Datasets:

Zaid
/

ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 136k rows

poem title stringlengths 3 49 ⌀	poem meter stringclasses 16 values	poem verses sequence	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringlengths 57 3.11k ⌀	poet url stringlengths 38 58 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description list	poem language type stringclasses 1 value	text stringlengths 78 553k
null	الطويل	[ "مـتَـى يَـقْـظَـةٌ مـن غـفـلتـي ومـنامي", "تَـدارَكـنـي بـاللطـفِ قـبـلَ حِـمَـامـي", "إلهـي بـحـسـبـي خـائفاً أن تزورني", "حِـمَـامِـي وفـي جـمـعِ الذنوبِ مقامي", "ونـفـسـي إلى كـلِّ المعاصي تسوقُني", "وإنَّ هــــواهـــا قـــائِدِي بـــزمـــام", "مُكِبٌّ على العصيان والذنبِ لم أُفِقْ", "كــأنِّيــ بــمــيـلٍ مـن عـتـيـق مُـدَام", "فـدعْـنـي وتـوبـيـخـي لنـفسي لعلَّني", "أصــادفُ مــنـهـا بـغـيـتـي ومَـرَامِـي", "إذا مَـدَحُـو أهـلُ المـديـح مـلوكَهم", "فـهـجـرِي لنـفـسـي عـادتِـي ونـظـامي", "وإنْ لوَّم العُــذَّالُ مــن يــعــذلونَه", "فـحـسـبِـي بـتـوبـيـخِـي لهـا وملامي", "ومـهـمـا عـلى العـشَّاـقِ لَجَّ غرامُهم", "فـإنـي إلى نـحـو المـتـابِ غـرامـي", "ألا امنُنْ إلهي بالمتابِ وبالرضَى", "لعــلِّي أداوي بــالمــتــابِ كِـلاَمِـي", "فــخـذْ بـكـفـي اللهـم سُـبْـلَ مـحـمـدٍ", "وقــرآنَــكَ اللهــمَّ فــهــو إمــامــي", "عـليـه صلاة اللهِ ما هفهفَ الصَّبا", "ومــا لاحَ صُــبْـحٌ تـحـت جُـنـحِ ظـلامِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58140	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> متَى يَقْظَةٌ من غفلتي ومنامي <\|vsep\|> تَدارَكني باللطفِ قبلَ حِمَامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهي بحسبي خائفاً أن تزورني <\|vsep\|> حِمَامِي وفي جمعِ الذنوبِ مقامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونفسي لى كلِّ المعاصي تسوقُني <\|vsep\|> ونَّ هواها قائِدِي بزمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُكِبٌّ على العصيان والذنبِ لم أُفِقْ <\|vsep\|> كأنِّي بميلٍ من عتيق مُدَام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدعْني وتوبيخي لنفسي لعلَّني <\|vsep\|> أصادفُ منها بغيتي ومَرَامِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا مَدَحُو أهلُ المديح ملوكَهم <\|vsep\|> فهجرِي لنفسي عادتِي ونظامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ لوَّم العُذَّالُ من يعذلونَه <\|vsep\|> فحسبِي بتوبيخِي لها وملامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومهما على العشَّاقِ لَجَّ غرامُهم <\|vsep\|> فني لى نحو المتابِ غرامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا امنُنْ لهي بالمتابِ وبالرضَى <\|vsep\|> لعلِّي أداوي بالمتابِ كِلاَمِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخذْ بكفي اللهم سُبْلَ محمدٍ <\|vsep\|> وقرنَكَ اللهمَّ فهو مامي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ســلامُــكَ واقــانــا فــعــطـر دارنَـا", "بــه إنــجــابَ عــنَّاــ حِــنْـدِسٌ وظـلامُ", "ودونَــكَ أصــنــافَ التـحـيـاتِ خـيـمـتْ", "وجــاءَ بــهــا مــنِّيــ إليــك نــظــامُ", "عـــليـــكَ تـــحـــيــاتٌ وروحٌ ورحــمــةٌ", "وريـــــحـــــانُ ربِّيــــ دائمٌ وســــلامُ", "تــخــصـكَ شـيـخَ المـنـذريِّيـن ثـم مَـنْ", "حَـــوَتْ بـــلدٌ يــومــاً وطــابَ مــقَــامُ", "ولا سـيّـمـا الشـيخُ المقيمُ بداركم", "لكــــم خــــلَّفَـــتـــه ســـادةٌ وكـــرامُ", "فـسـقـيـاً لدارٍ قـد حـللتُـمْ بـصحتها", "بـــكَـــم زال عــنــهــا ذلةٌ وقَــتَــامُ", "سـقـى حـللاً مُـسْـحَـنْـفِـرُ الودْق هاطِلٌ", "مُـــــلِثٌّ هَـــــتُــــونٌ وابــــلٌ ورَهَــــامُ", "فـــداركـــمُ دارُ الكـــرامِ وإنـــهــا", "عــلى الأرذليــنَ الفـاجـريـنَ حـرامُ", "فدمْ في أمانِ اللهِ يا ابن خميسنَا", "ســعــيــداً وعـنـك الحـاسـدونَ نـيَـامُ", "وصـلّي عـلى المـخـتـار مـولاي كلَّما", "تــــوجــــه قــــومٌ ركَّعــــٌ وقــــيــــامُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58136	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> سلامُكَ واقانا فعطر دارنَا <\|vsep\|> به نجابَ عنَّا حِنْدِسٌ وظلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودونَكَ أصنافَ التحياتِ خيمتْ <\|vsep\|> وجاءَ بها منِّي ليك نظامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليكَ تحياتٌ وروحٌ ورحمةٌ <\|vsep\|> وريحانُ ربِّي دائمٌ وسلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخصكَ شيخَ المنذريِّين ثم مَنْ <\|vsep\|> حَوَتْ بلدٌ يوماً وطابَ مقَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا سيّما الشيخُ المقيمُ بداركم <\|vsep\|> لكم خلَّفَته سادةٌ وكرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسقياً لدارٍ قد حللتُمْ بصحتها <\|vsep\|> بكَم زال عنها ذلةٌ وقَتَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقى حللاً مُسْحَنْفِرُ الودْق هاطِلٌ <\|vsep\|> مُلِثٌّ هَتُونٌ وابلٌ ورَهَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فداركمُ دارُ الكرامِ ونها <\|vsep\|> على الأرذلينَ الفاجرينَ حرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدمْ في أمانِ اللهِ يا ابن خميسنَا <\|vsep\|> سعيداً وعنك الحاسدونَ نيَامُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إلهـي ذنـوبـي قـد تـكـاثَفَ ليلُها", "ونَـاخَ بـجُـنْـحٍ حِـنْـدسِ اللونِ مظلمِ", "وصِـرْتُ بـه حَـيْـرانَ مُـعْـتَـسِـفاً على", "شَــفَــا جُــرُفٍ مــن حَـرِّ نـارِ جـهـنَّمِ", "فـلولا مـن الرحـمـنِ عـفـوٌ ورحمةٌ", "لكـنـتُ غريقَ الذنبِ في ليلِ أسْحَم", "ولكـنْ إلهـي قـابـلُ التـوبِ غـافرٌ", "لكـــلِّ مـــنــيــبٍ راجــعٍ مــتــنــدِّم", "فـخـذ بـصَـاحٍ مـن مَـتَـابٍ ليـنـجـليِ", "غـيـاهـبُ عـصـيـانِـي وظـلمةُ مَأثمي", "فـمـالي سـواكَ اللهَ أرجُـو مُؤمِّلاً", "فـلا خَـابَ راجٍ مَنْ بمولاهُ مُحْتَمِي", "وطَهِّرْنـــيَ اللهـــمَّ مـــن كـــل زَلَّةٍ", "وخُـذْ بـقَبُول التَّوْب واغفرْ لمُجْرِم", "فـإنـك أهلُ المنِّ والجودِ والعَطَا", "تعاليْتَ عن قولِ الكنودِ الغَشَمْشَم", "فـسـبـحـانَه من سخَّر البحرَ دائِماً", "يــســبِّحــُهُ فـي مـوجـهِ المـتـلاطـم", "تـعـاظَـمَـنِـي ذنـبِـي فـكِـدْتُ لعُـظْمِهِ", "أكونُ قَنُوطاً إذْ بيَ اللطفُ يَرْتَمِي", "فـلمَّاـ بـعـفـوِ اللهِ يـوماً قَرْنتُه", "فـكـانَ حـقـيـراً عـنـه غـيـرَ أعـظمِ", "فـمـهـمـا يـعـذْبني إلهي فبالحرَاَ", "وإن تَـعْـفُ عَـنِّيـ أنتَ أهلُ التكَرُّمِ", "فـيـا ربِّ عـفـواً ثـم لطـفاً ورحمةً", "وصفحاً عن العبد المسيء المذمَّمِ", "عـلى نـعمةِ الإسلامِ أحمدُ خالقي", "كـثـيـراً جـزيـلاً دائمـاً لم يُصَرَّمِ", "فــلولا بــأفــضــالٍ عــليَّ ورحـمـةٍ", "لكـنـتُ كـفـوراً جـاحـداً غيرَ مُسْلِم", "فـهـلْ تـعـدلُ الإسـلامَ لله نـعمةٌ", "فــلا وإلهٍ خــالقِ الخـلقِ مـنـعـمِ", "فـكـيـف يـؤدِّي الحـامـدون لشـكـرِه", "فـهـيهاتَ لم تَدركْهُ لَقْلاَقَةُ الفَمِ", "فـكـم نـعـمٍ تَـتْـرَى عـليـنَا غزيرةً", "وكـم نـعـمـةٍ للهِ فـي إثـر أنـعُـم", "وصـلَّى عـلى المختارِ مولاي كلَّما", "تــرنَّمــ طَــيــرٌ مـن شَـجِـيِّ التّـرنُّمِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58132	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> لهي ذنوبي قد تكاثَفَ ليلُها <\|vsep\|> ونَاخَ بجُنْحٍ حِنْدسِ اللونِ مظلمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصِرْتُ به حَيْرانَ مُعْتَسِفاً على <\|vsep\|> شَفَا جُرُفٍ من حَرِّ نارِ جهنَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلولا من الرحمنِ عفوٌ ورحمةٌ <\|vsep\|> لكنتُ غريقَ الذنبِ في ليلِ أسْحَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنْ لهي قابلُ التوبِ غافرٌ <\|vsep\|> لكلِّ منيبٍ راجعٍ متندِّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخذ بصَاحٍ من مَتَابٍ لينجليِ <\|vsep\|> غياهبُ عصيانِي وظلمةُ مَأثمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمالي سواكَ اللهَ أرجُو مُؤمِّلاً <\|vsep\|> فلا خَابَ راجٍ مَنْ بمولاهُ مُحْتَمِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطَهِّرْنيَ اللهمَّ من كل زَلَّةٍ <\|vsep\|> وخُذْ بقَبُول التَّوْب واغفرْ لمُجْرِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنك أهلُ المنِّ والجودِ والعَطَا <\|vsep\|> تعاليْتَ عن قولِ الكنودِ الغَشَمْشَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسبحانَه من سخَّر البحرَ دائِماً <\|vsep\|> يسبِّحُهُ في موجهِ المتلاطم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعاظَمَنِي ذنبِي فكِدْتُ لعُظْمِهِ <\|vsep\|> أكونُ قَنُوطاً ذْ بيَ اللطفُ يَرْتَمِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلمَّا بعفوِ اللهِ يوماً قَرْنتُه <\|vsep\|> فكانَ حقيراً عنه غيرَ أعظمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمهما يعذْبني لهي فبالحرَاَ <\|vsep\|> ون تَعْفُ عَنِّي أنتَ أهلُ التكَرُّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا ربِّ عفواً ثم لطفاً ورحمةً <\|vsep\|> وصفحاً عن العبد المسيء المذمَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على نعمةِ السلامِ أحمدُ خالقي <\|vsep\|> كثيراً جزيلاً دائماً لم يُصَرَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلولا بأفضالٍ عليَّ ورحمةٍ <\|vsep\|> لكنتُ كفوراً جاحداً غيرَ مُسْلِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهلْ تعدلُ السلامَ لله نعمةٌ <\|vsep\|> فلا ولهٍ خالقِ الخلقِ منعمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكيف يؤدِّي الحامدون لشكرِه <\|vsep\|> فهيهاتَ لم تَدركْهُ لَقْلاَقَةُ الفَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم نعمٍ تَتْرَى علينَا غزيرةً <\|vsep\|> وكم نعمةٍ للهِ في ثر أنعُم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "فــهــذا حــديــثٌ عــن نــبــيِّكــ نــصُّه", "حَوَى العلمَ طرا بل هو العلمُ أكملُ", "فــيــكــفـيـه عـمـا دونـه عـامـلٌ بـهِ", "فــدونــكــهُ فــهـو الخـلاصُ المَـعـجَّلُ", "ألا يـا أخـي فاعملْ لدنياك جاهداً", "بـمـقـدارِ مـا فـيـهـا تـقـيـمُ وتُمْهَل", "ومـقـدارِ مـا تَـبْقى بأخراك ما تجدْ", "لهـا عـمـلاً مـن صـالح حـيـن تـعـمـلُ", "ومـقـدارِ مـا تـحـتـاجُ للهِ فـاعـملَنْ", "له إنَّ ربِّيـــ ذو غِـــنًـــى مـــتــكــفِّلُ", "وللنـارِ فـاعـمـلْ قدرَ ما أنتَ صابِرٌ", "عــلى حَــرِّهَــا يـومـاً تـلظَّى وتُـشْـعَـلُ", "إذا مــا بــهـذا قـد عـمـلتَ فـإنَّنـي", "أراكَ سـعـيـداً فـي الكـرامـاتِ تَرْفُلُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58128	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> فهذا حديثٌ عن نبيِّك نصُّه <\|vsep\|> حَوَى العلمَ طرا بل هو العلمُ أكملُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيكفيه عما دونه عاملٌ بهِ <\|vsep\|> فدونكهُ فهو الخلاصُ المَعجَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا يا أخي فاعملْ لدنياك جاهداً <\|vsep\|> بمقدارِ ما فيها تقيمُ وتُمْهَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومقدارِ ما تَبْقى بأخراك ما تجدْ <\|vsep\|> لها عملاً من صالح حين تعملُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومقدارِ ما تحتاجُ للهِ فاعملَنْ <\|vsep\|> له نَّ ربِّي ذو غِنًى متكفِّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللنارِ فاعملْ قدرَ ما أنتَ صابِرٌ <\|vsep\|> على حَرِّهَا يوماً تلظَّى وتُشْعَلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "مــعــاذ إلهــي أن يــكــون مَــقــالنــا", "عـلى المـلك والدنـيـا وظلمِ الأرامل", "وإنْ تَـــرَنـــي للظـــالمـــيــن مــكــثِّرا", "ســـوادَهـــمُ أســـعَـــى بــســيــفٍ وذابــلِ", "سـمـاعـاً عـبـادَ اللهِ أهـلض عـمـانـنـا", "فــلســتــمْ عــلى شـيـء بـأخـرى وعـاجـلِ", "إذا لم تـقـيـمـوا بـالكـتـاب وحُـكْـمـهِ", "فــتــعــســاً لكــم مــن سُـوقَـةٍ وقـبـائلٍ", "فــلســتُــمْ تــمــســكُــمْ بــديـن نـبـيِّكـم", "ولا شِــيَــمِ العَــرْبَـا كـرام الشـمـائِلِ", "فلا العَربُ العَرْبَا على الذُّلِّ والأسَى", "تـــقـــرُّ ولا تــخــشَــى مــصــالةَ صــائِلِ", "جــبَــنْــتُــمْ أَتَـرْجُـونَ الخـلودَ وظـنـكُـمْ", "تــخــافُ الرَّدى ذا ســطــوةٍ ومــنــاصــلِ", "نــبـذتُـمْ كـتـابَ اللهِ حِـيـنَ عـرفـتُـمُـو", "فــحــلَّ انــتــقــامٌ مــن عــزيـزٍ وعـادلِ", "فــيــا عــجــبَــا مــن عــارفٍ أيِّ عــارفٍ", "بــحــاهــلَ حــتــى صــارَ أجــهــلَ جـاهـلِ", "ويــا عــجــبَــا مــن ظــالمٍ رامَ نـصـرةً", "فــهــيــهــاتَ هــذا مــن ظـلومٍ مُـخَـاتِـلِ", "فــمــن كــان مِــنَّاــ راضــعــاً دُرَّ حُــرَّةٍ", "يـــشـــمِّرُ عــن ســاقٍ لإخــمــادِ بــاطــلِ", "ونــصــرةِ ديــن اللهِ يَــبــذُل نــفــســه", "كــذا مــا لُه يَـلْقَـى غـداً خـيـرَ نـائِلِ", "فـــيـــا ربِّ فـــابـــعــثْ ثــلة أيَّ ثُــلَّةٍ", "رجـالاً يـقـومـون بـالقَـنـا والقـنابل", "لإظـــهـــار ديـــن الله إنَّ قـــلوبَهُــمْ", "عــلى كــل جَــبَّاــرٍ كــصَــلْدِ الجــنــادِلِ", "فــأسـألكَ التـوفـيـقَ يـا خـيـرَ مُـسْـعِـفٍ", "ويــا خــيــرَ مــســئولٍ مــجــيـبٍ لسـائلِ", "فـــإنـــكَ أنــت اللهُ أكــرمُ مــن دُعِــي", "وإنــــك أهــــلٌ للنــــدَى والفـــضـــائلِ", "ســألتـكَ إحـدى الحـالتـيْـنِ فَـجُـدْ عـلى", "عــبــيــدكَ يــرجــعْ بــالعـطـا كـلٌّ آمـل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58124	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> معاذ لهي أن يكون مَقالنا <\|vsep\|> على الملك والدنيا وظلمِ الأرامل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ تَرَني للظالمين مكثِّرا <\|vsep\|> سوادَهمُ أسعَى بسيفٍ وذابلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سماعاً عبادَ اللهِ أهلض عماننا <\|vsep\|> فلستمْ على شيء بأخرى وعاجلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا لم تقيموا بالكتاب وحُكْمهِ <\|vsep\|> فتعساً لكم من سُوقَةٍ وقبائلٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلستُمْ تمسكُمْ بدين نبيِّكم <\|vsep\|> ولا شِيَمِ العَرْبَا كرام الشمائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا العَربُ العَرْبَا على الذُّلِّ والأسَى <\|vsep\|> تقرُّ ولا تخشَى مصالةَ صائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جبَنْتُمْ أَتَرْجُونَ الخلودَ وظنكُمْ <\|vsep\|> تخافُ الرَّدى ذا سطوةٍ ومناصلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نبذتُمْ كتابَ اللهِ حِينَ عرفتُمُو <\|vsep\|> فحلَّ انتقامٌ من عزيزٍ وعادلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا عجبَا من عارفٍ أيِّ عارفٍ <\|vsep\|> بحاهلَ حتى صارَ أجهلَ جاهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا عجبَا من ظالمٍ رامَ نصرةً <\|vsep\|> فهيهاتَ هذا من ظلومٍ مُخَاتِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن كان مِنَّا راضعاً دُرَّ حُرَّةٍ <\|vsep\|> يشمِّرُ عن ساقٍ لخمادِ باطلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونصرةِ دين اللهِ يَبذُل نفسه <\|vsep\|> كذا ما لُه يَلْقَى غداً خيرَ نائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا ربِّ فابعثْ ثلة أيَّ ثُلَّةٍ <\|vsep\|> رجالاً يقومون بالقَنا والقنابل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لظهار دين الله نَّ قلوبَهُمْ <\|vsep\|> على كل جَبَّارٍ كصَلْدِ الجنادِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأسألكَ التوفيقَ يا خيرَ مُسْعِفٍ <\|vsep\|> ويا خيرَ مسئولٍ مجيبٍ لسائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنكَ أنت اللهُ أكرمُ من دُعِي <\|vsep\|> ونك أهلٌ للندَى والفضائلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أيـسـلو أسـيـرٌ للصـبـابة والجوى", "وقـد أزمـع الأحبابُ كيفَ التَّحَوُّلُ", "شــمـمـت شـذاهـا إذ تـهـب شـمـائِل", "فـيـا ليت شملي شملُهم حين أُثْمَلُ", "صِـلِيـنِـي فـإنِّيـ صِـرْتُ صَبّاً بمشربي", "لصـهـبـاءَ راحٍ فـي الحشا تتصلصل", "ظـلتُ بـهـا أَلهُـو فـلمَّاـ أضاءَ لِي", "ضـيـاءُ مـشـيـبٍ فـاضـمـحـلَّ التـعلُّلُ", "طـلبـتُ بـمـدحِ المـصـطفى طُولَ مُنَّةٍ", "فـأعـطانيَ المطلوبَ مَن ليسَ يَمْطُلُ", "ظـنـنتُ بنظمي مدحَ مَن كان في غَدٍ", "شـفـيـعَ الوَرضـى فـي ظِـلِّهِ أتـظَـلَّلُ", "عُلاهُ عن السبعِ السمواتِ قد عَلَتْ", "ونُــعْــمَــاهُ عَــمَّتـْ للأنـامِ تُـعَـلَّلُ", "غَـنـائمُهُ تـغْـنِـي الغَـنِـيَّ ومُـقْتِراً", "بِـقـسْـطٍ ومَـن يَـغْـلُلْ يُـغَـلُّ ويُـخْـذَلُ", "وصـلَّى عَـلَى المختارِ مولايَ كلَّمَا", "تَــطَــوَّفَ قـومٌ بـالعَـتـيـق وهـلّلُوا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58120	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أيسلو أسيرٌ للصبابة والجوى <\|vsep\|> وقد أزمع الأحبابُ كيفَ التَّحَوُّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شممت شذاها ذ تهب شمائِل <\|vsep\|> فيا ليت شملي شملُهم حين أُثْمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صِلِينِي فنِّي صِرْتُ صَبّاً بمشربي <\|vsep\|> لصهباءَ راحٍ في الحشا تتصلصل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظلتُ بها أَلهُو فلمَّا أضاءَ لِي <\|vsep\|> ضياءُ مشيبٍ فاضمحلَّ التعلُّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طلبتُ بمدحِ المصطفى طُولَ مُنَّةٍ <\|vsep\|> فأعطانيَ المطلوبَ مَن ليسَ يَمْطُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظننتُ بنظمي مدحَ مَن كان في غَدٍ <\|vsep\|> شفيعَ الوَرضى في ظِلِّهِ أتظَلَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُلاهُ عن السبعِ السمواتِ قد عَلَتْ <\|vsep\|> ونُعْمَاهُ عَمَّتْ للأنامِ تُعَلَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَنائمُهُ تغْنِي الغَنِيَّ ومُقْتِراً <\|vsep\|> بِقسْطٍ ومَن يَغْلُلْ يُغَلُّ ويُخْذَلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "للهِ تــحْــتَ قِــبــابِ العــزِّ طـائِفَـةٌ", "أخـفـاهُـم فـي رداءِ الفقر إجلالا", "هُـم السـلاطـيـنُ فـي أطـمارِ مَسْكَنةٍ", "استعبدوا مِنْ ملوكِ الأرضِ أقْيَالاَ", "غُــبْــرٌ مــلابــسُهُـمْ غُـرٌّ مَـعَـاطِـسُهُـمْ", "جَـرُّوا عـلى قُـلَلِ الخـضراءِ أذْيَالاَ", "هـذي المـكـارمُ لا ثـوبانِ من عَدَنٍ", "خِـيـطَـا قـميصاً فعادَا بَعْدُ أسمْالاَ", "هـذهـالمـفـاخـر لا قَـعْبانِ من لبن", "شـيـبَـا بـمـاءٍ فـصارَا بعدُ أبوالا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58116	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> للهِ تحْتَ قِبابِ العزِّ طائِفَةٌ <\|vsep\|> أخفاهُم في رداءِ الفقر جلالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُم السلاطينُ في أطمارِ مَسْكَنةٍ <\|vsep\|> استعبدوا مِنْ ملوكِ الأرضِ أقْيَالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غُبْرٌ ملابسُهُمْ غُرٌّ مَعَاطِسُهُمْ <\|vsep\|> جَرُّوا على قُلَلِ الخضراءِ أذْيَالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي المكارمُ لا ثوبانِ من عَدَنٍ <\|vsep\|> خِيطَا قميصاً فعادَا بَعْدُ أسمْالاَ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لعــمــري كــأنَّ المــوتَ لا شــكَّ نــازلٌ", "ودَعْ زُخـــرفَ الدنـــيــا فــإِنــك راحــلُ", "ولاَ تَـغْـتَـرِرْ فـيـهـا بـحـسنِ ابتهاجِها", "فــكــلُّ الذي فــيــهــا غــرورٌ وبــاطــلُ", "فــدعْ عــنـكَ دنـيَـا لا يـدُومُ سـرورُهـا", "ولا شــــرُّهــــا إلا يَــــبِـــيـــدُ وزائلُ", "فـمـا بـعـدَ شَـيْـبِ الرأسِ تأملُ يا فتى", "فــمـا بـعـده إلا الحِـمـامُ المـعـاجِـلُ", "فـبـادرْ لتـقـوى اللهِ ربِّكـ ذي العُـلا", "وعَــجِّلــ بــتــوبٍ أيــهــا المــتَــغَـافِـلُ", "وهــاكَ مــقــالي فــهــو وصــفُ زمـانِهـا", "وأهــلِيــه والأيــامُ فــيــهــا غــوائل", "فـيـا أسـفِـي لمـا أُلُو العُـرفِ والْحِجَى", "تَــقَــضَّوْا وأَقْــوَتْ دورهــم والمــنــازلُ", "وأنــغــصُ عــيــشٍ للحــليــمِ إذا نَــشَــا", "بــــدهـــرٍ سَـــمَـــتْ أوغـــادُهُ والأراذِلُ", "وإنَّ عُــمَــانـاً تـسـفـحُ الدمـعَ عَـبْـرضـةً", "ولمَّاــ يــزَلْ إذ فــارقــوهــا الأوائلُ", "فـحـلُّوا بـظـهـرِ الأرضِ فـاخـضـرَّ لونُها", "وفـي بـطـنِهـا حَـلُّوا فـغِـيـضَـتْ مـنـاهـلُ", "فــيــا عــلمــاءَ الخـيـرِ حـجـةَ خـالقـي", "عـــلى خـــلقِهِ للهِ قــومــوا وحــاولوا", "لإظــهــارِ ديــنِ اللهِ فــي كــلِّ سـاعـةٍ", "وإنْ لاَمَ لُوَّامٌ وعَــــــــجَّ العَــــــــواذلُ", "فــهــذِي طــريــقٌ مــســتــقــيــمٌ لســالكٍ", "وهـــذِي الرُّدَيْـــنَِّـــاتُ ثـــم الصــواهــل", "فما العذرُ والإعراضُ عن منهج الهدى", "وقــد حَــدَثَــتْ بــيـن الأنـامِ الزلازلُ", "وإنَّ جـــبـــانَ القــومِ ثــمَّ شُــجــاعُهــم", "وكـــلُّ الورى بـــابَ المــنــيــةِ داخــلُ", "وإنَّ إلهــــي نــــاصــــرٌ كــــلَّ حـــزبـــهِ", "تــعــالَى عــظـيـمٌ قـاهـرُ الخـلقِ عـادلُ", "تـبـاركَ ذو الآلاءِ والمـجـدِ والثّـنَـا", "مــــجـــيـــبٌ إذا نـــاداه داعٍ وســـائلُ", "ونــاظــمُهــا يــرجــو مــن الله رحـمـةً", "ضــعــيــفُ القــوى للعــفــوِ راجٍ وآمــلُ", "وصــلَّى إلهُ العـرشِ مـا عـسـعـسَ الدُّجـى", "عــــلى مَــــنْ أتَـــتْ آيـــاتُه والدلائلُ", "صــلاةً وتــســليــمــاً أصــيــلاً وغــدوةً", "مــتــى هــلَّ وســمِــيٌّ ومـا انـهـلَّ وابـلُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58112	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لعمري كأنَّ الموتَ لا شكَّ نازلٌ <\|vsep\|> ودَعْ زُخرفَ الدنيا فِنك راحلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولاَ تَغْتَرِرْ فيها بحسنِ ابتهاجِها <\|vsep\|> فكلُّ الذي فيها غرورٌ وباطلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدعْ عنكَ دنيَا لا يدُومُ سرورُها <\|vsep\|> ولا شرُّها لا يَبِيدُ وزائلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما بعدَ شَيْبِ الرأسِ تأملُ يا فتى <\|vsep\|> فما بعده لا الحِمامُ المعاجِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبادرْ لتقوى اللهِ ربِّك ذي العُلا <\|vsep\|> وعَجِّل بتوبٍ أيها المتَغَافِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهاكَ مقالي فهو وصفُ زمانِها <\|vsep\|> وأهلِيه والأيامُ فيها غوائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا أسفِي لما أُلُو العُرفِ والْحِجَى <\|vsep\|> تَقَضَّوْا وأَقْوَتْ دورهم والمنازلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنغصُ عيشٍ للحليمِ ذا نَشَا <\|vsep\|> بدهرٍ سَمَتْ أوغادُهُ والأراذِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَّ عُمَاناً تسفحُ الدمعَ عَبْرضةً <\|vsep\|> ولمَّا يزَلْ ذ فارقوها الأوائلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحلُّوا بظهرِ الأرضِ فاخضرَّ لونُها <\|vsep\|> وفي بطنِها حَلُّوا فغِيضَتْ مناهلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا علماءَ الخيرِ حجةَ خالقي <\|vsep\|> على خلقِهِ للهِ قوموا وحاولوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لظهارِ دينِ اللهِ في كلِّ ساعةٍ <\|vsep\|> ونْ لاَمَ لُوَّامٌ وعَجَّ العَواذلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهذِي طريقٌ مستقيمٌ لسالكٍ <\|vsep\|> وهذِي الرُّدَيْنَِّاتُ ثم الصواهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما العذرُ والعراضُ عن منهج الهدى <\|vsep\|> وقد حَدَثَتْ بين الأنامِ الزلازلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَّ جبانَ القومِ ثمَّ شُجاعُهم <\|vsep\|> وكلُّ الورى بابَ المنيةِ داخلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَّ لهي ناصرٌ كلَّ حزبهِ <\|vsep\|> تعالَى عظيمٌ قاهرُ الخلقِ عادلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تباركَ ذو اللاءِ والمجدِ والثّنَا <\|vsep\|> مجيبٌ ذا ناداه داعٍ وسائلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وناظمُها يرجو من الله رحمةً <\|vsep\|> ضعيفُ القوى للعفوِ راجٍ وملُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلَّى لهُ العرشِ ما عسعسَ الدُّجى <\|vsep\|> على مَنْ أتَتْ ياتُه والدلائلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا مَـنْ يرى مِنَ البعوض جناحها", "في ظلمةِ الليل البهيم الألْيل", "ويرى اختلاجَ جنينِها في بطنِها", "فـي ظـلمـة الأحـشـا بـغير تعقُّلِ", "ويـرى خـريـرَ دمـائهـا بـعروقِها", "مـتـنـقِّلـاً مـن مِـفْـصَـلٍ فـي مِـفْصَلِ", "ويـرى ويـعـلمُ كـلَّ مـا هـو كائنٌ", "فـي قـعـر بـحـرٍ غـامـق مـتـجـلجل", "إنــي ســألتـك بـالرسـول مـحـمـدٍ", "خـيـر الورى المـتـدثر المتزمِّلِ", "ويـا إله الغـرِّ الكـرام وصـحبه", "وبـمـا تلوْه من الكتاب المنْزَلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58108	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مَنْ يرى مِنَ البعوض جناحها <\|vsep\|> في ظلمةِ الليل البهيم الألْيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويرى اختلاجَ جنينِها في بطنِها <\|vsep\|> في ظلمة الأحشا بغير تعقُّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويرى خريرَ دمائها بعروقِها <\|vsep\|> متنقِّلاً من مِفْصَلٍ في مِفْصَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويرى ويعلمُ كلَّ ما هو كائنٌ <\|vsep\|> في قعر بحرٍ غامق متجلجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني سألتك بالرسول محمدٍ <\|vsep\|> خير الورى المتدثر المتزمِّلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "فـيـا مَـنْ سـائِلِي عَمَّنْ تَعَاطَوْا", "بـجـهـلٍ قـذفَ عـائِشَـةَ البَـتـولِ", "فـحـسَّانُ بنُ ثابتَ ذُو القَوَافِي", "وعـبـدُ اللهِ نَـجْـلُ أبـي سَـلُولِ", "كـذاكَ فـتـى أُبَـانَةَ وهو يُدْعَى", "بِـمِـسْـطَـحَ وهْوَ حادَ عن السَّبيلِ", "وحـمـيـةُ قـيـل وهْـي فتاةُ جَحْشٍ", "فـــويـــلٌ ثــم ويــلٌ للجــهــولِ", "فـــحـــدَّهُــمُ رسُــولُ الله حَــدّاً", "بـقَـذْفِهِـمُ مـن الضَّرْبِ الوَبـيـلِ", "وكـلُّهـمُ لقـد تَـابُـوا مَـتَـابـاً", "سِـوَى عـبـد الإلهِ فـتـى سَـلُول", "فــذلكَ رأسُ كــل أُولِي نــفــاقٍ", "وذاكَ عــدوُّ خــالقِهِ الكــفِـيـلِ", "فــبَــرَّأَهَــا إلهُ العــرشِ مــمَّا", "بـه فَـاهُوا من القولِ الرَّذِيلِ", "بـعـشـرٍ مـع ثـمـانٍ قـد تـوالَتْ", "من الآياتِ في الذِّكْرِ الجليلِ", "وإنْ كـنـتَ السـلامـةَ تَبْتَغيها", "فــصـمـتـاً عـن مـقـالاتٍ وقِـيـلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58104	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> فيا مَنْ سائِلِي عَمَّنْ تَعَاطَوْا <\|vsep\|> بجهلٍ قذفَ عائِشَةَ البَتولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحسَّانُ بنُ ثابتَ ذُو القَوَافِي <\|vsep\|> وعبدُ اللهِ نَجْلُ أبي سَلُولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذاكَ فتى أُبَانَةَ وهو يُدْعَى <\|vsep\|> بِمِسْطَحَ وهْوَ حادَ عن السَّبيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحميةُ قيل وهْي فتاةُ جَحْشٍ <\|vsep\|> فويلٌ ثم ويلٌ للجهولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحدَّهُمُ رسُولُ الله حَدّاً <\|vsep\|> بقَذْفِهِمُ من الضَّرْبِ الوَبيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلُّهمُ لقد تَابُوا مَتَاباً <\|vsep\|> سِوَى عبد اللهِ فتى سَلُول </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذلكَ رأسُ كل أُولِي نفاقٍ <\|vsep\|> وذاكَ عدوُّ خالقِهِ الكفِيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبَرَّأَهَا لهُ العرشِ ممَّا <\|vsep\|> به فَاهُوا من القولِ الرَّذِيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعشرٍ مع ثمانٍ قد توالَتْ <\|vsep\|> من الياتِ في الذِّكْرِ الجليلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لمولاي كلُّ الحمدِ والمجدُ والثنا", "وكــلُّ مــديـحٍ فـي الورى أيُّ بـاطـل", "ابـتْ هـمَّتـِي مَـدْحَ المـلوكِ وإنْ هُـمُ", "إذا مـلكـوا الدنيا وكلَّ القبائلِ", "لعلمي بهم في الضَّعْفِ مِثْلِي وإِنَّهم", "يـخـافُـونَ مـن فـقـرٍ ووقعِ النوازلِ", "ولم يَــسَـعُـونـي مـطـلبـي وحَـوَائجـي", "فــوجَّهــتُ حــيــنــاً للإله وســائلي", "لهُ الحـمـدُ لا حـمـدٌ يُـمَـاثِلُ حَمْدَهُ", "عــلى نِــعَــمٍ لَمْ يــحْـصِهَـا وفـضـائلِ", "تــبــاركَ ربٌّ مــالكُ المــلكِ قـاهـرٌ", "قــديــرٌ عــظــيـمٌ مـلكُه غـيـرُ زائل", "ومـن سـبَّحـَ البـحـرُ العـظيمُ بحمده", "وقــدَّسَهُ رعــدُ الســحــابِ لعــواطــلِ", "يــســبِّحــُهُ المــاءُ الأُجَـاجُ وعَـذْبُهُ", "مـع الذاريـات العاصفاتِ الشمائلِ", "مـع المـلأِ الأعـلى قـياماً وسُجَّداً", "لهــمْ زجَــلٌ فـي حـمـدِه المـتـواصـلِ", "وكـــلٌّ لمـــولانــا العــليِّ مُــسَــبَّحٌ", "صــمــوتُ جــمــاداتٍ كــذا كـل قـائلِ", "أرى كـــلّ مـــخــلوقــاتِهِ فَــمــحــجَّةٌ", "عـلى قـدرة المولى كفَتْ من دلائلِ", "وحـسـبُ أولِي الألبـابِ بـدعُ صنيعِهِ", "عــلى أنَّهـ مـا إنْ لهُ مـن مُـمَـآثِـلِ", "وليــــــس له ضـــــد ونـــــدٌّ ولا لهُ", "شــريـكٌ تـعـالَى مـالَهُ مـن مُـشَـاكِـل", "له الخـلقُ والأمـرُ المطاع لأمرهِ", "ولم يـعـصـه غـيـرُ الشـقِّيـ لمـخاتلِ", "قــديــمٌ أخـيـر خـالقُ الخـلقِ رازقٌ", "هـو الحـكَـمُ الفـتَّاح يومَ الزلازل", "ألا إنــه مُــحْــيِـي مـمـيـتٌ وبـاعـثٌ", "يُـجَـازِي بـلا ظُـلْمٍ لنَـا كـلَّ عـامِـلِ", "ومـحـتـجِـبٍ عـن رؤيـةِ الخـلق كـلِّهْم", "وليــس يُــرَى فــي عــاجــلٍ ثُـمَّ آجِـلِ", "له الحـمـدُ تـعـدادَ البـريـة كلِّها", "تـهَـزيـدُ نُـمُـوّاً بـالضحى والأصائِلِ", "وصلَّى على المختارِ ما رنَّحَ الصَّبَا", "إلهـي عـلى بـانِ الحـمى المتمايِلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58100	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لمولاي كلُّ الحمدِ والمجدُ والثنا <\|vsep\|> وكلُّ مديحٍ في الورى أيُّ باطل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ابتْ همَّتِي مَدْحَ الملوكِ ونْ هُمُ <\|vsep\|> ذا ملكوا الدنيا وكلَّ القبائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعلمي بهم في الضَّعْفِ مِثْلِي وِنَّهم <\|vsep\|> يخافُونَ من فقرٍ ووقعِ النوازلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يَسَعُوني مطلبي وحَوَائجي <\|vsep\|> فوجَّهتُ حيناً للله وسائلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهُ الحمدُ لا حمدٌ يُمَاثِلُ حَمْدَهُ <\|vsep\|> على نِعَمٍ لَمْ يحْصِهَا وفضائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تباركَ ربٌّ مالكُ الملكِ قاهرٌ <\|vsep\|> قديرٌ عظيمٌ ملكُه غيرُ زائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن سبَّحَ البحرُ العظيمُ بحمده <\|vsep\|> وقدَّسَهُ رعدُ السحابِ لعواطلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسبِّحُهُ الماءُ الأُجَاجُ وعَذْبُهُ <\|vsep\|> مع الذاريات العاصفاتِ الشمائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مع الملأِ الأعلى قياماً وسُجَّداً <\|vsep\|> لهمْ زجَلٌ في حمدِه المتواصلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلٌّ لمولانا العليِّ مُسَبَّحٌ <\|vsep\|> صموتُ جماداتٍ كذا كل قائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى كلّ مخلوقاتِهِ فَمحجَّةٌ <\|vsep\|> على قدرة المولى كفَتْ من دلائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحسبُ أولِي الألبابِ بدعُ صنيعِهِ <\|vsep\|> على أنَّه ما نْ لهُ من مُمَثِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس له ضد وندٌّ ولا لهُ <\|vsep\|> شريكٌ تعالَى مالَهُ من مُشَاكِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> له الخلقُ والأمرُ المطاع لأمرهِ <\|vsep\|> ولم يعصه غيرُ الشقِّي لمخاتلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قديمٌ أخير خالقُ الخلقِ رازقٌ <\|vsep\|> هو الحكَمُ الفتَّاح يومَ الزلازل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا نه مُحْيِي مميتٌ وباعثٌ <\|vsep\|> يُجَازِي بلا ظُلْمٍ لنَا كلَّ عامِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومحتجِبٍ عن رؤيةِ الخلق كلِّهْم <\|vsep\|> وليس يُرَى في عاجلٍ ثُمَّ جِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> له الحمدُ تعدادَ البرية كلِّها <\|vsep\|> تهَزيدُ نُمُوّاً بالضحى والأصائِلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ألا كـلُّ شـيـء مـا خلا اللهَ هالكٌ", "ومـا عـاش مـمـلوكٌ عـليـهـا ومـالكُ", "فـمـن كـان مـنـا حـازمـاً مـتـيِّقـظاً", "يـجـدِّد ثَـوْبـاً فـالمـنـايَـا فـواتـك", "فــلا شــافــع مــنـه ولا دافـعٌ له", "ولا عُــمْــرَ إلا بــه المـوتُ بـاركُ", "ولم أدرِ أن الأمر قد حلَّ بي ولا", "بــغــيـري فـربِّيـ عـالمٌ لا مـشـارِكُ", "وهــذا ســبــيــلٌ لكـنـا سـالكٌ لهـا", "ومــا أحــدٌ مـنَّاـ له المـوتُ تـاركُ", "ومــا للمــنـايـا مـوقـت فـنـخـافـه", "ولكــنـمـا الأيـامُ فـيـهـا مـعـارك" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58096	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا كلُّ شيء ما خلا اللهَ هالكٌ <\|vsep\|> وما عاش مملوكٌ عليها ومالكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن كان منا حازماً متيِّقظاً <\|vsep\|> يجدِّد ثَوْباً فالمنايَا فواتك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا شافع منه ولا دافعٌ له <\|vsep\|> ولا عُمْرَ لا به الموتُ باركُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم أدرِ أن الأمر قد حلَّ بي ولا <\|vsep\|> بغيري فربِّي عالمٌ لا مشارِكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهذا سبيلٌ لكنا سالكٌ لها <\|vsep\|> وما أحدٌ منَّا له الموتُ تاركُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مـا مـال قلبي إلى ما في الأباريق", "وصــحــبــةٍ بــيــن ذي عِــشْـقٍ ومـعـشـوقِ", "ومــجـلسٍ للنَّدَى مـا فـيـه قـد بُـسِـطَـتْ", "حُـمْـرُ الزَّرَابـي وأصـنـافُ النـمـاريـق", "تَــدَاوَلُوا خَــمــرةً كـالشـمـسِ مـشـرقـةً", "قـديـمـةَ العـهـدِ مـن دهـر العـماليق", "فـالبـعـضُ قـد مُـزِجَـتْ والبـعـضُ خالصةٌ", "شـــبـــيــهــةٌ بــدَمِ العُــشَّاــقِ مَهْــرُوقِ", "راحٌ تُــرِيـحُ مـن الهَـمِّ الشـديـدِ ومِـنْ", "كــربٍ عــظــيــمٍ وتُــسْــلِي كــلَّ مَـقْـلُوقِ", "مــا ذاقَهــا بـاخـلٌ إلا وقـد سَـمَـحَـتْ", "فــيــهــا يــداه بــآلافِ الدوانــيــقِ", "وكــاعِــبــاتٌ تُــغَــنِّيــ وهــي راقِــصَــةٌ", "بــنــغــمــةٍ تَــوَقّــتَــتْهُـمْ أنَّ تَـتْـوِيـقِ", "تُــزْرِي بـكـل الغـصـونِ اللُّدْنِ مـائِسَـةً", "لمــا تَــثَــنَّتــْ بــتــرجـيـعٍ وتـصـفـيـقِ", "جَـوْعَـى الْخُـصـورِ لها الديباجُ أقبِيَةٌ", "ذاتُ الدمــالجِ بــل ذاتُ القَــراطـيـقِ", "قَــتَّاــلَةٌ بــســيــوفِ اللَّحْــظِ فــاتـكـةٌ", "مــســتــعــبـداتٌ لأصـحـابِ الرَّسـاتِـيـقِ", "مـــنـــهــنَّ واحــدةٌ تــســعَــى وقــائلةٌ", "إن شـئتَ كـاسـيـاً ومـمَّاـ شئتَ مِن رِيقِ", "فــظــلَّ يــرشــفُ طَـوْراً مـن مـجـاجـتِهـا", "والكــأسِ طــوراً بــمـصـبـوحٍ ومَـغْـبُـوقِ", "لم تـدر مـا سـاغَ شَهْـداً أم يـخـالطُهُ", "قَــرَنْــفُــلٌ بِــفَـتِـيـتِ المـسـك مـسـحـوقِ", "حــتــى إذا حــانَ ســكـرٌ فـي رؤوسـهـمُ", "مـالُوا جـمـيـعـاً إلى ذات المـخانيق", "فــيــسَّرَتْ مــا بــه شَــجَــتْ وطـابَ لهـمْ", "كــلُّ المــلاهـي وأنـكـاثُ المـواثـيـقِ", "دَعْــنـي أُنـافِـسُ فـي العَـلْيَـا وخَـلِّهُـمُ", "لواؤُهُــم بِــلِوا الشَّيــطــانِ مــوثــوقِ", "لعــلَّ تــبــدو شــمـوسُ العـدلِ طـالعـةً", "بـــلوذَعـــيٍّ ربـــيـــط الجــأش فــاروقِ", "لعــلَّ ربِّيــ بــفَــضْــلٍ مـنـه يـجـعـلُنـي", "مــكــثِّراً عــصـبـةَ القـومِ البـطـاريـقِِ", "أيــن الجــحـاجـحـةُ الشُّمـُّ الديـن عـمُ", "نــورُ الإلهِ مــن الغــرِّ المــصـاديـقِ", "أيـن الذيـن بـهـم كُـشِـفَ الغَمَّاءُ وهمْ", "نـورُ الديـاجـيـرِ بـل نـورُ الغواسيق", "أيـن الذيـن لهـم صـبـرُ الحـديد على", "حَـرِّ الوَغَـى حـيـن مـا قـامت على سوقِ", "مــاذا الثَّواءُ وديــنُ اللهِ مُــنْــدَرِسٌ", "والسـيـفُ مِـن ذاتِه فَـتْـحُ المـغَـالِيـقِ", "إنــي أرى خــطـبـاء الحـقِّ قـد خَـرَسَـتْ", "وكـم خـطـيـبٍ بـجـمـعِ الحُـورِ مـنـطـيـقِِ", "قوموا فلا بُدَّ إحدى الحُسنَيَيْنِ تَرَوْا", "والفـخـر دأبُ الخـريـداتِ الفَـوَانِـيقِ", "قـومـوا يُـطـالعُـكـم سـعـدٌ ويـنـصـرُكـم", "ربُّ العــبــادِ بــتــأْيــيــدٍ وتــوفـيـقِ", "فـالعـزمُ والحـزمُ فـيـهِ كـشـف غُـمَّتِكم", "وشـــمِّرُوا ودَعُـــوا كــلَّ التــعــالِيــقِ", "فـــإنـــمــا أَسْهُــمٌ قــد يُــمِّمــَتْ لكــمُ", "فــقــوِّمــوهــا كــرامــاً أي تــعــويــقِ", "هــذا مــقــالي وإنــي مــنــكـمُ أبـداً", "قـمـتـم قـعـدتـم أتـيـتـمْ بـالمغَالِيقِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58092	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> ما مال قلبي لى ما في الأباريق <\|vsep\|> وصحبةٍ بين ذي عِشْقٍ ومعشوقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومجلسٍ للنَّدَى ما فيه قد بُسِطَتْ <\|vsep\|> حُمْرُ الزَّرَابي وأصنافُ النماريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَدَاوَلُوا خَمرةً كالشمسِ مشرقةً <\|vsep\|> قديمةَ العهدِ من دهر العماليق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالبعضُ قد مُزِجَتْ والبعضُ خالصةٌ <\|vsep\|> شبيهةٌ بدَمِ العُشَّاقِ مَهْرُوقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> راحٌ تُرِيحُ من الهَمِّ الشديدِ ومِنْ <\|vsep\|> كربٍ عظيمٍ وتُسْلِي كلَّ مَقْلُوقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ذاقَها باخلٌ لا وقد سَمَحَتْ <\|vsep\|> فيها يداه بلافِ الدوانيقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكاعِباتٌ تُغَنِّي وهي راقِصَةٌ <\|vsep\|> بنغمةٍ تَوَقّتَتْهُمْ أنَّ تَتْوِيقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُزْرِي بكل الغصونِ اللُّدْنِ مائِسَةً <\|vsep\|> لما تَثَنَّتْ بترجيعٍ وتصفيقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَوْعَى الْخُصورِ لها الديباجُ أقبِيَةٌ <\|vsep\|> ذاتُ الدمالجِ بل ذاتُ القَراطيقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَتَّالَةٌ بسيوفِ اللَّحْظِ فاتكةٌ <\|vsep\|> مستعبداتٌ لأصحابِ الرَّساتِيقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> منهنَّ واحدةٌ تسعَى وقائلةٌ <\|vsep\|> ن شئتَ كاسياً وممَّا شئتَ مِن رِيقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فظلَّ يرشفُ طَوْراً من مجاجتِها <\|vsep\|> والكأسِ طوراً بمصبوحٍ ومَغْبُوقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تدر ما ساغَ شَهْداً أم يخالطُهُ <\|vsep\|> قَرَنْفُلٌ بِفَتِيتِ المسك مسحوقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا حانَ سكرٌ في رؤوسهمُ <\|vsep\|> مالُوا جميعاً لى ذات المخانيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيسَّرَتْ ما به شَجَتْ وطابَ لهمْ <\|vsep\|> كلُّ الملاهي وأنكاثُ المواثيقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعْني أُنافِسُ في العَلْيَا وخَلِّهُمُ <\|vsep\|> لواؤُهُم بِلِوا الشَّيطانِ موثوقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعلَّ تبدو شموسُ العدلِ طالعةً <\|vsep\|> بلوذَعيٍّ ربيط الجأش فاروقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعلَّ ربِّي بفَضْلٍ منه يجعلُني <\|vsep\|> مكثِّراً عصبةَ القومِ البطاريقِِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الجحاجحةُ الشُّمُّ الدين عمُ <\|vsep\|> نورُ اللهِ من الغرِّ المصاديقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الذين بهم كُشِفَ الغَمَّاءُ وهمْ <\|vsep\|> نورُ الدياجيرِ بل نورُ الغواسيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الذين لهم صبرُ الحديد على <\|vsep\|> حَرِّ الوَغَى حين ما قامت على سوقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا الثَّواءُ ودينُ اللهِ مُنْدَرِسٌ <\|vsep\|> والسيفُ مِن ذاتِه فَتْحُ المغَالِيقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني أرى خطباء الحقِّ قد خَرَسَتْ <\|vsep\|> وكم خطيبٍ بجمعِ الحُورِ منطيقِِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قوموا فلا بُدَّ حدى الحُسنَيَيْنِ تَرَوْا <\|vsep\|> والفخر دأبُ الخريداتِ الفَوَانِيقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قوموا يُطالعُكم سعدٌ وينصرُكم <\|vsep\|> ربُّ العبادِ بتأْييدٍ وتوفيقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالعزمُ والحزمُ فيهِ كشف غُمَّتِكم <\|vsep\|> وشمِّرُوا ودَعُوا كلَّ التعالِيقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنما أَسْهُمٌ قد يُمِّمَتْ لكمُ <\|vsep\|> فقوِّموها كراماً أي تعويقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "وواطـىء أخـتِ زوجتهِ اقتساراً", "فـفـي تـحـريـم زوجـتهِ اختلاف", "فــبــعــضٌ قــال زوجــتُه حــرامٌ", "عـليـه ليـسَ بـيـنـهمَا ائتلافُ", "وبــعــضٌ قــالَ فــهْـيَ لَه حَـلاَلٌ", "يــعــاشـرُهَـا ولا وزْراً يَـخَـافُ", "بــهــذا جــاءتِ الآثــارُ نَـصّـاً", "فـدَعْ مـا كـانَ فـيهِ الإرتجافُ", "ومــهــمـا كـنـتَ فـي غَـيٍّ ولهـو", "ومنَ مَضَى على البَلْوَى اعتكافُ", "فـتُـبْ فـعـساكَ بالغفرانِ تحظى", "إذا مـا بـان مـنـكَ الإعترافُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58088	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> وواطىء أختِ زوجتهِ اقتساراً <\|vsep\|> ففي تحريم زوجتهِ اختلاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبعضٌ قال زوجتُه حرامٌ <\|vsep\|> عليه ليسَ بينهمَا ائتلافُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعضٌ قالَ فهْيَ لَه حَلاَلٌ <\|vsep\|> يعاشرُهَا ولا وزْراً يَخَافُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بهذا جاءتِ الثارُ نَصّاً <\|vsep\|> فدَعْ ما كانَ فيهِ الرتجافُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومهما كنتَ في غَيٍّ ولهو <\|vsep\|> ومنَ مَضَى على البَلْوَى اعتكافُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أخٌ نــاصــحٌ صــافِـي الأخـوَّةِ مُـخْـلصٌ", "حــليـمٌ مـغـيـبٌ ضـاحـكُ السـنِّ ألمـعُ", "فـقـل لبني الشيخِ الفقيدِ خَمِيسِنا", "خـطـيـبُـكـمُ وارتْهُ فـي الأرضِ بَلْقَعُ", "فـمَـنْ بَـعْـدهُ إن شـتَّتـَ الشملَ رائقٌ", "يُــلَفِّقــُ تـشـتـيـتَ الخـصـومِ ويـرْقَـعُ", "كـفَـى واعـظـاً فـيـنـا وفـيكمْ فإنَّه", "يُــقــطِّعــُ أفــلاذَ القــلوب ويَـصْـدَعُ", "تَـعـالَوْا نُـشَـمِّرْ للمـتـابِ ذيـولَنـا", "وبــابَ إلهــي بــالتــضــرُّعِ نَــقْــرَعُ", "عَسَى نَلْحقُ الأبرارَ في دارِ خُلْدِهم", "بــهــا لَذَّةٌ مــوصــولةٌ ليـسَ تـقْـطَـعُ", "لنـا ولكـمْ حُـسْـنُ العَـزاءِ بـفـقـدِه", "فـصـبرا على ما اللهُ يقضي ويصنَعُ", "فــحــظِّيـَ مـن فِـقْـدانِهِ غـيـرُ نَـاقـصٍ", "بـأحـشـايَ بـاتَ الفقْدُ يَعْلُو ويَسْطَعُ", "سـقـى قَـبْـرَهُ فـي كـل حـيـنٍ مُـجَـلْجِلٌ", "مُــلِثٌّ سِــمَــاكِـيٌّ مـن المُـزْنِ يـهـمـع", "عـلى قـبـره مـن رحـمـةِ الله خيَّمَتْ", "ســحــائِبُ لطْــفٍ ظـلُّهـا ليـس يَـقْـشَـعُ", "وصـلَّى عـليـهُ الله مـا رنَّحَ الصِّبَا", "أَمَــالِيــدَ غُــصْــنٍ طَــيْــرُهُ يَــتَـسَـجَّعُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58084	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> أخٌ ناصحٌ صافِي الأخوَّةِ مُخْلصٌ <\|vsep\|> حليمٌ مغيبٌ ضاحكُ السنِّ ألمعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل لبني الشيخِ الفقيدِ خَمِيسِنا <\|vsep\|> خطيبُكمُ وارتْهُ في الأرضِ بَلْقَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمَنْ بَعْدهُ ن شتَّتَ الشملَ رائقٌ <\|vsep\|> يُلَفِّقُ تشتيتَ الخصومِ ويرْقَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفَى واعظاً فينا وفيكمْ فنَّه <\|vsep\|> يُقطِّعُ أفلاذَ القلوب ويَصْدَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعالَوْا نُشَمِّرْ للمتابِ ذيولَنا <\|vsep\|> وبابَ لهي بالتضرُّعِ نَقْرَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَسَى نَلْحقُ الأبرارَ في دارِ خُلْدِهم <\|vsep\|> بها لَذَّةٌ موصولةٌ ليسَ تقْطَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لنا ولكمْ حُسْنُ العَزاءِ بفقدِه <\|vsep\|> فصبرا على ما اللهُ يقضي ويصنَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحظِّيَ من فِقْدانِهِ غيرُ نَاقصٍ <\|vsep\|> بأحشايَ باتَ الفقْدُ يَعْلُو ويَسْطَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقى قَبْرَهُ في كل حينٍ مُجَلْجِلٌ <\|vsep\|> مُلِثٌّ سِمَاكِيٌّ من المُزْنِ يهمع </\|bsep\|> <\|bsep\|> على قبره من رحمةِ الله خيَّمَتْ <\|vsep\|> سحائِبُ لطْفٍ ظلُّها ليس يَقْشَعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "تـولّى الجَـوْرُ واندفَع اندفاعَا", "وجـاء الحـقُّ وانـتـشَـرَ اتِّسـَاعَا", "بــأهْــيــبَ لَوْذَعِــيٍّ عــنــتــريــسٍ", "وعـصـبـةِ أطـولِ الأقـوامِ بـاعا", "وليـس عـن المـحـجَّةـِ مـن مـحـيص", "لمـنـتـجـعٍ نـصـيـحـتَنَا انتجاعَا", "ومـن يُـعـرضْ عـن المبهاج حيناً", "كَـشـفْـنـا فـي عـداوتِه القناعَا", "وإن لديــنــنــا نــوراً ولسْـنَـا", "نــقــلِّدُهُ الرجـالَ ولن يُـضَـاعَـا", "وإنَّ الحــقَّ عــدلٌ مــســتــقــيــمٌ", "نـرَى فـي الخـافـقيْن له شعاعَا", "ونـحـن الشـاهـدون لمن أطاعوا", "ومـن يُـعْـرِضْ صَـدُوفـاً وانـتزاعا", "وقَـوْلُ المـسـلمـيـن لنـا مـقـالٌ", "وديـــنُهـــمُ لِيُــتَّبــَعَ اتِّبــاعــا", "وإِنَّ أمــامــنـا القـرآنَ حـاشـا", "لآيــاتِ المــحــجَّةــِ أن تُـرَاعَـا", "وعـن دنـسِ المطامعِ في اعتزالٍ", "ونَــأْنَــفُهُ ونـرتـفُـع ارتـفـاعَـا", "ومـن يـرفْع على التقوى أساساً", "فـلا بـنـيـانُهُ أبَـداً تَـداعـضـى", "لسـانُ الحـال أفـصَـحُـكُـمْ مقالاً", "لهـا أرْعُـوا مـسـامـعَـكم سَمَاعَا", "فصمتاً وانظروا ما الله يُبْدِي", "ويـصـنـعُ فـي بـريَّتـِهِ اخـتـراعَا", "فـــلله المـــهـــيـــمــنِ أيُّ سِــرٍّ", "خـفـيٍّ فـي الخـليـفـةِ أن يُذَاعَا", "ومــا يــخـتـارُهُ المـولى صـلاحٌ", "بـه تَـلْقُـونَ خـيـراً وانـتـفـاعَا", "فـمـن سـخِـطَ الفضَاءَ يَرَى نَكَالاً", "وإنَّ الأمــر ضــاقَ بــه ذِرَاعَــا", "فَـسَـلِّمْ فـالسـلامـةُ نـجـتـذِيـهَـا", "وبـالتـعْـويـضِ تـمـتنعُ امتناعَا", "وحـــاولْ طـــولَ مـــدَّتـــه لمــلكٍ", "فــلا يَـخْـشَ لدولتـهِ انـتـزاعـا", "وإن لأَرجــحُ الأقــوام عــقــلاً", "هُـم الزهَّاـدُ لم تـرهـم جُـزاعَـى", "وإنَّ لزهــرةِ الدنــيـا مـتـاعـاً", "قـليـلاً فاتركوا ذاكَ المتاعَا", "ومـا صـنـعـتْ يـدُ الأيـام بِدْعاً", "ونـكـثُ عـهـودِهـا سـلفـت طِـبَاعَا", "فــكــم مــن دولةٍ قـد شـتَّتـَتْهـا", "ومـا تـركـت لهـم أبـداً كُـرَاعَا", "فــهــذا دأبُهــا للنــاسِ قِـدْمـاً", "ومـا هـذا بـدا مـنها ابتداعا", "ومـا سـلمـتْ يـد الأيـام يَـرْجُو", "له ذو اللب رَدّاً وارتــجَــاعَــا", "وإن الظـــلم أقـــذرُ كــلِّ ذنــبٍ", "وشُـؤمُ الظـلمِ لا يـخـفى وشاعا", "وإنَّ الظــلمَ يــهــدمُ كــل قـصـر", "وإنَّ بــهِ المـدائنَ صِـرْنَ قـاعـا", "فــمــا مــن ظــالمٍ وإلا وشـيـكٌ", "بـحـبِّ هـواه يـنـصـدع انـصـداعا", "فــدونــكــمُ مُـقـالِي فـاسـمـعـوه", "وغــفـرانـاً لعـيـبٍ فـيـه شـاعـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58080	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> تولّى الجَوْرُ واندفَع اندفاعَا <\|vsep\|> وجاء الحقُّ وانتشَرَ اتِّسَاعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأهْيبَ لَوْذَعِيٍّ عنتريسٍ <\|vsep\|> وعصبةِ أطولِ الأقوامِ باعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس عن المحجَّةِ من محيص <\|vsep\|> لمنتجعٍ نصيحتَنَا انتجاعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يُعرضْ عن المبهاج حيناً <\|vsep\|> كَشفْنا في عداوتِه القناعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون لديننا نوراً ولسْنَا <\|vsep\|> نقلِّدُهُ الرجالَ ولن يُضَاعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَّ الحقَّ عدلٌ مستقيمٌ <\|vsep\|> نرَى في الخافقيْن له شعاعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحن الشاهدون لمن أطاعوا <\|vsep\|> ومن يُعْرِضْ صَدُوفاً وانتزاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقَوْلُ المسلمين لنا مقالٌ <\|vsep\|> ودينُهمُ لِيُتَّبَعَ اتِّباعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِنَّ أمامنا القرنَ حاشا <\|vsep\|> لياتِ المحجَّةِ أن تُرَاعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعن دنسِ المطامعِ في اعتزالٍ <\|vsep\|> ونَأْنَفُهُ ونرتفُع ارتفاعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يرفْع على التقوى أساساً <\|vsep\|> فلا بنيانُهُ أبَداً تَداعضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لسانُ الحال أفصَحُكُمْ مقالاً <\|vsep\|> لها أرْعُوا مسامعَكم سَمَاعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصمتاً وانظروا ما الله يُبْدِي <\|vsep\|> ويصنعُ في بريَّتِهِ اختراعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلله المهيمنِ أيُّ سِرٍّ <\|vsep\|> خفيٍّ في الخليفةِ أن يُذَاعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما يختارُهُ المولى صلاحٌ <\|vsep\|> به تَلْقُونَ خيراً وانتفاعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن سخِطَ الفضَاءَ يَرَى نَكَالاً <\|vsep\|> ونَّ الأمر ضاقَ به ذِرَاعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَلِّمْ فالسلامةُ نجتذِيهَا <\|vsep\|> وبالتعْويضِ تمتنعُ امتناعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحاولْ طولَ مدَّته لملكٍ <\|vsep\|> فلا يَخْشَ لدولتهِ انتزاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون لأَرجحُ الأقوام عقلاً <\|vsep\|> هُم الزهَّادُ لم ترهم جُزاعَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَّ لزهرةِ الدنيا متاعاً <\|vsep\|> قليلاً فاتركوا ذاكَ المتاعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما صنعتْ يدُ الأيام بِدْعاً <\|vsep\|> ونكثُ عهودِها سلفت طِبَاعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم من دولةٍ قد شتَّتَتْها <\|vsep\|> وما تركت لهم أبداً كُرَاعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهذا دأبُها للناسِ قِدْماً <\|vsep\|> وما هذا بدا منها ابتداعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما سلمتْ يد الأيام يَرْجُو <\|vsep\|> له ذو اللب رَدّاً وارتجَاعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون الظلم أقذرُ كلِّ ذنبٍ <\|vsep\|> وشُؤمُ الظلمِ لا يخفى وشاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَّ الظلمَ يهدمُ كل قصر <\|vsep\|> ونَّ بهِ المدائنَ صِرْنَ قاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما من ظالمٍ ولا وشيكٌ <\|vsep\|> بحبِّ هواه ينصدع انصداعا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أقـــول وقـــولي للمــكــارم جــامــعُ", "فــمــن يــتــبــعــه فــهـو للهِ طـائعُ", "فـلا تـظـلمـنْ مـثـقـالَ ذرةٍ واعـملنْ", "ليـــوم بـــه كـــلٌّ لمـــولاهُ هــاطــعُ", "وربــــــــكَ نـــــــزهـــــــهُ ووحِّدْهُ إنَّهُ", "قــديــمٌ وخــيـرٌ حـافـظـاً وهـو رافـعُ", "وكــن شــاهــداً أن الرسـول مـحـمـداً", "بــشــيــرٌ نــذيــرٌ للضــلالةِ قــامِــعُ", "ومــا جــاءنــا مــن مُـجْـمَـل ومـفـسـر", "بـــه فـــهــو حــق مــن إلهــك واقــعُ", "وإن الفـنـا والبـعـثَ حـقٌّ نـراهـمـا", "وإن جـــمـــيـــعَ الخـــلقِ لله راجــعُ", "وذا الخــلقِ حــزبــان فـحـزبٌ لجـنـة", "وآخــرُ تــغــشــاهُ لظــى والمــقـامـعُ", "فـيـحـظـى مـطـيـعٌ بـالثواب ومن عَصَى", "فـــنـــارٌ وحـــيَّاـــتٌ لهــنَّ يُــضــاجــعُ", "فــــأدِّ أخـــي للفـــرض أولَ وقـــتـــه", "فــنــعــمَ امــرؤٌ بــالذلِّ لله راكــعُ", "وأدِّ زكــاة المــال يَــنْـمُـو قـليـلُه", "فـذو المـالُ بـالتـطهير نامٍ وطالعُ", "ألا فـاقـرأ لاقـرآن تُهْـدَى بـرُشْـدهِ", "فـفـيـهِ الهُـدَى نـورٌ مـن الله ساطعُ", "ودعْ عـنـك عـصـيـانـاً وغـيـبـة مـؤمن", "وصــلْ كــل أرحــام ومــن هــو قـاطـعُ", "ولا تـقـتـلنَّ النـفـس ظـلماً وجانبنْ", "جـمـيـع الخـطـايـا لا يـغـرَّنْكَ خادعُ", "وبـالعـرف آمِـرْ وانْهَ عـن كـلِّ مـنكرٍ", "وسـارعْ إلى الخـيرات معْ من يسارعُ", "وثــقْ واعــتــصــم بــالله ربـك إنـه", "فـمـن يـعـتـصـمْ بـه تـخـفـه المصارع", "ولُذْ وتــوكــل واســأل الله فــضــله", "فــمــا للذي يــعــطــى إلهُــكَ مـانـعُ", "وقـمْ وادْعُ ربّـاً بـالغـنـى مـتـكـرِّماً", "فـلا خـاب مَـنْ بـابَ المـهـيمن قارعُ", "وتُـبْ وابـتـهـلْ واسـأل إلهـك رحـمـةً", "ودمـعـك خـوفـاً مـن أمـاقـيـك هـامـع", "وذنـبَـكَ لا تـنـساه فالعمرُ قد مضى", "فـشـمِّرْ فـمـا دهـر الشـبـيـبـة راجـعُ", "ولا تـنـسَ ذكر الموت واذكر هجومَه", "وأنــت بــروضــاتِ الأمــانــيِّ راتــعُ", "ولا تــجــمــع الأمـوال فـهـي رزيّـةٌ", "إذا حـــلَّ أمـــر مـــن إلهـــك واقــعُ", "ومـهـمـا جـمـعـتَ المـالَ قـدِّمْهُ ذُخْرَةً", "فـإنَّ الفـتـى المـحرومَ للغير جامعُ", "ولا تَـثِـقَـنْ بـالغـانـيـات وإن حـكت", "شــمــوســاً عــليــهــا أدرعٌ وبـراقـع", "فـــمـــا هــي إلا جــنــد كــل رزيــةٍ", "وللحــادثِ الآتــي ســيــوفٌ قــواطــعُ", "وعــاتــقُــك المــهـزولُ لا تـحـمـلنَّه", "بـمـا لم تُـطِـقْ فـالدربُ وعـر وشاسع", "ولا تـغـترر بالمال إن عال زائداً", "ولا تـنـس يـومـاً أنت بالمال ضالع", "ويـكـفـيـك مـن كـل العـلوم وجـمعها", "اقـتـنـاؤك عـلمـاً فـي مـمـاتك نافع", "وإن كـنـت ذا مـلك فـبالعدل فاحمه", "ليـبـقـى ولم يـطـمـعْ بـمـلكـك طـامعُ", "فـمـهـمـا جعلت العدل للجند قائداً", "فــجــنــدُكَ مــنــصـورٌ وسـيـفـك قـاطـعُ", "ومهما اصطنعتَ الجَوْرَ فالنصرُ خاذلٌ", "فلا الجندُ تحمى والرماحُ الشوارعُ", "وبـادرْ ولا تـخـشَ المـنونَ فكم ترى", "جــبــانـاً بـه سـهـمُ المـنـيـة واقـعُ", "فــلا تـطـلبـنْ إلا مـن الله نـصـرةً", "فــمـا مـن مُـذِلٍّ مـن له اللهُ مـانـعُ", "ولا تـرتـدي بـالكـبـر تـبقى معظماً", "عــزيـزاً فـإن الكـبـر للمـرء واضـعُ", "ولا تــكُ للإخــوان فـظّـاً وضـع لهـم", "جـنـاحـاً فـيا نعمَ الفتى المتواضعُ", "ودعْ حـربـكَ السلطانَ والجار مُعرضاً", "وكـن حـارمـاً فـالحـزمُ للمـرء نافعُ", "ودعْ كـلَّ حـربٍ حـيـث لم تـرْجُ نـفعهَا", "ولا تـبـغ إن البـغـي للمـرء صـارعُ", "وللضـيـف أكـرمْ لا تـخـف قـط فـاقَـةً", "فــلله فــضــلٌ فــي الورى وصــنــائعُ", "ولا تــخــش إقــتـاراً وربَّكـ فـاتَّقـِي", "فــللمــتــقِــي فـضـلٌ مـن الله واسـعُ", "ومــالكَ صُــنْه بــعــد إخــراجِ واجــبٍ", "بــتــضــيــيــعــه لا شـكَّ قـدرك ذائعُ", "ألا واقـتـصـد واقـنـع تـعش متيسِّراً", "فـمـا احتاج يوماً في البرية قانعُ", "ونــفـسَـك صُـنْهَـا عـن هـواهَـا وزُمَّهـا", "زمـامَ التُّقـَى عـن غـيِّهـا فـهو رادعُ", "ولا تــحــســدنْ إن الحــســودَ لغُـمّـةٌ", "أســيــرُ حــزيـنٍ قـارنـتـه الفـجـائع", "ولقـلاقُـك احـفـظه ففي الصمتِ راحةٌ", "ولا تُـــفْـــشِ ســرّاً مــن لســرك ذائعُ", "وخــارمـك اعـطِ واعـفُ عـن كـل ظـالمٍ", "تــعــش للثَّنـا أهـلاً وفـضـلك شـاتـعُ", "وَلِنْ وتـغـضَّبـْ واعـفُ واصفحْ ودارِ مَنْ", "يـصـانـعُ فـي الأشياء من لا يصانعُ", "وإن نـابَ خـطبُ الدهرِ لم تَبتئس به", "ولا تـجـزعـنْ فـالله مـا شـاءَ صانع", "وإن قـويَّ القـومِ ذو العزمِ والحجى", "عـلى حـادثـات الدهـر لا شـك صـارع", "وأخــســرُ كــلِّ الفــاجــريـنَ بـضـاعـةً", "لَمَــنْ هــو أخــواهُ بــدنــيـاهُ بـائع", "وأَكــذَبُ ظــنّــاً مَــنْ يُــرَجِّيـ مـثـوبـةً", "وفـي مـجـلس الأهـواءِ والغـيِّ كـارعُ", "فـمـن يـرتـعـي روضَ الأمـاني فهازلٌ", "مــدَى الدهـرِ والأيـام طـاوٍ وجـائعُ", "فــهــاك مَـقَـالاً كـالعـقـيـقِ نـظـامُه", "فــمــن يــتــحــلاَّهُ أتـتْهُ المـنـافـعُ", "هـــاكَ دواءَ السَـــائِغـــيـــن شــرابَه", "فــمـن سـاغـهُ فـهـو السـلامـةَ جـارعُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58076	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> أقول وقولي للمكارم جامعُ <\|vsep\|> فمن يتبعه فهو للهِ طائعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تظلمنْ مثقالَ ذرةٍ واعملنْ <\|vsep\|> ليوم به كلٌّ لمولاهُ هاطعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وربكَ نزههُ ووحِّدْهُ نَّهُ <\|vsep\|> قديمٌ وخيرٌ حافظاً وهو رافعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكن شاهداً أن الرسول محمداً <\|vsep\|> بشيرٌ نذيرٌ للضلالةِ قامِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما جاءنا من مُجْمَل ومفسر <\|vsep\|> به فهو حق من لهك واقعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون الفنا والبعثَ حقٌّ نراهما <\|vsep\|> ون جميعَ الخلقِ لله راجعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الخلقِ حزبان فحزبٌ لجنة <\|vsep\|> وخرُ تغشاهُ لظى والمقامعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيحظى مطيعٌ بالثواب ومن عَصَى <\|vsep\|> فنارٌ وحيَّاتٌ لهنَّ يُضاجعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأدِّ أخي للفرض أولَ وقته <\|vsep\|> فنعمَ امرؤٌ بالذلِّ لله راكعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأدِّ زكاة المال يَنْمُو قليلُه <\|vsep\|> فذو المالُ بالتطهير نامٍ وطالعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا فاقرأ لاقرن تُهْدَى برُشْدهِ <\|vsep\|> ففيهِ الهُدَى نورٌ من الله ساطعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودعْ عنك عصياناً وغيبة مؤمن <\|vsep\|> وصلْ كل أرحام ومن هو قاطعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تقتلنَّ النفس ظلماً وجانبنْ <\|vsep\|> جميع الخطايا لا يغرَّنْكَ خادعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالعرف مِرْ وانْهَ عن كلِّ منكرٍ <\|vsep\|> وسارعْ لى الخيرات معْ من يسارعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثقْ واعتصم بالله ربك نه <\|vsep\|> فمن يعتصمْ به تخفه المصارع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولُذْ وتوكل واسأل الله فضله <\|vsep\|> فما للذي يعطى لهُكَ مانعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقمْ وادْعُ ربّاً بالغنى متكرِّماً <\|vsep\|> فلا خاب مَنْ بابَ المهيمن قارعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتُبْ وابتهلْ واسأل لهك رحمةً <\|vsep\|> ودمعك خوفاً من أماقيك هامع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذنبَكَ لا تنساه فالعمرُ قد مضى <\|vsep\|> فشمِّرْ فما دهر الشبيبة راجعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تنسَ ذكر الموت واذكر هجومَه <\|vsep\|> وأنت بروضاتِ الأمانيِّ راتعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تجمع الأموال فهي رزيّةٌ <\|vsep\|> ذا حلَّ أمر من لهك واقعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومهما جمعتَ المالَ قدِّمْهُ ذُخْرَةً <\|vsep\|> فنَّ الفتى المحرومَ للغير جامعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تَثِقَنْ بالغانيات ون حكت <\|vsep\|> شموساً عليها أدرعٌ وبراقع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما هي لا جند كل رزيةٍ <\|vsep\|> وللحادثِ التي سيوفٌ قواطعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعاتقُك المهزولُ لا تحملنَّه <\|vsep\|> بما لم تُطِقْ فالدربُ وعر وشاسع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تغترر بالمال ن عال زائداً <\|vsep\|> ولا تنس يوماً أنت بالمال ضالع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويكفيك من كل العلوم وجمعها <\|vsep\|> اقتناؤك علماً في مماتك نافع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون كنت ذا ملك فبالعدل فاحمه <\|vsep\|> ليبقى ولم يطمعْ بملكك طامعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمهما جعلت العدل للجند قائداً <\|vsep\|> فجندُكَ منصورٌ وسيفك قاطعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومهما اصطنعتَ الجَوْرَ فالنصرُ خاذلٌ <\|vsep\|> فلا الجندُ تحمى والرماحُ الشوارعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبادرْ ولا تخشَ المنونَ فكم ترى <\|vsep\|> جباناً به سهمُ المنية واقعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تطلبنْ لا من الله نصرةً <\|vsep\|> فما من مُذِلٍّ من له اللهُ مانعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا ترتدي بالكبر تبقى معظماً <\|vsep\|> عزيزاً فن الكبر للمرء واضعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تكُ للخوان فظّاً وضع لهم <\|vsep\|> جناحاً فيا نعمَ الفتى المتواضعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودعْ حربكَ السلطانَ والجار مُعرضاً <\|vsep\|> وكن حارماً فالحزمُ للمرء نافعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودعْ كلَّ حربٍ حيث لم ترْجُ نفعهَا <\|vsep\|> ولا تبغ ن البغي للمرء صارعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللضيف أكرمْ لا تخف قط فاقَةً <\|vsep\|> فلله فضلٌ في الورى وصنائعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تخش قتاراً وربَّك فاتَّقِي <\|vsep\|> فللمتقِي فضلٌ من الله واسعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومالكَ صُنْه بعد خراجِ واجبٍ <\|vsep\|> بتضييعه لا شكَّ قدرك ذائعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا واقتصد واقنع تعش متيسِّراً <\|vsep\|> فما احتاج يوماً في البرية قانعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونفسَك صُنْهَا عن هواهَا وزُمَّها <\|vsep\|> زمامَ التُّقَى عن غيِّها فهو رادعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تحسدنْ ن الحسودَ لغُمّةٌ <\|vsep\|> أسيرُ حزينٍ قارنته الفجائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقلاقُك احفظه ففي الصمتِ راحةٌ <\|vsep\|> ولا تُفْشِ سرّاً من لسرك ذائعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخارمك اعطِ واعفُ عن كل ظالمٍ <\|vsep\|> تعش للثَّنا أهلاً وفضلك شاتعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِنْ وتغضَّبْ واعفُ واصفحْ ودارِ مَنْ <\|vsep\|> يصانعُ في الأشياء من لا يصانعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون نابَ خطبُ الدهرِ لم تَبتئس به <\|vsep\|> ولا تجزعنْ فالله ما شاءَ صانع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون قويَّ القومِ ذو العزمِ والحجى <\|vsep\|> على حادثات الدهر لا شك صارع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأخسرُ كلِّ الفاجرينَ بضاعةً <\|vsep\|> لَمَنْ هو أخواهُ بدنياهُ بائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَكذَبُ ظنّاً مَنْ يُرَجِّي مثوبةً <\|vsep\|> وفي مجلس الأهواءِ والغيِّ كارعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن يرتعي روضَ الأماني فهازلٌ <\|vsep\|> مدَى الدهرِ والأيام طاوٍ وجائعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهاك مَقَالاً كالعقيقِ نظامُه <\|vsep\|> فمن يتحلاَّهُ أتتْهُ المنافعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إلى كـم عـلى دنـيـاك أنتَ حريصُ", "وتـسـبـح فـي بـحـر الهوى وتغوصُ", "ولم تـخـش جبارَ السمواتِ حينما", "سَـرَتْ بـك فـي طُـرْقِ الغواية حُوصُ", "وتـعـلم أن الله مـا عـنْهُ ملجأٌ", "ولا مــانــعٌ مـنـه وليـسَ مـحـيـصُ", "وتـطـلبُ جـاهـاً من مخيليقَ عاجزٍ", "فــذلكَ عـن نـهـج الرشـادِ نـكُـوصُ", "فـليـس وجـيـهاً غيرَ من خاف ربه", "ولو قَـدْرُهُ بـيـنَ الأنـامِ رخـيـصُ", "ولا خــامــلٌ إلا ظـلومٌ مـنـافـقٌ", "ولا جَـــدُّه ربُّ الفـــخــار خَــرُوصُ", "ومن كان بالعلم المشرِّف عاملاً", "فــذاكَ عـلى ديـنِ النـبـيِّ حـريـصُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58072	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ص <\|psep\|> <\|bsep\|> لى كم على دنياك أنتَ حريصُ <\|vsep\|> وتسبح في بحر الهوى وتغوصُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم تخش جبارَ السمواتِ حينما <\|vsep\|> سَرَتْ بك في طُرْقِ الغواية حُوصُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتعلم أن الله ما عنْهُ ملجأٌ <\|vsep\|> ولا مانعٌ منه وليسَ محيصُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتطلبُ جاهاً من مخيليقَ عاجزٍ <\|vsep\|> فذلكَ عن نهج الرشادِ نكُوصُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليس وجيهاً غيرَ من خاف ربه <\|vsep\|> ولو قَدْرُهُ بينَ الأنامِ رخيصُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا خاملٌ لا ظلومٌ منافقٌ <\|vsep\|> ولا جَدُّه ربُّ الفخار خَرُوصُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "فــلا تــحــســبــنَّ العــزَّ خــزّاً ولا قَــزّاً", "ولا الصــافـنـاتِ العـاديـاتِ ولا كـنـزا", "وليـــس بـــأبـــطـــال الرجــال إذا غــدتْ", "تــهــزُّ ســيـوفَ الهـنـد يـوم الوغـى هـزَّا", "وقــد لبــســوا مــن نــســج داود أدرعــاً", "وقــد ركــبــوا خــيـلاً إذا خـرجـوا غُـزَّى", "تــخــالهــمُ كــالأُسْــد يــومـاً إذا عَـدَوْا", "وصــالوا وقــد جَـزُّوا رقـابَ العِـدَا جَـزَّا", "ومـــا أشـــجــعُ الشــجــعــانِ إلا مــهــذبٌ", "نــهــى النـفـسَ عـن أهـوائهـا ولهـا لَزَّا", "فـــمـــا جـــمـــحــتْ يــومــاً بــه لخــرائد", "تـــجـــرُّ ذيـــول الأتْـــحَــمِــيَّةــ والْخَــزَّا", "وليـــس بـــه مــالت إلى جَــمْــع عَــسْــجــدٍ", "ولم تَـــرَ كـــفَّاـــهُ عَـــقـــاراً ولا بَـــزَّا", "ولكـــنَّمـــا الزُّهـــدُ الشـــريــفُ شــعــارُه", "بــصــومٍ مــجــيــر يــتّـقِـي الكَـيَّ والكَـزَّا", "ســمــا عــن دنــيَّاــتِ الأمــورِ وقـد عَـلاَ", "عــن الشُّبــُهــات القــاتــمــاتِ وقـد بَـزَّا", "فـــكـــم بــيــن هــذا والذيــن تــكــبَّرُوا", "على الخلْقِ واعتادُوا النميمةَ واللَّمْزَا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58068	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ز <\|psep\|> <\|bsep\|> فلا تحسبنَّ العزَّ خزّاً ولا قَزّاً <\|vsep\|> ولا الصافناتِ العادياتِ ولا كنزا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس بأبطال الرجال ذا غدتْ <\|vsep\|> تهزُّ سيوفَ الهند يوم الوغى هزَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد لبسوا من نسج داود أدرعاً <\|vsep\|> وقد ركبوا خيلاً ذا خرجوا غُزَّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخالهمُ كالأُسْد يوماً ذا عَدَوْا <\|vsep\|> وصالوا وقد جَزُّوا رقابَ العِدَا جَزَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أشجعُ الشجعانِ لا مهذبٌ <\|vsep\|> نهى النفسَ عن أهوائها ولها لَزَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما جمحتْ يوماً به لخرائد <\|vsep\|> تجرُّ ذيول الأتْحَمِيَّة والْخَزَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس به مالت لى جَمْع عَسْجدٍ <\|vsep\|> ولم تَرَ كفَّاهُ عَقاراً ولا بَزَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنَّما الزُّهدُ الشريفُ شعارُه <\|vsep\|> بصومٍ مجير يتّقِي الكَيَّ والكَزَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سما عن دنيَّاتِ الأمورِ وقد عَلاَ <\|vsep\|> عن الشُّبُهات القاتماتِ وقد بَزَّا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ليــعــلمَ ذو لبٍّ بــأنْ هــو صــائِرُ", "مـصـيـراً نَـسَاوَى فيه عمروٌ وعامرٌ", "وكــلُّ اجـتـمـاع بـالحـمـام مـفـرِّقٌ", "ويَــخْـرَبُ مـنـه كـل مـا هـو عـامـرُ", "يــمــوتُ صــعـاليـكٌ وأنـت مـشـاهـدٌ", "وأهلُ الثَّرا والمالكون الأكاسر", "فـكـل ابـن أنـثـى ذائقٌ مـرَّ كأسه", "ولا قـائم إلا له المـوتُ كـاسـرُ", "ولا تـدفـع الموتَ الزؤام تميمةٌ", "إذا نـشـبـتْ للمـرء مـنـه أظـافـرُ", "وكـل فـتـى يـمضي بزادٍ من التُّقَى", "فـإنَّ غـداةَ الحـشـرِ لا شـك ظـافرُ", "فيا ممتطى نُوق الغواية والهوى", "وبـعـضٌ لهـا فـي مسلكِ الغيُّ قاطرُ", "فــلا تـتـأخَّرْ للمـتـاب ولا تَـقُـلْ", "أتـوبُ إلى الرحـمن إذْ جاء باكرُ", "لعــلَّ غــداً يــأتـي ولسـتَ بـأهـله", "وفـيـه لك المـوت الفـجيعُ يُباكرُ", "فـكـم مـلكٍ فـاجـأ المـوتُ وهو في", "عـسـاكـره لم يـدفـع المـوتَ زاجرُ", "وكـم جـاءه فـي لهـوه مـتـغـافـلاً", "وآخــرُ يــتــلو خـيـله وهـو زاجـر", "سـواء عـلى المـوت المـفرِّقِ أبلهٌ", "وذو فـطـنـةٍ نـحـوَ العـواقبِ ناظرُ", "وذو فـاقـة مـحـلولك الوجه باسرٌ", "ومـن وجـهه من رونق البِشْرِ ناظرُ", "وصـلِّ عـلى المختار ما لاح بارق", "وما أشرقت من هاطل المزن حاضر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58064	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ليعلمَ ذو لبٍّ بأنْ هو صائِرُ <\|vsep\|> مصيراً نَسَاوَى فيه عمروٌ وعامرٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلُّ اجتماع بالحمام مفرِّقٌ <\|vsep\|> ويَخْرَبُ منه كل ما هو عامرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يموتُ صعاليكٌ وأنت مشاهدٌ <\|vsep\|> وأهلُ الثَّرا والمالكون الأكاسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكل ابن أنثى ذائقٌ مرَّ كأسه <\|vsep\|> ولا قائم لا له الموتُ كاسرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تدفع الموتَ الزؤام تميمةٌ <\|vsep\|> ذا نشبتْ للمرء منه أظافرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل فتى يمضي بزادٍ من التُّقَى <\|vsep\|> فنَّ غداةَ الحشرِ لا شك ظافرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا ممتطى نُوق الغواية والهوى <\|vsep\|> وبعضٌ لها في مسلكِ الغيُّ قاطرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تتأخَّرْ للمتاب ولا تَقُلْ <\|vsep\|> أتوبُ لى الرحمن ذْ جاء باكرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعلَّ غداً يأتي ولستَ بأهله <\|vsep\|> وفيه لك الموت الفجيعُ يُباكرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم ملكٍ فاجأ الموتُ وهو في <\|vsep\|> عساكره لم يدفع الموتَ زاجرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم جاءه في لهوه متغافلاً <\|vsep\|> وخرُ يتلو خيله وهو زاجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سواء على الموت المفرِّقِ أبلهٌ <\|vsep\|> وذو فطنةٍ نحوَ العواقبِ ناظرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذو فاقة محلولك الوجه باسرٌ <\|vsep\|> ومن وجهه من رونق البِشْرِ ناظرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "عــجــبــت لقــوم ســاحــبـيـن ذيـولهـم", "عـلى الأرض تـيهاً بالعداوة والكبرِ", "فـلو يـتـفـكرُ الإنسان في خلْق نفسه", "لذلَّ ولا يــخـلو قـليـلاً مـن الفـكـرِ", "تــكـبَّرْ عـلى مـن قـد تـكـبّـر بـاغـيـاً", "ولا تــخــضَـعْـن إلا لربـك ذي القَهْـرِ", "وواسِ الذي واساكَ في الخطب واسْبَحنْ", "بـهـمـتـك العـليـا مع النجم والقَدر", "وجـانـبْ أولي البأواء والكبر إنهم", "مـع الله لا شـيـءٌ وصـاحـبْ أخـا فقر", "ولا تــخــش مــخـلوقـاً فـليـس بـقـادر", "عــليــك بــشــيــء مــن سـرور ولا ضـرِّ", "فــثِــقْ واعـتـصـم بـالله ربِّكـَ وادعـه", "دعـاء كـثـيـراً يـا لسـريـرة والجـهر", "وسَــله الغــنــى عــن خـلقـه وعـبـاده", "وأن ليـس مـكـروهـاً يريكَ مدى الدهر", "تـجـده مـجـيـبـاً جل ذو العز والبقا", "هـو المـانـع المـعطي غفورٌ لذي وِزْرِ", "وردت أصــــحُّ روايــــةٍ عــــن أحـــمـــد", "خــيــر الأنــام نــبـيـنـا المـخـتـارِ", "صــلَّى عــليــه الله مــا ســحــبٌ هَـمَـتْ", "وتـــرنـــمـــت ورقـــاءُ بـــالأســـحــار", "إن القــيــامــة مــن أدل شــروطــهــا", "أن قــد يــكـون المـلك فـي الأشـرار", "والعـلم إن هـو صـار فـي صـغـرانـكـم", "والمــكــرُ إن هــو صـار فـي الكـبـار", "وكـذا المـداهـنـةٌ الوسيلةَ إن تسكُنْ", "مــا بـيـنـكـم فـي السـادة الأخـيـار", "أخــيـارُ أهـل العـصـر ليـس هـم الذي", "يــبــكــون خــوفــاً مــن عـذاب النـار", "وتـــوقـــعـــوا أمـــر الإله فـــإنـــه", "لا بــــدَّ آتٍ فــــي دجــــى ونــــهــــار" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58060	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> عجبت لقوم ساحبين ذيولهم <\|vsep\|> على الأرض تيهاً بالعداوة والكبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو يتفكرُ النسان في خلْق نفسه <\|vsep\|> لذلَّ ولا يخلو قليلاً من الفكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تكبَّرْ على من قد تكبّر باغياً <\|vsep\|> ولا تخضَعْن لا لربك ذي القَهْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وواسِ الذي واساكَ في الخطب واسْبَحنْ <\|vsep\|> بهمتك العليا مع النجم والقَدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجانبْ أولي البأواء والكبر نهم <\|vsep\|> مع الله لا شيءٌ وصاحبْ أخا فقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تخش مخلوقاً فليس بقادر <\|vsep\|> عليك بشيء من سرور ولا ضرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فثِقْ واعتصم بالله ربِّكَ وادعه <\|vsep\|> دعاء كثيراً يا لسريرة والجهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسَله الغنى عن خلقه وعباده <\|vsep\|> وأن ليس مكروهاً يريكَ مدى الدهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجده مجيباً جل ذو العز والبقا <\|vsep\|> هو المانع المعطي غفورٌ لذي وِزْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وردت أصحُّ روايةٍ عن أحمد <\|vsep\|> خير الأنام نبينا المختارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلَّى عليه الله ما سحبٌ هَمَتْ <\|vsep\|> وترنمت ورقاءُ بالأسحار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن القيامة من أدل شروطها <\|vsep\|> أن قد يكون الملك في الأشرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعلم ن هو صار في صغرانكم <\|vsep\|> والمكرُ ن هو صار في الكبار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذا المداهنةٌ الوسيلةَ ن تسكُنْ <\|vsep\|> ما بينكم في السادة الأخيار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخيارُ أهل العصر ليس هم الذي <\|vsep\|> يبكون خوفاً من عذاب النار </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "قـضـاءُ إلهـي فـي البـريـة نـافِـذٌ", "فلا من مناصٍ عنه يوماً ولا عَصَرْ", "ومـا مـن مـفـرٍّ أو مـحـيـصٍ ومـلجأ", "ومـلتـحـد أو مـعـقـل لا ولا وَزَر", "ومـا حـيـلة تُـغـنـي ولا قوةٌ ولا", "نـصـيرٌ ولا من مهربٍ لا ولا مَفَرّْ", "فـسـلِّمْ لمـولاكَ الأمـورَ جـمـيعَها", "اصـبـرْ فـقـد فاز الصبرُ وقد ظَفَرْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58056	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> قضاءُ لهي في البرية نافِذٌ <\|vsep\|> فلا من مناصٍ عنه يوماً ولا عَصَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما من مفرٍّ أو محيصٍ وملجأ <\|vsep\|> وملتحد أو معقل لا ولا وَزَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما حيلة تُغني ولا قوةٌ ولا <\|vsep\|> نصيرٌ ولا من مهربٍ لا ولا مَفَرّْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "دَع الدَّواء للجــــراح الطَّرِي", "غـيـر دَوَائي واسْتَمع ما قُرِي", "لضربة أو غيرها خُذْ لها الْ", "إثـمـدَ مـسـحـوقـاً وفـيـها ذرِ", "لكــنَّ يــبــقَــى أثـراً أسـوداً", "بـعـد جـراحِ السـيفِ والخنجرِ", "كــذلك الكــافـورُ مـا مـثـله", "للطـعـنـةِ النـجـلاءِ بـالسُّمَّرِ", "كـــذلك الْيَـــقَّمــُ مــســحــوقَهُ", "مـا ضُـمِّد المـجـروحُ إلاَّ بَرِي", "وعـــنـــزروت فــعــلُه مــثــلُه", "للوقتِ يُبرى قبلُ في الدفتر", "جـرِّبْ وخـذْ بـالحـقِّ من مقولي", "وعــطِّلـ البـاطـلَ ثـمّـض اهـدم", "فــــلم أجــــربْهُ ولكــــنَّنــــي", "وجــدتُه فــي سِــفْــرِ طــبٍّ دَرِي", "نــقــلْتُه مــن أســطُـر كـتـبـت", "كــأنــهـا سـمـط مـن الجـوهـر", "فــفــضِّلــ العــلم عـلى واصـل", "فـي حِـندس يختال في العبقر", "أسـتـغـفـر الرحمن من كل ما", "خــالفْــتُ للحــقِّ ولم أشــعــر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58052	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_0\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> دَع الدَّواء للجراح الطَّرِي <\|vsep\|> غير دَوَائي واسْتَمع ما قُرِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لضربة أو غيرها خُذْ لها الْ <\|vsep\|> ثمدَ مسحوقاً وفيها ذرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنَّ يبقَى أثراً أسوداً <\|vsep\|> بعد جراحِ السيفِ والخنجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذلك الكافورُ ما مثله <\|vsep\|> للطعنةِ النجلاءِ بالسُّمَّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذلك الْيَقَّمُ مسحوقَهُ <\|vsep\|> ما ضُمِّد المجروحُ لاَّ بَرِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعنزروت فعلُه مثلُه <\|vsep\|> للوقتِ يُبرى قبلُ في الدفتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> جرِّبْ وخذْ بالحقِّ من مقولي <\|vsep\|> وعطِّل الباطلَ ثمّض اهدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم أجربْهُ ولكنَّني <\|vsep\|> وجدتُه في سِفْرِ طبٍّ دَرِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نقلْتُه من أسطُر كتبت <\|vsep\|> كأنها سمط من الجوهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففضِّل العلم على واصل <\|vsep\|> في حِندس يختال في العبقر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "يا شاكيَ الدهر الخؤونِ اصبرَنْ", "فــالحُــرُّ فــي الخـطـب له صـبـرُ", "وانــظـرْ تـرى مـن صـرْفِ دوْرَانِه", "عــجــيــبـاً يَـحْـتـارُ له الفـكْـرُ", "وابــكــي عـلى العـدل وأيـامـه", "مــــا جـــنّ ليـــل وبـــدا بَـــدْرُ", "واســكــب شــآبــيــبَ دمٍ أحــمــرٍ", "والحــــقُّ خـــالٍ ربْـــعُه قَـــفْـــرُ", "فــأيـن قـوام الهـدي يـا فـتـى", "أَضْــحَــوْا وأيــن السـادةُ الغـرُّ", "مـاتـوا فـمـات الحقُّ من بعدهم", "واشـــتـــدَّ أمــرٌ وبــدا العُــذْرُ", "والنــاسُ فـي أمـرٍ مـريـجٍ فـقِـفْ", "وانـظـرْ إذَا مـا اشـتبهَ الأمرُ", "حــتــى تــرى الحــقَّ بـدا نـورُه", "فــالْحُــورُ للجُــوْدِ هــي المَهْــرُ", "هـــاكَ جـــوابَ النـــظـــمِ كــأنَّهُ", "غـيـدٌ عـليـهـا السُّنـدس الخُـضْـرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58048	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_0\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا شاكيَ الدهر الخؤونِ اصبرَنْ <\|vsep\|> فالحُرُّ في الخطب له صبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانظرْ ترى من صرْفِ دوْرَانِه <\|vsep\|> عجيباً يَحْتارُ له الفكْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابكي على العدل وأيامه <\|vsep\|> ما جنّ ليل وبدا بَدْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسكب شبيبَ دمٍ أحمرٍ <\|vsep\|> والحقُّ خالٍ ربْعُه قَفْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأين قوام الهدي يا فتى <\|vsep\|> أَضْحَوْا وأين السادةُ الغرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماتوا فمات الحقُّ من بعدهم <\|vsep\|> واشتدَّ أمرٌ وبدا العُذْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والناسُ في أمرٍ مريجٍ فقِفْ <\|vsep\|> وانظرْ ذَا ما اشتبهَ الأمرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ترى الحقَّ بدا نورُه <\|vsep\|> فالْحُورُ للجُوْدِ هي المَهْرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لقـد قـيـل أشـياءٌ بها يضعفُ النظرْ", "فكن حارماً والحزمُ مِنْ دأبِهِ الظفرْ", "فـحـمـلٌ عـلى الرأس الثـقـيـلَ فـإنَّهُ", "مُـضِـرٌّ فـخـذْ نُـصْـحِـي وللحـزمِ لا تذرْ", "ومَــشْــيٌ عــلى حــذرٍ وإتـيـان نـسـوةٍ", "عــلى شِـبَـعٍ لا سـيـمـا ربَّهـُ الكِـبَـرْ", "ونَـتْـفُـكَ شـعـرَ الأنـفِ دعْهُ مـجـانباً", "ولا تـغْـسلنَّ الرأس بالطين والمدَرْ", "وأكــلُكَ كــلَّ المــالحــاتِ فــخــلّهــا", "إذا كــنــتَ أهـل التـفـقـه والبـصـرْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58044	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لقد قيل أشياءٌ بها يضعفُ النظرْ <\|vsep\|> فكن حارماً والحزمُ مِنْ دأبِهِ الظفرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحملٌ على الرأس الثقيلَ فنَّهُ <\|vsep\|> مُضِرٌّ فخذْ نُصْحِي وللحزمِ لا تذرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَشْيٌ على حذرٍ وتيان نسوةٍ <\|vsep\|> على شِبَعٍ لا سيما ربَّهُ الكِبَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَتْفُكَ شعرَ الأنفِ دعْهُ مجانباً <\|vsep\|> ولا تغْسلنَّ الرأس بالطين والمدَرْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "يا صاحبَ النخوةِ يا ذا الذي", "يُــظَــنُّ فـيـه الحـزمُ والقُـدْره", "يــجــرُّ ذيــلَ التـيِّهـِ فـي دهـرٍ", "يَــرَى جــمـيـعَ النـاسِ كـالذَّرَّه", "قـد نـفـخ الشـيـطـانُ في جَوْفِه", "حــيــن تَــوَلّى مُــعْـرِضـاً كِـبْـرَه", "يــظُــنُّ جــهــلاً فــهـو ذو قـوة", "وهـو ضـعـيـف الحَـوْلِ والقُـدْره", "يـا حـامِـلَ الجِـيـفَـةِ في بطنِه", "مــا أنــت إلا جــاهــلٌ قــدره", "يـا أيـها المسكينُ ويك اتَّعِظْ", "فــأَنــتَ فــي غــيٍّ وفــي سـكـرهْ", "أأنــتَ يــا ذا مــالكٌ نــفـعـه", "أم أنــتَ يــا ذا مــالكٌ ضــرَّه", "من يرتَدِي الكِبْرَ إذاً لم يَمُتْ", "تـــحـــتـــى يَـــرَى ذلَّتَه جَهــرَهْ", "مـن يَـمـتـطـي الجـهلَ على غِرَّةٍ", "فــعــن قــليــلٍ يـرتـدي عـثـرهْ", "مـن بَـرْمِ سـهـمَ الشرِّ في قومه", "فــســهــمُه مــســتــقـبـلٌ نـحـرهْ", "مَــنْ حــاربَ الحــقَّ وأصــحـابـه", "فـهـو ضـعـيـفُ الْجُـند والنُّصرَهْ", "مَـن يـحـسـد الناس على فضلهم", "تــــجـــرَّع الغَـــمَّ عـــلى غِـــرَّهْ", "مَـن يـسـتـعـنْ بـاللهِ في أمرِه", "يَـجِـدْه عَـوْنـاً سـاعـةَ العُـسـرَهْ", "مَــن بَــذَّرَ المــالَ عـلى لهـوِهِ", "فـــكَـــفُّهــ مــن مــاله صُــفْــرَهْ", "مَـن هَـمُّهـُ الدنـيـا وأشـغالُها", "فـالمـوتُ يـقـفُـو نـاقضاً أمره", "فـبـعـد سـكـن الدُّورِ فـي نِعْمَة", "يُـلقَـى بـلَحْـدٍ مُـظـلم الحُـفـره", "مَـن كـان دَرّاً ظـاهـراً راضـعـاً", "فـــليـــتَّقـــِ اللهَ إذاً دهـــره" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58040	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_0\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا صاحبَ النخوةِ يا ذا الذي <\|vsep\|> يُظَنُّ فيه الحزمُ والقُدْره </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجرُّ ذيلَ التيِّهِ في دهرٍ <\|vsep\|> يَرَى جميعَ الناسِ كالذَّرَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد نفخ الشيطانُ في جَوْفِه <\|vsep\|> حين تَوَلّى مُعْرِضاً كِبْرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يظُنُّ جهلاً فهو ذو قوة <\|vsep\|> وهو ضعيف الحَوْلِ والقُدْره </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حامِلَ الجِيفَةِ في بطنِه <\|vsep\|> ما أنت لا جاهلٌ قدره </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها المسكينُ ويك اتَّعِظْ <\|vsep\|> فأَنتَ في غيٍّ وفي سكرهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأنتَ يا ذا مالكٌ نفعه <\|vsep\|> أم أنتَ يا ذا مالكٌ ضرَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يرتَدِي الكِبْرَ ذاً لم يَمُتْ <\|vsep\|> تحتى يَرَى ذلَّتَه جَهرَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يَمتطي الجهلَ على غِرَّةٍ <\|vsep\|> فعن قليلٍ يرتدي عثرهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من بَرْمِ سهمَ الشرِّ في قومه <\|vsep\|> فسهمُه مستقبلٌ نحرهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ حاربَ الحقَّ وأصحابه <\|vsep\|> فهو ضعيفُ الْجُند والنُّصرَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن يحسد الناس على فضلهم <\|vsep\|> تجرَّع الغَمَّ على غِرَّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن يستعنْ باللهِ في أمرِه <\|vsep\|> يَجِدْه عَوْناً ساعةَ العُسرَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن بَذَّرَ المالَ على لهوِهِ <\|vsep\|> فكَفُّه من ماله صُفْرَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن هَمُّهُ الدنيا وأشغالُها <\|vsep\|> فالموتُ يقفُو ناقضاً أمره </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبعد سكن الدُّورِ في نِعْمَة <\|vsep\|> يُلقَى بلَحْدٍ مُظلم الحُفره </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أمـورُ دنـيـاكَ تـنـبـيـهٌ لمـعـتـبرِ", "ومــشــربٌ سُــكَّرٌ للغــافِــل الغَــرِرِ", "حـسـبي فإني صحبتُ الدهرَ مختبراً", "سـلْنـي فـعـنـدِيَ عـنـهُ صـحةُ الخبرِ", "كم قد طعمتُ لذيذَ العيشِ في تَرَفٍ", "وكـم شـربـتُ زلالاً غـيـر مـا كَدَرِ", "وكـم تـبـطَّنـْتُ مـن حـوراءَ كاعبُها", "تـبـدو وتـبـسـمُ عـن طَلْع وعن دُرَرِ", "وكــم ركــبــتُ جـواداً لا تـهـيـئهُ", "طـعـنُ الرمـاح ولا هـنديةٌ البُتُر", "وكـم قـعدتُ بظلِّ الدُّور في الحضرِ", "وكـم قـطـعـتُ مـسـيلَ البرِّ والبحرِ", "وكـم رأيـتُ مـن الأحـزان طـارقـةً", "وكـم رأيـتُ مـن الأفـراح والبُسرُ", "وكم رأيتُ أماناً في الزمانِ وكم", "خـوفـاً رأيتُ بأسفاري وفي الحَضَر", "وكــم رقــدتُ بــأفــراحٍ وعــافـيـةٍ", "وكـم سـهـرتُ مـن الأسقام والضررِ", "وكـم رأيـتُ سـنـيـن الجـدب عابسة", "وكـم سـنـونٌ أتـت بالرونقِ الخضرِ", "وكـم رأيـتُ غلاءَ السعر في بلدي", "وكـم رأيـتُ رخيصَ السعر في عُمُري", "وكـم صـحبتُ من الإخوان في زمني", "فـفـارقـونـي عـلى رغـم ومـقـتـسـر", "وكـم حـمـدْتُ مـن الإخوان صحبتهم", "وسـاءنـي صـحـبـةُ الجُهَّاـلِ والبطر", "وكــم رأيــتُ ســلاطـيـنـاً مـتـوَّجـةً", "فـالدهـرُ صـيـرها من سوقة البشرِ", "والبـعـضُ أنزلها من فوقِ منزلها", "رغـمـاً وأسـكـنها في ظلمةِ الحفَرِ", "مـارسْـتُ دهـريَ كـلَّ الأمـر أجـمَعه", "كـأنـه لم يـكـن شـيـئاً لمـعـتـبـر", "أو كـلُّه كـسـرابٍ فـي الفَلاةِ بدا", "أو مثلَ طيفٍ أتى في ساعةِ السحَر", "وإنــيَ الآن فــي دهـر تـجـودُ بـه", "دمـوعُ دمِّ عـيـونِ العـاقـلِ الذمـرِ", "مــفــوضِ الأمــرِ للرحـمـن خـالقـهِ", "مـسـتـسـلمـاً لقـضاء الله والقدر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58036	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أمورُ دنياكَ تنبيهٌ لمعتبرِ <\|vsep\|> ومشربٌ سُكَّرٌ للغافِل الغَرِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسبي فني صحبتُ الدهرَ مختبراً <\|vsep\|> سلْني فعندِيَ عنهُ صحةُ الخبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم قد طعمتُ لذيذَ العيشِ في تَرَفٍ <\|vsep\|> وكم شربتُ زلالاً غير ما كَدَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم تبطَّنْتُ من حوراءَ كاعبُها <\|vsep\|> تبدو وتبسمُ عن طَلْع وعن دُرَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم ركبتُ جواداً لا تهيئهُ <\|vsep\|> طعنُ الرماح ولا هنديةٌ البُتُر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم قعدتُ بظلِّ الدُّور في الحضرِ <\|vsep\|> وكم قطعتُ مسيلَ البرِّ والبحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم رأيتُ من الأحزان طارقةً <\|vsep\|> وكم رأيتُ من الأفراح والبُسرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم رأيتُ أماناً في الزمانِ وكم <\|vsep\|> خوفاً رأيتُ بأسفاري وفي الحَضَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم رقدتُ بأفراحٍ وعافيةٍ <\|vsep\|> وكم سهرتُ من الأسقام والضررِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم رأيتُ سنين الجدب عابسة <\|vsep\|> وكم سنونٌ أتت بالرونقِ الخضرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم رأيتُ غلاءَ السعر في بلدي <\|vsep\|> وكم رأيتُ رخيصَ السعر في عُمُري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم صحبتُ من الخوان في زمني <\|vsep\|> ففارقوني على رغم ومقتسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم حمدْتُ من الخوان صحبتهم <\|vsep\|> وساءني صحبةُ الجُهَّالِ والبطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم رأيتُ سلاطيناً متوَّجةً <\|vsep\|> فالدهرُ صيرها من سوقة البشرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبعضُ أنزلها من فوقِ منزلها <\|vsep\|> رغماً وأسكنها في ظلمةِ الحفَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مارسْتُ دهريَ كلَّ الأمر أجمَعه <\|vsep\|> كأنه لم يكن شيئاً لمعتبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو كلُّه كسرابٍ في الفَلاةِ بدا <\|vsep\|> أو مثلَ طيفٍ أتى في ساعةِ السحَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونيَ الن في دهر تجودُ به <\|vsep\|> دموعُ دمِّ عيونِ العاقلِ الذمرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مــالي ولا الإلفُ أبـكـيـه ولا وطـري", "ولا رســومٌ عَــفَــتْ بــالريــح والمـطـر", "ولســـت أبـــكــي حــدوجَ الحــيِّ راحــلةً", "يــحــدو بـهـا رائد الأظـعـان للسـفـر", "ولا عــلى غُــرُفَــاتٍ تــحــتــهــا نــهــرٌ", "يَــجــري عـليـه ظـلاَل النـخّـل والشَّجـر", "ولســت أبــكــي عــلى غِــيــد أغـازلهـا", "كـأنـهـا البـيـضُ تـشـبـيهاً ولا الدرر", "أتــرابُ غـيـدٍ عـن النُّظـَّارِ قـد مُـنـعـت", "فـــوق الأرائك بـــالحــجَّاــب والسُّتــُر", "كــأنــهــا الخــيـزرانُ اللدْنُ مـايـسـةً", "ويَـفـضـح المـسـك نـشـر الفـاحم العطرِ", "ولا عـلى التِّبـر والعـقْـيـان مـنْتَخياً", "ولا اللجــــيــــن ولا دُرٍّ بــــمـــدخـــرِ", "ولاَ بَـــنـــيـــنَ ولاَ خَـــيْــلٍ مــســوَّمــةٍ", "ولا عـــلى نـــعــم مــجــمــوعــةٍ حُــمُــر", "ولســتــث أبــكــي عــلى راح تَـدَاولَهـا", "أيـدي السُّقـَاةِ وأهل الظرف في السمر", "ومـا التَّغـَارِيـدُ تُـصْـبِـيـنـي إذا نَشَدتْ", "وَجَـــدَّدت ذِكْـــر إِلف العــاشــق العــذر", "أظـــلُّ أبـــكــي بــدمــع أحــمــر هَــطــلٍ", "مــســتــوكــف هـطـل التَّسـْكَـابِ مـنـهـمـر", "عــلى ذهــاب الهُــدى مــع أهْـله أبـداً", "لمــا تــواروْا بــأطــبــاق مـن المـدَرِ", "مـاتـوا فـمـات الهـدى والحـقُّ بـعـدهم", "لهــفِـي عـلى نـبـذ وحـي الله والأثـر", "لَهـــفْـــي عــلى مَــلكٍ عــدْلٍ يــعــاضــده", "غُـلبُ الرجـال بـحـمـل البـيـض والسـمر", "لهـــفـــي عــلى قــائم للهِ مــحــتــســبٍ", "يُــحْــيــي لســنـةِ عـبـد الله مـع عُـمَـرِ", "لهــفــي عــلى عُـصْـبَـةٍ لَم تَـخْـشَ لائِمـةً", "بـــالقِـــسْـــط قـــائِمــةً لله والبــشــر", "لهــفـي فـإن عـمـانـا أهـلُهـا نـقـضـوا", "مــيـثـاقـهـم وأتـوا بـالإفـكِ والأَشَـر", "مـا قـام بـالأمـر فـيـهـا قـائمٌ ودَعَا", "إلا وخَـــانُـــوه بــالْخِــذْلاَن والغــدَر", "لهـفـي عـلى عـلمـاءِ الخـير إذْ جنحوا", "بــالمـال والطـمـعِ الأدنـى عـلى غَـرَر", "لَهــفـي عَـلى عُـلمـاءِ الخَـيْـر مـا لَهـمُ", "قـد أعْـرَضُـوا عـن سبيل السادة العرب", "لهـفـي عـلى العـلم لم يـعـمل به وهم", "قــد ذاكــروه مــع الآصــال والبُــكُــرِ", "يـا قـادة النـاس يـا كشُفَ الغَمَّاء يا", "مِــلْحَ البــسـيـطـةِ مـن سـهـلٍ ومـن وَعَـر", "فــالمــلح يَـصْـلح للأشـيـاء إذْ فَـسَـدت", "وإن عَــثَــا المـلح فـالنَّاـسُ فـي خـطَـرِ", "فــمــا التـجـاهـل والإعـراض عـن رَشَـدٍ", "ومــا التَّعــامــي فـمـا عُـذْرٌ لمـعـتـذر", "هــذا الصــراط قــويــمٌ والكــتـابُ بـه", "دلالةٌ كـــضـــئيــل الشــمــس والقــمــر", "مـا العـذر والحـق والقـسـطـاس معتدل", "مـا الإعـوجـاج عـن المـنـهاج والسور", "والسـيـف أَبْـتـرُ مـاضـي الشَّفـْرتـين به", "حَــتــفُ العــدُو وعَهْــد الله بــالظـفـر", "مــا للمــســامـع لم تَـسْـمـع لزَاجـرهَـا", "ومـا اهـتـدتْ لسـواء البـهـج بـالنَّظـَر", "كــأنــمــا غــطّــتِ الأَبْــصــارَ غــاشـيـةٌ", "عــــن التـــبـــصُّر والآذانُ فـــي وقـــر", "كـــلاّ فـــلا حــجــةٌ يــومــاً لذي خَــذَلٍ", "أطِـــعْ وَسَـــارِعْ لأمــر الله وابْــتَــدر", "كَــفَــى لأَهْــل النُّهــى وعـظـاً وتـذكـرةً", "مــا جَــاءَ فِــي الآي تَهْـديـد لمـزْدَجِـر", "لهــفــي لعــمــري لعــمـر ضـاع صـفـوتُه", "فـي اللَّهـو واللَّعـب المـذمُومِ والهدَرِ", "لهــفــي عــلى ليــلة ليــلاءَ حــالكــة", "ضــيَّعــتُهـا بـلذِيـذِ النـوم فـي السَّحـَرِ", "لهــفــي عــلى ضَــحَــواتٍ بــعــدهـا أُصُـل", "ولَّتْ بــلا عــمــل فــي الغَــيِّ والبـطَـر", "يــا ليــت شـعـريَ مَـا ألْقـاه يـومَ غـدٍ", "جــنــاتُ عــدن أم الخــلودُ فــي ســقَــرِ", "قـل للعـبـادِ اعْـملُوا خَيْراً تَرَوْهُ غداً", "وَالشّــر بــالشــرِّ مــجــزيٌّ بــلا نُــكُــرِ", "هــذانِ نــهــجــان للجــنَّاــتِ واحــدُهــا", "يُــفْــضــي وآخــرُ يُـلْقـى فـي لَظَـى سَـقَـرِ", "والأمْـــرُ مـــاضٍ فــلا شــيــءٌ يُــبــدِّلُهُ", "حـتـمـاً عـلى الخـلقِ تـقـديـرٌ لمـقْـتدِرِ", "ثــم الصــلاةُ عـلى الرحـمـن خَـالِقـنـا", "على النّبي المُصطفى المختار من مُضَرِ", "مـا رَنّـحَ البَـانَ هـفـهـافُ النّسيم ومَا", "عــجَّ المــلبّـونَ حَـوْلَ البَـيْـتِ والحـجـرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58032	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> مالي ولا اللفُ أبكيه ولا وطري <\|vsep\|> ولا رسومٌ عَفَتْ بالريح والمطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولست أبكي حدوجَ الحيِّ راحلةً <\|vsep\|> يحدو بها رائد الأظعان للسفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا على غُرُفَاتٍ تحتها نهرٌ <\|vsep\|> يَجري عليه ظلاَل النخّل والشَّجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولست أبكي على غِيد أغازلها <\|vsep\|> كأنها البيضُ تشبيهاً ولا الدرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أترابُ غيدٍ عن النُّظَّارِ قد مُنعت <\|vsep\|> فوق الأرائك بالحجَّاب والسُّتُر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنها الخيزرانُ اللدْنُ مايسةً <\|vsep\|> ويَفضح المسك نشر الفاحم العطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا على التِّبر والعقْيان منْتَخياً <\|vsep\|> ولا اللجين ولا دُرٍّ بمدخرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولاَ بَنينَ ولاَ خَيْلٍ مسوَّمةٍ <\|vsep\|> ولا على نعم مجموعةٍ حُمُر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولستث أبكي على راح تَدَاولَها <\|vsep\|> أيدي السُّقَاةِ وأهل الظرف في السمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما التَّغَارِيدُ تُصْبِيني ذا نَشَدتْ <\|vsep\|> وَجَدَّدت ذِكْر ِلف العاشق العذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أظلُّ أبكي بدمع أحمر هَطلٍ <\|vsep\|> مستوكف هطل التَّسْكَابِ منهمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> على ذهاب الهُدى مع أهْله أبداً <\|vsep\|> لما تواروْا بأطباق من المدَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماتوا فمات الهدى والحقُّ بعدهم <\|vsep\|> لهفِي على نبذ وحي الله والأثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهفْي على مَلكٍ عدْلٍ يعاضده <\|vsep\|> غُلبُ الرجال بحمل البيض والسمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهفي على قائم للهِ محتسبٍ <\|vsep\|> يُحْيي لسنةِ عبد الله مع عُمَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهفي على عُصْبَةٍ لَم تَخْشَ لائِمةً <\|vsep\|> بالقِسْط قائِمةً لله والبشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهفي فن عمانا أهلُها نقضوا <\|vsep\|> ميثاقهم وأتوا بالفكِ والأَشَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قام بالأمر فيها قائمٌ ودَعَا <\|vsep\|> لا وخَانُوه بالْخِذْلاَن والغدَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهفي على علماءِ الخير ذْ جنحوا <\|vsep\|> بالمال والطمعِ الأدنى على غَرَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهفي عَلى عُلماءِ الخَيْر ما لَهمُ <\|vsep\|> قد أعْرَضُوا عن سبيل السادة العرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهفي على العلم لم يعمل به وهم <\|vsep\|> قد ذاكروه مع الصال والبُكُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قادة الناس يا كشُفَ الغَمَّاء يا <\|vsep\|> مِلْحَ البسيطةِ من سهلٍ ومن وَعَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالملح يَصْلح للأشياء ذْ فَسَدت <\|vsep\|> ون عَثَا الملح فالنَّاسُ في خطَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما التجاهل والعراض عن رَشَدٍ <\|vsep\|> وما التَّعامي فما عُذْرٌ لمعتذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الصراط قويمٌ والكتابُ به <\|vsep\|> دلالةٌ كضئيل الشمس والقمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما العذر والحق والقسطاس معتدل <\|vsep\|> ما العوجاج عن المنهاج والسور </\|bsep\|> <\|bsep\|> والسيف أَبْترُ ماضي الشَّفْرتين به <\|vsep\|> حَتفُ العدُو وعَهْد الله بالظفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما للمسامع لم تَسْمع لزَاجرهَا <\|vsep\|> وما اهتدتْ لسواء البهج بالنَّظَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما غطّتِ الأَبْصارَ غاشيةٌ <\|vsep\|> عن التبصُّر والذانُ في وقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلاّ فلا حجةٌ يوماً لذي خَذَلٍ <\|vsep\|> أطِعْ وَسَارِعْ لأمر الله وابْتَدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفَى لأَهْل النُّهى وعظاً وتذكرةً <\|vsep\|> ما جَاءَ فِي الي تَهْديد لمزْدَجِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهفي لعمري لعمر ضاع صفوتُه <\|vsep\|> في اللَّهو واللَّعب المذمُومِ والهدَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهفي على ليلة ليلاءَ حالكة <\|vsep\|> ضيَّعتُها بلذِيذِ النوم في السَّحَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهفي على ضَحَواتٍ بعدها أُصُل <\|vsep\|> ولَّتْ بلا عمل في الغَيِّ والبطَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليت شعريَ مَا ألْقاه يومَ غدٍ <\|vsep\|> جناتُ عدن أم الخلودُ في سقَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل للعبادِ اعْملُوا خَيْراً تَرَوْهُ غداً <\|vsep\|> وَالشّر بالشرِّ مجزيٌّ بلا نُكُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذانِ نهجان للجنَّاتِ واحدُها <\|vsep\|> يُفْضي وخرُ يُلْقى في لَظَى سَقَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأمْرُ ماضٍ فلا شيءٌ يُبدِّلُهُ <\|vsep\|> حتماً على الخلقِ تقديرٌ لمقْتدِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاةُ على الرحمن خَالِقنا <\|vsep\|> على النّبي المُصطفى المختار من مُضَرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إلى الوالد الأوَّاه نـجـل مـبـارك", "خــمــيــسٍ ســلام لم يـزل مـتـجـددا", "وهُــمِّيــتَ بــالصــوم الذي هُـوَ جُـنَّةٌ", "عن النارِ ربحاً ليس بيع ولا فِدَا", "وهُـنِّيـتَ بـالعـيد المبارك والجزا", "غـداة المـصـلى حـيـن نـأتيه سجدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58028	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لى الوالد الأوَّاه نجل مبارك <\|vsep\|> خميسٍ سلام لم يزل متجددا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهُمِّيتَ بالصوم الذي هُوَ جُنَّةٌ <\|vsep\|> عن النارِ ربحاً ليس بيع ولا فِدَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لقــد تــمَّ بـيـت الله خـيـرُ مُـشَـيَّدٍ", "بـمـنّـة ذي العـزِّ الكـريـم الموحِّد", "وبـالأربـعـا قـد كان وافى فراغُهُ", "بـلا عَـنَـتٍ فـاسـمـع وبالحقِّ فاقْتَد", "وثـالثُ والعـشـرونَ مـن شهرنا مضت", "بـخـيـر شـهـور سـيـد الدهـر أمـجـد", "وسـبـع سـنـيـن قـد مـضـيْـنَ وبـعدها", "ثلاثون عاماً في التواريخ فاهتدِ", "ومــائة عــام بــعــد ألف تــصـرَّمـت", "مـن الهـجـرة الغـرَّاء هـجـرة أحمد", "ومـــســـجــد شــداديَّةــ تــمّ رفــعــه", "إذا شـئت نـعـتـاً مـن مـقـال مُـسَدَّدِ", "جزى اللهُ خيراً من سعى في بنائه", "عـليـه صـلاة الله والعـفو في غد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58024	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لقد تمَّ بيت الله خيرُ مُشَيَّدٍ <\|vsep\|> بمنّة ذي العزِّ الكريم الموحِّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالأربعا قد كان وافى فراغُهُ <\|vsep\|> بلا عَنَتٍ فاسمع وبالحقِّ فاقْتَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثالثُ والعشرونَ من شهرنا مضت <\|vsep\|> بخير شهور سيد الدهر أمجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسبع سنين قد مضيْنَ وبعدها <\|vsep\|> ثلاثون عاماً في التواريخ فاهتدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومائة عام بعد ألف تصرَّمت <\|vsep\|> من الهجرة الغرَّاء هجرة أحمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومسجد شداديَّة تمّ رفعه <\|vsep\|> ذا شئت نعتاً من مقال مُسَدَّدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تــقــاصـرت الهـمَّاـتُ ثـم تـقـاعـسـت", "ولا يدرك العلياء من كان قاعداً", "أرى سـلم العـليـاء صـعـبـاً مرامهُ", "يـجـاوز راقـيـه السما والفراقدا", "أخــي اتــق الله الذي جــل ذكــره", "ولاتـــك للســـوءات خــلاًّ مــراودا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58020	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> تقاصرت الهمَّاتُ ثم تقاعست <\|vsep\|> ولا يدرك العلياء من كان قاعداً </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى سلم العلياء صعباً مرامهُ <\|vsep\|> يجاوز راقيه السما والفراقدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "لقــد وَلدَ الزَّمــانُ القَــمْــطَـرِيـرُ", "عــجــائِبَ يَـنْـصَـدِعْـنَ لهـا الصُّخـورُ", "وأعـــجـــب كـــل مـــولودٍ تَـــنَـــشَّا", "فــمــا تــلدُ الأصــائلُ والبـكـورُ", "لعــشــرِ مــحــرَّمٍ مــن عــامِ خَــمْــسٍ", "وســـتِّيـــنٍ تَـــقَـــضَّتــْهَــا الدُّهُــورُ", "كـــذا مـــائةٍ وألفٍ مــن ســنــيــنٍ", "أتـــــى خـــــطــــبٌ وللهِ الأمــــورُ", "لهــجــرةِ أحــمــدٍ خـيـرِ البـرايـا", "شــفـيـعِ الخـلْقِ إذْ جـاءَ النـشـورُ", "أتـى سـونـى القـديـمـةَ فـي صـباحٍ", "قُــبَــيْــلَ الشـمـسِ غَـزْوٌ مـسـتـطـيـرُ", "مـــــن الظُّفـــــَرَاء أعــــرابٌ لئامٌ", "وإبـــليـــسٌ يـــقـــودُهــم الغــرورُ", "أتـوا فـي حـيـنِ غـفـلةِ سـاكـنيها", "لقــدْ نَهَــبُــوا وســالَ دمٌ هَــدِيــرُ", "فــلمــا أنْ بــهــم صــاحَــتْ رجــالٌ", "تــهــزَّمَ مـنـهُـمُ الجـمـعُ الكـثـيـرُ", "فـتـلكـم نـعـمـةُ المـولى عـليـكـمْ", "ونــصــرُ اللهِ يـا نِـعْـمَ النـصـيـرُ", "وإنـــهُـــمُ مـــجـــانــيــنٌ سُــكــارَى", "لقــدْ يــصــحُــونَ إذ حــلَّ الثُّبــُورُ", "فـــلا شَـــيَــمٌ ولا ديــنٌ ودنــيــا", "لهــمْ وعــليـهـمُ اللعـنُ الكـبـيـرُ", "فــلو كــانــوا أُولِي شِــيَـمٍ وديـنٍ", "لمـا قـطعوا السبيل لمن يسيروا", "ومــا كــانــوا لصـوصـاً للبـرايـا", "يــخــافــهــمُ الرامــلُ والضــريــرُ", "فــيــا ذلاًّ لمــن أضـحـوا جـنـوداً", "وأنـــصـــاراً له وهـــو الأمـــيــرُ", "فــحــيـنـاً قـد تـراهُ أمـيـرَ جـيـش", "وحــيــنــاً يــا له أبــداً نــصـيـرُ", "ألاَ اخْـــــتَـــــرْ آلَ ســــيــــسَــــانٍ", "نصيراً ودَعْ قوماً سبيلُهُم النفورُ", "فــقــل للحــضـرِ حـزمـاً ثـم عـزمـاً", "فــإنَّ قــتــالهــمْ فــيــه الأجــور", "فـــإن جـــاؤوكــمُ ظــلمــاً وغَــدْراً", "فــضــربــاً للرقــاب لمــن يــجــورُ", "لكــم إن تــغــلبُــوا أجـرٌ عـظـيـمٌ", "ومــهــمــا تَــغْـلِبُـوا تَـمَّ السـرورُ", "فــإن تــردُّوهُــمُ صــرعــى وقــتــلى", "لهــمْ خـزيٌ وفـي العـقـبـى سـعـيـرُ", "وإنَّ قـتـيـلَهُـمْ فـي النـارِ يُـلْقَـى", "وإنَّ قـــتـــيــلكــم تَــلْقَــاهُ حُــورُ", "وإن جــريــحَهُــمْ تــلقَــاه مــيـتـاً", "ســتــأكــله القــشـاعـم والنـسـور", "وإنَّ جـــريـــحـــكـــم حـــيٌّ يـــداوَى", "عــليــهِ مــن ســلامــتــهِ خَــفِــيــرُ", "أيـــجـــبــر عــاقــل حــرٌّ صــحــيــحٌ", "عــلى هــذا وفــي هــذا الحــبــور", "وفــي ذي الشـهـر أحـرارٌ تـوالوا", "لتــســويــرِ فــقــام هــنــاك سُــورُ", "بــه ســونــي لقــد صـارت حـصـانـاً", "تــحــامــتــهـا الدوائِرُ إذ تـدور", "بــه أمــرُ البــلاد وســاكـنـيـهـا", "غــداة تـكـامـلتْ مـنـهـا السـتـور", "فــبــيــن ســتــوره أمــواجُ حَــتْــفٍ", "ومــن ريــب المــنــونِ بــه يـجـور", "فـجـانـبـهـا البـغاةُ غَدَاةَ شاعُوا", "حــتــوفــاً مــن مــرامــيــه تـغـور", "وقــام عــلى بــنـاء السـور شـخـصٌ", "حــمــيــدُ الرأي لبــقٌ عَــنْـقَـفـيـرُ", "مُـــجِـــدٌّ طـــاعـــنَ الأعــدا بــرأيٍ", "وعـــاضَـــدَه بـــهـــاليـــلٌ صـــقــورُ", "فـــسْـــورٌ قــد تــصــيَّرَ غــارَ أُسْــدٍ", "حَــمَــتْ أشــبــالهــا ولهــا زئيــرُ", "فـــإنَّ الحـــربَ يــعــقــهــا أمــانٌ", "إذا اشــتــدَّتْ وشــبَّ لهــا هــديــر", "وإنَّ العـــزَّ فـــي ظـــلِّ العـــوالي", "وتــقــوى اللهِ مــا هَــبَّتــ حَــرُورُ", "صــلاةُ اللهِ مــا اخْـتـلفـتْ ريـاحٌ", "عــلى المــخــتـار إذْ هـبَّتـ دَبُـور" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58016	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لقد وَلدَ الزَّمانُ القَمْطَرِيرُ <\|vsep\|> عجائِبَ يَنْصَدِعْنَ لها الصُّخورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعجب كل مولودٍ تَنَشَّا <\|vsep\|> فما تلدُ الأصائلُ والبكورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعشرِ محرَّمٍ من عامِ خَمْسٍ <\|vsep\|> وستِّينٍ تَقَضَّتْهَا الدُّهُورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذا مائةٍ وألفٍ من سنينٍ <\|vsep\|> أتى خطبٌ وللهِ الأمورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهجرةِ أحمدٍ خيرِ البرايا <\|vsep\|> شفيعِ الخلْقِ ذْ جاءَ النشورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتى سونى القديمةَ في صباحٍ <\|vsep\|> قُبَيْلَ الشمسِ غَزْوٌ مستطيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من الظُّفَرَاء أعرابٌ لئامٌ <\|vsep\|> وبليسٌ يقودُهم الغرورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتوا في حينِ غفلةِ ساكنيها <\|vsep\|> لقدْ نَهَبُوا وسالَ دمٌ هَدِيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلما أنْ بهم صاحَتْ رجالٌ <\|vsep\|> تهزَّمَ منهُمُ الجمعُ الكثيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتلكم نعمةُ المولى عليكمْ <\|vsep\|> ونصرُ اللهِ يا نِعْمَ النصيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونهُمُ مجانينٌ سُكارَى <\|vsep\|> لقدْ يصحُونَ ذ حلَّ الثُّبُورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا شَيَمٌ ولا دينٌ ودنيا <\|vsep\|> لهمْ وعليهمُ اللعنُ الكبيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو كانوا أُولِي شِيَمٍ ودينٍ <\|vsep\|> لما قطعوا السبيل لمن يسيروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كانوا لصوصاً للبرايا <\|vsep\|> يخافهمُ الراملُ والضريرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا ذلاًّ لمن أضحوا جنوداً <\|vsep\|> وأنصاراً له وهو الأميرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحيناً قد تراهُ أميرَ جيش <\|vsep\|> وحيناً يا له أبداً نصيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألاَ اخْتَرْ لَ سيسَانٍ <\|vsep\|> نصيراً ودَعْ قوماً سبيلُهُم النفورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل للحضرِ حزماً ثم عزماً <\|vsep\|> فنَّ قتالهمْ فيه الأجور </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن جاؤوكمُ ظلماً وغَدْراً <\|vsep\|> فضرباً للرقاب لمن يجورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكم ن تغلبُوا أجرٌ عظيمٌ <\|vsep\|> ومهما تَغْلِبُوا تَمَّ السرورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن تردُّوهُمُ صرعى وقتلى <\|vsep\|> لهمْ خزيٌ وفي العقبى سعيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَّ قتيلَهُمْ في النارِ يُلْقَى <\|vsep\|> ونَّ قتيلكم تَلْقَاهُ حُورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون جريحَهُمْ تلقَاه ميتاً <\|vsep\|> ستأكله القشاعم والنسور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَّ جريحكم حيٌّ يداوَى <\|vsep\|> عليهِ من سلامتهِ خَفِيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيجبر عاقل حرٌّ صحيحٌ <\|vsep\|> على هذا وفي هذا الحبور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي ذي الشهر أحرارٌ توالوا <\|vsep\|> لتسويرِ فقام هناك سُورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> به سوني لقد صارت حصاناً <\|vsep\|> تحامتها الدوائِرُ ذ تدور </\|bsep\|> <\|bsep\|> به أمرُ البلاد وساكنيها <\|vsep\|> غداة تكاملتْ منها الستور </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبين ستوره أمواجُ حَتْفٍ <\|vsep\|> ومن ريب المنونِ به يجور </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجانبها البغاةُ غَدَاةَ شاعُوا <\|vsep\|> حتوفاً من مراميه تغور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقام على بناء السور شخصٌ <\|vsep\|> حميدُ الرأي لبقٌ عَنْقَفيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُجِدٌّ طاعنَ الأعدا برأيٍ <\|vsep\|> وعاضَدَه بهاليلٌ صقورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسْورٌ قد تصيَّرَ غارَ أُسْدٍ <\|vsep\|> حَمَتْ أشبالها ولها زئيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنَّ الحربَ يعقها أمانٌ <\|vsep\|> ذا اشتدَّتْ وشبَّ لها هدير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَّ العزَّ في ظلِّ العوالي <\|vsep\|> وتقوى اللهِ ما هَبَّت حَرُورُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أسـعـيـدُ إنْ تَـعْـصِـي فـمـا بسعيدِ", "ربّــاً حــبـاكَ بـفـضـلِهِ المـمـدودِ", "وإذا أطــعــت الله إنــكَ فــائِزٌ", "في الفصل يوم المجمعِ المشهود", "اللهَ عَــفْــوَكَ إنــنــي بـك واثـقٌ", "لكَ هــاربٌ مــن زَلَّتــي وكُــنُــودي", "ولقـد غـرقـتُ بـبـحـر ذنـبٍ مُهْـلكٍ", "لكــنْ وثــقـتُ بـعُـرْوَةِ التـوحـيـدِ", "مـا حـيـلتِـي يَـوْمَ لسـانـي أعـجمٌ", "وجــوارحـي شـهـدتْ مـعـاً وجـلودي", "هـل يَـرْتـحـي عـيـشاً فتى أولادُهُ", "مــع والديــه بــظــلمــةٍ ولُحُــود", "لو شِمْتَهُمْ عُقْبَى ثلاثٍ في الثَّرَى", "لهــربــتَ عــنــهـمْ وحـشـةً لِصُـدُودِ", "بَـلِيَـتْ مـحـاسـنُهـم وسالَ صديدُهُمْ", "وجــرمُهُــمْ صــارتْ طــعــامَ الدُّودِ", "اللهُ أكــبــرُ وعــدُ ربِّكــَ صــادقٌ", "حـتـمـاً بـلا شـكٍّ عـلى المـوجـودِ", "مـــوتٌ ونـــشـــرٌ وحَـــشــرٌ جــامــعٌ", "مــعَ وَعْــدِ صــدقٍ واقــعٍ ووعــيــدِ", "أمـعـاقلٌ يَهْنِيهِ عيشاً في الدُّنَا", "ويــقَــرُّ عــيــنــاً لذةً بــهــجــودِ", "مـا كـابْـنِ آدمَ قـلبُه لمَّاـ يَـزَلْ", "مـسـتـكـبـراً أقْـسَـى مـن الجُلْمُودِ", "إنَّ الخـليـلَ مـع النـبـي مـحـمـد", "قـد طـالَ مـا بـكَـيَـا لخوفِ وعيدِ", "وهُـمَـا هُـمَـا لم يـعـصـيـاهُ طرفةً", "قـطـعَـا زمـانَهـمـا بـطـولِ سـجـود", "وكـذاكَ إسـرافـيـلُ يـجـري دمـعـه", "حــزنـاً مـخـافـةَ ربِّهـِ المـعـبـود", "مـا حـالةُ السـكـرانِ في عصيانه", "لم يـصـحُ غـيـرَ بـنـانه الموقود", "مـا حـالة المـسـكين بين عقارب", "مــع ضــعــفــه بــجــهـنـم وقـيـودِ", "طــولُ البــقــاءِ مــخــلِّدٌ ومُـبَـدِّلٌ", "مــن بــعــد هــذا جــلدةً بـجُـلُودِ", "فــمــقــطِّعـٌ للخـائفـيـن قـلوبَهُـمْ", "ذَكَــرَ الخـلودَ إذاً بِـلاَ مَـحْـدُودِ", "احـفـظْ لسـانَـكَ فـهـي أَهْـلَكُ آفـةٍ", "تُــلْقِــي بِــحَـرِّ جـهـنـمَ المـوصـودِ", "كـم خَـرَّ وجـهٌ فـي الجـحـيمِ مُقَلَّبٌ", "سـبـبُ اللسـانِ شـقـاوةُ المـبعودِ", "واحـكـم على المغتاب أو متجَسِّسٍ", "بــنــفــاقِهِ حـكـمـاً بـلا تـرديـدِ", "والله أنْــبــأ أنَّ كــل مــنـافـقٍ", "فــي نــارِهِ مــتــجــرِّعٌ بــصــديــدِ", "إن لم يَــتُــبْ للهِ تـوبـةَ مُـخْـلِصٍ", "فــاحـكُـمْ له بـعـذابِهِ المـعـدودِ", "اللهَ عــفـوَكَ مـن ذنـوبـي كـلِّهـا", "يــا خــيــرَ مــقـصـودٍ لكـلِّ وفـودِ", "ثــم الصـلاةُ عـلى النـبـيِّ وآله", "مــا رجَّعــَ القُـمْـرِيُّ بـالتـغـريـدِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58012	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أسعيدُ نْ تَعْصِي فما بسعيدِ <\|vsep\|> ربّاً حباكَ بفضلِهِ الممدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا أطعت الله نكَ فائِزٌ <\|vsep\|> في الفصل يوم المجمعِ المشهود </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللهَ عَفْوَكَ نني بك واثقٌ <\|vsep\|> لكَ هاربٌ من زَلَّتي وكُنُودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد غرقتُ ببحر ذنبٍ مُهْلكٍ <\|vsep\|> لكنْ وثقتُ بعُرْوَةِ التوحيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حيلتِي يَوْمَ لساني أعجمٌ <\|vsep\|> وجوارحي شهدتْ معاً وجلودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل يَرْتحي عيشاً فتى أولادُهُ <\|vsep\|> مع والديه بظلمةٍ ولُحُود </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو شِمْتَهُمْ عُقْبَى ثلاثٍ في الثَّرَى <\|vsep\|> لهربتَ عنهمْ وحشةً لِصُدُودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلِيَتْ محاسنُهم وسالَ صديدُهُمْ <\|vsep\|> وجرمُهُمْ صارتْ طعامَ الدُّودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللهُ أكبرُ وعدُ ربِّكَ صادقٌ <\|vsep\|> حتماً بلا شكٍّ على الموجودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> موتٌ ونشرٌ وحَشرٌ جامعٌ <\|vsep\|> معَ وَعْدِ صدقٍ واقعٍ ووعيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمعاقلٌ يَهْنِيهِ عيشاً في الدُّنَا <\|vsep\|> ويقَرُّ عيناً لذةً بهجودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كابْنِ دمَ قلبُه لمَّا يَزَلْ <\|vsep\|> مستكبراً أقْسَى من الجُلْمُودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّ الخليلَ مع النبي محمد <\|vsep\|> قد طالَ ما بكَيَا لخوفِ وعيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهُمَا هُمَا لم يعصياهُ طرفةً <\|vsep\|> قطعَا زمانَهما بطولِ سجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذاكَ سرافيلُ يجري دمعه <\|vsep\|> حزناً مخافةَ ربِّهِ المعبود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حالةُ السكرانِ في عصيانه <\|vsep\|> لم يصحُ غيرَ بنانه الموقود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حالة المسكين بين عقارب <\|vsep\|> مع ضعفه بجهنم وقيودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طولُ البقاءِ مخلِّدٌ ومُبَدِّلٌ <\|vsep\|> من بعد هذا جلدةً بجُلُودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمقطِّعٌ للخائفين قلوبَهُمْ <\|vsep\|> ذَكَرَ الخلودَ ذاً بِلاَ مَحْدُودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> احفظْ لسانَكَ فهي أَهْلَكُ فةٍ <\|vsep\|> تُلْقِي بِحَرِّ جهنمَ الموصودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم خَرَّ وجهٌ في الجحيمِ مُقَلَّبٌ <\|vsep\|> سببُ اللسانِ شقاوةُ المبعودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحكم على المغتاب أو متجَسِّسٍ <\|vsep\|> بنفاقِهِ حكماً بلا ترديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والله أنْبأ أنَّ كل منافقٍ <\|vsep\|> في نارِهِ متجرِّعٌ بصديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن لم يَتُبْ للهِ توبةَ مُخْلِصٍ <\|vsep\|> فاحكُمْ له بعذابِهِ المعدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللهَ عفوَكَ من ذنوبي كلِّها <\|vsep\|> يا خيرَ مقصودٍ لكلِّ وفودِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "الله أكــبــر هــذي مــحــنـةٌ عـظُـمَـتْ", "ذَنْـبـي يـزيـدُ وعـمـري نـاقـصُ العددِ", "عــفـواً إلهـي لعـبـدٍ لم يَـزَلْ أبـداً", "حـتـى الوفـاةِ يُـقَاسِي الهمَّ في كبدِ", "وارحـمْ عُـبَـيْـداً ضعيفاً قارنتْهُ إذاً", "أعــداءُ أربــعــةٌ بــالحـرب والرَّصـدِ", "إبـليـسُ والنفسُ والدنيا كذاكَ هوًى", "كـيـف احتيالي وما صبرِى وما جَلَدِي", "وقـد تَـوَالَوْا على حَرْبي وقد جَمَعُوا", "عـــلى هَـــلاَكِــي بــنــارٍ دائمٍ أَبَــدِ", "يــا ربِّ غَــوْثَــكَ إنِّيــ هــالِكٌ أَبَــداً", "إنْ لم تـكُـنْ نـاصِـرِي منهم ومُعْتَمَدِي", "فـارحَـمْنِيَ اللهُ أنتَ المُلْتَجَا ولقد", "قَـرَعْـتُ بـابَـكَ يـا ربَّ العُـلاَ بِـيَـدِي", "وأنـتَ تـعـلَمُ ضَـعْـفـي لَسْـتُ أمْـلِكُ مِن", "نَــفْــعٍ وضُــرٍّ لنَــفْــسِـي لا ولا رَشَـدِ", "وارحَـمْـنِيَ اللهُ مهما صِرْت ضَيْفَكَ في", "قــبــري وأسَــمَـنـي أهـلي كـذا ولدي", "فـي حـفـرةٍ بـين أطباقِ الثّرَى عَدَماً", "مُلْقَى اليديْنِ ودَامِي الحُسْنِ والجسد", "وارحــمْ إلهــي مَـنْ هـاتِـيـكَ غـايـتُه", "يـا خـيـرَ مـسئولٍ بل يا خيرَ مُلْتَحَدِ", "خابَ الرَّجَاءُ سِوَى في اللهِ وانقطعتْ", "آمــالُنــا مِـن سِـواهُ كـاشـفِ الكـمـدِ", "نِـعْـمَ النَّصـِيـرُ ونِـعْـمَ اللاّئِذُونَ به", "تَــبَــارَكَ اللهُ لم يُــولَدْ ولم يَــلد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58008	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> الله أكبر هذي محنةٌ عظُمَتْ <\|vsep\|> ذَنْبي يزيدُ وعمري ناقصُ العددِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عفواً لهي لعبدٍ لم يَزَلْ أبداً <\|vsep\|> حتى الوفاةِ يُقَاسِي الهمَّ في كبدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارحمْ عُبَيْداً ضعيفاً قارنتْهُ ذاً <\|vsep\|> أعداءُ أربعةٌ بالحرب والرَّصدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بليسُ والنفسُ والدنيا كذاكَ هوًى <\|vsep\|> كيف احتيالي وما صبرِى وما جَلَدِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد تَوَالَوْا على حَرْبي وقد جَمَعُوا <\|vsep\|> على هَلاَكِي بنارٍ دائمٍ أَبَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ربِّ غَوْثَكَ نِّي هالِكٌ أَبَداً <\|vsep\|> نْ لم تكُنْ ناصِرِي منهم ومُعْتَمَدِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فارحَمْنِيَ اللهُ أنتَ المُلْتَجَا ولقد <\|vsep\|> قَرَعْتُ بابَكَ يا ربَّ العُلاَ بِيَدِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنتَ تعلَمُ ضَعْفي لَسْتُ أمْلِكُ مِن <\|vsep\|> نَفْعٍ وضُرٍّ لنَفْسِي لا ولا رَشَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارحَمْنِيَ اللهُ مهما صِرْت ضَيْفَكَ في <\|vsep\|> قبري وأسَمَني أهلي كذا ولدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حفرةٍ بين أطباقِ الثّرَى عَدَماً <\|vsep\|> مُلْقَى اليديْنِ ودَامِي الحُسْنِ والجسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارحمْ لهي مَنْ هاتِيكَ غايتُه <\|vsep\|> يا خيرَ مسئولٍ بل يا خيرَ مُلْتَحَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خابَ الرَّجَاءُ سِوَى في اللهِ وانقطعتْ <\|vsep\|> مالُنا مِن سِواهُ كاشفِ الكمدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "إن المـكـبَّ على الدنيا عقوبته", "هــم فـلا فـرحٌ مـن بـعـده أبـداً", "وكذا الحريص بشغل لا فراغ له", "مـنـه يـكـابد في أيامه النكدا", "ثـم الشـحـيـح بفقر لا غناء له", "فـيـه ولو يحتوي مالاً له لُبَدا", "لا تـحـرصنَّ ولا تبخلْ هُدِيتَ فما", "دنياك إلا كمثل الآلِ حين بدا", "والعـز أجـمعُه تقوى الإله إذا", "لو لستَ تملك أموالاً ولا ولدا", "والذل أجـمـعـه فـي شـؤم مـعصية", "ولو جـمـعت جنوداً كالحصى عدداً" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58004	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ن المكبَّ على الدنيا عقوبته <\|vsep\|> هم فلا فرحٌ من بعده أبداً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذا الحريص بشغل لا فراغ له <\|vsep\|> منه يكابد في أيامه النكدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الشحيح بفقر لا غناء له <\|vsep\|> فيه ولو يحتوي مالاً له لُبَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تحرصنَّ ولا تبخلْ هُدِيتَ فما <\|vsep\|> دنياك لا كمثل اللِ حين بدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعز أجمعُه تقوى الله ذا <\|vsep\|> لو لستَ تملك أموالاً ولا ولدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ومـن لم يـعـظْهُ المـوت لم يـتَّعـِظْ إِذاً", "كــفــى واعــظــاً بــالمـوت غـادٍ ورائحُ", "ومــن جــانَــبَ القـرآنَ لم يـزدجـرْ بـه", "فــلا مــرشــد يُــصــغِــي إليــه ونـاصِـحُ", "ولا يـصـبـر الإنـسـانُ عـن طـبـع نفسه", "إلى حـيـن تـبـكـيـه الحِـسَـانُ النوائحُ", "فــلا حــيــلةٌ للمـرء فـي رشـد نـفـسـه", "وقــد جَــرَتِ الأقــدارُ والنــهـجُ واضـحُ", "فـــللمـــتـــقـــي جــنــاتُ عــدن جــزاؤُهُ", "وذو الكفر والعصيان في النار كالحُ", "ولا تــحــســبــنَّ الدهــر صــومَ تــطــوُّعٍ", "وطـــولَ صـــلاةٍ قــام والليــل جــانــحُ", "ولكـــن قـــلوبُ قـــد صَـــفَــتْ وضــمــائرٌ", "وخــوف بــه تــجـري الدمـوعُ السـوافـحُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58000	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> ومن لم يعظْهُ الموت لم يتَّعِظْ ِذاً <\|vsep\|> كفى واعظاً بالموت غادٍ ورائحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن جانَبَ القرنَ لم يزدجرْ به <\|vsep\|> فلا مرشد يُصغِي ليه وناصِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا يصبر النسانُ عن طبع نفسه <\|vsep\|> لى حين تبكيه الحِسَانُ النوائحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا حيلةٌ للمرء في رشد نفسه <\|vsep\|> وقد جَرَتِ الأقدارُ والنهجُ واضحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فللمتقي جناتُ عدن جزاؤُهُ <\|vsep\|> وذو الكفر والعصيان في النار كالحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تحسبنَّ الدهر صومَ تطوُّعٍ <\|vsep\|> وطولَ صلاةٍ قام والليل جانحُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يا عصبتي من بني أزدٍ ألا تسمعوا", "مــنــي مــقـالاً بـأن الحـق مـنـبـلجُ", "ذروا التـشـاجر فيما بينكم ودعوا", "قــول الوشـاة فـمـا قـولي بـه عـوجُ", "لا تشمتون بنا الأعداء وابتهجوا", "مـنـاهـج العـدل مـا آبـاؤكم نهجوا", "كــانــوا بــحـمـلهـمُ سـاداتِ دهـرهـمُ", "هـم قـادة النـاس والحـكامُ والحجحُ", "كـانـت دياجي العَمَى والجهل مسفرة", "مـن لمـع أسـيـافـهـم ألدهـر مـبتهجُ", "تُـضـعـضـعُ العـاليـاتِ الشـمَّ هـيبتُهم", "والأرض مـن خـيـفـة مـنـهم لها زحج", "ألا تـعـالوا لنـسـعَـى فـي سـبـيلهمُ", "لعــلَّ يــبــلغ يــعــضٌ مــاله عـرجـوا", "والأمـر نـوليه أهل الرأي ليس له", "ذو قــربــة أبــداً قــدْ مــسَّهــ عــوجُ", "يـا أسـعد الله ذاك اليوم يومٌ به", "طــرفُ الأســنَّةــِ فـي أعـدائكـم يـلجُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57996	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> يا عصبتي من بني أزدٍ ألا تسمعوا <\|vsep\|> مني مقالاً بأن الحق منبلجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذروا التشاجر فيما بينكم ودعوا <\|vsep\|> قول الوشاة فما قولي به عوجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تشمتون بنا الأعداء وابتهجوا <\|vsep\|> مناهج العدل ما باؤكم نهجوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانوا بحملهمُ ساداتِ دهرهمُ <\|vsep\|> هم قادة الناس والحكامُ والحجحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانت دياجي العَمَى والجهل مسفرة <\|vsep\|> من لمع أسيافهم ألدهر مبتهجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُضعضعُ العالياتِ الشمَّ هيبتُهم <\|vsep\|> والأرض من خيفة منهم لها زحج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا تعالوا لنسعَى في سبيلهمُ <\|vsep\|> لعلَّ يبلغ يعضٌ ماله عرجوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأمر نوليه أهل الرأي ليس له <\|vsep\|> ذو قربة أبداً قدْ مسَّه عوجُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أتــعــصــي الله يـا رجـل", "وأنــت أســيــر نــقــمــتِهِ", "أمــا تَــســتـحـي يـا هـذا", "وأنــت رغــيــدُ نــعــمـتـه", "وفـــيـــك المــقــلُ ركَّبــُه", "فـــمـــا أقــوى لحــجــتــه", "كــــذلك شــــهــــوةٌ لكــــن", "أحـــلَ نـــكـــاحَ نـــسْــوَتِهِ", "ليبغي النسل في الدنيا", "إلى أجــــل بِــــمــــدَّتــــهِ", "فــهــذي حــكــمــةٌ بــلغَــتْ", "ألا فــانــظــرْ لحــكْـمـتِه", "فــمــن غــلبــتْه شــهــوتُه", "فـــشـــرٌّ مــن بــهــيــمــتِه", "ومــهــمــا عــقَــلُه كـرمـاً", "عــلاَ عــن مَــيْـل شـهـوتـه", "فـــخـــيــر مــن مــلائكــةِ", "الســمــا أربَــابُ مِـدْحـتِه", "وأوعـــدَ طـــائعــاً