Datasets:

Zaid
/

ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 136k rows

poem title stringlengths 3 49 ⌀	poem meter stringclasses 16 values	poem verses sequence	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringlengths 57 3.11k ⌀	poet url stringlengths 38 58 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description list	poem language type stringclasses 1 value	text stringlengths 78 553k
null	الرمل	[ "يــا ديـارَ الشـامِ لَبَّيـْكِ الاسُـودُ", "هَـجَـرَتْ فـاسْـتَـبْـشِـري طِـيبَ الرُّقادْ", "ومَــشَــتْ ثــائِرةً تــحــتَ البُــنُــودْ", "لِتَــرُدَّ الخَــصْــمَ مــجـروحَ الفـاادْ", "ابْــشــري يــا دارَنــا انَّ الوطَــنْ", "سَــيَــرَى مــنــا اذا حَــقَّ الجِهــادْ", "عُــصْـبَـةً تَـدْفَـعُ فـي داجـي المِـحَـنْ", "عنهُ أَهْوالَ الرَّدَى الغُبْرَ الشِّدادْ", "قد حَطَمْنا القَيْدَ بالعَزْمِ الاكيدْ", "واسْتَطَبْنا الحَتْفَ في نَيْلِ المُرادْ", "مَـنْ يَـمُـتْ فـي عِـزَّةِ فَهْـوَ السَّعـِيـدْ", "فـي صُـدورِ المـجـدِ مرفوعَ العِمادْ", "نــحــنُ للمــجــدِ حُـمـاةُ والمَـعـالُ", "نـــحـــنُ للعُــربِ فِــداءٌ والبِــلادْ", "مـا لَدَيْـنـا للعِـدَى غـيـرُ الْعَوالْ", "وســيُــوفٍ فــي الوغَـى بِـيـضٍ حِـدادْ", "نـحـنُ انْ قُـلْنـا فَـعَـلْنـا فـاسالي", "مـاضَـي العَـزْمِ اذا نـادَى المُنادْ", "ليــس فــيــنــا غــيـرُ شَهْـمٍ أَمْـثَـلِ", "أَسَـدٍ يَـحْـمـي الحِـمَـى يومَ الجِلادْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66096	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_6\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ديارَ الشامِ لَبَّيْكِ الاسُودُ <\|vsep\|> هَجَرَتْ فاسْتَبْشِري طِيبَ الرُّقادْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَشَتْ ثائِرةً تحتَ البُنُودْ <\|vsep\|> لِتَرُدَّ الخَصْمَ مجروحَ الفاادْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ابْشري يا دارَنا انَّ الوطَنْ <\|vsep\|> سَيَرَى منا اذا حَقَّ الجِهادْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُصْبَةً تَدْفَعُ في داجي المِحَنْ <\|vsep\|> عنهُ أَهْوالَ الرَّدَى الغُبْرَ الشِّدادْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد حَطَمْنا القَيْدَ بالعَزْمِ الاكيدْ <\|vsep\|> واسْتَطَبْنا الحَتْفَ في نَيْلِ المُرادْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ يَمُتْ في عِزَّةِ فَهْوَ السَّعِيدْ <\|vsep\|> في صُدورِ المجدِ مرفوعَ العِمادْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحنُ للمجدِ حُماةُ والمَعالُ <\|vsep\|> نحنُ للعُربِ فِداءٌ والبِلادْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لَدَيْنا للعِدَى غيرُ الْعَوالْ <\|vsep\|> وسيُوفٍ في الوغَى بِيضٍ حِدادْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحنُ انْ قُلْنا فَعَلْنا فاسالي <\|vsep\|> ماضَي العَزْمِ اذا نادَى المُنادْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "ســاالُوا عَــنــا العُـصُـورَ الاوَلا", "يـومَ فُـقْـنـا النـاسَ مَـجْـدا وعُـلا", "يـــومَ قُـــدْنــا العَــوالي الدُّوَلا", "ســاالُوا عــنــا بُــطُــونَ الكُــتُــبِ", "سـاالُوا الشـامَ ومِـصْـرا والعِراقْ", "وسِـواهـا سـائِلُوا السَّبـْعَ الطِّباقْ", "سـاالوا الخَـطِّيـَّ والبِـيضَ الرِّقاقْ", "مــا خَــطَـطْـنـا بـالقَـنـا والقُـضُـبِ", "إِنْ دَهَــى البُــلْدانَ قَــوْمٌ خَـرَّبـوا", "مَــجْــدنـا العـالي وعـنـهُ رَغِـبُـوا", "مَـــعـــالِيـــنـــا لَنـــا تَـــرْتَــقِــبُ", "وتَـــنـــادِيــنــا بِــمَــجْــدِ العَــرَبِ", "ايُّهــا الشُّبــانُ يــا زَهْـرَ الرُّبـا", "جَــرِّدُوا لِلْعِــلمِ مَــحْــدودَ الشَّبــا", "وأَعـــيـــدُوا ذِكْـــرَ مـــاضٍ ذَهَــبــا", "كـــان وَضـــاحــا كــريــمَ الحَــسَــبِ", "فَــبِــكُـمْ يُـرْجَـى لَنـا عَـوْدُ العُـلا", "ولَدَيْــكُــمْ قَــدْ حَــطَـطْـنـا الامَـلا", "أَرْجِــعُــوا لِلْعُــرْبِ مــا قَـدْ أَفَـلاَ", "مِــنْ بُــدُورِ المَــكْــرُمــاتِ الغُــرَّبِ", "يا بني الأَبطالِ ما هذا التَّوانْ", "خَـصْـمُـنـا يَـرْقُـبُ والامـرُ اسْـتَبانْ", "فَــلْنَــمُـتْ نَـحْـيَ عَـلَى مَـرِّ الزَّمـانْ", "ونَـــعِـــشْ عَــيْــشَ الكِــرامِ النُّجــُبِ", "إِنِّمــــا المــــوتُ حَـــيـــاةُ لِلأُلَى", "خَــطَـبُـوا المـجـدَ فَهَـزُّوا الأَسَـلاَ", "فَــغَــدَوْا بَــيْــنَ البَـرايـا مَـثَـلاَ", "وَمَـــديـــحــاً فــي لِســانِ الحِــقَــبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66092	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_6\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ساالُوا عَنا العُصُورَ الاوَلا <\|vsep\|> يومَ فُقْنا الناسَ مَجْدا وعُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يومَ قُدْنا العَوالي الدُّوَلا <\|vsep\|> ساالُوا عنا بُطُونَ الكُتُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساالُوا الشامَ ومِصْرا والعِراقْ <\|vsep\|> وسِواها سائِلُوا السَّبْعَ الطِّباقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساالوا الخَطِّيَّ والبِيضَ الرِّقاقْ <\|vsep\|> ما خَطَطْنا بالقَنا والقُضُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ دَهَى البُلْدانَ قَوْمٌ خَرَّبوا <\|vsep\|> مَجْدنا العالي وعنهُ رَغِبُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعالِينا لَنا تَرْتَقِبُ <\|vsep\|> وتَنادِينا بِمَجْدِ العَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ايُّها الشُّبانُ يا زَهْرَ الرُّبا <\|vsep\|> جَرِّدُوا لِلْعِلمِ مَحْدودَ الشَّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَعيدُوا ذِكْرَ ماضٍ ذَهَبا <\|vsep\|> كان وَضاحا كريمَ الحَسَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبِكُمْ يُرْجَى لَنا عَوْدُ العُلا <\|vsep\|> ولَدَيْكُمْ قَدْ حَطَطْنا الامَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرْجِعُوا لِلْعُرْبِ ما قَدْ أَفَلاَ <\|vsep\|> مِنْ بُدُورِ المَكْرُماتِ الغُرَّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بني الأَبطالِ ما هذا التَّوانْ <\|vsep\|> خَصْمُنا يَرْقُبُ والامرُ اسْتَبانْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلْنَمُتْ نَحْيَ عَلَى مَرِّ الزَّمانْ <\|vsep\|> ونَعِشْ عَيْشَ الكِرامِ النُّجُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنِّما الموتُ حَياةُ لِلأُلَى <\|vsep\|> خَطَبُوا المجدَ فَهَزُّوا الأَسَلاَ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "رَبِــيــتُ عَــلَى وُدِّ الأَحِـبَّةـِ نـاشِـئاً", "وشَــبَّ فــاادِي وَهْــوَ لِلْحُــبِّ عــابــدُ", "فانْ حالَ بُعْدُ الدارِ بَيْنِي وبَيْنَكُمْ", "فَـطَـيْفي عَلى ما في الضَّماارِ شاهِدُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66229	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> رَبِيتُ عَلَى وُدِّ الأَحِبَّةِ ناشِئاً <\|vsep\|> وشَبَّ فاادِي وَهْوَ لِلْحُبِّ عابدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أرَى العُودَ لا يَشْدُو إذا لَمْ تَضُمَّهُ", "إِلَيْـكَ كـمـا ضَـمَّ الحَـبـيـبُ حَـبِـيـباً", "لِيَــسْــمَــعَ دَقــاتِ الفـاادِ دَقِـيـقَـةً", "فَـيُـفْـصِـحَ عَـمـا فـي الضَّمـِيرِ عَرِيبا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66225	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أرَى العُودَ لا يَشْدُو ذا لَمْ تَضُمَّهُ <\|vsep\|> ِلَيْكَ كما ضَمَّ الحَبيبُ حَبِيباً </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "بَـدَتِ السَّمـاءُ لَنا بِوَجْهٍ اغْبَرٍ", "غَـطَّتـْهُ مِـنْ حَـلَكِ الدُّجا بِنَصِيفِ", "والبَدْرُ في خَلَلِ الغَمامِ كأَنَّهُ", "حَـسْـنـاءُ تَـسْـتُـرُ وَجْهَها بِشُفُوفِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66221	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> بَدَتِ السَّماءُ لَنا بِوَجْهٍ اغْبَرٍ <\|vsep\|> غَطَّتْهُ مِنْ حَلَكِ الدُّجا بِنَصِيفِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لا تَـشْـكُ خَطْبا اذا حاوَلْتَ مَكْرُمَةً", "تَـنُـوءُ بـالجَـبَلِ الراسِي وَلا تَهِنِ", "إنَّ المَـكـارِمَ لا تُـعْـطِي مَقادَتَها", "نَـذْلا جَـبـانـا عَلَيْها غَيْرَ ماتَمَنِ", "مَـنْ يَـصْطَبِرْ لِلْخُطُوبِ الدُّهْمِ تَقْرَعُهُ", "يَمْجُدْ وَمَنْ هابَ اسْبابَ العُلا يَهُنِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66217	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تَشْكُ خَطْبا اذا حاوَلْتَ مَكْرُمَةً <\|vsep\|> تَنُوءُ بالجَبَلِ الراسِي وَلا تَهِنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّ المَكارِمَ لا تُعْطِي مَقادَتَها <\|vsep\|> نَذْلا جَبانا عَلَيْها غَيْرَ ماتَمَنِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لا تَــحْــقِــرَنَّ فَــتــىً لِرَثِّ رِدااهِ", "او تُـكْـرِمَـنَّ فَـتـىً بَـدا في سُنْدُسِ", "فَتكُونَ مِثْلَ الكَلْبِ إِنْ يُبْصِرَ فَتىً", "فــي قُـرْبِهِ مُـتَـجَـمِّلـاً لَمْ يَـنْـبِـسِ", "وإِذا رَأَى رَجُــلاً تَــخَــرَّقَ ثَــوْبُهُ", "فـي الحَـيِّ أَشْعَثَ أَغْبَراً لَمْ يَأْنَسِ", "لا يَـخْـفِضُ الانْسانَ او يَعلُو بهِ", "خَـلَقُ الثِّيـابِ ولا جَدِيدُ المَلْبَسِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66213	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تَحْقِرَنَّ فَتىً لِرَثِّ رِدااهِ <\|vsep\|> او تُكْرِمَنَّ فَتىً بَدا في سُنْدُسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتكُونَ مِثْلَ الكَلْبِ ِنْ يُبْصِرَ فَتىً <\|vsep\|> في قُرْبِهِ مُتَجَمِّلاً لَمْ يَنْبِسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِذا رَأَى رَجُلاً تَخَرَّقَ ثَوْبُهُ <\|vsep\|> في الحَيِّ أَشْعَثَ أَغْبَراً لَمْ يَأْنَسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا أُمَّةـً أَوْدَى بـهـا سُـفَهـاؤُها", "فَـتَـحَـكَّمـَتْ فـي امْـرِهـا الايـامُ", "تـسْـتَأْسِدُ الحُمْلاَنُ في أَحْيائِها", "وتَـسُـودُ فـي أَرْجـائِها الأَنْعامُ", "غَـرَّتْـكِ بـارِقَـةُ الهَوَى فاتَيْتِها", "فَهَـوَتْ عَـنِ العَلْيا بِكِ الاوْهامُ", "لله مِــــنْ داءِ الجَهــــالَةِ انَّهُ", "خَـطْـبٌ يَـصُـولُ عَلَى البِلادِ جُسامُ", "فَدَعِي الَّذِينَ يُحَسِّنُونَ لَكِ الهَوَى", "فَهُـمُ سِـمـامٌ فـي الحَـشَـى وسِهامُ", "واسْـتَـعْـصِـمي بِهُداةِ قَوْمِكِ انَّهُمْ", "في الكَفِّ انْ جارَ الزَّمانُ حُسامُ", "واسْـتَـمْـسِـكِي بِعُرا كِرامكِ انَّهُمْ", "انْ سُـلَّ صَـمْـصـامُ المَـكـارِهِ لامُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66209	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> يا أُمَّةً أَوْدَى بها سُفَهاؤُها <\|vsep\|> فَتَحَكَّمَتْ في امْرِها الايامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسْتَأْسِدُ الحُمْلاَنُ في أَحْيائِها <\|vsep\|> وتَسُودُ في أَرْجائِها الأَنْعامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَرَّتْكِ بارِقَةُ الهَوَى فاتَيْتِها <\|vsep\|> فَهَوَتْ عَنِ العَلْيا بِكِ الاوْهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لله مِنْ داءِ الجَهالَةِ انَّهُ <\|vsep\|> خَطْبٌ يَصُولُ عَلَى البِلادِ جُسامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَعِي الَّذِينَ يُحَسِّنُونَ لَكِ الهَوَى <\|vsep\|> فَهُمُ سِمامٌ في الحَشَى وسِهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسْتَعْصِمي بِهُداةِ قَوْمِكِ انَّهُمْ <\|vsep\|> في الكَفِّ انْ جارَ الزَّمانُ حُسامُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "إِنـي أُعِـيـذُكَ مـنَ هوانٍ في هَوىً", "يَرْمِيكَ في لَيْلِ الغُرُورِ الأَلْيَلِ", "ويُـرِيـكَ بـارِقَـةً فـامـا جـاتَهـا", "الْفَـيْـتَها بَرْقَ الظُّبا والانْصُلِ", "كَـمْ مِـنْ قَتِيلٍ في الغَرامِ مُتَيَّمٍ", "نَـشْـوانَ لَمْ يَـعْـبَأُ بِقَوْلِ العُذَّلِ", "مـا زالَ يُـنْهِـلُهُ الهَـوَى ويَعُلُّهُ", "كـاسـا صُـبـابَتُها كَطَعْمِ الحَنْظَلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66205	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ِني أُعِيذُكَ منَ هوانٍ في هَوىً <\|vsep\|> يَرْمِيكَ في لَيْلِ الغُرُورِ الأَلْيَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويُرِيكَ بارِقَةً فاما جاتَها <\|vsep\|> الْفَيْتَها بَرْقَ الظُّبا والانْصُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمْ مِنْ قَتِيلٍ في الغَرامِ مُتَيَّمٍ <\|vsep\|> نَشْوانَ لَمْ يَعْبَأُ بِقَوْلِ العُذَّلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "انْـظُـر الى الاجْداثِ فَهْيَ صَحاافٌ", "خُـطَّتـْ بـاقْـلامِ المَواعِظِ والعِبَرْ", "افَـمـا رايْـتَ سُـطُورَها تَتْلُو عَلَى", "زُوارِهـا حِـكْما تَحارُ بِها الفِكَرْ", "انَّ الحَــيــاةَ ازاهِــرٌ مَـنْـظُـومَـةٌ", "والمَوْتُ يَنْثُرُ عِقْدَها بِيَدِ القَدَرْ", "واخُو النُّهى مَنْ لا تَطِيشُ حَصاتُهُ", "فَـيَـخْتالَ خُلَّبَ لَمْعِها بَرْقُ المَطَرْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66201	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> انْظُر الى الاجْداثِ فَهْيَ صَحاافٌ <\|vsep\|> خُطَّتْ باقْلامِ المَواعِظِ والعِبَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> افَما رايْتَ سُطُورَها تَتْلُو عَلَى <\|vsep\|> زُوارِها حِكْما تَحارُ بِها الفِكَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> انَّ الحَياةَ ازاهِرٌ مَنْظُومَةٌ <\|vsep\|> والمَوْتُ يَنْثُرُ عِقْدَها بِيَدِ القَدَرْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "يَـــقُـــولُونَ إِنَّ الغَــرْبَ أَخْــصَــبَ رَوْضَهُ", "بِــزَهْــرِ المـعـالي والتَّمـَدُّنِ والعِـلْمِ", "فَــقُــلْتُ لَهُــمْ لا كـانَ فِـيـنـا تَـمَـدُّنٌ", "يَــجُـرُّ عَـلَيْـنـا مـا نَـراهُ مـن الشـامِ", "جَــفـا البَـوادي لَوْ عَـلِمْـتُـمْ الَذَّ مِـنْ", "تَـــمَـــدُّنِ قَـــوْمٍ بـــالرَّذاالِ مُــنْــغَــمِّ", "وصُــحْــبَــةُ انْــعـامِ الفَـلا وجِـوارُهـا", "لَدَى الحُرِّ اشْهَى مِنْ سَفاهَةِ ذي الحِلْمِ", "فَـلاَ يُـفْـسِـدِ التَّقـْلِيـدُ طَـيِّبـَ إِرْثِـكُـمْ", "فَـفـي دَسَـمِ الغَـرْبِ اخْتَفَى ناقعُ السُّمِّ", "ولاَ تَـقْـرَبُوا مِنْهُم سِوَى العلمِ وَحْدَهُ", "وعَــضُّوا عَــلَى أَخْــلاَقِ آبـائِنـا الشُّمِّ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66197	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> يَقُولُونَ ِنَّ الغَرْبَ أَخْصَبَ رَوْضَهُ <\|vsep\|> بِزَهْرِ المعالي والتَّمَدُّنِ والعِلْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلْتُ لَهُمْ لا كانَ فِينا تَمَدُّنٌ <\|vsep\|> يَجُرُّ عَلَيْنا ما نَراهُ من الشامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَفا البَوادي لَوْ عَلِمْتُمْ الَذَّ مِنْ <\|vsep\|> تَمَدُّنِ قَوْمٍ بالرَّذاالِ مُنْغَمِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصُحْبَةُ انْعامِ الفَلا وجِوارُها <\|vsep\|> لَدَى الحُرِّ اشْهَى مِنْ سَفاهَةِ ذي الحِلْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلاَ يُفْسِدِ التَّقْلِيدُ طَيِّبَ ِرْثِكُمْ <\|vsep\|> فَفي دَسَمِ الغَرْبِ اخْتَفَى ناقعُ السُّمِّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "قَصَمَ الظُّهُورَ ظُهُورُ عُشاقِ الدُّنا", "فـاذا ظَهَـرَتْ رايْتَ عَيْشا انْكَدا", "فاسْتُرْ حَياتَكَ في الخُمُولِ فإِنَّهُ", "عَيْشُ السَّعِيدِ تَعِشْ بِنَفْسِكَ مُسْعَدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66193	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> قَصَمَ الظُّهُورَ ظُهُورُ عُشاقِ الدُّنا <\|vsep\|> فاذا ظَهَرَتْ رايْتَ عَيْشا انْكَدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "سِيرُوا فَقَدْ بَرِحَ الخَفاءُ الى العُلا", "إِنَّ القُــــطُـــوفَ لمَـــنْ يـــجِـــدُّ دَوان", "ومَـنِ انْـتَضَى ماضِي الشَّباةِ وَقَدْ مَضَى", "زَمَــنُ الجِــلادِ يَــعُــودُ بــالحِـرْمـانِ", "فـاسْـتَـيْـقِـظُـوا طالَ الوَنَى وتَنَبَّهُوا", "وتَـدارَكُـوا الوَطَـنَ الاسِـيرَ العاني", "انْ طــالَ لَيْــلُ الخَــطْــبِ قَـصَّرَ طُـولَهُ", "رايُ الشُّيــــُوخِ وعَــــزْمَـــةُ الشُّبـــانِ", "ولِكُـــلَّ وِرْدٍ فـــي البَــرِيَّةــِ مَــصْــدَرٌ", "ولِكُــــلِّ أَولَ مــــا تَــــطـــاوَلَ ثـــانِ", "لَيْـــسَـــتْ حـــيـــاةُ المَــرْءِ إِلاّ ذُلَّةً", "انْ لمْ يَــعِــشْ فــي عِــزَّةِ السَّلــْطــانِ", "ومَــنِ اكْــتَـفَـى مِـنْ عَـيْـشـهِ بِـغَـلُولهِ", "فَــــحَــــيــــاتُهُ ومَـــمـــاتُهُ سِـــيـــانِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66189	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> سِيرُوا فَقَدْ بَرِحَ الخَفاءُ الى العُلا <\|vsep\|> ِنَّ القُطُوفَ لمَنْ يجِدُّ دَوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنِ انْتَضَى ماضِي الشَّباةِ وَقَدْ مَضَى <\|vsep\|> زَمَنُ الجِلادِ يَعُودُ بالحِرْمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسْتَيْقِظُوا طالَ الوَنَى وتَنَبَّهُوا <\|vsep\|> وتَدارَكُوا الوَطَنَ الاسِيرَ العاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> انْ طالَ لَيْلُ الخَطْبِ قَصَّرَ طُولَهُ <\|vsep\|> رايُ الشُّيُوخِ وعَزْمَةُ الشُّبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولِكُلَّ وِرْدٍ في البَرِيَّةِ مَصْدَرٌ <\|vsep\|> ولِكُلِّ أَولَ ما تَطاوَلَ ثانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيْسَتْ حياةُ المَرْءِ ِلاّ ذُلَّةً <\|vsep\|> انْ لمْ يَعِشْ في عِزَّةِ السَّلْطانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "رَبِــيــتُ عَــلَى حُـبِّ الفَـضـائِلِ والعُـلاَ", "فَــسِـرْتُ ولَمْ أَحـفِـلْ بِـغَـيْـرِ المَـكـارِمِ", "ومــا أَنــا لِلْجُــلَّى وإِنْ جَــدَّ جَــدُّهــا", "بِـعـانٍ ولا كُـبْـرَى الخُـطُـوبِ الدَّواهِم", "ابَيْتُ سِوَى الاهْوالِ ظَهْرا الى المُنَى", "ومـا عَـلِقـتْ نَـفْـسِـي بِـغَـيْـرِ العَـظاامِ", "هَــوايَ عَــلَى غِـيـدِ المَـعـالي وَقَـفْـتُهُ", "وذلِكَ دابــي مُــنْــذُ زالَتْ تَــمــاامــي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66185	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> رَبِيتُ عَلَى حُبِّ الفَضائِلِ والعُلاَ <\|vsep\|> فَسِرْتُ ولَمْ أَحفِلْ بِغَيْرِ المَكارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أَنا لِلْجُلَّى وِنْ جَدَّ جَدُّها <\|vsep\|> بِعانٍ ولا كُبْرَى الخُطُوبِ الدَّواهِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ابَيْتُ سِوَى الاهْوالِ ظَهْرا الى المُنَى <\|vsep\|> وما عَلِقتْ نَفْسِي بِغَيْرِ العَظاامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "رَمَــتْ كَــبِـدِي عَـلَى عَـمْـدٍ بِـطَـرْفٍ", "كَــحِــيــلٍ راشَ سَهْــمَــيْهِ الدَّلالُ", "هُـدايَ وَقَـدْ عَـلِقْـتُ بـهـا هَواها", "وإِنْ قالوا الهَوَى فيهِ الضَّلالُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66181	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> رَمَتْ كَبِدِي عَلَى عَمْدٍ بِطَرْفٍ <\|vsep\|> كَحِيلٍ راشَ سَهْمَيْهِ الدَّلالُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "هِـمْـتُ فـي هَـيْفاءَ خَوْدٍ ذاتِ قَدْ", "قَـدْ يَـرانـي بِـشَـبـا الدَّلِّ وَقَدّ", "بَـرَزَتْ كـالبَدْرِ في جِنْحِ الدُّجا", "تَــتَهـادَى فَـوَهَـى مِـنِّيـ الجَـلَدْ", "وَمَــشَــتْ تَـخْـطِـرُ فِـيـنـا بـانَـةً", "تَـتـثَـنَّى أَوْهَـنَـتْ مِـنِّيـ الجَـسَدْ", "غـادَةٌ تُـرْسِـلُ عـنْ قَـوْسِ الهَـوَى", "نَـظَـراتٍ مـنْ ظُـبـا السَّيـْفِ أَحَدْ", "تَــفْــتِـنُ النـاسَ بِـطَـرْفٍ سـاحِـرٍ", "بــابِــليٍّ مــا نَـجـا مِـنْهُ أَحْـدْ", "كَـيْـفَ يَنْجُو مِنْ هَواها مَنْ رَأَى", "ظَـبْـيَةً تَقْنِصُ في الغابِ الاسَدْ", "فَـيُـجِـيـبُ الأَمْـرَ طَـوْعـاً آخِـذاً", "منْ رَسُولِ الحُبِّ بالرَّأْيِ الأَسَدْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66177	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_6\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> هِمْتُ في هَيْفاءَ خَوْدٍ ذاتِ قَدْ <\|vsep\|> قَدْ يَراني بِشَبا الدَّلِّ وَقَدّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَرَزَتْ كالبَدْرِ في جِنْحِ الدُّجا <\|vsep\|> تَتَهادَى فَوَهَى مِنِّي الجَلَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَشَتْ تَخْطِرُ فِينا بانَةً <\|vsep\|> تَتثَنَّى أَوْهَنَتْ مِنِّي الجَسَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غادَةٌ تُرْسِلُ عنْ قَوْسِ الهَوَى <\|vsep\|> نَظَراتٍ منْ ظُبا السَّيْفِ أَحَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَفْتِنُ الناسَ بِطَرْفٍ ساحِرٍ <\|vsep\|> بابِليٍّ ما نَجا مِنْهُ أَحْدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيْفَ يَنْجُو مِنْ هَواها مَنْ رَأَى <\|vsep\|> ظَبْيَةً تَقْنِصُ في الغابِ الاسَدْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "رَمَـتْـنـي وقـالتْ فـاصْـطَبِرْ غَيْرَ قادِرٍ", "فَـلَمْ تُـخْطِئِ القَلْبَ المُعَنَّى المُتَيَّما", "زَكَتْ فَهْيَ ازْهارُ الرَّبِيعِ عَلَى الرُّبا", "إِذا شَـمَّهـا خالِي الهَوَى هامَ مُغْرَما", "يَـتِـيـهُ ونـارُ الوَجْـدِ تَـلْظَـى بِـشَوْقِهِ", "فَـتَـلْفِـتُهُ نَـحْـوَ الحِـمَى نَفْخَةُ الحَمَى", "هُـدايَ هَـواهـا والهَـوى سُـلَّمُ الهُـدَى", "وثَغْرُ العُلاَ لَوْلاَ الهَوى ما تَبَسَّما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66173	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> رَمَتْني وقالتْ فاصْطَبِرْ غَيْرَ قادِرٍ <\|vsep\|> فَلَمْ تُخْطِئِ القَلْبَ المُعَنَّى المُتَيَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَكَتْ فَهْيَ ازْهارُ الرَّبِيعِ عَلَى الرُّبا <\|vsep\|> ِذا شَمَّها خالِي الهَوَى هامَ مُغْرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتِيهُ ونارُ الوَجْدِ تَلْظَى بِشَوْقِهِ <\|vsep\|> فَتَلْفِتُهُ نَحْوَ الحِمَى نَفْخَةُ الحَمَى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أَشْـكُـو الهَـوى فَـتُـذِيـبُنِي نارُ الجَوَى", "اواهِ مِـــنْ نـــارٍ تُــذِيــبُ الاضْــلُعــا", "مَــلَكَــتْ فــاادِي فَهْــوَ رَهْــنٌ عِــنْـدَهـا", "قُــولُوا لَهــا لا تَــجْـعـلِيـهِ مُـضَـيَّعـا", "لَوْ انَّ مــا بــي مــنْ جَــوىً وصَــبـابـةٍ", "فـي الصَّخـْرِ يـا ذاتَ اللَّمَـى لَتَـصَـدَّعا", "يَـسْهُـو الخَـلِيُّ وَلمْ يَـذُقْ طَـرْفُ الشَّجـِي", "طَـعْـمُ الرُّقـادِ سَـلِي الكَرى والمَضْجعا", "لَوْ كــانَ لِلاشــفــاقِ عَــنْــدَكِ مَــوْضِــعٌ", "أَنْــزَلْتِ رَحْــلَ هَــوايَ ذاكَ المَــوْضِـعـا", "أَو كـــانَ لِلقَـــلْبِ الجَــرِيــحِ تَــصْــبُّرٌ", "رَضِــيَ السَّقــامَ ومــا قَــضـى مُـتَـوَجِّعـا", "ما الصَّبْرُ إِلاَّ المَوْتُ في حُكمِ الهَوى", "يــا قَــلْبُ كُـنْ لِهَـوَى الأَحِـبَّةـِ طَـيِّعـا", "مَـنْ لَمْ يَـذُقْ كَـأْسَ الهَـوَى فَـيَـرَى بِها", "طَــعْــمَ العُــلا فَـحَـذارِ انْ يَـتَـجَـرَّعـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66169	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> أَشْكُو الهَوى فَتُذِيبُنِي نارُ الجَوَى <\|vsep\|> اواهِ مِنْ نارٍ تُذِيبُ الاضْلُعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَكَتْ فاادِي فَهْوَ رَهْنٌ عِنْدَها <\|vsep\|> قُولُوا لَها لا تَجْعلِيهِ مُضَيَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوْ انَّ ما بي منْ جَوىً وصَبابةٍ <\|vsep\|> في الصَّخْرِ يا ذاتَ اللَّمَى لَتَصَدَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسْهُو الخَلِيُّ وَلمْ يَذُقْ طَرْفُ الشَّجِي <\|vsep\|> طَعْمُ الرُّقادِ سَلِي الكَرى والمَضْجعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوْ كانَ لِلاشفاقِ عَنْدَكِ مَوْضِعٌ <\|vsep\|> أَنْزَلْتِ رَحْلَ هَوايَ ذاكَ المَوْضِعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو كانَ لِلقَلْبِ الجَرِيحِ تَصْبُّرٌ <\|vsep\|> رَضِيَ السَّقامَ وما قَضى مُتَوَجِّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الصَّبْرُ ِلاَّ المَوْتُ في حُكمِ الهَوى <\|vsep\|> يا قَلْبُ كُنْ لِهَوَى الأَحِبَّةِ طَيِّعا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "شَــرَّدَ النَّوْمَ عَــنْ جُــفُـونـي هَـواهـا", "مُـذْ دَعـانـي داعـي الهَـوَى ودَعـاها", "كـــاعِـــبٌ صــادَتِ الفــاادَ بِــسِــحْــرٍ", "كــانَ شِــعْــرا اوْحَـتْ بـهِ عَـيْـنـاهـا", "قَد رَشَفْتُ الرَّحِيقَ مِنْ ثَغْرِها العَذْبِ", "وكــاســي فــي نَــشْــوَتــي شَـفَـتـاهـا", "يــا لَصَــبٍّ يَــنْــشَــى وَلاَ خَـمْـرَ إِلاَّ", "مـا سَـقـاهُ سـاقـي الهَـوى وسَـقـاها", "خَــمْــرَةٌ تُــنْــعِـشُ الفـاادَ المُـعَـنَّى", "انْ راهــا اوْ شَــمَّ يَــوْمــا شَـذاهـا", "عَــصَــرَتْهــا يَــدُ الغَــرامِ قَــدِيـمـاً", "مِـنْ كُـرُومٍ يَـشْـفِـي العَـلِيـلَ ثَـراها", "ذاقَهـــا ادَمٌ فَهـــامَ مِـــنَ الوَجْـــدِ", "عَـــمِـــيــدا نَــشْــوانَ مِــنْ رَيــاهــا", "وَعَــصَــى الله فــي هَــواهــا ولَبًَّــى", "اذْ دَعَــتْهُ نِــداءَهــا مــا عَــصـاهـا", "انَّ قَـلْبـي يـا مَـيُّ ضـاقَ بـهِ الصَّبْرُ", "ونَــفْــســي تَــصْــلَى بِــنــارِ جَـواهـا", "لاَ تَـرَى الرُّشْـدَ غَـيْـرَ رِيَـقَـةِ ثَـغْـرٍ", "مــنْ مَهــاةٍ مَــكْــحُــولَةٍ مُـقْـلَتـاهـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66161	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> شَرَّدَ النَّوْمَ عَنْ جُفُوني هَواها <\|vsep\|> مُذْ دَعاني داعي الهَوَى ودَعاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كاعِبٌ صادَتِ الفاادَ بِسِحْرٍ <\|vsep\|> كانَ شِعْرا اوْحَتْ بهِ عَيْناها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد رَشَفْتُ الرَّحِيقَ مِنْ ثَغْرِها العَذْبِ <\|vsep\|> وكاسي في نَشْوَتي شَفَتاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَصَبٍّ يَنْشَى وَلاَ خَمْرَ ِلاَّ <\|vsep\|> ما سَقاهُ ساقي الهَوى وسَقاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَمْرَةٌ تُنْعِشُ الفاادَ المُعَنَّى <\|vsep\|> انْ راها اوْ شَمَّ يَوْما شَذاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَصَرَتْها يَدُ الغَرامِ قَدِيماً <\|vsep\|> مِنْ كُرُومٍ يَشْفِي العَلِيلَ ثَراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاقَها ادَمٌ فَهامَ مِنَ الوَجْدِ <\|vsep\|> عَمِيدا نَشْوانَ مِنْ رَياها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَصَى الله في هَواها ولَبًَّى <\|vsep\|> اذْ دَعَتْهُ نِداءَها ما عَصاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> انَّ قَلْبي يا مَيُّ ضاقَ بهِ الصَّبْرُ <\|vsep\|> ونَفْسي تَصْلَى بِنارِ جَواها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "إِحْمِي حَمَى الأَخْلاقِ يا بِنْتَ العُلا", "فَهْــيَ السّــفِــيــنُ لِراكِـبِ الأَمْـواجِ", "لا يَـــخْـــدَعَــنَّكــِ خُــلَّبٌ مِــنْ بــارِقٍ", "فــي غَــيْهَــبٍ بِــدُجـا الهَـوَى عَـجـاجِ", "ما بَعْدَ أَنْ تَرِدِي الهَوَى حُلْواً سِوى", "مــــلْحٍ زُعـــاقٍ لا يُـــطـــاقُ اجـــاجِ", "أَتَـــــرَيْـــــنَ غِــــبَّ وُرُودِهِ إِلاَّ أَذَى", "سُــــمٍّ زُعــــافٍ بــــالرَّدَى مَــــجــــاجِ", "غِـــبٌّ وَقَـــى الله الفــتــاةَ وُرُودَهُ", "جَـــمُّ الاذاةِ وحـــاطَهــا بِــسِــيــاجِ", "فَــتَـدارَكـي الخُـلُقَ الكـرِيـمَ فـانَّهُ", "للداءِ لَوْ تَـــدْرِيـــنَ خَــيْــرَ عِــلاجِ", "وتَـجَـمَّلـِي بـالعِـلْمِ واعْـتَـصِـمـي بـهِ", "بـالعِـلْمِ تَـرْجِـينَ المُنَى لا الساجِ", "وذَرِي التَّفــَرْنُــجَ لا يَــغُـرَّكِ بَـرْقُهُ", "تِــلْكَ السُّيــُوفُ تَــحُــزُّ فــي ااوْداجِ", "لَيْــسَ التَّمــَدُّنُ مــا عَــلِمْـتِ وإِنَّمـا", "يَـرْجُـو العُـلا بـالصالِحاتِ الراجي", "مَــنْ يَــرْتَــضِــعْ المَــعـارِفِ والتُّقـَى", "والدِّيــنِ والاخْـلاقِ فَهْـوَ النـاجِـي", "انْ يَــخْـبِـطِ السـازُونَ فَهْـيَ مَـنـارَةً", "تَهْـدِيـكِ فـي لَيْـلِ الحـيـاةِ الداجي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66149	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> ِحْمِي حَمَى الأَخْلاقِ يا بِنْتَ العُلا <\|vsep\|> فَهْيَ السّفِينُ لِراكِبِ الأَمْواجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَخْدَعَنَّكِ خُلَّبٌ مِنْ بارِقٍ <\|vsep\|> في غَيْهَبٍ بِدُجا الهَوَى عَجاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بَعْدَ أَنْ تَرِدِي الهَوَى حُلْواً سِوى <\|vsep\|> ملْحٍ زُعاقٍ لا يُطاقُ اجاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَرَيْنَ غِبَّ وُرُودِهِ ِلاَّ أَذَى <\|vsep\|> سُمٍّ زُعافٍ بالرَّدَى مَجاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غِبٌّ وَقَى الله الفتاةَ وُرُودَهُ <\|vsep\|> جَمُّ الاذاةِ وحاطَها بِسِياجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَدارَكي الخُلُقَ الكرِيمَ فانَّهُ <\|vsep\|> للداءِ لَوْ تَدْرِينَ خَيْرَ عِلاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَجَمَّلِي بالعِلْمِ واعْتَصِمي بهِ <\|vsep\|> بالعِلْمِ تَرْجِينَ المُنَى لا الساجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذَرِي التَّفَرْنُجَ لا يَغُرَّكِ بَرْقُهُ <\|vsep\|> تِلْكَ السُّيُوفُ تَحُزُّ في ااوْداجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيْسَ التَّمَدُّنُ ما عَلِمْتِ وِنَّما <\|vsep\|> يَرْجُو العُلا بالصالِحاتِ الراجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ يَرْتَضِعْ المَعارِفِ والتُّقَى <\|vsep\|> والدِّينِ والاخْلاقِ فَهْوَ الناجِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لِكـلِّ خَـطْـبٍ وإِنْ طـالَ الزَّمـانُ بـهِ", "نِهــايــةٌ وَلِيُــسْــرِ الامْــرِ ابــانُ", "مَنْ يَزْرَعِ الصَّبْرَ يُحْصُدْ بَعَدَهُ فَرَجاً", "ومَــنْ يَــلَجَّ فَــغِــبُّ اللَّجِّ حِــرْمــانُ", "صَـبَـرْتُ حـتـى شَكا صَبْرِي فما وَهَنَتْ", "عَـزِيـمَتي فَهْيَ في الأَهْوالِ ثَهْلانُ", "اجْـمَـعْ جُمُوعَكَ فاجْبَهْني بها فانا", "لِلْخَـطْـبِ يـا دَهْـرُ إِنْ يَشتَدَّ مِطْحان", "لا تَـرْجُ مِـنِّ خُـضُـوعاً إنَّ لي أَبَداً", "انْـفـا حَـمِـيا لَهُ عندَ العُلا شانُ", "مـا ذَلَّ لِلضَّيـْمِ فـي غَـفْوِ ولا يَقَظٍ", "يَــمُــدُّهُ مِــنْ خُــطُـوبِ الضُّرِّ أَعْـوانُ", "ولا ثَـنَـتْهُ عَـنِ الامْـجـادِ كـارِثَةٌ", "ولا لَواهُ عَــنِ العَـلْيـاءِ سُـلْطـانُ", "مـا زِلْتُ احْـمِـي بِـعَزْمٍ صارِمٍ شَرَفا", "وُرِّثْــتُهُ دُونَهُ فــي العِــزِّ كِـيـوانُ", "حَــمَــيْــتُهُ بِــفَــعــالٍ طَــيِّبــٍ عَـبِـقٍ", "بـالمـجـدِ فَهْـوَ بِعَرْفِ الفخرِ رَيانُ", "مَنْ كانَ مِثْلِي أَبِيَّ النَّفْسِ مُمْتَنِعاً", "فـــليـــس تُـــرْهِـــبُهُ نــارٌ ومُــرانُ", "أَقْــصِـدْ بِـسَهْـمِـكَ قَـلْبـي إِنَّهـُ هَـدَفٌ", "فـلِلنـاابـاتِ صَـلِيـبُ الصَّخـْرِ صَوانُ", "جاني بما اسْطَعْتَ منْ هَولٍ ونازِلَةٍ", "سَــوْداءَ يَــعْــقُــبُهــا هَـمٌّ واحْـزانُ", "قـلا تَـرانـي مُـبِـيـحـا سِـرَّ مُظْلِمَةٍ", "لَيْـلا فـيـهـا عَمُودُ الصُّبْحِ حَيْرانُ", "اني انا المَرْءُ لا يَنْفَكُّ مُحْتَفِظا", "بِــسِــرِّهِ لا يُــرَجَّى مــنــهُ إِعْــلانُ", "انـامُ والسِّرُّ قَـيْـدٌ بـاتَ يَـحْـبِسُني", "وانَّ مِــثْــلِيَ بِـقَـيْـدِ السِّرِّ يَـزْدانُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66137	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> لِكلِّ خَطْبٍ وِنْ طالَ الزَّمانُ بهِ <\|vsep\|> نِهايةٌ وَلِيُسْرِ الامْرِ ابانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ يَزْرَعِ الصَّبْرَ يُحْصُدْ بَعَدَهُ فَرَجاً <\|vsep\|> ومَنْ يَلَجَّ فَغِبُّ اللَّجِّ حِرْمانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَبَرْتُ حتى شَكا صَبْرِي فما وَهَنَتْ <\|vsep\|> عَزِيمَتي فَهْيَ في الأَهْوالِ ثَهْلانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اجْمَعْ جُمُوعَكَ فاجْبَهْني بها فانا <\|vsep\|> لِلْخَطْبِ يا دَهْرُ ِنْ يَشتَدَّ مِطْحان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَرْجُ مِنِّ خُضُوعاً نَّ لي أَبَداً <\|vsep\|> انْفا حَمِيا لَهُ عندَ العُلا شانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ذَلَّ لِلضَّيْمِ في غَفْوِ ولا يَقَظٍ <\|vsep\|> يَمُدُّهُ مِنْ خُطُوبِ الضُّرِّ أَعْوانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا ثَنَتْهُ عَنِ الامْجادِ كارِثَةٌ <\|vsep\|> ولا لَواهُ عَنِ العَلْياءِ سُلْطانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زِلْتُ احْمِي بِعَزْمٍ صارِمٍ شَرَفا <\|vsep\|> وُرِّثْتُهُ دُونَهُ في العِزِّ كِيوانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمَيْتُهُ بِفَعالٍ طَيِّبٍ عَبِقٍ <\|vsep\|> بالمجدِ فَهْوَ بِعَرْفِ الفخرِ رَيانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ كانَ مِثْلِي أَبِيَّ النَّفْسِ مُمْتَنِعاً <\|vsep\|> فليس تُرْهِبُهُ نارٌ ومُرانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقْصِدْ بِسَهْمِكَ قَلْبي ِنَّهُ هَدَفٌ <\|vsep\|> فلِلنااباتِ صَلِيبُ الصَّخْرِ صَوانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاني بما اسْطَعْتَ منْ هَولٍ ونازِلَةٍ <\|vsep\|> سَوْداءَ يَعْقُبُها هَمٌّ واحْزانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلا تَراني مُبِيحا سِرَّ مُظْلِمَةٍ <\|vsep\|> لَيْلا فيها عَمُودُ الصُّبْحِ حَيْرانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اني انا المَرْءُ لا يَنْفَكُّ مُحْتَفِظا <\|vsep\|> بِسِرِّهِ لا يُرَجَّى منهُ ِعْلانُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تَــدَرَّعْ اذا اقْــدَمْــتَ بــالحَـزْمِ والنُّهـَى", "تُــصِــبْ مِــنْ بَــعِــيــدِ الأَمْـرِ كُـلَّ مُـغَـرِّبِ", "وَلا تَـرْكَـبِ الهَـوْجـاءَ قَـبْـلَ ارْتِـيـاضِها", "فَـإِنْ رُضْـتَهـا فـي السَّهْلِ والحَزْنِ فارْكبِ", "وَلَلَرَّأْيُ فــــي كُــــلِّ المَــــواطِـــنِ سَـــيِّدٌ", "لَهُ رايَــةُ التَّوْفِــيــقِ فــي كــلِّ مَــوْكِــب", "وَلَيْـــسَ ِمُـــغْــنــي اللَّيْــثِ سَــيْــفٌ مُــذَرَّبٌ", "إِذضـــا هُـــوَ لَمْ يُــسْــعَــدْ بِــرأْيٍ مُــذَرَّبِ", "ومَـنْ يَـسْـرِ فـي اللِّيْـلِ البَهِـيمِ مُغامِرا", "يَــعُــدْ ســاحِــبــاً أَخْــلاقَ سَــعْــيٍ مُـخَـيَّبِ", "يَـــكُـــنْ أَمْـــرُهُ لَبْـــســاً عــليــهِ وغُــمَّةً", "كَــمَــنْ رَكِـبَ العَـشْـواءَ فـي جِـنْـحِ غَـيْهَـبِ", "ومَـنْ يَـرْكَـبِ الجُـلَّى عَـلَى غَـيْـرِ مـا هُدىً", "يَـسِـرْ يَـخْـبِـطِ الظَّلـْمـاءَ فـي غَـيْـرِ مَذْهَبِ", "فـــايـــاكَ والرايَ الفَـــطِـــيـــرِ فـــانَّهُ", "هَــوَى النَّفــْسِ يَهْــواهُ فَــتـىً غَـيْـرُ قُـلَّبِ", "ومَــنْ لَجَّ فــي أَمْــرٍ عَــلَى غَــيْــرِ أُهْـبَـةٍ", "يَـكُـنْ مِـثْـلَ مَـنْ قَـدْ رامَ عَـنْـقـاءَ مُـغْرِبِ", "دَعِ الرَّأْيَ قَبْلَ الخَوْضِ في الأَمْرِ يَخْتَمِرْ", "فـمـا الغِـمْـرُ يَـوْمَ الرَّوْعِ مِـثْلَ المُجَرِّبِ", "إِذا مـــا رَأَيْـــتَ الأَمْــرَ سُــدَّتْ وُجُــوهُهُ", "عــليــكَ فَــلِنْ مِــنْ غَــيْــرِ ضَــعْــفٍ تُـصَـوَّبِ", "ومَـــنْ عَـــزَّهُ اَمْــرٌ فــمــا الرَّأْيُ تَــرْكَهُ", "ومـا الخُـرْقُ بـالرَّأْيِ السَّدِيـدِ المُـصَـوَّبِ", "ولكِــنَّمــا ذُو العَــقْـلِ يَـحْـتـالُ لِلْمُـنَـى", "تُــقِــيــمُ لَدَى خَــطْــبٍ مِــنَ الشَّرِّ مُــنْـصـبِ", "فَــيَــرْقُــبُهــا كــاللَّيْــثِ يَــرْقُــبُ غَـفْـلَةً", "مِـــنَ الرَّكْـــبِ حَــلُّوا فــي بَــراحٍ مُــرَجَّبِ", "الَمْ تَـــرَهُ انْ شـــامَ نـــارا فَهـــابَهــا", "أَقـــامَ عـــليــهــا غَــيْــرَ مــا مُــتَهَــيِّبِ", "فَـــيَـــسْـــكُـــنُ طَــوْراً ثُــمَّ يَــزْأَرُ تــارةً", "فــإِنْ نَــفَــرَتْ عــنــهـا الرَّكـائِبُ يَـخْـلُبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66153	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> تَدَرَّعْ اذا اقْدَمْتَ بالحَزْمِ والنُّهَى <\|vsep\|> تُصِبْ مِنْ بَعِيدِ الأَمْرِ كُلَّ مُغَرِّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَرْكَبِ الهَوْجاءَ قَبْلَ ارْتِياضِها <\|vsep\|> فَِنْ رُضْتَها في السَّهْلِ والحَزْنِ فارْكبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَلَرَّأْيُ في كُلِّ المَواطِنِ سَيِّدٌ <\|vsep\|> لَهُ رايَةُ التَّوْفِيقِ في كلِّ مَوْكِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيْسَ ِمُغْني اللَّيْثِ سَيْفٌ مُذَرَّبٌ <\|vsep\|> ِذضا هُوَ لَمْ يُسْعَدْ بِرأْيٍ مُذَرَّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنْ يَسْرِ في اللِّيْلِ البَهِيمِ مُغامِرا <\|vsep\|> يَعُدْ ساحِباً أَخْلاقَ سَعْيٍ مُخَيَّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَكُنْ أَمْرُهُ لَبْساً عليهِ وغُمَّةً <\|vsep\|> كَمَنْ رَكِبَ العَشْواءَ في جِنْحِ غَيْهَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنْ يَرْكَبِ الجُلَّى عَلَى غَيْرِ ما هُدىً <\|vsep\|> يَسِرْ يَخْبِطِ الظَّلْماءَ في غَيْرِ مَذْهَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاياكَ والرايَ الفَطِيرِ فانَّهُ <\|vsep\|> هَوَى النَّفْسِ يَهْواهُ فَتىً غَيْرُ قُلَّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنْ لَجَّ في أَمْرٍ عَلَى غَيْرِ أُهْبَةٍ <\|vsep\|> يَكُنْ مِثْلَ مَنْ قَدْ رامَ عَنْقاءَ مُغْرِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعِ الرَّأْيَ قَبْلَ الخَوْضِ في الأَمْرِ يَخْتَمِرْ <\|vsep\|> فما الغِمْرُ يَوْمَ الرَّوْعِ مِثْلَ المُجَرِّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما رَأَيْتَ الأَمْرَ سُدَّتْ وُجُوهُهُ <\|vsep\|> عليكَ فَلِنْ مِنْ غَيْرِ ضَعْفٍ تُصَوَّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنْ عَزَّهُ اَمْرٌ فما الرَّأْيُ تَرْكَهُ <\|vsep\|> وما الخُرْقُ بالرَّأْيِ السَّدِيدِ المُصَوَّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكِنَّما ذُو العَقْلِ يَحْتالُ لِلْمُنَى <\|vsep\|> تُقِيمُ لَدَى خَطْبٍ مِنَ الشَّرِّ مُنْصبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَرْقُبُها كاللَّيْثِ يَرْقُبُ غَفْلَةً <\|vsep\|> مِنَ الرَّكْبِ حَلُّوا في بَراحٍ مُرَجَّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الَمْ تَرَهُ انْ شامَ نارا فَهابَها <\|vsep\|> أَقامَ عليها غَيْرَ ما مُتَهَيِّبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "شَـبـابَ العُـرْبِ يَـوْمَـكُـمُ عَـصِـيبُ", "تَـحِـيـقُ بـهِ المَصاعِبُ والخُطُوبُ", "مَـضَـى عَهْـدٌ لَنـا فـي غَـيْرِ شيءٍ", "وقَـدْ وَعَـظَ المَـشِـيبُ ولا مُجِيبُ", "شَــبــابٌ ضــاعَ فــي لَعِـبٍ وَلَهْـوٍ", "وصَــوَّحَ رَوْضُهُ الأَنُـفُ الخَـصِـيـبُ", "وَكَـمْ مـنْ فُـرْصَـةٍ سَـنَـحَـتْ فَـمَرَّتْ", "مُـرُورَ الظَّبـْيِ أَجْـفَـلَهُ الرَّقِيبُ", "فَـلَمْ نَـحْفِلْ بها حتى انْتَحَتْنا", "مــنَ الأَهْــوالِ سـارِيـةٌ تَـصُـوبُ", "لَهَـوْنـا عنْ نُضُوبِ المجدِ فينا", "فـاسْـلَمَنا الى الهُلْكِ النُّضُوبُ", "ومَـنْ يَـغْفَلْ عنِ الاحْداثِ يوْما", "تَـوَلَّى أَمْـرَهُ الخَـطْـبُ العَـصِـيبُ", "مَـضَـى مـا كـانَ إِنْ خيراً فَخَيْرٌ", "وانْ شَــــرا فــــاوْزارٌ وحُــــوبُ", "دَعُـوا المـاضي بِما فيهِ يُوَلِّي", "لِمــا هُــوَ مــنـكـمُ دانٍ قَـريـبُ", "اعِـدُّوا الحَـزْمَ صَمْصاما وحُدُّوا", "عَـزاامَـكُـمْ لِمـا تَـلِدُ الغُـيُوبُ", "وهَـلْ تَـلِدُ اللَّيالي واللِّيالي", "حَــبــالَى غَـيْـرَ نـاابَـةٍ تَـنُـوبُ", "اذا كـانـتْ شَـبِـيـبَـتُـنـا تَوَلَّتْ", "فَــإِنَّ شَــبــابَــكُــمْ لَدْنٌ رَطِـيـبُ", "وانْ خَمَدَتْ لَظَى الاقْدامِ فِينا", "فَـلَمْ يَـبْـرَحْ لهـا فـيـكمْ لَهِيبُ", "أَعِيدُوا يا شبابَ العُرْبِ عَهْداً", "مَــضَــى لِلْعُــرْبِ ذِكْـراهُ تَـطِـيـبُ", "زَمـانٌ كـانَ رَوْضُ المـجـدِ فـيـهِ", "أَغَــنَّ وبُــرْدُ نَــضْــرَتـهِ قَـشِـيـبُ", "تَـوَلَّى عَهْـدُهُ الزاهـي فَـبِـتْـنا", "ورَيْــعُ العِــزِّ صُــوحــانٌ جَـدِيـبُ", "تَــنُــوحُ عَـلَى مَـعـالِيَ زاهِـراتٍ", "اضَـعْـنـاهـا وهَلْ يُجْدِي النّحِيبُ", "فَهُـبُّوا لِلْعُـلا واحْمُوا حِماها", "يَـعُـدْ لِلدارِ مـاضِـيها الذَّهُوبُ", "فَهـذا يـوْمُـكُـمُ والسَّيـْلُ يَـطْغَى", "ونَــوءُ الشَّرِّ مُــنْهَــمِـلٌ صَـبِـيـبُ", "تَــنَــبَّهــْ أَيُّهـا العَـرَبِـيُّ هـذا", "زمــانُــكَ والزمــانُ لَهُ هُـبُـوبُ", "وضَـعْ ثَـوْبَ الوَنَى ودَعِ التَّمَنِّي", "وَرِشْ لِلْمَـجْـدِ سَهْـمـا لا يَـخِـيبُ", "غَوالي المجدُ تُدْرَكُ بالعَوالي", "لَهــا فــي كــلِّ مُـفْـزِعَـةٍ نُـدُوبُ", "بَـنـي عَـدْنـانَ شُـبـانـا وشِـيبا", "أَصِـيـخُـوا فـالهُـدَى بِـكُمْ يُهِيبُ", "وكُـونُـوا عُـصْـبَـةً فـي كـلِّ خَـطْبٍ", "شَــبــابٌ للعُـلاَ تَـسْـعـى وشِـيـبُ", "ولا تَأْسَوْا عَلى الماضي فَفِيهِ", "لَنـا عِـبَرٌ اذا اعْتَبَرَ اللَّبِيبُ", "دَراكِ لَعَــلَّ نـافِـرَةَ المَـعـالي", "إلى الأَرْضِ التـي سَـئِمَتْ تَؤُوبُ", "فَـقَـدْ طالَتْ لَيالي الهَجْرِ حَتَّى", "عَــلاَ وَجْهَ الأَمــانِـيِّ الشُّحـُوبُ", "ولَوْلاَ أَنَّ يَــأْسَ المَــرْءِ كُـفْـرٌ", "يـاسْـنـا انْ يُـواصِلْنا الحَبِيبُ", "ولَوْلاَ فُـسْـحَـةُ الأَمَـلِ المُرَجَّى", "لَذابَـتْ بـالاسَـى مِـنا القُلُوبُ", "رَجـاءٌ فـي الشَّبابِ يَلُوحُ فَجْرا", "بـهِ تُـمْـحَـى عن الشِّيب الذُّنُوبُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66141	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> شَبابَ العُرْبِ يَوْمَكُمُ عَصِيبُ <\|vsep\|> تَحِيقُ بهِ المَصاعِبُ والخُطُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضَى عَهْدٌ لَنا في غَيْرِ شيءٍ <\|vsep\|> وقَدْ وَعَظَ المَشِيبُ ولا مُجِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَبابٌ ضاعَ في لَعِبٍ وَلَهْوٍ <\|vsep\|> وصَوَّحَ رَوْضُهُ الأَنُفُ الخَصِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَمْ منْ فُرْصَةٍ سَنَحَتْ فَمَرَّتْ <\|vsep\|> مُرُورَ الظَّبْيِ أَجْفَلَهُ الرَّقِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمْ نَحْفِلْ بها حتى انْتَحَتْنا <\|vsep\|> منَ الأَهْوالِ سارِيةٌ تَصُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهَوْنا عنْ نُضُوبِ المجدِ فينا <\|vsep\|> فاسْلَمَنا الى الهُلْكِ النُّضُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنْ يَغْفَلْ عنِ الاحْداثِ يوْما <\|vsep\|> تَوَلَّى أَمْرَهُ الخَطْبُ العَصِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضَى ما كانَ ِنْ خيراً فَخَيْرٌ <\|vsep\|> وانْ شَرا فاوْزارٌ وحُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعُوا الماضي بِما فيهِ يُوَلِّي <\|vsep\|> لِما هُوَ منكمُ دانٍ قَريبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اعِدُّوا الحَزْمَ صَمْصاما وحُدُّوا <\|vsep\|> عَزاامَكُمْ لِما تَلِدُ الغُيُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهَلْ تَلِدُ اللَّيالي واللِّيالي <\|vsep\|> حَبالَى غَيْرَ ناابَةٍ تَنُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اذا كانتْ شَبِيبَتُنا تَوَلَّتْ <\|vsep\|> فَِنَّ شَبابَكُمْ لَدْنٌ رَطِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانْ خَمَدَتْ لَظَى الاقْدامِ فِينا <\|vsep\|> فَلَمْ يَبْرَحْ لها فيكمْ لَهِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعِيدُوا يا شبابَ العُرْبِ عَهْداً <\|vsep\|> مَضَى لِلْعُرْبِ ذِكْراهُ تَطِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَمانٌ كانَ رَوْضُ المجدِ فيهِ <\|vsep\|> أَغَنَّ وبُرْدُ نَضْرَتهِ قَشِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَلَّى عَهْدُهُ الزاهي فَبِتْنا <\|vsep\|> ورَيْعُ العِزِّ صُوحانٌ جَدِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنُوحُ عَلَى مَعالِيَ زاهِراتٍ <\|vsep\|> اضَعْناها وهَلْ يُجْدِي النّحِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُبُّوا لِلْعُلا واحْمُوا حِماها <\|vsep\|> يَعُدْ لِلدارِ ماضِيها الذَّهُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهذا يوْمُكُمُ والسَّيْلُ يَطْغَى <\|vsep\|> ونَوءُ الشَّرِّ مُنْهَمِلٌ صَبِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنَبَّهْ أَيُّها العَرَبِيُّ هذا <\|vsep\|> زمانُكَ والزمانُ لَهُ هُبُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وضَعْ ثَوْبَ الوَنَى ودَعِ التَّمَنِّي <\|vsep\|> وَرِشْ لِلْمَجْدِ سَهْما لا يَخِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَوالي المجدُ تُدْرَكُ بالعَوالي <\|vsep\|> لَها في كلِّ مُفْزِعَةٍ نُدُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَني عَدْنانَ شُبانا وشِيبا <\|vsep\|> أَصِيخُوا فالهُدَى بِكُمْ يُهِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكُونُوا عُصْبَةً في كلِّ خَطْبٍ <\|vsep\|> شَبابٌ للعُلاَ تَسْعى وشِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تَأْسَوْا عَلى الماضي فَفِيهِ <\|vsep\|> لَنا عِبَرٌ اذا اعْتَبَرَ اللَّبِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَراكِ لَعَلَّ نافِرَةَ المَعالي <\|vsep\|> لى الأَرْضِ التي سَئِمَتْ تَؤُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَدْ طالَتْ لَيالي الهَجْرِ حَتَّى <\|vsep\|> عَلاَ وَجْهَ الأَمانِيِّ الشُّحُوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَوْلاَ أَنَّ يَأْسَ المَرْءِ كُفْرٌ <\|vsep\|> ياسْنا انْ يُواصِلْنا الحَبِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَوْلاَ فُسْحَةُ الأَمَلِ المُرَجَّى <\|vsep\|> لَذابَتْ بالاسَى مِنا القُلُوبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "رَنَــوْتُ الى تِــلْكَ الرُّبــا والسَّبــاسِــبِ", "فَـــلَمْ أَرَ إِلاَّ جَـــذْوَةً فـــي غَـــيــاهِــبِ", "فَهِـمْـتُ بـهـا كـالهِـيـمِ أَبْـصَـرْنَ مُـوْرِدا", "وَدُونَ المَـــعـــالي قــارِعــاتُ النَّوائب", "فَــذَمَّلــْتُهــا والرَّكْــبُ خَــلْفِـي تَـغُـرُّهُـمْ", "بُــرُوقُ الأَمــانــي والظُّنـُونُ الكَـواذِب", "فَـسـارَتْ ذَمِـيـلا يَـنْهَـبُ الارْضَ سَـيْـرُها", "عَــلَى امْــعَـزٍ يُـحَـكـي ظُـبـاتِ القَـواضِـب", "وَلَمْ تَـشْـكُ إِعْـيـاءً وقـدْ شَـفَّهـا الضَّنـَى", "لِطُــولِ السُّرَى فِـعْـلَ القِـلاصِ النَّجـائِب", "فِـإنْ أَسْهَـلَتْ تُـعْـنِقْ وقدْ شاقَها السُّرَى", "كَــمُــنْــجَــردٍ يَــجْــتـابُ سَهْـلَ المَـذاهـبِ", "وانْ صَـعَّدَتْ فـي مُـرْتَـقَى الطَّوْدِ والذُّرا", "تَــخَــلْ ظَــبْــيَــةً فَـرَّتْ حِـذارَ المـصـاابِ", "وإنْ صَـــوَّبَـــتْ فــي وَهْــدَةٍ خِــلْتَ أَنَّهــا", "كـجُـلْمِـودِ صَـخْـرٍ عَـنْ ذُرا الطَّوْدِ نـاكِـب", "ومــا زِلْتُ اسْــرِي والظَّلــامُ مُـصـاحِـبـي", "ونَـجْـمُ الاماني في دُجا اللَّيْلِ صاحِبي", "فَـلاَ فَـجْـرُهُ يَـبْـدُو ولا الطُّولُ يَـنْقَضِي", "وَلا عَــنْ فــاادي حـالُ صَـحْـبـي بِـغـااب", "كــانَّ ثُــرَيــاهُ جَــنَــتْ فــي مَــسِــيـرِهـا", "فَــصُــدَّتْ بِــطَــغْــواهــا ولَمــا تُــحـاسَـبِ", "أَوَ أَنَّ بِــحــارَ الجَــوِّ نَــضَّبــَ مــاؤهــا", "فــكَــفَّ عــنِ المَـسْـرَى لَفِـيـفُ الكـواكـبِ", "ايــا صُـبْـحُ لُحْ طـالَ اصْـطِـبـارِيَ بُـرْهَـةً", "عَــلَى طُــولِ لَيْــلٍ مُــدْلَهِــمِّ الغَــيـاهـب", "ألَمْ تَــرَ دَهْــرِي أثَّقــَلَتْــنِــي هُــمُــومُهُ", "فَــلِنْــتُ ومـا لَيَّنـْتُ مـن قَـبـلُ جـانـبـي", "ولَوْلاَ التُّقَى والصَّبْرُ والعَلْمُ والحَجا", "وأُمْـــنِـــيَّةــٌ فــي النَّفــْسِ ذاتُ رَغــائب", "لَمــا حَــمِـدَتْ نَـفْـسِـي هُـداهـا وحِـلْمَهـا", "ولكــنْ يُــرْدُّ الحُــرَّ طِــيــبُ المَــنـاقِـب", "فـــقـــالَ ألاَ ذَرْنـــي ولَهْـــوِي وَلذَّتــي", "ورَشْــفـي كـاوسَ الراحِ بَـيْـنَ الكَـواعِـب", "فـإِنِّيـ إِذا مـا كـنـتُ أَمْـرَحُ في المُنَى", "فَـمـا النـاسُ عِـنـدِي غَـيْـرَ حَـصْبَةِ حاصِب", "فــقـلتُ لهـا سِـيـرِي إلى مَـوْرِدِ العُـلاَ", "ولا تَـحْـفِـلي يـا نـاقَـتـي بـالمَـصـاعِب", "فَــسِــرْتُ الى الْعَـلْيـاءِ حَـتَّى بَـلَغْـتُهـا", "وأُبْــتُ بِــوَفْــرٍ مــن سَــنِــيِّ المَــطــالِب", "ولَمــا اتَــيْــتُ الحَــيِّ رَيـانَ بـالمُـنَـى", "وَقَــدْ بَــلَغَــتْ نَــفْــسِ جَــلِيــلَ المــآرِبِ", "رأَيْــتُ بَــنِــيــهِ سُــدَّراً فــي ضَــلالِهــمْ", "يَهِـيـمُـونَ مِـنْ لَهْـوِ الهَـوَى فـي سَـباسِب", "يُـــرُودُونَ لَذاتِ الحـــيـــاةِ وَزْهـــوَهــا", "فــانْــسَــتْهُــمُ اللَّذاتُ سُــوءَ العَـواقِـب", "فـايْـقَـظْـتُهُـمْ مِـنْ غَفْلَةِ الخالِ والهَوَى", "وغَـــفْـــوَةِ لَهْــوٍ نــاقــعِ السُّمــِّ واصِــبِ", "وأَوْرَدْتُهُـــمْ وِرْدَ العُـــلاَ وأَسَــمْــتُهُــمْ", "مَـراعـي الهُـدَى بَـعْدَ انْتَجاعِ المَعاطِب", "فَــزاغَ بــهـمْ عـنْ مَـوْرِدِ الرُّشْـدِ جـاهـلٌ", "وأَوْرَدَهُــــمْ سُــــمَّ الرَّدَى والعَـــقـــارِب", "وَلَوْ آثَــرُوا داعــي الهُـدَى لَتَـسَـنَّمـُوا", "مِــنَ الشَّرَفِ الاعْــلَى اجَــلَّ المَــراتِــب", "ارانـــي وايـــاهُـــمْ وَخـــبــا اضَــلَّهُــمْ", "فَــعَــكَّرَ بــالتَّضــْلِيــلِ صَـفْـوَ المَـشـارِب", "كَـرَهْـطٍ رَأَوْا فـي لُجَّةـِ البـحـرِ غـارِقـاً", "تَــخــطَّفــُهُ الأَمْــواجُ مــن كــلِّ جــانــب", "فَهَــبُّوا لِتَــخْـلِيـصِ الغَـرِيـق وصـارَعُـوا", "كَــــتـــاابَ مَـــوْجٍ عُـــزِّزَتْ بِـــكَـــتـــااب", "فَـــلمـــا نَــجــا مِــنْهــا وافْــرَخَ رُوْعُهُ", "اغــارَتْ كَـلَيْـثٍ مـن طِـلا الضَّغـْنِ شـارِب", "رَأي الشِّبـْلَ فـي أَيْدِي العُداةِ فَراعَهُمْ", "وآبَ بِــنْــجْـحِ القـصـدِ دامـي المَـخـالبِ", "رُوَيْــدَكَ لا تَــعْــجُــبْ ولا تَــكُ يـائسـاً", "فِــإنَّ مُــرِيــدَ الخــيــرِ جَـمُّ المَـتـاعِـب", "وايُّ امْــــرا يَـــوْمـــا ارادَ لِقَـــوْمـــهِ", "رَبـــاحـــاً رَمَــوْهُ بــالنِّبــالِ الصَّوائِب", "فَــيُــمْــسِــي ويُــضْــحـي لِلْمَـصـاابِ مَـرْوَةً", "وَإِنَّ العَــــنـــا لِلْحُـــرِّ ضَـــرْبَـــةُ لاَزِب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66145	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> رَنَوْتُ الى تِلْكَ الرُّبا والسَّباسِبِ <\|vsep\|> فَلَمْ أَرَ ِلاَّ جَذْوَةً في غَياهِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهِمْتُ بها كالهِيمِ أَبْصَرْنَ مُوْرِدا <\|vsep\|> وَدُونَ المَعالي قارِعاتُ النَّوائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذَمَّلْتُها والرَّكْبُ خَلْفِي تَغُرُّهُمْ <\|vsep\|> بُرُوقُ الأَماني والظُّنُونُ الكَواذِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسارَتْ ذَمِيلا يَنْهَبُ الارْضَ سَيْرُها <\|vsep\|> عَلَى امْعَزٍ يُحَكي ظُباتِ القَواضِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمْ تَشْكُ ِعْياءً وقدْ شَفَّها الضَّنَى <\|vsep\|> لِطُولِ السُّرَى فِعْلَ القِلاصِ النَّجائِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِنْ أَسْهَلَتْ تُعْنِقْ وقدْ شاقَها السُّرَى <\|vsep\|> كَمُنْجَردٍ يَجْتابُ سَهْلَ المَذاهبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانْ صَعَّدَتْ في مُرْتَقَى الطَّوْدِ والذُّرا <\|vsep\|> تَخَلْ ظَبْيَةً فَرَّتْ حِذارَ المصاابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ صَوَّبَتْ في وَهْدَةٍ خِلْتَ أَنَّها <\|vsep\|> كجُلْمِودِ صَخْرٍ عَنْ ذُرا الطَّوْدِ ناكِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما زِلْتُ اسْرِي والظَّلامُ مُصاحِبي <\|vsep\|> ونَجْمُ الاماني في دُجا اللَّيْلِ صاحِبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلاَ فَجْرُهُ يَبْدُو ولا الطُّولُ يَنْقَضِي <\|vsep\|> وَلا عَنْ فاادي حالُ صَحْبي بِغااب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَّ ثُرَياهُ جَنَتْ في مَسِيرِها <\|vsep\|> فَصُدَّتْ بِطَغْواها ولَما تُحاسَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَ أَنَّ بِحارَ الجَوِّ نَضَّبَ ماؤها <\|vsep\|> فكَفَّ عنِ المَسْرَى لَفِيفُ الكواكبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ايا صُبْحُ لُحْ طالَ اصْطِبارِيَ بُرْهَةً <\|vsep\|> عَلَى طُولِ لَيْلٍ مُدْلَهِمِّ الغَياهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألَمْ تَرَ دَهْرِي أثَّقَلَتْنِي هُمُومُهُ <\|vsep\|> فَلِنْتُ وما لَيَّنْتُ من قَبلُ جانبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَوْلاَ التُّقَى والصَّبْرُ والعَلْمُ والحَجا <\|vsep\|> وأُمْنِيَّةٌ في النَّفْسِ ذاتُ رَغائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَما حَمِدَتْ نَفْسِي هُداها وحِلْمَها <\|vsep\|> ولكنْ يُرْدُّ الحُرَّ طِيبُ المَناقِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقالَ ألاَ ذَرْني ولَهْوِي وَلذَّتي <\|vsep\|> ورَشْفي كاوسَ الراحِ بَيْنَ الكَواعِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِنِّي ِذا ما كنتُ أَمْرَحُ في المُنَى <\|vsep\|> فَما الناسُ عِندِي غَيْرَ حَصْبَةِ حاصِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلتُ لها سِيرِي لى مَوْرِدِ العُلاَ <\|vsep\|> ولا تَحْفِلي يا ناقَتي بالمَصاعِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسِرْتُ الى الْعَلْياءِ حَتَّى بَلَغْتُها <\|vsep\|> وأُبْتُ بِوَفْرٍ من سَنِيِّ المَطالِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَما اتَيْتُ الحَيِّ رَيانَ بالمُنَى <\|vsep\|> وَقَدْ بَلَغَتْ نَفْسِ جَلِيلَ المرِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأَيْتُ بَنِيهِ سُدَّراً في ضَلالِهمْ <\|vsep\|> يَهِيمُونَ مِنْ لَهْوِ الهَوَى في سَباسِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُرُودُونَ لَذاتِ الحياةِ وَزْهوَها <\|vsep\|> فانْسَتْهُمُ اللَّذاتُ سُوءَ العَواقِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فايْقَظْتُهُمْ مِنْ غَفْلَةِ الخالِ والهَوَى <\|vsep\|> وغَفْوَةِ لَهْوٍ ناقعِ السُّمِّ واصِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَوْرَدْتُهُمْ وِرْدَ العُلاَ وأَسَمْتُهُمْ <\|vsep\|> مَراعي الهُدَى بَعْدَ انْتَجاعِ المَعاطِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَزاغَ بهمْ عنْ مَوْرِدِ الرُّشْدِ جاهلٌ <\|vsep\|> وأَوْرَدَهُمْ سُمَّ الرَّدَى والعَقارِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوْ ثَرُوا داعي الهُدَى لَتَسَنَّمُوا <\|vsep\|> مِنَ الشَّرَفِ الاعْلَى اجَلَّ المَراتِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> اراني واياهُمْ وَخبا اضَلَّهُمْ <\|vsep\|> فَعَكَّرَ بالتَّضْلِيلِ صَفْوَ المَشارِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَرَهْطٍ رَأَوْا في لُجَّةِ البحرِ غارِقاً <\|vsep\|> تَخطَّفُهُ الأَمْواجُ من كلِّ جانب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَبُّوا لِتَخْلِيصِ الغَرِيق وصارَعُوا <\|vsep\|> كَتاابَ مَوْجٍ عُزِّزَتْ بِكَتااب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلما نَجا مِنْها وافْرَخَ رُوْعُهُ <\|vsep\|> اغارَتْ كَلَيْثٍ من طِلا الضَّغْنِ شارِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأي الشِّبْلَ في أَيْدِي العُداةِ فَراعَهُمْ <\|vsep\|> وبَ بِنْجْحِ القصدِ دامي المَخالبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُوَيْدَكَ لا تَعْجُبْ ولا تَكُ يائساً <\|vsep\|> فِنَّ مُرِيدَ الخيرِ جَمُّ المَتاعِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وايُّ امْرا يَوْما ارادَ لِقَوْمهِ <\|vsep\|> رَباحاً رَمَوْهُ بالنِّبالِ الصَّوائِب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "شَهِــدْتُ مــا لَوْ نَــضَــدْتُ الدُّرَّ انْـظِـمُهُ", "شِـعْـرا لَما كانَ بالْوَصْفِ اللَّبِيقِ يَفِي", "فـي فَـنْـزَجٍ غَـصَّ بـالغِـيدِ الحِسانِ كما", "بِــيــضُ الدَّرارِيِّ تَـنْـضُـو بُـرْدَةَ الصَّدَفِ", "يَخْطِرْنَ في الرَّدْهَةِ الفَيْحاءِ يَعْبَقُ مِنْ", "شُــفُــوفِهِــنَّ شَــذاً يُــغْــرِيــكَ بـالدَّنَـفِ", "نَـضَـوْنَ لِلرَّقْـصِ عَـنْ مِـثْـلِ الدُمَى فَسَرى", "فـي قَـلْبِـنـا الوَجْدُ يَمْشِي مَشْيَ مُعْتَسِفِ", "وقُـمْـنَ فـي البَهْـوِ كـالأَغْـصانِ مائِسَةً", "تُــمِـيـلُهـا نـاسِـمـاتُ الرَّوْضَـةِ الانُـفِ", "مِـنْ كُـلِّ هَيْفاءَ نَشْوَى العَطْفِ تَرْقُصُ مَعْ", "غُـصْـنٍ منَ البانِ ساهِي الطَرْفِ ذِي هَيَفِ", "غُــصْــنــانِ فــي رَوْضَـةٍ غَـنـاءَ ضَـمَّهـُمـا", "طَــــوْقُ السَّواعِـــدِ ضَـــمَّ اللاَّمِ لِلأَلِفِ", "تَــمِــيــلُ امــا يَــمِـلْ فـي رَقْـصِهِ مَـعَهُ", "يَـمْـشِـي الوَجَـى يَـتَـلَوَّى مَـشْـيَ ذي حَنَفِ", "كــأَنَّهــا فــي يَــدَيْهِ الشَّنـْفُ فـي أُذُنٍ", "إِنْ يَهْــدَ تَهْــدَأْ وإِنْ يَهْــتَـزَّ تَـرْتَـجِـفِ", "أَرَوْضَـــةٌ وقُـــدُودُ الغِـــيـــدِ مــائِســةً", "بـانـاتُهـا المَـرْقَصُ المَسْطُورُ كالصُّحُفِ", "امْ ذلِكَ الفَـــلَكُ الدَّوارُ مُـــشْـــرِقَـــةً", "فـيـهِ النُّجـُومُ فَـتَـمْـحُـو ظُـلْمَةَ السَّدَفِ", "أَمْ جَنَّةُ الخُلْدِ فيها الحُورُ قَدْ بَرَزَتْ", "يَـقْـصُفْنَ في الرَّوْضِ بينَ الدَّلّ والصَّلَفِ", "تَــخْــتــالُ عــارِيَــةً فــي زِيِّ كــاسِـيَـةٍ", "تَـسْـبِـي الحَـكِيمَ فَلاَ يَنْجُو منَ الكَلَف", "وارَحْــمَــتــاهُ لِقَــلْبٍ لم يَــجِـدْ جَـلَدا", "ومُهْــجَــةٍ أَحْــرَقَــتْهــا لَوْعَــةُ الشَّغــَفِ", "مَـنْ يَـشْهَدِ الغانِياتِ الخُودَ تَمْرَحُ في", "تِـلْكَ المَـراقِـصِ لَمْ يَـسْـلَمْ مِـنَ التَّلَفِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66165	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> شَهِدْتُ ما لَوْ نَضَدْتُ الدُّرَّ انْظِمُهُ <\|vsep\|> شِعْرا لَما كانَ بالْوَصْفِ اللَّبِيقِ يَفِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> في فَنْزَجٍ غَصَّ بالغِيدِ الحِسانِ كما <\|vsep\|> بِيضُ الدَّرارِيِّ تَنْضُو بُرْدَةَ الصَّدَفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَخْطِرْنَ في الرَّدْهَةِ الفَيْحاءِ يَعْبَقُ مِنْ <\|vsep\|> شُفُوفِهِنَّ شَذاً يُغْرِيكَ بالدَّنَفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَضَوْنَ لِلرَّقْصِ عَنْ مِثْلِ الدُمَى فَسَرى <\|vsep\|> في قَلْبِنا الوَجْدُ يَمْشِي مَشْيَ مُعْتَسِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقُمْنَ في البَهْوِ كالأَغْصانِ مائِسَةً <\|vsep\|> تُمِيلُها ناسِماتُ الرَّوْضَةِ الانُفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنْ كُلِّ هَيْفاءَ نَشْوَى العَطْفِ تَرْقُصُ مَعْ <\|vsep\|> غُصْنٍ منَ البانِ ساهِي الطَرْفِ ذِي هَيَفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غُصْنانِ في رَوْضَةٍ غَناءَ ضَمَّهُما <\|vsep\|> طَوْقُ السَّواعِدِ ضَمَّ اللاَّمِ لِلأَلِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمِيلُ اما يَمِلْ في رَقْصِهِ مَعَهُ <\|vsep\|> يَمْشِي الوَجَى يَتَلَوَّى مَشْيَ ذي حَنَفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأَنَّها في يَدَيْهِ الشَّنْفُ في أُذُنٍ <\|vsep\|> ِنْ يَهْدَ تَهْدَأْ وِنْ يَهْتَزَّ تَرْتَجِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرَوْضَةٌ وقُدُودُ الغِيدِ مائِسةً <\|vsep\|> باناتُها المَرْقَصُ المَسْطُورُ كالصُّحُفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> امْ ذلِكَ الفَلَكُ الدَّوارُ مُشْرِقَةً <\|vsep\|> فيهِ النُّجُومُ فَتَمْحُو ظُلْمَةَ السَّدَفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمْ جَنَّةُ الخُلْدِ فيها الحُورُ قَدْ بَرَزَتْ <\|vsep\|> يَقْصُفْنَ في الرَّوْضِ بينَ الدَّلّ والصَّلَفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخْتالُ عارِيَةً في زِيِّ كاسِيَةٍ <\|vsep\|> تَسْبِي الحَكِيمَ فَلاَ يَنْجُو منَ الكَلَف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارَحْمَتاهُ لِقَلْبٍ لم يَجِدْ جَلَدا <\|vsep\|> ومُهْجَةٍ أَحْرَقَتْها لَوْعَةُ الشَّغَفِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "خَــطَــفَــتْ قَـلْبـي فـمـا قَـلْبـي مَـعِـي", "نـاهِـدٌ كـالغُـصْـنِ اذْ قـالَتْ سَـلامـا", "فــالْهَــوَى بـالوَجْـدِ يَـكْـوِي أَضْـلُعِـي", "سَـلْ فـاادِي عَـنْ هَـواهـا والعِـظاما", "غــــادَةٌ ذاتُ مُــــحَــــيــــا مُـــشْـــرِقٍ", "فـي الدُّجـا كالبَدْرِ يَجْلُو الظُّلُماتْ", "بَـــــرَزَتْ ذاتَ عِـــــشــــاءٍ تَــــتَّقــــِي", "بِــســهــامِ اللَّحْــظِ نَــبْـلَ النَّظـَراتْ", "وبَـــــدَتْ تَـــــلْبَـــــسُ وَرْدَ الشَّفـــــَقِ", "احْــمَـرا ادْمَـى حَـواشـي الداجِـيـاتْ", "صَــــبَـــغَـــتْهُ بِـــدَمٍ مِـــنْ أَدْمُـــعِـــي", "سـائلٍ يَـرْوِي عَـنِ القَـلْبِ الكِـلامـا", "ســاالي يــا مَــيُّ فَــيْــضَ المَــدْمَــعِ", "عـنْ حَـدِيـثـي يُـنْـثُـرِ الدَّمْـعَ كَلاَما", "طَــرْفُهــا دااي وفــي الداءِ الدَّوا", "فَهْــوَ يَــشْــفِــيــنــي وَقَـدْ أَمْـرَضَـنِـي", "يــا لَهــا خَــوْدا اذابَــتْــنـي جَـوَى", "وسَـــبَـــتْ لُبِّيـــ وأَذْكَـــتْ شَـــجَـــنِــي", "قَـدْ رَوَى عَـنْ سِـحْـرِ عَـيْـنَيْها الهَوى", "خَـــبَـــراً كـــانَ حَـــدِيـــثَ الأَلْسُـــنِ", "فــي سَــوادِ الطَّرْفِ تَــحْــتَ البُـرْقُـعِ", "بَـيْـتُ شِـعْـرٍ عَـلَّمَ النـاسَ الغَـرامـا", "يَــتْــرُكُ الخــالي الهَــوَى فــي وَلَعِ", "سَـكِـرا بـالوَجْـدِ مـا ذاقَ الاثـاما", "مــا أَرِيــجُ المِــسْــكِ إِلاَّ نَــشْـرُهـا", "بـالشَّذا يَـعْـبَـقُ في الرَّوْضِ النَّضِيرْ", "مــا نَــسِــيــمُ الوَرْدِ الا زَهْــرُهــا", "نــاشِـراً فـي جَـنَّةـِ الحُـبِّ العَـبِـيـرْ", "يـــا لَهـــا مِـــنْ زَهَـــراتٍ سِـــرُّهـــا", "أَْضـرَمَ الوَجْـدَ سَـعِـيـراً فـي الضَّمِيرْ", "مَـــــلَكَـــــتْ قَــــلْبَ التَّقــــِيِّ الوَرِعِ", "وسَـبَـتْ جَـلْداً عَـلَى الخَـطْـبِ هُـمـاما", "فَـــشَـــذاهــا ليْــسَ بــالمُــنْــقَــطِــعِ", "قَـدْ اعـارَ الطِّيـِبَ انْـفاسَ الخُزامى", "ايْـنَ مَـعْـنَـى الخَمْرِ مِنْ خَمْرِ لَماها", "رِيــقُهــا خَــمْــرِي ومَـحْـيـا مَـجْـلِسـي", "قَــسَــمـا بـالشَّمـْسِ تُـجْـلَى وضُـحـاهـا", "خَــمْــرةُ الرِّيــقِ رَحِــيــقُ الأَنْــفُــسِ", "مــنْ فَــتــاةٍ اسْــكـرَتْـنـي بِـشَـذاهـا", "وسَـــبَـــتْــنــي بــالدَّلالِ المُــؤْنِــسِ", "ثَـــغْـــرُهـــا كـــاسُ مُــدامِ المُــولَعِ", "يــا لَنَــشْــوانِ هــوىً ذاقَ فَهــامــا", "فــي سِــوَى عَــذْبِ اللَّمَــى لَمْ يَـكْـرَعِ", "وسِــوَى الرِّيـقـةِ لمْ يَـشْـرَبْ مُـدامـا", "وَجَـــدَ القَـــلْبُ بِهــا فــاحْــتَــرَقــا", "بِــلَظَــى كــانــتْ غَــرامــا مُــضْـرَمـا", "مُــذْ راى ذاكَ المُــحَــيــا مُــشْـرِقـا", "فـي ظَـلامِ اللَّيْـلِ يَـمْـحُـو الظُّلـَمـا", "خَــلِّصــي يــا مَــيُّ مِــنْ نـارِ الشَّقـا", "مُــغْــرَمـا مـا زالَ يَـرْعَـى الذِّمَـمـا", "فـــانـــا لَوْلا هَــواكِ المُــوجِــعــي", "لَمْ أَبِتْ إِلْفَ الضَّنى أَرْعَى الظَّلاما", "يــا مَهـاةَ الجِـزْعِ بـالله اسْـمَـعِـي", "دَقَّةــَ القَــلْبِ وزُورِيــنــي لِمــامــا", "يــا حــيــاتـي أَسْـعـدِي الصَّبـَّ بـمـا", "يُــطْــفــا الوَجْـدَ وَيَـشْـفـي الوَصَـبـا", "إِنَّ فــي قَــلْبــي جَــوىً مُــنْــكَــتِـمـا", "هــاجَهُ داعــي الهَــوَى فــالْتَهَــبــا", "فـــانـــا مـــا زِلْتُ اشْـــكُــو الَمــا", "فـــي فـــاادِي لمْ يَــزَلْ مــلتَهِــبــا", "فَــصِــلي حَــبْــلَ المُــعَـنَّى المُـفْـجَـعِ", "بَـعْـدَ هَـجْـرٍ كـانَ فـي القَلْبِ ضِراما", "وارْحَـــمـــي فَــيْــضَ شُــؤُونِ الأَدْمُــعِ", "قـبـلَ أَنْ يَـقْـضِـي شَهِـيـداً مُـسْتَهاما", "إِنَّ فـي الوَصْـلِ حَـيـاةَ العـاشِـقِـيـنْ", "فَهْـــوَ رَوْضٌ بـــالأَمــانــي مُــخْــصِــبُ", "وَقَــفَــتْ فــيــهِ صُـفُـوفُ اليـاسِـمِـيـنْ", "تَــسْــمَــعُ الزَّنْــبَــقَ فـيـهـا يَـخْـطُـبُ", "وانــا يــا ظَــبْـيَـةَ الوادي حَـزِيـنْ", "أَنْـــثُـــرُ الدَّمْــعَ وقَــلْبــي يَــضْــرِبُ", "طَـــبِّبـــي يــا مَــيُّ قَــلْبَ المُــوجِــعِ", "تَـشْـفَ نـفـسٌ مـنْ نَـوىً كـانـتْ سِهاما", "بِـــلَمـــىً يُــنْــعِــشُ عَــذْبِ المَــشْــرَعِ", "حَـوْلَهُ اهْـلُ الهَـوَى طـافُـوا هِـياما", "أَسْـــعـــدِي رَوْضَ شَـــبـــابٍ مـــاجِـــلاَ", "يـا مُـنـى النَّفـْسِ بِما يُرْوِي الظَّما", "انَّ عَــيْــشــي يـا حـيـاتـي مـا حَـلا", "مُــنْــذُ اصْــبَــحْــتُ مُــحِــبـا مُـغْـرَمـا", "خَـــفِّفـــِي عـــنْ عـــاشِـــقٍ صَـــبٍّ تَــلاَ", "سُـــورَةَ الحُـــبِّ فـــأَوْدَى سَـــقَـــمـــا", "فَهْــوَ فــي بَــحْــرِ الهَــوَى المُـتَّسـِعِ", "يَـرْكَـبُ الخَطْبَ الى الوَصْلِ الجُساما", "قــاصــيَ الآمــالِ دانــي المَــصْــرَعِ", "يَــحْـفَـظُ الوُدَّ فـلمْ يُـخْـفِـرْ ذِمـامـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66157	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_6\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> خَطَفَتْ قَلْبي فما قَلْبي مَعِي <\|vsep\|> ناهِدٌ كالغُصْنِ اذْ قالَتْ سَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالْهَوَى بالوَجْدِ يَكْوِي أَضْلُعِي <\|vsep\|> سَلْ فاادِي عَنْ هَواها والعِظاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> غادَةٌ ذاتُ مُحَيا مُشْرِقٍ <\|vsep\|> في الدُّجا كالبَدْرِ يَجْلُو الظُّلُماتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَرَزَتْ ذاتَ عِشاءٍ تَتَّقِي <\|vsep\|> بِسهامِ اللَّحْظِ نَبْلَ النَّظَراتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبَدَتْ تَلْبَسُ وَرْدَ الشَّفَقِ <\|vsep\|> احْمَرا ادْمَى حَواشي الداجِياتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَبَغَتْهُ بِدَمٍ مِنْ أَدْمُعِي <\|vsep\|> سائلٍ يَرْوِي عَنِ القَلْبِ الكِلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساالي يا مَيُّ فَيْضَ المَدْمَعِ <\|vsep\|> عنْ حَدِيثي يُنْثُرِ الدَّمْعَ كَلاَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَرْفُها دااي وفي الداءِ الدَّوا <\|vsep\|> فَهْوَ يَشْفِيني وَقَدْ أَمْرَضَنِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَها خَوْدا اذابَتْني جَوَى <\|vsep\|> وسَبَتْ لُبِّي وأَذْكَتْ شَجَنِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ رَوَى عَنْ سِحْرِ عَيْنَيْها الهَوى <\|vsep\|> خَبَراً كانَ حَدِيثَ الأَلْسُنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في سَوادِ الطَّرْفِ تَحْتَ البُرْقُعِ <\|vsep\|> بَيْتُ شِعْرٍ عَلَّمَ الناسَ الغَراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتْرُكُ الخالي الهَوَى في وَلَعِ <\|vsep\|> سَكِرا بالوَجْدِ ما ذاقَ الاثاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَرِيجُ المِسْكِ ِلاَّ نَشْرُها <\|vsep\|> بالشَّذا يَعْبَقُ في الرَّوْضِ النَّضِيرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما نَسِيمُ الوَرْدِ الا زَهْرُها <\|vsep\|> ناشِراً في جَنَّةِ الحُبِّ العَبِيرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَها مِنْ زَهَراتٍ سِرُّها <\|vsep\|> أَْضرَمَ الوَجْدَ سَعِيراً في الضَّمِيرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَكَتْ قَلْبَ التَّقِيِّ الوَرِعِ <\|vsep\|> وسَبَتْ جَلْداً عَلَى الخَطْبِ هُماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَشَذاها ليْسَ بالمُنْقَطِعِ <\|vsep\|> قَدْ اعارَ الطِّيِبَ انْفاسَ الخُزامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ايْنَ مَعْنَى الخَمْرِ مِنْ خَمْرِ لَماها <\|vsep\|> رِيقُها خَمْرِي ومَحْيا مَجْلِسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَسَما بالشَّمْسِ تُجْلَى وضُحاها <\|vsep\|> خَمْرةُ الرِّيقِ رَحِيقُ الأَنْفُسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> منْ فَتاةٍ اسْكرَتْني بِشَذاها <\|vsep\|> وسَبَتْني بالدَّلالِ المُؤْنِسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَغْرُها كاسُ مُدامِ المُولَعِ <\|vsep\|> يا لَنَشْوانِ هوىً ذاقَ فَهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> في سِوَى عَذْبِ اللَّمَى لَمْ يَكْرَعِ <\|vsep\|> وسِوَى الرِّيقةِ لمْ يَشْرَبْ مُداما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَدَ القَلْبُ بِها فاحْتَرَقا <\|vsep\|> بِلَظَى كانتْ غَراما مُضْرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُذْ راى ذاكَ المُحَيا مُشْرِقا <\|vsep\|> في ظَلامِ اللَّيْلِ يَمْحُو الظُّلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلِّصي يا مَيُّ مِنْ نارِ الشَّقا <\|vsep\|> مُغْرَما ما زالَ يَرْعَى الذِّمَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانا لَوْلا هَواكِ المُوجِعي <\|vsep\|> لَمْ أَبِتْ ِلْفَ الضَّنى أَرْعَى الظَّلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَهاةَ الجِزْعِ بالله اسْمَعِي <\|vsep\|> دَقَّةَ القَلْبِ وزُورِيني لِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حياتي أَسْعدِي الصَّبَّ بما <\|vsep\|> يُطْفا الوَجْدَ وَيَشْفي الوَصَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ في قَلْبي جَوىً مُنْكَتِما <\|vsep\|> هاجَهُ داعي الهَوَى فالْتَهَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانا ما زِلْتُ اشْكُو الَما <\|vsep\|> في فاادِي لمْ يَزَلْ ملتَهِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصِلي حَبْلَ المُعَنَّى المُفْجَعِ <\|vsep\|> بَعْدَ هَجْرٍ كانَ في القَلْبِ ضِراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارْحَمي فَيْضَ شُؤُونِ الأَدْمُعِ <\|vsep\|> قبلَ أَنْ يَقْضِي شَهِيداً مُسْتَهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ في الوَصْلِ حَياةَ العاشِقِينْ <\|vsep\|> فَهْوَ رَوْضٌ بالأَماني مُخْصِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَفَتْ فيهِ صُفُوفُ الياسِمِينْ <\|vsep\|> تَسْمَعُ الزَّنْبَقَ فيها يَخْطُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانا يا ظَبْيَةَ الوادي حَزِينْ <\|vsep\|> أَنْثُرُ الدَّمْعَ وقَلْبي يَضْرِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَبِّبي يا مَيُّ قَلْبَ المُوجِعِ <\|vsep\|> تَشْفَ نفسٌ منْ نَوىً كانتْ سِهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِلَمىً يُنْعِشُ عَذْبِ المَشْرَعِ <\|vsep\|> حَوْلَهُ اهْلُ الهَوَى طافُوا هِياما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسْعدِي رَوْضَ شَبابٍ ماجِلاَ <\|vsep\|> يا مُنى النَّفْسِ بِما يُرْوِي الظَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> انَّ عَيْشي يا حياتي ما حَلا <\|vsep\|> مُنْذُ اصْبَحْتُ مُحِبا مُغْرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَفِّفِي عنْ عاشِقٍ صَبٍّ تَلاَ <\|vsep\|> سُورَةَ الحُبِّ فأَوْدَى سَقَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهْوَ في بَحْرِ الهَوَى المُتَّسِعِ <\|vsep\|> يَرْكَبُ الخَطْبَ الى الوَصْلِ الجُساما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لَعَمْرُكَ انَّ العيشَ في الضَّيْمِ والشَّجا", "حَـرامٌ اذا لَمْ يُـعْـنَ بـالامْـرِ عـامِلُ", "وكَـيْـفَ يَـطِـيـبُ النَّوْمُ فـي عَيْنِ أَرْمَدٍ", "يُــحـاوِلُ فـي اغْـمـاضِهـا مـا يُـحـاوِلُ", "وإِنَّ قُــعُـودَ المَـرْءِ يَـحْـتَـمِـلُ الأَذَى", "مَـخـافَـةَ انْ تَـعْـدُو عـليـهِ الغَـواالُ", "لَشَــرٌّ عَـلَى الحُـرِّ الأَبِـيِّ مـنَ الرَّدَى", "تُـحِـيـطُ بـهِ يَـوْمَ القِـراعِ الجَـحـافِلُ", "ومـا المَـوْتُ للامْـجـادِ الا سَـلامَـةٌ", "اذا كَـدُرَتْ يـومـا عـليـهـا المَناهلُ", "فـيـا مَرْحَبا بالحَتْفِ والضَّيْمُ مالكي", "وَجِـيـدَ حـيـاتـي مِـنْ حِلَى العِزِّ عاطلُ", "ويــا بُــؤْسَ عَــيْـشِـي الحـيـاةُ شَـقِـيَّةٌ", "يُــمَـلِّكُهـا فـي رَبْـقَـةِ الهُـونِ سـافـلُ", "ألاَ هـكـذا فَـلْيَـبْـغِ مَـنْ كـانَ سَـيَّداً", "لَهُ فــوقَ هــامــاتِ النُّجــُومِ مَـنـازِلُ", "الا هــكــذا كُـنـا وكـانـتْ رِجـالُنـا", "يُــقَــصِّرُ عَــنْ عَـلْيـائِنـا المُـتَـطـاوِلُ", "اذا نحنُ قُمْنا فالقَنا تَلْطِمُ القَنا", "وتُـحْـطَـمُ فـي صَـدْرِ العَـدُوِّ العَـوامِـلُ", "لَنَـفْـتَـحَ فـي هـامِ النُّجـُومِ مَـسـالِكاً", "تُــعَــبِّدَهــا مِـنـا الظُّبـَى والذَّوابِـلُ", "ونُـبْـنـي عَـلَى الجَوْزاءِ قَصْرا مُشَيَّدا", "سَــنــامُ الثُّرَيــا عِــنْــدَهُ مُــتَـضـاالُ", "ونَــمْــلِكَ حَـيْـثُ العِـزُّ يَـخْـفُـقُ بَـنْـدُهُ", "ونَـنْـزِلَ فـي رَحْـبٍ بـهِ المـجـدُ نـازِلُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66133	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لَعَمْرُكَ انَّ العيشَ في الضَّيْمِ والشَّجا <\|vsep\|> حَرامٌ اذا لَمْ يُعْنَ بالامْرِ عامِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكَيْفَ يَطِيبُ النَّوْمُ في عَيْنِ أَرْمَدٍ <\|vsep\|> يُحاوِلُ في اغْماضِها ما يُحاوِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِنَّ قُعُودَ المَرْءِ يَحْتَمِلُ الأَذَى <\|vsep\|> مَخافَةَ انْ تَعْدُو عليهِ الغَواالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَشَرٌّ عَلَى الحُرِّ الأَبِيِّ منَ الرَّدَى <\|vsep\|> تُحِيطُ بهِ يَوْمَ القِراعِ الجَحافِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما المَوْتُ للامْجادِ الا سَلامَةٌ <\|vsep\|> اذا كَدُرَتْ يوما عليها المَناهلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا مَرْحَبا بالحَتْفِ والضَّيْمُ مالكي <\|vsep\|> وَجِيدَ حياتي مِنْ حِلَى العِزِّ عاطلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا بُؤْسَ عَيْشِي الحياةُ شَقِيَّةٌ <\|vsep\|> يُمَلِّكُها في رَبْقَةِ الهُونِ سافلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألاَ هكذا فَلْيَبْغِ مَنْ كانَ سَيَّداً <\|vsep\|> لَهُ فوقَ هاماتِ النُّجُومِ مَنازِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الا هكذا كُنا وكانتْ رِجالُنا <\|vsep\|> يُقَصِّرُ عَنْ عَلْيائِنا المُتَطاوِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اذا نحنُ قُمْنا فالقَنا تَلْطِمُ القَنا <\|vsep\|> وتُحْطَمُ في صَدْرِ العَدُوِّ العَوامِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنَفْتَحَ في هامِ النُّجُومِ مَسالِكاً <\|vsep\|> تُعَبِّدَها مِنا الظُّبَى والذَّوابِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونُبْني عَلَى الجَوْزاءِ قَصْرا مُشَيَّدا <\|vsep\|> سَنامُ الثُّرَيا عِنْدَهُ مُتَضاالُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يَــفْـنَـى الزَّمـانُ وهِـمَّتـي تَـتَـجَـدَّدُ", "وعَـــزيـــمَــتــي وَهــاجَــةٌ تَــتَــوَقَّدُ", "مـا انْ جَـزِعَـتْ لِحـادِثٍ اوْ راعَـنِـي", "خَــطْــبُ كــأَغْـرِبَـةِ اللِّيـالي أَسْـوَدُ", "جَـلْدٌ فَـمـا الايـامُ تُـوهِـنُ عَـزْمَـةً", "كــالطَّوْدِ يَــحْــمِــلُهـا كـريـمٌ سـيِّدُ", "انْ خـانَـنِـي جَـلَدِي ولَيْـسَ بِـخااني", "يَــومــاً تَــجِــدْنـي لِلْعِـدَى أَتَـجـلَّدُ", "فــأُرِيـهـمُ أَنـي عَـلَى وَقْـعِ الظُّبـَى", "رَجُـلٌ لهُ تَـعْـنُـو الخُـطُـوبُ وتَـسْـجُدُ", "انْ جـاءَنـي صَـرْفُ الزَّمـانِ بِـحـادِثٍ", "داجٍ يُــراعُ لَهُ الهُـمـامُ الاصْـيـدُ", "أَلْفَـيْـتَـنـي يَـوْمَ الكَـرِيـهَـةِ سَيِّداً", "ثَـبْـتَ الجِـنـانِ لَهُ المَصاعِبُ اعْبُدُ", "أَفْـري الصِّعـابَ بـهـمَّةـٍ تُـعْنُو لها", "البِـيـضُ الصَّوارِمُ والحَوادِثُ تَشْهَدُ", "لَو حَـلَّ بـالشُّمـِّ الرَّواسـي بَعْضُ ما", "أَلْقَــى لَدُكَّتــْ وَهْــيَ صَــخْــرٌ جَـلْمَـدُ", "نُـوَبٌ يَـجُـودُ بـها الزَّمانُ تَنُوبُني", "سُــودٌ اذا قُــلْتُ انْــتَهَـتْ تَـتَـجَـدَّدُ", "لا تــاتـلي تَـعْـتـادُنـي فـكـانَّنـي", "مَــرْعــىً لِسَـرْحِ الحـادِثـاتِ ومَـوْرِدُ", "أَوَلَمْ أَكُـنْ تَـدْرِي الحَوادِثُ أَنَّ لي", "قَـلْبـاً شَـدِيـداً كـالصَّفـا أَوْ أَصْلَدُ", "قـد سُـدْتُ بـالنَّسـَبِ الأَصِيلِ يَصُونُهُ", "الحَسبُ النَّبِيلُ ونِعْمَ ذاكَ السُّؤْدَدُ", "شــرَفُ الجـدُودِ يُـطِـلُّ مِـنْ عَـلْيـائِهِ", "فـــأَهُـــبُّ لِلْعَــلْيــاءِ مــا أَتَــرَدَّدُ", "ومَــكــارِمٌ غُــرٌّ عَـشِـقْـتُ تُهِـيـبُ بِـي", "فَـيُـجِـيـبُهـا مِـنِّي الفَعالُ الأَحْمَدُ", "ما نِمْتُ عَنْ حَقِّ العُلاَ فَسَلِ العُلاَ", "طَـرْفـي إِذا تَـدْعـو الخُـطُـوبُ مُسَهَّدُ", "إنِّيـ مِـنَ القَـوْمِ الَّذِيـنَ عَـرَفْـتَهُمْ", "لا تُـخْـمِدُ الأَيامُ ما هُمْ أَوْقَدُوا", "شُـمُّ الانُـوفِ مِنَ الغَطارِفَةِ الالَى", "لا يُـورِدُ الأَقْـوامُ حَـتَّى يُـورِدُوا", "مَــنْ كـانَ مِـثْـلِي سَـيِّدا مـنْ سـادَةٍ", "كَــرُمَـتْ نُـفُـوسُهُـمْ وطـابَ المَـحْـتَـدُ", "لا يَـخْـشَ احْـداثَ الزَّمـانِ تَـنُـوبُهُ", "يَهِــنُ الزَّمـانُ وعـزْمـهُ يَـسْـتَـحْـصِـدُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66129	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> يَفْنَى الزَّمانُ وهِمَّتي تَتَجَدَّدُ <\|vsep\|> وعَزيمَتي وَهاجَةٌ تَتَوَقَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما انْ جَزِعَتْ لِحادِثٍ اوْ راعَنِي <\|vsep\|> خَطْبُ كأَغْرِبَةِ اللِّيالي أَسْوَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَلْدٌ فَما الايامُ تُوهِنُ عَزْمَةً <\|vsep\|> كالطَّوْدِ يَحْمِلُها كريمٌ سيِّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> انْ خانَنِي جَلَدِي ولَيْسَ بِخااني <\|vsep\|> يَوماً تَجِدْني لِلْعِدَى أَتَجلَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأُرِيهمُ أَني عَلَى وَقْعِ الظُّبَى <\|vsep\|> رَجُلٌ لهُ تَعْنُو الخُطُوبُ وتَسْجُدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> انْ جاءَني صَرْفُ الزَّمانِ بِحادِثٍ <\|vsep\|> داجٍ يُراعُ لَهُ الهُمامُ الاصْيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلْفَيْتَني يَوْمَ الكَرِيهَةِ سَيِّداً <\|vsep\|> ثَبْتَ الجِنانِ لَهُ المَصاعِبُ اعْبُدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفْري الصِّعابَ بهمَّةٍ تُعْنُو لها <\|vsep\|> البِيضُ الصَّوارِمُ والحَوادِثُ تَشْهَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو حَلَّ بالشُّمِّ الرَّواسي بَعْضُ ما <\|vsep\|> أَلْقَى لَدُكَّتْ وَهْيَ صَخْرٌ جَلْمَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُوَبٌ يَجُودُ بها الزَّمانُ تَنُوبُني <\|vsep\|> سُودٌ اذا قُلْتُ انْتَهَتْ تَتَجَدَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تاتلي تَعْتادُني فكانَّني <\|vsep\|> مَرْعىً لِسَرْحِ الحادِثاتِ ومَوْرِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَلَمْ أَكُنْ تَدْرِي الحَوادِثُ أَنَّ لي <\|vsep\|> قَلْباً شَدِيداً كالصَّفا أَوْ أَصْلَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد سُدْتُ بالنَّسَبِ الأَصِيلِ يَصُونُهُ <\|vsep\|> الحَسبُ النَّبِيلُ ونِعْمَ ذاكَ السُّؤْدَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرَفُ الجدُودِ يُطِلُّ مِنْ عَلْيائِهِ <\|vsep\|> فأَهُبُّ لِلْعَلْياءِ ما أَتَرَدَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَكارِمٌ غُرٌّ عَشِقْتُ تُهِيبُ بِي <\|vsep\|> فَيُجِيبُها مِنِّي الفَعالُ الأَحْمَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما نِمْتُ عَنْ حَقِّ العُلاَ فَسَلِ العُلاَ <\|vsep\|> طَرْفي ِذا تَدْعو الخُطُوبُ مُسَهَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِّي مِنَ القَوْمِ الَّذِينَ عَرَفْتَهُمْ <\|vsep\|> لا تُخْمِدُ الأَيامُ ما هُمْ أَوْقَدُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُمُّ الانُوفِ مِنَ الغَطارِفَةِ الالَى <\|vsep\|> لا يُورِدُ الأَقْوامُ حَتَّى يُورِدُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ كانَ مِثْلِي سَيِّدا منْ سادَةٍ <\|vsep\|> كَرُمَتْ نُفُوسُهُمْ وطابَ المَحْتَدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "حـــي العِـــراقَ وحَـــيِّ المـــجـــدَ والكَـــرَمــا", "والعِــــزَّ والشَّرَفَ الوَضــــاحَ والهِــــمَــــمــــا", "حَـــيِّ الاشـــاوِسَ مِـــنْ قَـــحْـــطـــانَ او مُــضَــرٍ", "تَــحْــمــي العَــرِيــنَ وحَــيِّ العَــزْمَ والشَّمـَمـا", "يـــا دارَ هـــارُونَ حَـــيـــاكَ العُـــلا ابـــدا", "وجـــادَكِ المـــجـــدُ مـــنْ شــابُــوبــهِ دِيَــمــا", "انْ كُــنْــتِ فــي هــامَــةِ الايــامِ تــاجَ عُــلا", "اعْـــنَـــى لِهَـــيْـــبَــتــهِ الايــامَ والامَــمــا", "فَـــعُـــدْتِ بـــعـــدَ شُــمُــوخِ الانْــفِ عــانِــيَــةٌ", "وعــادَ تــاجُ العُــلا بــالخُــلْفِ مُــنْــثَــلِمــا", "أَوْ كــنــتِ فــيــمــا مَــضَــى لِلْعُـرْبِ دارَ هُـدىً", "يَــعْــشُــو إلى نــارِهــا مَـنْ يَـخْـبِـطُ الظُّلـَمـا", "فَــــعُــــدْتِ بَـــعْـــدَ هَـــلاكُـــو دارَةً لَعِـــبَـــتْ", "هُـــوجُ الرِّيـــاحِ بـــهـــا حَــتَّى غَــدَتْ رُمَــمــا", "فــالخَــطْــبُ مــا هَــدَّ مــنـكِ العَـزْمُ والهِـمَـمَ", "الشَّمــــا ولا غَـــيَّرَ الاخْـــلاقَ والشِّيـــَمـــا", "لله والمـــجـــدِ والتـــاريـــخُ مـــا فَـــعَــلَتْ", "ابْـــنـــااكِ الغُـــرُّ اذْ ســـالَ العِــراقُ دَمــا", "يَـــجْـــلُونَ بــالسَّيــْفِ عَــنْ آفــاقِهــمْ ظُــلَمــاً", "سُـــودا ويَـــسْــقُــونَ غُــزَّى ارضــهِــم نِــقــمــا", "لا يَـــنْـــتَهُـــونَ ولا تَـــبْـــلَى لهـــمْ هِــمَــمٌ", "حَــــتَّى يَــــعُـــودَ للمـــجـــدِ مُـــعْـــتَـــصِـــمـــا", "أَوْ يَــبْــلُغُــوا مِــنَ أَمــانِــيِّ العُــلاَ أَمَــلاً", "فــيــهِ اسْــتَـطـابُـوا الرَّدى والضُّرَّ والالَمـا", "ظَــــنَّ الفِــــرَنْــــجَــــةُ أَنَّ الليــــثَ أَوْهَــــنَهُ", "وَقْــعُ الخُــطُــوبِ فــمــا يَــشْــتَــدُّ مُــنْـتَـقِـمـا", "فَهَــبَّ يَــحْــمــي الحِــمــى مــنْ غِــيــلهِ ومَـضَـى", "كــالنــارِ تَــلْظَــى بِــحَــبْـلِ الله مُـعْـتَـصِـمـا", "وأَيُّمــــا أُمَّةــــِ تَــــنْهَــــضْ وقَـــدْ جَـــمَـــعَـــتْ", "شَـــتَّى القـــلوبِ تَـــرُدَّ الدَّهْـــرَ مُــصْــطَــلَمــا", "هَــــبَّ العِــــراقُ بــــاشْــــبـــالٍ غَـــضـــافِـــرَةٍ", "يَـــذُودُ عـــن حَــوْضــهِ بــالحَــزْمِ مُــحْــتَــزِمــا", "يَــــقُــــودُهُ لِلْمُــــنــــى شُــــمٌّ غَــــطــــارِفَــــةٌ", "غُــــرٌّ جَــــحــــاجِــــحَـــةٌ صُـــيـــابَـــةٌ كُـــرَمـــا", "يَــحْــمُــون بــالنـارِ والبِـيـضِ الرِّقـاقِ حِـمـىً", "بِـــيـــضُ المَـــكـــارِمِ فـــيـــهِ خُــلِّدَتْ قِــدَمــا", "ويَـــدْفَـــعُـــونَ بِـــعَـــزْمٍ يَـــقْــذِفُ الحُــمَــمــا", "عــنْ مَــوْطِــنٍ لم يــزَلْ بــالصِّيــدِ مُــزْدَحِــمــا", "يَــخْــشَــوْنَ انْ يَــلْحَــقَ الاحْــفــادَ بَــعْــدَهُــم", "ذُلٌّ يُــــصَــــيِّرُهُــــمْ فــــي أَرْضِهِــــمْ خَــــدَمــــا", "فــاسْـتَـقْـتَـلُوا انْ يَـرَوا ارْضَ العِـراقِ عَـثـا", "فــيــهــا العُــدُوُّ فَــعــادتْ مَــرْبَــعــا وَخِـمـا", "قُـــلْ للشـــامِ وقَـــدْ نـــامَـــتْ عَـــلَى ضَـــمَـــدٍ", "حَـتَّى غَـدا الخَـصْـمُ فِـيـهـا الحُـكْـمَ والحـكَما", "هَـــلاَّ رَأَيْـــتَ أُسُـــودَ الغـــابِ مـــا فَـــعَــلَتْ", "فــي ارْضِ هــارُونَ تَــصْــلي خَــصْــمَهـا الضَّرَمـا", "نِــمْــتُــمْ عَــلَى الضَّيـْمِ حـتـى لا حِـراكَ بِـكُـمْ", "فــاصْــبَــحَ العَــبْـدُ فـي السـاداتِ مُـحْـتَـكِـمـا", "مَـــنْ قـــامَ يَـــطْـــلُبُ مِــنْــكُــمْ مَــجْــدَ أَمَّتــِهِ", "كـــانـــتْ مَــغَــبَّتــُهُ خَــطْــبَ الأَذَى العَــرِمــا", "قُومُوا الى المجدِ واحْمُوا الدارَ لا تَهِنُوا", "يَــكْــفِــيــكُــمُ مــنْ هَــوانِ الضَّيـْمِ مـا وَصَـمـا", "عَهْـــدِي بـــهـــا أُمَّةـــً لا تَـــرْتَـــضِــي أَبــداً", "ذُلَّ الحـــيـــاةِ سَـــلُوا ابـــاءَهــا القُــدَمــا", "لَهَــفِــي عَــلَى الشــامِ يَــغْـدُو راسُهـا ذَنَـبـا", "والسِّيـــدُ سَـــيِّدَهـــا والســـادَةُ الغَـــنَـــمــا", "لَهَـــفِـــي عَـــلَى وَطَـــنٍ يَــغْــدُو اللَّئِيــمُ بــهِ", "رَبـــا يُـــخـــافُ ويُـــمْــسِــي الحُــرُّ مُــتَّهــمــا", "اهْـــلَ العِـــراقِ حُــمــاةَ المــجــدِ مِــنْ قِــدَمٍ", "هُــبُّوا بِــجَــيْــشٍ يُــغَــطَّيــ السَّهــْلَ والظَّلـَمـا", "اتَــــتْــــرُكُــــونَ ديـــارَ الشـــامِ فـــي حَـــرَجٍ", "مِــنَ الخُــطُــوبِ يُــشِــيــبُ الطِّفــْلَ والفُــطُـمـا", "سِـيـرُوا الى الشـامِ اسْـدا وانْشُرُوا العَلَما", "عَــمَّ الشَّقــاءُ بَــنِــيـهـا فـاذْكُـرُوا الرَّحِـمـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66125	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> حي العِراقَ وحَيِّ المجدَ والكَرَما <\|vsep\|> والعِزَّ والشَّرَفَ الوَضاحَ والهِمَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيِّ الاشاوِسَ مِنْ قَحْطانَ او مُضَرٍ <\|vsep\|> تَحْمي العَرِينَ وحَيِّ العَزْمَ والشَّمَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دارَ هارُونَ حَياكَ العُلا ابدا <\|vsep\|> وجادَكِ المجدُ منْ شابُوبهِ دِيَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> انْ كُنْتِ في هامَةِ الايامِ تاجَ عُلا <\|vsep\|> اعْنَى لِهَيْبَتهِ الايامَ والامَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعُدْتِ بعدَ شُمُوخِ الانْفِ عانِيَةٌ <\|vsep\|> وعادَ تاجُ العُلا بالخُلْفِ مُنْثَلِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوْ كنتِ فيما مَضَى لِلْعُرْبِ دارَ هُدىً <\|vsep\|> يَعْشُو لى نارِها مَنْ يَخْبِطُ الظُّلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعُدْتِ بَعْدَ هَلاكُو دارَةً لَعِبَتْ <\|vsep\|> هُوجُ الرِّياحِ بها حَتَّى غَدَتْ رُمَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالخَطْبُ ما هَدَّ منكِ العَزْمُ والهِمَمَ <\|vsep\|> الشَّما ولا غَيَّرَ الاخْلاقَ والشِّيَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لله والمجدِ والتاريخُ ما فَعَلَتْ <\|vsep\|> ابْنااكِ الغُرُّ اذْ سالَ العِراقُ دَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجْلُونَ بالسَّيْفِ عَنْ فاقِهمْ ظُلَماً <\|vsep\|> سُودا ويَسْقُونَ غُزَّى ارضهِم نِقما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَنْتَهُونَ ولا تَبْلَى لهمْ هِمَمٌ <\|vsep\|> حَتَّى يَعُودَ للمجدِ مُعْتَصِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوْ يَبْلُغُوا مِنَ أَمانِيِّ العُلاَ أَمَلاً <\|vsep\|> فيهِ اسْتَطابُوا الرَّدى والضُّرَّ والالَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَنَّ الفِرَنْجَةُ أَنَّ الليثَ أَوْهَنَهُ <\|vsep\|> وَقْعُ الخُطُوبِ فما يَشْتَدُّ مُنْتَقِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَبَّ يَحْمي الحِمى منْ غِيلهِ ومَضَى <\|vsep\|> كالنارِ تَلْظَى بِحَبْلِ الله مُعْتَصِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَيُّما أُمَّةِ تَنْهَضْ وقَدْ جَمَعَتْ <\|vsep\|> شَتَّى القلوبِ تَرُدَّ الدَّهْرَ مُصْطَلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَبَّ العِراقُ باشْبالٍ غَضافِرَةٍ <\|vsep\|> يَذُودُ عن حَوْضهِ بالحَزْمِ مُحْتَزِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقُودُهُ لِلْمُنى شُمٌّ غَطارِفَةٌ <\|vsep\|> غُرٌّ جَحاجِحَةٌ صُيابَةٌ كُرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحْمُون بالنارِ والبِيضِ الرِّقاقِ حِمىً <\|vsep\|> بِيضُ المَكارِمِ فيهِ خُلِّدَتْ قِدَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَدْفَعُونَ بِعَزْمٍ يَقْذِفُ الحُمَما <\|vsep\|> عنْ مَوْطِنٍ لم يزَلْ بالصِّيدِ مُزْدَحِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَخْشَوْنَ انْ يَلْحَقَ الاحْفادَ بَعْدَهُم <\|vsep\|> ذُلٌّ يُصَيِّرُهُمْ في أَرْضِهِمْ خَدَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسْتَقْتَلُوا انْ يَرَوا ارْضَ العِراقِ عَثا <\|vsep\|> فيها العُدُوُّ فَعادتْ مَرْبَعا وَخِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلْ للشامِ وقَدْ نامَتْ عَلَى ضَمَدٍ <\|vsep\|> حَتَّى غَدا الخَصْمُ فِيها الحُكْمَ والحكَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلاَّ رَأَيْتَ أُسُودَ الغابِ ما فَعَلَتْ <\|vsep\|> في ارْضِ هارُونَ تَصْلي خَصْمَها الضَّرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِمْتُمْ عَلَى الضَّيْمِ حتى لا حِراكَ بِكُمْ <\|vsep\|> فاصْبَحَ العَبْدُ في الساداتِ مُحْتَكِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ قامَ يَطْلُبُ مِنْكُمْ مَجْدَ أَمَّتِهِ <\|vsep\|> كانتْ مَغَبَّتُهُ خَطْبَ الأَذَى العَرِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُومُوا الى المجدِ واحْمُوا الدارَ لا تَهِنُوا <\|vsep\|> يَكْفِيكُمُ منْ هَوانِ الضَّيْمِ ما وَصَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَهْدِي بها أُمَّةً لا تَرْتَضِي أَبداً <\|vsep\|> ذُلَّ الحياةِ سَلُوا اباءَها القُدَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهَفِي عَلَى الشامِ يَغْدُو راسُها ذَنَبا <\|vsep\|> والسِّيدُ سَيِّدَها والسادَةُ الغَنَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهَفِي عَلَى وَطَنٍ يَغْدُو اللَّئِيمُ بهِ <\|vsep\|> رَبا يُخافُ ويُمْسِي الحُرُّ مُتَّهما </\|bsep\|> <\|bsep\|> اهْلَ العِراقِ حُماةَ المجدِ مِنْ قِدَمٍ <\|vsep\|> هُبُّوا بِجَيْشٍ يُغَطَّي السَّهْلَ والظَّلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> اتَتْرُكُونَ ديارَ الشامِ في حَرَجٍ <\|vsep\|> مِنَ الخُطُوبِ يُشِيبُ الطِّفْلَ والفُطُما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مَــنْ قـامَ يَـحْـمـي بَـيْـضَـةَ الوَطَـنِ", "لَمْ تَــكْــتَــحِـلْ عَـيْـنـاهُ بـالوَسَـنِ", "فِــيـمَ الرُّقـادُ وَقَـدْ نَـرَى نُـوبـا", "كــالليــلِ أَوْهَــتْ عَـزْمَـةَ المُـنَـنِ", "نِــمْــنــا وَعَـيْـنُ الخَـطْـبِ سـاهِـرَةٌ", "لَمْ تَـــغْـــتَــمِــضْ إِلاَّ عَــلَى دَخَــنِ", "إِنْ أُنْــفَ أَوْ أُسْــجَــنْ بــلا سَـبَـبٍ", "الا هُــيــامِــي فــي هَــوَى وَطَـنـي", "فــانـا عَـلَى الحـالَيْـنِ مُـصْـطَـبِـرٌ", "مُــتَــنَــعِّمــٌ فــي عــيـشـيَ الخَـشِـنِ", "والحُــرُّ قــدْ يُــغْــضــي عَــلَى أَلَمِ", "فـي المـجـدِ مُـقْتَوِياً عَلَى المِحَنِ", "إِنْ يَــتَّخــِذْ مِــنَّيــ الأَذَى غَـرَضـاً", "فـــالصَّيـــدُ أَغــراضُ لدى الزَمــنِ", "مَــنْ صَـدَّ عَـنْ هَـوْلِ العُـلاَ جَـزَعـاً", "يَــلْقَ الهَــوانَ ومَــنْ يَهِــنْ يَهُــنِ", "لا خَــيْــرَ فِـيـمَـنْ إِنْ رَأَى جَـلَلاً", "يَـــعْـــرُوهُ مَــسٌّ الضُّعــْفِ والوَهَــنِ", "فَـيَـصُـدُّ عَـنْ داعـي العُـلا رَهَـبـاً", "مَــتَــلَفِّعــاً بــالخَــزْيِ والجُــبُــنِ", "أَبُــنَــيَّتــِي لا تَــجْــزَعــي ودَعــي", "عــنــكِ الاسَــى وهَــواجِـسَ الحَـزَنِ", "امــا امُــتْ فــاسْـتَـتْـبِـعـي اثَـرِي", "فـي المَـجْـدِ وانْـجِي واضحَ السَّنَنِ", "واسْـعَـيْ الى العَـلْيـاءِ وانْتَهِجي", "نَهْــجَ الهُــدَى فـي السِّرِّ والعَـلَنِ", "كُــونــي لِطُــلاَّبِ العُــلاَ عَــلَمــاً", "فــي الحَـزْمِ والإِقْـدامِ والفِـطَـنِ", "هُـبِّيـ إلى العَـرَبِ الأَلَى وَقَـفُوا", "دَهْــراً عــلى الأَطْــلالِ والدِّمَــنِ", "هُـبِّيـ إلى مَـنْ فـي الكَرَى غَرِقُوا", "فـــكـــأَنَّهــمْ والدَّهــرَ فــي هُــدَنِ", "هُــبِّيـ إلى مَـنْ بـالهَـوَى ثَـمِـلوُا", "فَـكَـبَـوْا عَـلَى العِـرْنِـينِ والذَّقَنِ", "هُــبِّيــ إليــهــمْ واذْكُــرِنـي لهـمُ", "مـــجـــدَ الجُــدُودِ ودارِسَ السُّنــَنِ", "قُـــولي لهـــمْ إِنَّ العُـــلاَ أَمَـــمٌ", "هُـــبُّوا لِمـــجــدٍ كــادَ لم يَــكُــنِ", "وضَــعُـوا رِداءَ الذُّلِّ واصْـطَـبِـرُوا", "لِلحــادثــاتِ تَــفــيــضُ بــالإِحَــنِ", "وامْشُوا إلى الأَمجادِ لا تَهِنُوا", "مَــنْ يَــطْــلِبُ العــليـاءَ لا يَهِـن" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66121	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> مَنْ قامَ يَحْمي بَيْضَةَ الوَطَنِ <\|vsep\|> لَمْ تَكْتَحِلْ عَيْناهُ بالوَسَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِيمَ الرُّقادُ وَقَدْ نَرَى نُوبا <\|vsep\|> كالليلِ أَوْهَتْ عَزْمَةَ المُنَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِمْنا وَعَيْنُ الخَطْبِ ساهِرَةٌ <\|vsep\|> لَمْ تَغْتَمِضْ ِلاَّ عَلَى دَخَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ أُنْفَ أَوْ أُسْجَنْ بلا سَبَبٍ <\|vsep\|> الا هُيامِي في هَوَى وَطَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانا عَلَى الحالَيْنِ مُصْطَبِرٌ <\|vsep\|> مُتَنَعِّمٌ في عيشيَ الخَشِنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحُرُّ قدْ يُغْضي عَلَى أَلَمِ <\|vsep\|> في المجدِ مُقْتَوِياً عَلَى المِحَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ يَتَّخِذْ مِنَّي الأَذَى غَرَضاً <\|vsep\|> فالصَّيدُ أَغراضُ لدى الزَمنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ صَدَّ عَنْ هَوْلِ العُلاَ جَزَعاً <\|vsep\|> يَلْقَ الهَوانَ ومَنْ يَهِنْ يَهُنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا خَيْرَ فِيمَنْ ِنْ رَأَى جَلَلاً <\|vsep\|> يَعْرُوهُ مَسٌّ الضُّعْفِ والوَهَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَصُدُّ عَنْ داعي العُلا رَهَباً <\|vsep\|> مَتَلَفِّعاً بالخَزْيِ والجُبُنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبُنَيَّتِي لا تَجْزَعي ودَعي <\|vsep\|> عنكِ الاسَى وهَواجِسَ الحَزَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اما امُتْ فاسْتَتْبِعي اثَرِي <\|vsep\|> في المَجْدِ وانْجِي واضحَ السَّنَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسْعَيْ الى العَلْياءِ وانْتَهِجي <\|vsep\|> نَهْجَ الهُدَى في السِّرِّ والعَلَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُوني لِطُلاَّبِ العُلاَ عَلَماً <\|vsep\|> في الحَزْمِ والِقْدامِ والفِطَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُبِّي لى العَرَبِ الأَلَى وَقَفُوا <\|vsep\|> دَهْراً على الأَطْلالِ والدِّمَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُبِّي لى مَنْ في الكَرَى غَرِقُوا <\|vsep\|> فكأَنَّهمْ والدَّهرَ في هُدَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُبِّي لى مَنْ بالهَوَى ثَمِلوُا <\|vsep\|> فَكَبَوْا عَلَى العِرْنِينِ والذَّقَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُبِّي ليهمْ واذْكُرِني لهمُ <\|vsep\|> مجدَ الجُدُودِ ودارِسَ السُّنَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُولي لهمْ ِنَّ العُلاَ أَمَمٌ <\|vsep\|> هُبُّوا لِمجدٍ كادَ لم يَكُنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وضَعُوا رِداءَ الذُّلِّ واصْطَبِرُوا <\|vsep\|> لِلحادثاتِ تَفيضُ بالِحَنِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "إِنْ يَـسْـجُـنـونـي بـلا ذَنْبٍ سِوَى شَمَمٍ", "يـابَـى عَلَيَّ الرِّضا بالمَرْكَبِ الخَشِنِ", "فـاللَّيْـثُ لَيْـثُ وإِنْ تَـحْبِسْهُ في قَفَصٍ", "والسَّيـْفُ سَـيْـفٌ وإِنْ تُـغْمِدْهُ في جَفَنِ", "والسَّجـْنُ مَـنْـزِلَةٌ أَعْـلُو بـهـا شرَفاً", "وإِنْ تَــجَـرَّعْـتُ فـيـهِ عَـلْقَـمَ المِـحَـنِ", "يَرْضَى الفَتَى مَحْبِسَ الأَشْرافِ يَسْكُنُهُ", "ولا يـخـارُ رِضـا مـا لَيْـسَ بـالحَسَنِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66117	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنْ يَسْجُنوني بلا ذَنْبٍ سِوَى شَمَمٍ <\|vsep\|> يابَى عَلَيَّ الرِّضا بالمَرْكَبِ الخَشِنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاللَّيْثُ لَيْثُ وِنْ تَحْبِسْهُ في قَفَصٍ <\|vsep\|> والسَّيْفُ سَيْفٌ وِنْ تُغْمِدْهُ في جَفَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والسَّجْنُ مَنْزِلَةٌ أَعْلُو بها شرَفاً <\|vsep\|> وِنْ تَجَرَّعْتُ فيهِ عَلْقَمَ المِحَنِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أَبــا المُــلوكِ إِليـكَ العُـرْبُ نـاظِـرَةٌ", "بِـــطَـــرْفِ ذي أَمَــلٍ بــالشَّوْقِ مُــلْتَهِــبِ", "يَـرْجُـونَ بَـعْـدَ احْتِمالِ الضَّيْمِ مُنْقَلَباً", "خــيـراً يُـنَـفِّسـُ عـنـهـم ظُـلْمَـةَ الكُـرَبِ", "إنَّ الديــارَ أَصــابــتْ أَهــلَهــا مِـحَـنٌ", "سُـودٌ قَـبـااحُ تَـرْمِـي النـاسَ بـالَّلهَـبِ", "وفــاجــأَتْهُــمْ بِــوَيْــلٍ غـيـرِ مُـحْـتَـسَـبٍ", "وطَــوَّقَــتْهُــمْ بِــضَــيْــمٍ غــيـرِ مُـرْتَـقَـبِ", "فـالوَيْـلُ كـالوَيْـلِ أُسُـكُـوبٌ وقَـدْ بَـلَغَ", "السَّيـْلُ الزُّبَـى مِـنْ فِـلَسْطِينٍ إلى حَلَبِ", "لم يَـنْـقِـمِ الخَـصْـمُ مـنـهـمْ غيرَ أَنَّهُمُ", "يَـبْـغُونَ عَيْشَ العُلاَ في رَبْعِها الرَّحِبِ", "عُـرْبٌ أَبَـى الخُلُقُ المَوْرُوثُ أَنْ يَهِنوا", "فــي مَــوْطِــنٍ بِـدَمِ الاجْـدادِ مُـخْـتَـضِـبِ", "تَـأْبَـى عـليـهـمْ مَـعالِيهمْ وما وَرِثُوا", "أَنْ يَـخْـضَـعُـوا للأَذَى والخَسْفِ والقُضُبِ", "يَـأْبَـوْنَ أَنْ يَـسْـتَـكـيِنُوا للعِدَى ولَهُمْ", "أَنْــفٌ حَــمِــيٌّ وقــلبٌ غــيــرُ مُــضْــطَــرِبِ", "هـذي فِـلَسْـطِـيـنُ عَهْـدُ السُّوءِ بَـلْفَـرَها", "حـتـى ادَّعـاهـا غَـرِيـبُ الدارِ والنَّسَبِ", "فـصـارَ فـيـهـا غـريـبـاً رَبُّ عِـصْـمَـتِهـا", "ومَــنْ لَهُ فــي حِــمـاهـا وافـرُ النَّشـَبِ", "والشـامُ مِـنْ بَـحْـرِ لُبْـنـانٍ الى كَـبِـدِ", "الصَّحـْراءِ فـي كَفِّ قاسي الخُلْقِ مُغْتَصِبِ", "انَّ الحِــمــى قَــطَّعــَتْ اوْصــالَ وَحْـدَتـهِ", "مـا يَـقْـذِفُ السِّيـْنُ والتامِيزُ مِنْ حَرَبِ", "سِــيــاسَــةٌ لم تَـدْعْ فـيـنـا سِـوَى رَمَـقٍ", "مِــنَ الحــيـاةِ إِذا لَمْ يُـحْـمَ يُـنْـتَهَـبِ", "إِنَّ البـــــلادَ وإِنْ عَـــــدَّدْتَ واحــــدةٌ", "في النُّطْقِ والعِرْقِ والأَخلاقِ والأَدَبِ", "مـا فـي الدِّيـارِ وإِنْ لَجُّوا سِـوَى عَرَبٍ", "مِــنْ عَهْــدِ آَدَمَ سَــلْ آثــارَهُــمْ تُــجِــبِ", "إِنْ فَــرَّقَــتْهُـمْ دِيـانـاتٌ فَـقَـدْ جَـمَـعَـتْ", "اهْــواءَهــمْ لُغَــةُ الاجْـدادِ فـي سَـبَـبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66113	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبا المُلوكِ ِليكَ العُرْبُ ناظِرَةٌ <\|vsep\|> بِطَرْفِ ذي أَمَلٍ بالشَّوْقِ مُلْتَهِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرْجُونَ بَعْدَ احْتِمالِ الضَّيْمِ مُنْقَلَباً <\|vsep\|> خيراً يُنَفِّسُ عنهم ظُلْمَةَ الكُرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّ الديارَ أَصابتْ أَهلَها مِحَنٌ <\|vsep\|> سُودٌ قَبااحُ تَرْمِي الناسَ بالَّلهَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفاجأَتْهُمْ بِوَيْلٍ غيرِ مُحْتَسَبٍ <\|vsep\|> وطَوَّقَتْهُمْ بِضَيْمٍ غيرِ مُرْتَقَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالوَيْلُ كالوَيْلِ أُسُكُوبٌ وقَدْ بَلَغَ <\|vsep\|> السَّيْلُ الزُّبَى مِنْ فِلَسْطِينٍ لى حَلَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يَنْقِمِ الخَصْمُ منهمْ غيرَ أَنَّهُمُ <\|vsep\|> يَبْغُونَ عَيْشَ العُلاَ في رَبْعِها الرَّحِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُرْبٌ أَبَى الخُلُقُ المَوْرُوثُ أَنْ يَهِنوا <\|vsep\|> في مَوْطِنٍ بِدَمِ الاجْدادِ مُخْتَضِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَأْبَى عليهمْ مَعالِيهمْ وما وَرِثُوا <\|vsep\|> أَنْ يَخْضَعُوا للأَذَى والخَسْفِ والقُضُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَأْبَوْنَ أَنْ يَسْتَكيِنُوا للعِدَى ولَهُمْ <\|vsep\|> أَنْفٌ حَمِيٌّ وقلبٌ غيرُ مُضْطَرِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي فِلَسْطِينُ عَهْدُ السُّوءِ بَلْفَرَها <\|vsep\|> حتى ادَّعاها غَرِيبُ الدارِ والنَّسَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصارَ فيها غريباً رَبُّ عِصْمَتِها <\|vsep\|> ومَنْ لَهُ في حِماها وافرُ النَّشَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشامُ مِنْ بَحْرِ لُبْنانٍ الى كَبِدِ <\|vsep\|> الصَّحْراءِ في كَفِّ قاسي الخُلْقِ مُغْتَصِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> انَّ الحِمى قَطَّعَتْ اوْصالَ وَحْدَتهِ <\|vsep\|> ما يَقْذِفُ السِّيْنُ والتامِيزُ مِنْ حَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِياسَةٌ لم تَدْعْ فينا سِوَى رَمَقٍ <\|vsep\|> مِنَ الحياةِ ِذا لَمْ يُحْمَ يُنْتَهَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ البلادَ وِنْ عَدَّدْتَ واحدةٌ <\|vsep\|> في النُّطْقِ والعِرْقِ والأَخلاقِ والأَدَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما في الدِّيارِ وِنْ لَجُّوا سِوَى عَرَبٍ <\|vsep\|> مِنْ عَهْدِ َدَمَ سَلْ ثارَهُمْ تُجِبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "طـــالَ الثَّواءُ عَـــلَى ضَـــيْـــمٍ بِــعَــمــانِ", "هُــبُّوا الى الشـامِ يـا ابـنـاءَ عَـدْنـانِ", "وَيْـــحٌ لهـــا امَّةــً فــي الَّلهْــوِ ســادِرَةً", "يَــعِــيــثُ فــيــهــا فَــســادا كــلُّ خَــوانِ", "قَــدْ بــاعَهـا للعِـدا بـالمـالِ سـادَتُهـا", "بَــيْــعَ الجُــزافِ بــلا كَــيْــلٍ ومِــيــزانِ", "أَنْــتُــمْ رَقُــودٌ وفــي أَعْــنــاقِ أُمَّتــِكُــمْ", "قَــيْــدٌ يُــعَــبِــدُّهـا كـالمَـوثَـقِ العـانـي", "أَتَــرْتــضُــونَ حِــمَــى الأُرْدُنِّ مُــعُـتَـصَـمـاً", "والشـامُ فـيـهـا العِـدا مـرْفوعَةَ الشان", "نِــمْــتُــمْ عَــلَى غَــرَرٍ مُـسْـتَـسْـلِمـيـنَ إلى", "خَــطْــبٍ عَــظِــيــمٍ إِذا لَمْ تَــنْهَـضُـوا دانِ", "هَـلاَّ اقْـتَـدَيْـتُـمْ بـأُسْدِ الغابِ إِذْ نَفَرَتْ", "تَــحْــمِــي العَــرِيــنَ بــاشْــيــاخٍ وشُـبـانِ", "اهْـلِ العـراقِ ابـاةِ الضَّيـْمِ مَـنْ صَـمَدُوا", "للمــوتِ واسْــتَــقْـتَـلُوا فـي كـلِّ مَـيْـدانِ", "دَعـاهُـمُ المـجـدُ انْ يَحْمُوا الحِمَى فَمَشَى", "لِلْحَــــرْبِ كُــــلُّ اشَـــمِّ الانْـــفِ حَـــســـانِ", "يَـــسْـــتَـــرْخِـــصُ الدَّمَ النَّقـــْعِ مُـــدَّرِعــاً", "بِــلأَمَــةِ الصَّبــْرِ يَــحْـمـي مـجـدَ بَـغْـدانِ", "هَــبَّ العِــراقُ واهـلُ الشـامِ قَـدْ رَقَـدُوا", "مِــنْ مــشْــرِقِ الشَّمـْسِ حَـتَّى بَـحْـرِ لُبْـنـانِ", "يـا ايُّهـا العُـرْبُ فـي ارْضِ الشـامِ امـا", "فـيـكـم لِصَـرْحِ العُـلاَ يـومَ الوَغَـى بـانِ", "أَتَــبْـتَـغُـونَ العُـلاَ مـنْ غـيـرِ مـا نَـصَـبٍ", "وبَــــــــذْلِ مـــــــالٍ وارْواحٍ وابْـــــــدانِ", "لا يُـجْـتَـنَـى المَـجْـدُ إلاَّ بالظُّبَى لَمَعَتْ", "تَـحْـتَ العَـجـاجِ فـعـادتْ بـالدمِ القـاني", "نَـرْجُـو الحـيـاةَ ونـرْجـو أَنْ يـكـونَ لنا", "فــي دارَةِ العِــزِّ بَــيْــتٌ فَــوقَ كِــيــوانِ", "ونـحـنُ نَـحْـيـا سُـكُـونـا فـي مَـضـاجِـعِـنـا", "يَــحْــلُو لَنــا الذُّلُّ فــي راحٍ وَرَيْــحــانِ", "تــالله مـا نَـحْـنُ فـي دارٍ يـكـونُ بـهـا", "جَــيْــشُ العَــدُوِّ مُــقــيـمـاً غَـيـرَ عُـبْـدانِ", "قُومُوا الى الشامِ جَلَّ الخُطْبُ وابْتَدِرُوا", "جَــمْــعَ الغُــزاةِ بِــقَــلْبٍ غَــيــرِ حَــنــانِ", "إِنَّ الحـــيـــاةَ حــيــاةَ العِــزِّ قــائِمَــةٌ", "عَــــلَى سُــــيُــــوفٍ ومُــــرانٍ ونِــــيــــرانِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66109	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> طالَ الثَّواءُ عَلَى ضَيْمٍ بِعَمانِ <\|vsep\|> هُبُّوا الى الشامِ يا ابناءَ عَدْنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيْحٌ لها امَّةً في الَّلهْوِ سادِرَةً <\|vsep\|> يَعِيثُ فيها فَسادا كلُّ خَوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ باعَها للعِدا بالمالِ سادَتُها <\|vsep\|> بَيْعَ الجُزافِ بلا كَيْلٍ ومِيزانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنْتُمْ رَقُودٌ وفي أَعْناقِ أُمَّتِكُمْ <\|vsep\|> قَيْدٌ يُعَبِدُّها كالمَوثَقِ العاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَرْتضُونَ حِمَى الأُرْدُنِّ مُعُتَصَماً <\|vsep\|> والشامُ فيها العِدا مرْفوعَةَ الشان </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِمْتُمْ عَلَى غَرَرٍ مُسْتَسْلِمينَ لى <\|vsep\|> خَطْبٍ عَظِيمٍ ِذا لَمْ تَنْهَضُوا دانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلاَّ اقْتَدَيْتُمْ بأُسْدِ الغابِ ِذْ نَفَرَتْ <\|vsep\|> تَحْمِي العَرِينَ باشْياخٍ وشُبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اهْلِ العراقِ اباةِ الضَّيْمِ مَنْ صَمَدُوا <\|vsep\|> للموتِ واسْتَقْتَلُوا في كلِّ مَيْدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعاهُمُ المجدُ انْ يَحْمُوا الحِمَى فَمَشَى <\|vsep\|> لِلْحَرْبِ كُلُّ اشَمِّ الانْفِ حَسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسْتَرْخِصُ الدَّمَ النَّقْعِ مُدَّرِعاً <\|vsep\|> بِلأَمَةِ الصَّبْرِ يَحْمي مجدَ بَغْدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَبَّ العِراقُ واهلُ الشامِ قَدْ رَقَدُوا <\|vsep\|> مِنْ مشْرِقِ الشَّمْسِ حَتَّى بَحْرِ لُبْنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ايُّها العُرْبُ في ارْضِ الشامِ اما <\|vsep\|> فيكم لِصَرْحِ العُلاَ يومَ الوَغَى بانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَبْتَغُونَ العُلاَ منْ غيرِ ما نَصَبٍ <\|vsep\|> وبَذْلِ مالٍ وارْواحٍ وابْدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُجْتَنَى المَجْدُ لاَّ بالظُّبَى لَمَعَتْ <\|vsep\|> تَحْتَ العَجاجِ فعادتْ بالدمِ القاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَرْجُو الحياةَ ونرْجو أَنْ يكونَ لنا <\|vsep\|> في دارَةِ العِزِّ بَيْتٌ فَوقَ كِيوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحنُ نَحْيا سُكُونا في مَضاجِعِنا <\|vsep\|> يَحْلُو لَنا الذُّلُّ في راحٍ وَرَيْحانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تالله ما نَحْنُ في دارٍ يكونُ بها <\|vsep\|> جَيْشُ العَدُوِّ مُقيماً غَيرَ عُبْدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُومُوا الى الشامِ جَلَّ الخُطْبُ وابْتَدِرُوا <\|vsep\|> جَمْعَ الغُزاةِ بِقَلْبٍ غَيرِ حَنانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وَقَـفْـتُ عـلى الاطْـلالِ اطْلالِ قَحْطانِ", "وايـــاتِ عَـــدْنـــانٍ واثـــارِ غَــســان", "والِ بــنــي العَــبـاسِ عَـفَّى رُسُـومَهـا", "عُـلُوجٌ لِغَـيْـرِ الجَهْـلِ مـا فـيهمُ بانِ", "ومـا شَـيَّدَتْ فـي الشَّرْقِ والغَـرْبِ أُمَّةٌ", "لآلِ أَبــي سُــفْـيـانَ تُـنْـمَـى ومَـرْوانِ", "تَـذَكَّرْتُ صَـرْحـاً كـانَ بـالأَمْـسِ عالياً", "بَـنَـوْهُ عَـلَى العَـلْيـاءِ احْـسَنَ بُنْيانِ", "وَرَبْـعـاً بأَهْلِ العَدْلِ والعِلْمِ مُخْصِباً", "وفَــيْــنــانَ رُوْضٍ بــالسَّعــادةِ رَيــانِ", "تَــذَكَّرْتُ بَــغْــداداً ومِــصْــراً وجِـلَّقـاً", "وانْـدَلُسـا فـي غـابـرِ العِـزِّ والشانِ", "ومـا كـانَ مِـنْ عِـزٍّ وما كانَ مِنْ عُلاً", "ومـا كـانَ مِـنْ مَـجْـدٍ أَثِـيـلٍ وعُـمْرانِ", "ذَكَــرْتُ فَــلَمْ أَمْــلِك بَـوادِرَ دَمْـعـتـي", "وَلَمْ اسْـتَـطِـعْ كِـتْـمـانَ لاعجِ احْزاني", "فَـسـاءَلْتُهـا عـن جِـيـرَةِ الحَيِّ بعدَما", "سَـقَـيْـتُ بِـدَمْـعـي تُـرْبَهـا صَـوْبَ هَـتانِ", "فـقـالتْ ومـا غَـيْـرُ الرُّسُـومِ مُـتَـرْجِم", "تُـسـاالُ عـنـهم قدْ مَضَوا مُنْذُ ازْمانِ", "فَــقُــلْت لهـا يـا دراُ غَـيَّركِ البِـلى", "وكـنـتِ طَـوالَ الدهـرِ مَـنْـبِـتَ تـيجان", "فـأَصْـبحتِ مَرْعَى الجهلِ والجُبْنِ حَقْبَةً", "تـقـاسـيـنَ من صَرْفِ الرَّدَى شَرَّ حِدْثانِ", "وَتَــسْــقَــيْــنَ مِــنْ غَــسـاقـهِ كُـلَّ اجِـنٍ", "وتَـلْقَـيْـنَ مـن جَوْرِ العِدَى كلَّ عُدْوانِ", "لَقَـدْ هِـجْـتِ بـي يا دارُ كامِنَ زَفْرَتي", "وأَظْهَـرْتِ فـي نَـفْـسِـي غَـوامِضَ أَشْجاني", "فـقـالتْ رعاكَ الله ما يَنْفَعُ البُكَى", "عَـلَى طَـلَلٍ بالٍ بِدَمْعِ الأَسَى القاني", "ومــا تَــفْـعَـلُ الشَّكـْوَى بِـداءٍ مُـبَـرِّحٍ", "إذا الدارُ لم تُـجْـعَلْ مَواقِدَ نيرانِ", "تَـعُـمُّ لَظـاهـا البَرَّ والبحرَ والقُرَى", "الى انْ يَـعُـودَ الحـقُّ مُـرْتَفِعَ الشانِ", "لَئِنْ كـنـتـمُ مِـن قَـبْـلُ فـي يَـدِ غاصبٍ", "ضَعِيفَ القُوَى مِنْ خَمْرَةِ الجهلِ نَشْوانِ", "فـــإِنَّكـــُمُ ذا اليــومَ نَهْــبٌ مُــقَــسَّمٌ", "بــأَيْــدٍ شِــدادٍ شــرُّهــا مــنـكـمُ دانِ", "تَـمَـشَّيـْنَ فـي احْـشـااكُـمْ يَـنْـتَـزِعْنَها", "وانــتــمْ رُقُـودٌ فـي مَـنـاوِمِ وسَـنـانِ", "رَقَــدْتُــمْ وسـيـفُ القـومِ يُـرْهَـفُ حَـدُّهُ", "ومــا غَــمْــدُهُ الا طُــلَى الِ عَـدْنـانِ", "يُــمَــنُّونَــكُــمْ بــالقَـوْلِ كـلِّ سَـعـادَةٍ", "غُــروراً وَمــا خَــطُّوهُ أَسْـطُـرُ حِـرْمـانِ", "فـمـا وَعَدُوا الأَقوامَ إلاَّ لِيُخْلفُوا", "وانْ طُـولِبُـوا لاذُوا بِـمَـطْـلٍ ولِيـانِ", "مَــواعــيــدُ عُــرْقُـوبٍ ومَـطْـمَـعُ أَشْـعَـبٍ", "وزُورٌ مــنَ الأَقْــوالِ خُــطَّ بِــبُهْـتـانِ", "إذا لم تَـقُـومُوا أَيُّها العُرْبُ سُبُّقاً", "إلى حَــقِّكــُمْ بُـؤْتُـمْ بِـوَيْـلٍ وخُـسْـرانِ", "فــمــا نــالَهُ شــادٍ بِـسَـجْـعٍ وخُـطْـبَـةٍ", "وكَـتْـبِ احْـتِـجـاجـاتٍ وتَـقْـصِيدِ اوْزانِ", "وليـــسَ يُـــنــالُ الحــقُّ الا بِــقُــوَّةٍ", "هِــيَ الشَّعــْبُ يَــمــشـي غـيـرَ هَـيْـبـانِ", "يَــجُــولُ دَمُ الابــاءِ فــي عَـصـبـاتـهِ", "كما السُّخْطُ يَجْري بينَ أَحْشاءِ غَضْبانِ", "ومـا الشَّعـْبُ إلاَّ قُـوَّةٌ مَـنْ يَسِرْ بها", "إلى الحـقِّ يَـرْهَـبْ جَـيْـشَهُ كُـلُّ سُلْطانِ", "فَـقُـلْتُ لهـا انـا كَـسَـرْنا عن الطُّلَى", "قُــيُــودَ خُــضُــوعٍ للغَــرِيــبِ واذْعــانِ", "وقُـمْـنـا الى العَـلْيـاءِ نَـخْطُبُ وُدِّها", "قِــيــامَ هُــمـامٍ لا يُـنَهْـنَهُ يَـقْـظـان", "لِنَــأْخُــذَ هـذا الحَـقَّ مِـنْ يَـدِ غـاصِـبٍ", "حَــمــاهُ بِــنِــيــرانٍ وبــيــضٍ ومُــرانِ", "أَتَـى طـامِـعـاً فـي أَرْضِـنـا وديـارِنا", "فَـحَـلَّ حِـمـاهـا يَـرْتَـدِي ثَـوْبَ مِـعْـوانِ", "ومــا هُـوَ إلاَّ الذِّئْبُ حَـتَّى إِذا رَأَى", "ذُهُـولا مـنَ الرُّعْيانٍ شَدَّ عَلَى الضانِ", "سَـــنَـــقْــرَعُهُ حَــتَّى تَــلِيــنَ قَــنــاتُهُ", "بِـعَـزْمِ فَـتـىً يَـحْـمِي العَقائِلَ غَيْرانِ", "فـقـالْت ثِـقُـوا بالنَّصْرِ يا خيرَ أُمَّةٍ", "إِذا مُـسْـلِمٌ فـيـكـمْ يَـقُـومُ ونَـصْراني", "يَـقُـومـانِ لِلْمَـجْـدِ المُـضَـيَّعـِ والعُلا", "وكُــلُّ فَــتـىً يَـشْـدُو بِـلادِيَ اوْطـانـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66105	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> وَقَفْتُ على الاطْلالِ اطْلالِ قَحْطانِ <\|vsep\|> واياتِ عَدْنانٍ واثارِ غَسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والِ بني العَباسِ عَفَّى رُسُومَها <\|vsep\|> عُلُوجٌ لِغَيْرِ الجَهْلِ ما فيهمُ بانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما شَيَّدَتْ في الشَّرْقِ والغَرْبِ أُمَّةٌ <\|vsep\|> للِ أَبي سُفْيانَ تُنْمَى ومَرْوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَذَكَّرْتُ صَرْحاً كانَ بالأَمْسِ عالياً <\|vsep\|> بَنَوْهُ عَلَى العَلْياءِ احْسَنَ بُنْيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَبْعاً بأَهْلِ العَدْلِ والعِلْمِ مُخْصِباً <\|vsep\|> وفَيْنانَ رُوْضٍ بالسَّعادةِ رَيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَذَكَّرْتُ بَغْداداً ومِصْراً وجِلَّقاً <\|vsep\|> وانْدَلُسا في غابرِ العِزِّ والشانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كانَ مِنْ عِزٍّ وما كانَ مِنْ عُلاً <\|vsep\|> وما كانَ مِنْ مَجْدٍ أَثِيلٍ وعُمْرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَكَرْتُ فَلَمْ أَمْلِك بَوادِرَ دَمْعتي <\|vsep\|> وَلَمْ اسْتَطِعْ كِتْمانَ لاعجِ احْزاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَساءَلْتُها عن جِيرَةِ الحَيِّ بعدَما <\|vsep\|> سَقَيْتُ بِدَمْعي تُرْبَها صَوْبَ هَتانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقالتْ وما غَيْرُ الرُّسُومِ مُتَرْجِم <\|vsep\|> تُساالُ عنهم قدْ مَضَوا مُنْذُ ازْمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلْت لها يا دراُ غَيَّركِ البِلى <\|vsep\|> وكنتِ طَوالَ الدهرِ مَنْبِتَ تيجان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَصْبحتِ مَرْعَى الجهلِ والجُبْنِ حَقْبَةً <\|vsep\|> تقاسينَ من صَرْفِ الرَّدَى شَرَّ حِدْثانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَسْقَيْنَ مِنْ غَساقهِ كُلَّ اجِنٍ <\|vsep\|> وتَلْقَيْنَ من جَوْرِ العِدَى كلَّ عُدْوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَدْ هِجْتِ بي يا دارُ كامِنَ زَفْرَتي <\|vsep\|> وأَظْهَرْتِ في نَفْسِي غَوامِضَ أَشْجاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقالتْ رعاكَ الله ما يَنْفَعُ البُكَى <\|vsep\|> عَلَى طَلَلٍ بالٍ بِدَمْعِ الأَسَى القاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما تَفْعَلُ الشَّكْوَى بِداءٍ مُبَرِّحٍ <\|vsep\|> ذا الدارُ لم تُجْعَلْ مَواقِدَ نيرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعُمُّ لَظاها البَرَّ والبحرَ والقُرَى <\|vsep\|> الى انْ يَعُودَ الحقُّ مُرْتَفِعَ الشانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِنْ كنتمُ مِن قَبْلُ في يَدِ غاصبٍ <\|vsep\|> ضَعِيفَ القُوَى مِنْ خَمْرَةِ الجهلِ نَشْوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِنَّكُمُ ذا اليومَ نَهْبٌ مُقَسَّمٌ <\|vsep\|> بأَيْدٍ شِدادٍ شرُّها منكمُ دانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمَشَّيْنَ في احْشااكُمْ يَنْتَزِعْنَها <\|vsep\|> وانتمْ رُقُودٌ في مَناوِمِ وسَنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَقَدْتُمْ وسيفُ القومِ يُرْهَفُ حَدُّهُ <\|vsep\|> وما غَمْدُهُ الا طُلَى الِ عَدْنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُمَنُّونَكُمْ بالقَوْلِ كلِّ سَعادَةٍ <\|vsep\|> غُروراً وَما خَطُّوهُ أَسْطُرُ حِرْمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما وَعَدُوا الأَقوامَ لاَّ لِيُخْلفُوا <\|vsep\|> وانْ طُولِبُوا لاذُوا بِمَطْلٍ ولِيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَواعيدُ عُرْقُوبٍ ومَطْمَعُ أَشْعَبٍ <\|vsep\|> وزُورٌ منَ الأَقْوالِ خُطَّ بِبُهْتانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا لم تَقُومُوا أَيُّها العُرْبُ سُبُّقاً <\|vsep\|> لى حَقِّكُمْ بُؤْتُمْ بِوَيْلٍ وخُسْرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما نالَهُ شادٍ بِسَجْعٍ وخُطْبَةٍ <\|vsep\|> وكَتْبِ احْتِجاجاتٍ وتَقْصِيدِ اوْزانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليسَ يُنالُ الحقُّ الا بِقُوَّةٍ <\|vsep\|> هِيَ الشَّعْبُ يَمشي غيرَ هَيْبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجُولُ دَمُ الاباءِ في عَصباتهِ <\|vsep\|> كما السُّخْطُ يَجْري بينَ أَحْشاءِ غَضْبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الشَّعْبُ لاَّ قُوَّةٌ مَنْ يَسِرْ بها <\|vsep\|> لى الحقِّ يَرْهَبْ جَيْشَهُ كُلُّ سُلْطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلْتُ لها انا كَسَرْنا عن الطُّلَى <\|vsep\|> قُيُودَ خُضُوعٍ للغَرِيبِ واذْعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقُمْنا الى العَلْياءِ نَخْطُبُ وُدِّها <\|vsep\|> قِيامَ هُمامٍ لا يُنَهْنَهُ يَقْظان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِنَأْخُذَ هذا الحَقَّ مِنْ يَدِ غاصِبٍ <\|vsep\|> حَماهُ بِنِيرانٍ وبيضٍ ومُرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَى طامِعاً في أَرْضِنا وديارِنا <\|vsep\|> فَحَلَّ حِماها يَرْتَدِي ثَوْبَ مِعْوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما هُوَ لاَّ الذِّئْبُ حَتَّى ِذا رَأَى <\|vsep\|> ذُهُولا منَ الرُّعْيانٍ شَدَّ عَلَى الضانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَنَقْرَعُهُ حَتَّى تَلِينَ قَناتُهُ <\|vsep\|> بِعَزْمِ فَتىً يَحْمِي العَقائِلَ غَيْرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقالْت ثِقُوا بالنَّصْرِ يا خيرَ أُمَّةٍ <\|vsep\|> ِذا مُسْلِمٌ فيكمْ يَقُومُ ونَصْراني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "طـــالَ الثَّواءُ عَـــلَى الضَّراءِ والالَمِ", "قُـومُـوا الى رَدِّ هـذي الغـارِة العَمَمِ", "نِـمْـتُـمْ عَـلَى الضَّيْمِ ما تَشْكُونَ نازِلَةً", "دَهْـيـاءَ دَهْـمـاءَ اوْهَـتْ طـاقـةَ الهِـمَمِ", "فَــتَّتـْ وانـتـمْ رُقُـودٌ فـي مَـضـاجِـعِـكُـمْ", "فـي سـاعـدِ الشِّيـبِ والشُّبـانِ والفُـطُمِ", "ماذا الوَنَى والخُطُوبُ السُّودُ تَدْهَمُنا", "بـــكـــلِّ خَـــطْـــبٍ شَــدِيــدٍ بَــأْسُهُ عَــرِمِ", "نـاشَـدْتُـكُـمْ يا رِجالَ الحيِّ فاحْتَشِمُوا", "بـالله والبـيـضِ والأَمْـجـادِ والذِّمَـمِ", "أَنْ تَـنْهَـضُـوا مـنْ رُقـادٍ طـالَ مَحْبِسُكُمْ", "فـيـهِ إلى كَـشْـفِ لَيْـلِ الغُـمَّةـِ الظَّلـِمِ", "عـارٌ عَـلَى العَرَبِ الساداتِ انْ يَهِنوا", "عـنْ دَفْـعِ هذا الأَذى بالأَبْيَضِ الخَذِمِ", "لا يَـرْتَـضِـي الذُّلَّ إِنْ يَـنْزِلْ بهِ أَبداً", "إلاَّ الجَـبـانُ الوضِيعُ النَّفْسِ والشِّيمِ", "ولا يَـــقِـــرُّ عَــلَى ضَــيْــمٍ سِــوَى رَجُــلٍ", "لم يَدْرِ ما الْمَجْدُ في مَعْنىً ولا كَلِمِ", "ولا يُــقِــيــمُ عــليــهِ العَـيْـرُ إِنَّ لَهُ", "صَــوْتـاً إِذا ضِـمـتَهُ يُـغـريـكَ بـالصَّمـَمِ", "وليــسَ يَــرْضَــى بــهِ إِنْ سِــيــمَهُ وَتِــدٌ", "امـا تـرى الشِّقـَّ انْ يُـضْـرَبْ فَـيْـنـفَصِمِ", "عُـجْـمُ البَهـاامِ تـابَـى انْ تُـضامَ ولا", "أَراكِ تَــأْبَــيْــنَهُ يــا خَــيْـرَةَ الأُمَـمِ", "فَــقَــدْ رَوَى ثِــقَــةٌ عــنْ مِــثْــلهِ نَـبَـأً", "يَهِـيـجُ سِرَّ الفتى الحُرِّ الأَبي الفَهِمِ", "رأَى ومـا زاغَ مـنـهُ الطَّرْفُ حـينَ رأَى", "بَـعْـضَ الجـوامـيـسِ يَـمـشـي مَشْيَ مُنْظَلِمِ", "عــليــهِ حِــمْــلٌ شـديـدُ الَوطْـءِ أَوْهَـنَهُ", "حــتَّى غــدا لا يَـعـي مـنْ شِـدَّةِ الأَلَمِ", "فـضـاقَ ذَرْعـا بـمـا يَـلْقـاهُ مـنْ كَـبَـدٍ", "فــســامَ صَـبْـرا عَـلَى الضَّراءِ والسـامِ", "فــلم يَــجِــدْ بَـعْـدَ صَـبْـرٍ شَـفَّهـُ فَـرَجـاً", "ولم يَــرَ الصَّبــْرَ إلاَّ شُــعْــلَةَ الضَّرَمِ", "فَهَــمَّ يــومــاً وقَــدْ جَــلَّتْ مُــصِــيـبَـتُهُ", "بِـفِـعْـلَةٍ تُـوقِـظُ الاقْـدامَ فـي الرِّمَـمِ", "وهَــبَّ لِلْمــوْتِ يَــغْــلي غَــيْـظُهُ فَـمَـضَـى", "الى صَــفــاةٍ كَــصَــخْـرٍ حُـطَّ مـنْ الرِّمَـمِ", "ونــاطَــحَ الصَّخــْرَ حَــتَّى شَــقَّ هــامَــتَهُ", "فــأَدْرَكُــوهُ وقَــدْ أَشْـفَـى عَـلَى العَـدَمِ", "يـا قَـومُ تِـلكَ لَوِ اسْـتَـيْـقَـظْـتُـمُ عِـظَةٌ", "تُــعَـلِّمُ الحُـرَّ أَنَّ المـجـدَ فـي الشَّمـم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66101	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> طالَ الثَّواءُ عَلَى الضَّراءِ والالَمِ <\|vsep\|> قُومُوا الى رَدِّ هذي الغارِة العَمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِمْتُمْ عَلَى الضَّيْمِ ما تَشْكُونَ نازِلَةً <\|vsep\|> دَهْياءَ دَهْماءَ اوْهَتْ طاقةَ الهِمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَّتْ وانتمْ رُقُودٌ في مَضاجِعِكُمْ <\|vsep\|> في ساعدِ الشِّيبِ والشُّبانِ والفُطُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا الوَنَى والخُطُوبُ السُّودُ تَدْهَمُنا <\|vsep\|> بكلِّ خَطْبٍ شَدِيدٍ بَأْسُهُ عَرِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناشَدْتُكُمْ يا رِجالَ الحيِّ فاحْتَشِمُوا <\|vsep\|> بالله والبيضِ والأَمْجادِ والذِّمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنْ تَنْهَضُوا منْ رُقادٍ طالَ مَحْبِسُكُمْ <\|vsep\|> فيهِ لى كَشْفِ لَيْلِ الغُمَّةِ الظَّلِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عارٌ عَلَى العَرَبِ الساداتِ انْ يَهِنوا <\|vsep\|> عنْ دَفْعِ هذا الأَذى بالأَبْيَضِ الخَذِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَرْتَضِي الذُّلَّ ِنْ يَنْزِلْ بهِ أَبداً <\|vsep\|> لاَّ الجَبانُ الوضِيعُ النَّفْسِ والشِّيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا يَقِرُّ عَلَى ضَيْمٍ سِوَى رَجُلٍ <\|vsep\|> لم يَدْرِ ما الْمَجْدُ في مَعْنىً ولا كَلِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا يُقِيمُ عليهِ العَيْرُ ِنَّ لَهُ <\|vsep\|> صَوْتاً ِذا ضِمتَهُ يُغريكَ بالصَّمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليسَ يَرْضَى بهِ ِنْ سِيمَهُ وَتِدٌ <\|vsep\|> اما ترى الشِّقَّ انْ يُضْرَبْ فَيْنفَصِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُجْمُ البَهاامِ تابَى انْ تُضامَ ولا <\|vsep\|> أَراكِ تَأْبَيْنَهُ يا خَيْرَةَ الأُمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَدْ رَوَى ثِقَةٌ عنْ مِثْلهِ نَبَأً <\|vsep\|> يَهِيجُ سِرَّ الفتى الحُرِّ الأَبي الفَهِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأَى وما زاغَ منهُ الطَّرْفُ حينَ رأَى <\|vsep\|> بَعْضَ الجواميسِ يَمشي مَشْيَ مُنْظَلِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليهِ حِمْلٌ شديدُ الَوطْءِ أَوْهَنَهُ <\|vsep\|> حتَّى غدا لا يَعي منْ شِدَّةِ الأَلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فضاقَ ذَرْعا بما يَلْقاهُ منْ كَبَدٍ <\|vsep\|> فسامَ صَبْرا عَلَى الضَّراءِ والسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم يَجِدْ بَعْدَ صَبْرٍ شَفَّهُ فَرَجاً <\|vsep\|> ولم يَرَ الصَّبْرَ لاَّ شُعْلَةَ الضَّرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَمَّ يوماً وقَدْ جَلَّتْ مُصِيبَتُهُ <\|vsep\|> بِفِعْلَةٍ تُوقِظُ الاقْدامَ في الرِّمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهَبَّ لِلْموْتِ يَغْلي غَيْظُهُ فَمَضَى <\|vsep\|> الى صَفاةٍ كَصَخْرٍ حُطَّ منْ الرِّمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وناطَحَ الصَّخْرَ حَتَّى شَقَّ هامَتَهُ <\|vsep\|> فأَدْرَكُوهُ وقَدْ أَشْفَى عَلَى العَدَمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "شَـبـابَ المـعـالي حُـمـاةَ الوطَنْ", "كَـفَـى العُرْبَ ما نابَهُمْ منْ مِحَنْ", "لَقَـــدْ جَـــدَّ بـــالجَـــوْرِ الزَّمَــنْ", "ونَــحْــنُ نَـشـاوَى بِـخَـمْـرِ الوَسَـنْ", "نَـرُومُ التَّعـالي بِـسَـجْعِ المَقالِ", "ولَسْـنـا نُـبـالي بِـغَـيْرِ الخَيالِ", "وَرَشْــفِ الزُّلالِ وطِــيـبِ الظِّلـالِ", "وسُـودُ اللَّيـالي تَـخِـيـطُ الكَـفَنْ", "فَـتَـى العُرْبِ أَقْدِمْ وخَلِّ التَّغَنِّي", "بِـــعِـــزٍّ تَـــوَلَّى ومَـــجْـــد أَغَـــنِّ", "فَـلَيْـسَـتْ تُـنالُ المُنَى بالتَّمَنِّي", "فَقُمْ واشْتَرِ المجدَ غالي الثَّمَنْ", "وأَحْــيِ العُــلُومَ بِــعَــزْمٍ خَـذِيـمِ", "وحَــزْمٍ يَــطُــولُ مَــنـاطَ النُّجـومِ", "وَرَأْيِ فَــتــىً أَلْمَــعِــيٍّ حــكِــيــمِ", "تَــخِــرُّ لَهُ شــامِــخــاتُ القُــنَــنْ", "أَلَسْـتَ تَـرَى الغَـرْبَ سـادَ العَرَبْ", "وأَخْــضَـعَ بـالعِـلْمِ صِـيـدَ الرَّقَـبْ", "فَهُــبَّ إلى المَـجْـدِ فـالشَّرقُ هَـبّ", "ولم يَــبْــقَ إِلاَّكَ عَــبْـدُ الرَّسَـنْ", "اعِـدْ مـاضـيَ العَـرَبِ الاوْليـنـا", "وعــزا تَــوَلَّى ومَــجْـدا دَفـيـنـا", "فَـصَـوْتُ الجُدُّودِ يَنادي البَنِينا", "فَــلَبِّ النِّداءَ لِيَــحْــيـا الوَطَـنْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66097	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_11\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> شَبابَ المعالي حُماةَ الوطَنْ <\|vsep\|> كَفَى العُرْبَ ما نابَهُمْ منْ مِحَنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَدْ جَدَّ بالجَوْرِ الزَّمَنْ <\|vsep\|> ونَحْنُ نَشاوَى بِخَمْرِ الوَسَنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَرُومُ التَّعالي بِسَجْعِ المَقالِ <\|vsep\|> ولَسْنا نُبالي بِغَيْرِ الخَيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَشْفِ الزُّلالِ وطِيبِ الظِّلالِ <\|vsep\|> وسُودُ اللَّيالي تَخِيطُ الكَفَنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَى العُرْبِ أَقْدِمْ وخَلِّ التَّغَنِّي <\|vsep\|> بِعِزٍّ تَوَلَّى ومَجْد أَغَنِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيْسَتْ تُنالُ المُنَى بالتَّمَنِّي <\|vsep\|> فَقُمْ واشْتَرِ المجدَ غالي الثَّمَنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَحْيِ العُلُومَ بِعَزْمٍ خَذِيمِ <\|vsep\|> وحَزْمٍ يَطُولُ مَناطَ النُّجومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأْيِ فَتىً أَلْمَعِيٍّ حكِيمِ <\|vsep\|> تَخِرُّ لَهُ شامِخاتُ القُنَنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَسْتَ تَرَى الغَرْبَ سادَ العَرَبْ <\|vsep\|> وأَخْضَعَ بالعِلْمِ صِيدَ الرَّقَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُبَّ لى المَجْدِ فالشَّرقُ هَبّ <\|vsep\|> ولم يَبْقَ ِلاَّكَ عَبْدُ الرَّسَنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اعِدْ ماضيَ العَرَبِ الاوْلينا <\|vsep\|> وعزا تَوَلَّى ومَجْدا دَفينا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "يـــا خَـــســارَ الالَى يَهْــمِــلُونَ الفَــتــاهْ", "انْ نَــمُــتْ نــحــنُ يَــنْهَــضْ بــنــا قَــوْمُـنـا", "نـحـن ازْهـارُ المـعالي نحنُ اغْراسُ الوطَنْ", "فـي حُـقُـولِ العـلمِ نَـنْـمُوا طارحاتِ للوسَنْ", "قـد نَهَـجْـنـا جـاهـداتٍ لِلْمُـنَـى خـيـرَ سَـنَـنْ", "كَـيْ نَـبُـثَّ الطِّيـبِ فَـيّـاضـاً عَـلى مَرِّ الزَّمَنْ", "نــحــنُ للأَمَّةـِ إِنْ جَـلَّتْ تَـصـارِيـفُ الزمـانْ", "مُــرْهَــفٌ مـاضٍ بـهِ تَـفْـري خُـطُـوبَ الحَـدَثـانْ", "نــحــنُ للمــجــدِ فــاادٌ نـحـنُ لِلْعـزِّ يَـدانْ", "نـحـنُ فـي كـفِّ التَّرقِّيـ أَيُّهـا العُرْبُ بَنانْ", "نحنُ أَنوارُ الهُدى تَجْلُو عنِ القلبِ العَمَى", "لا نَـرَى للمـجـدِ إِلاَّ العـلمَ يـومـاً سُلَّما", "عَـلِّمـونـا هَـذِّبُـونـا نَـحْـمِ بـالعـلمِ الحِمَى", "انَّ فـي العـلم لمـجْـدا بـالمـعالي مُعْلَما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66093	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_6\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يا خَسارَ الالَى يَهْمِلُونَ الفَتاهْ <\|vsep\|> انْ نَمُتْ نحنُ يَنْهَضْ بنا قَوْمُنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحن ازْهارُ المعالي نحنُ اغْراسُ الوطَنْ <\|vsep\|> في حُقُولِ العلمِ نَنْمُوا طارحاتِ للوسَنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد نَهَجْنا جاهداتٍ لِلْمُنَى خيرَ سَنَنْ <\|vsep\|> كَيْ نَبُثَّ الطِّيبِ فَيّاضاً عَلى مَرِّ الزَّمَنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحنُ للأَمَّةِ ِنْ جَلَّتْ تَصارِيفُ الزمانْ <\|vsep\|> مُرْهَفٌ ماضٍ بهِ تَفْري خُطُوبَ الحَدَثانْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحنُ للمجدِ فاادٌ نحنُ لِلْعزِّ يَدانْ <\|vsep\|> نحنُ في كفِّ التَّرقِّي أَيُّها العُرْبُ بَنانْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحنُ أَنوارُ الهُدى تَجْلُو عنِ القلبِ العَمَى <\|vsep\|> لا نَرَى للمجدِ ِلاَّ العلمَ يوماً سُلَّما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "رايْتُ عَلَى بابِ المُصَّوِّرِ في الضَّحا", "مِـثـالَكَ يـا عَـيْـنَ الصِّحـابِ مُصَدِّرا", "فَـقُـلْتُ أَلَمْ يُـغْـنِ المُصَوِّرَ أَنْ يَرَى", "رَبِـيـبَ العُـلاَ فـي كلِّ قَلبٍ مُصَوِّرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66230	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> رايْتُ عَلَى بابِ المُصَّوِّرِ في الضَّحا <\|vsep\|> مِثالَكَ يا عَيْنَ الصِّحابِ مُصَدِّرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "هُوَ العُودُ إِنْ يُطْرِبْ فَفي كَفِّ أَلْمَعٍ", "كَـطَـيْـرٍ عَـلَى غُـصْـنِ الهَـوَى يَـتَرَنَّمُ", "يُـتَـرْجِـمْ عَـنْ الامِـنـا وَهْـوَ ابْـكَمٌ", "ويُـعْـرِبُ عَـنْ آمـالِنـا وَهْـوَ أَعْـجَـمُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66226	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> هُوَ العُودُ ِنْ يُطْرِبْ فَفي كَفِّ أَلْمَعٍ <\|vsep\|> كَطَيْرٍ عَلَى غُصْنِ الهَوَى يَتَرَنَّمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لَعِبَتْ بِعِطْفِ البَحْرِ لَيِّنَةُ الصِّبا", "لَعِـبَ الصَّبـابَةِ بالفاادِ الشَّيِّقِ", "فَـكَـأَنًّهـُ والمَـوْجُ يُـكْـسَـرُ فَـوْقَهُ", "دُرَرٌ نُــثِــرْنَ عَــلَى بِـسـاطٍ ازْرَقِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66222	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> لَعِبَتْ بِعِطْفِ البَحْرِ لَيِّنَةُ الصِّبا <\|vsep\|> لَعِبَ الصَّبابَةِ بالفاادِ الشَّيِّقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "عَـجِـبْـتُ لِمَـنْ يَـكْـنِـزُ المـالَ حَتَّى", "تَـــجِـــيـــءَ بـــهِ حَـــتْـــفُهُ رَمْــسَهُ", "يَــعِــيــشُ فَــقِــيــراً وفـي كِـيـسـهِ", "دَنــانــيــرُ يُــغْـنِـي بـهـا كـيـسَهُ", "وما المالُ إلاَ الحَصَى إِن تُفَضِّلْ", "عَــلَى بَــذْلِهِ فــي النَّدَى حَــبْــسَهُ", "اذا مــا اهــانَ الفَــتَــى مــالَهُ", "بِـــــبَـــــذْلٍ أَعَــــزَّ بِهِ نَــــفْــــسَهُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66218	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_11\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> عَجِبْتُ لِمَنْ يَكْنِزُ المالَ حَتَّى <\|vsep\|> تَجِيءَ بهِ حَتْفُهُ رَمْسَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعِيشُ فَقِيراً وفي كِيسهِ <\|vsep\|> دَنانيرُ يُغْنِي بها كيسَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما المالُ لاَ الحَصَى ِن تُفَضِّلْ <\|vsep\|> عَلَى بَذْلِهِ في النَّدَى حَبْسَهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "دَعِ الاوهامِ انْ حاوَلْتَ امْرا", "فـانَّ مَـغَـبَّةـَ الوَهْـمِ الهَـوانُ", "لَعَــمْـرُ الحَـقِّ إِنَّ الوَهْـمَ فَـخٌّ", "يُصادُ بهِ اخُو الخَنَعِ الجَبانُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66214	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> دَعِ الاوهامِ انْ حاوَلْتَ امْرا <\|vsep\|> فانَّ مَغَبَّةَ الوَهْمِ الهَوانُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "صَـبْـرَ الكَـرِيـمِ اذا تَجْبَهْكَ داهِيَةٌ", "شَـنْـعـاءُ انْ قَـرَعَتْ صُمًَّ الصَّفا تَهِنُ", "انَّ الرِّجــالَ اذا عُـدُّوا سَـواسِـيَـةٌ", "في مَوْطِنِ الأَمْنِ حَتَّى تَنْزِلَ المِحَنْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66210	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> صَبْرَ الكَرِيمِ اذا تَجْبَهْكَ داهِيَةٌ <\|vsep\|> شَنْعاءُ انْ قَرَعَتْ صُمًَّ الصَّفا تَهِنُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "احْفَظْ لِسانَكَ ما اسْتَطَعْتَ ولا تَجُلْ", "فــي كُــلِّ نــاحــيَـةٍ تَـراهـا تَـزْلَقِ", "وَدَعِ الكـثـيرَ منَ الكلامِ تَجاهُلا", "إِنَّ البــلاءَ مُــوَكَّلــٌ بــالمَــنْـطِـقِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66206	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> احْفَظْ لِسانَكَ ما اسْتَطَعْتَ ولا تَجُلْ <\|vsep\|> في كُلِّ ناحيَةٍ تَراها تَزْلَقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "فَـتـاة العُـرْبِ يـا بِـنْـتَ المَعالِي", "جَــمــالُ المَـكْـرُمـاتِ هُـوَ الجَـمـالُ", "وخَــيْــرُ المَــكْـرُمـاتِ العِـلْمُ فَهْـوَ", "الهُدَى انْ سادَ في الناسِ الضَّلالُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66202	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> فَتاة العُرْبِ يا بِنْتَ المَعالِي <\|vsep\|> جَمالُ المَكْرُماتِ هُوَ الجَمالُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "اِصْـبِـر عَلَى سُودِ اللَّيالي وادَّرِعْ", "بِـعَـزِيـمَـةٍ كـالطَّوْدِ إِنْ خَـطْبٌ نَزَلْ", "فالصَّبْرُ مِفْتاحُ النَّجاحِ وَلَمْ نَجِدْ", "صَعْباً بِغَيْرِ الصَّبْرِ يَبْلُغُهُ الأمَلْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66198	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> اِصْبِر عَلَى سُودِ اللَّيالي وادَّرِعْ <\|vsep\|> بِعَزِيمَةٍ كالطَّوْدِ ِنْ خَطْبٌ نَزَلْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "رُوَيْــدَكَ لا تُـضْـحِـكْ ثَـنـايـاكَ صَـبْـوَةٌ", "سَـكِـرْتَ بـهـا فـالسَّكـْرُ داعِيةُ الهُلْكِ", "فانْ تَضْحَكِ اليوْمَ اغْترارا بما تَرَى", "نَـدِمْـتَ سَـتَـلْقَـى بَـعْـدَ ذلِكَ مـا يُبْكي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66194	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> رُوَيْدَكَ لا تُضْحِكْ ثَناياكَ صَبْوَةٌ <\|vsep\|> سَكِرْتَ بها فالسَّكْرُ داعِيةُ الهُلْكِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لَعَـمْـرُ العُـلاَ مـا المَجْدُ إِلاَّ لِسَيِّدٍ", "لَهُ عــنْ حِــيــاضِ المَــكْــرُمـاتِ ذِيـادُ", "يُـذَلِّلُ صَـعْـبَ الأَمَـرِ والأَمْـرُ مُـنْـصِـبٌ", "بِــحَــزْمٍ إِذا قــادَ الجِــبــالَ تُـقـادُ", "ويَمْشِي الى الامالِ في ادْهَمِ الدُّجا", "بِـــــرَأْيٍ لَهُ مِـــــنْهُ هُــــدىً وجَــــوادُ", "تُــصــاحِــبُهُ يَــوْمَ الكَــرِيـهَـةِ عَـزْمَـةٌ", "لَهـا مـا خَـبَـتْ فـي المُـصعِباتِ زِناد", "يُـجـاهِـدُ حَـتَّى يُـخْـضِـعَ الدَّهْـرَ صاغِرا", "جَهـــادَ هُـــمـــامٍ والحـــيــاةُ جِهــادُ", "إِذا هَــمَّ لا تَـثْـنِـيـهِ عَـنْ وِرْدِ هَـمِّهِ", "ظُـــبـــا جُـــرِّدَتْ فـــي وَجْهِهِ وصِــعــادُ", "ومـنْ خَـطَـبَ العَـلْياءَ لَمْ يَغْلُ مَهْرُها", "عـــليـــه وطَـــلابُ الحِـــســانِ جَــوادُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66190	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لَعَمْرُ العُلاَ ما المَجْدُ ِلاَّ لِسَيِّدٍ <\|vsep\|> لَهُ عنْ حِياضِ المَكْرُماتِ ذِيادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُذَلِّلُ صَعْبَ الأَمَرِ والأَمْرُ مُنْصِبٌ <\|vsep\|> بِحَزْمٍ ِذا قادَ الجِبالَ تُقادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَمْشِي الى الامالِ في ادْهَمِ الدُّجا <\|vsep\|> بِرَأْيٍ لَهُ مِنْهُ هُدىً وجَوادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُصاحِبُهُ يَوْمَ الكَرِيهَةِ عَزْمَةٌ <\|vsep\|> لَها ما خَبَتْ في المُصعِباتِ زِناد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُجاهِدُ حَتَّى يُخْضِعَ الدَّهْرَ صاغِرا <\|vsep\|> جَهادَ هُمامٍ والحياةُ جِهادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا هَمَّ لا تَثْنِيهِ عَنْ وِرْدِ هَمِّهِ <\|vsep\|> ظُبا جُرِّدَتْ في وَجْهِهِ وصِعادُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إِذا عَجَمَتْ عُودِي الخُطُوبُ فإِنَّني", "جَلِيدٌ عَلَى الخَطْبِ العَصِيبِ صَلِيبُ", "وانْ سـاوَرَتْـني مَحْنَةٌ اثْرَ مِحْنَةٍ", "فَـلَيْـسَ لَهـا إِلاَّ الثَّبـاتَ نَصِيب", "وانـي عَـلَى هَوْلِ المُصابِ وَوَطاهِ", "حَـديـدٌ تُـداوِيـهِ اللَّظَـى فَـيَطِيبُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66186	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا عَجَمَتْ عُودِي الخُطُوبُ فِنَّني <\|vsep\|> جَلِيدٌ عَلَى الخَطْبِ العَصِيبِ صَلِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانْ ساوَرَتْني مَحْنَةٌ اثْرَ مِحْنَةٍ <\|vsep\|> فَلَيْسَ لَها ِلاَّ الثَّباتَ نَصِيب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "في السَّيْفِ إِنْ رَبَتِ الخُطُوبُ وجَلَّتِ", "الجُـلَّى مِـنَ الداءِ العَياءِ شِفاءُ", "واذا طَـغَـى سَـيْـلُ العِدا في امَّةٍ", "فَهْـو الحَـكِيمُ اذا غَوَى الحُكَماءُ", "وإِذا التَوَى مُتْنُ الطَّرِيقِ فَمَتْنُهُ", "فـــيـــهِ طَــرائِقُ للأُبــاةِ سَــواءُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66182	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> في السَّيْفِ ِنْ رَبَتِ الخُطُوبُ وجَلَّتِ <\|vsep\|> الجُلَّى مِنَ الداءِ العَياءِ شِفاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واذا طَغَى سَيْلُ العِدا في امَّةٍ <\|vsep\|> فَهْو