Datasets:

Zaid
/

ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 136k rows

poem title stringlengths 3 49 ⌀	poem meter stringclasses 16 values	poem verses sequence	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringlengths 57 3.11k ⌀	poet url stringlengths 38 58 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description list	poem language type stringclasses 1 value	text stringlengths 78 553k
null	الرجز	[ "حُـــرِّقَ يـــا صَــفــاةُ فــي ذُراكِ", "بِـالنـارِ إِن لَم تَمنَعي أَرواكِ", "تَـــعَـــلَّمـــي أَن بِـــذي الأَراكِ", "أَيُّتـــهـــا الأَروى ذَوي عِــراكِ", "قَــومـاً أَعَـدّوا شَـبَـكَ الشِـبـاكِ", "يَــبـغـونَ ضَـبـعـاً قَـتَـلَت أَبـاكِ", "نِــعــمَ مُـلَوّي الحِـيَـدِ المِـداكِ", "إِذا صَـوَّتَ الجـالِبُ فـي أُخـراكِ", "وَلَم يَــقُــل مُــنــتَـصِـحـاً إِيّـاكِ", "بَـيـنَ مَـقـاطـيـهـا رَكِـبـتِ فـاكِ", "فَــعُــدتُ وَالطَــعــنُ عَـلى كُـلاكِ", "مِـثـلَ الأَضـاحـي بِـيَـدِ النُساكِ", "يُرمى بِالأَكتافِ عَلى الأَوراكِ", "كَـمـا أَطَـحـتِ العَـبـدَ عَن صَفاكِ", "أَمّــا السَـيـالِيُّ فَـلَن يَـنـسـاكِ", "لَو يَـرتَـمـيـكِ الناسُ ما رَماكِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/18818	محمد بن بشير الخارجي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/453	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_5\|> ك <\|psep\|> <\|bsep\|> حُرِّقَ يا صَفاةُ في ذُراكِ <\|vsep\|> بِالنارِ ِن لَم تَمنَعي أَرواكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَلَّمي أَن بِذي الأَراكِ <\|vsep\|> أَيُّتها الأَروى ذَوي عِراكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَوماً أَعَدّوا شَبَكَ الشِباكِ <\|vsep\|> يَبغونَ ضَبعاً قَتَلَت أَباكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِعمَ مُلَوّي الحِيَدِ المِداكِ <\|vsep\|> ِذا صَوَّتَ الجالِبُ في أُخراكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَقُل مُنتَصِحاً ِيّاكِ <\|vsep\|> بَينَ مَقاطيها رَكِبتِ فاكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعُدتُ وَالطَعنُ عَلى كُلاكِ <\|vsep\|> مِثلَ الأَضاحي بِيَدِ النُساكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُرمى بِالأَكتافِ عَلى الأَوراكِ <\|vsep\|> كَما أَطَحتِ العَبدَ عَن صَفاكِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لَو بَـيَّنـتَ لَكَ قَـبـلَ يَومِ فِراقِها", "أَنَّ التَــفَـرُّقَ مِـن عَـشِـيَّةـٍ أَو غَـدِ", "لَشَـكَـوتَ إِذ عَـلِقَ الفُـؤادُ بَهائِمٍ", "عَــلِقٍ حَــبــائِلَ هـائِمٍ لَم يُـعـهَـدِ", "وَتَـبَـرَّجَـت لَكَ فَـاِسـتَـبَّتـكَ بِـواضِحٍ", "صَـلتٍ وَأَسـوَدَ فـي النَـصـيـفِ مُعَقَّدِ", "بَـيـضـاءُ خـالِصَـةُ البَـياضِ كَأَنَّها", "قَــمَــرٌ تَــوَسَّطـَ لَيـلُ صَـيـفٍ مُـبـرِدِ", "مَـوسـومَـةً بِـالحُـسـنِ ذات حَـواسِـد", "إِنَّ الجَـــمـــالَ مــظِــنَّةــٌ لِلحُــسَّدِ", "لَم يُطفِها سَرَفُ الشَبابِ وَلَم تُضِع", "فـيـهـا مُـعاهَدَةُ النَصيحِ المُرشِدِ", "خَـودٌ إِذا كَـثُـرَ الكَـلامُ تَعَوَّذَت", "بِـحِـمـى الحَـياءِ وَإِن تَكَلَّمَ تَقصِدِ", "وَكَــأَنَّ طَــعــمَ سَــلافَـةٍ مَـشـمـولَةٍ", "تَـنـصَـبُّ فـي إِثرِ السِواكِ الأَغيَدِ", "وَتَــرى مــدامـهـا تُـرَقـرِقُ مُـقـلَةً", "حَـوراءَ تَـرغَـبُ عَـن سَوادِ الإِثمَدِ", "مـاذا إِذا بَـرَزَت غـداة رَحـيلَها", "مِ الحُسنِ تَحتَ رِقاقِ تَلكَ الأَبرُدِ", "وُلِدَت بَــأَسـعَـدِ أَنـجُـمٍ فَـمَـحَـلُّهـا", "وَمَـسـيـرُهـا أَبَـداً بِـطَلقِ الأَسعُدِ", "اللَهُ يَـصـحَـبُهـا وَيَـسـقـي دارَهـا", "خَـضِـلُ الرَبـابِ سَـرى وَلَمّـا يَـرعُدِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/18804	محمد بن بشير الخارجي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/453	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لَو بَيَّنتَ لَكَ قَبلَ يَومِ فِراقِها <\|vsep\|> أَنَّ التَفَرُّقَ مِن عَشِيَّةٍ أَو غَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَشَكَوتَ ِذ عَلِقَ الفُؤادُ بَهائِمٍ <\|vsep\|> عَلِقٍ حَبائِلَ هائِمٍ لَم يُعهَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَبَرَّجَت لَكَ فَاِستَبَّتكَ بِواضِحٍ <\|vsep\|> صَلتٍ وَأَسوَدَ في النَصيفِ مُعَقَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَيضاءُ خالِصَةُ البَياضِ كَأَنَّها <\|vsep\|> قَمَرٌ تَوَسَّطَ لَيلُ صَيفٍ مُبرِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَوسومَةً بِالحُسنِ ذات حَواسِد <\|vsep\|> ِنَّ الجَمالَ مظِنَّةٌ لِلحُسَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُطفِها سَرَفُ الشَبابِ وَلَم تُضِع <\|vsep\|> فيها مُعاهَدَةُ النَصيحِ المُرشِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَودٌ ِذا كَثُرَ الكَلامُ تَعَوَّذَت <\|vsep\|> بِحِمى الحَياءِ وَِن تَكَلَّمَ تَقصِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّ طَعمَ سَلافَةٍ مَشمولَةٍ <\|vsep\|> تَنصَبُّ في ِثرِ السِواكِ الأَغيَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرى مدامها تُرَقرِقُ مُقلَةً <\|vsep\|> حَوراءَ تَرغَبُ عَن سَوادِ الِثمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا ِذا بَرَزَت غداة رَحيلَها <\|vsep\|> مِ الحُسنِ تَحتَ رِقاقِ تَلكَ الأَبرُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وُلِدَت بَأَسعَدِ أَنجُمٍ فَمَحَلُّها <\|vsep\|> وَمَسيرُها أَبَداً بِطَلقِ الأَسعُدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "وَقَــصــيــرَةِ الأَيّــامِ وَدَّ جَــليـسُهـا", "لَو دامَ مَــجــلِسَهــا بـفَـقـدِ حَـمـيـمِ", "كَــلِفٌ بِهــا وَبِهِ قَــديــمُ صَــبــابَــةٍ", "قَــدُمَـت وَمـا عَهـدُ الفَـتـى بِـقَـديـمِ", "مِن مُحدِياتِ أَخي الهَوى جُرَعَ الأَسى", "بِـــدَلالِ غـــانِــيَــةٍ وَمُــقــلَةِ ريــمِ", "صَـفـراءَ مِـن بَـقَـرِ الجِـواءِ كَـأَنَّمـا", "تَــرَكَ الحَــيــاءُ بِهـا رُداعُ سَـقـيـمِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/18827	محمد بن بشير الخارجي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/453	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> وَقَصيرَةِ الأَيّامِ وَدَّ جَليسُها <\|vsep\|> لَو دامَ مَجلِسَها بفَقدِ حَميمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَلِفٌ بِها وَبِهِ قَديمُ صَبابَةٍ <\|vsep\|> قَدُمَت وَما عَهدُ الفَتى بِقَديمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن مُحدِياتِ أَخي الهَوى جُرَعَ الأَسى <\|vsep\|> بِدَلالِ غانِيَةٍ وَمُقلَةِ ريمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "سُــبــحــانَ رَبِّكــَ تُــب مِـمّـا أَتَـيـتَ بِهِ", "مـا يَـسـدُدِ اللَهُ يُـصـبِـح وَهـوَ مَـرتوجُ", "وَهَـــل يُـــسَــدُّ وَلِلحُــجّــاجِ فــيــهِ إِذا", "مــا صَـعَّدوا فـيـهِ تَـكـبـيـرٌ وَتَـلجـيـجُ", "مـــا زالَ مُـــنــذ أَذَلّ اللَهُ مَــوطِــئَهُ", "وَمُـــنـــذُ أُذِّنَ أَنَّ البَــيــتَ مَــحــجــوجُ", "يَهــدي لَهُ الوَفـدَ وَفَـدَ اللَهِ مَـطـرَبُهُ", "كَـــأَنَّهـــُ شُـــطَـــبٌ بِــالقَــدِّ مَــنــســوجُ", "خَــلِّ الطَــريــقَ إِلَيــهــا إِنَّ زائِرَهــا", "وَالسـاكِـنـيـنَ بِهـا الشُـمُّ الأَبـاليـجُ", "لا يَسدُدِ اللَهُ نَقباً كانَ يَسلُكُهُ الل", "بـيـضُ إِلَيـهـا لَيلٌ وَالهوجُ العَناجيجُ", "لَو سَـــدَّهُ اللَهُ يَـــومــاً ثــمَّ عَــجَّ لَهُ", "مَـن يَـسـلَكُ النَـقـبَ أَمـسى وَهوَ مَفروجُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/18801	محمد بن بشير الخارجي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/453	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> سُبحانَ رَبِّكَ تُب مِمّا أَتَيتَ بِهِ <\|vsep\|> ما يَسدُدِ اللَهُ يُصبِح وَهوَ مَرتوجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل يُسَدُّ وَلِلحُجّاجِ فيهِ ِذا <\|vsep\|> ما صَعَّدوا فيهِ تَكبيرٌ وَتَلجيجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زالَ مُنذ أَذَلّ اللَهُ مَوطِئَهُ <\|vsep\|> وَمُنذُ أُذِّنَ أَنَّ البَيتَ مَحجوجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهدي لَهُ الوَفدَ وَفَدَ اللَهِ مَطرَبُهُ <\|vsep\|> كَأَنَّهُ شُطَبٌ بِالقَدِّ مَنسوجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلِّ الطَريقَ ِلَيها ِنَّ زائِرَها <\|vsep\|> وَالساكِنينَ بِها الشُمُّ الأَباليجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَسدُدِ اللَهُ نَقباً كانَ يَسلُكُهُ الل <\|vsep\|> بيضُ ِلَيها لَيلٌ وَالهوجُ العَناجيجُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يا اِبنَ الهاشِمينَ طُرّاً حُزتَ مَجدَهُما", "وَمـــا تَـــخَـــوَّنـــهُ نَـــقَـــضٌ وَإِمــرارُ", "لا تُــشــمِــتَــنَّ بــي الأَعـداءَ إِنَّهـُم", "بَــيــنــي وَبَــيــنَــكَ سُــمّــاعٌ وَنُـظّـارُ", "وَإِنَّ شُـــكـــرِيَ إِن رُدّوا بِــغَــيــظِهِــمُ", "فـــي ذِمَّةـــِ اللَهِ إِعـــلانٌ وَإِســـرارُ", "فَـاِكـرُر بِـنـائِلِكَ المَـحـمودِ مِن سَعَةٍ", "عَـــلَيَّ إِنَّكـــَ بِـــالمَـــعـــروفِ كَـــرّارُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/18813	محمد بن بشير الخارجي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/453	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا اِبنَ الهاشِمينَ طُرّاً حُزتَ مَجدَهُما <\|vsep\|> وَما تَخَوَّنهُ نَقَضٌ وَِمرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُشمِتَنَّ بي الأَعداءَ ِنَّهُم <\|vsep\|> بَيني وَبَينَكَ سُمّاعٌ وَنُظّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ شُكرِيَ ِن رُدّوا بِغَيظِهِمُ <\|vsep\|> في ذِمَّةِ اللَهِ ِعلانٌ وَِسرارُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "وَإِنّـي قَـد نَـصَـحـتُ فَـلَم تُصَدِّق", "بِـنُـصحي وَاِعتَدَدتَ فَما تُبالي", "أَرانـي قَـد بَدا لي أَنَّ نُصحي", "لِغَـيِّكـَ وَاِعـتِـدادِكَ فـي ضَـلالِ", "فَـكَـم هَـذا أَذودُكَ عَـن قِطاعي", "كَـتَـذويـدِ المُـحَـلّأَةِ النِهـالِ", "فَلا تَبغِ الذنوبَ عَلَيَّ وَاِقصِد", "لِأَمــرِكَ مِـن قِـطـاعٍ أَو وِصـالِ", "فَـسَـوفَ أُري خِلالَكَ مَن تُصافي", "إِذا فـارَقَـتـنـي وَتَرى خِلالي", "وَإِنَّ جَــزاءَ عَهــدِكَ إِذ تُــوَلّي", "بِـأَن أُغـضي وَأَسكُتَ لا أُبالي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/18824	محمد بن بشير الخارجي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/453	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> وَِنّي قَد نَصَحتُ فَلَم تُصَدِّق <\|vsep\|> بِنُصحي وَاِعتَدَدتَ فَما تُبالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَراني قَد بَدا لي أَنَّ نُصحي <\|vsep\|> لِغَيِّكَ وَاِعتِدادِكَ في ضَلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم هَذا أَذودُكَ عَن قِطاعي <\|vsep\|> كَتَذويدِ المُحَلّأَةِ النِهالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَبغِ الذنوبَ عَلَيَّ وَاِقصِد <\|vsep\|> لِأَمرِكَ مِن قِطاعٍ أَو وِصالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَوفَ أُري خِلالَكَ مَن تُصافي <\|vsep\|> ِذا فارَقَتني وَتَرى خِلالي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ظَــلِلتُ لَدى أَبــيــاتِهــا وَكَــأَنَّنــي", "أَســيـرٌ مُـعَـنّـى فـي مُـخَـلخَـلِهِ كَـبـلُ", "أُخَــيَّرُ إِمّــا جَــلسَــةٌ عِــنــدَ كــارِهٍ", "وَإِمّــا مَــراحٌ لا قَــريـبٌ وَلا سَهـلُ", "فَـإِنَّكـِ لَو أَكـرَمـتِ ضَـيـفَـكِ لَم يَـعِب", "عَـلَيـكِ الَّذي تَـأَتـيـنَ عَـمٌّ وَلا بَعلُ", "وَقَد كانَ يَنميها إِلى ذِروَة العُلا", "أَبٌ لا تَــخَـطّـاهُ المَـطِـيَّةـُ وَالرَحـلُ", "فَهَــل أَنــت إِلّا جَــنَّةــٌ عَــبــقَــرِيَّةٌ", "يُـخـالِطُ مَـن خـالَطـتِ مِـن حُبِّكُم خَبلُ", "وَهَـل أَنـتِ إِلّا نَـبـعَـةٌ كـانَ أَصلُها", "نُـضـاراً فَـلَم يَـفضَحكِ فَرعٌ وَلا أَصلُ", "صَـدَدتِ اِمـرِأً عـن ظِـلِّ بَـيـتِكِ ما لَهُ", "بِـواديـكِ لَولاكُـم صَـديـقٌ وَلا أَهـلُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/18821	محمد بن بشير الخارجي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/453	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ظَلِلتُ لَدى أَبياتِها وَكَأَنَّني <\|vsep\|> أَسيرٌ مُعَنّى في مُخَلخَلِهِ كَبلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُخَيَّرُ ِمّا جَلسَةٌ عِندَ كارِهٍ <\|vsep\|> وَِمّا مَراحٌ لا قَريبٌ وَلا سَهلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّكِ لَو أَكرَمتِ ضَيفَكِ لَم يَعِب <\|vsep\|> عَلَيكِ الَّذي تَأَتينَ عَمٌّ وَلا بَعلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كانَ يَنميها ِلى ذِروَة العُلا <\|vsep\|> أَبٌ لا تَخَطّاهُ المَطِيَّةُ وَالرَحلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَل أَنت ِلّا جَنَّةٌ عَبقَرِيَّةٌ <\|vsep\|> يُخالِطُ مَن خالَطتِ مِن حُبِّكُم خَبلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل أَنتِ ِلّا نَبعَةٌ كانَ أَصلُها <\|vsep\|> نُضاراً فَلَم يَفضَحكِ فَرعٌ وَلا أَصلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لَئِن عــانِــسٌ قَــد شــابَ بَــيــنَ قَـرنِهـا", "إِلى كَـعـبِهـا وَاِمـتُـصَّ عَـنـهـا شَـبـابُها", "صَـبَـت فـي طِـلابِ اللَهـوِ يَـومـاً وَعَـلَّقَت", "حِـجـابـاً لَقَـد كـانَـت سَـتـيـراً حِـجابُها", "لَقَـد مُـتَّعـَت فـي العَـيـشِ حَـتّـى تَـمَـتَّعَت", "مِـنَ اللَهـوِ إِذ لا يُنكِرُ اللَهوَ بابُها", "فَــبــيــنــي بِــرَغــمٍ ثُــمَّ ظَــلّي فَـرُبَّمـا", "ثَـوى الزَعـمُ مِـنـها حَيثُ يَثوي نِقابُها", "لِبَــيــضــاءَ لَم تُـنـسَـب لِجَـدٍّ يَـعـيـبُهـا", "هِــجــانٍ وَلَم تَــنـبَـح لَئيـمـاً كِـلابُهـا", "تَــأَوَّدُ فــي المَــمــضــى كَـأَنَّ قِـنـاعَهـا", "عَــلى ظَــبـيَـةٍ أَدمـاءَ طـابَـت ثِـيـابُهـا", "مُهَــفـهَـفَـةِ الأَعـطـافِ خَـفّـاقَـةِ الحَـشـا", "جَــمــيــلٍ مُــحَــيّــاهـا قَـليـلٍ عِـتـابُهـا", "إِذا مـا دَعَـت بِـاِبـنَـي نِـزارٍ وَنـازَعَـت", "ذُرا المَجدِ لَم يُردَد عَلَيها اِنتِسابُها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/18799	محمد بن بشير الخارجي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/453	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> لَئِن عانِسٌ قَد شابَ بَينَ قَرنِها <\|vsep\|> ِلى كَعبِها وَاِمتُصَّ عَنها شَبابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَبَت في طِلابِ اللَهوِ يَوماً وَعَلَّقَت <\|vsep\|> حِجاباً لَقَد كانَت سَتيراً حِجابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد مُتَّعَت في العَيشِ حَتّى تَمَتَّعَت <\|vsep\|> مِنَ اللَهوِ ِذ لا يُنكِرُ اللَهوَ بابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبيني بِرَغمٍ ثُمَّ ظَلّي فَرُبَّما <\|vsep\|> ثَوى الزَعمُ مِنها حَيثُ يَثوي نِقابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِبَيضاءَ لَم تُنسَب لِجَدٍّ يَعيبُها <\|vsep\|> هِجانٍ وَلَم تَنبَح لَئيماً كِلابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَأَوَّدُ في المَمضى كَأَنَّ قِناعَها <\|vsep\|> عَلى ظَبيَةٍ أَدماءَ طابَت ثِيابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُهَفهَفَةِ الأَعطافِ خَفّاقَةِ الحَشا <\|vsep\|> جَميلٍ مُحَيّاها قَليلٍ عِتابُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وَأَيـدي الهَـدايـا مـا رَأَيتُ مُعاتِباً", "مِـنَ النـاسِ إِلّا السـعـاعِـدِيَّةـِ أَجمَلُ", "وَقَـد أَخـطَـأَتـنـي يَـومَ بَـطـحاءِ مَعمَرُ", "لَهــا كِـفَـفٌ تَـصـطـادُ فـيـهـا وَأَحـبُـلُ", "وَقَـد قـالَ أَهـلي حـيـنَ كُـنّـيـتُ كُنيَةً", "أَبا الجَونِ فَاِكسَب مِثلَها حينَ تَرحَلُ", "وَإِن بــاتَ إيــضــاعــي بِـأَمـرِ مَـسَـرَّةٍ", "لَكُـنَّ فَـمـا تَـسـخَـطنَ في العَيشِ أَطوَلُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/18822	محمد بن بشير الخارجي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/453	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> وَأَيدي الهَدايا ما رَأَيتُ مُعاتِباً <\|vsep\|> مِنَ الناسِ ِلّا السعاعِدِيَّةِ أَجمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أَخطَأَتني يَومَ بَطحاءِ مَعمَرُ <\|vsep\|> لَها كِفَفٌ تَصطادُ فيها وَأَحبُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد قالَ أَهلي حينَ كُنّيتُ كُنيَةً <\|vsep\|> أَبا الجَونِ فَاِكسَب مِثلَها حينَ تَرحَلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أَرِقَ الحَـزيـنُ وَعادَهُ سُهُدُه", "لِطَـوارِقِ الهَـمِّ الَّتي تَرِدُه", "وَذَكَــرتُ مَــن لانَــت كَـبِـدي", "فَأَبى فَلَيسَ تَلينُ لي كَبِدُه", "وَأَبـى فَـلَيـسَ بِـنازِلٍ بَلَدي", "أَبَـداً وَلَيـسَ بِمُصلِحي بَلَدُه", "فَـصَـدَعـتُ حـيـنَ أَبـى مَوَدَّتَهُ", "صَـدَعَ الزُجـاجَةِ دائِمٌ أَبَدُه", "وَعَرَفتُ أَنَّ الطَيرَ قَد صَدَقَت", "يَومَ الكَدانَةِ شَرَّ ما تَعِدُه", "فَـاِصـبِـر فَـإِنَّ لِكُلِّ ذي أَجَلٍ", "يَـومـاً يَجيءُ فَيَنقَضي عَدَدُه", "ماذا تُعاتِبُ مِن زَمانِكَ إِذ", "ظَعَنَ الحَبيبُ وَحَلَّ بي كَمَدُه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/18802	محمد بن بشير الخارجي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/453	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أَرِقَ الحَزينُ وَعادَهُ سُهُدُه <\|vsep\|> لِطَوارِقِ الهَمِّ الَّتي تَرِدُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَكَرتُ مَن لانَت كَبِدي <\|vsep\|> فَأَبى فَلَيسَ تَلينُ لي كَبِدُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبى فَلَيسَ بِنازِلٍ بَلَدي <\|vsep\|> أَبَداً وَلَيسَ بِمُصلِحي بَلَدُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصَدَعتُ حينَ أَبى مَوَدَّتَهُ <\|vsep\|> صَدَعَ الزُجاجَةِ دائِمٌ أَبَدُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَرَفتُ أَنَّ الطَيرَ قَد صَدَقَت <\|vsep\|> يَومَ الكَدانَةِ شَرَّ ما تَعِدُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِصبِر فَِنَّ لِكُلِّ ذي أَجَلٍ <\|vsep\|> يَوماً يَجيءُ فَيَنقَضي عَدَدُه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "إِنّــي لَأَعــجَــبُ مِــنّـي كَـيـفَ آفِـكـهُـم", "أَم كَـيـفَ أَخـدَعَ قَـومـاً مـا بِهِم حُمُقُ", "أَظَـلُّ فـي البـيـدِ أُلهـيـهِمُ وَأُخبِرُهُم", "أَخـبـارَ قَومٍ وَما كانوا وَما خُلِقوا", "وَلَو صَـدَقـتُ لَقُـلتُ القَـومُ قَد قَدِموا", "حـيـنَ اِنطَلَقنا وَآتي ساعَةَ اِنطَلَقوا", "أَم كَـيـفَ تَـحـرِمُ أَيـدٍ لَم تَـخُن أَحَداً", "شَـيـئاً وَتَـظـفَـر أَيـديهِم وَقَد سَرَقوا", "وَنَـرتَـمـي البَـومَ حَـتّـى لا يَكونَ لَهُ", "شَــمـسٌ وَيَـرمـونَ حَـتّـى يَـبـرُقَ الأُفُـقُ", "يَـرمـونَ أَحـورَ مَـخـضـوبـاً بِـغَـيـرِ دَمٍ", "دَفـعـاً وَأَنـتَ وِشـاحـاً صَـيـدِكَ العَـلَقُ", "تَـسـعـى بِـكَـلبَـيـنِ تَـبـغـيـهِ وَصَـيدُهُمُ", "صَــيــدٌ يُــرَجّـى قَـليـلاً ثُـمَّ يُـعـتَـنَـقُ", "مــا زِلتُ أَحــدِرُهُــم حَـتّـى جَـعَـلتـهُـمُ", "فـي أَصـلِ مَـحـنِـيَّةـٍ مـا إِن لَهـا طَرَقُ", "وَلَو تَــرَكــتَهُــم فــيــهــا لَمَــزَّقَهُــم", "شَيخاًمُزينَةَ إِن قالا اِنعِقوا نَعَقوا", "إِن كَــنــتُــم أَبَـداً جـارَي صَـديـقَـكُـم", "وَالدَهـــرُ مُـــخـــتَـــلِفٌ أَلوانُهُ طُــرُقُ", "فَــمَــتِّعــونــي فَــإِنّـي لا أَرى أَحـداً", "إِلّا لَهُ أَجَــلٌ فــي المَــوتِ مُـسـتَـبَـقُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/18816	محمد بن بشير الخارجي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/453	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنّي لَأَعجَبُ مِنّي كَيفَ فِكهُم <\|vsep\|> أَم كَيفَ أَخدَعَ قَوماً ما بِهِم حُمُقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَظَلُّ في البيدِ أُلهيهِمُ وَأُخبِرُهُم <\|vsep\|> أَخبارَ قَومٍ وَما كانوا وَما خُلِقوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو صَدَقتُ لَقُلتُ القَومُ قَد قَدِموا <\|vsep\|> حينَ اِنطَلَقنا وَتي ساعَةَ اِنطَلَقوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم كَيفَ تَحرِمُ أَيدٍ لَم تَخُن أَحَداً <\|vsep\|> شَيئاً وَتَظفَر أَيديهِم وَقَد سَرَقوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَرتَمي البَومَ حَتّى لا يَكونَ لَهُ <\|vsep\|> شَمسٌ وَيَرمونَ حَتّى يَبرُقَ الأُفُقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرمونَ أَحورَ مَخضوباً بِغَيرِ دَمٍ <\|vsep\|> دَفعاً وَأَنتَ وِشاحاً صَيدِكَ العَلَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسعى بِكَلبَينِ تَبغيهِ وَصَيدُهُمُ <\|vsep\|> صَيدٌ يُرَجّى قَليلاً ثُمَّ يُعتَنَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زِلتُ أَحدِرُهُم حَتّى جَعَلتهُمُ <\|vsep\|> في أَصلِ مَحنِيَّةٍ ما ِن لَها طَرَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو تَرَكتَهُم فيها لَمَزَّقَهُم <\|vsep\|> شَيخاًمُزينَةَ ِن قالا اِنعِقوا نَعَقوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كَنتُم أَبَداً جارَي صَديقَكُم <\|vsep\|> وَالدَهرُ مُختَلِفٌ أَلوانُهُ طُرُقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَعَـيـنَـيَّ جـودا بِـالدُمـوعِ وَأَسـعِـدا", "بَـنـي رَحِـمٍ مـا كـانَ زَيـدٌ يُهـيـنُها", "وَلا زَيــدَ إِلّا أَن يَــجـودَ بِـعَـبـرَةٍ", "عَـلى القَـبرِ شاكي نَكبَةٍ يَستَكينُها", "وَمـا كُـنـتَ تَـلقـى وَجـهَ زَيدٍ بِبَلدَةٍ", "مِـنَ الأَرضِ إِلّا وَجـهُ زَيـدٍ يَـزينُها", "لَعَـمـرُ أَبـي النـاعـي لَعَـمَّت مُصيبَةٌ", "عَـلى النـاسِ وَاِختَصَّت قُصَيّا رَصينُها", "وَأَنّــى لَنــا أَمــثــالُ زَيــدٍ وَجَــدُّهُ", "مُــبَــلِّغُ آيــاتِ الهُــدى وَأَمــيـنُهـا", "وَكـانَ حَـليـفَـيـهِ السَـماحَةُ وَالنَدى", "فَـقَـد فارَقَ الدُنيا نَداها وَلينُها", "غَــدَت غُــدوَةً تَـرمـي لُؤَيُّ بـنُ غـالِبٍ", "بِجَعدِ الثَرى فَوقَ اِمرِئٍ ما يَشينُها", "أَغَــرُّ بِــطــاحِــيُّ بَــكَــت مِـن فُـراقِهِ", "عُـكـاظُ فَـبَـطـحـاءُ الصَـفـا فَحَجونُها", "فَقُل لِلَّتي يَعلو عَلى الناسِ صَوتُها", "أَلا لا أَعانَ اللَهُ مَن لا يُعينُها", "وَأَرمَــلَةٍ تَـبـكـي وَقَـد شُـقَّ جَـيـبُهـا", "عَــلَيـهِ فَـآبَـت وَهـيَ شُـعـثٌ قُـرونُهـا", "وَلَو فَـقِهَـت ما يَفقَهُ الناسُ أَصبَحَت", "خَــواشِـعَ أَعـلامُ الفَـلاةِ وَعـيـنُهـا", "نَـعـاهُ لنـا النـاعي فَظَلنا كَأَنَّنا", "نَـرى الأَرضَ فـيها آيَةَ حانَ حينُها", "وَزالَت بِــنــا أَقـدامُـنـا وَتَـقَـلَّبَـت", "ظُهــورُ رَوابـيـهـا بِـنـا وَبُـطـونُهـا", "وَآبَ أولو الأَلبــابِ مِـنّـا كَـأَنَّمـا", "يَـرَونَ شِـمـالاً فـارَقَـتَهـا يَـمـينُها", "سَـقـى اللَهُ سُـقـيا رَحمَةٍ تُربَ حُفرَةٍ", "مُـقـيـمٍ عَـلى زَيـدٍ ثَـراهـا وَطـينُها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/18830	محمد بن بشير الخارجي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/453	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أَعَينَيَّ جودا بِالدُموعِ وَأَسعِدا <\|vsep\|> بَني رَحِمٍ ما كانَ زَيدٌ يُهينُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا زَيدَ ِلّا أَن يَجودَ بِعَبرَةٍ <\|vsep\|> عَلى القَبرِ شاكي نَكبَةٍ يَستَكينُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كُنتَ تَلقى وَجهَ زَيدٍ بِبَلدَةٍ <\|vsep\|> مِنَ الأَرضِ ِلّا وَجهُ زَيدٍ يَزينُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمرُ أَبي الناعي لَعَمَّت مُصيبَةٌ <\|vsep\|> عَلى الناسِ وَاِختَصَّت قُصَيّا رَصينُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنّى لَنا أَمثالُ زَيدٍ وَجَدُّهُ <\|vsep\|> مُبَلِّغُ ياتِ الهُدى وَأَمينُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ حَليفَيهِ السَماحَةُ وَالنَدى <\|vsep\|> فَقَد فارَقَ الدُنيا نَداها وَلينُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَدَت غُدوَةً تَرمي لُؤَيُّ بنُ غالِبٍ <\|vsep\|> بِجَعدِ الثَرى فَوقَ اِمرِئٍ ما يَشينُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغَرُّ بِطاحِيُّ بَكَت مِن فُراقِهِ <\|vsep\|> عُكاظُ فَبَطحاءُ الصَفا فَحَجونُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُل لِلَّتي يَعلو عَلى الناسِ صَوتُها <\|vsep\|> أَلا لا أَعانَ اللَهُ مَن لا يُعينُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرمَلَةٍ تَبكي وَقَد شُقَّ جَيبُها <\|vsep\|> عَلَيهِ فَبَت وَهيَ شُعثٌ قُرونُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو فَقِهَت ما يَفقَهُ الناسُ أَصبَحَت <\|vsep\|> خَواشِعَ أَعلامُ الفَلاةِ وَعينُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَعاهُ لنا الناعي فَظَلنا كَأَنَّنا <\|vsep\|> نَرى الأَرضَ فيها يَةَ حانَ حينُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزالَت بِنا أَقدامُنا وَتَقَلَّبَت <\|vsep\|> ظُهورُ رَوابيها بِنا وَبُطونُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَ أولو الأَلبابِ مِنّا كَأَنَّما <\|vsep\|> يَرَونَ شِمالاً فارَقَتَها يَمينُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أَمـا لَكَ أَن تَـزورَ وَأَنـتَ خِـلوٌ", "صَـحـيـحُ القَـلبِ أُختَ بَني غِفارِ", "فَـمـا بَـرَحَـت تُـعـيركَ مُقلَتَيها", "فَـتُـعـطـيكَ المَنِيَّةَ في اِستِتارِ", "وَتَـسـهـو فـي حَديثِ القَومِ حَتّى", "تَـبَـيَّنـَ بَـعـضُ أَهـلِكَ ما تُواري", "فَـمُـت يا قَلبُ ما بِكَ مِن دِفاعٍ", "فَـيُـنـجـيـكَ الدِفـاعُ وَلا فِرارِ", "فَـلَم أَرَ طـالِبـاً بِـدَمٍ كَـمِـثلي", "أَوَدَّ وَحُــســنَ مَــطــلوبٍ بِــثــارِ", "إِذا ذَكَـرا بِـثَـأري قُـلتُ سَقياً", "لِثَـأري ذي الخَـواتِمِ وَالسِوارِ", "وَمـا عَـرَفَـت دَمـي فَـتَـبوءَ مِنهُ", "بِــرَهـنٍ فـي حِـبـالي أَو ضِـمـارِ", "وَقَـد زَعَـمَ العَـواذِلُ أَنَّ يَـومي", "وَيَـومَـكَ بِـالمُـحَصَّبِ ذي الجِمارِ", "مِـنَ الأَعـباءِ ثُمَّ زَعَمتِ أَن لا", "وَقُلتِ لِذي التَنازُعِ وَالتَماري", "كَـذَبـتُم ما السَلامُ بِقَولٍ زورٍ", "وَلا اليَومُ الحَرامُ بِيَومِ ثارِ", "وَلا تَـسـليـمُـنـا حُـرُمـاً بِـجُرمٍ", "وَلا الحُـبُّ الكَـريمُ لَنا بِعارِ", "فَإِن لَم نَلقَكُم فَسَقى الغَوادي", "بِــلادَكِ وَالرَوِيّــاتُ السَــواري" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/18810	محمد بن بشير الخارجي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/453	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أَما لَكَ أَن تَزورَ وَأَنتَ خِلوٌ <\|vsep\|> صَحيحُ القَلبِ أُختَ بَني غِفارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما بَرَحَت تُعيركَ مُقلَتَيها <\|vsep\|> فَتُعطيكَ المَنِيَّةَ في اِستِتارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَسهو في حَديثِ القَومِ حَتّى <\|vsep\|> تَبَيَّنَ بَعضُ أَهلِكَ ما تُواري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمُت يا قَلبُ ما بِكَ مِن دِفاعٍ <\|vsep\|> فَيُنجيكَ الدِفاعُ وَلا فِرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم أَرَ طالِباً بِدَمٍ كَمِثلي <\|vsep\|> أَوَدَّ وَحُسنَ مَطلوبٍ بِثارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ذَكَرا بِثَأري قُلتُ سَقياً <\|vsep\|> لِثَأري ذي الخَواتِمِ وَالسِوارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما عَرَفَت دَمي فَتَبوءَ مِنهُ <\|vsep\|> بِرَهنٍ في حِبالي أَو ضِمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد زَعَمَ العَواذِلُ أَنَّ يَومي <\|vsep\|> وَيَومَكَ بِالمُحَصَّبِ ذي الجِمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ الأَعباءِ ثُمَّ زَعَمتِ أَن لا <\|vsep\|> وَقُلتِ لِذي التَنازُعِ وَالتَماري </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذَبتُم ما السَلامُ بِقَولٍ زورٍ <\|vsep\|> وَلا اليَومُ الحَرامُ بِيَومِ ثارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَسليمُنا حُرُماً بِجُرمٍ <\|vsep\|> وَلا الحُبُّ الكَريمُ لَنا بِعارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "سَـقـى اللَهُ أَطلالاً بِأَكثِبَةِ الحِمى", "وَإِن كُـنَّ قَـد أَبدَينَ لِلناسِ ما بِيا", "مَــنــازِل لَو مَــرَّت بِهِــنَّ جَــنـازَتـي", "لَقالَ الصَدى يا حامِلَيَّ اِربَعا بِيا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/18831	محمد بن بشير الخارجي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/453	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> سَقى اللَهُ أَطلالاً بِأَكثِبَةِ الحِمى <\|vsep\|> وَِن كُنَّ قَد أَبدَينَ لِلناسِ ما بِيا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "يَـسـعـى لَكَ المَـولى ذَليلاً مُدَقِّعاً", "وَيَخذِلُكَ المَولى إِذا اِشتَدَّ كاهِلُه", "فَـأَمـسِـك عَـلَيـكَ العَـبدَ أَوَّلَ وَهلَةٍ", "وَلا تَـنـفَـلِت مِـن راحَتَيكَ حَبائِلُهُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/18819	محمد بن بشير الخارجي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/453	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يَسعى لَكَ المَولى ذَليلاً مُدَقِّعاً <\|vsep\|> وَيَخذِلُكَ المَولى ِذا اِشتَدَّ كاهِلُه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "طَــلَبــتُ فَــلَم أُدرِك بِـوَجـهـي وَلَيـتَـنـي", "قَــعَــدتُ فَـلَم أَبـغِ النَـدى بَـعـدَ سـائِبِ", "وَلَو لَجَــأَ العــافــي إِلى رَحــلِ ســائِبٍ", "ثَــوى غَــيـرَ قـالٍ أَو غَـدا غـيـر خـائب", "أَقـــولُ وَمـــا يَــدري أُنــاسٌ غَــدَوا بِهِ", "إِلى اللَحدِ ماذا أَدرَجوا في السَبائِبِ", "وَكُــلُّ اِمــرِئٍ يَــومــاً سَــيَـركَـبُ كـارِهـاً", "عَـلى النَـعـشِ أَعـناقِ العِدا وَالأَقارِبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/18796	محمد بن بشير الخارجي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/453	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> طَلَبتُ فَلَم أُدرِك بِوَجهي وَلَيتَني <\|vsep\|> قَعَدتُ فَلَم أَبغِ النَدى بَعدَ سائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو لَجَأَ العافي ِلى رَحلِ سائِبٍ <\|vsep\|> ثَوى غَيرَ قالٍ أَو غَدا غير خائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقولُ وَما يَدري أُناسٌ غَدَوا بِهِ <\|vsep\|> ِلى اللَحدِ ماذا أَدرَجوا في السَبائِبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تَـثـاقَـلَت أَن كُـنـتُ اِبـنَ عَـمٍّ نَـكَحتِهِ", "فَمِلتِ وَقَد يُشفى ذَوو الرَأيِ بِالعَذلِ", "فَــإِنَّكــِ إِلّا تَـتـرُكـي بَـعـضَ مـا أَرى", "تُـنـازِعكِ أُخرى كَالقَرينةِ في الحَبلِ", "تَـلُزُّكِ مـا اِسـطـاعَت إِذا كانَ قَسمُها", "كَـقَـسمِكِ حَقّاً فَي التِلادِ وَفي البَعلِ", "مَـتـى تَـحـمِـليـهـا مِـنكِ يَوماً لِحالَةٍ", "فَـتَـتـبَـعَهـا تَـحـمِـلكِ يَوماً عَلى مِثلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/18825	محمد بن بشير الخارجي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/453	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> تَثاقَلَت أَن كُنتُ اِبنَ عَمٍّ نَكَحتِهِ <\|vsep\|> فَمِلتِ وَقَد يُشفى ذَوو الرَأيِ بِالعَذلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّكِ ِلّا تَترُكي بَعضَ ما أَرى <\|vsep\|> تُنازِعكِ أُخرى كَالقَرينةِ في الحَبلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلُزُّكِ ما اِسطاعَت ِذا كانَ قَسمُها <\|vsep\|> كَقَسمِكِ حَقّاً فَي التِلادِ وَفي البَعلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "بــاتَــت لَعَــيـنِـكَ عَـبـرَةٌ وَسُـجـومُ", "وَثَــوَت بِــقَــلبِــكَ زَفــرَةٌ وَهُـمـومُ", "طَـيـفٌ لِزَيـنَـبَ مـا يَـزالُ مُـؤَرِّقـي", "بَـعـدَ الهُـدُوِّ فَـمـا يَـكـادُ يَـريمُ", "وَإِذا تَـعَـرَّضَ في المَنامِ خَيالُها", "نَـكـأَ الفُـؤادَ خَـيالُها المَحلومُ", "أَجَــعَــلتِ ذَنــبَـكِ ذَنـبَهُ وَظَـلَمـتِهِ", "عِــنـدَ التَـحـاكُـمِ وَالمُـدِلُّ ظَـلومُ", "وَلَئِن تَــجَــنَّيــتِ الذُنــوبَ فَــإِنَّهُ", "ذو الدَاءِ يَـعـذِرُ وَالصَحيحُ يَلومُ", "وَلَقَـد أَراكَ غَـداةَ بِـنـتِ وَعَهدُكُم", "فـي الوَصـلِ لا حَـرَجٌ وَلا مَـذمومُ", "أَضـحَـت تُـحَـكِّمُكِ التَجارِبُ وَالنُهى", "عَــنــهُ وَيَـكـفُـلهُ بِـكَ التَـحـكـيـمُ", "بَرَأَ الأُلى عَلِقو الحَبائِلَ قَبلَهُ", "فَـنَـجوا وَأَصبَحَ في الوَثاقِ يَهيمُ", "وَلَقَـد عَـلى حَـدَثَ الزَمـانُ وَرَيبِهِ", "وَعَــلى جِــفــنــائِكِ إِنَّهــُ لكَـريـمُ", "يَـبـعـى عَـلى حَدَثِ الزَمانِ وَرَيبِهِ", "وَعَـــلى جَـــفــائِكِ إِنَّهــُ لَكَــريــمُ", "ضَـعَـفَـت مَـعـاهِـدُ حُبِّهِنَّ مَعَ الصِبا", "وَمَـعَ الشَـبـابُ فَـبِـنَّ وَهـوَ مُـقـيمُ", "وَعَـتِـبـتِ حـيـنَ صَـحِحتِ وَهوَ بِدائِهِ", "شَــتّــانَ ذاكَ مُــصَــحَّحــٌ وَسَــقــيــمُ", "وَأَذَيــتِهِ زَمَــنــاً فَـعـادَ بِـحِـلمِهِ", "إِنَّ المُـحِـبَّ عَـنِ الحَـبـيـبِ حَـليـمُ", "وَزَعَــمــتِ أَنَّكــِ تَــبـخَـليـنَ وَشَـفَّهُ", "شَــوقٌ إِلَيــكِ وَإِن بَــخَــلتِ أليــمُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/18828	محمد بن بشير الخارجي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/453	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> باتَت لَعَينِكَ عَبرَةٌ وَسُجومُ <\|vsep\|> وَثَوَت بِقَلبِكَ زَفرَةٌ وَهُمومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَيفٌ لِزَينَبَ ما يَزالُ مُؤَرِّقي <\|vsep\|> بَعدَ الهُدُوِّ فَما يَكادُ يَريمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا تَعَرَّضَ في المَنامِ خَيالُها <\|vsep\|> نَكأَ الفُؤادَ خَيالُها المَحلومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجَعَلتِ ذَنبَكِ ذَنبَهُ وَظَلَمتِهِ <\|vsep\|> عِندَ التَحاكُمِ وَالمُدِلُّ ظَلومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَئِن تَجَنَّيتِ الذُنوبَ فَِنَّهُ <\|vsep\|> ذو الدَاءِ يَعذِرُ وَالصَحيحُ يَلومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد أَراكَ غَداةَ بِنتِ وَعَهدُكُم <\|vsep\|> في الوَصلِ لا حَرَجٌ وَلا مَذمومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضحَت تُحَكِّمُكِ التَجارِبُ وَالنُهى <\|vsep\|> عَنهُ وَيَكفُلهُ بِكَ التَحكيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَرَأَ الأُلى عَلِقو الحَبائِلَ قَبلَهُ <\|vsep\|> فَنَجوا وَأَصبَحَ في الوَثاقِ يَهيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد عَلى حَدَثَ الزَمانُ وَرَيبِهِ <\|vsep\|> وَعَلى جِفنائِكِ ِنَّهُ لكَريمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبعى عَلى حَدَثِ الزَمانِ وَرَيبِهِ <\|vsep\|> وَعَلى جَفائِكِ ِنَّهُ لَكَريمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَعَفَت مَعاهِدُ حُبِّهِنَّ مَعَ الصِبا <\|vsep\|> وَمَعَ الشَبابُ فَبِنَّ وَهوَ مُقيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَتِبتِ حينَ صَحِحتِ وَهوَ بِدائِهِ <\|vsep\|> شَتّانَ ذاكَ مُصَحَّحٌ وَسَقيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَذَيتِهِ زَمَناً فَعادَ بِحِلمِهِ <\|vsep\|> ِنَّ المُحِبَّ عَنِ الحَبيبِ حَليمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أَســتَــغـفِـرُ اللَهَ رَبـي مِـن مُـخَـدَّرَةٍ", "يَوماً بَدا لِيَ مِنها الكَشحُ وَالكَتَدُ", "مِـن رُفـقَـةٍ صـاحَـبـونـا فـي نِدائَهُمُ", "كُـلٌّ حَـرامٌ فَـمـا ذُمّـوا وَلا حُـمِدوا", "حَتّى إِذا البُدنَ كاسَت في مَناحِرِها", "يَـبـلو المَـنـاسِـمَ مـنها مُزبِدٌ جَسِدُ", "وَحَـلَّقَ القَـومُ وَاِعـتَـمّـوا عَـمائِمَهُم", "فَــــحَــــلَّ كُــــلُّ حَـــرامٍ رَأسُهُ لَبِـــدُ", "أَقـبَـلتُ أَسـأَلُهـا مـا بـالُ رِفقَتِها", "وَما أُبالي أَغابَ القَومُ أَم شَهِدوا", "فَــقَــرَّبَــت لِيَ وَاِحـلَولَت مَـقـالَتُهـا", "وَخَـوَّفَـتـنـي وَقـالَت بَـعـضَ مـا تَـجِـدُ", "أَنّــى يَــنــالُ حِــجــازِيٌّ بِــحــاجَــتِهِ", "إِحدى بَني القَينِ أَدنى دارَها بَرَدُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/18805	محمد بن بشير الخارجي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/453	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أَستَغفِرُ اللَهَ رَبي مِن مُخَدَّرَةٍ <\|vsep\|> يَوماً بَدا لِيَ مِنها الكَشحُ وَالكَتَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن رُفقَةٍ صاحَبونا في نِدائَهُمُ <\|vsep\|> كُلٌّ حَرامٌ فَما ذُمّوا وَلا حُمِدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا البُدنَ كاسَت في مَناحِرِها <\|vsep\|> يَبلو المَناسِمَ منها مُزبِدٌ جَسِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَلَّقَ القَومُ وَاِعتَمّوا عَمائِمَهُم <\|vsep\|> فَحَلَّ كُلُّ حَرامٍ رَأسُهُ لَبِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقبَلتُ أَسأَلُها ما بالُ رِفقَتِها <\|vsep\|> وَما أُبالي أَغابَ القَومُ أَم شَهِدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَرَّبَت لِيَ وَاِحلَولَت مَقالَتُها <\|vsep\|> وَخَوَّفَتني وَقالَت بَعضَ ما تَجِدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "نِـعـمَ الفَتى فَجَعَت بِهِ إِخوانَهُ", "يَـومَ البَـقـيـعِ حَوادِثُ الأَيّامِ", "سَهلُ الفَناءِ إِذا حَلَلتَ بِبابِهِ", "طَــلقُ اليَـدَيـنِ مُـؤَدَّبُ الخُـدّامِ", "وَإِذا رَأَيـتَ شَـقـيـقَهُ وَصَـديـقَهُ", "لَم تَــدرِ أَيُّهـا ذَوو الأَرحـامِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/18826	محمد بن بشير الخارجي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/453	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> نِعمَ الفَتى فَجَعَت بِهِ ِخوانَهُ <\|vsep\|> يَومَ البَقيعِ حَوادِثُ الأَيّامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَهلُ الفَناءِ ِذا حَلَلتَ بِبابِهِ <\|vsep\|> طَلقُ اليَدَينِ مُؤَدَّبُ الخُدّامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "أَلَم تَـرَوا أَنَّ فَـتـىً سَـيِّداً", "راحَ عَـلى نَـعـشِ بَـني مالِكِ", "لا أَنفَسُ العَيشَ لِمَن بَعدَهُ", "وَأَنفَسُ الهُلكَ عَلى الهالِكِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/18823	محمد بن بشير الخارجي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/453	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_0\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَرَوا أَنَّ فَتىً سَيِّداً <\|vsep\|> راحَ عَلى نَعشِ بَني مالِكِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "كَــــأَنّــــي مُـــوفٍ لِلهَـــلاكِ عَـــشِـــيَّةً", "بِـأَسـفَـلِ ذاتِ القِـشـعِ مُـنتَظِرَ القَطرِ", "وَأِنـتُـنَّ تَـلبِـسـنَ الجَـديـدَةَ بِـعـدَمـا", "طُرِدتُ بِطَيِّ الوَطبِ في البُلقِ وَالقَفرِ", "كَــأِنَّ الَّذي قُــلتُــنَّ أَعــدِد بِــضـاعَـةً", "لِتَـأخُـذَ بَـيـضـاءَ التَـرائِبِ وَالنَـحـرِ", "كَــأَنَّ سُــمــوطَ الدُرِّ مِــنــهــا مُـعَـلَّقٌ", "بِـجَـيـداءَ فـي ضـالٍ بِـوَجـرَةَ أَو سِـدرِ", "تَــكــون بَــلاغــاً ثُـمَّ لَسـتُ بِـمُـخـبِـرٍ", "إِذا وَدِيَـت لي مـا وَديـتُـنَّ ما أَمري" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/18809	محمد بن بشير الخارجي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/453	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> كَأَنّي مُوفٍ لِلهَلاكِ عَشِيَّةً <\|vsep\|> بِأَسفَلِ ذاتِ القِشعِ مُنتَظِرَ القَطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأِنتُنَّ تَلبِسنَ الجَديدَةَ بِعدَما <\|vsep\|> طُرِدتُ بِطَيِّ الوَطبِ في البُلقِ وَالقَفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأِنَّ الَّذي قُلتُنَّ أَعدِد بِضاعَةً <\|vsep\|> لِتَأخُذَ بَيضاءَ التَرائِبِ وَالنَحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ سُموطَ الدُرِّ مِنها مُعَلَّقٌ <\|vsep\|> بِجَيداءَ في ضالٍ بِوَجرَةَ أَو سِدرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "بــكــت أن رأت أطــلالَ هـنـد تـبـدَّلت", "بـهـا سـاكـنـاً جـاراتُ هـنـد فَـظِـيرُها", "فــأحـزَنَ مـن لم يـبـكِ هـنـداً وهـيَّجـت", "لي الذكــرَ دارٌ قــد تـولَّت عـصـورُهـا", "إذا الدار لم تُـضـرَب بستر ولم تكن", "عـــلى أم عـــمـــارٍ تـــلطُّ ســتــورُهــا", "فــلا يَــعــلَمَــن جــاراتُ هـنـدٍ بـخـلّة", "سِـواهـا ويـقـعُـد راشـداً مـن يـزُورُها", "وكـانـت إذا ما أصبح الفقرُ والغنى", "خـصـيـمـيـن لم يـغـلب غـناها فقيرُها", "وكـانـت متى ما تفعل الخيرَ لا تقُل", "فــعــلتُ ولا يُــسـمـع لديـه زفـيـرُهـا", "وكـانـت تُـري الجـارات أنّ كـثـيـرَهـا", "قــليــلٌ وتَــدعــوه قـليـلاً كـثـيـرُهـا", "وكـانـت تـرى أن تـعصيَ الزوج مُنكراً", "وإن عُـصِـيَـت كـانـت قـليـلاً نـكـيـرُها", "فـلو عـلمـت مـلحـودةُ القـبر من غدا", "إليـهـا ومـن أهـدى إليـهـا سـريـرُها", "لجــاءت تــلقــاهــا بــرحــب وأوسـعـى", "عـليـهـا إذا صـاح البـواكـي سريرُها", "إذا نُـفِـضَـت عـنـهـا الأكـفُّ فـأوسـعـت", "عــليــك وجــلّى غــمَّهــا عـنـك نـورُهـا", "وكانت إذا الآتي أتى القبرَ أنبتت", "عـلى ظَهـره المـرعـى أضـاءت قـعورُها", "ولمـا أتـاهـا المـوتُ عـدّدن بـعـدهـا", "خــلائق مـنـهـا لم تـكـن تـسـعـيـرُهـا", "وكـانـت إذا مـا حـلّت الدار لم يكُن", "بـسـاطـاً لأهـل الدار إلا حـصـيـرُهـا", "ولو كـانـت الأخـلاق مِـلبَـزٍّ لم يـكُن", "لهــنــد مــن الأخـلاق إلا حـريـرُهـا", "فــبــانــت وولَّت مــن عــشــيــر كـأنـه", "عــلى صــبـره مـسـلوب مـالٍ عـشـيـرُهـا", "فـمـا اسـتـبـدلت جـارات هـنـد بِجارَةٍ", "لهـنـد ولا اسـتـغـنـى بـأمٍّ صـغـيـرُها", "وقــد عــجــلت الطــفـل بـنـت صـغـيـرة", "عـلى اللَه إذ فـيـتَـت بـهـند جبورُها", "فـإن تـبـك مـن حُـزن حـمـيـدةُ أو تقُم", "عـلى القـبـر بـالأنواح حُمرٌ صُدُورُها", "يَهُــجــنـا تـبـكـيـهـا وكـانـت قـليـلة", "مـراثٍ إذا لم نـبـك هـنـداً يـسـيـرُها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/18832	محمد بن بشير الخارجي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/453	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> بكت أن رأت أطلالَ هند تبدَّلت <\|vsep\|> بها ساكناً جاراتُ هند فَظِيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأحزَنَ من لم يبكِ هنداً وهيَّجت <\|vsep\|> لي الذكرَ دارٌ قد تولَّت عصورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا الدار لم تُضرَب بستر ولم تكن <\|vsep\|> على أم عمارٍ تلطُّ ستورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا يَعلَمَن جاراتُ هندٍ بخلّة <\|vsep\|> سِواها ويقعُد راشداً من يزُورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكانت ذا ما أصبح الفقرُ والغنى <\|vsep\|> خصيمين لم يغلب غناها فقيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكانت متى ما تفعل الخيرَ لا تقُل <\|vsep\|> فعلتُ ولا يُسمع لديه زفيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكانت تُري الجارات أنّ كثيرَها <\|vsep\|> قليلٌ وتَدعوه قليلاً كثيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكانت ترى أن تعصيَ الزوج مُنكراً <\|vsep\|> ون عُصِيَت كانت قليلاً نكيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو علمت ملحودةُ القبر من غدا <\|vsep\|> ليها ومن أهدى ليها سريرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لجاءت تلقاها برحب وأوسعى <\|vsep\|> عليها ذا صاح البواكي سريرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا نُفِضَت عنها الأكفُّ فأوسعت <\|vsep\|> عليك وجلّى غمَّها عنك نورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكانت ذا التي أتى القبرَ أنبتت <\|vsep\|> على ظَهره المرعى أضاءت قعورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما أتاها الموتُ عدّدن بعدها <\|vsep\|> خلائق منها لم تكن تسعيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكانت ذا ما حلّت الدار لم يكُن <\|vsep\|> بساطاً لأهل الدار لا حصيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو كانت الأخلاق مِلبَزٍّ لم يكُن <\|vsep\|> لهند من الأخلاق لا حريرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبانت وولَّت من عشير كأنه <\|vsep\|> على صبره مسلوب مالٍ عشيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما استبدلت جارات هند بِجارَةٍ <\|vsep\|> لهند ولا استغنى بأمٍّ صغيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد عجلت الطفل بنت صغيرة <\|vsep\|> على اللَه ذ فيتَت بهند جبورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن تبك من حُزن حميدةُ أو تقُم <\|vsep\|> على القبر بالأنواح حُمرٌ صُدُورُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "خَــليـلَيَّ دُلّانـي عَـبـاثِـرَ إِنَّهـا", "يَـمُـرُّ عَلى قَيسِ بنِ سَعدٍ طَريقُها", "هَدَتنا لَها مَشبوبَةٌ يُهتَدى بِها", "يُضيءُ ذُرا ذاتِ العُظومِ حَريقُها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/18817	محمد بن بشير الخارجي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/453	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> خَليلَيَّ دُلّاني عَباثِرَ ِنَّها <\|vsep\|> يَمُرُّ عَلى قَيسِ بنِ سَعدٍ طَريقُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَرانـي إِذا غـالَبـتُ بِـالصَبرِ حُبَّها", "أَبى الصَبرُ ما أَلقى بِسُعدى فَأُغلَبُ", "وَقَـد عَـلِمَـت عِـنـدَ التَـعـاتُـبِ أَنَّنا", "إِذا ظَـلَمَـتـنـا أَو