مــنــا", "ســكــونَ قــصــور جــنــتــه", "ومــن يـعـصـي فـنـارُ لظًـى", "ســتــلفــحُ حَــرَّ جــبــهــتَهِ", "فـكـم بـيـن السـعـيد تَرى", "ومــن أضــحــى بِــشــقْــوتَهِ", "فــبَــادِرْ تَــوبــةً فــعـسـى", "الفـتَـى يـنـجـو بـتـوبـتِه", "لعــلَّ يــلطــفــه المــولى", "يُـــحـــلُّكَ دارَ رحـــمـــتــه", "عـــلى غُـــرُفٍ بــهــا سُــرُرٌ", "قــريــراً جَــارَ صــفــوتــه", "عـــليـــه صــلاتُه تَــتْــرى", "مــــع الســـاداتِ أســـرتِه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57992	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> أتعصي الله يا رجل <\|vsep\|> وأنت أسير نقمتِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما تَستحي يا هذا <\|vsep\|> وأنت رغيدُ نعمته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفيك المقلُ ركَّبُه <\|vsep\|> فما أقوى لحجته </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذلك شهوةٌ لكن <\|vsep\|> أحلَ نكاحَ نسْوَتِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليبغي النسل في الدنيا <\|vsep\|> لى أجل بِمدَّتهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهذي حكمةٌ بلغَتْ <\|vsep\|> ألا فانظرْ لحكْمتِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن غلبتْه شهوتُه <\|vsep\|> فشرٌّ من بهيمتِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومهما عقَلُه كرماً <\|vsep\|> علاَ عن مَيْل شهوته </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخير من ملائكةِ <\|vsep\|> السما أربَابُ مِدْحتِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأوعدَ طائعاً منا <\|vsep\|> سكونَ قصور جنته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يعصي فنارُ لظًى <\|vsep\|> ستلفحُ حَرَّ جبهتَهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم بين السعيد تَرى <\|vsep\|> ومن أضحى بِشقْوتَهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبَادِرْ تَوبةً فعسى <\|vsep\|> الفتَى ينجو بتوبتِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعلَّ يلطفه المولى <\|vsep\|> يُحلُّكَ دارَ رحمته </\|bsep\|> <\|bsep\|> على غُرُفٍ بها سُرُرٌ <\|vsep\|> قريراً جَارَ صفوته </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "هـل يـقـظـة لأولي النهى من هذه ال", "نـــومـــات والفـــضـــلات والســكــرات", "أيــن الذيــن عــلى الزمــان وصَــرْفِه", "كــانــوا لنــا عـونـاً عـلى الأزمـات", "صــاحَ المــوكَّلـ فـيـهـمـو فـسـقـاهـمـو", "كــــأسَ المــــنــــيـــة هـــادمُ اللذات", "فــكــأنـهـم فـي دهـرهـم لم يُـخـلقـوا", "وكــــــأنـــــهـــــم حـــــلمٌ ليـــــومٍ آت", "لا رأى إلا أن تـــكـــونــوا ســجــداً", "لله ليـــلاً واتـــركـــوا النـــومــات", "ودعوا التلذذ بالرقاد ألا اسْكُبُوا", "مـــن خـــوف خــلاّق الورى العــبــراتِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57988	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> هل يقظة لأولي النهى من هذه ال <\|vsep\|> نومات والفضلات والسكرات </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الذين على الزمان وصَرْفِه <\|vsep\|> كانوا لنا عوناً على الأزمات </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاحَ الموكَّل فيهمو فسقاهمو <\|vsep\|> كأسَ المنية هادمُ اللذات </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنهم في دهرهم لم يُخلقوا <\|vsep\|> وكأنهم حلمٌ ليومٍ ت </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا رأى لا أن تكونوا سجداً <\|vsep\|> لله ليلاً واتركوا النومات </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "خــليــليَّ أَحْــدَاثٌ بــنـزْوى عُـجَـابُهـا", "مــعَــجَّبــةٌ بــل حَـدِّثـا عـن عُـجَـابِهـا", "لأنَّ العـدى قـد كـشـفـتْ عـن حِجَابِها", "وحـلَّتْ أمـورٌ مـا يـطـيـش الحجى بها", "كــفـى عـظـةً مـمـا بـنَـزْوى أَصَـابـهـا", "وقـد طـعـمـت بـعـدَ اللذيـذ بـصابهَا", "فَـكَـمْ مـن شـهـيـدٍ ألمـعـيٍّ ثـوَى بـها", "فـطـوبـى لنـفـسٍ أبـهـجـتْ بـثـوابـهـا", "وكـم غـادةٍ حَـسْـنَـا بـأعـلى قِـبَابها", "سـبَـاهـا لئيـمٌ بـعـد إغـلاقِ بـابها", "وقـد مَـطَـرَتْ بـالنـحـس جَـوْنُ ربـابها", "بــإثْـرِ مَـسَـرَّاتٍ عـلى مـن ربـى بـهـا", "فــلا عــجــبٌ هــذا قـضـاءٌ أتـى بِهـا", "متى ترجع الحالاتُ قلْ لِي متَى بِها", "وكــم فــئةٍ هــذا الزمــانُ كِـلاَبُهَـا", "فَــصــيَّرهَــا مــنــبــوذةً لكــلابــهــا", "وقد طالَ يوماً ما سمَا وارتقى بها", "فــفــاءَ عــليـهـا ضـاربـاً لرقـابِهـا", "حِــذارَكَ والأيـامُ مِـلْ عَـنْ جـنـابِهـا", "فـكـم نـابـح أضحى على ما جنى بها", "وكـن فـاعـلَ التـقوى وممِنَّ سَعى بها", "ونــفـسَـك عـن كـلِّ المـكـارهِ صَـابِهـا", "فـدنـيـاك هـذي ليـلةٌ قـدْ سَـرَى بـها", "مـسـافـرُهـا أو خـائفٌ مـن سـرى بـها", "فـكـمْ سـاكـنٍ بالأمس قصراً ثوى بها", "فـأضْـحَـى دفـيـنـاً تـحـت عَفْرِ ترابها", "كـفَـى بـالمـنـايـا ثـمَّ سـطَوةُ نابها", "فـوعـظاً لمن أضحى من السكر نابها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57984	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> خليليَّ أَحْدَاثٌ بنزْوى عُجَابُها <\|vsep\|> معَجَّبةٌ بل حَدِّثا عن عُجَابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأنَّ العدى قد كشفتْ عن حِجَابِها <\|vsep\|> وحلَّتْ أمورٌ ما يطيش الحجى بها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفى عظةً مما بنَزْوى أَصَابها <\|vsep\|> وقد طعمت بعدَ اللذيذ بصابهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَمْ من شهيدٍ ألمعيٍّ ثوَى بها <\|vsep\|> فطوبى لنفسٍ أبهجتْ بثوابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم غادةٍ حَسْنَا بأعلى قِبَابها <\|vsep\|> سبَاها لئيمٌ بعد غلاقِ بابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد مَطَرَتْ بالنحس جَوْنُ ربابها <\|vsep\|> بثْرِ مَسَرَّاتٍ على من ربى بها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا عجبٌ هذا قضاءٌ أتى بِها <\|vsep\|> متى ترجع الحالاتُ قلْ لِي متَى بِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم فئةٍ هذا الزمانُ كِلاَبُهَا <\|vsep\|> فَصيَّرهَا منبوذةً لكلابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد طالَ يوماً ما سمَا وارتقى بها <\|vsep\|> ففاءَ عليها ضارباً لرقابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حِذارَكَ والأيامُ مِلْ عَنْ جنابِها <\|vsep\|> فكم نابح أضحى على ما جنى بها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكن فاعلَ التقوى وممِنَّ سَعى بها <\|vsep\|> ونفسَك عن كلِّ المكارهِ صَابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدنياك هذي ليلةٌ قدْ سَرَى بها <\|vsep\|> مسافرُها أو خائفٌ من سرى بها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكمْ ساكنٍ بالأمس قصراً ثوى بها <\|vsep\|> فأضْحَى دفيناً تحت عَفْرِ ترابها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أرى هـذا الزمـانَ عَدَا علينا", "وإن عَـادَى زمـانـك لا يـحابي", "ولكـن طَـبْـعُـنَـا لم نَـشْكُ دهراً", "ولو يــسـطـو بـذي ظـفـر ونـاب", "ولم نـسـأل مـخـيـليـقاً نقيراً", "ولو ســلبــت حـوادثـه إهـابـي", "ولم أضـرع لحـادثـة الرزايـا", "إذا خـضـعـت لهـا غُلْبُ الرقاب", "إذ عدت الجبابر في البرايا", "وساموا الخلق أصناف العذاب", "اعـتـصـمـنا عنهمو بالله ربي", "فـنـعـم المـستعان من المصاب", "دعــونــا دعـو فـأجـاب فـيـهـم", "فـأضـحـى مـلكـهـم لمع السراب", "وطـأطـأ رأسَهـم مـلكُ المنايا", "بُـعَـيْـدَ العـزِّ في عفر التراب", "ألا يـا ظـالماً فاحذر سهاماً", "تـصـيبك في الدجى من كل باب", "سـهـامـاً ليـس تـخـطى من رمته", "فـإن حـسـامـهـا مـاضي الضِّرَاب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57980	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أرى هذا الزمانَ عَدَا علينا <\|vsep\|> ون عَادَى زمانك لا يحابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن طَبْعُنَا لم نَشْكُ دهراً <\|vsep\|> ولو يسطو بذي ظفر وناب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم نسأل مخيليقاً نقيراً <\|vsep\|> ولو سلبت حوادثه هابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم أضرع لحادثة الرزايا <\|vsep\|> ذا خضعت لها غُلْبُ الرقاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ عدت الجبابر في البرايا <\|vsep\|> وساموا الخلق أصناف العذاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> اعتصمنا عنهمو بالله ربي <\|vsep\|> فنعم المستعان من المصاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعونا دعو فأجاب فيهم <\|vsep\|> فأضحى ملكهم لمع السراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطأطأ رأسَهم ملكُ المنايا <\|vsep\|> بُعَيْدَ العزِّ في عفر التراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا يا ظالماً فاحذر سهاماً <\|vsep\|> تصيبك في الدجى من كل باب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "قـال النـبـي المـصطفى", "مولى الأعاجم والعربْ", "قـد تُـنكح الغَيْدَا لأرْ", "بـعَ فـاستمعْها وارتقبْ", "إن النــــكـــاح لَسُـــنَّةٌ", "بـادر إليـهـا واحـتسب", "فـلَرَكـعـةٌ قـد قـيـلَ من", "مــتـأهـل تـحـت الطـنـب", "أزكـى يـقـال وخـيرُ مِنْ", "سـبـعـيـنَ ركعةَ مِنْ عَزَبْ", "فــلأنَّ بـالتـزويـج يـب", "قى النسلُ وهو له سببْ", "وبــذاك يَــحــفَـظُ فـرجَهُ", "عـن كـل شـيْـنٍ أو عـقَـبْ", "ويـقـالُ يـحـيى قد تزوَّ", "جَ لاكِ لم يَـطَـأِ الركبْ", "مــا ذاكَ إلا أن يـنـا", "لَ الفضل وهو المنتخَبْ", "ثـم الصـلاة عـلى شـفي", "عِ التـائبـين ومَنْ ذَنَبْ", "ما لاحَ برقٌ في الدجى", "أو صَـبَّ صَـيِّيـبُ وانـسكبْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57976	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> قال النبي المصطفى <\|vsep\|> مولى الأعاجم والعربْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد تُنكح الغَيْدَا لأرْ <\|vsep\|> بعَ فاستمعْها وارتقبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن النكاح لَسُنَّةٌ <\|vsep\|> بادر ليها واحتسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلَرَكعةٌ قد قيلَ من <\|vsep\|> متأهل تحت الطنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أزكى يقال وخيرُ مِنْ <\|vsep\|> سبعينَ ركعةَ مِنْ عَزَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلأنَّ بالتزويج يب <\|vsep\|> قى النسلُ وهو له سببْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبذاك يَحفَظُ فرجَهُ <\|vsep\|> عن كل شيْنٍ أو عقَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويقالُ يحيى قد تزوَّ <\|vsep\|> جَ لاكِ لم يَطَأِ الركبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ذاكَ لا أن ينا <\|vsep\|> لَ الفضل وهو المنتخَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاة على شفي <\|vsep\|> عِ التائبين ومَنْ ذَنَبْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا صـاحـب العـمـل فـسِّرْ لي مـقـالهمُ", "بــيِّنــ هـديـت عـداك اللَّوْمُ مـا يـجـبُ", "حكم اختلاط النسا بين الرجال إِذاً", "عـنـد العـزاوَى أَهَـلْ فـحـشُ ومُـجْـتَـنَـبُ", "أم ذاك طــاعــة للرحــمــن فــعــلهــم", "يــرجــوه كــل بــصــيــر مــا بـه ريـب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57972	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يا صاحب العمل فسِّرْ لي مقالهمُ <\|vsep\|> بيِّن هديت عداك اللَّوْمُ ما يجبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حكم اختلاط النسا بين الرجال ِذاً <\|vsep\|> عند العزاوَى أَهَلْ فحشُ ومُجْتَنَبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "هـذا كـتابي أخي كم فيه فائدة", "لم تلقها أبداً في سائر الكتب", "لا تـسـأمـنَّ إذا مـا شئت تقرؤه", "كـلا ولا تـشـتـغـل عـنه بمكتسب", "فـإنْ وقـفـت عـلى ما في بواطنه", "فـاللهَ راقـب ففيه غاية العجب", "إذا اشتعرت له فاردده في عجل", "فهو القرينُ وفيه منتهى الطلب", "فـهـذا حسامي فلا تنبو ضريبتُه", "هـذا لكـل أمـور شـئنـهـا سـبـبي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57968	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> هذا كتابي أخي كم فيه فائدة <\|vsep\|> لم تلقها أبداً في سائر الكتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تسأمنَّ ذا ما شئت تقرؤه <\|vsep\|> كلا ولا تشتغل عنه بمكتسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنْ وقفت على ما في بواطنه <\|vsep\|> فاللهَ راقب ففيه غاية العجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا اشتعرت له فاردده في عجل <\|vsep\|> فهو القرينُ وفيه منتهى الطلب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "جـزى الله أيـامـي بـخـيـر لأنـهـا", "أرتـنـي عـلى تـكـرارهـنَّ العجائبا", "وصـرت بـصـيـراً بعد ما كنت جاهلاً", "لكـثـرة إتـيـانـي بـهـنَّ التـجاربا", "فـليـس عـلى الشـيب الشباب مفضلاً", "حــليــم ولا أَيّــامـه صـار نـادبـا", "تـفـاضـلت الأشـيَـاء ولكـنَّ بـونـها", "تـقـاصَـرَ عـن بَـوْن الرجـال مذاهبا", "ومـن قـد خـلا مـن سـتـة فهو خامل", "حـيـيٌّ أو يـكـن كأس المنية شاربا", "فـعـلم وزهـد والشـجـاعـة يـا فـتى", "ومـال جـزيـل فـي الشـبـيبة كاسبا", "وهـــيـــبــة ســلطــان قــويٍّ ونــائل", "عميم على العافين قد صار ساكبا", "ومـا كـالتـقـى مـن يـبتغي لوجاهةٍ", "بدنياه والأخرى فلا يألو راغبا", "ألا فــاطَّرح مــدح الأنـام وذمَّهـم", "وكــن للذي يــرضــى إلهــك طـالبـا", "فـإن كـنـت يـومـاً هـكذا صرت سيداً", "مـطـاعاً وساميت النجوم الثواقبا", "ألا فـاصـحب الأكياس والكأس خلِّهِ", "وأصـحـابـه والغـانـيـاتِ الكواعبا", "وكــن حــازمـاً ذا هـمـة مـتـيـقـظـاً", "وانـشـر إلى العلياء منك مخالبا", "عـسـى دونـك الجـوزا تـكـون حَفيظة", "وللزَّمــن الغــدَّار تــقُهــرُ غـالبـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57964	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> جزى الله أيامي بخير لأنها <\|vsep\|> أرتني على تكرارهنَّ العجائبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصرت بصيراً بعد ما كنت جاهلاً <\|vsep\|> لكثرة تياني بهنَّ التجاربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليس على الشيب الشباب مفضلاً <\|vsep\|> حليم ولا أَيّامه صار نادبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفاضلت الأشيَاء ولكنَّ بونها <\|vsep\|> تقاصَرَ عن بَوْن الرجال مذاهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن قد خلا من ستة فهو خامل <\|vsep\|> حييٌّ أو يكن كأس المنية شاربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعلم وزهد والشجاعة يا فتى <\|vsep\|> ومال جزيل في الشبيبة كاسبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهيبة سلطان قويٍّ ونائل <\|vsep\|> عميم على العافين قد صار ساكبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كالتقى من يبتغي لوجاهةٍ <\|vsep\|> بدنياه والأخرى فلا يألو راغبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا فاطَّرح مدح الأنام وذمَّهم <\|vsep\|> وكن للذي يرضى لهك طالبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن كنت يوماً هكذا صرت سيداً <\|vsep\|> مطاعاً وساميت النجوم الثواقبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا فاصحب الأكياس والكأس خلِّهِ <\|vsep\|> وأصحابه والغانياتِ الكواعبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكن حازماً ذا همة متيقظاً <\|vsep\|> وانشر لى العلياء منك مخالبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "قـل للأسـيـف لك البـشـرى بـعائدة", "لا تـأسـفـنَّ فـإن الأمـر قـد قربا", "فـسـوف تـرنـو شـمـوس العدل طالعة", "تعلو الحنادس ليلاً تحرق الشهبا", "وقــد تـرى بـوجـوه القـوم بـاديـة", "نـضـارة عـمَّتـ الأعـجـام والعـربـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57960	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> قل للأسيف لك البشرى بعائدة <\|vsep\|> لا تأسفنَّ فن الأمر قد قربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسوف ترنو شموس العدل طالعة <\|vsep\|> تعلو الحنادس ليلاً تحرق الشهبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "فــعَـنْ وَهـبٍ أتـى خـبـرٌ صـحـيـح", "ســليــلُ مُــنَــبِّهــٍ ربِّ الحـجـاء", "يقول إِذا القيامة فهي قامت", "وصــيّـرَت الشـوامـخ كـالهـبـاء", "تــفــطَّرت الحـجـارةُ بـالدمـاء", "وتـصـرخُ خـيـفـةً مـثـل النـساء", "وهـن جـمـادُ مـا أسـلفْـنَ ذنباً", "ومـا اجـترأتْ على ربّ السماء", "فـكـيـف بُـنـيّ آدم حـيـن يُـدعى", "ذليـلاً مـهـطـعـاً نـحو القضاء", "وقـد خـرس اللسـان وثـم فاهتْ", "جــوارحُه بــأفــعــال الخـنـاء", "وأكـدت المـظـالمُ والخَـبـايـا", "وقـد ظـهـر المـسـتّـرُ بالغطاء", "وبـرِّزت الجـحـيـم لمـن يـراها", "وصـار الظـالمـون عـلى شَـفَـاء", "هـنـاك الحَكم بالقسطاس عدلاً", "ولا مــال يُــخَــلِّص بــالفــداء", "وعــضَّ عـلى يـديـه فـتـى ظـلومٌ", "فــواحــســراتــه يـوم اللقـاء", "أُخَــيَّ أراك تـجـمـح فـي سُـمُـود", "عــن الدهـيـا وتـلك الأَرُّبـاء", "مـصـيبَةُ لا تماثلُها الرزايا", "خلودٌ في الجحيم بلا انقضاء", "تـمـنَّوا أهلُها فيها المنايَا", "فـلا يُـسْـخَـى عـليـهمَ بالفَنَاء", "فــلا زالوا بــتـعـذيـب وخـزي", "جـــلودُهـــم تُــجــدد للشــقَــاء", "تـــضـــرَّعُ للإله بــكــل حــيــن", "أخـي أمـزجُ دعـاءكَ بـالبـكـاء", "وقـيِّدْ بـالتـقـى نـفـساً جَمُوحاً", "وكـن بـيـن المـخافة والرجاءِ", "وبـادرْ بـالمـتـاب لعـلَّ تـنجو", "وتـحـظى بالنعيم بلا انتهاء", "وصـابـر واحـتـسبْ زمناً قليلاً", "لتـخـلد في الجنان على رخاء", "عـلى غُـرَفِ مـن الإبـريز تدعى", "عـلى مـا تـشـتَهيه من العطاء", "مُــعَــانِــقَ كــل حــوراءِ كـعـوب", "تـفـوق على الغزالة بالضياء", "بــلذاتٍ تـزيـد بـلا انـقـطـاع", "وتـسـليـمِ المـلائك بـالهـناء", "تـبـصَّر واسـتـمـع وعـظـي فـإني", "أرى نـفـسـي وأنـتَ لفـي عَـماء" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57956	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> فعَنْ وَهبٍ أتى خبرٌ صحيح <\|vsep\|> سليلُ مُنَبِّهٍ ربِّ الحجاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقول ِذا القيامة فهي قامت <\|vsep\|> وصيّرَت الشوامخ كالهباء </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفطَّرت الحجارةُ بالدماء <\|vsep\|> وتصرخُ خيفةً مثل النساء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهن جمادُ ما أسلفْنَ ذنباً <\|vsep\|> وما اجترأتْ على ربّ السماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكيف بُنيّ دم حين يُدعى <\|vsep\|> ذليلاً مهطعاً نحو القضاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد خرس اللسان وثم فاهتْ <\|vsep\|> جوارحُه بأفعال الخناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأكدت المظالمُ والخَبايا <\|vsep\|> وقد ظهر المستّرُ بالغطاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبرِّزت الجحيم لمن يراها <\|vsep\|> وصار الظالمون على شَفَاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> هناك الحَكم بالقسطاس عدلاً <\|vsep\|> ولا مال يُخَلِّص بالفداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعضَّ على يديه فتى ظلومٌ <\|vsep\|> فواحسراته يوم اللقاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُخَيَّ أراك تجمح في سُمُود <\|vsep\|> عن الدهيا وتلك الأَرُّباء </\|bsep\|> <\|bsep\|> مصيبَةُ لا تماثلُها الرزايا <\|vsep\|> خلودٌ في الجحيم بلا انقضاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمنَّوا أهلُها فيها المنايَا <\|vsep\|> فلا يُسْخَى عليهمَ بالفَنَاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا زالوا بتعذيب وخزي <\|vsep\|> جلودُهم تُجدد للشقَاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> تضرَّعُ للله بكل حين <\|vsep\|> أخي أمزجُ دعاءكَ بالبكاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقيِّدْ بالتقى نفساً جَمُوحاً <\|vsep\|> وكن بين المخافة والرجاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبادرْ بالمتاب لعلَّ تنجو <\|vsep\|> وتحظى بالنعيم بلا انتهاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصابر واحتسبْ زمناً قليلاً <\|vsep\|> لتخلد في الجنان على رخاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> على غُرَفِ من البريز تدعى <\|vsep\|> على ما تشتَهيه من العطاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُعَانِقَ كل حوراءِ كعوب <\|vsep\|> تفوق على الغزالة بالضياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلذاتٍ تزيد بلا انقطاع <\|vsep\|> وتسليمِ الملائك بالهناء </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لبـــنـــي خــروصٍ كــلِّهــم", "خـيـر التـحـية والعزاء", "لوفــاة شــيــخ قـد ثـوى", "تحت الثرى بعد الثراء", "فــخــمـيـسُ نـجـل مـبـاركٍ", "أهـل السـياسة والعطاء" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57952	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> لبني خروصٍ كلِّهم <\|vsep\|> خير التحية والعزاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لوفاة شيخ قد ثوى <\|vsep\|> تحت الثرى بعد الثراء </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إليـكـمْ بـنـي الشيخِ الفقيهِ خَمِيسِنَا", "عـظـاتٍ بـليـغـاتٍ لهـا العـيـنُ باكيةْ", "ثــلاثــةُ إخــوانٍ سِــرَاعــاً تــرحَّلــُوا", "بــأشُهــرَ إن عُــدَّتَ تـروْهَـا ثـمـانـيـةْ", "ســليــمــانُ فــي بَــحْــرٍ وعَــبْـدُ إلهـه", "ورُمْــثَــةُ قـدْ عـيـلا بـأفـظـع داهـيـة", "بــقــبـريْهـمـا حَـلاَّ تـنـوحُ عـليـهـمـا", "بـنـاتُ الثَّرَى بعد الثرا والرفاهية", "وبــعــد بــشــاشــاتٍ لهــمْ وصــبــاحــةٍ", "عـظـامُهـمـا أضـحَـتْ على التُّربِ باليَهْ", "ونــحــن وأنــتــمْ سـالكـون سـبـيـلَهـم", "كـذلكَ لا يَـبْـقَـى مـن الخـلقِ بـاقـيه", "فــمـن لم يُـرَحْ يـومـاً تـرحَّلـ فـي غـدٍ", "وبــعــد غــد تــبـقـى له كـلُّ نـاعـيـهْ", "كــــذلك يــــمـــضـــي آخـــرٌ إثْـــرَ أوّلٍ", "إلى الصـيْـحـة الأولى وَتـقبعُ ثانيه", "فــيـا غـبـطـة الأقـوام لو أنـه ردًى", "ولا مــبـعـث تـقـضِـي بـه كـلٌّ قـاضـيـه", "ولكـــن جـــزاءُ المــتــقــى جــنــةٌ له", "له عــيــشــة بــيــن الأرائك راضـيـةْ", "ومن قد عصى الرحمن في النار خالدٌ", "بــهــا لَذْعَ حــيــاتٍ وضــرب زبــانـيـهْ", "ألا فـدعُـوا الشحناءَ عنكُمْ إلى متى", "قـلوبُ الورى عـن منهج الرشدِ عاميهْ", "إلى مـتـى أنـتـمْ فـي القـسـاوة نُـوَّمٌ", "مـتـى تـسـمـع الآذانُ للوعـظِ واعـيـهْ", "تَـعَـالَوْا بـنـي دهـري لِنـرْدَعَ أنـفـساً", "تــمـيـلُ إلى نـهـج الضـلالةِ صـابـيـهْ", "كــأنَّاــ بــوعــدِ الله لا شــكَّ واقــعٌ", "ومـــوعـــدُه مـــا للبـــريَّةــِ لاهــيــةً", "فـــيـــا ربِّ بــاللهِ عــفــواً ورحــمــة", "فــكــنْ غــافــراً لي زَلَّتــي وخـطـائيَهْ", "ومــتِّعــنــيَ اللهــمَّ فــي كــل مــدتــي", "بــيــســرٍ وألطــافٍ وأمــنٍ وعــافــيــه", "وبــالخـيـر فـاخـتـمْ مـدَّتـي بـشـهـادةٍ", "وأخــلاصٍ تــوبٍ فــالخــلاصُ مــتـابِـيَهْ", "وكــنْ يــا إلهــي ســيــئاتــي مـبـدِّلاً", "بــهــا حــســنــاتٍ إنْ لهــذا رجـائيـه", "ألا واجـعـل التـقـوى إمامي وقائدي", "ومـن هـذهِ الدنيا إلى الحشرِ زاهيهْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58177	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> ليكمْ بني الشيخِ الفقيهِ خَمِيسِنَا <\|vsep\|> عظاتٍ بليغاتٍ لها العينُ باكيةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثلاثةُ خوانٍ سِرَاعاً ترحَّلُوا <\|vsep\|> بأشُهرَ ن عُدَّتَ تروْهَا ثمانيةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سليمانُ في بَحْرٍ وعَبْدُ لهه <\|vsep\|> ورُمْثَةُ قدْ عيلا بأفظع داهية </\|bsep\|> <\|bsep\|> بقبريْهما حَلاَّ تنوحُ عليهما <\|vsep\|> بناتُ الثَّرَى بعد الثرا والرفاهية </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعد بشاشاتٍ لهمْ وصباحةٍ <\|vsep\|> عظامُهما أضحَتْ على التُّربِ باليَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحن وأنتمْ سالكون سبيلَهم <\|vsep\|> كذلكَ لا يَبْقَى من الخلقِ باقيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن لم يُرَحْ يوماً ترحَّل في غدٍ <\|vsep\|> وبعد غد تبقى له كلُّ ناعيهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذلك يمضي خرٌ ثْرَ أوّلٍ <\|vsep\|> لى الصيْحة الأولى وَتقبعُ ثانيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا غبطة الأقوام لو أنه ردًى <\|vsep\|> ولا مبعث تقضِي به كلٌّ قاضيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن جزاءُ المتقى جنةٌ له <\|vsep\|> له عيشة بين الأرائك راضيةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن قد عصى الرحمن في النار خالدٌ <\|vsep\|> بها لَذْعَ حياتٍ وضرب زبانيهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا فدعُوا الشحناءَ عنكُمْ لى متى <\|vsep\|> قلوبُ الورى عن منهج الرشدِ عاميهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى متى أنتمْ في القساوة نُوَّمٌ <\|vsep\|> متى تسمع الذانُ للوعظِ واعيهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَالَوْا بني دهري لِنرْدَعَ أنفساً <\|vsep\|> تميلُ لى نهج الضلالةِ صابيهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّا بوعدِ الله لا شكَّ واقعٌ <\|vsep\|> وموعدُه ما للبريَّةِ لاهيةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا ربِّ باللهِ عفواً ورحمة <\|vsep\|> فكنْ غافراً لي زَلَّتي وخطائيَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومتِّعنيَ اللهمَّ في كل مدتي <\|vsep\|> بيسرٍ وألطافٍ وأمنٍ وعافيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالخير فاختمْ مدَّتي بشهادةٍ <\|vsep\|> وأخلاصٍ توبٍ فالخلاصُ متابِيَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنْ يا لهي سيئاتي مبدِّلاً <\|vsep\|> بها حسناتٍ نْ لهذا رجائيه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أنــهـلْتـنـي بـقَـرْقَـفِ الودِّ رَيَّا", "عـللتْـنـي بـريـقـها العذب ريَّا", "حـبـذا ليـلة الوصـال فـفـيـهـا", "صـار طـرف الرقـيـب عـنَّاـ عَمِيَّا", "قَـصُـرَتْ ليلةٌ بها قد قَدْ قعدنَا", "مـقـعداً في الهوى مكانَا عليَّا", "لم نَــزَلْ فــي لذاذةٍ ونــعــيــم", "حـيـنَ مـا كـنـتُ يـافـعـاً وصبيَّا", "قــطــعَـتْ للوصـالِ حـيـنَ رأتْـنـي", "قـد تـخـضَّبـْتُ بـالمـشـيـبِ عَـتِـيَّا", "عَـــدِمَـــتْ عــيــشــتِــي الصــفــاءَ", "ولمَّا هجرتْني لذاكَ هَجْراً مليا", "قـسَـمـاً بـالشـبـابِ لا تهجريني", "بــل صِــليــنــيِ غُــدَيَّةــً وعَـشِـيَّا", "إن تُــواصــلْ فــذاكَ طِـيـبُ عـيـش", "أو تُـبَـاعِـدْ يـكـن عـذاباً وبيّاً", "عَــزَّكِ اللهُ تــرفــقِـيـن بـحـالي", "يــكــن اللهُ بــالحَــفِــيِّ حَـفِـيَّا", "فَـعَـسـى الصـبُّ فـيـه تَـرجـعُ رُوحٌ", "بـعـدَ أنْ كـان هـالكـاً مَـنْـسِـيَّا", "يـا إلهـي فـامـنـن عـليَّ بـتَـوْبٍ", "إنـنـي كـنـتُ فـي الزمـانِ عَصِيَّا", "إن دَعَـا للهَـوى فـكـنـتُ مـجيباً", "أو دَعَــا للهــوى فـكـنـتُ أبِـيَّا", "وتـعـاطـيْـتُ للمـعـاصِـي كـثـيـراً", "إنــنــي كــنــتُ للذنــوب جَــرِيَّا", "إن تُــعــذِّب فــكــان ذلكَ عَــدْلاً", "وإذا تـعـفـو كـنـتُ عـمري غنِيَّا", "فـتـفـضَّلـْ وافـعـلْ بما أنتَ أهلٌ", "واهـدِنـي عـاجـلاً صِـراطـاً سَوِيَّا", "عــفْـوَكَ اللهُ أَنْ أكـونَ طـريـداً", "حــيـنَ أدعـوكَ بـالدعـاءِ شـقِـيَّا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58173	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> أنهلْتني بقَرْقَفِ الودِّ رَيَّا <\|vsep\|> عللتْني بريقها العذب ريَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبذا ليلة الوصال ففيها <\|vsep\|> صار طرف الرقيب عنَّا عَمِيَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَصُرَتْ ليلةٌ بها قد قَدْ قعدنَا <\|vsep\|> مقعداً في الهوى مكانَا عليَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم نَزَلْ في لذاذةٍ ونعيم <\|vsep\|> حينَ ما كنتُ يافعاً وصبيَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قطعَتْ للوصالِ حينَ رأتْني <\|vsep\|> قد تخضَّبْتُ بالمشيبِ عَتِيَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَدِمَتْ عيشتِي الصفاءَ <\|vsep\|> ولمَّا هجرتْني لذاكَ هَجْراً مليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قسَماً بالشبابِ لا تهجريني <\|vsep\|> بل صِلينيِ غُدَيَّةً وعَشِيَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تُواصلْ فذاكَ طِيبُ عيش <\|vsep\|> أو تُبَاعِدْ يكن عذاباً وبيّاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَزَّكِ اللهُ ترفقِين بحالي <\|vsep\|> يكن اللهُ بالحَفِيِّ حَفِيَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَسى الصبُّ فيه تَرجعُ رُوحٌ <\|vsep\|> بعدَ أنْ كان هالكاً مَنْسِيَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لهي فامنن عليَّ بتَوْبٍ <\|vsep\|> نني كنتُ في الزمانِ عَصِيَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن دَعَا للهَوى فكنتُ مجيباً <\|vsep\|> أو دَعَا للهوى فكنتُ أبِيَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتعاطيْتُ للمعاصِي كثيراً <\|vsep\|> نني كنتُ للذنوب جَرِيَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تُعذِّب فكان ذلكَ عَدْلاً <\|vsep\|> وذا تعفو كنتُ عمري غنِيَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتفضَّلْ وافعلْ بما أنتَ أهلٌ <\|vsep\|> واهدِني عاجلاً صِراطاً سَوِيَّا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "اللهُ أكــبــرُ فــازَ قــومٌ بـالرضـى", "وأُنَــاسُ فــي ســخــطٍ مــن الرحــمــنِ", "إن قـيـلض مَنْ خيرُ البرية والوَرَى", "وهــو الكــريـمُ وأشـجـعُ الشـجـعـانِ", "فـهـو الذي للنـفـسِ أضـحَـى لاجـمـاً", "بــلجــامِ تــقـوى الواحـدِ المـنـانِ", "ولَهَـا نَهـى عـن كـلِّ أسـبـابِ الهوى", "حــتــى أتــتْ بــالطــوعِ والإذعــانِ", "مَــلِكٌ يــذلُّ بــه المـلوكُ بـأسـرِهـا", "مــن غــيــر أبــطــالٍ ولا فــرســانِ", "لم تَــلْقَهُ يــومــاً صــريــعَ عُــدَانِهِ", "بــل قــاهــر الأعـداء بـالسـلطـانِ", "هذا الشجاعُ المرتَضَى البطلُ الذِي", "يــخــشــاهُ طُــرّاً جــمــلةُ الأقــرانِ", "وهو الرزينُ العقلِ حينَ اختار مَا", "يــبــقَــى عــلى نَـزْر حـقـيـر فـإنـي", "لو يـوزن الشـمّـث الجـبـالُ بـحِلْمِهِ", "لتــقــاصــرتْ بــالخَــفِّ والنــقـصـانِ", "قـد حـلَّ فـي الدنـيـا حُـلُولَ مسافرٍ", "مـــتـــشـــمِّرٍ مـــتـــأهِّبـــٍ يــقــظــانِ", "حــتــى تــوَّفــاه المــليــكُ بـلُطْـفِه", "وأحَــــلَّهُ بــــالقــــربِ دَارَ أَمــــان", "فـهـو المـفـضَّلـُ عـن ملائكةِ السَّمَا", "يــومــاً يــفــوزُ بــنــعـمـةٍ وحَـنَـانِ", "فـيـهـا له مـا يـشـتـهـيـهِ ويـرتَضِي", "مـــــن كـــــلِّ لونٍ فــــائقِ الألوانِ", "فــي جــنَّةـ الفـردوسِ بـيـنَ كـواعـب", "ووصــــائفِ تــــزهــــو ومــــن ولدانِ", "فــي لذة مــتــبــخــتــراً مـتـنـعِّمـاً", "بـالحـورِ بـيـن القَـصْـرِ والبـسـتانِ", "فـيـهـا الأرائكُ والنـمـارق صُـفِّفَتْ", "مــن كــل فــاكــهــةٍ بــهــا زوجــانِ", "يــا حُــبَّ داراً لأمـنٍ لا خـوفَ ولا", "حُـــزْنَ يـــكْـــدُرُهـــا مــن الأحــزانِ", "فــالزعـفـرانُ حـشـيـشُهَـا وتُـرَابُهَـا", "مــســكٌ يـفـوحُ بـهـا مـن الكـثـبـانِ", "ومــلائكٌ مـن ذي الجـلالِ تـزُورُهُـمْ", "بــالبِــشـرِ والتـسـليـم والرَّيْـحَـانِ", "لو شِـمْـتَهُـمْ فـوقَ الخـيـولِ عـليـهمُ", "حُـلَلُ الحـريـرِ وعـاقِـدُوا التـيجانِ", "وجِــبــاهُهُـمْ مـثـلُ الشـمـوسِ لوامـعٌ", "قــد ضــاءَتْ الجــنَّاــتُ بــاللمَـعَـانِ", "قـــد أرســـلُوا لِذَوَائِبٍ قــد رُصِّعــَتْ", "بــالدُّرِّ والمــرجــانِ والعــقــيــانِ", "بــــخــــلاخــــل ودمـــالجِ وأســـاورٍ", "مــن فــضــةٍ بَــيْــضَــا ومــن مُـرْجـانِ", "يـتـزخـرفـون عـلى الجـنانِ تَبَخْتُراً", "لا يــفــزعُــون نَــوائِبَ الحِــدْثَــانِ", "كم بينَ هذا والمطيعِ هواءهُ زمناً", "عــــــــلى ذل الأسَـــــــى وهـــــــوان", "فــالْتَــذَّ بــالشــهــواتِ لِذَّةَ حــالم", "لمــا تــيــقــظ فــاءَ بــالهَــيَـمَـانِ", "فــكــذلكَ الدنــيـا فـسَـكْـرَةُ جـاهـلٍ", "والمــوتُ فــهْــوَ مــوقــظُ السـكـرانِ", "فــكــأنــه بــالبــعــث أمــر فـاجـعٌ", "إذْ مــا جــنــاهُ يــراهُ فـي ديـوانِ", "فــهــنــاكَ يــلقَــى حَـسْـرَةً ونـدامـة", "مــمــا يــعــانــيــهُ مــن الخـسـرانِ", "فــيــدعُّ دعَّاــ للجــحــيــم مُــسَـلِّمـاً", "ومُــقــارنــا مــعْ ذاكَ بـالشـيـطـانِ", "وله ثــيــابٌ مــن ســعــيــرٍ قُــطِّعــَتْ", "أعـــمَـــى أصــمُّ مــكــبَّلــُ الأركــان", "وله عــذابٌ مــنــه أنــواعُ الشَّقــَا", "مــن نــهــشِ حَــيَّاــتٍ ومــن ثــعـبـانِ", "يُــسْــقَـى صـديـداً قـاطـعـاً أمـعـاءه", "مــنــهــا تــزيــدُ حــرارةُ الصـمَّاـنِ", "فــابــكـي أخـيَّ بـدمـع عـيـن أحـمـر", "مــتــكــفــكــفٍ مــســتــرســلٍ هَــتَّاــنِ", "نـدَمـاً عـلى عُـمْـر مَـضَـى فـي غضفْلَةٍ", "بــاللَّهْـوِ والتـضـيـيـع والعِـصْـيَـانِ", "أخــلص لربِّكــَ تــوبـةً تُـمْـحَـى بـهـا", "صــحــفُ الذنــوب بــسـالفِ الأزمـانِ", "وارجــعْ إليــه آيــبــاً مــتــنـدِّمـاً", "واســجُــدْ لهُ طـوعـاً عـلى الأذقـانِ", "أو عَـسْـعَـسَ الليـلُ البَهِيمُ وغَطَّ في", "نــــومــــاتِه ذو راحــــةٍ وَسْـــنَـــانِ", "فــــــلعــــــلَّه ولعــــــلَّه ولعــــــلَّه", "يــكــفــيــكَ شــرَّ تــقــلبِ النـيـرانِ", "وعَـسَـى عَـسَـى وعَـسَـى عَسى وعَسَى عَسَى", "يُـــنْـــجِــيــكَ مــن ذلٍّ ومــن خِــذْلاَنِ", "وعـسـاكَ تُـنْـعـشُ مـن لديـهِ بـرحـمـةٍ", "مَــا غَــرَّدَ القُــمْـرِيُّ فـي الأَغْـصَـانِ", "والآلُ والأصـــحـــابُ طُــرّاً كــلُّهُــمْ", "والتـــابـــعــونَ وســادةُ الأكــوانِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58169	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> اللهُ أكبرُ فازَ قومٌ بالرضى <\|vsep\|> وأُنَاسُ في سخطٍ من الرحمنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن قيلض مَنْ خيرُ البرية والوَرَى <\|vsep\|> وهو الكريمُ وأشجعُ الشجعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو الذي للنفسِ أضحَى لاجماً <\|vsep\|> بلجامِ تقوى الواحدِ المنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَهَا نَهى عن كلِّ أسبابِ الهوى <\|vsep\|> حتى أتتْ بالطوعِ والذعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكٌ يذلُّ به الملوكُ بأسرِها <\|vsep\|> من غير أبطالٍ ولا فرسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تَلْقَهُ يوماً صريعَ عُدَانِهِ <\|vsep\|> بل قاهر الأعداء بالسلطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الشجاعُ المرتَضَى البطلُ الذِي <\|vsep\|> يخشاهُ طُرّاً جملةُ الأقرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو الرزينُ العقلِ حينَ اختار مَا <\|vsep\|> يبقَى على نَزْر حقير فني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو يوزن الشمّث الجبالُ بحِلْمِهِ <\|vsep\|> لتقاصرتْ بالخَفِّ والنقصانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد حلَّ في الدنيا حُلُولَ مسافرٍ <\|vsep\|> متشمِّرٍ متأهِّبٍ يقظانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى توَّفاه المليكُ بلُطْفِه <\|vsep\|> وأحَلَّهُ بالقربِ دَارَ أَمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو المفضَّلُ عن ملائكةِ السَّمَا <\|vsep\|> يوماً يفوزُ بنعمةٍ وحَنَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها له ما يشتهيهِ ويرتَضِي <\|vsep\|> من كلِّ لونٍ فائقِ الألوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في جنَّة الفردوسِ بينَ كواعب <\|vsep\|> ووصائفِ تزهو ومن ولدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في لذة متبختراً متنعِّماً <\|vsep\|> بالحورِ بين القَصْرِ والبستانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها الأرائكُ والنمارق صُفِّفَتْ <\|vsep\|> من كل فاكهةٍ بها زوجانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حُبَّ داراً لأمنٍ لا خوفَ ولا <\|vsep\|> حُزْنَ يكْدُرُها من الأحزانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالزعفرانُ حشيشُهَا وتُرَابُهَا <\|vsep\|> مسكٌ يفوحُ بها من الكثبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وملائكٌ من ذي الجلالِ تزُورُهُمْ <\|vsep\|> بالبِشرِ والتسليم والرَّيْحَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو شِمْتَهُمْ فوقَ الخيولِ عليهمُ <\|vsep\|> حُلَلُ الحريرِ وعاقِدُوا التيجانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجِباهُهُمْ مثلُ الشموسِ لوامعٌ <\|vsep\|> قد ضاءَتْ الجنَّاتُ باللمَعَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أرسلُوا لِذَوَائِبٍ قد رُصِّعَتْ <\|vsep\|> بالدُّرِّ والمرجانِ والعقيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بخلاخل ودمالجِ وأساورٍ <\|vsep\|> من فضةٍ بَيْضَا ومن مُرْجانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتزخرفون على الجنانِ تَبَخْتُراً <\|vsep\|> لا يفزعُون نَوائِبَ الحِدْثَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم بينَ هذا والمطيعِ هواءهُ زمناً <\|vsep\|> على ذل الأسَى وهوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالْتَذَّ بالشهواتِ لِذَّةَ حالم <\|vsep\|> لما تيقظ فاءَ بالهَيَمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكذلكَ الدنيا فسَكْرَةُ جاهلٍ <\|vsep\|> والموتُ فهْوَ موقظُ السكرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنه بالبعث أمر فاجعٌ <\|vsep\|> ذْ ما جناهُ يراهُ في ديوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهناكَ يلقَى حَسْرَةً وندامة <\|vsep\|> مما يعانيهُ من الخسرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيدعُّ دعَّا للجحيم مُسَلِّماً <\|vsep\|> ومُقارنا معْ ذاكَ بالشيطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وله ثيابٌ من سعيرٍ قُطِّعَتْ <\|vsep\|> أعمَى أصمُّ مكبَّلُ الأركان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وله عذابٌ منه أنواعُ الشَّقَا <\|vsep\|> من نهشِ حَيَّاتٍ ومن ثعبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُسْقَى صديداً قاطعاً أمعاءه <\|vsep\|> منها تزيدُ حرارةُ الصمَّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فابكي أخيَّ بدمع عين أحمر <\|vsep\|> متكفكفٍ مسترسلٍ هَتَّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ندَماً على عُمْر مَضَى في غضفْلَةٍ <\|vsep\|> باللَّهْوِ والتضييع والعِصْيَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخلص لربِّكَ توبةً تُمْحَى بها <\|vsep\|> صحفُ الذنوب بسالفِ الأزمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارجعْ ليه يباً متندِّماً <\|vsep\|> واسجُدْ لهُ طوعاً على الأذقانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو عَسْعَسَ الليلُ البَهِيمُ وغَطَّ في <\|vsep\|> نوماتِه ذو راحةٍ وَسْنَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلعلَّه ولعلَّه ولعلَّه <\|vsep\|> يكفيكَ شرَّ تقلبِ النيرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعَسَى عَسَى وعَسَى عَسى وعَسَى عَسَى <\|vsep\|> يُنْجِيكَ من ذلٍّ ومن خِذْلاَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعساكَ تُنْعشُ من لديهِ برحمةٍ <\|vsep\|> مَا غَرَّدَ القُمْرِيُّ في الأَغْصَانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "إليــك إليــك والدَنَــا جـوابـاً", "وعُـذْراً يـدفـع الداءَ الدفـينا", "عـمـمـتَ بـظـاهـرِ الأبـيـاتِ طرّاً", "وقـد أبـهـمْـتَ قـومـاً مـضـمرينا", "رجــالاً هـمُّهـُمْ كـسـبُ المـعـالي", "جـبـالُ الحـلمِ حَـتْفُ الفاسقِينا", "لهــم بــيــن البـريـةِ أيُّ فـخـرٍ", "ونــســلٌ بــالأبــوةِ مـقـتـدُونَـا", "فــمَــدْحــي للأُلى حــقٌّ وهَــجْــوِي", "كــذاكَ لبــعــضِ قــومٍ آخــريـنـا", "لأنــهــمُ هـمُ القـاداتُ كـانـوا", "وكـانـوا في الوقائع راغبينا", "وإنَّهــُمُ حــمـاةَ الديـن كـانـوا", "وعـن كـلِّ الخـمـولِ مـسـارعـيـنا", "فــأيُّ شــجــاعــةِ مـن بـعـد هـذا", "وقـد هـتـك المـحـارمَ هـاتكونا", "فــأيُّ شــجــاعــةِ مـن بـعـد هـذا", "وأضـحَـى الأمر أمرَ الجاهلينا", "فـإن كـانتْ بقايَا الأزْدِ فيكمْ", "دَعَوْا للسيفِ في الدنيا حنينا", "أقـيـمُـوا للحـروبَ رَحًـى طَـحُونَا", "ولو أنـي أكـونُ بـهـا طـحِـيـنـا", "إلى أن يـسـتَـقْـيـم الحـقُّ جهراً", "وإن مِــتُّمــْ فـأنـتـم مُـعْـذَرُونـا", "فــإنْ نــصــرٌ فــذلكَ مــن إلهــي", "وإنْ حــتــفٌ فـأنـتْـم رابـحُـونـا", "إذا صِـــرْتُـــمْ لجـــنـــاتٍ وحُــورٍ", "وكـنـتُـمْ للحـبـيـب مـجـاورِيـنـا", "فـلسـتـمْ أنـتـمُ بـدعـاً لمـن قد", "تـردَّى تـحـت بـتـر الفـاتـكـينا", "دعــوتــكــمُ إلى دَرَج المـعـالي", "وأنــتـمْ عـن دعـائي سـامِـدونـا", "فـهـل مـن غـيرةٍ في الله تبدو", "وقـد ظـهـرَ اعـتداء المعتدِينا", "فـهـل ألِفَ السـهـادَ فتى كمِثْلي", "إذا نَـامَـتْ عـيـونُ الراقـدِيـنا", "فــهــل يــهــتـزُّ للمـعـروفِ لَيْـثٌ", "يُـعَـادِي فـي الإله المـجرمينا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58165	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ليك ليك والدَنَا جواباً <\|vsep\|> وعُذْراً يدفع