الحَكِيمُ اذا غَوَى الحُكَماءُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "عَـذابُ الهَـوَى عَـذْبٌ فَـزِدْنِـي وظُـلْمُهُ", "هُوَ الظَّلْمُ يَحْلُو من كاوسِ المَياسِمِ", "وهَــجْــرُ الَّتـي اهْـوَى مُـدامٌ ودَلُّهـا", "هُوَ النَّقْلُ فاصْبِرْ لِلْهَوى صَبْرَ راغِمِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66178	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> عَذابُ الهَوَى عَذْبٌ فَزِدْنِي وظُلْمُهُ <\|vsep\|> هُوَ الظَّلْمُ يَحْلُو من كاوسِ المَياسِمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "عَـنـائي اقَـلَّ العـذْلَ فـي الحُـبِّ راحتي", "وإنْ حَـــرَمَـــتْ جَــفْــنِــي لذِيــذَ رُقــادي", "دَعِ اللَّوْمَ يا مَنْ ليسَ يَعْرِفُ ما الهَوى", "اذا لَمْ تُــجــاهِـدْ فـي الغَـرامِ جِهـادي", "لَقَـدْ أَشْـعَـلَتْ فـي مُهْـجَـتي لاعجَ الجَوَى", "فَــسَــلْ عَــبْــرَتــي عَــمــا يُــكِـنُّ فـؤادِي", "تَـــلُومُ ومـــا أَدْرِي عَــلامَ تَــلُومُــنــي", "فـــاادِي عَـــداكَ الحُــبُّ غَــيْــرُ جَــمــادِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66174	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> عَنائي اقَلَّ العذْلَ في الحُبِّ راحتي <\|vsep\|> ونْ حَرَمَتْ جَفْنِي لذِيذَ رُقادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعِ اللَّوْمَ يا مَنْ ليسَ يَعْرِفُ ما الهَوى <\|vsep\|> اذا لَمْ تُجاهِدْ في الغَرامِ جِهادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَدْ أَشْعَلَتْ في مُهْجَتي لاعجَ الجَوَى <\|vsep\|> فَسَلْ عَبْرَتي عَما يُكِنُّ فؤادِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تَـجَـلَّتْ عَـلَيْـنـا دَعْـدُ في رَوْنَقِ الضُّحا", "تَـمِـيـسُ كـغُـصْـنِ الرَّوْضِ تُـطْـرِبُهُ الصِّبا", "فَهِــمْــتُ واخْـفَـيْـتُ الهُـيـامَ ولَمْ اكُـنْ", "فَهِـمـتُ الهَوى أَوْ شاقَني لاعجُ الصِّبا", "تَــمَــلَّكَــنِــي مِــنْهــا الدَّلالُ وقـامـةٌ", "إِذا عَـــرَضَـــتْ لِلسَّمـــْهَـــرِيِّ تَــحَــدَّبــا", "لَهـا طَـلْعَـةٌ مـا البَـدْرُ لَيْـلَ تَـمـامِهِ", "اذا اشْـرَقَـتْ تَـسْـبي الحَكِيمَ المُهَذَبا", "عَـرَتْـنـيَ مـنـهـا رِقَّةـُ الشَّوْقِ والهَـوَى", "فَــبِــتُّ عَــلَى نــارِ الجَــوَى مُـتَـقَـلِّبـا", "ومـا العِـشْـقُ الا انْ تَهِـيـمَ صَـبـابَـةً", "وما الحُبُّ إِلاَّ أَنْ تَرَى الشَّوْقَ أَغْلَبا", "كَـتَـمْـتُ الهَـوى العُـذَرِيَّ حَـتى وَشَتْ بهِ", "لَواعِــجُ اشْــواقٍ فَــضَــحْــنَ المُــغْـيَّبـا", "اذبْــــنَ فـــاادِي لَوْعَـــةٌ فـــاذا بـــهِ", "دُمُــوعٌ رَوَتْ لِلنــاسِ سِــرِّي المُــحَـجَّبـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66170	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> تَجَلَّتْ عَلَيْنا دَعْدُ في رَوْنَقِ الضُّحا <\|vsep\|> تَمِيسُ كغُصْنِ الرَّوْضِ تُطْرِبُهُ الصِّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهِمْتُ واخْفَيْتُ الهُيامَ ولَمْ اكُنْ <\|vsep\|> فَهِمتُ الهَوى أَوْ شاقَني لاعجُ الصِّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمَلَّكَنِي مِنْها الدَّلالُ وقامةٌ <\|vsep\|> ِذا عَرَضَتْ لِلسَّمْهَرِيِّ تَحَدَّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها طَلْعَةٌ ما البَدْرُ لَيْلَ تَمامِهِ <\|vsep\|> اذا اشْرَقَتْ تَسْبي الحَكِيمَ المُهَذَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَرَتْنيَ منها رِقَّةُ الشَّوْقِ والهَوَى <\|vsep\|> فَبِتُّ عَلَى نارِ الجَوَى مُتَقَلِّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما العِشْقُ الا انْ تَهِيمَ صَبابَةً <\|vsep\|> وما الحُبُّ ِلاَّ أَنْ تَرَى الشَّوْقَ أَغْلَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَتَمْتُ الهَوى العُذَرِيَّ حَتى وَشَتْ بهِ <\|vsep\|> لَواعِجُ اشْواقٍ فَضَحْنَ المُغْيَّبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "ادَنـي عِـبْـءُ الهَـوَى لَما بَدَتْ", "تَــتَهــادَى مِـثْـلَ ظَـبْـيٍ اغْـيَـدِ", "لَوْ رَآهــا راهِــبٌ فـي بِـيـعَـةٍ", "قـالَ هـذِي قِـبْـلَتي في مَعْبَدِي", "نـارُ وَجْـدِي كُـلَّمـا ابْـصَـرْتُها", "تَــتَــلَظَّى بـالغَـرامِ المُـوقَـدِ", "بَرَزَتْ في ثَوْبِها الْقانِي وَقَدْ", "شَــقَّتــِ القــلبَ بِــطَـرْفٍ أَسْـوَدِ", "يــا لَهـا مِـنْ غـادَةٍ فَـتـانَـةٍ", "أَوْهَـنَـتْ عَـظْـمِـي بِـسَهْـمٍ مُـقْصِدِ", "جَـلَسَـتْ تَـقْـرَأُ في سِفْرِ الهَوَى", "آيَــةَ الحُــبِّ فَــأَوْهَــتْ جَــلَدِي", "لَيْـتَـنِـي كُـنْتُ كِتابا في يَدَيْ", "ظَــبْــيَـةٍ تَـحْـتَـلُّ بُـرْجَ الأَسَـدِ", "عَـلَّهـا تَـرْوِي غَـرامِي عَنْ جَوَى", "مُهْــجَــةٍ تَـلْظَـى بِـوَجْـدٍ سَـرْمَـدِ", "عَــلَّهــا تَــقْــرَأُ سَــطْـراً خَـطَّهُ", "لَحْـظُهـا فـي قَـلْبِ عـانٍ مُـجْهَدِ", "لَمْ يَـكُـنْ إِلاَّ حَـدِيـثاً مُسْنَداً", "صَــحَّ يَـرْوِيـهِ دَمِـي عَـنْ كَـبِـدِي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66166	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_6\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ادَني عِبْءُ الهَوَى لَما بَدَتْ <\|vsep\|> تَتَهادَى مِثْلَ ظَبْيٍ اغْيَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوْ رَها راهِبٌ في بِيعَةٍ <\|vsep\|> قالَ هذِي قِبْلَتي في مَعْبَدِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نارُ وَجْدِي كُلَّما ابْصَرْتُها <\|vsep\|> تَتَلَظَّى بالغَرامِ المُوقَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَرَزَتْ في ثَوْبِها الْقانِي وَقَدْ <\|vsep\|> شَقَّتِ القلبَ بِطَرْفٍ أَسْوَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَها مِنْ غادَةٍ فَتانَةٍ <\|vsep\|> أَوْهَنَتْ عَظْمِي بِسَهْمٍ مُقْصِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَلَسَتْ تَقْرَأُ في سِفْرِ الهَوَى <\|vsep\|> يَةَ الحُبِّ فَأَوْهَتْ جَلَدِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيْتَنِي كُنْتُ كِتابا في يَدَيْ <\|vsep\|> ظَبْيَةٍ تَحْتَلُّ بُرْجَ الأَسَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَّها تَرْوِي غَرامِي عَنْ جَوَى <\|vsep\|> مُهْجَةٍ تَلْظَى بِوَجْدٍ سَرْمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَّها تَقْرَأُ سَطْراً خَطَّهُ <\|vsep\|> لَحْظُها في قَلْبِ عانٍ مُجْهَدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "خَـطَـرَتْ يُـرَنِّحـُهـا الدَّلالُ فَـتـاهـا", "ومَــضَـى بـلا قَـلْبٍ يَهِـيـم فَـتـاهـا", "نَشْوانَ يَغْلِبُهُ الهَوَى ما ذاقَ خَمْرَ", "الكــاسِ الا مــا سَـقَـتْ عَـيْـنـاهـا", "نـارُ الغَـرامِ تُـثِـيرُها في مُهْجَتي", "نَــفَــحـاتُهـا فـاهِـيـمُ فـي رَيـاهـا", "عَـلَِقَـتْ بـهـا نَـفْـسـي عَـشيَّةَ راعَنِي", "مِـنْهـا الدَّلالُ ومـا رَمَـى جَفْناها", "مَــلَكَــتْ فــاادا تَــيَّمـَتْهُ بِـقَـدِّهـا", "وجَــمـالِهـا فَـغَـدا اسِـيـرَ هَـواهـا", "هِـيَ ظَـبْـيَـةٌ تَعْنُو لها أُسُدُ الشَّرَى", "خُــضُـعَ الطُّلـَى مَـخْـمُـورَةً بِـشَـذاهـا", "لله يَــوْمَ الجِــسْـرِ يَـوْمَ رَأَيْـتُهـا", "مُــتَــرَنِّحــاً بِــدَلالِهــا عِـطْـفـاهـا", "تَـمْـشـي فَـتَـسْـلِبُ النُّهـَى خُـطُواتُها", "مُــخْــتـالَةً نَـفْـسـي فِـدىً لِخُـطـاهـا", "هِـــيَ وَرْدَةٌ فَـــتــانَــةٌ فــي رَوْضَــةٍ", "فَــيْــنـانَـةٍ طَـلُّ الرَّبـيـعِ سَـقـاهـا", "مَـنْ شَـمَّهـا لَعِـبَـتْ بـهِ راحُ الشَّذا", "فــاكَــبَّ مــنْ شَــغَــفٍ يَـشُـمُّ ثَـراهـا", "وغَـدا صَـرِيعَ ارِيجُها يَشْكُو الهَوَى", "ثَــمِــلَ الفــاادِ مُــوَلَّهــا اواهــا", "هـذا وَلَمْ يَـرْشُـفْ مُـدامَـةَ ثَـغْـرِهـا", "يَــوْمَ اللِّقـاءِ ولم يُـقَـبِّلـْ فـاهـا", "مـاذا يَـكُـونُ ومـا يُـصِـيـبُ فـاادَهُ", "لَوْ انَّهـــُ ضَـــمَّتــْ يَــدَيْهِ يَــداهــا", "وَتَـرَشَّفـَ الثَّغـْرانِ مـنْ خَمْرِ اللَّمَى", "كـاسـا يَـرُوقُ الشـارِبـيـنَ طِـلاهـا", "وتَـعـانَقَ الغُصْنانِ في رَوْضِ الهَوَى", "يَـتَـشـاكـيـانِ أَذَى النَّوَى وجَـفاها", "يـا لاَئِمـي فـي حُـبِّهـا دَعْـني وَمَنْ", "أَهْـوَى فَـنَـفْـسِـي تَـسْـتَـطِـيـبُ جَواها", "يَـنْـسَـى الفـاادُ عَذابَهُ انْ تَرْتَشِفْ", "شَـفَـتِـيَّ يـا خـالي الهَـوى شَفَتاها", "وَتـمِـلْ كَـغُـصْنِ البانِ رَنَّحَهُ الصَّبا", "فــي رَوْضَــةٍ طـابَـتْ وطـابَ جَـنـاهـا", "اتَــخـالُنـي انْـسَـى هَـواهـا سـاعَـةً", "ضَــلَّ الرَّشـادَ فَـتـى أَراهُ عَـصـاهـا", "مَـنْ يَـعْـصِ أَمْـرَ رَسُولِه جَحَدَ الهُدَى", "وازْوَرَّ عــنْ نَهْـجِ السَّدادِ فَـتـاهـا", "هِــيَ مُــرْسَـلٌ يَـتْـلُو عَـلَى أشْـيـاعِهِ", "آيــاتــهِ كــيْ تَــسْـتَـبِـيـنَ هُـداهـا", "قــدْ ارْسِــلَتْ للعـاشـقـيـنَ هِـدايَـةً", "وكـتـابُهـا لِبَـنِـي الهـوى خَـداهـا", "نَـزَلَتْ عَـلى وَجَـنـاتِها ايُ الجَمالِ", "امــا رايْــتَ عُــيُـونَـنـا تَـقْـراهـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66162	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> خَطَرَتْ يُرَنِّحُها الدَّلالُ فَتاها <\|vsep\|> ومَضَى بلا قَلْبٍ يَهِيم فَتاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَشْوانَ يَغْلِبُهُ الهَوَى ما ذاقَ خَمْرَ <\|vsep\|> الكاسِ الا ما سَقَتْ عَيْناها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نارُ الغَرامِ تُثِيرُها في مُهْجَتي <\|vsep\|> نَفَحاتُها فاهِيمُ في رَياها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَِقَتْ بها نَفْسي عَشيَّةَ راعَنِي <\|vsep\|> مِنْها الدَّلالُ وما رَمَى جَفْناها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَكَتْ فاادا تَيَّمَتْهُ بِقَدِّها <\|vsep\|> وجَمالِها فَغَدا اسِيرَ هَواها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ ظَبْيَةٌ تَعْنُو لها أُسُدُ الشَّرَى <\|vsep\|> خُضُعَ الطُّلَى مَخْمُورَةً بِشَذاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لله يَوْمَ الجِسْرِ يَوْمَ رَأَيْتُها <\|vsep\|> مُتَرَنِّحاً بِدَلالِها عِطْفاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمْشي فَتَسْلِبُ النُّهَى خُطُواتُها <\|vsep\|> مُخْتالَةً نَفْسي فِدىً لِخُطاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ وَرْدَةٌ فَتانَةٌ في رَوْضَةٍ <\|vsep\|> فَيْنانَةٍ طَلُّ الرَّبيعِ سَقاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ شَمَّها لَعِبَتْ بهِ راحُ الشَّذا <\|vsep\|> فاكَبَّ منْ شَغَفٍ يَشُمُّ ثَراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغَدا صَرِيعَ ارِيجُها يَشْكُو الهَوَى <\|vsep\|> ثَمِلَ الفاادِ مُوَلَّها اواها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا وَلَمْ يَرْشُفْ مُدامَةَ ثَغْرِها <\|vsep\|> يَوْمَ اللِّقاءِ ولم يُقَبِّلْ فاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا يَكُونُ وما يُصِيبُ فاادَهُ <\|vsep\|> لَوْ انَّهُ ضَمَّتْ يَدَيْهِ يَداها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرَشَّفَ الثَّغْرانِ منْ خَمْرِ اللَّمَى <\|vsep\|> كاسا يَرُوقُ الشارِبينَ طِلاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَعانَقَ الغُصْنانِ في رَوْضِ الهَوَى <\|vsep\|> يَتَشاكيانِ أَذَى النَّوَى وجَفاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لاَئِمي في حُبِّها دَعْني وَمَنْ <\|vsep\|> أَهْوَى فَنَفْسِي تَسْتَطِيبُ جَواها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنْسَى الفاادُ عَذابَهُ انْ تَرْتَشِفْ <\|vsep\|> شَفَتِيَّ يا خالي الهَوى شَفَتاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتمِلْ كَغُصْنِ البانِ رَنَّحَهُ الصَّبا <\|vsep\|> في رَوْضَةٍ طابَتْ وطابَ جَناها </\|bsep\|> <\|bsep\|> اتَخالُني انْسَى هَواها ساعَةً <\|vsep\|> ضَلَّ الرَّشادَ فَتى أَراهُ عَصاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ يَعْصِ أَمْرَ رَسُولِه جَحَدَ الهُدَى <\|vsep\|> وازْوَرَّ عنْ نَهْجِ السَّدادِ فَتاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ مُرْسَلٌ يَتْلُو عَلَى أشْياعِهِ <\|vsep\|> ياتهِ كيْ تَسْتَبِينَ هُداها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قدْ ارْسِلَتْ للعاشقينَ هِدايَةً <\|vsep\|> وكتابُها لِبَنِي الهوى خَداها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "أَخْــلَفَـتْـنِـي وَعْـدَهـا ذاتُ اللُّمَـيْ", "وطَــوَتْ دُونــي رَجــاءَ الوَصـلِ طَـيّ", "فـــأَنـــا أَشْــرَقُ بــالدَّمْــعِ أَســىً", "سَـلْ غَـرامِـي والهَـوَى سَـلْ مُـقْلَتيّ", "يــا لَهــا مِــنْ غــادَةٍ فَــتــانَــةٍ", "دَلُّهــا دَلَّ الهَـوَى القـاسـي عـليّ", "فــانــا والحُــبُّ يَــكْـوِي مُهْـجَـتـي", "أَسَـــدٌ قَـــدْ صـــادَهُ لَحْـــظُ ظُــبَــيّ", "انْ تَـرَيْـنـي ذاكِـرا سَـلْمَـى فَـمـا", "أَنـا مـنْ سَـلْمَـى ومِـنْ ذِكْـرِي أُمَيّ", "فَــسَــلِي تُــخْــبِـرْكِ عَـنِّيـ دَمْـعَـتـي", "انَّنـــي اهْـــواكِ لا دَعْــدا ومَــيّ", "يـا لَمِـيـسُ الهَـجْـرُ أَضْـنى مُهْجَتي", "وبَــرانــي بِـرْيَـةَ السَّهـْمِ الهُـوَيّ", "يــا حَــيــاتـي بَـرَّحَ الصَّبـْرُ وَقَـدْ", "بَــلَغَــتْ رُوحــي فَــمُــنِّيــ شَــفَـتَـيّ", "رأْفَـــةً بـــالصَّبــِّ يَهْــفُــو قَــلْبُهُ", "عندَ ذِكْرَى الوَصْلِ أَو خَمْرِ اللُمَيّ", "أَيَّ شَـيْـءٍ قَـدْ جَـنَـى نِـضْـوُ الهَـوَى", "فَــرَمــاهُ الحُــبُّ بــالهِـجْـرانِ ايّ", "إِنْ يَــكُــنْ أَذْنَــبَ فــالعَـفْـوَ وَإِنْ", "هُـوَ لم يُـذْنِـبْ فَهـذا النَّأـْيُ غَـيِّ", "مـا الَّذِي اغْـراكِ بـالهِـجْرانِ يا", "نَــفْــحَـةَ الرَّوْضِ فَـلَمْ تُـوحِـي إِلَيّ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66158	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_6\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أَخْلَفَتْنِي وَعْدَها ذاتُ اللُّمَيْ <\|vsep\|> وطَوَتْ دُوني رَجاءَ الوَصلِ طَيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَنا أَشْرَقُ بالدَّمْعِ أَسىً <\|vsep\|> سَلْ غَرامِي والهَوَى سَلْ مُقْلَتيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَها مِنْ غادَةٍ فَتانَةٍ <\|vsep\|> دَلُّها دَلَّ الهَوَى القاسي عليّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانا والحُبُّ يَكْوِي مُهْجَتي <\|vsep\|> أَسَدٌ قَدْ صادَهُ لَحْظُ ظُبَيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> انْ تَرَيْني ذاكِرا سَلْمَى فَما <\|vsep\|> أَنا منْ سَلْمَى ومِنْ ذِكْرِي أُمَيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَلِي تُخْبِرْكِ عَنِّي دَمْعَتي <\|vsep\|> انَّني اهْواكِ لا دَعْدا ومَيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَمِيسُ الهَجْرُ أَضْنى مُهْجَتي <\|vsep\|> وبَراني بِرْيَةَ السَّهْمِ الهُوَيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حَياتي بَرَّحَ الصَّبْرُ وَقَدْ <\|vsep\|> بَلَغَتْ رُوحي فَمُنِّي شَفَتَيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأْفَةً بالصَّبِّ يَهْفُو قَلْبُهُ <\|vsep\|> عندَ ذِكْرَى الوَصْلِ أَو خَمْرِ اللُمَيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَّ شَيْءٍ قَدْ جَنَى نِضْوُ الهَوَى <\|vsep\|> فَرَماهُ الحُبُّ بالهِجْرانِ ايّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ يَكُنْ أَذْنَبَ فالعَفْوَ وَِنْ <\|vsep\|> هُوَ لم يُذْنِبْ فَهذا النَّأْيُ غَيِّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "إِنْ حُـمِـلَ الشَّهـْمُ عَـلَى الضَّيْمِ أَبَى", "أَوْسِـيـمَ خَـسْـفـاً خِـلْتَهُ لَيْثَ الشَّرَى", "وكــرَمُ النَّفــْسِ أَبَــى إِلاَّ الإِبــا", "لا خَـيْـرَ فيمنْ يَرْتَضِي غَيْرَ العُلاَ", "والنَّذْلُ مَــنْ هـانَـتْ عـليـهِ نَـفْـسُهُ", "فَـلَوْ هَـوَى إلى الحَـضـيـضِ مـا شكا", "والنَّدْبُ مَــنْ كـانَ المـعـالي هَـمُّهُ", "يَـسْـعَـى اليـها تَحْتَ اطْباقِ الدُّجا", "لا يَــنْـثَـنِـي عَـنْ عَـزْمـهِ الا اذا", "عــادَ وَرَوْضُ المَـجْـدِ مَـجـاجُ الثَّرَى", "يَـرَى اقْـتِحامَ اللُّجِّ أَوجَوْبَ الفَلاَ", "أَلَذَ مِــنْ رَوْضٍ حَــوَى اَشْهَــى جَــنَــى", "ويــاثِــرُ الجَهْــدَ لادْراكِ العُــلا", "عَـلَى هَـنْيءِ العَيْشِ في خِصْبِ الرُّبا", "وَيَـرْكَـبُ الأَهْـوالَ فـي نَيْلِ المُنَى", "لا يَـحْـذَرُ الموْتَ الزاامَ انْ عَدا", "فـالجَهْـدُ فـي كَـسْبِ المعالي راحةٌ", "لِمَـنْ أَبَـى مُـسْـتَـوطَـناً إِلاَّ الذُّرا", "والمَـوْتَ إِنْ لمْ تَـكُـنِ الحَـياةُ في", "مُــتَّســَعِ العَــلْيــاءِ خـيـرٌ للْفَـتَـى", "مـاعِـيـشَـةُ الإنسانِ في دُنياهُ إِنْ", "كـانَ وَضِـيـعَ النَّفـْسِ مَخْضُودَ الإِبا", "يَـبِـيـتُ فـي قَـيْـدِ الهَوانِ لا يَرَى", "مــن دَهْــرِهِ إِلاَّ تَـبـارِيـحَ الأَسَـى", "إِنْ يَــمُــتِ المَــرْءُ فَــمَــوْتٌ واحِــدٌ", "اوْيَـحْـيَ بـالهُـونِ فـالفٌ قَـدْ نَـمـا", "فَـكُـنْ كـرِيـمَ النَّفْسِ مَرْهُوبَ الحِمَى", "وارْكَبْ لِنَيلِ المجدِ صَعْبَ المُمْتَطى", "واتْعَبْ تَسُد وانْصَبْ تَنَلْ واسْعَ تَفُزْ", "واجْهَـدْ تَـجِـدْ مـا تَرْتَجِيهِ مِنْ مُنَى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66154	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_5\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنْ حُمِلَ الشَّهْمُ عَلَى الضَّيْمِ أَبَى <\|vsep\|> أَوْسِيمَ خَسْفاً خِلْتَهُ لَيْثَ الشَّرَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكرَمُ النَّفْسِ أَبَى ِلاَّ الِبا <\|vsep\|> لا خَيْرَ فيمنْ يَرْتَضِي غَيْرَ العُلاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنَّذْلُ مَنْ هانَتْ عليهِ نَفْسُهُ <\|vsep\|> فَلَوْ هَوَى لى الحَضيضِ ما شكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنَّدْبُ مَنْ كانَ المعالي هَمُّهُ <\|vsep\|> يَسْعَى اليها تَحْتَ اطْباقِ الدُّجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَنْثَنِي عَنْ عَزْمهِ الا اذا <\|vsep\|> عادَ وَرَوْضُ المَجْدِ مَجاجُ الثَّرَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرَى اقْتِحامَ اللُّجِّ أَوجَوْبَ الفَلاَ <\|vsep\|> أَلَذَ مِنْ رَوْضٍ حَوَى اَشْهَى جَنَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وياثِرُ الجَهْدَ لادْراكِ العُلا <\|vsep\|> عَلَى هَنْيءِ العَيْشِ في خِصْبِ الرُّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَرْكَبُ الأَهْوالَ في نَيْلِ المُنَى <\|vsep\|> لا يَحْذَرُ الموْتَ الزاامَ انْ عَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالجَهْدُ في كَسْبِ المعالي راحةٌ <\|vsep\|> لِمَنْ أَبَى مُسْتَوطَناً ِلاَّ الذُّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمَوْتَ ِنْ لمْ تَكُنِ الحَياةُ في <\|vsep\|> مُتَّسَعِ العَلْياءِ خيرٌ للْفَتَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماعِيشَةُ النسانِ في دُنياهُ ِنْ <\|vsep\|> كانَ وَضِيعَ النَّفْسِ مَخْضُودَ الِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبِيتُ في قَيْدِ الهَوانِ لا يَرَى <\|vsep\|> من دَهْرِهِ ِلاَّ تَبارِيحَ الأَسَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ يَمُتِ المَرْءُ فَمَوْتٌ واحِدٌ <\|vsep\|> اوْيَحْيَ بالهُونِ فالفٌ قَدْ نَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُنْ كرِيمَ النَّفْسِ مَرْهُوبَ الحِمَى <\|vsep\|> وارْكَبْ لِنَيلِ المجدِ صَعْبَ المُمْتَطى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "انــا بِــنْــتٌ ذاتُ عَــقْــلٍ", "انـا مِـنْ خَـيْـرِ البَـنـاتِ", "أَحْــفَــظُ الدَّرْسَ وأَسْــعَــى", "لِلْخِـــصـــالِ الفــاضِــلاتِ", "وأُطِــــيـــعُ الأُمَّ دَوْمـــاً", "فَهْــــيَ رَوْضُ البَـــرَكـــاتِ", "انَّمـا الخَـيْـراتُ تُـجْـنَـى", "مِــــنْ رِضـــاءِ الامَّهـــاتِ", "إِنْ أَكُنْ ذا اليومَ طِفْلاً", "فــي عِــدادِ القــاصِــراتِ", "فَــغَــداً بــالعِـلْمِ أَرْقَـى", "فـــي رَفِـــيــعِ الدَّرجــاتِ", "كــلُّ مَــنْ تَــفَـعَـلُ مِـثْـلِي", "تَــجْــتَـنِـي وَرْدَ الحـيـاةِ", "فـاجْـتَهِدْنَ اليَوْمَ تَجْنِينَ", "لَذِيــــــــذَ الثَّمــــــــَراتِ", "انَّمــــا العِـــلْمُ سِـــراجٌ", "وَهُـــدىً فـــي الظُّلــُمــاتِ", "وطَــــرِيــــقٌ لِلْمَـــعـــالي", "والامــانــي الغـالِيـاتِ", "أَيُّهـا الآبـاءُ يـا أَهْـلَ", "النُّهـــَى والمَـــكْــرُمــاتِ", "أَيُّ فَــرْقٍ بَــيْـنَ فِـتْـيـان", "الحِـــمَـــى والفَــتَــيــاتِ", "هَذِبُوا بالعِلْمِ والآدابِ", "اخــــــلاقَ الفَـــــتـــــاةِ", "وانِيرُوا بالهُدى الْبابَ", "هــــــذي النـــــاشـــــااتِ", "لَيْـسَ يَـرْقَـى الشَّعـْبُ إِلاَّ", "بــالبَــنــاتِ الصـالِحـاتِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66150	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_6\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> انا بِنْتٌ ذاتُ عَقْلٍ <\|vsep\|> انا مِنْ خَيْرِ البَناتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحْفَظُ الدَّرْسَ وأَسْعَى <\|vsep\|> لِلْخِصالِ الفاضِلاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأُطِيعُ الأُمَّ دَوْماً <\|vsep\|> فَهْيَ رَوْضُ البَرَكاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> انَّما الخَيْراتُ تُجْنَى <\|vsep\|> مِنْ رِضاءِ الامَّهاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ أَكُنْ ذا اليومَ طِفْلاً <\|vsep\|> في عِدادِ القاصِراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغَداً بالعِلْمِ أَرْقَى <\|vsep\|> في رَفِيعِ الدَّرجاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلُّ مَنْ تَفَعَلُ مِثْلِي <\|vsep\|> تَجْتَنِي وَرْدَ الحياةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاجْتَهِدْنَ اليَوْمَ تَجْنِينَ <\|vsep\|> لَذِيذَ الثَّمَراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> انَّما العِلْمُ سِراجٌ <\|vsep\|> وَهُدىً في الظُّلُماتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطَرِيقٌ لِلْمَعالي <\|vsep\|> والاماني الغالِياتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها الباءُ يا أَهْلَ <\|vsep\|> النُّهَى والمَكْرُماتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّ فَرْقٍ بَيْنَ فِتْيان <\|vsep\|> الحِمَى والفَتَياتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذِبُوا بالعِلْمِ والدابِ <\|vsep\|> اخلاقَ الفَتاةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانِيرُوا بالهُدى الْبابَ <\|vsep\|> هذي الناشااتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "بَــحْــرٌ مِـنَ الدَّمِ بـالوَيْـلاتِ يَـلْتَـطِـمُ", "تَــمُــدُّهُ بــالبَــلايــا فِــتْــنَــةٌ عَـمَـمُ", "فــاضَــتْ اواذِيُّهــُ بــالشَّرِّ فـاصْـطَـدمَـتْ", "بِــحــادِثــاتٍ عــليـهـا الشُّؤْمُ يَـزْدَحِـمُ", "فَـلُوْ رَأَى نُـوحُ هـذا الفَـيْضَ ما صَنَعَتْ", "كَــفــاهُ فُــلْكـا ولم تَـنْهَـضْ بـهِ هِـمَـم", "مـاذا دَهَـى الأَرْضَ حَـتَّى ثـارَ ثائِرُها", "فــأَصْــبَــحَـتْ بِـخُـطُـوبِ الوَيْـلِ تَـرْتَـطِـم", "تَـبّـاً لِمَـنْ هـاجَهـا والأَمْـنُ مُـنْـبَـسِـطٌ", "عَـلَى الأَنـامِ وشَـمْـلُ السِّلـْمِ مُـنْـتَـظِم", "مــا هَـيَّجـَ الحَـرْبَ مَـجْـدٌ لاَ ولا شَـرَفٌ", "بَـلْ هـاجَهـا طَـمَـعٌ فـي النَّفـْسِ مُـحْتَكِم", "تَهُـونُ فـيـهِ عَـلَى المَـطْـمـاعِ بُـغْـيَـتُهُ", "وَقَـدْ يَـرَى دُونَهـا الهـامـاتِ تَـنْـحَـطِمُ", "يـا بُـؤْسَ لِلْحَـرْبِ يُـذْكـي نـارَهـا شَـرَهٌ", "يَــدْعُــو إلى مُــوبِــقــاتٍ كُـلُّهـا نِـقَـم", "والدارَ بَــعْـدَ بَـنِـيـهـا فَهْـيَ خـاوِيـةٌ", "عَـلَى العُـرُوشِ عـليـهـا البُـؤْسُ يَنْسجِم", "يَـنْـتـابُهـا الوَيْـلُ فَـيـاضـا بِساحَتِها", "كـالوَبْـلِ تُـسْـعِـدُهُ فـي فَـيْـضـهِ الدِّيَـم", "اقْـوَتْ مَـنـازِلُهُـمْ مِـنْ بَـعْـدِهِـمْ فَـغَـدَتْ", "رَسْـمـا كـمـا خَـطَّ فَـوْقَ الكاغَدِ القَلَمُ", "أَبْــكــي عــليــهــا وصَـدْرِي ضَـيِّقـٌ حَـرِجٌ", "والقَــلْبُ يَـطْـفَـحُ حُـزْنـاً والدُّمُـوعُ دَم", "إِنْ أَبْـــكِ لم تُـــبْـــكِـــنـــي مُهَـــدَّمَــةٌ", "اوْ ارْبُــعٌ سَـكَـنَـتْهـا البُـومُ والرَّخَـم", "لَم يُــبْـكِـي غَـيْـرُ أُخْـت حَـوْلَ إِخْـوَتِهـا", "تَــبْــكـي الاسَـى بِـفـاادٍ شَـفَّهـُ الضَّرَم", "تَــحُــفُّهـُمْ مِـنَ شَـقـا العَـيْـشِ مَـسْـغَـبـةٌ", "والبُــؤْسُ تَــحْــتَهُــمُ يَــغْــلِي وفَـوْقَهُـم", "فاهْتاجَ في الاختِ مَكْنُونُ الحُنُوِّ على", "طِــفْــلِ صِــغــارٍ اذابَ الجـوعُ جِـسْـمَهُـم", "اضْــحَــوا حُــفـاةً عُـراةً جُـوَّعـا صُـبُـرا", "عَــلَى مَــصــاابَ بــالارْزاءِ تَــصْــطَــدِمُ", "فــأَقْــدَمَــتْ نَــحْــوَ أَمْــرٍ خَــطْـبُهُ جَـلَلٌ", "فـي ذِكـرهِ يُـحْـمَـدُ الإَغْـضـاءُ والصَّمـَم", "خَـوْدٌ مـنَ الخَـفِـراتِ البِـيـضِ ما خُفِرَتْ", "لَهُـنَّ لولا الطَّوَى يَـوْمَ الوَغَى الذِّمَم", "مَـــصُـــونَـــةٌ عَـــفَّةـــٌ بِـــكْــرٌ مُــخَــدَّرَةٌ", "غَـراءُ مـنـهـا عَـمُـودُ الصـبـحِ يَـحْـتشم", "كـــأَنَّ قـــامَــتَهــا بــانٌ وطَــلْعَــتَهــا", "بَــدْرٌ تَــجَــلَّى فَـجَـيْـشُ اللَّيْـل مُـنْهَـزِم", "نَـجْـلاءُ مالنَّبْلُ في الاحْشاءِ تَخْرُقُها", "يَــوْمــاً بــأَفْـتَـكَ مـنـهـا لا والخُـذُمِ", "مـا ضَـمَّهـا قـطُّ إِلاَّ الخِـدْرُ يَـسْـتُـرُها", "عَــنْ مَــعْــشَــرٍ بِـفَـسـادِ الخُـلْقِ يُـتَّهـَم", "كـــانَّهـــا دُرَّةٌ مــا فــارَقَــتْ صَــدَفــا", "يَــصُــوُ رَوْنَــقَهــا عَــنْ كــلِّ مــا يَـصِـم", "إِنْ تَـبْـدُ لَمْ يَـبْـدُ مـنـهـا مِـعْصَمٌ وَيَدٌ", "ولا سِـــوارٌ ولا جِـــيـــدٌ ولا عِـــصَــم", "وإنْ مَــشَــتْ فَـجَـلالُ الخُـلْقِ يَـحْـرُسُهـا", "والرِّفْــقُ يَـمْـنَـعُهـا والدِّيـنُ والشِّيـَم", "يَهــابُهــا مَــنْ يَــراهــا وَهْـيَ سـاارَةً", "تَـمْـشـي الهُـوَيْناءَ لَمْ تُسْمَعْ لها قَدَم", "كــانَّهــا مَــرْيَـمُ العَـذْراءُ تَـعْـصِـمُهـا", "عــمــا يَــشِـيـنُ مَـزايـاهـا فَـتَـنْـعَـصِـم", "رَأَيْــتُهــا بَــعْــدَ لأْيٍ غــالَ رَوْنَـقُهـا", "مـا قَـدْ عَلِمْتَ وما أَهْلُ الغِنَى عَلِمُوا", "فَـقْـرٌ ومـا الفَـقْرُ إِلاَّ الهُونُ ذَلَّ بهِ", "حُــرُّ الشَّمــائلِ وهْــوَ السَّيــَّدُ العَــلَمُ", "فَــقُــلْتُ مــاذا أَرَى والحُـزْنُ مُـضْـطَـرِمٌ", "قــالتْ اضَــرَّتْ بــيَ الَّلاواءُ والسَّقــَمْ", "أَلْفَـقْـرُ أَسْـقَـمَـنِـي والجُـوعُ أَنْـحَـلَنِـي", "وإِخْـــوَةٌ لِي صِـــغــارٌ خَــطْــبُهــا عَــرِمُ", "والامُّ مـاتَـتْ طَواها اللَّحْدُ بَعْدَ طَوىً", "امَــضَّهــا تَــرَكَ الاطْــفــالَ تُــخْــتَــرِمُ", "فَــقُــلْتُ مَهْــلاً يَـرُدُّ الله مـا سَـلَبَـتْ", "مـنـكِ اللَّيـالي وثَـغْـرُ العِـزِّ يَـبْـتَسِمُ", "فــأَوَّهَــتْ وزَفِــيــرُ البُــؤْسِ يُــحْـرِقُهـا", "ثُـمَّ انْـثَنَتْ قَدْ هَمَى منْ عَيْنِها السَّجَمُ", "رَأَيْــتُهــا بَــعْــدَ حِــيــنٍ وَهْـيَ سـائِرَةٌ", "سَـيْـرَ التـي لَمْ يَـزِنْ أَخْلاقَها الشَّمَم", "تَـخْـتـالُ لَيْـسَ الرِّضـا بـالدُّونِ رنَّحَها", "ما سامَها العارَ الا الباسُ والعَدَمُ", "فَـقُـلْتُ مـاذا أَرَى يـا بِـنْـتَ منْ رُفِعَتْ", "لِمـجـدِهـمْ فَـوْقَ هـامـاتِ العُلاَ القِمَمُ", "يــا عَــفَّةـً لَمْ يَـمَـسَّ الدَّهْـرُ رَوْنَـقَهـا", "ورأْسُ مَــنْ يَـبْـتَـغِـي سُـوءاً بـهـا قَـدَمُ", "مــاذا دَهــاكِ فــقــالتْ حـاجَـةٌ عَـرَضَـتْ", "فـكـانَ مـا دُونَهُ سَـيْـفُ الرَّدَى الخَـذِمُ", "أَذْكـى أَبُـو مـالِكٍ فـي جِـسْـمِـنـا ضَرَماً", "مــا كـانَ إِلاَّ وَقُـودَ الجـوعِ يَـضْـطَـرِمُ", "قَـدْ بِـعْـتُ نَـفْـسِـي لأُحْيِي صِبْيَةً هَلَكُوا", "واحَــرَّ قَــلْبــاهُ مِــمَّنــْ قَــلْبُهُ شَــبَــمُ", "واحَــسْــرَتــاهُ عَــلَى بِــكْــرٍ مُــحَــجَّبــَةٍ", "عَـنِ الدَّنِـيَّةـِ تَـعْـلشُـو نُـورَهـا الظُّلَمُ", "تَــبــا لِمَـنْ يَـشـتـرِي عِـرْضـا بِـدِرْهَـمِهِ", "مـا كـانَ لَوْلاَ الطَّوَى يُـشْـرَى فَيُهْتَضمُ", "مـاذا جَـرى لَيْـسَ يَـدْرِي مـا جَـرَى احَدٌ", "مِــمَّنــْ تَــفِــيـضُ عَـلَى أَبْـوابِهِ النِّعـَمُ", "الْكـضـوْنُ ضُـجَّ وصَـبْـرُ النـاسِ عِيلَ وفي", "آذانِ أَهْــلِ الغِــنَـى فـي حَـيِّنـا صَـمَـمُ", "والخَــطْــبُ طَـمَّ وغـالي العِـرْضِ أَرْخَـصَهُ", "غـالي الرَّغِـيـفِ فـهانَ الطِّفْلُ والحَرَمُ", "وعِــزَّةُ النَّفــْسِ ذَلَّتْ بَــعْــدَ حــاجَـتِهـا", "وهـــامـــةُ الشَّرَفِ الوَضــاجِ تَــنْــثَــلِمُ", "أَهْـلَ الغِـنَـىقَـدْ رأَيْـتُـمْ ما يَذُوبُ لَهُ", "قـاسـي الفـاادِ فـايْنَ الجُودُ والكَرَمُ", "جُـودُوا عَـلى مَعشَرٍ أَزْرَى الزَّمانُ بِهِمْ", "وكــانَ هــامُ الثُّرَيــا مَــوْطــاا لَهُــمُ", "مـا حَـطَّهـُمْ غَـيْـرُ مـا يَـلْقَـوْنَ في بَلَدٍ", "أَهْلُ الغِنَىعَنْ فِعالِ الخَيْرِ فيهِ عَمُوا", "إِذا رأَوْا مُـوبِـقاً جادُوا وإِنْ بَصَرُوا", "يَــوْمـاً بِـذِي حـاجـةٍ فـالبـاخِـلُونَ هـمُ", "جُـودُوا فَـقَدْ بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبَى وأَرى", "إِنْ لَمْ تَـجُـودُوا سَـوادَ الخَـطْبِ يَلْتَطِمُ", "إِنِّيــ أَرى عُــصْــبَــةً إِنْ تُهْـضَـمْ نَـفَـرَتْ", "كـالأُسْـدِ إِنْ هِـيَ جـاعَتْ هاجَها الأَلَمُ", "لا تَـحْـمِـلُ الضَّيـْمَ إِنْ يُلْمِمْ بِساحَتِها", "لا يَـحْـمِـلُ الضَّيـْمُ مَـنْ فـي أَنْفِهِ شَمَمُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66146	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> بَحْرٌ مِنَ الدَّمِ بالوَيْلاتِ يَلْتَطِمُ <\|vsep\|> تَمُدُّهُ بالبَلايا فِتْنَةٌ عَمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاضَتْ اواذِيُّهُ بالشَّرِّ فاصْطَدمَتْ <\|vsep\|> بِحادِثاتٍ عليها الشُّؤْمُ يَزْدَحِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلُوْ رَأَى نُوحُ هذا الفَيْضَ ما صَنَعَتْ <\|vsep\|> كَفاهُ فُلْكا ولم تَنْهَضْ بهِ هِمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا دَهَى الأَرْضَ حَتَّى ثارَ ثائِرُها <\|vsep\|> فأَصْبَحَتْ بِخُطُوبِ الوَيْلِ تَرْتَطِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبّاً لِمَنْ هاجَها والأَمْنُ مُنْبَسِطٌ <\|vsep\|> عَلَى الأَنامِ وشَمْلُ السِّلْمِ مُنْتَظِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما هَيَّجَ الحَرْبَ مَجْدٌ لاَ ولا شَرَفٌ <\|vsep\|> بَلْ هاجَها طَمَعٌ في النَّفْسِ مُحْتَكِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَهُونُ فيهِ عَلَى المَطْماعِ بُغْيَتُهُ <\|vsep\|> وَقَدْ يَرَى دُونَها الهاماتِ تَنْحَطِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بُؤْسَ لِلْحَرْبِ يُذْكي نارَها شَرَهٌ <\|vsep\|> يَدْعُو لى مُوبِقاتٍ كُلُّها نِقَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدارَ بَعْدَ بَنِيها فَهْيَ خاوِيةٌ <\|vsep\|> عَلَى العُرُوشِ عليها البُؤْسُ يَنْسجِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنْتابُها الوَيْلُ فَياضا بِساحَتِها <\|vsep\|> كالوَبْلِ تُسْعِدُهُ في فَيْضهِ الدِّيَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> اقْوَتْ مَنازِلُهُمْ مِنْ بَعْدِهِمْ فَغَدَتْ <\|vsep\|> رَسْما كما خَطَّ فَوْقَ الكاغَدِ القَلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبْكي عليها وصَدْرِي ضَيِّقٌ حَرِجٌ <\|vsep\|> والقَلْبُ يَطْفَحُ حُزْناً والدُّمُوعُ دَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ أَبْكِ لم تُبْكِني مُهَدَّمَةٌ <\|vsep\|> اوْ ارْبُعٌ سَكَنَتْها البُومُ والرَّخَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُبْكِي غَيْرُ أُخْت حَوْلَ ِخْوَتِها <\|vsep\|> تَبْكي الاسَى بِفاادٍ شَفَّهُ الضَّرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحُفُّهُمْ مِنَ شَقا العَيْشِ مَسْغَبةٌ <\|vsep\|> والبُؤْسُ تَحْتَهُمُ يَغْلِي وفَوْقَهُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاهْتاجَ في الاختِ مَكْنُونُ الحُنُوِّ على <\|vsep\|> طِفْلِ صِغارٍ اذابَ الجوعُ جِسْمَهُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> اضْحَوا حُفاةً عُراةً جُوَّعا صُبُرا <\|vsep\|> عَلَى مَصاابَ بالارْزاءِ تَصْطَدِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَقْدَمَتْ نَحْوَ أَمْرٍ خَطْبُهُ جَلَلٌ <\|vsep\|> في ذِكرهِ يُحْمَدُ الَغْضاءُ والصَّمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَوْدٌ منَ الخَفِراتِ البِيضِ ما خُفِرَتْ <\|vsep\|> لَهُنَّ لولا الطَّوَى يَوْمَ الوَغَى الذِّمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَصُونَةٌ عَفَّةٌ بِكْرٌ مُخَدَّرَةٌ <\|vsep\|> غَراءُ منها عَمُودُ الصبحِ يَحْتشم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأَنَّ قامَتَها بانٌ وطَلْعَتَها <\|vsep\|> بَدْرٌ تَجَلَّى فَجَيْشُ اللَّيْل مُنْهَزِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَجْلاءُ مالنَّبْلُ في الاحْشاءِ تَخْرُقُها <\|vsep\|> يَوْماً بأَفْتَكَ منها لا والخُذُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضَمَّها قطُّ ِلاَّ الخِدْرُ يَسْتُرُها <\|vsep\|> عَنْ مَعْشَرٍ بِفَسادِ الخُلْقِ يُتَّهَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَّها دُرَّةٌ ما فارَقَتْ صَدَفا <\|vsep\|> يَصُوُ رَوْنَقَها عَنْ كلِّ ما يَصِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ تَبْدُ لَمْ يَبْدُ منها مِعْصَمٌ وَيَدٌ <\|vsep\|> ولا سِوارٌ ولا جِيدٌ ولا عِصَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ مَشَتْ فَجَلالُ الخُلْقِ يَحْرُسُها <\|vsep\|> والرِّفْقُ يَمْنَعُها والدِّينُ والشِّيَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهابُها مَنْ يَراها وَهْيَ ساارَةً <\|vsep\|> تَمْشي الهُوَيْناءَ لَمْ تُسْمَعْ لها قَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَّها مَرْيَمُ العَذْراءُ تَعْصِمُها <\|vsep\|> عما يَشِينُ مَزاياها فَتَنْعَصِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَيْتُها بَعْدَ لأْيٍ غالَ رَوْنَقُها <\|vsep\|> ما قَدْ عَلِمْتَ وما أَهْلُ الغِنَى عَلِمُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقْرٌ وما الفَقْرُ ِلاَّ الهُونُ ذَلَّ بهِ <\|vsep\|> حُرُّ الشَّمائلِ وهْوَ السَّيَّدُ العَلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلْتُ ماذا أَرَى والحُزْنُ مُضْطَرِمٌ <\|vsep\|> قالتْ اضَرَّتْ بيَ الَّلاواءُ والسَّقَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلْفَقْرُ أَسْقَمَنِي والجُوعُ أَنْحَلَنِي <\|vsep\|> وِخْوَةٌ لِي صِغارٌ خَطْبُها عَرِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والامُّ ماتَتْ طَواها اللَّحْدُ بَعْدَ طَوىً <\|vsep\|> امَضَّها تَرَكَ الاطْفالَ تُخْتَرِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلْتُ مَهْلاً يَرُدُّ الله ما سَلَبَتْ <\|vsep\|> منكِ اللَّيالي وثَغْرُ العِزِّ يَبْتَسِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَوَّهَتْ وزَفِيرُ البُؤْسِ يُحْرِقُها <\|vsep\|> ثُمَّ انْثَنَتْ قَدْ هَمَى منْ عَيْنِها السَّجَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَيْتُها بَعْدَ حِينٍ وَهْيَ سائِرَةٌ <\|vsep\|> سَيْرَ التي لَمْ يَزِنْ أَخْلاقَها الشَّمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخْتالُ لَيْسَ الرِّضا بالدُّونِ رنَّحَها <\|vsep\|> ما سامَها العارَ الا الباسُ والعَدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلْتُ ماذا أَرَى يا بِنْتَ منْ رُفِعَتْ <\|vsep\|> لِمجدِهمْ فَوْقَ هاماتِ العُلاَ القِمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَفَّةً لَمْ يَمَسَّ الدَّهْرُ رَوْنَقَها <\|vsep\|> ورأْسُ مَنْ يَبْتَغِي سُوءاً بها قَدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا دَهاكِ فقالتْ حاجَةٌ عَرَضَتْ <\|vsep\|> فكانَ ما دُونَهُ سَيْفُ الرَّدَى الخَذِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَذْكى أَبُو مالِكٍ في جِسْمِنا ضَرَماً <\|vsep\|> ما كانَ ِلاَّ وَقُودَ الجوعِ يَضْطَرِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ بِعْتُ نَفْسِي لأُحْيِي صِبْيَةً هَلَكُوا <\|vsep\|> واحَرَّ قَلْباهُ مِمَّنْ قَلْبُهُ شَبَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحَسْرَتاهُ عَلَى بِكْرٍ مُحَجَّبَةٍ <\|vsep\|> عَنِ الدَّنِيَّةِ تَعْلشُو نُورَها الظُّلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبا لِمَنْ يَشترِي عِرْضا بِدِرْهَمِهِ <\|vsep\|> ما كانَ لَوْلاَ الطَّوَى يُشْرَى فَيُهْتَضمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا جَرى لَيْسَ يَدْرِي ما جَرَى احَدٌ <\|vsep\|> مِمَّنْ تَفِيضُ عَلَى أَبْوابِهِ النِّعَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الْكضوْنُ ضُجَّ وصَبْرُ الناسِ عِيلَ وفي <\|vsep\|> ذانِ أَهْلِ الغِنَى في حَيِّنا صَمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والخَطْبُ طَمَّ وغالي العِرْضِ أَرْخَصَهُ <\|vsep\|> غالي الرَّغِيفِ فهانَ الطِّفْلُ والحَرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعِزَّةُ النَّفْسِ ذَلَّتْ بَعْدَ حاجَتِها <\|vsep\|> وهامةُ الشَّرَفِ الوَضاجِ تَنْثَلِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهْلَ الغِنَىقَدْ رأَيْتُمْ ما يَذُوبُ لَهُ <\|vsep\|> قاسي الفاادِ فايْنَ الجُودُ والكَرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُودُوا عَلى مَعشَرٍ أَزْرَى الزَّمانُ بِهِمْ <\|vsep\|> وكانَ هامُ الثُّرَيا مَوْطاا لَهُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حَطَّهُمْ غَيْرُ ما يَلْقَوْنَ في بَلَدٍ <\|vsep\|> أَهْلُ الغِنَىعَنْ فِعالِ الخَيْرِ فيهِ عَمُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا رأَوْا مُوبِقاً جادُوا وِنْ بَصَرُوا <\|vsep\|> يَوْماً بِذِي حاجةٍ فالباخِلُونَ همُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُودُوا فَقَدْ بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبَى وأَرى <\|vsep\|> ِنْ لَمْ تَجُودُوا سَوادَ الخَطْبِ يَلْتَطِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنِّي أَرى عُصْبَةً ِنْ تُهْضَمْ نَفَرَتْ <\|vsep\|> كالأُسْدِ ِنْ هِيَ جاعَتْ هاجَها الأَلَمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "زُهْـــرَ الكـــواكــبِ حُــجَّةــَ الاحْــقــابِ", "هَــلْ فِـيـكِ مـنْ حَـرِّ الصَّبـابَـةِ مـا بـي", "سَهِـرَتْ جُـفُونِي اللَّيْلَ انْشُدُ في الدُّجا", "مَـــجْـــدَ الجُــدُودِ وضــااعَ الاحْــســابِ", "مــاذا الذي تَــلْقَــيْــنَ حَــتَّى تَـسْهَـدِي", "سَهَــدِي اسُــقْــمــا امْ نَــوَى الاحْـبـابِ", "وَجْـدِي يُـكَـلِّفُـنِـي الكُـدَى وأَذَى النَّوى", "وجِـــلادَ مَـــتْـــعَـــبَــةٍ وخُــوْضَ عُــبــابِ", "وَيُهِــيـبُ بـي امـا غَـفَـوْتُ ومـا غَـفَـوْتُ", "عـــن الأَحِـــبَّةــِ لَوْ قَــرَأْتِ كِــتــابــي", "إنّــي امْــرُؤٌ يُــضْــنِــيــهِ وَجْـدٌ بـالذي", "يَهْــوَى فَــشــانــي مــا عَــلِمْـتِ وَدابِـي", "وَجْـــــدٌ بـــــامَّتـــــهِ وعَهْـــــدٍ ســــالِفٍ", "كــانَ الهُــدَى فــي ظُــلْمَهِ الاحْــقــابِ", "عَهْــدٌ لهــا كــالبَــدْرِ فـي غَـسَـقٍ سَـرَى", "فـــيـــهِ الأَنــامُ عَــلَى هُــدىً وصَــواب", "مَــنْ ذا الَّذي يَـرْوِي أَحـادِيـثَ العُـلاَ", "عــنــهــمْ ولا يَــخْــتــالُ فــي اعْـجـاب", "خُـــلُقٌ كـــازْهـــارِ الرَّبـــيــعِ مُــنَــزَّهٌ", "عـــن عُهْـــدَةٍ تَــصِــمُ الكــمــالَ وعــاب", "وفَــضـائِلٌ كـالزُّهْـرِ فـي الظَّلـْمـاءِ أَوْ", "كــالزَّهْــرِ يَــنْــبُــتُ فـي ذُرا ورَوابـي", "وفَـــعـــالُ صِــدْقٍ بــالمــاثِــرِ حــافِــلٌ", "رَيــــانُ بــــالشَّرَفِ العَــــلِيِّ الابــــي", "ومَــكـارِمٌ عَـمُّوا بـهـا الدُّنْـيـا فَـسَـلْ", "مـــا حَـــرَّروُا مـــنْ أَعْـــبُـــدٍ ورِقـــابِ", "واسْــتَــفْهــمِ التــاريــخَ عَـمـا ذَلَّلُوا", "بـــالصَّبـــْرِ مــنْ مَــرْقــىً أَبٍ وعِــقــابِ", "واسْــتَـنْـطِـقِ الاطْـلالَ عَـنْ امْـجـادِهـم", "تَــنْــطِــقْ بِــفَــخْــرٍ عــابِــقِ الاطْـيـاب", "واسْــتَــفْــتِ آيــاتٍ لهــمْ ثَـبَـتَـتْ عَـلَى", "نُــــوَبِ الزَّمـــانِ رَفِـــيـــعَـــةَ الادابِ", "واسْــتَـوْضِـحِ الآثـارَ يُـصْـبِـكَ مـا تَـرَى", "فَــتَـعُـدْ عَـمِـيـدا بـالجَـمـالِ السـابـي", "واسْـتَـجْـلِ مـا لَعِـبَـتْ بهِ أَيدِي البِلَى", "مــن مــاثــلٍ يَــصْــبُـو اليـهِ الصـابـي", "فــي كَــلِّ إِقْــلِيــمٍ مـنَ الدُّنـيـا لهـمْ", "أَثَــرٌ يُــشِــيـرُ إلى الضِّيـاءِ الخـابـي", "سُـعِـدَ الزَّمـانُ بـهـمْ وأَخْـصَـبَـتِ العُلاَ", "وأَبَــــلَّتِ الدُّنْـــيـــا مـــن الأَوْصـــابِ", "ومَــضَــى لِســانُ الحــقِّ بــعــدَ كَــلاَلهِ", "وأُقِــيــلَ عَــثْــرَتَهُ الخَــلاقُ الكـابـي", "واصـــابَ شـــاكِـــلَةَ الصَّوابِ مُـــوَفَّقــا", "مِـنْ بَـعْـدِ نَـبْـوَتـهِ الحُـسـامُ النـابـي", "والظُّلــْمُ كــانَ كــمـا الظَّلـامُ مُـخَـيِّمٌ", "فــــي لَيْــــلَةٍ مُـــسْـــوَدَّةِ الجِـــلْبـــاب", "كَــفَــرَتْ حَــنـادِسُهـا النُّجـُومَ فَـعُـمِّيـَتْ", "سُــبُــلُ الهُــدَى فــيـهـا عَـلَى الجَـوابِ", "ايــامَ كــانَ النــاسُ عُـبْـدانَ العَـصـا", "يُــسْــقَــوْنَ صِــرْفَ الهُــونِ بــالأَكْــواب", "ويَــسُــوقُهُــمْ كــالشـاءِ راعِـيـهـمْ الى", "ذُلِّ الحــــيــــاةِ وشَـــقْـــوَةٍ وتَـــبـــابِ", "حَـيْـثُ الدِّمـاءُ تُـراقُ فـي سُـبُلِ الهَوَى", "بِـــصَـــوارِمٍ فـــيـــهــا الرَّدَى وحِــراب", "هُـــرِقَـــتْ لِتَــشْــفِــي غُــلَّ مَــلْكٍ ظــالمٍ", "يَـــنْهَـــى ويَــأْمُــرُ مِــنْ وَراءِ حِــجــاب", "ايــامَ كــانَ الجَهْــلُ مَــسْـلُولُ الظُّبـَى", "فـــوْقَ الراوسِ يَـــصُـــولُ بـــالارْهــابِ", "فــيُــذِيـقُ احْـرارَ النُّهـَى كـاسَ الرَّدَى", "ويَـــسُـــومُهُــمْ خَــسْــفــاً وسُــوءَ عَــذاب", "حَـــتَّى اذا دارَ الزَّمـــانُ اغـــاثَهُـــمْ", "فَــتْــحُ الجُــدُودِ بِــرَحْــمَــةِ القِـرْضـاب", "فــأَقــامَ صَـرْحَ العَـدْلِ مَـرْفُـوعَ الذُّرا", "فِــــيــــهــــمُ وهَـــدَّمَ دَوْلَةَ الأَرْبـــاب", "فــأَظَــلّهُــمْ كَــنَـفُ السَّعـادَةِ والهَـنـا", "بَـــعْـــدَ الشَّقـــاوَةِ والاذى الوَثـــاب", "وسُــقُــوا كُــؤُوسَ حَـلاَوَةِ العَـدْلِ الذي", "يُـحْـيـي المُـنَـى بَـعْـدَ العَـنا والصاب", "يـا ايُّهـا الخُـلْفُ الفَـخُـورُ بـهمْ الَمْ", "يــــبْــــلُغْــــكَ عَهْـــدُ اولاكَ الصُّيـــابِ", "كـانـوا لِهـذِي الأَرْضِ غَـيْـثـاً مُـخْـصِباً", "يُـــحِـــيـــي وكُـــنـــا عِـــلَّةَ الاجْــدابِ", "سَـلَفٌ امـامَ النـاسِ قَـدْ سارُوا الوَحَي", "والخَـــلْفُ ســـارُوا خَـــلْفَ كـــلِّ رِكــاب", "خَــطُّوا لَنـا نَهْـجَ الهُـدَى فـابَـى لَنـا", "وِرْدَ العُــلاَ داعــي الهَــوَى الخَــلاَّب", "ورَمَـى بِـنـا بَـعْدَ افْتِراعِ ذُرا المُنَى", "حُـــبُّ الوَنَـــى فـــي قَـــفْــرَةٍ ويَــبــاب", "مـا إِنْ يَـطِـيـبُ لنـا سِـوَى كأْسِ الطِّلا", "ولِعــــابِ غــــانِـــيَـــةٍ ورَشْـــفِ لُعـــاب", "الغَــرْبُ يَــفْــخَــرُ بــالمــعـارفِ اهْـلُهُ", "ونَــتِــيــهُ نَــحْــنُ بِــنــاهِــدٍ وكَــعــاب", "يَــتَــنــافَـرُونَ الى العُـلا ورِجـالُنـا", "يَـــتَـــنـــافَـــرُونَ لِمـــاثَـــمٍ اوْ عــاب", "إِنْ يُـدْعُـنـا المـجـدُ القـدِيمُ رَأَيْتَنا", "سِـــرْبَ الحَـــمـــائمِ رُوِّعَـــتْ بِــعُــقــاب", "اوْ يَـدْعُـنـا اللَّهْـوُ اسْـتَـفَـزَّ حُـلُومَنا", "فَــــنَهُــــبُّ لا نُـــلْوِي عَـــلَى عَـــيـــاب", "الغَـرْبُ سـادَ الشَّرْقَ يـا أَهْـلَ الحِـمَـى", "بَـــعْـــدَ الخُــمــولِ وحَــدَّ حَــدَّ النــاب", "والعُـرْبُ بَـعْـدَ رَكـائِبِ العِـزِّ امْـتَطَوْا", "لَهْـــوَ الحـــيــاةِ وغــارِبَ التَّلــْعــاب", "فَهَوَوا عَلَى الهاماتِ منْ عالي الذُّرا", "خُــضُــعَ الرِّقــابِ مُــقَــطِّعــِي الاسْـبـاب", "مــا إِنْ لَهُــمْ بَـعْـدَ الجُـدُودِ مَـفـاخِـرٌ", "يَــعْــلُو بــهــا رَأْسُ الهُــمـامِ الآبـي", "انْ يَـفْـخَـرُوا فَـبِـمـا مَـضَـى مـنْ عِـزَّهِمْ", "فَــخْــرَ العَــبِــيــدِ بِــســادَةٍ انــجــابِ", "يــا مَــنْ يُــبـاهـي بـالقَـدِيـمِ وحـالهُ", "يَـــوْمَ التَّنـــافُـــرِ فـــارِغُ الاوْطــاب", "مــاذا يُــفِــيــدُكَ غـابـرٌ انْ لَمْ تَـقُـمْ", "لِلْمَـــجْـــدِ أَنْــتَ تَــخُــوضُ كــلَّ عُــبــاب", "وتُـعـيـدُ بـالمـاضـي اذا صَـدَقَ الهَـوَى", "مــاضــي المَــكـارِمِ بَـعْـدَ طُـولِ غِـيـاب", "فَــتَــعُــودُ لِلرَّبْــعِ الحــيـاةُ سَـعـيـدَةً", "كــالرَّوْضِ يُــنْــعَــشُ ذابــلا بِــسَــحــابِ", "صِــلْ عَهْــدَ مَــنْ غَـبَـرُوا بِـعَهْـدٍ مِـثْـلِهِ", "فــتَــسُــودَ بــالاحْــســابِ والانْــســابِ", "هـذي سَـبـيـلُ المـجـدِ إِنْ رُمْـتَ العُـلاَ", "مــمــا لِلْمُــخــادِعِ والهَــوَى الكَــذابِ", "لله والامْـــجـــادِ والتـــارِيـــخِ مــا", "شــادَ الجُــدُودُ لَنــا مــنَ الاحْــســاب", "فَـتَـحُـوا المَـداانَ والعَواصِمَ والقُرَى", "بـــاشـــاوِسٍ تَـــحْـــكِــي اسُــودَ الغــابِ", "مــا كــانَ مَــصْــقُـولُ المَـواضـي وَحْـدَهُ", "يَـــوْمَ الكَـــرِيَهــةِ فــاتــحَ الابْــواب", "انْ كـانَ فـي يُـمْـنَـى اليَـدَيْنِ حُسامُهُمْ", "فــالعَـدْلُ فـي الاخْـرَى وَسـيـعَ البـابِ", "ايُّ امْــرا يَــقْــرا صَــحــاافَ مَــجْـدِهِـمْ", "يَـــعْـــشَــقْهُــمُ رَغْــمَ الهَــوَى الغَــلاَّبِ", "قــالوا تُــحِــبُّ العُــرْبَ قــلتُ أَحِـبُّهـُمْ", "حُــبــا يُــكَــلِّفُــنِــي دَمِــي وشــبــابــي", "مَهْــمــا لقِـيـتُ مـنَ الاذَى فـي حُـبِّهـِمْ", "أَصْــبِــرْ لَهُ والمَــجْــدُ مِــلءُ إِهــابــي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66142	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> زُهْرَ الكواكبِ حُجَّةَ الاحْقابِ <\|vsep\|> هَلْ فِيكِ منْ حَرِّ الصَّبابَةِ ما بي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَهِرَتْ جُفُونِي اللَّيْلَ انْشُدُ في الدُّجا <\|vsep\|> مَجْدَ الجُدُودِ وضااعَ الاحْسابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا الذي تَلْقَيْنَ حَتَّى تَسْهَدِي <\|vsep\|> سَهَدِي اسُقْما امْ نَوَى الاحْبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجْدِي يُكَلِّفُنِي الكُدَى وأَذَى النَّوى <\|vsep\|> وجِلادَ مَتْعَبَةٍ وخُوْضَ عُبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُهِيبُ بي اما غَفَوْتُ وما غَفَوْتُ <\|vsep\|> عن الأَحِبَّةِ لَوْ قَرَأْتِ كِتابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّي امْرُؤٌ يُضْنِيهِ وَجْدٌ بالذي <\|vsep\|> يَهْوَى فَشاني ما عَلِمْتِ وَدابِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجْدٌ بامَّتهِ وعَهْدٍ سالِفٍ <\|vsep\|> كانَ الهُدَى في ظُلْمَهِ الاحْقابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَهْدٌ لها كالبَدْرِ في غَسَقٍ سَرَى <\|vsep\|> فيهِ الأَنامُ عَلَى هُدىً وصَواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ ذا الَّذي يَرْوِي أَحادِيثَ العُلاَ <\|vsep\|> عنهمْ ولا يَخْتالُ في اعْجاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُلُقٌ كازْهارِ الرَّبيعِ مُنَزَّهٌ <\|vsep\|> عن عُهْدَةٍ تَصِمُ الكمالَ وعاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفَضائِلٌ كالزُّهْرِ في الظَّلْماءِ أَوْ <\|vsep\|> كالزَّهْرِ يَنْبُتُ في ذُرا ورَوابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفَعالُ صِدْقٍ بالماثِرِ حافِلٌ <\|vsep\|> رَيانُ بالشَّرَفِ العَلِيِّ الابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَكارِمٌ عَمُّوا بها الدُّنْيا فَسَلْ <\|vsep\|> ما حَرَّروُا منْ أَعْبُدٍ ورِقابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسْتَفْهمِ التاريخَ عَما ذَلَّلُوا <\|vsep\|> بالصَّبْرِ منْ مَرْقىً أَبٍ وعِقابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسْتَنْطِقِ الاطْلالَ عَنْ امْجادِهم <\|vsep\|> تَنْطِقْ بِفَخْرٍ عابِقِ الاطْياب </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسْتَفْتِ ياتٍ لهمْ ثَبَتَتْ عَلَى <\|vsep\|> نُوَبِ الزَّمانِ رَفِيعَةَ الادابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسْتَوْضِحِ الثارَ يُصْبِكَ ما تَرَى <\|vsep\|> فَتَعُدْ عَمِيدا بالجَمالِ السابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسْتَجْلِ ما لَعِبَتْ بهِ أَيدِي البِلَى <\|vsep\|> من ماثلٍ يَصْبُو اليهِ الصابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كَلِّ ِقْلِيمٍ منَ الدُّنيا لهمْ <\|vsep\|> أَثَرٌ يُشِيرُ لى الضِّياءِ الخابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُعِدَ الزَّمانُ بهمْ وأَخْصَبَتِ العُلاَ <\|vsep\|> وأَبَلَّتِ الدُّنْيا من الأَوْصابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَضَى لِسانُ الحقِّ بعدَ كَلاَلهِ <\|vsep\|> وأُقِيلَ عَثْرَتَهُ الخَلاقُ الكابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واصابَ شاكِلَةَ الصَّوابِ مُوَفَّقا <\|vsep\|> مِنْ بَعْدِ نَبْوَتهِ الحُسامُ النابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> والظُّلْمُ كانَ كما الظَّلامُ مُخَيِّمٌ <\|vsep\|> في لَيْلَةٍ مُسْوَدَّةِ الجِلْباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفَرَتْ حَنادِسُها النُّجُومَ فَعُمِّيَتْ <\|vsep\|> سُبُلُ الهُدَى فيها عَلَى الجَوابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ايامَ كانَ الناسُ عُبْدانَ العَصا <\|vsep\|> يُسْقَوْنَ صِرْفَ الهُونِ بالأَكْواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَسُوقُهُمْ كالشاءِ راعِيهمْ الى <\|vsep\|> ذُلِّ الحياةِ وشَقْوَةٍ وتَبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيْثُ الدِّماءُ تُراقُ في سُبُلِ الهَوَى <\|vsep\|> بِصَوارِمٍ فيها الرَّدَى وحِراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُرِقَتْ لِتَشْفِي غُلَّ مَلْكٍ ظالمٍ <\|vsep\|> يَنْهَى ويَأْمُرُ مِنْ وَراءِ حِجاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ايامَ كانَ الجَهْلُ مَسْلُولُ الظُّبَى <\|vsep\|> فوْقَ الراوسِ يَصُولُ بالارْهابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيُذِيقُ احْرارَ النُّهَى كاسَ الرَّدَى <\|vsep\|> ويَسُومُهُمْ خَسْفاً وسُوءَ عَذاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتَّى اذا دارَ الزَّمانُ اغاثَهُمْ <\|vsep\|> فَتْحُ الجُدُودِ بِرَحْمَةِ القِرْضاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَقامَ صَرْحَ العَدْلِ مَرْفُوعَ الذُّرا <\|vsep\|> فِيهمُ وهَدَّمَ دَوْلَةَ الأَرْباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَظَلّهُمْ كَنَفُ السَّعادَةِ والهَنا <\|vsep\|> بَعْدَ الشَّقاوَةِ والاذى الوَثاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسُقُوا كُؤُوسَ حَلاَوَةِ العَدْلِ الذي <\|vsep\|> يُحْيي المُنَى بَعْدَ العَنا والصاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ايُّها الخُلْفُ الفَخُورُ بهمْ الَمْ <\|vsep\|> يبْلُغْكَ عَهْدُ اولاكَ الصُّيابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانوا لِهذِي الأَرْضِ غَيْثاً مُخْصِباً <\|vsep\|> يُحِيي وكُنا عِلَّةَ الاجْدابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلَفٌ امامَ الناسِ قَدْ سارُوا الوَحَي <\|vsep\|> والخَلْفُ سارُوا خَلْفَ كلِّ رِكاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَطُّوا لَنا نَهْجَ الهُدَى فابَى لَنا <\|vsep\|> وِرْدَ العُلاَ داعي الهَوَى الخَلاَّب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورَمَى بِنا بَعْدَ افْتِراعِ ذُرا المُنَى <\|vsep\|> حُبُّ الوَنَى في قَفْرَةٍ ويَباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ِنْ يَطِيبُ لنا سِوَى كأْسِ الطِّلا <\|vsep\|> ولِعابِ غانِيَةٍ ورَشْفِ لُعاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> الغَرْبُ يَفْخَرُ بالمعارفِ اهْلُهُ <\|vsep\|> ونَتِيهُ نَحْنُ بِناهِدٍ وكَعاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتَنافَرُونَ الى العُلا ورِجالُنا <\|vsep\|> يَتَنافَرُونَ لِماثَمٍ اوْ عاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ يُدْعُنا المجدُ القدِيمُ رَأَيْتَنا <\|vsep\|> سِرْبَ الحَمائمِ رُوِّعَتْ بِعُقاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> اوْ يَدْعُنا اللَّهْوُ اسْتَفَزَّ حُلُومَنا <\|vsep\|> فَنَهُبُّ لا نُلْوِي عَلَى عَياب </\|bsep\|> <\|bsep\|> الغَرْبُ سادَ الشَّرْقَ يا أَهْلَ الحِمَى <\|vsep\|> بَعْدَ الخُمولِ وحَدَّ حَدَّ الناب </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعُرْبُ بَعْدَ رَكائِبِ العِزِّ امْتَطَوْا <\|vsep\|> لَهْوَ الحياةِ وغارِبَ التَّلْعاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَوَوا عَلَى الهاماتِ منْ عالي الذُّرا <\|vsep\|> خُضُعَ الرِّقابِ مُقَطِّعِي الاسْباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ِنْ لَهُمْ بَعْدَ الجُدُودِ مَفاخِرٌ <\|vsep\|> يَعْلُو بها رَأْسُ الهُمامِ البي </\|bsep\|> <\|bsep\|> انْ يَفْخَرُوا فَبِما مَضَى منْ عِزَّهِمْ <\|vsep\|> فَخْرَ العَبِيدِ بِسادَةٍ انجابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَنْ يُباهي بالقَدِيمِ وحالهُ <\|vsep\|> يَوْمَ التَّنافُرِ فارِغُ الاوْطاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا يُفِيدُكَ غابرٌ انْ لَمْ تَقُمْ <\|vsep\|> لِلْمَجْدِ أَنْتَ تَخُوضُ كلَّ عُباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتُعيدُ بالماضي اذا صَدَقَ الهَوَى <\|vsep\|> ماضي المَكارِمِ بَعْدَ طُولِ غِياب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَعُودُ لِلرَّبْعِ الحياةُ سَعيدَةً <\|vsep\|> كالرَّوْضِ يُنْعَشُ ذابلا بِسَحابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صِلْ عَهْدَ مَنْ غَبَرُوا بِعَهْدٍ مِثْلِهِ <\|vsep\|> فتَسُودَ بالاحْسابِ والانْسابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي سَبيلُ المجدِ ِنْ رُمْتَ العُلاَ <\|vsep\|> مما لِلْمُخادِعِ والهَوَى الكَذابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لله والامْجادِ والتارِيخِ ما <\|vsep\|> شادَ الجُدُودُ لَنا منَ الاحْساب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَحُوا المَداانَ والعَواصِمَ والقُرَى <\|vsep\|> باشاوِسٍ تَحْكِي اسُودَ الغابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كانَ مَصْقُولُ المَواضي وَحْدَهُ <\|vsep\|> يَوْمَ الكَرِيَهةِ فاتحَ الابْواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> انْ كانَ في يُمْنَى اليَدَيْنِ حُسامُهُمْ <\|vsep\|> فالعَدْلُ في الاخْرَى وَسيعَ البابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ايُّ امْرا يَقْرا صَحاافَ مَجْدِهِمْ <\|vsep\|> يَعْشَقْهُمُ رَغْمَ الهَوَى الغَلاَّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا تُحِبُّ العُرْبَ قلتُ أَحِبُّهُمْ <\|vsep\|> حُبا يُكَلِّفُنِي دَمِي وشبابي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ســارا وداجــي اللَّيْــلِ فـي غُـلَوائهِ", "يَــتَــصَــيَّدانِ المــجــدَ فــي عَـلْيـائهِ", "لا يَــحْـفِـلانِ بِـغَـيْـر مـا قَـصَـدا لَهُ", "لا يَــبْــلُغُ الامــالَ حِــلْسُ خِــبــائهِ", "مَــنْ لَمْ يَــسِـرْ لِلمـجـدِ سِـيـرَةَ حـازمٍ", "تَــخْــشَـى أُسُـودُ الغـابِ بَـطْـشَ لِقـائِهِ", "ان جـــاءَهُ صـــرْفُ الزَّمــان بِــغــارَةٍ", "شَــعْــواءَ فَــرَّجَهــا بِــعَــضْــبِ دَهــائه", "لم يَـفْـتَـرعْ هـامَ العُـلا انَّ الفَـتى", "مَــنْ شَــدَّ لِلْعَــلْيــاءِ رَحْــلَ مَــضــائهِ", "وسـرَى اليـها في الدُّجا كالسَّهْمِ اوْ", "كــالبَـرْقِ يَـخْـتَـرِقُ الدُّجـا بِـضِـيـائهِ", "سـارا الى العَـلْيـاءِ يَـقْـتَـنِـصـانِها", "فــي بَــرْجِهــا والهَــوْلُ فـي أَرجـائهِ", "والذُّعْــرُ مَــصْــبُــوبٌ عَــلَى حــافـاتـهِ", "والوَيْـــلُ مُـــسْـــتَـــلُّ شَــبــا لاوائهِ", "فـاسْـتَهْـدَفـا لِلْخَـطْـبِ لا يَـثْـنِـيـهِما", "خَـــطَـــرُ المَـــرامِ ولا اذَى ضَـــرائهِ", "حَـتَّى اذا بَـلَغـا الحِـمَـى دَفـعَـتْهُـما", "عــنــهُ الاسُـودُ تَـحُـومُ حَـوْلُ فِـنـائهِ", "فَــمَــضَــى سَــعِــيــدٌ لم يُــرَوِّعْ قَــلْبِهُ", "فَــتْــكٌ يَــرُوعُ النَّســْرَ فــي أَجْــوائهِ", "مُــتَــقَـلِّدا عَـضْـبَ الحَـزامـةِ مـاضِـيـا", "لم يُــلْمِــمِ الاحْــجـامُ فـي حَـوْبـائهِ", "وراى الرَّدى سَــعْـدٌ فـاحْـجَـمَ صـاغِـرا", "عــنــهُ يَــحِـيـكُ الرُّعْـبُ فـي أَحْـشـائهِ", "فَــمَــضَـى لِيَـنْـجُـو كـالشِّهـابِ فَـجـاءَهُ", "مــــا خـــافَ مـــنْ قُـــدامـــهِ وَوَرائهِ", "فَـقَـضَـى شَهِـيدَ الجُبْنِ عَنْ وِرْدِ العُلاَ", "مُــتَــضَــرِّجــاً خَــوْفَ الأَذَى بِــدِمــائهِ", "هـــاجـــت ســعــيــدا نَــخْــوَةٌ ابــاءَةٌ", "لَمــــــا راهُ صَــــــرِيــــــعَ ابــــــائهِ", "ومَــشَــى لأَخْــذِ الثَّأــْرِ غَــيْـرَ مُـذَمَّمٍ", "وانْــقَــضَّ كــالبــازي عَــلَى اعْــدائهِ", "تــذْكُــو حَـمـاسَـتُهُ فـمـا لَيْـثُ الشَّرَى", "لاحَـــتْ لَهُ غَـــرْثــانَ سِــرْبُ ظِــبــائهِ", "فَــرَمــاهُــمُ عَــنْ قَــوْسٍ رامٍ مـا رَمَـى", "الا اصـــابَ النَّجـــْمَ فــي خَــضْــرائهِ", "فَــقَـضَـى عـليـهـمْ مـا تَـلِيـنُ قَـنـاتُهُ", "وقَــضَــى اللُّبـانَـةَ ظـافـرا بِـرَجـائهِ", "واقْـتـادَ صَـعْـبَ المـجـدِ مُهْـرا طَـيِّعا", "وعــــليـــهِ تـــاجُ جِهـــادِهِ وجَـــزائهِ", "مَنْ يَصْطَبِرْ في الحادِثاتِ عَلَى الأَذَى", "يَـقْـطِـفْ ثِـمـارَ الفَـخْـرِ اجْـرَ عَـنـائهِ", "ومَــنِ احْـتَـمَـى حَـذَرَ الرَّدَى بِـفِـرارِهِ", "يُــقْــصِــدْهُ حَــيْـثُ يَـفِـرُّ سَهْـمُ قَـضـائهِ", "يَـقْـضـي الجَـبـانُ النِّكـْسُ الْفَـيْ مَـرَّةٍ", "فــي عُــمْــرِهِ والجُــبْــنُ أَكْـبَـرُ دائهِ", "وتَـرَى الشُّجـاعَ يَـمُـوتُ مَـوْتـا واحدا", "فـــي دَهْـــرِهِ والمــجــدُ مِــلءُ رِدائهِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66138	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> سارا وداجي اللَّيْلِ في غُلَوائهِ <\|vsep\|> يَتَصَيَّدانِ المجدَ في عَلْيائهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَحْفِلانِ بِغَيْر ما قَصَدا لَهُ <\|vsep\|> لا يَبْلُغُ الامالَ حِلْسُ خِبائهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ لَمْ يَسِرْ لِلمجدِ سِيرَةَ حازمٍ <\|vsep\|> تَخْشَى أُسُودُ الغابِ بَطْشَ لِقائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان جاءَهُ صرْفُ الزَّمان بِغارَةٍ <\|vsep\|> شَعْواءَ فَرَّجَها بِعَضْبِ دَهائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يَفْتَرعْ هامَ العُلا انَّ الفَتى <\|vsep\|> مَنْ شَدَّ لِلْعَلْياءِ رَحْلَ مَضائهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسرَى اليها في الدُّجا كالسَّهْمِ اوْ <\|vsep\|> كالبَرْقِ يَخْتَرِقُ الدُّجا بِضِيائهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سارا الى العَلْياءِ يَقْتَنِصانِها <\|vsep\|> في بَرْجِها والهَوْلُ في أَرجائهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والذُّعْرُ مَصْبُوبٌ عَلَى حافاتهِ <\|vsep\|> والوَيْلُ مُسْتَلُّ شَبا لاوائهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسْتَهْدَفا لِلْخَطْبِ لا يَثْنِيهِما <\|vsep\|> خَطَرُ المَرامِ ولا اذَى ضَرائهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتَّى اذا بَلَغا الحِمَى دَفعَتْهُما <\|vsep\|> عنهُ الاسُودُ تَحُومُ حَوْلُ فِنائهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَضَى سَعِيدٌ لم يُرَوِّعْ قَلْبِهُ <\|vsep\|> فَتْكٌ يَرُوعُ النَّسْرَ في أَجْوائهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَقَلِّدا عَضْبَ الحَزامةِ ماضِيا <\|vsep\|> لم يُلْمِمِ الاحْجامُ في حَوْبائهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وراى الرَّدى سَعْدٌ فاحْجَمَ صاغِرا <\|vsep\|> عنهُ يَحِيكُ الرُّعْبُ في أَحْشائهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَضَى لِيَنْجُو كالشِّهابِ فَجاءَهُ <\|vsep\|> ما خافَ منْ قُدامهِ وَوَرائهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَضَى شَهِيدَ الجُبْنِ عَنْ وِرْدِ العُلاَ <\|vsep\|> مُتَضَرِّجاً خَوْفَ الأَذَى بِدِمائهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاجت سعيدا نَخْوَةٌ اباءَةٌ <\|vsep\|> لَما راهُ صَرِيعَ ابائهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَشَى لأَخْذِ الثَّأْرِ غَيْرَ مُذَمَّمٍ <\|vsep\|> وانْقَضَّ كالبازي عَلَى اعْدائهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تذْكُو حَماسَتُهُ فما لَيْثُ الشَّرَى <\|vsep\|> لاحَتْ لَهُ غَرْثانَ سِرْبُ ظِبائهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَماهُمُ عَنْ قَوْسٍ رامٍ ما رَمَى <\|vsep\|> الا اصابَ النَّجْمَ في خَضْرائهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَضَى عليهمْ ما تَلِينُ قَناتُهُ <\|vsep\|> وقَضَى اللُّبانَةَ ظافرا بِرَجائهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واقْتادَ صَعْبَ المجدِ مُهْرا طَيِّعا <\|vsep\|> وعليهِ تاجُ جِهادِهِ وجَزائهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ يَصْطَبِرْ في الحادِثاتِ عَلَى الأَذَى <\|vsep\|> يَقْطِفْ ثِمارَ الفَخْرِ اجْرَ عَنائهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنِ احْتَمَى حَذَرَ الرَّدَى بِفِرارِهِ <\|vsep\|> يُقْصِدْهُ حَيْثُ يَفِرُّ سَهْمُ قَضائهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقْضي الجَبانُ النِّكْسُ الْفَيْ مَرَّةٍ <\|vsep\|> في عُمْرِهِ والجُبْنُ أَكْبَرُ دائهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "حُـمـاةَ العُـلا والهَـوْلُ حُـدَّتْ مَـضارِبُهْ", "رَفَـعْـتُـمْ بِـنـاءَ المـجـدِ عَـزَّتْ جَوانِبُهْ", "رَعــى الله يَــوْمَ الرَّوْعِ جَـيْـشَ مُـحَـمَّدٍ", "يَـخُـوضُ الرَّدَى مـا لانَ للِصَّعـْبِ جانِبُهْ", "ولله مـــجـــدٌ خَـــطَّهـــُ بِـــحُـــســـامـــهِ", "ابُـو الفَـتْـحِ والاعْـداءُ كُثْرٌ تُناصِبُه", "فـإنْ تَـمْحُهُ الأَخْلافُ بالجَهْلِ والوَنَى", "فَـلَمْ يُـمْـحِ مـنْ صَدْرِ التَّوارِيخِ كاتِبُه", "أَتَـى قـاصِـداً للرُّومِ فـي عُـقْـرِ دارِهمْ", "يَــشُــقُّ عُــبــابَ اليَـمِّ جـاشَـتْ غَـوارِبُه", "فـأَعـيـاهُ مـا لاقَـى فَـلَمْ يُـثْـنِ عَزْمَهُ", "مَــصــاعِــبُ حـالتْ دُونَ مـا هُـوَ راغِـبُه", "وفَـــــكَّرَ حَـــــتَّى أَدْرَكَ النُّجــــْحَ رَأْيُهُ", "وهَــبَّ الى خَــطْــبٍ كــثــيــرٍ مَــتـاعِـبُهْ", "وسَــيَّرَ أُسْــطُــولَ السَّفـائِنِ فـي الثَّرَى", "فَـجـازتْ عَـلى يَـبْـسِ الفَـيافي مَراكِبُهْ", "وسَهَّلــَ صَــعْـبَ الأَمْـرِ والبَـحْـرُ مُـوصَـدٌ", "ولَمْ يَـكْـتَـرِثْ لِلْخَـطْـبِ يُـتْـعِـبْ نـاصِـبُه", "وانْـزَلَهـا فـي اللُّجِّ بَـعْـدَ اجْـتِـيـازهِ", "بـهـا البَـرَّ لم تُـوهِـنْ قُـواهُ مَصاعِبُهْ", "وسَـيَّرَهـا فـي البَـرِّ والبَـحْـرِ جـاهـدا", "الا هــكـذا فَـلْيَـغْـلِبِ الصَّعـْبِ غـالِبُه", "وحــاصَـرَ قُـسْـطَـنْـطِـيـنَـةَ الرُّومِ بُـرْهَـةً", "فــضــاقــتْ عَـلَى رَبِّ البـلادِ مَـذاهِـبُه", "وانْــزَلَهــا عــن بــاذِخِ العِــزِّ عَـنْـوَةً", "وكـانـتْ عُـقـابَ الجَـوِّ قَـدْ خابَ حاصِبُه", "وحَــلَّ فَــرُوقَ الجَــيْــشُ جَــيْــشُ مُــحَــمَّدٍ", "فَـحَـلَّ عُـرَى مَـنْ كـانَ فـيـهـا يُـواثِـبُه", "فَـدانَـتْ وكـانـت جَـبْهَـةَ اللَّيْـثَِ مَـنْعَةً", "يُــحَــسِّدُهــا العَــيُّوقُ يُــخْــفِـقُ طـالِبُه", "أَتـاهُـمْ وَجَـوُّ الأَمْـرِ كـاللَّيـلِ مُـظْـلِمٌ", "فَـــرَوَّعَهُـــمْ والخُــلْفُ دَبَّتــ عَــقــارِبُه", "فــكــانُـوا لَهُ طَـوْعَ البـنـانِ كـانَّهـُمْ", "قَـطِـيـعٌ رَأَي لَيْـثـاً فـضـاقـتْ مَـراحِـبُه", "وعــامَــلَهُــمْ بــالصَّفــْحِ وَهْــوَ عَـلَيْهِـمُ", "قَـدِيـرٌ وسَـيْـفُ النَّصـْرِ تُـدْمَـى مَـضارِبُه", "نَــظَـرْتُ الى التـارِيـخِ نِـظْـرَةَ مُـنْـصِـفٍ", "اذا شَــبَـحُ الاسْـبـانِ تـاذي مَـثـالِبُهْ", "رَأَيْـتُ دِمـاءَ العُرْبِ تَجْرِي عَلَى الثَّرَى", "كـمـا غِـبُّ يـوْمِ الدَّجْـنِ فـاضَتْ سَحاابُه", "دِمــاءٌ زَكــايــا ثَــجَّ وَبْـلا سَـحـابُهـا", "جَـرَتْ فـجـرى مـن مَـدْمَـعِ العلمِ ساكِبُهْ", "اتَـوا بِـجُـيُـوشِ الجَهْـلِ يَـطْغَى عُبابُها", "الى العِــلْمِ تَـرْمـي جَـيْـشَهُ وتَـحـارِبُهْ", "فَـمـالُوا عَـلَى دُورِ العُـلُومِ واهْـلِهـا", "وَهَـدُّوا مَـنـارا يَـنْـشُـرُ الهَدْيَ ثاقِبُهْ", "فـعـادتْ رُبُـوعُ العِـلْمِ بالجهلِ تَرْتَدي", "وجَــلَّلَهــا بَــعْــدَ الجَــلاءِ غَــيـاهِـبُهْ", "دِيــارٌ رَمــاهــا الدَّهْـرُ رِمْـيَـةَ صـاابٍ", "بِــحــاصِــبِ اوْ شــابٍ كَـثِـيـرٍ مَـعـايِـبُهْ", "تَعالُوا الى التارِيخِ يا قَوْمُ نَبْتَهِلْ", "فَـنَـحْـكُـمْ عَلَى الجاني بِما هُوَ كاسِبُهْ", "أَبُو الفَتْحِ أَوْلَى الرُّومَ عَدْلاً ورَحْمَةً", "فَــــعَــــمَّتــــْهُــــمُ الااهُ ومَـــواهِـــبُهْ", "وحَــرَّرَهُــمْ مــنْ رَبِــقَــةِ الجَـوْرِ عَـدْلُهُ", "فَـسَـلْ نَـسْـلَهُـمْ تُـنْـبِـئْكَ عَنْهُمْ مَناقِبُهْ", "الا هـكـذا فَـلْيَـبْـنِ مَـنْ كـانَ بـانيا", "الا هـكـذا فَـلْيَـخْـطُـبِ المـجـدَ خاطِبُهْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66134	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> حُماةَ العُلا والهَوْلُ حُدَّتْ مَضارِبُهْ <\|vsep\|> رَفَعْتُمْ بِناءَ المجدِ عَزَّتْ جَوانِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعى الله يَوْمَ الرَّوْعِ جَيْشَ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> يَخُوضُ الرَّدَى ما لانَ للِصَّعْبِ جانِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولله مجدٌ خَطَّهُ بِحُسامهِ <\|vsep\|> ابُو الفَتْحِ والاعْداءُ كُثْرٌ تُناصِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنْ تَمْحُهُ الأَخْلافُ بالجَهْلِ والوَنَى <\|vsep\|> فَلَمْ يُمْحِ منْ صَدْرِ التَّوارِيخِ كاتِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَى قاصِداً للرُّومِ في عُقْرِ دارِهمْ <\|vsep\|> يَشُقُّ عُبابَ اليَمِّ جاشَتْ غَوارِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَعياهُ ما لاقَى فَلَمْ يُثْنِ عَزْمَهُ <\|vsep\|> مَصاعِبُ حالتْ دُونَ ما هُوَ راغِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفَكَّرَ حَتَّى أَدْرَكَ النُّجْحَ رَأْيُهُ <\|vsep\|> وهَبَّ الى خَطْبٍ كثيرٍ مَتاعِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسَيَّرَ أُسْطُولَ السَّفائِنِ في الثَّرَى <\|vsep\|> فَجازتْ عَلى يَبْسِ الفَيافي مَراكِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسَهَّلَ صَعْبَ الأَمْرِ والبَحْرُ مُوصَدٌ <\|vsep\|> ولَمْ يَكْتَرِثْ لِلْخَطْبِ يُتْعِبْ ناصِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانْزَلَها في اللُّجِّ بَعْدَ اجْتِيازهِ <\|vsep\|> بها البَرَّ لم تُوهِنْ قُواهُ مَصاعِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسَيَّرَها في البَرِّ والبَحْرِ جاهدا <\|vsep\|> الا هكذا فَلْيَغْلِبِ الصَّعْبِ غالِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحاصَرَ قُسْطَنْطِينَةَ الرُّومِ بُرْهَةً <\|vsep\|> فضاقتْ عَلَى رَبِّ البلادِ مَذاهِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانْزَلَها عن باذِخِ العِزِّ عَنْوَةً <\|vsep\|> وكانتْ عُقابَ الجَوِّ قَدْ خابَ حاصِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَلَّ فَرُوقَ الجَيْشُ جَيْشُ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> فَحَلَّ عُرَى مَنْ كانَ فيها يُواثِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدانَتْ وكانت جَبْهَةَ اللَّيْثَِ مَنْعَةً <\|vsep\|> يُحَسِّدُها العَيُّوقُ يُخْفِقُ طالِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتاهُمْ وَجَوُّ الأَمْرِ كاللَّيلِ مُظْلِمٌ <\|vsep\|> فَرَوَّعَهُمْ والخُلْفُ دَبَّت عَقارِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكانُوا لَهُ طَوْعَ البنانِ كانَّهُمْ <\|vsep\|> قَطِيعٌ رَأَي لَيْثاً فضاقتْ مَراحِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعامَلَهُمْ بالصَّفْحِ وَهْوَ عَلَيْهِمُ <\|vsep\|> قَدِيرٌ وسَيْفُ النَّصْرِ تُدْمَى مَضارِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظَرْتُ الى التارِيخِ نِظْرَةَ مُنْصِفٍ <\|vsep\|> اذا شَبَحُ الاسْبانِ تاذي مَثالِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَيْتُ دِماءَ العُرْبِ تَجْرِي عَلَى الثَّرَى <\|vsep\|> كما غِبُّ يوْمِ الدَّجْنِ فاضَتْ سَحاابُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> دِماءٌ زَكايا ثَجَّ وَبْلا سَحابُها <\|vsep\|> جَرَتْ فجرى من مَدْمَعِ العلمِ ساكِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اتَوا بِجُيُوشِ الجَهْلِ يَطْغَى عُبابُها <\|vsep\|> الى العِلْمِ تَرْمي جَيْشَهُ وتَحارِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمالُوا عَلَى دُورِ العُلُومِ واهْلِها <\|vsep\|> وَهَدُّوا مَنارا يَنْشُرُ الهَدْيَ ثاقِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعادتْ رُبُوعُ العِلْمِ بالجهلِ تَرْتَدي <\|vsep\|> وجَلَّلَها بَعْدَ الجَلاءِ غَياهِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دِيارٌ رَماها الدَّهْرُ رِمْيَةَ صاابٍ <\|vsep\|> بِحاصِبِ اوْ شابٍ كَثِيرٍ مَعايِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعالُوا الى التارِيخِ يا قَوْمُ نَبْتَهِلْ <\|vsep\|> فَنَحْكُمْ عَلَى الجاني بِما هُوَ كاسِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبُو الفَتْحِ أَوْلَى الرُّومَ عَدْلاً ورَحْمَةً <\|vsep\|> فَعَمَّتْهُمُ الااهُ ومَواهِبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَرَّرَهُمْ منْ رَبِقَةِ الجَوْرِ عَدْلُهُ <\|vsep\|> فَسَلْ نَسْلَهُمْ تُنْبِئْكَ عَنْهُمْ مَناقِبُهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "زَأَرْتُ زَئِيــرَ اللَّيْــثِ لا مُــتَــوَجِّعــاً", "وَهَــلْ بِــفَـتـىً مِـثْـلِي يَـلِيـقُ التَّوَجُّعُ", "ولكِــنَّهــا نَــفْــسٌ تَــجِــيـشُ تَـنُـوبُهـا", "نَــوائِبُ لَوْ تَــلْقَــى الجِـبـالَ تَـصَـدَّعُ", "يَـدُ الدَّهْـرِ لا تَـنْـفَـكُّ تَـوهِنُ أَعْظُمي", "لِتُــوهِــيَ عَــزْمــي وَهُـوَ لا يَـتَـزَعْـزَعُ", "فَما يَسْتَطِيعُ الدَّهرُ انْ يَبْلُغَ المُنَى", "ولا انـا عَـمـا يَـطْـلُبُ المـجدُ ارْجِعُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66130	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> زَأَرْتُ زَئِيرَ اللَّيْثِ لا مُتَوَجِّعاً <\|vsep\|> وَهَلْ بِفَتىً مِثْلِي يَلِيقُ التَّوَجُّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكِنَّها نَفْسٌ تَجِيشُ تَنُوبُها <\|vsep\|> نَوائِبُ لَوْ تَلْقَى الجِبالَ تَصَدَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَدُ الدَّهْرِ لا تَنْفَكُّ تَوهِنُ أَعْظُمي <\|vsep\|> لِتُوهِيَ عَزْمي وَهُوَ لا يَتَزَعْزَعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا بـدرُ بـالحُـبِّ فـي أَحـشاءِ وَلْهانِ", "اقْــرا سَــلامــي عَـلَى صَـحْـبٍ بِـعَـمـانِ", "واذْكُـرْ لَهُـمْ يَـوْمَ كُـنـا جِـيرَةً فَعَسَى", "انْ يَذْكُرُوا في سَبِيلِ المجدِ احْساني", "مـا انْ نَـسِـيـتُ لَهُمْ عَهْدا ولا ذِمما", "ولَيْـسَ نِـسْـيـانُ مَـنْ اهْـواهُ مِنْ شاني", "أَبْــلِغُهُــمُ أَنَــنِــي إِنْ شَــطَّ بـي بَـلَدٌ", "نــاءٍ فــلمْ انْـسَ اصْـحـابـي وخُـلانـي", "مَـنْ كـانَ يَـذْكُـرُنـي إِذْ كُـنْـتُ جـارهُمُ", "قَـدْ عـادَ بَعْدَ تَنااي الدارِ يَنْساني", "يا رِفْقَةً في حِمَى البَلْقاءِ قَدْ ضَرَبَتْ", "طُــنْــبَ الاقــامَـةِ فـي اوْداءِ عَـمـانِ", "أَلَمْ يَــجِــئْكُـمْ حَـدِيـثٌ غَـيْـرُ ذي رِيَـبٍ", "أَنِّيــ أَسِــيــرُ سَـجِـيـنٌ بَـيْـنَ حِـيـطـانِ", "طــالَ السُّكــُوتُ عَــلَى هَـمٍّ يُـبَـرِّحُ بـي", "تَــذِلُّ خُــضْــعــاً لَهُ أَعْــنــاقُ ثَهْــلانِ", "لَوْ كُـنْـتُ مِـنْ مـاَزِنٍ لم تَسْتَبِحْ إِبْلِي", "بَـنُـو اللَّقِـيـطَـةِ مِـنْ ذُهْلِ بْنِ شَيْبانِ", "لكــنَّ قَــوْمِــي وَلَمْ أَنْــقُــضْ عُهُـودَهُـمُ", "نـامَـوا عَـلَى غَـفْـلَةٍ عـنِّيـ ونِـسْـيـانِ", "سَـلْهُـمْ عَـنِ الْعَهْـدِ هَلْ اوْهَى مَراارَهُ", "نـايٌ فَـلَمْ يَـسـالُوا عَـنِ مُـوثَـقٍ عـانِ", "رَهْـــنِ الأَذاةِ لَدَى سِـــجْــنٍ أَضَــرَّ بِه", "فــي مَــعْــقِــلٍ بِــضُــرُوبِ الضُّرِّ مَــلآنِ", "فـي حِـصنِ أَرْوادَ مرفوعِ الذُّرَى حُمِيَتْ", "فــيــهِ الْبُــروجُ بــاجْـنـادٍ ونِـيـرانِ", "سـاقـوا إِليـهِ كِـرامـاً بُـسَّلـاً نُـخَباً", "مــن كــلِّ شَهْــمٍ أَبــيٍّ غــيـرِ هَـيْـبـانِ", "لم تَـجْـنِ إلاَّ أَزاهِـيـرَ العُـلاَ يَـدُهُ", "لذاكَ يُـدْعَـى لَدَى الاعداءِ بالجاني", "أَكــلُّ مَــنْ قــامَ يَـبـغـي مـجـدَ أُمَّتـهِ", "يُـنْـفَـى ويُـسْـجَـنُ ظُـلْمـاً بـيـنَ جُدْرانِ", "إِنْ أَنْفَ يا صَحْبُ أَوْ أَسْجَنْ فما وَهَنَتْ", "عَــزِيــمَــتـي وجَـنـانِـي غـيـرُ رَهْـبـانِ", "لا يَـرْهَـبُ الخُـطْـبِ انْ يَنْزِلْ بِساحتِهِ", "سِـوى ضـعـيـفٍ لَدَى الأَهـوالِ خَـشْـيـانِ", "ومـا خَـشِـيـتُ الخُطُوبَ السُّودَ تَدْهَمُني", "وانْ تَـــجـــانــي بِــنَــيــرانٍ ومُــرانِ", "قَــــلْبـــي حَـــدِيـــدٌ وعَـــزْمـــي خَـــذِمٌ", "وحــبُّ قــومــيَ لا يَــنْــفـكُّ إِيـمـانـي", "مـا اوْهـنـتْ نُـوَبُ الايـامِ لي هِـمَما", "ولا ثَــنــانـيَ عـنْ وِرْدِ العُـلا ثـانِ", "مـا كـنتُ يَوماً عنِ العَلْياءِ في شُغُلٍ", "وَلَسْــتُ عَــنْ مــجــدِ آبــائي بِـسَهْـوانِ", "إِنْ كنتُ أَشكو صُروفَ الدَّهْرِ ما فعلتْ", "مـا كُـنْـتُ أَشـكُـو سِـوى صَحْبي وخُلاَّني" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66126	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يا بدرُ بالحُبِّ في أَحشاءِ وَلْهانِ <\|vsep\|> اقْرا سَلامي عَلَى صَحْبٍ بِعَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واذْكُرْ لَهُمْ يَوْمَ كُنا جِيرَةً فَعَسَى <\|vsep\|> انْ يَذْكُرُوا في سَبِيلِ المجدِ احْساني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما انْ نَسِيتُ لَهُمْ عَهْدا ولا ذِمما <\|vsep\|> ولَيْسَ نِسْيانُ مَنْ اهْواهُ مِنْ شاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبْلِغُهُمُ أَنَنِي ِنْ شَطَّ بي بَلَدٌ <\|vsep\|> ناءٍ فلمْ انْسَ اصْحابي وخُلاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ كانَ يَذْكُرُني ِذْ كُنْتُ جارهُمُ <\|vsep\|> قَدْ عادَ بَعْدَ تَنااي الدارِ يَنْساني </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رِفْقَةً في حِمَى البَلْقاءِ قَدْ ضَرَبَتْ <\|vsep\|> طُنْبَ الاقامَةِ في اوْداءِ عَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَمْ يَجِئْكُمْ حَدِيثٌ غَيْرُ ذي رِيَبٍ <\|vsep\|> أَنِّي أَسِيرُ سَجِينٌ بَيْنَ حِيطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طالَ السُّكُوتُ عَلَى هَمٍّ يُبَرِّحُ بي <\|vsep\|> تَذِلُّ خُضْعاً لَهُ أَعْناقُ ثَهْلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوْ كُنْتُ مِنْ ماَزِنٍ لم تَسْتَبِحْ ِبْلِي <\|vsep\|> بَنُو اللَّقِيطَةِ مِنْ ذُهْلِ بْنِ شَيْبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنَّ قَوْمِي وَلَمْ أَنْقُضْ عُهُودَهُمُ <\|vsep\|> نامَوا عَلَى غَفْلَةٍ عنِّي ونِسْيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلْهُمْ عَنِ الْعَهْدِ هَلْ اوْهَى مَراارَهُ <\|vsep\|> نايٌ فَلَمْ يَسالُوا عَنِ مُوثَقٍ عانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَهْنِ الأَذاةِ لَدَى سِجْنٍ أَضَرَّ بِه <\|vsep\|> في مَعْقِلٍ بِضُرُوبِ الضُّرِّ مَلنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حِصنِ أَرْوادَ مرفوعِ الذُّرَى حُمِيَتْ <\|vsep\|> فيهِ الْبُروجُ باجْنادٍ ونِيرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساقوا ِليهِ كِراماً بُسَّلاً نُخَباً <\|vsep\|> من كلِّ شَهْمٍ أَبيٍّ غيرِ هَيْبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تَجْنِ لاَّ أَزاهِيرَ العُلاَ يَدُهُ <\|vsep\|> لذاكَ يُدْعَى لَدَى الاعداءِ بالجاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكلُّ مَنْ قامَ يَبغي مجدَ أُمَّتهِ <\|vsep\|> يُنْفَى ويُسْجَنُ ظُلْماً بينَ جُدْرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ أَنْفَ يا صَحْبُ أَوْ أَسْجَنْ فما وَهَنَتْ <\|vsep\|> عَزِيمَتي وجَنانِي غيرُ رَهْبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَرْهَبُ الخُطْبِ انْ يَنْزِلْ بِساحتِهِ <\|vsep\|> سِوى ضعيفٍ لَدَى الأَهوالِ خَشْيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما خَشِيتُ الخُطُوبَ السُّودَ تَدْهَمُني <\|vsep\|> وانْ تَجاني بِنَيرانٍ ومُرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلْبي حَدِيدٌ وعَزْمي خَذِمٌ <\|vsep\|> وحبُّ قوميَ لا يَنْفكُّ ِيماني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما اوْهنتْ نُوَبُ الايامِ لي هِمَما <\|vsep\|> ولا ثَنانيَ عنْ وِرْدِ العُلا ثانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كنتُ يَوماً عنِ العَلْياءِ في شُغُلٍ <\|vsep\|> وَلَسْتُ عَنْ مجدِ بائي بِسَهْوانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "هَـوِّنْ عـليـكَ سَـجِـيـنَ المـجـدِ واصْـطَـبِرِ", "عَــلَى البَــلاءِ فـإِنَّ الدَّهْـر ذُو غِـيـرِ", "مَـنْ يَـصْـطَـبِـرْ لخُـطُـوبِ الدَّهْـرِ مُـدَّرِعـاً", "بِـلامـةِ الحَـزْمِ يَـبْـلُغْ هـامـةَ الظَّفـَرِ", "حَــوادِثُ الدَّهْـرِ فـيـهـا لِلْفَـتَـى عِـبَـرٌ", "والشَّهـْمُ مَـنْ يَـسْـتَقِي منْ مَنْهَلِ العِبَرِ", "فـاصْـبِـرْ عَـلَى مِحَنٍ ياتي الزَّمانُ بها", "فــالحُــرُّ مُــمْـتَـحِـنٌ بـالصَّفـُوِ والكَـدَرِ", "لا يَــبْــلُغُ القَــصْــدَ إلاَّ سـيـدٌ بَـطَـلٌ", "يَـقْـوَى عـلى اليـأْسِ والآلامِ والضَّجَرِ", "ولا يَـنـالُ المُـنَـى إلاَّ فـتـىً طَـمِـعَتْ", "فـيـهِ اللِّيـالي فـلمْ يُـغْـمِضْ عَلَى خَوَرِ", "وعَــــقَّدَتْ دُونَهُ الأَيــــامُ مَــــطْــــلَبَهُ", "فَــشَــدَّ لَيْــثــاً وأَوْهَـى عُـقْـدَةَ المِـرَرِ", "ولا يَــنَــتْهُ صُــرُوفُ الدهــرِ تَــخْــدَعُهُ", "لِتَــسْــتَـغِـرَّ فـلمْ يَـصْـبِـر عَـلَى الغَـرَرِ", "مـا لي ارَى العُـرْبَ في نَجْدٍ وفي يَمَنٍ", "وفــي الشَّآــمِ بــلا سَــمْــعٍ ولا بَـصَـرِ", "ايْـنَ المَـصالِيتُ في ارْضِ العِراقِ وفي", "رَحْـبِ الجَـزِيـرَةِ مِـنْ قَـحْـطـانَ اوْ مُـضَرِ", "الا يَــرَوْنَ العِـدَى شـالتْ نَـعـامَـتُهُـمْ", "سَـلُّوا سُـيُـوفَ الأَذَى والجَـوْرَ والصَّعَرِ", "الا يَــرَوْنَ ديــارَ العُــرْبِ قــاطِــبَــةً", "فـي لَيْـلِ خَـطْـبٍ مِـنَ الأَهـوالِ مُـعْـتَكِرِ", "تَــعِــيــثُ فــي كـلِّ أَرْضٍ بـالأذَى عُـصَـبٌ", "لم يُـبْـقِ فـي أَرْضِهـا خَـيْـراً ولم تَذَرِ", "تَـسْـطُـو عـلى الخُـلُقِ المَـأْثُورِ تُضْعِفُهُ", "والمــالِ تَــنْهَــبُهُ والنَّجــْمِ والشَّجــَرِ", "تَـبـغـي القَـضـاءَ عـليـنـا غَـيْـرَ الِيَةٍ", "بِـــكُـــلِّ ضَــرْبٍ مِــنَ القُــواتِ والقُــدَرِ", "انْـظُـرْ الى الارْضِ قد اقْوَتْ مَرابِعُها", "مــن كــلِّ غُــصْــنٍ رَطِــيــبٍ يـانـعٍ نَـضِـرِ", "وصَــوَّحَ الرَّوْضُ حَــتَّى مــا تَـرَى فَـنَـنـاً", "فــيــهِ نَـضِـيـراً ولا تَهْـدِي إلى خَـضِـرِ", "مَـنْ قـامَ يَـبْـغِـي العُـلاَ سِلْماً لأُمَّتهِ", "يُــصْــبِـحْ ومـا سَـلَّ بَـتـارا عَـلَى خَـطَـرِ", "مَـنْ قـامَ يُـسْـجَـنُ أَو يُـنْـفَـى إلى بَلَدٍ", "ضَــيْــقٍ سَــحِــيــقٍ جَــدِيــبٍ عَــيْـشُهُ كَـدِرِ", "مـا هـكـذا تُـورَدُ الآبـالُ لَوْ عَـقَلُوا", "سَـوْسُ الغَـطـارِيـفِ مُـحْـتاجٌ الى الفِكَر", "إنَّ السِّيــاســةَ صَــعْــبٌ فَـنُّهـا فَـدَعُـوا", "أَعْــبــاءَهــا لِحَـصـيـفِ الرأْي مُـقْـتَـدرِ", "لا تَـحْـسَـبُـوا فَـدَعُـوا عنكمْ مَتاعِبَها", "انَّ العَصا في الوَغَى كالصارِمِ الذكَر", "إِنَّ السـيـاسَـة فـي الأعـمـالِ تُحْسِنُها", "غـيـرُ السـيـاسةِ في الأَقْوالِ والزُّبُر", "إِنْ يَـسْـجُـنُـونـي بـلا ذَنْـبٍ سِـوَى شَممي", "وحُــبِّ قــومــيَ حُــبّــاً غــيــرَ مَـنْـشَـطِـرِ", "أَصْـبِـرْ عَلَى الضُّرِّ في حُبِّ العُلاَ أَبداً", "مَـنْ يَـسْـعَ للمـجـدِ والعَـلْيـاءِ يَـصْطَبِرِ", "والسِّجــْنُ لي شَــرَفٌ مِــنْ فَــوْقــهِ شَــرَفٌ", "إنْ كـان فـي جَـنَّةـٍ أَوْ كـانَ فـي سَـقَـرِ", "لا تَـحْـسَـبُـوا انَّ هـذي الحـالَ داامةٌ", "فـي ذِمَّةـِ الغَيْبِ عُقْبَى الأَمرِ والقَدَرِ", "وَرَدْتُـمُ فـانـهَـلُوا لنْ تَـشْـرَبُوا عَلَلاً", "لا بُـدَّ لِلْوَرْدِ بْـعَـدَ اليَـوْمِ مِـنْ صَـدَرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66122	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> هَوِّنْ عليكَ سَجِينَ المجدِ واصْطَبِرِ <\|vsep\|> عَلَى البَلاءِ فِنَّ الدَّهْر ذُو غِيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ يَصْطَبِرْ لخُطُوبِ الدَّهْرِ مُدَّرِعاً <\|vsep\|> بِلامةِ الحَزْمِ يَبْلُغْ هامةَ الظَّفَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَوادِثُ الدَّهْرِ فيها لِلْفَتَى عِبَرٌ <\|vsep\|> والشَّهْمُ مَنْ يَسْتَقِي منْ مَنْهَلِ العِبَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاصْبِرْ عَلَى مِحَنٍ ياتي الزَّمانُ بها <\|vsep\|> فالحُرُّ مُمْتَحِنٌ بالصَّفُوِ والكَدَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَبْلُغُ القَصْدَ لاَّ سيدٌ بَطَلٌ <\|vsep\|> يَقْوَى على اليأْسِ واللامِ والضَّجَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا يَنالُ المُنَى لاَّ فتىً طَمِعَتْ <\|vsep\|> فيهِ اللِّيالي فلمْ يُغْمِضْ عَلَى خَوَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعَقَّدَتْ دُونَهُ الأَيامُ مَطْلَبَهُ <\|vsep\|> فَشَدَّ لَيْثاً وأَوْهَى عُقْدَةَ المِرَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا يَنَتْهُ صُرُوفُ الدهرِ تَخْدَعُهُ <\|vsep\|> لِتَسْتَغِرَّ فلمْ يَصْبِر عَلَى الغَرَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي ارَى العُرْبَ في نَجْدٍ وفي يَمَنٍ <\|vsep\|> وفي الشَّمِ بلا سَمْعٍ ولا بَصَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ايْنَ المَصالِيتُ في ارْضِ العِراقِ وفي <\|vsep\|> رَحْبِ الجَزِيرَةِ مِنْ قَحْطانَ اوْ مُضَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الا يَرَوْنَ العِدَى شالتْ نَعامَتُهُمْ <\|vsep\|> سَلُّوا سُيُوفَ الأَذَى والجَوْرَ والصَّعَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الا يَرَوْنَ ديارَ العُرْبِ قاطِبَةً <\|vsep\|> في لَيْلِ خَطْبٍ مِنَ الأَهوالِ مُعْتَكِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعِيثُ في كلِّ أَرْضٍ بالأذَى عُصَبٌ <\|vsep\|> لم يُبْقِ في أَرْضِها خَيْراً ولم تَذَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسْطُو على الخُلُقِ المَأْثُورِ تُضْعِفُهُ <\|vsep\|> والمالِ تَنْهَبُهُ والنَّجْمِ والشَّجَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبغي القَضاءَ علينا غَيْرَ الِيَةٍ <\|vsep\|> بِكُلِّ ضَرْبٍ مِنَ القُواتِ والقُدَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> انْظُرْ الى الارْضِ قد اقْوَتْ مَرابِعُها <\|vsep\|> من كلِّ غُصْنٍ رَطِيبٍ يانعٍ نَضِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصَوَّحَ الرَّوْضُ حَتَّى ما تَرَى فَنَناً <\|vsep\|> فيهِ نَضِيراً ولا تَهْدِي لى خَضِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ قامَ يَبْغِي العُلاَ سِلْماً لأُمَّتهِ <\|vsep\|> يُصْبِحْ وما سَلَّ بَتارا عَلَى خَطَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ قامَ يُسْجَنُ أَو يُنْفَى لى بَلَدٍ <\|vsep\|> ضَيْقٍ سَحِيقٍ جَدِيبٍ عَيْشُهُ كَدِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما هكذا تُورَدُ البالُ لَوْ عَقَلُوا <\|vsep\|> سَوْسُ الغَطارِيفِ مُحْتاجٌ الى الفِكَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّ السِّياسةَ صَعْبٌ فَنُّها فَدَعُوا <\|vsep\|> أَعْباءَها لِحَصيفِ الرأْي مُقْتَدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَحْسَبُوا فَدَعُوا عنكمْ مَتاعِبَها <\|vsep\|> انَّ العَصا في الوَغَى كالصارِمِ الذكَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ السياسَة في الأعمالِ تُحْسِنُها <\|vsep\|> غيرُ السياسةِ في الأَقْوالِ والزُّبُر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ يَسْجُنُوني بلا ذَنْبٍ سِوَى شَممي <\|vsep\|> وحُبِّ قوميَ حُبّاً غيرَ مَنْشَطِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصْبِرْ عَلَى الضُّرِّ في حُبِّ العُلاَ أَبداً <\|vsep\|> مَنْ يَسْعَ للمجدِ والعَلْياءِ يَصْطَبِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والسِّجْنُ لي شَرَفٌ مِنْ فَوْقهِ شَرَفٌ <\|vsep\|> نْ كان في جَنَّةٍ أَوْ كانَ في سَقَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَحْسَبُوا انَّ هذي الحالَ داامةٌ <\|vsep\|> في ذِمَّةِ الغَيْبِ عُقْبَى الأَمرِ والقَدَرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "انْ ابَــيْــنــا سِـوَى العَـلْيـاءِ والشَّمـَمِ", "نُــقــادُ لِلْسِّجــْنِ فــي داجٍ مِــنَ الظُّلــَمِ", "مــا ذَنْــبُــنـا غـيـرَ انـا مَـعْـشَـرٌ عَـرَبٌ", "نَـسْـعَـى إلى المـجـدِ سَـعْـيـاً غيرَ مُتَّهَمِ", "مــا زالَ يَــقْــرَعُــنـا خَـطْـبٌ ويـالِمُـنـا", "خَــطْــبٌ اشَـدُّ عـليـنـا مِـنْ شَـبـا الخُـذُمِ", "فَــمــا اكَــلَّتْ صُــرُوفُ الدَّهْـرِ صـارِمَـنـا", "وَلا لَوَتْـنـا عِـنِ المَـسْـعَـى الى الكرَمِ", "قُــلْ لِلْفَــرنْــجِ ومَــنْ قَـدْ بَـثَّ دَعْـوَتَهُـمْ", "لَنْ تُـوهِـنُـوا مـا نَـطَـحْتُمْ صَخْرَةَ الشَّمَم", "لا نَرْتَضَي العَيْشَ إلاَّ في الذُّرا أَبَداً", "وَلَوْ صَــلِيــنــا بـنـارِ الجَـوْرِ والنِّقـَمِ", "والمــجـدُ لا يُـبْـتَـنَـى إلاَّ عَـلَى عَـمَـدٍ", "مــنَ الإِبــاءِ ورُكْــنٍ غَــيْــرِ مُــنْــثَــلِمِ", "مـالي ارَى العُـرْبَ والارْزاءُ تَـعْـصِبُهُمْ", "لا يُـوْقِـظُ الدَّهْـرُ مـنـهـمْ خامِدَ الهِمَمِ", "هَــبَّ الغُــزاةُ اليــهـمْ فـي مَـضـاجِـعِهِـمْ", "يـــا لِلابـــاءِ ويــا لِلْصــارمِ الخَــذِمِ", "أَتُــقْــدِمُــونَ وفــي الإِقْــدامِ مُــكْـرُمَـةٌ", "أَمْ تَــحْــجِــمــوْنَ وفــيــهِ سُــبَّةــُ النَّدَمِ", "هُــبُّوا لِكَــسْــرِ قُـيـودٍ طـالَ مَـحْـبِـسُـكُـمْ", "فـيـهـا فـأَنْـتـمْ حُـمـاةُ المجدِ من قِدَمِ", "لا يَـدْفَـعُ الخَـطْـبَ انْ يَـنْـزِلْ بِنا خُطَبٌ", "إِنَّ الخَـطـيـبَ خـطـيـب السَّيْفِ لا القَلَمِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66118	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> انْ ابَيْنا سِوَى العَلْياءِ والشَّمَمِ <\|vsep\|> نُقادُ لِلْسِّجْنِ في داجٍ مِنَ الظُّلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ذَنْبُنا غيرَ انا مَعْشَرٌ عَرَبٌ <\|vsep\|> نَسْعَى لى المجدِ سَعْياً غيرَ مُتَّهَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زالَ يَقْرَعُنا خَطْبٌ ويالِمُنا <\|vsep\|> خَطْبٌ اشَدُّ علينا مِنْ شَبا الخُذُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما اكَلَّتْ صُرُوفُ الدَّهْرِ صارِمَنا <\|vsep\|> وَلا لَوَتْنا عِنِ المَسْعَى الى الكرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلْ لِلْفَرنْجِ ومَنْ قَدْ بَثَّ دَعْوَتَهُمْ <\|vsep\|> لَنْ تُوهِنُوا ما نَطَحْتُمْ صَخْرَةَ الشَّمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا نَرْتَضَي العَيْشَ لاَّ في الذُّرا أَبَداً <\|vsep\|> وَلَوْ صَلِينا بنارِ الجَوْرِ والنِّقَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمجدُ لا يُبْتَنَى لاَّ عَلَى عَمَدٍ <\|vsep\|> منَ الِباءِ ورُكْنٍ غَيْرِ مُنْثَلِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالي ارَى العُرْبَ والارْزاءُ تَعْصِبُهُمْ <\|vsep\|> لا يُوْقِظُ الدَّهْرُ منهمْ خامِدَ الهِمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَبَّ الغُزاةُ اليهمْ في مَضاجِعِهِمْ <\|vsep\|> يا لِلاباءِ ويا لِلْصارمِ الخَذِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتُقْدِمُونَ وفي الِقْدامِ مُكْرُمَةٌ <\|vsep\|> أَمْ تَحْجِموْنَ وفيهِ سُبَّةُ النَّدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُبُّوا لِكَسْرِ قُيودٍ طالَ مَحْبِسُكُمْ <\|vsep\|> فيها فأَنْتمْ حُماةُ المجدِ من قِدَمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "رِجــالَ المَــعــالي مــنْ مَــعَــدٍّ ويَـعْـرِبِ", "كـفـى بـالليـالي واعِـظـاً غـيـرَ مُـكْـذَبِ", "تُـكـلِّفُـنـا الايـامُ صَـبْـرا عـلى الاذَى", "فَــنَــجْــزَعُ فــي يـومِ الوَحَـي المُـتَـلَهِّبِ", "ويَـطْـلُبُ مـنـا المـجـدُ انْ نَرْكَبَ الهُدى", "فَــنَـأْبَـى ونَـرْضَـى بـالعَـمَـى شَـرَّ مَـرْكَـبِ", "وتَــورِدُنــا الايــامُ وِرْدا مُــطَــحْـلَبـا", "فَــنَــرْضَــى ولا نَــشْـكُـو بِـوِرْدٍ مُـطَـحْـلَبِ", "رَضِـيـنـا بِـكَـأْسِ الذُّلِّ صـابـاً وعَـلْقَـمـاً", "هَـوانـا ويابَى الهُونَ انْ يُسْقَهُ الابي", "فَــلَمْ تَـرَ فـيـنـا نـابـضـاً عِـرْقَ نَـخْـوَةٍ", "كـمـا الحَـيُّ إِنْ نُـمْـسَـسْ بِـسِـلْكٍ مُـكَهْـرَبِ", "شُـغِـلْنـا بـاهْـواءِ النُّفـُوسِ عـنِ المُـنَى", "وعــن جَــمْـعِ أشـتـاتِ الهـوَى بـالتَّشـَعُّبِ", "فُــكــلٌّ بِــلَيْــلَى يَــدَّعــي الوَصْـلَ وَحْـدَهُ", "وقَــدْ بَــرِئَتْ مِـنْ ذي الغَـرامِ المُـكَـذَّبِ", "طَما الهَوْلُ حتَّى السَّيْلُ قَدْ بَلَغَ الزُّبَى", "وبــالغَ فــي الإِســرافِ عَــضْـبُ التَّحـَزُّبِ", "ولَمــا يَــزَلْ يَــسْــرِي بـنـا فـي ضَـلالِهِ", "فَـــطِـــيـــرٌ مـــن الآراءِ غَــيْــرُ مُهَــذَّبِ", "يـسِـيـرُ بِـنـا فـي كـلِّ وادٍ مـنَ العَـمَـى", "حَــيــارَى عَــلَى بــرْقٍ مــنَ الوَهْـمِ خَـلّبِ", "فَــنَـمْـشـي كـمـا سـارتْ بِـضـانٍ رُعـاتُهـا", "عَــلى غَــيْـرِ رأْيٍ واضـحِ الهَـدْيِ مُـثْـقَـبِ", "أَلاَ رَجُـــلٌ فِـــيـــنـــا يَــقُــومُ مُــجَــرَّبٌ", "أَبَــتْ نَــفْــسُهُ لِلْعُــرْبِ خُــلْقَ المُـذَبِـذِبِ", "يَــقُــومُ إلى صَــرْعَــى خِــلافٍ يُــؤُودُهُــمْ", "يُــقــاسُــونَ مــن جَــرااهِ كُــلَّ مُــنْــصِــبِ", "حَــيــارَى اســارَىَ فــي يَــدٍ تَـسْـتَـذِلُّهُـمْ", "عَــبِــيـدُ العَـصـا فـي كُـلِّ شَـرْقٍ ومَـغْـرِبِ", "يَـقُـومُ الى الاعْـنـاقِ يَـحْـطِـمُ قَـيْـدَهـا", "بِــعَــزْمٍ حَــدِيــدِ الشَّفــْرَتَــيْــنِ مُــشَــطَّبِ", "حُــســامٍ اذا مــا اسْـتَـلَّهُ فـي كَـرِيـهـةٍ", "يَــرُدُّ الدَّواهــي مِـقْـنَـبـاً إِثْـرَ مِـقْـنَـبِ", "إِذا كَــشَّرَتْ عــن نــابِهــا أُمُّ قَــشْــعَــمٍ", "تَــبَــسَّمــَ فــي وَجْهِ الخُــطُــوبِ المُـقَـطِّبِ", "نَــرِيــدُ المَــعــالي هَـيِّنـاتٍ وقَـدْ نَـرَى", "مَــنــىً حَــوْلَهــا تُــحْـمَـى بِـجَـيْـشٍ مَـؤَشَّبِ", "نَــرَى دَونَهــا مــن جُـنْـدِهـا كـلَّ قَـسْـوَرٍ", "هَــصُــورٍ عَــلَى وَقْــعِ المَــواضــي مُــدَرَّبِ", "ومَـنْ يَـخْطُبِ العَلْياءَ يَصْبِرْ عَلَى الأَذَى", "وضَــيْــم الليــالي لا يَــلِيـنُ لِمُـصْـعِـبِ", "ويَـسْـرِ عَـلَى جَـمْـرِ الغَـضَى يَرْقُبُ المُنَى", "يُــذَلِّلُ مــنــهــا مَــطْـلَبـاً بـعـدَ مَـطْـلَبِ", "فَـصَـعْـبُ الأَمـانـي فـي رِضا المجدِ هَيِّنٌ", "وإِنْ كــانَ مَــعــصـومـاً بـأَنـيـابِ أَغـلبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66114	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> رِجالَ المَعالي منْ مَعَدٍّ ويَعْرِبِ <\|vsep\|> كفى بالليالي واعِظاً غيرَ مُكْذَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُكلِّفُنا الايامُ صَبْرا على الاذَى <\|vsep\|> فَنَجْزَعُ في يومِ الوَحَي المُتَلَهِّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَطْلُبُ منا المجدُ انْ نَرْكَبَ الهُدى <\|vsep\|> فَنَأْبَى ونَرْضَى بالعَمَى شَرَّ مَرْكَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَورِدُنا الايامُ وِرْدا مُطَحْلَبا <\|vsep\|> فَنَرْضَى ولا نَشْكُو بِوِرْدٍ مُطَحْلَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَضِينا بِكَأْسِ الذُّلِّ صاباً وعَلْقَماً <\|vsep\|> هَوانا ويابَى الهُونَ انْ يُسْقَهُ الابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمْ تَرَ فينا نابضاً عِرْقَ نَخْوَةٍ <\|vsep\|> كما الحَيُّ ِنْ نُمْسَسْ بِسِلْكٍ مُكَهْرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُغِلْنا باهْواءِ النُّفُوسِ عنِ المُنَى <\|vsep\|> وعن جَمْعِ أشتاتِ الهوَى بالتَّشَعُّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فُكلٌّ بِلَيْلَى يَدَّعي الوَصْلَ وَحْدَهُ <\|vsep\|> وقَدْ بَرِئَتْ مِنْ ذي الغَرامِ المُكَذَّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَما الهَوْلُ حتَّى السَّيْلُ قَدْ بَلَغَ الزُّبَى <\|vsep\|> وبالغَ في الِسرافِ عَضْبُ التَّحَزُّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَما يَزَلْ يَسْرِي بنا في ضَلالِهِ <\|vsep\|> فَطِيرٌ من الراءِ غَيْرُ مُهَذَّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسِيرُ بِنا في كلِّ وادٍ منَ العَمَى <\|vsep\|> حَيارَى عَلَى برْقٍ منَ الوَهْمِ خَلّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَمْشي كما سارتْ بِضانٍ رُعاتُها <\|vsep\|> عَلى غَيْرِ رأْيٍ واضحِ الهَدْيِ مُثْقَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلاَ رَجُلٌ فِينا يَقُومُ مُجَرَّبٌ <\|vsep\|> أَبَتْ نَفْسُهُ لِلْعُرْبِ خُلْقَ المُذَبِذِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقُومُ لى صَرْعَى خِلافٍ يُؤُودُهُمْ <\|vsep\|> يُقاسُونَ من جَرااهِ كُلَّ مُنْصِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيارَى اسارَىَ في يَدٍ تَسْتَذِلُّهُمْ <\|vsep\|> عَبِيدُ العَصا في كُلِّ شَرْقٍ ومَغْرِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقُومُ الى الاعْناقِ يَحْطِمُ قَيْدَها <\|vsep\|> بِعَزْمٍ حَدِيدِ الشَّفْرَتَيْنِ مُشَطَّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُسامٍ اذا ما اسْتَلَّهُ في كَرِيهةٍ <\|vsep\|> يَرُدُّ الدَّواهي مِقْنَباً ِثْرَ مِقْنَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا كَشَّرَتْ عن نابِها أُمُّ قَشْعَمٍ <\|vsep\|> تَبَسَّمَ في وَجْهِ الخُطُوبِ المُقَطِّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَرِيدُ المَعالي هَيِّناتٍ وقَدْ نَرَى <\|vsep\|> مَنىً حَوْلَها تُحْمَى بِجَيْشٍ مَؤَشَّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَرَى دَونَها من جُنْدِها كلَّ قَسْوَرٍ <\|vsep\|> هَصُورٍ عَلَى وَقْعِ المَواضي مُدَرَّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنْ يَخْطُبِ العَلْياءَ يَصْبِرْ عَلَى الأَذَى <\|vsep\|> وضَيْم الليالي لا يَلِينُ لِمُصْعِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَسْرِ عَلَى جَمْرِ الغَضَى يَرْقُبُ المُنَى <\|vsep\|> يُذَلِّلُ منها مَطْلَباً بعدَ مَطْلَبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أَيُـرْجِـعُ المـجـدَ مـا تَـجْـري بـهِ المُـقَـلُ", "أَمْ يَـبْـعَـثُ المَـيْتَ من طَيِّ الثَّرى الأَمَلُ", "مــنْ نــامَ عــن حَــقِّهــِ لم يُــجْــدِهِ أَمَــلٌ", "إِنَّ التَّمـــَنِّيـــ عَـــرُوسٌ مـــا لهــا رَجُــلُ", "نَـرْجُـو الحـيـاةَ ولم نَـعْـمَـلْ لهـا عَمَلاً", "فَـــكُـــلُّنــا بــالامــانــي هــاامٌ ثَــمِــلُ", "لا يَـدْفَـعُ الخَـطْـبَ قَـوْلُ الشِّعـْرِ تُـنْـشِدُهُ", "إِنْ لَمْ تُـجِـبْـكَ الظُّبـَى والخَـيْـلُ والأَسَلُ", "كَـمْ خُـطْـبَـةٍ قَـدْ رَوَتْهـا الرِّيـحُ عـن لَسِنٍ", "وكــانَ للنــاسِ عــنــهــا بـالهـوى شُـغُـلُ", "مَـــرَّتْ فَـــلَمْ يَـــعِهـــا فــي صَــدْرِهِ احَــدٌ", "إلاَّ كــمــا حَــلَّ رَكْــبٌ ثُــمَّةــَ ارْتَـحَـلُوا", "مـــا لِلْكَـــلامِ ومـــا لِلشِّعـــْرِ انَّهــُمــا", "لَهْـــوٌ عُـــبُـــدُ الأَوْهـــامِ تَـــحْـــتَـــفِـــلُ", "خَــيْـرُ المَـنـابِـرِ مـا كـانـتْ تَـقُـومُ بـهِ", "عَـــلَى اسِـــنَّتـــِهـــا العــســالَةُ الذُّبُــلُ", "انَّ الغُــــــزاةَ فـــــي مَـــــنـــــازِلِنـــــا", "والْبَــحْــرُ فـي يَـدِهِـمْ والسَّهـْلُ والجَـبَـلُ", "والنــاسُ يُـسْـقُـونَ كـاسَ الضَّيـْمِ مُـتْـرَعَـةً", "مِــزاجُهــا الهُــونُ والتَّغــْرِيـبِ والوَجَـلُ", "وَنَــحْــنُ فــي عُــدْوَةِ الأُرْدُنِّ قَــدْ قَـعَـدَتْ", "بِــنــا الامــانِــيُّ حـتـى ضـاقَـتِ الحِـيَـلُ", "انْ كـانَ قَـوْلٌ تَـرانـا مَـعْـشَـرا سـبَـقُـوا", "أَوْ كـانَ فِـعْـلٌ عَـرانـا الجُـبْـنُ والبَـخَلُ", "عــامٌ مَــضَــى ودِمــانــا لم تَــزَلْ هَــدَرا", "فـي مَـيْـسَـلُونَ عـليـهـا الهـامُ تَـنْـتَـقِـلُ", "ودَمَــعْـةُ اليُـتْـمِ لَمْ تُـحْـرِقْ لَنـا كَـبِـداً", "وأَنَّهــُ الثُّكــْلِ لمْ يَــحْــفِــلْ بـهـا حَـفَـلُ", "كُــــلٌّ أَعَــــدَّ لِهـــذا اليـــومِ مِـــقْـــوَلَهُ", "والبِــيـضُ تَـسْـتُـرُهـا الاغْـمـادُ والخِـلَلُ", "إِنْ نَــحْــتَـفِـلْ بِـمُـضِـيِّ العـام يَـغْـمُـرنـا", "حُــزْنٌ يَــفِــيــضُ بِــلَوْعــاتِ الأَسَــى شَـمِـلُ", "فَـــمـــا يَــرُدُّ عَــلَيْــنــا فــااتــا اسَــفٌ", "بالسَّيْفِ لاَ الدَّمْعِ يُفْرَى الحادِثُ الجَللُ", "يــا مَــيْــسَــلُونُ واعْــنِــي سـادَةً بـذَلُوا", "ارْواحَهُــمْ فَـطَـواهُـمْ فـي العُـلا الاجَـلُ", "اطِــلَّ يُــوسُــفُ مــنْ اعْـلَى الجِـبـالِ عَـلَى", "عَــمــانَ وانْـظُـرْ الى الاقْـوالِ تَـنْهَـمِـلُ", "أَطِــــلَّ مَــــعْ شُهَــــداءٍ بُــــسَّلــــٍ نُـــجُـــبٍ", "شُـمِّ الأُنُـوفِ عَـلَى العَـلْيـاءِ قـد قُتلوا", "العــامُ وَلَّى ولَمْ تَــنْهَــضْ بِــنــا هِــمَــمٌ", "والخَـطـبُ فـي أَرْضِـنـا ضـاقْـت بـه السُّبُلُ", "قُــلْنــا كــثــيــراً وشَــرُّ القـولِ أَكْـذَبُهُ", "لا يَــصْــدُقُ القَـوْلُ حَـتَّى يَـصْـدُقَ العَـمَـلُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66110	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيُرْجِعُ المجدَ ما تَجْري بهِ المُقَلُ <\|vsep\|> أَمْ يَبْعَثُ المَيْتَ من طَيِّ الثَّرى الأَمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> منْ نامَ عن حَقِّهِ لم يُجْدِهِ أَمَلٌ <\|vsep\|> ِنَّ التَّمَنِّي عَرُوسٌ ما لها رَجُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَرْجُو الحياةَ ولم نَعْمَلْ لها عَمَلاً <\|vsep\|> فَكُلُّنا بالاماني هاامٌ ثَمِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَدْفَعُ الخَطْبَ قَوْلُ الشِّعْرِ تُنْشِدُهُ <\|vsep\|> ِنْ لَمْ تُجِبْكَ الظُّبَى والخَيْلُ والأَسَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمْ خُطْبَةٍ قَدْ رَوَتْها الرِّيحُ عن لَسِنٍ <\|vsep\|> وكانَ للناسِ عنها بالهوى شُغُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَرَّتْ فَلَمْ يَعِها في صَدْرِهِ احَدٌ <\|vsep\|> لاَّ كما حَلَّ رَكْبٌ ثُمَّةَ ارْتَحَلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لِلْكَلامِ وما لِلشِّعْرِ انَّهُما <\|vsep\|> لَهْوٌ عُبُدُ الأَوْهامِ تَحْتَفِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَيْرُ المَنابِرِ ما كانتْ تَقُومُ بهِ <\|vsep\|> عَلَى اسِنَّتِها العسالَةُ الذُّبُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> انَّ الغُزاةَ في مَنازِلِنا <\|vsep\|> والْبَحْرُ في يَدِهِمْ والسَّهْلُ والجَبَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والناسُ يُسْقُونَ كاسَ الضَّيْمِ مُتْرَعَةً <\|vsep\|> مِزاجُها الهُونُ والتَّغْرِيبِ والوَجَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَحْنُ في عُدْوَةِ الأُرْدُنِّ قَدْ قَعَدَتْ <\|vsep\|> بِنا الامانِيُّ حتى ضاقَتِ الحِيَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> انْ كانَ قَوْلٌ تَرانا مَعْشَرا سبَقُوا <\|vsep\|> أَوْ كانَ فِعْلٌ عَرانا الجُبْنُ والبَخَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عامٌ مَضَى ودِمانا لم تَزَلْ هَدَرا <\|vsep\|> في مَيْسَلُونَ عليها الهامُ تَنْتَقِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودَمَعْةُ اليُتْمِ لَمْ تُحْرِقْ لَنا كَبِداً <\|vsep\|> وأَنَّهُ الثُّكْلِ لمْ يَحْفِلْ بها حَفَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلٌّ أَعَدَّ لِهذا اليومِ مِقْوَلَهُ <\|vsep\|> والبِيضُ تَسْتُرُها الاغْمادُ والخِلَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ نَحْتَفِلْ بِمُضِيِّ العام يَغْمُرنا <\|vsep\|> حُزْنٌ يَفِيضُ بِلَوْعاتِ الأَسَى شَمِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما يَرُدُّ عَلَيْنا فااتا اسَفٌ <\|vsep\|> بالسَّيْفِ لاَ الدَّمْعِ يُفْرَى الحادِثُ الجَللُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَيْسَلُونُ واعْنِي سادَةً بذَلُوا <\|vsep\|> ارْواحَهُمْ فَطَواهُمْ في العُلا الاجَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اطِلَّ يُوسُفُ منْ اعْلَى الجِبالِ عَلَى <\|vsep\|> عَمانَ وانْظُرْ الى الاقْوالِ تَنْهَمِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطِلَّ مَعْ شُهَداءٍ بُسَّلٍ نُجُبٍ <\|vsep\|> شُمِّ الأُنُوفِ عَلَى العَلْياءِ قد قُتلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> العامُ وَلَّى ولَمْ تَنْهَضْ بِنا هِمَمٌ <\|vsep\|> والخَطبُ في أَرْضِنا ضاقْت به السُّبُلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "اشْهَى الى النَّفْسِ كاسُ الموتِ تُسْقاها", "يـومَ الوَغَـى من خُطُوبِ الضَّيْمِ تَلْقاها", "يــا مَــجْــلِسـاً عَـقَـدْتْهُ عُـصْـبَـةٌ ظَـلَمَـتْ", "خَــطَّتــْ أَسـاطِـيـرَهُ بـالجَـوْرِ طَـغْـواهـا", "رُوَيْــدَ حُـكْـمَـكَ لا يُـلْمِـمْ بِـسـاحَـتِـنـا", "فــانَّهـُ النـارُ تَـصْـلِيـنـا شَـظـايـاهـا", "انـا لَنـابَـى سِـوَى اسـتِـقْـلالِ امَّتـِنا", "نَـذُودُ بـالنَّفـْسِ عـنـهـا مـا تَـغَـشـاها", "مَـنْ لم يَـمُـتْ فـي الوَغَى أَوْدَى بعِلَّتِه", "ومَنْ يَرَ الخُلْدَ في الدُّنيا فَقَدْ تاها", "لا تَــخْـدَعُـونـا بـأَلفـاظٍ إِذا سُـمِـعَـتْ", "تَـحْـلُو وانْ نَـخْـتـبِـرْهـا مَـرَّ مَـعـناها", "فـمـا الحِـمـايـةُ إلاَّ السَّهـْمُ يُقْصِدُنا", "ومـا الوِصـايـةُ الا النـارُ نَـصْـلاها", "ومــا الرِّعـايـةُ الا سَـلْبُ نِـعْـمَـتِـنـا", "بـاسْـمِ المَـعُـونَـةِ نَـرْعَى شَوْكَ بُؤْساها", "لا تَـحْـسَـبُـوا زُخْرُفَ الاقوالِ يَخْتُلُنا", "إِنَّ السِّيــاسـةَ قَـدْ بـاتـتْ خُـفـايـاهـا", "أيـنَ العُهـودُ التي يومَ الوَغَى قُطِعَتْ", "انْ تَـجْهَـلُوهـا فـمـا انْ نـحنُ نَنْساها", "إِنْ يَـطْـوِهـا خُـلْفُـكُـمْ تَـنْـشُرْ صَحائِفَها", "بِـيـضُ الصَّفـااحِ تَـكْـشِـفْ عـن مُـخَـبـاها", "لا تَـطْـمَعُوا في بِلادِ العُرْبِ إِنَّ لها", "أَبْـنـاءَ صِـدْقٍ بِـحَـدِّ السـيـفِ تَـرْعـاهـا", "لَقَــدْ أَبَــى الله والآسـادُ تَـحْـرُسُهـا", "أَنْ يَـبْـلُغَ الغَـرْبُ سِـنّـاً مـن ثَناياها", "يـا مَـعْشَرَ العُرْبِ يا أَهلَ الحَمِيَّةِ يا", "مَـنْ لم نَـجِـدْ لَهُـمُ في الناسِ أَشْباها", "شُدُّوا الأَواصِرَ وامْشُوا كاللُّيُوثِ إلى", "عِــزٍّ بــهِ تَــرِدُ الاوْطــانُ سُــقْــيـاهـا", "إِنَّ اتِّحــادَكُــمُ يُــرْضــي فَــلاَ تَهِـنُـوا", "فــي أَمــرِكــمْ أَنْــبِـيـاءَ الله والله" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66106	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> اشْهَى الى النَّفْسِ كاسُ الموتِ تُسْقاها <\|vsep\|> يومَ الوَغَى من خُطُوبِ الضَّيْمِ تَلْقاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَجْلِساً عَقَدْتْهُ عُصْبَةٌ ظَلَمَتْ <\|vsep\|> خَطَّتْ أَساطِيرَهُ بالجَوْرِ طَغْواها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُوَيْدَ حُكْمَكَ لا يُلْمِمْ بِساحَتِنا <\|vsep\|> فانَّهُ النارُ تَصْلِينا شَظاياها </\|bsep\|> <\|bsep\|> انا لَنابَى سِوَى استِقْلالِ امَّتِنا <\|vsep\|> نَذُودُ بالنَّفْسِ عنها ما تَغَشاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ لم يَمُتْ في الوَغَى أَوْدَى بعِلَّتِه <\|vsep\|> ومَنْ يَرَ الخُلْدَ في الدُّنيا فَقَدْ تاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَخْدَعُونا بأَلفاظٍ ِذا سُمِعَتْ <\|vsep\|> تَحْلُو وانْ نَخْتبِرْها مَرَّ مَعناها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما الحِمايةُ لاَّ السَّهْمُ يُقْصِدُنا <\|vsep\|> وما الوِصايةُ الا النارُ نَصْلاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الرِّعايةُ الا سَلْبُ نِعْمَتِنا <\|vsep\|> باسْمِ المَعُونَةِ نَرْعَى شَوْكَ بُؤْساها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَحْسَبُوا زُخْرُفَ الاقوالِ يَخْتُلُنا <\|vsep\|> ِنَّ السِّياسةَ قَدْ باتتْ خُفاياها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أينَ العُهودُ التي يومَ الوَغَى قُطِعَتْ <\|vsep\|> انْ تَجْهَلُوها فما انْ نحنُ نَنْساها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ يَطْوِها خُلْفُكُمْ تَنْشُرْ صَحائِفَها <\|vsep\|> بِيضُ الصَّفااحِ تَكْشِفْ عن مُخَباها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَطْمَعُوا في بِلادِ العُرْبِ ِنَّ لها <\|vsep\|> أَبْناءَ صِدْقٍ بِحَدِّ السيفِ تَرْعاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَدْ أَبَى الله والسادُ تَحْرُسُها <\|vsep\|> أَنْ يَبْلُغَ الغَرْبُ سِنّاً من ثَناياها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَعْشَرَ العُرْبِ يا أَهلَ الحَمِيَّةِ يا <\|vsep\|> مَنْ لم نَجِدْ لَهُمُ في الناسِ أَشْباها </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُدُّوا الأَواصِرَ وامْشُوا كاللُّيُوثِ لى <\|vsep\|> عِزٍّ بهِ تَرِدُ الاوْطانُ سُقْياها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "بَـــنِـــي وَطَــنــي رُدُّوا عَــلَيَّ بَــيــانِــيــاً", "مَـحـا اليـاسُ مِـنِّي اليومَ ما كانَ باقيا", "يَـــقـــولونَ لي انــا عَهِــدْنــاكَ شــاعــرا", "إذا مــا تَــغَــنَّى يَـتْـرُكِ الدهـرَ صـابـيـا", "وذا أَدَبٍ إِنْ هَـــــزَّ يـــــومـــــاً يَـــــراعَهُ", "بِــوَجْهِ الخُــطــوبِ الدُّهْـمِ هَـزَّ الرَّواسِـيـا", "وَرَبَّ بَـــيـــانٍ فــي الخَــطــابــةِ مُــقْــنِــعٍ", "نــرَى فــيــهِ مِـنْ داءِ التَّقـاطُـعِ شـافـيـا", "فــايْــنَ يَــراعٌ فــي يَــمِــيــنــكَ مُــخْــجِــلٌ", "اذا اسْـتُـلَّ في الرَّوْعِ الحُسامَ اليَمانِيا", "وايْــــنَ لِســــانٌ انْ مَـــضَـــى فـــي مُـــلِمَّةٍ", "فَـمـا السَّيـْفُ فـي يـومِ الكَـرِيـهـةِ ماضيا", "عَهِـــدْنـــاكَ بَــســامَ المُــحَــيــا طَــلِيــقَهُ", "فــمــا كــانَ حـتـى عـادَ بـاليـأْسِ ذاوِيـا", "فَــقُــلْتُ أَلَمْ يَــبْـلُغْـكُـمْ اليـومَ مـا جـرَى", "فــأَجْــرَى شَــآبِــيــبَ الدُّمُــوعِ هَــوامِــيــا", "رَعَــى الله ايــامــا تَــقَــضَّتــْ هَــنِــيــاةً", "جَــرَرْنــا بــهــا ذَيْـلَ التَّسـامُـحِ ضـافـيـا", "لَعَــمْــرِي ومــا عَــمْــرِي سِــوَى حُــبِّ مَـوْطِـنٍ", "لاجْـــلِ هَـــواهُ يَـــرْخُـــصُ الدَّمُ غـــاليـــا", "لَئِنْ ظَــلْتُــمُ شَــتَّى القُــلوبِ تَهِــيــضُــكُــمْ", "مَــذاهِــبُ تَــرْمِــي الوِفــاقِ المَــرامِــيــا", "وَيَــسْــرِي بِــكُـمْ فـي كُـلِّ وادٍ مِـنَ العَـمَـى", "شَــتــاتٌ مِــنَ الاراءِ يَـحْـكـي الدَّيـاجِـيـا", "فَـــمـــا لَكُــمُ عــنْ مَــوْرِدِ الغَــيِّ مَــصْــدَرٌ", "وَلَسْـتُـمْ تَـرَوْنَ الرُّشْـدَ فـي الحَـيِّ هـادِيـا", "رَعَــى الله حَــرْبــا وَحَّدَتْــنــا وانْ تَـكُـنْ", "سَـقَـتْـنـا حَـمـيـمَ الجَـوْرِ والضَّيـْمِ غـاليا", "رَعــاهــا وإِنْ كــانــتْ بَــلاءً وإِنْ تَــكُــنْ", "إلى اليــومِ جُــرْحــاً بـالشَّقـاوَةِ دامـيـا", "فَــقَــدْ نَــظَــمَــتْ آلامُهــا فــي قَــصــيــدةٍ", "مـنَ البُـؤْسِ شَـعْـبـاً كـانَ بـالخُـلْفِ لاهيا", "فــعــادَ جــمــيــعــاً لا يَـرَى غـيـرَ وَحْـدَةٍ", "عــليــهــا بَــنَـى صَـرْحَ الأَمـانِـيِّ عـاليـا", "وإِذْ خَــمَــدَتْ نــارُ الوَغَــى عــادَ بَــعْــضُهُ", "لِبَــعْــضٍ كــمــا شــاءَ الخِــلافُ مُــنـاوِيـا", "الا قــــاتـــلَ الله السِّيـــاسَـــةَ انَّهـــا", "عَــلَى الشَّرْقِ داءٌ لا نَــرَى مـنـهُ واقِـيـا", "وَسَــيْــفٌ لَهُ حُــكْــمٌ عَــلَى النــاسِ مُــبْــرَمٌ", "وإِنْ جــارَ عَــمْــداً أَوْ أَسـاءَ التَّقـاضِـيـا", "تَـــقَـــلَّدَهُ مَــنْ لا تَــرى نَــفْــسُهُ الهُــدَى", "وجَـــرَّدَهُ يَـــفْـــرِي العُـــرا والاواخِــيــا", "فَــفَــرَّقَ شَــمْــلَ الامــرِ بَــعَـد اجْـتِـمـاعِهِ", "وعَــطَّلــَ جِــيــداً كــانَ بــالحُــبِّ حــالِيــا", "وأَوْهَـــنَ صَـــرْحـــاً بـــالتَّآـــخـــي مُــؤَيِّداً", "فــعــادَ كـمـا يَـبـغـي الهَـوَى مُـتَـداعِـيـا", "بَــنــي وَطَــنِـي أَنْـتُـمْ عَـلَى الدَّهْـرِ إِخْـوَةٌ", "فــلا تَــدَعُــوا حَــبْــلَ الأُخُــوَّةِ واهِــيــا", "فَـــــسُـــــورِيَّةـــــٌ أُمٌّ لكـــــم وأَبُــــوكُــــمُ", "فــلا تُـغْـضِـبُـوهـا تُـغْـضِـبـونَ المَـعـاليـا", "تَــفَــرَّقْــتُــمُ عــنْ كَــعْـبَـةِ الحـقِّ والهُـدَى", "طَـــرااقَ شَـــتَّى اوْرَدَتْــنــا المَــخــازِيــا", "فَـــبَـــعْـــضُـــكُـــمُ للبـــعــضِ خَــصْــمٌ كــأَنَّهُ", "يُــنـاوِش فـي الحَـرْبِ الزَّبُـونِ الاعـاديـا", "أَأَنْــتــم وأَنــتــمْ فــي الرِّجـالِ رُوؤُسُهـا", "تُــعــيــدُونَ عَهْـداً كـانَ بـالخُـلْفِ داجـيـا", "اانْـــتُـــمْ وانـــتـــمُ دُرَّةُ التـــاجِ شُـــرَّدٌ", "عَـن الحـقِّ حَـكَّمـْتُـمْ هَـوَى النَّفـْسِ قـاضِـيـا", "دَعُوا الخُلْفَ وامْشُوا للعُلاَ مِشْيَةَ الهُدَى", "جـمـيـعـاً تَـنـالُوا بـالوِفـاقِ الأَمـانـيا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66102	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> بَنِي وَطَني رُدُّوا عَلَيَّ بَيانِياً <\|vsep\|> مَحا الياسُ مِنِّي اليومَ ما كانَ باقيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقولونَ لي انا عَهِدْناكَ شاعرا <\|vsep\|> ذا ما تَغَنَّى يَتْرُكِ الدهرَ صابيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا أَدَبٍ ِنْ هَزَّ يوماً يَراعَهُ <\|vsep\|> بِوَجْهِ الخُطوبِ الدُّهْمِ هَزَّ الرَّواسِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَبَّ بَيانٍ في الخَطابةِ مُقْنِعٍ <\|vsep\|> نرَى فيهِ مِنْ داءِ التَّقاطُعِ شافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فايْنَ يَراعٌ في يَمِينكَ مُخْجِلٌ <\|vsep\|> اذا اسْتُلَّ في الرَّوْعِ الحُسامَ اليَمانِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وايْنَ لِسانٌ انْ مَضَى في مُلِمَّةٍ <\|vsep\|> فَما السَّيْفُ في يومِ الكَرِيهةِ ماضيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَهِدْناكَ بَسامَ المُحَيا طَلِيقَهُ <\|vsep\|> فما كانَ حتى عادَ باليأْسِ ذاوِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلْتُ أَلَمْ يَبْلُغْكُمْ اليومَ ما جرَى <\|vsep\|> فأَجْرَى شَبِيبَ الدُّمُوعِ هَوامِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعَى الله اياما تَقَضَّتْ هَنِياةً <\|vsep\|> جَرَرْنا بها ذَيْلَ التَّسامُحِ ضافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمْرِي وما عَمْرِي سِوَى حُبِّ مَوْطِنٍ <\|vsep\|> لاجْلِ هَواهُ يَرْخُصُ الدَّمُ غاليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِنْ ظَلْتُمُ شَتَّى القُلوبِ تَهِيضُكُمْ <\|vsep\|> مَذاهِبُ تَرْمِي الوِفاقِ المَرامِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَسْرِي بِكُمْ في كُلِّ وادٍ مِنَ العَمَى <\|vsep\|> شَتاتٌ مِنَ الاراءِ يَحْكي الدَّياجِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما لَكُمُ عنْ مَوْرِدِ الغَيِّ مَصْدَرٌ <\|vsep\|> وَلَسْتُمْ تَرَوْنَ الرُّشْدَ في الحَيِّ هادِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعَى الله حَرْبا وَحَّدَتْنا وانْ تَكُنْ <\|vsep\|> سَقَتْنا حَميمَ الجَوْرِ والضَّيْمِ غاليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعاها وِنْ كانتْ بَلاءً وِنْ تَكُنْ <\|vsep\|> لى اليومِ جُرْحاً بالشَّقاوَةِ داميا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَدْ نَظَمَتْ لامُها في قَصيدةٍ <\|vsep\|> منَ البُؤْسِ شَعْباً كانَ بالخُلْفِ لاهيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعادَ جميعاً لا يَرَى غيرَ وَحْدَةٍ <\|vsep\|> عليها بَنَى صَرْحَ الأَمانِيِّ عاليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِذْ خَمَدَتْ نارُ الوَغَى عادَ بَعْضُهُ <\|vsep\|> لِبَعْضٍ كما شاءَ الخِلافُ مُناوِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الا قاتلَ الله السِّياسَةَ انَّها <\|vsep\|> عَلَى الشَّرْقِ داءٌ لا نَرَى منهُ واقِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَيْفٌ لَهُ حُكْمٌ عَلَى الناسِ مُبْرَمٌ <\|vsep\|> وِنْ جارَ عَمْداً أَوْ أَساءَ التَّقاضِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقَلَّدَهُ مَنْ لا تَرى نَفْسُهُ الهُدَى <\|vsep\|> وجَرَّدَهُ يَفْرِي العُرا والاواخِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفَرَّقَ شَمْلَ الامرِ بَعَد اجْتِماعِهِ <\|vsep\|> وعَطَّلَ جِيداً كانَ بالحُبِّ حالِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَوْهَنَ صَرْحاً بالتَّخي مُؤَيِّداً <\|vsep\|> فعادَ كما يَبغي الهَوَى مُتَداعِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَني وَطَنِي أَنْتُمْ عَلَى الدَّهْرِ ِخْوَةٌ <\|vsep\|> فلا تَدَعُوا حَبْلَ الأُخُوَّةِ واهِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسُورِيَّةٌ أُمٌّ لكم وأَبُوكُمُ <\|vsep\|> فلا تُغْضِبُوها تُغْضِبونَ المَعاليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَفَرَّقْتُمُ عنْ كَعْبَةِ الحقِّ والهُدَى <\|vsep\|> طَرااقَ شَتَّى اوْرَدَتْنا المَخازِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبَعْضُكُمُ للبعضِ خَصْمٌ كأَنَّهُ <\|vsep\|> يُناوِش في الحَرْبِ الزَّبُونِ الاعاديا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَنْتم وأَنتمْ في الرِّجالِ رُوؤُسُها <\|vsep\|> تُعيدُونَ عَهْداً كانَ بالخُلْفِ داجيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اانْتُمْ وانتمُ دُرَّةُ التاجِ شُرَّدٌ <\|vsep\|> عَن الحقِّ حَكَّمْتُمْ هَوَى النَّفْسِ قاضِيا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "إِلى العِـلْمِ سِـيري فَتاةَ العَرَبْ", "كَـــــــــظَـــــــــبْـــــــــيٍ عَـــــــــدا", "فَــبِـالعِـلْمِ يُـشْـرِقُ نَـجْـمُ الأَرَبْ", "كَـــــــــصُـــــــــبْـــــــــحِ بَـــــــــدا", "ونُــورُ المَــعــارِفِ يَــوْمَ النُّوَبْ", "بِهِ يُــــــــــــقْــــــــــــتَــــــــــــدَى", "أيــا زهْــرَةً فــي ريـاضِ الأَمَـلْ", "سَــــــــــقــــــــــاهــــــــــا النَّدَى", "أَريــجُــكِ يُــنْــعِـشُ مـا قـدْ ذَبَـلْ", "ويُــــــحْــــــيِــــــي المُــــــنَــــــى", "ويَهْدي الذي عَنْ صُوَى المَجْدِ ضَلْ", "سَــــــــبِــــــــيــــــــلَ الهُــــــــدَى", "افِـيـضِي الشَّذا فَوْقَ هذي الرُّبا", "فَـــــــــــــــيُـــــــــــــــرْوِي الصَّدَى", "فَـقَـدْ بَـلَغَ السَّيـْلُ هـامَ الزُّبَـى", "وجــــــــــــــــارَ العِــــــــــــــــدَى", "وأَيَّدِي الخُــطُــوبِ تَــحُـدُّ الظُّبـَى", "وتُــــــــــذْكِــــــــــي اللَّظَــــــــــى", "دِيـارُكِ بِـنْـتَ المَـعـالي تُـنادِي", "أَجِــــــــــيــــــــــبــــــــــي النِّدا", "يَـمِـيـنُـكِ فـيـهـا حَـياةُ البلادِ", "وفــــــــــيــــــــــهــــــــــا الرِّدَى", "وفــيـهـا سُـيُـوفُ تَـرُدُّ الأَعـادِي", "وتَــــــحْــــــمِــــــي الحِــــــمَــــــى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66098	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_11\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ِلى العِلْمِ سِيري فَتاةَ العَرَبْ <\|vsep\|> كَظَبْيٍ عَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبِالعِلْمِ يُشْرِقُ نَجْمُ الأَرَبْ <\|vsep\|> كَصُبْحِ بَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونُورُ المَعارِفِ يَوْمَ النُّوَبْ <\|vsep\|> بِهِ يُقْتَدَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا زهْرَةً في رياضِ الأَمَلْ <\|vsep\|> سَقاها النَّدَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَريجُكِ يُنْعِشُ ما قدْ ذَبَلْ <\|vsep\|> ويُحْيِي المُنَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَهْدي الذي عَنْ صُوَى المَجْدِ ضَلْ <\|vsep\|> سَبِيلَ الهُدَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> افِيضِي الشَّذا فَوْقَ هذي الرُّبا <\|vsep\|> فَيُرْوِي الصَّدَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَدْ بَلَغَ السَّيْلُ هامَ الزُّبَى <\|vsep\|> وجارَ العِدَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَيَّدِي الخُطُوبِ تَحُدُّ الظُّبَى <\|vsep\|> وتُذْكِي اللَّظَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> دِيارُكِ بِنْتَ المَعالي تُنادِي <\|vsep\|> أَجِيبي النِّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمِينُكِ فيها حَياةُ البلادِ <\|vsep\|> وفيها الرِّدَى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "رايــةَ العُــرْبِ رايــةَ المَــدنِــيَّهْ", "رايـــةَ المـــجــدِ رايــةَ الحُــرِّيَّهْ", "أَنــتِ مَهْــوَى آمــالِنــا الوطـنـيَّهْ", "ومَــنــارٌ يَهـدي السـبـيـلَ السَّويَّهْ", "دُمْــتِ فـيـنـا مَـدَى الزمـان عَـلِيَّهْ", "بـكِ نَـحْـمـي الحِمَى المُفَدَّى ونجْني", "ثَــمَـراتٍ تُـحْـيـي الديـارَ وتُـغْـنـي", "ونَــرَجِّيــ الحــيــاةَ فـي رَوْضِ أَمْـنِ", "وارفٍ ظِــــلُّهُــــخَــــصِــــيــــبٍ اغَــــنِّ", "فـي حِـمَـى دَوْلَةِ العُـلاَ العَـرَبِـيَّهْ", "اِرْفَـعُـوا رايـةَ الفَـضِـيـلَةِ فِـيـنا", "واسْتِثيرُوا مجدَ الجُدودِ الدَّفِينا", "إِنَّ صَـوْتَ الآبـاءِ يَـدْعُـو البَنِينا", "أَنْ يـهُـبُّوا إلى العُـلاَ مُـسْرِعِينا", "بِــنُــفُــوسٍ تَهْـوَى المـعـالي أَبِـيَّهْ", "نـاشِـئَ العُـرْبِ يـا سَلِيلَ المَعالي", "أنــتَ غُــصْــنٌ فــي رَوْضَــةِ الآمــالِ", "جَـرِّدِ العَـزْمَ فـي صُـفـوفِ اللَّيـالي", "واحْـمِ بـالنـفـسِ والظُّبـَى والمـالِ", "رايــةَ العُــرْبِ رايــةَ المَــدَنِــيَّهْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66094	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> رايةَ العُرْبِ رايةَ المَدنِيَّهْ <\|vsep\|> رايةَ المجدِ رايةَ الحُرِّيَّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتِ مَهْوَى مالِنا الوطنيَّهْ <\|vsep\|> ومَنارٌ يَهدي السبيلَ السَّويَّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُمْتِ فينا مَدَى الزمان عَلِيَّهْ <\|vsep\|> بكِ نَحْمي الحِمَى المُفَدَّى ونجْني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَمَراتٍ تُحْيي الديارَ وتُغْني <\|vsep\|> ونَرَجِّي الحياةَ في رَوْضِ أَمْنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارفٍ ظِلُّهُخَصِيبٍ اغَنِّ <\|vsep\|> في حِمَى دَوْلَةِ العُلاَ العَرَبِيَّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِرْفَعُوا رايةَ الفَضِيلَةِ فِينا <\|vsep\|> واسْتِثيرُوا مجدَ الجُدودِ الدَّفِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ صَوْتَ الباءِ يَدْعُو البَنِينا <\|vsep\|> أَنْ يهُبُّوا لى العُلاَ مُسْرِعِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنُفُوسٍ تَهْوَى المعالي أَبِيَّهْ <\|vsep\|> ناشِئَ العُرْبِ يا سَلِيلَ المَعالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنتَ غُصْنٌ في رَوْضَةِ المالِ <\|vsep\|> جَرِّدِ العَزْمَ في صُفوفِ اللَّيالي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "نُورُ شَمْسِ الوِدادِ في صَفْحَةِ الطِّرْسِ", "تَـــجَـــلَّى فَـــخَـــط رَسْـــمَ خَـــيــالِي", "إِنَّ قَــلْبِــي رَهْــنٌ لَدَيْــكَ وَرَسْــمِــي", "هُــــو ذِكْــــرَى سَــــوالِفِ الآمــــالِ", "هـــذهِ صُـــورَتـــي تُـــمَـــثِّلـــُ خِــلاً", "ذابَ شَــوْقــا حَـتَّى غَـدا كـالخِـلالِ", "وَلَوْ انّــي اسْــطـيـعُ اهْـداءَ رُوحـي", "مَـعْ مِـثـالي اهْـدَيْـتُهـا مَعْ مِثالي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66231	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> نُورُ شَمْسِ الوِدادِ في صَفْحَةِ الطِّرْسِ <\|vsep\|> تَجَلَّى فَخَط رَسْمَ خَيالِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ قَلْبِي رَهْنٌ لَدَيْكَ وَرَسْمِي <\|vsep\|> هُو ذِكْرَى سَوالِفِ المالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذهِ صُورَتي تُمَثِّلُ خِلاً <\|vsep\|> ذابَ شَوْقا حَتَّى غَدا كالخِلالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "اذا طَـبَـعَـتْ رَسْـمِي ذُكاءُ كما تَرَى", "لِيَـعْـرِضَ اخـلاصـي وحُبِّي لَكَ الجَما", "فَـقَـلْبُـكَ شَـمْـسُ الحُـبِّ أَشْرَقَ نُورُها", "عَلَى صَفَحاتِ الطَّرْسِ فانْطَبَعَتْ رَسْما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66227	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> اذا طَبَعَتْ رَسْمِي ذُكاءُ كما تَرَى <\|vsep\|> لِيَعْرِضَ اخلاصي وحُبِّي لَكَ الجَما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "جَــلَسْــتُ وصَــحْــبــي فَــوْقَ رَبْـوَةِ جِـلَّقٍ", "فَـــقُـــلْتُ جِـــنـــانٌ خَــمْــرُهُــنَّ حَــلالُ", "فَـمِـنْ تَـحْـتِها الأَنْهارُ تَجْرِي كأَنَّها", "لُجَــــيْــــنٌ مُــــذابٌ مــــااهُــــنَّ زُلالُ", "ومِنْ حَوْلِها الاشْجارُ تُسْكِرُها الصَّبا", "كــمــا رَنَّحــَ الخُــودَ الحِـسـانَ دَلالُ", "هِــيَ الرَّوْضُ امْ جَـنـاتُ عَـدْنٍ يَـحُـفُّهـا", "نَـــعِـــيـــمٌ مُـــقِـــيـــمٌ داامٌ وجَــلالُ", "وَلَوْ انَّ فـيـها الحُورَ تَخْتالُ بَيْنَنا", "لَكــانَــتْ جِــنــانَ الخـالِديـنَ تُـخـالُ", "رِيـاضٌ وانْهـارٌ تُـحِـيـطُ بـهـا الرُّبـا", "وَرَبْــــعٌ عَــــلَيْهِ بَهْـــجَـــةٌ وجَـــمـــالُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66223	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> جَلَسْتُ وصَحْبي فَوْقَ رَبْوَةِ جِلَّقٍ <\|vsep\|> فَقُلْتُ جِنانٌ خَمْرُهُنَّ حَلالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِنْ تَحْتِها الأَنْهارُ تَجْرِي كأَنَّها <\|vsep\|> لُجَيْنٌ مُذابٌ مااهُنَّ زُلالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومِنْ حَوْلِها الاشْجارُ تُسْكِرُها الصَّبا <\|vsep\|> كما رَنَّحَ الخُودَ الحِسانَ دَلالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ الرَّوْضُ امْ جَناتُ عَدْنٍ يَحُفُّها <\|vsep\|> نَعِيمٌ مُقِيمٌ داامٌ وجَلالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوْ انَّ فيها الحُورَ تَخْتالُ بَيْنَنا <\|vsep\|> لَكانَتْ جِنانَ الخالِدينَ تُخالُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "عَــجِــبْــتُ لِمَــنْ أَكَــبَّ عَـلَى هَـواهُ", "فَــلَمْ يَهْــوَ الهُـدَى والمَـكْـرُمـاتِ", "راى زَهْــوَ الحَــيـاةِ فَهـامَ فِـيـهِ", "ومــا يَــبْــقَـى لَهُ زَهْـوُ الحـيـاةِ", "أَيَــطْــغَـى أَنْ رَأَى والعَـيْـشُ رَغْـدٌ", "وُجُــوهَ الدَّهْــرِ تَــخْـدَعُ بـاسِـمـاتِ", "لَعَــمْــرُكَ مـا حَـيـاةُ المَـرْءِ إِلاَّ", "خَــيــالٌ فــي سِــتــار الكـائِنـاتِ", "لَيـالٍ فـي الزّمـانِ يَـعِـيـشُ فيها", "كـليـلَ الغَـرْبِ أَو مـاضي الشَّباةِ", "وما في العَيْشِ لَوْلاَ المَجْدِ خَيْرٌ", "وَذِكْـرٌ فـي الحَـيـاةِ وفي المَماتِ", "وأَعْـمـالُ الفَـتَـى تَـبْـقَـى ويَـفْنَى", "فَـعِـشْ فـي البـاقِـيـاتِ الصالِحاتِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66219	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> عَجِبْتُ لِمَنْ أَكَبَّ عَلَى هَواهُ <\|vsep\|> فَلَمْ يَهْوَ الهُدَى والمَكْرُماتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> راى زَهْوَ الحَياةِ فَهامَ فِيهِ <\|vsep\|> وما يَبْقَى لَهُ زَهْوُ الحياةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَطْغَى أَنْ رَأَى والعَيْشُ رَغْدٌ <\|vsep\|> وُجُوهَ الدَّهْرِ تَخْدَعُ باسِماتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمْرُكَ ما حَياةُ المَرْءِ ِلاَّ <\|vsep\|> خَيالٌ في سِتار الكائِناتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيالٍ في الزّمانِ يَعِيشُ فيها <\|vsep\|> كليلَ الغَرْبِ أَو ماضي الشَّباةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما في العَيْشِ لَوْلاَ المَجْدِ خَيْرٌ <\|vsep\|> وَذِكْرٌ في الحَياةِ وفي المَماتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "اذا وَقَــعَ المَــكْــرُوهُ فـاحْـتَـلْ لِدَفْـعِهِ", "إِذا مــا تَــجِــدْهُ بــالتَّحــَيُّلــِ يُــدْفَــعُ", "فـانْ لَمْ تُـعِنْ ذا الحِيلَةِ الشَّهْمِ حِيلَةٌ", "تَــسَــلَّى فَـلَيٍـسَ الغَـمُّ مـا طـالَ يَـنْـفَـعُ", "مِنَ الحَزْمِ أَنْ تَلْهُو عَنِ الخَطْبِ إِنْ طَما", "فَــعَــزَّكَ حَــتَّى لاَتَ فــي النُّجـْحِ مَـطْـمـعُ", "فَـلَيْـسَ بِـمُـغْـنٍ عَـنْكَ في النازِلِ الاسَى", "وشَــكْــوَى اللَّيـالي والبُـكـى والتّـوَجُّعُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66215	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> اذا وَقَعَ المَكْرُوهُ فاحْتَلْ لِدَفْعِهِ <\|vsep\|> ِذا ما تَجِدْهُ بالتَّحَيُّلِ يُدْفَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانْ لَمْ تُعِنْ ذا الحِيلَةِ الشَّهْمِ حِيلَةٌ <\|vsep\|> تَسَلَّى فَلَيٍسَ الغَمُّ ما طالَ يَنْفَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ الحَزْمِ أَنْ تَلْهُو عَنِ الخَطْبِ ِنْ طَما <\|vsep\|> فَعَزَّكَ حَتَّى لاَتَ في النُّجْحِ مَطْمعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "مَضَى العامُ والشَّرْقِيُّ ما زالَ غافِلا", "وقَـدْ سـاقَهُ نَـحْـوَ المَعالي السَّوائِقُ", "وجــاءَ جَــدِيــدُ العـامِ يُـنْـذِرُ أَهْـلَهُ", "وكُــلُّ فَــتــىً فـي لُجَّةـِ اللَّهْـوِ غـارِقُ", "وكَـمْ قَـرَعَـتْ سُـودُ اللَّيـالي صِـفاتِنا", "وحَـلَّ بِـنـا مِـنْ ادْهَـمِ الخَـطْـبِ طـارقُ", "فَــمــا نَــبَّهــَتْــنـا والمَـصـاابُ جَـمَّةٌ", "وسَيْلُ العِدا يَطْغَى الصُّرُوفُ الحَوااقِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66211	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> مَضَى العامُ والشَّرْقِيُّ ما زالَ غافِلا <\|vsep\|> وقَدْ ساقَهُ نَحْوَ المَعالي السَّوائِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاءَ جَدِيدُ العامِ يُنْذِرُ أَهْلَهُ <\|vsep\|> وكُلُّ فَتىً في لُجَّةِ اللَّهْوِ غارِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكَمْ قَرَعَتْ سُودُ اللَّيالي صِفاتِنا <\|vsep\|> وحَلَّ بِنا مِنْ ادْهَمِ الخَطْبِ طارقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "لا يَهِيجُ الحُرُوبَ الا فَسادٌ", "في نُفُوسِ السَّواسِ والامَراءِ", "طَـمَـعٌ في الفُتُوحِ تُسْفَحُ فيهِ", "غالِياتُ الدِّماءِ سَفْحَ الماءِ", "دِرْهَــمٌ عِــنْــدَ القَـوْمِ أَغْـلَى", "مِـنْ جُـيُـوشٍ يَـسُوقُها لِلْفَناءِ", "مـا أَرَى هـذهِ الجُنُودَ تَذُوقُ", "المَوْتَ إِلاَّ لِشَهْوَةِ الأُمَراءِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66207	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> لا يَهِيجُ الحُرُوبَ الا فَسادٌ <\|vsep\|> في نُفُوسِ السَّواسِ والامَراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَمَعٌ في الفُتُوحِ تُسْفَحُ فيهِ <\|vsep\|> غالِياتُ الدِّماءِ سَفْحَ الماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دِرْهَمٌ عِنْدَ القَوْمِ أَغْلَى <\|vsep\|> مِنْ جُيُوشٍ يَسُوقُها لِلْفَناءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "عَـلَيْـكِ بِرَوْضِ العِلْمِ فاجْنِي قُطوفَهُ", "فــإِنَّ حــيـاةَ العِـلْمِ خَـيْـرُ حَـيـاةِ", "فَعَضِّي على العِلْمِ الصّحِيحِ بِناجِذَيْ", "فَــتــاةٍ ابَــتْ الا عُـلا الدّرَجـاتِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66203	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> عَلَيْكِ بِرَوْضِ العِلْمِ فاجْنِي قُطوفَهُ <\|vsep\|> فِنَّ حياةَ العِلْمِ خَيْرُ حَياةِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "إِنَّ الحَـيـاةَ هـيَ السَّعـادةُ لِلَّذِي", "يَــزْوَرُّ عَـنْ تَـزْوِيـرِهـا وغُـرُورِهـا", "وهْـيَ الشَّقـاءُ لِمَنْ يَرَى أَشْواكَها", "فَـيَـفِـرُّ مـن أَزْهـارهـا وعَـبـيرِها", "والشَّهْمُ منْ حَذِرَ المَضرَّةَ واجْتَنَى", "وَرْدَ الحـيـاةِ وأَمَّ رَوْضَ سُـرُورِهـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66199	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الحَياةَ هيَ السَّعادةُ لِلَّذِي <\|vsep\|> يَزْوَرُّ عَنْ تَزْوِيرِها وغُرُورِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهْيَ الشَّقاءُ لِمَنْ يَرَى أَشْواكَها <\|vsep\|> فَيَفِرُّ من أَزْهارها وعَبيرِها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "اذا لَمْ يكُنْ عِلْمٌ يُزانُ بهِ الغِنَى", "فَـمـالُ الفَـتَـى جَهْـلٌ عَـظِيمٌ يَشِينُهُ", "لَعَـمْـرُكَ انَّ المـالَ داعِـيَةُ الهَوَى", "اذا هُـوَ لم يُـصْـحَـبْ بِـعِـلْمٍ يَصُونُهُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66195	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> اذا لَمْ يكُنْ عِلْمٌ يُزانُ بهِ الغِنَى <\|vsep\|> فَمالُ الفَتَى جَهْلٌ عَظِيمٌ يَشِينُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يــا لاَئِمـي فـي حُـبِّ طَـيِّبـَةِ اللَّمَـى", "إِنَّ الهُــدَى فَــدَعِ المَــلاَمَ هُـداهـا", "لَوْ كُنْتَ تَدْرِي ما الهَوَى ما لُمْتَنِي", "فـي ظَـبْـيَـةٍ يَـشْـفـي العَـليلَ شَذاها", "لَوْ كُـنْـتُ واهِبَ مُهْجَتِي غَيْرَ الدِّيارِ", "واهْـــلِهـــا لَوَهـــبْـــتُهــا إيــاهــا", "وأَحَــقُّ مَــنْ تُهْــدَى إِلَيْهِ مُهْــجَــتِــي", "يـابَـى مِـنَ العَـلْيـاءِ غَـيْـرَ رُبـاها", "شَـمَـخَـتْ بـهِ عـنْ وَصْـلِ غِزلانِ النَّقا", "نَــفْــسٌ تَــعَــلَّقُ بــالاسُـودِ مُـنـاهـا", "مَـنْ كـانَ غـايَـتُهُ الذُّرا مِـنْ سَـعْيِهِ", "يــابَـى سِـوَى هـامِ المُـنَـى وذُراهـا", "مَـنْ حَـطَّ عِـنْـدَ رُبـا المَـعالِي رَحْلَهُ", "تَــحْــمَــدْ مَــطِــيَّتــُهُ عَـنـاءَ سُـراهـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66191	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> يا لاَئِمي في حُبِّ طَيِّبَةِ اللَّمَى <\|vsep\|> ِنَّ الهُدَى فَدَعِ المَلاَمَ هُداها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوْ كُنْتَ تَدْرِي ما الهَوَى ما لُمْتَنِي <\|vsep\|> في ظَبْيَةٍ يَشْفي العَليلَ شَذاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوْ كُنْتُ واهِبَ مُهْجَتِي غَيْرَ الدِّيارِ <\|vsep\|> واهْلِها لَوَهبْتُها ياها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَحَقُّ مَنْ تُهْدَى ِلَيْهِ مُهْجَتِي <\|vsep\|> يابَى مِنَ العَلْياءِ غَيْرَ رُباها </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَمَخَتْ بهِ عنْ وَصْلِ غِزلانِ النَّقا <\|vsep\|> نَفْسٌ تَعَلَّقُ بالاسُودِ مُناها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ كانَ غايَتُهُ الذُّرا مِنْ سَعْيِهِ <\|vsep\|> يابَى سِوَى هامِ المُنَى وذُراها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "رامَ مِـنِّيـ الزَّمـانُ خُـطّـةَ هُـونٍ", "فَأَبَى لي الإِباءُ وِرْدَ الهَوانِ", "كَـيْـفَ أَرْضَى بالدُّوِن خُلْقاً وإِنَّ", "اللَّه منْ طِينَةِ العَلاءِ بَراني", "هَلْ تَطِيبُ الحَياةُ في رَوْضِ امْنٍ", "نـاعِـمِ العَـيْـشِ أَخْـضَـرٍ فَـيْـنانِ", "والدَّواهِي تَنْصَبُّ إِثْرَ الدَّواهي", "فَـوْقَ قَـوْمِـي كـالوابِلِ الهَتانِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66187	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> رامَ مِنِّي الزَّمانُ خُطّةَ هُونٍ <\|vsep\|> فَأَبَى لي الِباءُ وِرْدَ الهَوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيْفَ أَرْضَى بالدُّوِن خُلْقاً وِنَّ <\|vsep\|> اللَّه منْ طِينَةِ العَلاءِ بَراني </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلْ تَطِيبُ الحَياةُ في رَوْضِ امْنٍ <\|vsep\|> ناعِمِ العَيْشِ أَخْضَرٍ فَيْنانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "اامِّلــُ انْ احْـيـا وفـي كـلِّ سـاعَـةٍ", "ارَى عادِياتِ الدَّهْرِ تَطْغَى جُيُوشُها", "رُوَيْدَكِ لا اخْشَى الحِمام وانْ تَكُنْ", "تَـمُـرُّ بـيَ المَـوْتَـى تُهَـزُّ نُـعُـوشُها", "وهَـلْ انـا الا مِثْلُهُمْ غَيْرَ انَّ لِي", "بِـقَـوْمِـيَ آمـالاً عِـظـامـاً أَرِيـشُها", "وَقَـفْـتُ عَـلَى قَـوْمِـي حَـياتي وَإِنَّها", "بَـقـايا لَيالٍ في الزَّمانِ اعِيشُها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66183	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ش <\|psep\|> <\|bsep\|> اامِّلُ انْ احْيا وفي كلِّ ساعَةٍ <\|vsep\|> ارَى عادِياتِ الدَّهْرِ تَطْغَى جُيُوشُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُوَيْدَكِ لا اخْشَى الحِمام وانْ تَكُنْ <\|vsep\|> تَمُرُّ بيَ المَوْتَى تُهَزُّ نُعُوشُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهَلْ انا الا مِثْلُهُمْ غَيْرَ انَّ لِي <\|vsep\|> بِقَوْمِيَ مالاً عِظاماً أَرِيشُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "بُـلِيـتُ وَوَيْلٌ ما ابْتَلاَني بهِ الهَوى", "فَـيـا وَيْـحَ قَـلْبـي مـن لَظَى الجَمَراتِ", "دَمِـي أَحْـرَقَـتْهُ لَوْعَـةُ الحُـبِّ فـارْحَمِي", "دَمــا عـادَ مـن فَـرْطِ الجَـوى عَـبَـراتِ", "يَـمِـيـنُ الَّتـي لَوْلاَ هَـواهـا وحُـبُّهـا", "لَمـا بِـتُّ ارْعَـى النَّجـْمَ في الظُّلُماتِ", "عُيُونُ المَها في القَصْرِ لله ما جَنَتْ", "عــلى كَــبِــدِي قَــصَّرْنَ حَــبْـلَ حَـيـاتـي", "هَــلُمَّ انْـظُـرِي يـا مَـيُّ مُـقْـلَةَ عـاشِـقٍ", "رَمَـــيْـــتِ بــهِ فــي غَــمْــرَةٍ وشَــتــاتِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66179	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> بُلِيتُ وَوَيْلٌ ما ابْتَلاَني بهِ الهَوى <\|vsep\|> فَيا وَيْحَ قَلْبي من لَظَى الجَمَراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَمِي أَحْرَقَتْهُ لَوْعَةُ الحُبِّ فارْحَمِي <\|vsep\|> دَما عادَ من فَرْطِ الجَوى عَبَراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمِينُ الَّتي لَوْلاَ هَواها وحُبُّها <\|vsep\|> لَما بِتُّ ارْعَى النَّجْمَ في الظُّلُماتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُيُونُ المَها في القَصْرِ لله ما جَنَتْ <\|vsep\|> على كَبِدِي قَصَّرْنَ حَبْلَ حَياتي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "شَـرارَةُ الوَجْـدِ مـا تَـنْفَكُّ تُحْرِقُنِي", "ولَوْعَـةُ الحُـبِّ في الاحْشاءِ تَحْتَدِمُ", "فَـقُـلْ لِمَنْ في هَواها أَوْهَنَتْ جَلَدِي", "أَسْرَفْتِ في الهَجْرِ حَتى بَرَّحَ الأَلَمُ", "يَذُوبُ مُضْناك في سِجْنِ الهَوى وَلَهاً", "وقَــلْبُهُ شَــفَّهــُ مـنْ نـأْيِـكِ السَّقـَمُ", "قَـدْ خـانهُ الصَّبْرُ في كِتْمانِ عِلَّتِهِ", "كـالنـارِ نَمَّ عَلَى ايقادِها الضّرَمُ", "هـاجَـتْهُ فِـيـكِ مَـعـانٍ لَوْ تَـأَمَّلـَها", "خالي الهَوى لَغَدا بالشَّوْقِ يَضْطَرِمُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66175	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> شَرارَةُ الوَجْدِ ما تَنْفَكُّ تُحْرِقُنِي <\|vsep\|> ولَوْعَةُ الحُبِّ في الاحْشاءِ تَحْتَدِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلْ لِمَنْ في هَواها أَوْهَنَتْ جَلَدِي <\|vsep\|> أَسْرَفْتِ في الهَجْرِ حَتى بَرَّحَ الأَلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَذُوبُ مُضْناك في سِجْنِ الهَوى وَلَهاً <\|vsep\|> وقَلْبُهُ شَفَّهُ منْ نأْيِكِ السَّقَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ خانهُ الصَّبْرُ في كِتْمانِ عِلَّتِهِ <\|vsep\|> كالنارِ نَمَّ عَلَى ايقادِها الضّرَمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لَقَـدْ هِـمْـتُ حَـتَّى مـا اغَـمَّضـُ سـاعَةً", "مـنَ اللَّيْـلِ إِلاَّ طامِعاً في خَيالِكِ", "قِـفـي زَوِّدِيـنـي نَـظْـرَةً فـابْـتِسامَةً", "ولا تَمْنَعِي نِضْوَ الهَوى منْ وِصالِكِ", "فَـمَـنْـثُـورُ دَمْـعِـي في هَواكِ نَظَمْتُهُ", "قَـلاادَ شِـعْـرٍ فـافْعَلِي