ظَـلَمـنـا سَـنُعتِبُ", "وَإِنّـي وَإِن لَم أَجـنِ ذَنـبـاً سَأَبتَغي", "رِضـاهـا وَأَعـفـو ذَنـبَهـا حينَ تُذنِبُ", "وَإِنّـي إِذا أَذنـبـتُ فـيـهـا يَزيدُني", "بِهـا عَـجَـبـاً مَـن كـانَ فـيـها يُؤَنِّبُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/18800	محمد بن بشير الخارجي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/453	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أَراني ِذا غالَبتُ بِالصَبرِ حُبَّها <\|vsep\|> أَبى الصَبرُ ما أَلقى بِسُعدى فَأُغلَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد عَلِمَت عِندَ التَعاتُبِ أَنَّنا <\|vsep\|> ِذا ظَلَمَتنا أَو ظَلَمنا سَنُعتِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي وَِن لَم أَجنِ ذَنباً سَأَبتَغي <\|vsep\|> رِضاها وَأَعفو ذَنبَها حينَ تُذنِبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إِذا نَزَلَ اِبنُ المُصطَفى بَطنَ تَلعَةٍ", "نَفى جَدبَها وَاِخضَرَّ بِالغَيثِ عودُها", "وَزَيـدٌ رَبـيـعُ النـاسِ في كُلِّ شَتوَةٍ", "إِذا اِخـتَـلَفَـت أَنـواؤُها وَرُعودُها", "حَــمــولٌ لِأَشــتــاتِ الدِيـاتِ كَـأَنَّهُ", "سِـراجُ الدُجـى إِذ مارَنَتهُ سُعودُها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/18806	محمد بن بشير الخارجي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/453	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا نَزَلَ اِبنُ المُصطَفى بَطنَ تَلعَةٍ <\|vsep\|> نَفى جَدبَها وَاِخضَرَّ بِالغَيثِ عودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزَيدٌ رَبيعُ الناسِ في كُلِّ شَتوَةٍ <\|vsep\|> ِذا اِختَلَفَت أَنواؤُها وَرُعودُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَلا أَيُّهــا البـاكـي أَخـاهُ وَإِنَّمـا", "يُــبَــكّـى بِـيَـومِ الفَـدفَـدِ الأَخَـوانِ", "أَخـي يَـومَ أَحـجـارِ الثُـمـامِ بَكَيتُهُ", "وَلَو حُــمَّ يَــومــي قَــبـلَهُ لَبَـكـانـي", "تَــداعَــت بــهِ أَيّــامـهُ وَاِخـتَـرَمـنَهُ", "وَأَبَــقَــيــنَ لي شَـجـواً بِـكُـلِّ مَـكـانِ", "فَـلَيـتَ الَّذي يَـنـعـى سُـلَمـانَ غَـدوَةً", "بَـكـى عِـنـدَ قَـبـري مِـثـلَها وَنَعاني", "وَلَو قُسِمَت في الجِنِّ وَالإِنسِ لَوعَتي", "عَــلَيـهِ بَـكـى مِـن حَـرِّهـا الثَـقَـلانِ", "وَلَو كــانَـتِ الأَيّـامُ تَـطـلُبُ فِـديَـةً", "إِلَيــهِ وَصَــرفُ الدَهــرِ مـا أَلوانـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/18829	محمد بن بشير الخارجي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/453	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا أَيُّها الباكي أَخاهُ وَِنَّما <\|vsep\|> يُبَكّى بِيَومِ الفَدفَدِ الأَخَوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخي يَومَ أَحجارِ الثُمامِ بَكَيتُهُ <\|vsep\|> وَلَو حُمَّ يَومي قَبلَهُ لَبَكاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَداعَت بهِ أَيّامهُ وَاِختَرَمنَهُ <\|vsep\|> وَأَبَقَينَ لي شَجواً بِكُلِّ مَكانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيتَ الَّذي يَنعى سُلَمانَ غَدوَةً <\|vsep\|> بَكى عِندَ قَبري مِثلَها وَنَعاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو قُسِمَت في الجِنِّ وَالِنسِ لَوعَتي <\|vsep\|> عَلَيهِ بَكى مِن حَرِّها الثَقَلانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَقــــولُ لَهُ وَالدَمــــعُ مِــــنّـــي كَـــأَنَّهُ", "جُـــمـــانٌ وَهــيَ مِــن سِــلكِهِ مُــتَــبــادِرُ", "أَلا أَيُّهـا النـاعـي اِبـنَ زَيـنَـبَ غُدوَةً", "نَــعَــيـتَ النَـدى دارَت عَـلَيـكَ الدَوائِرُ", "فَــظِــلْتُ كــأنّــي أغُــبِــطَــتْ بـجـبَـالهَـا", "عــليّ بــأعْــلَى المُـقْـرحـيـن العـواقِـرُ", "لَعَـمـري لَقَـد أَمـسى قِرى الضَيف عاتِماً", "بِــذي الفَـرشِ لَمّـا غَـيَّبـَتـكَ المَـقـابِـرُ", "إِذا سَـــوَّفـــوا نـــادَوا صَـــداكَ وَدونَهُ", "صَـــفـــيــحٌ وَخَــوّارٌ مِــنَ التُــربِ مــائِرُ", "يُــنــادونَ مَــن أَمــســى تَــقَــطَّعــُ دونَهُ", "مِـنَ البُـعـدِ أَنـفـاسُ الصَـدورِ الزَوافِرُ", "فَـقـومي اِضرِبي عَينَيكِ يا هِندُ لَن تَرَي", "أَبــاً مِــثـلَهُ تَـسـمـو إِلَيـهِ المَـفـاخِـرُ", "وَكُــنــتِ إِذا فــاخَــرتِ أَســمَـيـتِ والِداً", "يَــزيــنُ كَــمـا زانَ اليَـدَيـنِ الأَسـاوِرُ", "فَــإِن تَــعــوِليــهِ تَــشــفِ يَــومَ عَـويـلِهِ", "غَــليــلَكِ أَو يَــعــذِركَ بِــالنَـوحِ عـاذِرُ", "وَتُــحــزِنــكِ لَيــلاتٌ طِــوالٌ وَقَــد مَـضَـت", "بِــذي الفَــرشِ لَيــلاتٌ تَــسُــرُّ قَــصــائِرُ", "فَــلَقّــاكِ رَبٌّ يَــغــفِــرُ الذَنــبَ رَحــمَــةً", "إِذا بُــلِيَــت يَــومَ الحِــسـابِ السَـرائِرُ", "إِذا ما اِبنُ زادِ الرَكبِ لَم يُمسِ لَيلَةً", "قِــفــا صَــفَــرٍ لَم يَــقـرَبِ الفَـرشَ زائِرُ", "وَقَــــد عَـــلَّمَ الأَقـــوامَ أَنَّ بَـــنـــاتَهُ", "صَـــوادِقُ إِذا يَـــنـــدُبـــنَهُ وَقَـــواصِـــرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/18812	محمد بن بشير الخارجي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/453	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أَقولُ لَهُ وَالدَمعُ مِنّي كَأَنَّهُ <\|vsep\|> جُمانٌ وَهيَ مِن سِلكِهِ مُتَبادِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا أَيُّها الناعي اِبنَ زَينَبَ غُدوَةً <\|vsep\|> نَعَيتَ النَدى دارَت عَلَيكَ الدَوائِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَظِلْتُ كأنّي أغُبِطَتْ بجبَالهَا <\|vsep\|> عليّ بأعْلَى المُقْرحين العواقِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمري لَقَد أَمسى قِرى الضَيف عاتِماً <\|vsep\|> بِذي الفَرشِ لَمّا غَيَّبَتكَ المَقابِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا سَوَّفوا نادَوا صَداكَ وَدونَهُ <\|vsep\|> صَفيحٌ وَخَوّارٌ مِنَ التُربِ مائِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُنادونَ مَن أَمسى تَقَطَّعُ دونَهُ <\|vsep\|> مِنَ البُعدِ أَنفاسُ الصَدورِ الزَوافِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقومي اِضرِبي عَينَيكِ يا هِندُ لَن تَرَي <\|vsep\|> أَباً مِثلَهُ تَسمو ِلَيهِ المَفاخِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتِ ِذا فاخَرتِ أَسمَيتِ والِداً <\|vsep\|> يَزينُ كَما زانَ اليَدَينِ الأَساوِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن تَعوِليهِ تَشفِ يَومَ عَويلِهِ <\|vsep\|> غَليلَكِ أَو يَعذِركَ بِالنَوحِ عاذِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُحزِنكِ لَيلاتٌ طِوالٌ وَقَد مَضَت <\|vsep\|> بِذي الفَرشِ لَيلاتٌ تَسُرُّ قَصائِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَقّاكِ رَبٌّ يَغفِرُ الذَنبَ رَحمَةً <\|vsep\|> ِذا بُلِيَت يَومَ الحِسابِ السَرائِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما اِبنُ زادِ الرَكبِ لَم يُمسِ لَيلَةً <\|vsep\|> قِفا صَفَرٍ لَم يَقرَبِ الفَرشَ زائِرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا أَيُّهـا المُـتَـمَـنّـي أَن تَـكـونَ فَتىً", "مِـثـلَ اِبنِ لَيلى لَقَد خَلّى لَكِ السُبُلا", "إِن تُـرحـلِ العـيـسِ كَـي تَـسعى مَساعيهِ", "يُـشـفَـق عَـلَيـكَ وَتَـعـمَـل دونَ ما عَمَلا", "لَو سِـرتَ فـي الناسِ أَقصاهُم وَأَقرَبَهُم", "فـي شُـقَّةِ الأَرضِ حَتّى يُحرِثوا الإِبِلا", "تَبفي فَتىً فَوقَ ظَهرِ الأَرضِ ما وَجَدوا", "مِـثـلَ الَّذي غَـيَّبـوا فـي بَـطنِها رَجُلا", "إِعــدُد ثَــلاثَ خِــصــالٍ قَــد عُـرِفـنَ لَهُ", "هَــل سَــبَّ مِــن أَحَــدٍ أوسُــبَّ أَو بَـخـلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/18820	محمد بن بشير الخارجي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/453	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها المُتَمَنّي أَن تَكونَ فَتىً <\|vsep\|> مِثلَ اِبنِ لَيلى لَقَد خَلّى لَكِ السُبُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن تُرحلِ العيسِ كَي تَسعى مَساعيهِ <\|vsep\|> يُشفَق عَلَيكَ وَتَعمَل دونَ ما عَمَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو سِرتَ في الناسِ أَقصاهُم وَأَقرَبَهُم <\|vsep\|> في شُقَّةِ الأَرضِ حَتّى يُحرِثوا الِبِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبفي فَتىً فَوقَ ظَهرِ الأَرضِ ما وَجَدوا <\|vsep\|> مِثلَ الَّذي غَيَّبوا في بَطنِها رَجُلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَعَينَيَّ لا تَستَعجلا الدَمعَ وَاِنظُرا", "شَـبـيـهَ اِبـنِ اُمِّ المُؤمِنينَ المُوَدِّعِ", "وَلا تَـأيَـسا أَن يَشعَبَ الصَدعَ بَعدَهُ", "أَريـبٌ كَـفَـرعِ النَـبـعَـةِ المُـتَـزَعزِعِ", "جَديرٌ بِأَن يَسعى اِبنَ صِدقٍ كَما سَعى", "أَبــوهُ عَــلى مَــسـعـى أَبٍ لَم يُـضَـيَّعِ", "فَـإِنَّ أَخِـلّاءَ اِبـنَ زَيـنَـبَ أَصـبَـحـوا", "شَــتـاتَ النَـوى مِـن مُـصـعِـدٍ وَمُـفَـرِّعِ", "وَكـانـوا كَـحَـيٍّ قَـبـلَهُم ذَعذَعَت بِهِم", "نَــوائِبُ مِــن أَيّــامِ دَهــرٍ مُــذَعــذَعِ", "فَــلَمّــا تَــبَـيَّنـتُ النَـعِـيَّ تَـبـادَرَت", "دُمـوعـي كَـسَـكـبِ الواكِـفِ المُـتَـسَرِّعِ", "بِــمَـكـحـولَةٍ بِـالصـابِ طَـلَّت كَـأَنَّهـا", "كُـلى الغَـربِ أَتَـآهُ طِـبـابُ المُـرَقَّعِ", "عَــلى هـالِكٍ مُـسـتَـودِعٍ قَـعـرَ حُـفـرَةٍ", "عَـلى جـالِها الأَعلى مَقامُ المُشَيَّعِ", "فَـكَـيـفَ سَـلِمتُم لَم تَموتوا وَعَهدُكُم", "بِهِ وَهــوَ يُــذري عَــن أَكُــفٍّ وَأَنــرُعِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/18814	محمد بن بشير الخارجي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/453	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> أَعَينَيَّ لا تَستَعجلا الدَمعَ وَاِنظُرا <\|vsep\|> شَبيهَ اِبنِ اُمِّ المُؤمِنينَ المُوَدِّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَأيَسا أَن يَشعَبَ الصَدعَ بَعدَهُ <\|vsep\|> أَريبٌ كَفَرعِ النَبعَةِ المُتَزَعزِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَديرٌ بِأَن يَسعى اِبنَ صِدقٍ كَما سَعى <\|vsep\|> أَبوهُ عَلى مَسعى أَبٍ لَم يُضَيَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ أَخِلّاءَ اِبنَ زَينَبَ أَصبَحوا <\|vsep\|> شَتاتَ النَوى مِن مُصعِدٍ وَمُفَرِّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانوا كَحَيٍّ قَبلَهُم ذَعذَعَت بِهِم <\|vsep\|> نَوائِبُ مِن أَيّامِ دَهرٍ مُذَعذَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا تَبَيَّنتُ النَعِيَّ تَبادَرَت <\|vsep\|> دُموعي كَسَكبِ الواكِفِ المُتَسَرِّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمَكحولَةٍ بِالصابِ طَلَّت كَأَنَّها <\|vsep\|> كُلى الغَربِ أَتَهُ طِبابُ المُرَقَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى هالِكٍ مُستَودِعٍ قَعرَ حُفرَةٍ <\|vsep\|> عَلى جالِها الأَعلى مَقامُ المُشَيَّعِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا أَحـسَـنَ النـاسِ لَولا أَنَّ نائِلَها", "قِـدمـاً لِمَـن يَـبـتَـغـي مَـيسورَها عَسِرُ", "وَإِنَّمـــا دَلُّهـــا سِــحــرٌ لِطــالِبــهــا", "وَإِنَّمــا قَــلبُهــا لِلمُــشــتَـكـي حَـجَـرُ", "هَـل تَـذكُـريـنَ كَـمـا لَم أَنـسَ عَهـدَكُم", "وَقَــد يَــدومُ لِعَهــدِ الخُــلَّةِ الذِكَــرُ", "قـولي وَرَكـبُـكِ قَـد مـالَت عَـمـائِمُهُـم", "وَقَـد سَـقـاهُـم بِـكَـأسِ السَكرَةِ السَفَرُ", "يـا لَيـتَ أَنّـي بِـأَثـوابـي وَراحِـلَتـي", "عَــبــدٌ لِأَهـلِكِ هَـذا العـامُ مُـؤتَـجَـرُ", "وَقَـد أَطَـلتِ اِعـتِـلالاً دونَ حـاجَـتِنا", "بِــالحَـجِّ أَمـسِ فَهَـذا الحِـلُّ وَالنَـفَـرُ", "مــا بــالُ وَأيُـكِ إِذ عَهـدي وَعَهـدُكُـمُ", "إِلفـانِ لَيـسَ لَنـا فـي الوُدِّ مُـزدَجَـرُ", "فَــكــانَ حَــظُّكـَ مِـنـهـا نَـظـرَةً طَـرَفَـت", "إِنـسـانَ عَـيـنِـكَ حَـتّـى مـا بِهـا نَـظَرُ", "أَكُــنــتِ أَبــخَـلَ مَـن كـانَـت مَـواعِـدُهُ", "دَيــنــاً إِلى أَجَــلٍ يُـرجـى وَيُـنـتَـظَـرُ", "وَقَــد نَــظَـرتُ وَمـا أَلفَـيـتُ مِـن أَحَـدٍ", "يَـعـتـادُهُ الشَـوقُ إِلّا بَـدَؤَهُ النَـظَرُ", "أَبـقَـت شَـجـىً لَكَ لا يُـنـسـى وَقـادِحَةً", "فـي اَسـوَدِ القـلبِ لَم يَـشعُر بِهِ بَشَرُ", "جِـــنِـــيَّةــٌ أَو لَهــا جِــنٌّ تُــعَــلِّمُهــا", "رَمــيَ القُـلوبِ بَـقَـوسٍ مـا لَهـا وَتَـرُ", "تَــجـلو بِـقـادِمَـتـي وَرقـاءَ عَـن بَـرَدٍ", "حُــوِّ المَــفـاخِـرِ فـي أَطـرافِهـا أُشُـرُ", "خَــودٌ مُــبَــتَّلــَةٌ رَيّــا مَــعــاصِــمُهــا", "قَــدرُ الثِـيـابِ فَـلا طـولٌ وَلا قِـصَـرُ", "إِذا مَـجـاسِـدُهـا اِغـتـالَت فَـواضِـلَها", "مِــنــهــا رَوادِفُ فَــعــمــاتٌ وَمُـؤتَـزَرُ", "إِن هَـبَّتـ الريـحُ حَـنَّتـ فـي تَـنَـسُّمِها", "كَـمـا يُـجـاوِبُ عـودَ القَـيـنَـةِ الوَتَرُ", "بَيضاءُ تَعشو بِها الأَبصارُ إِن بَرَزَت", "فـي الحَـجِّ لَيـلَةَ إِحـدى عَشرَةَ القَمَرُ", "إِلا رَســولٌ إِذا بــانَــت يُــبَــلِّغُهــا", "عَـنّـا وَإِن تُـمـسِ تُؤلِف بَينَنا المِرَرُ", "إِنّــي بِــآيَــةِ وَجــدٍ قَــد ظَــفِــرتِ بِهِ", "مِـنّـي وَلَم يَـكُ فـي وَجـدي بِـكُـم ظَـفَرُ", "قَــتــيــلُ يَـوم تَـلاقَـيـنـا وَأَنَّ دَمـي", "عَـنـهـا وَعَـمَّنـ أَجـارَت مِـن دَمـي هَدَرُ", "تَـقـضـيـنَ فِـيَّ وَلا أَقـضـي عَـلَيكِ كَما", "يَـقـضي المَليكُ عَلى المَملوكِ يُقتَسَرُ", "إِن كـانَ ذا قَـدراً يُـعـطـيـكِ نـافِـلَةً", "مَـنّـا وَيُـعـجِـزُنـا مـا أَنـصَـفَ القَـدَرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/18811	محمد بن بشير الخارجي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/453	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا أَحسَنَ الناسِ لَولا أَنَّ نائِلَها <\|vsep\|> قِدماً لِمَن يَبتَغي مَيسورَها عَسِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّما دَلُّها سِحرٌ لِطالِبها <\|vsep\|> وَِنَّما قَلبُها لِلمُشتَكي حَجَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل تَذكُرينَ كَما لَم أَنسَ عَهدَكُم <\|vsep\|> وَقَد يَدومُ لِعَهدِ الخُلَّةِ الذِكَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قولي وَرَكبُكِ قَد مالَت عَمائِمُهُم <\|vsep\|> وَقَد سَقاهُم بِكَأسِ السَكرَةِ السَفَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَيتَ أَنّي بِأَثوابي وَراحِلَتي <\|vsep\|> عَبدٌ لِأَهلِكِ هَذا العامُ مُؤتَجَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أَطَلتِ اِعتِلالاً دونَ حاجَتِنا <\|vsep\|> بِالحَجِّ أَمسِ فَهَذا الحِلُّ وَالنَفَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بالُ وَأيُكِ ِذ عَهدي وَعَهدُكُمُ <\|vsep\|> ِلفانِ لَيسَ لَنا في الوُدِّ مُزدَجَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكانَ حَظُّكَ مِنها نَظرَةً طَرَفَت <\|vsep\|> ِنسانَ عَينِكَ حَتّى ما بِها نَظَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكُنتِ أَبخَلَ مَن كانَت مَواعِدُهُ <\|vsep\|> دَيناً ِلى أَجَلٍ يُرجى وَيُنتَظَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد نَظَرتُ وَما أَلفَيتُ مِن أَحَدٍ <\|vsep\|> يَعتادُهُ الشَوقُ ِلّا بَدَؤَهُ النَظَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبقَت شَجىً لَكَ لا يُنسى وَقادِحَةً <\|vsep\|> في اَسوَدِ القلبِ لَم يَشعُر بِهِ بَشَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جِنِيَّةٌ أَو لَها جِنٌّ تُعَلِّمُها <\|vsep\|> رَميَ القُلوبِ بَقَوسٍ ما لَها وَتَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجلو بِقادِمَتي وَرقاءَ عَن بَرَدٍ <\|vsep\|> حُوِّ المَفاخِرِ في أَطرافِها أُشُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَودٌ مُبَتَّلَةٌ رَيّا مَعاصِمُها <\|vsep\|> قَدرُ الثِيابِ فَلا طولٌ وَلا قِصَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا مَجاسِدُها اِغتالَت فَواضِلَها <\|vsep\|> مِنها رَوادِفُ فَعماتٌ وَمُؤتَزَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن هَبَّت الريحُ حَنَّت في تَنَسُّمِها <\|vsep\|> كَما يُجاوِبُ عودَ القَينَةِ الوَتَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَيضاءُ تَعشو بِها الأَبصارُ ِن بَرَزَت <\|vsep\|> في الحَجِّ لَيلَةَ ِحدى عَشرَةَ القَمَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلا رَسولٌ ِذا بانَت يُبَلِّغُها <\|vsep\|> عَنّا وَِن تُمسِ تُؤلِف بَينَنا المِرَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي بِيَةِ وَجدٍ قَد ظَفِرتِ بِهِ <\|vsep\|> مِنّي وَلَم يَكُ في وَجدي بِكُم ظَفَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَتيلُ يَوم تَلاقَينا وَأَنَّ دَمي <\|vsep\|> عَنها وَعَمَّن أَجارَت مِن دَمي هَدَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقضينَ فِيَّ وَلا أَقضي عَلَيكِ كَما <\|vsep\|> يَقضي المَليكُ عَلى المَملوكِ يُقتَسَرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "شَهِـدتُ غَـداةَ خَـصـم بَـنـي سُـلَيـمٍ", "وَجـوهـاً مِـن قَـضـائِك غَـيـرَ سـودِ", "قَــضَــيـتَ بِـسُـنَّةـٍ وَحَـكَـمـتَ عَـدلاً", "وَلَم تَـرِثِ الحَـكـومَـةَ مِـن بَـعيدِ", "إِذا غُـمِـزَ القَـنـا وُجِدَت لَعَمري", "قَـنـاتُـكَ حـيـنَ تُـغـمَـزُ خَيرُ عودِ", "إِذا عَـضَّ الثِـقـافَ بِهـا اِشمَأَزَّت", "إِبـاءَ النَـقـسِ بـائِنَـةَ الصُـعودِ", "حَـمـى حَـدِبـاً لُحـومَ بـنـاتِ قَـومٍ", "وَهُـم تَـحتَ التُرابِ أَبو الوَليدِ", "وَفـي المِـئَتَـيـنِ لِلمَـولى نَـكالٌ", "وَفــي سَـلبِ الحَـواجِـبِ وَالخُـدودِ", "إِذا كـافَـأَتَهُـم بِـبَـنـاتِ كِـسـرى", "فَهَـل يَـجِـدُ المَـوالي مِـن مَـزيدِ", "فَــأَيُّ الحَــقِّ أَنــصَــفُ لِلمَــوالي", "مِن اِصهارِ العَبيدِ إِلى العَبيدِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/18803	محمد بن بشير الخارجي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/453	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> شَهِدتُ غَداةَ خَصم بَني سُلَيمٍ <\|vsep\|> وَجوهاً مِن قَضائِك غَيرَ سودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَضَيتَ بِسُنَّةٍ وَحَكَمتَ عَدلاً <\|vsep\|> وَلَم تَرِثِ الحَكومَةَ مِن بَعيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا غُمِزَ القَنا وُجِدَت لَعَمري <\|vsep\|> قَناتُكَ حينَ تُغمَزُ خَيرُ عودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا عَضَّ الثِقافَ بِها اِشمَأَزَّت <\|vsep\|> ِباءَ النَقسِ بائِنَةَ الصُعودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمى حَدِباً لُحومَ بناتِ قَومٍ <\|vsep\|> وَهُم تَحتَ التُرابِ أَبو الوَليدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي المِئَتَينِ لِلمَولى نَكالٌ <\|vsep\|> وَفي سَلبِ الحَواجِبِ وَالخُدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا كافَأَتَهُم بِبَناتِ كِسرى <\|vsep\|> فَهَل يَجِدُ المَوالي مِن مَزيدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أَلا قَـد رابَـني وَيَريبُ غَيري", "عَـشِـيَّةـَ حُـكـمِهـا حَـيـفٌ مُـريـبُ", "وَأَصـبَـحَـتِ المَـوَدَّةُ عِندَ لَيلى", "مَـنـازِلَ لَيـسَ لي فـيها نَسيبُ", "ذَهَبتُ وَقَد بَدا لي ذاكَ مِنها", "لَأَهـجـوهـا فَـيَغلِبُني النَسيبُ", "وَأَنـسـى غَـيـظَ نَفسي إِنَّ قَلبي", "لِمَــن وادَدتُ فــائَتُهُ قَــريــبُ", "فَــلا قَــلبٌ يُــبَــصَّرُ كُـلَّ ذَنـبٍ", "وَلا راضٍ بَـغـيـرِ رِضـاً غَـضـوبُ", "فَـدَعـهـا لَسـتَ هاجِيَها وَراجِع", "حَـديـثَـكَ إِنَّ شَـأنَـكُـمـا عَـجيبُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/18797	محمد بن بشير الخارجي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/453	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا قَد رابَني وَيَريبُ غَيري <\|vsep\|> عَشِيَّةَ حُكمِها حَيفٌ مُريبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحَتِ المَوَدَّةُ عِندَ لَيلى <\|vsep\|> مَنازِلَ لَيسَ لي فيها نَسيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَهَبتُ وَقَد بَدا لي ذاكَ مِنها <\|vsep\|> لَأَهجوها فَيَغلِبُني النَسيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنسى غَيظَ نَفسي ِنَّ قَلبي <\|vsep\|> لِمَن وادَدتُ فائَتُهُ قَريبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا قَلبٌ يُبَصَّرُ كُلَّ ذَنبٍ <\|vsep\|> وَلا راضٍ بَغيرِ رِضاً غَضوبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "الحــمــدُ لله المــليــكِ القــادرِ", "الواحـدِ الفَـرْدِ العـزيـز القاهِرِ", "مــــنــــزَّهٌ عــــن والدٍ وعــــن وَلَدْ", "وعـــن وزيـــرٍ عــنــده ومُــلْتَــحِــدْ", "جـــلَّ عـــن الأنــدادِ والأشــكــالِ", "ذُو البــطــشِ والقــوةِ والمِــحَــال", "يَــرضــى دبـيـبَ النـمـلةِ السَّوْداءِ", "فــي ظــلمــاتِ الليــلةِ الليــلاءِ", "مـــســـخِّرُ الطــيــرِ عــلى الهــواءِ", "وخــــالقُ الأرضِ مــــع الســـمـــاءِ", "ســـبـــحــاتَهُ مــن عــالمٍ خــبــيــرْ", "بــــخــــلقـــهِ مُـــطَّلـــِعٌ نـــصـــيـــرُ", "وخــــلقَ الأنــــامَ والأعـــمـــالاَ", "ولم يَــروْا عــمَّاــ قــضــى مُـحَـالاَ", "فــــأوَّلٌ ليــــســــتْ له بــــدايــــةْ", "وآخــــرٌ ليــــســـتْ له نـــهـــايـــةْ", "وكــــلُّ شــــيــــءٍ فـــله يـــســـبـــحُ", "ومــن يُــطــعــه فـهـو عـبـدٌ مـفـلحُ", "يـــعـــلمُ مــا كــانَ ومــا يــكــونُ", "لم تـــرَهُ الأبـــصــارُ والعــيــونُ", "لم تـحـوه الأقـطـارُ ثم الأمكنة", "وليــسَ تــبــليـه مُـرُورُ الأزمـنـهْ", "حـــتَّى إليـــه كـــلُّ وجـــهٍ عــانــى", "وكـــلُّ شـــيــءٍ مــا ســواهُ فــانِــي", "وأنـــه قـــد أرســلَ المــخــتــارَا", "مــــبــــشِّرا ومــــنـــذِرا إعْـــذَارَا", "بــالمــنــهـج الواضـح والبـرهـان", "ونــــــورِهِ اللائح والبـــــيـــــانِ", "لأمــــةٍ عــــابــــدة الأصــــنــــامِ", "مُـــشْـــرِكـــةٍ بـــالمـــلكِ العَـــلاَّمِ", "فــــبــــلَّغ الصــــفـــوةَ للرســـالهْ", "وأوضـــح المـــنـــهـــاج والدلالهْ", "صــلى عــليـه الله مـا بـدرٌ بـدا", "وآلهِ الأخــيــار أقــمـار الهـدى", "فــهــاكــهَــا أرجــوزةً كــالأنـجـم", "تــلوحُ فــيــهــا رائقــات الحـكـم", "العــدلُ خــصَّ الدولة المــقــيـمـهْ", "والشـكـرُ حـرزُ النـعـمـةِ الجسيمهْ", "والعــدلُ للسـلطـانِ أقـوى جـيـشـاً", "وإنــمــا الأمْــنُ لأهْــنَـى عَـيْـشَـا", "فــاعــدلْ أخَــا اللبِّ إذا وليـتَـا", "واشــكــرْ لمـولاكَ بـمـا أوتـيـتَـا", "واسـتـعـمـلْ العـدلَ وزيـر الطاعهْ", "لتــكــتـفـي يـومـاً عـن الشـجـاعـهْ", "فــكــلُّ مــن يَــعْــدِلُ فـي سـلطـانـهْ", "فــإنَّهــُ يــســتــغْــنِ عــن أعْـوَانـهْ", "خـيـرُ المـلوكِ مـحـسـنٌ فـي بـيـتـهِ", "وحــاكــمٌ بــالعــدلِ فــي رَعــيَّتــه", "وكــلُّ مــن يــعــدلُ فــي الأحـكـامِ", "وظــــــلمَهُ كــــــفَّ عـــــن النـــــام", "أَمـــــدَّه بـــــالنــــصــــرِ ربٌّ حــــقُّ", "وجـــاءَهُ بـــالانــقــيــادِ الخــلْقُ", "والْتَــذَّ يــومــاً بــلذيــذ العـيـشِ", "واســتــغــنَ عــن فــيــالقٍ وجــيــشِ", "وصـارَ مـعْ ذاكـض سـليـمـاً عـاجـلاً", "وبــعــدُ يـحـظـى بـالنـعـيـم آجـلا", "لأنـــه الســـلطــانُ فــي البــلادِ", "خـــليـــفــهُ اللهِ عــلى العــبــادِ", "قــد قــيــل عـيـنُ المـلكِ الوزيـرُ", "وأذْنُهُ أمـــــيـــــنُهُ النَّصـــــِيـــــرُ", "ونُـــطْـــقُهُ كـــاتـــبــهُ النــبــيــلُ", "وقـــــلبُهُ وعـــــقـــــلُهُ الرســـــولُ", "قــولٌ لمــن يُــحــســن بـالكـفـايـهْ", "ويــحــفــظُ الغَــيــبــةَ والرعـايـهْ", "مـــن وَليَ المـــلكَ بـــلا كُـــفَــاةِ", "كـــقـــاصــد الحــرب بــلا حــمــاة", "مــن جَــازَ بــيــن الأنــام حـكـمُهُ", "أهــــلكَهُ طــــغــــيــــانُه وظــــلمُهُ", "فــإنــمَــا الجــورُ أداةُ العــطــبِ", "وعــــلةٌ شَـــنْـــعَـــا وبـــدءُ النُّوَبِ", "وإنــمــا البـغـيُ يُـزيـلُ النِّعـمَـا", "ويـــورثُ الذلَّ مـــعــاً والنــدَمَــا", "وعـــن وشـــيــكٍ يــصــرعُ الرجَــالاَ", "ويــقــطــعُ الأعــنــاقَ والآجــالاَ", "وكـــلُّ مـــن جـــارتْ إذاً قـــضَّيــتُهْ", "إنِّيـــ أراهُ قـــد دَنَــتْ مــنــيَّتــُهْ", "مــن أبـرمَ الأمْـرض بـلا تـدبـيـرِ", "صــــيَّرَهُ الدهـــرُ إلى تـــدمـــيـــر", "فـقـدْ وَلي الخـيـر بـحُـسْنِ الرعيَّهْ", "وقــد ولي الشَّرَّ بــطــول الطــويَّة", "وإنــه مــن لم يَــخَـفْ مـن صَـوْلتـك", "فــلم يــزلْ مــنــاصــبــاً لدولتــكْ", "ولا يــكــنْ عــفــوُك عَــنْ شَــانِـكَـا", "وقـــد يـــســيــءُ دائمــاً إليْــكــا", "فــــقــــيــــل إنَّ النـــاسَ رَجُـــلاَنِ", "أبـــداً لم يـــزالاَ مــخــتــلفَــانِ", "وقـد يـكـتـفـي العـاقلُ بالتأنيبِ", "وجـــاهـــلٍ يـــحـــتــاج للتــأديــب", "وإن حــضَــرْتَ فــي مــحــلِّ الأمَــرَا", "مـع السـلاطـيـن المـلوكِ الكُـبَرَا", "فــلا تــحــاجــجْ أبــداً ســلطَـانـكْ", "ولا تـــلاجِـــجْ أبـــداً إخـــوانــكْ", "ولا تـــعـــارضْ أبـــداً مـــقــالتَهْ", "ولا تَــــسَـــلْهُ فِـــعْـــلَهُ وحَـــالتَهْ", "ولا تُــزَاحِــمْه عــلى التــدبــيــرِ", "ولا تــعــاتــبْهُ عــلى التـقـصـيـر", "ولا تَــقُــلْ مــقـالةً فـي غـيـبـتـهْ", "مـا لم تَـقُـلْهُ حَـاسِـراً فـي حضْرتِهْ", "لا يـــأمـــن الحــاذقُ أنْ يــكــونْ", "لهـــمْ عـــلى كـــلِّ الوَرَى عـــيــونْ", "تُــلْقِــي إليـهـمْ جـمـلةَ الأخـبـار", "تـــأتـــيُهــمُ بــبــاطِــنِ الأســرارِ", "فــحــرمـةُ الغـائبِ مـثـلُ الحـاضـرِ", "مــنــهــمْ فـكـنْ ذا فـطـنـةٍ وحـاذر", "لا تُـغْـضِـب السـلطـانَ والإخـوانَا", "تــعــشْ قـريـراً نـاعـمـاً وسْـنَـانَـا", "فــمُـسْـخِـطُ السـلطـان فـي البـريـهْ", "مُــعَــرِّضُ النــفــس عــلى المــنــيَّهْ", "وإن عَــنَــتْ يــومــاً إليــه حـاجـهْ", "فــلا تــكــنْ مــع ذاكَ فـي لَجـاجَهْ", "حــمــى تَــرَيَ الوجـهَ بـهِ بَـسِـيـطَـا", "وقَــلبَهُ يــومــاً تــرى نــشــيــطــا", "العــقْــلُ خــيــرُ حِـلْيـةِ الإنـسـانِ", "والعِـلمُ خـيـرُ مـا اقـتـنَاهُ قَانِي", "تَــعَــلَّم العــلمَ فَــتًــى صــغــيــرَا", "تَــصـيـرُ مـا بـيـنَ الورى كـبـيـرَا", "فَــيًــلحُ العــلمُ الشـريـفُ فـاسـدَكْ", "ويُــرْغِـمُ العـلمُ الجـليـلُ حـاسِـدَكْ", "وقــد يُــقِــيــمُ عــنــد ذاكَ مَـيْـلَكْ", "وقــد يُــطــيـلُ فـي الأنـامِ ذَيْـلَكْ", "فـــإنَّهـــ العــزُّ الذِي لا يَــبْــلَى", "وإنَّهــ الكــنــزُ الذي لا يَــفْـنَـى", "مــن لم يُــقَــيِّدْ عـلمَهُ فـي صِـغَـرِهْ", "لم يــتــقــدمْ أيــداً فــي كِــبَــرِهْ", "أصــلُ العــلوم يـا أخِـي الرغـبـهْ", "وأصــلُ زهــدِ الزاهــدِيـن الرَّهْـبَهْ", "ثَـــمَـــرَةُ العــلمِ هــي العــبــادهْ", "ثـــمـــرةُ الزهــدِ هــي الســعــادَهْ", "أفــضــلُ مــا مَــنَّ عــلى العــبــادِ", "ربٌّ تَــــعـــالَى بـــاســـطَ المِهَـــادِ", "بــــه فَـــعِـــلْمٌ نـــافـــعٌ وعَـــقْـــلُ", "كـــذلكَ المُـــلْكُ مـــعـــاً والعــدلُ", "لا يُــدْركُ العـلمَ الشـريـفَ أبَـداً", "مـــن لم يـــكــنْ لنَــوْمِه مَــشــرِّدا", "ولم يُــطــلْ فــي كــل حِــيــنٍ درسَهْ", "ولم يَـــكِـــدَّ عـــنـــدَ ذاكَ نــفــسَهْ", "اعــقــلْ كــفــيــتَ شــرَّهــا لسـانَـكْ", "فــــإنَّهــــا طــــالبــــةٌ هَـــوَانَـــكْ", "والزَمِ الصـــمـــتَ تَــعُــدْ عــاقــلاَ", "وقــد يــكــونُ حــالِمــاً وعــاقــلاَ", "إيــــاك إيـــاك فـــضـــولَ الكـــلمِ", "فـــــــــإنـــــــــه مــــــــوَرِّثٌ للنَّدم", "فـالصـمـتُ يَـكْـسُـو صـفـوةَ المـحـبَّهْ", "يُــبْــعِــدُ عــن صــاحــبِه المــسَــبَّهْ", "والصــمـتُ قـالُوا فـدليـلُ العـقـلِ", "والصــدقُ نُــجْــحٌ ودليــل الفَــضْــلِ", "فـكـنْ صَـمُـوتـاً أو صَـدُوقـاً قـائِلاَ", "فــلم تــزلْ عــن العِــثَـارِ عَـادِلاَ", "مـــن كَـــثُــرَ الدهــرَ إذاً كــلامُهْ", "كَـــثُـــرَتْ يـــوم القـــضَــا آثــامُهْ", "إذا سَــكَــتَّ صــامــتــاً عــن جـاهـلٍ", "حــيــنَ أتــاكَ بــكــلامِ البــاطــلِ", "إنـــك قـــد أوْسَـــعْـــتَهُ جـــوابَـــا", "حــيــنَــا وقــد أوجــعـتَهُ عِـتـابـا", "قــد قــيــلَ إنَّ الطـعـنَ بـاللسـانِ", "أشــدُّ مــن طــعــنِــكَ بــالأسْــنَــانِ", "وقــيــل تَــبْــرَا طــعـنـةُ الحُـسَـامِ", "وليْــسَ يَــبْــرَا الطـعْـنُ بـالكـلامِ", "عـليـكَ يـا ذا بـاخـتـصـارِ القُـوْلِ", "والاخــتــصــارُ طــابَ فـي مَـعْـقُـولِ", "لا شـيـءَ يـأتـي بالخير للإنسانِ", "كــالحــفْــظِ للحــقــوزق واللســانِ", "وإنـمـا الدنـيـا كـسـجْـنِ العـاقلِ", "وجـــنـــةٌ مـــعـــروشـــةٌ للجـــاهــلِ", "وإنَّهــَا تُــقْــبِــلُ مــثــلَ الطــالب", "وإنــهــا تُــدْبِــرُ مــثــل الهــاربِ", "فــإنــهــا إنــء أقــبـلتْ خـديـعـهُ", "وإنـــهـــا إن أدبـــرتْ فـــجــيــعَهْ", "فــليــس تــبــقــى أبــداً لصــاحــبٍ", "وليْـــسَ يَـــصْـــفُـــو وُدُّهــا لشــارِبِ", "فـاعـرضْ عـن الدنْـيـا أُخَـيَّ تَـسْـلَمِ", "واتــركْ هــواكَ يـا فَـتَـايَ تـغـنـم", "فــخـيـرُهـا يـا ذا النُّهـَى يـسـيـرُ", "وشــــرُّهــــا مــــتَّصــــِلٌ كــــبـــيـــرُ", "وإنــــمــــا لذَّتــــهــــا قـــليـــلهْ", "بـــضـــدِّ مــا حَــسْــرَتُهــا طــويــلَهْ", "قـد مَـازَجَ النـعـمـة فـيها لابُوسُ", "وقـــارَنـــت سُـــعـــودَهـــا نـــحــوسُ", "فـاجـعـلْ الدنْـيـا طـريـقَ الآخـرهْ", "واخْـشَ مـقـامَ الذلِّ يـومَ الساهرهْ", "لا تَـغْـتَـرِر بـمَـا مـضـى مـن صِحَّتِكْ", "وبـاليـسـيـر مـا بـقـي مـن مُـدَّتـكْ", "فـــمـــدةُ العـــمـــرِ أرى قــليــلهْ", "وصــحــة الجــسْــمِ فَــمُــســتــحـيـلهْ", "مــن بــالهــبـات عـظُـمَ ابـتـهـاجُهْ", "اشـتـدَّ فـي حـيـن البـلا انزعاجُهْ", "إن شـئت كـلَّ العـزِّ فـهـي الطـاعهْ", "أمــا الغِــنَـى يـدركُ بـالقـنـاعـهْ", "فـــقـــانـــعٌ مـــن الوَرَى بــالرزقِ", "قـد عَـزَّ يـومـاً عـن جـمـيـع الخلقِ", "إن القــنــاعــاتِ لعــزِّ المــعـسـرِ", "والصــدَقــاتِ فـهْـيَ كـنـزُ المـوسِـرِ", "وإنــمــا الإيَــاسُ يُـعِـزُّ الفـقـرا", "والطــمــعُ الأدْنَــى يُـذِلُّ الأمَـرَا", "مـــن يـــعــتــصــمْ بــربــه نــجَّاــهُ", "ويَـــــــتَّقـــــــِ اللهَ إداً وقَّاــــــه", "مـن سـالم النـاسَ جَـنَـى السـلامهْ", "مـن قـدَّمَ الخـيـرَ جَـنَـى الكـرامـهْ", "مــن طــلبَ المُــحَــالَ طــالَ تَـعَـبُهْ", "وطـــالبُ الشـــرِّ فــفــيــهِ عَــطَــبُهْ", "مــن حـاسـبَ النـفـسَ أراهُ سـالمَـا", "ومُــنْــتَـمِـي الديـن أراهُ غـانِـمَـا", "مـن داومَ الشـكـرَ اسـتدام البِرَّا", "مــن لزمَ الصــمـتَ كـفـاهُ الْعُـذْرَا", "مــــن تــــرقَّى درجــــاتِ الهـــمـــمِ", "عُــظِّمــَ حــيـنـاً فـي عـيـونِ الأمـم", "مــن خــادَعَ اللهَ تــعــالى خُـدِعَـا", "وصــارعُ الحــقِّ القــويــمِ صُــرِعَــا", "مـن سَـلَّ سـيـفَ البَـغْـيِ فـي أسَـاسِهْ", "أُغْـــمِـــدَ فــي جــبــيــنــهِ ورأســه", "مــن بَــسَــطَ اليــديْـنِ بـالإنْـعـام", "قــد نَــزَّه النــفــسَ عــن المَــلامِ", "مـن يـعـتـصـمْ بـاللهِ لا تـحـاربُهْ", "ومُـــنْـــتَــمٍ للديــن لا تــغــالبُهْ", "فـــكـــلُّ مــن حــاربَ أهــل الديــنِ", "فـــراجـــعٌ بـــالذلِّ والتـــوهِــيــن", "ولا مَــــحَــــالَ إنــــه مــــغــــلوبُ", "وعــــزُّهُ حــــيــــنــــئذٍ مَــــسْــــلُوبُ", "وكـــــلُّ مَـــــنْ يــــزرَعُ للعــــدوانِ", "فــــإنَّهـــُ يَـــحْـــصِـــدُ للخُـــسْـــرَانِ", "كـــلُّ كَـــفـــورٍ لشـــمُـــولِ النِّعـــمِ", "فــــإنَّهـــُ مـــســـتـــوجِـــبٌ للنِّقـــَمِ", "وكـــلُّ مـــن هــانَ عــليــه المــالُ", "تـــوجَّهـــَتْ تـــســـعَــى لهُ الآمــال", "وكــلُّ فـتَـى ليـسَ يُـقِـيـلُ العـثْـره", "ســيُــسْــلَبُ الإمـكـانَ ثـمَّ القُـدْرَهْ", "قــد تَـذْهـبُ النـعـمـةُ بـالكـفـرانِ", "وتُـــسْـــلَبُ القـــدرةُ بـــالعــدوانِ", "كـــل قـــبـــيـــلٍ لم يــفُــتْهُ حــزمُ", "لم يـــكـــنْ يَـــغْـــلبُ ذاكَ خَـــصْـــمُ", "ذَلَّ مـــن اسْـــتَـــخـــفَّ بـــالرجـــالِ", "وذلَّ مــــن فَـــرَّطَ فـــي المـــقـــال", "مــا حَــسُــنَ الجِــدُّ بـغـيـرِ اللعـبِ", "وأحــسَــنَ الحــلمَ بــغـيـر الغـضـبِ", "وخــيــرُ مــالٍ مــن حــلالٍ كُــسِـبَـا", "وصــارَ قَـرْضـاً فـي النَّوَالِ كُـتِـبَـا", "وشـــرُّهُ المـــجـــمـــوعُ مــن حَــرَامِ", "وصــارَ فــي العــصــيـانِ والآثـامِ", "اعـــلمْ بـــأنَّ أفْــضَــلَ المــعــروفِ", "مــعــونــةُ المــعــسِــرِ والمـلهـوف", "ذو الحلم قد يعفو بحين القدْرهْ", "ولم يــكــنْ مــنْه لفـقْـدِ النّـصـرهْ", "أقـــربُ شـــيـــءٍ صَـــرْعَــةُ الظَّلــُومِ", "أصـــوبُ شـــيــءٍ دَعْــوَةُ المــظــلوم", "أفــضــلُ كــنــزٍ فـهـوَ خـيـرٌ يُـذْخَـرُ", "وأنـفـسُ الثـيـاب فـهـو شُكْرٌ يُنْشَرُ", "ولدُ الســـوءِ يَـــشِــيــنُ السَّلــَفَــا", "ويَهْــدِمُ المــجــدَ مــعـاً والشَّرَفـا", "سُــخْــفُ الولاةِ أقــبــحُ الأشـيـاءِ", "ظُــلْمُ القُـضَـاةِ مـن عـظـيـم الداء", "خـــيـــرُ مــالٍ مــا اســتــرقَّ حُــرَّا", "وخــيــرُ فـعـلٍ مـا اسـتـحـقَّ شـكْـرا", "لا تَــسْــتــخِــفَّ بــحـقـوق العُـلَمـا", "ولا تــعــارضْ لمــقــالِ الحُــكَـمَـا", "ولا تــعــاتِــبْ فــاعــلَ الخــطــيَّهْ", "وأنــت تــغــشــاهــا بــلا حَــمِـيـةْ", "إذا أرَدْت أن تُـــنِـــيـــبَ رســـولا", "لكــلِّ حــاجٍ تــبــتــغِــي مــحـصـولاً", "فــأرســلْ رســولاً فــطِـنـاً أديـبَـا", "بَــرَّا حــليــمــاً صــادقــاً أريـبَـا", "فـــــإنـــــهُ إذ كَـــــذَّبَ الرســـــولُ", "يــفــوتُــكَ المــطــلوبُ والمـأمـولُ", "لا تــســتــخـفَّ بـمـقـالش النـاصـحِ", "ولا يـــغـــرَّنْــك ثــنــاءُ المــادح", "شــاوِرْ بــليــلٍ جــمــلةَ الأخـيـارِ", "فــــإنَّهــــُ أجــــمــــعُ للأفـــكـــارِ", "وواحـــدٌ يـــأتـــيـــكَ بـــالمـــرادِ", "خــيــرٌ أرى مــن كــثـرةِ التَّعـداد", "فـــــإنَّهـــــا لَدُرَّةٌ صـــــغـــــيــــرهْ", "خــيــرٌ أرى مــن صــخــرةٍ كــبـيـرهْ", "غـــصـــلاحُــك العــدُوَّ بــالمــقــال", "أســـهـــلُ مـــن إطـــالةِ القــتَــالِ", "لكــنْ إذا أنــشــأتَ حَــرْبـاً فـوهِّج", "كــــذلك إن أوقــــدتَ نــــاراً أجِّجِ", "قـلْ يـا أخـي مـا شـئتَ مـن مـقـالِ", "وافـعـلْ كـمـا شِـئْتَ مـن الأفْـعـال", "كــلُّ فــتَــى يـحـصِـدُ مـا قَـدْ زَرَعـاً", "والخُسْرُ في الأخرى بما قد صنعا", "وانــتــهــزْ الفــرصـةَ بـالإمـكـان", "ثــم اغــتــنــمْ بــهــفـوة الزمـانِ", "وكــن فـتًـى مـعـتَـبـراً بـمـا مـضـى", "كَــيْــلا تــكـونَ عـبـرةً لمـن بَـغَـى", "لا ردَّ يــومــاً للقــضـاءِ الجـاري", "والزمــنِ المــاضِــي فــلا تُـمَـارِي", "لا يَــطــمــعُ العــاقـلُ فـي خِـصَـالِ", "أربــــعــــةٌ بــــمــــدَّةِ الليــــالي", "رَدُّ القـــضـــاءِ مـــن إله الفَـــلَقِ", "كــــذاكَ تَـــغـــيُّر لســـوءِ الخُـــلُق", "نــصــيــحــةُ الأعــدا فــلا تُـنَـالْ", "أو يُــرْضــى الخــلقَ فــذا مُــحَــالْ", "عــلامــةُ الحــمــقِ مــنَ الإنـسـانِ", "جَهْــلث الأعــادِي مُـرْسَـلُ العِـنَـانِ", "والخـلفُ ثـانـيـهـا عـلى الإخوانِ", "كــذا الجــراءات عــلى السـلطـان", "إن الغـــنـــى عــن المــلوكِ مَــلكْ", "أمــا الجــراءاتُ عــليــهــم هَــلَكْ", "وإن نــشــأْ عـلامـةً عـلى والدهـا", "لكــيْ تــصــيـرَ ذا حِـجًـى وذا نُهَـى", "تـــجـــرّعُ المـــرء لمـــرٍّ الغَــصَــصِ", "مــغــتــنــمٌ يـومـاً جـمـيـعَ الفُـرَصِ", "مــــداهــــنٌ لجــــمـــلةِ الأعـــداءِ", "ومــــســــتَـــمِـــدٌّ جـــمـــلةَ الآراءِ", "وإن تُــــرِدْ عــــلامـــةَ الإدبـــار", "فــســوءُ تــدبــيــرٍ بـلا اعـتـبـارِ", "وإن تَـــشَـــأْ عـــلامـــةً للعـــقـــلِ", "فَــحُــبــكَ العــلمَ وأهــلَ الفَــضــلِ", "فــجــمــعُ شــمــلٍ وفَــعَـالٍ يُـرْتَـضَـى", "وذكـرُهُ بـالحـمـدِ مـا بـينَ الورى", "أربـــعـــةٌ ســـلامـــةُ الخــســاســهْ", "فــهــاكَهَــا ليــس بــهــا ريــاســهْ", "وإن تـــشـــأْ عــلامــةَ الإقــبــالِ", "فـانـظـرْ إلى المـنـظـومِ من فعَالِ", "إذا الفــتــى أفــشــى خَـفِـيَّ السِّرِّ", "كــذاكَ يَــرْدى بــاعْـتَـقَـاد الغَـدْرِ", "وبـــــعـــــده إســـــاءةُ الجـــــوارِ", "وغَــيــبَــةَ الأحــرار والأخْــيــارِ", "وإن تــــشــــأْ عــــلامـــةً للكـــرمِ", "فــهــذهِ كــالنــورِ بــيــن الظُّلــَمِ", "فــالبـذلُ للمـالِ وإمْـسَـاك الأذى", "وطــاعــةُ اللهِ وعــصــيـانُ الهَـوَى", "كــذلكَ التـعـجـيـلُ فـي المـثـوبـهْ", "وعـنْـدهـا التـأخـيـرُ في العقوبَهْ", "وإن نـــشـــأء عــلامــةَ النــفــاقِ", "فَهَـــاكَهـــا تــشــرقُ فــي الآفــاقِ", "فـــقـــلَّةُ الديـــنِ مـــع الديــانَهْ", "وكــثــرةُ الكِــذْبِ مــع الخــيـانـهْ", "والغــــشُّ للصـــاحـــبِ والرفـــيـــقِ", "ونَــــقْـــضُ كـــلِّ مـــوعـــدٍ وثـــيـــقِ", "أمَّاــ التــي المــلك بــهـا يَـزُولُ", "فـــهـــاكَهَـــا مـــنــظــومــةً تَهُــولُ", "إضــمــارُ سُــوءٍ ثــم خُــبْـثُ النِّيـَّهْ", "والظــــلمُ للأعــــوانِ والرعــــيَّهْ", "وبـــعـــدهـــا إنْ غـــشَّكــَ الوزيــرُ", "وســاء فــي أفــعــالِكَ التــدبـيـرُ", "ويــثــبِــتُ المــلك مــع الخــصــالِ", "فـــهـــذهِ كـــالدرِّ فـــي المــثــالِ", "فــالحــفــظُ للطــاعــةِ ثـمَّ الدِّيـنِ", "كــــذلكَ القُــــرْبَــــةُ للأمــــيــــنِ", "وبــعــدَهــا تــهــقــديــمُ كـل حَـزْمِ", "وبـــعـــدَهَـــا إمـــضــاءُ كــل عَــزْمِ", "أربــــعــــةٌ ليـــسَ لَهَـــا بـــقـــاءُ", "مــا هَــطَــلَتْ بــمــائِهــا السـمـاءُ", "كـــلُّ بـــلادٍ قــد خَــلاَ مــن عــدلِ", "وكـــلُّ رأيٍ قـــد خَــلاَ مِــنْ عَــقْــلِ", "وكــــلُّ مــــالٍ جــــاءَ مـــن حـــرامِ", "وكـــــلُّ عَهْـــــدٍ صــــارَ مــــن لِئَامِ", "لا يــســتــوي الشــريــفُ والدنــيُّ", "كـــــذلكَ الرشـــــيـــــدُ والغَـــــوِيُّ", "والرجُــلُ البَــريُّ مـعـاً والفـاجـرُ", "ومُـــنْـــصِـــفٌ مـــن نــفــسِه وجــائِرُ", "لَيْـسَ الجـهـولُ خـاليـاً مـن السَّقَطْ", "ولا العَــقُــول دهــرَهُ مـن الغـلط", "ولا العَـجُـولُ في الأمورِ من زَلَلْ", "ولا العَــلُولُ خـاليـاً مـن العـللْ", "بــالاحــتــمــالِ يُــعْــرفُ الحـليـمُ", "كــذاكَ بــالصــبــرِ فــتًــى حــكـيـمُ", "خُـذْهَـا إليـكَ مـن نـتـاجِ الفُـقَـرَا", "حــليــلةَ المــلوكِ ثــم الأُمَـرضـا", "تــرفُــلُ فـي بُـردٍ مـن الإبْـرَيْـسَـمِ", "تـمـيـسُ كـالغـصْـنِ الرطيبِ الأقومِ", "زانَـــتْ بـــمــنــظــومٍ مــن الحُــلِيِّ", "ومــــقــــلةٍ كــــالكـــوكـــبِ الدُّرِّيِّ", "تَــفــتَــرُّ عــن طَــلْعٍ وعــن جُــمَــانِ", "خـــلالَهُ سِـــمْـــطٌ مـــن المُــرْجَــانِ", "تـمـشـي مـع الأترابِ تِيهاً تَرْتَمي", "كــأنَّهــا الهــلالُ بـيـن الأنـجُـمِ", "يُـصْـبِـي هـواهـا الزاهـدَ الأوَّابَا", "إذا رآهـــا فـــارقَ المــحــرابــا", "ســـمـــيـــتُهـــا جــامــعــةَ الآدابِ", "شِــعــارَ أهــلِ العُــرْفِ والألبــابِ", "نـاظـمُهـا العـبدُ الفتَى السُّتَالِي", "كــأنَّهــا فِــي نــظــمــهــا اللآلي", "وهــو الخَـرُوصِـيُّ الفـتـى البـليـدُ", "نــجــلُ الفَــتــى مــحــمــدٌ ســعـيـدُ", "يـرجُـو مـن الرحـمـنِ يـومـاً عَـفْوَا", "عــمَّاــ أتَـى مـعـتـمـداً أو سَهـءوَا", "وليْــــسَ لي مــــن عـــمَـــلٍ أو زادِ", "أرْجُـو بِه المـفـازَ فـي المـيـعادِ", "غــيــر حــســنِ الظــنِّ بــالرحــمــنِ", "ســبـحـانَهُ ذو العـفـوِ والغُـفْـران", "ثــم الصَّلــاةُ مــا غَــلَتْ أنــفــاسُ", "وحَــــلَّ فــــي صــــدورهَـــا وَسْـــوَاسُ", "عـلى النـبـيِّ المـصـطـفَى المختارِ", "وآله وصـــــحـــــبِهِ الأخـــــيـــــارِ", "الحــمــدُ لله الجــليــل الأعـظـمِ", "الواحــدِ الفـردِ الغـنـيِّ الأكـرم", "حــمــداً جـزيـلاً دائمـاً مُـسَـرْمَـدا", "مــتــصــلاً بــلا انــقــطـاع أبـدا", "لعـــلَّهُ يـــقــودنــي فــي الآخــرهْ", "إلى النـعـيـم والجـنان الزاهرهْ", "ســـبـــحــان ربــي مــا له نــديــد", "كـــل العـــبــاد هــم له عــبــيــد", "ذو الطَّوْلِ والمــنَّةــِ والإحــســان", "والبـــطـــش والقــوة والســلطــان" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58179	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_5\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> الحمدُ لله المليكِ القادرِ <\|vsep\|> الواحدِ الفَرْدِ العزيز القاهِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> منزَّهٌ عن والدٍ وعن وَلَدْ <\|vsep\|> وعن وزيرٍ عنده ومُلْتَحِدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جلَّ عن الأندادِ والأشكالِ <\|vsep\|> ذُو البطشِ والقوةِ والمِحَال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرضى دبيبَ النملةِ السَّوْداءِ <\|vsep\|> في ظلماتِ الليلةِ الليلاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مسخِّرُ الطيرِ على الهواءِ <\|vsep\|> وخالقُ الأرضِ مع السماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبحاتَهُ من عالمٍ خبيرْ <\|vsep\|> بخلقهِ مُطَّلِعٌ نصيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخلقَ الأنامَ والأعمالاَ <\|vsep\|> ولم يَروْا عمَّا قضى مُحَالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأوَّلٌ ليستْ له بدايةْ <\|vsep\|> وخرٌ ليستْ له نهايةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلُّ شيءٍ فله يسبحُ <\|vsep\|> ومن يُطعه فهو عبدٌ مفلحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعلمُ ما كانَ وما يكونُ <\|vsep\|> لم ترَهُ الأبصارُ والعيونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تحوه الأقطارُ ثم الأمكنة <\|vsep\|> وليسَ تبليه مُرُورُ الأزمنهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتَّى ليه كلُّ وجهٍ عانى <\|vsep\|> وكلُّ شيءٍ ما سواهُ فانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنه قد أرسلَ المختارَا <\|vsep\|> مبشِّرا ومنذِرا عْذَارَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالمنهج الواضح والبرهان <\|vsep\|> ونورِهِ اللائح والبيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأمةٍ عابدة الأصنامِ <\|vsep\|> مُشْرِكةٍ بالملكِ العَلاَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبلَّغ الصفوةَ للرسالهْ <\|vsep\|> وأوضح المنهاج والدلالهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلى عليه الله ما بدرٌ بدا <\|vsep\|> ولهِ الأخيار أقمار الهدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهاكهَا أرجوزةً كالأنجم <\|vsep\|> تلوحُ فيها رائقات الحكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> العدلُ خصَّ الدولة المقيمهْ <\|vsep\|> والشكرُ حرزُ النعمةِ الجسيمهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعدلُ للسلطانِ أقوى جيشاً <\|vsep\|> ونما الأمْنُ لأهْنَى عَيْشَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاعدلْ أخَا اللبِّ ذا وليتَا <\|vsep\|> واشكرْ لمولاكَ بما أوتيتَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستعملْ العدلَ وزير الطاعهْ <\|vsep\|> لتكتفي يوماً عن الشجاعهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكلُّ من يَعْدِلُ في سلطانهْ <\|vsep\|> فنَّهُ يستغْنِ عن أعْوَانهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خيرُ الملوكِ محسنٌ في بيتهِ <\|vsep\|> وحاكمٌ بالعدلِ في رَعيَّته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلُّ من يعدلُ في الأحكامِ <\|vsep\|> وظلمَهُ كفَّ عن النام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمدَّه بالنصرِ ربٌّ حقُّ <\|vsep\|> وجاءَهُ بالانقيادِ الخلْقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والْتَذَّ يوماً بلذيذ العيشِ <\|vsep\|> واستغنَ عن فيالقٍ وجيشِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصارَ معْ ذاكض سليماً عاجلاً <\|vsep\|> وبعدُ يحظى بالنعيم جلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأنه السلطانُ في البلادِ <\|vsep\|> خليفهُ اللهِ على العبادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد قيل عينُ الملكِ الوزيرُ <\|vsep\|> وأذْنُهُ أمينُهُ النَّصِيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونُطْقُهُ كاتبهُ النبيلُ <\|vsep\|> وقلبُهُ وعقلُهُ الرسولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قولٌ لمن يُحسن بالكفايهْ <\|vsep\|> ويحفظُ الغَيبةَ والرعايهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من وَليَ الملكَ بلا كُفَاةِ <\|vsep\|> كقاصد الحرب بلا حماة </\|bsep\|> <\|bsep\|> من جَازَ بين الأنام حكمُهُ <\|vsep\|> أهلكَهُ طغيانُه وظلمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنمَا الجورُ أداةُ العطبِ <\|vsep\|> وعلةٌ شَنْعَا وبدءُ النُّوَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونما البغيُ يُزيلُ النِّعمَا <\|vsep\|> ويورثُ الذلَّ معاً والندَمَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعن وشيكٍ يصرعُ الرجَالاَ <\|vsep\|> ويقطعُ الأعناقَ والجالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلُّ من جارتْ ذاً قضَّيتُهْ <\|vsep\|> نِّي أراهُ قد دَنَتْ منيَّتُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من أبرمَ الأمْرض بلا تدبيرِ <\|vsep\|> صيَّرَهُ الدهرُ لى تدمير </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقدْ وَلي الخير بحُسْنِ الرعيَّهْ <\|vsep\|> وقد ولي الشَّرَّ بطول الطويَّة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونه من لم يَخَفْ من صَوْلتك <\|vsep\|> فلم يزلْ مناصباً لدولتكْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا يكنْ عفوُك عَنْ شَانِكَا <\|vsep\|> وقد يسيءُ دائماً ليْكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقيل نَّ الناسَ رَجُلاَنِ <\|vsep\|> أبداً لم يزالاَ مختلفَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد يكتفي العاقلُ بالتأنيبِ <\|vsep\|> وجاهلٍ يحتاج للتأديب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون حضَرْتَ في محلِّ الأمَرَا <\|vsep\|> مع السلاطين الملوكِ الكُبَرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تحاججْ أبداً سلطَانكْ <\|vsep\|> ولا تلاجِجْ أبداً خوانكْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تعارضْ أبداً مقالتَهْ <\|vsep\|> ولا تَسَلْهُ فِعْلَهُ وحَالتَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تُزَاحِمْه على التدبيرِ <\|vsep\|> ولا تعاتبْهُ على التقصير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تَقُلْ مقالةً في غيبتهْ <\|vsep\|> ما لم تَقُلْهُ حَاسِراً في حضْرتِهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يأمن الحاذقُ أنْ يكونْ <\|vsep\|> لهمْ على كلِّ الوَرَى عيونْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُلْقِي ليهمْ جملةَ الأخبار <\|vsep\|> تأتيُهمُ بباطِنِ الأسرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحرمةُ الغائبِ مثلُ الحاضرِ <\|vsep\|> منهمْ فكنْ ذا فطنةٍ وحاذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُغْضِب السلطانَ والخوانَا <\|vsep\|> تعشْ قريراً ناعماً وسْنَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمُسْخِطُ السلطان في البريهْ <\|vsep\|> مُعَرِّضُ النفس على المنيَّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون عَنَتْ يوماً ليه حاجهْ <\|vsep\|> فلا تكنْ مع ذاكَ في لَجاجَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمى تَرَيَ الوجهَ بهِ بَسِيطَا <\|vsep\|> وقَلبَهُ يوماً ترى نشيطا </\|bsep\|> <\|bsep\|> العقْلُ خيرُ حِلْيةِ النسانِ <\|vsep\|> والعِلمُ خيرُ ما اقتنَاهُ قَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَلَّم العلمَ فَتًى صغيرَا <\|vsep\|> تَصيرُ ما بينَ الورى كبيرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيًلحُ العلمُ الشريفُ فاسدَكْ <\|vsep\|> ويُرْغِمُ العلمُ الجليلُ حاسِدَكْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد يُقِيمُ عند ذاكَ مَيْلَكْ <\|vsep\|> وقد يُطيلُ في الأنامِ ذَيْلَكْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنَّه العزُّ الذِي لا يَبْلَى <\|vsep\|> ونَّه الكنزُ الذي لا يَفْنَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لم يُقَيِّدْ علمَهُ في صِغَرِهْ <\|vsep\|> لم يتقدمْ أيداً في كِبَرِهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصلُ العلوم يا أخِي الرغبهْ <\|vsep\|> وأصلُ زهدِ الزاهدِين الرَّهْبَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَمَرَةُ العلمِ هي العبادهْ <\|vsep\|> ثمرةُ الزهدِ هي السعادَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفضلُ ما مَنَّ على العبادِ <\|vsep\|> ربٌّ تَعالَى باسطَ المِهَادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> به فَعِلْمٌ نافعٌ وعَقْلُ <\|vsep\|> كذلكَ المُلْكُ معاً والعدلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُدْركُ العلمَ الشريفَ أبَداً <\|vsep\|> من لم يكنْ لنَوْمِه مَشرِّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يُطلْ في كل حِينٍ درسَهْ <\|vsep\|> ولم يَكِدَّ عندَ ذاكَ نفسَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اعقلْ كفيتَ شرَّها لسانَكْ <\|vsep\|> فنَّها طالبةٌ هَوَانَكْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والزَمِ الصمتَ تَعُدْ عاقلاَ <\|vsep\|> وقد يكونُ حالِماً وعاقلاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ياك ياك فضولَ الكلمِ <\|vsep\|> فنه موَرِّثٌ للنَّدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالصمتُ يَكْسُو صفوةَ المحبَّهْ <\|vsep\|> يُبْعِدُ عن صاحبِه المسَبَّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والصمتُ قالُوا فدليلُ العقلِ <\|vsep\|> والصدقُ نُجْحٌ ودليل الفَضْلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكنْ صَمُوتاً أو صَدُوقاً قائِلاَ <\|vsep\|> فلم تزلْ عن العِثَارِ عَادِلاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كَثُرَ الدهرَ ذاً كلامُهْ <\|vsep\|> كَثُرَتْ يوم القضَا ثامُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا سَكَتَّ صامتاً عن جاهلٍ <\|vsep\|> حينَ أتاكَ بكلامِ الباطلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نك قد أوْسَعْتَهُ جوابَا <\|vsep\|> حينَا وقد أوجعتَهُ عِتابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد قيلَ نَّ الطعنَ باللسانِ <\|vsep\|> أشدُّ من طعنِكَ بالأسْنَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقيل تَبْرَا طعنةُ الحُسَامِ <\|vsep\|> وليْسَ يَبْرَا الطعْنُ بالكلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليكَ يا ذا باختصارِ القُوْلِ <\|vsep\|> والاختصارُ طابَ في مَعْقُولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا شيءَ يأتي بالخير للنسانِ <\|vsep\|> كالحفْظِ للحقوزق واللسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونما الدنيا كسجْنِ العاقلِ <\|vsep\|> وجنةٌ معروشةٌ للجاهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَّهَا تُقْبِلُ مثلَ الطالب <\|vsep\|> ونها تُدْبِرُ مثل الهاربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنها نء أقبلتْ خديعهُ <\|vsep\|> ونها ن أدبرتْ فجيعَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليس تبقى أبداً لصاحبٍ <\|vsep\|> وليْسَ يَصْفُو وُدُّها لشارِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاعرضْ عن الدنْيا أُخَيَّ تَسْلَمِ <\|vsep\|> واتركْ هواكَ يا فَتَايَ تغنم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخيرُها يا ذا النُّهَى يسيرُ <\|vsep\|> وشرُّها متَّصِلٌ كبيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونما لذَّتها قليلهْ <\|vsep\|> بضدِّ ما حَسْرَتُها طويلَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد مَازَجَ النعمة فيها لابُوسُ <\|vsep\|> وقارَنت سُعودَها نحوسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاجعلْ الدنْيا طريقَ الخرهْ <\|vsep\|> واخْشَ مقامَ الذلِّ يومَ الساهرهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَغْتَرِر بمَا مضى من صِحَّتِكْ <\|vsep\|> وباليسير ما بقي من مُدَّتكْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمدةُ العمرِ أرى قليلهْ <\|vsep\|> وصحة الجسْمِ فَمُستحيلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من بالهبات عظُمَ ابتهاجُهْ <\|vsep\|> اشتدَّ في حين البلا انزعاجُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن شئت كلَّ العزِّ فهي الطاعهْ <\|vsep\|> أما الغِنَى يدركُ بالقناعهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقانعٌ من الوَرَى بالرزقِ <\|vsep\|> قد عَزَّ يوماً عن جميع الخلقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن القناعاتِ لعزِّ المعسرِ <\|vsep\|> والصدَقاتِ فهْيَ كنزُ الموسِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونما اليَاسُ يُعِزُّ الفقرا <\|vsep\|> والطمعُ الأدْنَى يُذِلُّ الأمَرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يعتصمْ بربه نجَّاهُ <\|vsep\|> ويَتَّقِ اللهَ داً وقَّاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> من سالم الناسَ جَنَى السلامهْ <\|vsep\|> من قدَّمَ الخيرَ جَنَى الكرامهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من طلبَ المُحَالَ طالَ تَعَبُهْ <\|vsep\|> وطالبُ الشرِّ ففيهِ عَطَبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من حاسبَ النفسَ أراهُ سالمَا <\|vsep\|> ومُنْتَمِي الدين أراهُ غانِمَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من داومَ الشكرَ استدام البِرَّا <\|vsep\|> من لزمَ الصمتَ كفاهُ الْعُذْرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ترقَّى درجاتِ الهممِ <\|vsep\|> عُظِّمَ حيناً في عيونِ الأمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> من خادَعَ اللهَ تعالى خُدِعَا <\|vsep\|> وصارعُ الحقِّ القويمِ صُرِعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من سَلَّ سيفَ البَغْيِ في أسَاسِهْ <\|vsep\|> أُغْمِدَ في جبينهِ ورأسه </\|bsep\|> <\|bsep\|> من بَسَطَ اليديْنِ بالنْعام <\|vsep\|> قد نَزَّه النفسَ عن المَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يعتصمْ باللهِ لا تحاربُهْ <\|vsep\|> ومُنْتَمٍ للدين لا تغالبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكلُّ من حاربَ أهل الدينِ <\|vsep\|> فراجعٌ بالذلِّ والتوهِين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا مَحَالَ نه مغلوبُ <\|vsep\|> وعزُّهُ حينئذٍ مَسْلُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلُّ مَنْ يزرَعُ للعدوانِ <\|vsep\|> فنَّهُ يَحْصِدُ للخُسْرَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلُّ كَفورٍ لشمُولِ النِّعمِ <\|vsep\|> فنَّهُ مستوجِبٌ للنِّقَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلُّ من هانَ عليه المالُ <\|vsep\|> توجَّهَتْ تسعَى لهُ المال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلُّ فتَى ليسَ يُقِيلُ العثْره <\|vsep\|> سيُسْلَبُ المكانَ ثمَّ القُدْرَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد تَذْهبُ النعمةُ بالكفرانِ <\|vsep\|> وتُسْلَبُ القدرةُ بالعدوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل قبيلٍ لم يفُتْهُ حزمُ <\|vsep\|> لم يكنْ يَغْلبُ ذاكَ خَصْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَلَّ من اسْتَخفَّ بالرجالِ <\|vsep\|> وذلَّ من فَرَّطَ في المقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حَسُنَ الجِدُّ بغيرِ اللعبِ <\|vsep\|> وأحسَنَ الحلمَ بغير الغضبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخيرُ مالٍ من حلالٍ كُسِبَا <\|vsep\|> وصارَ قَرْضاً في النَّوَالِ كُتِبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشرُّهُ المجموعُ من حَرَامِ <\|vsep\|> وصارَ في العصيانِ والثامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اعلمْ بأنَّ أفْضَلَ المعروفِ <\|vsep\|> معونةُ المعسِرِ والملهوف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو الحلم قد يعفو بحين القدْرهْ <\|vsep\|> ولم يكنْ منْه لفقْدِ النّصرهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقربُ شيءٍ صَرْعَةُ الظَّلُومِ <\|vsep\|> أصوبُ شيءٍ دَعْوَةُ المظلوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفضلُ كنزٍ فهوَ خيرٌ يُذْخَرُ <\|vsep\|> وأنفسُ الثياب فهو شُكْرٌ يُنْشَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولدُ السوءِ يَشِينُ السَّلَفَا <\|vsep\|> ويَهْدِمُ المجدَ معاً والشَّرَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُخْفُ الولاةِ أقبحُ الأشياءِ <\|vsep\|> ظُلْمُ القُضَاةِ من عظيم الداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> خيرُ مالٍ ما استرقَّ حُرَّا <\|vsep\|> وخيرُ فعلٍ ما استحقَّ شكْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَسْتخِفَّ بحقوق العُلَما <\|vsep\|> ولا تعارضْ لمقالِ الحُكَمَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تعاتِبْ فاعلَ الخطيَّهْ <\|vsep\|> وأنت تغشاها بلا حَمِيةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أرَدْت أن تُنِيبَ رسولا <\|vsep\|> لكلِّ حاجٍ تبتغِي محصولاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأرسلْ رسولاً فطِناً أديبَا <\|vsep\|> بَرَّا حليماً صادقاً أريبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنهُ ذ كَذَّبَ الرسولُ <\|vsep\|> يفوتُكَ المطلوبُ والمأمولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تستخفَّ بمقالش الناصحِ <\|vsep\|> ولا يغرَّنْك ثناءُ المادح </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاوِرْ بليلٍ جملةَ الأخيارِ <\|vsep\|> فنَّهُ أجمعُ للأفكارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وواحدٌ يأتيكَ بالمرادِ <\|vsep\|> خيرٌ أرى من كثرةِ التَّعداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنَّها لَدُرَّةٌ صغيرهْ <\|vsep\|> خيرٌ أرى من صخرةٍ كبيرهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غصلاحُك العدُوَّ بالمقال <\|vsep\|> أسهلُ من طالةِ القتَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنْ ذا أنشأتَ حَرْباً فوهِّج <\|vsep\|> كذلك ن أوقدتَ ناراً أجِّجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلْ يا أخي ما شئتَ من مقالِ <\|vsep\|> وافعلْ كما شِئْتَ من الأفْعال </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلُّ فتَى يحصِدُ ما قَدْ زَرَعاً <\|vsep\|> والخُسْرُ في الأخرى بما قد صنعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانتهزْ الفرصةَ بالمكان <\|vsep\|> ثم اغتنمْ بهفوة الزمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكن فتًى معتَبراً بما مضى <\|vsep\|> كَيْلا تكونَ عبرةً لمن بَغَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ردَّ يوماً للقضاءِ الجاري <\|vsep\|> والزمنِ الماضِي فلا تُمَارِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَطمعُ العاقلُ في خِصَالِ <\|vsep\|> أربعةٌ بمدَّةِ الليالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَدُّ القضاءِ من له الفَلَقِ <\|vsep\|> كذاكَ تَغيُّر لسوءِ الخُلُق </\|bsep\|> <\|bsep\|> نصيحةُ الأعدا فلا تُنَالْ <\|vsep\|> أو يُرْضى الخلقَ فذا مُحَالْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> علامةُ الحمقِ منَ النسانِ <\|vsep\|> جَهْلث الأعادِي مُرْسَلُ العِنَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والخلفُ ثانيها على الخوانِ <\|vsep\|> كذا الجراءات على السلطان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الغنى عن الملوكِ مَلكْ <\|vsep\|> أما الجراءاتُ عليهم هَلَكْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون نشأْ علامةً على والدها <\|vsep\|> لكيْ تصيرَ ذا حِجًى وذا نُهَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجرّعُ المرء لمرٍّ الغَصَصِ <\|vsep\|> مغتنمٌ يوماً جميعَ الفُرَصِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مداهنٌ لجملةِ الأعداءِ <\|vsep\|> ومستَمِدٌّ جملةَ الراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون تُرِدْ علامةَ الدبار <\|vsep\|> فسوءُ تدبيرٍ بلا اعتبارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون تَشَأْ علامةً للعقلِ <\|vsep\|> فَحُبكَ العلمَ وأهلَ الفَضلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجمعُ شملٍ وفَعَالٍ يُرْتَضَى <\|vsep\|> وذكرُهُ بالحمدِ ما بينَ الورى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أربعةٌ سلامةُ الخساسهْ <\|vsep\|> فهاكَهَا ليس بها رياسهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون تشأْ علامةَ القبالِ <\|vsep\|> فانظرْ لى المنظومِ من فعَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا الفتى أفشى خَفِيَّ السِّرِّ <\|vsep\|> كذاكَ يَرْدى باعْتَقَاد الغَدْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعده ساءةُ الجوارِ <\|vsep\|> وغَيبَةَ الأحرار والأخْيارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون تشأْ علامةً للكرمِ <\|vsep\|> فهذهِ كالنورِ بين الظُّلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالبذلُ للمالِ ومْسَاك الأذى <\|vsep\|> وطاعةُ اللهِ وعصيانُ الهَوَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذلكَ التعجيلُ في المثوبهْ <\|vsep\|> وعنْدها التأخيرُ في العقوبَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون نشأء علامةَ النفاقِ <\|vsep\|> فَهَاكَها تشرقُ في الفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلَّةُ الدينِ مع الديانَهْ <\|vsep\|> وكثرةُ الكِذْبِ مع الخيانهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والغشُّ للصاحبِ والرفيقِ <\|vsep\|> ونَقْضُ كلِّ موعدٍ وثيقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمَّا التي الملك بها يَزُولُ <\|vsep\|> فهاكَهَا منظومةً تَهُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضمارُ سُوءٍ ثم خُبْثُ النِّيَّهْ <\|vsep\|> والظلمُ للأعوانِ والرعيَّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعدها نْ غشَّكَ الوزيرُ <\|vsep\|> وساء في أفعالِكَ التدبيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويثبِتُ الملك مع الخصالِ <\|vsep\|> فهذهِ كالدرِّ في المثالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالحفظُ للطاعةِ ثمَّ الدِّينِ <\|vsep\|> كذلكَ القُرْبَةُ للأمينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعدَها تهقديمُ كل حَزْمِ <\|vsep\|> وبعدَهَا مضاءُ كل عَزْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أربعةٌ ليسَ لَهَا بقاءُ <\|vsep\|> ما هَطَلَتْ بمائِها السماءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلُّ بلادٍ قد خَلاَ من عدلِ <\|vsep\|> وكلُّ رأيٍ قد خَلاَ مِنْ عَقْلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلُّ مالٍ جاءَ من حرامِ <\|vsep\|> وكلُّ عَهْدٍ صارَ من لِئَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يستوي الشريفُ والدنيُّ <\|vsep\|> كذلكَ الرشيدُ والغَوِيُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والرجُلُ البَريُّ معاً والفاجرُ <\|vsep\|> ومُنْصِفٌ من نفسِه وجائِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيْسَ الجهولُ خالياً من السَّقَطْ <\|vsep\|> ولا العَقُول دهرَهُ من الغلط </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا العَجُولُ في الأمورِ من زَلَلْ <\|vsep\|> ولا العَلُولُ خالياً من العللْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالاحتمالِ يُعْرفُ الحليمُ <\|vsep\|> كذاكَ بالصبرِ فتًى حكيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُذْهَا ليكَ من نتاجِ الفُقَرَا <\|vsep\|> حليلةَ الملوكِ ثم الأُمَرضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترفُلُ في بُردٍ من البْرَيْسَمِ <\|vsep\|> تميسُ كالغصْنِ الرطيبِ الأقومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زانَتْ بمنظومٍ من الحُلِيِّ <\|vsep\|> ومقلةٍ كالكوكبِ الدُّرِّيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَفتَرُّ عن طَلْعٍ وعن جُمَانِ <\|vsep\|> خلالَهُ سِمْطٌ من المُرْجَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمشي مع الأترابِ تِيهاً تَرْتَمي <\|vsep\|> كأنَّها الهلالُ بين الأنجُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُصْبِي هواها الزاهدَ الأوَّابَا <\|vsep\|> ذا رها فارقَ المحرابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سميتُها جامعةَ الدابِ <\|vsep\|> شِعارَ أهلِ العُرْفِ والألبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناظمُها العبدُ الفتَى السُّتَالِي <\|vsep\|> كأنَّها فِي نظمها الللي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو الخَرُوصِيُّ الفتى البليدُ <\|vsep\|> نجلُ الفَتى محمدٌ سعيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرجُو من الرحمنِ يوماً عَفْوَا <\|vsep\|> عمَّا أتَى معتمداً أو سَهءوَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليْسَ لي من عمَلٍ أو زادِ <\|vsep\|> أرْجُو بِه المفازَ في الميعادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غير حسنِ الظنِّ بالرحمنِ <\|vsep\|> سبحانَهُ ذو العفوِ والغُفْران </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصَّلاةُ ما غَلَتْ أنفاسُ <\|vsep\|> وحَلَّ في صدورهَا وَسْوَاسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على النبيِّ المصطفَى المختارِ <\|vsep\|> وله وصحبِهِ الأخيارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحمدُ لله الجليل الأعظمِ <\|vsep\|> الواحدِ الفردِ الغنيِّ الأكرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمداً جزيلاً دائماً مُسَرْمَدا <\|vsep\|> متصلاً بلا انقطاع أبدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعلَّهُ يقودني في الخرهْ <\|vsep\|> لى النعيم والجنان الزاهرهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبحان ربي ما له نديد <\|vsep\|> كل العباد هم له عبيد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "بــابُ المــتــابِ مُـفَـتَّحٌ", "حـتـى يُـغَـرْغَرَ بالمنيةْ", "لو كان قاتلُ ألفِ ألفٍ", "مـوحِّدٍ مـن ذي البـريـةْ", "أو كـان غـاصـب عَـسْجَدا", "مـلأَ البـسيطةَ للرعية", "ولَتَــابَ تَــوْبَــة نَـاصـحٍ", "مـمـا أَتَاهُ من الدَّنِيَّةْ", "ولكـانَ مـعـتـقد الخَلاَ", "صِ ومــخــلصـاً لله نِـيَّةْ", "مــــعْ ذاكَ مَـــرْجُـــوٌّ له", "عفوُ الإلهِ عنِ الخطيَّةْ", "وثــلاثــةٌ ليــسَـتْ لهـم", "تــوبٌ ولا لهـمُ بـقـيّـةْ", "إبــليــسُ مـع قـابـيـلِهِ", "لهـمُ الشـقاوةُ سرمديةْ", "أوْ مِــنْ نــبــيٍّ قــاتــلٌ", "يـا ويـلَه تلك البليَّةْ", "حـسـبُ الجـهـولِ بـجـهلِهِ", "طُـولُ الحـياةِ لَه رزِيَّهْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58175	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> بابُ المتابِ مُفَتَّحٌ <\|vsep\|> حتى يُغَرْغَرَ بالمنيةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كان قاتلُ ألفِ ألفٍ <\|vsep\|> موحِّدٍ من ذي البريةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو كان غاصب عَسْجَدا <\|vsep\|> ملأَ البسيطةَ للرعية </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَتَابَ تَوْبَة نَاصحٍ <\|vsep\|> مما أَتَاهُ من الدَّنِيَّةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكانَ معتقد الخَلاَ <\|vsep\|> صِ ومخلصاً لله نِيَّةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> معْ ذاكَ مَرْجُوٌّ له <\|vsep\|> عفوُ اللهِ عنِ الخطيَّةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثلاثةٌ ليسَتْ لهم <\|vsep\|> توبٌ ولا لهمُ بقيّةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بليسُ مع قابيلِهِ <\|vsep\|> لهمُ الشقاوةُ سرمديةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوْ مِنْ نبيٍّ قاتلٌ <\|vsep\|> يا ويلَه تلك البليَّةْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "نَـقِّلـْ ركـابـكَ لا تـبـكـي عـلى الوطنِ", "والعزَّ فاطلبْ متَى ما عشتَ في الزمنِ", "ولا تُهـــبِـــيـــكَ خُـــرعــوبٌ مُــنَــعَّمــَةٌ", "هَــيْــفَـا مـخـلخَـلَةٌ بـالعَـسْـجَـدِ اللّدِنِ", "رجـراجـة الرِّدْفِ إن مـاسَـتْ وإن خَطَرتْ", "تـمـشِـي وتـرفـلُ فـي الإبْرَيْسَمِ الحَسَنِ", "صــحــبْــتُهــا بــشــبــابٍ فــاقَ رَوْنَــقُهُ", "وعُـجْـتُ عـنـهـا ووخْـطُ الشيْبِ في ذقني", "مـن يـبـتـغـي يـأكـلُ اللذاتِ مـبتهجاً", "ويَــسْــحَـبَـنَّ ذيـولَ اللهـوِ فـي الزمـنِ", "فَــليَــرْحَــلَنَّ إلى الرِّسْــتَــاقِ نـاقـتَهُ", "وليــصْـحَـبْـنَ بـهـا مـن شـاءَ مـن شَـجَـنِ", "فـكـم بـهـا من أُولِي البَوَاءِ ذو طربٍ", "وكــم بــهــا مــن تــقِــيٍّ عــالمٍ فَـطـنِ", "فاقصدْ إلى من تَشضا معْ ذاك مصطحبا", "واعْـمَـلَنْ خـيـراً ليومِ الفوزِ والظَّعَنِ", "وكـيـف أصْـبُـو إلى الدنـيـا وبهجتِها", "وكــيــفَ تَــلْتَـذُّ أجـفـانـي مـن الوسَـن", "والقـادةُ الفُـضَـلاَ أشـيـاخُـنَا دَرَجُوا", "مـنـهـم قـتـيـلٌ ومـنـهـم شـدَّ فـي كـفَنِ", "فـالصـلتُ والوارثُ المـشـهـورُ فـضلُهم", "والخــالدانِ كــذا غُــرَّانُ ذو الفِـطَـنِ", "هــمْ قــذْوَتِـي وهـمُ أهـلُ الولايـةِ لي", "الســابـقـون إلى الإحـسـان والمِـنَـنِ", "ســادوا عــمــان بــمــعـروفٍ ومـعـرفـةٍ", "ظــفــارُ أيـضـاً تـولَّوْهـا إلى اليـمـن", "بــفــضــلِهــمْ كُــتُــبُ الآثـارِ نـاطـقـةٌ", "وذكــرُهُــمْ نُـصَّ عـنـد الفَـرْضِ والسـنـن", "لهــم فــضــائِلُ لا يُــحْـصَـى لهـا عـددٌ", "وجــودُ نــائِلِهــم كــالعــارضِ الْهَـتِـنِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58171	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> نَقِّلْ ركابكَ لا تبكي على الوطنِ <\|vsep\|> والعزَّ فاطلبْ متَى ما عشتَ في الزمنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تُهبِيكَ خُرعوبٌ مُنَعَّمَةٌ <\|vsep\|> هَيْفَا مخلخَلَةٌ بالعَسْجَدِ اللّدِنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رجراجة الرِّدْفِ ن ماسَتْ ون خَطَرتْ <\|vsep\|> تمشِي وترفلُ في البْرَيْسَمِ الحَسَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صحبْتُها بشبابٍ فاقَ رَوْنَقُهُ <\|vsep\|> وعُجْتُ عنها ووخْطُ الشيْبِ في ذقني </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يبتغي يأكلُ اللذاتِ مبتهجاً <\|vsep\|> ويَسْحَبَنَّ ذيولَ اللهوِ في الزمنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَليَرْحَلَنَّ لى الرِّسْتَاقِ ناقتَهُ <\|vsep\|> وليصْحَبْنَ بها من شاءَ من شَجَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم بها من أُولِي البَوَاءِ ذو طربٍ <\|vsep\|> وكم بها من تقِيٍّ عالمٍ فَطنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاقصدْ لى من تَشضا معْ ذاك مصطحبا <\|vsep\|> واعْمَلَنْ خيراً ليومِ الفوزِ والظَّعَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف أصْبُو لى الدنيا وبهجتِها <\|vsep\|> وكيفَ تَلْتَذُّ أجفاني من الوسَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> والقادةُ الفُضَلاَ أشياخُنَا دَرَجُوا <\|vsep\|> منهم قتيلٌ ومنهم شدَّ في كفَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالصلتُ والوارثُ المشهورُ فضلُهم <\|vsep\|> والخالدانِ كذا غُرَّانُ ذو الفِطَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> همْ قذْوَتِي وهمُ أهلُ الولايةِ لي <\|vsep\|> السابقون لى الحسان والمِنَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سادوا عمان بمعروفٍ ومعرفةٍ <\|vsep\|> ظفارُ أيضاً تولَّوْها لى اليمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> بفضلِهمْ كُتُبُ الثارِ ناطقةٌ <\|vsep\|> وذكرُهُمْ نُصَّ عند الفَرْضِ والسنن </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لمَّاـ تـعـاظَـمَ ذنـبـي جـئتُ مـعتذِراً", "وتــائبــاً لِلإله الخــالق المِـنَـنِ", "اللهَ عـفـوَك يـا مـولايَ مـن فَـرَطي", "ومـا كـسـبـتُ لدى الإسْرارِ والعَلَنِ", "مـهـمـا ذكَـرْتُ ذنـوبـي حلَّ بي أَسَفي", "لكــنَّ عـفـوكَ يـا مـولايَ أطـمـعـنـي", "إن تـعْـفُ عـنِّيـ فأَنتَ اللهُ ذو كرَمٍ", "وتَـمَّ بـالعـدل مـهـمـا لو تُـعَـذِّبُني", "فــلا تُـسَـلِّطْ عَـلضـيَّ اللهُ مـن أحـدٍ", "مَن لا يَخَافُكَ في العُقْبَى ويرحمني", "إنِّيــ دعــوتُ كـريـمـاً فـازَ قـاصِـدُه", "حـاشـاهُ أن يمنعَ الرَّاجِي ويحرِمَني", "وفـي حِـمَـاهُ لقـد أصـبـحـتُ مُـحْتَصِناً", "عـن الأعـادِي فـهـلء عِـزِّي بـمُمْتَهَنِ", "حـاشـاهُ ليـس يُـضَـامُ النـازلونَ به", "طــوبَــى لمـعـتـمـدٍ بـالله مـؤتـمِـنِ", "مَـن يـعـتـزِزْ بـإلهِ العـرشِ خـالقـه", "يَـنَـلْ سـروراً ويُـكْـفَـى ذِلَّةَ المِـحَـنِ", "ومَــن يَــثِــقْ بــمُـخَـيْـلِيـقٍ ونُـصـرتِه", "فـلم يـزَلْ مِـن قـيودِ الذُّلِّ في قَرنِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58167	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> لمَّا تعاظَمَ ذنبي جئتُ معتذِراً <\|vsep\|> وتائباً لِلله الخالق المِنَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللهَ عفوَك يا مولايَ من فَرَطي <\|vsep\|> وما كسبتُ لدى السْرارِ والعَلَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهما ذكَرْتُ ذنوبي حلَّ بي أَسَفي <\|vsep\|> لكنَّ عفوكَ يا مولايَ أطمعني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تعْفُ عنِّي فأَنتَ اللهُ ذو كرَمٍ <\|vsep\|> وتَمَّ بالعدل مهما لو تُعَذِّبُني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تُسَلِّطْ عَلضيَّ اللهُ من أحدٍ <\|vsep\|> مَن لا يَخَافُكَ في العُقْبَى ويرحمني </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِّي دعوتُ كريماً فازَ قاصِدُه <\|vsep\|> حاشاهُ أن يمنعَ الرَّاجِي ويحرِمَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي حِمَاهُ لقد أصبحتُ مُحْتَصِناً <\|vsep\|> عن الأعادِي فهلء عِزِّي بمُمْتَهَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاشاهُ ليس يُضَامُ النازلونَ به <\|vsep\|> طوبَى لمعتمدٍ بالله مؤتمِنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن يعتزِزْ بلهِ العرشِ خالقه <\|vsep\|> يَنَلْ سروراً ويُكْفَى ذِلَّةَ المِحَنِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "ألا يـا عـيـنُ جـودِي دمـعَ حُـزْنٍ", "لفـقـد الأكـرمـيـنَ الأفـضلينَا", "عـنـيـتُ بـنـي خـروصَ الأوَّليـنـا", "إلى رتَـبِ المـعالي السابقينا", "إذا بــعُـمـانَ أغـطـش ليـلُ جَـوْرٍ", "هـمُ كـانـوا ضـيـاء العـالمينا", "قـد اخـتـرقـوا سمواتِ المعالي", "وهـمْ أعـلى المـدارجِ سـالكُونا", "لقــد بـاعُـوا بـجـنَّاـتٍ نـفـوسـاً", "فـنـعـمَ المـشـتـرونَ البائِعونا", "مـلوكُ الجـاهـليـةِ هـمْ ونَـالُوا", "لدى الإسـلامِ فـخـراً مُـعْلِنينَا", "فـحـاشـا نـسـلُ أربـابِ المعالي", "يـكـونـوا للمـخـازي فـاعـليـنا", "سفكتمْ في المخازي الدَّمَّ جهْراً", "وفـي العـليـاءِ لسـتم سافكينا", "فــليــس شــجــاعـةً هـذي وأنْـتُـمْ", "تُـرَوْنَ مـن الشـجـاعـةِ مُـفْلِسِينا", "ألا اقْـنَـوْا فـي بـيوتكم حَيَاءً", "عـن العـليـاء أنـتـم قـاعدونا", "وعـن دورِ الغـوانـي لا تُـوَلُّوا", "وللصـنـوانِ كـونـوا حَـارِثِـيـنَـا", "لقـد حَـازَ العُـلاَ والمَـجدَ قومٌ", "وفــي مــيــدانِه هـمْ راكـضُـونَـا", "إذا لم تـفـعـلوا حـمداً ومجداً", "فـلا بـيـن القـبـائلِ تـفضحونا", "ودونـكـمُ نـصـيـحـةُ ذي افـتـقارٍ", "صـغـيـرِ السـن يـنـتظرُ المَنُونَا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58163	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا يا عينُ جودِي دمعَ حُزْنٍ <\|vsep\|> لفقد الأكرمينَ الأفضلينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عنيتُ بني خروصَ الأوَّلينا <\|vsep\|> لى رتَبِ المعالي السابقينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا بعُمانَ أغطش ليلُ جَوْرٍ <\|vsep\|> همُ كانوا ضياء العالمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد اخترقوا سمواتِ المعالي <\|vsep\|> وهمْ أعلى المدارجِ سالكُونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد باعُوا بجنَّاتٍ نفوساً <\|vsep\|> فنعمَ المشترونَ البائِعونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملوكُ الجاهليةِ همْ ونَالُوا <\|vsep\|> لدى السلامِ فخراً مُعْلِنينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحاشا نسلُ أربابِ المعالي <\|vsep\|> يكونوا للمخازي فاعلينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سفكتمْ في المخازي الدَّمَّ جهْراً <\|vsep\|> وفي العلياءِ لستم سافكينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليس شجاعةً هذي وأنْتُمْ <\|vsep\|> تُرَوْنَ من الشجاعةِ مُفْلِسِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا اقْنَوْا في بيوتكم حَيَاءً <\|vsep\|> عن العلياء أنتم قاعدونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعن دورِ الغواني لا تُوَلُّوا <\|vsep\|> وللصنوانِ كونوا حَارِثِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد حَازَ العُلاَ والمَجدَ قومٌ <\|vsep\|> وفي ميدانِه همْ راكضُونَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا لم تفعلوا حمداً ومجداً <\|vsep\|> فلا بين القبائلِ تفضحونا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "تــمَّ البــنــاءُ مــشــيَّداً بــســقــوفِه", "بــلْ كــلُّ شــيــءٍ تَــمَّ فـي البُـنـيـانِ", "بــالجــمـعـةِ الزهـراءِ كـان تـمـامُه", "فـي يـوم ثـانٍ مـن جُـمـادَى الثـانـي", "والأربــعــونَ وأربــعٌ مِــن قــبـلهـا", "مـــائةٌ وألفٌ غـــيـــر ذِي نِـــسْــيــانِ", "مــن هـجـرةِ المـخـتـارِ صـفـوةِ ربِّنـَا", "صـــلَّى عـــليـــه الله بـــالإحــســان", "يــا حــبَّذَا بــيــتـاً وأشـرفَ مـنـزلاً", "قــد فــاقَ بــالبُـنـيـانِ والحـيـطـانِ", "مــا عــيـبَ فـيـه الآنَ إلاّ أنْ يُـرَى", "عـــمّـــا قــليــلٍ ثَــاوِيَ البُــنــيــانِ", "يــا بــئسَ هـذا العـيـبُ عـيـبٌ شـائع", "حــيــنــاً تــبــاكِــرُهُ يَــدُ الحِـدْثَـان", "فانظرْ بعيْنِ العقل يا ذا اللُّبّ في", "الدنـيـا وزخـرفـها الغَرُور الفاني", "مــا كــان إلاّ مــثـل لَمْـعِ سـرابِهـا", "أو طــــيـــفِ ليـــلٍ جـــاءَ للنَّوْمَـــانِ", "والنــاظــمُ التــاريــخ أحـوجُ خـادمٍ", "للعــفــوِ والتــوفــيــقِ والغــفــرانِ", "يـا ربِّ فـانْـجِـدْنـي بـجيشِ العَفْوِ قدْ", "صـــالت عَـــلَيَّ كــتــائبُ العــصــيــانِ", "واجـعـلْ سـيـوفَ العَـفْـوِ تَـفْـرى كلَّمَا", "لاقَـــتْ مـــن الآثــامِ والعــصــيــانِ", "ثـم الصـلاةُ عـلى النـبـيِّ مَـتَى شَدَا", "وُرْقٌ عــــلى الأوراقِ والأغــــصــــانِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58159	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> تمَّ البناءُ مشيَّداً بسقوفِه <\|vsep\|> بلْ كلُّ شيءٍ تَمَّ في البُنيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالجمعةِ الزهراءِ كان تمامُه <\|vsep\|> في يوم ثانٍ من جُمادَى الثاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأربعونَ وأربعٌ مِن قبلها <\|vsep\|> مائةٌ وألفٌ غير ذِي نِسْيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من هجرةِ المختارِ صفوةِ ربِّنَا <\|vsep\|> صلَّى عليه الله بالحسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حبَّذَا بيتاً وأشرفَ منزلاً <\|vsep\|> قد فاقَ بالبُنيانِ والحيطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عيبَ فيه النَ لاّ أنْ يُرَى <\|vsep\|> عمّا قليلٍ ثَاوِيَ البُنيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بئسَ هذا العيبُ عيبٌ شائع <\|vsep\|> حيناً تباكِرُهُ يَدُ الحِدْثَان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانظرْ بعيْنِ العقل يا ذا اللُّبّ في <\|vsep\|> الدنيا وزخرفها الغَرُور الفاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان لاّ مثل لَمْعِ سرابِها <\|vsep\|> أو طيفِ ليلٍ جاءَ للنَّوْمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والناظمُ التاريخ أحوجُ خادمٍ <\|vsep\|> للعفوِ والتوفيقِ والغفرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ربِّ فانْجِدْني بجيشِ العَفْوِ قدْ <\|vsep\|> صالت عَلَيَّ كتائبُ العصيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واجعلْ سيوفَ العَفْوِ تَفْرى كلَّمَا <\|vsep\|> لاقَتْ من الثامِ والعصيانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أزف الرحــيــلُ فــهـل تَـرَى مـن نـادمِ", "مــتــأسِّفــٍ مــن فــعــلِهِ المــتــقــادِمِ", "ومُــــبــــرَّأٍ مــــمـــا جـــنـــاهُ هـــاربٌ", "للهِ مــــن عــــصــــيــــانِه ومــــآثــــمِ", "يــبــكـي دمـاً نـدمـاً عـلى ذنـبٍ مَـضَـى", "خـــوفَ الإله بـــجــنــحٍ ليــلٍ ســاجــمِ", "مــنــوقــعــاً أمــراً عــظـيـمـاً نـازلاً", "يـــأتـــي المــلوكَ وكــل طــاغٍ عــارم", "مِــــــنْ والديــــــه ووُلْدِه وجُــــــدودِه", "تـــحـــتَ التــراب إلى أبــيــنــا آدمِ", "فــعــيــونُهــم سَــالتْ عـلى أَكـفـانِهـم", "ولحـــومُهـــم للدودِ بـــعـــد مــكــارِمِ", "لو شـمـتـهَـم عـقـبـى ثـلاثٍ في الثرى", "لرجــعــتَ مــعــتــقــداً صُــدُودَ مَـصَـارِمِ", "أَيــطِــيــبُ عــيــشــاً عـاقـلٌ بـحـيـاتـه", "مــتــنــعــمــاً بــمــشــاربٍ ومــطــاعــمِ", "أو يَهْـــنِه يـــومــاً عــلى غــرفــاتــه", "فـــوق الأرائِكِ والفـــراشِ النــاعــم", "أو تـــســـتَــبــيــه خــرائدٌ كــقــلائدٍ", "تــصــبــو بــحــسْــنِ نــواظـرٍ ومـبـاسـمِ", "أو يــطــمــئنُّ إلى حــدائقِ بــيــتـهـا", "تـــجـــري نـــهـــورٌ تـــحـــت ظــلَّ دائمِ", "أو يـــفـــرحـــنَّ بـــطـــارفٍ وبـــتــادل", "أو بـــالبـــنـــيـــن وذخــرِهِ ودراهــمِ", "أو يــطــمـحـنَّ إلى الوجـاهـةِ شـاربـاً", "مــن كــأسِ قَــرْقَــفِهــا شـرابَ الهـائِم", "كــلاّ فــليــس بــجــانــحٍ لحُــطَــامِهــا", "وغــرورهــا غــيــرُ الغــوِيِّ الغــاشــم", "داء الجـــنـــون بـــرِأسِهِ مـــتـــحـــكِّمٌ", "وتــراه يــســعـى كـالبـهـيـم السـائِمِ", "هــيــهــاتَ هــاذ مــن تــنـاظـرِ عـقـله", "رَمَــق العــواقــبَ غــيــر ســاهٍ نــائِم", "مـاذا التـكـاثـر والتـكـالبُ جـامـعاً", "لســواكَ لســتَ مــبــاليــاً بــمــظــالمِ", "أقـــصـــر فـــإنَّكـــَ بـــالذي جَـــمَّعــْتَه", "رهــــن غــــداةَ فـــجـــائِع وعـــظـــائِم", "مــا فَــضْــلُ مَـنْ مـلَكَ الزمـانَ وأهـلُه", "تـحـتَ التـراب عـلى الفـقـيرِ العادمِ", "فــلذا عــلى الدنـيـا تـطـاولَ جـاهـلٌ", "ولذَا تــــقــــاصـــرَ كـــلُّ طَـــبٍّ عـــالم", "ثـــم الصـــلاةُ عـــلى النـــبــيِّ وآلِه", "مـــا غَـــرَّدَتْ بــالنــوحِ كــلُّ حَــمــائمِ", "ألا أبك دماً مجرى الدموعِ ابن آدمَ", "فــحــكــم إلهــي فــهــو ضــربــة لازمِ", "ولو لم تــكــن دون القَــرارِ بــجـنـةٍ", "سـوى المـوت والأهوال يوم العظائمِ", "لكــان لأهـل اللبِّ ردعـاً عـن الهـوى", "ولو لم تـــكـــن نـــارٌ أُعِـــدَّتْ لآثــمِ", "فــكــيــف وللعــاصــي جــهـنـمُ أُضـرمَـتْ", "تــمــيَّزُ غــيــظــاً حَــرُّهَـا غـيـرُ سـادِمِ", "ســيــدخــلُهــا العـاصـي أصـمَّ مـكـبـلاً", "شــهــيــقٌ له أعـمـى فَـحِـيـحُ الأراقـمِ", "فــلو حَــلقْــةٌ مــن غَـلِّهِ ألقـيـت عـلى", "بــســيــطـتـنـا والعـاليـاتِ الصـلادمِ", "لعـادت ومـا تـحـوي البـسـيـطـةُ فحمةً", "أيـقـوى عـلى هـذا الضـعـيفُ ابن آدم", "أيُــعـصـى مـليـكٌ تـرهـبُ النـارُ وعـدهُ", "وسـبـعُ الفَـلاَ مـع مـائهِ المـتـلاطـم", "ومـن بـخـلود النـار مَـنْ كـان عاصياً", "يـــعـــذّب هــل يــحــلو رقــادٌ لنــائمِ", "فــــلا رأيَ إلا تــــوبــــةٌ آدمـــيّـــةٌ", "لعــلَّ بــهـا يُـمـحَـى عـظـيـم الجـرائمِ", "يــؤيــدُهــا دمــعٌ عـلى الذنـب سـاكـبٌ", "بــزهــد وإخــبــات عـن اللهـو عـاصـمِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58155	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أزف الرحيلُ فهل تَرَى من نادمِ <\|vsep\|> متأسِّفٍ من فعلِهِ المتقادِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُبرَّأٍ مما جناهُ هاربٌ <\|vsep\|> للهِ من عصيانِه ومثمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبكي دماً ندماً على ذنبٍ مَضَى <\|vsep\|> خوفَ الله بجنحٍ ليلٍ ساجمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> منوقعاً أمراً عظيماً نازلاً <\|vsep\|> يأتي الملوكَ وكل طاغٍ عارم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنْ والديه ووُلْدِه وجُدودِه <\|vsep\|> تحتَ التراب لى أبينا دمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعيونُهم سَالتْ على أَكفانِهم <\|vsep\|> ولحومُهم للدودِ بعد مكارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو شمتهَم عقبى ثلاثٍ في الثرى <\|vsep\|> لرجعتَ معتقداً صُدُودَ مَصَارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيطِيبُ عيشاً عاقلٌ بحياته <\|vsep\|> متنعماً بمشاربٍ ومطاعمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو يَهْنِه يوماً على غرفاته <\|vsep\|> فوق الأرائِكِ والفراشِ الناعم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو تستَبيه خرائدٌ كقلائدٍ <\|vsep\|> تصبو بحسْنِ نواظرٍ ومباسمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو يطمئنُّ لى حدائقِ بيتها <\|vsep\|> تجري نهورٌ تحت ظلَّ دائمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو يفرحنَّ بطارفٍ وبتادل <\|vsep\|> أو بالبنين وذخرِهِ ودراهمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو يطمحنَّ لى الوجاهةِ شارباً <\|vsep\|> من كأسِ قَرْقَفِها شرابَ الهائِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلاّ فليس بجانحٍ لحُطَامِها <\|vsep\|> وغرورها غيرُ الغوِيِّ الغاشم </\|bsep\|> <\|bsep\|> داء الجنون برِأسِهِ متحكِّمٌ <\|vsep\|> وتراه يسعى كالبهيم السائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهاتَ هاذ من تناظرِ عقله <\|vsep\|> رَمَق العواقبَ غير ساهٍ نائِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا التكاثر والتكالبُ جامعاً <\|vsep\|> لسواكَ لستَ مبالياً بمظالمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقصر فنَّكَ بالذي جَمَّعْتَه <\|vsep\|> رهن غداةَ فجائِع وعظائِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما فَضْلُ مَنْ ملَكَ الزمانَ وأهلُه <\|vsep\|> تحتَ التراب على الفقيرِ العادمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلذا على الدنيا تطاولَ جاهلٌ <\|vsep\|> ولذَا تقاصرَ كلُّ طَبٍّ عالم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاةُ على النبيِّ ولِه <\|vsep\|> ما غَرَّدَتْ بالنوحِ كلُّ حَمائمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا أبك دماً مجرى الدموعِ ابن دمَ <\|vsep\|> فحكم لهي فهو ضربة لازمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو لم تكن دون القَرارِ بجنةٍ <\|vsep\|> سوى الموت والأهوال يوم العظائمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكان لأهل اللبِّ ردعاً عن الهوى <\|vsep\|> ولو لم تكن نارٌ أُعِدَّتْ لثمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكيف وللعاصي جهنمُ أُضرمَتْ <\|vsep\|> تميَّزُ غيظاً حَرُّهَا غيرُ سادِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيدخلُها العاصي أصمَّ مكبلاً <\|vsep\|> شهيقٌ له أعمى فَحِيحُ الأراقمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو حَلقْةٌ من غَلِّهِ ألقيت على <\|vsep\|> بسيطتنا والعالياتِ الصلادمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعادت وما تحوي البسيطةُ فحمةً <\|vsep\|> أيقوى على هذا الضعيفُ ابن دم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيُعصى مليكٌ ترهبُ النارُ وعدهُ <\|vsep\|> وسبعُ الفَلاَ مع مائهِ المتلاطم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن بخلود النار مَنْ كان عاصياً <\|vsep\|> يعذّب هل يحلو رقادٌ لنائمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا رأيَ لا توبةٌ دميّةٌ <\|vsep\|> لعلَّ بها يُمحَى عظيم الجرائمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "لقـد جـار الزمـان أشـدَّ جوْرٍ", "بتقديم اللئيم على الكريم", "وجــــرَّع كــــل حُـــرٍّ كـــأسَ ذُلٍّ", "تَــجَــرُّعـهُ أشـدُّ مـن الحـمـيـمِ", "فــيــا أللهُ مــولاي يـا مـن", "تــعـالَى الله مـن ربٍّ رحـيـمِ", "فـخـلِّصْـنـي إلهُ مـن المـعاصي", "لعـزةِ طـاعـة المـلك العظيم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58151	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> لقد جار الزمان أشدَّ جوْرٍ <\|vsep\|> بتقديم اللئيم على الكريم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجرَّع كل حُرٍّ كأسَ ذُلٍّ <\|vsep\|> تَجَرُّعهُ أشدُّ من الحميمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا أللهُ مولاي يا من <\|vsep\|> تعالَى الله من ربٍّ رحيمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "خــليــليَّ مُــرَّا بــالكــثــيــبِ وسَــلِّمَــا", "وخــصَّاــ سَــلاَمِــي أهْـلَ ذَيَّاـلِكَ الْحِـمَـى", "وقــولا عــليــكــمْ مــن سـعـيـدٍ تـحـيـةٌ", "مَـتَـى حَـنَّ رعْـدٌ فـي السـحـابِ وهَـمْهَـمَـا", "ومــا انْهــلَّ ويــلٌ دفـعـةً بـعـد دفـعـةٍ", "ومـــا لاحَ بَـــرْقٌ عـــنـــدَهُ وتــبــسَّمــا", "ومـا اخـتـلفـتْ تـلك الريـاحُ لواقْـحـا", "ومـــا لاحَ قُـــمْـــرِيُّ الأراكِ تَـــرَنُّمــَا", "ومـا سـارت الركـبـانُ والعـيـسُ أطربَتْ", "بــنــغــمــةِ حــادِيــهَـا ضُـحًـى وتـقـدَّمَـا", "ســــلامٌ وتــــســـليـــمٌ وروْحٌ ورحـــمـــةٌ", "يـعـافَـى بـه المرْضَى ويُروَى من الظَّمَا", "وبـــعـــدُ فــإنَّ المــوتَ أنــفــعُ واعــظٍ", "فذو العقلِ لا بَنْسَى الْحِمامَ المَصرِّمَا", "وإن كــا فـي روض الشـبـيـبـةِ يـرتَـعـي", "وعــانــيــة تــمَّتــ وكــان مُــنَــعّــمـضـا", "فــبــيْــنَــا تـراهُ فـي نـعـيـمٍ وغـبـطـةٍ", "وعـمَّاـ قـليـل فـي ثـرى اللحـدِ أسْـلَمَا", "فــمــن كــان ذا حــزمٍ فــيــعــبُــدُ ربَّهُ", "ويــتّــخــذِ التـقـوى خَـلاصـاً ومـغْـنـمـاً", "ويُـــخْـــلصُ للرحـــمـــنِ تــوبــةَ نــاصــح", "عــســى وعــســى يُــكْـفَـى لظًـى وجـهـنَّمـا", "وإنــي غــريــقٌ فــي المـعـاصِـي وإنَّمـا", "لِحُــسْــنِ رجـائي نـحـو عـفـوِك قـد سَـعَـا", "فــحَــاشــاكَ يــا ربَّاــهُ تَـحْـرمُ راجـيَـا", "فـبـحـر نـدى إحـسـانِـك الجـمِّ قـد طَـمَا", "وهــــذا وصــــلَّى اللهُ مـــا ذرَّ شـــارقٌ", "عـلى المـصـطـفَـى خـيـرِ الأنـامِ وسلَّمَا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58147	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> خليليَّ مُرَّا بالكثيبِ وسَلِّمَا <\|vsep\|> وخصَّا سَلاَمِي أهْلَ ذَيَّالِكَ الْحِمَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقولا عليكمْ من سعيدٍ تحيةٌ <\|vsep\|> مَتَى حَنَّ رعْدٌ في السحابِ وهَمْهَمَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما انْهلَّ ويلٌ دفعةً بعد دفعةٍ <\|vsep\|> وما لاحَ بَرْقٌ عندَهُ وتبسَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما اختلفتْ تلك الرياحُ لواقْحا <\|vsep\|> وما لاحَ قُمْرِيُّ الأراكِ تَرَنُّمَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما سارت الركبانُ والعيسُ أطربَتْ <\|vsep\|> بنغمةِ حادِيهَا ضُحًى وتقدَّمَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلامٌ وتسليمٌ وروْحٌ ورحمةٌ <\|vsep\|> يعافَى به المرْضَى ويُروَى من الظَّمَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعدُ فنَّ الموتَ أنفعُ واعظٍ <\|vsep\|> فذو العقلِ لا بَنْسَى الْحِمامَ المَصرِّمَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون كا في روض الشبيبةِ يرتَعي <\|vsep\|> وعانية تمَّت وكان مُنَعّمضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبيْنَا تراهُ في نعيمٍ وغبطةٍ <\|vsep\|> وعمَّا قليل في ثرى اللحدِ أسْلَمَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن كان ذا حزمٍ فيعبُدُ ربَّهُ <\|vsep\|> ويتّخذِ التقوى خَلاصاً ومغْنماً </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويُخْلصُ للرحمنِ توبةَ ناصح <\|vsep\|> عسى وعسى يُكْفَى لظًى وجهنَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وني غريقٌ في المعاصِي ونَّما <\|vsep\|> لِحُسْنِ رجائي نحو عفوِك قد سَعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحَاشاكَ يا ربَّاهُ تَحْرمُ راجيَا <\|vsep\|> فبحر ندى حسانِك الجمِّ قد طَمَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "إنـي مـحـضـتـك بـالمـودة نـاصحاً", "فـاسـمـع أخـيَّ نـصـيـحـتي ونظامي", "لا تــقــربــنَّ وكــالةً لمــسـاجـدٍ", "ولجــمــلة الأغـيـاب والأيـتـام", "تُـكْـفَـى بـدنياك الهمومَ وفي غدٍ", "تـنـجـو مـن الشـبـهـاتِ والآثـامِ", "وإذا عَـنَـاكَ الدهـرُ مـنه بفاقةٍ", "فـاتْـجـرْ فـفـيـهَا ثروةُ الإعدامِ", "ودعِ التجارةَ منكَ ما لَم تعْلَمنْ", "عـلمَ البـيـوعِ لخـوفِ أكـلِ حـرامِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58143	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ني محضتك بالمودة ناصحاً <\|vsep\|> فاسمع أخيَّ نصيحتي ونظامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تقربنَّ وكالةً لمساجدٍ <\|vsep\|> ولجملة الأغياب والأيتام </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُكْفَى بدنياك الهمومَ وفي غدٍ <\|vsep\|> تنجو من الشبهاتِ والثامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا عَنَاكَ الدهرُ منه بفاقةٍ <\|vsep\|> فاتْجرْ ففيهَا ثروةُ العدامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ومَــنْ نــال فــي مَــحْــيــاهُ زهـداً فـإنَّهُ", "لقـــدْ نَـــال إكــرامــاً ومــنــزلةً شَــمَّا", "فــمــا راحــةُ الداريــن إلا بــخَــصْــلَةٍ", "هي الزهدُ يا طوبَى هي الخصلةُ العظمَى", "غَــنــيٌّ فــلم يــخــشَ افــتـقـاراً وفـاقـةً", "عـزيـزٌ فـلا يـخـشَـى مَـصَـالاً ولا هَـضْـما", "له هـــيـــبـــةٌ حـــتــى المــلوكُ تَهَــابُهُ", "إذا النـفـسُ بـالتـقـوى لهـا أبدا زمَّا", "فــيــا ربِّ يـا أللهُ يـا خـيـرَ مـن دُعِـي", "وأكـــرمَ مـــقـــصـــودٍ لمـــن جُـــودَه أَمَّا", "فــــألبـــســـنـــيَ اللهـــمَّ ثـــوبَ تـــزهُّدٍ", "أيــا ربِّ واخــتــم بـالشـهـادة إذْ تَـمَّا", "فــــإنــــي مــــن كــــل الخـــلائق آيـــس", "ولكــن رجــائي فــيــك عـال وقـد أنْـبَـى", "فـــإنـــكَ للراجـــيـــن مَـــلْجَـــأ ومــوئلٌ", "وإنــكَ أهــلُ الفــضـلِ والمـنِّ والنَّعـمـا", "وصـلي عـلى المـخـتـار مـولاي مـا سـقَى", "بِـقَـاعـاً عِـطَـاشـاً صَـيِّبـُ الوَدْقِ مُـنْـتَـمّـى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58139	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ومَنْ نال في مَحْياهُ زهداً فنَّهُ <\|vsep\|> لقدْ نَال كراماً ومنزلةً شَمَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما راحةُ الدارين لا بخَصْلَةٍ <\|vsep\|> هي الزهدُ يا طوبَى هي الخصلةُ العظمَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَنيٌّ فلم يخشَ افتقاراً وفاقةً <\|vsep\|> عزيزٌ فلا يخشَى مَصَالاً ولا هَضْما </\|bsep\|> <\|bsep\|> له هيبةٌ حتى الملوكُ تَهَابُهُ <\|vsep\|> ذا النفسُ بالتقوى لها أبدا زمَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا ربِّ يا أللهُ يا خيرَ من دُعِي <\|vsep\|> وأكرمَ مقصودٍ لمن جُودَه أَمَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فألبسنيَ اللهمَّ ثوبَ تزهُّدٍ <\|vsep\|> أيا ربِّ واختم بالشهادة ذْ تَمَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فني من كل الخلائق يس <\|vsep\|> ولكن رجائي فيك عال وقد أنْبَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنكَ للراجين مَلْجَأ وموئلٌ <\|vsep\|> ونكَ أهلُ الفضلِ والمنِّ والنَّعما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "عـليـك بـاللهِ يـا مـسـعـودَنـا فإذا", "أتـيـتَ قـبـرَ رسـولِ اللهِ ذي الكـرمِ", "بـــلِّغْهُ مـــنِّيـــ تـــحـــيـــاتٍ مــوقَّرةً", "تَـــعُـــمُّهــُ وضــجــيــعــيْه ذا الشِّيــَم", "وقـلْ لهـم مـن سـعـيـدٍ عبيدِكمْ فلقدْ", "أضـحـى أسـيـراً بقيدِ الذنب والجرُمِ", "قـد قـيـدتـه الخـطـايا عن زيارتكم", "مـن ثِـقْـلهـا كادَ لم ينهْض ولم يَقُمِ", "وعــلةُ الذنــبِ فـي أعـضـائه كـمـنَـتْ", "أنـتَ الطـبيبُ الذي تُبْرِي من السَّقَم", "وإنـــه بـــكَ قـــد أضـــحَــى لخــالقِه", "مستشفعاً يا منارَ الخلقِ في الظُّلَم", "لعــلَّ مــولاهُ بــالغـفـرانِ يـسـعـفـه", "بــرحــمــةٍ ونــوالٍ غــيــرِ مــنــصــرمِ", "تــبــاركَ اللهُ ذو لطــفٍ ومــغــفــرةٍ", "وإنـه المـبـتـدِي بـالفـضـلِ والنـعمِ", "وليـــس يـــلحــقــه ضُــرٌّ ومــنــفــعــةٌ", "مـن طـائعٍ أو عـنـيـدٍ جَـلَّ ذو العِظَمِ", "فــإن تُــعَــذِّبْ فــعــدل سـابـقٌ وقـضـاً", "أو تـعـفُ عـنـي فـمـن إحسانكَ الغمَمِ", "وليــس يُــســأَلُ عــمــا هـو ليـفـعـله", "بـل ويـسألُ العبدُ عن قولٍ وعن كلم", "هـذي مـن الشـعـرِ أبـيـاتٌ فـدونَـكَها", "رســــالةً لرســـولٍ مـــن أخـــي جُـــرُمِ", "إذا أتــــيــــت رســــولَ الله زائرهُ", "مـسـعـودُ بـاللهِ أنشدها لذي العلمِ", "ثــم صـلاة مـتـى ضَـجَّ الحـجـيـجُ عـلى", "خـيـر الأنـام بـأصـنـاف مـن النـعمِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58135	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> عليك باللهِ يا مسعودَنا فذا <\|vsep\|> أتيتَ قبرَ رسولِ اللهِ ذي الكرمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلِّغْهُ منِّي تحياتٍ موقَّرةً <\|vsep\|> تَعُمُّهُ وضجيعيْه ذا الشِّيَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقلْ لهم من سعيدٍ عبيدِكمْ فلقدْ <\|vsep\|> أضحى أسيراً بقيدِ الذنب والجرُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد قيدته الخطايا عن زيارتكم <\|vsep\|> من ثِقْلها كادَ لم ينهْض ولم يَقُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلةُ الذنبِ في أعضائه كمنَتْ <\|vsep\|> أنتَ الطبيبُ الذي تُبْرِي من السَّقَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونه بكَ قد أضحَى لخالقِه <\|vsep\|> مستشفعاً يا منارَ الخلقِ في الظُّلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعلَّ مولاهُ بالغفرانِ يسعفه <\|vsep\|> برحمةٍ ونوالٍ غيرِ منصرمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تباركَ اللهُ ذو لطفٍ ومغفرةٍ <\|vsep\|> ونه المبتدِي بالفضلِ والنعمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس يلحقه ضُرٌّ ومنفعةٌ <\|vsep\|> من طائعٍ أو عنيدٍ جَلَّ ذو العِظَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن تُعَذِّبْ فعدل سابقٌ وقضاً <\|vsep\|> أو تعفُ عني فمن حسانكَ الغمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس يُسأَلُ عما هو ليفعله <\|vsep\|> بل ويسألُ العبدُ عن قولٍ وعن كلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي من الشعرِ أبياتٌ فدونَكَها <\|vsep\|> رسالةً لرسولٍ من أخي جُرُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أتيت رسولَ الله زائرهُ <\|vsep\|> مسعودُ باللهِ أنشدها لذي العلمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "وكـم خـامـلٍ قـدرُهُ في الورى", "وهــوَّ الوجــيـهُ ورأسُ الأمـمْ", "وإنَّ المـــلوك وحـــكَّاـــمَهُـــمْ", "ليـسـوا بـأطـولَ مـنـهـم هِـمَمْ", "ولا مـنـهُ أرفـعُ هِـمَـمٍ رتـبةً", "في العلمِ والسيفِ ثم القلمْ", "لكــن جــرى ســابــقــاً عــلمُهُ", "وتــقــديـرِ ربِّكـمْ فـي القِـدم", "هــذا مــعــافًـى وذا مـبـتـلًى", "وهــذا حــكــيــم وهــذا حَـكَـمْ", "وهـــذا وجـــيـــهٌ له شـــهــرة", "وذا خـامـل وهـو نـور الظُّلَمْ", "قـل للمـعـافـى يـكـنْ شـاكـراً", "والمـبـتلَى صابراً في الأَزَمْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58131	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_11\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> وكم خاملٍ قدرُهُ في الورى <\|vsep\|> وهوَّ الوجيهُ ورأسُ الأممْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَّ الملوك وحكَّامَهُمْ <\|vsep\|> ليسوا بأطولَ منهم هِمَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا منهُ أرفعُ هِمَمٍ رتبةً <\|vsep\|> في العلمِ والسيفِ ثم القلمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن جرى سابقاً علمُهُ <\|vsep\|> وتقديرِ ربِّكمْ في القِدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا معافًى وذا مبتلًى <\|vsep\|> وهذا حكيم وهذا حَكَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهذا وجيهٌ له شهرة <\|vsep\|> وذا خامل وهو نور الظُّلَمْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أقـــولُ وقـــول للرشـــادِ ســـبــيــلُ", "إذا مــا وَعَــتْهُ بــالقَـبُـولِ عُـقُـولُ", "فـمـن يـبـتـغـي قولي فإني له إذاً", "بـــكـــل نــجــاحٍ ضــامــنٌ وكــفــيــلُ", "رجــالَ عــمــانَ هـل لكـم بـعـد زَلَّةٍ", "تَــدارُكُ تَــوْبٍ فــالمــتــابُ ســبـيـلُ", "وهــل لكُــمُ بـعـد الغـوايـة مـرجـعٌ", "لنـهـج الهُـدَى والنـورُ مـنـه دليلُ", "أفِـي الآيِ مـيـراثُ الإمـامةِ شِمْتُمُ", "وهـلْ جـاءكُـمْ مـن ذي الجلال رسولُ", "وهـل خـصَّ ذا مـال بـهـا دونَ غـيره", "ولو أنَّهــُ نَــزْرُ الصــنــيــعِ جَهُــولُ", "فـإن تَـقْـتَـفُـوا حـكمَ الإله وأمرَهُ", "فــحــالُكُـمُ فـي الحـالتـيـنِ جـمـيـلُ", "ومهما حكمتمْ بالهوى مثلَ ما مضى", "لتَــعْــدُو عــليــكـم عـصـبـةٌ وخُـيُـولُ", "وإنَّ عُـــمـــانــاً دارُ ضَــعْــفٍ وقــلةٍ", "وســاكــنُهــا مــســتــضــعَــفٌ وَقـليـلُ", "ولكـنَّ بـالديـنِ الأبَـاضِـي تـعـلَّقـتْ", "وعــزَّت فــمــا سَــامَ العــدوَّ وصــولُ", "فـلمَّاـ عَـمُـوا نَهْـجَ الطـريقِ أتَاهُمُ", "عـــذابٌ شـــديــدٌ مُــفْــظِــعٌ ووبــيــل", "وإنَّ عــمــانـاً قـد تـعـاظـم داؤُهـا", "فـكـادت إلى نـحـو الهـلاك تـمـيـلُ", "فـهـل مـن طـبـيـب حـاذقٍ بـشـفـائها", "وهــل عــصــبــة ذو هــمــة وعــقــولُ", "فـإنـي أرى الأيـام تـبدي عجائِباً", "وأعـــجـــبُ مـــنـــهــا ذلَّةٌ وخــمــولُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58127	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أقولُ وقول للرشادِ سبيلُ <\|vsep\|> ذا ما وَعَتْهُ بالقَبُولِ عُقُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن يبتغي قولي فني له ذاً <\|vsep\|> بكل نجاحٍ ضامنٌ وكفيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رجالَ عمانَ هل لكم بعد زَلَّةٍ <\|vsep\|> تَدارُكُ تَوْبٍ فالمتابُ سبيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل لكُمُ بعد الغواية مرجعٌ <\|vsep\|> لنهج الهُدَى والنورُ منه دليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفِي اليِ ميراثُ المامةِ شِمْتُمُ <\|vsep\|> وهلْ جاءكُمْ من ذي الجلال رسولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل خصَّ ذا مال بها دونَ غيره <\|vsep\|> ولو أنَّهُ نَزْرُ الصنيعِ جَهُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن تَقْتَفُوا حكمَ الله وأمرَهُ <\|vsep\|> فحالُكُمُ في الحالتينِ جميلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومهما حكمتمْ بالهوى مثلَ ما مضى <\|vsep\|> لتَعْدُو عليكم عصبةٌ وخُيُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَّ عُماناً دارُ ضَعْفٍ وقلةٍ <\|vsep\|> وساكنُها مستضعَفٌ وَقليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنَّ بالدينِ الأبَاضِي تعلَّقتْ <\|vsep\|> وعزَّت فما سَامَ العدوَّ وصولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلمَّا عَمُوا نَهْجَ الطريقِ أتَاهُمُ <\|vsep\|> عذابٌ شديدٌ مُفْظِعٌ ووبيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَّ عماناً قد تعاظم داؤُها <\|vsep\|> فكادت لى نحو الهلاك تميلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل من طبيب حاذقٍ بشفائها <\|vsep\|> وهل عصبة ذو همة وعقولُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تَــذَارَفَ دمــعِـي حـيـن أودَتْ عِـصَـابَـةٌ", "بـهـمْ قامَ دينُ اللهِ وانطمسَ الجهلُ", "وبــاعــوا نــفــوســاً للإله بــجــنَّةٍ", "فـيـا حـبـذا مـن بـيعةٍ ربحُها يعلو", "نـهـوا عـن فـسـادٍ ثـم للعرفِ آمَرُوا", "ولم يُـثْـنِهمْ في اللهِ لومٌ ولا عَذْلُ", "لقــد قـطـعُـوا أعـنـاقَ جـورٍ وبـاطـل", "بـأسـيـافِهـم فاستكمَلَ الحقُّ والعدلُ", "فــمــا مــنــهــمُ إلاّ شــجــاعٌ مـشـمِّرٌ", "وبحرُ ندًى به انقضى الجدْب والمَحْلُ", "وعــلاّمــةٌ يــهـدي الأنـامَ لرُشْـدِهِـمْ", "وصــاحــبُ زُهْـدٍ ليـس مـن خـوفِه مـثـلُ", "فِــنـيَّاـتُهُـمْ بـالخـيـرِ دأبٌ وقـولُهـم", "بــنْـصـرَةِ ديـن الله حـالفـهـمْ فِـعْـلُ", "عــلى هــؤلاء يُـسْـفَـحُ الدمـعُ جـهـرةً", "ولا عـاقـلٌ مـن فـقـدِهـم أبداً يسلو" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58123	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> تَذَارَفَ دمعِي حين أودَتْ عِصَابَةٌ <\|vsep\|> بهمْ قامَ دينُ اللهِ وانطمسَ الجهلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وباعوا نفوساً للله بجنَّةٍ <\|vsep\|> فيا حبذا من بيعةٍ ربحُها يعلو </\|bsep\|> <\|bsep\|> نهوا عن فسادٍ ثم للعرفِ مَرُوا <\|vsep\|> ولم يُثْنِهمْ في اللهِ لومٌ ولا عَذْلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد قطعُوا أعناقَ جورٍ وباطل <\|vsep\|> بأسيافِهم فاستكمَلَ الحقُّ والعدلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما منهمُ لاّ شجاعٌ مشمِّرٌ <\|vsep\|> وبحرُ ندًى به انقضى الجدْب والمَحْلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلاّمةٌ يهدي الأنامَ لرُشْدِهِمْ <\|vsep\|> وصاحبُ زُهْدٍ ليس من خوفِه مثلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِنيَّاتُهُمْ بالخيرِ دأبٌ وقولُهم <\|vsep\|> بنْصرَةِ دين الله حالفهمْ فِعْلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إذا فــتــنَ يـومـاً تـرادفَ بـعـضُهـا", "عـلى بـعـضـهـا إنَّ اعـتـزالكَ أجـملُ", "فــراراً بــديــنٍ لو بِــذِرْوَةٍ شـاهـقٍ", "فـحـسـبُـكَ عـنْ غَـوْغَـا البـرية معزَلُ", "فـأيـن بصيرُ القومِ والعالِمُ الذي", "له مــخــرجٌ عـنـد الخـطـوبِ ومـدخـلُ", "وخيرُ الذي يُعْطَى الفتى في زمانهِ", "فـدونـكَهَـا عـن سـيِّد الخـلقِ تُـنْـقَلُ", "لســانٌ ذكــورٌ ثــم خــدنٌ مــصَــاحــبٌ", "نـــصـــوحٌ وعُـــرْسٌ صـــالحُ تَــتــهــلَّلُ", "حـوى خـيـر دُنْـيَـاه وأخـراه جامعاً", "إذا مـا حـوى هذي الثلاثَ المؤمِّلُ", "وأســرعُ مــخـلوقـاتٍ ربِّيـ إذا عَـدَتْ", "هو النجمُ إذْ يهوَى المريدُ ويأمُلُ", "فـفـكِّرْ تـجـد مـا قـلتُه ليـس مِـثْلَهُ", "ريــاحٌ ولا شــمــسٌ تــسـيـرُ وتـأمُـلُ", "وكـنْ دائم الأفـكار في خَلْقِ خالِقٍ", "فـتـلكَ عـبـاداتٌ لهـا الأجـرُ يُجْزَلُ", "تــعَــالَى إلهٌ واحــدٌ ليــس عــنــدَهُ", "شــريــكٌ بــأرزاقِ الوَرضـى مـتـكـفِّلُ", "بــحَــمْــدِ إلهــي كــلُّ شَــيْــءٍ مُـسَـبِّحٌ", "تــضــبــاركَ مــولانــا أخـيـرٌ وأوَّلُ", "تُــسَــبِّحـُهُ النـيـرانـث خـوفَ عـذابِهِ", "كـذا البـحـرُ يَـرْغُو والمساءُ تُرَتِّلُ", "مـضـى حـكـمُه في الخلْقِ عاصٍ وطائِعٌ", "مــثــابٌ وهــذا فـي العـذاب مـكَـبَّلٌ", "وليــسَ لمــســئولٍ لمــا هــو فـاعـلٌ", "جــرى حــكـمُه بـالعـدلِ لا يـتـبَـدَّلُ", "فــعــفـواً إلهـي مـن لَدُنْـكَ ورحـمـةً", "لعــبــدٍ ضــعــيــفٍ لم يَــزَلْ يـتَـوَسَّلُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58119	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا فتنَ يوماً ترادفَ بعضُها <\|vsep\|> على بعضها نَّ اعتزالكَ أجملُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فراراً بدينٍ لو بِذِرْوَةٍ شاهقٍ <\|vsep\|> فحسبُكَ عنْ غَوْغَا البرية معزَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأين بصيرُ القومِ والعالِمُ الذي <\|vsep\|> له مخرجٌ عند الخطوبِ ومدخلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخيرُ الذي يُعْطَى الفتى في زمانهِ <\|vsep\|> فدونكَهَا عن سيِّد الخلقِ تُنْقَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لسانٌ ذكورٌ ثم خدنٌ مصَاحبٌ <\|vsep\|> نصوحٌ وعُرْسٌ صالحُ تَتهلَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حوى خير دُنْيَاه وأخراه جامعاً <\|vsep\|> ذا ما حوى هذي الثلاثَ المؤمِّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسرعُ مخلوقاتٍ ربِّي ذا عَدَتْ <\|vsep\|> هو النجمُ ذْ يهوَى المريدُ ويأمُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففكِّرْ تجد ما قلتُه ليس مِثْلَهُ <\|vsep\|> رياحٌ ولا شمسٌ تسيرُ وتأمُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنْ دائم الأفكار في خَلْقِ خالِقٍ <\|vsep\|> فتلكَ عباداتٌ لها الأجرُ يُجْزَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعَالَى لهٌ واحدٌ ليس عندَهُ <\|vsep\|> شريكٌ بأرزاقِ الوَرضى متكفِّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحَمْدِ لهي كلُّ شَيْءٍ مُسَبِّحٌ <\|vsep\|> تضباركَ مولانا أخيرٌ وأوَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُسَبِّحُهُ النيرانث خوفَ عذابِهِ <\|vsep\|> كذا البحرُ يَرْغُو والمساءُ تُرَتِّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مضى حكمُه في الخلْقِ عاصٍ وطائِعٌ <\|vsep\|> مثابٌ وهذا في العذاب مكَبَّلٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليسَ لمسئولٍ لما هو فاعلٌ <\|vsep\|> جرى حكمُه بالعدلِ لا يتبَدَّلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "كـفـى واعـظـاً مـنـهُ الدمـوعُ تـسـيـلُ", "وخـطـبَـا عـظـيـمـاً فـي الحَشَاءِ يَعُولُ", "وأمـراً فـظـيـعـاً يـصـدَعُ الصُّمـَّ وقْعهُ", "وتُــــذْهَــــلُ ألبــــابٌ له وعــــقــــولُ", "فـبـيـنـا الفـتـى فـي أهـله متهلِّلاً", "يـــفـــوقُ عـــلى أقْـــرانِه ويـــطـــولُ", "له الحـلُّ ثـم العـقْـدُ لا رأْيَ دونَهُ", "إلى رأيــــه كــــلُّ الأمـــور تَـــؤُولُ", "هـو الصـمـد المـصـمـودُ في كل حاجةٍ", "عــــزيـــزٌ مـــطـــاعٌ سَـــيِّدٌ وجـــليـــلُ", "غَــــدَا رَبَّ إيــــرادٍ وربَّ عــــظــــائم", "بــرؤيــتــهِ عــنــكَ الهــمــومُ تَــزُولُ", "عـلى وجـهـهِ سـيـمـا النـعـيمِ نضارةً", "لَدَى قــصــرِهِ مــا يــشــتـهـيـه أكُـولُ", "حَـلاَئِلُه تـسْـعَـى إليـه بـمـا اشـتهى", "خــرائِدُ بــيــضٌ فــي الحـريـر تَـجُـولُ", "وأولادُهُ مـــثـــلُ الكــواعــبِ زهــرةً", "لهــم فــرحَــةٌ فــي بَــيــتــهِ وصـليـل", "وفـي الأمـلِ المـمـدود عـاش مـنعَّماً", "فــنــعــمَ حــليــلاتٌ ونــعــم حــليــلُ", "فــعــمَّاــ قــليــلٍ هــلاّ ســمــعــتُـمُـو", "بــأنَّ فــلانــاً فــي الفــراش عـليـلُ", "فــهــلاَّ تَــرَوْنَهُ فـعـادُوا وأكـثـروا", "وجـــاءَ طـــبـــيـــبٌ حــاذقٌ ونــبــيــلُ", "فـــمـــا زادَهُ إلاَّ ثَــواءً طــبــيــبُهُ", "وحــــالاتُ أمــــرٍ للفــــراقِ يَــــئُولُ", "فــــعُــــوَّادُه مَــــلُّوا ومَـــلَّ أقـــاربٌ", "ســيــاســتَهُ مـا الحـالُ حـيـن تـحـولُ", "فـقـالوا فـلانٌ قـد تـثـاقَلَ إذ غَدَا", "يــجــودُ بــنــفــس واللســانُ ثــقـيـلُ", "فــأخــرجَ عــزرائيــلُ بـالكُـرْه رُوحَهُ", "فــــآيَــــسَ أهـــلُوه وخـــابَ خَـــليـــلُ", "فــضــجَّتــْ يَــتَــامَــاهُ ونِـسْـوةُ قَـصـره", "لَهُــــنَّ رنـــيـــنٌ فـــاجـــعٌ وعـــويـــلُ", "فــأُخْـرجَ مـن بـيـن الأرائكِ راغـمـاً", "إلى ضــيــق لحــدٍ بــئس ذاكَ مَــقِـيـلُ", "رهـيـنـاً بـمـا قـد كان يَعْمَلُ قاطناً", "إلى البـعـثِ والبـعـثُ العظيمُ مَهُولُ", "هــنــالك حــكُــم العــدلِ إمَّاـ جَهَّنـمٌ", "مَـــصِـــيـــرٌ وإمَّاـــ جـــنـــةٌ وحَــجُــولُ", "فمن يَلُم الزُّهَّادَ إن فارقُوا الدُّنَى", "ولذَّاتِهــــــا إنَّ العـــــذولَ جَهُـــــولُ", "ألا إنَّ بــالأقــوامِ يــا صـاحِ جُـنَّةً", "ســـوى زاهـــد والزاهـــدونُ قـــليــلُ", "وأحــمــدُ ربــي والصـلاةُ عـلى الذي", "إلى كـــل خـــلْق اللهِ فــهْــو رَسُــولُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58115	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> كفى واعظاً منهُ الدموعُ تسيلُ <\|vsep\|> وخطبَا عظيماً في الحَشَاءِ يَعُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمراً فظيعاً يصدَعُ الصُّمَّ وقْعهُ <\|vsep\|> وتُذْهَلُ ألبابٌ له وعقولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبينا الفتى في أهله متهلِّلاً <\|vsep\|> يفوقُ على أقْرانِه ويطولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> له الحلُّ ثم العقْدُ لا رأْيَ دونَهُ <\|vsep\|> لى رأيه كلُّ الأمور تَؤُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الصمد المصمودُ في كل حاجةٍ <\|vsep\|> عزيزٌ مطاعٌ سَيِّدٌ وجليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَدَا رَبَّ يرادٍ وربَّ عظائم <\|vsep\|> برؤيتهِ عنكَ الهمومُ تَزُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على وجههِ سيما النعيمِ نضارةً <\|vsep\|> لَدَى قصرِهِ ما يشتهيه أكُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلاَئِلُه تسْعَى ليه بما اشتهى <\|vsep\|> خرائِدُ بيضٌ في الحرير تَجُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأولادُهُ مثلُ الكواعبِ زهرةً <\|vsep\|> لهم فرحَةٌ في بَيتهِ وصليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي الأملِ الممدود عاش منعَّماً <\|vsep\|> فنعمَ حليلاتٌ ونعم حليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعمَّا قليلٍ هلاّ سمعتُمُو <\|vsep\|> بأنَّ فلاناً في الفراش عليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهلاَّ تَرَوْنَهُ فعادُوا وأكثروا <\|vsep\|> وجاءَ طبيبٌ حاذقٌ ونبيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما زادَهُ لاَّ ثَواءً طبيبُهُ <\|vsep\|> وحالاتُ أمرٍ للفراقِ يَئُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعُوَّادُه مَلُّوا ومَلَّ أقاربٌ <\|vsep\|> سياستَهُ ما الحالُ حين تحولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقالوا فلانٌ قد تثاقَلَ ذ غَدَا <\|vsep\|> يجودُ بنفس واللسانُ ثقيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأخرجَ عزرائيلُ بالكُرْه رُوحَهُ <\|vsep\|> فيَسَ أهلُوه وخابَ خَليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فضجَّتْ يَتَامَاهُ ونِسْوةُ قَصره <\|vsep\|> لَهُنَّ رنينٌ فاجعٌ وعويلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأُخْرجَ من بين الأرائكِ راغماً <\|vsep\|> لى ضيق لحدٍ بئس ذاكَ مَقِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رهيناً بما قد كان يَعْمَلُ قاطناً <\|vsep\|> لى البعثِ والبعثُ العظيمُ مَهُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنالك حكُم العدلِ مَّا جَهَّنمٌ <\|vsep\|> مَصِيرٌ ومَّا جنةٌ وحَجُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن يَلُم الزُّهَّادَ ن فارقُوا الدُّنَى <\|vsep\|> ولذَّاتِها نَّ العذولَ جَهُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا نَّ بالأقوامِ يا صاحِ جُنَّةً <\|vsep\|> سوى زاهد والزاهدونُ قليلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا مَـنْ بـدنْـيَـاهُ عـن أخـراهُ فـي شُـغُـلِ", "يُــسَــوِّفُ التَّوْبَ فــي الأَيَّاــم بــالأَمــلِ", "يُـمْـسِـي ويـصـبـحُ فـي دُنْـيَـاهُ مـبـتـهـجـاً", "كـــأنَّهـــ آمـــنٌ مـــن بَـــغـــتــةِ الأجَــلِ", "مــاذا تـقـولُ غـداةَ الحـشـرِ بـيـن يـديْ", "ربٍّ عــــظــــيــــمٍ قــــديــــرٍ واحــــدٍ أزلِ", "يــكــفـي لأهـل النـهـى وعـظـاً وتـذكـرةً", "بــالســالفــيــن مــن الأمــلاكِ والأوَلِ", "فأينَ أُلُو البأسِ ما شاءُوا وما صَنَعُوا", "وذوو الســـيـــادةِ والأجــنَــادِ والدُّوَلِ", "قـد أنْـزِلُوا حُـفَـراً فـي التُّرْبِ مُـوحِـشَـةً", "بــعــد الأرائِكِ والتــيــجــانِ والحُــلَلِ", "تُـــــبْ إنَّ أَمْـــــرَ إلهــــي لا مَــــرَدَّ له", "مــن ســوءِ فـعـلِكَ والزمْ أحـسـنَ العَـمـلِ", "واذْخَــرْ لنــفــســك زاداً للحــسـابِ غَـداً", "مــا دمــتَ فــي رِفْــقٍ تــمـشـي وفـي مَهَـل", "وكــلُّ شــيــءٍ مــن الأمــطــار مَــنْــبِــتُهُ", "فــللفــقــيــرِ كـذاكَ الطُّرْقُ فـي المـثَـلِ", "وجـــاعـــلٌ لســـبـــيـــلِ اللهِ يُـــنْــفِــذُه", "عــلى الجــهــادِ ومــا قَــدْ كـان للسُّبـُلِ", "فــللفــقــيــرِ ومــا قــد كــانَ جــاعــلَه", "لابـنِ السـبـيـل لَدَى الأسفارش والنُّقَلِ", "يـا سـابـحـاً فـي بـحـورِ الغـيِّ مـرتـكباً", "مــا لا يُــطــيــقُ مـن الأوزارِ والثِّقـَل", "يــا مــن تــكــبَّرَ مــخـتـالاً ومـعـتـدِيـاً", "يـا بـاغـيـاً يـا ضـعـيـفَ الْخَلْقِ والحِيَلِ", "هــل تَــرى ليــلةً تــكــفــيــكَ عــن سَـقَـمٍ", "كــيــفَ التــجــرؤ والجَــبَّاــرُ فــي عَـمَـلِ", "خُــذْهَـا كـغـيـداءَ فـي الأنـمـاطِ رافـلة", "غـــراءَ واضـــحـــةً تـــمــشِــي عــلى مَهَــلِ", "تُــصْــبــي قــلوبَ ذوِي الألبـابِ قـاطـبـةً", "ويــســخــرون بــهــا ذو اللّمْـزِ والدَّغَـل", "كــأنَّ فــي فــمِ قــارِيــهــا إذا نُــشِــدَتْ", "كــالســلســبِــيــلِ وارحٍ شِــيـبَ بـالعـسـل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58111	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مَنْ بدنْيَاهُ عن أخراهُ في شُغُلِ <\|vsep\|> يُسَوِّفُ التَّوْبَ في الأَيَّام بالأَملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُمْسِي ويصبحُ في دُنْيَاهُ مبتهجاً <\|vsep\|> كأنَّه منٌ من بَغتةِ الأجَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا تقولُ غداةَ الحشرِ بين يديْ <\|vsep\|> ربٍّ عظيمٍ قديرٍ واحدٍ أزلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يكفي لأهل النهى وعظاً وتذكرةً <\|vsep\|> بالسالفين من الأملاكِ والأوَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأينَ أُلُو البأسِ ما شاءُوا وما صَنَعُوا <\|vsep\|> وذوو السيادةِ والأجنَادِ والدُّوَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أنْزِلُوا حُفَراً في التُّرْبِ مُوحِشَةً <\|vsep\|> بعد الأرائِكِ والتيجانِ والحُلَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُبْ نَّ أَمْرَ لهي لا مَرَدَّ له <\|vsep\|> من سوءِ فعلِكَ والزمْ أحسنَ العَملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واذْخَرْ لنفسك زاداً للحسابِ غَداً <\|vsep\|> ما دمتَ في رِفْقٍ تمشي وفي مَهَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلُّ شيءٍ من الأمطار مَنْبِتُهُ <\|vsep\|> فللفقيرِ كذاكَ الطُّرْقُ في المثَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاعلٌ لسبيلِ اللهِ يُنْفِذُه <\|vsep\|> على الجهادِ وما قَدْ كان للسُّبُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فللفقيرِ وما قد كانَ جاعلَه <\|vsep\|> لابنِ السبيل لَدَى الأسفارش والنُّقَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سابحاً في بحورِ الغيِّ مرتكباً <\|vsep\|> ما لا يُطيقُ من الأوزارِ والثِّقَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من تكبَّرَ مختالاً ومعتدِياً <\|vsep\|> يا باغياً يا ضعيفَ الْخَلْقِ والحِيَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل تَرى ليلةً تكفيكَ عن سَقَمٍ <\|vsep\|> كيفَ التجرؤ والجَبَّارُ في عَمَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُذْهَا كغيداءَ في الأنماطِ رافلة <\|vsep\|> غراءَ واضحةً تمشِي على مَهَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُصْبي قلوبَ ذوِي الألبابِ قاطبةً <\|vsep\|> ويسخرون بها ذو اللّمْزِ والدَّغَل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "قــال رســولُ اللهِ فــاسـمَـعْ لهُ", "روايـة عـن صـادقٍ فـي المـقـالْ", "قــد هــلكُــوا مــن أمـتـي سـتـةٌ", "بـسـتـة يـا صـاحـبِـي مـن خـصـالْ", "أهــل الرســاتـيـق بـجـهـلٍ لهـم", "والعُـلَمـا مـن حـسدٍ في الفعال", "والأمــرُ بــالجـورِ والأغـنـيـا", "بالكبر والعصيانُ فيه الخبال", "والعَـربُ الأحـرارُ قـد أهـلكوا", "بــالعــصــبــيَّاـتِ عـلى كـلِّ حـالْ", "وأهــلكَ التــجَّاــرَ مــن خــصــلةٍ", "وهـي خـيـانـات كُـفِـيـتَ الوبـالْ", "هــذا مَـقَـالُ الحـقِّ فـاسـمـعْ لَهُ", "وليـسَ بـعـد الحـقِّ إلا الضلالْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58107	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_0\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> قال رسولُ اللهِ فاسمَعْ لهُ <\|vsep\|> رواية عن صادقٍ في المقالْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد هلكُوا من أمتي ستةٌ <\|vsep\|> بستة يا صاحبِي من خصالْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهل الرساتيق بجهلٍ لهم <\|vsep\|> والعُلَما من حسدٍ في الفعال </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأمرُ بالجورِ والأغنيا <\|vsep\|> بالكبر والعصيانُ فيه الخبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعَربُ الأحرارُ قد أهلكوا <\|vsep\|> بالعصبيَّاتِ على كلِّ حالْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأهلكَ التجَّارَ من خصلةٍ <\|vsep\|> وهي خيانات كُفِيتَ الوبالْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "لا تَــلُمْ للعــاقــلِ مــن أمــردِ وكـاهـل", "إذا تــمــنَّى قــائلاً مــخـافـة الزلازل", "ليـتـنـي فـلم أكـنْ مـن عُـظْـمِ أَمْرٍ قَابِلِ", "أو طــائراً مـحـلِّقـاً بـجـمـلة العَـلاَعِـلِ", "يـأكـلُ مـمـا يـشـتـهـي مـن ثـمر المآكلِ", "ووارِدٍ مــوارداً شــبــيــهــةَ المــنـاهـلِ", "أو شــجـرةٍ مـنـيـفـةٍ وامـيَـةِ العَـثَـاكِـلِ", "فــي فـدفـدٍ مـقـفـرةٍ يَـسْـجَـحُ بـالشَّمـائلِ", "تـشـربُ مـمـا هطلَتْ نَوْءُ السَّحابِ الهاطلِ", "أو حُــجَـراً حـقـيـرةً تـحـمـل بـالجـنـادلِ", "تُـدَاسُ بـالأرجـل مـن حـافٍ مـعـاً ونـاعِل", "أو ريــشـةٍ مـنـبـوذةٍ مـطـروحـةٍ بـسـاحـلِ", "آمـنـاً يـومَ القَـضَا من الحسابِ الهائلِ", "ومن خُلودٍ في لَظَى ذاتِ الجحيمِ الشاعِلِ", "ومــن قــيــودٍ عُـدِّدَتْ ثـقـيـلَةِ السـلاسِـلِ", "ومـن شَـرابٍ صـاهـرٍ مـن الصـديدِ السائلِ", "لكـنْ قـد جَفَّ القَضَا من المليكِ العادِلِ", "وليــتَ قــد صــارَ عــنَّاـ لنـاطـقٍ وقـائِلِ", "ليـس اخـتـيـارٌ للفـتـى في عمل العاملِ", "يـفـعـلُ مـا أرادَهُ سـبـحـانَهُ مـن فـاعـلِ", "غــيــرَ مــســئولٍ ولا مُــضَــادِدٍ مُــشَـاكِـلِ", "فــالخـلْقُ والأمـرُ لهُ فـي عـاجِـلٍ وآجِـلِ", "يـا ربِّ قـد أثـقـلنـي ذنـبٌ رَقَى بكاهلِي", "فاغفر إلهي ما مَضَى واعصمْ بدهرٍ قَابِلِ", "مـا لي سـواكَ مُـلْتَـجَا إنك ذُو الفضائلِ", "فـاجـعلْ رجائي ناجحاً فأَنت سُؤْلُ الآمِلِ", "وإن قــضــيــتَ فـتـنـةً تَـجْـمَـحُ بـالقـائلِ", "فيهَا يُرَى عاقلُنا مثلَ البَليدِ الجاهلِ", "لم يـبـقَ فيها من حِجًى ولا نُهًى لعاقِلِ", "إليـكَ فـاقـبـضْـنـي بلا ذنبٍ واحدٍ عاظِلِ", "غــيــرَ مــفــتــونٍ ولا مــتَّهــَمٍ بــبـاطِـلِ", "لرحــمـةٍ وجـنَّةـٍ ذاتِ النـعـيـمِ الكَـامِـلِ", "مُـــتَّصـــِلٍ مُـــؤيَّدٍ غـــيــر مــبــيــدٍ زائلِ", "تُــنْــبِــيــكَ عــنــي بـلا عـمـلي وسـائلي", "لا أحـــدٌ بـــبــالغٍ لأرْفَــعِ المَــنَــازِلِ", "جـنـاتِ عَـدْنٍ حُـورُهـا تَـسْحَبُ في الغَلائلِ", "إلاّ بــعَــفْــوِ ربِّهــِ ومَــنِّهــِ المُــعَـاجِـلِ", "حــمـداً له مـن مُـنْـعِـمٍ ومُـتْـحِـفٍ بـنـائِلِ", "كــم نِــعَــمٍ خَــوَّلَنَــا جَـزيـلةَ الفـضـائِلِ", "حــمـداً يُـوَافِـي فـضـلهُ بـمُـدَّةِ الأصـائِلِ", "ثـم صـلاةُ اللهِ مـا جـادَ الْحَيَا بوابلِ", "عـلى النـبـيِّ المـصـطـفى وآلِهِ الأفاضلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58103	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_5\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تَلُمْ للعاقلِ من أمردِ وكاهل <\|vsep\|> ذا تمنَّى قائلاً مخافة الزلازل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليتني فلم أكنْ من عُظْمِ أَمْرٍ قَابِلِ <\|vsep\|> أو طائراً محلِّقاً بجملة العَلاَعِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يأكلُ مما يشتهي من ثمر المكلِ <\|vsep\|> ووارِدٍ موارداً شبيهةَ المناهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو شجرةٍ منيفةٍ واميَةِ العَثَاكِلِ <\|vsep\|> في فدفدٍ مقفرةٍ يَسْجَحُ بالشَّمائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تشربُ مما هطلَتْ نَوْءُ السَّحابِ الهاطلِ <\|vsep\|> أو حُجَراً حقيرةً تحمل بالجنادلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُدَاسُ بالأرجل من حافٍ معاً وناعِل <\|vsep\|> أو ريشةٍ منبوذةٍ مطروحةٍ بساحلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مناً يومَ القَضَا من الحسابِ الهائلِ <\|vsep\|> ومن خُلودٍ في لَظَى ذاتِ الجحيمِ الشاعِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن قيودٍ عُدِّدَتْ ثقيلَةِ السلاسِلِ <\|vsep\|> ومن شَرابٍ صاهرٍ من الصديدِ السائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنْ قد جَفَّ القَضَا من المليكِ العادِلِ <\|vsep\|> وليتَ قد صارَ عنَّا لناطقٍ وقائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس اختيارٌ للفتى في عمل العاملِ <\|vsep\|> يفعلُ ما أرادَهُ سبحانَهُ من فاعلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غيرَ مسئولٍ ولا مُضَادِدٍ مُشَاكِلِ <\|vsep\|> فالخلْقُ والأمرُ لهُ في عاجِلٍ وجِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ربِّ قد أثقلني ذنبٌ رَقَى بكاهلِي <\|vsep\|> فاغفر لهي ما مَضَى واعصمْ بدهرٍ قَابِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي سواكَ مُلْتَجَا نك ذُو الفضائلِ <\|vsep\|> فاجعلْ رجائي ناجحاً فأَنت سُؤْلُ المِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون قضيتَ فتنةً تَجْمَحُ بالقائلِ <\|vsep\|> فيهَا يُرَى عاقلُنا مثلَ البَليدِ الجاهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يبقَ فيها من حِجًى ولا نُهًى لعاقِلِ <\|vsep\|> ليكَ فاقبضْني بلا ذنبٍ واحدٍ عاظِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غيرَ مفتونٍ ولا متَّهَمٍ بباطِلِ <\|vsep\|> لرحمةٍ وجنَّةٍ ذاتِ النعيمِ الكَامِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَّصِلٍ مُؤيَّدٍ غير مبيدٍ زائلِ <\|vsep\|> تُنْبِيكَ عني بلا عملي وسائلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أحدٌ ببالغٍ لأرْفَعِ المَنَازِلِ <\|vsep\|> جناتِ عَدْنٍ حُورُها تَسْحَبُ في الغَلائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاّ بعَفْوِ ربِّهِ ومَنِّهِ المُعَاجِلِ <\|vsep\|> حمداً له من مُنْعِمٍ ومُتْحِفٍ بنائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم نِعَمٍ خَوَّلَنَا جَزيلةَ الفضائِلِ <\|vsep\|> حمداً يُوَافِي فضلهُ بمُدَّةِ الأصائِلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "وحَــصْــحَــصَ الحــق مــن البـاطـل", "مـا العـالم النحريرُ كالجاهل", "ولا الذي هــمَّاــتُه قــد ســمَــتْ", "فـوق السـمـا كـالعاجزِ الخاملِ", "ولا الذي ســـاسَ أمـــور الورى", "مـــثـــلَ بــليــدٍ أحــمــقٍ ذاهــل", "ولا فــتًــى أنــصــف مـن نـفـسـه", "كــحــاكــمٍ بــالجَــوْرِ والبـاطـلِ", "ولا فــــتًـــى ضَـــيَّعـــَ أوقـــاتَهُ", "في اللهوِ مثلُ الفاضلِ العاملِ", "ولا فـــتًـــى قـــادتْه أهـــواؤهُ", "مـثـلُ النـزيـهِ الزاهدِ الكاملِ", "ولا فـــتًـــى لازَمَ مـــحـــرابــه", "كـالنـابـحِ النَّخـَّاسِ في الحاصل", "ولا فــتًــى الزنــجِ وأصــهــارِهِ", "كــالحــرِّ عـنـد الأدب الفـاضـلِ", "ولا فـــتًـــى يــنــفــق أمــوالَه", "مـثـل المُـلِحِّ الأحـمـق السـائلِ", "ولا الآكــل مـن طـيـب أمـواله", "كــآكــل الأعــشــار والحــاصِــلِ", "ولا جـبـانُ القـوم يـومَ الوغَى", "مـثـلُ الشـجـاعِ الثائِرِ الباسِل", "ولا فـــتـــى لاعَــبَ قَــيْــنَــاتِه", "كــضــاربٍ بــالســيــفِ والذابِــل", "مَـيِّزْ فـكـمْ بَـوْنـاً تـرى بـيـنهم", "إن كـنـتَ في التمييزِ بالعاقلِ", "إنــي أرى أكــثــرَ هــذا الورى", "كــســائِمـات السـبـسـب المـاحـل", "نــفــس أَبَــتْ مـدحَ مـلوكِ الورى", "مــن مـمـسـكٍ أو ذى نـدًى هـاطـل", "لكــنْ بــحـمـدِ اللهِ تـاقـتْ إلى", "تـــحـــمــيــدِ ربٍّ مــليــكٍ عــادلِ", "ســـبـــحـــانـــه كــلُّ له هــاطــع", "سَــبَّحــَهُ البــحــرُ مــع السـاحـلِ", "مُـــحْـــيٍ مـــمـــيــتٌ خــالقٌ رازقٌ", "يــعــلمُ بـالمـاضِـي وبـالقـابـلِ", "مــقــتــدِرٌ يــفــعــلُ مــا شــاءهُ", "ســبــحــانَ مِــنْ مــقـتـدرٍ فـاعـلِ", "يــقــول كُــنْ للشــيـءِ إن شـاءَهُ", "كــانَ حــثــيــثـاً جـلَّ مـن قـائل", "يَــــرَى ولا يُـــدركـــه نـــاظـــرٌ", "فــي عــاجــل يــومــاً ومـن آجِـل", "كـــــلٌّ مُـــــلَبٍّ طـــــائِعٌ أَمـــــرَهُ", "مــن مــلأٍ أعــلى ومــع ســافِــل", "كـــذلك النـــارُ لفــي خِــيــفَــةٍ", "مــنــهُ ومــن تـعـذيـبِه النـازلِ", "كـيـف مُـخـيـلِيـقٌ ضـعـيـفُ القُـوَى", "يــقــوَى عــلى حَــرٍّ لفــي قَـاتِـلِ", "لكــنّ حــتــمــاً مـا قَـضَـى ربُّنـا", "تــعــذيــبَ عــبــدٍ كـافـرٍ خـاتـلِ", "لجــمــت نـفـسـي فـاسـتـوت عـفـة", "عـــن كـــل لغــو بــاطــلِ هــازل", "مـا هـمـتـي التـقـريظُ في مدْحةٍ", "كـلاّ ومـا هَـجْـوُ الفتى العاقلِ", "ولســتُ فــي نَــيْــلِ أمــرٍ مــعــاً", "لو مــلك الأقــطـارَ مـع بـابـلِ", "أيـرتـجِـي نـيْـلاً فـتًـى مـن فَتًى", "طــبــيـعـةُ المـسـئول كـالسـائلِ", "حــمــداً وشــكــراً للذي خــصَّنــي", "بــفــضــلِهِ الواســعِ والشــامــلِ", "إنِّيـــ لفـــي نــعــمــائِه رافــلٌ", "أهــلُ الثَّنـَا والكـرَمِ الكـامـلِ", "بــغــيــر مَــنٍّ مِــنْ فَــتًـى بـاذلِ", "لا أرتــجـي بـذلاً مـن البـاذلِ", "نـضـارةُ النـعـمـاءِ فـي صـفْـحَتى", "تَـبْـدُو لذي الفـطـنـة والعـاقلِ", "وجَّهــــتُ آمــــالِي له كــــلَّهــــا", "فـاسْـتَـنْـجَـحَـتْ سبحانَه من كافلِ", "خـــزائنُ الرحـــمـــنِ مـــمــلوءةٌ", "للقــــارعِ البــــابَ وللواصــــلِ", "أمــا تــرى نــعـمـاءَه قـد أتـت", "لشـــاكـــرٍ مــع كــافــرٍ بــاخــلِ", "وكــلُّ مــن يــحـمـدُ أهـلَ الثّـرا", "مــضــيِّعــُ الحــمــدِ بــلا حـاصـلِ", "هــذا وصـلّى الله مـا كـفـكـفـتْ", "وطـفـاءُ بـالمـسـتـرسـلِ الهـاطل", "عـلى النـبي المصطفى المجتبَى", "وآلِه ذي الشــــــرفِ الطــــــائِلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58099	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_0\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> وحَصْحَصَ الحق من الباطل <\|vsep\|> ما العالم النحريرُ كالجاهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا الذي همَّاتُه قد سمَتْ <\|vsep\|> فوق السما كالعاجزِ الخاملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا الذي ساسَ أمور الورى <\|vsep\|> مثلَ بليدٍ أحمقٍ ذاهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا فتًى أنصف من نفسه <\|vsep\|> كحاكمٍ بالجَوْرِ والباطلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا فتًى ضَيَّعَ أوقاتَهُ <\|vsep\|> في اللهوِ مثلُ الفاضلِ العاملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا فتًى قادتْه أهواؤهُ <\|vsep\|> مثلُ النزيهِ الزاهدِ الكاملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا فتًى لازَمَ محرابه <\|vsep\|> كالنابحِ النَّخَّاسِ في الحاصل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا فتًى الزنجِ وأصهارِهِ <\|vsep\|> كالحرِّ عند الأدب الفاضلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا فتًى ينفق أموالَه <\|vsep\|> مثل المُلِحِّ الأحمق السائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا الكل من طيب أمواله <\|vsep\|> ككل الأعشار والحاصِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا جبانُ القوم يومَ الوغَى <\|vsep\|> مثلُ الشجاعِ الثائِرِ الباسِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا فتى لاعَبَ قَيْنَاتِه <\|vsep\|> كضاربٍ بالسيفِ والذابِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَيِّزْ فكمْ بَوْناً ترى بينهم <\|vsep\|> ن كنتَ في التمييزِ بالعاقلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني أرى أكثرَ هذا الورى <\|vsep\|> كسائِمات السبسب الماحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> نفس أَبَتْ مدحَ ملوكِ الورى <\|vsep\|> من ممسكٍ أو ذى ندًى هاطل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنْ بحمدِ اللهِ تاقتْ لى <\|vsep\|> تحميدِ ربٍّ مليكٍ عادلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبحانه كلُّ له هاطع <\|vsep\|> سَبَّحَهُ البحرُ مع الساحلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُحْيٍ مميتٌ خالقٌ رازقٌ <\|vsep\|> يعلمُ بالماضِي وبالقابلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مقتدِرٌ يفعلُ ما شاءهُ <\|vsep\|> سبحانَ مِنْ مقتدرٍ فاعلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقول كُنْ للشيءِ ن شاءَهُ <\|vsep\|> كانَ حثيثاً جلَّ من قائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرَى ولا يُدركه ناظرٌ <\|vsep\|> في عاجل يوماً ومن جِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلٌّ مُلَبٍّ طائِعٌ أَمرَهُ <\|vsep\|> من ملأٍ أعلى ومع سافِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذلك النارُ لفي خِيفَةٍ <\|vsep\|> منهُ ومن تعذيبِه النازلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف مُخيلِيقٌ ضعيفُ القُوَى <\|vsep\|> يقوَى على حَرٍّ لفي قَاتِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنّ حتماً ما قَضَى ربُّنا <\|vsep\|> تعذيبَ عبدٍ كافرٍ خاتلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لجمت نفسي فاستوت عفة <\|vsep\|> عن كل لغو باطلِ هازل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما همتي التقريظُ في مدْحةٍ <\|vsep\|> كلاّ وما هَجْوُ الفتى العاقلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولستُ في نَيْلِ أمرٍ معاً <\|vsep\|> لو ملك الأقطارَ مع بابلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيرتجِي نيْلاً فتًى من فَتًى <\|vsep\|> طبيعةُ المسئول كالسائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمداً وشكراً للذي خصَّني <\|vsep\|> بفضلِهِ الواسعِ والشاملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِّي لفي نعمائِه رافلٌ <\|vsep\|> أهلُ الثَّنَا والكرَمِ الكاملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بغير مَنٍّ مِنْ فَتًى باذلِ <\|vsep\|> لا أرتجي بذلاً من الباذلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نضارةُ النعماءِ في صفْحَتى <\|vsep\|> تَبْدُو لذي الفطنة والعاقلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجَّهتُ مالِي له كلَّها <\|vsep\|> فاسْتَنْجَحَتْ سبحانَه من كافلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خزائنُ الرحمنِ مملوءةٌ <\|vsep\|> للقارعِ البابَ وللواصلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما ترى نعماءَه قد أتت <\|vsep\|> لشاكرٍ مع كافرٍ باخلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلُّ من يحمدُ أهلَ الثّرا <\|vsep\|> مضيِّعُ الحمدِ بلا حاصلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا وصلّى الله ما كفكفتْ <\|vsep\|> وطفاءُ بالمسترسلِ الهاطل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "إليـكـمْ يـا بـنـي غـبراء مني", "رســالةَ نــاصــح خِــدْنٍ شــفـيـق", "إذا ما المترفون سَلُوا بمال", "سَـلُوهُ بـالأمـانـي في المضيق", "وقـال الفـيلسوفُ أرى التمنِّي", "رفـيـقَ مُـؤانـسـي خـيرَ الرفيقِ", "وإن لذاذة الدنـــيـــا ثــلاث", "ألذُّ مـن التـعـانـق والرحـيـقِ", "فـقـطـعُـك طـولَ دهـرك بالتمنِّي", "كـأنـك أنت ذو المُلْكِ الأنيقِ", "مـمـازجـةُ الحـبـيـبِ فتلكَ شَفْعٌ", "كــذلكــمُ مــحــادثــةٌ الصـديـقِ", "وراحــةُ هـذه الدنـيـا وأخـرى", "فــزهُـدُ والسـكـونُ بـرأسِ نِـيـقِ", "وصـلَّى الله مـا طـاف المـلبِّي", "على المختارِ بالبيتِ العتيقِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58095	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> ليكمْ يا بني غبراء مني <\|vsep\|> رسالةَ ناصح خِدْنٍ شفيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما المترفون سَلُوا بمال <\|vsep\|> سَلُوهُ بالأماني في المضيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقال الفيلسوفُ أرى التمنِّي <\|vsep\|> رفيقَ مُؤانسي خيرَ الرفيقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون لذاذة الدنيا ثلاث <\|vsep\|> ألذُّ من التعانق والرحيقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقطعُك طولَ دهرك بالتمنِّي <\|vsep\|> كأنك أنت