الداءَ الدفينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عممتَ بظاهرِ الأبياتِ طرّاً <\|vsep\|> وقد أبهمْتَ قوماً مضمرينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رجالاً همُّهُمْ كسبُ المعالي <\|vsep\|> جبالُ الحلمِ حَتْفُ الفاسقِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهم بين البريةِ أيُّ فخرٍ <\|vsep\|> ونسلٌ بالأبوةِ مقتدُونَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمَدْحي للأُلى حقٌّ وهَجْوِي <\|vsep\|> كذاكَ لبعضِ قومٍ خرينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأنهمُ همُ القاداتُ كانوا <\|vsep\|> وكانوا في الوقائع راغبينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَّهُمُ حماةَ الدين كانوا <\|vsep\|> وعن كلِّ الخمولِ مسارعينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأيُّ شجاعةِ من بعد هذا <\|vsep\|> وقد هتك المحارمَ هاتكونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأيُّ شجاعةِ من بعد هذا <\|vsep\|> وأضحَى الأمر أمرَ الجاهلينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن كانتْ بقايَا الأزْدِ فيكمْ <\|vsep\|> دَعَوْا للسيفِ في الدنيا حنينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقيمُوا للحروبَ رَحًى طَحُونَا <\|vsep\|> ولو أني أكونُ بها طحِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى أن يستَقْيم الحقُّ جهراً <\|vsep\|> ون مِتُّمْ فأنتم مُعْذَرُونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنْ نصرٌ فذلكَ من لهي <\|vsep\|> ونْ حتفٌ فأنتْم رابحُونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا صِرْتُمْ لجناتٍ وحُورٍ <\|vsep\|> وكنتُمْ للحبيب مجاورِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلستمْ أنتمُ بدعاً لمن قد <\|vsep\|> تردَّى تحت بتر الفاتكينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعوتكمُ لى دَرَج المعالي <\|vsep\|> وأنتمْ عن دعائي سامِدونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل من غيرةٍ في الله تبدو <\|vsep\|> وقد ظهرَ اعتداء المعتدِينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل ألِفَ السهادَ فتى كمِثْلي <\|vsep\|> ذا نَامَتْ عيونُ الراقدِينا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "عـليـكـم بـالقـنـاعـة فـهي عزٌّ", "بـهـا العمران عاش الأقدمانِ", "وإن نـــبـــيِّنــَا مــرَّت عــليــه", "شــهــورٌ والمــعـاشُ الأسـودانِ", "وذلك خـيْـر ما الكونانِ تحوِي", "كـذاكَ الخـافـقـان الأوسـعـان", "صـلاةُ الله تـغْـشَـاه مـتـى ما", "بـدا القـمـرانِ نـوراً يجريان", "ونـطـقُـك زِنْه فـي مـيـزان عقْلٍ", "فـمـا الإنسانُ إلا الأصغرَان", "وحـــبـــلَ هــواكَ مــزِّقْهُ وبــتِّتْ", "كـمـا صَرَم البرايَا الأصرمان", "ومـن يـطـلبْ فـخـاراً سـرمـديـاً", "فــذان المـنـزلان الأرفـعـان", "هــمــا عِـلْمٌ وزهـدٌ فـيـهِ خـيـر", "وبــعــدٌ عـن زخـاريـف الزمـان", "وإن فــقـيـرنـا ومـليـكَ دهـرِي", "سـواءٌ فـي السـبـاسـبِ يـرقدان", "وإن أقَــلَّنَـا عـقـلاً فـتًـى مَـنْ", "على الدنيا يقاتِلُ أو يُدَاني" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58161	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> عليكم بالقناعة فهي عزٌّ <\|vsep\|> بها العمران عاش الأقدمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون نبيِّنَا مرَّت عليه <\|vsep\|> شهورٌ والمعاشُ الأسودانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذلك خيْر ما الكونانِ تحوِي <\|vsep\|> كذاكَ الخافقان الأوسعان </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلاةُ الله تغْشَاه متى ما <\|vsep\|> بدا القمرانِ نوراً يجريان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونطقُك زِنْه في ميزان عقْلٍ <\|vsep\|> فما النسانُ لا الأصغرَان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحبلَ هواكَ مزِّقْهُ وبتِّتْ <\|vsep\|> كما صَرَم البرايَا الأصرمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يطلبْ فخاراً سرمدياً <\|vsep\|> فذان المنزلان الأرفعان </\|bsep\|> <\|bsep\|> هما عِلْمٌ وزهدٌ فيهِ خير <\|vsep\|> وبعدٌ عن زخاريف الزمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون فقيرنا ومليكَ دهرِي <\|vsep\|> سواءٌ في السباسبِ يرقدان </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "قـل للرجـال المـجـتبين الكرامْ", "فـودِّعـوا شـهـرَ الهـدى والصـيامْ", "إذا زارنـا مـثـل خـيال المنامْ", "عـليـكَ يـا شـهرَ الصيامِ السلامْ", "كــم رابــح فــيــه وكــم خــاســرٍ", "وكـــم بـــه مــن كــيٍّســٍ وتــاجــرِ", "قــد جــمــع التـقـوى ومـن ذاكـرِ", "عـليـكَ يـا شـهر الصيام السلامْ", "يـا رِبْـحَ مـن بـالحـلم قـد صامَهُ", "مـــحـــتـــســـبــاً لازمــاً أيــامَهُ", "مـــجـــانــبــاً بــالزهــد آثــامَهُ", "عـليـك يـا شـهر الصيام السلامْ", "وكــم فـتـى فـيـه بـغَـى واعـتـدى", "فــحــظــه الجــوعُ مــعــاً وَالصَّدَى", "قـد بـاء بـالخـسـران حـيناً بدا", "عـليـك يـا شـهر الصيام السلامْ", "بـوركْـت يا شهر الهدى والعفافْ", "أنـتَ نـظـامُ الشـمـل والائتـلافْ", "لكـــمَّاـــ آذَنْـــتَ بـــالإنــصــراف", "عـليـك يـا شـهر الصيام السلامْ", "قــد اصـطـحـبـنَـا فـيـك إذ نـزلتْ", "مــــلائكٌ فــــي ليــــلةِ فَـــضُـــلَتْ", "بــــإذن مــــولاه لقـــد أُرســـلتْ", "عـليـك يـا شـهر الصيام السلامْ", "وليـــلةُ القـــدر بـــه لم تـــزلْ", "عــن ألف شــهــر هــذا قــد نــزلْ", "فـي وحـي مولانا العزيز الأزلْ", "عـليـك يـا شـهر الصيام السلامْ", "والنــارُ فــيــه سُــدَّ أبــوابـهـا", "وفُـــتِّحـــَ الجـــنـــاتُ أبــوابُهــا", "وأشـــرقـــت حـــورٌ وأتـــرابــهــا", "عـليـك يـا شـهر الصيام السلامْ", "وعُــــلَّ عــــفـــريـــتٌ بـــه مَـــاردٌ", "وخـــابَ فـــيـــه كـــافــرٌ جــاحــدُ", "وفـــازَ فـــيـــه مـــخــلصٌ ســاجــدٌ", "عـليـك يـا شـهر الصيام السلامْ", "فــيــكَ خــطــايــانــا لقـد كُـفِّرَتْ", "فــيــكَ مــســاويــنـا لقـد غُـفِـرَتْ", "مـن بـعد ما في السِّفْر قد سُطِّرَتْ", "عـليـك يـا شـهر الصيام السلامْ", "كـم عـصـبـةٍ خافوا وثير المهاد", "وكــحَّلــوا أجـفـانـهـم بـالسُّهـَادْ", "أحـيـوا ليـاليـه ليـوم المـعَادْ", "عـليـك يـا شـهر الصيام السلامْ", "تــراهــمُ تــحــت الدجَــى خُــشَّعــاً", "طـــوراً وطـــوراً سُـــجَّداً رُكـــعــا", "وأســبــلوا طــوراً لهــم أدمُـعـاً", "عـليـك يـا شـهر الصيام السلامْ", "بَـادِرْ أخـي للربـح فـي المـوسـم", "واعــمـل ليـوم الغَـبـن الأعـظـمِ", "وابـــكـــي لأخــراهُ دمــوعَ الدمِ", "عـليـك يـا شـهر الصيام السلامْ", "مـن قـبـل أن يـمضي دهرُ الشباب", "وبــأذن المـحـتـومُ بـالاقـتـراب", "وقــبـل أن يـغـلق بـاب المـتَـاب", "عـليـك يـا شـهر الصيام السلامْ", "إنــي أراه مُــؤذِنــاً بــالرحـيـلْ", "أين الفَتى الصادقُ وهْوَ النَّبيلْ", "لفـقـدِ هذَا الشهر يُبْدي العويل", "عـليـك يـا شـهر الصيام السلامْ", "إنّــشــي أقـولُ الحـق جـلَّ الأسَـى", "بــفــقــده ويــا لأَحْــزانـا تَـرَى", "فـفـتـش تـجـد مـا قـلتُه مـضـمـرا", "عـليـكَ يـا شـهر الصيامِ السلامْ", "وصــلِّ مــولانـا عـلى المـصـطـفَـى", "وآلهِ الأخـــيـــارِ أهــلِ الوفَــا", "مــا لاحَ بــرٌ سـاطـعـاً وانـطـفَـى", "عـليـكَ يـا شـهرَ الصيام السلامْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58157	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_0\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> قل للرجال المجتبين الكرامْ <\|vsep\|> فودِّعوا شهرَ الهدى والصيامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا زارنا مثل خيال المنامْ <\|vsep\|> عليكَ يا شهرَ الصيامِ السلامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم رابح فيه وكم خاسرٍ <\|vsep\|> وكم به من كيٍّسٍ وتاجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد جمع التقوى ومن ذاكرِ <\|vsep\|> عليكَ يا شهر الصيام السلامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رِبْحَ من بالحلم قد صامَهُ <\|vsep\|> محتسباً لازماً أيامَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مجانباً بالزهد ثامَهُ <\|vsep\|> عليك يا شهر الصيام السلامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم فتى فيه بغَى واعتدى <\|vsep\|> فحظه الجوعُ معاً وَالصَّدَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد باء بالخسران حيناً بدا <\|vsep\|> عليك يا شهر الصيام السلامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بوركْت يا شهر الهدى والعفافْ <\|vsep\|> أنتَ نظامُ الشمل والائتلافْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكمَّا ذَنْتَ بالنصراف <\|vsep\|> عليك يا شهر الصيام السلامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد اصطحبنَا فيك ذ نزلتْ <\|vsep\|> ملائكٌ في ليلةِ فَضُلَتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بذن مولاه لقد أُرسلتْ <\|vsep\|> عليك يا شهر الصيام السلامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليلةُ القدر به لم تزلْ <\|vsep\|> عن ألف شهر هذا قد نزلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في وحي مولانا العزيز الأزلْ <\|vsep\|> عليك يا شهر الصيام السلامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنارُ فيه سُدَّ أبوابها <\|vsep\|> وفُتِّحَ الجناتُ أبوابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأشرقت حورٌ وأترابها <\|vsep\|> عليك يا شهر الصيام السلامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعُلَّ عفريتٌ به مَاردٌ <\|vsep\|> وخابَ فيه كافرٌ جاحدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفازَ فيه مخلصٌ ساجدٌ <\|vsep\|> عليك يا شهر الصيام السلامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيكَ خطايانا لقد كُفِّرَتْ <\|vsep\|> فيكَ مساوينا لقد غُفِرَتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من بعد ما في السِّفْر قد سُطِّرَتْ <\|vsep\|> عليك يا شهر الصيام السلامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم عصبةٍ خافوا وثير المهاد <\|vsep\|> وكحَّلوا أجفانهم بالسُّهَادْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحيوا لياليه ليوم المعَادْ <\|vsep\|> عليك يا شهر الصيام السلامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تراهمُ تحت الدجَى خُشَّعاً <\|vsep\|> طوراً وطوراً سُجَّداً رُكعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسبلوا طوراً لهم أدمُعاً <\|vsep\|> عليك يا شهر الصيام السلامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَادِرْ أخي للربح في الموسم <\|vsep\|> واعمل ليوم الغَبن الأعظمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابكي لأخراهُ دموعَ الدمِ <\|vsep\|> عليك يا شهر الصيام السلامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من قبل أن يمضي دهرُ الشباب <\|vsep\|> وبأذن المحتومُ بالاقتراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقبل أن يغلق باب المتَاب <\|vsep\|> عليك يا شهر الصيام السلامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني أراه مُؤذِناً بالرحيلْ <\|vsep\|> أين الفَتى الصادقُ وهْوَ النَّبيلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لفقدِ هذَا الشهر يُبْدي العويل <\|vsep\|> عليك يا شهر الصيام السلامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّشي أقولُ الحق جلَّ الأسَى <\|vsep\|> بفقده ويا لأَحْزانا تَرَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففتش تجد ما قلتُه مضمرا <\|vsep\|> عليكَ يا شهر الصيامِ السلامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلِّ مولانا على المصطفَى <\|vsep\|> ولهِ الأخيارِ أهلِ الوفَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "عــجِّلــْ أخـي بـتـوبـةٍ فـالمـوتُ أسـرعُ قـادمِ", "مــمــا ركــبــتَ مُــفَــرِّطـاً لمـنـاكـرٍ ومـآثـمِ", "ولِمَـا جـنـيـتَ مـن الخـنَـا وتـبائِعٍ ومظالم", "لا تـعـجـلنَّ عـلى الظـلومِ فـبِئسَهُ من ظالمِ", "عـمـا قـليـلٍ قـد تـراه صـريـعَ بـغـيٍ جـاثـمٍ", "واهــجـرْ جـمـيـعَ مـآثـمٍ هِـجـرانَ تَـرْكٍ صـارم", "واحـذرْ مـصـارعَ مـطمعٍ حَذَرَ الصدودَ الحازمَ", "كَـمْ صِـيـدَ بـالأطـمـاعِ مـن ليـثٍ جريءٍ قادمِ", "واذكـر مـصـارعَ مـن مـضـى من سِفْلةٍ وأكَارمِ", "بَيْنَا الفتى متغافلاً مثل البهيمِ السائمِ", "فـي قـصـرهِ مـتـمْـايـسـاً فـي ظـلِّ عـيـشٍ ناعمِ", "فـإذا عـليـه مُهَـلَّبـاً ركـبُ المـونِ الهـاجمِ", "مَـنْ سـالمَ الأيـامَ فـهو أراه غيرُ السالم", "لا رأْيَ إلا أن تتوبَ إلى المليكِ العالمِ", "وتـكـونَ دهـرَك دائمـاً مثلَ الملبِّي الصائم", "مــتــوضـيـءٌ مـتـورِّعٌ أو كـالمـصـلِّي القـائمِ", "ارجـع إليـه بـذلةٍ كـالمـسـتـقـيـلِ النـادمِ", "والقـلبُ يـرجـعُ خـيـفـةً مـن حـرِّ نـارٍ صـارمِ", "مَـنْ خـاف نـار جـهـنـمٍ ذات السعيرِ الصارمِ", "لا مـن مـحـيـص يرتجِي أهل الشقاء الدائمِ", "كـم بـيـنَ هـذا والخـلودِ بـنـعـمـةٍ ومـكارمِ", "فـي جـنـةِ الفـردوسِ بـيـن مـشـاربٍ ومـطـاعم", "تـسـعَـى عـليـكَ مـلائكٌ جارُ النبيِّ الهاشمِي", "صـلَّى عـليـه الله مـا سـجـعـت شـجـيُّ حـمائمِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58153	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> عجِّلْ أخي بتوبةٍ فالموتُ أسرعُ قادمِ <\|vsep\|> مما ركبتَ مُفَرِّطاً لمناكرٍ ومثمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولِمَا جنيتَ من الخنَا وتبائِعٍ ومظالم <\|vsep\|> لا تعجلنَّ على الظلومِ فبِئسَهُ من ظالمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عما قليلٍ قد تراه صريعَ بغيٍ جاثمٍ <\|vsep\|> واهجرْ جميعَ مثمٍ هِجرانَ تَرْكٍ صارم </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحذرْ مصارعَ مطمعٍ حَذَرَ الصدودَ الحازمَ <\|vsep\|> كَمْ صِيدَ بالأطماعِ من ليثٍ جريءٍ قادمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واذكر مصارعَ من مضى من سِفْلةٍ وأكَارمِ <\|vsep\|> بَيْنَا الفتى متغافلاً مثل البهيمِ السائمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في قصرهِ متمْايساً في ظلِّ عيشٍ ناعمِ <\|vsep\|> فذا عليه مُهَلَّباً ركبُ المونِ الهاجمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ سالمَ الأيامَ فهو أراه غيرُ السالم <\|vsep\|> لا رأْيَ لا أن تتوبَ لى المليكِ العالمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتكونَ دهرَك دائماً مثلَ الملبِّي الصائم <\|vsep\|> متوضيءٌ متورِّعٌ أو كالمصلِّي القائمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ارجع ليه بذلةٍ كالمستقيلِ النادمِ <\|vsep\|> والقلبُ يرجعُ خيفةً من حرِّ نارٍ صارمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ خاف نار جهنمٍ ذات السعيرِ الصارمِ <\|vsep\|> لا من محيص يرتجِي أهل الشقاء الدائمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم بينَ هذا والخلودِ بنعمةٍ ومكارمِ <\|vsep\|> في جنةِ الفردوسِ بين مشاربٍ ومطاعم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أعوذ باللهِ مولانا العَلِيِّ من ال", "شَـيْـطـانِ ثـم هَـوَى نَـفْـسِـي فـإنَّهـُمَا", "قَـدْ يَـدْفعاني إلى كلِّ المهالكِ مَا", "حـالُ الضـعيفِ نحيلُ الجسمِ بينهُمَا", "قـد نـغَّصَا عيشتي لم يَهْنَ لي أبَدا", "أكــلٌ ولا شـربٌ مـن طـولِ حَـرْبِهـمـا", "فـانـجـدْ بـعـفـوٍ وتوفيقٍ ونورِ هدًى", "وعـصـمـةٍ مـنـكَ واكْـفِ جـيـشَ مكرهِما", "يـا خـير من يستعيذ المستعيذُ به", "يـا خـيـر مُـلْتَـجـأٍ للعبدِ إذ دُهمَا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58149	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أعوذ باللهِ مولانا العَلِيِّ من ال <\|vsep\|> شَيْطانِ ثم هَوَى نَفْسِي فنَّهُمَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ يَدْفعاني لى كلِّ المهالكِ مَا <\|vsep\|> حالُ الضعيفِ نحيلُ الجسمِ بينهُمَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد نغَّصَا عيشتي لم يَهْنَ لي أبَدا <\|vsep\|> أكلٌ ولا شربٌ من طولِ حَرْبِهما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانجدْ بعفوٍ وتوفيقٍ ونورِ هدًى <\|vsep\|> وعصمةٍ منكَ واكْفِ جيشَ مكرهِما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "بَلِّغ بني السادةِ الأوتاد في القدم", "أهــلَ الســيـاسـةِ والإقـدامِ والكـرمِ", "والحـكـمِ والعـلمِ والإنـصافِ والشيمِ", "والعـزمِ والحـزمِ والأحـكـامِ والْحِكمِ", "والنـبـلِ والعـفـوِ والإيمانِ والهممِ", "أهــلِ الكــتَــابِ والكــتّــابِ والأمــمِ", "البــائِعــيـنَ بـأسـواقِ الفـلا مُهَـجـاً", "بَـيْـعـاً ثـميناً لَديَ الهيْجا بلا حَرَمِ", "هــل فــيــهــمُ دَسُّ عِــرْقٍ مــن أَبُـوَّتِهـمْ", "سَـلْهُـمْ فـإنْ كـان لا حسبي إذا نَدَمِي", "إذا الســحـائِبُ لا تُـرْوِيـكَ مـن ظـمـأ", "فـــليـــسَ يُــرُوْيــكَ آلٌ لاحَ كــالدِّيَــمِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58145	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> بَلِّغ بني السادةِ الأوتاد في القدم <\|vsep\|> أهلَ السياسةِ والقدامِ والكرمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحكمِ والعلمِ والنصافِ والشيمِ <\|vsep\|> والعزمِ والحزمِ والأحكامِ والْحِكمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنبلِ والعفوِ واليمانِ والهممِ <\|vsep\|> أهلِ الكتَابِ والكتّابِ والأممِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> البائِعينَ بأسواقِ الفلا مُهَجاً <\|vsep\|> بَيْعاً ثميناً لَديَ الهيْجا بلا حَرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل فيهمُ دَسُّ عِرْقٍ من أَبُوَّتِهمْ <\|vsep\|> سَلْهُمْ فنْ كان لا حسبي ذا نَدَمِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أيـسْـلُو فـتًـى أنـفـاسُه حُسِبتْ لهُ", "وأنَّ المـنـايَـا فَـوَّتَـتْهُ بـأسـهـم", "ومـن أبـواهُ وابـنُه فـي قبورهمْ", "رُفَاتاً بها صاروا بُعَيْد التَّنَعُّم", "ومـنَ كـان مـثـقالاً يراه مُسَطَّراً", "عـليـهِ من الأعمالِ يومَ التندُّمِ", "ألمَّاــ يُـطـعِ عَـبـدٌ حـقـيـرٌ إلهـه", "ويستغفر المولى استقالةَ مُجْرِمِ", "ويـبـكـي نـجيعاً عند ذاك تأَسُّفاً", "عـلى مـا أتـاه مـن ذنوبٍ ومأثم", "ويَــدْعُـو إلهـاً سـاجـداً مـتـذلِّلاً", "إذا غَــطَّ وسـنـانٌ بـصـوتِ مُهَـمْهِـمِ", "عَـسَـى وعـسـى يـومـاً يفوزُ بعفوه", "ويـكـفِـيـه من رَوْعضاتِ نارِ جهنمِ", "ويَـحْـبُـوه إكـرامـاً بـخـيـرٍ وجَنَّةٍ", "لهُ مـا اشـتهى خلداً بغير تَصَرُّمِ", "مـجـاورَ خـيـرِ المـرسـليـنِ مـحمدٍ", "عـليـه صـلاةُ الله مـعْ كلِّ مسلم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58141	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أيسْلُو فتًى أنفاسُه حُسِبتْ لهُ <\|vsep\|> وأنَّ المنايَا فَوَّتَتْهُ بأسهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن أبواهُ وابنُه في قبورهمْ <\|vsep\|> رُفَاتاً بها صاروا بُعَيْد التَّنَعُّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنَ كان مثقالاً يراه مُسَطَّراً <\|vsep\|> عليهِ من الأعمالِ يومَ التندُّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألمَّا يُطعِ عَبدٌ حقيرٌ لهه <\|vsep\|> ويستغفر المولى استقالةَ مُجْرِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويبكي نجيعاً عند ذاك تأَسُّفاً <\|vsep\|> على ما أتاه من ذنوبٍ ومأثم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَدْعُو لهاً ساجداً متذلِّلاً <\|vsep\|> ذا غَطَّ وسنانٌ بصوتِ مُهَمْهِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَسَى وعسى يوماً يفوزُ بعفوه <\|vsep\|> ويكفِيه من رَوْعضاتِ نارِ جهنمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَحْبُوه كراماً بخيرٍ وجَنَّةٍ <\|vsep\|> لهُ ما اشتهى خلداً بغير تَصَرُّمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "الله أكـبـر هذا الخطبُ قد عظما", "وكـلُّ قـلب بـنـار الوجد قد وُسمَا", "بـمـوت سـالمـنَا الآدابُ قد سَفَحتْ", "كـلُّ العـيـون عـليه بالشؤون دما", "عـمـتـء مـصيبته العليا وساكنَها", "كـادت تـورِّثُ ذكـراهُ العـيون عمَى", "حــســنُ العــزاءِ لكـم فـيـه ولنـا", "يـا آل فـارس فـيـما بيننا قُسمَا", "فـليـس بـالوجـد أولى أنتمُ ولقدْ", "صـرفُ الزمـان كـوانَـا كلَّنَا سَقَما", "يــا حــبــذا لَوْذعــيٌّ عــالمٌ فـطـنٌ", "رَقَــى عُـلُوّاً عـلى أقـرانـهِ وسـمَـا", "قـد غـيـضَ بـحـرُ عـلومٍ زاخـرٍ غَـدِقٍ", "وانهد طودٌ من الأطواد وانهدما", "يا عينُ جودي عليه بالدموع متى", "مـا لاح بـرقٌ وسُحْبٌ بالهتون هَمَى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58137	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> الله أكبر هذا الخطبُ قد عظما <\|vsep\|> وكلُّ قلب بنار الوجد قد وُسمَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بموت سالمنَا الدابُ قد سَفَحتْ <\|vsep\|> كلُّ العيون عليه بالشؤون دما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عمتء مصيبته العليا وساكنَها <\|vsep\|> كادت تورِّثُ ذكراهُ العيون عمَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسنُ العزاءِ لكم فيه ولنا <\|vsep\|> يا ل فارس فيما بيننا قُسمَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليس بالوجد أولى أنتمُ ولقدْ <\|vsep\|> صرفُ الزمان كوانَا كلَّنَا سَقَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حبذا لَوْذعيٌّ عالمٌ فطنٌ <\|vsep\|> رَقَى عُلُوّاً على أقرانهِ وسمَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد غيضَ بحرُ علومٍ زاخرٍ غَدِقٍ <\|vsep\|> وانهد طودٌ من الأطواد وانهدما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إذا السـفـهـاءُ الأرذلونَ تـفـوَّهـوا", "بـــســـبِّ حــليــمٍ ذي فــخــارٍ مــكــرَّمِ", "فـلاَ غَـروَ قـد سَـبَّ النـصـارى نبيَّهم", "مـقـالَة إفـكٍ فـي المسيحِ ابنِ مريمِ", "كــذلكَ قــد سَــبُّوا إلهــاً بِــقَـوْلهـمْ", "بــأنَّ له نِــدّاً مــقــلَ الغــشــمــشــم", "تــعــالَى إلهُ العـرشِ عـن قـولِ آفـكٍ", "فــآلُوا بــمـا قـالوا بـنـارِ جـهـنَّم", "وقــالَ فــريــقٌ إن جــبــريــل خــائِنٌ", "فــبــاءُوا بــلعـنٍ مـن عـليـكِ مـعـظَّمِ", "وفــي مــكــة قــالوا مــحـمـدُ سـاحـرٌ", "كـذَا كـاهـنٌ بـل كـاذبٌ فـي التـكـلُّم", "وقـالوا له المـجـنـونُ حاشاهُ سيدي", "عــليــه ســلامُ اللهِ غــيــر مُــصَــرَّمِ", "له شـــهـــدَ القـــرآنُ إذ قـــالَ إنَّهُ", "عـــلى خُـــلُقٍ زاكٍ آيـــاتِ مـــحْـــكـــمِ", "فــمـا شـهـدُا إلا بـمـيْـنِ نـفـوسـهـم", "ولا رجَـــعُـــوا إلا بـــخـــزيٍ مُــذَمَّمِ", "فلا تبتئِسْ يا ابنَ الكرامِ بقولِهم", "ألســـتَ رُقـــيــتَ المــجَــل كــل سُــلَّمِ", "وأنْـتَ بَـرَاءٌ مـثـلُ عـيـسى من الأذى", "مـقـالَ النـصـارى مـن عـيـوب ومـأثَمِ", "وإنَّ لســانَ الحــالِ تــشــهــدُ أَنَّهــُمْ", "لقـدْ ورثـوا خـزيـاً عـلى كـلِّ مـعـلم", "وقـــد ورثـــوهـــا صـــاغــريــنَ أذلَّةً", "كــنــابــحــة تَـقْـفُـو لأثْـر المـقـدَّمِ", "فــهـلا تَـزْأَرُ الأُسْـدُ حـيـن تـزاءرت", "فــكــيــفَ بــصــوت للذبــابِ المــذَمَّمِ", "فـلا بـد يَـجْـنِـي الغـارسونَ لغَرْسهِم", "وَيـجْـنُـونَ مـن أثـمـارِهِ طـعـمَ عَـلْقَـمِ", "ســتُــخْــضَــبُ لحــيــاتٌ تَـفَـوَّهَ أهـلُهـا", "على النزهةِ الأحرارِ لا شكَّ بالدمِ", "فـمـن يـتـقَـحَّمـْ في الأمور ولم يقس", "عــواقـبـهَـا يـصـبـحْ نـديـمَ التـنـدُّمِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58133	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا السفهاءُ الأرذلونَ تفوَّهوا <\|vsep\|> بسبِّ حليمٍ ذي فخارٍ مكرَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلاَ غَروَ قد سَبَّ النصارى نبيَّهم <\|vsep\|> مقالَة فكٍ في المسيحِ ابنِ مريمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذلكَ قد سَبُّوا لهاً بِقَوْلهمْ <\|vsep\|> بأنَّ له نِدّاً مقلَ الغشمشم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعالَى لهُ العرشِ عن قولِ فكٍ <\|vsep\|> فلُوا بما قالوا بنارِ جهنَّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالَ فريقٌ ن جبريل خائِنٌ <\|vsep\|> فباءُوا بلعنٍ من عليكِ معظَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي مكة قالوا محمدُ ساحرٌ <\|vsep\|> كذَا كاهنٌ بل كاذبٌ في التكلُّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالوا له المجنونُ حاشاهُ سيدي <\|vsep\|> عليه سلامُ اللهِ غير مُصَرَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> له شهدَ القرنُ ذ قالَ نَّهُ <\|vsep\|> على خُلُقٍ زاكٍ ياتِ محْكمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما شهدُا لا بميْنِ نفوسهم <\|vsep\|> ولا رجَعُوا لا بخزيٍ مُذَمَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تبتئِسْ يا ابنَ الكرامِ بقولِهم <\|vsep\|> ألستَ رُقيتَ المجَل كل سُلَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنْتَ بَرَاءٌ مثلُ عيسى من الأذى <\|vsep\|> مقالَ النصارى من عيوب ومأثَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَّ لسانَ الحالِ تشهدُ أَنَّهُمْ <\|vsep\|> لقدْ ورثوا خزياً على كلِّ معلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد ورثوها صاغرينَ أذلَّةً <\|vsep\|> كنابحة تَقْفُو لأثْر المقدَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهلا تَزْأَرُ الأُسْدُ حين تزاءرت <\|vsep\|> فكيفَ بصوت للذبابِ المذَمَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا بد يَجْنِي الغارسونَ لغَرْسهِم <\|vsep\|> وَيجْنُونَ من أثمارِهِ طعمَ عَلْقَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ستُخْضَبُ لحياتٌ تَفَوَّهَ أهلُها <\|vsep\|> على النزهةِ الأحرارِ لا شكَّ بالدمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يا أحمقُ لا تكنْ في الناسِ مفتضَحاً", "إنَّ اللســـانَ عـــدوٌّ قــاتــلُ الرجــلِ", "قـد قـلتَ إن فـلانـاً صـار مـنـهـزماً", "يـومـاً بـه شـاط دمُ الثـائِرِ البـطلِ", "فـليـسَ مـنـهـزمـاً مـن كـان مـلتـجئاً", "إلى عـشـيـرٍ له فـي الحـادثِ الجـللِ", "إنَّ الحـبـاري فـلم تـسـمـعْ مقالتَها", "لَتَــنْـسُـبُ الصَّقـْرَ للخـذلانِ والفـشـلِ", "كـذا الجـبالُ العوالي لا تُزعزعُها", "نـفـثُ الضفادع في الأبكارِ والأُصُلِ", "أَأنـتَ أَشـجـعُ مـن أهـليـكَ حين مَضَوْا", "لأهــلِنــا خَــوَلاَ مــن أَطْـوَع الخَـوَلِ", "لكــنْ أكــرِّمٌ نــفــسِــي أَنْ أُنَــزِّلَهَــا", "إلى خــصــومــةِ ذي حُــمْــقٍ وذي جَــدَلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58129	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يا أحمقُ لا تكنْ في الناسِ مفتضَحاً <\|vsep\|> نَّ اللسانَ عدوٌّ قاتلُ الرجلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد قلتَ ن فلاناً صار منهزماً <\|vsep\|> يوماً به شاط دمُ الثائِرِ البطلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليسَ منهزماً من كان ملتجئاً <\|vsep\|> لى عشيرٍ له في الحادثِ الجللِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّ الحباري فلم تسمعْ مقالتَها <\|vsep\|> لَتَنْسُبُ الصَّقْرَ للخذلانِ والفشلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذا الجبالُ العوالي لا تُزعزعُها <\|vsep\|> نفثُ الضفادع في الأبكارِ والأُصُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأنتَ أَشجعُ من أهليكَ حين مَضَوْا <\|vsep\|> لأهلِنا خَوَلاَ من أَطْوَع الخَوَلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "قـد حـصـحَـصَ الحـقُّ فـحـلَّ الْجِـدَالْ", "واعدُدْ مطايا السيرِ والإرتحالْ", "يـا طـالب الْخُـلدِ بـدارِ الفَـنَـا", "أراك يــا هــذا طـلبـتَ المـحـالْ", "هـيـهـاتَ لا عـيـشٌ بـهـا يُـرْتَـجَـى", "وأنَّهـــا قـــد آذَنَـــتْ بـــالزوالْ", "عَــرِّجْ عــنِ الدنْــيَــا إلى مـنـزلٍ", "ســمَــا عــن النـجـم عُـلُوّاً وطَـالْ", "فــــذلكَ الزهـــدُ فـــمـــن نَـــالَهُ", "نـالَ المـعـالي كـلَّهـا بـالكمالْ", "مــن دونِهِ فــخــراً مــلوكُ الورَى", "وزادَ فـي الداريـنِ مـجـداً وِعَالْ", "فـهـذا هـو الفـخـرُ ولا فـخرَ مَنْ", "جَـــمَّعـــَ أمــوالاً وللجــاهِ مَــالْ", "لغــافــلٍ قــد صــار تــجــمــيــعُهُ", "وهْــوَ بـهِ رهـنٌ يـقـاسِـي النَّكـَالْ", "فـاتـرك بـنـي الدنيا وتجميعهم", "فـحـسـبـهـم دنـيـاهـمـو مـن وبال" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58121	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_0\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> قد حصحَصَ الحقُّ فحلَّ الْجِدَالْ <\|vsep\|> واعدُدْ مطايا السيرِ والرتحالْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا طالب الْخُلدِ بدارِ الفَنَا <\|vsep\|> أراك يا هذا طلبتَ المحالْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهاتَ لا عيشٌ بها يُرْتَجَى <\|vsep\|> وأنَّها قد ذَنَتْ بالزوالْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَرِّجْ عنِ الدنْيَا لى منزلٍ <\|vsep\|> سمَا عن النجم عُلُوّاً وطَالْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذلكَ الزهدُ فمن نَالَهُ <\|vsep\|> نالَ المعالي كلَّها بالكمالْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من دونِهِ فخراً ملوكُ الورَى <\|vsep\|> وزادَ في الدارينِ مجداً وِعَالْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهذا هو الفخرُ ولا فخرَ مَنْ <\|vsep\|> جَمَّعَ أموالاً وللجاهِ مَالْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لغافلٍ قد صار تجميعُهُ <\|vsep\|> وهْوَ بهِ رهنٌ يقاسِي النَّكَالْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "رَعَـى الله أقـوامـاً مـضَـوْا لسـبيلِهْم", "هُــم الســادةُ الأبــرارُ غُــرُّ أفـاضـلُ", "هـم حُـجَّةـُ الرحـمـنِ فـي الأرضِ كـلِّهـا", "هـمُ الغَـوثُ والغـيـثُ الملثُّ المعاجِلُ", "هم النورُ والبرهانُ والجودُ والندى", "هـم العـدلُ أربـابُ النـهي والصياقل", "إذا هـاجَ داءُ الجـورِ كـانـوا دواءَه", "هــم القـادةُ الزهَّاـدُ ثُـمَّ المـنـاهِـلُ", "عـلى مـثـلِهـم تـبـكـي العـيونُ تأسُّفاً", "ويــبـكـيـهـمُ شـرعُ الهـدى والمـسـائل", "عـــليـــهــمْ صــلاةٌ الله ثــم ســلامُه", "ورحـــمـــتُه مـــا جَـــادَ ظـــلٌّ ووابـــلُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58125	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> رَعَى الله أقواماً مضَوْا لسبيلِهْم <\|vsep\|> هُم السادةُ الأبرارُ غُرُّ أفاضلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم حُجَّةُ الرحمنِ في الأرضِ كلِّها <\|vsep\|> همُ الغَوثُ والغيثُ الملثُّ المعاجِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم النورُ والبرهانُ والجودُ والندى <\|vsep\|> هم العدلُ أربابُ النهي والصياقل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا هاجَ داءُ الجورِ كانوا دواءَه <\|vsep\|> هم القادةُ الزهَّادُ ثُمَّ المناهِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على مثلِهم تبكي العيونُ تأسُّفاً <\|vsep\|> ويبكيهمُ شرعُ الهدى والمسائل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "رأيــتُ مــقــالاً ثــابــتـاً ومـؤثِّراً", "أتــى نـقـلُه عـن كـلِّ شـيـخٍ حُـلاَحِـلِ", "فــمـا الديـنُ إلا خـصـلتـانِ تـورُّعٌ", "وعـلمٌ بـمـفـروضِ الهـدى والوسـائِلِ", "وعــالمٌ مــنــه ركــعــتــانِ فـإنَّهـا", "لأفــضُــل مــن عــامٍ عـبـادةَ جـاهـلِ", "ومــسـألةٌ فـي ديـنِـنـا عـن عـبـادةٍ", "لسـتـيـنَ عـامـاً مـن سـنـيـنَ كـواملِ", "ولا خُــيــر فـي عـلمٍ بـغـيـر تـورُّع", "ولا زُهْــدَ إلا بــعــلمِ المــســائلِ", "ومن يبتغِي العلياء صفواً ينالُها", "كـمـن يـبـتغي جهلاً بلوغَ الجلائل", "فــإنَّ عــلى الجـنّـاتِ خَـفَّتـْ مـكـارهٌ", "كـمـا حفت العليا بأعلى الذَّوابِلِ", "فـشـمِّرْ تـجـدْ بـالْجِـدِّ ما أنتَ طالبٌ", "وأبـحـرْ تَرِدْ معْ ذاك عذَب المناهلِ", "وجـالس حـكـيـمـاً تـسـتـفدْ كلَّ حكمةٍ", "وفـي صـحبةِ الأنذال كَسْبُ الرذائِلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58105	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> رأيتُ مقالاً ثابتاً ومؤثِّراً <\|vsep\|> أتى نقلُه عن كلِّ شيخٍ حُلاَحِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما الدينُ لا خصلتانِ تورُّعٌ <\|vsep\|> وعلمٌ بمفروضِ الهدى والوسائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعالمٌ منه ركعتانِ فنَّها <\|vsep\|> لأفضُل من عامٍ عبادةَ جاهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومسألةٌ في دينِنا عن عبادةٍ <\|vsep\|> لستينَ عاماً من سنينَ كواملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا خُير في علمٍ بغير تورُّع <\|vsep\|> ولا زُهْدَ لا بعلمِ المسائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يبتغِي العلياء صفواً ينالُها <\|vsep\|> كمن يبتغي جهلاً بلوغَ الجلائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنَّ على الجنّاتِ خَفَّتْ مكارهٌ <\|vsep\|> كما حفت العليا بأعلى الذَّوابِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فشمِّرْ تجدْ بالْجِدِّ ما أنتَ طالبٌ <\|vsep\|> وأبحرْ تَرِدْ معْ ذاك عذَب المناهلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لقــد صــدقَــتْ رؤيــا فــتًـى مـتـعـوِّذٍ", "لصــدقِ مــقــالٍ حــيــنَ يــأفــكُ آفِــكُ", "ولو عُـوِّدَتْ بـهـتَـانـهَـا مـا سـمعتُها", "ولا انـتـظـمـتْ فـيـهـا بـيوتٌ سبائكُ", "ولا كـالردى يـأتـي فـأودى بـأحـمدٍ", "فَــآهِ لخــطــبٍ فــهــو للحــزن حــائِكُ", "فذاك الخطبُ قد أودى بخير حبائبي", "وخَــصَّ نــيــاطــاً للحــشــاشــةِ هـاتـكُ", "إمـــامُ جـــمـــاعـــاتٍ وفَــرْعُ تــلاوةٍ", "فــيـا حـبـذا مـن قـارئ وهـو نـاسـكُ", "فـمـنَ بـعـدَهُ مـن حـافـظ الآي فـاتحٍ", "إذا ضـاق بـالمرء الغريب المسَالكُ", "يــبِـيـتُ يـجـافـي جـنـبـه عـن فِـراشِهِ", "قـيـاماً على الأقدامِ والليلُ حالكُ", "عــلى وجــهـه سِـيـمـا السـجـود لربِّه", "وذلكَ سِــيــمَــا الصــالحـيـنَ مـبـاركُ", "جـدِيـرٌ بـأن يـبـكـيـه مـحـراب جـامعٍ", "وعُـــمَّاـــرُهُ والنــيــراتُ الســوامــك", "فـيـا نفسُ وعظاً إنَّ في الآي رادعاً", "ونــابُ الردَى كــلُّ البــريــة هــالكُ", "رضـيـنـا بـحـكـمِ اللهِ فـيـنا وعدله", "فـفـيـهِ اسـتـوتْ سـاداتُنَا والصعالكُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58097	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لقد صدقَتْ رؤيا فتًى متعوِّذٍ <\|vsep\|> لصدقِ مقالٍ حينَ يأفكُ فِكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو عُوِّدَتْ بهتَانهَا ما سمعتُها <\|vsep\|> ولا انتظمتْ فيها بيوتٌ سبائكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا كالردى يأتي فأودى بأحمدٍ <\|vsep\|> فَهِ لخطبٍ فهو للحزن حائِكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذاك الخطبُ قد أودى بخير حبائبي <\|vsep\|> وخَصَّ نياطاً للحشاشةِ هاتكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مامُ جماعاتٍ وفَرْعُ تلاوةٍ <\|vsep\|> فيا حبذا من قارئ وهو ناسكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمنَ بعدَهُ من حافظ الي فاتحٍ <\|vsep\|> ذا ضاق بالمرء الغريب المسَالكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبِيتُ يجافي جنبه عن فِراشِهِ <\|vsep\|> قياماً على الأقدامِ والليلُ حالكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على وجهه سِيما السجود لربِّه <\|vsep\|> وذلكَ سِيمَا الصالحينَ مباركُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جدِيرٌ بأن يبكيه محراب جامعٍ <\|vsep\|> وعُمَّارُهُ والنيراتُ السوامك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا نفسُ وعظاً نَّ في الي رادعاً <\|vsep\|> ونابُ الردَى كلُّ البرية هالكُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إذا شـئتَ تـفـصـيـلَ الفُـصُـولِ فـهـاكَهَـا", "بــغــيــر ارتــيــابٍ نــورُهــا يــتـهـلَّلُ", "فـــأربـــعـــةٌ فـــي كــلِّ عــامٍ تَــداولتْ", "فــصــولٌ فــلا مــن خـامـسٍ غـيـرُ تَـسْـأَلُ", "ربــيــعٌ مــصــيــفٌ والخــريــفُ وبــعــده", "شــتــاءٌ وفــيـه البـردُ للنـاسِ يَـعْـضِـلُ", "وكــلٌّ له طــبــعٌ بــه اخــتُــصَّ لم يَــزَلْ", "فــلا يَــغُــرَّنَّكــَ الجــاهــلُ المــتَـقَـوِّلُ", "فـــأولُهـــا فــصــلُ الربــيــع وطــبــعُه", "فـــحـــرٌّ ورَطْـــبٌ ضـــدَّه القَــرُّ يُــجْــعَــلُ", "فــأولُه قــد حــلَّت الشــمــسُ ســعــدَهــا", "مـن الحَـمـلِ المـعـروفِ مـا عـنـه مَحْوَلُ", "ويـــتـــلوه نــورٌ ثــم جــوزاءُ بَــعــدهُ", "بـــأَوَّلِه الأزهـــارُ تَــبْــدُو وتــكــمُــلُ", "فـــألطُـــف فـــصـــلٍ للطـــبـــائِع صــالحٌ", "فــكُــلْ مـا تَـشَـافـيـه ولا أنـتَ تَـؤْجَـلُ", "ومــن بــعــدِ فــصــلِ المـصـيـفِ وطـبـعـهِ", "فـــحـــرٌّ ويَـــبْـــسٌ ثـــابـــتٌ لا يُــبَــدَّلُ", "فــيــا حــبَّذا فـصـلٌ بـه التِّيـنُ يـانِـعٌ", "كـــذا رُطَـــبٌ والخـــمـــرُ فــيــه مــذلل", "ويـــتـــلوه فــصــلٌ للخــريــفِ وطــبــعُه", "فــبــردٌ ويَــبْــسٌ لا له بـالضـد يـعـدِلُ", "وإنَّ له المـــيـــزانَ يــتــلوه عــقْــرَبٌ", "ويـــتْـــلوه قَــوسٌ والمــجــادِلُ أفــكَــلُ", "ومــن بــعــده فــصــلٌ الشــتـاءِ وإنَّمـَا", "بـه الشـمـسُ بُـرْجَ الجـدْي تـأوِي وتَنْزِلُ", "ومـــن بـــعـــده دَلْوٌ وحُـــوتٌ وطـــبـــعُه", "فـــبـــردٌ ورَطْــبٌ وهْــوَ بــالضِّدِّ يَــسْهُــلُ", "فــهــاكَ فـصـولَ العـام إمـا جـهْـلَتـهـا", "بـعـرفـاتـهـا يـشـفَـى السـقـيمُ المعلَّلُ", "وأنـــقـــصُ شـــيـــءٍ جــاهــلٌ مــتــطــاولٌ", "بُــرِيــكَ جــدالاً وهـو بـالحـمـقِ أمـثَـلُ", "فـيـا عَـجَـبِـي مـن يَدَّعِيَ العلمَ وهْوَ في", "قــيــودِ الهــوى فــيـهـا أسـيـرٌ مَـكَـبَّلُ", "وهـــاكَ روايـــاتٍ يَـــرُوقُ ســـمـــاعُهـــا", "إذا مـــا شَـــدَاهَـــا مـــاهـــرٌ ومُـــرتِّلُ", "فــأربــعــةٌ فــلوا كــثــيــرٌ قــليـلُهـا", "فـدونـكَهـا فـي السـطـر تُـرْوَى وتُـنْـقَـلُ", "فــــســــقُـــمٌ وإمـــلاَقٌ كـــذاكَ عـــداوَةٌ", "ونـــارٌ تـــلظَّى عـــنـــد ذاكَ وتُــشْــعَــلُ", "تــوكَّلــْ ولا تــرجُــو سـوى اللهِ وحْـدَهُ", "فــلا خــابَ مَــنْ للهِ يــرجُــو ويــأمُــلُ", "إذا النـاسُ رامـوا بعضُهم نيلَ بعضهم", "وجــاءوا لأبــواب المــلوك ويـسـألوا", "أبـتْ هِـمَّتـي العـليـاءُ إلاّ اجـتنابَهُمْ", "ومــثــلُهُــم عــنــدي صــعــيــدٌ وجَــنْــدَلُ", "أليــس الذي أعـطـاهُـم الخـيـرَ قـادراً", "ليــغــمــرنــي مــن فَـضْـلِه حـيـنَ يُـجْـزِلُ", "خــزائنُهُ مــمــلوءةٌ يــعــطِ مــن يــشــا", "تــــــعــــــالى إله آخِــــــرٌ ثــــــم أَوَّلُ", "وما الفقرُ يُزْرِي بالشريفِ إذا التجا", "إلى المـــلكِ الأعـــلَى ولا يَـــتَـــذَلَّلُ", "فــللحُــرِّ يـبـدُو جـوهـرٌ فـي افـتِـقـارِهِ", "وقـد يـحـسُـنُ الإبريزُ في النارِ يَدْخُلُ", "فــكــنْ طــائِعــاً للهِ فــيــه ولا تـكُـنْ", "عَــصِــيّــاً فــإنَّ الله مــا شـاءَ يـفـعَـلُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58101	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا شئتَ تفصيلَ الفُصُولِ فهاكَهَا <\|vsep\|> بغير ارتيابٍ نورُها يتهلَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأربعةٌ في كلِّ عامٍ تَداولتْ <\|vsep\|> فصولٌ فلا من خامسٍ غيرُ تَسْأَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربيعٌ مصيفٌ والخريفُ وبعده <\|vsep\|> شتاءٌ وفيه البردُ للناسِ يَعْضِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلٌّ له طبعٌ به اختُصَّ لم يَزَلْ <\|vsep\|> فلا يَغُرَّنَّكَ الجاهلُ المتَقَوِّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأولُها فصلُ الربيع وطبعُه <\|vsep\|> فحرٌّ ورَطْبٌ ضدَّه القَرُّ يُجْعَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأولُه قد حلَّت الشمسُ سعدَها <\|vsep\|> من الحَملِ المعروفِ ما عنه مَحْوَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويتلوه نورٌ ثم جوزاءُ بَعدهُ <\|vsep\|> بأَوَّلِه الأزهارُ تَبْدُو وتكمُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فألطُف فصلٍ للطبائِع صالحٌ <\|vsep\|> فكُلْ ما تَشَافيه ولا أنتَ تَؤْجَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن بعدِ فصلِ المصيفِ وطبعهِ <\|vsep\|> فحرٌّ ويَبْسٌ ثابتٌ لا يُبَدَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا حبَّذا فصلٌ به التِّينُ يانِعٌ <\|vsep\|> كذا رُطَبٌ والخمرُ فيه مذلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويتلوه فصلٌ للخريفِ وطبعُه <\|vsep\|> فبردٌ ويَبْسٌ لا له بالضد يعدِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَّ له الميزانَ يتلوه عقْرَبٌ <\|vsep\|> ويتْلوه قَوسٌ والمجادِلُ أفكَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن بعده فصلٌ الشتاءِ ونَّمَا <\|vsep\|> به الشمسُ بُرْجَ الجدْي تأوِي وتَنْزِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن بعده دَلْوٌ وحُوتٌ وطبعُه <\|vsep\|> فبردٌ ورَطْبٌ وهْوَ بالضِّدِّ يَسْهُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهاكَ فصولَ العام ما جهْلَتها <\|vsep\|> بعرفاتها يشفَى السقيمُ المعلَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنقصُ شيءٍ جاهلٌ متطاولٌ <\|vsep\|> بُرِيكَ جدالاً وهو بالحمقِ أمثَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا عَجَبِي من يَدَّعِيَ العلمَ وهْوَ في <\|vsep\|> قيودِ الهوى فيها أسيرٌ مَكَبَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهاكَ رواياتٍ يَرُوقُ سماعُها <\|vsep\|> ذا ما شَدَاهَا ماهرٌ ومُرتِّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأربعةٌ فلوا كثيرٌ قليلُها <\|vsep\|> فدونكَها في السطر تُرْوَى وتُنْقَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسقُمٌ وملاَقٌ كذاكَ عداوَةٌ <\|vsep\|> ونارٌ تلظَّى عند ذاكَ وتُشْعَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> توكَّلْ ولا ترجُو سوى اللهِ وحْدَهُ <\|vsep\|> فلا خابَ مَنْ للهِ يرجُو ويأمُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا الناسُ راموا بعضُهم نيلَ بعضهم <\|vsep\|> وجاءوا لأبواب الملوك ويسألوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبتْ هِمَّتي العلياءُ لاّ اجتنابَهُمْ <\|vsep\|> ومثلُهُم عندي صعيدٌ وجَنْدَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أليس الذي أعطاهُم الخيرَ قادراً <\|vsep\|> ليغمرني من فَضْلِه حينَ يُجْزِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خزائنُهُ مملوءةٌ يعطِ من يشا <\|vsep\|> تعالى له خِرٌ ثم أَوَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الفقرُ يُزْرِي بالشريفِ ذا التجا <\|vsep\|> لى الملكِ الأعلَى ولا يَتَذَلَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فللحُرِّ يبدُو جوهرٌ في افتِقارِهِ <\|vsep\|> وقد يحسُنُ البريزُ في النارِ يَدْخُلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "للهِ قـــومٌ مـــراجـــيـــحٌ عـــقـــولُهُــمُ", "أبــداهُــمُ اللهُ فـي دنـيـاهُ أبْـدَالاَ", "قــلوبُهــمْ كــقـلوبِ الأنـبـيـاءِ صـفَـتْ", "لم نُــخْــفِ للنـاسِ أحـقـاداً وأغـلالاَ", "صـفـتْ قـلوبـهـمُ حـتـى بـهـا نـضـظَـرُوا", "رأْيَ المـغـيـبِ كـرأي العـيـن أرسالا", "جـــنـــاتُ ربـــهـــمُ والحُــورُ جــالســةٌ", "فـــوقَ الأرائكِ والرُّمَّاـــنُ مَـــيَّاـــلاَ", "وعــايــنـوا هـذه الدنـيـا وزخـرفَهـا", "كــالحُــلْمِ أو كـسَـرابٍ لاَح واخـتـالا", "فَــغــادَرُهــا وللجــنَّاــتِ قــد قَـصَـدُوا", "بــالجــدِّ والجَهْـدِ إيـغـالاً وإرْقَـالاَ", "إن نـامـتِ الناسُ قامُوا في عبادتهم", "يَـــدْعُـــونَ خــالقَهُــمْ ســرّاً وإهْــلاَلاَ", "مـثـلُ الأسـاطـيـن بـاتُوا طولَ ليلهمُ", "وأقـــبَـــلُوا لإله العــرشِ إقــبــالاَ", "أفــواهُهُــمْ رطْـبَـةٌ فـي ذكْـرِ خـالقِهـم", "لم يَــفْــتُـروا أبَـداً صُـبْـحـاً وآصـالا", "إذ يـضـحـكـونُ فـقـد يَـبْـكُـونَ بـاطنْهُمْ", "قد أسبلوا الدمعَ خوفَ الله إسبَالاَ", "بـــيـــضٌ وجــوهُهُــمْ نُــحْــلٌ جُــسُــومُهُــمُ", "قـد حـاذروا فـي غـدٍ نـاراً وأغْـلالاَ", "لم يـطـلبوا العلمَ للدنيا وزخرفِها", "وإن يــنــالُوا بــه جــاهـاً وأمـوالاَ", "هُـمُ المـلوكُ ولو لم يـسـكـنُـوا أُطُماً", "ويـجـمـعـوا مـن جـنود الأرض أبطالا", "هـم المـشـاجـعُ لو لم يـحـملوا بُتُراً", "ويـلبـسـوا مـن حـديـدِ الباس سِرْبالا", "لله درهـــمُ فـــي الله إن غــضــبــوا", "لم يـسـمـعُـوا أبـداً فـي اللهِ عُذَّالاَ", "هـذي المـفـاخـر لا مـن كـان مَـلْبَـسُهُ", "خَـــزَّا فـــعــمَّاــ قــليــل للبِــلَى آلا", "هـذا العـظـيـمُ مـن الحـلواءِ مـأكَـلُهُ", "فــالدودُ صَــارَ له مــن بَــعْـدُ أَكَّاـلاَ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58117	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> للهِ قومٌ مراجيحٌ عقولُهُمُ <\|vsep\|> أبداهُمُ اللهُ في دنياهُ أبْدَالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلوبُهمْ كقلوبِ الأنبياءِ صفَتْ <\|vsep\|> لم نُخْفِ للناسِ أحقاداً وأغلالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صفتْ قلوبهمُ حتى بها نضظَرُوا <\|vsep\|> رأْيَ المغيبِ كرأي العين أرسالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جناتُ ربهمُ والحُورُ جالسةٌ <\|vsep\|> فوقَ الأرائكِ والرُّمَّانُ مَيَّالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعاينوا هذه الدنيا وزخرفَها <\|vsep\|> كالحُلْمِ أو كسَرابٍ لاَح واختالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغادَرُها وللجنَّاتِ قد قَصَدُوا <\|vsep\|> بالجدِّ والجَهْدِ يغالاً ورْقَالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن نامتِ الناسُ قامُوا في عبادتهم <\|vsep\|> يَدْعُونَ خالقَهُمْ سرّاً وهْلاَلاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثلُ الأساطين باتُوا طولَ ليلهمُ <\|vsep\|> وأقبَلُوا لله العرشِ قبالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفواهُهُمْ رطْبَةٌ في ذكْرِ خالقِهم <\|vsep\|> لم يَفْتُروا أبَداً صُبْحاً وصالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ يضحكونُ فقد يَبْكُونَ باطنْهُمْ <\|vsep\|> قد أسبلوا الدمعَ خوفَ الله سبَالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيضٌ وجوهُهُمْ نُحْلٌ جُسُومُهُمُ <\|vsep\|> قد حاذروا في غدٍ ناراً وأغْلالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يطلبوا العلمَ للدنيا وزخرفِها <\|vsep\|> ون ينالُوا به جاهاً وأموالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ الملوكُ ولو لم يسكنُوا أُطُماً <\|vsep\|> ويجمعوا من جنود الأرض أبطالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم المشاجعُ لو لم يحملوا بُتُراً <\|vsep\|> ويلبسوا من حديدِ الباس سِرْبالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لله درهمُ في الله ن غضبوا <\|vsep\|> لم يسمعُوا أبداً في اللهِ عُذَّالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي المفاخر لا من كان مَلْبَسُهُ <\|vsep\|> خَزَّا فعمَّا قليل للبِلَى لا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "أســأل الله شــديــدَ المِـحَـالِ", "سُـؤَالَ عـبـدٍ مُـسرفٍ في الفِعالِ", "أن يــهــبَ الرحـمـنُ لي مَـوْتَـةً", "بـبـادراتِ السُّمـْر وبـالنـصـال", "فــفـي سـبـيـلِ الله لي قَـتْـلَةٌ", "أحلى من الشَّهْدِ وماءِ الزُّلالِ", "عـسَـى بـهـا يـغـفرُ لي ما مضَى", "من الذنوبِ الموبقاتِ العِضَالِ", "عَــسَــى بــهـا يـبـعـدُنـي سـيِّدي", "من نارهِ ذاتِ الشَّقَا والوَبَالِ", "عــسَــى بــهــا يُــدْخِــلُنـي جَـنَّةً", "فـي غُـرَفِ الأمنِ وفوقَ الحجالِ", "عـسـى بـهـا المـولى يـزوجـنـي", "حـوريـةً بـيـضاءَ مثلض الهلالِ", "عـسَـى بـهـا المـولى يـجاورُني", "نـبـيَّهـُ المـبعوثَ حينَ الضَّلاَلِ", "صـلَّى عـليـه الله مـهْـمـا سقَى", "مـن حَـلَكِ السُّحـْبِ هَـتونٌ مُوَالِي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58113	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_0\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أسأل الله شديدَ المِحَالِ <\|vsep\|> سُؤَالَ عبدٍ مُسرفٍ في الفِعالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أن يهبَ الرحمنُ لي مَوْتَةً <\|vsep\|> ببادراتِ السُّمْر وبالنصال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففي سبيلِ الله لي قَتْلَةٌ <\|vsep\|> أحلى من الشَّهْدِ وماءِ الزُّلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عسَى بها يغفرُ لي ما مضَى <\|vsep\|> من الذنوبِ الموبقاتِ العِضَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَسَى بها يبعدُني سيِّدي <\|vsep\|> من نارهِ ذاتِ الشَّقَا والوَبَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عسَى بها يُدْخِلُني جَنَّةً <\|vsep\|> في غُرَفِ الأمنِ وفوقَ الحجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عسى بها المولى يزوجني <\|vsep\|> حوريةً بيضاءَ مثلض الهلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عسَى بها المولى يجاورُني <\|vsep\|> نبيَّهُ المبعوثَ حينَ الضَّلاَلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا خـالق الذَّرِّ الدقـيـق ومن يَرَى", "لدبــيــبــهِ فــي جــنــح ليـلٍ ألْيَـلِ", "ويــرى اخـتـلاج عـروقـه بـجـفـونـهِ", "ودقــيــقَ أحــشــاهُ ومُــخَّ المــفْـصَـل", "ودمـــاءَه تـــجـــري عـــلى أوداجــه", "ويـرى الجـنـيـنَ بـبـطنهِ إذْ يَعْتَلي", "وبِــعَــدِّ كُــثْــبَــانِ الرِّمَـالِ لعَـالمٍ", "وبــوزْنــهِ وبــوزنِ صَــلْدِ الجَــنْــدَلِ", "ومـمـا سـيـأتـي عـالمٌ وبـمـا مَـضَـى", "وبـمـا ثـوى فـي قَـعْـرِ بـحـرٍ أسـفـلِ", "مـا كـانَ فـي المـلكوت لَفْتَةَ خاطرٍ", "أو لمـــحـــةً أو حَــبَّةــً مــن خَــرْدَلِ", "إلاَّ بــعــلمٍ مِــنْهُ قــد سَـبَـقـتْ بـهِ", "الأقْــدَارُ فــي مــســطـورِ رَقْـمٍ أوَّلِ", "فـبـحـرمـةِ المـخـتارِ يا ربَّ الورَى", "إنـي سـألتُـكَ فـاسـتـجـبْ يـا مَوْئِلي", "وبـحـرمـةِ القـرآنِ ثـم بـما احتوتْ", "آيـــاتُه مـــن مُـــجْـــمَـــل ومُـــفَــصَّلِ", "وبــحـرمـةِ الرُّوح الأمـيـنِ وحُـرْمـةِ", "الملكِ المُطَاعِ فداك ميكالُ الوَلِي", "وبـحـرمـةِ المـلكِ المـوكـلِ بالفَنَا", "طـــوعـــاً لمـــولاهُ وخـــيــرُ مــوكَّلِ", "وبــحـرمـةِ المـلكِ الذي هـو نـافـخٌ", "فـي الصـورِ عـنـد نـزولِ أمـرٍ معظلِ", "وبــحــرمــةِ المــلكِ المــسـبـحِ ربَّه", "وهــمُ المــلائكُ مـن جـمـيـع مـهـلِّلِ", "وبـحـرمـة الرسُـل الكـرامِ جـميعهم", "والأنــبــيَـا مـن نـاسـكٍ أو مُـرْسَـلِ", "وبـحـرمـةِ الكـتـبِ التـي هي أُنزلت", "مــن خـالقِ الخـلقِ المـليـكِ الأوَّلِ", "وبـحـرمـةِ الأبـرارِ صـحـبِ نـبـيـنَـا", "ونِــســائهِ ذاتِ الفــخــار الأطــولِ", "وبــحــرمــةِ المــتـبـتـليـن لربـهـم", "مـــن كـــل عــبــدٍ طــائِلٍ مــتــنــصِّلِ", "أن يــغــفــرنَّ جــمــيــعَ مـا قَّدْمـتُهُ", "مــن كــلِّ إصْــرٍ آدَ ظــهْــرِي مُــثْـقِـل", "وامــنُــنْ عــليَّ بــتــوبـةٍ مـقـبـولةٍ", "واعـصـمْـنِـيَ اللهـمَّ فـي المـسـتقبل", "وارحــمــنــيَ اللهـمَّ حـيـن تـفـرقـتْ", "أهــلي وصــرتُ بــضــيــقِ لحـدٍ مُهْـوِلِ", "فـــهـــنـــاكَ لا أُمٌّ ولا مـــن والدِ", "أبــــداً ولا مـــالٌ ولا ولدْ بَـــلِي", "إلا الذي قَــــدَّمْــــتُهُ مـــن صـــالحٍ", "ولرحـــمـــةِ الرحـــمـــنِ كــلُّ مــؤمِّلِ", "ثــم الصــلاةُ عــلى النــبــيِّ وآلهِ", "مـا انـهـلَّ وشْـكـاً كـلُّ صـوبٍ مُـجَلْجلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58109	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يا خالق الذَّرِّ الدقيق ومن يَرَى <\|vsep\|> لدبيبهِ في جنح ليلٍ ألْيَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويرى اختلاج عروقه بجفونهِ <\|vsep\|> ودقيقَ أحشاهُ ومُخَّ المفْصَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودماءَه تجري على أوداجه <\|vsep\|> ويرى الجنينَ ببطنهِ ذْ يَعْتَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبِعَدِّ كُثْبَانِ الرِّمَالِ لعَالمٍ <\|vsep\|> وبوزْنهِ وبوزنِ صَلْدِ الجَنْدَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومما سيأتي عالمٌ وبما مَضَى <\|vsep\|> وبما ثوى في قَعْرِ بحرٍ أسفلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كانَ في الملكوت لَفْتَةَ خاطرٍ <\|vsep\|> أو لمحةً أو حَبَّةً من خَرْدَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاَّ بعلمٍ مِنْهُ قد سَبَقتْ بهِ <\|vsep\|> الأقْدَارُ في مسطورِ رَقْمٍ أوَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبحرمةِ المختارِ يا ربَّ الورَى <\|vsep\|> ني سألتُكَ فاستجبْ يا مَوْئِلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبحرمةِ القرنِ ثم بما احتوتْ <\|vsep\|> ياتُه من مُجْمَل ومُفَصَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبحرمةِ الرُّوح الأمينِ وحُرْمةِ <\|vsep\|> الملكِ المُطَاعِ فداك ميكالُ الوَلِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبحرمةِ الملكِ الموكلِ بالفَنَا <\|vsep\|> طوعاً لمولاهُ وخيرُ موكَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبحرمةِ الملكِ الذي هو نافخٌ <\|vsep\|> في الصورِ عند نزولِ أمرٍ معظلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبحرمةِ الملكِ المسبحِ ربَّه <\|vsep\|> وهمُ الملائكُ من جميع مهلِّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبحرمة الرسُل الكرامِ جميعهم <\|vsep\|> والأنبيَا من ناسكٍ أو مُرْسَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبحرمةِ الكتبِ التي هي أُنزلت <\|vsep\|> من خالقِ الخلقِ المليكِ الأوَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبحرمةِ الأبرارِ صحبِ نبينَا <\|vsep\|> ونِسائهِ ذاتِ الفخار الأطولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبحرمةِ المتبتلين لربهم <\|vsep\|> من كل عبدٍ طائِلٍ متنصِّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أن يغفرنَّ جميعَ ما قَّدْمتُهُ <\|vsep\|> من كلِّ صْرٍ دَ ظهْرِي مُثْقِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وامنُنْ عليَّ بتوبةٍ مقبولةٍ <\|vsep\|> واعصمْنِيَ اللهمَّ في المستقبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارحمنيَ اللهمَّ حين تفرقتْ <\|vsep\|> أهلي وصرتُ بضيقِ لحدٍ مُهْوِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهناكَ لا أُمٌّ ولا من والدِ <\|vsep\|> أبداً ولا مالٌ ولا ولدْ بَلِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا الذي قَدَّمْتُهُ من صالحٍ <\|vsep\|> ولرحمةِ الرحمنِ كلُّ مؤمِّلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَلاَ أبلغْ شموسَ الدِّين منِّي رسالةً", "بـتـوحـيـدِهـم فـي الفضل إنيَ ناطقُ", "وليـسَ شـريـكٌ فـي العُلاَ أبداً لَهُمْ", "تَـعَـالَوْا لَهُـمْ حـبلٌ من الله واثقُ", "وأبـلغـهـم فـي الإرثِ منِّي مسائلا", "لهُــنَّ الأريــبُ الألمــعـيُّ يُـعـانِـقُ", "فــمـا هـذه مـنـي امـتـحـانٌ وإنَّمـا", "عـلى طُـرقِ التعليمِ منهَا الطرائِقُ", "فــإنــهُــم مِــلْحُ البــلادِ ونُـورُهـا", "إذا مـا ادلهَـمَّتْ غَرْبُهَا والمشارقُ", "وهُــمْ بــابُ ربِّيــ ثــم حــجـتُه عـلى", "جـمـيع الورى يوماً تُعَادُ الخَلائِقُ", "وقُــوَّادُهُــمْ يـومـاً إلى جَـنَّةـٍ بـهـا", "قــصــورٌ وخــيــراتٌ مــعــاً ونَـمَـارِقُ", "وهـمْ فُـلْكُ نـوحٍ عـصمةُ الأرضِ كلِّها", "بــســعــدِهــمُ أمـرٌ مـن اللهِ سـابـقُ", "لقَـدْ نـبذوا الدنيا فلا تَسْتَبيهمُ", "زخــارفُهــا والعـاديـات السـوابـقُ", "ولا الكاعباتُ المائسات إذا مشَتْ", "نـــجَـــرِّرُ أذيــالاً لَهُــنَّ مَــخَــانِــقُ", "وقـد نـبذوا الأطماع خَلْفَ ظهورِهمْ", "عـليْهـمْ مـن الزهـدِ الشريفِ علائِقُ", "فـكـلُّ الورى كـأسَ الجـنُونِ تَجَرَّعُوا", "وقـد دهـمـتْهُـمْ فـي الزمَـانِ بواثِقُ", "فـهـذا هـو الفـخر الذي لا تنالهُ", "مــلوكٌ لهــا رايــاتُ عِــزٍّ خــوافِــقُ", "أرى العـلم فـحلاً وهو صعبٌ مَرَامُهُ", "لغَــيْــر فــحــول للعُــلاَ تَـتـسـابَـقُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58093	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلاَ أبلغْ شموسَ الدِّين منِّي رسالةً <\|vsep\|> بتوحيدِهم في الفضل نيَ ناطقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليسَ شريكٌ في العُلاَ أبداً لَهُمْ <\|vsep\|> تَعَالَوْا لَهُمْ حبلٌ من الله واثقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبلغهم في الرثِ منِّي مسائلا <\|vsep\|> لهُنَّ الأريبُ الألمعيُّ يُعانِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما هذه مني امتحانٌ ونَّما <\|vsep\|> على طُرقِ التعليمِ منهَا الطرائِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنهُم مِلْحُ البلادِ ونُورُها <\|vsep\|> ذا ما ادلهَمَّتْ غَرْبُهَا والمشارقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهُمْ بابُ ربِّي ثم حجتُه على <\|vsep\|> جميع الورى يوماً تُعَادُ الخَلائِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقُوَّادُهُمْ يوماً لى جَنَّةٍ بها <\|vsep\|> قصورٌ وخيراتٌ معاً ونَمَارِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهمْ فُلْكُ نوحٍ عصمةُ الأرضِ كلِّها <\|vsep\|> بسعدِهمُ أمرٌ من اللهِ سابقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقَدْ نبذوا الدنيا فلا تَسْتَبيهمُ <\|vsep\|> زخارفُها والعاديات السوابقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا الكاعباتُ المائسات ذا مشَتْ <\|vsep\|> نجَرِّرُ أذيالاً لَهُنَّ مَخَانِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد نبذوا الأطماع خَلْفَ ظهورِهمْ <\|vsep\|> عليْهمْ من الزهدِ الشريفِ علائِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكلُّ الورى كأسَ الجنُونِ تَجَرَّعُوا <\|vsep\|> وقد دهمتْهُمْ في الزمَانِ بواثِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهذا هو الفخر الذي لا تنالهُ <\|vsep\|> ملوكٌ لها راياتُ عِزٍّ خوافِقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ثـــنـــاءٌ وريــحــانٌ ورَوْحٌ ورحــمــةٌ", "وألفُ ســلامٍ مِـنْ مُـحِـبِّكـُمُ الصـافـي", "مــتــى لاحَ بَــرْقٌ أو تــرنَّمـَ طـائرٌ", "ويَــمَّمــَّ ركــبٌ للبــقَــيـعِ بـإِيـجـافِ", "ومـا طـافَ حـولَ البـيـتِ للهِ طـائفٌ", "ورنَّحـَ أغـصـانَ الغَـضَـا كـلُّ هَـفْهَـافِ", "لوالدتــي والأهــلِ كــلاّ وأخـوتـي", "وإخواننا في اللهِ من صادقٍ وافِي", "لأجــلِكــمْ غَــيْــثـاً يَـعُـمُّ سِـتَـالكـمْ", "بـمـنـهـمـرٍ مُـسْـحَـنْـفِـر الوَدْقِ وَكَّافِ", "وصَــلَّى عــلى خَـيـرِ الأنـامِ مـحـمـدٍ", "إلهٌ تــعــالَى واحــدٌ رازقٌ كــافِــي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58089	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> ثناءٌ وريحانٌ ورَوْحٌ ورحمةٌ <\|vsep\|> وألفُ سلامٍ مِنْ مُحِبِّكُمُ الصافي </\|bsep\|> <\|bsep\|> متى لاحَ بَرْقٌ أو ترنَّمَ طائرٌ <\|vsep\|> ويَمَّمَّ ركبٌ للبقَيعِ بِيجافِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما طافَ حولَ البيتِ للهِ طائفٌ <\|vsep\|> ورنَّحَ أغصانَ الغَضَا كلُّ هَفْهَافِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لوالدتي والأهلِ كلاّ وأخوتي <\|vsep\|> وخواننا في اللهِ من صادقٍ وافِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأجلِكمْ غَيْثاً يَعُمُّ سِتَالكمْ <\|vsep\|> بمنهمرٍ مُسْحَنْفِر الوَدْقِ وَكَّافِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أيـا مـن تـمـادَى في البطالةِ مُولعاً", "بـسـفـكِ دمـاءِ المـسـلمـيـنَ وقـد طـغَى", "لقـد طـال مـا هَـيَّجْتَ في الدهر فتنةً", "وأوقــدتَ نــيــرانَ الضـلالةِ والوغَـى", "ولا زلتَ وثَّاــبــاً ظــلومــاً وقــائداً", "كـتـائبَ مَـنْ يـسـعـى للفسادِ وقد بغى", "أَلاَ اقــصـرْ فـإنَّ الله ليـس بـغـافـلٍ", "وســوفَ تــراهُ مُهْــلِكــاً كـلَّ مـن طَـغَـى", "وسـوف تـرى من كان في الأرضِ ماشياً", "فـخـوراً عـتـيّـاً فـي التـرابِ مـمـرَّغـا", "ومـن كـان ثـرثـاراً ضـحـوكـاً مـقهقها", "تــراه دمــاً يـبـكـي غـزيـراً مـفـرَّغَـا", "وسـوف مَـسَـامـيـرٌ مـن النـارِ قـد ترى", "بــآذانِ مَــنْ لِلَّهْــوِ سَــاخَ وقــد صَـغَـا", "أخـــيَّ فـــتـــبْ لله تـــوبَـــةَ نـــاصــحٍ", "تـعـالَى له المـلك المـتـوَّج قـد صَغَا", "وكــن غــاســلاً أقــذارَ كــلِّ خــطـيـئةٍ", "ببحرِ الهُدَى واعْمُمْ به الجسمَ مُسْبغَا", "عـسـى وعـسَـى تُـكْـفَـى الجـحيمَ وتَرْتَقِي", "ســريــرَ جِــنــانٍ بــاليـواقـيـتِ رُصِّغـَا", "وصـلِّ عـلى المـخـتـارِ مـولايَ ما بكَى", "حَـمَـامٌ بـتـرديـدٍ مـن الكـافِ قَـدْ لَغَا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58085	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> غ <\|psep\|> <\|bsep\|> أيا من تمادَى في البطالةِ مُولعاً <\|vsep\|> بسفكِ دماءِ المسلمينَ وقد طغَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد طال ما هَيَّجْتَ في الدهر فتنةً <\|vsep\|> وأوقدتَ نيرانَ الضلالةِ والوغَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا زلتَ وثَّاباً ظلوماً وقائداً <\|vsep\|> كتائبَ مَنْ يسعى للفسادِ وقد بغى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلاَ اقصرْ فنَّ الله ليس بغافلٍ <\|vsep\|> وسوفَ تراهُ مُهْلِكاً كلَّ من طَغَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسوف ترى من كان في الأرضِ ماشياً <\|vsep\|> فخوراً عتيّاً في الترابِ ممرَّغا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كان ثرثاراً ضحوكاً مقهقها <\|vsep\|> تراه دماً يبكي غزيراً مفرَّغَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسوف مَسَاميرٌ من النارِ قد ترى <\|vsep\|> بذانِ مَنْ لِلَّهْوِ سَاخَ وقد صَغَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخيَّ فتبْ لله توبَةَ ناصحٍ <\|vsep\|> تعالَى له الملك المتوَّج قد صَغَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكن غاسلاً أقذارَ كلِّ خطيئةٍ <\|vsep\|> ببحرِ الهُدَى واعْمُمْ به الجسمَ مُسْبغَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عسى وعسَى تُكْفَى الجحيمَ وتَرْتَقِي <\|vsep\|> سريرَ جِنانٍ باليواقيتِ رُصِّغَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "خــليــليَّ مــهــلاً بــلّغــا لي أحـبَّتـي", "تــحــيــةَ مــشــتــاقٍ هَـطُـولِ المـدامـعِ", "فـيـا ليـت هـاتيكَ الرُّبى قُرْبَ رَبْوتي", "ويـا ليـتَ أحـبـابـي بـطـولِ المـدامعِ", "ويـا ليـت الظباءَ الآنساتِ تَزُور بِي", "ويـا ليـتها وقتَ الضحى والدُّجَى مَعِي", "بــرؤيــتــهــا يَـلْتَـذُّ طَـرْفِـي ونـاظـري", "وإن ذُكــرتْ تَــلْتَــذُّ مــنــه مَـسَـامِـعـي", "حَـــوَى كـــلَّ أحــوى ذلك الحــيُّ ليــتَهُ", "حِيَالِي وما يَحْوِي الحمى في اللوامع", "فليس النهي ينهى وقد عزَّ بي العَزَا", "عـن اللهـوِ مع تلك الشموس اللوامع" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58081	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> خليليَّ مهلاً بلّغا لي أحبَّتي <\|vsep\|> تحيةَ مشتاقٍ هَطُولِ المدامعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا ليت هاتيكَ الرُّبى قُرْبَ رَبْوتي <\|vsep\|> ويا ليتَ أحبابي بطولِ المدامعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا ليت الظباءَ النساتِ تَزُور بِي <\|vsep\|> ويا ليتها وقتَ الضحى والدُّجَى مَعِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> برؤيتها يَلْتَذُّ طَرْفِي وناظري <\|vsep\|> ون ذُكرتْ تَلْتَذُّ منه مَسَامِعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَوَى كلَّ أحوى ذلك الحيُّ ليتَهُ <\|vsep\|> حِيَالِي وما يَحْوِي الحمى في اللوامع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "فــمــا هــاج قــلبـي مـنـزلٌ ثـم مـربَـعُ", "فـأقـوى سـوى الغـرْبـان والطـير يسجع", "وصــاحَ عــلى أربــابِه البــيــضُ غــدوةً", "فــأصــبَــحَ قـفـراً حـاليـاً ليـس يـنـفـعُ", "ولا فـقـدُ أحـبـاب نأَوْا بعد ما دَنَوْا", "وســارت بــهــم عــيــسٌ تــحــثُّ ومَــرتــعُ", "ولا حُـــبُّ خُـــرْعُـــوبٍ كَـــعــوبٍ خــريــدةٍ", "إذا أسـفـرت عـن وجـهـهـا النـورُ سـطع", "رشـــوفٍ هـــضــوم الكَــشْــح ذات تــفــتُّح", "مــنــعــمــةٍ رجــراجــةِ الدعــص ســلفــع", "كــأن ثــنــايـاهـا المـهـا ومـجـاجـهَـا", "كــأرْيٍ إذا مــا خــالط الأرْيَ شــعـشَـع", "هي المسكُ إن فاحت هي البدر إن بَدَتْ", "هــي البــانُ إن مــاسَــتْ غــزالٌ تـمـنَّعُ", "إذا خـطـرت فـي مـشـيـهـا اهـتزَّ ردفُها", "وللحَــــــلْيِ رنَّاــــــتٌ وصـــــوتُ يُـــــرجَّعُ", "ألا إنـهـا مـن طـيـبـهـا الطـيبُ نافحٌ", "ومــن حــسـنـهـا الحـسـنُ الذي يـتـفـرَّعُ", "ولكــن ســجــتْــنــي حــادثــاتٌ تـرادفـت", "ودهــرٌ فــجــيــعٌ خــطــبُهُ وهــو أشْــيَــعُ", "رمـتـنـي خـطـوبُ الدهـرِ قد طابَ وِتْرهُا", "وغـــالَ فـــؤادي ســـمُّهـــا المــتــنَــقَّعُ", "صــروفُ الليــالي إنــهــا لوْ تــوقـعـت", "عـــلى شُـــمَّخــس صُــمِّ الجــبــالِ تَــصَــدَّعُ", "فــكــم مــن جــمــوع قـبـلنـا وجـحـافـلٍ", "فــشــتــتــهــم صــرف الزمــان المــودِّعُ", "فـــأيـــن ســليــمــانُ الذي ســخــرتْ له", "طـيـورُ السـمـا والريـحُ تـغـدو وتـسرعُ", "وأيــن عــمــاليــقٌ وشــدادُ قــد مَـضَـوْا", "وعـــادٌ ونـــمـــروذٌ مـــعـــاً ثـــم تُــبَّعُ", "وأيــن ابــن عــدنــان وعـمـرٌو ومـنـذرٌ", "وأيـن ابـن قـحـطـانَ المـليـكُ المـروِّعُ", "أنــاخ بـهـم ركـبُ المـنـون فـأزمـعـوا", "بــرغــمٍ وإنَّ المــوتَ مــا عـنـه مـفـزَعُ", "فـلم تـبـكـهِـمْ فـقـداً سـمـواتُهُ العُـلا", "ولمَّاــ بــكَــتْهُــمْ أرضُه حــيــن ودَّعُــوا", "فـــلا طَـــمَــعٌ بــالخــلْدِ إنَّ نــبــيَّنــَا", "لِكَــأْسِ المــنــايــا قــبــلَنـا مُـتَـجَـرِّعُ", "فــيــا أيـهـا المـرءُ الذي هـو سـاحـبٌ", "لأذيـــالِه تِـــيـــهـــاً ومـــا يـــتــورَّعُ", "جـــمـــعـــت حـــلالاً مــعْ حــرامٍ لوارثٍ", "بِــطُــولِ المــدى حـتـى المـمـاتِ تُـجـمِّعُ", "فــدع هــذه الدنــيــا وزخـرفَهـا الذي", "يـــئول كـــأفــيــاءِ الظــلالِ ويــرْجِــعُ", "أخــي فــعُــجْ عــنــهــا عِــنَـانـك إنـهـا", "خَــــلُوبٌ كَـــذُوبٌ بَـــرْقُهَـــا مـــتـــقـــطِّعُ", "وبــادرْ لتـقـوى الله واعـلمْ بـأنـهـا", "تــنــجِّيــكَ مــن نــارٍ تــلظَّى وتــسْــطَــعُ", "وأمَّاــ صــلاةُ الحــربِ هــاكَ حــدودَهــا", "ركــعـتـيـن فـي كـلِّ المـواقـيـتِ تـركـعُ", "بــطــائفــةٍ مــنــهــم يــصــلِّي إمـامُهـم", "وطـــائفـــةٌ نـــحـــوَ العــدوِّ فــتَــدْفَــعُ", "ويـبـدو بـتـوجـيـهٍ جـمـيـعـاً ويـحـرموا", "ولي الديــن يُــسْــرٌ مــن إلهــي مُــوَسَّعُ", "إذا ســجــدُوا فــلْتــأْتِ طـائفـةٌ الوَرَا", "وتــنــصــرفُ الأُولَى وتَــعْــدُو وتُــسْــرِعُ", "تــقــومُ مــقــامَ الأوَّليــنَ ويـنـصـتـوا", "فــإن سَــلَّمــوا أهـلُ الصـلاةِ فَـوَدَّعُـوا", "فَــيُــبْــدا بــتــســليــم وليــس تَــشــهُّدٌ", "وليــسَ تــحــيــاتٌ عــليــهــمْ فــتُــشْــرَعُ", "ويَـقْـرَا الإمـامُ الحـمـدَ طـوعاً وسُورَةً", "ويـفْـرِدُهـا فـي الظـهـرِ والعـصـرِ يَجْمَعُ", "ويـتـلونـه فـي الحـمـدِ مـن كـان خلْفَهُ", "حضوراً وأسفارا فَعُوا القولَ واسْمَعُوا", "وكـــلٌّ يـــصــلِّي وحــدَه الوتــرَ جــائزا", "وجـدنـاه فـي الآثـارِ يـحـكـيـه مِـصْـقَعُ", "وأمَّاــ إذا صــلُّوا وقــد سَــارَ عَــنْهُــمُ", "عـــدوُّهُـــم فـــي ذلكِ الوقـــتِ يَـــرْبَـــعُ", "فــلا بَــدَلٌ يــعـتـريـهـمُ فـي صـلاتـهـمْ", "ولو لحِـقُـوا بـالوقـتِ يـومـاً وأسْرِعُوا", "وإن كـنـتَ لم تـسـطَعْ نُزُولاً عن القَرا", "فَـــصَـــلِّ عـــلى سَـــرْج وخَـــيْـــلُكَ تُهْــرَعُ", "وإنَ كــنـت مـطـلوبـاً ولم تـكُ بـاغـيـاً", "فــتــكــبــيــرةٌ تـجـزْيـكَ يـومـاً وأربَـعُ", "وقـد قـيـلَ تُـجْـزِي قـل هُـو اللهُ خـطبةً", "لَدَى جـمـعَـةٍ الزَّهْـرَا عـن الصَّلـْتِ تَرفَعُ", "وجــاءتْ بــحــمــدِ اللهِ نـوراً وحـكـمـةً", "تُــكَــشِّفــُ غَــيْـمَ الشَّكـِّ عـنـهـا وتَـقْـشَـعُ", "تــلقّــفْــتُهَــا عــن كــلِّ حَــبْــرٍ مــهــذَّب", "عـــليـــمٍ بـــآثـــارِ الأئمَّةـــِ تُـــشْــرَعُ", "ومــن جــامـع الشـيـخ الفـقـيـه مـحَّمـدٍ", "فـتـى جـعـفـرٍ نـعـمٍ الأريـبُ السَّمـَيْـذَعُ", "جـــزاهـــم إلهــي كــلَّ خــيــرٍ فــإنَّهــُمْ", "لَنَـا أَصَّلـُوا الأحكامَ والدينَ أَشْرَعُوا", "وإنَّ أصـــولَ الديـــن مـــا جـــاءَ نَــصُّه", "بـــقـــرآنِ ربِّيـــ وهـــو للحــقِّ مــبــدعُ", "ومــا ســنــةُ الهــادي النــبـيِّ مـحـمـدٍ", "ومـا اتـفـقَ الإسـلامُ فـيـه وأجـمـعوا", "فــإنَّاــ بــمــا قــالوه نَــرْضـى وإنَّنـَا", "بـهْـم نَـقْـتَـدِي مـا ضَـمَّتـِ العـيـسَ بلقع", "فـعـاشـوا وديـنُ الله مـعـتـدلُ القُـوَى", "ومــاتُــوا وشــمـلُ الجـهـلِ شـتَّى مُـصَـدَّعُ", "فــمـالي أرى الأحـداث أغْـطَـشَ ليـلُهـا", "وأنــتــمْ كــأمــثــالِ الســوائِم تَـرتَـعُ", "ألم تـسـمـعـوا مـا قـد رُوِي عن نبيِّكم", "عـــليـــه صَــلاةُ اللهِ مــا هــبَّ زعْــزَعُ", "إذا حــبــشــيٌّ قــام بــالحــقِّ والهــديُ", "ألا فــأطـيـعـوا أمـره ثَـمَّ واسْـمَـعُـوا", "ومــهــمــا تــولّى أمــرَكـم غـيـرُ عـادلٍ", "ولمَّاــ يَــزَلْ فــي حِـنـدِسِ الجَـوْرِ يُهْـرَعُ", "ألا فـاجـدَعُـوا بـالسـيـفِ قَسْراً لأنفهِ", "ولو جَـــدُّهُ فـــي ســـالفِ الدهـــر تُــبَّعُ", "ألا شــمِّروا لله فــي نَــصْــرِ دِيــنـكِـمْ", "لعــلَّ شــعــاعَ الحــقِّ والديــنِ يَــسْـطَـعُ", "ألاَ زحـزحُـوا بـالسـيفِ من كان جائِراً", "ألا بــكِّتــُوا رؤوسَ النـفـاق وقَـطِّعـُوا", "بـيـومٍ عَـبُـوسٍ فـي الوغَـى يكسِرُ القنَا", "يــفــرُّ جــبــانٌ مــنــهُ والرأسَ يَــقْـنَـعُ", "ألا نِــعْــمَ ذاكَ اليــومُ فــيـه لثـائِرٍ", "وويـــــلٌ لوهْـــــنٍ خـــــائفٍ يـــــتــــروَّعُ", "فـلن يـبـلغ العـليـا فـتًـى غـيرُ ضاربٍ", "بــصــمــصــامــه هــامَ العــدوِّ ويَــنْـجَـعُ", "إذا لم يــكـن للمـرء بـدٌّ مـن الفـنـا", "فـمـوتُ الفـتَـى بـالصـارمِ العَضْبِ أرفعُ", "أتــتــكَ كــعــذراءِ يــلوحُ جــبــيــنُهــا", "وتـــحـــتَ نِــقَــابٍ كــالغــزالةِ تــلمَــعُ", "وتــســحــبُ أذيــالَ الدمـقـس تـبـخـتُـراً", "وتــيــهــاً ومــســكٌ نــشــرُهَــا يــتـضـوَّعُ", "سُـــلاَلةُ آبـــاءِ مَـــضَـــوْا خــيــرُ ذروةٍ", "زكــيٌّ تَــســضــامَــى طــبــعُهـا والتَّطـَبُّعُ", "ألا إنــهــا كــالســلســبــيــل خـتـامُه", "مـن المـسـكِ والكـافـورِ واللونُ أنْـصَعُ", "وكــالروضــةِ الغَــنَّاــءِ وَبْــلٌ أصـابَهـا", "فــأصــبَــحَــت الروضــاءُ زهــراءَ تُـمْـرِعُ", "أَلاَ إنَّهـا تـكـفِـي مـن الشـعـرِ حـكـمـةً", "وتــكــفــيــكَ شــعـراً إذا كـنـتَ تَـقْـنَـعُ", "نـظـمـتُ لِذِي الأبـيـاتِ فـيـهـا مَسائلاً", "كــدرٍّ وعِــقــيــانٍ لهــا السِّلـْكُ يُـجْـمَـعُ", "تَــكَــحَّلــَ تــســهــيــداً وجــافَـى فِـرَاشَه", "إذا مـا دَجَـى الديـجـورُ والنـاسُ هُـجَّعُ", "تــحــاولُ أمــراً والنــجــومُ تــبــادرتْ", "فــكــم آفــلٍ مــنــهــا وكـم هـي تَـطْـلُعُ", "فــمــا طــلبُ العــلْيَــاءِ ســهـلٌ مَـرَامُهُ", "ولا خــامــلٌ يــدنــو إليــهـا ويـطـمـعُ", "وصَـلِّ عـلى المـخـتـارِ مـا انـهـلَّ وابلٌ", "إلهٌ له كــــــــلُّ الخـــــــلائقِ هُـــــــطَّعُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58077	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> فما هاج قلبي منزلٌ ثم مربَعُ <\|vsep\|> فأقوى سوى الغرْبان والطير يسجع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصاحَ على أربابِه البيضُ غدوةً <\|vsep\|> فأصبَحَ قفراً حالياً ليس ينفعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا فقدُ أحباب نأَوْا بعد ما دَنَوْا <\|vsep\|> وسارت بهم عيسٌ تحثُّ ومَرتعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا حُبُّ خُرْعُوبٍ كَعوبٍ خريدةٍ <\|vsep\|> ذا أسفرت عن وجهها النورُ سطع </\|bsep\|> <\|bsep\|> رشوفٍ هضوم الكَشْح ذات تفتُّح <\|vsep\|> منعمةٍ رجراجةِ الدعص سلفع </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن ثناياها المها ومجاجهَا <\|vsep\|> كأرْيٍ ذا ما خالط الأرْيَ شعشَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي المسكُ ن فاحت هي البدر ن بَدَتْ <\|vsep\|> هي البانُ ن ماسَتْ غزالٌ تمنَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا خطرت في مشيها اهتزَّ ردفُها <\|vsep\|> وللحَلْيِ رنَّاتٌ وصوتُ يُرجَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا نها من طيبها الطيبُ نافحٌ <\|vsep\|> ومن حسنها الحسنُ الذي يتفرَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن سجتْني حادثاتٌ ترادفت <\|vsep\|> ودهرٌ فجيعٌ خطبُهُ وهو أشْيَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رمتني خطوبُ الدهرِ قد طابَ وِتْرهُا <\|vsep\|> وغالَ فؤادي سمُّها المتنَقَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صروفُ الليالي نها لوْ توقعت <\|vsep\|> على شُمَّخس صُمِّ الجبالِ تَصَدَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم من جموع قبلنا وجحافلٍ <\|vsep\|> فشتتهم صرف الزمان المودِّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأين سليمانُ الذي سخرتْ له <\|vsep\|> طيورُ السما والريحُ تغدو وتسرعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأين عماليقٌ وشدادُ قد مَضَوْا <\|vsep\|> وعادٌ ونمروذٌ معاً ثم تُبَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأين ابن عدنان وعمرٌو ومنذرٌ <\|vsep\|> وأين ابن قحطانَ المليكُ المروِّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أناخ بهم ركبُ المنون فأزمعوا <\|vsep\|> برغمٍ ونَّ الموتَ ما عنه مفزَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم تبكهِمْ فقداً سمواتُهُ العُلا <\|vsep\|> ولمَّا بكَتْهُمْ أرضُه حين ودَّعُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا طَمَعٌ بالخلْدِ نَّ نبيَّنَا <\|vsep\|> لِكَأْسِ المنايا قبلَنا مُتَجَرِّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا أيها المرءُ الذي هو ساحبٌ <\|vsep\|> لأذيالِه تِيهاً وما يتورَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمعت حلالاً معْ حرامٍ لوارثٍ <\|vsep\|> بِطُولِ المدى حتى المماتِ تُجمِّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدع هذه الدنيا وزخرفَها الذي <\|vsep\|> يئول كأفياءِ الظلالِ ويرْجِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخي فعُجْ عنها عِنَانك نها <\|vsep\|> خَلُوبٌ كَذُوبٌ بَرْقُهَا متقطِّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبادرْ لتقوى الله واعلمْ بأنها <\|vsep\|> تنجِّيكَ من نارٍ تلظَّى وتسْطَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمَّا صلاةُ الحربِ هاكَ حدودَها <\|vsep\|> ركعتين في كلِّ المواقيتِ تركعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بطائفةٍ منهم يصلِّي مامُهم <\|vsep\|> وطائفةٌ نحوَ العدوِّ فتَدْفَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويبدو بتوجيهٍ جميعاً ويحرموا <\|vsep\|> ولي الدين يُسْرٌ من لهي مُوَسَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا سجدُوا فلْتأْتِ طائفةٌ الوَرَا <\|vsep\|> وتنصرفُ الأُولَى وتَعْدُو وتُسْرِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقومُ مقامَ الأوَّلينَ وينصتوا <\|vsep\|> فن سَلَّموا أهلُ الصلاةِ فَوَدَّعُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيُبْدا بتسليم وليس تَشهُّدٌ <\|vsep\|> وليسَ تحياتٌ عليهمْ فتُشْرَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَقْرَا المامُ الحمدَ طوعاً وسُورَةً <\|vsep\|> ويفْرِدُها في الظهرِ والعصرِ يَجْمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويتلونه في الحمدِ من كان خلْفَهُ <\|vsep\|> حضوراً وأسفارا فَعُوا القولَ واسْمَعُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلٌّ يصلِّي وحدَه الوترَ جائزا <\|vsep\|> وجدناه في الثارِ يحكيه مِصْقَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمَّا ذا صلُّوا وقد سَارَ عَنْهُمُ <\|vsep\|> عدوُّهُم في ذلكِ الوقتِ يَرْبَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا بَدَلٌ يعتريهمُ في صلاتهمْ <\|vsep\|> ولو لحِقُوا بالوقتِ يوماً وأسْرِعُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون كنتَ لم تسطَعْ نُزُولاً عن القَرا <\|vsep\|> فَصَلِّ على سَرْج وخَيْلُكَ تُهْرَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَ كنت مطلوباً ولم تكُ باغياً <\|vsep\|> فتكبيرةٌ تجزْيكَ يوماً وأربَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد قيلَ تُجْزِي قل هُو اللهُ خطبةً <\|vsep\|> لَدَى جمعَةٍ الزَّهْرَا عن الصَّلْتِ تَرفَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاءتْ بحمدِ اللهِ نوراً وحكمةً <\|vsep\|> تُكَشِّفُ غَيْمَ الشَّكِّ عنها وتَقْشَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلقّفْتُهَا عن كلِّ حَبْرٍ مهذَّب <\|vsep\|> عليمٍ بثارِ الأئمَّةِ تُشْرَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن جامع الشيخ الفقيه محَّمدٍ <\|vsep\|> فتى جعفرٍ نعمٍ الأريبُ السَّمَيْذَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جزاهم لهي كلَّ خيرٍ فنَّهُمْ <\|vsep\|> لَنَا أَصَّلُوا الأحكامَ والدينَ أَشْرَعُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَّ أصولَ الدين ما جاءَ نَصُّه <\|vsep\|> بقرنِ ربِّي وهو للحقِّ مبدعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما سنةُ الهادي النبيِّ محمدٍ <\|vsep\|> وما اتفقَ السلامُ فيه وأجمعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنَّا بما قالوه نَرْضى ونَّنَا <\|vsep\|> بهْم نَقْتَدِي ما ضَمَّتِ العيسَ بلقع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعاشوا ودينُ الله معتدلُ القُوَى <\|vsep\|> وماتُوا وشملُ الجهلِ شتَّى مُصَدَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمالي أرى الأحداث أغْطَشَ ليلُها <\|vsep\|> وأنتمْ كأمثالِ السوائِم تَرتَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألم تسمعوا ما قد رُوِي عن نبيِّكم <\|vsep\|> عليه صَلاةُ اللهِ ما هبَّ زعْزَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا حبشيٌّ قام بالحقِّ والهديُ <\|vsep\|> ألا فأطيعوا أمره ثَمَّ واسْمَعُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومهما تولّى أمرَكم غيرُ عادلٍ <\|vsep\|> ولمَّا يَزَلْ في حِندِسِ الجَوْرِ يُهْرَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا فاجدَعُوا بالسيفِ قَسْراً لأنفهِ <\|vsep\|> ولو جَدُّهُ في سالفِ الدهر تُبَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا شمِّروا لله في نَصْرِ دِينكِمْ <\|vsep\|> لعلَّ شعاعَ الحقِّ والدينِ يَسْطَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألاَ زحزحُوا بالسيفِ من كان جائِراً <\|vsep\|> ألا بكِّتُوا رؤوسَ النفاق وقَطِّعُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيومٍ عَبُوسٍ في الوغَى يكسِرُ القنَا <\|vsep\|> يفرُّ جبانٌ منهُ والرأسَ يَقْنَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا نِعْمَ ذاكَ اليومُ فيه لثائِرٍ <\|vsep\|> وويلٌ لوهْنٍ خائفٍ يتروَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلن يبلغ العليا فتًى غيرُ ضاربٍ <\|vsep\|> بصمصامه هامَ العدوِّ ويَنْجَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا لم يكن للمرء بدٌّ من الفنا <\|vsep\|> فموتُ الفتَى بالصارمِ العَضْبِ أرفعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتتكَ كعذراءِ يلوحُ جبينُها <\|vsep\|> وتحتَ نِقَابٍ كالغزالةِ تلمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتسحبُ أذيالَ الدمقس تبختُراً <\|vsep\|> وتيهاً ومسكٌ نشرُهَا يتضوَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُلاَلةُ باءِ مَضَوْا خيرُ ذروةٍ <\|vsep\|> زكيٌّ تَسضامَى طبعُها والتَّطَبُّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا نها كالسلسبيل ختامُه <\|vsep\|> من المسكِ والكافورِ واللونُ أنْصَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكالروضةِ الغَنَّاءِ وَبْلٌ أصابَها <\|vsep\|> فأصبَحَت الروضاءُ زهراءَ تُمْرِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلاَ نَّها تكفِي من الشعرِ حكمةً <\|vsep\|> وتكفيكَ شعراً ذا كنتَ تَقْنَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نظمتُ لِذِي الأبياتِ فيها مَسائلاً <\|vsep\|> كدرٍّ وعِقيانٍ لها السِّلْكُ يُجْمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَكَحَّلَ تسهيداً وجافَى فِرَاشَه <\|vsep\|> ذا ما دَجَى الديجورُ والناسُ هُجَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحاولُ أمراً والنجومُ تبادرتْ <\|vsep\|> فكم فلٍ منها وكم هي تَطْلُعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما طلبُ العلْيَاءِ سهلٌ مَرَامُهُ <\|vsep\|> ولا خاملٌ يدنو ليها ويطمعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "إلى مـتـى نـهـجُ هـذا الديـن مرفوضُ", "وعــهــدُ خـالقـنـا الجـبَّاـرِ مـنـقـوضُ", "ومــنــهـجُ الحـقِّ والمـعـروفِ مـنـدرسٌ", "ومــنــهــجُ الجـهـلِ مـسـلوكٌ ومـعـروضُ", "والظــلمُ فــي كــلِّ أفـقٍ لاح بـارقُهُ", "ومـــنـــكَــرٌ مــاله نَهــى وتــعــويــضُ", "ولا حــقــوقٌ تُـؤدَّى مـثـل مـا وجَـبَـتْ", "هــل ذا يـجـوز وقـول الحـق مـرفـوضُ", "وعــيــنُ كــلِّ فــقــيـرٍ فـهـي بـاكـيـةٌ", "مــن مُــســغِــبٍ وعَــرِيٍّ مــعــهــم فِـيـضُ", "وكـم سـبيلس على الإسلام قد قُطعتْ", "هـل ذاك ظـلمٌ وحـصـنُ الظـلم مـبغوضُ", "واستعملوا اللهو والفحشاء قاطبةً", "فـي كـل نـادٍ وحَـبْـلُ اللهـو مـقـروضُ", "وقــدَّمــوا ســفــهـاءَ يـقْـتَـدون بـهـمْ", "وصــاحــبُ الزهــد مَــقْــلِيٌّ ومــبـغـوض", "خـيـارُ دهـري وهـمْ قد داهنوا أسفاً", "أمــري وقــوليَ تــصــريــحٌ وتــعـريـضُ", "وهـم قـد نـبـذوا حـكـم الكتاب وهم", "يــتـلون فـي كـل حـيـن وهـو مـعـروض", "أيــرتــضــي ذاكَ ربِّيـ والرسـولُ وذو", "الإسـلام كَّلـا وكـفِّيـ اليومَ معضوض", "أوهٌ فـهـل عـبـرة فـي الله تـأخذكم", "يــا عــارفـون وطـرفُ الحـقِّ مـغـمـوضُ", "مـالي أرى عـلماء الدين قد لبسوا", "ثــوبَ التــقــيّـة والإسـلامُ مـدحُـوضُ", "لأي شــيــء طــلابُ العـلمِ فـي نـصـبٍ", "والهــازلون لهــمْ مــدحٌ وتــقــريــض", "كـيـف السـلُّو وكـيـف العـيشُ في ترفٍ", "والنـــاسُ ذلكَ مـــنــهــوبٌ ومــرضــوضُ", "والظـلمُ والبـغيُ فيما بينكم ظهرتْ", "أعــلامــه وأتــى مــن وَبْــلهِ فِــيْــضُ", "أجَـلْ ورودُ حـيـاضِ المـوت أنـعـم من", "حـيـاتـكِ الدهَـر والإسـلامُ مـخـفـوض", "أوهٌ فـــهـــل عــصــبــةُ لله بــائعــةٌ", "نــفــوسَهــا ومـقـالي فـهـو تـنـقـيـض", "مــا للعــزائم والهــمَّاــتِ خــامــدةً", "والعــزُّ تــجــلبُهُ البّـراقـةُ البِـيـضُ", "أوْهٌ فــهـل ضـاربٌ بـالسـيـفِ مـنـتـدبٌ", "للهِ مـــحـــتــســبٌ قــد مَــسَّهــ غِــيــضُ", "يـا هـمـة أكـلتْ فـي الدهـر صاحبَها", "إذ لا مــسـاعـدَ والإنـكـار مـقـروضُ", "مـا أفـلح الجـبـنا هلاّ همو سمعوا", "بــخـالدٍ إذْ بـحـتْـفِ الأنـفِ مـقـبـوضُ", "كـم مـارسَ الحرب مَرْساً في شدائدها", "كــم جـسـمُهُ بـجـراحِ السـيـفِ مـقـروضُ", "فــيــا