Split (1)

train · 10k rows

poem title stringlengths 1 43	poem meter stringlengths 5 20 ⌀	poem verses stringlengths 0 22k	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 38	poet name stringlengths 4 26	poet description stringlengths 38 2k	poet url stringlengths 39 58	poet era stringclasses 6 values	poet location stringclasses 11 values	poem description list	poem language type stringclasses 0 values
زمان الهوى ما أنت لي بزمان	بحر الطويل	زَمانَ الهَوى ما أَنتَ لي بِزَمانِ <\|vsep\|> وَلا لَكَ مِن قَلبي أَعَزُّ مَكانِ <\|bsep\|> أَبَعدَ القِبابِ اللاءِ زُلنَ عَنِ الحِمى <\|vsep\|> أُراعي الهَوى في أَربُعٍ وَمَغانِ <\|bsep\|> وَسَيري أَمامَ الحَيِّ وَاللَيلُ حابِسٌ <\|vsep\|> عَلى الظَعنِ مِن جُدلٍ لَنا وَمَثاني <\|bsep\|> وَمُلتَبِسٍ بِالرَكبِ بادَرتُ خَلفَهُ <\|vsep\|> أُلَوِّحُ بِالأَردانِ وَهُوَ يَراني <\|bsep\|> وَآخَرُ هَزَّتني إِلَيهِ اِرتِياحَةٌ <\|vsep\|> وَمِن دونِهِ ذو صَفصَفٍ وَرِعانِ <\|bsep\|> تَحَمَّلتُ سَهماً أَوَّلاً مِن فِراقِهِ <\|vsep\|> فَلَمّا رَآني لا أَخورُ رَماني <\|bsep\|> أَقولُ لَهُ وَالدَمعُ يَأخُذُ ناظِري <\|vsep\|> بِأَبيَضَ مِن ماءِ الشُؤونِ وَقاني <\|bsep\|> أَتَرضى عَنِ الدُنيا وَمَولاكَ ساخِطٌ <\|vsep\|> وَتَمضي طَليقاً وَاِبنُ عَمِّكَ عاني <\|bsep\|> وَفي ذَلِكَ الوادي الَّذي أَنبَتَ الهَوى <\|vsep\|> جَنابانِ مِن نُوّارِهِ أَرِجانِ <\|bsep\|> وَماءٌ تَشيهِ الريحُ كُلَّ عَشِيَّةٍ <\|vsep\|> كَما رَقَمَ البُردَ الصَبيغَ يَماني <\|bsep\|> مَرَرتُ بِغِزلانٍ عَلى جَنَباتِهِ <\|vsep\|> فَأَطلَقنَ دَمعي وَاِختَبَلنَ جَناني <\|bsep\|> وَعاجَلَني يَومُ الرَفيقَينِ في الهَوى <\|vsep\|> عَشِيَّةَ ما لي بِالفِراقِ يَدانِ <\|bsep\|> يَقولانِ أَحياناً بِقَلبِكَ نَشوَةٌ <\|vsep\|> وَما عَلِما أَنَّ الغَرامَ سَقاني <\|bsep\|> وَكَم غادَرَ البَينُ المُفَرِّقُ مِن فَتىً <\|vsep\|> يُمَسِّحُ قَلباً دائِمَ الخَفَقانِ <\|bsep\|> وَمُنتَزِعٍ مِن بَينِ جَنبَيهِ زَفرَةً <\|vsep\|> تُخَلّي دُموعَ العَينِ في الهَمَلانِ <\|bsep\|> وَما الحُبَّ إِلّا فُرقَةٌ بَعدَ أُلفَةٍ <\|vsep\|> وَإِلّا حِذارٌ بَعدَ طولِ أَمانِ <\|bsep\|> هُوَ الشُغُلُ اِستَولى عَلى كُلُّ مُهجَةٍ <\|vsep\|> وَأَلقى ذِراعَيهِ بِكُلِّ جَنانِ <\|bsep\|> سَلَوتُ الهَوى وَالشَوقُ إِلّا ذُؤابَةٌ <\|vsep\|> تُراجِعُ قَلبي مِن نَوىً وَتَداني <\|bsep\|> وَصِرتُ أَرى أَنَّ الشُجونَ عَلاقَةٌ <\|vsep\|> تَليقُ بِقَلبِ العاجِزِ المُتَواني <\|bsep\|> فَها أَنا ذا لا أُمتِعُ العَينَ بِالكَرى <\|vsep\|> وَتَأمُلُ قَودَ النَومِ بَعدَ حِرانِ <\|bsep\|> تَقَلَّصُ عَن مَسِّ النُعاسِ جُفونُها <\|vsep\|> كَما قُلِّصَت لِلبارِدِ الشَفَتانِ <\|bsep\|> تُجَمجِمُ لِلأَطماعِ في كُلِّ لَيلَةٍ <\|vsep\|> وَتُقلِعُ عَن قَلبي بِغَيرِ بَيانِ <\|bsep\|> غَرِضتُ مِنَ العَلياءِ وَهيَ تَطولُ بي <\|vsep\|> كَما غَرِضَ المَقصوصُ بِالطَيَرانِ <\|bsep\|> وَلَو شِئتُ جَلّى بي إِلى غايَةِ العُلى <\|vsep\|> جَوادي وَلَكِنّي أَرُدُّ عِناني <\|bsep\|> وَمَولىً دَعا غَيري إِلى ما يُريدُهُ <\|vsep\|> وَلَو أَنَّني مِمَّن يُجيبُ دَعاني <\|bsep\|> وَحاوَلَ أَمراً يَعصِبُ الريقُ دونَه <\|vsep\|> بِناجِدِ مَزؤودِ الفُؤادِ جَبانِ <\|bsep\|> يُناثِعُنِ الشَحناءَ أَنّى لَقيتُهُ <\|vsep\|> وَلَو أَنَّني يَوماً حَذِرتُ رَقاني <\|bsep\|> وَعَوراءَ لَم أُنصِت إِلَيها وَلَم أُرِد <\|vsep\|> جَواباً لَها وَالقَولُ لَيسَ بِوانِ <\|bsep\|> وَلَكِنَّني أَغضَيتُ عَنها كَأَنَّما <\|vsep\|> أَقولُ بِسَمعي أَو أَعي بِلِساني <\|bsep\|> أَرى السَرحَ أَولى بي مِنَ الكورِ في الوَغى <\|vsep\|> وَما ناقَتي إِلّا فِداءُ حِصاني <\|bsep\|> وَلَمّا تَعاطَينا النِزالَ اِنبَرى لَنا <\|vsep\|> مَلَبٌّ عَلى أَعوادِهِ بِلُبانِ <\|bsep\|> فَسَدَّدَ رُمحاً لَم يَكُن بِمُثَقَّفٍ <\|vsep\|> وَجَرَّدَ عَضباً لَم يَكُن بِيَماني <\|bsep\|> حَذارِ بَني العَنقاءِ مِن مُتَطاوِلٍ <\|vsep\|> إِلى الحَربِ لا يَخشى جِنايَةَ جانِ <\|bsep\|> وَداهِيَةٍ تُصمي القُلوبَ كَأَنَّما <\|vsep\|> تَمَطَّرُ عَن قَوسٍ مِنَ الشَرَيانِ <\|bsep\|> فَهَذا وَعيدٌ سَطوَتي مِن وَرائِهِ <\|vsep\|> وَعُنوانُ ناري أَن يَبينَ دُخاني <\|bsep\|> فَلا يَحسَبِ الأَعداءُ كَيدي غَنيمَةً <\|vsep\|> وَلا أَنَّني في الشَرِّ غَيرُ مُعانِ <\|bsep\|> فَإِنّي بِحَمدِ اللَهِ أَقوى عَلى الأَذى <\|vsep\|> وَأَنمى عَلى البَغضاءِ وَالشَنَآنِ <\|bsep\|> وَأَبيَضَ مِن عَليا مَعَدٍّ كَأَنَّما <\|vsep\|> تَلاقى عَلى عِرنينِهِ القَمَرانِ <\|bsep\|> إِذا رُمتُ طَعناً بِالقَريضِ حَمَيتُهُ <\|vsep\|> وَإِن رُمتُ طَعناً بِالرِماحِ حَماني <\|bsep\|> يَجودُ إِذا ضَنَّ الجَبانُ بِنَفسِهِ <\|vsep\|> وَيَمضي إِذا مازَلَّتِ القَدَمانِ <\|bsep\|> بَصيرٌ بِتَصريفِ الأَعِنَّةِ إِن سَرى <\|vsep\|> لِيَومِ نِزالٍ أَو لِبَومِ رِهانِ <\|bsep\|> تَرامى بِهِ الأَيّامُ وَهوَ مُصَمِّمٌ <\|vsep\|> كَما يَرتَمي بِالماتِحِ الرَجَوانِ <\|bsep\|> إِذا ما اِحتَبى يَومَ الخِصامِ كَأَنَّما <\|vsep\|> يُحَدِّثُنا عَن يَذبُلٍ وَأَبانِ <\|bsep\|> أَبا أَحمَدٍ أَنتَ الشُجاعُ وَإِنَّما <\|vsep\|> تَجُرُّ العَوالي عُرضَةً لِطِعانِ <\|bsep\|> وَلَمّا غَوى الغاوُونَ فيكَ وَفُرِّجَت <\|vsep\|> ضُلوعٌ عَلى الغِلِّ القَديمِ حَواني <\|bsep\|> نَجَوتَ عَنِ الغُمّاءِ وَهيَ قَريبَةٌ <\|vsep\|> نَجاءَ الثُرَيّا مِن يَدِ الدَبَرانِ <\|bsep\|> وَغَيرُكَ غَضَّ الذُلُّ مِن نَجَواتِهِ <\|vsep\|> وَطامَنَ لِلأَيّامِ شَخصَ مُهانِ <\|bsep\|> وَحالَ الأَذى بَينَ المُرادِ وَبَينَهُ <\|vsep\|> كَما حيلَ بَينَ العيرِ وَالنَزَوانِ <\|bsep\|> وَكانَ كَفَحلِ البَيتِ يَطمَحُ رَأسَه <\|vsep\|> فَأَلقى عَلى حُكمِ الرَدى بِجِرانِ <\|bsep\|> وَآخَرُ راخى مِن قُواكَ بِبِدعَةٍ <\|vsep\|> سَتَشرُدُ في الدُنيا بِغَيرِ عِنانِ <\|bsep\|> فَأَشهَدُ أَن ما عَرَّقَت فيهِ هاشِمٌ <\|vsep\|> وَلا عُلَّ يَوماً مِن لَبانِ حَصانِ <\|bsep\|> إِذا المَرءُ لَم يَحفَظ ذِماماً لِقَومِهِ <\|vsep\|> فَأَحجِ بِهِ أَن لا يَفي بِضَمانِ <\|bsep\|> وَنازَعَكَ العَلياءَ مِن آلِ غالِبٍ <\|vsep\|> شُعوبٌ وَمِن أَدٍّ وَمِن غَطَفانِ <\|bsep\|> فَوارِسُ يَلقَونَ الرَدى بِنُفوسِهِم <\|vsep\|> سِراعاً وَلا يَدعَونَ يالَ فُلانِ <\|bsep\|> وَلَو شِئتَ لَمّا طالَعَتكَ رِماحُهُم <\|vsep\|> وَأَطرافُها عوجٌ إِلَيكَ دَواني <\|bsep\|> هَرَقتَ دِماءً ما لَها الدَهرَ طالِبٌ <\|vsep\|> كَما هَرَقَت خَرقاءُ قَعبَ لِبانِ <\|bsep\|> وَحَيٍّ بَثَثتَ الخَيلَ بَينَ بُيوتِهِم <\|vsep\|> وَكانوا عَلى أَمنٍ مِنَ الحَدَثانِ <\|bsep\|> أَقَمتَهُمُ مِن رَوعَةٍ عَن شِوائِهِم <\|vsep\|> يَمُشّونَ بِالأَعرافِ كُلَّ بَنانِ <\|bsep\|> أَأُغضي عَلى ضَيمٍ وَعِزُّكَ ناصِري <\|vsep\|> وَباعي طَويلٌ مِن وَراءِ سِناني <\|bsep\|> إِذا فَعَداني الضَيفُ في كُلِّ لَيلَةٍ <\|vsep\|> وَكُبَّت بِأَعجازِ البُيوتِ جِفاني <\|bsep\|> وَما اِرتاعَ مَطلوبٌ يَكونُ وَراءَهُ <\|vsep\|> بِأَغلَبَ مِن آلِ النَبِيِّ هِجانِ <\|bsep\|> لَكَ الخَيرُ لا أَرضى بِغَيرِكَ حاكِماً <\|vsep\|> عَلَيَّ وَلا أُعطي القِيادَ زَماني	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29719.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ضلالا لسائل هذي المغاني	بحر المتقارب	ضَلالاً لِسائِلِ هَذي المَغاني <\|vsep\|> وَغَيّاً لِطالِبِ تِلكَ الغَواني <\|bsep\|> وَما أَرَبي بِسُؤالِ الطُلو <\|vsep\|> لِ إِلّا تَذَكُّرُ ماضي زَماني <\|bsep\|> خَليلَيَّ إِن جُزتُما ضارِجاً <\|vsep\|> فَكُرّا المَطِيَّ وَرُدّا المَثاني <\|bsep\|> وَعوجا عَلَيَّ أُحَيِّ الدِيارَ <\|vsep\|> فَإِنَّ الدِيارَ لِمَن تَعلَمانِ <\|bsep\|> سَقاكِ وَلَو بِطَما مُهجَتي <\|vsep\|> نُجومُ السِماكِ أَوِ المِرزَمانِ <\|bsep\|> وَلازالَ جَوُّكِ في ناضِرٍ <\|vsep\|> مِنَ النورِ يَحمَدُهُ الرائِدانِ <\|bsep\|> لَيالِيَ بَينَ بُرودِ الشَبا <\|vsep\|> بِ مَنِّيَ غُصنٌ رَطيبُ المَجاني <\|bsep\|> وَقَد رَجَّلَ البيضُ مِن لِمَّتي <\|vsep\|> بِطِفلِ الأَنامِلِ بَضِّ البَنانِ <\|bsep\|> أَفَالآنَ لَمّا أَضاءَ المَشيبُ <\|vsep\|> وَأَمسى الصَبا ثانِياً مِن عَناني <\|bsep\|> وَقَد صُقِلَ السَيفُ بَعدَ الصَدا <\|vsep\|> وَبانَ لَظى النارِ بَعدَ الدُخانِ <\|bsep\|> يَرُدُّ الزَمانُ عَلَيَّ الهَوى <\|vsep\|> وَيَطمَعُ في هَفوَةٍ مِن جَناني <\|bsep\|> فَقُل لِلَّيالي أَلا فَاِقصِري <\|vsep\|> كَفانِيَ ما عِندَ قَلبي كَفاني <\|bsep\|> فَإِنَّ المُوَفَّقَ لي جُنَّةٌ <\|vsep\|> أَرُدَّ بِها كُلَّ رامٍ رَماني <\|bsep\|> أَغَرُّ هِجانٌ وَما المَكرُماتُ <\|vsep\|> بِطَوعي لِغَيرِ الأَغَرَّ الهِجانِ <\|bsep\|> أَيا عِمدَةَ المُلكِ لا اِستُهدِمَت <\|vsep\|> ذُراهُ وَأَنتَ لَها اليَومَ باني <\|bsep\|> وَكَيفَ يَني المُلكُ عَمّا تَرومُ <\|vsep\|> وَسَعيُكَ مِن دونِهِ غَيرُ واني <\|bsep\|> شَدَدتَ قُواهُ إِلى هَضبَةٍ <\|vsep\|> أَواخيُّها كُلُّ عَضبٍ يَماني <\|bsep\|> مَآثِرُ ثَبَّتَّ أَطنابَها <\|vsep\|> عَلى النَجمِ وَالقَمَرِ الإِضحِيانِ <\|bsep\|> حَدَوتَ إِلى فارِسٍ بِالرِماحِ <\|vsep\|> بِكَرِّ الرَدى يَومَ حَربٍ عَوانِ <\|bsep\|> وَجُرداً تُفالِتُ أَرسانَها <\|vsep\|> لِيَومِ النِزالِ وَيَومِ الرِهانِ <\|bsep\|> وَأَقبَلتَها كَذِئابِ الفَضى <\|vsep\|> تُعاسِلُ في الفَيلَقِ الأَرجُوانِ <\|bsep\|> تَلَمَّظُ أَلسِنَةُ السَمهَرِي <\|vsep\|> يِ ما بَينَ آذانِها لِلطِعانِ <\|bsep\|> بِأَيدي جَرِيّينَ لا كوا الحُرو <\|vsep\|> بَ وَاِرتَضَعوها اِرتِضاعَ اللِبانِ <\|bsep\|> بِحَيثُ تَرى العِزَّ أُمُّ الشُجاعِ <\|vsep\|> وَتَقنَعُ بِالذُلِّ أَمُّ الجِبانِ <\|bsep\|> عَلى كُلِّ مُعطٍ عَلَيَّ السِيا <\|vsep\|> طَ لا يَستَرِدُّ بِغَيرِ العِنانِ <\|bsep\|> يَكُرُّ إِلى الطِعنِ سامي اللِبانِ <\|vsep\|> وَيَثني عَنِ الطَعنِ دامي البَنانِ <\|bsep\|> سَرى يَعجِزُ النَجمُ عَن طُرقِهِ <\|vsep\|> طَويلٌ إِذا نامَ لَيلُ الهِدانِ <\|bsep\|> وَعَزمٍ يُشاوِرُ حَدَّ الحُسامِ <\|vsep\|> وَيَدنو وَقائِمُهُ غَيرُ داني <\|bsep\|> مَواقِفُ يَذهَلُ فيها الشُجاعُ <\|vsep\|> فَما الظَنُّ بِالعاجِزِ الهَيَّبانِ <\|bsep\|> نَثَرتَ العِدا بِدَداً بَعدَما <\|vsep\|> نَظَمتَ المَمالِكِ نَظمَ الجُمانِ <\|bsep\|> وَكَم عُصبَةٍ أَوضَعَت في الضَلالِ <\|vsep\|> تُنَقِّبُ عَن يَومِها الأَروَنانِ <\|bsep\|> جَذَبتَ عَنِ الغَيِّ أَرسانَها <\|vsep\|> وَقَد شا فَهَتها المَنايا الدَواني <\|bsep\|> وَأَرسَلتَها بِغِرارِ الحُسامِ <\|vsep\|> وَخاطَبتَها بِلِسانِ السِنانِ <\|bsep\|> فَأَعطَتكَ آبِيَ أَعناقِها <\|vsep\|> تُطيعُ المَقاوِدَ بَعدَ الحِرانِ <\|bsep\|> تَشَكّى مَوارِنُها في يَدَي <\|vsep\|> كَ مَسَّ الخِشاشِ وَجَذبَ العِرانِ <\|bsep\|> فَضائِلُ أَلَّفتَ أَشتاتَها <\|vsep\|> وَلَم تَكُ مَوجودَةً بِالعِيانِ <\|bsep\|> فَما القَلَمُ اللَدنُ في راحَتَيكَ <\|vsep\|> بِأَولى مِنَ الأَسَلاتِ اللِدانِ <\|bsep\|> لِتَهنِكَ نَعماءُ سُربِلتَها <\|vsep\|> تَقَطَّعُ عَنها العُيونُ الرَواني <\|bsep\|> عَلى لَقَبٍ بَيَّنَت صِدقَهُ <\|vsep\|> مَناقِبُكَ الغُرُّ كُلَّ البَيانِ <\|bsep\|> وَأَلقابُ قَومٍ إِذا بُرتَها <\|vsep\|> تَبايَنُ أَلفاظُها وَالمَعاني <\|bsep\|> فَلا اِرتَجَعَ العِزَّ مُعطيكَهُ <\|vsep\|> وَلا زِلتَ مِن عَشرَةٍ في أَمانِ <\|bsep\|> وَلازَمَ ثَوبَيكَ صِبغُ العُلى <\|vsep\|> كَما لَزِمَت صِبغَةُ الزِبرِقانِ <\|bsep\|> فَما دُمتَ فَالمُلكُ واري الزِنا <\|vsep\|> دِ صافي المَوارِدِ عالي المَباني <\|bsep\|> لَقَد نالَ مِن عِزِّكَ الأَبعَدونَ <\|vsep\|> وَقَرَّبَ مِن شَأنِهِ غَيرُ شاني <\|bsep\|> فَرِشني أَكُن لَكَ سَهمَ النِضالِ <\|vsep\|> وَاِغصِب عَلَيَّ يَدَي مَن بَراني <\|bsep\|> وَحُك لِيَ بُردَ العُلى ضافِياً <\|vsep\|> أَحُك لَكَ أَمثالَهُ مِن لِساني <\|bsep\|> إِذا كُنتَ عَوني فَمَن ذا الَّذي <\|vsep\|> يُثَبِّطُني عَن بُلوغِ الأَماني	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29720.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
قد قلت للرجل المقسم أمره	بحر الكامل	قَد قُلتُ لِلرَجُلِ المُقَسِّمِ أَمرَه <\|vsep\|> فَوِّض إِلَيهِ تَنَم قَريرَ العَينِ <\|bsep\|> رُدَّ الأُمورَ إِلى العَليمِ بِغِبِّها <\|vsep\|> وَتَلَقَّ ما يُعطيكَهُ بِيَدَينِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29721.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يا صاحبي تروحا بمطيتي	بحر الكامل	يا صاحِبَيَّ تَرَوَّحا بِمَطِيَّتي <\|vsep\|> إِنَّ الظِباءَ بِذي الأَراكِ سَلَبنَني <\|bsep\|> سيرا فَقَد وَقَفَ الطَعينُ لِما بِهِ <\|vsep\|> مُستَسلِماً وَنَجا الَّذي لَم يُطعَنِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29722.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ما أسرع الأيام في طينا	بحر السريع	ما أَسرَعَ الأَيّامَ في طَيَّنا <\|vsep\|> تَمضي عَلينا ثُمَّ تَمضي بِنا <\|bsep\|> في كُلَّ يَومٍ أَمَلٌ قَد نَأى <\|vsep\|> مَرامُهُ عَن أَجَلٍ قَد دَنا <\|bsep\|> أَنذَرَنا الدَهرُ وَما نَرعَوي <\|vsep\|> كَأَنَّما الدَهرُ سِوانا عَنى <\|bsep\|> تَعاشِياً وَالمَوتُ في جِدِّهِ <\|vsep\|> ما أَوضَحَ الأَمرَ وَما أَبيَنا <\|bsep\|> وَالناسُ كَالأَجمالِ قَد قُرَّبَت <\|vsep\|> تَنتَظِرُ الحَيَّ لِأَن يَظعَنا <\|bsep\|> تَدنو إِلى الشِعبِ وَمِن خَلفِها <\|vsep\|> مُغامِرٌ يَطرُدُها بِالقَنا <\|bsep\|> إِنَّ الأُلى شادَوا مَبانيهِمُ <\|vsep\|> تَهَدُّموا قَبلَ اِنهِدامِ البُنى <\|bsep\|> لا مُعدِمٌ يَحميهِ إِعدامُهُ <\|vsep\|> وَلا يَقي نَفسَ الغَنِيِّ الغِنى <\|bsep\|> كَيفَ دِفاعُ المَرءِ أَحداثَها <\|vsep\|> فَرداً وَأَقرانُ اللَيالي ثِنى <\|bsep\|> حَطَّ رِجالٌ وَرَكِبنا الذُرى <\|vsep\|> وَعُقبَةُ السَيرِ لِمَن بَعدَنا <\|bsep\|> كَم مِن حَبيبٍ هانَ مِن فَقدِهِ <\|vsep\|> ما كُنتُ أَن أَحسَبَهُ هَيَّنا <\|bsep\|> أَنفَقتُ دَمعَ العَينِ مِن بَعدِهِ <\|vsep\|> وَقَلَّ دَمعُ العَينِ أَن يُخزَنا <\|bsep\|> كُنتُ أُوَقَيهِ فَأَسكَنتُهُ <\|vsep\|> بَعدَ اللَيانِ المَنزِلَ الأَخشَنا <\|bsep\|> دَفَنتُهُ وَالحُزنُ مِن بَعدِهِ <\|vsep\|> يَأبى عَلى الأَيّامِ أَن يُدفَنا <\|bsep\|> يا أَرضُ ناشَدتُكِ أَن تَحفَظي <\|vsep\|> تِلكَ الوُجوهَ الغُرَّ وَالأَعيُنا <\|bsep\|> يا ذُلَّ ما عِندَكِ مِن أَوجُهٍ <\|vsep\|> كُنَّ كِراماً أَبَداً عِندَنا <\|bsep\|> وَالحازِمُ الرَأيِ الَّذي يَغتَدي <\|vsep\|> مُستَقلِعاً يُنذِرُ مُستَوطِنا <\|bsep\|> لا يَأمَنُ الدَهرَ عَلى غِرَّةٍ <\|vsep\|> وَعَزَّ لَيثُ الغابِ أَن يُؤمَنا <\|bsep\|> كَأَنَّما يَجفُلُ مِن غارَةٍ <\|vsep\|> مُلتَفِتاً يَحذَرُ أَن يُطعَنا <\|bsep\|> أُخَيَّ جَبراً لَكَ مِن عَثرَةٍ <\|vsep\|> لا بُدَّ لِلعاثِرُ أَن يوهَنا <\|bsep\|> إِنَّ الَّتي آذَتكَ مِن ثِقلِها <\|vsep\|> هَلُمَّها نَحمِلُها بَينَنا <\|bsep\|> ساقَيتُكَ الحُلوَ فَلا بِدعَةً <\|vsep\|> إِن أَنا طاعَمتُكَ مُرَّ الجَنى <\|bsep\|> سَلَبتَ ما أَعجَزَنا رَدُّهُ <\|vsep\|> في قُوَّةِ السالِبِ عُذرٌ لَنا <\|bsep\|> جِنايَةُ الدَهرِ لَهُ عادَةٌ <\|vsep\|> فَما لَنا نَعجَبُ لَمّا جَنى <\|bsep\|> مَن كانَ حِرمانُ المُنى دَأبَهُ <\|vsep\|> فَالفَضلُ إِن بَلَّغَ بَعضَ المُنى <\|bsep\|> كَم غارِسٍ أَمَّلَ في غَرسِهِ <\|vsep\|> فَأَعجَلَ المِقدارُ أَن يُجتَنى <\|bsep\|> ما الثَلمُ في حَدِّكَ نَقصاً لَهُ <\|vsep\|> قَد يُثلَمُ العَضبُ وَقَد يُقتَنى <\|bsep\|> يَأبى لَكَ الحُزنُ أَصيلَ الحِجى <\|vsep\|> وَيَقتَضيكَ الرُزءُ أَن تَحزَنا <\|bsep\|> وَالأَجرُفي الأولى وَإِن أَقلَقَت <\|vsep\|> وَرُبَّما نَستَقبِحُ الإِحسَنا <\|bsep\|> ذا الخُلُقِ الأَعلى فَخُذ نَهجَه <\|vsep\|> وَاِترُك إِلَيهِ الخُلُقَ الأَدوَنا <\|bsep\|> أَبا عَلَيٍّ هَل لِأَمثالِها <\|vsep\|> غَيرُكَ إِن خَطبُ زَمانٍ عَنى <\|bsep\|> فَاِنهَض بِها إِنَّكَ مِن مَعشَرٍ <\|vsep\|> إِن جُشِّموا الأَمرَ أَبانوا الغِنى	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem29723.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يا رفيقي قفا نضويكما	بحر الرمل	يا رَفيقيَّ قِفا نِضوَيكُما <\|vsep\|> بَينَ أَعلامِ النَقا وَالمُنحَنى <\|bsep\|> وَاِنشُدا قَلبي فَقَد ضَيَّعتُهُ <\|vsep\|> بِاِختِياري بَينَ جَمعٍ وَمِنى <\|bsep\|> عارِضا السِربِ فَإِن كانَ فَتىً <\|vsep\|> بِالعُيونِ الجُلِّ يَقضي فَأَنا <\|bsep\|> إِنَّ مَن شاطَ عَلى أَلحاظِها <\|vsep\|> ضِعفُ مَن شاطَ عَلى طَولِ القَنا <\|bsep\|> تَجرَحُ الأَعيُنُ فينا وَالطُلى <\|vsep\|> قاتَلَ اللَهُ الطُلى وَالأَعيُنا <\|bsep\|> ثُمَّ كانَت بِقُباءٍ وَقفَةٌ <\|vsep\|> ضَمِنَت لِلشَوقِ قَلباً ضَمِنا <\|bsep\|> وَحَديثٍ كانَ مِن لَذَّتِهِ <\|vsep\|> أُحُدٌ يُصغي إِلَينا أُذُنا <\|bsep\|> غادَروني جَسَداً تُظهِرُهُ <\|vsep\|> لَهُمُ الشَكوى وَيُخفيهِ الضَنى <\|bsep\|> حَبَّذا مِنكُم خَيالٌ طارِقٌ <\|vsep\|> مَرَّ بِالحَيِّ وَلَم يُلمِم بِنا <\|bsep\|> باخِلٌ بُخلَ الَّذي أَرسَلَهُ <\|vsep\|> سُئِلَ النَيلَ وَما جادَ لَنا <\|bsep\|> سَرحَةٌ أَعجَلَها البَينُ وَما <\|vsep\|> لُبِسَ الظَلُّ وَلا ذيقَ الجَنى	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29724.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
وليس من الفراغ يثرن عني	بحر الوافر	وَلَيسَ مِنَ الفَراغِ يَثُرنَ عَنّي <\|vsep\|> نَفاثاتٌ يَجيشُ بِها الجَنانُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29725.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
وصاحب في أصيحاب أنخت به	بحر البسيط	وَصاحِبٍ في أُصَيحابٍ أَنَختُ بِهِ <\|vsep\|> عَلى زَرودَ وَمَوجُ اللَيلِ يَغشانا <\|bsep\|> ثَنى الذِراعَ وَأَلقى فَضلَ لِمَّتِهِ <\|vsep\|> عَلى الكَثيبِ خَميصَ البَطنِ طَيّانا <\|bsep\|> نادَيتُهُ بَعدَما مالَ الجَنوبُ بِهِ <\|vsep\|> أَبا نَعامَةَ أَبرَدنا قُمِ الآنا <\|bsep\|> فَقامَ وَالنَومُ طِرحٌ في مَحاجِرِهِ <\|vsep\|> لا يُرسِلُ الطَرفَ إِلّا عادَ وَسنانا <\|bsep\|> مُستَأخِرٌ وَمَطايا الرَكبِ سائِرَةٌ <\|vsep\|> أَحموقَةٌ إِنَّ عَقلَ المَرءِ قَد رانا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29726.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
وما كنت أدري الحب حتى تعرضت	بحر الطويل	وَما كُنتُ أَدري الحُبَّ حَتّى تَعَرَّضَت <\|vsep\|> عُيونُ ظِباءٍ بِالمَدينَةِ عَينِ <\|bsep\|> فَوَ اللَهِ ما أَدري الغَداةَ رَمَينَنا <\|vsep\|> عَنِ النَبعِ أَم عَن أَعيُنٍ وَجُفونِ <\|bsep\|> بِكُلِّ حَشىً مِنّا رَمِيَّةُ نابِلٍ <\|vsep\|> قَوِيٍّ عَلى الأَحشاءِ غَيرِ أَمينِ <\|bsep\|> فَرَرتُ بِطَرفي مِن سِهامِ لِحاظِها <\|vsep\|> وَهَل تُتَلَقّى أَسهُمٌ بِعُيونِ <\|bsep\|> وَقالوا اِنتَجَع رَعيَ الهَوى مِن بِلادِهِ <\|vsep\|> فَهَذا مَعاذٌ مِن جَوىً وَحَنينِ <\|bsep\|> فَيا بانَتي بَطنِ العَقيقِ سُقيتُما <\|vsep\|> بِماءِ الغَوادي بَعدَ ماءِ شُؤونِ <\|bsep\|> أُحِبُّكُما وَالمُستَجِنِّ بِطَيبَةٍ <\|vsep\|> مَحَبَّةَ ذُخرٍ باتَ عِندَ ضَنينِ <\|bsep\|> جَلَونَ الحِداقَ النُجلَ وَهيَ سَقامُنا <\|vsep\|> وَوارَينَ أَجياداً وَسودَ قُرونِ <\|bsep\|> وَلَولا العُيونُ النُجلُ ما قادَنا الهَوى <\|vsep\|> لِكُلِّ لَبانٍ واضِحٍ وَجَبينِ <\|bsep\|> يُلَجلِجنَ قُضبانَ البَشامِ عَشِيَةً <\|vsep\|> عَلى ثَغَبٍ مِن ريقِهِنَّ مَعينِ <\|bsep\|> تَرى بَرَداً يُعدي إِلى القَلبِ بَردُهُ <\|vsep\|> فَيَنفَعُ مِن قَبلِ المَذاقِ بِحينِ <\|bsep\|> تَماسَكتُ لَمّا خالَطَ اللُبَّ لَحظُها <\|vsep\|> وَقَد جُنَّ مِنهُ القَلبُ أَيَّ جُنونِ <\|bsep\|> وَما كانَ إِلّا وَقفَةٌ ثُمَّ لَم تَدَع <\|vsep\|> دَواعي النَوى مِنهُنَّ غَيرَ ظُنونِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29727.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
تضاجعني الحسناء والسيف دونها	بحر الطويل	تُضاجِعُني الحَسناءُ وَالسَيفُ دونَها <\|vsep\|> ضَجيعانِ لي وَالسَيفُ أَدناهُما مِنّي <\|bsep\|> إِذا دَنَتِ البَيضاءُ مِنّي لِحاجَةٍ <\|vsep\|> أَبى الأَبيَضُ الماضي فَأَبعَدَها عَنّي <\|bsep\|> وَإِن نامَ لي في الجَفنِ إِنسانُ ناظِرٍ <\|vsep\|> تَيَقَّظَ عَنّي ناظِرٌ لِيَ في الجَفنِ <\|bsep\|> أَغَرتُ فَتاةَ الحَيِّ مِمّا أَلِفتُهُ <\|vsep\|> أُغَلغِلُهُ دونَ الشِعارِ مِنَ الضَنِّ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29728.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أعاد لي عيد الضنى	بحر مجزوء الرجز	أَعادَ لي عيدَ الضَنى <\|vsep\|> جيرانُنا عَلى مِنى <\|bsep\|> مَواقِفٌ تُبَدِّلُ ذا الشَي <\|vsep\|> بِ شِطاطاً بِحِنى <\|bsep\|> يَقولُ مَن عايَنَ ها <\|vsep\|> تيكَ الطُلى وَالأَعيُنا <\|bsep\|> هَذا غَزالٌ قَد عَطا <\|vsep\|> وَذاكَ ظَبيٌ قَد رَنا <\|bsep\|> وا لَهفَتا مِن واجِدٍ <\|vsep\|> عَلى الشَبابِ وَالغِنى <\|bsep\|> مِن أَجلِها يَرضى الغَري <\|vsep\|> بُ بِالبَوادي وَطَنا <\|bsep\|> أَنسى قَنا مُرّانِها <\|vsep\|> مَوارِنٌ ذاتُ قَنا <\|bsep\|> يُلقى بِها فَوارِسٌ <\|vsep\|> لا يَحفِلونَ الجُبَنا <\|bsep\|> مُجتَمِراتٌ رُحنَ عَن <\|vsep\|> رَميِ الجِمارِ مَوهِنا <\|bsep\|> تَرَوُّحَ السِربِ عَنِ ال <\|vsep\|> وِردِ إِذا اللَيلُ دَنا <\|bsep\|> كَم كَبِدٍ مَعقورَةٍ <\|vsep\|> لِلعاقِرينَ البُدُنا <\|bsep\|> بِأَعيُنٍ تَرَكتُها <\|vsep\|> عَلى القُلوبِ أَعيُنا <\|bsep\|> وَإِنَّما جَعَلنَها <\|vsep\|> لِرَدِّ قَولٍ أَلسُنا <\|bsep\|> يورِقُ مِنهُنَّ الحَصى <\|vsep\|> حَتّى يَكادُ يُجتَنى <\|bsep\|> لِيَهُن مَن لَم يَفتَتِن <\|vsep\|> إِنّا لَقينا الفِتَنا <\|bsep\|> يُخفي تَباريحَ الهَوى <\|vsep\|> وَقَد عَنانا ما عَنا <\|bsep\|> كَميا النُزوعُ عِندَكُم <\|vsep\|> كَذا النِزاعُ عِندَنا <\|bsep\|> يا صاحِبَي رَحلي قِفا <\|vsep\|> فَسائِلا لي الدِمَنا <\|bsep\|> بِالغَمرِ قَد غَيَّرَها <\|vsep\|> صَوبُ الغَمامِ مُدجِنا <\|bsep\|> وَأَمطِرا دَمعَيكُما <\|vsep\|> ذاكَ الكَثيبَ الأَيمَنا <\|bsep\|> الدارُ عِندي سَكَنٌ <\|vsep\|> إِذا عَدِمتُ السَكَنا <\|bsep\|> قالا وَمِن أَينَ رَما <\|vsep\|> كَ الشَوقُ قُلتُ مِن هُنا <\|bsep\|> وَصاحِبٍ نَبَّهتُهُ <\|vsep\|> بَعدَ اللَغوبِ وَالوَنى <\|bsep\|> رَمى الكَرى في سَمعِهِ <\|vsep\|> فَبَعدَ لَأيٍ أَذِنا <\|bsep\|> وَقامَ كَالمُصعَبِ ذي ال <\|vsep\|> رَوقِ يَجُرُّ الرَسَنا <\|bsep\|> فَقُلتُ مَن مُعاقِدي <\|vsep\|> عَلى الرَدى قالَ أَنا <\|bsep\|> اِتَّقِ ما بي تَتَقّي <\|vsep\|> وَلَو أَنابيبَ القَنا <\|bsep\|> كُلُّ الظُبى حَدائِدٌ <\|vsep\|> وَقَلَّ مِنها المُقتَنى <\|bsep\|> وَإِنَّما الصَونُ عَلى <\|vsep\|> قَدرِ المَضاءِ وَالغِنا <\|bsep\|> وَبارِقٍ أَشيمُهُ <\|vsep\|> كَالطَرفِ أَغضى وَرَنا <\|bsep\|> أَو رُمحِ مَحبوكِ القَرا <\|vsep\|> باتِ شَموعاً أَرِنا <\|bsep\|> أَيقَظتُ عَنُه صاحِباً <\|vsep\|> يَنجابُ عُلوِيَّ السَنا <\|bsep\|> فَقُلتُ إِيهِ نَظَراً <\|vsep\|> أَما قَضَيتَ الوَسَنا <\|bsep\|> أَينَ تَقولُ صَوبُهُ <\|vsep\|> فَقالَ لي دونَ قَنى <\|bsep\|> ذَكَّرَني الأَحبابَ وَال <\|vsep\|> ذِكرى تَهيجُ الحَزَنا <\|bsep\|> أَضامِنٌ أَن لا يَني <\|vsep\|> يَشوقُ قَلباً ضَمِنا <\|bsep\|> مِن بَطنِ مُرٍّ وَالسُرى <\|vsep\|> تَؤُمُّ عُسفانَ بِنا <\|bsep\|> وَبِالعِراقِ وَطَري <\|vsep\|> يا بُعدَ ما لاحَ لَنا <\|bsep\|> أَشتاقُهُم وَمُربِخٌ <\|vsep\|> إِلى زَرودٍ بَينَنا <\|bsep\|> يا وَيحَ لي مِن شَجَني <\|vsep\|> أَما مَلَلتُ الشَجَنا <\|bsep\|> رَحَّلَني عَن وَطَني <\|vsep\|> إِنّي ذَمَمتُ الوَطَنا <\|bsep\|> ما رابَني مِن أَبعَدي <\|vsep\|> ما رابَني مِنَ الدُنى <\|bsep\|> وَلَو وَجَدتُ مَرقَعاً <\|vsep\|> لَبِستُ ثَوبي زَمَنا <\|bsep\|> أَنّى وَمَن يَغلِبُ بِال <\|vsep\|> رَقعِ أَديماً لَخِنا <\|bsep\|> أَقسَمتُ بِالمَحجوجِ مَر <\|vsep\|> فوعِ العِمادِ وَالبُنى <\|bsep\|> مِثلِ سَنامِ العَودِ قَد <\|vsep\|> عالوا عَليهِ الظُعُنا <\|bsep\|> مَوضوعَةً صِفاحُهُ <\|vsep\|> وَضعَ المَطِيِّ الثَفِنا <\|bsep\|> وَالأَسوَدُ المَلموسُ قَد <\|vsep\|> جابوا عَليهِ الرُكُنا <\|bsep\|> يَلقى عَليهِ مُضَرٌ <\|vsep\|> بَعدَ الصَفاءِ اليَمَنا <\|bsep\|> تَحَكُّكَ الجُربِ عَلى ال <\|vsep\|> أَجذالِ مِن مَضِّ الهَنا <\|bsep\|> لَأَقبِلَنَّ مَعشَراً <\|vsep\|> تِلكَ الطَوالَ اللُدُنا <\|bsep\|> تَلَمُّظَ الأَصلالِ لَج <\|vsep\|> لَجنَ إِلَينا الأَلسُنا <\|bsep\|> يَطلُبنَ وِردي ظَمَإٍ <\|vsep\|> إِمّا الرَدى أَو المُنى <\|bsep\|> يُصبِحُ في أَطرافِها <\|vsep\|> لِلقَومِ فَقرٌ وَغِنى	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29729.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يا ظالمي والقلب ناصره	بحر الكامل	يا ظالِمي وَالقَلبُ ناصِرُهُ <\|vsep\|> يَجني عَلَيَّ لَهُ كَما يَجني <\|bsep\|> أَجمَعتَ هَجري وَالفِراقَ مَعاً <\|vsep\|> أَوما اِشتَفَيتَ بِواحِدٍ مِنّي <\|bsep\|> لَم أَنسَ مَوقِفَنا وَقَد طَلَعَت <\|vsep\|> كَالشَمسِ تَحتَ حَواجِبِ الدَجنِ <\|bsep\|> تَرنو إِلَيَّ بِعَينِ مُطفِلَةٍ <\|vsep\|> رَعَتِ النَوى وَمَساقِطَ المُزنِ <\|bsep\|> سَهمٌ وَجَدتُ لَهُ عَلى كَبِدي <\|vsep\|> أَلَماً وَآلَمُ صَرفَهُ عَنّي <\|bsep\|> سَمَحَت بِكُم نَفسي عَلى مَضَضٍ <\|vsep\|> وَلَرُبَّ سامِحَةٍ عَلى ضِنِّ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem29730.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أذاع بذي العهد عرفانه	بحر المتقارب	أَذاعَ بِذي العَهدِ عِرفانُهُ <\|vsep\|> وَعاوَدَ لِلقَلبِ أَديانُهُ <\|bsep\|> وَأُضرَبَ سَمعٌ عَنِ العاذِلاتِ <\|vsep\|> لَها شانُها وَلَهُ شانُهُ <\|bsep\|> وَماطَلَ قَلباً بِإِبلالِهِ <\|vsep\|> مِطالُ الغَريمِ وَلَيّانُهُ <\|bsep\|> أَهاجَكَ ذا الحَيُّ مِن وائِلٍ <\|vsep\|> تُحَمَّلُ لِلبَينِ أَظعانُهُ <\|bsep\|> نَأى السِربُ عَنكَ وَعَهدي بِهِ <\|vsep\|> تَكَنَّسُ في القَلبِ غِزلانُهُ <\|bsep\|> لَئِن أَوحَشَ الرَبعَ حُلّالُه <\|vsep\|> لَقَد عَمَرَ القَلبَ سُكّانُهُ <\|bsep\|> مَرَرنَ غُدوّاً بِرَوضِ الصَري <\|vsep\|> مِ راقَ مِنَ النَورِ ظُهرانُهُ <\|bsep\|> فَحَنَّ لِإِلمامِهِم أَثلُهُ <\|vsep\|> وَمالَ إِلى قُربِهِم بانُهُ <\|bsep\|> وَما حَمَلَت مِثلَ تِلكَ البُدو <\|vsep\|> رِ بَينَ الذَوائِبِ أَغصانُهُ <\|bsep\|> وَلي ناظِرٌ بَعدَ بَينَ الخَلي <\|vsep\|> طِ ماتَ مِنَ الدَمعِ إِنسانُهُ <\|bsep\|> رِواءٌ مِنَ الماءِ آماقُهُ <\|vsep\|> ظِماءٌ مِنَ النَومِ أَجفانُهُ <\|bsep\|> يَروحُ بِهِم ساهِراً طَرفُه <\|vsep\|> وَيَغدو لَهُم دامِعاً شانُهُ <\|bsep\|> يُراخي الهَوى فَأُريغُ السَلُوَّ <\|vsep\|> قَليلاً وَتَجذَبُ أَشطانُهُ <\|bsep\|> فَأَينَ مِنَ الداءِ إِفراقُهُ <\|vsep\|> وَأَينَ مِنَ القَلبِ سُلوانُهُ <\|bsep\|> فَيا ظالِماً طَيِّباً ظُلمُهُ <\|vsep\|> كَثيراً عَلى القَلبِ أَعوانُهُ <\|bsep\|> تَبِعتُ فُؤادي إِلى حُبِّهِ <\|vsep\|> مُطيعاً وَإِن لَجَّ عِصيانُهُ <\|bsep\|> يُباعُ بِسَومِكَ حَبُّ القُلوبِ <\|vsep\|> وَتَغلَقُ عِندَكَ أَثمانُهُ <\|bsep\|> وَشَرُّ الإِساءَةِ مِن مالِكٍ <\|vsep\|> أَساءَ وَما نيلَ إِحسانُهُ <\|bsep\|> وَقَد كُنتُ أُشفِقُ مِن ذا الصُدو <\|vsep\|> دِ مُذ أَودَعَ القَلبَ خُوّانُهُ <\|bsep\|> وَيا راكِباً لَجلَجَت نِضوَهُ <\|vsep\|> ثَنايا الغُوَيرِ وَنَجرانُهُ <\|bsep\|> يُرَوِّعُهُ الصُبحُ إِسفارُهُ <\|vsep\|> وَيُؤنِسُهُ اللَيلُ إِدجانُهُ <\|bsep\|> إِذا مَنزِلٌ آنَ تَعريسُهُ <\|vsep\|> طَواهُ عَلى الأَينِ ظُعّانُهُ <\|bsep\|> تَحَمَّل أَلوكَةَ حامي الضُلو <\|vsep\|> عِ طالَ مِنَ البَينِ إِرنانُهُ <\|bsep\|> إِلى الحَيِّ مِن يَمتُنٍ إِنَّهُمُ <\|vsep\|> وَدائِعُ قَلبي وَخُلصانُهُ <\|bsep\|> لَنالوا مِنَ القَلبِ ما لَم يَنَل <\|vsep\|> زَعازِعُ حَيٍّ وَشَيحانُهُ <\|bsep\|> لَأَنتُم أَسِنَّةُ يَومِ الطِعانِ <\|vsep\|> إِذا أَسلَمَ السَرحَ فُرسانُهُ <\|bsep\|> كَأَنَّ الجِيادَ تَسامى بِكُم <\|vsep\|> قِنانُ الشَريفِ وَعُقبانُهُ <\|bsep\|> وَهَل زانَ تيجانُهُ أُسرَةً <\|vsep\|> جِباهُهُمُ الغُرُّ تيجانُهُ <\|bsep\|> وَإِنَّ رِباطَ بَني مالِكٍ <\|vsep\|> تُقادُ إِلى المَوتِ أَرسانُهُ <\|bsep\|> إِذا الفَيلَقُ المَجرُ أَدلى لَهُ <\|vsep\|> إِلى قُلُبِ الذِمرِ مُرّانُهُ <\|bsep\|> يَكونُ سِواكُم عَقابيلَهُ <\|vsep\|> وَأَنتُم إِلى الطَعنِ سَرعانُهُ <\|bsep\|> وَما كُلُّ أَصلٍ كَريمِ العُرو <\|vsep\|> قِ تَأبى عَلى الغَمزِ عَيدانُهُ <\|bsep\|> لَكُم كُلَّ جَمعٍ كَما أَقبَلَت <\|vsep\|> تَمَوَّجُ بِالنَحلِ غيرانُهُ <\|bsep\|> كَأَنَّ أَسِنَّتَهُ في القَنا <\|vsep\|> شَرارٌ ظُبى البيضِ نيرانُهُ <\|bsep\|> هَلِ المَوتُ إِلّا إِذا اِستَجمَعَت <\|vsep\|> كُعوبُ القَنيَّ وَأَيمانُهُ <\|bsep\|> إِذا دَبَّرَ الطَعنَ أوهِمتُهُ <\|vsep\|> تَنِمُّ إِلى النَجمِ خِرصانُهُ <\|bsep\|> لَقَد ضَلَّ عَهدُكُمُ بِاللَوى <\|vsep\|> وَطالَ بِدَمعِيَ نِشدانُهُ <\|bsep\|> أَناقِشُكُم وَوَراءَ النِقا <\|vsep\|> شِ أَنفُ العَلوقِ وَرِئمانُهُ <\|bsep\|> وَأَهجُرُكُم هَجرَ مُستَعتِبٍ <\|vsep\|> وَكَم وامِقٍ طالَ هِجرانُهُ <\|bsep\|> فَأَنأى وَأَقرَبُ أوبِ الظَلي <\|vsep\|> مِ يَنتَظِرُ الطُعمَ رِئلانُهُ <\|bsep\|> سَيَبعَدُ عَنكُم عَلى حَسرَةٍ <\|vsep\|> طَويلُ جَوى القَلبِ أَسوانُهُ <\|bsep\|> تَبَدَّلُ بِالمَرءِ أَحبابُهُ <\|vsep\|> وَتَنبو عَلى المَرءِ أَوطانُهُ <\|bsep\|> إِذا مَنزِلٌ رابَ سُكّانَهُ <\|vsep\|> مِنَ الأَرضِ حُرِّمَ إيطانُهُ <\|bsep\|> إِذا كانَ صَعباً تَناسى الحَنينَ <\|vsep\|> إِلَيكُم فَهَيهاتَ نِسيانُهُ <\|bsep\|> وَشَيَّبَني وَالصِبا وارِقٌ <\|vsep\|> عَلَيَّ وَما اِنجابَ رَيعانُهُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29731.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يا طائر البان غريدا على فنن	بحر البسيط	يا طائِرَ البانِ غِرّيداً عَلى فَنَنٍ <\|vsep\|> ما هاجَ نَوحُكَ لي يا طائِرَ البانِ <\|bsep\|> هَل أَنتَ مُبلَغُ مَن هامَ الفُؤادُ بِهِ <\|vsep\|> إِنَّ الطَليقَ يُؤَدّي حاجَةَ العاني <\|bsep\|> ضَمانَةٌ ما جَناها غَيرُ مُقلَتِهِ <\|vsep\|> يَومَ الوَداعِ فَيا شَوقي إِلى الجاني <\|bsep\|> مُغَفَّلٌ عَن هُمومي في بُلَهنِيَةٍ <\|vsep\|> أَرعى النُجومَ وَطَرفاهُ قَريرانِ <\|bsep\|> يَنأى وَيَدنو عَلى خَضراءَ مَورِقَةٍ <\|vsep\|> لُعبَ النُعامى بِأَوراقٍ وَأَغصانِ <\|bsep\|> كَالقُرطِ عُلِّقَ في ذِفرى مُبَتَّلَةٍ <\|vsep\|> بَينَ العَقائِلِ قُرطاها قَليقانِ <\|bsep\|> هَيهاتَ ما أَنتَ مِن وَجدي وَلا طَرَبي <\|vsep\|> وَلا لِقَلبِكَ أَشجاني وَأَحزاني <\|bsep\|> وَلا نَظَرتَ إِلى ماءٍ عَلى ظَمَإٍ <\|vsep\|> تَبغي الوُرودَ وَلَيسَ الوِردُ بِالداني <\|bsep\|> وَلا فُجِعتَ وَقَد سارَت رَكائِبُهُم <\|vsep\|> يَومَ الغَميمِ بِغِزلانِ كَغِزلانِ <\|bsep\|> لَولا تَذَكُّرُ أَيّامي بِذي سَلَمٍ <\|vsep\|> وَعِندَ رامَةَ أَوطاري وَأَوطاني	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29732.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يا روض ذي الأثل من شرقي كاظمة	بحر البسيط	يا رَوضَ ذي الأَثلِ مِن شَرقَيِّ كاظِمَةٍ <\|vsep\|> قَد عاوَدَ القَلبُ مِن ذِكراكَ أَديانا <\|bsep\|> أَمُرُّ بِالرَكبِ مُجتازاً بِذي سَلَمٍ <\|vsep\|> لَو ما شَرَيتُكَ بِالأَوطانِ أَوطانا <\|bsep\|> شَغَلتَ عَيني دُموعاً وَالحَشى حُرَقاً <\|vsep\|> فَكَيفَ أَلَّفتَ أَمواهاً وَنيرانا <\|bsep\|> أَشُمُّ مِنكَ نَسيماً لَستُ أَعرِفُهُ <\|vsep\|> أَظُنُّ شَمياءَ جَرَّت فيكَ أَردانا <\|bsep\|> أَشبَهتَ أَظعانَ ذاكَ الحَيِّ مِن يَمَنٍ <\|vsep\|> طيباً وَحُسناً وَأَغصاناً وَكُثبانا <\|bsep\|> لَو أَستَطيعُ لَما سافَتكَ سائِفَةٌ <\|vsep\|> وَلا جَناكَ فَتىً رَنداً وَلا بانا <\|bsep\|> أَلقاكَ وَالقَلبُ صافٍ مِن رَجيعِ هَوىً <\|vsep\|> وَأَنثَني عَنكَ بِالأَشواقِ نَشوانا <\|bsep\|> وَلا تَداوَيتُ مِن قَرحٍ فَرى كَبِدي <\|vsep\|> وَلا سَقانِيَ راقي الحَيِّ سُلوانا <\|bsep\|> يَقولُ صَحبي وَقَد أَعياهُمُ طَرَبي <\|vsep\|> بَعضَ الأُسى إِنَّما أَحبَبتَ إِنسانا <\|bsep\|> أَينَ الخِيامُ الَّتي كُنّا نَلوذُ بِها <\|vsep\|> بِالأَبرَقَينِ وَأَينَ الحَيُّ مُذ بانا <\|bsep\|> لا هِجتُ لي قَنَصاً مِن بَعدِ بَينِهِمُ <\|vsep\|> وَلا ذَعَرتُ عَنِ الأَطلاءِ غِزلانا	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem29733.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ذكرتك ذكرة لا ذاهل	بحر المتقارب	ذَكَرتُكِ ذَكرَةَ لا ذاهِلٍ <\|vsep\|> وَلا نازِعٍ قَلبُهُ وَالجَنانُ <\|bsep\|> أُعاوِدُ مِنكِ عِدادَ السَليمِ <\|vsep\|> فَيا دينَ قَلبِيَ ماذا يُدانُ <\|bsep\|> عَواطِفُ مِن مُقلِقاتِ الغَرا <\|vsep\|> مِ يَومَ دُموعي بِها أَروِنانُ <\|bsep\|> وَيَأبى الجَوى أَن أُسِرَّ الجَوى <\|vsep\|> إِذا مُلِئَ القَلبُ فاضَ اللِسانُ <\|bsep\|> وَما خَيرُ عَينٍ خَبا نورُها <\|vsep\|> وَيُمنى يَدٍ جُذَّ مِنها البَنانُ <\|bsep\|> فَيا أَثَرَ الحُبُّ أَنّى بَقيتَ <\|vsep\|> وَقَد بانَ مِمَّن أُحِبُّ العِيانُ	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem29734.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أذات الطوق لم أقرضك قلبي	بحر الوافر	أَذاتَ الطَوقِ لَم أُقرِضكِ قَلبي <\|vsep\|> عَلى ضَنّي بِهِ لِيَضيعَ دَيني <\|bsep\|> كَفاكِ حُلِيُّ جيدِكِ أَن تَحَلَّي <\|vsep\|> بِأَطواقِ النُضارِ أَو اللُجَينِ <\|bsep\|> سَكَنتِ القَلبَ حَيثُ خُلِقتِ مِنهُ <\|vsep\|> فَأَنتِ مِنَ الحَشى وَالناظِرَينِ <\|bsep\|> أُحِبُّكَ أَن لَونَكِ لَونُ قَلبي <\|vsep\|> وَإِن أُلبِستِ لَوناً غَيرَ لَوني <\|bsep\|> عِديني وَاِمطُلي وَعدي فَحَسبي <\|vsep\|> وِصالاً أَن أَراكِ وَأَن تَرَيني <\|bsep\|> وَلا تَستَهلِكي بِيَدَيكِ قَلبي <\|vsep\|> فَإِنَّ القَلبَ بَينَكُمُ وَبَيني <\|bsep\|> سَمِعتُ لَها حِواراً كانَ فيهِ <\|vsep\|> رُجوعُ بَلابِلي وَدُنُوُّ حَيني <\|bsep\|> فَيا لَكَ مَنطِقاً لَو كانَ هُجراً <\|vsep\|> لِسامِعِهِ تُلُقِّيَ بِاليَدَينِ <\|bsep\|> كَأَنَّ الظِبيَةَ الأَدماءَ حارَت <\|vsep\|> إِلَيَّ بِناعِمِ العَذَباتِ لَينِ <\|bsep\|> نَظَرتُكِ نَظرَةً لَمّا التَقَينا <\|vsep\|> عَلى وَجلَينِ مِن هَجرٍ وَبَينِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29735.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يا مسقط العلمين من رمل الحمى	بحر الكامل	يا مَسقِطَ العَلَمَينِ مِن رَملِ الحِمى <\|vsep\|> لي عِندَ ظَبيَتِكَ النَوارِ دُيونِ <\|bsep\|> شَرَتِ الفُؤادَ رَخيصَةً أَعلاقُهُ <\|vsep\|> وَمضى يَعَضُّ بَنانَهُ المَغبونُ <\|bsep\|> هَيهاتَ يَتبَعُني إِلى سُلوانِهِ <\|vsep\|> قَلبٌ أَصابَ بِهِ الظِباءُ العينُ <\|bsep\|> سَنَحَت لَنا في المُشرِقاتِ عَشِيَّةً <\|vsep\|> وَمِنَ السِهامِ مَحاجِرٌ وَعُيونُ <\|bsep\|> لا العَفُّ عَفٌّ حينَ يَملِكُ لُبَّهُ <\|vsep\|> تِلكَ اللِحاظُ وَلا الأَمينُ أَمينُ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem29736.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ما زلت أطرق المنازل بالنوى	بحر الكامل	ما زِلتُ أَطَّرِقُ المَنازِلَ بِالنَوى <\|vsep\|> حَتّى نَزَلتُ مَنازِلَ النُعمانِ <\|bsep\|> بِالحيرَةِ البَيضاءِ حَيثُ تَقابَلَت <\|vsep\|> شُمُّ العِمادِ عَريضَةُ الأَعطانِ <\|bsep\|> شَهِدَت بِفَضلِ الرافِعينَ قِبابَها <\|vsep\|> وَتُبينُ بِالبُنيانِ فَضلَ الباني <\|bsep\|> ما يَنفَعُ الماضينَ إِن بَقِيَت لَهُم <\|vsep\|> خُطَطٌ مُعَمَّرَةٌ بِعُمرٍ فانِ <\|bsep\|> وَرَأَيتُ عَجماءَ الطَلولِ مِنَ البِلى <\|vsep\|> عَن مَنطِقٍ عَرَبِيَّةَ التَبيانِ <\|bsep\|> باقٍ بِها حَظُّ العُيونِ وَإِنَّما <\|vsep\|> لا حَظَّ فيها اليَومَ لِلآذانِ <\|bsep\|> وَعَرَفتُ بَينَ بُيوتِ آلِ مُحَرِّقٍ <\|vsep\|> مَأوى القِرى وَمَواقِدَ النيرانِ <\|bsep\|> وَمَناطَ ما اِعتَقَلوا مِنَ البيضِ الظُبى <\|vsep\|> وَمَجَرَّ ما سَحَبوا مِنَ المُرّانِ <\|bsep\|> وَرَأَيتُ مُرتَبِطَ السَوابِقِ لِلمَها <\|vsep\|> وَمَعاقِلَ الآسادِ لِلذُؤبانِ <\|bsep\|> الهاجِمينَ عَلى المُلوكِ قِبابَهُم <\|vsep\|> وَالضارِبينَ مَعاقِدَ التيجانِ <\|bsep\|> وَكَأَنَّ يَومَ الإِذنِ يَبرُزُ مِنهُمُ <\|vsep\|> أَسدُ الثَرى وَأَساوِدُ الغيطانِ <\|bsep\|> وَلَقَد رَأَيتُ بَديرِ هِندٍ مَنزِلاً <\|vsep\|> أَلِماً مِنَ الضَرّاءِ وَالحِدثانِ <\|bsep\|> أَفضى كَمُستَمِعِ الهَوانِ تَغَيَّبَت <\|vsep\|> أَنصارُهُ وَخَلا مِنَ الأَعوانِ <\|bsep\|> بالي المَعالِمِ أَطرَقَت شَرَفاتُهُ <\|vsep\|> إِطراقَ مُنجِذِبِ القَرينَةِ عانِ <\|bsep\|> أَو كَالوُفودِ رَأوا سِماطَ خَليفَةٍ <\|vsep\|> فَرَموا عَلى الأَعناقِ بِالأَذقانِ <\|bsep\|> وَذَكَرتُ مَسحَبَها الرِياطَ بِجَوِّهِ <\|vsep\|> مِن قَبلِ بَيعِ زَمانِها بِزَمانِ <\|bsep\|> وَبِما تَرُدُّ عَلى المُغيرَةِ دَهيَهُ <\|vsep\|> نَزعَ النَوارِ بِطيئَةَ الإِذعانِ <\|bsep\|> أَمَقاصِرَ الغِزلانِ غَيَّرَكِ البِلى <\|vsep\|> حَتّى غَدَوتِ مَرابِضَ الغِزلانِ <\|bsep\|> وَمَلاعِبَ الإِنسِ الجَميعِ طَوى الرَدى <\|vsep\|> مِنهُم فَصِرتِ مَلاعِبَ الجِنّانِ <\|bsep\|> مِن كُلِّ دارٍ تَستَظِلُّ رِواقَها <\|vsep\|> أَدماءُ غانِيَةٌ عَنِ الجيرانِ <\|bsep\|> وَلَقَد تَكونُ مَحَلَّةً وَقَرارَةً <\|vsep\|> لِأَغَرِّ مِن وَلَدِ المُلوكِ هِجانِ <\|bsep\|> يَطَءُ الفُراتُ فِناءَها بِعُبابِهِ <\|vsep\|> وَلَها السُلافَةُ مِنهُ وَالروقانِ <\|bsep\|> وَوَقَفتُ أَسأَلُ بَعضَها عَن بَعضِها <\|vsep\|> وَتُجيبُني عِبَرٌ بِغَيرِ لِسانِ <\|bsep\|> قَدَحَت زَفيري فَاِعتَصَرتُ مَدامِعي <\|vsep\|> لَو لَم يَؤُل جَزَعي إِلى السُلوانِ <\|bsep\|> تَرَقى الدُموعُ وَيَرعُوي جَزعُ الفَتى <\|vsep\|> وَيَنامُ بَعدَ تَفَرُّقِ الأَقرانِ <\|bsep\|> مِسكِيَّةُ النَفَحاتِ تَحسَبُ تُربَها <\|vsep\|> بُردَ الخَليعِ مُعَطَّرَ الأَردانِ <\|bsep\|> وَكَأَنَّما نَشَرَ التِجارُ لَطيمَةً <\|vsep\|> جَرَتِ الرِياحُ بِها عَلى العُقيانِ <\|bsep\|> ماءٌ كَجيبِ الدِرعِ تَصقُلُهُ الصَبا <\|vsep\|> وَنَقاً يُدَرِّجُهُ النَسيمُ الواني <\|bsep\|> حَلَلُ المُلوكِ رَمى جَذيمَةَ بَينَها <\|vsep\|> وَالمُنذَرينِ تَغايُرُ الأَزمانِ <\|bsep\|> طَرداً كَدَأبِ الدَهرِ في طَردِ الأُلى <\|vsep\|> والى الحَفائِظَ في بَني الدَيّانِ <\|bsep\|> نَعَقَ الزَمانُ بِجَمعِهِم عَن لَعلَعٍ <\|vsep\|> وَأَقَضَّ مَنزِلَهُم عَلى نَجرانِ <\|bsep\|> وَكَآلِ جَفنَةَ أَزعَجَتهُم نَبوَةٌ <\|vsep\|> نَقَلَت قِبابَهُمُ عَنِ الجَولانِ <\|bsep\|> وَعَلى المَدائِنِ جَلجَلَت بِرِعادِها <\|vsep\|> عَركاً لَكَلكَلِها عَلى الإيوانِ <\|bsep\|> وَإِلى اِبنِ ذي يَزَنٍ غَدَت مَرحولَةً <\|vsep\|> نَفَضَت حَوِيَّتَحا عَلى غُمدانِ <\|bsep\|> قَصَفَت قَنا جَدَلِ الطِعانِ وَثَوَّرَت <\|vsep\|> بَعدَ الأَمانِ بِعامِرِ الضَحيانِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29737.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
فخرت قحطان أن كان لها	بحر الرمل	فَخَرَت قَحطانُ أَن كانَ لَها <\|vsep\|> ذو نُواسٍ وَكَلاعٍ وَرُعَينِ <\|bsep\|> شَرَّفَ الأَذواءَ فيها قَبلَنا <\|vsep\|> كُلُّ رَحبِ الباعِ هَطّالِ اليَدَينِ <\|bsep\|> ثُمَّ ساوَتها فَخاراً مُضَرٌ <\|vsep\|> بِعَلِيِّ الطاهِرِ المُنقَبَتَينِ <\|bsep\|> شيمَتا عِزٍّ وَمَجدٍ أَغنَتا <\|vsep\|> عَن أَبي أَحمَدَ فينا وَالحُسَينِ <\|bsep\|> هَل تَرى جَدّاً كَجَدّي وَأَبي <\|vsep\|> أَيُّ مَجدٍ وَثَناءٍ بَعدَ ذَينِ <\|bsep\|> نَسَبٌ كَالنَضرِ أَمسى واسِطاً <\|vsep\|> كُلَّ أَنفٍ مِن بَني النَضرِ وَعَينِ <\|bsep\|> نَيِّرُ الأَقطارِ قَد ضَوَّأَ ما <\|vsep\|> بَينَ جَدِّيَّ الكَريمَينِ وَبَيني <\|bsep\|> ثابِتٌ في طينَةِ المَجدِ إِذا <\|vsep\|> مَنصِبٌ أَمسى زَليقَ القَدَمَينِ <\|bsep\|> بِمِناطِ النَجمِ يَجري دونَهُ <\|vsep\|> بارِقُ الأُفقِ وَضَوءُ القَمَرَينِ <\|bsep\|> زَيَّنَت أَفعالُنا أَحسابَنا <\|vsep\|> زينَةَ اللَهذَمِ أُنبوبَ الرُدَيني <\|bsep\|> حَسَبٌ ضارِبَةٌ أَعراقُهُ <\|vsep\|> بِقَراراتِ مِنىً وَالمَأزَمَينِ <\|bsep\|> شامِخُ الأَعناقِ عادِيُّ الذُرى <\|vsep\|> ناضِرُ العِرقِ نُضارُ الطَرَفَينِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29738.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
غزال ماطل ديني	بحر الهزج	غَزالٌ ماطِلٌ دَيني <\|vsep\|> بِأَجزاعِ الغَديرَينِ <\|bsep\|> رُهوني عِندَها تَغلَقُ <\|vsep\|> بَينَ الهَجرِ وَالبَينِ <\|bsep\|> أَلا لا شَلَلاً يا را <\|vsep\|> مِيَ القَلبِ بِنَصلَينِ <\|bsep\|> طَريرَينِ وَما مَرّا <\|vsep\|> عَلى مَطرَقَةِ القَينِ <\|bsep\|> أَلا يا نَظرَةٌ أَرسَل <\|vsep\|> تُها بَينَ الغَبيطَينِ <\|bsep\|> أَسَأتِ اليَومَ لِلقَلبِ <\|vsep\|> وَأَحسَنتِ إِلى العَينِ <\|bsep\|> فَعادَ الطَرفُ بِالفَوزِ <\|vsep\|> وَوَلّى القَلبُ بِالحَينِ <\|bsep\|> فَيا لِلَّهِ كَم تُجرَ <\|vsep\|> حُ يا قَلبِيَ مِن عَيني <\|bsep\|> وَمِن لَومِ الرَفيقَينِ <\|vsep\|> وَمِن بَينِ الخَليطَينِ <\|bsep\|> صَغا قَلبي إِلى الحِلمِ <\|vsep\|> بِلا قَولِ العَذولَينِ <\|bsep\|> وَخَلَّفتُ الصِبا خَلفيَ <\|vsep\|> مُنقادَ القَرينَينِ <\|bsep\|> وَما جُزتُ الثَلاثينَ <\|vsep\|> بِعامٍ أَو بِعامَينِ <\|bsep\|> فَقُل لي اليَومَ ما عُذرُ <\|vsep\|> كَ يا شَيبَ العِذارَينِ <\|bsep\|> سَلي بي جَولَةَ الخَيلِ <\|vsep\|> وَمُلتَفَّ العَجاجَينِ <\|bsep\|> وَخَطّارَ القَنا وَالمَو <\|vsep\|> تُ مَضروبُ الرِواقَينِ <\|bsep\|> تَرَي عَزمِيَ مِثلَ السَي <\|vsep\|> فِ مَشحوذَ الغِرارَينِ <\|bsep\|> أُجَلّي النَقعَ قَد صارَ <\|vsep\|> لِحاماً بَينَ غارَينِ <\|bsep\|> وَأَثني سَنَنَ الخَيلِ <\|vsep\|> بِهَبهابِ السُرى لَينِ <\|bsep\|> بِحَيثُ تُقَطَّعُ القُربى <\|vsep\|> عَلى أَيدي القَريبَينِ <\|bsep\|> وَيَشتَقُّ القَنا الذا <\|vsep\|> بِلُ ما بَينَ الشَقيقَينِ <\|bsep\|> تَرى فيهِ القَريبَينِ <\|vsep\|> مِنَ البَغضا قَرينَينِ <\|bsep\|> رَمَت عِندي يَدُ الدَهرِ <\|vsep\|> بِخَطبٍ لَيسَ بِالهَينِ <\|bsep\|> أَرى الأَيّامَ تَحدو <\|vsep\|> نِيَ في شَرِّ الطَريقَينِ <\|bsep\|> كَما أَوضَعَ تَحتَ المَي <\|vsep\|> سِ مَوّارُ المِلاطَينِ <\|bsep\|> أُزَجّي الحَظَّ كَاللاعِبِ <\|vsep\|> زَحّافاً عَلى الأَينِ <\|bsep\|> كَما زُجِّيَتِ الرَجزاءُ <\|vsep\|> زَحفاً بِعِقالَينِ <\|bsep\|> وَهَذا الدَهرُ يَثنينِ <\|vsep\|> يَ بِاللَيانِ عَن دَيني <\|bsep\|> وَيَغدو ماتِحاً لِلضَ <\|vsep\|> رِعِ الواني بِسَجلَينِ <\|bsep\|> لَهُ نَضحٌ بِرَوقَيهِ <\|vsep\|> وَلي نَطحٌ بِرَوقَينِ <\|bsep\|> تُرى صَرفُ المَقاديرِ <\|vsep\|> مَتى يَصحو مِنَ الأَينِ <\|bsep\|> وَهَيهاتَ لَقَد أَغلَ <\|vsep\|> قَ دونَ الرِزقِ بابَينِ <\|bsep\|> فَلا تَطلُب دَواءَ الحَظ <\|vsep\|> ظِ قَد أَعيا الطَبيبَينِ <\|bsep\|> وَإِن عاتَبتَ هَذا الدَه <\|vsep\|> رَ صارَ الذَنبُ ذَنبَينِ	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem29739.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ما أقل اعتبارنا بالزمان	بحر الخفيف	ما أَقَلَّ اِعتِبارَنا بِالزَمانِ <\|vsep\|> وَأَشَدَّ اِغتِرارَنا بِالأَماني <\|bsep\|> وَقَفاتٌ عَلى غُرورٍ وَأَقدا <\|vsep\|> مٌ عَلى مَزلَقٍ مِنَ الحِدثانِ <\|bsep\|> في حُروبٍ عَلى الرَدى وَكَأَن <\|vsep\|> نا اليَومَ في هُدنَةٍ مَعَ الأَزمانِ <\|bsep\|> وَكَفانا مُذَكِّراً بِالمَنايا <\|vsep\|> عِلمُنا أَنَّنا مِنَ الحَيوانِ <\|bsep\|> كُلَّ يَومٍ زَريئَةٌ في فُلانٍ <\|vsep\|> وَوُقوعٌ مِنَ الرَدى بِفُلانِ <\|bsep\|> كَم تَراني أَضَلُّ نَفساً وَأَلهو <\|vsep\|> فَكَأَنّي وَثِقتُ بِالوَخَدانِ <\|bsep\|> قُل لِهَذي الهَوامِلِ اِستَوثَقي لِل <\|vsep\|> سَيرِ وَاِستَنشَزي عَنِ الأَعطانِ <\|bsep\|> وَاِستَقيمي قَد ضَمَّكِ اللَقَمُ النَه <\|vsep\|> جُ وَغَنّى وَراءَكِ الحادِيانِ <\|bsep\|> كَم مَحيدٍ عَنِ الطَريقِ وَقَد صَر <\|vsep\|> رَحَ خَلجُ البُرى وَجَذبُ العِرانِ <\|bsep\|> نَنثَني جازِعينَ مِن عَدوَةِ الدَه <\|vsep\|> رِ وَنَرتاعُ لِلمَنايا الدَواني <\|bsep\|> جَفلَةُ السِربِ في الظَلامِ وَقَد زُع <\|vsep\|> زِعَ رَوعاً مِن عَدوَةِ الذُؤبانِ <\|bsep\|> ثُمَّ نَنسى جُرحَ الحِمامِ وَإِن كا <\|vsep\|> نَ رَغيباً يا قُربَ ذا النَسيانِ <\|bsep\|> كُلَّ يَومٍ تَزايُلٌ مِن خَليطٍ <\|vsep\|> بِالرَدى أَو تَباعُدٌ مِن دانِ <\|bsep\|> وَسَواءٌ مَضى بِنا القَدَرُ الجِد <\|vsep\|> دُ عَجولاً أَو ماطَلَ العَصرانِ <\|bsep\|> يا لَقَومي لِهَذِهِ الصَيلَمِ الصَ <\|vsep\|> ماءِ عَنَّت وَالنازِلِ الأَروَنانِ <\|bsep\|> هَل مُجيرٌ بِذابِلٍ أَو حُسامٍ <\|vsep\|> أَو مُعينٌ بِساعِدٍ أَو بَنانِ <\|bsep\|> مَضرَبٌ مِن مَضارِبي فَلَّهُ الدَه <\|vsep\|> رُ وَغُصنٌ أُبينَ مِن أَغصاني <\|bsep\|> نَسَبٌ ضارِبٌ إِلى هاشِمِ الجو <\|vsep\|> دِ وَفَرعٌ نامٍ إِلى عَدنانِ <\|bsep\|> حُفرَةٌ أَطبَقَت عَلى واضِحِ الأَث <\|vsep\|> وابِ في المَجدِ طَيِّبِ الأَردانِ <\|bsep\|> خُلُقٌ كَالرَبيعِ رَوَّضَهُ القَط <\|vsep\|> رُ وَصَدرٌ صافٍ مِنَ الأَضغانِ <\|bsep\|> وَجِنانٌ ماضٍ عَلى رَوعَةِ الخَط <\|vsep\|> بِ وَنَفسٌ كَثيرَةُ النَزَوانِ <\|bsep\|> لا زِمٌ شُرعَةَ الوَفاءِ يَرى حِف <\|vsep\|> ظَ التَصافي ديناً مِنَ الأَديانِ <\|bsep\|> شَيَّعوهُ بِالدَمعِ يَجري كَما شُي <\|vsep\|> يِعَ غُدواً بَواكِرُ الأَظعانِ <\|bsep\|> كُلُّ عَينٍ قَريحَةٍ تَتَلَقّا <\|vsep\|> هُ بَوادٍ مِن دَمعِها مَلآنِ <\|bsep\|> قَد مَرَرنا عَلى الدِيارِ خُشوعاً <\|vsep\|> وَرَأَينا البِنى فَأَينَ الباني <\|bsep\|> وَجَهِلنا الرُسومَ ثُمَّ عَرَفنا <\|vsep\|> فَذَكَرنا الأَوطارَ بِالأَوطانِ <\|bsep\|> جَمَحَت زَفرَةٌ بِغَيرِ لِجامٍ <\|vsep\|> وَجَرَت دَمعَةٌ بِغَيرِ عِنانِ <\|bsep\|> فَاِلتِفاتاً إِلى القُرونِ الخَوالي <\|vsep\|> هَل تَرى اليَومَ غَيرَ قَرنٍ فَاني <\|bsep\|> أَينَ رَبُّ السَديرِ وَالحيرَةِ البَي <\|vsep\|> ضاءِ أَم أَينَ صاحِبُ الإيوانِ <\|bsep\|> وَالسُيوفُ الحِدادُ مِن آلِ بَدرٍ <\|vsep\|> وَالقَنا الصُمُّ مِن بَني الدَيّانِ <\|bsep\|> طَرَدَتهُم وَقائِعُ الدَهرِ عَن لَع <\|vsep\|> لَعَ طَردَ السِفارِ عَن نَجرانِ <\|bsep\|> وَالمَواضي مِن آلِ جَفنَةَ أَرسى <\|vsep\|> طُنُباً مُلكُهُم عَلى الجَولانِ <\|bsep\|> يَكرَعونَ العُقارَ مِن فَلَقِ الإِب <\|vsep\|> ريزِ كَرعَ الظِماءِ في الغُدرانِ <\|bsep\|> مِن أُباةِ اللَعنِ الَّذينَ يُحَيّو <\|vsep\|> نَ بِها في مَعاقِدِ التِيجانِ <\|bsep\|> تَتَراءاهُمُ الوُفودُ بَعيداً <\|vsep\|> ضارِبينَ الصُدورَ بِالأَذقانِ <\|bsep\|> في رِياضٍ مِنَ السَماحِ حَوالٍ <\|vsep\|> وَجِبالٍ مِنَ الحُلومِ رِزانِ <\|bsep\|> وَهُمُ الماءُ لَذَّ لِلناهِلِ الظَم <\|vsep\|> آنِ بَرداً وَالنارُ لِلحَيرانِ <\|bsep\|> كُلُّ مُستَيقِظِ الجَنانِ إِذا أَظ <\|vsep\|> لَمَ لَيلُ النَواسَةِ المِبطانِ <\|bsep\|> يَغتَدي في السَبابِ غَيرَ شُجاعٍ <\|vsep\|> وَيُرى في النِزالِ غَيرَ جَبانِ <\|bsep\|> ما ثَنَت عَنهُمُ المَنونَ يَدٌ شَو <\|vsep\|> كاءُ أَطرافُها مِنَ المُرّانِ <\|bsep\|> عَطَفَ الدَهرُ فَرعَهُم فَرآهُ <\|vsep\|> بَعدَ بُعدِ الذَرى قَريبَ المَجاني <\|bsep\|> وَثَنَتهُم بَعدَ الجِماحِ المَنايا <\|vsep\|> في عِنانِ التَسليمِ وَالإِذعانِ <\|bsep\|> عُطِّلَت مِنهُمُ المَقاري وَباخَت <\|vsep\|> في حِماهُم مَواقِدُ النيرانِ <\|bsep\|> لَيسَ يَبقى عَلى الزَمانِ جَريءٌ <\|vsep\|> في إِباءٍ وَعاجِزٌ في هَوانِ <\|bsep\|> لا شُبوبٌ مِنَ الصُوارِ وَلا أَع <\|vsep\|> نَقُ يَرعى مَنابِتَ العُلجانِ <\|bsep\|> لا وَلا خاضِبٌ مِنَ الرُبدِ يَختا <\|vsep\|> لُ بِرَيطٍ أَحَمَّ غَيرِ يَمانِ <\|bsep\|> يَرتَمي وُجهَةَ الرِئالِ إِذا آ <\|vsep\|> نَسَ لَونَ لإِظلامِ وَالإِدجانِ <\|bsep\|> وَعُقابُ المَلاعِ تُلحِمُ فَرخَي <\|vsep\|> ها بِإِزليقَةٍ زَلولِ القِنانِ <\|bsep\|> نابِلاً في مَطامِحِ الجَوِّ هاتي <\|vsep\|> كَ وَذا في مَهابِطِ الغيطانِ <\|bsep\|> لَو لَوى عَنكَ رائِعَ الخَطبِ ذَبٌّ <\|vsep\|> أَو رَمَت دونَكَ الحِمامَ يَدانِ <\|bsep\|> لَوَقتَكَ الرَدى نُفوسٌ عَزيزا <\|vsep\|> تٌ وَأَيدٍ مَليئَةٌ بِالطِعانِ <\|bsep\|> وَرِجالٌ إِذا دَعوا غُدوَةَ الرَو <\|vsep\|> عِ وَقَد خَفَّ جانِبُ الأَقرانِ <\|bsep\|> شَمَّروا يَطلُبونَ ناشِئَةَ الصَو <\|vsep\|> تِ خَناذيذَ كَالقَنيِّ اللَدانِ <\|bsep\|> لا أَغَبَّ الرَبيعُ تُربَكَ مِن نو <\|vsep\|> رٍ هِجانٍ وَمَنظَرٍ إِضحِيانِ <\|bsep\|> وَحَدا البَرقُ كُلَّ يَومٍ إِلَيهِ <\|vsep\|> عَجِلَ القَطرِ بِالنَسيمِ الواني <\|bsep\|> في جِبالٍ مِنَ الغَمامِ كَأَنَّ ال <\|vsep\|> لَيلَ يَرمي رِعانَها بِرِعانِ <\|bsep\|> هَزِجاتٌ مِنَ البُروقِ كَأَنَّ ال <\|vsep\|> بُلقَ فيها مَجرورَةُ الأَرسانِ <\|bsep\|> بَعدَما كُنَّ كَالشُفوفِ تَراهُن <\|vsep\|> نَ خَفِيّاتٍ نَقِيَّةَ الأَلوانِ <\|bsep\|> نَشءُ مُزنٍ كَأَنَّ في الأُفقِ مِنهُ <\|vsep\|> نَفَسَ القَينِ في الحُسامِ اليَماني <\|bsep\|> أَو كَماوِيَّةِ الصَناعِ عَلاها <\|vsep\|> صَدَأُ اللَونِ بَعدَ طولِ صِيانِ <\|bsep\|> لا حَمَت بَينَهُ الرِياحُ فَأَوفى <\|vsep\|> كَمَجَرِّ الأَنقاءِ وَالكُثبانِ <\|bsep\|> تَمتَريهِ هَوجاءُ مِن قِبَلِ الغَو <\|vsep\|> رَين نَزعَ الدِلاءِ بِالأَشطانِ <\|bsep\|> تَحفِزُ القَطرَ كُلَّما جَلجَلَ الرا <\|vsep\|> عِدُ حَفزَ الحَنِيَّةِ المِرنانِ <\|bsep\|> كَعِيابِ الدُروعِ أَسمَعَ رَكضُ ال <\|vsep\|> خَيلِ فيها خَشاخِشَ الأَبدانِ <\|bsep\|> لَو تَراخَت تِلكَ الرِياحُ لَأَرسَل <\|vsep\|> تُ رِياحَ الزَفيرِ وَالإِرنانِ <\|bsep\|> لَو وَنى ذَلِكَ الغَمامُ لَأَطلَق <\|vsep\|> تُ مَزادَ الدُموعِ مِن أَجفاني <\|bsep\|> فَعَلَيكَ السَلامُ مِن خاشِعِ النا <\|vsep\|> ظِرِ مُستَسلِمٍ لِرَيبِ الزَمانِ <\|bsep\|> يَنظُرُ الدَهرَ بَعدَ يَومِكَ وَالنا <\|vsep\|> سَ بِعَينٍ وَحشِيَّةِ الإِنسانِ <\|bsep\|> وَيَرى الأُنسَ لَستَ مِن حاضِريهِ <\|vsep\|> وَحشَةً وَالجَميعَ كَالوِحدانِ <\|bsep\|> مُعطِياً لِلعِدا بِهِ الواهِنَ الضا <\|vsep\|> رِعَ بَعدَ الأَنصارِ وَالأَعوانِ <\|bsep\|> أَذكَرَتهُ أَيّامُ هَذا التَنائي <\|vsep\|> ما مَضى مِن أَيّامِ ذاكَ التَداني <\|bsep\|> لَم يَكُن غَيرَ قَبسَةِ الفَرِقِ العَج <\|vsep\|> لانِ وَلّى وَنَهلَةِ الظَمآنِ <\|bsep\|> أَصدِقائي أَقارِبي وَأَخِلّا <\|vsep\|> ئي قَبيلي وَإِخوَتي إِخواني <\|bsep\|> فَاِمضِ لا غَرَّني الزَمانُ بِعَهدٍ <\|vsep\|> في خَليلٍ وَلا بِعَقدِ ضَمانِ <\|bsep\|> قَد تُخَلّى النَفسُ الحَبيبَةُ بِالرُغ <\|vsep\|> مِ وَقَد يُبعَدُ القَريبُ الداني	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem29740.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أما كنت مع الحي	بحر الهزج	أَما كُنتَ مَعَ الحَيِّ <\|vsep\|> صَباحاً حينَ وَلَّينا <\|bsep\|> وَقَد صاحَ بِنا المَجدُ <\|vsep\|> إِلى أَينَ إِلى أَينا <\|bsep\|> إِلى أَن أُدرِكَ العِرقُ <\|vsep\|> فَثُبنا ثُمَّ لاقَينا <\|bsep\|> حُمينا بِالحَفيظاتِ <\|vsep\|> فَقارَعنا وَحامَينا <\|bsep\|> فَلا تَسأَل عَنِ الكاسِ ال <\|vsep\|> لَتي فيها تَساقَينا <\|bsep\|> تَناكَينا فَلَمّا غَ <\|vsep\|> لَبَ الأَمرُ تَباكَينا <\|bsep\|> عَنِ الحِلمِ تَحاجَزنا <\|vsep\|> وَبِالضِغنِ تَلاقَينا <\|bsep\|> وَلَولا أَطَّةُ الأَرحا <\|vsep\|> مِ أَعذَرنا وَأَبلَينا <\|bsep\|> إِذا ناشَدَتِ القُربى <\|vsep\|> تَباقَينا وَأَبقَينا <\|bsep\|> بَني أَعمامِنا مَهلاً <\|vsep\|> سَيَنأى بَينُ دارَينا <\|bsep\|> وَيَغدو رَهَجُ الرَوعِ <\|vsep\|> لِحاماً بَينَ غارَينا <\|bsep\|> إِذا ما ضَرَبَ النَقعُ <\|vsep\|> عَلى الحَربِ رِواقَينا <\|bsep\|> عَسى الأَرحامُ تَثنينا <\|vsep\|> إِذا نَحنُ تَباغَينا <\|bsep\|> تَبالوا لِتُلاقونا <\|vsep\|> فَإِنّا قَد تَبالَينا <\|bsep\|> فَلَم يَلقَ لَنا العاجِ <\|vsep\|> مُ رِعديداً وَلا هَينا <\|bsep\|> لَنا كُلُّ غُلامٍ هَم <\|vsep\|> مُهُ أَن يَرِدَ الحَينا <\|bsep\|> يُخالُ مُوَفِّياً نَذراً <\|vsep\|> بِهِ أَو قاضِياً دَينا <\|bsep\|> حَديدُ السَمعِ في حَيثُ <\|vsep\|> تَكونُ الأُذُنُ العَينا <\|bsep\|> غِرارُ النَومِ يَجلو عَن <\|vsep\|> لِحاظِ الضَرِمِ الرَينا <\|bsep\|> إِذا السَيرُ حَذا أَيدي ال <\|vsep\|> رِكابِ الدَمَ وَالأَينا <\|bsep\|> أَذاتَ الطَوقِ تَجلو في <\|vsep\|> هِ بَرّاقَ الطُلى لَينا <\|bsep\|> قِفي أُخبِركِ عَن صَبري <\|vsep\|> إِذا أَوعَدتِني البَينا <\|bsep\|> سَلي عَن هَيئَةِ السَيفِ <\|vsep\|> شُجاعَ القَومِ لا القَينا <\|bsep\|> لَنا السَبقُ بِأَقدامٍ <\|vsep\|> إِلى المَجدِ تَساعَينا <\|bsep\|> تَرَي زَمجَرَةَ الآسا <\|vsep\|> دِ هَمساً بَينَ غابَينا <\|bsep\|> إِذا ساوَمَنا الضَيمُ <\|vsep\|> عَلى الأَعراضِ غالينا <\|bsep\|> وَإِن نازَعنا الحَقُّ <\|vsep\|> عِنانَ المالِ أَلقَينا <\|bsep\|> إِذا ما رَوَّحَ الأُعيا <\|vsep\|> نُ أَعطَينا وَأَمطَينا <\|bsep\|> يَظُنُّ المُجتَدي أَنّا <\|vsep\|> عَلى الجودِ تَواطَينا <\|bsep\|> مَلَكنا مَقطَعَ الرِزقِ <\|vsep\|> فَأَفقَرنا وَأَغنَينا <\|bsep\|> وَحُزنا طاعَةَ الدَهرِ <\|vsep\|> فَأَغضَبنا وَأَرضَينا <\|bsep\|> مَتى لَم يُطِعِ الجودُ <\|vsep\|> سَخَونا أَو تَساخَينا <\|bsep\|> سِراعاً فَتَفاقَدنا <\|vsep\|> جَميعاً وَتَناعَينا <\|bsep\|> إِذا ما ثَوَّبَ الداعي <\|vsep\|> إِلى المَوتِ تَداعَينا <\|bsep\|> وَما يَنفَعُنا يَوماً <\|vsep\|> إِذا نَحنُ تَفادَينا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29741.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ملك الملوك نداء ذي شجن	بحر الكامل	مَلِكَ المُلوكِ نَداءُ ذي شَجَنِ <\|vsep\|> لَو شِئتَ لَم يَعتِب عَلى الزَمَنِ <\|bsep\|> الخَطبُ هَينٌ مَع صَفائِكَ لي <\|vsep\|> وَإِذا كَدَرتَ عَلَيَّ لَم يَهُنِ <\|bsep\|> أَلقى زَماني بِاللِيانِ وَيَل <\|vsep\|> قاني الزَمانُ بِجانِبٍ خَشِنِ <\|bsep\|> عِدَةٌ عَلى الأَيّامِ أَطلُبُها <\|vsep\|> وَالدَهرُ يَفتِلُني وَيَمطُلُني <\|bsep\|> ما لي رَأَيتُ الدَهرَ يَنصُبُني <\|vsep\|> وَلِغَيرِ وَجدٍ ما يُؤَرِّقُني <\|bsep\|> وَأَبَيتُ كَالمَلسوعِ في كَبِدي <\|vsep\|> مِن شِدَّةِ الإِقلاقِ لا بَدَني <\|bsep\|> إِنّي أَتاني عَنكَ آوِنَةً <\|vsep\|> لَذعٌ يَضيقُ بِوَقعِهِ عَطَني <\|bsep\|> وَتَنَكُّرٌ بَدَرَت بَوادِرُهُ <\|vsep\|> مِن غَيرِ ذَنبٍ كانَ مِن لَدُني <\|bsep\|> أَهدى إِلى قَلبي لَواذِعَهُ <\|vsep\|> وَأَطارَ عَنّي واقِعَ الوَسَنِ <\|bsep\|> إِنّي وَما رَفَعَ الحَجيجُ لَهُ <\|vsep\|> عِندَ الجَمارِ شَعائِرَ البُدُنِ <\|bsep\|> وَالبَيتِ ذي الأَستارِ يَمسَحُهُ ال <\|vsep\|> نُزّاعُ مِن شامٍ وَمِن يَمَنِ <\|bsep\|> ما زِلتُ عَن سَنَنِ الحِفاظِ وَكَم <\|vsep\|> زالَ المُعادي لي عَنِ السَنَنِ <\|bsep\|> سَتَرَ الَّذي أَظهَرتُ مِن كَرَمٍ <\|vsep\|> وَطَوى الَّذي أَبدَيتُ مِن حَسَنِ <\|bsep\|> لَم أُوتَ مِن نُصحٍ وَلا شَفَقٍ <\|vsep\|> فَالشَرُّ وَالأَعداءُ في قَرَنِ <\|bsep\|> إِحباطُ أَجري مَع زَكا عَمَلي <\|vsep\|> طَرَفٌ مِنَ الخُسرانِ وَالغَبَنِ <\|bsep\|> إِن كانَ لي ذَنبٌ فَلا نَظَرَت <\|vsep\|> عَيني وَلا سَمِعَت إِذاً أُذُني <\|bsep\|> أَنسى بِأَيِّ يَدٍ رَدَدتُ يَدي <\|vsep\|> لَمّا نَزَعتُ إِليكَ مِن وَطَني <\|bsep\|> أَلبَستَني النَعماءَ في قَفَلي <\|vsep\|> وَأَنَلتَني العَلياءَ في ظَعَني <\|bsep\|> وَمِنَ العَجائِبِ أَنتَ بِالإِحسانِ تَب <\|vsep\|> نيني وَبِالإِعراضِ تَهدُمُني <\|bsep\|> أَنا عَبدُ أَنعُمِكَ الَّتي نَشَطَت <\|vsep\|> أَمَلي وَأَنهَضَ عِزُّها مُنَني <\|bsep\|> وَالحُرُّ إِمّا شِئتَ تَملِكُهُ <\|vsep\|> بِالمَنِّ يُملَكُ لَيسَ بِالثَمَنِ <\|bsep\|> وَغَرَستَني بِنَدى يَدَيكَ فَلا <\|vsep\|> تَدَعِ الزَمانَ يَعيثُ في غُصُني <\|bsep\|> أَيَجُرُّني عَن رَعيِ أَنعُمِهِ <\|vsep\|> مَن كانَ قَبلُ أُجِرُّهُ رَسَني <\|bsep\|> لا أَتَّقي طَعنَ الخُطوبِ إِذا <\|vsep\|> لا قَيتُها وَرِضاكَ مِن جُنَني <\|bsep\|> لَو رُمتُ لَيَّ الجيدِ عَنكَ لَقَد <\|vsep\|> عَطَفَتهُ أَطواقٌ مِنَ المِنَنِ <\|bsep\|> لا تَسمَعَن قَولَ الوُشاةِ وَمِن <\|vsep\|> غَرَسَ الأَضالِعَ لي عَلى الإِحَنِ <\|bsep\|> يَتَطَلَّبونَ لِيَ العُيوبَ وَيَر <\|vsep\|> موني بِأَفرادٍ مِنَ الظِنَنِ <\|bsep\|> النَقصُ أَخَّرَهُم عَلى ظَلَعٍ <\|vsep\|> مِن غايَتي وَالفَضلُ قَدَّمَني <\|bsep\|> فَالفَرقُ ما بَيني وَبَينَهُمُ <\|vsep\|> كَالفَرقِ بَينَ العَيِّ وَاللَسَنِ <\|bsep\|> إِنّي أَرى الأَيّامَ مومِضَةً <\|vsep\|> لَكَ عَن بَوارِقِ عارِضٍ هَتِنِ <\|bsep\|> فَكَأَنَّني بَعِداكَ قَد حَبَطوا <\|vsep\|> حَبَطاً لِما شَبّوا مِنَ الفِتَنِ <\|bsep\|> وَكَأَنَّني بِالهامِ قَد جُعِلَت <\|vsep\|> مِنهُم عَمائِمَ لِلقَنا اللُدنِ <\|bsep\|> تَبكي دِيارُهُمُ كَما بَكِيَت <\|vsep\|> مَطموسَةُ الأَطلالِ وَالدَمَنِ <\|bsep\|> فَاِسلَم بَهاءَ المُلكِ ما سَلِمَت <\|vsep\|> عادِيَّةُ الأَطوادِ وَالقُنَنِ <\|bsep\|> الوَجهُ طَلقٌ وَالبَنانُ نَدٍ <\|vsep\|> وَالوَعدُ نَقدٌ وَالعَطاءُ هَني <\|bsep\|> سَتَرى مُخالَصَتي وَتَخبُرُني <\|vsep\|> طَبعاً عَلى غَيرِ النِفاقِ بُني	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem29742.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أسل بدمعك وادي الحي إن بانوا	بحر البسيط	أَسِل بِدَمعِكَ وادي الحَيِّ إِن بانوا <\|vsep\|> إِنَّ الدُموعَ عَلى الأَحزانِ أَعوانُ <\|bsep\|> لا عُذرَ بَعدَ تَنائي الدارِ مِن سَكَنٍ <\|vsep\|> لِمُدَّعي الوَجدِ لَم يَدمَع لَهُ شانُ <\|bsep\|> حَيِّ الطَوالِعَ مِن نَجدٍ تَصونُهُمُ <\|vsep\|> عَنِ النَواظِرِ أَنماءٌ وَكيرانُ <\|bsep\|> رَمَوا جُيوبَ المَطالي عَن مَيامِنِهِم <\|vsep\|> وَشيحَةُ الحَزنِ يُسراهُم وَنَجرانُ <\|bsep\|> سارَت بِقَلبِكَ في الأَحشاءِ زَفرَتُهُ <\|vsep\|> وَاِستَوقَفَتكَ بِأَعلى الرَملِ أَظعانُ <\|bsep\|> لَمّا مَرَرنا عَلى تِلكَ السُروبِ ضُحىً <\|vsep\|> نَصَت إِلى الرَبعِ أَجيادٌ وَأَعيانُ <\|bsep\|> مِن كُلِّ غَيداءَ قَد مالَ النَعيمُ بِها <\|vsep\|> كَما تَخايَلَ بِالبُردَينِ نَشوانُ <\|bsep\|> كَأَنَّما اِنفَرَجَت عَنهُم قِبابُهُم <\|vsep\|> يَومَ الأُنَيعِمِ آجالٌ وَصيرانُ <\|bsep\|> مُستَشرِفاتٌ يُعَرِّضنَ الخُدودَ لَنا <\|vsep\|> كَما تَشَوَّفَ صَوبَ المُزنِ غِزلانُ <\|bsep\|> لا يُذكَرُ الرَملُ إِلّا حَنَّ مُغتَرِبٌ <\|vsep\|> لَهُ بِذي الرَملِ أَوطارٌ وَأَوطانُ <\|bsep\|> نَهفو إِلى البانِ مِن قَلبي نَوازِعُهُ <\|vsep\|> وَما بِيَ البانُ بَل مَن دارُهُ البانُ <\|bsep\|> أَسُدُّ سَمعي إِذا غَنّى الحَمامُ بِهِ <\|vsep\|> إِلّا يُبَيِّنَ سِرَّ الوَجدِ إِعلانُ <\|bsep\|> وَرُبَّ دارٍ أَوَليها مُجانَبَةً <\|vsep\|> وَبي إِلى الدارِ أَطرابٌ وَأَشجانُ <\|bsep\|> إِذا تَلَفَّتُّ في أَطلالِها اِبتَدَرَت <\|vsep\|> لِلعَينِ وَالقَلبِ أَمواهٌ وَنيرانُ <\|bsep\|> كُلمٌ بِقَلبي أُداويهِ وَيَقرِفُهُ <\|vsep\|> طَولُ إِدكاري لِمَن لي مِنهُ نِسيانُ <\|bsep\|> لا لِلَوائِمِ إِقصارٌ بِلائِمَةٍ <\|vsep\|> عَنِ العَميدِ وَلا لِلقَلبِ سُلوانُ <\|bsep\|> عَلى مَواعيدِهِم خُلفٌ إِذا وَعَدوا <\|vsep\|> وَفي دُيونِهِمُ مَطلٌ وَلَيّانُ <\|bsep\|> هُم عَرَّضوا بِوَفاءِ العَهدِ آوِنَةً <\|vsep\|> حَتّى إِذا عَذَّبوني بِالمُنى خانوا <\|bsep\|> لا تَخلُدَنَّ إِلى أَرضِ تَهونُ بِها <\|vsep\|> بِالدارِ دارٌ وَبِالجيرانِ جيرانُ <\|bsep\|> أَقولُ لِلرَكبِ قَد خَوَّت رِكابُهُمُ <\|vsep\|> مِنَ الكَلالِ وَمَرُّ اللَيلِ عَجلانُ <\|bsep\|> مُدّوا عَلابيَّها وَاِستَعجِلوا طَلَباً <\|vsep\|> إِذا رَضي بِالهُوَينا مَعشَرٌ هانوا <\|bsep\|> نَرجو الخُلودَ وَباقينا عَلى ظَعِن <\|vsep\|> وَالدارُ قاذِفَةٌ بِالزَورِ مِظعانُ <\|bsep\|> إِن قَلَّصَ الدَهرُ ما أَضفاهُ مِن جِدَةٍ <\|vsep\|> فَصَنعَةُ الدَهرِ إِعطاءٌ وَحِرمانُ <\|bsep\|> كَم مِن غُلامٍ تَرى أَطمارَهُ مِزقاً <\|vsep\|> وَالعِرضُ أَملَسُ وَالأَحسابُ غُرّانُ <\|bsep\|> إِذا الفَتى كانَ في أَفعالِهِ شَوَهٌ <\|vsep\|> لَم يُغنِ إِن قَيلَ إِنَّ الوَجهَ حَسّانُ <\|bsep\|> لا تَطلُبِ الغايَةَ القُصوى فَتُحرَمَها <\|vsep\|> فَإِنَّ بَعضَ طِلابِ الرِبحِ خُسرانُ <\|bsep\|> وَالعَزمُ في غَيرِ وَقتِ العَزمِ مَعجَزَةٌ <\|vsep\|> وَالإِزدِيادُ بِغَيرِ العَقلِ نُقصانُ <\|bsep\|> وَاِجعَل يَدَيكَ مَجازَ المالِ تَحظَ بِهِ <\|vsep\|> إِنَّ الأَشِحّاءَ لِلوُرّاثِ خُزّانُ <\|bsep\|> سَيَرعُبُ القَومَ مِنّي سَطوُ ذي لِبَدٍ <\|vsep\|> لَهُ بَعثَرَ أَعراسٌ وَوِلدانُ <\|bsep\|> لا يَطعَمُ الطُعمَ إِلّا مِن فَريسَتِهِ <\|vsep\|> إِن يَعدَمِ القِرنَ يَوماً فَهوَ طَيّانُ <\|bsep\|> ما شى الرِفاقَ يُراعي أَينَ مَسقِطُهُم <\|vsep\|> وَالسَمعُ مُنتَصِبٌ وَالقَلبُ يَقظانُ <\|bsep\|> يَستَعجِلُ اللَيلَةَ القَمراءَ أَوبَتَها <\|vsep\|> إِذا بَنو اللَيلِ مِن طولِ السُرى لا نوا <\|bsep\|> حَتّى إِذا عَرَّسوا في حَيثُ تَفرُشُهُم <\|vsep\|> نَمارِقَ الرَملِ أَنقاءٌ وَكُثبانُ <\|bsep\|> دَنا كَما اِعتَسَّ ذو طِمرَينِ لَمَّظَهُ <\|vsep\|> مِن فَضلَةِ الزادِ بِالبَيداءِ رُكبانُ <\|bsep\|> ثُمَّ اِستَقَرَّت بِهِ نَفسٌ مُشَيَّعَةٌ <\|vsep\|> لَها مِنَ القَدَرِ المَجلوبِ مِعوانُ <\|bsep\|> فَعاثَ ما عاثَ وَاِستَبلى عَقيرَتَهُ <\|vsep\|> يَجُرُّها مُطعِمٌ لِلصَيدِ جَذلانُ <\|bsep\|> قِرنٌ إِذا طَلَبَ الأَوتارَ عَن عُرُضٍ <\|vsep\|> لَم تَفدِ مِنهُ دِماءَ القَومِ أَلبانُ <\|bsep\|> وَغِلمَةٍ أَخَذوا لِلرَوعِ أُهبَتَهُ <\|vsep\|> لُفَّ البُطونِ عَلى الأَعوادِ خُمصانُ <\|bsep\|> طارَت بِأَشباحِهِم جُردٌ مُسَوَّمَةٌ <\|vsep\|> كَأَنَّما خَطَفَت بِالقَومِ عِقبانُ <\|bsep\|> مِن كُلِّ أَعنَقَ مَلطومٍ بِغُرَّتِهِ <\|vsep\|> كَأَنَّهُ مِن تَمامِ الخَلقِ بُنيانُ <\|bsep\|> يَمُدُّ لِلجَرَسِ مِثلَ الآسِتَينِ إِذا <\|vsep\|> خانَ التَوَجُّسَ أَبصارٌ وَآذانُ <\|bsep\|> فَاِستَمسِكوا بِنَواصيها وَقَد سَقَطَت <\|vsep\|> مِن غائِرِ الجَريِ أَلبابٌ وَأَرسانُ <\|bsep\|> كَأَنَّما النَخلُ تَزفيهِ يَمانِيَةٌ <\|vsep\|> فاهَت بِهِ ثَمَّ أَعقابٌ وَعَيرانُ <\|bsep\|> كَعَمتُ فاغِرَةَ الثَغرِ المَخوفِ بِهِم <\|vsep\|> يَهفو بِأَيمانِهِم نَبعٌ وَمُرّانُ <\|bsep\|> كَأَنَّ غُرَّ المَعالي في بُيوتِهِمُ <\|vsep\|> بيضٌ عَقائِلُ يَحميهِنَّ غَيرانُ <\|bsep\|> يا فاقِدَ اللَهِ بَينَ الحَيِّ مِن يَمَنٍ <\|vsep\|> أَنساهُمُ الحِلمَ أَحقادٌ وَأَضغانُ <\|bsep\|> إِلى كَمِ الرَحمُ البَلهاءُ شاكِيَةٌ <\|vsep\|> لَها مِنَ النَعيِ إِعوالٌ وَإِرنانُ <\|bsep\|> حَيرى يُضِلّونَها ما بَينَنا وَلَهاً <\|vsep\|> مِنّا عَلى عُدَواءِ الدارِ نِشدانُ <\|bsep\|> النَجرُ مُتَّفِقٌ وَالرَأيُ مُختَلِفٌ <\|vsep\|> فَالدارُ واحِدَةٌ وَالدينُ أَديانُ <\|bsep\|> وَثَمَّ أَوعِيَةُ الإِحسانِ مُكفَأَةٌ <\|vsep\|> فَوارِغٌ وَوِعاءُ الشَرِّ مَلآنُ <\|bsep\|> إِنّا نُجِرُّهُمُ أَعراضَنا طَمَعاً <\|vsep\|> في أَن يَعودوا إِلى البُقيا كَما كانوا <\|bsep\|> أَنّى يُتاهُ بِكُم في كُلِّ مُظلِمَةٍ <\|vsep\|> وَلِلرَشادِ أَماراتٌ وَعُنوانُ <\|bsep\|> ميلوا إِلى السِلمَ إِنَّ السِلمَ واسِعَةٌ <\|vsep\|> وَاِستَوضِحوا الحَقَّ إِنَّ الحَقَّ عُريانُ <\|bsep\|> يا راكِباً ذَرَعَت نُوَبَ الظَلامِ بِهِ <\|vsep\|> هَوجاءُ ماثِلَةُ الضَبعَينِ مِذعانُ <\|bsep\|> أَبلِغ عَلى النَأيِ قَومي إِن حَلَلتَ هِمِ <\|vsep\|> أَنّي عَميدٌ بِما يَلقونَ أَسوانُ <\|bsep\|> يا قَومُ إِنَّ طَويلَ الحِلمِ مَفسَدَةٌ <\|vsep\|> وَرُبَّما ضَرَّ إِبقاءٌ وَإِحسانُ <\|bsep\|> ما لي أَرى حَوضَكُم تَعفو نَصائِبُهُ <\|vsep\|> وَذودَكُم لَيلَةَ الأَورادِ ظَمآنُ <\|bsep\|> مُدَفَّعينَ عَنِ الأَحواضِ مِن ضَرَعٍ <\|vsep\|> يَنضو بِهامِكُمُ ظُلمٌ وَعُدوانُ <\|bsep\|> لا يُرهَبُ المَرءُ مِنكُم عِندَ حِفظَتِهِ <\|vsep\|> وَلا يُراقِبُ يَوماً وَهوَ غَضبانُ <\|bsep\|> إِنَّ الأُلى لا يُعَزُّ الجارُ بَينَهُمُ <\|vsep\|> وَلا تُهابُ عَواليهِم لَذُلّانُ <\|bsep\|> كَم اِصطِبارٌ عَلى ضَيمٍ وَمَنقَصَةٍ <\|vsep\|> وَكَم عَلى الذُلُّ إِقرارٌ وَإِذعانُ <\|bsep\|> وَفيكُمُ الحامِلُ الهَمهامُ مَسرَحُهُ <\|vsep\|> داجٍ وَمِن حَلَقِ الماذيِّ أَبدانُ <\|bsep\|> وَالخَيلُ مُخطَفَةُ الأَوساطِ ضامِرَةٌ <\|vsep\|> كَأَنَّهُنَّ عَلى الأَطوادِ ذُؤبانُ <\|bsep\|> اللَهَ اللَهَ أَن يَبتَزَّ أَمرَكُمُ <\|vsep\|> راعٍ رَعِيَّتُهُ المَعزِيُّ وَالضانُ <\|bsep\|> ثوروا لَها وَلتَهُنُ فيها نُفوسُكُمُ <\|vsep\|> إِنَّ المَناقِبَ لِلأَرواحِ أَثمانُ <\|bsep\|> فَمِن إِباءِ الأَذى حَلَّت جَماجِمُها <\|vsep\|> عَلى مَناصِلِها عَبسٌ وَذُبيانُ <\|bsep\|> وَعَن سُيوفِ إِباءِ الضَيمِ حينَ سَطوا <\|vsep\|> مَضى بَغُصَّتِهِ الجَعديُّ مَروانُ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem29743.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لواعج الشوق تخطيهم وتصميني	بحر البسيط	لَواعِجُ الشَوقِ تُخطيهِم وَتُصميني <\|vsep\|> وَاللَومُ في الحُبِّ يَنهاهُم وَيَغريني <\|bsep\|> وَلَو لَقوا بَعضَ ما أَلقى نَعِمتُ بِهِم <\|vsep\|> لَكِنَّهُم سَلِموا مِمّا يُعَنّيني <\|bsep\|> وَبِالكَثيبِ إِلى الأَجزاعِ نازِلَةٌ <\|vsep\|> عَلِقتُ مِنها بِوَعدٍ غَيرِ مَضمونِ <\|bsep\|> ما سَوَّغوني بَردَ الماءِ مُذ حَظَروا <\|vsep\|> عَلَيَّ بَردَ اللَمَي وَالشَوقُ يُظميني <\|bsep\|> يا مَنشَظَ الشيحِ وَالحوذانِ مِن يَمَنٍ <\|vsep\|> حَيَّيتُ فيكَ غَزالاً لا يُحَيِيني <\|bsep\|> تُرى الغَريمُ الَّذي طالَ اللُزومُ لَهُ <\|vsep\|> في الحَيِّ مُوِّلَ مِن بَعدي فَيَقضيني <\|bsep\|> إِنَّ الخَلِيّ غَداةَ الجِزعِ عيدَ بِهِ <\|vsep\|> إِلى ضَميرِ مُعَنّى اللُبِ مَفتونِ <\|bsep\|> لَولا ظِباءٌ مَعاطيلٌ سَنَحنَ لَنا <\|vsep\|> ما كانَ يَذهَلُ عَن عَقلٍ وَعَن دينِ <\|bsep\|> قَد كادَ يَنجو بِجِدٍ مِن عَزيمَتِهِ <\|vsep\|> فَعارَضَتهُ عُيونُ الرَبرَبِ العينِ <\|bsep\|> ماءُ النُقَيبِ وَلَو مِقدارُ مَضمَضَةٍ <\|vsep\|> شِفاءُ وَجدي وَغَيرُ الماءِ يَشفيني <\|bsep\|> وَنَشقَةٌ مِن نَسيمِ البانِ فاحَ بِها <\|vsep\|> جِنحٌ مِنَ اللَيلِ تَجري في العَرانينِ <\|bsep\|> أُسقى دُموعي إِذا ما باتَ في سَدَفٍ <\|vsep\|> صَريرُ أَثلٍ بَداريّا يُغَنّيني <\|bsep\|> وَصاحِبٍ وَقَذَ التَهويمُ هامَتَهُ <\|vsep\|> نادَيتُهُ وَرِواقُ اللَيلِ يُؤويني <\|bsep\|> فَقامَ قَد غَرغَرَت في رَأسِهِ شَدَةٌ <\|vsep\|> يُمضي عَلى الكُرهِ أَمري أَو يُلَبِّيني <\|bsep\|> لا غُرَّ قَومُكَ كَم نَومٍ عَلى ضَمَدٍ <\|vsep\|> سُقماً وَلَو بَطريرِ الغَربِ مَسنونِ <\|bsep\|> وَضارِباتٍ بِلَحيَيها عَلى أَضَمٍ <\|vsep\|> مِنَ اللَغوبِ نِحافٍ كَالعَراجينِ <\|bsep\|> أَبلى أَزِمَّتَها بُعدُ المَدى وَغَدَت <\|vsep\|> مِنَ الوَجى بَينَ مَعقولٍ وَمَرسونِ <\|bsep\|> مُغرَورِقاتِ المَآقي كُلَّما نَظَرَت <\|vsep\|> بَرقاً يُضيءُ كِفافَ الغُرِّ وَالجونِ <\|bsep\|> هَيهاتَ بابِلُ مِن نَجدٍ لَقَد بَعُدَت <\|vsep\|> عَلى المَطِيِّ مَرامي ذَلِكَ البَينِ <\|bsep\|> سَلني عَنِ الوَجدِ إِنّي كُلُّ شارِقَةٍ <\|vsep\|> يُريشُني الوَجدُ وَالأَيّامُ تَبريني <\|bsep\|> مَن لي بِبُلغَةِ عَيشٍ غَيرِ فاضِلَةٍ <\|vsep\|> تَكُفُّني عَن قَذى الدُنيا وَتَكفيني <\|bsep\|> أُخَيَّ مَن باعَ دُنياهُ وَزُخرُفَها <\|vsep\|> بِصَونِهِ كانَ عِندي غَيرَ مَغبونِ <\|bsep\|> قالوا أَتَقنَعُ بِالدونِ الخَسيسِ وَما <\|vsep\|> قَنِعتُ بِالدونِ بَل قُنِّعتُ بِالدونِ <\|bsep\|> إِذا ظَنَنّا وَقَدَّرنا جَرى قَدَرٌ <\|vsep\|> بِنازِلٍ غَيرِ مَوهومٍ وَمَظنونِ <\|bsep\|> أَعجِب لِمُسكَةِ نَفسٍ بَعدَما رُمِيَت <\|vsep\|> مِنَ النَوائِبِ بِالأَبكارِ وَالعونِ <\|bsep\|> وَمِن نَجائِيَ يَومَ الدارِ حينَ هَوى <\|vsep\|> غَيري وَلَم أَخلُ مِن حَزمٍ يُنَجّيني <\|bsep\|> مَرَقتُ مِنها مُروقَ النَجمِ مُنكَدِراً <\|vsep\|> وَقَد تَلاقَت مَصاريعُ الرَدى دوني <\|bsep\|> وَكُنتُ أَوَّلَ طَلاّعٍ ثَنِيَّتَها <\|vsep\|> وَمِن وَرائِيَ شَرٌّ غَيرُ مَأمونِ <\|bsep\|> مِن بَعدِ ما كانَ رَبُّ المُلكِ مُبتَسِماً <\|vsep\|> إِلَيَّ أَدنوهُ في النَجوى وَيُدنيني <\|bsep\|> أَمسَيتُ أَرحَمُ مَن أَصبَحتُ أَغبِطُهُ <\|vsep\|> لَقَد تَقارَبَ بَينَ العِزِّ وَالهَونِ <\|bsep\|> وَمَنظَرٍ كانَ بِالسَرّاءِ يُضحِكُني <\|vsep\|> ياقُربَ ما عادَ بِالضَرّاءِ يُبكيني <\|bsep\|> هَيهاتَ أَغتَرُّ بِالسُلطانِ ثانِيَةً <\|vsep\|> قَد ضَلَّ وَلّاجُ أَبوابِ السَلاطينِ <\|bsep\|> ما لِلحِمامِ غَدا فَاِعتامَ زافِرَتي <\|vsep\|> وَاِختارَ ما كانَ يُعطيني وَيُمطيني <\|bsep\|> خَلّى عَلَيَّ مَراراتِ الحَيا وَمَضَت <\|vsep\|> أَحداثُهُ بِالمَطاعيمِ المَطاعينِ <\|bsep\|> يُشَجِّعونَ عَلَيَّ الدَهرَ إِن جَبُنَت <\|vsep\|> خُطوبُهُ وَتَوَقّى أَن يُناديني <\|bsep\|> إِذا رَأوا مَدَّهُ نَحوي يَداً وَضَعوا <\|vsep\|> فيها عِظامَ جَلاميدٍ لِتَرميني <\|bsep\|> أَقارِبٌ لَم يَزَل بي شَرُّ عِرقِهِمُ <\|vsep\|> عِرقٌ مِنَ اللُؤمِ يُعديهِم وَيَعدوني <\|bsep\|> تَمَلَّحوا بي كَأَنّي حَمضَةٌ قُطِعَت <\|vsep\|> لا بُدَّ بَعدَ مَدىً أَن يَستَمِرّوني <\|bsep\|> عَزّوا إِلَيَّ نِصاباً بَعدَ تَشظِيَةٍ <\|vsep\|> وَأَلصَقوا بي أَديماً بَعدَ تَعيِيني <\|bsep\|> هَبوا أُصولَكُمُ أَصلي عَلى مَضَضٍ <\|vsep\|> ما تَصنَعونَ بِأَخلاقٍ تُنافيني <\|bsep\|> أَعطاكُمُ السَجلَ قَبلَ النَهرِ غَرفَتَهُ <\|vsep\|> فَاِرضَوا بِرَوقِ جِمامي وَاِستَجِمّوني <\|bsep\|> كَمِ الهَوانُ كَأَنّي بَينَكُم جَمَلٌ <\|vsep\|> في كُلِّ يَومٍ قَطيعُ الذُلِّ يَحدوني <\|bsep\|> لا تَأمَنَنَّ عَدوّاً لانَ جانِبُهُ <\|vsep\|> خُشونَةُ الصِلِّ عُقبى ذَلِكَ اللينِ <\|bsep\|> وَاِحذَر شَرارَةَ مَن أَطفَأتَ جَمرَتَهُ <\|vsep\|> فَالثارُ غَضٌّ وَإِن بُقّي إِلى حينِ <\|bsep\|> أَنّى تَهيبُ بِيَ البُقيا وَأَتبَعُها <\|vsep\|> فَلَم أُباقِ بِها مَن لا يُباقيني <\|bsep\|> تَوَقَّعوها فَقَد شَبَّت بَوارِقُها <\|vsep\|> بِعارِضٍ كَصَريمِ اللَيلِ مَدجونِ <\|bsep\|> إِذا غَدا الأُفُقُ الغَربِيُّ مُختَمِراً <\|vsep\|> مِنَ الغُبارِ فَظُنّوا بي وَظُنّوني <\|bsep\|> لَتَنظُرَنّي مُشيحاً في أَوائِلِها <\|vsep\|> يَغيبُ بي النَقعُ أَحياناً وَيُبديني <\|bsep\|> لا تَعرِفونِيَ إِلّا بِالطَعانِ إِذا <\|vsep\|> أَضحى لِثامِيَ مَعصوباً بِعِرنيني <\|bsep\|> إِقدامُ غَضبانَ كَظَّتهُ ضَغائِنُهُ <\|vsep\|> فَمالَ يَخلِطُ مَضروباً بِمَطعونِ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem29744.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أقول والأقداء ترتمينا	بحر الرجز	أَقولُ وَالأَقداءُ تَرتَمينا <\|vsep\|> وَالدَهرُ لا يَحفِلُ مالَقينا <\|bsep\|> ما بالُ قَلبي يَطلُبُ الحَنينا <\|vsep\|> وَجدُ القَرينِ اِفتَقَدَ القَرينا <\|bsep\|> وَما لِدَمعي يُقرِبُ الشُؤونا <\|vsep\|> قَد كادَ أَن يَطلَعَ الجُفونا <\|bsep\|> مِن خَبَرٍ لا جاءَنا يَقينا <\|vsep\|> بِأَنَّ عَينَ الكَرَمِ اليَمينا <\|bsep\|> تَقَذّى وَقَد أَقَرَّتِ العُيونا <\|vsep\|> قُلوبُنا أَسمَعتَنا الأَنينا <\|bsep\|> وَقُمنَ يا آمالَنا فَاِبكينا <\|vsep\|> هَيهاتَ يَلقى مِن زَمانٍ لينا <\|bsep\|> لا نَهَضَت عَن مِثلِهِ السِنونا <\|vsep\|> أَعيا العَقيمَ أَن تَرى البَنينا <\|bsep\|> يا مَن لَنا اليَومَ نُلاقي الهونا <\|vsep\|> يَؤُمُّنا بَعدَكَ أَو يَأبونا <\|bsep\|> أَم مَن عَلى أَيّامِنا يُعدينا <\|vsep\|> وَيَعكِسُ السَهمَ إِلى رامينا <\|bsep\|> أَم مَن يُعيدُ النَعَمَ العِزينا <\|vsep\|> جَوافِلاً تَشجُرُ بِالقُنينا <\|bsep\|> شَجَرَ المَداري القَطَطَ الدَهينا <\|vsep\|> اللَهَ يا رَيبَ الزَمانِ فينا <\|bsep\|> أَبقِ عَلى الدُنيا وَحابِ الدينا <\|vsep\|> ما لَكَ لا تُنظِرُنا الدُيونا <\|bsep\|> تَأخُذُ مِنّا كُلَّ ما تُعطينا <\|vsep\|> لا غِضتَ ذاكَ الثَغَبَ المَعينا <\|bsep\|> يا لَيتَهُ يوقى وَلا وُقينا <\|vsep\|> بَينَ يَدَيهِ نَرِدُ المَنونا	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem29745.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
