Split (1)

train · 10k rows

poem title stringlengths 1 43	poem meter stringlengths 5 20 ⌀	poem verses stringlengths 0 22k	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 38	poet name stringlengths 4 26	poet description stringlengths 38 2k	poet url stringlengths 39 58	poet era stringclasses 6 values	poet location stringclasses 11 values	poem description list	poem language type stringclasses 0 values
ألمع برق أم ضرم	بحر مجزوء الرجز	أَلمَعَ بَرقٍ أَم ضَرَم <\|vsep\|> بَينَ الحِرارِ وَالعَلَم <\|bsep\|> تَضحَكُ عَن وَميضِهِ <\|vsep\|> لَمّاعَةٌ مِنَ الدِيَم <\|bsep\|> كَما اِستَشَبَّ نارَهُ <\|vsep\|> قَينٌ بِضالٍ وَسَلَم <\|bsep\|> قَد هَدَلَت شِفاهَها <\|vsep\|> عَلى القِنانِ وَالأَكَم <\|bsep\|> تَهدُرُ عَن رُعودِها <\|vsep\|> هَدرَ الفَنيقِ ذي القَطَم <\|bsep\|> لَها فَساطيطٌ عَلى <\|vsep\|> ذُرى الرَوابي وَخِيَم <\|bsep\|> أَشيمُهُ لِفِتيَةٍ <\|vsep\|> تَضَرَّعوا عَلى اللِمَم <\|bsep\|> قَد سَوَّروا أَكُفَّهُم <\|vsep\|> بِلَيِّ أَطرافِ الخُطُم <\|bsep\|> وَجَلَّلوا مَيسَ الرِحا <\|vsep\|> لِ بِالشُعورِ وَالجُمَم <\|bsep\|> أوقِظُهُم وَلِلكَرى <\|vsep\|> فيهِم خَبالٌ وَلَمَم <\|bsep\|> كَأَنَّما يَجذِبُهُم <\|vsep\|> مِنَ الرِقابِ وَالقِمَم <\|bsep\|> مِن كُلِّ مَعروقِ العِظا <\|vsep\|> مِ أَملَسٍ وَلّى الزُلَم <\|bsep\|> يَلوكُ فوهُ مَضغَةً <\|vsep\|> ضَعيفَةً عَنِ الكَلِم <\|bsep\|> إِذا أَرادَ قَولَ لا <\|vsep\|> مِن سُكرِهِ قالَ نَعَم <\|bsep\|> وَالرَكبُ في مَضَلَّةٍ <\|vsep\|> لا نَضَدٌ وَلا عَلَم <\|bsep\|> ما اِنتَعَلَت بِأَرضِها <\|vsep\|> خُفُّ بَعيرٍ أَو قَدَم <\|bsep\|> أَقولُ لَمّا أَن دَنا <\|vsep\|> مِنَ المَصابِ وَعَزَم <\|bsep\|> يا بَرقُ إِن صُبتَ الحِمى <\|vsep\|> فَلا تَصُب إِلّا بِدَم <\|bsep\|> عَلى دِيارِ مَعشَرٍ <\|vsep\|> خانوا العُهودَ وَالذِمَم <\|bsep\|> تَجَهَّموا ضَيفَ العُلى <\|vsep\|> وَاِمتَهَنوا زَورَ النِعَم <\|bsep\|> مِن كُلِّ راعي أُمَّةٍ <\|vsep\|> أَجهَلَ مِن راعي غَنَم <\|bsep\|> ما بَينَهُم في المَكرُما <\|vsep\|> تِ نَسَبٌ وَلا رَحِم <\|bsep\|> وَما بِهِم إِلى النَدى <\|vsep\|> لا ظَمَأٌ وَلا قَرَم <\|bsep\|> كَم أَذكَروني مَعشَراً <\|vsep\|> كانوا قَراراتِ الكَرَم <\|bsep\|> ما حَمَلَت أَمثالَهُم <\|vsep\|> يَوماً غَوارِبُ النَعَم <\|bsep\|> كَم فيهِمُ لِمُطرَدٍ <\|vsep\|> مِن وَزَرٍ وَمِعتَصِم <\|bsep\|> كانوا إِذا الخَطبُ دَجا <\|vsep\|> وَجَلجَلَت إِحدى الغُمَم <\|bsep\|> مَأمَنَةً مِنَ الرَدى <\|vsep\|> وَنَجوَةً مِنَ العَدَم <\|bsep\|> إِذا هُمُ تَيَقَّظوا <\|vsep\|> فيها فَقُل لِلجارِ نَم <\|bsep\|> هُم وَسَموا ما أَغفَلَ ال <\|vsep\|> ناسُ عَلى طولِ القِدَم <\|bsep\|> إِذا أَذَمّوا ضَمِنوا <\|vsep\|> عَلى الزَمانِ ما اِجتَرَم <\|bsep\|> وَأَمَّنوا حَتّى عَلى ال <\|vsep\|> قُلوبِ مِن طارِقٍ هَم <\|bsep\|> أَهلُ النُصولِ وَالقَنا <\|vsep\|> وَالمُعطِياتُ في اللُجَم <\|bsep\|> وَالسامِرِ الهَبهابِ في <\|vsep\|> الظَلماءِ وَالشِربِ العَمَم <\|bsep\|> جِنٌّ إِذا تَعانَقَ ال <\|vsep\|> أَبطالُ بِالبيضِ الخُذُم <\|bsep\|> في حَيثُ لا يَلَذُّنا <\|vsep\|> مُعتَنِقٌ وَمُلتَزِم <\|bsep\|> مِن كُلِّ مَطوِيٍّ عَلى <\|vsep\|> عَظيمَةٍ مِنَ الهِمَم <\|bsep\|> مِن عِشقِهِ يَومَ الوَغى <\|vsep\|> يَرى الطِعانَ في الحُلُم <\|bsep\|> مُحتَمِلُ الأَعباءِ لا <\|vsep\|> يَجُرُّها مِنَ السَأَم <\|bsep\|> عَفٌّ فَإِن لَم يَحمِهِ ال <\|vsep\|> ضَيمَ الظُلمِ ظَلَم <\|bsep\|> صاحَت بِهِم عَلى الرَدى <\|vsep\|> مُسمِعَةٌ عَلى الصَمَم <\|bsep\|> وَاِنتَزَعَت مِن عِزِّهِم <\|vsep\|> تِلكَ العِمادَ وَالدُعُم <\|bsep\|> باطِشَةً بِلا يَدٍ <\|vsep\|> واعِظَةً بِغَيرِ فَم <\|bsep\|> وَقَبلَ ما كُبَّت لَها <\|vsep\|> قِبابُ عادٍ وَإِرَم <\|bsep\|> فَاليَومَ مَرمى دارِهِم <\|vsep\|> لا كَثَبٌ وَلا أَمَم <\|bsep\|> قُل لِلعَدُوِّ هَرَباً <\|vsep\|> قَد زَخَرَ الوادي وَطَم <\|bsep\|> وَشافَهَت أَمواجُهُ <\|vsep\|> ذُرى القِلالِ وَالأُطُم <\|bsep\|> وَمَن يَكُن تَحتَ مَجَ <\|vsep\|> رِ السَيلِ يَوماً لا يَقُم <\|bsep\|> تَسومُني الضَيمَ لَقَد <\|vsep\|> نَفَختَ في غَيرِ ضَرَم <\|bsep\|> أَما عَلِمتَ أَنَّهُ <\|vsep\|> مَن كانَ حُرّاً لَم يُضَم <\|bsep\|> أَبِالمَخازي أَبَداً <\|vsep\|> مُدَرَّعٌ وَمُلتَثِم <\|bsep\|> ثِيابَ عارٍ أَبَداً <\|vsep\|> فَضفاضَةً عَلى القَدَم <\|bsep\|> تَجزيكَ في الصُبحِ وَتَس <\|vsep\|> تَغني بِها عَنِ الظُلَم <\|bsep\|> قُبِّحتِ مِن خَلائِقٍ <\|vsep\|> لَئيمَةٍ وَمِن شِيَم <\|bsep\|> يُريدِ جَهلاً أَن يُسي <\|vsep\|> ءَ عامِداً وَلا يُذَم <\|bsep\|> هَيهاتَ أَعيا ما يُري <\|vsep\|> دُ قَبلَهُ عَلى الأُمَم <\|bsep\|> سِيّانِ مَن قَبَّلَ عُض <\|vsep\|> واً مِنكُمُ وَمَن عَذَم <\|bsep\|> وَمَن سَما بِهامِكُم <\|vsep\|> إِلى العُلى وَمَن وَقَم <\|bsep\|> جَوامِحاً في العارِ لا <\|vsep\|> بُقيا وَلا رَعيَ ذِمَم <\|bsep\|> أَحرَجتَني فَهاكَها <\|vsep\|> بِنتَ عِناقٍ وَالرَقَم <\|bsep\|> وَاللَيثُ لا يَخرُجُ إِل <\|vsep\|> لا مُحرَجاً مِنَ الأَجَم <\|bsep\|> كَلَذعَةِ الميسَمِ في <\|vsep\|> شُواظِ نارٍ وَضَرَم <\|bsep\|> وَالحَيَّةُ الرَقطاءُ تُر <\|vsep\|> دي أَبَداً بِغَيرِ سُم <\|bsep\|> حَقّاً عَلى أَعراضِكُم <\|vsep\|> تَعُطُّها عَطَّ الأَدَم <\|bsep\|> فَاِستَنشِقوها نَفحَةً <\|vsep\|> تَجدَعُ مارِنَ الأَشَم <\|bsep\|> تَقرِضُ مِن جُنوبِكُم <\|vsep\|> طَمَّ اللِمامِ بِالجَلَم <\|bsep\|> كَأَنَّما تَضرِبُ في العِر <\|vsep\|> ضِ الأَعَزِّ بِالقُدُم <\|bsep\|> مَذكورَةٌ ما بَقِيَت <\|vsep\|> مِن غَيرِ عَقدٍ لِرَتَم <\|bsep\|> تَرى عَلى عاري العِظا <\|vsep\|> مِ وَسمَها وَهيَ رِمَم <\|bsep\|> فَلَو نَزَعتَ الجِلدَ كا <\|vsep\|> نَ رَقمُها كَما رُقِم <\|bsep\|> كَم جَرَّدَت شِفارَها <\|vsep\|> لَحمَ فَتىً بِلا وَضَم <\|bsep\|> خابِطَةً لا تَتَّقي <\|vsep\|> صَدمَ أَخٍ وَلا اِبنَ عَم <\|bsep\|> تَبيتُ مِن سَماعِها <\|vsep\|> تَئِنُّ مِن غَيرِ أَلَم <\|bsep\|> لَتَندَمَنَّ بَعدَها <\|vsep\|> هَيهاتَ حينَ لا نَدَم <\|bsep\|> كَم سَقَمٍ مِنكَ أَتى <\|vsep\|> عَلى عَقابيلِ سَقَم <\|bsep\|> سَلَكتَ في مَحَجَّةٍ <\|vsep\|> لا نَهَجاً وَلا لَقَم	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29820.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
نظمنا نظام العقد ودا وألفة	بحر الطويل	نُظِمنا نِظامَ العِقدِ وُدّاً وَأُلفَةً <\|vsep\|> وَكانَ لَنا البَتِّيُّ سِلكَ نِظامِ <\|bsep\|> أَخي وَاِبنُ عَمّي وَاِبنُ حَمدٍ فَإِنَّهُ <\|vsep\|> تَباريحُ قَلبي خاّلِياً وَغَرامي <\|bsep\|> وَسادِسُنا الأَزدِيُّ ما شِئتَ مِن أَبٍ <\|vsep\|> جَوادٍ وَمِن جَدٍّأَغَرَّ هُمامِ <\|bsep\|> أَحاديثُ تَستَدعي الوَقورَ إِلى الصِبا <\|vsep\|> وَتَكسو حَليمَ القَومِ ثَوبَ عُرامِ <\|bsep\|> فَنُضحي لَها طَربى بِغَيرِ تَرَنُّمٍ <\|vsep\|> وَنُمسي لَها سَكرى بِغَيرِ مُدامِ <\|bsep\|> تَعالَوا نُوَلِّ اللائِمينَ تَصامُماً <\|vsep\|> وَنَعصِ عَلى الأَيّامِ كُلَّ مُلامِ <\|bsep\|> وَنَغتَنِمِ الأَوقاتَ إِنَّ بَقاءَها <\|vsep\|> كَمَرِّ غَمامٍ أَو كَحِلمِ مَنامِ <\|bsep\|> مِنَ اللَهِ أَستَبقي صَفاءً يَضُمُّنا <\|vsep\|> وَطاعَةَ أَيّامٍ وَدارِ مُقامِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29821.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يا ليلة السفح ألا عدت ثانية	بحر البسيط	يا لَيلَةَ السَفحِ أَلّا عُدتِ ثانِيَةً <\|vsep\|> سَقى زَمانَكَ هَطّالٌ مِنَ الدِيَمِ <\|bsep\|> ماضٍ مِنَ العَيشِ لَو يُفدى بَذَلتُ لَهُ <\|vsep\|> كَرائِمَ المالِ مِن خَيلٍ وَمِن نَعَمِ <\|bsep\|> لَم أَقضِ مِنكِ لُباناتٍ ظَفِرتُ بِها <\|vsep\|> فَهَل لِيَ اليَومَ إِلّا زَفرَةُ النَدَمِ <\|bsep\|> فَلَيتَ عَهدَكِ إِذ لَم يَبقَ لي أَبَداً <\|vsep\|> لَم يُبقِ عِندي عَقابيلاً مِنَ السَقَمِ <\|bsep\|> تَعَجَّبوا مِن تَمَنّي القَلبِ مُؤلَمُهُ <\|vsep\|> وَما دَرَوا أَنَّهُ خِلوٌ مِنَ الأَلَمِ <\|bsep\|> رُدّوا عَلَيَّ لَيالِيَّ الَّتي سَلَفَت <\|vsep\|> لَم أَنسَهُنَّ وَلا بِالعَهدِ مِن قِدَمِ <\|bsep\|> أَقولُ لِلّائِمِ المُهدي مَلامَتَهُ <\|vsep\|> ذُقِ الهَوى وَإِنِ اِسطَعتَ المَلامَ لُمِ <\|bsep\|> وَظَبيَةٍ مِن ظِباءِ الإِنسِ عاطِلَةٍ <\|vsep\|> تَستَوقِفُ العَينَ بَينَ الخَمصِ وَالهَضَمِ <\|bsep\|> لَو أَنَّها بِفِناءِ البَيتِ سانِحَةً <\|vsep\|> لَصِدتُها وَاِبتَدَعتُ الصَيدَ في الحَرَمِ <\|bsep\|> قَدِرتُ مِنها بِلا رُقبى وَلا حَذَرٍ <\|vsep\|> عَلى الَّذي نامَ عَن لَيلي وَلَم أَنَمِ <\|bsep\|> بِتنا ضَجيعَينِ في ثَوبَي هَوىً وَتُقىً <\|vsep\|> يَلُفُّنا الشَوقُ مِن فَرعٍ إِلى قَدَمِ <\|bsep\|> وَأَمسَتِ الريحُ كَالغَيرى تُجاذِبُنا <\|vsep\|> عَلى الكَثيبِ فُضولَ الرَيطِ وَاللِمَمِ <\|bsep\|> يَشي بِنا الطيبُ أَحياناً وَآوِنَةً <\|vsep\|> مُضيئُنا البَأقُ مُجتازاً عَلى أَضَمِ <\|bsep\|> وَباتَ بارِقُ ذاكَ الثَغرِ يوضِحُ لي <\|vsep\|> مَواقِعَ اللَثمِ في داجٍ مِنَ الظُلَمِ <\|bsep\|> وَبَينَنا عِفَّةٌ بايَعتُها بِيَدي <\|vsep\|> عَلى الوَفاءِ بِها وَالرَعيِ لِلذِمَمِ <\|bsep\|> يُوَلِّعُ الطَلُّ بُردَينا وَقَد نَسَمَت <\|vsep\|> رُوَيحَةُ الفَجرِ بَينَ الضالِ وَالسَلَمِ <\|bsep\|> وَأَكتُمُ الصُبحَ عَنها وَهيَ غافِلَةٌ <\|vsep\|> حَتّى تَكَلَّمَ عُصفورٌ عَلى عَلَمِ <\|bsep\|> فَقُمتُ أَنفُضُ بُرداً ما تَعَلَّقَهُ <\|vsep\|> غَيرَ العَفافِ وَراءَ الغَيبِ وَالكَرَمِ <\|bsep\|> وَأَلمَسَتني وَقَد جَدَّ الوَداعُ بِنا <\|vsep\|> كَفّاً تُشيرُ بِقُضبانٍ مِنَ العَنَمِ <\|bsep\|> وَأَلثَمَتنِيَ ثَغراً ما عَدَلتُ بِهِ <\|vsep\|> أَريَ الجَنى بِبَناتِ الوابِلِ الرُذُمِ <\|bsep\|> ثُمَّ اِنثَنَينا وَقَد رابَت ظَواهِرُنا <\|vsep\|> وَفي بَواطِنِنا بُعدٌ مِنَ التُهَمِ <\|bsep\|> يا حَبَّذا لَمَّةٌ بِالرَملِ ثانِيَةٌ <\|vsep\|> وَوَقفَةٌ بِبُيوتِ الحَيِّ مِن أَمَمِ <\|bsep\|> وَحَبَّذا نَهلَةٌ مِن فيكِ بارِدَةً <\|vsep\|> يُعدي عَلى حَرِّ قَلبي بَردُها بِفَمي <\|bsep\|> دَينٌ عَلَيكِ فَإِن تَقضيهِ أَحيَ بِهِ <\|vsep\|> وَإِن أَبَيتِ تَقاضَينا إِلى حَكَمِ <\|bsep\|> عَجِبتُ مِن باخِلٍ عَنّي بِريقَتِهِ <\|vsep\|> وَقَد بَذَلتُ لَهُ دونَ الأَنامِ دَمي <\|bsep\|> ما ساعَفَتني اللَيالي بَعدَ بَينِهِمُ <\|vsep\|> إِلّا بَكَيتُ لَيالينا بِذي سَلَمِ <\|bsep\|> وَلا اِستَجَدَّ فُؤادي في الزَمانِ هَوىً <\|vsep\|> إِلّا ذَكَرتُ هَوى أَيّامِنا القُدُمُ	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem29822.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
حبيبي ما أزرى بحبك في الحشا	بحر الطويل	حَبيبِيَ ما أَزرى بِحُبِّكَ في الحَشا <\|vsep\|> وَلا غَضَّ عِندي مِنكَ أَنَّكَ أَعجَمُ <\|bsep\|> وَعابَكَ عِندي العائِباتُ ظَوالِماً <\|vsep\|> وَإِنّي إِذا طاوَعتُهُنَّ لَأَظلَمُ	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem29823.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
تذكرت بين المأزمين إلى منى	بحر الطويل	تَذَكَّرتُ بَينَ المَأزِمَينِ إِلى مِنىً <\|vsep\|> غَزالاً رَمى قَلبي وَراحَ سَليما <\|bsep\|> لَئِن كُنتُ أَستَحلي مَواقِعَ نَبلِهِ <\|vsep\|> فَإِنّي أُلاقي غِبَّهُنَّ أَليما <\|bsep\|> أَصابَ حَراماً يَنشُدُ الأَجرَ غُدوَةً <\|vsep\|> فَماعادَ مَأجوراً وَعادَ أَثيما <\|bsep\|> فَلَو كانَ قَلبي بارِئاً ما أَلِمتُهُ <\|vsep\|> وَلَكِنَّ أَسقاماً أَصَبنَ سَقيما <\|bsep\|> إِذا بَلَّ مِن داءٍ أَعادَت لَهُ المَها <\|vsep\|> نُكاساً إِذا ما عادَ عادَ مُقيما <\|bsep\|> يَظُنّونَني اِستَطرَفتُ داءً مِنَ الهَوى <\|vsep\|> وَهَيهاتَ داءُ الحُبِّ كانَ قَديما <\|bsep\|> قَنَصتُ بِجَمعٍ شادِناً فَرَحَمتُهُ <\|vsep\|> وَأَخفَقَ قَنّاصٌ يَكونُ رَحيما <\|bsep\|> أَأَغدو مُهيناً بِالحَبائِلِ ساعَةً <\|vsep\|> غَزالاً عَلى قَلبي الغَداةَ كَريما <\|bsep\|> تَراءَت لَنا بِالخَيفِ نَفحُ لَطيمَةٍ <\|vsep\|> سَرَت عَنكَ إِلّا عَبقَةً وَنَسيما <\|bsep\|> وَلَم أَرَ مِثلَ الماطِلاتِ عَشِيَّةً <\|vsep\|> ذَواتِ يَسارٍ ما قَضَينَ غَريما	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29824.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
تذارعن بالأيدي من الغور بعدما	بحر الطويل	تَذارَعنَ بِالأَيدي مِنَ الغَورِ بَعدَما <\|vsep\|> تَقَدَّمَ عِرنينٌ مِنَ اللَيلِ مائِلُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29825.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
رائعات أخفهن ثقيل	بحر الخفيف	رائِعاتٌ أَخُفُّهُنَّ ثَقيلُ <\|vsep\|> وَخُطوبٌ أَدَقُّهُنَّ جَليلُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29826.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يا عاذلان أسأتما العذلا	بحر الكامل	يا عاذِلانِ أَسَأتُما العَذلا <\|vsep\|> لا مَرحَباً بِكُما وَلا أَهلا <\|bsep\|> أَعَذَلتُما مَن لَم يَمَلَّ هَوىً <\|vsep\|> وَتَرَكتُما عَذلَ الَّذي مَلّا <\|bsep\|> وَلَحَوتُما المَقتولَ مِن كَمَدٍ <\|vsep\|> وَعَذَلتُما مَن طَرَّقَ القَتلا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29827.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أصبحت لا أرجو ولا أبتغي	بحر السريع	أَصبَحتُ لا أَرجو وَلا أَبتَغي <\|vsep\|> فَضلاً وَلي فَضلٌ هُوَ الفَضلُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29828.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
وإذا ما دعوا وقد نشط الرو	بحر الخفيف	وَإِذا ما دَعَوا وَقَد نَشَطَ الرَو <\|vsep\|> عُ خُيولَ العِدا مِنَ الأَجلالِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29829.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ومعترك للوصل يجلى عجاجه	بحر الطويل	وَمُعتَرَكٍ لِلوَصلِ يُجلى عَجاجُهُ <\|vsep\|> بِبَطحاءَ قَومٍ عَن قَتيلٍ وَقاتِلِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29830.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
وقد تركت صوارمهم بحجر	بحر الوافر	وَقَد تَرَكَت صَوارِمُهُم بِحِجرٍ <\|vsep\|> وَقائِعَ مِن دِماءِ بَني عِقالِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29831.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ألا حي ضيف الشيب إن طروقه	بحر الطويل	أَلا حَيِّ ضَيفَ الشَيبِ إِنَّ طُروقَهُ <\|vsep\|> رَسولُ الرَدى قُدّامَهُ وَدَليلُهُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29832.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يا سعد سعد الخيل والإبل	بحر السريع	يا سَعدُ سَعدَ الخَيلِ وَالإِبِلِ <\|vsep\|> إِدفَع صُدورَ الأَينُقِ البُزُلِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29833.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
تقارعنا على الأحساب حتى	بحر الوافر	تَقارَعنا عَلى الأَحسابِ حَتّى <\|vsep\|> تَوادَعنا فَكُلٌّ غَيرُ آلِ	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem29834.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
تكلفني عذر البخيل ولي مال	بحر الطويل	تُكَلِّفُني عُذرَ البَخيلِ وَلي مالُ <\|vsep\|> مَلامَكَ لا يَذهَب بِكَ القيلُ وَالقالُ <\|bsep\|> فَعِندَكَ إِكثاري إِذا كُنتُ مُكثِراً <\|vsep\|> وَعِندِيَ إِقلالي إِذا كانَ إِقلالُ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29835.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
رست قبورهم على	بحر مجزوء الكامل	رُسَّت قُبورُهُمُ عَلى <\|vsep\|> هامِ المَكارِمِ وَالمَعالي <\|bsep\|> فَكَأَنَّما هَرَقَ النَدى <\|vsep\|> فيهِنَّ أَذنِبَةَ النَوالِ <\|bsep\|> مِنهُم وَراءَ التُربِ أَم <\|vsep\|> ثالُ الصَوارِمِ وَالعَوالي	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29836.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
سل الهضب ما بين الهضاب الأطاول	بحر الطويل	سَلِ الهَضبَ ما بَينَ الهِضابِ الأَطاوِلِ <\|vsep\|> مَتى ريعَ يَوماً قَبلَها بِالزَلازِلِ <\|bsep\|> وَهَل خُضِدَت تِلكَ الرِماحُ لِغامِزٍ <\|vsep\|> وَهَل أَكثَبَت تِلكَ النُجومُ لِنائِلِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29837.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
إن غرب الدهر مصقول	بحر المديد	إِنَّ غَربَ الدَهرِ مَصقولُ <\|vsep\|> وَغِرارَ الجَدِّ مَسلولُ <\|bsep\|> وَرِداءَ الفَجرِ مُنسَحِبٌ <\|vsep\|> وَنِطاقَ اللَيلِ مَسدولُ <\|bsep\|> وَحَواشي الجَوِّ ناصِلَةٌ <\|vsep\|> وَالدُجى بِالصُبحِ مَطلولُ <\|bsep\|> وَثَنايا اليَومِ يُضحِكُها <\|vsep\|> مِن قُدومِ العيدِ تَقبيلُ <\|bsep\|> شَهِدَت فينا مَخائِلُهُ <\|vsep\|> أَنَّ هَذا الصَومَ مَقبولُ <\|bsep\|> فَأَطِع حُكمَ السُرورِ وَإِن <\|vsep\|> زُخرِفَت فيهِ الأَضاليلُ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29838.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لباك مشزوز القوى ذيال	بحر الرجز	لَبّاكَ مَشزوزُ القُوى ذَيّالُ <\|vsep\|> أَغلَبُ قَوّالُ النَدي فَعّالُ <\|bsep\|> مِن قَبلِ أَن تَدعو بِهِ الآمالُ <\|vsep\|> إِن قالَ لَم تَقعُد بِهِ الفِعالُ <\|bsep\|> يُنيلُ جوداً فَوقَ مايَنالُ <\|vsep\|> خُلقٌ رَقيقٌ ماؤُهُ زُلالُ <\|bsep\|> كَالخَمرِ إِلّا أَنَّهُ حَلالُ <\|vsep\|> المالُ يَفنى وَالثَناءُ المالُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29839.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
وقالوا أسغها إنما هي مضغة	بحر الطويل	وَقالوا أَسِغها إِنَّما هِيَ مَضغَةٌ <\|vsep\|> بِفيكَ أَبا الغَيداقِ تُربٌ وَجَندَلُ <\|bsep\|> صَدَفتُ بِوَجهي لا بِقَلبِيَ عَنكُمُ <\|vsep\|> وَيَصدِفُ قَلبُ المَرءِ وَالوَجهُ مُقبِلُ <\|bsep\|> رَجَعنا عَلى الأَعقابِ فيما يَسُرُّنا <\|vsep\|> نُجَرُّ إِلى ما لا نَوَدُّ وَنَعتَلُ <\|bsep\|> صِحاحُ أَديمِ الوُدِّ لا عَيبَ فيهِمُ <\|vsep\|> سِوى ما يَقولُ الجادِبُ المُتَعَلِّلُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29840.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
جمحت بك الجاهات في غلوائها	بحر الكامل	جَمَحَت بِكَ الجاهاتُ في غُلَوائِها <\|vsep\|> سَفَهاً فَغُصَّ مِنَ العِنانِ قَليلا <\|bsep\|> وَاِحذَر لَواذِعَ قائِلٍ مُتَغَطرِفٍ <\|vsep\|> أَمسى يَسُنُّ لِسانَهُ لِيَقولا <\|bsep\|> بِفَواقِرٍ تَدَعُ الرُؤوسَ أَميمَةً <\|vsep\|> وَقَوارِعٍ تَدَعُ العَزيزَ ذَليلا <\|bsep\|> قَد كانَ عِرضُكَ في الصِوانِ بِطَيِّهِ <\|vsep\|> فَلَئِن أَبَيتَ لَيَغدُوَن مَبذولا	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29841.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
إياك عنه عذل العاذل	بحر السريع	إِيّاكَ عَنهُ عَذلَ العاذِلِ <\|vsep\|> قَلبُ الفَتى في شُغلٍ شاغِلِ <\|bsep\|> دَعني وَمَن يَسلُبُني مُهجَتي <\|vsep\|> ما أَطلُبُ العَونَ عَلى قاتِلي <\|bsep\|> وَيا غَريمي بِعَقيقِ الحِمى <\|vsep\|> حَصَلتُ مِن حَقّي عَلى الباطِلِ <\|bsep\|> يُعجِبُني مَطلُ غَريمِ الهَوى <\|vsep\|> لِطولِ تَردادي إِلى الماطِلِ <\|bsep\|> وَطارِقٍ لِلشَيبِ حَيَّيتُهُ <\|vsep\|> سَلامَ لا الراضي وَلا الجاذِلِ <\|bsep\|> أَجرى عَلى عودي ثِقافِ الهَوى <\|vsep\|> جَريَ الثِقافَينِ عَلى الذابِلِ <\|bsep\|> واعَدَني عَقرُ مِراحي لَهُ <\|vsep\|> لا دَرَّ الشَيبِ مِن نازِلِ <\|bsep\|> فَاليَومَ لا زَورٌ وَلا طَربَةٌ <\|vsep\|> نامَ رَقيبي وَصَحا عاذِلي <\|bsep\|> يا راكِبَ الوَجناءِ مَصبوبَةً <\|vsep\|> عَلى المَلا كَالصَدَعِ العاقِلِ <\|bsep\|> كَأَنَّما يَرمي جِلادَ الصَفا <\|vsep\|> بِأَوبِ رِجلَي ذَرَعٍ جافِلِ <\|bsep\|> راعَت حَصى نَجدٍ بِأَخفافِها <\|vsep\|> بَعدَ اِلتِزامي بِثَرى بابِلِ <\|bsep\|> أَبلِغ قُوَيماً كَثُروا قِلَّةً <\|vsep\|> بَعدَ مُضِيِّ السَلَفِ الراحِلِ <\|bsep\|> كانوا صَفاءَ الكَأسِ ثُمَّ اِنجَلَوا <\|vsep\|> مِنَ البَواقي عَن قَذىً ثافِلِ <\|bsep\|> زالَ نُجومٌ عُرِفوا بَعدَهُم <\|vsep\|> وَفي التَفاني نَبَهُ الخامِلِ <\|bsep\|> ضَرورَةً حُمتُ عَلى وِردِكُم <\|vsep\|> لَمّا خَطاني مَطَرُ الوابِلِ <\|bsep\|> لا يَركَبُ الناهِقُ ذو أُربَةٍ <\|vsep\|> إِلّا إِذا رُدَّ عَنِ الصاهِلِ <\|bsep\|> أَغمَدتُموني بَعدَ صَقلِ الشَبا <\|vsep\|> إِغمادَ لا الماضي وَلا القاصِلِ <\|bsep\|> وَحاجَةُ السَيفِ إِلى ضارِبٍ <\|vsep\|> يَومَ المَنايا لا إِلى صاقِلِ <\|bsep\|> لا طَحسُنُ النيقَةِ في قاطِعٍ <\|vsep\|> مَن لَيسَ لِلقاطِعِ بِالحامِلِ <\|bsep\|> آلَيتُ أَن أَحدو بِأَعراضِكُم <\|vsep\|> حَدوَ أَبي عُروَةَ بِالجامِلِ <\|bsep\|> وَسَوفَ أَحمي لَكُمُ ميسَماً <\|vsep\|> يُنبَشُ مِنهُ وَبَرُ البازِلِ <\|bsep\|> إِذا اِنبَرى لِلجِلدِ أَبقى لَهُ <\|vsep\|> عَلطاً مِنَ الزَورِ إِلى الكاهِلِ <\|bsep\|> أَطواقُ عارٍ إِن تَقَلَّدتُها <\|vsep\|> حَسَدتُ مِنها عُنُقَ العاطِلِ <\|bsep\|> أُرسِلُها هَزلاً وَأَرمي بِها <\|vsep\|> ما بَلَغَ الجِدُّ مِنَ الهازِلِ <\|bsep\|> يَعشو إِلَيّها كُلُّ ناظِرٍ <\|vsep\|> كَالنارِ فَوقَ الشَرَفِ القابِلِ <\|bsep\|> قَولٌ كَأَنيابِ صِلالِ الثِقا <\|vsep\|> تُشاكُ مِنهُ قَدَمُ الناعِلِ <\|bsep\|> أَسرَعُ في الناسِ إِذا قُلتُهُ <\|vsep\|> مِن خَبَرِ السوءِ إِلى الناقِلِ <\|bsep\|> لا تُنكِروا السَيلَ إِذا كُنتُمُ <\|vsep\|> عَلى طَريقِ اللَجِبِ الهاطِلِ <\|bsep\|> قُل لِأَبي العَوّامِ مُستَدفِعاً <\|vsep\|> بِهِ جِماحَ القَدَرِ النازِلِ <\|bsep\|> يا نَجوَةَ الخائِفِ مِن دَهرِهِ <\|vsep\|> وَيا ثِقافَ الخَطَلِ المائِلِ <\|bsep\|> جَذَبتُ حَبلي مِن يَدَي قاطِعٍ <\|vsep\|> فَاِمدُد لَهُ مِنكَ يَدَي واصِلِ <\|bsep\|> هَيهاتَ ما غَيمُكَ بِالمُنجَلي <\|vsep\|> يَوماً وَلا ظِلُّكَ بِالزائِلِ <\|bsep\|> وَلا خِضابُ العَهدِ أُعطيتَهُ <\|vsep\|> إِن نَصَلَ الأَقوامُ بِالناصِلِ <\|bsep\|> ما كُنتَ لَمّا طَلَبَت دَعوَتي <\|vsep\|> سَمعَكَ بِالواني وَلا الغافِلِ <\|bsep\|> قُمتَ قِيامَ الرُمحِ في نُصرَتي <\|vsep\|> مُرافِدَ اللِهذَمِ بِالعامِلِ <\|bsep\|> هَبني خَسَأتُ الخَطبَ عَنّي وَما <\|vsep\|> قَدَّرتُ إِلّا أَنَّهُ آكِلي <\|bsep\|> كَم غَرَّني غَيرُكَ مِن ناصِرٍ <\|vsep\|> أَبطَأَ وَالمُبطِئُ كَالخاذِلِ <\|bsep\|> أَطمَعَني حَتّى إِذا جِئتُهُ <\|vsep\|> كانَ سَرابَ البَلَدِ الماحِلِ <\|bsep\|> تَعَذَّبُ الآمالُ في ظِلِّهِ <\|vsep\|> وَتَنثَني عَنهُ بِلا طائِلِ <\|bsep\|> مِن كُلِّ مَلبوسٍ عَلى غُرَّةٍ <\|vsep\|> لُبسَ مُطالِ السَقَمِ الآزِلِ <\|bsep\|> مُمَوَّجِ الأَخلاقِ لا مُحسِنٌ <\|vsep\|> رَبِّ يَدِ الجودِ وَلا باخِلِ <\|bsep\|> كَالعيرِ في عانَةِ ذي طَخفَةٍ <\|vsep\|> لا طالِبِ النَسلِ وَلا عازِلِ <\|bsep\|> وانَدَما إِن لَم أَكُن سامِعاً <\|vsep\|> مَشورَةَ الصِلِّ أَبي وائِلِ <\|bsep\|> قالوا وَرَأيُ المَرءِ مِن عَقلِهِ <\|vsep\|> وَيَذهَبُ الرَأيُ عَنِ العاقِلِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29842.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أشم ببابل بو الصغار	بحر المتقارب	أَشُمُّ بِبابِلَ بَوَّ الصَغارِ <\|vsep\|> وَلَو أَنا بِالرَملِ لَم أَفعَلِ <\|bsep\|> وَأَلقى التَحِيّاتِ مِن مَعشَرٍ <\|vsep\|> كَما اِرتَجَمَ الحَيُّ بِالجَندَلِ <\|bsep\|> وَأَنزِلُ في القَومِ أَقلالَهُم <\|vsep\|> وَلَولا الحَضارَةُ لَم أَنزِلِ <\|bsep\|> وَلَو كُنتُ راكِبَ هَذا الجَوادِ <\|vsep\|> بِوادي القَرينَةِ لَم أَرحَلِ <\|bsep\|> وَلَو مُدَّ لي طُنُبٌ بِالفَلا <\|vsep\|> حَماني لِداغَ القَنا الذُبَّلِ <\|bsep\|> وَأُسرَةِ عِزٍّ طِوالِ القَنا <\|vsep\|> إِذا نَزَلَ الذُلُّ قالوا اِرحَلِ <\|bsep\|> مُهَجَّنَةٍ أَصطَلي نارَها <\|vsep\|> وَعَزَّ عَلى الرَجُلِ المُصطَلي <\|bsep\|> وَلَو شُوِّرَ السَيفُ في مِثلِها <\|vsep\|> لَقالَ أَطِعني وَلا تَقبَلِ <\|bsep\|> فَلَو كُنتُ مِن شاهِديها رَأَي <\|vsep\|> تُ هُوِيَّ الرُؤوسِ عَلى الأَرجُلِ <\|bsep\|> مَقامٌ يُدَنِّسُ عِرضَ الأَبِيِّ <\|vsep\|> وَيَلعَبُ بِالقُلَّبِ الحُوَّلِ <\|bsep\|> وَلَو كُنتُ ذا هِمَّةٍ حُرَّةٍ <\|vsep\|> لَرَحَّلَني الضَيمُ عَن مَنزِلي <\|bsep\|> وَكَيفَ تَقَلُّبُ ذي هِمَّةٍ <\|vsep\|> وَقَد لُزَّ بِالقَرَنِ الأَطوَلِ <\|bsep\|> أَآبى وَلا حَدُّ أَسطو بِهِ <\|vsep\|> وَأَينَ الإِباءُ مِنَ الأَعزَلِ <\|bsep\|> تُرى الجاهِلِيَّةُ أَحمى لَنا <\|vsep\|> وَأَنأى عَنِ المَوقِفِ الأَرذَلِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29843.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ولما بدا لي أن ما كنت أرتجي	بحر الطويل	وَلَمّا بَدا لي أَنَّ ما كُنتُ أَرتَجي <\|vsep\|> مِنَ الأَمرِ وَلّى بَعدَما قُلتُ أَقبَلا <\|bsep\|> تَلَوَّمتُ بَينَ اللَومِ وَالعُذرِ ساعَةً <\|vsep\|> كَذي الوِردِ يُرمى قَبلَ أَن يَتَبَدَّلا <\|bsep\|> فَلَمّا رَأَيتُ الحِلمَ قَد طارَ طَيرَةً <\|vsep\|> وَلَم أَرَ إِلّا أَن أَلومَ وَأَعذُلا <\|bsep\|> رَجَعتُ أُوَلّي عاثِرَ الجَدِّ لَومَها <\|vsep\|> فَلا قامَ بَينَ العاثِرينَ وَلا عَلا <\|bsep\|> أُلَعِّنُهُ مُستَثنِياً مِن عِنانِهِ <\|vsep\|> كَرَدِّكَ في الغِمدِ الكَهامَ المُفَلَّلا <\|bsep\|> وَأَعفَيتُ مِن لَومي اِمرَأً ما وَجَدتُهُ <\|vsep\|> مُليماً وَلا باباً عَنِ الجودِ مُقفَلا	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem29844.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
تغير القلب عما كنت تعرفه	بحر البسيط	تَغَيَّرَ القَلبُ عَمّا كُنتُ تَعرِفُهُ <\|vsep\|> أَيّامَ قَلبِيَ دارَت مِنكَ مِحلالُ <\|bsep\|> وَأَدبَرَ الوُدُّ ما بَيني وَبَينَكُمُ <\|vsep\|> وَلِلمَوَدّاتِ إِدبارٌ وَإِقبالُ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem29845.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
وذي ضغن معسولة كلماته	بحر الطويل	وَذي ضَغَنٍ مَعسولَةٍ كَلِماتُهُ <\|vsep\|> وَمَسمومَةٍ تَترى إِلى القَلبِ نَبلُهُ <\|bsep\|> عَرَكتُ بِحِلمي جَهلَهُ فَكَدَدتُهُ <\|vsep\|> عِراكاً إِلى أَن ماتَ حِلي وَجَهلُهُ <\|bsep\|> رَكِبتَ ظِرابَ اللابَتَينِ عَلى الحَفا <\|vsep\|> وَغَيرُكَ لَم تَسلَم عَلَيهِنَّ نَعلُهُ <\|bsep\|> لَقَد أَوعَرَ النَهجُ الَّذي أَنتَ خابِطٌ <\|vsep\|> فَقِف سالِماً حَيثُ اِنتَهى بِكَ سَهلُهُ <\|bsep\|> لِأَشفي مَريضَ الوُدِّ بَيني وَبَينَكُم <\|vsep\|> وَعاوَدَ نُكساً بَعدَ بُرءٍ مُبِلُّهُ <\|bsep\|> وَكانَ الأَذى رَشحاً فَقَد صارَ غَمرَةً <\|vsep\|> وَأَوَّلُ أَعدادِ الكَثيرِ أَقَلُّهُ <\|bsep\|> نَهَيتُكَ عَن شِعبٍ عَسيرٍ وُلوجُهُ <\|vsep\|> بِذي الرِمثِ قَد أَعيا عَلى الناسِ صِلُّهُ <\|bsep\|> وَبَيتٍ كَلِصبِ الأَريِ لا تَستَطيعُهُ <\|vsep\|> صُدورُ الطِوالِ الزاعِبِيّاتِ نَحلُهُ <\|bsep\|> فَلا تَقرَبَنَّ الغابَ يَحميهِ لَيثُهُ <\|vsep\|> وَدَع جانِباً وَعراً عَلى مَن يَحُلُّهُ <\|bsep\|> كَأَنَّ عَلى الأَطوادِ مِن نَزعِ بيشَةٍ <\|vsep\|> رَصيدِ طَريقٍ ضَلَّ مَن يَستَدِلُّهُ <\|bsep\|> تَلَفَّعَ في ثَنيِ عَباءٍ مُشَبرَقٍ <\|vsep\|> أَصابيغُ أَلوانِ الدِماءِ تَبُلُّهُ <\|bsep\|> قُصاقِصَةٌ ما باتَ إِلّا عَلى دَمٍ <\|vsep\|> تَمَضمَضَ مِنهُ عِرسُهُ ثُمَّ شِبلُهُ <\|bsep\|> أَخو قَنَصٍ كَفّاهُ كَفُّةُ صَيدِهِ <\|vsep\|> إِذا جاعَ يَوماً وَالذِراعانِ حَبلُهُ <\|bsep\|> يُشَقِّقُ عَن حُبِّ القُلوبِ بِمَخصَفٍ <\|vsep\|> أَزَلٍّ كَما جَلّى عَنِ الرُمحِ نَصلُهُ <\|bsep\|> كَخارِزِ مَقدودِ الأَديمِ رَأَيتَهُ <\|vsep\|> يَبينُ عَنِ الإِشفى وَطَوراً يَغُلُّهُ <\|bsep\|> قَليلِ اِدِّخارِ الزادِ يَعلَمُ أَنَّهُ <\|vsep\|> مَتى ما يُعايِن مَطعَماً فَهوَ أُكلُهُ <\|bsep\|> تُصَدِّعُ عَن هَمهامَةِ الخَيلِ وَالقَنا <\|vsep\|> صِياحُكَ في أَعقابِ طَردٍ تَشُلُّهُ <\|bsep\|> لَهُ وِقفَةُ المِجزاعِ ثُمَّ تُجيزُهُ <\|vsep\|> حَفيظَةُ مَجموعٍ عَلى الرَوعِ شَملُهُ <\|bsep\|> وَمُستَوقَداتٍ مِن لَظى العارِ أَجَّجَت <\|vsep\|> لَها حَطَباً لا يَنقَضي الدَهرُ جَزلُهُ <\|bsep\|> تَوَرَّدَها قَومٌ فَطاحوا جَهالَةً <\|vsep\|> وَكانَ عِقالُ المَرءِ عَنهُنَّ عَقلُهُ <\|bsep\|> وَطَوقٍ مِنَ المَخزاةِ فيكُم عَقَدتُهُ <\|vsep\|> أَلا إِنَّ عَقدَ العارِ يُعجِزُ حَلُّهُ <\|bsep\|> مَضَغتُكُمُ بِالذَمِّ ثُمَّ لَفَظتُكُم <\|vsep\|> وَما كُلُّ لَحمٍ يُعجِبُ المَرءَ أَكلُهُ <\|bsep\|> شَغَلتُ بِكُم قَولي وَعِندي بَقِيَّةٌ <\|vsep\|> وَقَد يُردَفُ الظَهرُ الَّذي آدَ حَملُهُ <\|bsep\|> فَلا تَفتَقِد خِلّاً يَسوءُكَ بَعضُهُ <\|vsep\|> وَإِن غابَ يَوماً عَنكَ ساءَكَ كُلُّهُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29846.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أبى الله أن تأتي بخير فترتجى	بحر الطويل	أَبى اللَهُ أَن تَأتي بِخَيرٍ فَتُرتَجى <\|vsep\|> فُروعُ لِئامٍ قَد ذَمَمنا أُصولَها <\|bsep\|> إِذا الدارُ مِن قَبلِ العَفاءِ نَبَت بِنا <\|vsep\|> فَكَيفَ نُرَجّي لِلمُقامِ طُلولُها <\|bsep\|> هَزَزتُ المَواضي فَاِنثَنَت عَن ضَرائِبي <\|vsep\|> فَما أَرَبي في أَن أَهُزَّ كَليلَها <\|bsep\|> إِذا قيلَ بَيتُ الفَخرِ كُنتُم ضُيوفَهُ <\|vsep\|> وَإِن قيلَ دارُ اللُؤمِ كُنتُم حُلولَها	قصيدة ذم	https://www.aldiwan.net/poem29847.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
غدت عرسي تجرم لي ذنوبا	بحر الوافر	غَدَت عِرسي تُجَرِّمُ لي ذُنوباً <\|vsep\|> وَذَنبي عِندَها ذَنبُ المُقِلِّ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29848.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
إذا رابني الأقوام بعد ودادة	بحر الطويل	إِذا رابَني الأَقوامُ بَعدَ وَدادَةٍ <\|vsep\|> لَبِستُ القِلى نَعلاً بِغَيرِ قِبالِ <\|bsep\|> وَأَغبَطُ رَحلَ الهَمِّ في ظَهرِ عَزمَةٍ <\|vsep\|> مُواشِكَةٍ مِن عَجرَفٍ وَنِقالِ <\|bsep\|> وَما كُنتُ إِن فارَقتُ حَيّاً ذَمَمتُهُ <\|vsep\|> بِطولِ نِزاعي أَو تَحِنُّ جِمالي <\|bsep\|> إِذا عَلِموا مِنّي عَلاقَةَ وامِقٍ <\|vsep\|> فَلا يَأمَنوا يَوماً نُزاعَةَ سالي <\|bsep\|> أَأَذهَبُ عَن قَومٍ كِرامٍ أَعِزَّةٍ <\|vsep\|> إِلى جِذمِ قَومٍ عاجِزينَ بِخالِ <\|bsep\|> كَمَن بادَلَ الإِجلاءَ في العَينِ بِالقَذى <\|vsep\|> وَآبَ بِداءٍ لا يُطَبُّ عُضالُ <\|bsep\|> يُنازِعُني الأَحسابَ مُستَضعَفُ القُوى <\|vsep\|> لَهُ عَن رِهانِ المَجدِ أَيُّ عِقالِ <\|bsep\|> إِذا مُغرَمٌ غادى اِتَّقاهُ بِعِرضِهِ <\|vsep\|> أَمامَ يَدَيهِ وَاِتَّقَيتُ بِمالي <\|bsep\|> يَمُدُّ يَداً مَخبولَةً لِيَنالَني <\|vsep\|> وَقَد أَعجَزَ الأَيدي الصِحاحَ مَنالي <\|bsep\|> تَعَرَّضتُ لِلعَريضِ حَتّى عَلِقتُهُ <\|vsep\|> بِأُظفورِ أَقنى ذي نَدىً وَظِلالِ <\|bsep\|> وَمَن لَم يَدَع إيقادَ نارٍ بِقَرَّةٍ <\|vsep\|> فَلا بُدَّ يَوماً أَن يَجيءَ بِصالي <\|bsep\|> وَإِنّي عَلى بُعدٍ بِرَميِ قَوارِضي <\|vsep\|> لَأَرغَبُ جُرحاً مِن رَمِيِّ نِبالي <\|bsep\|> يُشَكِّكُ فِيَّ الناظِرونَ أَفَلَّهُ <\|vsep\|> غِرارُ مَقالي أَم غِرارُ نِصالي <\|bsep\|> لَئِن أَطمَعَ الأَقوامَ حِلمي فَرُبَّما <\|vsep\|> أَخافَهُمُ بَعدَ الأَمانِ صِيالي	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem29849.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لقد طال هزي من قوائم معشر	بحر الطويل	لَقَد طالَ هَزّي مِن قَوائِمِ مَعشَرٍ <\|vsep\|> كِلالِ الظُبى لَم أَرضَ مِن بَينِها نَصلا <\|bsep\|> رِجالٌ إِذا نادَيتَهُم لِصَنيعَةٍ <\|vsep\|> وَجَدتَهُمُ ميلاً عَنِ الجودِ أَو عُزلا <\|bsep\|> إِذا جُشِّموا النَزرَ القَليلَ رَأَيتَهُم <\|vsep\|> يَعُجّونَ مِن لُؤمٍ وَما حُمِّلوا ثِقلا <\|bsep\|> عَلى النَفسِ أَثني بِالمَلامِ لِأَنَّني <\|vsep\|> نَحَلتُ وُسومَ الخَيلِ أَحمِرَةً غُفلا <\|bsep\|> وَحَمَّلتُ أَمطاءَ البِكارِ مَآرِبي <\|vsep\|> وَلَمّا أُحَمِّلها المَصاعِبَ وَالبُزلا <\|bsep\|> يُشيعُ لَئيمُ القَومِ ذو الجَهلِ لُؤمَهُ <\|vsep\|> وَيَستُرُ بَعضَ اللُؤمِ مَن صَحِبَ العَقلا <\|bsep\|> أَلا رُبَّما أَرقي اللَئيمَ فَيَنثَني <\|vsep\|> وَأَعضَلَني مَن يَجمَعُ اللُؤمَ وَالجَهلا <\|bsep\|> حَبالى بِمَوعودِ العَطاءِ تَجَرَّمَت <\|vsep\|> شُهوراً وَأَعواماً وَما طَرَقوا حَملا <\|bsep\|> تَواصَوا بِمَطلِ الوَعدِ ثُمَّ تَجاسَروا <\|vsep\|> عَلى اللُؤمِ حَتّى جانَبوا الوَعدَ وَالمَطلا <\|bsep\|> ذُنابى قِصارٍ لا يَزيدونَ بَسطَةً <\|vsep\|> وَإِن رَكِبوا يَوماً ظَنَنتَهُمُ رَجلا <\|bsep\|> فَشَتّانَ أَنتُم وَالمُسيلونَ لِلجَدا <\|vsep\|> إِذا عَدِمَ العامُ النَدى رَوَّضوا المَحلا <\|bsep\|> يَكونونَ لِلوَبلِ الغَمامِيِّ إِخوَةً <\|vsep\|> فَإِن ضَنَّ عَن أَوطانِهِ خَلَفوا الوَبلا <\|bsep\|> يَبيتونَ غَرثى يَعلِكونَ سِياطَهُم <\|vsep\|> وَقَد طَرَدوا عَنّا المَجاعَةَ وَالأَزلا <\|bsep\|> حِياضُ مَعاني الماءِ غَدِيَةُ الحَيا <\|vsep\|> يُدَلُّ عَلَيها الخابِطانِ إِذا ضَلّا <\|bsep\|> يَذودونَ عَنها لِلغَريبِ سَوامَهُم <\|vsep\|> وَلَو أَنَّهُم شاؤوا القَذى وَرَدوا قَبلا <\|bsep\|> إِذا سالَموا لَم يَمنَعوا النَصفَ طالِباً <\|vsep\|> وَإِن طاعَنوا الأَقرانَ لَم يَعرِفوا العَدلا <\|bsep\|> إِذا فَغَرَت شَوهاءُ مِن جانِبِ العِدا <\|vsep\|> عَلى غَيرِ نَذرٍ لَقَّموها القَنا الذُبلا <\|bsep\|> ثِقالٌ بِأَيديهِم خِفافٌ كَأَنَّما <\|vsep\|> أَطاروا إِلى الأَعداءِ مِن روسِها نَخلا <\|bsep\|> كَأَنَّ طُروقَ الحَيِّ يُخرِجُ مِنهُمُ <\|vsep\|> إِذا غَضِبوا الداءَ المُجَنَّةَ وَالخَبلا <\|bsep\|> إِذا ما دُعوا خِلتَ الرِياحَ عَواصِفاً <\|vsep\|> تَهيلُ ثَرىً مِن جانِبِ الغَورِ أَو رَملا <\|bsep\|> يُنادي الفَتى بِاللَيلِ مَوقِدَ نارِهِ <\|vsep\|> حِبابَ القِرى ظاهِر لَها الحَطَبَ الجَزلا <\|bsep\|> وَيا راعِيَ الكَوماءِ لِلسَيفِ ظَهرُها <\|vsep\|> فَضَع عَن بَوانيها الحَوِيَّةَ وَالرَحلا	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29850.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أقول والهم زميل رحلي	بحر الرجز	أَقولُ وَالهَمُّ زَميلُ رَحلي <\|vsep\|> يَعرُقُني مِطالُهُ وَيُبلي <\|bsep\|> وَلا أَرى مِن زَمَني ما يُسلي <\|vsep\|> مَن يَشتَري مِنّي جَميعَ فَضلي <\|bsep\|> بِساعَةٍ مِن عَيشِ أَهلِ الجَهلِ <\|vsep\|> كُنتُ أَرى العَقلَ نِفاقَ مِثلي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29851.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لحب إلي بالدهناء ملقى	بحر الوافر	لَحَبَّ إِلَيَّ بِالدَهناءِ مَلقىً <\|vsep\|> لِأَيدي العيسِ واضِعَةَ الرِحالِ <\|bsep\|> مُناخُ مُطَلَّحينَ تَقاذَفَتهُم <\|vsep\|> غَريبُ الحاجِ وَالهِمَمِ العَوالي <\|bsep\|> أَراحوا فَوقَ أَعضادِ المَطايا <\|vsep\|> قَدِ اِفتَرَشوا زَرابِيَّ الرِمالِ <\|bsep\|> فَبَينَ مُمَضمَصٍ بِالنَومِ ذَوقاً <\|vsep\|> وَبَينَ مُقَيَّدٍ بِعُرى الكَلالِ <\|bsep\|> إِلى أَن رَوَّعَ الظَلماءَ فَتقٌ <\|vsep\|> أَغَرُّ كَجَلحَةِ الرَجُلِ البَجالِ <\|bsep\|> فَقاموا يَرتَقونَ عَلى ذُراها <\|vsep\|> سَلاليمَ المَعالِقِ وَالجِبالِ <\|bsep\|> وَأَرَّقَني دُعاءُ الوُرقِ فيها <\|vsep\|> عَلى جُرحٍ قَريبِ الاِندِمالِ <\|bsep\|> تُذَكِّرُني بِسالِفَةِ اللَيالي <\|vsep\|> وَسالِفَةِ الغَزالَةِ وَالغَزالِ <\|bsep\|> وَأَيّامُ الشَبابِ مُساعِفاتٌ <\|vsep\|> جُمِعنَ لَنا وَأَيّامَ الوِصالِ <\|bsep\|> كَأَنفاسِ الشَمولِ كَرَعتُ فيها <\|vsep\|> عَلى ظَمَإٍ وَأَنفاسِ الشَمالِ <\|bsep\|> أَقولُ لَها وَقَد رَنَّت مِراحاً <\|vsep\|> لَبالُكَ يا حَمامَةُ غَيرُ بالي <\|bsep\|> تَباعَدَ بَينَنا مَن قيلَ شاكٍ <\|vsep\|> تَعَلَّقَ بِالغَرامِ وَقيلَ سالي <\|bsep\|> تَريعُ إِلى دَرادِقَ عاطِلاتٍ <\|vsep\|> وَهُنَّ بُعَيدَ آوِنَةٍ حَوالي <\|bsep\|> لَها صِنعٌ يَطولُ عَلى طُلاها <\|vsep\|> قَلائِدُ لا تُفَصَّلُ بِاللَآلي <\|bsep\|> عَوارٍ لا تَزالُ الدَهرَ حَتّى <\|vsep\|> تُجَلِّلَها بِرَيطٍ غَيرِ بالي <\|bsep\|> وَكُلِّ أُزَيرَقٍ قَصُرَت خُطاهُ <\|vsep\|> كَشَيخِ الحَيِّ طَأطَأَ لِلعَوالي	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29852.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أغر أيامي مني ذا الطلل	بحر الرجز	أَغَرَّ أَيّامِيَ مِنّي ذا الطَلَل <\|vsep\|> وَأَنَّها ما حَمَّلَتني أَحتَمِل <\|bsep\|> وَأَنَّني بَقِيَّةُ البُزلِ الأُوَل <\|vsep\|> قَد يَجسُرُ العَودُ عَلى طولِ العَمَل <\|bsep\|> شَيبٌ وَما جُزتُ الثَلاثينَ نَزَل <\|vsep\|> نُزولَ ضَيفٍ بِبَخيلٍ ذي عِلَل <\|bsep\|> يَصرِفُ عَنهُ السَمعَ إِن رَغا الجَمَل <\|vsep\|> وَلا يَقولُ إِن أَناخَ حَيَّ هَل <\|bsep\|> كَأَنَّهُ لَمّا طَرا عَلى عَجَل <\|vsep\|> سَوادُ نَبتٍ عَمَّهُ بَياضُ طَل <\|bsep\|> يَجيءُ بِالهَمِّ وَيَمضي بِالأَجَل <\|vsep\|> فَأوهِ إِن حَلَّ وَواهاً إِن رَحَل <\|bsep\|> أَبَدَلٌ مِنَ الشَبابِ لا بَدَل <\|vsep\|> سِرعانَ ما رَقَّ الأَديمُ وَنَغِل <\|bsep\|> هَل يَنفَعَنّي في الوِهادِ وَالقُلَل <\|vsep\|> مَدُّ العَلابِيِّ مِنَ النوقِ الذُلُل <\|bsep\|> في فِتيَةٍ عَوَّدَهُم جَوبُ السُبُل <\|vsep\|> أَن يَشرَبوا ماءَهُم عَلى المَقَل <\|bsep\|> يَنضونَ بِاللَيلِ غُلالاتِ الكَسَل <\|vsep\|> وَيَستَسِلّونَ الكَرى مِنَ المُقَل <\|bsep\|> إِذا دُعوا لِلطَعنِ وَالخَطبُ جَلَل <\|vsep\|> حَسِبتَ أَيديهِم مِنَ القَنا الذُبُل <\|bsep\|> يُبقونَ آثاراً مِنَ الطَعنِ نَجَل <\|vsep\|> مِن كُلِّ فَوهاءَ كَما ضَغَّ الوَعِل <\|bsep\|> يَطمَعُ في حامِلِها السِمعُ الأَزَل <\|vsep\|> يَقولُ مَن عايَنَها مِنَ الوَجَل <\|bsep\|> كَذا الطِعانُ لا عَمىً وَلا شَلَل <\|vsep\|> في كُلِّ يَومٍ أَنا مِخماصُ الأُصُل <\|bsep\|> آكُلُ بِالمَيسِ غَوارِبَ الإِبِل <\|vsep\|> أَهدُمُ ما يَبني السَنامُ وَالكَفَل <\|bsep\|> بَينَ عَجاريفِ العَنيقِ وَالرَمَل <\|vsep\|> مُشتَمِلاً بُردَ الجَنوجَبِ وَالشَمَل <\|bsep\|> وَطالِعاً مَعَ الشَميطِ ذي الشُعَل <\|vsep\|> وَغارِباً مَعَ الظَلامِ وَالطَفَل <\|bsep\|> تَعَرُّضاً لِلرِزقِ وَالرِزقُ أَشَل <\|vsep\|> وَشَنجِ الكَفِّ إِذا قيلَ بَذَل <\|bsep\|> رِد ما سَقاكَ الدَهرُ عَلّاً وَنَهَل <\|vsep\|> وَما حَذَتكَ النائِباتُ فِاِنتَعِل <\|bsep\|> ما دُمتَ جَثّاماً عَلى نِضوِ الإِبِل <\|vsep\|> مُسَوَّفاً في كُلِّ يَومٍ بِالرِحَل <\|bsep\|> مَن لَم يُعانِ الغَزوَ لَم يُعطَ النَفَل <\|vsep\|> قَدِ اِنقَضى العُمرُ وَأَنتَ في شَغَل <\|bsep\|> فَاِجسُر عَلى الأَهوالِ إِن كُنتَ رَجُل <\|vsep\|> وَنَل بِأَطرافِ القَنا ما لَم يُنَل <\|bsep\|> مَن طَلَبَ العِزَّ بِغَيرِ السَيفِ ذَل <\|vsep\|> وَاِمشِ إِلى المَجدِ وَلَو عَلى الأَسَل	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem29853.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
بحيث انعقد الرمل	بحر الهزج	بِحَيثُ اِنعَقَدَ الرَملُ <\|vsep\|> غَزالٌ دَأبُهُ المَطَلُ <\|bsep\|> جَرورٌ لِلمَواعيدِ <\|vsep\|> فَلا مَنعٌ وَلا بَذلُ <\|bsep\|> وَلَو صَرَّحَ بِاليَأسِ <\|vsep\|> أَبى وَجدِيَ أَن أَسلو <\|bsep\|> لَئِن آيَسَني الصَدُّ <\|vsep\|> لَقَد أَطمَعَني الدَلُّ <\|bsep\|> لَهُ عَينانِ تُبرى بِمَن <\|vsep\|> هُما لِلأَعيُنِ النَبلُ <\|bsep\|> سَواءٌ بِهِما الإِحيا <\|vsep\|> ءُ لِلواجِدِ وَالقَتلُ <\|bsep\|> أَمِنكَ الظُعُنُ الغادو <\|vsep\|> نَ زُمَّت لَهُمُ الإِبِلُ <\|bsep\|> كَما أَشرَقَتِ الدَومُ <\|vsep\|> ضُحىً أَو طَلَعَ الرَقلُ <\|bsep\|> جَلا عَنها طِراقُ اللَي <\|vsep\|> لِ وَاِقلَولى بِها الهَجلُ <\|bsep\|> وَفيها القُضُبُ الرَيّان الن <\|vsep\|> نَدى وَالقُضُبُ الجَذلُ <\|bsep\|> أَلا لِلَّهِ كَم تَرشُ <\|vsep\|> قُ فينا الأَعيُنُ النُجلُ <\|bsep\|> وَتُصبينا دِيارُ الحَي <\|vsep\|> يِ إِن ساروا وَإِن حَلّوا <\|bsep\|> فَذي الدارُ إِذا تَغنى <\|vsep\|> وَذي الدارُ إِذا تَخلو <\|bsep\|> خَلَعنا طاعَةَ الحُبِّ <\|vsep\|> فَلا عَهدٌ وَلا إِلُّ <\|bsep\|> إِذا ما نَفَعَ الجَهلُ <\|vsep\|> فَإِنَّ الضائِرَ العَقلُ <\|bsep\|> فَإِمّا تَرَيَنّي اليَو <\|vsep\|> مَ يَبلوني الَّذي يَبلو <\|bsep\|> صِراعاً لِلزَمانِ العَو <\|vsep\|> دِ أَغلوهُ كَما يَغلو <\|bsep\|> تَقَيتُ الشَوكَ بِالنَعلِ <\|vsep\|> فَشاكَت قَدَمي النَعلُ <\|bsep\|> فَقَد أُنهَزُ بِالثِقلِ <\|vsep\|> إِذا ما عَظُمَ الثِقلُ <\|bsep\|> وَأَنزو نَزوَةَ البازِ <\|vsep\|> لِ لا يُبرِكُهُ الحَملُ <\|bsep\|> فَقَد يَنهَتِكُ الحَيُّ <\|vsep\|> وَفيهِ البيضُ وَالذُبلُ <\|bsep\|> وَقَد يَنتَصِرُ الواحِدُ <\|vsep\|> لا مالٌ وَلا أَهلُ <\|bsep\|> يُضامُ العَدَدُ الكُثرُ <\|vsep\|> وَيَأبى العَدَدُ القُلُّ <\|bsep\|> أَخِلّائي بِبَغدادَ <\|vsep\|> جَنى دونَكُمُ الرَملُ <\|bsep\|> وَحالَت دونَ لُقياكُم <\|vsep\|> زَحاليفُ القَنا الزُلِّ <\|bsep\|> لَقَد كُنتُ شَديدَ الضَن <\|vsep\|> نِ أَن يَنقَطِعَ الحَبلُ <\|bsep\|> وَأَن يَنصَدِعَ الشَعبُ ال <\|vsep\|> لَذي لوئِمَ وَالشَملُ <\|bsep\|> وَلَكِنّي رَعَيتُ الأَر <\|vsep\|> ضَ ما طابَ لِيَ البَقلُ <\|bsep\|> وَعَجَّلتُ النَوى لَمّا <\|vsep\|> فَشا اللَأواءُ وَالأَزلُ <\|bsep\|> وَمَن أَنزَلَهُ خِصبُ الرُ <\|vsep\|> بى أَظعَنَهُ المَحلُ <\|bsep\|> وَلا عارٌ عَلى الماتِ <\|vsep\|> حِ أَن يَغلِبَهُ السَجلُ <\|bsep\|> نَدامايَ عَلى الهَمِّ <\|vsep\|> سَقى عَهدَكُمُ الوَبلُ <\|bsep\|> وَحَيّاكُم بِرَيّاهُ <\|vsep\|> جَديدُ النورِ مُخضَلُّ <\|bsep\|> تَذَكَّرتُكُمُ وَالدَم <\|vsep\|> عُ لا وَبلٌ وَلا طَلُّ <\|bsep\|> فَما أَخلَفَكُم جارٌ <\|vsep\|> مِنَ الماقينَ مُنهَلُّ <\|bsep\|> وَفي الأَيّامِ ما يُسلي <\|vsep\|> وَلَكِن أَينَ ما يَسلو <\|bsep\|> أَبى لي طاعَةَ الضَيمِ <\|vsep\|> مُضاءُ القَلبِ وَالنَصلُ <\|bsep\|> وَإِنّي مِن مَناجيبٍ <\|vsep\|> لَهُم أَنَفٌ إِذا ذُلّوا <\|bsep\|> لَئِن عُدتُ إِلى الضَيمِ <\|vsep\|> فَلا رَحبٌ وَلا سَهلُ <\|bsep\|> وَإِن جُزتُ عَنِ العِزِّ <\|vsep\|> فَلا جاوَزَني الذُلُّ <\|bsep\|> هِيَ البَيداءُ وَالظَلما <\|vsep\|> ءُ وَالناقَةُ وَالرَحلُ <\|bsep\|> شَراءُ المَوتِ لِلعِزِّ <\|vsep\|> بِبَيعِ الضَيمِ لا يَغلو	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29854.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
اشتر العز بما بيع	بحر مجزوء الرمل	اِشتَرِ العِزَّ بِما بي <\|vsep\|> عَ فَما العِزُّ بِغالِ <\|bsep\|> بِالقِصارِ الصُفرِ إِن شِئ <\|vsep\|> تَ أَوِ السُمرِ الطِوالِ <\|bsep\|> لَيسَ بِالمَغبونِ عَقلاً <\|vsep\|> مَن شَرى عِزّاً بِمالِ <\|bsep\|> إِنَّما يُدَّخَرُ الما <\|vsep\|> لُ لِحاجاتِ الرِجالِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29855.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
تطاط لها فيوشك أن تجلى	بحر الوافر	تَطاطَ لَها فَيوشِكُ أَن تُجَلّى <\|vsep\|> وَوَلِّ جُنونَ دَهرِكَ ما تَوَلّى <\|bsep\|> وَلا تَكِلِ الزَمانَ إِلى عِتابٍ <\|vsep\|> فَلا يَدري الزَمانُ أَساءَ أَم لا <\|bsep\|> خَبوطٌ بِاليَدَينِ يُشِتُّ شَملاً <\|vsep\|> جَميعاً بِالنَوى وَيُلِمُّ شَملا <\|bsep\|> يُعَرّي الغارِبَ الأَعلى وَيُحذي <\|vsep\|> عَظيمَ العِزِّ وَالخَطَرَ الأَظَلّا <\|bsep\|> فَقَدتُكَ مِن زَمانٍ كُلَّ فَقدٍ <\|vsep\|> وَفِعلُكَ ما أَخَسَّ وَما أَذَلّا <\|bsep\|> أَمِثلي يُستَضامُ وَما تَرى لي <\|vsep\|> إِذا عَرَضَ العَيانُ بَنيكَ مِثلا <\|bsep\|> فَحَسبُكَ قَد حَمَلتَ عَلى مُطيقٍ <\|vsep\|> شَآكَ تَجَلُّداً وَشَجاكَ حَملا <\|bsep\|> مُحَمَّدُ طالَ ما شَمَّرتَ فيها <\|vsep\|> فَدونَكَ فَاِسحَبِ الذَيلَ الرِفَلّا <\|bsep\|> وَنَم مُستَودَعاً صَوناً وَأَمناً <\|vsep\|> فَقَد أَسلَفتَها جَزَعاً وَذُلّا <\|bsep\|> فَإِن أَتبَعتَ هَذا الأَمرَ لَهفاً <\|vsep\|> فَإِنَّكَ أَعزَبُ الثَقَلَينِ عَقلا <\|bsep\|> يَراهُ المُستَغِرُّ عَلَيَّ طَوقاً <\|vsep\|> فَيَغبِطُني بِهِ وَأَراهُ غُلّا <\|bsep\|> وَما حَطَّ الأَعادي لي مَحَلّا <\|vsep\|> وَلَكِن حَطَّ عَنّي الدَهرُ كَلّا <\|bsep\|> فَإِن أَخَذوا الأَقَلَّ مِنَ المَعالي <\|vsep\|> فَقَد تَرَكوا مِنَ الصَونِ الأَجَلّا <\|bsep\|> خُذوا مِنّي بِذي جَلَبٍ ثُقالٍ <\|vsep\|> بَعيدٍ أَن يَخِفَّ وَأَن يَزِلّا <\|bsep\|> هَوَت أُمُّ الخُطوبِ إِلى التَساقي <\|vsep\|> وَقَد أَفنَيتُها نَهلاً وَعَلّا <\|bsep\|> وَكَيفَ يُضائِلُ الحِدَثانُ مِنّي <\|vsep\|> وَقَد ضاءَلتُهُ حَتّى اِضمَحَلّا <\|bsep\|> سَجِيَّةُ مُستَميتٍ لا يُبالي <\|vsep\|> مِنَ العَليا يُعَطَّلُ أَم يُحَلّى <\|bsep\|> أَنا الرَجُلُ الَّذي عَلِمَت نِزارٌ <\|vsep\|> أَجَلَّ مَغارِساً وَأَعَزَّ نَجلا <\|bsep\|> أَمُرُّ عَلى لُهى الأَضدادِ طَعماً <\|vsep\|> وَأَنفُذُ في طُلى الأَعداءِ نَبلا <\|bsep\|> أَلَيسَ أَبي أَبي حَسَباً وَفَخراً <\|vsep\|> وَباعاً واسِعاً وَعُلىً وَنُبلا <\|bsep\|> وَقَبلَكَ أَوقَرَ الأَيّامَ مَجداً <\|vsep\|> وَأَوضَعَ بِالعُلى حَتّى أَكَلّا <\|bsep\|> فَإِن يَقعُد فَقَد طَلَبَ المَعالي <\|vsep\|> فَعُلِّقَها وَأَوصَلَها وَمَلّا <\|bsep\|> وَنَفسي ما عَلِمتَ وَلي جَنانٌ <\|vsep\|> أَبى لي أَن أُهانَ وَأَن أُذَلّا <\|bsep\|> فَلِم آسي وَقَد أَحرَزتُ مَجداً <\|vsep\|> كَفاني ما يُبَلِّغُني المَحَلّا <\|bsep\|> إِذا خَلَتِ المَنازِلُ لِلمُوَلّي <\|vsep\|> فَيا سِرعانَ ما عُزِلَ المُوَلّى <\|bsep\|> وَبَينا أَن يَقولوا قَد تَمَلّى <\|vsep\|> بِها حَتّى يَقولوا ما تَمَلّى <\|bsep\|> بِمالِكَ نِلتَها وَكَفاكَ عاراً <\|vsep\|> فَأَلّا نِلتَها بِالمَجدِ أَلّا <\|bsep\|> فَمَن وَجَدَ الطَريقَ إِلَيَّ صَعباً <\|vsep\|> فَقَد وَجَدَ الطَريقَ إِلَيكَ سَهلا <\|bsep\|> وَهَل في ذاكَ إِلّا أَن يَقولوا <\|vsep\|> تَسَبُّبُ مُكثِرٍ غَلَبَ المُقِلّا <\|bsep\|> وَما لَكَ مَطعَمٌ فيها لِأَنّي <\|vsep\|> تَرَكتُ عَلَيكَ فَضلاً قَد أَظَلّا <\|bsep\|> تَهَلَّلَ إِذ أَصَبتُ بِها حَبيبي <\|vsep\|> وَلَو غَيري أُصيبَ بِها اِستَهَلّا <\|bsep\|> شَفى بِلِباسِها غِلّاً قَديماً <\|vsep\|> وَعُدتُ بِنَزعِها فَشَفَيتُ غِلّا <\|bsep\|> فَإِن يَكُ نالَها فَلَقَد أَنِفنا <\|vsep\|> فَأَرخَصنا بِقيمَتِها وَأَغلى <\|bsep\|> فَلَم يَكُ جودُهُ في ذاكَ جوداً <\|vsep\|> وَلَم يَكُ بُخلُنا في ذاكَ بُخلا	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem29856.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أبيعك بيع الأديم النغل	بحر المتقارب	أَبيعُكَ بَيعَ الأَديمِ النَغِل <\|vsep\|> وَأَطوي وِدادَكَ طَيَّ السِجِل <\|bsep\|> وَأَنفُضُ ثِقلَكَ عَن عاتِقي <\|vsep\|> فَقَد طالَ ما أُدتَني يا جَبَل <\|bsep\|> قَوارِصُ لَفظٍ كَحَزِّ المَدى <\|vsep\|> وَشَذّانُ لَحظٍ كَوَقعِ الأَسَل <\|bsep\|> تَبَدَّلتَ مِنّي وَلو ساءَني <\|vsep\|> لَقُلتُ إِذاً لا هُناكَ البَدَل <\|bsep\|> فَكَيفَ وَكُنتَ عَلى الساعِدَي <\|vsep\|> نِ جامِعَةً وَعَلى الجيدِ غُل <\|bsep\|> وَما عَطَلَ المَرءِ يُزري بِهِ <\|vsep\|> إِذا كانَ طَوقُ وَريدَيهِ صِل <\|bsep\|> نَصَبتَ الحِبالَةَ لي طامِعاً <\|vsep\|> لَقَد خابَ ظَنُّكَ يا مُحتَبَل <\|bsep\|> وَلَم تَدرِ أَنّي جَرِيُّ الوُثوبِ <\|vsep\|> إِذا الحَبلُ مَرَّ بِجَنبي نَصَل <\|bsep\|> وَأَمَّلتَ ما عَكَسَتهُ الخُطوبُ <\|vsep\|> سَفاهاً أَجَرَّكَ هَذا الأَمَل <\|bsep\|> لَقَد كِدتَ أَن تَستَزِلَّ الأَديبَ <\|vsep\|> وَلَكِن تَحامَلَ سِمعٌ أَزَل <\|bsep\|> أَفَخراً فَحَسبي بِما قَد أَطا <\|vsep\|> لَ باعي وَأَنزَلَني في القُلَل <\|bsep\|> وَإِنَّ أَذَلَّ الأَذَلّينَ مَن <\|vsep\|> يُريعُ بِبِضعِ النِساءِ الدُوَل <\|bsep\|> حَمَلتُ بِقَلبِيَ حِملَ الجُموحِ <\|vsep\|> كَما قَطَعَ الصَعبَ ليَّ الطِوَل <\|bsep\|> نَجَوتُ وَمَن يَنجُ مِن مِثلِها <\|vsep\|> يَعِش آمِناً بَعدَها مِن زَلَل	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem29857.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
زللت في وقفتي على طلل	بحر المنسرح	زَلَلتُ في وَقفَتي عَلى طَلَلٍ <\|vsep\|> بالٍ فَمَن عاذِري مِنَ الزَلَلِ <\|bsep\|> لَمّا تَأَمَّلتُ قُبحَ صورَتِهِ <\|vsep\|> رَجَعتُ أَبكي دَماً عَلى أَمَلي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29858.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
سأبذل دون العز أكرم مهجة	بحر الطويل	سَأَبذُلُ دونَ العِزِّ أَكرَمَ مُهجَةٍ <\|vsep\|> إِذا قامَتِ الحَربُ العَوانُ عَلى رِجلِ <\|bsep\|> وَما ذاكَ أَنَّ النَفسَ غَيرُ نَفيسَةٍ <\|vsep\|> وَلَكِن رَأَيتُ الجُبنَ ضَرباً مِنَ البُخلِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29859.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
راح يحول شعاعها	بحر مجزوء الكامل	راحٌ يَحولُ شُعاعُها <\|vsep\|> بَينَ الضَمائِرِ وَالعُقولِ <\|bsep\|> فَكَأَنَّها في كَأسِها <\|vsep\|> وَاللَيلُ مُنسَحِبُ الذُيولِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29860.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لعمرك ما جر ذيل الفخار	بحر المتقارب	لَعَمرُكَ ما جَرَّ ذَيلُ الفَخا <\|vsep\|> رِ إِلّا اِبنُ مُنجِبَةٍ باسِلُ <\|bsep\|> جَريءٌ يُشَيِّعُهُ قَلبُهُ <\|vsep\|> كَما شَيَّعَ اللَهذَمَ العامِلُ <\|bsep\|> يَنالُ مِنَ الطَعنِ ما يَشتَهي <\|vsep\|> وَيَأخُذُ مِنهُ القَنا الذابِلُ <\|bsep\|> وَها أَنا ذا غَرِضٌ بِالزَمانِ <\|vsep\|> فَلا عَيشَ يَألَفُهُ العاقِلُ <\|bsep\|> وَكُلُّ سُرورٍ أَرى أَنَّهُ <\|vsep\|> خِضابٌ عَلى لِمَّتي ناصِلُ <\|bsep\|> إِذا أَنا أَمَّلتُ قالَ الزَما <\|vsep\|> نُ أَورَقَ حَبلُكَ يا حابِلُ <\|bsep\|> وَلا بُدَّ مِن أَمَلٍ لِلفَتى <\|vsep\|> وَأُمُّ المُنى أَبَداً حامِلُ <\|bsep\|> وَدَهرٌ يُتابِعُ أَحداثَهُ <\|vsep\|> كَما تابَعَ الطَلَقَ النابِلُ <\|bsep\|> فَذاكَ أَبا حَسَنٍ في السَما <\|vsep\|> حِ مَن لا يُلِمُّ بِهِ السائِلُ <\|bsep\|> لَئيمٌ تَلَمَّسَ مِنهُ العُلى <\|vsep\|> وَيَأنَفُ مِن يَدِهِ النائِلُ <\|bsep\|> فَمِثلُكَ مَن لا يَني وَبلَهُ <\|vsep\|> إِذا اِستَمطَرَ البَلَدُ الماحِلُ <\|bsep\|> فَما هَزِئَت بِقِراكَ الضُيوفُ <\|vsep\|> وَلا ذَمَّ مَنزِلَكَ النازِلُ <\|bsep\|> وَكَم لَكَ مِن هِمَّةٍ يَستَطيلُ <\|vsep\|> بِها العَضبُ وَالأَزرَقُ العاسِلُ <\|bsep\|> وَوَعدٍ تُنَفِّرُهُ بِالعَطا <\|vsep\|> ءِ كَالعامِ أَزعَجَهُ القابِلُ <\|bsep\|> وَأَفوَهَ بادَرتَهُ بِالمَقالِ <\|vsep\|> وَقَد لَجَّجَ الذَرِبُ القائِلُ <\|bsep\|> فَرَجَّعَ في حَلقِهِ غُصَّةً <\|vsep\|> كَما رَجَّعَ الجَرَّةَ البازِلُ <\|bsep\|> لَكَ الخَيرُ وَعدُكَ لا يُقتَضى <\|vsep\|> وَإِن حالَ مِن دونِهِ حائِلُ <\|bsep\|> وَلا ضَيرَ بَعدَ مَجيءِ الغَما <\|vsep\|> مِ إِن أَبطَأَ الوابِلُ الهاطِلُ <\|bsep\|> وَمَطلُ الكَريمِ سَريعُ الزَوا <\|vsep\|> لِ كَالظِلِّ رَيعانُهُ زائِلُ <\|bsep\|> وَأَنتَ وَإِن كُنتَ بَحرَ السَما <\|vsep\|> حِ فَخَيرُ مَواهِبِكَ العاجِلُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29861.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
وجد القريض إلى العتاب سبيلا	بحر الكامل	وَجَدَ القَريضُ إِلى العِتابِ سَبيلا <\|vsep\|> فَثَنى مَعاذِرَكَ الوُعورَ سُهولا <\|bsep\|> ما لي أُحَرِّكُ مِن وَفائِكَ ساكِناً <\|vsep\|> وَأَهُزُّ مِنكَ إِلى الصَفاءِ كَليلا <\|bsep\|> طالَ المِطالُ بِرَدِّ وِدٍّ لَم يَزَل <\|vsep\|> عِندي مَصوناً فيكُمُ مَبذولا <\|bsep\|> فَإِلى مَتى يُنشي عِتابُكَ هَبوَةً <\|vsep\|> وَتَشُنُّها قالاً عَلَيَّ وَقيلا <\|bsep\|> في كُلِّ يَومٍ غارَةٌ ما تَنقَضي <\|vsep\|> إِلّا وَتَثني سَيفَهُ مَفلولا <\|bsep\|> إِنَّ الَّذي قَصَدَ المَدائِحَ غُلَّةً <\|vsep\|> أَحرى بِأَن يَجِدَ الهِجاءَ غَليلا <\|bsep\|> كَم مِن نِظامٍ قَد نَثَرنَ هَواجِسي <\|vsep\|> حَتّى نَظَمتُ العُذرَ فيهِ فُضولا <\|bsep\|> وَقَصائِدٍ سَدَّدتُهُنَّ أَسِنَّةً <\|vsep\|> وَشَهَرتُهُنَّ قَواضِباً وَنُصولا	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem29862.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
إن لم أطع همما وأعص عواذلا	بحر الكامل	إِن لَم أُطِع هِمَماً وَأَعصِ عَواذِلاً <\|vsep\|> قُلِبَت صَوامِتُها عَلَيَّ مَقاوِلا <\|bsep\|> وَأُجيعُ أَعياساً وَأُشبِعُ صارِماً <\|vsep\|> وَأَعُلُّ خُرصاناً وَأُظمىءُ صاهِلا <\|bsep\|> وَلَرُبَّ مَصحوبٍ شَرِقتُ بَلُؤمِهِ <\|vsep\|> فَلَفَظتُهُ قَبلَ الإِساغَةِ عاجِلا <\|bsep\|> وَلَّيتُهُ زُجَّ القَناةِ مُوَزَّعاً <\|vsep\|> فَكَأَنَّما أَعمَلتُ فيهِ عامِلا <\|bsep\|> وَمَنَحتُهُ أَروى القَوافي عاتِباً <\|vsep\|> فَاِكتَنَّ في جَنبَيهِ سُمّاً قاتِلا <\|bsep\|> وَكَسَوتُ مَن مورِ المَلامِ جَنانَهُ <\|vsep\|> قَبلَ العِقابِ فَصارَ فيهِ جَنادِلا	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem29863.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
عصينا فيك أحداث الليالي	بحر الوافر	عَصَينا فيكَ أَحداثَ اللَيالي <\|vsep\|> وَطاوَعنا المَكارِمَ وَالمَعالي <\|bsep\|> وَفيكَ رَجَمتُ أَحشاءَ الأَعادي <\|vsep\|> بِأَطرافِ الذَوابِلِ وَالنِصالِ <\|bsep\|> وَعُذتُ بِجانِبَيكَ مِنَ الرَزايا <\|vsep\|> مَعاذي في الهَواجِرِ بِالظِلالِ <\|bsep\|> دَعَوتُكَ يَومَ دافَعَ عَنكَ نَحري <\|vsep\|> جِناياتِ الصَوارِمِ وَالعَوالي <\|bsep\|> فَما خَلِبَ النَوائِبُ مِنكَ بَرقاً <\|vsep\|> يَدُلُّ عَلى الوَفاءِ إِذا بَدا لي <\|bsep\|> وَما هَولُ الفُؤادِ مِنَ التَصافي <\|vsep\|> بَعيدٌ مِن فُؤادٍ فيهِ خالي <\|bsep\|> وَلَم أَعلَم كَعِلمِ بَني زَماني <\|vsep\|> بِأَنَّ القُربَ داعِيَةُ المَلالِ <\|bsep\|> وَأَنَّكَ حينَ تَطمَعُ في نِضالي <\|vsep\|> وَتَعلَمُ أَنَّ لي سَبقَ النِضالِ <\|bsep\|> كَماشٍ في الهِياجِ بِلا حُسامٍ <\|vsep\|> وَساعٍ في الظَلامِ بِلا ذُبالِ <\|bsep\|> وَإِنّي في زَماني مِن رِجالٍ <\|vsep\|> مِزاجُ وِدادِهِم ماءُ التَقالي <\|bsep\|> شِمالُ المالِ تَعلو عَن يَميني <\|vsep\|> وَيُمنى المَجدِ تَقصُرُ عَن شِمالي <\|bsep\|> أَقولُ لَهِمَّتي لَمّا أَبَت لي <\|vsep\|> مُعاتَبَةَ المَلولِ عَلى الوِصالِ <\|bsep\|> أُعاتِبُهُ لَعَلَّ العَتبَ يَشفي <\|vsep\|> وَإِن كانَ الزَعيمَ بِكَسفِ بالي <\|bsep\|> وَلَو لَم يَبلُغِ العُتبى بِقَولٍ <\|vsep\|> لَعاتَبناهُ بِالبيضِ الصِقالِ <\|bsep\|> رَأى العُذّالُ بَذلَ المالِ طَبعي <\|vsep\|> وَأَسبابَ الشَجاعَةِ مِن خِلالي <\|bsep\|> فَلَم أُعذَل عَلى خَوضِ المَنايا <\|vsep\|> وَلَم أُعتَب عَلى بَذلِ النَوالِ <\|bsep\|> أَبَت هِمَمي تَسيغُ الماءَ صَفواً <\|vsep\|> إِذا ما الذُلُّ حامَ عَلى الزُلالِ <\|bsep\|> أُذَمُّ عَلى العُلى ظُلماً لِأَنّي <\|vsep\|> أَعُلُّ بِمائِها ظَمَأَ السُؤالِ <\|bsep\|> وَما زِلنَ العَواطِلُ كُلَّ يَومٍ <\|vsep\|> مِنَ العَلياءِ يَذمُمنَ الحَوالي <\|bsep\|> وَلَمّا ماطَلَت بِالحَربِ سَعدٌ <\|vsep\|> سَنَنّا المَوتَ فيها بِالمِطالِ <\|bsep\|> أَثَرنا في قَبائِلِها عَجاجاً <\|vsep\|> تَرَكنا مِنهُ أَثراً في الهِلالِ <\|bsep\|> فَمَن يُهدي لِآلِ تَميمَ عَتبي <\|vsep\|> مُقيماً في ذُرى الأَسَلِ الطِوالِ <\|bsep\|> مَنَحتُكُمُ الوِدادَ فَلَم تَوُدّوا <\|vsep\|> فَأَلقَيتُ المَلامَ عَلى فِعالي	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29864.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
قصدت العلى والمكرمات سبيل	بحر الطويل	قَصَدتُ العُلى وَالمَكرُماتُ سَبيلُ <\|vsep\|> وَطُلّابُها لَولا الكِرامُ قَليلُ <\|bsep\|> وَكُلُّ فَتىً لا يَطلُبُ المَجدَ أَعزَلٌ <\|vsep\|> وَكُلُّ عَزيزٍ لا يَجودُ ذَليلُ <\|bsep\|> صَبَغتُ الأَماني بِالمَعالي فَلَم تَحُل <\|vsep\|> عَلى أَنَّ أَلوانَ الظُنونِ تَحولُ <\|bsep\|> فَأَينَ كَموسى وَالرِماحُ شَوارِعٌ <\|vsep\|> إِلى الطَعنِ وَالبيضُ الرِقاقُ تَجولُ <\|bsep\|> إِذا جَرَّ أَذيالَ العَوالي لِمَعرَكٍ <\|vsep\|> فَإِنَّ جَلابيبَ التُرابِ ذُيولُ <\|bsep\|> أَخو عَزَماتٍ لا يُكَفكِفُ عَزمَهُ <\|vsep\|> حِذارُ الأَعادي وَالدِماءُ تَسيلُ <\|bsep\|> وَلا يَستَكِنُّ الرَوعُ في طَيِّ قَلبِهِ <\|vsep\|> وَلا يَصحَبُ الصَمصامَ وَهوَ كَليلُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29865.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
وقائل لي هذا الطود مرتحل	بحر البسيط	وَقائِلٍ لِيَ هَذا الطَودُ مُرتَحِلٌ <\|vsep\|> وَهَل يَخِفُّ عَلى الأَيّامِ مَحمَلُهُ <\|bsep\|> لا يُبعِدِ اللَهُ مَن غالَت رَكائِبُهُ <\|vsep\|> صَبري وَقَلقَلَ مِن دَمعي تَقَلقُلُهُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29866.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لا تعذلني في السكوت	بحر مجزوء الكامل	لا تَعذُلَنّي في السُكو <\|vsep\|> تِ فَرُبَّ قَولٍ لا يُقالُ <\|bsep\|> كَم صامِتٍ مُتَوَقِّعٍ <\|vsep\|> أَنّى يَعِنُّ لَهُ المَقالُ <\|bsep\|> إِنَّ التَحَمُّلَ نُطفَةٌ <\|vsep\|> أَبَداً يُرَنِّقُها السُؤالُ <\|bsep\|> ما كُنتُ أَرغَبُ في الحَيا <\|vsep\|> ةِ وَلَيسَ لي عِزٌّ وَمالُ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem29867.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أوعيدا يا بني جشم	بحر المديد	أَوَعيداً يا بَني جُشَمٍ <\|vsep\|> نَنقُضُ الأَطنابَ وَالحِلَلا <\|bsep\|> وَطِراداً في مُلَملَمَةٍ <\|vsep\|> تَستَبيحُ الخَيلَ وَالإِبِلا <\|bsep\|> وَنِزاعاً لا وُرودَ لَهُ <\|vsep\|> يَعجُمُ الحَوذانَ وَالنَفَلا <\|bsep\|> سَتَراني مُسيَ ثالِثَةٍ <\|vsep\|> لا أُضيفُ الهَمَّ إِن نَزَلا <\|bsep\|> وَخَفيري في غَياهِبِها <\|vsep\|> سابِحٌ ضَمَّنتُهُ الأَمَلا <\|bsep\|> طَرِبٌ لِلصَوتِ تَحسَبُهُ <\|vsep\|> عَرَبِيّاً يَعشَقُ الغَزَلا <\|bsep\|> سَوفَ يَغشى أَرضَكُم أَسَدٌ <\|vsep\|> يَفرِسُ الأَيّامَ وَالدُوَلا <\|bsep\|> لا يَنامُ السَيفُ في يَدِهِ <\|vsep\|> وَيُرى في بابِلٍ رَجِلا	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29868.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
سليمان دلتني يداك على الغنى	بحر الطويل	سُلَيمانُ دَلَّتني يَداكَ عَلى الغِنى <\|vsep\|> وَأَجرَيتَ لي عَزماً أَغَرَّ مُحَجَّلا <\|bsep\|> مَدَدتَ بِضَبعي جاهِداً فَعَقَدتَ لي <\|vsep\|> مَصاداً بِأَعنانِ السَماءِ وَمَعقِلا <\|bsep\|> وَعَلَّيتَني حَتّى ظَنَنتُ بِأَنَّني <\|vsep\|> سَأَعبُرُ مِن عَرضِ المَجَرَّةِ جَدوَلا <\|bsep\|> فَكَيفَ اِرتِحالي عَنكَ غَيرَ مُزَوَّدٍ <\|vsep\|> وَيا رُبَّ زادٍ لا يُبَلِّغُ مَنزِلا <\|bsep\|> وَلا سَيرَ إِلّا أَن أَشُدَّ حَقيبَةً <\|vsep\|> أَرى ضِمنَها مِن ضامِرِ الزادِ أَبحَلا <\|bsep\|> وَإِلّا فَزَوَّدني وَدادَكَ إِنَّني <\|vsep\|> أَسُلُّ عَلى جَيشِ الطَوى مِنكَ مُنصُلا <\|bsep\|> فَما صِرتُ حَربَ الدَهرِ حَتّى رَأَيتُهُ <\|vsep\|> يُحارِبُ مَن أَمسى وَأَصبَحَ مُرمِلا <\|bsep\|> وَكُنتُ إِذا ما ناكَرَتنِيَ بَلدَةٌ <\|vsep\|> فَزِعتُ إِلى الجُردِ العَناجيجِ وَالمَلا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29869.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لا تحسبيه وإن أسأت به	بحر الكامل	لا تَحسَبيهِ وَإِن أَسَأتِ بِهِ <\|vsep\|> يُرضي الوُشاةَ وَيَقبَلُ العَذَلا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29870.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
وما تلوم جسمي عن لقائكم	بحر البسيط	وما تَلَوَّمَ جِسمي عَن لِقائِكُمُ <\|vsep\|> إِلّا وَقَلبي إِلَيكُم شَيِّقٌ عَجِلُ <\|bsep\|> وَكَيفَ يَقعُدُ مُشتاقٌ يُحَرِّكُهُ <\|vsep\|> إِلَيكُمُ الحافِزانِ الشَوقُ وَالأَمَلُ <\|bsep\|> فَإِن نَهَضتُ فَما لي غَيرَكُم وَطَرٌ <\|vsep\|> وَإِن قَعَدتُ فَما لي غَيرَكُم شُغُلُ <\|bsep\|> لَو كانَ لي بَدَلٌ ما اِختَرتُ غَيرَكُمُ <\|vsep\|> فَكَيفَ ذاكَ وَما لي غَيرَكُم بَدَلُ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem29871.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
سهمك مدلول على مقتلي	بحر السريع	سَهمُكَ مَدلولٌ عَلى مَقتَلي <\|vsep\|> فَمَن تُرى دَلَّكَ يا قاتِلُ <\|bsep\|> لَيسَ لِقَلبي ثائِرٌ يُتَّقى <\|vsep\|> وَلَيسَ في سَفكِ دَمي طائِلُ <\|bsep\|> مَطَلتَني حينَ مَلَكتَ الحَشا <\|vsep\|> أَلا وَقَلبي لِيَ يا ماطِلُ	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem29872.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أصبت بعيني من أصاب بعينه	بحر الطويل	أَصَبتُ بِعَيني مَن أَصابَ بِعَينِهِ <\|vsep\|> فُؤادي وَلَم يَعقِل دَمي يَومَ طَلَّه <\|bsep\|> لَقَد ثَأَرَت عَيني بِقَلبي وَلَم يَكُن <\|vsep\|> حَلالاً لَهُ مِن مُهجَتي ما اِستَحَلَّه <\|bsep\|> فَأَهلاً بِعَينَيهِ وَإِن طَلَّتا دَمي <\|vsep\|> فَكَم مالِكٍ لَم يُرزَقِ العَبدُ عَدلَه <\|bsep\|> وَبُعداً لَعَيني لِم أَصابَتهُ بِالأَذى <\|vsep\|> وَأَلّا تَلَقَّت واقِعَ السوءِ قَبلَه <\|bsep\|> فَيا ظالِماً تَستَحسِنُ النَفسُ ظُلمَهُ <\|vsep\|> وَيا قاتِلاً يَستَعذِبُ القَلبُ قَتلَه	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem29873.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أيا أثلات القاع كم نضح عبرة	بحر الطويل	أَيا أَثَلاتِ القاعِ كَم نَضحُ عَبرَةٍ <\|vsep\|> لِعَيني إِذا مَرَّ المَطيُّ بِذي الأَثلِ <\|bsep\|> وَيا عَقَداتِ الرَملِ كَم لِيَ أَنَّةٌ <\|vsep\|> إِذا ما تَذَكَّرتُ الشَقيقَ مِنَ الرَملِ <\|bsep\|> وَيا ظُعُناتِ الحَيِّ يَومَ تَحَمَّلوا <\|vsep\|> عُقِرتِ وَأَفنى اللَهُ نَسلَكِ مِن إِبلِ <\|bsep\|> وَيا ظَبَياتِ الجِزعِ يَسنَحنَ غُدوَةً <\|vsep\|> لَقَد طُلَّ مَن تَرشُقنَ بِالأَعيُنِ النُجلِ <\|bsep\|> وَيا بانَةَ الوادي أَدَمعِيَ في الهَوى <\|vsep\|> أَبَرُّ حَياً أَم ما سَقاكِ مِنَ الوَبلِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem29874.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أحبك بالطبع البعيد من الحجى	بحر الطويل	أُحِبُّكَ بِالطَبعِ البَعيدِ مِنَ الحِجى <\|vsep\|> وَأَقلاكَ بِالعَقلِ البَريءِ مِنَ الخَبلَ <\|bsep\|> فَأَنتَ صَديقي إِن ذَهَبتُ إِلى الهَوى <\|vsep\|> وَأَنتَ عَدوّي إِن رَجَعتُ إِلى العَقلِ <\|bsep\|> وَسِيّانِ عِندي مَن طَواني عَلى جَوىً <\|vsep\|> يُعَذِّبُ قَلبي أَو طَواني عَلى دَخلِ <\|bsep\|> وَما الحُبُّ إِلّا ذِلَّةٌ وَاِستِكانَةٌ <\|vsep\|> لِمَولىً أَرى إِعزازَهُ وَيَرى ذُلّي <\|bsep\|> وَلَو أَنَّني خُيِّرتُ مَن أَمنَحُ الهَوى <\|vsep\|> لَما اِختَرتُ أَن أَهوى هَوىً وَمَعي عَقلي <\|bsep\|> وَلَكِنَّهُ لا رَأيَ في الحُبِّ لِلفَتى <\|vsep\|> فَيَعلَمَ يَوماً ما يُمِرُّ وَما يُحلي <\|bsep\|> وَلَو كانَ في العَشقِ اِختِيارٌ لَأَقصَرَت <\|vsep\|> قُلوبٌ عَنِ المَحبوبِ ما ضَنَّ بِالبَذلِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29875.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
عجلت يا شيب على مفرقي	بحر السريع	عَجِلتَ يا شَيبُ عَلى مَفرِقي <\|vsep\|> وَأَيُّ عُذرٍ لَكَ أَن تَعجَلا <\|bsep\|> وَكَيفَ أَقدَمتَ عَلى عارِضٍ <\|vsep\|> ما اِستَغرَقَ الشَعرَ وَلا اِستَكمَلا <\|bsep\|> كُنتُ أَرى العِشرينَ لي جَنَّةً <\|vsep\|> مِن طارِقِ الشَيبِ إِذا أَقبَلا <\|bsep\|> فَالآنَ سيّانِ اِبنُ أُمِّ الصِبا <\|vsep\|> وَمَن تَسَدّى العُمُرَ الأَطوَلا <\|bsep\|> يا زائِراً ما جاءَ حَتّى مَضى <\|vsep\|> وَعارِضاً ما غامَ حَتّى اِنجَلى <\|bsep\|> وَما رَأى الراؤونَ مِن قَبلِها <\|vsep\|> زَرعاً ذَوى مِن قَبلِ أَن يُبقِلا <\|bsep\|> لَيتَ بَياضاً جاءَني آخِراً <\|vsep\|> فِدى بَياضٍ كانَ لي أَوَّلا <\|bsep\|> وَليتَ صُبحاً ساءَني ضَوءُهُ <\|vsep\|> زالَ وَأَبقى لَيلَهُ الأَليَلا <\|bsep\|> يا ذابِلاً صَوَّحَ فَينانُهُ <\|vsep\|> قَد آنَ لِلذابِلِ أَن يُختَلى <\|bsep\|> حَطَّ بِرَأسي يَقَقاً أَبيَضاً <\|vsep\|> كَأَنَّما حَطَّ بِهِ مُنصُلا <\|bsep\|> هَذا وَلَم أَعدُ بِحالِ الصِبا <\|vsep\|> فَكَيفَ مَن جاوَزَ أَو أَوغَلا <\|bsep\|> مِن خَوفِهِ كُنتُ أَهابُ السُرى <\|vsep\|> شُحّاً عَلى وَجهِيَ أَن يُبذَلا <\|bsep\|> فَلَيتَني كُنتُ تَسَربَلتُهُ <\|vsep\|> في طَلَبِ العِزِّ وَنَيلِ العُلى <\|bsep\|> قالوا دَعِ القاعِدَ يُزري بِهِ <\|vsep\|> مَن قَطَعَ اللَيلَ وَجابَ الفَلا <\|bsep\|> قَد كانَ شِعري رُبَّما يَدَّعي <\|vsep\|> نُزولَهُ بي قَبلَ أَن يَنزِلا <\|bsep\|> فَالآنَ يَحميني بِبَيضائِهِ <\|vsep\|> أَن أُكذِبَ القَولَ وَأَن أُبطِلا <\|bsep\|> قُل لِعَذولي اليَومَ نَم صامِتاً <\|vsep\|> فَقَد كَفاني الشَيبُ أَن أُعذَلا <\|bsep\|> طِبتُ بِهِ نَفساً وَمَن لَم يَجِد <\|vsep\|> إِلّا الرَدى أَذعَنَ وَاِستَقبَلا	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem29876.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
وقد كنت آبي أن أذل لصبوة	بحر الطويل	وَقَد كُنتُ آبي أَن أَذِلَّ لِصَبوَةٍ <\|vsep\|> وَأَن تَملِكَ البيضُ الحِسانُ عِقالي <\|bsep\|> خَميصاً مِنَ الأَشجانِ لا يوضِعُ الهَوى <\|vsep\|> بَقَلبي فَلا اِجتازَ الغَرامُ بِبالي <\|bsep\|> إِلى أَن تَراءى السِربُ بَينَ غَزالَةٍ <\|vsep\|> تَرَنَّحُ في ثَوبِ الصِبا وَغَزالِ <\|bsep\|> فَلَمّا اِلتَقَينا كُنتُ أَوَّلَ واجِدٍ <\|vsep\|> وَلَمّا اِفتَرَقنا كُنتُ آخِرَ سالي <\|bsep\|> وَلَيلَةِ وَصلٍ باتَ مُنجِزُ وَعدِهِ <\|vsep\|> حَبيبِيَ فيها بَعدَ طولِ مَطالِ <\|bsep\|> شَفَيتُ بِها قَلباً أُطيلَ غَليلُهُ <\|vsep\|> زَماناً فَكانَت لَيلَةً بِلَيالي	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29877.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ومقبل كفي وددت بأنه	بحر الكامل	وَمُقَبِّلٍ كَفّي وَدَدتُ بِأَنَّهُ <\|vsep\|> أَومى إِلى شَفَتَيَّ بِالتَقبيلِ <\|bsep\|> جاذَبتُهُ فَضلَ العِتابِ وَبَينَنا <\|vsep\|> كِبَرُ المَلولِ وَرِقَّةُ المَملولِ <\|bsep\|> وَلَحَظتُ عَقدَ نِطاقِهِ فَكَأَنَّما <\|vsep\|> عُقِدَ الجَمالُ بِقُرطَقٍ مَحلولِ <\|bsep\|> جَذلانُ يَنفُضُ مِن فُروجِ قَميصِهِ <\|vsep\|> أَعطافَ غُصنِ البانَةِ المَطلولِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29878.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
غيري عن الود الصريح يحول	بحر الكامل	غَيري عَنِ الوِدِّ الصَريحِ يَحولُ <\|vsep\|> عُمرَ الزَمانِ وَغَيرُكَ المَملولُ <\|bsep\|> أَتَظُنُّ أَنّي بِالقَطيعَةِ راغِبٌ <\|vsep\|> هَيهاتَ وَجهُكَ بِالوَفاءِ كَفيلُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29879.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ورب يوم أخذنا فيه لذتنا	بحر البسيط	وَرُبَّ يَومٍ أَخَذنا فيهِ لَذَّتَنا <\|vsep\|> مِنَ الزَمانِ بِلا خَوفٍ وَلا وَجَلِ <\|bsep\|> كُنّا نُؤَمِّلُهُ في الدَهرِ واحِدَةً <\|vsep\|> فَجاءَنا بِالَّذي يوفي عَلى الأَمَلِ <\|bsep\|> وَرُبَّ لَيلٍ مَنَعنا مِن أَوائِلِهِ <\|vsep\|> إِلى الصَباحِ جَوازَ النَومِ بِالمُقَلِ <\|bsep\|> بِتنا ضَجيعَينِ في ثَوبِ الظَلامِ كَما <\|vsep\|> لَفَّ الغُصَينَينِ مَرُّ الريحِ بِالأُصُلِ <\|bsep\|> طَوراً عِناقاً كَأَنَّ القَلبَ مِن كَثَبٍ <\|vsep\|> يَشكو إِلى القَلبِ ما فيهِ مِنَ الغُلَلِ <\|bsep\|> وَتارَةً رَشَفاتٌ لا اِنقِضاءَ لَها <\|vsep\|> شُربَ النَزيفِ طَوى عَلّاً عَلى نَهَلِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem29880.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
خليلي هل لي لو ظفرت بنية	بحر الطويل	خَليليَّ هَل لي لَو ظَفِرتُ بِنِيَّةٍ <\|vsep\|> إِلى الجِزعِ مِن وادي الأَراكِ سَبيلُ <\|bsep\|> وَهَل أَنا في الرَكبِ اليَمانيِّ دالِجٌ <\|vsep\|> وَأَيدي المَطايا بِالرِجالِ تَميلُ <\|bsep\|> وَفي سَرَعانِ الريحِ لي لَو عَلِمتُما <\|vsep\|> شِفاءٌ وَلَو أَنَّ النَسيمَ عَليلُ <\|bsep\|> وَفي ذَلِكَ السَربِ الَّذي تَرَيانِهِ <\|vsep\|> أَحَمُّ غَضيضُ الناظِرَينِ كَحيلُ <\|bsep\|> شَهيُّ اللَمى عاطٍ إِلى الرَكبِ جيدَهُ <\|vsep\|> خَتولٌ لِأَيدي القانِصينَ مَطولُ <\|bsep\|> وَكَم فيهِ مِن خَوِّ اللَثاثِ كَأَنَّما <\|vsep\|> جَرى ضَرَبٌ ما بَينَها وَشَمولُ <\|bsep\|> تَجَلَّلنَ بِالرَيطِ اليَماني كَأَنَّما <\|vsep\|> ضَمَمنَ غُصوناً مَسَّهُنَّ ذُبولُ <\|bsep\|> عَلِقناكَ يا ظَبيَ الصَريمِ طَماعَةً <\|vsep\|> أَعِندَكَ مِن نَيلٍ لَنا فَتُنيلُ <\|bsep\|> أَنِل نائِلاً أَو لا تُثَنِّ بِنَظرَةٍ <\|vsep\|> فَإِنِّيَ بِالأولى الغَداةَ قَتيلُ <\|bsep\|> وَإِنّي إِذا اِصطَكَّت رِقابُ مَطيُّكُم <\|vsep\|> وَثَوَّرَ حادٍ بِالرِفاقِ عَجولُ <\|bsep\|> أُخالِفُ بَينَ الراحَتَينِ عَلى الحَشا <\|vsep\|> وَأَنظُرُ أَنّي مُلتَمٍ فَأَميلُ <\|bsep\|> أَحِنُّ وَتُجريني عَلى الشوقِ قَسوَةٌ <\|vsep\|> أَلا غالَ ما بَيني وَبَينَكَ غولُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29881.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
إن أشر الخطب فلا روعة	بحر السريع	إِن أَشِرَ الخَطبُ فَلا رَوعَةٌ <\|vsep\|> أَو عَظُمَ الأَمرُ فَصَبرٌ جَميل <\|bsep\|> لِيُهوِنِ المَرءُ بِأَيّامِهِ <\|vsep\|> إِنَّ مُقامَ المَرءِ فيها قَليل <\|bsep\|> هَل نافِعٌ نَفسَكَ أَذلَلتَها <\|vsep\|> كَرامَةُ البَيتِ وَعِزُّ القَبيل	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29882.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ما التامت الأرض الفضاء على فتى	بحر الكامل	ما اِلتامَتِ الأَرضُ الفَضاءُ عَلى فَتىً <\|vsep\|> كَمُحَمَّدٍ مِن بَعدِهِ أَو قَبلِهِ <\|bsep\|> عُمري لَقَد فَنِيَت مَحاسِنُ وَجهِهِ <\|vsep\|> فيها وَقَد بَقِيَت مَحاسِنُ فِعلِهِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29883.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
نخطو وما خطونا إلا إلى الأجل	بحر البسيط	نَخطو وَما خَطوُنا إِلّا إِلى الأَجَلِ <\|vsep\|> وَنَنقَضي وَكَأَنَّ العُمرَ لَم يَطُلِ <\|bsep\|> وَالعَيشُ يُؤذِنُنا بِالمَوتِ أَوَّلُهُ <\|vsep\|> وَنَحنُ نَرغَبُ في الأَيّامِ وَالدُوَلِ <\|bsep\|> يَأتي الحِمامُ فَيَنسى المَرءُ مُنيَتَهُ <\|vsep\|> وَأَعضَلُ الداءِ ما يُلهي عَنِ الأَمَلِ <\|bsep\|> تُرخي النَوائِبُ مِن أَعمارِنا طَرَفاً <\|vsep\|> فَنَستَعِزُّ وَقَد أَمسَكنَ بِالطِوَلِ <\|bsep\|> لا تَحسَبِ العَيشَ ذا طولٍ فَتَركَبَهُ <\|vsep\|> يا قُربَ ما بَينَ عُنقِ اليَومِ وَالكَفَلِ <\|bsep\|> نَروغُ عَن طَلَبِ الدُنيا وَتَطلُبُنا <\|vsep\|> مَدى الزَمانِ بِأَرماحٍ مِنَ الأَجَلِ <\|bsep\|> سَلّى عَنِ العَيشِ أَنّا لا نَدومُ لَهُ <\|vsep\|> وَهَوَّنَ المَوتَ ما نَلقى مِنَ العِلَلِ <\|bsep\|> تَدعو المَنونُ جَباناً لا غَناءَ لَهُ <\|vsep\|> مُحَلَّأً عَن ظُهورِ الخَيلِ وَالإِبِلِ <\|bsep\|> وَيَسلَمُ البَطَلُ الموفي بِسابِحَةٍ <\|vsep\|> مَشياً عَلى البيضِ وَالأَشلاءِ وَالقُلَلِ <\|bsep\|> يَقودُني المَوتُ مِن داري فَأَتبَعُهُ <\|vsep\|> وَقَد هَزَمتُ بِأَطرافِ القَنا الذُبُلِ <\|bsep\|> وَالمَرءُ يَطلُبُهُ حَتفٌ فَيُدرِكُهُ <\|vsep\|> وَقَد نَجا مِن قِراعِ البيضِ وَالأَسَلِ <\|bsep\|> لَيسَ الفَناءُ بِمَأمونٍ عَلى أَحَدٍ <\|vsep\|> وَلا البَقاءُ بِمَقصورٍ عَلى رَجُلِ <\|bsep\|> يَبكي الفَتى وَكَلامُ الناسِ يَأخُذُهُ <\|vsep\|> وَالدَمعُ يَسرَحُ بَينَ العُذرِ وَالعَذَلِ <\|bsep\|> وَفي الجُفونِ دُموعٌ غَيرُ فائِضَةٍ <\|vsep\|> وَفي القُلوبِ غَرامٌ غَيرُ مُتَّصِلِ <\|bsep\|> تَعَزَّ ما اِسطَعتَ فَالدُنيا مُفارِقَةٌ <\|vsep\|> وَالعُمرُ يُعنِقُ وَالمَغرورُ في شَغَلِ <\|bsep\|> وَلا تَشَكَّ زَماناً أَنتَ في يَدِهِ <\|vsep\|> رَهنٌ فَما لَكَ بِالأَقدارِ مِن قِبَلِ <\|bsep\|> عادَ الحِمامُ لِأُخرى بَعدَ ماضِيَةٍ <\|vsep\|> حَتّى سَقاكَ الأَسى عَلّاً عَلى نَهَلِ <\|bsep\|> مَن ماتَ لَم يَلقَ مَن يَحيا يُلائِمُهُ <\|vsep\|> فَكُن بِكُلِّ مُصابٍ غَيرَ مُحتَفِلِ <\|bsep\|> وَكُلُّ باكٍ عَلى شَيءٍ يُفارِقُهُ <\|vsep\|> قَسراً فَيَقتَصُّ مِن ضِحكٍ وَمِن جَذَلِ <\|bsep\|> ما أَقرَبَ الوَجدَ مِن قَلبٍ وَمِن كَبِدٍ <\|vsep\|> وَأَبعَدَ الأُنسَ مِن دارٍ وَمِن طَلَلِ <\|bsep\|> العَقلُ أَبلَغُ مَن عَزّاكَ مِن جَزَعٍ <\|vsep\|> وَالصَبرُ أَذهَبُ بِالبَلوى مِنَ الأَجَلِ <\|bsep\|> سَقى الإِلَهُ تُراباً ضَمَّ أَعظُمَها <\|vsep\|> مُجَلجِلَ الوَدقِ مَجروراً عَلى القُلَلِ <\|bsep\|> وَلا يَزالُ عَلى قَبرٍ تَضَمَّنَها <\|vsep\|> بَرقاً يَشُقُّ جُيوبَ العارِضِ الهَطِلِ <\|bsep\|> وَكُلَّما اِجتازَ رَيعانُ النَسيمِ بِهِ <\|vsep\|> لَم يوقِظِ التُربَ مِن مَشيٍ عَلى مَهَلِ <\|bsep\|> يا أَرضُ ما العُذرُ في شَخصٍ عَصَفتِ بِهِ <\|vsep\|> بَينَ الأَقارِبِ وَالعُوّادِ وَالخَوَلِ <\|bsep\|> أَرَدتِ أَن تَحجُبَ البَيداءُ طَلعَتَهُ <\|vsep\|> أَلَم يَكُن قَبلُ مَحجوباً عَنِ المُقَلِ <\|bsep\|> جِسمٌ تَفَرَّدَ بِالأَكفانِ يَجعَلُها <\|vsep\|> مُذ طَلَّقَ العُمرَ أَبدالاً مِنَ الحُلَلِ <\|bsep\|> وَغُرَّةٌ كَضِياءِ البَدرِ لامِعَةٌ <\|vsep\|> صارَ التُرابُ بِها أَولى مِنَ الكِلَلِ <\|bsep\|> شَرُّ اللِباسِ لِباسٌ لا نُزوعَ لَهُ <\|vsep\|> وَالقَبرُ مَنزِلُ جارٍ غَيرَ مُنتَقِلِ <\|bsep\|> لِلمَوتِ مَن قَعَدَت عَنهُ رَكائِبُهُ <\|vsep\|> وَمَن سَرى في ظُهورِ الأَينُقِ البُزُلِ <\|bsep\|> ما يُدفَعُ المَوتُ عَن بُخلٍ وَلا كَرَمٍ <\|vsep\|> وَلا جَبانٍ وَلا غَمرٍ وَلا بَطَلِ <\|bsep\|> وَما تَغافَلَتِ الأَقدارُ عَن أَحَدٍ <\|vsep\|> وَلا تَشاغَلَتِ الأَيّامُ عَن أَجَلِ <\|bsep\|> لَنا بِما يَنقَضي مِن عُمرِنا شُغُلٌ <\|vsep\|> وَكُلُّنا عَلِقُ الأَحشاءِ بِالغَزَلِ <\|bsep\|> وَنَستَلِذُّ الأَماني وَهيَ مُروِيَةٌ <\|vsep\|> كَشارِبِ السُمِّ مَمزوجاً مَعَ العَسَلِ <\|bsep\|> نُؤَمِّلُ الخُلدَ وَالأَيّامُ ماضِيَةٌ <\|vsep\|> وَبَعضُ آمالِنا ضَربٌ مِنَ الخَطَلِ <\|bsep\|> وَحَسبُ مِثلي مِنَ الدُنيا غَضارَتُها <\|vsep\|> وَقَد رَضينا مِنَ الحَسناءِ بِالقُبَلِ <\|bsep\|> هَذا العَزاءُ وَإِن تَحزَن فَلا عَجَبٌ <\|vsep\|> إِنَّ البُكاءَ بِقَدرِ الحادِثِ الجَلَلِ	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem29884.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ما بعد يومك ما يسلو به السالي	بحر البسيط	ما بَعدَ يَومِكَ ما يَسلو بِهِ السالي <\|vsep\|> وَمِثلُ يَومِكَ لَم يَخطُر عَلى بالي <\|bsep\|> وَكَيفَ يَسلو فُؤادٌ هاضَ جانِبَهُ <\|vsep\|> قَوارِعٌ مِن جَوى هَمٍّ وَبَلبالِ <\|bsep\|> يا قَلبِ صَبراً فَإِنَّ الصَبرَ مَنزِلَةٌ <\|vsep\|> بَعدَ الغُلوِّ إِلَيها يَرجِعُ الغالي <\|bsep\|> وَلا تَقُل سابِقٌ لَم يَعدُ غايَتَهُ <\|vsep\|> فَما المُقَدَّمُ بِالناجي وَلا التالي <\|bsep\|> نَقصُ الجَديدينِ مِن عُمري يَزيدُ عَلى <\|vsep\|> ما يُنقِصانِ عَلى الأَيّامِ مِن حالي <\|bsep\|> دَهرٌ تُؤَثِّرُ في جِسمي نَوائِبُهُ <\|vsep\|> فَما اِهتِمامي إِذا أَودى بِسِربالي <\|bsep\|> نَغتَرُّ بِالحِفظِ مِنهُ وَهوَ يَختُلُنا <\|vsep\|> كَما يَغُرُّ ذُبولُ الجَمرَةِ الصالي <\|bsep\|> مَضى الَّذي كُنتُ في الأَيّامِ آمُلُهُ <\|vsep\|> مِنَ الرِجالِ فَيا بُعداً لِآمالي <\|bsep\|> قَد كانَ شُغلي مِنَ الدُنيا فَمُذ فَرغَت <\|vsep\|> مِنهُ يَدي زادَ طولُ الوَجدِ أَشغالي <\|bsep\|> تَرَكتُهُ لِذُيولِ الريحِ مُدرَجَةً <\|vsep\|> وَرُحتُ أَسحَبُ عَنهُ فَضلَ أَذيالي <\|bsep\|> كَأَنَّني لَم أَدَع في الأَرضِ يَومَ ثَوى <\|vsep\|> مُوَدِّعاً شَطرَ أَعضائي وَأَوصالي <\|bsep\|> ما بالِيَ اليَومَ لَم أَلحَق بِهِ كَمَداً <\|vsep\|> أَو أَنزِعِ الصَبرَ وَالسُلوانَ مِن بالي <\|bsep\|> عَواطِفُ الهَمِّ ما تَنفَكُّ تُرجِعُ لي <\|vsep\|> مِن ذاهِبٍ وَجَديدِ الوَجدِ مِن بالِ <\|bsep\|> ما شِئتُ مِن والِدٍ يودي وَمِن وَلَدٍ <\|vsep\|> يَمضي الزَمانُ بِآسادي وَأَشبالي <\|bsep\|> بِالمالِ طَوراً وَبِالأَهلينَ آوِنَةً <\|vsep\|> ما أَضيَعَ المَرءَ بَعدَ الأَهلِ وَالمالِ <\|bsep\|> أُليحُ مِنهُ رُوَيداً أَو عَلى عَجَلٍ <\|vsep\|> لَو كانَ يَنفَعُ إِروادي وَإِعجالي <\|bsep\|> ما أَعجَبَ الدَهرَ وَالأَيّامُ دائِبَةٌ <\|vsep\|> تَسعى عَلى عَمَدٍ نَحوي وَتَسعى لي <\|bsep\|> نُحِبُّها وَعَلى رُغمٍ نُوَدِّعُها <\|vsep\|> إِلى المَنونِ وَداعَ الصارِمِ القالي <\|bsep\|> كَم أَنزَلَ الدَهرُ مِن عَلياءَ شاهِقَةٍ <\|vsep\|> وَشالَ مِن قَعرِ نائي الغَورِ مِنهالِ <\|bsep\|> وَكَم هَوى بِعَظيمٍ في عَشيرَتِهِ <\|vsep\|> مِطعامِ أَندِيَةٍ طَعّانِ أَبطالِ <\|bsep\|> عالٍ عَلى نَظَرِ الأَعداءِ يَلحَظُهُم <\|vsep\|> لَواحِظَ الصَقرِ فَوقَ المَربَإِ العالي <\|bsep\|> لَئِن تَرامَت بِكَ الأَعوادُ مُعجِلَةً <\|vsep\|> عَنِ الدِيارِ إِلى مُزوَرَّةِ الخالي <\|bsep\|> فَلَيسَ حَيٌّ مِنَ الدُنيا عَلى ثِقَةٍ <\|vsep\|> وَالدَهرُ أَعوَجُ لا يَبقى عَلى حالِ <\|bsep\|> فَلا يَسُرُّكَ إِكثاري وَلا جِدَتي <\|vsep\|> وَلا يَغُمُّكَ إِقتاري وَإِقلالي <\|bsep\|> أَرى يَقينَ المُنى شَكّاً فَأَرفُضُهُ <\|vsep\|> ما أَشبَهَ الماءَ في عَينَيَّ بِالآلِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29885.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
نغالب ثم تغلبنا الليالي	بحر الوافر	نُغالِبُ ثُمَّ تَغلِبُنا اللَيالي <\|vsep\|> وَكَم يَبقى الرَمِيُّ عَلى النِبالِ <\|bsep\|> وَنَطمَعُ أَن يَمَلَّ مِنَ التَقاضي <\|vsep\|> غَريمٌ لَيسَ يَضجَرُ بِالمَطالِ <\|bsep\|> أَتَنظُرُ كَيفَ تَسفَعُ بِالنَواصي <\|vsep\|> لَيالينا وَتَعثُرُ بِالجِبالِ <\|bsep\|> يَحُطُّ السَيلُ ذُروَةَ كُلِّ طَودٍ <\|vsep\|> رُهوناً بِالجَنادِلِ وَالرِمالِ <\|bsep\|> هِيَ الأَيّامُ جائِرَةُ القَضايا <\|vsep\|> وَمُلحِقَةُ الأَواخِرِ بِالأَوالي <\|bsep\|> يُمَنّينَ الوُرودَ فَإِن دَنَونا <\|vsep\|> ضَرَبنَ عَلى المَوارِدِ بِالحِبالِ <\|bsep\|> نُطَنِّبُ لِلمُقامِ قِبابَ حَيٍّ <\|vsep\|> وَيَحفِزُنا المَنونُ إِلى الرِحالِ <\|bsep\|> وَنَسرَحُ آمِنينَ وَلِلمَنايا <\|vsep\|> شَباً بَينَ الأَخامِصِ وَالنِعالِ <\|bsep\|> وَبَينا المَرءُ يَلبَسُها نَعيماً <\|vsep\|> تَهَجَّرَ ضاحِياً بَعدَ الظِلالِ <\|bsep\|> نَعى الناعونَ واضِحَةَ المُحَيّا <\|vsep\|> أَلوفَ البَيتِ ذي العَمَدِ الطِوالِ <\|bsep\|> مِنَ البيضِ العَقائِلِ مِن مَعَدٍّ <\|vsep\|> بَنَينَ قِبابَهُنَّ عَلى الجَلالِ <\|bsep\|> نَعَوا ظُبَةً لِأَبيَضَ مَشرَفيٍّ <\|vsep\|> قَديمِ الطَبعِ عاديِّ الصِقالِ <\|bsep\|> لِسَيفِ الدَولَةِ العَرَبيِّ فيها <\|vsep\|> صَنيعُ القَينِ قامَ عَلى النِصالِ <\|bsep\|> إِذا ما الفَحلُ أَنجَبَ ناتِجاهُ <\|vsep\|> فَقَد ضَمِنَ النَجابَةَ لِلسِخالِ <\|bsep\|> وَما طابَت غَوادي المُزنِ إِلّا <\|vsep\|> أَطَبنَ وَقائِعَ الماءِ الزُلالِ <\|bsep\|> قَصايِرُ في بُيوتِ العِزِّ تُنمى <\|vsep\|> مَناسِبُها إِلى المَجدِ الطَوالِ <\|bsep\|> وَكُلُّ عَقيلَةٍ لِلجودِ تُمسي <\|vsep\|> عَطولَ الجيدِ حالِيَةَ الفِعالِ <\|bsep\|> كَأَنَّ خُدورَها أَصدافُ يَمٍّ <\|vsep\|> مُحَصَّنَةٌ ضُمِمنَ عَلى لَآلِ <\|bsep\|> طَهُرنَ نَباهَةً وَبَرَرنَ طَولاً <\|vsep\|> وَهُنَّ وَراءَ مَعدودِ الحِجالِ <\|bsep\|> غَلَبنَ عَلى جَمالِ الخُلقِ حَتّى <\|vsep\|> تَرَكنَ الخَلقَ مَنسيَّ الجَمالِ <\|bsep\|> لَها نَسَبُ العِتاقِ مُرَدَّداتٍ <\|vsep\|> إِلى الغاياتِ أَيّامَ النِضالِ <\|bsep\|> تُعَدُّ النوقُ مِن شَرَفٍ فُحولاً <\|vsep\|> إِذا اِنتَسَبَت إِلى العَودِ الجُلالِ <\|bsep\|> عَمائِرُ مِن رَبيعَةَ أَنزَلَتهُم <\|vsep\|> أَعالي المَجدِ أَطرافُ العَوالي <\|bsep\|> هُمُ الرَأسُ الَّذي رَفعَت مَعَدٌّ <\|vsep\|> قَديماً لا يُطَأطَأُ لِلفَوالي <\|bsep\|> فُحولُ المَجدِ جَعجَعَها المَنايا <\|vsep\|> وَأَسلَمَها الزِمامُ إِلى العِقالِ <\|bsep\|> وَلَم يَكُ عِزُّهُم إِلّا اِختِلاساً <\|vsep\|> كَصَفقٍ بِاليَمينِ عَلى الشِمالِ <\|bsep\|> كَقَومِكِ لا يُعيدُ الدَهرُ قَوماً <\|vsep\|> وَمِثلِ أَبيكِ لا تَلِدُ اللَيالي <\|bsep\|> أُريقَت في قُبورِهِمُ اللَواتي <\|vsep\|> بِبَطنِ القاعِ أَذنِبَةُ النَوالِ <\|bsep\|> لَقَد رُسَّت حَفائِرُهُم جَميعاً <\|vsep\|> عَلى هامِ المَكارِمِ وَالمَعالي <\|bsep\|> سَقى تِلكَ القُبورَ فَإِنَّ فيها <\|vsep\|> سُقاةَ العاجِزينَ عَنِ البِلالِ <\|bsep\|> بِأَيدٍ تَحبِسُ الأَورادَ عِزّاً <\|vsep\|> وَتَأمَنُ مِن مُلاطَمَةِ السِجالِ <\|bsep\|> غَمائِمُ لِلرُعودِ بِها أَزيزٌ <\|vsep\|> رُغاءُ العَودِ رازَمَتِ المَتالي <\|bsep\|> كَحَمحَمَةِ الأَداهِمِ أَقبَلوها <\|vsep\|> لَيالي الوِردِ مائِلَةَ الجِلالِ <\|bsep\|> فَسَقّى عَهدَ دارِهِمُ حَياها <\|vsep\|> وَحَيّا بِالنُعامى وَالشَمالِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem29886.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
إلا يكن نصلا فغمد نصول	بحر الكامل	إِلّا يَكُن نَصلاً فَغِمدُ نُصولِ <\|vsep\|> غالَتهُ أَحداثُ الزَمانِ بِغولِ <\|bsep\|> أَو لا يَكُن بِأَبي شُبولٍ ضَيغَمٍ <\|vsep\|> تَدمى أَظافِرُهُ فَأُمُّ شُبولِ <\|bsep\|> تِلكَ الغَمامَةُ كانَ بارِقُ خالِها <\|vsep\|> لَو أَنسَتِ الأَيّامُ غَيرَ مُخيلِ <\|bsep\|> كُنّا نُؤَمِّلُ أَن نُجَلّي صَوبَها <\|vsep\|> عَن أَخضَرٍ غَضِّ الجَنى مَطلولِ <\|bsep\|> لَولا طِلابُ النَصلِ يورِقُ عودُهُ <\|vsep\|> باتَ النِساءُ سُدىً بِغَيرِ بُعولِ <\|bsep\|> وَلَرُبَّما بُكِيَ الفَقيدُ لِنَفسِهِ <\|vsep\|> أَو لِلمَطامِعِ فيهِ وَالتَأميلِ <\|bsep\|> أَتُرى بِما نَغتَرُّ مِن أَيّامِنا <\|vsep\|> وَنُطيلُ مِن أَمَلٍ لَهُنَّ طَويلِ <\|bsep\|> أَبِوِردِها المَطروقِ أَو بِنَعيمِها ال <\|vsep\|> مَمذوقِ أَم ميعادِها المَمطولِ <\|bsep\|> نَرجو البَقاءَ كَأَنَّنا لَم نَختَبِر <\|vsep\|> عاداتِ هَذا العالَمِ المَجبولِ <\|bsep\|> لَو أَنَّ غَيرَ يَدِ الزَمانِ تُريعُني <\|vsep\|> وَتَفُلُّ حَدَّ مَعاشِري وَقَبيلي <\|bsep\|> لَلَوَيتُ مِن دونِ المَذَلَّةِ جانِبي <\|vsep\|> وَجَرَرتُ عَن دارِ الهَوانِ ذُيولي <\|bsep\|> لَكِنَّ سُلطانَ اللَيالي غالِبٌ <\|vsep\|> عَزمي وَقَطّاعٌ عَلَيَّ سَبيلي <\|bsep\|> قَدَرَت فَذَلَّ لَها العَزيزُ مَهابَةً <\|vsep\|> لَيسَ الذَليلُ لِقادِرٍ بِذَليلِ <\|bsep\|> وَهوَ الزَمانُ يُبيحُ كُلَّ مُمَنَّعٍ <\|vsep\|> وَيَغُضُّ مِن طَمَحاتِ كُلِّ جَليلِ <\|bsep\|> مِن بَينِ مَجروحٍ بِحَدِّ نُيوبِهِ <\|vsep\|> يَدمى وَبَينَ مُبَضَّعٍ مَأكولِ <\|bsep\|> أَعدى جَذيمَةَ بِالرَدى وَعَدا عَلى <\|vsep\|> رِدفَي جَذيمَةَ مالِكٍ وَعَقيلِ <\|bsep\|> وَاِستَنزَلَ الأَذواءَ عَن نَجَواتِهِم <\|vsep\|> فَغَدَوا ذَوي ضَرَعٍ وَطَولِ خُمولِ <\|bsep\|> وَحَدا بِآلِ المُنذِرَينِ فَوَدَّعوا <\|vsep\|> بِالحيرَةِ البَيضاءِ كُلَّ مَقيلِ <\|bsep\|> وَسَطا عَلى أَبناءِ قَيصَرَ سَطوَةً <\|vsep\|> أَمَماً فَأَجلَت عَن دَمٍ مَطلولِ <\|bsep\|> وَأَعادَ إيوانَ المَدائِنِ مَحرَماً <\|vsep\|> عُريانَ مِن بُردِ العُلى المَسدولِ <\|bsep\|> وَاِستَلَّ مِنهُ مالِكيهِ وَدونَهُم <\|vsep\|> عَدَدُ الدَراري مِن قَناً وَخُيولِ <\|bsep\|> وَهَوى بِتيجانِ الجَبابِرَةِ الأُلى <\|vsep\|> عَن كُلِّ مَطرورِ الغِرارِ صَقيلِ <\|bsep\|> بَلَّت مَفارِقَهُم دَماً وَلَطالَما <\|vsep\|> عَرَفوا بِمِسكٍ فَوقَهُنَّ بَليلِ <\|bsep\|> أَو بَعدَما رَفَعوا القِبابَ وَخَوَّلوا <\|vsep\|> في ظِلِّ مُمتَنِعِ المَقامِ ظَليلِ <\|bsep\|> مِن كُلِّ أَغلَبَ كانَ يَحسَبُ عَهدَهُ <\|vsep\|> في العِزِّ وَالعَلياءِ غَيرَ مُحيلِ <\|bsep\|> وَيَظُنُّ أَن لَو طاوَلَتهُ مَنيَّةٌ <\|vsep\|> لَأَبى إِباءَ المُصعَبِ المَعقولِ <\|bsep\|> أَو لَو طَغى غَربُ الفُراتِ لَرَدَّهُ <\|vsep\|> مُتَقَطِّعاً وَأَقامَ مَدَّ النيلِ <\|bsep\|> نَزَلَ القَضاءُ بِهِ فَعادَ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> لَم يَغنَ أَمسِ بِطارِقٍ وَنَزيلِ <\|bsep\|> صَبراً جَميلاً يا عَلَيُّ فَرُبَّما <\|vsep\|> صَبَرَ الفَتى وَالصَبرُ غَيرُ جَميلِ <\|bsep\|> لَو كُنتُ أَعلَمُ أَنَّ وَجداً نافِعٌ <\|vsep\|> لَقَدَحتُ فيكَ بِزَفرَةٍ وَغَليلِ <\|bsep\|> وَجَعَلتَ تَصعيبَ المُصابِ مُعَظَّماً <\|vsep\|> مِن شَأنِهِ بَدَلاً مِنَ التَسهيلِ <\|bsep\|> لَكِنَّها الأَقدارُ يَمضي حُكمُها <\|vsep\|> أَبَداً عَلى الأُصعوبِ وَالأُذلولِ <\|bsep\|> وَلَرُبَّما اِبتَسَمَ الفَتى وَفُؤادُهُ <\|vsep\|> شَرِقُ الجَنانِ بِرَنَّةٍ وَعَويلِ <\|bsep\|> وَلَرُبَّما اِحتَمَلَ اللَبيبُ مُمَوِّهاً <\|vsep\|> عَضَّ الزَمانِ بِبِشرِهِ المَبذولِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29887.