ذو المُلْكِ الأنيقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ممازجةُ الحبيبِ فتلكَ شَفْعٌ <\|vsep\|> كذلكمُ محادثةٌ الصديقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وراحةُ هذه الدنيا وأخرى <\|vsep\|> فزهُدُ والسكونُ برأسِ نِيقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "هــاجَ اشــتــيــاقِـيَ لَمَّاـ بـارقٌ خَـفَـقَـا", "مــن نـحـوِ يَـبْـرِيـنَ حـتَّى جَـدَّدَ الأَرَقَـا", "وقــد تــذكَّرْتُ غِــزْلاَنــاً بــه كَــنَــسَــتْ", "تـحـتَ الخـيـامِ التـي مَـضْـرُوبَـةٌ نَـبَـقَا", "غــزلانَ أنــسٍ أتــتْ فــي الخـزِّ رافـلةً", "مـا غَـازَلَتْ مِـنْ فَـتًى إلا انثنى صُعِقَا", "تــلك المــعــاهــدُ تـحـوِي كـلَّ كـاعـبـةٍ", "فــكــم حــوتْ غــادةً رجــراجــةً فَــنَـقَـا", "مــن كــل واضــحــةِ الخــدِّيــنِ نــاعـمـةٍ", "كــأنــمــا سُــقِــيَــتْ مــشــمــولةً دَهَـقَـا", "قــتــالةٍ بــســيــوفِ اللحــظِ فــاتــكــةٍ", "مــا غــادرتْ قــسـوةً فـي عـاشـقٍ رَمَـقَـا", "كــأنــمــا وَجْهُهــا مـن تـحـتِ بُـرْقُـعِهـا", "بــدرٌ تَــلَمَّعــَ والدَّيْــجُــورُ قـد غَـسَـقَـا", "تــجـلُوه الظـلامَ إذا حَـلَّتْ بـراقـعَهـا", "ليـلاً يُـريـكَ بـيـاضَ الصـبـح قـد شَرَفَا", "شـهـدٌ بـه الريـقُ يبدو الدرُّ إن نطقَتْ", "تــربـكَ دُرّاً مـعَ اليـاقـوتِ قـد نُـسـقَـا", "كــأنـمـا الشـمـس مـن لألائهـا طـلعَـتْ", "إذا رأيــتَ بــيــاضَ الحَـلْيِ قـد بَـرَقَـا", "وللخـــــلاخـــــلِ أصـــــواتٌ مـــــرجَّعــــَةٌ", "يَـزيـدُ أهـلَ الهـوى تـرجـيـعُهـا قَـلَقَـا", "يــا فــوزَ مــن وصــلتْهُ عـنـد هـجـعـتـه", "وسـاقـيَ الخـمـر بـالكـاسـاتِ قـد طَفَقَا", "وظــل يــرشُــفُ طــوراً مــن مَــجَــاجَـتِهـا", "والكأسَ طوراً ونورُ الصبح ما انفلقا", "خَـــلِّ الهـــوى ثــم أهــلِيــه ووَصْــفَهُــمُ", "فــي جــانـب وَدَع البـلوى لمـن عـشـقـا", "واشــمـخْ بـهـمَّتـِكَ العـليـاءِ مـرتـقـيـاً", "لِسُــلمِ المــجــدِ ولمـهِـمَّاـتِ مُـعْـتَـنِـقَـا", "وذرْ بــصــارمــكَ البــتَّاــر مــحـتـسـبـاً", "غـيـاهـبَ الظـلمِ وارهـقْ بـاطـلاً رهَـقاً", "واثـبِـت قـواعـدَ ديـنِ الله مـعـتـصِـمـاً", "ولو غــدوتَ بــنــارِ الحــربِ مـحـتـرِقـا", "والخـيـلُ تـرجـفُ والرايـاتُ قـد خَـفَـقَتْ", "وطــائرِ المــوتِ فــي أربــابـه نَـعَـقَـا", "أيـــنَ الكـــريــمُ الذي للهِ مــنــتــدبٌ", "وقـد وفَـى الله عـهـداص منه قد سَبَقَا", "هـذا هـو الفـخـرُ فـي الداريْـن أجمعُه", "طــوبــى لمـخـتـرِقِ العـليـا حِـيـن رَقَـى", "كــم بـيـن هـذا ومـن يـسـمـعْ لنـابـحـةٍ", "فـــظـــلَّ يــرعُــدُ مــن رَوْعــاتِه فَــرقَــا", "مــن لي بـحـرٍّ يـذودُ الظَّلـمَ وهـو يَـرَى", "بَــيْــعَ الحــيـاةِ بـجـنـاتٍ وخـيـرِ بَـقَـا", "عــذراً إليــك إلهــي أنــت تــعـلمُ مـا", "يُـخْـفـي الضـمـيـرُ ومـهـمـا نـاطقٌ نطقَا", "هـل عـصـبـةٌ مـن بـقـايـا الأزْد راتِقةٌ", "للخَـرْق حـيـنَ رِدَاءُ الديـنِ قـد فُـتِـقَـا", "مـــالِ العـــزائمِ والهِــمَّاــت خــامــدةٌ", "والجورُ والظلمُ في الدنيا قد اتَّسقَا", "لكــنْ عــسَـى الله أن يـأتِـي بـنُـصْـرَتِهِ", "لا تَــيْــأَسَــنَّ وكُــنْ بـالله مـسـتـبـقـاً", "واســمـعْ مـقـالَى لا تـبـغِـي بـه بـدلاً", "سَــلِّ الهـمـومَ وخَـلِّ الغـيـظَ والحَـنَـقَـا", "وانـصِـتْ إلى كـلمِـي واسـتـخـرجَـنْ حِكَمي", "مــنِّيـ ولا تَـنْـظُـرَنْ سِـرْبَـالِيَ الخَـلَقَـا", "المــرءُ بـالحـظِّ لا بـالعـقـلُ مُـرتـفـعٌ", "كــم عـاقـلٍ لم يـزلْ فـي عَـيْـلةٍ وشَـقَـا", "وجــاهــلٍ تــحــت ظــلِّ الحــظِّ مُــنــقــلبٍ", "عــلى النــعـيـم وفـوقَ النَّيـِّرَيْـنِ رَقَـى", "فـاخْـتَـرْ لِحَـظٍّ ولا تـبـغِـي حِـجًـى ونُهًـى", "لَعَــلَّ يَــرْقِــيــك مِــن أطــبـاقِه طَـبَـقَـا", "قـد يـجـعـلُ العِـيَّ سَـحْـبَـاناً إذا نَطَقَا", "ويـجـعـلُ النَّتـْنَ رِيـحَ المِـسْكِ إذ فُتِقَا", "لكــنْ إذا اجــتــمــعــا للمـرءِ دُونَـكَهُ", "مُــمَهَّداً فــوق عــرشِ المـجـدِ مُـخْـتَـرِقَـا", "والمــــرءُ فــــي الدنــــيــــا وآخــــرُهُ", "مـا اللهُ مُـعـطِـيـهِ تـقديراً لقدْ سَبَقَا", "سَــلِّمْ إليــه وخَــلِّ الهــمَّ مُــنــبــرحــاً", "إنَّ الهــمــومَ عَــنَــاءٌ تُهْـلِكُ الْحُـمَـقَـا", "ثــمَّ الصـلاةُ عـلى المـخـتـار سـيّـدنـا", "مــا حَـنَّ رعـدٌ وجـادَ السُّحـْبُ مـنـدفـقَـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58091	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> هاجَ اشتياقِيَ لَمَّا بارقٌ خَفَقَا <\|vsep\|> من نحوِ يَبْرِينَ حتَّى جَدَّدَ الأَرَقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد تذكَّرْتُ غِزْلاَناً به كَنَسَتْ <\|vsep\|> تحتَ الخيامِ التي مَضْرُوبَةٌ نَبَقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غزلانَ أنسٍ أتتْ في الخزِّ رافلةً <\|vsep\|> ما غَازَلَتْ مِنْ فَتًى لا انثنى صُعِقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلك المعاهدُ تحوِي كلَّ كاعبةٍ <\|vsep\|> فكم حوتْ غادةً رجراجةً فَنَقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل واضحةِ الخدِّينِ ناعمةٍ <\|vsep\|> كأنما سُقِيَتْ مشمولةً دَهَقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قتالةٍ بسيوفِ اللحظِ فاتكةٍ <\|vsep\|> ما غادرتْ قسوةً في عاشقٍ رَمَقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما وَجْهُها من تحتِ بُرْقُعِها <\|vsep\|> بدرٌ تَلَمَّعَ والدَّيْجُورُ قد غَسَقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجلُوه الظلامَ ذا حَلَّتْ براقعَها <\|vsep\|> ليلاً يُريكَ بياضَ الصبح قد شَرَفَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شهدٌ به الريقُ يبدو الدرُّ ن نطقَتْ <\|vsep\|> تربكَ دُرّاً معَ الياقوتِ قد نُسقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما الشمس من لألائها طلعَتْ <\|vsep\|> ذا رأيتَ بياضَ الحَلْيِ قد بَرَقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللخلاخلِ أصواتٌ مرجَّعَةٌ <\|vsep\|> يَزيدُ أهلَ الهوى ترجيعُها قَلَقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فوزَ من وصلتْهُ عند هجعته <\|vsep\|> وساقيَ الخمر بالكاساتِ قد طَفَقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظل يرشُفُ طوراً من مَجَاجَتِها <\|vsep\|> والكأسَ طوراً ونورُ الصبح ما انفلقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلِّ الهوى ثم أهلِيه ووَصْفَهُمُ <\|vsep\|> في جانب وَدَع البلوى لمن عشقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واشمخْ بهمَّتِكَ العلياءِ مرتقياً <\|vsep\|> لِسُلمِ المجدِ ولمهِمَّاتِ مُعْتَنِقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذرْ بصارمكَ البتَّار محتسباً <\|vsep\|> غياهبَ الظلمِ وارهقْ باطلاً رهَقاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> واثبِت قواعدَ دينِ الله معتصِماً <\|vsep\|> ولو غدوتَ بنارِ الحربِ محترِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والخيلُ ترجفُ والراياتُ قد خَفَقَتْ <\|vsep\|> وطائرِ الموتِ في أربابه نَعَقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أينَ الكريمُ الذي للهِ منتدبٌ <\|vsep\|> وقد وفَى الله عهداص منه قد سَبَقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا هو الفخرُ في الداريْن أجمعُه <\|vsep\|> طوبى لمخترِقِ العليا حِين رَقَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم بين هذا ومن يسمعْ لنابحةٍ <\|vsep\|> فظلَّ يرعُدُ من رَوْعاتِه فَرقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لي بحرٍّ يذودُ الظَّلمَ وهو يَرَى <\|vsep\|> بَيْعَ الحياةِ بجناتٍ وخيرِ بَقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عذراً ليك لهي أنت تعلمُ ما <\|vsep\|> يُخْفي الضميرُ ومهما ناطقٌ نطقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل عصبةٌ من بقايا الأزْد راتِقةٌ <\|vsep\|> للخَرْق حينَ رِدَاءُ الدينِ قد فُتِقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالِ العزائمِ والهِمَّات خامدةٌ <\|vsep\|> والجورُ والظلمُ في الدنيا قد اتَّسقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنْ عسَى الله أن يأتِي بنُصْرَتِهِ <\|vsep\|> لا تَيْأَسَنَّ وكُنْ بالله مستبقاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسمعْ مقالَى لا تبغِي به بدلاً <\|vsep\|> سَلِّ الهمومَ وخَلِّ الغيظَ والحَنَقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانصِتْ لى كلمِي واستخرجَنْ حِكَمي <\|vsep\|> منِّي ولا تَنْظُرَنْ سِرْبَالِيَ الخَلَقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> المرءُ بالحظِّ لا بالعقلُ مُرتفعٌ <\|vsep\|> كم عاقلٍ لم يزلْ في عَيْلةٍ وشَقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاهلٍ تحت ظلِّ الحظِّ مُنقلبٍ <\|vsep\|> على النعيم وفوقَ النَّيِّرَيْنِ رَقَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاخْتَرْ لِحَظٍّ ولا تبغِي حِجًى ونُهًى <\|vsep\|> لَعَلَّ يَرْقِيك مِن أطباقِه طَبَقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد يجعلُ العِيَّ سَحْبَاناً ذا نَطَقَا <\|vsep\|> ويجعلُ النَّتْنَ رِيحَ المِسْكِ ذ فُتِقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنْ ذا اجتمعا للمرءِ دُونَكَهُ <\|vsep\|> مُمَهَّداً فوق عرشِ المجدِ مُخْتَرِقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمرءُ في الدنيا وخرُهُ <\|vsep\|> ما اللهُ مُعطِيهِ تقديراً لقدْ سَبَقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلِّمْ ليه وخَلِّ الهمَّ مُنبرحاً <\|vsep\|> نَّ الهمومَ عَنَاءٌ تُهْلِكُ الْحُمَقَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا طـالبَ العلمِ إنَّ العلمَ عُملته", "أمـرٌ بُـعـرْفٍ إذا بـحرُ الضلالِ طَفا", "والعــلمُ مـا لم يـكـنْ للهِ طـالبُه", "فـذاكَ داءٌ دفـيـنٌ ليـس مـنـه شِـفَـا", "كــــم عــــالمٍ عــــلمُه ذاكَ صَــــيَّره", "عـلى شـفـيـرِ هـلاكٍ لم يـضزَلْ وشفا", "اعـمـلْ أخـيَّ فـفـي القـرآنِ مـوعـظةٌ", "حَـسْـبُ العـقـولِ مَـوَاجـيداً به وكفَى", "ومـن يـكـنْ تـارك الدنيا وعاجِلَها", "فــلا تَــلُمْهُ إذا مـا دمـعُه وكـفَـا", "ذاك البـصـيـرُ بـعين العقلِ ناظرُهُ", "يَـرْنُـو الأمـورَ وفـيهَا طَرْفُهُ طَرَفَا", "ثـم الصـلاةُ عـلى المـختارِ سيدنا", "تَرْكُ الصلاة على المختارِ طَهَ جَفَا", "ما رَنَّحَ البانَ هفْهافُ النسيم وما", "ركبٌ إلى البيتِ إبَّانَ السرى وَجَفَا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58087	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> يا طالبَ العلمِ نَّ العلمَ عُملته <\|vsep\|> أمرٌ بُعرْفٍ ذا بحرُ الضلالِ طَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعلمُ ما لم يكنْ للهِ طالبُه <\|vsep\|> فذاكَ داءٌ دفينٌ ليس منه شِفَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم عالمٍ علمُه ذاكَ صَيَّره <\|vsep\|> على شفيرِ هلاكٍ لم يضزَلْ وشفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اعملْ أخيَّ ففي القرنِ موعظةٌ <\|vsep\|> حَسْبُ العقولِ مَوَاجيداً به وكفَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يكنْ تارك الدنيا وعاجِلَها <\|vsep\|> فلا تَلُمْهُ ذا ما دمعُه وكفَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاك البصيرُ بعين العقلِ ناظرُهُ <\|vsep\|> يَرْنُو الأمورَ وفيهَا طَرْفُهُ طَرَفَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاةُ على المختارِ سيدنا <\|vsep\|> تَرْكُ الصلاة على المختارِ طَهَ جَفَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "بــنــي آدمٍ مـاذا المُـقَـامُ بـغـفـلةٍ", "وقـد حـثَّكـُمْ داعِـي المـنـونِ فأَسْمَعَا", "وصـاحَ غـرابُ البـيـن فِـي عَـرَصَـاتِـكم", "فــفــرَّق شــمـلاً مـنـكـم قـد تـجـمَّعـَا", "فــجــرَّعَــكُـمْ كـأسَ المـنـيـةِ عَـلْقَـمـاً", "وأثـخـنـكـم سـيـفَ الحِـمـام فـأوجـعا", "فـيـا وحشة الأوطان من بعد أهلها", "وأفــظَــع داعٍ للرحــيــل وأفــجــعــا", "فــبــدَّلكُــمْ بــعــد القـصـورِ وظـلِّهـا", "وعـوَّضـكُـمْ قـفـراً مـن الأرضِ بَـلقْـعَا", "به العبدُ والمولَى الرفيعُ تساويَا", "فـلم تـعـرف المـولَى غـداةَ تـقـطَّعـا", "فــسـيـانِ ظـلُّ الأَثْـلِ يـومـاً لظـاعِـنٍ", "ومــن بــقــصــور عــاليــات تــرفـعـا", "ومــن مــلك الدنــيــا ودوَّخ أهـلهَـا", "ومـن لبـسَ الثـوب الخـليقَ المرقَّعا", "ومـن بـات فيها طاويَ البطنِ جائِعاً", "ومـن قـد حـوى فـيها الكنوزَ وجَمَّعا", "فـمـا مَـثَـلُ الدنـيـا سـوى ظـلِّ زائلٍ", "وغَــيِّ ســرابٍ فــي الفَـلاةِ تَـلَمَّعـضـا", "وأشــبــهُ شــيــءٍ بــالخـيـالِ لهـاجـعٍ", "وســحــبٍ تَــغَــشَّى فـاضْـمَـحَـلَّ وأَقْـلَعَـا", "ألا إنــهـا بـحـرُ الهـلاكِ وفُـلْكُهـا", "وعـصـمـتُهـا تـقـوى الإلِه لمـن دَعَـا", "مـسـاكـيـنُ أهْـلُوهـا عليها تكالَبُوا", "تــحــفَّظــَهُـمْ داءُ الجـنـونِ فـزعْـزَعَـا", "لهـم أعـيـنٌ لكـن عَـمًـى فـي قـلوبِهِمْ", "يــتـيـهـونَ أمـثـالَ البـهـائمِ رُتَّعـَا", "فـمـا عـاقـلٌ مـنـهـمْ سـوى غيرِ زاهدٍ", "تــوشَّحــَ ســربــالَ التُّقــى وتَــدَرَّعَــا", "وويــلٌ لعــبــدٍ غــاشــمٍ فــي ضــلالِه", "وطــوبَــى لعــبــدٍ عـن هـواهُ تَـوَرَّعَـا", "فــــلا رأْي إلا تــــوبــــةٌ آدمــــيَّةٌ", "بــقـلبٍ عـلى كَـسْـبِ الذنـوبِ تـقـطَّعـَا", "ويَـقْـرَعُ بـابَ اللهِ فـي غـسَـقِ الدجى", "ونَــامَ خــليَّ البــالِ ليْــلاً وهَـجَّعـا", "وتـبـكِـي نـجـيـعـاً عـبـرةً بـعد عبرةٍ", "على ذنبكَ الماضِي وترغبُ في الدُعَا", "عَـسَـى وعـسَـى يَـمْـحُـو الذنـوبَ بلطِفِه", "وعـن نـاره تَـلْقَـى مـحـيـصـاً ومفزَعَا", "وتــســكــنُ جــنــاتِ النــعـيـمِ بـمـنِّه", "ورحــمــتِهِ فــيــمــا تُــرِيـدُ مـمـتَّعـَا", "مــجــاوِرَ خــيــرِ العـالمـيَـن مـحـمـدٍ", "عــليـه صـلاةُ اللهِ مـا طـائفٌ سـعَـيَ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58083	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> بني دمٍ ماذا المُقَامُ بغفلةٍ <\|vsep\|> وقد حثَّكُمْ داعِي المنونِ فأَسْمَعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصاحَ غرابُ البين فِي عَرَصَاتِكم <\|vsep\|> ففرَّق شملاً منكم قد تجمَّعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجرَّعَكُمْ كأسَ المنيةِ عَلْقَماً <\|vsep\|> وأثخنكم سيفَ الحِمام فأوجعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا وحشة الأوطان من بعد أهلها <\|vsep\|> وأفظَع داعٍ للرحيل وأفجعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبدَّلكُمْ بعد القصورِ وظلِّها <\|vsep\|> وعوَّضكُمْ قفراً من الأرضِ بَلقْعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> به العبدُ والمولَى الرفيعُ تساويَا <\|vsep\|> فلم تعرف المولَى غداةَ تقطَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسيانِ ظلُّ الأَثْلِ يوماً لظاعِنٍ <\|vsep\|> ومن بقصور عاليات ترفعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن ملك الدنيا ودوَّخ أهلهَا <\|vsep\|> ومن لبسَ الثوب الخليقَ المرقَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن بات فيها طاويَ البطنِ جائِعاً <\|vsep\|> ومن قد حوى فيها الكنوزَ وجَمَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما مَثَلُ الدنيا سوى ظلِّ زائلٍ <\|vsep\|> وغَيِّ سرابٍ في الفَلاةِ تَلَمَّعضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأشبهُ شيءٍ بالخيالِ لهاجعٍ <\|vsep\|> وسحبٍ تَغَشَّى فاضْمَحَلَّ وأَقْلَعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا نها بحرُ الهلاكِ وفُلْكُها <\|vsep\|> وعصمتُها تقوى اللِه لمن دَعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مساكينُ أهْلُوها عليها تكالَبُوا <\|vsep\|> تحفَّظَهُمْ داءُ الجنونِ فزعْزَعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهم أعينٌ لكن عَمًى في قلوبِهِمْ <\|vsep\|> يتيهونَ أمثالَ البهائمِ رُتَّعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما عاقلٌ منهمْ سوى غيرِ زاهدٍ <\|vsep\|> توشَّحَ سربالَ التُّقى وتَدَرَّعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وويلٌ لعبدٍ غاشمٍ في ضلالِه <\|vsep\|> وطوبَى لعبدٍ عن هواهُ تَوَرَّعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا رأْي لا توبةٌ دميَّةٌ <\|vsep\|> بقلبٍ على كَسْبِ الذنوبِ تقطَّعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَقْرَعُ بابَ اللهِ في غسَقِ الدجى <\|vsep\|> ونَامَ خليَّ البالِ ليْلاً وهَجَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتبكِي نجيعاً عبرةً بعد عبرةٍ <\|vsep\|> على ذنبكَ الماضِي وترغبُ في الدُعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَسَى وعسَى يَمْحُو الذنوبَ بلطِفِه <\|vsep\|> وعن ناره تَلْقَى محيصاً ومفزَعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتسكنُ جناتِ النعيمِ بمنِّه <\|vsep\|> ورحمتِهِ فيما تُرِيدُ ممتَّعَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وقـيـلَ لبـعـضِ العارفينَ بمَا نُقِلْ", "إذاً في قيامِ الليلِ والناسُ هُجَّعُ", "فــقــال فـلا تـتـرك إلهـكَ طَـرْفَـةً", "نـهـاراً ونَمْ ليلاً فذا قِيلَ أنفعُ", "وقد قيلَ إن الزُّهْدَ زهْدَانِ هَاهُمَا", "فـزهْـدُ اجـتـنـابٍ واكـتسابٍ فيُرْفَعُ", "فــأفـضـلُ هـذيـن اللذَيْـنِ تـقَـدَّمـا", "اجـتـنـابُـكَ عـصـيـانـاً ولله يَرْجِعُ", "وخـــيـــرٌ رضـــاً للهِ تـــتــرك زَلّةً", "ولم تـكـتـسِـبْ سبعينَ نَفْلاً وتُشفَعُ", "قـدونـكَ هذا القولَ للرشدِ مسلكاً", "وعـنْ هـفـواتِ الرَّيْـبِ والغَيِّ يَرْدَعُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58079	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> وقيلَ لبعضِ العارفينَ بمَا نُقِلْ <\|vsep\|> ذاً في قيامِ الليلِ والناسُ هُجَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقال فلا تترك لهكَ طَرْفَةً <\|vsep\|> نهاراً ونَمْ ليلاً فذا قِيلَ أنفعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد قيلَ ن الزُّهْدَ زهْدَانِ هَاهُمَا <\|vsep\|> فزهْدُ اجتنابٍ واكتسابٍ فيُرْفَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأفضلُ هذين اللذَيْنِ تقَدَّما <\|vsep\|> اجتنابُكَ عصياناً ولله يَرْجِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخيرٌ رضاً للهِ تترك زَلّةً <\|vsep\|> ولم تكتسِبْ سبعينَ نَفْلاً وتُشفَعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تــكــلَّمَ نِــطِّيــسٌ فــأخــرسَ جــاهــلاً", "فـخـيّـلتُ دُرّاً سـاقـطـاً حـيـن يـلفـظُ", "وخــرَّق للألبــاب خَــرقـاً إذا رقـي", "عـلى مـنبر الإسلامِ والناسَ يُوعِظ", "تـصـدَّى رقيق العلم للناس لم يكن", "سوى تَفْلَةٍ في البحر ما كان يَحْفَظُ", "وضــيـق سُـبْـلَ المـسـلمـيـن عـليـهـمُ", "فـكـيـف يُـطيق الحملَ من ليس ينهظ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58075	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ظ <\|psep\|> <\|bsep\|> تكلَّمَ نِطِّيسٌ فأخرسَ جاهلاً <\|vsep\|> فخيّلتُ دُرّاً ساقطاً حين يلفظُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخرَّق للألباب خَرقاً ذا رقي <\|vsep\|> على منبر السلامِ والناسَ يُوعِظ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تصدَّى رقيق العلم للناس لم يكن <\|vsep\|> سوى تَفْلَةٍ في البحر ما كان يَحْفَظُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أعـلى أفـئدتـنـا نَـمَـشْ", "أم فـي بـصـائرِنـا غَمشْ", "هـذي المـحـجـة نـورهـا", "يبدو سَنَاها في الغَطَش", "الحــــقُّ أبـــلجُ واضـــحٌ", "للمـهـتـدِي والمُـنْـتَـعِشْ", "ولمـن تَـعَـامَـى لم يَزَلْ", "فـي ليـلِ جـهـلٍ مـنـكمشْ", "دنــيــاكــمُ هـي جِـيـفَـةٌ", "والكــلُّ كـلبٌ قـد نـهـشْ", "إلاَّ أولي الألباب من", "عَــرَبٍ فِــصَــاحٍ أو حَـبَـشْ", "وعـلى النـبيِّ صلاةُ مَنْ", "هـذِي البـسيطةَ قد فَرَشْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58071	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ش <\|psep\|> <\|bsep\|> أعلى أفئدتنا نَمَشْ <\|vsep\|> أم في بصائرِنا غَمشْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي المحجة نورها <\|vsep\|> يبدو سَنَاها في الغَطَش </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحقُّ أبلجُ واضحٌ <\|vsep\|> للمهتدِي والمُنْتَعِشْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمن تَعَامَى لم يَزَلْ <\|vsep\|> في ليلِ جهلٍ منكمشْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دنياكمُ هي جِيفَةٌ <\|vsep\|> والكلُّ كلبٌ قد نهشْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاَّ أولي الألباب من <\|vsep\|> عَرَبٍ فِصَاحٍ أو حَبَشْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وقـفـتُ على الأطلالِ من بعد أهلها", "وسـاءلتُهـا عـنـهم فلم أستمع رِكْزَا", "أجـابـت صَـمُـوتـاً شـرَّد القومَ حَتْفُهم", "وهَــزَّ عـليـهـم صـارمـاتِ الرَّدَى هـزَّا", "وألبــســهــم فــي التُّرْبِ ثـوبَ مَـذَلَّة", "وقـد طـال ما اعتَمُّوا بأيامهم عِزَّا", "وقد جَرَّدُوا سيفَ المظالمِ في الوَرَى", "وأَزُّوا بـسـوطِ الْجَوْرِ كلَّ الوَرَى أَزَّا", "فــأيــن هـم صـاروا وأيـن جـيـادهـم", "تَــفُــزُّ بــهــم فــي كـل حـادثَـةٍ فَـزَّا", "وأيــن غـوانـيـهـم فـعـهـدي كـأنـهـا", "شــمــوسٌ تَــجُـرُّ الأتْـحَـمِـيَّةـَ والخَـزَّا", "وولدانُهـم مـثـلُ البـدور تَـبـادروا", "وقد وُشِّحُوا الإبريز واشتملوا قَزَّا", "فـمـاتوا ولم يُذْخَرْ لهم غيرُ وِزْرِهم", "كـأن لم يـكونوا أمسُهم للحِمَى عِزَّا", "ألا فـافْـتِـنـي إن كـنـتَ أبصرَ تاجرٍ", "بـضـائِعَ مِـن تَـفْـوَى وجـزَّ الهوى جَزَّا", "فــربــحُ بــضــاعــاتِ القـيـامـة جَـمَّةٌ", "ولا تـقـتـنـي يوماً عَقاراً ولا بَزَّا", "ولا تَـكُ ثـرثـاراً ضـحـوكـاً مـشـقشقاً", "ولا تـتـعـوَّدْنَ النـمـيـمـة والغَـمْزَا", "وكـن خـاشـعـاً بـيـن الوَرَى متواضعاً", "تُـعَـافَى ولا تخشى مطالاً ولا وكزا", "لعـلّكَ فـي الجـنَّاـت تـحـظَـى بـحُورِها", "ولم تخشَ في النيران كيّاً ولا كزَّا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58067	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ز <\|psep\|> <\|bsep\|> وقفتُ على الأطلالِ من بعد أهلها <\|vsep\|> وساءلتُها عنهم فلم أستمع رِكْزَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجابت صَمُوتاً شرَّد القومَ حَتْفُهم <\|vsep\|> وهَزَّ عليهم صارماتِ الرَّدَى هزَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وألبسهم في التُّرْبِ ثوبَ مَذَلَّة <\|vsep\|> وقد طال ما اعتَمُّوا بأيامهم عِزَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد جَرَّدُوا سيفَ المظالمِ في الوَرَى <\|vsep\|> وأَزُّوا بسوطِ الْجَوْرِ كلَّ الوَرَى أَزَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأين هم صاروا وأين جيادهم <\|vsep\|> تَفُزُّ بهم في كل حادثَةٍ فَزَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأين غوانيهم فعهدي كأنها <\|vsep\|> شموسٌ تَجُرُّ الأتْحَمِيَّةَ والخَزَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وولدانُهم مثلُ البدور تَبادروا <\|vsep\|> وقد وُشِّحُوا البريز واشتملوا قَزَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فماتوا ولم يُذْخَرْ لهم غيرُ وِزْرِهم <\|vsep\|> كأن لم يكونوا أمسُهم للحِمَى عِزَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا فافْتِني ن كنتَ أبصرَ تاجرٍ <\|vsep\|> بضائِعَ مِن تَفْوَى وجزَّ الهوى جَزَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فربحُ بضاعاتِ القيامة جَمَّةٌ <\|vsep\|> ولا تقتني يوماً عَقاراً ولا بَزَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تَكُ ثرثاراً ضحوكاً مشقشقاً <\|vsep\|> ولا تتعوَّدْنَ النميمة والغَمْزَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكن خاشعاً بين الوَرَى متواضعاً <\|vsep\|> تُعَافَى ولا تخشى مطالاً ولا وكزا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تــفــكــر أخــي فــالأمـرُ ليـس بـهـيِّنِ", "وعـنـكَ فـزحـزحْ طـائِف النـوم والكَرَى", "وكــنْ بــعــظـاتِ الدهـر مُـتّـعِـظـاً إذا", "غـداةً يُـرِيـكَ الدهـرُ مـنـه غـضـنـفـرا", "ولا تــغــبـطِ السـلطـان سـوف تـخـالُه", "يَـــعَـــضُّ يـــداً عـــمــا يــراهُ مــؤثِّرا", "أرى حــظَّ مــســكـيـنٍ ومـن مَـلَك الورى", "ســواءَ سِــوًى تـحـت الحـجـارة والتَّرى", "ومــن كـان مـأمـوراً ومـن كـان آمـرا", "ومــن يــده طـالت عـلى جـمـلة الورى", "ومــن كــان قــدامَ الأنــام مــعـطَّمـا", "ومــن نــبــذوه خــلف أظــهــرهــم وَرَا", "ومــن كــان ذا خـدٍّ صـقـيـلٍ ومـن غـدا", "بـغـيـضَ المـحـيَّاـ فـي الأنـام محدَّرا", "ومـن كـان مـظـلومـاً ومـن كان ظالما", "ودوَّخ كــــل العــــالمــــيـــن وعـــزَّرا", "ومـن كـان مـسـكـيـنـاً فـقـيـراً مذلَّلا", "ومــن كــان ذا يـسـر عـزيـزاً مـعـزَّرا", "ومــن ظـلَّ بـيـن الوالديـن مـقـرطـقـا", "صــبــيــاً تــراه كــالهــلال مــســوَّرا", "ومـن حـل فـي قَـفْـرٍ سـحـيـق ومـن بـنى", "عــلى نـفـسـه قـصـراً مَـشِـيـداً مُـسَـوَّرا", "ومـن كـان ذا جـهـل ومـن كـان عالماً", "يــشــاكــه شـيـخَ العـالمـيـن مـحـبـرا", "ومـن كـان ضَنءكَ العيشِ فيها مكابداً", "ومــن عــاش مـسـروراً قـريـراً مـحـبَّرا", "ومـن بـات فـي غـارٍ ومـن بـات عابراً", "بـصـيـراً بـأمـر المـلك فَـطْـناً مدبِّرا", "وذا حُــمــقٍ مُــغْــشَــوْشِـم الرأي أبْـلَهٍ", "ومــن جَــدُّه أضــحــى مَهِــيــنـاً مـدبِّرا", "ومن كان عاري الظهر والبطن خائفاً", "ومــن صــار يــحــوي للكـنـوز مـوقّـرا", "فــيـوم القـضـا كـلٌّ يُـجَـازَى بـصـنـعـه", "ويــبــدو له حــيـنـاً لمـنـشـوره قـرا", "هـنـالك حـكـم العـدل فـيه قد استوى", "ضــعــيــف وذا مــلك عــلا وتــكــبــرا", "وصــل عــلى المـخـتـارِ مـولايَ كـلَّمـا", "تــطــوَّفَ حــولَ البــيــتِ داعٍ وكــبّــرَا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58063	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> تفكر أخي فالأمرُ ليس بهيِّنِ <\|vsep\|> وعنكَ فزحزحْ طائِف النوم والكَرَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنْ بعظاتِ الدهر مُتّعِظاً ذا <\|vsep\|> غداةً يُرِيكَ الدهرُ منه غضنفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تغبطِ السلطان سوف تخالُه <\|vsep\|> يَعَضُّ يداً عما يراهُ مؤثِّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى حظَّ مسكينٍ ومن مَلَك الورى <\|vsep\|> سواءَ سِوًى تحت الحجارة والتَّرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كان مأموراً ومن كان مرا <\|vsep\|> ومن يده طالت على جملة الورى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كان قدامَ الأنام معطَّما <\|vsep\|> ومن نبذوه خلف أظهرهم وَرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كان ذا خدٍّ صقيلٍ ومن غدا <\|vsep\|> بغيضَ المحيَّا في الأنام محدَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كان مظلوماً ومن كان ظالما <\|vsep\|> ودوَّخ كل العالمين وعزَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كان مسكيناً فقيراً مذلَّلا <\|vsep\|> ومن كان ذا يسر عزيزاً معزَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن ظلَّ بين الوالدين مقرطقا <\|vsep\|> صبياً تراه كالهلال مسوَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن حل في قَفْرٍ سحيق ومن بنى <\|vsep\|> على نفسه قصراً مَشِيداً مُسَوَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كان ذا جهل ومن كان عالماً <\|vsep\|> يشاكه شيخَ العالمين محبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كان ضَنءكَ العيشِ فيها مكابداً <\|vsep\|> ومن عاش مسروراً قريراً محبَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن بات في غارٍ ومن بات عابراً <\|vsep\|> بصيراً بأمر الملك فَطْناً مدبِّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا حُمقٍ مُغْشَوْشِم الرأي أبْلَهٍ <\|vsep\|> ومن جَدُّه أضحى مَهِيناً مدبِّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كان عاري الظهر والبطن خائفاً <\|vsep\|> ومن صار يحوي للكنوز موقّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيوم القضا كلٌّ يُجَازَى بصنعه <\|vsep\|> ويبدو له حيناً لمنشوره قرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنالك حكم العدل فيه قد استوى <\|vsep\|> ضعيف وذا ملك علا وتكبرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ألا إنــمــا السُّحـْتُ المـحـرَّمُ خـمـسـةٌ", "وعـشـرٌ أتـى فـي مـحـكم الآي والسورْ", "فــهــا هــي أثــمـان الكـلاب وخـمـرةٍ", "وقـردٌ دمٌ مـع مـيـتـةٍ جـاء في الأثرْ", "وقــيــمــة خــنــزيــرٍ وحُــلْوَانٌ كـاهـنٍ", "وأجــرة نَـوْح مـع غـنـاءٍ قـد اشـتـهـرْ", "وأجــرُ عــسـيـبِ الفـحـل أيـضـاً مـحـرَّمٌ", "وأجــرة صــنّـاع التـمـاثـيـل والصـور", "كــذاك هـدايـاتُ الشـفـاعـة يـا فـتـى", "ومهرُ الزنا فاسمع ولا تكن ذا بَطَرْ", "ألا فـاقـتفِ الدينَ الأباضِي وخُذْ به", "فـهـا هـو ديـنُ المـصـطفى سيدِ البشرْ", "ودع مــا ســواهُ مَــنْ يــبـيـحُ بـقـولِه", "نكاحَ ذواتِ الحَيْضِ والوطءَ في الدبُرْ", "ومــن قــال إنــي خــارج مــن جــهـنـم", "إلى جـنـةِ الفـردوس بـالفوز والظفَرْ", "ومن قال في الأخرى يَرَى الله جَهْرَةً", "فـحـاشا تعالى اللهُ عن قبلِ مَنْ كفرْ", "تــبــاركَ ربِّيــ خــالقُ الخــلق قــادرٌ", "عـلى كـلِّ شـيـء وليـس يـدركـه البـصرْ", "ومــن قـال بـالتـشـبـيـه فـهـو مـطـرّدٌ", "شــقــيٌّ لعــيــنٌ مــســتــقــرٌّ إلى سَـقَـرْ", "ومـن قـال بـالرقـص المـذمَّمـِ والهوى", "ويــرفـعُه عـن سـيـدِ الخـلقِ مـن مُـضَـرْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58059	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا نما السُّحْتُ المحرَّمُ خمسةٌ <\|vsep\|> وعشرٌ أتى في محكم الي والسورْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فها هي أثمان الكلاب وخمرةٍ <\|vsep\|> وقردٌ دمٌ مع ميتةٍ جاء في الأثرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقيمة خنزيرٍ وحُلْوَانٌ كاهنٍ <\|vsep\|> وأجرة نَوْح مع غناءٍ قد اشتهرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأجرُ عسيبِ الفحل أيضاً محرَّمٌ <\|vsep\|> وأجرة صنّاع التماثيل والصور </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذاك هداياتُ الشفاعة يا فتى <\|vsep\|> ومهرُ الزنا فاسمع ولا تكن ذا بَطَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا فاقتفِ الدينَ الأباضِي وخُذْ به <\|vsep\|> فها هو دينُ المصطفى سيدِ البشرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودع ما سواهُ مَنْ يبيحُ بقولِه <\|vsep\|> نكاحَ ذواتِ الحَيْضِ والوطءَ في الدبُرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن قال ني خارج من جهنم <\|vsep\|> لى جنةِ الفردوس بالفوز والظفَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن قال في الأخرى يَرَى الله جَهْرَةً <\|vsep\|> فحاشا تعالى اللهُ عن قبلِ مَنْ كفرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تباركَ ربِّي خالقُ الخلق قادرٌ <\|vsep\|> على كلِّ شيء وليس يدركه البصرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن قال بالتشبيه فهو مطرّدٌ <\|vsep\|> شقيٌّ لعينٌ مستقرٌّ لى سَقَرْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "لو تــبــرزُ الجــنـةُ والنـارُ", "للناسِ ما جارُوا وما مارُوا", "وكـــلُّهـــم فَــرُّوا إلى جــنــة", "مــن حــرِّ نــار ولهـا طـارُوا", "لم يـمـكث العاصي على حكمه", "ومــا عــلى الأســواق تُـجَّاـرُ", "إن قـيـل هـل شـك بـهـم أنها", "الجـنـاتُ بعد البعثِ أو نارُ", "قـلْ ليـسَ شـكٌّ عـنـدهـمْ إنَّ من", "شَــك كــفــى كــفــرانــه عــارُ", "لكـنـمـا المـخـبـر لا كالذي", "يــشــهــده بــاللمــح أبـصـارُ", "قـد جـاء مـوسـى أن أقـوامـه", "قـد عـبدوا للعجل واختاروا", "والمـخـبـرُ اللهُ له لم يـكنْ", "يــشــتــدُّ غـيـظـاً وهـو قـهَّاـرُ", "وطــارت الألواح مـن غـضـبـة", "إذ عــايــن القــوم بــه دار", "فـاسـتشعر الخوف وكن راجياً", "لا قــانــطــاً فــالله غـفـار" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58055	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_0\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لو تبرزُ الجنةُ والنارُ <\|vsep\|> للناسِ ما جارُوا وما مارُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلُّهم فَرُّوا لى جنة <\|vsep\|> من حرِّ نار ولها طارُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يمكث العاصي على حكمه <\|vsep\|> وما على الأسواق تُجَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن قيل هل شك بهم أنها <\|vsep\|> الجناتُ بعد البعثِ أو نارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلْ ليسَ شكٌّ عندهمْ نَّ من <\|vsep\|> شَك كفى كفرانه عارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنما المخبر لا كالذي <\|vsep\|> يشهده باللمح أبصارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد جاء موسى أن أقوامه <\|vsep\|> قد عبدوا للعجل واختاروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمخبرُ اللهُ له لم يكنْ <\|vsep\|> يشتدُّ غيظاً وهو قهَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطارت الألواح من غضبة <\|vsep\|> ذ عاين القوم به دار </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "سَــنَــنُ المـحـبـةِ سـاطـعُ الأنـوار", "للمــهــتــديـن السـادةِ الأخـيـارِ", "والجـاهـلون تـخـبَّطـُوا فـي ظـلمـةٍ", "مــن ليــل جــهــل حــالك مــكـفـار", "إن القـلوبَ إذا تـعـامَـتْ رشـدَهـا", "لا تــهــتــدي بـروامـق الأبـصـار", "يـا مـن تطاولَ في المقال شفاهةً", "ارجـــــع إليَّ بـــــذلَّة وصــــغــــار", "مـن يـنـطـحِ الشُّمـَّ الجـبالَ فراجعٌ", "يُــبْـدِي العـويـلَ لدمِّهـِ المـهـدار", "أعَــلَى فـؤادكَ يـا بـليـدُ غـشـاوةٌ", "أم أنــت فــي وَقْــرٍ عــن الآثــار", "حــجـجٌ لهـا وقـعٌ يـكـادُ لوقـعـهـا", "تــغــدو هــبــاءً جـمـلةُ الأحـجـار", "إن كـان شـيـخُـك عـيـدروسُ وشاذِلي", "بـهـمـا تـفـاخـرُ فـاسـتمع لفخاري", "إن افـتـخـاري بـالربـيـع وجـابـرٍ", "ومــحــمــد والصــحــب والأنــصــار", "فـهـمُـو مَـشَـايـخُ مـذْهـبـي وهُـمُ هُمُ", "بــاب الإله وحــجــتــي ومــنــاري", "فــاللبــنُ قـهـوتُه حـرامٌ عـنـدهـمْ", "بــروايــة صــحَّتــْ عــن المــخـتـار", "لأُلِي السـفـاهـة والمـناكرِ مشربٌ", "ولهـا اجـتـمـاعُ السِّفـْلَةِ الفُـرَّارِ", "لا تـروْ مِـن ظـمـأ ولا مـن مَـسْغَبٍ", "تــغــنــيـك فـي وطـن وفـي أسـفـار", "هــذا وليــسَ ولايــةٌ فـي ديـنـهـم", "للمــحــتــسِـي والشـاربِ الثـرثـارِ", "مـن ردَّ قـولَ المـسـلمـيـنَ عـليـهمُ", "ثــم اقــتــدَى بــضَــلالةِ الفـجَّاـر", "هـذا مـقـالُ المـسـلمـيـنَ ورأيُهـم", "ارجـع إلى القـسـطـاسِ ليس تُمَارِي", "وانبذ مقالة من يُبيح الوطءَ في", "حـيـضٍ كـذاكَ الوطـء فـي الأدبـار", "والنـاسـبين إلى الحقيقة باطلاً", "والقــائليــن بــرؤيــة الجــبــار", "والدائنـيـن بـلا خـلود فـي لظـى", "لمــوحّــد عــاصــي الإله البــاري", "انـظـر رويـدَك كـم تـرى مـن حـجـةٍ", "فــيــهــا تــلوحُ تــبـلُّج الأنـوار", "ثــم الصــلاةُ عــلى النـبـيِّ وآله", "مـا سـبَّحـَ المـوجُ العظيمُ الجاري" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58051	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> سَنَنُ المحبةِ ساطعُ الأنوار <\|vsep\|> للمهتدين السادةِ الأخيارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجاهلون تخبَّطُوا في ظلمةٍ <\|vsep\|> من ليل جهل حالك مكفار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن القلوبَ ذا تعامَتْ رشدَها <\|vsep\|> لا تهتدي بروامق الأبصار </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من تطاولَ في المقال شفاهةً <\|vsep\|> ارجع ليَّ بذلَّة وصغار </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ينطحِ الشُّمَّ الجبالَ فراجعٌ <\|vsep\|> يُبْدِي العويلَ لدمِّهِ المهدار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعَلَى فؤادكَ يا بليدُ غشاوةٌ <\|vsep\|> أم أنت في وَقْرٍ عن الثار </\|bsep\|> <\|bsep\|> حججٌ لها وقعٌ يكادُ لوقعها <\|vsep\|> تغدو هباءً جملةُ الأحجار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كان شيخُك عيدروسُ وشاذِلي <\|vsep\|> بهما تفاخرُ فاستمع لفخاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن افتخاري بالربيع وجابرٍ <\|vsep\|> ومحمد والصحب والأنصار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهمُو مَشَايخُ مذْهبي وهُمُ هُمُ <\|vsep\|> باب الله وحجتي ومناري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاللبنُ قهوتُه حرامٌ عندهمْ <\|vsep\|> برواية صحَّتْ عن المختار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأُلِي السفاهة والمناكرِ مشربٌ <\|vsep\|> ولها اجتماعُ السِّفْلَةِ الفُرَّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تروْ مِن ظمأ ولا من مَسْغَبٍ <\|vsep\|> تغنيك في وطن وفي أسفار </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا وليسَ ولايةٌ في دينهم <\|vsep\|> للمحتسِي والشاربِ الثرثارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ردَّ قولَ المسلمينَ عليهمُ <\|vsep\|> ثم اقتدَى بضَلالةِ الفجَّار </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا مقالُ المسلمينَ ورأيُهم <\|vsep\|> ارجع لى القسطاسِ ليس تُمَارِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانبذ مقالة من يُبيح الوطءَ في <\|vsep\|> حيضٍ كذاكَ الوطء في الأدبار </\|bsep\|> <\|bsep\|> والناسبين لى الحقيقة باطلاً <\|vsep\|> والقائلين برؤية الجبار </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدائنين بلا خلود في لظى <\|vsep\|> لموحّد عاصي الله الباري </\|bsep\|> <\|bsep\|> انظر رويدَك كم ترى من حجةٍ <\|vsep\|> فيها تلوحُ تبلُّج الأنوار </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "يـا نـاعـيَ الإسـلامِ قم فابكِهِ", "قـــد مـــات عُــرْفٌ وبَــلاَ نُــكْــرُ", "وقـد نَـعَـى النـاعون دهراً مضى", "حين استوى الباغون ما الأمرُ", "يـا سـاكـبـاً مـن دمـع أجـفـانه", "قـــد خـــاب دهـــر كـــله عُــسْــرُ", "نــحــن عـلى نـهـج نـبـيِّ الهـدى", "لو قــطَّعـَتْـنـا البـيـضُ والسُّمـر", "والحـــمـــد لله الذي خــصــنــا", "بـــمـــلة الإســلام يــا عُــمْــرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58047	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_0\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ناعيَ السلامِ قم فابكِهِ <\|vsep\|> قد مات عُرْفٌ وبَلاَ نُكْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد نَعَى الناعون دهراً مضى <\|vsep\|> حين استوى الباغون ما الأمرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ساكباً من دمع أجفانه <\|vsep\|> قد خاب دهر كله عُسْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحن على نهج نبيِّ الهدى <\|vsep\|> لو قطَّعَتْنا البيضُ والسُّمر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أجَلْ كلُّ خطبٍ عند ذا الخطب يُحْقَرُ", "وإن عَــظُــمَــتْ هــذَا أجــلُّ وأكـبَـرُ", "حـوادثـنا تجْري الدموعُ لها دماً", "وتَـنْـصَـدِعُ الأكـبادَ والظهرُ يُكْسَرُ", "يـمـوتُ خميسٌ ذو النباهة والحجى", "وقد كان يحيا العلم منه ويُذْكر", "هـو النـاسك الأوَّاب إن عدَّ ناسكٌ", "فـتـى رجـلُ الدنـيا إذا عزَّ مَصْدرُ", "فلا غرو إن أودي وقد مات قبله", "نبيّث الهدى وهو الرسولُ المطهرُّ", "رضـيـنـا بـحكم الله فينا وعدله", "فـمـا عن قضاء الله للخلقِ مَخْفَرُ", "فـقِـسْـمَـتُهُ عـدلٌ وفـيها قد استوى", "ذليــلٌ ومــقــدامٌ غــنــيٌ ومُــعْـسِـرُ", "فـقـل للمـسـامـيـح الثقافِ فأننا", "وأنتم على المعروف نمسي ونُبْكِرُ", "بَـكـتـهُ بـقـاعٌ كـانَ مصباحَ ليلها", "وجـامـعُ سُـونـي والعـلومُ ومـعـشـرُ", "إذا ذُكــرَ الداعــي تــجـدَّدَ ذكـرُه", "وقــال مُـنـادي اللهِ اللهُ أكـبـرُ", "ألا نـدعـو الدنـيـا ولكـنَّ حـظكم", "خــذوه فـتـقـوى الله خـيـرٌ مُـوَقَّرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58043	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أجَلْ كلُّ خطبٍ عند ذا الخطب يُحْقَرُ <\|vsep\|> ون عَظُمَتْ هذَا أجلُّ وأكبَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حوادثنا تجْري الدموعُ لها دماً <\|vsep\|> وتَنْصَدِعُ الأكبادَ والظهرُ يُكْسَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يموتُ خميسٌ ذو النباهة والحجى <\|vsep\|> وقد كان يحيا العلم منه ويُذْكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الناسك الأوَّاب ن عدَّ ناسكٌ <\|vsep\|> فتى رجلُ الدنيا ذا عزَّ مَصْدرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا غرو ن أودي وقد مات قبله <\|vsep\|> نبيّث الهدى وهو الرسولُ المطهرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رضينا بحكم الله فينا وعدله <\|vsep\|> فما عن قضاء الله للخلقِ مَخْفَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقِسْمَتُهُ عدلٌ وفيها قد استوى <\|vsep\|> ذليلٌ ومقدامٌ غنيٌ ومُعْسِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل للمساميح الثقافِ فأننا <\|vsep\|> وأنتم على المعروف نمسي ونُبْكِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَكتهُ بقاعٌ كانَ مصباحَ ليلها <\|vsep\|> وجامعُ سُوني والعلومُ ومعشرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ذُكرَ الداعي تجدَّدَ ذكرُه <\|vsep\|> وقال مُنادي اللهِ اللهُ أكبرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أفِــقْ فــالمــوت قـد نـذرا", "وإنـــك تـــرتـــعـــي غــررا", "وهــــذا الشــــيـــبُ وافَـــى", "إليـــكَ الآنَ مُـــبْـــتَـــدِرا", "فــكــم أودعــتَ مــن قُـرْبـى", "وشــبــلَكَ والأبَ الحُــفَــرَا", "وكـــم جـــاءتْــكَ مــن نُــذُر", "أتــتــك جــمــيـعُهـا تَـتْـرَى", "كــفــى بــالمــوتِ مــوعـظـةً", "لمــن قــد كــان مـعـتـبـراً", "وبــــالقــــرآنِ تــــذكــــرةً", "لمـــن هـــو صــارَ مُــدَّكِــرا", "وردعــاً بــالوعــيــدِ كـفَـى", "كَــفَــى ذا اللب مــزدجِــرَا", "فــيــا مـن يـقـرأُ القـرآنَ", "والأخــــيــــارَ والأثَــــرا", "ويْــعــصــي اللهَ مـعـتـمـداً", "بــك المــلعــون وَيْــكَ ذَرا", "فــنــفــسَــك نَـحِّ لا تـقـصـرْ", "وخـــلِّ الدمـــعَ مــنــحــدرا", "ســـلكـــتَ طــريــقَ مَهْــلكــةٍ", "تُــيَــمِّمــُ قــاصــدا ســفَــرا", "ومــنـهـاجُ السـلامـةِ مـثـلُ", "نــورِ الشــمــسِ قــد ظـهـرا", "ولكـــن جـــفّـــت الأقْـــلامُ", "والأقْــدارُ كــيــف تَــرضــى", "عــن المــقــدورِ مــلتــجــأً", "ومـا فـي اللوح قـد سـطرا", "فــــســــلّمْ للإله الأمــــرَ", "عَــــذَّبَ أوْ لَنــــا غـــفـــرا", "واقـــنـــعْ واقــتــصــدْ مــا", "عـالَ مـقـتـصدٌ وما افتقرَا", "ذر الدنــيــا وأهــليــهــا", "وكُــنْ مــعْ ذاك مــصــطـبـرا", "وجــانْــبُهــمْ وخــيــفــتَهــم", "لعـــلك تـــبْـــلغ الوطـــرا", "وكـــن مـــمــن تــزهــد ثــم", "قـــطَّعـــ حـــبـــلهــا شَــذَرا", "دع الدنــيــا وإن ســامــتْ", "بــكَ الجــوزاءَ والقــمــرَا", "فــلا تَــرْكَــنْ لزخــرفــهــا", "وخـذْ مـن مـكـرِهـا الحـذَرا", "فـإن تَـسْقيكَ صافي الشهيدِ", "يــعــقُــبْ صـفـوُهـا الكـدرا", "ومــهــمــا أضــحـكـتَ يَـومـاً", "ســتــبــكــي بــعــده عُـمُـراً", "فــكــم خَــدَعَـتْ وكـم مَـكَـرتْ", "وكــم غَــدَرَتْ بــمــن عـبـرا", "كــفــى أهــل النـهـي عـظـة", "وحــســبــهـمـو بـهـا خـطـرا", "فـيـلحـق بـالعـلا مـن كان", "بــــالأهــــوال مــــتّــــزرا", "يـرى الأمـر العـظـيم وإن", "تــعــاظــم عــنــده حَــقَــرا", "فــــســـوف يـــرى أمـــيـــراً", "أو وزيـراً يـشـبـه الأمرا", "إذا حــاربــتَ لا تــجــبــن", "ولكــــن صــــارمـــاً ذكـــرا", "وإن نــــام العـــدوُّ فـــلا", "تـــنـــمْ إلا إذا صُـــعِـــرا", "وأتـــبْـــع غــارة الضَّحــْوى", "مُــــجِـــدّاً غـــارةً سَـــحَـــرا", "وكــن كـالنـجـم حـيـن هـوى", "ومــثــل الليــث مـنـتـهـرا", "ومــهــمــا فــرصــةٌ عــرضــتْ", "فــبــادرْهــا وكــن نَــمِــرَا", "وإنَّ الرأي لا تــــنـــســـى", "غــداةً الحــربِ قــد حَـضَـرا", "فــــإنّ الرأيَ روحُ شـــجـــا", "عــةٍ يَــقــضــي بـهِ الوطـرَا", "وإن جـــالســـت يــا أمــلي", "فــأهــلَ العــلم والشـعـرا", "ومـــن أســـفـــاره كـــثــرت", "وذا رأي ومــــن خــــبــــرا", "وإيــاك الســفــيــهَ فــمــن", "تــبــاعـد عـنـه قـد ظـفِـرا", "وخـــذ حـــظّــاً مــن العــلم", "تــصــدَّر عــنــد مــن صــدرا", "وقَــــيِّدْ نــــعــــمــــة الله", "بــشــكــرٍ طــابَ مــن شـكـرا", "واقــبْــل كــل مــن يــأتــي", "مـــن الزَّلات مـــعـــتـــذرا", "وأصــدق فــي المـقـال ولا", "تـــخـــادع كــل مــن غــدرا", "ولا تــرهــب ولا تــخــضــع", "لمــــخــــلوق وإن كـــبـــرا", "فــكــيــف تــخــاف مـن أحـد", "ســوى الخــلاق مــن قــدرا", "ومــن لا يـمـلكـنَّ لنـفـسـه", "نـــــفـــــعــــاً ولا ضــــررا", "ولكــــن خــــف إلهـــاً مـــا", "لكَ الأشــيــاء مــقــتــدرَا", "ولا تَــشــتُــمْ ولا تــعـتـبْ", "ولا تُــظــهــرْ لمــا سَـتَـرا", "فــمــن ذا كــانَ مــن عـيـب", "ســليــمــاً نــاقــيـاً طُهُـرا", "وإن تـــنـــظـــر عـــيــوبــك", "تـغـضـضْ عـن غـيـرك النظرا", "خــذ العــلم الذي يــكـفـي", "ويــنــفــع مــن قــرا ودرى", "ونــفــسَــكَ لا تــحــمِّلــْهَــا", "بــمــا لم تــسـتـطـع أصَـرَا", "ولا تــغــتــرَّ مــغــتــبـطـا", "لمـــــال نـــــمــــا