Split (1)

train · 10k rows

poem title stringlengths 1 43	poem meter stringlengths 5 20 ⌀	poem verses stringlengths 0 22k	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 38	poet name stringlengths 4 26	poet description stringlengths 38 2k	poet url stringlengths 39 58	poet era stringclasses 6 values	poet location stringclasses 11 values	poem description list	poem language type stringclasses 0 values
دع الذميل إلى الغايات والرتكا	بحر البسيط	دَعِ الذَميلَ إِلى الغاياتِ وَالرَتَكا <\|vsep\|> ماذا الطِلابُ أَتَرجو بَعدَها دَرَكا <\|bsep\|> ما لي أُكَلِّفُها التَهجيرَ دائِبَةً <\|vsep\|> عَلى الوَجى وَقِوامُ الدينِ قَد هَلَكا <\|bsep\|> حُلَّ الغُروضَ فَلا دارٌ مُلائِمَةٌ <\|vsep\|> وَلا مَزورٌ إِذا لاقَيتَهُ ضَحِكا <\|bsep\|> أَمسى يُقَوِّضُ عَنّا العِزَّ خَلَّفَهُ <\|vsep\|> وَثَوَّرَ المَجدَ عَنّا بَعدَما بَرَكا <\|bsep\|> اليَومَ صَرَّحَتِ الجُلّى وَقَد تَرَكَت <\|vsep\|> بَينَ الرَجاءِ وَبَينَ اليَأسِ مُعتَرَكا <\|bsep\|> تَمَثَّلَ الخَطبُ مَظنوناً لِتالِفِهِ <\|vsep\|> فَسَوفَ نَلقاهُ مَوجوداً وَمُدَّرَكا <\|bsep\|> رَزيئَةٌ لَم تَدَع شَمساً وَلا قَمَراً <\|vsep\|> وَلا غَماماً وَلا نَجماً وَلا فَلَكا <\|bsep\|> لَو كانَ يُقبَلُ مِن مَفقودِها عِوَضٌ <\|vsep\|> لَأَنفَقَ المَجدُ فيها كُلَّ ما مَلَكا <\|bsep\|> قَد أُدهِشَ المُلكُ قَبلَ اليَومِ مِن حَذَرٍ <\|vsep\|> وَإِنَّما اليَومَ أَذرى دَمعَهُ وَبَكى <\|bsep\|> أَمسى بِها عاطِلاً مِن بَعدِ حِليَتِهِ <\|vsep\|> وَهادِماً مِن بِناءِ المَجدِ ما سَمَكا <\|bsep\|> مَن لِلجِيادِ مَراعيها شَكائِمُها <\|vsep\|> يَحمِلنَ شَوكَ القَنا اللَذّاعَ وَالشَكَكا <\|bsep\|> يَطا بِها تَحتَ أَطرافِ القَنا زَلِقاً <\|vsep\|> مِنَ الدِماءِ وَمِن هامِ العِدا نَبَكا <\|bsep\|> مَن لِلظُبى يَختَلي زَرعَ الرِقابِ بِها <\|vsep\|> حُكمَ القَصاقِصِ لا عَقلٌ لِما سَفَكا <\|bsep\|> مَن لِلقَنا جَعَلَت أَيدي فَوارِسِهِ <\|vsep\|> مِنَ القُلوبِ لَها الأَطواقَ وَالمَسَكا <\|bsep\|> مَن لِلأُسودِ نَهاها عَن مَطاعِمِها <\|vsep\|> فَكَم رَدَدنا فَريساً بَعدَما اِنتُهِكا <\|bsep\|> مَن لِلعَزائِمِ وَالآراءِ يُطلِعُها <\|vsep\|> مَطالِعَ البيضِ يَجلو ضَوءُها الحَلَكا <\|bsep\|> مَن لِلرَقاقِ إِذا أَشفَت عَلى عَطَبٍ <\|vsep\|> يَغدو لَها بُلَغاً بِالطَولِ أَو مُسَكا <\|bsep\|> مَن لِلخُطوبِ يُنَجّي مِن مَخالِبِها <\|vsep\|> وَيَنزِعُ الظُفرَ مِنها كُلَّما سَدِكا <\|bsep\|> مِن مَعشَرٍ أَخَذوا الفُضلى فَما تَرَكوا <\|vsep\|> مِنها لِمَن يَطلُبُ العَلياءَ مُتَّرَكا <\|bsep\|> قَدّوا مِنَ البيضِ خَلقاً وَالحَيا خُلُقاً <\|vsep\|> عيصاً أَلَفَّ بِعيصِ المَجدِ فَاِشتَبَكا <\|bsep\|> لَو أَنَّهُم طُبِعوا لَم تَرضَ أَوجُهُهُم <\|vsep\|> دَرارِيَ اللَيلِ لَو كانَت لَها سِلَكا <\|bsep\|> هُم أَبدَعوا المَجدَ لا أَن كانَ أَوَّلُهُم <\|vsep\|> رَأى مِنَ الجِدِّ فِعلاً قَبلَهُ فَحَكى <\|bsep\|> الراكِبينَ ظُهوراً قَلَّما رُكِبَت <\|vsep\|> وَالمالِكينَ عِناناً قَلَّما مُلِكا <\|bsep\|> هَيهاتَ لا أُلبِسَ الأَعداءُ بَعدَهُمُ <\|vsep\|> يَومَ الجِراءِ لِجاماً يَقرَعُ الحَنَكا <\|bsep\|> وَلا أُريحَت عَلى العَلياءِ حافِلَةٌ <\|vsep\|> لَها سَنامٌ مِنَ الإِجمامِ قَد تَمَكا <\|bsep\|> يا صَفقَةً مِن بَياعٍ كُلُّها غَرَرٌ <\|vsep\|> مِن ضامِنٍ لِلعُلى مِن بَعدِها الدَرَكا <\|bsep\|> خَلا لَها كُلُّ ذِئبٍ مَع أَكيلَتِهِ <\|vsep\|> مِن واقِعٍ طارَ أَو مِن عاجِزٍ فَتَكا <\|bsep\|> المَوتُ أَخبَثُ مِن أَن يَرتَضي أَبَداً <\|vsep\|> لا سوقَةً بَدَلاً مِنهُ وَلا مَلِكا <\|bsep\|> كَالعِلقِ وَالعِلقِ لَو خُيِّرتَ بَينَهُما <\|vsep\|> لَم تَرضَ بِالدونِ يَوماً أَن يَكونَ لَكا <\|bsep\|> راقٍ تَفَرَّدَ بِالإِحسانِ يَفرَعُها <\|vsep\|> وَزايَدَ النَجمَ في العَلياءِ وَاِشتَرَكا <\|bsep\|> اللَينُ يُمطيكَ مِن أَخلاقِهِ ذُلُلاً <\|vsep\|> وَالضَيمُ يُخرِجُ مِنهُ الآبِيَ المَعِكا <\|bsep\|> غَمرُ العَطِيَّةِ لا يُبقي عَلى نَشَبٍ <\|vsep\|> وَإِن رَأى قُلَّبِيَّ الرَأيِ مُحتَنِكا <\|bsep\|> لا تَتبَعوا في المَساعي غَيرَ أَخمَصِهِ <\|vsep\|> فَأَخصَرُ الطُرقِ في العَلياءِ ما سَلَكا <\|bsep\|> ما مِثلُ قَبرِكَ يُستَسقى الغَمامُ لَهُ <\|vsep\|> وَكَيفَ يَسقي القُطارُ النازِلَ الفَلَكا <\|bsep\|> لا يُبعِدِ اللَهُ أَقواماً رُزِئتُهُمُ <\|vsep\|> لَو ثَلَّموا مِن جُنوبِ الطَودِ لَاِنتُهِكا <\|bsep\|> فَقَدتُهُم مِثلَ فَقدِ العَينِ ناظِرَها <\|vsep\|> يُبكى عَلَيها بِها يا طولَ ذاكَ بُكا <\|bsep\|> إِذا رَجا القَلبُ أَن يُنسيهِ غُصَّتَهُ <\|vsep\|> ما يُحدِثُ الدَهرُ أَدمى قَرحَهُ وَنَكا <\|bsep\|> إِن يَأخُذِ المَوتُ مِنّا مَن نَضَنُّ بِهِ <\|vsep\|> فَما نُبالي بِمَن بَقّى وَمَن تَرَكا <\|bsep\|> إِنّي أَرى القَلبَ يَنزو لِاِدَّكارِهِمُ <\|vsep\|> نَزوَ القَطاطَةِ مَدّوا فَوقَها الشَرَكا	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29920.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لقد جثمت تعبيسة في المضاحك	بحر الطويل	لَقَد جَثَمَت تَعبيسَةٌ في المَضاحِكِ <\|vsep\|> تَمُدُّ بِأَضباعِ الدُموعِ السَوافِكِ <\|bsep\|> فَكَفكَف صُدورَ السَمهَرِيِّ بِعَزمَةٍ <\|vsep\|> عَلى كُلِّ مَلآنٍ مِنَ الضِغنِ فاتِكِ <\|bsep\|> إِذا ما أَضَلَّ النَقعُ طُرقَ سِنانِهِ <\|vsep\|> تَسَرَّعَ مِن حُجبِ الكُلى في مَسالِكِ <\|bsep\|> وَلَيلٍ مَريضِ النَجمِ مِن صِحَّةِ الدُجى <\|vsep\|> خَطَتهُ بِنا أَيدي الهِجانِ الأَوارِكِ <\|bsep\|> بِرَكبٍ فَرَوا بُردَ الظَلامِ وَقَلَّصوا <\|vsep\|> حَواشيهِ في أَيدي القِلاصِ الرَواتِكِ <\|bsep\|> يُصافِحُهُ نَشرُ الخُزامى كَأَنَّما <\|vsep\|> يُمَسِّحُ أَعطافَ الرِماحِ السَواهِكِ <\|bsep\|> فَجاءَت بِأُسدٍ في الحَديدِ تَرَقرَقَت <\|vsep\|> عَلَيها بِماءِ الشَمسِ غُدرُ التَرائِكِ <\|bsep\|> بَدَت تَزلَقُ الأَبصارُ في لَمَعانِها <\|vsep\|> عَلى أَنَّها في ثَوبِ أَقتَمَ حالِكِ <\|bsep\|> تُلِفُّ بِأَعرافِ الجِيادِ رِماحَها <\|vsep\|> وَتَنشُرُ مِن أَطمارِ بيضٍ بَواتِكِ <\|bsep\|> وَتَنكِحُ أَوتارَ الحَنايا نِبالُها <\|vsep\|> فَتَشرُدُ عَنها في نِصالٍ فَوارِكِ <\|bsep\|> أَلَفَّ بِلَألاءِ السَماحِ فُروجَها <\|vsep\|> تُبَيِّضُ أَعجاسَ القِسِيِّ العَواتِكِ <\|bsep\|> بِيَومِ طِرادٍ قَنَّعَ الشَمسَ نَقعُهُ <\|vsep\|> بِفاضِلِ أَذيالِ الرُبى وَالدَكادِكِ <\|bsep\|> خَطَوا تَحتَهُ حُمرَ الدُروعِ كَأَنَّما <\|vsep\|> تَرَدَّوا بِمَوّارِ الدِماءِ الصَوائِكِ <\|bsep\|> وَلا يَألَمونَ الطَعنَ حَتّى كَأَنَّهُم <\|vsep\|> أَسَرّوا ضُلوعاً مِن كُعوبِ النَيازِكِ <\|bsep\|> وَلا يَومَ إِلّا أَن تُرامي رِماحُهُ <\|vsep\|> قُلوبَ تَميمٍ في صُدورِ المَهالِكِ <\|bsep\|> وَقَد شَرِبَت ذَودَ العَوالي أَنامِلٌ <\|vsep\|> وَلَكِنَّها بَينَ الطُلى في مَبارِكِ <\|bsep\|> تُطِلُّ دِماءً مِن نُحورٍ أَعِزَّةٍ <\|vsep\|> كَحَقنِ أَفاويقِ الضُروعِ الحَواشِكِ <\|bsep\|> أَلِكني فَتى فِهرٍ إِلى البيضِ وَالقَنا <\|vsep\|> فَإِنّي قَذاةٌ في عُيونِ المَآلِكِ <\|bsep\|> وَلي أَمَلٌ مِن دونِ مَبرَكِ نِضوِهِ <\|vsep\|> يُقَلقِلُ أَثباجَ المَطيِّ البَوارِكِ <\|bsep\|> سَقى اللَهُ ظَمآنَ المُنى كُلَّ عارِضٍ <\|vsep\|> مِنَ الدَمِ مَلآنِ المِلاطَينِ حاشِكِ <\|bsep\|> يُزَمجِرُ مِن وَقعِ الصَفيحِ عَلى الطُلى <\|vsep\|> وَيُرعِدُ مِن وَقعِ القَنا بِالحَوارِكِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem29921.