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أكذا المنون تقنطر الأبطالا	بحر الكامل	أَكَذا المَنونُ تُقَنطِرُ الأَبطالا <\|vsep\|> أَكَذا الزَمانُ يُضَعضِعُ الأَجيالا <\|bsep\|> أَكَذا تُصابُ الأُسدُ وَهيَ مُذِلَّةٌ <\|vsep\|> تَحمي الشُبولَ وَتَمنَعُ الأَغيالا <\|bsep\|> أَكَذا تُقامُ عَنِ الفَرائِسِ بَعدَما <\|vsep\|> مَلَأَت هَماهِمُها الوَرى أَوجالا <\|bsep\|> أَكَذا تُحَطُّ الزاهِراتُ عَنِ العُلى <\|vsep\|> مِن بَعدِ ما شَأَتِ العُيونَ مَنالا <\|bsep\|> أَكَذا تُكَبُّ البُزلُ وَهيَ مَصاعِبٌ <\|vsep\|> تَطوي البَعيدَ وَتَحمِلُ الأَثقالا <\|bsep\|> أَكَذا تُغاضُ الزاخِراتُ وَقَد طَغَت <\|vsep\|> لُجَجاً وَأَورَدَتِ الظِماءَ زُلالا <\|bsep\|> يا طالِبَ المَعروفِ حَلَّقَ نَجمُهُ <\|vsep\|> حُطَّ الحُمولَ وَعَطِّلِ الأَجمالا <\|bsep\|> وَأَقِم عَلى يَأسٍ فَقَد ذَهَبَ الَّذي <\|vsep\|> كانَ الأَنامُ عَلى نَداهُ عِيالا <\|bsep\|> مَن كانَ يَقري الجَهلَ عِلماً ثاقِباً <\|vsep\|> وَالنَقصَ فَضلاً وَالرَجاءَ نَوالا <\|bsep\|> وَيُجَبِّنُ الشُجعانَ دونَ لِقائِهِ <\|vsep\|> يَومَ الوَغى وَيُشَجِّعُ السُؤالا <\|bsep\|> خَلَعَ الرَدى ذاكَ الرِداءَ نَفاسَةً <\|vsep\|> عَنّا وَقَلَّصَ ذَلِكَ السِربالا <\|bsep\|> خَبَرٌ تَمَخَّضَ بِالأَحِبَّةِ ذِكرُهُ <\|vsep\|> قَبلَ اليَقينِ وَأَسلَفَ البَلبالا <\|bsep\|> حَتّى إِذا جَلّى الظُنونَ يَقينُهُ <\|vsep\|> صَدَعَ القُلوبَ وَأَسقَطَ الأَحمالا <\|bsep\|> الشَكُّ أَبرَدُ لِلحَشا مِن مِثلِهِ <\|vsep\|> يا لَيتَ شَكّي فيهِ دامَ وَطالا <\|bsep\|> جَبَلٌ تَسَنَّمَتِ البِلادُ هِضابَهُ <\|vsep\|> حَتّى إِذا مَلَأَ الأَقالِمَ زالا <\|bsep\|> يا طَودُ كَيفَ وَأَنتَ عاديُّ الذُرى <\|vsep\|> أَلقى بِجانِبِكَ الرَدى زِلزالا <\|bsep\|> إِن قَطَّعَ الآمالَ مِنكَ فَإِنَّهُ <\|vsep\|> مِن بَعدِ يَومِكَ قَطَّعَ الأُمّالا <\|bsep\|> ما كُنتُ أَوَّلَ كَوكَبٍ تَرَكَ الدُنا <\|vsep\|> وَسَما إِلى نُظَرائِهِ فَتَعالى <\|bsep\|> أَنَفاً مِنَ الدُنيا بَتَتَّ حِبالَها <\|vsep\|> وَنَزَعتَ عَنكَ قَميصَها الأَسمالا <\|bsep\|> ذا المَنزِلُ المِظعانُ قَد فارَقتَهُ <\|vsep\|> وَغَداً تُبَوَّءُ مَنزِلاً مِحلالا <\|bsep\|> لا رُزءَ أَعظَمُ مِن مُصابِكَ إِنَّهُ <\|vsep\|> وَصَلَ الدُموعَ وَقَطَّعَ الأَوصالا <\|bsep\|> يا آمِرَ الأَقدارِ كَيفَ أَطَعتَها <\|vsep\|> أَوَما وَقاكَ جَلالُكَ الآجالا <\|bsep\|> كَيفَ اِغتَفَلتَ فَفاجَأَتكَ بِغُرَّةٍ <\|vsep\|> أَوَ لَيسَ كُنتَ المِخلَطَ المِزيالا <\|bsep\|> لَم تَكفِ يا كافي الكُفاةِ مَنيَّةً <\|vsep\|> نَفَذَت إِلَيكَ صَوارِماً وَأَلالا <\|bsep\|> أَلّا وَقى المَجدُ المُؤَثَّلُ رَبَّهُ <\|vsep\|> أَلّا زَوى المِقدارُ أَلّا حالا <\|bsep\|> أَلّا أَقالَتكَ اللَيالي عَثرَةً <\|vsep\|> يا مَن إِذا عَثَرَ الزَمانُ أَقالا <\|bsep\|> إِنَّ الَّذي أَنحى إِلَيكَ بِسَهمِهِ <\|vsep\|> قَدَرٌ يَنالُ ذُبابُهُ الرِئبالا <\|bsep\|> لا مُسمِعُ الإِنباضِ مِنهُ فَيُتَّقى <\|vsep\|> يَوماً وَلا مالي الجَفيرِ نِبالا <\|bsep\|> وَأَرى اللَيالي طارِحاتِ حِبالِها <\|vsep\|> تَستَوثِقُ الأَعيانَ وَالأَرذالا <\|bsep\|> يَبرينَ عودَ النَبعِ غَيرَ فَوارِقٍ <\|vsep\|> بَينَ النَباتِ كَما بَرَينَ الضالا <\|bsep\|> لا تَأمَنِ الدُنيا عَلَيكَ فَإِنَّها <\|vsep\|> ذاتُ البُعولِ تُبَدِّلُ الأَبدالا <\|bsep\|> وَتَناذَرِ الدَهرَ الَّذي شَرَعَ الرَدى <\|vsep\|> وَتَخَرَّمَ الأَذواءَ وَالأَقيالا <\|bsep\|> وَاِستَرجَلَ الأَملاكَ قَسراً بَعدَما <\|vsep\|> رَكِبوا مِنَ الشَرَفِ المُطِلِّ جِبالا <\|bsep\|> وَطَوى مَقاوِلَ مِن نِزارٍ ذادَةٍ <\|vsep\|> في الحَربِ لا كُشفاً وَلا أَميالا <\|bsep\|> قَومٌ إِذا وَقَعَ الصَريخُ تَناهَضوا <\|vsep\|> بِالخَيلِ قُبّاً وَالقُنيُّ طِوالا <\|bsep\|> وَتُرى خِفافاً في الوَغى فَإِذا اِنتَدَوا <\|vsep\|> وَتَلاغَطَ النادي رَأَيتَ ثِقالا <\|bsep\|> صاحَت بِهِم نُوَبُ اللَيالي صَيحَةً <\|vsep\|> فَتَتابَعوا لِدُعائِها أَرسالا <\|bsep\|> يَتَواكَلونَ المَوتَ جُبناً بَعدَما <\|vsep\|> كانوا أُسودَ مَغاوِرٍ أَبطالا <\|bsep\|> نَزَعوا الحَمائِلَ عَن عَواتِقِ فِتيَةٍ <\|vsep\|> كانوا لِكُلِّ عَظيمَةٍ حُمّالا <\|bsep\|> مِن بَعدِ ما دَعَموا القِبابَ وَخَيَّسوا <\|vsep\|> ذُلُلَ المَطيِّ وَدَمَّنوا الأَطلالا <\|bsep\|> عَرَبٌ إِذا دَفَعوا الجِيادَ لِغارَةٍ <\|vsep\|> هَزّوا العُبابَ وَخَضخَضوا الأَوشالا <\|bsep\|> مِن كُلِّ مُنهِبِ مالِهِ سُؤّالَهُ <\|vsep\|> أَو بالِغٍ بِعَطائِهِ ما نالا <\|bsep\|> أَو بائِتٍ يَرعى النُجومَ لِغارَةٍ <\|vsep\|> وَيَعُدُّ لِلمَغدى قَناً وَنِصالا <\|bsep\|> لَم تَرهَبِ الأَقدارُ عِزَّتَهُ وَلا <\|vsep\|> اِتَّقَتِ النَوائِبُ جَمعَهُ العُضّالا <\|bsep\|> وَعَصائِبُ اليَمَنِ الَّذينَ تَبَوَّأوا <\|vsep\|> قُلَلَ الهِضابِ وَشَرَّدوا الأَوعالا <\|bsep\|> كانوا فُحولَ وَغىً تُسانِدُ بِالقَنا <\|vsep\|> لا كَالفُحولِ تُسانِدُ الأَجذالا <\|bsep\|> زَفَرَ الزَمانُ عَلَيهِمُ فَتَطارَحوا <\|vsep\|> فِرَقاً وَطاروا بِالمَنونِ جِفالا <\|bsep\|> وَعَلى الهَباءَةِ آلُ بَدرٍ إِنَّهُم <\|vsep\|> طَرَحوا لَهُ الأَسلابَ وَالأَنفالا <\|bsep\|> مِن بَعدِ ما خَلَطوا العَجاجَ وَجَلجَلوا <\|vsep\|> تِلكَ الزَعازِعَ وَالقَنا العَسّالا <\|bsep\|> وَالمُنذِرونَ الغُرُّ شَرَّدَ مِنهُمُ <\|vsep\|> حَيّاً عَلى لَقَمِ العِراقِ حِلالا <\|bsep\|> وَالأَزدَشيرِيّونَ أَبرَزَ مِنهُمُ <\|vsep\|> مُتَفَيِّئينَ مِنَ النَعيمِ ظِلالا <\|bsep\|> تَلوي لَهُم عُنقُ الفُراتِ بِمَدِّهِ <\|vsep\|> وَيُرَوِّقونَ البارِدَ السَلسالا <\|bsep\|> مِن مَعشَرٍ وَرَدوا المَنونَ وَمَعشَرٍ <\|vsep\|> سَلَبوا الحِجالَ وَأَلبَسوا الأَحجالا <\|bsep\|> قَد غادَروا الإيوانَ بَعدَ فِراقِهِم <\|vsep\|> يَنعى القَطينَ وَيَندُبُ الحُلّالا <\|bsep\|> إِن كُنتَ تَأمُلُ بَعدَهُم مَهلاً فَقَد <\|vsep\|> مَنَّتكَ نَفسُكَ في الزَمانِ ضَلالا <\|bsep\|> لِمَنِ الضَوامِرُ عُرِّيَت أَمطاؤُها <\|vsep\|> حَولَ الخِيامِ تُنازِعُ الأَمطالا <\|bsep\|> بُدِّلنَ مِن لُبسِ الشَكيمِ مَقاوِداً <\|vsep\|> مَربوطَةً وَمِنَ السُروجِ جِلالا <\|bsep\|> فُجِعَت بِمُنصَلِتٍ يُعَرِّضُ لِلقَنا <\|vsep\|> أَعناقَها وَيُحَصِّنُ الأَكفالا <\|bsep\|> لِمَنِ المَطايا غَيرُ ذاتِ رَحائِلٍ <\|vsep\|> فارَقنَ ذاكَ السَدوَ وَالإِرقالا <\|bsep\|> أَمسَت تَمَنَّعُ بِالسِقابِ وَطالَما <\|vsep\|> جُعِلَ الظُبى لِرِضاعِهِنَّ فِصالا <\|bsep\|> مَن كانَ يَحمِلُ فَوقَهُنَّ عُصابَةً <\|vsep\|> مِثلَ الصُقورِ غَرانِقاً أَزوالا <\|bsep\|> مَن كانَ يُجشِمُهُنَّ كُلَّ مَفازَةٍ <\|vsep\|> تَلَدُ المَنونَ وَتُنبِتُ الأَهوالا <\|bsep\|> لِمَنِ النُصولُ نَشِبنَ في أَغمادِها <\|vsep\|> كَلَفَ الظُبى لا يَنتَظِرنَ صِقالا <\|bsep\|> لِمَنِ الأَسِنَّةُ قَد نَصَلنَ عَنِ القَنا <\|vsep\|> وَعَدِمنَ جَرّاً في الوَغى وَمَجالا <\|bsep\|> إِن صينَ سَردُكَ في العِيابِ فَطالَما <\|vsep\|> أَمسى عَلَيكَ مُذَيَّلاً وَمُذالا <\|bsep\|> كَم حَجَّةٍ في الدينِ خُضتَ غِمارَها <\|vsep\|> هَدرَ الفَنيقِ تَخَمَّطاً وَصِيالا <\|bsep\|> بِسِنانِ رُمحِكَ أَو لِسانِكَ موسِعاً <\|vsep\|> طَعناً يَشُقُّ عَلى العِدا وَجِدالا <\|bsep\|> إِن نَكَّسَ الإِسلامُ بَعدَكَ رَأسَهُ <\|vsep\|> فَلَقَد رُزي بِكَ مَوئِلاً وَمَآلا <\|bsep\|> واهاً عَلى الأَقلامِ بَعدَكَ إِنَّها <\|vsep\|> لَم تَرضَ غَيرَ بَنانِ كَفِّكَ آلا <\|bsep\|> أَفقَدنَ مِنكَ شُجاعَ كُلِّ بَلاغَةٍ <\|vsep\|> إِن قالَ جَلّى في المَقالِ وَجالا <\|bsep\|> مَن لَو يَشا طَعنَ العِدا بِرُؤوسِها <\|vsep\|> وَأَثارَ مِن جِريالِها قَسطالا <\|bsep\|> سُلطانُ مِلكٍ كُنتَ أَنتَ تُعِزُّهُ <\|vsep\|> وَلَرُبَّ سُلطانٍ أَعَزُّ رِجالا <\|bsep\|> إِنَّ المُشَمِّرَ ذَيلَهُ لَكَ خيفَةً <\|vsep\|> أَرخى وَجَرَّرَ بَعدَكَ الأَذيالا <\|bsep\|> ما كُنتُ أَخشى أَن تَزِلَّ لِحادِثٍ <\|vsep\|> قَدَمٌ جَعَلتَ لَها الرِكابَ قِبالا <\|bsep\|> دَفَعَ الزَمانُ لَكَ النَوائِبَ دَفعَةً <\|vsep\|> وَتَصَوَّبَ الوادي إِلَيكَ فَسالا <\|bsep\|> يا شامِتاً بِالسَيفِ أُغمِدَ غَربُهُ <\|vsep\|> كَم هَبَّ مُندَلِقُ الغِرارِ وَصالا <\|bsep\|> إِن طَوَّحَ الفَعّالَ دَهرٌ ظالِمٌ <\|vsep\|> فَلَقَد أَقامَ وَخَلَّدَ الأَفعالا <\|bsep\|> طَلَبوا التُراثَ فَلَم يَرَوا مِن بَعدِهِ <\|vsep\|> إِلّا عُلاً وَفَضائِلاً وَجَلالا <\|bsep\|> هَيهاتَ فاتَهُمُ تُراثُ مُخاطِرٍ <\|vsep\|> حَفِظَ الثَناءَ وَضَيَّعَ الأَموالا <\|bsep\|> قَد كانَ أَعرَفَ بِالزَمانِ وَصَرفِهِ <\|vsep\|> مِن أَن يُثَمِّرَ أَو يُجَمِّعَ مالا <\|bsep\|> مِفتاحُ كُلِّ نَدىً وَرَبُّ مَعاشِرٍ <\|vsep\|> كانوا عَلى أَموالِهِم أَقفالا <\|bsep\|> كانَ الغَريبَةَ في الأَنامِ فَأَصبَحوا <\|vsep\|> مِن بَعدِ غارِبِ نَجمِهِ أَمثالا <\|bsep\|> قَرمٌ إِذا كَحَلَت بِهِ أَلحاظَها <\|vsep\|> شوسُ القُرومِ تُقَطِّعُ الأَبوالا <\|bsep\|> وَإِذا تَجايَشَتِ الصُدورُ بِمَوقِفٍ <\|vsep\|> حَبَسَ الكَلامَ وَقَيَّدَ الأَقوالا <\|bsep\|> بِصَوائِبٍ كَالشُهبِ تَتبَعُ مِثلَها <\|vsep\|> وَرِعالِ خَيلٍ يَتَّبِعنَ رِعالا <\|bsep\|> مَن فاعِلٌ مِن بَعدِهِ كَفِعالِهِ <\|vsep\|> أَو قائِلٌ مِن بَعدِهِ ما قالا <\|bsep\|> سِمعٌ يُرَفِّعُ لِلسُؤالِ سُجوفَهُ <\|vsep\|> وَيُحَجِّبُ الأَهزاجَ وَالأَرمالا <\|bsep\|> يا طالِباً مِن ذا الزَمانِ شَبيهَهُ <\|vsep\|> هَيهاتَ كَلَّفتَ الزَمانَ مُحالا <\|bsep\|> إِنَّ الزَمانَ أَضَنُّ بَعدَ وَفاتِهِ <\|vsep\|> مِن أَن يُعيدَ لِمِثلِهِ أَشكالا <\|bsep\|> وَأَرى الكَمالَ جَنى عَلَيهِ لِأَنَّهُ <\|vsep\|> غَرَضُ النَوائِبِ مَن أُعيرَ كَمالا <\|bsep\|> صَلّى الإِلَهُ عَلَيكَ مِن مُتَوَسِّدٍ <\|vsep\|> بَعدَ المِهادِ جَنادِلاً وَرِمالا <\|bsep\|> كَسَفَ البِلى ذاكَ الجَمالَ المُجتَلى <\|vsep\|> وَأَجَرَّ ذاكَ المِقوَلَ الجَوّالا <\|bsep\|> وَرَأَيتَ كُلَّ مَطيَّةٍ قَد بُدِّلَت <\|vsep\|> مِن بَعدِ يَومِكَ بِالزِمامِ عِقالا <\|bsep\|> طَرَحَ الرِجالُ لَكَ العَمائِمَ حَسرَةً <\|vsep\|> لَمّا رَأَوكَ تَسيرُ أَو إِجلالا <\|bsep\|> قالوا وَقَد فُجِؤوا بِنَعشِكَ سائِراً <\|vsep\|> مَن مَيَّلَ الجَبَلَ العَظيمَ فَمالا <\|bsep\|> وَتَبادَروا عَطَّ الجُيوبِ وَعاجَلوا <\|vsep\|> عَضَّ الأَنامِلِ يَمنَةً وَشِمالا <\|bsep\|> ما شَقَّقوا إِلّا كُساكَ وَأَلَّموا <\|vsep\|> إِلّا الأَنامِلَ نِلنَ مِنكَ سِجالا <\|bsep\|> مَن ذا يَكونُ مُعَوِّضاً ما مَزَّقوا <\|vsep\|> وَمُعَوَّلا لِمُؤَمَّلٍ وَثِمالا <\|bsep\|> فَرَغَت أَكُفٌّ مِن نَوالِكَ بَعدَها <\|vsep\|> وَأَطالَ عُظمُ مُصابِكَ الأَشغالا <\|bsep\|> أَعزَز عَلَيَّ بِأَن يَهُزُّكَ طالِبٌ <\|vsep\|> فَتَضَنَّ أَو تَلوي النَوالَ مَطالا <\|bsep\|> أَو أَن تُبَدِّلَ مَن يَؤُمُّكَ زائِراً <\|vsep\|> بَعدَ التَهَلُّلِ عِندَكَ اِستِهلالا <\|bsep\|> أَو أَن يُناديكَ الصَريخُ لِكُربَةٍ <\|vsep\|> حُشِدَت عَلَيهِ فَلا تُجيبُ مَقالا <\|bsep\|> يا شافِيَ الأَدواءِ كَيفَ جَهِلتَهُ <\|vsep\|> داءً رَماكَ بِهِ الزَمانُ عُضالا <\|bsep\|> يا كاشِفَ الأَمحالِ كَيفَ رَضيتَهُ <\|vsep\|> لِمَقيلِ جَنبِكَ مَنزِلاً مِمحالا <\|bsep\|> قَد كُنتُ آمُلُ أَن أَراكَ فَأَجتَني <\|vsep\|> فَضلاً إِذا غَيري جَنى أَفضالا <\|bsep\|> وَأُفيدُ سَمعَكَ مِقوَلي وَفَضائِلي <\|vsep\|> وَتُفيدُني أَيّامُكَ الإِقبالا <\|bsep\|> وَأَعُدُّ مِنكَ لِرَيبِ دَهري جُنَّةً <\|vsep\|> تَثني جُنودَ خُطوبِهِ فُلّالا <\|bsep\|> وَطَواكَ دَهرُكَ غَيرَ طَيِّ صِيانَةٍ <\|vsep\|> وَأَعادَ أَعلامَ الهُدى أَغفالا <\|bsep\|> قَبرٌ بِأَعلى الرَيِّ شُقَّ ضَريحُهُ <\|vsep\|> لِأَعَزَّ حَقَّرَهُ الرَدى إِعجالا <\|bsep\|> إِن يُمسِ مَوعِظَةَ الرِجالِ فَطالَما <\|vsep\|> أَمسى مُهاباً لِلوَرى وَمُهالا <\|bsep\|> لِتُسَلِّبِ الدُنيا عَلَيهِ فَإِنَّها <\|vsep\|> نَزَعَت بِهِ الإِحسانَ وَالإِجمالا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29888.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أي طود دك من أي جبال	بحر الرمل	أَيُّ طَودٍ دُكَّ مِن أَيِّ جِبالِ <\|vsep\|> لَقَحَت أَرضٌ بِهِ بَعدَ حِيالِ <\|bsep\|> ما رَأى حَيُّ نِزارٍ قَبلَها <\|vsep\|> جَبَلاً سارَ عَلى أَيدي الرِجالِ <\|bsep\|> عَجَباً أَصبَحتُ لِلضَيمِ وَما <\|vsep\|> نَثَرَ الطَعنُ أَنابيبَ العَوالي <\|bsep\|> فَإِذا رامي المَقاديرِ رَمى <\|vsep\|> فَدُروعُ المَرءِ أَعوانُ النِصالِ <\|bsep\|> قادَهُ المِقدارُ قَسراً بَعدَما <\|vsep\|> أَكرَهَ السُمرَ عَلى المَقِّ الطَوالِ <\|bsep\|> وَأَبالَ الخَيلَ في كُلِّ حِمىً <\|vsep\|> يَمنَعُ الماطِرَ مُنهَلَّ العَزالي <\|bsep\|> مِثلَ عِقبانِ المَوامي دُلَّحاً <\|vsep\|> راشَها قَرعُ الحَنايا بِالنِبالِ <\|bsep\|> حامِلاً عَن قَومِهِ العِبءَ وَما <\|vsep\|> حَمِدوا عُرعُرَةَ العَودِ الجُلالِ <\|bsep\|> أَيُّها القَبرُ الَّذي أَمسى بِهِ <\|vsep\|> عاطِلَ الأَرضِ جَميعاً وَهوَ حالي <\|bsep\|> لَم يُواروا بِكَ مَيتاً إِنَّما <\|vsep\|> أَفرَغوا فيكَ ذَنوباً مِن نَوالِ <\|bsep\|> طالَ ما لاذَ بِهِ المالُ كَما <\|vsep\|> لاذَتِ الإِصبِعُ يَوماً بِالقَبالِ <\|bsep\|> حَمَلوهُ بازِلاً مُحتَقِراً <\|vsep\|> دَلَجَ اللَيلِ وَلَزّاتِ الحِبالِ <\|bsep\|> إِن غَدا مَجدوعَةً أَشرافُهُ <\|vsep\|> فَالبُنى وافِيَةٌ وَالمَجدُ عالي <\|bsep\|> عَقَروا لَيثاً وَلَو هاهوا بِهِ <\|vsep\|> كانَ بَعدَ العَقرِ أَرجى لِلصِيالِ <\|bsep\|> وَكَذا الأَيّامُ مَن قارَعَها <\|vsep\|> تَرَكَت فيهِ عَلاماتِ النِزالِ <\|bsep\|> عَقَلوهُ بَعدَما جازَ المَدى <\|vsep\|> وَطَوى شَأوَ مَساعٍ وَمَعالي <\|bsep\|> وَكَذا السابِقُ يَوماً بِعِنانٍ <\|vsep\|> يُحرِزُ السَبقَ وَيَوماً بِعِقالِ <\|bsep\|> قُمتَ عَنها بَعدَما عَجَّ بِها <\|vsep\|> وَرَمى أَوسُقَها بُزلُ الجِمالِ <\|bsep\|> وَاِنتَزَعتَ النَصلَ مِن مُقلَتِها <\|vsep\|> بَعدَ غاياتِ نِزاعٍ وَمَطالِ <\|bsep\|> لَيتَهُم أَعطَوكَ إِن لَم يَعدِلوا <\|vsep\|> بُسلَةَ الراقي مِنَ الداءِ العُضالِ <\|bsep\|> نَتَجوا في المَجدِ ما أَلقَحتَهُ <\|vsep\|> رُبَّما أَوقَدَ ناراً غَيرُ صالي <\|bsep\|> وَكَأَنّي خِلَلَ الغَيبِ أَرى <\|vsep\|> نَغرَةً مِن جُرحِها بَعدَ اِندِمالِ <\|bsep\|> وَإِذا الأَعداءُ عَدّوكَ لَها <\|vsep\|> سَلَّموا فَضلَكَ مِن غَيرِ جِدالِ <\|bsep\|> لا أَضاعوا رابِئاً في قُلَّةٍ <\|vsep\|> كَلَأَ المَجدِ وَقَد نامَ الكَوالي <\|bsep\|> يَومَ لِلشِعبِ دِهانٌ مِن دَمٍ <\|vsep\|> وَالمَواضي لِلمَقاديمِ فَوالي <\|bsep\|> في فُتوٍّ شَيَّعوا أَرماحَهُم <\|vsep\|> أَمَمَ المَوتِ إِلى الطَعنِ عِجالِ <\|bsep\|> بِخِفافٍ فَوقَ أَيمانِ رِجالٍ <\|vsep\|> وَثِقالٍ فَوقَ أَعناقِ رِجالِ <\|bsep\|> قُضُبٌ يَومُ صَداها في الوَغى <\|vsep\|> بِالطُلى أَطوَلُ مِن يَومِ الصِقالِ <\|bsep\|> لَكَ مِنها ناحِلٌ تَعصى بِهِ <\|vsep\|> يَومَ أَبدَلنَ عَصيّاً بِعَوالي <\|bsep\|> تُلحِمُ الأَعداءَ مِنهُ جازِراً <\|vsep\|> يَنقُلُ اللَحمَ إِلى غَيرِ عِيالِ <\|bsep\|> قَد قَدَحتَ العِزَّ زَنداً غَيرَ كابٍ <\|vsep\|> وَلَبِستَ المَجدَ بُرداً غَيرَ بالي <\|bsep\|> وَإِذا أَغلى الوَرى أُكرومَةً <\|vsep\|> وَجَدوا عِندَكَ أَثمانَ الغَوالي <\|bsep\|> إِنَّ لِلطائِعِ عِندي مِنَّةً <\|vsep\|> وَحِمىً قَد بَلَّها لي بِبَلالي <\|bsep\|> لَيسَ يُنسيها وَإِن طالَ المَدى <\|vsep\|> مَرُّ أَيّامٍ عَلَيها وَلَيالي <\|bsep\|> فاتَني مِنكَ اِنتِصارٌ بِيَميني <\|vsep\|> فَتَلافَيتُ اِنتِصاراً بِمَقالي <\|bsep\|> لا عَجيبٌ حِفظُ كَفٍّ لِبَنانٍ <\|vsep\|> وَوَفاءٌ مِن يَمينٍ لِشِمالِ <\|bsep\|> عَزَّ مَن أَمسى مُعِدّاً ظَهرَهُ <\|vsep\|> أَخَذَ الأُهبَةَ يَوماً لِلزَيالِ <\|bsep\|> يَنظُرُ الدُنيا بَعَينَي ناهِضٍ <\|vsep\|> مَطَرٌ يَنفُضُ أَنداءَ الطِلالِ <\|bsep\|> يَنشُطُ البُلغَةَ مِن آكِلِها <\|vsep\|> نِشطَةَ المَطرودِ وَلّى وَهوَ خالي <\|bsep\|> لا يَرِم قَبرَكَ مِبراقُ الذُرى <\|vsep\|> مُنجِدَ الأَعناقِ غَوريَّ التَوالي <\|bsep\|> كُلَّما عَجَّ رَمى في عُرضِهِ <\|vsep\|> شُعَلَ البَرقِ الرَبابُ المُتَعالي <\|bsep\|> كَرَهاءِ الدُهمِ لاقَيتَ بِهِ <\|vsep\|> في رِعالٍ يَتَعَدّى بِرِعالِ <\|bsep\|> تُطلِقُ الصَرَّةَ مِن أَخلافِهِ <\|vsep\|> أُمُّ أَوبَينِ نُعامى وَشَمالِ <\|bsep\|> أُلحِقَت شَعّاعَةُ الريحِ كَما <\|vsep\|> جَرَّتِ الخَيلُ رَعابيبَ الحِلالِ <\|bsep\|> لا أَرى الدَمعَ كِفاءً لِلجَوى <\|vsep\|> لَيسَ أَنَّ الدَمعَ مِن بَعدِكَ غالي <\|bsep\|> وَبِرُغمي أَن كَسَوناكَ الثَرى <\|vsep\|> وَفَرَشناكَ زَرابيَّ الرِمالِ <\|bsep\|> وَهَجَرناكَ عَلى ضَنِّ الهَوى <\|vsep\|> رُبَّ هِجرانٍ عَلى غَيرِ تَقالي <\|bsep\|> أَيُّها الظاعِنُ لا جازَ الحَيا <\|vsep\|> أَبَداً بَعدَكَ بِالحَيِّ الحِلالِ <\|bsep\|> كُنتَ في الأَحجالِ أَرجوكَ وَلا <\|vsep\|> أَرتَجي اليَومَ عَظيماً في الحِجالِ <\|bsep\|> كُلُّ مَأسورٍ يُرَجّى فَكُّهُ <\|vsep\|> غَيرَ مَن أَصبَحَ في قَيدِ اللَيالي <\|bsep\|> نَسَبٌ كَالشَمسِ أَوفَيتَ بِهِ <\|vsep\|> في المَعالي بَينَ نَجمٍ وَهِلالِ <\|bsep\|> زَلِقَ المَرقى بَعيدَ المُنتَمى <\|vsep\|> في قِنانٍ لِلمَساعي وَقِلالِ <\|bsep\|> تَقصُرُ الأَلحاظُ عَنهُنَّ فَما <\|vsep\|> ظَنُ مَن مَدَّ يَدَيهِ لِلمَنالِ <\|bsep\|> في الرَوابي مِن مَعَدٍّ وَالذُرى <\|vsep\|> نُهِزَ المَجدُ بِعاديِّ السِجالِ <\|bsep\|> وَإِذا ما الأَرضُ كانَت شَوكَةً <\|vsep\|> خَطَروا فيها عَلى غَيرِ نِعالِ <\|bsep\|> كُلُّ راقٍ مَرَّ بِالنَجمِ إِلى <\|vsep\|> قُنَنِ السُؤدَدِ وَالمَجدِ الطَوالِ <\|bsep\|> مَعشَرٌ إِن غابَتِ الأَرضُ بِهِم <\|vsep\|> لَم يَغيبوا عِندَ مَجدٍ وَفَعالِ <\|bsep\|> كُلَّما اِزدادَت بِلىً أَعظُمُهُم <\|vsep\|> نَشَرَتهُم سُمَعٌ غَيرُ بَوالي <\|bsep\|> وَالعُلى ما لَم يَرُبّوا دارَها <\|vsep\|> طُرُقٌ عوجٌ وَأَطلالٌ خَوالي <\|bsep\|> ضَمِنَت مِنهُم قَراراتُهُمُ <\|vsep\|> عَمَدَ المَجدِ وَأَركانَ المَعالي	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29889.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
إن كان ذاك الطود خر	بحر مجزوء الكامل	إِن كانَ ذاكَ الطَودُ خَ <\|vsep\|> رَّ فَبَعدَ ما اِستَعلى طَويلا <\|bsep\|> موفٍ عَلى القُلَلِ الذَوا <\|vsep\|> هِبِ في العُلى عَرضاً وَطولا <\|bsep\|> قَرمٌ يُسَدِّدُ لَحظَهُ <\|vsep\|> فَتَرى القُرومَ لَهُ مُثولا <\|bsep\|> وَيُرى عَزيزاً حَيثُ حَل <\|vsep\|> لَ وَلا يَرى إِلّا ذَليلا <\|bsep\|> كَاللَيثِ إِلّا أَنَّهُ اِت <\|vsep\|> تَخِذَ العُلى وَالمَجدَ غيلا <\|bsep\|> وَعَلا عَلى الأَقرانِ لا <\|vsep\|> مِثلاً يُعَدُّ وَلا عَديلا <\|bsep\|> مِن مَعشَرٍ رَكِبوا العُلى <\|vsep\|> وَأَبَوا عَنِ الكَرَمِ النُزولا <\|bsep\|> غُرٌّ إِذا نَسَبوا لَنا ال <\|vsep\|> غُرَرَ اللَوامِعَ وَالحُجولا <\|bsep\|> كَرُموا فُروعاً بَعدَما <\|vsep\|> طابوا وَقَد عُجِموا أُصولا <\|bsep\|> نَسَبٌ غَدا روّادُهُ <\|vsep\|> يَستَنجِبونَ لَنا الفُحولا <\|bsep\|> يا ناظِرَ الدينِ الَّذي <\|vsep\|> رَجَعَ الزَمانُ بِهِ كَليلا <\|bsep\|> يا صارِمَ المَجدِ الَّذي <\|vsep\|> مُلِئَت مَضارِبُهُ فُلولا <\|bsep\|> يا كَوكَبَ الأَحسابِ أَع <\|vsep\|> جَلَكَ الدُجى عَنّا أُفولا <\|bsep\|> يا غارِبَ النِعَمِ العِظا <\|vsep\|> مِ غَدَوتَ مَعموراً جَزيلا <\|bsep\|> يا مُصعَبَ العَلياءِ قا <\|vsep\|> دَتكَ العِدا نِقضاً ذَلولا <\|bsep\|> لَهفي عَلى ماضٍ قَضى <\|vsep\|> أَلّا تَرى مِنهُ بَديلا <\|bsep\|> وَزَوالُ مُلكٍ لَم يَكُن <\|vsep\|> يَوماً يُقَدَّرُ أَن يَزولا <\|bsep\|> وَمَنازِلٍ سَطَرَ الزَما <\|vsep\|> نُ عَلى مَعالِمِها الحُؤولا <\|bsep\|> مِن بَعدِ ما كانَت عَلى ال <\|vsep\|> أَيّامِ مَربَأَةً زَلولا <\|bsep\|> وَالأُسدُ تَرتَكِزُ القَنا <\|vsep\|> فيها وَتَرتَبِطُ الخُيولا <\|bsep\|> مَن يُسبِغُ النِعَمَ الجِسا <\|vsep\|> مَ وَيَصطَفي المَجدَ الجَزيلا <\|bsep\|> مَن يُنتِجُ الآمالَ يَو <\|vsep\|> مَ تَعودُ بِاللَيّانِ حولا <\|bsep\|> مَن يورِدُ السُمرَ الطِوا <\|vsep\|> لَ وَيُطعِمُ البيضَ النُصولا <\|bsep\|> مَن يَزجُرُ الدَهرَ الغَشو <\|vsep\|> مَ وَيَكشِفُ الخَطبَ الجَليلا <\|bsep\|> وَتَراهُ يَمنَعُ دونَنا <\|vsep\|> وادي النَوائِبِ أَن يَسيلا <\|bsep\|> عَقّادُ أَلوِيَةِ المُلو <\|vsep\|> كِ عَلى العُلى جيلاً فَجيلا <\|bsep\|> هَذا وَكَم حَربٍ تَبُز <\|vsep\|> زُ الأُسدَ سَطوَتُها الغَليلا <\|bsep\|> صَمّاءُ تُخرِسُ آلَها <\|vsep\|> إِلّا قِراعاً أَو صَهيلا <\|bsep\|> وَالخَيلُ عابِسَةٌ تَجُر <\|vsep\|> رُ مِنَ العَجاجِ بِها ذُيولا <\|bsep\|> أَجتابُ عارِضَها وَقَد <\|vsep\|> رَحَلَ المَنونُ بِهِ هَمولا <\|bsep\|> كَالثائِرِ الضِرغامِ إِن <\|vsep\|> لَبِسَ الوَغى دَقَّ الرَعيلا <\|bsep\|> صانَعتُ يَومَ فِراقِهِ <\|vsep\|> قَلباً قَدِ اِعتَنَقَ الغَليلا <\|bsep\|> ظَعَنَ الغِنى عَنّي وَحَو <\|vsep\|> وَلَ رَحلَهُ إِلّا قَليلا <\|bsep\|> إِن عادَ يَوماً عادَ وَج <\|vsep\|> هُ الدَهرِ مُقتَبِلاً جَميلا <\|bsep\|> وَلَئِن مَضى طَوعَ المَنونِ <\|vsep\|> مُؤَمِّماً تِلكَ السَبيلا <\|bsep\|> فَلَقَد تَخَلَّفَ مَجدُهُ <\|vsep\|> عِبأً عَلى الدُنيا ثَقيلا	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29890.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أيرجع ميتا رنة وعويل	بحر الطويل	أَيُرجِعُ مَيتاً رَنَّةٌ وَعَويلُ <\|vsep\|> وَيَشفى بِأَسرابِ الدُموعِ غَليلُ <\|bsep\|> نُطيلُ غَراماً وَالسَلوُّ مُوافِقٌ <\|vsep\|> وَنُبدي بُكاءً وَالعَزاءُ جَميلُ <\|bsep\|> شَبابُ الفَتى لَيلٌ مُضِلٌّ لِطُرقِهِ <\|vsep\|> وَشَيبُ الفَتى عَضبٌ عَلَيهِ صَقيلُ <\|bsep\|> فَما لَونُ ذا قَبلَ المَشيبِ بِدائِمٍ <\|vsep\|> وَلا عَصرُ ذا بَعدَ الشَبابِ طَويلُ <\|bsep\|> وَحائِلُ لَونِ الشَعرِ في كُلِّ لِمَّةٍ <\|vsep\|> دَليلٌ عَلى أَنَّ البَقاءَ يَحولُ <\|bsep\|> نُؤَمِّلُ أَن نَروى مِنَ العَيشِ وَالرَدى <\|vsep\|> شَروبٌ لِأَعمارِ الرِجالِ أَكولُ <\|bsep\|> وَهَيهاتَ ما يُغني العَزيزَ تَعَزُّزٌ <\|vsep\|> فَيَبقى وَلا يُنجي الذَليلَ خُمولُ <\|bsep\|> نَقولُ مَقيلٌ في الكَرى لِجُنوبِنا <\|vsep\|> وَهَل غَيرُ أَحشاءِ القُبورِ مَقيلُ <\|bsep\|> دَعِ الفِكرَ في حُبِّ البَقاءِ وَطولِهِ <\|vsep\|> فَهَمُّكَ لا العُمرُ القَصيرُ يَطولُ <\|bsep\|> وَلا تَرجُ أَن تُعطى مِنَ العَيشِ كَثرَةً <\|vsep\|> فَكُلُّ مُقامٍ في الزَمانِ قَليلُ <\|bsep\|> وَمَن نَظَرَ الدُنيا بِعَينِ حَقيقَةٍ <\|vsep\|> دَرى أَنَّ ظِلّاً لَم يَزُل سَيَزولُ <\|bsep\|> تُشَيَّعُ أَظعانٌ إِلى غَيرِ رَجعَةٍ <\|vsep\|> وَتُبكى دِيارٌ بَعدَهُم وَطُلولُ <\|bsep\|> لِماذا تُرَبّي المُرضِعاتُ طَماعَةً <\|vsep\|> لِماذا تَخَلّى بِالنِساءِ بُعولُ <\|bsep\|> أَلَيسَ إِلى الآجالِ نَهوى وَخَلفَنا <\|vsep\|> مِنَ المَوتِ حادٍ لا يَغُبُ عَجولُ <\|bsep\|> فَمُحتَضَرٌ بَينَ الأَقارِبِ أَو فَتىً <\|vsep\|> تَشَحَّطَ ما بَينَ الرِماحِ قَتيلُ <\|bsep\|> إِذا لَم يَكُن عَقلُ الفَتى عَونَ صَبرِهِ <\|vsep\|> فَلَيسَ إِلى حُسنِ العَزاءِ سَبيلُ <\|bsep\|> وَإِن جَهِلَ الأَقدارَ وَالدَهرَ عاقِلٌ <\|vsep\|> فَأَضيَعُ شَيءٍ في الرِجالِ عُقولُ <\|bsep\|> تَغَيُّرُ أَلوانُ اللَيالي وَتَنمَحي <\|vsep\|> بِهِ غُرَرٌ مَعلومَةٌ وَحُجولُ <\|bsep\|> تَعَزَّ أَمينَ اللَهِ وَاِستَأنِفِ الأَسى <\|vsep\|> فَفي الأَجرِ مِن عُظمِ المُصابِ بَديلُ <\|bsep\|> وَما هَذِهِ الأَيّامُ إِلّا فَوارِسٌ <\|vsep\|> تُطارِدُنا وَالنائِباتُ خُيولُ <\|bsep\|> وَإِن زالَ نَجمٌ مِن ذُؤابَةِ هاشِمٍ <\|vsep\|> فَلا عَجَبٌ إِنَّ النُجومَ تَزولُ <\|bsep\|> مَضى وَالَّذي يَبقى أَحَبُّ إِلى العُلى <\|vsep\|> وَأَهدى إِلى المَعروفِ حينَ يُنيلُ <\|bsep\|> بَقاءَكَ نَهوى وَحدَهُ دونَ غَيرِهِ <\|vsep\|> فَدَع كُلَّ نَفسٍ ما سِواكَ تَسيلُ <\|bsep\|> وَمَوتُ الفَتى خَيرٌ لَهُ مِن حَياتِهِ <\|vsep\|> إِذا جاوَرَ الأَيّامَ وَهوَ ذَليلُ <\|bsep\|> تَلَفَّت إِلى آبائِكَ الغُرِّ هَل تَرى <\|vsep\|> مِنَ القَومِ باقٍ جاوَزَتهُ حُبولُ <\|bsep\|> وَهَل نالَ في العَيشِ الفَتى فَوقَ عُمرِهِ <\|vsep\|> وَهَل بُلَّ مِن داءِ الحِمامِ غَليلُ <\|bsep\|> وَمَن ماتَ لَم يَعلَم وَقَد عانَقَ الثَرى <\|vsep\|> بَكاهُ خَليلٌ أَم سَلاهُ خَليلُ <\|bsep\|> فَكَفكِف عِنانَ الوَجدِ إِمّا تَعَزِّياً <\|vsep\|> وَإِمّا طِلاباً أَن يُقالَ حَمولُ <\|bsep\|> فَكُلٌّ وَإِن لَم يَعجَلِ المَوتُ ذاهِبٌ <\|vsep\|> أَلا إِنَّ أَعمارَ الأَنامِ شُكولُ <\|bsep\|> وَلِلحُزنِ ثَوراتٌ تَجورُ عَلى الفَتى <\|vsep\|> كَما صَرَعَت هامَ الرِجالِ شَمولُ <\|bsep\|> لَقَد كُنتُ أوصي بِالبُكاءِ مِنَ الجَوى <\|vsep\|> لَوَ اِنَّ غَراماً بِالدُموعِ غَسيلُ <\|bsep\|> فَأَمّا وَلا وَجدٌ يَزولُ بِعَبرَةٍ <\|vsep\|> فَصَبرُ الفَتى عِندَ البَلاءِ جَميلُ <\|bsep\|> وَكَم خالَطَ الباكينَ مِن سِنِّ ضاحِكٍ <\|vsep\|> وَبَينَ رُغاءِ الرازِحاتِ صَهيلُ <\|bsep\|> وَإِنّي أَراني لا أَلينُ لِحادِثٍ <\|vsep\|> لَهُ أَبَداً وَطءٌ عَلَيَّ ثَقيلُ <\|bsep\|> وَأُغضي عَنِ الأَقدارِ وَهيَ تَنوبُني <\|vsep\|> وَما نَظَري عِندَ الأُمورِ كَليلُ <\|bsep\|> يُهَوِّنُ عِندي الصَبرَ ما وَقَعَت بِهِ <\|vsep\|> صُروفُ اللَيالي وَالخُطوبُ نُزولُ <\|bsep\|> وَما أَنا بِالمُغضي عَلى ما يَعيبُني <\|vsep\|> وَلا أَنا عَن وُدِّ القَريبِ أَحولُ <\|bsep\|> وَلا قائِلٌ ما يَعلَمُ اللَهُ ضِدَّهُ <\|vsep\|> وَلَو نالَ مِن جِلدي قَناً وَنُصولُ <\|bsep\|> وَلَولا أَميرُ المُؤمِنينَ تَحَضَّرَت <\|vsep\|> بِيَ البيدَ هَوجاءُ الزِمامِ ذَمولُ <\|bsep\|> وَطَوَّحَ بي في كُلِّ شَرقٍ وَمَغرِبٍ <\|vsep\|> زَمانٌ ضَنينٌ بِالرَجاءِ بَخيلُ <\|bsep\|> وَلَكِنَّهُ أَعلى مَحَلّي عَلى العِدا <\|vsep\|> وَعَلَّمَ نُطقي فيهِ كَيفَ يَقولُ <\|bsep\|> وَعَوَّدَني مِن جودِ كَفّيهِ عادَةً <\|vsep\|> أَعوجُ إِلَيها بِالمُنى وَأَميلُ <\|bsep\|> يَقولونَ لَو أَمَّلتَ في الناسِ غَيرَهُ <\|vsep\|> وَهَل فَوقَهُ لِلسائِلينَ مَسولُ <\|bsep\|> وَمَن يَكُ إِقبالُ الخَليفَةِ سَيفَهُ <\|vsep\|> يُلاقِ اللَيالي وَهيَ عَنهُ نُكولُ <\|bsep\|> وَمَن كانَ يَرمي عَن تَقَدُّمِ باعِهِ <\|vsep\|> يُصِب سَهمُهُ أَغراضَهُ وَيَؤولُ <\|bsep\|> فَتىً تُبصِرُ العَلياءُ في كُلِّ مَوقِفٍ <\|vsep\|> بِهِ الرُمحَ أَعمى وَالحُسامَ ذَليلُ <\|bsep\|> وَيُدخِلُ أَطرافَ القَنا كُلَّ مُهجَةٍ <\|vsep\|> بِها أَبَداً غِلٌّ عَلَيهِ دَخيلُ <\|bsep\|> إِذا لاحَ يَومُ الرَوعِ في سَرجِ سابِحٍ <\|vsep\|> تَناذَرَهُ بَعدَ الرَعيلِ رَعيلُ <\|bsep\|> بَقيتَ أَميرَ المُؤمِنينَ فَإِنَّما <\|vsep\|> بَقاؤُكَ بِالعِزِّ المُقيمِ كَفيلُ <\|bsep\|> وَلا ظَفِرَت مِنكَ اللَيالي بِفُرصَةٍ <\|vsep\|> وَلا غالَ قَلباً بَينَ جَنبِكَ غولُ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem29891.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
راحل أنت والليالي نزول	بحر الخفيف	راحِلٌ أَنتَ وَاللَيالي نُزولُ <\|vsep\|> وَمُضِرٌّ بِكَ البَقاءُ الطَويلُ <\|bsep\|> لا شُجاعٌ يَبقى فَيَعتَنِقَ البي <\|vsep\|> ضَ وَلا آمِلٌ وَلا مَأمولُ <\|bsep\|> غايَةُ الناسِ في الزَمانِ فَناءٌ <\|vsep\|> وَكَذا غايَةُ الغُصونِ الذُبولُ <\|bsep\|> إِنَّما المَرءُ لِلمَنيَّةِ مَخبو <\|vsep\|> ءٌ وَلِلطَعنِ تُستَجَمُّ الخُيولُ <\|bsep\|> مِن مَقيلٍ بَينَ الضُلوعِ إِلى طو <\|vsep\|> لِ عَناءٍ وَفي التُرابِ مَقيلُ <\|bsep\|> فَهوَ كَالغَيمِ أَلَّفَتهُ جَنوبٌ <\|vsep\|> يَومَ دَجنٍ وَمَزَّقَتهُ قَبولُ <\|bsep\|> عادَةٌ لِلزَمانِ في كُلِّ يَومٍ <\|vsep\|> يَتَناءى خِلٌّ وَتَبكي طُلولُ <\|bsep\|> فَاللَيالي عَونٌ عَلَيكَ مَعَ البَي <\|vsep\|> نِ كَما ساعَدَ الذَوابِلَ طولُ <\|bsep\|> رُبَّما وافَقَ الفَتى مِن زَمانٍ <\|vsep\|> فَرَحٌ غَيرُهُ بِهِ مَتبولُ <\|bsep\|> هِيَ دُنيا إِن واصَلَت ذا جَفَت ها <\|vsep\|> ذا مَلالاً كَأَنَّها عُطبولُ <\|bsep\|> كُلُّ باكٍ يُبكى عَلَيهِ وَإِن طا <\|vsep\|> لَ بَقاءٌ وَالثاكِلُ المَثكولُ <\|bsep\|> وَالأَمانيُّ حَسرَةٌ وَعَناءٌ <\|vsep\|> لِلَّذي ظَنَّ أَنَّها تَعليلُ <\|bsep\|> ما يُبالي الحِمامَ أَينَ تَرَقّى <\|vsep\|> بَعدَما غالَتِ اِبنَ فاطِمَ غولُ <\|bsep\|> أَيُّ يَومٍ أَدمى المَدامِعَ فيهِ <\|vsep\|> حادِثٌ رائِعٌ وَخَطبٌ جَليلُ <\|bsep\|> يَومُ عاشوراءَ الَّذي لا أَعانَ ال <\|vsep\|> صَحبُ فيهِ وَلا أَجارَ القَبيلُ <\|bsep\|> يا اِبنَ بِنتِ الرَسولِ ضَيَّعَتِ العَه <\|vsep\|> دَ رِجالٌ وَالحافِظونَ قَليلُ <\|bsep\|> ما أَطاعوا النَبيَّ فيكَ وَقَد ما <\|vsep\|> لَت بِأَرماحِهِم إِلَيكَ الذُحولُ <\|bsep\|> وَأَحالوا عَلى المَقاديرِ في حَر <\|vsep\|> بِكَ لَو أَنَّ عُذرَهُم مَقبولُ <\|bsep\|> وَاِستَقالوا مِن بَعدِ ما أَجلَبوا في <\|vsep\|> ها أَآلآنَ أَيُّها المُستَقيلُ <\|bsep\|> إِنَّ أَمراً قَنَّعتَ مِن دونِهِ السَي <\|vsep\|> فَ لِمَن حازَهُ لَمَرعىً وَبيلُ <\|bsep\|> يا حُساماً فَلَّت مَضارِبُهُ الها <\|vsep\|> مَ وَقَد فَلَّهُ الحُسامُ الصَقيلُ <\|bsep\|> يا جَواداً أَدمى الجَوادَ مِنَ الطَع <\|vsep\|> نِ وَوَلّى وَنَحرُهُ مَبلولُ <\|bsep\|> حَجَلَ الخَيلُ مِن دِماءِ الأَعادي <\|vsep\|> يَومَ يَبدو طَعنٌ وَتَخفى حُجولُ <\|bsep\|> يَومَ طاحَت أَيدي السَوابِقِ في النَق <\|vsep\|> عِ وَفاضَ الوَنى وَغاضَ الصَهيلُ <\|bsep\|> أَتُراني أُعيرُ وَجهِيَ صَوناً <\|vsep\|> وَعَلى وَجهِهِ تَجولُ الخُيولُ <\|bsep\|> أَتُراني أَلَذُّ ماءً وَلَمّا <\|vsep\|> يَروَ مِن مُهجَةِ الإِمامِ الغَليلُ <\|bsep\|> قَبَّلَتهُ الرِماحُ وَاِنتَضَلَت في <\|vsep\|> هِ المَنايا وَعانَقَتهُ النُصولُ <\|bsep\|> وَالسَبايا عَلى النَجائِبِ تُستا <\|vsep\|> قُ وَقَد نالَتِ الجُيوبَ الذُيولُ <\|bsep\|> مِن قُلوبٍ يَدمى بِها ناظِرُ الوَج <\|vsep\|> دِ وَمِن أَدمُعٍ مَراها الهُمولُ <\|bsep\|> قَد سَلَبنَ القِناعَ عَن كُلِّ وَجهٍ <\|vsep\|> فيهِ لِلصَونِ مِن قِناعٍ بَديلُ <\|bsep\|> وَتَنَقَّبَن بِالأَنامِلِ وَالدَم <\|vsep\|> عُ عَلى كُلِّ ذي نِقابٍ دَليلُ <\|bsep\|> وَتَشاكَينَ وَالشُكاةُ بُكاءٌ <\|vsep\|> وَتَنادَينَ وَالنِداءُ عَويلُ <\|bsep\|> لا يَغُبُّ الحادي العَنيفُ وَلا يَف <\|vsep\|> تُرُ عَن رَنَّةِ العَديلِ العَديلُ <\|bsep\|> يا غَريبَ الدِيارِ صَبري غَريبٌ <\|vsep\|> وَقَتيلَ الأَعداءِ نَومي قَتيلُ <\|bsep\|> بي نِزاعٌ يَطغى إِلَيكَ وَشَوقٌ <\|vsep\|> وَغَرامٌ وَزَفرَةٌ وَعَويلُ <\|bsep\|> لَيتَ أَنّي ضَجيعُ قَبرِكَ أَو أَن <\|vsep\|> نَ ثَراهُ بِمَدمَعي مَطلولُ <\|bsep\|> لا أَغَبَّ الطُفوفَ في كُلِّ يَومٍ <\|vsep\|> مِن طِراقِ الأَنواءِ غَيثٌ هَطولُ <\|bsep\|> مَطَرٌ ناعِمٌ وَريحٌ شَمالٍ <\|vsep\|> وَنَسيمٌ غَضٌّ وَظِلٌّ ظَليلُ <\|bsep\|> يا بَني أَحمَدٍ إِلى كَم سِناني <\|vsep\|> غائِبٌ عَن طِعانِهِ مَمطولُ <\|bsep\|> وَجِيادي مَربوطَةٌ وَالمَطايا <\|vsep\|> وَمَقامي يَروعُ عَنهُ الدَخيلُ <\|bsep\|> كَم إِلى كَم تَعلو الطُغاةُ وَكَم يَح <\|vsep\|> كُمُ في كُلِّ فاضِلٍ مَفضولُ <\|bsep\|> قَد أَذاعَ الغَليلُ قَلبي وَلَكِن <\|vsep\|> غَيرَ بَدعٍ إِنِ اِستَطَبَّ العَليلُ <\|bsep\|> لَيتَ أَنّي أَبقى فَأَمتَرِقَ النا <\|vsep\|> سَ وَفي الكَفِّ صارِمٌ مَسلولُ <\|bsep\|> وَأَجُرَّ القَنا لِثاراتِ يَومِ ال <\|vsep\|> طُفِّ يَستَلحِقُ الرَعيلَ الرَعيلُ <\|bsep\|> صَبَغَ القَلبَ حُبُّكُم صِبغَةَ الشَي <\|vsep\|> بِ وَشَيبي لَولا الرَدى لا يَحولُ <\|bsep\|> أَنا مَولاكُمُ وَإِن كُنتُ مِنكُم <\|vsep\|> والِدي حَيدَرٌ وَأُمّي البَتولُ <\|bsep\|> وَإِذا الناسُ أَدرَكوا غايَةَ الفَخ <\|vsep\|> رِ شَآهُم مَن قالَ جَدّي الرَسولُ <\|bsep\|> يَفرَحُ الناسُ بي لِأَنِّيَ فَضلٌ <\|vsep\|> وَالأَنامُ الَّذي أَراهُ فُضولُ <\|bsep\|> فَهُمُ بَينَ مُنشِدٍ ما أُقَفّي <\|vsep\|> هِ سُروراً وَسامِعٍ ما أَقولُ <\|bsep\|> لَيتَ شِعري مَن لائِمي في مَقالٍ <\|vsep\|> تَرتَضيهِ خَواطِرٌ وَعُقولُ <\|bsep\|> أَترُكُ الشَيءَ عاذِري فيهِ كُلُّ ال <\|vsep\|> ناسِ مِن أَجلِ أَن لَحاني عَذولُ	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem29892.