Datasets:

Zaid
/

ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 136k rows

poem title stringlengths 3 49 ⌀	poem meter stringclasses 16 values	poem verses sequence	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringlengths 57 3.11k ⌀	poet url stringlengths 38 58 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description list	poem language type stringclasses 1 value	text stringlengths 78 553k
null	المتقارب	[ "و ماذا يقول المحب الحبيبْ", "سعيدُ الرضيُّ الفصيح الخطيبْ", "بـذات قـريـن سـقـاهـا الردى", "بــكــأسٍ ذريـعٍ وسـهـم مـصـيـب", "وقــد خــلَّفَــتْهُ وعــمًّاــ لهــا", "وأمًّاـــ وأخـــتــاً لأم عَــرُوب", "أجـبْـنـي فـإنـي سـأبْـلَى بـها", "إذا ما دهت حادثات الخطوب", "فـإنـي لأرجـوكَ فـي كـشـفـهـا", "ودفـعِ المـلمِّ ودفـعِ الكـروب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57969	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_11\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> و ماذا يقول المحب الحبيبْ <\|vsep\|> سعيدُ الرضيُّ الفصيح الخطيبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بذات قرين سقاها الردى <\|vsep\|> بكأسٍ ذريعٍ وسهم مصيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد خلَّفَتْهُ وعمًّا لها <\|vsep\|> وأمًّا وأختاً لأم عَرُوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجبْني فني سأبْلَى بها <\|vsep\|> ذا ما دهت حادثات الخطوب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "هو الموت لا بل ذا هو الرزء والخطب", "فـلم يـخلُ منه الشرق يوماً ولا الغربُ", "تــكــاد الســمــا تـنـشـق مـنـه تـفـطـراً", "ويَــخْــسَــفُ بــدر ثــم تــنــكــدر الشـهـب", "وتــكــســف هـذي الشـمـس كـادت وأرضُـنـا", "تـمـوج بـمـن فـيـهـا وضـاق بـنـا الرحب", "وكـــادت تُـــجَـــرُّ الراســـيــاتُ تــهــدّدا", "ويــنــفــجــر التــيــار إذا مــسَّهــ خُــبُّ", "لمـــــوتِ تـــــقـــــي عـــــالم مــــتــــورِّع", "حــليــم مــنــيــب مــاله فـي الورى هَـبُّ", "فـبـعـد عـلى المـرتـضـى ابـن سـعـيـدنـا", "ســلالة صُــبْــح عُــطــلِّ الديــن والكُـتْـبُ", "فـيـا آل صُـبْـح بـيـنـنـا الفـقـد قـسـمة", "رضــى ثــم صــبــرٌ بـالقـضـا مـاله عـتـب", "فـيـا ثـلمـة فـي الديـن يـشـتـدَّ بـابُها", "إلى النـشـر لَمَّا أن ثوى بيننا القطب", "خـــلائقـــه مـــســـتـــســـهـــلاتٌ رضـــيــة", "ولكــنــه إن ســيــمَ فــي ديــنــه صــعــبُ", "فــصــابٌ لمــن عــاداه فــي الله طـعْـمُه", "ولكـــن لمـــن صـــافـــاه شـــربـــه عَــذْبُ", "فـــمَـــنْ بــعــده للآي أمــســى مــرتِّلــاً", "إذا غـــطَّ وســـنـــانٌ وتـــيـــمـــه الحــب", "يــبــيــتُ لمــولاه قــيــامــاً وســاجــداً", "وقـــد ســـتــرتْهُ مــن حــنــادســه حــجْــبُ", "وقــد ســلَّ ســيــف الزهــد طـول حـيـاتـه", "يــحــاول مــلكـاً سـرمـديـاً فـلم يـنـبـو", "أعــزِّي اليــتـامـى والمـسـاكـيـن بـعـده", "فــقــد عــم أهـلَ الفـقـر كـلَّهـم الكـربُ", "فــلا غـرْوَ أن تـبـكـي البـقـاع لفـقـده", "ومــحــرابُه مــهــمــا بـكـى أهـلُه الصـبُّ", "وقــد بــقــيــت للشــيــخ آثــار عــلمــه", "عــلى آله والغــيــثُ يــعــقُـبـه العـشـب", "فــلمْ تــســمــح الأيــامُ ظــنـي بـمـثـله", "ولمــا تــلِدْ أمــثــاله السـادةُ النُّجـْبُ", "كــل ســقــى قــبــره فــي حــيـن بـهـاطـلٍ", "هــتــونٍ وشــيــكٍ مــن تــدفــقــه السـحـب", "وصــلّى عــليــه اللهُ مــا غَــسَـق الدُّجَـى", "ومــا أمَّ بــيــت الله فــي فَــدْفَـدٍ ركـبُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57965	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> هو الموت لا بل ذا هو الرزء والخطب <\|vsep\|> فلم يخلُ منه الشرق يوماً ولا الغربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تكاد السما تنشق منه تفطراً <\|vsep\|> ويَخْسَفُ بدر ثم تنكدر الشهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتكسف هذي الشمس كادت وأرضُنا <\|vsep\|> تموج بمن فيها وضاق بنا الرحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكادت تُجَرُّ الراسياتُ تهدّدا <\|vsep\|> وينفجر التيار ذا مسَّه خُبُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لموتِ تقي عالم متورِّع <\|vsep\|> حليم منيب ماله في الورى هَبُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبعد على المرتضى ابن سعيدنا <\|vsep\|> سلالة صُبْح عُطلِّ الدين والكُتْبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا ل صُبْح بيننا الفقد قسمة <\|vsep\|> رضى ثم صبرٌ بالقضا ماله عتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا ثلمة في الدين يشتدَّ بابُها <\|vsep\|> لى النشر لَمَّا أن ثوى بيننا القطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلائقه مستسهلاتٌ رضية <\|vsep\|> ولكنه ن سيمَ في دينه صعبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصابٌ لمن عاداه في الله طعْمُه <\|vsep\|> ولكن لمن صافاه شربه عَذْبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمَنْ بعده للي أمسى مرتِّلاً <\|vsep\|> ذا غطَّ وسنانٌ وتيمه الحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبيتُ لمولاه قياماً وساجداً <\|vsep\|> وقد سترتْهُ من حنادسه حجْبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد سلَّ سيف الزهد طول حياته <\|vsep\|> يحاول ملكاً سرمدياً فلم ينبو </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعزِّي اليتامى والمساكين بعده <\|vsep\|> فقد عم أهلَ الفقر كلَّهم الكربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا غرْوَ أن تبكي البقاع لفقده <\|vsep\|> ومحرابُه مهما بكى أهلُه الصبُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد بقيت للشيخ ثار علمه <\|vsep\|> على له والغيثُ يعقُبه العشب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلمْ تسمح الأيامُ ظني بمثله <\|vsep\|> ولما تلِدْ أمثاله السادةُ النُّجْبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل سقى قبره في حين بهاطلٍ <\|vsep\|> هتونٍ وشيكٍ من تدفقه السحب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "إن العـقـوبـة إن جـاءت عـلى رجـل", "مــن ربـه بـذنـوبٍ مـنـه قـد ركـبـا", "مـنـه إليـه ولم يـجـعـل عـقـوبـتـه", "إلى الرجـال فـمـخـصـوصٌ بـما كتبا", "وإِن يــعــاقــبــه يــومـاً بـواسـطـة", "عـمـت مـصـيـبـته الأهلين والقُرُبا", "يـا رب عـفـواً وإن أخـذتـنـي فيكن", "بـبـعـض بـعـض الذي أحـدثـتـه سببا", "لكـن بـمـنّـك يـا أهـل الفضائل يا", "رب العباد ويا من عنهمو احتجبا", "فــلا تـعـاقـبُـنـي يـومـاً بـواسـطـة", "مــن الرجــال ومـخـلوق إذا كـلبـا", "كــل المـصـائب قـد خـفَّتـ رزيـتـهـا", "إلا شـمـاتـة مـن عـادي ومـن حربا", "كــل العــظـائم عـنـد الحـرِّ هـيِّنـة", "لكـنـمـا الذلُّ حـمـل يـفضح العربا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57961	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ن العقوبة ن جاءت على رجل <\|vsep\|> من ربه بذنوبٍ منه قد ركبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> منه ليه ولم يجعل عقوبته <\|vsep\|> لى الرجال فمخصوصٌ بما كتبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِن يعاقبه يوماً بواسطة <\|vsep\|> عمت مصيبته الأهلين والقُرُبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رب عفواً ون أخذتني فيكن <\|vsep\|> ببعض بعض الذي أحدثته سببا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن بمنّك يا أهل الفضائل يا <\|vsep\|> رب العباد ويا من عنهمو احتجبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تعاقبُني يوماً بواسطة <\|vsep\|> من الرجال ومخلوق ذا كلبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل المصائب قد خفَّت رزيتها <\|vsep\|> لا شماتة من عادي ومن حربا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إلهــي إلهــي خــائف تــسـتـبـيـحـنـي", "جـنـودُ العـدا أو تـسـتـبـيـح حمائي", "فـإبـليـسُ والدنـيـا ونـفسي والهوى", "فـــأنـــت إلهــي نــصــرتــي ورجــائي", "فيا منتهى الآمال يا غاية الرجا", "فــأنــت ســؤلي مــقــصــدي ومــنــائي", "وإنَّ ذنــوبــي صــيَّرتْــنـي عـلى شـفـا", "فـــجـــدْ بـــخـــلاصٍ عــاجــلٍ وشــفــاءِ", "فــلولا إلهــي رحـمـة مـنـك عـاجـلت", "فــيــا أســفـي مـن شـقـوتـي وبـلائي", "فـيـا مـحـنـتـي من هفوتي بل رزيتي", "ويــا حــســرتــي بـل ذلتـي وعـنـائي", "لقــد قــادنــي فــي هــوَّة مــدلهـمـة", "عــلى غــفــلة مــنــي عــمــيُّ هــوائي", "وأنــت إلهــي نــاقــذي مــن رزيـتـي", "فــجــد وتــعــطــف رحــمــة لبــكــائي", "فـيـا حـيُّ يـا قيوم يا خير من رعى", "ألا فــاسـتـجـب لي دعـوتـي ونـدائي", "إِذ لم يـكـن عـطـفـاً ولطـفـاً ورحـمةً", "فــبــئس لِعَــبْــد الســوء يـوم جـزاء", "ويـا غـبطة الأقوام لو أنه الردى", "ذهـــابٌ ولا مـــن مــبــعــث وقــضــاء", "ولكـن يـشـيـبُ الطـفـلُ من هول موقف", "وتــذرفُ مــنــه العــيــن دمـع دمـاء", "ومِـنْ بـعده الأمر العظيم الذي له", "يــذوب الحــشَــا مــن حـسـرة وبـكـاء", "فــخُــلْدٌ بــنــيــرانٍ أبـيـداً مـؤبـدا", "وإمَّاـــ بـــجـــنـــاتٍ وخــيــرِ عــطــاءِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57957	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> لهي لهي خائف تستبيحني <\|vsep\|> جنودُ العدا أو تستبيح حمائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبليسُ والدنيا ونفسي والهوى <\|vsep\|> فأنت لهي نصرتي ورجائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا منتهى المال يا غاية الرجا <\|vsep\|> فأنت سؤلي مقصدي ومنائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَّ ذنوبي صيَّرتْني على شفا <\|vsep\|> فجدْ بخلاصٍ عاجلٍ وشفاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلولا لهي رحمة منك عاجلت <\|vsep\|> فيا أسفي من شقوتي وبلائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا محنتي من هفوتي بل رزيتي <\|vsep\|> ويا حسرتي بل ذلتي وعنائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد قادني في هوَّة مدلهمة <\|vsep\|> على غفلة مني عميُّ هوائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت لهي ناقذي من رزيتي <\|vsep\|> فجد وتعطف رحمة لبكائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا حيُّ يا قيوم يا خير من رعى <\|vsep\|> ألا فاستجب لي دعوتي وندائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ لم يكن عطفاً ولطفاً ورحمةً <\|vsep\|> فبئس لِعَبْد السوء يوم جزاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا غبطة الأقوام لو أنه الردى <\|vsep\|> ذهابٌ ولا من مبعث وقضاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن يشيبُ الطفلُ من هول موقف <\|vsep\|> وتذرفُ منه العين دمع دماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومِنْ بعده الأمر العظيم الذي له <\|vsep\|> يذوب الحشَا من حسرة وبكاء </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "هـــاكَ الجـــواب كـــأنـــه", "بـدرٌ تـلمَّعـَ فـي السـمـاء", "يــا عــامــرَ بــنَ مــحـمـدٍ", "نـجـلِ الحـمـاة الأنقياءِ", "فــالنــظــمُ وافَــى نــورُهُ", "كـالشـمـس يـحكى في ضياءِ", "لا زال يــنــفــح نــشــره", "طـيـب المـحـامد والثناءِ", "وذكــرتُ شــيـخـاً قـد ثـوى", "لمــا تــجــرَّع بــالعـنـاءِ", "فـــالله نـــحــمــده عــلى", "كــلِّ المـقـادرِ والقـصَـاءِ", "فـــجـــزاكَ عـــنـــا ربُّنــا", "خـيـرَ العـطـيـة والجـزاءِ", "يــومــاً يــفــوز بــجــنــة", "قـــومٌ وقـــومٌ للشـــقـــاء", "يــا صــاحــبــاً لمَّاـ يـزل", "صـافـي المـودة والإخـاء", "فـهـو المـعـاضـدُ والمـنا", "صرُ في الشدائدِ والرخاءِ", "والدهــر فــيــه عــجــائبٌ", "تُـلْجِـي البصيرَ إِلَى عَماءِ", "ثــم الســلام عــليـكَ مـا", "بــرقٌ تَــلَمَّعــَ بــالسـمـاءِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57953	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> هاكَ الجواب كأنه <\|vsep\|> بدرٌ تلمَّعَ في السماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عامرَ بنَ محمدٍ <\|vsep\|> نجلِ الحماة الأنقياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالنظمُ وافَى نورُهُ <\|vsep\|> كالشمس يحكى في ضياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زال ينفح نشره <\|vsep\|> طيب المحامد والثناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذكرتُ شيخاً قد ثوى <\|vsep\|> لما تجرَّع بالعناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالله نحمده على <\|vsep\|> كلِّ المقادرِ والقصَاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجزاكَ عنا ربُّنا <\|vsep\|> خيرَ العطية والجزاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوماً يفوز بجنة <\|vsep\|> قومٌ وقومٌ للشقاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحباً لمَّا يزل <\|vsep\|> صافي المودة والخاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو المعاضدُ والمنا <\|vsep\|> صرُ في الشدائدِ والرخاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدهر فيه عجائبٌ <\|vsep\|> تُلْجِي البصيرَ ِلَى عَماءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "جـاءتـنـي الأيـام بالداهيةْ", "تـسـعَى وما أدراك ما ماهيهْ", "كـفـى بـهـا مـن عـظةٍ يا فتًى", "لجــامــعٍ بـل عـبـرةٍ كـافـيـهْ", "بُـــلَعْـــرِبٌ كــأنــه لم يــكُــنْ", "بــأمْــسِهِ فـي نـعـمـةٍ واقـيـهْ", "حـتـى غـدَا بـالرمْسِ في وحشةٍ", "أعـضـاؤه تـحـت الثرى باليهْ", "يــا آلَ زهـرانَ مـلوكَ الورَى", "أهلَ الوفا والهمم العاليهْ", "حَـسْـنُ العَزَا فيهِ لكمْ دائِماً", "فــكــلُّ نــفــسٍ أبـداً فـانـيـةْ", "لكـنْ بـتـقـوى اللهِ أُوصـيـكمُ", "مـعَ نَـفْسيَ العاتية العاصيةْ", "ثـم تـعـالوا نـبكِ ذنباً مضى", "فـي سـالف الدهرِ وفي عامِيَهْ", "لعــل مــولانــا بــغــفــرانِه", "مــكــفِّراً آصـارنـا الخـاليـهْ", "هـيـهات لاَ عيشَ بدار الفَنَا", "مـن بـعـد أصـحابي وإخوانيَهْ", "دعـاهـمو بالحْثِّ داعي الرَّدَى", "فـبـادرُوا بالأوجه الفانيهْ", "وهـا أصَـخْـنَـا نـحـنُ أسماعَنا", "تَـرَاقُـبـاً إذْ نـرتـجِـي داعِيَهْ", "فـــهـــكـــذا آخـــرُنــا لاحــقٌ", "بــأوَّلٍ يــومـاً إلى الداهـيَهْ", "يـا حَـسْرَتي من شُؤْمِ ذنبٍ مضى", "مـا حُـجَّتـِي فـيـهِ وسـلطـانِـيَهْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58178	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_0\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> جاءتني الأيام بالداهيةْ <\|vsep\|> تسعَى وما أدراك ما ماهيهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفى بها من عظةٍ يا فتًى <\|vsep\|> لجامعٍ بل عبرةٍ كافيهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُلَعْرِبٌ كأنه لم يكُنْ <\|vsep\|> بأمْسِهِ في نعمةٍ واقيهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى غدَا بالرمْسِ في وحشةٍ <\|vsep\|> أعضاؤه تحت الثرى باليهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَ زهرانَ ملوكَ الورَى <\|vsep\|> أهلَ الوفا والهمم العاليهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسْنُ العَزَا فيهِ لكمْ دائِماً <\|vsep\|> فكلُّ نفسٍ أبداً فانيةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنْ بتقوى اللهِ أُوصيكمُ <\|vsep\|> معَ نَفْسيَ العاتية العاصيةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم تعالوا نبكِ ذنباً مضى <\|vsep\|> في سالف الدهرِ وفي عامِيَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعل مولانا بغفرانِه <\|vsep\|> مكفِّراً صارنا الخاليهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهات لاَ عيشَ بدار الفَنَا <\|vsep\|> من بعد أصحابي وخوانيَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعاهمو بالحْثِّ داعي الرَّدَى <\|vsep\|> فبادرُوا بالأوجه الفانيهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وها أصَخْنَا نحنُ أسماعَنا <\|vsep\|> تَرَاقُباً ذْ نرتجِي داعِيَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهكذا خرُنا لاحقٌ <\|vsep\|> بأوَّلٍ يوماً لى الداهيَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ومـا هـذه الدنـيـا ولذة عـيـشـهـا", "إذا لم تـكـن للفـاسـقـيـن معاديا", "وبئسَ حياةُ المرء ما لم يكن بها", "قـتـال عـلى حـق تـشِـيـبُ النـواصيَا", "وأعـجـزُ إنـسـانٍ فـتًـى لم يكنْ إداً", "بــتَــوْبَــتِه داءَ الذنــوبِ مـداويـا", "وأبـعـدُ إنـسـانٍ مـن الله مـن يكن", "بـأعـمـالِه بَـيْـنَ الأنـامِ مَـدَاوِيـا", "وإن شـئتَ عِـرْفـانَ النـفـاقِ وأهـلِه", "فــمـن نَـرَهُ للفـاسـقـيـن مُـصَـافِـيَـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58174	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> وما هذه الدنيا ولذة عيشها <\|vsep\|> ذا لم تكن للفاسقين معاديا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبئسَ حياةُ المرء ما لم يكن بها <\|vsep\|> قتال على حق تشِيبُ النواصيَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعجزُ نسانٍ فتًى لم يكنْ داً <\|vsep\|> بتَوْبَتِه داءَ الذنوبِ مداويا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبعدُ نسانٍ من الله من يكن <\|vsep\|> بأعمالِه بَيْنَ الأنامِ مَدَاوِيا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "خــيــرُ الوداع لشــهـرنـا رمـضـان", "هـل بَـعْـد بَـيْـنِـك كـانَ مـن سلوان", "خيرُ الوداع عليكَ يا شهر الهُدَى", "لم يَــبــق مــن ذنـبٍ ولا عـصـيـانِ", "فـعـلَى فـراقـكَ سـالَ دمـعُ عيوننا", "فــوق الخُــدُودِ كــهــاطــلٍ هَــتَّاــنِ", "فــهـو المـفـصَّلـُ والمـعـظـمُ قـدرُه", "خــيــرث الشـهـورِ وسـيِّدُ الأزمـان", "فــيــه يــضـاعَـفُ كـلّث فـعـل صـالحٍ", "وتــضــاعَــفُ البــركــاتُ للإنـسـانِ", "ولِليْـلَةِ القَـدْرِ المـعـظَّمـ قَـدْرُهَا", "فــيــه تَــدُورُ بــقــدْرَةِ الرحــمــن", "والروحُ يــنـزلُ والمـلائكُ جـمـلةٌ", "فــيــهــا بـإذنِ الواحـدِ المـنَّاـنِ", "عـن ألفِ شـهـر للعـبـادةِ فـاجتهدْ", "فــيــهــا وقُـلْ يـا رَبِّ والإحـسـانِ", "مـنـي تـقـبَّلـْ مـا مَـضَـى من صَوءمِه", "وامــنُــنْ إلهَ العـرشِ بـالغـفـرانِ", "ســـعـــدٌ لصــائِمــهِ وقــائمِهِ الذي", "قــد صــامَهُ بــالحِــلْمِ والإيـمـانِ", "فـالصـائمِـون القـائمِـون تـجمَّعُوا", "عــنـدَ الحـسـابِ بـروضـةِ الرِّضـوانِ", "فـوزاً لهـمْ إذْ أدخـلوا جـنَّاـتِهـم", "بــيــضُ الوجــوهِ بـمَـوْقِـفِ الرَّيَّاـنِ", "فـنـرى جـبـاهَهـمُ بـدوراً قـد بَـدَتْ", "مـن تـحـتِ تـيـجـانـس مـن العقْيَانِ", "شــهــرٌ رعــاهُ اللهُ ثــم يــعـيـدُه", "المــنــانُ للأحـيـا بـعـامٍ ثـانِـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58170	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> خيرُ الوداع لشهرنا رمضان <\|vsep\|> هل بَعْد بَيْنِك كانَ من سلوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> خيرُ الوداع عليكَ يا شهر الهُدَى <\|vsep\|> لم يَبق من ذنبٍ ولا عصيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعلَى فراقكَ سالَ دمعُ عيوننا <\|vsep\|> فوق الخُدُودِ كهاطلٍ هَتَّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو المفصَّلُ والمعظمُ قدرُه <\|vsep\|> خيرث الشهورِ وسيِّدُ الأزمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيه يضاعَفُ كلّث فعل صالحٍ <\|vsep\|> وتضاعَفُ البركاتُ للنسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولِليْلَةِ القَدْرِ المعظَّم قَدْرُهَا <\|vsep\|> فيه تَدُورُ بقدْرَةِ الرحمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> والروحُ ينزلُ والملائكُ جملةٌ <\|vsep\|> فيها بذنِ الواحدِ المنَّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عن ألفِ شهر للعبادةِ فاجتهدْ <\|vsep\|> فيها وقُلْ يا رَبِّ والحسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مني تقبَّلْ ما مَضَى من صَوءمِه <\|vsep\|> وامنُنْ لهَ العرشِ بالغفرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سعدٌ لصائِمهِ وقائمِهِ الذي <\|vsep\|> قد صامَهُ بالحِلْمِ واليمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالصائمِون القائمِون تجمَّعُوا <\|vsep\|> عندَ الحسابِ بروضةِ الرِّضوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوزاً لهمْ ذْ أدخلوا جنَّاتِهم <\|vsep\|> بيضُ الوجوهِ بمَوْقِفِ الرَّيَّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنرى جباهَهمُ بدوراً قد بَدَتْ <\|vsep\|> من تحتِ تيجانس من العقْيَانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "الله أكــبــر عــمَّتــ الثــقــلان", "هــذِي الرزيَّةــُ إذْ أتــتْ بـهـوان", "كادت لها تبكي السموات العُلاَ", "والأرضُ مــن ســهــلٍ ومـن أحـزانِ", "وكـذاكَ كُـتْـبُ الشـرع تبكي حَسْرةً", "مـثـل العـيـان وجـامـع الأديان", "لا سـيـمـا نَـزْوَي وجـمـلةُ دُورها", "ومــســاجـد العـبَّاـدِ والحـيـطـان", "لوفـاةِ شـيـخ لمـسـلمـيـن بـمذهبٍ", "أنــوارهُ يـعْـنُـو لهـا القـمـران", "وهـو الدليـل على الإله وبابه", "شـمـسُ العـلوم ورونـقُ الإيـمـان", "وهـو السـعيدُ سعيدُ نجلُ بشيرنا", "حــســبــي بــه مـن عـالمٍ ربَّاـنـي", "فَـسـراجُ نَزْوى كان بل هو حِرْزُها", "مـــن كـــل غــاراتٍ ومــن عُــدْوانِ", "جَـبَـلٌ مـن الإسـلام هُـدَّ فـأصبحتْ", "مُــضَــرٌ بــلا جــبــلٍ ولا إيــوانِ", "حُـسْـنُ العَـزَا لمـشـايـخي بوفاتِه", "وذهـــاب كـــل مــشــمِّر يــقــظــان", "إنِّيـ أرى جـيـش العُـدَاةِ أظُـلكُـمْ", "وجـمـيـعُـكُـمْ فـي حـالةِ النـوْمان", "مِـلُتُـمْ إلى الدنيا لذلك فَاتكُمْ", "دنــيــاكــمُ والديــنُ يـا إخـوان", "ولو اشـتـغلتم بالصلاح لدينكمْ", "بُــلِّغْــتُـمُ الحـاليْـنِ فـي إمـكـان", "وكـتـائِبُ العـدوانِ حَـلَّتْ مـصـرَكم", "يـا لهـف أيـن رجـالُ أهـلِ عـمان", "سِـيَّاـنِ عـزمُ رجـالهـا ونـسـائِهـا", "أو تُــعْــرَفُ الذكـرانُ بـالألوانِ", "لا رأي إلا أن تـبـيعوا أنفساً", "وتــجــاهــدوا للواحــد المـنَّاـنِ", "وتـشـمِّرُوا عـن سـاقِـكـم وتجرِّدُوا", "لســيــوفِـكـم عَـضْـبـاً وكـلَّ سِـنـانِ", "وتُــؤَجِّجــُوا للحـرب نـاراً حَـرُّهـا", "ولهـيـبُهـا يـعـلو عـلى النيران", "فَــيُــمِــدُّكُــمْ بـالنـصـر ربُّ قـادرٌ", "ودَعُـوا الهـوانَ يـنـالُ كلَّ جبان", "لا يـسـتقيمُ الحقُّ يوماً بالمُنَى", "إلا بــحــز غــلاصــم الشــجـعـانِ", "إن كـان لا ديـنٌ بـقَـي هل فيكمُ", "من شيمة العربِ الأُلَى العُرْبَانِ", "جـاءَ القـضـاءُ فـسـلِّمُـوا لقضائِه", "جـــاءَ الزمـــانُ بـــذلَّةٍ وهَـــوانِ", "هــذا بـعـدلِ الله لكـنْ بَـعْـدَهـا", "بُــشْــرَاكــم بــرغــائِبٍ وأمــانــي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58166	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> الله أكبر عمَّت الثقلان <\|vsep\|> هذِي الرزيَّةُ ذْ أتتْ بهوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> كادت لها تبكي السموات العُلاَ <\|vsep\|> والأرضُ من سهلٍ ومن أحزانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذاكَ كُتْبُ الشرع تبكي حَسْرةً <\|vsep\|> مثل العيان وجامع الأديان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا سيما نَزْوَي وجملةُ دُورها <\|vsep\|> ومساجد العبَّادِ والحيطان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لوفاةِ شيخ لمسلمين بمذهبٍ <\|vsep\|> أنوارهُ يعْنُو لها القمران </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو الدليل على الله وبابه <\|vsep\|> شمسُ العلوم ورونقُ اليمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو السعيدُ سعيدُ نجلُ بشيرنا <\|vsep\|> حسبي به من عالمٍ ربَّاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسراجُ نَزْوى كان بل هو حِرْزُها <\|vsep\|> من كل غاراتٍ ومن عُدْوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَبَلٌ من السلام هُدَّ فأصبحتْ <\|vsep\|> مُضَرٌ بلا جبلٍ ولا يوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُسْنُ العَزَا لمشايخي بوفاتِه <\|vsep\|> وذهاب كل مشمِّر يقظان </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِّي أرى جيش العُدَاةِ أظُلكُمْ <\|vsep\|> وجميعُكُمْ في حالةِ النوْمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِلُتُمْ لى الدنيا لذلك فَاتكُمْ <\|vsep\|> دنياكمُ والدينُ يا خوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو اشتغلتم بالصلاح لدينكمْ <\|vsep\|> بُلِّغْتُمُ الحاليْنِ في مكان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكتائِبُ العدوانِ حَلَّتْ مصرَكم <\|vsep\|> يا لهف أين رجالُ أهلِ عمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِيَّانِ عزمُ رجالها ونسائِها <\|vsep\|> أو تُعْرَفُ الذكرانُ بالألوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا رأي لا أن تبيعوا أنفساً <\|vsep\|> وتجاهدوا للواحد المنَّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتشمِّرُوا عن ساقِكم وتجرِّدُوا <\|vsep\|> لسيوفِكم عَضْباً وكلَّ سِنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتُؤَجِّجُوا للحرب ناراً حَرُّها <\|vsep\|> ولهيبُها يعلو على النيران </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيُمِدُّكُمْ بالنصر ربُّ قادرٌ <\|vsep\|> ودَعُوا الهوانَ ينالُ كلَّ جبان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يستقيمُ الحقُّ يوماً بالمُنَى <\|vsep\|> لا بحز غلاصم الشجعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كان لا دينٌ بقَي هل فيكمُ <\|vsep\|> من شيمة العربِ الأُلَى العُرْبَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءَ القضاءُ فسلِّمُوا لقضائِه <\|vsep\|> جاءَ الزمانُ بذلَّةٍ وهَوانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لَعـمـرُ أبـي لا يُـدْرَكُ المـجـدُ بالمُنَى", "ولا تُـمْـتَـطَـى العـليـاءُ حينَ إذا ونَى", "ولكــــنَّهـــ بـــالعـــزم يُـــدْرَكُ والنَّدَى", "ومــن بــالدروع الســابــغــات تـزيَّنـَا", "ويـا طـالب العـليـاء والفخر والعلا", "لقـد حـازَ كـلَّ الفـضـلِ مـن كان قبلنا", "هــمُ الأوَّلُون السـابـقـون إلى العُـلاَ", "أئِمــــة عــــدلٍ مــــخــــلصـــونُ لربِّنـــَا", "مـــلوكٌ خَـــرُوصِــيُّونَ مَــنْ أزْد شَــنُــوءَةٍ", "قد اتخذوا الإنصافَ في الناسِ ديْدَنَا", "فــقـامـوا وليْـلُ الجَـوْر أَلقـى جِـرَانَهُ", "وعـاشـوا وصُـبـح الديـن نُـورٌ لهُ سَـنَـا", "أولُو العـزم والحـزمِ الدين تواثبوا", "مــواقــعَ ســلطــانٍ عَــلاَ وتــســلْطَــنَــا", "يــروْنَ العُـلاَ فـرضـاً عـلى كـلِّ مـعـتـد", "أولُو العـفـو عـمَّنـْ جـاء للحـق مُذْعِنَا", "كــثــيـرون إن شِـيـدوُا وإن قَـلَّ عَـدُّهُـمْ", "فــشَهْــدٌ لمــن صــافــى وسُـمٌّ لمـن شـنـا", "أُسُـودٌ كـموج البحر في البأس والوَغَى", "يـرَوْنَ المـنـايـا غايةَ السؤْل والمُنَى", "وبـالذلِّ لم يَـرْضَـوْا وفـي الموت مَهْرَبٌ", "عــن الذلِّ للقــومِ الكــرام إذا عَـنَـا", "وهــيــهــاتَ أن تــعـنـو نـفـوسٌ عـزيـزةٌ", "فــوالله لا حــتــى تــجــرَّعَ بــالفـنَـا", "وفـي الديـنِ لا يـرضـوْن طـول حَـيَاتهم", "يُــحَــامُـون عـنـه بـالقـواضـب والقـنـا", "عــقــيــدتـهـم فـي الله خـيـرُ عـقـيـدةٍ", "أولُو الصبر في الهيجا كأنهم المُنَى", "ولا تَــثْــنِهــم فــي الله لومــةُ لائم", "بــهـم ظـهـرَ الإسـلامُ يـومـاً وأعـلنـا", "فـمـن لم يـكـن مـنـهـم تـقـيـاً وزاهداً", "فــشــيــمـتُه الكـبـرى تـجـنُّبـُه الخَـنَـا", "غــيــوثٌ لمُــسْــتَــسْــقٍ نــكَــالٌ لمــعـتـدٍ", "أَمَــان الورى خــوفٌ إذا مِــنْهــمُ دَنَــا", "ومـــا سْـــعــيُهــمْ إلا لفــخــرٍ وســؤدُدٍ", "ومـا كـسْـبُهـمُ إلا المـحـامـدُ والثَّنـَا", "عَـلَى مـثـلهـم تـبـكـي العُـيـونُ تـأسُّفاً", "دمــوعَ دمٍ يــومــاً صــبــاحـاً ومَـوْهِـنـا", "بــمــدحــهــمُ أرجــو مــن الله رحــمــةً", "وعــفــواً وتــوفـيـقـاً ونـوراً له سَـنَـا", "ولســتُ كــمــنْ فــي المـدح جـوَّدَ شـعـرَهُ", "لِيُــعْــطَــى دنــانـيـراً وثـوبـاً مـلوَّنَـا", "ودونـكَهَـا تَـنْـفـي الخـمـول عـن الفَتَى", "مــعــدَّلةَ الأوزانِ نــظــمــاً مُـبَـرْهَـنَـا", "مــكــوَّنَــةً مــن جـوهـر الشـعـر لفـظُهَـا", "ومــا كــوَّنَ الرحــمــنُ شــيـئاً تـكـوَّنَـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58162	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> لَعمرُ أبي لا يُدْرَكُ المجدُ بالمُنَى <\|vsep\|> ولا تُمْتَطَى العلياءُ حينَ ذا ونَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنَّه بالعزم يُدْرَكُ والنَّدَى <\|vsep\|> ومن بالدروع السابغات تزيَّنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا طالب العلياء والفخر والعلا <\|vsep\|> لقد حازَ كلَّ الفضلِ من كان قبلنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> همُ الأوَّلُون السابقون لى العُلاَ <\|vsep\|> أئِمة عدلٍ مخلصونُ لربِّنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملوكٌ خَرُوصِيُّونَ مَنْ أزْد شَنُوءَةٍ <\|vsep\|> قد اتخذوا النصافَ في الناسِ ديْدَنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقاموا وليْلُ الجَوْر أَلقى جِرَانَهُ <\|vsep\|> وعاشوا وصُبح الدين نُورٌ لهُ سَنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أولُو العزم والحزمِ الدين تواثبوا <\|vsep\|> مواقعَ سلطانٍ عَلاَ وتسلْطَنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يروْنَ العُلاَ فرضاً على كلِّ معتد <\|vsep\|> أولُو العفو عمَّنْ جاء للحق مُذْعِنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كثيرون ن شِيدوُا ون قَلَّ عَدُّهُمْ <\|vsep\|> فشَهْدٌ لمن صافى وسُمٌّ لمن شنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُسُودٌ كموج البحر في البأس والوَغَى <\|vsep\|> يرَوْنَ المنايا غايةَ السؤْل والمُنَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالذلِّ لم يَرْضَوْا وفي الموت مَهْرَبٌ <\|vsep\|> عن الذلِّ للقومِ الكرام ذا عَنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهيهاتَ أن تعنو نفوسٌ عزيزةٌ <\|vsep\|> فوالله لا حتى تجرَّعَ بالفنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي الدينِ لا يرضوْن طول حَيَاتهم <\|vsep\|> يُحَامُون عنه بالقواضب والقنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عقيدتهم في الله خيرُ عقيدةٍ <\|vsep\|> أولُو الصبر في الهيجا كأنهم المُنَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تَثْنِهم في الله لومةُ لائم <\|vsep\|> بهم ظهرَ السلامُ يوماً وأعلنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن لم يكن منهم تقياً وزاهداً <\|vsep\|> فشيمتُه الكبرى تجنُّبُه الخَنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غيوثٌ لمُسْتَسْقٍ نكَالٌ لمعتدٍ <\|vsep\|> أَمَان الورى خوفٌ ذا مِنْهمُ دَنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما سْعيُهمْ لا لفخرٍ وسؤدُدٍ <\|vsep\|> وما كسْبُهمُ لا المحامدُ والثَّنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَى مثلهم تبكي العُيونُ تأسُّفاً <\|vsep\|> دموعَ دمٍ يوماً صباحاً ومَوْهِنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمدحهمُ أرجو من الله رحمةً <\|vsep\|> وعفواً وتوفيقاً ونوراً له سَنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولستُ كمنْ في المدح جوَّدَ شعرَهُ <\|vsep\|> لِيُعْطَى دنانيراً وثوباً ملوَّنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودونكَهَا تَنْفي الخمول عن الفَتَى <\|vsep\|> معدَّلةَ الأوزانِ نظماً مُبَرْهَنَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "الله أكــبــرُ إنــنــي مُــتــبــرئ", "مــن كــلِّ ذي كــفـرٍ وذي عـصـيـانِ", "ومـن الذيـنَ اللهُ منهم قد بَرِي", "ورســـولُه يـــومــاً وذي إيــمــانِ", "هـو كـافـلٌ مـن كان يعملُ صالحاً", "مــتــجــنــبـاً لعـبـادةِ الأوثـان", "ومَـــنْ الإلهُ أحـــبَّهـــُ ورســـولُه", "والمـسـلمونُ وهو أولُو الأديانِ", "هـذي الشـريطةُ فاكتفى بصوابِها", "مــرفــوعــةً عــن ســيـدٍ عـدنـانِـي", "إلى مُــــقِــــرٌّ أنَّ ربــــيَ واحــــدٌ", "فــردٌ قــديــمٌ جــلَّ ذو الإحـسـان", "وكــذا مــحــمــدٌ مــرسَـلٌ مـن ربِّه", "بــالحـقِّ والتـنـزيـلِ والبـرهـانِ", "ومــصــدِّقٌ بــالرسْـلِ طـراً ثـمَّ مـا", "جــاءُوا بــه مِــنْ حــجَّةــ وبـيـان", "ومــصــدِّقٌ بــالبــعـثِ ثـم وعـيـدهِ", "والوعــدِ بــالجـنـاتِ والنـيـرانِ", "هَـلكَ المـشـبِّهـةُ الذيـن تـأَولُوا", "بـالجـهلِ ما قد جاءَ في القرآنِ", "قد شبَّهُوا الخّلاقَ بالمخلوقِ يا", "وَيْــلٌ لأهــلِ الجـحـدِ والطُّغـيـانِ", "إن كــنـتَ ذا فـهـمٍ وعـقـلٍ راسـخٍ", "يـكـفـيـكَ قـولُ الرُّسْـلِ مِن تِبْيانِ", "فـي اللهِ شَـكٌّ فـاطـرِ الأرَضين و", "السَّبـعِ السـمواتِ العُلاَ والشانِ", "مــا كــان وصـفُهُـمُ له إلاّ بـمـا", "أنــشــاه ربِّيــ خــالقُ الإنـسـانِ", "لا يُـوصَـفُ اللهُ المـهـيْمِنُ ربُّنَا", "فــي مــوضــعٍ أبـداً ولا بـمـكـانِ", "يـا أيُّهـَا المـسـكـيـنُ إنَّكَ عاجِزٌ", "عــن وَصــفِ رَبٍّ جــل ذي السـلطـانِ", "وهـو المـحـيـطُ بـكـلِّ شـيـءٍ عالمٌ", "يـــأتِـــي إليـــه كـــلُّ وَجْهٍ عَــانِ", "يَـدْرِي بـما تحوِي الصُّدورُ وعالمٌ", "مـن سِـرِّهـا المـكـنـونِ والإعلانِ", "ربٌّ تــفــرَّدَ بــالبَـقَـا عـن خَـلْقِهِ", "يُـحْـيِـي يُـمِـيـتُ ومـا سِـواهُ فَانِي", "فـاسـتـمـسـكـوا بـكـتابِه قُدَّامَكُمْ", "خَــطْــبٌ عــظـيـمٌ أيـهـا الثّـقَـلانِ", "ثــم الصـلاةُ عـلى النـبـيِّ وآلِهِ", "مـا سـبَّحـ القُـمْـرِيُّ فـي الأغصانِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58158	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> الله أكبرُ نني مُتبرئ <\|vsep\|> من كلِّ ذي كفرٍ وذي عصيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن الذينَ اللهُ منهم قد بَرِي <\|vsep\|> ورسولُه يوماً وذي يمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو كافلٌ من كان يعملُ صالحاً <\|vsep\|> متجنباً لعبادةِ الأوثان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنْ اللهُ أحبَّهُ ورسولُه <\|vsep\|> والمسلمونُ وهو أولُو الأديانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي الشريطةُ فاكتفى بصوابِها <\|vsep\|> مرفوعةً عن سيدٍ عدنانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى مُقِرٌّ أنَّ ربيَ واحدٌ <\|vsep\|> فردٌ قديمٌ جلَّ ذو الحسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذا محمدٌ مرسَلٌ من ربِّه <\|vsep\|> بالحقِّ والتنزيلِ والبرهانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومصدِّقٌ بالرسْلِ طراً ثمَّ ما <\|vsep\|> جاءُوا به مِنْ حجَّة وبيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومصدِّقٌ بالبعثِ ثم وعيدهِ <\|vsep\|> والوعدِ بالجناتِ والنيرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلكَ المشبِّهةُ الذين تأَولُوا <\|vsep\|> بالجهلِ ما قد جاءَ في القرنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد شبَّهُوا الخّلاقَ بالمخلوقِ يا <\|vsep\|> وَيْلٌ لأهلِ الجحدِ والطُّغيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كنتَ ذا فهمٍ وعقلٍ راسخٍ <\|vsep\|> يكفيكَ قولُ الرُّسْلِ مِن تِبْيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في اللهِ شَكٌّ فاطرِ الأرَضين و <\|vsep\|> السَّبعِ السمواتِ العُلاَ والشانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان وصفُهُمُ له لاّ بما <\|vsep\|> أنشاه ربِّي خالقُ النسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُوصَفُ اللهُ المهيْمِنُ ربُّنَا <\|vsep\|> في موضعٍ أبداً ولا بمكانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيُّهَا المسكينُ نَّكَ عاجِزٌ <\|vsep\|> عن وَصفِ رَبٍّ جل ذي السلطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو المحيطُ بكلِّ شيءٍ عالمٌ <\|vsep\|> يأتِي ليه كلُّ وَجْهٍ عَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَدْرِي بما تحوِي الصُّدورُ وعالمٌ <\|vsep\|> من سِرِّها المكنونِ والعلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربٌّ تفرَّدَ بالبَقَا عن خَلْقِهِ <\|vsep\|> يُحْيِي يُمِيتُ وما سِواهُ فَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاستمسكوا بكتابِه قُدَّامَكُمْ <\|vsep\|> خَطْبٌ عظيمٌ أيها الثّقَلانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "هــو الخــطــبُ حــتــى صـارَ كـل مـعـظَّمِ", "حـقـيـراً وجـادت مُـقْـلَةُ العينِ بالدمِ", "كـطـودٍ ثـوى مـن آل أزدٍ بـه احـتـمـتْ", "قـــبـــائِلُ شــتَّى مــن نِــزَارٍ وجُــرْهُــمِ", "خــمــيــسٌ فــنــفــسٌ واحــدٌ غــيـر أنـه", "بـه قـد غـنِـيـنـا عـن خـمـيـس عـرمـرم", "إذا شَهَـرتْ أعـداؤه السـمـرَ والقَـنَـا", "كــفَــى قــلمٌ مــنــه بــخــطٍّ مُــنْــمَـنَـمِ", "له ســيــفُ رأْي مــا يُــطِــيــقُ لقــاءَهُ", "ثــمــانــون ألفــاً مــن شـجـاعٍ مـقـدَّم", "لقـد نـال سـلطـانـاً ولكـنـه اكـتـسـى", "التـواضُـعَ حـتـى كـالفـقـيـرِ المـقـدَّمِ", "وخَـــوِّلَ أمـــراً نــافــذاً غــيــر أنــه", "تــســربـلَ بـالحـلْمِ الرزيـنِ المـخـيَّم", "فـمـات ومـا مـاتـتْ أيـديه في الورَى", "يُــعــدِّدُهــا الراوون فــي كـل مـجـثَـم", "مــصــيـبـتـه مـا خـصَّتـِ الأزدَ وحـدهـا", "ولكـــنَّهـــا عــمَّتــْ عــلى كــل مــســلمِ", "هــي الأيــام جــاءت بــأم حَــبَــوْكَــرٍ", "تُــفَــتِّتــُ للأكــبــادِ مــع كــل صَــلْدَم", "ولكـــنـــه حـــتـــمٌ قـــضـــاءُ إلهــنــا", "عـــلى كـــل صُــعْــلُوكٍ وشــيــخٍ مــكــرَّمِ", "رضـيـنَـا بـحـكـمِ الله فـيـنـا وَعـدْله", "تــعــالَى إلهــي مــن كــريـم ومُـنْـعِـم", "ألا يـا بـنـي الدنـيـا فـإنَّا وأنْتُمُ", "سُــكــارَى حَــيَــارَى فــي غــرورٍ مُــدَهَّمِ", "تــكــالبُــنَــا فــيــهـا غـرورٌ وبـاطـلٌ", "عـلى غـيـر شـيـءٍ كـالخـيـالِ المـسـلَّمِ", "ألا كـــلُّنـــا دَاءُ الجــنــونِ بــرأسِه", "سـوى السـادةِ الزهَّاـدِ مـن كـل أشـهمِ", "أمــــا كــــل جـــمـــعٍ زائلٍ ومـــفـــرَّقٍ", "وهـــل كـــلُّ حـــيٍّ للثـــرى بـــمـــسَــلَّمِ", "ألا إن مــن آمــالنــا قــد تــعـجَّبـَتْ", "وأزْرَتْ بــهـا آجـالُنـا حـيـن تـرتَـمـي", "فـمـا طـلبُ الدنـيـا فـتًـى غـيرُ جاهلٍ", "ومــا نــبــذَ الأخـرى فـتـى ذو تَـفَهُّمِ", "وصــلَّى إلهُ العَــرْشِ مـا عَـسْـسَ الدُّجـى", "على المصطفى الهادي النبي المكرمِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58154	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> هو الخطبُ حتى صارَ كل معظَّمِ <\|vsep\|> حقيراً وجادت مُقْلَةُ العينِ بالدمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كطودٍ ثوى من ل أزدٍ به احتمتْ <\|vsep\|> قبائِلُ شتَّى من نِزَارٍ وجُرْهُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خميسٌ فنفسٌ واحدٌ غير أنه <\|vsep\|> به قد غنِينا عن خميس عرمرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا شَهَرتْ أعداؤه السمرَ والقَنَا <\|vsep\|> كفَى قلمٌ منه بخطٍّ مُنْمَنَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> له سيفُ رأْي ما يُطِيقُ لقاءَهُ <\|vsep\|> ثمانون ألفاً من شجاعٍ مقدَّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد نال سلطاناً ولكنه اكتسى <\|vsep\|> التواضُعَ حتى كالفقيرِ المقدَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخَوِّلَ أمراً نافذاً غير أنه <\|vsep\|> تسربلَ بالحلْمِ الرزينِ المخيَّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمات وما ماتتْ أيديه في الورَى <\|vsep\|> يُعدِّدُها الراوون في كل مجثَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مصيبته ما خصَّتِ الأزدَ وحدها <\|vsep\|> ولكنَّها عمَّتْ على كل مسلمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي الأيام جاءت بأم حَبَوْكَرٍ <\|vsep\|> تُفَتِّتُ للأكبادِ مع كل صَلْدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنه حتمٌ قضاءُ لهنا <\|vsep\|> على كل صُعْلُوكٍ وشيخٍ مكرَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رضينَا بحكمِ الله فينا وَعدْله <\|vsep\|> تعالَى لهي من كريم ومُنْعِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا يا بني الدنيا فنَّا وأنْتُمُ <\|vsep\|> سُكارَى حَيَارَى في غرورٍ مُدَهَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تكالبُنَا فيها غرورٌ وباطلٌ <\|vsep\|> على غير شيءٍ كالخيالِ المسلَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا كلُّنا دَاءُ الجنونِ برأسِه <\|vsep\|> سوى السادةِ الزهَّادِ من كل أشهمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما كل جمعٍ زائلٍ ومفرَّقٍ <\|vsep\|> وهل كلُّ حيٍّ للثرى بمسَلَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا ن من مالنا قد تعجَّبَتْ <\|vsep\|> وأزْرَتْ بها جالُنا حين ترتَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما طلبُ الدنيا فتًى غيرُ جاهلٍ <\|vsep\|> وما نبذَ الأخرى فتى ذو تَفَهُّمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "مـرحـبـاً مـرحـبـاً بـشـهر الصيام", "خـــيـــر شــهــرٍ وســيِّد الأعــوامِ", "مـرحـبـاً مـرحـبـاً وأهـلاً وسـهلاً", "جــامــعٌ شــمــلَنــا وخـيـرُ نـظـامِ", "مـرحـبـاً زارَنَـا بـغـيـرِ اخـتلافِ", "زارَ غِـــبّـــاً بــكــل حَــوْلٍ وعــام", "طـابَ شـهـراً بـغـيـرِ عيبٍ سوى أن", "زارَنَــا مُــسْــرعـاً كـطـيـفِ مـنـامِ", "فـيـهِ تَـنْـمُـو مـن الإله عـليـنا", "بـــركـــاتٌ تــراسَــلتْ بــالتَّمــامِ", "ليـلةُ القـدرِ فـيـهِ تـعـدِلُ ألفاً", "مــن شــهــورٍ أتَــى بـخـيـرِ كـلامِ", "وهــي لمــا تــزل تــنـاقـلُ فـيـه", "فـاصْـطَـدِ الخـيـرَ تـحتَ جنحِ ظلامِ", "فـازَ قـومٌ بـربـحـهِ واسـتـفـادُوا", "حـــبَّذَا مـــتْـــجـــرٌ لقــومٍ كــرامِ", "قــطــعــوا ليــلَهُ بــغـيـر مـنـام", "بــل بــذكــرٍ حَــقّـاً وطـولِ قـيـامِ", "وبـــصـــومٍ نـــهـــارُهُ قـــطـــعُــوهُ", "عـن جـمـيـع العِـصْـيَـانِ والآثـامِ", "تَـلَوُا الذكـر بـالحـضـورِ خـشوعاً", "ونـــفـــوسٍ مـــزمـــومــةٍ بــزمــامِ", "بـادروا بـالسـيـاقِ طـوعـاً إليهِ", "حـيـنـمـا هـاجـروا لذيذ المنامِ", "قـطـعـوا الوصـل للغواني وخلوا", "دمــعُهــا سـاكـن كـمـثـلِ الرِّهَـام", "حـيـثـمـا عـايـنوا قصوراً وحُوراً", "كــشــمــوسٍ بــدتْ بـتـلكَ الخـيـامِ", "فـتـجـنَّبـْ أخِـي جـمـيـعَ المـعـاصِي", "واقـطـع اللغو مثل قطعِ الطعامِ", "حـــذراً أن يـــكــونَ حــظُّكــ مِــنْهُ", "الجــوعُ ثــم المــآبُ كــلَّ مــلامِ", "فَـاكَ صُـنْهُ عـن المـعـاصِـي جميعاً", "والمـلاهِـي فـالصـمـتُ خـيرُ عصام", "ثـم بـادْر بـالتـوب عَـلَّك تَـحْـظـى", "بـانـحـطـاطِ الْخُطى وخير المَرَامِ", "واسكُبِ الدمعَ عندَ ذاكَ ابتهالا", "ورجــــاءَ مــــن ســــاتـــرٍ عَـــلاَّمِ", "كــلُّ مــن يــقـصـدُ الكـريـمَ أراهُ", "نــاجــحــاً فـالحـاً وغـيـرَ مُـضَـامِ", "وقــل اللهُ عـن عـبـيـدكِ فَـارْضَـى", "وتـــقـــبــل تــهــجُّدي وصــيــامــي", "واغـفِـر اللهُ ما مضى من ذنوبي", "أنــت أهــلُ الإجـلالِ والإكـرامِ", "ثــم مــنِّيــ عــلى النــبـيِّ صـلاةٌ", "وســلامٌ يــا حــبــذا مــن ســلام" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58150	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_15\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> مرحباً مرحباً بشهر الصيام <\|vsep\|> خير شهرٍ وسيِّد الأعوامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرحباً مرحباً وأهلاً وسهلاً <\|vsep\|> جامعٌ شملَنا وخيرُ نظامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرحباً زارَنَا بغيرِ اختلافِ <\|vsep\|> زارَ غِبّاً بكل حَوْلٍ وعام </\|bsep\|> <\|bsep\|> طابَ شهراً بغيرِ عيبٍ سوى أن <\|vsep\|> زارَنَا مُسْرعاً كطيفِ منامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيهِ تَنْمُو من الله علينا <\|vsep\|> بركاتٌ تراسَلتْ بالتَّمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليلةُ القدرِ فيهِ تعدِلُ ألفاً <\|vsep\|> من شهورٍ أتَى بخيرِ كلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهي لما تزل تناقلُ فيه <\|vsep\|> فاصْطَدِ الخيرَ تحتَ جنحِ ظلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فازَ قومٌ بربحهِ واستفادُوا <\|vsep\|> حبَّذَا متْجرٌ لقومٍ كرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قطعوا ليلَهُ بغير منام <\|vsep\|> بل بذكرٍ حَقّاً وطولِ قيامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبصومٍ نهارُهُ قطعُوهُ <\|vsep\|> عن جميع العِصْيَانِ والثامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلَوُا الذكر بالحضورِ خشوعاً <\|vsep\|> ونفوسٍ مزمومةٍ بزمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بادروا بالسياقِ طوعاً ليهِ <\|vsep\|> حينما هاجروا لذيذ المنامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قطعوا الوصل للغواني وخلوا <\|vsep\|> دمعُها ساكن كمثلِ الرِّهَام </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيثما عاينوا قصوراً وحُوراً <\|vsep\|> كشموسٍ بدتْ بتلكَ الخيامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتجنَّبْ أخِي جميعَ المعاصِي <\|vsep\|> واقطع اللغو مثل قطعِ الطعامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حذراً أن يكونَ حظُّك مِنْهُ <\|vsep\|> الجوعُ ثم المبُ كلَّ ملامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاكَ صُنْهُ عن المعاصِي جميعاً <\|vsep\|> والملاهِي فالصمتُ خيرُ عصام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم بادْر بالتوب عَلَّك تَحْظى <\|vsep\|> بانحطاطِ الْخُطى وخير المَرَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسكُبِ الدمعَ عندَ ذاكَ ابتهالا <\|vsep\|> ورجاءَ من ساترٍ عَلاَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلُّ من يقصدُ الكريمَ أراهُ <\|vsep\|> ناجحاً فالحاً وغيرَ مُضَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقل اللهُ عن عبيدكِ فَارْضَى <\|vsep\|> وتقبل تهجُّدي وصيامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واغفِر اللهُ ما مضى من ذنوبي <\|vsep\|> أنت أهلُ الجلالِ والكرامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أقــصــرْ رويــدَك أيُّهــا المــتــوَهِّمُ", "مــا أنــتَ إلا جــاهــلٌ مُــغْــشَـوْشِـم", "يـا مـن تـجـاهـلَ قـدَره بين الورى", "انــظــر لنــفــسـك لا يَـغُـرُّكَ درهـمُ", "واسـتـحقر النفسَ الدنيَةَ إنها ال", "مـسـكـيـنُ واعـرفْ قـدرَهـا إذْ تُـقْدِمُ", "وابغِ السلامةَ واعتبرْ بمن انقضى", "أيــن الأكـاسـرة الذيـن تـقـدمـوا", "أيـن المـلوك بـنـو خروصٍ قد مضَوْا", "وهــمُ هــمُ بــيــن البــريــة أنـجُـمُ", "أهـلُ السـيـاسـةِ والرياسةِ والقوى", "أنـوارُ ليـلِ الجـهـلِ مـهـمـا يُـظلِمُ", "خــلفــاءُ ربِّيـ فـي الأنـامِ بـأرضِهِ", "العــالمــونَ بــعَــدْلِهِ إذ حُــكِّمــُوا", "ولهـمْ إلى نـيـلِ المـعـالي مـنـهـجٌ", "ومـــعـــارجٌ وشـــجـــاعـــةٌ وتَـــقَــحُّم", "وعـــبـــارَةٌ وبـــلاغـــةٌ ونــبــاهــةٌ", "وفــصــاحــةٌ لم يــحــوِهــا مــتـكـلِّمُ", "باعوا النفوسَ إلى المهيمنِ جَهْرةً", "بَــيْــعــاً ثـمـيـنـاً حَـظُّهـُ لا يُـعْـلَمُ", "والنـقـعُ مـثـل سـحـابـةٍ تـبكي دماً", "والبـــاتـــراتُ بــوارقٌ تــتــبــســم", "لهــمُ الفـخـارُ وإن تَـقَـلّبَ دهـرُهُـم", "فــالســابــقــون الأوَّلون هــمُ هــمُ", "يـا طـالبَ الدنـيـا بـغـير نضالها", "مـا المـجـدُ إلا السـمهريُّ الأفْوَمُ", "يــا بــاكـراً لفَـخـارهـم ونَـوَالهـم", "مُــتْ وَيْــكَ غـيـظـاً والفـؤادُ مُـعَـمَّمُ", "يـا حـاسدَ البدرِ المنيِر فهلْ عَلَى", "تـغـيـيـرِ نـورِ البـدرِ ويْـحَـكَ نُقْدِمُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58146	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أقصرْ رويدَك أيُّها المتوَهِّمُ <\|vsep\|> ما أنتَ لا جاهلٌ مُغْشَوْشِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من تجاهلَ قدَره بين الورى <\|vsep\|> انظر لنفسك لا يَغُرُّكَ درهمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستحقر النفسَ الدنيَةَ نها ال <\|vsep\|> مسكينُ واعرفْ قدرَها ذْ تُقْدِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابغِ السلامةَ واعتبرْ بمن انقضى <\|vsep\|> أين الأكاسرة الذين تقدموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الملوك بنو خروصٍ قد مضَوْا <\|vsep\|> وهمُ همُ بين البرية أنجُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهلُ السياسةِ والرياسةِ والقوى <\|vsep\|> أنوارُ ليلِ الجهلِ مهما يُظلِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلفاءُ ربِّي في الأنامِ بأرضِهِ <\|vsep\|> العالمونَ بعَدْلِهِ ذ حُكِّمُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولهمْ لى نيلِ المعالي منهجٌ <\|vsep\|> ومعارجٌ وشجاعةٌ وتَقَحُّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعبارَةٌ وبلاغةٌ ونباهةٌ <\|vsep\|> وفصاحةٌ لم يحوِها متكلِّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> باعوا النفوسَ لى المهيمنِ جَهْرةً <\|vsep\|> بَيْعاً ثميناً حَظُّهُ لا يُعْلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنقعُ مثل سحابةٍ تبكي دماً <\|vsep\|> والباتراتُ بوارقٌ تتبسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهمُ الفخارُ ون تَقَلّبَ دهرُهُم <\|vsep\|> فالسابقون الأوَّلون همُ همُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا طالبَ الدنيا بغير نضالها <\|vsep\|> ما المجدُ لا السمهريُّ الأفْوَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا باكراً لفَخارهم ونَوَالهم <\|vsep\|> مُتْ وَيْكَ غيظاً والفؤادُ مُعَمَّمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ولكــن لفــرطِ الوُدِّ مـنـي أبـحـتُـكـم", "جميعَ الذي قد كان في القلب يكتمُ", "وذلكــمُ مــن ليــس يــخــفـى عـليـكـمُ", "فــتًــى لم يــزلْ مــن ذنـبـهِ يـتـألمُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58142	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ولكن لفرطِ الوُدِّ مني أبحتُكم <\|vsep\|> جميعَ الذي قد كان في القلب يكتمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لقـد غـيـض بـحـر العـلم وانهدَّ طودُهُ", "وأضـحـى لواءُ الديـن مُـلْقَى الدعائمِ", "وإنَّ ســـمـــاءَ العــلم غُــيِّبــَ شــمــسُه", "وقـطـبَ رحـى عَـلمِ الهـدى غـيـرُ قـائمِ", "لســـيـــدةٍ مــن آل قــحــطــان غــودرتْ", "بـبـطنِ الثرى مثوى العظام الرمائِمِ", "أعــزِّي إمــام المـسـلمـيـن بـمـوتـهـا", "كــذلكَ كــلِّ المــســلمــيــن الأكــارمِ", "لقـد هَـوَّنَـتْ فـي الديـن كـلَّ مـصـيـبـةٍ", "مـصـيـبـتـهـا فـي الديـن أم العظائم", "هـوتْ عـلم بـحـرِ العلمِ معْ زهد مريمٍ", "ومــنــطـقِ سـحـبـانٍ وحـلم ابـن عـاصـم", "ومــا جــمـعُهـا إلا كـتـابـق ومـصـحـفٌ", "كــذا يـبـتـغـي مـن جـمـعـه كـلُّ عـالم", "وليــس لأهــلِ العــلم يــحـسـن أنـهـمْ", "يــمــيـلونَ إقـبـالاً لكـسـبِ الدراهـمِ", "فــلا خــيــر فــي عــلمٍ بـغـيـر تـورُّعٍ", "وما الفضل إلا الزهدُ خيرُ الغنائمِ", "وتــبــذلُ نــفــسـاً فـي الإلهِ عـزيـزةً", "لإنــصــافِ مــظــلومٍ وتــهــويـن ظـالمِ", "هــي امــرأة شَــمَّاــءُ لكــنْ بـفـضـلهـا", "تــوارنُ ألفــاً مــن رجــالش ضــراغــمِ", "وليــس بــهـا غـلٌّ ومـا فـي ضـمـيـرهـا", "حُـــقـــودٌ وأضـــغـــانٌ وغـــلٌّ ســـخــائم", "ولا تـحـتـشـي فـي الحـق صـولةَ صـائلٍ", "ولم تــثــنـهـا فـي الله لومـةُ لائمِ", "وعـهـدي بـهَـا نـجـلاء عينين فاحتوى", "بـإحـداهـمـا سـهـم المـنـونِ الملازمِ", "وقـد بـقـيـتْ عـيـنٌ بـهـا تبصرُ الهدى", "ألا أكرمْ بها من صائم الدهر قائم", "أشــرت إليــهــا وهـي يـعـرف فـضـلَهـا", "أولو الفـضـل لا من فخرُه بالعمائم", "جــديــر بـأن تـبـكـي عـمـان وأهـلُهـا", "عــليــهــا بــدمـع مـن عـيـونٍ سـواجـم", "سـقـى قـبـرهَـا الوسـمـيُّ فـي كل غَدْوَةٍ", "بــودْقٍ هــتــونٍ مــن عـيـون الغـمـائمِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58138	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> لقد غيض بحر العلم وانهدَّ طودُهُ <\|vsep\|> وأضحى لواءُ الدين مُلْقَى الدعائمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَّ سماءَ العلم غُيِّبَ شمسُه <\|vsep\|> وقطبَ رحى عَلمِ الهدى غيرُ قائمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لسيدةٍ من ل قحطان غودرتْ <\|vsep\|> ببطنِ الثرى مثوى العظام الرمائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعزِّي مام المسلمين بموتها <\|vsep\|> كذلكَ كلِّ المسلمين الأكارمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد هَوَّنَتْ في الدين كلَّ مصيبةٍ <\|vsep\|> مصيبتها في الدين أم العظائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هوتْ علم بحرِ العلمِ معْ زهد مريمٍ <\|vsep\|> ومنطقِ سحبانٍ وحلم ابن عاصم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما جمعُها لا كتابق ومصحفٌ <\|vsep\|> كذا يبتغي من جمعه كلُّ عالم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس لأهلِ العلم يحسن أنهمْ <\|vsep\|> يميلونَ قبالاً لكسبِ الدراهمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا خير في علمٍ بغير تورُّعٍ <\|vsep\|> وما الفضل لا الزهدُ خيرُ الغنائمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتبذلُ نفساً في اللهِ عزيزةً <\|vsep\|> لنصافِ مظلومٍ وتهوين ظالمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي امرأة شَمَّاءُ لكنْ بفضلها <\|vsep\|> توارنُ ألفاً من رجالش ضراغمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس بها غلٌّ وما في ضميرها <\|vsep\|> حُقودٌ وأضغانٌ وغلٌّ سخائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تحتشي في الحق صولةَ صائلٍ <\|vsep\|> ولم تثنها في الله لومةُ لائمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعهدي بهَا نجلاء عينين فاحتوى <\|vsep\|> بحداهما سهم المنونِ الملازمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد بقيتْ عينٌ بها تبصرُ الهدى <\|vsep\|> ألا أكرمْ بها من صائم الدهر قائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشرت ليها وهي يعرف فضلَها <\|vsep\|> أولو الفضل لا من فخرُه بالعمائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> جدير بأن تبكي عمان وأهلُها <\|vsep\|> عليها بدمع من عيونٍ سواجم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "أتـانـا كـتـابُ الأخ المرتَضَى", "سليلِ الحماةِ الكُماةِ الكرامْ", "أشـــرتَ لداءِ عُـــضَـــالٍ بـــنــا", "دَوَا مـثـل هـذا عـزيز المرام", "فــيــحــتــاج هـذا إلى عـصـبـةٍ", "وذو غِــيـرةٍ وتُـقًـى واعـتـصـامْ", "فـلا رأيَ عـنـدي سـوى نـزْعـها", "بــعــزمٍ وحــزمٍ وبـالإقـتـحـامْ", "وحــســنِ اتــكــالٍ عــلى خــالقٍ", "وعــقـدٍ صـحـيـحٍ غـداةَ الزِّحَـامْ", "وصــبــرٍ جــمــيــلٍ لحـرِّ الوغـى", "وهَـجْـرِ المـقـيل وهجر المَنَامْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58134	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_11\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أتانا كتابُ الأخ المرتَضَى <\|vsep\|> سليلِ الحماةِ الكُماةِ الكرامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشرتَ لداءِ عُضَالٍ بنا <\|vsep\|> دَوَا مثل هذا عزيز المرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيحتاج هذا لى عصبةٍ <\|vsep\|> وذو غِيرةٍ وتُقًى واعتصامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا رأيَ عندي سوى نزْعها <\|vsep\|> بعزمٍ وحزمٍ وبالقتحامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحسنِ اتكالٍ على خالقٍ <\|vsep\|> وعقدٍ صحيحٍ غداةَ الزِّحَامْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "فيا مَنْ بذِي الدنيا الدنيةِ واثقٌ", "فــإنــكَ غِــرٌّ ليــسَ تـدرِي بـحـالِهـا", "سـأُنـبـيـكَ عمَّنْ كان بالأمسِ بعلها", "وصاحبَها الأدنى وكان ابنَ خالِها", "لقــدْ وطــأنــه نــفــسَهـا وتَـزيَـنـتْ", "وجـادَتْ فـلم تـبـخَـل عـليهِ بمالِها", "وقــد أرضــعــتْهُ دَرَّهــا غــيـر آسِـنٍ", "وقــد مَهَــدَتْهُ حِــجْـرَهـا بـجـمـالهـا", "وقـد بـوأتْه مـقـعـدَ العـزِّ مـقـعَداً", "وقــد أَخْــدَمــتْهُ ثُـلَّةً مـن رجـالهـا", "أســرَّتْ إليـهِ القـولَ إنّـكَ صَـفْـوَتِـي", "وأنْ لا تـخـونَ العـهـدَ مَرَّ ليالِها", "فـحـيـنـئذٍ قـد طـالَ تِـيـهـاً وغِـبْطَةً", "إذا مــلكــتْهُ ســهـلَهـا بـجـبـالهـا", "وظـنَّ بـأن يـبـقَـى عـلى حُـسْـنِ حاله", "وفـي نـعـمـةٍ لا يختشي من زوالِها", "فــعــمَّاــ قــليــلٍ ســلبــتْه بــشــدّة", "جـمـيـع الذي قـد نالَه من نوالِها", "وقــد جَــرَّعَـتْه مـن مـرارةِ كـأسـهـا", "وقــد جَــرَّعـتْه مـن ضَـرِيـعِ وَبَـالِهـا", "وقـــد نـــغَّصــَتْهُ كــل بُــغْــضٍ وغُــصَّةٍ", "وخــانـتْ وألْقَـتْه بـبـحـرِ نـكـالِهـا", "لقـد لعـبـتْ بـالجـاهـلِيـن وزخـرفت", "وكــلُّهــمُ أَصْــبَــتْ يــزهـرِ جـمـالِهـا", "وأهـلُ النـهـى قـد غادروها تكرُّماً", "لِمَـا أبـصَـرُوا مـن عيبها وخِلاَلِها", "ألا فـتـورَّعْ واكتْسِ الزهَد واكتفى", "بــصــفـوٍ هـنـيٍّ مـن قـليـل حـلالهـا", "وصـلى إله العـرش ما هفهفَ الصَّبَا", "عـلى المـصـطَـفى أزكَى قريشٍ وآلِها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58130	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> فيا مَنْ بذِي الدنيا الدنيةِ واثقٌ <\|vsep\|> فنكَ غِرٌّ ليسَ تدرِي بحالِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأُنبيكَ عمَّنْ كان بالأمسِ بعلها <\|vsep\|> وصاحبَها الأدنى وكان ابنَ خالِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقدْ وطأنه نفسَها وتَزيَنتْ <\|vsep\|> وجادَتْ فلم تبخَل عليهِ بمالِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أرضعتْهُ دَرَّها غير سِنٍ <\|vsep\|> وقد مَهَدَتْهُ حِجْرَها بجمالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد بوأتْه مقعدَ العزِّ مقعَداً <\|vsep\|> وقد أَخْدَمتْهُ ثُلَّةً من رجالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسرَّتْ ليهِ القولَ نّكَ صَفْوَتِي <\|vsep\|> وأنْ لا تخونَ العهدَ مَرَّ ليالِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحينئذٍ قد طالَ تِيهاً وغِبْطَةً <\|vsep\|> ذا ملكتْهُ سهلَها بجبالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظنَّ بأن يبقَى على حُسْنِ حاله <\|vsep\|> وفي نعمةٍ لا يختشي من زوالِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعمَّا قليلٍ سلبتْه بشدّة <\|vsep\|> جميع الذي قد نالَه من نوالِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد جَرَّعَتْه من مرارةِ كأسها <\|vsep\|> وقد جَرَّعتْه من ضَرِيعِ وَبَالِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد نغَّصَتْهُ كل بُغْضٍ وغُصَّةٍ <\|vsep\|> وخانتْ وألْقَتْه ببحرِ نكالِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد لعبتْ بالجاهلِين وزخرفت <\|vsep\|> وكلُّهمُ أَصْبَتْ يزهرِ جمالِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأهلُ النهى قد غادروها تكرُّماً <\|vsep\|> لِمَا أبصَرُوا من عيبها وخِلاَلِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا فتورَّعْ واكتْسِ الزهَد واكتفى <\|vsep\|> بصفوٍ هنيٍّ من قليل حلالها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "كـتـابُـكَ جـاءنـي بـالخـيـرِ شاملْ", "وجــدَّد ذكــرَ أهــليـنـا الأوائِلْ", "لقد حازوا الفضائلِ واستقامُوا", "ومــا جَـنَـحُـوا لرِبَّاـتِ الخـلاخـلْ", "قـد اخـتـرقـوا سـمـواتِ المعالي", "وقـد عَـرَجُوا إلى عُلْيَا المنازلْ", "وقــد نَهَـجُـوا مـنـهـاجَ كـلِّ خـيـر", "بــتــشــديــد وتــوفــيـق مـعـاجِـلْ", "فـعـاشـوا عـيـشـة الأبطال دهراً", "ومـا تـركـوا مـن الفحشاءِ باطلْ", "مُــنــاديـهـمْ يـنـاديـهـمْ يـنـادِي", "هَــــلُمُّوا للفَـــرائِضِ والوســـائِلْ", "إذا قــيـسُـوا بِـمـثْـلٍ أو شـبـيـهٍ", "كـمـن قـاسَ الدراري بـالجـنـادل", "فـكـدتُ أَنِـيـهُ مُـغـتـبـطاً على من", "تـفـاخـر بـالجـدودِ وبـالقـبـائِلْ", "فـأخـجـلَثِـي بـتـقـصـيـري وحـسـبـي", "عـضـضْـتُ عـلى الأصابعِ والأناملْ", "هـلمـوا يـا أقـاربـنـا جـمـيـعـاً", "نـنـافـس فـي العلا ولها نحاول", "رجـــاءً أن يَـــؤُمَّ بـــنـــا إلهــي", "سـبـيـلَهـمُ ولا نـخـشَـى الغـوائِلْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58126	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> كتابُكَ جاءني بالخيرِ شاملْ <\|vsep\|> وجدَّد ذكرَ أهلينا الأوائِلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد حازوا الفضائلِ واستقامُوا <\|vsep\|> وما جَنَحُوا لرِبَّاتِ الخلاخلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد اخترقوا سمواتِ المعالي <\|vsep\|> وقد عَرَجُوا لى عُلْيَا المنازلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد نَهَجُوا منهاجَ كلِّ خير <\|vsep\|> بتشديد وتوفيق معاجِلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعاشوا عيشة الأبطال دهراً <\|vsep\|> وما تركوا من الفحشاءِ باطلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُناديهمْ يناديهمْ ينادِي <\|vsep\|> هَلُمُّوا للفَرائِضِ والوسائِلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا قيسُوا بِمثْلٍ أو شبيهٍ <\|vsep\|> كمن قاسَ الدراري بالجنادل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكدتُ أَنِيهُ مُغتبطاً على من <\|vsep\|> تفاخر بالجدودِ وبالقبائِلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأخجلَثِي بتقصيري وحسبي <\|vsep\|> عضضْتُ على الأصابعِ والأناملْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلموا يا أقاربنا جميعاً <\|vsep\|> ننافس في العلا ولها نحاول </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "فـآهِ عـلى مـن مَـضَـى وانْـقَضَى", "وأُودِعَ بـطـنَ الثّرَى والرمَالْ", "مـات الصـنـاديـدُ أهلُ الحجى", "كرامُ السجايَا دواءُ العَضَالْ", "وعـاش اللئامُ صِـغَارُ العُقُول", "كـبـارُ الجسومِ طوالُ السِّبَالْ", "يـا ليـتني كنتُ في الأولين", "ولم أكُ في الآخرين الثِّقال", "فـحـولُ النـسـاءِ فـيـا صاحبي", "كـثـيـرٌ وأيـن فـحـولُ الرجال", "لسان المقال فيا ذا النُّهَى", "فـصـيـحٌ وأيـن لسـان الفـعالْ", "أهــيــلُ عــمـانَ حـقـيـقٌ بـمـا", "قـد جـاءهم من عظيمُ الوبالْ", "ولمــا يــزالُونَ فــي غــيِّهــم", "يـمـوجون في فِعْلِهِمْ والمقالْ", "لم يــقـتـدوا بـنـبـيِّ الهُـدَى", "ولا وَحْـي ربـي شديد المِحَال", "وإنـي غـريـب بـهـذا الزمـان", "مــا بــيـن قـومٍ لئامٍ سِـفَـالْ", "ولكــنــنــي فَــرَحــاً أرْتَــجِــي", "ومُـنْـتَـظِـرَ الأمرِ حالاً فحالْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58122	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_11\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> فهِ على من مَضَى وانْقَضَى <\|vsep\|> وأُودِعَ بطنَ الثّرَى والرمَالْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مات الصناديدُ أهلُ الحجى <\|vsep\|> كرامُ السجايَا دواءُ العَضَالْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعاش اللئامُ صِغَارُ العُقُول <\|vsep\|> كبارُ الجسومِ طوالُ السِّبَالْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليتني كنتُ في الأولين <\|vsep\|> ولم أكُ في الخرين الثِّقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحولُ النساءِ فيا صاحبي <\|vsep\|> كثيرٌ وأين فحولُ الرجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لسان المقال فيا ذا النُّهَى <\|vsep\|> فصيحٌ وأين لسان الفعالْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهيلُ عمانَ حقيقٌ بما <\|vsep\|> قد جاءهم من عظيمُ الوبالْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما يزالُونَ في غيِّهم <\|vsep\|> يموجون في فِعْلِهِمْ والمقالْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يقتدوا بنبيِّ الهُدَى <\|vsep\|> ولا وَحْي ربي شديد المِحَال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وني غريب بهذا الزمان <\|vsep\|> ما بين قومٍ لئامٍ سِفَالْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "قــال الحــكــيــمُ مـقـالةً", "وهــو الأديــبُ الأكــمــلُ", "مــن للســلامــة يـبـتـغـي", "والعــزِّ فــهــو المُــعْــزَلُ", "فإذا اعتزلتَ عن الأنامِ", "فـــذاك أنـــت الأنـــبـــل", "ولديـــــهـــــمُ فَــــمُــــوَقَّرٌ", "ولديــــهــــمُ فــــمـــفـــضَّلُ", "وإذا رأتــكَ عــيــونــهــم", "وَطَـــأَتْـــكَ يــومــاً أرجــلُ", "مــن يــعــتـزل كـلَّ الورى", "فــهــو السِّمــَاكُ الأعــزلُ", "أمــا تــكــالبــهُــمْ عــلى", "دنــــيــــاهــــمُ فـــمـــرذَّلُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58118	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> قال الحكيمُ مقالةً <\|vsep\|> وهو الأديبُ الأكملُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من للسلامة يبتغي <\|vsep\|> والعزِّ فهو المُعْزَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا اعتزلتَ عن الأنامِ <\|vsep\|> فذاك أنت الأنبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولديهمُ فَمُوَقَّرٌ <\|vsep\|> ولديهمُ فمفضَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا رأتكَ عيونهم <\|vsep\|> وَطَأَتْكَ يوماً أرجلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يعتزل كلَّ الورى <\|vsep\|> فهو السِّمَاكُ الأعزلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا تـاجـراً بـاعَ المـرابـحَ خـاسـراً", "فـلقـد غـفـلتَ عـن المـتـاعِ الفـاصلِ", "وتــكــابــد التَّيـار والأخـطـار فـي", "جَـمْـع اعـلحُـطَـام المـستَرضدِّ الزائِل", "فـعـليـكَ بـالتـقـوى فـنـعـمَ بـضـاعـةً", "فــادّخـرهُ تَـنـظـره ربـحَهُ فـي قـابـلِ", "جَـــمّـــاً عــظــيــمــاً ربــحُه وســرورُهُ", "يــومــاً تــبــورُ بــه ثـجـارةُ بـاطـلِ", "وعــليـكَ بـالنـفـقـات تُـرزَقُ أجـرهَـا", "فــتــصــدَّقـنَّ عـلى الفـقـيـر السـائلِ", "سـابـقْ إلى الخيراتِ إنْ نامَ الورى", "فـــي جُـــنْــحِ لَيــلٍ مــدلهــمٍّ شــامــل", "كــن راكــعــاً طـوراً وطـوْراً سـاجـداً", "وارئبْ إلى المولى ابتغاءَ النائلِ", "واحــزنْ عــلى ذنــبٍ بــدمــع أحــمــر", "مــســتــرسِــلٍ هَــطِــلٍ هَــتُــونٍ هَــامِــلِ", "فـعـسَـى يُـقـيـلُك مـا مـضـى مـن هفوةٍ", "ولديْه تــحَـظَـى بـالنـعـيـم الكـامـلِ", "فـــالله أرحـــمُ راحـــم بـــعــبــادِه", "والله خــــيــــر مــــؤمَّلــــٍ للآمــــلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58114	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يا تاجراً باعَ المرابحَ خاسراً <\|vsep\|> فلقد غفلتَ عن المتاعِ الفاصلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتكابد التَّيار والأخطار في <\|vsep\|> جَمْع اعلحُطَام المستَرضدِّ الزائِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعليكَ بالتقوى فنعمَ بضاعةً <\|vsep\|> فادّخرهُ تَنظره ربحَهُ في قابلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمّاً عظيماً ربحُه وسرورُهُ <\|vsep\|> يوماً تبورُ به ثجارةُ باطلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعليكَ بالنفقات تُرزَقُ أجرهَا <\|vsep\|> فتصدَّقنَّ على الفقير السائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سابقْ لى الخيراتِ نْ نامَ الورى <\|vsep\|> في جُنْحِ لَيلٍ مدلهمٍّ شامل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كن راكعاً طوراً وطوْراً ساجداً <\|vsep\|> وارئبْ لى المولى ابتغاءَ النائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحزنْ على ذنبٍ بدمع أحمر <\|vsep\|> مسترسِلٍ هَطِلٍ هَتُونٍ هَامِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعسَى يُقيلُك ما مضى من هفوةٍ <\|vsep\|> ولديْه تحَظَى بالنعيم الكاملِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "وافَـى كـتـابُ الوالد المـفضالِ", "فـكـأنَّهـ اليـاقوتُ في التمثالِ", "أرَّخـتُ فـيـه مـا جرى في عصرِنا", "مـن صَـوْبِ أمـطـار على استرسالِ", "هـذا انـتـقـامٌ مـن عـزيزٍ قاهرٍ", "ربٍّ قــــويٍّ قـــادرِ مـــتـــعـــالي", "فـبـبعض ما كسبوه من أفعالِهم", "هـذا مـن الإسرافِ في الأفعالِ", "والله ليــس بــظــالمٍ لعـبـادِهِ", "واللهُ ذو عــفــوٍ عــن الطُهَّاــلِ", "قـد آسـفـوه فـعـاجـلتـهـم نقمةٌ", "بـبـلاءِ نَـقْـصٍ وابـتـلاءِ قِـتَـالِ", "واللهُ يـحـكـمُ لا مَـرَدَّ لحـكـمهِ", "ســبــحــانــه مــن حـاكـمٍ فَـعَّاـلِ", "وعـليـكـمُ وعَـلَى جـمـيـع عـبادِه", "التسليمُ في الأفراح والآمالِ", "وجميعُ ما قد جاء في تاريخكُم", "حَـــقٌّ بـــلا وَهْـــمٍ ولا أهـــزال", "ولنجلِ والدِنا الخليلِ خميسنا", "حَــسْــبــي بــه مـن فـاعـلٍ قـوالِ", "والشـيـخِ سالمِ معْ جميعِ ذويكُمُ", "طُــرّاً مــن الأصــحـابِ ثـم الآلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58110	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> وافَى كتابُ الوالد المفضالِ <\|vsep\|> فكأنَّه الياقوتُ في التمثالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرَّختُ فيه ما جرى في عصرِنا <\|vsep\|> من صَوْبِ أمطار على استرسالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا انتقامٌ من عزيزٍ قاهرٍ <\|vsep\|> ربٍّ قويٍّ قادرِ متعالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فببعض ما كسبوه من أفعالِهم <\|vsep\|> هذا من السرافِ في الأفعالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والله ليس بظالمٍ لعبادِهِ <\|vsep\|> واللهُ ذو عفوٍ عن الطُهَّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد سفوه فعاجلتهم نقمةٌ <\|vsep\|> ببلاءِ نَقْصٍ وابتلاءِ قِتَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واللهُ يحكمُ لا مَرَدَّ لحكمهِ <\|vsep\|> سبحانه من حاكمٍ فَعَّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعليكمُ وعَلَى جميع عبادِه <\|vsep\|> التسليمُ في الأفراح والمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجميعُ ما قد جاء في تاريخكُم <\|vsep\|> حَقٌّ بلا وَهْمٍ ولا أهزال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولنجلِ والدِنا الخليلِ خميسنا <\|vsep\|> حَسْبي به من فاعلٍ قوالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "له الخـلقُ عَـلاَّمُ الغـيـوبِ وأمرُه", "على الخلق حَتْماً من جهول وعاقِل", "فـسـبـحـانَه من مالكِ الملكِ قاهرٍ", "وليــسَ له فـي حـكـمِه مـن مُـجَـادِلِ", "فــقــل لمـخـيـليـقٍ تـجـاهَـلَ قَـدْرَهُ", "فـلا تـبـغ وانـظرْ ما يكونُ بآجل", "فـإن يـكـن الأمـرُ العظيمُ لَوَاقعٌ", "فلا بالقنا تُحْمَى ولا بالصواهلِ", "وخـيـرُ الورى مـن كـل حافٍ وناعلٍ", "يُـرَى مَـلكـاً فـي زيِّ مـسـكينَ عائل", "وصـلِّ عـلى المـخـتار مولاَيَ كلَّما", "تـرنَّحـْنَ بـأنـاتُ الحمى بالشمائِل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58106	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> له الخلقُ عَلاَّمُ الغيوبِ وأمرُه <\|vsep\|> على الخلق حَتْماً من جهول وعاقِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسبحانَه من مالكِ الملكِ قاهرٍ <\|vsep\|> وليسَ له في حكمِه من مُجَادِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل لمخيليقٍ تجاهَلَ قَدْرَهُ <\|vsep\|> فلا تبغ وانظرْ ما يكونُ بجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن يكن الأمرُ العظيمُ لَوَاقعٌ <\|vsep\|> فلا بالقنا تُحْمَى ولا بالصواهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخيرُ الورى من كل حافٍ وناعلٍ <\|vsep\|> يُرَى مَلكاً في زيِّ مسكينَ عائل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "دع الحـكـومـةَ بـين الناسِ يا رجُل", "إن لم تكنْ عالماً ضاقتْ بكَ السُّبُلُ", "فــفَــوْقَ حــكــمـكَ حـكـمٌ لا مَـرَدَّ لهُ", "يـومـاً بـه تُـوزَنُ الأفعَالُ والعَمَلُ", "فـالعُـذْرُ أَوْلَى لمـن كَـلَّتْ غَـريـزتُه", "عــمَّاــ بـه جـاءَت الآثـارُ والرُّسُـلُ", "ولا يَــغُـرَّنْـكَ جـاهٌ كـالسـرابِ بَـدَا", "فـالجـمـعُ مـفـتـرقٌ والخـطـبُ مشتملُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58102	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> دع الحكومةَ بين الناسِ يا رجُل <\|vsep\|> ن لم تكنْ عالماً ضاقتْ بكَ السُّبُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففَوْقَ حكمكَ حكمٌ لا مَرَدَّ لهُ <\|vsep\|> يوماً به تُوزَنُ الأفعَالُ والعَمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالعُذْرُ أَوْلَى لمن كَلَّتْ غَريزتُه <\|vsep\|> عمَّا به جاءَت الثارُ والرُّسُلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تـرِيـنـي صـدوداً ما الذي قد بدا لك", "فــعــهــدك قـبـل اليـومِ لسـت بـفـاركِ", "أراعــكِ مُــبْــيَــضُّ للشــيــبِ بـمـفـرِقـي", "فــحــوَّلَ عــمــا كــان عــهــدِي بـحـالك", "أيبقى شبابٌ يا ابنة القوم لامرىءٍ", "ســليــل مــلوكٍ صــارَ مـثـلَ الصـعـالكِ", "إذا عـظُـمَـتْ نـفـسُ الفَـتَى في مُرَادِها", "فـمـا الجـسـمُ إلا قاحمٌ في المهالك", "دعـيـنـي وتـذكـارَ المـلوكِ الذين همُ", "رَقُـوا مـنـزلاً فـوق النجوم السوامِكِ", "مــلوك خَــرُوصٍ حــيــنَ يُــنْـشَـر ذكـرُهـم", "غــدتْ كــل مُــلاّكِ الورى كــالصـعـالك", "فـغـيثَ الورى كانوا وكانوا غياثَهُمْ", "وكانوا شموساً في الليالي الحوالكِ", "وتــعـجـبُ مـن فـرسـانـهـم يـوم عَـوْتَـبٍ", "وأفـعـالهـم يـوم الردى المـتـشـابـكِ", "فـمـا لعـبـت بـيـن العـزاوي جـيادُهُمْ", "ولكــنــهــا لعَّاــبــة فــي المــعــارِكِ", "فـلا تـنـسَ أهـل الفـضـل سابق مجدهم", "فــمــا لهـمُ فـي مـجـدهـمْ مـن مُـشَـارِكِ", "لهـــم ســـيــرةٌ مــشــهــورةٌ نــبــويــةٌ", "بــهــا كــلُّ ظــلمٍ عـابـسٌ غـيـرُ ضـاحـكِ", "فــأمــلاكُهــم زيُّ المــسـاكـيـنِ زيُّهـم", "خـشـوعـاً فـمـا مِـنْ مـالك غـيـرُ نـاسكِ", "عــم الزاهـدونَ المـالكـونَ نـفـوسَهـم", "هـم السـالكـونَ النـهجَ خيرَ المسالك", "هُـم عـصـمـة الدنـيـا وأمـلاك أهـلها", "هــمُ الوفـدُ للرحـمـنِ يـومَ الضـنـائكِ", "فــمـن كـان يـومـاً للمـروءة حـافـظـاً", "وللأدب الأســـنـــي له غــيــرَ تــارِكِ", "يـضـعْ لحـيـاة القـوم بـاللين جانباً", "ومـا وطـدوا أهـلُ النـهـى غـير هَاتِكِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58098	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ترِيني صدوداً ما الذي قد بدا لك <\|vsep\|> فعهدك قبل اليومِ لست بفاركِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أراعكِ مُبْيَضُّ للشيبِ بمفرِقي <\|vsep\|> فحوَّلَ عما كان عهدِي بحالك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيبقى شبابٌ يا ابنة القوم لامرىءٍ <\|vsep\|> سليل ملوكٍ صارَ مثلَ الصعالكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا عظُمَتْ نفسُ الفَتَى في مُرَادِها <\|vsep\|> فما الجسمُ لا قاحمٌ في المهالك </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعيني وتذكارَ الملوكِ الذين همُ <\|vsep\|> رَقُوا منزلاً فوق النجوم السوامِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملوك خَرُوصٍ حينَ يُنْشَر ذكرُهم <\|vsep\|> غدتْ كل مُلاّكِ الورى كالصعالك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فغيثَ الورى كانوا وكانوا غياثَهُمْ <\|vsep\|> وكانوا شموساً في الليالي الحوالكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتعجبُ من فرسانهم يوم عَوْتَبٍ <\|vsep\|> وأفعالهم يوم الردى المتشابكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما لعبت بين العزاوي جيادُهُمْ <\|vsep\|> ولكنها لعَّابة في المعارِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تنسَ أهل الفضل سابق مجدهم <\|vsep\|> فما لهمُ في مجدهمْ من مُشَارِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهم سيرةٌ مشهورةٌ نبويةٌ <\|vsep\|> بها كلُّ ظلمٍ عابسٌ غيرُ ضاحكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأملاكُهم زيُّ المساكينِ زيُّهم <\|vsep\|> خشوعاً فما مِنْ مالك غيرُ ناسكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عم الزاهدونَ المالكونَ نفوسَهم <\|vsep\|> هم السالكونَ النهجَ خيرَ المسالك </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُم عصمة الدنيا وأملاك أهلها <\|vsep\|> همُ الوفدُ للرحمنِ يومَ الضنائكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن كان يوماً للمروءة حافظاً <\|vsep\|> وللأدب الأسني له غيرَ تارِكِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "هــنــيـئاً لإخـوانـي بـعـيـد وشـهـرهِ", "فــصـومـكـمُ للشـهـرِ أسـنَـى الخـلائِقِ", "ألا كــلُّ طــاعــاتِ الإله حــمــيــدةٌ", "وليـسَ كَـبـذلِ النـفـسِ طـوعـاً لخـالقِ", "ومـجـمـعُ كـلِّ الخـيـرِ ديـنـاً وضـدُّهـا", "يُـرَى بـيـن لَمْـعَاتِ السيوفِ البوارقِ", "وإنَّ الفــتــى يــحـظـى بـفـضـل إلهـهِ", "يُــشَــمِّرُ عــن ســاق لتــرك العـواتـق", "ألا بالتمادِي ينقضيِ العُمر ضائِعاً", "فــيــنــدمُ مـكـسـالٌ غـداةَ الحـقـائِق", "لعــــلَّ مــــقـــالي نـــافـــعٌ ولعـــلَّهُ", "يــنــبِّهــُ للثـاويـنَ بـيـن النـمـارق", "فـلم يُـبْـقِ هـذا الموتُ وعظاً لصامتٍ", "ولم يــتـركِ القـرآنُ وعـظـاً لنـاطـقِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58094	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> هنيئاً لخواني بعيد وشهرهِ <\|vsep\|> فصومكمُ للشهرِ أسنَى الخلائِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا كلُّ طاعاتِ الله حميدةٌ <\|vsep\|> وليسَ كَبذلِ النفسِ طوعاً لخالقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومجمعُ كلِّ الخيرِ ديناً وضدُّها <\|vsep\|> يُرَى بين لَمْعَاتِ السيوفِ البوارقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَّ الفتى يحظى بفضل لههِ <\|vsep\|> يُشَمِّرُ عن ساق لترك العواتق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا بالتمادِي ينقضيِ العُمر ضائِعاً <\|vsep\|> فيندمُ مكسالٌ غداةَ الحقائِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعلَّ مقالي نافعٌ ولعلَّهُ <\|vsep\|> ينبِّهُ للثاوينَ بين النمارق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ســلامُــكَ وافــانِــي بــنــظــمٍ مُــشَــرِّفِ", "فَـــبَـــرّدَ قَــلبــي إذْ أزَال تَــلُّهــفِــي", "وهــــاكَ إذاً مــــنــــي ســـلامٌ مـــؤبَّدٌ", "مُــزِيــلٌ لكــلِّ الهــمِّ عِــنْــدَ التَّأــَسُّفِ", "عــلى أَنَّهــُ كــالمُــزْنِ فـالبـعـضُ خُـلّبٌ", "ونَــــوْءُ ســــلامِــــي دائمٌ ذو تَــــوَكُّفِ", "وكـالبـدرِ لا كـالبـدر فـالبـدرُ آفلٌ", "ونــورُ ســلامِــي دائمٌ ليــس يـنْـطَـفِـي", "عــلى أنــه يــشــفِــي العــليـلَ كـأنّهُ", "جَـنـى النـحـلِ مـمـزوجٌ بـه كـأسُ قَرْقَفِ", "ألا إنــــه عــــذبٌ فُــــرَاتٌ مُــــبَــــرَّدٌ", "إذا مــسَّهــُ مَـرُّ النـسـيـمِ المـهـفـهـفِ", "إلى الوالد الحـبـرِ ابنِ سالمِ راشدٍ", "فــحــسـبـي بـه مـن طـاهـرٍ صـادقٍ وَفِـي", "ودمْ باقياً ما الدهرُ لا زلتَ سالماً", "بـــأمـــنٍ وإيـــمـــانٍ وعــيــشٍ مُــتَــرَّفِ", "وخُــصَّ ســلامِــي الأريــحـيَّ خـمـيـسَـنَـا", "وحــســبــي بــه خـلاًّ يـصـادقُـنِـي وَفِـي", "ومـن شـئتَ مـهـمـا شـئتَ مـن كـل صاحبٍ", "ومــســتــمــعٍ نــظــمِــي بــغـيـر تـكـلُّفِ", "مــن الولد الصــافــي ســليــل مُـحـمَّدٍ", "ســعــيـدِ المـوالِي وَصْـلَكُـم بـالتَّشـَوُّفِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58090	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> سلامُكَ وافانِي بنظمٍ مُشَرِّفِ <\|vsep\|> فَبَرّدَ قَلبي ذْ أزَال تَلُّهفِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهاكَ ذاً مني سلامٌ مؤبَّدٌ <\|vsep\|> مُزِيلٌ لكلِّ الهمِّ عِنْدَ التَّأَسُّفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على أَنَّهُ كالمُزْنِ فالبعضُ خُلّبٌ <\|vsep\|> ونَوْءُ سلامِي دائمٌ ذو تَوَكُّفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكالبدرِ لا كالبدر فالبدرُ فلٌ <\|vsep\|> ونورُ سلامِي دائمٌ ليس ينْطَفِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> على أنه يشفِي العليلَ كأنّهُ <\|vsep\|> جَنى النحلِ ممزوجٌ به كأسُ قَرْقَفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا نه عذبٌ فُرَاتٌ مُبَرَّدٌ <\|vsep\|> ذا مسَّهُ مَرُّ النسيمِ المهفهفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى الوالد الحبرِ ابنِ سالمِ راشدٍ <\|vsep\|> فحسبي به من طاهرٍ صادقٍ وَفِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودمْ باقياً ما الدهرُ لا زلتَ سالماً <\|vsep\|> بأمنٍ ويمانٍ وعيشٍ مُتَرَّفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخُصَّ سلامِي الأريحيَّ خميسَنَا <\|vsep\|> وحسبي به خلاًّ يصادقُنِي وَفِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن شئتَ مهما شئتَ من كل صاحبٍ <\|vsep\|> ومستمعٍ نظمِي بغير تكلُّفِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "قـل للمـلوك قـمـا هـذا الفـخـارُ عـلى", "كـل المـسـاكـيـن أهـلِ الفقرِ والضعفا", "إن كـان تـحت الثرى مأوى الجميع من", "الأمـلاكِ والضـعفَا الأوباشِ والشُّرَفَا", "فــإن مَــنْ مــلكَ الدنــيــا بـأجـمـعِهـا", "والدهــر فــوقَّهــ شــطــراهُ مــنـعـطـفَـا", "من أجل هذا أولو الألبابِ ما جَنَحُوا", "لَهَــا وليــسَ عــليــهَـا دَمـعـهـم وكـفَـا", "ولا تَـــعُـــدُّونَّ خــيــراً لا بــقــاءَ لهُ", "خــيــراً وإن عــظــمـت نـعـمـاؤُه وصَـفَـا", "ولا تَــــــعُـــــدُّونَّ شـــــرّاً لاَ دوَامَ لهُ", "شــرّاً إذا مــا مَــضَــتْ أيَّاــمُهُ وعَــفَــا", "كــلُّ الأنــامِ سُــكَــارَى غـيـرُ زاهـدِهـمْ", "صــاحٍ لقـد رقـقَ العُـقْـبَـى ومـا سَـلَفَـا", "لم تـــطـــيِّبـــْهُ زخـــاريــفٌ مــزخــرفَــةٌ", "هــوَ العـفـيـفُ إذا خـانَ الزمـانُ وَفَـى", "لم يـــظـــلمــنَّ وليــس الظــلمُ عــادتَهُ", "وإن تــعــدَّى عــليــه الظـالمـونَ عَـفَـا", "ذاكَ الذي آخــــذٌ بــــالحــــزم مُــــدَّتَهُ", "وإن رأَى شــبــهــةً فــي أَمْــره وقــفَــا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58086	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> قل للملوك قما هذا الفخارُ على <\|vsep\|> كل المساكين أهلِ الفقرِ والضعفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كان تحت الثرى مأوى الجميع من <\|vsep\|> الأملاكِ والضعفَا الأوباشِ والشُّرَفَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن مَنْ ملكَ الدنيا بأجمعِها <\|vsep\|> والدهر فوقَّه شطراهُ منعطفَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من أجل هذا أولو الألبابِ ما جَنَحُوا <\|vsep\|> لَهَا وليسَ عليهَا دَمعهم وكفَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تَعُدُّونَّ خيراً لا بقاءَ لهُ <\|vsep\|> خيراً ون عظمت نعماؤُه وصَفَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تَعُدُّونَّ شرّاً لاَ دوَامَ لهُ <\|vsep\|> شرّاً ذا ما مَضَتْ أيَّامُهُ وعَفَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلُّ الأنامِ سُكَارَى غيرُ زاهدِهمْ <\|vsep\|> صاحٍ لقد رققَ العُقْبَى وما سَلَفَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تطيِّبْهُ زخاريفٌ مزخرفَةٌ <\|vsep\|> هوَ العفيفُ ذا خانَ الزمانُ وَفَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يظلمنَّ وليس الظلمُ عادتَهُ <\|vsep\|> ون تعدَّى عليه الظالمونَ عَفَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "اللهــو واللعــب الدَّنـيُّ مُـحَّرمُ", "قـد قـيـلَ إلاّ فـي ثلاثِ مواضعِ", "رجــلٌ يــلاعــبُ عُــرْسَهُ وجــواده", "وكـذا تُـعـاهُـدُ قَوْسِهِ يا سامِعَي", "فاعمل أخيَّ بما علمت ولا تكنْ", "للذنــب فــعـالاَ ولا بـمـسـارعِ", "وتــخــلَّقَــنْ بــخــلائقٍ مــرضـيـةٍ", "طـابـت بـحـسـنِ مـراضـعٍ وطـبائِع", "مـا مـن مـليـكٍ أو فـقـيرٍ عاجزٍ", "إلاَّ عـلى نُـوَب الزمـانِ بـضارع" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58082	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> اللهو واللعب الدَّنيُّ مُحَّرمُ <\|vsep\|> قد قيلَ لاّ في ثلاثِ مواضعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رجلٌ يلاعبُ عُرْسَهُ وجواده <\|vsep\|> وكذا تُعاهُدُ قَوْسِهِ يا سامِعَي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاعمل أخيَّ بما علمت ولا تكنْ <\|vsep\|> للذنب فعالاَ ولا بمسارعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتخلَّقَنْ بخلائقٍ مرضيةٍ <\|vsep\|> طابت بحسنِ مراضعٍ وطبائِع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إلى كـم بـمـيـدانِ الهوى أنتَ تَرْتَعُ", "وإن الصِّبــا ولّى مــتـى أنْـتَ تُـقْـلِع", "وتــعـلمُ أنَّ الدهـرَ بـالمـرءِ عـاقـرٌ", "ومِــنْ دأْبِهِ فــيــنــا يَـرِيـشُ ويُـتْـرِعُ", "فـكـم غـادرَ المـوتُ الفـجـيعُ مغفّلاً", "مـفـاجَـأةً والهـولُ فـي الحـشرِ أفجَعُ", "وقــد طـالَ مـا شَـيَّعـْتَ نـعـشَ جـنـازةٍ", "فــلا بُــدَّ مــن يــومٍ فــجـيـعٍ تُـشَـيَّعُ", "ألا فاتخِذْ زاداً من الخيرش نافعاً", "وشــمِّرْ فــإنَّ الحــزمَ للمــرء أنـفـعُ", "وخُـذْ فـي طلابِ العلمِ صُبْحاً ورائحاً", "فـإنَّ قَـنَـاة الديـنِ بـالعـلمِ تُـرْفـعُ", "وكن عالماً بالعلمِ واحذرْ بأن تُرَى", "غــداً حــجــةً كــبــرى عـليـكَ وتَـدْفَـعُ", "إلى ذاتِ حَـرٍّ فـي الجـحـيـمِ مُـكَـبَّلـاً", "ومـا شـافـعٌ فـي ذلك اليـومِ يَـشْـفَـعُ", "ودونَـكَ فـي الأنـهـارِ مـنـي مـقـالةً", "تَــلأْلأُ نـوراً كـالمـصـابـيـح تـلمـعُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58078	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> لى كم بميدانِ الهوى أنتَ تَرْتَعُ <\|vsep\|> ون الصِّبا ولّى متى أنْتَ تُقْلِع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتعلمُ أنَّ الدهرَ بالمرءِ عاقرٌ <\|vsep\|> ومِنْ دأْبِهِ فينا يَرِيشُ ويُتْرِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم غادرَ الموتُ الفجيعُ مغفّلاً <\|vsep\|> مفاجَأةً والهولُ في الحشرِ أفجَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد طالَ ما شَيَّعْتَ نعشَ جنازةٍ <\|vsep\|> فلا بُدَّ من يومٍ فجيعٍ تُشَيَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا فاتخِذْ زاداً من الخيرش نافعاً <\|vsep\|> وشمِّرْ فنَّ الحزمَ للمرء أنفعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخُذْ في طلابِ العلمِ صُبْحاً ورائحاً <\|vsep\|> فنَّ قَنَاة الدينِ بالعلمِ تُرْفعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكن عالماً بالعلمِ واحذرْ بأن تُرَى <\|vsep\|> غداً حجةً كبرى عليكَ وتَدْفَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى ذاتِ حَرٍّ في الجحيمِ مُكَبَّلاً <\|vsep\|> وما شافعٌ في ذلك اليومِ يَشْفَعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "إلى كـم أنـت في لعبٍ", "وفـي العـشواءِ مختبطُ", "وكـم جـاءتـكَ مـن نُذُرٍ", "وحـلَّ الشـيـبُ والشَّمـَطُ", "وإنــك لاهـيـاً ثـمـلاً", "بـمـا تـحـويـه مـغتبطُ", "فـنـفـسَـك لا تـضـيِّعُها", "ولا يـغـتـالك الغَـطَطُ", "فــإنَّ إمــامــهـا حَـدَث", "وإن طــريــقـهَـا شـطـطُ", "فــوطِّنــْهـا عـلى نـصـبٍ", "فــإن حــيـاتـهـا وَسَـطُ", "ودهـــرُك كـــلُّه مــحــنٌ", "وإنَّ ســـــرورهُ غـــــلطُ", "عـليـك بعروة الوثقى", "ولا تخلط كما خلطوا", "فـفـي التقوى مفازات", "ومـا بـالمـتـقـي فَـرَطُ", "لعــلك تـرتَـقـي درَجـاً", "فـلا مـن بـعـدها حَطَطُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58074	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ط <\|psep\|> <\|bsep\|> لى كم أنت في لعبٍ <\|vsep\|> وفي العشواءِ مختبطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم جاءتكَ من نُذُرٍ <\|vsep\|> وحلَّ الشيبُ والشَّمَطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونك لاهياً ثملاً <\|vsep\|> بما تحويه مغتبطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنفسَك لا تضيِّعُها <\|vsep\|> ولا يغتالك الغَطَطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنَّ مامها حَدَث <\|vsep\|> ون طريقهَا شططُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوطِّنْها على نصبٍ <\|vsep\|> فن حياتها وَسَطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودهرُك كلُّه محنٌ <\|vsep\|> ونَّ سرورهُ غلطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليك بعروة الوثقى <\|vsep\|> ولا تخلط كما خلطوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففي التقوى مفازات <\|vsep\|> وما بالمتقي فَرَطُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "شــمــسٌ تـراءتْ لنـا أم نـورُ مـقـبـاسِ", "أم بــدرِ تــمٍّ بــدا مــيــقـاتَ أغـلاسِ", "أم ظـبـيـةُ الإنـسِ في أترابها برزت", "مــن كــل مَــتَّاـنـةِ العـيـنـيـن مَـيَّاـسِ", "رجـــراجـــةُ الرِّدْفِ لفَّاــءٌ إذ خَــطَــرَتْ", "تُــصْــبِــي الحــليــمَ بــرنَّاـتٍ ووسـواسِ", "تـريـكَ دُرّاً ومـرجـانـاً إذا ابـتـسـمتْ", "نـشـرَ القَـرْنـفُـلِ يـبـدو بـيـن أضـراس", "بــهـا اصـفـرارُ بـيـاضٍ مـن تـضـمُّخـهـا", "بــــالزعــــفـــران ومـــا وردٍ وأوراسِ", "تــجـرُّ أذيـالَ مِـرْط فـي التـرابِ عـلى", "لَبَّاــتِهــا عــســجــدٌ أمــثـالُ مـقـبـاس", "هــيــفــا كَــعُـوبٍ لعـوبٍ غـادةٍ فـتـنَـتْ", "نــعــيــمـةُ جـسـمٍ لكـن قـلبُهـا قـاسـى", "لطــيــفــة القــد لا طــولٌ ولا قـصـرٌ", "صــقــيــلةُ الخــد لعْـسـاً ذاتُ إيـنـاسِ", "تُــسْــلِي فــؤادَ ضــجــيـعٍ مـن بـلابـلهِ", "ومــن هــمــومٍ ومــن بــؤسٍ ومــن بــاسِ", "كــم قــانــتٍ نــاســكٍ لمَّاــ تــلمَّحـَهَـا", "قــادتْه لِلَّهْــوِ تــكــليــفــاً بـأمـراس", "قــل للمـريـضِ الذي طـالَ الثَّواءُ بـه", "وصــــار فـــي حـــدِّ إتـــلافٍ وإبـــلاسٍ", "فَــرَشْــفُ ريــقــتــهــا تــريــاقُ عـلَّتـه", "بـذاك قـال الطـبـيـبُ الحـاذقُ الآسِي", "يــا حــبــذا زمــنٌ ربـعُ الشـبـابِ بـه", "وتَـــاجُ رونـــقِه يــبــدو عــلى راســي", "دهــرٌ تــذكَّرْتُ وصــلَ الغــانــيـاتِ بـه", "تـصـاعـدتْ عـنـد ذكـرِ الوصـلِ أنـفاسِي", "وحــبــذا ليــلةٌ لَمَّ الحــبــيــبُ بـهـا", "زارت عـــلى رغـــم نـــمَّاـــم وجــســاس", "غــازلتُهــا ســمَــراً بـاتـتْ تـحـدِّثُـنـي", "وتـــنـــثُــر الدرَّ لم تــحــذَرْ لحــرَّاسِ", "ثـم انـدرجْـنـا بـتـذكـار المـلوكِ هُم", "بــنــو خــروصٍ مــلوكِ غــيــر أنــكــاس", "كـانـوا شـمـوسَ عُـمَـانٍ فـي حـنـادسِهـا", "وغيثَها في الطَّوَى بل طودَها الراسي", "هــل مِــنْ مــلوكــهـمُ نـسـلٌ يـراوحُـنـا", "أم كــلهــم أُودِعُــوا أطــبـاق أرمـاس", "قـالت نـعـم ولهـم سـيـمـا بـأوجـهـهم", "وهــمــةٌ ســمــكَــتْ فــي ســاعـةِ البـاسِ", "عــرقُ الكــرامِ بـهـمْ قـد دسَّ مـكـرمـةً", "فـــالعـــرقُ إن مـــرَّ دهـــرٌ أيُّ دسَّاــسِ", "مــا فــي نــواديــهــمُ لغـوٌ ولا هَـزَلٌ", "إلا التِّلــــاوَةَ مــــن صـــدْرٍ وكُـــرَّاسِ", "مـا ضـعـضـعَ الدهـرُ هـمَّاـتِ لهـم أبداً", "ولا اســتــكــانــوا لجــبَّاــر وخـنَّاـس", "الزاهــــدونَ مــــلوكٌ لو تـــرى لهـــمُ", "أسْــمــال فــقــرٍ فــلا تـنـظـر للبَّاـس", "يُـرْجَـى الشفاءُ وإن طالَ الزمان بهمْ", "فـــهـــم أنـــيـــسٌ لضــيــفــانٍ وجُــلاَّس", "مـا ضـرَّ مـن عـثـر الدهـرُ الخئونُ به", "حـــيـــنــاً تــوارَى بــآدابٍ وأجــنــاسِ", "وبــعــد حــمــدِ إلهـي فـالصـلاةُ عـلى", "نــبــيِّنــا المـرتـقِـي عـن كـلِّ أدنـاس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58070	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> شمسٌ تراءتْ لنا أم نورُ مقباسِ <\|vsep\|> أم بدرِ تمٍّ بدا ميقاتَ أغلاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم ظبيةُ النسِ في أترابها برزت <\|vsep\|> من كل مَتَّانةِ العينين مَيَّاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رجراجةُ الرِّدْفِ لفَّاءٌ ذ خَطَرَتْ <\|vsep\|> تُصْبِي الحليمَ برنَّاتٍ ووسواسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تريكَ دُرّاً ومرجاناً ذا ابتسمتْ <\|vsep\|> نشرَ القَرْنفُلِ يبدو بين أضراس </\|bsep\|> <\|bsep\|> بها اصفرارُ بياضٍ من تضمُّخها <\|vsep\|> بالزعفران وما وردٍ وأوراسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجرُّ أذيالَ مِرْط في الترابِ على <\|vsep\|> لَبَّاتِها عسجدٌ أمثالُ مقباس </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيفا كَعُوبٍ لعوبٍ غادةٍ فتنَتْ <\|vsep\|> نعيمةُ جسمٍ لكن قلبُها قاسى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لطيفة القد لا طولٌ ولا قصرٌ <\|vsep\|> صقيلةُ الخد لعْساً ذاتُ يناسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُسْلِي فؤادَ ضجيعٍ من بلابلهِ <\|vsep\|> ومن همومٍ ومن بؤسٍ ومن باسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم قانتٍ ناسكٍ لمَّا تلمَّحَهَا <\|vsep\|> قادتْه لِلَّهْوِ تكليفاً بأمراس </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل للمريضِ الذي طالَ الثَّواءُ به <\|vsep\|> وصار في حدِّ تلافٍ وبلاسٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَشْفُ ريقتها ترياقُ علَّته <\|vsep\|> بذاك قال الطبيبُ الحاذقُ السِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حبذا زمنٌ ربعُ الشبابِ به <\|vsep\|> وتَاجُ رونقِه يبدو على راسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> دهرٌ تذكَّرْتُ وصلَ الغانياتِ به <\|vsep\|> تصاعدتْ عند ذكرِ الوصلِ أنفاسِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحبذا ليلةٌ لَمَّ الحبيبُ بها <\|vsep\|> زارت على رغم نمَّام وجساس </\|bsep\|> <\|bsep\|> غازلتُها سمَراً باتتْ تحدِّثُني <\|vsep\|> وتنثُر الدرَّ لم تحذَرْ لحرَّاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم اندرجْنا بتذكار الملوكِ هُم <\|vsep\|> بنو خروصٍ ملوكِ غير أنكاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانوا شموسَ عُمَانٍ في حنادسِها <\|vsep\|> وغيثَها في الطَّوَى بل طودَها الراسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل مِنْ ملوكهمُ نسلٌ يراوحُنا <\|vsep\|> أم كلهم أُودِعُوا أطباق أرماس </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالت نعم ولهم سيما بأوجههم <\|vsep\|> وهمةٌ سمكَتْ في ساعةِ الباسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرقُ الكرامِ بهمْ قد دسَّ مكرمةً <\|vsep\|> فالعرقُ ن مرَّ دهرٌ أيُّ دسَّاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما في نواديهمُ لغوٌ ولا هَزَلٌ <\|vsep\|> لا التِّلاوَةَ من صدْرٍ وكُرَّاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضعضعَ الدهرُ همَّاتِ لهم أبداً <\|vsep\|> ولا استكانوا لجبَّار وخنَّاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> الزاهدونَ ملوكٌ لو ترى لهمُ <\|vsep\|> أسْمال فقرٍ فلا تنظر للبَّاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُرْجَى الشفاءُ ون طالَ الزمان بهمْ <\|vsep\|> فهم أنيسٌ لضيفانٍ وجُلاَّس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضرَّ من عثر الدهرُ الخئونُ به <\|vsep\|> حيناً توارَى بدابٍ وأجناسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ا قـاطـنـيـن بمسكدٍ من جملة ال", "مــثــريــن إنــي نــاصـحٌ وخـبـيـر", "جـاورتـمـو الإشـراك في مستوطنٍ", "أكـل الحـرامَ وليـس عـنـه نـكيرُ", "وســكــنـتـمـو بـمـسـاكـنٍ ضـنْـكِـيَّةٍ", "خـيـر المـرافـق حوضُها المنشور", "وتـركـتـمـو بـلداً عـلى غرفاتها", "نــخــلٌ تــحُــفُّ وبــيــنـهـنَّ خـمـور", "ومـزارعٌ مـثـل الخـضـمِّ تـدافـعـت", "أمـواجُهـا ولدى القـصـور نـهـور", "وصـنـوفُ أشـجـار تـمـيـس غـصونُها", "بــثــمــارهــا ولطـيـرهـنَّ صـفـيـرُ", "تـجـلو الهمومَ إذا تغرد طيرُها", "بــحــدائقٍ لنــهــورِهــا تــكـويـرُ", "تــبـدو عـلى سـكـانـهـا آثـارُهـا", "سـيـمَـا النـعـيـمِ نـضـارةٌ وحبورُ", "ونــزرتــمــو للجــمـع وهـو رزيَّةٌ", "يـومـاً عـلى أهـل الكـنـوز عسير", "يـومـاً يـعـاف الجـمـع جَمَّاعٌ إذا", "حـضـر النـقـيـرُ لديـه والقطميرُ", "فـعـلى الحـلال مـحـاسَـبٌ ومناقَشٌ", "وعــلى الحــرام جـهـنـمٌ وسـعـيـرُ", "أمـا السـلامة فهي تركُ حطامِها", "فـعـلى كـلا الأمـرينِ فازَ فقيرُ", "أقـصِـرْ فـمـا للجـمـع ويحك غايةٌ", "يـكـفـيـكَ مـا تـحـويـه يا مغرورُ", "إن كــان للمــأكــول والمـشـروب", "والمـلبـوس والمنكوس فهو كثيرُ", "أو كـنـت عـشـتَ مفاخراً ومكاثراً", "فـلأنـتَ بـالتـعـزيـر فـيـه جديرُ", "أو كـنـتَ تـبـغي مثلَ قارونٍ غنى", "فـالبـاعُ مـنـكَ عن البلوغِ قصيرُ", "أحَــمـتْ لقـارونَ الشـقـيِّ كـنـوزَهُ", "إذ جــاء أمــرُ الله والمـقـدورُ", "أو مـالُهُ المـدفـونُ يـوم وداعه", "إذ حــلَّ أمــرٌ للفــراق كــبــيــر", "يــومــاً عــرائسُه تـكـونُ لغـيـره", "وكــنــوزُه للوارثــيــنَ تــصــيــرُ", "مـن كـان مسكنهُ القبورَ أيبتني", "فـيـهـا القـصـورَ ويـعتريه سرورُ", "فـلسـوف يـنـكـشـف الغطاءُ لجاهل", "إذ عـاقَ عـن سكنى القصور قُصُورُ", "فـلسـوف يـخـرج مـنـه كفَّكَ أصفرا", "يـومـاً بـه تـحـت الثـرى مـقـبورُ", "مـن كـان يـكـفيه الرغيفُ وخرقةٌ", "تـكـسـوه ثـم لدى الظـمـاء نَمِيرُ", "أيـمـدُّ بـاعـاً للتـكـاثرِ وهو في", "شَــرَكِ الحــوادثِ بـيـنـهـنَّ أسـيـرُ", "فـعـليـك بـالعـلم الشـريفِ فإنه", "عـزُّ الحـيـاة وفـي القيامة نورُ", "والخــيــرُ أجـمـعـه حَـوَتْهُ خَـصـلةٌ", "تـقـوى الإله مـن العـذاب مجيرُ", "ثـم الصـلاة وحـمـدُ ربـي دائمـاً", "حــيــنــاً تــدور أصــائلٌ وبـكـور", "تعدادَ ما خلَقَ الإله وما الذي", "هــو خــالقٌ حــيٌّ يــقــومُ نــشــورُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58066	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ا قاطنين بمسكدٍ من جملة ال <\|vsep\|> مثرين ني ناصحٌ وخبير </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاورتمو الشراك في مستوطنٍ <\|vsep\|> أكل الحرامَ وليس عنه نكيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسكنتمو بمساكنٍ ضنْكِيَّةٍ <\|vsep\|> خير المرافق حوضُها المنشور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتركتمو بلداً على غرفاتها <\|vsep\|> نخلٌ تحُفُّ وبينهنَّ خمور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومزارعٌ مثل الخضمِّ تدافعت <\|vsep\|> أمواجُها ولدى القصور نهور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصنوفُ أشجار تميس غصونُها <\|vsep\|> بثمارها ولطيرهنَّ صفيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجلو الهمومَ ذا تغرد طيرُها <\|vsep\|> بحدائقٍ لنهورِها تكويرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبدو على سكانها ثارُها <\|vsep\|> سيمَا النعيمِ نضارةٌ وحبورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونزرتمو للجمع وهو رزيَّةٌ <\|vsep\|> يوماً على أهل الكنوز عسير </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوماً يعاف الجمع جَمَّاعٌ ذا <\|vsep\|> حضر النقيرُ لديه والقطميرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعلى الحلال محاسَبٌ ومناقَشٌ <\|vsep\|> وعلى الحرام جهنمٌ وسعيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما السلامة فهي تركُ حطامِها <\|vsep\|> فعلى كلا الأمرينِ فازَ فقيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقصِرْ فما للجمع ويحك غايةٌ <\|vsep\|> يكفيكَ ما تحويه يا مغرورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كان للمأكول والمشروب <\|vsep\|> والملبوس والمنكوس فهو كثيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو كنت عشتَ مفاخراً ومكاثراً <\|vsep\|> فلأنتَ بالتعزير فيه جديرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو كنتَ تبغي مثلَ قارونٍ غنى <\|vsep\|> فالباعُ منكَ عن البلوغِ قصيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحَمتْ لقارونَ الشقيِّ كنوزَهُ <\|vsep\|> ذ جاء أمرُ الله والمقدورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو مالُهُ المدفونُ يوم وداعه <\|vsep\|> ذ حلَّ أمرٌ للفراق كبير </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوماً عرائسُه تكونُ لغيره <\|vsep\|> وكنوزُه للوارثينَ تصيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كان مسكنهُ القبورَ أيبتني <\|vsep\|> فيها القصورَ ويعتريه سرورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلسوف ينكشف الغطاءُ لجاهل <\|vsep\|> ذ عاقَ عن سكنى القصور قُصُورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلسوف يخرج منه كفَّكَ أصفرا <\|vsep\|> يوماً به تحت الثرى مقبورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كان يكفيه الرغيفُ وخرقةٌ <\|vsep\|> تكسوه ثم لدى الظماء نَمِيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيمدُّ باعاً للتكاثرِ وهو في <\|vsep\|> شَرَكِ الحوادثِ بينهنَّ أسيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعليك بالعلم الشريفِ فنه <\|vsep\|> عزُّ الحياة وفي القيامة نورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والخيرُ أجمعه حَوَتْهُ خَصلةٌ <\|vsep\|> تقوى الله من العذاب مجيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاة وحمدُ ربي دائماً <\|vsep\|> حيناً تدور أصائلٌ وبكور </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "العــلم أنــفــع مــن تــبــرٍ ومــن دُرَرِ", "ومــن لُجَــيــنٍ ومــن حَــمْــرَاوَةِ الوَبَــرِ", "ومــــن غـــوانٍ خـــريـــداتٍ مـــنَّعـــمـــةٍ", "ومـــن مَـــغَـــانٍ وأكـــوابٍ عـــلى سُـــرُر", "ومــن حــدائِقِ نــخــلٍ تــحــتــهــا نَهــرٌ", "عــليــه خَــيَّمــَ ظــلُّ النــخــل والشـجـر", "بـــهـــا تُــغَــرِّدُ غــاداتٌ وتــرفــلُ فــي", "حُـــلًى وفـــي حُــلَلٍ مــن ســنــدس خُــضْــرِ", "ومــــن عــــتــــاق وولدانٍ مــــتـــوَّجـــةٍ", "ومـــن ولائدَ ذاتِ المَـــيْـــسِ والحـــوَرِ", "ومـــن لحـــومٍ ومـــن خـــمــرٍ مُــعَــتَّقــَةٍ", "ومن جنى النحلِ أو من السَّلْسَل النمر", "لأنَّ كــــــل الذي عــــــددتـــــه حُـــــلُمٌ", "ولمــع آلٍ بــدا فــي ســاعــة الهَــجَــرِ", "والعـلم يـنـفـع فـي الدنـيـا وحـينئذ", "يــفــوز قــومٌ وقــومٌ فــي لظــى ســقــرِ", "لكــنــمــا العــلم فـحـلٌ ليـس يـبـلغـه", "ســــوى فــــحـــول رجـــال ســـادة غُـــوَرِ", "وليـس يـحـوي عـلَوم الفـقـهِ غـيـرُ فتًى", "طـولَ الليـالي يـذودُ النـومَ بـالسـهر", "مُــسْــتَــيْــقِــظٌ صــعــدَتْ هِــمَّاــتُه وعَــلَتْ", "فــوق الطِّبــَاقِ مــحـلَّ الأنـجـم الزهُـرِ", "ومـــا بـــذي لعـــب يـــومــاً وذي هَــزَل", "ومــا بــذي كَــسَــل يُــلْفَــى ولا ضَــجَــرِ", "لا بــالتــمــنِّيــ ومــيــراثٍ بــبـالغـهِ", "ولا يُــرَى فــي مــنــام سـاعـة السـحـر", "مــن يُـعْـطِهِ الكـلَّ مـن جـهـدٍ ومـن طـلبٍ", "يَــنَــلْهُ مـنـه قـليـلٌ فـاسـتـمـع خـبـري", "أو يُــعــطـه بـعـضَ تـطـلابٍ فـليـس عـلى", "تـحـصـيـلِ شـيـءٍ مـن التـقـيـيد والأثر", "أعــزُّ مــن رتــبــةِ الأمــلاكِ رتــبـتـهُ", "ولم يُــنَــلْ فــوقــه فــخــرٌ لمــفــتـخـر", "إنَّ المـــلوكَ عـــلى كــل الورى حَــكَــمٌ", "وأمــرُهــمْ نــافــذٌ فـي البـر والبَـحَـرِ", "والعــالمــون بــفـضـلِ العـلم حُـكْـمُهـمُ", "عــلى المــلوكِ جَـرَى قـهـراً بـلا نـكُـرِ", "وإنــــهـــمْ بـــابُ ربِّيـــ ثـــمَّ حـــجَّتـــُهُ", "وفُــلْكُ نــوحٍ ومــنــهــاجٌ إلى الظــفــرِ", "فــاطــلبْه لله لا تــبـغـي بـه طـمـعـاً", "ولا ريــاءً ولا جــاهــاً مــدى العـمُـرِ", "ولا صــــلاةٌ إذا نـــامَ الورى وأتَـــى", "ليـــلٌ وغـــطَّى بـــمـــســودٍّ مــن السُّتــُرِ", "كــفــاك شــعــريَ إشــعــاراً لمــطــلبــه", "فـــكـــلُّ ذي حـــقِّهـــِ أَعْــطِــي ولا تَــذَرِ", "واحـــذرْ ســـؤالَ مــليــكٍ عــادلٍ حــكَــم", "يـومـاً بـه الخـلقُ فـي ربـح وفـي خُـسُرِ", "ثـم الصـلاةُ عـلى المـخـتـارِ ما صَدَحَتْ", "ورقـاءُ فـي غـصـنـهـا المـيَّاـس بالشجر", "ورنَّحــ البــانَ هــفـهـافُ الصَّبـا وَحَـدَا", "حـادي القـلوص لنـحـو البـيـتِ والحجرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58062	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> العلم أنفع من تبرٍ ومن دُرَرِ <\|vsep\|> ومن لُجَينٍ ومن حَمْرَاوَةِ الوَبَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن غوانٍ خريداتٍ منَّعمةٍ <\|vsep\|> ومن مَغَانٍ وأكوابٍ على سُرُر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن حدائِقِ نخلٍ تحتها نَهرٌ <\|vsep\|> عليه خَيَّمَ ظلُّ النخل والشجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بها تُغَرِّدُ غاداتٌ وترفلُ في <\|vsep\|> حُلًى وفي حُلَلٍ من سندس خُضْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن عتاق وولدانٍ متوَّجةٍ <\|vsep\|> ومن ولائدَ ذاتِ المَيْسِ والحوَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن لحومٍ ومن خمرٍ مُعَتَّقَةٍ <\|vsep\|> ومن جنى النحلِ أو من السَّلْسَل النمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأنَّ كل الذي عددته حُلُمٌ <\|vsep\|> ولمع لٍ بدا في ساعة الهَجَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعلم ينفع في الدنيا وحينئذ <\|vsep\|> يفوز قومٌ وقومٌ في لظى سقرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنما العلم فحلٌ ليس يبلغه <\|vsep\|> سوى فحول رجال سادة غُوَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس يحوي علَوم الفقهِ غيرُ فتًى <\|vsep\|> طولَ الليالي يذودُ النومَ بالسهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُسْتَيْقِظٌ صعدَتْ هِمَّاتُه وعَلَتْ <\|vsep\|> فوق الطِّبَاقِ محلَّ الأنجم الزهُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما بذي لعب يوماً وذي هَزَل <\|vsep\|> وما بذي كَسَل يُلْفَى ولا ضَجَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا بالتمنِّي وميراثٍ ببالغهِ <\|vsep\|> ولا يُرَى في منام ساعة السحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يُعْطِهِ الكلَّ من جهدٍ ومن طلبٍ <\|vsep\|> يَنَلْهُ منه قليلٌ فاستمع خبري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو يُعطه بعضَ تطلابٍ فليس على <\|vsep\|> تحصيلِ شيءٍ من التقييد والأثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعزُّ من رتبةِ الأملاكِ رتبتهُ <\|vsep\|> ولم يُنَلْ فوقه فخرٌ لمفتخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّ الملوكَ على كل الورى حَكَمٌ <\|vsep\|> وأمرُهمْ نافذٌ في البر والبَحَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعالمون بفضلِ العلم حُكْمُهمُ <\|vsep\|> على الملوكِ جَرَى قهراً بلا نكُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونهمْ بابُ ربِّي ثمَّ حجَّتُهُ <\|vsep\|> وفُلْكُ نوحٍ ومنهاجٌ لى الظفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاطلبْه لله لا تبغي به طمعاً <\|vsep\|> ولا رياءً ولا جاهاً مدى العمُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا صلاةٌ ذا نامَ الورى وأتَى <\|vsep\|> ليلٌ وغطَّى بمسودٍّ من السُّتُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفاك شعريَ شعاراً لمطلبه <\|vsep\|> فكلُّ ذي حقِّهِ أَعْطِي ولا تَذَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحذرْ سؤالَ مليكٍ عادلٍ حكَم <\|vsep\|> يوماً به الخلقُ في ربح وفي خُسُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاةُ على المختارِ ما صَدَحَتْ <\|vsep\|> ورقاءُ في غصنها الميَّاس بالشجر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "لقد عاينتُ ما لم يُرْضِ ربِّي", "ولا المختارَ من فحشٍ ونُكْرِ", "إلهـي قـد نكرتُ وذاكَ جُهْدِي", "وقـد بـلَّغْـتُ ذا حُـكـمٍ وأَمْـرِ", "ولسـتُ بـقـادرٍ نُـكْراً بسَيْفِي", "وإنــكَ عــالمٌ وبـذاكَ تَـدْرِي", "ولو أنـي قـدرتُ ملأتُ عدلاً", "جـمـيـعَ الأرضِ مـن بَرٍّ وبحْرِ", "فـتَـعْـلَمُ نِـيَّتي وضمير قلبي", "ومـا أخـفـيـهِ مـن سِـرٍّ وجهرِ", "ومـهـمـا فـرصـةٌ عـرضتْ فإني", "أُبَــادِرُهــا وذلكــم فـعـذري" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58058	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لقد عاينتُ ما لم يُرْضِ ربِّي <\|vsep\|> ولا المختارَ من فحشٍ ونُكْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهي قد نكرتُ وذاكَ جُهْدِي <\|vsep\|> وقد بلَّغْتُ ذا حُكمٍ وأَمْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولستُ بقادرٍ نُكْراً بسَيْفِي <\|vsep\|> ونكَ عالمٌ وبذاكَ تَدْرِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أني قدرتُ ملأتُ عدلاً <\|vsep\|> جميعَ الأرضِ من بَرٍّ وبحْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتَعْلَمُ نِيَّتي وضمير قلبي <\|vsep\|> وما أخفيهِ من سِرٍّ وجهرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "هــاك الجــابَ كــأنَّ الشــمــسَ طـالعـةً", "والحــقُّ أنــورُ إيـضـاحـاً مـن القـمـر", "فـالأخُ يـعـطـيـه مـوسى النصفَ أجمعَه", "والزوجُ نــصـفـاً بـلا مـيـلٍ ولا ضَـرَرِ", "والبــعــضُ يــقـسـمـهـا مـن سـنـة قُـرُؤٍ", "للزوج أربــعــةٌ مــن غــيـر مـا نُـكُـرِ", "والأخ اثــــنـــان أعـــطـــوه وذلكـــمُ", "استحبابُ أهلِ الهدى والنورِ والبصرِ", "بــغــيــر تــضــليــلهـم مـوسـى وذلكـمُ", "قــولٌ وليــس مــقــالُ الحــق كـالهـذرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58054	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> هاك الجابَ كأنَّ الشمسَ طالعةً <\|vsep\|> والحقُّ أنورُ يضاحاً من القمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالأخُ يعطيه موسى النصفَ أجمعَه <\|vsep\|> والزوجُ نصفاً بلا ميلٍ ولا ضَرَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبعضُ يقسمها من سنة قُرُؤٍ <\|vsep\|> للزوج أربعةٌ من غير ما نُكُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأخ اثنان أعطوه وذلكمُ <\|vsep\|> استحبابُ أهلِ الهدى والنورِ والبصرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "الحـــــــمـــــــد لله ربّ واحــــــد بــــــارِي", "حـــمـــداً كـــثـــيـــراً بـــإعــلانٍ وإســرارِ", "وبـــعـــد حــمــدِي لديــهِ فــالصــلاةُ عــلى", "مــحــمــد المــصــطــفــى مــن نـسـل أخـيـارِ", "شـــهـــدتُ أن لا إله غـــيـــرُ خـــالقـــنــا", "ربُّ العــــــبــــــاد وربُّ الأرض والنــــــارِ", "واشـــهـــدْ بـــأن رســـولَ الله ســـيـــدُنــا", "ونبينَا المبعوث بالأنوارِ", "صــــلى الإلهُ عــــليــــه دائمــــاً أبــــداً", "وصــــحــــبــــه الكـــلُّ مـــن أوْسٍ ونـــجَّاـــرِ", "يــا إخــوتــي إفــهــمــوا مـمّـا أقـولُ بـه", "قــــولاً بــــلا وهــــم فـــيـــه وإنـــكـــار", "فــي قــهــوةِ مــا بــهــا عــيــبٌ ولا عَـتَـبٌ", "كــــأنــــهــــا عــــســــلٌ وسَــــلْسَـــلٌ جـــاري", "ومــا بــهــا حــرمــةٌ عــنــدي وليــس بـهـا", "كـــــراهـــــةٌ قـــــطُّ فـــــي عِــــلْمٍ وآثَــــار", "فـــهـــي الحـــلالُ ولا وجـــهٌ لمـــحـــتــرمٍ", "ولا مـــحـــالٌ بــهــا هــيــهــات يــا جــارِ", "مـــخـــصـــوصـــةٌ فـــهـــي للعــبَّاــدِ دائمــةٌ", "لشُــــرْبــــهـــا بـــيـــن آصـــالٍ وأبـــكـــارِ", "مـــنـــســوبــة للكــرام الزاهــديــن وقــد", "أســــــومـــــهـــــا لذوي ديـــــن وأوقـــــار", "أعــنـي أبـا الحـسـن الزاكـي سـليـلَ عـلي", "الشـــاذليَّ مـــنـــيـــعَ الضـــيـــف والجــار", "قـــد خـــصَّهــ الله زهــداً فــي عــبــادتــهِ", "حَـــيّـــاً وفـــي قـــبــره يــعــلو بــأنــوار", "وغــــيــــره فــــالرِّضــــى العَـــيْـــدرُوس له", "فـــضـــلُ المـــعـــظــم فــي عــلمٍ وأفــخــار", "فـــهـــذه قــهــوةٌ تــســلُو القــلوبُ بــهــا", "صــدقــاً وقــد مُــنــعــتْ للبــخــل والعــار", "تَــبْــرِي الســقـيـمَ وتَـشـفِـي صـدرَ شـاربِهـا", "عـــلى مـــعـــان بـــهــا تــزهــو بــأزهــار", "وتــمــنــحُ الفــهــمَ فــي قــلبٍ وفــي نـظـرٍ", "عـــلى المـــســـرَّةِ فـــي عـــيـــن وأبــصــار", "ومــــن يـــقـــولُ حـــرامـــاً مـــاله أبـــداً", "مـــن حـــجـــةٍ يَـــدَّعِــيــهــا بــيــن أنــوارِ", "تَـــمَّ الكـــلامُ وصـــلَّى اللهُ مـــا طــلعــتْ", "شــمــسٌ عــلى أحــمــدَ الهــادِي مـن النـارِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58050	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> الحمد لله ربّ واحد بارِي <\|vsep\|> حمداً كثيراً بعلانٍ وسرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعد حمدِي لديهِ فالصلاةُ على <\|vsep\|> محمد المصطفى من نسل أخيارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شهدتُ أن لا له غيرُ خالقنا <\|vsep\|> ربُّ العباد وربُّ الأرض والنارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واشهدْ بأن رسولَ الله سيدُنا <\|vsep\|> ونبينَا المبعوث بالأنوارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلى اللهُ عليه دائماً أبداً <\|vsep\|> وصحبه الكلُّ من أوْسٍ ونجَّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خوتي فهموا ممّا أقولُ به <\|vsep\|> قولاً بلا وهم فيه ونكار </\|bsep\|> <\|bsep\|> في قهوةِ ما بها عيبٌ ولا عَتَبٌ <\|vsep\|> كأنها عسلٌ وسَلْسَلٌ جاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما بها حرمةٌ عندي وليس بها <\|vsep\|> كراهةٌ قطُّ في عِلْمٍ وثَار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهي الحلالُ ولا وجهٌ لمحترمٍ <\|vsep\|> ولا محالٌ بها هيهات يا جارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مخصوصةٌ فهي للعبَّادِ دائمةٌ <\|vsep\|> لشُرْبها بين صالٍ وأبكارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> منسوبة للكرام الزاهدين وقد <\|vsep\|> أسومها لذوي دين وأوقار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعني أبا الحسن الزاكي سليلَ علي <\|vsep\|> الشاذليَّ منيعَ الضيف والجار </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد خصَّه الله زهداً في عبادتهِ <\|vsep\|> حَيّاً وفي قبره يعلو بأنوار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغيره فالرِّضى العَيْدرُوس له <\|vsep\|> فضلُ المعظم في علمٍ وأفخار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهذه قهوةٌ تسلُو القلوبُ بها <\|vsep\|> صدقاً وقد مُنعتْ للبخل والعار </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبْرِي السقيمَ وتَشفِي صدرَ شاربِها <\|vsep\|> على معان بها تزهو بأزهار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتمنحُ الفهمَ في قلبٍ وفي نظرٍ <\|vsep\|> على المسرَّةِ في عين وأبصار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يقولُ حراماً ماله أبداً <\|vsep\|> من حجةٍ يَدَّعِيها بين أنوارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "فـيـا ليـت شـعري بعد موتيَ ما أرى", "ويا ليت شعري ما ألاقيه في قبري", "ويـا ليـت شـعـري يـوم أنـهض باهتاً", "بـأي فـريـق حـيـن نُـدْعَى إلى الحشر", "ويــا ليــت شــعــري أي دار أحـلُّهـا", "بــجــنـات عـدن أم جـهـنـم ذي الحـر", "غـداة يـكـونُ النـاسُ حـزبـان منهما", "مــقــيــمٌ بــلذاتٍ وآخــر فــي عُــسْــرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58046	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> فيا ليت شعري بعد موتيَ ما أرى <\|vsep\|> ويا ليت شعري ما ألاقيه في قبري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا ليت شعري يوم أنهض باهتاً <\|vsep\|> بأي فريق حين نُدْعَى لى الحشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا ليت شعري أي دار أحلُّها <\|vsep\|> بجنات عدن أم جهنم ذي الحر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "هــو الرزءُ حــتَّى مـا يـمـاثـلُه رزءٌ", "وإنَّ الرزايــا كــلَّهــا عــنـدهُ نـزر", "ومـــا هـــي إلا مـــنـــه جــزءٌ وإنَّهُ", "يـكـادُ لهـذا الخـطـب يـنْخسِفُ البدْرُ", "وكـادت له الشـمـسُ المـغيرةُ ضوؤُها", "يـغـيبُ كذاكَ العلم والأنجُم الزُّهْرُ", "وكـادَ السَّمـَا تـنـشـقُّ والشـمُّ تحتها", "تـصـيـرُ هـبـاءً ثـم يـنـفـجِـرُ البـحـرُ", "وتـرتـجُّ هـذِي الأرضُ كـادتْ بـأهـلِها", "وكـاد يـقومُ البعثُ والحشرُ والنشرُ", "لمـوتِ حـليفِ العلمِ والحلمِ والهدى", "ومـن لبـنـي الدنـيـا جـميعهمو ذخرُ", "سـعـيـدُ بـن مـسـعودِ فَتى مقدح الذي", "له الزهدُ من بعدِ النبيينَ وَالصَّبْرُ", "لقــد كــانَ فـي إبـدالِ رئِّي بـأرضـه", "تــرجَّلــَ للأخــرى ومَــنْ زادُه البــرُّ", "له ســيــرةٌ مــرضــيــةٌ لا يــعــدُّهــا", "لسـانٌ وإن يـنـطـق فـمـا حصل العَشْرُ", "ونــاهِــيـكَ مـن وصـفِـي له فـهـو أنَّه", "عــلى خــلقٍ زاكٍ وذاكَ هــو الفــخــرُ", "ولكــنْ رضــيـنَـا بـالقـضـاءِ وحـكـمـهِ", "فـقـسمتُه فيها استوى العبدُ والحرُ", "فـحـظُّ فـقـيهِ القوم في قسمةِ الرَّدَى", "كــحــظِّ ســفــيـهٍ جـلَّ ربـي له الأمـرُ", "مـصـيـبـتُه فـي الديـنِ أعـظـمُ نـكـبةً", "وفـاجـعـةٌ دهـياء فيها يُقْصمُ الظهرُ", "فـحـقٌّ عـلى الإسـلام مِن أهل مذهبي", "بـكـاءُ إمـام بَـدْوُهـم فـيـه والحَـضْر", "وتــبـكـيـه كُـتْـبٌ للشـريـعـةِ طـالمـا", "تـصـفَّحـهـا فَـغَـدا له النظمُ والنثرُ", "ويــبـكـيـه مـحـرابٌ له كـان راكـعـاً", "ويـسـجـد للمـولى وقـد طـلع الفـجـر", "ويـبـكـيـه شـهـرُ الصومِ إذ هو صامه", "وليــلتُه عــن ألفِ شـهـرٍ هـي القـدْرُ", "ولكــنــهُ حــتــمٌ عـلى الْخَـلْقِ كـلِّهِـمْ", "مـمـاتُ فـجـيـعٍ بـعدَهُ الحشرُ والنشرُ", "ولا غَـرْوَ إنْ أودَى وقـد مـاتَ قـبله", "رسـولُ إلهـي الصـفـوةُ السيِّدُ الظُّهْرُ", "عــليــه صــلاةُ الله مـا لاحَ بـارقٌ", "ومـا صُـعِّدَ التـسـبـيـحُ لله والشـكـرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58042	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> هو الرزءُ حتَّى ما يماثلُه رزءٌ <\|vsep\|> ونَّ الرزايا كلَّها عندهُ نزر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما هي لا منه جزءٌ ونَّهُ <\|vsep\|> يكادُ لهذا الخطب ينْخسِفُ البدْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكادت له الشمسُ المغيرةُ ضوؤُها <\|vsep\|> يغيبُ كذاكَ العلم والأنجُم الزُّهْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكادَ السَّمَا تنشقُّ والشمُّ تحتها <\|vsep\|> تصيرُ هباءً ثم ينفجِرُ البحرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترتجُّ هذِي الأرضُ كادتْ بأهلِها <\|vsep\|> وكاد يقومُ البعثُ والحشرُ والنشرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لموتِ حليفِ العلمِ والحلمِ والهدى <\|vsep\|> ومن لبني الدنيا جميعهمو ذخرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سعيدُ بن مسعودِ فَتى مقدح الذي <\|vsep\|> له الزهدُ من بعدِ النبيينَ وَالصَّبْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد كانَ في بدالِ رئِّي بأرضه <\|vsep\|> ترجَّلَ للأخرى ومَنْ زادُه البرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> له سيرةٌ مرضيةٌ لا يعدُّها <\|vsep\|> لسانٌ ون ينطق فما حصل العَشْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وناهِيكَ من وصفِي له فهو أنَّه <\|vsep\|> على خلقٍ زاكٍ وذاكَ هو الفخرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنْ رضينَا بالقضاءِ وحكمهِ <\|vsep\|> فقسمتُه فيها استوى العبدُ والحرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحظُّ فقيهِ القوم في قسمةِ الرَّدَى <\|vsep\|> كحظِّ سفيهٍ جلَّ ربي له الأمرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مصيبتُه في الدينِ أعظمُ نكبةً <\|vsep\|> وفاجعةٌ دهياء فيها يُقْصمُ الظهرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحقٌّ على السلام مِن أهل مذهبي <\|vsep\|> بكاءُ مام بَدْوُهم فيه والحَضْر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتبكيه كُتْبٌ للشريعةِ طالما <\|vsep\|> تصفَّحها فَغَدا له النظمُ والنثرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويبكيه محرابٌ له كان راكعاً <\|vsep\|> ويسجد للمولى وقد طلع الفجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويبكيه شهرُ الصومِ ذ هو صامه <\|vsep\|> وليلتُه عن ألفِ شهرٍ هي القدْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنهُ حتمٌ على الْخَلْقِ كلِّهِمْ <\|vsep\|> مماتُ فجيعٍ بعدَهُ الحشرُ والنشرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا غَرْوَ نْ أودَى وقد ماتَ قبله <\|vsep\|> رسولُ لهي الصفوةُ السيِّدُ الظُّهْرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "إلى مـتـى أنـت يـا مـسـكين مغرور", "وبــالدنــى أنـت مـفـتـون ومـسـرور", "أيـقـنـت أنـك في الدنيا تُعَمّرُ أم", "مـا قـد كـسـبتُ من العصيانِ مغفور", "أم سـالمـتكَ الليالِي من حوادِثها", "ولسـت مـيْـتـاً وتـحـت الترب مقبور", "وأنـت يـوم الجـزا فـي جـنـة سُمِكَتْ", "بــيــن الولائِدِ بِـاللذات مـحـبـورُ", "أم لست يوم يشيب الطفل فيه غداً", "يـا أيـهـا الغِـرُّ مـبـعـوث ومـحشورُ", "وقـد أمـنـتَ مـن الأهـوالِ يـومَ به", "كــلُّ الخــلائق مــبــهــوت ومـذعـور", "كــلا فــإنــك عــن مـثـقـال خـردلة", "مــنــاقَــشٌ وبــذَاك اليـوم مـحـضـور", "إن لم يــوافِـك مـولانَـا بـرحـمـتِه", "فـهـالكٌ أنـتَ فـي النـيـرانِ مسجورُ", "لا حــيــلةٌ لك إلا الالتـجـاء له", "ولا ابـتـهـالٌ فـأجْـرُ اللهِ مـوفورُ", "فـاللهُ بَـرٌّ رحـيـمٌ بـالمـطـيـع فلا", "تــعْــصــيـه إنَّ عـذابَ اللهِ مـحـذور" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58038	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لى متى أنت يا مسكين مغرور <\|vsep\|> وبالدنى أنت مفتون ومسرور </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيقنت أنك في الدنيا تُعَمّرُ أم <\|vsep\|> ما قد كسبتُ من العصيانِ مغفور </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم سالمتكَ الليالِي من حوادِثها <\|vsep\|> ولست ميْتاً وتحت الترب مقبور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت يوم الجزا في جنة سُمِكَتْ <\|vsep\|> بين الولائِدِ بِاللذات محبورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم لست يوم يشيب الطفل فيه غداً <\|vsep\|> يا أيها الغِرُّ مبعوث ومحشورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أمنتَ من الأهوالِ يومَ به <\|vsep\|> كلُّ الخلائق مبهوت ومذعور </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلا فنك عن مثقال خردلة <\|vsep\|> مناقَشٌ وبذَاك اليوم محضور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن لم يوافِك مولانَا برحمتِه <\|vsep\|> فهالكٌ أنتَ في النيرانِ مسجورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا حيلةٌ لك لا الالتجاء له <\|vsep\|> ولا ابتهالٌ فأجْرُ اللهِ موفورُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "عُــجْ عــن وِصــالِ ذوات الدَّلِّ والحَــوَرِ", "المــائِســات ذواتِ الرونــقِ النــضــرِ", "مــن كـل فـتَّاـنـة العـيـنـيـن واضـحـةِ", "الخـــدَّيْـــنِ مَــيَّاــسَــةٍ دُرِّيَّةــِ الأَشَــر", "ثـــقـــيــلة الرِّدْفِ لفَّاــءَ إذْ خَــطَــرَتْ", "شــمــسـيَّةـ الوجِه بـل لَيْـلِيّـة الشَّعـَرِ", "بَــيْــضَــا كــعــوبٌ لعــوبٌ غــادةٌ عَـبـقٌ", "مِـسـكـيَّةـُ النَّشـْر ذاتُ الخـاتمِ العطرِ", "دَعْهـا فـكـم سَـحَـرَت بـالسـحـر ذا غَرَرِ", "وخَــلِّهَــا لأُلِي اللاّهِــيــنَ وابــتَـكـر", "وصِـلْ ونـاصِـرْ إمـامَ المـسـلمـيـنَ تجْد", "يُـمـنْـاً وتَـحْـظَ بُـعَـيْـدَ العسرِ باليُسرِ", "قــل للإمــام بـلغـتَ المـجـد غـايـتَه", "بـوركـتَ مـن سـيِّدٍ في العالم البشري", "اللهُ أكــــبــــرُ إنَّ الحــــق مُـــتَّضـــح", "وحــصــحــصَ الحــقُّ للبـادِيـنَ والحـضَـرِ", "مــا كــان مــن سُــلَّمٍ للمـجـدِ أو دَرَجٍ", "إلا وإنـــكَ راقـــيـــهِ بـــلا نُـــكُـــرِ", "خـاطـرتَ بـالنـفـسِ حـتى أنْ رقيتَ على", "هــامِ الثُّرَيَّاـ وأنَّ المـجـدَ فـي خَـطَـرِ", "ولجْــتَ بــابَ العُــلاَ لمــا جـعـلتَ له", "مــفــاتــحَ البِـيـضِ والْخَـطّـيَّةـِ السُّمـُرِ", "كــفــاك فـخـراً غـداةَ التـركُ قـادمـةٌ", "تـسـعـى بـجـيـشٍ كـمـثـل الليـلِ معتكرِ", "حـيـنـاً تَـسَـرْبَـلْتَ بالعزم الذي قَصُرتْ", "عـنـه الأوائلُ مـن شـجـعـانها الغُرَر", "مـا خـالدٌ مـا ابـن يحيى عند سطوته", "مـا الخـضـر فـي غداةِ الروْع والحَصَرِ", "وســيــدُ الشــهـدا المِـرْدَاسُ ثـم كـذا", "الشيخ ابن عقبةَ يومَ القتل والأسَرِ", "هـل كـان مـطـعـانُهـا بل كان طاعمها", "فـي ضـيـقـهـا حـين ضَنّ السحبُ بالمطر", "فـكـادت عـمـانُ يـدُ الأعـداءِ تأسرُها", "لولا عــزائِمــهُ مــا عــفــوُ مــقـتـدرِ", "فـــإنَّ مـــنّـــتَه عـــمَّتــْ جــمــيــعَــكــم", "يــومــاً تـخـوّفَ أهـلُ السـهـلِ والوعَـر", "إنِّيـ نـصـحـتُ أُولي الألبـابِ قـاطـبـةً", "ولم أخـــصَّ بـــقـــحـــطــانٍ ولا مُــضَــرِ", "إن تـسـمـعُـوا وتُـطـيـعُـوا مـن إلهـكم", "أولاهُ مُــقْــدِمَــةً فــي آخــرِ العُــصُــرِ", "لا تـنـكـروا فـضلَ أهل الفضل ويحكمُ", "كــنــاكــرِي فــضــل طــالوتٍ عـلى غَـرَرِ", "قــد زاده بـسـطـةً مـولاكُـمُ فـي ضـحـى", "بــالحــقِّ إنَّ يَـدَ البـاغـي لفـي قِـصَـرِ", "والأمــرُ ليــسَ بــمــخــصــوصٍ بـه أحـدٌ", "إلا لمـنْ قـام بـالقـسطاسِ في السير", "والأمــرُ بــالإرث هـذا عـن نـبـيـكـمُ", "إن اتـبـاعَ الهُـدَى أولَى مـن النـظـر", "وحــاســدُ الفــضـلِ أهـلِيـه لفـي تَـعـبٍ", "كــحــاســدٍ لضــيــاءِ الشـمـس والقـمـرِ", "وإنَّ آبـــاءَهُ للمـــجـــدِ قـــد وَرِثُــوا", "مـــن صـــارمٍ ذكـــرٍ عَـــنْ صــارمٍ ذكَــرِ", "قـل للإمـام بـأنْ قـد صـرت مـرتـكـباً", "أمـراً خـطـيـرا وفـيـه غـايـةُ الخـطـرِ", "واعـلمْ بـأنَّاـ لنَـسْـطُـو بالمقالِ وما", "تــقــيَّةــٌ لإمــامِ العــدلِ فـي الأثـر", "اسـلكْ طـريـقـةَ أهـل العـدلِ مِـنْ سَـلَفٍ", "كــالصـاحـبـيـن أبـي بـكـر كـذا عُـمـر", "وَلِّ أُولِي الثــقــةِ المــرضـيَّ فـعـلُهـم", "الطــاهــريــنَ مـن الأطـمـاع والصَّعـَر", "وابـعـثْ عيوناً على أثر العيون ترى", "مـا قـد يـسـرُّك في الباقي من العمر", "أبـطـلْ جـمـيـعَ قـعـادات الضـمان إذاً", "وكــلّ مــا ســنّهُ المــاضُــونَ مـن ضَـرَرِ", "وكـلُّ مـن خـالف الديـنَ القـويـمَ فلا", "تـتـركْه فـي عـمـل الإسـلام وانـتَهِـرِ", "وكــنْ غــيــاثَ بــنــي غــبــراء كـلِّهـمُ", "لا ســيـمـا كـلُّ أعـمـى ذاهـبِ البـصـر", "واسـتـعـمـل العـفـو إنَّ العفو يعقبُه", "صــفُــو المــودةِ بـعـد الغـشِّ والكـدر", "واحــرس بــلادك مــمـن ضـلَّ مـرتـقـبـا", "لفــتــرةٍ مـنـك واحـذرْ غـايـة الحـذَرِ", "واعـدُدْ عـسـاكـرَ وابْـذُلْ مـا حويتَ من", "الأمـوال فـي عـزِّ ديـن اللهِ والظفرِ", "وانـبـذْ مـقـالةَ سـاعٍ يـبـتـغـي فِـتَناً", "وصُــدَّ عــنــه وكــنْ مــنــه لفــي وَقَــرِ", "وفـي الأمـورِ استشرْ يوماً إذا سنَحَتْ", "مــن كــل عــلاّمــةٍ فِــطْــسـس وكـل دَري", "وإنْ أتــتْ فِــتَــنٌ كــالليــلِ مــظـلمـةً", "فـــكـــنْ أخــا بــصــرٍ بــالرأي واتَّزِرِ", "فـالرأيُ يـبـلغُ مـا عنه السيوفُ نَبَتْ", "حـــيـــنــاً تــدثَّرتِ النُّوَّامُ بــالدُّثُــرِ", "وكـن أخَـا عـزمـاتٍ فـي السـمـا صَـعَدَتْ", "عـزمـاً وحـزمـاً تـذودُ النـومَ بالسهرِ", "واسـتـعـمـل الزهـدَ إن الفـخرَ أجمعَهُ", "مــا فــوقَهُ مــفـخَـرٌ يـومـاً لمـفـتـخـرِ", "يـخـوِّلُ المـرءَ مُـلْكـاً لا انـقطاعَ له", "فــي جــنـة زُخْـرفَـتْ مـأمـونـةِ العـبـرِ", "وإنــمــا زهــرةُ الدنـيـا وبـهـجـتُهـا", "إلا كــطــيـفٍ بَـدَا أو لمـحـةِ البـصـرِ", "فــإنــمــا مَــلِكُ الدنـيـا ومـقْـتِـرُهـا", "بـعـد المـمـاتِ سـواءٌ فـي ثَرَى الْحُفَر", "وكــنْ عــطـوفـاً عـلى كـلِّ الورى بـهـمُ", "بَـرّاً ولا سـيـمـا مـن عـاش في الكِبَرِ", "وقِّرْ كــبــيــرهــمُ وارحــمْ صــغِــيـرَهُـمُ", "مــن كــلِّ ذي يُــتْــمٍ ذي مــنـظـرٍ حَـقِـرِ", "وانْــسَ الغُــديَّةـ أيـامـاً لنـا سـلفـت", "كـذائقِِ الأمـر بـعـد الخـوفِ والضـررِ", "واتـركْ زمـانـكَ عـيـدَ الدهـرِ أجـمـعَه", "كــأنّهُ غــرةُ الأحْــقَــابِ فــي العُـصُـرِ", "مــا زلتَ فــي دولة غـراءَ قـد حُـرِسَـتْ", "بـالعـدلِ والرأيِ والصـمـصامة البُتُرِ", "وعــصــبــةٍ كــنــجــوم الليــل عـاديـة", "تـرمـي البـغـاة بـأصـنـاف مـن الشرر", "وأنــتَ فــي نِــعَــم تُــفْـضِـي إلى نِـعَـم", "مـن بـعـدهـا جـنـةٌ تـرقَـى على السُّرُر", "هـذي المـحـجـةث نـورٌ يـسـتـضـيـءُ لنَا", "لا بــدَّ مــنــهــا ولا عُـذْرٌ لمـعـتـذر", "فــالحــق لا يــتــجـزى بـل يـتـمٌّ إذا", "مــا تــمَّ أجـمـعـهُ فـاسـلكْ عـلى بَـصـر", "وإنَّ مــســلكَ مــنــهــاج العــلا نَـصَـبٌ", "لكــنْ يــبـوءُ فُـوَيْـقَ الأنـجـم الزُّهُـر", "خـذهـا ولا حُـلَّةَ الإبـريـزِ تُـشْـبـهُهَا", "تــبــقَــى تُــجَــدِّ مــجـداً مـدة العُـمُـرِ", "ثـم الصـلاةُ عـلى المـختارِ ما صَدحَتْ", "ورقـاءُ فـي غـصـنِهـا المـيَّاسِ بالسحر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58034	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> عُجْ عن وِصالِ ذوات الدَّلِّ والحَوَرِ <\|vsep\|> المائِسات ذواتِ الرونقِ النضرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل فتَّانة العينين واضحةِ <\|vsep\|> الخدَّيْنِ مَيَّاسَةٍ دُرِّيَّةِ الأَشَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثقيلة الرِّدْفِ لفَّاءَ ذْ خَطَرَتْ <\|vsep\|> شمسيَّة الوجِه بل لَيْلِيّة الشَّعَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَيْضَا كعوبٌ لعوبٌ غادةٌ عَبقٌ <\|vsep\|> مِسكيَّةُ النَّشْر ذاتُ الخاتمِ العطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعْها فكم سَحَرَت بالسحر ذا غَرَرِ <\|vsep\|> وخَلِّهَا لأُلِي اللاّهِينَ وابتَكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصِلْ وناصِرْ مامَ المسلمينَ تجْد <\|vsep\|> يُمنْاً وتَحْظَ بُعَيْدَ العسرِ باليُسرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل للمام بلغتَ المجد غايتَه <\|vsep\|> بوركتَ من سيِّدٍ في العالم البشري </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللهُ أكبرُ نَّ الحق مُتَّضح <\|vsep\|> وحصحصَ الحقُّ للبادِينَ والحضَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان من سُلَّمٍ للمجدِ أو دَرَجٍ <\|vsep\|> لا ونكَ راقيهِ بلا نُكُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خاطرتَ بالنفسِ حتى أنْ رقيتَ على <\|vsep\|> هامِ الثُّرَيَّا وأنَّ المجدَ في خَطَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولجْتَ بابَ العُلاَ لما جعلتَ له <\|vsep\|> مفاتحَ البِيضِ والْخَطّيَّةِ السُّمُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفاك فخراً غداةَ التركُ قادمةٌ <\|vsep\|> تسعى بجيشٍ كمثل الليلِ معتكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيناً تَسَرْبَلْتَ بالعزم الذي قَصُرتْ <\|vsep\|> عنه الأوائلُ من شجعانها الغُرَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما خالدٌ ما ابن يحيى عند سطوته <\|vsep\|> ما الخضر في غداةِ الروْع والحَصَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسيدُ الشهدا المِرْدَاسُ ثم كذا <\|vsep\|> الشيخ ابن عقبةَ يومَ القتل والأسَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل كان مطعانُها بل كان طاعمها <\|vsep\|> في ضيقها حين ضَنّ السحبُ بالمطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكادت عمانُ يدُ الأعداءِ تأسرُها <\|vsep\|> لولا عزائِمهُ ما عفوُ مقتدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنَّ منّتَه عمَّتْ جميعَكم <\|vsep\|> يوماً تخوّفَ أهلُ السهلِ والوعَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِّي نصحتُ أُولي الألبابِ قاطبةً <\|vsep\|> ولم أخصَّ بقحطانٍ ولا مُضَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تسمعُوا وتُطيعُوا من لهكم <\|vsep\|> أولاهُ مُقْدِمَةً في خرِ العُصُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تنكروا فضلَ أهل الفضل ويحكمُ <\|vsep\|> كناكرِي فضل طالوتٍ على غَرَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد زاده بسطةً مولاكُمُ في ضحى <\|vsep\|> بالحقِّ نَّ يَدَ الباغي لفي قِصَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأمرُ ليسَ بمخصوصٍ به أحدٌ <\|vsep\|> لا لمنْ قام بالقسطاسِ في السير </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأمرُ بالرث هذا عن نبيكمُ <\|vsep\|> ن اتباعَ الهُدَى أولَى من النظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحاسدُ الفضلِ أهلِيه لفي تَعبٍ <\|vsep\|> كحاسدٍ لضياءِ الشمس والقمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَّ باءَهُ للمجدِ قد وَرِثُوا <\|vsep\|> من صارمٍ ذكرٍ عَنْ صارمٍ ذكَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل للمام بأنْ قد صرت مرتكباً <\|vsep\|> أمراً خطيرا وفيه غايةُ الخطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعلمْ بأنَّا لنَسْطُو بالمقالِ وما <\|vsep\|> تقيَّةٌ لمامِ العدلِ في الأثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> اسلكْ طريقةَ أهل العدلِ مِنْ سَلَفٍ <\|vsep\|> كالصاحبين أبي بكر كذا عُمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِّ أُولِي الثقةِ المرضيَّ فعلُهم <\|vsep\|> الطاهرينَ من الأطماع والصَّعَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابعثْ عيوناً على أثر العيون ترى <\|vsep\|> ما قد يسرُّك في الباقي من العمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبطلْ جميعَ قعادات الضمان ذاً <\|vsep\|> وكلّ ما سنّهُ الماضُونَ من ضَرَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلُّ من خالف الدينَ القويمَ فلا <\|vsep\|> تتركْه في عمل السلام وانتَهِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنْ غياثَ بني غبراء كلِّهمُ <\|vsep\|> لا سيما كلُّ أعمى ذاهبِ البصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستعمل العفو نَّ العفو يعقبُه <\|vsep\|> صفُو المودةِ بعد الغشِّ والكدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحرس بلادك ممن ضلَّ مرتقبا <\|vsep\|> لفترةٍ منك واحذرْ غاية الحذَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعدُدْ عساكرَ وابْذُلْ ما حويتَ من <\|vsep\|> الأموال في عزِّ دين اللهِ والظفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانبذْ مقالةَ ساعٍ يبتغي فِتَناً <\|vsep\|> وصُدَّ عنه وكنْ منه لفي وَقَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي الأمورِ استشرْ يوماً ذا سنَحَتْ <\|vsep\|> من كل علاّمةٍ فِطْسس وكل دَري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ أتتْ فِتَنٌ كالليلِ مظلمةً <\|vsep\|> فكنْ أخا بصرٍ بالرأي واتَّزِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالرأيُ يبلغُ ما عنه السيوفُ نَبَتْ <\|vsep\|> حيناً تدثَّرتِ النُّوَّامُ بالدُّثُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكن أخَا عزماتٍ في السما صَعَدَتْ <\|vsep\|> عزماً وحزماً تذودُ النومَ بالسهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستعمل الزهدَ ن الفخرَ أجمعَهُ <\|vsep\|> ما فوقَهُ مفخَرٌ يوماً لمفتخرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يخوِّلُ المرءَ مُلْكاً لا انقطاعَ له <\|vsep\|> في جنة زُخْرفَتْ مأمونةِ العبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونما زهرةُ الدنيا وبهجتُها <\|vsep\|> لا كطيفٍ بَدَا أو لمحةِ البصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنما مَلِكُ الدنيا ومقْتِرُها <\|vsep\|> بعد المماتِ سواءٌ في ثَرَى الْحُفَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنْ عطوفاً على كلِّ الورى بهمُ <\|vsep\|> بَرّاً ولا سيما من عاش في الكِبَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقِّرْ كبيرهمُ وارحمْ صغِيرَهُمُ <\|vsep\|> من كلِّ ذي يُتْمٍ ذي منظرٍ حَقِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانْسَ الغُديَّة أياماً لنا سلفت <\|vsep\|> كذائقِِ الأمر بعد الخوفِ والضررِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واتركْ زمانكَ عيدَ الدهرِ أجمعَه <\|vsep\|> كأنّهُ غرةُ الأحْقَابِ في العُصُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زلتَ في دولة غراءَ قد حُرِسَتْ <\|vsep\|> بالعدلِ والرأيِ والصمصامة البُتُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعصبةٍ كنجوم الليل عادية <\|vsep\|> ترمي البغاة بأصناف من الشرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنتَ في نِعَم تُفْضِي لى نِعَم <\|vsep\|> من بعدها جنةٌ ترقَى على السُّرُر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي المحجةث نورٌ يستضيءُ لنَا <\|vsep\|> لا بدَّ منها ولا عُذْرٌ لمعتذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالحق لا يتجزى بل يتمٌّ ذا <\|vsep\|> ما تمَّ أجمعهُ فاسلكْ على بَصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَّ مسلكَ منهاج العلا نَصَبٌ <\|vsep\|> لكنْ يبوءُ فُوَيْقَ الأنجم الزُّهُر </\|bsep\|> <\|bsep\|> خذها ولا حُلَّةَ البريزِ تُشْبهُهَا <\|vsep\|> تبقَى تُجَدِّ مجداً مدة العُمُرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "روايــةٌ تــروَى عــن المــخــتــار", "بـــأنـــه قـــال بـــلا إنـــكـــار", "فــلن يـقـوم البـعـثَ بـانـتـشـار", "حـتـى يـكـون الملكُ في الأشرار", "ثــم يــكـون العـلمُ فـي الصِّغـار", "مــطَّرَحــاً والمــكـرُ فـي الكِـبـار", "والتداهن المذمومُ في الأخيار", "أخـيـار ذاكَ العصرِ في الأعصارِ", "فـاسـتـمـع المـأثـور من أشعاري", "نـــقـــلتُه مـــن واضـــح الآثــارِ", "إنــــي خَـــرُوصـــيٌّ ســـتـــال دراي", "عــــزيــــزةٌ شـــهـــيَّةـــُ القـــرار", "إن ضـعـضـع الجـوْرُ قوى الأمصار", "وشــابَ ضـعـفَ العـيـشِ بـالأكـدار", "وشــرَّدَ الأنــامَ فــي الأقــطــار", "وبَــــرْقُهُ أذهـــبَ بـــالأبـــصـــار", "وجــرَّعَ الدِّهــقــانَ بــالإقــتــار", "وكــــرَّ خــــطـــبُ الفـــلكِ الدوارِ", "مــســاكــنـهـا مـا سِـمَ بـالصَّغـارِ", "ومــا رمــاهُ الدهــرُ بــالبــوارِ", "هــذا وقــيــد نــعــمــةِ الجـبَّاـرِ", "بـالشـكـرِ لله المـليـكِ البـارِي", "شــكـراً كـثـيـراً دائمَ التـكـرارِ", "بــالليــلِ والآصــالِ والأبـكـارِ", "وبــعــد ذا صــل عـلى المـخـتـار", "مــا رنَّحــَ البـانَ نـسـيـمُ الدارِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58030	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_5\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> روايةٌ تروَى عن المختار <\|vsep\|> بأنه قال بلا نكار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلن يقوم البعثَ بانتشار <\|vsep\|> حتى يكون الملكُ في الأشرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم يكون العلمُ في الصِّغار <\|vsep\|> مطَّرَحاً والمكرُ في الكِبار </\|bsep\|> <\|bsep\|> والتداهن المذمومُ في الأخيار <\|vsep\|> أخيار ذاكَ العصرِ في الأعصارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاستمع المأثور من أشعاري <\|vsep\|> نقلتُه من واضح الثارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني خَرُوصيٌّ ستال دراي <\|vsep\|> عزيزةٌ شهيَّةُ القرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن ضعضع الجوْرُ قوى الأمصار <\|vsep\|> وشابَ ضعفَ العيشِ بالأكدار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشرَّدَ الأنامَ في الأقطار <\|vsep\|> وبَرْقُهُ أذهبَ بالأبصار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجرَّعَ الدِّهقانَ بالقتار <\|vsep\|> وكرَّ خطبُ الفلكِ الدوارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مساكنها ما سِمَ بالصَّغارِ <\|vsep\|> وما رماهُ الدهرُ بالبوارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا وقيد نعمةِ الجبَّارِ <\|vsep\|> بالشكرِ لله المليكِ البارِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> شكراً كثيراً دائمَ التكرارِ <\|vsep\|> بالليلِ والصالِ والأبكارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تــنــبَّهــْ فــإن المــرء غــيــر مــخــلدٍ", "وليـــسَ عـــليـــه عـــمــرُه بــمُــسَــرْمَــدِ", "وإن فـتـى الفـتـيـان مـن راحَ طـالبـاً", "صــعـود المـعـالي واكـتـسـابـاً لسـؤدد", "فـلا غَـرْوَ أن تـأتـي المـكـارمُ سـيـداً", "تـــوارثـــهــا أهــلوه عــن كــل ســيــد", "بـك الله لُذْنَـا فـاكـفِـنـا كـلَّ مـحـنـة", "مدى العمر ما أدَّى الرَّوَاح إلى الغد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58026	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> تنبَّهْ فن المرء غير مخلدٍ <\|vsep\|> وليسَ عليه عمرُه بمُسَرْمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون فتى الفتيان من راحَ طالباً <\|vsep\|> صعود المعالي واكتساباً لسؤدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا غَرْوَ أن تأتي المكارمُ سيداً <\|vsep\|> توارثها أهلوه عن كل سيد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "طُــمُــوسُ الحــقِّ جـدَّد لي سُهَـادي", "وشــبَّ جــحــيـم نـارٍ فـي فـؤادي", "فـيـا مـن يـدَّعي الإسلامَ ديناً", "فـمـا الإسـلام أركـانُ الفسادِ", "بـل الإسـلام بالقسطاس قاموا", "وهـم كـالأسـد فـي يوم الجهاد", "ويا طوبى إذا ما الحرب قامت", "لطـــاعـــة خــالقٍ ربِّ العــبــادِ", "غـداةَ تـصـادَمَ الأبـطـالُ فـيها", "ونــار الحــرب شــبـت بـاتـقـاد", "إذا سـالت سـيـول المَـحْل يَوْماً", "فـنَـمْ والتـدَّ صُـبْـحـاً بـالرُّقَـادِ", "تــضَّرَّعْ للقــطـيـن ومـا يـليـهـا", "بِــمُــنْهَــلِّ الأصـائل والغـوادي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58022	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> طُمُوسُ الحقِّ جدَّد لي سُهَادي <\|vsep\|> وشبَّ جحيم نارٍ في فؤادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا من يدَّعي السلامَ ديناً <\|vsep\|> فما السلام أركانُ الفسادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل السلام بالقسطاس قاموا <\|vsep\|> وهم كالأسد في يوم الجهاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا طوبى ذا ما الحرب قامت <\|vsep\|> لطاعة خالقٍ ربِّ العبادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غداةَ تصادَمَ الأبطالُ فيها <\|vsep\|> ونار الحرب شبت باتقاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا سالت سيول المَحْل يَوْماً <\|vsep\|> فنَمْ والتدَّ صُبْحاً بالرُّقَادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "خَـطَـرَتْ تَـمِـيـسُ تَـبَـخْـتُـراً وَتَـوَدُّدا", "فَـضَـحَـتْ بـذاكَ البَانَ لَدْناً أمْلَدَا", "جــاءتْ تــجُــرُّ الأتْـحَـمِـيَّ وراءهـا", "والنَّشـرُ مِـسْـكٌ حـين وَامَاهُ النَّدَى", "خَـوْفَ الرَّقـيـبِ تـجـرَّدَتْ مِـن حَلْيهِا", "مـا الرّأْيُ فـي نَـشْـرٍ عَلاَ وتَبَدَّدا", "هــيــفــاءُ نــاعــمــةٌ رَدَاحٌ كـاعِـبٌ", "رَيَّاـ الخـلاخِـلِ ذات فَـتْكٍ واعْتِدا", "هــيـفـاءُ قـد سَـحـرَتْ بـطَـرْفٍ أَحْـوَرٍ", "كـم أَوْرَدَتْ مِـن عـاشـقٍ حَتْفَ الرَّدَى", "وَنُـرِيـكَ وَجْهـاً كـالغَـزَالَةِ مُـشْرِقاً", "وَأَثِـيـثَ فَـرْعٍ كـالعَـثَـاكِـلِ أَجْـعَدا", "بــاتَـتْ تـحَـدِّثُـنـي فـتـبـسِـمُ تَـارَةً", "فــرأَيْـتُ يَـاقُـوتـاً ودُرّاً قـد بَـدَا", "وقد اجتمَعْنَا ما احتَوَاهُ إزارُها", "حِــجْــرٌ وحِــلٌّ كـلُّ مـا تـحـتَ الرِّدا", "قــد بِـتُّ أَجْـنِـي مـا أَلَذُّ وأَشْـتَهِـي", "يَـا لَيْـتَ هذا الليلَ ليلاً سَرْمَدا", "مـــا بـــيــن رُمَّاــنٍ ووَرْدٍ يــانــعٍ", "ولذيــذِ نــحْــلٍ أو نــمــيـرٍ بَـرَّدا", "فــوصَــالُهـا قـلبَ السـليـمِ مُـبَـرِّدٌ", "وحـديـثُها يَشْفي العَليلَ الأرْمَدا", "فـلعـلَّهَـا خـرجَـتْ مـن الفردَوْسِ مَعْ", "أَتـرابِهـا وأَتَـتْ تَـزُورُ الأسْـعَـدا", "جـعـلَتْ تُـعَـاتِـبُـنـي لِتَـعْرِفَ بَاطِني", "وتـقـولُ خُـفْـتَ وما وَمَيْتَ المَوْعِدا", "فـأَلَنْـتُ قَوْلي ثم قلتُ لها اسمعي", "مــا مــالَ قـلبـي عـنـكـمُ وتَـرَدَّدا", "إن كـنـتُ خُـنْـتُكِ في المحبَّة طَرْفَةً", "فـنـسـيـتُ خـيـرَ العـالمـينَ محمدا", "وجـحـدتُه التـوحـيـدَ فـي أفـضـاله", "وزعـمـتُ أنَّ له شـريـكاً في النَّدَى", "وَقَـرَنْـتُه فـي العـالمـيـن بـواحـدٍ", "شــرفــاً وعــليـاءً تَـطُـولُ وسُـؤدُدا", "مَـن كـان فـي كـتـب الإله مـديحُهُ", "طُـرّاً وفـي الذكـرِ الحـكيمِ مُمَجَّدا", "هــو نــاطِـقٌ بـفَـمٍ يُـطـيـقُ صِـفـاتِه", "أو عُــشْـرَ مِـعْـشَـارٍ يـكـونُ مُـعَـدَّدا", "كــلاَّ وحَــاشَـا وهْـو أفـضـلُ مُـرْسَـلٍ", "وطِـيـءَ البـسـيطَةَ وسماءَ الأبْعَدا", "لولاهُ لا دُنــيـا ولا أُخـرَى ولا", "وضحُ الصراطِ ليهتدِ به مَن اهتَدَى", "لولاهُ مـا سـمك السماء ولا بها", "جَـعـلَ النـجـومَ بـهـنَّ ليلاً يُهْتَدَى", "لولاهُ مـا بَـسَـطَ البـسـيـطَةَ ربُّنَا", "ولَهَا لقد أَرْسَى الجبالَ الْجَلْمَدا", "لولاهُ ما الأفلاكُ دارَتْ لم تَزَلْ", "كــلاّ ولا شــمــسٌ ولا قــمـرٌ بَـدَا", "لولاهُ مــا صُــبْــحٌ مُــنِــيــرٌ لائِحٌ", "مـتـلألىءٌ نَـسَـخَ الظلاَّمَ الأسودا", "لولاهُ ما اختلَفَ الرِّياحُ لَوَاقِحاً", "ونَـشَـا السـحـابَ بِـسُـرْعَـةٍ فـتَبَدَّدا", "لولاهُ مـا جـادَ السـحـابُ بـمـائِه", "غَــدَقــاً ولا بَــرْقٌ ورعــدٌ أَرْعَــدا", "لولاهُ ما البحرُ العظيمُ ترادَفَتْ", "أمــواجُه تَــتْــرَى وأَضْـحَـى مُـزْبِـدَا", "لولاهُ مـا أَضْـحَـى المـطـيـعُ بجَنَّةٍ", "والمــشـركُ العـاصـي بـنـارٍ خُـلِّدَا", "لولاهُ مــا الإسـلامُ صـارَ بـعِـزَّةٍ", "مــتــرفِّعـاً والكـفـرُ صـارَ مُـشَـرَّدا", "لولاهُ مــا التَّوَّابُ بـعـدَ عَـمَـائِه", "وضَـلالِهِ نـالَ النـعـيـمَ السَّرْمَـدا", "لولاهُ مــا أَمَّ الحــجـيـجُ ليـثـربٍ", "وبـأَثْـرِهِ حـادِي المَـطَايَا قَدْ حَدَا", "طــابــت بــطـيـب الهـاشـمـي وخـيَّم", "المـعـروف فـي سـاحـاتـها وتمهَّدا", "قـد راوَدَتْهُ الشَّمـُّ مـن ذَهـب فـمـا", "تــاقَــتْ إليــهــا نــفـسُه وتَـزَهَّدا", "هـو صـفـوة الرَّحـمـنِ بـل هـو حُـجَّةٌ", "لله وهــو عــلى البــريّـة أُشْهِـدا", "فـاخـتـارَ فـقـراً زائلاً مُـتـكـرِّماً", "واعـتـمَّ سِـرْبَـال القَناعةِ وارتَدَى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58018	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> خَطَرَتْ تَمِيسُ تَبَخْتُراً وَتَوَدُّدا <\|vsep\|> فَضَحَتْ بذاكَ البَانَ لَدْناً أمْلَدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءتْ تجُرُّ الأتْحَمِيَّ وراءها <\|vsep\|> والنَّشرُ مِسْكٌ حين وَامَاهُ النَّدَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَوْفَ الرَّقيبِ تجرَّدَتْ مِن حَلْيهِا <\|vsep\|> ما الرّأْيُ في نَشْرٍ عَلاَ وتَبَدَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيفاءُ ناعمةٌ رَدَاحٌ كاعِبٌ <\|vsep\|> رَيَّا الخلاخِلِ ذات فَتْكٍ واعْتِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيفاءُ قد سَحرَتْ بطَرْفٍ أَحْوَرٍ <\|vsep\|> كم أَوْرَدَتْ مِن عاشقٍ حَتْفَ الرَّدَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنُرِيكَ وَجْهاً كالغَزَالَةِ مُشْرِقاً <\|vsep\|> وَأَثِيثَ فَرْعٍ كالعَثَاكِلِ أَجْعَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> باتَتْ تحَدِّثُني فتبسِمُ تَارَةً <\|vsep\|> فرأَيْتُ يَاقُوتاً ودُرّاً قد بَدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد اجتمَعْنَا ما احتَوَاهُ زارُها <\|vsep\|> حِجْرٌ وحِلٌّ كلُّ ما تحتَ الرِّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد بِتُّ أَجْنِي ما أَلَذُّ وأَشْتَهِي <\|vsep\|> يَا لَيْتَ هذا الليلَ ليلاً سَرْمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بين رُمَّانٍ ووَرْدٍ يانعٍ <\|vsep\|> ولذيذِ نحْلٍ أو نميرٍ بَرَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوصَالُها قلبَ السليمِ مُبَرِّدٌ <\|vsep\|> وحديثُها يَشْفي العَليلَ الأرْمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلعلَّهَا خرجَتْ من الفردَوْسِ مَعْ <\|vsep\|> أَترابِها وأَتَتْ تَزُورُ الأسْعَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جعلَتْ تُعَاتِبُني لِتَعْرِفَ بَاطِني <\|vsep\|> وتقولُ خُفْتَ وما وَمَيْتَ المَوْعِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَلَنْتُ قَوْلي ثم قلتُ لها اسمعي <\|vsep\|> ما مالَ قلبي عنكمُ وتَرَدَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كنتُ خُنْتُكِ في المحبَّة طَرْفَةً <\|vsep\|> فنسيتُ خيرَ العالمينَ محمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجحدتُه التوحيدَ في أفضاله <\|vsep\|> وزعمتُ أنَّ له شريكاً في النَّدَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَرَنْتُه في العالمين بواحدٍ <\|vsep\|> شرفاً وعلياءً تَطُولُ وسُؤدُدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن كان في كتب الله مديحُهُ <\|vsep\|> طُرّاً وفي الذكرِ الحكيمِ مُمَجَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو ناطِقٌ بفَمٍ يُطيقُ صِفاتِه <\|vsep\|> أو عُشْرَ مِعْشَارٍ يكونُ مُعَدَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلاَّ وحَاشَا وهْو أفضلُ مُرْسَلٍ <\|vsep\|> وطِيءَ البسيطَةَ وسماءَ الأبْعَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولاهُ لا دُنيا ولا أُخرَى ولا <\|vsep\|> وضحُ الصراطِ ليهتدِ به مَن اهتَدَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولاهُ ما سمك السماء ولا بها <\|vsep\|> جَعلَ النجومَ بهنَّ ليلاً يُهْتَدَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولاهُ ما بَسَطَ البسيطَةَ ربُّنَا <\|vsep\|> ولَهَا لقد أَرْسَى الجبالَ الْجَلْمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولاهُ ما الأفلاكُ دارَتْ لم تَزَلْ <\|vsep\|> كلاّ ولا شمسٌ ولا قمرٌ بَدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولاهُ ما صُبْحٌ مُنِيرٌ لائِحٌ <\|vsep\|> متلألىءٌ نَسَخَ الظلاَّمَ الأسودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولاهُ ما اختلَفَ الرِّياحُ لَوَاقِحاً <\|vsep\|> ونَشَا السحابَ بِسُرْعَةٍ فتَبَدَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولاهُ ما جادَ السحابُ بمائِه <\|vsep\|> غَدَقاً ولا بَرْقٌ ورعدٌ أَرْعَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولاهُ ما البحرُ العظيمُ ترادَفَتْ <\|vsep\|> أمواجُه تَتْرَى وأَضْحَى مُزْبِدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولاهُ ما أَضْحَى المطيعُ بجَنَّةٍ <\|vsep\|> والمشركُ العاصي بنارٍ خُلِّدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولاهُ ما السلامُ صارَ بعِزَّةٍ <\|vsep\|> مترفِّعاً والكفرُ صارَ مُشَرَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولاهُ ما التَّوَّابُ بعدَ عَمَائِه <\|vsep\|> وضَلالِهِ نالَ النعيمَ السَّرْمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولاهُ ما أَمَّ الحجيجُ ليثربٍ <\|vsep\|> وبأَثْرِهِ حادِي المَطَايَا قَدْ حَدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طابت بطيب الهاشمي وخيَّم <\|vsep\|> المعروف في ساحاتها وتمهَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد راوَدَتْهُ الشَّمُّ من ذَهب فما <\|vsep\|> تاقَتْ ليها نفسُه وتَزَهَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو صفوة الرَّحمنِ بل هو حُجَّةٌ <\|vsep\|> لله وهو على البريّة أُشْهِدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "الله أكـبـرُ يـمـضِـي عـيـشُـنا الرَّغدُ", "حــتــمـاً قـضـاءُ إلهـي كـلُّ مـا يَـعِـدُ", "وبــعــد حــيــنٍ تــرى قـومـاً مـبـدَّلَةً", "خَـلْقـاً بـخَـلْقٍ قـضـاهُ الواحدُ الأحدُ", "وإنــمــا هـذه الدنـيـا ومـسـكُـنـكُـمْ", "فـيـهـا كـطَـيْـفٍ رآهُ النـائمُ الهَـجِدُ", "والخـلدُ فـيـهـا محالٌ لو يكونُ بها", "خُـلْدٌ إذَا أنـبـيـاءُ اللهِ قد خُلِدُوا", "هــذا دليــلٌ عــلى قــهــرٍ ومــقــدرةٍ", "مــن ربِّنــا وهْــو فــعَّاــل لمـا يَـرِدُ", "وأنَّهــُ الدائمُ البــاقــي بـلا أمـدٍ", "ربٌّ قـــديـــمٌ أخـــيـــرٌ واحــدٌ صــمــدُ", "وأنــه مــالكُ الأشــيــاءِ أجــمـعِهـا", "ومـــا يـــنـــازعُهُ فـــي مُــلكِهِ أَحَــدُ", "وأنَّهـــُ هـــو شـــيـــءٌ لَيْــسَ يُــشْــبِهُهُ", "شـــيـــءٌ ولا والد يُــؤْوِيــه أو ولدُ", "وأنــه كــوَّنَ الكــونــيــن خــالقُـنـا", "كــلٌّ بــقــبـضـتِه المـاضِـي ومـا يَـرِدُ", "كــلُّ الخــلائقِ تــخــشــاهُ لِسَــطْــوَتِه", "مـنـهُ السـمـواتُ والأرضُـونَ تـرتـعـد", "طـوعـاً وكَـرْهـاً له الأشـيـاءُ ساجدةٌ", "بــحــمــاهِ سَــبَّحــَ الأمـلاكُ والجُـدَدُ", "حـــيٌّ تـــعــالى بــلا رُوحٍ وليــسَ لهُ", "شـــخـــصٌ ولا هُــوَ جــســمٌ ولا جَــسَــدُ", "كــرســيُّهــ وســعَ الأشــيـاءَ قـاطـبـةً", "ســلطــانُهُ دائمٌ لم يُــفْــنِهِ الأمَــدُ", "قـد سـبـحـتْه الريـاحُ الهُـوجُ عاصفةً", "والشــامــخـاتُ صـمـوتـاً جَـلَّ والثَّمـَدُ", "عــجَّتـْ بـتـسـبـيـحـه الأفـلاكُ دائرةً", "يَـرْغُـو له البحرُ في أمواجِهِ الزبد", "إن تـحـمـد الشُّعـَرا أمـلاكـها طَمعاً", "حـــمـــدتُ ربِّيــ له الآلاء والمــدد", "رجـوتُ مـنـه غِـنَـى الداريْـن جائِزتي", "والقـومُ آبـوا بـحـرمانٍ إذا وردوا", "انـظـر بـعـقـلك كـم بـيـنـي وبـينهمُ", "هـل مـاثـل الدر فـي أثمانه البَرَدُ", "فــإن قـرأتَ قـريـضـي كـم حـويـتَ مـن", "الأجـر العـظـيـم ثـوابـاً ماله عددُ", "وإن قــرأت قـريـض القـوم شِـمْـتَ بـه", "زُوراً تـكـيـع بـه الألبـاب والكـبد", "فـاعـرف لمـنـزلتي إن كنت أهلَ نُهًى", "دعْــنــي وقــول لئيــم آدَهُ الكَــمَــد", "لمــا عــلمــتُ بـضـعـفِ الخـلقِ كـلِّهُـمُ", "وهْو القويُّ العزيزُ المبدىءُ الأحَدُ", "جـمـعـتُ فـي اللهِ أطماعي فَأُبْتُ بما", "يــمــوتُ مــنــه حــسـودٌ دأبُه الرَّصَـدُ", "مــن ليــس يـمـلكُ نـفـعـاً ولا ضـرراً", "لنـــفـــســهِ إنــه نــفــعٌ إذا تَــجِــدُ", "لا تـسـتـمـيـلك دنـيـانـا بـهـجـتـها", "يـا ربْـحَ عـبـدٍ عـليـه الزُّهْدُ منعقدُ", "لا تـغـبـطِ المـلِكَ السـلطـانَ إنَّ لهُ", "بـعـدَ المـمـاتِ حـسـابـاً فـهـو يـطَّرِدُ", "يـومـاً بـه الأُمَـرَا سـلطـانَها كرهتْ", "حــيــنَ الخــصـامِ ونـارُ الله تـتَّقـِدُ", "يــا ربِّ عــفْــوَك مــن نــارِ مُــضَـرَّمَـةٍ", "فـليـسَ تـقْـوَى عـليـها الشُّمَّخُ الصُّلُدُ", "فـاغـفِـرْ ذُنـوبي وضاعِفْ ما عَمِلْتُ من", "الإحـسـانِ إِنَّكـَ أنـت العَوْنُ والصَّمَدُ", "ثـمَّ الصـلاةُ مـتـى حَـجَّ الحـجيجُ على", "خـيـرِ الأنامِ وبيتَ اللهِ قد وفدوا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58014	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> الله أكبرُ يمضِي عيشُنا الرَّغدُ <\|vsep\|> حتماً قضاءُ لهي كلُّ ما يَعِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعد حينٍ ترى قوماً مبدَّلَةً <\|vsep\|> خَلْقاً بخَلْقٍ قضاهُ الواحدُ الأحدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونما هذه الدنيا ومسكُنكُمْ <\|vsep\|> فيها كطَيْفٍ رهُ النائمُ الهَجِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والخلدُ فيها محالٌ لو يكونُ بها <\|vsep\|> خُلْدٌ ذَا أنبياءُ اللهِ قد خُلِدُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا دليلٌ على قهرٍ ومقدرةٍ <\|vsep\|> من ربِّنا وهْو فعَّال لما يَرِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنَّهُ الدائمُ الباقي بلا أمدٍ <\|vsep\|> ربٌّ قديمٌ أخيرٌ واحدٌ صمدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنه مالكُ الأشياءِ أجمعِها <\|vsep\|> وما ينازعُهُ في مُلكِهِ أَحَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنَّهُ هو شيءٌ لَيْسَ يُشْبِهُهُ <\|vsep\|> شيءٌ ولا والد يُؤْوِيه أو ولدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنه كوَّنَ الكونين خالقُنا <\|vsep\|> كلٌّ بقبضتِه الماضِي وما يَرِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلُّ الخلائقِ تخشاهُ لِسَطْوَتِه <\|vsep\|> منهُ السمواتُ والأرضُونَ ترتعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> طوعاً وكَرْهاً له الأشياءُ ساجدةٌ <\|vsep\|> بحماهِ سَبَّحَ الأملاكُ والجُدَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيٌّ تعالى بلا رُوحٍ وليسَ لهُ <\|vsep\|> شخصٌ ولا هُوَ جسمٌ ولا جَسَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كرسيُّه وسعَ الأشياءَ قاطبةً <\|vsep\|> سلطانُهُ دائمٌ لم يُفْنِهِ الأمَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد سبحتْه الرياحُ الهُوجُ عاصفةً <\|vsep\|> والشامخاتُ صموتاً جَلَّ والثَّمَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجَّتْ بتسبيحه الأفلاكُ دائرةً <\|vsep\|> يَرْغُو له البحرُ في أمواجِهِ الزبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تحمد الشُّعَرا أملاكها طَمعاً <\|vsep\|> حمدتُ ربِّي له اللاء والمدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> رجوتُ منه غِنَى الداريْن جائِزتي <\|vsep\|> والقومُ بوا بحرمانٍ ذا وردوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> انظر بعقلك كم بيني وبينهمُ <\|vsep\|> هل ماثل الدر في أثمانه البَرَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن قرأتَ قريضي كم حويتَ من <\|vsep\|> الأجر العظيم ثواباً ماله عددُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون قرأت قريض القوم شِمْتَ به <\|vsep\|> زُوراً تكيع به الألباب والكبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاعرف لمنزلتي ن كنت أهلَ نُهًى <\|vsep\|> دعْني وقول لئيم دَهُ الكَمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما علمتُ بضعفِ الخلقِ كلِّهُمُ <\|vsep\|> وهْو القويُّ العزيزُ المبدىءُ الأحَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمعتُ في اللهِ أطماعي فَأُبْتُ بما <\|vsep\|> يموتُ منه حسودٌ دأبُه الرَّصَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ليس يملكُ نفعاً ولا ضرراً <\|vsep\|> لنفسهِ نه نفعٌ ذا تَجِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تستميلك دنيانا بهجتها <\|vsep\|> يا ربْحَ عبدٍ عليه الزُّهْدُ منعقدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تغبطِ الملِكَ السلطانَ نَّ لهُ <\|vsep\|> بعدَ المماتِ حساباً فهو يطَّرِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوماً به الأُمَرَا سلطانَها كرهتْ <\|vsep\|> حينَ الخصامِ ونارُ الله تتَّقِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ربِّ عفْوَك من نارِ مُضَرَّمَةٍ <\|vsep\|> فليسَ تقْوَى عليها الشُّمَّخُ الصُّلُدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاغفِرْ ذُنوبي وضاعِفْ ما عَمِلْتُ من <\|vsep\|> الحسانِ ِنَّكَ أنت العَوْنُ والصَّمَدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "جــرى حــكـم ربـي بـالبـقـاء لنـفـسـه", "ومــا قَــدْ ســواه هـالك فـله الحـمـد", "ومــا هــو مــســطــور فــلا شـك كـائنٌ", "جَــرَى حــكــمُه حَــتْــمــاً وليْــسَ لَهُ رَدٌّ", "رَضَــى بــقــضــاء الله فـيـنـا وعـدلِه", "وإذْ حَـكَـمَ المَـوْلَى