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يا أراك الحمى تراني أراكا	بحر الخفيف	يا أَراكَ الحِمى تُراني أَراكا <\|vsep\|> أَيُّ قَلبٍ جَنى عَلَيهِ جَناكا <\|bsep\|> أَعطَشَ اللَهُ كُلَّ فَرعٍ بِنَعما <\|vsep\|> نَ مِنَ الماطِرِ الرِوى وَسَقاكا <\|bsep\|> أَيُّ نورٍ لِناظِرَيَّ إِذا ما <\|vsep\|> مَرَّ يَومٌ وَناظِري لا يَراكا <\|bsep\|> لا يَرى السَوءَ مَن رَآكَ مَدى الدَه <\|vsep\|> رِ وَأَحيا الإِلَهُ مَن حَيّاكا <\|bsep\|> وَرَعى كُلَّ ناشِقٍ لَكَ دَلَّت <\|vsep\|> هُ صَباً طَلَّةٌ عَلى رَيّاكا <\|bsep\|> ما عَلى البَرقِ لَو تَحَمَّلَ مِن نَج <\|vsep\|> دٍ بِأَظعانِهِ فَسَقّى حِماكا <\|bsep\|> يا دِيارَ الأَحبابِ كَيفَ تَغَيَّر <\|vsep\|> تِ وَيا عَهدُ ما الَّذي أَبلاكا <\|bsep\|> هَل أُولاكَ الَّذينَ عَهدي بِهِم في <\|vsep\|> كَ عَلى عَهدِهِم وَأَينَ أُولاكا <\|bsep\|> لَم تَدَع فيكَ نائِباتُ اللَيالي <\|vsep\|> أَثَراً لِلهَوى سِوى مَغناكا <\|bsep\|> وَأَثافٍ كَأَنَّهُنَّ رَذايا <\|vsep\|> وَأَسارى لا يَنظُرونَ فِكاكا <\|bsep\|> وَشَجيجٍ طَمَّ الزَمانُ نَواصي <\|vsep\|> هِ كَما شَعَّثَ الوَليدُ السِواكا <\|bsep\|> الذَميلَ الذَميلَ يا رَكبُ إِنّي <\|vsep\|> لَضَمينٌ أَن لا يَخيبَ سُراكا <\|bsep\|> خَلِّ أَوطانَ مَعشَرٍ مَنَعوا سَر <\|vsep\|> حَكَ رَعيَ الحِمى وَمَلّوا قِراكا <\|bsep\|> جَيئُهُم مُخمَسُ الرِكابِ فَنادَوا <\|vsep\|> جَنِّبِ الوِردَ لا نَقَعتَ صَداكا <\|bsep\|> وَضَحَت غُرَّةُ الضِياءِ عَلى القَر <\|vsep\|> بِ فَبَلّوا وَأَرسَلوها العِراكا <\|bsep\|> يا مَليكَ المُلوكِ والى لَكَ النَص <\|vsep\|> رَ عَلى العالَمِ الَّذي وَلّاكا <\|bsep\|> وَرَأَيتَ العَدوَّ حَيثُ تَراهُ <\|vsep\|> وَرَآكَ العَدوُّ حَيثُ يَراكا <\|bsep\|> كَم إِلى كَم تَبغي الصُعودَ وَقَد جُز <\|vsep\|> تَ المَعالي وَقَد طَلَعتَ السُكاكا <\|bsep\|> زِدتَ سَبقاً عَلى أَبيكَ وَكانَت <\|vsep\|> غايَةُ المَجدِ لَو لَحِقتَ أَباكا <\|bsep\|> بانِياً تَرفَعُ السُموكَ إِلى أَي <\|vsep\|> نَ المَراقي وَقَد بَلَغتَ السِماكا <\|bsep\|> نِلتَ ما نِلتَهُ اِنفِراداً وَزاحَم <\|vsep\|> تَ الدَراري عَلى العَلاءِ اِشتِراكا <\|bsep\|> يا أَسيرَ الخُطوبِ نادِ غِياثَ ال <\|vsep\|> خَلقِ إِنَّ الَّذي رَجَوتَ هُناكا <\|bsep\|> مَن إِذا غالَنا الضَلالُ رَأَينا <\|vsep\|> هُ قِواماً لِدينِنا أَو مِساكا <\|bsep\|> مَلَكَ المُلكَ ثُمَّ جَلَّ عَنِ المُل <\|vsep\|> كِ فَأَمسى يَستَخدِمُ الأَملاكا <\|bsep\|> عَجَباً كَيفَ يَرتَضي صَفحَةَ النَع <\|vsep\|> لِ لِرِجلٍ يَطا بِها الأَفلاكا <\|bsep\|> رَسَخَت في العَلاءِ أَجبالُكَ الشُم <\|vsep\|> مُ وَدارَت عَلى الأَعادي رَحاكا <\|bsep\|> مِن طَموحٍ خَطَمتَهُ وَجَموحٍ <\|vsep\|> بِكَ أَعضَضتَهُ الشَكيمَ فَلاكا <\|bsep\|> لَم تَزَل تَطعَنُ المُوَلّينَ حَتّى <\|vsep\|> حَسِبتَ مِن قَنا الظُهورِ قَناكا <\|bsep\|> وَرِجالٍ تَحَكَّكوا فَأَفاقوا <\|vsep\|> بِجُذَيلٍ قَد عَوَّدوهُ الحِكاكا <\|bsep\|> فَرعُ عِزٍّ يُعطي عَلى اللينِ ما شا <\|vsep\|> ءَ جَناهُ فَإِن رَأى الضَيمَ شاكا <\|bsep\|> ضَرَبوا في جَوانِبِ الطَودِ فَاِنظُر <\|vsep\|> حَمِقَ العاجِزينَ كَيفَ أَحاكا <\|bsep\|> قَطَعتَ يا اِبنَ واصِلٍ مُدَّةَ العُم <\|vsep\|> رِ فَهاجَ الضُبارِمُ الفَتّاكا <\|bsep\|> طاحَ في حَدِّ مِخلَبيكَ وَخَسَّت <\|vsep\|> أَكلَةُ الذِئبِ أَن تُقارِبَ فاكا <\|bsep\|> هَل يَروعُ القُرومَ عِندَكَ وَالأُس <\|vsep\|> دَ كُلَيبٌ عَوى لَها في حِماكا <\|bsep\|> طَلَبَ الأَمرَ فَاِنثَنى بِغُرورٍ <\|vsep\|> كانَ فَوتاً فَخالَهُ إِدراكا <\|bsep\|> صاحَبَ الأَمرَ مِن قِرى السَيفِ وَالضَي <\|vsep\|> فِ وَرَوّى القَنا وَأَنتَ كَذاكا <\|bsep\|> كَيفَ تَقذى عَينٌ وَيَألَمُ طَرفٌ <\|vsep\|> نَظَرَ اليَومَ وَجهَكَ الضَحّاكا <\|bsep\|> أَنا غَرسٌ غَرَستَهُ وَأَجَلُّ ال <\|vsep\|> غَرسِ ما قَرَّرَت ثَراهُ يَداكا <\|bsep\|> لَم أَجِد صانِعاً سِواكَ وَلا أَع <\|vsep\|> رِفُ في الناسِ مُنعِماً ما سِواكا <\|bsep\|> في حِمى طولِكَ اِهتَزَزتَ وَأَورَق <\|vsep\|> تَ قَريبَ الجَنى بِصَوبِ نَداكا <\|bsep\|> كُلَّ يَومٍ فَضلٌ عَلَيَّ جَديدٌ <\|vsep\|> وَعَلاءٌ أَنالُهُ مِن عُلاكا <\|bsep\|> وَعَطاءٌ تَزَيَّدَ البَحرَ يَعلو <\|vsep\|> كُلَّما قيلَ قَد بَلَغتَ مُناكا <\|bsep\|> وَإِذا ما طَوَيتُ عَنكَ التَقاضي <\|vsep\|> عُنِيَ الطَولُ مِنكَ بي فَاِقتَضاكا <\|bsep\|> لا سَفيرٌ إِلَيكَ إِلّا مَعالي <\|vsep\|> كَ وَلا شافِعٌ إِلَيكَ سِواكا <\|bsep\|> أَيُّها الطالِبُ الَّذي قَلقَلَ العي <\|vsep\|> سَ وَأَبلى غُروضَها وَالوِراكا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29922.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أترى نراح من الفراق	بحر مجزوء الكامل	أَتُرى نُراحُ مِنَ الفِراقِ <\|vsep\|> يَوماً وَنَأخُذُ في التَلاقي <\|bsep\|> فَأَغُضُّ مِن جَزَعي وَأَم <\|vsep\|> حو الدَمعَ مِن بَينِ المَآقي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29923.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
دولة تطلب الفرار	بحر مجزوء الخفيف	دَولَةٌ تَطلُبُ الفِرا <\|vsep\|> رَ وَمَجدٌ مُحَلِّقُ <\|bsep\|> هُوَ يَأسٌ مُكَذِّبٌ <\|vsep\|> وَرَجاءٌ مُصَدِّقُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29924.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
وردنا بها بين العذيب وضارج	بحر الطويل	وَرَدنا بِها بَينَ العُذَيبِ وَضارِجٍ <\|vsep\|> تَريكَةَ جونٍ أَسأَرَتها البَوارِقُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29925.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
خلوا عليك مطال السفر وانطلقوا	بحر البسيط	خَلَّوا عَلَيكَ مَطالَ السَفرِ وَاِنطَلَقوا <\|vsep\|> وَأَسلَفوكَ سُلُوّاً قَبلَ أَن عَشِقوا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29926.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ضاعت ديونك عند الغيد أعناقا	بحر البسيط	ضاعَت دُيونُكَ عِندَ الغيدِ أَعناقا <\|vsep\|> وَما قَضَينَكَ لَمّا جِئتَ مُشتاقا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29927.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ما لخيال الحبيب قد طرقا	بحر المنسرح	ما لِخَيالِ الحَبيبِ قَد طَرَقا <\|vsep\|> وَما لِهَذا المُحِبِّ قَد قَلِقا	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem29928.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