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أمل من مثانيها فهذا مقيلها	بحر الطويل	أَمِل مِن مَثانيها فَهَذا مَقيلُها <\|vsep\|> وَهَذي مَغاني دارِهِم وَطُلولُها <\|bsep\|> حَرامٌ عَلى عَيني تَجاوُزُ أَرضِها <\|vsep\|> وَلَم يَروِ أَظماءَ الدِيارِ هُمولُها <\|bsep\|> وَقَد خالَطَت ذاكَ الثَرى نَفَحاتُها <\|vsep\|> وَجُرَّت عَلى ذاكَ الصَعيدِ ذُيولُها <\|bsep\|> حُقوفُ رِمالٍ ما يَخافُ اِنهِيالُها <\|vsep\|> وَأَغصانُ بانٍ ما يُخافُ ذُبولُها <\|bsep\|> إِذا ما تَراآها اللَوائِمُ ساعَةً <\|vsep\|> فَأَعذَرُها فيمَن يُحِبُّ عَذولُها <\|bsep\|> رَضينا وَلَم نَسمَح مِنَ النَيلِ بِالرِضا <\|vsep\|> وَلَكِن كَثيرٌ لَو عَلِمنا قَليلُها <\|bsep\|> شُموسُ قِبابٍ قَد رَأَينا شُروقَها <\|vsep\|> فَيا لَيتَ شِعري أَينَ مِنّا أُفولُها <\|bsep\|> تَعالَينَ عَن بَطنِ العَقيقِ تَيامُناً <\|vsep\|> يُقَوِّمُها قَصدَ السُرى وَيُميلُها <\|bsep\|> فَهَل مِن مُعيري نَظرَةً فَأُريكَها <\|vsep\|> شُرَيقيَّ نَجدٍ يَومَ زالَت حُمولُها <\|bsep\|> كَطامِيَةِ التَيّارِ يَجري سَفينُها <\|vsep\|> أَوِ الفُلَجِ العَلياءِ يَهفو نَخيلُها <\|bsep\|> وَلَم تَرَ إِلّا مُمسِكاً بِيَمينِهِ <\|vsep\|> رَواجِفَ صَدرٍ ما يُبَلُّ غَليلُها <\|bsep\|> وَمُختَنِقاً مِن عَبرَةٍ ما تَزولُهُ <\|vsep\|> وَمُختَبِطاً في لَوعَةٍ ما يَزولُها <\|bsep\|> مَحا بَعدَكُم تِلكَ العُيونَ بُكائُها <\|vsep\|> وَغالَ بِكُم تِلكَ الأَضالِعَ غولُها <\|bsep\|> فَمِن ناظِرٍ لَم تَبقَ إِلّا دُموعُهُ <\|vsep\|> وَمِن مُهجَةٍ لَم يَبقَ إِلّا غَليلُها <\|bsep\|> دَعوا لِيَ قَلباً بِالغَرامِ أُذيبُهُ <\|vsep\|> عَلَيكُم وَعَيناً في الطُلولِ أُجيلُها <\|bsep\|> سَقاها الرَبابُ الجَونُ كُلَّ غَمامَةٍ <\|vsep\|> يَهَشُّ لَها حَزنُ المَلا وَسُهولُها <\|bsep\|> إِذا مَلَكَت ريحُ الجَنوبِ عِنانَها <\|vsep\|> أَحالَت عَلَيها بَعدَ لَأيٍ قَبولُها <\|bsep\|> وَساقَ إِلَيها مُثقَلاتِ عِشارِهِ <\|vsep\|> ضَوامِرَ تَرغو بِالضَريبِ فُحولُها <\|bsep\|> نَجائِبَ لا يودي بِأَخفافِها السُرى <\|vsep\|> وَإِن طالَ بِالبيدِ القِواءِ ذَميلُها <\|bsep\|> فَكَم نَفحَةٍ مِن أَرضِها بَرَّدَت حَشىً <\|vsep\|> وَبَلَّ غَليلاً مِن فُؤادٍ بَليلُها <\|bsep\|> تَخَطّى الرِياحُ الهوجُ أَعناقَ رَملِها <\|vsep\|> فَتَجبُرُها جَبرَ القَرا وَتَهيلُها <\|bsep\|> مَنازِلُ لا يُعطي القِيادَ مُقيمُها <\|vsep\|> مُغالَبَةً وَلا يُهانُ نَزيلُها <\|bsep\|> خَليلَيَّ قَد خَفَّ الهَوى وَتَراجَعَت <\|vsep\|> إِلى الحِلمِ نَفسٌ لا يَعُزُّ مُذيلُها <\|bsep\|> فَلَستُ اِبنَ أُمِّ الخَيلِ إِن لَم أَمِل بِها <\|vsep\|> عَوابِسَ في دارِ العَدوِّ أُبيلُها <\|bsep\|> إِذا اِنجَفَلَت مِن غَمرَةٍ ثابَ كَرُّها <\|vsep\|> وَعادَ إِلى مَرِّ المَنايا جُفولُها <\|bsep\|> يُزَعفَرُ مِن عَضَّ الشَكيمِ لُعابُها <\|vsep\|> وَيُرعَدُ مِن قَرعِ العَوالي خَصيلُها <\|bsep\|> وَأَعطِفُ عَن خَوضِ الدِماءِ رُؤوسَها <\|vsep\|> فَقَد فُقِدَت أَوضاحُها وَحُجولُها <\|bsep\|> نَميلُ عَلَيها بِالسِياطِ نَوازِعاً <\|vsep\|> إِلى كُلِّ بَيداءٍ يُرِمُّ دَليلُها <\|bsep\|> تَوَقَّرَ مِن عُنفِ السِياطِ مِراحُها <\|vsep\|> وَغاضَ عَلى طولِ القِيادِ صَهيلُها <\|bsep\|> وَنَحنُ القُرومُ الصيدُ إِن جاشَ بَأسُها <\|vsep\|> تُنوذِرَ مَرعى ذَودِها وَمَقيلُها <\|bsep\|> بِأَيمانِنا بيضُ الغُروبِ خَفائِفٌ <\|vsep\|> نَغولُ بِها هامَ العِدا وَتَغولُها <\|bsep\|> تَفَلَّلنَ حَتّى كادَ مِن طولِ وَقعِها <\|vsep\|> بِيَومِ الوَغى يَقضي عَلَيها فُلولُها <\|bsep\|> قَوائِمُ قَد جَرَّبنَ كُلَّ مُجَرَّبٍ <\|vsep\|> بِضَربِ الطُلى حَتّى تَفانَت نُصولُها <\|bsep\|> وَأَودِيَةٌ بَينَ العِراقِ وَحاجِرٍ <\|vsep\|> بِبيضِ المَواضي وَالعَوالي نُسيلُها <\|bsep\|> يَمُدُّ بِدُفّاعِ الدِماءِ غُثاؤُها <\|vsep\|> وَيَجري بِأَعناقِ الرِجالِ حَميلُها <\|bsep\|> إِذا هاشِمُ العَلياءِ عَبَّ عُبابُها <\|vsep\|> وَسالَت بِطَنّابِ البُيوتِ سُيولُها <\|bsep\|> مُدَفَّعَةً تَحتَ الرِحالِ رِكابُها <\|vsep\|> مُحَفَّزَةً تَحتَ اللُبودِ خُيولُها <\|bsep\|> وَكُلُّ مُثَنّاةِ النُسوعِ مُطارَةٍ <\|vsep\|> سَواءٌ عَلَيها حَلُّها وَرَحيلُها <\|bsep\|> كَأَنَّ عَلى مَتنِ الظَليمِ قُتودُها <\|vsep\|> وَفي يَدِ عُلويِّ الرِياحِ جَديلُها <\|bsep\|> رَأَيتُ المَساعي كُلُّها وَتَلاحَقَت <\|vsep\|> فُروعُ العُلى مَجموعَةً وَأُصولُها <\|bsep\|> إِذا اِستَبَقَت يَوماً تَراخى تَبيعُها <\|vsep\|> وَخَلّى لَها الشَأوَ البَعيدَ رَسيلُها <\|bsep\|> وَإِمّا أَمالَت لِلطِعانِ رِماحَها <\|vsep\|> وَشُنَّ عَلَيها لِلِّقاءِ شَليلُها <\|bsep\|> فَشَمَّ عَوالٍ ما تُرَدُّ صُدورُها <\|vsep\|> وَثَمَّ جِيادٌ ما يُفَلُّ رَعيلُها <\|bsep\|> وَثَمَّ الحُماةُ الذائِدونَ عَنِ الحِمى <\|vsep\|> عَشيَّةَ لا يَحمي النِساءَ بُعولُها <\|bsep\|> أَبي ما أَبي لا تَدَّعونَ نَظيرَهُ <\|vsep\|> رَديفُ العُلى مِن قَبلِكُم وَزَميلُها <\|bsep\|> هُوَ الحامِلُ الأَعباءَ كَلَّ مُطيقُها <\|vsep\|> وَعَجَّ عَجيجَ الموقَراتِ حَمولُها <\|bsep\|> طَويلُ نِجادٍ يَحتَبي في عِصابَةٍ <\|vsep\|> فَيَفرَعُها مُستَعلِياً وَيَطولُها <\|bsep\|> إِذا صالَ قُلنا أَجمَعَ اللَيثُ وَثبَةً <\|vsep\|> وَإِن جادَ قُلنا مَدَّ مِن مِصرَ نيلُها <\|bsep\|> حَليمٌ إِذا اِلتَفَّت عَلَيهِ عَشيرَةٌ <\|vsep\|> تَطاطا لَهُ شُبّانُها وَكُهولُها <\|bsep\|> وَإِن نُعرَةٌ يَوماً أَمالَت رُؤوسَها <\|vsep\|> أَقامَ عَلى نَهجِ الهُدى يَستَميلُها <\|bsep\|> وَأَنظَرَها حَتّى تَعودَ حُلومُها <\|vsep\|> وَأَمهَلَها حَتّى تَثوبَ عُقولُها <\|bsep\|> وَلَم يَطوِها بِالحِلمِ فَضلَ زِمامِها <\|vsep\|> فَتَعثُرَ فيهِ عَثرَةً لا يُقيلُها <\|bsep\|> فَعَن بَأسِهِ المَرهوبِ يُرمى عَدوُّها <\|vsep\|> وَمِن مالِهِ المَبذولِ يودى قَتيلُها <\|bsep\|> أَكابِرُنا وَالسابِقونَ إِلى العُلى <\|vsep\|> أَلا تِلكَ آسادٌ وَنَحنُ شُبولُها	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29893.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
قلق العدو وقد حظيت برتبة	بحر الكامل	قَلِقَ العَدوُّ وَقَد حَظيتُ بِرُتبَةٍ <\|vsep\|> تَعلو عَنِ النُظَراءِ وَالأَمثالِ <\|bsep\|> لَو كُنتُ أَقنَعُ بِالنَقابَةِ وَحدَها <\|vsep\|> لَغَضَضتُ حينَ بَلَغتُها آمالي <\|bsep\|> لَكِنَّ لي نَفسٌ تَتوقُ إِلى الَّتي <\|vsep\|> ما بَعدَ أَعلاها مَقامٌ عالِ <\|bsep\|> قالوا حَجَرتَ عَلى نَداكَ وَطالَما <\|vsep\|> أَرغَمتَ فيهِ مَعاطِسَ العُذّالِ <\|bsep\|> هَيهاتَ قَلَّ الحامِدونَ وَصارَ مَن <\|vsep\|> أَحَبوهُ يَحسُدُني عَلى أَموالي	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29894.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
حب العلى شغل قلب ما له شغل	بحر البسيط	حُبُّ العُلى شُغلُ قَلبٍ ما لَهُ شُغُلُ <\|vsep\|> وَآفَةُ الصَبِّ فيهِ اللَومُ وَالعَذَلُ <\|bsep\|> قالَت ضَنيتَ فَقُلتُ الشَوقُ يَجمَعُنا <\|vsep\|> وَيَعرُقُ الوَجدُ ما لا تَعرُقُ العِلَلُ <\|bsep\|> وَإِن تَحَوَّنَ جِسمي ما عَلِمتُ بِهِ <\|vsep\|> فَالرُمحُ يَنآدُ طَوراً ثُمَّ يَعتَدِلُ <\|bsep\|> كَيفَ التَخَلُّصُ مِن عَينٍ لَها عَلَقٌ <\|vsep\|> بِالظاعِنينَ وَمِن قَلبٍ بِهِ خَبَلُ <\|bsep\|> وَمَن لِوَجدِيَ أَن يَقتادَني طَمَعٌ <\|vsep\|> إِلى الحَبيبِ وَأَن يَعتاقَني طَلَلُ <\|bsep\|> لا تَبعَدَنَّ مَطايانا الَّتي حَمَلَت <\|vsep\|> تِلكَ الظَعائِنَ مُرخاةً لَها الجُدُلُ <\|bsep\|> سَيرُ الدُموعِ على آثارِها عَنَقٌ <\|vsep\|> وَسَيرُها الوَخدُ وَالتَبغيلُ وَالرَمَلُ <\|bsep\|> دونَ القِبابِ عَفافٌ في جَلابِبِها <\|vsep\|> وَالصَونُ يَحفَظُ ما لا تَحفَظُ الكِلَلُ <\|bsep\|> فَلا الحُدوجُ يُرى وَجهُ المُقيمِ بِها <\|vsep\|> وَلا تُحِسُّ بِصَوتِ الظاعِنِ الإِبِلُ <\|bsep\|> وَفي البَراقِعِ غِزلانٌ مُرَبَّبَةٌ <\|vsep\|> يَرمينَنا بِعُيونٍ نَبلُها الكَحَلُ <\|bsep\|> إِذا الحِسانُ حَمَلنَ الحَليَ أَسلِحَةً <\|vsep\|> فَإِنَّما حَليُها الأَجيادُ وَالمُقَلُ <\|bsep\|> أَلا وِصالٌ سِوى طَيفٍ يُؤَرِّقُني <\|vsep\|> وَلا رَسائِلَ إِلّا البيضُ وَالأَسَلُ <\|bsep\|> وَعادَةُ الشَوقِ عِندي غَيرُ غافِلَةٍ <\|vsep\|> قَلبٌ مَروعٌ وَدَمعٌ واكِفٌ هَطِلُ <\|bsep\|> وَأَفجَعُ الناسِ مَن وَلّى حَبائِبُهُ <\|vsep\|> وَلا عِناقٌ وَلا ضَمٌّ وَلا قُبَلُ <\|bsep\|> لا ناصِرٌ غَيرَ دَمعي إِن هُمُ ظَلَموا <\|vsep\|> وَالدَمعُ عَونٌ لِمَن ضاقَت بِهِ الحِيَلُ <\|bsep\|> وَالعَذلُ أَثقَلُ مَحمولٍ عَلى أُذُنٍ <\|vsep\|> وَهوَ الخَفيفُ عَلى العُذّالِ إِن عَذَلوا <\|bsep\|> مَن لي بِبارِقِ وَعدٍ خَلفَهُ مَطَرٌ <\|vsep\|> وَكَيفَ لي بِعِتابٍ بَعدَهُ خَجَلُ <\|bsep\|> النَفسُ أَدنى عَدوٍّ أَنتَ حاذِرُهُ <\|vsep\|> وَالقَلبُ أَعظَمُ ما يُبلى بِهِ الرَجُلُ <\|bsep\|> وَالحُبُّ ما خَلَصَت مِنهِ لَذاذَتُهُ <\|vsep\|> لا ما تُكَدِّرُهُ الأَوجاعُ وَالعِلَلُ <\|bsep\|> قَد عَوَّدَ النَومُ عَيني أَن تُفارِقَهُ <\|vsep\|> وَهَوَّنَ السَيرَ عِندي الأَينُقُ الذُلُلُ <\|bsep\|> فَما تَشَبَّت بي دارٌ وَلا بَلَدٌ <\|vsep\|> أَنا الحُسامُ وَما تَحظى بِهِ الخِلَلُ <\|bsep\|> اللَيلُ أَحمَلُ ظَهرٍ أَنتَ راكِبُهُ <\|vsep\|> إِنَّ الصَباحَ لَطِرفٌ وَالدُجى جَمَلُ <\|bsep\|> وَلّى الشَبابُ وَهَذا الشَيبُ يَطرُدُهُ <\|vsep\|> يَفدي الطَريدَةَ ذاكَ الطارِدُ العَجِلُ <\|bsep\|> ما نازِلُ الشَيبِ في رَأسي بِمُرتَحِلٍ <\|vsep\|> عَنّي وَأَعلَمُ أَنّي عَنهُ مُرتَحِلُ <\|bsep\|> مَن لَم يَعِظهُ بَياضُ الشَعرِ أَدرَكَهُ <\|vsep\|> في غِرَّةٍ حَتفُهُ المَقدورُ وَالأَجَلُ <\|bsep\|> مَن أَخطَأَتهُ سِهامُ المَوتِ قَيَّدَهُ <\|vsep\|> طولُ السِنينَ فَلا لَهوٌ وَلا جَذَلُ <\|bsep\|> وَضاقَ مِن نَفسِهِ ما كانَ مُتَّسِعاً <\|vsep\|> حَتّى الرَجاءُ وَحَتّى العَزمُ وَالأَمَلُ <\|bsep\|> ما عِفَّتي في الهَوى يَوماً بِمانِعَتي <\|vsep\|> أَن لا تَعِفَّ بِكَفِّيَ القَنا الذُبُلُ <\|bsep\|> وَلِلرِجالِ أَحاديثٌ فَأَحسَنُها <\|vsep\|> ما نَمَّقَ الجودُ لا ما نَمَّقَ البَخَلُ <\|bsep\|> وَلا اِقتِحامي عَلى الغاراتِ يَعصِمُني <\|vsep\|> مِنَ المَنونِ وَلا رَيثٌ وَلا عَجَلُ <\|bsep\|> وَميتَتي في النَوى وَالقُربِ واحِدَةٌ <\|vsep\|> إِذا تَكافَأَتِ الغاياتُ وَالسُبُلُ <\|bsep\|> يَستَشعِرُ الطِرفُ زَهواً يَومَ أَركَبُهُ <\|vsep\|> كَأَنَّهُ بِنُجومِ اللَيلِ مُنتَعِلُ <\|bsep\|> وَالخَيلُ عالِمَةٌ ما فَوقَ أَظهُرِها <\|vsep\|> مِنَ الرِجالِ جَبانٌ كانَ أَو بَطَلُ <\|bsep\|> أَغَرُّ أَدهَمُ صِبغُ اللَيلِ صِبغَتُهُ <\|vsep\|> تَضَلُّ في خَلقِهِ الأَلحاظُ وَالمُقَلُ <\|bsep\|> مُناقِلٌ في عِنانِ الريحِ جَريَتُهُ <\|vsep\|> كَأَنَّهُ قَبَسٌ أَو بارِقٌ عَمِلُ <\|bsep\|> قَصيرُ ما بَينَ أولاهُ وَآخِرِهِ <\|vsep\|> كَأَنَّما العُنقُ مَعقودٌ بِها الكَفَلُ <\|bsep\|> إِذا الرَبيعُ كَسا البَيداءَ بُردَتَهُ <\|vsep\|> ضاقَت رِكابي وِهادُ الأَرضِ وَالقُلَلُ <\|bsep\|> وَالوارِداتُ مِياهَ القاعِ سانِحَةٌ <\|vsep\|> عَلى جَوانِبِها الحَوذانُ وَالنَفَلُ <\|bsep\|> وَكَالثُغورِ أَقاحيها إِذا غَرَبَت <\|vsep\|> شَمسُ النَهارِ وَأَلقَت صِبغَها الأُصُلُ <\|bsep\|> وِردٌ وَمَرعىً إِذا شاءَت مَشافِرُها <\|vsep\|> مُستَجمِعانِ وَلا كَدٌّ وَلا عَمَلُ <\|bsep\|> وَغافِلينَ عَنِ العَلياءِ قائِدُهُم <\|vsep\|> في كُلِّ غَيٍّ فَتيُّ العَقلِ مُكتَهِلُ <\|bsep\|> شَنّوا الخِضابَ حِذاراً أَن يُطالِبَهُم <\|vsep\|> بِحِلمِهِ الشَيبُ أَو يُقصيهِمُ الغَزَلُ <\|bsep\|> عارينَ إِلّا مِنَ الفَحشاءِ يَستُرُهُم <\|vsep\|> ثَوبُ الخُمولِ وَتَنبو عَنهُمُ الحُلَلُ <\|bsep\|> قَومٌ بِأَسماعِهِم عَن مَنطِقي صَمَمٌ <\|vsep\|> وَفي لَواحِظِهِم عَن مَنظَري قَبَلُ <\|bsep\|> يُبَدِّدونَ إِذا أَقبَلتُ لَحظَهُمُ <\|vsep\|> شُربَ المُرَوَّعِ لا عَلٌّ وَلا نَهَلُ <\|bsep\|> يُبدونَ وُدّي وَيَحموني ثَراءَهُمُ <\|vsep\|> لَو كانَ حَقّاً تَساوَت بَينَنا الدُوَلُ <\|bsep\|> كَفى حَسودِيَ كَبتاً أَنَّهُ رَجُلٌ <\|vsep\|> أَغرى بِهِ الهَمُّ مُذ أَغرى بِيَ الجَدَلُ <\|bsep\|> ما بالُ شِعري مَلوماً لا يُجانِبُهُ <\|vsep\|> عَن كُلِّ ما يَقتَضيهِ القَولُ وَالعَمَلُ <\|bsep\|> لا حاجَةٌ بي إِلى مالٍ يُعَبِّدُني <\|vsep\|> لَهُ الرَجاءُ وَيُضنيني بِهِ الشَغَلُ <\|bsep\|> حَسبي غِنى نَفسِيَ الباقي وَكُلُّ غِنىً <\|vsep\|> مِنَ المَغانِمِ وَالأَموالِ يَنتَقِلُ <\|bsep\|> تَغَيَّرَ الناسُ في سَمعٍ وَفي نَظَرٍ <\|vsep\|> وَاِستُحسِنَ الغَدرُ حَتّى اِستُقبِحَ الخِلَلُ <\|bsep\|> فَما طِلابُكَ إِنساناً تُصاحِبُهُ <\|vsep\|> كُلُّ الأَنامِ كَما لا تَشتَهي هَمَلُ <\|bsep\|> يَستَبشِرونَ إِذا صَحَّت جُسومُهُمُ <\|vsep\|> وَبِالعُقولِ إِذا فَتَّشتَها عِلَلُ <\|bsep\|> ما هَيَّجَتني العِدا إِلّا وَكُنتُ لَها <\|vsep\|> سَماءَ كُلِّ جَوادٍ أَرضُهُ القُلَلُ <\|bsep\|> يَمشي الحُسامُ بِكَفّي في رُؤوسِهِمُ <\|vsep\|> وَيَخرُقُ الرُمحُ ما تَعيا بِهِ الفُتُلُ <\|bsep\|> قَومي هُمُ الناسُ لا جيلٌ سَواسِيَةٌ <\|vsep\|> الجودُ عِندَهُمُ عارٌ إِذا سُئِلوا <\|bsep\|> أَبي الوَصيُّ وَأُمّي خَيرُ والِدَةٍ <\|vsep\|> بِنتُ الرَسولِ الَّذي ما بَعدَهُ رُسُلُ <\|bsep\|> وَأَينَ قَومٌ كَقَومي إِن سَأَلتَهُمُ <\|vsep\|> سَوابِقَ الخَيلِ في يَومِ الوَغى نَزَلوا <\|bsep\|> كَالصَخرِ إِن حَلُموا وَالنارِ إِن غَضِبوا <\|vsep\|> وَالأُسدِ إِن رَكِبوا وَالوَبلِ إِن بَذَلوا <\|bsep\|> الطاعِنينَ مِنَ الجَبّارِ مَقتَلَهُ <\|vsep\|> وَالضارِبينَ وَذَيلُ النَقعِ مُنسَدِلُ <\|bsep\|> وَالراكِبينَ المَطايا وَالجِيادَ مَعاً <\|vsep\|> لا الشَكلُ تَحبِسُها يَوماً وَلا العُقُلُ <\|bsep\|> تُغضي عُيونُ الأَعادي عَن رِماحِهِمُ <\|vsep\|> وَلِلأَسِنَّةِ فيهِم أَعيُنٌ نُجُلُ <\|bsep\|> لَيسَ المَعادُ إِلى الدُنيا بِمُتَّفِقٍ <\|vsep\|> وَلا رُجوعٌ لِمَن يَمضي بِهِ الأَجَلُ <\|bsep\|> وَاللَهُ أَكرَمُ مَولَىً أَنتَ آمِلُهُ <\|vsep\|> يَوماً وَأَعظَمُ مَن يُعطي ومَن يَسَلُ <\|bsep\|> عَفوٌ وَحِلمٌ وَنَعماءٌ وَمَقدِرَةٌ <\|vsep\|> وَمُستَجيبٌ وَمِعطاءٌ وَمُحتَمِلُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29895.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لمن دمن بذي سلم وضال	بحر الوافر	لِمَن دِمَنٌ بِذي سَلَمٍ وَضالِ <\|vsep\|> بَلينَ وَكَيفَ بِالدِمَنِ البَوالي <\|bsep\|> وَقَفتُ بِهِنَّ لا أُصغي لِداعٍ <\|vsep\|> وَلا أَرجو جَواباً عَن سُؤالي <\|bsep\|> أَيا دارَ الأُلى دَرَجَت عَلَيها <\|vsep\|> حَوايا المُزنِ وَالحِجَجُ الخَوالي <\|bsep\|> فَأَيُّ حَياً بِأَرضِكِ لِلغَوادي <\|vsep\|> وَأَيُّ بِلىً بِرَبعِكِ لِلَّيالي <\|bsep\|> وَبَينَ ذَوائِبِ العُقَداتِ ظَبيٌ <\|vsep\|> قَصيرُ الخَطوِ في المِرطِ المُذالِ <\|bsep\|> رَبيبٌ إِن أُريغَ إِلى حَديثٍ <\|vsep\|> نَوارٌ إِن أُريدَ إِلى وِصالِ <\|bsep\|> فَهَل لِيَ وَالمَطامِعُ مُردِياتٌ <\|vsep\|> دُنوٌّ مِن لَمى ذاكَ الغَزالِ <\|bsep\|> لَقَد سَلَبَت ظِباءُ الدارِ لُبّي <\|vsep\|> أَلا ما لِلظِباءِ بِها وَما لي <\|bsep\|> تُنَغِّصُني بِأَيّامِ التَلاقي <\|vsep\|> مُعاجَلَتي بِأَيّامِ الزِيالِ <\|bsep\|> تَحَيَّفَني الصُدودُ وَكُنتُ دَهراً <\|vsep\|> أُرَوَّعُ بِالصُدودِ فَلا أُبالي <\|bsep\|> وَكَيفَ أُفيقُ لا جَسَدي بِناءٍ <\|vsep\|> عَنِ البَلوى وَلا قَلبي بِسالي <\|bsep\|> يُرَنِّحُني إِلَيكَ الشَوقُ حَتّى <\|vsep\|> أَميلُ مِنَ اليَمينِ إِلى الشِمالِ <\|bsep\|> كَما مالَ المُعاقِرُ عاوَدَتهُ <\|vsep\|> حُمَيّا الكَأسِ حالاً بَعدَ حالِ <\|bsep\|> وَيَأخُذُني لِذِكرُكُمُ اِرتِياحٌ <\|vsep\|> كَما نَشَطَ الأَسيرُ مِنَ العِقالِ <\|bsep\|> وَأَيسَرُ ما أُلاقي أَنَّ هَمّاً <\|vsep\|> يُغَصِّصُني بِذا الماءِ الزُلالِ <\|bsep\|> فَلَولا الشَوقُ ما كَثُرَ اِلتِفاتي <\|vsep\|> وَلا زُمَّت إِلى طَلَلٍ جِمالي <\|bsep\|> وَإِنّي لا أُوامِقُ ثُمَّ إِنّي <\|vsep\|> إِذا وامَقتُ يَوماً لا أُقالي <\|bsep\|> أَنا اِبنُ الفَرعِ مِن أَعلى نِزارٍ <\|vsep\|> وَمَن يَزِنُ الأَسافِلَ بِالأَعالي <\|bsep\|> نَماني كُلُّ مُمتَعِضٍ أَبيٍّ <\|vsep\|> جَرى طَلَقَ الجَموحِ إِلى المَعالي <\|bsep\|> مِنَ القَومِ الأُلى مَلَكوا رِقابَ ال <\|vsep\|> أَواخِرِ وَاِختَلوا قِمَمَ الأَوالي <\|bsep\|> إِذا بَسَطوا الخُطا سَحَبوا رِقاقَ ال <\|vsep\|> بُرودِ عَلى الرِقاقِ مِنَ النِعالِ <\|bsep\|> وَإِن قُسِمَت بُيوتُ المَجدِ حازوا <\|vsep\|> فِناءَ البَيتِ ذي العَمَدِ الطِوالِ <\|bsep\|> وَإِنَّهُمُ لَأَعنَفُ بِالمَذاكي <\|vsep\|> مُحاضَرَةً وَأَقرَعُ بِالعَوالي <\|bsep\|> أَفَظُّ مِنَ الأُسودِ فَإِن أَنالوا <\|vsep\|> رَأَيتَ أَرَقَّ مِن بيضِ الحِجالِ <\|bsep\|> يَخِفُّ عَلَيهِمُ بَذلُ الأَيادي <\|vsep\|> وَقَد أَثقَلنَ أَعناقَ الرِجالِ <\|bsep\|> بَني عَمّي وَعَزَّ عَلى يَميني <\|vsep\|> مِنَ الضَرّاءِ ما لَقِيَت شِمالي <\|bsep\|> أَعودُ عَلى عُقوقِكُمُ بِحِلمي <\|vsep\|> إِذا خَطَرَ العُقوقُ لَكُم بِبالِ <\|bsep\|> أَروني مَن يَقومُ لَكُم مَقامي <\|vsep\|> أَروني مَن يَقولُ لَكُم مَقالي <\|bsep\|> وَمَن يَحمي الحَريمَ مِنَ الأَعادي <\|vsep\|> وَمَن يَشفي مِنَ الداءِ العُضالِ <\|bsep\|> يُشايِحُ دونَكُم يَومَ المَنايا <\|vsep\|> وَيَرمي عَنكُمُ يَومَ النِضالِ <\|bsep\|> سَأَبلُغُ بِالقِلى وَالبُعدِ عَنكُم <\|vsep\|> مَبالِغَ لَيسَ تُبلَغُ بِالأَلالِ <\|bsep\|> فَمَن لا يَستَقيمُ عَلى التَصافي <\|vsep\|> جَديرٌ أَن يُقَوَّمَ بِالتَقالي <\|bsep\|> وَأَحسَبُ أَن سَيَنفَعُني اِنتِصاري <\|vsep\|> إِذا ما عادَ بِالضَرَرِ اِحتِمالي <\|bsep\|> أَكَيداً بَعدَ أَن رُفِعَت مَناري <\|vsep\|> وَأَرسَت في مَقاعِدِها جِبالي <\|bsep\|> وَشَدَّ المَجدُ أَطنابي إِلَيهِ <\|vsep\|> وَمَدَّ عَلى جَوانِبِهِ حِبالي <\|bsep\|> وَتَمَّ عَلاؤُكُم بي بَعدَ نَقصٍ <\|vsep\|> تَمامَ الحَضرَميَّةِ بِالقِبالِ <\|bsep\|> وَما فَضلي عَلى قَومي بِخافٍ <\|vsep\|> كَما فَضلِ القَريعِ عَلى الإِفالِ <\|bsep\|> وَإِنّي إِن لَحِقتُ أَبي جَلالاً <\|vsep\|> فَهَذي النارُ مِن ذاكَ الذُبالِ <\|bsep\|> وَأَينَ القَطرُ إِلّا لِلغَوادي <\|vsep\|> وَأَينَ النورُ إِلّا لِلهِلالِ <\|bsep\|> أَصونُ عَنِ الرِجالِ فُضولَ قَولي <\|vsep\|> وَأَبذُلُ لِلرِجالِ فَضولَ مالي <\|bsep\|> وَرُبَّ قَوارِصٍ نَكَتَت جَناني <\|vsep\|> أَشَدُّ عَلَيَّ مِن صَردِ النِبالِ <\|bsep\|> صَبَرتُ لَها وَلَم أَردُد مَقالاً <\|vsep\|> فَكانَ جَزاءَ قائِلِها فِعالي <\|bsep\|> وَجاذَبَني عَلى العَلياءِ قَومٌ <\|vsep\|> وَما عَلِموا بِأَنَّ جَميعَها لي <\|bsep\|> لَئِن نِلتُ الكَواكِبَ في عُلاها <\|vsep\|> لَقَد أَبقَيتُ فَضلاً مِن مَنالي <\|bsep\|> حَلَفتُ بِها كَراكِعَةِ الحَنايا <\|vsep\|> خَوابِطَ لِلجَنادِلِ وَالرِمالِ <\|bsep\|> مُهَدَّمَةَ العَرائِكِ مِن وَجاها <\|vsep\|> تُعاضُ مِنَ الغَوارِبِ بِالرِحالِ <\|bsep\|> إِلى البَلَدِ الحَرامِ مُعَرَّضاتٍ <\|vsep\|> لِإِجراءِ الطُلى بِدَمٍ حَلالِ <\|bsep\|> لِيَعتَسِفَنَّ هَذا اللَيلَ مِنّي <\|vsep\|> أُشَيعِثُ عابُ لِمَّتِهِ الغَوالي <\|bsep\|> خَفيفُ الحاذِ يَشغَلُهُ سُراهُ <\|vsep\|> زَماناً أَن يُفَكِّرَ في الهُزالِ <\|bsep\|> وَمُمتَرِقٍ إِلى العَلياءِ حَتّى <\|vsep\|> يُجاوِزُ مَدَّ غايَةِ كُلِّ عالِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem29896.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أتذكراني طلب الطوائل	بحر الرجز	أَتُذكِراني طَلَبَ الطَوائِلِ <\|vsep\|> أَيقَظتُما مِنِّيَ غَيرَ غافِلِ <\|bsep\|> قوما فَقَد مَلَلتُ مِن إِقامَتي <\|vsep\|> وَالبيدُ أَولى بي مِنَ المَعاقِلِ <\|bsep\|> شُنّا بِيَ الغاراتِ كُلَّ لَيلَةٍ <\|vsep\|> وَعَوِّداني طَرَدَ الهَوامِلِ <\|bsep\|> وَصَيِّراني سَبَباً إِلى العُلى <\|vsep\|> إِنِّيَ عَينُ البَطَلِ الحُلاحِلِ <\|bsep\|> قَد حَشَدَ الدَهرُ عَلَيَّ كَيدَهُ <\|vsep\|> وَجاءَتِ الأَيّامُ بِالزَلازِلِ <\|bsep\|> وَمِن عَجيبِ ما أَرى مِن صَرفِهِ <\|vsep\|> قَد دَمِيَت مِن ناجِذي أَنامِلي <\|bsep\|> توكِسُ أَحداثُ اللَيالي صَفقَتي <\|vsep\|> لا دَرَّ دَرُّ الدَهرِ مِن مُعامِلِ <\|bsep\|> لا خَطَرَ الجودُ عَلى بالي وَلا <\|vsep\|> سَقَت يَدي يَومَ الطِعانِ ذابِلي <\|bsep\|> إِن لَم أَقُدها كَأَضاميمِ القَطا <\|vsep\|> أَو بَدَدِ العَقارِبِ الشَوائِلِ <\|bsep\|> طَوامِحَ الأَبصارِ يَهفو نَقعُها <\|vsep\|> عَلى طُموحِ الناظِرينَ بازِلِ <\|bsep\|> مُستَصحَباً إِلى الوَغى فَوارِساً <\|vsep\|> يَستَنزِلونَ المَوتَ بِالعَوامِلِ <\|bsep\|> تَحتَهُمُ ضَوامِرٌ كَأَنَّها <\|vsep\|> أَجادِلٌ تَنهَضُ بِالأَجادِلِ <\|bsep\|> غُرٌّ إِذا سُدَّت ثَنيّاتُ الدُجى <\|vsep\|> طَلَعنَها بِالغُرَرِ السَوائِلِ <\|bsep\|> وَذي حُجولٍ نافِضٍ سَبيبَهُ <\|vsep\|> عُجباً عَلى مِثلِ المَهاةِ الخاذِلِ <\|bsep\|> يَنقَضُّ لا تَلحَقُ مِن غُبارِهِ <\|vsep\|> إِلّا بَقايا فِلَقِ الجَراوِلِ <\|bsep\|> يَكرَعُ في غُرَّتِهِ مِن طولِها <\|vsep\|> وَيَتَّقي الجَندَلَ بِالجَنادِلِ <\|bsep\|> بِمِثلِهِ أَبغي العُلى وَأَغتَدي <\|vsep\|> أَوَّلَ نَزّالٍ إِلى النَوازِلِ <\|bsep\|> وَذي فُلولٍ مُرهَفٍ نِجادُهُ <\|vsep\|> عَلى لَموعٍ ذاتِ ذَيلٍ ذائِلِ <\|bsep\|> إِنَّ أَميرَ المُؤمِنينَ والِدي <\|vsep\|> حَزَّ الرِقابَ بِالقَضاءِ الفاصِلِ <\|bsep\|> وَجَدِّيَ النَبيُّ في آبائِهِ <\|vsep\|> عَلا ذُرى العَلياءِ وَالكَواهِلِ <\|bsep\|> فَمَن كَأَجدادي إِذا نَسَبتَني <\|vsep\|> أَم مَن كَأَحيائِيَ أَو قَبائِلي <\|bsep\|> مِن هاشِمٍ أَكرَمِ مَن حَجَّ وَمَن <\|vsep\|> جَلَّلَ بَيتَ اللَهِ بِالوَصائِلِ <\|bsep\|> قَومٌ لِأَيديهِم عَلى كُلِّ يَدٍ <\|vsep\|> فَضلُ سِجالٍ مِن رَدىً وَنائِلِ <\|bsep\|> فَوارِسُ الغاراتِ لا يُطرِبُهُم <\|vsep\|> إِلّا نَوّازي نَغَمِ الصَواهِلِ <\|bsep\|> بِالسُمرِ تَختَبُّ ثُعَيلِباتُها <\|vsep\|> مِثلَ ذِئابِ الرَدهَةِ العَواسِلِ <\|bsep\|> وَالبيضُ قَد طَلَعنَ مِن أَغمادِها <\|vsep\|> لِلرَوعِ تَعلو قِمَمَ القَبائِلِ <\|bsep\|> يُخضَبنَ إِمّا مِن دِماءِ مارِقٍ <\|vsep\|> أَو مِن دِماءِ العوذِ وَالمَطافِلِ <\|bsep\|> ذَوُو القِبابِ الحُمرِ يُنضى سَجفُها <\|vsep\|> عَن عَدَدٍ مِن سامِرٍ وَجامِلِ <\|bsep\|> أَرى مُلوكاً كَالبِهامِ غَفلَةً <\|vsep\|> في مِثلِ طَيشِ النَعَمِ الجَوافِلِ <\|bsep\|> أَولى مِنَ الذَودِ إِذا جَرَّبتَهُم <\|vsep\|> بِرَعيِ ذي الرِياضِ وَالخَمائِلِ <\|bsep\|> إِن أَنا أَعطَيتُهُمُ مَقادَتي <\|vsep\|> فَلِم إِذاً أَطلَقَ غَربي صاقِلي <\|bsep\|> وَمِقوَلي كَالسَيفِ يَحتَمي بِهِ <\|vsep\|> أَشوَسُ أَبّاءٌ عَلى المَقاوِلِ <\|bsep\|> ما لَكَ تَرضى أَن يُقالَ شاعِرٌ <\|vsep\|> بُعداً لَها مِن عَدَدِ الفَضائِلِ <\|bsep\|> كَفاكَ ما أَورَقَ مِن أَغصانِهِ <\|vsep\|> وَطالَ مِن أَعلامِهِ الأَطاوِلِ <\|bsep\|> فَكَم تَكونُ ناظِماً وَقائِلاً <\|vsep\|> وَأَنتَ غِبَّ القَولِ غَيرُ فاعِلِ <\|bsep\|> كَم يَقتَضيني السَيفُ عَزمي وَيَدي <\|vsep\|> تَدفَعُهُ دَفعَ الغَريمِ الماطِلِ <\|bsep\|> أَأَرهَبُ القَتلَ حِذارَ ميتَةٍ <\|vsep\|> لا بُدَّ أَلقاها بِغَيرِ قاتِلِ <\|bsep\|> قَد غارَ قَبلي الرُمحُ في عُتَيبَةٍ <\|vsep\|> تَحتَ العَوالي وَكُلَيبِ وائِلِ <\|bsep\|> هَبني شَبيباً يَومَ طاحَت عُنقُهُ <\|vsep\|> عَن حَدِّ مَفتوقِ الغِرارِ قاصِلِ <\|bsep\|> لَمّا رَأى المَوتَ أَوِ الذُلَّ اِنبَرى <\|vsep\|> إِلى الرَدى مُشَمِّرَ الذَلاذِلِ <\|bsep\|> أَو مُصعَباً لَمّا دَنا ميقاتُهُ <\|vsep\|> وَضَرَبَ المِقدارُ بِالحَبائِلِ <\|bsep\|> حَمى يَمينَ الضَيمِ أَن يَقودَهُ <\|vsep\|> وَاِنقادَ في حَبلِ الرَدى المُعاجِلِ <\|bsep\|> فِعلَ اِمرِىءٍ رَأى الخُمولَ ذِلَّةً <\|vsep\|> فَاِختارَ أَن يُقبَرَ غَيرَ خامِلِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29897.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أأبقى كذا أبدا مستقلا	بحر المتقارب	أَأَبقى كَذا أَبَداً مُستَقِلّا <\|vsep\|> يُقَلِّبُني الدَهرُ عِزّاً وَذُلّا <\|bsep\|> وَأَقنَعُ بِالدونِ فِعلَ الذَلي <\|vsep\|> لِ يَخشى الأَجَلَّ وَيَرضى الأَقَلّا <\|bsep\|> وَإِنّي رَأَيتُ غَنيَّ الأَنامِ <\|vsep\|> إِذا لَم يَكُن ذا عَلاءٍ مُقِلّا <\|bsep\|> وَمِن دونِ ضَيمي فِناءُ الرِماحِ <\|vsep\|> وَبيضُ القَواضِبِ ذَفّاً وَفَلّا <\|bsep\|> فَلا زِلتُ كَلّاً عَلى المُقرَباتِ <\|vsep\|> إِلى أَن أَنالَ ذُرى المَجدِ كُلّا <\|bsep\|> إِذا عَزَّ قَلبُكَ في دَهرِهِ <\|vsep\|> فَما عُذرُ وَجهِكَ في أَن يَذُلّا <\|bsep\|> أَلا فَاِجهَدِ النَفسَ في نَيلِها <\|vsep\|> وَلا تَرقَبَنَّ عَسى أَو لَعَلّا <\|bsep\|> إِذا المَرءُ لَم يَحظَ بَعدَ الطِلابِ <\|vsep\|> فَالجدُّ لا قَدَمُ المَرءِ زَلّا <\|bsep\|> وَحُلَّ حُبى العَجزِ عَن هِمَّةٍ <\|vsep\|> تَؤُدُّ الأَيانِقَ شَدّاً وَحَلّا <\|bsep\|> وَجُب غَيرَ مُستَكثِرٍ بِالصِحابِ <\|vsep\|> حَزناً يَغولُ المَطايا وَسَهلا <\|bsep\|> إِلى حَيثُ تومي إِلَيكَ البَنانُ <\|vsep\|> وَتُصبِحُ ثَمَّ الأَعَزُّ المُجَلّا <\|bsep\|> قَليلَ المِثالِ وَخَيرَ البِلادِ <\|vsep\|> حِمى مَنزِلٍ لا أَرى فيهِ مِثلا <\|bsep\|> وَلا تَصحَبَن غَيرَ حَدِّ الحُسا <\|vsep\|> مِ بَرقاً يَسُحُّ مِنَ الضَربِ وَبلا <\|bsep\|> وَأَيمٍ مِنَ السُمرِ طاغي اللِسا <\|vsep\|> نِ يَأبى اللَديغُ بِهِ أَن يُبِلّا <\|bsep\|> وَتَعلو المَعالي إِلى العاجِزينَ <\|vsep\|> وَنحنُ نَرى الذُلَّ أَعلى وَأَغلى <\|bsep\|> عَدَتكَ أَبا الطَيِّبِ العادِياتُ <\|vsep\|> فَإِنَّكَ أَبذَلُ جاهاً وَبَذلا <\|bsep\|> بَلَوتُ خَلائِقَ هَذا الأَنامِ <\|vsep\|> وَما زِلتُ أَبلو مِراراً وَأُبلى <\|bsep\|> فَلَم أَرَ إِلّاكَ مَن يَصطَفي <\|vsep\|> ثَناءً وَيَرعى ذِماماً وَإِلّا <\|bsep\|> فَأَصبَحَ قَلبي يَرى مُذ رَآ <\|vsep\|> كَ أَنَّكَ أَوقَعُ فيهِ وَأَحلى <\|bsep\|> وَحَلَّت نَدايَ جَميعَ الوَرى <\|vsep\|> غَداةَ اِعتَقَدتُكَ عَضداً وَخِلّا <\|bsep\|> فِدىً لَكَ أَعمىً عَنِ المَكرُما <\|vsep\|> تِ يَعجِزُ أَن يَجعَلَ القَولَ فِعلا <\|bsep\|> يَنامُ عَنِ الخَيرِ نَومَ الضِباعِ <\|vsep\|> وَفي الشَرِّ يَطلُعُ سِمعاً أَزَلّا <\|bsep\|> طَويلُ اليَدينِ إِلى المُخزِياتِ <\|vsep\|> يَمُدُّ إِلى المَجدِ باعاً أَشَلّا <\|bsep\|> فَتىً أَعلَقَتهُ عِنانَ الفَخارِ <\|vsep\|> مَكارِمُ جاءَت بِهِ المَجدَ قَبلا <\|bsep\|> وَأَصبَحَ حاسِدُهُ خابِطاً <\|vsep\|> إِذا كادَ يُهدى إِلى المَجدِ ضَلّا <\|bsep\|> أَشَمُّ كَعالِيَةِ السَمهَريِّ <\|vsep\|> وَهِمَّتُهُ مِنهُ أَغلى وَأَعلى <\|bsep\|> وَيَجمَعُ قَلباً جَريئاً وَوَجهاً <\|vsep\|> أَتَمُّ مِنَ البَدرِ نوراً وَأَملا <\|bsep\|> مَضاءُ القَضيبِ إِذا ما اِنجَلى <\|vsep\|> وَضَوءُ الهِلالِ إِذا ما تَجَلّى <\|bsep\|> وَقَلبُ الشُجاعِ حُسامٌ فَإِن <\|vsep\|> حَلا مَنظَراً فَحُسامٌ مُحَلّى <\|bsep\|> يُغَيِّمُ يَومَ النَدى المُستَهِلُّ <\|vsep\|> وَيُقشِعُ يَومَ الوَغى المُصمَئِلّا <\|bsep\|> وَيوسِعُ مادِحَهُ بِشرَهُ <\|vsep\|> فَيوليهِ أَضعافَ ما كانَ أَولى <\|bsep\|> يُشَمِّرُ لِلرَوعِ عَن ساقِهِ <\|vsep\|> وَيَسحَبُ لِلجودِ ذَيلاً رِفَلّا <\|bsep\|> فَيَوماً يَعودُ بِجَدٍّ عَلَيٍّ <\|vsep\|> وَيَوماً يَعودُ بِقِدحٍ مُعَلّى <\|bsep\|> وَيُلقي إِلَيهِ عَظيمُ الزَمانِ <\|vsep\|> مِنَ المَأثُراتِ الأَجَلَّ الأَجَلّا <\|bsep\|> فَيُمسي لِأَسرارِها حافِظاً <\|vsep\|> وَيَغدو بِأَعبائِها مُستَقِلّا <\|bsep\|> فَدونَكَها كَإِضاةِ الغَديرِ <\|vsep\|> أَوِ سُلَّ السَيفِ أَوِ الرَوضِ طُلّا <\|bsep\|> وَلَولاكَ كانَت كَأَمثالِها <\|vsep\|> تُصانُ عَنِ المَدحِ عِزّاً وَنُبلا	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29898.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أراقب من طيف الحبيب وصالا	بحر الطويل	أُراقِبُ مِن طَيفِ الحَبيبِ وِصالا <\|vsep\|> وَيَأبى خَيالٌ أَن يَزورَ خَيالا <\|bsep\|> وَهَل أَبقَتِ الأَشجانُ إِلّا مُمَثَّلاً <\|vsep\|> تُعاوِدُهُ أَيدي الضَنا وَمِثالا <\|bsep\|> أَلَمَّ بِنا وَاللَيلُ قَد شابَ رَأسُهُ <\|vsep\|> وَقَد مَيَّلَ الغَربُ النُجومَ وَمالا <\|bsep\|> وَأَنّى اِهتَدى في مُدلَهِمِّ ظَلامِهِ <\|vsep\|> يَخوضُ بِحاراً أَو يَجوبُ رِمالا <\|bsep\|> تَأَوَّبَ مِن نَحوِ الأَحِبَّةِ طارِداً <\|vsep\|> رُقادي وَما أَسدى إِلَيَّ نَوالا <\|bsep\|> أَوائِلُ مَسَّ الغَمضِ أَجفانَ ناظِري <\|vsep\|> كَما قارَبَ القَومُ العِطاشُ صِلالا <\|bsep\|> وَما كانَ إِلّا عارِضاً مِن طَماعَةٍ <\|vsep\|> أَزالَ الكَرى عَن مُقلَتَيَّ وَزالا <\|bsep\|> سَقى اللَهُ أَظعاناً أَجَزنَ عَلى الحِمى <\|vsep\|> خِفافاً كَأَقواسِ النِصالِ عِجالا <\|bsep\|> يُغالِبنَ أَعناقَ الرُبى عَجرَفيَّةً <\|vsep\|> قِراعُ رِجالٍ في اللِقاءِ رِجالا <\|bsep\|> وَجَدتُ اِصطِباري دونَهُنَّ سَفاهَةً <\|vsep\|> وَأَبصَرتُ رُشدي بَعدَهُنَّ ضَلالا <\|bsep\|> وَما ضَرَّ مَن أَمسى زِمامي بِكَفِّهِ <\|vsep\|> عَلى النَأيِ لَو أَرخى لَنا وَأَطالا <\|bsep\|> تَذَكَّرتُ أَيّامَ القَرينَةِ وَالهَوى <\|vsep\|> يُجَدِّدُ أَقراناً لَنا وَحِبالا <\|bsep\|> مَضَينَ بِعَيشٍ لا يَعُدنَ بِمِثلِهِ <\|vsep\|> وَأَعقَبنَنا مَرَّ الزَمانِ خَيالا <\|bsep\|> سَلي عَن فَمي فَصلَ الخِطابِ وَعَن يَدي <\|vsep\|> رِماحاً كَحَيّاتِ الرِمالِ طِوالا <\|bsep\|> وَبيضاً تُرَوّى بِالدِماءِ مُتونُها <\|vsep\|> إِذا ما لَقينَ الدارِعينَ نِهالا <\|bsep\|> فَما لِيَ أَرضى بِالقَليلِ ضَراعَةً <\|vsep\|> وَأوسِعُ دَينَ المَشرَفيَّ مِطالا <\|bsep\|> تُريدُ اللَيالي أَن تَخِفَّ بِمِقوَدي <\|vsep\|> وَأَيُّ جَوادٍ لَو أَصابَ مَجالا <\|bsep\|> سَآخُذُها إِمّا اِستِلاباً وَفَلتَةً <\|vsep\|> وَإِمّا طِراداً في الوَغى وَقِتالا <\|bsep\|> فَإِن أَنا لَم أَركَب إِلَيها مُخاطِراً <\|vsep\|> وَأُعظِمُ قَولاً دونَها وَقِتالا <\|bsep\|> فَهَذا حُسامي لِم أُرِقَّ ذُبابَهُ <\|vsep\|> مَضاءً وَهَذا ذابِلي لِمَ طالا <\|bsep\|> وَأَطلُبُها بِالراقِصاتِ كَأَنَّما <\|vsep\|> أُثَوِّرُ مِنها رَبرَباً وَرِئالا <\|bsep\|> إِذا أَسقَطَ السَيرُ العَنيفُ نِعالَها <\|vsep\|> مِنَ الأَينِ أَحذَتها الدِماءُ نِعالا <\|bsep\|> وَكُلُّ غَضَنيٍّ إِذا قُلتُ قَد وَنى <\|vsep\|> مِنَ الشَدِّ جَلّى في الغُبارِ وَجالا <\|bsep\|> وَأَكبَرُ هَمّي أَن أُلاقِيَ فاضِلاً <\|vsep\|> أُصادِفُ مِنهُ لِلغَليلِ بَلالا <\|bsep\|> فِدىً لِأَبي الفَتحِ الأَفاضِلُ إِنَّهُ <\|vsep\|> يَبَرُّ عَلَيهِم إِن أَرَمَّ وَقالا <\|bsep\|> إِذا جَرَتِ الآدابُ جاءَ أَمامَها <\|vsep\|> قَريعاً وَجاءَ الطالِبونَ إِفالا <\|bsep\|> فَتىً مُستَعادُ القَولِ حُسناً وَلَم يَكُن <\|vsep\|> يَقولُ مُحالاً أَو يُحيلُ مَقالا <\|bsep\|> لِيَقرِيَ أَسماعَ الرِجالِ فَصاحَةً <\|vsep\|> وَيورِدُ أَفهامَ العُقولِ زُلالا <\|bsep\|> وَيُجري لَنا عَذباً نَميراً وَبَعضُهُم <\|vsep\|> إِذا قالَ أَجرى لِلمَسامِعِ آلا <\|bsep\|> أَسَفُّهُمُ إِن مُيِّزَ القَومُ خِلَّةً <\|vsep\|> وَأَثقَبُهُم يَومَ الجِدالِ نِصالا <\|bsep\|> وَما كانَ إِلّا السَيفَ أَطلَقَ غَربَهُ <\|vsep\|> وَزادَ غِرارَي مَضرَبَيهِ صِقالا <\|bsep\|> وَلَمّا رَأَيتُ الوَفرَ دونَ مَحَلِّهِ <\|vsep\|> جَزاءً وَقَد أَسدى يَداً وَأَنالا <\|bsep\|> بَعَثتُ لَهُ وَفراً مِنَ الشِعرِ باقِياً <\|vsep\|> وَكَنزاً مِنَ الحَمدِ الجَزيلِ وَمالا <\|bsep\|> فَسِم آخِراً مِنهُ كَوَسمِكَ أَوَّلاً <\|vsep\|> وَشُنَّ عَلَيهِ رَونَقاً وَجَمالا	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem29899.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
من لي برعبلة من البزل	بحر الكامل	مَن لي بِرَعبَلَةٍ مِنَ البُزلِ <\|vsep\|> تَرمي إِلَيكَ مَعاقِدَ الرَحلِ <\|bsep\|> عَجلى الرَواحِ كَأَنَّما لَمَحَت <\|vsep\|> فيكُم غَديرَ الجودِ مِن قَبلي <\|bsep\|> نَغَّرتُها وَالبَدرُ مُطَّلِعٌ <\|vsep\|> حَتّى اِستَجابَ لِقائِدِ الأُفلِ <\|bsep\|> كَتَبَت سُطوراً مِن مَناسِمِها <\|vsep\|> فَوقَ الأَباطِحِ وَالسُرى يُملي <\|bsep\|> إِنّي بِها في السَيرِمُقتَرِحٌ <\|vsep\|> عَجِلاً عَلى الإِقتابِ وَالجُدلِ <\|bsep\|> إِنَّ الَّذي وَخَدَت إِلَيهِ فَتىً <\|vsep\|> يَبرا إِلى أَمَلي مِنَ البُخلِ <\|bsep\|> لا تَملِكُ العَرَصاتُ قَعدَتَهُ <\|vsep\|> وَإِنِ اِستَقَرَّ فَفي ذُرى الإِبلِ <\|bsep\|> لَم يُستَمَل بِالذُلِّ جانِبُهُ <\|vsep\|> مُذ شَدَّ قَبضَتَهُ عَلى النَصلِ <\|bsep\|> تُنبيكَ نَفحَتُهُ إِذا فَغَمَت <\|vsep\|> عَن طيبِ مَغرِسِ ذَلِكَ الأَصلِ <\|bsep\|> وَلَأَنتَ مِثلُ السَيفِ في مُضَرٍ <\|vsep\|> عاذَت بِقائِمِهِ مِنَ الذُلِّ <\|bsep\|> وَإِذا هَتَفتَ بِهِم لِنائِبَةٍ <\|vsep\|> جَذَبوا وَراءَكَ بِالقَنا الذُبلِ <\|bsep\|> لا يُسلِمونَ مَنِ اِتَّقى بِهِمُ <\|vsep\|> قَرعَ القَنا وَمَواقِعَ النَبلِ <\|bsep\|> عامي وَعامُ المَحلِ في بَلَدٍ <\|vsep\|> فَاِسحَب إِلَيَّ ذُؤابَةَ الوَبلِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29900.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
إلى الله إني للعظيم حمول	بحر الطويل	إِلى اللَهِ إِنّي لِلعَظيمِ حَمولُ <\|vsep\|> كَثيرٌ بِنَفسي وَالعَديلُ قَليلُ <\|bsep\|> وَمَن طُعمُهُ مِن سَيفِهِ كَيفَ يَتَّقي <\|vsep\|> وَمَن يَطلُبُ العَلياءَ كَيفَ يَقيلُ <\|bsep\|> يَقولونَ خالِل في البِلادِ وَإِنَّما <\|vsep\|> خَليلَيَ مَن لا يَطَّبيهِ خَليلُ <\|bsep\|> وَلَيسَ طِباعُ الناسِ وَقفاً وَرُبَّما <\|vsep\|> تَفاضَلَ فيهِم أَنفُسٌ وَعُقولُ <\|bsep\|> وَلَولا نُفوسٌ في الأَقَلِّ عَزيزَةٌ <\|vsep\|> لَغَطّى جَميعَ العالَمينَ خُمولُ <\|bsep\|> فَما تَطلُبُ الأَيّامُ مِن مُتَغَرِّبٍ <\|vsep\|> لَهُ كُلَّ يَومٍ رِحلَةٌ وَنُزولُ <\|bsep\|> رَمى مَقتَلَ الدُنيا بِسَهمِ قَناعَةٍ <\|vsep\|> فَعَزَّ لَأَن غالَ الرَميَّةَ غولُ <\|bsep\|> أَلا إِنَّما الدُنيا إِذا ما نَظَرتَها <\|vsep\|> بِقَلبِكَ أُمٌّ لِلبَنينَ ثَكولُ <\|bsep\|> وَما يُثقِلُ المَيتَ الصَعيدُ وَإِنَّما <\|vsep\|> عَلى الحَيِّ عِبءٌ لِلزَمانِ ثَقيلُ <\|bsep\|> وَتَختَلِفُ الأَيّامُ حَتّى تَرى العُلى <\|vsep\|> عَناءً وَيَغدو ما يَروقُ يَهولُ <\|bsep\|> أَقولُ لِغِرٍّ بِالمَنايا وَدونَهُ <\|vsep\|> لَهُنَّ خُيولٌ جَمَّةٌ وَحُبولُ <\|bsep\|> سَتُعطى يَدَ العاني إِذا ما دَنا لَها <\|vsep\|> بِغَيرِ وَغىً قِرنٌ أَلَدُّ صَؤولُ <\|bsep\|> فَلا تَعتَصِم بِالبُعدِ عَنها فَإِنَّها <\|vsep\|> مَسَرَّةُ نِقيٍ في العِظامِ دَمولُ <\|bsep\|> أَرى شَيبَةً في العارِضَينِ فَيَلتَوي <\|vsep\|> بِقَلبِيَ حَدّاها جَوىً وَغَليلُ <\|bsep\|> وَمِن عَجَبٍ غَضّي عَنِ الشَيبِ جازِعاً <\|vsep\|> وَكَرّي إِذا لاقى الرَعيلَ رَعيلُ <\|bsep\|> وَلي نَفَسٌ يَطغى إِذا ما رَدَدتُهُ <\|vsep\|> فَيَعرُقُني عَرقَ المُدى وَيَغولُ <\|bsep\|> وَما تَسَعُ الأَضلاعُ رَيعانَ زَفرَةٍ <\|vsep\|> يَكادُ لَها قَلبُ الجَليدِ يَزولُ <\|bsep\|> وَما ذاكَ مِن وَجدٍ خَلا أَنَّ هِمَّةً <\|vsep\|> عَنائي بِها في الواجِدينَ طَويلُ <\|bsep\|> بَكَيتُ وَكانَ الدَمعُ شَيباً مُبَيِّضاً <\|vsep\|> عِذارِيَ لا جاري الغُروبِ هَطولُ <\|bsep\|> وَشَوكَةِ ضِغنٍ ما اِنتَقَشتُ شَباتَها <\|vsep\|> ذَهاباً بِنَفسي أَن يُقالَ عَجولُ <\|bsep\|> وَإِنِّيَ إِن أُعطِ المَدى مُتَنَفَّساً <\|vsep\|> نَزَعتُ أَذاها وَالزَمانُ يُديلُ <\|bsep\|> وَما أَنا إِلّا اللَيثُ لَو تَعلَمونَهُ <\|vsep\|> وَذا الشَعَرُ البادي عَلَيَّ قَبيلُ <\|bsep\|> وَقَد عُصِبَت مِنّي اللَيالي بِساعِدٍ <\|vsep\|> تَئِنُّ الأَعادي مَرَّةً وَتُنيلُ <\|bsep\|> إِذا سَطَّرَت نَهراً وَراءَ بُيوتِها <\|vsep\|> سَطَوتُ وَما يُعدي عَلَيَّ قَبيلُ <\|bsep\|> وَزورُ المَآقي مِن جَديلٍ وَشَدقَمِ <\|vsep\|> تَبَلَّدَ عَنها شَدقَمٌ وَجَديلُ <\|bsep\|> شَقَقنا بِها قَلبَ الظَلامِ وَفَوقَها <\|vsep\|> رِجالٌ كَأَطرافِ الذَوابِلِ ميلُ <\|bsep\|> وَهَبَّت لِأَصحابي شَمالٌ لَطيفَةٌ <\|vsep\|> قَريبَةُ عَهدٍ بِالحَبيبِ بَليلُ <\|bsep\|> تَرانا إِذا أَنفاسُنا مُزِجَت بِها <\|vsep\|> نُرَنَّحُ في أَكوارِنا وَنَميلُ <\|bsep\|> وَلَم أَرَ نَشوى لِلشَمالِ عَشيَّةً <\|vsep\|> كَأَنَّ الَّذي غالَ الرُؤوسَ شَمولُ <\|bsep\|> وَبَرقٍ يُعاطينا الجَوى غَيرَ أَنَّهُ <\|vsep\|> بِهِ مِن عُيونِ الناظِرينَ نُحولُ <\|bsep\|> وَلَيلٍ مَريضَ النَجمِ مِن صِحَّةِ الدُجى <\|vsep\|> نَضَونا وَلَألاءُ النُصولِ دَليلُ <\|bsep\|> وَأَخضَرَ مَستورِ التُرابِ بِرَوضَةٍ <\|vsep\|> رَعَينا وَقَد لَبّى الرُغاءَ صَهيلُ <\|bsep\|> وَعُدنا بِها وَاللَيلُ يَنفُضُ طَلَّهُ <\|vsep\|> سِقاطَ اللَآلي وَالنَسيمُ عَليلُ <\|bsep\|> إِذا اِستَوحَشَت آذانُها مِن تَنوفَةٍ <\|vsep\|> وَحَمحَمَ وَخدٌ دائِبٌ وَذَميلُ <\|bsep\|> رَمَت بِأُناسيَّ الحِداقِ وَراعَها <\|vsep\|> أَبارِقُ يَعرِضنَ الرَدى وَهُجولُ <\|bsep\|> وَلَولا رَجاءٌ مِنكَ هَزَّ رِقابَها <\|vsep\|> لَما آبَ إِلّا ضالِعٌ وَكَليلُ <\|bsep\|> وَدونَ رِواقِ المَجدِ مِنكَ مُمَنَّعٌ <\|vsep\|> جَزيلُ المَعالي وَالعَطاءُ جَزيلُ <\|bsep\|> مَريرُ القُوى لا يَرأَمُ الضَيمُ أَنفَهُ <\|vsep\|> وَأَيدي العِدى إِلّا عَلَيهِ تَصولُ <\|bsep\|> يُنَهنَهُ بِالأَعداءِ وَهوَ مَصَمِّمٌ <\|vsep\|> وَيَزجَرُ بِالعُذّالِ وَهوَ مُنيلُ <\|bsep\|> فَتىً لا يَرى الإِحسانَ عِبئاً يَجُرُّهُ <\|vsep\|> وَلَكِنَّهُ لَولا الإِباءُ ذَلولُ <\|bsep\|> أَقَرَّ بِحَقِّ المَجدِ وَهوَ مُضَيَّعٌ <\|vsep\|> وَعَظَّمَ قَدرَ الدينِ وَهوَ ضَئيلُ <\|bsep\|> سَرى طالِباً ما يَطلُبُ الناسُ غَيرَهُ <\|vsep\|> وَما كُلُّ قِرنٍ في الرِجالِ رَجيلُ <\|bsep\|> فَما آبَ حَتّى اِستَفرَغَ المَجدُ كُلُّهُ <\|vsep\|> شَروبٌ عَلى غَيظِ العَدوِّ أَكولُ <\|bsep\|> أَيُرجى مَداهُ بَعدَما ضَحِكَت بِهِ <\|vsep\|> أَمامَ المَعالي غُرَّةٌ وَحُجولُ <\|bsep\|> أَرى كُلَّ حَيٍّ مِن فُضالاتِ سَيفِهِ <\|vsep\|> وَها هُوَذا طاغي الغِرارِ صَقيلُ <\|bsep\|> وَكَم غَمرَةٍ يَعلو المُلَجَّمَ ماؤُها <\|vsep\|> شَقَقتَ وَلَو أَنَّ الدِماءَ تَسيلُ <\|bsep\|> وَهَولٍ يَغيظُ الحاسِدينَ رَكِبتَهُ <\|vsep\|> وَحيدَ العُلى وَالهائِبونَ نُزولُ <\|bsep\|> بِطَعنَةِ مَيّاسٍ إِلى المَوتِ رُمحُهُ <\|vsep\|> يَرومُ العُلى مِن غايَةٍ فَيَطولُ <\|bsep\|> فِداكَ رِجالٌ لِلمُنى في دِيارِهِم <\|vsep\|> نَحيبٌ وَلِلظَنِّ الجَميلِ عَويلُ <\|bsep\|> فَواغِرُ عُمرَ الدَهرِ لَم يُطعِموا العُلى <\|vsep\|> أَلا قَلَّ ما يُعطي العَلاءَ بَخيلُ <\|bsep\|> أَرادوكَ بِالأَمرِ الجَليلِ وَإِنَّما <\|vsep\|> يُصادِمُ بِالأَمرِ الجَليلِ جَليلُ <\|bsep\|> أَأَلآنَ إِن أَلقَيتَ ثِنيَ زِمامِها <\|vsep\|> وَعُطَّلَ أَغراضٌ لَها وَجَديلُ <\|bsep\|> وَإِلّا لَيالٍ أَنتَ راكِبُ ظَهرِها <\|vsep\|> وَأَمرُ العُلى جَمعاً إِلَيكَ يَؤولُ <\|bsep\|> وَطاغٍ وِعاءُ الشَرِّ بَينَ ضُلوعِهِ <\|vsep\|> وَداءٌ مِنَ الغِلِّ القَديمِ دَخيلُ <\|bsep\|> رَماكَ وَبَينَ العَينِ وَالعَينِ حاجِزٌ <\|vsep\|> وَقالٌ وَراءَ الغَيبِ فيكَ وَقيلُ <\|bsep\|> فَما زِلتَ تَستَوفي مَراميهِ وَالقُوى <\|vsep\|> تُقَطَّعُ وَالإِقبالُ عَنهُ يَميلُ <\|bsep\|> إِلى أَن أَطَعتَ اللَهَ ثُمَّ رَمَيتَهُ <\|vsep\|> فَلَم تُغضِ إِلّا وَالرَمِيُّ قَتيلُ <\|bsep\|> كَذَلِكَ أَعداءُ الرِجالِ وَهَذِهِ <\|vsep\|> لِسائِرِ مَن يَطغى عَلَيكَ سَبيلُ <\|bsep\|> وَتَسمو سُموَّ النارِ عِزّاً وَهِمَّةً <\|vsep\|> وَيَهوي هُويُّ الأَرضِ وَهوَ ذَليلُ <\|bsep\|> هَنيئاً لَكَ العيدُ الجَديدُ فَإِنَّهُ <\|vsep\|> بِيُمنِكَ وَضّاحُ الجَبينِ جَميلُ <\|bsep\|> وَلا زالَتِ الأَعيادُ هَطلى رَخيَّةً <\|vsep\|> يُحَيِّيكَ مِنها زائِرٌ وَنَزيلُ <\|bsep\|> وَساقٍ عَداكَ العاصِفاتِ وَأَقبَلَت <\|vsep\|> عَلَيكَ شَمالٌ لَدنَةٌ وَقَبولُ <\|bsep\|> وَقَد تَعقُمُ الأَفهامُ عَن قَولِ قائِلٍ <\|vsep\|> فَيُوجِزُ بَعضَ القَولِ وَهوَ مُطيلُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29901.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ما ابيض من لون العوارض أفضل	بحر الكامل	ما اِبيَضَّ مِن لَونِ العَوارِضِ أَفضَلُ <\|vsep\|> وَهَوى الفَتى ذاكَ البَياضُ الأَوَّلُ <\|bsep\|> مِثلانِ ذا حَربُ المَلامِ وَذا لَهُ <\|vsep\|> سَبَبٌ يُعاوِنُ مَن يَلومُ وَيَعذُلُ <\|bsep\|> أَرنو إِلى يَقَقِ المَشيبِ فَلا أَرى <\|vsep\|> إِلّا قَواضِبَ لِلرِقابِ تُسَلَّلُ <\|bsep\|> وَاللِمَّةُ البَيضاءُ أَهوَنُ حادِثٍ <\|vsep\|> في الدَهرِ لَو أَنَّ الرَدى لا يَعجِلُ <\|bsep\|> وَلَقَد حَمَلتُ شَبابَها وَمَشيبَها <\|vsep\|> فَإِذا المَشيبُ عَلى الذَوائِبِ أَثقَلُ <\|bsep\|> إِنّي غُرِرتُ مِنَ الهَوى فَشَرِبتُهُ <\|vsep\|> لَم أَدرِ أَنَّ عَقيبَ شُربِيَ حَنظَلُ <\|bsep\|> وَعَلِمتُ أَنَّ وَرايَ أَطوَلَ سَكرَةٍ <\|vsep\|> مِمّا أُعَلُّ مِنَ الغَرامِ وَأُنهَلُ <\|bsep\|> عَجَباً لِمَن يَلقى الهَوى بِفُؤادِهِ <\|vsep\|> عَجلانَ وَهوَ مِنَ التَجَلُّدِ أَعزَلُ <\|bsep\|> إِن لا يُعَرِّض لِلذَوابِلِ قَلبَهُ <\|vsep\|> إِنَّ الطِعانَ مِنَ البَلابِلِ أَسهَلُ <\|bsep\|> الآنَ جَلَّلَني الوَقارُ رِداءَهُ <\|vsep\|> وَاِنجابَ عَن عَينَيَّ ذاكَ الغَيطَلُ <\|bsep\|> وَنَزَعتُ وَجداً كانَ يَشمَخُ كُلَّما <\|vsep\|> أَغرى المَلامُ بِهِ وَلَجَّ العُذَّلُ <\|bsep\|> أَنا مَن عَلِمتَ وَلَيسَ يُطفِىءُ سَطوَتي <\|vsep\|> غُلَواءُ مَن يَطغى إِلَيَّ وَيَجهَلُ <\|bsep\|> يُغضي العَدوُّ إِذا طَلَعتُ وَقَلبُهُ <\|vsep\|> يَغلي عَلَيهِ مِنَ الضَغائِنِ مِرجَلُ <\|bsep\|> وَيُزيغُني عَمّا أُجِنُّ مُخاتِلاً <\|vsep\|> وَالأَورَقُ العاديُّ لا يَتَزَلزَلُ <\|bsep\|> أَجلو عَلَيهِ ناجِذي وَلَوِ اِجتَلى <\|vsep\|> ما بَينَ أَضلاعي لَباتَ يُقَلقِلُ <\|bsep\|> فَعَلامَ أُزجَرُ بِالوَعيدِ وَأَجتَري <\|vsep\|> وَإِلامَ أَطلُبُ بِالدُخولِ وَأُمطَلُ <\|bsep\|> ما لي قَنِعتُ كَأَنَّ لَيسَ مُهَنَّدي <\|vsep\|> بِيَدي وَلا جَدّي النَبِيُّ المُرسَلُ <\|bsep\|> فَلَآخُذَنَّ مِنَ الزَمانِ غُلُبَّةً <\|vsep\|> حَقّي وَأَمنَعُ ما أَشاءُ وَأَبذُلُ <\|bsep\|> وَلَأَدخُلَنَّ عَلى النِساءِ خُدورَها <\|vsep\|> وَاليَومَ لَيلٌ بِالعَجاجَةِ أَليَلُ <\|bsep\|> مُتَضايِقٌ يَدعو القَريبَ ضَجاجُهُ <\|vsep\|> أَبَداً وَيَلمَعُ بِالبَعيدِ القَسطَلُ <\|bsep\|> وَعَلَيَّ أَن يَطَأَ العِراقَ وَأَهلَها <\|vsep\|> يَومٌ أَغَرُّ مِنَ الدِماءِ مُحَجَّلُ <\|bsep\|> يَومٌ تَزِلُّ بِهِ القُلوبُ مِنَ الرَدى <\|vsep\|> جَزَعاً وَأَحرى أَن تَزِلَّ الأَرجُلُ <\|bsep\|> وَعَجاجَةٍ تَلقى السَماءَ بِمِثلِها <\|vsep\|> عِظَماً كَما مَدَّ الغَمامُ المُثقَلُ <\|bsep\|> لَو شامَ موسى كَفَّهُ في لَيلِها <\|vsep\|> خَفيَ البَياضِ عَلى الَّذي يَتَأَمَّلُ <\|bsep\|> طَلَبَ العُلى وَالجَدُّ فيهِ مِنَ العُلى <\|vsep\|> وَإِلى المَرامِ نَأى وَطالَ تَغَلغُلُ <\|bsep\|> فَاِعزِم فَلَيسَ عَلَيكَ إِلّا عَزمَةٌ <\|vsep\|> وَالعَجزُ عُنوانٌ لِمَن يَتَوَكَّلُ <\|bsep\|> أَو حَمِّلِ اللَومَ القَضاءَ فَإِنَّهُ <\|vsep\|> عَودٌ لِأَثقالِ المَلامِ مُذَلَّلُ <\|bsep\|> وَيُجيرُ مِن عَوراءِ هَمِّكَ سابِحٌ <\|vsep\|> أَو صارِمٌ أَو ذابِلٌ أَو مِقوَلُ <\|bsep\|> لا تُحدِثَن طَمَعاً وَجَدُّكَ مُدبِرٌ <\|vsep\|> وَاِطلُب مَدى الدُنيا وَجَدُّكَ مُقبِلُ <\|bsep\|> وَاِعقِل رَجاءَكَ بِالحُسَينِ فَإِنَّهُ <\|vsep\|> حَرَمٌ يُذِمُّ مِنَ الزَمانِ وَمَعقِلُ <\|bsep\|> جَذلانَ تَقطُرُ نِعمَةً أَيّامُهُ <\|vsep\|> لِلطالِبينَ فَراغِبٌ وَمُؤَمِّلُ <\|bsep\|> ماضي المَقالِ يَكادُ مِن تَطبيقِهِ <\|vsep\|> يَومَ الجِدالِ يَئِنُّ مِنهُ المَفصِلُ <\|bsep\|> غَيرِ المُعاجِلِ بِالعِقابِ إِذا هَفا <\|vsep\|> جُرمٌ وَيَسبُقُ بِالعَطاءِ وَيَعجَلُ <\|bsep\|> ضِرغامِ هَيجاءٍ كَفاهُ بِأَنَّهُ <\|vsep\|> عِندَ القَواضِبِ وَالقَنا بي مُشبِلُ <\|bsep\|> نَستَعطِفُ الأَمرَ المُوَلّي بِاِسمِهِ <\|vsep\|> فَيَعودُ أَو نَدعو العَلاءَ فَيُقبِلُ <\|bsep\|> وَلَرُبَّ يَومٍ قَد مَلَأتَ فُروجَهُ <\|vsep\|> خَيلاً تَدَرَّعُ بِالغُبارِ وَتُرقِلُ <\|bsep\|> وَفَوارِساً يَتَزاحَمونَ عَلى الرَدى <\|vsep\|> نَهلاً وَقَد عَزَّ البَرودُ السَلسَلُ <\|bsep\|> مِن كُلِّ أَروَعَ ماجِدٍ في كَفِّهِ <\|vsep\|> قَلَقٌ هَتوفٌ بِالمَنونِ وَمَعوِلُ <\|bsep\|> ضَرباً كَأَشداقِ الهِجانِ رَواغِياً <\|vsep\|> وَوَغىً كَما اِضطَرَمَ الأَباءُ المُشعَلُ <\|bsep\|> وَعُيونَ طَعنٍ كَالعُيونِ يَمُدُّها <\|vsep\|> ماءٌ مَذانِبُهُ العُروقُ الذُبَّلُ <\|bsep\|> مِن كُلِّ شَوهاءَ الضُلوعِ مُثيرُها <\|vsep\|> مُتَعَوِّذٌ وَالناظِرُ المُتَأَمِّلُ <\|bsep\|> شَهّاقَةٍ تَدِقُ النَجيعَ وَتَنطَوي <\|vsep\|> فيها المَسائِلُ أَو تَضَلُّ الأُنمُلُ <\|bsep\|> يَنزو لَها عَلَقٌ تُمُطِّقَ خَلفَهُ <\|vsep\|> أَو عانِدٌ يَلقى النَواظِرَ شَلشَلُ <\|bsep\|> وَلَدَيكَ إِن طَمَحَ العَدوُّ صَوارِمٌ <\|vsep\|> تُدمى عَرانينَ العِدا وَتُذَلِّلُ <\|bsep\|> كَالنارِ ما يَسأَلنَ غَيرَ ضَريبَةٍ <\|vsep\|> وَالسَيفُ أَعلى مَن يَجودُ وَيُسأَلُ <\|bsep\|> يُستَبهَمُ الأَمرُ الفَظيعُ فَلا تَرى <\|vsep\|> إِلّا القَواضِبَ مَطلَعاً يُتَقَبَّلُ <\|bsep\|> ما بَينَ مَن يَخشى المَنيَّةَ وَالَّذي <\|vsep\|> يَصلى بِها في العُمرِ إِلّا مَنزِلُ <\|bsep\|> لا تَنظُرِ الباغي لِقُربى وَاِرمِهِ <\|vsep\|> بِالذُلِّ وَاِقطَع ما عَلَيهِ يُعَوِّلُ <\|bsep\|> هَذا الأَمينُ أَدالَ مِنهُ شَقيقُهُ <\|vsep\|> وَمَضى عَقيراً بِاِبنِهِ المُتَوَكِّلُ <\|bsep\|> وَالعَفوُ مَكرُمَةٌ فَإِن أَغرى بِها <\|vsep\|> مُتَغافِلٌ قالَ الرِجالُ مُغَفَّلُ <\|bsep\|> وَلَقَد حَضَرتُ وَأَنتَ غائِبُ نَكبَةٍ <\|vsep\|> فَخَلاكَ ما قالَ العِدا وَتَقَوَّلوا <\|bsep\|> لا يَغرُرَنَّكَ أَنَّهُم بِسِهامِهِم <\|vsep\|> أَشوَوا وَما بَلَغوا مَدى ما أَمَّلوا <\|bsep\|> هَيهاتَ لَم يَرمِ العَدوُّ بِسَهمِهِ <\|vsep\|> وَإِنِ اِنزَوى إِلّا لَيَدمى المَقتَلُ <\|bsep\|> وَأَنا المُضارِبُ عَن عُلاكَ بِمِقوَلٍ <\|vsep\|> ماضي الغِرارِ وَلا الجُرازُ المِصقَلُ <\|bsep\|> يُدمي الجَوارِحَ وَهوَ ساكِنُ غِمدِهِ <\|vsep\|> وَلَقَلَّما يَمضي بِغِمدٍ مُنصُلُ <\|bsep\|> هَيهاتَ يَلحَقُ بِالصَميمِ مُدَرَّعٌ <\|vsep\|> أَبَداً وَيُزري بِالبِحارِ الجَدوَلُ <\|bsep\|> ما صارِمٌ كَدِرُ الذُبابِ كَصارِمٍ <\|vsep\|> خَلَعَ الجَلاءَ عَلى ظُباهُ الصَيقَلُ <\|bsep\|> وَسَماؤُنا الظَلماءُ يَكتُمُ شَخصَها <\|vsep\|> أَنّى أَضاءَ العارِضُ المُتَهَلِّلُ <\|bsep\|> لَيسَ التَفَرُّدُ بِالعَلاءِ طَماعَةً <\|vsep\|> إِنَّ العُلى دَرَجٌ لِمَن يَتَوَقَّلُ <\|bsep\|> نَظمٌ وَنَثرٌ قَد طَمَحتُ إِلَيهِما <\|vsep\|> صُعُداً وَيَعنو لِلأَخيرِ الأَوَّلُ <\|bsep\|> وَحَديثُ فَضلي ضارِبٌ بِعُروقِهِ <\|vsep\|> في الأَرضِ يَنقُلُهُ المَطيُّ البُزَّلُ <\|bsep\|> لَولاكَ ما سَمَحَت بِقَولٍ هِمَّتي <\|vsep\|> قَدري أَجَلُّ مِنَ القَريضِ وَأَفضَلُ <\|bsep\|> هَذا وَفي بَعضِ الَّذي اِمتَلَأَت بِهِ <\|vsep\|> عَنّي البِلادُ لَقائِلٌ مِتَعَلِّلُ <\|bsep\|> لَمّا نَظَرتُ إِلى عُلاكَ غَريبَةٍ <\|vsep\|> وَمُضَيَّعٌ راعي المَناقِبِ مُهمَلُ <\|bsep\|> أَحرَزتُها مُتَوَغِّلاً غاياتِها <\|vsep\|> وَالمَجدُ مَلءُ يَدِ الَّذي يَتَوَغَّلُ <\|bsep\|> في سيرَةٍ غَرّاءَ تُستَضوى بِها ال <\|vsep\|> دُنيا وَيَلبَسُها الزَمانُ الأَطوَلُ <\|bsep\|> مُلِئَت بِفَضلِكَ فَالوَليُّ مُكَثِّرٌ <\|vsep\|> ما شاعَ عَنها وَالعَدوُّ مُقَلِّلُ <\|bsep\|> يَفتَنُّ فيها القائِلونَ كَأَنَّما <\|vsep\|> طَلَعَت كَما طَلَعَ الكِتابُ المُنزَلُ <\|bsep\|> هَنَّأتُ جَدَّكَ بِالتَحَلُّقِ في العُلى <\|vsep\|> وَلَأَنتَ نِعمَ المُقبِلُ المُتَقَبَّلُ <\|bsep\|> وَطَرَحتُ تَهنِئَةً بِأَيّامٍ أَرى <\|vsep\|> فيها سَواءً مَن يَقِلُّ وَيَنبُلُ <\|bsep\|> وَأَرى لِحاظَ الحاسِدينَ مُريبَةً <\|vsep\|> وَالغَيظُ بَينَ ضُلوعِهِم يَتَغَلغَلُ <\|bsep\|> ما لِلزَمانِ يَعُقُّني بِعِصابَةٍ <\|vsep\|> تَجفو عَلَيَّ مَعَ الزَمانِ وَتَثقُلُ <\|bsep\|> يَذوي عَلى قَدَمِ اللَيالي عَهدُها <\|vsep\|> مِثلَ الأَديمِ عَلى التَقادُمِ يَنغَلُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29902.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ردي يا جيادي وأذني برحيل	بحر الطويل	رِدي يا جِيادي وَأذَني بِرَحيلِ <\|vsep\|> سَتَرعَينَ أَرضَ الحَيِّ بَعدَ قَليلِ <\|bsep\|> أَلا إِنَّ في قَلبي إِلى المَجدِ طَربَةً <\|vsep\|> وَعِندَ القَنا يَوماً شِفاءُ غَليلي <\|bsep\|> إِذا ما اِتَّخَذتُ اللَيلَ دِرعاً حَصينَةً <\|vsep\|> فَأَهوِن بِخَطبٍ لِلزَمانِ جَليلِ <\|bsep\|> عَلَيَّ دِماءُ البُدنِ إِن لَم أُثِر بِها <\|vsep\|> رَعيلاً يَشُقُّ الأَرضَ بَعدَ رَعيلِ <\|bsep\|> فَآخُذَ حَقّي أَو يَثورَ غُبارُها <\|vsep\|> مِنَ القاعِ عَن أَرضٍ بِشَرِّ مَقيلِ <\|bsep\|> وَما حاجَتي إِلّا المَعالي وَقَلَّما <\|vsep\|> يَضيعُ رَجائي وَالطِعانُ رَسولي <\|bsep\|> وَإِنّي لَتُرّاكِ البِلادِ إِذا نَبَت <\|vsep\|> عَلَيَّ وَما ذو نَجدَةٍ بِذَليلِ <\|bsep\|> وَإِنّي مُعيرٌ ساعِدي مَن أَرادَهُ <\|vsep\|> بِأَبيضَ طاغي الشَفرَتَينِ صَقيلِ <\|bsep\|> إِلى المَجدِ دونَ الرَبعِ رَمَّت عَزائِمي <\|vsep\|> وَبِالعِزِّ دونَ الغيدِ بانَ نُحولي <\|bsep\|> أَسومُ الهَوى نَفساً عَزوفاً عَنِ الهَوى <\|vsep\|> وَقَلباً لِضَيمِ الحُبِّ غَيرَ قَبولِ <\|bsep\|> وَأَمنَعُ وُدّي الناسَ إِلّا أَقَلَّهُ <\|vsep\|> لَآمَنَ مِن طاغٍ عَلَيَّ صَؤولُ <\|bsep\|> وَأَعدُوَ مِن عَقلي خَبيئاً أَصونُهُ <\|vsep\|> وَأَفدي كَثيري مِنهُمُ بِقَليلِ <\|bsep\|> وَأَحطِمَ سِرّي في الضُلوعِ مَخافَةً <\|vsep\|> أَلَم يَأنِ يَوماً أَن أُذيعَ دَخيلي <\|bsep\|> نَديمي عَلى شُربِ الهُمومِ مُهَنَّدٌ <\|vsep\|> إِذا شاءَ أَصغى الهَمَّ دونَ مَقيلي <\|bsep\|> وَإِنِّيَ آبى أَن أَذُلَّ وَفي يَدي <\|vsep\|> عِناني وَلَم يُقطَع عَلَيَّ سَبيلي <\|bsep\|> وَكُلُّ دَمٍ عِندي إِذا ما حَمَلتُهُ <\|vsep\|> وَإِن أَثقَلَ الأَقوامَ غَيرُ ثَقيلِ <\|bsep\|> وَإِنَّ طَريقي بِالمَناسِمِ فاضِحي <\|vsep\|> إِذا لَم تَسِر فيهِ الصَبا بِذُيولِ <\|bsep\|> وَكَم مِن حَبيبٍ قَد سَقاني قَراقَهُ <\|vsep\|> وَغالَطتُ عَنهُ القَلبَ غَيرَ مَلولِ <\|bsep\|> وَقَد نَمنَمَ الوَسميُّ بَيني وَبَينَهُ <\|vsep\|> وَوالى بِمُغبَرِّ الرَبابِ هَطولِ <\|bsep\|> وَإِنَّ طِرادَ النَفسِ عَمّا تَرومُهُ <\|vsep\|> أَشَدُّ عَناءً مِن طِرادِ قَتيلِ <\|bsep\|> يُرَجّي عُداتي كُلَّ يَومٍ وَيُتَّقى <\|vsep\|> شَذاتي وَبَعضي في الجِدالِ لَقيلي <\|bsep\|> يَقَرُّ بِعَيني أَن أَروحَ مُحَسَّداً <\|vsep\|> فَما حَسَدَ الحُسّادُ غَيرَ نَبيلِ <\|bsep\|> وَما صافَحَت يَوماً يَدي يَدَ غادِرٍ <\|vsep\|> وَلا ضاقَ خُلقي عَن مُقامِ نَزيلِ <\|bsep\|> وَأَوَّلُ لُؤمِ المَرءِ لُؤمُ أُصولِهِ <\|vsep\|> وَأَوَّلُ غَدرِ المَرءِ غَدرُ خَليلِ <\|bsep\|> عَذولِيَ مَن أَوطا قَرا العَجزِ مَركَباً <\|vsep\|> وَلَكِنَّ ظَهرَ العَزمِ غَيرُ ذَلولِ <\|bsep\|> نَسيمٌ مِنَ الدُنيا يَطيبُ لِناشِقٍ <\|vsep\|> وَأَيُّ أُوامٍ بَعدَهُ وَغَليلِ <\|bsep\|> تَفيءُ اللَيالي فَيئَةَ الظِلِّ لِلفَتى <\|vsep\|> بِنُعمى وَما إِنعامُها بِجَزيلِ <\|bsep\|> تَداعَت لِيَ الأَيّامُ حَتّى رَمَينَني <\|vsep\|> بِما كُنتُ أَخشى مِن لِقاءِ بَخيلِ <\|bsep\|> وَلا بُدَّ لي أَن أَغسِلَ العارَ بَعدَهُ <\|vsep\|> وَيا رُبَّ عارٍ دامَ غَيرَ غَسيلِ <\|bsep\|> يَظُنُّ الفَتى أَنَّ التَطاوُلَ دائِمٌ <\|vsep\|> وَكُلَّ صُعودٍ مُعقَبٌ بِنُزولِ <\|bsep\|> أَأَرجو ذُبابَ السَيفِ ثُمَّ أَخافُهُ <\|vsep\|> وَأَرضى بِسُخطِ المَجدِ قَولَ عَذولِ <\|bsep\|> وَبِالضَربِ ما نالَ اِبنُ موسى مُرادَهُ <\|vsep\|> وَحَلَّ ذُرى العَلياءِ أَيَّ حُلولِ <\|bsep\|> فَتىً سَوَّمَ الآراءَ مُبرَمَةَ القُوى <\|vsep\|> وَلا رَأيَ إِلّا الرَأيُ غَيرَ سَحيلِ <\|bsep\|> تَعَلَّمَ مِن آبائِهِ وَثَباتِهِم <\|vsep\|> عَلى المَجدِ مِن عَليا قَناً وَنُصولِ <\|bsep\|> وَما ضَرَّهُ لَو كانَ كُلُّ قَبيلَةٍ <\|vsep\|> تُطالِبُهُ يَومَ الوَغى بِدُخولِ <\|bsep\|> وَقَد عَلِمَ الأَعداءُ أَن لا يَرُدَّهُم <\|vsep\|> بِغَيرِ زَفيرٍ خانِقٍ وَعَويلِ <\|bsep\|> إِذا طَرَقَ الخَطبُ البَهيمُ عِيالَهُ <\|vsep\|> وَقَد مالَ عُنقُ الرَأيِ كُلَّ مَميلِ <\|bsep\|> عَزيمَةُ لاوٍ مُستَبِدٍّ بِرَأيِهِ <\|vsep\|> وَعَقلُ اِمرِىءٍ لَم يَستَعِن بِعُقولِ <\|bsep\|> جَرورٌ عَلى مَرِّ الخَدائِعِ ذَيلَهُ <\|vsep\|> وَأَعظَمُ ما يُعطي بِغَيرِ سُؤولِ <\|bsep\|> وَيا رُبَّ طاغٍ مِن أَعاديهِ طامِحٍ <\|vsep\|> أَذالَ اللَيالي مِنهُ أَيَّ مُذيلِ <\|bsep\|> أَطالَ عِنانَ الأَمنِ حَتّى أَظَلَّهُ <\|vsep\|> بِأَغبَرَ طامٍ مِن قَناً وَخُيولِ <\|bsep\|> وَكَم رَحِمٍ أَطَّت بِهِ وَهوَ مُغضَبٌ <\|vsep\|> فَعادَ إِلى الإِحسانِ غَيرَ مَطولِ <\|bsep\|> إِذا بَعُدَ الأَعداءُ عَن سَطَواتِهِ <\|vsep\|> فَلا يَأمَنوا مِن بالِغٍ وَوَصولِ <\|bsep\|> كَأَنّي بِها بَزلاءَ قَد صَبَّحَتهُمُ <\|vsep\|> سَميطَ الذُنابى غَيرَ ذاتِ حُجولِ <\|bsep\|> مُذَكَّرَةٍ لا تَصدِمُ القَومَ صَدمَةً <\|vsep\|> فَتُقلِعَ إِلّا عَن دَمٍ وَقَتيلِ <\|bsep\|> نَذارِ لَكُم مِن كَيدِهِ إِنَّ قَلبَهُ <\|vsep\|> ضَمومٌ عَلى الأَسرارِ غَيرُ مُذيلِ <\|bsep\|> وَرَجراجَةٍ تَلتَفُّ أَيدي جِيادِها <\|vsep\|> وَأَيُّ ضَجاجٍ مِن وَغىً وَصَهيلِ <\|bsep\|> وَجُردٍ تَمَطّى في الأَعِنَّةِ شُزَّبِ <\|vsep\|> كَأَنَّ حَواميها رِقابُ وُعولِ <\|bsep\|> ضَوامِرَ مِن طولِ الوَجيفِ كَأَنَّها <\|vsep\|> ذَوائِبُ نَبتٍ طامَنَت لِذُبولِ <\|bsep\|> تَدافَعنَ في شَعواءَ لا الطَودُ عِندَها <\|vsep\|> بِعالٍ وَلا جُلدُ الرُبى بِحَمولِ <\|bsep\|> رَعَينَ بِها شولَ الرِماحِ كَأَنَّها <\|vsep\|> غَداةَ الوَغى في بارِضٍ وَجَليلِ <\|bsep\|> وَكَم خاضَ تَأمورَ الظَلامِ بِفِتيَةٍ <\|vsep\|> يَرَونَ وُعورَ اللَيلِ مِثلَ سُهولِ <\|bsep\|> تَنوشُ أَنابيبُ الرِماحِ وَراءَهُم <\|vsep\|> كَأُسدٍ تُماشيها جَوانِبُ غيلِ <\|bsep\|> سُيوفُ إِباءٍ في أَكُفٍّ أَبيَّةٍ <\|vsep\|> وَكُلُّ طَويلٍ في يَمينِ طَويلِ <\|bsep\|> تُغامِرُ بِالآراءِ قَبلَ جُيوشِهِ <\|vsep\|> وَبيضُ الظُبى بيضٌ بِغَيرِ فُلولِ <\|bsep\|> فَإِن غَنِمَ الجَيشُ المُغيرُ وَراءَهُ <\|vsep\|> فَما غُنمُهُ في الحَربِ غَيرَ غُلولِ <\|bsep\|> لَكَ اللَهُ هَذا العيدُ يَحدو طَليعَةً <\|vsep\|> كَغائِبِ عِزٍّ مُؤذِنٍ بِقُفولِ <\|bsep\|> وَلَو لَم يَكُن في عيدِنا غَيرَ أَنَّهُ <\|vsep\|> دَليلٌ عَلى السَراءِ أَيُّ دَليلِ <\|bsep\|> وَما زاحَمَ الأَيّامَ إِلّا تَطَلُّعاً <\|vsep\|> إِلَيكَ بِيَومٍ في العُيونِ جَميلِ <\|bsep\|> وَمَدَّ سَماءً مِن عَلائِكَ مِلؤُها <\|vsep\|> نُجومٌ مِنَ الإِقبالِ غَيرُ أُفولِ <\|bsep\|> فَنَل ما أَنالَ الدَهرُ سَعداً وَغِبطَةً <\|vsep\|> فَرُبَّ زَمانٍ حَلَّ غَيرِ مُنيلِ <\|bsep\|> بَقيتَ اللَيالي ما سَلَبنَ وَهَل فَتىً <\|vsep\|> يُطالِبُ أَمراً إِن مَضى بِكَفيلِ <\|bsep\|> بَقيتَ وَأَفنَيتَ الأَعادي فَإِنَّهُ <\|vsep\|> شِفاءُ جَوىً بَينَ الضُلوعِ دَخيلِ <\|bsep\|> وَهَوَّنَ تَقديمَ العَدوِّ بِغُصَّةٍ <\|vsep\|> وُلوجُ الرَدى في أُسرَتي وَقَبيلي <\|bsep\|> وَلي في عَدوّي إِن مَشى المَوتُ نَحوَهُ <\|vsep\|> عَزاءٌ إِذا أَودى الرَدى بِخَليلِ <\|bsep\|> عَلى أَنَّهُ ما أَخطَأَتني مَنيَّةٌ <\|vsep\|> إِذا هِيَ غالَت مَن أَوَدُّ بُغولِ <\|bsep\|> وَلي غَرَضٌ أَن لا تَزالَ قَصيدَةٌ <\|vsep\|> تُجَمجِمُ يَوماً عَن مُنايَ وَسولي <\|bsep\|> كَلامٌ كَنَظمِ الدُرِّ غَيرُ مُناهَبٍ <\|vsep\|> وَقَولٌ كَصَدرِ العَضبِ غَيرُ مَقولِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29903.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ذكرت على بعدها من منالي	بحر المتقارب	ذَكَرتُ عَلى بُعدِها مِن مَنالي <\|vsep\|> مَنازِلَ بَينَ قَباً وَالمَطالِ <\|bsep\|> وَمَبنى قِبابِ بَني عامِرٍ <\|vsep\|> عَلى الغَورِ أَطنابُهُنَّ العَوالي <\|bsep\|> عَقائِلُ عَلَّمَهُنَّ العَفا <\|vsep\|> فُ وَصلَ المَطالِ وَمَطلَ الوِصالِ <\|bsep\|> مَرابِعُ يَشكو بِهِنَّ الجِراحَ <\|vsep\|> أُسودُ الشَرى مِن ظِباءِ الرِمالِ <\|bsep\|> مَضاحِكُهُنَّ عُقودُ العُقودِ <\|vsep\|> وَأَجيادُهُنَّ لَآلي اللَآلي <\|bsep\|> أَبَعدَ الأَسى عادَ عيدُ الغَرامِ <\|vsep\|> وَقَرفٌ مِنَ الشَوقِ بَعدَ اِندِمالِ <\|bsep\|> هَوى بَينَ مُقتَصِّ إِثرِ الغَزا <\|vsep\|> لِ وَلّى وَمُنتَصِّ جيدِ الغَزالِ <\|bsep\|> وَما طَلَبُ البَذلِ مِن باخِلٍ <\|vsep\|> بِمَيسورِهِ غَيرُ داءِ عُضالِ <\|bsep\|> وَما زالَ يَلوي دُيونَ الهَوى <\|vsep\|> وَيُؤيِسُنا مِن قَليلِ النَوالِ <\|bsep\|> إِلى أَن قَنِعنا بِزَورِ المَزا <\|vsep\|> رِ بَعدَ النَوى وَخَيالِ الخَيالِ <\|bsep\|> إِلَيكَ فَقَد قَلَصَت شِرَّتي <\|vsep\|> بُعيدَ البَياضِ قُلوصَ الظِلالِ <\|bsep\|> وَبُدِّلتُ مِمّا يَروقُ الحِسا <\|vsep\|> نَ مِن مَنظَرٍ ما يَروعُ العَوالي <\|bsep\|> سَوادٌ يُعَجِّلُ زَورَ البَياضِ <\|vsep\|> عُلوقَ الضِرامِ بِرَأسِ الذُبالِ <\|bsep\|> وَمَرَّ عَلى الرَأسِ مَرَّ الغَمامِ <\|vsep\|> قَليلَ المُقامِ سَريعَ الزِيالِ <\|bsep\|> فَلَيسَ الصِبا اليَومَ مِن أُربَتي <\|vsep\|> وَلا ذَلِكَ البالُ يا عَزَّ بالي <\|bsep\|> حَلَفتُ بِهِنَّ دَوامي الفِجاجِ <\|vsep\|> إِلى الخَوفِ يَطلُبنَهُ مِن أُلالِ <\|bsep\|> خِماصاً تُساوِكُ بِالمُجرِمينَ <\|vsep\|> بِعُقلِ الوَجا وَقُيودِ الكَلالِ <\|bsep\|> يُماطِلنَ بِالوَخدِ عِندَ الجِذابِ <\|vsep\|> كَأَنَّ الزَمامَ مَكانَ العِقالِ <\|bsep\|> أُطِرنَ مِنَ الأَينِ حَتّى بُري <\|vsep\|> نَ أَطرَ القِسيِّ وَبَريَ النِبالِ <\|bsep\|> لَقَد رَبَّنا مِن غِياثِ الأَنامِ <\|vsep\|> مُقيمُ الصَغا وَدَليلُ الضَلالِ <\|bsep\|> حَمولٌ نَهوضٌ بِأَعبائِها <\|vsep\|> إِذا البُزلُ جَرجَرنَ تَحتَ الرِحالِ <\|bsep\|> فَتىً في النَدى أَخرَقُ الراحَتَينِ <\|vsep\|> صَناعُهُما في بِناءِ المَعالي <\|bsep\|> إِذا ما عَلِقتَ بِهِ في الخُطوبِ <\|vsep\|> زَحَمتَ بِكَلكَلِ عَودٍ جُلالِ <\|bsep\|> عَرَفنا بِكَ اليَومَ عَليا أَبي <\|vsep\|> كَ وَالفَحلُ تَعرِفُهُ بِالسِخالِ <\|bsep\|> هُوَ الغَيثُ أَقلَعَ مُستَخلِفاً <\|vsep\|> عَلَينا وَقيعَةَ ماءٍ زُلالِ <\|bsep\|> لَئِن كُنتَ تاليهِ في ذا الجَلالِ <\|vsep\|> فَإِنَّكَ قُدّامَهُ في الكَمالِ <\|bsep\|> وَلَولا الحَياءُ لَجاوَرتَهُ <\|vsep\|> وَرُبَّ أَخيرٍ أَمامَ الأَوالي <\|bsep\|> مُقيمٌ بِحَيٍّ عَلى فارِسٍ <\|vsep\|> رِقاقِ البُرودِ رِقاقِ النِعالِ <\|bsep\|> أَبَوا أَن يُخِلّوا بِنارِ القِرى <\|vsep\|> وَلَو وَقَدوا نارَهُم بِالعَوالي <\|bsep\|> يَدُلُّ الضُيوفَ عَلى دارِهِم <\|vsep\|> سَنا المَجدِ أَو طيبُ عَرفِ الخِلالِ <\|bsep\|> بِنارِ المَقاري وَنَقعِ الغُبارِ <\|vsep\|> تَشابَهُ أَيّامُهُم وَاللَيالي <\|bsep\|> لَقَد نَطَحَ الجَدُّ أَعداءَهُم <\|vsep\|> بِرَأسٍ جَموحٍ وَرَوقٍ طُوالِ <\|bsep\|> لَهُم صَفَحاتٌ كَبيضِ الصَفيحِ <\|vsep\|> حَلاهُنَّ عَن جَوهَرِ المَجدِ حالِ <\|bsep\|> وَأَيدٍ سِجاحٍ كِرامٍ مَعاً <\|vsep\|> بِمَجدٍ مَصونٍ وَمالٍ مُذالِ <\|bsep\|> إِذا اِفتَخَروا ضَعضَعوا الفاخِري <\|vsep\|> نَ خَطمَ القُرومِ رِقابَ الإِفالِ <\|bsep\|> وَجاؤوا بِأَصلٍ مِنَ الدَيلَمينَ <\|vsep\|> أَرسى عُلىً مِن أُصولِ الجِبالِ <\|bsep\|> أَقولُ لِساعٍ عَلى إِثرِهِم <\|vsep\|> يُطالِبُ شَأواً بَعيدَ المَنالِ <\|bsep\|> حَذارِ فَإِنَّ عَلى الجَلهَتَينِ <\|vsep\|> هَموسَ الدُجى مُرصِداً لِلرِعالِ <\|bsep\|> لَهُ هامَةٌ كَرَحى الطاحِناتِ <\|vsep\|> تَدورُ عَلى لُبدَةٍ كَالثِفالِ <\|bsep\|> يَنوءُ تَحامُلَ ذي رَيثَةٍ <\|vsep\|> وَيَقعُدُ إِقعاءَ غَرثانَ صالِ <\|bsep\|> وَما زالَ ساعِدُهُ وَاللَبانُ <\|vsep\|> عَلى جَزَرٍ مِن لُحومِ الرِجالِ <\|bsep\|> كَسوبٌ إِذا ما اِكتَفى بِالقَني <\|vsep\|> صِ لَم يَدَّخِر مَطعَماً لِلعِيالِ <\|bsep\|> أَلَم يَنهَكُم رَشُّ شُؤبوبِهِ <\|vsep\|> بِوابِلِ ذي بَرَدٍ وَاِنسِجالِ <\|bsep\|> وَيَحمِكُمُ عَن وُرودِ الحِمامِ <\|vsep\|> تَخَمُّطُ قَرمٍ قَديمِ الصِيالِ <\|bsep\|> وَقَودُ الجِيادِ عَلى أَنَّها <\|vsep\|> تَصاهَلُ تَحتَ القُنيِّ الطِوالِ <\|bsep\|> تُوَقَّعُ يَومَ الوَغى بِالنَجيعِ <\|vsep\|> وَتُنعَلُ بَينَ الفَنا بِالقِلالِ <\|bsep\|> سَبَقنَ العَجاجَةَ يَحمِلنَها <\|vsep\|> أَراقِمُ لامِظَةٌ لِلنِزالِ <\|bsep\|> عَلَيهِنَّ كُلُّ اِبنِ أُمِّ الطِعانِ <\|vsep\|> رَبِيِّ القَنا أَو رَبيبِ النِصالِ <\|bsep\|> إِذا ريعَ شَمَّرَ لِلمُحفِظاتِ <\|vsep\|> وَجَرَّ ذُيولَ الحَديدِ المُذالِ <\|bsep\|> نَضَحنَ مِنَ الشَدِّ نَضحَ المَزادِ <\|vsep\|> ثُمَّ اِنطَلَقنَ اِنطِلاقَ العَزالي <\|bsep\|> يُخَلنَ إِذا بَلَهُنَّ الجَميمُ <\|vsep\|> عِقبانَ يَومِ نَدىً أَو ظِلالِ <\|bsep\|> تَرى كُلَّ مُشتَرِفٍ لِلعَوارِ <\|vsep\|> ضَليعَ الأَضالِعِ سامي القَذالِ <\|bsep\|> يَفوتُ مُقَلَّدُهُ وَالعِذا <\|vsep\|> رُ مَرمى يَدِ الشَيظَميِّ الطُوالِ <\|bsep\|> كَأَنَّ الطَريدَ إِلى ظُلَّةٍ <\|vsep\|> يَمُدُّ بِعَلوٍ لِفاتَ الجِبالِ <\|bsep\|> يَنالُ المَدى قَبلَ رَشحِ العِذارِ <\|vsep\|> وَما سَوطُ فارِسِهِ غَيرَ هالِ <\|bsep\|> إِذا حَرَّكَتهُ عُروقُ السِياقِ <\|vsep\|> بَينَ الحِضارِ وَبَينَ الثِقالِ <\|bsep\|> مَضى يَثِبُ الدَوَّ وَثبَ التَمامِ <\|vsep\|> وَيَنضو المَقاديمَ نَضوَ التَوالي <\|bsep\|> مَدَدتُم بِباعِيَ بَعدَ القُصورِ <\|vsep\|> وَأَلحَقتُمُ عَطَلي بِالحَوالي <\|bsep\|> وَأَطلَعتُمونِيَ فَوقَ الرَجاءِ <\|vsep\|> بَعيداً وَفَوقَ مَنالِ اللَيالي <\|bsep\|> وَأَطلَقتُمُ الحَدَّ مِن مَضرَبي <\|vsep\|> وَحادَثتُمُ قائِمي بِالصِقالِ <\|bsep\|> وَأَحذَيتُمُ قَدَمي حَذوَةً <\|vsep\|> مِنَ المَجدِ غَيرَ جَذيمِ القِبالِ <\|bsep\|> رَمى اللَهُ دَولَتَكُم بِالثَباتِ <\|vsep\|> إِذا ما رَمى غَيرَها بِالزَوالِ <\|bsep\|> وَأَسحَبَكُم صافِناتِ العَلاءِ <\|vsep\|> جَرَّ الشَموسِ طِراقَ الجِلالِ <\|bsep\|> جَرَيتُم عَلى الدَهرِ جَريَ الثَقافِ <\|vsep\|> رَأبَ اللَثى وَقِيامَ المُمالِ <\|bsep\|> زَمانُ عُلىً كَزَمامِ الشَبابِ <\|vsep\|> غَضُّ الجَنى أَو زَمانِ الوِصالِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29904.