فـيَـسْـتَسْلِمُ العبْدُ", "ومَــــن أبَــــوَاهُ فــــي التُّرَابِ ووُلْدُه", "أيــنـعَـمُ عـيْـشـاً أو يـطـيـبُ له مـهـد", "إذا كــان أقْــصَــى مــدَّةِ المـرءِ غَـصَّةٌ", "ومــوتٌ فــمــا مــنــه إذاً أبــداً بُــدُّ", "فـكـيـف تَـقَـرُّ العَـيْنُ أو تًسْكن الحشا", "ومـا نـومُه الأهنى وما عيشُه الرغد", "ولا لم يــكــن نــارٌ ولا جــهـة ومـا", "حــســاب بــه يـومـاً سـرائرُنـا تـبـدو", "ولكــن كــفــى أهــلَ النـهـي أيُّ رادعٍ", "تَـجَـرُّعُ كـأسِ المـوتِ والقْـبـرُ واللَّحْدُ", "فــكــيــف وللعــاصــي سـعـيـرٌ تـضَـرَّمَـتْ", "بـهـا خـالدٌ ليـس انـقـطـاعـق ولا حَدُّ", "فـــذكْـــرُ خُــلُودِ الخــالديــنَ مــقــطِّعٌ", "قـلوبـاً فكيف النارُ والمَسْكَنُ الخُلْدُ", "فــدنــيــاكــم بــحــرٌ تـلاطَـمَ مَـوْجُهـا", "بِه هـالكٌ مـن فـاتـه العـلم والزهـد", "عــليــكــم بــبــر الوالديـن فـإنـهـا", "وصـــيّـــة مـــولانـــا وليـــس له ضـــد", "وقــارَنَ شُــكــرَ الوالديــن بــشــكــره", "له المـنُّ والآلاءُ والحـمـدُ والمـجدُ", "ولو لم يــكــن وَصَّى الإلهُ بِــبِــرِّهــم", "لأوجــبــه الفــعـلُ المـمـيِّزُ والرُّشْـدُ", "فـــإنَّ حـــقـــوق الوالديـــن مـــضـــيَّعٌ", "فـعـفـوا إلهـي مـنـكَ إن سـاعـدَ الجدُّ", "مـطـايـا الليـالي مـسـرعـاتٌ حـثـيـثةٌ", "وحـادِي المـنـايَـا خلفهَا أبداً يحْدُو", "تــنــوب خـطـوبُ الدهـرِ وهْـي فـجـيـعـةٌ", "وليــس لِفَــقْــدِ الأمِّ صــبـرٌ ولا جَـلْدُ", "عــشــيــة واراهـا التـراب تـكـاثـفـت", "عـليَّ الرزايـا الهم والحزن والفقد", "فـلا بـعـدهـا فـي العـالمـيـن مُشَافِقٌ", "عــــليَّ ولا خـــدن نـــصـــيـــح ولا ود", "ومَـنْ بـعـدهـا إن نابني الدهر نوبة", "يـبـيـتُ سـهـيـرَ العـيـنِ أو ضَمَّنِي بُعْدُ", "فـــأمٌّ ولا بَـــرَّتْ ولودٌ بـــإبـــنــهــا", "كـمـا هـي بَـرَّتْ بـي فـإحـسـانُها يبدو", "فــلســت أؤدِّي عــشــر مـعـشـار حـقـهـا", "عليَّ لها من بعدِ مولى الورى الحمدُ", "تـبـيـتُ تُـجـافـي جـنـبْهـا عـن مهادها", "قـــيـــامــاً لمــولاهــا وقــرآنُه ورد", "مــن الراكــعــات السـاجـداتِ لربـهـا", "بـهـا شـيـمة من زهدها الجد والجهد", "وكــانــت غــيـاثـة للأرامـل إنْ عَـدَا", "زمــانٌ وللأيــتــامِ والضــعــفــا وِرْدُ", "سـلامٌ عـلى الأم الشـفـيـقـة حـيـنما", "جــرتْ فـرقـةٌ مـن ربـنـا مـا لهـا بُـدُّ", "ســــلام وريــــحــــانٌ ورَوْحٌ ورحـــمـــةٌ", "عـليـهَـا مـن الرحـمـن ما سبَّحَ الرعد", "سـقـى قـبـرَهـا الوسـميُّ صبحاً ومُوهنِاً", "هـتُـونـاً جـرى مـن كـل سـاريـة تـغـدو", "فـيـا جـاعـدٌ صـبـراً ويـا نـاصـر عَـزًى", "فــللحــرِّ عــزمٌ مــا يــقـاومُهُ الصَّلـْدُ", "فــغــفــرانــك اللهــم بـي ثـم والدي", "ووالدتــي إنــا عــلى بــابـك الوفـد", "وللمـسـلمـيـن الصـالحـيـن جـمـيـعـهـم", "فـرحـمـتـك اللهـم لم يـحـصـهـا العـد", "ويـا رحـمـة المـولى زَرِي عند مصرعي", "وحـيـنـاً عـلى عَقْر الثرى يُوضَعُ الخَدُّ", "وصـلِّي عـلى المـخـتار ما رَنَّح الصَّبَا", "لِبـانِ الحـمى مولاكم الواحدُ الفردُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58010	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> جرى حكم ربي بالبقاء لنفسه <\|vsep\|> وما قَدْ سواه هالك فله الحمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما هو مسطور فلا شك كائنٌ <\|vsep\|> جَرَى حكمُه حَتْماً وليْسَ لَهُ رَدٌّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَضَى بقضاء الله فينا وعدلِه <\|vsep\|> وذْ حَكَمَ المَوْلَى فيَسْتَسْلِمُ العبْدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَن أبَوَاهُ في التُّرَابِ ووُلْدُه <\|vsep\|> أينعَمُ عيْشاً أو يطيبُ له مهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا كان أقْصَى مدَّةِ المرءِ غَصَّةٌ <\|vsep\|> وموتٌ فما منه ذاً أبداً بُدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكيف تَقَرُّ العَيْنُ أو تًسْكن الحشا <\|vsep\|> وما نومُه الأهنى وما عيشُه الرغد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا لم يكن نارٌ ولا جهة وما <\|vsep\|> حساب به يوماً سرائرُنا تبدو </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن كفى أهلَ النهي أيُّ رادعٍ <\|vsep\|> تَجَرُّعُ كأسِ الموتِ والقْبرُ واللَّحْدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكيف وللعاصي سعيرٌ تضَرَّمَتْ <\|vsep\|> بها خالدٌ ليس انقطاعق ولا حَدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذكْرُ خُلُودِ الخالدينَ مقطِّعٌ <\|vsep\|> قلوباً فكيف النارُ والمَسْكَنُ الخُلْدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدنياكم بحرٌ تلاطَمَ مَوْجُها <\|vsep\|> بِه هالكٌ من فاته العلم والزهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليكم ببر الوالدين فنها <\|vsep\|> وصيّة مولانا وليس له ضد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقارَنَ شُكرَ الوالدين بشكره <\|vsep\|> له المنُّ واللاءُ والحمدُ والمجدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو لم يكن وَصَّى اللهُ بِبِرِّهم <\|vsep\|> لأوجبه الفعلُ المميِّزُ والرُّشْدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنَّ حقوق الوالدين مضيَّعٌ <\|vsep\|> فعفوا لهي منكَ ن ساعدَ الجدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مطايا الليالي مسرعاتٌ حثيثةٌ <\|vsep\|> وحادِي المنايَا خلفهَا أبداً يحْدُو </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنوب خطوبُ الدهرِ وهْي فجيعةٌ <\|vsep\|> وليس لِفَقْدِ الأمِّ صبرٌ ولا جَلْدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عشية واراها التراب تكاثفت <\|vsep\|> عليَّ الرزايا الهم والحزن والفقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا بعدها في العالمين مُشَافِقٌ <\|vsep\|> عليَّ ولا خدن نصيح ولا ود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنْ بعدها ن نابني الدهر نوبة <\|vsep\|> يبيتُ سهيرَ العينِ أو ضَمَّنِي بُعْدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأمٌّ ولا بَرَّتْ ولودٌ ببنها <\|vsep\|> كما هي بَرَّتْ بي فحسانُها يبدو </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلست أؤدِّي عشر معشار حقها <\|vsep\|> عليَّ لها من بعدِ مولى الورى الحمدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبيتُ تُجافي جنبْها عن مهادها <\|vsep\|> قياماً لمولاها وقرنُه ورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من الراكعات الساجداتِ لربها <\|vsep\|> بها شيمة من زهدها الجد والجهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكانت غياثة للأرامل نْ عَدَا <\|vsep\|> زمانٌ وللأيتامِ والضعفا وِرْدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلامٌ على الأم الشفيقة حينما <\|vsep\|> جرتْ فرقةٌ من ربنا ما لها بُدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلام وريحانٌ ورَوْحٌ ورحمةٌ <\|vsep\|> عليهَا من الرحمن ما سبَّحَ الرعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقى قبرَها الوسميُّ صبحاً ومُوهنِاً <\|vsep\|> هتُوناً جرى من كل سارية تغدو </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا جاعدٌ صبراً ويا ناصر عَزًى <\|vsep\|> فللحرِّ عزمٌ ما يقاومُهُ الصَّلْدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فغفرانك اللهم بي ثم والدي <\|vsep\|> ووالدتي نا على بابك الوفد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللمسلمين الصالحين جميعهم <\|vsep\|> فرحمتك اللهم لم يحصها العد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا رحمة المولى زَرِي عند مصرعي <\|vsep\|> وحيناً على عَقْر الثرى يُوضَعُ الخَدُّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "عجبتُ لمن يرجو على العسْرِ مثلَه", "ويَــأْمُــلُهُ فــي كــلِّ يــومٍ مُــجَــدَّدِ", "ويـسـألُه مِـنْ فـضـلِه وهـهْـوَ سـائل", "مــخــافــةَ إمــلاقٍ وعــيــشٍ مـنـكَّدِ", "أتـسـألُ مـخـلوقاً ولم تسألِ الذي", "خــزَائنــهُ مـمـلوءةٌ جَـلَّ ذُو اليـد", "فـكـن خـاشـعـاً ذا رهـبةٍ متواضِعاً", "لربِّ عـظـيـمٍ خـيـرِ مَـلْجـأ ومـقـصِـدِ", "وكـن طـامـعـاً فـيـه سَؤولاً لفضله", "يُـفِـدْك عـنـي الداريـن غـير مُبَدَّد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58006	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> عجبتُ لمن يرجو على العسْرِ مثلَه <\|vsep\|> ويَأْمُلُهُ في كلِّ يومٍ مُجَدَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويسألُه مِنْ فضلِه وههْوَ سائل <\|vsep\|> مخافةَ ملاقٍ وعيشٍ منكَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتسألُ مخلوقاً ولم تسألِ الذي <\|vsep\|> خزَائنهُ مملوءةٌ جَلَّ ذُو اليد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكن خاشعاً ذا رهبةٍ متواضِعاً <\|vsep\|> لربِّ عظيمٍ خيرِ مَلْجأ ومقصِدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "مـتـى هـذه النـفـس الدنـيَّةُ تتقي", "هـواهـا وفـي عـلم الشريعة ترسخ", "وتـقـلع عـن كـسـب الذنـوب بتوبة", "تــمــحِّصــُ كــل الســيـئات وتـنـسـخ", "وتـرغـب فـي الأخـرى تقي وتكرماً", "وتـعـرج عـن دار الغـرور وتـشـمخ", "فـإن خـطـوب الدهـر ليـس تُـطيقها", "جــبــال مــنــيــفـات سَـوَامِـكُ شُـمَّخُ", "وأفـجـع داع المـرحـيـل إذا دعـا", "منادي المنايا حيث يدعو ويصرخ", "فيا من مشي فوق البسيطة فاخراً", "فـفـي جوفك الشيطان لازال ينفخ", "أيـفـخـر مـن فـي بـطنه جيفةً حوى", "ولازال فـــي أقـــذاره يـــتـــلطَّخ", "فـزحـزحْ قـنـاع الكبر إن ملائكاً", "مـن الله تـحـصـي ما عملتَ وتنسخ", "إذا لم تـطـلِّق أنت دنياكَ راضياً", "تـطـلقـك الدنـيـا بـرغـمٍ وتـفـسـخُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58002	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> خ <\|psep\|> <\|bsep\|> متى هذه النفس الدنيَّةُ تتقي <\|vsep\|> هواها وفي علم الشريعة ترسخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتقلع عن كسب الذنوب بتوبة <\|vsep\|> تمحِّصُ كل السيئات وتنسخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترغب في الأخرى تقي وتكرماً <\|vsep\|> وتعرج عن دار الغرور وتشمخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن خطوب الدهر ليس تُطيقها <\|vsep\|> جبال منيفات سَوَامِكُ شُمَّخُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأفجع داع المرحيل ذا دعا <\|vsep\|> منادي المنايا حيث يدعو ويصرخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا من مشي فوق البسيطة فاخراً <\|vsep\|> ففي جوفك الشيطان لازال ينفخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيفخر من في بطنه جيفةً حوى <\|vsep\|> ولازال في أقذاره يتلطَّخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فزحزحْ قناع الكبر ن ملائكاً <\|vsep\|> من الله تحصي ما عملتَ وتنسخ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "ألا يـا صـاح هل تبغي شراء", "لمــهــر سـابـق هـوج الريـاح", "وهل تبغي كمثل البرق سيفاً", "وخَــطِّيــًّا تــعــدُّ مـن الرمـاح", "وهـل لك أن تـجيب نداءَ داع", "دعـا جَهْـراً بحيّ على الكفاح", "كـفـاحٍ فـيـه يُـطْـوَى كلُّ حبورٍ", "ويُــتْـشَـرُ كـلُّ عـدلٍ بـالسـلاح", "فـإن مـن الصـلاح قـتالَ قوم", "أبوا عن نهج منهاج الصلاح", "وأربـح تـاجـر مـن باع نفساً", "بـــجـــنـــاتٍ وخـــيــرات رَدَاح", "فـذاك هـو الفخار وليس فخر", "بشرب الراح في وقت الصباح" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57998	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا يا صاح هل تبغي شراء <\|vsep\|> لمهر سابق هوج الرياح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل تبغي كمثل البرق سيفاً <\|vsep\|> وخَطِّيًّا تعدُّ من الرماح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل لك أن تجيب نداءَ داع <\|vsep\|> دعا جَهْراً بحيّ على الكفاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفاحٍ فيه يُطْوَى كلُّ حبورٍ <\|vsep\|> ويُتْشَرُ كلُّ عدلٍ بالسلاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن من الصلاح قتالَ قوم <\|vsep\|> أبوا عن نهج منهاج الصلاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأربح تاجر من باع نفساً <\|vsep\|> بجناتٍ وخيرات رَدَاح </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "هـــو الله رب واحـــد مـــتـــفــرد", "فــليــس له ثــان تــعـالى وثـالث", "وأبْـدَأَ كـلَّ الخـلق لطـفـاً وحـكمة", "وكـــلٌّ إليـــه راجـــع وهـــو وارث", "تـسـبِّحـهُ الأرْضُـونَ والسـبـعُ كلُّها", "وما قد حَوَتْ والعاصفاتُ العوابث" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57994	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ث <\|psep\|> <\|bsep\|> هو الله رب واحد متفرد <\|vsep\|> فليس له ثان تعالى وثالث </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبْدَأَ كلَّ الخلق لطفاً وحكمة <\|vsep\|> وكلٌّ ليه راجع وهو وارث </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "كُـفِـيتِ الشرَّ يا نفسي كفيتِ", "فـهـاك نـصـيـحـتي هلاَّ وعيتِ", "عفا عنك الإلهُ خذي دوائي", "ولا تنسِي المتاب إذ عصيتِ", "وإن تقلب الأيام فينا اع", "تـبـارٌ للأريب وما ارعويتِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57990	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> كُفِيتِ الشرَّ يا نفسي كفيتِ <\|vsep\|> فهاك نصيحتي هلاَّ وعيتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عفا عنك اللهُ خذي دوائي <\|vsep\|> ولا تنسِي المتاب ذ عصيتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "مـحـمـد قـد أحـسـنـت فـيـمـا كـتـبته", "عــلى جــانـب الوادي بـظـهـر صَـفَـاةِ", "أتـيـتُ جـمـيـعـاً ما جرى في زماننا", "إلى يـومـنـا هـذا جـمـيـعـاً بإثبات", "فمذ مات مولانا الإمام ابن مرشد", "عــجــائب أمــر مــن تــقــلب أوقــات", "فـكـم مـن مـلوك صَـيَّرَ الدهـرُ سـوقـة", "وَكـم عـصـبـة صـاروا مـلوكاً بدولات", "وكـم ذاق جـمـعُ النـاس أمناً وراحة", "وكـمْ ذاق هـذا الخـلق شـر البليات", "إذا مـا أتـيـت الفـتـح عـرِّجْ مغرِّباً", "تــجــده كـضـوء الشـمـس لاح بـمـرآةِ", "كـتـابٌ فـلا تـبـلى الليـالي جديدَهُ", "بــتــكــرار أيــام ودوراتِ ســاعــات" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57986	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> محمد قد أحسنت فيما كتبته <\|vsep\|> على جانب الوادي بظهر صَفَاةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتيتُ جميعاً ما جرى في زماننا <\|vsep\|> لى يومنا هذا جميعاً بثبات </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمذ مات مولانا المام ابن مرشد <\|vsep\|> عجائب أمر من تقلب أوقات </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم من ملوك صَيَّرَ الدهرُ سوقة <\|vsep\|> وَكم عصبة صاروا ملوكاً بدولات </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم ذاق جمعُ الناس أمناً وراحة <\|vsep\|> وكمْ ذاق هذا الخلق شر البليات </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما أتيت الفتح عرِّجْ مغرِّباً <\|vsep\|> تجده كضوء الشمس لاح بمرةِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وليــس يــقُــودُ القــومَ إلا ســمـيـدعٌ", "جـزيـلُ العـطـايـا مـهـلالاتٌ رواجـبُهُ", "فَـعُـولٌ إذا مـا قـال في الخطب قائل", "شـديـدٌ عـلى الأعـدا عـزيـزٌ مُـصَـاحبُهْ", "يكفُّ الأذى يعطي الندى يَدْفَعُ العدَا", "تُـبِـيـدُ الغُـزَاةَ فـي اللقـاءِ قواضبُهْ", "ولكـــنَّ هـــذا مـــثـــلُهُ غَــيْــرُ واحــد", "وقـد صـار كـالإكْـسِـيـر عـزَّتْ مـطالبُهْ", "ويــا زمــنــي هــل رفــعـةٌ بـعـد حِـطَّةٍ", "وهــل راجـعٌ شـيـئاً لنـا أنـتَ سـالبُهْ", "بــأيــةِ ذنــبٍ ثــوبُ آبــائِنــا الأُلَى", "بـقـومٍ سـوَانَـا أنـتَ يـا دهـرُ واهـبُهْ", "فـــبـــاللهِ فَـــوِّقْـــنَــا بِــدَرِّكَ تــارةً", "وأنـجِـدْ بـجـيـش السـعد تَسْعَى كتائِبُهْ", "فـإنَّ السـيـوفَ البُـنْـرَ لم تـقضِ حاجة", "إذا لم تـكـنْ عـونـاً على من يُحَاربُهْ", "ومَهْـمَـا إِلهُ العـرشِ قـد كـانَ عـوننَا", "فــليــس نُــبَــالِي بـالزمـان نُـغَـالبُهْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57982	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> وليس يقُودُ القومَ لا سميدعٌ <\|vsep\|> جزيلُ العطايا مهلالاتٌ رواجبُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعُولٌ ذا ما قال في الخطب قائل <\|vsep\|> شديدٌ على الأعدا عزيزٌ مُصَاحبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يكفُّ الأذى يعطي الندى يَدْفَعُ العدَا <\|vsep\|> تُبِيدُ الغُزَاةَ في اللقاءِ قواضبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنَّ هذا مثلُهُ غَيْرُ واحد <\|vsep\|> وقد صار كالكْسِير عزَّتْ مطالبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا زمني هل رفعةٌ بعد حِطَّةٍ <\|vsep\|> وهل راجعٌ شيئاً لنا أنتَ سالبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأيةِ ذنبٍ ثوبُ بائِنا الأُلَى <\|vsep\|> بقومٍ سوَانَا أنتَ يا دهرُ واهبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فباللهِ فَوِّقْنَا بِدَرِّكَ تارةً <\|vsep\|> وأنجِدْ بجيش السعد تَسْعَى كتائِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنَّ السيوفَ البُنْرَ لم تقضِ حاجة <\|vsep\|> ذا لم تكنْ عوناً على من يُحَاربُهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "دهـتـنـي ولا أشـكـو لربـي مـصـيبة", "أتَـتْـني وحلت في فؤادي وفي قلبي", "كـتـابي ثوى من بعد ما قد رفعتُه", "عـلى حـجـر فـي جـدولٍ دائم السَّكـْب", "وقـد خُـضْـتُ أقـفو إثره لم أقف له", "عـلى خـبـر يُـؤْتَـى بـبـعـد ولا قرب", "كـتـاب عـليـه العـيـن تـنـهلُّ عبرةً", "فـلا عـوض لي عنه في سائر الكتْب", "فهبْ ليَ خيراً منه يا خير من دُعِي", "فـإنـكَ أهـلُ الجـود والمـنِّ يـا ربِّ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57978	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> دهتني ولا أشكو لربي مصيبة <\|vsep\|> أتَتْني وحلت في فؤادي وفي قلبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كتابي ثوى من بعد ما قد رفعتُه <\|vsep\|> على حجر في جدولٍ دائم السَّكْب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد خُضْتُ أقفو ثره لم أقف له <\|vsep\|> على خبر يُؤْتَى ببعد ولا قرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كتاب عليه العين تنهلُّ عبرةً <\|vsep\|> فلا عوض لي عنه في سائر الكتْب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "فــمــاذا تـقـول سـعـيـدُ أخـي", "سـليـل الكرام فصيح الخطاب", "فــي غــادة ذاتِ حــســنٍ مـضـت", "وأصبحت بطن الثرى والتراب", "وقـد تـركـت يـا أخـي زوجَهـا", "وجــداً أبـا أمِّهـا ذا كـتـاب", "أيــضــاً وعــمَّتـهـا فـافـهـمَـنْ", "أخــــت أبــــيـــهـــا لأم وآب", "بـفـتـوى فـجُـدْ ثـم بـيـن لنا", "واكـشـف غطاها وجد بالجواب", "لك الأجْر إن شاء ربُّ العلا", "ويـجـزيـك عـنا عظيم الثواب", "وافـى كـتـابُ الأخ المـرتضى", "فـهـاك إذاً من لدنِّي الجواب", "للزوج نـــصـــف رأوا حـــقـــه", "والجــد نــصـف وتـم الخـطـاب", "وعــمــتــهـا قـارنـتْ حـزنـهَـا", "وفـيـه اختلاف وهذا الصواب", "فـإن وافـق الحـق خـذ مقولي", "ودع مـا يـخـالف آي الكـتاب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57974	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_11\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> فماذا تقول سعيدُ أخي <\|vsep\|> سليل الكرام فصيح الخطاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> في غادة ذاتِ حسنٍ مضت <\|vsep\|> وأصبحت بطن الثرى والتراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد تركت يا أخي زوجَها <\|vsep\|> وجداً أبا أمِّها ذا كتاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيضاً وعمَّتها فافهمَنْ <\|vsep\|> أخت أبيها لأم وب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بفتوى فجُدْ ثم بين لنا <\|vsep\|> واكشف غطاها وجد بالجواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك الأجْر ن شاء ربُّ العلا <\|vsep\|> ويجزيك عنا عظيم الثواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافى كتابُ الأخ المرتضى <\|vsep\|> فهاك ذاً من لدنِّي الجواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> للزوج نصف رأوا حقه <\|vsep\|> والجد نصف وتم الخطاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعمتها قارنتْ حزنهَا <\|vsep\|> وفيه اختلاف وهذا الصواب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "وهـاكَ الجـوابُ أخي واضحاً", "ومـن ذي وداد صـفـيٍّ قـريبْ", "ومــن ســتــةٍ هـذه قـسـمُهـا", "وللزوج نـصـفٌ بـرأي مـصيب", "وللأم سـهـمـان يـا صاحبي", "وللأخت سهمٌ مقالُ الأريبْ", "والعــمُّ ليــس له يـا أخـي", "حـظ يـراه ولا مـن نـصـيـب", "فـعـرِّض مـقـالي على كل ذي", "عــلم فـقـيـه تـقـي مـنـيـب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57970	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_11\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> وهاكَ الجوابُ أخي واضحاً <\|vsep\|> ومن ذي وداد صفيٍّ قريبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن ستةٍ هذه قسمُها <\|vsep\|> وللزوج نصفٌ برأي مصيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللأم سهمان يا صاحبي <\|vsep\|> وللأخت سهمٌ مقالُ الأريبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعمُّ ليس له يا أخي <\|vsep\|> حظ يراه ولا من نصيب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "وإنــمــا العــجــلة مــذمـومـة", "قال النبي المصطفى المنتخَبْ", "إلا فـفـي الخـمـسـة مـمـدوحـةٌ", "تـعـجيلها فافهم فنلْتَ الأرَبْ", "تـزويـجُ بِـكـرٍ حـيـنـمـا أدركت", "كـذا قـضاء الدين ذا قد وجب", "كـذا قِـرًى الضـيـف وتجهيزُ من", "مـات مـع التـوبـة ممَّا ارتكب", "فـاعـمـل بـما قد جاء عن سيد", "لِيَــسْــلَمَــنْ مـن كـل إثـم وسَـبّ", "صـلى الرحـيمُ الله مولاه ما", "هــلَّلَ حــولَ البــيـت ركـب ولبّْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57966	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_0\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ونما العجلة مذمومة <\|vsep\|> قال النبي المصطفى المنتخَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ففي الخمسة ممدوحةٌ <\|vsep\|> تعجيلها فافهم فنلْتَ الأرَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تزويجُ بِكرٍ حينما أدركت <\|vsep\|> كذا قضاء الدين ذا قد وجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذا قِرًى الضيف وتجهيزُ من <\|vsep\|> مات مع التوبة ممَّا ارتكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاعمل بما قد جاء عن سيد <\|vsep\|> لِيَسْلَمَنْ من كل ثم وسَبّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مـاذا تـقول الذي يزني بغانية", "أباحها الزوج للواطي أهل يجبُ", "حـدٌّ عـليـهـم نـعـم حـدٌّ لمـحصنهم", "رجـمٌ وللبـكـر جـلدٌ أيها الأرِبُ", "أما الذي قد زنا يوماً بجارية", "وقـد أبـاح له المولى فذا سببُ", "فـذاك يُـدرأ عـنـه الحدُّ في أثر", "لشـبـهـة عـرضـت قـد جاءت الكتبُ", "ومـنْ زنـا بـخـر يعيب وقد شجبت", "فــالحــد ثــم صــداق مـاله هـرب", "فـاصـحب زمانك بالأيام معتبراً", "فـلم يـزل يأتِ في أيامك العجبُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57962	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ماذا تقول الذي يزني بغانية <\|vsep\|> أباحها الزوج للواطي أهل يجبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حدٌّ عليهم نعم حدٌّ لمحصنهم <\|vsep\|> رجمٌ وللبكر جلدٌ أيها الأرِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما الذي قد زنا يوماً بجارية <\|vsep\|> وقد أباح له المولى فذا سببُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذاك يُدرأ عنه الحدُّ في أثر <\|vsep\|> لشبهة عرضت قد جاءت الكتبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنْ زنا بخر يعيب وقد شجبت <\|vsep\|> فالحد ثم صداق ماله هرب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لا تعتبنَّ على القضا", "واسـتـقـبـلنَه بالرضا", "هــذا فــكــل مـصـيـبـة", "فـبـبـعـض ذنب قد مضى", "هـــذا وكـــل شــديــدة", "فـإلى زوال وانـقـضـا", "أبـشـر فـسـوف ترى إل", "هـك بـالمـخـافة عوَّضَا", "طـوبـى لمن كلَّ الأمو", "ر لربــه قــد فــوَّضــا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57958	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ض <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تعتبنَّ على القضا <\|vsep\|> واستقبلنَه بالرضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا فكل مصيبة <\|vsep\|> فببعض ذنب قد مضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا وكل شديدة <\|vsep\|> فلى زوال وانقضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبشر فسوف ترى ل <\|vsep\|> هك بالمخافة عوَّضَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "كــلُّ الكــلام بـغـيـر ذكْـرٍ إنَّه", "لغـوٌ يـليـقُ بـمـجـلس الجـهـلاءِ", "والنـاظـرون بـلا اعـتبار إِنه", "لهــو وعـادةُ جـمـلة السـفـهـاء", "وكـذا السـكوتُ بغير فكرٍ غفلةٌ", "بــئس أهــلُ الغـفـلة الغـوغـاء", "وكذا اللبيبُ فلا يُرَجِّي أربعاً", "ردَّ الفـضـا ونـصـيـحـةَ الأعداء", "أوْ أنْ يـغـيَّر طـبـع مخلوقٍ وأن", "يُـرْضِـي الخـلائق كـلهـم بـعطاءِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57954	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> كلُّ الكلام بغير ذكْرٍ نَّه <\|vsep\|> لغوٌ يليقُ بمجلس الجهلاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والناظرون بلا اعتبار ِنه <\|vsep\|> لهو وعادةُ جملة السفهاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذا السكوتُ بغير فكرٍ غفلةٌ <\|vsep\|> بئس أهلُ الغفلة الغوغاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذا اللبيبُ فلا يُرَجِّي أربعاً <\|vsep\|> ردَّ الفضا ونصيحةَ الأعداء </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لعـمـري لنـعـم الحيُّ اسمعُ غدوةً", "أسـيـدٌ وقـد جَـدَّ الصُراخُ المُصدَّق", "فـاسـمـع فـتـيـانـا كـجَـنَّةـ عَبقَرٍ", "لهـم رَيِّقـٌ عـنـد الطـعـانِ ومصدقُ", "رأوا غارة تحوي السّوامَ كأنّها", "جــرادٌ ضُــحَــيــا ســارح مــتــورَّقُ", "أخَـذن بـهـم جـنبي أفاق وبطنها", "فما رجعوا حتى ارقوا وأعتقوا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/28934	مُتَمِّم بن نويرة اليربوعي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/732	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> لعمري لنعم الحيُّ اسمعُ غدوةً <\|vsep\|> أسيدٌ وقد جَدَّ الصُراخُ المُصدَّق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسمع فتيانا كجَنَّة عَبقَرٍ <\|vsep\|> لهم رَيِّقٌ عند الطعانِ ومصدقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأوا غارة تحوي السّوامَ كأنّها <\|vsep\|> جرادٌ ضُحَيا سارح متورَّقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يسائلني ابنُ بجيرٍ اين ابكرُهُ", "عـنّـي فـان فـؤادي عـنـك مشغول", "هـلاّ بـيـومٍ أبـي حـفـصٍ ومَصرعِه", "إنّ ابـتـغـاءك مـا ضَيَّعتَ تضليل", "إنَّ الرَزيـئة فـابكه ولا تسَمَن", "عـبـءٌ تُطيفُ به الانصارُ محمول" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/28940	مُتَمِّم بن نويرة اليربوعي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/732	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يسائلني ابنُ بجيرٍ اين ابكرُهُ <\|vsep\|> عنّي فان فؤادي عنك مشغول </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلاّ بيومٍ أبي حفصٍ ومَصرعِه <\|vsep\|> نّ ابتغاءك ما ضَيَّعتَ تضليل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لقد لامني عند القبور على البكا", "رفـيـقـي لتـذرافِ الدمـوع السـوافكِ", "أمِـن أجـلِ قـبـرٍ بـالمـلا أنت نائحٌ", "عــلى كــلّ قــبـرٍ أو عـلى كـلّ هـالك", "فــقــال اتــبــكـي كـل قـبـرٍ رأيـتـه", "لقـبـرٍ ثـوى بـيـن اللّوى فـالدكادك", "فـقـلتُ له ان الشـجـا يـبـعثُ الشجا", "فــدعــنــي فــهــذا كـلُّه قـبـر مـالكِ", "ألَم تَــرَه فــيــنــا يــقــسِّمــُ مــالَهُ", "وتــأوى اليــه مــرمــلاتُ الضــرائك", "فـــآخِـــرُ آيـــاتٍ مُـــنـــاخ مـــطــيــةٍ", "ورحــلٍ عــلافــيّ عــلى مــتــن حــارك", "فـلمـا اسـتـوى كـالبـدر بين شعوبه", "وأمَّتــ بـهـاديـهـا فـجـاج المـهـالك", "بــعــيــنــيّ قــطـامـيّ تـأوَّبَ مَـرقـبـاً", "فـــبـــات بـــه كـــانّهُ عــيــن فــارك", "أطـفـنـا بـه نـسـتـحـفـظ الله نـفسه", "نــقــولُ له مــصــاحــبـاً غـيـر هـالك", "يـثـيـر قـطـا القـنعاء في كل ليلةٍ", "اذا حـنَّ فـحـلُ الشـولِ وسط المبارك" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/28937	مُتَمِّم بن نويرة اليربوعي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/732	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لقد لامني عند القبور على البكا <\|vsep\|> رفيقي لتذرافِ الدموع السوافكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمِن أجلِ قبرٍ بالملا أنت نائحٌ <\|vsep\|> على كلّ قبرٍ أو على كلّ هالك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقال اتبكي كل قبرٍ رأيته <\|vsep\|> لقبرٍ ثوى بين اللّوى فالدكادك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلتُ له ان الشجا يبعثُ الشجا <\|vsep\|> فدعني فهذا كلُّه قبر مالكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألَم تَرَه فينا يقسِّمُ مالَهُ <\|vsep\|> وتأوى اليه مرملاتُ الضرائك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخِرُ ياتٍ مُناخ مطيةٍ <\|vsep\|> ورحلٍ علافيّ على متن حارك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلما استوى كالبدر بين شعوبه <\|vsep\|> وأمَّت بهاديها فجاج المهالك </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعينيّ قطاميّ تأوَّبَ مَرقباً <\|vsep\|> فبات به كانّهُ عين فارك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطفنا به نستحفظ الله نفسه <\|vsep\|> نقولُ له مصاحباً غير هالك </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "ومــن أيــامـنـا يـومٌ عـجـيـب", "ولا يـومٌ كـيـومِ بـنـي بـهان", "بـنـاصفة البعوضة حيث سالت", "عـلى بـطـائحـها شعب الرعانِ", "دعـاهـم مالكٌ حتى استجابوا", "ولم يكُ في استجابتهم توانِ", "مـحـافـظـة عليه ولم يريدوا", "صـدوداً عـن مـخـالسة الطعانِ", "فــلا يــبــعـد بـنـو عّـمٍ وآلٍ", "بـنـو عمي فلا وابيك كانوا", "فــوارس غــارةٍ وحـمـاة ثـغـر", "اذا مـا شَـبّت الحرب العوانُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/28949	مُتَمِّم بن نويرة اليربوعي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/732	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ومن أيامنا يومٌ عجيب <\|vsep\|> ولا يومٌ كيومِ بني بهان </\|bsep\|> <\|bsep\|> بناصفة البعوضة حيث سالت <\|vsep\|> على بطائحها شعب الرعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعاهم مالكٌ حتى استجابوا <\|vsep\|> ولم يكُ في استجابتهم توانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> محافظة عليه ولم يريدوا <\|vsep\|> صدوداً عن مخالسة الطعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا يبعد بنو عّمٍ ولٍ <\|vsep\|> بنو عمي فلا وابيك كانوا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "فـلو كـان البـكـاء يردُّ شيئاً", "بـكـيـتُ عـلى بـجـيـرٍ أو عـفاقِ", "على المرأين اذ هلكا جميعا", "لشـأنـهـمـا بـشـجـوٍ واشـتـيـاق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/28935	مُتَمِّم بن نويرة