَضلاً", "فَأَجِرنا كَما أُجيرَت أَمُّ هاني" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35450	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> عَبدَنا ِنَّنا الأَعِزَّةُ حَقّاً <\|vsep\|> وَلَنا أَمرُ كُلِّ قاصٍ وَداني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن نَشَأ نُهلِكُ المُلوكَ جَميعاً <\|vsep\|> وَيَرى مَن نَشاؤُهُ في أَمانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وَأَحـسَـنُ أَحـوالي وُثـوقـي بِـفَضلِكُم", "وَأَنّــي عَــلى أَبــوابِــكُــم أَتَـمَـلَّقُ", "فَـلِلَّهِ مـا أَحـلى السُـؤالَ لِفـاضِـلٍ", "عَـظـيـم النَـدا مِنهُ العَطاءُ مُحَقَّقُ", "فَــلا عَــفــوُهُ عَــن زَلَّةٍ مُـتَـقـاصِـرٌ", "وَلا فَـضـلُهُ عَـن فـسحَةِ القَصدِ ضَيِّقُ", "لَهُ خُــلقٌ أَن لا يُــخَــيِّبــَ ســائِلاً", "وَجُــودٌ بِهِ كُــلُّ العَــوالِمِ يَــغــرَقُ", "فَــوَاللَهِ مــا جــودٌ يَـكـونُ سَـجِـيَّة", "وَمِـن ذي غِـنىً يَحلو إِلَيهِ التَصَدُّقُ", "كَـجـودِ الَّذي يُعطي القَليلَ تَكُلُّفاً", "مِــنَ البُــخــلِ إِلّا أَنَّهــُ يَــتَـخَـلَّقُ", "فَـلُذ بِـالَّذي يَـبـغي الملحّ لِفَضلِهِ", "وَيَـغـضَـب إِن عَـنهُ العُفاتُ تَفَرَّقوا", "وَعُـذ بِـالَّذي يَـسـتَحقِرُ الكَونَ كُلَّهُ", "عَطاء إِذا القُصّادُ بِالبابِ حَلَّقوا", "وَكُن ساكِناً يا صاحِ إِن كُنتَ كَيِّساً", "إِلَيــهِ وَدَع مَـن بِـالسِـوى يَـتَـعَـلَّقُ", "فَــذو فـاقَـةٍ وَاللَهِ لَيـسَ بِـنـافِـعٍ", "لِذي فــاقَــةٍ إِذ فَـقـرُهُ بِهِ مُـحـدِقُ", "وَداوِم عَـلى ذِكـرِ الغِـنـى حَـقـيقَةً", "تَكُن ذا غِنىً فَالطَبعُ لِلطَبعِ يَسرِقُ", "وَلا تَـعـدُ عَـنـهُ فـي أُمـورِكَ كُلِّها", "فَـمَـن يَـعـدُ عَنهُ فَهوَ وَاللَهِ أَحمَقُ", "لِأَن ذِكــرَهُ كَــم أَثـمَـرَت نَـخـلاتُهُ", "مِـنَ الخَـيرِ حتّى صارَ لِلحُجبِ يَمحَقُ", "فَـأَضـحَـت بِهِ عَـيـنُ العَـبيدِ قَريرَةً", "بِــقُـربٍ لَهُ كُـلُّ الخَـليـقَـةِ يَـعـشَـقُ", "وَنـالَ الَّذي يَهـوى وَمـا ثـمَّ غيرُهُ", "رَقـيـبٌ وَبابُ البَينِ بِالفَضلِ مُغلَقُ", "تَــقَــرُّبَ حَــتّــى صــارَ مُــتَّحــِداً بِهِ", "فَـأَصـبَـحَ فـي كُـلِّ المَـلامِـعِ يُـشرِقُ", "تَــقَــدَّمَ حَــتّــى صــارَ لِلكُـلِّ آخِـراً", "تَــأَخَّرَ حَــتّــى صــارَ لِلكُـلِّ يَـسـبِـقُ", "بِهِ وَلَهُ مِــنــهُ المَـظـاهِـرُ أفـردَت", "فَــمِــنــهُ لَهُ عَــنــهُ إِذا تَــتَـفَـرَّقُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35415	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> وَأَحسَنُ أَحوالي وُثوقي بِفَضلِكُم <\|vsep\|> وَأَنّي عَلى أَبوابِكُم أَتَمَلَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلَّهِ ما أَحلى السُؤالَ لِفاضِلٍ <\|vsep\|> عَظيم النَدا مِنهُ العَطاءُ مُحَقَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا عَفوُهُ عَن زَلَّةٍ مُتَقاصِرٌ <\|vsep\|> وَلا فَضلُهُ عَن فسحَةِ القَصدِ ضَيِّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ خُلقٌ أَن لا يُخَيِّبَ سائِلاً <\|vsep\|> وَجُودٌ بِهِ كُلُّ العَوالِمِ يَغرَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَاللَهِ ما جودٌ يَكونُ سَجِيَّة <\|vsep\|> وَمِن ذي غِنىً يَحلو ِلَيهِ التَصَدُّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَجودِ الَّذي يُعطي القَليلَ تَكُلُّفاً <\|vsep\|> مِنَ البُخلِ ِلّا أَنَّهُ يَتَخَلَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلُذ بِالَّذي يَبغي الملحّ لِفَضلِهِ <\|vsep\|> وَيَغضَب ِن عَنهُ العُفاتُ تَفَرَّقوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعُذ بِالَّذي يَستَحقِرُ الكَونَ كُلَّهُ <\|vsep\|> عَطاء ِذا القُصّادُ بِالبابِ حَلَّقوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُن ساكِناً يا صاحِ ِن كُنتَ كَيِّساً <\|vsep\|> ِلَيهِ وَدَع مَن بِالسِوى يَتَعَلَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذو فاقَةٍ وَاللَهِ لَيسَ بِنافِعٍ <\|vsep\|> لِذي فاقَةٍ ِذ فَقرُهُ بِهِ مُحدِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَداوِم عَلى ذِكرِ الغِنى حَقيقَةً <\|vsep\|> تَكُن ذا غِنىً فَالطَبعُ لِلطَبعِ يَسرِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَعدُ عَنهُ في أُمورِكَ كُلِّها <\|vsep\|> فَمَن يَعدُ عَنهُ فَهوَ وَاللَهِ أَحمَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَن ذِكرَهُ كَم أَثمَرَت نَخلاتُهُ <\|vsep\|> مِنَ الخَيرِ حتّى صارَ لِلحُجبِ يَمحَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَضحَت بِهِ عَينُ العَبيدِ قَريرَةً <\|vsep\|> بِقُربٍ لَهُ كُلُّ الخَليقَةِ يَعشَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنالَ الَّذي يَهوى وَما ثمَّ غيرُهُ <\|vsep\|> رَقيبٌ وَبابُ البَينِ بِالفَضلِ مُغلَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقَرُّبَ حَتّى صارَ مُتَّحِداً بِهِ <\|vsep\|> فَأَصبَحَ في كُلِّ المَلامِعِ يُشرِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقَدَّمَ حَتّى صارَ لِلكُلِّ خِراً <\|vsep\|> تَأَخَّرَ حَتّى صارَ لِلكُلِّ يَسبِقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أَضـاءَ وَجـهَـكِ بِـالأَشواقِ أَحلاكي", "فَـمـا أَعَـزَّكِ فـي نَـفـسـي وَأَحـلاكِ", "يـا مَـن تَـفَـطَّرَ عَقلي مِن مَحَبَّتِها", "حَـتّـى غَدا جَسَدي مِن عِشقِها شاكي", "وَأَوقَـعَـت نَـظَـراً مِنها عَلى خَلَدي", "فَصارَ في وَلهٍ مِن طَرفِها الشاكي", "عَـلِمـتُ أَنَّكـَ بِـالتَـحـقيقِ لي رَمقٌ", "لِأَنَّنــــــي عَــــــدَمٌ وَاللَهِ لَولاكِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35424	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_7\|> ك <\|psep\|> <\|bsep\|> أَضاءَ وَجهَكِ بِالأَشواقِ أَحلاكي <\|vsep\|> فَما أَعَزَّكِ في نَفسي وَأَحلاكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَن تَفَطَّرَ عَقلي مِن مَحَبَّتِها <\|vsep\|> حَتّى غَدا جَسَدي مِن عِشقِها شاكي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَوقَعَت نَظَراً مِنها عَلى خَلَدي <\|vsep\|> فَصارَ في وَلهٍ مِن طَرفِها الشاكي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لازِم هَواكَ وَلا تَجزَع مِن التيهِ", "فَـالوَصـلُ وَالهَجرُ كُلٌّ مِن مَعانيهِ", "وَاِصبِر إِذا أَظهَرَ المَحبوبُ عِزَّتَهُ", "فَـالحُـبُّ لِلحُـبِّ حَـقّـاً مَـن يُواتيهِ", "وَكُن شَكوراً إِذا أَرضاهُ ما صَنَعَت", "بِـكَ المَـشـيـئَةُ مِـن شَـيءٍ تُقاسيهِ", "فَسيمَةُ الصِدقِ مِنكَ أَن تَرى فَرَحاً", "بِـكُـلِّ حـالٍ لَكَ المَـحـبـوبُ يُبديهِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35427	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_7\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> لازِم هَواكَ وَلا تَجزَع مِن التيهِ <\|vsep\|> فَالوَصلُ وَالهَجرُ كُلٌّ مِن مَعانيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِصبِر ِذا أَظهَرَ المَحبوبُ عِزَّتَهُ <\|vsep\|> فَالحُبُّ لِلحُبِّ حَقّاً مَن يُواتيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُن شَكوراً ِذا أَرضاهُ ما صَنَعَت <\|vsep\|> بِكَ المَشيئَةُ مِن شَيءٍ تُقاسيهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أَولى الوُجــودِ بِــقُـربِهِ مِـن رَبِّهِ", "حَــقّــاً وَأَزكــاهُــم لَدَيـهِ نـائِلا", "إِذ كـانَ مِـنهُ قابَ قَوسَينِ أَو أَد", "نى حَيثُ لا غَيرَ المَهابَةِ فاصِلا", "حَـذَف الوَسـائِطَ إِذ رَأى مَـحـبوبَهُ", "مَرأى بِرُؤيا العَينِ أَصبَحَ كامِلا", "وَلِذاكَ مَـن عَـلمَ الحَـقـيقَة مَنزِلٌ", "أَضـحـى جَـمـيع الخَلقِ عَنهُ نازِلا", "إِذا عِــلمُه بِــاللَهِ حِـسّـاً خِـصـلَةٌ", "قَـد صَـيَّرتهُ عَلى الأَفاضِلَ فاضِلا", "أَوحـى لَهُ فـي قُـربِهِ مـا لا يرى", "لوحٌ وَلا قَـــلَم إِلَيـــهِ شــامِــلا", "سِـــرٌّ خَـــفــي لَم يَــكُــن أَحَــدٌ لَهُ", "غَـيـرُ النَـبِـيِّ مِنَ البَرِيَّةِ قابِلا", "عِـلمٌ بِهِ اِنـفَـرَدَت حَـقـيـقَةُ أَحمَدٍ", "مــا إِن يَـرى أَحَـدٌ إِلَيـهِ واصِـلا", "إِذ مَـن يَـرى بِـضَـميرِهِ شَيئاً يَكُن", "عِـنـدَ الَّذي بِالعَينِ أَبصَرَ ذاهِلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35444	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أَولى الوُجودِ بِقُربِهِ مِن رَبِّهِ <\|vsep\|> حَقّاً وَأَزكاهُم لَدَيهِ نائِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ كانَ مِنهُ قابَ قَوسَينِ أَو أَد <\|vsep\|> نى حَيثُ لا غَيرَ المَهابَةِ فاصِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَذَف الوَسائِطَ ِذ رَأى مَحبوبَهُ <\|vsep\|> مَرأى بِرُؤيا العَينِ أَصبَحَ كامِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِذاكَ مَن عَلمَ الحَقيقَة مَنزِلٌ <\|vsep\|> أَضحى جَميع الخَلقِ عَنهُ نازِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا عِلمُه بِاللَهِ حِسّاً خِصلَةٌ <\|vsep\|> قَد صَيَّرتهُ عَلى الأَفاضِلَ فاضِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوحى لَهُ في قُربِهِ ما لا يرى <\|vsep\|> لوحٌ وَلا قَلَم ِلَيهِ شامِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِرٌّ خَفي لَم يَكُن أَحَدٌ لَهُ <\|vsep\|> غَيرُ النَبِيِّ مِنَ البَرِيَّةِ قابِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِلمٌ بِهِ اِنفَرَدَت حَقيقَةُ أَحمَدٍ <\|vsep\|> ما ِن يَرى أَحَدٌ ِلَيهِ واصِلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "لَيــسَ لِلغــيــرِ إِن ظَهَـرتَ وُجـودُ", "وَإِذا مــا بَــطــنـتَ أَنـتَ فَـريـدُ", "كُـلُّ مَـن رامَ أَن يَرى ظاهِراً غَي", "رَكَ أَو بـاطِـنـاً فَـعِـنـدي بَـعـيدُ", "يا سَنا الكُلِّ إِن شَهِدناكَ يَوماً", "فَهــوَ يَـومٌ مِـنَ الزَّمـانِ سَـعـيـدُ", "إِنَّ لِلنّــاسِ كُــلَّ عــامٍ لَعــيــدَي", "نِ وَكُــلُّ وَقــتٍ لَنــا بِــكَ عــيــدُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35447	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_15\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لَيسَ لِلغيرِ ِن ظَهَرتَ وُجودُ <\|vsep\|> وَِذا ما بَطنتَ أَنتَ فَريدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ مَن رامَ أَن يَرى ظاهِراً غَي <\|vsep\|> رَكَ أَو باطِناً فَعِندي بَعيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سَنا الكُلِّ ِن شَهِدناكَ يَوماً <\|vsep\|> فَهوَ يَومٌ مِنَ الزَّمانِ سَعيدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لَيسَ الصِيام مِنَ الصَهباءِ يَمنَعُني", "لِأَنَّنـي قَـد خَلَعتُ في الهَوى رَسني", "وَمِـلتُ عَـن كُـلِّ شَـيـءٍ دونَهـا حَـسـنٌ", "لَو كانَ لي مُسعِدٌ بِالراحِ يُسعِدُني", "لَما اِنتَظَرتُ لِشُربِ الراحِ إِفطارا", "أَحـلى اللَذاذَة مـا أعيَت مَذاهِبهُ", "أَعـلى الرِجـال وَنالَ العِزَّ طالِبُهُ", "وَالخـطـبُ لَيسَ يَطلُبُ الوِزرَ خاطِبُهُ", "فَـالراحُ شَـيـءٌ شَـريـفٌ أَنـتَ شارِبُهُ", "فَاِشرَب وَلو حَمَّلَتكَ الراحُ أَوزارا", "كَم أَعرَبَت عَن رَبيعي حال صائِفَتي", "وَبـيّـنَـت فـي بَناتِ الكَرمِ سابِقَتي", "حَـتّـى تَـرَكـت بِهـا فَـرضي وَنافِلَتي", "يـا مَـن يَـلومُ عَـلى صَهباء صافِيَةِ", "خُـذِ الجِـنانَ وَدَعني أَسكُن النارا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35430	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> لَيسَ الصِيام مِنَ الصَهباءِ يَمنَعُني <\|vsep\|> لِأَنَّني قَد خَلَعتُ في الهَوى رَسني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِلتُ عَن كُلِّ شَيءٍ دونَها حَسنٌ <\|vsep\|> لَو كانَ لي مُسعِدٌ بِالراحِ يُسعِدُني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَما اِنتَظَرتُ لِشُربِ الراحِ ِفطارا <\|vsep\|> أَحلى اللَذاذَة ما أعيَت مَذاهِبهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعلى الرِجال وَنالَ العِزَّ طالِبُهُ <\|vsep\|> وَالخطبُ لَيسَ يَطلُبُ الوِزرَ خاطِبُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالراحُ شَيءٌ شَريفٌ أَنتَ شارِبُهُ <\|vsep\|> فَاِشرَب وَلو حَمَّلَتكَ الراحُ أَوزارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم أَعرَبَت عَن رَبيعي حال صائِفَتي <\|vsep\|> وَبيّنَت في بَناتِ الكَرمِ سابِقَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى تَرَكت بِها فَرضي وَنافِلَتي <\|vsep\|> يا مَن يَلومُ عَلى صَهباء صافِيَةِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "سَلُوا الحُبَّ عَنّي هَل أَنا فيهِ مُدّعي", "فَـإِنَّهـُ يَـدري فـي الصَـبـابَةِ مَوضِعي", "وَيَــــعــــلَمُ حَــــقّـــاً أَن لي أَحِـــبَّةً", "أُحِــبُّهــُم بِــالطَــبـعِ لا بِـالتَـطَـبُّعِ", "وَإِن رامَ جَـحـدي فـي هَـوايَ فَإِنّ لي", "شُهـودٌ بِـحـالي فـي رُسومِ الهَوى تَعِ", "سُهـادي وَذُلّي وَاِكـتِـئابـي وَلَوعَـتـي", "وَوَجـدي وَسُـقـمـي وَاِضطراري وَأَدمُعي", "وَهِــجــرانُ أَوطــانـي وَفَـرطُ تَـوَلُّهـي", "وَشِــدَّةُ إِحــراقِ الحَــشــا وَتَــفَـجُّعـي", "يُـــزَكّـــيــهِــمُ أَنّــي لَهُــم مُــتَــوَجِّهٌ", "وَيَــحــكُـم لي شُـغـلي بِهِـم وَتَـوَلُّعـي", "وَمِــن عَــجَــبٍ كُــلّي بِهِــم وَإِلَيــهِــم", "وَيَــزعُــمُ قَـومٌ أَنَّهـُم بَـيـنَ أَضـلُعـي", "عَـلى أَنَّنـي في الحَقِّ وَاللَهِ عَبدُهُم", "فَـلَسـتُ فَـقـيـراً لا عَـليَّ وَلا مَـعـي", "لِأَنّـي بِهِـم نِـلتُ الغِـنـى وَبِـعِـزِّهِـم", "ظَهَـرتُ رَفـيـعَ القَـدرِ فـي كُـلِّ مَجمَعِ", "كَمالُ اِقتِداري في اِنتِسابي إِلَيهِمُ", "وَطــيــبُ حَــيــاتــي بِهِــم وَتَــمَـتُّعـي", "هُــم ذَكَّرونـي فَـاِشـتَـغَـلتُ بِـذِكـرِهِـم", "وَهِــمــتُ بِهِــم وَجـداً بِـغَـيـرِ تَـصَـنُّعِ", "وَلَولاهُـمُ لَم ألفَ فـي مَنزِلِ الهَوى", "وَلا لَهُـم قَـد صـارَ وَاللَهِ مَـرجِـعـي", "كَـفـانـي اِفـتِـخـاراً أَنَّهُم لي سادَةٌ", "وَأَنَّهــُم مِــنّــي بِــمَــرأى وَمَــســمَــعِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35416	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> سَلُوا الحُبَّ عَنّي هَل أَنا فيهِ مُدّعي <\|vsep\|> فَِنَّهُ يَدري في الصَبابَةِ مَوضِعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَعلَمُ حَقّاً أَن لي أَحِبَّةً <\|vsep\|> أُحِبُّهُم بِالطَبعِ لا بِالتَطَبُّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن رامَ جَحدي في هَوايَ فَِنّ لي <\|vsep\|> شُهودٌ بِحالي في رُسومِ الهَوى تَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُهادي وَذُلّي وَاِكتِئابي وَلَوعَتي <\|vsep\|> وَوَجدي وَسُقمي وَاِضطراري وَأَدمُعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهِجرانُ أَوطاني وَفَرطُ تَوَلُّهي <\|vsep\|> وَشِدَّةُ ِحراقِ الحَشا وَتَفَجُّعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُزَكّيهِمُ أَنّي لَهُم مُتَوَجِّهٌ <\|vsep\|> وَيَحكُم لي شُغلي بِهِم وَتَوَلُّعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن عَجَبٍ كُلّي بِهِم وَِلَيهِم <\|vsep\|> وَيَزعُمُ قَومٌ أَنَّهُم بَينَ أَضلُعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى أَنَّني في الحَقِّ وَاللَهِ عَبدُهُم <\|vsep\|> فَلَستُ فَقيراً لا عَليَّ وَلا مَعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَنّي بِهِم نِلتُ الغِنى وَبِعِزِّهِم <\|vsep\|> ظَهَرتُ رَفيعَ القَدرِ في كُلِّ مَجمَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمالُ اِقتِداري في اِنتِسابي ِلَيهِمُ <\|vsep\|> وَطيبُ حَياتي بِهِم وَتَمَتُّعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُم ذَكَّروني فَاِشتَغَلتُ بِذِكرِهِم <\|vsep\|> وَهِمتُ بِهِم وَجداً بِغَيرِ تَصَنُّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولاهُمُ لَم ألفَ في مَنزِلِ الهَوى <\|vsep\|> وَلا لَهُم قَد صارَ وَاللَهِ مَرجِعي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "نَـظَـرَ المُحِبُّ إِلى الحَبيبِ حَياتهُ", "وَهَــواهُ فــي مــيـزانِهِ حَـسَـنـاتُهُ", "تَــاللَهِ لَولا نَــظــرَةٌ نَـظَـرَت بِهِ", "أَجــفــانُهُ مــا أَشــرَقَـت أَوقـاتُهُ", "لكِــنَّهــُ بِــالفـضـلِ يَـمـنَـح وَصـلَهُ", "مَـن يَـصـطَـفـي فَـتَـعـمُّهـُ نَـفَـحـاتُهُ", "وَيَـصـيـرُ لَيـسَ بِـنـاظِـرٍ مِـن ذاتِهِ", "إِلّا الَّذي هُوَ في الحَقيقَةِ ذاتُهُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35436	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_13\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> نَظَرَ المُحِبُّ ِلى الحَبيبِ حَياتهُ <\|vsep\|> وَهَواهُ في ميزانِهِ حَسَناتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَاللَهِ لَولا نَظرَةٌ نَظَرَت بِهِ <\|vsep\|> أَجفانُهُ ما أَشرَقَت أَوقاتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكِنَّهُ بِالفضلِ يَمنَح وَصلَهُ <\|vsep\|> مَن يَصطَفي فَتَعمُّهُ نَفَحاتُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "أيُّهــا الركــبُ إذا مــا", "جــئتــمُ تـلكَ الخـيـامـا", "بــلّغــوا أحـبـابُ قـلبـي", "دائمــاً عـنّـي السـلامـا", "وانـشـدوا في ذاك الحيّ", "عــن فــؤاد مــسـتـهـامـا", "قـد سـقـاهُ الحـبُّ كـأسـاً", "لا يـرى عـنـهُ انـفطاما", "ليــتَ شــعــري أهــلُ ودّي", "هــجــروا قـلبـي عـلامـا", "إن كــنــتُ اذنــتُ ذنـبـاً", "أو تـنـاسـيـتُ النـدامـا", "فـــبُـــكـــائي وحَـــيــائي", "مـنـهـمُ يـمـحـوا لآثاما", "يــا عـذولي لا تُـلمـنـي", "فــيــه ان بـحـتُ غـرامـا", "لا تـلُمـنـي جـيـش صـبري", "فـيـهِ قـد ولى انـهزاما", "كـــلَّمـــا قــهــقــهَ رعــدٌ", "أو بدا البرقُ ابتساما", "ذكَّرنـــي صـــفـــوَ عـــيــشٍ", "ليــتــهُ لو كــان دامــا", "وأدر يـاسـا فـي الكـأس", "عــلى النــاس مـن مـدام", "فاشربوا الكأس وطيبوا", "وتــهــنّــوا يــا نـدامـا", "أنـــا ســـكــرانٌ فــلســتُ", "أسـمـع فـي حـبّـي مـلاما", "أدخُــلِ الحـانـا وشـاهـد", "ثـــمّ أحـــبــابً كــرامــاً" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35476	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_6\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أيُّها الركبُ ذا ما <\|vsep\|> جئتمُ تلكَ الخياما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلّغوا أحبابُ قلبي <\|vsep\|> دائماً عنّي السلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانشدوا في ذاك الحيّ <\|vsep\|> عن فؤاد مستهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد سقاهُ الحبُّ كأساً <\|vsep\|> لا يرى عنهُ انفطاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليتَ شعري أهلُ ودّي <\|vsep\|> هجروا قلبي علاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كنتُ اذنتُ ذنباً <\|vsep\|> أو تناسيتُ النداما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبُكائي وحَيائي <\|vsep\|> منهمُ يمحوا لثاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عذولي لا تُلمني <\|vsep\|> فيه ان بحتُ غراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تلُمني جيش صبري <\|vsep\|> فيهِ قد ولى انهزاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلَّما قهقهَ رعدٌ <\|vsep\|> أو بدا البرقُ ابتساما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكَّرني صفوَ عيشٍ <\|vsep\|> ليتهُ لو كان داما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأدر ياسا في الكأس <\|vsep\|> على الناس من مدام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاشربوا الكأس وطيبوا <\|vsep\|> وتهنّوا يا نداما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا سكرانٌ فلستُ <\|vsep\|> أسمع في حبّي ملاما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أُعـادي فـي مَحَبَّتِكُم عذولي", "وَأُبغِضُ لائِمي لَو كانَ أَمّا", "وَأَركَبُ بَحركُم طَلَباً لِحَتفي", "وَلَســتُ بِـقـائِلٍ أَمـا وَإِمّـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35453	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أُعادي في مَحَبَّتِكُم عذولي <\|vsep\|> وَأُبغِضُ لائِمي لَو كانَ أَمّا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "عَـقـدي بِـإِخـلاصِ الغَـرامِ ضَـمائِري", "لَم يَـبـقَ لي بَينَ الوَرى مِن ساتِرِ", "إِن لَم يَـبُـح يـا عـاذِلي نُطقي بِهِ", "شَهِــدت عَــليّ بِهِ شُهــودُ ضَــمــائِري", "داءُ العـضـالِ وَحـالَتـي أَودى بِها", "جَـلَدي فَـلَسـتُ عَـلى الحَبيبِ بِصابِرِ", "قَـطَـعـتُ مِـن وَلَهِ الغَـرامِ مَـقاوِدي", "وَجَــعَـلتُ فـيـهِ مَـوارِدي وَمَـصـادِري", "فَـدَعِ المَـلامَ فَـمـا عَـلى صَـبٍّ إِذا", "خَـلَعَ العِـذار لِأَجـلِ وَصـلِ الهاجِرِ", "لَو أَبـصَـرَت عَـيـناكَ ما أَبصَرتُ لَم", "تَــعـتَـب عَـليَّ وَكُـنـتَ حَـقّـاً عـاذِري", "أَتَـلومُ يـا أَعمى البَصيرَةِ مُغرَماً", "صَــبّــاً تَـرى مِـنـهُ فِـعـالَ الحـائِرِ", "زارَتـهُ عَـن طـولِ الصُـدودِ مَـليـحَةٌ", "فَـتَـكَـت بِهِ فَـتـكَ العَـزيزِ القاهِرِ", "جَـلَّت عَـنِ التَـشـبـيـهِ في أَوصافِها", "وَتَــنَــزَّهَـت فـي ذاتِهـا عَـن حـاصِـرِ", "كَـم أَشـرَقَت مِن حُسنِها شَمسُ الضُحى", "وَلَكَــم أَنـارَ بِهـا هِـلالُ الداجِـرِ", "نَفسي الفِداءُ لِمَن غَدَت تُبدي لَنا", "نـورَ الجَـمـالِ وَعَـينَ فِعلِ الساحِرِ", "وَسَـقَـت فَـسـاقَت إِذ رَنَت عَيني لَها", "حـيـنـاً وَبـاهَـت بِـالبَهاءِ الباهِرِ", "وَلَوَت عَـلى عَـقـلِ الكَـئيبِ نِطاقَها", "وَتَـخَـمَّرَت حَـيـثُ الغَـرامُ مُـخـامِـري", "قِـدمـاً تَـخِـذتُ مَـحَـبَّتـي ديـناً لَها", "وَشَـدَدتُ مِـن شَـغَـفي عَلَيها خَناصِري" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35433	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> عَقدي بِِخلاصِ الغَرامِ ضَمائِري <\|vsep\|> لَم يَبقَ لي بَينَ الوَرى مِن ساتِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن لَم يَبُح يا عاذِلي نُطقي بِهِ <\|vsep\|> شَهِدت عَليّ بِهِ شُهودُ ضَمائِري </\|bsep\|> <\|bsep\|> داءُ العضالِ وَحالَتي أَودى بِها <\|vsep\|> جَلَدي فَلَستُ عَلى الحَبيبِ بِصابِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَطَعتُ مِن وَلَهِ الغَرامِ مَقاوِدي <\|vsep\|> وَجَعَلتُ فيهِ مَوارِدي وَمَصادِري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَعِ المَلامَ فَما عَلى صَبٍّ ِذا <\|vsep\|> خَلَعَ العِذار لِأَجلِ وَصلِ الهاجِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَبصَرَت عَيناكَ ما أَبصَرتُ لَم <\|vsep\|> تَعتَب عَليَّ وَكُنتَ حَقّاً عاذِري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَلومُ يا أَعمى البَصيرَةِ مُغرَماً <\|vsep\|> صَبّاً تَرى مِنهُ فِعالَ الحائِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زارَتهُ عَن طولِ الصُدودِ مَليحَةٌ <\|vsep\|> فَتَكَت بِهِ فَتكَ العَزيزِ القاهِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَلَّت عَنِ التَشبيهِ في أَوصافِها <\|vsep\|> وَتَنَزَّهَت في ذاتِها عَن حاصِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم أَشرَقَت مِن حُسنِها شَمسُ الضُحى <\|vsep\|> وَلَكَم أَنارَ بِها هِلالُ الداجِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفسي الفِداءُ لِمَن غَدَت تُبدي لَنا <\|vsep\|> نورَ الجَمالِ وَعَينَ فِعلِ الساحِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَقَت فَساقَت ِذ رَنَت عَيني لَها <\|vsep\|> حيناً وَباهَت بِالبَهاءِ الباهِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوَت عَلى عَقلِ الكَئيبِ نِطاقَها <\|vsep\|> وَتَخَمَّرَت حَيثُ الغَرامُ مُخامِري </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أتـاركـي ساهر الليالي", "وقـاتـلي وهو لا يبالي", "بـالله يـا نعم الحبيب", "ومـن له الحـسن العجيب", "صــل المـتـيـم الكـثـيـب", "رغـمـا على انف الرقيب", "وكــــــــــــل قــــــــــــالي", "لزمت قلبي فما حلا لي", "سـواك بـل ليس بالحلال", "أيــسـلو عـبـدك الذليـل", "عـن ذلك الوجـه الجميل", "يـا مـن بـواضـح الدليل", "يــفـوق طـرفـه الكـحـيـل", "ســــــمــــــر العــــــوالي", "علمت أني بالعشق صالي", "وأنّ قـتـلي مـن النـبال", "لمــا رأيــت ذا الحــور", "ســـدد للرمـــى النــظــر", "وجـــس بـــالكــف الوتــر", "وقــال مــنــي لا مــفــر", "بـــــــدر الكـــــــمــــــال", "رعـاك ربـي روحي ومالي", "فـداك يـا باهر الجمال", "أحـرقـت بالهجر البدان", "وبــيــن طــرفـي والوسـن", "قـد حـلت بالوجه الحسن", "فــفــك اســري وارحــمــن", "وانــــــظــــــر لحــــــالي", "بـئاس صـدغيك واحتفالي", "بـحـسنك الفاقد المثال", "أنــس غــريــبــا طـالمـا", "بــالدمـع جـفـلنـه هـمـا", "وكــاد يــقــضــي ســقـمـا", "حـــتـــى تــرقــى وســمــا", "عــــــــن الخـــــــيـــــــال" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35471	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أتاركي ساهر الليالي <\|vsep\|> وقاتلي وهو لا يبالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالله يا نعم الحبيب <\|vsep\|> ومن له الحسن العجيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> صل المتيم الكثيب <\|vsep\|> رغما على انف الرقيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل قالي <\|vsep\|> لزمت قلبي فما حلا لي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سواك بل ليس بالحلال <\|vsep\|> أيسلو عبدك الذليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> عن ذلك الوجه الجميل <\|vsep\|> يا من بواضح الدليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يفوق طرفه الكحيل <\|vsep\|> سمر العوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> علمت أني بالعشق صالي <\|vsep\|> وأنّ قتلي من النبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما رأيت ذا الحور <\|vsep\|> سدد للرمى النظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجس بالكف الوتر <\|vsep\|> وقال مني لا مفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدر الكمال <\|vsep\|> رعاك ربي روحي ومالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فداك يا باهر الجمال <\|vsep\|> أحرقت بالهجر البدان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبين طرفي والوسن <\|vsep\|> قد حلت بالوجه الحسن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففك اسري وارحمن <\|vsep\|> وانظر لحالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بئاس صدغيك واحتفالي <\|vsep\|> بحسنك الفاقد المثال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنس غريبا طالما <\|vsep\|> بالدمع جفلنه هما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكاد يقضي سقما <\|vsep\|> حتى ترقى وسما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أَمـاطَـت عَـن مَـحاسِنِها الخِمارا", "فَـغـادَرَتِ العُـقـولَ بِهـا حـيارى", "وَبَـثَّتـ فـي صَـمـيـمِ القَلبِ شَوقاً", "تَــوَقَّدَ مِـنـهُ كُـلُّ الجِـسـمِ نـارا", "وَأَلقَــت فــيــهِ سِــرّاً ثُـمَّ قـالَت", "أَرى الإِفشاءَ مِنك اليَومَ عارا", "وَهَــل يَــسـطـيـعُ كَـتـمَ السِّرِ صَـبٌّ", "إِذا ذُكِـرَ الحَـبـيـبُ إليهِ طَارا", "بِهِ لَعـب الهَـوى شَـيـئاً فَـشَـيئا", "فَـلَم يَـشـعُـر وَقَد خَلَعَ العذارا", "إِلى أَن صـارَ غَـيـبـاً في هَواها", "يُـشـيـرُ لِغَـيـرِهـا وَلَهـا أَشـارا", "يُـغـالِطُ فـي هَـواها الناسَ طُرّاً", "وَيُـلقـي فـي عُـيـونِهِـمُ الغُبارا", "وَيَـسـأَلُ عَـن مَـعارِفِها التِذاذاً", "فَـيَـحـسَـبُهُ الوَرى أَن قَد تَمارا", "وَلَو فَهِــمـوا دَقـائِقَ حُـبِّ لَيـلى", "كَـفـاهُـم فـي صَـبـابَتِهِ اِختِبارا", "إِذا يَـبـدو اِمـرؤٌ مِـن حَيّ لَيلى", "يَــذلُّ لَهُ وَيَــنـكَـسِـرُ اِنـكِـسـارا", "وَلَولاهــا لَمــا أَضــحـى ذَليـلاً", "يُقَبِّلُ ذا الجِدارَ وَذا الجِدارا", "وَمـا حُـبُّ الدِّيـارِ شَـغَـفـنَ قَلبي", "وَلكِــن حُــبُّ مَـن سَـكَـنَ الدِّيـارا", "وَلَمّــــا أَن رَأَت ذُلّي إِلَيـــهـــا", "وَحُـبّـي لَم يَـزِد إِلّا اِنـتِـشـارا", "وَأحـسَـب فـي هَـواهـا الذُلُّ عِـزّاً", "وَحـقـري فـي مَـحَـبّـتِها اِفتِخارا", "أَبــاحَــت وَصـلَهـا لكِـن إِذا مـا", "غَـدَونـا مِـن مُـدامَـتِهـا سُـكـارى", "شَــرِبــنــاهــا فَـلَمّـا أَن تَـجَـلَّت", "نَـسـيـنـا مِن مَلاحَتِها العقارا", "وَكَـسَّرنـا الكُؤوسَ بِها اِفتِتاناً", "وَهِـمـنا في المُدير بِلا مُدارا", "وَصـارَ السُّكـرُ بَعدَ الوَصلِ صَحواً", "وَأَيـنَ السُـكرُ مِن حُسنِ العَذارا", "فَـدَعـنـي يـا عَـذولي فـي هَواها", "كَـفـى شَغفي بِمَن أَهوى اِعتِذارا", "أَتَــعـذِلُ فـي هَـوى لَيـلى بِـجَهـلٍ", "لِمَـن فـي حُـبِّهـا بَـلَغَ القـصارا", "فَــذا شَــيــءٌ دَقـيـقٌ لَسـتَ تَـدري", "لِدِقَّتـِهِ المُـشـيـر وَلا المُشارا", "بِهِ صـــارَ التَّعـــَدُّدُ ذا اِتِّحــادٍ", "بِــلا مَــزجٍ فَــذا شَــيـءٌ أَحـارا", "فَـسَـلِّم وَاِتـرُكـن مَـن هـامَ وَجداً", "وَمـا أَبـقـى لِصَـبـوَتِهِ اِسـتِثارا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35451	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أَماطَت عَن مَحاسِنِها الخِمارا <\|vsep\|> فَغادَرَتِ العُقولَ بِها حيارى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَثَّت في صَميمِ القَلبِ شَوقاً <\|vsep\|> تَوَقَّدَ مِنهُ كُلُّ الجِسمِ نارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَلقَت فيهِ سِرّاً ثُمَّ قالَت <\|vsep\|> أَرى الِفشاءَ مِنك اليَومَ عارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل يَسطيعُ كَتمَ السِّرِ صَبٌّ <\|vsep\|> ِذا ذُكِرَ الحَبيبُ ليهِ طَارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ لَعب الهَوى شَيئاً فَشَيئا <\|vsep\|> فَلَم يَشعُر وَقَد خَلَعَ العذارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى أَن صارَ غَيباً في هَواها <\|vsep\|> يُشيرُ لِغَيرِها وَلَها أَشارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُغالِطُ في هَواها الناسَ طُرّاً <\|vsep\|> وَيُلقي في عُيونِهِمُ الغُبارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَسأَلُ عَن مَعارِفِها التِذاذاً <\|vsep\|> فَيَحسَبُهُ الوَرى أَن قَد تَمارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو فَهِموا دَقائِقَ حُبِّ لَيلى <\|vsep\|> كَفاهُم في صَبابَتِهِ اِختِبارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا يَبدو اِمرؤٌ مِن حَيّ لَيلى <\|vsep\|> يَذلُّ لَهُ وَيَنكَسِرُ اِنكِسارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولاها لَما أَضحى ذَليلاً <\|vsep\|> يُقَبِّلُ ذا الجِدارَ وَذا الجِدارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما حُبُّ الدِّيارِ شَغَفنَ قَلبي <\|vsep\|> وَلكِن حُبُّ مَن سَكَنَ الدِّيارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا أَن رَأَت ذُلّي ِلَيها <\|vsep\|> وَحُبّي لَم يَزِد ِلّا اِنتِشارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأحسَب في هَواها الذُلُّ عِزّاً <\|vsep\|> وَحقري في مَحَبّتِها اِفتِخارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَباحَت وَصلَها لكِن ِذا ما <\|vsep\|> غَدَونا مِن مُدامَتِها سُكارى </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَرِبناها فَلَمّا أَن تَجَلَّت <\|vsep\|> نَسينا مِن مَلاحَتِها العقارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَسَّرنا الكُؤوسَ بِها اِفتِتاناً <\|vsep\|> وَهِمنا في المُدير بِلا مُدارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصارَ السُّكرُ بَعدَ الوَصلِ صَحواً <\|vsep\|> وَأَينَ السُكرُ مِن حُسنِ العَذارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَعني يا عَذولي في هَواها <\|vsep\|> كَفى شَغفي بِمَن أَهوى اِعتِذارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَعذِلُ في هَوى لَيلى بِجَهلٍ <\|vsep\|> لِمَن في حُبِّها بَلَغَ القصارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذا شَيءٌ دَقيقٌ لَستَ تَدري <\|vsep\|> لِدِقَّتِهِ المُشير وَلا المُشارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ صارَ التَّعَدُّدُ ذا اِتِّحادٍ <\|vsep\|> بِلا مَزجٍ فَذا شَيءٌ أَحارا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "نَــفَــحَــت نـسـمَـةُ مَـن أَهـوى عَـليّ", "فَــغَــدا الحُــبُّ بِهــا مِــنّــي إِليّ", "وَلَوَت كُــــــلّي إِلَيــــــهــــــا لَيَّةً", "طَـــوَتِ الكَـــونَ بِهــا عَــنّــيَ طَــيّ", "يـا لَهـا مِـن حُـسـنِ شَـمـسٍ أَشـرَقَت", "لَم يَــكُــن فـي جَـوِّهـا وَاللَّهِ فـيّ", "نَـــسَـــخَـــت آيَـــتُهــا آيَ الســوى", "إِذ سَـرَت مـن لُطـفِهـا فـي كُـلِّ شيّ", "لَســت بِـالعَـيـنِ تَـراهـا إِن بَـدَت", "إِذ غَــدَت لِلكُـلِّ عَـيـنـاً يـا أُخَـي", "كَـم لَهـا مِـن نَـظـرَةٍ قَـد أَسـكَـرَت", "جَهــرَة أَهــل الهَـوى مِـن كُـلِّ حـيّ", "فَهـــيَ إِن تَـــرض عَــلى حُــبٍّ لَهــا", "تَـأتـيـهِ رُغـمـاً عَـلى أَنفِ اللَحيّ", "وَإِذا تـــاهَـــت عَــلى عــاشِــقِهــا", "لَم يَـفِـد فـي وَصـلِهـا وَاللَهِ شـيّ", "فَلَها الحُكمُ اِنفِراداً في الوَرى", "لَم يَـكُـن مَعَها مِنَ الكَونَينِ رَأي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35454	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_6\|> ش <\|psep\|> <\|bsep\|> نَفَحَت نسمَةُ مَن أَهوى عَليّ <\|vsep\|> فَغَدا الحُبُّ بِها مِنّي ِليّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوَت كُلّي ِلَيها لَيَّةً <\|vsep\|> طَوَتِ الكَونَ بِها عَنّيَ طَيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَها مِن حُسنِ شَمسٍ أَشرَقَت <\|vsep\|> لَم يَكُن في جَوِّها وَاللَّهِ فيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَسَخَت يَتُها يَ السوى <\|vsep\|> ِذ سَرَت من لُطفِها في كُلِّ شيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَست بِالعَينِ تَراها ِن بَدَت <\|vsep\|> ِذ غَدَت لِلكُلِّ عَيناً يا أُخَي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم لَها مِن نَظرَةٍ قَد أَسكَرَت <\|vsep\|> جَهرَة أَهل الهَوى مِن كُلِّ حيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهيَ ِن تَرض عَلى حُبٍّ لَها <\|vsep\|> تَأتيهِ رُغماً عَلى أَنفِ اللَحيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا تاهَت عَلى عاشِقِها <\|vsep\|> لَم يَفِد في وَصلِها وَاللَهِ شيّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "قَـلبُ المُـحِـبّـين ناظِر", "لِحُـسـنِ تِـلكَ المَـناظِر", "وَلَم يَــزَل بِــاِجـتِهـاد", "فـي حَـضرَةِ الحَبِّ حاضِر", "قَـد غـابَ عَـن كُـلِّ شَيء", "سِواهُ في الكَونِ ظاهِر", "فــي حُــســنِهِ يَــتَـرَقّـى", "فَهوَ مَدى الدَهرِ سائِر", "مــا إِن تَــأدَّب يَـومـاً", "فـي مَـقـعَـدٍ وَهوَ صاغِر", "إِلّا اِرتَــقــى لِمَـقـام", "يَـــعُـــدّهُ مُــتَــجــاسِــر", "لِأَنَّ مـــــا قَـــــد رَآهُ", "مِــــن أَوَّلٍ هُـــوَ آخِـــر", "لكِــن عَــلَيــهِ حِــجــابٌ", "بِـسَـطـوَةِ العِـزِّ قـاهِـر", "فَـلَم يَـزَل في اِكتِئاب", "يَــزولُ مِــن كُـلِّ صـادِر", "لِأَنَّ مــا كــانَ مِــنــهُ", "عَن رُتبَةِ العَبدِ قاصِر", "وَالحَــقُّ لا يَـتَـنـاهـى", "لِذاكَ تــابَ الأَكـابِـر", "وَكُـــلُّهُـــم مِــن ذُنــوبٍ", "بِـعِـصـمَـةِ اللَهِ طـاهِـر", "لِأَنَّهــــــُم لَهُ رُســــــلٌ", "بِهِـم تُـزالُ المَـنـاكِر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35459	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_8\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> قَلبُ المُحِبّين ناظِر <\|vsep\|> لِحُسنِ تِلكَ المَناظِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَزَل بِاِجتِهاد <\|vsep\|> في حَضرَةِ الحَبِّ حاضِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد غابَ عَن كُلِّ شَيء <\|vsep\|> سِواهُ في الكَونِ ظاهِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حُسنِهِ يَتَرَقّى <\|vsep\|> فَهوَ مَدى الدَهرِ سائِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ِن تَأدَّب يَوماً <\|vsep\|> في مَقعَدٍ وَهوَ صاغِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلّا اِرتَقى لِمَقام <\|vsep\|> يَعُدّهُ مُتَجاسِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَنَّ ما قَد رَهُ <\|vsep\|> مِن أَوَّلٍ هُوَ خِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكِن عَلَيهِ حِجابٌ <\|vsep\|> بِسَطوَةِ العِزِّ قاهِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم يَزَل في اِكتِئاب <\|vsep\|> يَزولُ مِن كُلِّ صادِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَنَّ ما كانَ مِنهُ <\|vsep\|> عَن رُتبَةِ العَبدِ قاصِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالحَقُّ لا يَتَناهى <\|vsep\|> لِذاكَ تابَ الأَكابِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّهُم مِن ذُنوبٍ <\|vsep\|> بِعِصمَةِ اللَهِ طاهِر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا راحَـةَ الروحِ ما أَجلَك", "أَنــتَ الَّذي حُــزتَ كُـلِّ زيـن", "وَلَم تَزَل في الوُجودِ وَحدَك", "فَـرداً نَـزيـهـاً عَن كُلِّ أَين", "طــوبــى لِقَـلبٍ غَـدا مَـحَـلَّك", "وَلَم يُــعــذَّب بِــنــارٍ بَـيـن" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35462	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يا راحَةَ الروحِ ما أَجلَك <\|vsep\|> أَنتَ الَّذي حُزتَ كُلِّ زين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم تَزَل في الوُجودِ وَحدَك <\|vsep\|> فَرداً نَزيهاً عَن كُلِّ أَين </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "لِلَّهِ إِن جُــزتَ عَــنّــي", "اُنـظُـر بِـعَـينِكَ عَيني", "وَعُــد بِـالفِـكـرِ جـداً", "عَـــن كُـــلِّ آن وَأَيــنِ", "تَـجِـد جَميعَ المَعاني", "تَلوحُ في الكَونِ مِنّي", "وَإِنَّ روحــــــــــيَ راح", "قَـدِ اِسـتَـكـنَّتـ بِـدَنّي", "أَعَـدَّهـا اللَهُ شـربـاً", "عَـنِ العَـوالِم يـفـني", "لِكُـــلِّ اِمـــرءٍ مُــحِــبٍّ", "جَـنـا السَعادَةِ يَجني", "بِـسـابِـقِ الفَـضلِ مِنهُ", "قــدمــاً وَخــالِصَ مــنِّ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35460	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_8\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ ِن جُزتَ عَنّي <\|vsep\|> اُنظُر بِعَينِكَ عَيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعُد بِالفِكرِ جداً <\|vsep\|> عَن كُلِّ ن وَأَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجِد جَميعَ المَعاني <\|vsep\|> تَلوحُ في الكَونِ مِنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ روحيَ راح <\|vsep\|> قَدِ اِستَكنَّت بِدَنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعَدَّها اللَهُ شرباً <\|vsep\|> عَنِ العَوالِم يفني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِكُلِّ اِمرءٍ مُحِبٍّ <\|vsep\|> جَنا السَعادَةِ يَجني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ظَنَّ الصَديقُ سَلوَّ قَلبي عَنكُمُ", "وَسِـواكُـمُ فـي خـاطِري يُتَصَوّرُ", "فَـغَـدا يُذَكِّرُني عُهودَ أَحِبَّتي", "وَمَـتـى نَسيتُ عُهودَكُم فَأَذكُرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35439	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ظَنَّ الصَديقُ سَلوَّ قَلبي عَنكُمُ <\|vsep\|> وَسِواكُمُ في خاطِري يُتَصَوّرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أَكـثَـرَ العـاذِلونَ فـيكَ مَلامي", "عَـلَّهُـم يُـطـفِـئونَ نـارَ غَـرامـي", "وَتَــبــاهــوا بِـأَنَّهـُم عَـيَّرونـي", "بِـــجُـــنــونٍ وَحــيــرَةٍ وَهِــيــامِ", "وَرَأوا أَنَّ ذاكَ يُــسـلي فُـؤادي", "عَــن هَــواكَ وَذاكَ مَــحـضُ حَـرامِ", "كَـيـفَ أَسلو وَأَنتُم الروحُ مِنّي", "وَدِمــائي حَــقــيــقَـة وَعِـظـامـي", "قَـد سَـرى سِـتـرُكُم قَديماً بِكُلِّي", "فَـقُـعـودي إذن بِـكُـم وَقِـيـامـي", "وَعَــزَلتُـم عَـنِ الوُجـودِ وُجـودي", "بِـشُهـودي وُجـودكُـم في اِنعِدامِ", "ثُـمَّ مِـن بَـعـدِ ذاكَ أَيقَظتُموني", "فَـاِنـتَـبَهـتُ بِفَضلِكُم مِن مَنامي", "فَـإِذا بِـالفَناءِ قَد كانَ وَهماً", "قَـد عَـرانـي كَـسـائِرِ الأَوهـامِ", "فَـأَرانـي بِـأَنَّنـي كُـنـتُ غَـيـراً", "وَتَــحَــوَّلتُ بَــعــدَهُ لِمَــقــامــي", "وَأَنـا لَسـتُ في الحَقيقَةِ غَيرا", "أَو لِلغَـيـرِ دونـكُـم مِـن قِـيامِ", "حِـكـمَـةُ الشَـرعِ أَثـبَـتَتني لَمّا", "سَــمَــتِ الكَــون كُـلَّهُ بِـأَسـامـي", "وَنَـفـى جُملَتي اِنفِرادكَ بِالذا", "تِ وَالأَفعالِ وَالنُعوتِ العِظامِ", "وَإِذا كُـنـتَ في الحَقيقَةِ فَرداً", "اِسـتَـحـالَت حَـقائِق في الأَنامِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35448	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_15\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أَكثَرَ العاذِلونَ فيكَ مَلامي <\|vsep\|> عَلَّهُم يُطفِئونَ نارَ غَرامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَباهوا بِأَنَّهُم عَيَّروني <\|vsep\|> بِجُنونٍ وَحيرَةٍ وَهِيامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأوا أَنَّ ذاكَ يُسلي فُؤادي <\|vsep\|> عَن هَواكَ وَذاكَ مَحضُ حَرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ أَسلو وَأَنتُم الروحُ مِنّي <\|vsep\|> وَدِمائي حَقيقَة وَعِظامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد سَرى سِترُكُم قَديماً بِكُلِّي <\|vsep\|> فَقُعودي ذن بِكُم وَقِيامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَزَلتُم عَنِ الوُجودِ وُجودي <\|vsep\|> بِشُهودي وُجودكُم في اِنعِدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ مِن بَعدِ ذاكَ أَيقَظتُموني <\|vsep\|> فَاِنتَبَهتُ بِفَضلِكُم مِن مَنامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا بِالفَناءِ قَد كانَ وَهماً <\|vsep\|> قَد عَراني كَسائِرِ الأَوهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَراني بِأَنَّني كُنتُ غَيراً <\|vsep\|> وَتَحَوَّلتُ بَعدَهُ لِمَقامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنا لَستُ في الحَقيقَةِ غَيرا <\|vsep\|> أَو لِلغَيرِ دونكُم مِن قِيامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حِكمَةُ الشَرعِ أَثبَتَتني لَمّا <\|vsep\|> سَمَتِ الكَون كُلَّهُ بِأَسامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَفى جُملَتي اِنفِرادكَ بِالذا <\|vsep\|> تِ وَالأَفعالِ وَالنُعوتِ العِظامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "نَــزَلَ الغَــرامُ بِــعـاذِلي وَرَقـيـبـي", "فَــأَذابَ كــلّا كَــيــفَ كـانَ مُـذيـبـي", "قَـد عَـيّـرانـي فـي الهَـوى فَأَراهُما", "مـا كـانَ لي مِـن مِـحـنَـةِ التَـعـذيبِ", "وَعَـراهُـمـا شَـغَـفـي وَمـا قَـد صابَني", "مِـن مَـحـوِ كـلّي فـي وُجـودِ حَـبـيـبـي", "وَكَذا الهَوى يُعدي الَّذي قَد يَشتَفي", "فــي حــالَةِ البَــلوى بِــكُــلِّ كَـئيـبِ", "فَــتَـنـحَّيـا عَـنّـي وَزالَ الغَـيـمُ عَـن", "شَــمـسِ الوِصـالِ بِـبَهـجَـةِ التَـقـريـبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35434	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> نَزَلَ الغَرامُ بِعاذِلي وَرَقيبي <\|vsep\|> فَأَذابَ كلّا كَيفَ كانَ مُذيبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد عَيّراني في الهَوى فَأَراهُما <\|vsep\|> ما كانَ لي مِن مِحنَةِ التَعذيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَراهُما شَغَفي وَما قَد صابَني <\|vsep\|> مِن مَحوِ كلّي في وُجودِ حَبيبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَذا الهَوى يُعدي الَّذي قَد يَشتَفي <\|vsep\|> في حالَةِ البَلوى بِكُلِّ كَئيبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "كُنتُ قَبلَ اليَومِ مُضنى", "بِـــالنَـــوى وَالبَــيــن", "دائِمُ الأَحــزانِ لَمّــا", "جَــــنَّ لَيــــلُ الأَيــــن", "فَـاِنـثَنى لَيلي وَفَجري", "لاحَ لِلعَــــيــــنَـــيـــنِ", "فَأَنا في الكَونِ وَحدي", "مـــالِكُ الجَـــمــعَــيــن", "لَم نَزَل مِن فَرطِ وَجدي", "بَـــرزَخَ البَـــحـــرَيـــن", "قَـد تَـجَـلَّت شَـمسُ ذاتي", "مِــن سَــحــابِ الغَــيــن", "وَاِستَوَت مِن فَوقِ عَرشي", "فَهــيَ عَــيــنُ العَــيــن", "لا تَـرى فـيها ظُهوري", "غَــيــر نَــفــسِ المَـيـن", "فَهـيَ مِـن جِسمي وَروحي", "واحِــدٌ فــي اِثــنَــيــن", "أحـرزَت لَفـظـاً وَمَـعنى", "مُــــنــــى الأَمـــرَيـــن", "غَـيـرَ أَنّـي فـي غَرامي", "نـــظـــهـــرُ الضِـــدَّيــن", "كَـي نُـساعِد في خَفاها", "حـــالَ تـــيــهِ الزيــن", "وَتَــرانـي فـي هَـواهـا", "لابِــــس اللَونَــــيــــن", "غــيـرَةٌ مِـنّـي عَـلَيـهـا", "أَن تُـــرى بِـــالعَــيــن", "مَـن رَآهـا فـي صِـفاتي", "ظَــــنَّنــــي ظــــنـــيـــن", "وَأَنـــا وَاللَهِ وَحـــدي", "مَــــطــــلَع الشَهـــيـــن" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35465	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_6\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> كُنتُ قَبلَ اليَومِ مُضنى <\|vsep\|> بِالنَوى وَالبَين </\|bsep\|> <\|bsep\|> دائِمُ الأَحزانِ لَمّا <\|vsep\|> جَنَّ لَيلُ الأَين </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِنثَنى لَيلي وَفَجري <\|vsep\|> لاحَ لِلعَينَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنا في الكَونِ وَحدي <\|vsep\|> مالِكُ الجَمعَين </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم نَزَل مِن فَرطِ وَجدي <\|vsep\|> بَرزَخَ البَحرَين </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد تَجَلَّت شَمسُ ذاتي <\|vsep\|> مِن سَحابِ الغَين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَوَت مِن فَوقِ عَرشي <\|vsep\|> فَهيَ عَينُ العَين </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَرى فيها ظُهوري <\|vsep\|> غَير نَفسِ المَين </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهيَ مِن جِسمي وَروحي <\|vsep\|> واحِدٌ في اِثنَين </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحرزَت لَفظاً وَمَعنى <\|vsep\|> مُنى الأَمرَين </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيرَ أَنّي في غَرامي <\|vsep\|> نظهرُ الضِدَّين </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَي نُساعِد في خَفاها <\|vsep\|> حالَ تيهِ الزين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَراني في هَواها <\|vsep\|> لابِس اللَونَين </\|bsep\|> <\|bsep\|> غيرَةٌ مِنّي عَلَيها <\|vsep\|> أَن تُرى بِالعَين </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن رَها في صِفاتي <\|vsep\|> ظَنَّني ظنين </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ذِكــرُ الإلهِ بِهِ يُــنــالُ رضــاه", "وَيَـزولُ عَـن بَـصَـرِ الفُؤادِ عَماهُ", "كَـم قَـد سَـمـا بِدَوامِهِ مِن مُخلِصٍ", "فـيـهِ فَـأَشـرَق في الوُجودِ سَناهُ", "لَمّــا غَـدا مِـن ذِكـرِهِ لِحَـبـيـبِهِ", "فـــي كُـــلِّ آنٍ لا يَــزالُ يَــراهُ", "مِـن غَـيرِ أَينَ لا وَلا كَيفَ وَلا", "زَمَـــنٌ وَلا راءَ يَـــكــونُ سِــواهُ", "عَلِقَت بِهِ الأَكوانُ لَمّا أَن غَدا", "هُـوَ نـاظِـراً مِـنـهـا إِلى مَولاهُ", "مِـن عَـينِهِ سَقَطَت جَميعاً إِذ غَدَت", "أَنـــوارُهُ مِـــن رَبِّهــِ تَــغــشــاهُ", "أَضـحـى غَنِيّاً بِالإِلهِ عَنِ الوَرى", "يـا سَـعـدَ مَـن أَغناهُ ما أَغناهُ", "سَـــعِـــدَت بِهِ أَعــوامُهُ وَشُهــورُهُ", "فَــالدَهــرُ مِــن فَـرَحٍ بِهِ يَهـواهُ", "لِلَّهِ قَــومٌ نــالَهُــم مِــن رَبِّهــِم", "رِضــوانُهُ إِذ لَم يَـروا إِلّا هُـو", "قَـد غـابَ في لاهوتِهِم ناسوتِهِم", "مِــن فَــرطِ ذِكـرِ قُـلوبِهِـم إِيّـاهُ", "فَـعُـقـولُهُـم فـي نـورِهِم مَغموسَةٌ", "وَلِســانُهُــم لاهٍ بِــذِكــرِ سَـمـاهُ", "فَهُـم هُـمُ وَاللَهِ أَربـابُ النُهـى", "تَرَكوا الفَناءَ وَأَعلَقوا بِبَقاهُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35431	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_13\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> ذِكرُ اللهِ بِهِ يُنالُ رضاه <\|vsep\|> وَيَزولُ عَن بَصَرِ الفُؤادِ عَماهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم قَد سَما بِدَوامِهِ مِن مُخلِصٍ <\|vsep\|> فيهِ فَأَشرَق في الوُجودِ سَناهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا غَدا مِن ذِكرِهِ لِحَبيبِهِ <\|vsep\|> في كُلِّ نٍ لا يَزالُ يَراهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن غَيرِ أَينَ لا وَلا كَيفَ وَلا <\|vsep\|> زَمَنٌ وَلا راءَ يَكونُ سِواهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلِقَت بِهِ الأَكوانُ لَمّا أَن غَدا <\|vsep\|> هُوَ ناظِراً مِنها ِلى مَولاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن عَينِهِ سَقَطَت جَميعاً ِذ غَدَت <\|vsep\|> أَنوارُهُ مِن رَبِّهِ تَغشاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضحى غَنِيّاً بِالِلهِ عَنِ الوَرى <\|vsep\|> يا سَعدَ مَن أَغناهُ ما أَغناهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَعِدَت بِهِ أَعوامُهُ وَشُهورُهُ <\|vsep\|> فَالدَهرُ مِن فَرَحٍ بِهِ يَهواهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ قَومٌ نالَهُم مِن رَبِّهِم <\|vsep\|> رِضوانُهُ ِذ لَم يَروا ِلّا هُو </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد غابَ في لاهوتِهِم ناسوتِهِم <\|vsep\|> مِن فَرطِ ذِكرِ قُلوبِهِم ِيّاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعُقولُهُم في نورِهِم مَغموسَةٌ <\|vsep\|> وَلِسانُهُم لاهٍ بِذِكرِ سَماهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا مـالِكـاً قَـد عَـزَّ فـي سُلطانِهِ", "وَتَـقـاصَـرَ الكُـرَمـاءُ عَـن إِحسانِهِ", "عَـفـواً عَـلى عـاصٍ أَتـى مُـتَـفَـرِّداً", "عَــن أَهــلِهِ طُــراً وَعَــن إِخــوانِهِ", "كُـلٌّ قَـد أَسـلَمَهُ وَلَم يُـبقِ الرَجا", "لِلعَــبــدِ إِلّا فــيـكَ لا أَعـوانِهِ", "فَاِرحَم حَقيراً شانَهُ العِصيانُ يا", "مَــن كُــلّ عَــفـوٍ سـائِغ مِـن شَـانِهِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35442	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مالِكاً قَد عَزَّ في سُلطانِهِ <\|vsep\|> وَتَقاصَرَ الكُرَماءُ عَن ِحسانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَفواً عَلى عاصٍ أَتى مُتَفَرِّداً <\|vsep\|> عَن أَهلِهِ طُراً وَعَن ِخوانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلٌّ قَد أَسلَمَهُ وَلَم يُبقِ الرَجا <\|vsep\|> لِلعَبدِ ِلّا فيكَ لا أَعوانِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "زَعَموا بِأَنَّكَ في الفُؤادِ وَهَل لِمَن", "أَضــحــى يَـراكَ مِـنَ الأَنـامِ فُـؤادُ", "ذَهَـبَ الفُـؤادُ فَـمـا سِـواكَ بِـكائِنٍ", "أَنــتَ المُــريــدُ حِــقـيـقَـةً وَمُـرادُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35440	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> زَعَموا بِأَنَّكَ في الفُؤادِ وَهَل لِمَن <\|vsep\|> أَضحى يَراكَ مِنَ الأَنامِ فُؤادُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "نــورٌ تَـنـوّرَهُ الكَـليـمُ فَـخـالَهُ", "مِن فَرطِ ما قَد بانَ عَين النارِ", "فَـأَتـى يُناوِلُ الاِصطِلاءَ لِأَهلِهِ", "قَـبَـساً فَأَلفاهُ الكَريم الباري", "وَاِفـهَـم لَطـيـفَةَ حاذِقٌ مِن أَهلِهِ", "ظَنَّ الكَليمُ النورَ نار الساري" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35437	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> نورٌ تَنوّرَهُ الكَليمُ فَخالَهُ <\|vsep\|> مِن فَرطِ ما قَد بانَ عَين النارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَتى يُناوِلُ الاِصطِلاءَ لِأَهلِهِ <\|vsep\|> قَبَساً فَأَلفاهُ الكَريم الباري </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "إِن طــارَ عَــقــلُ الَّذي قَــد شَـمَّ رَيّـاك", "فَــكَــيــفَ حـالُ الَّذي قَـد نـالَ رُؤيـاكِ", "لا عَتبَ إِن ذابَ مِن نارِ الغَرامِ وَمَن", "يَـبـقـى مِـنَ الكَـونِ إِذ يَـبـدو مُـحيّاكِ", "سَـبَـقـت فـي الحُـسـنِ حَتّى صارَ كُلُّ جَما", "لٍ فـي الخَـليـقَـةِ مِـن إِشـراقِ مَـعـناكِ", "حَـكـيـتُ وَجـهَـك فـي مَرأى الوُجودِ فَما", "أَبـديـتُ آلاكَ فـي المَـحـكـيّ وَالحاكي", "وَصُــنــتُ سِــرَّك عَــن كُــلِّ الوُشـاةِ وَمَـن", "إِذا اِحـتَـجَـبـتِ بِـنـورِ الصـونِ يَـلقاكِ", "وَكَـيـفَ يَـسـتَـطـيعُ إِخفاءَ الغَرامِ فَتىً", "رَأى سَـــنـــاكِ وَلَو مِــن طــاقِ شُــبّــاكِ", "هَـيـهـاتَ هَـيـهـاتَ لا يَـخـفى عَلى أَحَدٍ", "صَــبٌّ جَــوى حـالَةِ المَـشـكـوِّ وَالشـاكـي", "شــغَــلت لُبّه حَــتّــى ضَــلَّ فــيــك هَــوى", "عَــن كُــلِّ شَــيـءٍ فَـمـا يَـنـفَـكُّ يَـرعـاكِ", "وَجَــنَّ حَــتّــى غَـدا بَـيـنَ الأَنـامِ إِذا", "ذَكَـــرت خـــال ســمّــاكِ مِــن مــســمّــاكِ", "وَاللَه مــا أَلِفَــت أَجــفــانُهُ وَسَــنــا", "قَـد أَصـبَـحَ العَـقـلُ مِـن مَضناك مَثواكِ", "وَحَــلَّت بَــيـنَ الَّذي قَـد كـانَ يَـحـجُـبُهُ", "وَبَــــيــــنَهُ فَــــغَــــدا إِيّـــاهُ إِيّـــاكِ", "إِن قُـلتِ أَنـتَ سَـمِـعتَ في الخِطابِ أَنا", "وَإِن أَنــا قُــلتُ نــاجــانــي مــكـنّـاكِ", "أُمـسـي وَأُصـبِـحُ لا أَرى السِـوى وَلَكَـم", "رَأَيــــتَــــنـــي وَأَنـــا أظـــنُّ أَهـــواكِ", "وَلَسـتُ أَدري الَّذي قَـد كـانَ يـوهِـمُـني", "أَنّــــي سِــــواك وَلكِــــن قَـــولُ أَفّـــاكِ", "لا عــاشَ واشٍ وَشـى بَـيـنـي وَبَـيـنـكُـمُ", "وَلا رَقــيــب غَــدا بِــالوَصــلِ مَـلحـاكِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35422	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_7\|> ك <\|psep\|> <\|bsep\|> ِن طارَ عَقلُ الَّذي قَد شَمَّ رَيّاك <\|vsep\|> فَكَيفَ حالُ الَّذي قَد نالَ رُؤياكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا عَتبَ ِن ذابَ مِن نارِ الغَرامِ وَمَن <\|vsep\|> يَبقى مِنَ الكَونِ ِذ يَبدو مُحيّاكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَبَقت في الحُسنِ حَتّى صارَ كُلُّ جَما <\|vsep\|> لٍ في الخَليقَةِ مِن ِشراقِ مَعناكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَكيتُ وَجهَك في مَرأى الوُجودِ فَما <\|vsep\|> أَبديتُ لاكَ في المَحكيّ وَالحاكي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصُنتُ سِرَّك عَن كُلِّ الوُشاةِ وَمَن <\|vsep\|> ِذا اِحتَجَبتِ بِنورِ الصونِ يَلقاكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ يَستَطيعُ ِخفاءَ الغَرامِ فَتىً <\|vsep\|> رَأى سَناكِ وَلَو مِن طاقِ شُبّاكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيهاتَ هَيهاتَ لا يَخفى عَلى أَحَدٍ <\|vsep\|> صَبٌّ جَوى حالَةِ المَشكوِّ وَالشاكي </\|bsep\|> <\|bsep\|> شغَلت لُبّه حَتّى ضَلَّ فيك هَوى <\|vsep\|> عَن كُلِّ شَيءٍ فَما يَنفَكُّ يَرعاكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَنَّ حَتّى غَدا بَينَ الأَنامِ ِذا <\|vsep\|> ذَكَرت خال سمّاكِ مِن مسمّاكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللَه ما أَلِفَت أَجفانُهُ وَسَنا <\|vsep\|> قَد أَصبَحَ العَقلُ مِن مَضناك مَثواكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَلَّت بَينَ الَّذي قَد كانَ يَحجُبُهُ <\|vsep\|> وَبَينَهُ فَغَدا ِيّاهُ ِيّاكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن قُلتِ أَنتَ سَمِعتَ في الخِطابِ أَنا <\|vsep\|> وَِن أَنا قُلتُ ناجاني مكنّاكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُمسي وَأُصبِحُ لا أَرى السِوى وَلَكَم <\|vsep\|> رَأَيتَني وَأَنا أظنُّ أَهواكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ أَدري الَّذي قَد كانَ يوهِمُني <\|vsep\|> أَنّي سِواك وَلكِن قَولُ أَفّاكِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَعِد نَظَراً يا صاحِ هَل طَلَعَ الفَجرُ", "وَهَل لِنَسيمِ الصُبحِ قَد مَدَحَ الطَبرُ", "وَهَل تِلكَ لَيلى قَد أَزالَت لِثامَها", "لِذاكَ نَـرى العُـشّاقَ لَيسَ لَهُم صَبرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35419	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أَعِد نَظَراً يا صاحِ هَل طَلَعَ الفَجرُ <\|vsep\|> وَهَل لِنَسيمِ الصُبحِ قَد مَدَحَ الطَبرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "بَــخُــرتُ بِــالطِـيـبِ عِـنـدَ ذِكـري إِيّـاهُ", "مِــن شِــدَّةِ الحُـبِّ تَـعـظـيـمـاً لِعَـليـاهُ", "فَهَــبَّ مِــنــهُ نَــســيــمٌ قَــد عَـرَفـت بِهِ", "أَنَّ الَّذي فـاحَ مِـنـهُ الطِـيـبُ مَـعـنـاهُ", "فَـصِـرتُ إِذ ذاكَ فـي عَـينِ اليَقينِ أَرى", "إِن لَيسَ في الكَونِ بِالتَحقيقِ إلّا هُو" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35425	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_7\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> بَخُرتُ بِالطِيبِ عِندَ ذِكري ِيّاهُ <\|vsep\|> مِن شِدَّةِ الحُبِّ تَعظيماً لِعَلياهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَبَّ مِنهُ نَسيمٌ قَد عَرَفت بِهِ <\|vsep\|> أَنَّ الَّذي فاحَ مِنهُ الطِيبُ مَعناهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أَمُــحَــمَّدٌ إِنّــي بِــجــاهِــكَ عــائِذٌ", "مِــمّــا عَـرى جِـسـمـي مِـنَ الضـرّاءِ", "وَلَقَـد دَعَـوتُـكَ حـيـنَ جَـلَّت كُربَتي", "وَلَم أَلفَ غَـيـرَكَ كـاشِـفاً لِبَلائي", "وَالحالُ إِن عَظُمَت فَلا يُدعى لَها", "إِلّا العَـظـيـمُ وَأَشـرَفَ الشُـفَـعاءِ", "وَحـشـاً يَـرى بِـأساً عبيد قَد غَدا", "مُـسـتَـصـرِخـاً بِـكَ سـاكِـن البَطحاءِ", "كَـلّا فَـمُـعـتَـقـدي وَأَنتَ المُجتَدي", "أَن لا أَرى هَــمّــاً وَأَنـتَ جَـلائي", "يا أَكرَمَ الرُسل الكِرامِ وَمَن بِهِ", "جُــلِيَــت كُــروب الأَوَّليـنَ سِـوائي", "مـــاذا بِـــأَوَّلِ هـــائِلٍ فَـــرَّجــتَهُ", "بِـعِـنـايَـةٍ تَـسـمـو عَـلى الجَوزاءِ", "مـا ضـاقَ جـاهُـكَ بِالعَظائِمِ كُلِّها", "عِـنـدَ المُهَـيـمِـنِ أَكـرَم الكُرَماءِ", "ســيــمـا جَـرائِمِ مُـذنِـبٍ قَـد غَـرَّهُ", "حِــــلمُ الإِلهِ وَكَـــثـــرَةُ الآلاءِ", "أَنتَ المَلاذُ إِذا الوَرى دَهَمتهُمُ", "نــارُ الهُــمــومِ وَشِــدَّةُ اللأواءِ", "وَتَـقـاصَـرَت هِـمَمُ الكِرامِ وَحَلَّقوا", "طــرّاً بِــبــابِـكَ واسِـع الأَعـطـاءِ", "فَـغَـدَوتَ تَشفَعُ لِلجَميعِ لِيَنشُرَ ال", "رَحــمــانُ حَــمــدَكَ فـي أَجَـلّ لِواءِ", "فَــأَرَحــتَهُــم لِلَّهِ لا لِيَــدٍ لَهُــم", "سَــلَفَــت إِلَيــكَ بِــسـالِفِ الآنـاءِ", "وَكَــذا فِـعـالُكَ كُـلُّهـا إِخـلاصُهـا", "يَــعـلو بِـفَـضـلِكَ كُـلّ ذي حَـسـنـاءِ", "مـا مـن أَقـامَ جِـدارَ قَـومٍ حِـسبَةً", "كَــمُــخـلِّصِ الجـمـا مِـنَ الحَـوبـاءِ", "فَـبِـمَـن حَـبـاكَ بِـكُـلِّ فَـضـلٍ نِـلتَهُ", "وَأَضــا بِــنــورِكَ سـائِرَ الأَرجـاءِ", "وَأَعَـزَّ رُتـبَـتَـكَ الشَريفَةَ فَوقَ ما", "وَاللَهِ تَــفــهَــمُ جــلَّةُ النُـبَـلاءِ", "وَأَفـاضَ جـودُكَ في العَوالِمِ كُلّها", "وَأَعــارَ فَـضـلَكَ جُـمـلَةَ الفُـضَـلاءِ", "وَمَحى بِوَجهِكَ ظُلمَةَ الإِشراك وَاِس", "تَــبــقـى بِـسِـرِّكَ قـائِمَ الأَشـيـاءِ", "عَـجِّلـ إِغـاثَـةَ مُـذنِـبٍ قَد صارَ مِن", "وَضــر الجَــرائِمِ فــي أَشَـدِّ بَـلاءِ", "مـا لي لِرَفـعِ الضُـرِّ عَـنّـي حـيلَة", "يــا مُـصـطَـفـى إِلّا إِلَيـكَ نِـدائي", "وَلَئِن رَدَدت وَأَنــتَ أَفـضَـلُ شـافِـعٍ", "تُــرجـى شَـفـاعَـتُهُ فَـمَـن لِشِـفـائي", "حــاشـا وَكَـلّا أَن تُـخَـيِّبـَ سـائِلاً", "قَــد حَــلَّ مِــنــكَ فـي أَعَـزِّ فَـنـاءِ", "وَالجودُ شيمَتُكَ الكَريمَةُ وَالحَيا", "وَجَــلائِلُ الرَحــمــاتِ لِلضُــعَـفـاءِ", "صَـلّى عَـلَيكَ اللَهُ يا خَيرَ الوَرى", "كُـــلَّ الصَـــلاة وَآلِكَ النُــبَــلاءِ", "مـا أَضـحَـكَ الرَحـمـنُ سِـنّكَ عِندَما", "تُـولي الجَـزيـلَ بِـكَـفِّكـَ المِعطاءِ", "رَبّــــي بِهِ وَبِــــآلِهِ وَصِــــحــــابِهِ", "وَالأَنــبِــيـاءِ وَسـائِرِ الصُـلَحـاءِ", "وَبِــحَــقِّ ذاتِــكَ سَـيِّدي وَكَـمـالِهـا", "وَصِـفـاتِهـا العُـليـا وَبِـالأَسماءِ", "كُـفَّ الأَذى عَـنّـي بِـفَـضـلِكَ عاجِلاً", "وَاِغــفِـر رَذائِلَ أَسـفَهِ السُـفَهـاءِ", "أَنـتَ الغَـنيُّ عَنِ العَبيدِ جَميعِهِم", "وَأَنــا لِفَـضـلِكَ أَفـقَـرُ الفُـقَـراءِ", "وَلَقَـد وَقَـفـتُ بِـبابِ عَفوِكَ راجِياً", "مِـنـكَ الرِضـى يـا أَرحَمَ الرُحَماءِ", "فَـاِرحَـم وَلا تَردُد فَإِنّي لَم أَجِد", "رَبّــاً سِــواكَ مُــخــلِّصـي مِـن دائي", "وَالحالُ ضاقَت بي وَلَم أَرَ نافِعاً", "إِلّا الرُجــوعُ لِأَكــرَمِ الكُـرَمـاءِ", "مَـن تَـصغُر الزللُ العَظائِمُ عِندَهُ", "إِذ هُــوَ حَــقّـاً أَعـظَـمُ العُـظَـمـاءِ", "وَيُــعـامـلُ العـاصـي وَإِن زَلَّت بِهِ", "أَقــدامــهُ فــي مَهــوَةِ البَــلواءِ", "رَبُّ غَـــفـــورٌ لَو يُــؤاخِــذُ خَــلقَهُ", "لَم يَــبــقَ دِيّـاراً مِـنَ الأَحـيـاءِ", "لكِــنَّهــُ غَــمَـرَ الجَـمـيـعَ بِـجـودِهِ", "وَالحِـلمُ يُـرغِـمُ أَنـفُـسَ اللُؤَمـاءِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35445	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_13\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> أَمُحَمَّدٌ ِنّي بِجاهِكَ عائِذٌ <\|vsep\|> مِمّا عَرى جِسمي مِنَ الضرّاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد دَعَوتُكَ حينَ جَلَّت كُربَتي <\|vsep\|> وَلَم أَلفَ غَيرَكَ كاشِفاً لِبَلائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالحالُ ِن عَظُمَت فَلا يُدعى لَها <\|vsep\|> ِلّا العَظيمُ وَأَشرَفَ الشُفَعاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحشاً يَرى بِأساً عبيد قَد غَدا <\|vsep\|> مُستَصرِخاً بِكَ ساكِن البَطحاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَلّا فَمُعتَقدي وَأَنتَ المُجتَدي <\|vsep\|> أَن لا أَرى هَمّاً وَأَنتَ جَلائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَكرَمَ الرُسل الكِرامِ وَمَن بِهِ <\|vsep\|> جُلِيَت كُروب الأَوَّلينَ سِوائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا بِأَوَّلِ هائِلٍ فَرَّجتَهُ <\|vsep\|> بِعِنايَةٍ تَسمو عَلى الجَوزاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضاقَ جاهُكَ بِالعَظائِمِ كُلِّها <\|vsep\|> عِندَ المُهَيمِنِ أَكرَم الكُرَماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيما جَرائِمِ مُذنِبٍ قَد غَرَّهُ <\|vsep\|> حِلمُ الِلهِ وَكَثرَةُ اللاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ المَلاذُ ِذا الوَرى دَهَمتهُمُ <\|vsep\|> نارُ الهُمومِ وَشِدَّةُ اللأواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَقاصَرَت هِمَمُ الكِرامِ وَحَلَّقوا <\|vsep\|> طرّاً بِبابِكَ واسِع الأَعطاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغَدَوتَ تَشفَعُ لِلجَميعِ لِيَنشُرَ ال <\|vsep\|> رَحمانُ حَمدَكَ في أَجَلّ لِواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَرَحتَهُم لِلَّهِ لا لِيَدٍ لَهُم <\|vsep\|> سَلَفَت ِلَيكَ بِسالِفِ الناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَذا فِعالُكَ كُلُّها ِخلاصُها <\|vsep\|> يَعلو بِفَضلِكَ كُلّ ذي حَسناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما من أَقامَ جِدارَ قَومٍ حِسبَةً <\|vsep\|> كَمُخلِّصِ الجما مِنَ الحَوباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبِمَن حَباكَ بِكُلِّ فَضلٍ نِلتَهُ <\|vsep\|> وَأَضا بِنورِكَ سائِرَ الأَرجاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعَزَّ رُتبَتَكَ الشَريفَةَ فَوقَ ما <\|vsep\|> وَاللَهِ تَفهَمُ جلَّةُ النُبَلاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَفاضَ جودُكَ في العَوالِمِ كُلّها <\|vsep\|> وَأَعارَ فَضلَكَ جُملَةَ الفُضَلاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَحى بِوَجهِكَ ظُلمَةَ الِشراك وَاِس <\|vsep\|> تَبقى بِسِرِّكَ قائِمَ الأَشياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجِّل ِغاثَةَ مُذنِبٍ قَد صارَ مِن <\|vsep\|> وَضر الجَرائِمِ في أَشَدِّ بَلاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي لِرَفعِ الضُرِّ عَنّي حيلَة <\|vsep\|> يا مُصطَفى ِلّا ِلَيكَ نِدائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَئِن رَدَدت وَأَنتَ أَفضَلُ شافِعٍ <\|vsep\|> تُرجى شَفاعَتُهُ فَمَن لِشِفائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاشا وَكَلّا أَن تُخَيِّبَ سائِلاً <\|vsep\|> قَد حَلَّ مِنكَ في أَعَزِّ فَناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالجودُ شيمَتُكَ الكَريمَةُ وَالحَيا <\|vsep\|> وَجَلائِلُ الرَحماتِ لِلضُعَفاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَلّى عَلَيكَ اللَهُ يا خَيرَ الوَرى <\|vsep\|> كُلَّ الصَلاة وَلِكَ النُبَلاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَضحَكَ الرَحمنُ سِنّكَ عِندَما <\|vsep\|> تُولي الجَزيلَ بِكَفِّكَ المِعطاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَبّي بِهِ وَبِلِهِ وَصِحابِهِ <\|vsep\|> وَالأَنبِياءِ وَسائِرِ الصُلَحاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِحَقِّ ذاتِكَ سَيِّدي وَكَمالِها <\|vsep\|> وَصِفاتِها العُليا وَبِالأَسماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُفَّ الأَذى عَنّي بِفَضلِكَ عاجِلاً <\|vsep\|> وَاِغفِر رَذائِلَ أَسفَهِ السُفَهاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ الغَنيُّ عَنِ العَبيدِ جَميعِهِم <\|vsep\|> وَأَنا لِفَضلِكَ أَفقَرُ الفُقَراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد وَقَفتُ بِبابِ عَفوِكَ راجِياً <\|vsep\|> مِنكَ الرِضى يا أَرحَمَ الرُحَماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِرحَم وَلا تَردُد فَِنّي لَم أَجِد <\|vsep\|> رَبّاً سِواكَ مُخلِّصي مِن دائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالحالُ ضاقَت بي وَلَم أَرَ نافِعاً <\|vsep\|> ِلّا الرُجوعُ لِأَكرَمِ الكُرَماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن تَصغُر الزللُ العَظائِمُ عِندَهُ <\|vsep\|> ِذ هُوَ حَقّاً أَعظَمُ العُظَماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُعاملُ العاصي وَِن زَلَّت بِهِ <\|vsep\|> أَقدامهُ في مَهوَةِ البَلواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَبُّ غَفورٌ لَو يُؤاخِذُ خَلقَهُ <\|vsep\|> لَم يَبقَ دِيّاراً مِنَ الأَحياءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أَهـديـتُ روحـي لِمَـن أَهـواهُ خـالِصَة", "يَـومَ النَـوى عَـلَّهُ بِـالوَصلِ يَجزيها", "فَاِستَصغَرَ الروحَ دونَ ما أَرَدتُ بِها", "وَقـالَ هَـيـهـاتَ مـا وَصـلي يُساويها", "فَــقُــلتُ قَــدرُكَ عـالٍ قَـد عَـلِمـت وَل", "كِـنَّ الهَـدايـا عَـلى مِقدارِ مُهديها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35428	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_7\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> أَهديتُ روحي لِمَن أَهواهُ خالِصَة <\|vsep\|> يَومَ النَوى عَلَّهُ بِالوَصلِ يَجزيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِستَصغَرَ الروحَ دونَ ما أَرَدتُ بِها <\|vsep\|> وَقالَ هَيهاتَ ما وَصلي يُساويها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَحِــبَّتــَنــا إِنَّ الغَــرامَ أَصــابَـنـي", "وَغَــيَّبــَنــي حَــتّــى تَــحَـيَّرتُ فـيـكُـمُ", "فَإِن رُمتُ نَوماً فارَقَ النَومُ مُقلَتي", "وإن رُمـتُ بَـسـطـاً خَـفَّ سَـلوايَ عَنكُمُ", "وإن كُنتُ من أَهلي قَريباً أَخاف أَن", "تَـروا مِـن مُـحِـبٍّ حالةَ البُعدِ مِنكمُ", "وَإِن كُـنـتُ نـاءٍ عَـنـكُـمُ خِـلتُ أَنَّنـي", "أَقــصـرُ عَـن نَهـجِ العَـبـيـدِ لَدَيـكُـمُ", "عَـلى كُـلِّ حـالٍ لَيـسَ في الحُبِّ راحَةٌ", "أَمــوتُ شَهــيــداً وَالسَـلامُ عَـلَيـكُـمُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35417	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أَحِبَّتَنا ِنَّ الغَرامَ أَصابَني <\|vsep\|> وَغَيَّبَني حَتّى تَحَيَّرتُ فيكُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن رُمتُ نَوماً فارَقَ النَومُ مُقلَتي <\|vsep\|> ون رُمتُ بَسطاً خَفَّ سَلوايَ عَنكُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون كُنتُ من أَهلي قَريباً أَخاف أَن <\|vsep\|> تَروا مِن مُحِبٍّ حالةَ البُعدِ مِنكمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن كُنتُ ناءٍ عَنكُمُ خِلتُ أَنَّني <\|vsep\|> أَقصرُ عَن نَهجِ العَبيدِ لَدَيكُمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَتَـــطـــلُبُ لَيــلى وَهــيَ فــيــكَ تَــجَــلَّت", "وَتَــحــسَــبُهــا غَــيــراً وَغَــيــرُكَ لَيـسَـتِ", "فَـــذابـــلُهُ فـــي مِـــلَّةِ الحُــبِّ ظــاهِــرٌ", "فَـكُـن فَـطِـنـاً فَـالغـيـرُ عَـيـنُ القَطيعَةِ", "أَلَم تَــرَهــا أَلقَــت عَــلَيــكَ جَــمـالَهـا", "وَلَو لَم تَـقُـم بِـالذاتِ مِـنـكَ اِضـمَـحَـلَّتِ", "تَــقــولُ لَهــا اُدنُ وَهــيَ كُــلَّك ثُــمَّ إِن", "حَـــبَـــتـــكَ بِـــوَصــلٍ أَوهَــمَــتــكَ تَــدَلَّتِ", "عَــزيــزٌ لِقــاهــا لا يَــنــالُ وِصـالَهـا", "سِــوى مَــن يَــرى مَــعـنـىً بِـغَـيـرِ هَـوِيَّةِ", "كَــلِفــت بِهــا حَــتّــى فَــنِــيـتُ بِـحُـبِّهـا", "فَــلَو أَقــسَــمَــت أَنّــيَ إِيّــاهــا لَبَــرَّتِ", "وَغـالَطـتُ فـيـها الناسَ بِالوَهمِ بَعدَما", "تَــبَــيَّنــتــهــا حَــقّــاً بِـداخِـلِ بُـردَتـي", "وَغَــطَّيــتُهــا عَــنّــي بِــثَــوبِ عَــوالِمــي", "وَعَــن حــاسِــدي فــيـهـا لِشِـدَّةِ غـيـرَتـي", "بَــديــعَــة حُـسـنٍ أَو بَـدا نـورُ وَجـهِهـا", "إِلى أَكــــمَهٍ أَضـــحـــى يَـــرى كُـــلَّ ذَرَّةِ", "تــحــلّت بــأنــواع الجــمـال بـأسـرهـا", "فــهــام بــهـا أهـل الهـوى حـيـثُ حـلّت", "وَحَــلَّت عُــرى صَــبــري عَـلَيـهـا صَـبـابَـة", "فَــأَصــبَــحــتُ لا أَرضــى بِـصَـفـوَةِ عُـروَةِ", "وَمَـن ذا مِـنَ العُـشّـاقِ يَبلُغُ في الهَوى", "مَــرامِــيَ فــيــهـا أَو يُـحـاوِلُ رُتـبَـتـي", "وَبـي مِـن هَـواهـا ما لَو أُلقيَ في لَظى", "لَذابَــت لَظــى مِــنــهُ بِــأَضـعَـفِ زَفـرَتـي", "وَبِـالبَـحـرِ لَو يُـلقـى لَأَصـبَـحَ يـابِـسـاً", "وَبِـــالشَـــمِّ دَكَّتـــ وَالسَـــحـــاب لَجَـــفَّتِ", "ذَهَــلت بِهــا عَــنّــي فَــلَم أَرَ غَــيـرَهـا", "وَهِـــمـــتُ بِهـــا وَجـــداً بِــأَوَّلِ نَــظــرَةِ", "وَلَمّــا أَزَل مُــسـتَـطـلِعـاً شَـمـسَ وَجـهِهـا", "إِلى أَن تَــراءَت مِــن مَــطــالِعِ صـورَتـي", "فَــغــابَ جَـمـيـعـي فـي لَطـافَـةِ حُـسـنِهـا", "لأَن كُـنـتُ مَـشـغـوفـاً بِهـا قَـبلَ نَشأَتي", "فَــدَع عــاذِلي فـيـهـا المَـلامَ فَـإِنَّمـا", "عَـــذابـــي بِهــا عَــذبٌ وَنــاري جَــنَّتــي", "وَإِن شِــئتَ لُم فــيــهـا فَـلَسـتُ بِـسـامِـعٍ", "دُهـــيـــتُ فَــلَم يَــكُــن إِلَيــكَ تَــلفُّتــي", "وَكَــيــفَ أُصــيــخُ لِلمَــلامَــةِ فـي الَّتـي", "عَــلَيـهـا جُـيـوبـي فـي الحَـقـيـقَـةِ زُرَّتِ", "وَكُــنــتُ بِهــا مُــغـرىً أراهـا حَـبـيـبَـةً", "إِذا أَنَّهــا وَاللَه عَــيــنُ حَــقــيــقَـتـي", "وَفـيـها اِدّعيت العَين في مَذهَبِ الهَوى", "وَقَــطَّعــتُ رَســمــي كَــي أُصــحِّحــَ حُــجَّتــي", "وَأَصـبَـحـتُ مَـعـشـوقـاً وَقَـد كُـنـتُ عاشِقاً", "لِأَن ظُهــــوري صــــارَ أَعــــظَـــم زَلَّتـــي", "بِهــا سَــمِــعَــت أُذنــي وَأَبـصَـرَ نـاظِـري", "فَــعــايَــنــتُهـا مِـنـهـا إِلَيـهـا تَـبَـدَّتِ", "وَفــي حــالِهــا دارَت عَــليّ كُــؤوســهــا", "فَــصِــرتُ بِهــا أَســمــو عَــلى كُــلِّ ذَروَةِ", "وَمـا أَبـصَـرَت عَـيـنـايَ لِلخَـمـرِ جـامَهـا", "لِأَن جـامَهـا مِـنـهـا لَهـا عَـيـنُ حِكمَتي", "تَــلَألَأَ مِــنــهــا كُــلُّ شَـيـءٍ فَـمـا أَرى", "سِـوى نـورِهـا الوَقّـادِ فـي كُـلِّ وُجـهَـتي", "أَبــاحَ ليَ الخِــمــارَ مِــنــهُ تَــفَــضُّلــاً", "جَـنـاهـا فَـصـارَ الشُـربُ ديـنـي وَمِـلَّتـي", "فَــإِن شِــئتُهـا صِـرفـاً شَـرِبـتُ وَأَن أَشـأ", "مَــزَجــتُ لِأَنَّ الكُــلَّ فــي طَــيِّ قَـبـضَـتـي", "وَإِن شِـئتُ أَطـوي الكَـونَ طَـيّاً وَإِن أَشأ", "نَــشَــرتُ جَــمـيـعَ الكـائِنـاتِ بِـنَـظـرَتـي", "شَــرِبــتُ صَــفــاءً فــي صَـفـاءٍ وَمَـن يَـرِد", "مِـنَ القَـومِ شـربـاً لَم يَجِد غَيرَ فَضلَتي", "تَــقَــدَّمَ لي عِــنــدَ المُهَــيــمِــنِ سـابِـق", "مِـنَ الفَـضـلِ وَاِسـتَـدعـاهُ حُكمُ المَشيئَةِ", "فَــلي عِــزَّة المُــلكِ القَــديــمِ لِأَنَّنــي", "بِـــعِـــزَّةِ رَبّــي فــي العَــوالِم عِــزَّتــي", "وَلي مَــقـعَـدُ التَـنـزيـهِ عَـن كُـلِّ حـادِثٍ", "وَلي حَــضـرَةُ التَـجـريـدِ عَـن كُـلِّ شِـركَـةِ", "جَــلَســتُ بِــكُــرســيِّ التَــفَـرُّدِ فَـاِسـتَـوى", "مِــنَ اللَهِ عَــرشٌ لي عَـلى مـاءِ قُـدرَتـي", "تَـرانـي بِـبَـطـنِ الغَـيـبِ إِذ أَنـا ظاهِرٌ", "وَمـا ثـمَّ غَـيـري ظـاهِـرٌ حـيـنَ غَـيـبَـتـي", "تَــجَــلَّيـتُ مِـن لَوحِ البُـطـونِ وَلَم يَـكُـن", "تَــجَــلّى مِـنـهُ غَـيـرُ تَـحـقـيـقِ حِـكـمَـتـي", "لِأَنّــيَ قَــبــل الكَــونِ إِذ أَنــا بَـعـدَهُ", "وَلَم يَــكُ كَــون غَــيـرُ تَـلويـنِ بَهـجَـتـي", "تَـجَـلَّيـتُ قَـبـل بـاِسـمِ لوحِ القَـضا كَما", "تَــجَــلَّيــتُ بَــعـد بِـاِسـمِ نـاري وَجَـنَّتـي", "تَــرامَــت بِـأَنـواري المَـقـاديـرُ أَنَّنـي", "عَــجــيــبٌ بَــدَت فــي كَــثـرَتـي أَحَـدِيَّتـي", "وَخَـمـري أَثـارَت فـي الجَـمـيـعِ ضِـياءها", "وَحَــقّــاً بِــأَنــواعِ الوُجــودِ اِســتَـبـدَّتِ", "مُـــدامٌ تُـــزيــلُ الهَــمَّ وَهــيَ بِــدَنِّهــا", "وَيَــنــشَـطُ كُـلُّ الكَـونِ مِـنـهـا بِـنَـفـخَـةِ", "تَــراهــا بِــحَـشـوِ الكَـأسِ وَهـيَ زُجـاجَـةٌ", "وَلَو لَم تَــكُــن فــيــهِ لَذابَ بِــسُــرعَــةِ", "بِهــا هُــوَ مَــمــســوكٌ وَقَــد مَــسَـكَـت بِهِ", "تُـــلوِّنُ كَـــأســي مِــن تَــلوّن خَــمــرَتــي", "تَــلَطَّفــ مِـنـهـا إِذ سَـرى مِـنـهُ نـورُهـا", "فَــتَــحـسَـبُهـا شَـمـسـاً عَـلى البَـدرِ دَرَّتِ", "وَمِــن عَــجَـبٍ كَـأسٌ هُـوَ الخَـمـرُ عَـيـنُهـا", "وَلكِـــنَّهـــُ يَـــبـــدو عَـــلى شَـــكــلِ دُرَّةِ", "فَــيَــحــسَــبُهُ الراؤونَ غَــيــرُ مُــدامَــةٍ", "لِشِـــدَّةِ آفـــاتٍ بِـــعَـــيــنِ البَــصــيــرَةِ", "وَلَو صَـفَـتِ الأَسـرارُ مِـنـهُـم لَأَبـصَـروا", "لَطـــائِفَ أَنـــوارٍ بِـــأَشـــكـــالِ قُـــدرَةِ", "بَــدَت بِــرِيــاضِ المُـلكِ أَزهـارُ مـائِهـا", "وَبِـالوَهـمِ يَـبـدو الزَهرُ غَير المائِيَّةِ", "فَـإِن شِـئتَ أَن تَـنـفـيـهِ فَاِترُك خَواطِراً", "تَـجـول لِفِـكـرٍ لَم تَـكُـن فـي الحَـقـيـقَةِ", "وَلكِـن أَتَـت مِـن عـالَمِ الحُـسـنِ فَاِستَوَت", "عَـلى القَـلبِ عَـيـنـاً وَهـوَ عـالمُ غَـفلَةِ", "وَطِـر عَـن حـبـالاتِ التَفكيرِ في الوَرى", "لِكَــي لا تُــرى مُــسـتَـوثِـقـا لَم تَـفـلَت", "وَكُــن بِــمَــقــامــاتِ الرِجــالِ بِــظـاهِـرٍ", "وَلا تَــكُ يَــومــاً حــذوَ كُــلٍّ بِــفِــكــرَةِ", "فَــكَـم زاهِـدٍ أَلقـاهُ فـي اللَيـلِ زُهـدُهُ", "تـــفـــكّـــرهُ فـــيـــهِ أَتـــاهُ بِــظُــلمَــةِ", "وَذى طـــاعَـــةٍ قَـــصّـــت جَــوانِــحُهُ بِهــا", "وَعـيـقَ عَـلى المَـولى بِـلَحـظِ الفَـضـيلَةِ", "وَلَم يَــصــفُ زُهــدٌ لا وَلا عَــمــلٌ لِمَــن", "يَــرى نَــفــسَهُ فــي زُهــدِهــا قَـد تَـرَقَّتِ", "لِأَنَّ الَّذي يَـــأتـــي بِـــبـــرّ وَلا يــرى", "بِهِ اللَهُ آت فـــاتِـــح بـــاب فِـــتــنَــةِ", "وَلَم يَـصـف أَي يُـخـلِص مِـنَ الجَهـلِ أَمرَهُ", "وَلَم يُــلفَ إِلّا فــي غَــيــاهِــبِ رَيــبَــةِ", "لإِن فَـعَـلنـا مـا لَم نَـرَ اللَهَ فـاعِلاً", "عـلى الشَـكِّ بِـالمَـعـبـودِ فـي كُـلِّ وُجهَةِ", "لِفُــــقــــدانِ إِخــــلاص بِهِ اللَهُ آمِــــرٌ", "وَذلِكَ إِفـــــراد الإِله بِـــــخِـــــدمـــــةِ", "وَلَم يَــكُــنِ الإِفــرادُ يَــومــاً لِعـامِـلٍ", "إِذا نَــفــســهُ فــي ذلِكَ الفِــعــلِ عَــنَّتِ", "لِأَنَّ إِلاهَ العَــــــرشِ عَــــــمَّ وُجــــــودُهُ", "وَلَمّــا يَــكُــن شَــيــءٌ سِــواهُ بِــمُــثـبـتِ", "وَلَم يُـخـصـصِ الأَعـمـالَ بِـاللَهِ مِن يَرى", "شَــريــكــاً لَهُ فــيــهــا بِـمِـثـقـالِ ذَرَّةِ", "وَيـــا عَـــجَــبــاً كَــم تَــدّعــي أَحــدِيَــة", "وَهــيَ عَــلى التَــحــقــيـقِ غـايَـةُ وَحـدَةِ", "وَلَمّـا تَـكُـن فـي اِثـنَـيـنِ وَاللَهُ غـايَةٌ", "فَــكَــيــفَ إِذا أَثــبَــتَ نِــســبَــة كَـثـرَةِ", "أَلَم تَــرَهُ يَــنـهـى عَـنِ اِثـنَـيـنِ خَـلقـهُ", "وَشِــركُ ذَوي التَــثــليــثِ بــادٍ بِــحُــجَّةِ", "فَـدَع عَـنـكَ أَقـوالاً تَـرى إِن أَتَـيـتَهـا", "أَخــا ظَــمَــإٍ يَــومــاً سَـرابـاً بِـقـيـعَـةِ", "وَأَلقِ لَنـــا أُذنَ الفُـــؤادِ مُــصــيــخَــةً", "وَعـي القَـولُ مِـنّـي وَاِسـتَـمـع لِنَـصيحَتي", "إِذا شِـئتَ أَن تَـلقـى السَـعادَة وَالمُنى", "وَتَـــبـــلُغَ مــا عَــنــهُ الرِجــالُ تَــوَلَّتِ", "فَــطَهِّر بِــمــاءِ الذِكــرِ قَـلبَـكَ جـاهِـداً", "بِــصِــدقِ اللجـا وَاِغـسِـلهُ مِـن كُـلِّ عِـلَّةِ", "وَفَـــكِّر بِـــأَمـــرِ الشَـــرعِ أَمــرَكَ كُــلَّهُ", "فَــدونَــكَ إِن لَم تَــفــعَــل البـابُ سُـدَّتِ", "وَدَع مـا مَـضـى إِن تُـبـتَ لا تَـكتَرِث بِهِ", "وَلا تَــلتَــفِــت فــي طــاعَــةٍ لِمَــثـوبَـةِ", "وَشَـــمِّر ذُيـــولَ الحَـــزمِ لِلَّهِ طـــالِبــاً", "وَلا تَــقـصِـدن حَـظّـاً بِـسَـيـرِ الطَـريـقَـةِ", "فَــمَـن عَـمَّهـُ القُـصّـادُ بَـل مَـن عَـمـاهُـمُ", "تَــوَجُّهــُهُــم نَــحــوَ الحُــظــوظِ الدَنِــيَّةِ", "وَمَــن يَــبــتَــغِ غَــيــرَ الإِلَهَ بِــسَـيـرِهِ", "إِلَيـــهِ تَـــراهُ راجِـــعـــاً أَيّ رَجـــعَـــةِ", "بِــأَن يَـنـتَهـي لِلوَهـمِ وَالبـاطِـلِ الَّذي", "لَهُ نَـــفـــسُهُ عِـــنـــدَ البِـــدايَـــة أَمَّتِ", "وَمِـن ثـمَّ كـانَـت عـادَةُ اللَهِ فـي الَّذي", "يَـــؤُمُّ سِـــواهُ دائِمــاً نَــيــل خَــيــبَــةِ", "فَــيَــحــرِمُهُ مــا أَمّ إِذ هُــوَ لَم يَــكُــن", "وَلا يَـــصِـــلنَ لِلَّهِ مِـــن فَـــقـــدِ نِـــيَّةِ", "فَــــذا عَــــدمٌ مَــــحـــضٌ وَذا لَم يَـــؤمّه", "فَـــصَـــفــقــتُهُ وَاللَهِ أَخــسَــرُ صَــفــقَــةِ", "فَــسِــر فـي أَمـانِ اللَهِ لِلحَـقِّ مُـسـرِعـاً", "وَكُـن مُـعـرِضـاً عَن ذي الأُمورِ الشَنيعَةِ", "كَــــحِــــرصٍ عَـــلى مـــالٍ وَحُـــبِّ وِلايَـــةٍ", "وَكَـــثـــرَةُ أَصـــحـــابٍ وَنَــيــل المَــزيَّةِ", "وَغِــب عَـن شُهـودِ الذاتِ مِـنـكَ وَوَصـفِهـا", "وَصِـــلّ عَـــلى كُـــلٍّ تَـــنَــل كُــلَّ رِفــعَــةِ", "وَكُــن مُــفـلِسـاً مِـن رُؤيَـةِ الكَـونِ كُـلِّهِ", "تَــكُــن بِــإِلاهِ العَـرشِ أَغـنـى البَـرِيَّةِ", "فَلَم يَفتَقِر مَن جاءَ بِالفَقرِ ذا الغِنى", "وَلَن يَــغــن مَــن يَــأتـي إِلَيـهِ بِـثَـروَةِ", "وَكُـــلُّ مَـــقـــامٍ لا تَـــقُــم بِهِ فِــكــرَةٌ", "وَدَع كُـــلَّ حـــالٍ فــيــهِ نَــفــسُــكَ حَــلَّتِ", "إِلى أَن تَـرى مـا كُـنـتَ مِن قَبل هارِباً", "بِــفِـكـرِكَ مِـنـهُ نَـفـس عَـيـنِ الحَـقـيـقَـةِ", "وَتُــبــصِــرُ رَبّــاً قَــد أَحـاطَ بِـمـا تَـرى", "وجـوداً عَـلى التَـحـقـيـقِ مِن غَيرِ مَرِيَّةِ", "وَتَــنــظُــر نـوراً فـائِضـاً مِـن حَـقـيـقَـةٍ", "تـــلَوِّن أَلوانـــاً لِإِظـــهـــارِ حِــكــمَــةِ", "وَتَـــعـــلَم أَنَّ الكَـــونَ لَيـــسَ بِــكــائِنٍ", "لِأَجــلِ دُخــولِ الكُــلِّ تَــحــتَ المـاهِـيَّةِ", "وَتــوقِــنُ أَنَّ الكَــأسَ خَــمـراً وَلا تَـرى", "سِـــواهُ فَـــمــا أَحــلى لِقــاءَ الأَحِــبَّةِ", "وَإِنَّكـــــَ سِـــــرّاً لِكُــــلٍّ وَالسِــــرُّ ذاتُهُ", "وَإِنَّكــَ أَنــتَ العَـيـنُ فـي بَـيـنِ صـنـعَـةِ", "وَإِنَّكــــــَ وصــــــول وَلا ثـــــمَّ واصِـــــلٌ", "وَلكِــن مَــعــانــي الذاتِ بِـالذاتِ حـفَّتِ", "تَـنـاهَـت إِلَيـهـا بَـعـدَمـا اِحتَجَبَت بِها", "وَمِــنــهــا التَــنــاهــي كـانَ أَوَّلَ مَـرَّةِ", "أَبَـت أَن تَـراهـا عَـيـنـهـا وَهـيَ عَينها", "وَفـــي ذا كَـــمـــالُ القُـــدرَةِ الأَزَلِيَّةِ", "وَتَــظــهَــر إِن شــاءَت إِلَيـهِ بِـحـال مـا", "بِهِ اُحــتِــجِــبَــت عَــنـهـا بِـسَـطـوَةِ عـزَّةِ", "بَــدَت بِــجَــمــالٍ مِــن كَــمـالِ صِـفـاتِهـا", "فَــأَهــدَت بِهِ مَــن بِــالعِــنــايَــةِ خُــصَّتِ", "وَلَو لَم تَـجـل بِـالصِـفـاتِ لَمـا اِهـتَـدى", "لِعِــرفــانِهــا وَاللَه فَهــم الخَــليـفَـةِ", "لِأَنّ تَـــجـــلِّي الذاتِ بِـــمَـــحــقِ نــورِهِ", "جَــمــيــعَ الَّذي يَــبــدو لَهُ بِــالذَتِــيَّةِ", "أَلَم تَـــرَهـــا لَمّــا تَــجَــلَّت بِــذاتِهــا", "لِطــــورِ كَـــليـــمِ اللَهِ لِلصَـــخـــرِ دَكَّتِ", "وَخـــرَّ لِذاكَ الدَكِّ مـــوســـى كَـــليــمــهُ", "فَــعَـوَّضَ صَـعـقَ الطـورِ عَـن صَـعـقِ نَـفـخَـةِ", "لِأَنَّ تَــجــلّي الذاتِ نَــفــخَــةُ صــورِهــا", "بِهِ تــبــدّل التَــلطــيــف كُــلّ كَـثـيـفَـةِ", "وَمِــن ثــمَّ كــانَـت نَـشـأَةُ الخَـلقِ أَوَّلاً", "تَهــدُّ وَنَــشــأ العَــرض نَــفــخَـةُ بَـعـثَـةِ", "فَـتُـدرِكُ مـا لَم تَـدرِ مِـن قَـبـلِ بَـعثِها", "وَيَـعـلَمُ مِـنـهُ الغَـيـبُ نَـفـسَ البَـديـهَةِ", "لِأَنَّ مُــدرِكَ الأَنــوارِ مِـن عَـيـنِ نـورِهِ", "عَــلى قَـدرِهِ يَـبـدو لَهُ فـي الحَـقـيـقَـةِ", "أَلَم تَــرَ خَــيــرَ الخَــلقِ أَبــصَـرَ خَـلقَهُ", "تَـــنَـــزَّلَ حَــتّــى كــانَ فــي المُــلكِــيَّةِ", "وَأَصـــحـــابُهُ لَمّـــا عَـــلَو بِـــاِتِّصـــالِهِ", "فَــلَم يَـعُـد مِـنـهُـم واحِـدٌ حُـسـنُ دَحـيَـةِ", "وَإِن لَم يَـروا جِـبـريـلَ إِلّا عَـشـيـرَهُـم", "عَــلى أَنَّهــُم فــي النــاسِ أَفــضَــلُ أُمَّةِ", "فَــكَــيــفَ يَــرى خَــلق حَــقــيـقَـةِ أَحـمَـد", "وَلكِـــن يَـــرى ظِـــلّاً مِـــنَ البَـــشَـــرِيَّةِ", "لِأَنَّهـــُ صـــونُ السِـــرِّ بَـــل سِــرُّ صَــونِهِ", "وَالأَنــوارُ طــرّاً مِـن سَـنـاهُ اِسـتَـمَـدَّتِ", "عَــلَيــهِ يَــدورُ القُــطــبُ وَهــوَ بِــسِــرِّهِ", "يَــدورُ عَــلَيــهِ الكَــونُ فـي كُـلِّ لَمـحَـةِ", "تَـرى حُـكـمَهُ بِـاللَهِ فـي الخَـلقِ نافِذاً", "لِأَنَّهـــُ صـــارَ فـــيـــهِــم أَصــلُ نَــشــأَةِ", "تَــرقّــى إِلى أَن صــارَ لِلكُــلِّ جــامِـعـاً", "لِسِــــرٍّ أَتـــى مِـــن هِـــمَّةـــٍ أَحـــمَـــدِيَّةِ", "وَأَصــلُ وُجــودِ الشَــيــءِ رَحــمَـةُ نَـفـسـه", "لِذلِكَ كـــــانَ رَحـــــمَــــةً لِلبَــــشَــــرِيَّةِ", "وَرَحــمَــتُهُ مِـن رَحـمَـةِ المُـصـطَـفـى أَتَـت", "لِأَن سِـــرُّهُ مِـــن سِــرِّ عَــيــنِ الرَحــمَــةِ", "لِذلِكَ كــانَ القُــطــبُ يُــبــصِــرُ دائِمــاً", "لَهُ سِــرُّ الاِســتِــخــلافِ فــي كُـلِّ بَـرزَةِ", "لِأَنَّهــُ عَــن خَــيــرِ الأَنــامِ خَــليــفَــةً", "وَهــوَ عَــنِ الرَحــمــنِ خَــيــرُ خَــليــفَــةِ", "فَــنــورٌ سَـرى فـي الكَـونِ صـورَة أَحـمَـدٍ", "بِهِ تَهـــتَـــدي لِلَّهِ كُـــلُّ بَـــصـــيـــرَتــي", "فــهــوّ الهـدى والنـور مـن حـيـث إنـه", "عـلى ذاتـه تـجـلى مـعـانـي الحـقـيـقة", "فَـــلا مُهـــتَـــدٍ إِلّا بِـــأَضــواءِ نــورِهِ", "لِأَنَّ نُــــعــــوتَ النـــورِ بـــابُ الأَدِلَّةِ", "وَهــوَ عَــلى التَــحــقـيـقِ وَاللَه وَصـفـه", "وَمِـن ثـمَّ كـانَ الفَـتـحُ مِـنـهُ لِحَـضـرَتـي", "فَــمَــن حَــفَّهـُ نـورُ الرَسـولِ يَـخـوضُ مِـن", "بِـــحـــارِ شُهـــودِ الذاتِ فـــي كُــلِّ لُجَّةِ", "وَتــنــهــى إِلَيــهِ فـي الأَنـامِ رِيـاسَـةٌ", "قَــدِ اِسـتَـسـلَفَـت فـي عِـزِّهـا كُـلّ رُتـبَـةِ", "وَمَــن قَــد أَتــى مِـن غَـيـرِ نـورِ مُـحَـمَّدٍ", "فَــــإِقـــدامُهُ فـــي مَهـــوَةِ الغَـــيّ زَلَّتِ", "يَــرومُ دُخـولَ الدارِ مِـن غَـيـرِ بـابِهـا", "وَيَــطــلُبُ هَــديــاً بِــالأُمــورِ المُـضِـلَّةِ", "وَلَولا سَــنـى مِـنـهـا لَمـا وَصَـلَت بِـنـا", "سَــنــابِــكَ أَفــراسِ القُــلوبِ المُــجِــدَّةِ", "لِنَـحـوِ حِـمـاهـا وَهـيَ فـي مَـنعَةِ الهَوى", "وَصَـــونِ شُـــفـــوفٍ مِـــن سُـــيـــوفٍ أَعِــزَّةِ", "فَـلِذا اِغـتِـرابـي في اِقتِرابي حَبائِبي", "وَهــانَ عَــذابــي إِذ عَــذابــي شِــقـوَتـي", "أواري غَــرامــي عَــن هَــواجِــسِ عــاذِلي", "فَــتَــكــشِــف عَــن سَـرّي حَـقـائِقَ سـيـرَتـي", "وَيَـــعـــذُرُنـــي مِـــنــهُ صَــوانُ تَــجَــلُّدي", "فَـتَـعـذرُنـي مِـن سُـرعَـةِ السَـكـبِ عَـبرَتي", "وَمـا كُـنـتُ أَدري حـيـنَ أَدري مَـدامِـعـي", "بِـأَنَّ سَـرايـا الطَـرفِ مِـن جَـيـشِ رقـبَتي", "وَإِن شُـــؤونـــي عَـــن شُـــؤونـــي عَـــبَّرَت", "إِذا غَـبّـرَت فـي التـيـهِ أُخـدودُ وَجنَتي", "تَـــوَسَّدت مِـــن جِــســمــي الأَمــان لِأَنَّهُ", "إِذا مــا فَـنـى فـي الحُـبِّ فـي زيِّ مَـيِّتِ", "وَإِنّ حَـــيـــاةَ الروحِ عَـــنـــهُ خِـــفـــيَّةٌ", "إِذا أَنَّهـــُ لَمـــا فَـــنـــى فــيــهِ حَــلَّتِ", "وَصــارَ بِــسِــرِّ الذَوقِ مِـن عَـيـنِ ذاتِهـا", "وَنـــالَ بَـــقــاءً إِذ رَمــى بِــالبَــقِــيَّةِ", "وَوافَــقَهــا فــيــمــا يَــعُــمّهُـمـا مَـعـاً", "وَدامــا جَــمــيـعـاً بَـيـنَ خَـفـضٍ وَرِفـعَـةِ", "فَهــذا بِــعَــيــنِ الذاتِ نــافـى دائِمـاً", "وَهـذا بِـنـورِ العَـيـنِ فـي العَينِ مُثبَتِ", "فَــأَضــحــى الوَرى لَمّــا رَوى كُـلُّ واحِـدٍ", "رِوايَــتَهُ قِــســمَـيـنِ فـي نَـوعِ عِـشـقَـتـي", "فَــمِــن قــائِلٍ هــذا يُــحِــبُّ بُــثَــيــنَــة", "وَمِــــن قـــائِلٍ هـــذا كـــثـــيـــرُ عَـــزَّةِ", "رَأَوا مِــن ثِـيـابـي فـي ثَـبـاتِ تَـوَلُّهـي", "فَــأَوقَــعَهُــم فـي الوَهـمِ فَهـم تَـثَـبُّتـي", "وَلَمّــا أَبــى كَــنِّيــ يَــكــنُّ هَــوايَ بَــل", "يُــذيــعُ جَــمــيــعــاً لِلوُشـاةِ سَـريـرَتـي", "وَأَصــبَــحَ أَفــواهــاً تُـنـاجـي بِـكُـلِّ مـا", "لَهُ صــارَ إِســمـاعـاً عَـلى خَـلفِ إِمـرَتـي", "فَـإِن أَنـهَ نـطـقـي أَنـهَ ما كانَ مُودعاً", "سِــواهُ وَذاعَ السِــرَّ مِــن كُــلِّ جُــمـلَتـي", "تَــيَــقَّنــتُ إِذ لَم يَــبــقَ مِــنّــي كـاتِـمٌ", "بِـأَنّ اِسـتَـتـاري فـي الغَـرامِ فَـضـيحَتي", "وَصِــرتُ إِذا لَم يَــسـتُـرِ الشَـمـسَ ظِـلُّهـا", "أُصــانِــعُ عَـن دَرءِ الهَـوى بِـصَـنـيـعَـتـي", "وَأَعـــلَمُ أَنّـــي بِـــالمَـــعــالِمَ جــاهِــلٌ", "وَأُنــكِــرُ فــي كُــلِّ اِخـتِـبـاري خِـبـرَتـي", "وَأَســأَل أَهــلَ الحَــيِّ عَــن جــيـرَةٍ لَهـا", "لِتَــبـريـدِ تَـبـريـحـي وَإِطـفـاءِ لَوعَـتـي", "أُغــالِطُهُــم فـي فِـتـنَـةِ الفَـرقِ إِن فِـت", "نَـةُ الجَـمـعِ لَيـسَت في الصَبابَةِ فُرقَتي", "بَــدا غَــيُّهــُم مِــن عَـيـنِهِـم فَـتَـواتَـرَت", "عَـلَيـهِـم سِهـامُ البَـيـنِ مِـن عَـينِ نُقطَةِ", "وَلَو جَـرَّدوا مِـن نُـقـطَـةِ الغَـينِ عَينهُم", "لَفــازوا بِــتَــفــريــدٍ بِهِ الذاتُ جَــلَّتِ", "وَشـــاهَـــدَ كُـــلّ عَـــيــنــه عَــيــن حُــبِّهِ", "وَأَفــضَــلُ خَــلقِ اللَهِ عَــيــنُ الوَسـيـلَةِ", "وَلكِــن إِلى أَنــوارِهِ الكُــلُّ يَــنــتَهــي", "فَـــفـــيـــهِ حَـــقـــائِقُ الكِـــرامِ تَــرَقَّتِ", "عَــــلَيــــهِ صَــــلاةُ اللَهِ ثُـــمَّ سَـــلامُهُ", "وَآلِه وَالأَصـــحـــابِ فـــي كُـــلِّ لَحــظَــةِ", "وَأَزواجِه وَالتــابِــعــيــنَ جَــمــيــعِهِــم", "وَأُمَّتــــــِه الغَــــــرّاءِ أَفـــــضَـــــلُ أُمَّةِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35414	الحراق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1008	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_3\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> أَتَطلُبُ لَيلى وَهيَ فيكَ تَجَلَّت <\|vsep\|> وَتَحسَبُها غَيراً وَغَيرُكَ لَيسَتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذابلُهُ في مِلَّةِ الحُبِّ ظاهِرٌ <\|vsep\|> فَكُن فَطِناً فَالغيرُ عَينُ القَطيعَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَرَها أَلقَت عَلَيكَ جَمالَها <\|vsep\|> وَلَو لَم تَقُم بِالذاتِ مِنكَ اِضمَحَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقولُ لَها اُدنُ وَهيَ كُلَّك ثُمَّ ِن <\|vsep\|> حَبَتكَ بِوَصلٍ أَوهَمَتكَ تَدَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَزيزٌ لِقاها لا يَنالُ وِصالَها <\|vsep\|> سِوى مَن يَرى مَعنىً بِغَيرِ هَوِيَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَلِفت بِها حَتّى فَنِيتُ بِحُبِّها <\|vsep\|> فَلَو أَقسَمَت أَنّيَ ِيّاها لَبَرَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغالَطتُ فيها الناسَ بِالوَهمِ بَعدَما <\|vsep\|> تَبَيَّنتها حَقّاً بِداخِلِ بُردَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَطَّيتُها عَنّي بِثَوبِ عَوالِمي <\|vsep\|> وَعَن حاسِدي فيها لِشِدَّةِ غيرَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَديعَة حُسنٍ أَو بَدا نورُ وَجهِها <\|vsep\|> ِلى أَكمَهٍ أَضحى يَرى كُلَّ ذَرَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحلّت بأنواع الجمال بأسرها <\|vsep\|> فهام بها أهل الهوى حيثُ حلّت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَلَّت عُرى صَبري عَلَيها صَبابَة <\|vsep\|> فَأَصبَحتُ لا أَرضى بِصَفوَةِ عُروَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن ذا مِنَ العُشّاقِ يَبلُغُ في الهَوى <\|vsep\|> مَرامِيَ فيها أَو يُحاوِلُ رُتبَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبي مِن هَواها ما لَو أُلقيَ في لَظى <\|vsep\|> لَذابَت لَظى مِنهُ بِأَضعَفِ زَفرَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِالبَحرِ لَو يُلقى لَأَصبَحَ يابِساً <\|vsep\|> وَبِالشَمِّ دَكَّت وَالسَحاب لَجَفَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَهَلت بِها عَنّي فَلَم أَرَ غَيرَها <\|vsep\|> وَهِمتُ بِها وَجداً بِأَوَّلِ نَظرَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا أَزَل مُستَطلِعاً شَمسَ وَجهِها <\|vsep\|> ِلى أَن تَراءَت مِن مَطالِعِ صورَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغابَ جَميعي في لَطافَةِ حُسنِها <\|vsep\|> لأَن كُنتُ مَشغوفاً بِها قَبلَ نَشأَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَع عاذِلي فيها المَلامَ فَِنَّما <\|vsep\|> عَذابي بِها عَذبٌ وَناري جَنَّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن شِئتَ لُم فيها فَلَستُ بِسامِعٍ <\|vsep\|> دُهيتُ فَلَم يَكُن ِلَيكَ تَلفُّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ أُصيخُ لِلمَلامَةِ في الَّتي <\|vsep\|> عَلَيها جُيوبي في الحَقيقَةِ زُرَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ بِها مُغرىً أراها حَبيبَةً <\|vsep\|> ِذا أَنَّها وَاللَه عَينُ حَقيقَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفيها اِدّعيت العَين في مَذهَبِ الهَوى <\|vsep\|> وَقَطَّعتُ رَسمي كَي أُصحِّحَ حُجَّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحتُ مَعشوقاً وَقَد كُنتُ عاشِقاً <\|vsep\|> لِأَن ظُهوري صارَ أَعظَم زَلَّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِها سَمِعَت أُذني وَأَبصَرَ ناظِري <\|vsep\|> فَعايَنتُها مِنها ِلَيها تَبَدَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي حالِها دارَت عَليّ كُؤوسها <\|vsep\|> فَصِرتُ بِها أَسمو عَلى كُلِّ ذَروَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَبصَرَت عَينايَ لِلخَمرِ جامَها <\|vsep\|> لِأَن جامَها مِنها لَها عَينُ حِكمَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلَألَأَ مِنها كُلُّ شَيءٍ فَما أَرى <\|vsep\|> سِوى نورِها الوَقّادِ في كُلِّ وُجهَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَباحَ ليَ الخِمارَ مِنهُ تَفَضُّلاً <\|vsep\|> جَناها فَصارَ الشُربُ ديني وَمِلَّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن شِئتُها صِرفاً شَرِبتُ وَأَن أَشأ <\|vsep\|> مَزَجتُ لِأَنَّ الكُلَّ في طَيِّ قَبضَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن شِئتُ أَطوي الكَونَ طَيّاً وَِن أَشأ <\|vsep\|> نَشَرتُ جَميعَ الكائِناتِ بِنَظرَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَرِبتُ صَفاءً في صَفاءٍ وَمَن يَرِد <\|vsep\|> مِنَ القَومِ شرباً لَم يَجِد غَيرَ فَضلَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقَدَّمَ لي عِندَ المُهَيمِنِ سابِق <\|vsep\|> مِنَ الفَضلِ وَاِستَدعاهُ حُكمُ المَشيئَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلي عِزَّة المُلكِ القَديمِ لِأَنَّني <\|vsep\|> بِعِزَّةِ رَبّي في العَوالِم عِزَّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلي مَقعَدُ التَنزيهِ عَن كُلِّ حادِثٍ <\|vsep\|> وَلي حَضرَةُ التَجريدِ عَن كُلِّ شِركَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَلَستُ بِكُرسيِّ التَفَرُّدِ فَاِستَوى <\|vsep\|> مِنَ اللَهِ عَرشٌ لي عَلى ماءِ قُدرَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراني بِبَطنِ الغَيبِ ِذ أَنا ظاهِرٌ <\|vsep\|> وَما ثمَّ غَيري ظاهِرٌ حينَ غَيبَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجَلَّيتُ مِن لَوحِ البُطونِ وَلَم يَكُن <\|vsep\|> تَجَلّى مِنهُ غَيرُ تَحقيقِ حِكمَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَنّيَ قَبل الكَونِ ِذ أَنا بَعدَهُ <\|vsep\|> وَلَم يَكُ كَون غَيرُ تَلوينِ بَهجَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجَلَّيتُ قَبل باِسمِ لوحِ القَضا كَما <\|vsep\|> تَجَلَّيتُ بَعد بِاِسمِ ناري وَجَنَّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرامَت بِأَنواري المَقاديرُ أَنَّني <\|vsep\|> عَجيبٌ بَدَت في كَثرَتي أَحَدِيَّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَمري أَثارَت في الجَميعِ ضِياءها <\|vsep\|> وَحَقّاً بِأَنواعِ الوُجودِ اِستَبدَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُدامٌ تُزيلُ الهَمَّ وَهيَ بِدَنِّها <\|vsep\|> وَيَنشَطُ كُلُّ الكَونِ مِنها بِنَفخَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراها بِحَشوِ الكَأسِ وَهيَ زُجاجَةٌ <\|vsep\|> وَلَو لَم تَكُن فيهِ لَذابَ بِسُرعَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِها هُوَ مَمسوكٌ وَقَد مَسَكَت بِهِ <\|vsep\|> تُلوِّنُ كَأسي مِن تَلوّن خَمرَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلَطَّف مِنها ِذ سَرى مِنهُ نورُها <\|vsep\|> فَتَحسَبُها شَمساً عَلى البَدرِ دَرَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن عَجَبٍ كَأسٌ هُوَ الخَمرُ عَينُها <\|vsep\|> وَلكِنَّهُ يَبدو عَلى شَكلِ دُرَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَحسَبُهُ الراؤونَ غَيرُ مُدامَةٍ <\|vsep\|> لِشِدَّةِ فاتٍ بِعَينِ البَصيرَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو صَفَتِ الأَسرارُ مِنهُم لَأَبصَروا <\|vsep\|> لَطائِفَ أَنوارٍ بِأَشكالِ قُدرَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدَت بِرِياضِ المُلكِ أَزهارُ مائِها <\|vsep\|> وَبِالوَهمِ يَبدو الزَهرُ غَير المائِيَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن شِئتَ أَن تَنفيهِ فَاِترُك خَواطِراً <\|vsep\|> تَجول لِفِكرٍ لَم تَكُن في الحَقيقَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلكِن أَتَت مِن عالَمِ الحُسنِ فَاِستَوَت <\|vsep\|> عَلى القَلبِ عَيناً وَهوَ عالمُ غَفلَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطِر عَن حبالاتِ التَفكيرِ في الوَرى <\|vsep\|> لِكَي لا تُرى مُستَوثِقا لَم تَفلَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُن بِمَقاماتِ الرِجالِ بِظاهِرٍ <\|vsep\|> وَلا تَكُ يَوماً حذوَ كُلٍّ بِفِكرَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم زاهِدٍ أَلقاهُ في اللَيلِ زُهدُهُ <\|vsep\|> تفكّرهُ فيهِ أَتاهُ بِظُلمَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذى طاعَةٍ قَصّت جَوانِحُهُ بِها <\|vsep\|> وَعيقَ عَلى المَولى بِلَحظِ الفَضيلَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَصفُ زُهدٌ لا وَلا عَملٌ لِمَن <\|vsep\|> يَرى نَفسَهُ في زُهدِها قَد تَرَقَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَنَّ الَّذي يَأتي بِبرّ وَلا يرى <\|vsep\|> بِهِ اللَهُ ت فاتِح باب فِتنَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَصف أَي يُخلِص مِنَ الجَهلِ أَمرَهُ <\|vsep\|> وَلَم يُلفَ ِلّا في غَياهِبِ رَيبَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِن فَعَلنا ما لَم نَرَ اللَهَ فاعِلاً <\|vsep\|> على الشَكِّ بِالمَعبودِ في كُلِّ وُجهَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِفُقدانِ ِخلاص بِهِ اللَهُ مِرٌ <\|vsep\|> وَذلِكَ ِفراد الِله بِخِدمةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَكُنِ الِفرادُ يَوماً لِعامِلٍ <\|vsep\|> ِذا نَفسهُ في ذلِكَ الفِعلِ عَنَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَنَّ ِلاهَ العَرشِ عَمَّ وُجودُهُ <\|vsep\|> وَلَمّا يَكُن شَيءٌ سِواهُ بِمُثبتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يُخصصِ الأَعمالَ بِاللَهِ مِن يَرى <\|vsep\|> شَريكاً لَهُ فيها بِمِثقالِ ذَرَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا عَجَباً كَم تَدّعي أَحدِيَة <\|vsep\|> وَهيَ عَلى التَحقيقِ غايَةُ وَحدَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا تَكُن في اِثنَينِ وَاللَهُ غايَةٌ <\|vsep\|> فَكَيفَ ِذا أَثبَتَ نِسبَة كَثرَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَرَهُ يَنهى عَنِ اِثنَينِ خَلقهُ <\|vsep\|> وَشِركُ ذَوي التَثليثِ بادٍ بِحُجَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَع عَنكَ أَقوالاً تَرى ِن أَتَيتَها <\|vsep\|> أَخا ظَمٍَ يَوماً سَراباً بِقيعَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَلقِ لَنا أُذنَ الفُؤادِ مُصيخَةً <\|vsep\|> وَعي القَولُ مِنّي وَاِستَمع لِنَصيحَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا شِئتَ أَن تَلقى السَعادَة وَالمُنى <\|vsep\|> وَتَبلُغَ ما عَنهُ الرِجالُ تَوَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطَهِّر بِماءِ الذِكرِ قَلبَكَ جاهِداً <\|vsep\|> بِصِدقِ اللجا وَاِغسِلهُ مِن كُلِّ عِلَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَكِّر بِأَمرِ الشَرعِ أَمرَكَ كُلَّهُ <\|vsep\|> فَدونَكَ ِن لَم تَفعَل البابُ سُدَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَع ما مَضى ِن تُبتَ لا تَكتَرِث بِهِ <\|vsep\|> وَلا تَلتَفِت في طاعَةٍ لِمَثوبَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَمِّر ذُيولَ الحَزمِ لِلَّهِ طالِباً <\|vsep\|> وَلا تَقصِدن حَظّاً بِسَيرِ الطَريقَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن عَمَّهُ القُصّادُ بَل مَن عَماهُمُ <\|vsep\|> تَوَجُّهُهُم نَحوَ الحُظوظِ الدَنِيَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يَبتَغِ غَيرَ الِلَهَ بِسَيرِهِ <\|vsep\|> ِلَيهِ تَراهُ راجِعاً أَيّ رَجعَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَن يَنتَهي لِلوَهمِ وَالباطِلِ الَّذي <\|vsep\|> لَهُ نَفسُهُ عِندَ البِدايَة أَمَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن ثمَّ كانَت عادَةُ اللَهِ في الَّذي <\|vsep\|> يَؤُمُّ سِواهُ دائِماً نَيل خَيبَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَحرِمُهُ ما أَمّ ِذ هُوَ لَم يَكُن <\|vsep\|> وَلا يَصِلنَ لِلَّهِ مِن فَقدِ نِيَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذا عَدمٌ مَحضٌ وَذا لَم يَؤمّه <\|vsep\|> فَصَفقتُهُ وَاللَهِ أَخسَرُ صَفقَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسِر في أَمانِ اللَهِ لِلحَقِّ مُسرِعاً <\|vsep\|> وَكُن مُعرِضاً عَن ذي الأُمورِ الشَنيعَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَحِرصٍ عَلى مالٍ وَحُبِّ وِلايَةٍ <\|vsep\|> وَكَثرَةُ أَصحابٍ وَنَيل المَزيَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغِب عَن شُهودِ الذاتِ مِنكَ وَوَصفِها <\|vsep\|> وَصِلّ عَلى كُلٍّ تَنَل كُلَّ رِفعَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُن مُفلِساً مِن رُؤيَةِ الكَونِ كُلِّهِ <\|vsep\|> تَكُن بِِلاهِ العَرشِ أَغنى البَرِيَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم يَفتَقِر مَن جاءَ بِالفَقرِ ذا الغِنى <\|vsep\|> وَلَن يَغن مَن يَأتي ِلَيهِ بِثَروَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ مَقامٍ لا تَقُم بِهِ فِكرَةٌ <\|vsep\|> وَدَع كُلَّ حالٍ فيهِ نَفسُكَ حَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى أَن تَرى ما كُنتَ مِن قَبل هارِباً <\|vsep\|> بِفِكرِكَ مِنهُ نَفس عَينِ الحَقيقَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُبصِرُ رَبّاً قَد أَحاطَ بِما تَرى <\|vsep\|> وجوداً عَلى التَحقيقِ مِن غَيرِ مَرِيَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَنظُر نوراً فائِضاً مِن حَقيقَةٍ <\|vsep\|> تلَوِّن أَلواناً لِِظهارِ حِكمَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَعلَم أَنَّ الكَونَ لَيسَ بِكائِنٍ <\|vsep\|> لِأَجلِ دُخولِ الكُلِّ تَحتَ الماهِيَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتوقِنُ أَنَّ الكَأسَ خَمراً وَلا تَرى <\|vsep\|> سِواهُ فَما أَحلى لِقاءَ الأَحِبَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّكَ سِرّاً لِكُلٍّ وَالسِرُّ ذاتُهُ <\|vsep\|> وَِنَّكَ أَنتَ العَينُ في بَينِ صنعَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّكَ وصول وَلا ثمَّ واصِلٌ <\|vsep\|> وَلكِن مَعاني الذاتِ بِالذاتِ حفَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَناهَت ِلَيها بَعدَما اِحتَجَبَت بِها <\|vsep\|> وَمِنها التَناهي كانَ أَوَّلَ مَرَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَت أَن تَراها عَينها وَهيَ عَينها <\|vsep\|> وَفي ذا كَمالُ القُدرَةِ الأَزَلِيَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَظهَر ِن شاءَت ِلَيهِ بِحال ما <\|vsep\|> بِهِ اُحتِجِبَت عَنها بِسَطوَةِ عزَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدَت بِجَمالٍ مِن كَمالِ صِفاتِها <\|vsep\|> فَأَهدَت بِهِ مَن بِالعِنايَةِ خُصَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو لَم تَجل بِالصِفاتِ لَما اِهتَدى <\|vsep\|> لِعِرفانِها وَاللَه فَهم الخَليفَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَنّ تَجلِّي الذاتِ بِمَحقِ نورِهِ <\|vsep\|> جَميعَ الَّذي يَبدو لَهُ بِالذَتِيَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَرَها لَمّا تَجَلَّت بِذاتِها <\|vsep\|> لِطورِ كَليمِ اللَهِ لِلصَخرِ دَكَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخرَّ لِذاكَ الدَكِّ موسى كَليمهُ <\|vsep\|> فَعَوَّضَ صَعقَ الطورِ عَن صَعقِ نَفخَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَنَّ تَجلّي الذاتِ نَفخَةُ صورِها <\|vsep\|> بِهِ تبدّل التَلطيف كُلّ كَثيفَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن ثمَّ كانَت نَشأَةُ الخَلقِ أَوَّلاً <\|vsep\|> تَهدُّ وَنَشأ العَرض نَفخَةُ بَعثَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتُدرِكُ ما لَم تَدرِ مِن قَبلِ بَعثِها <\|vsep\|> وَيَعلَمُ مِنهُ الغَيبُ نَفسَ البَديهَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَنَّ مُدرِكَ الأَنوارِ مِن عَينِ نورِهِ <\|vsep\|> عَلى قَدرِهِ يَبدو لَهُ في الحَقيقَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَرَ خَيرَ الخَلقِ أَبصَرَ خَلقَهُ <\|vsep\|> تَنَزَّلَ حَتّى كانَ في المُلكِيَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصحابُهُ لَمّا عَلَو بِاِتِّصالِهِ <\|vsep\|> فَلَم يَعُد مِنهُم واحِدٌ حُسنُ دَحيَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن لَم يَروا جِبريلَ ِلّا عَشيرَهُم <\|vsep\|> عَلى أَنَّهُم في الناسِ أَفضَلُ أُمَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَيفَ يَرى خَلق حَقيقَةِ أَحمَد <\|vsep\|> وَلكِن يَرى ظِلّاً مِنَ البَشَرِيَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَنَّهُ صونُ السِرِّ بَل سِرُّ صَونِهِ <\|vsep\|> وَالأَنوارُ طرّاً مِن سَناهُ اِستَمَدَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيهِ يَدورُ القُطبُ وَهوَ بِسِرِّهِ <\|vsep\|> يَدورُ عَلَيهِ الكَونُ في كُلِّ لَمحَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى حُكمَهُ بِاللَهِ في الخَلقِ نافِذاً <\|vsep\|> لِأَنَّهُ صارَ فيهِم أَصلُ نَشأَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرقّى ِلى أَن صارَ لِلكُلِّ جامِعاً <\|vsep\|> لِسِرٍّ أَتى مِن هِمَّةٍ أَحمَدِيَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصلُ وُجودِ الشَيءِ رَحمَةُ نَفسه <\|vsep\|> لِذلِكَ كانَ رَحمَةً لِلبَشَرِيَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَحمَتُهُ مِن رَحمَةِ المُصطَفى أَتَت <\|vsep\|> لِأَن سِرُّهُ مِن سِرِّ عَينِ الرَحمَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِذلِكَ كانَ القُطبُ يُبصِرُ دائِماً <\|vsep\|> لَهُ سِرُّ الاِستِخلافِ في كُلِّ بَرزَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَنَّهُ عَن خَيرِ الأَنامِ خَليفَةً <\|vsep\|> وَهوَ عَنِ الرَحمنِ خَيرُ خَليفَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنورٌ سَرى في الكَونِ صورَة أَحمَدٍ <\|vsep\|> بِهِ تَهتَدي لِلَّهِ كُلُّ بَصيرَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهوّ الهدى والنور من حيث نه <\|vsep\|> على ذاته تجلى معاني الحقيقة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا مُهتَدٍ ِلّا بِأَضواءِ نورِهِ <\|vsep\|> لِأَنَّ نُعوتَ النورِ بابُ الأَدِلَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهوَ عَلى التَحقيقِ وَاللَه وَصفه <\|vsep\|> وَمِن ثمَّ كانَ الفَتحُ مِنهُ لِحَضرَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن حَفَّهُ نورُ الرَسولِ يَخوضُ مِن <\|vsep\|> بِحارِ شُهودِ الذاتِ في كُلِّ لُجَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتنهى ِلَيهِ في الأَنامِ رِياسَةٌ <\|vsep\|> قَدِ اِستَسلَفَت في عِزِّها كُلّ رُتبَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن قَد أَتى مِن غَيرِ نورِ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> فَِقدامُهُ في مَهوَةِ الغَيّ زَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرومُ دُخولَ الدارِ مِن غَيرِ بابِها <\|vsep\|> وَيَطلُبُ هَدياً بِالأُمورِ المُضِلَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا سَنى مِنها لَما وَصَلَت بِنا <\|vsep\|> سَنابِكَ أَفراسِ القُلوبِ المُجِدَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِنَحوِ حِماها وَهيَ في مَنعَةِ الهَوى <\|vsep\|> وَصَونِ شُفوفٍ مِن سُيوفٍ أَعِزَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِذا اِغتِرابي في اِقتِرابي حَبائِبي <\|vsep\|> وَهانَ عَذابي ِذ عَذابي شِقوَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أواري غَرامي عَن هَواجِسِ عاذِلي <\|vsep\|> فَتَكشِف عَن سَرّي حَقائِقَ سيرَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَعذُرُني مِنهُ صَوانُ تَجَلُّدي <\|vsep\|> فَتَعذرُني مِن سُرعَةِ السَكبِ عَبرَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كُنتُ أَدري حينَ أَدري مَدامِعي <\|vsep\|> بِأَنَّ سَرايا الطَرفِ مِن جَيشِ رقبَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن شُؤوني عَن شُؤوني عَبَّرَت <\|vsep\|> ِذا غَبّرَت في التيهِ أُخدودُ وَجنَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَسَّدت مِن جِسمي الأَمان لِأَنَّهُ <\|vsep\|> ِذا ما فَنى في الحُبِّ في زيِّ مَيِّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّ حَياةَ الروحِ عَنهُ خِفيَّةٌ <\|vsep\|> ِذا أَنَّهُ لَما فَنى فيهِ حَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصارَ بِسِرِّ الذَوقِ مِن عَينِ ذاتِها <\|vsep\|> وَنالَ بَقاءً ِذ رَمى بِالبَقِيَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوافَقَها فيما يَعُمّهُما مَعاً <\|vsep\|> وَداما جَميعاً بَينَ خَفضٍ وَرِفعَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهذا بِعَينِ الذاتِ نافى دائِماً <\|vsep\|> وَهذا بِنورِ العَينِ في العَينِ مُثبَتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَضحى الوَرى لَمّا رَوى كُلُّ واحِدٍ <\|vsep\|> رِوايَتَهُ قِسمَينِ في نَوعِ عِشقَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِن قائِلٍ هذا يُحِبُّ بُثَينَة <\|vsep\|> وَمِن قائِلٍ هذا كثيرُ عَزَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَوا مِن ثِيابي في ثَباتِ تَوَلُّهي <\|vsep\|> فَأَوقَعَهُم في الوَهمِ فَهم تَثَبُّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا أَبى كَنِّي يَكنُّ هَوايَ بَل <\|vsep\|> يُذيعُ جَميعاً لِلوُشاةِ سَريرَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحَ أَفواهاً تُناجي بِكُلِّ ما <\|vsep\|> لَهُ صارَ ِسماعاً عَلى خَلفِ ِمرَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن أَنهَ نطقي أَنهَ ما كانَ مُودعاً <\|vsep\|> سِواهُ وَذاعَ السِرَّ مِن كُلِّ جُملَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَيَقَّنتُ ِذ لَم يَبقَ مِنّي كاتِمٌ <\|vsep\|> بِأَنّ اِستَتاري في الغَرامِ فَضيحَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصِرتُ ِذا لَم يَستُرِ الشَمسَ ظِلُّها <\|vsep\|> أُصانِعُ عَن دَرءِ الهَوى بِصَنيعَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعلَمُ أَنّي بِالمَعالِمَ جاهِلٌ <\|vsep\|> وَأُنكِرُ في كُلِّ اِختِباري خِبرَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَسأَل أَهلَ الحَيِّ عَن جيرَةٍ لَها <\|vsep\|> لِتَبريدِ تَبريحي وَِطفاءِ لَوعَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُغالِطُهُم في فِتنَةِ الفَرقِ ِن فِت <\|vsep\|> نَةُ الجَمعِ لَيسَت في الصَبابَةِ فُرقَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدا غَيُّهُم مِن عَينِهِم فَتَواتَرَت <\|vsep\|> عَلَيهِم سِهامُ البَينِ مِن عَينِ نُقطَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو جَرَّدوا مِن نُقطَةِ الغَينِ عَينهُم <\|vsep\|> لَفازوا بِتَفريدٍ بِهِ الذاتُ جَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشاهَدَ كُلّ عَينه عَين حُبِّهِ <\|vsep\|> وَأَفضَلُ خَلقِ اللَهِ عَينُ الوَسيلَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلكِن ِلى أَنوارِهِ الكُلُّ يَنتَهي <\|vsep\|> فَفيهِ حَقائِقُ الكِرامِ تَرَقَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيهِ صَلاةُ اللَهِ ثُمَّ سَلامُهُ <\|vsep\|> وَلِه وَالأَصحابِ في كُلِّ لَحظَةِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أَتَـدري مَـن مَـنَـعـتَ وُرودَ حَـوضٍ", "سَـليـلٍ خَضارِمٍ سَكَنوا البِطاحا", "أَزادَ الرَكـبِ تَـمنعُ أم هِشاماً", "وَذا الرُمـحَـينِ أَمنَعَهُم سِلاحا", "هُـمُ مَـنَعوا الأَباطِحَ دونَ فِهرٍ", "وَمَن بِالخَيفِ وَالبُدُن اللِقاحا", "بِــضَــربٍ دونَ بَـيـضَـتِهـم طِـلَخـفٍ", "إِذا المَلهوفُ لاذَ بِهم وَصاحا", "وَمــا تَــدري بِــأَيِهّــم تُـلاقـي", "صُـدورَ المَـشـرفِـيّـةِ وَالرِمـاحا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20647	الزبرقان بن بدر	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/475	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> أَتَدري مَن مَنَعتَ وُرودَ حَوضٍ <\|vsep\|> سَليلٍ خَضارِمٍ سَكَنوا البِطاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَزادَ الرَكبِ تَمنعُ أم هِشاماً <\|vsep\|> وَذا الرُمحَينِ أَمنَعَهُم سِلاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ مَنَعوا الأَباطِحَ دونَ فِهرٍ <\|vsep\|> وَمَن بِالخَيفِ وَالبُدُن اللِقاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِضَربٍ دونَ بَيضَتِهم طِلَخفٍ <\|vsep\|> ِذا المَلهوفُ لاذَ بِهم وَصاحا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "وَفَـيـتُ بِـذِمَّةـِ القَـيـسـي لَمّـا", "تَـواكَـلَها الصَحابَةُ وَالجِوارُ", "كَـمـا أَوفَـيـتُ بِالعُكلي ضَرباً", "بِنَصلِ السَيفِ إِذ عَلَنَ السِرارُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20650	الزبرقان بن بدر	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/475	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> وَفَيتُ بِذِمَّةِ القَيسي لَمّا <\|vsep\|> تَواكَلَها الصَحابَةُ وَالجِوارُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أَبـقـى الحَـوادِثُ مِـن خَلي", "لَكَ مَـثـل جَندَلَةِ المَراجِم", "قَـد رامَـنـي الأَعـداءُ قَب", "لكَ فَاِمتَنَعتُ عَن المَظالِم", "لَم يَــكــسِـروا عـودِيَ وَلا", "الأَضراسُ كَلَّمَها المَعاجِم", "صَــلبَــاً إِذا خـارَ الرِجـا", "لُ أَبَـلَّ مُـمـتَـنِع الشَكائِم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20670	الزبرقان بن بدر	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/475	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبقى الحَوادِثُ مِن خَلي <\|vsep\|> لَكَ مَثل جَندَلَةِ المَراجِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد رامَني الأَعداءُ قَب <\|vsep\|> لكَ فَاِمتَنَعتُ عَن المَظالِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَكسِروا عودِيَ وَلا <\|vsep\|> الأَضراسُ كَلَّمَها المَعاجِم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "مَـن مُـبـلِغٌ عَـمرو بِنَ نُعمانَ إِنَّما", "فُـضـوحُ الحَياةِ أَن نُقِرَّ المَظالِما", "قَــد عَــلِمَــت قَـيـسٌ وَخِـنـدَقُ أَنَـنـي", "وَفَيتُ إِذا ما فارِسُ السَوءِ أَحجَما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20673	الزبرقان بن بدر	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/475	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> مَن مُبلِغٌ عَمرو بِنَ نُعمانَ ِنَّما <\|vsep\|> فُضوحُ الحَياةِ أَن نُقِرَّ المَظالِما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وَفَــيــتُ بِـأَذوادِ الرَسـولِ وَقَـد أَبَـت", "سُـعـاةٌ فَـلَم يَـردُدُ بَـعـيـراً مُـجيرُها", "مَـعـاً وَمـنَـعـنـاهـا مِـنَ الناسِ كُلِّهمُ", "تـرامِـي الأَعادي عِندَنا ما يَضيرُها", "فَــأَدَّيــتُهــا كَــي لا أَخـونَ بِـذِمَـتّـي", "مَـحـانـيـقَ لَم تُـدرَس لِرَكـبٍ ظُهـورُهـا", "أرَدتُ بِهـا التَـقـوى وَمـجـدُ حَـديثِها", "إِذا عُـصـبَـةٌ سـامـى قَـبـيـلي فَخورَها", "وَإِنــي لَمِــن حَــيّ إِذا عُــدَّ سَــعـيُهُـم", "يَـرى الفَـخـرَ مِـنـهـا حَيُّها وَقُبورُها", "أَصــاغِـرَهُـم لَم يَـضـرَعـوا وَكِـبـارُهُـم", "رزانٌ مَــراسِــيَهــا عِــفــافٌ صُـدورُهـا", "وَأَشــوَسَ ســامٍ قَــد عَــلوتُ وَعُــصــبَــةٍ", "غِــضــابٍ حِــنــاقٍ صَـدَّ عَـنّـي نُـحـورُهـا", "وِمِــن رَهــطِ كَــنّــادٍ تَــوَفّــيـتُ ذِمَّتـي", "وَلَم يَـثـنِ سَـيـفـي نَـبـحُهـا وَهريرُها", "وَلَيــلَةِ نَـحـسٍ فـي الأُمـورِ شَهِـدتُهـا", "بِــخُــطَّةــِ عَــزمٍ قَــد أُمِــرَّ مَــريـرُهـا", "وَقُـــبَّةـــِ مَـــلكٍ قَـــد دَخَــلتُ وَفــارِسٍ", "طَـعَـنـتُ إِذا مـا الخَـيـلُ شَدَّ مُغيرُها", "فَــفَــرَّجــتُ أُولاهــا بِــنــجـلاءَ ثَـرَّةٍ", "بِـحَـيـثُ الَّذي يَـرجو الحَياةَ يَضيرُها", "وَمَــشــهَـدِ صِـدقٍ قَـد شَهـدتُ فَـلَم أَكُـن", "بِهِ خـامِـلاً وَاليَـومَ يُـثـنـى مَصيرُها", "أَرى رَهــبَــةَ الأَعـداءِ مِـنّـي جَـراءَةً", "وَيَبكي إِذا ما النَفسُ يُوحي ضَميرُها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20656	الزبرقان بن بدر	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/475	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> وَفَيتُ بِأَذوادِ الرَسولِ وَقَد أَبَت <\|vsep\|> سُعاةٌ فَلَم يَردُدُ بَعيراً مُجيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعاً وَمنَعناها مِنَ الناسِ كُلِّهمُ <\|vsep\|> ترامِي الأَعادي عِندَنا ما يَضيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَدَّيتُها كَي لا أَخونَ بِذِمَتّي <\|vsep\|> مَحانيقَ لَم تُدرَس لِرَكبٍ ظُهورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرَدتُ بِها التَقوى وَمجدُ حَديثِها <\|vsep\|> ِذا عُصبَةٌ سامى قَبيلي فَخورَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِني لَمِن حَيّ ِذا عُدَّ سَعيُهُم <\|vsep\|> يَرى الفَخرَ مِنها حَيُّها وَقُبورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصاغِرَهُم لَم يَضرَعوا وَكِبارُهُم <\|vsep\|> رزانٌ مَراسِيَها عِفافٌ صُدورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَشوَسَ سامٍ قَد عَلوتُ وَعُصبَةٍ <\|vsep\|> غِضابٍ حِناقٍ صَدَّ عَنّي نُحورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِمِن رَهطِ كَنّادٍ تَوَفّيتُ ذِمَّتي <\|vsep\|> وَلَم يَثنِ سَيفي نَبحُها وَهريرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيلَةِ نَحسٍ في الأُمورِ شَهِدتُها <\|vsep\|> بِخُطَّةِ عَزمٍ قَد أُمِرَّ مَريرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُبَّةِ مَلكٍ قَد دَخَلتُ وَفارِسٍ <\|vsep\|> طَعَنتُ ِذا ما الخَيلُ شَدَّ مُغيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفَرَّجتُ أُولاها بِنجلاءَ ثَرَّةٍ <\|vsep\|> بِحَيثُ الَّذي يَرجو الحَياةَ يَضيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَشهَدِ صِدقٍ قَد شَهدتُ فَلَم أَكُن <\|vsep\|> بِهِ خامِلاً وَاليَومَ يُثنى مَصيرُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "وَلِيَ اِبــــنُ عَـــمٍّ لا يَـــزا", "لُ يَـعـيـبُـنـي وَيُـعين عائِب", "وَأُعــيــنــهُ فــي النـائِبـا", "تِ وَلا يُعينُ عَلى النوائِب", "تَــــســــري عَـــقـــارِبُهُ إِلَيْ", "يَ وَلا تَــنــاوَلُهُ عَــقــارِب", "لاهِ اِبــنُ عَــمِّكــَ لا تَـخـا", "فُ المُـخـزِياتِ مِنَ العَواقِب", "دَعـنـي أُعِـنـكَ عَـلى الزَمـا", "نِ وَأُغـنِ عَـنـك بِـكُـلِّ جـانِبِ", "إِنـي كَـسَـيـفِـكَ فـي يَـمـينِكَ", "لا أَليـــنُ لِمَـــن تُــحــارِب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20645	الزبرقان بن بدر	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/475	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> وَلِيَ اِبنُ عَمٍّ لا يَزا <\|vsep\|> لُ يَعيبُني وَيُعين عائِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُعينهُ في النائِبا <\|vsep\|> تِ وَلا يُعينُ عَلى النوائِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسري عَقارِبُهُ ِلَيْ <\|vsep\|> يَ وَلا تَناوَلُهُ عَقارِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاهِ اِبنُ عَمِّكَ لا تَخا <\|vsep\|> فُ المُخزِياتِ مِنَ العَواقِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعني أُعِنكَ عَلى الزَما <\|vsep\|> نِ وَأُغنِ عَنك بِكُلِّ جانِبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أَبَـعـدَ بُـشـرٍ أَسـيـراً فـي بُـيـوتـهم", "يَــرجــو الخَــفـارَةَ مِـنّـي آلُ ظَـلّامِ", "فَــلَن أُصـالِحـهُـم مـا دُمـتُ ذا فَـرَسٍ", "وَاشتَدَ قَبضاً عَلى السَيلانِ إِبهامي", "فَـــإِنَّمـــا النـــاسُ يـــاللَهِ أُمُهُــمُ", "أَكــائِلُ الطَــيـر أَو حَـشـوٌ لِأَرجـامِ", "هُـم يَهـلَكونَ وَيَبقى بَعدُ ما صَنَعوا", "كَـــأَنَّ آثـــارَهُــم خُــطَّتــ بِــأَقــلامِ", "تَعدو الذِئابُ عَلى من لا كِلابَ لَهُ", "وَتَـتَـقـي مَـربَـضَ المُـستَنفِرِ الحامِيِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20668	الزبرقان بن بدر	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/475	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبَعدَ بُشرٍ أَسيراً في بُيوتهم <\|vsep\|> يَرجو الخَفارَةَ مِنّي لُ ظَلّامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَن أُصالِحهُم ما دُمتُ ذا فَرَسٍ <\|vsep\|> وَاشتَدَ قَبضاً عَلى السَيلانِ ِبهامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّما الناسُ ياللَهِ أُمُهُمُ <\|vsep\|> أَكائِلُ الطَير أَو حَشوٌ لِأَرجامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُم يَهلَكونَ وَيَبقى بَعدُ ما صَنَعوا <\|vsep\|> كَأَنَّ ثارَهُم خُطَّت بِأَقلامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَتَـيـنـاكَ كَـيما يَعلَمُ الناسُ فَضلَنا", "إِذا اِحتَفَلوا عِندَ اِحتِضارِ المَواسِمِ", "بِـأَنّـا فُـروعُ النـاسِ فـي كُـلِ مَـوطِـنٍ", "وَأَن لَيــسَ فـي أَرضِ الحِـجـازِ كَـدارِمِ", "واِنّـا نَـذودُ المُعلَمينَ إِذا اِنتَخَوا", "وَنَــضــرِبُ رَأسَ الأَصـيَـدِ المُـتَـفـاقِـمِ", "وَأَنَّ لَنــا المِــربـاعَ فـي كُـلِ غـارَةٍ", "نُــغـيِـرُ بِـنَـجـدٍ أَو بِـأَرضِ الأَعـاجِـمِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20667	الزبرقان بن بدر	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/475	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أَتَيناكَ كَيما يَعلَمُ الناسُ فَضلَنا <\|vsep\|> ِذا اِحتَفَلوا عِندَ اِحتِضارِ المَواسِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَنّا فُروعُ الناسِ في كُلِ مَوطِنٍ <\|vsep\|> وَأَن لَيسَ في أَرضِ الحِجازِ كَدارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واِنّا نَذودُ المُعلَمينَ ِذا اِنتَخَوا <\|vsep\|> وَنَضرِبُ رَأسَ الأَصيَدِ المُتَفاقِمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "وَمِنَ المَوالي مَوليانِ فَمِنهُما", "مُـعـطـي الجَـزيلَ وباذِلُ النَصرِ", "وَمِــنَ المَــوالي ضَــبُّ جَــنــدَلَةٍ", "لِحَـزِ المُـروءَةِ ظـاهِـرُ الغَـمـرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20654	الزبرقان بن بدر	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/475	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> وَمِنَ المَوالي مَوليانِ فَمِنهُما <\|vsep\|> مُعطي الجَزيلَ وباذِلُ النَصرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "ساروا إِلَينا بِنصفِ اللَيلِ فَاِحتَمَلوا", "فَـــلا رَهـــيـــنَـــةَ إِلّا سَــيــدٌ صَــمَــدُ", "ســيـروا رُويـداً فَـإِنّـا لَن نَـفـوتَـكُـم", "وَإِنَّ مــا بَــيــنَــنــا سَهــلٌ لَكُـم جَـدَدُ", "إِنَ الغَـــزالَ الَّذي تَـــرجـــونَ غِـــرَّتَهُ", "جَــمـعٌ يَـضـيـقُ بِهِ العَـتـكـانِ أَو أُطَـدُ", "مُــسـتَـحـقِـبـو حَـلَقَ المـاذي بِـخُـفـرَتِهِ", "ضَــربٌ طِــلِخــفٌ وَطَــعــنٌ بَــيــنَهُ خَــضَــدُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20648	الزبرقان بن بدر	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/475	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ساروا ِلَينا بِنصفِ اللَيلِ فَاِحتَمَلوا <\|vsep\|> فَلا رَهينَةَ ِلّا سَيدٌ صَمَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيروا رُويداً فَِنّا لَن نَفوتَكُم <\|vsep\|> وَِنَّ ما بَينَنا سَهلٌ لَكُم جَدَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَ الغَزالَ الَّذي تَرجونَ غِرَّتَهُ <\|vsep\|> جَمعٌ يَضيقُ بِهِ العَتكانِ أَو أُطَدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "نَــحــنُ الكِــرامُ فَــلا حَـيّ يُـعـادِلُنـا", "مِـنّـا المُـلوكُ وَفـيـنـا تُـنـصَبُ البِيَعُ", "وَكَــم قَــسَــرنـا مِـنَ الأَحـيـاءِ كُـلِّهِـم", "عِــنــدَ النِهــابِ وَفــضـلُ العِـزِ يُـتَّبـَعُ", "وَنَـحـنُ يُـطـعَـمُ عِـنـدَ القَـحـطِ مَـطعَمُنا", "مِــنَ الشِــواءِ إِذا لَم يُــونـسِ القَـزَعُ", "بِـمـا تَـرى النـاسُ تَـأتِـيـنـا سُراتُهُمُ", "مِــن كُــلِ أَرضٍ هَــويّــاً ثُــمَ تَــصــطَـنِـعُ", "فَـنَـنـحَـرُ الكـوم عَـبـطـاً في أَرومَتِنا", "لِلنـازِليـنَ إِذا مـا أُنـزِلوا شَـبِـعوا", "فَــلا تَــرانــا إِل حَــيٍّ نُــفــاخِــرُهُــم", "إِلّا اِستَفادوا فَكانوا الرَأسَ يُقتَطَعُ", "فَــمَــن يُــفــاخِــرُنـا فـي ذاكَ نَـعـرِفُهُ", "فَـيُـرجِـعَ القَـومَ وَالأَخـبـارُ تُـسـتَـمَـعُ", "إِنّــا أَبَــيـنـا وَلَم يَـأبـى لَنـا أَحَـدٌ", "إِنّــا كَــذَلِكَ عِــنــدَ الفَــخـرِ نَـرتَـفِـعُ", "تِــلكَ المَــكــارِمُ حُـزنـاهـا مُـقـارَعَـةً", "إِذا الكِـرامُ عَـلى أَمثالِها اِقتَرَعوا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20660	الزبرقان بن بدر	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/475	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> نَحنُ الكِرامُ فَلا حَيّ يُعادِلُنا <\|vsep\|> مِنّا المُلوكُ وَفينا تُنصَبُ البِيَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم قَسَرنا مِنَ الأَحياءِ كُلِّهِم <\|vsep\|> عِندَ النِهابِ وَفضلُ العِزِ يُتَّبَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَحنُ يُطعَمُ عِندَ القَحطِ مَطعَمُنا <\|vsep\|> مِنَ الشِواءِ ِذا لَم يُونسِ القَزَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِما تَرى الناسُ تَأتِينا سُراتُهُمُ <\|vsep\|> مِن كُلِ أَرضٍ هَويّاً ثُمَ تَصطَنِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَنحَرُ الكوم عَبطاً في أَرومَتِنا <\|vsep\|> لِلنازِلينَ ِذا ما أُنزِلوا شَبِعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَرانا ِل حَيٍّ نُفاخِرُهُم <\|vsep\|> ِلّا اِستَفادوا فَكانوا الرَأسَ يُقتَطَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن يُفاخِرُنا في ذاكَ نَعرِفُهُ <\|vsep\|> فَيُرجِعَ القَومَ وَالأَخبارُ تُستَمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّا أَبَينا وَلَم يَأبى لَنا أَحَدٌ <\|vsep\|> ِنّا كَذَلِكَ عِندَ الفَخرِ نَرتَفِعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "آَلَيــتُ لا أَبـكـي عَـلى هـالِكٍ", "بَعدَ رَسولِ اللَهِ خَيرُ الأَنامِ", "بِـعـدَ الَّذي كـانَ لَنـا هادِياً", "مِن حَيرَةٍ كانَت وَبَدرَ الظَلام", "يـا مُـبـلِغِ الأَخـبارِ عَن رَبِّهِ", "فينا وَيا مُحييَ لَيلَ التَمام", "وَهــادِيَ النــاسِ إِلى رُشـدِهـم", "وَشـارِعَ الحِـلَّ لَهُـم وَالحَـرام", "أَنتَ الَّذي اِستَنقَذتنا بَعدَما", "كُـنـا عَـلى مَهـواةِ جُرفٍ قيام", "فَـاِسـتَـأثَـرَ اللَهُ بِهِ إِذ وَفى", "أَيـامَهُ عِـنـدَ حُـضـورِ الحَـمام", "وَأَيُّ قَــومٍ أَدرَكــوا غِــبــطَــةً", "دامَـت لَهُـم مِن آلِ حامٍ وَسام" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20669	الزبرقان بن بدر	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/475	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_0\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> َلَيتُ لا أَبكي عَلى هالِكٍ <\|vsep\|> بَعدَ رَسولِ اللَهِ خَيرُ الأَنامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِعدَ الَّذي كانَ لَنا هادِياً <\|vsep\|> مِن حَيرَةٍ كانَت وَبَدرَ الظَلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مُبلِغِ الأَخبارِ عَن رَبِّهِ <\|vsep\|> فينا وَيا مُحييَ لَيلَ التَمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهادِيَ الناسِ ِلى رُشدِهم <\|vsep\|> وَشارِعَ الحِلَّ لَهُم وَالحَرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ الَّذي اِستَنقَذتنا بَعدَما <\|vsep\|> كُنا عَلى مَهواةِ جُرفٍ قيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِستَأثَرَ اللَهُ بِهِ ِذ وَفى <\|vsep\|> أَيامَهُ عِندَ حُضورِ الحَمام </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وَبُردا اِبنِ ماءِ المُزنِ عَمّي اِكتَساهُما", "بِــعِــزِّ مَــعَــدٍّ حــيــنَ عُــدَّت مَــحــاصِــلُه", "رَآهُ كِــــــرامُ النـــــاسِ أَولاهُـــــمُ بِهِ", "وَلَم يَــجِــدوا فـي عِـزِّهـم مَـن يُـعـادِلُه", "رُزيــتُ أَبــي وَاِبـنَـي شُـرَيـفٍ كِـلَيـهِـمـا", "وَفــارِس ذاتِ العُــجــمِ حُــلوٌ شَــمــائِلُه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20666	الزبرقان بن بدر	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/475	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> وَبُردا اِبنِ ماءِ المُزنِ عَمّي اِكتَساهُما <\|vsep\|> بِعِزِّ مَعَدٍّ حينَ عُدَّت مَحاصِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَهُ كِرامُ الناسِ أَولاهُمُ بِهِ <\|vsep\|> وَلَم يَجِدوا في عِزِّهم مَن يُعادِلُه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ومــاءٍ قَــديــمٍ عَهــدُهُ مـا يُـرى بِهِ", "سِوى الطَير قَد باكَرنَ وِردَ المُغَلِّسِ", "وَرَدتُ بِــأَفــراسٍ عِــتــاقٍ وَفِــتــيَــةٍ", "فَــوارِطَ فـي أَعـجـازِ لَيـلٍ مُـعَـسـعِـسِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20658	الزبرقان بن بدر	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/475	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> وماءٍ قَديمٍ عَهدُهُ ما يُرى بِهِ <\|vsep\|> سِوى الطَير قَد باكَرنَ وِردَ المُغَلِّسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وَإِن أَكُ مِـن كَـعبٍ بِن سَعدٍ فَإِنَني", "رَضـيـتُ بِهُـم مِـن حَـيِّ صِـدقٍ وَوالِدٍ", "وَإِن يَكُ مِن كَعبِ بِن يِشكُرَ مَنصِبي", "فَـإِنَّ أَبـانـا عـامِرٌ ذو المَجاسِدِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20649	الزبرقان بن بدر	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/475	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> وَِن أَكُ مِن كَعبٍ بِن سَعدٍ فَِنَني <\|vsep\|> رَضيتُ بِهُم مِن حَيِّ صِدقٍ وَوالِدٍ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَخـوكَ الَّذي لا يَـنقُضُ الدَهرَ عَهدَهُ", "وَلا عَـن صُـروفِ الدَهرِ يَزوَرُّ جانِبُه", "وَلَيسَ الَّذي يَلقاكَ بِالبِشرِ وَالرِضى", "وَإِن غِـبـتَ عَـنـهُ تـابَـعَـتـكَ عَقارِبُه", "فَخُذ مِن أَخيكَ العَفو وَاَغفِر ذُنوبَهُ", "وَلا تَـكُ فـي كُـلِ الأُمـورِ تُـحـاسِبُه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20646	الزبرقان بن بدر	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/475	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أَخوكَ الَّذي لا يَنقُضُ الدَهرَ عَهدَهُ <\|vsep\|> وَلا عَن صُروفِ الدَهرِ يَزوَرُّ جانِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ الَّذي يَلقاكَ بِالبِشرِ وَالرِضى <\|vsep\|> وَِن غِبتَ عَنهُ تابَعَتكَ عَقارِبُه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أَلَم أَكُ بـاذِلاً وُدّي وَنَـصري", "وَأَصـرِف عَـنـكُـم ذَربي وَلَغبي", "وَأَجـعَـلُ كُـلَّ مُـضـطَهَـدٍ أَتاني", "يَخافُ الضَيمُ بَينَ حِشّاً وَخِلبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20644	الزبرقان بن بدر	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/475	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلَم أَكُ باذِلاً وُدّي وَنَصري <\|vsep\|> وَأَصرِف عَنكُم ذَربي وَلَغبي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "وليـس يَـضُـرّنـي ضـعـفـى وفـقري", "إذا أنفقتُ مَالي في المعالي", "رأيـت العـار في بُخْل وكبرٍ ", " ولسـت أراه فـي فقر الرجال" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/204430	ابن تختاخ الخراساني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8961	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 64, "text": "القطعة في الإبانة عن سرقات المتنبي للعميدي أول الجزء الثالث قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 58, "text": "أبو محمد الحسن بن تَختاخ الخراساني، وهو كثير المدح للرشيد:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "وليـس يَـضُـرّنـي ضـعـفـى وفـقري", "partB": "إذا أنفقتُ مَالي في المعالي", "size": 59, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "رأيـت العـار في بُخْل وكبرٍ ", "partB": " ولسـت أراه فـي فقر الرجال", "size": 55, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 12, "text": "قال المتنبي:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "غَـثَـاثَةُ عيشي أنْ تَغِثَّ كرامتي", "partB": " وليـس بـغَـثٍّ أن تَـغِثَّ المآكل", "size": 69, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 47, "text": "لقد صار هذا البيت غثّاً من اجتماع الغثاثات فيه.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> وليس يَضُرّني ضعفى وفقري <\|vsep\|> ذا أنفقتُ مَالي في المعالي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أرغـمـن هـذه القـيود الثّقال ", " ربّ ودّ مــصــيــره للتّــغــالي ", "طال صبري على الجديدين حتى ", " كـدت مـما لقيت أن يشفقا لي", "إنّ بـعـض الرضـا لديـه فـسـيح ", " أيّ مــدّ بــه وأيّ ابــتــقــال", "حـــاش لله أن أكـــون لشــيــء ", " شـاده الصـانـع القـديم بغال", "إن عـنـدي مـن الثـنـاء عـليه ", " لأمـانـي لم يـمـلهنّ القالي ", "يـا إمـامي الذي بودّي لو أم ", " كــن نـصـلي إليـه أوّار قـال", "ارج دنياك وارج مولاك واعلم", " أنّ راجــي ســواه غـيـر مـقـال", "وابتغاء الثواب من ربّك اعمل", "فـهـو يجزي الأعمال بالمثقال", "واغـتـنم غيبة الرّقيب ففيها ", " لقـــلوب الرجـــال أيّ صــقــال", "وأحـل فـي الوجـود فـكـر غـنيّ ", "عـن ضـروب الإنـعـام والأحقال", "وإذا الوقت ضاق وسّعه بالصّب ", " ر ولا تـنـس من شهير المقال", "ربـمـا تـكـره النفوس من الأم", " ر له فــرحــة كــحــلّ العـقـال" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141102	ابن شبرين الجذامي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1359	المغرب والأندلس	null	[ { "attributes": { "class": null, "color": null, "dir": "RTL", "face": null, "id": null, "lang": null, "style": null }, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 310, "text": "\r\n\tوصلتني رسالة كريمة من الأستاذ الباحث بديعي المراكشي تتضمن مجموعة قصائد من شعر ابن شبرين الجذامي وختمها بتسمية المصادر التي رجع إليها، وفي مقدمتها رحلة التيجاني قال:  وكتب إليه صديقه من بجاية محمد بن عمر بن علي بن إبراهيم المليكشي ، وهو معتقل بقصبتها، وقد امتحنه بذلك أبو عبد الله بن سيد الناس: [الخفيف]", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": { "class": null, "color": null, "dir": "RTL", "face": null, "id": null, "lang": null, "style": null }, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 72, "text": "\r\n\tشرح حالي لمن يريد سؤالي    إنني في اعتقال مولى الموالي", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": { "class": null, "color": null, "dir": "RTL", "face": null, "id": null, "lang": null, "style": null }, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 103, "text": "\r\n\tمطلق الحمد والثناء عليه          وهو للعطف والجميل موال", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": { "class": null, "color": null, "dir": "RTL", "face": null, "id": null, "lang": null, "style": null }, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 127, "text": "\r\n\tلا أرى للولاة فيّ احتكاما              ووليّ مال على كل وال", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": { "class": null, "color": null, "dir": "RTL", "face": null, "id": null, "lang": null, "style": null }, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 68, "text": "\r\n\tأرتجي بالمصاب تكفير ذنبي   حسبما جاء في الصّحاح العوالي", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": { "class": null, "color": null, "dir": "RTL", "face": null, "id": null, "lang": null, "style": null }, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 136, "text": "\r\n\tلا تدوم الدّنا ولا الخير فيها              وكذا الشّرّ ذا وذا للزوال", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": { "class": null, "color": null, "dir": "RTL", "face": null, "id": null, "lang": null, "style": null }, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 92, "text": "\r\n\tفاغتنم ساعة الوصال وكم من        محنة وهي منحة من نوال", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": { "class": null, "color": null, "dir": "RTL", "face": null, "id": null, "lang": null, "style": null }, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 93, "text": "\r\n\tفإذا غبت عنك فاحضر تجدها        للجواب المفيد عن السؤال", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": { "class": null, "color": null, "dir": "RTL", "face": null, "id": null, "lang": null, "style": null }, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 87, "text": "\r\n\tفهي نور النهار والنور منها      وهي الأنس في الليالي الطوال", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": { "class": null, "color": null, "dir": "RTL", "face": null, "id": null, "lang": null, "style": null }, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 111, "text": "\r\n\tفاستدمها تدم ولا تضج منها           وأدرها على اليمين ووال", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": { "class": null, "color": null, "dir": "RTL", "face": null, "id": null, "lang": null, "style": null }, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 43, "text": "\r\n\tفأجابه رحمه الله: [الخفيف] وبعد الأبيات:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": { "class": null, "color": null, "dir": "RTL", "face": null, "id": null, "lang": null, "style": null }, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 421, "text": "\r\n\tلا غرو أن وقع توان، أو تلوّم دهر ذو ألوان، فالأمر بين الكاف والنون، ومن صبر لم يبوء بصفقة المغبون، وللسعداء تخصيص، ومع التقريب تمحيص، وما عن القضاء محيص، والمتصرف في ماله غير معتوب، وقديم الحقيقة إلى الحيف ليس بمنسوب. وقد ورد خطاب عمادي أطاب الله محضره، وسدّد إلى المرامي العليّة نظره، ناطقا بلسان التفويض، سارحا من الرّضا في الفضاء العريض، لائذا بالانقياد والتسليم، قائما على أسكفّة  باب الأدب لمثابة حكم الحكيم.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": { "class": null, "color": null, "dir": "RTL", "face": null, "id": null, "lang": null, "style": null }, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 152, "text": "\r\n\tومنها: والوقائع عافاكم الله وعّاظ، ونحن هجود وفي الحيّ أيقاظ، وما كل المعاني تؤديها الألفاظ. وهذا الفنا الذي نشأ عن الوقت، هو إن شاء الله عين البقيا.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": { "class": null, "color": null, "dir": "RTL", "face": null, "id": null, "lang": null, "style": null }, "children": [ { "attributes": { "color": null, "dir": "RTL", "face": null, "href": null, "id": null, "lang": null, "style": null, "title": null, "value": null }, "children": null, "name": "span", "parentAttributes": { "class": null, "color": null, "dir": "RTL", "id": null, "lang": null, "style": null }, "partA": null, "partB": null, "size": 235, "text": "وإذا أحبّ الله عبدا حماه الدنيا، وما هي إلّا فنون، وجنون فنون، وحديث كله مجون. وقد يجمع الله الشتيتين، ولن يغلب عسر يسرين ولا باس، ويا خطب لا مساس، وأبعد الله الياس، وإنما يوفي الأجر الصابرون، ولا ييأس من روح الله إلّا القوم الكافرون. ", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": { "class": null, "color": null, "dir": "RTL", "id": null, "lang": null, "style": null }, "partA": null, "partB": null, "size": 16, "text": "وهي طويلة بديعة.", "truncated": false, "type": "other" } ], "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 251, "text": null, "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_15\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أرغمن هذه القيود الثّقال <\|vsep\|> ربّ ودّ مصيره للتّغالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> طال صبري على الجديدين حتى <\|vsep\|> كدت مما لقيت أن يشفقا لي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّ بعض الرضا لديه فسيح <\|vsep\|> أيّ مدّ به وأيّ ابتقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاش لله أن أكون لشيء <\|vsep\|> شاده الصانع القديم بغال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن عندي من الثناء عليه <\|vsep\|> لأماني لم يملهنّ القالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مامي الذي بودّي لو أم <\|vsep\|> كن نصلي ليه أوّار قال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ارج دنياك وارج مولاك واعلم <\|vsep\|> أنّ راجي سواه غير مقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابتغاء الثواب من ربّك اعمل <\|vsep\|> فهو يجزي الأعمال بالمثقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> واغتنم غيبة الرّقيب ففيها <\|vsep\|> لقلوب الرجال أيّ صقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحل في الوجود فكر غنيّ <\|vsep\|> عن ضروب النعام والأحقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الوقت ضاق وسّعه بالصّب <\|vsep\|> ر ولا تنس من شهير المقال </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المنسرح	[ "بـاتـوا فـمـن كان باكيا يبك", " هــذي ركـاب الشـرى بـلا شـكّ", "فـمـن ظـهـور الرّكـاب مـعملة ", " إلى بطون الرّبى إلى الفلك", "تـصـدّع الشّمل مثلما انحدرت ", "إلى صــبــوب جــواهــر السّــلك", "كـن بـالذي حـدّثـوا عـلى ثـقة", "مـا فـي حديث الفراق من إفك", "من النّوى قبل لم أزل حذرا ", "هـذا النّـوى جـلّ مـالك الملك" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141098	ابن شبرين الجذامي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1359	المغرب والأندلس	null	[ { "attributes": { "class": null, "color": null, "dir": "RTL", "face": null, "id": null, "lang": null, "style": null }, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 166, "text": "\r\n\tوصلتني رسالة كريمة من الأستاذ الباحث بديعي المراكشي تتضمن مجموعة قصائد من شعر ابن شبرين الجذامي وختمها بتسمية المصادر التي رجع إليها، وفي مقدمتها رحلة التيجاني قال", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": { "class": null, "color": null, "dir": "RTL", "face": null, "id": null, "lang": null, "style": null }, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 18, "text": "\r\n\tوقال: [المنسرح]", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_1\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> باتوا فمن كان باكيا يبك <\|vsep\|> هذي ركاب الشرى بلا شكّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن ظهور الرّكاب معملة <\|vsep\|> لى بطون الرّبى لى الفلك </\|bsep\|> <\|bsep\|> تصدّع الشّمل مثلما انحدرت <\|vsep\|> لى صبوب جواهر السّلك </\|bsep\|> <\|bsep\|> كن بالذي حدّثوا على ثقة <\|vsep\|> ما في حديث الفراق من فك </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مـاذا عـلى صوب الحيا المتبجّس ", " لو جاد رسما بالكثيب الأوعس", "إيـهٍ عـلى الحـيّ الذيـن تحملوا ", " والشـوق يـتبعهم ذماء الأنفس", "مـن كـل أغـلب مـحرز خصل العلى ", " يـوم الرهـان وكـل أشـنـب ألعـس", "لا يـوحـش الله المنازل بالحمى", " وسـقـى عـهـود الغانيات الأنس", "سـقـيـاً وتـكـرمـةً لما أسلفت من ", " عــيـد بـذات الرقـمـتـيـن مـقـدّس", "ولئن نـسـيـت فـلسـت أنـسى جيرة ", " راضـعـتـهـم درَّ المـنـى في تونس", "هـيـهات ما إن شاقني بعد النوى", " زمــن تــصــرّم للظـبـاء الكـنـس", "لكــن تـذكُّر سـادة قـد أنـطـقـوا ", " بـصـفـات مـجـدهـمُ لسـانَ الأخـرس", "يـا نـسـمـةً سـحـبت فضولَ ذيولها ", " مـا بـيـن وَردٍ بـالعـذيـب ونرجس", "والورق قـد صـدحتْ على أفنانها ", "والأرض قـد لبـسـت ثـياب السندس", "حــطـي رحـال تـحـيـتـي فـي مـعـهـد", " بين الجوانح منه عهدٌ ما نُسِي", "والحـي مـن تيجان فاشرح عندهم ", " فـرط اشـتياقي نحو ذاك المجلس", "وإذا هُــمُ ســألوك فـاذكـر أنـنـي", " قد لذت بالعز المكين الأقعس", "وحــللت ســاحــة مــاجـد مـتـهـلل ", " مـن يـعـتـصـم بـعلاه يحم ويحرس", "لابـن الحـكيم مآثر ما زال بال", "سـلف الكـريـم الأصـل فيه تأتسي", "آنـسـت نار الجود من ناديه في ", " ليـل الشـجون فكنت أسعد مؤنس", "لولا تـألق نـور تـلك النـار من", " نـاديـه طال تخبطي في الحندس", "يـا ليـت قـومـي يـعـلمون بأنني ", " فـي دوحـة العـليـاء طاب معرّسي", "أأبــا مــحــمــد العــزيــز وإنــه", " لدعـاء ودّ فـي عـلائك مـؤنـسـي", "لله درك مــــن بــــليـــغ لابـــس ", " مــن حــلّة الآداب أسـبـغ مـلبـس", "حـاشـاك أن تنسى على شحط المدى", "عــهـدا نـقـي العـرض غـيـر