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أهلا بهن على التنويل والبخل	بحر البسيط	أَهلاً بِهِنَّ عَلى التَنويلِ وَالبَخَلِ <\|vsep\|> وَقَرَّبَتهُنَّ أَيدي الخَيلِ وَالإِبِلِ <\|bsep\|> القاتِلاتُ بِلا عَقلٍ وَلا قَوَدٍ <\|vsep\|> وَالماطِلاتُ بِلا عُذرٍ وَلا عِلَلِ <\|bsep\|> كانَ اللِقاءُ إِساءاتٍ بِذي سَلَمٍ <\|vsep\|> إِلى القُلوبِ وَإِحساناً إِلى المُقَلِ <\|bsep\|> كَأَنَّما عاذِلاتُ الصَبِّ بَعدَهُمُ <\|vsep\|> يَفتِلنَ عُقلاً لَشُرّادٍ مِنَ النُزُلِ <\|bsep\|> يَرِمنَ في السارِحِ المَرعيِّ مَحبَسُهُ <\|vsep\|> وَهَمُّهُ اليَومَ أَن يَغدو مَعَ الهَمَلِ <\|bsep\|> رَمَينَ مِنهُ وَهادي الشَوقِ يَحفِزُهُ <\|vsep\|> بِقاطِعٍ رَبَقَ الأَقيادِ وَالعُقُلِ <\|bsep\|> يَطلُبنَ بُرئي بِأَمرٍ زادَ في سَقَمي <\|vsep\|> إِنَّ الأُساةَ لَأَعوانٌ مَعَ العِلَلِ <\|bsep\|> حاوَلنَ شَغلَ فُؤادي مِن عَلاقَتِهِ <\|vsep\|> بِالعَقلِ وَالقَلبُ عِندَ البيضِ في شَغَلِ <\|bsep\|> إِنَّ الرَبائِبَ مِن غِزلانِ أَسنِمَةٍ <\|vsep\|> أَعلَقنَ ذا الشَيبَ أَعلاقاً مِنَ الغَزَلِ <\|bsep\|> مِن كُلِّ ريمِ هَوىً أَلحاظُ مُقلَتِهِ <\|vsep\|> يُمسينَ لِلعُذرِ أَنصاراً عَلى العَذَلِ <\|bsep\|> حُليُّهُ جيدُهُ لا ما يُقَلَّدُهُ <\|vsep\|> وَكُحلُهُ ما بِعَينَيهِ مِنَ الكَحَلِ <\|bsep\|> غادٍ تَلَفَّتَ وَالمُشتاقُ يَتبَعُهُ <\|vsep\|> صَفحَ الطَليقِ إِلى المَقصورِ بِالطِوَلِ <\|bsep\|> أَما كَفاهُم لَجاجُ الدَمعِ بَعدَهُمُ <\|vsep\|> حَتّى اِستَعانوا عَلى عَينَيَّ بِالطَلَلِ <\|bsep\|> يا قاتَلَ اللَهُ رَيانَ الشَبابِ وَما <\|vsep\|> خَلّى عَلَيَّ مِنَ الأَشجانِ وَالغُلَلِ <\|bsep\|> وَرَفضَةٍ مِن سَوادِ اللَيلِ مُطمِعَةٍ <\|vsep\|> كانَ المَشيبُ إِلَيها رائِدَ الأَجَلِ <\|bsep\|> قالوا الجِفانُ لِوُدِّ البيضِ مُطمِعَةٌ <\|vsep\|> قَد ضَلَّ طالِبُ وُدِّ البيضِ بِالحِيَلِ <\|bsep\|> إِنّي أَقولُ لِمَلّاقٍ رَكائِبُهُ <\|vsep\|> مَهَّل عَلَيكَ فَلَيسَ الرِزقُ بِالعَجَلِ <\|bsep\|> لَيسَ المُقامُ بِثانٍ عَنكَ وارِدَةً <\|vsep\|> مِنَ الحُظوظِ وَلا الأَرزاقُ بِالرِحَلِ <\|bsep\|> أَما تَرى الرِزقَ في الأَوطانِ يَطرُقُني <\|vsep\|> وَلَم أُقَلقِل أُصَيحابي وَلا إِبِلي <\|bsep\|> في كُلِّ يَومٍ قِوامُ الدينِ يَنضَحُني <\|vsep\|> بِماطِرٍ غَيرِ مَنزورٍ وَلا وَشَلِ <\|bsep\|> يَروي وَلَم يُتَوَقِّع صَوبُ عارِضِهِ <\|vsep\|> وَلَم يُقَدِّم بَشيرَ الطارِقِ العَمِلِ <\|bsep\|> ظَفِرتُ بِالنَفَلِ المَطلوبِ في وَطَني <\|vsep\|> وَإِنَّما يَرجِعُ الغازونَ بِالنَفَلِ <\|bsep\|> مِن كُلِّ بَيضاءَ لَم تَخطُر عَلى خَلَدي <\|vsep\|> مِنَ الأَيادي وَلَم تَبلُغ إِلى أَمَلي <\|bsep\|> ذَرَّت إِلَيَّ ذُرورَ الشَمسِ طالِعَةً <\|vsep\|> شُروقُها أَبَداً باقٍ بِلا أُصُلِ <\|bsep\|> في كُلِّ يَومٍ جَديدٌ مِن صَنائِعِهِ <\|vsep\|> إِلَيَّ لا ناقَتي فيها وَلا جَمَلي <\|bsep\|> يَرُدُّني بِقَنيصٍ ما نَصَبتُ لَهُ <\|vsep\|> عَلى المَطامِعِ أَشراكاً مِنَ الأَمَلِ <\|bsep\|> وَسَمتَ عَقلي وَأَرغَمتَ المَعاطِسَ في <\|vsep\|> مَنِّ العِدا وَأَقَمتَ الصَفوَ مِن مَيَلي <\|bsep\|> رَفَعتَ ناري عَلى عَلياءَ مُشرِفَةٍ <\|vsep\|> مِنَ المَعالي وَأَخضَعتَ النَوائِبَ لي <\|bsep\|> فَهَل تَرَكتَ لِذي الأَوطارِ مِن وَطرٍ <\|vsep\|> يَسعى لَهُ وَلِذي الآمالِ مِن أَمَلِ <\|bsep\|> لَم يُبقِ طَولُكَ في جيدي مَكانَ حَلىً <\|vsep\|> وَإِنَّما يُستَعارُ الحَليُ لِلعَطَلِ <\|bsep\|> أَغنَت مَلابِسُ فَخرٍ أَنتَ مُسحِبُها <\|vsep\|> عَن رائِعِ الحَليِ أَو عَن رائِقِ الحُلَلِ <\|bsep\|> أَنتُم لَنا نَفَسٌ مِن كُلِّ كارِبَةٍ <\|vsep\|> وَأَنجُمٌ في ظَلامِ الحادِثِ الجَلَلِ <\|bsep\|> تَنبو إِذا لَم تَكُن عَنكُم ضَرائِبُنا <\|vsep\|> وَالسَيفُ أَقطَعُ شَيءٍ في يَدِ البَطَلِ <\|bsep\|> الناسُ ما غِبتُمُ سِلكٌ بِلا ذُرَرٍ <\|vsep\|> وَلا نِظامٍ وَأَجفانٌ بِلا مُقَلِ <\|bsep\|> مِثلُ النَهارِ بِلا شَمسٍ تُضيءُ بِهِ <\|vsep\|> أَوِ الظَلامِ بِلا بَدرٍ وَلا شُعَلِ <\|bsep\|> مِن مَعشَرٍ وَرَدوا العَلياءَ جُمعَتَها <\|vsep\|> وَسابَقوا عَجَلَ الجارينَ بِالمَهَلِ <\|bsep\|> لَقوا الخُطوبَ بِلا خَوفٍ وَلا ضَعَفٍ <\|vsep\|> وَالرائِعاتِ بِلا ميلٍ وَلا عَزَلِ <\|bsep\|> طاروا بِأَلبابِ ذُؤَبانٍ مُسَوَّمَةٍ <\|vsep\|> رَعَينَ بَينَ مَجالِ البيضِ وَالأَسَلِ <\|bsep\|> في جَحفَلٍ كَشَحاءِ البَحرِ مَدَّ بِهِ <\|vsep\|> مُزَمجِرٌ يَضرِبُ العِرنينَ بِالجَفَلِ <\|bsep\|> مَجَرُّهُ كَمَجَرِّ السَيلِ ذو لَثَقٍ <\|vsep\|> مِن اِنبِعاقِ الدَمِ الجاري وَذو خَضَلِ <\|bsep\|> يَرمي بِهِ مَلِكُ الأَملاكِ يُعتِبُهُ <\|vsep\|> قَطعُ الدَليلِ بِما يُعمي مِنَ السُبُلِ <\|bsep\|> أَما نَهى الناسَ عَنكُم صَوبُ بارِقَةٍ <\|vsep\|> يَشكو إِلى اليَومِ ناحيها مِنَ البَلَلِ <\|bsep\|> في أَربَقٍ وَسُيوفُ المَوتِ ماضِيَةٌ <\|vsep\|> يُطِعنَ أَمرَكَ في الأَعناقِ وَالقُلَلِ <\|bsep\|> قَصَّرتَ رُمحَكَ طولاً في صُدورِهِمُ <\|vsep\|> وَرُمحُ غَيرِكَ لَم يَقصُر وَلَم يَطُلِ <\|bsep\|> طاشَت رُؤوسُهُمُ حَتّى جَعَلتَ لَهُم <\|vsep\|> مَناصِباً مِن أَنابيبَ القَنا الذُبُلِ <\|bsep\|> راموا بِذُلِّهِمُ إيهانَ عِزَّكُمُ <\|vsep\|> كَمِبرَدِ القَينِ نَحّاتاً مِنَ الجَبَلِ <\|bsep\|> فَأَينَ رُخمُ الرِقابِ الغُلبِ رافِعَةً <\|vsep\|> دونَ العُلى وَقِراعُ الأَذرُعِ الفُتُلِ <\|bsep\|> هَيهاتَ رَدَّت إِلى الأَعناقِ كانِعَةٍ <\|vsep\|> أَيدٍ قَصُرنَ عَنِ الأَطوادِ وَالقُلَلِ <\|bsep\|> كَدَأبِها يَومَ يَمٍّ وَالقَنا شَرَعٌ <\|vsep\|> وَالضَربُ يُبعِدُ بَينَ العُنقِ وَالكَفَلِ <\|bsep\|> أَسَلنَ بِالدَمِ وادي كُلِّ غامِضَةٍ <\|vsep\|> مِنَ العُيونِ كَماءِ المُزنِ لَم يَسِلِ <\|bsep\|> حَتّى رَجَعنَ وَلَم يَترُكنَ فاغِرَةً <\|vsep\|> مِنَ العَدوِّ إِلى قَولٍ وَلا عَمَلِ <\|bsep\|> جَرى الثِقافُ عَلى عوذٍ مُقَلقَلَةٍ <\|vsep\|> ذَودَينِ مِن أَودٍ بادٍ وَمِن خَطَلِ <\|bsep\|> قَضى لَكَ اللَهُ أَن يَجري بِلا أَمدٍ <\|vsep\|> وَأَن يَدومَ مَعَ الدُنيا بِلا أَجَلِ <\|bsep\|> تَوَقُّلاً في بِناءٍ غَيرِ مُنتَقِضٍ <\|vsep\|> مِنَ المَعالي وَظِلٍّ غَيرِ مُنتَقِلِ <\|bsep\|> مُعطىً عِناناً مِنَ النُعمى فَقُدتَ بِهِ <\|vsep\|> تَغايُرَ الدَهرِ بِالأَيّامِ وَالدُوَلِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29905.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أين الغزال الماطل	بحر مجزوء الرجز	أَينَ الغَزالُ الماطِلُ <\|vsep\|> بَعدَكِ يا مَنازِلُ <\|bsep\|> قَد بانَ حالي سِربِهِ <\|vsep\|> فَلِم أَقامَ العاطِلُ <\|bsep\|> مَن لِقَتيلِ الحُبِّ لَو <\|vsep\|> رُدَّ عَلَيهِ القاتِلُ <\|bsep\|> يَجرَحُهُ النَبلُ وَيَه <\|vsep\|> وى أَن يَعودَ النابِلُ <\|bsep\|> شُيِّعَ بِالقَطرِ الرِوى <\|vsep\|> ذاكَ الشَبابُ الراحِلُ <\|bsep\|> ما سَرَّني مِن بَعدِهِ <\|vsep\|> الأَعواضُ وَالبَدائِلُ <\|bsep\|> ما ضَرَّ ذي الأَيّامِ لَو <\|vsep\|> أَنَّ البَياضَ الناصِلُ <\|bsep\|> كُلُّ حَبيبٍ أَبَداً <\|vsep\|> أَيّامُهُ قَلائِلُ <\|bsep\|> ظِلُّ وَكَم يَبقى عَلى <\|vsep\|> فَودِكَ ظِلٌّ زائِلُ <\|bsep\|> لَقَد رَأى بِعارِضَي <\|vsep\|> كَ ما أَحَبَّ العاذِلُ <\|bsep\|> وَاِستَرجَعَت مِنكَ اللِحا <\|vsep\|> ظَ الخُرُّدُ العَقائِلُ <\|bsep\|> وَأُغمِدَت عَنكَ نُصو <\|vsep\|> لُ الأَعيُنِ القَواتِلُ <\|bsep\|> فَلا الدَماليجُ يُقَعقِع <\|vsep\|> نَ وَلا الخَلاخِلُ <\|bsep\|> فَإِن وَعَدنَ فَاِعلَمَن <\|vsep\|> أَنَّ الغَريمَ الماطِلُ <\|bsep\|> وَوَعدُ ذي الشَيبَةِ بِال <\|vsep\|> وَصلِ غُرورٌ باطِلُ <\|bsep\|> سَقى لَيالي الدارِ جَو <\|vsep\|> نُ بَرقَةٍ سَلاسِلُ <\|bsep\|> يَخلُفُهُ عَلى الرُبى ال <\|vsep\|> نُوّارُ وَالخَمائِلُ <\|bsep\|> أَطفالُ نَورٍ أَرضَعَت <\|vsep\|> ها الفِرَقُ المَطافِلُ <\|bsep\|> تُكسى العَوالي وَتُحَ <\|vsep\|> لّى بَعدَهُ العَواطِلُ <\|bsep\|> كَأَنَّما يُمطِرُهُ <\|vsep\|> مَلكُ المُلوكِ العادِلُ <\|bsep\|> هُوَ الحَيا وَفي الحَيا <\|vsep\|> مِن جودِهِ شَمائِلُ <\|bsep\|> غِياثُ كُلِّ أَزمَةٍ <\|vsep\|> إِن عَضَّ عامٌ ماحِلُ <\|bsep\|> وَداعِمُ الدُنيا إِذا <\|vsep\|> مادَت بِها الزَلازِلُ <\|bsep\|> لَيثٌ هَموسُ اللَيلِ عَ <\|vsep\|> دّاءُ النَهارِ باسِلُ <\|bsep\|> ذو راحَةٍ يَعتَرِكُ ال <\|vsep\|> بَأسُ بِها وَالنائِلُ <\|bsep\|> الفاعِلُ الفِعلَ الَّذي <\|vsep\|> يَعجِزُ عَنهُ القائِلُ <\|bsep\|> وَالحامِلُ العِبءَ رَمى <\|vsep\|> أَقَلَّ مِنهُ الحامِلُ <\|bsep\|> وَالقائِدُ الفَيلَقَ تَن <\|vsep\|> قادُ لَهُ القَبائِلُ <\|bsep\|> تَنسَدُّ فيهِ الشَمسُ قَد <\|vsep\|> تاهَت بِها القَساطِلُ <\|bsep\|> قَنابِلٌ تَحفِزُها <\|vsep\|> إِلى الرَدى قَنابِلُ <\|bsep\|> جَمعٌ كَشَجراءِ اللَدي <\|vsep\|> دَينِ لَهُ أَرامِلُ <\|bsep\|> يَخشى عَواليهِ وَرا <\|vsep\|> ءَ الحَبَرِ المُقاتِلُ <\|bsep\|> كَأَنَّ مَعروضَ القَنا <\|vsep\|> يَنقُلُهُ الصَواهِلُ <\|bsep\|> أَراقِمٌ تَحمِلُها <\|vsep\|> عَقارِبٌ شَوائِلُ <\|bsep\|> كَما تَثوبُ الدَبرُ قَد <\|vsep\|> عادَ إِليها العاسِلُ <\|bsep\|> فَقُل لِغاوٍ مَدَّهُ <\|vsep\|> في الغَيِّ رَأيٌ قاتِلُ <\|bsep\|> إِنّي اِرتَقَيتُ خِطَّةً <\|vsep\|> أُمُّكَ فيها هابِلُ <\|bsep\|> ساوَرَت أَطواداً تَرَ <\|vsep\|> دّى دونَها الأَجادِلُ <\|bsep\|> رَدَّكَ عَن صُعودِها <\|vsep\|> بِالخِزيِ جَدٌّ نازِلُ <\|bsep\|> فاتَ يَدَيكَ قابُها <\|vsep\|> وَالقُلَلُ الأَطاوِلُ <\|bsep\|> وَهَل تَنالُ ما عَلا <\|vsep\|> عَن لَحظِكَ الأَنائِلُ <\|bsep\|> يا لَكَ مِن حافٍ مَشى <\|vsep\|> حَيثُ يَزِلُ الناعِلُ <\|bsep\|> إِنَّ قِوامَ الدينِ عَن <\|vsep\|> ثَغرِ العُلى مُناضِلُ <\|bsep\|> يُمَنِّعُ الطَودَ فَلا <\|vsep\|> راقٍ وَلا مُطاوِلُ <\|bsep\|> أَما رَأى اِبنُ واصِلٍ <\|vsep\|> تَقنِصُهُ الحَبائِلُ <\|bsep\|> أَلقاهُ في تَيّارِ جَ <\|vsep\|> مٍّ ما لَهُ سَواحِلُ <\|bsep\|> فَطارَ تَرقيهِ الظُبى <\|vsep\|> وَالأَسَلُ الذَوابِلُ <\|bsep\|> أَفلَتَها مُنخَرِقُ ال <\|vsep\|> جِلدِ لَهُ وَلاوِلُ <\|bsep\|> عارٍ عَلى عاتِقِهِ <\|vsep\|> مِن دَمِهِ حَمائِلُ <\|bsep\|> يَنزِلُ مِنهُ مَنزِلَ الرَد <\|vsep\|> فِ الطَويلُ الذابِلُ <\|bsep\|> يَلفِظُهُ لَفظَ السَحا <\|vsep\|> الآطامُ وَالمَعاقِلُ <\|bsep\|> تَقَطَّعَت بَينَهُما <\|vsep\|> بِالقُضُبِ الوَسائِلُ <\|bsep\|> دَلّاهُ فيها مِثلَ ما <\|vsep\|> دَلّى السِنانَ العامِلُ <\|bsep\|> يَمضي العَوالي حَيثُ تَث <\|vsep\|> وي تَحتَها الأَسافِلُ <\|bsep\|> وَما عَلى الأَكعُبِ أَن <\|vsep\|> تَنحَطِمُ العَوامِلُ <\|bsep\|> حاوَلَ رَدَّ غَربِها <\|vsep\|> يا بُعدَ ما يُحاوِلُ <\|bsep\|> كَدافِعٍ في صَدرِ سَي <\|vsep\|> لِ الطَودِ وَهوَ سائِلُ <\|bsep\|> حَتّى اِمتَطى راحِلَةً <\|vsep\|> تُنكِرُها الرَواجِلُ <\|bsep\|> لا تَرِدُ الماءَ وَلا <\|vsep\|> تُطوى بِها المَنازِلُ <\|bsep\|> لِرَبِّها نَباهَةٌ <\|vsep\|> في الناسِ وَهوَ خامِلُ <\|bsep\|> في العَينِ عالٍ وَهوَ في ال <\|vsep\|> قَلبِ مُذالٌ سافِلُ <\|bsep\|> وَفارِسٌ لا يَنزِلُ ال <\|vsep\|> دَهرَ وَلا يُنازِلُ <\|bsep\|> فَاِخبِط رَصيدَ فِتنَةٍ <\|vsep\|> تُخشى بِها الغَوائِلُ <\|bsep\|> هُناكَ ضَبُّ كِديَةٍ <\|vsep\|> لاطَ وَذِئبٌ عاسِلُ <\|bsep\|> فَاليَومَ بَكرٌ وَغَداً <\|vsep\|> صَعبُ القِيادِ بازِلُ <\|bsep\|> وَاللَهُ فيهِ ضامِنٌ <\|vsep\|> لِما أَرَدتَ كافِلُ <\|bsep\|> إِن كانَ ذا العامُ لَهُ <\|vsep\|> فَلِلمَنايا قابِلُ <\|bsep\|> وَمِن دَواءِ الداءِ أَن <\|vsep\|> ماطَلَ كَيٌّ عاجِلُ <\|bsep\|> في كُلِّ يَومٍ مِن أَيا <\|vsep\|> ديكَ قَطينٌ نازِلُ <\|bsep\|> أَبعُدُ عَنهُ وَهوَ عَ <\|vsep\|> نّي في البِلادِ سائِلُ <\|bsep\|> كَالغَيثِ ضَوءٌ بارِقٌ <\|vsep\|> مِنهُ وَرَيٌّ وابِلُ <\|bsep\|> أَواخِرٌ مِن مِنَنٍ <\|vsep\|> يَضُمُّها الأَوائِلُ <\|bsep\|> فَنِعمَ لي مِن وَلَدٍ <\|vsep\|> وَنَعمَتِ الحَوامِلُ <\|bsep\|> فَدُم عَلى الدَهرِ تَخَ <\|vsep\|> طّى رَبعَكَ النَوازِلُ <\|bsep\|> ما لَكَ عَن دارِ العُلى <\|vsep\|> أُخرى اللَيالي ناقِلُ <\|bsep\|> وَاِبلُغ مِنَ النَيروزِ ما <\|vsep\|> يَبلُغُ مِنكَ الآمِلُ <\|bsep\|> تَمضي اللَيالي بِكَ وَال <\|vsep\|> مِقدارُ عَنكَ غافِلُ <\|bsep\|> كَالنَصلِ يَمضي صاقِلٌ <\|vsep\|> عَنهُ وَيَأتي صاقِلُ <\|bsep\|> وَهوَ كَما ساءَ العِدا <\|vsep\|> ماضي الغِرارِ قاصِلُ <\|bsep\|> آلَ بُوَيهٍ أَنتُمُ ال <\|vsep\|> أَعناقُ وَالكَواهِلُ <\|bsep\|> فيكُم يَنابيعُ النَدى <\|vsep\|> وَالدُلَّحُ الهَوامِلُ <\|bsep\|> هَواجِرُ الأَيّامِ في <\|vsep\|> ظِلالِكُم أَصائِلُ <\|bsep\|> وَالناسُ أَنتُم وَسِوا <\|vsep\|> كُم باقِرٌ وَجامِلُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29906.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لا زعزعتك الخطوب يا جبل	بحر المنسرح	لا زَعزَعَتكَ الخُطوبُ يا جَبَلُ <\|vsep\|> وَبِالعِدا حَلَّ لا بِكَ العِلَلُ <\|bsep\|> قَد يوعَكُ اللَيثُ لا لِذِلَّتِهِ <\|vsep\|> عَلى اللَيالي وَيَسلَمُ الوَعِلُ <\|bsep\|> لا طَرَقَ الداءُ مَن بِصِحَّتِهِ <\|vsep\|> يَصِحُّ مِنّا الرَجاءُ وَالأَمَلُ <\|bsep\|> حاشاكَ مِن عارِضٍ تُراعُ بِهِ <\|vsep\|> ذاكَ فُتورُ النَعيمِ وَالكَسَلُ <\|bsep\|> النَجمُ يَخفى وَأَنتَ مُتَّضِحٌ <\|vsep\|> وَالشَمسُ تَخبو وَأَنتَ مُشتَعِلُ <\|bsep\|> وَأَنتَ لا مُرهَقٌ وَلا قَلِقٌ <\|vsep\|> وَالبَدرُ مُستوفِزٌ وَمُنتَقِلُ <\|bsep\|> وَعكٌ كَما يُطبَعُ الحُسامُ وَفي <\|vsep\|> جَوهَرِهِ صاقِلٌ لَهُ عَمِلُ <\|bsep\|> ما ضَرَّهُ ذاكَ وَهوَ مُنصَلِتٌ <\|vsep\|> تَسقُطُ مِنهُ الرِقابُ وَالقُلَلُ <\|bsep\|> ما صَرَفَ الدَهرُ عَنكَ أَسهُمَهُ <\|vsep\|> فَكُلُّ جُرحٍ يُصيبُنا جَلَلُ <\|bsep\|> باقٍ تَخَطّاكَ كُلُّ نائِبَةٍ <\|vsep\|> إِلى العِدا وَالنَوازِلُ العُضُلُ <\|bsep\|> قَد ضَمِنَ اللَهُ أَن تَدومَ لَنا <\|vsep\|> مُسَلَّماً وَالزَمانُ وَالدُوَلُ <\|bsep\|> فَما يَقولُ الأَعداءُ لا بَلَغوا ال <\|vsep\|> سُؤلَ وَلا أَدرَكوا الَّذي أَمِلوا <\|bsep\|> ما قَدَروا لا عَلَت جُدودُهُمُ <\|vsep\|> وَلا نَجَوا بَعدَها وَلا وَأَلوا <\|bsep\|> لا خَوفَ وَالجَدُّ مُقبِلٌ أَبَداً <\|vsep\|> عَلى اللَيالي وَأَنتَ مُقتَبِلُ <\|bsep\|> هَل قَدَمُ الطَودِ وَهيَ راسِخَةٌ <\|vsep\|> يُخافُ مِنها العِثارُ وَالزَلَلُ <\|bsep\|> فَاِنتَفِضي أَيُّها الرُؤوسُ لَها <\|vsep\|> وَاِستَوثِقي لِلقِيادِ يا إِبِلُ <\|bsep\|> فَقَد أُعِدَّت لَكِ الأَخِشَّةُ مِم <\|vsep\|> ها الشِدَّةُ وَالغُروضُ وَالعُقُلُ <\|bsep\|> لا تَرتَعي مُعشِباً مَنابِتُهُ <\|vsep\|> بيضُ الظُبى وَالعَواسِلُ الذُبُلُ <\|bsep\|> تَرعى سَوامَ العَبيدِ هَيبَتُهُ <\|vsep\|> فَكَيفَ يَرضى وَذَودُهُ هَمَلُ <\|bsep\|> فَقُل لِغاوٍ مَشى الظَلامُ بِهِ <\|vsep\|> أَينَ إِلى أَينَ قادَكَ الخَطَلُ <\|bsep\|> طَمِعتَ أَن تَرتَقي بِلا قَدَمٍ <\|vsep\|> إِلى العُلى راعَ أُمَّكَ الثَكَلُ <\|bsep\|> حَلِمتَ في نَومَةِ الغُرورِ بِها <\|vsep\|> شَرَّ حُلومٍ وَغَرَّكَ المَهَلُ <\|bsep\|> فَاِحذَر مَرامِيَ الأَقدارِ عَن مَلِكٍ <\|vsep\|> ما أَمَرَ الدَهرُ فَهوَ مُمتَثَلُ <\|bsep\|> أَتَزحَمُ البَحرَ في غُطامِطِهِ <\|vsep\|> أَم تَتَعاطى السِيولَ يا وَشَلُ <\|bsep\|> هَيهاتَ أَن يَسبُقَ الجِيادَ وَجٍ <\|vsep\|> وَيَطلُعَ الغادِ قَبلَها وَجِلُ <\|bsep\|> بادَرتَ نَهبَ العُلى فَرَجرَجَهُ <\|vsep\|> بوعٌ طِوالٌ وَأَذرُعٌ فُتُلُ <\|bsep\|> رَأى لِصاباً فَشارَها صَبِراً <\|vsep\|> ذُقِ الجَنى قَد أَظَلَّكَ العَسَلُ <\|bsep\|> سَطوٌ أَقامَ العِدى عَلى قَدَمٍ <\|vsep\|> وَقَوَّمَ المائِلينَ فَاِعتَدَلوا <\|bsep\|> قَد سَبَقَ السَيفُ عَذلَ عاذِلِهِ <\|vsep\|> لَمّا تَجارى الحُسامُ وَالعَذَلُ <\|bsep\|> أَلَيسَ مِن مَعشَرٍ بَنَوا شَرَفاً <\|vsep\|> صَعباً وَفيهِم خَلائِقٌ ذُلُلُ <\|bsep\|> قَشاعِمٌ طارَتِ الجُدودُ بِهِم <\|vsep\|> مُذ صَعِدوا في العَلاءِ ما نَزَلوا <\|bsep\|> مَدّوا عَلابيَّ مَجدِهِم وَسَمَت <\|vsep\|> بِهِم رِعانُ الفَضائِلِ الطُوَلُ <\|bsep\|> المُبشِراتُ العُلى مَنازِلُهُم <\|vsep\|> وَالقِمَمُ العالِياتُ وَالقُلَلُ <\|bsep\|> كانوا سَماءً لَنا فَلا عَجَبٌ <\|vsep\|> إِن قَطَروا بِالنَوالِ أَو هَطَلوا <\|bsep\|> طالَ لُزومُ القَنا أَكُفَّهُمُ <\|vsep\|> يَنآدُ مِن طَعنِهِم وَيَعتَدِلُ <\|bsep\|> كَأَنَّ أَيديهِمُ نَبَتنَ لَهُم <\|vsep\|> مَعَ القَنا حَيثُ يَنبُتُ الأَسَلُ <\|bsep\|> يُستَعذَبُ القَتلُ مِن أَكُفَّهِمُ <\|vsep\|> كَأَنَّهُم يَنشُرونَ مَن قَتَلوا <\|bsep\|> ما أَهمَلوا السائِماتِ حَيثُ رَعَوا <\|vsep\|> وَلا أَضاعوا الأُمورَ حينَ وَلوا <\|bsep\|> إِذا اِستَهَبّوا سُيوفَهُم أَبَداً <\|vsep\|> فَلِم أُعِدَ الغُمودُ وَالحُلَلُ <\|bsep\|> مِن كُلِّ مَمطورَةٍ مَخالِبُهُ <\|vsep\|> عَلى العِدا غَيرَ أَنَّهُ رَجُلُ <\|bsep\|> يَعتَرِفُ الناسُ في مَطالِبِهِ <\|vsep\|> وَيَلتَقي عِندَ بابِهِ السُبُلُ <\|bsep\|> يُرى جَباناً عَن رَدِّ سائِلِهِ <\|vsep\|> وَهوَ إِذا اِعصَوصَبَ الوَغى بَطَلُ <\|bsep\|> بِعودِهِ عِندَ ضَنِّهِ يَبَسٌ <\|vsep\|> وَفي يَدَيهِ مِنَ النَدى بَلَلُ <\|bsep\|> كَم نِعمَةٍ مِنكَ كَاللَطيمَةِ مَس <\|vsep\|> راها نَمومٌ وَعَرفُها ثَمَلُ <\|bsep\|> أَلبَستَنيها بِغَيظِ طالِبِها <\|vsep\|> وَغودِرَت في الأَضالِعِ الغُلَلُ <\|bsep\|> أَصبَحَ كَيدُ العَدوِّ يَجذِبُها <\|vsep\|> عَنّي لِأَيدي الجَواذِبِ الشَلَلُ <\|bsep\|> ما لي إِذا شِئتُ أَن أُزادَ حِلىً <\|vsep\|> مِن غَيرِكُم كانَ حَظِّيَ العَطَلُ <\|bsep\|> أَرى نِهاباً تُساقُ حافِلَةً <\|vsep\|> لا ناقَةٌ لي بِها وَلا جَمَلُ <\|bsep\|> وَشَرُّ ما يَرجِعُ الغَريُّ بِهِ <\|vsep\|> أَن عادَ يَرمي وَفاتَهُ الوَعِلُ <\|bsep\|> أَينَ نَدى كَفَّكَ الكَريمِ لَها <\|vsep\|> وَأَينَ عاداتُ طَولِكَ الأُوَلُ <\|bsep\|> بِنا الأَذى لا بِكُم إِذا نَزَلَ ال <\|vsep\|> خَطبُ طَروقاً وَصَمَّمَ الأَجَلُ <\|bsep\|> وَدُمتُمُ لِلعُلى وَعَيشُكُمُ <\|vsep\|> غَضٌّ وَراوُوقُ عِزَّكُم خَضِلُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29907.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أحظى الملوك من الأيام والدول	بحر البسيط	أَحظى المُلوكِ مِنَ الأَيّامِ وَالدُوَلِ <\|vsep\|> مَن لا يُنادِمُ غَيرَ البيضِ وَالأَسَلِ <\|bsep\|> وَأَشرَفُ الناسِ مَشغولٌ بِهِمَّتِهِ <\|vsep\|> مُدَفَّعٌ بَينَ أَطرافِ القَنا الذُبُلِ <\|bsep\|> تَطغى عَلى قَصَبِ الأَبطالِ نَخوَتُهُ <\|vsep\|> وَقائِمُ السَيفِ مَندوبٌ إِلى القُلَلِ <\|bsep\|> ما زِلتُ أَبحَتُ أَمري عَن عَواقِبِهِ <\|vsep\|> حَتّى رَأَيتُ حُلولَ العِزِّ في الحُلَلِ <\|bsep\|> وَفي التَغَرُّبِ إِلّا عَنكَ مَغنَمَةٌ <\|vsep\|> وَمَنبِتُ الرِزقِ بَينَ الكورِ وَالجَمَلِ <\|bsep\|> لَولا الكِرامُ أَصابَ الناسَ كُلَّهُمُ <\|vsep\|> داءُ البَعادِ عَنِ الأَوطانِ وَالحِلَلِ <\|bsep\|> نَرجو وَبَعضُ رَجاءِ الناسِ مَتعَبَةٌ <\|vsep\|> قَد ضاعَ دَمعُكَ يا باكٍ عَلى الطَلَلِ <\|bsep\|> كَمِ اِغتَرَبتُ عَنِ الدُنيا وَما فَطَنَت <\|vsep\|> بي المَهامِهُ حَتّى جازَني أَمَلي <\|bsep\|> في فِتيَةٍ رَكِبوا أَعراصَهُم وَرَمَوا <\|vsep\|> بِالذُلِّ خَلفَ ظُهورِ الخَيلِ وَالإِبِلِ <\|bsep\|> وَالماءُ إِن صَفِرَت مِنهُ مَزادُهُمُ <\|vsep\|> شَرَيتُهُ مِن بُطونِ الأَينُقِ البُزُلِ <\|bsep\|> إيهٍ لَقَد أَسَرَ الدُنيا بِنَجدَتِهِ <\|vsep\|> أَبو الفَوارِسِ وَالإِقدامِ لِلبَطَلِ <\|bsep\|> صانَ الظُبى وَاِستَلَذَّ الرَأيَ وَاِنكَشَفَت <\|vsep\|> لَهُ العَواقِبُ بَينَ الهَمِّ وَالجَذَلِ <\|bsep\|> ماضٍ عَلى الهَولِ طَلاعٌ بِغُرَّتِهِ <\|vsep\|> عَلى الحَوادِثِ مِقدامٌ عَلى الأَجَلِ <\|bsep\|> هُنِّئتَ يا مَلِكَ الأَملاكِ مَنزِلَةً <\|vsep\|> رَدَّت عَلَيكَ بَهاءَ الأَعصُرِ الأُوَلِ <\|bsep\|> دَعاكَ رَبُّ المَعالي زَينَ مِلَّتِهِ <\|vsep\|> وَمِلَّةٌ أَنتَ فيها أَعظَمُ المِلَلِ <\|bsep\|> صَدَمتَ بَغدادَ وَالأَيّامُ غافِلَةٌ <\|vsep\|> كَالسَيلِ يَأنَفُ أَن يَأتي عَلى مَهَلِ <\|bsep\|> بِكُلِّ أَبلَجَ مَعروفٍ بِطَلعَتِهِ <\|vsep\|> إِذا تَناكَرَ لَيلُ الحادِثِ الجَلَلِ <\|bsep\|> يا قائِدَ الخَيلِ إِن كانَ السِنانُ فَماً <\|vsep\|> فَإِنَّ رُمحَكَ مُشتاقٌ إِلى القُبَلِ <\|bsep\|> وَكَم مَدَدتَ عَلى الأَقرانِ مِن رَهَجٍ <\|vsep\|> في لَيلَةٍ تَغدُرُ الأَلحاظُ بِالمُقَلِ <\|bsep\|> وَمُستَغَرّينَ ما زالَت قُلوبُهُمُ <\|vsep\|> تُبَدَّدُ الرَأيَ بَينَ الرَيثِ وَالعَجَلِ <\|bsep\|> حَتّى أَخَذتَ عَلَيهِم حَتفَ أَنفُسِهِم <\|vsep\|> ما أَظلَموا بِبُروقِ العارِضِ الهَطِلِ <\|bsep\|> رَأَوا مَقامَكَ فَاِزوَرَّت عُيونُهُمُ <\|vsep\|> ما كُلُّ لَحظٍ إِلى الآماقِ مِن قَبَلِ <\|bsep\|> لِلَّهِ زَهرَةُ مُلكٍ قامَ حاسِدُها <\|vsep\|> وَلَيسَ يَعلَمُ أَنَّ الشَمسَ في الحَمَلِ <\|bsep\|> لا تَأسَفَنَّ مِنَ الدُنيا عَلى سَلَفٍ <\|vsep\|> فَآخِرُ الشَهدِ فينا أَعذَبُ العَسَلِ <\|bsep\|> وَلا تُبالِ بِفِعلٍ إِن هَمَمتَ بِهِ <\|vsep\|> وَلَو رَمى بِكَ بَينَ العُذرِ وَالعَذَلِ <\|bsep\|> لا تَمشِيَنَّ إِلى أَمرٍ تُعابُ بِهِ <\|vsep\|> فَقَلَّما تَفطُنُ الأَيّامُ بِالزَلَلِ <\|bsep\|> لِلَّهِ أَيُّ فَتىً أَمسَت لُبانَتُهُ <\|vsep\|> رَذيَّةً بَينَ أَيدي العيسِ وَالسُبُلِ <\|bsep\|> لا يَنشُدُ الحُبُّ رَأياً كانَ أَصلَحَهُ <\|vsep\|> إِذا الفَتى طَرَدَ الآراءَ بالغَزَلِ <\|bsep\|> رَآكَ أَشرَفَ مَمدوحٍ لِمُمتَدِحٍ <\|vsep\|> وَخَيرُ مَن شَرَعَت فيهِ يَدُ الأَمَلِ <\|bsep\|> نَحا لِنَحوِكَ لا يَلوي عَلى أَحَدٍ <\|vsep\|> إِنَّ المُقيمَ عَنِ النُزّاعِ في شَغَلِ <\|bsep\|> وَلَيسَ يَأتَلِفُ الإِحسانُ في مَلِكٍ <\|vsep\|> حَتّى يُؤَلِّفَ بَينَ القَولِ وَالعَمَلِ <\|bsep\|> فَما أَمَلُّ مَديحاً أَنتَ سامِعُهُ <\|vsep\|> وَعاشِقُ العِزِّ لا يُؤتى مِنَ المَلَلِ <\|bsep\|> ما عُذرُ مِثلِيَ في نَقصٍ وَقَولَتِهِ <\|vsep\|> إِنّي الرَضيُّ وَجَدّي خاتَمُ الرُسُلِ <\|bsep\|> هَذا أَبي وَالَّذي أَرجو النَجاحَ بِهِ <\|vsep\|> أَدعوهُ مِنكَ طَليقَ الهَمِّ وَالجَذَلِ <\|bsep\|> لَولاكَ ما اِنفَسَحَت في العَيشِ هِمَّتُهُ <\|vsep\|> وَلا أَقَرَّ عُيونَ الخَيلِ وَالخَوَلِ <\|bsep\|> حَطَطتَهُ مِن ذُرى صَمّاءَ شاهِقَةٍ <\|vsep\|> مِنَ الزَمانِ عَلَيها غَيرُ مُحتَفِلِ <\|bsep\|> تَلعاءَ عالِيَةِ الأَردافِ تَحسَبُها <\|vsep\|> رِشاءَ عاديَّةٍ مُستَحصَدِ الطُوَلِ <\|bsep\|> تَلقى ذَوائِبَها في الجَوِّ ذاهِبَةٌ <\|vsep\|> يَلُفُّها البَرقُ بِالأَطوادِ وَالقُلَلِ <\|bsep\|> وَأَنتَ طَوَّقتَهُ بِالمَنِّ جامِعَةً <\|vsep\|> قامَت عَلَيهِ مَقامَ الحَليِ وَالحُلَلِ <\|bsep\|> أَوسَعتَهُ فَرَأى الآمالَ واسِعَةً <\|vsep\|> وَكُلُّ ساكِنِ ضيقٍ واسِعُ الأَمَلِ <\|bsep\|> جَذَبتَ مِن لَهَواتِ المَوتِ مُهجَتَهُ <\|vsep\|> وَكانَ يَطرِفُ في الدُنيا عَلى وَجَلِ <\|bsep\|> ما كانَ إِلّا حُساماً أَغمَدَتهُ يَدٌ <\|vsep\|> ثُمَّ اِنتَضَتهُ اليَدُ الأُخرى عَلى عَجَلِ <\|bsep\|> فَاِقذِف بِهِ ثُغَرَ الأَهوالِ مُنصَلِتاً <\|vsep\|> وَاِستَنصِرِ اللَيثَ إِنَّ الخيسَ لِلوَعَلِ <\|bsep\|> وَلا تُطيعَنَّ فيهِ قَولَ حاسِدِهِ <\|vsep\|> إِنَّ العَليلَ لَيَرمي الناسَ بِالعِلَلِ <\|bsep\|> أَولى بِتَكرِمَةٍ مَن كانَ يَحمَدُها <\|vsep\|> وَالحَمدُ يَقطَعُ بَينَ الجودِ وَالبَخَلِ <\|bsep\|> كَفاكَ مَنظَرُهُ إيضاحَ مَخبَرِهِ <\|vsep\|> في حُمرَةِ الخَدِّ ما يُغني عَنِ الخَجَلِ <\|bsep\|> تَحَمَّلَ الشَرَفَ العالي وَكَم شَرَفٍ <\|vsep\|> غَطّى عَلَيهِ رِداءُ العَيِّ وَالخَطَلِ <\|bsep\|> أَوَيتَهُ مِن نِزالِ المُستَطيلِ إِلى <\|vsep\|> مَرعىً أَنيقٍ وَظِلٍّ غَيرِ مُنتَقِلِ <\|bsep\|> إِنّا لَنَرجوكَ وَالأَيّامُ راغِمَةٌ <\|vsep\|> وَالرَوضُ يَرجو نَوالَ العارِضِ الخَضِلِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29908.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