نبهت مني يا أبا الغيداق	بحر الرجز	نَبَّهتَ مِنّي يا أَبا الغَيداقِ <\|vsep\|> أَصَمَّ لا يَسمَعُ صَوتَ الراقي <\|bsep\|> صِلَّ صَفاً مُلَعَّنَ البُصاقِ <\|vsep\|> ريقَتُهُ تَهزَأُ بِالدِرياقِ <\|bsep\|> كَأَنَّهُ أُمَّ مِنَ الإِطراقِ <\|vsep\|> تَلقى الرِجالُ عِندَهُ المَلاقي <\|bsep\|> يَنظُرُ مِن عَينٍ بِلا حِملاقِ <\|vsep\|> إِن نامَ لا يَكلَؤُها بِماقِ <\|bsep\|> آثارُهُ في القورِ وَالبُراقِ <\|vsep\|> تَستَوقِفُ الرَكبَ عَنِ الإِعناقِ <\|bsep\|> يَشُمُّ مِنكَ مَوضِعَ النِطاقِ <\|vsep\|> بِوَخزَةٍ مِن ذَرِبِ حَذّاقِ <\|bsep\|> يَكتُمُهُ في هَرِتِ الأَشداقِ <\|vsep\|> لَيُّكَ مِن حَديدَةِ الحَلّاقِ <\|bsep\|> تَرى عَلى اللَبّاتِ وَالتَراقي <\|vsep\|> إِهالَةً مِن سُمِّهِ المُراقِ <\|bsep\|> مِثلَ القَذى لَجلَجَ في المَآقي <\|vsep\|> يَنحُبُ بِالماضي جَنانَ الباقي <\|bsep\|> رِزقُكَ أَدَّتهُ يَدُ الخَلّاقِ <\|vsep\|> لَكِنَّهُ مُرٌّ مِنَ الأَرزاقِ <\|bsep\|> قَد حانَ إِلّا أَن يَقيهِ الواقي <\|vsep\|> مَنِ اِبتَغى جَهلاً بِما يُلاقي <\|bsep\|> تَجرِبَةُ السَيفِ عَلى الأَعناقِ <\|vsep\|> أَلَم يَعُقكَ اليَومَ عَنّي عاقِ <\|bsep\|> حَتّى لَقيتَ أُذُنَي عَناقِ <\|vsep\|> سَوفَ أُغَنّي بِكَ في الرِفاقِ <\|bsep\|> حَدواً كَحَدوِ البُدنِ بِالقَياقي <\|vsep\|> مُحَمِّلاً غَوارِبَ النِياقِ <\|bsep\|> مِن لاذِعاتِ الكَلِمِ البَواقي <\|vsep\|> نَهزاً سَيُجليها إِلى العِراقِ <\|bsep\|> إِنّي اِرتَقَيتُ بَعدَ ضُعفِ الساقِ <\|vsep\|> رَوابِياً مُزلِقَةَ المَراقي <\|bsep\|> أَهدَفتُ لِلإِرعادِ وَالإِبراقِ <\|vsep\|> نُصبَ مَسيلِ العارِضِ البَعّاقِ <\|bsep\|> تَرقَعُ عِرضاً مِنكَ ذا اِنخِراقِ <\|vsep\|> كَما رَفَدتَ النَعلَ بِالطِراقِ <\|bsep\|> حَذارِ مِن مَذروبَةٍ ذِلاقِ <\|vsep\|> تَرفَعُ عَنكَ جانِبَ الرَواقِ <\|bsep\|> هَواجِماً مَقطوعَةَ الرِباقِ <\|vsep\|> حَتّى عَلى الآذانِ وَالأَحداقِ <\|bsep\|> تَنتَزِعُ الأُصولَ بِالأَعراقِ <\|vsep\|> يَلجا بِها الحُرُّ إِلى الإِباقِ <\|bsep\|> أَعقُدُها مَواضِعَ الأَطواقِ <\|vsep\|> لَها عَلى الأَعناقِ وَسمَ باقِ <\|bsep\|> مِثلَ وُسومِ الإِبِلِ المَناقي <\|vsep\|> نَزيعَةٌ مِن جَلَبِ العِراقِ <\|bsep\|> تُقنى لِغَيرِ الشَمِّ وَالعِناقِ <\|vsep\|> تُميطُها وَهيَ إِلى اِلتِصاقِ <\|bsep\|> لا تُقلِعُ القوباءُ بِالأَرياقِ <\|vsep\|> عَجَّت لِأَعراضِكُمُ الأَخلاقِ <\|bsep\|> أَفلُقُ في جَماجِمٍ أَفلاقِ <\|vsep\|> وَأُجهِزُ اليَومَ عَلى أَرماقِ <\|bsep\|> لا تَأمَنِ النارَ عَلى الإِحراقِ <\|vsep\|> هَذا وَنَبلي لَكَ في الإيفاقِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29929.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
جاء بها قالصة عن ساق	بحر الرجز	جاءَ بِها قالِصَةً عَن ساقِ <\|vsep\|> رَوعاءَ مِن إِرثِ أَبي الغَيداقِ <\|bsep\|> تَحِنُّ وَالحَنَّةُ لِلمُشتاقِ <\|vsep\|> ما أَولَعَ الحَنينَ بِالنِياقِ <\|bsep\|> تَمشي عَلى نَعلِ دَمٍ مُراقِ <\|vsep\|> لَيسَت بِذي هُلبٍ وَلا طِراقِ <\|bsep\|> تَذَكَّري رَملَ النَقا وَاِشتاقي <\|vsep\|> وَبَردَ ماءِ أَلعَسٍ وَساقي <\|bsep\|> يَنزِغُ مِن أُثعوبِ جَمٍّ باقي <\|vsep\|> حَمَّضَها في قُلَّصٍ عِتاقِ <\|bsep\|> مَناشِطُ العُشبِ عَلى المَلّاقِ <\|vsep\|> أَشعَثُ بادي جِنجِنِ التَراقي <\|bsep\|> كَأَنَّهُ في السَمِلِ الأَخلاقِ <\|vsep\|> مِن تيهِهِ ذو التاجِ وَالأَطواقِ <\|bsep\|> نَحّارَةٌ لِلإِبِلِ المَناقي <\|vsep\|> فُواقُها أَدنى مِنَ الفُواقِ <\|bsep\|> أَسفَعُ إِلّا مَوضِعُ النِطاقِ <\|vsep\|> يُنزِلُ حَدَّ الصارِمِ الذَلّاقِ <\|bsep\|> مُنازِلُ العَقّالِ وَالرِباقِ <\|vsep\|> مُوَطِّنُ المَنزِلِ لِلرِفاقِ <\|bsep\|> مَرَّت عَلى الأَقوارِ وَالبُراقِ <\|vsep\|> مَرَّ جَرورِ العارِضِ الشَهّاقِ <\|bsep\|> طائِرَةً بِالقُرُبِ الخَفّاقِ <\|vsep\|> مُنفَلِتِ الدَلوِ مِنَ العَراقي <\|bsep\|> تَحثو عَلى نَجدٍ ثَرى العِراقِ <\|vsep\|> كَأَنَّها بَعضُ الهَبابِ الباقي <\|bsep\|> وَاللَيلُ أَعمى شارِقَ الرَواقِ <\|vsep\|> نَذيرَ قَومٍ جَدَّ في اللَحاقِ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem29930.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