نعوه على ضن قلبي به	بحر المتقارب	نَعَوهُ عَلى ضَنِّ قَلبي بِهِ <\|vsep\|> فَلِلَّهِ ماذا نَعى الناعِيانِ <\|bsep\|> رَضيعُ وَلاءٍ لَهُ شُعبَةٌ <\|vsep\|> مِنَ القَلبِ فَوقَ رَضيعِ اللِبانِ <\|bsep\|> بَكَيتُكَ لِلشُرَّدِ السائِرا <\|vsep\|> تِ تَعبِقُ أَلفاظُها بِالمَعاني <\|bsep\|> مَواسِمُ تُعلَطُ مِنها الجِباهُ <\|vsep\|> بِأَشهَرِ مِن مَطلَعِ الزِبرِقانِ <\|bsep\|> جَوائِفُ تَبقى أَخاديدُها <\|vsep\|> عِماقاً وَتَعفو نُدوبُ الطَعانِ <\|bsep\|> تَبِضُّ إِلى اليَومِ آثارُها <\|vsep\|> بِأَحمَرَ مِن عانِدٍ الطَعنَ قاني <\|bsep\|> قَعاقِعُهُنَّ تُشَنُّ الحُتوفَ <\|vsep\|> إِذا هُنَّ أَوعَدنَ لا بِالشِنانِ <\|bsep\|> وَما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ المَنونَ <\|vsep\|> تَفُلُّ مَضارِبَ ذاكَ اللِسانِ <\|bsep\|> لِسانٌ هُوَ الأَزرَقُ القَعضَبِيُّ <\|vsep\|> تَمَضمَضَ مِن ريقَةِ الأُفعُوانِ <\|bsep\|> لَهُ شَفَتا مِبرَدِ الهالِكِي <\|vsep\|> يِ أَنحى بِجانِبِهِ غَيرَ واني <\|bsep\|> إِذا لَزَّ بِالعِرضِ مِبراتُهُ <\|vsep\|> تَصَدَّعَ صَدعَ الرِداءِ اليَماني <\|bsep\|> يَرى المَوتَ أَن قَد طَوى مَضغَةً <\|vsep\|> وَلَم يَطوِ إِلّا غِرارَي سِنانِ <\|bsep\|> فَأَينَ تَسَرُّعُهُ لِلنِضالِ <\|vsep\|> وهَبّاتُهُ لِلطِوالِ اللِدانِ <\|bsep\|> يَشُلُّ الجَوائِحَ شَلَّ السِياطِ <\|vsep\|> وَيَلوي الجَوانِحَ لَيَّ العِنانِ <\|bsep\|> وَإِن شاءَ كانَ جِماحَ الجِماحِ <\|vsep\|> وَإِن شاءَ كانَ حِماحَ الحِرانِ <\|bsep\|> يَهابُ الشُجاعُ غَذاميرَهُ <\|vsep\|> عَلى البُعدِ مِنهُ مَهابَ الجَبانِ <\|bsep\|> وَتَعنو المُلوكُ لَهُ خيفَةً <\|vsep\|> إِذا راعَ قَبلَ اللَظى بِالدُخانِ <\|bsep\|> وَكَم صاحِبٍ كَمَناطِ الفُؤادِ <\|vsep\|> عَنانِيَ مِن يَومِهِ ما عَناني <\|bsep\|> قَدِ اِنتَزَعَت مِن يَدَيَّ المَنونُ <\|vsep\|> وَلَم يُغنِ ضَمّي عَلَيهِ بَناني <\|bsep\|> فَزُل كَزِيالِ الشَبابِ الرَطي <\|vsep\|> بِ خانَكَ يَومَ لِقاءِ الغَواتي	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem29746.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
تأمل أن تفرح في دار الحزن	بحر الرجز	تَأمُلُ أَن تَفرَحَ في دارِ الحَزَن <\|vsep\|> وَتوطِنُ المَنزِلَ في دارِ الظَعَن <\|bsep\|> هَيهاتَ يَأبى لَكَ جَوّالُ الرَدى <\|vsep\|> لَبثَ المُقيمينَ وَخَوّانُ الزَمَن <\|bsep\|> لا تَصحَبَنَّ دَهرَكَ إِلّا خائِفاً <\|vsep\|> فِراقَ إِلفٍ وَنَبوا عَن وَطَن <\|bsep\|> وَكُن إِلى نَبأَةِ كُلِّ حادِثٍ <\|vsep\|> كَالفَرَسِ الأَروَعِ صَرَّارِ الأُذُن <\|bsep\|> قامَ بِهِ الخَوفُ وَلَم يَرضَ بِأَن <\|vsep\|> قامَ عَلى أَربَعَةٍ حَتّى صَفَن <\|bsep\|> خَف شَرَّها آمَنَ ما كُنتَ لَها <\|vsep\|> إِنَّ الضَنينَ لَمَكانٌ لِلظِنَن <\|bsep\|> نَحنُ مَعَ الأَيّامِ في وَقائِعٍ <\|vsep\|> مِنَ المَقاديرِ وَغاراتٍ تُشَن <\|bsep\|> إِنَّ رِماحَ الدَهرِ يَلقَينَ الفَتى <\|vsep\|> بِغَيرِ عِرفانِ الدُروعِ وَالجُنَن <\|bsep\|> داخِلَةً بَينَ القَرينَينِ وَإِن <\|vsep\|> لَزّا عَلى الدَهرِ بِإِمرارِ القَرن <\|bsep\|> ما اِستَأخَرَت شِدّاتُها عَنِ مَعشَرٍ <\|vsep\|> بَعدَ قَطينِ اللَهِ أَو آلِ قَطَن <\|bsep\|> وَلا نَبَت أَطرافُها عَن حَجَرٍ <\|vsep\|> مِن مُضَرٍ ذاتِ القُوى وَلا اليَمَن <\|bsep\|> رَمَت بَني ساسانَ عَن مَربَعِهِم <\|vsep\|> رَمِيَ المَغالي آمِنَ الطَيرِ الثُكَن <\|bsep\|> وَاِستَلَبَت تاجَ بَني مُحَرِّقٍ <\|vsep\|> بَعدَ قِيادِ الصَعبِ مِن آلِ يَزَن <\|bsep\|> وَصَدَّعَت غُمدانَ عَن مَرضومَةٍ <\|vsep\|> جَوبَكَ بِالمِقراضِ أَثوابَ الرَدَن <\|bsep\|> وَآلُ مَروانَ غَطاهُم مَوجُها <\|vsep\|> لِمّا نَزَت بِآلِ مَروانَ البَطِن <\|bsep\|> ثُمَّ بَنوا القَرمِ العَتيكِيِّ وَقَد <\|vsep\|> رَدّوا يَزيدَ العارِ مَخلوعَ الرَسَن <\|bsep\|> لا قى خُبَيبٌ وَيَزيدٌ روقَها <\|vsep\|> مِن غَيبَةٍ ماطِرُها القَنا اللَدَن <\|bsep\|> أَبَوا إِباءَ البُزلِ فَاِقتادَتهُمُ <\|vsep\|> مِنَ المَقاديرِ مُطاعاتُ الشَطَن <\|bsep\|> أَلا ذَكَرتَ إِن طَلَبتَ أُسوَةً <\|vsep\|> ما يَضمَنُ الأُسوَةَ لِلقَلبِ الضَمِن <\|bsep\|> يَومَ بَني الصِمَّةِ في عَرضِ اللَوى <\|vsep\|> وَيَومَ بِساطامِ بنِ قَيسٍ بِالحَسَن <\|bsep\|> وَيَومَ خَوٍّ أَسلَمَت عُتَيبَة <\|vsep\|> خَصاصَةَ الرَرعِ الَّذي كانَ أَمِن <\|bsep\|> أَوجَرَهُ رُمحُ ذُؤابٍ طَعنَةً <\|vsep\|> تَلغَطُ لَغطَ الأَعجَميَّ لَم يُبِن <\|bsep\|> وَبِالكَديدِ مُلتَقى رَبيعَةٍ <\|vsep\|> تَحمي بُعيدَ المَوتِ آبارَ الظُعُن <\|bsep\|> كَأَنَّني لَم تَبكِ قَبلي فارِساً <\|vsep\|> عَينٌ وَلا حَنَّ فَتىً قَبلي وَأَن <\|bsep\|> هَل كانَ كُلُّ الناسِ إِلّا هَكَذا <\|vsep\|> ذو شَجَنٍ باكٍ لِباكٍ ذي شَجَن <\|bsep\|> سَائِل بِقومي لِم نَبا الدَهرُ بِهِم <\|vsep\|> عَن غَيرِ ضِغَنٍ وَرَماهُم عَن شَزَن <\|bsep\|> لِم راشَهُم رَيشَ السَهامِ لِلعِدا <\|vsep\|> ثُمَّ بَراهُم بِالرَدى بَريَ السَفَن <\|bsep\|> وَكَيفَ أَمسَوا حَفَناتٍ مِن ثَرىً <\|vsep\|> مِن بَعدِ ما كانوا رِعاناً وَقُنَن <\|bsep\|> سَومَ السَفصِ طاحَت بِهِ في مَرِّها <\|vsep\|> زَفازِفُ الريحِ وَبَوغاءُ الدِمَن <\|bsep\|> هُم أُجلِسوا عَلى الصِفاحِ وَالذُرى <\|vsep\|> إِذ رَضِيَ القَومُ بِما تَحتَ الثَفَن <\|bsep\|> لَهُم عَلى الناسِ وَما زالَ لَهُم <\|vsep\|> مَشارِفُ الرَأسِ عَلى جَمعِ البَدَن <\|bsep\|> عَماعِمٌ لَمّا تَزَل أَسيافُهُم <\|vsep\|> عَماعِمَ الصيدِ وَأَقيادَ البُدُن <\|bsep\|> بِالقَدَمِ الأولى إِلى شَأوِ العُلى <\|vsep\|> وَالأَذرُعِ الطولى إِلى عَقدِ المِنَن <\|bsep\|> كَيفَ أَماني لِلمُرامي بَعدَهُم <\|vsep\|> مِن نُوَبِ الدَهرِ وَقَد زالَ المِجن <\|bsep\|> الداخِلينَ البَيتَ باباهُ القَنا <\|vsep\|> عَلى الخَناذيذِ الطَوالِ وَالحُصُن <\|bsep\|> وَالفالِقينَ الصُبحَ عَن مَغيرَةٍ <\|vsep\|> لَها مِنَ النَقعِ ظَلامٌ مُرجَحِن <\|bsep\|> وَالضارِبينَ الهامَ في مُشعَلَةٍ <\|vsep\|> لَها بِلا نارٍ ضِرامٌ وَدَخَن <\|bsep\|> كَم فاضَ في أَبياتِهِم مُنتَجِعٌ <\|vsep\|> يَقرِنُ بِالنُعمى وَقِرنٍ في قَرَن <\|bsep\|> إِذا تَنادوا لِلِّقاءِ فَيلَقٌ <\|vsep\|> تَداوَلوا الأَعناقَ مِن أَسرٍ وَمَن <\|bsep\|> ما دَرِنَت أَعراضُهُم مِنَ الخَنا <\|vsep\|> وَلا اِنجَلَت أَسيافُهُم مِنَ الدَرَن <\|bsep\|> كُلُّ عَظيمٍ مِنهُمُ مُحَجَّبٌ <\|vsep\|> تَأذَنُ أَبوابُ الغِنى إِذا أَذِن <\|bsep\|> ذو نَسَبٍ تَستَخجِلُ الشَمسُ بِهِ <\|vsep\|> أَصفى عَلى السائِغِ مِن ماءِ المُزُن <\|bsep\|> لَهُ القُدورُ الضامِناتُ لِلقِرى <\|vsep\|> مَبارِكُ البُزلِ الجِرارِ بِالعَطَن <\|bsep\|> مِن كُلِّ دَهماءَ لَها هَماهِمٌ <\|vsep\|> تُلَقَّمُ البازِلَ جُمعاً كَالفَدَن <\|bsep\|> إِنَّ العِشارَ لاتَقي مِن سَيفِهِ <\|vsep\|> دِماءَها عامَ الجُدوبِ بِاللَبَن <\|bsep\|> أَما تَرى هَذا الصَفيحَ المُجتَلى <\|vsep\|> يُدرِجُنا دَرجَ الرُمَيلِ المُمتَهَن <\|bsep\|> كَأَنَّما الناسُ بِهِ مِن ذاهِبٍ <\|vsep\|> وَواهِبٍ يَجري عَلى ذاكَ السَنَن <\|bsep\|> مَزبورَةٌ تُطوى عَلى أَشطارِها <\|vsep\|> يُبطَنُ باديها وَيَبدو ما بَطَن <\|bsep\|> ما أَعجَبَ الناسَ الَّذي نَسكُنُهُ <\|vsep\|> يَجمَعُ ما بَينَ الوِهادِ وَالقُنَن <\|bsep\|> بَينَ عِظامي مَلِكٍ وَسوقَةٍ <\|vsep\|> لَم يُدرَ ما العِزُّ وَنامٍ وَيَفَن <\|bsep\|> لَو عَلِمَ الناظِرُ يَوماً ما هُما <\|vsep\|> أَفظَعَهُ الخَطبُ وَقالَ مَن وَمَن <\|bsep\|> أَقسَمتُ لا أَنساهُم ما طَلَعَت <\|vsep\|> حَمراءُ مِن خِدرِ ظَلامٍ وَدَجَن <\|bsep\|> إِمّا بُكاءً بِالدُموعِ ما جَرَت <\|vsep\|> أَو بِالفُؤادِ إِن أَبى الدَمعُ وَضَن <\|bsep\|> أَنكَرتُ أَفراحَ الزَمانِ بَعدَهُم <\|vsep\|> مِن طولِ بَلوايَ بِرَوعاتِ الحَزَن <\|bsep\|> زِدنَ الرَزايا فَنَقَصنَ دَفعَةً <\|vsep\|> وَوُطِّنَ القَلبُ عَليها فَاِطمَأَنّ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29747.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
من الركب ما بين النقا والأناعم	بحر الطويل	مَنِ الرَكبُ ما بَينَ النَقا وَالأَناعِمِ <\|vsep\|> نَشاوى مِنَ الإِدلاجِ ميلَ العَمائِمِ <\|bsep\|> وُجوهٌ كَتَخطيطِ الدَنانيرِ لاحَها <\|vsep\|> مَعَ البيدِ إِضبابُ الهُمومِ اللَوازِمِ <\|bsep\|> كَأَنَّ القَطامِيّاتِ فَوقَ رِحالِهِم <\|vsep\|> سِوى أَنَّها تَأبى دَنِيَّ المَطاعِمِ <\|bsep\|> عَلى مُصغِياتٍ لِلأَزِمَّةِ ساقَطَت <\|vsep\|> مِنَ النَيِّ ما بَينَ الذُرى وَالمَناسِمِ <\|bsep\|> ذَكَرناكُمُ وَالعيسُ تَهوي رِقابُها <\|vsep\|> وَأَيمانُنا مَبلولَةٌ بِالقَوائِمِ <\|bsep\|> فَأَضعَفَنا عَن حَملِ أَسيافِنا الهَوى <\|vsep\|> وَنَقَّضَ مِنّا مُبرَماتِ العَزائِمِ <\|bsep\|> إِذا هَزَّنا الشَوقُ اِضطَرَبنا لِهَزِّهِ <\|vsep\|> عَلى شُعَبِ الرَحلِ اِضطِرابَ الأَراقِمِ <\|bsep\|> وَخَفَّت قُلوبٌ مِن رِجالٍ كَما هَفَت <\|vsep\|> نَزائِعُ طَيرٍ غُدوَةً بِالقَوادِمِ <\|bsep\|> فَمِن صَبَواتٍ تَستَقيمُ لِمائِلٍ <\|vsep\|> وَمِن أَريَحِيّاتٍ تَهُبُّ بِنائِمِ <\|bsep\|> وَفي الجيرَةِ الغادينَ كُلُّ مُمَنَّعٍ <\|vsep\|> يُشيرُ إِلَينا عَن بُروقِ المَباسِمِ <\|bsep\|> وَيَجلو لَنا لَمعَ الغَمامِ وَبِشرَهُ <\|vsep\|> وَأَينَ لَنا مِنهُ بِجَودِ الغَمائِمِ <\|bsep\|> صَفَحنَ إِلينَ عَن خُدودٍ أَسيلَةٍ <\|vsep\|> دُنوَّ العَواطي مِن ظِباءِ الصَرائِمِ <\|bsep\|> وَرَفَّعنَ أَطرافَ السُجوفِ فَصَرَّحَت <\|vsep\|> عَنِ الوَجدِ أَدواءُ القُلوبِ الكَواتِمِ <\|bsep\|> وَكَيفَ تَراهُنَّ العُيونُ وَإِنَّما <\|vsep\|> شَغَلنَ المَآقي بِالدُموعِ السَواجِمِ <\|bsep\|> يُعاطينَ إِعطاءَ الذَلولِ طَماعَةً <\|vsep\|> وَيَصدونَ صَدّاتِ الجِيادِ القَوادِمِ <\|bsep\|> تَزَوَّدنَ مِنّا كُلَّ قَلبٍ وَمُهجَةٍ <\|vsep\|> وَزَوَّدنَنا لِلوَجدِ عَضَّ الأَباهِمِ <\|bsep\|> خَليلَيَّ هَل زالَ الأَراكُ وَقَد عَفَت <\|vsep\|> مَغارِزُ أَعناقِ اللَوى وَالمَخارِمِ <\|bsep\|> وَكَيفَ أَعالي الرَملِ مُنذُ تَحَدَّبتَ <\|vsep\|> عَليها الزَباني بِالغَمامِ الرَوائِمِ <\|bsep\|> أُحِبُّ ثَرى أَرضٍ أَقامَ بِجَوِّها <\|vsep\|> حَبيبٌ إِلى قَلبي وَإِن لَم يُلائِمِ <\|bsep\|> وَأَستَشرِفُ الأَعلامَ حَتّى تَدُلَّني <\|vsep\|> عَلى طَيبِها مَرُّ الرِياحِ الهَواجِمِ <\|bsep\|> وَما أَنسِمُ الأَرواحَ إِلّا لِأَنَّها <\|vsep\|> تَجوزُ عَلى تِلكَ الرُبى وَالمَعالِمِ <\|bsep\|> بِرُغمِيَ أَنزَلتُ الهَوى عِندَ مانِعٍ <\|vsep\|> وَدُمتُ عَلى عَهدِ اِمرِئٍ غَيرِ دائِمِ <\|bsep\|> كَأَنّي أُداري مُهرَةً عَرَبِيَةً <\|vsep\|> تَحايَدُ عَنّي مِن مَناطِ الشَكائِمِ <\|bsep\|> وَهَذا وَما اِبيَضَّ السَوادُ فَكيفَ بي <\|vsep\|> إِذا الشَيبُ أَمسى لَيلَةً مِن عَمائِمي <\|bsep\|> وَكُنتُ أَرى أَنَّ الشَبابَ وَسيلَةٌ <\|vsep\|> لِمِثلي إِلى بيضِ الخُدودِ النَواعِمِ <\|bsep\|> أَنا اِبنُ الأُلى إِن ما دَعوا يَومَ مَعرَكٍ <\|vsep\|> أَمَدّوا أَنابيبَ القَنا بِالمَعاصِمِ <\|bsep\|> مِنَ القَومِ تَعلو في المَجامِعِ مِنهُمُ <\|vsep\|> مَناصِبُ أَعناقٍ رِزانِ الجَماجِمِ <\|bsep\|> مَليئونَ في يَومِ القَضاءِ إِذا اِنتَدوا <\|vsep\|> بِجَدعِ القَضايا مِن أُنوفِ المَظالِمِ <\|bsep\|> وَإِن مَنَعوا النَصفَ اِقتَضَوهُ وَأَفضَلوا <\|vsep\|> عَلى النَصفِ بِالأَيدي الطِوالِ الغَواشِمِ <\|bsep\|> إِذا نَزَلوا بِالماحِلِ اِستَنبَتوا الرُبى <\|vsep\|> وَكانوا نِتاجاً لِلبُطونِ العَقائِمِ <\|bsep\|> قَروا في حِياضِ المَجدِ وَاِستَدرَعوا القَنا <\|vsep\|> إِلى نَيلِ أَعناقِ المُلوكِ القَماقِمِ <\|bsep\|> يَسيرونَ بِالمَسعاةِ لا السَعيُ بِالخُطى <\|vsep\|> وَيَرقونَ بِالعَلياءِ لا بِالسَلالِمِ <\|bsep\|> وَما مِنهُمُ إِلّا اِمرُؤٌ شَبَّ ناشِئاً <\|vsep\|> عَلى نَمَطَي بَيضاءَ مِن آلِ هاشِمِ <\|bsep\|> فَتىً لَم تُوَرِّكهُ الإِماءُ وَلَم تَكُن <\|vsep\|> أَعاريبَهُ مَدخولَةً بِالأَعاجِمِ <\|bsep\|> إِذا هَمَّ أَعطى نَفسَهُ كُلَّ مُنيَةٍ <\|vsep\|> وَقَعقَعَ أَبوابَ الأُمورُ العَظائِمِ <\|bsep\|> وَما اِتَّخَذوا إِلّا الرِماحَ سُرادِقاً <\|vsep\|> وَلا اِستَنوَروا إِلّا بِضَوءِ اللَهاذِمِ <\|bsep\|> وَما فيهِمُ مَن يَقسِمُ القَومُ أَمرَهُ <\|vsep\|> وَلا ضارِعٌ يَنقادُ طَوعَ الخَزائِمِ <\|bsep\|> وَلا واهِنٌ إِن عَضَّهُ الأَمرُ هابَهُ <\|vsep\|> وَأَلقى مَقاليدَ الذَليلِ المُسالِمِ <\|bsep\|> يَبيتُ عَلى خورِ الحَشايا وَغَيرُهُ <\|vsep\|> عَلى ظَهرِ جَمّاحٍ مِنَ اللَيلِ عارِمِ <\|bsep\|> لَنا عَفَواتُ الماءِ مِن كِلِّ مَنهَلٍ <\|vsep\|> مَوارِدُ آسادِ العَرينِ الضَراغِمِ <\|bsep\|> أَبى العَزمُ إِلّا وَثبَةً في ظُهورِها <\|vsep\|> إِذا أُثقِلَت أَعناقُها بِالمَغارِمِ <\|bsep\|> عَوابِسُ إِن قُلِّقنَ يَوماً لِغايَةٍ <\|vsep\|> هَتَمنَ بِنا روقَ الرُبى وَالمَخارِمِ <\|bsep\|> وَكَيفَ أَخافُ اللَيلَ أَنّى رَكِبتُهُ <\|vsep\|> وَبَيني وَبَينَ اللَيلِ بيضُ الصَوارِمِ <\|bsep\|> وَجَمعٍ إِذا هَزّوا اللِواءَ تَجاوَبَت <\|vsep\|> جَوانِبَهُ مِن أَزمَلٍ وَزَمازِمِ <\|bsep\|> لَهُ لَغَطٌ مِنِ اِصطِكاكِ رِماحِهِ <\|vsep\|> تَنِقُّ عَواليها نَقيقَ العَلاجِمِ <\|bsep\|> وَتَحسَبُهُ مِمّا تَضايَقَ واقِفاً <\|vsep\|> وَما رَدَّ مِن غَربِ الجِيادِ الصَلادِمِ <\|bsep\|> بِهِ كُلُّ هَفّافِ القَميصِ شَمَردَلٍ <\|vsep\|> تَفَرَّجَ عَن وَجهٍ نَقِيِّ المَقادِمِ <\|bsep\|> بِطَعنٍ كَما اِنعَطَّ الأَديمُ أَرَقَّهُ <\|vsep\|> تَعاوُرُ أَيدي الخارِزاتِ الحَوازِمِ <\|bsep\|> وَتَعرِفُ في عِرنينِهِ المَجدَ ساهِماً <\|vsep\|> عَلى عَقِبِ الإِدلاجِ أَو غَيرَ ساهِمِ <\|bsep\|> لَوَيتُ إِلى وُدِّ العَشيرَةِ جانِبي <\|vsep\|> عَلى عُظمِ داءٍ بَينَنا مُتَفاقِمِ <\|bsep\|> وَنِمتُ عَنِ الأَضغانِ حَتّى تَلاحَمَت <\|vsep\|> جَوائِفُ هاتيكَ النُدوبِ القَدائِمِ <\|bsep\|> وَقَلَّمتُ أَظفاري وَكُنتُ أَعِدُّها <\|vsep\|> لِتَمزيقِ قُربى بَينَنا وَالمَحارِمِ <\|bsep\|> وَرَوَّحتُ حِلمي بَعدَما غَرَّبَت بِهِ <\|vsep\|> ذُنوبُ بَني عَمّي غُروبَ السَوائِمِ <\|bsep\|> وَأَوطَأتُ أَقوالَ الوُشاةِ أَخامِصي <\|vsep\|> وَقَد كانَ سَمعي مَدرَجاً لِلنَمائِمِ <\|bsep\|> وَسالَمتُ لَمّا طالَتِ الحَربُ بَينَنا <\|vsep\|> إِذا لَم تُظَفِّركَ الحُروبُ فَسالِمِ <\|bsep\|> وَقَد كُنتُ أُصميهِم بُعورٍ نَوافِذٍ <\|vsep\|> تَئِنُّ لَها الأَعراضِ يَومَ الخَصائِمِ <\|bsep\|> صَوائِبَ مِن نَبلِ العَداوَةِ لَم تَزَل <\|vsep\|> تَعُطُّ قُلوباً مِن وَراءِ الحِيازِمِ <\|bsep\|> سَيَرضَونَ مِنّي عَن أَيادٍ كَوامِلِ <\|vsep\|> وَمِن قَبلِ ما نيلوا بِأَيدٍ كَوالِمِ <\|bsep\|> قَضَيتُ بِهِم حَقَّ الحَفائِظِ مُدَّةً <\|vsep\|> وَلا بُدَّ أَن أَقضي حُقوقَ المَكارِمِ <\|bsep\|> فَإِن عاوَدوا رَجمي بِغَيبٍ فَإِنَّها <\|vsep\|> جَنادِلُ عِندي مِلءُ كَفِّ المُراجِمِ <\|bsep\|> وَكَم عَجَموني فَاِنسَلَلتُ مُهَذَّباً <\|vsep\|> وَأَثَّرَ عودي في النُيوبِ العَواجِمِ <\|bsep\|> وَبي يَستَسيغُ الريقَ قَومٌ وَإِنَّني <\|vsep\|> إِذا شِئتُ مِن قَومٍ شَجاً في الحَلاقِمِ <\|bsep\|> إِذا لَم يَكُن إِلّا الحِمامُ فَإِنَّني <\|vsep\|> سَأُكرِمُ سَمعي عَن مَقالِ اللَوائِمِ <\|bsep\|> وَأَلبَسُها حَمراءَ تَضفو ذُيولُها <\|vsep\|> مِنَ الدَمِ بُعداً عَن لِباسِ المَلاوِمِ <\|bsep\|> فَمِن قَبلِ ما اِختارَ اِبنُ الاَشعَثِ عَيشَهُ <\|vsep\|> عَلى شَرَفٍ باقٍ رَفيعِ الدَعائِمِ <\|bsep\|> فَطارَ ذَميماً قَد تَقَلَّدَ عارَها <\|vsep\|> بِشَرِّ جَناحٍ يَومَ دَيرِ الجَماجِمِ <\|bsep\|> وَجاءَهُمُ يَجري البَريدُ بِرَأسِهِ <\|vsep\|> وَلَم يُغنِ إيغالٌ بِهِ في الهَزائِمِ <\|bsep\|> وَقَد حاصَ مِن خَوفِ الرَدى كُلَّ حيصَةٍ <\|vsep\|> فَلَم يَنجُ وَالأَقدارُ ضَربَةُ لازِمِ <\|bsep\|> وَهَذا يَزيدُ بنُ المُهَلَّبِ نافَرَت <\|vsep\|> بِهِ الذُلَّ أَعراقُ الجُدودِ الأَكارِمِ <\|bsep\|> وَقالَ وَقَد عَنَّ الفِرارُ أَوِ الرَدى <\|vsep\|> لَحى اللَهُ أَخزى ذِكرَةً في المَواسِمِ <\|bsep\|> وَما غَمَراتُ المَوتِ إِلّا اِنغِماسَةٌ <\|vsep\|> وَلا ذي المَنايا غَيرُ تَهويمِ نائِمِ <\|bsep\|> رَأى أَنَّ هَذا السَيفَ أَهوَنُ مَحمَلاً <\|vsep\|> مِنَ العارِ يَبقى وَسمُهُ في المَخاطِمِ <\|bsep\|> وَما قَلَّدَ البيضَ المَباتيرَ عُنقَهُ <\|vsep\|> سِوى الخَوفِ مِن تَقليدِها بِالأَداهِمِ <\|bsep\|> فَعافَ الدَنايا وَاِمتَطى المَوتَ شامِخاً <\|vsep\|> بِمارِنِ عِزٍّ لا يَذِلُّ لِخاطِمِ <\|bsep\|> وَقَد حَلَّقَت خَوفَ الهَوانِ بِمُصعَبٍ <\|vsep\|> قَوادِمُ أَبّاءٍ كَريمِ المَقاوِمِ <\|bsep\|> عَلى حينَ أَعطوهُ الأَمانَ فَعافَه <\|vsep\|> وَخُيِّرَ فَاِختارَ الرَدى غَيرَ نادِمِ <\|bsep\|> وَفي خِدرِهِ غَرّاءُ مِن آلِ طَلحَةٍ <\|vsep\|> عَلاقَةُ قَلبٍ لِلنَديمِ المُخالِمِ <\|bsep\|> تُحَسِّبُ أَيّامَ الحَياةِ وَإِنَّها <\|vsep\|> لَأَعذَبُ مِن طَعمِ الخُلودِ لِطاعِمِ <\|bsep\|> فَفارَقَها وَالمُلكَ لَمّا رَآهُما <\|vsep\|> يَجُرّانِ إِذلالَ النُفوسِ الكَرائِمِ <\|bsep\|> وَلَمّا أَلاحَ الحَوفَزانُ مِنَ الرَدى <\|vsep\|> حَداهُ المَخازي رُمحُ قَيسِ بنِ عاصِمِ <\|bsep\|> وَغادَرَها شَنعاءَ إِن ذُكِرَت لَهُ <\|vsep\|> مِنَ العارِ طاطا رَأسَ خَزيانَ واجِمِ <\|bsep\|> لِذاكَ مُني بَعدَ الفِرارِ أُمَيَّةٌ <\|vsep\|> بِشِقشِقَةٍ لَوثاءَ مِن آلِ دارِمِ <\|bsep\|> وَسَلَّ لَها سَلَّ الحُسامِ اِبنُ مَعمَرٍ <\|vsep\|> فَكَرَّ عَلى أَعقابِ نابٍ بِصارِمِ <\|bsep\|> تَوَرَّدَ ذِكري كُلَّ نَجدٍ وَغائِرِ <\|vsep\|> وَأَلجَمَ خَوفي كُلَّ باغٍ وَظالِمِ <\|bsep\|> وَهَدَّدَ بي الأَعداءُ في المَهدِ لَم يَحِن <\|vsep\|> نُهوضي وَلَم أَقطَع عُقودَ تَمائِمي <\|bsep\|> وَعِندِيَ يَومٌ لَو يَزيدُ وَمُسلِمٌ <\|vsep\|> بَدا لَهُما لَاِستَصغَرا يَومَ واقِمِ <\|bsep\|> عَلى العِزِّ مُت لا مَيتَةً مُستَكينَةً <\|vsep\|> تُزيلُ عَنِ الدُنيا بِشُمِّ المَراغِمِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29748.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
تأبى الليالي أن تديما	بحر مجزوء الكامل	تَأبى اللَيالي أَن تُديما <\|vsep\|> بُؤساً لِخَلقٍ أَو نَعيما <\|bsep\|> وَنَوائِبُ الأَيّامِ يَط <\|vsep\|> رُقنَ الوَرى بيضاً وَشيما <\|bsep\|> وَالدَهرُ يوجِفُ فيهِ مُع <\|vsep\|> وَجَّ الطَريقِ وَمُستَقيما <\|bsep\|> وَالمَرءُ بِالإِقبالِ يَب <\|vsep\|> لُغُ وادِعاً خَطَراً جَسيما <\|bsep\|> وَيَنالُ بُغيَتَهُ وَما <\|vsep\|> أَنضى الذَميلَ وَلا الرَسيما <\|bsep\|> وَإِذا اِنقَضى إِقبالُهُ <\|vsep\|> رَجَعَ الشَفيعُ لَهُ خَصيما <\|bsep\|> بَينا يَسيغُ شَرابَهُ <\|vsep\|> حَتّى يَغَصَّ بِهِ وُجوما <\|bsep\|> وَهُوَ الزَمانُ إِذا نَبا <\|vsep\|> سَلَبَ الَّذي أَعطى قَديما <\|bsep\|> كَالريحِ تَرجِعُ عاصِفاً <\|vsep\|> مِن بَعدِ ما بَدَأَت نَسيما <\|bsep\|> يَستَكهِمُ العَضبَ القَطو <\|vsep\|> عَ وَيُزلِقُ الرُمحَ القَويما <\|bsep\|> وَيَعودُ بِالرَأسِ الطَمو <\|vsep\|> حِ العَينِ مِطراقاً أَميما <\|bsep\|> كَم ذابِلٍ قادَ الجِيا <\|vsep\|> دَ القُبَّ يَعلُكُنَ الشَكيما <\|bsep\|> كَعَواسِلِ الذُؤبانِ يَذرَع <\|vsep\|> نَ الأَماعِزَ وَالخُرُما <\|bsep\|> وَمُجَمِّرٍ لِلجَيشِ قَد <\|vsep\|> نَسِيَت ضَوامِرُهُ الجُموما <\|bsep\|> قَلِقٌ عَلى الأَنماطِ حَ <\|vsep\|> تّى يُدرِكَ الثارَ المُنيما <\|bsep\|> لا يُصدِرُ الراياتِ حَ <\|vsep\|> تّى يَعتَصِرنَ دَماً جَمرَما <\|bsep\|> عَصَفَ الحِمامُ بِهِ وَفَر <\|vsep\|> رَقَ ذَلِكَ الجَمعَ العَميما <\|bsep\|> وَرَمى بِهِ غَرَضَ الرَدى <\|vsep\|> عُريانَ قَد خَلَعَ النَعيما <\|bsep\|> زالَ الوَزيرُ وَكانَ لي <\|vsep\|> وَزراً أُجُرُّ بِهِ الخُصوما <\|bsep\|> فَالآنَ أَغدو لِلعِدا <\|vsep\|> وَنِبالِها غَرَضاً رَجيما <\|bsep\|> سَدَّ العُلى وَأَنارَ لا <\|vsep\|> فَظَّ القَضاءِ وَلا ظَلوما <\|bsep\|> حَتّى إِذا لَم يَبقَ إِ <\|vsep\|> لاّ أَن يُلامَ وَأَن يُليما <\|bsep\|> طَرَحَ العَناءَ عَلى اللِئا <\|vsep\|> مِ مُجانِباً وَمَضى كَريما <\|bsep\|> لَم يَعتَقِلهُ الحَبسُ مُم <\|vsep\|> تَهَناً وَلَم يُعزَل ذَميما <\|bsep\|> أَفنى العِدا وَقَضى المُنى <\|vsep\|> وَبَنى العُلى وَنَجا سَليما <\|bsep\|> الحامِلُ العِبءِ الَّذي <\|vsep\|> أَعيا المَصاعِبَ وَالقُروما <\|bsep\|> سَئِموهُ فَاِحتَمَلَ المَغا <\|vsep\|> رِمَ لا أَلِفَ وَلا سَؤوما <\|bsep\|> أَنقاهُمُ جَيباً إِذا <\|vsep\|> عُدّوا وَأَملَسُهُم أَديما <\|bsep\|> وَجهٌ كَأَنَّ البَدرَ شا <\|vsep\|> طَرَهُ الضِياءَ أَو النُجوما <\|bsep\|> لَو قابَلَ اللَيلَ البَهي <\|vsep\|> مَ لَمَزَّقَ اللَيلَ البَهيما <\|bsep\|> يَجلو الهُمومَ وَرُبُّ وَج <\|vsep\|> هٍ إِن بَدا جَلَبَ الهُموما <\|bsep\|> خَلَصَ النَجيُّ مُشاوِراً <\|vsep\|> قَلباً عَلى النَجوى كَتوما <\|bsep\|> وَمُنَبِّهاً عَزماً إِذا <\|vsep\|> ما هَزَّ لَم يوجَد نَؤوما <\|bsep\|> في الأَمرِ يَتَّهِمُ القَري <\|vsep\|> بَ عَليهِ وَالخِلَّ الحَميما <\|bsep\|> حَتّى سَما فَحَدا بِها <\|vsep\|> بَزلاءَ ناجِيَةً سَعوما <\|bsep\|> كانَ العَظيمَ وَغَيرُ بَد <\|vsep\|> عٍ مِنهُ إِن رَكِبَ العَظيما <\|bsep\|> خُطَطٌ يُجَبِّنَّ المُشَ <\|vsep\|> جَّعَ أَو يُسَفِّهنَ الحَليما <\|bsep\|> وَالحُرُّ مِن حَذَرِ الهَوا <\|vsep\|> نِ يُزايلُ الأَمرَ الجَسيما <\|bsep\|> وَيُليحُ مِن خَوفِ الأَذى <\|vsep\|> فَرَقاً وَيَدَّرِعُ الكُلوما <\|bsep\|> وَالضَيمُ أَروَحُ مِنهُ مَط <\|vsep\|> رورُ الظُبى بَلَغَ الصَميما <\|bsep\|> بَعَثوا سِواكَ لَها فَكا <\|vsep\|> نَ مُبَلَّدا عَنها مَليما <\|bsep\|> وَالعاجِزُ المَأفونُ أَق <\|vsep\|> عَدُ ما يَكونُ إِذا أُقيما <\|bsep\|> فَسَقى بِلادَكَ حيثُ كُن <\|vsep\|> تَ المُزنُ مُنبَعِقاً هَزيما <\|bsep\|> فَلَقَد سَقى خَدَّيَّ ذِك <\|vsep\|> رُكَ دَمعَ عَينَيَّ السَجوما	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem29749.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
قعد الراضون بالذل فقم	بحر الرمل	قَعَدَ الراضونَ بِالذُلِّ فَقُم <\|vsep\|> إِنَّما الماضي إِذا هَمَّ عَزَم <\|bsep\|> ما مُقامي غَيرُ مُمضي نِيَّةٍ <\|vsep\|> دائِباً أَهدُرُ كَالفَحلِ السَدِم <\|bsep\|> أَعرِضُ الآمالَ مَشفوفاً بِها <\|vsep\|> ثُمَّ أَنساها إِذا الخَطبُ أَلَمّ <\|bsep\|> طالَ لَبثي سادِراً في غُمَّةٍ <\|vsep\|> وَقَديماً كُنتُ فَرّاجَ الغُمَم <\|bsep\|> لا أَلومُ الهَمَّ إِن لازَمَني <\|vsep\|> فَهُمومُ المَرءِ يَبعَثنَ الهِمَم <\|bsep\|> لَستُ بِالواني وَلَكِنّي فَتىً <\|vsep\|> ظَلَمَتهُ نائِباتٌ فَاِنظَلَم <\|bsep\|> وَزَمانٌ شُرَّعٌ أَنيابُهُ <\|vsep\|> أَبَداً يَعرُقُنا عَرقَ السَلَم <\|bsep\|> المَعازيلُ كِرامٌ عِندَهُ <\|vsep\|> وَالمَناجيبُ كَمَلفوظِ العَجَم <\|bsep\|> خَضَعَ الدَهرُ لَنا ثُمَّ نَبا <\|vsep\|> وَكَذا الدَهرُ إِذا سافَ عَذَم <\|bsep\|> أَنا مِن أَبنائِهِ في مَعشَرٍ <\|vsep\|> يَتَواصونَ بِإِخفارِ الذِمَم <\|bsep\|> إِن طَواني الغَيبُ عَن أَلحاظِهِم <\|vsep\|> مَزَقّوا عِرضِيَ تَمزيقَ الأَدَم <\|bsep\|> لا يُلاقونِيَ إِلّا خائِضاً <\|vsep\|> أَخطُمُ الأَقوالَ مِنهُم وَأَزُمّ <\|bsep\|> إِن تَراني مُطرِقاً عَن سَورَةٍ <\|vsep\|> كَقُبوعِ الصِلِّ أُغضي وَأُرِمّ <\|bsep\|> فَهُمومي ساعِياتٌ جُهدَها <\|vsep\|> لَيسَ كُلُّ السَعيِ يَوماً بِالقَدَم <\|bsep\|> قَد يُجيبُ العِزُّ مَن أَقعَدَهُ <\|vsep\|> عَن طِلابِ العِزِّ خَوفٌ وَعَدَم <\|bsep\|> وَيُجيبُ الطالِبَ المُثري وَقَد <\|vsep\|> يُدرِكُ الشَأوَ أَخو العَجزِ الهَرِم <\|bsep\|> أَبقَتِ الأَيّامُ مِنّي صَعدَةً <\|vsep\|> تَزبُنُ العاجِمَ عَنها إِن عَجَم <\|bsep\|> وَإِذا زَعزَعَها الدَهرُ سَمَت <\|vsep\|> لَدنَةً تَنمي عَلى طولِ القِدَم <\|bsep\|> لَستَ لِلزَهراءِ إِن لَم تَرَها <\|vsep\|> كَوُعولِ الهَضبِ يَعجُمنَ اللُجُم <\|bsep\|> تُستَجَنُّ البيدُ مِن فُرسانِها <\|vsep\|> بَينَ بَغدادٍ إِلى أَرضِ الحَرَم <\|bsep\|> بِعَجاجٍ يَملَأُ الأُفقَ دُجىً <\|vsep\|> وَطِعانٍ يَخضُبُ الأَرضَ بِدَم <\|bsep\|> شُرَّعاً تَفتَرُّ عَن أَعناقِها <\|vsep\|> قُلَلُ القورِ وَغيطانُ الأَكَم <\|bsep\|> كَالرَدى أَقدَمَ وَالغَيثُ هَمى <\|vsep\|> وَالدُجى طَبَّقَ وَالسَيلُ هَجَم <\|bsep\|> حامِلاتٍ كُلَّ غَضبانٍ بِهِ <\|vsep\|> مِن لِمامِ الغَيظِ مَسٌّ وَلَمَم <\|bsep\|> كَالصُقورِ الغُلبِ أَلحاظُهُمُ <\|vsep\|> كَالجُذى يَلمَعنَ مِن خَلفِ اللُثَم <\|bsep\|> بَدَّدوا ما جَمَعَ البَأسُ لَهُم <\|vsep\|> بِأَنابيبِ العَوالي في الكَرَم <\|bsep\|> لَستُ بِالعاذِرِ جَدّي إِن هَوى <\|vsep\|> وَجُدودي في العُلى أَعلى الأُمَم <\|bsep\|> وَبَناني خُلِقَت أَطرافُها <\|vsep\|> عَقِباً لِلرُمحِ طَوراً وَالقَلَم <\|bsep\|> لا يُرى مِثلِيَ إِلّا طالِباً <\|vsep\|> ذُروَةَ المِنبَرِ أَو قَعرَ الرَجَم <\|bsep\|> طامِحَ الرَأسِ عَلى أَعوادِهِ <\|vsep\|> أَو عَلى عالِيَةِ الرُمحِ الأَصَمّ <\|bsep\|> خُطَّةٌ إِمّا عَلاءً أَو رَدىً <\|vsep\|> مُعجِلي أَن أَقرَعَ السِنَّ النَدَم <\|bsep\|> بِن مِنَ الناسِ بِعِزٍّ وَعُلىً <\|vsep\|> سَتُساويهِم غَداً بَينَ الرِمَم <\|bsep\|> هَبنِيَ الرُمحَ بِكَفَّي فارِسٍ <\|vsep\|> بَطَلٍ أَكرَهَهُ حَتّى اِنحَطَم <\|bsep\|> هَبنِيَ العَضبَ ذَليقاً حَدُّهُ <\|vsep\|> ثَلَّمَ البيضَ ضِراباً وَاِنثَلَم <\|bsep\|> أَتُراني دونَ مَن رامَ العُلى <\|vsep\|> في اللَيالي مِنذُ عادٍ وَإِرَم <\|bsep\|> وَدَنيٌّ ضارِعٌ عَن أَمرِهِ <\|vsep\|> أَخَذَ العُربَ بِتيجانِ العَجَم <\|bsep\|> كَم أَبٍ لي جَدَّ في إِحرازِها <\|vsep\|> يَحرُقُ النابَ عَليها وَاِبنِ عَمّ <\|bsep\|> طَلَبوها فَهَوى بَعضُهُمُ <\|vsep\|> وَرَمى بَعضٌ إِلَيها فَغَنِم <\|bsep\|> صَبَروا فيها عَلى كُلِّ أَذى <\|vsep\|> وَلَقوا مِن دونِها كُلَّ أَلَم <\|bsep\|> إِن يَكُن مُلكٌ فَمِثلي نالَهُ <\|vsep\|> أَو يَكُن حَتفٌ فَإِنّي لَم أُلَم <\|bsep\|> إِنَّما يَهلِكُ مِنّي ماجِدٌ <\|vsep\|> يولِغُ السَيفَ عَراقيبَ النَعَم <\|bsep\|> ناقِصُ الأَموالِ في بَذلِ النَدى <\|vsep\|> زائِدُ الخَطوِ إِلى ضَربِ القِمَم <\|bsep\|> نَحنُ قَومٌ قَسَمَ اللَهُ لَنا <\|vsep\|> بِالرَزايا وَرَضينا بِالقَسَم <\|bsep\|> إِنَّما قَصَّرَ مِن آجالِنا <\|vsep\|> أَنَّنا نَأنَفُ مِن مَوتِ الهَرَم	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29750.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ما إن رأيت كمعشر صبروا	بحر الكامل	ما إِن رَأَيتُ كَمَعشَرٍ صَبَروا <\|vsep\|> لِقَوارِعِ اللَزَباتِ وَالأَزمِ <\|bsep\|> بَسَطوا الوُجوهَ وَفي ضُلوعِهِمُ <\|vsep\|> حُرَقُ الجَوى وَمَآلِمُ الكَلمِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29751.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
حلفت بها صيد الرؤوس سوام	بحر الطويل	حَلَفتُ بِها صَيدَ الرُؤوسِ سَوامِ <\|vsep\|> طِوالَ الذُرى يَمدُدنَ كُلَّ زِمامِ <\|bsep\|> بِكُلِّ غُلامٍ حَرَّمَ النَومَ هِزَّةً <\|vsep\|> إِلى بَلَدٍ نائي المَزارِ حَرامِ <\|bsep\|> لَأَستَمطِرَنَّ العِزِّ نُفساً مُريغَةً <\|vsep\|> وُرودَ عَلاءٍ أَو وُرودَ حِمامِ <\|bsep\|> وَأَستَنزِلَنَّ المَجدَ مِن قُذُفاتِهِ <\|vsep\|> وَلَو كانَ أَعلى يَذبُلٍ وَشَمامِ <\|bsep\|> مَلَلتُ مُقامي غَيرَ شَكوى خَصاصَةٍ <\|vsep\|> وَإِنّي لِأَمرٍ ما أَمَلُّ مُقامي <\|bsep\|> نِزاعاً عَنِ الدارِ الَّتي أَنا عِندَها <\|vsep\|> كَثيرُ لُباناتٍ طَويلُ غَرامِ <\|bsep\|> صَريعُ هُمومٍ يَحسَبُ الناسُ أَنَّني <\|vsep\|> لِما أَخَذَت مِنّي صَريعُ مُدامِ <\|bsep\|> نَوائِبُ أَيّامٍ نَسَرنَ خَصائِلي <\|vsep\|> مُغالَبَةً حَتّى عَرَقنَ عِظامي <\|bsep\|> وَدونَ وُلوجِ الضَيمِ فيَّ ذَوابِلٌ <\|vsep\|> طِوالٌ بِأَيدي مُنجِبينَ كِرامِ <\|bsep\|> وَإِنَّ زَماني يَومَ يَحرُقُ نابَهُ <\|vsep\|> أُعاذِمُهُ حَتّى يَمُدَّ عِذامي <\|bsep\|> وَكَم يَستَفِزُّ الذُلُّ قَلبَ اِبنِ هِمَّةٍ <\|vsep\|> لَهُ أَمَلٌ نائي المَدى مُتَرامِ <\|bsep\|> يُذاذُ عَنِ الماءِ الذَّي فيهِ رَيُّهُ <\|vsep\|> وَيَرمي إِلى الغُدرانِ مُقلَةَ ظامي <\|bsep\|> وَتَعرِضُ غُرّاتُ العُلى وَهوَ كانِعٌ <\|vsep\|> فَيَلحَظُها شَزراً بِعَينِ قَطامي <\|bsep\|> وَلَستُ بِراضٍ عَن مَنازِلَ جَمَّةٍ <\|vsep\|> أَمُرُّ بِها في الأَرضِ مَرَّ لَمامِ <\|bsep\|> سِوى مَنزِلٍ حَصباءُ أَرضي بِجَوِّهِ <\|vsep\|> نُجومٌ وَأَظلالُ الغَمامِ خِيامي <\|bsep\|> فَذاكَ مَكاني إِن أَقَمتُ بِمَنزِلٍ <\|vsep\|> وَإِلّا فَفي أَيدي الطِلابِ زِمامي <\|bsep\|> خَفيفٌ عَلى ظَهرِ الجَوادِ تَسَرُّعي <\|vsep\|> ثَقيلٌ عَلى هامِ الرِجالِ قِيامي <\|bsep\|> خَليلَيَّ رودا بِاليَفاعِ فَأَشرِفا <\|vsep\|> عَلى قُلَلٍ بِالأَبرَقَينِ سَوامِ <\|bsep\|> لِبَرقٍ كَتَلويحِ الرِداءِ يَشُبُّهُ <\|vsep\|> تَضايُقُ مِرنانُ الرُعودِ رُكامِ <\|bsep\|> تَرَبَّصَ أَن يُلقي بِنَجدٍ بَعاعَهُ <\|vsep\|> وَساقَ إِلى البَيضاءِ عيرَ غَمامِ <\|bsep\|> زَفَتهُ النُعامى فَاِستَمَرَّ جِمامُهُ <\|vsep\|> تَجَفُّلَ سِربَي رَبرَبٍ وَنَعامَ <\|bsep\|> يُضيءُ إِلى الرَبعِ الَّذي كُنتُ آلِفاً <\|vsep\|> بِهِ بُرءَ أَسقامي وَبَلَّ أُوامي <\|bsep\|> مَنازِلَ كانَ الطَرفُ يَرتاحُ بَينَها <\|vsep\|> لِخُضرٍ جَميمٍ أَو لِزُرقِ جِمامِ <\|bsep\|> سَقى تُربَها حَتّى اِستَثارَ خَبيئَهُ <\|vsep\|> سَقيطُ رَذاذٍ دائِمٍ وَرِهامِ <\|bsep\|> وَراقَت بِها الأَنواءُ كُلَّ صَبيحَةٍ <\|vsep\|> وَرَقَّت بِها الأَرواحُ كُلَّ ظَلامِ <\|bsep\|> تَضُمُّ رِجالاً كَالرِماحِ إِذا دُعوا <\|vsep\|> إِلى الحَربِ لَفّوا نارَها بِضِرامِ <\|bsep\|> لَهُم عَدَدٌ جَمٌّ مِنَ البيضِ وَالقَنا <\|vsep\|> وَزافِرَةٌ بِاللَيلِ ذاتُ بُعامِ <\|bsep\|> إِذا غَضِبوا جاشَت رُبى الأَرضِ مِنهُمُ <\|vsep\|> بِبيضٍ وَبيضٍ كَالنُجومِ وَلامِ <\|bsep\|> بِأَيِّ سَراةٍ أَحمِلُ الخَطبَ إِن عَرا <\|vsep\|> وَقَد جُبَّ مِنهُم غارِبي وَسَنامي <\|bsep\|> وَكانوا دُروعي إِن رَمَتني مُلِمَّةٌ <\|vsep\|> وَنَبلِيَ إِن رامى العِدا وَسِهامي <\|bsep\|> وَلَولا اِبنُ موسى ما اِعتَصَمتُ بِجُنَّةٍ <\|vsep\|> وَلا عَلِقَت كَفّي بِعَقدِ ذِمامِ <\|bsep\|> مَلاذِيَ إِن أُعطي الزَمانُ مَقادَتي <\|vsep\|> مَعاذِيَ إِن جَرَّ العَدُوُّ خِطامي <\|bsep\|> مِنَ القَومِ ما زَرّوا الجُيوبَ عَلى الخَنا <\|vsep\|> وَلا قُرِعَت أَسماعُهُم بِمَلامِ <\|bsep\|> سَريعونَ إِن نودوا لِيَومِ كَريهَةٍ <\|vsep\|> جَريئونَ إِن قيدوا لِيَيمِ خِصامِ <\|bsep\|> لَهُم شَرَفٌ آبٍ عَلى الناسِ أَقعَسٌ <\|vsep\|> وَفَضلٌ عَديدٌ لِلعَدُوِّ لُهامِ <\|bsep\|> نُجومُهُمُ في العِزِّ غَيرُ غَوارِبٍ <\|vsep\|> وَأَجدادُهُم في المَجدِ غَيرُ نِيامِ <\|bsep\|> يُهابُ بِهِم مُستَلئِمينَ إِلى الرَدى <\|vsep\|> عَلى عارِفاتٍ بِالطَعانِ دَوامِ <\|bsep\|> عَناجيجُ قَد طَوَّحنَ كُلَّ حَقيبَةٍ <\|vsep\|> مِنَ الرَكضِ وَاِستَهلَكنَ كُلَّ لِجامِ <\|bsep\|> نَزائِعُ ما تَنفَكُّ تَفري صُدورُها <\|vsep\|> جُيوبَ ظَلامٍ أَو ذُيولَ قَتامِ <\|bsep\|> يُخالِطنَ بِالفُرسانِ كُلَّ طَريدَةٍ <\|vsep\|> وَيَبلُغنَ بِالأَرماحِ كُلَّ مَرامِ <\|bsep\|> أَحاسِدَ ذا الضَرغامِ دونَكَ فَاِجتَنِب <\|vsep\|> بَوادِرَ مِقدامِ الجَنانِ مُحامي <\|bsep\|> حَذارِكَ مِن لَيثٍ تَرى حَولَ غيلِهِ <\|vsep\|> سَواقِطَ أَيدٍ لِلرِجالِ وَهامِ <\|bsep\|> لَهُ العَدوَةُ الأولى الَّتي تَحَطِمُ القَنا <\|vsep\|> وَتُجلي الأَعادي كُلَّ يَومِ مُقامِ <\|bsep\|> هَنيئاً لَكَ العَيدُ الجَديدُ وَلا تَزَل <\|vsep\|> تَخَلَّصُ مِن عامٍ يَمُرُّ وَعامِ <\|bsep\|> تَلَثَّمتَ مِن فَضلِ العَفافِ عَنِ الهَوى <\|vsep\|> نَجاءً مِنَ الدُنيا أَعَزَّ لِثامِ <\|bsep\|> وَخالَفتَ في ذا الصَومِ سُنَّةَ مَعشَرٍ <\|vsep\|> صِيامٍ عَنِ العَوراءِ غَيرُ صِيامِ <\|bsep\|> أَلا إِنَّني غَربُ الحُسامِ الَّذي تَرى <\|vsep\|> وَغارِبُ هَذا الأَرعَنِ المُتَسامي <\|bsep\|> كِلانا لَهُ السَبقُ المُبِرُّ إِلى العُلى <\|vsep\|> وَإِن كانَ في نَيلِ العَلاءِ إِمامي	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29752.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
متى أنا قائم أعلى مقام	بحر الوافر	مَتى أَنا قائِمٌ أَعلى مَقامِ <\|vsep\|> وَلاقٍ نورَ وَجهِكَ بِالسَلامِ <\|bsep\|> وَمُنصَرِفٌ وَقَد أَثقَلتَ عِطفي <\|vsep\|> مِنَ النَعماءِ وَالمِنَنِ الجِسامِ <\|bsep\|> وَلي أَمَلٌ أَطَلتُ الصَبرَ فيهِ <\|vsep\|> لَوَ أَنَّ الصَبرَ يَنقَعُ مِن أُوامي <\|bsep\|> وَما خِفتُ النَوائِبَ تَرتَمي بي <\|vsep\|> وَقَد أَقعى بِجامِحِها لِجامي <\|bsep\|> أَيَعرُقُني الطَوى وَالرَوضُ حالٍ <\|vsep\|> وَيَغلِبُني الظَما وَالبَحرُ طامِ <\|bsep\|> وَلي قُربى رَؤومٌ كُنتُ أَرجو <\|vsep\|> يَمينَكَ أَن تُقَرِّبَ لي مَرامي <\|bsep\|> وَبابُ الإِذنِ مِنّي كُلَّ يَومٍ <\|vsep\|> يُقَعقِعُ بِالقَوافي وَالنِظامِ <\|bsep\|> لَكُم أَرجاءُ زَمزَمَ وَالمُصَلّى <\|vsep\|> وَبَطحاءُ المَشاعِرِ وَالمَقامِ <\|bsep\|> وَأَنتُم أَطوَلُ العُظَماءِ طَولاً <\|vsep\|> وَأَندى في المُحولِ مِنَ الغَمامِ <\|bsep\|> وَأَبعَدُ مَوطِناً مِن كُلِّ عارٍ <\|vsep\|> وَأَمنَعُ جانِباً مِن كُلَّ ذامِ <\|bsep\|> وَأَجرى عِندَ مُختَلَفِ العَوالي <\|vsep\|> وَأَفلَجُ عِندَ مُعتَرَكِ الخِصامِ <\|bsep\|> بِئاباءِ مَضوا وَهُمُ عَوارٍ <\|vsep\|> مِنَ القَولِ المُهَجَّنِ وَالمَلامِ <\|bsep\|> وَأُماتٍ دَرَجنَ عَلى اللَيالي <\|vsep\|> وَهُنَّ أَصَحُّ مِن بَيدِ النَعامِ <\|bsep\|> وَعِزٍّ لا يُزَعزَعُ بِالرَزايا <\|vsep\|> وَطودٍ لا يُضَعضَعُ بِالزِحامِ <\|bsep\|> وَفَخرٍ شامِخِ العِرنَينِ عالٍ <\|vsep\|> وَمَجدٍ طائِرِ العَزَباتِ سامِ <\|bsep\|> تَسيلُ إِلَيهِمُ أَيدي المَطايا <\|vsep\|> بِكُلِّ أَشَمِّ مَعروقِ العِظامِ <\|bsep\|> يُغَلِّبنَ البِعادَ عَلى التَداني <\|vsep\|> وَيُؤثِرنَ المَسيرَ عَلى المَقامِ <\|bsep\|> وَيُعلِفنَ الذَميلَ وَلا سَبيلٌ <\|vsep\|> إِلى الغُدرانِ وَالنُطَفِ الطَوامي <\|bsep\|> وَيَنصُلُ لَيلُها عَن كُلِّ عَنسٍ <\|vsep\|> غَضيضِ الطَرفِ فاتِرَةِ البُغامِ <\|bsep\|> أَحَفَّت مِن جَوانِبِها الفَيافي <\|vsep\|> وَساقَطَ نَحضَها خَعضُ الظَلامِ <\|bsep\|> تُناخُ بِمالِىءِ الدُنيا نَوالاً <\|vsep\|> وَصادِعِ بَيضَةِ المَلِكِ الهُمامِ <\|bsep\|> بِبَأسٍ مِثلِ غَربِ السَيفِ ماضٍ <\|vsep\|> وَجودٍ مِثلِ ماءِ المُزنِ هامِ <\|bsep\|> وَصَولاتٍ أَمَرَّ مِنَ المَنايا <\|vsep\|> عَلى بَشَرٍ أَلَذَّ مِنَ المُدامِ <\|bsep\|> أَميرَ المُؤمِنينَ وَأَنتَ أَولى <\|vsep\|> بِغاياتِ الفَخارِ مِنَ الأَنامِ <\|bsep\|> وَأَنتَ مُمَلَّكٌ شَرقاً وَغَرباً <\|vsep\|> حَريمَ الأَرضِ وَالبَلَدِ الحَرامِ <\|bsep\|> أَجِب صَوتي إِلَيكَ فَكُلُّ مَلكٍ <\|vsep\|> يَلَذُّ عَلى مَسامِعِهِ كَلامي <\|bsep\|> وَجَرَّدَني تُلاقِ الدَهرَ مِنّي <\|vsep\|> بِمَسمومٍ مَضارِبُهُ حُسامِ <\|bsep\|> وَلا تَتَغاضَيَنَّ عَنِ القَوافي <\|vsep\|> فَقَد أَربَت عَلى طولِ الجِمامِ <\|bsep\|> وَإِنّي نِعمَ دامِغُ كُلِّ قِرنٍ <\|vsep\|> يُرادي بِالعَداوَةِ أَو يُرامي <\|bsep\|> وَدافِعُ كُلُّ داهِيَةٍ نَآدٍ <\|vsep\|> وَقائِدُ كُلِّ ذي لَجَبٍ لُهامِ <\|bsep\|> لَعَلّي بالِغٌ أَمري وَلاقٍ <\|vsep\|> مُنى نَفسي مِنَ النِعَمِ العِظامِ <\|bsep\|> وَأَمراً مِنكَ يَحذَرُهُ الأَعادي <\|vsep\|> فَيَلحَظُهُ بِأَجفانِ دَوامِ <\|bsep\|> فَأَعيُنُهُم لِبَغضَتِهِ غَواضٍ <\|vsep\|> وَهُنَّ لِعُظمِ مَنظَرِهِ سَوامِ <\|bsep\|> تَهَنَّ قُدومَ صَومِكَ يا إِماماً <\|vsep\|> يَصومُ عَلى الزَمانِ مِنَ الأَثامِ <\|bsep\|> إِذا ما المَرءُ صامَ مِنَ الدَنايا <\|vsep\|> فَكُلُّ شَهورِهِ شُهرُ الصَيامِ <\|bsep\|> أَلانَ جَذَبتَ مِن أَيدي اللَيالي <\|vsep\|> عِناني وَاِشتَمَلتَ عَلى زَمامي <\|bsep\|> فَما أَخشى الزَمانَ وَلَو تَلاقَت <\|vsep\|> يَداهُ مِن وَرائي أَو أَمامي	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29753.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