مسيري إلى ليل الشباب ضلال	بحر الطويل	مَسيري إِلى لَيلِ الشَبابِ ضَلالُ <\|vsep\|> وَشَيبي ضِياءٌ في الوَرى وَجَمالُ <\|bsep\|> سَوادٌ وَلَكِنَّ البَياضَ سِيادَةٌ <\|vsep\|> وَلَيلٌ وَلَكِنَّ النَهارَ جَلالُ <\|bsep\|> وَما المَرءُ قَبلَ الشَيبِ إِلّا مُهَنَّدٌ <\|vsep\|> صَديُّ وَشَيبُ العارِضَينِ صِقالُ <\|bsep\|> وَلَيسَ خِضابُ المَرءِ إِلّا تَعِلَّةً <\|vsep\|> لِمَن شابَ مِنهُ عارِضٌ وَقَذالُ <\|bsep\|> وَلِلنَفسِ في عَجزِ الفَتى وزِماعِهِ <\|vsep\|> زِمامٌ إِلى ما يَشتَهي وَعِقالُ <\|bsep\|> بَلَوتُ وَجَرَّبتُ الأَخِلّاءَ مُدَّةً <\|vsep\|> فَأَكثَرُ شَيءٍ في الصَديقِ مَلالُ <\|bsep\|> وَما راقَني مِمَّن أَوَدُّ تَمَلُّقٌ <\|vsep\|> وَلا غَرَّني مِمَّن أَحِبُّ وِصالُ <\|bsep\|> وَما صَحبُكَ الأَدنَونَ إِلّا أَباعِدٌ <\|vsep\|> إِذا قَلَّ مالٌ أَو نَبَت بِكَ حالُ <\|bsep\|> وَمَن لو بِخِلٍّ أَرتَضيهِ وَلَيتَ لي <\|vsep\|> يَميناً يُعاطيها الوَفاءَ شِمالُ <\|bsep\|> تَميلُ بِيَ الدُنيا إِلى كُلِّ شَهوَةٍ <\|vsep\|> وَأَينَ مِنَ النَجمِ البَعيدِ مَنالُ <\|bsep\|> وَتَسلُبُني أَيدي النَوائِبِ ثَروَتي <\|vsep\|> وَلي مِن عَفافي وَالتَقَنُّعِ مالُ <\|bsep\|> إِذا عَزَّني ماءٌ وَفي القَلبِ غُلَّةٌ <\|vsep\|> رَجَعتُ وَصَبري لِلغَليلِ بَلالُ <\|bsep\|> أَرى كُلَّ زادٍ ما خَلا سَدَّ جَوعَةٍ <\|vsep\|> تُراباً وَكُلُّ الماءِ عِندِيَ آلُ <\|bsep\|> وَمِثلِيَ لا يَأسى عَلى ما يَفوتُهُ <\|vsep\|> إِذا كانَ عُقبى ما يَنالُ زَوالُ <\|bsep\|> كَأَنّا خُلِقنا عُرضَةً لِمَنيَّةٍ <\|vsep\|> فَنَحنُ إِلى داعي المَنونِ عِجالُ <\|bsep\|> نَخِفُّ عَلى ظَهرِ الثَرى وَبُطونُهُ <\|vsep\|> عَلَينا إِذا حَلَّ المَماتُ ثِقالُ <\|bsep\|> وَما نُوَبُ الأَيّامِ إِلّا أَسِنَّةٌ <\|vsep\|> تَهاوى إِلى أَعمارِنا وَنِصالُ <\|bsep\|> وَأَنعَمُ مِنّا في الحَياةِ بَهائِمٌ <\|vsep\|> وَأَثبَتُ مِنّا في التُرابِ جِبالُ <\|bsep\|> أَنا المَرءُ لا عِرضي قَريبٌ مِنَ العِدى <\|vsep\|> وَلا فيَّ لِلباغي عَلَيَّ مَقالُ <\|bsep\|> وَما العِرضُ إِلّا خَيرُ عُضوٍ مِنَ الفَتى <\|vsep\|> يُصابُ وَأَقوالُ العُداةِ نِبالُ <\|bsep\|> وَقورٌ فَإِن لَم يَرعَ حَقِّيَ جاهِلٌ <\|vsep\|> سَأَلتُ عَنِ العَوراءِ كَيفَ تُقالُ <\|bsep\|> إِلى كَم أَمَشّي العَيسَ غَرثى كَليلَةً <\|vsep\|> وَأَودَعُ مِنها رَبرَبٌ وَرِئالُ <\|bsep\|> أَروغُ كَأَنّي في الصَباحِ طَريدَةٌ <\|vsep\|> وَأَسري كَأَنّي في الظَلامِ خَيالُ <\|bsep\|> تَمَطى بِنا أَذوادُنا كُلَّ مَهمَهٍ <\|vsep\|> خَفائِفَ تُخفيها رُبىً وَرِمالُ <\|bsep\|> لَطَمنا بِأَيديها الفَيافي إِلَيكُمُ <\|vsep\|> وَقَد دامَ إِغذاذٌ وَطالَ كَلالُ <\|bsep\|> خَوارِجُ مِن لَيلٍ كَأَنَّ وَراءَهُ <\|vsep\|> يَدَ الفَجرِ في سَيفٍ جَلاهُ صِقالُ <\|bsep\|> تُقَوِّمُ أَعناقَ المَطيِّ نُجومُهُ <\|vsep\|> فَلَيسَ لِسارٍ فَوقَهُنَّ ضَلالُ <\|bsep\|> وَهَوجاءَ قُدّامَ الرِكابِ مُغِذَّةٍ <\|vsep\|> لَها مِن جُلودِ الرازِحاتِ نِعالُ <\|bsep\|> رَحَلنا بِها كَالبَدرِ حُسناً وَشارَةً <\|vsep\|> وَمِلنا إِلى البَيداءِ وَهيَ هِلالُ <\|bsep\|> إِلَيكَ أَمينَ اللَهِ وَسَّمتُ أَرضَها <\|vsep\|> بِأَخفافِها يَدنو بِهِنَّ نِقالُ <\|bsep\|> أَيادي أَميرَ المُؤمِنينَ كَثيرَةٌ <\|vsep\|> وَمالُ إِمامِ المُؤمِنينَ مُذالُ <\|bsep\|> وَأَوقاتُهُ اللاتي تَسوءُ قَصيرَةٌ <\|vsep\|> وَأَيّامُهُ اللاتي تَسُرُّ طِوالُ <\|bsep\|> مِنَ الضارِبينَ الهامَ وَالخَيلُ تَدَّعي <\|vsep\|> وَإِن غابَ أَنصارٌ وَقَلَّ رِجالُ <\|bsep\|> هُمُ القَومُ إِن وَلّى المَعاريكَ أَقبَلوا <\|vsep\|> وَإِن سُئِلوا بَذلَ النَوالِ أَنالوا <\|bsep\|> وَإِن طَرَقَ القَومُ العَبوسُ تَهَلَّلوا <\|vsep\|> وَإِن مالَتِ السُمرُ الذَوابِلُ مالوا <\|bsep\|> أُجيلُ لِحاظي لا أَرى غَيرَ ناقِصٍ <\|vsep\|> كَأَنَّ الوَرى نَقصٌ وَأَنتَ كَمالُ <\|bsep\|> لَنا كُلَّ يَومٍ في مَعاليكَ شُعبَةٌ <\|vsep\|> وَفائِدَةٌ لا تَنقَضي وَنَوالُ <\|bsep\|> وَأَنتَ الَّذي بَلَّغتَنا كُلَّ غايَةٍ <\|vsep\|> لَها فَوقَ أَعناقِ النُجومِ مَجالُ <\|bsep\|> فَما طَرَدَ النَعماءَ وَعدُكَ ساعَةً <\|vsep\|> وَلا غَضَّ مِن جَدوى يَدَيكَ مَطالُ <\|bsep\|> إِذا قُلتَ كانَ الفِعلُ ثانِيَ نُطقِهِ <\|vsep\|> وَخَيرُ مَقالٍ ما تَلاهُ فَعالُ <\|bsep\|> أَزِل طَمَعَ الأَعداءِ عَنّي بِفَتكَةٍ <\|vsep\|> فَلا سِلمَ إِلّا أَن يَطولَ قِتالُ <\|bsep\|> فَإِنَّ نُفوسَ الناكِثينَ مُباحَةٌ <\|vsep\|> وَإِنَّ دِماءَ الغادِرينَ حَلالُ <\|bsep\|> وَشَمِّر فَما لِلسَيفِ غَيرُكَ ناصِرٌ <\|vsep\|> وَلا لِلعَوالي إِن قَعَدتَ مَصالُ <\|bsep\|> وَمَن لي بِيَومٍ شاحِبٍ في عَجاجِهِ <\|vsep\|> أَنالُ بِأَطرافِ القَنا وَأُنالُ <\|bsep\|> لَكَ الفَرَسُ الشَقراءُ في الجَوِّ شَمسُهُ <\|vsep\|> لَها مِن غَياباتِ الغُبارِ جِلالُ <\|bsep\|> أَرِدني مُراداً يَقعُدُ الناسُ دونَهُ <\|vsep\|> وَيَغبِطُني عَمٌّ عَلَيهِ وَخالُ <\|bsep\|> وَلا تَسمَعَن مِن حاسِدٍ ما يَقولُهُ <\|vsep\|> فَأَكثَرُ أَقوالِ العُداةِ مُحالُ <\|bsep\|> هَناءٌ لَكَ الصَومُ الجَديدُ وَلا تَزَل <\|vsep\|> عَلَيكَ مِنَ العَيشِ الرَقيقِ ظِلالُ <\|bsep\|> وَجادَكَ مُنهَلُّ الغَمامِ وَصافَحَت <\|vsep\|> حِماكَ جَنوبٌ غَضَّةٌ وَشَمالُ <\|bsep\|> وَلا زالَ مِن آمالِنا وَرَجائِنا <\|vsep\|> عَلَيكَ وَإِن ساءَ العَدوَّ عِيالُ <\|bsep\|> وَفي كُلِّ يَومٍ عِندَنا مِنكَ عارِضٌ <\|vsep\|> وَعِندَ الأَعادي فَيلَقٌ وَنِزالُ <\|bsep\|> أَنا القائِلُ المَحسودُ قَلي مِنَ الوَرى <\|vsep\|> عَلَوتُ وَما يَعلو عَلَيَّ مَقالُ <\|bsep\|> يَقولونَ حازَ الفَضلَ قَومٌ بِسَبقِهِم <\|vsep\|> وَما ضَرَّني أَنّي أَتَيتُ وَزالوا <\|bsep\|> وَلا فَرقَ بَيني في الكَلامِ وَبَينَهُم <\|vsep\|> بِشَيءٍ سِوى أَنّي أَقولُ وَقالوا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29909.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أمبلغي ما أطلب الغزل	بحر الكامل	أَمُبَلِّغي ما أَطلُبُ الغَزَلُ <\|vsep\|> أَم لا فَتُنجِدُني القَنا الذُبُلُ <\|bsep\|> وَالسَيفُ أَولى أَن أَعوذَ بِهِ <\|vsep\|> مِمّا تَجُرُّ الأَعيُنُ النُجُلُ <\|bsep\|> وَأَنا الَّذي نَفَرَ الزَمانُ بِهِ <\|vsep\|> وَاِستَأنَسَت بِرِكابِهِ السُبُلُ <\|bsep\|> أَسري عَلى غَرَرٍ وَتَصحَبُني <\|vsep\|> دونَ الرِجالِ الأَينُقُ الذُلُلُ <\|bsep\|> لا المالُ يَجذِبُني إِلَيهِ وَلا <\|vsep\|> يَعتاقُها الحَوذانُ وَالنَفَلُ <\|bsep\|> عَجِلٌ بِيَ الشَدُّ الحَثيثُ إِلى ال <\|vsep\|> غاياتِ خَرّاجٌ بِيَ المَهَلُ <\|bsep\|> في غِلمَةٍ تَرَكوا قُعودَهُمُ <\|vsep\|> نَزَعوا وَراءَ اللَيلِ وَاِنحَفَلوا <\|bsep\|> وَإِذا المَزادُ حَمى صَلاصِلَهُ <\|vsep\|> قَنِعوا بِما تَقضي لَنا المُقَلُ <\|bsep\|> وَمُقَوَّمِ الأُذُنَينِ تَحسَبُهُ <\|vsep\|> طَوداً أَنافَ بِصَدرِهِ جَبَلُ <\|bsep\|> مُتَطاوِلٌ يوفي مُعَرِّدُهُ <\|vsep\|> عُنقاً تَضاءَلَ خَلفَها الكَفَلُ <\|bsep\|> أَجهَدتُهُ وَالكَرُّ يَعصِرُهُ <\|vsep\|> وَالماءُ مِن عِطفَيهِ يَنهَمِلُ <\|bsep\|> وَنَجيبَةٍ نَهَضَ الزَمانُ بِها <\|vsep\|> مِن بَعدِ ما قَعَدَت بِها العُقُلُ <\|bsep\|> صَدَعَت عَرانينَ الرُبى وَنَجَت <\|vsep\|> هَوَجاً وَيُنجِدُ وَخدَها الرَمَلُ <\|bsep\|> طَلَبَت أَميرَ المُؤمِنينَ وَلا <\|vsep\|> أَينٌ أَطافَ بِها وَلا مَهَلُ <\|bsep\|> حَيثُ العُلى لا يُستَرابُ بِها <\|vsep\|> وَالجودُ لا يَلوي بِهِ البَخَلُ <\|bsep\|> وَالطائِعُ المَرجوُّ إِن حُمِدَت <\|vsep\|> أَيدي الرِجالِ وَقَلَّ مَن يَسَلُ <\|bsep\|> مَلِكٌ إِذا حُصِرَ السِماطُ بِهِ <\|vsep\|> كَثُرَ العِثارُ وَطَبَّقَ الزَلَلُ <\|bsep\|> وَإِذا السَريرُ سَما بِقَدَتِهِ <\|vsep\|> غَرِيَت بِظاهِرِ كَفِّهِ القُبَلُ <\|bsep\|> جَلَتِ الأَئِمَّةُ عَن مَناقِبِهِ <\|vsep\|> وَاِستَودَعَتهُ نورَها الرُسُلُ <\|bsep\|> وَإِذا العُيوبُ مَشَت إِلَيهِ بَدا <\|vsep\|> وَجهٌ تَخاوَصُ دونَهُ المُقَلُ <\|bsep\|> فَاللَحظُ مُحتَبِسٌ وَمُنطَلِقٌ <\|vsep\|> وَالقَولُ مُنقَطِعٌ وَمُتَّصِلُ <\|bsep\|> طَرِبٌ إِلى النَعماءِ عاهَدها <\|vsep\|> أَن لا يَمُرَّ بِسَمعِهِ عَذَلُ <\|bsep\|> يَلقى الخُطوبَ وَوَجهُهُ طَلِقٌ <\|vsep\|> وَيَخوضُهُنَّ وَقَلبُهُ جَذِلُ <\|bsep\|> تُخفي بَشاشَتُهُ حَميَّتَهُ <\|vsep\|> كَالسُمِّ مَوَّهَ طَعمَهُ العَسَلُ <\|bsep\|> مِن مَعشَرٍ كانَت سُيوفُهُمُ <\|vsep\|> حَلياً لِمَن ضَرَبوا وَمَن عَطِلوا <\|bsep\|> بِالفَخرِ يَكسونَ الَّذي سَلَبوا <\|vsep\|> وَالذِكرِ يُحيونَ الَّذي قَتَلوا <\|bsep\|> أَنتَ الجَوادُ إِذا غَلا أَمَلٌ <\|vsep\|> وَالمُستَجارُ إِذا طَغى وَجَلُ <\|bsep\|> وَمُطاعِنٍ بَعَثَت يَداكَ لَهُ <\|vsep\|> طَعناً يَذُلُّ لِوَقعِهِ البَطَلُ <\|bsep\|> وَعَلِمتَ أَنَّ السَيلَ يَدفَعُهُ <\|vsep\|> لَمّا أَطَلَّ العارِضُ الهَطَلُ <\|bsep\|> لِلَّهِ رُمحُكَ يَومَ تورِدُهُ <\|vsep\|> وَالماءُ لا صَردٌ وَلا عَلَلُ <\|bsep\|> خَطِلُ المَناكِبِ لا يَميلُ بِهِ <\|vsep\|> مَوجٌ وَمِن نَعتِ القَنا الخَطَلُ <\|bsep\|> وَمُطاعِنَينِ إِذا هُما اِعتَرَضا <\|vsep\|> يَتَطاعَنانِ وَلِلقَنا زَجَلُ <\|bsep\|> نَزَلَ الهَصورُ عَلى فَريسَتِهِ <\|vsep\|> وَمَضى يُدَحرِجُ نَجوَهُ الجُعَلُ <\|bsep\|> شَيخانِ هَذا فارِسٌ بَطَلٌ <\|vsep\|> أَبَداً وَهَذا عاجِزٌ مَذِلُ <\|bsep\|> فَإِذا الزَمانُ أَرادَ قَودَهُما <\|vsep\|> حَرَنَ الجَوادُ وَأَصحَبَ الوَعِلُ <\|bsep\|> أَمُريدَ زائِدَةِ الأَنامِ أَقِم <\|vsep\|> هَيهاتَ مِنكَ الشَدُّ وَالعَجَلُ <\|bsep\|> أَتُريدُ غاياتِ الفَخارِ وَما <\|vsep\|> لَكَ ناقَةٌ فيهِ وَلا جَمَلُ <\|bsep\|> فَاِنعَق بِضَأنِكَ عَن أَناطِحِهِ <\|vsep\|> وَدَعِ الغَميرَ تَلُسُّهُ الإِبِلُ <\|bsep\|> يا قابِضَ الأَيّامِ عَن وَجَلٍ <\|vsep\|> بِيَمينِهِ عَن مَسِّها شَلَلُ <\|bsep\|> يَئِلُ الَّذي أَمَّنتَ رَوعَتَهُ <\|vsep\|> وَالعُصمُ في الأَطوادِ لا تَئِلُ <\|bsep\|> لِوَليَّكَ الدُنيا مُزَخرَفَةٌ <\|vsep\|> وَلِأُمِّ مَن عادَيتَهُ الهَبَلُ <\|bsep\|> اِن قالَ فيكَ عِداكَ مَنقَصَةً <\|vsep\|> قالوا السَماءُ أَديمُها نَغِلُ <\|bsep\|> اِحذَر عَدوَّكَ أَن تُقَرِّبَهُ <\|vsep\|> مِن قَلبِكَ الخَدَعاتُ وَالحِيَلُ <\|bsep\|> لا تُخدَعَنَّ عَلى رُقاهُ وَلَو <\|vsep\|> أَرضاكَ مِنهُ القَولُ وَالعَمَلُ <\|bsep\|> فَفُؤادُهُ حَنِقٌ عَلَيكَ وَإِن <\|vsep\|> طاطا وَذَلَّلَهُ لَكَ الوَجَلُ <\|bsep\|> إِنَّ المُجَرَّدَ في هَواكَ فَتىً <\|vsep\|> لا اللَومُ يَردَعُهُ وَلا العَذَلُ <\|bsep\|> مِثلُ الحُسَينِ فَبَينَ أَضلُعِهِ <\|vsep\|> قَلبٌ بِغَيرِكَ ما لَهُ شَغَلُ <\|bsep\|> يُثني عَلَيكَ بِكُلِّ عارِفَةٍ <\|vsep\|> أَبَداً وَسِترُ الغَيبِ مُنسَدِلُ <\|bsep\|> ذاكَ الحُسامُ أَطَلتَ جَفوَتَهُ <\|vsep\|> وَلَقَلَّ ما ظَفِرَت بِهِ الخِلَلُ <\|bsep\|> وَوَعَدتَهُ وَعداً تَعَلَّقَهُ <\|vsep\|> وَالوَعدُ مَلويٌّ بِهِ الأَمَلُ <\|bsep\|> فَاِنهَض بِهِ في النائِباتِ تَجَد <\|vsep\|> عَضباً تَساقَطُ دونَهُ القُلَلُ <\|bsep\|> وَاِسلَم أَميرَ المُؤمِنينَ إِذا <\|vsep\|> شَرَعَ الحِمامُ وَصَمَّمَ الأَجَلُ <\|bsep\|> مُتَقَلِّداً بِنِجادِ مَملَكَةٍ <\|vsep\|> في غِمدِها الأَقدارُ وَالدُوَلُ <\|bsep\|> وَاِنعَم بِيَومِ المِهرِجانِ وَلا <\|vsep\|> نَعِمَ العُداةُ بِهِ وَلا عَقَلوا <\|bsep\|> فَلَأَنتَ نَهّاضٌ إِذا قَعَدوا <\|vsep\|> أَبَداً وَصَعّادٌ إِذا نَزَلوا <\|bsep\|> يَومٌ تُجَدِّدُهُ السُنونَ وَقَد <\|vsep\|> دَرَجَت عَلَيهِ الأَعصُرُ الأُوَلُ <\|bsep\|> فَالناسُ فيهِ مُعَلَّلٌ طَرِبٌ <\|vsep\|> يَرجو الأُوارَ وَشارِبٌ ثَمِلُ <\|bsep\|> ما اِستَجمَعَت فِرَقُ الهُمومِ بِهِ <\|vsep\|> إِلّا وَبَدَّدَ جَمعَها الجَذَلُ <\|bsep\|> هُوَ خِطَّةٌ نَزَلَ الشِتاءُ بِها <\|vsep\|> وَالصَيفُ مُنطَلِقٌ وَمُرتَحِلُ <\|bsep\|> وَأَنا الَّذي أَهوى هَواكَ وَلَو <\|vsep\|> ضُرِبَت عَلَيَّ البيضُ وَالأَسَلُ <\|bsep\|> وَطِئَت قَبائِلُ غالِبٍ عَقِبي <\|vsep\|> وَتَشَرَّفَت بِمَقامِيَ الحِلَلُ <\|bsep\|> وَفَقَأتُ عَينَ البُخلِ مُذ كَثُرَت <\|vsep\|> بِنَداكَ عِندي الأَينُقُ البُزُلُ <\|bsep\|> وَمُراغِمٍ يَغدو عَلى قَنَصي <\|vsep\|> فَيَحوزُهُ وَيَدايَ مُحتَبِلُ <\|bsep\|> خُضتُ الغِمارَ فَجازَ جُمَّتَها <\|vsep\|> دوني وَطَبَّقَ ثَوبِيَ البَلَلُ <\|bsep\|> وَمُذَكِّري رَحِماً مُعَنَّسَةً <\|vsep\|> كَالشَمسِ أَخلَقَ ضَوءَها الطَفَلُ <\|bsep\|> رَحِمٌ تَعَلَّقُ بِالبَعيدِ كَما <\|vsep\|> عَلِقَ الحِباءَ النازِحُ الطُوَلُ <\|bsep\|> اِثنانِ يَقتَطِعانِ مِن فُرَصي <\|vsep\|> وَأَنا الَّذي أُرخي وَأَهتَبِلُ <\|bsep\|> غَرَضي بِمَدحِكَ أَن يُطاوِعَني <\|vsep\|> عِوَجٌ بِأَيّامي وَيَعتَدِلُ <\|bsep\|> وَأَقومُ بَينَ يَدَيكَ مُرتَجِلاً <\|vsep\|> لا العَيُّ يَقطَعُني وَلا الخَطَلُ <\|bsep\|> وَلَئِن نَما كُلُّ المَديحِ إِلى <\|vsep\|> فَلَتاتِ قَولي وَاِنتَمى الغَزَلُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29910.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أنا للركائب إن عرضت بمنزل	بحر الكامل	أَنا لِلرَكائِبِ إِن عَرَضتُ بِمَنزِلِ <\|vsep\|> وَإِذا القَنوعُ أَطاعَني لَم أَرحَلِ <\|bsep\|> لَم أَطلُبِ المُثري البَخيلَ لِحاجَةٍ <\|vsep\|> أَبَداً وَأَقنَعُ بِالجَوادِ المُرمِلِ <\|bsep\|> وَأَرى المُعَرِّضَ بِاللَئيمِ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> أَعشى اللِحاظِ يَحُزُّ غَيرَ المَفصِلِ <\|bsep\|> وَلَرُبَّ مَولىً لا يَغُضُّ جِماحَهُ <\|vsep\|> طولُ العِتابِ وَلا عَناءُ العُذَّلِ <\|bsep\|> يَطغى عَلَيكَ وَأَنتَ تَلأَمُ شَعبَهُ <\|vsep\|> كَالسَيفِ يَأخُذُ مِن بَنانِ الصَيقَلِ <\|bsep\|> أَبكي عَلى عُمرٍ يُجاذِبُهُ الرَدى <\|vsep\|> جَذبَ الرِشاءِ عَنِ القَليبِ الأَطوَلِ <\|bsep\|> أَخلِق بِحَبلٍ مُرسَلٍ في غَمرَةٍ <\|vsep\|> أَن سَوفَ يَرفَعُهُ بَنانُ المُرسِلِ <\|bsep\|> ما كُنتُ أَطرَبُ لِلِقاءِ وَلا أَرى <\|vsep\|> قَلَقاً لِبَينِ الظاعِنِ المُتَحَمِّلِ <\|bsep\|> أَلوي عِناني عَن مُنازَلَةِ الهَوى <\|vsep\|> وَأَصُدُّ عَن ذِكرِ الغَزالِ المُغزِلِ <\|bsep\|> وَأَزورُ أَطرافَ الثُغورِ وَدونَها <\|vsep\|> طَعنٌ يُبَرِّحُ بِالوَشيجِ الذُبَّلِ <\|bsep\|> أَأَنالُ مِن عَذبِ الوِصالِ وَدونَهُ <\|vsep\|> مُرُّ الإِباءِ وَنَخوَةُ المُتَدَلِّلِ <\|bsep\|> ما كُنتُ أَجرَعُ نُطفَةً مَعسولَةً <\|vsep\|> طَوعَ المُنى وَإِناؤُها مِن حَنظَلِ <\|bsep\|> أَعَقيلَةَ الحَيّينِ دونَكِ فَاِرفَعي <\|vsep\|> ما شِئتِ مِن عَذَبِ القِناعِ المُسبَلِ <\|bsep\|> هَيهاتَ تَبلُغُكَ اللِحاظُ وَبَينَنا <\|vsep\|> هَضبٌ كَخُرطومِ الغَمامِ المُقبِلِ <\|bsep\|> أَوطانُ غَيرِكِ لِلضِيافَةِ طَلقَةٌ <\|vsep\|> وَسِواكِ في اللأواءِ رَحبُ المَنزِلِ <\|bsep\|> وَإِذا أَميرُ المُؤمِنينَ أَضافَ لي <\|vsep\|> أَمَلي نَزَلتُ عَلى الجَوادِ المُفضِلِ <\|bsep\|> بِالطائِعِ المَيمونِ أُنجِحَ مَطلَبي <\|vsep\|> وَعَلَوتُ حَتّى ما يُطاوَلُ مَعقَلي <\|bsep\|> قَرمٌ إِذا عَرَتِ الخُطوبُ مُراحَهُ <\|vsep\|> أَدمى غَوارِبَها بِنابٍ أَعضَلِ <\|bsep\|> مُتَوَغِّلٌ خَلفَ العَدوِّ وَعِلمُهُ <\|vsep\|> أَنَّ الجَبانَ إِذا سَرى لَم يوغِلِ <\|bsep\|> وَإِذا تَنافَلَتِ الرِجالُ غَنيمَةً <\|vsep\|> قَسَمَ التُراثَ لَها بِحَدِّ المُنصُلِ <\|bsep\|> ثَبتٌ لِهَجهَجَةِ الخُطوبِ كَأَنَّما <\|vsep\|> جاءَت تُقَعقِعُ بِالشِنانِ لِيَذبُلِ <\|bsep\|> رَأيُ الرَشيدِ وَهَيبَةُ المَنصورِ في <\|vsep\|> حُسنِ الأَمينِ وَنِعمَةِ المُتَوَكِّلِ <\|bsep\|> آباؤُكَ الغُرُّ الَّذينَ إِذا اِنتَمَوا <\|vsep\|> ذَهَبوا بِكُلِّ تَطاوُلٍ وَتَطَوُّلِ <\|bsep\|> دَرَجوا كَما دَرَجَ القُرونُ وَعِلمُهُم <\|vsep\|> أَن سَوفَ يُخبِرُ آخِرٌ عَن أَوَّلِ <\|bsep\|> نَسَبٌ إِلَيكَ تَجاذَبَت أَشياخُهُ <\|vsep\|> طِوَلاً مِنَ العَبّاسِ غَيرَ مُوَصَّلِ <\|bsep\|> هَذي الخِلافَةُ في يَدَيكَ زِمامُها <\|vsep\|> وَسِواكَ يَخبِطُ قَعرَ لَيلٍ أَليَلِ <\|bsep\|> أَحرَزتَها دونَ الأَنامِ وَإِنَّما <\|vsep\|> خَلَعَ العَجاجَةَ سابِقٌ لَم يَذهَلِ <\|bsep\|> بِحَوادِرٍ يُعنِقنَ مِن تَحتِ القَنا <\|vsep\|> عَنَقاً يُعَرِّدُ بِالذِئابِ العُسَّلِ <\|bsep\|> غُرٌّ مُحَجَّلَةٌ إِذا اِحتَضَرَ الوَغى <\|vsep\|> نَقَّبنَ عَن يَومٍ أَغَرَّ مُحَجَّلِ <\|bsep\|> دُفِعَت فَأَيُّ الحُزمِ عَنها لَم يَضِق <\|vsep\|> عَرَقاً وَأَيُّ اللُجمِ لَم يَتَصَلصَلِ <\|bsep\|> سَلَخَ الظَلامُ إِهابَهُ وَتَهَلَّلَت <\|vsep\|> جَنَباتُ ذاكَ العارِصِ المُتَهَلَّلِ <\|bsep\|> طَلَعَت بِوَجهِكَ غُرَّةٌ نَبَويَّةٌ <\|vsep\|> كَالشَمسِ تملَأُ ناظِرَ المُتَأَمِّلِ <\|bsep\|> وَإِذا نَبَت بِكَ في مُسالَمَةِ العِدى <\|vsep\|> أَرضٌ وَهَبتَ تُرابَها لِلقَسطَلِ <\|bsep\|> وَفَوارِسٍ ما اِستَعصَموا بِثَنيَّةٍ <\|vsep\|> إِلّا طَلَعتَ عَلَيهِمُ في جَحفَلِ <\|bsep\|> شَرَدَت بِنا ذُلُلُ الرِكابِ كَأَنَّما <\|vsep\|> يَذرَعنَ بُردَةَ كُلِّ قاعٍ مُمحِلِ <\|bsep\|> وَالآلُ يَنهَضُ بِالشُخوصِ أَمامَنا <\|vsep\|> وَيَمُدُّ أَعناقَ القِنانِ المُثَّلِ <\|bsep\|> مِن كُلِّ رابِيَةٍ تَرَفَّعَ جيدُها <\|vsep\|> فَكَأَنَّهُ هادي حِصانٍ مُقبِلِ <\|bsep\|> وَمُعَرَّسٍ هَزِجِ الوُحوشِ كَأَنَّما <\|vsep\|> طَرَقَ المَسامِعَ عَن غَماغِمِ مِرجَلِ <\|bsep\|> عَرَكَت جَوانِبَنا الفَلاةُ وَأَسرَعَت <\|vsep\|> في العَظمِ وَاِقتاتَت شُحومَ البُزَّلِ <\|bsep\|> وَإِلَيكَ طَوَّحَ بِالمَطيِّ مُغَرِّرٌ <\|vsep\|> عَصَفَت بِهِ أَيدي المَطيِّ المُضلِلِ <\|bsep\|> فَأَتَتكَ تَلتَهِمُ الهَواجِرَ طُلَّحاً <\|vsep\|> وَالظِلُّ بَينَ خِفافِها وَالجَروَلِ <\|bsep\|> وَخَفائِفاً فُجِعَت بِكُلِّ حَقيبَةٍ <\|vsep\|> مَلأى وكُلِّ مَزادِ ماءٍ أَثجَلِ <\|bsep\|> وَعَلى الرِحالِ عَصائِبٌ مُلتاثَةٌ <\|vsep\|> تَلوي بِشَعرٍ ثَمَّ غَيرِ مُرَجَّلِ <\|bsep\|> عَلِقَت حِبالَكَ ثُمَّ أَقسَمَتِ المُنى <\|vsep\|> أَن لا لُوينَ بِغَيرِ حَبلِكَ أُنمُلي <\|bsep\|> أَمَلٌ جَثا بِفِناءِ دارِكَ قاطِناً <\|vsep\|> وَكَأَنَّهُ بِفِناءِ وادٍ مُبقِلِ <\|bsep\|> وَمُجَلِّلٌ يُندي يَدَيكَ كَأَنَّما <\|vsep\|> غَطّاهُ عُرفُ العارِضِ المُتَهَدِّلِ <\|bsep\|> أَرجوكَ لِلأَمرِ الخَطيرِ وَإِنَّما <\|vsep\|> يُرجى المُعَظَّمُ لِلعَظيمِ المُعضِلِ <\|bsep\|> وَأَرومُ مِن غُلَواءِ عِزِّكَ غايَةً <\|vsep\|> قَعساءَ تَستَلِبُ النَواظِرَ مِن عَلِ <\|bsep\|> كَم رامَها مِنكَ الجَبانُ فَراوَغَت <\|vsep\|> شَقّاءَ يَلعَبُ شِدقُها بِالمَسحَلِ <\|bsep\|> تُدمي قُلوبَ الحاسِدينَ وَتَنثَني <\|vsep\|> فَتَرُدُّ عادِيَةَ الخُطوبِ النُزَّلِ <\|bsep\|> ضاقَ الزَمانُ فَضاقَ فيهِ تَقَلُّبي <\|vsep\|> كَالماءِ يَجمَعُ نَفسَهُ في الجَدوَلِ <\|bsep\|> هَذا الحُسَينُ إِلى عَلائِكَ يَنتَمي <\|vsep\|> شَرَفاً وَيَنسِبُ مَجدَهُ في المَحفِلِ <\|bsep\|> أَسلَفتَهُ وَعداً عَلَيكَ تَمامُهُ <\|vsep\|> وَسَيُدرِكُ المَطلوبَ إِن لَم يَعجَلِ <\|bsep\|> فَاِسمَح بِفِعلِكَ بَعدَ قَولِكَ إِنَّهُ <\|vsep\|> لا يُحمَدُ الوَسميُّ إِلّا بِالوَلي <\|bsep\|> فَلَعَلَّنا نَمتاحُ إِن لَم نَغتَرِف <\|vsep\|> ماءَ المُنى وَنُعَلُّ إِن لَم نُنهَلِ <\|bsep\|> كَم وَقفَةٍ ناجَيتَهُ في ظِلِّها <\|vsep\|> وَالقَولُ يَغدُرُ بِالخَطيبِ المِقوَلِ <\|bsep\|> ثَبَّتَّ فيها وِطاءَهُ وَوَراءَهُ <\|vsep\|> جَزَعٌ يُقَلقِلُ مِن قُلوبِ الجَندَلِ <\|bsep\|> إيهٍ وَكَم مِن نِعمَةٍ جَلَّلتَهُ <\|vsep\|> تَضفو كَهُدّابِ الرِداءِ المُخمَلِ <\|bsep\|> فَسَما وَحَلَّقَ كَالعُقابِ إِلى العُلى <\|vsep\|> وَعَدوُّهُ يَهوي هُوِيَّ الأَجدَلِ <\|bsep\|> وَبِوُدِّهِ لَو كانَ قَرناً سالِفاً <\|vsep\|> أَو نُطفَةً ذَهَبَت بِداءٍ مُغيِلِ <\|bsep\|> وَمُشَمِّرِ العِرنَينِ خَرَّ جَبينُهُ <\|vsep\|> لَكَ غَيرَ مَقبولٍ وَلا مُستَقبَلِ <\|bsep\|> لَمّا رَآكَ تَقاصَرَت خُطَواتُهُ <\|vsep\|> جَزَعاً وَجَعجَعَ بِالرِواقِ الأَوَّلِ <\|bsep\|> لِلَّهِ أَنتَ لَقَد أَثَرتَ صَنيعَةً <\|vsep\|> بِيَدَي مُعَمٍّ في الصَنائِعِ مُخوَلِ <\|bsep\|> شَرَّفتَنا دونَّ الأَنامِ وَإِنَّما <\|vsep\|> بِرُّ القَريبِ عَلاقَةُ المُتَفَضِّلِ <\|bsep\|> وَجَذَبتَنا جَذبَ الجَريرِ إِلى العُلى <\|vsep\|> وَإِذا اِرتَقى مُتَمَطِّرٌ لَم يَنزِلِ <\|bsep\|> فَلَأَنتَ أَولى بِالإِمامَةِ وَالهُدى <\|vsep\|> وَأَذَبُّ عَن وَلَدِ النَبيِّ المُرسَلِ <\|bsep\|> أَغبارُ دَرٍّ مِن عَطائِكَ تُفتَدى <\|vsep\|> مِن دَرِّ غَيرِكَ بِالضُروعِ الحُفَّلِ <\|bsep\|> لَولا غَمامُ نَداكَ أَصبَحَ راكِبٌ <\|vsep\|> يَشكو الأُوامَ وَقَد أَناخَ بِمَنهَلِ <\|bsep\|> وَأَحَقُّ بِالإِطراءِ باعِثُ مِنَّةٍ <\|vsep\|> وَصَلَت مِنَ الأَرحامِ ما لَم يوصَلِ <\|bsep\|> مَولايَ مَن لي أَن أَراكَ وَكَيفَ لي <\|vsep\|> بِحُضورِ دارِكَ وَالعَدوُّ بِمَعزَلِ <\|bsep\|> اِنظُر إِلَيَّ بِبَعضِ طَرفِكَ نَظرَةً <\|vsep\|> يَسمو لَها نَظَري وَيُعرِبُ مِقوَلي <\|bsep\|> فَالآنَ لا أَرضى وَأَنتَ مُمَوِّلي <\|vsep\|> بِرِضى القَنوعِ وَعِفَّةِ المُتَجَمِّلِ <\|bsep\|> نُعمى أَميرِ المُؤمِنينَ حَريَّةٌ <\|vsep\|> أَن لا نَنامَ عَنِ الرَجاءِ المُهمَلِ <\|bsep\|> بِفَمٍ إِذا رَفَعَ الكَلامُ سِجافَهُ <\|vsep\|> أَوحى بِنائِلِهِ وَإِن لَم يُسأَلِ <\|bsep\|> وَيَدٍ إِذا اِستَمطَرتَ عابِرَ مُزنِها <\|vsep\|> دَفَقَت عَلَيكَ مِنَ الزُلالِ السَلسَلِ <\|bsep\|> تَمحو أَساطيرَ الخُطوبِ كَما مَحا <\|vsep\|> مَرُّ الشَمالِ مِنَ الغَمامِ المُثقَلِ <\|bsep\|> لا يَحتَمي بِالرُمحِ باعُ مُؤَيَّدٍ <\|vsep\|> لَو شاءَ طاعَنَ بِالسِماكِ الأَعزَلِ <\|bsep\|> هَذا الخَليفَةُ لا يَغُضُّ عَنِ الهُدى <\|vsep\|> إِن نامَ لَيلُ القائِمِ المُتَبَتِّلِ <\|bsep\|> لَمّا أَهَبتُ بِنَصرِهِ لِمُلِمَّةٍ <\|vsep\|> دَفَعَ الزَمانَ وَقَد أَناخَ بِكَلكَلي <\|bsep\|> واليتُ فيهِ مَدائِحي فَكَأَنَّما <\|vsep\|> أَفرَغتُ نَبلي كُلَّها في مَقتَلِ <\|bsep\|> مِن كُلِّ قافِيَةٍ إِذا أَطلَقتُها <\|vsep\|> عَطَفَت عِنانَ الراكِبِ المُستَعجِلِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem29911.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لا يرعك الحي إن قيل هلك	بحر الرمل	لا يَرُعكَ الحَيُّ إِن قيلَ هَلَك <\|vsep\|> أَخَذَ المِقدارُ مِنّا وَتَرَك <\|bsep\|> أُنظُري تَرضَي بَقايا قَومِنا <\|vsep\|> إِن جَلا اليَومُ غُبارَ المُعتَرَك <\|bsep\|> أَخَذوا الشَطرَ الَّذي أَبقى الرَدى <\|vsep\|> ثُمَّ قالوا عَن قَليلٍ هُوَ لَك <\|bsep\|> أَبتَغي عَدلَ زَمانٍ قاسِطٍ <\|vsep\|> إِنَّما الناسُ عَلى دينِ المَلِك	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem29912.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أيا راكبا ترمي به الليل جسرة	بحر الطويل	أَيا راكِباً تَرمي بِهِ اللَيلَ جَسرَةٌ <\|vsep\|> لَها نِمرِقٌ مِن نَيِّها وَوِراكُ <\|bsep\|> قَراها رَبيعَ الوادِيَينِ وَأَتمَكَت <\|vsep\|> قَراها عِهادٌ بِاللِوى وَرِكاكُ <\|bsep\|> لَها هادِيا عَينٍ وَأُذنٍ سَميعَةٍ <\|vsep\|> إِذا غارَ أَو غَرَّ العُيونَ سِماكُ <\|bsep\|> تَحَمَّل أَلوكاً رُبَّما حُمِّلَت بِهِ <\|vsep\|> رَذايا المَطايا مَشيُهُنَّ سِواكُ <\|bsep\|> وَأَبلِغ عِمادَ الدينِ إِمّا بَلَغتَهُ <\|vsep\|> بِأَنَّ سِلاحَ اللَومِ عِندِيَ شاكُ <\|bsep\|> أَفي الرَأيِ أَن تَستَرعِيَ الذِئبَ ثَلَّةً <\|vsep\|> وَغَوثُكَ بِطءٌ وَالخُطوبُ وِشاكُ <\|bsep\|> أَرَدتَ وِقاءَ الرِجلِ وَالنَعلُ عَقرَبٌ <\|vsep\|> مُراصِدَةٌ وَالأَفعُوانُ شِراكُ <\|bsep\|> وَكانَ أَبوكَ القَرمُ هادِمَ عَرشِهِ <\|vsep\|> فَلِم أَنتَ أَعمادٌ لَهُ وَسِماكُ <\|bsep\|> يَكونُ سِماماً لِلمُعادينَ ناقِعاً <\|vsep\|> وَأَنتَ لِأَرماقِ العُداةِ مِساكُ <\|bsep\|> أَلا فَاِحذَروها أَوَّلُ السَيلِ دَفعَةٌ <\|vsep\|> وَرُبَّ ضَئيلٍ عادَ وَهوَ ضِناكُ <\|bsep\|> نَذارِ لَكُم مِن وَثبَةٍ ضَيغَميَّةٍ <\|vsep\|> لَها بَعدَ غَرّارِ السُكونِ حَراكُ <\|bsep\|> وَلا تَزرَعوا شَوكَ القَتادِ فَإِنَّكُم <\|vsep\|> جَديرونَ أَن تُدمَوا بِهِ وَتُشاكوا <\|bsep\|> طُبِعتُم نُصولاً لِلعَدوِّ قَواطِعاً <\|vsep\|> وَلَيسَ عَلَيكُم لِلضِرابِ شِكاكُ <\|bsep\|> وَكانَ قَنيصاً أَفلَتَتهُ حِبالَةٌ <\|vsep\|> وَأَينَ حِبالٌ بَعدَها وَشِراكُ <\|bsep\|> يَكادُ مِنَ الأَضغانِ يُعدِمُ بَعضَكُم <\|vsep\|> عَلى أَنَّ في فيهِ الشَكيمُ يُلاكُ <\|bsep\|> فَكَيفَ إِذا أَلقى العِذارَينِ خالِعاً <\|vsep\|> وَزالَ لِجامٌ قادِعٌ وَحِناكُ <\|bsep\|> هُناكَ تَرَونَ الرَأيَ قَد فالَ وَاِلتَوَت <\|vsep\|> حِبالٌ بِأَيدي الجاذِبينَ رِكاكُ <\|bsep\|> دِماءٌ نِيامٌ في الأَباجِلِ أوقِظَت <\|vsep\|> وَظَنِّيَ يَوماً أَن يَطولَ سِفاكُ <\|bsep\|> أَلَيسَ أَبوهُ مَن لَهُ في مِجَنَّكُم <\|vsep\|> ضِرابٌ عَلى مَرِّ الزَمانِ دِراكُ <\|bsep\|> وَكانَ سِناناً في قَناةِ اِبنِ واصِلٍ <\|vsep\|> إِلَيكُم وَلِلأَجدادِ ثَمَّ عِراكُ <\|bsep\|> فَأَمسَت لَهُ بَينَ الغِمادِ وَأَربَقٍ <\|vsep\|> رُهونُ مَنايا ما لَهُنَّ فِكاكُ <\|bsep\|> تَلاقَت عَلَيهِ العاسِلاتُ كَأَنَّها <\|vsep\|> أَنامِلُ أَيدٍ بَينَهُنَّ شِباكُ <\|bsep\|> وَأَمَّلَ أَن يَرعى حِمى المَلكِ سِربُهُ <\|vsep\|> وَبِالجِزعِ حَمضٌ عازِبٌ وَأَراكُ <\|bsep\|> فَما أَتبَعَتهُ نَشطَةٌ مِن حَميمِهِ <\|vsep\|> وَلا مِن أَراكِ الجَلهَتَينِ سِواكُ <\|bsep\|> يُطاوِلُكُم وَهوَ الحَضيضُ إِلى العُلى <\|vsep\|> فَكَيفَ إِذا ما عادَ وَهوَ سِكاكُ <\|bsep\|> أَحيلوا عَلَيها بِالمَحافِرِ إِنَّها <\|vsep\|> مَعاثِرُ في طُرُقِ العُلا وَنِباكُ <\|bsep\|> وَما الحَزمُ لِلأَقوامِ أَن يَطَأوا الرُبى <\|vsep\|> وَبَينَ نِعالِ الواطِئينَ شِياكُ <\|bsep\|> وَلَو عَضُدُ المُلكِ اِجتَلاها مَخيلَةً <\|vsep\|> لَقَطَّعَها بِالعَضبِ وَهيَ تُحاكُ <\|bsep\|> فَلَيتَ لَنا ذاكَ الجُذَيلَ يَطُبُّنا <\|vsep\|> إِذا لَجَّ بِالداءِ العُضالِ حِكاكُ <\|bsep\|> وَإِنَّ مِلاكَ الرَأيِ نَزعُ حُماتِها <\|vsep\|> قُبَيلَ أُمورٍ ما لَهُنَّ مِلاكُ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem29913.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ورب غاو رميت منطقه	بحر المنسرح	وَرُبَّ غاوٍ رَمَيتُ مَنطِقَهُ <\|vsep\|> بِسَكتَةٍ وَالحُلومُ تَعتَرِكُ <\|bsep\|> وَلِلفَتى مِن وَقارِهِ جُنَنٌ <\|vsep\|> إِن كَثُرَت مِن عَدوٍ الشِكَكُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29914.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أفي كل يوم رام بهمة	بحر الطويل	أَفي كُلِّ يَومٍ رامٍ بِهِمَّةٍ <\|vsep\|> إِلى حَيثُ لا تَرمي النُجومُ الشَوابِكُ <\|bsep\|> وَما كُلُّ ما مَنَّيتَ نَفسَكَ خالِياً <\|vsep\|> تَنالُ وَلا تُفضي إِلَيهِ المَسالِكُ <\|bsep\|> يَقولونَ رُم تَلقَ الَّذي أَنتَ طالِبٌ <\|vsep\|> فَأَينَ العَواقي دونَها وَالمَهالِكُ <\|bsep\|> وَكَم سَعيُ ساعٍ جَرَّ حَتفاً لِنَفسِهِ <\|vsep\|> وَلَولا الخُطى ما شاكَ ذا الرَجلِ شائِكُ	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem29915.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أما تحرك للأقدار نابضة	بحر البسيط	أَما تُحَرَّكُ لِلأَقدارِ نابِضَةٌ <\|vsep\|> أَما يُغَيَّرُ سُلطانٌ وَلا مَلَكُ <\|bsep\|> قَد هادَنَ الدَهرُ حَتّى لا قِراعَ لَهُ <\|vsep\|> وَأَطرَقَ الخَطبُ حَتّى ما بِهِ حَرَكُ <\|bsep\|> كُلٌّ يَفوتُ الرَزايا أَن يَقَعنَ بِهِ <\|vsep\|> أَما لِأَيدي المَنايا فيهِمُ دَرَكُ <\|bsep\|> قَد قَصَرَ الدَهرُ عَجزاً عَن لِحاقِهِمُ <\|vsep\|> فَأَينَ أَينَ ذَميلُ الدَهرِ وَالرَتَكُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29916.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يا مقلقي قلقي عليك	بحر مجزوء الكامل	يا مُقلِقي قَلَقي عَلَي <\|vsep\|> كَ أَظُنُّهُ ذَنبي إِلَيكا <\|bsep\|> أَنتَ الشَقيقُ فَلَو جَنَي <\|vsep\|> تَ لَما أَخَذتُ عَلى يَديكا <\|bsep\|> أَمسَيتَ ثالِثَ ناظِرَي <\|vsep\|> يَ فَكَيفَ أَقذي ناظِرَيكا	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem29917.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يا قلب ليتك حين لم تدع الهوى	بحر الكامل	يا قَلبُ لَيتَكَ حينَ لَم تَدَعِ الهَوى <\|vsep\|> عَلَّقتَ مَن يَهواكَ مِثلَ هَواكا <\|bsep\|> لَو كانَ حَرُّ الوَجدِ يُعقِبُ بَعدَهُ <\|vsep\|> بَردَ الوِصالِ غَفَرتَ ذاكَ لِذاكا <\|bsep\|> لا بَل شُجيتَ بِمَن يَبيتُ مُسَلَّماً <\|vsep\|> خالي الضُلوعِ لا يَحُسُّ شَجاكا <\|bsep\|> إِن يُصبِحوا صاحينَ مِن خَمرِ الهَوى <\|vsep\|> فَلَقَد سَقَوكَ مِنَ الغَرامِ دِراكا <\|bsep\|> يا لَيتَ شُغلَكَ بِالأَسى أَعداهُمُ <\|vsep\|> أَو لا فَلَيتَ فَراغَهُم أَعداكا <\|bsep\|> أَهَوىً وَذُلّاً في الهَوى وَطَماعَةً <\|vsep\|> أَبَداً تَعالى اللَهُ ما أَشقاكا <\|bsep\|> يا قَلبُ كَيفَ عَلِقتَ في أَشراكِهِم <\|vsep\|> وَلَقَد عَهِدتُكَ تُفلِتُ الأَشراكا <\|bsep\|> أَكثَبتَ حَتّى أَقصَدَتكَ سِهامُهُم <\|vsep\|> قَد كُنتُ عَن أَمثالِها أَنهاكا <\|bsep\|> إِن ذُبتَ مِن كَمَدٍ فَقَد جَرَّ الهَوى <\|vsep\|> هَذا السَقامَ عَلَيَّ مِن جَرّاكا <\|bsep\|> لا تَشكُوَنَّ إِلَيَّ وَجداً بَعدَها <\|vsep\|> هَذا الَّذي جَرَّت عَلَيَّ يَداكا <\|bsep\|> لَأَعاقِبَنَّكَ بِالغَليلِ فَإِنَّني <\|vsep\|> لَولاكَ لَم أَذُقِ الهَوى لَولاكا <\|bsep\|> يا عاذِلَ المُشتاقِ دَعهُ فَإِنَّهُ <\|vsep\|> يَطوي عَلى الزَفَراتِ غَيرَ حَشاكا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29918.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يا ظبية البان ترعى في خمائله	بحر البسيط	يا ظَبيَةَ البانِ تَرعى في خَمائِلِهِ <\|vsep\|> لِيَهنَكِ اليَومَ أَنَّ القَلبَ مَرعاكِ <\|bsep\|> الماءُ عِندَكِ مَبذولٌ لِشارِبِهِ <\|vsep\|> وَلَيسَ يُرويكِ إِلّا مَدمَعي الباكي <\|bsep\|> هَبَّت لَنا مِن رِياحِ الغَورِ رائِحَةٌ <\|vsep\|> بَعدَ الرُقادِ عَرَفناها بِرَيّاكِ <\|bsep\|> ثُمَّ اِنثَنَينا إِذا ما هَزَّنا طَرَبٌ <\|vsep\|> عَلى الرِحالِ تَعَلَّلنا بِذِكراكِ <\|bsep\|> سَهمٌ أَصابَ وَراميهِ بِذي سَلَمٍ <\|vsep\|> مَن بِالعِراقِ لَقَد أَبعَدتِ مَرماكِ <\|bsep\|> وَعدٌ لِعَينَيكِ عِندي ما وَفَيتِ بِهِ <\|vsep\|> يا قُربَ ما كَذَبَت عَينيَّ عَيناكِ <\|bsep\|> حَكَت لِحاظُكِ ما في الريمِ مِن مُلَحٍ <\|vsep\|> يَومَ اللِقاءِ فَكانَ الفَضلُ لِلحاكي <\|bsep\|> كَأَنَّ طَرفَكِ يَومَ الجِزعِ يُخبِرُنا <\|vsep\|> بِما طَوى عَنكِ مِن أَسماءِ قَتلاكِ <\|bsep\|> أَنتِ النَعيمُ لِقَلبي وَالعَذابُ لَهُ <\|vsep\|> فَما أَمَرُّكِ في قَلبي وَأَحلاكِ <\|bsep\|> عِندي رَسائِلُ شَوقٍ لَستُ أَذكُرُها <\|vsep\|> لَولا الرَقيبُ لَقَد بَلَّغتُها فاكِ <\|bsep\|> سَقى مِنىً وَلَيالي الخَيفِ ما شَرِبَت <\|vsep\|> مِنَ الغَمامِ وَحَيّاها وَحَيّاكِ <\|bsep\|> إِذ يَلتَقي كُلُّ ذي دَينٍ وَماطِلَهُ <\|vsep\|> مِنّا وَيَجتَمِعُ المَشكوُّ وَالشاكي <\|bsep\|> لَمّا غَدا السَربُ يَعطو بَينَ أَرحُلِنا <\|vsep\|> ما كانَ فيهِ غَريمُ القَلبِ إِلّاكِ <\|bsep\|> هامَت بِكِ العَينُ لَم تَتبَع سِواكِ هَوىً <\|vsep\|> مَن عَلَّمَ البَينَ أَنَّ القَلبَ يَهواكِ <\|bsep\|> حَتّى دَنا السَربُ ما أَحيَيتِ مِن كَمَدٍ <\|vsep\|> قَتلى هَواكِ وَلا فادَيتِ أَسراكِ <\|bsep\|> يا حَبَّذا نَفحَةٌ مَرَّت بِفيكِ لَنا <\|vsep\|> وَنُطفَةٌ غُمِسَت فيها ثَناياكِ <\|bsep\|> وَحَبَّذا وَقفَةٌ وَالرَكبُ مُغتَفِلٌ <\|vsep\|> عَلى ثَرىً وَخَدَت فيهِ مَطاياكِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29919.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.