وثــــرا", "وداو الداءَ لَوْ بــالصــاعِ", "مـــن ذُرَةٍ عـــلى الفُــقَــرَا", "وصــــالحْ بــــيـــنَ إخـــوانٍ", "إذا أمــرٌ قــد اشــتْــجَــرَا", "ومــهــمــا إن تَــجَـرْتَ فـلا", "تـكـنْ فـي القـوم مـحـتكرا", "وخـاسـرْ فـي الشـراء فـقـد", "يــنــالُ الربـح مـن خَـسِـرَا", "وإن عَــــرَضَــــتْ لُبَـــانـــاتٌ", "فـــبـــادرهــنَّ مــبــتــكــرا", "وواصـــــلْ كـــــلَّ ذي رحــــمٍ", "ووقِّرْ كــــل مــــن كـــبـــرا", "وارحــــم كــــل ذي يـــتـــم", "ومــن فــي ســقــمــه ضـجِـرَا", "فـــخـــذهــا فــضــةً خَــلَصَــتْ", "ومـسـكـاً نـفـحُهـا انـتـشَرَا", "فـبـحـرُ قـريـحـتـي قـد طاف", "طـــوْفـــاً يـــقـــذِفُ الدررا", "فــشــعــري ليــس أســتـجـدي", "بــــه الأمَــــراءَ والوُزَرَا", "ولكـــــن كـــــله حِـــــكَـــــمٌ", "إذا بــيــن الورى نــثــرا", "فعنْد أولي النهى قد فاقَ", "مُـــلتـــقـــطـــاً ومـــدَّخـــرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58039	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أفِقْ فالموت قد نذرا <\|vsep\|> ونك ترتعي غررا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهذا الشيبُ وافَى <\|vsep\|> ليكَ النَ مُبْتَدِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم أودعتَ من قُرْبى <\|vsep\|> وشبلَكَ والأبَ الحُفَرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم جاءتْكَ من نُذُر <\|vsep\|> أتتك جميعُها تَتْرَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفى بالموتِ موعظةً <\|vsep\|> لمن قد كان معتبراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالقرنِ تذكرةً <\|vsep\|> لمن هو صارَ مُدَّكِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وردعاً بالوعيدِ كفَى <\|vsep\|> كَفَى ذا اللب مزدجِرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا من يقرأُ القرنَ <\|vsep\|> والأخيارَ والأثَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويْعصي اللهَ معتمداً <\|vsep\|> بك الملعون وَيْكَ ذَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنفسَك نَحِّ لا تقصرْ <\|vsep\|> وخلِّ الدمعَ منحدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلكتَ طريقَ مَهْلكةٍ <\|vsep\|> تُيَمِّمُ قاصدا سفَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنهاجُ السلامةِ مثلُ <\|vsep\|> نورِ الشمسِ قد ظهرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن جفّت الأقْلامُ <\|vsep\|> والأقْدارُ كيف تَرضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عن المقدورِ ملتجأً <\|vsep\|> وما في اللوح قد سطرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسلّمْ للله الأمرَ <\|vsep\|> عَذَّبَ أوْ لَنا غفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واقنعْ واقتصدْ ما <\|vsep\|> عالَ مقتصدٌ وما افتقرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذر الدنيا وأهليها <\|vsep\|> وكُنْ معْ ذاك مصطبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجانْبُهمْ وخيفتَهم <\|vsep\|> لعلك تبْلغ الوطرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكن ممن تزهد ثم <\|vsep\|> قطَّع حبلها شَذَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دع الدنيا ون سامتْ <\|vsep\|> بكَ الجوزاءَ والقمرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تَرْكَنْ لزخرفها <\|vsep\|> وخذْ من مكرِها الحذَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن تَسْقيكَ صافي الشهيدِ <\|vsep\|> يعقُبْ صفوُها الكدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومهما أضحكتَ يَوماً <\|vsep\|> ستبكي بعده عُمُراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم خَدَعَتْ وكم مَكَرتْ <\|vsep\|> وكم غَدَرَتْ بمن عبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفى أهل النهي عظة <\|vsep\|> وحسبهمو بها خطرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيلحق بالعلا من كان <\|vsep\|> بالأهوال متّزرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرى الأمر العظيم ون <\|vsep\|> تعاظم عنده حَقَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسوف يرى أميراً <\|vsep\|> أو وزيراً يشبه الأمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا حاربتَ لا تجبن <\|vsep\|> ولكن صارماً ذكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون نام العدوُّ فلا <\|vsep\|> تنمْ لا ذا صُعِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتبْع غارة الضَّحْوى <\|vsep\|> مُجِدّاً غارةً سَحَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكن كالنجم حين هوى <\|vsep\|> ومثل الليث منتهرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومهما فرصةٌ عرضتْ <\|vsep\|> فبادرْها وكن نَمِرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَّ الرأي لا تنسى <\|vsep\|> غداةً الحربِ قد حَضَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنّ الرأيَ روحُ شجا <\|vsep\|> عةٍ يَقضي بهِ الوطرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون جالست يا أملي <\|vsep\|> فأهلَ العلم والشعرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن أسفاره كثرت <\|vsep\|> وذا رأي ومن خبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وياك السفيهَ فمن <\|vsep\|> تباعد عنه قد ظفِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخذ حظّاً من العلم <\|vsep\|> تصدَّر عند من صدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقَيِّدْ نعمة الله <\|vsep\|> بشكرٍ طابَ من شكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واقبْل كل من يأتي <\|vsep\|> من الزَّلات معتذرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصدق في المقال ولا <\|vsep\|> تخادع كل من غدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا ترهب ولا تخضع <\|vsep\|> لمخلوق ون كبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكيف تخاف من أحد <\|vsep\|> سوى الخلاق من قدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن لا يملكنَّ لنفسه <\|vsep\|> نفعاً ولا ضررا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن خف لهاً ما <\|vsep\|> لكَ الأشياء مقتدرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تَشتُمْ ولا تعتبْ <\|vsep\|> ولا تُظهرْ لما سَتَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن ذا كانَ من عيب <\|vsep\|> سليماً ناقياً طُهُرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون تنظر عيوبك <\|vsep\|> تغضضْ عن غيرك النظرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خذ العلم الذي يكفي <\|vsep\|> وينفع من قرا ودرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونفسَكَ لا تحمِّلْهَا <\|vsep\|> بما لم تستطع أصَرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تغترَّ مغتبطا <\|vsep\|> لمال نما وثرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وداو الداءَ لَوْ بالصاعِ <\|vsep\|> من ذُرَةٍ على الفُقَرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصالحْ بينَ خوانٍ <\|vsep\|> ذا أمرٌ قد اشتْجَرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومهما ن تَجَرْتَ فلا <\|vsep\|> تكنْ في القوم محتكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخاسرْ في الشراء فقد <\|vsep\|> ينالُ الربح من خَسِرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون عَرَضَتْ لُبَاناتٌ <\|vsep\|> فبادرهنَّ مبتكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وواصلْ كلَّ ذي رحمٍ <\|vsep\|> ووقِّرْ كل من كبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارحم كل ذي يتم <\|vsep\|> ومن في سقمه ضجِرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخذها فضةً خَلَصَتْ <\|vsep\|> ومسكاً نفحُها انتشَرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبحرُ قريحتي قد طاف <\|vsep\|> طوْفاً يقذِفُ الدررا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فشعري ليس أستجدي <\|vsep\|> به الأمَراءَ والوُزَرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن كله حِكَمٌ <\|vsep\|> ذا بين الورى نثرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لو يـعـلمُ العادل السلطانُ بالخطرِ", "يـومَ القـيـامـةِ والأهـوالِ والذُّعُـر", "ومـا يُـنَـاقَـشُ عـمـا قـد رعَـى وجَـفَـا", "يــكــاد سـلطـانُهُ يـلقـيـه فـي سـقـر", "يـودُّ لو كـان فـي دنـيـاه أفـقر من", "أهـل المـجـاعـةِ يَـسْـعَى باديَ الظَّهَرِ", "فـــهـــذه حــالةُ الحــامِــي رعــيَّتــَه", "ومــن أراحَ بــعــدٍ جــمــلةَ البــشــرِ", "فــكـيـف مَـنْ ظُـلْمُهُ عـمَّ الأنـامَ ولم", "يرحَمْ صغيراً ولا من عاشَ في الكبر", "وجــرَّعَ النـاسَ كـأسَ الجَـوْر قَـاطـبـةً", "بَـرّاً وبـحـراً وأهـلَ البـدْوِ والحـضرِ", "لكــنَّمــَا الظــلمُ صــرَّاعٌ لصــاحــبــه", "يُـلقـيـهِ فـي عـجـل فـي ظـلمةِ الحُفَرِ", "وبـعـد ذا فـهـو يـوم الحـشر قنطرةٌ", "يَــدُوسُ كــلَّ الورى بــالخـفِّ والأثـرِ", "وبـــعـــدَ ذلكَ يُــلْقَــى فــي جَهَــنَّمــِهِ", "ويــصــطــلى نــارهـا لواحـةَ البـشـر", "انـظـرْ لنـفـسـكَ يـا مـسـكينُ يومَ غدٍ", "ولا تَــسِــرْ بــرايــاتٍ لا ولا سُــرُرِ", "إنَّ الوجـاهـةَ تـقـوَى اللهِ أجـمُـعها", "ومــا وجــاهــةُ زيــدٍ لا ولا عُــمــرِ", "يــا ربِّ عــفـوَكَ مـن نـارٍ إذا زَفَـرَتْ", "يـومَ القـيـامـةِ لا تُـبـقى ولا تَذَر", "وكـنْ شـفـيـعـيَ يـا خير الأنامِ غداً", "عــليــكَ صــلَّى إلهــي مُــدَّةَ العُــصــر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58035	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لو يعلمُ العادل السلطانُ بالخطرِ <\|vsep\|> يومَ القيامةِ والأهوالِ والذُّعُر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما يُنَاقَشُ عما قد رعَى وجَفَا <\|vsep\|> يكاد سلطانُهُ يلقيه في سقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يودُّ لو كان في دنياه أفقر من <\|vsep\|> أهل المجاعةِ يَسْعَى باديَ الظَّهَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهذه حالةُ الحامِي رعيَّتَه <\|vsep\|> ومن أراحَ بعدٍ جملةَ البشرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكيف مَنْ ظُلْمُهُ عمَّ الأنامَ ولم <\|vsep\|> يرحَمْ صغيراً ولا من عاشَ في الكبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجرَّعَ الناسَ كأسَ الجَوْر قَاطبةً <\|vsep\|> بَرّاً وبحراً وأهلَ البدْوِ والحضرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنَّمَا الظلمُ صرَّاعٌ لصاحبه <\|vsep\|> يُلقيهِ في عجل في ظلمةِ الحُفَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعد ذا فهو يوم الحشر قنطرةٌ <\|vsep\|> يَدُوسُ كلَّ الورى بالخفِّ والأثرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعدَ ذلكَ يُلْقَى في جَهَنَّمِهِ <\|vsep\|> ويصطلى نارها لواحةَ البشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> انظرْ لنفسكَ يا مسكينُ يومَ غدٍ <\|vsep\|> ولا تَسِرْ براياتٍ لا ولا سُرُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّ الوجاهةَ تقوَى اللهِ أجمُعها <\|vsep\|> وما وجاهةُ زيدٍ لا ولا عُمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ربِّ عفوَكَ من نارٍ ذا زَفَرَتْ <\|vsep\|> يومَ القيامةِ لا تُبقى ولا تَذَر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ســـبـــق القــضــاء وحُــقَّتــ الأقــدارُ", "بــالكــائنــاتِ فــليــسَ مــنــهُ فِــرارُ", "إبـليـس قـد عـبد المهيمن في السما", "ولديـــــه قـــــام مـــــلائكٌ أبـــــرارُ", "ســتــون ألفــاً مــن ســنــيـنٍ بـعـدهـا", "عـــشـــرون ألفـــاً جـــاءت الأخــبــارُ", "ردت عــــبــــادتـــه وتـــلك شـــقـــاوةٌ", "ســبــقــت وعــاضــد كــبْــرَهُ الإصــرارُ", "والجــد آدمُ بــعــد سُــكْــن جــنــانــه", "قــــد غــــرَّهُ شــــيــــطـــانُه الغـــرَّارُ", "فــعــصــى وتــابَ وقــد تَــقَّبــلَ تـوبـةً", "مــولاهُ حــيــن بَــدَا لهُ اســتــغـفـارُ", "فــأطــالَ حـزنـاً بـعـد فـقْـدِ نـعـيـمـه", "وهـــمَـــى غــزيــراً دمــعــه المــدرارُ", "مــا حــالةُ المــطــرود عــن فِــرْدَوْسِهِ", "كَــرْهــاً إلى الدنــيــا وبــئسَ الدارُ", "وقــضــى عـلى قـابـيـل قـتْـل شـقـيـقـه", "لمــــا أَبَـــتْ قـــربـــانَ ذاك النـــارُ", "والشـــيـــخُ نـــوحٌ مـــرســلٌ مــن ربــه", "فــبــدا له مــن قــومــهِ اســتــكـبـارُ", "ألفــاً ســوى خـمـسـيـن عـامـاً واعـظـاً", "فـــيـــهــم أقــام فــنــالهــم إصــرارُ", "فــعــتَــوْا عُــتــوّاً خـالفـوا مـولاهـمُ", "فــــأتــــاهــــمُ طــــوفـــانُه التَّيـــَّارُ", "فـنـجـا الرسـوُل ومـن تـجـمـهـر عـنده", "فـــوق الســـنــيــن وأُغــرق الكــفَّاــرُ", "فــأتــى زمــانٌ مــن قــرونٍ قــد مـضـت", "عُــــدِمَ المـــوحِّدُ فـــيـــه والإقـــرارُ", "وأتــى خــليــلُ اللهِ يــنــصــحُ قــومَهُ", "وأبــــاهُ إذْ جــــاءتْهُــــمُ الإنــــذارُ", "جــحــدوا جــمـيـعـاً ربَّهـم فـدعـا إلى", "تــوحــيــده ولدى المــحــجَّةــ حــاروا", "فــعــدا عــليــهـمْ كـاسـراً أصـنـامَهُـمْ", "لمــــا تَــــيــــقَّنـــَ أنـــهـــم أشـــرارُ", "قــالوا لبــعــض حَــرِّقُــوهُ وانــصــروا", "مـــعـــبـــودكـــم إذ أنــتــمُ أنــصــارُ", "جــعــلوا له نــاراً تــأجَّجــ فــرسـخـاً", "فــــي فـــرســـخ ولهـــيـــبُهـــا هَـــدَّارُ", "قـــال الأمـــيــن له بــحــالِ وَثَــاقِه", "هـــل حـــاجـــةٌ لكَ أيُّهـــا الصـــبَّاـــرُ", "قــال الخــليــلُ إليــكَ لا أَمَّاــ إلى", "المــولى الكـريـم فـعـنـدهُ الأسـرارُ", "حــســبــي ســؤالي عــلمُهُ بـمـصـيـبـتـي", "ذو العــز ليــس تــخــالُه الأبــصــار", "قــال الإلهُ لنــارهــمــء كــونــي له", "بـــرداً ســـلامـــاً إنـــنــي الجــبَّاــرُ", "أكــلتْ جــمــيــع قــيــوده مــا شـعـرةٌ", "مــن شــعْــرِهِ قــد أحــرقــتْهـا النـار", "هـــذي عـــقـــيـــدةُ مـــخـــلص لله هــل", "نــال المــنــى فــليــنــظــر النـظَّاـرُ", "فــرعــون مــوســى جــوره مــلأ الورى", "كــذَبَ اللعــيــنُ فــأغــرقــتــه بـحـارُ", "وإليـــه مـــوســـى مـــرســلٌ مــن ربــه", "فـــي تـــســـع آيـــاتٍ فــقــال خَــسَــارُ", "وأتــى بــجــيـش السـاحـريـن فـأمَّنـُوا", "إذ فُــــتِّحــــتْ لقـــلوبِهـــمْ أبـــصـــارُ", "لم يُــــغْــــنِهِ صــــرحٌ ولا هـــامـــانُهُ", "كــــلاَّ ولا جــــنــــدٌ فــــحـــلَّ دَمَـــارُ", "وأرادَ مُـــوســـى فَـــتْـــحَ أرضِ مُــقَــدِّسٍ", "عــزْمــاً وحـزمـاً فـانْـثَـنـى الأنـصـارُ", "فــالتــيــهُ كــان عـقـوبـةً لذنـوبـهـمْ", "لم يــهــتــدوا لمــنـاصـحٍ واحـتـاروا", "عــشــرونَ مــعْ عــشــريــنَ عــامـاً مـدةً", "بَـــعُـــدَتْ عــليــهــم أهــلُهــمْ والدار", "وجــنــودُ عــادٍ مــعْ ثــمــودٍ كَــذَّبُــوا", "فـــأتـــاهـــمُ مـــن ربـــهـــمْ إعــصــارُ", "وكــــذاك لوطٌ قـــومُهُ قـــد جـــاءهـــم", "بــالحــقِّ مــا نَــفَــعــتْهــمُ الأَنْــذَارُ", "وأَتُـوا الرجـالَ بـشـهـوةٍ دون النـسَا", "وأضـــــلَّهـــــم بــــضــــلالهِ الغَــــدَّارُ", "خــســفَ الإلهُ بــهــم وأضـحـوْا عـبـرةً", "للعــالمــيــنَ وفــي جــهــنــمَ صــارُوا", "هــذا وكــمْ قــرنٍ مــضــى مــن خـلفِهـم", "صَـــدُّوا ولمـــا يَـــنـــفـــع الإنـــذارُ", "ولقــــد مــــضــــى الأوَّابُ داودُ الذي", "قــد كــان مـنـه الحـمـدُ واسـتـغـفـار", "ومـــضـــى ســليــمــانُ بــنُ داودَ الذي", "عَــكــفــتْ عــليــه الجــنُّ والأطــيــارُ", "والريـــحُ تـــحـــمـــلُهُ وإنَّ غـــدوَّهَـــا", "شـــهـــرٌ عـــليـــهـــا راكـــبٌ سَـــفّـــارُ", "وكــذاكَ يــونــسُ قــومُه قــد آمــنُــوا", "فـــأتـــاهــمُ بــعــد العــذاب يَــسَــارُ", "ولقـــد أتـــى أولادَ إســرائيــلَ مــا", "صــــدَعَ القــــلوبَ مــــذلةٌ وخَــــسَــــارُ", "اللهُ فـــضَّلـــَهـــمْ وكـــرَّمــهُــمْ فــمَــا", "عَــرَفُــوهُ بــل كَــفَــرُوا فــحــلَّ تَـبَـارُ", "قـتـلا النـبـيـيـنَ الكـرامَ ومـن لَهُمْ", "بــالعُــرْفِ قــد أُمِــرُوا وهــمْ أشــرارُ", "ونـــبـــيُّهــمْ يــحــيــى أبــان لرأســهِ", "ســـلطـــانَهــمْ واســتــكــلب الجــبَّاــرُ", "يــومــاً أرادَ نــكــاحَ إبــنـتـه فـمـا", "إلاَّ بَـــــدَا مـــــنــــه له إنــــكــــارُ", "فـــاللهُ ســـلَّط بـــخـــت نــصَّرَ قــائداً", "كــالليــل جــيــشــاً قـد حـواه غـبـارُ", "فَــلِسِــتِّ مَــايَــةِ ألفِ عَــدّاً أُحْــصِــيَــتْ", "رايـــــاتـــــه وجـــــنـــــودُه أشــــرارُ", "مـــن تـــحـــتـــه أســد عــليــه راكــب", "واعـــتـــمَّ عِـــمَّتـــَهُ وســـارَ وســـاروا", "ســبـعـون ألفـاً قُـتِّلـُوا واسـتـأسَـرُوا", "مــثــلاً ومــنــه اســتـوحَـشَ الأمـصـار", "ولكــم قــرونٍ لم أعــدِّدْ قــد مــضــوا", "أفــــنـــاهـــمُ مـــولاهـــمُ القـــهَّاـــرُ", "فـالبـعـضُ مـنـهـم آمـنـوا واستسلموا", "والأكــــثـــرون عـــليـــهـــم الأوزارُ", "وكــــــذاكَ رُوحُ اللهِ بـــــلَّغَ قـــــومَهُ", "وأتــــتــــهــــم الآيـــاتُ والإنـــذارُ", "فــالبــعـضُ مـنـهـمْ آمـنـوا بـكـتـابـه", "والبـــعـــضُ مــنــهــمْ كــافــرٌ خــتَّاــر", "مــن بــعــد ذلكَ قــد تــوالتْ فــتــرةٌ", "لا مـــرســـلٌ يـــأتـــي ولا تـــذكـــارُ", "ســتٌّ مــئيــنٍ مــن ســنــيــنٍ قــد أتــى", "بــالنــحــسِ مــنــهــا دَوْرُهــا الدَّوَّارُ", "أفـلتْ شـمـوسُ العـدلِ وانـدرس الهـدى", "وغـــدتْ بـــليــل ظَــلاَمِهــا الكُــفَّاــرُ", "فـعـمُـوا السـبـيـلَ وما تمسَّكَ بالهُدَى", "غـــيـــر القـــليـــلِ وكــلُّهــمْ فُــجَّاــرُ", "عَــبــدُوا الصــليــبَ شـيـوخُهـمْ كُهَّاـنُهُ", "قـــول المـــزيـــد ودرسُهـــمْ أَشْــعَــارُ", "والشــيــخُ قُــسٌّ عـاش سـبـعَ مـئيـنَ مـن", "تــلكَ الســنــيــن تَــضُــمُّهــُ الأَقـفـار", "يــعــظُ الأنــامَ بــكــلِّ نــاد راكـبـاً", "جـــمـــلاً عــليــهِ ســكــيــنــةٌ ووقــارُ", "مـــاءُ الغَـــمَـــام شـــرابُهُ وطــعــامُهُ", "فــــي كـــلِّ قَـــفْـــرٍ أمـــلسٍ أشـــجـــارُ", "تــخــشــاه كـلُّ الأسْـدِ فـي غـابـاتِهـا", "وعـــليـــه مــن زهــدِ الكــرامِ دِثَــارُ", "وأراد أهــلُ الفـيـلِ كـيـداً هـل تـرى", "مــا حَــلَّ حــيــنَ تــســاقــطــتْ أحـجـارُ", "تــركــوا لمــكــة غــيــر جـدِّ نـبـيِّنـا", "خــــوفــــاً ولكــــنْ ربُّكــــ الســـتَّاـــرُ", "للآلِ هــاشــمَ فــي الأنــامِ مــنـاقـبٌ", "وهــــمُ هـــمُ للعـــالمـــيـــن مـــنـــارُ", "وعــلى الضـلالةِ لم يـزلْ شـيـطـانُهـا", "يــــدعــــو وللكــــفـــر الرَّدِيِّ شِـــرَارُ", "حـــتـــى تــطــلعَ نــورُ ربِّيــ هــاديــاً", "وتـــطـــالعـــتْ بـــســـعـــودهِ أقــمــارُ", "فـــتـــســاقــطــتْ لوُلُودِهِ أصــنــامُهــمْ", "والنـــارُ أخـــمــدَ حــرَّهَــا الأنــوارُ", "وانـــهـــدَّ إيــوانٌ لكــســرى ثــاويــاً", "وتـــبـــاشَـــرَتْ بـــقــدومِه الأقــطــارُ", "لولاه لا دنــــيـــا ولا أخـــرى ولا", "ليـــلٌ يـــنـــامُ بـــه الورى ونــهــار", "هــو أحــمــدٌ خــيــرُ الخــلائقِ كـلِّهـا", "عـــبـــدٌ عـــزيـــزٌ صـــفـــوةٌ مــخــتــارُ", "وأَتَـــى بـــقـــرآنٍ مـــجــيــدٍ مــعــجــزٍ", "نــظــمــاً أتــى فــي وحـيـه التـكـرارُ", "فــأتَــى وهــمْ يــتــفــاخـرونَ فـصـاحـةً", "ذاكَ الأوانَ وتُـــنْـــشَـــدُ الأشـــعــارُ", "خـرسـتْ له الفـصـحـاءُ إذ سـمـعـوا له", "وأقــــرَّت البــــلغــــاءُ والكُــــبّــــارُ", "فـــأطـــاعَه أهــلُ الســعــادةِ كــلُّهــم", "وأُولُو الشـــقـــاء عَــرَاهُــمُ إنــفــارُ", "وتــعــاقــدوا لقــتــاله وتــعـاضـدوا", "فـــأبـــادَهــم قَــرْضــاً بــه البــتَّاــرُ", "أيــقــاتــلون فــتــى رئيــسُ جــيــوشِه", "جـــبْـــريـــلُ ثـــم القــائدُ الجــبَّاــرُ", "عَــمِــيَــتْ قــلوبُهــمُ ولمَّاــ يـسـمـعُـوا", "بــــلْ كــــانَ فــــي آذانِهـــم أوْقَـــارُ", "فـــأتِـــي وبــلَّغ للرســالةِ نــاصــحــاً", "لعــــبـــادِهِ فـــتـــســـاقـــطـــتْ أوزارُ", "حــتَّى اســتــنـارَ صـراطُ ربِّكـَ سـاطـعـاً", "والكــفــرُ غُــوِيــبَ نــجــمُه الســيّــارُ", "بــطـلتْ ريـاسـةُ عـبـدِ شـمـسٍ مـعْ بـنـي", "مــخــزومَ جــيــن اســتـأسـدَ الأنـصـارُ", "لم تَــلْقَهُــمْ إِلاَّ أســودٌ فــي الوغــى", "أو ركَّعـــٌ لهـــمُ الســـجـــودُ شِـــعَـــارُ", "الزاهــدون الأغــنــيــاءُ لفــقــرهــم", "أهــــلُ الصــــلاح أئِمــــةٌ أخــــيــــارُ", "وأقــامَ عــبــدُ اللهِ بــعــد نــبـيِّيـهِ", "مـــا لم يـــقـــمْهُ ســـيـــدٌ مـــخــتــارُ", "الصـــــادقُ الصِّدِّيـــــقُ أولُ مــــؤمــــنٍ", "ولقـــد حـــواهُ مــع النــبــيّ الغــارُ", "مــن بــعــدهِ الفــاروقُ مَـصَّرَ مِـصِـرَهـا", "وأطـــــاعَهُ الأبـــــرارُ والفُــــجَّاــــرُ", "أمَّاـــ ابـــنُ عَـــفَّاـــنٍ فـــســـتٌّ عــادل", "والســــت فـــيـــهـــا جـــائر خـــتَّاـــر", "قـــتـــلُوهُ لمَّاــ آيَــسُــوا مــن رُشْــده", "والمــســلمــونَ عــليــهــمُ الإنــكــارُ", "وأتـــتْ بـــأصـــحـــاب النــبــيِّ زلازلٌ", "فــتــن تــحــارُ لهــوْلهِــا الأفــكــار", "ســبــعــون ألفــاً يــوم صــفِّيــنٍ مـضـى", "قَـــتْـــلَى عــليــهــمْ للبــلَى أطــمــار", "وكـــذا ثـــلاثـــون ألوفـــاً قُــتِّلــُوا", "يـــومـــاً عــلى جــمــل سَــطَــا عَــمَّاــر", "وعــلى يــومِ النــهــروانِ عَــدَتْ عــلى", "الأخـــيـــارِ مــنــهُ ســطــوة وفَــقَــارُ", "فـــألوفُ أربـــعـــةٍ أَبـــادَ حُـــسَـــامُه", "فــــبــــكــــى وآدتْ ظـــهَـــرهُ الأوزارُ", "والأمــرُ صــارَ إلى مــعــاويــةَ الذي", "فـــــي غَـــــيِّهــــ وضــــلاله خَــــطَّاــــرُ", "والأمــرُ صــارَ مَــضــيَّعــاً لمَّاــ يــزَلْ", "مــــــروانُ بــــــعـــــدُ وآلُهُ أشـــــرار", "ثــم العــبــابـس قـد تـولوا قـتـلهـم", "وأتـــاهـــمُ بـــعـــدَ العُـــلُوِّ صَـــغَــارُ", "مـلكـوا بنو العباس جَوْراً في الورى", "فــأتــاهــمُ صَــرْفُ البَــوَارِ فــبــارُوا", "ومَـــضَـــتْ قُـــرونٌ والضـــلالُ مـــكـــوِّرٌ", "والحـــــقُّ عـــــافٍ مــــاله إظــــهــــار", "حـــتـــى أتـــتْ للعـــلم بــعــد دُرُوسِه", "وأفــــولهِ بـــعُـــمـــانِـــنـــا أنـــوار", "فــهــلالُ قـد عـقـد اللواء مـجـاهـداً", "مــســتــشــهــداً وله العــلا وفــخــارُ", "وأقــام مــوســى وارثــاً مـن بـعـدهـم", "نِــعْــمَ الإمــامُ المــرتــضـى الكـرَّارُ", "أوداه مــعْ ســبــعــيــن مـن أصـحـابـه", "ســـيـــلٌ عـــظـــيـــمٌ مـــوجـــه تَـــيّــارُ", "هــــذا وكــــم للهِ بــــاعَ لنــــفــــسِه", "هــلْ قــامَ عــبــدُ الله والمــخــتــارُ", "ولقــــد أتـــتْ لبـــنـــي خَـــرُوصٍ دولَةٌ", "نَـــبـــويَّةــٌ حــتــى اســتــنــارَ الدارُ", "فــزمــانــهــمْ عِــيــدُ الزمـانِ وعُـرْسُهُ", "بـــل وجـــهُه والســـمـــعُ والأبــصــارُ", "نــســخ الظــلامَ ضــيــاءُ عـدلهـمُ إذاً", "وبــدا عــلى وجــه الدجــى الأنــوارُ", "ولقــد ســمـا فـوق السِّمـَاكِ فـخـارُهـم", "ولهـــمْ عـــلى كـــلِّ الأنـــامِ فــخــارُ", "ســاسُــوا الخــلائقَ دهْـرَهُـمْ بـخـلائقٍ", "مـــرضـــيَّةـــٍ طـــابـــتْ وطـــابَ بِــحَــارُ", "كـــادتْ بـــعــدلهــمُ تــفــوه شــهــادة", "بــيــن الورى الأحــجــارُ والأشـجـارُ", "صَــلْتُ بــن مــالكٍ الإمـامُ المـرتـضَـى", "دانــــتْ له أمــــصـــارُهـــا وظـــفَـــارُ", "وابــنُ ابْــنِهِ فــهــو الخــليـلُ أحـبَّه", "مـــن عـــدلهِ العُـــبـــدانُ والأحــرارُ", "فــثــلاثُ عــشْــرة بــيــعــةً مــشـهـورةً", "لبــــنــــي خَــــرُوصٍ جــــاءتِ الآثــــارُ", "مــا فــيــهــمُ مــن ظــالم أبـداً ومـا", "فــي حــكــمــهـم بـيـن البـلاد شـنَـارُ", "وأتــى ابــنُ بــورٍ قــائِداً لجــيــوشِهِ", "لم يَــــبْــــقَ آثــــارٌ ولا أنــــهــــارُ", "قـتـل الإمـام المـرتـضـى سـفـهـاؤنـا", "ولرأســــه قــــد كـــوفِـــر الكـــفَّاـــرُ", "وبـــعـــزة الإســـلام حـــلَّت نــقْــمــةٌ", "بـــالقـــائدِ الســـفَّاـــكِ ثُــمَّ صَــغَــارُ", "أكــلتْهُ نــارٌ حــيــنَ يــكــتــبُ طِــرْسَهُ", "لم تـــحـــمــهِ الفــرســانُ والأوتــارُ", "وكــذى المــهــنّـى عـادلٌ بـيـن الورى", "ذو هـــيـــبـــةٍ للمـــعـــتـــدِي قــهَّاــرُ", "وكـذا الشـهـيـدُ سـعـيد نجدٍ المرتضَى", "عــــبـــدُ الإلهِ الصـــارمُ البـــتّـــارُ", "هـــــذا وكـــــم لله قــــام مــــهــــذَّب", "ولكـــمْ تـــمـــلّكَ مـــعـــتـــدٍ جـــبَّاـــرُ", "ولكـم بـنـو نـبهانَ عَاثُوا في الورى", "لم يـــحـــمِهـــم جـــيــشٌ ولا أنــصــارُ", "وكذا أولُوا البأسِ الشديدِ وهمْ بنو", "صَـــلتٍ فـــلا تـــبـــقـــى لهـــمْ آثــارُ", "حـــتـــى أتــى نــصــرُ الإلهِ لنــاصــرٍ", "إذْ آزروهُ عــــــصــــــابـــــةٌ أبـــــرارُ", "وعــمــانُ فــيــهــا قــائمـونَ جَـبَـابِـرٌ", "خـــمـــسُــونَ مــغــوارا لهــم أخــبــارُ", "بــســيـوفِ يـحـمـد قـد مـضَـى تَـدْبـيـرُهُ", "ولربِّنـــــَا فـــــي خــــلقــــه أســــرار", "فـــالله أيـــدهـــم وأصـــلحَ بــالَهــم", "والْجَــــدُّ يــــقـــبـــلُ مـــاله إدبـــارُ", "ثــم اســتــقـامَ الحـقُّ فـي سـاحـاتِهـا", "واغـــتـــم فـــيـــهــا ســاخِــرٌ مــكّــارُ", "وأتـــتْ ســـلاطـــيـــنٌ عُـــدُولٌ بـــعــدَهُ", "مــــن آل يَــــعْــــرُبَ للورى أمـــطـــار", "ســـلطـــانُ مـــع أولاده فَـــبـــلعـــربٌ", "ســــــيــــــفٌ وذلك للعــــــدَا جَــــــرَّارُ", "فـتـشـاطـروا قـبـل الرعـيَّةـ واسـتـوى", "مـــا بـــيـــنـــهــمْ حــربٌ له أو ثــارُ", "وأقــام ســيــفٌ واشــتــرى مــمـن رعـى", "أمـــوالهـــم غـــصْـــبــاً فــحــلَّ بــوار", "وســـليـــلُه ســلطــانُ قــام بُــعَــيْــدَهُ", "وأشـــادَ قـــصـــراً تـــحـــتـــه أنْهــارُ", "وجــزيـرةُ البَـحْـريـن جـارتْ فـاحـتَـوَى", "وجَــــرَتْ أمــــورٌ شـــانُهـــا إعـــســـارُ", "وبــخــنــدق مــن بــعــد صُــلْحٍ قـتَـلوا", "غَـــدْراً وَلمَّاـــ بـــالجـــوارِ يُـــجَـــارُ", "واخْــتَــار مـن سُـود الغـدايـر وضـحـاً", "ســودَ الوجــوه أتــى بــهــا التـجّـارُ", "وأنــالَهــا الإبــريــز مـعْ إبـريْـسـمٍ", "فَــفَــرَتْه مــن أيــدي الرَّدَى أظــفــار", "ثــم اســتــقــام مــهــنَّأــٌ مــن بـعـده", "عــامــاً فــعــاجــل قــتــلَه الأشــرارُ", "وســـليـــلُ حــمــزةَ مَــعْ عــديٍّ قــتِّلــا", "ظـــلمـــاً وليـــس لمـــنـــكَـــرٍ إظْهــارُ", "ولقــد رقــا عــيــنَ الضــلالة يـعـرُبٌ", "وبَــــلْعْــــربٌ وتــــفــــجَّرَ الفــــجَّاــــر", "وأتــى عــلى الرســتــاق خــطـبٌ هـائِلٌ", "يَــرْثــي لهــا أعْــدَى العِـدَى الهـذَّار", "لم يــبــقَ فــيــهــا ســاكــنٌ ومــكــلّمٌ", "إلا بــــأعـــلى دَوْحِهـــا الأطـــيـــار", "وتـــجـــنّــدتْ للظــالمــيــنَ جــبــابــرٌ", "مــتــعــاونــون عــلى الهــوى أشــرارُ", "قــتــلاً ونَهْــبــاً فــي عُــمــانٍ كـلِّهـا", "لم يـــبـــقَ فــيــهــا كــامِــنٌ وقــرارُ", "فــمــحــمــد قــد كــان قــائِدَ ســاحَــةٍ", "والأصــــل مــــنـــه غـــافـــر ونـــزار", "وفــتًــى مــبــارَكُ بــالقــصَــيِّرِ قــائِدٌ", "صـــــفَّ الهـــــنــــاوِي ذيُــــله جــــرار", "ضــاق الوســيــعُ بــجَــوْرِهـم وتَـثَـبَّتـتْ", "للســـاكـــنـــيـــن الدورُ والأســفــارُ", "وأتــتْ بــأرضِ صــحــارَى أعــظــمُ آيــةً", "مــنــهـا المـشـاعـرُ والنُّهـَى تـحـتـار", "قُــتِــلاَ مــعــاً فــي ســاعـةٍ وتـفـرَّقَـتْ", "مــنــهـا الجـيـوشُ وطـابَ بـعـدُ صُـحّـارُ", "لو أنـــه بـــزمـــانـــكــم وحــيٌ أتــى", "لأتــــى فــــي وحْــــيــــهِ التـــكـــرار", "وأقــيــم ســيـفٌ واسـتـراحَ بـه الورى", "وأتـــــى الســـــرورُ وولَّتِ الأكــــدار", "بــعــضَ الســنـيـنَ وقـد هَـوى فـي هُـوَّةٍ", "مـــن غـــيّهِ واقـــتـــادَه المـــقْـــدارُ", "فــبــلَعْــرب حــيــنــاً تـشـمـرّ مُـنْـكِـراً", "فـــتـــطـــمّـــسَــتْ مــن ظــنِّهــ أَنْــصَــارُ", "ولقــد أتــى ســيــفٌ بــجــيــش أعـاجـمٍ", "جـــيـــشٍ عـــليـــهِ للقـــتـــامِ خِــمــار", "فــتــذمَّرَتْ عُــبــرى وبــهــلاً مــثـلُهـا", "مـــع نَـــزْوَة وافـــتُـــضّــتْ الأبــكــارُ", "أمَّاـــ بـــلَعْــرَبُ قــد تــولَّى عــنــهــمُ", "قــد ضــمّــنــتْهُ فــي الفــلاَ أقــفــارُ", "لم تـــبـــق إلا قَـــلْعَـــةٌ مـــشْهـــورةٌ", "عــنــهــا تــولَّوْا عــاجــزيـن وسـارُوا", "لبــلاد ســيــفٍ مــســكـدٍ نـزلوا بـهـا", "وبــمــعـقـليـهـا العـاليـيـن فـدَاروا", "وأقَــامَ ســيـفٌ فـي المـراكـبِ تـائِهـاً", "ســارتْ بــه فــوقَ الســنــيــن يــحــار", "ذاك الذي يـبـغـي انـتـصـاراً بالعدى", "جــــاءتْهُ مــــنــــهــــم ذلَّةٌ وخَـــسَـــارُ", "جــهـدوا فـمـا بـلغـوا وقُـتِّلـَ مـنـهـم", "خـــلقٌ كـــثــيــرٌ والبــقــيَّةــُ طــاروا", "ولقــد أتــى ســيــفٌ إليـهـمْ وَجَـمَّعـوا", "أيـــضـــاً إليـــه وزاغـــتِ الأبــصــارُ", "جــاءوا ويُــدْلونَ المــحــجـة ويـحـهـم", "هــــلكــــوا وأُهــــلكَ أربـــعٌ وديـــارُ", "أيــبــايــعـون فـتـى ظـلومـاً غـاشـمـاً", "للعُــــــرْفِ نــــــاهٍ للهـــــوى أمَّاـــــرُ", "فــأذاقــهــم سَــوْط العــذَاب بــجــوره", "وبـــدَا لهـــمْ مــن أمــرهــم إعــســار", "ثـم ابـن مُـرشـدَ بـايـعـوا سُـلطـانَهـم", "إذ قـــدَّمـــوه الجـــبـــهــةُ الكُــبَّاــرُ", "فــاســتــفـتـح البـلدانَ إلا مـسـكـداً", "قـــد عـــاقــه للمــعــقــليــن حــصــار", "واســتــنــجـد المـاشـومُ أيـضـاً تـارةً", "بـــــأعـــــاجــــمٍ وأتــــاهــــمُ الدَّوَّارُ", "حَــصَــرُوا صُــحَــارَ وقـد تـطـلَّعَ مـنـهـم", "غــــزْو له بــــالانـــتـــقـــام شَـــرَارُ", "فــأتــى المــعــاولَ والصـبُـوحَ فَـصـدَّهُ", "عـــمـــا يـــريـــدُ الســادةُ الأحــرارُ", "وأتــوا إلى بــلد الإمــام بــمـطـرح", "خــابُــوا وخــابــتْ مــنــهـم الأوطـارُ", "قـتـل الإمـامُ رجـالَهُـمْ ثـمَّ اصـطَـفَوْا", "مـن خـيـلهـم وجـيـادِهـم مـا اختارُوا", "وغــزوا مَــنَــاقــي قـتَّلـوا لرجـالهـا", "بـــعـــد الحِـــصَـــار وحَــلّت الأكــدارُ", "واســتــأْسَــرُوا أَطـفَـالهـا ونـسـاءَهَـا", "فــــوق الخـــدُودِ دُمـــوعُهـــا مـــدرَارُ", "فــــأتــــاهــــمُ وجــــلٌ وصـــلَّت دونـــه", "ضـــعـــفُ عـــزائم قـــومــهــم والجــارُ", "مــن بــعـد ذلك شـيـخ أربـح جـاء فـي", "جـــيْـــشٍ لمـــســـكـــد فـــلكــهُ ســيّــارُ", "طــلعَ الإمــامُ وقــومــهُ لعــمــانـنـا", "مــســتــنــجــداً فــأجــابَه الإظــهــار", "وحَـــوَى لجـــيــشٍ أرعــنٍ مــتــيــمــمــاً", "لصــحــارَ فـيـهـا المـعـتـدي الكـفَّاـرُ", "فــأتــى لمــوطــنــهــم وقـتَّلـَ مَـنْ بـه", "فــأتــى القــضــاءُ وخـابـت الأنـصـارُ", "عــطــفــت عــليــه أعـاجـمٌ بـخـيُـولهـم", "فـــجـــرَت دمـــاء وارتـــوت أقـــطـــار", "فَــنَــجَــا جــريــحــاً مــع رجــالٍ سـتـة", "وصــحــارُ فــيــهــا قــبـرُهُ المـعـطـار", "وكــذا أخــوهُ الليــثُ سـيـفٌ قـد ثـوى", "بــيــن القــنــا هَـلْ فـوق ذاك فـخـار", "بــاعــوا نــفــوســاً للإله فــأجْـرُهُـمْ", "يــــومَ القـــضـــيـــة جـــنَّةـــٌ وقـــرارُ", "وكــأنَّ يــومَ البــعــث فــي رَوْعَــاتــه", "مــــنــــه يــــشــــيـــبُ ذوائبٌ وعِـــذَارُ", "فـلربـمـا الشـمـسُ المـنـيـرةُ لا ترى", "لمـــــدافـــــعٍ دخَّاــــنُهــــا عَــــكَّاــــرُ", "ثــبـت الحـصـارُ يـقَـالُ تـسـعـةُ أشـهـرٍ", "كــم تــحــتَ أطـبـاق التـراب تـواروا", "لكـــنَّ فـــيـــهـــا مــن عــمــان ســادة", "ورئيـــــس صِـــــدْقٍ خـــــصـــــمُهُ فَــــرَّارُ", "ومـــدافـــعٌ مـــثـــلُ الرعــودِ وزانــةٌ", "مـــــعـــــدودةٌ وخـــــنـــــادقٌ وجــــدار", "مــلَّ الأعــاجــم بـعـد قَـتْـل رجـالهـم", "وفــراغ زانــتــهــم إذاً واحــتــارُوا", "نـــادَوْا بـــصــلح حــيــلةً ومــخــافــةً", "ذلَّ الهـــزيـــمــة والهــزيــمــةُ عَــارُ", "سـاءوا وقـد بـقـيـتْ لهـم فـي مـسـكـد", "والمـــعـــقـــليـــن قــليــلةٌ أنــفــارُ", "وســليـلُ حِـمْـيـرَ بـايَـعُـوا أعْـلاَمَـنَـا", "مـــا تـــمَّ أمْـــرٌ ثـــمَّ حـــارَ الجـــارُ", "وســمــى لإخــرَاج العِــدَى مـن مـسـكـدِ", "شــــيــــخٌ له فــــي ضــــدِّه إضــــمــــارُ", "فـــاســـتــنــزلتــهــم هــمَّةــٌ عــلويــةٌ", "مــنــهــا وطــابَ البــيــعُ والأَسـفـارُ", "واللهُ مــــــالِكُ مُــــــلكِهِ ولربِّنــــــَا", "بـــعـــبـــادِه سِـــرٌّ فــلا تَــتَــمَــارُوا", "واللهُ يـــؤتـــي مُـــلكـــهُ مَــن شــاءَهُ", "وهـــوَ المـــليــكُ الواحِــدُ القــهَّاــرُ", "وهــو العــزيــزُ فــمــن يـشـاءُ بـعِـزِّهِ", "وهـــو المـــذلُّ القـــاهـــرُ الجــبَّاــرُ", "فـــمَـــن الإلهُ يـــعِـــزُّهُ فـــمُـــظَــفّــرٌ", "وهــو البــصــيــر بــخــلقــه السَّتــَّارُ", "ومَــــن الإله يــــذلُّه ويــــهــــيــــنُهُ", "لم تُـــغْـــنِ عـــنـــهُ ســامــةٌ وعُــفــارُ", "إنِّيـ أَرَى الفُـلْكَ الحـثـيـثَ بـدَهـركـم", "قــــد خَــــفَّ مــــنــــه دَوْرُه السَّيــــَّارُ", "وتــــقــــلبــــتْ أحــــوالُه فـــأراكـــمُ", "كـــــلَّ العـــــجــــائب صَــــرفُهُ الدوَّار", "ولكُــم لَيَـالي الدَّهـر قـد ولَدَت لكـم", "خــــيـــراً وشَـــرّاً ثـــم هُـــنَّ عِـــشَـــارُ", "كــم للمُهــيــمــن آيــةٌ بــزَمَــانــكــم", "يَــرْنُــو لهــا مِـن ذي النُّهـَى أبـصَـارُ", "وتــــراســــلَتْ آيــــاتُهُ وتــــواتَــــرَتْ", "فــــتــــوسَّمــــَتْ آيَــــاتِهِ الأفـــكـــارُ", "والمــــوت آتٍ مــــا له مِــــن دافــــعٍ", "والأمْـــرُ صَـــعْــبٌ والســنــونَ قِــصَــارُ", "هــذا وخــيْــرُ مَــنِـيَّةـٍ تـأتـي الفـتـى", "بــــثــــلاثِ حــــالاتٍ وهُــــنَّ خـــســـارُ", "بــالســيــف قــتْـلاً فـي سـبـيـل إلهـه", "طــــلَبَ الثّــــوابَ مُـــجـــاهـــدٌ كـــرَّارُ", "أو أنـــه يـــفــنــى بــحــالِ سُــجــودِه", "أو يَـــظْـــلمــوهُ بــقــتــله الأشــرارُ", "فَــامْــنُــنْ عَــلَيَّ بــمـوتـةٍ مـنـهُـنَّ يـا", "مــــولايَ أنــــت الرازقُ الغــــفَّاــــرُ", "والجــــورُ خــــرَّابُ الديـــار وأهْـــلِه", "والعَـــدْلُ فـــيـــه آثـــارُهُ وعـــمـــار", "والبــغــي صَـرَّاعُ الرجـالِ فـهـلْ بَـقِـي", "للظــــالمــــيــــنَ بــــأرضِهِـــمْ دَيَّاـــر", "هــذي المــحــجــةُ نــورُهــا مــتــلمــعٌ", "بـــــل هـــــذه الآيـــــاتُ والآثـــــارُ", "والحــــقُّ أقْــــوَمُ واضـــحٍ مُـــتَـــسَـــلِّحٍ", "هــل تــســتــوي الظُّلــمَـاتُ والأنـوارُ", "ثـــمَّ الصـــلاةُ عـــلى النـــبــيِّ وآلِه", "مــــا دارَت الآصــــالُ والأبــــكــــارُ", "والصَّحــْبُ والأزْوَاجُ مــع أتــبــاعـهـم", "مــا الليــل أَظْـلَمَ واسْـتَـنـارَ نـهَـارُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58031	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> سبق القضاء وحُقَّت الأقدارُ <\|vsep\|> بالكائناتِ فليسَ منهُ فِرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بليس قد عبد المهيمن في السما <\|vsep\|> ولديه قام ملائكٌ أبرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ستون ألفاً من سنينٍ بعدها <\|vsep\|> عشرون ألفاً جاءت الأخبارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ردت عبادته وتلك شقاوةٌ <\|vsep\|> سبقت وعاضد كبْرَهُ الصرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجد دمُ بعد سُكْن جنانه <\|vsep\|> قد غرَّهُ شيطانُه الغرَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعصى وتابَ وقد تَقَّبلَ توبةً <\|vsep\|> مولاهُ حين بَدَا لهُ استغفارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأطالَ حزناً بعد فقْدِ نعيمه <\|vsep\|> وهمَى غزيراً دمعه المدرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حالةُ المطرود عن فِرْدَوْسِهِ <\|vsep\|> كَرْهاً لى الدنيا وبئسَ الدارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقضى على قابيل قتْل شقيقه <\|vsep\|> لما أَبَتْ قربانَ ذاك النارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشيخُ نوحٌ مرسلٌ من ربه <\|vsep\|> فبدا له من قومهِ استكبارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألفاً سوى خمسين عاماً واعظاً <\|vsep\|> فيهم أقام فنالهم صرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعتَوْا عُتوّاً خالفوا مولاهمُ <\|vsep\|> فأتاهمُ طوفانُه التَّيَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنجا الرسوُل ومن تجمهر عنده <\|vsep\|> فوق السنين وأُغرق الكفَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأتى زمانٌ من قرونٍ قد مضت <\|vsep\|> عُدِمَ الموحِّدُ فيه والقرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتى خليلُ اللهِ ينصحُ قومَهُ <\|vsep\|> وأباهُ ذْ جاءتْهُمُ النذارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جحدوا جميعاً ربَّهم فدعا لى <\|vsep\|> توحيده ولدى المحجَّة حاروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعدا عليهمْ كاسراً أصنامَهُمْ <\|vsep\|> لما تَيقَّنَ أنهم أشرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا لبعض حَرِّقُوهُ وانصروا <\|vsep\|> معبودكم ذ أنتمُ أنصارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جعلوا له ناراً تأجَّج فرسخاً <\|vsep\|> في فرسخ ولهيبُها هَدَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال الأمين له بحالِ وَثَاقِه <\|vsep\|> هل حاجةٌ لكَ أيُّها الصبَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال الخليلُ ليكَ لا أَمَّا لى <\|vsep\|> المولى الكريم فعندهُ الأسرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسبي سؤالي علمُهُ بمصيبتي <\|vsep\|> ذو العز ليس تخالُه الأبصار </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال اللهُ لنارهمء كوني له <\|vsep\|> برداً سلاماً نني الجبَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أكلتْ جميع قيوده ما شعرةٌ <\|vsep\|> من شعْرِهِ قد أحرقتْها النار </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي عقيدةُ مخلص لله هل <\|vsep\|> نال المنى فلينظر النظَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرعون موسى جوره ملأ الورى <\|vsep\|> كذَبَ اللعينُ فأغرقته بحارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليه موسى مرسلٌ من ربه <\|vsep\|> في تسع ياتٍ فقال خَسَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتى بجيش الساحرين فأمَّنُوا <\|vsep\|> ذ فُتِّحتْ لقلوبِهمْ أبصارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يُغْنِهِ صرحٌ ولا هامانُهُ <\|vsep\|> كلاَّ ولا جندٌ فحلَّ دَمَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرادَ مُوسى فَتْحَ أرضِ مُقَدِّسٍ <\|vsep\|> عزْماً وحزماً فانْثَنى الأنصارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالتيهُ كان عقوبةً لذنوبهمْ <\|vsep\|> لم يهتدوا لمناصحٍ واحتاروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عشرونَ معْ عشرينَ عاماً مدةً <\|vsep\|> بَعُدَتْ عليهم أهلُهمْ والدار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجنودُ عادٍ معْ ثمودٍ كَذَّبُوا <\|vsep\|> فأتاهمُ من ربهمْ عصارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذاك لوطٌ قومُهُ قد جاءهم <\|vsep\|> بالحقِّ ما نَفَعتْهمُ الأَنْذَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَتُوا الرجالَ بشهوةٍ دون النسَا <\|vsep\|> وأضلَّهم بضلالهِ الغَدَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خسفَ اللهُ بهم وأضحوْا عبرةً <\|vsep\|> للعالمينَ وفي جهنمَ صارُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا وكمْ قرنٍ مضى من خلفِهم <\|vsep\|> صَدُّوا ولما يَنفع النذارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد مضى الأوَّابُ داودُ الذي <\|vsep\|> قد كان منه الحمدُ واستغفار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومضى سليمانُ بنُ داودَ الذي <\|vsep\|> عَكفتْ عليه الجنُّ والأطيارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والريحُ تحملُهُ ونَّ غدوَّهَا <\|vsep\|> شهرٌ عليها راكبٌ سَفّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذاكَ يونسُ قومُه قد منُوا <\|vsep\|> فأتاهمُ بعد العذاب يَسَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد أتى أولادَ سرائيلَ ما <\|vsep\|> صدَعَ القلوبَ مذلةٌ وخَسَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللهُ فضَّلَهمْ وكرَّمهُمْ فمَا <\|vsep\|> عَرَفُوهُ بل كَفَرُوا فحلَّ تَبَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قتلا النبيينَ الكرامَ ومن لَهُمْ <\|vsep\|> بالعُرْفِ قد أُمِرُوا وهمْ أشرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونبيُّهمْ يحيى أبان لرأسهِ <\|vsep\|> سلطانَهمْ واستكلب الجبَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوماً أرادَ نكاحَ بنته فما <\|vsep\|> لاَّ بَدَا منه له نكارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاللهُ سلَّط بخت نصَّرَ قائداً <\|vsep\|> كالليل جيشاً قد حواه غبارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِسِتِّ مَايَةِ ألفِ عَدّاً أُحْصِيَتْ <\|vsep\|> راياته وجنودُه أشرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من تحته أسد عليه راكب <\|vsep\|> واعتمَّ عِمَّتَهُ وسارَ وساروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبعون ألفاً قُتِّلُوا واستأسَرُوا <\|vsep\|> مثلاً ومنه استوحَشَ الأمصار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم قرونٍ لم أعدِّدْ قد مضوا <\|vsep\|> أفناهمُ مولاهمُ القهَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالبعضُ منهم منوا واستسلموا <\|vsep\|> والأكثرون عليهم الأوزارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذاكَ رُوحُ اللهِ بلَّغَ قومَهُ <\|vsep\|> وأتتهم الياتُ والنذارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالبعضُ منهمْ منوا بكتابه <\|vsep\|> والبعضُ منهمْ كافرٌ ختَّار </\|bsep\|> <\|bsep\|> من بعد ذلكَ قد توالتْ فترةٌ <\|vsep\|> لا مرسلٌ يأتي ولا تذكارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ستٌّ مئينٍ من سنينٍ قد أتى <\|vsep\|> بالنحسِ منها دَوْرُها الدَّوَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفلتْ شموسُ العدلِ واندرس الهدى <\|vsep\|> وغدتْ بليل ظَلاَمِها الكُفَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعمُوا السبيلَ وما تمسَّكَ بالهُدَى <\|vsep\|> غير القليلِ وكلُّهمْ فُجَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَبدُوا الصليبَ شيوخُهمْ كُهَّانُهُ <\|vsep\|> قول المزيد ودرسُهمْ أَشْعَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشيخُ قُسٌّ عاش سبعَ مئينَ من <\|vsep\|> تلكَ السنين تَضُمُّهُ الأَقفار </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعظُ الأنامَ بكلِّ ناد راكباً <\|vsep\|> جملاً عليهِ سكينةٌ ووقارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماءُ الغَمَام شرابُهُ وطعامُهُ <\|vsep\|> في كلِّ قَفْرٍ أملسٍ أشجارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخشاه كلُّ الأسْدِ في غاباتِها <\|vsep\|> وعليه من زهدِ الكرامِ دِثَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأراد أهلُ الفيلِ كيداً هل ترى <\|vsep\|> ما حَلَّ حينَ تساقطتْ أحجارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركوا لمكة غير جدِّ نبيِّنا <\|vsep\|> خوفاً ولكنْ ربُّك الستَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لللِ هاشمَ في الأنامِ مناقبٌ <\|vsep\|> وهمُ همُ للعالمين منارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى الضلالةِ لم يزلْ شيطانُها <\|vsep\|> يدعو وللكفر الرَّدِيِّ شِرَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى تطلعَ نورُ ربِّي هادياً <\|vsep\|> وتطالعتْ بسعودهِ أقمارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتساقطتْ لوُلُودِهِ أصنامُهمْ <\|vsep\|> والنارُ أخمدَ حرَّهَا الأنوارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانهدَّ يوانٌ لكسرى ثاوياً <\|vsep\|> وتباشَرَتْ بقدومِه الأقطارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولاه لا دنيا ولا أخرى ولا <\|vsep\|> ليلٌ ينامُ به الورى ونهار </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو أحمدٌ خيرُ الخلائقِ كلِّها <\|vsep\|> عبدٌ عزيزٌ صفوةٌ مختارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَتَى بقرنٍ مجيدٍ معجزٍ <\|vsep\|> نظماً أتى في وحيه التكرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأتَى وهمْ يتفاخرونَ فصاحةً <\|vsep\|> ذاكَ الأوانَ وتُنْشَدُ الأشعارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خرستْ له الفصحاءُ ذ سمعوا له <\|vsep\|> وأقرَّت البلغاءُ والكُبّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأطاعَه أهلُ السعادةِ كلُّهم <\|vsep\|> وأُولُو الشقاء عَرَاهُمُ نفارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتعاقدوا لقتاله وتعاضدوا <\|vsep\|> فأبادَهم قَرْضاً به البتَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيقاتلون فتى رئيسُ جيوشِه <\|vsep\|> جبْريلُ ثم القائدُ الجبَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَمِيَتْ قلوبُهمُ ولمَّا يسمعُوا <\|vsep\|> بلْ كانَ في ذانِهم أوْقَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأتِي وبلَّغ للرسالةِ ناصحاً <\|vsep\|> لعبادِهِ فتساقطتْ أوزارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتَّى استنارَ صراطُ ربِّكَ ساطعاً <\|vsep\|> والكفرُ غُوِيبَ نجمُه السيّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بطلتْ رياسةُ عبدِ شمسٍ معْ بني <\|vsep\|> مخزومَ جين استأسدَ الأنصارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تَلْقَهُمْ ِلاَّ أسودٌ في الوغى <\|vsep\|> أو ركَّعٌ لهمُ السجودُ شِعَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الزاهدون الأغنياءُ لفقرهم <\|vsep\|> أهلُ الصلاح أئِمةٌ أخيارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقامَ عبدُ اللهِ بعد نبيِّيهِ <\|vsep\|> ما لم يقمْهُ سيدٌ مختارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الصادقُ الصِّدِّيقُ أولُ مؤمنٍ <\|vsep\|> ولقد حواهُ مع النبيّ الغارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من بعدهِ الفاروقُ مَصَّرَ مِصِرَها <\|vsep\|> وأطاعَهُ الأبرارُ والفُجَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمَّا ابنُ عَفَّانٍ فستٌّ عادل <\|vsep\|> والست فيها جائر ختَّار </\|bsep\|> <\|bsep\|> قتلُوهُ لمَّا يَسُوا من رُشْده <\|vsep\|> والمسلمونَ عليهمُ النكارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتتْ بأصحاب النبيِّ زلازلٌ <\|vsep\|> فتن تحارُ لهوْلهِا الأفكار </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبعون ألفاً يوم صفِّينٍ مضى <\|vsep\|> قَتْلَى عليهمْ للبلَى أطمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذا ثلاثون ألوفاً قُتِّلُوا <\|vsep\|> يوماً على جمل سَطَا عَمَّار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى يومِ النهروانِ عَدَتْ على <\|vsep\|> الأخيارِ منهُ سطوة وفَقَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فألوفُ أربعةٍ أَبادَ حُسَامُه <\|vsep\|> فبكى ودتْ ظهَرهُ الأوزارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأمرُ صارَ لى معاويةَ الذي <\|vsep\|> في غَيِّه وضلاله خَطَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأمرُ صارَ مَضيَّعاً لمَّا يزَلْ <\|vsep\|> مروانُ بعدُ ولُهُ أشرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم العبابس قد تولوا قتلهم <\|vsep\|> وأتاهمُ بعدَ العُلُوِّ صَغَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملكوا بنو العباس جَوْراً في الورى <\|vsep\|> فأتاهمُ صَرْفُ البَوَارِ فبارُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَضَتْ قُرونٌ والضلالُ مكوِّرٌ <\|vsep\|> والحقُّ عافٍ ماله ظهار </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى أتتْ للعلم بعد دُرُوسِه <\|vsep\|> وأفولهِ بعُمانِنا أنوار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهلالُ قد عقد اللواء مجاهداً <\|vsep\|> مستشهداً وله العلا وفخارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقام موسى وارثاً من بعدهم <\|vsep\|> نِعْمَ المامُ المرتضى الكرَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوداه معْ سبعين من أصحابه <\|vsep\|> سيلٌ عظيمٌ موجه تَيّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا وكم للهِ باعَ لنفسِه <\|vsep\|> هلْ قامَ عبدُ الله والمختارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد أتتْ لبني خَرُوصٍ دولَةٌ <\|vsep\|> نَبويَّةٌ حتى استنارَ الدارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فزمانهمْ عِيدُ الزمانِ وعُرْسُهُ <\|vsep\|> بل وجهُه والسمعُ والأبصارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نسخ الظلامَ ضياءُ عدلهمُ ذاً <\|vsep\|> وبدا على وجه الدجى الأنوارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد سما فوق السِّمَاكِ فخارُهم <\|vsep\|> ولهمْ على كلِّ الأنامِ فخارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساسُوا الخلائقَ دهْرَهُمْ بخلائقٍ <\|vsep\|> مرضيَّةٍ طابتْ وطابَ بِحَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كادتْ بعدلهمُ تفوه شهادة <\|vsep\|> بين الورى الأحجارُ والأشجارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَلْتُ بن مالكٍ المامُ المرتضَى <\|vsep\|> دانتْ له أمصارُها وظفَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابنُ ابْنِهِ فهو الخليلُ أحبَّه <\|vsep\|> من عدلهِ العُبدانُ والأحرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فثلاثُ عشْرة بيعةً مشهورةً <\|vsep\|> لبني خَرُوصٍ جاءتِ الثارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما فيهمُ من ظالم أبداً وما <\|vsep\|> في حكمهم بين البلاد شنَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتى ابنُ بورٍ قائِداً لجيوشِهِ <\|vsep\|> لم يَبْقَ ثارٌ ولا أنهارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قتل المام المرتضى سفهاؤنا <\|vsep\|> ولرأسه قد كوفِر الكفَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعزة السلام حلَّت نقْمةٌ <\|vsep\|> بالقائدِ السفَّاكِ ثُمَّ صَغَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أكلتْهُ نارٌ حينَ يكتبُ طِرْسَهُ <\|vsep\|> لم تحمهِ الفرسانُ والأوتارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذى المهنّى عادلٌ بين الورى <\|vsep\|> ذو هيبةٍ للمعتدِي قهَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذا الشهيدُ سعيد نجدٍ المرتضَى <\|vsep\|> عبدُ اللهِ الصارمُ البتّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا وكم لله قام مهذَّب <\|vsep\|> ولكمْ تملّكَ معتدٍ جبَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم بنو نبهانَ عَاثُوا في الورى <\|vsep\|> لم يحمِهم جيشٌ ولا أنصارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذا أولُوا البأسِ الشديدِ وهمْ بنو <\|vsep\|> صَلتٍ فلا تبقى لهمْ ثارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى أتى نصرُ اللهِ لناصرٍ <\|vsep\|> ذْ زروهُ عصابةٌ أبرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعمانُ فيها قائمونَ جَبَابِرٌ <\|vsep\|> خمسُونَ مغوارا لهم أخبارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بسيوفِ يحمد قد مضَى تَدْبيرُهُ <\|vsep\|> ولربِّنَا في خلقه أسرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالله أيدهم وأصلحَ بالَهم <\|vsep\|> والْجَدُّ يقبلُ ماله دبارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم استقامَ الحقُّ في ساحاتِها <\|vsep\|> واغتم فيها ساخِرٌ مكّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتتْ سلاطينٌ عُدُولٌ بعدَهُ <\|vsep\|> من ل يَعْرُبَ للورى أمطار </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلطانُ مع أولاده فَبلعربٌ <\|vsep\|> سيفٌ وذلك للعدَا جَرَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتشاطروا قبل الرعيَّة واستوى <\|vsep\|> ما بينهمْ حربٌ له أو ثارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقام سيفٌ واشترى ممن رعى <\|vsep\|> أموالهم غصْباً فحلَّ بوار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسليلُه سلطانُ قام بُعَيْدَهُ <\|vsep\|> وأشادَ قصراً تحته أنْهارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجزيرةُ البَحْرين جارتْ فاحتَوَى <\|vsep\|> وجَرَتْ أمورٌ شانُها عسارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبخندق من بعد صُلْحٍ قتَلوا <\|vsep\|> غَدْراً وَلمَّا بالجوارِ يُجَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واخْتَار من سُود الغداير وضحاً <\|vsep\|> سودَ الوجوه أتى بها التجّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنالَها البريز معْ بريْسمٍ <\|vsep\|> فَفَرَتْه من أيدي الرَّدَى أظفار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم استقام مهنَّأٌ من بعده <\|vsep\|> عاماً فعاجل قتلَه الأشرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسليلُ حمزةَ مَعْ عديٍّ قتِّلا <\|vsep\|> ظلماً وليس لمنكَرٍ ظْهارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد رقا عينَ الضلالة يعرُبٌ <\|vsep\|> وبَلْعْربٌ وتفجَّرَ الفجَّار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتى على الرستاق خطبٌ هائِلٌ <\|vsep\|> يَرْثي لها أعْدَى العِدَى الهذَّار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يبقَ فيها ساكنٌ ومكلّمٌ <\|vsep\|> لا بأعلى دَوْحِها الأطيار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتجنّدتْ للظالمينَ جبابرٌ <\|vsep\|> متعاونون على الهوى أشرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قتلاً ونَهْباً في عُمانٍ كلِّها <\|vsep\|> لم يبقَ فيها كامِنٌ وقرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمحمد قد كان قائِدَ ساحَةٍ <\|vsep\|> والأصل منه غافر ونزار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفتًى مبارَكُ بالقصَيِّرِ قائِدٌ <\|vsep\|> صفَّ الهناوِي ذيُله جرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضاق الوسيعُ بجَوْرِهم وتَثَبَّتتْ <\|vsep\|> للساكنين الدورُ والأسفارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتتْ بأرضِ صحارَى أعظمُ يةً <\|vsep\|> منها المشاعرُ والنُّهَى تحتار </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُتِلاَ معاً في ساعةٍ وتفرَّقَتْ <\|vsep\|> منها الجيوشُ وطابَ بعدُ صُحّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أنه بزمانكم وحيٌ أتى <\|vsep\|> لأتى في وحْيهِ التكرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقيم سيفٌ واستراحَ به الورى <\|vsep\|> وأتى السرورُ وولَّتِ الأكدار </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعضَ السنينَ وقد هَوى في هُوَّةٍ <\|vsep\|> من غيّهِ واقتادَه المقْدارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبلَعْرب حيناً تشمرّ مُنْكِراً <\|vsep\|> فتطمّسَتْ من ظنِّه أَنْصَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد أتى سيفٌ بجيش أعاجمٍ <\|vsep\|> جيشٍ عليهِ للقتامِ خِمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتذمَّرَتْ عُبرى وبهلاً مثلُها <\|vsep\|> مع نَزْوَة وافتُضّتْ الأبكارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمَّا بلَعْرَبُ قد تولَّى عنهمُ <\|vsep\|> قد ضمّنتْهُ في الفلاَ أقفارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تبق لا قَلْعَةٌ مشْهورةٌ <\|vsep\|> عنها تولَّوْا عاجزين وسارُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لبلاد سيفٍ مسكدٍ نزلوا بها <\|vsep\|> وبمعقليها العاليين فدَاروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقَامَ سيفٌ في المراكبِ تائِهاً <\|vsep\|> سارتْ به فوقَ السنين يحار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاك الذي يبغي انتصاراً بالعدى <\|vsep\|> جاءتْهُ منهم ذلَّةٌ وخَسَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جهدوا فما بلغوا وقُتِّلَ منهم <\|vsep\|> خلقٌ كثيرٌ والبقيَّةُ طاروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد أتى سيفٌ ليهمْ وَجَمَّعوا <\|vsep\|> أيضاً ليه وزاغتِ الأبصارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءوا ويُدْلونَ المحجة ويحهم <\|vsep\|> هلكوا وأُهلكَ أربعٌ وديارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيبايعون فتى ظلوماً غاشماً <\|vsep\|> للعُرْفِ ناهٍ للهوى أمَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأذاقهم سَوْط العذَاب بجوره <\|vsep\|> وبدَا لهمْ من أمرهم عسار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم ابن مُرشدَ بايعوا سُلطانَهم <\|vsep\|> ذ قدَّموه الجبهةُ الكُبَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاستفتح البلدانَ لا مسكداً <\|vsep\|> قد عاقه للمعقلين حصار </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستنجد الماشومُ أيضاً تارةً <\|vsep\|> بأعاجمٍ وأتاهمُ الدَّوَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَصَرُوا صُحَارَ وقد تطلَّعَ منهم <\|vsep\|> غزْو له بالانتقام شَرَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأتى المعاولَ والصبُوحَ فَصدَّهُ <\|vsep\|> عما يريدُ السادةُ الأحرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتوا لى بلد المام بمطرح <\|vsep\|> خابُوا وخابتْ منهم الأوطارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قتل المامُ رجالَهُمْ ثمَّ اصطَفَوْا <\|vsep\|> من خيلهم وجيادِهم ما اختارُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغزوا مَنَاقي قتَّلوا لرجالها <\|vsep\|> بعد الحِصَار وحَلّت الأكدارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستأْسَرُوا أَطفَالها ونساءَهَا <\|vsep\|> فوق الخدُودِ دُموعُها مدرَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأتاهمُ وجلٌ وصلَّت دونه <\|vsep\|> ضعفُ عزائم قومهم والجارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من بعد ذلك شيخ أربح جاء في <\|vsep\|> جيْشٍ لمسكد فلكهُ سيّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طلعَ المامُ وقومهُ لعماننا <\|vsep\|> مستنجداً فأجابَه الظهار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَوَى لجيشٍ أرعنٍ متيمماً <\|vsep\|> لصحارَ فيها المعتدي الكفَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأتى لموطنهم وقتَّلَ مَنْ به <\|vsep\|> فأتى القضاءُ وخابت الأنصارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عطفت عليه أعاجمٌ بخيُولهم <\|vsep\|> فجرَت دماء وارتوت أقطار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَجَا جريحاً مع رجالٍ ستة <\|vsep\|> وصحارُ فيها قبرُهُ المعطار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذا أخوهُ الليثُ سيفٌ قد ثوى <\|vsep\|> بين القنا هَلْ فوق ذاك فخار </\|bsep\|> <\|bsep\|> باعوا نفوساً للله فأجْرُهُمْ <\|vsep\|> يومَ القضية جنَّةٌ وقرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنَّ يومَ البعث في رَوْعَاته <\|vsep\|> منه يشيبُ ذوائبٌ وعِذَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلربما الشمسُ المنيرةُ لا ترى <\|vsep\|> لمدافعٍ دخَّانُها عَكَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثبت الحصارُ يقَالُ تسعةُ أشهرٍ <\|vsep\|> كم تحتَ أطباق التراب تواروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنَّ فيها من عمان سادة <\|vsep\|> ورئيس صِدْقٍ خصمُهُ فَرَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومدافعٌ مثلُ الرعودِ وزانةٌ <\|vsep\|> معدودةٌ وخنادقٌ وجدار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملَّ الأعاجم بعد قَتْل رجالهم <\|vsep\|> وفراغ زانتهم ذاً واحتارُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نادَوْا بصلح حيلةً ومخافةً <\|vsep\|> ذلَّ الهزيمة والهزيمةُ عَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساءوا وقد بقيتْ لهم في مسكد <\|vsep\|> والمعقلين قليلةٌ أنفارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسليلُ حِمْيرَ بايَعُوا أعْلاَمَنَا <\|vsep\|> ما تمَّ أمْرٌ ثمَّ حارَ الجارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسمى لخرَاج العِدَى من مسكدِ <\|vsep\|> شيخٌ له في ضدِّه ضمارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاستنزلتهم همَّةٌ علويةٌ <\|vsep\|> منها وطابَ البيعُ والأَسفارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واللهُ مالِكُ مُلكِهِ ولربِّنَا <\|vsep\|> بعبادِه سِرٌّ فلا تَتَمَارُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واللهُ يؤتي مُلكهُ مَن شاءَهُ <\|vsep\|> وهوَ المليكُ الواحِدُ القهَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو العزيزُ فمن يشاءُ بعِزِّهِ <\|vsep\|> وهو المذلُّ القاهرُ الجبَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمَن اللهُ يعِزُّهُ فمُظَفّرٌ <\|vsep\|> وهو البصير بخلقه السَّتَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَن الله يذلُّه ويهينُهُ <\|vsep\|> لم تُغْنِ عنهُ سامةٌ وعُفارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِّي أَرَى الفُلْكَ الحثيثَ بدَهركم <\|vsep\|> قد خَفَّ منه دَوْرُه السَّيَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتقلبتْ أحوالُه فأراكمُ <\|vsep\|> كلَّ العجائب صَرفُهُ الدوَّار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكُم لَيَالي الدَّهر قد ولَدَت لكم <\|vsep\|> خيراً وشَرّاً ثم هُنَّ عِشَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم للمُهيمن يةٌ بزَمَانكم <\|vsep\|> يَرْنُو لها مِن ذي النُّهَى أبصَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتراسلَتْ ياتُهُ وتواتَرَتْ <\|vsep\|> فتوسَّمَتْ يَاتِهِ الأفكارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والموت تٍ ما له مِن دافعٍ <\|vsep\|> والأمْرُ صَعْبٌ والسنونَ قِصَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا وخيْرُ مَنِيَّةٍ تأتي الفتى <\|vsep\|> بثلاثِ حالاتٍ وهُنَّ خسارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالسيف قتْلاً في سبيل لهه <\|vsep\|> طلَبَ الثّوابَ مُجاهدٌ كرَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو أنه يفنى بحالِ سُجودِه <\|vsep\|> أو يَظْلموهُ بقتله الأشرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَامْنُنْ عَلَيَّ بموتةٍ منهُنَّ يا <\|vsep\|> مولايَ أنت الرازقُ الغفَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجورُ خرَّابُ الديار وأهْلِه <\|vsep\|> والعَدْلُ فيه ثارُهُ وعمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبغي صَرَّاعُ الرجالِ فهلْ بَقِي <\|vsep\|> للظالمينَ بأرضِهِمْ دَيَّار </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي المحجةُ نورُها متلمعٌ <\|vsep\|> بل هذه الياتُ والثارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحقُّ أقْوَمُ واضحٍ مُتَسَلِّحٍ <\|vsep\|> هل تستوي الظُّلمَاتُ والأنوارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثمَّ الصلاةُ على النبيِّ ولِه <\|vsep\|> ما دارَت الصالُ والأبكارُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "كفى المرءَ وعظائم بالموت عبرة", "لمــن كـان ذا قـلب ووُفِّقـَ للرشـد", "فـآهٍ لهـذا الخـطـب مـوتِ فـقيهنا", "بـه مـات عـلمٌ للفـصـاحـة لم يُبْد", "وبـالجـمـعـة الزهـراء حَـلَّ ضَريحَه", "وســابـع شـوال تـبـادر فـي العـدِّ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58027	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> كفى المرءَ وعظائم بالموت عبرة <\|vsep\|> لمن كان ذا قلب ووُفِّقَ للرشد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهٍ لهذا الخطب موتِ فقيهنا <\|vsep\|> به مات علمٌ للفصاحة لم يُبْد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "جـديـرٌ بـأن تـجري الدموعُ الجوامدُ", "وتـبـكـي نـوادي الذكر ثم المساجدُ", "وتــنــهــدُّ أطــوادٌ وتــرتــجُّ أرضُـنَـا", "وتُــظــلمُ أنــوارٌ وتــخــفــي فـراقـدُ", "غــداةَ تـوارت فـي التـراب صـيـاقـل", "وغــارت نــجــوم ثــم غــاضـتْ مـوارد", "أبــعــد أبــيــنـا الألمـعـيِّ مـحـمـدٍ", "وعَــمَّيــَّ نِــعْـمَ العـنـصـرُ المـتـوالد", "فمن كأبي للصلح في الناس والندى", "إذا اشـتـجـر الأقـرانُ قـرنٌ مـساعد", "ومـن كـوحيد العصر في الزهد عامر", "لمــولاه طــولَ الليـل بـاك وسـاجـد", "ومـن ذا كـمـسـعـود إذا مَـرَّ تـاليـاً", "لآيــات قــرآنٍ بــكــى مــنــه عـابـدُ", "أولئك آبــــائي وأهــــل ولايـــتـــي", "تـوفـاهـم المـوت الزُّؤَامُ المُـراصـد", "فلا غرو إن ماتوا وقد مات قبلهم", "نـبـي الهـدى وهْـوَ الرسولُ المجاهدُ", "عـليـهـم صـلاةُ الله مـا لاح بـارق", "ومـا جـادت السحب الركام الرواعدُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58023	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> جديرٌ بأن تجري الدموعُ الجوامدُ <\|vsep\|> وتبكي نوادي الذكر ثم المساجدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتنهدُّ أطوادٌ وترتجُّ أرضُنَا <\|vsep\|> وتُظلمُ أنوارٌ وتخفي فراقدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غداةَ توارت في التراب صياقل <\|vsep\|> وغارت نجوم ثم غاضتْ موارد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبعد أبينا الألمعيِّ محمدٍ <\|vsep\|> وعَمَّيَّ نِعْمَ العنصرُ المتوالد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن كأبي للصلح في الناس والندى <\|vsep\|> ذا اشتجر الأقرانُ قرنٌ مساعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كوحيد العصر في الزهد عامر <\|vsep\|> لمولاه طولَ الليل باك وساجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن ذا كمسعود ذا مَرَّ تالياً <\|vsep\|> ليات قرنٍ بكى منه عابدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أولئك بائي وأهل ولايتي <\|vsep\|> توفاهم الموت الزُّؤَامُ المُراصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا غرو ن ماتوا وقد مات قبلهم <\|vsep\|> نبي الهدى وهْوَ الرسولُ المجاهدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "كــفــى عــظــة للمـوقـنـيـن بـسـائق", "يـسـوق الورى حـثـا إلى يوم موعد", "كــذلك بــالقــرآن للمـهـتـدي هـدى", "بـــزجـــر عـــظـــيــم رادع وتــهــدُّدِ", "هـو المـوت حـقـاً لا مـحـيصَ وملجأ", "لســـادةِ أمـــلاكٍ كـــرامٍ وأعْـــبُــدِ", "فـكـم رشـقـت سـهـمُ المـنـية باقعاً", "كــذلك طــفــلٌ عــنــد شــيـخَ وأمـرد", "فـلا تـأمـنـنَّ المـوت طـرفـة نـاظر", "ولا تـقـطـع البـيـدا بـغـيـر تزودِ", "أمـولاي فـارحـم ضـعف عودي وقوتي", "ولا تـأخـذنِّيـ بـالذي كـسـبـت يـدي", "عـصـيـتـك كـالمـقـهـور حين يقودني", "هوى النفس والشيطان خلفي مشردي", "فـيـا عـجـبـا مـن ليس يدري قراره", "جـنـان العـلا أو فـي عـذاب مـخلد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58019	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> كفى عظة للموقنين بسائق <\|vsep\|> يسوق الورى حثا لى يوم موعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذلك بالقرن للمهتدي هدى <\|vsep\|> بزجر عظيم رادع وتهدُّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الموت حقاً لا محيصَ وملجأ <\|vsep\|> لسادةِ أملاكٍ كرامٍ وأعْبُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم رشقت سهمُ المنية باقعاً <\|vsep\|> كذلك طفلٌ عند شيخَ وأمرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تأمننَّ الموت طرفة ناظر <\|vsep\|> ولا تقطع البيدا بغير تزودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمولاي فارحم ضعف عودي وقوتي <\|vsep\|> ولا تأخذنِّي بالذي كسبت يدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عصيتك كالمقهور حين يقودني <\|vsep\|> هوى النفس والشيطان خلفي مشردي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إذا مـدحـوا أهـلُ القـريض ملوكَهُمْ", "رجــاءً لنَــيْـل مـنـهـمُ حـيـنَ يُـوفَـدُ", "وقـد قـرعـوا أبـوابَهُـم وتـضـرَّعُـوا", "وصَـــدَّهُـــمُ حُـــجَّاـــبُهُـــمْ وتَـــردَّدُوا", "وقــد مـدحـوهـم بـالذي ليـس أهـلُه", "عـلوّاً وإفـكـاً مـنـهـمُ حـيـن يُـحْـمَدُ", "وآبُــوا بــحــرمــانٍ ونَــزْرِ عــطـيـةٍ", "تــزيــدهــمُ فــقــراً وذلاًّ تـقـلدوا", "قـرعـتُ لبـابِ الواحـدِ الأحد الذي", "له المنُّ والفضل العظيمُ المُسَرْمَدُ", "فـأُبْـتُ وكـمْ لي مـن مَـديـدٍ ونـعـمةٍ", "يـمـوتُ بـهـا الحَّاـدُ غـيـظـاً ويكمُدُ", "فـبـاطـنُه مـنـهـا وأخـرى تـظـاهـرتْ", "عــليَّ فــلا تُــحْــصَــى إذاً وتُــعَــدَّدُ", "تــعــالى إلهٌ مـالكُ المـلك قـاهـرٌ", "تــبـارك مَـنْ سُـلطـانُهُ ليْـسَ يـنـفَـدُ", "تــسـبِّحـُهُ السـبـعُ العُـلاَ ثـم أَرْضُهُ", "ومَـنْ فـيـهـمـا طـوعاً وكرهاً وتَسْجُدُ", "دعَا الأرضَ والسبعَ السموات دعوةً", "أتــتْ طــائعــاتٍ أمـرَهُ وهـي تُـرْعَـدُ", "له المـلا الأعْـلَى ركـوعـاَ وسُجَّداً", "لهــمْ زجــل فــي حــمــده يــتــصــعَّدُ", "له عَـجَّتـ النـيـرانُ رُعْـبـاً وخِـيـفَةً", "يـسـبِّحـُهُ البـحـرُ العـظـيـمُ ويُـزْبِـدُ", "تــســبِّحـُهُ سُـحُـبُ السَّمـا مُـتَـراكِـمـاً", "كـذا الوابـلُ المُـغْـدَوْدِقُ المتهدِّدُ", "كذا البرقُ بالتسبيح أبْدَى تبَسُّماً", "كـذا الرعـدُ في تسبيحه حين يَرْعَدُ", "لقـد خـلق العـرش العـظـيـم بلطفه", "فــســبـحـانَ مـن فـي مـلكْهِ مـتـفـرِّد", "وقــد حــمــلتْ عــرش الإله مــلائكٌ", "عــبــادتُهــم فــي حَــمْـلِهِ والتَّعـَبُّد", "بـقـدرتـه الأفـلاكُ دارتْ فما ونَتْ", "نــهــارٌ وليــلٌ حـالكُ اللون أَسـودُ", "فـمـا قـبـلَه قـبـلٌ ولا بـعـدَ بعدِهِ", "عــلى خــلقِه نــعــمــاؤُهُ تــتــجــدَّدُ", "هـو الدائمُ البـاقـي بـغيرِ نِهايةٍ", "وعــيــدٌ له حَــقٌّ عــليــنــا ومـوعِـدُ", "ألا إنــه شــيـءٌ فـلا شـيـءَ مـثـلُهُ", "وليـــــس له ضـــــدٌّ وعــــونٌ مُــــؤَبَّدُ", "لهـذا فَـوَالِ الحمدِ إنْ كنتَ حامداً", "ودَعْ مــا سـواهُ فـهـو تِـرْبٌ وجَـلْمَـدُ", "وهـل يـسـتـحقُّ الحمدَ مَنْ كان حالُهُ", "عـلى ضَـعْـفِه بـيـنَ البـريـة يـشـهَـدُ", "عـليـكَ بـتَـقْـوَى اللهِ والزُّهـدِ إنَّهُ", "بـأفـعـالهـا تَـشْـقَى الرِّجالُ وتسعَدُ", "فـدَعْ هـذه الدنـيـا ونافِسْ لغيرها", "لعــلّكَ فــي دار الســعــادةِ تَـخْـلُدُ", "فـمـا هـي إلا مـثـلُ أضـغـاثِ هـاجعٍ", "وطــيــفٍ أتــاه زائراً حـيـن يَـرْقُـدُ", "أمـا إنـهـا سـجـنُ اللبـيب حَيَاتُهَا", "وللجــاهــل المــغــرور ظِــلٌّ مُـمَـدَّدُ", "وصـلَّي عـلى المـخـتارِ مَوْلايَ كلَّمَا", "تــمــايَــسَ غُـصـنٌ بـالحـمـائِمِ أمـلَدُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58015	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا مدحوا أهلُ القريض ملوكَهُمْ <\|vsep\|> رجاءً لنَيْل منهمُ حينَ يُوفَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد قرعوا أبوابَهُم وتضرَّعُوا <\|vsep\|> وصَدَّهُمُ حُجَّابُهُمْ وتَردَّدُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد مدحوهم بالذي ليس أهلُه <\|vsep\|> علوّاً وفكاً منهمُ حين يُحْمَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبُوا بحرمانٍ ونَزْرِ عطيةٍ <\|vsep\|> تزيدهمُ فقراً وذلاًّ تقلدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قرعتُ لبابِ الواحدِ الأحد الذي <\|vsep\|> له المنُّ والفضل العظيمُ المُسَرْمَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأُبْتُ وكمْ لي من مَديدٍ ونعمةٍ <\|vsep\|> يموتُ بها الحَّادُ غيظاً ويكمُدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فباطنُه منها وأخرى تظاهرتْ <\|vsep\|> عليَّ فلا تُحْصَى ذاً وتُعَدَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعالى لهٌ مالكُ الملك قاهرٌ <\|vsep\|> تبارك مَنْ سُلطانُهُ ليْسَ ينفَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسبِّحُهُ السبعُ العُلاَ ثم أَرْضُهُ <\|vsep\|> ومَنْ فيهما طوعاً وكرهاً وتَسْجُدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعَا الأرضَ والسبعَ السموات دعوةً <\|vsep\|> أتتْ طائعاتٍ أمرَهُ وهي تُرْعَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> له الملا الأعْلَى ركوعاَ وسُجَّداً <\|vsep\|> لهمْ زجل في حمده يتصعَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> له عَجَّت النيرانُ رُعْباً وخِيفَةً <\|vsep\|> يسبِّحُهُ البحرُ العظيمُ ويُزْبِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسبِّحُهُ سُحُبُ السَّما مُتَراكِماً <\|vsep\|> كذا الوابلُ المُغْدَوْدِقُ المتهدِّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذا البرقُ بالتسبيح أبْدَى تبَسُّماً <\|vsep\|> كذا الرعدُ في تسبيحه حين يَرْعَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد خلق العرش العظيم بلطفه <\|vsep\|> فسبحانَ من في ملكْهِ متفرِّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد حملتْ عرش الله ملائكٌ <\|vsep\|> عبادتُهم في حَمْلِهِ والتَّعَبُّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بقدرته الأفلاكُ دارتْ فما ونَتْ <\|vsep\|> نهارٌ وليلٌ حالكُ اللون أَسودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما قبلَه قبلٌ ولا بعدَ بعدِهِ <\|vsep\|> على خلقِه نعماؤُهُ تتجدَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الدائمُ الباقي بغيرِ نِهايةٍ <\|vsep\|> وعيدٌ له حَقٌّ علينا وموعِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا نه شيءٌ فلا شيءَ مثلُهُ <\|vsep\|> وليس له ضدٌّ وعونٌ مُؤَبَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهذا فَوَالِ الحمدِ نْ كنتَ حامداً <\|vsep\|> ودَعْ ما سواهُ فهو تِرْبٌ وجَلْمَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل يستحقُّ الحمدَ مَنْ كان حالُهُ <\|vsep\|> على ضَعْفِه بينَ البرية يشهَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليكَ بتَقْوَى اللهِ والزُّهدِ نَّهُ <\|vsep\|> بأفعالها تَشْقَى الرِّجالُ وتسعَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدَعْ هذه الدنيا ونافِسْ لغيرها <\|vsep\|> لعلّكَ في دار السعادةِ تَخْلُدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما هي لا مثلُ أضغاثِ هاجعٍ <\|vsep\|> وطيفٍ أتاه زائراً حين يَرْقُدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما نها سجنُ اللبيب حَيَاتُهَا <\|vsep\|> وللجاهل المغرور ظِلٌّ مُمَدَّدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "بـالسـحـر يـنـظـمـه البـليغُ تزوَّدِ", "والشـعـرُ للبـلغـاءِ كـوكـبُ أسْـعَـدِ", "مــن كــل مــنــطـوق بـه فـي خـلوة", "ســرّاً ومــعــلونٍ بــه فــي مَــشْهــد", "وهـو الخـلاص من الجحيم الموصد", "وهـو المـبـلِّغ للنـعـيـم السرمدي", "أشْهَـى إلى أهـل النُّهـى بـقلوبهم", "مـــن مـــائِســاتٍ كــاعــبــاتٍ خُــرَّدِ", "ومـن البـنـيـن تبختروا في عبقر", "وعــليـهـمُ تـاج الحـريـر الأسـود", "ومـن القـنـاطـير المقنطرة التي", "قــد هــيــئت مـن فـضـة أو عـسـجـد", "ومــن الخـيـول مـسـومـاتٍ تَـرتـمـي", "بـالراكـبـيـن إلى قتال المعتدي", "وكـذا مـن الأنعام والحرث الذي", "بَهَــجَ القــلوبَ بِـزَهْـرِهِ المـتـورِّدِ", "هــذا مـتـاعُ حـيـاتـكـم وغـرورُهـا", "ومـــآبُ ربِّكـــَ رائِقٌ للمـــهـــتــدي", "إن قـيـلَ ما هو قُلْ فتوحيدُ الذي", "خــلقَ الخــلائقَ جَــلَّ مـن مُـتـفـرِّدِ", "يــا رِبْــحَ عــبــدٍ قـد تـزوَّدَهُ إلى", "يـومِ القـيـامـةِ عندَ هَوْلِ الموعدِ", "كــلُ التُــقَــى وهـو المـسـمَّى طـيِّبٌ", "فـــالله يـــرفـــعُه لكـــلِّ مــوِّحــدِ", "فــيــه الإلهُ لنـفـسـهِ هـو شـاهـدٌ", "فــــي آلِ عـــمـــرانٍ وآيٍ أَمْـــجَـــدِ", "الله رَبِّيـــ مـــا إلهٌ يُـــرْتَـــجَــى", "إلاَّ هُـوَ الرحـمـنُ غـايَـةُ مـقـصـدي", "دَفَــعَ المــهـمَّ بـهِ وحِـرْزٌ إنْ عَـدَا", "صَــرْفُ الزمــانِ ومَــعْــقِــلٌ لمُـشَـرَّدِ", "مـا شـكَّ هذا الأعظمُ الإسمُ الذي", "هــو سُـلَّمُ الخـيـرات للمـسـتـعـبـد", "والمخلصونَ بهِ لَقدْ نالُوا المنى", "ولَقُـوا المـرادض بهِ وكلَّ السُّؤدُدِ", "فـالسـبعُ والأرَضُونَ أو ما تَحتَوِي", "عــن وزنِه خَــفَّتــْ وكــلُّ الْجَــلْمَــدِ", "الله أكـــبـــرُ ذكـــرَ ربِّكـــ كــبِّر", "فــاذكُـرْهُ فـي سَـعَـةٍ وعـيـشٍ أنـكَـدِ", "إنَّ الخــلائقَ كــلَّهــا مــقــهــورةٌ", "فـي قَـبضةِ الملِكِ العزيزِ الأوحد", "ســبــحــانَ مَـنْ فـي مُـلْكِه مُـتَـفَـرِّدٌ", "وهُــوَ الذي ســلطــانُه لم يَــنْـفَـدِ", "سـبـحـانَ مَـنْ يَـدْرِي ويـعْلَمُ كلَّ مَا", "تُـخْـفِي الصُّدورُ وما بقَعْرِ المُزْبدِ", "إن كــنـتَ تـبـغـي نَـيْـلَ عِـزٍّ بـاذخٍ", "مِــلْكُ البَــقــاءِ لأمْــرِهِ فَــتَـجَـلَّدِ", "وإذا عَـلَى الدُّنـيا تَكالَبَ أهلُها", "فــاعْــرِض وعَــرِّجْ جــانــبـاً وتـزهَّدِ", "والنــاسُ كــلُّهُــمُ مــجـانـيـنٌ سِـوَى", "أهــلِ الزَّهـادَةِ سـيـفَ عـزمِـكَ جَـرِّدِ", "هــذا هــو المـلِكُ الذي بِـغـنـائه", "عــن عــســكــر ومــنــاصـرٍ بـمـهـنَّدِ", "ثـم الصـلاةَ على النبيِّ متى هَمَى", "سُـحُـبٌ وسـالَ عـلى الطُّلـُولِ الهُـمَّدِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58011	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> بالسحر ينظمه البليغُ تزوَّدِ <\|vsep\|> والشعرُ للبلغاءِ كوكبُ أسْعَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل منطوق به في خلوة <\|vsep\|> سرّاً ومعلونٍ به في مَشْهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو الخلاص من الجحيم الموصد <\|vsep\|> وهو المبلِّغ للنعيم السرمدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشْهَى لى أهل النُّهى بقلوبهم <\|vsep\|> من مائِساتٍ كاعباتٍ خُرَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن البنين تبختروا في عبقر <\|vsep\|> وعليهمُ تاج الحرير الأسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن القناطير المقنطرة التي <\|vsep\|> قد هيئت من فضة أو عسجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن الخيول مسوماتٍ تَرتمي <\|vsep\|> بالراكبين لى قتال المعتدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذا من الأنعام والحرث الذي <\|vsep\|> بَهَجَ القلوبَ بِزَهْرِهِ المتورِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا متاعُ حياتكم وغرورُها <\|vsep\|> ومبُ ربِّكَ رائِقٌ للمهتدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن قيلَ ما هو قُلْ فتوحيدُ الذي <\|vsep\|> خلقَ الخلائقَ جَلَّ من مُتفرِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رِبْحَ عبدٍ قد تزوَّدَهُ لى <\|vsep\|> يومِ القيامةِ عندَ هَوْلِ الموعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلُ التُقَى وهو المسمَّى طيِّبٌ <\|vsep\|> فالله يرفعُه لكلِّ موِّحدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيه اللهُ لنفسهِ هو شاهدٌ <\|vsep\|> في لِ عمرانٍ ويٍ أَمْجَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الله رَبِّي ما لهٌ يُرْتَجَى <\|vsep\|> لاَّ هُوَ الرحمنُ غايَةُ مقصدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَفَعَ المهمَّ بهِ وحِرْزٌ نْ عَدَا <\|vsep\|> صَرْفُ الزمانِ ومَعْقِلٌ لمُشَرَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما شكَّ هذا الأعظمُ السمُ الذي <\|vsep\|> هو سُلَّمُ الخيرات للمستعبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمخلصونَ بهِ لَقدْ نالُوا المنى <\|vsep\|> ولَقُوا المرادض بهِ وكلَّ السُّؤدُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالسبعُ والأرَضُونَ أو ما تَحتَوِي <\|vsep\|> عن وزنِه خَفَّتْ وكلُّ الْجَلْمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الله أكبرُ ذكرَ ربِّك كبِّر <\|vsep\|> فاذكُرْهُ في سَعَةٍ وعيشٍ أنكَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّ الخلائقَ كلَّها مقهورةٌ <\|vsep\|> في قَبضةِ الملِكِ العزيزِ الأوحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبحانَ مَنْ في مُلْكِه مُتَفَرِّدٌ <\|vsep\|> وهُوَ الذي سلطانُه لم يَنْفَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبحانَ مَنْ يَدْرِي ويعْلَمُ كلَّ مَا <\|vsep\|> تُخْفِي الصُّدورُ وما بقَعْرِ المُزْبدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كنتَ تبغي نَيْلَ عِزٍّ باذخٍ <\|vsep\|> مِلْكُ البَقاءِ لأمْرِهِ فَتَجَلَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا عَلَى الدُّنيا تَكالَبَ أهلُها <\|vsep\|> فاعْرِض وعَرِّجْ جانباً وتزهَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والناسُ كلُّهُمُ مجانينٌ سِوَى <\|vsep\|> أهلِ الزَّهادَةِ سيفَ عزمِكَ جَرِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا هو الملِكُ الذي بِغنائه <\|vsep\|> عن عسكر ومناصرٍ بمهنَّدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "افــطِــمْ صَــبِــيَّكــَ إنْ مَــضَــتْ", "ســنـتـان تَـتْـرَى فـي العـددْ", "واخْــتِــنْهُ فــوراً إن مــضــت", "ســـبـــعٌ تَــتَــابَــعُ مــذ وُلدْ", "والابنُ في السبعِ الأوائلِ", "قــد قــيــلَ قــولاً لا يُــرَدّْ", "ريـــحـــانــةٌ لأبــيــهِ والسَّ", "بــــعُ الأوَاخِــــرُ إذ تُــــرِدْ", "قــد قــيــل خــادمُه المـطـي", "عُ لِمَــا يَــشَــا ولِمَــا يــرِدْ", "مـــن بـــعــد ذاكَ شــريــكــهُ", "إن كَــان أحــسـنَ فـي الولدْ", "والطــول مــنــه يــنــتــهــي", "حــيــنـاً مـضـيـن مـن العـددْ", "عــــشــــرون ثــــم ثـــلاثـــةٌ", "أعـــوامُ تَـــتْـــرَى لم تـــزدْ", "وثــمــانِ والعــشــرون فـيـه", "يــنــتــهــى العــقـل الرَّشَـدْ", "والأربـــعـــونَ إذا مـــضـــتْ", "فـالعـقـلُ يـكـمـلُ في الجسَدْ", "وهــو المــســمَّى مُــذْ نَــشَــا", "حــتــى الثــلاثــيـن الجـدَدْ", "حــتــى يــجــاوز أربــعــيــن", "فـــصـــار شـــيـــخــاً إذْ ودد", "ثـــــم الشـــــبـــــاب وثـــــم", "كــهــل نــاجــح مــهـمـا ورد", "حـــتـــى يــمــوتَ فــلم يــزل", "طــول الحــيــاة لفــي كـبـد", "والدهــــر أنــــفـــع واعـــظ", "فــاسـمـع ولا تَـكُ فـي سَـمـد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58007	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> افطِمْ صَبِيَّكَ نْ مَضَتْ <\|vsep\|> سنتان تَتْرَى في العددْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واخْتِنْهُ فوراً ن مضت <\|vsep\|> سبعٌ تَتَابَعُ مذ وُلدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والابنُ في السبعِ الأوائلِ <\|vsep\|> قد قيلَ قولاً لا يُرَدّْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ريحانةٌ لأبيهِ والسَّ <\|vsep\|> بعُ الأوَاخِرُ ذ تُرِدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد قيل خادمُه المطي <\|vsep\|> عُ لِمَا يَشَا ولِمَا يرِدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من بعد ذاكَ شريكهُ <\|vsep\|> ن كَان أحسنَ في الولدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والطول منه ينتهي <\|vsep\|> حيناً مضين من العددْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عشرون ثم ثلاثةٌ <\|vsep\|> أعوامُ تَتْرَى لم تزدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثمانِ والعشرون فيه <\|vsep\|> ينتهى العقل الرَّشَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأربعونَ ذا مضتْ <\|vsep\|> فالعقلُ يكملُ في الجسَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو المسمَّى مُذْ نَشَا <\|vsep\|> حتى الثلاثين الجدَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى يجاوز أربعين <\|vsep\|> فصار شيخاً ذْ ودد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الشباب وثم <\|vsep\|> كهل ناجح مهما ورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى يموتَ فلم يزل <\|vsep\|> طول الحياة لفي كبد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "وافـى سـلام المـرتـضـى الصـنديد", "هــو عــامـر ربـعُ العـلا والجـود", "مـا كـنـت بـالحبس الجديرَ وإنما", "بـالعـز والتـمـكـيـن والتـمـهـيـد", "وعـلمـت لا عـجـبٌ فـعـادة دهـريـاً", "أبــداً مــعـاداة الكـرام الصـيـد", "وعـلمـتَ مـا فـعـل الزمـان بيوسف", "بــالســجــن عــاش بــذلة وقــيــود", "لا رأي إلا الالتجاء إلى الذي", "عــمَّ العــبـادَ بـفـضـله المـمـدود", "بــنـداء يـونـس نـادِهِ سـحـراً إذا", "نــام الخـليُّ تـجـده غـيـر بـعـيـد", "وعـليـك بـالصـبـر الجـمـيـل فإنه", "نـيـل المـراد وغـايـة المـقـصـود", "وإليـكَ مـن صـافِـي الوداد تـحـيةً", "مــا غــرَّدَ القُــمْــرِيُّ لحـنَ نـشـيـدِ", "ثــم الصــلاةُ عــلى النـبـيِّ وآلهِ", "طــولَ المــدى مــن واحـد مـعـبـودِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58003	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> وافى سلام المرتضى الصنديد <\|vsep\|> هو عامر ربعُ العلا والجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كنت بالحبس الجديرَ ونما <\|vsep\|> بالعز والتمكين والتمهيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلمت لا عجبٌ فعادة دهرياً <\|vsep\|> أبداً معاداة الكرام الصيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلمتَ ما فعل الزمان بيوسف <\|vsep\|> بالسجن عاش بذلة وقيود </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا رأي لا الالتجاء لى الذي <\|vsep\|> عمَّ العبادَ بفضله الممدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنداء يونس نادِهِ سحراً ذا <\|vsep\|> نام الخليُّ تجده غير بعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعليك بالصبر الجميل فنه <\|vsep\|> نيل المراد وغاية المقصود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليكَ من صافِي الوداد تحيةً <\|vsep\|> ما غرَّدَ القُمْرِيُّ لحنَ نشيدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "حباني حبيبي بالمِطال وعنده", "حـلالٌ دم العـشـاق وهـو مُبَاحٌ", "حـلالٌ له روحـي وليـس يـناله", "بـتـكـسـيره مني الجناحَ جُناح" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57999	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> حباني حبيبي بالمِطال وعنده <\|vsep\|> حلالٌ دم العشاق وهو مُبَاحٌ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "ديــن الأبــاضــيِّ أبــيــض نــاصــع", "مـــعـــتـــدلٌ ليـــس بــه مــن عــوجْ", "وَكـــل مـــن يـــســـلكْه لمَّاــ يَــزَلْ", "مـرتـقـيـاً في المجد أعلى الدَّرَجْ", "سُــــلاَّكــــهُ آل نــــبــــيِّ الهــــدى", "وكــل مــن يــقــفــو ســواهُ هَــمَــج", "ديـــن الإبـــاضــيِّ جــوهــر خــالص", "وســائر الأديــان فــهــي الصَّفــَحْ", "فـــهـــو بـــاب الله بـــل حــبــلُه", "وفــلكُ نــوحٍ حــيـن تـعـلو اللجـج", "يـــا قـــائدي مــلَّتــنــا حِــذْرَكُــمْ", "أن تُدخِلُوا في التبر بعض الرَّهَج", "فــــالحــــق حـــق خـــالص كـــامـــل", "والجــور جــور فـاسـمـعـنَّ الحـجـج", "مــعــاذ ربــي مــن طــريـق الهـوى", "أو نـــصـــف حــق مــهــلكٍ للمــهــج", "لا تـتـعـامَـوْا مـا بـكـم مـن عمى", "لا تـعـرجـوا ليـس بـكـم مـن عـرج", "فــــالحــــق حــــق واضــــح أبــــلج", "يـبـدو سـنـاءً مـشـرقـاً فـي الدجج", "مـــن كـــان ولاَّجــاً لمــنــهــاجــه", "فـــإنـــه أعـــلى المـــعــالي وَلَجْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57995	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_0\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> دين الأباضيِّ أبيض ناصع <\|vsep\|> معتدلٌ ليس به من عوجْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكل من يسلكْه لمَّا يَزَلْ <\|vsep\|> مرتقياً في المجد أعلى الدَّرَجْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُلاَّكهُ ل نبيِّ الهدى <\|vsep\|> وكل من يقفو سواهُ هَمَج </\|bsep\|> <\|bsep\|> دين الباضيِّ جوهر خالص <\|vsep\|> وسائر الأديان فهي الصَّفَحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو باب الله بل حبلُه <\|vsep\|> وفلكُ نوحٍ حين تعلو اللجج </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قائدي ملَّتنا حِذْرَكُمْ <\|vsep\|> أن تُدخِلُوا في التبر بعض الرَّهَج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالحق حق خالص كامل <\|vsep\|> والجور جور فاسمعنَّ الحجج </\|bsep\|> <\|bsep\|> معاذ ربي من طريق الهوى <\|vsep\|> أو نصف حق مهلكٍ للمهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تتعامَوْا ما بكم من عمى <\|vsep\|> لا تعرجوا ليس بكم من عرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالحق حق واضح أبلج <\|vsep\|> يبدو سناءً مشرقاً في الدجج </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "ويـــل ولا ويـــحٌ بـــنـــي آدم", "لكــم مــن الشـهـوة إذ ركـبـتْ", "فيكم ألا فابكوا دماً أحمراً", "يـا ويـح نفس في اللظى قُلِّبَتْ", "لو تـدر نـفـس مـا ترى في غد", "بـكـتْ دمـاً مـن عـيـنها أهْمَلَتْ", "كــم رابـح يـومـاً وكـم خـاسـر", "يــعــضُّ كــفَّاــ نــفـسـهُ أجـرمـت" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57991	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_0\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> ويل ولا ويحٌ بني دم <\|vsep\|> لكم من الشهوة ذ ركبتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيكم ألا فابكوا دماً أحمراً <\|vsep\|> يا ويح نفس في اللظى قُلِّبَتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو تدر نفس ما ترى في غد <\|vsep\|> بكتْ دماً من عينها أهْمَلَتْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "إنــي لأشــهــد أن الله خــالقـنـا", "ولا إله ســــــواه للبــــــريــــــات", "وأن أحــمــد مــنــه مــرســل ولقــد", "وافـــى بـــنــور له كــل الدلالات", "وكـلُّ مـا جـاءنـا مـن عـند خالقنا", "حـــق وصـــدق بـــلا شـــك وريــبــات", "والمـوت والبـعـث حـق ثـم بـعدهما", "نــار وجــنــة عــدن ذو الكـرامـاتِ", "فـالنـار للجـاحـد العـاصـي وجنَّتُه", "للطــائع المـتَّقـِي كـل المُـرِيـبـاتِ", "الله يـعـلم ما تخفي الضمائرُ من", "نــيــات خــيــر ونــيــاتٍ خـبـيـثـات", "فـنـيَّةـُ الخـيـر فـرض وهي أفضل من", "أعــمــال بــر ومـن كـل العـبـادات", "قـل لو قـدرتُ ملأتُ الأرض أجمعها", "عــدلاً جــوانــبُهـا فـي كـل أوقـات", "هـذا الدليـل غداة الحشر في ندم", "يــفـضـي إلى نـار خـلد ذات حـيَّاـتِ", "نرجو الشفاعة منها بالشفيع غداً", "عــليـه مـن ربـه أسـنـى التـحـيـات" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57987	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> ني لأشهد أن الله خالقنا <\|vsep\|> ولا له سواه للبريات </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأن أحمد منه مرسل ولقد <\|vsep\|> وافى بنور له كل الدلالات </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلُّ ما جاءنا من عند خالقنا <\|vsep\|> حق وصدق بلا شك وريبات </\|bsep\|> <\|bsep\|> والموت والبعث حق ثم بعدهما <\|vsep\|> نار وجنة عدن ذو الكراماتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالنار للجاحد العاصي وجنَّتُه <\|vsep\|> للطائع المتَّقِي كل المُرِيباتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الله يعلم ما تخفي الضمائرُ من <\|vsep\|> نيات خير ونياتٍ خبيثات </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنيَّةُ الخير فرض وهي أفضل من <\|vsep\|> أعمال بر ومن كل العبادات </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل لو قدرتُ ملأتُ الأرض أجمعها <\|vsep\|> عدلاً جوانبُها في كل أوقات </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الدليل غداة الحشر في ندم <\|vsep\|> يفضي لى نار خلد ذات حيَّاتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تــبـادَرَ دمـعـي واسـتـهـلَّت شـآبِـبُه", "غَـدَاةَ بـدتْ من ذا الزمان عجائبُه", "وكـيـف وسُـلْوانِـي وطـيـبُ مـعـيـشـتِي", "وإنَّ زمــانــي مــارسـتـنـي نـوائِبُهْ", "وكـيـف تـنـامُ العَـيْـنُ ذو همة علت", "بأفقِ السماءِ قد قارنتها ثواقبه", "وكـيـف تـطـيـبُ النـفسُ والحقُّ طُمِّسَتْ", "مـصـابـيـحُه ظـلمـاً وهُـدَّت مـنـاقـبُه", "وكـيـف يـنـال المجد من ظلَّ لاهياً", "تــلاعــبُه قَــيــنــاتــهُ وكــواعــبُه", "ومــن يـرتـدي ثـوبَ الخـمُـول فـإنَّه", "ســيُـضْـحِـك أعـدَاهُ وتـبـكـي أقـاربُهْ", "ومن لم يباشر نفسَهُ الحربَ جاسراً", "سـتُـسْـبَـى ذَرَارِيـه وتـهـوي مـراتبُه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57983	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> تبادَرَ دمعي واستهلَّت شبِبُه <\|vsep\|> غَدَاةَ بدتْ من ذا الزمان عجائبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف وسُلْوانِي وطيبُ معيشتِي <\|vsep\|> ونَّ زماني مارستني نوائِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف تنامُ العَيْنُ ذو همة علت <\|vsep\|> بأفقِ السماءِ قد قارنتها ثواقبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف تطيبُ النفسُ والحقُّ طُمِّسَتْ <\|vsep\|> مصابيحُه ظلماً وهُدَّت مناقبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف ينال المجد من ظلَّ لاهياً <\|vsep\|> تلاعبُه قَيناتهُ وكواعبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يرتدي ثوبَ الخمُول فنَّه <\|vsep\|> سيُضْحِك أعدَاهُ وتبكي أقاربُهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "قِـتَـالُ هوى النفس الدنيةِ يا أخي", "أشــدُّ عــنــاءً مـن قـراع الكـتـائب", "وردُّك هـذي النـفـسَ عـن شـهـواتـهـا", "لأصعبُ من ضرب الطِّلا في المضارب", "فــمــن لهـواهـا مـالكٌ صـار سـيـداً", "شـجـاعـاً كـريـمـاً حاز كل المناقب", "مــليــك له كــل المــلوك مـجـيـبـةٌ", "عـزيـزٌ بـغـيـر المـاضياتِ الشواطبِ", "ألا فـادَّرع تـقوى الإله وكن معاً", "بـه مـسـتـضـيـئاً في ظلام الغياهب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57979	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> قِتَالُ هوى النفس الدنيةِ يا أخي <\|vsep\|> أشدُّ عناءً من قراع الكتائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وردُّك هذي النفسَ عن شهواتها <\|vsep\|> لأصعبُ من ضرب الطِّلا في المضارب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن لهواها مالكٌ صار سيداً <\|vsep\|> شجاعاً كريماً حاز كل المناقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مليك له كل الملوك مجيبةٌ <\|vsep\|> عزيزٌ بغير الماضياتِ الشواطبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "الله أكــبـر كـم عـايـنـتُ مـن عـجـب", "ما لا يرى الناس في ماض من الحق", "إني أرى المِعْزَ تصطاد الأسود معاً", "وطـال هـذا الحصى فخراً على الذهب", "أرى الأنـامَ سـكـارى فـي مـصـيبتهم", "كـادوا فـلم يعرفوا شعبان من رجب", "الله يـــعـــلم أن الشــر مــوقــعــه", "بـسـاحـل البـحر حتى الوعر في نصب", "والخــوف ليـس يـنـال الشـرُّ حـوزتـه", "إلا المـخـافـة عـمـت جـمـلة العـرب", "قـل للأعـاجـم أن يـنـجـوا بأنفسهم", "مـن قـبـل قـتـل وهـتـك قـاصم الركب", "فـــإنّ ســـعـــدهـــم ولّى وإنْ قــربــت", "ســعــود أهــل عــمـان غـيـر مـنـقـلب", "لعــلَّ حــتــفــهــم بــالحــثِّ شــاقَهُــمُ", "كـم قـد يـسـاقُ إلى الجزَّار من جلب", "وبــعـد بـضـع سـنـيـن تـسـمـعـن بـمـا", "يــجــري بــدارهــمُ ســبــيٌ ومـن خـرَب", "لتــســمُــعــنَّ وشــيــكـاً فـي ديـارهـمُ", "للسيف فيها حنين الريح في السحب", "وذاك مــن خــلافــات ســتــمــحــقُهــم", "مــحــقــاً وذلكـمُ مـن أقـبـح السـبـب", "وسـوف يـجـنـون حـصـداً مـاله غـرسوا", "بـــأرض عـــمـــانٍ مـــأكـــل العـــطــب", "مـن أجـل تـقـتـيـل أطـفـال وشـيـبهمُ", "للمـحـصـنـات وقـتـل السـادة النـجب", "يـا ذائقـاً صَـفْـوَ عـيـشٍ فـي شـبيبته", "اصــبْــر عـلى نُـوَبٍ تـتـرى عـلى نـوب", "ولا تــقــل كـيـف هـذا مـسـلمٌ ولقـد", "عــليــه ســلط ربِّيــ عــابــد الصُّلــُب", "فـانـظـر عـجـائب صـنع الله معتبراً", "لله مـــــــر فـــــــالزم ذروة الأدب", "وانــظــر زمـانـك فـي دوراتـه عـجـبٌ", "للمــوقــعـيـن وفـيـه غـايـة العـجـب", "ومـا أصـاب عـمـانـاً فـي زمـانـكـمـو", "إلا بـكـفـرانـهـا الإنـعام من غضب", "اسـتـغـفـر الله مـمـا قـلتُه عـبـثـا", "مــخــالفــاً لمــقـال الحـق والكـتـب", "لكـن نـظـمـت عـلى الرؤيـا ومنهجها", "ولســت أدري بـصـدق الحـلم والكـذب", "لأنَّ عــــلمَ إلهـــي ليـــس تـــدركـــه", "ضـربُ الرمـال ولا الحسبانُ بالشهب", "لقــد تــفــرَّدَ عـن كـلِّ الخـلائق فـي", "عــلم الغــيــوبِ وصــدِّيـق وكـلِّ نـبـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57975	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> الله أكبر كم عاينتُ من عجب <\|vsep\|> ما لا يرى الناس في ماض من الحق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني أرى المِعْزَ تصطاد الأسود معاً <\|vsep\|> وطال هذا الحصى فخراً على الذهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى الأنامَ سكارى في مصيبتهم <\|vsep\|> كادوا فلم يعرفوا شعبان من رجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> الله يعلم أن الشر موقعه <\|vsep\|> بساحل البحر حتى الوعر في نصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> والخوف ليس ينال الشرُّ حوزته <\|vsep\|> لا المخافة عمت جملة العرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل للأعاجم أن ينجوا بأنفسهم <\|vsep\|> من قبل قتل وهتك قاصم الركب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنّ سعدهم ولّى ونْ قربت <\|vsep\|> سعود أهل عمان غير منقلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعلَّ حتفهم بالحثِّ شاقَهُمُ <\|vsep\|> كم قد يساقُ لى الجزَّار من جلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعد بضع سنين تسمعن بما <\|vsep\|> يجري بدارهمُ سبيٌ ومن خرَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لتسمُعنَّ وشيكاً في ديارهمُ <\|vsep\|> للسيف فيها حنين الريح في السحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذاك من خلافات ستمحقُهم <\|vsep\|> محقاً وذلكمُ من أقبح السبب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسوف يجنون حصداً ماله غرسوا <\|vsep\|> بأرض عمانٍ مأكل العطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> من أجل تقتيل أطفال وشيبهمُ <\|vsep\|> للمحصنات وقتل السادة النجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ذائقاً صَفْوَ عيشٍ في شبيبته <\|vsep\|> اصبْر على نُوَبٍ تترى على نوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تقل كيف هذا مسلمٌ ولقد <\|vsep\|> عليه سلط ربِّي عابد الصُّلُب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانظر عجائب صنع الله معتبراً <\|vsep\|> لله مر فالزم ذروة الأدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانظر زمانك في دوراته عجبٌ <\|vsep\|> للموقعين وفيه غاية العجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أصاب عماناً في زمانكمو <\|vsep\|> لا بكفرانها النعام من غضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> استغفر الله مما قلتُه عبثا <\|vsep\|> مخالفاً لمقال الحق والكتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن نظمت على الرؤيا ومنهجها <\|vsep\|> ولست أدري بصدق الحلم والكذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأنَّ علمَ لهي ليس تدركه <\|vsep\|> ضربُ الرمال ولا الحسبانُ بالشهب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ولســتُ أبـالي بـالنـوائب إن عَـدَتْ", "إذا كــان ربــي غــافــراً لذنـوبـي", "وإن لم يـكـن عـفـو فـليـس بـنـعمة", "أُسَــرُّ إِذا كــان البــعــاد ذُنـوبـي", "فيا ليت شعري ما ألاقي غداة ما", "مــلائك ربــي للحــســاب خَـلَوْا بـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57971	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ولستُ أبالي بالنوائب ن عَدَتْ <\|vsep\|> ذا كان ربي غافراً لذنوبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون لم يكن عفو فليس بنعمة <\|vsep\|> أُسَرُّ ِذا كان البعاد ذُنوبي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "نـــعـــم التــجــارة فــيــهــا راحــة وغــنــى", "والرزق فــيــهــا بــغــيــر الكــدّ والتــعــبِ", "إن لم تــكــن ذا غــنــى لم تــتــخــذ أبــداً", "مــن غــيــرهــا حــرفــة طــابــت لمــكــتــســب", "إيــــاكَ فـــيـــهـــا ونـــقـــص الوزن حـــاذرَه", "والمــدح والذم عــنــد البــيــع فــاجــتـنـب", "وتــاجــر الصــدق يــوم الفــصــل يُـحْـشَـرُ فـي", "جُـــمْـــلِ النــبــيــيــن والأشــهــاد والنُّجــب", "واسأل أولي العلم في الأشيا إذا اشتبهت", "وخـــذ بـــمــا جــاء فــي الآثــار والكــتــب", "يــروى عــن الهــاشـمـي المـصـطـفـى العـربـي", "عــنــه أتــتــنــا بــه الآثــار فــي الكـتـب", "تـــقـــوى تـــجـــنِّبـــُه عـــن كـــل مـــشــتــبــه", "والحــلم يــرجُــحُ عــنــد الغــيــظ والغــضــب", "وفـــــــيـــــــه خُــــــلْق رضــــــيٌّ زانــــــه أدب", "فـــالمـــرء يـــجـــمـــلُ بـــالأخــلاق والأدب", "إن الجــــريــــء غــــداة الرَّوْع تــــعـــرفـــه", "والحــلم يُــعــرفُ عــنــد الغــيـظ فـي الأدب", "كـــذا الكـــريـــم إذا حـــاجٌ إليـــه عَـــنَــتْ", "تــــلقــــى لديـــه نـــجـــاحَ الحـــاجِ والأرَبِ", "هــــذي مــــقــــالةُ نِــــطِّيــــسٍ تَــــلَقَّفــــَهــــا", "عــــن الرســـول وعـــن أنـــصـــارِه النـــجـــب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57967	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> نعم التجارة فيها راحة وغنى <\|vsep\|> والرزق فيها بغير الكدّ والتعبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن لم تكن ذا غنى لم تتخذ أبداً <\|vsep\|> من غيرها حرفة طابت لمكتسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ياكَ فيها ونقص الوزن حاذرَه <\|vsep\|> والمدح والذم عند البيع فاجتنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتاجر الصدق يوم الفصل يُحْشَرُ في <\|vsep\|> جُمْلِ النبيين والأشهاد والنُّجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسأل أولي العلم في الأشيا ذا اشتبهت <\|vsep\|> وخذ بما جاء في الثار والكتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يروى عن الهاشمي المصطفى العربي <\|vsep\|> عنه أتتنا به الثار في الكتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقوى تجنِّبُه عن كل مشتبه <\|vsep\|> والحلم يرجُحُ عند الغيظ والغضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفيه خُلْق رضيٌّ زانه أدب <\|vsep\|> فالمرء يجملُ بالأخلاق والأدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الجريء غداة الرَّوْع تعرفه <\|vsep\|> والحلم يُعرفُ عند الغيظ في الأدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذا الكريم ذا حاجٌ ليه عَنَتْ <\|vsep\|> تلقى لديه نجاحَ الحاجِ والأرَبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ألا إنــنــي مــن مــدح نـفـسـيَ تـائبٌ", "ولكـــنـــهــا بــاللوم أولى وأعــجــبُ", "تـبـايـنُ فـعـل الصـالحـات جـمـيـعـهـا", "ولكـــن إلى ضـــد المــصــالح تــرغــب", "إذا قيل ما الصدق القبيحُ فقل لهم", "ثــنــائي عــلى نــفــسـي مـلام مـعـيَّب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57963	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا نني من مدح نفسيَ تائبٌ <\|vsep\|> ولكنها باللوم أولى وأعجبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تباينُ فعل الصالحات جميعها <\|vsep\|> ولكن لى ضد المصالح ترغب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إذا شـئت فـي الدنـيـا سرورا وراحة", "وعـزاً وإقـبـالاً وأمـنـاً مـن العـطـبْ", "فـجـانـبْ نـحـوس العـام فـي كـل مطلب", "فـدونـكـهـا مـنـظـومـة السلك كالشهبْ", "مــحــرم فــيــه يــوم ثــانــي عــشــرة", "وعـاشـرُ من صفر هو النحس في الكثبْ", "ورابــــــع يــــــومٍ ربــــــيــــــعٍ لأول", "وثـامـنُ مـن ثـانـي الربـيع لمن حسبْ", "ورابــع عــشــريــن لأولى جــمــادنــا", "وثــانــي جــمـادى آخـر عَـطِـلِ السـبـبْ", "ولا تــتــخــذ بـيـعـاً ولا سـفـراً بـه", "وثـانـي عشر ذَاكَ اجتنبْ صاحِ من رجبْ", "وثــالث عــشــريــن لشــعــبــانَ نـحـسُه", "ورابـعُ والعـشـرون فـي الصوم مجتَنبْ", "وثـــامـــنُ شــوال فــدعــه وثــامــنــاً", "وعـشـريـن مـن ذي قـعـدة حاذر النوَبْ", "وثــامــن حـج لا تـكـن فـيـه سـاعـيـاً", "لمـن يـبـتـغي نجحَ الأمور من الطلب", "فــدونــكـهـا عـن كـل شـيـخ كـفـلتـهـا", "من الصفوة الماضين في سالف الحقب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57959	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا شئت في الدنيا سرورا وراحة <\|vsep\|> وعزاً وقبالاً وأمناً من العطبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجانبْ نحوس العام في كل مطلب <\|vsep\|> فدونكها منظومة السلك كالشهبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> محرم فيه يوم ثاني عشرة <\|vsep\|> وعاشرُ من صفر هو النحس في الكثبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورابع يومٍ ربيعٍ لأول <\|vsep\|> وثامنُ من ثاني الربيع لمن حسبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورابع عشرين لأولى جمادنا <\|vsep\|> وثاني جمادى خر عَطِلِ السببْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تتخذ بيعاً ولا سفراً به <\|vsep\|> وثاني عشر ذَاكَ اجتنبْ صاحِ من رجبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثالث عشرين لشعبانَ نحسُه <\|vsep\|> ورابعُ والعشرون في الصوم مجتَنبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثامنُ شوال فدعه وثامناً <\|vsep\|> وعشرين من ذي قعدة حاذر النوَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثامن حج لا تكن فيه ساعياً <\|vsep\|> لمن يبتغي نجحَ الأمور من الطلب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "عــن الهــادي أتــاك له مـقـالٌ", "عــليــه صَــلِّ مــا لاحَ الضـيـاءُ", "إِلهٌ مــــالكٌ كــــل البـــرايـــا", "أتـتـه الأرضُ طـوعـاً والسـمـاءُ", "إِذا مــا المـرءُ كـنَّ بـه ثـلاث", "فـذاك هـو السـعـيد له الحَبَاءُ", "فــصــبــرٌ عـن مـحـارم ذاتِ ربـي", "مـــطـــيــعٌ ثــم زَيَّنــهُ العــزاءُ", "ويـغـضَـبُ فـي الإله إذاً ويرضَى", "لمـا يـأتـي ويـفـصـله القـضـاءُ", "ومَـنْ نـظـمَ الروايـةَ يَرْجُ عفواً", "وليس يخيب في المولى الرجاء" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57955	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> عن الهادي أتاك له مقالٌ <\|vsep\|> عليه صَلِّ ما لاحَ الضياءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلهٌ مالكٌ كل البرايا <\|vsep\|> أتته الأرضُ طوعاً والسماءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما المرءُ كنَّ به ثلاث <\|vsep\|> فذاك هو السعيد له الحَبَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصبرٌ عن محارم ذاتِ ربي <\|vsep\|> مطيعٌ ثم زَيَّنهُ العزاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويغضَبُ في الله ذاً ويرضَى <\|vsep\|> لما يأتي ويفصله القضاءُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "رمـدتْ عـمـان فـنـالهـا", "بِــدَوَا الطَّبـيـب عَـمَـاءُ", "آهٍ لفــقــدِ العــدلِ إِذ", "فُـقِـدَ الأُلَى الفُـضَـلاءُ", "فـسَـدَ الرعـيـةُ بعد ما", "فــسـدتْ بـهـا الأمـراءُ", "حـلَّت عـليـهـم حـيـن ما", "غَـــلَبَـــتْهُــمُ الأهــواءُ", "مـن ذي انـتـقـامٍ نقمةٌ", "عــــمَّتـــهُـــمُ دَهْـــيَـــاءُ", "آهٍ لدمــــــــــــــرٍ زانَهُ", "أهـلُ النُّهـى العـقـلاءُ", "والآن دهـــري شـــانــه", "أهـل الهـوى الجـهـلاءُ", "فاسكن أخي شمر الذرى", "مــا دامــت الغــوغــاء", "واعـبـد إلهـك مـوقـنـا", "ربـــاً له النـــعــمــاءُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57951	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> رمدتْ عمان فنالها <\|vsep\|> بِدَوَا الطَّبيب عَمَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هٍ لفقدِ العدلِ ِذ <\|vsep\|> فُقِدَ الأُلَى الفُضَلاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسَدَ الرعيةُ بعد ما <\|vsep\|> فسدتْ بها الأمراءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلَّت عليهم حين ما <\|vsep\|> غَلَبَتْهُمُ الأهواءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ذي انتقامٍ نقمةٌ <\|vsep\|> عمَّتهُمُ دَهْيَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هٍ لدمرٍ زانَهُ <\|vsep\|> أهلُ النُّهى العقلاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والن دهري شانه <\|vsep\|> أهل الهوى الجهلاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسكن أخي شمر الذرى <\|vsep\|> ما دامت الغوغاء </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ثـمـانـيـةٌ فـي ذي الحـيـاة تـضادَدَتْ", "فـكـمْ مقلةٍ تبكي لها ذي الثمانيةْ", "فـيـا حُـسْـنَ حـالات الحـيـاة بـأربع", "شــبــاب ويُــسْــرٌ ثــم زيـنٌ وعـافـيـة", "ويــا قُــبْــحَ حـالات سـقـام وشـيـبـةٌ", "وكــفــرٌ وفـقـرٌ ضـدُّهـا فـهـي داهـيـة", "فــجُــدْ لي بــأولاهُـنَّ يـا ربِّ إنـنـي", "إليــك لمــحــتــاجٌ وفــيــك رجــائيَهْ", "وعـن شـرِّ ذي شـرٍّ فـكـنْ لي مـزحـزحـاً", "فــنــعـمـاؤك اللهـمَّ للخـلْق سَـاريـة", "ومــن كــان ذا عــقــل فـيـلبـسُ حُـلَّةً", "من الزهد ولينزل عن الناس ناحية", "ويــتــرك دنــيـاه لمـن فـيـه رغـبـة", "لهـا ولمـن يـهـوى ويـهـبـطُ نـاحـيـةْ", "ويــقــصــد دار الأمـن فـهـي قـراره", "بـهـا عـيـشـةٌ بـيـن الأرائك راضـية", "ومـن رضـي الدنـيـا نـصـيـبـا فـإنـه", "له أمُّهــ يــوم القــيــامــة هـاويـة", "وإن قـيـل مـا أدرى الشـقيُّ فقل له", "جـحـيـمٌ تـلظَّى نـارهـا وهـي حـامـيـة" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58176	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> ثمانيةٌ في ذي الحياة تضادَدَتْ <\|vsep\|> فكمْ مقلةٍ تبكي لها ذي الثمانيةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا حُسْنَ حالات الحياة بأربع <\|vsep\|> شباب ويُسْرٌ ثم زينٌ وعافية </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا قُبْحَ حالات سقام وشيبةٌ <\|vsep\|> وكفرٌ وفقرٌ ضدُّها فهي داهية </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجُدْ لي بأولاهُنَّ يا ربِّ نني <\|vsep\|> ليك لمحتاجٌ وفيك رجائيَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعن شرِّ ذي شرٍّ فكنْ لي مزحزحاً <\|vsep\|> فنعماؤك اللهمَّ للخلْق سَارية </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كان ذا عقل فيلبسُ حُلَّةً <\|vsep\|> من الزهد ولينزل عن الناس ناحية </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويترك دنياه لمن فيه رغبة <\|vsep\|> لها ولمن يهوى ويهبطُ ناحيةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويقصد دار الأمن فهي قراره <\|vsep\|> بها عيشةٌ بين الأرائك راضية </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن رضي الدنيا نصيبا فنه <\|vsep\|> له أمُّه يوم القيامة هاوية </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "بــــنــــو آدَمِ بـــالعـــواقـــب قـــد دَرَوْا", "بـكَـوْا دمـعَ دمٍّ واسـتـقـامُـوا ومـا سهَوْا", "ولكـــنـــهـــم فـــي غـــفـــلةٍ قَـــرْقَـــفِــيَّةٍ", "سُــكــارىَ حَــيَــارَى فـي سُـمُـودٍ ومـا دروا", "ولو عــلمــوا بــعــد المـمـات مـصـيـرَهُـم", "لمــا جـمـعُـوا للقـبـرِ مـالاً ولا جَـنَـوْا", "ولا نـافـسُـوا فـي ذي الحـيـاةِ وكالَبُوا", "ولا غــفــلوا مـن فـعـلِ خـيـرٍ ولا لَهَـوا", "فــأيــن مــلوكُ الأرضِ بــل أيـن جـمـعُهـمْ", "وأتْــبـاعُهـمْ هـل لا تَـقَـضَّوْا وقـد مَـضَـوْا", "أتــاهـمْ حِـمَـامُ المـوتِ فـارفـضَّ جـمـعـهـم", "فـلم تُـغْنِ عنهم ما أفادُوا وما احتَوَوا", "ولم تُــغْــنِ عــنــهــم خَـيْـلُهُـمْ وجـنـودُهُـمْ", "ومــا شــيَّدُوهُ مــن قــصــورٍ ومــا بــنَــوْا", "كــأنــهــمُ لم يَــحْــيَــوْا بـالأمْـس بَهـجـة", "ومــا سـحـبُـوا ذيـلَ الشـبـابِ ومـا عَـلَوْا", "ولا نَــعِــمُــوا فــيــهــا بــأكــلٍ ومـشـربٍ", "ولا عـانـقـوا الأبـكار فيها ولا سَلَوْا", "ومــا دوَّخــوا مــشــرقَ البــلاد وغـربَهـا", "ولا أنـهـم جـاسُـوا الديـضـار ولا سَبَوْا", "فــأضـحـوا رفـاتـاً فـي التـرابِ رهـائِنَـا", "بــمــا عــمــلوا مـن سـيـئاتٍ ومـا جَـنَـوْا", "ولو لم تـكـنْ عـقـبى سِوَى الموتِ والرَّدَى", "كــفــى رادعــاً للمــوقــنــيـنَ ومـن دروا", "وحــســبُهــمُ سُــكْــنَــى اللحــودِ نــوائبــاً", "وتـكـديـرُ صـفـوِ العـيـشِ يـوماً وما هَنَوْا", "فـــكـــيـــف وبـــعــدَ المــوتِ نــارٌ وجــنَّةٌ", "وحَــشْــرٌ يَـشِـيـبُ الطـفـلُ مـنـه ومـا دَرَوْا", "هــنــالكَ حــكْــمُ العــدلِ لا جَــوْرَ عـنـده", "يَــروْنَ الوَرَى مــا قَــدَّمُــوهُ ومــا سـعَـوْا", "لقــد خَــابَ ظــنُّ المــبــطـلِيـنَ وقـد بَـدَا", "لهــمْ غــيــرُ مــا قـد أَمَّلـُوهُ ومـا رَجَـوْا", "لقــد شــهــدتْ مــنــهــمْ جــلودٌ عــليــهــمُ", "وقـد كـذَّبَـتْ مـنـهـم أبـاطـيـلُ مـا ادَّعَوْا", "فـــللمـــخــلصــيــن الطــائِعــيــن لربِّهــم", "جـنـانٌ بـهـا مـا يـبـتـغـنَ ومـا اشـتَهَـوْا", "فَهُـــمْ بـــيـــنَ أنـــهـــارٍ وحـــورٍ خــرائَدٍ", "لهم ما اشتهتْ فيها النفوسُ وما ادَّعَوْا", "وللكـــافـــريـــنَ الجـــاحــديــنَ جــهــنــمٌ", "فـيـا بـئسَ مـثـوَى الظـالمـيـنَ ومَنْ عتَوْا", "فـــســـوفَ يَـــعَـــضُّ الظـــالمـــونَ أكُــفّهُــمْ", "عــلى مــا أتَـوْهُ مـن قـبـيـح ومـا جَـنَـوْا", "ألا إنــمــا الحــســنــى جــزاءٌ لمــحـسـنٍ", "ويـجـزى البُـغَـاةُ المعتدينَ بما اعتَدَوْا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58172	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> بنو دَمِ بالعواقب قد دَرَوْا <\|vsep\|> بكَوْا دمعَ دمٍّ واستقامُوا وما سهَوْا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنهم في غفلةٍ قَرْقَفِيَّةٍ <\|vsep\|> سُكارىَ حَيَارَى في سُمُودٍ وما دروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو علموا بعد الممات مصيرَهُم <\|vsep\|> لما جمعُوا للقبرِ مالاً ولا جَنَوْا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا نافسُوا في ذي الحياةِ وكالَبُوا <\|vsep\|> ولا غفلوا من فعلِ خيرٍ ولا لَهَوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأين ملوكُ الأرضِ بل أين جمعُهمْ <\|vsep\|> وأتْباعُهمْ هل لا تَقَضَّوْا وقد مَضَوْا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتاهمْ حِمَامُ الموتِ فارفضَّ جمعهم <\|vsep\|> فلم تُغْنِ عنهم ما أفادُوا وما احتَوَوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم تُغْنِ عنهم خَيْلُهُمْ وجنودُهُمْ <\|vsep\|> وما شيَّدُوهُ من قصورٍ وما بنَوْا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنهمُ لم يَحْيَوْا بالأمْس بَهجة <\|vsep\|> وما سحبُوا ذيلَ الشبابِ وما عَلَوْا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا نَعِمُوا فيها بأكلٍ ومشربٍ <\|vsep\|> ولا عانقوا الأبكار فيها ولا سَلَوْا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما دوَّخوا مشرقَ البلاد وغربَها <\|vsep\|> ولا أنهم جاسُوا الديضار ولا سَبَوْا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأضحوا رفاتاً في الترابِ رهائِنَا <\|vsep\|> بما عملوا من سيئاتٍ وما جَنَوْا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو لم تكنْ عقبى سِوَى الموتِ والرَّدَى <\|vsep\|> كفى رادعاً للموقنينَ ومن دروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحسبُهمُ سُكْنَى اللحودِ نوائباً <\|vsep\|> وتكديرُ صفوِ العيشِ يوماً وما هَنَوْا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكيف وبعدَ الموتِ نارٌ وجنَّةٌ <\|vsep\|> وحَشْرٌ يَشِيبُ الطفلُ منه وما دَرَوْا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنالكَ حكْمُ العدلِ لا جَوْرَ عنده <\|vsep\|> يَروْنَ الوَرَى ما قَدَّمُوهُ وما سعَوْا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد خَابَ ظنُّ المبطلِينَ وقد بَدَا <\|vsep\|> لهمْ غيرُ ما قد أَمَّلُوهُ وما رَجَوْا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد شهدتْ منهمْ جلودٌ عليهمُ <\|vsep\|> وقد كذَّبَتْ منهم أباطيلُ ما ادَّعَوْا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فللمخلصين الطائِعين لربِّهم <\|vsep\|> جنانٌ بها ما يبتغنَ وما اشتَهَوْا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُمْ بينَ أنهارٍ وحورٍ خرائَدٍ <\|vsep\|> لهم ما اشتهتْ فيها النفوسُ وما ادَّعَوْا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللكافرينَ الجاحدينَ جهنمٌ <\|vsep\|> فيا بئسَ مثوَى الظالمينَ ومَنْ عتَوْا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسوفَ يَعَضُّ الظالمونَ أكُفّهُمْ <\|vsep\|> على ما أتَوْهُ من قبيح وما جَنَوْا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "عـن الأحـنـفِ الزَّاكـي ابـنِ قـيسٍ مقالَةٌ", "ألا فــاتــخــذْهــا عــدةً أيُّهــا الفَـطِـنْ", "فـــلا تـــجــهــلنَّ العــاقــلونَ ثــلاثــةٌ", "تـكـونُ لهـم عَـوْنـاً عـلى الدين والزَّمَنْ", "فـــأولُهـــا عـــلمٌ ليـــعـــمَـــلَ صــالحــاً", "ليــلقَــاهُ فـي يـوم المَـفَـازة والغَـبَـنْ", "وصــنــعــةِ كــســبٍ لو يــكــونُ بـهـا إذاً", "عــلى أمــر أُخــراه ودُنـيَـاه فـاسـتَـعِـنِ", "وطِـــبٌّ يَـــذُبُّ الدَّاءَ مـــن كـــلِّ جـــانـــب", "فـلا يـسـتـقـيـمُ الدِّيـنُ إن مَـرِضَ البَدَنْ", "وقُـــلْ لأَرِيـــبِ القــومِ دهــرك فــاتَّخــِذ", "مـن السـتَّةـِ الأخـلاطِ مـعـجـونَـةَ المِحَنْ", "ويــــأكــــلُ مـــنـــه بُـــكـــرةً وعَـــشِـــيَّةً", "فـلا تـعـبـأنْ بـالنَّاـئِبـات مـن الزَّمَنء", "وتـــبـــقــى له يــومــاً بَــشــاشــةُ وَجْهِه", "ولو كــان فــي ســجــنٍ وفــي رِجْـله قَـرَنْ", "فـــأوَّلُهـــا أن يـــســـتــعــيــنَ بــإلهــه", "ويــتــركَ شــيــئاً مــا ســواهُ ويــطـمـئِنْ", "ويــــوقــــنَ مـــا شـــاءَ الإله مـــقـــدَّرٌ", "يــكــونُ ومــا لم يـقـضِه اللهُ لم يـكـنْ", "وثــالثــهــا فــالصــبــر أجـمـلُ للفَـتَـى", "غــداةَ نــزولِ الحــادثِ النـازِلِ المُهِـنْ", "ورابــعُ إن لم تــصــطَــبِـرْ تـحـت حـكـمـه", "فــأيــة شــيــءٍ صــانــعٌ أيــهــا الفَـطـنْ", "وخـامـسـهـا فـمـا حـمْـد إذا لم تُصِبْ ما", "أشــدَّ بــمــا وافــاكَ مــن حـالةِ الحَـزَنْ", "وســادســهــا مــن ســاعــةٍ أنـتَ تَـرْتَـجِـي", "إلى سـاعـةٍ يـأتـي بـهـا الفـرج الْحَـسَنْ", "وقــال حــكــيــمٌ فــاســتَــمِــعْ لمــقــالَةٍ", "ونــفــسَــك فَــرِّجْ مــن هــمـومٍ ومِـن ضَـغَـنْ", "فــكــلُّ بــلادٍ لم تــكــنْ خــمــســةٌ بـهـا", "فــلا يــتــخــذهــا عــاقــلٌ أبــداً وَطَــنْ", "قـــهـــرٌ بــهــا يــجــرِي وبــحــرٌ مُــسَــخَّرٌ", "وســلطــانُ عــدلٍ ليـس فـي قـلبـه إحَـنـء", "وســـوقٌ بـــه مـــن كـــلِّ شـــيـــءٍ مــهــيَّأٌ", "وحــــاذِقُ طِــــبٍّ عـــالمٌ مـــا بـــه دَخَـــنْ", "فــدونــكَ هــذا القــولَ مــنِّيـ فـخـذْ بـه", "ودَعْ عـنـكَ قـول الفُـحْش والهزْلِ والدَّدَنْ", "وهـــذا وصـــلَّى اللهُ مــا فُــلْكٌ جَــرضــى", "على المصطفَى الهادِي وما سارت السُّفُنْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58168	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> عن الأحنفِ الزَّاكي ابنِ قيسٍ مقالَةٌ <\|vsep\|> ألا فاتخذْها عدةً أيُّها الفَطِنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تجهلنَّ العاقلونَ ثلاثةٌ <\|vsep\|> تكونُ لهم عَوْناً على الدين والزَّمَنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأولُها علمٌ ليعمَلَ صالحاً <\|vsep\|> ليلقَاهُ في يوم المَفَازة والغَبَنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصنعةِ كسبٍ لو يكونُ بها ذاً <\|vsep\|> على أمر أُخراه ودُنيَاه فاستَعِنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطِبٌّ يَذُبُّ الدَّاءَ من كلِّ جانب <\|vsep\|> فلا يستقيمُ الدِّينُ ن مَرِضَ البَدَنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقُلْ لأَرِيبِ القومِ دهرك فاتَّخِذ <\|vsep\|> من الستَّةِ الأخلاطِ معجونَةَ المِحَنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويأكلُ منه بُكرةً وعَشِيَّةً <\|vsep\|> فلا تعبأنْ بالنَّائِبات من الزَّمَنء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتبقى له يوماً بَشاشةُ وَجْهِه <\|vsep\|> ولو كان في سجنٍ وفي رِجْله قَرَنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأوَّلُها أن يستعينَ بلهه <\|vsep\|> ويتركَ شيئاً ما سواهُ ويطمئِنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويوقنَ ما شاءَ الله مقدَّرٌ <\|vsep\|> يكونُ وما لم يقضِه اللهُ لم يكنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثالثها فالصبر أجملُ للفَتَى <\|vsep\|> غداةَ نزولِ الحادثِ النازِلِ المُهِنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورابعُ ن لم تصطَبِرْ تحت حكمه <\|vsep\|> فأية شيءٍ صانعٌ أيها الفَطنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخامسها فما حمْد ذا لم تُصِبْ ما <\|vsep\|> أشدَّ بما وافاكَ من حالةِ الحَزَنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسادسها من ساعةٍ أنتَ تَرْتَجِي <\|vsep\|> لى ساعةٍ يأتي بها الفرج الْحَسَنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقال حكيمٌ فاستَمِعْ لمقالَةٍ <\|vsep\|> ونفسَك فَرِّجْ من همومٍ ومِن ضَغَنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكلُّ بلادٍ لم تكنْ خمسةٌ بها <\|vsep\|> فلا يتخذها عاقلٌ أبداً وَطَنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قهرٌ بها يجرِي وبحرٌ مُسَخَّرٌ <\|vsep\|> وسلطانُ عدلٍ ليس في قلبه حَنء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسوقٌ به من كلِّ شيءٍ مهيَّأٌ <\|vsep\|> وحاذِقُ طِبٍّ عالمٌ ما به دَخَنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدونكَ هذا القولَ منِّي فخذْ به <\|vsep\|> ودَعْ عنكَ قول الفُحْش والهزْلِ والدَّدَنْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أيـا نـسـل الكـرامِ الأمجدينَا", "مــدحـتُ بـنِـي خَـرُوصَ الأوَّليـنـا", "هــم للداء قــد كـانـوا شـفـاء", "وهـمْ كـانُـوا حـماةَ المسلمينا", "أتـذكـرُ أعـظُـمـاً رِمَـمـاً رُفَـاتاً", "هـمُ تـحـتَ الجـنـادِلِ هـامـدونـا", "ويــحــشــرُهُــمْ إلهـك فـي مَـعَـادٍ", "فــلا مـالٌ هـنـاكَ ولا بـنـونـا", "بــأعــمـالٍ هُـنَـالكَ سَـوْفَ يُـجْـزوْ", "نَ إن قـامـوا عـراةً هـاطِـعِـينا", "أراكـض هـجـوتـض كلَّ الحيِّ جمعاً", "لأنـكَ قـلتَ مـا تـركُـوا بـنينا", "فـكـم فـيـنـا تـقـاةٌ خـاشـعـونا", "رجــالُ اللهِ فـيـنـا صـالحـونـا", "ونَــصــرةُ ديـنِ خـلاَّق البـرايـا", "وحَـتْـفُ المـشـركـيـن الجاحدينا", "فـلا يُـحـصـى لهـم أبـداً فـخـارٌ", "مـن الفـحـشـاء عاشوا سالمينا", "فـلا تُـشمتْ بنا الأعداءَ يوماً", "فـنـحـن المـحـسـنون الصابرونا", "فــنــحـن بـنـو خَـرُوصٍ ثُـمَّ شـارى", "ونــحـمـدُ جَـدَّنـا وله انْـتَـمْـيَـا", "مع الأزدِ بنِ غوثٍ ذي الأيادي", "ومـالكَ إن سـألنـا وابـتُـلِيـنا", "ويـعـرب نـجـلِ قـحـطـانَ بـنِ هُودٍ", "مــآثـرُنَـا بـه وبـه اقـتـديْـنَـا", "فـهـذا عِيصُنَا يا ابن المعالي", "بــأيِّ الطـرق نـحـن الأرذلونـا", "ومـهـمـا كـان مـن غـوغا فِعَالاً", "فـلا تـأخـذ بـذاك المـحـسنينا", "إذا تُــرِكَ القــضــاء فـلا مَـردٌّ", "له واللهُ ربُّ العـــالمـــيــنــا", "لو اجـتـمعوا جميعُ الخلق طُرّاً", "عــلى ردٍّ فــلْيــسُـوا قـادريـنـا", "فــلا لومٌ ولا عــتــبٌ عــليـنـا", "بـفـعـل الجـاهِـليـن المُبْطِلِينا", "وإن كـنَّاـ فـعـلنـا أو جـنـيْـنَا", "بـعـفـوٍ مـنـكَ يـكـفـي ما جنينا", "نــتــوب لربــنَــا ونَــدِيـنُ مـمَّا", "جـنـيـنـا مـن ذنـوب المسلمينا", "صـــلاةٌ وتـــســـليـــمٌ عــلى مــن", "أتــانَـا خـاتـمـاً للمـرسـليـنـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58164	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أيا نسل الكرامِ الأمجدينَا <\|vsep\|> مدحتُ بنِي خَرُوصَ الأوَّلينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم للداء قد كانوا شفاء <\|vsep\|> وهمْ كانُوا حماةَ المسلمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتذكرُ أعظُماً رِمَماً رُفَاتاً <\|vsep\|> همُ تحتَ الجنادِلِ هامدونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويحشرُهُمْ لهك في مَعَادٍ <\|vsep\|> فلا مالٌ هناكَ ولا بنونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأعمالٍ هُنَالكَ سَوْفَ يُجْزوْ <\|vsep\|> نَ ن قاموا عراةً هاطِعِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أراكض هجوتض كلَّ الحيِّ جمعاً <\|vsep\|> لأنكَ قلتَ ما تركُوا بنينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم فينا تقاةٌ خاشعونا <\|vsep\|> رجالُ اللهِ فينا صالحونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَصرةُ دينِ خلاَّق البرايا <\|vsep\|> وحَتْفُ المشركين الجاحدينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا يُحصى لهم أبداً فخارٌ <\|vsep\|> من الفحشاء عاشوا سالمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تُشمتْ بنا الأعداءَ يوماً <\|vsep\|> فنحن المحسنون الصابرونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنحن بنو خَرُوصٍ ثُمَّ شارى <\|vsep\|> ونحمدُ جَدَّنا وله انْتَمْيَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مع الأزدِ بنِ غوثٍ ذي الأيادي <\|vsep\|> ومالكَ ن سألنا وابتُلِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويعرب نجلِ قحطانَ بنِ هُودٍ <\|vsep\|> مثرُنَا به وبه اقتديْنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهذا عِيصُنَا يا ابن المعالي <\|vsep\|> بأيِّ الطرق نحن الأرذلونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومهما كان من غوغا فِعَالاً <\|vsep\|> فلا تأخذ بذاك المحسنينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا تُرِكَ القضاء فلا مَردٌّ <\|vsep\|> له واللهُ ربُّ العالمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو اجتمعوا جميعُ الخلق طُرّاً <\|vsep\|> على ردٍّ فلْيسُوا قادرينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا لومٌ ولا عتبٌ علينا <\|vsep\|> بفعل الجاهِلين المُبْطِلِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون كنَّا فعلنا أو جنيْنَا <\|vsep\|> بعفوٍ منكَ يكفي ما جنينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نتوب لربنَا ونَدِينُ ممَّا <\|vsep\|> جنينا من ذنوب المسلمينا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "الحــمـد لله ربِّ العـرشِ مـولانـا", "عـلى الذي خَـصَّنـَا يـوماً وأولاَنَا", "حـمـداً جـزيـلاً يُـوافِـي كل نعمتِه", "إن صعَّرَ الخدَّ هذا الدهرُ أولانَا", "وإنَّنــا عَــدَمــاً كُــنَّاـ فـأَوْجَـدَنَـا", "بــفــضــله ثـم سـوَّانَـا وأَحْـيَـانَـا", "وكــلُّ حَــيٍّ بــكــأسِ المـوتِ أَوْعَـدَهُ", "لو عـاش دهـراً وأحقاباً وأحْيانَا", "ربٌّ تـــبـــارَكَ عــن ضِــدٍّ وعــن وَلَدٍ", "سـبـحـانَه مـن حَمأِ الطينِ أبدانَا", "وقـيـل ذا نـطـفـةٌ كـنـا فـأَوْجَدَنَا", "بـلطـفِهِ اللحـمَ أجـساداً وأبدانَا", "فــاللهَ نــســأَلهُ وَعْـظـاً وتـذكـرةً", "إذْ لَمَّ شـيـطـانُـنَا حيناً وإنسانَا", "فـاللهُ أَوْلَى بـنـا واللهَ نـسأَلهُ", "لُطـفـاً إذا هـو أَحـيَانَا وأَفْنَانَا", "ثـم الصـلاةُ على المختار سيدنا", "مـهـمـا تـسنَّمَ وُرْقُ الدَّوح أفْنَانَا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58160	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> الحمد لله ربِّ العرشِ مولانا <\|vsep\|> على الذي خَصَّنَا يوماً وأولاَنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمداً جزيلاً يُوافِي كل نعمتِه <\|vsep\|> ن صعَّرَ الخدَّ هذا الدهرُ أولانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَّنا عَدَماً كُنَّا فأَوْجَدَنَا <\|vsep\|> بفضله ثم سوَّانَا وأَحْيَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلُّ حَيٍّ بكأسِ الموتِ أَوْعَدَهُ <\|vsep\|> لو عاش دهراً وأحقاباً وأحْيانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربٌّ تبارَكَ عن ضِدٍّ وعن وَلَدٍ <\|vsep\|> سبحانَه من حَمأِ الطينِ أبدانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقيل ذا نطفةٌ كنا فأَوْجَدَنَا <\|vsep\|> بلطفِهِ اللحمَ أجساداً وأبدانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاللهَ نسأَلهُ وَعْظاً وتذكرةً <\|vsep\|> ذْ لَمَّ شيطانُنَا حيناً ونسانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاللهُ أَوْلَى بنا واللهَ نسأَلهُ <\|vsep\|> لُطفاً ذا هو أَحيَانَا وأَفْنَانَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "فماذا يقول الفيلسوف الذي رَقَى", "مـراقـي العـلى مـن دونـهـن يحومُ", "سـألتـك فـيـمن قال فاسمع مَقَالَهُ", "أيــؤمــنُ قــل أم ظــالمٌ وغَــشُــومُ", "إذا قـال إنـي لسـتُ أرجـو لجـنـة", "ولســتُ أخـاف النـارَ وهـي جـحـيـمُ", "وأشـهـدُ أنـي بـالذي لا أرى ولا", "أخـــاف إلهـــي والإلهُ عـــظـــيــمُ", "ولا بــركــوع والســجـودِ مـصـلِّيـاً", "وإنـــي بـــهــذا مــعــلنٌ وزعــيــمُ", "ولا بـغـضَ حـقّـاً بـل أحـبُّ بـفـتنةٍ", "أفِــدنــي فـفـهـمـي أَكْـمَهٌ وعـقـيـمُ", "أجـبـنـي فـإنـي تـائبٌ من جرائمي", "وربــكُّمــُ بــالتــائبــيــن رحــيــمُ", "وإن كـان ذنـبـي قـد تعاظم ثقله", "فـأعـظـمُ مـنـه العـفـو وهـو جسيمُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58156	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> فماذا يقول الفيلسوف الذي رَقَى <\|vsep\|> مراقي العلى من دونهن يحومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سألتك فيمن قال فاسمع مَقَالَهُ <\|vsep\|> أيؤمنُ قل أم ظالمٌ وغَشُومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا قال ني لستُ أرجو لجنة <\|vsep\|> ولستُ أخاف النارَ وهي جحيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأشهدُ أني بالذي لا أرى ولا <\|vsep\|> أخاف لهي واللهُ عظيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا بركوع والسجودِ مصلِّياً <\|vsep\|> وني بهذا معلنٌ وزعيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا بغضَ حقّاً بل أحبُّ بفتنةٍ <\|vsep\|> أفِدني ففهمي أَكْمَهٌ وعقيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجبني فني تائبٌ من جرائمي <\|vsep\|> وربكُّمُ بالتائبين رحيمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "عــليـك بـتـقـوى الله والعـلم إنـه", "هو السؤددُ الأسنى به المرءُ يُكْرَمُ", "ومــا النــاسُ إلا طــالبٌ مُــتَــعَــلِّمٌ", "وإلاَّ فــقــيــهٌ أو جــهــولٌ غَـشَـمْـشَـمُ", "وهــاك ثــلاثــاً فـهـي حِـلٌّ وبَـيْـعُهَـا", "حـرامٌ ومـن يُـكْـفَى هَوَى النفسِ يَسْلَمُ", "فــهــنَّ لحــوم النّـسـكِ ثـم شـحـومُهـا", "فـكُـلْهـا ومـن يـبـغـي الهُـدَى يتعلمُ", "كــذلك ألبــانُ النــســاءِ فـبـيـعُهـا", "إذا جــلبَــتْ بــالســوقِ حِـجْـر مُـحَـرَّمُ", "رأيـنـاه فـي الأخـبـار هـذا مُؤَثَّراً", "وبـالعـلمِ فـازَ السـابـقُ المـتـقـدمُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58152	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> عليك بتقوى الله والعلم نه <\|vsep\|> هو السؤددُ الأسنى به المرءُ يُكْرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الناسُ لا طالبٌ مُتَعَلِّمٌ <\|vsep\|> ولاَّ فقيهٌ أو جهولٌ غَشَمْشَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهاك ثلاثاً فهي حِلٌّ وبَيْعُهَا <\|vsep\|> حرامٌ ومن يُكْفَى هَوَى النفسِ يَسْلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهنَّ لحوم النّسكِ ثم شحومُها <\|vsep\|> فكُلْها ومن يبغي الهُدَى يتعلمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذلك ألبانُ النساءِ فبيعُها <\|vsep\|> ذا جلبَتْ بالسوقِ حِجْر مُحَرَّمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أهــذا صـحـيـحٌ يـا ابـن آدم أم حُـلمُ", "مـعـاشُـك فـي الدنيا الدنيةِ أمْ وَهْمُ", "وعـشْـتَ بـهـا طِـفْـلاً سـنـيـنـاً ويافعاً", "وكـهـلاً إلى أن جاءك الشيبُ والسُّقْمُ", "ومُـــتَّعـــْتَ بــالَّزْوجَــاتِ كــلِّ خــريــدِةٍ", "ومـــالٍ وأولادٍ ولا مـــالُهــا غُــنْــمُ", "نَــعَــمْ كــلُّه قــد كــان هــذا وإنَّمــَا", "كــحُــلْمٍ بَــدَا أوْ لاَ تَــراهُ له رَسْــمُ", "ولُقِّيــــت أحــــوالاً ســــروراً وضــــدُّهُ", "كـــذلكَ بُـــسْــرٌ ثــم أعــقــبَهُ العُــدْمُ", "لقـد عـاش ذو القُـرْنَـيْـنِ الفـيْن حِجَّةً", "فـمـا كـانَ إلا لمـحةُ الطرفِ أو حُلْمُ", "لَدنــيــاكَ هــذي فــتــنــةٌ أيُّ فــتـنـةٍ", "فـيـا خـسـر من هَذِي لهُ الحظُّ والقِسْمُ", "وطــوبَــى لمــن كـانـتْ له سُـلَّمـاً إلى", "جـنـانِ العُـلاَ لَذَّاتُهـا أبـداً تَـنْـمُـو", "وبـئسَ حَـيـاةً بـعـدهـا الموتُ والردَى", "ويـا قُـبْـحَ قَـصْرٍ بعده القبرُ والرَّدْمُ", "فــلا رَأْي إلا طــاعـةَ اللهِ والتُّقـَى", "هـو العُـرْوَةُ الوثقَى وذاكَ هو الحزمُ", "أرى كـل كـنـزٍ مـا سوى العِلْمِ نافداً", "ولا فخْرَ إلا الدينُ والزهدُ والحِلْمُ", "أرى العـلمَ عـنـوانَ السـعادةِ للفَتَى", "ولا تـغـبطِ السلطانَ إنْ فاتَهُ العِلْمُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58148	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أهذا صحيحٌ يا ابن دم أم حُلمُ <\|vsep\|> معاشُك في الدنيا الدنيةِ أمْ وَهْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعشْتَ بها طِفْلاً سنيناً ويافعاً <\|vsep\|> وكهلاً لى أن جاءك الشيبُ والسُّقْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُتَّعْتَ بالَّزْوجَاتِ كلِّ خريدِةٍ <\|vsep\|> ومالٍ وأولادٍ ولا مالُها غُنْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَعَمْ كلُّه قد كان هذا ونَّمَا <\|vsep\|> كحُلْمٍ بَدَا أوْ لاَ تَراهُ له رَسْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولُقِّيت أحوالاً سروراً وضدُّهُ <\|vsep\|> كذلكَ بُسْرٌ ثم أعقبَهُ العُدْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد عاش ذو القُرْنَيْنِ الفيْن حِجَّةً <\|vsep\|> فما كانَ لا لمحةُ الطرفِ أو حُلْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَدنياكَ هذي فتنةٌ أيُّ فتنةٍ <\|vsep\|> فيا خسر من هَذِي لهُ الحظُّ والقِسْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطوبَى لمن كانتْ له سُلَّماً لى <\|vsep\|> جنانِ العُلاَ لَذَّاتُها أبداً تَنْمُو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبئسَ حَياةً بعدها الموتُ والردَى <\|vsep\|> ويا قُبْحَ قَصْرٍ بعده القبرُ والرَّدْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا رَأْي لا طاعةَ اللهِ والتُّقَى <\|vsep\|> هو العُرْوَةُ الوثقَى وذاكَ هو الحزمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى كل كنزٍ ما سوى العِلْمِ نافداً <\|vsep\|> ولا فخْرَ لا الدينُ والزهدُ والحِلْمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ألا هــل فــتــى ذو هــمــة عــلويــة", "يـكـون بـه كـشـف البـلاء الذي عَمَّا", "يــشــمِّر عــن ســاقٍ ويُــشْهِــر ســيـفـه", "لإظهارِ دينِ اللهِ يَسْقِي العِدَا سَمَّا", "يـفـوزُ بـإحـدى الحـسـنَيْينِ وحَسْب من", "تــكــون له أخـراه عـن هـذه قَـسْـمَـا", "فــهــل بــائِعٌ لله نــفــســاً بــجـنـةٍ", "فيا حظَّ من أوْفَى ويا ربْح من أَنْسَى", "وصـلَّى عـلى المختارِ مولاَي ما حَدَا", "إلى مـــكـــةٍ حــادٍ وسَــاعٍ لهــا أمَّا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58144	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا هل فتى ذو همة علوية <\|vsep\|> يكون به كشف البلاء الذي عَمَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يشمِّر عن ساقٍ ويُشْهِر سيفه <\|vsep\|> لظهارِ دينِ اللهِ يَسْقِي العِدَا سَمَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يفوزُ بحدى الحسنَيْينِ وحَسْب من <\|vsep\|> تكون له أخراه عن هذه قَسْمَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل بائِعٌ لله نفساً بجنةٍ <\|vsep\|> فيا حظَّ من أوْفَى ويا ربْح من أَنْسَى </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.