هل كان يومك إلا بعد أيام	بحر البسيط	هَل كانَ يَومُكَ إِلّا بَعدَ أَيّامِ <\|vsep\|> سَبَقتَ فيها بِإِنعامِ وَإِرغامِ <\|bsep\|> وَهَل أَزالَكَ عَن هَذا سِوى قَدَرٍ <\|vsep\|> تَناوَلَ الأُسدَ مِن غيلٍ وَآجامِ <\|bsep\|> إِنَّ المَنايا مُغِرّاتٌ لِأَنفُسِنا <\|vsep\|> وَإِن أَمَدَّت بِأَعوامٍ وَأَعوامِ <\|bsep\|> نَسعى بِأَقدامِنا عَنها فَتُدرِكُنا <\|vsep\|> سَبقَ الجِيادِ وَما تَسعى بِأَقدامِ <\|bsep\|> ما لي بِطَيِّ اللَيالي غَيرُ مُكتَرِثٍ <\|vsep\|> وَما وَرائِيَ مِنها كانَ قُدّامي <\|bsep\|> أَظُنُّ شَخصَ الرَدى فَرداً فَأَحذَرُهُ <\|vsep\|> وَالمَوتُ أَكبَرُ مِن ظَنّي وَأَوهامي <\|bsep\|> إِنَّ الحَياةَ وَإِن غَرَّت مَخائِلُها <\|vsep\|> ظِلٌّ وَإِنَّ المُنى أَضغاثُ أَحلامِ <\|bsep\|> نامي البَقاءِ إِلى الذاوي تَراجُعُهُ <\|vsep\|> كُلّاً وَلا يَرجِعُ الذاوي إِلى النامي <\|bsep\|> أَبا الفَوارِسِ ما أَعلى يَداً عَصَفَت <\|vsep\|> مِنَ المَنونِ بِأَعلى عِزِّكَ السامي <\|bsep\|> إِنَّ المَنِيَةَ ما زالَت مُفَوَّقَةً <\|vsep\|> حَتّى رَمَتكَ وَلا عَدوى عَلى الرامي <\|bsep\|> كَرَّت فَلَم تَثنِها بِالسُمرِ مُشرَعَةً <\|vsep\|> وَلَم تَرُعها بِإِسراجِ وَإِلجامِ <\|bsep\|> أَلا اِتَّقَيتَ بِما سَوَّمتَ مِن عُدَدٍ <\|vsep\|> وَما تَعَلَّمتَ مِن نَقضٍ وَإِبرامِ <\|bsep\|> هَيهاتَ أَلقىحِمامٌ كُلَّ مارِنَةٍ <\|vsep\|> تَدمى وَأَبطَلَ مَوتٌ كُلَّ إِقدامِ <\|bsep\|> تُملي المَقاديرُ أَعماراً وَتَنسَخُها <\|vsep\|> وَيَضرِبُ الدَهرُ أَيّاماً بِأَيّامِ <\|bsep\|> فَمِن كَمينِ رَدىً تَسري عَقارِبُهُ <\|vsep\|> وَمِن طَلوعٍ بَراياتِ وَأَعلامِ <\|bsep\|> أَينَ السَريرِ وَقَد قامَ السِماطُ لَهُ <\|vsep\|> إِجلالَ أَروَعَ عالي القَدِّ بَسّامِ <\|bsep\|> أَينَ الجِيادُ تَنَزّى في أَعِنَّتَها <\|vsep\|> يَطلُبنَ يَوماً قَطوباً وَجهُهُ دامِ <\|bsep\|> أَينَ الفُيولُ كَأَنَّ المُمتَطينَ لَها <\|vsep\|> عَلى ذَوائِبِ أَطوادٍ وَأَعلامِ <\|bsep\|> أَينَ الوُفودُ عَلى الأَبوابِ مُذكِرَةً <\|vsep\|> بِالفَرطِ مِن مَجدِ أَخوالٍ وَأَعمامِ <\|bsep\|> أَينَ المَراتِبُ وَالدُنيا عَلى قَدَمٍ <\|vsep\|> مَوقوفَةٌ بَينَ أَرماحٍ وَأَقلامِ <\|bsep\|> مَضى وَلَم يُغنِ ما عَدَّدتُ عَنهُ وَلا <\|vsep\|> كَسبُ العُلى وَاِجتِنابُ اللَومِ وَالذامِ <\|bsep\|> وَعادَ أَعظَمُ مَن في جَيشِهِ جُرَةً <\|vsep\|> وَلَيسَ يَملِكُ إِلّا عَضَّ إِبهامِ <\|bsep\|> وَكانَ أَقطَعَ مِن صَمصامَةٍ ظُبَةً <\|vsep\|> فينا وَأَمضى مَصاءً مِنهُ في الهامِ <\|bsep\|> لَم يُجرِ يَوماً بِأَطرافِ العِراقِ دَماً <\|vsep\|> إِلّا وَراعَ دِماءَ القَومِ بِالشامِ <\|bsep\|> وَكانَ إِن حافَ عُدمٌ ثُمَّ عُذتَ بِهِ <\|vsep\|> مَلَأتَ أَرضَكَ مِن خَيلٍ وَأَنعامِ <\|bsep\|> يَحنو عَلى رَحِمٍ مَجفُوَّةٍ وَيَرى <\|vsep\|> قَطعَ الرِقابِ وَلا قَطعاً لِأَرحامِ <\|bsep\|> تَبكي الرِكابُ وَقَد رُدَّت أَزِمَّتُها <\|vsep\|> فَالرَكبُ ما بَينَ إِعوالٍ وَإِرزامِ <\|bsep\|> اليَومَ يَرتاحُ مَن كانَت أَضالِعُهُ <\|vsep\|> عَلى قَوادِمِ أَحقادٍ وَأَوغامِ <\|bsep\|> يَموتُ قَومٌ فَلا يَأسى لَهُم أَحَدٌ <\|vsep\|> وَواحِدٌ مَوتُهُ حُزنٌ لِأَقوامِ <\|bsep\|> سَقى الحَيا مِنكَ أَوصالاً مُفَرَّقَةً <\|vsep\|> فيها مَجامِعُ إِجلالٍ وَإِعظامِ <\|bsep\|> غَيثانِ ذا جامِدٌ تَخفى مَشائِلُهُ <\|vsep\|> عَنِ العُيونِ وَذا بادي الذَرى هامي <\|bsep\|> لِلَّهِ دَرُّكِ مِن غَرّاءَ أَحرَزَها <\|vsep\|> مَوسومَةً قَلبُ ضِرغامٍ لِضِرغامِ <\|bsep\|> قَد كِدتُ أَعقِلُها لَولا مُحافَظَةً <\|vsep\|> عَلى يَدٍ سَلَفَت مِنهُ وَإِنعامِ <\|bsep\|> أَعادَ عِزَّ أَبي غَضّاً وَخَوَّلَهُ <\|vsep\|> ما شاءَ مِن بَذلِ إِعزازٍ وَإِكرامِ <\|bsep\|> وَكُنتُ أَجمَمتُهُ لِلعِزِّ أَطلُبُهُ <\|vsep\|> وَإِنَّما كانَ لِلمَقدورِ إِجمامي <\|bsep\|> وَدونَ ما تَشتَهيهِ النَفسُ مَتعَبَةٌ <\|vsep\|> إِنَّ اللَآلي وَراءَ الأَخضَرِ الطامي <\|bsep\|> فَاِذهَب كَما ذَهَبَ البَدرُ اِستَبَدَّ بِهِ <\|vsep\|> بِرُغمِ أَعيُنِنا جِلبابُ إِظلامِ	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem29754.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
رأت شعرات في عذاري طلقة	بحر الطويل	رَأَت شَعَراتٍ في عِذارِيَ طَلقَةً <\|vsep\|> كَما اِفتَرَ طِفلُ الرَوضِ عَن أَوَّلِ الوَسمي <\|bsep\|> فَقُلتُ لَها ما الشَعرُ سالَ بِعارِضي <\|vsep\|> وَلَكِنَّهُ نَبتُ السِيادَةِ وَالحِلمِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29755.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أرى نفسي تتوق إلى النجوم	بحر الوافر	أَرى نَفسي تَتوقُ إِلى النُجومِ <\|vsep\|> سَأَحمِلُها عَلى الخَطَرِ العَظيمِ <\|bsep\|> وَإِنَّ أَذى الهُمومِ عَلى فُؤادي <\|vsep\|> أَضَرُّ مِنَ النُصولِ عَلى أَديمي <\|bsep\|> وَإِنّي إِن صَبَرتُ ثَنَيتُ قَلبي <\|vsep\|> عَلى طَرفٍ مِنَ البَلوى أَليمِ <\|bsep\|> وَلي أَمَلٌ كَصَدرِ الرَمحِ ماضٍ <\|vsep\|> سِوى أَنَّ اللَيالي مِن خُصومي <\|bsep\|> وَيَمنَعُني المُدامَ طَروقُ هَمّي <\|vsep\|> فَما يَحظى بِها إِلّا نَديمي <\|bsep\|> وَما أَوفَت عَلى العِشرينَ سِنّي <\|vsep\|> وَقَد أَوفى عَلى الدُنيا غَريمي <\|bsep\|> وَنَجوى قَد شَهِدتُ وَعُدتُ أُلقي <\|vsep\|> عِنانَ فَمي إِلى قَلبٍ كَتومِ <\|bsep\|> وَهَولٍ يُرعَدُ النِسيانُ مِنهُ <\|vsep\|> رَكِبتُ مَعارِضَ الجَدِّ المَرومِ <\|bsep\|> إِذا ما حاجَةٌ قُضِيَت بِسَيفي <\|vsep\|> شَكَرتُ لَها يَدَ اللَيلِ البَهيمِ <\|bsep\|> وَيَعرِفُني العَدُوُّ بِوَقعِ رُمحي <\|vsep\|> إِذا ما الوَجهُ مُوَّهَ بِالسُهومِ <\|bsep\|> وَما لي هِمَّةٌ إِلّا المَعالي <\|vsep\|> وَذَبُّ الضَيمِ عَن نَسبٍ صَميمِ <\|bsep\|> وَقودُ الخَيلِ تَركَعُ مِن وَجاها <\|vsep\|> وَقَد غَلَبَ النَجيعُ عَلى الكُلومِ <\|bsep\|> تُصَبَّحُ في الطُلى بِدَراكِ طَعنٍ <\|vsep\|> كَرَمحِ الشَولِ زُغنَ عَنِ المُسيمِ <\|bsep\|> وَيُذهِلُها إِذا التَقَتِ العَوالي <\|vsep\|> ضِرامُ الطَعنِ عَن مَضغِ الشَكيمِ <\|bsep\|> وَكُلُّ نَحيلَةٍ كَالسَهمِ تُصمي <\|vsep\|> عَرانينَ الأَماعِزِ وَالخُرومِ <\|bsep\|> تُريني الشَمسَ أَوَّلَ مَن يَراها <\|vsep\|> وَآخِرُ شَأوِها طَلَقُ الظَليمِ <\|bsep\|> وَحَثُّ العيسِ تَستَلِبُ الفَيافي <\|vsep\|> بِإِملاءِ الذَميلِ عَلى الرَسيمِ <\|bsep\|> جَزَعنَ اللَيلَ وَالأَفاقُ خُلسٌ <\|vsep\|> كَأَنَّ نُجومَها نَغلُ الأَديمِ <\|bsep\|> وَأَبلَجَ مِثلَ فَرقِ الرَأسِ نَهجٍ <\|vsep\|> قَطَعنَ وَما قَلِقنَ مِنَ السُؤومِ <\|bsep\|> وَماءٍ قَد تَخَفَّرَ بِالدَياجي <\|vsep\|> عَنِ الطُرّاقِ وَالسَلَمِ المُقيمِ <\|bsep\|> وَرَدنَ وَلا دِلاءَ لَهُنَّ إِلّا <\|vsep\|> مُشافِرُهُنَّ في الوِردِ الجَمومِ <\|bsep\|> وَعُدنَ وَقَد وَهى سِلكُ الثَرَيّا <\|vsep\|> وَكَرَّ الصُبحُ في طَلَبِ النُجومِ <\|bsep\|> وَقَد لاحَت بِأَعيُنِنا ذُكاءٌ <\|vsep\|> وَراءَ الفَجرِ كَالخَدِّ اللَطيمِ <\|bsep\|> وَمُختَلِطِ النَدى أَرِجِ الخُزامى <\|vsep\|> رَطيبِ ذَوائِبِ الكَلَإِ العَميمِ <\|bsep\|> أَبَحتُ حَريمَهُ إِبِلي فَأَمسَت <\|vsep\|> تُغيرُ شِفاهَهنَ عَلى الجَميمِ <\|bsep\|> أَلا هَل أَطرُقُ السَمُراتِ يَوماً <\|vsep\|> بِريءَ القَلبِ مِن عَنَتِ الهُمومِ <\|bsep\|> وَأُلصِقُ بِالنَقا كَبِدي وَيَهفو <\|vsep\|> إِلَيَّ مِنَ النَقا وَلَعُ النَسيمِ <\|bsep\|> وَأُطلِقُ عُقلَها بِرُبىً تَراها <\|vsep\|> مِنَ الأَنواءِ ضاحِكَةَ الوُشومِ <\|bsep\|> أَرى الأَيّامَ عادِيَةً عَلَينا <\|vsep\|> بِبيضٍ مِن نَوائِبِها وَشيمِ <\|bsep\|> يُضِلُّ نُفوسَنا داءٌ عُقامٌ <\|vsep\|> فَيُسلِمُنا إِلى أَرضٍ عَقيمِ <\|bsep\|> وَنُتبِعُ بِالدُموعِ وَأَيُّ دَمعٍ <\|vsep\|> يُجيرُ وَلَو أَقامَ عَلى السُجومِ <\|bsep\|> وَيُفرِدُنا الزَمانُ بِلا قَريبٍ <\|vsep\|> يُذُمُّ مِنَ الزَمانِ وَلا حَميمِ <\|bsep\|> وَنَلقى قَبلَ لُقيانِ المَنايا <\|vsep\|> رِماحَ الداءِ تَطعَنُ في الجُسومِ <\|bsep\|> فَلَو كانَت خُصوصاً سُرَّ قَومٌ <\|vsep\|> وَلَكِنَّ العَناءَ عَلى العُمومِ <\|bsep\|> وَيُكثِرُ مَطلِيَ الغُرماءُ إِلّا <\|vsep\|> إِذا راحَ الرَدى وَغَسا غَريمي <\|bsep\|> رَأَيتُ المالَ يَرفَعُ مِن سَفيهٍ <\|vsep\|> وَعُدمُ المالِ يُنقِصُ مِن حَليمِ <\|bsep\|> فَلَيتَ كَريمَ قَومٍ نالَ عِرضي <\|vsep\|> وَلَم يَدنَس بِذَمٍّ مِن لَئيمِ <\|bsep\|> يَلومُ وَقَد أُلامَ وَشَرُّ شَيءٍ <\|vsep\|> إِذا لا قاكَ لَومٌ مِن مُليمِ <\|bsep\|> أَشُبُّ لِأَحرِقَ الأَعداءَ لَحظي <\|vsep\|> فَيُرجِعُني إِلى الإِغضاءِ خيمي <\|bsep\|> أَبى لي الذَمَّ آباءٌ تَساموا <\|vsep\|> إِلى عَنقاءَ طَيِّبَةِ الأُرومِ <\|bsep\|> إِذا اِشتَمَلوا عَلى الأَعداءِ عادوا <\|vsep\|> وَقَد غَمَروا الضَغائِنِ بِالحُلومِ <\|bsep\|> أَلا مَن مُبلِغُ الأَحياءِ أَنّي <\|vsep\|> قَطَعتُ قَرائِنِ الزَمَنِ القَديمِ <\|bsep\|> وَأَنّي قَد أَبيتُ مُقامُ رَحلي <\|vsep\|> بِوادي الرَمثِ أَو جَبَلِ الغَميمِ <\|bsep\|> وَعَن قُربٍ سَيَشغَلُني زَماني <\|vsep\|> بِرَعيِ الناسِ عَن رَعيِ القُرومِ <\|bsep\|> وَما لي مِن لِقاءِ المَوتِ بُدٌّ <\|vsep\|> فَما لي لا أَشُدُّ لَهُ حَزيمي <\|bsep\|> سَأَلتَمِسُ العُلى إِمّا بِعُربٍ <\|vsep\|> يُرَونَ اللَهاذِمِ أَو بِرومِ <\|bsep\|> وَلَو أَنّي أُعِنتُ بِآلِ عُكلٍ <\|vsep\|> رَغِبتُ عَنِ الذَوائِبِ مِن تَميمِ <\|bsep\|> حَذارِكُمُ بَني الضَحّالِ أَنّي <\|vsep\|> إِلى الأَمرِ الَّذي تومونَ أومي <\|bsep\|> فَلا تَتَعَرَّضوا بِذِراعِ عادٍ <\|vsep\|> مُدِلٍّ عِندَ خيسَتِهِ شَتيمِ <\|bsep\|> فَإِن تَكُ مَدحَةٌ سَبَقَت فَإِنّي <\|vsep\|> بِضِدِّ نِظامِها عَينُ الزَعيمِ <\|bsep\|> وَقافِيَةٍ تُخَضخِضُ ما تَرامَت <\|vsep\|> بِهِ الأَيّامُ في عِرضِ الَئيمِ <\|bsep\|> تُرَدِّدُ ما لَها مِمَّن يَعيها <\|vsep\|> سِوى اَلإِطراقِ مِنها وَالوُجومِ <\|bsep\|> لَها في الرَأسِ سَوراتٌ يُطاطي <\|vsep\|> لَها الإِنسانُ كَالرُجُلِ الأَميمِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29756.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
هي ما علمت فهل ترد همومها	بحر الكامل	هِيَ ما عَلِمتَ فَهَل تُرَدُّ هُمومُها <\|vsep\|> نُوَبٌ أَراقِمُ لا يُبِلُّ سَليمُها <\|bsep\|> أَرواحُنا دَينٌ وَما أَنفاسُنا <\|vsep\|> إِلّا قَضاءٌ وَالزَمانُ غَريمُها <\|bsep\|> فَلِأَيِّ حالٍ تَستَلِذُّ نُفوسُنا <\|vsep\|> نَفَحاتِ عَيشٍ لا يَدومُ نَعيمُها <\|bsep\|> يَمضي الزَمانُ وَلا نُحِسُّ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> ريحٌ تَمُرُّ وَلا يُشَمِّ نَسيمُها <\|bsep\|> لَم يَشفَعِ الدَهرُ الخَؤونُ لِمُهجَةٍ <\|vsep\|> في العُمرِ إِلّا عادَ وَهوَ خَصيمُها <\|bsep\|> وَكَأَنَّما الدُنيا الغَرورَةُ بُردَةٌ <\|vsep\|> بِيَدَي بِلىً وَيَروقُنا تَسهيمُها <\|bsep\|> يا دَهرُ كَم أَسهَرتَني مِن لَيلَةٍ <\|vsep\|> قَد كُنتُ فيكَ أَنامُها وَأُنيمُها <\|bsep\|> وَالأَرضُ دارٌ لا يَلَذُّ نَزيلُها <\|vsep\|> عُمرَ الزَمانِ وَلا يَذيمُ مُقيمُها <\|bsep\|> كَم باعِ أَبّاءٍ تَفُلَّ بُطونُها <\|vsep\|> وَأَديمِ جَبّارٍ يَقُدُّ أَديمُها <\|bsep\|> قَبرٌ عَلى قَبرٍ لَنا وَأَواخِرٌ <\|vsep\|> يَلقى رَميمَ الأَوَّلينَ رَميمُها <\|bsep\|> إِنَّ الوَزيرَ وَإِن تَطَرَّقَهُ الرَدى <\|vsep\|> وَعَدا عَليهِ مِنَ الخُطوبِ ذَميمُها <\|bsep\|> مُستَلئِمٌ لَقِيَتهُ أَو لَم تَلقَهُ <\|vsep\|> بِنَوائِبٍ بيضُ المَنونِ وَشيمُها <\|bsep\|> الدَمعُ أَعظَمُ مَن تُحارِبُ جُرأَةً <\|vsep\|> فَاِنظُر لِعَينٍ ما أُبيحَ حَريمُها <\|bsep\|> وَتَعَزَّ إِن مِنَ العَزاءِ شَجاعَةً <\|vsep\|> وَأَعَزُّ ما عَزّى نُفوساً خيمُها <\|bsep\|> بِمَكارِمٍ غُرَّ الوُجوهِ تُنيلُها <\|vsep\|> وَمَقاوِمٍ غُلبِ الرِقابِ تَقَومُها <\|bsep\|> كَم ذاهِبٍ أَبكى النَواظِرَ مُدَّةً <\|vsep\|> وَمَضى وَطابَ لِمُقلَةٍ تَهويمُها <\|bsep\|> أَو ثَغرِ مَحزونٍ تَبَسَّمَ سَلوَةً <\|vsep\|> وَالعَينُ لَمّا يَرقَ بَعدُ سُجومُها <\|bsep\|> إِنّي لَأَرجو أَن يَكونَ مَقامُها <\|vsep\|> في حُفرَةٍ خَضَلُ الغَمامِ نَديمُها <\|bsep\|> مِن كُلِّ غادِيَةٍ سُلافَةُ بارِقٍ <\|vsep\|> وَمِنَ الرِياضِ رَطيبُها وَعَميمُها <\|bsep\|> في رِفقَةٍ لا يَستَطيلُ سَفيفُها <\|vsep\|> أَبَداً وَلا يَدري المَقالَ حَليمُها <\|bsep\|> مِثلُ الكَبيرِ مِنَ الرِجالِ صَغيرُها <\|vsep\|> يَبلى وَلا يَدري المَقالَ حَليمُها <\|bsep\|> ما ضَرَّ راحِلَةً وَأَنتَ وَراءَها <\|vsep\|> مِن أَن يَكونَ عَلى المَنونُ قَدومُها <\|bsep\|> تَرَكَتكَ طَوداً لا يُرامُ وَجَمرَةً <\|vsep\|> لا تُصطَلى وَيَداً يُذَلُّ مُضيمُها <\|bsep\|> هَل خَبَّرَت لَمّا أَتَت بِكَ ما الَّذي <\|vsep\|> في مَهدِها أَو ما يَصُمُّ حَزيمُها <\|bsep\|> أَم هَل دَرَت أَنَّ الحُسامَ جَنينُها <\|vsep\|> طَلقاً وَإِنَّ أَبا العَلاءِ فَطيمُها <\|bsep\|> وَكَأَنتَ فَلتَلِدِ النِساءُ نَباهَةً <\|vsep\|> أَو لا فَمُنجِبَةُ النِساءِ عَقيمُها <\|bsep\|> صَبراً فَما اِعتاضَ المُصابُ كَصَبرِه <\|vsep\|> شَيئاً إِذا غَمَرَ القُلوبَ هُمومُها <\|bsep\|> في الذاهِبِ المَوروثِ سَلوَةُ وارِثٍ <\|vsep\|> وَأَمَرُّ ما وَرِثَ الرِجالُ غُمومُها <\|bsep\|> ما ساجَلَتكَ مِنَ المَقاوِلِ عُصبَةٌ <\|vsep\|> إِلّا وَضَلَّ مَقالُها وَغَريمُها <\|bsep\|> إِن قيلَ إِقدامٌ فَأَنتَ شُجاعُها <\|vsep\|> أَو قيلَ إِعطاءٌ فَأَنتَ كَريمُها <\|bsep\|> هَذا وَكَم لَكَ مِن عَزائِمَ جَمَّةٍ <\|vsep\|> في كُلِّ حادِثَةٍ تُضيءُ نُجومُها <\|bsep\|> وَتَهُزُّ أَحشاءَ البِلادِ بِضُمِّرٍ <\|vsep\|> يَرِدُ الطِعانَ أَغَرُّها وَبَهيمُها <\|bsep\|> غَرثى يُنازِعُها النَجاءَ نَجائِبٌ <\|vsep\|> قَد هَلَّلَت بَعدَ الرِواءِ جُرومُها <\|bsep\|> إِن كانَ رُزؤُكَ ذا جَسيماً فَالَّذي <\|vsep\|> يُنمى إِلَيكَ مِنَ الأُمورِ جَسيمُها <\|bsep\|> وَلَأَنتَ أَنجَدُ صابِرٍ لِمُلِمَّةٍ <\|vsep\|> وَأَعَزُّ مَن يَنجابُ عَنهُ أَرومُها	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem29757.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
بعادا لمن صاحبت غير المقوم	بحر الطويل	بِعاداً لَمَن صاحَبتُ غَيرَ المُقَوَّمِ <\|vsep\|> وَبُعداً لِكُلِّ الرَيِّ إِلّا مِنَ الدَمِ <\|bsep\|> إِذا ظُلَمٌ لَم أَمضِ فيها عَزيمَةً <\|vsep\|> فَساعَةُ لَيلي مِثلُ حَولٍ مُجَرَّمِ <\|bsep\|> وَمِن شَغَفي بِالطَعنِ أَغدو وَذابِلي <\|vsep\|> إِذا قَلَّ جُرمٌ مالَ بي في التَجَرُّمِ <\|bsep\|> وَما أَنا مِمَّن يَقبَلُ الطَعمَ قَلبُهُ <\|vsep\|> وَلَم تَعلَمِ الأَرماحُ مِن أَينَ مَطعَمي <\|bsep\|> سَأُقدِمُ لا مُستَعظِماً ما لَقيتُهُ <\|vsep\|> تَوَسَّعَ لي في الرَوعِ أَو ضاقَ مَقدَمي <\|bsep\|> فَقَد فَجَعَ الماضي لَبيداً بِأَربَدٍ <\|vsep\|> وَعُزِيَ قَبلي مالِكٌ مِن مُتَمِّمِ <\|bsep\|> وَعَزمٍ أُعاطيهِ العَوالي وَحاجَةٍ <\|vsep\|> رَمَيتُ بِها ما بَينَ أَرضٍ وَتَنسِمِ <\|bsep\|> وَلَيسَ الفَتى إِلا الَّذي إِن رَأَيتَهُ <\|vsep\|> رَأَيتَ غَنِّيَ النَفسِ في ثَوبِ مُعدَمِ <\|bsep\|> قَليلُ مُقامٍ بَينَ أَهلٍ وَثَروَةٍ <\|vsep\|> كَثيرُ طُلوعٍ بَينَ وادٍ وَمَخرَم <\|bsep\|> أَمُطَّلِعٌ يَومي عَليَّ وَلَم أَخُض <\|vsep\|> دِماءَ الأَعادي بِالوَشيجِ المُقَوَّمِ <\|bsep\|> وَلَم أَجهَدِ السَيفَ الطَويلَ نِجادُهُ <\|vsep\|> أَمامَ الظُبى وَالنَقعُ بِالنَقعِ يَرتَمي <\|bsep\|> وَليسَ شِفاءُ النَفسِ إِلّا مُشَقَّفٌ <\|vsep\|> بُعَدَّ لِيَومٍ بِالغُبارِمُلَثَّمِ <\|bsep\|> وَكَم لِيَ مِن رَمّاحَةٍ تُزعِجُ الحَصى <\|vsep\|> بِوابِلِها في مَعلَمٍ بَعدَ مَعلَمِ <\|bsep\|> إِذا اللَهُ لَم يَنصُر حُسامي عَلى العِدا <\|vsep\|> فَما أَنا إِلّا عُرضَةُ المُتَهَضِّمِ <\|bsep\|> وَإِن هُوَ نَجّى مِن فَمِ المَوتِ مُهجَتي <\|vsep\|> نَجَوتُ وَإِلّا كُنتُ أَوَّلَ مَطعَمِ <\|bsep\|> أَبيتُ وَلي في كُلِّ أَرضٍ عَزيمَةٌ <\|vsep\|> تُزَعزِعُ أَعناقَ المَطِيِّ المُحَزَّمِ <\|bsep\|> وَمُستَوصِياتِ بِالذَميلِ كَأَنَّما <\|vsep\|> يُدارِسُ إِدآبَ الجَديلِ وَشَدقَمِ <\|bsep\|> تَرى كُلَّ حَمراءِ المِلاطِ كَأَنَّما <\|vsep\|> تَخَلَّجَ في آماقِها عِرقُ عَندَمِ <\|bsep\|> بِخُفٍّ كَشِدقِ الأَعلَمِ اِسُصعِبَت بِهِ <\|vsep\|> عَلى ظِلِّ عُنقٍ ذي عَثانينَ مُرجِمِ <\|bsep\|> كَأَنَّ الغُلامَ الضَربَ في الرَحلِ ريشَةٌ <\|vsep\|> خَفَت فَوقَ زَورٍ مِن ظَليمٍ مُصَلَّمِ <\|bsep\|> إِذا أَوجَسَت حِسَّ القَطيعِ وَراءَها <\|vsep\|> أَلاحَت بِخَيشومٍ كَريمٍ وَمَلطَمِ <\|bsep\|> تَخَيَّلَ مِن فَضلِ الزِمامِ اِبنَ رَملَةٍ <\|vsep\|> لَهُ نَهَشاتٌ في مَكانِ المُخَطَّمِ <\|bsep\|> طَلَعنَ عَلى لَيلٍ بِنا وَوَصَلنَهُ <\|vsep\|> بِأَبلَجَ لَمّاعِ الجَواشِنِ مُعلَمِ <\|bsep\|> وَمَن جَعَلَ القَلبَ الجَريءَ دَليلَهُ <\|vsep\|> فَكُلَّ ظَلامِ عِندَهُ غَيرُ مُظلِمِ <\|bsep\|> بُليتُ وَأَبلاني زَماني بِعُصبَةٍ <\|vsep\|> يَخوضونَ بي في كُلِّ غَيبٍ مُرَجَّمِ <\|bsep\|> مَذايِيعُ لِلسِرِّ المَصونِ وَلَيتَهُم <\|vsep\|> أَذاعوهُ طَلقَ البُردِ لَمّا يُنَمنَمِ <\|bsep\|> قَليلُ حَديثٍ مارِقٍ غَيرُ مُكثِرٍ <\|vsep\|> وَبَدءُ مَقالٍ وارِدٍ مِن مُتَمِّمِ <\|bsep\|> زَمانُ الأَذى عِش فيهِ تُشجَ بِأَهلِه <\|vsep\|> وَتُغضِ عَلى ذُلٍّ وَمُت فيهِ تَعظُمِ <\|bsep\|> عَلى أَنَّني لا غالِبُ الرَأيَ بِالهَوى <\|vsep\|> وَلا قائِلٌ لِلشَّوقِ إِن ضَلَّ يَمِّمِ <\|bsep\|> وَلا قاطِعٌ بِالظَنِّ ما كُنتُ واصِلاً <\|vsep\|> وَرُبَّ مَغيظٍ قاطِعٍ بِالتَوَهُّمِ <\|bsep\|> وَإِنِّيَ مِمّا آلَفُ الجِدَّ باخِلٌ <\|vsep\|> بِثَغري فَما يَدري اِمرُؤٌ أَينَ مَبسَمي <\|bsep\|> فِراقٌ مِنَ الأَحبابِ أَمضى مِنَ الرَدى <\|vsep\|> وَأَقطَعُ لِلأَقرانِ مِن غَربِ مِخذَمِ <\|bsep\|> لَكَ اللَهُ مِن وادِ تَوَرَّكنَ عُرضَهُ <\|vsep\|> وَنَقَّبنَ فيهِ عَن عَرارٍ وَعِظلِمِ <\|bsep\|> يُبارينَ نَفّاحَ الخُزامى عَشِيَّةً <\|vsep\|> بِأَطيَبَ مِن ريحِ الخُزامى وَأَنعَمِ <\|bsep\|> أُغالِبُ دَمعي ثُمَّ يَغلِبُ جارِياً <\|vsep\|> وَمَن لَم يُسِل دَمعاً عَلى الحُبِّ يَظلِمِ <\|bsep\|> وَما ذَكَرَتكَ النَفسُ إِلّا وَضَمَّها <\|vsep\|> إِلى القَلبِ باعُ الموجَعِ المُتَأَلِّمِ <\|bsep\|> خَليلَيَّ لَيسَ الدَمعُ عَنّي بِدافِعٍ <\|vsep\|> وُلوعَ غَرامٍ كَالحَريقِ المُضَرَّمِ <\|bsep\|> وَهَل أَنا إِلّا رَبُّ نَفسٍ مُعارَةٍ <\|vsep\|> وَقَلبٍ مُعارٍ لِلجَوى وَالتَأَلُّمِ <\|bsep\|> إِذا ما جَوادي مَرَّ بي في دِيارِها <\|vsep\|> تَقاضى زَفيري دائِباً بِالتَحَمحُمِ <\|bsep\|> أَحِنُّ وَلا يُرمى حَنيني بِتُهمَةٍ <\|vsep\|> وَأَدنو وَلا يُعزى دُنّوي بِمَأثَمِ <\|bsep\|> وَما مَنظَرُ الحَسناءِ عِندي بِرائِقٍ <\|vsep\|> وَلا نَيلُها وَالقُربُ عِندي بِمَغنَمِ <\|bsep\|> إِلى كَم تَصَبّاني الغَواني وَبَينَها <\|vsep\|> وَبَيني عَفافٌ مِثلُ طودِ يَلَملَمِ <\|bsep\|> وَإِنّي لَمَأمونٌ عَلى كُلِّ خَلوَةٍ <\|vsep\|> أَمينُ الهَوى وَالقَلبِ وَالعَينِ وَالفَمِ <\|bsep\|> وَغَيري إِلى الفَحشاءِ إِن عَرَضَت لَهُ <\|vsep\|> أَشَدُّ مِنَ الذُؤبانِ عَدواً عَلى الدَمِ <\|bsep\|> وَمَن كانَ إِنعامُ الوَزيرِ حَبيبَهُ <\|vsep\|> أَغارَ الغَواني بَينَ بِكرٍ وَأَيّمِ <\|bsep\|> أَبيتُ بِها هادي الحَشا في نَوائِبٍ <\|vsep\|> يَبيتُ لَها غَيري بِقَلبٍ مُقَسَّمِ <\|bsep\|> وَحيدَ العُلىَ لا يَنتَجي غَيرَ نَفسِهِ <\|vsep\|> إِذا عَنَّ خَطبٌ أَو دَنا يَومُ مَغرَمِ <\|bsep\|> وَمُنتَصِرٍ يَرعى بِحِلمٍ حُقودَهُ <\|vsep\|> وَيَطرُدُ أَضغانَ العِدا بِالتَكَرُّمِ <\|bsep\|> إِذا عَظُمَ الطُلّابُ لَم يَثنِ كَفَّهُ <\|vsep\|> وَإِن طالَ نُطقُ القَومِ لَم يَتَجَهَّمِ <\|bsep\|> يَزِمُّ إِلى العافينَ أَعناقَ مالِهِ <\|vsep\|> وَمالُ رِجالٍ مُقرَمٌ لَم يُخَطَّمِ <\|bsep\|> كَثيرِ اِرتِياحِ القَبِ في عَقبِ جودِهِ <\|vsep\|> إِذا جائِدٌ أَلقى يَداً في التَنَدُّمِ <\|bsep\|> سَريعٍ إِذا داعي الطِعانِ دَعا بِهِ <\|vsep\|> غَدا طاعِناً قَبلَ العِدا في التَلَوَّمِ <\|bsep\|> وَما هَمَّ إِلّا قَعقَعَ البَيضَ بِالظُبى <\|vsep\|> وَرَدُّ القَنا يَجري عَلى كُلِّ مِعصَمِ <\|bsep\|> وَلا رَكزَ إِلّا أَن تُميرَ زِجاجُها <\|vsep\|> عَوامِلَها فَضلَ النَجيعِ المُحَرَّمِ <\|bsep\|> وَكُلُّ صَباحٍ شاحِبٍ مِن عَجاجَةٍ <\|vsep\|> وَشائِعُ بُردٍ بِالعَواني مُسَهَّمِ <\|bsep\|> إِذا عَنَّ جودٌ قيلَ دُفّاعُ وابِلٍ <\|vsep\|> وَإِن عَنَّ رَوعٌ قيلَ تَقحيمُ ضَيغَمِ <\|bsep\|> يَشُنُّ وُجوهَ البيدِ في كُلِّ مَسلَكٍ <\|vsep\|> بِجَرِّ العَوالي وَالرَعيلِ المُسَوَّمِ <\|bsep\|> فَعالٌ جَريٌّ لا يَزالُ مُدافِعاً <\|vsep\|> إِلى المَجدِ طَلّاعاً إِلى كُلِّ مُعظَمِ <\|bsep\|> وَلَكِنَّهُ بِالعِزِّ وَالمَجدِ وَالعُلى <\|vsep\|> أَحَقُّ وَأَولى مِن سَماءٍ بِأَنجُمِ <\|bsep\|> أَتَتهُ وَلَم يَمدُد يَداً في طِلابِها <\|vsep\|> وَما اِنقادَ مَن قادَ العَوالي بِمَخطَمِ <\|bsep\|> وَلَو لَم يُقِرُّ الغابِطونَ بِمَجدِهِ <\|vsep\|> أَقَرّوا عَلى رُغمٍ بِفَضلِ التَقَدُّمِ <\|bsep\|> وَما كَذِبُ الحُسّادِ لِلبَدرِ ضائِراً <\|vsep\|> وَليسَ يَضُرُّ الذَمُّ غَيرَ المُذَمَّمِ <\|bsep\|> وَحَيٍّ حِلالٍ قَد ذَعَرتُ بِكُبَّةٍ <\|vsep\|> مِنَ الخَيلِ وَلا تَرعى ذِماماً لِمَحرَمِ <\|bsep\|> عَلى حينَ حاصَرتُ الظَلامَ إِلَيهِمُ <\|vsep\|> بِأَرعَنَ يَردي في الحَديدِ المُنَظَّمِ <\|bsep\|> وَما اِفتَرَّ يَومٌ قَطُّ إِلا لَقيتُهُ <\|vsep\|> بِوَجهٍ جَلِيٍّ أَو بِكَفٍّ مُغَيِّمِ <\|bsep\|> إِذا مارِقٌ لا قاكَ غَضَّ عِنانَهُ <\|vsep\|> وَرَدَّ أَظافيرَ القَنا لَم تُقَلَّمِ <\|bsep\|> وَرُبَّ نَسيبٍ لِلرِماحِ مُغامِرٍ <\|vsep\|> خَفيفِ الشَوى عاري الجَناحَينِ أَعلَمِ <\|bsep\|> إِذا هُزَّ يَوماً لِلغَوارِ رَأَيتَهُ <\|vsep\|> أَنَمَّ إِلى الأَرواحِ مِن كِلِّ لَهذَمِ <\|bsep\|> يَسُرَّكَ في فَلِّ الصَوارِمِ وَالقَنا <\|vsep\|> وَيُرضيكَ في رَدِّ اللُهامِ العَرَمرَمِ <\|bsep\|> لَهُ ريقَةٌ تَجري بِما شاءَ رَبُّهُ <\|vsep\|> كَما حالَ سُمٌّ بَينَ أَنيابِ أَرقَمِ <\|bsep\|> أَمالىءَ أَيّامِ النَدى كُلَّ عارِضٍ <\|vsep\|> وَمالىءَ أَيّامِ الوَغى كُلَّ مُلجَمِ <\|bsep\|> تَهَنَّ قُدومَ المِهرَجانِ فَإِنَّهُ <\|vsep\|> إِلَيكَ عَلى الأَيّامِ يُنمى وَيَنتَمي <\|bsep\|> وَما زارَ هَذا العيدُ إِلا صَبابَةً <\|vsep\|> إِلَيكَ بِقَلبٍ طامِحِ الوَجدِ مُغَرَمِ <\|bsep\|> أَتى يَستَفيدُ الجُوَدَ مِنكَ وَيَجتَلي <\|vsep\|> مَحاسِنَهُ مِن ثَغرِكَ المُتَبَسِّمِ <\|bsep\|> فَلا عارَ أَن تَستَنجِدَ الكَأسَ راحَةٌ <\|vsep\|> أَضَرَّ بِها حَملُ الجُرازِ المُصَمِّمِ <\|bsep\|> أَراكَ بِعَينِ لِصٍ يَسوءُكَ لَحظُها <\|vsep\|> وَأَرعاكَ بِالوُدِّ الَّذي لَم يُذَمَّمِ <\|bsep\|> وَفي نَظَري عُنوانُ ما بَينَ أَضلُعي <\|vsep\|> وَرُبَّ لَحاظٍ نائِبٍ عَن تَكَلُّمِ <\|bsep\|> وَكَم نَظرَةٍ تَستَوهِبُ القَولَ مِن فَمي <\|vsep\|> تُكَلَّفُ نُطقي في جَوابِ المُكَلَّمِ <\|bsep\|> وَلَستُ وَلَو خادَعتَني عَن مَطالِبي <\|vsep\|> مُطاوِعَ عُذّالي عَليكَ وَلُوَّمي <\|bsep\|> وَأَكرَمُ مَأمولٍ وَأَشرَفُ ماجِدٍ <\|vsep\|> جَوادٌ مَتى يُندَب إِلى الجودِ يُقدِمِ <\|bsep\|> أُعيذُكَ أَن تُظمي فَتَىً كانَ طَرفُهُ <\|vsep\|> عَقيداً لِبَرقِ المَعارِضِ المُتَرَنِّمِ <\|bsep\|> وَمَن غَرَّهُ مالٌ رَضي بِبَشاشَةٍ <\|vsep\|> وَعادِمُ ماءٍ قانِعٌ بِالتَيَمُّمِ <\|bsep\|> أَِلا إِنَّ شِعري فيكَ يَبقى وَغَيرُهُ <\|vsep\|> تَطيرُ بِهِ أَيدي اللَيالي وَتَرتَمي <\|bsep\|> وَتَعقِدُ طَرفي مِنكَ في كُلِّ نَظرَةٍ <\|vsep\|> طَلاقَةُ بَدرٍ بِالمَعالي مُعَمَّمِ <\|bsep\|> وَلَولاكَ ما فاقَت بِبَغدادَ ناقَتي <\|vsep\|> وَلا كُنتُ إِلّا لاحِقاً بِالمُقَطَّمِ <\|bsep\|> وَأَولى بِلادٍ بِالمُقامِ مِنَ الدُنا <\|vsep\|> بِلادٌ مَتى يَنزِل بِها الحُرُّ يَغنَمِ <\|bsep\|> مَدَحتُ أَميرَ المُؤمِنينَ وَإِنَّهُ <\|vsep\|> لَأَشرَفُ مَأمولٍ وَأَعلى مُؤَمَّمِ <\|bsep\|> فَأَوسَعَني قَبلَ العَطاءِ كَرامَةً <\|vsep\|> وَلا مَرحَباً بِالمالِ إِن لَم أُكَرَّمِ <\|bsep\|> وَإِنّي إِذا ما قُلتُ في غَيرِ ماجِدٍ <\|vsep\|> مَديحاً كَأَنّي لائِكٌ طَعمَ عَلقَمِ <\|bsep\|> وَإِنَّ رَجائي زَينَ مِلَّةِ هاشِمٍ <\|vsep\|> لَنُعمى وَحَسبي مِن جَوادٍ وَمُنعَمِ <\|bsep\|> فَكُن شافِعي يَوماً إِلَيهِ لَعَلَّهُ <\|vsep\|> يَريشُ العَواري مِن نِبالي وَأَسهُمي <\|bsep\|> أَغارُ عَلى عَليائِهِ مِن مُقصِّرٍ <\|vsep\|> يَقولُ وَلَم يُرزَق مَقالي وَلا فَمي	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29758.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
قليل من الخلان من لا تذمه	بحر الطويل	قَليلٌ مِنَ الخُلّانِ مَن لا تَذُمُّهُ <\|vsep\|> وَكُثرٌ مِنَ الأَعداءِ مَن أَنتَ هَمُّهُ <\|bsep\|> وَغَيرُ بَعيدٍ مِنكَ ناءٍ تَزورُه <\|vsep\|> وَغَيرُ قَريبٍ قاطِنٌ لا تُؤَمُّهُ <\|bsep\|> مُصافيكَ في الأَيّامِ أَنفُكَ أَنفُهُ <\|vsep\|> إِذا جَلَّ ما تَلقى وَرُغمُكَ رُغمُهُ <\|bsep\|> أَلا لَيتَ بَينَ الحَيِّ لَم يَقضِ يَومَهُ <\|vsep\|> وَلَيتَ ظَليعَ الذودِ لَم يُبرَ سُقمُهُ <\|bsep\|> وَلَيتَ أَديمَ الأَرضِ يَعرى كَما اِكتَسى <\|vsep\|> مِنَ الناسِ أَو يَعفو كَما بانَ رَسمُهُ <\|bsep\|> فَما ذا الوَرى مِمَّن يُرادُ بَقاؤُهُ <\|vsep\|> وَلا المَوتُ مَعذولٌ إِذا جارَ حُكمُهُ <\|bsep\|> تُباشِرُ عَيني فيهِمُ ما يَسوءُها <\|vsep\|> وَيَلقى جَناني مِنهُمُ ما يَغُمُّهُ <\|bsep\|> سَقى اللَهُ قَلباً بَينَ جَنبَيَّ رَيُّه <\|vsep\|> وَما نافِعٌ قَلبي مِنَ الماءِ جَمُّهُ <\|bsep\|> وَلَكِنَّ مُشتاقاً إِذا بَلَغَ المُنى <\|vsep\|> تَقَضّى أُوامُ القَلبِ أَو زالَ وَغمُهُ <\|bsep\|> أَما عَلِمَ الغادونَ وَالقَلبُ خَلفَهُم <\|vsep\|> يَضُمُّ زَفيراً يَصدَعُ الصَلدَ ضَمُّهُ <\|bsep\|> بِأَنَّ وَميضَ البَرقِ ما لا أَشيمُهُ <\|vsep\|> وَأَنَّ نَسيمَ الرَوضِ ما لا أَشُمُّهُ <\|bsep\|> وَرُبَّ وَميضٍ نَبَّهَ الشَوقَ وَمضُهُ <\|vsep\|> وَرُبَّ نَسيمٍ جَدَّدَ الوَجدَ نَسمُهُ <\|bsep\|> أَضَعتُ الهَوى حِفظاً لِحَزمي وَإِنَّما <\|vsep\|> يُصانُ الهَوى في قَلبِ مَن ضاعَ حَزمُهُ <\|bsep\|> وَطَيفِ حَبيبٍ راعَ نَومي خَيالُه <\|vsep\|> وَعَرَّفَني طولَ اللَيالي مُلِمُّهُ <\|bsep\|> وَما زارَني إِلّا لِيُخجِلَ طيبُه <\|vsep\|> نَسيمَ الصَبا أَو يَفضَحَ اللَيلَ ظَلمُهُ <\|bsep\|> تَطَلَّعَ مِن أَرجاءِ عَينِيَ دَمعُها <\|vsep\|> وَما كادَ لَولا الوَجدُ يَنقادُ سَجمُهُ <\|bsep\|> أَلا هَل لِحُبٍّ فاتَ أُولاهُ رَجعَةَ <\|vsep\|> وَإِن زادَ عِندي أَو تَضاعَفَ إِسمُهُ <\|bsep\|> لَيالِيَ أَسري في أُصَيحابِ لَذَّةٍ <\|vsep\|> وَمُخُّ الدُجى رارٌ وَقَد دَقَّ عَظمُهُ <\|bsep\|> وَأَغدو عَلى رَيعانِ خَيلٍ تَلُفُّها <\|vsep\|> صُدورُ القَنا وَالنَقعُ عالٍ أَحَمُّهُ <\|bsep\|> رَأَيتُ الفَتى يَهوى الثَراءَ وَعُمرُهُ <\|vsep\|> يُرى كُلَّ يَومٍ زائِداً مِنهُ عُدمُهُ <\|bsep\|> عَقيبُ شَبابِ المَرءِ شَيبٌ يَخُصُّهُ <\|vsep\|> إِذا طالَ عُمرٌ أَو فَناءٌ يَعُمُّهُ <\|bsep\|> طَليعَةُ شَيبٍ بَعدَهَ فَيلَقُ الرَدى <\|vsep\|> بِرَأسي لَهُ نَقعٌ وَبِالقَلبِ كَلمُهُ <\|bsep\|> أُغالِطُ عَن نَفسي حِمامي وَإِنَّما <\|vsep\|> أُداري عَدوّاً مارِقاً فيَّ سَهمُهُ <\|bsep\|> وَلَيسَ يَقومُ المَرءُ يَوماً بِحُجَّةٍ <\|vsep\|> إِذا حَضَرَ المِقدارُ وَالمَوتُ خَصمُهُ <\|bsep\|> وَأَولى بِمَن يَستَخلِفُ الدَهرَ بَعدَهُ <\|vsep\|> عَلى صِرمِهِ أَن يودَعَ الأَرضَ صِمُّهُ <\|bsep\|> فَوا عَجَبا لِلمَرءِ وَالداءُ خَلفَهُ <\|vsep\|> وَمِن حَولِهِ الأَقدارُ وَالمَوتُ أَمُّهُ <\|bsep\|> يُسَرُّ بِماضي يَومِهِ وَهوَ حَتفُهُ <\|vsep\|> وَيَلتَذُّ ما يُغذى بِهِ وَهوَ سُمُّهُ <\|bsep\|> وُرودٌ مِنَ الآجالِ لا يَستَجِمُّنا <\|vsep\|> وَوِردٌ مِنَ الآمالِ لا نَستَجِمُّهُ <\|bsep\|> إِلى كَم أَذودُ السَيفَ عَن هامِ عُصبَةٍ <\|vsep\|> أَما فيهِمُ مَن يَطعَمُ السَيفَ لَحمُهُ <\|bsep\|> وَعِندِيَ عالٍ مِن دَمِ الجَوفِ شُربُهُ <\|vsep\|> وَماضي الظُبى مِن أَسوَدِ القَلبِ طَعمُهُ <\|bsep\|> أَقولُ لِغِرٍّ بي لُفِفتُ بِضَيغَمٍ <\|vsep\|> يَؤودُ الأَعادي خَطفُهُ ثُمَّ حَطمُهُ <\|bsep\|> فَدَع هَضبَةً مِنّا بَنى اللَهُ سَمكَها <\|vsep\|> فَإِنَّ بِناءَ اللَهِ يُعيِيكَ هَدمُهُ <\|bsep\|> وَمِن عَجَبِ الأَيّامِ أَنّي مُحَسَّدٌ <\|vsep\|> أُعادى عَلى ما يوجِبُ الوُدُّ حُكمُهُ <\|bsep\|> وَلَيسَ الفَتى مَن يُعجِبُ الناسَ مالُهُ <\|vsep\|> وَلَكِنَّهُ مَن يُعجِبُ الناسَ عِلمُهُ <\|bsep\|> تَشُفُّ خِلالُ المَرءِ لي قَبلَ نُطقِهِ <\|vsep\|> وَقَبلَ سُؤالي عَنهُ في القَومِ ما اِسمُهُ <\|bsep\|> أَساءَ جِوارُ الذُلِّ مِنّي اِبنَ هِمَّةٍ <\|vsep\|> إِذا هَمَّ واطى بَينَ رَأيَيهِ هَمُّهُ <\|bsep\|> وَلو غَيرَ قَلبي ضَمَّ ذا العَزمَ شَقَّهُ <\|vsep\|> وَلَكِنَّهُ لا يَقتُلُ الصِلَّ سُمُّهُ <\|bsep\|> وَأَبلَجَ لا يَرضى عَنِ العَجزِ رَأيُهُ <\|vsep\|> تُمَدُّ عَلى أَضوى مِنَ البَدرِ لُثمُهُ <\|bsep\|> إِذا خَلَعَ اللَيلُ النَهارَ سَمَت بِهِ <\|vsep\|> مَآرِبُ مَضّاءٍ عَلى ما يَهُمُّهُ <\|bsep\|> وَكَم في نِزارٍ مِن نَهيضٍ نَجيبَةٍ <\|vsep\|> إِذا سَلَّ عَضباً سابِقَ الضَربِ عَزمُهُ <\|bsep\|> أَنيسٍ بُلُقيانِ الحُروبِ كَأَنَّما <\|vsep\|> تَمَطَّت بِهِ في ناشِرِ النَقعِ أُمُّهُ <\|bsep\|> إِذا ضَرَعَ الأَقوامُ مِن سوءِ نَكبَةٍ <\|vsep\|> جَلاها قَويمُ الأَنفِ فيها أَشَمُّهُ <\|bsep\|> رَفيعُ بُيوتِ المَجدِ كَالجَدِّ جَدُّهُ <\|vsep\|> فَخاراً وَفي العَلياءِ كَالخالِ عَمُّهُ <\|bsep\|> مَهيبُ وَقارِ الجانِبَينِ أَبيُّهُ <\|vsep\|> وَمُخوِلُ مَجدِ الوالِدَينِ مُعِمَّهُ <\|bsep\|> فَمِن خائِفٍ عِندَ اللَيالي نُجيرُهُ <\|vsep\|> وَمِن شَعَثٍ بَينَ المَعالي نَلُمُّهُ <\|bsep\|> وَإِنّي لَدَفّاعٌ بِيَ العَزمُ وَالمُنى <\|vsep\|> إِلى كُلِّ لَيلٍ يَعقِدُ الطَرفَ نَجمُهُ <\|bsep\|> وَما تَستَدِلُّ النَجمَ عَينايَ في الدُجى <\|vsep\|> ضَلالاً وَلَكِن مِثلُ عَينيَّ جِرمُهُ <\|bsep\|> شَدَدنا بِأَيدي العيسِ كُلَّ ثَنِيَّةٍ <\|vsep\|> وَمِن دونِها جونُ القَرا مُدلَهِمُّهُ <\|bsep\|> وَمُنخَرِقٍ لا يَقطَعُ الطَرفُ عَرضَه <\|vsep\|> وَلا يَنزَوي عَن أَعيُنِ الرَكبِ خَرمُهُ <\|bsep\|> تَوَهَّمتُ عَصفَ الريحِ بَينَ فُروجِهِ <\|vsep\|> يُسِرُّ إِلى سَمعي مَقالاً يُصِمُّهُ <\|bsep\|> وَجَيشٍ يُسامي كُلَّ طَودٍ عَجاجُهُ <\|vsep\|> وَيَفتَرَّ عَنهُ كُلُّ وادٍ يَضُمُّهُ <\|bsep\|> تَخَطَّفُ أَبصارَ الأَعادي سُيوفُهُ <\|vsep\|> وَتَملَأُ أَسماعَ القَبائِلِ لُجمُهُ <\|bsep\|> إِذا سارَ صُبحاً طارَدَ الشَمسَ نَقعُه <\|vsep\|> وَإِن سارَ لَيلاً طَبَّقَ الأَرضَ دَهمُهُ <\|bsep\|> تَراجَعُ حُمراً مِن دَمِ الضَربِ بيضُه <\|vsep\|> وَتَنجابُ شُقراً مِن دَمِ الطَعنِ دُهمُهُ <\|bsep\|> صَدَمنا بِهِ الجَبّارَ في أُمِّ رَأسِهِ <\|vsep\|> وَكانَ شِفاءَ الرَأسِ ذي الداءِ صَدمُهُ <\|bsep\|> وَما ضاقَتِ الأَقطارُ مِن دونِ فَوتِهِ <\|vsep\|> ظُبانا وَلَكِن أوبَقَ العَبدَ ظُلمُهُ <\|bsep\|> عَذيرِيَ مِمَّن ذَمَّ عَهدي وَقَد نَبا <\|vsep\|> مِراراً وَقَلبي وادِعٌ لا يَذُمُّهُ <\|bsep\|> تَجَرَّمَ لَمّا لَم يَجِد لِيَ زَلَّةً <\|vsep\|> وَأَقصَدَني بِاللَومِ وَالجُرمُ جُرمُهُ <\|bsep\|> تَعَمَّدتُ بُعدي عَنهُ مِن غَيرِ سَلوَةٍ <\|vsep\|> لِيُعلِمَني يَومَ النَوى كَيفَ طَعمُهُ <\|bsep\|> وَأَجمَمتُهُ لا عَن غَناءٍ وَإِنَّما <\|vsep\|> لَأَشرَبَهُ في حَرَّ خَطبٍ أَجُمَّهُ <\|bsep\|> وَإِنّي وَإِن والى عَلى القَلبِ حَربَهُ <\|vsep\|> لمُنتَظِرٌ أَن يَعقُبَ الحَربَ سِلمُهُ <\|bsep\|> وَلا تَيأَسَن مِن عَفوِ حُرٍ فَإِنَّما <\|vsep\|> تَحَلُّمُهُ باقٍ إِذا ضاعَ حِلمُهُ <\|bsep\|> أَأَطمَعُ أَن أَنساكَ يَوماً وَإِنَّما <\|vsep\|> هَواكَ ضَجيعُ القَلبِ مِنّي وَحُلمُهُ <\|bsep\|> يَقَرُّ بِعَيني مَنظَرٌ أَنتَ قَيدُهُ <\|vsep\|> وَيَعتاقُ قَلبي مَطلَبٌ أَنتَ غُنمُهُ <\|bsep\|> وَأَنتَ الفَتى لا عاجِزٌ عَن فَضيلَةٍ <\|vsep\|> وَغَيرُ قَليلٍ مِن مَعاليهِ قَسمُهُ <\|bsep\|> تَجاوَز بَعَمدٍ وَاِعفُ فَالعَتبُ إِن يَدُم <\|vsep\|> عَلى الخِلِّ يَفسُد ظَنُّ قَلبٍ وَوَهمُهُ <\|bsep\|> أَرى آخِرَ اّلخُلّانِ وُدّاً يَسوءُني <\|vsep\|> وَيَمدَحُ عِندي أَوَّلاً طالَ ذَمُّهُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29759.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
نهنه عتابك إلا إن هفا جرم	بحر البسيط	نَهنِه عِتابَكَ إِلّا إِن هَفا جَرَمُ <\|vsep\|> بَعضُ العِتابِ عَلى الإِخلاصِ مُتَّهَمُ <\|bsep\|> ما لي أَقولُ فَلا تُصغي بِسامِعَةٍ <\|vsep\|> تَصامُمٌ بِكَ عَن ذا القَولِ أَم صَمَمُ <\|bsep\|> رِفقاً بِأَنفِكَ لا تَشمَخ عَلى مُضَرٍ <\|vsep\|> وَاِنظُر بِعَينِكَ مَن زُمّوا وَمَن خُطِموا <\|bsep\|> فَلَستَ أَوَّلَ مَن راقَت لَهُ حُلَلٌ <\|vsep\|> وَلَستَ أَوَّلَ مَن راحَت لَهُ نَعَمُ <\|bsep\|> مَن أَضمَرَ الصَدَّ عَمَّن لَيسَ يُضمِرُهُ <\|vsep\|> بَغياً مَشى في نَواحي سِرِّهِ النَدَمُ <\|bsep\|> مَن أَنهَضَتهُ لِقَطعِ الوُدِّ عُذرَتُهُ <\|vsep\|> كانَ المُذَمَّمَ مِنهُ الكَفُّ وَالقَدَمُ <\|bsep\|> مَن ساءَ ظَنّاً بِمَن يَهواهُ فارَقَهُ <\|vsep\|> وَحَرَّضَتهُ عَلى إِبعادِهِ التُهَمُ <\|bsep\|> مَتى تَهَجَّمَ غَدراً سِرُّ عَهدِكُمُ <\|vsep\|> فَإِنَّ عَهدي عَلى غَدرٍ بِكُم حَرَمُ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem29760.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ألبستني نعما على نعم	بحر الكامل	أَلبَسَتني نِعَماً عَلى نِعَمِ <\|vsep\|> وَرَفَعَت لي عَلَماً عَلى عَلَمِ <\|bsep\|> وَعَلَوتَ بي حَتّى مَشَيتُ عَلى <\|vsep\|> بُسطٍ مِنَ الأَعناقِ وَالقِمَمِ <\|bsep\|> فَلا أَشكُرَنَّ نَداكَ ما شَكَرَت <\|vsep\|> خُضرُ الرِياضِ صَنائِعَ الدِيَمِ <\|bsep\|> فَالحَمدُ يُبقي ذِكرَ كُلِّ فَتىً <\|vsep\|> وَيُبينُ قَدرَ مَواقِعِ الكَرَمِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29761.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لله جيد ما تمه	بحر مجزوء الكامل	لِلَّهِ جيدٌ ما تَمَه <\|vsep\|> هَدَ غَيرَ أَحشاءِ المَكارِم <\|bsep\|> فَتَطَوَّقَ العَلياءَ وَه <\|vsep\|> وَ قَريبُ عَهدٍ بِالتَمائِم	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29762.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