ما بَدا لكِ", "فـقـالَتْ لَكَـمْ صَـبٍّ قَضَى في وِصالِنا", "شَهِيداً قَتيلاً هالِكاً في الهَوالِكِ", "فــقُــلْتُ لَهـا يـا مَـيُّ إِنِّيـ شـاعِـرٌ", "حَــيــاتــي خَــيــالٌ هـاامٌ بِـدَلالِكِ", "فَــمُـنِّيـ بِـطَـيْـفٍ مِـنْ خَـيـالِكِ زاارٍ", "بـهِ أَكْـتَـفِـي لا أَبْـتَـغِي فَوْقَ ذلِكَ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66171	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لَقَدْ هِمْتُ حَتَّى ما اغَمَّضُ ساعَةً <\|vsep\|> منَ اللَّيْلِ ِلاَّ طامِعاً في خَيالِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِفي زَوِّدِيني نَظْرَةً فابْتِسامَةً <\|vsep\|> ولا تَمْنَعِي نِضْوَ الهَوى منْ وِصالِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَنْثُورُ دَمْعِي في هَواكِ نَظَمْتُهُ <\|vsep\|> قَلاادَ شِعْرٍ فافْعَلِي ما بَدا لكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقالَتْ لَكَمْ صَبٍّ قَضَى في وِصالِنا <\|vsep\|> شَهِيداً قَتيلاً هالِكاً في الهَوالِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقُلْتُ لَها يا مَيُّ ِنِّي شاعِرٌ <\|vsep\|> حَياتي خَيالٌ هاامٌ بِدَلالِكِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أَلَمِـيـسُ بِـالقَـلْبِ المُـعَـذَّبِ فِـيـكِ", "مُــنِّيــ عــليَّ بِــكِــلْمَـةٍ مِـنْ فِـيـكِ", "الله في العانِي الجَرِيحِ فاادُهُ", "هَـلاَّ نَـظَـرْتِ إلى الدَّمِ المَـسْفوكِ", "حَـجَـبُوكِ عَنْ مُضْنَى الهَوَى فَسَلَوْتِهِ", "لله مــا فَــعَــلَ الأُلَى حَــجَــبُــكِ", "إِنْ كُـنْـتِ تَـسْـلِيـنَ المُـحِـبَّ فـإِنَّهُ", "مـا طـالَ لَيْـلُ الهَـجْرِ لا يَسْلُوك", "كَـمْ لَيْـلَةٍ قَـدْ بِـتُّ سـاهِـرَ طُولِها", "أَرْعَـى النُّجـُومَ مُـحـاذِراً أَهْـلِيـكِ", "مـا بُـحْتُ بالسرِّ المَصُونِ فأَمْرُنا", "حَـتَّى القِـيـامَـةِ لَيْـسَ بـالمَهْتُوكِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66167	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ك <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلَمِيسُ بِالقَلْبِ المُعَذَّبِ فِيكِ <\|vsep\|> مُنِّي عليَّ بِكِلْمَةٍ مِنْ فِيكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الله في العانِي الجَرِيحِ فاادُهُ <\|vsep\|> هَلاَّ نَظَرْتِ لى الدَّمِ المَسْفوكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَجَبُوكِ عَنْ مُضْنَى الهَوَى فَسَلَوْتِهِ <\|vsep\|> لله ما فَعَلَ الأُلَى حَجَبُكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ كُنْتِ تَسْلِينَ المُحِبَّ فِنَّهُ <\|vsep\|> ما طالَ لَيْلُ الهَجْرِ لا يَسْلُوك </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمْ لَيْلَةٍ قَدْ بِتُّ ساهِرَ طُولِها <\|vsep\|> أَرْعَى النُّجُومَ مُحاذِراً أَهْلِيكِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تَــذَكَّرْتُ عَهْــداً بــاللِّقــا كــانَ مُــورِقــا", "فــهــاجــتْ بـيَ الذّكْـرَى الهـوَى فَـتَـدَفَّقـا", "تَــرَكْــتُ هَــواهــا غــيــرَ ســالٍ فَــراعَـنـي", "سَــنــا بــارِقٍ مِــنْ حَــيِّهــا قــد تــالَّقــا", "يَــحِــنُّ إليــهــا القَــلْبُ بَــعْــدَ صُـدُودِهـا", "فَــيَــلْتــاعُ بــالذِكْــرَى اســىً وتَــحَــرُّقــا", "ويَهْـــفُـــو اليـــهـــا رِقَّةـــً وصـــبـــابَـــةً", "فَــيَــذْكُـرُ مـا يـأْبَـى عـليـهِ هَـوَى اللِّقـا", "يَـــصُـــدُّ إِبــائي أَنْ يَــرانــي أَسِــيــرَهــا", "ويَـــأْبَـــى فُــؤِادِي غَــيْــرَ أَنْ أَتَــشَــوَّقــا", "ونَـفْـسِـي بـمـا تَـلْقـى مِـنَ الهَجْرِ والنَّوَى", "تَـضِـيـقُ فـلا تَـرْجُـو مِـنَ القَـيْـدِ مُـطْـلقـا", "فَــتَــصْــبِــرُ لا تَــرْجُــو وِصـالاً ولا لُقـىً", "وما الصَّبْرُ إِلاَّ الجَمْرُ في القَلْبِ مُحْرِقا", "ومــا انــا مــن ذِكْــرى هَــواهــا وحُـبِّهـا", "ومـا كـانَ مـن نَـعْـمَـى ومـا كـانَ منْ شَقا", "سِــوَى عُــصٍــبَــةٍ مَــسَّتــْ نِـظـامـا مُـكَهْـرَبـا", "وكــانَ جَــمــيــعــاً أمــرُهــا فَــتَــفَــرَّقــا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66159	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> تَذَكَّرْتُ عَهْداً باللِّقا كانَ مُورِقا <\|vsep\|> فهاجتْ بيَ الذّكْرَى الهوَى فَتَدَفَّقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَكْتُ هَواها غيرَ سالٍ فَراعَني <\|vsep\|> سَنا بارِقٍ مِنْ حَيِّها قد تالَّقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحِنُّ ليها القَلْبُ بَعْدَ صُدُودِها <\|vsep\|> فَيَلْتاعُ بالذِكْرَى اسىً وتَحَرُّقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَهْفُو اليها رِقَّةً وصبابَةً <\|vsep\|> فَيَذْكُرُ ما يأْبَى عليهِ هَوَى اللِّقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَصُدُّ ِبائي أَنْ يَراني أَسِيرَها <\|vsep\|> ويَأْبَى فُؤِادِي غَيْرَ أَنْ أَتَشَوَّقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَفْسِي بما تَلْقى مِنَ الهَجْرِ والنَّوَى <\|vsep\|> تَضِيقُ فلا تَرْجُو مِنَ القَيْدِ مُطْلقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَصْبِرُ لا تَرْجُو وِصالاً ولا لُقىً <\|vsep\|> وما الصَّبْرُ ِلاَّ الجَمْرُ في القَلْبِ مُحْرِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما انا من ذِكْرى هَواها وحُبِّها <\|vsep\|> وما كانَ من نَعْمَى وما كانَ منْ شَقا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتدارك	[ "صَـــبٌّ اضْـــنـــاهُ تَـــجَــلُّدُهُ", "سَهْـــرانُ اللَّيْـــلِ مُــسَهَّدُهُ", "هَـــدَلَ القُـــمْــرِيُّ فــأَرَّقَهُ", "وَجْـــدٌ مـــا زالَ يُــعْــبِّدُهُ", "لله دُمُـــوعٌ أَسْـــفِـــكُهـــا", "واللَّيْــلُ تَــطـاوَلَ أَسْـوَدُهُ", "والنَّجـْمُ يُـراعِـيـني وانا", "ارْعــاهُ وطَــرْفــي يَـرْصُـدُهُ", "كـــلٌّ يَـــرْتــاحُ لِصــاحِــبِهِ", "فَــيَــبُـثُّ غَـرامـاً يَـكْـبِـدُهُ", "يـا نَـجْـمُ بِـطَرْفِكَ يُؤْنِسُنِي", "هَــلْ مِــنْ خَــبَــرٍ أَتَــزَوَّدُهُ", "أَيَـضُـمُّ سُـلَيْـمَـى مَـرْقَـدُهـا", "وانــا مَــنْ شُــوِّكَ مَـرْقَـدُهُ", "أَمْ تَــسْهَـرُ مِـثْـلي والِهَـةً", "تَــرْعــاكَ ولَيَــلَكَ تَـسْهَـدُهُ", "يـا سَـلْمَ هَواكَ بَرَي جَسَدِي", "فَــعَــلاَمَ صُـدُودُكِ يَـجْـحَـدُهُ", "هــذي كَــبِـدي قَـدْ قَـرَّحَهـا", "شَــــوْقٌ يَــــزْدادُ تَــــوَقُّدُهُ", "لا يُـنْـكِرْ قَلْبُكِ ما يَلْقَى", "قـلبـي فـالحُـرْقَـةُ تَـشْهَدُهُ", "أَلصَّبـْرُ قَـضَـى وَوَهـى جَلَدِي", "والصَّدُّ يَــرانــي سَــرْمَــدُهُ", "إِنْ يَــدْنُ مَــرامٌ أَنْــشُــدُهُ", "قــامَ الهِــجْــرانُ يُـبَـعِّدُهُ", "أَوْ أَرْجُ بَـرِيـقـاً مـنْ أَمَلٍ", "فَــظَــلامُ النَّأــْيِ يُـبَـدِّدُهُ", "يـا آسـي الحُبِّ أَلاَ سَلْوَى", "لِلْقَــلْبِ بِــرَبِّكــَ تُــسْـعِـدُهُ", "قَدْ طالَ اللَّيْلُ عَلَى مُضْنىً", "مَـــعْـــمُــودٍ طــالَ تَهَــجُّدُهُ", "قَـدْ ضَـلَّ فـمـا يَـدْرِي غَـدَهُ", "يـا لَيْـلُ الصَّبـِّ مـتى غَدُهُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66163	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_9\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> صَبٌّ اضْناهُ تَجَلُّدُهُ <\|vsep\|> سَهْرانُ اللَّيْلِ مُسَهَّدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَدَلَ القُمْرِيُّ فأَرَّقَهُ <\|vsep\|> وَجْدٌ ما زالَ يُعْبِّدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لله دُمُوعٌ أَسْفِكُها <\|vsep\|> واللَّيْلُ تَطاوَلَ أَسْوَدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنَّجْمُ يُراعِيني وانا <\|vsep\|> ارْعاهُ وطَرْفي يَرْصُدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلٌّ يَرْتاحُ لِصاحِبِهِ <\|vsep\|> فَيَبُثُّ غَراماً يَكْبِدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نَجْمُ بِطَرْفِكَ يُؤْنِسُنِي <\|vsep\|> هَلْ مِنْ خَبَرٍ أَتَزَوَّدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَضُمُّ سُلَيْمَى مَرْقَدُها <\|vsep\|> وانا مَنْ شُوِّكَ مَرْقَدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمْ تَسْهَرُ مِثْلي والِهَةً <\|vsep\|> تَرْعاكَ ولَيَلَكَ تَسْهَدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سَلْمَ هَواكَ بَرَي جَسَدِي <\|vsep\|> فَعَلاَمَ صُدُودُكِ يَجْحَدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي كَبِدي قَدْ قَرَّحَها <\|vsep\|> شَوْقٌ يَزْدادُ تَوَقُّدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُنْكِرْ قَلْبُكِ ما يَلْقَى <\|vsep\|> قلبي فالحُرْقَةُ تَشْهَدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلصَّبْرُ قَضَى وَوَهى جَلَدِي <\|vsep\|> والصَّدُّ يَراني سَرْمَدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ يَدْنُ مَرامٌ أَنْشُدُهُ <\|vsep\|> قامَ الهِجْرانُ يُبَعِّدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوْ أَرْجُ بَرِيقاً منْ أَمَلٍ <\|vsep\|> فَظَلامُ النَّأْيِ يُبَدِّدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سي الحُبِّ أَلاَ سَلْوَى <\|vsep\|> لِلْقَلْبِ بِرَبِّكَ تُسْعِدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ طالَ اللَّيْلُ عَلَى مُضْنىً <\|vsep\|> مَعْمُودٍ طالَ تَهَجُّدُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "ايــهِ شَـبـابَ العُـرْبِ يـا زَهْـرَ الرُّبـا", "مــــاذا تُــــعِــــدُّونَ لاتٍ قَــــدْ دَنــــا", "انْــتُــمْ مَــواضِــعُ الرَّجــا فـايْـقِـظُـوا", "نــــائم عَــــزْمٍ لِتَــــنــــاوُل السُّهــــا", "أَنْــتُــمْ مَــصـابِـيـحُ سَـمـاءِ العُـرْبِ إِنْ", "تَـسْـتَـيْـقِـظُـوا تُـشْـرِقْ بكمْ هذي الدُّنا", "أنـــتـــم لهــذا الجــســم روح فــإذا", "يــحـيـا يـعـود العـز تـبـلول الصـدى", "انْتُمْ لَنا طَوْدُ الهُدَى السامي الذُّرا", "عــــليــــهِ للســـارِي مَـــنـــارٌ وصُـــوا", "هُـبُّوا رَعَـى الله الأَبِيَّ النَّفْسِ كَيْما", "تَــرْتَــقِـي فـي المـجـدِ أَعْـلَى مُـرْتَـقَـى", "عـــارٌ عـــليــنــا نَــشــا العُــرْبِ اذا", "لَمْ نُــحْـيِ عـزا قـدْ غَـدا نَهْـبَ البِـلَى", "كُــنــا وكــانَ النَّجــْمُ مَــوْطــاا لَنــا", "فَـــغـــابَ ذاكَ العِـــزُّ والهُـــونُ بَــدا", "وانْــتَــقَــصَــتْــنــا امَــمٌ كُــنــا لَهــا", "بَــدْرا يَــبُــثُّ الهَــدْيَ فَــيـاضَ الضِّيـا", "كــــانَ لَنــــا ابــــاءُ صِـــدْقٍ شَـــيَّدُوا", "امْــجــادَهُــمْ فَــوْقَ الثُّرَيــا بـالنُّهـَى", "لِلْمَــجْــدِ كــانُــوا والعُــلاَ مُــبْـتَـدَأً", "تَــرْفَــعُهُــمْ اعــمــالُهُــمْ بــالابْـتِـدا", "مُــــبْــــتَــــدا كــــالرَّوْضِ زاهٍ زاهِــــرٌ", "تَــحْــسُــدُهُ فــي افْــقِهـا شَـمْـسُ الضُّحـا", "انْ صَـــحَّ رَفْـــعُ خَــبَــرٍ بــالمُــبْــتَــدا", "فَهَـــلْ نَـــكُـــونُ خَـــبَــرا لِلْمُــبْــتَــدا", "إِنّـــي أَرَى مُـــبْــتَــدَأَ العُــرْبِ الأُلَى", "سـادُوا الوَرَى بِـرَفْـعِهِ المـجدَ اكْتَفَى", "مُــــبْـــتَـــدا اغْـــنـــاهُ مَـــرْفُـــوعٌ لَهُ", "عَــنْ خَــبَــرٍ تَــقْــذَى بـهِ عَـيْـنُ العُـلاَ", "لَسْـــنـــا بــابْــنــاءٍ لَهُــمْ انْ نَــقُــمْ", "لِلْمَـجْـدِ لا نَـخْـشَـى عِـقـابَ المُـعْـتَـلَى", "تُـــذَلِّلُ الصَّعـــْبَ ونَـــجْـــتــابُ الدُّجــا", "ونَــدْفَــعُ الخَــطْــبَ بِــحَــزْمٍ كــالظُّبــَى", "ونَــحْــمِــلُ النَّفــْسَ عَــلَى مَــكْــرُوهِهــا", "نُــــورِدُهــــا المُـــرَّ مِـــرارا والاذى", "حَــتَّى نُــوافِــي كَــعْــبَــةَ العِـزِّ الَّتـي", "هَــدَّمَهــا الجَهْــلُ بــأَيْــدِي مَــنْ مَـضَـى", "ونَـــلْتَـــقِــي بِــشــارِدِ المــجــدِ الَّذِي", "فَـــرَّقَهُ اهـــمـــالُنـــا ايْـــدِي سَـــبــا", "فَــتُـسْـعَـدَ الاوْطـانُ مِـنْ بَـعْـدِ الشَّقـا", "ويُــنْــعَــشَ الرَّوْضُ الجَــدِيـبُ بـالْحَـيـا", "ويَــنْهَــضَ العُــرْبُ كــمــا كـانُـوا إلى", "مِــنَــصَّةــِ العَــلْيــاءِ يُــوحُـونَ الهُـدَى", "إِيـــهِ شَـــبــابَ العُــرْبِ أَحْــيُــوا أُمَّةً", "يَــشْــغَـلُهـا عَـنِ الهُـدَى داعـي الهَـوَى", "يَــفْــخَــرُ بــالعِــلْمِ الوَرَى ونَـحْـنُ لاَ", "نَــفْــخَــرُ إلاَّ بــالرِّيــاشِ المُـقـتَـنَـى", "نَــتِــيــهُ بــالمـالِ ومـا المـالُ سِـوَى", "عــــارِيَــــةٍ تُــــرَدُّ انْ خَــــطْـــبٌ دَهَـــى", "مَــنْ ظَــنَّ انَّ المــالَ مِــرْقـاةُ العُـلا", "فَهْــوَ امْــرُؤٌ حــدِيــثُ عَهْــدٍ بــالغِـنَـى", "ظَــنَّ المَــعــالي هَــيِّنــاتِ المُـبْـتَـغَـى", "والمــجــدُ لا يُــبْــلَغُ إِلاَّ بــالعَـنـا", "لَيْــسَ الثَّراءُ يــا فَــتَــى الا الثَّرَى", "إِنْ كُـنْـتَ لا تُـحْـيِـي بـهِ مَـيْـتَ الوَرَى", "والمـــالُ انْ يَـــبْـــخَـــلْ بِــبَــذْلٍ رَبُّهُ", "يَــكُــنْ ومــا اسْــتَــوْدَعَهُ المـالَ سَـوا", "مَــنْ يَـفْـتَـخِـرْ انْ كـانَ رَيـانَ الغِـنَـى", "يَـسْـقُـطْ بـهِ الفقرُ اذا المالُ انْتَفَى", "إِنْ كَــــشَّرَ الدَّهْــــرُ لَهُ عَــــنْ نــــابِهِ", "أَرْجَـــعَهُ الجـــهــلُ كــمــا كــانَ سُــدَى", "مـا المَـجـدُ الا النَّفـْسُ قـدْ هَـذَّبْتْها", "بــالعِــلْمِ والخُــلْقِ الرَّضِــيِّ والتُّقــَى", "انْ كـــانَ وَفْـــرُ المــالِ ظِــلا زاالا", "يُــصْــبِــحُ مَــنْ يُــحْــرَمُهُ عَــبْـدَ الشَّقـا", "فــالعِــلْمُ طَــوْدٌ راسِــخٌ عــالي الذُّرا", "يَـحْـمِـي الفـتى انْ حَلَّ بالمالِ الفَنا", "والمـــالُ إِنْ يَـــحْـــرُسْهُ عِـــلْمٌ صــانَهُ", "كـمـا يَـصُـونُ الجُـنْـدُ بـالسَّيـْفِ الحِمى", "والجــهــلُ يُــفْــنِــيــهِ فَــيُــمْـسِـي رَبُّهُ", "بَـعْـدَ الغِـنَـى صِـفْـرَ الْيَـدَيْـنِ مُـجْـتَوَى", "أَيــا شَــبــابَ العُـرْبِ إِنَّ الجـهـلَ قَـدْ", "اشْـفـى بِـنـا عَـلى شـفـا دانـي الرَّدَى", "بــالعِــلْمِ كُــنَّ ســادَةَ النــاسِ كــمــا", "بـالجـهـلِ اصْـبَـحْـنـا عَـبِـيـدا نُـقْـتَنَى", "حَـــتَّى غَـــدَوْنـــا قَـــدَحَ الراكِــبِ فــي", "هـذي الحـيـاةِ خَـلْفَ مَنْ ساروا الوَحى", "أَلَمْ تَــــرَ العِــــلْمَ ذَوَتْ أَغْــــصــــانُهُ", "فــي ارْضِــنـا والجـهـلَ رَيـانَ القَـنـا", "أَلَمْ تَــرَ الشَّرْقَ يَــسِــيــرُ الخَــيْــزَلَى", "بــأَهْــلِهِ والغَــرْبَ يَــمْــشِ الهَــيْـذَبـى", "أَلَمْ تَــرَ العُــرْبَ غَــدَوْا فــي أَرْضِهــمْ", "مَــرابِــضَ الاســادِ عُــبْــدانَ العَــصــا", "تَــغــافَــلُوا عَــنْ مَــجْـدِ ابـاءٍ مَـضُـوا", "كـانـوا هُـدىً يَـجْلُو عَنِ القَلْبِ العَمى", "واثَــــرُوا الراحَــــةَ واللَّهْـــوَ عَـــلَى", "انْ يَــرْكَـبُـوا المُـصْـعَـبَ لِلْمَـدْدِ مَـطـا", "وانْــصَــرَفُــوا عـن الهُـدَى فـأَصْـبَـحُـوا", "أَسْــرَى الهَــوى يَـسُـوقُهُـمْ إلى الهَـوى", "والنــاسُ هُــبُّوا كــاللَّظــى اوْقَـدْتَهـا", "إلى المُــنَــى واطَّرَحــوا ثـوْبَ الوَنَـى", "واعْـتَـصَـمُـوا بـالعِـلْمِ حَـتَّى امْـتَلَكُوا", "رِقــابَ أَسـرَى الجـهـلِ أَعْـبـادِ الكَـرَى", "والعِــلْمُ أَصْــلُ العِــزِّ والرُّكْــنِ الَّذِي", "جَــواسِــقُ المــجــد عــليــهِ تُــبْــتَـنَـى", "ضَــلَّ امْــرُؤٌ نــامَ عـنِ المـجـدِ الهُـدَى", "وقـــال حَـــسْــبــي مَــجْــدُ آبــاءٍ زَهــا", "لاَ يَــرْتَــقِــي بــالمَــرْءِ إِلاَّ فِــعْــلُهُ", "فــي دَرَجــاتِ المــجــدِ لا عــزٌّ مــضــى", "مـاذا يُـفِـيـدُ الفَـخْـرُ بـالمـاضي اذا", "لم يَــصــلِ الغــابــرَ فَــخْــرٌ مُـجْـتَـنـى", "يُــزْهــى الفَـتَـى بِـفِـعْـلِهِ عَـلَى الوَرَى", "ويَـــعْـــتَـــلي مَـــقــامَهُ بــمــا جَــنَــى", "لا يَـرْفَـعُ الاحْـفـادَ انْ لَمْ يَـنْهَـضُوا", "اجْـــدادُهـــمْ ويَـــسْـــتَــعِــدُّوا للعُــلا", "يَـمْـشُـونَ نَـحْـوَ العِـزِّ في عالي الذُرا", "كــمــا مَـشَـى أَسْـلافُهُـمْ حُـسْـنَ المِـشَـى", "ايــهِ شَــبــابَ العُــرْبِ لا فَــخْـرَ سِـوَى", "مــا قَــدْ عَــمِــلْتُــمْ وسِـوَى هـذا هَـبـا", "يَــسُــودُ مَــنْ يَــرْكَــبُ أَجْــوازَ الفَــلاَ", "لا يَـرْهَـبُ الهَـوْلَ ولاَ يَـخْـشَـى المَنَى", "لا مَـــنْ يَـــنـــامُ فـــي وثِــيــرٍ واذا", "قـــامَ تَـــمَـــشَّى كَـــفَــتــاةٍ لا فَــتَــى", "تَـــحْـــسَـــبُهُ غـــانِـــيَـــةً فـــي ذلِّهـــا", "قـــامـــتْ تَهـــادَى فـــي بُــرُودٍ وحِــلَى", "يَــخْــتــالُ كــالطــاوُوسِ تَـيـاهـا عَـلَى", "إِخــوانــهِ يُــطْــغِـيـهِ شَـيْـطـانُ الهَـوَى", "إن تَـــدْعُهُ الجُـــلَّى فَــظَــبْــيٌ نــافِــرٌ", "اجْــفَــلَهُ الصَّيــادُ فــي رَحْــبِ الفَــلا", "وَهْـــوَ عَـــلى إِخْـــوانـــهِ لَيْــثُ الشَّرَى", "أَغْــــضَــــبَهُ فــــي غِــــيـــلهِ آتٍ أَتَـــى", "يَــلْبَـسُ بُـرْدَ الكِـبْـر فـي النـاسِ وَلَوْ", "انْـــــصَـــــفَهُ الدَّهْــــرُ لواراهُ الثَّرَى", "مــا الخــالُ إِلاَّ خَـلَّةٌ تُـرْدِي الفَـتَـى", "مِـــنْ حـــالِقِ العِــزِّ إلى غَــوْرِ التَّوى", "فَــيَــغْــتَــدِي بَــعْـدَ رَفـيـعِ المُـسْـتَـوَى", "فـــي زَهْـــوِهِ وعُـــجْـــبِهِ فــي مُــنْهَــوَى", "إِنَّ شُــمُـوخَ الأَنْـفِ لا يٌـعْـلي الفَـتَـى", "وَلَيْـسَ يُـدْنـي المَـرْءَ مـنْ دَسْـتِ المُنَى", "مــا إِنْ رَأَيْــنــا سَــيِّداً فــي قَــوْمــهِ", "الا ابِـــيَّ النَّفـــْسِ مَــخْــفُــوضَ الذُرا", "يَـــبْـــسُــطُ للنــاسِ المُــحَــيــا ويَــرَى", "سُـــؤْدَدَهُ فـــي نَـــشْـــرِ أَزْهــارِ النَّدَى", "إِنْ تَــفْــتَــخِــرْ فــافْـخَـرْ بِـفِـعْـلٍ طَـيِّبٍ", "وبَــذْلِ بــعــضِ الشــيْــءِ إِنْ داعٍ دعــا", "دَعْ عـنـكَ زَهْـوَ النَّفـْسِ والْزَمْ كَـبْـحَها", "انْ كُــنْــتَ ذا مَــجْــدٍ صَــحــيــحٍ وحِـجـا", "مَـنْ يُـزْهَ مُـخْـتـالا عَـلَى النـاسِ هَـوَى", "بـهِ شَـمُـوسُ الكِـبْـرِ مِـنْ عـالي الرُّبـا", "فَــلا يَــرَى مِــنْ قَــومــهِ الا الجَـفـا", "ولا يُــلاَقِــي مِــنْهُــمُ غَــيْــرَ القِــلَى", "انَّ اخـا العَـقْـلِ الكَـرِيـمَ الشَّهـْمَ مَنْ", "يَـنْـفِـرُ مِـنْ خـالِ الهَـوَى مِـثْـلَ الظِّبا", "لاحَ لهــــا القَــــنــــاصُ فـــي بَـــرِّيَّةٍ", "فَــوَسَّعــَتْ كَــيْــلا يُـوافـيـهـا الخُـطـا", "لا يَــرْتَــدِي بــالكِــبْــرِ إِلاَّ أَحْــمَــقٌ", "ظَــنَّ العُــلاَ فــي زَهْــوِهِ والكِــبْـرِيـا", "مــا المــجــدُ الا فــي فَــعــالٍ طَــيِّبٍ", "يُــحْــيِــي شَــذاهُ مَــنْ قَـصـا ومَـنْ دَنـا", "أَهْــلَ الحِــمَــى إِنَّ الحِــمَــى تَــكْـنُـفُهُ", "عَــــواصِـــفُ السُّوءِ فَهُـــبُّوا لِلْحِـــمَـــى", "هُــبُّوا إليــهِ وادْرَؤُوا عــنــهُ الأَذَى", "بِــصــادِقِ الفِــعْــلِ وعَــزْمٍ مُــنْــتَــضَــى", "لَمْ يَــبْــقَ فــي قَــوْسِ الرّجــاءِ مِـنْـزَعٌ", "انْ لَمْ تَكُونُوا النارَ في جَزْلِ الغَضَى", "قُـــلْنـــا كــثــيــرا قِــيــلَةً افــاكَــةً", "كــانــتْ وَقَــدْ كَــذَبَهــا الفِــعْـلُ سُـدى", "لا يَـــصْـــدُقُ القَـــوْلُ وإِنْ آلَيْـــتَ إِنْ", "كــذَبَهُ الفِــعْــلُ ومــا تُــغْـنِـي الأُلاَ", "قَــــدْ وَعَـــظَ الدَّهْـــرُ مِـــراراً وَعْـــظَهُ", "وآيُهُ تُـــتْـــلَى سَــلُوا مَــنْ قَــدْ تَــلاَ", "وَنَــحْــنُ لَمْ نَــبْــرَحْ كُــســالَى نُــوَّمــا", "نَــحْـلُمُ بـالامْـجـادِ فـي وادِي الكَـرَى", "نَــغِــطُّ مــا نَــدْرِي بــمـا يَـجْـري ومـا", "فــي الحَــيِّ مــنْ نَهْـبٍ ومـنْ سَـلْبِ جَـرى", "انِّيــ ارى فــي الغَـيْـبِ سِـرا مُـبْهَـمـا", "تَــفْــسِــيــرُهُ قـدْ بَـلَغَ السَّيـْلَ الزُّبَـى", "وفــي فَــمِــي مــاءٌ وهَــلْ يَــنْــطِـقُ مَـنْ", "فــي فِـيـهِ مـاءٌ سـاالُوا اهْـلَ النُّهـَى", "ايــهِ شَــبــابَ العُـرْبِ هُـبُّوا فـالكَـرى", "قَـــدْ ارْهَـــقَ البُـــلْدانَ ذُلا وشَـــقــا", "واسْـعَـوْا لِكَـسْـبِ العِـلْمِ سَـعْياً صادِقاً", "فــالعِــلْمُ للاقْــوامِ نِــبْـراسُ الهُـدَى", "وأَوْقِـــدُوا فـــي العُـــرْبِ نـــارَ هِــمَّةٍ", "تَــعُــمُّ مــنــهــمْ مَــنْ دَنــا ومَـنْ نـاى", "فــــالأَمْـــرُ لَحْـــبٌ والطَّرِيـــقُ واضِـــحٌ", "والغـايَـةُ الحُـسْـنـى لِمَـنْ فـيـهِ مَـشَـى", "ومَـــنْ سَـــعَـــى نـــالَ ومَــنْ نــامَ رَأَى", "ذُلاًّ فَــجُــدُّوا تَــحْــمَــدُوا غِــبَّ السُّرى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66155	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_5\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ايهِ شَبابَ العُرْبِ يا زَهْرَ الرُّبا <\|vsep\|> ماذا تُعِدُّونَ لاتٍ قَدْ دَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> انْتُمْ مَواضِعُ الرَّجا فايْقِظُوا <\|vsep\|> نائم عَزْمٍ لِتَناوُل السُّها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنْتُمْ مَصابِيحُ سَماءِ العُرْبِ ِنْ <\|vsep\|> تَسْتَيْقِظُوا تُشْرِقْ بكمْ هذي الدُّنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنتم لهذا الجسم روح فذا <\|vsep\|> يحيا يعود العز تبلول الصدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> انْتُمْ لَنا طَوْدُ الهُدَى السامي الذُّرا <\|vsep\|> عليهِ للسارِي مَنارٌ وصُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُبُّوا رَعَى الله الأَبِيَّ النَّفْسِ كَيْما <\|vsep\|> تَرْتَقِي في المجدِ أَعْلَى مُرْتَقَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عارٌ علينا نَشا العُرْبِ اذا <\|vsep\|> لَمْ نُحْيِ عزا قدْ غَدا نَهْبَ البِلَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنا وكانَ النَّجْمُ مَوْطاا لَنا <\|vsep\|> فَغابَ ذاكَ العِزُّ والهُونُ بَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانْتَقَصَتْنا امَمٌ كُنا لَها <\|vsep\|> بَدْرا يَبُثُّ الهَدْيَ فَياضَ الضِّيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَ لَنا اباءُ صِدْقٍ شَيَّدُوا <\|vsep\|> امْجادَهُمْ فَوْقَ الثُّرَيا بالنُّهَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلْمَجْدِ كانُوا والعُلاَ مُبْتَدَأً <\|vsep\|> تَرْفَعُهُمْ اعمالُهُمْ بالابْتِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُبْتَدا كالرَّوْضِ زاهٍ زاهِرٌ <\|vsep\|> تَحْسُدُهُ في افْقِها شَمْسُ الضُّحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> انْ صَحَّ رَفْعُ خَبَرٍ بالمُبْتَدا <\|vsep\|> فَهَلْ نَكُونُ خَبَرا لِلْمُبْتَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أَرَى مُبْتَدَأَ العُرْبِ الأُلَى <\|vsep\|> سادُوا الوَرَى بِرَفْعِهِ المجدَ اكْتَفَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُبْتَدا اغْناهُ مَرْفُوعٌ لَهُ <\|vsep\|> عَنْ خَبَرٍ تَقْذَى بهِ عَيْنُ العُلاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَسْنا بابْناءٍ لَهُمْ انْ نَقُمْ <\|vsep\|> لِلْمَجْدِ لا نَخْشَى عِقابَ المُعْتَلَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُذَلِّلُ الصَّعْبَ ونَجْتابُ الدُّجا <\|vsep\|> ونَدْفَعُ الخَطْبَ بِحَزْمٍ كالظُّبَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَحْمِلُ النَّفْسَ عَلَى مَكْرُوهِها <\|vsep\|> نُورِدُها المُرَّ مِرارا والاذى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتَّى نُوافِي كَعْبَةَ العِزِّ الَّتي <\|vsep\|> هَدَّمَها الجَهْلُ بأَيْدِي مَنْ مَضَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَلْتَقِي بِشارِدِ المجدِ الَّذِي <\|vsep\|> فَرَّقَهُ اهمالُنا ايْدِي سَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتُسْعَدَ الاوْطانُ مِنْ بَعْدِ الشَّقا <\|vsep\|> ويُنْعَشَ الرَّوْضُ الجَدِيبُ بالْحَيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَنْهَضَ العُرْبُ كما كانُوا لى <\|vsep\|> مِنَصَّةِ العَلْياءِ يُوحُونَ الهُدَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيهِ شَبابَ العُرْبِ أَحْيُوا أُمَّةً <\|vsep\|> يَشْغَلُها عَنِ الهُدَى داعي الهَوَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفْخَرُ بالعِلْمِ الوَرَى ونَحْنُ لاَ <\|vsep\|> نَفْخَرُ لاَّ بالرِّياشِ المُقتَنَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَتِيهُ بالمالِ وما المالُ سِوَى <\|vsep\|> عارِيَةٍ تُرَدُّ انْ خَطْبٌ دَهَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ ظَنَّ انَّ المالَ مِرْقاةُ العُلا <\|vsep\|> فَهْوَ امْرُؤٌ حدِيثُ عَهْدٍ بالغِنَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَنَّ المَعالي هَيِّناتِ المُبْتَغَى <\|vsep\|> والمجدُ لا يُبْلَغُ ِلاَّ بالعَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيْسَ الثَّراءُ يا فَتَى الا الثَّرَى <\|vsep\|> ِنْ كُنْتَ لا تُحْيِي بهِ مَيْتَ الوَرَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمالُ انْ يَبْخَلْ بِبَذْلٍ رَبُّهُ <\|vsep\|> يَكُنْ وما اسْتَوْدَعَهُ المالَ سَوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ يَفْتَخِرْ انْ كانَ رَيانَ الغِنَى <\|vsep\|> يَسْقُطْ بهِ الفقرُ اذا المالُ انْتَفَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ كَشَّرَ الدَّهْرُ لَهُ عَنْ نابِهِ <\|vsep\|> أَرْجَعَهُ الجهلُ كما كانَ سُدَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما المَجدُ الا النَّفْسُ قدْ هَذَّبْتْها <\|vsep\|> بالعِلْمِ والخُلْقِ الرَّضِيِّ والتُّقَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> انْ كانَ وَفْرُ المالِ ظِلا زاالا <\|vsep\|> يُصْبِحُ مَنْ يُحْرَمُهُ عَبْدَ الشَّقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالعِلْمُ طَوْدٌ راسِخٌ عالي الذُّرا <\|vsep\|> يَحْمِي الفتى انْ حَلَّ بالمالِ الفَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمالُ ِنْ يَحْرُسْهُ عِلْمٌ صانَهُ <\|vsep\|> كما يَصُونُ الجُنْدُ بالسَّيْفِ الحِمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجهلُ يُفْنِيهِ فَيُمْسِي رَبُّهُ <\|vsep\|> بَعْدَ الغِنَى صِفْرَ الْيَدَيْنِ مُجْتَوَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا شَبابَ العُرْبِ ِنَّ الجهلَ قَدْ <\|vsep\|> اشْفى بِنا عَلى شفا داني الرَّدَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالعِلْمِ كُنَّ سادَةَ الناسِ كما <\|vsep\|> بالجهلِ اصْبَحْنا عَبِيدا نُقْتَنَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتَّى غَدَوْنا قَدَحَ الراكِبِ في <\|vsep\|> هذي الحياةِ خَلْفَ مَنْ ساروا الوَحى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَمْ تَرَ العِلْمَ ذَوَتْ أَغْصانُهُ <\|vsep\|> في ارْضِنا والجهلَ رَيانَ القَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَمْ تَرَ الشَّرْقَ يَسِيرُ الخَيْزَلَى <\|vsep\|> بأَهْلِهِ والغَرْبَ يَمْشِ الهَيْذَبى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَمْ تَرَ العُرْبَ غَدَوْا في أَرْضِهمْ <\|vsep\|> مَرابِضَ الاسادِ عُبْدانَ العَصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَغافَلُوا عَنْ مَجْدِ اباءٍ مَضُوا <\|vsep\|> كانوا هُدىً يَجْلُو عَنِ القَلْبِ العَمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> واثَرُوا الراحَةَ واللَّهْوَ عَلَى <\|vsep\|> انْ يَرْكَبُوا المُصْعَبَ لِلْمَدْدِ مَطا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانْصَرَفُوا عن الهُدَى فأَصْبَحُوا <\|vsep\|> أَسْرَى الهَوى يَسُوقُهُمْ لى الهَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> والناسُ هُبُّوا كاللَّظى اوْقَدْتَها <\|vsep\|> لى المُنَى واطَّرَحوا ثوْبَ الوَنَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعْتَصَمُوا بالعِلْمِ حَتَّى امْتَلَكُوا <\|vsep\|> رِقابَ أَسرَى الجهلِ أَعْبادِ الكَرَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعِلْمُ أَصْلُ العِزِّ والرُّكْنِ الَّذِي <\|vsep\|> جَواسِقُ المجد عليهِ تُبْتَنَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَلَّ امْرُؤٌ نامَ عنِ المجدِ الهُدَى <\|vsep\|> وقال حَسْبي مَجْدُ باءٍ زَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاَ يَرْتَقِي بالمَرْءِ ِلاَّ فِعْلُهُ <\|vsep\|> في دَرَجاتِ المجدِ لا عزٌّ مضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا يُفِيدُ الفَخْرُ بالماضي اذا <\|vsep\|> لم يَصلِ الغابرَ فَخْرٌ مُجْتَنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُزْهى الفَتَى بِفِعْلِهِ عَلَى الوَرَى <\|vsep\|> ويَعْتَلي مَقامَهُ بما جَنَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَرْفَعُ الاحْفادَ انْ لَمْ يَنْهَضُوا <\|vsep\|> اجْدادُهمْ ويَسْتَعِدُّوا للعُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمْشُونَ نَحْوَ العِزِّ في عالي الذُرا <\|vsep\|> كما مَشَى أَسْلافُهُمْ حُسْنَ المِشَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ايهِ شَبابَ العُرْبِ لا فَخْرَ سِوَى <\|vsep\|> ما قَدْ عَمِلْتُمْ وسِوَى هذا هَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسُودُ مَنْ يَرْكَبُ أَجْوازَ الفَلاَ <\|vsep\|> لا يَرْهَبُ الهَوْلَ ولاَ يَخْشَى المَنَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا مَنْ يَنامُ في وثِيرٍ واذا <\|vsep\|> قامَ تَمَشَّى كَفَتاةٍ لا فَتَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحْسَبُهُ غانِيَةً في ذلِّها <\|vsep\|> قامتْ تَهادَى في بُرُودٍ وحِلَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَخْتالُ كالطاوُوسِ تَياها عَلَى <\|vsep\|> ِخوانهِ يُطْغِيهِ شَيْطانُ الهَوَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تَدْعُهُ الجُلَّى فَظَبْيٌ نافِرٌ <\|vsep\|> اجْفَلَهُ الصَّيادُ في رَحْبِ الفَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهْوَ عَلى ِخْوانهِ لَيْثُ الشَّرَى <\|vsep\|> أَغْضَبَهُ في غِيلهِ تٍ أَتَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلْبَسُ بُرْدَ الكِبْر في الناسِ وَلَوْ <\|vsep\|> انْصَفَهُ الدَّهْرُ لواراهُ الثَّرَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الخالُ ِلاَّ خَلَّةٌ تُرْدِي الفَتَى <\|vsep\|> مِنْ حالِقِ العِزِّ لى غَوْرِ التَّوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَغْتَدِي بَعْدَ رَفيعِ المُسْتَوَى <\|vsep\|> في زَهْوِهِ وعُجْبِهِ في مُنْهَوَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ شُمُوخَ الأَنْفِ لا يٌعْلي الفَتَى <\|vsep\|> وَلَيْسَ يُدْني المَرْءَ منْ دَسْتِ المُنَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ِنْ رَأَيْنا سَيِّداً في قَوْمهِ <\|vsep\|> الا ابِيَّ النَّفْسِ مَخْفُوضَ الذُرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبْسُطُ للناسِ المُحَيا ويَرَى <\|vsep\|> سُؤْدَدَهُ في نَشْرِ أَزْهارِ النَّدَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ تَفْتَخِرْ فافْخَرْ بِفِعْلٍ طَيِّبٍ <\|vsep\|> وبَذْلِ بعضِ الشيْءِ ِنْ داعٍ دعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعْ عنكَ زَهْوَ النَّفْسِ والْزَمْ كَبْحَها <\|vsep\|> انْ كُنْتَ ذا مَجْدٍ صَحيحٍ وحِجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ يُزْهَ مُخْتالا عَلَى الناسِ هَوَى <\|vsep\|> بهِ شَمُوسُ الكِبْرِ مِنْ عالي الرُّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا يَرَى مِنْ قَومهِ الا الجَفا <\|vsep\|> ولا يُلاَقِي مِنْهُمُ غَيْرَ القِلَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> انَّ اخا العَقْلِ الكَرِيمَ الشَّهْمَ مَنْ <\|vsep\|> يَنْفِرُ مِنْ خالِ الهَوَى مِثْلَ الظِّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاحَ لها القَناصُ في بَرِّيَّةٍ <\|vsep\|> فَوَسَّعَتْ كَيْلا يُوافيها الخُطا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَرْتَدِي بالكِبْرِ ِلاَّ أَحْمَقٌ <\|vsep\|> ظَنَّ العُلاَ في زَهْوِهِ والكِبْرِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما المجدُ الا في فَعالٍ طَيِّبٍ <\|vsep\|> يُحْيِي شَذاهُ مَنْ قَصا ومَنْ دَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهْلَ الحِمَى ِنَّ الحِمَى تَكْنُفُهُ <\|vsep\|> عَواصِفُ السُّوءِ فَهُبُّوا لِلْحِمَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُبُّوا ليهِ وادْرَؤُوا عنهُ الأَذَى <\|vsep\|> بِصادِقِ الفِعْلِ وعَزْمٍ مُنْتَضَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمْ يَبْقَ في قَوْسِ الرّجاءِ مِنْزَعٌ <\|vsep\|> انْ لَمْ تَكُونُوا النارَ في جَزْلِ الغَضَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلْنا كثيرا قِيلَةً افاكَةً <\|vsep\|> كانتْ وَقَدْ كَذَبَها الفِعْلُ سُدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَصْدُقُ القَوْلُ وِنْ لَيْتَ ِنْ <\|vsep\|> كذَبَهُ الفِعْلُ وما تُغْنِي الأُلاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ وَعَظَ الدَّهْرُ مِراراً وَعْظَهُ <\|vsep\|> ويُهُ تُتْلَى سَلُوا مَنْ قَدْ تَلاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَحْنُ لَمْ نَبْرَحْ كُسالَى نُوَّما <\|vsep\|> نَحْلُمُ بالامْجادِ في وادِي الكَرَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَغِطُّ ما نَدْرِي بما يَجْري وما <\|vsep\|> في الحَيِّ منْ نَهْبٍ ومنْ سَلْبِ جَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> انِّي ارى في الغَيْبِ سِرا مُبْهَما <\|vsep\|> تَفْسِيرُهُ قدْ بَلَغَ السَّيْلَ الزُّبَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي فَمِي ماءٌ وهَلْ يَنْطِقُ مَنْ <\|vsep\|> في فِيهِ ماءٌ ساالُوا اهْلَ النُّهَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ايهِ شَبابَ العُرْبِ هُبُّوا فالكَرى <\|vsep\|> قَدْ ارْهَقَ البُلْدانَ ذُلا وشَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسْعَوْا لِكَسْبِ العِلْمِ سَعْياً صادِقاً <\|vsep\|> فالعِلْمُ للاقْوامِ نِبْراسُ الهُدَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَوْقِدُوا في العُرْبِ نارَ هِمَّةٍ <\|vsep\|> تَعُمُّ منهمْ مَنْ دَنا ومَنْ ناى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالأَمْرُ لَحْبٌ والطَّرِيقُ واضِحٌ <\|vsep\|> والغايَةُ الحُسْنى لِمَنْ فيهِ مَشَى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لا تَـحْـسَـبِ العَـلْيـاءَ فـي دَعَةٍ", "تَجْنِي الثّمارَ وتجْتَلِي الزَّهْرا", "تَـخْـتـالُ فـي بُرْدِ الغِنَى ارِجا", "فــتَـفِـيـضُ مـن اطْـيـابِهِ نَـشْـرا", "وتَــسِــيــرُ فــي سَـيـارَةٍ مَـرِحـا", "مُــتَـرَنَّحـا فـي سَـيْـرِهـا كِـبْـرا", "إِنْ تَـعْـدُ تَهْـدُرْ وَهْـيَ مُـعْـنِـقَـةٌ", "كـالفَـحْـلِ فـي تَـسْـيارِها هَدْرا", "تَــنْــصَــبُّ لا تَــلْوِي عَـلَى أَحَـدٍ", "تُـرْدِي المُـشاةَ وتُرْخِصُ العُمْرا", "مـا الَفـخْـرُ فـيما أَنْتَ تَحْسَبُهُ", "فَـخْـرا فـمـا خالُ الهَوَى فَخْرا", "مـا المـجدُ إِلاَّ الجَدُّ في عَمَلٍ", "يُــرْوِي غَــلِيــلَ الأُمَّةـِ الحَـرَّى", "يُـبْـقِـيـكَ في صُحُبِ العُلاَ ذِكْرَى", "ابـدا ويُـحْـيـي بَـعْـدَكَ الذِّكْرا", "والنـــاسُ هـــذا خــالِدٌ ابَــدا", "فــي النــاسِ تُــشْـرِقُ ايُهُ غُـرا", "وسِــواهُ مَــيْــتٌ قَــبْـلَ مَـؤْتَـتـهِ", "لَمْ يَـخْـطُ في طَلَبِ العُلاَ شِبْرا", "ظَــنَّ المَــكــارِمَ سِـلْعَـةً تُـشْـرَى", "فَــغَـفـا فـكـانَ مَـنـامُهُ قَـبْـرا", "مـا قـادَ شـامِـسَـةَ المُـنَى رَجُلٌ", "مـا خَـطَّ فـي سِـفْرِ العُلا سَطْرا", "لا تَـبْـلُغُ العَـلْيـا سِـوَى هِـمَمٍ", "تَمْطُوا اليها المَرْكِب الوَعْرا", "مـا اقْـتـادَهـا إِلاَّ فَـتـىً حُوَلٌ", "رَكِبَ الصِّعابَ الى المُنى ظَهْرا", "جَــلْدٌ عَـلَى الأَهْـوالِ مُـصْـطَـبِـرٌ", "انْ يــابَ امْــرٌ قــادَهُ قَــسْــرا", "مــاضِـي العَـزِيـمَـةِ لا يُـفَـلِّلُهُ", "صَـخْـرٌ اذا مـا يَـضْـرِبِ الصَّخـْرا", "رَيــانُ مِــنْ مَــجْــدٍ ومــنْ شَــرَفٍ", "كُـبْـرَى المَـصـاعِـب عـندَهُ صُغْرى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66151	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تَحْسَبِ العَلْياءَ في دَعَةٍ <\|vsep\|> تَجْنِي الثّمارَ وتجْتَلِي الزَّهْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخْتالُ في بُرْدِ الغِنَى ارِجا <\|vsep\|> فتَفِيضُ من اطْيابِهِ نَشْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَسِيرُ في سَيارَةٍ مَرِحا <\|vsep\|> مُتَرَنَّحا في سَيْرِها كِبْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ تَعْدُ تَهْدُرْ وَهْيَ مُعْنِقَةٌ <\|vsep\|> كالفَحْلِ في تَسْيارِها هَدْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنْصَبُّ لا تَلْوِي عَلَى أَحَدٍ <\|vsep\|> تُرْدِي المُشاةَ وتُرْخِصُ العُمْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الَفخْرُ فيما أَنْتَ تَحْسَبُهُ <\|vsep\|> فَخْرا فما خالُ الهَوَى فَخْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما المجدُ ِلاَّ الجَدُّ في عَمَلٍ <\|vsep\|> يُرْوِي غَلِيلَ الأُمَّةِ الحَرَّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُبْقِيكَ في صُحُبِ العُلاَ ذِكْرَى <\|vsep\|> ابدا ويُحْيي بَعْدَكَ الذِّكْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والناسُ هذا خالِدٌ ابَدا <\|vsep\|> في الناسِ تُشْرِقُ ايُهُ غُرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسِواهُ مَيْتٌ قَبْلَ مَؤْتَتهِ <\|vsep\|> لَمْ يَخْطُ في طَلَبِ العُلاَ شِبْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَنَّ المَكارِمَ سِلْعَةً تُشْرَى <\|vsep\|> فَغَفا فكانَ مَنامُهُ قَبْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قادَ شامِسَةَ المُنَى رَجُلٌ <\|vsep\|> ما خَطَّ في سِفْرِ العُلا سَطْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَبْلُغُ العَلْيا سِوَى هِمَمٍ <\|vsep\|> تَمْطُوا اليها المَرْكِب الوَعْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما اقْتادَها ِلاَّ فَتىً حُوَلٌ <\|vsep\|> رَكِبَ الصِّعابَ الى المُنى ظَهْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَلْدٌ عَلَى الأَهْوالِ مُصْطَبِرٌ <\|vsep\|> انْ يابَ امْرٌ قادَهُ قَسْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماضِي العَزِيمَةِ لا يُفَلِّلُهُ <\|vsep\|> صَخْرٌ اذا ما يَضْرِبِ الصَّخْرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "نــادِي الأَوانِــسِ حَـيَّتـْكَ العُـلاَ أَبَـداً", "وجــادَ رَوْضَــكَ غَــيْــثُ المَــجْـدِ يَـنْهَـمِـرُ", "فِــيــكَ الحــيــاةُ لِقَــوْمٍ طــالَ نَـوْمُهُـمُ", "فــي مَـرْقَـدِ الجَهْـلِ والأَرْزاءُ تَـعْـتَـوِرُ", "لا يَـعْـرِفُـونَ مِـنَ الدُّنْـيـا سِـوَى هُـزاءٍ", "أَلْقَــىبِهِــمْ فــي مَهــاوِ حَـفَّهـا الخَـطَـرُ", "فــالعِــلْمُ لَيْــسَ لَهُ فــي رَبْــعِهِـمْ أَثَـرٌ", "الا مَــعــالِمَ لا يُــقْــضَــى بِهــا وَطَــرُ", "والدِّيـــنُ عِـــنْــدَهُــمُ شَــجْــراءُ لا وَرَقٌ", "لهـــا ولا زَهَـــرٌ يُـــرْجَـــى ولا ثَــمَــرُ", "نـامُـوا عَـلَى الجَهْـلِوالارْزاءُ تَعْصِبُهُمْ", "فــانْ اهَــبْــتَ بِهِــمْ اطْــغــاهُـمُ الصَّعـَرُ", "أَلْوَى بــهــمْ عَــنْ سَــمــاعِ الحَـقِّ أَنَّهـُمُ", "غُــلْفُ القُــلُوبِ اذا نَــبَّهـْتَهُـمْ نَـفَـرُوا", "قَـدْ قُـلْتُ فِـيْهِـمْ ومـا إِنْ قُـلْتُ مُخْتَلِقاً", "هُــــمُ البَهــــائِمُ إِلاَّ أَنَّهــــُمْ بَـــشَـــرُ", "يـا مَـعْـشَـرَ الآنِـسـاتِ الخَـطْـبُ مُـنْـسَكِبٌ", "والجَهْـلُ يَـسْـطُـو وفـي أَهْـلِ الحَـمَـىخَوَرُ", "فــانْهَــضْــنَ تُــحْــيِـيـنَ آمـالاً مُـعَـلَّقَـةً", "بِـكُـنَّ يَـقْـضِـي عـليـهـا اليَـأْسُ والضّـجَرُ", "حَـيـاتُـنـا انْ نَـرَى فـي العُـرْبِ جَـمْهَرَةً", "مِــنْــكُـنَّ يَـصْـفُـو بـهـا عَـيْـشٌ لنـا كـدرُ", "وهَــلْ يَــطِـيـبُ لَنـا وِرْدُ الحَـيـاة ومـا", "فـي الدارِ سَـيِّدَةٌ يَـنْـمُـو بـهـا العُـمُرُ", "تَــحُــوطْ اوْلادَهــا بــالصـالِحـاتِ كـمـا", "تَحْنُو عَلَى الدارِ انْ دارَتْ بها الغِيَرُ", "تُــلازِمُ الشُّغــْلَ مــا تَــنْــفَــكُّ عـامِـلَةً", "بـالعِـلْمِ تُـزْهـى وبـالأَعْـمـالِ تَـفْـتَـخِرُ", "وإِنْ تَــكُــنْ بَــرَزَتْ مــن خِــدْرِهـا بـرَزَتْ", "يَـحُـفُّهـا الأَطْـيَـبـان العَـقْـلُ والخَـفَـرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66147	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> نادِي الأَوانِسِ حَيَّتْكَ العُلاَ أَبَداً <\|vsep\|> وجادَ رَوْضَكَ غَيْثُ المَجْدِ يَنْهَمِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِيكَ الحياةُ لِقَوْمٍ طالَ نَوْمُهُمُ <\|vsep\|> في مَرْقَدِ الجَهْلِ والأَرْزاءُ تَعْتَوِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَعْرِفُونَ مِنَ الدُّنْيا سِوَى هُزاءٍ <\|vsep\|> أَلْقَىبِهِمْ في مَهاوِ حَفَّها الخَطَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالعِلْمُ لَيْسَ لَهُ في رَبْعِهِمْ أَثَرٌ <\|vsep\|> الا مَعالِمَ لا يُقْضَى بِها وَطَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدِّينُ عِنْدَهُمُ شَجْراءُ لا وَرَقٌ <\|vsep\|> لها ولا زَهَرٌ يُرْجَى ولا ثَمَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نامُوا عَلَى الجَهْلِوالارْزاءُ تَعْصِبُهُمْ <\|vsep\|> فانْ اهَبْتَ بِهِمْ اطْغاهُمُ الصَّعَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلْوَى بهمْ عَنْ سَماعِ الحَقِّ أَنَّهُمُ <\|vsep\|> غُلْفُ القُلُوبِ اذا نَبَّهْتَهُمْ نَفَرُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ قُلْتُ فِيْهِمْ وما ِنْ قُلْتُ مُخْتَلِقاً <\|vsep\|> هُمُ البَهائِمُ ِلاَّ أَنَّهُمْ بَشَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَعْشَرَ النِساتِ الخَطْبُ مُنْسَكِبٌ <\|vsep\|> والجَهْلُ يَسْطُو وفي أَهْلِ الحَمَىخَوَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانْهَضْنَ تُحْيِينَ مالاً مُعَلَّقَةً <\|vsep\|> بِكُنَّ يَقْضِي عليها اليَأْسُ والضّجَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَياتُنا انْ نَرَى في العُرْبِ جَمْهَرَةً <\|vsep\|> مِنْكُنَّ يَصْفُو بها عَيْشٌ لنا كدرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهَلْ يَطِيبُ لَنا وِرْدُ الحَياة وما <\|vsep\|> في الدارِ سَيِّدَةٌ يَنْمُو بها العُمُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحُوطْ اوْلادَها بالصالِحاتِ كما <\|vsep\|> تَحْنُو عَلَى الدارِ انْ دارَتْ بها الغِيَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُلازِمُ الشُّغْلَ ما تَنْفَكُّ عامِلَةً <\|vsep\|> بالعِلْمِ تُزْهى وبالأَعْمالِ تَفْتَخِرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "فَـخْـرُ الشَّبابِ الناهِضينَ الى العُلا", "بِــجُهُــودِهــمْ لا بــالجُــدُودِ الصِّيــد", "ومَــكــارِمٍ كـالزَّهْـرِ اوْ كـالزَّهْـرِ اوْ", "كــالرَّنْــدِ أَوْ كـالُّلؤْلوءِ المَـنْـضُـودِ", "وخَــلااقٍ عَــبِــقَــتْ بــازْهـارِ الرُّبـا", "كــالنــارِ تَـكْـشِـفُ عـن خَـلاقِ العُـود", "لا فـخـرَ إِنْ تَـفْـخَـرْ سِـوَى ما تَبْتَنِي", "مِــنْ صــالحٍ أَوْ تَــحْــتَــوِي مــن جُــود", "فانْهَضْ إلى الشَّرَفِ العَظِيمِ وسِرْ عَلَى", "عَــزْمٍ بِــرَأْيِ أُولي النُّهــَى مَــحْــدُود", "لا يَـــفْـــرَعُ الأَمْـــجـــادَ إلاَّ سَــيِّدٌ", "أَبْـلَى القُـوَى فـي سَـعْـيـهِ المـحـمود", "يَـسْـعَـى إليـهـا راكـبـاً مَـتْنَ النَّوَى", "سَــعْــيَ الهُــمــامِ الارْوَعِ الصِّنـْدِيـد", "لا يَـنْـثَـنِـي عـن عَـزْمـهِ أَوْ يَـنْـثَـنِي", "بَــعْـدَ العَـنـا بـالسـادَدِ المَـعْـقُـود", "إِنَّ العُــلاَ لا يَــسْـتَـلِيـنُ قِـيـادُهـا", "لِفــتــى ضَــعِـيـفِ الرَّأْيِ غـيـرِ رَشـيـد", "مــا نـالَهـا الا فـتـىً سَهِـرَ الدُّجـا", "سَهَــرَ المُــحِــبِّ العــاشـقِ المَـعْـمُـود", "ذُو هِــمَّةــٍ قَــعْــسـاءَ فـي بَـرْدِ امْـرا", "كـــاللَّيْـــثِ لا وَغْـــدٍ ولا رِعْـــديــد", "جــلْدٍ عَــلَى الأَمْــرِ العـظـيـمِ مُـدَرِّبٍ", "مَــــثَـــلٍ لأَخْـــلاقِ الرِّجـــالِ شَـــرُود", "مــا انْ يَهــابُ اذا انْـتَـحـاهُ عـارِضٌ", "فَـــحْـــمُ الدُّجـــا بِـــبَــوارِقٍ ورُعــود", "مَـنْ كـانَ يَـطَّلـِبُ العَـظـاامَ يَـصْـطَـبِـرْ", "يَـــوْمَ التَّنـــاجُــزِ للخُــطُــوبِ السُّود", "هــذي الخــلااقُ لا خَــلااقُ جــاهــلٍ", "ظَــنَّ العُــلاَ بَــيْـنَ الطِّلـاَ والغِـيـدِ", "رَكِــبَ الهَـوَى مُـتَـشـاغِـلا عـن مَـخْـضِهِ", "دَرَّ الفَــضــاالِ بــابْــنَـةِ العُـنْـقُـودِ", "انَّ المَــكــارِمَ لا يَــنــالُ زمـامَهـا", "غِــــرٌّ ضَـــجِـــيـــعُ تَهـــاوُنٍ وقُـــعُـــود", "تـابَـى المَـعـالِي انْ يُـمَـلَّكَهـا سِـوَى", "شَهْـــمٍ بـــكـــلِّ عـــظــيــمــةٍ مَــشْهُــود", "يَــــرْمِـــي بِـــنَـــفْـــسٍ حُـــرَّةٍ ابـــاءَةٍ", "قَــحــامَــةِ العَــقَــبـات قَـلْبَ البِـيـدِ", "مُــسْــتَــسْهِــلَ الجُــلَّى يُــذَمِّلــُ عَــزْمَهُ", "لِلْمَـــجْـــدِ بَـــيْـــنَ تَهــائمٍ ونُــجُــودِ", "لا مِـثْـلَ مَنْ لَزِمُوا الوَنَى وتجَرَّدَوا", "للراحِ بَــيْــنَ الغِــيــدِ والتَّغــْرِيــد", "واذا تَــفــاخَـرَ بـالمَـكـارِمِ اهْـلُهـا", "لَجَـــأُوا إلى مَـــجْــدٍ مــضــى وجُــدُود", "مـا الفَـخْـرُ بـالمـالِ الَّذِي يَـرثُونَهُ", "عَـــفُـــواً ومُـــلْكِ جَـــوســقٍ وعَــبــيــدِ", "مـا الفَـخْـرُ فـي ثَـوْبٍ ولا خَـيْلٍ ولا", "قَــصْــرٍ تَــســامَــى لِلسَّمــاءِ مَــشِــيــدِ", "مــا الفــخــرُ إلاَّ فـي فَـعـالٍ صـالحٍ", "يَــحْــيــا بــهِ مَـيْـتُ الرَّجـاءِ حَـمِـيـدِ", "يـا ايُّهـا النَّشـا الكـريمُ عليكَ قَدْ", "عُــقِــدَ الرَّجــاءُ وانـتَ خـيـرُ عَـمِـيـدِ", "عَــزَّ الدَّواءُ وفـي يَـدَيْـكَ شِـفـاءُ مَـنْ", "ضُــرِبُــوا بِـداءٍ فـي الصَّمـِيـمِ شَـديـدِ", "فـانْهَـضُ إلى العَـرَبِ الذِيـنَ حَلاَلَهُمْ", "جَهْــلٌ يَــسُــوقُهُــمُ إلى التَــعــبــيــدِ", "ويَـــسُـــودُهُـــمْ خُـــلْفٌ اذَلَّ سَــراتَهُــمْ", "فَــعَـنَـوْا كـمـا تَـعْـنُـو ظِـبـاً لأُسُـودِ", "اِنْهَــضْ بِهِــمْ وأَثِــرْ نُــفُــوسَهُـمُ وخُـذْ", "أَبَــداً بــأَيْــدِيــهــمْ إلى التَّجـْدِيـدِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66143	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> فَخْرُ الشَّبابِ الناهِضينَ الى العُلا <\|vsep\|> بِجُهُودِهمْ لا بالجُدُودِ الصِّيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَكارِمٍ كالزَّهْرِ اوْ كالزَّهْرِ اوْ <\|vsep\|> كالرَّنْدِ أَوْ كالُّلؤْلوءِ المَنْضُودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخَلااقٍ عَبِقَتْ بازْهارِ الرُّبا <\|vsep\|> كالنارِ تَكْشِفُ عن خَلاقِ العُود </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا فخرَ ِنْ تَفْخَرْ سِوَى ما تَبْتَنِي <\|vsep\|> مِنْ صالحٍ أَوْ تَحْتَوِي من جُود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانْهَضْ لى الشَّرَفِ العَظِيمِ وسِرْ عَلَى <\|vsep\|> عَزْمٍ بِرَأْيِ أُولي النُّهَى مَحْدُود </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَفْرَعُ الأَمْجادَ لاَّ سَيِّدٌ <\|vsep\|> أَبْلَى القُوَى في سَعْيهِ المحمود </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسْعَى ليها راكباً مَتْنَ النَّوَى <\|vsep\|> سَعْيَ الهُمامِ الارْوَعِ الصِّنْدِيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَنْثَنِي عن عَزْمهِ أَوْ يَنْثَنِي <\|vsep\|> بَعْدَ العَنا بالسادَدِ المَعْقُود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ العُلاَ لا يَسْتَلِينُ قِيادُها <\|vsep\|> لِفتى ضَعِيفِ الرَّأْيِ غيرِ رَشيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما نالَها الا فتىً سَهِرَ الدُّجا <\|vsep\|> سَهَرَ المُحِبِّ العاشقِ المَعْمُود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذُو هِمَّةٍ قَعْساءَ في بَرْدِ امْرا <\|vsep\|> كاللَّيْثِ لا وَغْدٍ ولا رِعْديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> جلْدٍ عَلَى الأَمْرِ العظيمِ مُدَرِّبٍ <\|vsep\|> مَثَلٍ لأَخْلاقِ الرِّجالِ شَرُود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما انْ يَهابُ اذا انْتَحاهُ عارِضٌ <\|vsep\|> فَحْمُ الدُّجا بِبَوارِقٍ ورُعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ كانَ يَطَّلِبُ العَظاامَ يَصْطَبِرْ <\|vsep\|> يَوْمَ التَّناجُزِ للخُطُوبِ السُّود </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي الخلااقُ لا خَلااقُ جاهلٍ <\|vsep\|> ظَنَّ العُلاَ بَيْنَ الطِّلاَ والغِيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَكِبَ الهَوَى مُتَشاغِلا عن مَخْضِهِ <\|vsep\|> دَرَّ الفَضاالِ بابْنَةِ العُنْقُودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> انَّ المَكارِمَ لا يَنالُ زمامَها <\|vsep\|> غِرٌّ ضَجِيعُ تَهاوُنٍ وقُعُود </\|bsep\|> <\|bsep\|> تابَى المَعالِي انْ يُمَلَّكَها سِوَى <\|vsep\|> شَهْمٍ بكلِّ عظيمةٍ مَشْهُود </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرْمِي بِنَفْسٍ حُرَّةٍ اباءَةٍ <\|vsep\|> قَحامَةِ العَقَبات قَلْبَ البِيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُسْتَسْهِلَ الجُلَّى يُذَمِّلُ عَزْمَهُ <\|vsep\|> لِلْمَجْدِ بَيْنَ تَهائمٍ ونُجُودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا مِثْلَ مَنْ لَزِمُوا الوَنَى وتجَرَّدَوا <\|vsep\|> للراحِ بَيْنَ الغِيدِ والتَّغْرِيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واذا تَفاخَرَ بالمَكارِمِ اهْلُها <\|vsep\|> لَجَأُوا لى مَجْدٍ مضى وجُدُود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الفَخْرُ بالمالِ الَّذِي يَرثُونَهُ <\|vsep\|> عَفُواً ومُلْكِ جَوسقٍ وعَبيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الفَخْرُ في ثَوْبٍ ولا خَيْلٍ ولا <\|vsep\|> قَصْرٍ تَسامَى لِلسَّماءِ مَشِيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الفخرُ لاَّ في فَعالٍ صالحٍ <\|vsep\|> يَحْيا بهِ مَيْتُ الرَّجاءِ حَمِيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ايُّها النَّشا الكريمُ عليكَ قَدْ <\|vsep\|> عُقِدَ الرَّجاءُ وانتَ خيرُ عَمِيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَزَّ الدَّواءُ وفي يَدَيْكَ شِفاءُ مَنْ <\|vsep\|> ضُرِبُوا بِداءٍ في الصَّمِيمِ شَديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانْهَضُ لى العَرَبِ الذِينَ حَلاَلَهُمْ <\|vsep\|> جَهْلٌ يَسُوقُهُمُ لى التَعبيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَسُودُهُمْ خُلْفٌ اذَلَّ سَراتَهُمْ <\|vsep\|> فَعَنَوْا كما تَعْنُو ظِباً لأُسُودِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أَبَـت لي هِـمَّتـي إلاَّ المَـعالي", "وفـي غَـيْـرِ المَـكارِمِ ما سَعَيْتُ", "فَـلَوْ فُـرِشَـتْ ليَ الغَـبْراءُ دُرا", "ولم أَشْـمَـخْ بـأَنْـفِـي مـا مَشَيْتُ", "وَلَوْ بُذِلَتْ ليَ الدُّنْيا عَلَى أَنْ", "أُضَــيِّعــَ بَـعْـضَ أَخْـلاقـي أَبَـيْـتُ", "رَبِيتُ عَلى العُلاَ طِفْلاً رَضِيعاً", "فَـمـا انْ قَـطُّ عَـنْ مَـجـدٍ نـايْـتُ", "وَوَرَّثَـنـي الفَـضـائلَ قَـوْمُ صِـدْقٍ", "فَــعَــنْهُــمْ كُــلَّ مَـكْـرُمَـةٍ رَوَيْـتُ", "ولم يَأْتُوا منَ الأَمْجادِ بَيْتاً", "رفــيــعـاً شـامِـخـاً إلاَّ أَتَـيْـتُ", "حَقَرْتُ سِوَى الإِباءِ وَقَدْ جَفاني", "مِـنَ الأَخْـلاقِ إلاَّ ما ارتَضَيْتُ", "مُـقـامِـي حَـيْـثُ يَـجْهَلُني مُقامي", "حَــرامٌ إِنْ أَقَـمْـتُ فَـقَـدْ غَـوَيْـتُ", "رَحَلْتُ إلى الأميرِ العَزْمَ عَلَّي", "أُلاَقـي فـي رَحِيليَ ما انْتَوَيْتُ", "وما أَنْوِي سِوَى الشَّرَفِ المُعَلَّى", "فَــنَــفْـسِـي دُوْنَ مَـبْـلَغِهِ شَـرَيْـتُ", "فـمـا قَـرَّتْ لمـا لاقَـتْهُ عَـيْني", "ولكِّنـــي عَـــلَى مَــضَــضٍ ثَــوَيْــتُ", "وأَغْـمَـضْـتُ الجُـفُونَ عَلَى قَذاها", "فَــضَــيَّعـْتُ الإِبـاءَ ومـا دَرَيْـتُ", "ومَـنْ يَـنْـوِ الإِقـامةَ في دِيارٍ", "تَــضـيـقُ بـهِ فـإِنِّيـ مـا نَـوَيْـتُ", "اذا ضـاقـتْ بيَ البَلْقاءُ يَوْما", "وأَرْضِـي إِذْ تَـفَـرْنَـجَـتِ اجْـتَوَيْتُ", "فَــمَـكَّةـُ فـي جِـوارِ الله دارِي", "ولِي فـيـهـا كـمـا لِلنـاسِ بَيتُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66139	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبَت لي هِمَّتي لاَّ المَعالي <\|vsep\|> وفي غَيْرِ المَكارِمِ ما سَعَيْتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَوْ فُرِشَتْ ليَ الغَبْراءُ دُرا <\|vsep\|> ولم أَشْمَخْ بأَنْفِي ما مَشَيْتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوْ بُذِلَتْ ليَ الدُّنْيا عَلَى أَنْ <\|vsep\|> أُضَيِّعَ بَعْضَ أَخْلاقي أَبَيْتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَبِيتُ عَلى العُلاَ طِفْلاً رَضِيعاً <\|vsep\|> فَما انْ قَطُّ عَنْ مَجدٍ نايْتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَرَّثَني الفَضائلَ قَوْمُ صِدْقٍ <\|vsep\|> فَعَنْهُمْ كُلَّ مَكْرُمَةٍ رَوَيْتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يَأْتُوا منَ الأَمْجادِ بَيْتاً <\|vsep\|> رفيعاً شامِخاً لاَّ أَتَيْتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَقَرْتُ سِوَى الِباءِ وَقَدْ جَفاني <\|vsep\|> مِنَ الأَخْلاقِ لاَّ ما ارتَضَيْتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُقامِي حَيْثُ يَجْهَلُني مُقامي <\|vsep\|> حَرامٌ ِنْ أَقَمْتُ فَقَدْ غَوَيْتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَحَلْتُ لى الأميرِ العَزْمَ عَلَّي <\|vsep\|> أُلاَقي في رَحِيليَ ما انْتَوَيْتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أَنْوِي سِوَى الشَّرَفِ المُعَلَّى <\|vsep\|> فَنَفْسِي دُوْنَ مَبْلَغِهِ شَرَيْتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما قَرَّتْ لما لاقَتْهُ عَيْني <\|vsep\|> ولكِّني عَلَى مَضَضٍ ثَوَيْتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَغْمَضْتُ الجُفُونَ عَلَى قَذاها <\|vsep\|> فَضَيَّعْتُ الِباءَ وما دَرَيْتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنْ يَنْوِ الِقامةَ في دِيارٍ <\|vsep\|> تَضيقُ بهِ فِنِّي ما نَوَيْتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اذا ضاقتْ بيَ البَلْقاءُ يَوْما <\|vsep\|> وأَرْضِي ِذْ تَفَرْنَجَتِ اجْتَوَيْتُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "طـالَ فـي الأَسْـرِ يُـورِدُ الهُونَ شَعْبٌ", "كـانَ يـابَـى الا ذُرا النَّجـْمِ دارا", "فَـنَـفَـتْهُ الحَـوْبـاتُ عَـنْ جَـنَّةـِ العِزِّ", "فــأَضْــحَـى يَـصْـلَى مـنَ البُـؤْسِ نـارا", "صـارَ بَـعْـدَ افْـتِـراعِ شُـمِّ المَـعـالي", "فـي شَـقـاءِ الحـياةِ يَرْعَى الخَسارا", "هَــبَّ نَـوْمُ الانـامِ فـي الشَّرْقِ طُـرا", "تَــطْـلُبُ المـجـدَ والزَّمـانُ اسْـتـدرا", "فانْهَضُوا نَهْضَةَ اللُّيُوثِ إلى المجدِ", "وفُـــكّـــوا عَــنِ الرِّقــابِ الإِســارا", "وأَنِـيـرُوا بـالعـلمِ لَيْـلاً دَجُـوجِيّاً", "تَــــمَــــطَّى بِــــصُــــلْبــــهِ كَـــفـــارا", "حَــلَّ فــيــنــا فــحــالَ دُونَ التَّرقِّي", "بُـــرْهَـــةً طــالَ امْــرُهــا فــابــارا", "آنَ أَنْ تَـنْهَـضُـوا فَـقَـدْ وَضَـحَ الأَمْرُ", "وُضُـوحـا فـاحْـمُوا الحِمَى والدِّيارا", "ليـسَ فـي اليأْسِ فانْهَضُوا غيرُ هُونٍ", "يُـــلْبِـــسُ الامَّةــَ الرَّدَى والعــارا", "وحَــيــاةُ المَــضِــيــمِ جُـرْحٌ فَـإِنْ لَمْ", "يــاسُهُ بــالابــاءِ امْــسَــى جُـبـارا", "لَوْ عَـرَفْـنـا مَـعْـنَـى الحياةِ عَرَفْنا", "انَّ فــي النَّوْمِ خُـسْـرَنـا والبَـوارا", "فَــنَهَــضْـنـا الى المَـعـالي نُهُـوضـا", "يَـــتْـــرُكُ الدَّهْــرَ واجِــمــا خَــوارا", "لِيُــعِــيــدَ التــارِيــخُ ذِكْـرَى جُـدُودٍ", "اتْــرَعَــتْ بــالمــفـاخـرِ الاسْـفـارا", "وَرَمَــتْ فــي جَــوانِــبِ الكَـوْنِ نُـوراً", "فَــمَــحـا النُّورُ لَيْـلَهُ فـاسْـتَـنـارا", "واســتَــعَــزَّتْ عَــلَى الشُّعـُوبِ بِـمَـجـدٍ", "مَـــــلا الارْضَ عِـــــزَّةً وفَــــخــــارا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66135	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> طالَ في الأَسْرِ يُورِدُ الهُونَ شَعْبٌ <\|vsep\|> كانَ يابَى الا ذُرا النَّجْمِ دارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَفَتْهُ الحَوْباتُ عَنْ جَنَّةِ العِزِّ <\|vsep\|> فأَضْحَى يَصْلَى منَ البُؤْسِ نارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صارَ بَعْدَ افْتِراعِ شُمِّ المَعالي <\|vsep\|> في شَقاءِ الحياةِ يَرْعَى الخَسارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَبَّ نَوْمُ الانامِ في الشَّرْقِ طُرا <\|vsep\|> تَطْلُبُ المجدَ والزَّمانُ اسْتدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانْهَضُوا نَهْضَةَ اللُّيُوثِ لى المجدِ <\|vsep\|> وفُكّوا عَنِ الرِّقابِ الِسارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَنِيرُوا بالعلمِ لَيْلاً دَجُوجِيّاً <\|vsep\|> تَمَطَّى بِصُلْبهِ كَفارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَّ فينا فحالَ دُونَ التَّرقِّي <\|vsep\|> بُرْهَةً طالَ امْرُها فابارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَ أَنْ تَنْهَضُوا فَقَدْ وَضَحَ الأَمْرُ <\|vsep\|> وُضُوحا فاحْمُوا الحِمَى والدِّيارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليسَ في اليأْسِ فانْهَضُوا غيرُ هُونٍ <\|vsep\|> يُلْبِسُ الامَّةَ الرَّدَى والعارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَياةُ المَضِيمِ جُرْحٌ فَِنْ لَمْ <\|vsep\|> ياسُهُ بالاباءِ امْسَى جُبارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوْ عَرَفْنا مَعْنَى الحياةِ عَرَفْنا <\|vsep\|> انَّ في النَّوْمِ خُسْرَنا والبَوارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَهَضْنا الى المَعالي نُهُوضا <\|vsep\|> يَتْرُكُ الدَّهْرَ واجِما خَوارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيُعِيدَ التارِيخُ ذِكْرَى جُدُودٍ <\|vsep\|> اتْرَعَتْ بالمفاخرِ الاسْفارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَمَتْ في جَوانِبِ الكَوْنِ نُوراً <\|vsep\|> فَمَحا النُّورُ لَيْلَهُ فاسْتَنارا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَبَـى غَـيْـرَ أَفْـلاَكِ السَّماءِ لَهُ ظَهْراً", "فَـراحَ يُـنـاجِـي فـي مَـطـالِبـهِ السِّرا", "وَمـنْ يَـرْجُ غاياتِ العُلاَ يَصْطَبِرْ عَلَى", "خُـطُـوبِ اللَّيالي تُمْطِرُ الهَوْلَ مُغْبَراً", "فَهَـبَّ إلى العَـلْيـاءِ والَّليـلُ مُـزْبِـدٌ", "هُـيـاما بها يَسْعَى وَلَمْ يَرْتَقِبْ فَجْرا", "وخــاضَ دُجــا لَيْــلٍ طَــمَــتْ ظُــلُمــاتُهُ", "فَهــاجَــتْ جَـواريـهِ فَـقَـطَّعـَتِ العُـذْرا", "دَيــاجٍ تَـخـالُ الشُّهـْبَ فـيـهـا لالاا", "عَـلَى جِـسْـمِ زِنْـجِـيٍّ يَـمِـيـسُ بها فَخْرا", "كـانَّ الثُّرَيـا فـي الدُّجـا فِنْدُ ساسَمٍ", "عـليـهِ حِـلَى الأَنْـوارِ تَـحْـسَبُها دُرّاً", "فَـمـا زالَ فـي لُجِّ الغَـيـاهِـبِ سابِحا", "اذا بـانَ عَـنْ بَـحْـرٍ راى دُونَهُ بَحْرا", "كـانَّ الدُّجـا الْقَـى الرِّحـالَ بَـمـامَنٍ", "وبـاتَ وقَـدْ اعْيا فَنامَ الى الاخْرى", "واوْصَـــدَ دُونَ الطـــارِقــيــنَ رِتــاجَهُ", "واوْقَـفَ حُـراسـا لَهُ الانْـجُمَ الزُّهْرا", "لَكَ الله مِــنْ والٍ تَــوَلَّى امُــورَنــا", "فَـنـام اهـذي حـالُ مَـنْ وَلِيَ الامْـرا", "فـــمـــا زِلْتُ ادْعُــوهُ واقْــرَعُ بــابَهُ", "وأُسِــعُهُ هُــجْــراً ويُــوسِــعُـنـي هَـجْـرا", "الى انْ مَلِلْتُ الصَّبْرَ في غَسَقِ الدُّجا", "فـاقْـدَمْتُ لا اخْشَى المَصاعِبَ والضُّرا", "سَرَيْتُ إلى العَلْياءِ لا أَرْهَبُ الرَّدى", "ومَـنْ خَـطَبَ العَلْياءَ أَمْهَرَها العُمْرا", "وبَيْنا اقاسِي في الدُّجا مَضَضَ السُّرَى", "اذا نَــمِــرٌ حَــرْدانُ مُــمْـتَـلا غَـمْـرا", "يَـتِـيهُ وطَوْدُ الزَّهْوِ في الأُفْقِ فَرْعُهُ", "وعَـيْـنـاهُ فـي الظَّلْما تَوَقدتا جَمْرا", "فَــلَمــا رانــي هَــمَّ بـي غـيـرَ خـاافٍ", "كـــأَنَّ لَهُ عِـــنـــدي لِيُـــدْرِكَهُ وِتْــرا", "وكَــشَّرَ غَــيْــظــا عَــنْ حِــرابٍ لَوامــعٍ", "فَـخِـلْتُ قَـضـاءَ الله مُـثِّلـَ لي نِـمْـرا", "وقَـدْ شِـمْـتُ بَـرْقَ المَـوْتِ بَـيْنَ مَخالِبٍ", "حِـدادٍ تُـخَـلِّي النَّظـْمَ إِنْ تَرْمِه نَثْرا", "فَـقُـلْتُ لَهُ يـا نِـمْـرُ مَهْـلاً عَلَى فَتىً", "شَـدِيـدِ القُوَى ذي مِرَّةٍ أَخْضَعَ الدَّهْرا", "وجَـرَّدْتُ سَـيْـفـي فـي الدُّجـا غيرَ جُبِّإِ", "لأَضْـرَحَ فـي رَحْـبِ الفَـلاةِ لَهُ قَـبْـرا", "فـاوْمَـضَ مـنـهُ البَرْقُ فانْصَدَعَ الدُّجا", "وَأجْـفَـلَتِ الأَعْـلامُ مـنْ هَـوْلهِ ذُعْـرا", "وأَطْــلَقْــتُهُ فــي هـامـهِ فَـحَـسِـبْـتُـنِـي", "وقـد آبَ مَـحْـطُـومـاً ضَـرَبْـتُ بـهِ صَخْرا", "فَهَـــيَّجـــَهُ غَـــيْـــظٌ أثـــارَ جُـــنُــونَهُ", "فَهَـبَّ لِيَـرْديـنـي فـلمْ أَسْـتَـطِـعْ صَبْرا", "فـأقْـدَمْـتُ والإِقْـدامُ أَجْـدَرُ بـالفَتَى", "اذا كـانَ خَـطْـبُ المَـوْتِ يَرْمُقُهُ شَزْرا", "وأَمْــسَــكْــتُ بـالفَـكَّيـْنِ حَـتَّى ضَـرَعْـتُهُ", "وغـالَبْـتُهُ حـتـى شَـقَـقْـتَ لَهُ النَّحـْرا", "فَــخــرَّ صَــرِيــعــاً قـارِعـاً سِـنَّ نـادِمٍ", "ومَـنْ يَـزْرَعِ المَنْكُورَ يَحْتَصِدِ النُّكْرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66131	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبَى غَيْرَ أَفْلاَكِ السَّماءِ لَهُ ظَهْراً <\|vsep\|> فَراحَ يُناجِي في مَطالِبهِ السِّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمنْ يَرْجُ غاياتِ العُلاَ يَصْطَبِرْ عَلَى <\|vsep\|> خُطُوبِ اللَّيالي تُمْطِرُ الهَوْلَ مُغْبَراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَبَّ لى العَلْياءِ والَّليلُ مُزْبِدٌ <\|vsep\|> هُياما بها يَسْعَى وَلَمْ يَرْتَقِبْ فَجْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخاضَ دُجا لَيْلٍ طَمَتْ ظُلُماتُهُ <\|vsep\|> فَهاجَتْ جَواريهِ فَقَطَّعَتِ العُذْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَياجٍ تَخالُ الشُّهْبَ فيها لالاا <\|vsep\|> عَلَى جِسْمِ زِنْجِيٍّ يَمِيسُ بها فَخْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَّ الثُّرَيا في الدُّجا فِنْدُ ساسَمٍ <\|vsep\|> عليهِ حِلَى الأَنْوارِ تَحْسَبُها دُرّاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما زالَ في لُجِّ الغَياهِبِ سابِحا <\|vsep\|> اذا بانَ عَنْ بَحْرٍ راى دُونَهُ بَحْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَّ الدُّجا الْقَى الرِّحالَ بَمامَنٍ <\|vsep\|> وباتَ وقَدْ اعْيا فَنامَ الى الاخْرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> واوْصَدَ دُونَ الطارِقينَ رِتاجَهُ <\|vsep\|> واوْقَفَ حُراسا لَهُ الانْجُمَ الزُّهْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ الله مِنْ والٍ تَوَلَّى امُورَنا <\|vsep\|> فَنام اهذي حالُ مَنْ وَلِيَ الامْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما زِلْتُ ادْعُوهُ واقْرَعُ بابَهُ <\|vsep\|> وأُسِعُهُ هُجْراً ويُوسِعُني هَجْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الى انْ مَلِلْتُ الصَّبْرَ في غَسَقِ الدُّجا <\|vsep\|> فاقْدَمْتُ لا اخْشَى المَصاعِبَ والضُّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَرَيْتُ لى العَلْياءِ لا أَرْهَبُ الرَّدى <\|vsep\|> ومَنْ خَطَبَ العَلْياءَ أَمْهَرَها العُمْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبَيْنا اقاسِي في الدُّجا مَضَضَ السُّرَى <\|vsep\|> اذا نَمِرٌ حَرْدانُ مُمْتَلا غَمْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتِيهُ وطَوْدُ الزَّهْوِ في الأُفْقِ فَرْعُهُ <\|vsep\|> وعَيْناهُ في الظَّلْما تَوَقدتا جَمْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَما راني هَمَّ بي غيرَ خاافٍ <\|vsep\|> كأَنَّ لَهُ عِندي لِيُدْرِكَهُ وِتْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكَشَّرَ غَيْظا عَنْ حِرابٍ لَوامعٍ <\|vsep\|> فَخِلْتُ قَضاءَ الله مُثِّلَ لي نِمْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقَدْ شِمْتُ بَرْقَ المَوْتِ بَيْنَ مَخالِبٍ <\|vsep\|> حِدادٍ تُخَلِّي النَّظْمَ ِنْ تَرْمِه نَثْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلْتُ لَهُ يا نِمْرُ مَهْلاً عَلَى فَتىً <\|vsep\|> شَدِيدِ القُوَى ذي مِرَّةٍ أَخْضَعَ الدَّهْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجَرَّدْتُ سَيْفي في الدُّجا غيرَ جُبِِّ <\|vsep\|> لأَضْرَحَ في رَحْبِ الفَلاةِ لَهُ قَبْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاوْمَضَ منهُ البَرْقُ فانْصَدَعَ الدُّجا <\|vsep\|> وَأجْفَلَتِ الأَعْلامُ منْ هَوْلهِ ذُعْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَطْلَقْتُهُ في هامهِ فَحَسِبْتُنِي <\|vsep\|> وقد بَ مَحْطُوماً ضَرَبْتُ بهِ صَخْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَيَّجَهُ غَيْظٌ أثارَ جُنُونَهُ <\|vsep\|> فَهَبَّ لِيَرْديني فلمْ أَسْتَطِعْ صَبْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأقْدَمْتُ والِقْدامُ أَجْدَرُ بالفَتَى <\|vsep\|> اذا كانَ خَطْبُ المَوْتِ يَرْمُقُهُ شَزْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَمْسَكْتُ بالفَكَّيْنِ حَتَّى ضَرَعْتُهُ <\|vsep\|> وغالَبْتُهُ حتى شَقَقْتَ لَهُ النَّحْرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لِمَــنْ نَـصَـبُـوا الاعْـلامَ فـي الشُّرُفـاتِ", "وحَــضُّوا عَــلى الزِّيـنـاتِ فـي الشَّرَفـاتِ", "أَرَى فــي وُجُــوهِ القَــوْمِ آثــارَ بَهْـجَـةٍ", "فَـــلَمْ ادْرِ مَـــعْــنَــى هــذهِ البَهَــجــاتِ", "ألاَ فَـسِّرُوا لي يـا بَني الصِّينِ مُعْجَماً", "تَــــخُــــطُّونَهُ فــــي هــــذِهِ الصَّفـــَحـــاتِ", "قَـــرَأْتُ فَـــلَمْ أَفْهَــمْ سِــوَى حَــرَكــاتــهِ", "وَقَــدْ يُــفْهَــمُ المَـعْـنَـى مِـنَ الحَـرَكـاتِ", "اراكُــمْ نَــصِــبْــتُـمْ فـي شَـعـاارِ زِيـنَـةٍ", "تُــقِــيــمُــونَهــا فــي هــذِه الثُّكــُنــاتِ", "أَعـيـدٌ لَكُـمْ يَـقْـضِـي بـهِ الدِّيـنُ عِنْدَكُمْ", "أَقَـــمْـــتُـــمْ لَهُ الأَذْكـــارَ والصَّلــَواتِ", "ونَـــشَّرْتُـــمُ الرايـــاتِ ذِكْـــرَى قُــدُومِهِ", "وَزَيَّنـــْتُـــمُ الســـاحـــاتِ والحُـــجُـــراتِ", "وقُــمْــتُــمْ إلى أَسْــفــارِهِ تَــقْـرَؤُونَهـا", "كــمــا تُــقْــرا الايــاتُ بــالنَّغــَمــاتِ", "امِ الصِّيــنُ نــالَتْ حَــقَّهــا فَــتَــحَــرَّرَتْ", "مِـــنَ الرِّقِّ فـــي ايْــدٍ تَــجُــورُ طُــغــاةِ", "فـاظْهَـرْتُـمُ الافْـراحَ والبِـشْـرَ والصَّفا", "ونَـــصَّبـــْتُــمُ الاعْــلامَ مُــخْــتَــفِــقــاتِ", "وسِـرْتُـمْ وفـي الايْـدِي المَـسـارِجُ زُيِّنَتْ", "بِــزيــنَــتِهــا تَــمْــحُـو دُجـا الظُّلـُمـاتِ", "وطَــوَّقْــتُــمُ تَــشْــدُونَ فـي غَـسَـقِ الدُّجـا", "انــاشــيــدَ مــجــدٍ عــاشَ بَــعْــدَ مَـمـاتِ", "ألاَ خَـبِّرُونـي أَيُّهـا الجُـنْـدُ واشْـرَحُوا", "لِمُــعْــتَــقَــلِ العَــلْيــاءِ ذي الفَـرحـاتِ", "أفـي مِـثْـلِ هـذا اليـومِ أَجْـلَى عَـدُوُّكُـمْ", "عَــنِ الصِّيــنِ بــالوَيْــلاَتِ والعَــثَــراتِ", "هَــلِ العِـيـدُ لاِسْـتِـقْـلاَلِ أَرْضٍ غُـلِبْـتُـمُ", "عــليــهــا بِــسَــيْـفِ الجَـوْرِ والنَّكـَبـاتِ", "ألاَ أَنْـــبِـــؤُونــي رَوَّحَ الله عــنــكُــم", "وايْـــقـــظَــكــمْ مِــنْ هــذهِ الهَــجَــعــاتِ", "ونَـبَّهـَ فـيـكـمْ نَـخْـوَةَ المـجـدِ والعُـلاَ", "وفَــــرَّجَ عـــنـــكـــمْ هـــذهِ الغَـــمَـــراتِ", "وَرَدَّ عِــداكــم كَــيْــدُهــا فـي نُـحُـورِهـا", "تَــــعَــــثَّرُ فـــي داجٍ مـــنَ الكُـــرُبـــاتِ", "فَـقـالوا ولَمْ يَدْرُوا مَقالي ولم يَعُوا", "خِــطــابــي وَلَمْ يَـسْـتَـفْهِـمُـوا كَـلِمـاتـي", "أَلَمْ تَــدْرِ يـا سُـورِيُّ يـا ابْـنَ أَمـاجـدٍ", "مــنَ العُـرْبِ عَـمُّوا الأَرْضَ بـالحَـسَـنـاتِ", "الم تَــــدْرِ تَـــمُّوزا ورابِـــعَ عَـــشْـــرِهِ", "ومــا اسْــتُــلَّ فــيـهِ مِـنْ شَـبـاً وقَـنـاةِ", "ومــا طـاحَ مـنْ هـامٍ ومـا سـالَ مِـنْ دَمٍ", "ومــــا ذَلَّ مــــنْ مَــــلْكٍ ومِـــنْ سَـــرَواتِ", "فَــنــالَتْ بـهِ الايـامُ اقْـصَـى مُـرادِهـا", "وعــادَتْ وُجُــوهُ الدَّهْــرِ مُــبْــتــسِــمــاتِ", "فَــلِلَّهِ يَــومٌ لَمْ تَــرَ العَــيْــنُ مــثــلُهُ", "أَعــادَ إلى الإِفْــرِنْــجِ خَــيْــرَ حَــيــاةِ", "أَعــادَ إليـهـمْ مَـوْرِدَ العَـيْـشِ صـافـيـاً", "وخـــلَّصـــهـــمْ مـــن قَــبْــضَــةِ اللَّزَبــاتِ", "وخَـــطَّ لَهُـــم نَهْــجَ السَّعــادةِ واضــحــاً", "فــكـانـوا لِبـاغِـي الرُّشْـدِ خَـيْـرَ هُـداةِ", "فــقــلتُ لهــم قــد كــنـتُ أَحْـسَـبُ أَنَّكـُمْ", "حَــفَـلْتُـمْ لِعـيـدِ الصِّيـنِ تِـي الحَـفَـلاتِ", "ومـــا كـــنـــتُ أَدْرِي هـــذهِ الفَــرَحــاتِ", "تــكــونُ لعــيــدِ السِّيــنِ طُـولَ حَـيـاتِـي", "أَيَــفْــرَحُ عـانٍ فـي يَـدِ الهُـونِ والأَذَى", "بِــــعِــــيــــدِ غُـــزاةٍ عَـــبَّدُوهُ عُـــتـــاةِ", "ويَـــنْـــشُـــرُ أَعْـــلاَمَ المَــسَــرَّةِ فَــوْقَهُ", "تُـــداعِـــبُهــا الافْــراحُ بــالنَّســَمــاتِ", "فَـرحْـتُـمْ بِـحُـسْـنَـى مـنْ يَـسُـوءُ بِـلادَكُـمْ", "ويَـــرْمِـــيــكُــمْ فــي شــاسِــعِ البَــلَداتِ", "وَيَــحــلِبُ خَــيْــراتِ الدِّيــارِ لِنَــفْــســهِ", "وانْ يَــسْــقِــكُــمْ مـنـهـا فَـفَـضْـلَ سُـقـاةِ", "فـأَنْـتُـمْ خُـضُـوعٌ يـا بَني الصِّينِ لِلأُلَى", "يَــسُــومُــونَــكُــمْ خَــسْــفــاً وسُــوءَ أَذاةِ", "سُــرِرْتُــمْ كــمــا سُــرَّ العَــبِـيـدُ بِـسَـيِّدٍ", "تُــــزَفُّ إليــــهِ بَــــضَّةـــُ الفَـــتَـــيـــاتِ", "فـقـالوا تَمَهَّلْ يا فتى العُرْبِ لا تَجُرْ", "عـــليـــنــا بــعَــذْلٍ صــادِقِ الحَــمَــلاتِ", "تُــكَــلِّمُــنــا القَــوْلِ تَــكْــلِيــمَ مُـرْهَـفٍ", "خَــــــذُومٍ احَـــــدَّتْهُ اكَـــــفُّ كُـــــمـــــاةِ", "وتَـنْـسـى بَـنِـي اعْـمـامِـكَ العَرَب الالَى", "عَــنَــوا لِخُــطُــوبِ الدَّهْــرِ غَـيْـرَ شُـكـاةِ", "إذا كُـنْـتَ تَـبْـكي أَنْ تَرَى الصِّينَ ذُلِّلَتْ", "كــــمــــا ذَلَّلَتْ شــــاءً عِــــصِـــيُّ رُعـــاةِ", "فَـقُـمْ وابْـكِ مـجدَ العُرْبِ وارْثِ رِجالَهُمْ", "وابِّنـــْ عُـــلاهــمْ واسْــفَــحِ العَــبَــراتِ", "الا قُـمْـتَ يـا ابْـنَ الضـادِ تُـوقِظُ امَّةً", "لَهــا فــي المَــعـالي اكْـرَمُ الصَّفـَحـاتِ", "تُـــرادُ عَـــلَى كــاسِ الاذَى وهــي مُــرَّةٌ", "فَــتَــشْــرَبُهــا صِــرْفــا بِــغَــيْــرِ شَـكـاةِ", "عَــنَـتْ لِرِجـالِ الْغَـرْبِ خُـضْـعـا رِقـابُهـا", "اســارَى كــمــا تَــعْــنُــو قَــطـا لِبَـزاةِ", "الَسْــتُــمْ لَدَيْهِــمْ رَهْـنَ اصْـفـادِ مَـحْـبِـسٍ", "لَدَى قَــلْعَــةٍ مَــعْــصُــومَــةِ الجَــنَــبــاتِ", "تُـسـامُـونَ فـيها الضُّرَّ والضَّيْمَ والشَّجا", "وتُـــسْـــقَـــوْنَ أَكْـــوابَ الأَذَى زِعــقــات", "وَلَمْ نَـــرَ مَـــنْ الظُّبــَى فــي دِيــارِكُــمْ", "وقــــامَ الى الاعْــــداءِ بـــالشَّبـــَواتِ", "وأَنْـتُـمْ عَـدِيـدُ الرَّمْـلِ فـي كـلِّ بُـقْـعَـةٍ", "فــــايْـــنَ رِجـــالُ الحَـــرْبِ والنَّجـــَداتِ", "وايْــنَ ابــاةُ الضِّيــْمِ والعَــرَبُ الالَى", "عَهِـــدْنـــاهُــمُ لِلْمَــجْــدِ خَــيْــرَ كَــفــاةِ", "أَلَيْـــسَ لَدَيْـــكُــمْ غَــيْــرُ قَــوْلٍ مُــنَــمَّقٍ", "تَــطِــيــرُ بــهِ الارْواحُ مُــصْــطَــفِــقــاتِ", "فــأَنْــتُـمْ عَـلَى إِخـوانِـكُـمْ أُسُـدُ الشَّرَى", "تَــــحُـــدَّونَ للشَّحـــْنـــاءِ كـــلِّ شـــبـــاةِ", "وانْـتُـمْ عَـلَى الاعْـداءِ انْ حَقَّتِ الوَغَى", "ظِــبــاءٌ دَنــا مِــنْهــا صَــلِيــلُ ظُــبــاتِ", "وَمـــا زِلْتُـــمُ اسْـــرَى خِـــلافٍ يُــذِلُّكُــمْ", "ويَـــشْـــغَـــلُكُـــمْ بــالجَهْــلِ والغَــزَواتِ", "فَــدَعْ عــنـكَ لَوْمَ الصِّيـنِ فـالشَّرْقُ كُـلُّهُ", "بَـــنُـــوهُ اســارَى فــي يَــدِ الغَــفَــلاتِ", "اقـامُـوا عَـلَى خَـسْـفٍ ونـامُوا عَلَى اذىً", "وقَـــرُّوا عَـــلَى ضَـــيْـــمٍ وقَــرْعِ صَــفــاةِ", "ومــا نَــبَّهــَتْهُــمْ عِــبْــرَةُ بـعـدَ عِـبْـرَةٍ", "ولا عِــــظَـــةٌ قـــد عُـــزِّزَتْ بِـــعِـــظـــاتِ", "فَــقُــلْتُ وفــي نَــفْــســي لَواعــجُ حَـسْـرَةٍ", "عَــلَى الشَّرْقِ اذْكَــتْهـا لَظَـى الحَـسَـراتِ", "صَــدَقْــتُــمْ فـإِنَّ الشَّرْقَ يَـمـشـي مُـقَـيَّداً", "بــــاغْـــلالِهِ جَهـــلا الى الحُـــفُـــراتِ", "يُــــســــاقُ الى هُــــونٍ وضَــــيْــــمٍ وذُلَّةٍ", "فــيــمــشــي كــشــاةٍ سُــقْــتَهــا بــأَداةِ", "الا عُـــصَـــبُ الشَّرْقِ تَـــنْهَـــضُ لِلْقَــنــا", "فَـــتَـــغْــسِــلَ عَــنْهــا هــذِه اللَّطَــخــاتِ", "وتَـسْـتَـلُّ مـحـدُودَ الظُّبـَى تَـسـبِقُ الظِّبا", "كَــــلَيْــــثِ الشَّرَى رَوَّعْـــتَهُ بِـــحَـــصـــاةِ", "وتَـمْـشي إلى العَلْياءِ بالعِلْمِ والنُّهَى", "وافـــــادَةٍ فَـــــيـــــاضَـــــةِ الزَّفَــــراتِ", "إلى أَنْ يَــعُــودَ الحـقُّ مُـرْتَـفـعَ الذُّرا", "وَيَـــرْحَـــلَ غُـــزَّى الشَّرِقِ بـــالجَــمَــراتِ", "بَني الشَّرْقِ طالَ النَّوْمُ فيكمْ فأَيْقِظُوا", "رُقُـــودا نَـــشـــاوَى غَـــفْـــلَةٍ وسُـــبــاتِ", "يُــجــارُ عــليــهـا ثـمَّ تـامَـرُ بـالرِّضـا", "فَـــتَـــرْضَ بِــحُــكْــمٍ واســعِ الطَــعَــنــاتِ", "لقـدْ طـالَ هذا اللَّيلُ يا شَرْقُ فاسْتَفِقْ", "وَهُـــــبَّ الى ايـــــامــــهِ النَّحــــســــاتِ", "وَجَـرِّدْ ظُـبـاتِ العَـزْمِ وامْشِ الى المُنَى", "بِــقَــلبٍ يُــخـيـفُ الاسْـدَ فـي الاجَـمـاتِ", "وحَــزْمٍ يَــرُدُّ الدَّهْــرَ رَهْــبــانَ واجِـمـاً", "ويَــرْمِــي العِــدَى فــي غَــمْــرَةٍ وشَـتـاتِ", "بَـنـي الغَـرْبِ رِفـقاً بالضَّعِيفِ فَقَدْ كَفَى", "بَــنــي الشَّرْقِ مـا يَـلْقَـوْن مـنْ ضَـرَبـاتِ", "مَـلَكْـتُـمْ فَـضَـيَّقـْتُـمْ عَـلَى الناسِ سُبْلَهُمْ", "فَــلَيْــسَ لَهُــمْ فــي الامْـرِ مِـنْ خِـيَـراتِ", "ارَى ان اهْــلَ الشَّرِقْ قــد ضـاقَ ذَرْعُهُـمْ", "بِــكُــمْ فـاحْـذَرُوا مِـنْ داهِـمِ الوَثَـبـاتِ", "أَثَـرْتـمْ دَفـيـنَ البُـغْـضِ في الشَّرْقِ كُلِّهِ", "أَلاَ فــارقُــبُـوا مـنْ أُسْـدِهِ الهَـجَـمـاتِ", "دَعُـوا الشَّرْقَ يَـحْيا وَحْدَهُ في اعْتِزالهِ", "فــمــا يَــبْــتَـغِـي مـنـكـمْ لُهـىً وَهِـبـاتِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66127	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> لِمَنْ نَصَبُوا الاعْلامَ في الشُّرُفاتِ <\|vsep\|> وحَضُّوا عَلى الزِّيناتِ في الشَّرَفاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرَى في وُجُوهِ القَوْمِ ثارَ بَهْجَةٍ <\|vsep\|> فَلَمْ ادْرِ مَعْنَى هذهِ البَهَجاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألاَ فَسِّرُوا لي يا بَني الصِّينِ مُعْجَماً <\|vsep\|> تَخُطُّونَهُ في هذِهِ الصَّفَحاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَرَأْتُ فَلَمْ أَفْهَمْ سِوَى حَرَكاتهِ <\|vsep\|> وَقَدْ يُفْهَمُ المَعْنَى مِنَ الحَرَكاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اراكُمْ نَصِبْتُمْ في شَعاارِ زِينَةٍ <\|vsep\|> تُقِيمُونَها في هذِه الثُّكُناتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعيدٌ لَكُمْ يَقْضِي بهِ الدِّينُ عِنْدَكُمْ <\|vsep\|> أَقَمْتُمْ لَهُ الأَذْكارَ والصَّلَواتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَشَّرْتُمُ الراياتِ ذِكْرَى قُدُومِهِ <\|vsep\|> وَزَيَّنْتُمُ الساحاتِ والحُجُراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقُمْتُمْ لى أَسْفارِهِ تَقْرَؤُونَها <\|vsep\|> كما تُقْرا الاياتُ بالنَّغَماتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> امِ الصِّينُ نالَتْ حَقَّها فَتَحَرَّرَتْ <\|vsep\|> مِنَ الرِّقِّ في ايْدٍ تَجُورُ طُغاةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاظْهَرْتُمُ الافْراحَ والبِشْرَ والصَّفا <\|vsep\|> ونَصَّبْتُمُ الاعْلامَ مُخْتَفِقاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسِرْتُمْ وفي الايْدِي المَسارِجُ زُيِّنَتْ <\|vsep\|> بِزينَتِها تَمْحُو دُجا الظُّلُماتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطَوَّقْتُمُ تَشْدُونَ في غَسَقِ الدُّجا <\|vsep\|> اناشيدَ مجدٍ عاشَ بَعْدَ مَماتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألاَ خَبِّرُوني أَيُّها الجُنْدُ واشْرَحُوا <\|vsep\|> لِمُعْتَقَلِ العَلْياءِ ذي الفَرحاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفي مِثْلِ هذا اليومِ أَجْلَى عَدُوُّكُمْ <\|vsep\|> عَنِ الصِّينِ بالوَيْلاَتِ والعَثَراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلِ العِيدُ لاِسْتِقْلاَلِ أَرْضٍ غُلِبْتُمُ <\|vsep\|> عليها بِسَيْفِ الجَوْرِ والنَّكَباتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألاَ أَنْبِؤُوني رَوَّحَ الله عنكُم <\|vsep\|> وايْقظَكمْ مِنْ هذهِ الهَجَعاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَبَّهَ فيكمْ نَخْوَةَ المجدِ والعُلاَ <\|vsep\|> وفَرَّجَ عنكمْ هذهِ الغَمَراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَدَّ عِداكم كَيْدُها في نُحُورِها <\|vsep\|> تَعَثَّرُ في داجٍ منَ الكُرُباتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالوا ولَمْ يَدْرُوا مَقالي ولم يَعُوا <\|vsep\|> خِطابي وَلَمْ يَسْتَفْهِمُوا كَلِماتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَمْ تَدْرِ يا سُورِيُّ يا ابْنَ أَماجدٍ <\|vsep\|> منَ العُرْبِ عَمُّوا الأَرْضَ بالحَسَناتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الم تَدْرِ تَمُّوزا ورابِعَ عَشْرِهِ <\|vsep\|> وما اسْتُلَّ فيهِ مِنْ شَباً وقَناةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما طاحَ منْ هامٍ وما سالَ مِنْ دَمٍ <\|vsep\|> وما ذَلَّ منْ مَلْكٍ ومِنْ سَرَواتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنالَتْ بهِ الايامُ اقْصَى مُرادِها <\|vsep\|> وعادَتْ وُجُوهُ الدَّهْرِ مُبْتسِماتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلَّهِ يَومٌ لَمْ تَرَ العَيْنُ مثلُهُ <\|vsep\|> أَعادَ لى الِفْرِنْجِ خَيْرَ حَياةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعادَ ليهمْ مَوْرِدَ العَيْشِ صافياً <\|vsep\|> وخلَّصهمْ من قَبْضَةِ اللَّزَباتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخَطَّ لَهُم نَهْجَ السَّعادةِ واضحاً <\|vsep\|> فكانوا لِباغِي الرُّشْدِ خَيْرَ هُداةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلتُ لهم قد كنتُ أَحْسَبُ أَنَّكُمْ <\|vsep\|> حَفَلْتُمْ لِعيدِ الصِّينِ تِي الحَفَلاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كنتُ أَدْرِي هذهِ الفَرَحاتِ <\|vsep\|> تكونُ لعيدِ السِّينِ طُولَ حَياتِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَفْرَحُ عانٍ في يَدِ الهُونِ والأَذَى <\|vsep\|> بِعِيدِ غُزاةٍ عَبَّدُوهُ عُتاةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَنْشُرُ أَعْلاَمَ المَسَرَّةِ فَوْقَهُ <\|vsep\|> تُداعِبُها الافْراحُ بالنَّسَماتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرحْتُمْ بِحُسْنَى منْ يَسُوءُ بِلادَكُمْ <\|vsep\|> ويَرْمِيكُمْ في شاسِعِ البَلَداتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَحلِبُ خَيْراتِ الدِّيارِ لِنَفْسهِ <\|vsep\|> وانْ يَسْقِكُمْ منها فَفَضْلَ سُقاةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَنْتُمْ خُضُوعٌ يا بَني الصِّينِ لِلأُلَى <\|vsep\|> يَسُومُونَكُمْ خَسْفاً وسُوءَ أَذاةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُرِرْتُمْ كما سُرَّ العَبِيدُ بِسَيِّدٍ <\|vsep\|> تُزَفُّ ليهِ بَضَّةُ الفَتَياتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقالوا تَمَهَّلْ يا فتى العُرْبِ لا تَجُرْ <\|vsep\|> علينا بعَذْلٍ صادِقِ الحَمَلاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُكَلِّمُنا القَوْلِ تَكْلِيمَ مُرْهَفٍ <\|vsep\|> خَذُومٍ احَدَّتْهُ اكَفُّ كُماةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَنْسى بَنِي اعْمامِكَ العَرَب الالَى <\|vsep\|> عَنَوا لِخُطُوبِ الدَّهْرِ غَيْرَ شُكاةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا كُنْتَ تَبْكي أَنْ تَرَى الصِّينَ ذُلِّلَتْ <\|vsep\|> كما ذَلَّلَتْ شاءً عِصِيُّ رُعاةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُمْ وابْكِ مجدَ العُرْبِ وارْثِ رِجالَهُمْ <\|vsep\|> وابِّنْ عُلاهمْ واسْفَحِ العَبَراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الا قُمْتَ يا ابْنَ الضادِ تُوقِظُ امَّةً <\|vsep\|> لَها في المَعالي اكْرَمُ الصَّفَحاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرادُ عَلَى كاسِ الاذَى وهي مُرَّةٌ <\|vsep\|> فَتَشْرَبُها صِرْفا بِغَيْرِ شَكاةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَنَتْ لِرِجالِ الْغَرْبِ خُضْعا رِقابُها <\|vsep\|> اسارَى كما تَعْنُو قَطا لِبَزاةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الَسْتُمْ لَدَيْهِمْ رَهْنَ اصْفادِ مَحْبِسٍ <\|vsep\|> لَدَى قَلْعَةٍ مَعْصُومَةِ الجَنَباتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُسامُونَ فيها الضُّرَّ والضَّيْمَ والشَّجا <\|vsep\|> وتُسْقَوْنَ أَكْوابَ الأَذَى زِعقات </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمْ نَرَ مَنْ الظُّبَى في دِيارِكُمْ <\|vsep\|> وقامَ الى الاعْداءِ بالشَّبَواتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَنْتُمْ عَدِيدُ الرَّمْلِ في كلِّ بُقْعَةٍ <\|vsep\|> فايْنَ رِجالُ الحَرْبِ والنَّجَداتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وايْنَ اباةُ الضِّيْمِ والعَرَبُ الالَى <\|vsep\|> عَهِدْناهُمُ لِلْمَجْدِ خَيْرَ كَفاةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَيْسَ لَدَيْكُمْ غَيْرُ قَوْلٍ مُنَمَّقٍ <\|vsep\|> تَطِيرُ بهِ الارْواحُ مُصْطَفِقاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَنْتُمْ عَلَى ِخوانِكُمْ أُسُدُ الشَّرَى <\|vsep\|> تَحُدَّونَ للشَّحْناءِ كلِّ شباةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانْتُمْ عَلَى الاعْداءِ انْ حَقَّتِ الوَغَى <\|vsep\|> ظِباءٌ دَنا مِنْها صَلِيلُ ظُباتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما زِلْتُمُ اسْرَى خِلافٍ يُذِلُّكُمْ <\|vsep\|> ويَشْغَلُكُمْ بالجَهْلِ والغَزَواتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَعْ عنكَ لَوْمَ الصِّينِ فالشَّرْقُ كُلُّهُ <\|vsep\|> بَنُوهُ اسارَى في يَدِ الغَفَلاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اقامُوا عَلَى خَسْفٍ ونامُوا عَلَى اذىً <\|vsep\|> وقَرُّوا عَلَى ضَيْمٍ وقَرْعِ صَفاةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما نَبَّهَتْهُمْ عِبْرَةُ بعدَ عِبْرَةٍ <\|vsep\|> ولا عِظَةٌ قد عُزِّزَتْ بِعِظاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلْتُ وفي نَفْسي لَواعجُ حَسْرَةٍ <\|vsep\|> عَلَى الشَّرْقِ اذْكَتْها لَظَى الحَسَراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَدَقْتُمْ فِنَّ الشَّرْقَ يَمشي مُقَيَّداً <\|vsep\|> باغْلالِهِ جَهلا الى الحُفُراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُساقُ الى هُونٍ وضَيْمٍ وذُلَّةٍ <\|vsep\|> فيمشي كشاةٍ سُقْتَها بأَداةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الا عُصَبُ الشَّرْقِ تَنْهَضُ لِلْقَنا <\|vsep\|> فَتَغْسِلَ عَنْها هذِه اللَّطَخاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَسْتَلُّ محدُودَ الظُّبَى تَسبِقُ الظِّبا <\|vsep\|> كَلَيْثِ الشَّرَى رَوَّعْتَهُ بِحَصاةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَمْشي لى العَلْياءِ بالعِلْمِ والنُّهَى <\|vsep\|> وافادَةٍ فَياضَةِ الزَّفَراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى أَنْ يَعُودَ الحقُّ مُرْتَفعَ الذُّرا <\|vsep\|> وَيَرْحَلَ غُزَّى الشَّرِقِ بالجَمَراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَني الشَّرْقِ طالَ النَّوْمُ فيكمْ فأَيْقِظُوا <\|vsep\|> رُقُودا نَشاوَى غَفْلَةٍ وسُباتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُجارُ عليها ثمَّ تامَرُ بالرِّضا <\|vsep\|> فَتَرْضَ بِحُكْمٍ واسعِ الطَعَناتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقدْ طالَ هذا اللَّيلُ يا شَرْقُ فاسْتَفِقْ <\|vsep\|> وَهُبَّ الى ايامهِ النَّحساتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَرِّدْ ظُباتِ العَزْمِ وامْشِ الى المُنَى <\|vsep\|> بِقَلبٍ يُخيفُ الاسْدَ في الاجَماتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَزْمٍ يَرُدُّ الدَّهْرَ رَهْبانَ واجِماً <\|vsep\|> ويَرْمِي العِدَى في غَمْرَةٍ وشَتاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَني الغَرْبِ رِفقاً بالضَّعِيفِ فَقَدْ كَفَى <\|vsep\|> بَني الشَّرْقِ ما يَلْقَوْن منْ ضَرَباتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَكْتُمْ فَضَيَّقْتُمْ عَلَى الناسِ سُبْلَهُمْ <\|vsep\|> فَلَيْسَ لَهُمْ في الامْرِ مِنْ خِيَراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ارَى ان اهْلَ الشَّرِقْ قد ضاقَ ذَرْعُهُمْ <\|vsep\|> بِكُمْ فاحْذَرُوا مِنْ داهِمِ الوَثَباتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَثَرْتمْ دَفينَ البُغْضِ في الشَّرْقِ كُلِّهِ <\|vsep\|> أَلاَ فارقُبُوا منْ أُسْدِهِ الهَجَماتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "عَــمَّ البَــلاَءُ وطَــمَّ الحــادِثُ الجَــلَلُ", "والعُـرْبُ شَـتَّى عَـلَى الاهْـواءِ تَـقْـتتلُ", "يـا امَّةـَ لَمْ تَـزَلْ فـي الجـهْـلِ سادِرَةً", "شَـتَّى القُـلُوبِ لِيَـكْـحَـلْ طَـرْفَـكِ الخَـجَل", "كُـفِّيـ عِنِ اللَّهْوِ بَعْضَ الشَّيْءِ واعْتَبِري", "واقْـنَـيْ حَـيـاءَك قـدْ أَوْدَى بِـكِ الخَطَل", "هُـبِّيـ مِـنَ النَّوْمِ عَـيْـنُ الخَـطْبِ ساهِرَةٌ", "وطَــرْفُ ابْــنــاكِ ســاهٍ بـالكَـرَى ثَـمِـلُ", "انَّ الغُـزاةَ اسْـتَـبـاحَـتْ ارْضَـنا طَمَعا", "والبــحـرُ فـي يَـدِهـا والبـرُّ والقُـلَلُ", "مَـنْ قـامَ يَـطْـلُبُ حَـقَّ العَـيْـشِ فـي شَمَمٍ", "يَــمَــسُّهـُ السِّجـْنُ والتَّغـْرِيـبُ والعُـقُـلُ", "ضــاقَـتْ بِـنـا دارُنـا والدارُ واسِـعَـةٌ", "والعُـرْبُ عَـنا بِذاتِ البَيْنِ قَدْ شُغِلُوا", "بَـنِـي الجَـزِيـرَةِ مـاذا الخُـلْفُ بَيْنَكُمْ", "امـالَكُـمْ غَـيْـرَ مـا يُـودي بِـكُـمْ شُـغُـلُ", "سَــفَـكْـتُـمُ لا لأَجْـلِ المَـكْـرُمـاتِ دَمـاً", "مـا كـانَ يُـسْـفَكُ لَوْلاَ الجَهْلُ والخَبَلُ", "هُـبُّوا عـلى الشامِ جَلَّ الخَطْبُ في بَلَدٍ", "ذُلَّ العَــزيــزُ بـه واسْـتَـأْسَـدَ الحَـمـلُ", "سُـجِـنْـتُ والسِّجـْنُ اشْهَـى مِـنْ مُـصـانَـعَـةٍ", "أَدْعَـى إليـهـا ويـأْبَـى الذُّلَّةَ الرَّجُـلُ", "شَـدُّوا وَثـاقـي ومـا ذَنْـبـي سِـوى شَـرَفٍ", "أَحْــمِـيـهِ مـالي غِـنـىً عـنـهُ ولا بَـدَلُ", "مَهْــمــا لَقِـيـتُ فـلا شَـكْـوَى ولا مَـلَلٌ", "فـالصـابُ عِـنْـدِي فـي حُـبِّ العُـلا عَـسَل", "والصَّبــْرُ يَـشْهَـدُ لي والنـازِلُ الجَـلَلُ", "أَنِّيـ عَـلَى الخَـطْـبِ نِعْمَ السَّيِّدُ البَطَلُ", "مـا ضَـعْـضَـعَتْني النَّوَى طاحَتْ بِراكِبِها", "ولا لَوانـي عَـنْ وَجْهِ المُـنَـى الكَـسَـلُ", "ولمْ تُـعْـقْـنـي اللَّيـالي عَـبَّ أَسْـحَـمُها", "عَــمــا انْــتَـوَيْـتُ ولا مـالٌ ولا خَـوَلُ", "وَلاَ ثَـنَـتْـنـي صُـرُوفُ الدَّهْـرِ تَـقْـرَعُني", "بــكــلِّ صَــلْدٍ ولا العَــســالَةُ الذُّبُــلُ", "ولا ازْدَهاني اخضِرارُ العَيْشِ في دَعَةٍ", "ولا ابْـتِـسـامُ الشَّبـابِ الغَضِّ والأَهَلُ", "ولا ســبـانـي دَلالُ الغِـيـد فـي وَطَـنٍ", "حَــلَّتْ بِــســاحَــتــهِ الادْواءُ والعِــلَلُ", "والحُـرُّ يـابى سِوَى ما اعْتادَ مِنْ خُلُقٍ", "وإِنْ تُــصَــبَّ عــليــهِ النُّوبَــةُ الهُـطَـلُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/66123	مصطفى الغلاييني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1158	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> عَمَّ البَلاَءُ وطَمَّ الحادِثُ الجَلَلُ <\|vsep\|> والعُرْبُ شَتَّى عَلَى الاهْواءِ تَقْتتلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا امَّةَ لَمْ تَزَلْ في الجهْلِ سادِرَةً <\|vsep\|> شَتَّى القُلُوبِ لِيَكْحَلْ طَرْفَكِ الخَجَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُفِّي عِنِ اللَّهْوِ بَعْضَ الشَّيْءِ واعْتَبِري <\|vsep\|> واقْنَيْ حَياءَك قدْ أَوْدَى بِكِ الخَطَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُبِّي مِنَ النَّوْمِ عَيْنُ الخَطْبِ ساهِرَةٌ <\|vsep\|> وطَرْفُ ابْناكِ ساهٍ بالكَرَى ثَمِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> انَّ الغُزاةَ اسْتَباحَتْ ارْضَنا طَمَعا <\|vsep\|> والبحرُ في يَدِها والبرُّ والقُلَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ قامَ يَطْلُبُ حَقَّ العَيْشِ في شَمَمٍ <\|vsep\|> يَمَسُّهُ السِّجْنُ والتَّغْرِيبُ والعُقُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضاقَتْ بِنا دارُنا والدارُ واسِعَةٌ <\|vsep\|> والعُرْبُ عَنا بِذاتِ البَيْنِ قَدْ شُغِلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَنِي الجَزِيرَةِ ماذا الخُلْفُ بَيْنَكُمْ <\|vsep\|> امالَكُمْ غَيْرَ ما يُودي بِكُمْ شُغُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَفَكْتُمُ لا لأَجْلِ المَكْرُماتِ دَماً <\|vsep\|> ما كانَ يُسْفَكُ لَوْلاَ الجَهْلُ والخَبَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُبُّوا على الشامِ جَلَّ الخَطْبُ في بَلَدٍ <\|vsep\|> ذُلَّ العَزيزُ به واسْتَأْسَدَ الحَملُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُجِنْتُ والسِّجْنُ اشْهَى مِنْ مُصانَعَةٍ <\|vsep\|> أَدْعَى ليها ويأْبَى الذُّلَّةَ الرَّجُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَدُّوا وَثاقي وما ذَنْبي سِوى شَرَفٍ <\|vsep\|> أَحْمِيهِ مالي غِنىً عنهُ ولا بَدَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَهْما لَقِيتُ فلا شَكْوَى ولا مَلَلٌ <\|vsep\|> فالصابُ عِنْدِي في حُبِّ العُلا عَسَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> والصَّبْرُ يَشْهَدُ لي والنازِلُ الجَلَلُ <\|vsep\|> أَنِّي عَلَى الخَطْبِ نِعْمَ السَّيِّدُ البَطَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضَعْضَعَتْني النَّوَى طاحَتْ بِراكِبِها <\|vsep\|> ولا لَواني عَنْ وَجْهِ المُنَى الكَسَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمْ تُعْقْني اللَّيالي عَبَّ أَسْحَمُها <\|vsep\|> عَما انْتَوَيْتُ ولا مالٌ ولا خَوَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ ثَنَتْني صُرُوفُ الدَّهْرِ تَقْرَعُني <\|vsep\|> بكلِّ صَلْدٍ ولا العَسالَةُ الذُّبُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا ازْدَهاني اخضِرارُ العَيْشِ في دَعَةٍ <\|vsep\|> ولا ابْتِسامُ الشَّبابِ الغَضِّ والأَهَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا سباني دَلالُ الغِيد في وَطَنٍ <\|vsep\|> حَلَّتْ بِساحَتهِ الادْواءُ والعِلَلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.