سننت لهذا الرمح غربا مذلقا	بحر الطويل	سَنَنتُ لِهَذا الرُمحِ غَرباً مُذَلَّقا <\|vsep\|> وَأَجرَيتُ في ذا الهِندُوانيِّ رَونَقا <\|bsep\|> وَسَوَّمتُ ذا الطِرفَ الجَوادَ وَإِنَّما <\|vsep\|> شَرَعتُ لَهُ نَهجاً فَخَبَّ وَأَعنَقا <\|bsep\|> لَئِن بَرَقَت مِنّي مَخايلُ عارِضٍ <\|vsep\|> لَعَينَيكَ يَقضي أَن يَجودَ وَيُغدِقا <\|bsep\|> فَلَيسَ بِساقٍ قَبلَ رَبعِكَ مَربَعاً <\|vsep\|> وَلَيسَ بِراقٍ قَبلَ جَوِّكَ مُرتَقى <\|bsep\|> وَإِن صَدَقَت مِنهُ اللَيالي مَخيلَةً <\|vsep\|> تَكُن بِجَديدِ الماءِ أَوَّلَ مَن سَقى <\|bsep\|> وَيَغدو لِمَن يُروي جَنابَكَ مُروِياً <\|vsep\|> زُلالا وَلِلأَعداءِ دونَكَ مُصعِقا <\|bsep\|> وَإِن تَرَ لَيثاً لائِذاً لِفَريسَةٍ <\|vsep\|> يُراصِدُ غُرّاتِ المَقاديرِ مُطرِقا <\|bsep\|> فَما ذاكَ إِلّا أَن يُوَفِّرَ طَعمَها <\|vsep\|> عَلَيكَ إِذا جَلّى إِلَيها وَحَقَّقا <\|bsep\|> وَإِن يَرقَ يَوماً في المَعالي فَإِنَّهُ <\|vsep\|> سَما لِيُوَقّي وَطءَ رِجلِكَ مَزلَقا <\|bsep\|> وَإِن يَسعَ في الأَمرِ العَظيمِ فَإِنَّما <\|vsep\|> سَعى لَكَ في ذاكَ الطَريقِ مُطَرِّقا <\|bsep\|> وَإِن يَصِبِ السَهمُ الَّذي راشَ نَصلَهُ <\|vsep\|> فَما كانَ إِلّا في هَواكَ مُفَوَّقا <\|bsep\|> وَإِن يَنهَضِ الغَرسُ الَّذي هُوَ غارِسٌ <\|vsep\|> يَكُن لَكَ مَجنىً في الخُطوبِ وَمَعلَقا <\|bsep\|> لِتَجنيهِ دونَ الناسِ ما كانَ مُثمِراً <\|vsep\|> وَتَلبَسَ طَلّاً مِنهُ ما كانَ مورِقا <\|bsep\|> فَنَم وادِعاً وَاِستَسقِني فَسَتَنتَضي <\|vsep\|> حُساماً إِذا ما مَرَّ بِالعَظمِ طَبَّقا <\|bsep\|> وَجُرَّ ذُيولَ العِزِّ إِنّي أَجُرُّهُ <\|vsep\|> لُهاماً إِذا ما أَظلَمَ اللَيلُ أَبرَقا <\|bsep\|> وَجَيشاً جَناحاهُ يُزَمّانِ بِالرَدى <\|vsep\|> خَفوقانِ ما نالا مِنَ الأَرضِ مَخفَقا <\|bsep\|> بِهِ كُلُّ طَعّانٍ يَلوثُ بِرَأسِهِ <\|vsep\|> عَنيقَ المَذاكي ما يُثيرُ مِنَ النَقا <\|bsep\|> لَدُن غُدوَةً حَتّى تَرى الشَمسَ وَرسَةً <\|vsep\|> كَأَنَّ عَلى الغيطانِ ثَوباً مُزَبرَقا <\|bsep\|> وَرَكبٍ أَغَذّوا بِالرِكابِ فَنَشَّفوا <\|vsep\|> ثَمائِلَها بِالجَوبِ غَرباً وَمَشرِقا <\|bsep\|> وَكُلِّ مُعَرّاةِ الضُلوعِ كَأَنَّما <\|vsep\|> أَقاموا عَلَيها جازِراً مُتَعَرِّقا <\|bsep\|> فَإِن راشَني دَهري أَكُن لَكَ بازِياً <\|vsep\|> يَسُرُّكَ مَحصوراً وَيُرضيكَ مُطلَقا <\|bsep\|> أُشاطِرُكَ العِزَّ الَّذي أَستَفيدُهُ <\|vsep\|> بِصَفقَةِ راضٍ إِن غَنيتُ وَأَملَقا <\|bsep\|> فَتَذهَبُ بِالشَطرِ الَّذي كُلُّهُ غِنىً <\|vsep\|> وَأَذهَبُ بِالشَطرِ الَّذي كُلُّهُ شَقا <\|bsep\|> وَتَأخُذُ مِنهُ ما أَنامَ وَما حَلا <\|vsep\|> وَآخُذُ مِنهُ ما أَمَرَّ وَأَرَّقا <\|bsep\|> فَغَيرِيَ إِمّا طارَ غادَرَ صَحبَهُ <\|vsep\|> دُوَينَ المَعالي واقِعينَ وَحَلَّقا <\|bsep\|> فَإِن تُسلِفِ التَبجيلَ قَبلَ أَوانِهِ <\|vsep\|> أُعِضكَ بِهِ وَجهاً مِنَ الوُدِّ مونِقا <\|bsep\|> وَإِن تُعطِني الإِعظامَ قَولاً فَإِنَّني <\|vsep\|> سَأُعطيكَ فِعلاً مِنهُ أَذكى وَأَعبَقا <\|bsep\|> لَعَلَّ اللَيالي أَن يُبَلِّغنَ مُنيَةً <\|vsep\|> وَيَقرَعنَ لي باباً مِنَ الحَظِّ مُغلَقا <\|bsep\|> نَظارِ وَلا تَستَبطِ عَزمي فَلَن تَرى <\|vsep\|> عَلوقاً إِذا ما لَم تَجِد مُتَعَلِّقا <\|bsep\|> وَليسَ يُنالُ الأَمرُ إِلّا بِحازِمٍ <\|vsep\|> مِنَ القَومِ أَحمى ميسَماً ثُمَّ أَلصَقا <\|bsep\|> فَإِن قَعَدَت بي السِنُّ يَوماً فَإِنَّهُ <\|vsep\|> سَيَنهَضُ بي مَجدي إِلَيها مُحَقَّقا <\|bsep\|> فَوَ اللَهِ لا كَذَّبتُ ظَنَّكَ إِنَّهُ <\|vsep\|> لَعارٌ إِذا ما عادَ ظَنُّكَ مُخفِقا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29931.