عجزنا عن مراغمة الحمام	بحر الوافر	عَجِزنا عَن مُراغَمَةِ الحِمامِ <\|vsep\|> وَداءُ المَوتِ مُغرىً بِالأَنامِ <\|bsep\|> وَما جَزَعُ الجَزوعِ وَإِن تَناهى <\|vsep\|> بِمُنتَصِفٍ مِنَ الداءِ العُقامِ <\|bsep\|> وَأَينَ نحورُ عَن طُرُقِ المَنايا <\|vsep\|> وَفي أَيدي الرَدى طَرَفُ الزَمامِ <\|bsep\|> نَوائِبُ ما أَصَخنَ إِلى عِتابٍ <\|vsep\|> يَطولُ وَلا خَدِرنَ عَلى مَلامِ <\|bsep\|> هِيَ الأَيّامُ تَأكُلُ كُلَّ حَيٍّ <\|vsep\|> وَتَعصِفُ بِالكِرامِ وَبِاللِئامِ <\|bsep\|> وَكُلُّ مُفارِقٍ لِلعَيشِ يَلقى <\|vsep\|> كَما لَقِيَ الرَضيعُ مِنَ الفِطامِ <\|bsep\|> وَكَم لِيَدِ النَوائِبِ مِن صَريعٍ <\|vsep\|> بِداءِ السَيفِ أَو داءِ السَقامِ <\|bsep\|> فَمَن وَرَدَ المَنِيَّةَ عَن وَفاةٍ <\|vsep\|> كَآخِرَ عاثِرِ العِرنَينِ دامِ <\|bsep\|> وَلَو أَمِنَ الجَبانُ مِنَ المَنايا <\|vsep\|> لَأَغمَدَ سَيفَهُ البَطَلُ المُحامي <\|bsep\|> وَما يَغتَرُّ بِالدُنيا لَبيبٌ <\|vsep\|> يَفِرُّ مِنَ الحَياةِ إِلى الحِمامِ <\|bsep\|> تُنافِرُ ثُمَّ تَرجِعُ بَعدَ وَهنٍ <\|vsep\|> رُجوعَ القَوسِ تَرمَحُ بِالسِهامِ <\|bsep\|> خُطوبٌ لا أُجِمُّ لَها جَوادي <\|vsep\|> وَعَزمٌ لا أَحُطُّ لَهُ لِثامي <\|bsep\|> رَأَيتُ المَوتَ يَبلُغُ كُلَّ نَفسٍ <\|vsep\|> عَلى بُعدِ المَسافَةِ وَالمَرامِ <\|bsep\|> سَواءٌ إِن شَدَدتُ لَهُ حَزيمي <\|vsep\|> زِماعاً أَو حَلَلتُ لَهُ حِزامي <\|bsep\|> عَزاءَكَ ما اِستَطَعتَ فَكُلُّ حُزنٍ <\|vsep\|> يَؤولُ بِهِ الغُلوَّ إِلى الأَثامِ <\|bsep\|> وَعُمرُ المَرءِ يَنقُصُ كُلَّ يَومٍ <\|vsep\|> وَلا عُمرٌ يَقَرُّ عَلى التَمامِ <\|bsep\|> وَما تُنجي الدُموعُ مِنَ المَنايا <\|vsep\|> فَتُرسِلَها بِأَربَعَةٍ سِجامِ <\|bsep\|> وَكُنّا عِندَ مُختَلِفِ اللَيالي <\|vsep\|> وَكَرِّ الدَهرِ عاماً بَعدَ عامِ <\|bsep\|> إِذا أَخَذَ الرَدى مِنّا رَجَعنا <\|vsep\|> إِلى صَبرٍ يُشَرَّدُ بِالغَرامِ <\|bsep\|> وَكانَ الصَبرُ يُقبِضُ كُلَّ وَجدٍ <\|vsep\|> كَما قَبَضَ الصَباحُ مِنَ الظَلامِ <\|bsep\|> وَفي حُسنِ العَزاءِ لَنا مُجيرٌ <\|vsep\|> يُخَلِّصُنا مِنَ الكُرَبِ العِظامِ <\|bsep\|> أَساكِنَةَ التَرابِ وَكُلُّ حَيٍّ <\|vsep\|> جَديرٌ أَن يُغَيَّبَ في الرِجامِ <\|bsep\|> تَقَنَّصَكِ الرَدى عَرَضاً وَأَمسى <\|vsep\|> يُجاذِبُكِ المَسيرَ عَنِ المُقامِ <\|bsep\|> وَلَجلَجَ مَن نَعاكِ وَكُلُّ ناعٍ <\|vsep\|> يُجَمجِمُ أَو يُلَجلِجُ في الكَلامِ <\|bsep\|> وَكُلُّ حَشىً عَليكَ كَأَنَّ فيهِ <\|vsep\|> سِنانَ الرُمحِ أَو طَرَفَ الحُسامِ <\|bsep\|> أَيا قَبراً تَقَسَّمَ كُلَّ صَبرٍ <\|vsep\|> وَقَلقَلَ عَبرَةَ المُقَلِ الدَوامي <\|bsep\|> أَقامَت فيكَ ماجِدَةٌ حَصانٌ <\|vsep\|> كَماءِ المُزنِ مِن بيضِ الخِيامِ <\|bsep\|> تَطَرَّقَكَ النَسيمُ مِنَ الخُزامى <\|vsep\|> وَدَرَّت فيكَ أَنواءُ الغَمامِ <\|bsep\|> وَأَصبَحَتِ الشِفاهُ عَلَيكَ فَوضى <\|vsep\|> تَهافَتُ بِالتَحِيَّةِ وَالسَلامِ <\|bsep\|> فَما بَكَتِ الحَمامُ عَليكَ إِلّا <\|vsep\|> كَما غَنَّتكَ أَصواتُ الحَمامِ <\|bsep\|> أَلا لِلَّهِ كُلُّ فَتىً أَبيٍّ <\|vsep\|> عَزيزِ الأَنفِ يَغضَبُ لِلذِمامِ <\|bsep\|> يُجيرُ مِنَ الزَمانِ إِذا تَغاوى <\|vsep\|> بِصَبرٍ لِلنَوائِبِ وَاِعتِزامَ <\|bsep\|> وَأَيّامٍ تُفَلِّلُ مِن غُروبي <\|vsep\|> عَلى مَضَضٍ وَتُنقِصُ مِن عُرامي <\|bsep\|> تَلاعَبُ بي أَماماً أَو وَراءً <\|vsep\|> طِرادَ الشَيخِ يَلعَبُ بِالغُلامِ <\|bsep\|> بَراني الدَهرُ سَهماً ثُمَّ وَلّى <\|vsep\|> فَجَرَّدَني مِنَ الريشِ اللُؤامِ	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem29763.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
قال الضمير بما علم	بحر مجزوء الكامل	قالَ الضَميرُ بِما عَلِم <\|vsep\|> أَنتَ المُحَكَّمُ فَاِحتَكِم <\|bsep\|> خَجِلٌ يُنَمِّقُ عُذرَهُ <\|vsep\|> وَالعُذرُ شاهِدُ مَن نَدِم <\|bsep\|> لا تَلزِمَنّي زَلَّةً <\|vsep\|> سَفَهَت عَلَيَّ بِها القَدَم <\|bsep\|> فَلَقَلَّما غَضِبَت عَلى <\|vsep\|> أَشبالِها أُسدُ الأَجَم <\|bsep\|> هَل أَنتَ إِلّا البَدرُ يَط <\|vsep\|> رِفُ صَوءُهُ مُقَلَ الظُلَم <\|bsep\|> صافَحتُ راحَتَهُ وَحَش <\|vsep\|> وُ بَنانِها عَبَقُ الكَرَم <\|bsep\|> فَكَأَنَّما جَذَبَت يَدي <\|vsep\|> بِذُؤابَتي سَيلِ العَرِم <\|bsep\|> جاءَت كَأَنَّ بِعِطفِها <\|vsep\|> خَجَلَ المَحولِ مِنَ الدِيَم	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem29764.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
هذي الرماح عصي الضال والسلم	بحر البسيط	هَذي الرِماحُ عِصِيُّ الضالِ وَالسَلَمِ <\|vsep\|> لَولا مُطاعَنَهُ الآراءِ وَالهِمَمِ <\|bsep\|> إِنَّ الذَوابِلَ وَالأَقلامَ أَرشِيَةٌ <\|vsep\|> إِلى العُلى لِمُلوكِ العُربِ وَالعَجَمِ <\|bsep\|> لَيسَ السُيوفُ عَنِ الأَقلامِ مُغنِيَةً <\|vsep\|> الفَريُ لِلسَيفِ وَالتَقديرِ لِلقَلَمِ <\|bsep\|> كَالكَوكَبِ اِنتَشَرَت مِنهُ ذَوائِبُهُ <\|vsep\|> وَموقِدُ النارِ يُذكيها عَلى أَضَمِ <\|bsep\|> أَو كَالشُجاعِ تَمَطّى بَعدَ هَجعَتِهِ <\|vsep\|> يُرخي لِساناً كَغَربِ اللَهذَمِ الخَذِمِ <\|bsep\|> غُرّانِ ما اِجتَمَعا إِلّا لِمُنصَلِتٍ <\|vsep\|> عَلى الحَوادِثِ صَبّارٍ عَلى الأَلَمِ <\|bsep\|> لِهاشِمٍ غُرَرٌ تُلقى لِسائِلِها <\|vsep\|> طَلاعَةٌ مِن ثَنايا البَأسِ وَالكَرَمِ <\|bsep\|> وَخُضخِضَ السَجلُ في قَعرِ القَليبِ فَلَم <\|vsep\|> يَنزَح لَهُ غَيرُ مَكتومٍ مِنَ الوَذَمِ <\|bsep\|> وَأَصبَحَ البَرقُ يُخفي حُرَّ صَفحَتِهِ <\|vsep\|> عَنِ المَرابِعِ أَو يَبَرا مِنَ الدِيَمِ <\|bsep\|> وَأَجدَبَ القَومُ وَاِضطُرَّت أَكُفُّهُمُ <\|vsep\|> وَإِن تَطَهَّرنَ مِن إِثمٍ إِلى الزَلَمِ <\|bsep\|> وَقَلَّ عِندَ كِرامِ الحَيِّ نائِلُهُم <\|vsep\|> حَتّى جَلا يَومَ نَحرٍ مَنزِلَ البَرَمِ <\|bsep\|> وَكُلُّ سائِمَةٍ باتَت تُمَسِّحُها <\|vsep\|> كَفُّ المُسيمِ غَدَت لَحماً عَلى وَضَمِ <\|bsep\|> وَصَوَّحَ النَبتُ حَتّى كادَ مِن سَغَبٍ <\|vsep\|> فيهِم يُصَوِّحُ نَبتُ الهامِ وَاللَمَمِ <\|bsep\|> كانوا السَحائِبَ تَرمي مِن كَنائِنِها <\|vsep\|> مَقاتِلَ المَحلِ كَالمُثعَنجِرِ الرَذِمِ <\|bsep\|> أَرغَت مَعَدٌّ وَأَثغى مَن يُناضِلُها <\|vsep\|> وَمَن يُقايِسُ بَينَ الشاءِ وَالنَعَمِ <\|bsep\|> دُنيا تَرَشَّفُ عَيشي وَهيَ كالحَةٌ <\|vsep\|> غَضبى وَأَبسِمُ فيها بادِيَ الكَظَمِ <\|bsep\|> كَالخَمرِ يَعبِسُ حاسيها عَلى مِقَةٍ <\|vsep\|> وَالكَأسُ تَجلو عَليهِ ثَغرَ مُبتَسِمِ <\|bsep\|> الجِدُّ لا يَقتَضي إِسماعَ مُلهِيَةٍ <\|vsep\|> وَالهَزلُ يَكمُنُ في الأَوتارِ وَالنَغَمِ <\|bsep\|> وَما اِبنُ غيلٍ تُذيعُ المَوتَ طَلعَتُهُ <\|vsep\|> إِذا تَطَلَّعَ غَضباناً مِنَ الأَجَمِ <\|bsep\|> يَجلو دُجى شِدقِه عَن صُبحِ عاصِلَةٍ <\|vsep\|> مَطرورَةٍ كَشَبا المَطرورَةِ الخُذُمِ <\|bsep\|> يَوماً بِأَقدَمَ مِنّي في مُلَملَمَةٍ <\|vsep\|> شَعواءَ تُعرَفُ بِالعِقبانِ وَالرَخَمِ <\|bsep\|> وَاليَومَ قَطَّعَ قَرعُ البيضِ حَبوَتَهُ <\|vsep\|> عَنِ العَجاجِ وَخَيلُ اللَهِ في الحَرَمِ <\|bsep\|> إِذا العَوالي عَلى أَشداقِها هَجَمَت <\|vsep\|> أَعدى اللَمى بِالدَمِ الجاري عَلى الرَثمَ <\|bsep\|> وَالطَعنُ يَنتَجِعُ الأَجسادَ أَنفُسَها <\|vsep\|> وَالضَربُ يَبخَلُ بِالبُقيا عَلى القِمَمِ <\|bsep\|> وَرُبَّ لَيلٍ كَأَنَّ النارَ مُقلَتُهُ <\|vsep\|> وَالكَلبَ يَسمَعُهُ النائي عَنِ الصَمَمِ <\|bsep\|> سَهِرتُهُ وَالأَماني تَرتَقي فِكَري <\|vsep\|> حَتّى تَطَلَّعَ مِن هَمّي إِلى هِمَمي <\|bsep\|> أُراقِبُ الضَيفَ أَن يَرعى مَطيَّتَهُ <\|vsep\|> وَبَينَنا مَنكِبٌ عالٍ مِنَ الظُلَمِ <\|bsep\|> أَوحى الظَلامُ إِلى الإِصباحِ أَنَّ فَتىً <\|vsep\|> أَسرى وَما خَدَعَتهُ لَذَّةُ الحُلُمُ <\|bsep\|> عَلى جُمالِيَةٍ توفي الزَمامَ خُطاً <\|vsep\|> تَكادُ تَسبُقُهُ مِن خِفَّةِ القَدَمِ <\|bsep\|> خَرّاجَةِ الصَدرِ إِن صاحَ المُهيبُ بِها <\|vsep\|> عَلى الوَجى مِن صُدورِ الأَينُقِ الرُسُمِ <\|bsep\|> حَرفٍ تَبوَّعُ بي في كُلِّ مَجهَلَةٍ <\|vsep\|> كَأَنَّني راكِبٌ مِنها عَلى عَلَمِ <\|bsep\|> تُلقي الأَجِنَّةَ قَتلى في مَسالِكِها <\|vsep\|> دَياتُها في رِقابِ القَصدِ وَالأَمَمِ <\|bsep\|> مَتى تَنَسَّمُ مَسَّ السَوطِ جِلدَتُها <\|vsep\|> زافَت كَمازافَ عُنقُ المُصعَبِ القَطِمِ <\|bsep\|> تُطغي الخِطامَ إِذا ما البَرُّ صافَحَهُ <\|vsep\|> تَيّارُ بَحرٍ بِأَيدي العيسِ مُلتَطِمِ <\|bsep\|> هَوجاءُ ما اِلتَفَتَت يَوماً عَلى أَلَمٍ <\|vsep\|> مِنَ السِياطِ وَلا حَنَّت إِلى قَرَمِ <\|bsep\|> إِذا جَذَبتُ لِذِكرِ السَيرِ مِقوَدَها <\|vsep\|> كَأَنَّما جَذَبَتها سَورَةُ اللَمَمِ <\|bsep\|> ما يَطلُبُ الدَهرُ وَالأَيامُ مِن رَجُلٍ <\|vsep\|> يَعوذُ بِالحَمدِ إِشفاقاً عَلى النِعَمِ <\|bsep\|> إِذا اِقتَضَتهُ الأَماني بَعضَ مَوعِدِهِ <\|vsep\|> غَطّى بِسَترِ العَطايا عَورَةَ العَدَمِ <\|bsep\|> مَن مَدَّ مِعصَمَهُ مُستَعصِماً بِيَدي <\|vsep\|> عَصَمتُهُ بِإِخاءٍ غَيرِ مُنجَذِمِ <\|bsep\|> وَمَن أُشَيِّعهُ يَأمَن مِن لَوائِمِهِ <\|vsep\|> وَلَو رَموهُ بِجَرّاحٍ مِنَ الكَلِمِ <\|bsep\|> وَلَو هَتَكتُ حِجابَ الغَيبِ لَاِفتَضَحَت <\|vsep\|> أَجفانُ كُلِّ مُريبِ اللَحظِ مُتَّهَمِ <\|bsep\|> كَفى الَّذي سَبَّني أَنّي صَبَرتُ لَهُ <\|vsep\|> فَاِستَنصَرَ العُذرَ وَاِستَحيا مِنَ الحُرَمِ <\|bsep\|> بُردي عَفيفٌ إِذا غَيري لِفَجرَتِهِ <\|vsep\|> كانَت مَناسِجُ بُردَيهِ عَلى التُهَمِ <\|bsep\|> أَنا زُهَيرٌ فَمَن لي في زَمانِكَ ذا <\|vsep\|> بِبَعضِ ما اِقتَرَفَت عَنهُ يَدا هَرِمِ <\|bsep\|> إِذا العَدوُّ عَصاني خافَ حَدَّ يَدي <\|vsep\|> وَعِرضُهُ آمِنٌ مِن هاجِراتِ فَمي <\|bsep\|> جَعَلتُ سَمعي عَلى قَولِ الخَنا حَرَماً <\|vsep\|> فَأَيُّ فاحِشَةٍ تَدنو إِلى حَرَمِ <\|bsep\|> يَكادُ أَنفي إِذا ما اِستافَ مَرتَبَةً <\|vsep\|> مِنَ التَواضُعِ يَنضو خُلعَةَ الشَمَمِ <\|bsep\|> جَدّي النَبيُّ وَأُمّي بِنتُهُ وَأَبي <\|vsep\|> وَصِيُّهُ وَجُدودي خيرَةُ الأُمَمِ <\|bsep\|> لَقَصدِنا تَتَمَطّى كُلَّ راقِصَةٍ <\|vsep\|> هَوجاءَ تَخبِطُ هامَ الصَخرِ وَالرَجَمِ <\|bsep\|> بِكُلُّ أَشعَثَ مُنقَدُّ القَميصِ إِذا <\|vsep\|> جَدَّ النَجاءُ بِهِ عَن أَطيَبِ الشِيَمِ <\|bsep\|> لَنا المَقامُ وَبَيتُ اللَهِ حُجرَتُهُ <\|vsep\|> في المَجدِ ثابِتَةُ الأَطنابِ وَالدُعُمِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29765.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ألا ليت أذيال الغيوث السواجم	بحر الطويل	أَلا لَيتَ أَذيالَ الغُيوثِ السَواجِمِ <\|vsep\|> تُجَرُّ عَلى تِلكَ الرُبى وَالمَعالِمِ <\|bsep\|> وَلَولاكَ ما اِستَسقَيتُ مُزناً لِمَنزِلٍ <\|vsep\|> فَأَحمِلَ فيهِ مِنَّةً لِلغَمائِمِ <\|bsep\|> وَيارُبَّ أَرضٍ قَد قَطَعتُ تَشُقُّ بي <\|vsep\|> جُيوبَ المَلا أَيدي المَطَيِّ الرَواسِمِ <\|bsep\|> وَلَيلٍ طَويلِ الباعِ قَصَّرتُ طَولَهُ <\|vsep\|> إِلَيكَ وَقَد أَلقى يَداً في المَخارِمِ <\|bsep\|> وَعيسٍ خَطَت عَرضَ الفَلا بِرِحالِنا <\|vsep\|> تُزَعزَعُ في الأَعناقِ رُقشَ التَمائِمِ <\|bsep\|> إِذا فاحَ رَيَعانُ النَسيمِ رَأَيتَها <\|vsep\|> إِلى الجانِبِ الغَربي عوجَ الخَياشِمِ <\|bsep\|> يَسيرُ بِها مُستَنجِدٌ بِعِصابَةٍ <\|vsep\|> أَنامِلُها مَلوِيَّةٌ بِالقَوائِمِ <\|bsep\|> تُباري نُجومَ اللَيلِ بِالبيضِ وَالقَنا <\|vsep\|> وَضَوءَ بُدورٍ هامُها في العَمائِمِ <\|bsep\|> حَقيقٌ بِأَن لا يَهتِكَ الدَهرُ ثَوبَهُ <\|vsep\|> عَنِ العارِ كَأسٌ مِن عَجاجِ المَلاحِمِ <\|bsep\|> فَأَينَ مِنَ الدَهرِ اِستِماعُ ظُلامَتي <\|vsep\|> إِذا نُظِرَت أَيّامُهُ في المَظالِمِ <\|bsep\|> فَهَل نافِعي أَن يَنصُرَ المَجدُ عَزمَتي <\|vsep\|> عَلى هَذِهِ العَلياءِ وَالمالُ ظالِمي <\|bsep\|> أَنا الأَسَدُ الماضي عَلى كُلَّ فَعلَةٍ <\|vsep\|> تُمَشّي شِفارَ البيضِ فَوقَ الجَماجِمِ <\|bsep\|> وَفي مِثلِها أَرضَيتُ عَن عَزمِيَ المُنى <\|vsep\|> وَصافَحتُ أَطرافَ القَنا وَالصَوارِمِ <\|bsep\|> وَلَم أَدرِ أَنَّ الدَهرَ يَخفِضُ أَهلَهُ <\|vsep\|> إِذا سَكَنَت فيهِم نُفوسُ الضَراغِمِ <\|bsep\|> وَما العَيشُ إِلّا فَرحَةٌ إِن هَجَرتَها <\|vsep\|> سَطَوتَ عَلى الدُنيا بِسَطوَةِ حازِمِ <\|bsep\|> سَأَصبِرُ حَتّى يَعلَمَ الصَبرُ أَنَّني <\|vsep\|> مَلَكتُ بِهِ دَفعَ الخُطوبِ الهَواجِمِ <\|bsep\|> وَآخُذُ ثاري مِن زَمانٍ تَعَرَّضَت <\|vsep\|> مَغارِمُهُ بَيني وَبَينَ المَغانِمِ <\|bsep\|> وَما نامَ إِغضاءً عَنِ الدَهرِ صارِمي <\|vsep\|> وَلَكِنَّني أُبقي عَلى غَيرِ راحِمِ <\|bsep\|> وَإِن أَنا أَهلَكتُ الزَمانَ فَما الَّذي <\|vsep\|> يُصَدَّعُ عَزمي في صُدورِ العَظائِمِ <\|bsep\|> وَرَكبٍ سَروا وَاللَيلُ مُلقٍ جِرانَهُ <\|vsep\|> عَلى كُلِّ مُغبَرِّ المَطالِعِ قاتِمِ <\|bsep\|> حَدوا عَزَماتٍ ضاعَتِ الأَرضُ بَينَها <\|vsep\|> فَصارَ سُراهُم في صُدورِ العَزائِمِ <\|bsep\|> تُريهِم نُجومُ اللَيلِ ما يَبتَغونَهُ <\|vsep\|> عَلى عاتِقِ الشِعرى وَهامِ النَعائِمِ <\|bsep\|> وَغَطّى عَلى الأَرضِ الدُجى فَكَأَنَّنا <\|vsep\|> نُفَتِّشُ عَن أَعلامِها بِالمَناسِمِ <\|bsep\|> وَفِتيَةِ صِدقٍ مِن قُرَيشٍ إِذا اِنتَدوا <\|vsep\|> أَرَوكَ عَطاءَ المالِ ضَربَةَ لازِمِ <\|bsep\|> إِذا طَرَدوا في مَعرَكِ المَجدِ قَصَّفوا <\|vsep\|> رِماحَ العَطايا في صُدورِ المَكارِمِ <\|bsep\|> وَإِن سَحَبوا خِرصانَهُم لِكَريهَةٍ <\|vsep\|> تَصَدَّعَ صَدرُ الأَرضِ عَن قَلبِ واجِمِ <\|bsep\|> وَتَثبُتُ في عَليا مَعَدٍّ غُصونُهُم <\|vsep\|> ثَباتَ بَنانٍ في قُلوبِ البَراجِمِ <\|bsep\|> أَيَسمَحُ لي هَذا الزَمانُ بِصاحِبٍ <\|vsep\|> طَويلِ نِجادِ السَيفِ مِن آلِ هاشِمِ <\|bsep\|> إِذا أَنا شَيَّعتُ الحُسامَ بِكَفِّهِ <\|vsep\|> مَضى عَزمَ مَشبوحِ الذَراعِ ضُبارِمِ <\|bsep\|> وَإِن ضافَهُ الهَمُّ النَزيعُ رَمى بِها <\|vsep\|> نَزائِعَ لا يُعلَفنَ غَيرَ الشَكائِمِ <\|bsep\|> وَلَستُ بِمُستَصفٍ سِوى كُلِّ خائِضٍ <\|vsep\|> إِلى كُلِّ بَحرٍ بِالقَنا مُتَلاطِمِ <\|bsep\|> أَنامِلُهُ في الحَربِ عَشرُ أَسِنَّةٍ <\|vsep\|> وَلَكِنَّها في الجودِ عَشرُ غَمائِمِ <\|bsep\|> طَموحٍ إِذا غَضَّ الشُجاعُ لِحاظَهُ <\|vsep\|> وَأَطرَقَ عَن بَرقِ الظُبى كُلُّ شائِمِ <\|bsep\|> أَعاذِلَ ما سَمعي لِلَومِكِ مَرتَعاً <\|vsep\|> إِذاً كانَ مَصروفاً إِلى غَيرِ لائِمِ <\|bsep\|> أَبُثُّكَ عَن لَيلٍ تَعَسَّفتُ مَتنَهُ <\|vsep\|> كَأَنّي أَمشي في مُتونِ الأَراقِمِ <\|bsep\|> يُخَيَّلُ لي أَنَّ النُجومَ ضَمائِرٌ <\|vsep\|> تَقَلقَلُ فيهِ خِشيَةً مِن عَزائِمي <\|bsep\|> لَقيتُ ظَلامَ اللَيلِ في لَونِ مَفرَقي <\|vsep\|> وَفارَقتُهُ وَالصُبحُ في لَونِ صارِمي <\|bsep\|> أَجوّبُ آجامَ المَنايا وَأُسدُها <\|vsep\|> تُرَوِّعُني مِن بَينِها بِالهَماهِمِ <\|bsep\|> وَبَيني وَبَينَ القَومِ مِن آلِ يَعرُبٍ <\|vsep\|> ضَغائِنُ تَثنيني زَهيدَ المَطاعِمِ <\|bsep\|> إِذا ما جَنوا مِن مالِهِم ثَمَرَ العُلى <\|vsep\|> جَنَيتُ المَعالي مِن غُضونِ اللَهاذِمِ <\|bsep\|> أَغَرَّ بَني فِهرٍ وَعيدُ مَجاشِعٍ <\|vsep\|> وَأَيُّ وَعيدٍ بَعدَ وَقعِ الصَوارِمِ <\|bsep\|> أَيوعِدُنا مَن عَطَّلَ البيضَ وَالقَنا <\|vsep\|> وَأَقسَمَ لا يَنجو بِغَيرِ الهَزائِمِ <\|bsep\|> عَشيَّةَ خُضنا بِالضَوامِرِ لَيلَهُم <\|vsep\|> وَفي كُلِّ جَفنٍ مِنهُمُ طَيفُ حالِمِ <\|bsep\|> نُريهِم صُدورَ السُمرِ بَينَ نُحورِهِم <\|vsep\|> فَما اِستَيقَظوا إِلّا بِقَرعِ الحَلاقِمِ <\|bsep\|> كَأَنَّ الكَرى يَقتَصُّ مِن طولِ نومِهِم <\|vsep\|> فَيُسهِرُ مِنهُ بِالقَنا كُلَّ نائِمِ <\|bsep\|> وَكُلُّ غُلامٍ خالَطَ البَأسُ قَلبَهُ <\|vsep\|> يُقَطَّعُ أَقرانَ الأُمورِ الغَواشِمِ <\|bsep\|> وَنَحنُ دَلَفنا لِلأَراقِمِ فِتيَةً <\|vsep\|> يُضيفونَ أَطرافَ القَنا في الحِيازِمِ <\|bsep\|> تَطَلَّعُ مِن خَلفِ العَجاجِ كَأَنَّما <\|vsep\|> تُطالِعُهُم مِنها عُيونُ القَشاعِمِ <\|bsep\|> إِذا اِستَجَرَ الضَربُ الدَراكُ تَمَطَّقَت <\|vsep\|> إِلى الطَعنِ أَفواهُ النُسورِ الحَوائِمِ <\|bsep\|> وَوَلّوا عَلى الخَيلِ العِتاقِ كَأَنَّهُم <\|vsep\|> تَزاحُمُ غَيمِ العارِضِ المُتَراكِمِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29766.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ألا خبر عن جانب الغور وارد	بحر الطويل	أَلا خَبَرٌ عَن جانِبِ الغَورِ وارِدٌ <\|vsep\|> تَرامى بِهِ أَيدي المَطيِّ الرَواسِمِ <\|bsep\|> وَإِنّي لَأَرجو خُطوَةً لَوذَعِيَّةً <\|vsep\|> تُجيبُ بِنا داعِيَ العُلى وَالمَكارِمِ <\|bsep\|> نُداوي بِها مِن زَفرَةِ الشَوقِ أَنفُساً <\|vsep\|> تَطَلَّعُ ما بَينَ اللُهى وَالحَيازِمِ <\|bsep\|> وَإِنّي عَلى ما يوجِبُ الدَهرُ لِلفَتى <\|vsep\|> وَلَو سامَهُ حَملَ الأُمورِ العَظائِمِ <\|bsep\|> مُقيمٌ بِأَطرافِ الثَنايا صَبابَةً <\|vsep\|> أُسائِلُ عَن أَظعانِكُم كُلَّ قادِمِ <\|bsep\|> وَأَرقُبُ خَفاقَ النَسيمِ إِذا حَدا <\|vsep\|> مِنَ الغَربِ أَعناقَ الرِياحِ الهَواجِمِ <\|bsep\|> بَناتِ السُرى هَذا الَّذي كانَ قَلبُهُ <\|vsep\|> يَسومُكِ أَن تَصلَي بِنارِ العَزائِمِ <\|bsep\|> وَنِ كُلِّ وَضّاحِ الحُسامِ مُشَمِّراً <\|vsep\|> إِذا شَحَبَت فينا وُجوهُ المَظالِمِ <\|bsep\|> يُمَسَّحُ أَضغانَ العَدوِّ وَإِنَّما <\|vsep\|> يُقَبِّلُ ثَغراً مِن ثُغورِ الأَراقِمِ <\|bsep\|> إِذا شَهِدَ الحَربَ العَوانَ تَدافَعَت <\|vsep\|> صُدورُ المَواضي في الطُلى وَالجَماجِمِ <\|bsep\|> وَعَفَّرَ فُرسانَ العِدا وَدِماؤُهُم <\|vsep\|> جَوامِدُ ما بَينَ اللِحى وَالعَمائِمِ <\|bsep\|> حَداً فَقَدُهُ كُلَّ العُيونِ إِلى البُكا <\|vsep\|> فَقَطَّعَ أَرسانَ الدُموعِ السَواجِمِ <\|bsep\|> وَما خَطَرَت مِنهُ عَلى المَجدِ زَلَّةٌ <\|vsep\|> فَيَقرَعَ في آثارِها سِنَّ نادِمِ <\|bsep\|> أَلا لَيتَ شِعري هَل أَبيتَنَّ لَيلَةً <\|vsep\|> أُلاطِمُ أَعناقَ الرُبى بِالمَناسِمِ <\|bsep\|> وَهَل تَقذِفُ البَيداءُ رَحلي إِلَيكُمُ <\|vsep\|> تَنَفَّسُ عَن لَيلي أُنوفُ المَخارِمِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29768.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أما آن للدمع أن يستجم	بحر المتقارب	أَما آنَ لِلدَمعِ أَن يَستَجِم <\|vsep\|> وَلا لِلبَلابِلِ أَن لا تُلِم <\|bsep\|> فَتَلهو عَزائِمُنا بِالخُطوبِ <\|vsep\|> وَتَهزَأُ أَجفانُنا بِالحُلُم <\|bsep\|> فَإِنّا بَنو الدَهرِ ما نَستَفي <\|vsep\|> قُ مِن نَشوَةِ الهَمِّ حَتّى نُهَم <\|bsep\|> وَلا نَصحَبُ اللَيلَ حَتّى نَخالُ <\|vsep\|> كَواكِبَهُ في الفَيافي بُهُم <\|bsep\|> وَلا بُدَّ مِن زَلَّةٍ لِلفَتى <\|vsep\|> تُعَرِّفُهُ كَيفَ قَدرُ النِعَم <\|bsep\|> فَحُسنُ العُلى بَعدَ حالِ الخُضوعِ <\|vsep\|> وَطيبُ الغِنى بَعدَ حالِ العَدَم <\|bsep\|> أَأَرجو المَعالي بِغَيرِ الطِلابِ <\|vsep\|> وَمِن أَينَ يَحلُمُ مَن لَم يَنَم <\|bsep\|> إِذا صالَ بِالجَهلِ قَلبُ الجَهو <\|vsep\|> لِ فَاِعذِر فَما كُلُّ جَهلٍ لَمَم <\|bsep\|> رَأى الدَهرَ يَعصِفُ بِالفاضِلينَ <\|vsep\|> فَحَبَّ مِنَ النَقضِ أَن يَغتَنِم <\|bsep\|> سَتَقبُرُني الطَيرُ كَيلا أَكونَ <\|vsep\|> سَواءً وَأَمواتَهُ في الرَجَم <\|bsep\|> ذَمَّ رِجالاً بِتَركِ المَديحِ <\|vsep\|> وَبَعضُ السُكوتِ عَنِ المَدحِ ذَم <\|bsep\|> صِلِ اليَأسَ وَاِنهَض بِعِبءِ الخُطوبِ <\|vsep\|> فَما يُثقِلُ الظَهرَ إِلّا الهَرَم <\|bsep\|> وَلا تَهجُرِ العَزمَ عِندَ المَشيبِ <\|vsep\|> فَلَيسَ عَجيباً بِهَمٍّ يَهُم <\|bsep\|> وَمِنِّيَ في ثَوبِ هَذا الزَما <\|vsep\|> نِ عَضبٌ إِذا ما سَطا أَو عَزَم <\|bsep\|> وَما حِليَةُ البيضِ صَوغُ اللُجَينِ <\|vsep\|> وَلَكِن حِلاها دِماءُ القِمَم <\|bsep\|> أَمُرخي ذُؤابَةِ ذاكَ الهَجيرِ <\|vsep\|> عَلى مَكِبَي مَجهَلٍ أَو عَلَم <\|bsep\|> أَرِحنا نُرِح وَتَراتِ المَطِيِّ <\|vsep\|> فَإِنَّ بِها ما بِنا مِن أَلَم <\|bsep\|> وَيا أَهيَفاً رَمَقَتهُ العُيونُ <\|vsep\|> وَرَفَّت عَلَيهِ قُلوبُ الأُمَم <\|bsep\|> تَضَرَّمَ خَدّاهُ حَتّى عَجِبتُ <\|vsep\|> لِعارِضِهِ كَيفَ لَم يَضطَرِم <\|bsep\|> لَئِن لَم تَجِد طائِعاً بِالنَوالِ <\|vsep\|> لَقَد جادَ عَنكَ الخَيالُ المُلِم <\|bsep\|> وَمِثلِكِ ظالِمَةِ المُقلَتَينِ <\|vsep\|> تَلاقى الجَمالُ عَلَيها وَتَم <\|bsep\|> لَها في الحَشا حافِزٌ كُلَّما <\|vsep\|> جَرى الدَمعُ دَلَّ عَلَيهِ وَنَم <\|bsep\|> أَقولُ لَها وَالقَنا شُرَّعٌ <\|vsep\|> وَيُرغَمُ مِن قَومِها مَن رُغِم <\|bsep\|> لَنا دونَ خِدرِكِ نَجوى الزَفيرِ <\|vsep\|> وَمَجرى الدُموعِ وَشَكوى الأَلَم <\|bsep\|> وَإِلّا فَقَرعُ صُدورِ القَنا <\|vsep\|> وَوَقعُ الظُبى وَصَليلُ اللُجُم <\|bsep\|> وَنُقبِلُها كَذِئابِ الرَدا <\|vsep\|> هِ تَمري عُلالَتَهُنَّ الجُذُم <\|bsep\|> دُفِعنَ عَلى غَفَلاتِ الظُنو <\|vsep\|> نِ يَمضَغنَ مَضغَ العَليقِ الحَكَم <\|bsep\|> إِلى أَن تُلَطِّمَهُنَّ النِسا <\|vsep\|> ءُ بِالخُمرِ دونَ طَريقِ الحَرَم <\|bsep\|> أَجِب أَيُّها الرَبعُ تَسآلَنا <\|vsep\|> فَلَستَ عَلى بُعدِهِم مُتَّهَم <\|bsep\|> فَكَيفَ وَأَنتَ مَريضُ الطُلولِ <\|vsep\|> ضَجيعُ البَلا وَنَجِيُّ السَقَم <\|bsep\|> كَأَنَّكَ لَم يَعتَنِقكَ النَسيمُ <\|vsep\|> وَلا مالَ نَحوَكَ قَطرٌ بِفَم <\|bsep\|> وَلا نَشَرَت فيكَ تِلكَ الرِياحُ <\|vsep\|> غَدائِرَ مِن مُزنَةٍ أَو جُمَم <\|bsep\|> تَنَثَّرَ فيكَ سَحابُ الحَيا <\|vsep\|> فَطَوَّقَ جيدَكَ لَمّا اِنتَظَم <\|bsep\|> وَدَرَّت عَلَيكَ ثُدِيُّ الغَمامِ <\|vsep\|> كَأَنَّ رُباكَ سِقابُ الدِيَم <\|bsep\|> ثَرىً يَرمُقُ الغَيثَ عَن مُقلَةٍ <\|vsep\|> بِها رَمَدٌ مِن رَمادِ الحُمَم <\|bsep\|> وَمِن أَينَ تَعرِفُكَ اليَعمَلا <\|vsep\|> تُ وَالدَمعُ في خَدِّها مُزدَحِم <\|bsep\|> وَلَكِن أَحَسَّت بِأَعطانِها <\|vsep\|> وَأَوطانِها في اللَيالي القُدُم <\|bsep\|> أَحِنُّ إِلَيكَ وَتَأبى المَطِيُّ <\|vsep\|> بِخَدِّ تُرابِكَ أَن يَلتَطِم <\|bsep\|> وَخَرقٍ تَدافَعَهُ المُقرَبا <\|vsep\|> تُ خَوفاً وَتَنفُرُ مِنهُ الرُسُم <\|bsep\|> تَجَلَّلتُ فيهِ رِداءَ الظَلامِ <\|vsep\|> وَسِرتُ وَحاشِيَتاهُ الهِمَم <\|bsep\|> عَلى كُلِّ خَطّارَةٍ لَم تَزَل <\|vsep\|> تُجاذِبُنا السَيرَ حَتّى اِنفَصَم <\|bsep\|> خَرَقنا مَعَ الشَمسِ تِلكَ الفَلاةِ <\|vsep\|> وَجُبنا مَعَ اللَيلِ طِلكَ الأَكَم <\|bsep\|> صَلينا بِحَمرَةِ ذاكَ الهَجيرِ <\|vsep\|> وَعُدنا بِفَحمَةِ هَذي العُتُم <\|bsep\|> كَأَنَّ مَناسِمَها في السُرى <\|vsep\|> تَلاعَبُ بَينَ الحَصى بِالزَلَم <\|bsep\|> وَمالَ النَهارُ بِأَخفافِها <\|vsep\|> إِلى أَدعَجٍ بِالدُجى مُدلَهِمّ <\|bsep\|> زَحَمنَ بِنا اللَيلَ في ثَوبِهِ <\|vsep\|> فَكادَت مَناكِبُهُ تَنحَطِم <\|bsep\|> نُعانِقُ بيضاً كَأَنَّ الصَدا <\|vsep\|> بِأَطرافِها شَحبَةٌ أَو غَمَم <\|bsep\|> وَقَد لَمَعَت مِن حَواشي الغُمودِ <\|vsep\|> كَما نَصَلَت أَغُلٌ مِن غَنَم <\|bsep\|> وَقُلِّصَ عَنّا قَميصُ الظَلامِ <\|vsep\|> فَكانَ بِأَنفِ الدَياجي شَمَم <\|bsep\|> وَيَومٍ يَرِفُّ عَلَيهِ الرَدى <\|vsep\|> بِأَجنِحَةٍ المُصَلَتاتِ الخُذُم <\|bsep\|> مَتى اِنسَلَّ لَحظُ ذُكاءٍ بِهِ <\|vsep\|> فَأَجفانُهُ قادِماتُ الرَخَم <\|bsep\|> عَلَيَّ طِعانٌ يَرُدُّ الجَوا <\|vsep\|> دَ بِالدَمِ أَلمى مَكانَ الرَثَم <\|bsep\|> وَأَيدٍ تُجيلُ قِداحَ الرِماحِ <\|vsep\|> وَباعُ المُعَرِّدِ عَنها بَرَم <\|bsep\|> قُلوبٌ كَأُسدِ الشَرى الضارِياتِ <\|vsep\|> وَأَحشاؤُهُم دونَها كَالأَجَم <\|bsep\|> فَما تَرشُفُ الماءَ إِلّا اِعتِلالاً <\|vsep\|> وَلا تَجرَعُ الماءَ إِلّا قَرَم <\|bsep\|> إِذا حَسَروا قالَ سَيفُ الحِمامِ <\|vsep\|> وَأَعطافُهُ عَلَقاً تَنسَجِم <\|bsep\|> أَلِلطَعنِ تُهتَكُ هَذي النُحورُ <\|vsep\|> وَلِلضَربِ تُكشَفُ هَذي القِمَم <\|bsep\|> إِذا صَحِبوا الدَمَ في الباتِراتِ <\|vsep\|> فَلا صَحِبوا ماءَهُم في الأَدَم <\|bsep\|> مَضوا ما طَوى العَذلُ مِن جودِهِم <\|vsep\|> وَلا أَتبَعوا المالَ عَضَّ النَدَم <\|bsep\|> وَسالَت لِمَجدِهِمُ غُرَّةٌ <\|vsep\|> تَكادُ تَكونُ حِجالَ القَدَم <\|bsep\|> قَد اِستَحيَتِ السُمرُ مِن طَعنِهِم <\|vsep\|> فَكادَت لِإِفراطِهِ تَحتَشِم <\|bsep\|> هُوَ الطَعنُ يَفتَرُّ مِنهُ الجَوادُ <\|vsep\|> وَلَو كانَ ذا مَرَحٍ لَاِبتَسَم <\|bsep\|> رِدي أَحمَرَ الماءِ قُبَّ الجِيادِ <\|vsep\|> فَأَبيَضُ غُدرانِهِ لِلنَعَم <\|bsep\|> غِناءُ ظُبانا عَويلُ النِساءِ <\|vsep\|> وَقَرعُ قَنانا لِطامُ اللِمَم <\|bsep\|> أَليسَ أَبونا أَعَزَّ الوَرى <\|vsep\|> جَناباً وَأَكرَمَ خالاً وَعَمّ <\|bsep\|> كَأَنَّكَ تَلقى بِهِ السَمهَريَّ <\|vsep\|> إِذا مُدَّ يَومَ وَغىً أَو أَتَم <\|bsep\|> يَقُدُّ إِذا ما نَبا العاجِزونَ <\|vsep\|> وَضَربُ الظُبى غَيرُ ضَربِ القُدُم <\|bsep\|> أَسِرَّةُ كَفّيهِ عُمرُ الزَمانِ <\|vsep\|> جَداوِلُ ماءِ الرَدى وَالكَرَم <\|bsep\|> فَإِمّا تَفيضُ بِغَمرِ النَوالِ <\|vsep\|> عَلى المُعتَفينَ وَإِمّا بِدَم <\|bsep\|> تَعَوَّذُ مِن خَوفِهِ العاصِفاتُ <\|vsep\|> إِذا عَصَفَت في حِماهُ الأَشَمّ <\|bsep\|> وَكانَ إِذا رامَ خَدعَ العُلى <\|vsep\|> تَقَنَّصَها وَالعَوالي خُطُم <\|bsep\|> يَقي كُلَّ شَيءٍ فَلَو يَستَطي <\|vsep\|> عُ غَدا الخُدودِ الأَعادي لُثُم <\|bsep\|> وَيَرضى إِذا قيلَ يا اِبنَ النِجادِ <\|vsep\|> وَيَدعو الجِيادَ بَناتِ الحُزُم <\|bsep\|> فَتىً لَو أَذَمَّ عَلى صُبحِهِ <\|vsep\|> لَما جازَ في الضَوءِ أَمرُ الظُلَم <\|bsep\|> وَأَهيَفُ إِن زَعزَعَتهُ البَنا <\|vsep\|> نُ أَمطَرَ في الطَرسِ لَيلاً أَحَمّ <\|bsep\|> يَشيبُ إِذا حَذَّفَتهُ المُدى <\|vsep\|> وَيَخضِبُ لِمَّتَهُ لا هَرَم <\|bsep\|> وَتَنطِفُ عَن فَمِهِ ريقَةٌ <\|vsep\|> سُوَيداءُ تَقتُلُ مِن غَيرِ سُمّ <\|bsep\|> لَهُ شَفَتانِ فَلَو كانَتا <\|vsep\|> لِساناً لَما بانَ عَنهُ الكَلِم <\|bsep\|> وَرَبَّتَما ظَنَّها الخائِفونَ <\|vsep\|> لِسانَ فَمِ الأَرقَمِ اِبنِ الرَقَم <\|bsep\|> لَهُ سِبتَةٌ بَينَ لَهبَي صَفاً <\|vsep\|> يَقولونَ نامَ وَلَمّا يَنَم <\|bsep\|> وَأَنتِ اِبنَةُ الفِكرِ قابَلتِنا <\|vsep\|> بِعِقدٍ لِجيدِ العُلى مُنتَظِم	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem29769.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لأمر يا بني جشم	بحر مجزوء الوافر	لِأَمرٍ يا بَني جُشَمِ <\|vsep\|> حَبَستُ الماءَ في الأَدَمِ <\|bsep\|> وَقَلقَلتُ الجِيادَ دَوا <\|vsep\|> مِيَ الأَشداقِ بِاللُجُمِ <\|bsep\|> وَأَزعَجتُ القَطا الوَسنا <\|vsep\|> نَ بِالمَخطومَةِ الرُسُمِ <\|bsep\|> تَفَلَّتُ في الدَياجي عَن <\|vsep\|> عُقالِ الأَينِ وَالسَأَمِ <\|bsep\|> وَتَقرو كُلَّ مَجهَلَةٍ <\|vsep\|> بِلا نَضَدٍ وَلا عَلَمِ <\|bsep\|> وَكَم لَيلٍ رَقَدتُ بِهِ <\|vsep\|> خَلِيّاً مِن يَدِ السَقَمِ <\|bsep\|> وَنارٍ بِتُّ أَرمُقُها <\|vsep\|> كَلِيَّ الريحِ بِالعَلَمِ <\|bsep\|> أَلِمتُ بِها وَمَوقِدُها <\|vsep\|> شِفاءُ الداءِ مِن أَلَمي <\|bsep\|> وَأَينَ ضِرامُها مِمّا <\|vsep\|> بِأَحشائي مِنَ الضَرَمِ <\|bsep\|> قَريرُ العَينِ بِالأَحبا <\|vsep\|> بِ أَرعى رَوضَةَ الحُلُمِ <\|bsep\|> وَإِمّا أَن يَراني العَز <\|vsep\|> مُ بَينَ ضَمائِرِ الخِيَمِ <\|bsep\|> وَإِمّا شارِداً في البي <\|vsep\|> دِ حَشوَ حَيازِمِ الظُلَمِ <\|bsep\|> فِدى عَزمي وَصِدقي كُل <\|vsep\|> لُ مُعتَزِمٍ وَمُتَّهَمِ <\|bsep\|> وَكُلُّ مُشَيَّعٍ يَصبو <\|vsep\|> إِلى المَأثورَةِ الخُذُمِ <\|bsep\|> إِذا بَعُدَ الكَلامُ دَنَت <\|vsep\|> عَلَيَّ مَسافَةُ الكَلِمِ <\|bsep\|> وَلي خُلقانِ ما صَلُحا <\|vsep\|> لِغَيرِ السَيفِ وَالقَلَمِ <\|bsep\|> وَأَيُّ خَميلَةٍ شَرَقَت <\|vsep\|> عَلى الأَيّامِ مِن شِيَمي <\|bsep\|> أَزاهيرٌ تَرَفَّعُ عَن <\|vsep\|> قَبولِ مَواهِبِ الدِيَمِ <\|bsep\|> نَسيمٌ نَشرُهُ عَبِقٌ <\|vsep\|> يَجُرُّ سَوالِفَ النِعَمِ <\|bsep\|> أَنا اِبنُ البيضِ وَالبيضِ ال <\|vsep\|> ظُبى وَالخَيلِ وَالنَعَمِ <\|bsep\|> وَكُلِّ مُطَهَّمٍ تَنبو <\|vsep\|> حَوافِرُهُ مِنَ الأَكَمِ <\|bsep\|> وَكُلِّ مُثَقَّفٍ يَحتَل <\|vsep\|> لُ حَيثُ مَواطِنُ الهِمَمِ <\|bsep\|> وَكُلِّ مُهَنَّدٍ يَستَن <\|vsep\|> نُ في الأَعناقِ وَالقِمَمِ <\|bsep\|> وَكُلِّ أَغَرَّ قَد شَرَقَت <\|vsep\|> خَلائِقُهُ مِنَ الكَرَمِ <\|bsep\|> ضَروبٍ حَيثُ تَعثُرُ شَف <\|vsep\|> رَةُ الصَمصامِ بِاللِمَمِ <\|bsep\|> وَطَعّانٍ إِذا ما النَق <\|vsep\|> عُ عُصفِرَ ثَوبُهُ بِدَمِ <\|bsep\|> وَقَومي الضامِنونَ الأَم <\|vsep\|> نَ إِن هَجَموا عَلى حُرَمِ <\|bsep\|> إِذا ما خائِفٌ غَلَبَت <\|vsep\|> عَلَيهِ سَطوَةُ العَدَمِ <\|bsep\|> قَرَوهُ بَعدَما عَقَدوا <\|vsep\|> عَلَيهِ تَمائِمَ الذِمَمِ <\|bsep\|> إِلى أَن تَكشِفَ المَكتو <\|vsep\|> مَ عَن خَدّاعَةِ التُهَمِ <\|bsep\|> وَأَصبَحَ مَن أَسَرَّ الغَي <\|vsep\|> يَ مُعتَذِراً مِنَ الجَرَمِ <\|bsep\|> وَصارَت غايَةُ المُغتَر <\|vsep\|> رِ جانِحَةً إِلى النَدَمِ <\|bsep\|> وَصَرَّحَ كُلُّ قَولٍ عَن <\|vsep\|> غُرورِ الحِلفِ وَالقَسَمِ <\|bsep\|> أَمانِيُّ اِستَرَكَّت كُل <\|vsep\|> لَ صَبّارٍ عَلى الأَلَمِ <\|bsep\|> كَفاكَ بِأَنَّ عِرضَكَ مِن <\|vsep\|> طُروقِ العارِ في ذِمَمي <\|bsep\|> وَذَلِكَ عِصمَةٌ مِنّي <\|vsep\|> بِحَبلٍ غَيرِ مُنجَذِمِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29770.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
هو الدهر فينا خليع اللجام	بحر المتقارب	هُوَ الدَهرُ فينا خَليعُ اللِجامِ <\|vsep\|> فَطَوراً يُغيرُ وَطَوراً يُحامي <\|bsep\|> وَإِنّي أُرَوِّعُهُ بِالوَدا <\|vsep\|> عِ حَتّى يُخادِعَني بِالسَلامِ <\|bsep\|> فَمَن عَرَفَ العَيشَ خَبَّت بِهِ <\|vsep\|> عَزائِمُهُ في طَريقِ الحِمامِ <\|bsep\|> أُريدُ مِنَ الدَهرِ حَظَّ الجَبا <\|vsep\|> نِ لا قَدرَ حَظِّ الشُجاعِ الهُمامِ <\|bsep\|> فَأَيُّ مُنىً لَم يَسُمها نَوالي <\|vsep\|> وَأَيُّ عُلىً لَم يَطَأها اِعتِزامي <\|bsep\|> قَطَعتُ مَفازَةَ هَذا الرَجاءِ <\|vsep\|> وَلَكِنَّ جَدّي بَعيدُ المَرامِ <\|bsep\|> أُخَفِّضُ عَزمِيَ عَن رُتبَةٍ <\|vsep\|> أُبَلِّغُها بِالحُظوظِ السَوامي <\|bsep\|> لَعاً لِمُنايَ وَإِن لَم تُصِب <\|vsep\|> فَما عَثَرَت بِرَجاءِ اللِئامِ <\|bsep\|> وَما اِحتَشَمَت مِن يَدَيَّ النُصو <\|vsep\|> لُ إِلّا مَهَزَّةَ نَصلٍ كَهامِ <\|bsep\|> أَما عانَقَتني صُدورُ السُيوفِ <\|vsep\|> أَما قَبَّلَتني نُصولُ السِهامِ <\|bsep\|> أَلَم يَشرَبِ الصَبرُ قَلبي وَلا اِن <\|vsep\|> ثَنى مَرَحاً وَالعَوالي ظَوامي <\|bsep\|> أَلَم أَسرِ في لَيلِها وَالعَجا <\|vsep\|> جُ يُلحِمُ بَينَ الرَعيلِ اللُهامِ <\|bsep\|> أُكَلِّلُ بِالطَعنِ يَومَ النِزالِ <\|vsep\|> خُدوداً تَشُفُّ لِغَيرِ اللِطامِ <\|bsep\|> إِذا عَصفَرَ الخَوفُ ماءَ الوُجوهِ <\|vsep\|> رَآها مِنَ الدَمِ حُمرَ الوِسامِ <\|bsep\|> عَدُوِّيَ أَقعِ عَلى ذِلَّةٍ <\|vsep\|> فَكَم زَلَّ مِن أَخمَصٍ عَن مَقامي <\|bsep\|> شَمَختَ عَلَيَّ بِأَنفٍ رَأَي <\|vsep\|> تُ مَعطِسَهُ دامِياً مِن زِمامي <\|bsep\|> وَأَصبَحتَ تَعطو بِعَينِ الأَبِيِّ <\|vsep\|> وَذِفراكَ مَقروحَةٌ مِن لِجامي <\|bsep\|> تَرومُ اِبتِزازِيَ فَضلي وَذاكَ <\|vsep\|> إِذاً فَكُّ أَطواقِ وُرقِ الحَمامِ <\|bsep\|> أَما يَحلَمُ الدَهرُ في فِتيَةٍ <\|vsep\|> أَماتوا المَلامَ بِجَهلِ المُدامِ <\|bsep\|> عُقارٌ يُلاحِظُ مِنها الكُؤو <\|vsep\|> سَ أَفواهُنا بِجُفونٍ دَوامِ <\|bsep\|> وَأَيّامُنا مِن خُمارِ الشَبابِ <\|vsep\|> نَشاوى تَجُرُّ ذُيولَ العُرامِ <\|bsep\|> أُعيذُكَ مِن خَجَلاتِ الهَوى <\|vsep\|> إِذا رَمَقَتهُ عُيونُ المَلامِ <\|bsep\|> وَأَن يَرشُفَ الهَجرُ ماءَ الوِصالِ <\|vsep\|> وَأَن يَهتِكَ العَذرُ سُجفَ الذِمامِ <\|bsep\|> مَنَحتُكَ صِدقَ وِدادٍ يَتوقُ <\|vsep\|> إِلى رَنقِهِ كُلُّ هَذا الأَنامِ <\|bsep\|> وَكَم لَيلَةٍ قَبلُ أُثكِلتُها <\|vsep\|> وَأَثكَلتَها فِيَّ طَيفَ المَنامِ <\|bsep\|> إِلى أَن بَدا فَجرُها مُسفِراً <\|vsep\|> يُمَزِّقُ عَنها فُضولَ اللِثامِ <\|bsep\|> تُخادِعُنا نَفَحاتُ النَسيمِ <\|vsep\|> إِذا عَبِقَت بِحَواشِ الظَلامِ <\|bsep\|> وَقَد شَمَلَتهُ شُفوفُ الشَمالِ <\|vsep\|> وَرَصَّعَ قُطرَيهِ قُطرُ الرِهام <\|bsep\|> تَثورُ إِلَيهِ سَوامُ اللِحاظِ <\|vsep\|> وَتَسرَحُ مِن حُسنِهِ في مَسامِ <\|bsep\|> وَلَو وَجَدَ الزَهرُ وَجدي عَلَيكَ <\|vsep\|> لَاِصفَرَّ فيهِ خُدودُ الثَغامِ <\|bsep\|> ذَعَرتُ الهُمومَ بِخَطّارَةٍ <\|vsep\|> تَسيلُ بِها في قُلوبِ الإِكامِ <\|bsep\|> تُلَثِّمُ مَنسِمَها بِالدِماءِ <\|vsep\|> إِذا ما اِطمَأَنَّ بِقَرعِ السَلامِ <\|bsep\|> خَلَطتُ بِمَنسِمِها في الثَرى <\|vsep\|> عَلى الرَكضِ ميسَمَ أَيدي النَعامِ <\|bsep\|> وَأَنكَحتُ أَخفافَها سَيرَها <\|vsep\|> لِعَزمِ وَلودٍ وَأَمرٍ عُقامِ <\|bsep\|> تَخايَلُ بَينَ غَريرِيَّةٍ <\|vsep\|> زَوافِرَ تَكسو الثَرى بِاللُغامِ <\|bsep\|> وَماءٍ وَرَدتُ عَلى كورِها <\|vsep\|> وَعَرَّجتُ عَنهُ قَتيلَ الأُوامِ <\|bsep\|> مَريضِ المَشارِعِ مِمّا تُريقُ <\|vsep\|> عَلَيهِ الرِياحُ دُموعَ الغَمامِ <\|bsep\|> يُخَيَّلُ لي أَنَّ نَجمَ السَما <\|vsep\|> ءِ يَرعَدُ في صَفوِ تِلكَ الجِمامِ <\|bsep\|> وَطِفلَ الدُجى في حُجورِ البِلا <\|vsep\|> دِ يَطعَمُ بِالفَجرِ مُرَّ الفِطامِ <\|bsep\|> تَزاحَمُ أَنجُمُهُ لِلأُفو <\|vsep\|> لِ وَالبَدرُ في إِثرِ ذاكَ الزِحامِ <\|bsep\|> وَيَهماءَ بِالقَيظِ مَحجوبَةٍ <\|vsep\|> تُطالِعُنا في هُبوبِ السَهامِ <\|bsep\|> تَعَقَّلَ شارِدُ وَهجِ الهَجيرِ <\|vsep\|> في جَوِّها بِخُيوطِ السُهامِ <\|bsep\|> وَبِكرٌ مِنَ القَطرِ حَتّى كَأَنَّ <\|vsep\|> ما اِفتَضَّها غَيرُ غَيمٍ جَهامِ <\|bsep\|> مُماطِلَةٍ رَكبُها بِالوُرو <\|vsep\|> دِ إِلّا إِذا حانَ وِردُ القَطامي <\|bsep\|> قَطَعتُ وَكالِئَتي هِمَّةٌ <\|vsep\|> إِذا أَسمَعَ الرُعبُ قالَت صَمامِ <\|bsep\|> وَمُلتَهِبِ السَردِ عاري الرِما <\|vsep\|> حِ مُرتَعِدِ البيضِ دامي الحَوامي <\|bsep\|> قَليلِ حَيا الرُمحِ عِندَ الطِعانِ <\|vsep\|> وَقورِ الجَوادِ سَفيهِ الحُسامِ <\|bsep\|> تُطَرِّزُ شَمسُ الضُحى بيضَهُ <\|vsep\|> إِذا اِنفَرَجَت عَنهُ سُجفُ القَتامِ <\|bsep\|> إِذا سارَ فَالشَمسُ مَستورَةٌ <\|vsep\|> وَوَجهُ الثَرى بارِزُ الخَدِّ دامِ <\|bsep\|> حَلَلتُ حُبى نَقعِهِ بِالطِرا <\|vsep\|> دِ لَمّا اِحتَبى فَرَسي بِالحِزامِ <\|bsep\|> وَإِنّي شَقيقُ الوَغى وَالنَدى <\|vsep\|> رَضيعُ لِبانِ المَعالي الجِسامِ <\|bsep\|> إِذا مُضَرٌ ظَلَّلَتني القَنا <\|vsep\|> وَسالَت قَبائِلُها مِن أَمامي	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem29771.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
شوق يعرض لا إلى الآرام	بحر الكامل	شَوقٌ يُعَرِّضُ لا إِلى الآرامِ <\|vsep\|> وَجَوىً يُخادِعُني عَنِ الأَحلامِ <\|bsep\|> وَمُقيلُ صَبرٍ شَذَّبَتهُ يَدُ الهَوى <\|vsep\|> في غَيرِ ما طَرَبٍ وَلا اِستِغرامِ <\|bsep\|> بَل في اِنتِزاعِ المَجدِ مِن سَكَناتِهِ <\|vsep\|> بِمَطالِبٍ تَسطو عَلى الأَيّامِ <\|bsep\|> وَمَناقِبٍ تَبقى وَيَفنى أَهلُها <\|vsep\|> إِذ كُلُّ عَيشٍ فُرصَةٌ لِحِمامِ <\|bsep\|> لَعَذَرتُ مَن في المَجدِ يَمرَضُ فِكرُهُ <\|vsep\|> وَتَكُنُّ فيهِ بَواطِنُ الآلامِ <\|bsep\|> يا راكِباً تَخدي بِهِ عَيرانَةٌ <\|vsep\|> سُرُحٌ تَشُقُّ جَلابِبَ الآكامِ <\|bsep\|> خَوصاءُ تَحسَبُ عَينَها ماوِيَّةً <\|vsep\|> نَظَرَت بِها الفَلَواتُ شَخصَ غَمامِ <\|bsep\|> جارٍ كَأَنَّ رَبابَهُ مُتَعَلِّمٌ <\|vsep\|> شِيَمَ الرِياحِ الهوجِ في الإِقدامِ <\|bsep\|> أَقرِ السَلامَ فَتىً تَخاوَصُ هَيبَةً <\|vsep\|> عَنهُ عُيونُ تَحِيَّتي وَسَلامي <\|bsep\|> سَيفٌ صَقيلٌ أَغمَدَتهُ عُداتُهُ <\|vsep\|> فَاِستُلَّ وَهوَ مِنَ الأَعادي دامِ <\|bsep\|> ما ضَرَّهُ مِن أَن يُشامَ وَما اِقتَنى <\|vsep\|> صَدَأً يُشَبَّهُ نَصلُهُ بِكَهامِ <\|bsep\|> إِن غِبتَ عَنّا فَالقُلوبُ حَواضِرٌ <\|vsep\|> في حَيثُ أَنتَ نَوازِعُ الأَوهامِ <\|bsep\|> وَنُفوسُنا مَرضى تَشَبَّثُ مِنكُمُ <\|vsep\|> بِثناً يُطَهِّرُها مِنَ الأَسقامِ <\|bsep\|> يا أَيُّها ذا النَدبُ دِعوَةَ مُدنِفٍ <\|vsep\|> عَلِقَت ضَمائِرُهُ بِكُلِّ غَرامِ <\|bsep\|> لَمّا ذَكَرتُكَ عادَ قَلبي شَوقُهُ <\|vsep\|> فَبَكَينَ عَنهُ مَدامِعَ الأَقلامِ <\|bsep\|> خَلَّفتَني زَرعاً فَطُلتُ وَإِنَّما <\|vsep\|> ذاكَ الغِرارُ نُمِي إِلى الصَمصامِ <\|bsep\|> كَم مَدحَةٍ لي في عُلاكَ كَأَنَّما <\|vsep\|> تَفتَرُّ عَن خُلقِ الغَمامِ الهامي <\|bsep\|> أَكدَت عَلَيَّ الأَرضُ مِن أَطرافِها <\|vsep\|> وَتَدَرَّعَت بِمَدارِعِ الإِظلامِ <\|bsep\|> وَعَهِدتُها خَضراءَ كَيفَ لَقيتُها <\|vsep\|> أَبصَرتُ فيها مَسرَحاً لِسَوامي <\|bsep\|> أَشكو وَأَكتُمُ بَعضَ ما أَنا واجِدٌ <\|vsep\|> فَأَعافُ أَن أَشكو مِنَ الإِعدامِ <\|bsep\|> وَإِذا ظَفِرتُ مِنَ المَناقِبِ بِالمُنى <\|vsep\|> أَهوَنتُ بِالأَرزاقِ وَالأَقسامِ <\|bsep\|> جاءَتكَ تَحدوها يَدا ذي فاقَةٍ <\|vsep\|> وَهيَ السَفينُ لَهُ إِلى الإِنعامِ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem29772.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
بني عامر ما العز إلا لقادر	بحر الطويل	بَني عامِرٍ ما العِزُّ إِلّا لِقادِرٍ <\|vsep\|> عَلى السَيفِ لا تَخطو إِلَيهِ المَظالِمُ <\|bsep\|> ضَجيعُ الهُوَينا يَغلِبُ الخَصمُ رَأيَهُ <\|vsep\|> وَأَكبَرُ سُلطانِ الرِجالِ الخَصائِمُ <\|bsep\|> أَرى إِبِلَ العَوّامِ تُحدى عَلى الطَوى <\|vsep\|> وَتَأكُلُ حَوذانَ الطَريقِ المَناسِمُ <\|bsep\|> وَتَظمى عَلى الإِغذاذِ أَشداقُ خَيلِهِ <\|vsep\|> وَتَشرَبُ مِن أَفواهِهِنَّ الشَكائِمُ <\|bsep\|> يُحاوِلُ أَمراً يَرمُقُ المَوتَ دونَهُ <\|vsep\|> لَقَد زَلَّ عَنهُ ما تَرومُ المَراوِمُ <\|bsep\|> أَقامَ يَرى شَمَّ النَسيمِ غَنيمَةً <\|vsep\|> وَلا بُدَّ يَوماً أَن تُرَدَّ الغَنائِمُ <\|bsep\|> وَتُعجِبُهُ غُرُّ البُروقِ يَشيمُها <\|vsep\|> سِراعاً إِذا مَرَّت عَليها الغَمائِمُ <\|bsep\|> أُمَسِّحُ عِرنَينِ الظَلامِ بِعَرعَرٍ <\|vsep\|> وَمِن دونِهِ خَدٌّ مِنَ اللَيلِ ساهِمُ <\|bsep\|> وَلي بَينَ أَخفافِ المَراسيلِ حاجَةٌ <\|vsep\|> سَتُصحِبُ وَالأَيّامُ بيضٌ نَواعِمُ <\|bsep\|> تُحارِبُني في كُلِّ شَرقٍ وَمَغرِبٍ <\|vsep\|> وَأَكبَرُ ظَنّي أَنَّها لا تُسالِمُ <\|bsep\|> أَقولُ إِذا سالَت مَعَ اللَيلِ رِفقَةٌ <\|vsep\|> تَقاذَفَها حَتّى الصَباحِ المَخارِمُ <\|bsep\|> دَعي جَنَباتِ الوادِيَينِ فَدونَها <\|vsep\|> أَشَمُّ طَويلُ الساعِدَينِ ضُبارِمُ <\|bsep\|> إِذا هَمَّ لَم تَقعُد بِهِ عَزَماتُهُ <\|vsep\|> وَإِن ثارَ لا تَعيا عَلَيهِ المَطاعِمُ <\|bsep\|> كَأَنَّ عَلى شَدقَيهِ ثَغراً وَراءَهُ <\|vsep\|> ذَوابِلُ مِن أَنيابِهِ وَصَوارِمُ <\|bsep\|> فَما جَذَبَ الأَقرانُ مِنهُ فَريسَةً <\|vsep\|> وَلا عادَ يَوماً أَنفُهُ وَهوَ راغِمُ <\|bsep\|> يَرى راكِبَ الظَلماءِ في مُستَقَرِّهِ <\|vsep\|> وَتَستَنُّ مِنهُ في العَرينِ الغَماغِمُ <\|bsep\|> نَمُرُّ وَراءَ اللَيلِ نَكتُمُهُ السُرى <\|vsep\|> وَقَد فَضَحَتنا بِالبُغامِ الرَواسِمُ <\|bsep\|> لَهُ كُلَّ يَومٍ غارَةٌ في عَدُوِّهِ <\|vsep\|> تُشارِكُهُ فيها النُسورُ القَشاعِمُ <\|bsep\|> كَأَنَّ المَنايا إِن تَوَسَّدَ باعَهُ <\|vsep\|> تَيَقَّظُ في أَنيابِهِ وَهوَ نائِمُ <\|bsep\|> وَما اللَيثُ إِلّا مَن يَدُلُّ بِنَفسِهِ <\|vsep\|> وَيَمضي إِذا ما بادَهَتهُ العَظائِمُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29773.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لا عادت الكأس عليل النسيم	بحر السريع	لا عادَتِ الكَأسُ عَليلَ النَسيم <\|vsep\|> بَعدي وَلا فُضَّت خِتامُ الهُموم <\|bsep\|> في لَيلَةٍ غابَ مَعي بَدرُها <\|vsep\|> وَحارَبَتها في الظَلامِ النُجوم <\|bsep\|> لا سَحَبَ النَشوانُ مِن ذَيلِهِ <\|vsep\|> فيها وَلا دَرَّت عَلَيها الكُروم <\|bsep\|> غِبتُ وَشَوقي عِندَها حاضِرٌ <\|vsep\|> شَيَّعَهُ القَلبُ وَراءَ الحَريم <\|bsep\|> جاءَ وَجِلبابُ الدُجى شاحِبٌ <\|vsep\|> وَعادَ وَالجَوُّ صَقيلُ الأَديم <\|bsep\|> لَو أَنَّ قَلبي مُطلَقٌ في الحَشا <\|vsep\|> جَرى إِلَيها في عِنانِ النَسيم <\|bsep\|> يا لَيلَةً تَكسِرُ أَلحاظَها <\|vsep\|> كَأَنَّها مَكحولَةٌ بِالغُيوم <\|bsep\|> كَم لَيلَةٍ مِثلِكِ أَنضَيتُها <\|vsep\|> وَالراحُ تُزجى مِن إِزارِ النَديم <\|bsep\|> يَكادُ مِن حُسنٍ إِذا زُرتُها <\|vsep\|> تُحدِثُ بُرءاً في الهِلالِ السَقيم <\|bsep\|> في مَجلِسٍ قَوَّمَ أَعطافَهُ <\|vsep\|> تَقارُبُ الوَصلِ وَقُربُ النَعيم <\|bsep\|> يَجلو عَلَيَّ الكَأسَ مِن خِدرِها <\|vsep\|> أَبياضُ سامي الفَرعِ نامي الأُروم <\|bsep\|> تَعَلَّقَ الحُسنُ بِأَطرافِهِ <\|vsep\|> فَمالَ وَالأَغصانُ لا تَستَقيم <\|bsep\|> مُوَقَّرُ الشيمَةِ إِن جاذَبَت <\|vsep\|> مَقالَهُ يَومَ الجِدالِ الخُصوم <\|bsep\|> في حَيثُ تَنزو عَذَباتُ الحُبا <\|vsep\|> بِالقَومِ حَتّى تَستَطيرَ الحُلوم <\|bsep\|> يَقرِضُني الوُدَّ عَلى نَأيِهِ <\|vsep\|> وَعِندَ قُربِ الدارِ نِعمَ الحَميم <\|bsep\|> حَلَّأَني الأَعداءُ عَن وِردِهِ <\|vsep\|> وَبي إِلى الماءِ نِزاعٌ مُقيم <\|bsep\|> أَذادُ أَن أَرفُلَ في أَرضِهِ <\|vsep\|> وَيَرتَعي ذاكَ الجَنابَ العَميم <\|bsep\|> إِن دَفَعوا ظِمئي فَيا رُبَّما <\|vsep\|> ذادَت عَنِ الماءِ الحِقاقُ القُروم <\|bsep\|> مِن بَعدِ ما مُدَّت حَيازيمُهُم <\|vsep\|> عَلى قُلوبٍ دامِياتِ الكُلوم <\|bsep\|> في كُلِّ يَومٍ تُنتَضى مِنهُمُ <\|vsep\|> قَوارِصٌ تَعقُرُ حِلمَ الحَليم <\|bsep\|> أَحيَت شَآبيبُ الحَيا مَنزِلاً <\|vsep\|> ماتَ لَنا فيهِ الزَمانُ القَديم <\|bsep\|> أَيّامَ يَغدو الرَوضُ مُستَبشِراً <\|vsep\|> وَنَجتَلي تِلكَ الرُبى وَالرُسوم <\|bsep\|> كَم صَبَغَ الدَهرُ قَميصَ الثَرى <\|vsep\|> وَعادَ رِقُّ الأَرضِ ضاحي الوُشوم <\|bsep\|> وَالدَهرُ في أَبياتِنا جُؤذَرٌ <\|vsep\|> فَالآنَ أَضحى وَهوَ لَيثٌ شَتيم <\|bsep\|> أَيّامَ نُزجي مِن مَواعيدِنا <\|vsep\|> ضَراغِماً تَفرِسُ عُدمَ العَديم <\|bsep\|> تَنظُرُ في أَثناءِ أَوطانِنا <\|vsep\|> لِقاحَ جودٍ لِلرَجاءِ العَقيم <\|bsep\|> لي في حَواشي البَرقِ أُنسٌ فَلا <\|vsep\|> أَدري أَأُغضي دونَهُ أَم أَشيم <\|bsep\|> أَخافُ مِن سَطوَةِ شُؤبوبِهِ <\|vsep\|> وَبَينَنا مِن دَجنِهِ هَضبُ ريم <\|bsep\|> أَجفو مَغانيهِ وَما بَينَنا <\|vsep\|> لا يُغضِبُ الناقَةَ فيهِ الرَسيم <\|bsep\|> وَكُنتُ لا أَبرَحُ أَوطانَهُ <\|vsep\|> مُطَنِّباً بَينَ الضُحى وَالصَريم <\|bsep\|> أَسلُبُ في الجَريِ إِلى رُبعِهِ <\|vsep\|> سَنطَلَةَ الذِئبِ وَشَأوَ الظَليم <\|bsep\|> يا دينَ قَلبي لَكَ مِن لَوعَةٍ <\|vsep\|> تُعاوِدُ القَلبَ عِدادَ السَليم <\|bsep\|> قُل لِغَريمي بِدُيونِ الهَوى <\|vsep\|> يا حَبَّذا مِنكَ مِطالُ الغَريم <\|bsep\|> ذَمَمتُ دَهراً لَم يَزَل صَرفُهُ <\|vsep\|> يَطرُقُني وَفدَ الفِعالِ الذَميم <\|bsep\|> أَرى الأَسى إِن جَلَّ خَطبُ الأَسى <\|vsep\|> أَسمَحَ مِن طَبعِ العَزاءِ اللَئيم <\|bsep\|> وَالقُربُ في الوُدِّ عَلى نَأيِنا <\|vsep\|> أَحسَنُ مِن قُربِ العِدا بِالجُسوم	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem29774.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
بيني وبين الصوارم الهمم	بحر المنسرح	بَيني وَبَينَ الصَوارِمِ الهِمَمُ <\|vsep\|> لا ساعِدٌ في الوَغى وَلا قَدَمُ <\|bsep\|> لا تَسبِريني بِغَربِ عَذلِكِ لي <\|vsep\|> فَما لِجُرحي مِنَ النَدى أَلَمُ <\|bsep\|> وَخائِفٍ في حِمايَ قُلتُ لَهُ <\|vsep\|> كُلُّ دِيارٍ وَطِئتُها حَرَمُ <\|bsep\|> يُعجِبُني كُلُّ حازِمِ الرَأيِ لا <\|vsep\|> يَطمَعُ في قَرعِ سِنِّهِ النَدَمُ <\|bsep\|> إِن قامَ خَفَّت بِهِ شَمائِلُهُ <\|vsep\|> أَو سارَ خَفَّت بِوَطئِهِ القَدَمُ <\|bsep\|> وَلا أُحِبُّ الغُلامَ مُتَّهَماً <\|vsep\|> يَشُقُّ جِلبابَ سِرِّهِ الكَلِمُ <\|bsep\|> صَدرٌ كَصَدرِ الحُسامِ لَيسَ لَهُ <\|vsep\|> سِرٌّ بِنَضحِ الدِماءِ مُنكَتِمُ <\|bsep\|> صُفَّت نِطافُ المُنى فَقُلتُ لَها <\|vsep\|> ما أَجنَت في دِيارِنا النِعَمُ <\|bsep\|> تَجري اللَيالي عَلى حُكومَتِنا <\|vsep\|> وَفي الزَمانِ النَعيمُ وَالنِقَمُ <\|bsep\|> تَلعَبُ بِالنائِباتِ أَنفُسُنا <\|vsep\|> كَأَنَّها في أَكُفِّنا زَلَمُ <\|bsep\|> وَلَيلَةٍ خُضتُها عَلى عَجَلٍ <\|vsep\|> وَصُبحُها بِالظَلامِ مُعتَصِمُ <\|bsep\|> تَطَلَّعَ الفَجرُ مِن جَوانِبِها <\|vsep\|> وَاِنفَلَتَت مِن عِقالِها الظُلَمُ <\|bsep\|> كَأَنَّما الدَجنُ في تَزاحُمِهِ <\|vsep\|> خَيلٌ لَها مِن بُروقِهِ لُجُمُ <\|bsep\|> ما زالَتِ العيسُ تَستَهِلُّ بِنا <\|vsep\|> وَاللَيلُ في غُرَّةِ الضُحى غَمَمُ <\|bsep\|> فاضَ عَلى صِبغَةِ الظَلامِ بِنا <\|vsep\|> شَيبٌ مِنَ الصُبحِ وَالرُبى لِمَمُ <\|bsep\|> يا زَهرَةَ الغَوطَتَينِ تَبخُلُ بِالبِش <\|vsep\|> رِ وَما مَسَّ أَرضَكِ العَدَمُ <\|bsep\|> كَم فيكِ مِن مُهجَةٍ مُعَذَّبَةٍ <\|vsep\|> هَجيرُها بِالنَسيمِ يَلتَطِمُ <\|bsep\|> وَمِن غُصونٍ عَلى ذَوائِبِها <\|vsep\|> يَزلَقُ طَلُّ الرِياضِ وَالدِيَمُ <\|bsep\|> وَفِتيَةٍ عَلَّموا القَنا كَرَماً <\|vsep\|> فَأَصبَحَت مِن ضُيوفِها الرَخَمُ <\|bsep\|> تَكادُ إِن أَشرَفَت جِباهُهُمُ <\|vsep\|> تُضيءُ مِنها الشُعورُ وَاللِمَمُ <\|bsep\|> وَكَيفَ يُخفيهِمُ الظَلامُ وَفي <\|vsep\|> جَحافِلِ اللَيلِ مِنهُمُ رَثَمُ <\|bsep\|> إِنَّ يَمينَ الحُسَينِ تُنصِفُني <\|vsep\|> إِن جارَ أَعداؤُها وَإِن ظَلَموا <\|bsep\|> لا يَطمَعُ الذُلُّ في جِوارِ فَتىً <\|vsep\|> تَلمَعُ فيهِ الصَوارِمُ الخُذُمُ <\|bsep\|> يَثبُتُ في كَفِّهِ الحُسامُ كَما <\|vsep\|> يَعثُرُ في غَيرِ كَفِّهِ الكَرَمُ <\|bsep\|> إِذا تَخَطّى عَجاجَةً زَحَفاً <\|vsep\|> آراؤُهُ وَالرِماحُ تَنهَزِمُ <\|bsep\|> تَضحَكُ عَن وَجهِهِ غَياهِبُها <\|vsep\|> كَأَنَّهُ بِالهِلالِ مُلتَثِمُ <\|bsep\|> فَشَقَّها وَالحَديدُ مُطَّرِدٌ <\|vsep\|> وَخاضَها وَالضِرابُ مُضطَرِمُ <\|bsep\|> وَاِستَلَّ أَسيافَهُ مُحَرَّشَةً <\|vsep\|> فَاِستَلَبَتها الرِقابُ وَالقِمَمُ <\|bsep\|> إِذا المَذاكي باحَت مَحازِمُها <\|vsep\|> وَاِضطَرَمَت في شُدوقِها اللُجُمُ <\|bsep\|> وَقَرَّها وَالرِماحُ طائِشَةٌ <\|vsep\|> وَكَفَّها وَالسُيوفُ تَزدَحِمُ <\|bsep\|> إِذا ذُبولُ الشِفاهِ شَمَّرَها <\|vsep\|> في الغَمَراتِ الحِفاظُ وَالسَأَمُ <\|bsep\|> قَلَّصَ عَن ثَغرِهِ مَضاحِكَهُ <\|vsep\|> كَأَنَّهُ في العُبوسِ مُبتَسِمُ <\|bsep\|> إِذا خِمارُ الظَلامِ لَثَّمَهُ <\|vsep\|> تَساقَطَت عَن قَميصِهِ التُهَمُ <\|bsep\|> كَأَنَّهُ مِن سُرورِ يَقظَتِهِ <\|vsep\|> بَشَّرَهُ بِالمَدائِحِ الحُلُمُ <\|bsep\|> إِذا اِستَطالَت هُمومُهُ سَكِرَت <\|vsep\|> في كَفِّهِ البيضُ وَاِنتَشى القَلَمُ <\|bsep\|> وَإِن سَرى أَسفَرَت صَوارِمُهُ <\|vsep\|> وَاِلتَثَمَت بِالحَوافِرِ الأَكَمُ <\|bsep\|> ما ضَجَّ مِن طولِ مَطلِهِ أَمَلٌ <\|vsep\|> وَلا اِشتَكَتهُ العُهودُ وَالذِمَمُ <\|bsep\|> لَو فَطَنَت بِالقِرى سَوائِمُهُ <\|vsep\|> لَما مَشَت تَحتَ وَفدِهِ النَعَمُ <\|bsep\|> يُعارِضُ الخَيلَ في عَرَضنَتِها <\|vsep\|> قَرمٌ إِلى نَهبِ لَحمِها قَرِمُ <\|bsep\|> واسِعُ خَرقِ الضَميرِ حَيثُ سَرى <\|vsep\|> تَبَحبَحَت في مُرادِهِ الهِمَمُ <\|bsep\|> كَأَنَّما بيضُهُ ضَراغِمَةٌ <\|vsep\|> غُمودُها في الكَتائِبِ الأَحَمُ <\|bsep\|> لَاِرتَشَفَ الخَمرَ وَهوَ يَلفِظُها <\|vsep\|> لَوَ اِنَّ ما تُضمِرُ الكُؤوسُ دَمُ <\|bsep\|> إِنَّ العِدا عَن غُروبِهِ طَلَعوا <\|vsep\|> وَبَعدَما غارَ سَيفُهُ نَجَموا <\|bsep\|> ما أَلِموا لِلوَعيدِ فيكَ شَبا ال <\|vsep\|> طَعنِ وَبَعدَ المَصائِبِ الأَلَمُ <\|bsep\|> يا مُخرِسَ الدَهرِ عَن مَقالَتِهِ <\|vsep\|> كُلُّ زَمانٍ عَلَيكَ مُتَّهَمُ <\|bsep\|> شَخصُكَ في وَجهِ كُلِّ داجِيَةٍ <\|vsep\|> ضُحىً وَفي كُلِّ مَجهَلٍ عَلَمُ <\|bsep\|> إِلى أَبي أَحمَدٍ صَدَعتُ بِها <\|vsep\|> قَلبَ الدُجى وَالضَميرُ يَضطَرِمُ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem29775.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يعلم الجد أنني لا أضام	بحر الخفيف	يَعلَمُ الجَدُّ أَنَّني لا أُضامُ <\|vsep\|> وَمُجيري مِنَ الزَمانِ هُمامُ <\|bsep\|> لَحَماني أَغَرُّ شيمَتُهُ الكَر <\|vsep\|> رُ وَنَصلٌ حَلِيُّهُ الإِحرامُ <\|bsep\|> رُبَّ قَولٍ نُمِي إِلَيَّ وَعَزمي <\|vsep\|> غافِلٌ وَالهُمومُ عَنّي نِيامُ <\|bsep\|> وَتَعَرَّفتُ قائِليهِ وَلَكِن <\|vsep\|> آهِ لَو كانَ في يَميني حُسامُ <\|bsep\|> كَيفَ تَخدي إِلَيهِمُ الذُبَّلُ السُم <\|vsep\|> رُ وَتُعدى عَلَيهِمُ الأَقلامُ <\|bsep\|> دونَ أَن أَقبَلَ المَذَلَّةَ لِلعِز <\|vsep\|> زِ إِباءٌ وَنَخوَةٌ وَعُرامُ <\|bsep\|> وَطِعانٌ تَندَقُّ فيهِ العَوالي <\|vsep\|> وَضِرابٌ يَزوَرُّ مِنهُ الحِمامُ <\|bsep\|> لَستُ أَدري ماذا يَقولُ لِساني <\|vsep\|> وَفَمي لِلمَقالِ فيهِ اِزدِحامُ <\|bsep\|> وَكَأَنَّ الحِمامَ فينا جَنيبٌ <\|vsep\|> يَتبَعُ العَيشَ وَالزَمانُ زِمامُ <\|bsep\|> فَاِصرِفِ الهَمَّ إِنَّما العَيشُ يَومٌ <\|vsep\|> وَدَعِ القَولَ إِنَّما الدَهرُ عامُ <\|bsep\|> أَيُّها العاجِزُ المُكَدَّرُ وِردي <\|vsep\|> رُبَّما عَرَّفتَكَ تِلكَ الجُمامُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29776.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
إتقوا بذلة العيون فغابوا	بحر الخفيف	إِتَّقوا بَذلَةَ العُيونِ فَغابوا <\|vsep\|> وَبِآرائِهِم يُرَبُّ الأَنامُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29777.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
كل يوم يجب مني سنام	بحر الخفيف	كُلُّ يَومٍ يُجَبُّ مِنّي سَنامُ <\|vsep\|> وَتَداعى لِثَلمِيَ الأَيّامُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29778.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ربما رد عنك سهم المرامي	بحر الخفيف	رُبَّما رُدَّ عَنكَ سَهمُ المَرامي <\|vsep\|> عاكِسٌ مِن عَوائِقِ الأَيّامِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29779.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
وسود النواظر حمر الشفا	بحر المتقارب	وَسودُ النَواظِرِ حُمرُ الشِفا <\|vsep\|> هِ تَحسَبُهُنَّ وَلَغنَ الدَما	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem29780.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
كأن أيديها بوادي الرمام	بحر الرجز	كَأَنَّ أَيديها بَوادي الرُمام <\|vsep\|> بَينَ حِفافَي جَندَلٍ أَو أَرام	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29781.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أعقل قلوصك بالإجراع من إضم	بحر البسيط	أُعقُل قَلوصَكَ بِالإِجراعِ مِن إِضَمِ <\|vsep\|> حَيثُ اِستُسيغَ النَدى وَاِستُلفِظَ اللُومُ <\|bsep\|> تَلقى عَلى الماءِ بيضاً مِن بَني ثُعَلٍ <\|vsep\|> ديباجُ أَوجُهِهِم بِالبِشرِ مَرقومُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29782.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
بعثت بها معرقة الهوادي	بحر الوافر	بَعَثتُ بِها مُعَرَّقَةَ الهَوادي <\|vsep\|> وَقَعنَ إِلى المَدى وَقعَ السِهامِ	قصيدة ذم	https://www.aldiwan.net/poem29783.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ترحلنا الأيام وهي تقيم	بحر الطويل	تُرَحِّلُنا الأَيّامُ وَهيَ تُقيمُ <\|vsep\|> وَيَجرَحُ فينا الخَطبُ وَهوَ سَليمُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29784.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
وكأنما أولى الصباح وقد بدا	بحر الكامل	وَكَأَنَّما أولى الصَباحِ وَقَد بَدا <\|vsep\|> فَوقَ الطُوَيلِعِ راكِبٌ مُتَلَثِّمُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29785.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
في كل يوم أنوف المجد تصطلم	بحر البسيط	في كُلِّ يَومٍ أُنوفُ المَجدِ تُصطَلَمُ <\|vsep\|> وَتُستَزَلُّ لِأَركانِ العُلى قَدَمُ <\|bsep\|> طَودٌ تَصَدَّعَ مِن صَمّاءَ شاهِقَةٍ <\|vsep\|> تَنبو مِنَ العِزِّ عَن أَقطارِهِ القُدُمُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29786.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
إذا أرعدوا يوما لنا بوعيدهم	بحر الطويل	إِذا أَرعَدوا يَوماً لَنا بِوَعيدِهِم <\|vsep\|> عَلى النَأيِ أَبرَقنا لَهُم بِالصَوارِمِ <\|bsep\|> وَيَوماً عَلى الأَهوازِ كانَت جِيادُهُ <\|vsep\|> تُوَدَّجُ في لَبّاتِها بِاللَهاذِمِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29787.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
قالوا رجوت الندى منه بلا سبب	بحر البسيط	قالوا رَجَوتَ النَدى مِنهُ بِلا سَبَبٍ <\|vsep\|> فَقُلتُ هَل سَبَبٌ أَقوى مِنَ الكَرَمِ <\|bsep\|> وَسيلَتي أَنَّهُ غَيثٌ وَلي ظَمَأٌ <\|vsep\|> وَإِن ظَمِئنا تَوَسَّلنا إِلى الدِيَمِ <\|bsep\|> قَرَعتُ بابَكَ لا أَخشى تَمَنُّعَهُ <\|vsep\|> فَإِن تَمَنَّعَ لَم أَعذُل وَلَم أَلُمَ <\|bsep\|> لَم أَرمِ بِالظَنِّ إِلّا مَن يُصَدِّقُهُ <\|vsep\|> وَلا تَوَخَّيتُ إِلّا مَوضِعَ النِعَمِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29788.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أبا مطر وجذمك من معد	بحر الوافر	أَبا مَطَرٍ وَجَذمُكَ مِن مَعَدٍّ <\|vsep\|> كَذاتِ العُرِّ في السَرحِ السَليمِ <\|bsep\|> سُراةُ أَديمِ هَذا الحَيِّ فِهرٌ <\|vsep\|> وَبَعضُ القَومِ زِعنِفَةُ الأَديمِ <\|bsep\|> قَناةٌ نَحنُ أَملَسُها وَأَنتُم <\|vsep\|> مَكانُ العابِ مِنها وَالوُصومِ <\|bsep\|> وَما وَضَعَتكَ حاضِنَةٌ وَلَكِن <\|vsep\|> تَمَطَّقَ فوكَ مِن لَبَنٍ لَئيمِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29789.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أأبقى على نضو الهموم كأنما	بحر الطويل	أَأَبقى عَلى نِضوِ الهُمومِ كَأَنَّما <\|vsep\|> سَقَتني اللَيالي مِن عَقابيلِها سُمّا <\|bsep\|> وَأَكبَرُ آمالي مِنَ الدَهرِ أَنَّني <\|vsep\|> أَكونُ خَلِيّاً لا سُروراً وَلا هَمّا <\|bsep\|> أَكُرُّ أَحاديثَ المَطامِعِ ضِلَّةً <\|vsep\|> وَأُلقِحُ مِن هَذي المُنى أَبطُناً عُقما <\|bsep\|> فَلا جامِعاً مالاً وَلا مُدرِكاً عُلىً <\|vsep\|> وَلا مُحرِزاً أَجراً وَلا طالِباً عِلما	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem29790.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أتطمع أن ألقي إليك مقادتي	بحر الطويل	أَتَطمَعُ أَن أُلقي إِلَيكَ مَقادَتي <\|vsep\|> وَلي مارِنٌ ما مَرَّنَتهُ الخَزائِمُ <\|bsep\|> وَتُكثِرُ بِالأَمرِ العَظيمِ تَهَدُّدي <\|vsep\|> وَمِنِّيَ تَنفَضُّ الأُمورُ العَظائِمُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29791.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أبا هرم أنحها إنني	بحر المتقارب	أَبا هَرِمٍ أُنحُها إِنَّني <\|vsep\|> سَأُمطِرُها عَن قَليلٍ دَما <\|bsep\|> وَلا تَشمَخَنَّ بِأَنفِ الأَنِيِّ <\|vsep\|> فَأَولى لِأَنفِكَ أَن يُرغَما <\|bsep\|> وَإِنَّكَ يَومَ تَنَزّى عَلَيَّ <\|vsep\|> وَتَبغي لِيَ المُؤيَدَ الصَيلَما <\|bsep\|> كَمَن صارَعَ الأَسَدَ المُستَغي <\|vsep\|> رَ في الغابِ أَو ساوَرَ الأَرقَما <\|bsep\|> بَدَأتَ فَعَقَّبتَ في المُعضِلاتِ <\|vsep\|> وَكُنتُ أَرى البادِئَ الأَظلَما <\|bsep\|> وَما كُنتُ أَرمي بِسَهمِ العُقو <\|vsep\|> قِ إِلّا اِمرَأً صابَني إِذ رَمى <\|bsep\|> قَذَفتُكَ في التيهِ مِن بَعدِ ما <\|vsep\|> سَلَكتُ بِكَ السَنَنَ الأَقوَما <\|bsep\|> وَقَد كانَ أَشرَقَ جَوّي عَلَيكَ <\|vsep\|> وَلكِن لِظُلمِكَ ما أَظلَما <\|bsep\|> فَقِف حَيثُ أَنتَ فَما كُلُّ مَن <\|vsep\|> بَغى أَن يَطولَ وَيَسمو سَما <\|bsep\|> وَلا مَن تَقَدَّمَ نالَ العُلى <\|vsep\|> رَخيصاً وَلَكِنَّ مَن قُدِّما <\|bsep\|> سَأَبعَثُها ظُبَةً تَختَلي ال <\|vsep\|> خَصائِلَ أَو تَعرُقُ الأَعظُما <\|bsep\|> فَدونَكَها قاصِفاً عاصِفاً <\|vsep\|> مِنَ الشَرِّ أَو عارِضاً مُرزِما <\|bsep\|> قَوارِصَ تَنثُرُ نَظمَ الدُروعِ <\|vsep\|> وَتَستَنزِلُ البَطَلَ المُعلَما <\|bsep\|> فَمَن كانَ يَسقيكَ رَيَّ الجِنى <\|vsep\|> فَإِنّي سَأُلعِقُكَ مُستَلئِما	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29792.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
وليلة ما خلصت منها	بحر مجزوء البسيط	وَلَيلَةٍ ما خَلَصتُ مِنها <\|vsep\|> إِلى خُفوقٍ وَلا مَنامِ <\|bsep\|> يَفعَلُ فيها ضِياءُ وَجهي <\|vsep\|> ما يَفعَلُ البَدرُ في الظَلامِ <\|bsep\|> عِفتُ بِها الخَمرَ وَهيَ تُجلى <\|vsep\|> وَالكَأسُ مَحطوطَةُ اللِثامِ <\|bsep\|> وَحاشَ لِلبَدرِ وَهوَ وَجهي <\|vsep\|> يَخطُبُ شَمساً مِنَ المُدامِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29793.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أترى ديار الحي بال	بحر مجزوء الكامل	أَتَرى دِيارَ الحَيِّ بِال <\|vsep\|> جِزعَينِ باقِيَةَ الخِيامِ <\|bsep\|> أَم فَرَّقَتهُم خِلفَةُ ال <\|vsep\|> أَيّامِ أَو نَجَعُ الغَمامِ <\|bsep\|> ماذا عَلى الرُكبانِ لَو <\|vsep\|> حَيَّوا طُلولَكَ بِالسَلامِ <\|bsep\|> أَو بَلَّغوا عَن واجِدٍ <\|vsep\|> لَفَّ الضُلوعَ عَلى الغَرامِ <\|bsep\|> داءٌ وَصَلتُ بِها الهَوى <\|vsep\|> وَقَطَعتُ أَقرانَ المَلامِ <\|bsep\|> وَبَلَوتُ مِن سُكرِ الشَبا <\|vsep\|> بِ أَجَنُّ مِن سُكرِ المُدامِ <\|bsep\|> أَيّامَ أَنظُرُ في مَعا <\|vsep\|> طِفِ شَملَتي نَظَرَ القَطامي <\|bsep\|> وَأَروحُ قائِدَ فِتيَةٍ <\|vsep\|> سودِ الغَدائِرِ وَالجُمامِ <\|bsep\|> سَقَياً لِأَزمانٍ بِها <\|vsep\|> كُنتُ المُلَقَّبَ بِالغُلامِ <\|bsep\|> قَد قُلتُ لِلرَكبِ الهُجو <\|vsep\|> دِ عَلى الأَماعِزِ وَالإِكامِ <\|bsep\|> هُبّوا فَقَد تَتَيَقَّظُ ال <\|vsep\|> أَجدادُ لِلقَومِ النِيامِ <\|bsep\|> زَمّوا المَطِيَّ وَأَحلَسوا <\|vsep\|> مِنها عَلى الدُبُرِ الدَوامي <\|bsep\|> وَدَعوا نَواظِرَها مِنَ ال <\|vsep\|> إِرقالِ تَعمى بِاللُغامِ <\|bsep\|> حَتّى تُنيخوا في حِمى <\|vsep\|> صَعبِ المَراقي وَالمَرامي <\|bsep\|> مَلِكِ المُلوكِ بِهِ يُرا <\|vsep\|> وَحُ بَينَ عَفوٍ وَاِنتِقامِ <\|bsep\|> ما إِن أُبالي مِن وَرا <\|vsep\|> ئي بَعدَ أَن يُضحي أَمامي <\|bsep\|> كَاللَيثِ يَقتَنِصُ الرِجا <\|vsep\|> لَ وَلا يُغيرُ عَلى السَوامِ <\|bsep\|> يُظمي الرِواءَ إِذا سَطا <\|vsep\|> وَإِذا سَخا أَروى الظَوامي <\|bsep\|> القائِدُ الجُردِ العِتا <\|vsep\|> قِ يَجُلنَ في بيضٍ وَلامِ <\|bsep\|> مِن كُلِّ ذي خُصَلٍ مُرا <\|vsep\|> حِ السَوطِ مَكدودِ اللِجامِ <\|bsep\|> وَمُسَوَّمِ الراياتِ يَخ <\|vsep\|> فِقُ في الجَماهيرِ العِظامِ <\|bsep\|> وَمُخَوِّلِ النِعَمِ الجِسا <\|vsep\|> مِ وَنازِعِ النِعَمِ الجِسامِ <\|bsep\|> إِنَّ الجِيادَ عَلى المَرا <\|vsep\|> بِطِ تَشتَكي طولَ الجُمامِ <\|bsep\|> تَرمي بِأَعيُنِها إِلى <\|vsep\|> البَلَدِ اليَماني وَالشَآمِ <\|bsep\|> يَصهُلنَ مِن شَوقٍ إِلى <\|vsep\|> قَطعِ المَفاوِزِ وَالمَوامي <\|bsep\|> وَمُصِرَّةِ الآذانِ تَر <\|vsep\|> قُبُ وَثبَةً بَعدَ القِيامِ <\|bsep\|> فَاِصدُم بِها ثَغرَ العِدا <\|vsep\|> بِجَوانِبِ اللَجِبِ اللُهامِ <\|bsep\|> يَحمِلنَ أُسدَ الغابِ قَد <\|vsep\|> عَقَدوا الدَوابِرَ بِاللِمامِ <\|bsep\|> مُستَلئِمينَ بِها كَأَن <\|vsep\|> نَ رُؤوسَهُم بيضُ النَعامِ <\|bsep\|> مِن كُلِّ هَفّافِ القَمي <\|vsep\|> صِ أَشَمَّ مَعروقِ العِظامِ <\|bsep\|> ماضٍ كَأَنَّ ذِراعَهُ <\|vsep\|> مِن قائِمِ العَضبِ الحُسامِ <\|bsep\|> يَغدونَ في فيحِ الفَلا <\|vsep\|> مُتَجارِحينَ مِنَ الزَحامِ <\|bsep\|> يَتَفَيَّؤونَ عَجاجَةً <\|vsep\|> كَجآجِىءِ الغَيمِ الرُكامِ <\|bsep\|> حَتّى تَقودَ مِنَ المَطا <\|vsep\|> لِبِ كُلَّ مَمنوعِ الزَمامِ <\|bsep\|> لا تَغرُرَنَّكَ مِن عَدُو <\|vsep\|> وِكَ رَميَةٌ مِن غَيرِ رامِ <\|bsep\|> أَشلى بِها الضِرغامُ حَت <\|vsep\|> تى هَبَّ مِن طيبِ المَنامِ <\|bsep\|> هِيَ عِندَهُ سَبَبُ الشَبا <\|vsep\|> بِ وَعِندَنا سَبَبُ الفِطامِ <\|bsep\|> أَنّى يُقَرطِسُ ذو العَمى <\|vsep\|> غَرَضَ المَرامي بِالسِهامِ <\|bsep\|> هَيهاتَ أَن تَطَأَ الذِئا <\|vsep\|> بُ مَرابِضَ اللَيثِ الهُمامِ <\|bsep\|> أَينَ النُجومُ مِنَ الحَصى <\|vsep\|> أَينَ النُضارُ مِنَ الرُغامِ <\|bsep\|> غَلَبَت عَلى كَرَمِ المَعا <\|vsep\|> رِقِ فيهِ أَخلاقُ اللِئامِ <\|bsep\|> فَذَوَت نَضارَتُهُ وَغُص <\|vsep\|> نُكَ دونَهُ رَيّانُ نامِ <\|bsep\|> طَلَبَ العُلى خَبَطاً فَضَل <\|vsep\|> لَ ضَلالَ عاشِيَةِ الظَلامِ <\|bsep\|> يَحدو بِها سَفَهاً وَقَد <\|vsep\|> عَلِقَت يَمينُكَ بِالخُطامِ <\|bsep\|> يا كاشِفَ الكَربِ المُلِم <\|vsep\|> مِ وَكافِيَ الداءِ العُقامِ <\|bsep\|> بُلِّغتَ غاياتِ المُنى <\|vsep\|> وَوَرِثتَ أَعمارَ الأَنامِ <\|bsep\|> فَاِسلَم عَلى غَيظِ الزَما <\|vsep\|> نِ وَدُم عَلى رُغمِ الحِمامِ <\|bsep\|> وَتَهَنَّ بِالتَحويلِ غَي <\|vsep\|> رَ مُحَوَّلٍ عَن ذا المَقامِ <\|bsep\|> مُتَمَلِّياً بِالعُمرُ يُع <\|vsep\|> طيكَ الرَدى عَقدَ الذِمامِ <\|bsep\|> لا زِلتَ تَلبَسُ كُلَّ عا <\|vsep\|> مٍ واعِدٍ بِبُلوغِ عامِ	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem29794.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لله ثم لك المحل الأعظم	بحر الكامل	لِلَّهِ ثُمَّ لَكَ المَحَلُّ الأَعظَمُ <\|vsep\|> وَإِلَيكَ يَنتَسِبُ العَلاءُ الأَقدَمُ <\|bsep\|> وَلَكَ التُراثُ مِنَ النَبِيِّ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> وَالبَيتُ وَالحَجَرُ العَظيمُ وَزَمزَمُ <\|bsep\|> ما ناقَلَت رَكبُ الرِكابِ إِلى مِنىً <\|vsep\|> وأَراقَ مِن عَلَقِ الدِماءِ المَوسِمِ <\|bsep\|> خَطَرٌ مِنَ الدُنيا يَجُلُّ وَسورَةٌ <\|vsep\|> تَعلو وَقَدرٌ زائِدٌ يَتَقَدَّمُ <\|bsep\|> تَمضي المُلوكُ وَأَنتَ طَودٌ ثابِتٌ <\|vsep\|> يَنجابُ عَنكَ مُتَوَّجٌ وَمُعَمَّمُ <\|bsep\|> ما ذاكَ إِلّا أَنَّ غَربَكَ مِنهُمُ <\|vsep\|> أَمضى وَأَنَّ عُلُوَّ مَجدِكَ أَعظَمُ <\|bsep\|> إِنَّ الخِلافَةَ مُذ نَهَضتَ بِعِبئِها <\|vsep\|> هَدَأَ الضَميرُ بِها وَنامَ النُوَّمُ <\|bsep\|> قَد كانَ مِنبَرُها تَضاءَلَ خيفَةً <\|vsep\|> وَاِستَلَّ مِنهُ الهِزبَرِيُّ الأَعظَمُ <\|bsep\|> حَتّى تَخَمَّطَ مِنكَ فَوقَ سَراتِهِ <\|vsep\|> وَالأَرضُ راجِفَةٌ فَنيقٌ مُقرَمُ <\|bsep\|> لِلَّهِ أَيُّ مُقامِ دينٍ قُمتَهُ <\|vsep\|> وَالأَمرُ مَردودُ القَضِيَّةِ مُبرَمُ <\|bsep\|> فَكَأَنَّما كُنتَ النَبِيَّ مُناجِزاً <\|vsep\|> بِالقَولِ أَو بِلِسانِهِ تَتَكَلَّمُ <\|bsep\|> أَيّامَ طَلَّقَها المُطيعُ وَأَوحَشَت <\|vsep\|> مُذ زالَ عَن ذا الغابِ ذاكَ الضَيغَمُ <\|bsep\|> فَمَضى وَأَعقَبَ بَعدَهُ مُتَيَقِّظاً <\|vsep\|> سِجلاهُ بوسى في الزَمانِ وَأَنعُمُ <\|bsep\|> كَالغَيثِ يَخلُفُهُ الرَبيعُ وَبَعضُهُم <\|vsep\|> كَالنارِ يَخلُفُها الرَمادُ المُظلِمُ <\|bsep\|> لا تَهتَدي نُوَبُ الزَمانِ لِدَولَةٍ <\|vsep\|> اللَهُ فيها وَالنَبِيُّ وَأَنتُمُ <\|bsep\|> شَرَفاً بَني العَبّاسِ مَدَّ رِواقَهُ <\|vsep\|> وَعُلىً تُسانِدُها القَنا وَالأَنجُمُ <\|bsep\|> كَم مَهمَهٍ لَبِسَت إِلَيكَ رِكابُنا <\|vsep\|> وَالأَرضُ بُردٌ بِالمُنونِ مُسَهَّمِ <\|bsep\|> حَتّى تَراعَفَتِ المَناسِمُ وَالذُرى <\|vsep\|> فَسَواءٌ الأَعلى دَماً وَالمِنسَمِ <\|bsep\|> هُنَّ القِسِيُّ مِنَ النُحولِ فَإِن سَما <\|vsep\|> طَلَبٌ فَهُنَّ مِنَ النَجاءِ الأَسهُمُ <\|bsep\|> يَضمَنَّ أَمراً ما تَضَمَّنَ مِثلَهُ <\|vsep\|> أَيّامَ أَيّامَ الجَديلُ وَشَدقَمُ <\|bsep\|> في حَيثُ لا وِردُ العَطاءِ مُصَرَّدٌ <\|vsep\|> أَبَداً وَلا فِعلُ الزَمانِ مِذَمَّمُ <\|bsep\|> وَأَنا النَذيرُ لِمارِقٍ يَمَّمتُهُ <\|vsep\|> مِن ضَوءِ نارٍ لِلطُغاةِ مُضَرَّمُ <\|bsep\|> حَمراءُ جاهِلَةُ الشَرارِ مَهولَةٌ <\|vsep\|> لِلناظِرينَ لَها دُخانٌ أَدهَمُ <\|bsep\|> وَمُلَملِمٌ يَرمي العَدُوَّ بِرُكنِهِ <\|vsep\|> ماضٍ كَفِهرِ المِنجَنيقِ مُلَملِمُ <\|bsep\|> في مَعرَكٍ فُقِدَ التَكَلُّمُ تَحتَهُ <\|vsep\|> لِلرَوعِ إِلّا أَزمَلٌ وَتَغَمغُمُ <\|bsep\|> كَثُرَ الحَديدُ بِهِ فَبَعضٌ يَتَّقي <\|vsep\|> كَلمَ الطِعانِ بِها وَبَعضٌ يُكلَمُ <\|bsep\|> مِن كُلِّ ضاحِكَةِ القَتيرِ كَأَنَّها <\|vsep\|> بُردٌ أَعارَكَهُ الشُجاعُ الأَرقَمُ <\|bsep\|> وَطَويلِ سالِفَةِ السِنانِ يَؤودُهُ <\|vsep\|> خَطِلُ الكُعوبِ وَفي الضُلوعِ يُقَوَّمُ <\|bsep\|> وَمُرَقرَقِ الغَربَينِ إِلّا كُلفَةً <\|vsep\|> مِمّا يُطَبِّقُ دائِماً وَيُصَمِّمُ <\|bsep\|> في فِتيَةٍ رَكِبوا العُلى مِن هاشِمٍ <\|vsep\|> يَرمونَ أَقطارَ العَدُوِّ كَما رُموا <\|bsep\|> يَجري الحَياءُ الغَضُّ في قَسَماتِهِم <\|vsep\|> في حينَ يَجري في أَكُفِّهِمُ الدَمُ <\|bsep\|> فَإِذا غَضِبتَ فَأَنتَ أَنتَ شُجاعَةٌ <\|vsep\|> توفي عَلى عَضبِ الرَدى وَهُمُ هُمُ <\|bsep\|> بِحَمائِلِ المَلِكِ الجَليلِ مُقَلَّدٌ <\|vsep\|> وَبِخاتَمِ النَبَإِ العَظيمِ مُخَتَّمُ <\|bsep\|> وَعَظُمتَ قَدراً أَن يَروقَكَ مَغنَمٌ <\|vsep\|> أَو أَن يَصِرَّ عَلى بَنانِكَ دِرهَمُ <\|bsep\|> هِيَ راحَةٌ ما تَستَفيقُ مِنَ النَدى <\|vsep\|> أَبَدَ الزَمانِ وَبَدرَةٌ لا تُختَمُ <\|bsep\|> مَلِكٌ تَلاعَبَ بِالهَوى عَزَماتُهُ <\|vsep\|> بُعداً بِهِ عَمّا يَقولُ اللُوَّمُ <\|bsep\|> عالٍ عَلى نَظَرِ الزَمانِ مُبَرَّأٌ <\|vsep\|> مِمّا يَمُنُّ بِهِ الزَمانُ وَيَثلِمُ <\|bsep\|> بَينا يُضيءُ عَلى الزَمانِ فَيَنجَلي <\|vsep\|> حَتّى يُغيرُ عَلى الضِياءِ فَيُظلِمُ <\|bsep\|> النَفعُ وَالإِضرارُ شُغلُ لِسانِهِ <\|vsep\|> لِيُراشَ عافٍ أَو يُضَعضَعَ مُجرِمُ <\|bsep\|> وَيَروحُ عَنهُ وَلِيُّهُ وَعَدُوُّهُ <\|vsep\|> هَذا يَزيدُ غِنىً وَهَذا يَعدَمُ <\|bsep\|> فَعَلى المُقارِبِ مَطلَعٌ مُتَبَلِّجٌ <\|vsep\|> وَعَلى المُجانِبِ عارِضٌ مُتَجَهِّمُ <\|bsep\|> في كُلِّ يَومٍ خالِعٌ مُتَأَخِّرٌ <\|vsep\|> يَردى وَجَدٌّ غالِبٌ مُتَقَدِّمُ <\|bsep\|> وَفُتوحُ أَمصارٍ تَروحُ وَتَغتَدي <\|vsep\|> عَفواً إِلَيكَ وَغَيرُها يُتَجَشَّمُ <\|bsep\|> لَولاكَ لَم يَكُ مِثلُها ما يُرتَقى <\|vsep\|> عُلواً وَلَم يَكُ مِثلُها ما يُغنَمُ <\|bsep\|> ما كانَ يَومي دونَ مَدحِكَ أَنَّني <\|vsep\|> صَبٌّ بِغَيرِ جَلالِ وَجهِكَ مُغرَمُ <\|bsep\|> لَكِنَّها نَفسٌ تُصانُ لِتُنتَضى <\|vsep\|> وَتُجَمَّ مِن طولِ المَقالِ فَتُفعَمُ <\|bsep\|> أَنتَ العُلى فَلِقَصدِها ما أَقتَني <\|vsep\|> مِن جَوهَرٍ وَلِمَدحِها ما أَنظِمُ <\|bsep\|> ما حَقُّ مِثلي أَن يُضاعَ وَقَولُهُ <\|vsep\|> باقي العِمادِ عَلى الزَمانِ مُخَيِّمُ <\|bsep\|> وَأَجَلُّ ما أَبقى الرِجالُ فَضيلَةٌ <\|vsep\|> تَمتاحُها أُذُنٌ وَيودِقُها فَمُ <\|bsep\|> وَأَنا القَريبُ قَرابَةً مَعلومَةً <\|vsep\|> وَالعِرقُ يَضرِبُ وَالقَرائِبُ تُلحَمُ <\|bsep\|> إِنّي لَأَرجو مِنكَ أَن سَيَكونَ لي <\|vsep\|> يَومٌ أَغيظُ بِهِ الأَعادي أَيوَمُ <\|bsep\|> وَأَنالُ عِندَكَ رُتبَةً مَصقولَةً <\|vsep\|> إِن عايَنَ الأَعداءُ رَونَقَها عَموا <\|bsep\|> إِنّي وَإِن ضَرَبَ الحِجابُ بِطَودِهِ <\|vsep\|> أَو حالَ دونَكَ يَذبُلٌ وَيَلَملَمُ <\|bsep\|> لَأَراكَ في مِرآةِ جودِكَ مِثلَما <\|vsep\|> يَلقى العِيانَ الناظِرُ المُتَوَسِّمُ <\|bsep\|> وَلَقَد أَطاعَكَ مِن عَلِيٍّ ناصِحٌ <\|vsep\|> ماضي الجَنانِ إِذا أَظَلَّكَ مُغرَمُ <\|bsep\|> يُرضيكَ ظاهِرُهُ وَبَينَ ضُلوعِهِ <\|vsep\|> قَلبٌ بِما يُدني إِلَيكَ مُتَيَّمُ <\|bsep\|> فَاِشدُد يَدَيكَ بِهِ يَدُم لَكَ ناقِضٌ <\|vsep\|> فيما يَؤُدُّ مِنَ الأُمورِ وَمُبرَمُ <\|bsep\|> عِلماً أَقولُ بَديهَةً وَرَوِيَّةً <\|vsep\|> وَيَضَلُّ عِندَكَ قائِلٌ لا يَعلَمُ <\|bsep\|> شِعراً أُثيرُ بِهِ العَجاجَ بَسالَةً <\|vsep\|> كَالطَعنِ يُدمي وَالقَنا يَتَحَطَّمُ <\|bsep\|> وَفَصاحَةٌ لَولا الحَياءُ لَهَجَّنَت <\|vsep\|> أَعلامَ ما قالَ الوَليدُ وَمُسلِمُ <\|bsep\|> وَخَطابَةً لِلسَمعِ في جَنَباتِها <\|vsep\|> شُغلٌ يَعُقُ عَنِ الَّذي يَتَرَنَّمُ <\|bsep\|> فَعَلى ما يَطلُبُ غايَتي مُتَسَرِّعاً <\|vsep\|> غُلُقُ الجَنانِ أَقولُ ما لا يَفهَمِ <\|bsep\|> هَيهاتَ أَقعَدَكَ الحَضيضُ مُؤَخِّراً <\|vsep\|> عَنّي وَجاوَرَني السُها وَالمِرزَمُ <\|bsep\|> أَزدادُ فِكراً في الزَمانِ فَإِصبَعي <\|vsep\|> لِنَواجِذي أَبَدَ اللَيالي تَرأَمُ <\|bsep\|> وَأَرى الحَليمَ يُنالُ مِن إِعراضِهِ <\|vsep\|> وَيَسُلَّ مِقوَلَهُ السَفيهُ فَيَعظُمُ <\|bsep\|> يَقتادُ مَخشِيَّ الرِجالِ مُرادَهُ <\|vsep\|> عَفواً وَيُظلَمُ كُلُّ مَن لا يَظلِمُ <\|bsep\|> قَلبٌ يُسيغُ الحادِثاتِ وَعِندَهُ <\|vsep\|> عَزمٌ عَلى نُوَبِ الزَمانِ مُصَمِّمُ <\|bsep\|> يا دَهرُ دونَكَ قَد تَماثَلَ مُدنَفٌ <\|vsep\|> وَاِقتَصَّ مُهتَضَمٌ وَأَورَقَ مُعدِمُ <\|bsep\|> إِنّي عَلَيكَ إِذا اِمتَلَأتَ حَمِيَّةً <\|vsep\|> بِنَدى أَميرِ المُؤمِنينَ مُحَرَّمُ <\|bsep\|> وَمُذِ اِدَّرَعتَ عَطاءَهُ وَفِناءَهُ <\|vsep\|> أَرمي وَيَرميني الزَمانُ فَأَسلَمُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29795.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أمير المؤمنين بثثت فينا	بحر الوافر	أَميرَ المُؤمِنينَ بَثَثتَ فينا <\|vsep\|> صَنائِعَ بَعضُها خَطَرٌ عَظيمُ <\|bsep\|> وَما اِقتَعَدَ العُلى إِلّا شُجاعٌ <\|vsep\|> وَلا بَلَغَ المُنى إِلّا كَريمُ <\|bsep\|> لِمِثلِكَ تُحرِزُ المالَ اللَيالي <\|vsep\|> وَأَولى الناسِ بِالعُدمِ اللَئيمُ <\|bsep\|> وَأَنتَ حَمَيتَنا مِن كُلِّ ضَيمٍ <\|vsep\|> وَقَد ضَرِيَت عَلى الطَمَعِ الخُصومُ <\|bsep\|> أَنَفتَ بِنا عَلى قِمَمِ الأَعادي <\|vsep\|> وَكادَ الجَدُّ يُدرِكُ ما يَرومُ <\|bsep\|> خَلائِقُ مِنكَ نَعرِفُها يَقيناً <\|vsep\|> وَكُلُّ فَتىً بِشيمَتِهِ عَليمُ <\|bsep\|> فِداؤُكَ كُلُّ مُنتَحِلِ المَعالي <\|vsep\|> يُقَطَّعُ دونَهُ النَسَبِ الصَميمُ <\|bsep\|> بِأَخلاقٍ كَما دَجَتِ اللَيالي <\|vsep\|> وَأَحسابٌ كَمَ نَغِلَ الأَديمُ <\|bsep\|> وَآخَرَ هَزَّ عِطفَيهِ اِغتِراراً <\|vsep\|> بِحِلمِكَ يَومَ يُفتَقَدُ الحَليمُ <\|bsep\|> تَبَلَّجَ فيهِ وَسمُكَ وَالمَطايا <\|vsep\|> تُغَلغِلُ في حَوارِكِها الوُسومُ <\|bsep\|> وَكَم فَوقَ البَسيطَةِ مِن شَريفٍ <\|vsep\|> أَغَرَّ الوَجهِ شيمَتُهُ بَهيمُ <\|bsep\|> لَكَ الجَبَلُ المُمَنَّعُ إِن تَسامى <\|vsep\|> عَدُوٌّ لا يَنامُ وَلا يُنيمُ <\|bsep\|> جَذَبتَ عَنِ المُطيعِ زِمامَ عِزٍّ <\|vsep\|> أَطاعَ الوَخدُ مِنهُ وَالرَسيمُ <\|bsep\|> سَما بِكَ خَيرُ آباءٍ وَلَكِن <\|vsep\|> مَضَوا طَلَقاً وَمَجدُهُمُ مُقيمُ <\|bsep\|> دَعَوتُكَ يا إِمامُ وَمِن وَرائي <\|vsep\|> سَفيهُ الرَأيِ يَعذُلُ أَو يَلومُ <\|bsep\|> وَحَسبي أَن تَعيشَ عَلى اللَيالي <\|vsep\|> سَليماً لا يُطَلِّقُكَ النَعيمُ <\|bsep\|> فَإِنَّ العَيشَ ما جُرِّدتَ مِنهُ <\|vsep\|> حِمامٌ وَالصَحيحُ بِهِ سَقيمُ <\|bsep\|> رَجَوتُكَ وَالرَجاءُ يَمُدُّ باعي <\|vsep\|> وَأَنتَ لِكُلِّ مَكرُمَةٍ حَميمُ <\|bsep\|> وَإِنّي إِن دَعَوتُكَ لِلمَعالي <\|vsep\|> لَأَعلَمُ أَيَّ بارِقَةٍ أَشيمُ <\|bsep\|> وَقَبلَكَ ضاعَ حَقّي في اللَيالي <\|vsep\|> كَما ضاعَ الغَريبُ أَوِ اليَتيمُ <\|bsep\|> وَنَعماءٍ شَقيتُ بِها وَلَكِن <\|vsep\|> غَدا حَظّي مِنَ الرِيحِ السَمومُ <\|bsep\|> وَمَن لي أَن أَراكَ وَلي مُقامٌ <\|vsep\|> بِدارِكَ لا أَزولُ وَلا أَريمُ <\|bsep\|> وَما لي لا أَصولُ عَلى الأَعادي <\|vsep\|> وَأَعلَمُ أَنَّ دارَكَ لي حَريمُ <\|bsep\|> تَدارَكَني صَنيعُكَ وَالأَماني <\|vsep\|> تُفَلَّلُ مِن جَوانِبِها الهُمومُ <\|bsep\|> وَلَولا ما أَنَلتَ مَشَت بِرَحلي <\|vsep\|> نَقيبُ الخُفِّ حِليَتُها الكُلومُ <\|bsep\|> وَإِلطافٌ تَساقَطَ مِنكَ وَهناً <\|vsep\|> عَلَيَّ كَما تَهَوَّرَتِ النُجومُ <\|bsep\|> أَعَدتَ سَوادَ أَيّامي بَياضاً <\|vsep\|> وَأَيّامُ الوَرى بيضٌ وَشيمُ <\|bsep\|> وَقَد عَطَفَت عَلَيَّ بَناتُ دَهري <\|vsep\|> كَما عَطَفَت عَلى السَقَبِ الرَؤومُ <\|bsep\|> وَمِنكَ تَوَلَّتِ الأَنواءُ رَيّي <\|vsep\|> وَطَبَّقَ أَرضِيَ الكَلَأُ العَميمُ <\|bsep\|> فَلا غَرِضَت سِنوكَ مِنَ اللَيالي <\|vsep\|> وَعُمرُ عَدُوِّ مَجدِكَ لا يَدومُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29796.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