بــنــي زمـنـي إنـي أحـرِّضـكـم", "عـلى الجـهـادِ وفـي القـرآنِ تـحريضُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58073	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ض <\|psep\|> <\|bsep\|> لى متى نهجُ هذا الدين مرفوضُ <\|vsep\|> وعهدُ خالقنا الجبَّارِ منقوضُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنهجُ الحقِّ والمعروفِ مندرسٌ <\|vsep\|> ومنهجُ الجهلِ مسلوكٌ ومعروضُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والظلمُ في كلِّ أفقٍ لاح بارقُهُ <\|vsep\|> ومنكَرٌ ماله نَهى وتعويضُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا حقوقٌ تُؤدَّى مثل ما وجَبَتْ <\|vsep\|> هل ذا يجوز وقول الحق مرفوضُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعينُ كلِّ فقيرٍ فهي باكيةٌ <\|vsep\|> من مُسغِبٍ وعَرِيٍّ معهم فِيضُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم سبيلس على السلام قد قُطعتْ <\|vsep\|> هل ذاك ظلمٌ وحصنُ الظلم مبغوضُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستعملوا اللهو والفحشاء قاطبةً <\|vsep\|> في كل نادٍ وحَبْلُ اللهو مقروضُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقدَّموا سفهاءَ يقْتَدون بهمْ <\|vsep\|> وصاحبُ الزهد مَقْلِيٌّ ومبغوض </\|bsep\|> <\|bsep\|> خيارُ دهري وهمْ قد داهنوا أسفاً <\|vsep\|> أمري وقوليَ تصريحٌ وتعريضُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهم قد نبذوا حكم الكتاب وهم <\|vsep\|> يتلون في كل حين وهو معروض </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيرتضي ذاكَ ربِّي والرسولُ وذو <\|vsep\|> السلام كَّلا وكفِّي اليومَ معضوض </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوهٌ فهل عبرة في الله تأخذكم <\|vsep\|> يا عارفون وطرفُ الحقِّ مغموضُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالي أرى علماء الدين قد لبسوا <\|vsep\|> ثوبَ التقيّة والسلامُ مدحُوضُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأي شيء طلابُ العلمِ في نصبٍ <\|vsep\|> والهازلون لهمْ مدحٌ وتقريض </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف السلُّو وكيف العيشُ في ترفٍ <\|vsep\|> والناسُ ذلكَ منهوبٌ ومرضوضُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والظلمُ والبغيُ فيما بينكم ظهرتْ <\|vsep\|> أعلامه وأتى من وَبْلهِ فِيْضُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجَلْ ورودُ حياضِ الموت أنعم من <\|vsep\|> حياتكِ الدهَر والسلامُ مخفوض </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوهٌ فهل عصبةُ لله بائعةٌ <\|vsep\|> نفوسَها ومقالي فهو تنقيض </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما للعزائم والهمَّاتِ خامدةً <\|vsep\|> والعزُّ تجلبُهُ البّراقةُ البِيضُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوْهٌ فهل ضاربٌ بالسيفِ منتدبٌ <\|vsep\|> للهِ محتسبٌ قد مَسَّه غِيضُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا همة أكلتْ في الدهر صاحبَها <\|vsep\|> ذ لا مساعدَ والنكار مقروضُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أفلح الجبنا هلاّ همو سمعوا <\|vsep\|> بخالدٍ ذْ بحتْفِ الأنفِ مقبوضُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم مارسَ الحرب مَرْساً في شدائدها <\|vsep\|> كم جسمُهُ بجراحِ السيفِ مقروضُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "إن يـمـنـع الرحـمن عبداً حاجَةً", "فـقـيـل هـذا مـن فـلانِ الأبْلسِ", "قــلتُ لهــم ليــس فـلانٌ قـادراً", "بــمــنْــعِ حــجّــاجِ بــقــولٍ شُــكَّسِ", "وهــو مــســكــيــنٌ ضـعـيـفٌ قـدرهُ", "ربِّ قــتــيــل غــائِظٍ مــحــتــبــس", "وبَـقَّةـٌ تـؤذيـه إن لم يـسـتـطـع", "مـنْهـا فـراراً أبَـداً فـي مـجلس", "لكـنْ لكـسـبِ الفُـحْـشِ فـهو قادرٌ", "وللمـــخـــازي والذنــوبِ الدُّنَّس", "وربُّكـ المـانـعُ والمـعـطِـي لمن", "شــاء عــزيــرٌ قـادرٌ ذو القُـدُس", "وإذا أرادَ اللهُ أمـراً كـائناً", "قـضَـى بـرغـمِ الحـاسـدِ المـشـوِّس", "عــزَّ وجــلَّ عــن شــريــكٍ عــنــده", "مُـــنْـــزِلُ طـــهَ إذاً مـــع عــبَــسِ", "يرى دبيب النمل معْ ما دبَّ في", "قـرارِ بـحـرٍ فـي ظـلامٍ الحِـنْدِسِ", "وعــالمُ مــا سَــتَــرتْ صــدورهُــمُ", "ســـبـــحــانَهُ مــن وَسْــوَسٍ وخُــنَّسِ", "وبـاعـثُ الخـلقِ جـمـيـعاً أينما", "كـانـوا بـبـخرٍ أو بلحدِ الرُّمَّس", "كــلٌّ يــرى أعــمــاله مــحـضـورة", "مــن خـيـرِهـا وشـرِّهـا المُـحْـبَـسِ", "شــاهــدةٌ جـلودُهْـم بـمـا جَـنَـوْا", "مــن كــلِّ مِــنْــطـبـقٍ وكـل أخـرسِ", "يـا ربِّ عـفـواً مـن ذنوبي كلِّها", "واحـرسـنـيَ اللهـم خـيـر الْحَرَس", "وعــلى المــخــتـارِ صـلَّى ربـنـا", "مـا لاحَ بـدرٌ فـي ظـلامٍ عَـسْـعَسِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58069	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_5\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> ن يمنع الرحمن عبداً حاجَةً <\|vsep\|> فقيل هذا من فلانِ الأبْلسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلتُ لهم ليس فلانٌ قادراً <\|vsep\|> بمنْعِ حجّاجِ بقولٍ شُكَّسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو مسكينٌ ضعيفٌ قدرهُ <\|vsep\|> ربِّ قتيل غائِظٍ محتبس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبَقَّةٌ تؤذيه ن لم يستطع <\|vsep\|> منْها فراراً أبَداً في مجلس </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنْ لكسبِ الفُحْشِ فهو قادرٌ <\|vsep\|> وللمخازي والذنوبِ الدُّنَّس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وربُّك المانعُ والمعطِي لمن <\|vsep\|> شاء عزيرٌ قادرٌ ذو القُدُس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا أرادَ اللهُ أمراً كائناً <\|vsep\|> قضَى برغمِ الحاسدِ المشوِّس </\|bsep\|> <\|bsep\|> عزَّ وجلَّ عن شريكٍ عنده <\|vsep\|> مُنْزِلُ طهَ ذاً مع عبَسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرى دبيب النمل معْ ما دبَّ في <\|vsep\|> قرارِ بحرٍ في ظلامٍ الحِنْدِسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعالمُ ما سَتَرتْ صدورهُمُ <\|vsep\|> سبحانَهُ من وَسْوَسٍ وخُنَّسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وباعثُ الخلقِ جميعاً أينما <\|vsep\|> كانوا ببخرٍ أو بلحدِ الرُّمَّس </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلٌّ يرى أعماله محضورة <\|vsep\|> من خيرِها وشرِّها المُحْبَسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاهدةٌ جلودُهْم بما جَنَوْا <\|vsep\|> من كلِّ مِنْطبقٍ وكل أخرسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ربِّ عفواً من ذنوبي كلِّها <\|vsep\|> واحرسنيَ اللهم خير الْحَرَس </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "عـــمـــانٌ تَـــفَـــشَّى داؤهـــا وتـــطــوَّرا", "فـأيـن طـبـيـبُ القـوم يَـشْـفِي عَناً عَرَا", "وأين الفتى المأمولُ مُرْجَى به الشِّفَا", "لداءٍ دفـــيـــن فــي القــلوب تــكــوَّرا", "أَيُــرْجَــى شــفـاءٌ والرجـالُ تـقَـاعَـسُـوا", "وحـربـانِ صـاروا فـي المدائنِ والقرى", "فــــإمَّاـــ ظَـــلُوم للفـــســـاد مـــشـــمِّرٌ", "وإمَّاـــ لبـــيـــتٍ بـــالخــمــولِ تــدثَّرا", "فــيــا شــهــداءَ اللهِ فـي الأرض هـذهِ", "مَــحَــجَّةــُ ربــي تــســتــبــيـن لمـن دَرَى", "فــلا حــيــرةٌ هـذا الكـتـابُ أمـامـكـم", "وهــذي ســيــوفُ الهـنـد والديـنُ يَـسَّرا", "ويـتـلوه فـي وقـت العـشـيـاتِ والضـحى", "بـــه الحـــقُّ وضــاحٌ لمــن قــد تَــدَبَّرا", "وأنــتــم بــحــمــد الله مــلح بــلاده", "بــكــم يــهــتــدِي مـن للرشـادِ تـنـوّرا", "وديـــنـــكـــمُ ديـــنٌ قــويــمٌ ومــا بــهِ", "اعـوجـاجٌ لمـن للحـقِّ بـالقـلب أبـصـرا", "ومــا الحــقُّ إلا كــامــلٌ بــتــمــامــه", "فــلا يــتــحــرى وهـو للجـور قـد جـرى", "وحــذَّركُــمْ مــن خَــصــلتــيــن فــإنــهــا", "هــلاكٌ وشــؤمٌ فــعــلُهــا صــارَعَ الورى", "هــمــا طــمــعٌ ثــم التـداهُـنُ بـيـنـكـمْ", "وللهِ يـــبـــدُو كـــلُّ شـــيـــء تَـــسَــتَّرا", "وإن ســوقــةٌ يــومـاً عَـثَـتْ لم يـضـرَّنـا", "وإن دخَــلَ المـلحَ الفـسـادُ فـمـا تـرى", "وليــس عــليـكـم فـوق مـبـذول جـهـدكـم", "ومــن بــذل المــجـهـودَ يـومـاً تـعـذَّرا", "فـمَهـمـا تـواليـتـم عـلى نـصـر ديـنِكم", "تــمــوتُ أعــاديــكــمْ بــغــيــظٍ تـحـسَّرا", "وليــس عــلى الســاعــي يـكـونُ مـوفَّقـاً", "وللهِ تــقــديــرٌ عــلى الخــلق سُــطــرَا", "وهــــاكــــمْ إشــــاراتٌ لكــــل مـــهـــذَّب", "بـهـا الحـقُّ يَـبْـدُو سـاطـعـاً قد تفجَّرا", "وصــلِّ عــلى المــخــتـار مـولاي كـلمـا", "هَــمَــى صــيِّبــٌ وقــت العــشــيّ وأمـظـرا", "ومــا رنَّحــَت بــانَ الغــويــر شــمــائلٌ", "وهــبَّ صــبــاً وقــت السُّحــَيْــرِ مــبـشـرا", "ومــا طــاف حــولَ البــيــت لله طــائفٌ", "وحَــــــــوْقـــــــل داعٍ للإلهِ وكَـــــــبَّرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58065	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> عمانٌ تَفَشَّى داؤها وتطوَّرا <\|vsep\|> فأين طبيبُ القوم يَشْفِي عَناً عَرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأين الفتى المأمولُ مُرْجَى به الشِّفَا <\|vsep\|> لداءٍ دفين في القلوب تكوَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُرْجَى شفاءٌ والرجالُ تقَاعَسُوا <\|vsep\|> وحربانِ صاروا في المدائنِ والقرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمَّا ظَلُوم للفساد مشمِّرٌ <\|vsep\|> ومَّا لبيتٍ بالخمولِ تدثَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا شهداءَ اللهِ في الأرض هذهِ <\|vsep\|> مَحَجَّةُ ربي تستبين لمن دَرَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا حيرةٌ هذا الكتابُ أمامكم <\|vsep\|> وهذي سيوفُ الهند والدينُ يَسَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويتلوه في وقت العشياتِ والضحى <\|vsep\|> به الحقُّ وضاحٌ لمن قد تَدَبَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنتم بحمد الله ملح بلاده <\|vsep\|> بكم يهتدِي من للرشادِ تنوّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودينكمُ دينٌ قويمٌ وما بهِ <\|vsep\|> اعوجاجٌ لمن للحقِّ بالقلب أبصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الحقُّ لا كاملٌ بتمامه <\|vsep\|> فلا يتحرى وهو للجور قد جرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحذَّركُمْ من خَصلتين فنها <\|vsep\|> هلاكٌ وشؤمٌ فعلُها صارَعَ الورى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هما طمعٌ ثم التداهُنُ بينكمْ <\|vsep\|> وللهِ يبدُو كلُّ شيء تَسَتَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون سوقةٌ يوماً عَثَتْ لم يضرَّنا <\|vsep\|> ون دخَلَ الملحَ الفسادُ فما ترى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس عليكم فوق مبذول جهدكم <\|vsep\|> ومن بذل المجهودَ يوماً تعذَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمَهما تواليتم على نصر دينِكم <\|vsep\|> تموتُ أعاديكمْ بغيظٍ تحسَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس على الساعي يكونُ موفَّقاً <\|vsep\|> وللهِ تقديرٌ على الخلق سُطرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهاكمْ شاراتٌ لكل مهذَّب <\|vsep\|> بها الحقُّ يَبْدُو ساطعاً قد تفجَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلِّ على المختار مولاي كلما <\|vsep\|> هَمَى صيِّبٌ وقت العشيّ وأمظرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما رنَّحَت بانَ الغوير شمائلٌ <\|vsep\|> وهبَّ صباً وقت السُّحَيْرِ مبشرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أذوبُ أسـى والعـيـنُ تـبـكـي صَـبَـابَةً", "على العَدْل والدين الحنِيف المنوِّر", "لقـد مـات دينُ اللهِ وانطمس الهدى", "لمــوت رجــال مــن نــزارٍ وحــمــيــرِ", "لقـد كـافحوا عن دينهم ثم نافَسُوا", "فـحـازوا جـهـاراً كـل مـجـد ومـفْـخَـر", "بـهـمْ جَـمَـحَـتْ خـيلٌ عِتاقٌ إلى الوغى", "يـخـوضـون فـي الهيجا ببيض وسمهري", "تـوالَوْا عـلى إظـهـارِ ديـن نـبـيّهـم", "فــآبــوا بـتـوفـيـق الإله المَـيـسِّر", "لهـم لاح نـور العـدل فـي كل موقف", "بـهـمُ بـادَ كـل البـغـي معْ كل مُنْكَرِ", "عـليـهـم سـلام الله مـا انْهَـلَّ صَيِّبٌ", "ومــا طــافَ حـول البـيـت كـلُّ مـكـبِّرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58061	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أذوبُ أسى والعينُ تبكي صَبَابَةً <\|vsep\|> على العَدْل والدين الحنِيف المنوِّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد مات دينُ اللهِ وانطمس الهدى <\|vsep\|> لموت رجال من نزارٍ وحميرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد كافحوا عن دينهم ثم نافَسُوا <\|vsep\|> فحازوا جهاراً كل مجد ومفْخَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بهمْ جَمَحَتْ خيلٌ عِتاقٌ لى الوغى <\|vsep\|> يخوضون في الهيجا ببيض وسمهري </\|bsep\|> <\|bsep\|> توالَوْا على ظهارِ دين نبيّهم <\|vsep\|> فبوا بتوفيق الله المَيسِّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهم لاح نور العدل في كل موقف <\|vsep\|> بهمُ بادَ كل البغي معْ كل مُنْكَرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ألا إنــمـا القـرآن نـورٌ لمـهـتـدِ", "بــه الحــقُّ وَضَّاـحٌ لمـن قـد تـدبَّرَا", "وتــفــسـيـرُه قـال ابـنُ عـبـاس إنَّه", "بــأربــعــة مــن أوجـه حـيـن فُـسِّرَا", "فــوجـه فـلا يـدريـه غـيـرُ إِلهـنـا", "تـــعـــالى إلهٌ للخـــليـــقــةِ دَبَّرَا", "فـمـن قـال يـدريـه فـلا شـكَّ كـاذبٌ", "وتـاه عـلى المـنـهـاج حـين تجَّبَرا", "ووجهٌ فيدريه أولو العلم والنُّهَى", "ويــعــلمُهُ حــقّــاً مُـبِـيـنـاً مُـسـطَّرَا", "كذا العَرب الأفصاح يدرون واحداً", "بــتــأويــله خُــصُّوا وجــدت مــؤثِّرَا", "ووجــهٌ فــلم يــقـدرْ بـه أحـدٌ عـلى", "جـهـالتِه والحـقّـث يـبـدو لمن درى", "ومن قال في القرآن يوماً يرى به", "فـليـس يرى عن منزل الخِزْيِ مصدرا", "قــد قــيــل إســرافــيـل مـن دمـعـه", "جــــرى فــــي الجــــنــــة تــــيــــارُ", "وأنــــه لم يَــــعْــــصِ ربَّ الســـمـــا", "قـــطُّ وللتـــســـبـــيـــحِ مـــكـــثـــارُ", "كــــيــــف بــــنـــو آدمٍ وهـــو الذي", "له عــــلى الفــــحــــشـــاءِ إصـــرارُ", "فــابْــكِ عــلى الذنـب دمـاً أحـمـراً", "فــــــاللهُ غـــــفَّاـــــرٌ وســـــتَّاـــــرُ", "فــــرحــــمــــةُ الله عــــلى خــــلْقِه", "مــــــا دار بــــــالأفــــــلاك دوار", "ثـــــم صـــــلاة الله مــــا غــــرَّدت", "عـــلى أبـــي القـــاســـم أطـــيـــار" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58057	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا نما القرن نورٌ لمهتدِ <\|vsep\|> به الحقُّ وَضَّاحٌ لمن قد تدبَّرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتفسيرُه قال ابنُ عباس نَّه <\|vsep\|> بأربعة من أوجه حين فُسِّرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوجه فلا يدريه غيرُ ِلهنا <\|vsep\|> تعالى لهٌ للخليقةِ دَبَّرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن قال يدريه فلا شكَّ كاذبٌ <\|vsep\|> وتاه على المنهاج حين تجَّبَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووجهٌ فيدريه أولو العلم والنُّهَى <\|vsep\|> ويعلمُهُ حقّاً مُبِيناً مُسطَّرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذا العَرب الأفصاح يدرون واحداً <\|vsep\|> بتأويله خُصُّوا وجدت مؤثِّرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووجهٌ فلم يقدرْ به أحدٌ على <\|vsep\|> جهالتِه والحقّث يبدو لمن درى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن قال في القرن يوماً يرى به <\|vsep\|> فليس يرى عن منزل الخِزْيِ مصدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد قيل سرافيل من دمعه <\|vsep\|> جرى في الجنة تيارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنه لم يَعْصِ ربَّ السما <\|vsep\|> قطُّ وللتسبيحِ مكثارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف بنو دمٍ وهو الذي <\|vsep\|> له على الفحشاءِ صرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فابْكِ على الذنب دماً أحمراً <\|vsep\|> فاللهُ غفَّارٌ وستَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرحمةُ الله على خلْقِه <\|vsep\|> ما دار بالأفلاك دوار </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مــاذا نــقــولُ إذا مـا غـادةٌ هَـلَكـت", "وخـــلَّفـــت زوْجَهــا مُــحــدودبَ الظَّهــرِ", "كــذا أخــاهــا لأم ثــم قــد تــركــت", "شـيـئاً مـن الذهـب الإبـريـز والدرر", "والزوج والأخ ابـنـا عـم مـن هَـلَكـتْ", "ما القَسْمُ بينهما في الحكم والأثر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58053	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ماذا نقولُ ذا ما غادةٌ هَلَكت <\|vsep\|> وخلَّفت زوْجَها مُحدودبَ الظَّهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذا أخاها لأم ثم قد تركت <\|vsep\|> شيئاً من الذهب البريز والدرر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إلهــــي إلهــــي عــــالمٌ بـــالســـرائر", "وتــعـلمُ مـا نُـخْـفِـي بـبـطـن الضـمـائر", "فــمــا قَـصْـدُنَـا شـرّاً وتـأسـيـسَ فـتـنـةٍ", "وإهــراقَ أرواح بــمــاضــي البــواتــر", "ولكنْ قَصْدُنا الأمرُ بالمعروف والهدى", "احـتـسـابـاً وإظـهـاراً لِنـكْـرِ المناكرِ", "لأن التــراضــي مــا يــجــوزُ وعــنــده", "يــحــلُّ انــتــقــامٌ مــن عـزيـزٍ وقـاهـرِ", "ولو أَمــروا بــالعُــرْفِ كـنَّاـ لأمـرهـم", "نُــطــيــعُ ولكــنْ آمَــروُا بــالمــنـاكـر", "ونـــحـــن كـــجـــيــرانٍ لهــم وقــرابــةٍ", "وإخــوانِ صــدقٍ بــاطــن بــعــد ظــاهــرِ", "إذا عـــاضـــدونــا فــي الإلهِ وأمــره", "وكــانــوا لنـا عـونـاً عـلى كـل جـائرِ", "عــلى هــذه يَــحْــيَــى وثَــمَّ مــمــاتُـنـا", "عـــليـــهــا وربِّيــ عــالمٌ بــالســرائرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58049	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لهي لهي عالمٌ بالسرائر <\|vsep\|> وتعلمُ ما نُخْفِي ببطن الضمائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما قَصْدُنَا شرّاً وتأسيسَ فتنةٍ <\|vsep\|> وهراقَ أرواح بماضي البواتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنْ قَصْدُنا الأمرُ بالمعروف والهدى <\|vsep\|> احتساباً وظهاراً لِنكْرِ المناكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأن التراضي ما يجوزُ وعنده <\|vsep\|> يحلُّ انتقامٌ من عزيزٍ وقاهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أَمروا بالعُرْفِ كنَّا لأمرهم <\|vsep\|> نُطيعُ ولكنْ مَروُا بالمناكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحن كجيرانٍ لهم وقرابةٍ <\|vsep\|> وخوانِ صدقٍ باطن بعد ظاهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا عاضدونا في اللهِ وأمره <\|vsep\|> وكانوا لنا عوناً على كل جائرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "يـا طـالبَ الصَّنـْعـة والكيميا", "ما الكيميا إلا دعاء السحَرْ", "فــقــيــهِ يُـعـطَـى مـخـلصٌ سُـؤْلَه", "وفـيـهِ تـعـجيلُ الغنى والظفَرْ", "فَــسَــلهُ مُــضــطَــرّاً لتـوفـيـقـه", "مـبـتـهـلاً تـنْهـلُّ مـنـك العِبَرْ", "واســتَــعِـذْ مُـبْـتَـدِيـاً بـاسـمـه", "مــن كـيـدِ شـيـطـانٍ غَـوِيٍّ كَـفَـرْ", "وســمِّ بــاسـم الله تـلقـى بـه", "تيسيرَ ما استغلَقَ أو ما عَسَرْ", "واثْــنِ ثَــنـاءً حـسـنـاً كـامـلاً", "حـمـداً لمـن أبـدع كـل الصـورْ", "وبـعـد ذا صـلِّ عـلى المـصـطفى", "مـحـمـدِ المـبـعـوثِ خيرِ البَشرْ", "وادْعُ بــقــلبٍ شــاهــدٍ حــاضــرٍ", "مـسـتـسـلمٍ تحتَ القَضَا والقَدَرْ", "قـل يـا كـريـمُ يـا رحـيمُ ومَا", "تـعـجَـزُ عـن ألفٍ فـذاك الوَطَـرْ", "وادْعُ ولا تسأَمْ لتلقَى المُنَى", "فــآفَـةُ الداعـي لُغُـوبُ الضَّجـر", "فــاســمُه الأعـظـمُ ذا فـاخْـفِه", "وصُـنْهُ عـن أهل الهوى والبطر", "هـذا هـو الكنز العظيم الذي", "لا تُـبْـلِهِ الخُطوب لا والعِبَرْ", "وبـــعـــدُ صـــلِّ عـــدداً مــثــلَه", "عـلى النـبيِّ المصطفى من مُضَرْ", "هـذا هـو الصـنـعةُ من غيرِ ما", "نـارٍ بـمـقـدارٍ تُـذِيـبُ الحَـجَـرْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58045	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_0\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا طالبَ الصَّنْعة والكيميا <\|vsep\|> ما الكيميا لا دعاء السحَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقيهِ يُعطَى مخلصٌ سُؤْلَه <\|vsep\|> وفيهِ تعجيلُ الغنى والظفَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَلهُ مُضطَرّاً لتوفيقه <\|vsep\|> مبتهلاً تنْهلُّ منك العِبَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستَعِذْ مُبْتَدِياً باسمه <\|vsep\|> من كيدِ شيطانٍ غَوِيٍّ كَفَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسمِّ باسم الله تلقى به <\|vsep\|> تيسيرَ ما استغلَقَ أو ما عَسَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واثْنِ ثَناءً حسناً كاملاً <\|vsep\|> حمداً لمن أبدع كل الصورْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعد ذا صلِّ على المصطفى <\|vsep\|> محمدِ المبعوثِ خيرِ البَشرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وادْعُ بقلبٍ شاهدٍ حاضرٍ <\|vsep\|> مستسلمٍ تحتَ القَضَا والقَدَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل يا كريمُ يا رحيمُ ومَا <\|vsep\|> تعجَزُ عن ألفٍ فذاك الوَطَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وادْعُ ولا تسأَمْ لتلقَى المُنَى <\|vsep\|> ففَةُ الداعي لُغُوبُ الضَّجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسمُه الأعظمُ ذا فاخْفِه <\|vsep\|> وصُنْهُ عن أهل الهوى والبطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا هو الكنز العظيم الذي <\|vsep\|> لا تُبْلِهِ الخُطوب لا والعِبَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعدُ صلِّ عدداً مثلَه <\|vsep\|> على النبيِّ المصطفى من مُضَرْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "خَــف مــن إلهــك يــا أُخَــيَّ ولا تَـخَـفْ", "مــن عــامــل السُّلـطـان أو مـن شَـارِي", "يا فوزَ مَن خاف المهيمِنَ واشترى ال", "جـــنَّاـــتِ يــا طــوبــى له مــن شَــاري", "وإذا قـــرأْتَ كـــتــابَ ربِّكــَ فــاتْــلُهُ", "بــــتــــدبُّرٍ وتــــفــــكُّرٍ يــــا قــــاري", "واطــعِــمْ طــعـامـكَ جـائعـاً ذا فـاقَـةٍ", "فــلنــعــمَ مــطــعــم جــائِعٍ مـن قـاري", "واصــبــر عــلى نُـوَبِ الزَّمـانِ وخَـطْـبِه", "فـالصـبـر ليـس عـلى الفـتـى مـن عارِ", "لا تَــخْــشَ مــخـلوفـاً فـمـهـمـا خِـفْـتَهُ", "قــد صِــرْتَ مــن ثــوبِ التــوكُّلـ عـاري", "وأنــا وإن كــنــتُ الجــهـولَ فـإنـنـي", "عِــرْضِــي أصــونُ وليــس يــهــضـم جـاري", "هـــاكَ المـــقــامَ مُــجَــنَّســاً فــكــأنَّهُ", "مـــاء الزلال بـــظـــلِّ نـــخــلٍ جــاري" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58041	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> خَف من لهك يا أُخَيَّ ولا تَخَفْ <\|vsep\|> من عامل السُّلطان أو من شَارِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فوزَ مَن خاف المهيمِنَ واشترى ال <\|vsep\|> جنَّاتِ يا طوبى له من شَاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا قرأْتَ كتابَ ربِّكَ فاتْلُهُ <\|vsep\|> بتدبُّرٍ وتفكُّرٍ يا قاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> واطعِمْ طعامكَ جائعاً ذا فاقَةٍ <\|vsep\|> فلنعمَ مطعم جائِعٍ من قاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> واصبر على نُوَبِ الزَّمانِ وخَطْبِه <\|vsep\|> فالصبر ليس على الفتى من عارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَخْشَ مخلوفاً فمهما خِفْتَهُ <\|vsep\|> قد صِرْتَ من ثوبِ التوكُّل عاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا ون كنتُ الجهولَ فنني <\|vsep\|> عِرْضِي أصونُ وليس يهضم جاري </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "إن المـصـائِبَ في الدنيا ومحنتها", "فـي خـمسةٍ قال أهل العلْمِ والنظَرِ", "مـوتُ الشَّبـابِ وجـهـلٌ بـعـد مـعـرفةٍ", "والفـقـرُ عـنـدَ مَـشـيـبٍ آخـرَ العُمُرِ", "وبــعــدَهَـا سَـقَـمٌ فـي غُـرْبـةٍ وعَـمًـى", "يأتي العيونَ عقيبَ النورِ والبصرِ", "والأمــرُ تـمَّ سـعـيـدٌ ذاكَ فـي رغَـدٍ", "بـيـنَ القـصـورِ وهـذا فـي لَظَى سقَرِ", "وفــي الحــيَــاةِ فــمـحـرومٌ بـمُـدَّتِه", "هــــذا وذاكَ مَــــرْزوقٌ بـــلا كَـــدر", "بـغـيـر سـابـقـةٍ بـل حـكـمـةٌ نـفـذت", "سـبـحـانَهُ مـن بـصـيـرٍ خَـالقِ البَشَرِ", "كـم طـالِبٍ ما له إلا الفناءُ وكم", "مـن عـاجـزٍ فـاز بالحاجاتِ والظَّفَرِ", "تـجـري الأمورُ على تدبيرِ خالقِها", "مــزمــومــةً بـقـضـاءِ الله والقَـدَرِ", "وليـس عـقـلُ الفـتى يغنيهِ عن قدر", "ومــا يُــدافَـعُ أمـرُ الله بـالْحَـذَرِ", "ولتـعـلمـوا أنَّ كـلَّ الأمـرِ قـاطبةً", "فـي قـبـضـةِ اللهِ ربِّيـ جـلَّ عن وَزَر", "مـا حـيلةٌ غير جهدِ النفس في عملٍ", "والابــتـهـالُ إليـه سـاعـةَ السَّحـَرِ", "ثـم الصـلاةُ عـلى المـختارِ سيدِنا", "مـا لاحَ بـرقٌ وجاد السُّحْبُ بالمطر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58037	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ن المصائِبَ في الدنيا ومحنتها <\|vsep\|> في خمسةٍ قال أهل العلْمِ والنظَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> موتُ الشَّبابِ وجهلٌ بعد معرفةٍ <\|vsep\|> والفقرُ عندَ مَشيبٍ خرَ العُمُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعدَهَا سَقَمٌ في غُرْبةٍ وعَمًى <\|vsep\|> يأتي العيونَ عقيبَ النورِ والبصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأمرُ تمَّ سعيدٌ ذاكَ في رغَدٍ <\|vsep\|> بينَ القصورِ وهذا في لَظَى سقَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي الحيَاةِ فمحرومٌ بمُدَّتِه <\|vsep\|> هذا وذاكَ مَرْزوقٌ بلا كَدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بغير سابقةٍ بل حكمةٌ نفذت <\|vsep\|> سبحانَهُ من بصيرٍ خَالقِ البَشَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم طالِبٍ ما له لا الفناءُ وكم <\|vsep\|> من عاجزٍ فاز بالحاجاتِ والظَّفَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجري الأمورُ على تدبيرِ خالقِها <\|vsep\|> مزمومةً بقضاءِ الله والقَدَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس عقلُ الفتى يغنيهِ عن قدر <\|vsep\|> وما يُدافَعُ أمرُ الله بالْحَذَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولتعلموا أنَّ كلَّ الأمرِ قاطبةً <\|vsep\|> في قبضةِ اللهِ ربِّي جلَّ عن وَزَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حيلةٌ غير جهدِ النفس في عملٍ <\|vsep\|> والابتهالُ ليه ساعةَ السَّحَرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "شـاهـدتُ فـي زَمَـنـي الآيـاتِ والعِبَرَا", "حـتـى غـدوْتُ بـمـا عـايـنـتُ مُـعْـتـبـرا", "فــكـان كـلُّ الذي عـايـنـتُ فـي زمـنـي", "كــطــيــفِ حُـلْمٍ أَتَـيٍ فـي ليـلةٍ سـحـرا", "إلاَّ نـــصـــيــبــيَ مــا قــدمــتُه لغــدٍ", "وكــلَّ تــكــبــيــرةٍ كــبــرتُهــا بُـكُـرا", "يـا ليـتَ شـعـريَ ذنـبـي صار في كتبي", "بـالحـق أم ليَ ربُّ العـرشِ قـد غـفـرا", "وفــي غــدٍ أيّــةَ الداريــن أســكـنُهـا", "أجـنَّةـ الخـلد ذاتَ الفـوز أم سـقَـرا", "مـن أجـل ذلك أربـاب النـهـي تـركوا", "دنــيـاهـمُ ثـم دمـعُ العـاقـليـنَ جَـرَى", "لم تَــطَّبــِيـهـمْ خـريـداتٌ تـمـيـسُ عـلى", "بُـرْدِ الشـبـاب بـهـنَّ المـسكُ قد ظهرا", "مــن كـل فـتَّاـنـةِ العـيـنـيْـنِ واضـحـةِ", "الخـدَّيْـنِ مـيَّاـسـةٍ مـثـلِ الشـموسِ تُرَى", "تَــبْــدُو وتــبــســمُ عـن سِـمْـطٍ بـه دررٌ", "تــرى الجُـمَـانَ بـه قـد فُـصِّلـَ الدررا", "يـا سـائلي عـن إجـازاتِ المديحِ فخُذْ", "مـنـي جـوابـاً يُـريـكَ الحـقَّ مـنـتـشرا", "فــلا عـلى مـادح بـالصـدق يـا أمـلي", "ردٌّ عــلى مــا حــوى مــن سـادةٍ أُمَـرَا", "وإن يــكــنْ مـادحـاً بـالكـذْب يـلزمـه", "ردٌّ لأجـــرةِ مـــدحٍ أيـــهـــا الشُّعــَرَا", "وآخــذُ الأجــرِ أو مــن ليــس يـأخُـذُه", "كِـلاهُـمـا آثـم فـي الكِـذْبِ ليـس مِـرَا", "وابنُ النِّسا الحيَّضِ المخلوقُ من حَمَأٍ", "أيَـسْـتَـحِـقُّ مـديـحـاً فـامْـعِـن النـظـرا", "واحــمـدْ إلهـك أهـلَ الحـمـدِ ليـس له", "فـي الخـلقِ والأمرِ أعوانٌ ولا وزرا", "ومــن يـسـبِّحـُهُ مـن فـي السـمـاء ومـن", "فـي الأرضِ والفَـلَك السيَّار والقمرا", "مـــنـــزَّهٌ عـــن شـــريــكٍ ثــم عَــنْ ولدٍ", "ربٌّ تـعـالى يَـرَى الأشْـياء وليس يُرَى", "ثـم الصـلاةُ عـلى المـخـتـارِ سـيِّدِنـا", "مـا رنّـحَ البـانَ هـفَّاـفُ الضِّيـا وسَرَى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58033	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> شاهدتُ في زَمَني الياتِ والعِبَرَا <\|vsep\|> حتى غدوْتُ بما عاينتُ مُعْتبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكان كلُّ الذي عاينتُ في زمني <\|vsep\|> كطيفِ حُلْمٍ أَتَيٍ في ليلةٍ سحرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاَّ نصيبيَ ما قدمتُه لغدٍ <\|vsep\|> وكلَّ تكبيرةٍ كبرتُها بُكُرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليتَ شعريَ ذنبي صار في كتبي <\|vsep\|> بالحق أم ليَ ربُّ العرشِ قد غفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي غدٍ أيّةَ الدارين أسكنُها <\|vsep\|> أجنَّة الخلد ذاتَ الفوز أم سقَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من أجل ذلك أرباب النهي تركوا <\|vsep\|> دنياهمُ ثم دمعُ العاقلينَ جَرَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تَطَّبِيهمْ خريداتٌ تميسُ على <\|vsep\|> بُرْدِ الشباب بهنَّ المسكُ قد ظهرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل فتَّانةِ العينيْنِ واضحةِ <\|vsep\|> الخدَّيْنِ ميَّاسةٍ مثلِ الشموسِ تُرَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبْدُو وتبسمُ عن سِمْطٍ به دررٌ <\|vsep\|> ترى الجُمَانَ به قد فُصِّلَ الدررا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سائلي عن جازاتِ المديحِ فخُذْ <\|vsep\|> مني جواباً يُريكَ الحقَّ منتشرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا على مادح بالصدق يا أملي <\|vsep\|> ردٌّ على ما حوى من سادةٍ أُمَرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون يكنْ مادحاً بالكذْب يلزمه <\|vsep\|> ردٌّ لأجرةِ مدحٍ أيها الشُّعَرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخذُ الأجرِ أو من ليس يأخُذُه <\|vsep\|> كِلاهُما ثم في الكِذْبِ ليس مِرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابنُ النِّسا الحيَّضِ المخلوقُ من حَمَأٍ <\|vsep\|> أيَسْتَحِقُّ مديحاً فامْعِن النظرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحمدْ لهك أهلَ الحمدِ ليس له <\|vsep\|> في الخلقِ والأمرِ أعوانٌ ولا وزرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يسبِّحُهُ من في السماء ومن <\|vsep\|> في الأرضِ والفَلَك السيَّار والقمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> منزَّهٌ عن شريكٍ ثم عَنْ ولدٍ <\|vsep\|> ربٌّ تعالى يَرَى الأشْياء وليس يُرَى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "إنـي اصـطَـفَـيْت من المَسَاكن منزلاً", "مــن جَــنــبِه الشــرقــيِّ نــهـرٌ جـارِ", "بــــجــــواره لله بـــيـــتٌ عـــامـــر", "يــا حــبّــذا ذلك بــيـتـه مـن جـار", "تُــتْــلَى بـه الآيـاتُ آنـاءَ الدُّجـى", "وتَـــعَـــاقُــبَ الآصــالِ والأبــكــارِ", "وأنـا بـبـيـتـي أسـمعُ التنزيلَ من", "قُـــرَّائِه فِـــي حِـــنْـــدسِ الأســحــار", "وبــه مــعــاً للطــالبــيـن كـفـايـةٌ", "لشـــــرائعِ الإسْـــــلاَم والآثــــارِ", "ومُهَــلِّلٌ يــدعــو إلى الصـلوات فـي", "أوقــاتــهــا بــالحــثِّ والتّــذكــار", "وبـه الجـمـاعـةُ لم تـزلْ مـحـضـورةً", "صـــلواتُ خـــمـــسٍ مـــدةَ الأعــصَــارِ", "ومـــآكـــلٌ بـــصـــبــاحِهِ مــوقــوفــةٌ", "للحـــاضـــريـــنَ وجـــمــلةِ السُّفــّار", "والقــائمــون مــفــوّضُــون لكـل مـا", "شــاءُوا مــن الحــلواء والأثـمـارِ", "فـالجـامـعُ السـونـيُّ يـجـري تـحـتـه", "مــتــدفِّقــاً نــهــرٌ مــن الأنــهــار", "زهـرتْ بـه الرسـتـاقُ يوماً مثل ما", "زهــرتْ بــوكــف سـمـائِهـا المـدرار", "والجــارُ ليــس بــشـامـتٍ أوْ حـاسـدٍ", "إن اصــطــنـاعَ الجـار قـبـل الدارِ", "مــا فــيــهــمُ ذو نَــخْــوةِ مـتـكـبـرٍ", "غـيـرُ الفـتـى قارِي الضيوفِ وقارِي", "ومـعـاشُـنَـا ثـمـرُ النـخـيل وشربها", "نــهــرٌ يَــسِــيــحُ بـدوحـةِ الأشـجـارِ", "والله مــــتَّعـــَنـــا بـــرزقٍ واســـع", "لمّــا يــزل فــي نــعــمــةٍ ويَــسَــارِ", "والعــيــشُ عــيـشٌ راغـدٌ فـي بـهـجـةٍ", "لكــنْ زمــانُــكَ شِــيــبَ بــالأكــدارِ", "وجــمــاعــة إن نـابَ خـطـبٌ نـابـنـي", "أزديّـــة فـــي ســاعــتــيــنِ نــهــارِ", "والديــنُ ديــنُ الحــق ثـم نَـبـيُّنـا", "هــو أحــمــدُ المـرْسُـولُ بـالأنْـوَارِ", "صـلّى عـليـه اللهُ مـا غَـسَـقَ الدُّجى", "أو مـا اسـتـوى ركـبٌ على الأكوار", "والربُّ ربٌّ واحـــــدٌ مـــــتـــــكـــــفِّلٌ", "يَـــعْـــفُـــو عـــن الزّلاَتِ والآصــار", "وإذا اقْــتَــرَفْــنــا زَلَّةً عُـدْنـا له", "بــالثَّوْب فــي نـدمٍ مـع اسـتـغـفـار", "والسَّكــْنُ فــي بــلدٍ عــزيــزٍ طــيــبٍ", "والربُّ غُــــــفـــــار عـــــن الأوزارِ", "هــل نــعــمــة أوفــى لعــبـد تـائبٍ", "مــتــنــصِّلــٍ يــســعــى بــلا إصــرار", "حــمــداً جـزيـلاً دائمـاً مـتـواصـلاً", "للمــنــعـم الربِّ المـليـكِ البـارِي", "حــمــداً يــوافــي فــضْــله وَمَـزيـدهُ", "مــتــرادفــاً مــتــعـاقـب التـكـرار", "لا تــغـبـطِ السـلطـانَ إذ هـو آكـلٌ", "مــن كـل مـا يُـجْـبَـى مـن الأعـشـارِ", "والظلم شؤم الظالمين أَلاَ ارتقب", "آيــــاتِهــــم مــــن ذلة وتــــبــــار", "والظــالمــونَ فــعَْ قـليـل مـا تـرى", "مــنــهــم عــلى دنــيــاك مـن ديَّاـرِ", "كــم ظــالمٍ مــســتــدرَجٍ بــنـعـيـمـهِ", "حـــتَّى يـــؤاخــذ بــغــتــةً بــدَمَــارِ", "واعـلم بـأن لا بدَّ إنْ عاش الفتى", "يـــلقـــى عـــجـــائبَ دهــرِهِ الدَّوَّارِ", "ثــم الصــلاةُ عـلى النـبـيِّ مـحـمـدٍ", "مــا مــاسـتِ الأغـصـانُ بـالأطـيـارِ", "والصــاحــبــيـن كـذاك مـع أزواجـه", "ومــهــاجــريــن وجــمــلةِ الأنـصـارِ", "والحـاضـريـنَ بـيـعـةِ الرضـوان بَـلْ", "والتَّاــبــعــيــن السَّاـدَة الأبـرَارِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58029	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ني اصطَفَيْت من المَسَاكن منزلاً <\|vsep\|> من جَنبِه الشرقيِّ نهرٌ جارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بجواره لله بيتٌ عامر <\|vsep\|> يا حبّذا ذلك بيته من جار </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُتْلَى به الياتُ ناءَ الدُّجى <\|vsep\|> وتَعَاقُبَ الصالِ والأبكارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا ببيتي أسمعُ التنزيلَ من <\|vsep\|> قُرَّائِه فِي حِنْدسِ الأسحار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبه معاً للطالبين كفايةٌ <\|vsep\|> لشرائعِ السْلاَم والثارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُهَلِّلٌ يدعو لى الصلوات في <\|vsep\|> أوقاتها بالحثِّ والتّذكار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبه الجماعةُ لم تزلْ محضورةً <\|vsep\|> صلواتُ خمسٍ مدةَ الأعصَارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومكلٌ بصباحِهِ موقوفةٌ <\|vsep\|> للحاضرينَ وجملةِ السُّفّار </\|bsep\|> <\|bsep\|> والقائمون مفوّضُون لكل ما <\|vsep\|> شاءُوا من الحلواء والأثمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالجامعُ السونيُّ يجري تحته <\|vsep\|> متدفِّقاً نهرٌ من الأنهار </\|bsep\|> <\|bsep\|> زهرتْ به الرستاقُ يوماً مثل ما <\|vsep\|> زهرتْ بوكف سمائِها المدرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجارُ ليس بشامتٍ أوْ حاسدٍ <\|vsep\|> ن اصطناعَ الجار قبل الدارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما فيهمُ ذو نَخْوةِ متكبرٍ <\|vsep\|> غيرُ الفتى قارِي الضيوفِ وقارِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومعاشُنَا ثمرُ النخيل وشربها <\|vsep\|> نهرٌ يَسِيحُ بدوحةِ الأشجارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والله متَّعَنا برزقٍ واسع <\|vsep\|> لمّا يزل في نعمةٍ ويَسَارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعيشُ عيشٌ راغدٌ في بهجةٍ <\|vsep\|> لكنْ زمانُكَ شِيبَ بالأكدارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجماعة ن نابَ خطبٌ نابني <\|vsep\|> أزديّة في ساعتينِ نهارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدينُ دينُ الحق ثم نَبيُّنا <\|vsep\|> هو أحمدُ المرْسُولُ بالأنْوَارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلّى عليه اللهُ ما غَسَقَ الدُّجى <\|vsep\|> أو ما استوى ركبٌ على الأكوار </\|bsep\|> <\|bsep\|> والربُّ ربٌّ واحدٌ متكفِّلٌ <\|vsep\|> يَعْفُو عن الزّلاَتِ والصار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا اقْتَرَفْنا زَلَّةً عُدْنا له <\|vsep\|> بالثَّوْب في ندمٍ مع استغفار </\|bsep\|> <\|bsep\|> والسَّكْنُ في بلدٍ عزيزٍ طيبٍ <\|vsep\|> والربُّ غُفار عن الأوزارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل نعمة أوفى لعبد تائبٍ <\|vsep\|> متنصِّلٍ يسعى بلا صرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمداً جزيلاً دائماً متواصلاً <\|vsep\|> للمنعم الربِّ المليكِ البارِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمداً يوافي فضْله وَمَزيدهُ <\|vsep\|> مترادفاً متعاقب التكرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تغبطِ السلطانَ ذ هو كلٌ <\|vsep\|> من كل ما يُجْبَى من الأعشارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والظلم شؤم الظالمين أَلاَ ارتقب <\|vsep\|> ياتِهم من ذلة وتبار </\|bsep\|> <\|bsep\|> والظالمونَ فعَْ قليل ما ترى <\|vsep\|> منهم على دنياك من ديَّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم ظالمٍ مستدرَجٍ بنعيمهِ <\|vsep\|> حتَّى يؤاخذ بغتةً بدَمَارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعلم بأن لا بدَّ نْ عاش الفتى <\|vsep\|> يلقى عجائبَ دهرِهِ الدَّوَّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم الصلاةُ على النبيِّ محمدٍ <\|vsep\|> ما ماستِ الأغصانُ بالأطيارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والصاحبين كذاك مع أزواجه <\|vsep\|> ومهاجرين وجملةِ الأنصارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "ما لم تكن للفتى في الجسم عافية", "لا يـــفـــرحــنَّ بــمــال لا ولا ولد", "ولا تـلم مـن تـمـنَّى الموت من سَقمٍ", "إذا ألَجَّ عـــليـــه وهــو فــي كــمــد", "مـا نـعـمـة عـظـمـتْ يـومـاً كـعـافـية", "للمـرء فـي جـسـمـه يـا صاح والجسد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58025	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ما لم تكن للفتى في الجسم عافية <\|vsep\|> لا يفرحنَّ بمال لا ولا ولد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تلم من تمنَّى الموت من سَقمٍ <\|vsep\|> ذا ألَجَّ عليه وهو في كمد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "الحـمـد لله الذي جـعـل الفنا", "حـتـمـاً عـلى الآباء والأولاد", "حُسْنُ العزاء محمدٌ لك في الذي", "أضـحـى مـن الأولاد تـحت وِهَادِ", "والناس قد عكفوا على دنيَاهمُ", "فــي سَــكْـرَةٍ والله بـالمـرصـادِ", "هـلا لغـسـلِ الأكـرمـيـن عزائمٌ", "فـلعـلَّ تُـحـيْـى سـيـرةَ الأجـدادِ", "والعيش ليس يطيب إلا إنْ بدتْ", "شرقتْ نجومُ العدلِ في الأشهادِ", "إني أرى الدينَ القويمَ معطلاً", "وتـظـاهـرت أهـل الهـوى بـفسادِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58021	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> الحمد لله الذي جعل الفنا <\|vsep\|> حتماً على الباء والأولاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُسْنُ العزاء محمدٌ لك في الذي <\|vsep\|> أضحى من الأولاد تحت وِهَادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والناس قد عكفوا على دنيَاهمُ <\|vsep\|> في سَكْرَةٍ والله بالمرصادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلا لغسلِ الأكرمين عزائمٌ <\|vsep\|> فلعلَّ تُحيْى سيرةَ الأجدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعيش ليس يطيب لا نْ بدتْ <\|vsep\|> شرقتْ نجومُ العدلِ في الأشهادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إذا شــعــر الرحـمـن فـي قـلب عـبـده", "مــخــافــتَهُ لم يــخـشَ زيـداً وعـامـراً", "فــإن كــان للبــاغــيـن كـيـدٌ مُـسَـتّـرٌ", "يــكـيـدُونَـنِـي فـالله حـسـبـيَ نـاصـرَا", "فــإنــيَ فـي حـصـنٍ حـصـيـنٍ عـن العـدي", "ومـن يـعـتـزز بـالله مـا زال ظافِرَا", "ومـا دامَ سـلطـانُ المـهـيـمـن قـائماً", "فـلا خـفـت سـلطـانـاً تـولّى عـسـاكـرا", "لأَنْ أسـألَ المـولَى فـيـمـنـعَ خير مِنْ", "سـؤالِي مُـخَـيْـلِيـقـاً فـيـعـطـى قناطرَا", "فـــكـــيــف وفــضــلُ الله جَــمٌّ نــوالُه", "عــلى حــلقــه لَمَّاــ يَــزَلْ مــتـواتـرا", "خــزائنُه مــمــلوءةٌ مــا يَــبِــيــدُهــا", "عـــطـــاءٌ لهُ عــمَّ الشَّكــورَ وكــافــرا", "ومَــنْ يـسـألِ المـخـلوقَ لا شـكَّ خـائبٌ", "وســائلُ ربِّيــ لم يَــزَلْ مــتــبــاشــرا", "وإن أمــدح المــولى بـمـا هـو أهـله", "تـبـاركَ مـن أبـدى وأودى الأكـاسـرا", "أَعَـــزُّ وأَوْلَى أن أكـــونَ شُـــوَبْـــعــرِاً", "وأقــرعُ أبــوابَ المــلوكِ مُــبَــاكِــرَا", "تــبــارَكَ مـن تـسـلو القـلوبُ بـذكـره", "وتُــفْــتَــحُ أغــلاقٌ لمــن كـانَ ذاكـرا", "فـلا غـيـرُه يـسـتـوجـبُ الحـمدَ جلَّ مَنْ", "يَـرَى ظـاهـرا والخـافـيـاتِ الحواظرا", "يُــسَــبِّحـهُ البـحـرُ العـظـيـمُ ومَـنْ بـهِ", "ومَنْ في السَّما والأرضِ طَوْعاً مُبَادِرا", "له المــلأُ الأعــلى قِـيـامـاً وسُـجَّداً", "لهــم زَجَــلٌ فــي حـمـده قـد تـكـاثـرا", "عــلى بــابــه جــبــريـلُ قـامَ مُـلَبِّيـاً", "له اخـتـلَفَ العـصـرانِ حـيـن تغاوَرضا", "له المَـثَـلُ الأعْـلَى فـلا وصـفُ واصِـفٍ", "يُــحــيـطُ بـه والوصـف عـنـه تَـقَـاصـرا", "تَـــعَـــالَى إلهٌ مــالِكُ المُــلْكِ قــادِرٌ", "ولمَّاـ يَـزَلْ فـي مُـلكِهِ العَـدْلُ قـاهِرا", "فــمــا حَــدَث فـي الكـونِ إلاّ بِـعِـلْمِهِ", "يَـرَى بـاطِـنـاً مـنـها وما كانَ ظاهِرا", "وإنِّيــ بــحــمــد الله لســتُ بــخَـامِـلٍ", "ولو لم أكـن بـيـنَ الوَرَى مُـتَـشَـاهِرا", "إذا كـنـت بـالإسـلامِ يـومـاً مُسربلاً", "فـحـسـبـي بـه عِـزّاً يـفـوقُ المَـنَـابِرا", "وإنَّ وَجِــيـهَ القـومِ مَـنْ كـانَ طـائعـاً", "لمــولاهُ والإســلامُ أَضْــحَـى مُـؤازِرا", "ولا خـــامِـــلٌ إلاّ كَــنُــودٌ مُــنَــافِــقٌ", "لشـيـطـانِهِ أَضْـحَـى مُـعِـيـنـاً مُـظـاهِـرا", "وإنِّيـــ خـــبــيــرٌ بــالزَّمَــانِ وأهــله", "وأعــرف مــنــهــم سُــوقَــةً وأَكــابِــرَا", "ومَــنْ يــنـطـح الْجَـوْزاءَ عَـزْمـاً وَهِـمَّةً", "إذا مـا الفَـتَى يوم النِّزال تَشَاجَرا", "ومَـنْ كـان جـبـسـاً عَـفَّرَ الشـحـمُ قلبَهُ", "تــخــيَّلــَ أغــنــامَ الفَــلاةِ قَـسَـاوِرا", "فــهِــمَّاــتُهُـم عـن كـل خـيْـرٍ تَـقَـاعَـدَتْ", "وقـد أَنـشَـبُـوا لجَـمْـع مـنـهم أظافِرا", "ألاَ فـاتـرُك الدُّنيا لمن كانَ جانحاً", "إليـهـا قـد اسـتـولى عـليها وشَاجَرا", "ونـــافِـــسْ لجـــاهٍ لا تـــحـــطُّ عـــلوَّهُ", "صـروفُ الليَّاـلِي إذ تَـحُـطُّ الجـبـابرا", "إذا قـاتـلُوا يـومـاً عـلى مُـلْكِ زائلٍ", "فـكـافـحْ عـلى مُـلْكِ البـقـاء مـكابِرا", "فـمـن يـطـلبَـنَّ العـلم والزهد جاهدا", "فـمِـنْ دونِهِ الأمـلاكُ يـومـاً مُـفاخِرا", "ألا احـتـج إلى مَنْ شئت تغدو أسيره", "وإن كـان حَـجَّاـمـاً عـنـيـفـاً مُـخَـاتِرا", "ومَـنْ عـنـه تـسـتـغـنـي فـأنـتَ نـظـيرُهُ", "وإن مـلكَ الدنـيـا مـعـاً والعـشائِرا", "فــهــاك مــقــالاً فـيـه أبـلغ حـكـمـةٍ", "تـحـلَّى حـليـمُ القـومِ مـنـهـا أساورا", "وذو حَــــمَــــقٍ فــــي غــــيّه وضَــــلاله", "تــخــيَّلــَ بُــوقَ اللاّعــبـيـن جـواهِـرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58017	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا شعر الرحمن في قلب عبده <\|vsep\|> مخافتَهُ لم يخشَ زيداً وعامراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن كان للباغين كيدٌ مُسَتّرٌ <\|vsep\|> يكيدُونَنِي فالله حسبيَ ناصرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنيَ في حصنٍ حصينٍ عن العدي <\|vsep\|> ومن يعتزز بالله ما زال ظافِرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما دامَ سلطانُ المهيمن قائماً <\|vsep\|> فلا خفت سلطاناً تولّى عساكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَنْ أسألَ المولَى فيمنعَ خير مِنْ <\|vsep\|> سؤالِي مُخَيْلِيقاً فيعطى قناطرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكيف وفضلُ الله جَمٌّ نوالُه <\|vsep\|> على حلقه لَمَّا يَزَلْ متواترا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خزائنُه مملوءةٌ ما يَبِيدُها <\|vsep\|> عطاءٌ لهُ عمَّ الشَّكورَ وكافرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنْ يسألِ المخلوقَ لا شكَّ خائبٌ <\|vsep\|> وسائلُ ربِّي لم يَزَلْ متباشرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون أمدح المولى بما هو أهله <\|vsep\|> تباركَ من أبدى وأودى الأكاسرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعَزُّ وأَوْلَى أن أكونَ شُوَبْعرِاً <\|vsep\|> وأقرعُ أبوابَ الملوكِ مُبَاكِرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبارَكَ من تسلو القلوبُ بذكره <\|vsep\|> وتُفْتَحُ أغلاقٌ لمن كانَ ذاكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا غيرُه يستوجبُ الحمدَ جلَّ مَنْ <\|vsep\|> يَرَى ظاهرا والخافياتِ الحواظرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُسَبِّحهُ البحرُ العظيمُ ومَنْ بهِ <\|vsep\|> ومَنْ في السَّما والأرضِ طَوْعاً مُبَادِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> له الملأُ الأعلى قِياماً وسُجَّداً <\|vsep\|> لهم زَجَلٌ في حمده قد تكاثرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> على بابه جبريلُ قامَ مُلَبِّياً <\|vsep\|> له اختلَفَ العصرانِ حين تغاوَرضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> له المَثَلُ الأعْلَى فلا وصفُ واصِفٍ <\|vsep\|> يُحيطُ به والوصف عنه تَقَاصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَالَى لهٌ مالِكُ المُلْكِ قادِرٌ <\|vsep\|> ولمَّا يَزَلْ في مُلكِهِ العَدْلُ قاهِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما حَدَث في الكونِ لاّ بِعِلْمِهِ <\|vsep\|> يَرَى باطِناً منها وما كانَ ظاهِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونِّي بحمد الله لستُ بخَامِلٍ <\|vsep\|> ولو لم أكن بينَ الوَرَى مُتَشَاهِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا كنت بالسلامِ يوماً مُسربلاً <\|vsep\|> فحسبي به عِزّاً يفوقُ المَنَابِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَّ وَجِيهَ القومِ مَنْ كانَ طائعاً <\|vsep\|> لمولاهُ والسلامُ أَضْحَى مُؤازِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا خامِلٌ لاّ كَنُودٌ مُنَافِقٌ <\|vsep\|> لشيطانِهِ أَضْحَى مُعِيناً مُظاهِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونِّي خبيرٌ بالزَّمَانِ وأهله <\|vsep\|> وأعرف منهم سُوقَةً وأَكابِرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنْ ينطح الْجَوْزاءَ عَزْماً وَهِمَّةً <\|vsep\|> ذا ما الفَتَى يوم النِّزال تَشَاجَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنْ كان جبساً عَفَّرَ الشحمُ قلبَهُ <\|vsep\|> تخيَّلَ أغنامَ الفَلاةِ قَسَاوِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهِمَّاتُهُم عن كل خيْرٍ تَقَاعَدَتْ <\|vsep\|> وقد أَنشَبُوا لجَمْع منهم أظافِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألاَ فاترُك الدُّنيا لمن كانَ جانحاً <\|vsep\|> ليها قد استولى عليها وشَاجَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونافِسْ لجاهٍ لا تحطُّ علوَّهُ <\|vsep\|> صروفُ الليَّالِي ذ تَحُطُّ الجبابرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا قاتلُوا يوماً على مُلْكِ زائلٍ <\|vsep\|> فكافحْ على مُلْكِ البقاء مكابِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن يطلبَنَّ العلم والزهد جاهدا <\|vsep\|> فمِنْ دونِهِ الأملاكُ يوماً مُفاخِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا احتج لى مَنْ شئت تغدو أسيره <\|vsep\|> ون كان حَجَّاماً عنيفاً مُخَاتِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنْ عنه تستغني فأنتَ نظيرُهُ <\|vsep\|> ون ملكَ الدنيا معاً والعشائِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهاك مقالاً فيه أبلغ حكمةٍ <\|vsep\|> تحلَّى حليمُ القومِ منها أساورا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "الحــمــدُ للهِ ربِّ العـالمـيـنَ هُـوَ ال", "رحـمـنُ وهْـو الرحـيـمُ الواحـدُ الأحدُ", "فــأنــت مـالكَ يـومِ الديـنِ خـالقُـنـا", "إيــاك نــعــبــدُ أنـت الرازق الصَّمـَدُ", "كــذا وإيــاك ربــي نــسـتـعـيـنُ فـجُـدْ", "بـالعـون إنَّكـَ أنـت المـبـديء الرشَدُ", "بل اهدنا ذا الصراطَ المستقيمَ إذاً", "نــعــمَ الصــراطُ قــويــمٌ مـا بـهِ أَوَدُ", "صــراطَ قــوم هــمْ أنــعـمـتَ مُـبْـتَـدِيـاً", "عـــليـــهــمُ بــنــعــيــمٍ مــا لَهُ أَمَــدُ", "غـيـر الذيـن هـمُ المـغـضوبُ يا أملي", "عــليــهــمُ مــن يـهـودٍ إذْ هُـمُ مَـرَدُوا", "كــلا ولاَ يــا إلهِــي الضــاليـن هـمُ", "تلكَ النصارَى بنارِ الخُلْدِ قد وُعِدُوا", "والحــمــدُ تــمَّتــْ بــأبــيــاتٍ مـسـطَّرةٍ", "جــمـيـعـهـا مـا بـهـا نـقـصٌ ولا زَيَـدُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58013	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ هُوَ ال <\|vsep\|> رحمنُ وهْو الرحيمُ الواحدُ الأحدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنت مالكَ يومِ الدينِ خالقُنا <\|vsep\|> ياك نعبدُ أنت الرازق الصَّمَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذا وياك ربي نستعينُ فجُدْ <\|vsep\|> بالعون نَّكَ أنت المبديء الرشَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل اهدنا ذا الصراطَ المستقيمَ ذاً <\|vsep\|> نعمَ الصراطُ قويمٌ ما بهِ أَوَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صراطَ قوم همْ أنعمتَ مُبْتَدِياً <\|vsep\|> عليهمُ بنعيمٍ ما لَهُ أَمَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غير الذين همُ المغضوبُ يا أملي <\|vsep\|> عليهمُ من يهودٍ ذْ هُمُ مَرَدُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلا ولاَ يا لهِي الضالين همُ <\|vsep\|> تلكَ النصارَى بنارِ الخُلْدِ قد وُعِدُوا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إذا مــدحــوا أهــلُ القــريــضِ مـلوكَهـمْ", "فـــإنـــي بـــحـــمـــد الله للهِ حـــامــد", "وإن قــرعــوا بــاب المـلوك ونـافـسـوا", "وصــــدَّهــــمُ دون المــــلوكِ الصـــنـــاددُ", "قــرعــتُ لبــاب الله مُــلْتَــمِــسَ الغـنـى", "فـــــأنـــــتَ وعــــنــــدي للإله عَــــوَائِدُ", "وإن رجــعــوا مــنــهــم بــنَــزْز عــطـيـةٍ", "رجــعــتُ بــنــعــمــاهُ تــمــوتُ الحـواسـد", "فــكــم نــعــمــةٍ مــنــه عــليَّ تـتَـابـعـت", "وأخـــرى أُرَجِّبـــهـــا ومـــنـــهـــا زوائِدُ", "مــســاكـيـنُ أهـلُ الشـعـر خـابَ رَجـاؤُهُـمْ", "تَـــــــرَاءَى لهـــــــم لَمْــــــعُ الســــــرابِ", "أيـرجـون مـن فـي الخلق والضعف مثلَهم", "وفــي ضَــعْـفِهـم مـنـهـم عـليـهـم شـواهـد", "قــطـعـتُ الرجـا مـنـهـمْ لعـلمِـي بـأنَّهـُمْ", "فــلم يَــسَــعُــوا حــاجــاتِ مـن هـو واردُ", "ووجَّهـــتُ حـــاجــاتِــي لِمَــنْ وَسِــع الوَرَى", "نــكــالاً وإحــســانــاً ومــنـه العـوائدُ", "ومـنـه غِـنَـى الداريْـنِ يُـرْجَـى ومَـنْ رَجَا", "ســواهُ فــبــالحــرمــانِ يــرجــعُ قــاصــدُ", "أمـــا تـــرَى فـــي آلائِهِ مُـــتَـــقَـــلَّبــاً", "بـــنـــعــمــة دنــيــاه شــكــورٌ وجــاحــدٌ", "فـمـا أنـا مـنكمْ أيها الوفدُ فاعلموا", "ولكـــــن إلى رب الســـــمــــواتِ وافــــدُ", "له الحـمـدُ أهـلُ المـنِّ والفضلِ والعَطَا", "خـــــزائنُه مـــــمــــلوءةٌ تــــتــــزايــــدُ", "هــو الصـمـدُ الفـتَّاـحُ بـالخـيـر مُـسْـعِـفٌ", "فـــلا خـــابَ راجــيــهِ ولا ضــلَّ صــامــدُ", "يــســبــحــه مــن فـي السـمـوات والعُـلاَ", "ومـن فـي الثـرى والأرض ثُـمَّ الجـلامـد", "له المــلأُ الأعــلى قــيــامــاً وسُــجَّدَا", "فــــقــــدسُهُ والســــاريــــاتُ الرواعــــدُ", "لقـد جُـبـلوا للحـمـد إذ ليـس يَـفْـتُرُوا", "لهــم زمــيــل فــي حــمــده يــتــصــاعــد", "يــســبــحــه البــحـرُ العـظـيـمُ ومَـنْ بـه", "وكـــلُّ الدرارِي والنـــجــومُ الفــراقــدُ", "قــــديــــمٌ أخـــيـــرٌ واحـــدٌ مـــتـــفـــرِّدٌ", "فـــــلا ولدٌ حـــــاشَـــــا له ثُـــــمَّ والد", "لقــد كــان قــبـلَ الكـونِ سـابـقَ عـلمـهِ", "ومــا فــي الذي يَــقْـضِـي ويُـمْـضِـي مُـرَدَّدُ", "تـــعـــالَى عـــلى ســـلطــانــهِ مــلكــوتُه", "وليــس له فــي المــلك يــومــاً مُـضَـادِدُ", "فـسـلطـانـه فـي الخـلق بـالقـهـر نـافذ", "تــــعـــالى فـــلا نِـــدٌّ له ومـــســـاعـــد", "هـو الخـالقُ المـحـيـي المـمـيـتُ وباعثٌ", "ليـــومِـــئذٍ فـــيـــه تـــشـــيــبُ الولائِدُ", "هــو الدائمُ البــاقــي بـغـيـر نـهـايـة", "وكــــلٌّ ســــواهُ هــــالكٌ ثَــــمَّ نــــافــــدُ", "تُــزَلْزَلُ مــنــه الأرضُ خــوْفــاً وهــيـبـةً", "كــذاكَ الســمـا والشـامـخـاتُ الجـوامـدُ", "ومــرجِــفَــاتُ النــيــرانِ مــنــه عــذابُه", "فــإنّــي مــخــيــليــقٌ ضــعــيــفٌ مُــحَــادِدُ", "أرى كـــل مـــخــلوقــاتــه فــمــطــيــعــةٌ", "ولكــــنْ ظــــلومٌ فــــاســـقٌ ومُـــعَـــانِـــدُ", "وأكـــثـــر خـــلقِ الله تـــســبــيــحَ ربِّهِ", "ثـــلاثـــةُ أصــنــافٍ أَتَــتْــكَ الأســانــدُ", "فـــأمـــلاكــه والعــاصــفــاتُ لواقــحــاً", "كــذا مــاؤه الجــاري ومــا هــو راكــد", "ومـــا آيـــةٌ فـــي الكـــونِ إلا وأيُّهــا", "عـــلى قـــدرة المــولَى دليــلٌ وشــاهــدْ", "ومـــن شـــاءَ مــلكــاً مــا يــزولُ لواؤُهُ", "بِــخَـذْلِ الرعـايَـا أو يَـخُـونُ المُـعَـاقِـدُ", "ولا هـو مـحـتـاجٌ إلى الجـنـدِ والقَـنـا", "ولا تَــحْــمِهِ بــالصــافــنـاتِ المَـعَـاضِـدُ", "هو الزهد في الدنيا وأن يملك الفتى", "هــواه فــيــغــدو ســيــداً وهــو مــاجــد", "ويــمــســي بــدنــيــاه عــزيـزاً مـهـنَّئـاً", "ومــن بــعــده مُـلْك التـقـي فـيـه خـالدُ", "عــــلى عــــرفــــاتِ الأمِّ فــــوق أســــرَّةٍ", "تـــعـــانــقــه فــيــهــا شُــمُــوسٌ خــرائِدُ", "وصــلى عــلي المــخــتـار مـولاي كـلمـا", "تــطــوّف بــالبــيـت العـتـيـق الأمـاجـد", "ومـــا رنَّحـــَتْ بَــانَ الغُــوبْــرِ شــمــائلٌ", "وأبــدت ســروراً بــالمُــلِثِّ المــعــاهــدُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58009	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا مدحوا أهلُ القريضِ ملوكَهمْ <\|vsep\|> فني بحمد الله للهِ حامد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون قرعوا باب الملوك ونافسوا <\|vsep\|> وصدَّهمُ دون الملوكِ الصناددُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قرعتُ لباب الله مُلْتَمِسَ الغنى <\|vsep\|> فأنتَ وعندي للله عَوَائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون رجعوا منهم بنَزْز عطيةٍ <\|vsep\|> رجعتُ بنعماهُ تموتُ الحواسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم نعمةٍ منه عليَّ تتَابعت <\|vsep\|> وأخرى أُرَجِّبها ومنها زوائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مساكينُ أهلُ الشعر خابَ رَجاؤُهُمْ <\|vsep\|> تَرَاءَى لهم لَمْعُ السرابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيرجون من في الخلق والضعف مثلَهم <\|vsep\|> وفي ضَعْفِهم منهم عليهم شواهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قطعتُ الرجا منهمْ لعلمِي بأنَّهُمْ <\|vsep\|> فلم يَسَعُوا حاجاتِ من هو واردُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووجَّهتُ حاجاتِي لِمَنْ وَسِع الوَرَى <\|vsep\|> نكالاً وحساناً ومنه العوائدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنه غِنَى الداريْنِ يُرْجَى ومَنْ رَجَا <\|vsep\|> سواهُ فبالحرمانِ يرجعُ قاصدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما ترَى في لائِهِ مُتَقَلَّباً <\|vsep\|> بنعمة دنياه شكورٌ وجاحدٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما أنا منكمْ أيها الوفدُ فاعلموا <\|vsep\|> ولكن لى رب السمواتِ وافدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> له الحمدُ أهلُ المنِّ والفضلِ والعَطَا <\|vsep\|> خزائنُه مملوءةٌ تتزايدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الصمدُ الفتَّاحُ بالخير مُسْعِفٌ <\|vsep\|> فلا خابَ راجيهِ ولا ضلَّ صامدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسبحه من في السموات والعُلاَ <\|vsep\|> ومن في الثرى والأرض ثُمَّ الجلامد </\|bsep\|> <\|bsep\|> له الملأُ الأعلى قياماً وسُجَّدَا <\|vsep\|> فقدسُهُ والسارياتُ الرواعدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد جُبلوا للحمد ذ ليس يَفْتُرُوا <\|vsep\|> لهم زميل في حمده يتصاعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسبحه البحرُ العظيمُ ومَنْ به <\|vsep\|> وكلُّ الدرارِي والنجومُ الفراقدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قديمٌ أخيرٌ واحدٌ متفرِّدٌ <\|vsep\|> فلا ولدٌ حاشَا له ثُمَّ والد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد كان قبلَ الكونِ سابقَ علمهِ <\|vsep\|> وما في الذي يَقْضِي ويُمْضِي مُرَدَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعالَى على سلطانهِ ملكوتُه <\|vsep\|> وليس له في الملك يوماً مُضَادِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسلطانه في الخلق بالقهر نافذ <\|vsep\|> تعالى فلا نِدٌّ له ومساعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الخالقُ المحيي المميتُ وباعثٌ <\|vsep\|> ليومِئذٍ فيه تشيبُ الولائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الدائمُ الباقي بغير نهاية <\|vsep\|> وكلٌّ سواهُ هالكٌ ثَمَّ نافدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُزَلْزَلُ منه الأرضُ خوْفاً وهيبةً <\|vsep\|> كذاكَ السما والشامخاتُ الجوامدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومرجِفَاتُ النيرانِ منه عذابُه <\|vsep\|> فنّي مخيليقٌ ضعيفٌ مُحَادِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى كل مخلوقاته فمطيعةٌ <\|vsep\|> ولكنْ ظلومٌ فاسقٌ ومُعَانِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأكثر خلقِ الله تسبيحَ ربِّهِ <\|vsep\|> ثلاثةُ أصنافٍ أَتَتْكَ الأساندُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأملاكه والعاصفاتُ لواقحاً <\|vsep\|> كذا ماؤه الجاري وما هو راكد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما يةٌ في الكونِ لا وأيُّها <\|vsep\|> على قدرة المولَى دليلٌ وشاهدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن شاءَ ملكاً ما يزولُ لواؤُهُ <\|vsep\|> بِخَذْلِ الرعايَا أو يَخُونُ المُعَاقِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا هو محتاجٌ لى الجندِ والقَنا <\|vsep\|> ولا تَحْمِهِ بالصافناتِ المَعَاضِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الزهد في الدنيا وأن يملك الفتى <\|vsep\|> هواه فيغدو سيداً وهو ماجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويمسي بدنياه عزيزاً مهنَّئاً <\|vsep\|> ومن بعده مُلْك التقي فيه خالدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على عرفاتِ الأمِّ فوق أسرَّةٍ <\|vsep\|> تعانقه فيها شُمُوسٌ خرائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلى علي المختار مولاي كلما <\|vsep\|> تطوّف بالبيت العتيق الأماجد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أتسأل مخلوقاً ولم تسأل الذي", "خـزائنـه مـمـلوءة جلَّ ذو اليد", "فلا تطمعن فيه ولا تخضعن له", "وذرْهُ كـأمـثـال الصـعيد وجلمد", "وكـن طـامعاً فيه سؤولاً لفضله", "يُـفِـدْك غِنى الدارين غير مُبَدَّدِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58005	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أتسأل مخلوقاً ولم تسأل الذي <\|vsep\|> خزائنه مملوءة جلَّ ذو اليد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تطمعن فيه ولا تخضعن له <\|vsep\|> وذرْهُ كأمثال الصعيد وجلمد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "يــزيــد مــا بــي أن بـدَا بـارق", "وحَــنَّ رعــد نــحـو تـلك البـطـاحْ", "وخــفَّضــَ المــزنُ جــنــاحــيـهْ مـا", "بـيـن الكـثـيب والصفا والمراحْ", "وقـد كـسـا القـرنَ مـع السِّنـِّ من", "مــدارع بــيــضٍ وتـلك السـيـفـاح", "وبــعــد حــيــنٍ قــد تـجـلّيْـنَ عـن", "غــمــائمٍ مُــدّتْ بـأقـصـى البـراح", "ثـــم أتـــتْ أوديـــةٌ تـــرتـــمـــى", "سَـرَّتْ نـفـوس الخـلق بعد التَّراح", "فـــاكـــتـــســـت الأرض بــه حُــلّةً", "خـضـراءَ والطـيـرُ عَـلَتْ بـالصداح", "عَـلاًّ ونَهْـلاً قـد سـقـاهـا الحيا", "كـادت بـه تـضـحـكُ وقـت الصـبـاح", "ونـشـنـشـت ريـحُ الصَّبـَا يـعـد ما", "حـلَّتْ سـحـابَ الجـوِّ مـاءَ القَـراحْ", "جــاء بــنــشــر مــن حـبـيـب أتـى", "ما المسكُ والعنبر عند التفاح", "حَــيَّيــْتُ بــاســتــنــشــاق كَـرَّاتـهِ", "وانـشـرحَ القـلبُ إليـه انـشـراح", "تَـــخـــالُهُ مــا بــيــن أتــرابــه", "كــعُــودِ بــانٍ حــركــتـهْ الريـاح", "كــــأنــــمـــا أتـــرابْه أنـــجـــمٌ", "وهــو مـثـالُ البـدر أضـوى ولاح", "إذا بــــدت رمَّاـــنـــتـــا صـــدره", "وقـد بـدا مـن تـحـتـهـن الوشـاحْ", "خــرَّ عــلى الأذقـان مـسـتـسـلمـاً", "عـــاشـــقُه ثــم عــلا بــالنــواح", "يـــقـــول بـــالدل أفِـــقْ إنــنــي", "مـن الغـواني الكاعبات الرَّداح", "صــحــبــتُهُ والدهــر فــي غــفــلة", "ولا عـليـنـا فـي التصابي جناح", "حــتــى أتــى الرائد فــي سـرعـة", "وقـد بـدَا فـي العـارضـيـن ولاح", "فَـعُـجْـتُ عـن غَـيِّ الصـبـي نـاقـتـي", "مـقـتـصـداً نـهـجَ الهدي والصلاح", "مــمــتـدحـاً خـيـر الورى واصـفـاً", "نـبـيَّنـا الهـادي سـبـيلَ النجاحْ", "ويـــوم بـــدر وحـــنـــيـــن أتـــت", "مــلائكٌ قــد أحــضــرت للكــفــاحْ", "فــــأيَّدَ الله بــــهــــم عـــبـــده", "وأهــلك الكــفـارَ طـعـنُ الرمـاح", "هـــذا وكـــم مــن آيــة أعــجــزت", "وأَلْشُــنٍ قــد أخــرســتْهــا فِـصَـاحْ", "فــضــائل المــخـتـار لم أُحْـصِهـا", "عـدّاً ولا مـعـشـارَهـا بـامـتـداحْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/58001	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_0\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> يزيد ما بي أن بدَا بارق <\|vsep\|> وحَنَّ رعد نحو تلك البطاحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخفَّضَ المزنُ جناحيهْ ما <\|vsep\|> بين الكثيب والصفا والمراحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد كسا القرنَ مع السِّنِّ من <\|vsep\|> مدارع بيضٍ وتلك السيفاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعد حينٍ قد تجلّيْنَ عن <\|vsep\|> غمائمٍ مُدّتْ بأقصى البراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم أتتْ أوديةٌ ترتمى <\|vsep\|> سَرَّتْ نفوس الخلق بعد التَّراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاكتست الأرض به حُلّةً <\|vsep\|> خضراءَ والطيرُ عَلَتْ بالصداح </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلاًّ ونَهْلاً قد سقاها الحيا <\|vsep\|> كادت به تضحكُ وقت الصباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونشنشت ريحُ الصَّبَا يعد ما <\|vsep\|> حلَّتْ سحابَ الجوِّ ماءَ القَراحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاء بنشر من حبيب أتى <\|vsep\|> ما المسكُ والعنبر عند التفاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيَّيْتُ باستنشاق كَرَّاتهِ <\|vsep\|> وانشرحَ القلبُ ليه انشراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخالُهُ ما بين أترابه <\|vsep\|> كعُودِ بانٍ حركتهْ الرياح </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما أترابْه أنجمٌ <\|vsep\|> وهو مثالُ البدر أضوى ولاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا بدت رمَّانتا صدره <\|vsep\|> وقد بدا من تحتهن الوشاحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خرَّ على الأذقان مستسلماً <\|vsep\|> عاشقُه ثم علا بالنواح </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقول بالدل أفِقْ نني <\|vsep\|> من الغواني الكاعبات الرَّداح </\|bsep\|> <\|bsep\|> صحبتُهُ والدهر في غفلة <\|vsep\|> ولا علينا في التصابي جناح </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى أتى الرائد في سرعة <\|vsep\|> وقد بدَا في العارضين ولاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعُجْتُ عن غَيِّ الصبي ناقتي <\|vsep\|> مقتصداً نهجَ الهدي والصلاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ممتدحاً خير الورى واصفاً <\|vsep\|> نبيَّنا الهادي سبيلَ النجاحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويوم بدر وحنين أتت <\|vsep\|> ملائكٌ قد أحضرت للكفاحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأيَّدَ الله بهم عبده <\|vsep\|> وأهلك الكفارَ طعنُ الرماح </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا وكم من ية أعجزت <\|vsep\|> وأَلْشُنٍ قد أخرستْها فِصَاحْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إلى الله أشـكـو جَـوْرَ دهـرٍ مـفـجِّعٍ", "لقـد شـبَّ ناراً في الفؤاد وأزعجا", "وألبــسَـنـا ثـوبـاً بـلوْنـا جـديـده", "وألبــســه جــوراً ســوانــا وتـوَّجـا", "وحــرَّمـنـا مـيـراث آبـائنـا الألى", "وأورثــه قــومــاً ســوانــا وولَّجَــا", "وأنـكـحـنـا بـنـتَ المـعـالي وجرَّها", "بــغــيــر طــلاق ثـم للغـيـر زوَّجـا", "وهـل ذهَـبُ الإبـريـز يـنـقـص قـيمة", "إذا أُدْخِـلَنَّ النـارَ يـومـاً وأُخْرِجَا", "وإن كان في الكون القديم تأخرت", "لنـا دولةٌ أيـضـاً فـلم تَلْقَ مخرجا", "لتـأتِ إليـنـا نـاكس الرأس مُذْعِناً", "تـؤمُّ بـنـا أعـلى المـعـارج معرجا", "أرى كــل شـيـء فـهـو للأصـل راجـع", "فـإنْ مـدَ الثـرثـار حيناً وإن هَجَا", "وإن طــأطـأ الدهـر الخـؤون رؤسـه", "وإنْ صــعَّرَ الخـدَّ البـغـيـضَ وعـوَّجـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57997	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> لى الله أشكو جَوْرَ دهرٍ مفجِّعٍ <\|vsep\|> لقد شبَّ ناراً في الفؤاد وأزعجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وألبسَنا ثوباً بلوْنا جديده <\|vsep\|> وألبسه جوراً سوانا وتوَّجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحرَّمنا ميراث بائنا الألى <\|vsep\|> وأورثه قوماً سوانا وولَّجَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنكحنا بنتَ المعالي وجرَّها <\|vsep\|> بغير طلاق ثم للغير زوَّجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل ذهَبُ البريز ينقص قيمة <\|vsep\|> ذا أُدْخِلَنَّ النارَ يوماً وأُخْرِجَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون كان في الكون القديم تأخرت <\|vsep\|> لنا دولةٌ أيضاً فلم تَلْقَ مخرجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لتأتِ لينا ناكس الرأس مُذْعِناً <\|vsep\|> تؤمُّ بنا أعلى المعارج معرجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى كل شيء فهو للأصل راجع <\|vsep\|> فنْ مدَ الثرثار حيناً ون هَجَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إليــك إمــامَ المــســلمــيــن نــصــيــحــةً", "ونــصــحــيَ يــبــدو لا يـجـافـي مـقـالتـي", "ألا فـانـظـر الدنـيـا بـعـيـن الحـقـارة", "ولا تــغــتــبــط مــسـتـبـشـراً بـالإمـارة", "فـــــذلك ســـــلطــــان ســــلالة مــــرشــــد", "هــو اليـعـربـيُّ المـرتـضـى ذو الإمـامـة", "وكــن خــاشــعــاً ذا عــفــة مــتــواضــعــاً", "صـــبـــوراً شــكــوراً زاهــداً ذا إنــابــةِ", "ومــســتــعــمــلاً أهــل الأمـانـة راغـبـاً", "لدار ســـوى دنـــيـــاكَ دار المـــقــامــة", "فـــمَـــا عَـــرَفَ الدنـــيــا وقــلَّة حــظِّهــا", "ســوى الســادة الزهَّاــد أهــلِ الإنـابـة", "ولا تــحــتــجــب عــنــهـا وعـجِّلـْ مـثـوبـةً", "لمــحــســنــنــا والصــفـح عـنـد الإسـاءة", "ألا واغــلقــنْ بــاب المــطــامــعِ كـلِّهـا", "ولا تــــتـــرخَّصـــْ طـــالبـــاً للتـــجـــارة", "وســاو بــعــدل مــنــك بــيــن بــعــيـدنـا", "ودانٍ وحــــرٍّ ثـــم عـــنـــد الســـعـــايـــة", "وأنـــــت قَـــــويٌّ مــــا عــــدلت مــــســــلَّط", "يـــخـــافُــكَ كــلُّ الحــضــر ثــم البــداوة", "وإن زغــت زاغ النــهــرُ حــتــى تـطـاولت", "عــليــك ضــعــافُ القــوم أهـل العـمـايـة", "وقــيــد عـطـاءَ الله بـالشـكـر واحْـتَـصِـنْ", "بــعــدل وعــامــلنــا بــحــسـن السـيـاسـة", "ولا تــســمــعـن فـيـنـا مـقـالة بـعـضـنـا", "عــلى بـعـضـنـا وانـظـر بـعـيـن الكـلاءة", "ومـــهـــمـــا يـــجــوز العــفــوُ فــاصــفــحْ", "ولا تكن عجولاً لتحظى دائماً بالسلامة", "ألا وتـــــفـــــقَّد كـــــل وال أقـــــمــــتَه", "وليـــس تـــولِّي غـــيـــر أهـــل الولايـــة", "ألا كـــلنـــا راع ومــســئولٌ فــاعــلمــن", "ألا فــــتــــفـــقَّد للورى بـــالرعـــايـــة", "فــكــل بــنـي الدنـيـا جـمـيـعـاً مـنـافـسٌ", "عــلى مــا رعــيــنــا بــيــوم القــيـامـة", "فــطــوبــى لعــبــد راقـب الله فـي الذي", "رعـــاه ولم يـــســلك طــريــق الشــقــاوة", "وويـــلٌ لمـــن آتـــاه مـــولاه بـــســـطــة", "ومـلكـاً فـلم يـعـدل فـهـا ذو الخـيـانـة", "فـــإنـــك فـــي يـــوم عـــظـــيــم ومــركــب", "خــطــيــر فــخـذ حـزمـاً بـحـفـظ الأمـانـة", "فـــعَـــدْلُك يـــومـــاً واحـــداً بـــعــبــادةٍ", "لســتــيــن عــامــاً مــن فــتـى ذي زهـادة", "وأســــرع شــــيـــء نـــقـــمـــة الله للذي", "يـــجـــور إذا وُلِّي فـــكـــن ذا نـــقـــاوة", "ألا واقـــبـــلنَّ الحــق مــمــن أتــى بــه", "أكـــان فـــقــيــر القــوم أم ذا ثــراوة", "ألا واطــرحــنَّ المــرح مــمــن ســعـى بـه", "فــحــســبــك عــنــه العــدل خـيـر عـبـادة", "فــيــا عــصــبـة الإسـلام لا طـاعـةً إذاً", "لمـن قـد عـصـى المـولى وأهـل التـعـاسة", "ألم تـسـمـعـوا مـا قـد روى عـن نـبـيـكم", "عـــليـــه صـــلاة الله فـــي كــل ســاعــة", "إذا حــبــشــي قــام بـالعـدل فـاسـمـعـوا", "له وأطـــيـــعـــوا كـــل ســـمـــعٍ وطــاعــةٍ", "فــمــهــمــا أقــمـتـم بـالكـتـاب وحـكـمـة", "وســـنـــة مــبــعــوث أتــى مــن تــهــامــة", "فـــليـــس لجـــبَّاـــرٍ عـــليـــكـــم ولايـــةٌ", "وعــشــتــمْ عــلى عــزٍّ بــعــيــش الهـنـاءة" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57993	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ليك مامَ المسلمين نصيحةً <\|vsep\|> ونصحيَ يبدو لا يجافي مقالتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا فانظر الدنيا بعين الحقارة <\|vsep\|> ولا تغتبط مستبشراً بالمارة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذلك سلطان سلالة مرشد <\|vsep\|> هو اليعربيُّ المرتضى ذو المامة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكن خاشعاً ذا عفة متواضعاً <\|vsep\|> صبوراً شكوراً زاهداً ذا نابةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومستعملاً أهل الأمانة راغباً <\|vsep\|> لدار سوى دنياكَ دار المقامة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمَا عَرَفَ الدنيا وقلَّة حظِّها <\|vsep\|> سوى السادة الزهَّاد أهلِ النابة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تحتجب عنها وعجِّلْ مثوبةً <\|vsep\|> لمحسننا والصفح عند الساءة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا واغلقنْ باب المطامعِ كلِّها <\|vsep\|> ولا تترخَّصْ طالباً للتجارة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وساو بعدل منك بين بعيدنا <\|vsep\|> ودانٍ وحرٍّ ثم عند السعاية </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت قَويٌّ ما عدلت مسلَّط <\|vsep\|> يخافُكَ كلُّ الحضر ثم البداوة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون زغت زاغ النهرُ حتى تطاولت <\|vsep\|> عليك ضعافُ القوم أهل العماية </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقيد عطاءَ الله بالشكر واحْتَصِنْ <\|vsep\|> بعدل وعاملنا بحسن السياسة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تسمعن فينا مقالة بعضنا <\|vsep\|> على بعضنا وانظر بعين الكلاءة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومهما يجوز العفوُ فاصفحْ <\|vsep\|> ولا تكن عجولاً لتحظى دائماً بالسلامة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا وتفقَّد كل وال أقمتَه <\|vsep\|> وليس تولِّي غير أهل الولاية </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا كلنا راع ومسئولٌ فاعلمن <\|vsep\|> ألا فتفقَّد للورى بالرعاية </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكل بني الدنيا جميعاً منافسٌ <\|vsep\|> على ما رعينا بيوم القيامة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فطوبى لعبد راقب الله في الذي <\|vsep\|> رعاه ولم يسلك طريق الشقاوة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وويلٌ لمن تاه مولاه بسطة <\|vsep\|> وملكاً فلم يعدل فها ذو الخيانة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنك في يوم عظيم ومركب <\|vsep\|> خطير فخذ حزماً بحفظ الأمانة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعَدْلُك يوماً واحداً بعبادةٍ <\|vsep\|> لستين عاماً من فتى ذي زهادة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسرع شيء نقمة الله للذي <\|vsep\|> يجور ذا وُلِّي فكن ذا نقاوة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا واقبلنَّ الحق ممن أتى به <\|vsep\|> أكان فقير القوم أم ذا ثراوة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا واطرحنَّ المرح ممن سعى به <\|vsep\|> فحسبك عنه العدل خير عبادة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا عصبة السلام لا طاعةً ذاً <\|vsep\|> لمن قد عصى المولى وأهل التعاسة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألم تسمعوا ما قد روى عن نبيكم <\|vsep\|> عليه صلاة الله في كل ساعة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا حبشي قام بالعدل فاسمعوا <\|vsep\|> له وأطيعوا كل سمعٍ وطاعةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمهما أقمتم بالكتاب وحكمة <\|vsep\|> وسنة مبعوث أتى من تهامة </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إلى سـاكـنـي جـنات دار نعيمنا", "ســلام وتــســليــم وألف تــحـيـة", "ورَوْحٌ وريــحــانٌ مــن الله دائم", "وخــضــراء مـدرارٌ بـأغـزر دجـلةِ", "تــخــصُّ خــمـيـسـاً والأهـل كـلَّهـم", "من الآل والجيران من كل عصبةِ", "أعـمُّ بـها العليا وسكان دراها", "وذيَّاـلك الوادي وتـلك المـحـلةِ", "وأسـأل ربـي بـعـد هـذا بـخـصُّكـم", "بـجـنـات خـلد فـي قـصـور ونـعمة" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57989	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لى ساكني جنات دار نعيمنا <\|vsep\|> سلام وتسليم وألف تحية </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورَوْحٌ وريحانٌ من الله دائم <\|vsep\|> وخضراء مدرارٌ بأغزر دجلةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخصُّ خميساً والأهل كلَّهم <\|vsep\|> من الل والجيران من كل عصبةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعمُّ بها العليا وسكان دراها <\|vsep\|> وذيَّالك الوادي وتلك المحلةِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لسـت وألف بـعـدهـا مـائة مـضت", "كـذا أربـعـون مـن سـنـين تَخَلَّتِ", "لهجرة خير الخلق من آل هاشم", "أتـتـنـا سـيـولٌ مـن سحاب تَجَلَّت", "فـأفـسد أثمار النخيل وزرْعَنا", "يـكـاد فـقـير لم يجد من تقوَّت", "وذلك مـن أحـداثـنـا وفـسـادنا", "وأغراب أهل البغي فينا تقوَّتِ", "وإن إلهـي مـا يـجـازي عـبـادَهُ", "بـسـوْطٍ ولا سـيـف ولكـن بـنقمة", "فـطـوبـى لعـبـد شـاكر كل حالة", "وويـل لعـبـد كـافـر كـل نـعـمة" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57985	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> لست وألف بعدها مائة مضت <\|vsep\|> كذا أربعون من سنين تَخَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهجرة خير الخلق من ل هاشم <\|vsep\|> أتتنا سيولٌ من سحاب تَجَلَّت </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأفسد أثمار النخيل وزرْعَنا <\|vsep\|> يكاد فقير لم يجد من تقوَّت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذلك من أحداثنا وفسادنا <\|vsep\|> وأغراب أهل البغي فينا تقوَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون لهي ما يجازي عبادَهُ <\|vsep\|> بسوْطٍ ولا سيف ولكن بنقمة </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تــذكــرت يــوم الظـل والظـل عـاكـفٌ", "وذلك يـــوم فـــي الزمــان عــجــيــب", "وللرعــد تــســبــيــح وللوبــل هــدة", "وادٍ له فــي الجــانــبــيــن قــشـيـب", "أقـمـنـا بـه والغـانـيـات بـه مـعـاً", "ولا طــــارق إلا صـــبـــاً وجَـــنـــوب", "تقول الغواني ليت ذا الوبل سائر", "ويـا ليـت شـمـس اليـوم ليـس تـغـيب", "رعـى الله أيـامـاً مـضـت مـثل لمحة", "فــيــا ليــت أيــام الشــبـاب تـؤوب", "ليــاليــه نــور والنــهــار سـعـادة", "وعــيــد لنــا فـيـه النـعـيـم ضـروب", "سـحـبـنـا بـه والغـانـيـات ذيـولَنـا", "عــليــهــنَّ مــن وشـي الجـمـال سَـلوب", "نـــواعـــمُ أبـــكـــارٌ كــواعــب خُــرَّدٌ", "عــليــهــن يــرنــو حــاســد ورقــيــب", "خــرائدُ أمــثــال الشــمــوس لوامــع", "فــؤاد المــعــنَّى عــنــدهــن ســليــب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57981	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> تذكرت يوم الظل والظل عاكفٌ <\|vsep\|> وذلك يوم في الزمان عجيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللرعد تسبيح وللوبل هدة <\|vsep\|> وادٍ له في الجانبين قشيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقمنا به والغانيات به معاً <\|vsep\|> ولا طارق لا صباً وجَنوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقول الغواني ليت ذا الوبل سائر <\|vsep\|> ويا ليت شمس اليوم ليس تغيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> رعى الله أياماً مضت مثل لمحة <\|vsep\|> فيا ليت أيام الشباب تؤوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لياليه نور والنهار سعادة <\|vsep\|> وعيد لنا فيه النعيم ضروب </\|bsep\|> <\|bsep\|> سحبنا به والغانيات ذيولَنا <\|vsep\|> عليهنَّ من وشي الجمال سَلوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> نواعمُ أبكارٌ كواعب خُرَّدٌ <\|vsep\|> عليهن يرنو حاسد ورقيب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لا حـول للخـلق عـن أمـر يـرادُ بـهم", "تـحـت المـقـاديـر مـقـهـورون بالغلب", "إن الســعــيــد سـعـيـدٌ قـبـل فـطـرتـه", "ثــم الشــقــي شــقــي ليــس بــالعـجـب", "بـــذاك ســـابــق عــلم الله جــفَّ بــه", "مــن قــبــل السـمـا والأرض والحـجـب", "فــراحــمٌ مـن يـشـا مـن خـلقـه كَـرَمـاً", "مــعــذِّبٌ مــن يــشـا بـالنـار واللهـب", "وليــس يــســألُ عــمــا كــان يــفـعـله", "مـا شـاء يـفـعـل فـالزم عروة الأدب", "أسـرع وسـابـق إلى الخـيرات مقتدرا", "إن التــكــاســل فـيـه غـايـة العـطـب", "وإن بــدت فــرصـة فـي الرزق عـارضـة", "بـادر إليـهـا وللتـقـصـيـر فـاجـتـنب", "فــإن ظــفــرت بــمــطــلوب فــذاك وإن", "أكـدى عـليـك فـمـا قـصـرت فـي الطلب", "أصـل الأمـور مـقـاديـرٌ بـهـا سـبـقـت", "لكــن مــدبــرهــا مــولاك بــالســبــب", "ثــم الصــلاة مــدى الأيــام دائمــة", "على النبي الرسول المصطفى العربي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57977	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> لا حول للخلق عن أمر يرادُ بهم <\|vsep\|> تحت المقادير مقهورون بالغلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن السعيد سعيدٌ قبل فطرته <\|vsep\|> ثم الشقي شقي ليس بالعجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بذاك سابق علم الله جفَّ به <\|vsep\|> من قبل السما والأرض والحجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فراحمٌ من يشا من خلقه كَرَماً <\|vsep\|> معذِّبٌ من يشا بالنار واللهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس يسألُ عما كان يفعله <\|vsep\|> ما شاء يفعل فالزم عروة الأدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسرع وسابق لى الخيرات مقتدرا <\|vsep\|> ن التكاسل فيه غاية العطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون بدت فرصة في الرزق عارضة <\|vsep\|> بادر ليها وللتقصير فاجتنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن ظفرت بمطلوب فذاك ون <\|vsep\|> أكدى عليك فما قصرت في الطلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصل الأمور مقاديرٌ بها سبقت <\|vsep\|> لكن مدبرها مولاك بالسبب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "إليــك مــنــي جـوابـاً بـيـن أسـطـره", "صــراطُ عــدلٍ تـراه السـادةُ النـجـبُ", "إذا تـعـامَـى عـليـك الأمـر في سبب", "وصــرتَ مــلتــمــســاً للحــق يــا أربُ", "انظر إلى ما عليه الناس أغْلَبُ أوْ", "مـالوا إليـه فـفـيه الزيغ والعطبُ", "خـالْفـهُـمُ فـتـصـيـب الحـق مـقـتـصـداً", "جــاءت بــذلكــم الآثــار والكــتــب", "وغُــضَّ طــرفَــكَ عــن دهـر بـه اتَّسـَقَـتْ", "كــلُّ العـيـوب وأهـلُوهُ لقـد كـلبـوا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/57973	الغشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1129	العصر العثماني	عمان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ليك مني جواباً بين أسطره <\|vsep\|> صراطُ عدلٍ تراه السادةُ النجبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا تعامَى عليك الأمر في سبب <\|vsep\|> وصرتَ ملتمساً للحق يا أربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> انظر لى ما عليه الناس أغْلَبُ أوْ <\|vsep\|> مالوا ليه ففيه الزيغ والعطبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خالْفهُمُ فتصيب الحق مقتصداً <\|vsep\|> جاءت بذلكم الثار والكتب </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.