اليربوعي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/732	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> فلو كان البكاء يردُّ شيئاً <\|vsep\|> بكيتُ على بجيرٍ أو عفاقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ونـحـن عَـقَـرنـا مُهـرَ قـابـوسَ بـعـدما", "رأى القومُ منه الموت والخيل تُلحَبُ", "عـــليـــه دِلاصٌ ذاتُ نـــســـج وســيــفُهُ", "جُــراز مــن الجُــنــثـي أبـيـضُ مـقـضـب", "ونـحـن جـررنـا الحوفزان الى الردى", "وأبــحَــرَ كَــبــلّنـا وقـد كـادَ يَـشـعَـب", "جــرى لَهُــمُ بــالغَــيِّ مــن أهـلِ بـارقٍ", "فــانــجــحَ ذو كَــيـدٍ مـن القـوم قُـلَّب", "ونــحــن بــجــوِّ إذ أُصِــيــبَ عـمـيـدُنـا", "وعَـــرَّدَ عـــنـــا كـــل نـــكـــسٍ مُــركــبِ", "ولســــتُ بـــجـــنـــيّ ولكـــنَّ مَـــلأكـــاً", "تَـــنَـــزّلَ مــن جــوِّ الســمــاءِ يــصــوب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/28924	مُتَمِّم بن نويرة اليربوعي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/732	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ونحن عَقَرنا مُهرَ قابوسَ بعدما <\|vsep\|> رأى القومُ منه الموت والخيل تُلحَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليه دِلاصٌ ذاتُ نسج وسيفُهُ <\|vsep\|> جُراز من الجُنثي أبيضُ مقضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحن جررنا الحوفزان الى الردى <\|vsep\|> وأبحَرَ كَبلّنا وقد كادَ يَشعَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> جرى لَهُمُ بالغَيِّ من أهلِ بارقٍ <\|vsep\|> فانجحَ ذو كَيدٍ من القوم قُلَّب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحن بجوِّ ذ أُصِيبَ عميدُنا <\|vsep\|> وعَرَّدَ عنا كل نكسٍ مُركبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أقول لهندٍ حين لم أرضَى فعَلها", "أهـذا دلالُ الحـبّ أم فعل فاركِ", "أم الصـرم مـا تبغي وكل مفارقٍ", "يـسـيـر عـليـنـا فقده بعد مالك" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/28938	مُتَمِّم بن نويرة اليربوعي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/732	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أقول لهندٍ حين لم أرضَى فعَلها <\|vsep\|> أهذا دلالُ الحبّ أم فعل فاركِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أبـلغ شـهـابَ بـنـي بـكـر وسـيدَّها", "أعني بذاك ابا الصهباءِ بسطاما", "أروى الأسـنَّةـَ من قومي فأنهلها", "فـاصـبحوا في بقيع الأرض نوّاما", "لا يـطـبقون اذا هَبَّ النيام ولا", "فـي مـرقدٍ يحلمون الدهر احلاما", "اشـجـى تـمـيـم بـن مرّ لا مكايدة", "حتى استعادوا له أسرى وانعاما", "هـلاّ أسـيـراً فَـدَتكَ النفسَ تُطعمُهُ", "مـمـا أرادَ وقِـدمـاً كـنـت مطعاما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/28946	مُتَمِّم بن نويرة اليربوعي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/732	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أبلغ شهابَ بني بكر وسيدَّها <\|vsep\|> أعني بذاك ابا الصهباءِ بسطاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أروى الأسنَّةَ من قومي فأنهلها <\|vsep\|> فاصبحوا في بقيع الأرض نوّاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يطبقون اذا هَبَّ النيام ولا <\|vsep\|> في مرقدٍ يحلمون الدهر احلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> اشجى تميم بن مرّ لا مكايدة <\|vsep\|> حتى استعادوا له أسرى وانعاما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لعــمـري ومـا دهـري بـتـأبـيـن هـالك", "ولا جَـزِعـاً والدهـرُ يَـعـثَـرُ بـالفـتى", "لئن مــــالكٌ خــــلّى عــــليَّ مـــكـــانَهُ", "لفـي أسـوةٍ إن كـان يـنـفـعني الأسى", "كــهــولٌ ومُــرد مــن بــنــي عـم مـالكٍ", "وأيــســارُ صَــدقٍ لو تـمـليـتـهـم رضـى", "سـقـوا بالعقارِ الصرف حتى تتابعوا", "كَــدأبِ ثـمـودٍ إذ رَغـا بـكـرُهـم ضـحـى", "وهَــوَّنَ وَجــدي بــعـدمـا كـدتُ أنـتـحـي", "على السيفِ حتى يبلغَ الجوف والحشا", "رجـــالٌ أراهـــم مــن مــلوكِ وسُــوقــة", "خَبَوا بعدما نالوا السلامة والغنى", "عـلى مِـثـلِ اصـحـابِ البـعوضة فاخمشي", "لكِ الويـلُ حـرَّ الوجهِ وليبكِ من بكى", "عــلى بَــشَــرٍ مــنــهــم يـسـيـرٌ وفـارسٌ", "اذا ارتـدَفَ السـبي الحواركَ والذرى", "إذا القوم قالوا من فتى يومَ نَجدةٍ", "فــمــا كـلُّهـم يُـعـنـى ولكـنّه الفـتـى", "وكــل امــرئ يـومـاً اذا عـاش حـقـبـة", "إلى غـايـةٍ يـجـري اليـهـا ومـنـتـهـى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/28923	مُتَمِّم بن نويرة اليربوعي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/732	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> لعمري وما دهري بتأبين هالك <\|vsep\|> ولا جَزِعاً والدهرُ يَعثَرُ بالفتى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن مالكٌ خلّى عليَّ مكانَهُ <\|vsep\|> لفي أسوةٍ ن كان ينفعني الأسى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كهولٌ ومُرد من بني عم مالكٍ <\|vsep\|> وأيسارُ صَدقٍ لو تمليتهم رضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقوا بالعقارِ الصرف حتى تتابعوا <\|vsep\|> كَدأبِ ثمودٍ ذ رَغا بكرُهم ضحى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهَوَّنَ وَجدي بعدما كدتُ أنتحي <\|vsep\|> على السيفِ حتى يبلغَ الجوف والحشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رجالٌ أراهم من ملوكِ وسُوقة <\|vsep\|> خَبَوا بعدما نالوا السلامة والغنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> على مِثلِ اصحابِ البعوضة فاخمشي <\|vsep\|> لكِ الويلُ حرَّ الوجهِ وليبكِ من بكى </\|bsep\|> <\|bsep\|> على بَشَرٍ منهم يسيرٌ وفارسٌ <\|vsep\|> اذا ارتدَفَ السبي الحواركَ والذرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا القوم قالوا من فتى يومَ نَجدةٍ <\|vsep\|> فما كلُّهم يُعنى ولكنّه الفتى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أرقـتُ ونـامَ الاخـليـاءُ وهـاجـني", "مـع الليـلِ هـمٌّ فـي الفؤاد وجيعُ", "وَهــيَّجــَ لي حُــزنــاً تــذكُـرُ مـالكٍ", "فــمــا نـمـتُ الا والفـؤادُ مـروع", "إذا عـبـرةٌ ورّعـتـهـا بـعـد عـبرةٍ", "أبَــت واســتــهــلَت عــبـرةٌ ودمـوعُ", "كـمـا فـاضَ غـربٌ بـيـنَ أقرن قامةٍ", "يُـــــروِّي دِيـــــاراً مــــاؤه وزروعُ", "جديدُ الكُلى واهي الأديمِ تُبينُهُ", "عـن العُـبـر زوراءُ المـقامِ نَزوعُ", "لذكـرى حـبـيـب بـعـد هـدءٍ ذكـرتهُ", "وقـد حـان من تالي النجوم طلوعُ", "إذا رقــأت عــيــنـايَ ذكـرنـي بـه", "حـمـامٌ تـنـادى فـي الغـصونِ وقوعُ", "دَعَـونَ هـديـلاً فـاحـتـزنـتُ لمـالكِ", "وفـي الصـدر مـن وَجـدٍ عليه صدوعُ", "كـأن لم أجـالسـه ولم أمـسِ ليلة", "أراه ولم يــصــبـح ونـحـن جـمـيـعُ", "فـتـى لم يعش يوماً بذمِّ ولم يزل", "حــواليــه مــمـن يـجـتـديـهِ ربـوعُ", "له تــبـعٌ قـد يـعـلمُ النـاسُ انـه", "عــلى مــن يــدانــي ضـيـفُ وربـيـعُ", "وراحـت لِقـاحُ الحي جُدباً تسوقُها", "شــآمــيــةٌ تــزوي الوجــوهَ سـفـوعُ", "وكـانَ إذا مـا الضـيـفُ حلَّ بمالك", "تَـــضـــمّــنــهُ جــارٌ أشَــمُ مــنــيــعُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/28928	مُتَمِّم بن نويرة اليربوعي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/732	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> أرقتُ ونامَ الاخلياءُ وهاجني <\|vsep\|> مع الليلِ همٌّ في الفؤاد وجيعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهيَّجَ لي حُزناً تذكُرُ مالكٍ <\|vsep\|> فما نمتُ الا والفؤادُ مروع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا عبرةٌ ورّعتها بعد عبرةٍ <\|vsep\|> أبَت واستهلَت عبرةٌ ودموعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كما فاضَ غربٌ بينَ أقرن قامةٍ <\|vsep\|> يُروِّي دِياراً ماؤه وزروعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جديدُ الكُلى واهي الأديمِ تُبينُهُ <\|vsep\|> عن العُبر زوراءُ المقامِ نَزوعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لذكرى حبيب بعد هدءٍ ذكرتهُ <\|vsep\|> وقد حان من تالي النجوم طلوعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا رقأت عينايَ ذكرني به <\|vsep\|> حمامٌ تنادى في الغصونِ وقوعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعَونَ هديلاً فاحتزنتُ لمالكِ <\|vsep\|> وفي الصدر من وَجدٍ عليه صدوعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن لم أجالسه ولم أمسِ ليلة <\|vsep\|> أراه ولم يصبح ونحن جميعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى لم يعش يوماً بذمِّ ولم يزل <\|vsep\|> حواليه ممن يجتديهِ ربوعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> له تبعٌ قد يعلمُ الناسُ انه <\|vsep\|> على من يداني ضيفُ وربيعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وراحت لِقاحُ الحي جُدباً تسوقُها <\|vsep\|> شميةٌ تزوي الوجوهَ سفوعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "نـعـم القتيلُ إذا الرياحُ تناوحَت", "تحت الإزار قتلت يا ابن الأزور", "أدعــــوتَهُ بـــاللهِ ثـــم قـــتـــلتَهُ", "لو هــو دعــاك بــذمــةٍ لم يــغــدر", "لا يـضـمـرُ الفـحـشـاءَ تـحـت ردائه", "حُــلو شــمــائلُهُ عــفــيــف المــئزر", "ولَنِـعـمَ حـشـوَ الدرعِ أنـت وحـاسراً", "ولَنـشـعـمَ مـأوى الطـارقِ المـتنور", "سَـمـح بـاذنـاب المـخـاض اذا شـتـا", "طَــلقٌ حــلالُ المــالِ غــيــر عــذور" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/28926	مُتَمِّم بن نويرة اليربوعي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/732	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> نعم القتيلُ ذا الرياحُ تناوحَت <\|vsep\|> تحت الزار قتلت يا ابن الأزور </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدعوتَهُ باللهِ ثم قتلتَهُ <\|vsep\|> لو هو دعاك بذمةٍ لم يغدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يضمرُ الفحشاءَ تحت ردائه <\|vsep\|> حُلو شمائلُهُ عفيف المئزر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَنِعمَ حشوَ الدرعِ أنت وحاسراً <\|vsep\|> ولَنشعمَ مأوى الطارقِ المتنور </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لعـمـري لنـعـمَ المـرءُ يـطـرقُ ضَـيفُةُ", "إذا بــانَ مـن ليـلٍ التـمـام هـزيـعُ", "بَــذولٌ لمــا فــي رحــله غــيـرُ زُمَـحٍ", "إذا أبــرزَ الحــور الروائعَ جــوع", "إذا الشمس اضحت في السماء كأنها", "مــن المــحــلِ حُــضٌ قــد عــلاهُ ردوعُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/28929	مُتَمِّم بن نويرة اليربوعي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/732	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> لعمري لنعمَ المرءُ يطرقُ ضَيفُةُ <\|vsep\|> ذا بانَ من ليلٍ التمام هزيعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَذولٌ لما في رحله غيرُ زُمَحٍ <\|vsep\|> ذا أبرزَ الحور الروائعَ جوع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ولو شـئِتُ بـاللهِ الذي نَزّل الهدى", "حـلفـتُ وبـالأدم المـجـلَّلةِ الهُـدلِ", "لَئِن مـــالِكٌ خَـــلّىِ عـــلي مـــكــانَهُ", "لنِـعـمَ فتى العَزّاء والزمنِ المحلِ", "شـديـد عـلى الاعـداءِ سَهـلٌ جـنابُهُ", "لمـن يـجـتـدي معروفه غير ذي دخلِ", "كـريـم النثا حلو الشمائل ماجشدٌ", "صَـبُـورٌ عـلى العـزّاءِ مشترك الرحلِ", "حـليـمٌ اذ القوم الكرام تنازعوا", "فَـحُـلَّت حُباهَم واستخفوا من الجَهلِ", "وكــنــتَ الى نــفــســي أشـدّ حـلاوةً", "من الماء بالماذي من عسلِ النَحلِ", "وان كـانـت الظلماءً ستراً لبعضهم", "بـدا وجـهُهُ مـن غـير فحشٍ ولا بُخلِ", "اخـو ثـقـةٍ لا يـعـتـري الذم ناره", "اذا أوقـدت بـين الركائب والرَحلِ", "فـداء لمـمـسـاك ابـن امـي وخالتي", "وامـي ومـا فوق الشراكين من نعلِ", "وبَــزَي وأثــوابــي ورَحــلي لذكــرِهِ", "ومـاليَ لو يـجـدي فـدى لك من بَذلِ", "وكـلٌ فـتىً في الناسِ بعد ابنِ امّهِ", "كـسـاقـطـةٍ احـدى يـديـه مـن الخَبلِ", "وبـعـضُ الرجـالِ نـخلةٌ لا جنى لها", "ولا ظـلّ الاّ ان تُـعَـدَ مـن النَـخـلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/28943	مُتَمِّم بن نويرة اليربوعي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/732	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ولو شئِتُ باللهِ الذي نَزّل الهدى <\|vsep\|> حلفتُ وبالأدم المجلَّلةِ الهُدلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن مالِكٌ خَلّىِ علي مكانَهُ <\|vsep\|> لنِعمَ فتى العَزّاء والزمنِ المحلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شديد على الاعداءِ سَهلٌ جنابُهُ <\|vsep\|> لمن يجتدي معروفه غير ذي دخلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كريم النثا حلو الشمائل ماجشدٌ <\|vsep\|> صَبُورٌ على العزّاءِ مشترك الرحلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حليمٌ اذ القوم الكرام تنازعوا <\|vsep\|> فَحُلَّت حُباهَم واستخفوا من الجَهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنتَ الى نفسي أشدّ حلاوةً <\|vsep\|> من الماء بالماذي من عسلِ النَحلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وان كانت الظلماءً ستراً لبعضهم <\|vsep\|> بدا وجهُهُ من غير فحشٍ ولا بُخلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اخو ثقةٍ لا يعتري الذم ناره <\|vsep\|> اذا أوقدت بين الركائب والرَحلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فداء لممساك ابن امي وخالتي <\|vsep\|> وامي وما فوق الشراكين من نعلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبَزَي وأثوابي ورَحلي لذكرِهِ <\|vsep\|> وماليَ لو يجدي فدى لك من بَذلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلٌ فتىً في الناسِ بعد ابنِ امّهِ <\|vsep\|> كساقطةٍ احدى يديه من الخَبلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أبـلغ ابـا قـيـسٍ اذا ما لقيتَهُ", "نَــعــامَــةُ أدنــى دارِهِ فَــظَـليـم", "بــأنّــا ذوو حَــدٍّ وانّ قـبـيـلكـم", "بـنـي خـالدٍ لو تـعـلمـون كـريـم", "وانّ الذي الى لكـم فـي بيوتكم", "بِــمــقــسـمِهِ لو تـعـلمـون أثـيـمُ", "هو الفاجعُ المنكي سراة صديقهِ", "وذو طــلبٍ يــومَ اللّقــاءِ غَـشـومُ", "فـنـهـجـمُ ابـيـاتـا ونُـبكي نُسّيَةٌ", "بــنـسـوتـنـا يـومـاً لهـنَّ نـحـيـمُ", "كـأنَّ بُـحَيراً لم يقل لي ما ترى", "مـن الأمـر أو ينظر بوجه قسيم", "ولو شئت نجّاكَ الكميتُ ولم يكن", "كــأنّــكَ نَــصــبٌ للرجــالِ رَجــيــمُ", "ولكـن رأيـت المـوتَ ادركَ تُـبَّعا", "ومــن بــعــده مـن حـادثٍ وقـديـمِ", "فـيـا لعـبـيـدٍ خـلقـة إنَّ خـيرَكم", "بـجُـزرَةَ بـيـن الاعـشـيـن مُـقـيـمُ", "غَـدَرتُـم ولم تُربع عليه ركابُكم", "كــأنـكُـم لم تُـفـجـعـوا بـعـظـيـمِ", "وكـنـتُ كـذاتِ البـوّ ريعت فَرَجّعت", "وهـل يـنـفَـعَـنـهـا نـظـرةٌ وشـميمُ", "أطـافـت فـسـافت ثم عادت فرجعت", "الا ليـس عـنـهـا سَـجُـرها بصريمِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/28944	مُتَمِّم بن نويرة اليربوعي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/732	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أبلغ ابا قيسٍ اذا ما لقيتَهُ <\|vsep\|> نَعامَةُ أدنى دارِهِ فَظَليم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأنّا ذوو حَدٍّ وانّ قبيلكم <\|vsep\|> بني خالدٍ لو تعلمون كريم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانّ الذي الى لكم في بيوتكم <\|vsep\|> بِمقسمِهِ لو تعلمون أثيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الفاجعُ المنكي سراة صديقهِ <\|vsep\|> وذو طلبٍ يومَ اللّقاءِ غَشومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنهجمُ ابياتا ونُبكي نُسّيَةٌ <\|vsep\|> بنسوتنا يوماً لهنَّ نحيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ بُحَيراً لم يقل لي ما ترى <\|vsep\|> من الأمر أو ينظر بوجه قسيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو شئت نجّاكَ الكميتُ ولم يكن <\|vsep\|> كأنّكَ نَصبٌ للرجالِ رَجيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن رأيت الموتَ ادركَ تُبَّعا <\|vsep\|> ومن بعده من حادثٍ وقديمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا لعبيدٍ خلقة نَّ خيرَكم <\|vsep\|> بجُزرَةَ بين الاعشين مُقيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَدَرتُم ولم تُربع عليه ركابُكم <\|vsep\|> كأنكُم لم تُفجعوا بعظيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنتُ كذاتِ البوّ ريعت فَرَجّعت <\|vsep\|> وهل ينفَعَنها نظرةٌ وشميمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تَطاول هذا الليلُ ما كاد ينجلي", "كــليـلِ تـمـامٍ مـا يـريـد صَـرامـا", "سـأبـكـي أخـي ما دامَ صوت حمامةٍ", "تـؤرقُ فـي وادي البـطـاحِ حـمـاما", "وابــعـثُ أنـواحـاً عـليـه بـسـحـرةٍ", "وتـذرف عـيـنـانـي الدمـوع سجاما", "وأجــرأ مــن ليـثِ بـخـفّـان مـخـدرٍ", "وافــضــلُ ان عـيَّ الرجـال كـلامـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/28945	مُتَمِّم بن نويرة اليربوعي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/732	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> تَطاول هذا الليلُ ما كاد ينجلي <\|vsep\|> كليلِ تمامٍ ما يريد صَراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأبكي أخي ما دامَ صوت حمامةٍ <\|vsep\|> تؤرقُ في وادي البطاحِ حماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابعثُ أنواحاً عليه بسحرةٍ <\|vsep\|> وتذرف عيناني الدموع سجاما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "حَـــلَفـــتُ بــربّ الراقــصــاتِ عــشــيــةً", "وحـيـثُ تُـنـاخُ البُـدن دافَـعَها العَقل", "لئن فــاتــنــي ريـبُ الزمـانِ بـمـالكٍ", "وقـد كـمـلت فـيـه المـروءة والعَـقـلُ", "فــفــاتَ ولو قــيــل الفــداء فـديـتُهُ", "ومــا عــزَّ مــالٌ عــن فـداه ولا أهـل", "لَنِـعـمَ مُـنـاخُ الضـيـفِ ان جاء طارقاً", "اذا أخـمَـد النيران او حاردَ المَحل", "ونِــعــمَ مــحــلٌّ الجــار حــلَّ بــأهــلِهِ", "اذا مـا بـدا كـعـب المصونة والحجل", "ونـعـم اخـو العـاني اذا القيدُ عَضَّهُ", "واســرع فــي ضــاحــي ســواعـده الغُـلُّ", "حَـــيـــيٌ بَـــذِيُّ أي ذاك التـــمـــســـتَهُ", "وذو لبـــدٍ شَـــثـــنٍ بـــراثــنُهُ عَــبــل", "وان جـاءَ طـاري الليـل يـخبط طارقاً", "تَهــــلَّلَّ مــــعـــروفٌ خـــلائقـــهُ جَـــزلُ", "خــو ثــقــةٍ لا يــعــتـري الذمّ نـاره", "اذا لم يكن في القوم شربٌ ولاَ أكلُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/28939	مُتَمِّم بن نويرة اليربوعي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/732	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> حَلَفتُ بربّ الراقصاتِ عشيةً <\|vsep\|> وحيثُ تُناخُ البُدن دافَعَها العَقل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن فاتني ريبُ الزمانِ بمالكٍ <\|vsep\|> وقد كملت فيه المروءة والعَقلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففاتَ ولو قيل الفداء فديتُهُ <\|vsep\|> وما عزَّ مالٌ عن فداه ولا أهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنِعمَ مُناخُ الضيفِ ان جاء طارقاً <\|vsep\|> اذا أخمَد النيران او حاردَ المَحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونِعمَ محلٌّ الجار حلَّ بأهلِهِ <\|vsep\|> اذا ما بدا كعب المصونة والحجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونعم اخو العاني اذا القيدُ عَضَّهُ <\|vsep\|> واسرع في ضاحي سواعده الغُلُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَييٌ بَذِيُّ أي ذاك التمستَهُ <\|vsep\|> وذو لبدٍ شَثنٍ براثنُهُ عَبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وان جاءَ طاري الليل يخبط طارقاً <\|vsep\|> تَهلَّلَّ معروفٌ خلائقهُ جَزلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لعــمــري ومــا دهـري بـتـأبـيـن هـالكٍ", "ولا جَـــزِعٍ مـــمـــا أصـــابَ فــأَوجــعــا", "لقــد كــفّــنَ المــنــهــالُ تـحـت ردائهِ", "فـتـىً غـيـرَ مِـبـطـانِ العـشـيـاتِ أروعا", "ولا بَــرمــاً تــهــدي النـسـاء لعـرسـه", "اذا القـشـع مـن بـرد الشتاء تقعقعا", "لبــيــبٌ أعــانَ اللُّبَّ مــنــه ســمــاحَــةٌ", "خـصـيـبٌ اذا مـا راكـبُ الجـدب أوضـعـا", "تــراه كــصَــدرِ السـيـفِ يـهـتـزُ للنـدى", "اذا لم تَجد عند امرىءِ السَّوءِ مطمعا", "ويـومـاً اذا مـا كـظَّكـَ الخَـصمُ ان يكن", "نـصـيـركَ مـنـهـم لا تـكـن انـتَ أضـيعا", "وان تَـلقَهُ فـي الشَـربِ لا تَـلقَ فاحشاً", "عــلى الكــأسِ ذا قــاذورةٍ مُــتَــزَّبـعـا", "وإن ضَـــرَّسَ الغـــزوُ الرجـــالَ رأيـــتَهُ", "أخـا الحـربِ صَدقاً في اللِّقاءِ سَمَيدَعا", "ومـا كـان وقّـافـاً اذا الخـيـلُ أَحجمت", "ولا طــائشــاً عــنــد اللّقـاءِ مُـدَفّـعـا", "ولا بـــــكَهـــــامٍ بَــــزّه عــــن عــــدوّهِ", "اذا هــو لاقــى حــاســراً أو مـقـنّـعـا", "فــعــيــنــيَّ هــلاّ تــبــكــيــانِ لمــالكٍ", "اذا أذرَتِ الريـحُ الكـنـيـفَ المـرفَـعا", "وهَــبّــت شــمــالاً مــن تــجــاه أظـايـفٍ", "اذا صــادفَــت كــفَّ المــفـيـض تـقـفـعـا", "وللشَــربِ فــابــكــي مــالكــاً ولبُهـمَـةٍ", "شــديــد نــواحــيــه عــلى مـن تَـشَـجَّعـا", "وضــيــفٍ اذا أرغــى طــروقــاً بــعـيـرَه", "وعــانِ ثــوى فـي القـدِّ حـتـى تـكـنّـعـا", "وأرمــلةٍ تــمــشــي بــأشــعَــثَ مُــحــثــلِ", "كــفَــرخِ الحُــبـارى رأسـه قـد تـصـوَعـا", "اذا جَـــرّدَ القـــومُ القــداح واوقــدت", "لهــم نـارُ ايـسـارٍ كـفـى مـن تـضـجـعـا", "وإن شَهِــدَ الايــســار لم يُــلفَ مــالكٌ", "عـلى الفَـرثِ يـحـمي اللحم ان يتوزَعا", "أبــي الصــبــرَ آيــاتٌ أراهــا وانـنـي", "أرى كــلَّ حــبــلٍ دون حــبــلكَ اقــطـعـا", "وقـد كـان مـجـذامـاً الى الحـرب ركضه", "سـريـعـاً الى الداعـي اذا هـو أفـزَعا", "وانّـي مـتـى مـا أدعُ بـاسـمـكَ لا تُـجِب", "وكــنــتَ جــديـراً ان تـجـيـبَ وتُـسـمِـعـا", "وكــان جــنــاحــي ان نَهــضــتُ أقــلّنــي", "ويـحـوي الجـنـاحُ الريـشَ ان يـتـنَـزعا", "وعـشـنـا بـخـيـرٍ فـي الحـيـاة وقـبلنا", "أصـابَ المـنـايـا رهـطَ كـسـرى وتـبّـعـا", "وكــنــا كــنــدمــانــي جـذيـمـةَ حـقـبـةً", "مــن الدهــر حـتـى قـيـل لن يـتـصـدعـا", "فــلمــا تَــفَــرّقــنــا كــأنــي ومـالكـاً", "لطــول اجـتـمـاعِ لم نَـبـت ليـلةٌ مـعـا", "فــان تــكــن الايــامُ فَـرَّقـنَ بـيـنـنـا", "فـقـد بـان مـحـمـوداً أخـي حـيـن ودَعـا", "فــتــىً كــان أحـيـا مـن فـتـاةٍ حـيـيـةٍ", "واشــجــعَ مــن ليــثٍ اذا مــا تَـمـتَـعـا", "أقــول وقــد طـار السـنـا فـي ربـابـه", "وجــون يَــسُــحُ المَــاءَ حــيــن تــريّـعـا", "ســقــى الله أرضـاً حـلِّهـا قـبـرُ مـالكٍ", "ذهـابَ الغـوادي المـدجـنـاتِ فـأمـرَعـا", "وآثَـــرَ ســـيــلَ الواديــيــن بــديــمــةٍ", "تُــرشِــحُ وســمــيـاً مـن النَـبـتِ خِـروعـا", "فــمــجــتـمـعَ الاسـدامِ مـن حـول شـارعٍ", "فــروّى جــبــال القـريـتـيـنِ فَـضَـلفَـعـا", "فـوا اللهِ مـا أُسـقـي البـلادَ لحـبِّها", "ولكــنــنـي أسـقـي الحـبـيـبَ المـودَّعـا", "تـــحـــيــتُهُ مــنــي وان كــان نــائيــاً", "وأمـسـى تـرابـاً فـوقَهُ الارضُ بـلقـعـا", "تـقـول ابـنـةُ العـمـريِّ ما لكَ بعد ما", "أراكَ حــديــثـاً نـاعـمَ البـالِ أفـرَعـا", "فـقـلتُ لهـا طـولُ الاسـى اذ سـألتـنـي", "ولوعــةُ حــزنٍ تــتــركُ الوجـهَ اسـفـعـا", "وفــقــدُ بــنــي أمٍّ تَـداعَـوا فـلم أكـن", "خِـــلافَهُـــمُ أن اســتــكــيــن وأضــرَعــا", "ولكــنــنــي أمــضــي عـلى ذاك مُـقـدمـاً", "اذا بـعـضُ مـن يـلقـى الحـروب تكعكعا", "وغَــيّــرنــي مــا غـالَ قـيـسـاً ومـالكـاً", "وعــمــراً وجَــزءً بــالمُــشَــقَّرِ ألمــعــا", "ومــا غــال نُـدمـانـي يـزيـد وليـتـنـي", "تــمــليـتـه بـالأهـلِ والمـالِ أجـمـعـا", "وإنّــي وإن هــازلتــنــي قـد أصـابـنـي", "مـن البـثّ مـا يُـبكي الحزين المفجَعا", "ولســتُ اذا مــا الدهــرُ أحـدثَ نـكـبـةً", "ورزءً بــــزوّار القـــرائبِ أخـــضـــعـــا", "قــعــيــدكِ الاّ تُــســمــعــيـنـي مـلامَـةً", "ولا تَـنـكـثـي قَـرحَ الفـؤادِ فـيـيـجـعا", "فَــقَــصــرَكِ انّــي قــد شـهـدتُ فـلم أجـد", "بــكــفــيّ عــنــهــم للمــنــيـة مَـدفـعـا", "فــلا فَـرِحـاً إن كـنـتُ يـومـاً بـغـبـطـة", "ولا جَــزِعــاً مــمــا أصــابـض فـأوجـعـا", "فــلو أن مــا ألقــى يـصـيـب مُـتـالعـاً", "أو الركـن مـن سـلمـى اذا لتـضـعـضـعا", "ومـــــا وَجـــــدُ أظَــــآرٍ ثــــلاث روائمٍ", "أصــبَــنَ مــجَــراً مــن حــوار ومَــصـرعَـا", "يــذكــرَن ذا البــثّ الحــزيــنَ بــبــثِّه", "اذا حَــنّــت الاولى سَـجـعـنَ لهـا مـعـا", "اذا شــارف مــنــهــنّ قــامــت فــرجَـعـت", "حـنـيـنـا فـابـكى شجوها البَركَ أجمعا", "بـــأوجـــدَ مــنــي يــوم قــامَ بــمــالكٍ", "مــنــادٍ بــصــيــر بـالفـراق فـأسـمـعـا", "فــان يــكُ حــزن أو تــتــابــعُ عــبــرةٍ", "أذابـت عـبـيـطـاً مـن دم الجوفِ مُنقَعا", "تــجـرعـتـهـا فـي مـالكٍ واحـتـسـيـتـهـا", "لاعـظـم مـنـهـا مـا احـتـسـى وتـجـرَّعـا", "ألم تــأتِ أخــبــارُ المــحـلّ سـراتـكـم", "فَـيـغـضَـب مـنـكـم كـلُ مـن كـان مـوجـعا", "بــمــشـمـتـه إذ صـادفَ الحـتـفُ مـالكـاً", "ومــشــهــده مــا قــد رأى ثــم ضَــيّـعـا", "أأَثـــرتَ هِـــدمـــاً بـــاليـــاً وســـويّــةً", "وجــئتَ بــهــا تــعـدو بـريـداً مُـقَـزَّعـا", "فــلا تَــفـرحَـن يـومـاً بـنـفـسـك انـنـي", "ارى المـوتَ وقّـاعـاً عـلى مـن تَـشَـجّـعا", "لعــــلَّكَ يــــومــــاً ان تُــــلِمَّ مُـــلّمَـــةٌ", "عــليــك مــن اللآئي يــدعـنـك أجـدَعـا", "نــعــيــتَ امـرءً لو كـان لحـمُـك عـنـدَه", "لآواه مـــجـــمــوعــاً له أو مُــمَــزَّعــا", "فـلا يُهـنـيـء الواشـيـن مـقـتـلُ مـالكٍ", "فــقــد آبَ شــانــيــه إيــابــاً فـوَدّعـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/28933	مُتَمِّم بن نويرة اليربوعي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/732	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> لعمري وما دهري بتأبين هالكٍ <\|vsep\|> ولا جَزِعٍ مما أصابَ فأَوجعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد كفّنَ المنهالُ تحت ردائهِ <\|vsep\|> فتىً غيرَ مِبطانِ العشياتِ أروعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا بَرماً تهدي النساء لعرسه <\|vsep\|> اذا القشع من برد الشتاء تقعقعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لبيبٌ أعانَ اللُّبَّ منه سماحَةٌ <\|vsep\|> خصيبٌ اذا ما راكبُ الجدب أوضعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تراه كصَدرِ السيفِ يهتزُ للندى <\|vsep\|> اذا لم تَجد عند امرىءِ السَّوءِ مطمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويوماً اذا ما كظَّكَ الخَصمُ ان يكن <\|vsep\|> نصيركَ منهم لا تكن انتَ أضيعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وان تَلقَهُ في الشَربِ لا تَلقَ فاحشاً <\|vsep\|> على الكأسِ ذا قاذورةٍ مُتَزَّبعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون ضَرَّسَ الغزوُ الرجالَ رأيتَهُ <\|vsep\|> أخا الحربِ صَدقاً في اللِّقاءِ سَمَيدَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كان وقّافاً اذا الخيلُ أَحجمت <\|vsep\|> ولا طائشاً عند اللّقاءِ مُدَفّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا بكَهامٍ بَزّه عن عدوّهِ <\|vsep\|> اذا هو لاقى حاسراً أو مقنّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعينيَّ هلاّ تبكيانِ لمالكٍ <\|vsep\|> اذا أذرَتِ الريحُ الكنيفَ المرفَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهَبّت شمالاً من تجاه أظايفٍ <\|vsep\|> اذا صادفَت كفَّ المفيض تقفعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللشَربِ فابكي مالكاً ولبُهمَةٍ <\|vsep\|> شديد نواحيه على من تَشَجَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وضيفٍ اذا أرغى طروقاً بعيرَه <\|vsep\|> وعانِ ثوى في القدِّ حتى تكنّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرملةٍ تمشي بأشعَثَ مُحثلِ <\|vsep\|> كفَرخِ الحُبارى رأسه قد تصوَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اذا جَرّدَ القومُ القداح واوقدت <\|vsep\|> لهم نارُ ايسارٍ كفى من تضجعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون شَهِدَ الايسار لم يُلفَ مالكٌ <\|vsep\|> على الفَرثِ يحمي اللحم ان يتوزَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبي الصبرَ ياتٌ أراها وانني <\|vsep\|> أرى كلَّ حبلٍ دون حبلكَ اقطعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد كان مجذاماً الى الحرب ركضه <\|vsep\|> سريعاً الى الداعي اذا هو أفزَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانّي متى ما أدعُ باسمكَ لا تُجِب <\|vsep\|> وكنتَ جديراً ان تجيبَ وتُسمِعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكان جناحي ان نَهضتُ أقلّني <\|vsep\|> ويحوي الجناحُ الريشَ ان يتنَزعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعشنا بخيرٍ في الحياة وقبلنا <\|vsep\|> أصابَ المنايا رهطَ كسرى وتبّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنا كندماني جذيمةَ حقبةً <\|vsep\|> من الدهر حتى قيل لن يتصدعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلما تَفَرّقنا كأني ومالكاً <\|vsep\|> لطول اجتماعِ لم نَبت ليلةٌ معا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فان تكن الايامُ فَرَّقنَ بيننا <\|vsep\|> فقد بان محموداً أخي حين ودَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتىً كان أحيا من فتاةٍ حييةٍ <\|vsep\|> واشجعَ من ليثٍ اذا ما تَمتَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقول وقد طار السنا في ربابه <\|vsep\|> وجون يَسُحُ المَاءَ حين تريّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقى الله أرضاً حلِّها قبرُ مالكٍ <\|vsep\|> ذهابَ الغوادي المدجناتِ فأمرَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثَرَ سيلَ الواديين بديمةٍ <\|vsep\|> تُرشِحُ وسمياً من النَبتِ خِروعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمجتمعَ الاسدامِ من حول شارعٍ <\|vsep\|> فروّى جبال القريتينِ فَضَلفَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوا اللهِ ما أُسقي البلادَ لحبِّها <\|vsep\|> ولكنني أسقي الحبيبَ المودَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحيتُهُ مني وان كان نائياً <\|vsep\|> وأمسى تراباً فوقَهُ الارضُ بلقعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقول ابنةُ العمريِّ ما لكَ بعد ما <\|vsep\|> أراكَ حديثاً ناعمَ البالِ أفرَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلتُ لها طولُ الاسى اذ سألتني <\|vsep\|> ولوعةُ حزنٍ تتركُ الوجهَ اسفعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفقدُ بني أمٍّ تَداعَوا فلم أكن <\|vsep\|> خِلافَهُمُ أن استكين وأضرَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنني أمضي على ذاك مُقدماً <\|vsep\|> اذا بعضُ من يلقى الحروب تكعكعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغَيّرني ما غالَ قيساً ومالكاً <\|vsep\|> وعمراً وجَزءً بالمُشَقَّرِ ألمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما غال نُدماني يزيد وليتني <\|vsep\|> تمليته بالأهلِ والمالِ أجمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونّي ون هازلتني قد أصابني <\|vsep\|> من البثّ ما يُبكي الحزين المفجَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولستُ اذا ما الدهرُ أحدثَ نكبةً <\|vsep\|> ورزءً بزوّار القرائبِ أخضعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قعيدكِ الاّ تُسمعيني ملامَةً <\|vsep\|> ولا تَنكثي قَرحَ الفؤادِ فييجعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَصرَكِ انّي قد شهدتُ فلم أجد <\|vsep\|> بكفيّ عنهم للمنية مَدفعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا فَرِحاً ن كنتُ يوماً بغبطة <\|vsep\|> ولا جَزِعاً مما أصابض فأوجعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو أن ما ألقى يصيب مُتالعاً <\|vsep\|> أو الركن من سلمى اذا لتضعضعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما وَجدُ أظَرٍ ثلاث روائمٍ <\|vsep\|> أصبَنَ مجَراً من حوار ومَصرعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يذكرَن ذا البثّ الحزينَ ببثِّه <\|vsep\|> اذا حَنّت الاولى سَجعنَ لها معا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اذا شارف منهنّ قامت فرجَعت <\|vsep\|> حنينا فابكى شجوها البَركَ أجمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأوجدَ مني يوم قامَ بمالكٍ <\|vsep\|> منادٍ بصير بالفراق فأسمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فان يكُ حزن أو تتابعُ عبرةٍ <\|vsep\|> أذابت عبيطاً من دم الجوفِ مُنقَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجرعتها في مالكٍ واحتسيتها <\|vsep\|> لاعظم منها ما احتسى وتجرَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألم تأتِ أخبارُ المحلّ سراتكم <\|vsep\|> فَيغضَب منكم كلُ من كان موجعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمشمته ذ صادفَ الحتفُ مالكاً <\|vsep\|> ومشهده ما قد رأى ثم ضَيّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأَثرتَ هِدماً بالياً وسويّةً <\|vsep\|> وجئتَ بها تعدو بريداً مُقَزَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تَفرحَن يوماً بنفسك انني <\|vsep\|> ارى الموتَ وقّاعاً على من تَشَجّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعلَّكَ يوماً ان تُلِمَّ مُلّمَةٌ <\|vsep\|> عليك من اللئي يدعنك أجدَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعيتَ امرءً لو كان لحمُك عندَه <\|vsep\|> لواه مجموعاً له أو مُمَزَّعا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أقـولُ لهـا لمّا نهتني عن البكا", "أفـي مـالكٍ تـلحـيـنـنـي أم خـالد", "فإن كانَ إخواني أصيبوا واخطأت", "بني أمكِ أسبابُ الحتوفِ الرواصدِ", "فــكــلٌّ بــنـي أمِّ سـيـمـسـون ليـلةً", "ولم يـبـقَ من إخوانهم غير واحدِ", "ذُريـنـي فـالا ابـكِ لم أنسَ ذكره", "وإن أمَـرتـنـي بـالعـزاءِ عـوائدي", "ذريـنـي فـكـم من صالحٍ قد رُزيتُهُ", "أخٍ لي كـصـدر الهـنـدوانـيَ مـاجد", "بـودي لو أنـي قـد تـمـليـت عمرَه", "بــمــالي مــن مـالٍ طـريـفٍ وتـالدٍ", "وبـالكـفَّ مـن يُـمـنـى يـديَّ حـياتَهُ", "فـفـارقـنـي مـنـها بناني وساعدي", "فـعـشـنـا لنـا ايـدٍ ثـلاث وإنـما", "تُـصـافي الحياة بذلها بالتحامدِ", "ألَم تَــرَ أنّـي بـعـدَ قـيـس ومـالكٍ", "وارقــم غِــيــاظ الذيــن أُكــايــد", "وعَــمـراً بـوادي مَـنـعـج إذ أجـنّهُ", "ولم أنسَ قبراً عند ذات الوسائد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/28925	مُتَمِّم بن نويرة اليربوعي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/732	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أقولُ لها لمّا نهتني عن البكا <\|vsep\|> أفي مالكٍ تلحينني أم خالد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن كانَ خواني أصيبوا واخطأت <\|vsep\|> بني أمكِ أسبابُ الحتوفِ الرواصدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكلٌّ بني أمِّ سيمسون ليلةً <\|vsep\|> ولم يبقَ من خوانهم غير واحدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذُريني فالا ابكِ لم أنسَ ذكره <\|vsep\|> ون أمَرتني بالعزاءِ عوائدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذريني فكم من صالحٍ قد رُزيتُهُ <\|vsep\|> أخٍ لي كصدر الهندوانيَ ماجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بودي لو أني قد تمليت عمرَه <\|vsep\|> بمالي من مالٍ طريفٍ وتالدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالكفَّ من يُمنى يديَّ حياتَهُ <\|vsep\|> ففارقني منها بناني وساعدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعشنا لنا ايدٍ ثلاث ونما <\|vsep\|> تُصافي الحياة بذلها بالتحامدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألَم تَرَ أنّي بعدَ قيس ومالكٍ <\|vsep\|> وارقم غِياظ الذين أُكايد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "صَـرَمَـت زُنـيـبَـةُ حـبـلَ مـن لا يَقطَع", "حــبـلَ الخـليـلِ وللأمـانـةِ تـفـجَـعُ", "ولقـد حَـرَصـتُ عـلى قـليـل مـتـاعِها", "يـوم الرحـيـل فـدمـعُهـا المستنفَعُ", "جُــذِّي حــبــالَكِ يـا زُنَـيـبُ فـانـنـي", "قـد اسـتـبـدُّ بـوصـلِ مـن هـو اقـطَـعُ", "ولقــد قـطـعـتُ الوصـلَ يـوم خـلاجِهِ", "واخو الصريمةِ في الأمورِ المزمعُ", "بــمُــجــدَّةٍ عــنــسٍ كــأنَّ ســراتــهــا", "فَــدَن تــطــيـفُ بـه النـبـيـطُ مـرفَّعُ", "قـاظـت أنـالَ الى المـلا وتـربَّعـت", "بــالحَــزنِ عــازبــةً تُــسَــنُّ وتــودعُ", "حــتــى اذا لَقِــحَـت وعـوليَ فـوقَهـا", "قَــرِد يُهــمُّ بــه الغــرابُ المـوقِـعُ", "قَــرّبــتُهـا للرَحـلِ لمّـا اعـتـادنـي", "ســـفـــر أهـــمُ بـــه وأمــرٌ مــزمــعُ", "فــكــأنّهـا بـعـد الكـلالة والسُّرى", "عِـــلج تُـــغـــاليـــه قَــذورٌ مُــلمِــعُ", "يــحــتــازهـا عـن جـحـشـهـا وتـكـفُّه", "عــن نــفــســه أن اليــتـيـم مُـدَفّـعُ", "وَيــظَــلُ مــرتـبـئاً عـليـهـا جـاذلاً", "فــي رأسِ مــرقــبــةٍ وَلأيــاً يـرتَـع", "حــتــى يُهــيـجـهـا عـشـيـة خـمـسـهـا", "للوردِ جـــأب خَـــلفَهـــا مـــتــتــرعُ", "يــعـدو تـبـادرهُ المـخـارم سَـمـحَـج", "كـالدَلوِ خـانَ رشـاؤهـا المـتـقـطـعُ", "حــتــى اذا وردا عـيـونـا فـوقـهـا", "غــــاب طِــــوال نـــابـــت ومُـــصـــرَّع", "لاقـى عـلى جَـنـبِ الشـريـعةِ لاطئا", "صــفــوانَ فــي نــامــوسِهِ يــتــطــلَعُ", "فــرمــى فــاخـطـأهـا وصـادفَ سـهـمُهُ", "حَــجَــراً فَــغُــلِّلَ والنــضــيُّ مُــجَــزَّعُ", "أهــوى ليـحـمـي فَـرجَهـا اذ أدبـرت", "زَجِـلاَ كـمـا يـحمي النَّجيدُ المشرِعُ", "فــتــصــكُ صـكَـاً بـالسـنـابـكِ نـحـرَهُ", "وبــــجــــنـــدلٍ صُـــمِّ ولا تـــتـــورعُ", "لا شــيــء يــأتُـو أتـوَه لمّـا عـلا", "فــوقَ القــطــاةِ ورأسُهُ مــســتـتـلعِ", "ولقـد غـدوتُ عـلى القـنيصِ وصاحبي", "نَهـــدٌ مـــراكِـــلُهُ مِـــســـحٌ جُـــرشُــعُ", "ضـافـي السـبـيـب كـأنّ غـصـنَ أباءَةٍ", "رَيّــان يــنــفــضُهـا اذا مـا يُـقـدَعُ", "تَــــئِقُ اذا ارســـلتَهُ مـــتـــقـــاذِفٌ", "طـــمّـــاحُ أشــرافٍ اذا مــا يُــنــزَعُ", "وكـــأنّهُ فـــوتَ الجــوالبِ جــانــئاً", "رَئِم تَـــضَـــايَـــفُهُ كـــلابٌ أخـــضـــعُ", "داويـــــــتُهُ كـــــــلَّ الدواء وزدتُهُ", "بَـذلاً كـمـا يُـعطى الحبيبُ الموسِعُ", "فـــله ضـــريـــبُ الشَـــولِ الاسُــؤرَهُ", "والجــلُّ فــهــو مَــربَــبٌ لا يًــخــلَع", "فــاذا نُــراهِــنُ كــانَ اولَ ســابــقٍ", "يــخــتــالُ فــارسُهُ اذا مــا يُـدفَـعُ", "بــل ربَّ يــومٍ قــد حَـبـسـنـا سـبـقَهُ", "نُـعـطـي ونُـعـمِـر في الصديقِ وننفَعُ", "ولقــد ســبـقـتُ العـاذلاتِ بَـشـربَـةٍ", "ريّـــا وراووقـــي عــظَــيــمٌ مُــتــرعُ", "جَــفــنٌ مــن الغــريــب خـالصُ لونـه", "كــدمِ الذبـيـحِ اذا يُـشَـنُ مـشـعـشَـعُ", "الهــو بـهـا يـومـاً وألهـي فـتـيـةً", "عـن بَـثّهـم اذ أُلبـسـوا وتـقـنّـعوا", "يــا لَهـفَ مـن عـرفـاء ذات قـليـلةٍ", "جـــاءَت اليَّ عـــلى ثــلاثٍ تَــخــمَــعُ", "ظَــلَّت تــراصِــدُنـي وتـنـظـر حـولهـا", "ويــريــبــهــا رَمَــقٌ وانــي مُــطـمِـعُ", "وتَــظَـلُ تـنـشـطـنـي وتُـلحِـمُ أجـرِيـاً", "وســط العــريــن وليــس حــيٌ يَـدفَـعُ", "لو كـان سـيـفـي بـاليـمين ضربتُها", "عـنّـي ولم أُوكـل وجـنـبـي الأَضـيَـعُ", "ولقـد ضَـرَبـتُ بـه فـتُـسـقـط ضـربـتي", "ايــدي الكـمـاةِ كـأنـهـنَّ الخـروع", "ذاكَ الضــيـاعُ فـان حـززتُ بـمـديـةٍ", "كــفــى فــقـولي مـحـسـنٌ مـا يَـصـنَـعُ", "ولقـد غُـبـطـتُ بـمـا ألاقـي حـقـبـةً", "ولقـــد يـــمــرُّ عــليَّ يــوم أشــنــع", "أفـبَـعـد مَـن ولدت نـسـيـبـةُ أشتكي", "زوّ المـــنـــيـــةِ أو أرى أتـــوَجَــعُ", "ولقــد عــلمــتُ ولا مـحـالة أنـنـي", "للحــادثــاتِ فــهــل تـريـنـي أجـزَعُ", "أفـــنـــيــنَ عــاداً ثــم آلَ مــحــرّقٍ", "فـتـركـنـهـم بـلداً ومـا قـد جَمعُوا", "ولَهُــنَّ كــان الحــارثـان كـلاهُـمـا", "ولَهُــنَّ كــان أخــو المـصـانـعِ تُـبَّع", "فــعَــدَدت آبــائي الى عـرق الثـرى", "فـدعـوتُهـم فـعـلمـتُ أن لم يسمعوا", "ذهــبــوا فــلم أدركــهُـمُ ودَعَـتـهُـمُ", "غــولٌ أتــوهـا والطـريـق المـهـيَـعُ", "لا بـد مـن تَـلَفٍ مُـصـيـبٍ فـانـتـظـر", "أبـأرضِ قـومـكِ أم بـأخـرى المـصرَع", "وليـــأتـــيـــنَ عـــليــك يــومٌ مــرة", "يُـبـكـى عـليـك مُـقـنَـعـا لا تَـسـمَـعُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/28927	مُتَمِّم بن نويرة اليربوعي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/732	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> صَرَمَت زُنيبَةُ حبلَ من لا يَقطَع <\|vsep\|> حبلَ الخليلِ وللأمانةِ تفجَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد حَرَصتُ على قليل متاعِها <\|vsep\|> يوم الرحيل فدمعُها المستنفَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُذِّي حبالَكِ يا زُنَيبُ فانني <\|vsep\|> قد استبدُّ بوصلِ من هو اقطَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد قطعتُ الوصلَ يوم خلاجِهِ <\|vsep\|> واخو الصريمةِ في الأمورِ المزمعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمُجدَّةٍ عنسٍ كأنَّ سراتها <\|vsep\|> فَدَن تطيفُ به النبيطُ مرفَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قاظت أنالَ الى الملا وتربَّعت <\|vsep\|> بالحَزنِ عازبةً تُسَنُّ وتودعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى اذا لَقِحَت وعوليَ فوقَها <\|vsep\|> قَرِد يُهمُّ به الغرابُ الموقِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَرّبتُها للرَحلِ لمّا اعتادني <\|vsep\|> سفر أهمُ به وأمرٌ مزمعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنّها بعد الكلالة والسُّرى <\|vsep\|> عِلج تُغاليه قَذورٌ مُلمِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحتازها عن جحشها وتكفُّه <\|vsep\|> عن نفسه أن اليتيم مُدَفّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيظَلُ مرتبئاً عليها جاذلاً <\|vsep\|> في رأسِ مرقبةٍ وَلأياً يرتَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى يُهيجها عشية خمسها <\|vsep\|> للوردِ جأب خَلفَها متترعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعدو تبادرهُ المخارم سَمحَج <\|vsep\|> كالدَلوِ خانَ رشاؤها المتقطعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى اذا وردا عيونا فوقها <\|vsep\|> غاب طِوال نابت ومُصرَّع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاقى على جَنبِ الشريعةِ لاطئا <\|vsep\|> صفوانَ في ناموسِهِ يتطلَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرمى فاخطأها وصادفَ سهمُهُ <\|vsep\|> حَجَراً فَغُلِّلَ والنضيُّ مُجَزَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهوى ليحمي فَرجَها اذ أدبرت <\|vsep\|> زَجِلاَ كما يحمي النَّجيدُ المشرِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتصكُ صكَاً بالسنابكِ نحرَهُ <\|vsep\|> وبجندلٍ صُمِّ ولا تتورعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا شيء يأتُو أتوَه لمّا علا <\|vsep\|> فوقَ القطاةِ ورأسُهُ مستتلعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد غدوتُ على القنيصِ وصاحبي <\|vsep\|> نَهدٌ مراكِلُهُ مِسحٌ جُرشُعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضافي السبيب كأنّ غصنَ أباءَةٍ <\|vsep\|> رَيّان ينفضُها اذا ما يُقدَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَئِقُ اذا ارسلتَهُ متقاذِفٌ <\|vsep\|> طمّاحُ أشرافٍ اذا ما يُنزَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنّهُ فوتَ الجوالبِ جانئاً <\|vsep\|> رَئِم تَضَايَفُهُ كلابٌ أخضعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> داويتُهُ كلَّ الدواء وزدتُهُ <\|vsep\|> بَذلاً كما يُعطى الحبيبُ الموسِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فله ضريبُ الشَولِ الاسُؤرَهُ <\|vsep\|> والجلُّ فهو مَربَبٌ لا يًخلَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاذا نُراهِنُ كانَ اولَ سابقٍ <\|vsep\|> يختالُ فارسُهُ اذا ما يُدفَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل ربَّ يومٍ قد حَبسنا سبقَهُ <\|vsep\|> نُعطي ونُعمِر في الصديقِ وننفَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد سبقتُ العاذلاتِ بَشربَةٍ <\|vsep\|> ريّا وراووقي عظَيمٌ مُترعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَفنٌ من الغريب خالصُ لونه <\|vsep\|> كدمِ الذبيحِ اذا يُشَنُ مشعشَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الهو بها يوماً وألهي فتيةً <\|vsep\|> عن بَثّهم اذ أُلبسوا وتقنّعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَهفَ من عرفاء ذات قليلةٍ <\|vsep\|> جاءَت اليَّ على ثلاثٍ تَخمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَلَّت تراصِدُني وتنظر حولها <\|vsep\|> ويريبها رَمَقٌ واني مُطمِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَظَلُ تنشطني وتُلحِمُ أجرِياً <\|vsep\|> وسط العرين وليس حيٌ يَدفَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كان سيفي باليمين ضربتُها <\|vsep\|> عنّي ولم أُوكل وجنبي الأَضيَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد ضَرَبتُ به فتُسقط ضربتي <\|vsep\|> ايدي الكماةِ كأنهنَّ الخروع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاكَ الضياعُ فان حززتُ بمديةٍ <\|vsep\|> كفى فقولي محسنٌ ما يَصنَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد غُبطتُ بما ألاقي حقبةً <\|vsep\|> ولقد يمرُّ عليَّ يوم أشنع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفبَعد مَن ولدت نسيبةُ أشتكي <\|vsep\|> زوّ المنيةِ أو أرى أتوَجَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد علمتُ ولا محالة أنني <\|vsep\|> للحادثاتِ فهل تريني أجزَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفنينَ عاداً ثم لَ محرّقٍ <\|vsep\|> فتركنهم بلداً وما قد جَمعُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَهُنَّ كان الحارثان كلاهُما <\|vsep\|> ولَهُنَّ كان أخو المصانعِ تُبَّع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعَدَدت بائي الى عرق الثرى <\|vsep\|> فدعوتُهم فعلمتُ أن لم يسمعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذهبوا فلم أدركهُمُ ودَعَتهُمُ <\|vsep\|> غولٌ أتوها والطريق المهيَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا بد من تَلَفٍ مُصيبٍ فانتظر <\|vsep\|> أبأرضِ قومكِ أم بأخرى المصرَع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "تُــطـالِعُـنـي عَـلى وَجَـلٍ خِـداعُ", "مِنَ الشَبكِ الَّتي عُمِلَت حَديدا", "مُـطـالِعَـتـي قِـفـي بِاللَهِ حَتّى", "أُزَوِّدَ مُـقـلَتـي نَـظَـراً جَـديدا", "فَقالَت إِن سَها الواشونَ عَنّا", "رَجَـونـا أَن تَعودَ وَأَن نَعودا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33995	محمد بن أبي أمية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/925	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> تُطالِعُني عَلى وَجَلٍ خِداعُ <\|vsep\|> مِنَ الشَبكِ الَّتي عُمِلَت حَديدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُطالِعَتي قِفي بِاللَهِ حَتّى <\|vsep\|> أُزَوِّدَ مُقلَتي نَظَراً جَديدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "دونَ بـابِ الجِـسرِ دارٌ لِفَتىً", "لا أُسـمـيـهِ وَمَـن شـاءَ فَـطَن", "قـالَ كَـالمـازِحِ وَاِسـتَعلَمَني", "أَنـتَ صَـبٌ عـاشِـقٌ لي أَو لِمَن", "قُـلتُ سَـل قَـلبَـكَ يُـخـبِركَ بِهِ", "فَـتَـحـايـا بَـعـدَما كانَ مَحَن", "حُسنُ ذاكَ الوَجهِ لا يُسلِمُني", "أَبَـداً مِـنـهُ إِلى غَـيـرِ حَـسَن" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/34004	محمد بن أبي أمية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/925	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_6\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> دونَ بابِ الجِسرِ دارٌ لِفَتىً <\|vsep\|> لا أُسميهِ وَمَن شاءَ فَطَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالَ كَالمازِحِ وَاِستَعلَمَني <\|vsep\|> أَنتَ صَبٌ عاشِقٌ لي أَو لِمَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلتُ سَل قَلبَكَ يُخبِركَ بِهِ <\|vsep\|> فَتَحايا بَعدَما كانَ مَحَن </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "فَدَيتُكَ لَم تَشبَع وَلَم تَروَ مِن هَجري", "أَتَـسـتَـحـسِنُ الهَجرانَ أَكثَرَ مِن شَهرِ", "أَراني سَأَسلو عَنكَ إِن دامَ ما تَرى", "بِــلا ثِــقَــةٍ لَكِــن أَظُــنُّ وَلا أَدري" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33998	محمد بن أبي أمية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/925	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> فَدَيتُكَ لَم تَشبَع وَلَم تَروَ مِن هَجري <\|vsep\|> أَتَستَحسِنُ الهَجرانَ أَكثَرَ مِن شَهرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أَقــولُ قَــد أَجَـدَّ رَحـيـلُ صَـحـبـي", "لِخِـدنَـيَّ اِهـدِيـا هَـديـاً جَـمـيلا", "أَلمّـا قَـبـلَ بَـيـنَـكُـمـا بِـسَـلمى", "فَــقـولا أَنـتِ ضـامِـنَـةٌ قَـتـيـلا", "رَجـا مِـنـكِ النَـوالَ فَلَم تُنيلي", "وَقَــد أَورَثــتِهِ سُــقـمـاً طَـويـلا", "فَـإِن وَصَـلَتـكُـمـا سَـلمـى فَـقولا", "نَرى في الحَقِّ أَن نَصِلَ الوَصولا", "وَإِن آنَــسـتُـمـا بُـخـلاً فَـلَسـنـا", "بِـأَوَّلِ مَـن رَجـا حَـرِجـاً بَـخـيـلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/34001	محمد بن أبي أمية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/925	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أَقولُ قَد أَجَدَّ رَحيلُ صَحبي <\|vsep\|> لِخِدنَيَّ اِهدِيا هَدياً جَميلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلمّا قَبلَ بَينَكُما بِسَلمى <\|vsep\|> فَقولا أَنتِ ضامِنَةٌ قَتيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَجا مِنكِ النَوالَ فَلَم تُنيلي <\|vsep\|> وَقَد أَورَثتِهِ سُقماً طَويلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن وَصَلَتكُما سَلمى فَقولا <\|vsep\|> نَرى في الحَقِّ أَن نَصِلَ الوَصولا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "وَمُـلاحِـظـيـنَ يُكاتِمانِ هَواهُما", "جَعَلا الصُدورَ لِما تُجِنُّ قُبورا", "يَـتَـلاحَـظـانِ تَـلاحُـظاً فَكَأَنَّما", "يَـتَـناسَخانِ مِنَ الجُفونِ سُطورا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33996	محمد بن أبي أمية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/925	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> وَمُلاحِظينَ يُكاتِمانِ هَواهُما <\|vsep\|> جَعَلا الصُدورَ لِما تُجِنُّ قُبورا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الهزج	[ "بِـنَـفـسـي مَـن يُـناجيهِ", "ضَــمــيــري بِـأَمـانـيـهِ", "وَمَـن يُـعـرِضُ عَـن وَصفي", "كَــأَنّــي لَسـتُ أَعـنـيـهِ", "لَقَـد أَسـرَفتُ في الذُلِّ", "كَما أَسرَفتَ في التيهِ", "أَمـا تَـذكُرُ لي إِحسانَ", "يَـــومٍ فَـــتَــكــافــيــهِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/34006	محمد بن أبي أمية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/925	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_10\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> بِنَفسي مَن يُناجيهِ <\|vsep\|> ضَميري بِأَمانيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يُعرِضُ عَن وَصفي <\|vsep\|> كَأَنّي لَستُ أَعنيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد أَسرَفتُ في الذُلِّ <\|vsep\|> كَما أَسرَفتَ في التيهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "يـا غَـريـبـاً يَـبـكـي لِكُـلِّ غَـريـبِ", "لَم يَــذُق قَــلبَهــا فَـراقَ حَـبـيـبِ", "عَزَّهُ البَينُ فَاِستَراحَ إِلى الدَمعِ", "وَفـــي الدَمـــعِ راحَـــةٌ لِلقُـــلوبِ", "خَــتَــلَتــهُ حَــوادِثُ الدَهــرِ حَـتّـى", "أَقــصَـدَتـهُ مِـنـهـا بِـسَهـمٍ مُـصـيـبِ", "أَيُّ يــومٍ أَراكَ فــيــهِ كَــمـا كُـن", "تَ قَـريـبـاً فَـأَشـتَـكـي مِـن قَـريـبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33992	محمد بن أبي أمية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/925	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يا غَريباً يَبكي لِكُلِّ غَريبِ <\|vsep\|> لَم يَذُق قَلبَها فَراقَ حَبيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَزَّهُ البَينُ فَاِستَراحَ ِلى الدَمعِ <\|vsep\|> وَفي الدَمعِ راحَةٌ لِلقُلوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَتَلَتهُ حَوادِثُ الدَهرِ حَتّى <\|vsep\|> أَقصَدَتهُ مِنها بِسَهمٍ مُصيبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "يــا فِـراقـاً أَتـى بِـإِثـرِ فِـراقِ", "وَاِتِّفــاقـاً جَـرى بِـغَـيـرِ اِتِّفـاقِ", "حــيــنَ حُــطَّتــ رِكـابُـنـا لِإِيـابٍ", "زَمَّ مِـــنـــهُ رِحــالَهُ لِاِنــطِــلاقِ", "إِنَّ نَفسي بِالشامِ إِذ أَنتِ فيها", "لَيسَ نَفسي نَفسي الَّتي بِالعِراقِ", "أَشـتَهـي أَن تَـرى فُـؤادي فَتَدري", "كَـيـفَ صَبري عَنكُم وَكَيفَ اِشتِياقِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33999	محمد بن أبي أمية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/925	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> يا فِراقاً أَتى بِِثرِ فِراقِ <\|vsep\|> وَاِتِّفاقاً جَرى بِغَيرِ اِتِّفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حينَ حُطَّت رِكابُنا لِِيابٍ <\|vsep\|> زَمَّ مِنهُ رِحالَهُ لِاِنطِلاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ نَفسي بِالشامِ ِذ أَنتِ فيها <\|vsep\|> لَيسَ نَفسي نَفسي الَّتي بِالعِراقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أَما تَرى اليَومَ قَد رَقَّت حَواشيهِ", "وَقَـد دَعـاكَ إِلى اللَذّاتِ داعـيـهِ", "وَجـادَ بِـالقَـطـرِ حَتّى خِلتَ أَنَّ لَهُ", "إِلفـاً نَـآهُ فَـمـا يَـنـفَـكُّ يَـبكيهِ", "فَبادِرِ اللَهوَ وَاِغنِم طيبَ ساعَتِهِ", "فَـإِنَّ لِلدَجـنِ ديـنـاً يَـقـتَـضـينيهِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/34007	محمد بن أبي أمية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/925	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> أَما تَرى اليَومَ قَد رَقَّت حَواشيهِ <\|vsep\|> وَقَد دَعاكَ ِلى اللَذّاتِ داعيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجادَ بِالقَطرِ حَتّى خِلتَ أَنَّ لَهُ <\|vsep\|> ِلفاً نَهُ فَما يَنفَكُّ يَبكيهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "فـي جِـنـانٍ كَـأَنَّما نُشِرَت فَوقَ", "ثَـــراهـــا حَــريــرَةٌ خَــضــراءُ", "أَعـيُـنُ النَـرجِـسِ الجَنِيِّ نُجومٌ", "وَاِخضِرارُ الرِياضِ فيها سَماءُ", "لِلثَـرى تَـحتَها سُباتٌ وَلِلماءِ", "خَـــريـــرٌ وَلِلغُــصــونِ غِــنــاءُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33990	محمد بن أبي أمية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/925	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> في جِنانٍ كَأَنَّما نُشِرَت فَوقَ <\|vsep\|> ثَراها حَريرَةٌ خَضراءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعيُنُ النَرجِسِ الجَنِيِّ نُجومٌ <\|vsep\|> وَاِخضِرارُ الرِياضِ فيها سَماءُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يا لَيتَ شِعري ما يَكونُ جَوابي", "أَمّا الرَسولُ فَقَد مَضى بِكِتابي", "وَتَعَجَّلَت نَفسي الظُنونَ وَأُشرِبَت", "طَـمَـعَ الحَريصِ وَخَشيَةَ المُرتابِ", "وَيَـروعُـنـي حَـرَكـاتُ كُـلَّ مُـحَـرِّكٍ", "وَالبـابُ قَـرَعـتُهُ وَلَيـسَ بِبابي", "واحَـسـرَتـا مِـن بَـعـدِ هَذا كُلِّهِ", "إِن كـانَ مـا أَخشاهُ رَدَّ جَوابي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33993	محمد بن أبي أمية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/925	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يا لَيتَ شِعري ما يَكونُ جَوابي <\|vsep\|> أَمّا الرَسولُ فَقَد مَضى بِكِتابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَعَجَّلَت نَفسي الظُنونَ وَأُشرِبَت <\|vsep\|> طَمَعَ الحَريصِ وَخَشيَةَ المُرتابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَروعُني حَرَكاتُ كُلَّ مُحَرِّكٍ <\|vsep\|> وَالبابُ قَرَعتُهُ وَلَيسَ بِبابي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "فَـوَاللَهِ مـا أَدري أَمِن لَوعَةِ الهَوى", "صَبَرتُ عَلى التَقصيرِ أَم لَيسَ لي قَلبُ", "أُقَــــبِّحـــُ أَمـــراً وَالفُـــؤادُ يَـــوَدُّهُ", "أَجُـنَّ فُـؤادي في الهَوى بَل هُوَ الحُبُّ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33991	محمد بن أبي أمية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/925	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> فَوَاللَهِ ما أَدري أَمِن لَوعَةِ الهَوى <\|vsep\|> صَبَرتُ عَلى التَقصيرِ أَم لَيسَ لي قَلبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "بَـكَـيـتُ مِـنَ الفَراقِ غَداةَ وَلَّت", "بِـنـا بُزلُ الرِكابِ عَنِ العِراقِ", "فَـمـا رَقَـأَت دُمـوعُ العَينِ حَتّى", "شَفى قَلبي العِراقُ مِنَ الفِراقِ", "غَـداً أَحـدو مَطايا الشَوقِ مِنّي", "بِـسـوقٍ لا يُـقـيمُ عَلى الرِفاقِ", "وَأَسـتَـبـطـي إِلى بَـغـدادَ سَيري", "وَلَو أَنّـي حُـمِـلتُ عَـلى البُراقِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/34000	محمد بن أبي أمية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/925	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> بَكَيتُ مِنَ الفَراقِ غَداةَ وَلَّت <\|vsep\|> بِنا بُزلُ الرِكابِ عَنِ العِراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما رَقَأَت دُموعُ العَينِ حَتّى <\|vsep\|> شَفى قَلبي العِراقُ مِنَ الفِراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَداً أَحدو مَطايا الشَوقِ مِنّي <\|vsep\|> بِسوقٍ لا يُقيمُ عَلى الرِفاقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المنسرح	[ "خَلا مِنَ العَيبِ غَيرَ أَن فَتَرَت", "مِـنـهُ جُـفـونٌ وَمـالَ كَـالغُـصُـنِ", "لا شَـيـءَ فـيـهِ يَـقـولُ عائِبُهُ", "قَـد تَـمَّ لَو أَنَّ ذاكَ لَم يَـكُـنِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/34003	محمد بن أبي أمية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/925	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_1\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> خَلا مِنَ العَيبِ غَيرَ أَن فَتَرَت <\|vsep\|> مِنهُ جُفونٌ وَمالَ كَالغُصُنِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "وَضـاحِـكٍ مِـن بُـكـائي حـيـنَ أُبـصِرُهُ", "لَو كــانَ جَـرَّبَ مـا جَـرَّبـتُ أَبـكـاهُ", "لا يُـرحَـمُ المُـبـتَـلى مِـمّا تَضَمَّنَهُ", "إِلّا فـي مُـبـتَـلى قَـد ذاقَ بَـلواهُ", "ما أَسرَعَ المَوتَ إِن تَمَّت عَزيمَتُهُم", "عَـلى القَـطيعَةِ إِن لَم يَرحَمِ اللَهُ", "الحُــبُّ حُــلوٌ وَمُــرٌّ فــي مَــذاقَــتِهِ", "أَمَــرُّهُ هَــجــرُكُــمُ وَالوَصـلُ أَحـلاهُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/34005	محمد بن أبي أمية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/925	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> وَضاحِكٍ مِن بُكائي حينَ أُبصِرُهُ <\|vsep\|> لَو كانَ جَرَّبَ ما جَرَّبتُ أَبكاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُرحَمُ المُبتَلى مِمّا تَضَمَّنَهُ <\|vsep\|> ِلّا في مُبتَلى قَد ذاقَ بَلواهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَسرَعَ المَوتَ ِن تَمَّت عَزيمَتُهُم <\|vsep\|> عَلى القَطيعَةِ ِن لَم يَرحَمِ اللَهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مَلَّ الوِصالَ فَعاذَ بِالهَجرِ", "وَتَـكَـلَّمَـت عَـيناهُ بِالغَدرِ", "وَظَـلَلتُ مَـحزوناً أُفَكِّرُ في", "إِعـراضِهِ عَـنّـي وَفـي صَبري", "مـا نِـلتُ مِـنـهُ في مَوَدَّتِهِ", "يَـومـاً أُسَرُّ بِهِ مَعَ الدَهرِ", "فــي كُـلِّ مَـوضِـعِ لَذَةٍ حُـزُنٌ", "يَعتالُهُ مِن حَيثُ لا أَدري" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33997	محمد بن أبي أمية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/925	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> مَلَّ الوِصالَ فَعاذَ بِالهَجرِ <\|vsep\|> وَتَكَلَّمَت عَيناهُ بِالغَدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَظَلَلتُ مَحزوناً أُفَكِّرُ في <\|vsep\|> ِعراضِهِ عَنّي وَفي صَبري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما نِلتُ مِنهُ في مَوَدَّتِهِ <\|vsep\|> يَوماً أُسَرُّ بِهِ مَعَ الدَهرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "رُبَّ وَعـدٍ مِـنـكِ لا أَنـساهُ لي", "واجِـبُ الشُـكرِ وَإِن لَم تَفعَلي", "أَقــطَــعُ الدَهــرَ بِــظَــنٍّ حَـسَـنٍ", "وَأُجَــلّي غَــمــرَةً مـا تَـنـجَـلي", "وَأَرى الأَيّامَ لا تُدني الَّذي", "أَرتَــجـي مِـنـكِ وَتُـدنـي أَجَـلي", "كُــلَّمـا أَمَّلـتُ يَـومـاً صـالِحـاً", "عَـرَضَ المَـكـروهُ لي فـي أَمَلي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/34002	محمد بن أبي أمية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/925	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_6\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> رُبَّ وَعدٍ مِنكِ لا أَنساهُ لي <\|vsep\|> واجِبُ الشُكرِ وَِن لَم تَفعَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقطَعُ الدَهرَ بِظَنٍّ حَسَنٍ <\|vsep\|> وَأُجَلّي غَمرَةً ما تَنجَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرى الأَيّامَ لا تُدني الَّذي <\|vsep\|> أَرتَجي مِنكِ وَتُدني أَجَلي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أُحِــبُّكــِ حُــبّــاً لَو يُــفَـضُّ يَـسـيـرُهُ", "عَـلى الخَـلقِ مـاتَ مِـن شِـدَّةِ الحُـبِّ", "وَأَعــلَمُ أَنّــي بَــعــدَ ذاكَ مُــقَــصِّرٌ", "لِأَنَّكِ في أَعلى المَراتِبِ مِن قَلبي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33994	محمد بن أبي أمية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/925	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أُحِبُّكِ حُبّاً لَو يُفَضُّ يَسيرُهُ <\|vsep\|> عَلى الخَلقِ ماتَ مِن شِدَّةِ الحُبِّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "بـخـل الوزيـر بـزيته وبخله ", " فـهـو البخيل بخله وبزيته", "من لا يجود بمائة في نهره ", " أنـى يـجود بخبزه من بيته؟", "يا لعنة الرحمن جل جلاله ", " حـلي بـه وبـحـيـه وبـمـيـته" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/146549	أحمد بن محمد بن عميرة الجشمي البيهقي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3843	العصر الفاطمي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 130, "text": "قال الباخرزي:  أنشدني له السيد أبو السويري الظفري أبياتاً عملها في ذم الوزير أبي القاسم الجويني:  (ثم أورد الأبيات)", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> بخل الوزير بزيته وبخله <\|vsep\|> فهو البخيل بخله وبزيته </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لا يجود بمائة في نهره <\|vsep\|> أنى يجود بخبزه من بيته </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.