هي سلوة ذهبت بكل غرام	بحر الكامل	هِيَ سُلوَةٌ ذَهَبَت بِكُلِّ غَرامِ <\|vsep\|> وَالحُبُّ نَهبُ تَطاوُلِ الأَيّامِ <\|bsep\|> وَلَقَد نَضَحتُ مِنَ السُلُوِّ وَبَردِهِ <\|vsep\|> حَرَّ الجَوى فَبَرَدتُ أَيَّ ضِرامِ <\|bsep\|> مِن بَعدِ ما أَظمى الغَليلُ جَوانِحي <\|vsep\|> وَأَطالَ مِن مَلَلِ الزُلالِ أُوامي <\|bsep\|> نَشَزَ الجَنيبُ عَلى ثَنِيّاتِ الهَوى <\|vsep\|> وَنَجَوتُ مَرمِيّاً إِلَيَّ زِمامي <\|bsep\|> سَلوانَ لا أُعطي الجَآذِرَ لَفتَةً <\|vsep\|> أَو نَظرَةً إِلّا بِعَينِ لَمامِ <\|bsep\|> نَفَضَ الصَبابَةَ خاطِري وَجَوانِحي <\|vsep\|> وَأَبى المَذَلَّةَ مَنزِلي وَمَقامي <\|bsep\|> وَالحُبُّ داءٌ يَضمَحِلُّ كَأَنَّما <\|vsep\|> تَرغو رَوازِحُهُ بِغَيرِ لُغامِ <\|bsep\|> لا يَدَّعِ العُذّالُ نَزعَ صَبابَتي <\|vsep\|> بِيَدي حَسَرتُ عَنِ الغَرامِ لِثامي <\|bsep\|> قَد كانَتِ الصَبَواتُ تَعسِفُ مِقوَدي <\|vsep\|> فَالآنَ سَوفَ أُطيلُ مِن إِجمامي <\|bsep\|> هَيهاتَ يَخفِضُني الزَمانُ وَإِنَّما <\|vsep\|> بَيني وَبَينَ الذُلِّ حَدُّ حُسامي <\|bsep\|> لا أَرتَضي بِالماءِ إِلّا جَمَّةً <\|vsep\|> وَلَرُبَّ طافِحَةٍ بِغَيرِ جِمامِ <\|bsep\|> وَأَصُدُّ عَن ماءِ القَليبِ وَماؤُهُ <\|vsep\|> في حَيِّزِ الإِكرابِ وَالأَوذامِ <\|bsep\|> وَلَقَد لَبِستُ مِنَ القَناعَةِ جُبَّةً <\|vsep\|> تَضفو عَلَيَّ وَلا تَبينُ لِذامِ <\|bsep\|> كَم ذَلَّلَ العُدمُ العَزيزَ وَعَظَّمَت <\|vsep\|> نَفَحاتُ هَذا المالِ غَيرَ عُظامِ <\|bsep\|> ما هَمُّ مَن حُرِمَ الثَراءَ إِذا سَما <\|vsep\|> وَأَحَظُّ مِن شَرَفٍ وَمِن إِعظامِ <\|bsep\|> شَحَبَ الزَمانُ عَلَيَّ بَعدَ غَضارَةٍ <\|vsep\|> وَإِذا نَقَضتُ فَقَد قَضَيتُ تَمامي <\|bsep\|> وَجَرى الثِقافُ عَلى أَوائِلِ صَعدَتي <\|vsep\|> فَاِقتَصَّ مِن طَرَبي وَفَضلِ عُرامي <\|bsep\|> عَنّي إِلَيكَ فَما الوِصالُ بِنافِعٍ <\|vsep\|> مَن لا يُعَذَّبُ قَلبُهُ بِغَرامِ <\|bsep\|> ما كُنتُ أَسمَحُ بِالسَلامِ لِمُعرِضٍ <\|vsep\|> وَعَلى أَميرِ المُؤمِنينَ سَلامي <\|bsep\|> مَلِكٌ سَما حَتّى تَحَلَّقَ في العُلى <\|vsep\|> وَأَذَلَّ عِرنينَ الزَمانِ السامي <\|bsep\|> يا اِبنَ القَماقِمِ وَالغَطارِفَةِ الأُلى <\|vsep\|> قِمَمِ العُلى وَدَعائِمِ الإِسلامِ <\|bsep\|> الطَودُ أَيهَمُ وَالسَماءُ عَريضَةٌ <\|vsep\|> وَاليَومَ أَيوَمُ وَالقَلَمَّسُ طامِ <\|bsep\|> سيماءُ مُشتَهِرٍ وَقَلبُ مُشَيَّعٍ <\|vsep\|> وَأَناةُ مُقتَدِرٍ وَرَأيُ إِمامِ <\|bsep\|> أَمرُ الخِلافَةِ في يَدَيكَ وَإِنَّما <\|vsep\|> هِيَ عُقبَةٌ تُقضى بِكُلِّ هُمامِ <\|bsep\|> قَد كانَ جَدُّكَ عِصمَةَ العُربِ الأُلى <\|vsep\|> وَالآنَ أَنتَ لَهُم مِنَ الإِعدامِ <\|bsep\|> حَفِظوا أَياديكَ الجِسامَ وَإِنَّما <\|vsep\|> وُصّوا بِحِفظِ الخَيلِ وَالأَنعامِ <\|bsep\|> بِالطائِعِ الهادي الإِمامِ أَطاعَني <\|vsep\|> أَمَلي وَسَهَّلَ لي الزَمانُ مَرامي <\|bsep\|> مِن مَعشَرٍ ما فيهِمُ إِلّا فَتىً <\|vsep\|> أَو جائِدٍ أَو ذائِدٍ أَو حامِ <\|bsep\|> قَومٌ إِذا عَزَموا الغِوارَ تَراجَعوا <\|vsep\|> يَتَقاسَمونَ ضَراغِمَ الآجامِ <\|bsep\|> لا يَستَقِرُّ المالُ فَوقَ أَكُفِّهِم <\|vsep\|> كَالسَيلِ يَزلَقُ عَن ذُرى الأَعلامِ <\|bsep\|> البَيتُ ذو العَمَدِ الطِوالِ يُظِلُّهُم <\|vsep\|> بَينَ القَنا وَالحامِلِ الهَمهامِ <\|bsep\|> يَفديكَ كُلُّ مُزَنَّدٍ وَمُعَرِّدٍ <\|vsep\|> يَومَ الوَغى وَمُطاوِلٍ وَمُسامِ <\|bsep\|> وَمُبَخِّلٍ أَعطى القَليلَ وَرُبَّما <\|vsep\|> سَمَحَت حُروفُ التاءِ لِلتَمتامِ <\|bsep\|> أَثَرُ النُدوبِ بِصَفحَتَيهِ وَنَحرِهِ <\|vsep\|> لِصَفا مُرادٍ أَو سِهامِ مَرامِ <\|bsep\|> طَلَبَ الغِنى لا لِلحَياءِ وَلا النَدى <\|vsep\|> ما كُلُّ عارٍ جاءَ لِلإِحرامِ <\|bsep\|> أَحَسودَ ذي النورِ المُبينِ عَلى العُلى <\|vsep\|> إِربَع عَلى ظَلَعٍ وَأَنفُكَ دامِ <\|bsep\|> إِمّا تُنازِعهُ العَلاءَ فَإِنَّهُ <\|vsep\|> قَرمٌ يُخاطِرُهُ بُوَيزِلُ عامِ <\|bsep\|> وَلَرُبَّ قِرنٍ فاتَ أَطرافَ القَنا <\|vsep\|> حَتّى أَخَذتَ عَلَيهِ بِالأَقلامِ <\|bsep\|> وَوَلِعتَ في جِدِّ الحَدِيثِ وَهَزلِهِ <\|vsep\|> وَلَعَ القَواضِبِ بِالطُلى وَالهامِ <\|bsep\|> في فَيلَقٍ جَمِّ الذَوابِلِ وَالظُبى <\|vsep\|> مُثرٍ مِنَ الإِسراجِ وَالإِلجامِ <\|bsep\|> مُتَدَفِّقِ القُطرَينِ يَرجُفُ نَقعُهُ <\|vsep\|> بِعَصائِبِ الراياتِ وَالأَعلامِ <\|bsep\|> فَكَأَنَّهُ وَالنَقعُ فَوقَ رِواقِهِ <\|vsep\|> سَيلٌ يُسايِرُ مُستَطيلَ غَمامِ <\|bsep\|> ما زِلتَ تَكشِفُهُ بِمَصقولِ القَرا <\|vsep\|> وَالخَيلُ بَينَ مُغيرَةٍ وَصِيامِ <\|bsep\|> قَلقَلتَ مِن أَعطافِهِ فَكَأَنَّما <\|vsep\|> فَجَّرتَ يُنبوعاً عَلى الأَقدامِ <\|bsep\|> طِرفٌ يَتيهِ عَلى اللِجامِ تَكَبُّراً <\|vsep\|> فَتَكادُ تَركَبُهُ بِغَيرِ لِجامِ <\|bsep\|> وَيَدٌ تَصولُ عَلى الحُسامِ شَجاعَةً <\|vsep\|> فَتَكادُ تَبسُطُها بِغَيرِ حُسامِ <\|bsep\|> وَالطَعنُ يَرجِعُ بِالقَنا وَصُدورُها <\|vsep\|> خَطّاطَةٌ خَلفَ الجِيادِ دَوامِ <\|bsep\|> حُمرُ الكُعوبِ كَأَنَّما أَلوى بِها <\|vsep\|> نَضخٌ مِنَ الشَيّانِ وَالعُلّامِ <\|bsep\|> إيهاً وَأَنتَ حَياً إِلى أَوطانِهِ <\|vsep\|> دَفعُ الزَمانِ بِمُعرِقٍ وَشَآمِ <\|bsep\|> هَذا الحُسَينُ وَقَد جَذَبتَ بِضَبعِهِ <\|vsep\|> جَذباً يُمِرُّ قَرائِنَ الأَرحامِ <\|bsep\|> أَعطَيتَهُ مَحضَ المَوَدَّةِ وَالهَوى <\|vsep\|> وَغَرائِبَ الإِعزازِ وَالإِكرامِ <\|bsep\|> وَرَدَدتَهُ بِالقَولِ لَيسَ بِخُلَّبٍ <\|vsep\|> في عَقبِهِ وَالوَعدُ غَيرُ جَهامِ <\|bsep\|> مُتَناوِلاً طَرَفَ الفَخارِ يَجُرُّهُ <\|vsep\|> وَيَقودُ مُصعَبَهُ بِغَيرِ زِمامِ <\|bsep\|> لَمّا رَآكَ رَأى النَبِيَّ مُحَمَّداً <\|vsep\|> في بُردَةِ الإِجلالِ وَالإِعظامِ <\|bsep\|> وَرَأى بِمَجلِسِكَ المُعَرِّقِ في العُلى <\|vsep\|> حَرَمَ الرَجاءِ وَقُبَّةَ الإِسلامِ <\|bsep\|> أَوسَعتَ مِن خَطَواتِهِ في مَوقِفٍ <\|vsep\|> مُتَغَلغِلٍ بِتَضايُقِ الأَقدامِ <\|bsep\|> وَرَفَعتَ ناظِرَهُ إِلَيكَ مُسَلِّماً <\|vsep\|> في أَيِّ أُبَّهَةٍ وَأَيِّ مَقامِ <\|bsep\|> وَمِنَ القُلوبِ سَواكِنٌ وَخَوافِقٌ <\|vsep\|> وَمِنَ العُيونِ غَوامِضٌ وَسَوامِ <\|bsep\|> قَرَّبتَ مِن فَمِهِ أَنامِلَ راحَةٍ <\|vsep\|> مَعروفَةٍ بِالنَقضِ وَالإِبرامِ <\|bsep\|> وَخَصَصتَهُ بِالبِشرِ مِنكَ وَإِنَّما <\|vsep\|> بِشرُ الإِمامِ قَرابَةُ الإِنعامِ <\|bsep\|> بِرُّ الأَقارِبِ وَالأَباعِدِ واجِبٌ <\|vsep\|> وَأَحَقُّ بِالنُعمى بَنو الأَعمامِ <\|bsep\|> لا تَشمِتَنَّ بِهِ الأَعادي بَعدَما <\|vsep\|> عَرَضوا مِنَ الأَحقادِ وَالأَوغامِ <\|bsep\|> هِيَ قَولَةٌ لا يُستَطاعُ رُجوعُها <\|vsep\|> كَالسَهمِ يَخرُجُ عَن بَنانِ الرامي <\|bsep\|> وَالقَولُ يَعرِضُ كَالهِلالِ فَإِن مَشى <\|vsep\|> فيهِ الفَعالُ فَذاكَ بَدرُ تَمامِ <\|bsep\|> وَلَرُبَّ فاعِلِ فِعلَةٍ لا تَنثَني <\|vsep\|> لَو رامَ رَجعَتَها بِكُلِّ مَرامِ <\|bsep\|> وَكَذا المُلوكُ تَقَوَّضوا وَاِستَصعَبوا <\|vsep\|> تَقويضَ ما رَفَعوا مِنَ الآطامِ <\|bsep\|> وَغَدا سِنانُ اِبنُ المُشَلِّلِ عاجِزاً <\|vsep\|> عَن نَقضِ ما عَلّى مِنَ الأَهرامِ <\|bsep\|> وَكَذاكَ عَمروٌ ذو المَعابِلِ فاتَهُ <\|vsep\|> بَعدَ اِضطِرابِ النَزعِ رَدُّ سِهامِ <\|bsep\|> وَيلٌ لِمَغرورٍ عَصاكَ فَإِنَّهُ <\|vsep\|> مُتَعَرِّضٌ لِمَخالِبِ الضِرغامِ <\|bsep\|> هَيهاتَ طاعَتُكَ النَجاةُ وَحُبُّكُ ال <\|vsep\|> تَقوى وَشُكرُكَ أَفضَلُ الأَقسامِ <\|bsep\|> فَاِسلَم أَميرَ المُؤمِنينَ لِغِبطَةٍ <\|vsep\|> مَعقودَةٍ بِذَوائِبِ الأَعوامِ <\|bsep\|> وَتَمَلَّ أَيّامَ البَقاءِ وَلا تَزَل <\|vsep\|> تَطغى بِشُكرِكَ أَلسُنُ الأَقوامِ <\|bsep\|> نَفسٌ يُحَرِّمُها الحِمامُ مَهابَةً <\|vsep\|> لَيسَ النُفوسُ عَلى الرَدى بِحَرامِ <\|bsep\|> فَاللَهُ يَعلَمُ أَنَّ نورَكَ لَم يَزَل <\|vsep\|> مُستَهزِئاً بِالظُلمِ وَالإِظلامِ <\|bsep\|> وَالمَجدُ يُخبِرُ عَن فِعالِكَ أَنَّهُ <\|vsep\|> يُدلي إِلَيهِ بِحُرمَةٍ وَذِمامِ <\|bsep\|> فَاِسمَع أَميرَ المُؤمِنينَ فَإِنَّما ال <\|vsep\|> أَسماعُ أَبوابٌ إِلى الأَفهامِ <\|bsep\|> القَولُ في الإِطراءِ غَيرُ مُبَلَّدٍ <\|vsep\|> وَالشُكرُ لِلنَعماءِ غَيرُ عُقامِ <\|bsep\|> جاءَتكَ مُحصَدَةَ القُوى حَبّارَةً <\|vsep\|> تَستَعبِدُ الأَرواحَ في الأَجسامِ <\|bsep\|> مَن لي بِإِنشاديكَها في مَوقِفٍ <\|vsep\|> أَعتَدُّهُ شَرَفاً مَدى أَيّامي	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29797.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
عطون بأعناق الظباء وأشرقت	بحر الطويل	عَطَونَ بِأَعناقِ الظِباءِ وَأَشرَقَت <\|vsep\|> وُجوهٌ عَلَيها نَضرَةٌ وَنَعيمُ <\|bsep\|> أَمَطنَ سُجوفاً عَن خُدودٍ نَقِيَّةٍ <\|vsep\|> صَفا بَشَرٌ مِنها وَرَقَّ أَديمُ <\|bsep\|> شُفوفٌ عَلى أَجسادِهِنَّ رَقيقَةٌ <\|vsep\|> وَدُرٌّ عَلى لَبّاتِهِنَّ نَظيمُ <\|bsep\|> يُجِلنَ خَلاخيلَ النُضارِ وَمِلؤُها <\|vsep\|> بَوادِيُّ غَيلٍ بَينَهُنَّ عَميمُ <\|bsep\|> تَأَطُّرَ أَغصانِ الأَراكِ أَمالَها <\|vsep\|> وَقَد رَقَّ جِلبابُ الظَلامِ نَسيمُ <\|bsep\|> غَرامي جَديدٌ بِالدِيارِ وَأَهِلها <\|vsep\|> وَعَهدي بِهاتيكَ الطُلولِ قَديمُ <\|bsep\|> يَقولونَ ما أَبقَيتَ لِلعَينِ عَبرَةً <\|vsep\|> فَقُلتُ جَوىً لَو تَعلَمونَ أَليمُ <\|bsep\|> أَيَسمَحُ جَفني بِالدُموعِ وَأَغتَدي <\|vsep\|> ضَنيناً بِها إِنّي إِذاً لَلَئيمُ	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem29798.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
تألق نجدي كأن وميضه	بحر الطويل	تَأَلَّقَ نَجدِيٌّ كَأَنَّ وَميضَهُ <\|vsep\|> قَواعِدُ رَضوى أَو مَناكِبَ ريمِ <\|bsep\|> أَقولُ لَهُ لَمّا تَفارَطَ صَوبُهُ <\|vsep\|> وَراءَكَ قَد أَلقَحتَ كُلَّ عَقيمِ <\|bsep\|> تَبَعَّقَ حَتّى خِلتُ أَنَّ بُعاقَهُ <\|vsep\|> عَلى عَدَمِ الجَدوى أَكُفُّ تَميمِ <\|bsep\|> أَتَيتُهُمُ وَالجَدبُ قَد عَضَّدَ القَرا <\|vsep\|> وَلا عَهدَ لِلباغي النَدى بِكَريمِ <\|bsep\|> فَما اِستَحضَروا العِلّاتِ وَهيَ كَريمَةٌ <\|vsep\|> وَلا أَطرَقوا مِن رَوعَةٍ وَوُجومِ <\|bsep\|> هُمُ ضَمِنوا اللَأواءَ وَالأَزلُ راكِدٌ <\|vsep\|> عَلى مُقعِدٍ مِن عُسرِهِم وَمُقيمِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29799.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يا عذولي قد غضضت جماحي	بحر الخفيف	يا عَذولَيَّ قَد غَضَضتُ جِماحي <\|vsep\|> فَاِذهَبا حَيثُ شِئتُما بِزِمامي <\|bsep\|> بَعدَ لَوثي عِمامَةَ الشَيبِ اِختا <\|vsep\|> لُ بِبُردَي بِطالَةٍ وَعُرامِ <\|bsep\|> خُفِّضَت نَزوَةُ الشَبابِ وَحالَ ال <\|vsep\|> هَمُّ بَينَ الحَشا وَبَينَ الغَرامِ <\|bsep\|> غالَطوني عَنِ المَشيبِ وَقالوا <\|vsep\|> لا تُرَع إِنَّهُ جَلاءُ الحُسامِ <\|bsep\|> أَيُّها الصُبحُ زُل ذَميماً فَما أَظ <\|vsep\|> لَمَ يَومي مِن بَعدِ ذاكَ الظَلامِ <\|bsep\|> أَرمَضَت شَمسُكَ المُنيرَةُ فَودي <\|vsep\|> يَ فَمَن لي بِظِلِّ ذاكَ الغَمامَ <\|bsep\|> قُلتُ ما أَمنُ مَن عَلى الرَأسِ مِنهُ <\|vsep\|> صارِمُ الجَدِّ في يَدِ الأَيّامِ <\|bsep\|> إِنَّ ذَنبي إِلى الغَواني بِشَيبي <\|vsep\|> ذَنبُ ذِئبِ الغَضا إِلى الآرامِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29800.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
وكم صاحب كالرمح زاغت كعوبه	بحر الطويل	وَكَم صاحِبٍ كَالرُمحِ زاغَت كُعوبُهُ <\|vsep\|> أَبى بَعدَ طولِ الغَمزِ أَن يَتَقَوَّما <\|bsep\|> تَقَبَّلتُ مِنهُ ظاهِراً مُتَبَلِّجاً <\|vsep\|> وَأَدمَجَ دوني باطِناً مُتَجَهِّما <\|bsep\|> فَأَبدى كَرَوضِ الحَزنِ رَقَّت فُروعُهُ <\|vsep\|> وَأَضمَرَ كَاللَيلِ الخُدارِيِّ مُظلِما <\|bsep\|> وَلَو أَنَّني كَشَّفتُهُ عَن ضَميرِهِ <\|vsep\|> أَقَمتُ عَلى ما بَينَنا اليَومَ مَأتَما <\|bsep\|> فَلا باسِطاً بِالسوءِ إِن ساءَني يَداً <\|vsep\|> وَلا فاغِراً بِالذَمِّ إِن رابَني فَما <\|bsep\|> كَعُضوٍ رَمَت فيهِ اللَيالي بِفادِحٍ <\|vsep\|> وَمَن حَمَلَ العُضوَ الأَليمَ تَأَلَّما <\|bsep\|> إِذا أَمَرَ الطِبُّ اللَبيبُ بِقَطعِهِ <\|vsep\|> أَقولُ عَسى ضَنّاً بِهِ وَلَعَلَّما <\|bsep\|> صَبَرتُ عَلى إيلامِهِ خَوفَ نَقصِهِ <\|vsep\|> وَمَن لامَ مَن لا يَرعَوي كانَ أَلوَما <\|bsep\|> هِيَ الكَفُّ مَضٌّ تَركُها بَعدَ دائِها <\|vsep\|> وَإِن قُطِعَت شانَت ذِراعاً وَمِعصَما <\|bsep\|> أَراكَ عَلى قَلبي وَإِن كُنتَ عاصِياً <\|vsep\|> أَعَزَّ مِنَ القَلبِ المُطيعِ وَأَكرَما <\|bsep\|> حَمَلتُكَ حَملَ العَينِ لَجَّ بِها القَذى <\|vsep\|> وَلا تَنجَلي يَوماً وَلا تَبلُغُ العَمى <\|bsep\|> دَعِ المَرءَ مَطوِيّاً عَلى ما ذَمَمتَهُ <\|vsep\|> وَلا تَنشُرِ الداءَ العُضالَ فَتَندَما <\|bsep\|> إِذا العُضوُ لَم يُؤلِمكَ إِلّا قَطَعتَهُ <\|vsep\|> عَلى مَضَصٍ لَم تُبقِ لَحماً وَلا دَما	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29801.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أبا نزار تفسد القوم النعم	بحر الرجز	أَبا نِزارٍ تُفسِدُ القَومَ النِعَم <\|vsep\|> غَفَّلَكَ الوَجدُ وَزَكّاني العَدَم <\|bsep\|> تُرَمِّمُ المالَ وَبِالقَرضِ ثُلَم <\|vsep\|> إِنّي إِذا راحَت عَلى الحَيِّ النَعَم <\|bsep\|> راحَ عَلى بَيتي الثَناءُ وَالكَرَم <\|vsep\|> لا سَلِمَ المالُ إِذا العِرضُ سَلِم <\|bsep\|> قَد كُنتُ نادَيتُكَ وَالأَمرُ أَمَم <\|vsep\|> أَما تَرى خَلفُ عَقابيلَ الظُلُم <\|bsep\|> لَوثُ خِمارِ الصُبحِ في رَأسِ العَلَم <\|vsep\|> نَفسَكَ إِنَّ الخَيلَ بِالقَومِ زِيَم <\|bsep\|> اِنجُ فَعَن لَفتَتِكَ الرُمحُ الأَصَم <\|vsep\|> ناشَذتُكَ اللَهَ وَتَحنانَ الرَحِم <\|bsep\|> وَقُلتُ حِد عَن مَنهَجٍ غَيرِ لَقَم <\|vsep\|> فَلَم تُطِعني رُبَّ رَأيٍ مُتَّهَم <\|bsep\|> سَمعُكَ واعٍ وَبِعَقلِكَ الصَمَمَ <\|vsep\|> حَتّى لَقيتَ خَطفَةَ البازي الضَرِم <\|bsep\|> أُمَّ الدُهَيمِ حامِلاً بِنتَ الرَقَم <\|vsep\|> أَمَرَّها المِقدارُ إِمرارَ الوَذَم <\|bsep\|> أُفلِتَّ مِنها بَعدَ إِنشابِ القَدَم <\|vsep\|> وَبَعدَما ضاقَ عَلَيكَ المُزدَحَم <\|bsep\|> مُنفَلِتَ الأُظفورِ مِن شَقِّ الجَلَم <\|vsep\|> أَقسَمتُ بِالبَيتِ الحَرامِ وَالحُرُم <\|bsep\|> وَبِالمُلَبّينَ غَدَوا شُعثَ اللِمَم <\|vsep\|> عَلى رَذايا مِن وَجىً وَمِن سَأَم <\|bsep\|> يَطلَعنَ مِن أَجبالِ رَضوى وَخِيَم <\|vsep\|> بِها وَقارٌ بَعدَما كانَ لَمَم <\|bsep\|> وَما جَرى بِالخَيفِ مِن دَمعٍ وَدَم <\|vsep\|> يَومَ يَطيرُ الناسُ غِربانَ الجُمَم <\|bsep\|> حَيثُ تَرى تِلكَ المَجالي وَالقِمَم <\|vsep\|> يُمسينَ غِرباناً وَيَغدونَ رَخَم <\|bsep\|> وَالمُستَجارُ بَعدَ ذا وَالمُلتَزَم <\|vsep\|> تَلقى بِهِ لِأُمَمٍ بَعدَ أُمَم <\|bsep\|> مُفتَرِقاً لا عَن قِلىً وَمُصطَدَم <\|vsep\|> صَكَّ المُجيلِ زَلَماً بَعدَ زَلَم <\|bsep\|> لَأَصدَعَن عِرضَكَ صَدعاً لا يُلَم <\|vsep\|> عَطّاً كَما عَطَّ الفَزارِيُّ الأَدَم <\|bsep\|> دَبيبُ نارِ القَينِ طارَت في الفَحَم <\|vsep\|> أَقرَعُ فيهِ بِشَبا طَعنٍ وَذَم <\|bsep\|> نَهزُ الدِلاءِ تَلتَقي وَالماءُ جَم <\|vsep\|> وَيلٌ إِذاً يَومَ النِطاحِ لِلأَجَم <\|bsep\|> كَم يَلبَثُ الأَصلُ عَلى ضَربِ القُدُم <\|vsep\|> عُرِّضتَ مِنّي لِبَصيرٍ بِالقِيَم <\|bsep\|> حامي الأُوارِ مُنضِجٌ إِذا وَسَم <\|vsep\|> آسي الحَفيظاتِ إِذا الداءُ أَلَم <\|bsep\|> عاجَلَ أَدواءِ العُروقِ فَحَسَم <\|vsep\|> حَثحَثَةَ الذِئبِ عَوى مِنَ القَرَم <\|bsep\|> آنَسَ وَهناً نَسمَ ريحٍ فَنَسَم <\|vsep\|> ماضٍ عَلى اللَيلِ إِذا لَم يَرَ شَم <\|bsep\|> مَن أَسقَمَ الناسَ رَمَوهُ بِالسَقَم <\|vsep\|> وَمَن رُمِي بِالموقِظاتِ لَم يَنَم <\|bsep\|> كَم ضافَ رَحلي مِنكُمُ طارِقَ هَم <\|vsep\|> بِتُّ لَهُ أَخطِمُ دائي وَأَزُم <\|bsep\|> تَوَجُّسَ اللَيثِ اِستَرابَ بِالأَجَم <\|vsep\|> أَهدُرُ عَن شِقشِقَةِ العَودِ القَطِم <\|bsep\|> حَتّى رُميتُ رُبَّ نَبلٍ عَن كَلِم <\|vsep\|> إِنَّ هُمومَ القلَبِ أَعوانُ الهِمَم <\|bsep\|> قَد يَقدَعُ المَرءُ وَإِن كانَ اِبنَ عَم <\|vsep\|> وَيَقطَعُ العُضوَ الكَريمَ لِلأَلَم <\|bsep\|> لَأُلزِمن إِن لَم يُغَيِّبَكَ الرَجَم <\|vsep\|> لِهزِمَتَيكَ عاقِراً مِنَ اللُجُم <\|bsep\|> يَسيلُ ذِفراكَ دَماً وَما ظَلَم <\|vsep\|> مَوارِدَ الجَهلِ مَصادِرُ النَدَم <\|bsep\|> نَفحَةَ عارٍ مِثلُها نَفثَةُ سَم <\|vsep\|> تَشُمُّها بِمارِنٍ غَيرِ أَشَم <\|bsep\|> إِذا وَعاها ضاحِكُ القَومِ وَجَم <\|vsep\|> يَخافُها وَما جَنى وَلا جَرَم <\|bsep\|> خُذها حُروباً كَأَهاضيبِ الدِيَم <\|vsep\|> لا عَزَّ مِنّا اليَومَ مَن أَلقى السَلَم <\|bsep\|> إِن كُنتَ حُرّاً غَيرَ مَغموزِ الشِيَم <\|vsep\|> فَقُل لَنا مَنِ العَبيدِ وَالقَزَم	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29802.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ولي كبد من حب ظمياء أصبحت	بحر الطويل	وَلي كَبِدٌ مِن حُبِّ ظَمياءَ أَصبَحَت <\|vsep\|> كَذي الجُرحِ يُنكى بَعدَما رَقَأَ الدَمُ <\|bsep\|> أَصابَ الهَوى قَلباً بَعيداً مِنَ الهَوى <\|vsep\|> وَما كُلُّ مَن يَبغي السَلامَةَ يَسلَمُ	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem29803.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
قد يبلغ الرجل الجبان بماله	بحر الكامل	قَد يَبلُغُ الرَجُلُ الجَبانُ بِمالِهِ <\|vsep\|> ما لَيسَ يَبلُغُهُ الشُجاعُ المُعدَمُ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29804.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لا أشتكي ضري من	بحر مجزوء الكامل	لا أَشتَكي ضُرّي مِن ال <\|vsep\|> ناسِ وَهُم مَن أَعلَمُ <\|bsep\|> إِنَّ إِلَهاً مَسَّ بِال <\|vsep\|> ضُرِّ جَوادٌ مُنعِمُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29805.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
رب أخ لي لم تلده أمي	بحر الرجز	رُبَّ أَخٍ لي لَم تَلِدهُ أُمّي <\|vsep\|> يَنفي الأَذى عَنّي وَيَجلو هَمّي <\|bsep\|> وَيَصطَلي دونِيَ بِالمُلِمِّ <\|vsep\|> إِذا دُعيتُ اِشتَدَّ ماضي العَزمِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29806.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ضربن إلينا خدودا وساما	بحر المتقارب	ضَرَبنَ إِلَينا خُدوداً وِساما <\|vsep\|> وَقُلنَ لَنا اليَومَ موتوا كِراما <\|bsep\|> وَلا تَبرُكوا بِمُناخِ الذَليلِ <\|vsep\|> يُرَحِّلُهُ الضَيمُ عاما فَعاما <\|bsep\|> إِلى كَم خُضوعٌ لِرَيبِ الزَمانِ <\|vsep\|> قُعوداً أَلا طالَ هَذا مَناما <\|bsep\|> وَلا أَنفَ تَحمي لِهَذا الهَوانِ <\|vsep\|> وَلا قَلبَ يَأنَفُ هَذا المَقاما <\|bsep\|> فَإِن رابَكُم ما يَقولُ النَصيحُ <\|vsep\|> فَسالوا القَنا وَاِستَشيروا الحُساما <\|bsep\|> وَأَدنوا العَليقَ إِلى المُقرَباتِ <\|vsep\|> تَقُل لَكُمُ لَيسَ إِلّا اللِجاما <\|bsep\|> تَيَقَّظتُمُ لِدِفاعِ الخُطوبِ <\|vsep\|> فَلَم تَترُكونَ الأَعادي نِياما <\|bsep\|> أَلَسنا بَني البيضِ مِن هاشِمٍ <\|vsep\|> أَعَزَّ جَناباً وَأَوفى ذِماما <\|bsep\|> وَما تَفتَلينا المَنايا غُلاماً <\|vsep\|> يُؤَمَّلُ إِلّا اِفتَلَينا غُلاما <\|bsep\|> لَنا كُلُّ مُغتَرَبٍ في العَلا <\|vsep\|> ءِ لا يَطرُقُ الحَيَّ إِلّا لِماما <\|bsep\|> وَقَد كانَ إِن شَمَّ ضَيماً أَبى <\|vsep\|> فَمِن أَينَ عُلِّمَ هَذا الشِماما <\|bsep\|> إِلى الطائِعِ العَدلِ أَعمَلتُهُن <\|vsep\|> نَ سَومَ القَطا يَدَّرِعنَ الظَلاما <\|bsep\|> كَأَنّي أَروعُ بِها جِنَّةً <\|vsep\|> إِذا اِلتَبَسَت بِالدُجى أَو نَعاما <\|bsep\|> يَقولُ الرِفاقُ إِذا رَجَّعَت <\|vsep\|> مِنَ الأَينِ جَرجَرَةً أَو بُغاما <\|bsep\|> لَكَ اللَهُ جَعجِع بِأَنضائِهِنَّ <\|vsep\|> تَعَفِّ السَنامِ وَتَنقِ السُلامى <\|bsep\|> إِلى أَينَ خَلفِيَ أَثني العِنانَ <\|vsep\|> إِذا ما وَجَدتُ أَمامي إِماما <\|bsep\|> إِذا ما أَنَخنا إِلى اِبنِ المُطيعِ <\|vsep\|> حَمِدنا السُرى وَأَطَلنا المُقاما <\|bsep\|> إِمامٌ تَرى سِلكَ آبائِهِ <\|vsep\|> بُعَيدَ الرَسولِ إِماماً إِماما <\|bsep\|> يَعُدُّ لِعَليائِهِ هاشِماً <\|vsep\|> إِذا ما الأَذِلّاءُ عَدّوا هِشاما <\|bsep\|> مِنَ الراكِزينَ الرِماحَ الطِوا <\|vsep\|> لَ وَالرافِعينَ العِمادَ العِظاما <\|bsep\|> إِذا ما بَنَوا بَيتَ أُكرومَةٍ <\|vsep\|> أَطالوا السُموكَ وَمَدّوا الدِعاما <\|bsep\|> مَعَ الشَمسِ قَد فَرَشوهُ نُجوماً <\|vsep\|> مِنَ العِزِّ أَو ظَلَّلوهُ غَماما <\|bsep\|> كَأَنَّكَ تَلقى بُدوراً تُضيءُ <\|vsep\|> إِذا طَلَعوا أَو قُروماً تَسامى <\|bsep\|> هُمُ اِستَيقَظوا وَحدَهُم لِلخُطوبِ <\|vsep\|> فَقاموا بِها وَأَناموا الأَناما <\|bsep\|> لَهُم نَسَبٌ كَاِشتِباكِ النُجومِ <\|vsep\|> تَرى لِلمَناقِبِ فيهِ اِزدِحاما <\|bsep\|> مُضيءٌ كَشَعشَعَةِ المَشرَفِيِّ <\|vsep\|> يَنفي الظَلامَ وَيَأبى الظِلاما <\|bsep\|> يَزُرُّ السَماحَ عَلَيهِ الشُفوفَ <\|vsep\|> وَيُلبِسُهُ العِزَّ بيضاً وَلاما <\|bsep\|> عَلَيهِ مِنَ المُصطَفى لامِعٌ <\|vsep\|> يُميطُ الأَذى وَيُجَلّي القَتاما <\|bsep\|> إِذا أَنشَأوا لِلعِدا عارِضاً <\|vsep\|> أَسالَ بِواديهِمُ أَو أَغاما <\|bsep\|> وَباتوا قَدِ اِكتَحَلوا بِالطِعانِ <\|vsep\|> وَقَد رَجَّلوا بِالنَجيعِ الجُماما <\|bsep\|> وَطارَت بِقَلبِهِمُ المُقرَبا <\|vsep\|> تُ تَركَبُ أَعقابَهُنَّ القُداما <\|bsep\|> وَقَد طَوَّحَ الأَلمَعِيُّ العِنانَ <\|vsep\|> مِنَ الرَوعِ وَالأَعوَجِيُّ الحِزاما <\|bsep\|> كَأَنَّ الرِماحَ بِأَعجازِها <\|vsep\|> يَمانِيَةٌ تَستَهِلُّ الغَماما <\|bsep\|> شَواحٍ مِنَ الطَعنِ أَفواهُها <\|vsep\|> كَما جَرَّتِ الناصِحونَ الجِلاما <\|bsep\|> رَمَوا في بُيوتِهِمُ جَمرَةً <\|vsep\|> أَطالوا القُعودَ لَها وَالقِياما <\|bsep\|> إِذا ذَكَروا الوِترَ حَزّوا الرِقابَ <\|vsep\|> وَإِن ذَكَروا العَفوَ جَزّوا اللِماما <\|bsep\|> عَلاؤُكَ أَعظَمُ مِن أَن يُرامَ <\|vsep\|> وَمَجدُكَ أَمنَعُ مِن أَن يُضاما <\|bsep\|> وَأَنتَ المُعَظَّمُ في هاشِمٍ <\|vsep\|> إِذا ما بَدا بادِؤوهُ قِياما <\|bsep\|> وَأَخلَوا لَهُ مُعشِباتِ العَلا <\|vsep\|> ءِ يَرعى الجَميمَ وَيُسقى الجِماما <\|bsep\|> مَشَيتَ البَراحَ وَراجَ الذَلي <\|vsep\|> لُ يوصِدُ باباً وَيُرخي قِراما <\|bsep\|> وَما كُنتُمُ الدَهرَ إِلّا الرُعاةَ <\|vsep\|> وَلا سائِرُ الخَلقِ إِلّا السَواما <\|bsep\|> حَلَفتُ بِها كَقِسِيِّ النِبا <\|vsep\|> عِ تَحسَبُ أَعناقَهُنَّ السِهاما <\|bsep\|> كَحافِلَةِ المُزنِ آنَستُها <\|vsep\|> مُسَمَّحَةً في قِيادِ النُعامى <\|bsep\|> وَكُلِّ فَنيقٍ إِلى ناقَةٍ <\|vsep\|> يُساقِطُها زَبَداً أَو لُغاما <\|bsep\|> وَكُلِّ اِبنِ لَيلٍ عَلى مُقرَمٍ <\|vsep\|> إِذا ما وَنى زاغَ مِنهُ الزِماما <\|bsep\|> وَلِلرَحلِ لَحيانِ في دَفِّهِ <\|vsep\|> إِذا اِجلَوَّذَ اللَيلُ لاكَ السَناما <\|bsep\|> يَبيتُ كَأَنَّ بِهِ أَولَقاً <\|vsep\|> مِنَ السَيرِ أَو خابِلاً أَو عُداما <\|bsep\|> يُؤَدّي أُشَيعَثَ جَمَّ الهُمومِ <\|vsep\|> حَراماً يُزاوِلُ أَرضاً حَراما <\|bsep\|> كَنَصلِ اليَمانِيِّ أَبلى القِرابَ <\|vsep\|> وَما أَضمَرَ الغِمدُ مِنهُ كَهاما <\|bsep\|> يُبَيِّنُ لِلمَجدِ في وَجهِهِ <\|vsep\|> سُفوراً وَلَم يَنضُ عَنهُ اللِثاما <\|bsep\|> وَكَبَّ الهَدِيَّ لِأَذقانِهِ <\|vsep\|> يَؤُمُّ بِهِ زَمزَماً وَالمَقاما <\|bsep\|> تَخالُ النَجيعَ لِهَذا صِداراً <\|vsep\|> إِذا ما جَرى وَلِهَذا زِماما <\|bsep\|> لَأَنتُم أَعَزُّ عَلى مُهجَتي <\|vsep\|> مِنَ الماءِ يَنقَعُ مِنهُ الأُواما <\|bsep\|> وَإِنّي وَإِن كُنتُمُ في البِلا <\|vsep\|> دِ أَنأى دِياراً وَأَبدى خِياما <\|bsep\|> أَلَيسَ أَبوكُم أَبي وَالعُروقُ <\|vsep\|> تُخَلِّطُ لَحمي بِكُم وَالعِظاما <\|bsep\|> نَبَتنا مَعاً فَاِلتَقَينا عُروقاً <\|vsep\|> بِأَرضِ العُلى وَاِختَلَطنا رُغاما <\|bsep\|> إِذا عَمَّمَ المَجدُ هاماتِكُم <\|vsep\|> كَفانِيَ لَوثاً بِهِ وَاِعتِماما <\|bsep\|> لَئِن كانَ شَخصِيَ في غَيرِكُم <\|vsep\|> فَإِنَّ لِقَلبِيَ فيكُم مَقاما <\|bsep\|> وَإِنَّ لِساني لَكُم وَالثَناءَ <\|vsep\|> وَإِنَّ وُلوعي بِكُم وَالغَراما <\|bsep\|> وَكُنتُ زَماناً أَذودُ المُلوكَ <\|vsep\|> عَنِ السِلكِ رَقرَقتَ فيهِ النِظاما <\|bsep\|> أُريدُ الكَرامَةَ لا المَكرُماتِ <\|vsep\|> وَنَيلَ العُلى لا العَطايا الجِساما <\|bsep\|> فَحوزوا العَقائِلَ عَن خاطِري <\|vsep\|> إِلى ما أُماطِلُ عَنها إِلى ما <\|bsep\|> لَقَد طالَ عَتبي عَلى ناظِرٍ <\|vsep\|> رَأى بارِقاً غَيرَ دانٍ فَشاما <\|bsep\|> إِلى كَم أُجَدِّدُ وَجدي بِكُم <\|vsep\|> وَأَعلَقُ مِنكُم حِبالاً رِماما <\|bsep\|> أَزيدُ مَعاقِدَها مِرَّةً <\|vsep\|> وَتَأبى العَلائِقُ إِلّا اِنجِذاما <\|bsep\|> وَإِنّي أَعوذُ بِكُم أَن يَعودَ <\|vsep\|> حُبابي قِلىً وَثَنائي مَلاما <\|bsep\|> فَهَل صافِقٌ فَأَبيعَ العِرا <\|vsep\|> قَ غَيرَ غَبينٍ وَأَشري الشَآما <\|bsep\|> إِذا لَم أَزُر مَطلَعَ المَكرُما <\|vsep\|> تِ قَد أَخَذَ البَدرُ فيهِ التَماما <\|bsep\|> فَأُلبِسُ عِطفَيَّ ذاكَ الجَلالَ <\|vsep\|> وَأورِدُ عَينَيَّ ذاكَ الهُماما <\|bsep\|> فَما أَحفِلُ الخَطبَ مِن بَعدِها <\|vsep\|> إِذا جَلَّ بَل لا أُبالي الحِماما <\|bsep\|> أَتُروى الغَرائِبُ مِن وِردِكُم <\|vsep\|> وَذَودي عَلى جانِبَيهِ يُظامى <\|bsep\|> فَلا تُنكِروا قُلعَةً مِن فَتىً <\|vsep\|> أَقامَ عَلى مَطلِكُم ما أَقاما	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29807.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لعمر الطير يوم ثوى ابن ليلى	بحر الوافر	لَعَمرُ الطَيرِ يَومَ ثَوى اِبنُ لَيلى <\|vsep\|> لَقَد عَكَفَت عَلى لَحِمٍ كَريمِ <\|bsep\|> وَإِنَّ قَنا العِدا لَيَرِدنَ مِنهُ <\|vsep\|> دَماً لَم يَجرِ في عِرقٍ لَئيمِ <\|bsep\|> كَأَنَّ الرُمحَ يَصدُرُ مِنهُ عَدواً <\|vsep\|> عَنِ الأَجَمِيِّ ذي اللِبَدِ الكَليمِ <\|bsep\|> وَأُقسِمُ أَنَّ ثَوبَكَ يا اِبنَ لَيلى <\|vsep\|> لَمَجموعٌ عَلى عِرضٍ سَليمِ <\|bsep\|> رُزِئتُكَ كَالوَذيلَةِ لَم تُمَتَّع <\|vsep\|> بِها بَعدَ الوُجودِ يَدُ العَديمِ <\|bsep\|> تَنامُ وَتَترُكُ الأَضغانَ يَقظى <\|vsep\|> خُماشاتُ الذَوابِلِ في تَميمِ <\|bsep\|> إِذا نَزَعوا المَلابِسَ أَذكَرَتهُم <\|vsep\|> دُخولُ يَدَيهِ آثارُ الكُلومِ <\|bsep\|> وَمَن مَطَلَ الدُيونَ أَعَدَّ صَبراً <\|vsep\|> عَلى عَنَتِ المُطالِبِ وَالغَريمِ <\|bsep\|> تَداعَت لي بِمَصرَعِهِ اللَيالي <\|vsep\|> وَأوعِبَتِ النَوائِبُ في أَديمي <\|bsep\|> وَنابَت رَأسِيَ الوَفَراتُ حَتّى <\|vsep\|> تَطَأطَأَ حَنوَةَ الرَجُلِ الأَميمِ <\|bsep\|> وَتَقتَرِنُ القَوارِعُ في جَنابي <\|vsep\|> قِرانَ النَبلِ في الغَرَضِ الرَجيمِ <\|bsep\|> أَأَجزَعُ إِن حَطَمنَ حِجازَ أَنفي <\|vsep\|> وَهُنَّ يَقِصنَ أَعناقَ القُرومِ <\|bsep\|> وَما لي لا أُراعُ وَقَد رَمَتني <\|vsep\|> يَدُ الجُلّى بِقارِعَةِ التَميمي <\|bsep\|> أَحِنُّ إِلَيهِ وَاللُقيا ضِمارٌ <\|vsep\|> حَنينَ العَودِ لِلوَطَنِ القَديمِ <\|bsep\|> وَأُنشِدُهُ وَأَعلَمُ أَينَ أَمسى <\|vsep\|> مِطالاً لِلبَلابِلِ وَالهُمومِ <\|bsep\|> كَأَدماءِ القِرا نَشَدَت طَلاها <\|vsep\|> وَما وِجدانُ جازِيَةٍ بَغومِ <\|bsep\|> تُطيعُ اليَأسَ ثُمَّ تَعودُ وَجداً <\|vsep\|> إِلَيهِ بِالمِقَصَّةِ وَالشَميمِ <\|bsep\|> يُعارِضُني بِذِكرِكَ كُلُّ شَيءٍ <\|vsep\|> عِدادَ الداءِ غَبَّ عَلى السَليمِ <\|bsep\|> أَجِدَّكَ أَن تَرى بَعدَ اِبنِ لَيلى <\|vsep\|> طِعاناً بَينَ رامَةَ وَالغَميمِ <\|bsep\|> وَلا نَقعاً يَثورُ عَلى مُغيرٍ <\|vsep\|> وَلا بَيتاً يَظَلُّ عَلى مُقيمِ <\|bsep\|> وَلا لَجَّ الصَهيلَ مُسَوَّماتٌ <\|vsep\|> مَجَجنَ دَماً عَلى عَلِكِ الشَكيمِ <\|bsep\|> جَعَلنَ ثِيابَ بَذلَتِها الدِياجي <\|vsep\|> وَقَسطَلَها غِماداً لِلنُجومِ <\|bsep\|> وَلا أَسَلاً إِسِنَّتُها ظِماءٌ <\|vsep\|> مُنِعنَ مَنابِتَ الكَلإِ العَميمِ <\|bsep\|> وَلا عوداً مِنَ الأَحسابِ يُمسي <\|vsep\|> نَقِيَّ اللَيطِ مِن عُقَدِ الوُصومِ <\|bsep\|> فَكانَ كَلِبدَةِ الضِرغامِ عِزّاً <\|vsep\|> إِذا ذَلَّ المُوَقِّعُ لِلخُصومِ <\|bsep\|> إِذا أَرعى بِأَرضٍ لَم تَجِدهُ <\|vsep\|> يُشارِكُ في الجِمامِ وَفي الجَميمِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29808.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يا قلب ما أطول هذا الغرام	بحر السريع	يا قَلبِ ما أَطوَلَ هَذا الغَرام <\|vsep\|> يَومَ نَوى الحَيِّ وَيَومَ المُقام <\|bsep\|> في القُربِ لَيّانُ دُيونِ الهَوى <\|vsep\|> وَفي نَوى الدارِ رَجيعُ السَقام <\|bsep\|> مُقيمَةٌ عِندَكَ أَشجانُهُم <\|vsep\|> وَلا يُلاقونَكَ إِلّا لَمام <\|bsep\|> لَم يَنقَعوا الظَمآنَ مِن غُلَّةٍ <\|vsep\|> وَلَم يُبالوا طَرَبَ المُستَهام <\|bsep\|> مَتى تُفيقُ اليَومَ مِن لَوعَةٍ <\|vsep\|> وَأَنتَ نَشوانُ بِغَيرِ المُدام <\|bsep\|> صَبابَةٌ وَالحَيُّ قَد قَوَّضوا <\|vsep\|> عَن جانِبِ الغَورِ عِمادَ الخِيام <\|bsep\|> سَقى المَغاني بِجُنوبِ النَقا <\|vsep\|> ماءُ المَآقي ثُمَّ ماءُ الغَمام <\|bsep\|> وَزائِرٍ زارَ عَلى نَأيِهِ <\|vsep\|> بَعدَ الأَسى عادَ بَعيدَ الغَرام <\|bsep\|> أَمَنزِلٌ عِندَ عَقيقِ الحِمى <\|vsep\|> وَمَضجَعٌ عِندي بِأَعلى الشَآم <\|bsep\|> زِيارَةٌ زَوَّرَها خاطِري <\|vsep\|> ما أَقنَعَ النَفسَ بِزَورِ المَنام <\|bsep\|> خَدائِعٌ أُغضي عَلى عِلمِها <\|vsep\|> لَعَلَّها تَنقَعُ هَذا الأُوام <\|bsep\|> يا قاتَلَ اللَهُ الغَواني لَقَد <\|vsep\|> سَقَينَني الطَرقَ بُعَيدَ الجِمام <\|bsep\|> أَعرَضنَ عَنّي حينَ وَلّى الصِبا <\|vsep\|> وَاِختَلَجَ الهَمُّ بَقايا العُرام <\|bsep\|> وَشاعَتِ البَيضاءُ في مَفرِقي <\|vsep\|> شَعشَعَةَ الصُبحِ وَراءَ الظَلام <\|bsep\|> سِيّانِ عِندي أَبَدَت شَيبَةٌ <\|vsep\|> في الفَودِ أَو طَبَّقَ عَضبٌ حُسام <\|bsep\|> أَلقى بِذُلِّ الشَيبِ مِن بَعدِها <\|vsep\|> مَن كُنتُ أَلقاهُ بِدَلِّ الغُلام <\|bsep\|> تُرى جَميمُ الشَيبِ لَمّا ذَوى <\|vsep\|> يُراجِعُ العِظلِمَ بَعدَ الثَغام <\|bsep\|> كَم جُدنَ بِالأَجيادِ لي وَالطُلى <\|vsep\|> فَاليَومَ يَبخَلنَ بِرَدِّ السَلام <\|bsep\|> وَكُنتُ إِن أَقبَلتُ أَسمَعنَني <\|vsep\|> قَعاقِعَ الحَليِ وَراءَ القِرام <\|bsep\|> أَيّامَ أَغدو وَالصِبا مِقوَدي <\|vsep\|> أَسلُسُ لِلقائِدِ طَوعَ الزِمام <\|bsep\|> في فِتيَةٍ تَحسَبُهُم لُثِّموا <\|vsep\|> عَلى العَرانينِ بُدورَ التَمام <\|bsep\|> تَخالُ أَثوابَهُم في القَنا <\|vsep\|> مِن شَطَطِ الخَلقِ وَمَطِّ القَوام <\|bsep\|> إِذا دَعَوا وَالوِردُ مُستَوبَلٌ <\|vsep\|> دَفّوا إِلى الطَعنِ دَفيفَ النَعام <\|bsep\|> وَظاهَروا النَقعَ عَلى زَغفِهِم <\|vsep\|> وَرَجَّلوا بِالدَمِ سودَ الجِمام <\|bsep\|> وَصاحِبٍ في الحَيِّ جَثّامَةٍ <\|vsep\|> مُعانِقِ الخَفضِ بَطيءِ القِيام <\|bsep\|> لَبّاسَةٍ لِلعارِ لا يَأنَفُ ال <\|vsep\|> ذُلَّ وَلا يَألَمُ حَرَّ اللِطام <\|bsep\|> قَد عاقَدَ العَجزَ عَلى أَنَّهُ <\|vsep\|> يَهونُ في الضَيمِ بِطولِ المَلام <\|bsep\|> لا يَعقُدُ المِئزَرَ في حادِثٍ <\|vsep\|> وَلا يَرى النَصرَ وَلَو بِالكَلام <\|bsep\|> نابٍ إِذا جَرَّبتَهُ في العِدا <\|vsep\|> وَهوَ عَلى عُنقِيَ ماضٍ هَذام <\|bsep\|> إِذا رَأى وَطفاءَ عُلوِيَّةً <\|vsep\|> أَيقَظَني شائِمَ بَرقٍ وَنام <\|bsep\|> مِن مَعشَرٍ شَبّوا عَلى إِحنَتي <\|vsep\|> وَأوجِروا بُغضِيَ عِندَ الفِطام <\|bsep\|> أَقارِبٌ إِن وَجَدوا غَمزَةً <\|vsep\|> راشوا إِلى قَلبِيَ مِرطَ السِهام <\|bsep\|> وَيَعرُقوني بِالأَذى كُلَّما <\|vsep\|> لانَ لَهُم مَسِّيَ عَرقَ العِظام <\|bsep\|> جِوارُهُم مِثلُ نَسيمِ الصَبا <\|vsep\|> وَغَيبُهُم مِثلُ أَجيجِ الضِرام <\|bsep\|> سَماؤُهُم تَشمُسُ بي كُلَّما <\|vsep\|> أَظلَمَ جَوٌّ وَبِجودي تُغام <\|bsep\|> سَيَذكُروني إِن نَبا جانِبٌ <\|vsep\|> مِنَ العِدا وَاِنحَلَّ عَقدُ الزِمام <\|bsep\|> وَأَصحَرَت أَعراضُهُم لِلأَذى <\|vsep\|> تُصرِدُ فيهِنَّ نِبالُ المَرام <\|bsep\|> مَن لَهُمُ مِثلي إِذا اِستُزلِقَت <\|vsep\|> أَقدامُهُم يَومَ ذَليلِ المَقام <\|bsep\|> مَن لَهُمُ مِثلي إِذا أَصبَحوا <\|vsep\|> بِعارِضٍ يَهضِبُ بيضاً وَلام <\|bsep\|> وَشَلَّتِ الأَرماحُ مِن أَرضِهِم <\|vsep\|> طَردَ الغَواني بَعدَ طَردِ السَوام <\|bsep\|> وَالخَيلُ تُستَلدَغُ شَوكَ القَنا <\|vsep\|> في يَومِ لا ظِلٌّ بِغَيرِ القَتام <\|bsep\|> كَأَنَّها سَيلُ مَضيقٍ لَهُ <\|vsep\|> دونَ الثَنايا زَجَلٌ وَاِزدِحام <\|bsep\|> لَأُطعِمَنَّ اللَيلَ عيدِيَّةً <\|vsep\|> ضابِعَةً تَكسو البَرى بِاللُغام <\|bsep\|> مِثلَ نَعامِ الدُوِّ هاها بِهِ <\|vsep\|> مَعَ الدُجى بارِقُ حَيٍّ رُكام <\|bsep\|> آلَيتُ لا أَحفِلُ في نَصِّها <\|vsep\|> إِن مَرَجَ الغَرضُ وَرَثَّ الخِطام <\|bsep\|> فَوقَ ذُراها كَصُدورِ القَنا <\|vsep\|> مُخلَصَةٌ مِن كُلِّ عابٍ وَذام <\|bsep\|> عَلّي أُلاقي بَعدَ إِطرادِهِ <\|vsep\|> حَظِّيَ أَو أَبلُغَ بَعضَ المَرام <\|bsep\|> يا دَهرُ كَم تَحدو بِذي نُقبَةٍ <\|vsep\|> مُعتَرِقِ النَيِّ أَجَبِّ السَنام <\|bsep\|> بِصَفحَتَيهِ جُلَبٌ قُرِّفَت <\|vsep\|> مِنَ اللَيالي وَكُلومٌ دَوام <\|bsep\|> قَد أُغبِطَ المَيسُ عَلى عَقرِهِ <\|vsep\|> مَع نَقَبِ المَنسِمِ عاماً فَعام <\|bsep\|> في كُلِّ يَومٍ ناشِدٌ هِمَّةً <\|vsep\|> أَضَلَّها العاجِزُ في ذا الأَنام <\|bsep\|> يَعَضُّ كَفَّيهِ عَلى حَظِّهِ <\|vsep\|> وَيَسأَلُ الدَهرَ حُظوظَ اللِئام <\|bsep\|> يَجُرُّ طِمرَي عَدِمٍ فيهِما <\|vsep\|> مُعَذَّلٌ يَفعَلُ فِعلَ الكِرام <\|bsep\|> لا ضائِعٌ في الدَهرِ مِن ذِلَّةٍ <\|vsep\|> وَلا خَذولُ الرِجلِ يَومَ الزِحام <\|bsep\|> لَو أَنصَفَ الدَهرُ لَأَوفى بِهِ <\|vsep\|> عَلى رِقابٍ مِن رِجالٍ وَهام <\|bsep\|> وَما اِنتِفاعُ المَرءِ يُمسي لَهُ <\|vsep\|> جَدٌّ وَراءٌ وَطِلابٌ أَمام	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29809.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ولا مثل ليلي بالشقيقة والهوى	بحر الطويل	وَلا مِثلُ لَيلي بِالشَقيقَةِ وَالهَوى <\|vsep\|> يَضُمُّ إِلى نَحري غَزالاً مُنَعَّما <\|bsep\|> خَلَوتُ بِكَالغُصنِ المُرَنَّحِ فَتَّحَت <\|vsep\|> أَعاليهِ غِبَّ القَطرِ نَوراً مُكَمَّما <\|bsep\|> وَأَبيَضَ بَرّاقِ النِظامِ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> حَصى بَرَدٍ لَو أَنَّهُ نَقَعَ الظَما <\|bsep\|> فَسُقياً لِأَلمى ذي غُروبٍ تَخالُهُ <\|vsep\|> غَزالاً رَعى بِالنِيِّ مَرداً وَعِظلِما <\|bsep\|> وَلا نَعِمَ الحُمرُ الشِفاهُ كَأَنَّما <\|vsep\|> تَبَطَّنَ داءً أَو وَلَغنَ بِها دَما <\|bsep\|> أُحِبُّكَ يا لَونَ الشَبابِ لِأَنَّني <\|vsep\|> رَأَيتُكُما في القَلبِ وَالعَينِ تَوأَما <\|bsep\|> سَوادٌ يَوَدُّ البَدرُ لَو كانَ رُقعَةً <\|vsep\|> بِجِلدَتِهِ أَو شُقَّ في وَجهِهِ فَما <\|bsep\|> لَبَغَّضَ عِندي الصُبحُ ما كانَ مُشرِقاً <\|vsep\|> وَحَبَّبَ عِندي اللَيلُ ما كانَ مُظلِما <\|bsep\|> سَكَنتَ سَوادَ القَلبِ إِذ كُنتَ شِبهَهُ <\|vsep\|> فَلَم أَدرِ مِن عِزٍّ مِنَ القَلبِ مِنكُما <\|bsep\|> وَما كانَ سَهمُ الطَرفِ لَولا سَوادُهُ <\|vsep\|> لَيَبلُغَ حَبّاتِ القُلوبِ إِذا رَمى	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem29810.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يا دهر ماذا الطروق بالألم	بحر المنسرح	يا دَهرُ ماذا الطُروقُ بِالأَلَمِ <\|vsep\|> حامٍ لَنا عَن بَقِيَّةِ الكَرَمِ <\|bsep\|> إِن كُنتَ لا بُدَّ آخِذاً عِوَضاً <\|vsep\|> فَخُذ حَياتي وَدَع حَيا الأُمَمِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29811.