مـدنـس", "دعـنـي أسـدد مـن حـديـد مـلامـتي", " سهما يفوت المرسلات من القسي", "هـل أنـت ذو عـلم بـما أصبحت من", "كـأس الشـجـون لأجـل بعدك أحتسي", "مـازلت مـذ نزحت ديارك أسأل ال", "ركــبــان بــيــن مــهــجــر ومـغـلس", "أوحـشـت مـن سـحر البلاغة محضري", "ولقـد عـهـدتـك في القديم مؤنسي", "أبـديـت لي هـجـرا بـغـيـر جـناية", "والهـجـر مـنـك بـخـاطري لم يهجس", "وأنـا الذي مـازلت أمحضك الهوى", "وأمــت بــالحــب الزكــي المـغـرس", "أسـعـى حـسـودٌ بـيـنـنـا فاستشعرت", "عــليـاك مـن جـراي خـيـفـة مـدنـس", "لا تـخـفـرن ذمـام إخـلاصـي فـقـد", "أظـفـرت بـالذخـر الخطير الأنفس", "إن لم تـــحـــرك لي فــؤادك هــذه", "نـضـرب عـلى الود القـديم ونيأس", "أسـتـغـفـر الرحـمـن لا أنساك ما", " لم أطـوَ فـي شـق الضـريح وأرمَس", "يـا مـعلمين من البدائع أكوسا ", " عاطوا غريب الدار فضل الأكؤس", "وتـعـطـفـوا بـرسـائل مـن نـحوكم ", " تأتي بإحسان على العبد المسي", "وإذا ســرت مــن نـحـوكـم نـجـديـة", " تـهـدي نـسـيم المسك عند تنفس", "فـلتـبـعـثـوا للمـسـتـهـام تـحية ", " تـدنـي مـسـراتـي وتـذهـب أبـؤسي", "لازلتــم تــلقـون فـي أطـواركـم ", " عـزا تـديـن لديـه شوس الأرؤس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141094	ابن شبرين الجذامي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1359	المغرب والأندلس	null	[ { "attributes": { "class": null, "color": null, "dir": "RTL", "face": null, "id": null, "lang": null, "style": null }, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 193, "text": "\r\n\tتحية طيبة أساتذتي الكرام: وصلتني رسالة كريمة من الأستاذ الباحث بديعي المراكشي تتضمن مجموعة قصائد من شعر ابن شبرين الجذامي وختمها بتسمية المصادر التي رجع إليها، وفي مقدمتها رحلة التيجاني قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": { "class": null, "color": null, "dir": "RTL", "face": null, "id": null, "lang": null, "style": null }, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 177, "text": "\r\n\tقال التجاني في رحلته: وفي أثناء إقامتنا بتوزر وصلت إليّ قصيدة من الفقيه الأجل الأديب أبي بكر محمد بن أحمد بن شبرين الجذامي السبتي من مستقره غرناطة... ونص قصيدته هذه (الكامل):", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> ماذا على صوب الحيا المتبجّس <\|vsep\|> لو جاد رسما بالكثيب الأوعس </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهٍ على الحيّ الذين تحملوا <\|vsep\|> والشوق يتبعهم ذماء الأنفس </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل أغلب محرز خصل العلى <\|vsep\|> يوم الرهان وكل أشنب ألعس </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يوحش الله المنازل بالحمى <\|vsep\|> وسقى عهود الغانيات الأنس </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقياً وتكرمةً لما أسلفت من <\|vsep\|> عيد بذات الرقمتين مقدّس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولئن نسيت فلست أنسى جيرة <\|vsep\|> راضعتهم درَّ المنى في تونس </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهات ما ن شاقني بعد النوى <\|vsep\|> زمن تصرّم للظباء الكنس </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن تذكُّر سادة قد أنطقوا <\|vsep\|> بصفات مجدهمُ لسانَ الأخرس </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نسمةً سحبت فضولَ ذيولها <\|vsep\|> ما بين وَردٍ بالعذيب ونرجس </\|bsep\|> <\|bsep\|> والورق قد صدحتْ على أفنانها <\|vsep\|> والأرض قد لبست ثياب السندس </\|bsep\|> <\|bsep\|> حطي رحال تحيتي في معهد <\|vsep\|> بين الجوانح منه عهدٌ ما نُسِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحي من تيجان فاشرح عندهم <\|vsep\|> فرط اشتياقي نحو ذاك المجلس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا هُمُ سألوك فاذكر أنني <\|vsep\|> قد لذت بالعز المكين الأقعس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحللت ساحة ماجد متهلل <\|vsep\|> من يعتصم بعلاه يحم ويحرس </\|bsep\|> <\|bsep\|> لابن الحكيم مثر ما زال بال <\|vsep\|> سلف الكريم الأصل فيه تأتسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نست نار الجود من ناديه في <\|vsep\|> ليل الشجون فكنت أسعد مؤنس </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا تألق نور تلك النار من <\|vsep\|> ناديه طال تخبطي في الحندس </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليت قومي يعلمون بأنني <\|vsep\|> في دوحة العلياء طاب معرّسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأبا محمد العزيز ونه <\|vsep\|> لدعاء ودّ في علائك مؤنسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لله درك من بليغ لابس <\|vsep\|> من حلّة الداب أسبغ ملبس </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاشاك أن تنسى على شحط المدى <\|vsep\|> عهدا نقي العرض غير مدنس </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعني أسدد من حديد ملامتي <\|vsep\|> سهما يفوت المرسلات من القسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل أنت ذو علم بما أصبحت من <\|vsep\|> كأس الشجون لأجل بعدك أحتسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مازلت مذ نزحت ديارك أسأل ال <\|vsep\|> ركبان بين مهجر ومغلس </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوحشت من سحر البلاغة محضري <\|vsep\|> ولقد عهدتك في القديم مؤنسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبديت لي هجرا بغير جناية <\|vsep\|> والهجر منك بخاطري لم يهجس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا الذي مازلت أمحضك الهوى <\|vsep\|> وأمت بالحب الزكي المغرس </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسعى حسودٌ بيننا فاستشعرت <\|vsep\|> علياك من جراي خيفة مدنس </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تخفرن ذمام خلاصي فقد <\|vsep\|> أظفرت بالذخر الخطير الأنفس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن لم تحرك لي فؤادك هذه <\|vsep\|> نضرب على الود القديم ونيأس </\|bsep\|> <\|bsep\|> أستغفر الرحمن لا أنساك ما <\|vsep\|> لم أطوَ في شق الضريح وأرمَس </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا معلمين من البدائع أكوسا <\|vsep\|> عاطوا غريب الدار فضل الأكؤس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتعطفوا برسائل من نحوكم <\|vsep\|> تأتي بحسان على العبد المسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا سرت من نحوكم نجدية <\|vsep\|> تهدي نسيم المسك عند تنفس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلتبعثوا للمستهام تحية <\|vsep\|> تدني مسراتي وتذهب أبؤسي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "قَـد كـانَ عَيبي قَبلُ في غَيب", "فَـمُـذ بَـدا شَـيبي بَدا عَيبي", "لا عذرَ لي اليَوم وَلا حجَّةٌ", "فَـضـحـتـنـي وَاللَهِ يـا شَيبي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77703	ابن شبرين الجذامي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1359	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_0\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ عَيبي قَبلُ في غَيب <\|vsep\|> فَمُذ بَدا شَيبي بَدا عَيبي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "هَـل تـرجِـعَـنّ لي الأَيّام هَيهاتا", "سُرعانَ ما صَدَرَ الأَحباب أَشتاتا", "لَهـفـي عَلى ما تَقضّى مِن عهودهم", "فَـإِنَّمـا كُـنّ لِلأَفـراحِ مِـيـقـاتـا", "أَرجـو لِقـاءَهُـم وَالحـال ينشدني", "هَيهات يَرجع في دُنياه مَن ماتا", "هانَت عَلى نَفسي الأَرزاءُ بَعدَهُم", "فَـلَسـتُ آسـى عَـلى شَيءٍ وَإِن فاتا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77699	ابن شبرين الجذامي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1359	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> هَل ترجِعَنّ لي الأَيّام هَيهاتا <\|vsep\|> سُرعانَ ما صَدَرَ الأَحباب أَشتاتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهفي عَلى ما تَقضّى مِن عهودهم <\|vsep\|> فَِنَّما كُنّ لِلأَفراحِ مِيقاتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرجو لِقاءَهُم وَالحال ينشدني <\|vsep\|> هَيهات يَرجع في دُنياه مَن ماتا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ظـعـن الصِبا وَمِن المُحال قُفُوله", "إِن كُــنـتَ بـاكِـيَه فَـتِـلكَ طُـلولهُ", "قـف عِـندَها خَيلَ الدُموع وَرجلَها", "وَاِنـدُب شَـبـابـاً شَـطّ عَـنكَ رَحيلهُ", "نَـزَحـت بُـثـيـنـتـه وَلَيـلاه مَـعـاً", "فَـبَـكـى المَـعـاهـد قَيسُه وَجَميلُهُ", "رَعــيــاً لِجـيـرانـي وَللظـلّ الَّذي", "قَـد كـانَ يَـجـمَـعُـنا هُناك ظَليلهُ", "هــاذي دِيــارُهُـم فَـمَـثّـلهـم بِهـا", "إِن المُــتــيّــم شَـأنُّهـ تَـمـثـيـلهُ", "وَاِنـدُب أخـلّاءَ المُصافاة الألى", "فَـلربّـمـا نَـدب الخَـليـلَ خَـليـلُهُ", "عَهـدٌ أُحِـيـلَت حـالُهُ فَـاليَـوم لا", "مَــعــقــولُه مِــنّـا وَلا مَـنـقـولُهُ", "أَشــجــاك مُـجـتـمَـعٌ عَـفَـت آيـاتـه", "وَتــعــاورتــه شَــمــالُه وَقَـبـولهُ", "قَـد كُـنـت تَـصغُر عَن سِني فِتيانه", "فَـاليَـوم تَـصـغر عَن سِنيك كهُولُهُ", "وَلقَـلّمـا تَبقى الرُسوم فَويحَ مَن", "ألهـاه مِـن هَـذا المـتاع قَليلُهُ", "لا يَـأمَـنَـن ذُو مُهـلة فَـكَـأن بِهِ", "قَـد يَـمّـمـت دار المَـقـام حُمُولهُ", "مـا كـانَ ماضي العَيش إِلّا خَطرةً", "خَـطَـرت وَوَقـتـاً قَـد تَـتابع جِيلهُ", "أَسَــفــاً عَــلى زَمَـن كَـريـم عَهـدُهُ", "وَلّت غَــضــارتــه وَغــابَ سَــبـيـلهُ", "ضَـيّـعـتَ فـي طَـلَب الفُـضول بُكورَه", "لَكــن نَـدمـتَ وَقَـد أَتـاكَ أَصـيـلهُ", "دَع عَنكَ تِذكارَ الصِبا إِنّ الصِبا", "رَسـمٌ يَهِـيـج لَكَ الغَـرام مَـحِـيلُهُ", "يا مفرقاً نَزَل المَشيبُ بِهِ اِتّئد", "فَـالحـرّ لا يـوذى لَدَيـهِ نَـزيـلُهُ", "لَم يَــعــتــمـد شَـيـبٌ مَـحـلّة لِمّـة", "سَــوداءَ إِلّا وَالحــمــامُ زَمِـيـلهُ", "قَد كانَ أُنسي في الشباب فصدّني", "وأَبـــى عـــليَّ وصـــاله ووصـــولهُ", "فَـعـليـكَ يـا أُنـسـي تَـحـيّةُ مُقصِر", "طـاحَـت عَـلى اللذّات مِـنكَ ذُحولهُ", "حَـسـبـي إِذا رمـت الأنـيـس مُؤنسٌ", "مِــن رَبّــنـا سُـبـحـانـه تَـنـزيـلُهُ", "تَـبـدو الحَـقـائق لي إِذا رَتّلتُه", "يــا حَــبّــذاه وَحَــبَّذا تَــرتـيـلهُ", "يَـبـلى الزَمان وَما يَزال مُجَدّداً", "لا نَــصّه يَــبــلى وَلا تَــأويــلهُ", "أَعــظـم بِهِ لِلمُـؤمـنـيـن مـفـصّـلاً", "فَـرقَ الضَـلال مِن الهُدى تَفصيلُهُ", "نـالَ الهُـدى وَالبِـرّ حـاملُه كَما", "نـالَ الكَـرامَـة وَالعُـلى مَحمولُهُ", "أَدّى أَمـــانَـــتَه أَمــيــن نــاصــحٌ", "في السِدرة العَلياء طابَ مَقيلُهُ", "وَوَعــاه عَـنـهُ مُـصـطَـفـى مُـتَـخـيّـر", "صــحّــت رِســالتــه وَصُــدّق قِــيــلُهُ", "فَـلَشـدّ مـا قَـد أَحـسَـنا في أَمرهِ", "هَــذا مــحــمّــده وَذا جِــبــريــلُهُ", "لِلقــانــتــيــن بِهِ زَئيــرٌ كُـلَّمـا", "مُـدّت مِـن اللَيـل البَهـيم سُدولُهُ", "كَـم تَـحتَ هَذا اللَيل مِن مُتَملمِل", "مُــتــمـلّق خَـرَق الحِـجـاب عَـويـلُهُ", "مِــن كُــلّ مَـن راقَـت أسـرّة وَجـهِهِ", "وَحَـلا لَهُ بَـيـنَ الأَنـام خُـمـولهُ", "ذي مَــشــيــة هــون وَبُـرد مُـنـهـج", "وَعَـلى المَـقامات العلى تَعويلُهُ", "رَفَـضَ الوجـود وَلَم يُـبـال بِرزقه", "لِمَ لا وَمَـولاه الغَـنـيّ كَـفـيـلهُ", "لِلّه مِــنــهُ فــي الدجُـنّـة وَقـفـة", "هـبّ النَـسـيـم لَهـا فَـرَقّ بَـليـلُهُ", "فَـإِذا الصَـباح بَدا طَوى مَنشوره", "صَــونــاً لِســرّ وَالجَهــول يُـزيـلُهُ", "يـا حـاضِـراً عِـنـدي وَلَيـسَ بِجائز", "إِدراكــه إِنّ العُــيــون تُــحِـيـلُهُ", "يـا غـائِبـاً عَـن ناظِريّ وَلَم يَغِب", "إِحــســانُهُ عَــنّــي وَلا تَــنـويـلهُ", "يـا واحِـداً حَـقّـاً وَلَيـسَ بِـمـمـكنٍ", "تَــشــبــيـهُهُ كَـلّا وَلا تَـخـيـيـلهُ", "أَنـا ذَلِكَ العَـبدُ الظَلوم لِنَفسهِ", "زَلّت بِهِ قَـــدَم وَأَنـــتَ مُــقِــيــلُهُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77695	ابن شبرين الجذامي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1359	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ظعن الصِبا وَمِن المُحال قُفُوله <\|vsep\|> ِن كُنتَ باكِيَه فَتِلكَ طُلولهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قف عِندَها خَيلَ الدُموع وَرجلَها <\|vsep\|> وَاِندُب شَباباً شَطّ عَنكَ رَحيلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَزَحت بُثينته وَلَيلاه مَعاً <\|vsep\|> فَبَكى المَعاهد قَيسُه وَجَميلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعياً لِجيراني وَللظلّ الَّذي <\|vsep\|> قَد كانَ يَجمَعُنا هُناك ظَليلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاذي دِيارُهُم فَمَثّلهم بِها <\|vsep\|> ِن المُتيّم شَأنُّه تَمثيلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِندُب أخلّاءَ المُصافاة الألى <\|vsep\|> فَلربّما نَدب الخَليلَ خَليلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَهدٌ أُحِيلَت حالُهُ فَاليَوم لا <\|vsep\|> مَعقولُه مِنّا وَلا مَنقولُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشجاك مُجتمَعٌ عَفَت ياته <\|vsep\|> وَتعاورته شَمالُه وَقَبولهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كُنت تَصغُر عَن سِني فِتيانه <\|vsep\|> فَاليَوم تَصغر عَن سِنيك كهُولُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلقَلّما تَبقى الرُسوم فَويحَ مَن <\|vsep\|> ألهاه مِن هَذا المتاع قَليلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَأمَنَن ذُو مُهلة فَكَأن بِهِ <\|vsep\|> قَد يَمّمت دار المَقام حُمُولهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كانَ ماضي العَيش ِلّا خَطرةً <\|vsep\|> خَطَرت وَوَقتاً قَد تَتابع جِيلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسَفاً عَلى زَمَن كَريم عَهدُهُ <\|vsep\|> وَلّت غَضارته وَغابَ سَبيلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَيّعتَ في طَلَب الفُضول بُكورَه <\|vsep\|> لَكن نَدمتَ وَقَد أَتاكَ أَصيلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَع عَنكَ تِذكارَ الصِبا ِنّ الصِبا <\|vsep\|> رَسمٌ يَهِيج لَكَ الغَرام مَحِيلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مفرقاً نَزَل المَشيبُ بِهِ اِتّئد <\|vsep\|> فَالحرّ لا يوذى لَدَيهِ نَزيلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَعتمد شَيبٌ مَحلّة لِمّة <\|vsep\|> سَوداءَ ِلّا وَالحمامُ زَمِيلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ أُنسي في الشباب فصدّني <\|vsep\|> وأَبى عليَّ وصاله ووصولهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعليكَ يا أُنسي تَحيّةُ مُقصِر <\|vsep\|> طاحَت عَلى اللذّات مِنكَ ذُحولهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسبي ِذا رمت الأنيس مُؤنسٌ <\|vsep\|> مِن رَبّنا سُبحانه تَنزيلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبدو الحَقائق لي ِذا رَتّلتُه <\|vsep\|> يا حَبّذاه وَحَبَّذا تَرتيلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبلى الزَمان وَما يَزال مُجَدّداً <\|vsep\|> لا نَصّه يَبلى وَلا تَأويلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعظم بِهِ لِلمُؤمنين مفصّلاً <\|vsep\|> فَرقَ الضَلال مِن الهُدى تَفصيلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نالَ الهُدى وَالبِرّ حاملُه كَما <\|vsep\|> نالَ الكَرامَة وَالعُلى مَحمولُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدّى أَمانَتَه أَمين ناصحٌ <\|vsep\|> في السِدرة العَلياء طابَ مَقيلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَعاه عَنهُ مُصطَفى مُتَخيّر <\|vsep\|> صحّت رِسالته وَصُدّق قِيلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَشدّ ما قَد أَحسَنا في أَمرهِ <\|vsep\|> هَذا محمّده وَذا جِبريلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلقانتين بِهِ زَئيرٌ كُلَّما <\|vsep\|> مُدّت مِن اللَيل البَهيم سُدولُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم تَحتَ هَذا اللَيل مِن مُتَملمِل <\|vsep\|> مُتملّق خَرَق الحِجاب عَويلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلّ مَن راقَت أسرّة وَجهِهِ <\|vsep\|> وَحَلا لَهُ بَينَ الأَنام خُمولهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذي مَشية هون وَبُرد مُنهج <\|vsep\|> وَعَلى المَقامات العلى تَعويلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَفَضَ الوجود وَلَم يُبال بِرزقه <\|vsep\|> لِمَ لا وَمَولاه الغَنيّ كَفيلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلّه مِنهُ في الدجُنّة وَقفة <\|vsep\|> هبّ النَسيم لَها فَرَقّ بَليلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا الصَباح بَدا طَوى مَنشوره <\|vsep\|> صَوناً لِسرّ وَالجَهول يُزيلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حاضِراً عِندي وَلَيسَ بِجائز <\|vsep\|> ِدراكه ِنّ العُيون تُحِيلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا غائِباً عَن ناظِريّ وَلَم يَغِب <\|vsep\|> ِحسانُهُ عَنّي وَلا تَنويلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا واحِداً حَقّاً وَلَيسَ بِممكنٍ <\|vsep\|> تَشبيهُهُ كَلّا وَلا تَخييلهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "عـزّ العَـزاءُ فَـمـا الَّذي نُبديه", "فـي الحُـزن إِلّا بَعضُ ما نُخفيهِ", "يـا أَيُّهـا الغـادي يَـحثّ قَلوصَه", "إِيـهٍ عَـن الخَـبَـرِ المُـرجّـم إِيهِ", "أَودى أَميرُ المُسلِمين فَكَيفَ لا", "نَـأسـى عَـلَيـهِ وَكَـيـفَ لا نَبكيهِ", "قَـد كـانَ للإسـلام عَـينَ بَصِيرةٍ", "فَـأَصـابَـت الإِسـلامَ عَـيـنٌ فـيـهِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77691	ابن شبرين الجذامي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1359	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> عزّ العَزاءُ فَما الَّذي نُبديه <\|vsep\|> في الحُزن ِلّا بَعضُ ما نُخفيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها الغادي يَحثّ قَلوصَه <\|vsep\|> ِيهٍ عَن الخَبَرِ المُرجّم ِيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَودى أَميرُ المُسلِمين فَكَيفَ لا <\|vsep\|> نَأسى عَلَيهِ وَكَيفَ لا نَبكيهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "قَـــد كـــانَ مـــا قـــالَ البَــريــد", "فَــاِصــبــر فَــحُــزنُــك لا يُــفــيــد", "أَودى ابـــــنُ هـــــانــــئ الرضــــى", "فَـــاِعـــتـــادَنـــي للثّــكــل عِــيــد", "بــحـر العـلوم وصـدرهـا ", " وعـــمـــيـــدهـــا إذ لا عــمــيــد", "العلم والتحقيق وال ", " تــوفــيــق والحـسـب التـليـد ", "تـنـدى خـلايـقـه فـقل ", "فـــيـــهـــا هـــي الروض المــجــود", "قــد كـان زيـنـاً للوجـود ", " فـــفـــيــه قــد فــجــع الوجــود", "مـغـض عـن الإخـوان لا ", "جــــهــــم اللقــــاء ولا كـــنـــود", "أودى شـهـيـداً بـاذلاً ", " مـــجـــهــوده نــعــم الشــهــيــد ", "لم أنــــســــه حــــيــــن المـــعـــا", "رف بــاســمــه فــيــنــا تــشــيــد ", "وله صـــــــبـــــــوب فــــــي طــــــلا", "ب العــــلم يــــتــــلوه صــــعــــود", "لله وقــــــــــت كـــــــــان يـــــــــن", "ظــمــنــا كــمــا نــظــم الفــريــد", "أيــــــام نــــــغــــــدو أو نــــــرو", "ح وســعــيــنــا الســعـى الحـمـيـد", "وإذا المــــشــــيــــخــــة جــــثــــم", "هـــضـــبـــات حـــلم لا تـــبـــيــدد", "ومـــــرادنـــــا جـــــم النـــــبــــا", "ت وعـــيـــشـــنـــا خــضــر البــرود", "لهــــفــــى عــــلى الإخــــوان وال", "أتـــــراب كـــــلهــــم فــــقــــيــــد", "لو جـــــيـــــت أو طـــــانـــــي لأن", "كـــرنـــي التــهــايــم والنــجــود", "ولراع نــــفــــســــي شــــيـــب مـــن", "غــــــادرتــــــه وهـــــو الوليـــــد", "ولطــــفــــت مـــا بـــيـــن اللحـــو", "د وقــــد تــــكــــاثـــرت اللحـــود", "ســـرعـــان مـــا عـــاث الحـــمـــا ", "م ونــــحــــن أيــــقــــاظ هـــجـــود", "كــــم رمــــت إعـــمـــال المـــســـي", "ر فــــقـــيـــدت عـــزمـــي قـــيـــود", "والان أخــــــــلفـــــــت الوعـــــــو", "د وأخـــــلقـــــت تــــلك البــــرود", "مـــا للفـــتـــى مـــا يـــبـــتــغــي", "والله يــــفــــعــــل مــــايـــريـــد", "أعــــلى القـــديـــم المـــلك يـــا", "ويـــلاه يـــعـــتـــرض العـــبـــيــد", "يـــا بـــيـــن قـــد طـــال المـــدى", "أرعــــد وأبــــرق يــــا يــــزيــــد", "ولكــــــل شــــــيــــــء غــــــايــــــة", "ولربــــــمــــــا لان الحـــــديـــــد", "إيــــــه أبــــــا عـــــبـــــد الآله", "ودونــــنــــا مــــرمـــى بـــعـــيـــد", "أيــــن الرســــائل مــــنــــك تــــأ", "تــيــنــا كــمــا نــظــم العــقــود", "أيـــــن الرســـــوم الصـــــالحـــــا", "ت تــــصــــرمـــت أيـــن العـــهـــود", "أنــــعــــم مــــســــاء لا تـــخـــط ", "طـــتـــك البـــشـــايــر والســعــود", "واقــــــدم عــــــلى دار الرضــــــا", "حــــيــــث الإقــــامـــة والخـــلود", "والق الأحـــــبـــــة حـــــيـــــث دا", "ر المـــلك والقـــصــر المــشــيــد", "حــــتــــى الشـــهـــادة لم تـــفـــت", "ك فــنــجــمــك النــجــم الســعـيـد", "لا تـــــبـــــعـــــدن وعـــــد لو أن", "ن المــيــت فــي الدنــيــا يـعـود", "ولئن بــــــــليــــــــت فــــــــإن ذك", "رك فــــي الدنــــا غــــض جـــديـــد", "تــــــالله لا تــــــنـــــســـــاك أن", "ديـــة العـــلى مــا اخــضــر عــود", "وإذا تـــســـومـــح فـــي الحـــقـــو", "ق فــــحــــقـــك الحـــق الأكـــيـــد", "جــــــادت صـــــداك غـــــمـــــامـــــة", "يـــروى بـــهـــا ذاك الصـــعـــيـــد", "وتــــعــــهــــدتـــك مـــن المـــهـــي", "مـــــن رحـــــمــــة أبــــداً وجــــود", "وإذا المــــشــــيــــخــــة جــــثــــم", "هـــضـــبـــات حـــلم لا تـــبـــيــدد", "لم أنــــســــه حــــيــــن المـــعـــا", "رف بــاســمــه فــيــنــا تــشــيــد " ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77687	ابن شبرين الجذامي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1359	المغرب والأندلس	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 124, "text": "\r\n\tنبهنا الباحث الكريم الأستاذ بديعي المراكشي إلى تمام هذه القصيدة وكان المنشور منها في الإصدارات السابقة للموسوعة بيتين فقط", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": { "class": null, "color": null, "dir": "RTL", "face": null, "id": null, "lang": null, "style": null }, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 65, "text": "\r\n\tوالقصيدة في رثاء الشيخ محمد بن علي بن هانئ اللخمي السبتي ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": { "class": null, "color": null, "dir": "RTL", "face": null, "id": null, "lang": null, "style": null }, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 37, "text": "\r\n\tترجم له لسان الدين في الإحاطة قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": { "class": null, "color": null, "dir": "RTL", "face": null, "id": null, "lang": null, "style": null }, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 145, "text": "\r\n\tتوفي بجبل الفتح، والعدو يحاصره، أصابه حجر المنجنيق في رأسه، فذهب به، تقبل الله شهادته ونفعه، في أواخر ذي القعدة من عام ثلاثة وثلاثين وسبعماية.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": { "class": null, "color": null, "dir": "RTL", "face": null, "id": null, "lang": null, "style": null }, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 60, "text": "\r\n\tوممن رثاه شيخنا القاضي أبو بكر ابن شبرين رحمه الله بقوله:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ ما قالَ البَريد <\|vsep\|> فَاِصبر فَحُزنُك لا يُفيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَودى ابنُ هانئ الرضى <\|vsep\|> فَاِعتادَني للثّكل عِيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحر العلوم وصدرها <\|vsep\|> وعميدها ذ لا عميد </\|bsep\|> <\|bsep\|> العلم والتحقيق وال <\|vsep\|> توفيق والحسب التليد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تندى خلايقه فقل <\|vsep\|> فيها هي الروض المجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كان زيناً للوجود <\|vsep\|> ففيه قد فجع الوجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> مغض عن الخوان لا <\|vsep\|> جهم اللقاء ولا كنود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أودى شهيداً باذلاً <\|vsep\|> مجهوده نعم الشهيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أنسه حين المعا <\|vsep\|> رف باسمه فينا تشيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وله صبوب في طلا <\|vsep\|> ب العلم يتلوه صعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> لله وقت كان ين <\|vsep\|> ظمنا كما نظم الفريد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام نغدو أو نرو <\|vsep\|> ح وسعينا السعى الحميد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا المشيخة جثم <\|vsep\|> هضبات حلم لا تبيدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومرادنا جم النبا <\|vsep\|> ت وعيشنا خضر البرود </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهفى على الخوان وال <\|vsep\|> أتراب كلهم فقيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو جيت أو طاني لأن <\|vsep\|> كرني التهايم والنجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولراع نفسي شيب من <\|vsep\|> غادرته وهو الوليد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولطفت ما بين اللحو <\|vsep\|> د وقد تكاثرت اللحود </\|bsep\|> <\|bsep\|> سرعان ما عاث الحما <\|vsep\|> م ونحن أيقاظ هجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم رمت عمال المسي <\|vsep\|> ر فقيدت عزمي قيود </\|bsep\|> <\|bsep\|> والان أخلفت الوعو <\|vsep\|> د وأخلقت تلك البرود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما للفتى ما يبتغي <\|vsep\|> والله يفعل مايريد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعلى القديم الملك يا <\|vsep\|> ويلاه يعترض العبيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بين قد طال المدى <\|vsep\|> أرعد وأبرق يا يزيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكل شيء غاية <\|vsep\|> ولربما لان الحديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يه أبا عبد الله <\|vsep\|> ودوننا مرمى بعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الرسائل منك تأ <\|vsep\|> تينا كما نظم العقود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الرسوم الصالحا <\|vsep\|> ت تصرمت أين العهود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنعم مساء لا تخط <\|vsep\|> طتك البشاير والسعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> واقدم على دار الرضا <\|vsep\|> حيث القامة والخلود </\|bsep\|> <\|bsep\|> والق الأحبة حيث دا <\|vsep\|> ر الملك والقصر المشيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى الشهادة لم تفت <\|vsep\|> ك فنجمك النجم السعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تبعدن وعد لو أن <\|vsep\|> ن الميت في الدنيا يعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولئن بليت فن ذك <\|vsep\|> رك في الدنا غض جديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تالله لا تنساك أن <\|vsep\|> دية العلى ما اخضر عود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا تسومح في الحقو <\|vsep\|> ق فحقك الحق الأكيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> جادت صداك غمامة <\|vsep\|> يروى بها ذاك الصعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتعهدتك من المهي <\|vsep\|> من رحمة أبداً وجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا المشيخة جثم <\|vsep\|> هضبات حلم لا تبيدد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "يــا أيــهـا المـعـرّض اللّاهـي ", " يــــســـوؤنـــي هـــجـــرك والله", "يا ليت شعري كم أرى فيك لا ", " أقـــفـــك عـــن ويـــه وعــزاه ", "ويــحــي مــغــيــري إلى بـاخـل ", "وآه مــــــــــــن ذا الذي رآه ", "مــن يــرد الله فــيـه فـتـنـة ", " يـشـغـله فـي الدنـيـا بـتـيّاه", "يــا غـصـن البـان ألا عـطـفـة ", " عــلى مــعــنّــى جــســمـه واهـ؟", "أوســعــنــي بــعــدك ذلّا وقــد ", " را يــثــنــيـا عـنـدك ذا جـاه", "ذكــرك لا يــنــفـكّ عـن خـاطـري", " وأنـــت عـــنـــي غـــافــل ســاه", "يـكـفـيـك يـا عـثمان من جفوني", " لو كــان ذنـبـي ذنـب جـهـجـاه", "هــيــهــات لا مـعـتـرض لي عـلى", " حـكـمـك أنـت الآمـر النّـاهي " ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141099	ابن شبرين الجذامي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1359	المغرب والأندلس	null	[ { "attributes": { "class": null, "color": null, "dir": "RTL", "face": null, "id": null, "lang": null, "style": null }, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 166, "text": "\r\n\tوصلتني رسالة كريمة من الأستاذ الباحث بديعي المراكشي تتضمن مجموعة قصائد من شعر ابن شبرين الجذامي وختمها بتسمية المصادر التي رجع إليها، وفي مقدمتها رحلة التيجاني قال", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": { "class": null, "color": null, "dir": "RTL", "face": null, "id": null, "lang": null, "style": null }, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 17, "text": "\r\n\tوقال: [السريع]", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_0\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> يا أيها المعرّض اللّاهي <\|vsep\|> يسوؤني هجرك والله </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليت شعري كم أرى فيك لا <\|vsep\|> أقفك عن ويه وعزاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويحي مغيري لى باخل <\|vsep\|> وه من ذا الذي ره </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يرد الله فيه فتنة <\|vsep\|> يشغله في الدنيا بتيّاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا غصن البان ألا عطفة <\|vsep\|> على معنّى جسمه واه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوسعني بعدك ذلّا وقد <\|vsep\|> را يثنيا عندك ذا جاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكرك لا ينفكّ عن خاطري <\|vsep\|> وأنت عني غافل ساه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يكفيك يا عثمان من جفوني <\|vsep\|> لو كان ذنبي ذنب جهجاه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المنسرح	[ "يـا أيـها الراكب الذي طلما ", " لقـيـت مـسـتـوطـنـا ومـنـتـجعا", "انـزل وحـدث بـمـا تـشـاء فقد ", " وجـدتـنـي للحـديـث مـسـتـمـعـا", "لعـل فـي مـقـتـضـى حـديـثـك مـن", " أنـبـاء مـا قـد وددته لمعا", "أسـتـودع الله لا أقـول هـوى ", " قــطّــع قــلبــي بــصـده قـطـعـا", "لكــن صــديــق حــمــدت خــلتــه ", " لدن شـربـنا كأس الصفاء معا", "مـــن غـــيــر خــانــة له خــلق ", " عـلى المـعـالي مـزاجها طبعا", "أنعم صباحا على البعاد أبا ", " مــحــمـد لا بـرحـت مـصـطـنـعـا", "واحـفـظ فـؤادي لديـك إني قد ", " تـركـتـه فـي حـمـاك مـنـقـطـعا", "أمــا ودادي الذي عــلمـت بـه ", " فـإنـه فـي الضـمـيـر قد ربعا", "لولا ولاء ظــفــرت مــنـك بـه ", " لكــنــت أشـدو بـتـونـس جـزعـا", "وارحـمـنـا للغـريب بالبلد ال", " نــازح مـاذا بـنـفـسـه صـنـعـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141095	ابن شبرين الجذامي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1359	المغرب والأندلس	null	[ { "attributes": null, "children": [ { "attributes": { "color": null, "dir": "RTL", "face": null, "href": null, "id": null, "lang": null, "style": null, "title": null, "value": null }, "children": null, "name": "span", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 163, "text": "وصلتني رسالة كريمة من الأستاذ الباحث بديعي المراكشي تتضمن مجموعة قصائد من شعر ابن شبرين الجذامي وختمها بتسمية المصادر التي رجع إليها، وفي مقدمتها رحلة التيجاني قال", "truncated": false, "type": "other" } ], "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 163, "text": null, "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": [ { "attributes": { "color": null, "dir": "RTL", "face": null, "href": null, "id": null, "lang": null, "style": null, "title": null, "value": null }, "children": null, "name": "span", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 188, "text": "قال التيجاني في رحلته : وقد كتم الفقيه أبوبكر في هذا الكتاب خبر أخذ بلده وطواه, وأومأ فيه إليه اكتفاء بما بين في سواه, فقد كان كتب إلي قبله كتابا يصف فيه ذلك وكان صدره بهذه الأبيات (منسرح)", "truncated": false, "type": "other" } ], "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 188, "text": null, "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_1\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> يا أيها الراكب الذي طلما <\|vsep\|> لقيت مستوطنا ومنتجعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> انزل وحدث بما تشاء فقد <\|vsep\|> وجدتني للحديث مستمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعل في مقتضى حديثك من <\|vsep\|> أنباء ما قد وددته لمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أستودع الله لا أقول هوى <\|vsep\|> قطّع قلبي بصده قطعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن صديق حمدت خلته <\|vsep\|> لدن شربنا كأس الصفاء معا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من غير خانة له خلق <\|vsep\|> على المعالي مزاجها طبعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنعم صباحا على البعاد أبا <\|vsep\|> محمد لا برحت مصطنعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحفظ فؤادي لديك ني قد <\|vsep\|> تركته في حماك منقطعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما ودادي الذي علمت به <\|vsep\|> فنه في الضمير قد ربعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا ولاء ظفرت منك به <\|vsep\|> لكنت أشدو بتونس جزعا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أَثقَلَتني الذُنوب وَيحي وَوَيسي", "لَيـتَـنـي كُـنـتُ زاهِـداً كَـأوَيـسِ", "إِنَّمـا أَصـلُ مـحـنَـتـي حبّ دُنيا", "هِـيَ لَيـلى وَلي بِهـا وَجـدُ قَيسِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77704	ابن شبرين الجذامي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1359	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> أَثقَلَتني الذُنوب وَيحي وَوَيسي <\|vsep\|> لَيتَني كُنتُ زاهِداً كَأوَيسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "مُـنـتَهـى مَـطـلَبـي وَأقصى مَرامي", "نَـظـرَةٌ مِـنـكَ قَـبـل يَوم الحِمامِ", "لَم أُسِـغ مُـذ نَـزعـت عَنّي شَرابي", "يـا حَـبيبي وَلا اِستَطبت طَعامي", "ظَـلَمـتـنـي فـيـكَ النَوى أَيّ ظُلمٍ", "وَاِمـتَـحـى نـورُ وَصـلِنـا بِـظَـلامِ", "فَـسَـلامٌ عَـلى السُـرور فَـمـا كا", "نَ سِوى الحُلم غَرّني في المَنامِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77700	ابن شبرين الجذامي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1359	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> مُنتَهى مَطلَبي وَأقصى مَرامي <\|vsep\|> نَظرَةٌ مِنكَ قَبل يَوم الحِمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم أُسِغ مُذ نَزعت عَنّي شَرابي <\|vsep\|> يا حَبيبي وَلا اِستَطبت طَعامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَلَمتني فيكَ النَوى أَيّ ظُلمٍ <\|vsep\|> وَاِمتَحى نورُ وَصلِنا بِظَلامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يا لَيتَ شعري وَهَل يجدي الفَتى الطَمَع", "هَـل بَـعـدَ مُـفـتـرق الأَحـبـاب مُـجـتَـمَـعُ", "جَـزعـت إِذ قـيـل سارَ القَوم وَاِنطَلَقوا", "وَلَيــسَ يُــنــكـرَ فـي أَمـثـالِهـا الجَـزَعُ", "حـازَ الأَسـى بَـعـدَهُـم صَـبـري بِـجـمـلتهِ", "لا النّـصـف فـرضـي مِنهُ لا وَلا الربعُ", "رُدّوا عَـــــلى فُـــــؤادي إِنَّنــــي رَجــــلٌ", "بِــالعَــيـش بَـعـدَ فُـؤادي لَسـتُ أَنـتـفـعُ", "وَعَــلّلونــي بِــأَخــبــارِ العُــذَيـب فَـلي", "عَــلى العُــذيــب أَسـى للصَـبـر يـنـتَـزعُ", "جـارَت عَـليّ النَـوى فـي حُـكـمِهـا وَعـدت", "فَــكُــلّف القَـلب مِـنـهـا فَـوقَ مـا يَـسَـعُ", "فَــمــن رَأى ليَ سِــربــاً عِــنـدَ كـاظـمـة", "كــادَت عَــلَيــهِ حَـصـاةُ القَـلب تَـنـصَـدعُ", "قــريــنُ أنــسـي فـي دار الغَـرام ثَـوى", "فَــيــا نَـعـيـم الهَـوى هَـل أَنـتَ مُـطّـلعُ", "وَأَيّ أُنـــس لِنـــائي الدار مُـــغـــتَــرب", "وَلّت عَــــلى رغــــمــــه لذّاتُه جُــــمَــــعُ", "يــا حَــبَّذا مَــنــزل بِــالغَـور تَـنـدبـه", "وَحَـــبَّذا فـــيــهِ مــصــطــافٌ وَمُــرتَــبَــعُ", "وَحَــــبَّذا ذَلِكَ الوادي المُــــقــــدّس إِذ", "ســـالَت مَـــذانِـــبُه فَـــالريِّ وَالشــبَــعُ", "وَحَـــبَّذا وَقـــفَـــةٌ لي عِـــنــدَ شــاطــئه", "طَـــوراً أَقـــوم وَطَـــوراً عِـــنــدَه أَقَــعُ", "يــا تَــلعــةً أَخــضــلت مـاءً جَـوانِـبُهـا", "هَـل فـيـكِ لِلطـارق المَـجـهـود مُـنـتَـجعُ", "وَيــا شَــبــابــاً ذَوى هَــل كَــرّة أَبَــداً", "وَيــا خَــليـطـاً نَـأى هَـل أَنـتَ مُـرتَـجَـعُ", "إِذا تَــــذَكَّرت أَيّــــامـــي فَـــحَـــيّهَـــلاً", "بِــالدَمــع يَـنـصـبّ وَالأَنـفـاس تَـرتَـفـعُ", "خُــزَعــبِــلات صِــبــى مــرّت وَأَهــل هَــوىً", "مَـرُّوا فَـلا رَجـعـت يَـومـاً وَلا رَجـعـوا", "فَـــلو رَأَيـــتَ رُســـوم الدار مـــاثِــلَة", "يَـنـتـابـها الظَبي أَو يَغتالها السَبعُ", "أَنـكَـرتَ مـا كُـنـتَ قَـبـل اليَـوم تَعرفه", "وَأَخـــبَـــرتـــك اللَيـــالي أَنَّهــا خُــدَعُ", "آهٍ عَــلى صَــبــوة جــادَ الزَمــان بِهــا", "وَكُـــلّ أنـــس لِأَيّـــام الصّـــبــا تَــبَــعُ", "مــا أَســأرت غَـيـرَ أَشـواق وَغَـيـر أَسـى", "يَــــحُــــثّه نــــدمٌ يَـــشـــقـــى بِهِ لُكَـــعُ", "سُـرعـان مـا رِيـع ذاكَ السـرب وَاأَسـفي", "فَــاليَــوم لا ســبــع فــيــهِ وَلا رُبــعُ", "قَـومٌ جَـمـيـعٌ عَـلى حُـكـم النَـوى نَزَلوا", "لَم يـغـن مـا أَلفـوا قِدماً وَما جَمَعوا", "وَأَيّ حـــالٍ عَـــلى الأَيّـــام بـــاقــيــة", "فَــبــادر السَــيــر وَاِعــلم أَنَّهـا قُـلَعُ", "عــادوا حَـديـثـاً وَعـادَت دارهُـم طـلَلا", "كَـأَنَّهـُم فـي عِـراص الدَهـر مـا رَبَـعـوا", "أَلقـى الزَمـان عَـليـهـم خـلعـة حـسُـنَـت", "لَكــن عَــلى عــجَــل مـا اِبـتُـزّت الخُـلَعُ", "حَــتّــى مَ أَنــتَ عَــلى دُنـيـاك مُـعـتَـكِـفٌ", "أَمــا تــغــصّــك مِــنــهــا هَــذِهِ الجُــرعُ", "مــا ضَــرّ لَمـا رَأَيـتَ الصـالِحـيـن بِهـا", "لَو كُـنـت تَـقـنـع مِـنـهـا بِالَّذي قَنِعوا", "جـازوا عَـلَيـهـم فَـلَم يَـسـتـهـوهـم عَرَض", "وَلا ألمّ بِهـــــم حـــــرص وَلا جَــــشَــــعُ", "فَــكُــلَّمــا عَــرضـت دُنـيـا لَهُـم نَـفَـروا", "وَكُــلَّمــا ذَكَــروا مَــولاهُــم خَــشَــعــوا", "طــوبــى لَهُـم فَـلَقَـد قَـرّ القَـرار بِهـم", "فــي مُــســتَــقَــرّ نَـعـيـمٍ لَيـسَ يَـنـقَـطـعُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77696	ابن شبرين الجذامي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1359	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> يا لَيتَ شعري وَهَل يجدي الفَتى الطَمَع <\|vsep\|> هَل بَعدَ مُفترق الأَحباب مُجتَمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَزعت ِذ قيل سارَ القَوم وَاِنطَلَقوا <\|vsep\|> وَلَيسَ يُنكرَ في أَمثالِها الجَزَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حازَ الأَسى بَعدَهُم صَبري بِجملتهِ <\|vsep\|> لا النّصف فرضي مِنهُ لا وَلا الربعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُدّوا عَلى فُؤادي ِنَّني رَجلٌ <\|vsep\|> بِالعَيش بَعدَ فُؤادي لَستُ أَنتفعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلّلوني بِأَخبارِ العُذَيب فَلي <\|vsep\|> عَلى العُذيب أَسى للصَبر ينتَزعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جارَت عَليّ النَوى في حُكمِها وَعدت <\|vsep\|> فَكُلّف القَلب مِنها فَوقَ ما يَسَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمن رَأى ليَ سِرباً عِندَ كاظمة <\|vsep\|> كادَت عَلَيهِ حَصاةُ القَلب تَنصَدعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قرينُ أنسي في دار الغَرام ثَوى <\|vsep\|> فَيا نَعيم الهَوى هَل أَنتَ مُطّلعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيّ أُنس لِنائي الدار مُغتَرب <\|vsep\|> وَلّت عَلى رغمه لذّاتُه جُمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حَبَّذا مَنزل بِالغَور تَندبه <\|vsep\|> وَحَبَّذا فيهِ مصطافٌ وَمُرتَبَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَبَّذا ذَلِكَ الوادي المُقدّس ِذ <\|vsep\|> سالَت مَذانِبُه فَالريِّ وَالشبَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَبَّذا وَقفَةٌ لي عِندَ شاطئه <\|vsep\|> طَوراً أَقوم وَطَوراً عِندَه أَقَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا تَلعةً أَخضلت ماءً جَوانِبُها <\|vsep\|> هَل فيكِ لِلطارق المَجهود مُنتَجعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا شَباباً ذَوى هَل كَرّة أَبَداً <\|vsep\|> وَيا خَليطاً نَأى هَل أَنتَ مُرتَجَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا تَذَكَّرت أَيّامي فَحَيّهَلاً <\|vsep\|> بِالدَمع يَنصبّ وَالأَنفاس تَرتَفعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُزَعبِلات صِبى مرّت وَأَهل هَوىً <\|vsep\|> مَرُّوا فَلا رَجعت يَوماً وَلا رَجعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلو رَأَيتَ رُسوم الدار ماثِلَة <\|vsep\|> يَنتابها الظَبي أَو يَغتالها السَبعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنكَرتَ ما كُنتَ قَبل اليَوم تَعرفه <\|vsep\|> وَأَخبَرتك اللَيالي أَنَّها خُدَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هٍ عَلى صَبوة جادَ الزَمان بِها <\|vsep\|> وَكُلّ أنس لِأَيّام الصّبا تَبَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَسأرت غَيرَ أَشواق وَغَير أَسى <\|vsep\|> يَحُثّه ندمٌ يَشقى بِهِ لُكَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُرعان ما رِيع ذاكَ السرب وَاأَسفي <\|vsep\|> فَاليَوم لا سبع فيهِ وَلا رُبعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَومٌ جَميعٌ عَلى حُكم النَوى نَزَلوا <\|vsep\|> لَم يغن ما أَلفوا قِدماً وَما جَمَعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيّ حالٍ عَلى الأَيّام باقية <\|vsep\|> فَبادر السَير وَاِعلم أَنَّها قُلَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عادوا حَديثاً وَعادَت دارهُم طلَلا <\|vsep\|> كَأَنَّهُم في عِراص الدَهر ما رَبَعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلقى الزَمان عَليهم خلعة حسُنَت <\|vsep\|> لَكن عَلى عجَل ما اِبتُزّت الخُلَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى مَ أَنتَ عَلى دُنياك مُعتَكِفٌ <\|vsep\|> أَما تغصّك مِنها هَذِهِ الجُرعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضَرّ لَما رَأَيتَ الصالِحين بِها <\|vsep\|> لَو كُنت تَقنع مِنها بِالَّذي قَنِعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جازوا عَلَيهم فَلَم يَستهوهم عَرَض <\|vsep\|> وَلا ألمّ بِهم حرص وَلا جَشَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُلَّما عَرضت دُنيا لَهُم نَفَروا <\|vsep\|> وَكُلَّما ذَكَروا مَولاهُم خَشَعوا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "قِــفـا نَـفـسـاً فَـالخَـطـبُ فـيـهِ يَهـون", "وَلا تَــعــجَــلا إِنّ الحَــديــث شُـجـونُ", "علِمنا الَّذي قَد كانَ مِن صَرف دَهرِنا", "وَلَم تَــعــلَمــا هَــذا الَّذي سَــيَـكـونُ", "ذكـرنـا نَـعـيـمـاً قَـد تَـقـضّـى نَعيمُه", "فَـــأَقـــلَقـــنـــا شَــوقٌ لَهُ وَحَــنــيــنُ", "وَكُــنّـا بِـأَمـس كَـيـفَ شـئنـا وَللدّنـا", "حــراكٌ عَــلى أَحــكــامــهــا وَسُــكــونُ", "وَإِذ بـابُـنا مَثوى الغَوادي وَنَحوَنا", "تُـــمـــدّ رِقــاب أَو تُــشــيــر عُــيــونُ", "فَــنُــغّــص مِــن ذاكَ السُــرور مُهــنّــأ", "وَكُــدّر مِــن ذاكَ النَــعــيــم مــعـيـنُ", "وَبِــنّــا عَــن الأَوطـان بَـيـنَ ضـرورةٍ", "وَقَــد يَــغــرُب الإِنـسـان ثُـمَّ يَـبِـيـنُ", "أَيـا مَـعـهَـدَ الإِيـنـاس حُيّيت مَعهَداً", "وَجــادَك مِــن ســيــب الغَـمـام هَـتـونُ", "تُـريـد اللَيـالي أَن تُهِـيـنَ مَـكانَنا", "رُوَيــــدك إِنّ الحــــرّ لَيــــسَ يَهُــــونُ", "فَـإِن تَـكُـنِ الأَيـام قَـد لعِـبَـت بِـنا", "وَدارَت عَــلَيــنــا للخــطــوب فُــنــونُ", "فَــمِــن عــادة الأَيـام ذلّ كِـرامـهـا", "وَلَكــن سَــبــيــل الصـابِـريـن مُـبـيـنُ", "لَئِن خانَنا الدَهرُ الَّذي كانَ عَبدَنا", "فَــلا عَــجَــبٌ إِن العَــبــيــد تَــخــونُ", "وَمــا غَــضّ مـنّـا مَـخـبَـر غَـيـرَ أنَّنـا", "تَـــضـــاعــفَ إِيــمــانٌ وزَادَ يَــقــيــنُ", "وَقَـفـنـا عَـلى فَـضـل الإِلَه ظُـنـونَنا", "وَفــي فَــضـل رَبّـي مـا تَـخِـيـب ظُـنـونُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77692	ابن شبرين الجذامي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1359	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> قِفا نَفساً فَالخَطبُ فيهِ يَهون <\|vsep\|> وَلا تَعجَلا ِنّ الحَديث شُجونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> علِمنا الَّذي قَد كانَ مِن صَرف دَهرِنا <\|vsep\|> وَلَم تَعلَما هَذا الَّذي سَيَكونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكرنا نَعيماً قَد تَقضّى نَعيمُه <\|vsep\|> فَأَقلَقنا شَوقٌ لَهُ وَحَنينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنّا بِأَمس كَيفَ شئنا وَللدّنا <\|vsep\|> حراكٌ عَلى أَحكامها وَسُكونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذ بابُنا مَثوى الغَوادي وَنَحوَنا <\|vsep\|> تُمدّ رِقاب أَو تُشير عُيونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنُغّص مِن ذاكَ السُرور مُهنّأ <\|vsep\|> وَكُدّر مِن ذاكَ النَعيم معينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِنّا عَن الأَوطان بَينَ ضرورةٍ <\|vsep\|> وَقَد يَغرُب الِنسان ثُمَّ يَبِينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا مَعهَدَ الِيناس حُيّيت مَعهَداً <\|vsep\|> وَجادَك مِن سيب الغَمام هَتونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُريد اللَيالي أَن تُهِينَ مَكانَنا <\|vsep\|> رُوَيدك ِنّ الحرّ لَيسَ يَهُونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن تَكُنِ الأَيام قَد لعِبَت بِنا <\|vsep\|> وَدارَت عَلَينا للخطوب فُنونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِن عادة الأَيام ذلّ كِرامها <\|vsep\|> وَلَكن سَبيل الصابِرين مُبينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن خانَنا الدَهرُ الَّذي كانَ عَبدَنا <\|vsep\|> فَلا عَجَبٌ ِن العَبيد تَخونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما غَضّ منّا مَخبَر غَيرَ أنَّنا <\|vsep\|> تَضاعفَ ِيمانٌ وزَادَ يَقينُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتدارك	[ "أَيُــســاعـد رائده الأَمـلُ", "أَو يـسـمـعُ سـائِله الطّللُ", "يـا صـاح فَدَيتُك ما فَعلت", "دمَنُ الأَحباب وَما فَعَلوا", "فَــأَجـاب الدَمـع مَـنـاديَه", "أَمّا الأَحبابُ فَقَد رَحَلوا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77688	ابن شبرين الجذامي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1359	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_9\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيُساعد رائده الأَملُ <\|vsep\|> أَو يسمعُ سائِله الطّللُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاح فَدَيتُك ما فَعلت <\|vsep\|> دمَنُ الأَحباب وَما فَعَلوا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المنسرح	[ "أشكو إلى الله فرط بلبالي ", " ولوعــة لا تــزال تــذكــى لي", "بــمــهــجـتـي حـائك شـغـلت بـه ", " حـلو المـعـانـي طـرازه عـالي", "ســـألتـــه لثــم خــاله فــأبــى", " ومـــــنّ ذا نـــــخــــوة وإذلال", "وقـــال حـــالي يــصــون خــالي ", " يدني فويحي بالحال والخال ", "يــقـربـنـي الآل مـن مـواعـده ", " وأتّــقــي مــنــه ســطــوة الآل", "لكــن عــلى ظــلمــه وقــسـوتـه ", " فـلسـت عـنـه الزّمان بالسالي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141100	ابن شبرين الجذامي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1359	المغرب والأندلس	null	[ { "attributes": { "class": null, "color": null, "dir": "RTL", "face": null, "id": null, "lang": null, "style": null }, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 167, "text": "\r\n\tوصلتني رسالة كريمة من الأستاذ الباحث بديعي المراكشي تتضمن مجموعة قصائد من شعر ابن شبرين الجذامي وختمها بتسمية المصادر التي رجع إليها، وفي مقدمتها رحلة التيجاني قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": { "class": null, "color": null, "dir": "RTL", "face": null, "id": null, "lang": null, "style": null }, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 52, "text": "\r\n\tوقال، وقد سبقه إليه الرّصافي؛ وهو ظريف: [المنسرح]", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_1\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أشكو لى الله فرط بلبالي <\|vsep\|> ولوعة لا تزال تذكى لي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمهجتي حائك شغلت به <\|vsep\|> حلو المعاني طرازه عالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سألته لثم خاله فأبى <\|vsep\|> ومنّ ذا نخوة وذلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقال حالي يصون خالي <\|vsep\|> يدني فويحي بالحال والخال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقربني الل من مواعده <\|vsep\|> وأتّقي منه سطوة الل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "عـلق الفـؤاد بـأهـيـف فـتان ", "لا يـنـثني أبدا عن الهجران", "فـي كـل يوم عروبة أغدو إلى", "مرج أرقاد أراه في الفرسان", "والفقه من شأني ولكني امرؤ", " فـيـه أبيح تلقي الركبان " ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141096	ابن شبرين الجذامي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1359	المغرب والأندلس	null	[ { "attributes": { "class": null, "color": null, "dir": "RTL", "face": null, "id": null, "lang": null, "style": null }, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 166, "text": "\r\n\tوصلتني رسالة كريمة من الأستاذ الباحث بديعي المراكشي تتضمن مجموعة قصائد من شعر ابن شبرين الجذامي وختمها بتسمية المصادر التي رجع إليها، وفي مقدمتها رحلة التيجاني قال", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": { "class": null, "color": null, "dir": "RTL", "face": null, "id": null, "lang": null, "style": null }, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 31, "text": "\r\n\tقال التيجاني: وقال في الغزل:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> علق الفؤاد بأهيف فتان <\|vsep\|> لا ينثني أبدا عن الهجران </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كل يوم عروبة أغدو لى <\|vsep\|> مرج أرقاد أراه في الفرسان </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "رَعـى اللَهُ مِـن غَـرنـاطَـةٍ مُـتَـبـوّأ", "يـسـرّ كَـئيـبـاً أَو يُـجـيـرُ طَـريـدا", "تَـبـرّم مِـنـهـا صـاحِبي عِندَما رَأى", "مَـسـارحـهـا بِـالبَـرد عُـدن جَـليدا", "هِيَ الثَغرُ صانَ اللَه مَن أهلَت بِهِ", "وَمـا خَـيـرُ ثَـغـر لا يَـكون بَرودا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77705	ابن شبرين الجذامي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1359	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> رَعى اللَهُ مِن غَرناطَةٍ مُتَبوّأ <\|vsep\|> يسرّ كَئيباً أَو يُجيرُ طَريدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبرّم مِنها صاحِبي عِندَما رَأى <\|vsep\|> مَسارحها بِالبَرد عُدن جَليدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا مَـن أَعادَ صَباحي فَقدهُ حَلَكاً", "قَـتَـلت عَـبـدك لَكن لَم تَخَف دَرَكا", "مُصيبَتي مِنكَ لَيسَت كَالمَصائب لا", "وَلا بُـكـائي عَلَيها مثل كُلّ بُكا", "فَـمـن أُطالب في شَرع الهَوى بدمٍ", "لَحظي وَلَحظك في دَمي قَد اِشتَرَكا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77701	ابن شبرين الجذامي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1359	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مَن أَعادَ صَباحي فَقدهُ حَلَكاً <\|vsep\|> قَتَلت عَبدك لَكن لَم تَخَف دَرَكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُصيبَتي مِنكَ لَيسَت كَالمَصائب لا <\|vsep\|> وَلا بُكائي عَلَيها مثل كُلّ بُكا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أخـذتِ بِـكَـظـم الروح يا ساعةَ النَوى", "وَأَضـرَمـتِ فـي طَـيّ الحَشا لاعج الجَوى", "فَمن مُخبري يا لَيت شعري مَتى اللّقى", "وَهَـل تُـحسِن الدُنيا وَهَل يَرجعُ الهَوى", "سَــلا كُــلّ مُــشــتــاقٍ وَأقــصَــر وَجــده", "وَعِندَ اللوى وَجدي وَفي ساكِني اللوى", "وَلي نـيّـةٌ مـا عـشـتُ فـي حـفـظ عَهدهم", "إِلى يَـوم أَلقـاهُـم وَلِلمَـرء مـا نَـوى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77697	ابن شبرين الجذامي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1359	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أخذتِ بِكَظم الروح يا ساعةَ النَوى <\|vsep\|> وَأَضرَمتِ في طَيّ الحَشا لاعج الجَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمن مُخبري يا لَيت شعري مَتى اللّقى <\|vsep\|> وَهَل تُحسِن الدُنيا وَهَل يَرجعُ الهَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلا كُلّ مُشتاقٍ وَأقصَر وَجده <\|vsep\|> وَعِندَ اللوى وَجدي وَفي ساكِني اللوى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "سَـقـى اللَهُ أَشـلاءً كـرُمـنَ عَـن البِلا", "وَمـا غـضّ مِـن مِـقـدارَهـا حادِثُ البَلا", "وَمِــمّــا شَـجـانـي أَن أُهـيـن مَـكـانُهـا", "وَأُهــمِــل قَــدر مــا عَهـدنـاه مُهـمَـلا", "أَلا اِصنَع بها يا دَهرُ ما أَنتَ صانِع", "فَــمـا كُـنـتَ إِلّا عَـبـدَهـا المُـتَـذَلّلا", "ســفَــكــت دَمــاً كــانَ الرقُـوء نَـوالَه", "لَقَـد جـئتَهـا شَـنـعـاءَ فـاضِـحةَ المَلا", "بِـكَـفّـي سَـبَـتـنـي أزرق العَـيـن مُـطرِق", "عَــدا فَــغَــدا فــي غــيــلهِ مُــتَـوغّـلا", "لنِـعـم قَـتـيـلُ القَـوم فـي يَـوم عِيده", "قَــتــيـلٌ تُـبـكّـيـه المَـكـارِمُ وَالعـلا", "ألا إِنّ يَـومَ اِبـن الحَـكـيـم لمُـثـكِـل", "فُـؤادي فَـمـا يَـنـفَـكّ مـا عِـشتُ مُثكلا", "فَــقَــدنــاه فــي يَــومٍ أَغَــرّ مُــحــجّــلٍ", "فَــفــي الحَـشـر نَـلقـاه أَغـرّ مـحـجّـلا", "سَـمَـت نَـحـوَهُ الأَيّـامُ وَهـوَ عَـمـيـدُهـا", "فَـلَم تَـشكُر النعمى وَلَم تحفظِ الولا", "تَــعــاورت الأَســيــافُ مِــنـهُ مـمـدّحـاً", "كَـريـمـاً سَـمـا فَـوقَ السماكَين مرجلا", "وَخـانَـتـهُ رجـلٌ فـي الطَـواف بِهِ سَـعَـت", "فَـــنـــاءَ بِــصَــدر للعــلوم تَــحــمّــلا", "وَجُــدّل لَم يَــحـضُـره فـي الحَـيّ نـاصـر", "فَــمــن مُـبـلِغُ الأَحـيـاءَ أَنّ مُهَـلهِـلا", "يَــدُ اللَه فــي ذاكَ الأَديـم مُـمَـزّقـاً", "تُــبــاركُ مـا هَـبّـت جـنـوبـاً وَشَـمـألا", "وَمِــن حَــزَنــي أن لَسـتُ أَعـرف مـلحـداً", "لَهُ فَـــأَرى للتّـــرب مِــنــهُ مــقــبّــلا", "رُوَيـدَك يـا مَـن قَـد غَـدا شـامِـتـاً بِهِ", "فَـبِـالأَمـس مـا كانَ العِمادَ المؤمّلا", "وَكُـــنّـــا نُــغــادي أَو نُــراوِحُ بــابَهُ", "وَقَــد ظَــلّ فــي أَوج العُـلا مُـتَـوقّـلا", "ذكَـرنـاهُ يَـومـاً فـاِسـتـهـلّت جُـفـونُنا", "بِـدَمـع إِذا مـا أَمـحَـلَ العـامُ أَخضَلا", "وَمـازَج مِـنـهُ الحُـزنُ طـولَ اِعـتبارنا", "وَلَم نَـدرِ مـاذا مِـنـهُـمـا كانَ أَطوَلا", "وَهــاجَ لَنــا شَــجــواً تَــذكّــرُ مــجــلسٍ", "لَهُ كـان يـهـدي الحَـيّ وَالملأ الألى", "بِهِ كــانَــت الدُنــيــا تُـؤخّـر مُـدبِـراً", "مِـنَ النـاسِ حَـتـمـاً أَو تُـقـدّم مُـقبِلا", "لِتَـبـكِ عُـيـونُ البـاكـيـات عَـلى فَـتـىً", "كَـريـمٍ إِذا مـا أَسـبَـغَ العُـرف أَسجَلا", "عَـلى خـادِمِ الآثـار تُـتـلى صَـحـائِفـاً", "عَــلى حـامـل القُـرآن يُـتـلى مُـفـصّـلا", "عَـلى عـضُـدِ المـلك الَّذي قَـد تـضـوّعـت", "مَـكـارِمُهُ فـي الأَرض مِـسـكـاً وَمـنـدلا", "عَـلى قـاسِم الأَموال فينا عَلى الَّذي", "وَضَــعــنــا عَـلَيـهِ كُـلّ إصـر عَـلى عَـلى", "وَأَنّـــى لَنـــا مِــن بَــعــدِهِ مُــتَــعَــلّلٌ", "وَمــا كــانَ فـي حـاجـاتِـنـا مُـتَـعَـلّلا", "أَلا يا قَصير العُمر يا كاملَ العُلا", "يَـمـيـنـاً لَقـد غـادَرت حُـزنـاً مُـؤثّـلا", "يَـسـوء المـصـلّى أَن هَـلَكـتَ وَلَم تُـقَـم", "عَـلَيـكَ صَـلاةٌ فـيـهِ يَـشـهـدُهـا المَـلا", "وَذاكَ لِأنّ الأَمــــرَ فــــيـــهِ شَهـــادَةٌ", "وَسُــنّــتُهــا مَــحــفــوظَــةٌ لَن تُــبَــدّلا", "فَـيـا أَيُّها المَيتُ القَديم الَّذي قَضى", "سَــعــيــداً حَـمـيـداً فـاضِـلاً وَمـفـضّـلا", "لِتَهـــنِـــك مِــن رَبّ السَــمــاء شَهــادَةٌ", "تُــلاقــي بِــبُـشـرى وَجـهـك المُـتَهـلّلا", "رَثَــيــتُـك عَـن حُـبٍّ ثَـوى فـي جَـوانِـحـي", "فَـمـا وَدَعَ القَـلب العَـمـيـدُ وَما قَلا", "وَيــا رُبّ مَــن أَوليــتَهُ مِــنـكَ نـعـمَـة", "وَكُــنــتَ لَهُ ذُخــراً عَــتــيـداً وَمـوئلا", "تَــنــاســاك حَــتّــى مــا تَـمـرّ بِـبـاله", "وَلَم يــدّكــر ذاكَ النَـدى وَالتَـفَـضّـلا", "يُــرابِــض فــي مَــثــواكَ كُــلّ عَــشــيّــةٍ", "ضَــفــيــفَ شِــواء أَو قَــديـراً مـعـجّـلا", "لَحـى اللَه مـن يَـنـسى الأَذمّة رافِضاً", "وَيَـذهَـل مَهـمـا أَصـبَـح الأَمـر مُـشكلا", "حَـنـانَـيـك يـا بَـدر الدُجـى فَـلَشَـدّمـا", "تَــرَكــتَ بُــدورَ الأُفــق بَــعـدَك أُفّـلا", "وَكُـــنـــتَ لِآمــالي حَــيــاةً هَــنــيــئةً", "فَـغـادرتَ مـنّـي اليَـوم قَـلبـاً مُـقتّلا", "فَـلا وَأبـيـكَ الخَـيـرِ مـا أَنا بِالَّذي", "عَـلى البُـعد يَنسى مِن ذمامك ما خَلا", "فَــأَنــتَ الَّذي آوَيــتَــنــي مُــتــغَـرّبـاً", "وَأَنــتَ الَّذي أَكــرَمــتَــنــي مُـتَـطَـفّـلا", "فَــآليــتُ لا يَــنــفـكّ قَـلبـي مـكـمـداً", "عَــلَيــك وَلا يَــنــفــكّ دَمــعـي مُـسـبَـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77693	ابن شبرين الجذامي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1359	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> سَقى اللَهُ أَشلاءً كرُمنَ عَن البِلا <\|vsep\|> وَما غضّ مِن مِقدارَها حادِثُ البَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِمّا شَجاني أَن أُهين مَكانُها <\|vsep\|> وَأُهمِل قَدر ما عَهدناه مُهمَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا اِصنَع بها يا دَهرُ ما أَنتَ صانِع <\|vsep\|> فَما كُنتَ ِلّا عَبدَها المُتَذَلّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سفَكت دَماً كانَ الرقُوء نَوالَه <\|vsep\|> لَقَد جئتَها شَنعاءَ فاضِحةَ المَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكَفّي سَبَتني أزرق العَين مُطرِق <\|vsep\|> عَدا فَغَدا في غيلهِ مُتَوغّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لنِعم قَتيلُ القَوم في يَوم عِيده <\|vsep\|> قَتيلٌ تُبكّيه المَكارِمُ وَالعلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا ِنّ يَومَ اِبن الحَكيم لمُثكِل <\|vsep\|> فُؤادي فَما يَنفَكّ ما عِشتُ مُثكلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَدناه في يَومٍ أَغَرّ مُحجّلٍ <\|vsep\|> فَفي الحَشر نَلقاه أَغرّ محجّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمَت نَحوَهُ الأَيّامُ وَهوَ عَميدُها <\|vsep\|> فَلَم تَشكُر النعمى وَلَم تحفظِ الولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعاورت الأَسيافُ مِنهُ ممدّحاً <\|vsep\|> كَريماً سَما فَوقَ السماكَين مرجلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخانَتهُ رجلٌ في الطَواف بِهِ سَعَت <\|vsep\|> فَناءَ بِصَدر للعلوم تَحمّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجُدّل لَم يَحضُره في الحَيّ ناصر <\|vsep\|> فَمن مُبلِغُ الأَحياءَ أَنّ مُهَلهِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَدُ اللَه في ذاكَ الأَديم مُمَزّقاً <\|vsep\|> تُباركُ ما هَبّت جنوباً وَشَمألا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن حَزَني أن لَستُ أَعرف ملحداً <\|vsep\|> لَهُ فَأَرى للتّرب مِنهُ مقبّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُوَيدَك يا مَن قَد غَدا شامِتاً بِهِ <\|vsep\|> فَبِالأَمس ما كانَ العِمادَ المؤمّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنّا نُغادي أَو نُراوِحُ بابَهُ <\|vsep\|> وَقَد ظَلّ في أَوج العُلا مُتَوقّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكَرناهُ يَوماً فاِستهلّت جُفونُنا <\|vsep\|> بِدَمع ِذا ما أَمحَلَ العامُ أَخضَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمازَج مِنهُ الحُزنُ طولَ اِعتبارنا <\|vsep\|> وَلَم نَدرِ ماذا مِنهُما كانَ أَطوَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهاجَ لَنا شَجواً تَذكّرُ مجلسٍ <\|vsep\|> لَهُ كان يهدي الحَيّ وَالملأ الألى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ كانَت الدُنيا تُؤخّر مُدبِراً <\|vsep\|> مِنَ الناسِ حَتماً أَو تُقدّم مُقبِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِتَبكِ عُيونُ الباكيات عَلى فَتىً <\|vsep\|> كَريمٍ ِذا ما أَسبَغَ العُرف أَسجَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى خادِمِ الثار تُتلى صَحائِفاً <\|vsep\|> عَلى حامل القُرن يُتلى مُفصّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى عضُدِ الملك الَّذي قَد تضوّعت <\|vsep\|> مَكارِمُهُ في الأَرض مِسكاً وَمندلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى قاسِم الأَموال فينا عَلى الَّذي <\|vsep\|> وَضَعنا عَلَيهِ كُلّ صر عَلى عَلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنّى لَنا مِن بَعدِهِ مُتَعَلّلٌ <\|vsep\|> وَما كانَ في حاجاتِنا مُتَعَلّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا يا قَصير العُمر يا كاملَ العُلا <\|vsep\|> يَميناً لَقد غادَرت حُزناً مُؤثّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسوء المصلّى أَن هَلَكتَ وَلَم تُقَم <\|vsep\|> عَلَيكَ صَلاةٌ فيهِ يَشهدُها المَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذاكَ لِأنّ الأَمرَ فيهِ شَهادَةٌ <\|vsep\|> وَسُنّتُها مَحفوظَةٌ لَن تُبَدّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا أَيُّها المَيتُ القَديم الَّذي قَضى <\|vsep\|> سَعيداً حَميداً فاضِلاً وَمفضّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِتَهنِك مِن رَبّ السَماء شَهادَةٌ <\|vsep\|> تُلاقي بِبُشرى وَجهك المُتَهلّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَثَيتُك عَن حُبٍّ ثَوى في جَوانِحي <\|vsep\|> فَما وَدَعَ القَلب العَميدُ وَما قَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا رُبّ مَن أَوليتَهُ مِنكَ نعمَة <\|vsep\|> وَكُنتَ لَهُ ذُخراً عَتيداً وَموئلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَناساك حَتّى ما تَمرّ بِباله <\|vsep\|> وَلَم يدّكر ذاكَ النَدى وَالتَفَضّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُرابِض في مَثواكَ كُلّ عَشيّةٍ <\|vsep\|> ضَفيفَ شِواء أَو قَديراً معجّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَحى اللَه من يَنسى الأَذمّة رافِضاً <\|vsep\|> وَيَذهَل مَهما أَصبَح الأَمر مُشكلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَنانَيك يا بَدر الدُجى فَلَشَدّما <\|vsep\|> تَرَكتَ بُدورَ الأُفق بَعدَك أُفّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتَ لِمالي حَياةً هَنيئةً <\|vsep\|> فَغادرتَ منّي اليَوم قَلباً مُقتّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا وَأبيكَ الخَيرِ ما أَنا بِالَّذي <\|vsep\|> عَلى البُعد يَنسى مِن ذمامك ما خَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنتَ الَّذي وَيتَني مُتغَرّباً <\|vsep\|> وَأَنتَ الَّذي أَكرَمتَني مُتَطَفّلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "إِســـتَـــقـــلّا وَدَعـــانــي", "طـائفـاً بَـيـنَ المَـغـاني", "وَاِنـعـمـا بِـالصَـبـر إِنّي", "لا أَرى مــا تَــريــانــي", "قُــضــيَ الأَمـرُ الَّذي فـي", "شَــأنــهِ تَــســتــفــتـيـانِ", "وَمَــــضــــى حـــكـــمُ إِلاه", "مـا لَهُ فـي المـلك ثـانِ", "مـاتَ يَـوم السـلم قَـعصا", "مِــدره الحَــرب العــوانِ", "وَاِستُبيح الملكُ ابنُ ال", "مـــلكِ الحُـــرّ الهــجــانِ", "يــا خَــليــليّ أَعــيــنــا", "نــي عَـلى شَـجـوٍ عَـنـانـي", "وَاِذكــرا سـابِـغَـةَ النـع", "مَــة فــيــمــا تــذكــرانِ", "وَإِذا صَـــلّيـــتُــمــا يَــو", "مــــاً عَــــلَيـــهِ أَذّنـــانِ", "مـا عـلِمـنـا غَـيـرَ خَـيـرٍ", "فَـاِقـضِـيـا مـا تـقـضِـيانِ", "لا نُـبـالي مـا سَـمِـعـنا", "مِـــــن فُـــــلانٍ وَفُــــلانِ", "غَيرَ ما قالوا اِعتَقَدنا", "وَعَـــلَيـــنـــا شـــاهِــدانِ", "وَغَــداً يَـجـمَـعُـنـا المَـو", "قِــــفُ مِــــن قــــاصٍ وَدانِ", "وَرضــى اللَه هُــوَ المَــط", "لوبُ فــــــي كُــــــلّ أَوانِ", "وَأَخــو الصــدق لعــمــري", "ذُو مَـــقـــامــاتٍ حِــســانِ", "وَهــوى النَــفــس عَــنــاءٌ", "حــائِلٌ دُونَ المَــعــانــي", "وَعَـلى البَـغـضـاء يَـطـوي", "ودّ إِخـــــوان الخـــــوانِ", "بِــــأَبـــي وَاللَهِ أَشـــلا", "ءٌ عَـــلى الرَمـــل حَــوانِ", "بِـفـتـي مـا كـانَ بـالوا", "نــي وَلا بِــالمُــتـوانـي", "يَــمـزِجُ المـاءَ نَـجـيـعـاً", "وَيُــــنــــادي عَـــلّلانـــي", "لَيـسَ بِـالهـيّـابـة النـك", "س وَلا الغــمـرِ الهـدانِ", "أَبـــيـــضِ الوَجــه تَــراه", "وَالرَدى أَحــــمـــرُ قـــانِ", "أَيُّ سَــــــيـــــف لِضـــــرابٍ", "أَيّ رُمــــــحٍ لِطِـــــعـــــانِ", "ذو نــجــار خَــزرَجــيّ ال", "مـنـتَـمـى سـامـي المَكانِ", "ذكـرُهُ قَـد شاعَ في الأر", "ض إِلى أَقـــصـــى عُــمــانِ", "لا تَـــراه الدَهـــرَ إِلّا", "حِـــلفَ سَـــرج أَو عِــنــانِ", "عَـن صَهـيل الخَيل لا يُل", "هــيــه تـعـزافُ القـيـانِ", "إِن أَلمّــت هَــيــعــةٌ طــا", "رَ إِلَيـــهـــا غَــيــرَ وانِ", "يَــصــرَعُ اللَيــلَ بِــقَــلبٍ", "لَيــسَ بِـالقَـلب الجَـبـانِ", "يـا لَهـا مِـن نَـصـبـة لَو", "لا نــحــوس فـي القـرانِ", "وَشَــــبــــاب عــــاجَــــلُوه", "بِـالرَدى فـي العُـنـفُوانِ", "لَم يُـجـاوز مِن سَنيه ال", "عَـــشـــرَ إِلّا بِـــثَـــمــانِ", "دوّخ الأَقـــطـــارَ غَــزواً", "مِـــن هِـــضـــابٍ وَمـــحــانِ", "حـكّـمـوا فـيهِ الظَبى أَس", "رعَ مِــن لَمــح العَــيــانِ", "إِن يَــكــونــوا غــادَروُه", "في الثَرى مُلقى الجِرانِ", "تَــشــرَبُ الأَرض دَمـاً مِـن", "هُ تَهـــاداه الغَـــوانــي", "وَتُـــحَـــيّــيــه بِــتَــســلي", "مِ ثُـــغـــورُ الأُقــحــوانِ", "فَــالمَــعــالي أَودَعــتــه", "بَـــيـــنَ ســـحـــرٍ وَلبــانِ", "وَغَــوادي المُــزن يُـرضـع", "ن ثَــــــراه بِـــــلِبـــــانِ", "ضــاعَ صَـرحُ الثَـغـر لَمّـا", "أُغـمـد السَـيـف اليَماني", "وَأعـــيـــرَ الأســدُ الور", "دُ القَـمـيـص الأُرجُـواني", "عـاطِـيـانـي أَكـؤسَ الحُـز", "ن عَــلَيــهِ عــاطِــيــانــي", "حـــــمـــــلُهُ دونَ صَــــلاة", "لِلثَــرى مِــمّــا شَــجـانـي", "أَوَ مــا كــانُـوا لَهُ يَـد", "عُـــون أَعـــقــابَ الأَذانِ", "لا تُهِــيــنُـوه فَـمـا كـا", "نَ بِـــــأَهـــــلٍ لِلهــــوانِ", "عَــجَــبــي وَاللَهِ مِــن إِب", "طـــانِ هَـــذا الشَــنــئانِ", "أَنـا مُـذ غـابَ فَـبِـالسّـا", "لي فُــؤاداً مــا أَرانــي", "وَبِــــحَـــســـبـــي دَعـــواتٌ", "أَنـا فـيـهـا ذو اِفتِنانِ", "بـــتُّ أهـــديــهــا إِلَيــه", "بَـعـدَ تَـرتـيـل المَـثاني", "ذاكَ جــهــدي إِنّ إِحــســا", "ن أَبــيــه قَــد غَــذانــي", "فَــأَنــا الشــيـعَـةُ حَـقّـاً", "بِــــفُــــؤادي وَلِســـانـــي", "أَفَــــأنـــســـى ذَلِكَ العَه", "د وَلَيــسَ الغَــدرُ شـانـي", "وَيــقــال الرشــحُ مـوجـو", "دٌ قَـديـمـاً فـي الأَواني", "وَعُهـــودُ النـــاس شَــتّــى", "مِـــن عِـــجـــافٍ وَسِـــمــانِ", "وَهِــيَ النــعــمــةُ حَــقّــاً", "شُـــكـــرهــا فــي كُــلِّ آنِ", "اِتّــئِد يــا فـارسَ الخَـي", "ل فَـــغَـــيــر اللَهِ فــانِ", "وَالمَـعـالي تَـطـلب الثَأ", "رَ وَتَـــأتـــي بِــالأَمــانِ", "وَهِــيَ الأَرحــامُ لا تُــن", "ســـى وَلَو بَـــعــد زَمــانِ", "أَنــتَ مِــن رَحــمَــةِ غَـفّـا", "ر الخَـطـايـا فـي ضَـمـانِ", "وَهوَ يُوفي الخَصمَ إِن شا", "ءَ وزانـــــــاً بِـــــــوزانِ", "وَالَّذي أَفــشــى قَـبـيـحـاً", "حَــــظّه عَــــضّ البَـــنـــانِ", "ســــلَّم اللَه عَـــلى مَـــن", "فــيــهِ ذو جَهــلٍ لَحـانـي", "وَجَــــــزاه بِــــــجِهــــــادٍ", "جـــاءَ مِـــنــهُ بِــبَــيــانِ", "ربّـــنـــا أَنــت خَــبــيــر", "بِـــخَـــفِــيّــات الجَــنــانِ", "وَيَــداك الدَهــرَ فــيـنـا", "بِــالنَــدى مَــبـسـوطـتـانِ", "وَمَــجــال العَــفــو رَحــبٌ", "وَالرضــى غـضّ المَـجـانـي", "فَــتَــغــمّــدنــا بِــرُحـمـى", "وَقَــــــبُــــــولٍ وَأَمــــــانِ", "وَاِجـمَـع الشَـمـل عَلى أَف", "ضَــلِ حــال فــي الجـنـانِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77689	ابن شبرين الجذامي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1359	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_6\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ِستَقلّا وَدَعاني <\|vsep\|> طائفاً بَينَ المَغاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنعما بِالصَبر ِنّي <\|vsep\|> لا أَرى ما تَرياني </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُضيَ الأَمرُ الَّذي في <\|vsep\|> شَأنهِ تَستفتيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَضى حكمُ ِلاه <\|vsep\|> ما لَهُ في الملك ثانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماتَ يَوم السلم قَعصا <\|vsep\|> مِدره الحَرب العوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستُبيح الملكُ ابنُ ال <\|vsep\|> ملكِ الحُرّ الهجانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خَليليّ أَعينا <\|vsep\|> ني عَلى شَجوٍ عَناني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِذكرا سابِغَةَ النع <\|vsep\|> مَة فيما تذكرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا صَلّيتُما يَو <\|vsep\|> ماً عَلَيهِ أَذّنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما علِمنا غَيرَ خَيرٍ <\|vsep\|> فَاِقضِيا ما تقضِيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا نُبالي ما سَمِعنا <\|vsep\|> مِن فُلانٍ وَفُلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيرَ ما قالوا اِعتَقَدنا <\|vsep\|> وَعَلَينا شاهِدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَداً يَجمَعُنا المَو <\|vsep\|> قِفُ مِن قاصٍ وَدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرضى اللَه هُوَ المَط <\|vsep\|> لوبُ في كُلّ أَوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخو الصدق لعمري <\|vsep\|> ذُو مَقاماتٍ حِسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهوى النَفس عَناءٌ <\|vsep\|> حائِلٌ دُونَ المَعاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلى البَغضاء يَطوي <\|vsep\|> ودّ ِخوان الخوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَبي وَاللَهِ أَشلا <\|vsep\|> ءٌ عَلى الرَمل حَوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِفتي ما كانَ بالوا <\|vsep\|> ني وَلا بِالمُتواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمزِجُ الماءَ نَجيعاً <\|vsep\|> وَيُنادي عَلّلاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ بِالهيّابة النك <\|vsep\|> س وَلا الغمرِ الهدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبيضِ الوَجه تَراه <\|vsep\|> وَالرَدى أَحمرُ قانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّ سَيف لِضرابٍ <\|vsep\|> أَيّ رُمحٍ لِطِعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو نجار خَزرَجيّ ال <\|vsep\|> منتَمى سامي المَكانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكرُهُ قَد شاعَ في الأر <\|vsep\|> ض ِلى أَقصى عُمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَراه الدَهرَ ِلّا <\|vsep\|> حِلفَ سَرج أَو عِنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَن صَهيل الخَيل لا يُل <\|vsep\|> هيه تعزافُ القيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن أَلمّت هَيعةٌ طا <\|vsep\|> رَ ِلَيها غَيرَ وانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَصرَعُ اللَيلَ بِقَلبٍ <\|vsep\|> لَيسَ بِالقَلب الجَبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَها مِن نَصبة لَو <\|vsep\|> لا نحوس في القرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَباب عاجَلُوه <\|vsep\|> بِالرَدى في العُنفُوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُجاوز مِن سَنيه ال <\|vsep\|> عَشرَ ِلّا بِثَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دوّخ الأَقطارَ غَزواً <\|vsep\|> مِن هِضابٍ وَمحانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حكّموا فيهِ الظَبى أَس <\|vsep\|> رعَ مِن لَمح العَيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن يَكونوا غادَروُه <\|vsep\|> في الثَرى مُلقى الجِرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَشرَبُ الأَرض دَماً مِن <\|vsep\|> هُ تَهاداه الغَواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُحَيّيه بِتَسلي <\|vsep\|> مِ ثُغورُ الأُقحوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالمَعالي أَودَعته <\|vsep\|> بَينَ سحرٍ وَلبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَوادي المُزن يُرضع <\|vsep\|> ن ثَراه بِلِبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضاعَ صَرحُ الثَغر لَمّا <\|vsep\|> أُغمد السَيف اليَماني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأعيرَ الأسدُ الور <\|vsep\|> دُ القَميص الأُرجُواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاطِياني أَكؤسَ الحُز <\|vsep\|> ن عَلَيهِ عاطِياني </\|bsep\|> <\|bsep\|> حملُهُ دونَ صَلاة <\|vsep\|> لِلثَرى مِمّا شَجاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَ ما كانُوا لَهُ يَد <\|vsep\|> عُون أَعقابَ الأَذانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُهِينُوه فَما كا <\|vsep\|> نَ بِأَهلٍ لِلهوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجَبي وَاللَهِ مِن ِب <\|vsep\|> طانِ هَذا الشَنئانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا مُذ غابَ فَبِالسّا <\|vsep\|> لي فُؤاداً ما أَراني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِحَسبي دَعواتٌ <\|vsep\|> أَنا فيها ذو اِفتِنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بتُّ أهديها ِلَيه <\|vsep\|> بَعدَ تَرتيل المَثاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاكَ جهدي ِنّ ِحسا <\|vsep\|> ن أَبيه قَد غَذاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنا الشيعَةُ حَقّاً <\|vsep\|> بِفُؤادي وَلِساني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفَأنسى ذَلِكَ العَه <\|vsep\|> د وَلَيسَ الغَدرُ شاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيقال الرشحُ موجو <\|vsep\|> دٌ قَديماً في الأَواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعُهودُ الناس شَتّى <\|vsep\|> مِن عِجافٍ وَسِمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهِيَ النعمةُ حَقّاً <\|vsep\|> شُكرها في كُلِّ نِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِتّئِد يا فارسَ الخَي <\|vsep\|> ل فَغَير اللَهِ فانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمَعالي تَطلب الثَأ <\|vsep\|> رَ وَتَأتي بِالأَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهِيَ الأَرحامُ لا تُن <\|vsep\|> سى وَلَو بَعد زَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ مِن رَحمَةِ غَفّا <\|vsep\|> ر الخَطايا في ضَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهوَ يُوفي الخَصمَ ِن شا <\|vsep\|> ءَ وزاناً بِوزانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالَّذي أَفشى قَبيحاً <\|vsep\|> حَظّه عَضّ البَنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلَّم اللَه عَلى مَن <\|vsep\|> فيهِ ذو جَهلٍ لَحاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَزاه بِجِهادٍ <\|vsep\|> جاءَ مِنهُ بِبَيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربّنا أَنت خَبير <\|vsep\|> بِخَفِيّات الجَنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَداك الدَهرَ فينا <\|vsep\|> بِالنَدى مَبسوطتانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَجال العَفو رَحبٌ <\|vsep\|> وَالرضى غضّ المَجاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَغمّدنا بِرُحمى <\|vsep\|> وَقَبُولٍ وَأَمانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "الحــــمــــد لله بـــلا انـــقـــضـــاء", "جـــــــل إله الأرض والســـــــمــــــاء", "ثـــم عـــلى نـــبـــيـــنـــا الســلام ", " مــا اعــتــقــب الإشـراق والظـلام", "وآله وصـــحـــبـــه والتـــابــعــيــن ", " والأمــنــاء أمــراء المــومــنـيـن", "ومــقــصــدي والله حــســبــي وكـفـا ", " فــي رجــزي ذكـر جـمـيـع الخـلفـا", "مــسـتـخـرجـا مـن الزمـام العـمـلي ", " لابــن رشــيــق شـيـخـنـا أبـي عـلي", "تـــــعـــــرف مــــنــــه دائلات الدول", "ومــن لهــذا الأمــر مــن قـبـل ولي", "مــعــلمــة ألقــابــهــم بــأشــكــال ", " رومـــيـــة الأعــداد وهــي أحــوال", "مــذوفـة مـنـهـا الشـهـور الزائده ", " عــلى الســنــيـن لحـصـول الفـائده", "لذاك خـــــليـــــت مــــن الأعــــلام ", " كـــل فـــتـــى مـــلك بــعــض العــام", "فـــهـــاكـــهـــا أرجـــوزة تـــبـــيـــن", " وبـــالذي نـــعــبــد نــســتــعــيــن", "الخــلفـاء بـعـد خـيـر العـالمـيـن ", "إلى انــقــضــاء دولة المــوحـديـن ", "فـمـنـهـم القـوم الكـرام المـتـقون", " أهل اليمين السابقون السابقون", "فـــضـــلهــم جــمــيــع أهــل الســنــة", " والمــصــطــفــى بـشـرهـم بـالجـنـة", "أولهـــم أنـــيـــســـه فـــي الغـــار ", " قــطــب المــهــاجــريــن والأنـصـار", "ذاك أبـــو بـــكـــر هـــو الصــديــق ", " وبــــعــــده خــــليــــله الفــــاروق", "هــمـا الضـجـيـعـان الوزيـران هـمـا", " حــقـيـقـة الإيـمـان مـن مـثـلهـمـا", "ثــم الرضــا عــثـمـان ذو النـوريـن", " ثـــم أبـــو الحـــســـن والحــســيــن", "عـــلي الشـــهـــيـــر فـــي الأنـــام ", "غـــيـــث النـــدى وفـــارس الإســلام", "ثــم ابــنــه ســبــط النـبـي الحـسـن", " مــن مــعــشـر هـم اتـقـوا وآمـنـوا", "هــذا هــو الصــدر الكــريــم الأول", "أهــل الســوابــق التــي لا تــجـهـل", "يــمـسـك عـمـا بـيـنـهـهـم قـد شـجـرا", "وبـــالرضـــى يــذكــرهــم مــن ذكــرا", "ذكـــر بـــنـــي أمـــيـــة بـــالشــام ", "وأيـــنـــا يـــبـــقــى عــلى الأيــام", "ثـــم ابـــن صـــخـــر مــلك مــؤتــمــن", "يــكــتــب وحــي المـصـطـفـى فـيـحـسـن", "وهـــو عـــلى مــا كــان مــن خــبــال", "بــــقــــيــــة النــــاس ولا تـــبـــال", "ونــــحـــن أشـــيـــاع إلى الأشـــراف", "لكـــنـــنـــا نـــديـــن بـــالإنــصــاف", "وبــــعــــد هــــذا غــــلب اليـــزيـــد", "والخـــيـــر مـــن دولتـــه بـــعـــيــد", "فــيــهــا ثـوى ابـن خـيـرة البـنـات", " مــــجــــدلا بـــشـــاطـــئ الفـــرات", "ثــم ابــنــه مــن بــعـده مـعـاويـة ", " خــلى الأمــور وأراد العــافــيــة", "ثــم انــبــرى مــروان نـجـل الحـكـم", " ثـم ابـنـه أخـو النـهـى والميسم", "عــبــد المــليــك قــاتــل الأقــران", " وكـــان قـــبـــل صـــاحـــب القـــرآن", "كــــلاهــــمــــا زاحـــمـــه بـــالحـــق", " ابــن الزبــيـر سـبـط شـيـخ الصـدق", "وهــو بــذاك الصــدر فــضــلا لاحــق", "والحـــق ألا تـــنـــكـــر الحــقــائق", "أول مـــــولود بـــــدار الهــــجــــرة", " وأمـــه أســـمـــاء فـــاعــرف قــدره", "ذلك خــــدن الحــــرب والمــــحــــراب", "وبــــعـــده لم يـــلهـــا صـــحـــابـــي", "وبــعــد عــبــد المــلك بــن مــروان", " وليـــده مـــن بـــعـــده ســليــمــان", "هـمـا اللذان افـتـتـحـا الأنـدلسـا", " للأول الصــبــح وللثـانـي المـسـا", "صــنــوان مــشــهــوران فــي المــلوك", " كـــلاهـــمــا ان لعــبــد المــليــك", "ثــم اتــى الخــليــفـة العـدل عـمـر", " ثــم يــزيــد لم يـقـم خـيـر بـشـر", "أبـــوه عـــبـــد المـــلك المــذكــور", " ...", "ثـــم الوليـــد بــن يــزيــد بــعــده", " ثـــم يـــزيــد جــاد غــيــث لحــده", "ســمــوه بــالنــاقـص وهـو الكـامـل ", " فـي فـضـله لولا الردى المـعـاجـل", "والده الوليــــــــد وهــــــــو الأول", " مـــن الوليـــديــن لنــعــم الرجــل", "وبــعــده ابــراهــيــم للنـاس مـلك ", " ابــن الوليــد جــده عــبـد المـلك", "آخـــرهـــم مــروان وهــو الجــعــدي ", " مــا المــلك إلا للمــليـك الفـرد", "واســم أبــيــه إن تــســل مــحــمــد ", " وجـــده مـــروان تـــم المـــقـــصـــد", "كــانــوا مـلوكـا للأنـام نـصـبـوا ", " فــمــشــرق الأرض لهــم والمــغــرب", "ذكــر بــنــي العـبـاس أهـل القـوة ", "الحـــائزيـــن المـــلك بـــالنــبــوة", "إن المـــلوك مـــن بــنــي العــبــاس", " أولهـــم ســـفــاحــهــم ذو البــاس", "ثـــم أخـــوه المـــلك المـــنـــصـــور", " ثــم ابــنــه مــهــديــه الأثــيــر", "ثـم ابـنـه مـن بـعـد مـوسـى الهادي", " ثــم الأخ الرشــيــد ذو الرشــاد", "وبــــعــــده مــــحــــمــــد الأمـــيـــن", " ثــــم أخــــوه للأب المــــأمــــون", "ثــم أتــى المــعــتــصـم الثـمـانـي ", " بــعــد, وكــل مــن عــليــهــا فــان", "وهــو والاثــنــان اللذان قــبــله ", " بــنـو الرشـيـد فـاسـتـفـد ذا كـله", "ثـــم ابـــنــه واثــقــهــم له يــلي ", " وصــنــوه المــنــعــوت بــالتــوكــل", "جــعــفــر القــتــيــل بــالقــاطــول ", " وهــو حــديــث فــيــه بــعـض الطـول", "وبـــعـــده قـــاتـــله المــنــتــصــر ", " وهــو ابــنــه بــذاك جــاء القــدر", "والمــســتــعــيــن حـافـد المـعـتـصـم", " مــــضـــعـــف بـــأمـــره لم يـــقـــم", "مـن بـعـده المـعـتـز ثـم المـهـتـدي", " الواثـــق الأب وذو التـــعـــبـــد", "لكــــنــــهــــم بــــالدم ضــــرجــــوه ", " وعـــن ســـريـــر المـــلك أخــرجــوه", "وأقــعــدوا المــدعـو بـالمـعـتـمـد ", " كـــل المـــعــالي وصــغــيــر الولد", "وهــو أخــو المــعــتــز والمـنـتـصـر", " انـظـر أبـاهـم بـاسـمه في أشطري", "ثــم أقــامــوا دعــوة المــعــتـضـد ", " ومــن تــقــم بــه الليـالي يـقـعـد", "والده المــــوفــــق بـــن جـــعـــفـــر", " وكــان ذا بــأس كــبــأس القـسـور", "وجـــعـــفـــر هـــذا قــتــيــل الولد ", " كــمــا ذكــرت قــبــل حــسـبـي فـقـد", "والمـــكـــتــفــي وهــو ابــنــه (..)", " ثـــم تـــلاه صـــنـــوه المــقــتــد", "كــــانـــت له فـــي أمـــره جـــولات ", " تـــعـــرف لامـــحـــو ولا إثـــبـــات", "وبـــعـــده قـــاهـــرهــم لم يــرفــق ", " وهــو أخــوه فــاعــتــبــر تــوفــق", "ثــم عــلي الراضـي يـليـه المـتـقـي", " فــاعــطــف وحـصـل قـولة المـحـقـق", "كــــلاهـــمـــا مـــقـــتـــدر أبـــوه ", " ونــال كــلا مــنــهــمــا المـكـروه", "ســـقـــاهـــم زمـــانــهــم مــشــمــوله", " بــاتــت لهـا أعـيـنـهـم مـسـمـوله", "أعـنـيـهـمـا والقـاهـر العـم كذاك ", " فـي هـذه المـحـنـة كـان الاشتراك", "وبــعــد مــســتـكـف نـمـاه مـكـتـفـي ", " خــانــتــه دنــيـاه وقـدمـا لم تـف", "ثـــم المـــطـــيـــع ولد المــقــتــدر", " ثـم ابـنـه الطـائع بـالمـلك حري", "وبـــعـــده القـــادر ثـــم القــائم ", " نــجــل له نــيــطــت بــه المـكـارم", "ووالد القـــادر ذا اســـتـــحـــقــاق", " أنــجــبــه المــقــتــدر الســبــاق", "وبـعـد ذا بـالأمـر قـام المـقـتـدي", " بـــقـــعـــدد المـــلك وأي قــعــدد", "وهــو حــفــيــد القــائم الخــليـفـة", " ومـــن له مـــرتـــبـــة مــنــيــفــه", "ثـم انـتـهـى إلى ابـنـه المـسـتظهر", " ذي النـسـب المعروف غير المنكر", "حـــتـــى إذا تــم المــدى والأمــد ", " قــدم للأمــر ابــنــه المـسـتـرشـد", "ثـم ابـنـه المـنـصـور وهـو الراشـد", " والمــقــتـفـى مـن بـعـده مـجـاهـد", "والده المــســتــظــهــر القــمـقـام ", " فــافـهـم مـقـالا شـانـه الإفـهـام", "ثـم ابـنـه مـسـتـنـجـد والمـسـتـضـيء", " ســليــله مــن بــعــد إنـه مـضـيـء", "ثـم ابـنـه المـلك الكبير الناصر ", " ثـم ابـنـه العـبـد التـقي الظاهر", "ثــم ابــنـه المـسـتـنـصـر الهـمـام ", " ثــم ابــنـه المـسـتـعـصـم التـمـام", "عــــليـــه طـــاحـــت دولة العـــراق ", " والمــلك لله القــديــم البــاقــي", "ذكـــر بـــنــي مــروان بــالأنــدلس ", "غـــداة عـــاجــوا بــالربــوع الدرس", "صــقــرهــم الأول يــدعـى الداخـلا ", " فــي دولة المــنـصـور سـار راجـلا", "حـــتـــى أتــى أنــدلســا فــحــلهــا ", " راضــيــة بــأن يــرى مــلكــا لهــا", "ثـــم هـــشــام بــعــد ثــم الحــكــم ", " وعــابــد الرحــمــن مــن بــعــدهــم", "ثـــم ابـــنــه مــن بــعــده مــحــمــد", " إلى ابـنـه المـنـذر أمـسـى يعهد", "وكـــل مـــن ذكـــرتـــه فـــســـلســله ", " ســدى المــلوك عــنــدهـم مـهـلهـله", "حـــتـــى إذا المــنــذر وفــى وعــده", " فـــعـــابـــد الله أخـــوه بــعــده", "قــام الحـفـيـد النـاصـر المـعـمـر ", " ثــم ابــنــه حــكــم المــســتــنـصـر", "ثـــم ابـــنـــه هـــشـــام المـــؤيــد ", " بــفــقــده مــلكــهــمُ قــد فــقــدوا", "كـــانـــت لهــم فــي إثــره أعــقــاب", " تــقــطــعــت بــيــنــهــم الأسـبـاب", "نــــحــــو ثــــلاث مــــن الأعــــوام ", " وآلت الحــــــال إلى انـــــصـــــرام", "وبــــعـــد ذاك فـــرق مـــخـــتـــلفـــة", " أصـارهـا التـوحـيـد كـالمـؤتـلفه", "والقــصـد ذكـر الدعـوات الجـامـعـه", " لا مــن له عــصــابــة مــطــاوعــه", "ذكــر الذيــن مــن مـلوك الشـيـعـة ", "تــغــلبــوا فــأرغــمــوا الشــريـعـه", "ظــهــورهــم إن شــئت صــدر الخــبــر", " مــــوافــــق لدولة المــــقـــتـــدر", "يـــا دولة عـــزت بــهــا الفــواطــم", " أولهـــا المـــهــدي ثــم القــائم", "وبـعـده المنصور ذو الحرز الحريز", " ثــم المــعـز بـعـده ثـم العـزيـز", "ثــم أتــى الحــاكـم سـفـاك الدمـا ", " كـم هـد مـن مـبـنـى وداس مـن حـمى", "ثــم ابـنـه الظـاهـر مـن بـعـد أتـى", " وغــايـة الدنـيـا زوال يـا فـتـى", "وبــعــده مــســتــنــصـر قـد أنـسـئا ", " ســتــيــن حــولا للأمــور مــرجــئا", "تـــغـــلبـــت فـــي عــهــده الأتــراك", " وطــال مــنــه البــذل والإمـسـاك", "وبــعــد ذا الحـافـظ سـبـط الظـافـر", " حـكـم فـي الوزيـر مـنـه البـاتـر", "ثــم ابــنــه الفــائز ثــم العـاضـد", " وذاك للحــافــظ فــاعــلم حــافــد", "ويــوم مــات العــاضــد الســلطــان ", " انـــهـــد ذاك الركـــن والايـــوان", "واجـــتـــمــع النــاس إلى بــغــداذا", " والمــســتــضــيــء جــعـلوا مـلاذا", "وأبــــرم الأمــــر صـــلاح الديـــن ", " ذو الجــد والبــسـطـة والتـمـكـيـن", "وأصـــبـــح القــوم حــديــث الأبــد ", " تـالله لا يـبـقـي الردى مـن أحـد", "ذكـــر أنـــاس رغـــبـــوا ورهــبــوا ", "وبـــالمـــوحـــديـــن قــد تــلقــبــوا", "ذي دولة شــــعــــارهــــا نـــامـــوس ", " فـيـهـا اسـتـوى الرئيـس والمرؤوس", "وحـــرمـــت بــحــفــظــهــا تــمــذعــب ", " وشــأنــهــم فــي الجـود شـأن عـجـب", "وعـــنـــدهــم عــلى الدمــاء جــرأة ", " اســتــهــلوا ذاك بــأصــل النـشـأة", "أولهــــم مــــحــــمــــد المــــهــــدي ", " إمــــامــــهــــم إن رشــــد أو غــــي", "ووافــق المــســتــرشــد العــبــاســي", " فــي مــلكــه المــطــرد القــيــاس", "طـــلوعـــهـــم بـــعـــصـــره مـــقـــرون", " كـــاف أقـــامـــت أمـــرهــم ونــون", "وبــعــد عــبـد المـومـن المـعـتـام ", " اعـــــتـــــامــــه للدولة الإمــــام", "ثــم ابــنــه يــوســف ذو الجــهــاد ", " أصـــدرهـــم يـــومـــي نـــدى ونـــاد", "ثــم ابــنــه مــنــصــورهــم يــعـقـوب", " الليـــــث غـــــالب له مــــغــــلوب", "جــــدل فــــي الأرك ألوفـــا عـــددا", " حـتـى علا ليل العمى صبح الهدى", "ثــم ابــنــه النــاصــر ذو العـقـاب", " أصـــابـــه جـــنـــد مــن الأحــزاب", "فـــكـــان مــا قــدر فــي الكــتــاب ", " فــــآلت الحــــال إلى انــــقــــلاب", "ثـم ابـنـه المـسـتـنـصـر المـفـجوع ", " بـــهـــجـــمـــة ســـهـــامــهــا تــروع", "وبــعــد عــبــد الواحــد المـخـلوع ", " عــم أبــيــه القــانــت المــطــيــع", "يــقــال كــان مــســتــجـاب الدعـوه ", " ولليــــالي بــــالكــــرام صـــغـــوه", "أدركــــــه وهــــــن عـــــن الأمـــــور", " فــأدركــتــه وثــبــة الجــمــهــور", "وبـــعـــده العــادل ظــلمــا قــتــلا", " ثــم تــلاه صــنــوه أبــو العــلى", "كـــلاهـــمـــا المـــنــصــور والد له", " فـــحـــل فـــي عـــليـــائه مـــحــله", "أبــــاح للســــيــــف دمـــاء الخـــلق", " وســاســهــم لكــن بــغــيـر الرفـق", "زاحــــمــــه يــــحــــي بــــحــــد ذرب ", " أي حـــمـــى يـــا صـــاح لم يــخــرب", "إن قــلت مـن يـحـي فـنـجـل النـاصـر", " مــاهــو عـن رتـبـتـهـم بـالقـاصـر", "ثــم الرشــيــد بــعــده الســعــيــد ", "صــنــوان يــبــأى بــهــمــا الوجــود", "أبــوهــمــا أبـو العـلى المـمـرور ", " وشـــأن كـــل مـــنـــهــمــا كــبــيــر", "حـتـى إذا السـعـيد في الحرب قضى ", " قــام أبــو حـفـص فـذاك المـرتـضـى", "ابـن الأمـيـر الطـاهـر بـن يـوسـف ", " ثـانـي المـلوك ذي المـحل الأشرف", "حـــتـــى أبـــاحـــت غـــدره الأيـــام", " مـــا هـــكـــذا يـــضــيــع الذمــام", "تــبــكــيـه عـيـن المـلك والتـصـوف ", " ومـــن جـــرت بــه الليــالي يــقــف", "ذاك عـــــلى يـــــدي أبــــي دبــــوس ", " إدريــس ذي البــأس مــعـا والبـوس", "وهـــو ابـــن عـــمـــه بــلا إلبــاس ", " وذا وهــــذا مــــن ســـراة النـــاس", "يــجــتــمـعـان عـنـد عـبـد المـومـن ", " وذا أبــــو دبــــوس رأس الفـــتـــن", "والده مـــحـــمـــد نـــجـــل عـــمــر ", "سـليـل عـبـد المومن الزاكي السير", "أقــام بــعــد المــرتــضــى قـليـلا ", " مـــحـــاربــا ثــم قــضــى قــتــيــلا", "ديـــارهـــم مــن بــعــدهــم طــلول ", "ســـبـــحــان مــن عــليــاه لا نــزول", "هـنـا انـتـهـى القـصـد فـتـم نـظـمـه", " والحـــمـــد لله تــبــارك اســمــه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141105	ابن شبرين الجذامي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1359	المغرب والأندلس	null	[ { "attributes": { "class": null, "color": null, "dir": "RTL", "face": null, "id": null, "lang": null, "style": null }, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 277, "text": "\r\n\tوصلتني رسالة كريمة من الأستاذ الباحث بديعي المراكشي تتضمن مجموعة قصائد من شعر ابن شبرين الجذامي وختمها بتسمية المصادر التي رجع إليها، فمنها  نظم ابن شبرين لميزان العمل لابن رشيق قال:  أوردها الاستاذ محمد بنشريفة في كتابه : ابن رشيق السبتي حياته وآثاره (مطبوع)", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_5\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> الحمد لله بلا انقضاء <\|vsep\|> جل له الأرض والسماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم على نبينا السلام <\|vsep\|> ما اعتقب الشراق والظلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وله وصحبه والتابعين <\|vsep\|> والأمناء أمراء المومنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومقصدي والله حسبي وكفا <\|vsep\|> في رجزي ذكر جميع الخلفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مستخرجا من الزمام العملي <\|vsep\|> لابن رشيق شيخنا أبي علي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعرف منه دائلات الدول <\|vsep\|> ومن لهذا الأمر من قبل ولي </\|bsep\|> <\|bsep\|> معلمة ألقابهم بأشكال <\|vsep\|> رومية الأعداد وهي أحوال </\|bsep\|> <\|bsep\|> مذوفة منها الشهور الزائده <\|vsep\|> على السنين لحصول الفائده </\|bsep\|> <\|bsep\|> لذاك خليت من الأعلام <\|vsep\|> كل فتى ملك بعض العام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهاكها أرجوزة تبين <\|vsep\|> وبالذي نعبد نستعين </\|bsep\|> <\|bsep\|> الخلفاء بعد خير العالمين <\|vsep\|> لى انقضاء دولة الموحدين </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمنهم القوم الكرام المتقون <\|vsep\|> أهل اليمين السابقون السابقون </\|bsep\|> <\|bsep\|> فضلهم جميع أهل السنة <\|vsep\|> والمصطفى بشرهم بالجنة </\|bsep\|> <\|bsep\|> أولهم أنيسه في الغار <\|vsep\|> قطب المهاجرين والأنصار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاك أبو بكر هو الصديق <\|vsep\|> وبعده خليله الفاروق </\|bsep\|> <\|bsep\|> هما الضجيعان الوزيران هما <\|vsep\|> حقيقة اليمان من مثلهما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الرضا عثمان ذو النورين <\|vsep\|> ثم أبو الحسن والحسين </\|bsep\|> <\|bsep\|> علي الشهير في الأنام <\|vsep\|> غيث الندى وفارس السلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم ابنه سبط النبي الحسن <\|vsep\|> من معشر هم اتقوا ومنوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا هو الصدر الكريم الأول <\|vsep\|> أهل السوابق التي لا تجهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمسك عما بينههم قد شجرا <\|vsep\|> وبالرضى يذكرهم من ذكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكر بني أمية بالشام <\|vsep\|> وأينا يبقى على الأيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم ابن صخر ملك مؤتمن <\|vsep\|> يكتب وحي المصطفى فيحسن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو على ما كان من خبال <\|vsep\|> بقية الناس ولا تبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحن أشياع لى الأشراف <\|vsep\|> لكننا ندين بالنصاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعد هذا غلب اليزيد <\|vsep\|> والخير من دولته بعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها ثوى ابن خيرة البنات <\|vsep\|> مجدلا بشاطئ الفرات </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم ابنه من بعده معاوية <\|vsep\|> خلى الأمور وأراد العافية </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم انبرى مروان نجل الحكم <\|vsep\|> ثم ابنه أخو النهى والميسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عبد المليك قاتل الأقران <\|vsep\|> وكان قبل صاحب القرن </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلاهما زاحمه بالحق <\|vsep\|> ابن الزبير سبط شيخ الصدق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو بذاك الصدر فضلا لاحق <\|vsep\|> والحق ألا تنكر الحقائق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أول مولود بدار الهجرة <\|vsep\|> وأمه أسماء فاعرف قدره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذلك خدن الحرب والمحراب <\|vsep\|> وبعده لم يلها صحابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعد عبد الملك بن مروان <\|vsep\|> وليده من بعده سليمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> هما اللذان افتتحا الأندلسا <\|vsep\|> للأول الصبح وللثاني المسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صنوان مشهوران في الملوك <\|vsep\|> كلاهما ان لعبد المليك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم اتى الخليفة العدل عمر <\|vsep\|> ثم يزيد لم يقم خير بشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبوه عبد الملك المذكور <\|vsep\|> </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الوليد بن يزيد بعده <\|vsep\|> ثم يزيد جاد غيث لحده </\|bsep\|> <\|bsep\|> سموه بالناقص وهو الكامل <\|vsep\|> في فضله لولا الردى المعاجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> والده الوليد وهو الأول <\|vsep\|> من الوليدين لنعم الرجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعده ابراهيم للناس ملك <\|vsep\|> ابن الوليد جده عبد الملك </\|bsep\|> <\|bsep\|> خرهم مروان وهو الجعدي <\|vsep\|> ما الملك لا للمليك الفرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسم أبيه ن تسل محمد <\|vsep\|> وجده مروان تم المقصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانوا ملوكا للأنام نصبوا <\|vsep\|> فمشرق الأرض لهم والمغرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكر بني العباس أهل القوة <\|vsep\|> الحائزين الملك بالنبوة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الملوك من بني العباس <\|vsep\|> أولهم سفاحهم ذو الباس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم أخوه الملك المنصور <\|vsep\|> ثم ابنه مهديه الأثير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم ابنه من بعد موسى الهادي <\|vsep\|> ثم الأخ الرشيد ذو الرشاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعده محمد الأمين <\|vsep\|> ثم أخوه للأب المأمون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم أتى المعتصم الثماني <\|vsep\|> بعد وكل من عليها فان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو والاثنان اللذان قبله <\|vsep\|> بنو الرشيد فاستفد ذا كله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم ابنه واثقهم له يلي <\|vsep\|> وصنوه المنعوت بالتوكل </\|bsep\|> <\|bsep\|> جعفر القتيل بالقاطول <\|vsep\|> وهو حديث فيه بعض الطول </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعده قاتله المنتصر <\|vsep\|> وهو ابنه بذاك جاء القدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمستعين حافد المعتصم <\|vsep\|> مضعف بأمره لم يقم </\|bsep\|> <\|bsep\|> من بعده المعتز ثم المهتدي <\|vsep\|> الواثق الأب وذو التعبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنهم بالدم ضرجوه <\|vsep\|> وعن سرير الملك أخرجوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقعدوا المدعو بالمعتمد <\|vsep\|> كل المعالي وصغير الولد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو أخو المعتز والمنتصر <\|vsep\|> انظر أباهم باسمه في أشطري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم أقاموا دعوة المعتضد <\|vsep\|> ومن تقم به الليالي يقعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والده الموفق بن جعفر <\|vsep\|> وكان ذا بأس كبأس القسور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجعفر هذا قتيل الولد <\|vsep\|> كما ذكرت قبل حسبي فقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمكتفي وهو ابنه <\|vsep\|> ثم تلاه صنوه المقتد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانت له في أمره جولات <\|vsep\|> تعرف لامحو ولا ثبات </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعده قاهرهم لم يرفق <\|vsep\|> وهو أخوه فاعتبر توفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم علي الراضي يليه المتقي <\|vsep\|> فاعطف وحصل قولة المحقق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلاهما مقتدر أبوه <\|vsep\|> ونال كلا منهما المكروه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقاهم زمانهم مشموله <\|vsep\|> باتت لها أعينهم مسموله </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعنيهما والقاهر العم كذاك <\|vsep\|> في هذه المحنة كان الاشتراك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعد مستكف نماه مكتفي <\|vsep\|> خانته دنياه وقدما لم تف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم المطيع ولد المقتدر <\|vsep\|> ثم ابنه الطائع بالملك حري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعده القادر ثم القائم <\|vsep\|> نجل له نيطت به المكارم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووالد القادر ذا استحقاق <\|vsep\|> أنجبه المقتدر السباق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعد ذا بالأمر قام المقتدي <\|vsep\|> بقعدد الملك وأي قعدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو حفيد القائم الخليفة <\|vsep\|> ومن له مرتبة منيفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم انتهى لى ابنه المستظهر <\|vsep\|> ذي النسب المعروف غير المنكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا تم المدى والأمد <\|vsep\|> قدم للأمر ابنه المسترشد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم ابنه المنصور وهو الراشد <\|vsep\|> والمقتفى من بعده مجاهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والده المستظهر القمقام <\|vsep\|> فافهم مقالا شانه الفهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم ابنه مستنجد والمستضيء <\|vsep\|> سليله من بعد نه مضيء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم ابنه الملك الكبير الناصر <\|vsep\|> ثم ابنه العبد التقي الظاهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم ابنه المستنصر الهمام <\|vsep\|> ثم ابنه المستعصم التمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليه طاحت دولة العراق <\|vsep\|> والملك لله القديم الباقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكر بني مروان بالأندلس <\|vsep\|> غداة عاجوا بالربوع الدرس </\|bsep\|> <\|bsep\|> صقرهم الأول يدعى الداخلا <\|vsep\|> في دولة المنصور سار راجلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى أتى أندلسا فحلها <\|vsep\|> راضية بأن يرى ملكا لها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم هشام بعد ثم الحكم <\|vsep\|> وعابد الرحمن من بعدهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم ابنه من بعده محمد <\|vsep\|> لى ابنه المنذر أمسى يعهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل من ذكرته فسلسله <\|vsep\|> سدى الملوك عندهم مهلهله </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا المنذر وفى وعده <\|vsep\|> فعابد الله أخوه بعده </\|bsep\|> <\|bsep\|> قام الحفيد الناصر المعمر <\|vsep\|> ثم ابنه حكم المستنصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم ابنه هشام المؤيد <\|vsep\|> بفقده ملكهمُ قد فقدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانت لهم في ثره أعقاب <\|vsep\|> تقطعت بينهم الأسباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحو ثلاث من الأعوام <\|vsep\|> ولت الحال لى انصرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعد ذاك فرق مختلفة <\|vsep\|> أصارها التوحيد كالمؤتلفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> والقصد ذكر الدعوات الجامعه <\|vsep\|> لا من له عصابة مطاوعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكر الذين من ملوك الشيعة <\|vsep\|> تغلبوا فأرغموا الشريعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظهورهم ن شئت صدر الخبر <\|vsep\|> موافق لدولة المقتدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دولة عزت بها الفواطم <\|vsep\|> أولها المهدي ثم القائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعده المنصور ذو الحرز الحريز <\|vsep\|> ثم المعز بعده ثم العزيز </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم أتى الحاكم سفاك الدما <\|vsep\|> كم هد من مبنى وداس من حمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم ابنه الظاهر من بعد أتى <\|vsep\|> وغاية الدنيا زوال يا فتى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعده مستنصر قد أنسئا <\|vsep\|> ستين حولا للأمور مرجئا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغلبت في عهده الأتراك <\|vsep\|> وطال منه البذل والمساك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعد ذا الحافظ سبط الظافر <\|vsep\|> حكم في الوزير منه الباتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم ابنه الفائز ثم العاضد <\|vsep\|> وذاك للحافظ فاعلم حافد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويوم مات العاضد السلطان <\|vsep\|> انهد ذاك الركن والايوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> واجتمع الناس لى بغداذا <\|vsep\|> والمستضيء جعلوا ملاذا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبرم الأمر صلاح الدين <\|vsep\|> ذو الجد والبسطة والتمكين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصبح القوم حديث الأبد <\|vsep\|> تالله لا يبقي الردى من أحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكر أناس رغبوا ورهبوا <\|vsep\|> وبالموحدين قد تلقبوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذي دولة شعارها ناموس <\|vsep\|> فيها استوى الرئيس والمرؤوس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحرمت بحفظها تمذعب <\|vsep\|> وشأنهم في الجود شأن عجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعندهم على الدماء جرأة <\|vsep\|> استهلوا ذاك بأصل النشأة </\|bsep\|> <\|bsep\|> أولهم محمد المهدي <\|vsep\|> مامهم ن رشد أو غي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووافق المسترشد العباسي <\|vsep\|> في ملكه المطرد القياس </\|bsep\|> <\|bsep\|> طلوعهم بعصره مقرون <\|vsep\|> كاف أقامت أمرهم ونون </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعد عبد المومن المعتام <\|vsep\|> اعتامه للدولة المام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم ابنه يوسف ذو الجهاد <\|vsep\|> أصدرهم يومي ندى وناد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم ابنه منصورهم يعقوب <\|vsep\|> الليث غالب له مغلوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> جدل في الأرك ألوفا عددا <\|vsep\|> حتى علا ليل العمى صبح الهدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم ابنه الناصر ذو العقاب <\|vsep\|> أصابه جند من الأحزاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكان ما قدر في الكتاب <\|vsep\|> فلت الحال لى انقلاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم ابنه المستنصر المفجوع <\|vsep\|> بهجمة سهامها تروع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعد عبد الواحد المخلوع <\|vsep\|> عم أبيه القانت المطيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقال كان مستجاب الدعوه <\|vsep\|> ولليالي بالكرام صغوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدركه وهن عن الأمور <\|vsep\|> فأدركته وثبة الجمهور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعده العادل ظلما قتلا <\|vsep\|> ثم تلاه صنوه أبو العلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلاهما المنصور والد له <\|vsep\|> فحل في عليائه محله </\|bsep\|> <\|bsep\|> أباح للسيف دماء الخلق <\|vsep\|> وساسهم لكن بغير الرفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> زاحمه يحي بحد ذرب <\|vsep\|> أي حمى يا صاح لم يخرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن قلت من يحي فنجل الناصر <\|vsep\|> ماهو عن رتبتهم بالقاصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الرشيد بعده السعيد <\|vsep\|> صنوان يبأى بهما الوجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبوهما أبو العلى الممرور <\|vsep\|> وشأن كل منهما كبير </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا السعيد في الحرب قضى <\|vsep\|> قام أبو حفص فذاك المرتضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ابن الأمير الطاهر بن يوسف <\|vsep\|> ثاني الملوك ذي المحل الأشرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى أباحت غدره الأيام <\|vsep\|> ما هكذا يضيع الذمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبكيه عين الملك والتصوف <\|vsep\|> ومن جرت به الليالي يقف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاك على يدي أبي دبوس <\|vsep\|> دريس ذي البأس معا والبوس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو ابن عمه بلا لباس <\|vsep\|> وذا وهذا من سراة الناس </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجتمعان عند عبد المومن <\|vsep\|> وذا أبو دبوس رأس الفتن </\|bsep\|> <\|bsep\|> والده محمد نجل عمر <\|vsep\|> سليل عبد المومن الزاكي السير </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقام بعد المرتضى قليلا <\|vsep\|> محاربا ثم قضى قتيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ديارهم من بعدهم طلول <\|vsep\|> سبحان من علياه لا نزول </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَلا يا مُحِبَّ المُصطَفى زِد صَبابَةً", "وَضَـمّـخ لِسانَ الذكر دَأباً بِطيبهِ", "وَلا تَـعـبـأن بِـالمُبطلين فَإنَّما", "عَــلامَــةُ حُـبّ اللَه حـبُّ حَـبـيـبـهِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77706	ابن شبرين الجذامي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1359	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا يا مُحِبَّ المُصطَفى زِد صَبابَةً <\|vsep\|> وَضَمّخ لِسانَ الذكر دَأباً بِطيبهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لي هـمّـةٌ كُـلَّمـا حاوَلت أُمسكها", "عَلى المَذَلّة في أَوحال أَرضيها", "قالَت أَلَم تَكُ أَرضُ اللَهِ واسِعَةً", "حَـتّـى يُهـاجـرَ عَـبـدٌ مومن فيها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77702	ابن شبرين الجذامي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1359	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> لي همّةٌ كُلَّما حاوَلت أُمسكها <\|vsep\|> عَلى المَذَلّة في أَوحال أَرضيها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "مَـتـى تَـسـمَـح الدُنـيـا بِـقُربكُم مَتى", "لَقَـد عـاثَ هَـذا البـينُ ظُلماً وَعَنّتا", "أَلا قـــبّـــح اللَهُ الفـــراقَ فَـــإِنّه", "لَأَصـعَـب مـا يَـلقاه مِن دَهره الفَتى", "أَفــي كُــلّ يَــوم رحــلَةٌ بَــعـد رحـلَةٍ", "لَقَـد أَتـعبتنا رحلةُ الصَيف وَالشِتا", "وَكُـــنـــتُ أُرى ذا قُــوّة وَشــبــيــبــةٍ", "وَلَكــن تَــولّتــنـي اللَيـالي فَـوَلّتـا", "وَكَيفَ اِحتِمالي ذاكَ وَالرُكن قَد هَوى", "وَهَـذا مَـشـيـبـي بِـالحِـمـام مُـبَـكّـتـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77698	ابن شبرين الجذامي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1359	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> مَتى تَسمَح الدُنيا بِقُربكُم مَتى <\|vsep\|> لَقَد عاثَ هَذا البينُ ظُلماً وَعَنّتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا قبّح اللَهُ الفراقَ فَِنّه <\|vsep\|> لَأَصعَب ما يَلقاه مِن دَهره الفَتى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفي كُلّ يَوم رحلَةٌ بَعد رحلَةٍ <\|vsep\|> لَقَد أَتعبتنا رحلةُ الصَيف وَالشِتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ أُرى ذا قُوّة وَشبيبةٍ <\|vsep\|> وَلَكن تَولّتني اللَيالي فَوَلّتا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يــا عَــيــنُ ســحّــي بِـدَمـعٍ وَاكِـفٍ سـربٍ", "لِحــامــل الفَــضـل وَالأَخـلاق وَالأَدَبِ", "بــكَــيـتُ إِذ ذُكِـرَ المَـوتـى عَـلى رجـلٍ", "إلى بَــلِيٍّ مِــن الأَحــيــاء مُــنــتـسـبِ", "عَــلى الفــقــيـه أَبـي بَـكـر تَـضـمّـنـه", "رَمــسٌ وَأعــمَــل سَــيــراً ثُــمَّ لَم يــؤبِ", "قَــد كــانَ لي مِــنـهُ ودّ طـابَ مَـشـرَعُه", "مــا كــانَ عَــن رغَــب كــلّا وَلا رَهــبِ", "لَكــن وَلاءً عَـلى الرَحـمـن مُـحـتَـسـبـاً", "فـي طـاعَـة اللَه لَم يُـمـذَق وَلَم يُـشَبِ", "فَـاليَـومَ أَصـبَـح في الأَجداث مُرتَهَناً", "مـا هَـزَّت الريـحُ أُمـلوداً مِـن القُـضبِ", "إِنّـا إِلى اللَه مِـن فَـقـد الأَحبّة ما", "أشــدّ لَذعــاً لِقَــلب الثــاكـل الوَصِـبِ", "مَــن للفـضَـائل يُـسـديـهـا وَيُـلحِـمـهـا", "مَــن للعُــلى بَــيـنَ مـوروث وَمُـكـتَـسـبِ", "قُـل فـيـهِ إِمّـا تَـصِـف رُكـنـاً لِمُـسـتَنِد", "رَوضــاً لِمــنــتــجــع أُنــسـاً لِمُـغـتَـربِ", "بـاقٍ عَـلى العَهـد لا تَـثـنـيه ثانِيَةٌ", "عَـــنِ المَـــكــارم فــي وِرد وَلا قُــربِ", "سَهـل الخَـليـقـة بـادي البِـشر منبسط", "يَـلقـى الغَـريـب بِوَجه الوالد الحَدِبِ", "كَـم غـيّـر الدَهـر مِـن حـال فَـقَـلّبـهـا", "وَحــالُ إِخــلاصــه مُــمــتــدّةُ الطــنُــبِ", "ســامــي المَــكــانـة مَـعـروفٌ تـقـدّمـه", "وَقَــدرُه فــي ذَوي الأَقــدار وَالرتــبِ", "أَكـرِم بِهِ مِـن سَـجـايـا كـانَ يَـحـمِلُها", "وَكُــلّهــا حــســن يــنــبــيـك عَـن حَـسَـبِ", "ما كانَ إِلّا مِن الناس الأُلى دَرجوا", "عَـقـلاً وَحـلمـاً وَجُـوداً هـامـيَ السـحبِ", "أَمـسـى ضَـجـيـعَ الثَـرى في جنب بَلقعةٍ", "لَكــن مَــحـامـده تَـبـقـى عَـلى الحُـقـبِ", "لَيـسَـت صَـبـابَـةُ نَـفـسـي بَـعـدَهِ عَـجَـباً", "وَإِنَّمــا صَــبــرُهـا مِـن أعـجـب العَـجَـبِ", "أَجــابَ دَمــعــيَ إِذ نــادى النَـعـيّ بِهِ", "لَو غَـيـرُ مَنعاه نادى الدَمع لَم يجبِ", "مـا أَغـفـل المَـرءَ عَـمّـا قَد أُريد بِهِ", "فـي كُـلِّ يَـومٍ يُـنـاديـه الرَدى اِقتربِ", "يـا وَيـحَ نَـفـسـي لِأَنـفـاس مَـضَت هَدراً", "بَـيـنَ البَـطـالة وَالتَـسـويـف وَاللَعـبِ", "ظَـــنَـــنــتُ أَنّــيَ بِــالأَيــام ذو هُــزءٍ", "غـلِطـت بَـل كـانَـت الأَيّـام تَهـزَأ بـي", "أَشـكـو إِلى اللَه فَـقـري مِـن مُـعامَلةٍ", "لِلّه أَنــجــو بِهـا مِـن مَـوقـف العَـطـبِ", "ما المالُ إِلّا مِنَ التَقوى فَأَفلَح من", "جــاءَ القــيــامـة ذا مـال وَذا نَـشـبِ", "أَيــا أَبــا بَــكــر الأَرضـى نِـداءَ أَخٍ", "بــاكٍ عَــلَيــك مَــدى الأَيّـام مُـكـتَـئبِ", "أَهـلاً بِـقـدمـتـك المَـيـمـون طـائرهـا", "عَــلى مــحـلّ الرِضـى وَالسَهـل وَالرحـبِ", "نَـم فـي الكَـرامَـة فَـالأَسـباب وافرة", "وَرُبّــمــا نِـيـلت الحُـسـنـى بِـلا سَـبَـبِ", "لِلّه لِلّه وَالآجـــــال قـــــاطِـــــعَـــــة", "مـا بَـيـنَـنـا مِـن خِـطـابـات وَمِـن خُطَبِ", "وَمِــــن فَــــرائد آداب نـــحـــبّـــرهـــا", "فَـنُـودع الشـهـبَ أَفـلاكـاً مِـن الكُـتبِ", "أَمــا الحَــيــاة فَـقَـد مَـللتُ مـدّتـهـا", "فَــعــوّضَ اللَه مِــنــهـا خَـيـر مُـنـقـلبِ", "لَولا قَــواطِــعُ لي أَشـراكـهـا نُـصِـبَـت", "لَزُرتُ قَــبــرك لا أَشــكـو مِـن النَـصـبِ", "وَقَــلّمــا شُــفِــيــت نَــفــسٌ بِـزورة مـن", "حَــلّ البَــقــيــع وَلَكــن جُهــدُ ذي أربِ", "يــا نُــخــبَــةً ضَــمَّهـا تُـربٌ وَلا عَـجَـب", "إِنّ التــراب قَــديـمـاً مَـدفَـن النُـخَـبِ", "كَيفَ السَبيلُ إِلى اللُقيا وَقَد ضَرَبوا", "بَـيـنـي وَبَـيـنـك مـا يُـعيي مِن الحجبِ", "عَــلَيــكَ مــنّــي سَــلامُ اللَهِ يَـتـبـعـهُ", "حـسـنُ الثَـنـاء وَمـا حَـيـيـت مِـن كَـثَبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77694	ابن شبرين الجذامي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1359	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يا عَينُ سحّي بِدَمعٍ وَاكِفٍ سربٍ <\|vsep\|> لِحامل الفَضل وَالأَخلاق وَالأَدَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكَيتُ ِذ ذُكِرَ المَوتى عَلى رجلٍ <\|vsep\|> لى بَلِيٍّ مِن الأَحياء مُنتسبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى الفقيه أَبي بَكر تَضمّنه <\|vsep\|> رَمسٌ وَأعمَل سَيراً ثُمَّ لَم يؤبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ لي مِنهُ ودّ طابَ مَشرَعُه <\|vsep\|> ما كانَ عَن رغَب كلّا وَلا رَهبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكن وَلاءً عَلى الرَحمن مُحتَسباً <\|vsep\|> في طاعَة اللَه لَم يُمذَق وَلَم يُشَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاليَومَ أَصبَح في الأَجداث مُرتَهَناً <\|vsep\|> ما هَزَّت الريحُ أُملوداً مِن القُضبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّا ِلى اللَه مِن فَقد الأَحبّة ما <\|vsep\|> أشدّ لَذعاً لِقَلب الثاكل الوَصِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن للفضَائل يُسديها وَيُلحِمها <\|vsep\|> مَن للعُلى بَينَ موروث وَمُكتَسبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل فيهِ ِمّا تَصِف رُكناً لِمُستَنِد <\|vsep\|> رَوضاً لِمنتجع أُنساً لِمُغتَربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> باقٍ عَلى العَهد لا تَثنيه ثانِيَةٌ <\|vsep\|> عَنِ المَكارم في وِرد وَلا قُربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَهل الخَليقة بادي البِشر منبسط <\|vsep\|> يَلقى الغَريب بِوَجه الوالد الحَدِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم غيّر الدَهر مِن حال فَقَلّبها <\|vsep\|> وَحالُ ِخلاصه مُمتدّةُ الطنُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سامي المَكانة مَعروفٌ تقدّمه <\|vsep\|> وَقَدرُه في ذَوي الأَقدار وَالرتبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكرِم بِهِ مِن سَجايا كانَ يَحمِلُها <\|vsep\|> وَكُلّها حسن ينبيك عَن حَسَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كانَ ِلّا مِن الناس الأُلى دَرجوا <\|vsep\|> عَقلاً وَحلماً وَجُوداً هاميَ السحبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمسى ضَجيعَ الثَرى في جنب بَلقعةٍ <\|vsep\|> لَكن مَحامده تَبقى عَلى الحُقبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَت صَبابَةُ نَفسي بَعدَهِ عَجَباً <\|vsep\|> وَِنَّما صَبرُها مِن أعجب العَجَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجابَ دَمعيَ ِذ نادى النَعيّ بِهِ <\|vsep\|> لَو غَيرُ مَنعاه نادى الدَمع لَم يجبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَغفل المَرءَ عَمّا قَد أُريد بِهِ <\|vsep\|> في كُلِّ يَومٍ يُناديه الرَدى اِقتربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا وَيحَ نَفسي لِأَنفاس مَضَت هَدراً <\|vsep\|> بَينَ البَطالة وَالتَسويف وَاللَعبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَنَنتُ أَنّيَ بِالأَيام ذو هُزءٍ <\|vsep\|> غلِطت بَل كانَت الأَيّام تَهزَأ بي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشكو ِلى اللَه فَقري مِن مُعامَلةٍ <\|vsep\|> لِلّه أَنجو بِها مِن مَوقف العَطبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما المالُ ِلّا مِنَ التَقوى فَأَفلَح من <\|vsep\|> جاءَ القيامة ذا مال وَذا نَشبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا أَبا بَكر الأَرضى نِداءَ أَخٍ <\|vsep\|> باكٍ عَلَيك مَدى الأَيّام مُكتَئبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهلاً بِقدمتك المَيمون طائرها <\|vsep\|> عَلى محلّ الرِضى وَالسَهل وَالرحبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَم في الكَرامَة فَالأَسباب وافرة <\|vsep\|> وَرُبّما نِيلت الحُسنى بِلا سَبَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلّه لِلّه وَالجال قاطِعَة <\|vsep\|> ما بَينَنا مِن خِطابات وَمِن خُطَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن فَرائد داب نحبّرها <\|vsep\|> فَنُودع الشهبَ أَفلاكاً مِن الكُتبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما الحَياة فَقَد مَللتُ مدّتها <\|vsep\|> فَعوّضَ اللَه مِنها خَير مُنقلبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا قَواطِعُ لي أَشراكها نُصِبَت <\|vsep\|> لَزُرتُ قَبرك لا أَشكو مِن النَصبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَلّما شُفِيت نَفسٌ بِزورة من <\|vsep\|> حَلّ البَقيع وَلَكن جُهدُ ذي أربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نُخبَةً ضَمَّها تُربٌ وَلا عَجَب <\|vsep\|> ِنّ التراب قَديماً مَدفَن النُخَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ السَبيلُ ِلى اللُقيا وَقَد ضَرَبوا <\|vsep\|> بَيني وَبَينك ما يُعيي مِن الحجبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "عَــيـنِ بَـكّـي لمـيّـتٍ غـادَروه", "فـي ثَـراه مُلقىً وَقَد غَدَرُوه", "دَفَــنــوه وَلَم يُــصــلّ عَـلَيـه", "أَحَــدٌ مِــنــهُــم وَلا غَـسّـلُوه", "إِنَّمـا مـاتَ حينَ ماتَ شَهيداً", "فَأَقامُوا رَسماً وَلَم يَقصدوه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77690	ابن شبرين الجذامي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1359	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> عَينِ بَكّي لميّتٍ غادَروه <\|vsep\|> في ثَراه مُلقىً وَقَد غَدَرُوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَفَنوه وَلَم يُصلّ عَلَيه <\|vsep\|> أَحَدٌ مِنهُم وَلا غَسّلُوه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَعــيـنـيَّ جُـودا بِـالدُّمُـوعِ السَّوافِـحِ", "عَـلى فـارِسِ الفُـرسـانِ فـي كُـلِّ صافِحِ", "أَعـيـنـيَّ إِن تَـفـنَ الدُّمـوعُ فَـأَوكِـفا", "دَمـاً بِـارفِـضـاضٍ عِـنـدَ نَوحِ النَّوائِحِ", "أَلا تـبـكِـيـانِ المُـرتَـجى عِندَ مَشهَدٍ", "يَـثـورُ مَـع الفُـرسـانِ نَـقعُ الأَباطِحِ", "عـديّـاً أَخـا المَـعـروف مِـن كُلِّ شتوةٍ", "وَفـارسـهـا المَهـيُـوبُ عِـندَ التَّكافُحِ", "رَمَـتـهُ بَـنـاتُ الدَّهـرِ حَـتّى اِنتَظمنه", "بِــسَهــمِ المَــنــايــا إِنَّهـُ شَـرُّ رائِحِ", "وَقَــد كـانَ يَـكـفـي كُـلَّ وَغـدٍ مُـواكِـلٍ", "وَيَـحـفَـظُ أَسـرارَ الخَـليـلِ المُـنـاصِحِ", "كَأن لَم يَكُن في الحَيِّ حَيّاً وَلَم يَرُح", "إِلَيــهِ عُــنــاةُ النّـاسِ أَو كُـلُّ رائِحِ", "وَلَم يَــدَعـهُ فـي الفـعـل كُـل مُـكـبـل", "لِفَــك إِســارٍ أَو دَعــا عِــنــدَ صــائِحِ", "بَـكَـيـتُـك إِن يَـنـفَع وَما كُنت بِالَّتي", "سَتَسلُوكَ يا ابن الأَكرَمينَ الجَحاجِحِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83110	سليمى بنت المهلهل	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1555	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> أَعينيَّ جُودا بِالدُّمُوعِ السَّوافِحِ <\|vsep\|> عَلى فارِسِ الفُرسانِ في كُلِّ صافِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعينيَّ ِن تَفنَ الدُّموعُ فَأَوكِفا <\|vsep\|> دَماً بِارفِضاضٍ عِندَ نَوحِ النَّوائِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا تبكِيانِ المُرتَجى عِندَ مَشهَدٍ <\|vsep\|> يَثورُ مَع الفُرسانِ نَقعُ الأَباطِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عديّاً أَخا المَعروف مِن كُلِّ شتوةٍ <\|vsep\|> وَفارسها المَهيُوبُ عِندَ التَّكافُحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمَتهُ بَناتُ الدَّهرِ حَتّى اِنتَظمنه <\|vsep\|> بِسَهمِ المَنايا ِنَّهُ شَرُّ رائِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كانَ يَكفي كُلَّ وَغدٍ مُواكِلٍ <\|vsep\|> وَيَحفَظُ أَسرارَ الخَليلِ المُناصِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأن لَم يَكُن في الحَيِّ حَيّاً وَلَم يَرُح <\|vsep\|> ِلَيهِ عُناةُ النّاسِ أَو كُلُّ رائِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَدَعهُ في الفعل كُل مُكبل <\|vsep\|> لِفَك ِسارٍ أَو دَعا عِندَ صائِحِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مَـن مُـبلِغُ الأَقوامِ أَنَّ مُهلهلا", "أَضحى قَتيلاً في الفلاةِ مُجَدَّلا", "لِلَّهِ دَرُّكُــمــا وَدَرُّ أَبــيــكُــمــا", "لا يَـبـرَح العَبدانِ حَتّى يُقتَلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83111	سليمى بنت المهلهل	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1555	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> مَن مُبلِغُ الأَقوامِ أَنَّ مُهلهلا <\|vsep\|> أَضحى قَتيلاً في الفلاةِ مُجَدَّلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مُــنِــعَ الرُّقــادُ لحـادِثٍ أَضـنـانِـي", "وَوَنـى العَـزاءُ فَـعـادَنـي أَحـزاني", "لَمّـا سَـمـعـتُ بِـنَـعـي فـارِسِ تَـغـلب", "أَعــنــي مُهــلهـل قـاتـلَ الأَقـرانِ", "كَـفـكَـفـتُ دَمعِيَ في الرِّداءِ تَخالُهُ", "كَـــالدُّرِّ إِن قـــارَنــتَهُ بِــجُــمــانِ", "جَــزعــاً عَــلَيـهِ وَحُـقَّ ذاكَ لِمـثـلِهِ", "كَهـف اللَّهـيـفِ وَغَـيـثـة اللهـفـانِ", "وَالمُـرتَـجي عِندَ الشَّدائد إِن غَدا", "دَهــرٌ حــرون مُــعــضِــل الحــدثــانِ", "وَالمُـسـتَـغـيث بِهِ العِبادُ وَمَن بِهِ", "يُـحـمـى الذِّمـارُ وَجَـورَةُ الجـيرانِ", "لَهــفــي عَــلَيـهِ إِن تَـوَسَّطـَ مُـعـضِـلٌ", "حِــصــنَ العَــشــيـرَةِ ضـارب بـجـرانِ", "لَهـفـي عَلَيكَ إِذا اليَتيمُ تخاذَلَت", "عَـــنـــهُ الأَقــارِبُ أَيَّمــا خُــذلانِ", "فَاِذهَب إِلَيكَ فَقَد حَويتَ مِن العُلى", "يـا اِبـنَ الأَكارِمِ أَرجَحَ الرُّجحانِ", "فَـلأبـكِـيَـنَّكـَ مـا حَـيِـيتُ وَما جَرَت", "هَــوجــاءُ مُــعــطِــفَــةٌ بِـكُـلِّ مَـكـانِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83112	سليمى بنت المهلهل	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1555	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> مُنِعَ الرُّقادُ لحادِثٍ أَضنانِي <\|vsep\|> وَوَنى العَزاءُ فَعادَني أَحزاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا سَمعتُ بِنَعي فارِسِ تَغلب <\|vsep\|> أَعني مُهلهل قاتلَ الأَقرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفكَفتُ دَمعِيَ في الرِّداءِ تَخالُهُ <\|vsep\|> كَالدُّرِّ ِن قارَنتَهُ بِجُمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَزعاً عَلَيهِ وَحُقَّ ذاكَ لِمثلِهِ <\|vsep\|> كَهف اللَّهيفِ وَغَيثة اللهفانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمُرتَجي عِندَ الشَّدائد ِن غَدا <\|vsep\|> دَهرٌ حرون مُعضِل الحدثانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمُستَغيث بِهِ العِبادُ وَمَن بِهِ <\|vsep\|> يُحمى الذِّمارُ وَجَورَةُ الجيرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهفي عَلَيهِ ِن تَوَسَّطَ مُعضِلٌ <\|vsep\|> حِصنَ العَشيرَةِ ضارب بجرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهفي عَلَيكَ ِذا اليَتيمُ تخاذَلَت <\|vsep\|> عَنهُ الأَقارِبُ أَيَّما خُذلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِذهَب ِلَيكَ فَقَد حَويتَ مِن العُلى <\|vsep\|> يا اِبنَ الأَكارِمِ أَرجَحَ الرُّجحانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أإن سَــجَــعَــت يـومـاً بـوادٍ حـمـامَـةٌ", "دَعَــت سَـاقَ حُـرٍّ مَـاءُ عـيـنـيـكَ دافِـقُ", "كــأنــك لم تــســمـع بـكـاءَ حَـمَـامـةٍ", "بِــشَــجــوٍ ولم يُــحـزنـكَ إلفٌ مُـفَـارِقُ", "ولم تَــر مَــفــجــوعـاً بِـشـيـءٍ يُـحـبُّه", "ســواك ولم يَــعـشَـق كـعـشـقـك عـاشِـقُ", "بَـلَى فـأَفِـق عَـن ذِكـرِ لَيـلَى فـإنـما", "أخُو الصَّبرِ مَن كَفَّ الهَوَى وَهوَ تائِقُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116585	العوام بن عقبة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2450	عصر بين الدولتين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> أن سَجَعَت يوماً بوادٍ حمامَةٌ <\|vsep\|> دَعَت سَاقَ حُرٍّ مَاءُ عينيكَ دافِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنك لم تسمع بكاءَ حَمَامةٍ <\|vsep\|> بِشَجوٍ ولم يُحزنكَ لفٌ مُفَارِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم تَر مَفجوعاً بِشيءٍ يُحبُّه <\|vsep\|> سواك ولم يَعشَق كعشقك عاشِقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أيـا ربِّ أسـتـجـرِيـكَ مـن أُم كَامِلٍ", "بِــمَــا غَـدَرَت واللَه أنـجـحُ طـالِبِ", "يــقــولُ خــليــلٌ لو تُـبـاشِـر ضـرَّةً", "تُـرِيـهـا نَهَـاراً طامساتِ الكَواكبِ", "رأيـتُـك لمـا أن بـدَت مـنـكَ صَفحَةٌ", "من الأمر لا يُرعِينَ وَصلاً لِغائِبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116582	العوام بن عقبة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2450	عصر بين الدولتين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أيا ربِّ أستجرِيكَ من أُم كَامِلٍ <\|vsep\|> بِمَا غَدَرَت واللَه أنجحُ طالِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقولُ خليلٌ لو تُباشِر ضرَّةً <\|vsep\|> تُرِيها نَهَاراً طامساتِ الكَواكبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وَخُــبِّرتُ ســوداءَ الغَــمــيــم مَــريــضــةٌ", "فــأقــبـلتُ مـن مـصـر إليـهـا أعـودُهـا", "فــواللَه مــا أدرِي إذا أنــا جـئتُهـا", "أأُبــرِئُهــا مــن دائِهــا أم أزيــدُهــا", "ألا ليــتَ شــعــري هـل تـغـيَّر بـعـدَنـا", "مــلاحــةُ عَــيـنـي أُمِّ يـحـيـىَّ وجـيـدُهـا", "وهــل أخــلقــت أثــوابُهــا بَــعـدَ جِـدَّةٍ", "ألا حـــبـــذا أخــلاقُهَــا وجــديــدُهــا", "ولم يــبــق يــا ســوداءُ شــيــءٌ أحــبُّه", "وأن بــقــيــت أعــلامُ أرضٍ وبــيــدُهــا", "خــليـليَّ قـومـا بـالعـمـامـةِ واعـصـبـا", "عــلى كــبِــدٍ لم يــبــقَ إلا عـمـيـدُهـا", "ولم يلبث الواشون أن يَصدَعُوا العَصَا", "إذا لم يـكُـن صلبا على البَري عُودُها", "لقـد كُـنـتُ جَـلداً قبلَ أن يُوقِدَ النَّوَى", "عــلى كــبـدي نـاراً بَـطـيـئاً خُـمُـودُهـا", "ولو تــركــت نــارُ الهــوى لتــضــرَّمَــت", "ولكـــنَّ شـــوقــاً كُــلَّ يــومٍ يــزيــدُهــا", "وقـد كـنـتُ أرجُـو أن تـمُـوتَ صَـبـابَـتـي", "إذا قَـــدُمَـــت آيـــاتُهـــا وعــهــودُهــا", "فـقـد جـعَـلَت فـي حـبـةِ القـلبِ والحَشَا", "عــهَـادَ الهـوى تُـولي بـشَـوق يـزيـدُهـا", "فَــسُــودٌ نــواصِــيــهــا وحُــمــرٌ أكـفُّهـَا", "وصُــفــرٌ تــراقــيــهــا وبـيـضٌ خـدُودُهـا", "وكــنــتُ إذا مــا جــئتُ ليـلى أزورُهـا", "أرى الأرض تُـطـوَى لِي ويـدنُـو بعيدُها", "مــن الخــفِــراتِ البــيـضِ ودَّ جَـليـسُهـا", "إذا مــا قَـضَـت أُحـدُوثـة لو تُـعـيـدُهـا", "مُــخــصّــرةُ الأوســاط زَانَــت عــقـودَهـا", "بــأحــســن مــمّــا زيّــنـتـهـا عـقـودُهَـا", "يُــمــنِّيــنــنــا حــتــى تَــرِفَّ قُــلوبُـنـا", "رَفــيــفَ الخُــزامـى بـاتَ طَـلٌّ يـجـودُهـا", "خــليــليَّ إنــي اليــوم شـاكٍ إليـكُـمـا", "وهـل تـنـفـعُ الشـكـوى إلى مُن يزيدُها", "حــزازاتِ شــوقٍ فــي الفــؤاد وعــبــرةٍ", "أظُـــل بـــأطـــراف البَـــنَــانِ أذودُهــا", "وتــحــتَ مــجــال الدمــع حَــرُّ بــلابــلٍ", "مـن الشـوق لا يُـدعـى لِخَـطـب وليـدُهـا", "نــظــرتُ إليــهــا نــظــرةَ مـا يـسـرُّنـي", "بــهـا حُـمـرُ أنـعـام البِـلاد وسُـودُهـا", "إذا جــئتُهـا وسـطَ النـسـاءِ مَـنَـحـتُهـا", "صُــدوداً كــأن النــفــسَّ ليـسَ تـريـدُهـا", "ولي نــظـرةٌ بـعـد الصـدودِ مـن الجَـوَى", "كــنــظــرةِ ثـكـلى قـد أُصـيـبَ وَحـيـدُهـا", "رَفـعـتُ عـن الدُنـيا المُنَى غيرَ وجهها", "فـلا أسـأل الدُنـيـا ولا أسـتـزيـدُهـا", "ولو أنّ مــا أبــقــيــتِ مــنِّيــ مُــعَــلَّقٌ", "بـــعُـــودِ ثــمــامٍ مــا تــأَودَ عُــودُهــا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116583	العوام بن عقبة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2450	عصر بين الدولتين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> وَخُبِّرتُ سوداءَ الغَميم مَريضةٌ <\|vsep\|> فأقبلتُ من مصر ليها أعودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فواللَه ما أدرِي ذا أنا جئتُها <\|vsep\|> أأُبرِئُها من دائِها أم أزيدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا ليتَ شعري هل تغيَّر بعدَنا <\|vsep\|> ملاحةُ عَيني أُمِّ يحيىَّ وجيدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل أخلقت أثوابُها بَعدَ جِدَّةٍ <\|vsep\|> ألا حبذا أخلاقُهَا وجديدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يبق يا سوداءُ شيءٌ أحبُّه <\|vsep\|> وأن بقيت أعلامُ أرضٍ وبيدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليليَّ قوما بالعمامةِ واعصبا <\|vsep\|> على كبِدٍ لم يبقَ لا عميدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يلبث الواشون أن يَصدَعُوا العَصَا <\|vsep\|> ذا لم يكُن صلبا على البَري عُودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد كُنتُ جَلداً قبلَ أن يُوقِدَ النَّوَى <\|vsep\|> على كبدي ناراً بَطيئاً خُمُودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو تركت نارُ الهوى لتضرَّمَت <\|vsep\|> ولكنَّ شوقاً كُلَّ يومٍ يزيدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد كنتُ أرجُو أن تمُوتَ صَبابَتي <\|vsep\|> ذا قَدُمَت ياتُها وعهودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد جعَلَت في حبةِ القلبِ والحَشَا <\|vsep\|> عهَادَ الهوى تُولي بشَوق يزيدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسُودٌ نواصِيها وحُمرٌ أكفُّهَا <\|vsep\|> وصُفرٌ تراقيها وبيضٌ خدُودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنتُ ذا ما جئتُ ليلى أزورُها <\|vsep\|> أرى الأرض تُطوَى لِي ويدنُو بعيدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> من الخفِراتِ البيضِ ودَّ جَليسُها <\|vsep\|> ذا ما قَضَت أُحدُوثة لو تُعيدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُخصّرةُ الأوساط زَانَت عقودَها <\|vsep\|> بأحسن ممّا زيّنتها عقودُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُمنِّيننا حتى تَرِفَّ قُلوبُنا <\|vsep\|> رَفيفَ الخُزامى باتَ طَلٌّ يجودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليليَّ ني اليوم شاكٍ ليكُما <\|vsep\|> وهل تنفعُ الشكوى لى مُن يزيدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حزازاتِ شوقٍ في الفؤاد وعبرةٍ <\|vsep\|> أظُل بأطراف البَنَانِ أذودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتحتَ مجال الدمع حَرُّ بلابلٍ <\|vsep\|> من الشوق لا يُدعى لِخَطب وليدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نظرتُ ليها نظرةَ ما يسرُّني <\|vsep\|> بها حُمرُ أنعام البِلاد وسُودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا جئتُها وسطَ النساءِ مَنَحتُها <\|vsep\|> صُدوداً كأن النفسَّ ليسَ تريدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي نظرةٌ بعد الصدودِ من الجَوَى <\|vsep\|> كنظرةِ ثكلى قد أُصيبَ وَحيدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَفعتُ عن الدُنيا المُنَى غيرَ وجهها <\|vsep\|> فلا أسأل الدُنيا ولا أستزيدُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "سَـقَـى جَـدَثـاً بـيـن الغـمـيم وزلفةٍ", "أحَمُّ الذُّرا واهي العَزَالي مطيرُها", "فــقــلتُ لقــلبــي لا تُــبَــكِّ فــإنَه", "كـذاكَ الليـالي طُـولُهـا وقـصـيرُها", "فــإنــي لَبَــاكٍ مــا بــقــيــتُ وإنَّه", "لأسـوأُ عـبـراتِ الرجـالِ كـثـيـرُهـا", "وإن تــك سـوداءُ العَـشـيَّةـ فـارقَـت", "فـقـد مـاتَ مِـلحُ الغانِياتِ ونُورها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116584	العوام بن عقبة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2450	عصر بين الدولتين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> سَقَى جَدَثاً بين الغميم وزلفةٍ <\|vsep\|> أحَمُّ الذُّرا واهي العَزَالي مطيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلتُ لقلبي لا تُبَكِّ فنَه <\|vsep\|> كذاكَ الليالي طُولُها وقصيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فني لَبَاكٍ ما بقيتُ ونَّه <\|vsep\|> لأسوأُ عبراتِ الرجالِ كثيرُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أرقـتُ وضـافـنـي هـمٌّ كـبـيـرٌ", "بــليــلٍ غـيـرُهُ ليـلٌ قـصـيـرُ", "أرى الأحبار تنكرُهُ جميعاً", "وكــلهــم لهُ عِــلمٌ خــبــيــرُ", "وكانوا الدارسينَ لكلِّ عِلمٍ", "بهِ التورَاةُ تنطِقُ والزبور", "قـتـلتم سيِّدَ الأحبارِ كعباً", "وقِـدمـاً كان يأمَنُ من يُجِيرُ", "تـدلى نـحـو مـحـمـودٍ أخـيـهِ", "ومـحـمـودٌ سـريـرتُهُ الفُـجُور", "فـغـادرَهُ كـأنَّ دمـاً نـجـيعاً", "يَـسـيـلُ عـلى مـدارِعِهِ عَـبيرُ", "فـقـد وأبـيـكُمُ وأبي جميعاً", "أصيبت إذ أُصيبَ به النَضيرُ", "فإن نسلَم لكم نترُك رِجالاً", "بِـكَـعـبٍ حَـولَهُـم طَـيـرٌ تَـدُورُ", "كـأنـهـم عـتـائِرُ يَـومِ عِـيـدٍ", "تُـذبَّحـُ وهـي ليـس لها نكيرُ", "بـبـيـضٍ لا تُـليقُ لهنَّ عَظماً", "صَـوافـي الحدِّ أكثرُها ذُكُورُ", "كـمـا لاقـيـتمُ من بأسِ صخرٍ", "بـأحـدٍ حـيـثُ ليسَ لكم نصيرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/122173	سمّاك اليهودي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2569	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أرقتُ وضافني همٌّ كبيرٌ <\|vsep\|> بليلٍ غيرُهُ ليلٌ قصيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى الأحبار تنكرُهُ جميعاً <\|vsep\|> وكلهم لهُ عِلمٌ خبيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكانوا الدارسينَ لكلِّ عِلمٍ <\|vsep\|> بهِ التورَاةُ تنطِقُ والزبور </\|bsep\|> <\|bsep\|> قتلتم سيِّدَ الأحبارِ كعباً <\|vsep\|> وقِدماً كان يأمَنُ من يُجِيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تدلى نحو محمودٍ أخيهِ <\|vsep\|> ومحمودٌ سريرتُهُ الفُجُور </\|bsep\|> <\|bsep\|> فغادرَهُ كأنَّ دماً نجيعاً <\|vsep\|> يَسيلُ على مدارِعِهِ عَبيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد وأبيكُمُ وأبي جميعاً <\|vsep\|> أصيبت ذ أُصيبَ به النَضيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن نسلَم لكم نترُك رِجالاً <\|vsep\|> بِكَعبٍ حَولَهُم طَيرٌ تَدُورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنهم عتائِرُ يَومِ عِيدٍ <\|vsep\|> تُذبَّحُ وهي ليس لها نكيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ببيضٍ لا تُليقُ لهنَّ عَظماً <\|vsep\|> صَوافي الحدِّ أكثرُها ذُكُورُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "ألسنا ورثنا الكتابَ الحكيمَ", "عــلى عَهـدِ مُـوسـى فَـلَم نُـصـرَفِ", "وأنــتــم رعــاءٌ لشــاءٍ عِـجـافٍ", "بِــسَهــلٍ تــهــامَــةَ والأَخــيــفِ", "تَــرَونَ الرعــايـة مـجـداً لكـم", "كَــذا كُــلُّ دَهــرٍ بــكُـم مُـجـحِـفِ", "فـيـا أيُّها الشاهدُون انتهُوا", "عـن الظـلُم والنـطـقِ المُـؤنِـفِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/122174	سمّاك اليهودي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2569	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_11\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> ألسنا ورثنا الكتابَ الحكيمَ <\|vsep\|> على عَهدِ مُوسى فَلَم نُصرَفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنتم رعاءٌ لشاءٍ عِجافٍ <\|vsep\|> بِسَهلٍ تهامَةَ والأَخيفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَونَ الرعاية مجداً لكم <\|vsep\|> كَذا كُلُّ دَهرٍ بكُم مُجحِفِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "إن تـفـخـروا فـهو فخرٌ لكم", "بِـمَـقـتـلِ كـعـبِ أبي الأشرَفِ", "غــداةَ غــدوتُـم عـلى حـتـفِهِ", "ولم يـأتِ غـدراً ولم يُـخـلِفِ", "فعلَّ الليالي وصَرفَ الدُهُور", "تُـديـلُ مـن العـادِلِ المُنصِفِ", "بِـقَـتـلِ النـضـيـر وأحلافِها", "وعَـقـرِ النـخـيـلِ ولم تُـقطَفِ", "فإن لا أمُت نأتِكم بالقنا", "وكُــلّ حُــســامٍ مــعــاً مُـرهَـفِ", "بــكــفِّ كــمــيٍّ بــهِ يُـحـتـمـى", "مـتـى يـلقَ قِـرنـاً له يـتلِفِ", "مـع القَـوم صَـخـرٌ وأشـيـاعُهُ", "إذا غـادرَ القـومَ لم يَضعُفِ", "كَــلَيــثٍ بِـتَـرجٍ حِـمَـى غَـيـلِه", "أخــي غــابــةٍ هــاصِـرٍ أجـوَفِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/122175	سمّاك اليهودي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2569	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_11\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> ن تفخروا فهو فخرٌ لكم <\|vsep\|> بِمَقتلِ كعبِ أبي الأشرَفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غداةَ غدوتُم على حتفِهِ <\|vsep\|> ولم يأتِ غدراً ولم يُخلِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعلَّ الليالي وصَرفَ الدُهُور <\|vsep\|> تُديلُ من العادِلِ المُنصِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِقَتلِ النضير وأحلافِها <\|vsep\|> وعَقرِ النخيلِ ولم تُقطَفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن لا أمُت نأتِكم بالقنا <\|vsep\|> وكُلّ حُسامٍ معاً مُرهَفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكفِّ كميٍّ بهِ يُحتمى <\|vsep\|> متى يلقَ قِرناً له يتلِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مع القَوم صَخرٌ وأشياعُهُ <\|vsep\|> ذا غادرَ القومَ لم يَضعُفِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "وواحـدٍ فـي الجـمـالِ فردٍ", "أفـردتـهُ بالهوى الفريدِ", "مـكـتـنـزِ الحـسـنِ جـوهـريٍّ", "مـا فـيهِ للحسنِ من مزيدِ", "تـشـبـهُهُ الشـمسُ من قريبٍ", "مـنـكَ إذا كـانَ مـن بعيدِ", "تستمطِرُ العينُ ما سَقاها", "مـن مـاءِ خـدَّيـهِ بالصدودِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33256	خالد الكاتب	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/921	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> وواحدٍ في الجمالِ فردٍ <\|vsep\|> أفردتهُ بالهوى الفريدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مكتنزِ الحسنِ جوهريٍّ <\|vsep\|> ما فيهِ للحسنِ من مزيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تشبهُهُ الشمسُ من قريبٍ <\|vsep\|> منكَ ذا كانَ من بعيدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "عـليـلٌ ليـس يـشـبـهُهُ عليلُ", "فكم أشكو إليكَ وكم أقولُ", "تكلمتِ الجفونُ بما لديها", "ودز إليـكَ مـن قلبي رسولُ", "يـقـول يظن من تيمت يَسلو", "وأينَ إلى السلوِّ له سبيلُ", "أنِل يا مَن له في كُل يومٍ", "بـلحـظـتـهِ صـريـعٌ أو قَتيلُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33488	خالد الكاتب	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/921	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> عليلٌ ليس يشبهُهُ عليلُ <\|vsep\|> فكم أشكو ليكَ وكم أقولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تكلمتِ الجفونُ بما لديها <\|vsep\|> ودز ليكَ من قلبي رسولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقول يظن من تيمت يَسلو <\|vsep\|> وأينَ لى السلوِّ له سبيلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "جُـرتَ عـلى قـلبـي مـع الحُـزنِ", "يا مُنتَهى الغايةِ في الحُسنِ", "لم يـــكـــفِهِ أنَّكــَ أخــرجــتَهُ", "مــن مـوضـعِ الراحـةِ والأمـنِ", "فَـصـارَ رَهـنـاً في يديَّ الهوى", "يــا قــربَهُ مــن غـلقِ الرهـنِ", "يــا طـولَ سَـلوايَ إلى غـافـلٍ", "عـن كـلِّ مـا أسـلُو وما أعنِي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33657	خالد الكاتب	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/921	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_0\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> جُرتَ على قلبي مع الحُزنِ <\|vsep\|> يا مُنتَهى الغايةِ في الحُسنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يكفِهِ أنَّكَ أخرجتَهُ <\|vsep\|> من موضعِ الراحةِ والأمنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصارَ رَهناً في يديَّ الهوى <\|vsep\|> يا قربَهُ من غلقِ الرهنِ </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.