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ثورتها تنتعل الظلاما	بحر الرجز	ثَوَّرتُها تَنتَعِلُ الظَلاما <\|vsep\|> لا نَقوَ أَبقَينَ وَلا سُلامى <\|bsep\|> قوداً إِذا اللَيلُ بِها تَرامى <\|vsep\|> مَرَقنَ مِن ظَلمائِهِ سِهاما <\|bsep\|> تُرَجِّعُ الحَنينَ وَالبُغاما <\|vsep\|> شَكوى المَريضِ ماطِلِ السَقاما <\|bsep\|> أَعلَقتُها مِنَ النَدى زِماما <\|vsep\|> لا واهِنَ العَقدِ وَلا رِماما <\|bsep\|> أَيَّ غِياثَ الخَلقِ وَالقِواما <\|vsep\|> إِنَّ بِأَرجانَ لَنا غَماما <\|bsep\|> ها أَوشِكي أَن تَرِدي الحِماما <\|vsep\|> غَمراً يَزيدُ لُجُّهُ اِلتِطاما <\|bsep\|> إِن ناطَحَ الأَكرادَ وَالأَرواما <\|vsep\|> يُرَوِّحُ الإِحسانَ وَالإِنعاما <\|bsep\|> إِذا الرِجالُ رَوَّحوا الأَنعاما <\|vsep\|> قَوَّمَ دَرءَ الدينِ فَاِستَقاما <\|bsep\|> قَد وُلِدَ المَجدُ لَهُ تَماما <\|vsep\|> إِذا رَأَينا المَلِكَ الهُماما <\|bsep\|> نَرى سَريراً يَحمِلُ الأَناما <\|vsep\|> وَالسُؤدَدَ القُدامِسَ القُداما <\|bsep\|> إِنَّ عَلى أَعوادِهِ الضِرغاما <\|vsep\|> تُخدِجُ مِن هَيبَتِهِ السُلامى <\|bsep\|> تَعنو المُلوكُ حَولَهُ إِعظاما <\|vsep\|> نَستَكثِرُ اليَومَ لَهُ القِياما <\|bsep\|> أُسداً تَراها عِندَهُ بِهاما <\|vsep\|> شُلَّت يَدُ الجاذِبِ ماذا راما <\|bsep\|> مِن بازِلٍ قَد مَنَعَ الخِطاما <\|vsep\|> وَأَعجَزَ الوِراكَ وَالزِماما <\|bsep\|> لا يَعرِفُ الرَحلَ لَهُ سَناما <\|vsep\|> وَلّى الأَعادي مَنكِباً حَطّاما <\|bsep\|> يَومَ الضِغاطِ يَأمَنُ الزِحاما <\|vsep\|> مِن مَعشَرٍ تَفَرَّعوا الأَعلاما <\|bsep\|> مُطاوِلاً مَجدُهُمُ الأَيّاما <\|vsep\|> حَلّوا القُصورَ البيضَ وَالآطاما <\|bsep\|> يُخالِطونَ الشَربَ وَالمُداما <\|vsep\|> وَالعازِفاتِ الغُرَّ وَالنَدامى <\|bsep\|> كَرائِماً لاقَينَهُم كِراما <\|vsep\|> حَتّى إِذا يَومُ الرَدى أَغاما <\|bsep\|> مُحتَزِماً قَد لَبِسَ القَتاما <\|vsep\|> رَأَيتَهُم ضَراغِماً تَسامى <\|bsep\|> عَلى الجِيادِ تُعلَفُ الإِلجاما <\|vsep\|> في البيدِ لا ظِلٌّ وَلا خِياما <\|bsep\|> غَدوا يُبارونَ بِها النَعاما <\|vsep\|> مُرابِعينَ الحامِلَ الهَمهاما <\|bsep\|> مِن كُلِّ أَقنى يَنفُضُ اللِجاما <\|vsep\|> كَالنَصلِ إِلّا الفوقَ وَاللُؤاما <\|bsep\|> إِن قَعَدَ الخَطبُ إِلَيهِ قاما <\|vsep\|> حَتّى يُرَوّي الرُمحَ وَالحُساما <\|bsep\|> يَقظانُ مُذ ذُمَّ الكَرى ما ناما <\|vsep\|> قَد بَعَثوهُ شائِماً فَشاما <\|bsep\|> مِن مَقبِسِ المَجدِ لَهُم ضِراما <\|vsep\|> جاءَ بِهِ يَضطَرِمُ اِضطِراما <\|bsep\|> حُلّوا الحُبى بُلِّغتُمُ المَراما <\|vsep\|> سَعيٌ كَفى الآباءَ وَالأَعماما <\|bsep\|> كَم قَلَّدوني النِعَمَ الجِساما <\|vsep\|> سَوابِغاً تَرفَعُ لي الأَعلاما <\|bsep\|> أَمطَونِيَ الغارِبَ وَالسَناما <\|vsep\|> وَطالَ ما غاظوا بِيَ الأَقواما <\|bsep\|> وَجَدَّدوا الأَحقادَ وَالأَوغاما <\|vsep\|> هُم قَدَّموني في العُلى أَماما <\|bsep\|> وَأَخَّروا عَن غايَتي الإِقداما <\|vsep\|> فَذّاً مِنَ النَعماءِ أَو تُؤاما <\|bsep\|> كَالسِلكِ ضاعَفتَ بِهِ النِظاما <\|vsep\|> إِلامَ مَدَّ بَحرُكُم إِلاما <\|bsep\|> مُلِئتُمُ النَعماءَ وَالدَواما <\|vsep\|> عاماً عَلى رَغمِ العِدا فَعاما <\|bsep\|> تُماطِلونَ القَدرَ وَالحِماما <\|vsep\|> شَملُ الثُرَيّا ضَمِنَ المَقاما <\|bsep\|> طَوقُ الهِلالِ لا يُرى اِنفِصاما <\|vsep\|> لا رَوَّعَ الدَهرُ لَكُم سَواما	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29812.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لكم حرم الله المعظم لا لنا	بحر الطويل	لَكُم حَرَمُ اللَهِ المُعَظَّمُ لا لَنا <\|vsep\|> وَبَطحاؤُهُ وَالأَخشَبانِ وَزَمزَمُ <\|bsep\|> وَما رَدَّ شِعبَ المَأزَمَينِ عَلى مِنىً <\|vsep\|> وَجَمعٍ وَما وارى السِتارُ المُحَرَّمُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29813.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أحق من كانت النعماء سابغة	بحر البسيط	أَحَقُّ مَن كانَتِ النَعماءُ سابِغَةً <\|vsep\|> عَلَيهِ مَن أَسبَغَ النُعمى عَلى الأُمَمِ <\|bsep\|> وَأَجدَرُ الناسِ أَن تَعنوا الرِقابُ لَهُ <\|vsep\|> مَنِ اِستَرَقَّ رِقابَ الناسِ بِالنِعَمِ <\|bsep\|> إِذا سَما فَإِلى العَلياءِ نَهضَتُهُ <\|vsep\|> وَإِن مَشى فَعَلى الأَعناقِ وَالقِمَمِ <\|bsep\|> لِلَّهِ أَمٌّ تَلَقَّتهُ بِراحَتِها <\|vsep\|> ماذا تَلَقَّت إِلى الدُنيا مِنَ الكَرَمِ <\|bsep\|> في صِبيَةٍ لِلمَعالي كانَ أَولَعَهُم <\|vsep\|> بِالمَكرُماتِ وَأَلقاهُم إِلى الدِيَمِ <\|bsep\|> كَم غِبتُ عَنهُ وَما غابَت مَكارِمُهُ <\|vsep\|> وَنِمتُ عَنهُ بِآمالي وَلَم يَنَمِ <\|bsep\|> لا يُتبِعُ المالَ أَنفاساً مُصاعَدَةً <\|vsep\|> وَلا يُعيرُ العَطايا زَفرَةَ النَدَمِ <\|bsep\|> يا مُمرِضاً بِالمَساعي قَلبَ حاسِدِهِ <\|vsep\|> عَلى العُلى وَمُداوي الفَقرِ وَالعَدَمِ <\|bsep\|> أَقبَلتَها بِسِياطِ العَزمِ تَحفِزُها <\|vsep\|> لِلطَعنِ لابِعِراكِ العُذرِ وَاللُجُمِ <\|bsep\|> مِن دَومَةٍ بِجِبالِ الغَورِ حامِلَةٍ <\|vsep\|> حَقائِبَ المَوتِ لِلأَعداءِ وَالنِقَمِ <\|bsep\|> عَلى قَطاهُنَّ صَدّارونَ عَن نَهَلٍ <\|vsep\|> مِنَ القَواضِبِ وَرّا دونَ لِلقُحَمِ <\|bsep\|> طَريدَةٌ لِلعُلى جَلّى فَأَدرَكَها <\|vsep\|> بَعدَ المِطالِ جَناحُ الأَجدَلِ الضَرِمِ <\|bsep\|> أَقامَ سوقَ المَساعي وَهيَ بائِرَةٌ <\|vsep\|> مَجالُ عَزمِكَ بَينَ السَيفِ وَالقَلَمِ <\|bsep\|> فَفي النِزالِ يَدٌ حَمراءُ مِن عَلَقٍ <\|vsep\|> وَفي النَوالِ يَدٌ بَيضاءُ مِن كَرَمِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29814.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يا من رأى البرق على الأنعم	بحر السريع	يا مَن رَأى البَرقَ عَلى الأَنعَمِ <\|vsep\|> يَطوي بِساطَ الغَسَقِ المُظلِمِ <\|bsep\|> مُحمَرَّةً مِنهُ كِفافُ الدُجى <\|vsep\|> نَضحَ جِراحِ الفَرَسِ الأَدهَمِ <\|bsep\|> قامَ نِساءُ الحَيِّ يَقبَسنَهُ <\|vsep\|> ناراً مِنَ الإيماضِ لَم تُضرَمِ <\|bsep\|> تَطاوَلَ المُنجِدُ ضَنّاً بِهِ <\|vsep\|> وَقَد عَطا لِلبَلَدِ المُتهِمِ <\|bsep\|> حَتّى رَمى الإِصباحَ في لَيلَةٍ <\|vsep\|> لَفَّت إِزارَ الرَجُلِ المُحرِمِ <\|bsep\|> لا جازَ مَغناهُم بِذاتِ النَقا <\|vsep\|> قَطرُ الغَوادي وَطِلالُ السُمِي <\|bsep\|> وَلّوا عَلى قَلبي عَنيفَ الجَوى <\|vsep\|> يُعاقِبُ القَلبَ وَلَم يُجرِمِ <\|bsep\|> اللَهَ في طَرفٍ بِكُم دامِعٌ <\|vsep\|> دامٍ وَقَلبٍ بِكُمُ مُغرَمِ <\|bsep\|> لا يَتعَبُ العاذِلُ في حُبِّهِم <\|vsep\|> قَد ذَهَبَ السَهمُ بِقَلبِ الرَمي <\|bsep\|> عَيني مَعَ اليَقظى غَراماً بِهِم <\|vsep\|> وَعَينُ مَن يَلحى مَعَ النُوَّمِ <\|bsep\|> لَولا قِوامُ الدينِ ما اِستَوسَقَت <\|vsep\|> أَعناقُها في السَنَنِ الأَقوَمِ <\|bsep\|> وَلا رَأَينا النَجمَ ذا خِفيَةٍ <\|vsep\|> مِن قارِعِ الحافِرِ وَالمَنسَمِ <\|bsep\|> يُغيرُ لِلمَجدِ إِذا غَيرُهُ <\|vsep\|> أَغارَ لِلسَلَّةِ وَالمَغنَمِ <\|bsep\|> لا يَصحَبُ الأَغمادَ مَن لَم تَزَل <\|vsep\|> سُيوفُهُ في حُلَلٍ مِن دَمِ <\|bsep\|> لِلَّهِ نَعلٌ حُذِيَت في العُلى <\|vsep\|> أَخمَصَ ذاكَ العارِضِ المُرزَمِ <\|bsep\|> يَوَدُّ لَو أَصبَحَ شِسعاً لَها <\|vsep\|> نِجادُ عُنقِ المَلِكِ الأَعظَمِ <\|bsep\|> أَغَرُّ مِن غُرٍّ رَبَوا في العُلى <\|vsep\|> وَأَفصَحوا بِالكَرَمِ الأَعجَمِ <\|bsep\|> بَنَوا عَلى مُضطَرِباتِ القَنا <\|vsep\|> بِناءَ عِزٍّ غَيرِ مُستَهدِمِ <\|bsep\|> تَشُبُّ بِالمَندَلِ نيرانُهُم <\|vsep\|> لِطارِقِ اللَيلِ وَلَم يُظلِمِ <\|bsep\|> لا يُدفَعُ الأَضيافُ مِنهُم إِلى <\|vsep\|> مَمنونِ زادٍ وَقِرىً مُعتِمِ <\|bsep\|> قَلَّت عُيونُ الناسِ عَن نَيلِهِم <\|vsep\|> فَعَوَّذوا مِن أَعيُنِ الأَنجُمِ <\|bsep\|> أَساوِدٌ تُنتِجُها في العُلى <\|vsep\|> أُسدٌ إِلى أَمثالِها تَنتَمي <\|bsep\|> فَيَخرُجُ الأَرقَمُ مِن ضَيغَمٍ <\|vsep\|> وَيَخرُجُ الضَيغَمُ مِن أَرقَمِ <\|bsep\|> سُمِّيَتِ الغَبراءُ في عَهدِهِم <\|vsep\|> حَمراءَ مِن طولِ قُطارِ الدَمِ <\|bsep\|> تَحمَرُّ مِنها كُلُّ مُخضَرَّةٍ <\|vsep\|> كَأَنَّ لا نَبتَ سِوى العَندَمِ <\|bsep\|> كُلُّ فَتىً يَفضَحُ أَطواقَهُ <\|vsep\|> وَجهٌ مُضيءُ الجيدِ وَالمَلطَمِ <\|bsep\|> لِلبِشرِ في ديباجِهِ لامِعٌ <\|vsep\|> طِرازُ عَصبِ اليَمَنِ المُعلَمِ <\|bsep\|> قَومٌ رِباطُ الخَيلِ في دورِهِم <\|vsep\|> كَالبُهمِ في غامِدَ أَو يَقدُمِ <\|bsep\|> مِن كُلِّ مَحبوكِ القَرا مِحصَفٌ <\|vsep\|> أُمِرَّ فَتلُ الرَسَنِ المُبرَمِ <\|bsep\|> كَأَنَّهُ يَنظُرُ مُستَوجِساً <\|vsep\|> رُبَيئَةً قامَ عَلى مَخرِمِ <\|bsep\|> مَتى أَراها كَذِئابِ الغَضا <\|vsep\|> تُحَرِّضُ الهائِبَ بِالمُقدَمِ <\|bsep\|> أَعِنَّةُ الفُرسانِ أَعرافُها <\|vsep\|> عَجلى عَنِ المُسرَجِ وَالمُلجَمِ <\|bsep\|> مِن فارِسٍ يَحمِلُ أُسدَ الشَرى <\|vsep\|> لِمُلتَقى يَومِ رَدىً أَيوَمِ <\|bsep\|> تَرمي جِبالُ الثَلجِ مِن قَدحِها <\|vsep\|> نارَ الوَغى بِالشَرَرِ المُضرَمِ <\|bsep\|> أَرعَنُ قَد كَدَّرَ ماءَ الحَيا <\|vsep\|> في مُزنِهِ بِالرَهَجِ الأَقتَمِ <\|bsep\|> يَومٌ يَوَدُّ القِرنُ لَو أَنَّهُ <\|vsep\|> يَزيدُ في الرُمحِ مِنَ المِعصَمِ <\|bsep\|> كَم قُلَّةٍ مُمتَنِعٍ طَودُها <\|vsep\|> إِلّا عَلى ذي الجُدَدِ الأَعصَمِ <\|bsep\|> قَد أَمسَتِ الخَيلُ ضُيوفاً بِها <\|vsep\|> لِلوَعِلِ العاقِلِ وَالقَشعَمِ <\|bsep\|> ثَلَمَّتَها كَيداً وَكَم شابَكَت <\|vsep\|> أَيدي المَقاديرِ وَلَم تُثلَمِ <\|bsep\|> يُخالُ باقي رَوقِ أَطوادِها <\|vsep\|> باقِيَ أَنيابِ فَمِ الأَهتَمِ <\|bsep\|> قَد يَنفُذُ الحِلمُ عَلى غَرزَةٍ <\|vsep\|> بِمُحفِظاتِ الغادِرِ المُجرِمِ <\|bsep\|> وَطولُ نَزفِ النَغبِ يَفنى بِهِ <\|vsep\|> غَمرُ جُمامِ الغَدِقِ المُفعَمِ <\|bsep\|> أَقدَمَ لِلحَينِ وَيا رُبَّما <\|vsep\|> أَجلى الوَغى وَالغُنمُ لِلمُحجِمِ <\|bsep\|> يَسلَمُ كَعبُ الرُمحِ مُستَأخِراً <\|vsep\|> وَيوقِعُ الإِقدامُ بِاللَهذَمِ <\|bsep\|> ما كانَ إِقداماً وَلَكِنَّهُ <\|vsep\|> تَسَرُّعُ العَيرِ عَلى الضَيغَمِ <\|bsep\|> وَلّى وَقَد أَردَفَ هَدّارَةً <\|vsep\|> يَقظى عَلى اللَيلِ لَغوطَ الفَمِ <\|bsep\|> لا يُؤمَنَن بَعدَ كَلالِ الشَبا <\|vsep\|> كَم صائِلٍ بِالساعِدِ الأَجذَمِ <\|bsep\|> قَد يَهلِكُ النَسرُ وَفي ريشِهِ <\|vsep\|> عَونُ الرَدى الجاري مَعَ الأَسهُمِ <\|bsep\|> يُثَمِّرُ المالَ وَيَأبى الغِنى <\|vsep\|> إِلّا مِنَ الذابِلِ وَالمِخذَمِ <\|bsep\|> لا يَدخَرُ الضَيغَمُ مِن قوتِهِ <\|vsep\|> ما يَدخَرُ النَملُ مِنَ المَطعَمِ <\|bsep\|> لا تَستَشِر غَيرَكَ في كَيِّها <\|vsep\|> قَد بَلَغَ الداءُ إِلى المَيسَمِ <\|bsep\|> وَاِخطُب عَلى سَيفِكَ بِكرَ العُلى <\|vsep\|> فَقَد تَمَلَّأتَ مِنَ الأَيِّمِ <\|bsep\|> حُسامُكَ النَصرُ فَصَمِّم بِهِ <\|vsep\|> وَدِرعُكَ الإِقبالُ فَاِستَلئِمِ <\|bsep\|> لا يُصلِحُ الناسَ لِأَربابِهِم <\|vsep\|> غَيرُ بَياضِ السَيفِ وَالدِرهَمِ <\|bsep\|> يا مُلبِسي النُعمى الَّتي أَورَقَت <\|vsep\|> عودي مِراراً وَكَسَت أَعظُمي <\|bsep\|> وَمُطلِعي في رَأسِ عادِيَّةٍ <\|vsep\|> تَخسَأُ طَرفَ الجَذَعِ الأَزلَمِ <\|bsep\|> نَزعُ العُلى عَنّي كَإِلباسِها <\|vsep\|> وَالغُنمُ بِالبَذلَةِ كَالمَغرَمِ <\|bsep\|> أَكرَمُ عَنها وَبِها مَرَّةً <\|vsep\|> كِلاهُما عِندي مِنَ الأَنعُمِ <\|bsep\|> وَكَيفَ نَومُ المَرءِ مِن تَحتِهِ <\|vsep\|> دونَ الكَرى مُضطَرَبُ الأَرقَمِ <\|bsep\|> بَينَ خِصافَي نَعلِهِ شَوكَةٌ <\|vsep\|> إِن شَدَّدَ الوَطءَ عَلَيها دَمي <\|bsep\|> فَاِملِك بِها رِقّي وَحَرِّر بِها <\|vsep\|> عُنقي وَرِقُّ الحُرِّ لِلمُنعِمِ <\|bsep\|> وَحُز بِها ما بَقِيَ العُمرُ لي <\|vsep\|> صَفاءَ قَلبي وَصَفايا فَمي <\|bsep\|> غَوثُكَ مِنها يا غِياثَ الوَرى <\|vsep\|> قَد ثَقُلَ العِبءُ عَلى المَهرَمِ <\|bsep\|> صونوا بِها عِرضي وَوَجهي مَعاً <\|vsep\|> صونَهُما في الزَمَنِ الأَقدَمِ <\|bsep\|> لا تَحسَبوا أَنّي عَلى جُرأَتي <\|vsep\|> أَحجَمتُ حَتّى ضاقَ لي مَقدَمي <\|bsep\|> ما لانَ عودي في يَدَي غَيرِها <\|vsep\|> يَوماً وَلا خارَ عَلى مَعجَمِ <\|bsep\|> عَطفاً عَلَينا أَن يَقولَ اِمرُؤٌ <\|vsep\|> إِنَّ عَلوقَ المَجدِ لَم تَرأَمِ <\|bsep\|> يُخدَعُ بِالشَهدِ مَذاقُ الفَتى <\|vsep\|> وَرُبَّما آلَ إِلى العَلقَمِ <\|bsep\|> عَظيمَةٌ نادَيتُ مِن ثِقلِها <\|vsep\|> بِالبازِلِ الناهِضِ بِالمُعظَمِ <\|bsep\|> عاداتُ إِحسانِكَ أَمثالُها <\|vsep\|> قَد لَؤُمَ الدَهرُ بِها فَاِكرِمِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29815.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أعلى الغور تعرفت الخياما	بحر الرمل	أَعَلى الغَورِ تَعَرَّفتَ الخِياما <\|vsep\|> وَلِدارِ الحَيِّ مَلهىً وَمُقاما <\|bsep\|> مِنزِلٌ مِن آلِ لَيلى لَم يَدَع <\|vsep\|> وَلَعُ الدَهرِ بِهِ إِلّا رِماما <\|bsep\|> حَبَّذا الدارُ وَإِن لَم يَلقَنا <\|vsep\|> قاطِنُ الدارِ بِها إِلّا لِماما <\|bsep\|> مَن رَأى البارِقَ في مَجنوبَةٍ <\|vsep\|> هَبَّةَ البارِقِ قَد راعَ الظَلاما <\|bsep\|> كُلَّما أَومَضَ مِن نَحوِ الحِمى <\|vsep\|> أَقعَدَ القَلبَ مِنَ الشَوقِ وَقاما <\|bsep\|> ما عَلى ذي لَوعَةٍ نَبَّهَهُ <\|vsep\|> بارِقٌ مِن قِبَلِ الغَورِ فَشاما <\|bsep\|> يا خَليلَيَّ اِنظُرا عَنّي الحِمى <\|vsep\|> إِنَّ طَرفَ العَينِ بِالدَمعِ أَغاما <\|bsep\|> طالَ ما اِستَسقوا لِعَيني دَمعَها <\|vsep\|> أَينَما اِستَسقَيتُ لِلدارِ الغَماما <\|bsep\|> أَخلَقَ الرَبعُ وَأَثوابُ الهَوى <\|vsep\|> مُستَجِدّاتٌ وُلوعاً وَغَراما <\|bsep\|> آهِ مِن بَرقٍ عَلى ذي بَقَرٍ <\|vsep\|> نَبَّهَ الشَوقَ عَلى القَلبِ وَناما <\|bsep\|> كَم رَعَينا العَيشَ فيهِ ناضِراً <\|vsep\|> وَوَرَدنا أَوَّلَ الحُبِّ جِماما <\|bsep\|> وَغَريمَي صَبوَةٍ قَد قَضَيا <\|vsep\|> بَعضَ دَينِ الشَوقِ ضَمّاً وَلِزاما <\|bsep\|> يا قِوامَ الدينِ قُدها صَعبَةً <\|vsep\|> لَم تَكُن تَتبَعُ مِن قَبلُ الزِماما <\|bsep\|> أَنتَ فينا هَضبَةُ اللَهِ الَّتي <\|vsep\|> زادَها قَرعُ المَقاديرِ اِلتِئاما <\|bsep\|> وَيَدٌ لِلدَهرِ مَوهوبٌ لَها <\|vsep\|> إِن أَساءَ الدَهرُ يَوماً وَأَلاما <\|bsep\|> ما يَضُرُّ القَومَ أوقِظتَ لَهُم <\|vsep\|> أَن يَكونوا عَن حِمى العِزِّ نِياما <\|bsep\|> مَنبِتٌ تَحرُزُ عَن أَعراقِهِ <\|vsep\|> حَسَبٌ لا يَقبَلُ العارَ قُداما <\|bsep\|> إِرثُ آباءٍ عَلَوا فَاِقتَعَدوا <\|vsep\|> عَجُزَ المَجدِ وَأَعطَوكَ السَناما <\|bsep\|> أَمطَروا الجودَ مُضيئاً بِشرُهُم <\|vsep\|> فَرَأَيناهُم شُموساً وَغَماما <\|bsep\|> شَغَلوا قِدماً عَنِ الناسِ العُلى <\|vsep\|> وَرَمَوا عَن ثُغَرِ المَجدِ الأَناما <\|bsep\|> مَعشَرٌ تَمّوا فَلَم يَنثَمِلوا <\|vsep\|> ثَلَمَ الأَقمارِ يَنظُرنَ التَماما <\|bsep\|> كَحُمَيّا الطَودِ رَأياً وَحِجاً <\|vsep\|> وَرِماحُ الخَطِّ غَرباً وَقِياما <\|bsep\|> أَفرَجَ المَجدُ لَهُم عَن بابِهِ <\|vsep\|> وَلَقى الأَعداءُ ضُعفاً وَزِحاما <\|bsep\|> غائِبٌ مِثلُكَ مِن شُهّادِهِ <\|vsep\|> ما قَضى العُمرَ وَلا ذاقَ الحِماما <\|bsep\|> لَم يَعِش مَن عاشَ مَذموماً وَلا <\|vsep\|> ماتَ أَقوامٌ إِذا ماتوا كِراما <\|bsep\|> يَعظُمُ الناسُ فَإِن جِئنا بِكُم <\|vsep\|> كُنتُمُ الراعينَ وَالناسُ سَواما <\|bsep\|> أَوَلَم يَنهَ العِدا في أَربَقٍ <\|vsep\|> لَجِبٌ قادَ الجَماهيرَ العِظاما <\|bsep\|> لِجَجاً يَلغَطُ فيهِنَّ القَنا <\|vsep\|> لَغَطَ الأَورادِ دَفعاً وَلِطاما <\|bsep\|> يَومَ وَلّى قَومَهُ في هُوَّةٍ <\|vsep\|> مُستَغِرٍّ دَمَّرَ الجيلَ الطَغاما <\|bsep\|> مُستَعيراً هامَهُم يَحسَبُها <\|vsep\|> جَفَناتِ الحَيِّ يَنقُلنَ الطَعاما <\|bsep\|> شَهِدَ الرَوعَ فَلَم يُعطِ القَنا <\|vsep\|> نُهَزَ الطَعنِ وَلَم يُرضِ الحُساما <\|bsep\|> وَنَجا الغاوِيُّ يُفَدّي مُهرَهُ <\|vsep\|> خَزِيَ المَوقِفِ قَد ليمَ وَلاما <\|bsep\|> طَرَحَ الدِرعَ ذَميماً وَاِتَّقى <\|vsep\|> بِمَطاهُ الطَعنَ شَمّاً وَعُراما <\|bsep\|> يَستَزيدُ الطِرفَ حَتّى لَو رَأى <\|vsep\|> مُهلَةَ الواقِفِ قَد أَلقى اللِجاما <\|bsep\|> خِلفَةً وَطفاءَ يَمريها الرَدى <\|vsep\|> مَطَرَ الطَعنِ رَذاذاً وَرُهاما <\|bsep\|> دَأبُها في دارِ زَينٍ تُنتَحى <\|vsep\|> شَلَّةَ الطارِدِ بِالدَوِّ النَعاما <\|bsep\|> بِتنَ بِالشَدِّ يُخَرِّقنَ الثَرى <\|vsep\|> دَلَجَ اللَيلِ وَيَرقَعنَ القَتاما <\|bsep\|> خِلتَ أَيديهِنَّ في مَعزائِها <\|vsep\|> أَنمُلَ الوِلدانِ يَفلينَ اللِماما <\|bsep\|> جاذَبَت فُرسانَها أَعناقَها <\|vsep\|> كُلَّما نَهنَهنَ طالَبنَ أَماما <\|bsep\|> وَلَيالي السوسِ صَبَّحتُ بِها <\|vsep\|> صائِحاً يَسقي دَمَ الطَعنِ مُداما <\|bsep\|> تُضمَنُ الأَعناقُ لِلسَيفِ إِذا <\|vsep\|> أَخفَرَ السَيفُ عَلى الدِرعِ الذِماما <\|bsep\|> رِشتُمُ سَهمي وَضاعَفتُم لَهُ <\|vsep\|> عَقِبَ النَعماءِ وَالريشِ اللُواما <\|bsep\|> كُلَّ يَومٍ نِعَمٌ مَشفوعَةٌ <\|vsep\|> لاحِقاتٌ وَتَوالٍ وَقُدامى <\|bsep\|> أَصبَحَت عِندي وَلوداً ناتِجاً <\|vsep\|> يَومَ تَغدو نِعَمُ القَومِ عِقاما <\|bsep\|> مِثلَ رَشقِ النَبلِ إِلّا جَرحَها <\|vsep\|> تُبرِدُ الغُلَّ وَتَستَلُّ الأُواما <\|bsep\|> كُلَّما شَيَّخَ عِندي ضَيفُها <\|vsep\|> رَجَّعَتهُ جُدُدُ الطولِ غُلاما <\|bsep\|> يا جَزَت عَنّي الجَوازي مَعشَراً <\|vsep\|> مَلَكوا الوِردَ فَأَعطَوني الجُماما <\|bsep\|> جِئتُهُم في جَفوَةِ الدَهرِ فَلا <\|vsep\|> أَوصَدوا البابَ وَلا لَطّوا القِراما <\|bsep\|> ضَرَبَ العِزُّ عَلَيهِم بَيتَهُ <\|vsep\|> ثُمَّ أَلقى الرَحلَ فيهِم وَأَقاما <\|bsep\|> وَعَمَرتُم آمِني رَيبِ الرَدى <\|vsep\|> يَمطُلُ الخَطبُ بِكُم عاماً فَعاما <\|bsep\|> كُلَّما خَفَّ إِلَيكُم حادِثٌ <\|vsep\|> غَلَّطَ النَهجَ وَلَم يُعطِ المَراما <\|bsep\|> ما رَأَينا سِلكَها مِن غَيرِكُم <\|vsep\|> جَمَعَ النَشرَ وَلا ضَمَّ النِظاما <\|bsep\|> لا طَوَت عَنّا اللَيالي مَن غَدا <\|vsep\|> لِلوَرى غَيثاً وَلِلدينِ قِواما	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29816.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
وسمتك حالية الربيع المرهم	بحر الكامل	وَسَمَتكَ حالِيَةُ الرَبيعِ المُرهِمُ <\|vsep\|> وَسَقَتكَ ساقِيَةُ الغَمامِ المُرزِمِ <\|bsep\|> وَغَدَت عَلَيكَ مِنَ الحَيا بِمُوَدِّعٍ <\|vsep\|> لا عَن قِلىً وَمِنَ النَدى بِمُسَلِّمِ <\|bsep\|> قَد كُنتُ أَعذُلُ قَبلَ مَوتِكَ مَن بَكى <\|vsep\|> فَاليَومَ لي عَجَبٌ مِنَ المُتَبَسِّمِ <\|bsep\|> وَأَذودُ دَمعي أَن يَبُلَّ مَحاجِري <\|vsep\|> فَاليَومَ أَعلَمُهُ بِما لَم يَعلَمِ <\|bsep\|> لا قُلتُ بَعدَكَ لِلمَدامِعِ كَفكِفي <\|vsep\|> مِن عَبرَةٍ وَلَوَ اِنَّ دَمعي مِن دَمي <\|bsep\|> إِنَّ اِبنَ موسى وَالبَقاءُ إِلى مَدىً <\|vsep\|> أَعطى القِيادَ بِمارِنٍ لَم يُخطَمِ <\|bsep\|> وَمَضى رَحيضَ الثَوبِ غَيرَ مُدَنَّسٍ <\|vsep\|> وَقَضى نَقِيَّ العودِ غَيرَ مُوَصَّمِ <\|bsep\|> وَحَماهُ أَبيَضُ عِرضِهِ وَثَنائِهُ <\|vsep\|> ضَمُّ اليَدَينِ إِلى بَياضِ الدِرهَمِ <\|bsep\|> وَغَني عَنِ الدُنيا وَكانَ شَجىً لَها <\|vsep\|> إِنَّ الغَنِيَّ قَذىً لِطَرفِ المُعدِمِ <\|bsep\|> مَلَأَ الزَمانَ مَنائِحاً وَجَرائِحاً <\|vsep\|> خَبَطاً بِبُؤسى في الرِجالِ وَأَنعُمِ <\|bsep\|> وَاِستَخدَمَ الأَيّامَ في أَوطارِهِ <\|vsep\|> فَبَلَغنَ أَبعَدَ غايَةِ المُستَخدَمِ <\|bsep\|> اليَومَ أَغمَدتُ المُهَنَّدَ في الثَرى <\|vsep\|> وَدَفَنتُ هَضبَ مُتالِعٍ وَيَلَملَمِ <\|bsep\|> وَغَدَت عَرانينُ العُلى وَأَكُفُّها <\|vsep\|> مِن بَينِ أَجدَعَ بَعدَهُ أَو أَجذَمِ <\|bsep\|> مُتَبَلِّجٌ كَرَماً إِذا سُئِلَ الجَدا <\|vsep\|> مَطَرَ النَدى أَمَماً وَلَم يَتَغَيَّمِ <\|bsep\|> جَذلانُ تُطلِعُ مِنهُ أَندِيَةُ العُلى <\|vsep\|> وَجهاً كَريمَ الخَدِّ غَيرَ مُلَطَّمِ <\|bsep\|> يَرمي المَغارِمَ بِالتِلادِ وَيَنثَني <\|vsep\|> ثَلِجَ الضَميرِ كَأَنَّهُ لَم يُغرَمِ <\|bsep\|> الواهِبَ النَعَمَ الجَراجِرَ عادَةً <\|vsep\|> مِن ذي يَدَينِ إِذا سَخا لَم يَندَمِ <\|bsep\|> جاءَت بِها حُمرَ الرَبيعِ مَشيدَةً <\|vsep\|> حَمراءَ تَحسَبُها عُروقَ العَندَمِ <\|bsep\|> مُتَبَقِّلاتٌ بِاللَديدِ وَرامَةٍ <\|vsep\|> بَينَ القَنا المَنزوعِ وَالمُتَلَهذِمِ <\|bsep\|> بِيَدَي أَغَرَّ يَرُدُّ أَلوِيَةَ القَنا <\|vsep\|> غِبَّ الوَقائِعِ يُعتَصَرنَ مِنَ الدَمِ <\|bsep\|> وَيَقولُ لِلنَفسِ الكَريمَةِ سَلِّمي <\|vsep\|> يَومَ اللِقاءِ وَلا يَقولُ لَها اِسلَمي <\|bsep\|> هَتَفَ الحِمامُ بِهِ فَكانَ وَصاتَهُ <\|vsep\|> بَذلُ الرَغائِبِ وَاِحتِمالُ المَغرَمِ <\|bsep\|> هَل يورِثُ الرَجُلُ الكَريمُ إِذا مَضى <\|vsep\|> إِلّا بَواقِيَ مِن عُلىً وَتَكَرُّمِ <\|bsep\|> يَأبى النَدى تَركَ الثَراءِ عَلى الفَتى <\|vsep\|> وَيَقِلُّ ميراثُ الجَوادِ المُنعِمِ <\|bsep\|> مَلَأَت فَضائِلُكَ البِلادَ وَنَقَّبَت <\|vsep\|> في الأَرضِ يَقذِفُها الخَبيرُ إِلى العَمي <\|bsep\|> فَكَأَنَّ مَجدَكَ بارِقٌ في مُزنَةٍ <\|vsep\|> قِبَلَ العُيونِ وَغُرَّةٌ في أَدهَمِ <\|bsep\|> أَنعاكَ لِلخَيلِ المُغيرَةِ شُزَّباً <\|vsep\|> خَبَطَ المَغارَ بِهِنَّ مَن لَم يُجرِمِ <\|bsep\|> كَالسِربِ أَوجَسَ نَبأَةً مِن قانِصٍ <\|vsep\|> فَمَضى يَلُفُّ مُؤَخَّراً بِمُقَدَّمُ <\|bsep\|> وَاليَومُ مُقذٍ لِلعُيونِ بِنَقعِهِ <\|vsep\|> لا يَهتَدي فيهِ البَنانُ إِلى الفَمِ <\|bsep\|> لَم يَبقَ غَيرُ شَفافَةٍ مِن شَمسِهِ <\|vsep\|> كَمَضيقِ وَجهِ الفارِسِ المُتَلَثِّمِ <\|bsep\|> مِن خائِضٍ غَمرَ الدِماءِ يَبُلُّهُ <\|vsep\|> بَلَّ النَدى مَطَرَ القَنا المُتَحَطِّمِ <\|bsep\|> أَو ناقِشٍ مِن جِلدِهِ شَوكَ القَنا <\|vsep\|> عَن كُلِّ فاغِرَةٍ كَشَدقِ الأَعلَمِ <\|bsep\|> أَو مُفلِتٍ حُمَةَ السِنانِ نَجَت بِهِ <\|vsep\|> رَوعاءُ لا تَدَعُ العِذارَ لِمُلجِمِ <\|bsep\|> يَنزو بِهِ الفَرعُ الكَذوبُ وَيَتَّقي <\|vsep\|> مُرَّ الحَديثِ بِكُلِّ يَومٍ أَيوَمِ <\|bsep\|> وَيَروعُهُ وَصفُ الشُجاعِ لِطَعنَةٍ <\|vsep\|> مِن ذابِلٍ أَو ضَربَةٍ مِن مِخذَمِ <\|bsep\|> حَتّى يَظُنَّ الصُبحَ سَيفاً مُنتَضىً <\|vsep\|> أَهوى إِلَيهِ مَعَ الكَمِيِّ المُعلِمِ <\|bsep\|> وَمُقاوِمٍ عَرَضَ الكَلامُ بُرودَهُ <\|vsep\|> فيهِنَّ بَينَ مُعَضَّدٍ وَمُسَهَّمِ <\|bsep\|> أَغضى لَها المُتَشَدِّقونَ وَسَلَّموا <\|vsep\|> لِهَديرِ شِقشِقَةِ الفَنيقِ المُقرَمِ <\|bsep\|> بِالرَأيِ تَقبَلُهُ العُقولُ ضَرورَةً <\|vsep\|> عِندَ النَوائِبِ لا بِكَيفَ وَلالِمِ <\|bsep\|> حَمَلَ العَظائِمَ وَالمَغارِمَ ناهِضاً <\|vsep\|> وَمَضى عَلى وَضَحِ الطَريقِ الأَقوَمِ <\|bsep\|> حَتّى إِذا أَرمى الجِذابُ مِلاطُهُ <\|vsep\|> وَأَوى الزِمامُ لِأَنفِهِ وَالمَلطَمِ <\|bsep\|> طَرَحَ الوُسوقَ فَلَم يَدَع مِن بَعدِهِ <\|vsep\|> عِندَ العَظيمَةِ حامِلاً لِلمُعظَمِ <\|bsep\|> كَالنِقضِ قَد عَرَكَ الدُؤوبَ صِفاحُهُ <\|vsep\|> عَركَ الضِباعِ مِنَ العِنانِ المُؤدِمِ <\|bsep\|> رَقَدَ المُلوكُ بِحَزمِ أَبلَجَ رَأيُهُ <\|vsep\|> فَلَقٌ لِعاشِيَةِ العُقولِ النُوَّمِ <\|bsep\|> تَنفَضُّ عَنهُ النائِباتُ كَأَنَّها <\|vsep\|> وَبَرُ المُوَقَّعِ نَشَّ تَحتَ الميسَمِ <\|bsep\|> كانوا إِذا قَعَدَ البِكارُ بِثِقلِهِم <\|vsep\|> قالوا لِذا العودِ الجُلالِ تَقَدَّمِ <\|bsep\|> عَمري لَقَد قَذَفوا الكُروبَ بِفارِجٍ <\|vsep\|> مِنهُ وَقَد رَجَموا الخُطوبَ بِمِرجَمِ <\|bsep\|> فَكَأَنَّما قَرَعوا القَنا بِعُتَيبَةٍ <\|vsep\|> وَلَقوا العِدا بِرَبيعَةِ بنِ مُكَدَّمِ <\|bsep\|> رَقاءُ أَضغانٍ يَسُلُّ شَباتَها <\|vsep\|> حَتّى يُغَيِّرَ طَبعَ سُمِّ الأَرقَمِ <\|bsep\|> سَبعٌ وَتِسعونَ اِهتَبَلنَ لَكَ العِدا <\|vsep\|> حَتّى مَضَوا وَغَبَرتَ غَيرَ مُذَمَّمِ <\|bsep\|> لَم يَلحَقوا فيها بِشَأوِكَ بَعدَما <\|vsep\|> أَمَلوا فَعاقَهُمُ اِعتِراضُ الأَزلَمِ <\|bsep\|> إِلّا بَقايا مِن غُبارِكَ أَصبَحَت <\|vsep\|> غُصَصاً وَأَقذاءً لِعَينٍ أَو فَمِ <\|bsep\|> إِن يَتبَعوا عَقِبَيكَ في طَلَبِ العُلى <\|vsep\|> فَالذِئبُ يَعسُلُ في طَريقِ الضَيغَمِ <\|bsep\|> هَل مِن أَبٍ كَأَبي لِجُرحِ مُلِمَّةٍ <\|vsep\|> أَعيا وَشَعبِ عَظيمَةٍ لَم يُلأَمِ <\|bsep\|> إِنَّ الخُطوبَ الطارِقاتِ فَجَعنَنا <\|vsep\|> بِحِمى الأَبِيِّ وَجُنَّةِ المُستَلئِمِ <\|bsep\|> بِمُمَهَّلٍ في الغابِرينَ مُؤَخَّرٍ <\|vsep\|> وَمُحَفَّزٍ في السابِقينَ مُقَدَّمِ <\|bsep\|> الطاهِرِ اِبنِ الطاهِرينَ وَمَن يَكُن <\|vsep\|> لِأَبٍ إِلى جِذمِ النُبُوَّةِ يَعظُمِ <\|bsep\|> مِن مَعشَرٍ تَخِذوا المَكارِمَ طُعمَةً <\|vsep\|> وَرَوُوا مِنَ الشَرَفِ الأَعَزِّ الأَقدَمِ <\|bsep\|> مِن جائِدٍ أَو ذائِدٍ أَو عاقِرٍ <\|vsep\|> أَو ماطِرٍ أَو مُنعِمٍ أَو مُرغِمِ <\|bsep\|> وَفَروا عَلى المَجدِ المُشيدِ هُمومَهُم <\|vsep\|> وَتَهاوَنوا بِالنائِلِ المُتَهَدِّمِ <\|bsep\|> عيصٌ أَلَفَّ تَقابَلَت شُعُباتُهُ <\|vsep\|> في المَجدِ شَجرَ مُقَوَّمٍ لِمُقَوَّمِ <\|bsep\|> يَتَعاوَرونَ المَكرُماتِ وِلادَةً <\|vsep\|> مِن بَينِ جَدٍّ في المَكارِمِ وَاِبنِمِ <\|bsep\|> قَد قُلتُ لِلحُسّادِ حينَ تَقارَضوا <\|vsep\|> حُرَقَ القُلوبِ جَوىً وَحَرقَ الأُرَّمِ <\|bsep\|> لا تَحسُدوا المُتَرادِفينَ عَلى العُلى <\|vsep\|> وَالغالِبينَ عَلى السَنامِ الأَكوَمِ <\|bsep\|> وَالطاعِنينَ بِكُلِّ جَدٍّ مِدعَسٌ <\|vsep\|> وَالماطِرينَ بِكُلِّ نيلٍ مُرزِمِ <\|bsep\|> لَكُمُ الفُضولُ إِذا تَكونُ وَقيعَةٌ <\|vsep\|> أَو غارَةٌ وَلَهُم صَفِيُّ المَغنَمِ <\|bsep\|> عَطِرونَ ما لِأُنوفِكُم مِن طيبِهِم <\|vsep\|> بَينَ المَجامِعِ غَيرَ شَمِّ المَرغَمِ <\|bsep\|> يَتَسانَدونَ إِلى عُلى عادِيَّةٍ <\|vsep\|> وَمَكارِمٍ قُدمٍ وَمَجدٍ قَشعَمِ <\|bsep\|> مُتَزَيِّدينَ إِلى السُؤالِ وَعِندَكُم <\|vsep\|> أُمُّ العَظاءِ مُفِذَّةً لَم تُتئِمِ <\|bsep\|> فَتَعَلَّقوا عَجَبَ المَذَلَّةِ وَاِترُكوا <\|vsep\|> رَفعَ العُيونِ إِلى البِناءِ الأَعظَمِ <\|bsep\|> تِلكَ الأُسودُ فَمَن يَجُرُّ فَريسَها <\|vsep\|> أَم مَن يَمُرُّ بِغابِها المُتَأَجِّمِ <\|bsep\|> حُطَّت بِأَطرافِ البِلادِ قُبورُهُم <\|vsep\|> رُقُمُ النُجومِ سُقوفُ لَيلٍ مُظلِمِ <\|bsep\|> وَكَفاكَ مِن شَرَفِ القَبيلِ بِأَن تَرى <\|vsep\|> بَدَدَ القُبورُ لِمُنجِدٍ أَو مُتهِمِ <\|bsep\|> عُدّوا جِبالاً لِلعَلاءِ وَإِن غَدَوا <\|vsep\|> أَمشاجَ مَجدٍ في رَمائِمِ أَعظُمِ <\|bsep\|> وَضَعَت بِتِلكَ صَفايِحاً وَضَرايِحاً <\|vsep\|> أَثقالَ أَوطَفَ بِالرُعودِ مُزَمزِمِ <\|bsep\|> وَسَقَت ثَراهُنَّ الدُموعُ مُرِشَّةً <\|vsep\|> فَغَنينَ عَن قَطرِ الغَمائِمِ وَالسُمِي <\|bsep\|> جَدَثٌ بِبابِلَ أُشرِجَت رُجُماتُهُ <\|vsep\|> طَبَقاً عَلى مَطَرِ النَدى المُتَهَزِّمِ <\|bsep\|> ضِمنَ السَماحَةِ في مَلاثِ إِزارِهِ <\|vsep\|> وَالمَجدُ في نُوّارِهِ المُتَكَمِّمِ <\|bsep\|> لا تَحسَبَن جَدَثاً طَواهُ ضَريحُهُ <\|vsep\|> قَبراً فَذاكَ مَغارُ بَعضِ الأَنجُمِ <\|bsep\|> أَعرَيتَ ظَهري لِلعِدا وَلَوِ اِتَّقى <\|vsep\|> بِزُهاءِ مُزدَحِمِ العَديدِ عَرَمرَمِ <\|bsep\|> وَكَشَفتَ لِلأَيّامِ عَورَةَ مَقتَلي <\|vsep\|> حَتّى رَدَدنَ عَلَيَّ بَعدَكَ أَسهُمي <\|bsep\|> قَد كُنتَ ما بَيني وَبَينَ سِهامِها <\|vsep\|> فَاليَومَ لا يُخطينَ شاكِلَةَ الرَمِي <\|bsep\|> هَل تَسمَعَنَّ مِنَ الزَمانِ ظُلامَتي <\|vsep\|> فيما جَنى وَإِلى الزَمانِ تَظَلُّمي <\|bsep\|> قُل لِلنَوائِبِ لا أُقيلُكَ عَثرَةً <\|vsep\|> فَتَشَزَّني لِوَقائِعي وَاِستَسلِمي <\|bsep\|> لا تَصفَحَنَّ عَنِ المُلِمِّ إِذا جَنى <\|vsep\|> وَإِذا المَضارِبُ أَمكَنَتكَ فَصَمِّمِ <\|bsep\|> فَالغِمرُ مَن تَرَكَ الجَزاءَ عَلى الأَذى <\|vsep\|> وَأَقامَ يَنظُرُ عُذرَةً مِن مُجرِمِ <\|bsep\|> وَمَحوكَةٍ كَالدِرعِ أَحكَمَ سَردَها <\|vsep\|> صَنَعٌ فَأَفصَحَ في الزَمانِ الأَعجَمِ <\|bsep\|> عَضَّلتُها زَمَناً لِأَطلُبَ كُفؤَها <\|vsep\|> وَزَفَفتُها لَكَ نِعمَ بَعلُ الأَيِّمِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29817.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لهان الغمد ما بقي الحسام	بحر الوافر	لَهانَ الغِمدُ ما بَقِيَ الحُسامُ <\|vsep\|> وَبَعضُ النَقصِ آوِنَةً تَمامُ <\|bsep\|> إِذا سَلَكَ العُلى سَلِمَت قُواهُ <\|vsep\|> فَلا جَزَعٌ إِذا اِنتَقَصَ النِظامُ <\|bsep\|> وَأَهوِن بِالمَناكِبِ يَومَ يَبقى <\|vsep\|> لَنا الرَأسُ المُقَدَّمُ وَالسَنامُ <\|bsep\|> وَما شَكوى المَناهِلِ حينَ تُمسي <\|vsep\|> مُغَيَّضَةً إِذا بَقِيَ الغَمامُ <\|bsep\|> وَهَل هُوَ غَيرُ فَذٍّ أَخلَفَتهُ <\|vsep\|> لَكَ العَلياءُ وَالنِعَمُ التُؤامُ <\|bsep\|> وَما شَرَرٌ تَطاوَحَ عَن زِنادٍ <\|vsep\|> بِمُفتَقَدٍ إِذا بَقِيَ الضِرامُ <\|bsep\|> أَفِق يا دَهرُ مَن أَمسَيتَ تَحدو <\|vsep\|> وَقَد مَنُعَ الخِزامَةُ وَالزِمامُ <\|bsep\|> قَدَعتَ مُبَرِّزَ الحَلَباتِ يَغدو <\|vsep\|> جَموحاً لا يُنَهنِهُهُ اللِجامُ <\|bsep\|> وَلوداً مِثلَ ما خالَستَ مِنهُ <\|vsep\|> وَأَنتَ بِمِثلِهِ أَبَداً عَقامُ <\|bsep\|> مِنَ القَومِ الَّذينَ أَقامَ فيهِم <\|vsep\|> عِدادُ المَجدِ وَالعَدَدُ اللُهامُ <\|bsep\|> إِذا سَلِموا فَقَد سَلِمَ البَرايا <\|vsep\|> وَإِن نُقِذوا فَقَد فُقِدَ الأَنامُ <\|bsep\|> لَهُم كَرَمٌ تُزَيِّدُهُ المَعالي <\|vsep\|> إِذا لَؤُمَ المَعاشِرُ أَو أُلاموا <\|bsep\|> وَأَيّامٌ مِنَ الإِحسانِ بيضٌ <\|vsep\|> لَهُم نَسَبٌ إِلى العَليا قُدامُ <\|bsep\|> مَراجِحَةٌ وَأَصبِيَةٍ مُلوكٌ <\|vsep\|> إِلَيهِم يَعقُدُ النادي الكِرامُ <\|bsep\|> وَكُلُّ مُعَمَّمٍ بِالمَجدِ قَضّى <\|vsep\|> بِهِ ذِمَمَ العَلاءِ أَبٌ هُمامُ <\|bsep\|> رَبا بَينَ الصَوارِمِ وَالعَوالي <\|vsep\|> فَجاءَ كَأَنَّ تَوأَمَهُ الحُسامُ <\|bsep\|> يَروعُ سَوامَهُ بِالسَيفِ حَتّى <\|vsep\|> تَمَنّى أَن أَسَرَّتها اللِئامُ <\|bsep\|> مَعاشِرُ لِلسَوائِمِ في ذُراهُم <\|vsep\|> أَمانُ الطَيرِ آمَنَها الحَرامُ <\|bsep\|> يُذَمُّ اللُؤمُ عِندَهُمُ عَلَيها <\|vsep\|> وَلَيسَ لِجارِهِم أَبَداً ذِمامُ <\|bsep\|> وَحادِثَةٍ لَها في العَظمِ وَقرٌ <\|vsep\|> كَغَصِّ السِنِّ لَيسَ لَهُ اِلتِئامُ <\|bsep\|> كَفى بِعِتاتِها وَالمَوتُ دانٍ <\|vsep\|> وَقَد قَعَدَ الرِجالُ بِها وَقاموا <\|bsep\|> فَقُل لِلحائِنِ المَغرورِ أَمسى <\|vsep\|> بِمارِنِكَ الرَغامَةُ وَالرَغامُ <\|bsep\|> أَتَعلَمُ مَن تُخاطِرُ أَو تُسامي <\|vsep\|> غُروراً ما أَراكَ بِهِ المَنامُ <\|bsep\|> فَخَلِّ عَنِ الطَريقِ لِسَيلِ طَودٍ <\|vsep\|> تَحَدَّرَ لا يُخاضُ وَلا يُعامُ <\|bsep\|> أَلَم يُقنِعكَ بِالأَهوازِ مِنهُ <\|vsep\|> قِطارٌ غَيمُ عارِضِهِ القَتامُ <\|bsep\|> بِأَربَقَ حَطَّ عارِضَهُ وَأَجلى <\|vsep\|> عَنِ الأَعداءِ وَالأَعداءُ هامُ <\|bsep\|> وَأَرسَلَها تَخُبُّ بِدارِ زَينٍ <\|vsep\|> عُبابَ اليَمِّ لَجَّ بِهِ اِلتِطامُ <\|bsep\|> يَمِلنَ مِنَ اللُغوبِ كَما تَهادى <\|vsep\|> نِساءُ الحَيِّ يُثقِلُها الخِدامُ <\|bsep\|> وَكُنَّ إِذا رَمَينَ إِلى عَدُوٍّ <\|vsep\|> طَلَبنَ أَمامَ حَتّى لا أُمامُ <\|bsep\|> وَلَستُ لِحاصِنٍ إِن لَم تَرَوها <\|vsep\|> مَواقِرَ حَملُها بيضٌ وَلامُ <\|bsep\|> تَوَقَّصَ تَحتَها القُلَلُ الرَوابي <\|vsep\|> وَتَجدَعُ مِن حَوافِزِها الإِكامُ <\|bsep\|> بِنَقعٍ يُظلِمُ الإِصباحُ مِنهُ <\|vsep\|> عَلى بيضٍ يُضيءُ بِها الظَلامُ <\|bsep\|> تُفارِطُ بِالقَنا مُتَمَطِّراتٌ <\|vsep\|> كَما فاجاكَ بِالدَوِّ النَعامُ <\|bsep\|> حَذارِ لَهُ فَبَعدَ اليَومِ يَومٌ <\|vsep\|> لَهُ شَرَرٌ وَبَعدَ العامِ عامُ <\|bsep\|> وَما تَرَكَ الرِماءَ قُصورَ باعٍ <\|vsep\|> وَلَكِن كَي تُراشَ لَهُ السِهامُ <\|bsep\|> فَمِنهُ البيضُ ماضِيَةٌ وَمِنكُم <\|vsep\|> يَدَ الدَهرِ المَفارِقُ وَاللِمامُ <\|bsep\|> لَنا تَحتَ الصَفائِحِ كُلَّ يَومٍ <\|vsep\|> مُقيمٌ لا يَريمُ وَلا يُرامُ <\|bsep\|> كَرائِمُ مِن قُلوبٍ أَو عُيونٍ <\|vsep\|> عَلَيهِنَّ الجَنادِلُ وَالرِجامُ <\|bsep\|> صُموتٌ لا يُجابُ لَهُنَّ داعٍ <\|vsep\|> أَرَنَّ وَلا يُرَدُّ لَهُ سَلامُ <\|bsep\|> فَدُم ما طابَ لِلباقي بَقاءٌ <\|vsep\|> وَما حَسُنَ التَلَوُّمُ وَالدَوامُ <\|bsep\|> فَلا كُشِفَ الضِياءُ عَلى اللَيالي <\|vsep\|> وَلا عُدِمَ الغِياثُ وَلا القَوامُ <\|bsep\|> يَكونُ لَكَ التَقَدُّمُ في المَعالي <\|vsep\|> وَفي الأَجَلِ التَأَخُّرُ وَالمُقامُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29818.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
زار والركب حرام	بحر مجزوء الرمل	زارَ وَالرَكبُ حَرامُ <\|vsep\|> أَوَداعٌ أَم سَلامُ <\|bsep\|> طارِقاً وَالبَدرُ لا يَح <\|vsep\|> فِزُهُ إِلّا الظَلامُ <\|bsep\|> بَينَ جَمعٍ وَالمُصَلّى <\|vsep\|> ريمُ سِربٍ لا يُرامُ <\|bsep\|> وَحُلولٍ ما قَرى نا <\|vsep\|> زِلَهُم إِلّا الغَرامُ <\|bsep\|> بَدَّلوا الدورَ فَلَمّا <\|vsep\|> نَزَلوا القَلبَ أَقاموا <\|bsep\|> يا خَليلَيَّ اِسقِياني <\|vsep\|> زَمَنُ الوَجدِ سَقامُ <\|bsep\|> وَصِفا لي قُلعَةَ الرَك <\|vsep\|> بِ وَلِلَّيلِ مُقامُ <\|bsep\|> مِن أَلالٍ حَفَزوا العي <\|vsep\|> سَ كَما ريعَ النَعامُ <\|bsep\|> فَزَفيرٌ وَنَشيجٌ <\|vsep\|> وَعَجيجٌ وَبُغامُ <\|bsep\|> وَمِنىً أَينَ مِنىً مِن <\|vsep\|> ني لَقَد شَطَّ المَرامُ <\|bsep\|> هَل عَلى جَمعٍ نُزولٌ <\|vsep\|> وَعَلى الخَيفِ خِيامُ <\|bsep\|> يا غَزالَ الجِزعِ لَو كا <\|vsep\|> نَ عَلى الجِزعِ لُمامُ <\|bsep\|> أَحسُدُ الطَوقَ عَلى جي <\|vsep\|> دِكَ وَالطَوقُ لِزامُ <\|bsep\|> وَأَعَضُّ الكَفَّ إِن نا <\|vsep\|> لَ ثَناياكَ البَشامُ <\|bsep\|> وَأَغارُ اليَومَ إِن مَر <\|vsep\|> رَ عَلى فيكَ اللِثامُ <\|bsep\|> أَنا عَرَّضتُ فُؤادي <\|vsep\|> أَوَّلُ الحَربِ كَلامُ <\|bsep\|> أَن جَعَلتُ القَلبَ مَرمىً <\|vsep\|> كَثُرَت فيهِ السِهامُ <\|bsep\|> مَن يُداوي داءَ أَحشا <\|vsep\|> ئِكَ وَالداءُ عُقامُ <\|bsep\|> يا غِياثَ الخَلقِ أَيّا <\|vsep\|> مُكَ في الأَيّامِ شامُ <\|bsep\|> غُرَرٌ واضِحَةُ الأَع <\|vsep\|> لامِ وَالدَهرُ ظَلامُ <\|bsep\|> أَنتَ لِلدُنيا وَلِلدي <\|vsep\|> نِ مِساكٌ وَنِظامُ <\|bsep\|> وَبَهاءٌ وَضِياءٌ <\|vsep\|> وَغِياثٌ وَقِوامُ <\|bsep\|> إِنَّ أَعداءَكَ لَمّا <\|vsep\|> قادَهُم ذاكَ الزِمامُ <\|bsep\|> وَرَأَوا أَنَّ طَريقَ ال <\|vsep\|> مَجدِ وَعرٌ وَإِكامُ <\|bsep\|> وَاِستَطالوا الغايَ حَتّى <\|vsep\|> جَرجَرَ الثِلبُ العَبامُ <\|bsep\|> سَلَّموا الثِقلَ إِلى العو <\|vsep\|> دِ فَما ناءَ وَقاموا <\|bsep\|> مُقرَمٌ إِن قيدَ لِلوِر <\|vsep\|> دِ وَقَد حَرَّ اللِطامُ <\|bsep\|> حَبَسَ الأَورادَ بِالغُل <\|vsep\|> لَةِ وَالحَيُّ قِيامُ <\|bsep\|> لَيسَ بَدرٌ إِن بَغى أَو <\|vsep\|> وَلَ مَن عَزَّ الحِمامُ <\|bsep\|> جامِحٌ أَقصَعَهُ مِن <\|vsep\|> قائِمِ العَضبِ لِجامُ <\|bsep\|> كانَ مِمَّن أَسكَرَتهُ <\|vsep\|> أَمسِ هاتيكَ المُدامُ <\|bsep\|> وَنَجا مِن زَحمَةِ المَو <\|vsep\|> تِ وَلِلمَوتِ زِحامُ <\|bsep\|> طافِياً تَقذِفُهُ الغَم <\|vsep\|> رَةُ وَالماءُ جُمامُ <\|bsep\|> مُنزِعُ النَبلَةِ قَد طا <\|vsep\|> رَ بِها الريشُ اللُؤامُ <\|bsep\|> عَجمَةً طَوَّحَها المِر <\|vsep\|> ضاخُ وَالعَجمُ رِمامُ <\|bsep\|> وَإِلى اليَومِ قَذى نا <\|vsep\|> ظِرُهُ ذاكَ القَتامُ <\|bsep\|> قَدَّرَ العاجِزُ أَنَّ ال <\|vsep\|> غيلَ يُخليهِ الهُمامُ <\|bsep\|> كانَ في مَعطِسِهِ الرَغ <\|vsep\|> مُ وَفي فيهِ الرَغامُ <\|bsep\|> أَتُرى لَم يَكفِهِ ما <\|vsep\|> لَقِيَ الخَيلُ الطَغامُ <\|bsep\|> لا حَديثُ القَومِ مَنسِي <\|vsep\|> يٌ وَلا العَهدُ قُدامُ <\|bsep\|> جاشَ واديكَ فَسالَ ال <\|vsep\|> سَيلُ وَالقَومُ نِيامُ <\|bsep\|> راكِباً ظَهراً مِنَ الغِي <\|vsep\|> يِ مُسيمٌ وَمُسامُ <\|bsep\|> خُطِمَ الأَوَّلُ وَالآ <\|vsep\|> خِرُ يَبغيهِ الخِطامُ <\|bsep\|> شَمَّهُ رِئبالُ غابٍ <\|vsep\|> أَوَّلُ الفَرسِ شِمامُ <\|bsep\|> يا دَليلَ المَجدِ إِن ضَل <\|vsep\|> لَ عَنِ المَجدِ الكِرامُ <\|bsep\|> وَالَّذي يُرعي بِدارِ ال <\|vsep\|> عِزِّ وَالناسُ بِهامُ <\|bsep\|> لي مَواعيدُ وَوَعدُ ال <\|vsep\|> غَيبِ عَقدٌ وَزِمامُ <\|bsep\|> لَوِيَت عَنّي فَيا لِل <\|vsep\|> ناسِ هَل ضَنَّ الغَمامُ <\|bsep\|> حُبِسَ القَطرُ بِأَرضي <\|vsep\|> وَأَرى الجَوَّ يُغامُ <\|bsep\|> إِنَّما اللَومُ لِجَدّي <\|vsep\|> ما عَلى الغَيثِ مَلامُ <\|bsep\|> قَد تَيَقَّظتُم لِأَمري <\|vsep\|> لَكِنِ الجَدُّ يَنامُ <\|bsep\|> وَعِتابُ القَومِ إِلّا <\|vsep\|> بِالمَعاريضِ خِصامُ <\|bsep\|> عَجَباً كَيفَ نَبا اليَو <\|vsep\|> مَ بِكَفَّيَّ الحُسامُ <\|bsep\|> لا ذِراعي رِخوَةُ الحَب <\|vsep\|> لِ وَلا السيفُ كَهامُ <\|bsep\|> مَوضِعُ الذَمِّ زَماني <\|vsep\|> وَخَلاكَ اليَومَ ذامُ <\|bsep\|> أَيُّها الزارِعُ سَقياً <\|vsep\|> فَبِذا الزَرعِ أُوامُ <\|bsep\|> إِنَّما غَرسُكَ نَبعٌ <\|vsep\|> وَمِنَ الغَرسِ ثُمامُ <\|bsep\|> عُد بِما عَوَّدتَني مِن <\|vsep\|> كَ أَياديكَ الجِسامُ <\|bsep\|> ثُمَّ دُم ما حَسُنَ العَي <\|vsep\|> شُ وَما طابَ الدَوامُ <\|bsep\|> آمِراً تَخدُمُكَ الأَي <\|vsep\|> يامُ طَوعاً وَالأَنامُ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29819.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.