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أبا حسن لي في الرجال فراسة	بحر الطويل	أَبا حَسَنٍ لي في الرِجالِ فِراسَةٌ <\|vsep\|> تَعَوَّدتُ مِنها أَن تَقولَ فَتَصدُقا <\|bsep\|> وَقَد خَبَّرَتني عَنكَ أَنَّكَ ماجِدٌ <\|vsep\|> سَتَرقى مِنَ العَلياءِ أَبعَدَ مُرتقى <\|bsep\|> فَوَفِّيتُكَ التَعظيمَ قَبلَ أَوانِهِ <\|vsep\|> وَقُلتُ أَطالَ اللَهُ لِلسَيِّدِ البَقا <\|bsep\|> وَأَضمَرتُ مِنهُ لَفظَةً لَم أَبُح بِها <\|vsep\|> إِلى أَن أَرى إِطلاقَها لِيَ مُطلَقا <\|bsep\|> فَإِن عِشتُ أَو إِن مُتُّ فَاِذكُر بِشارَتي <\|vsep\|> وَأَوجِب بِها حَقّاً عَلَيكَ مُحَقَّقا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29932.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لقاؤك جر علي الفراقا	بحر المتقارب	لِقاؤُكَ جَرَّ عَلَيَّ الفِراقا <\|vsep\|> وَما زادَني القُربُ إِلّا اِشتِياقا <\|bsep\|> جَلَوتَ عَلَيَّ هَديَّ الوِدادِ <\|vsep\|> فَأَسلَفتُها بِالقَبولِ الصِداقا <\|bsep\|> وَأَسرَفتُ بِالبِشرِ حَتّى ظَنَن <\|vsep\|> تُ أَنَّكَ أَضجَعتَ فيهِ النِفاقا <\|bsep\|> وَحاشاكَ مِن تُهمَةٍ في المَغيبِ <\|vsep\|> فَكَيفَ حُضورٌ يَضُمُّ الرِفاقا <\|bsep\|> وَكانَ الزَعيمُ بِهَذا الإِخا <\|vsep\|> ءِ يَوماً حَسَوناهُ كَأساً دِهاقا <\|bsep\|> نَحَرنا الدِنانَ عَلى صَدرِهِ <\|vsep\|> فَلِلَّهِ أَيَّ دِماءٍ أَراقا <\|bsep\|> شَرِقنا بِلَذّاتِهِ وَالسَرو <\|vsep\|> رُ يُلَوّي إِزاراً وَيُرخي نِطاقا <\|bsep\|> وَجيبَ عَلى الصُبحِ ثَوبُ الظَلا <\|vsep\|> مِ وَالبَدرُ يَخلَعُ عَنهُ المَحاقا <\|bsep\|> وَكُنتُ أُخَيِّلُهُ في السَما <\|vsep\|> ءِ رَمحَةَ طَرفٍ أَصابَ البُراقا <\|bsep\|> يُشَقِّقُ وَاللَيلُ رَطبُ الذُيو <\|vsep\|> لِ غَلائِلَ تَندى نَسيماً رُقاقا <\|bsep\|> سَقى اللَهُ دَهراً حَبانا الوَدا <\|vsep\|> دَ مُبتَدِهاً فَشَكَرنا العِراقا <\|bsep\|> وَما زِلتُ أَعجَبُ مِن حِفظِهِ <\|vsep\|> لَنا القُربَ حَتّى نَسينا الفِراقا	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem29933.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أأخي ما اتسع الزمان	بحر مجزوء الكامل	أَأُخَيَّ ما اِتَّسَعَ الزَما <\|vsep\|> نُ عَلى جَماعَتِنا وَضاقا <\|bsep\|> إِلّا لِيُعقِبَنا اِجتِما <\|vsep\|> عاً بِالنَوائِبِ وَاِفتِراقا <\|bsep\|> سابِق فَلَيسَ تُنالُ أَغ <\|vsep\|> راضُ المُنى إِلّا سِباقا <\|bsep\|> مِن قَبلِ أَن تَرِدَ الخُطو <\|vsep\|> بُ عَلى مَوَدَّتِنا طِراقا <\|bsep\|> فَأَزيدُ بُعداً مِن لِقا <\|vsep\|> ئِكَ كُلَّما اِزدَدتُ اِشتِياقا <\|bsep\|> وَأَراكَ تَمنَحُني الصَدو <\|vsep\|> دَ وَبَعدُ لَم أَنوِ اِنطِلاقا	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem29934.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
قمر غاض ضوؤه في المحاق	بحر الخفيف	قَمَرٌ غاضَ ضَوؤُهُ في المَحاقِ <\|vsep\|> يَومَ جَدَّ اِنطِلاقُهُ وَاِنطِلاقي <\|bsep\|> جامِدُ اللَحظِ حَيرَةَ البَينِ إِلّا <\|vsep\|> أَنَّ مِنهُ ذَوبَ الدَمِ المُهراقِ <\|bsep\|> صارَ دُرُّ الدُموعِ يَخلُفُ ثَغري <\|vsep\|> في حَواشي تِلكَ الخُدودِ الرِقاقِ <\|bsep\|> عَزَّ صَبري يَومَ اللِقاءِ وَلَكِن <\|vsep\|> فَضَحَتهُ الأَشجانُ يَومَ الفِراقِ <\|bsep\|> يا عَريقَ الهَوى سَتَقضي إِذا ما <\|vsep\|> طَلَعَ البَينُ مِن ثَنايا العِراقِ <\|bsep\|> يَومَ لا غَيرَ زَفرَةٍ مِن فُؤادٍ <\|vsep\|> ذي قُروحٍ وَرَشَّةٍ مِن مَآقِ <\|bsep\|> نَسرِقُ الدَمعَ في الجُيوبِ حَياءً <\|vsep\|> وَبِنا ما بِنا مِنَ الإِشفاقِ <\|bsep\|> كادَ طَلُّ الدُموعِ يَلتَذُّ لَولا <\|vsep\|> هَزُّ سَيرِ الرَسيمِ وَالإِعناقِ <\|bsep\|> وَالثَرى مُنتَشٍ يُعاقِرُهُ السَي <\|vsep\|> رُ دَماً جارِياً بِأَيدي النِياقِ <\|bsep\|> لا أَذُمُّ الإِسراءَ في طَلَبِ العِز <\|vsep\|> زِ وَلَكِن في فُرقَةِ العُشّاقِ <\|bsep\|> بَينَنا يا بَني المُغيرَةِ يَومٌ <\|vsep\|> غائِرُ الشَمسِ مُدنَفُ الإِشراقِ <\|bsep\|> شَهقَةُ الضَربِ في الطُلى وَالهَوادي <\|vsep\|> رَنَّةُ الطَعنِ في الكُلى وَالصِفاقِ <\|bsep\|> وَاِتِّشاحُ النُسورِ بَعدَ اِدِّراعِ ال <\|vsep\|> نَقعِ مِن حُلَّةِ النَجيعِ المُراقِ <\|bsep\|> وَعَجاجٌ مُجَرِّرُ الذَيلِ تَخطو <\|vsep\|> هُ حَيارى نَواظِرُ الأَحداقِ <\|bsep\|> حَمَّرَت نَجدَةٌ وَلَيسَ بِذِمرٍ <\|vsep\|> في الوَغى كُلِّ أَرمَدِ الحِملاقِ <\|bsep\|> وَبَنو عَمِّنا بَنو جَمرَةِ الحَر <\|vsep\|> بِ وَماءُ المَكارِمِ الرَقراقِ <\|bsep\|> وَنُجومٌ تَنوبُ عَنها العَوالي <\|vsep\|> مِن سَماءِ العَجاجِ في الآفاقِ <\|bsep\|> وَسَوامي اللِحاظِ في الرَوعِ تَلقا <\|vsep\|> هُم عُناةً في السَلمِ لِلإِطراقِ <\|bsep\|> حَرَمٌ حَشوُهُ القَنا وَفِناءٌ <\|vsep\|> ذو طِرازٍ مِنَ الجِيادِ العِتاقِ <\|bsep\|> أَمُعيني عَلى بُلوغِ الأَماني <\|vsep\|> وَشِفائي مِن عِلَّتي وَاِشتِياقي <\|bsep\|> وَخَليلي لَمّا جَفاني خَليلٌ <\|vsep\|> صَدَّ حَتّى أَغصَصتُهُ بِفِراقي <\|bsep\|> ماءُ وُدّي مُصَفَّقٌ لَم أُمازِج <\|vsep\|> هُ بِرَنقٍ مِنَ الرِيا وَالنِفاقِ <\|bsep\|> حينَ وافَقتَ نيَّتي في التَصافي <\|vsep\|> ذُقتَ مِنّي الوَفاءَ عَذبَ المَذاقِ <\|bsep\|> لا أُطيعُ العَذولَ فيكَ وَلَو أَن <\|vsep\|> ني سَليمُ الفُؤادِ وَالعَذلُ راقِ <\|bsep\|> أَينَعَت بَينَنا المَوَدَّةُ حَتّى <\|vsep\|> جَلَّلَتنا وَالدَهرَ بِالأَوراقِ <\|bsep\|> كَم مَقامٍ خُضنا حَشاهُ إِلى اللَه <\|vsep\|> وِ جَميعاً وَاللَيلُ مُلقي الرَواقِ <\|bsep\|> وَمَزَجنا خَمرَ الرُضابَينِ في الرَش <\|vsep\|> فِ بِرُغمِ المُدامِ تَحتَ العِناقِ <\|bsep\|> وَذَعَرنا الظَلامَ حَتّى لَقينا <\|vsep\|> خارِجاً مِن ثِيابِهِ الأَخلاقِ <\|bsep\|> قُم نُبادِر مَرمى الزَمانِ بِبَينٍ <\|vsep\|> فَسِهامُ الخُطوبِ في الأَفواقِ <\|bsep\|> وَاِغتَنِمها قَبلَ الفِراقِ فَما تَع <\|vsep\|> لَمُ يَوماً مَتى يَكونُ التَلاقي <\|bsep\|> ما اِفتَرَقنا مِنَ الضَميرِ فَيَنضو ال <\|vsep\|> ذِكرُ ما بَينَنا ظُبى الاِشتِياقِ <\|bsep\|> نَحنُ غُصنانِ ضَمَّنا عاطِفُ الوَج <\|vsep\|> دِ جَميعاً في الحُبِّ ضَمَّ النِطاقِ <\|bsep\|> لَو رَآنا العَدوُّ أَضمَرنا ما <\|vsep\|> بَينَ أَحشائِهِ وَبَينَ التَراقي <\|bsep\|> كُلَّما كَرَّتِ اللَيالي عَلَينا <\|vsep\|> شَقَّ فيها الوَفاءُ جَيبَ الشِقاقِ <\|bsep\|> في جَبينِ الزَمانِ مِنكَ وَمِنّي <\|vsep\|> غُرَّةٌ كَوكَبيَّةُ الاِئتِلاقِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem29935.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أهز عاسية العيدان آبية	بحر البسيط	أَهُزُّ عاسِيَةَ العيدانِ آبِيَةً <\|vsep\|> عَلى الخَوابِطِ لا ليناً وَلا وَرَقا <\|bsep\|> وَما مَدَحتُهُمُ أَنّي رَجَوتُهُمُ <\|vsep\|> لَكِنَّهُ عُوَذٌ مِن شَرِّهِم وَرُقى <\|bsep\|> قالوا نَعُدُّكَ لِلجُلّى فَقُلتُ لَهُم <\|vsep\|> حَسبي مِنَ الرَيِّ ما لا يَبلُغُ الشَرَقا <\|bsep\|> ناموا خَليَّينَ عَمّا بي فَلِم تَرَكوا <\|vsep\|> وَهناً عَلَيَّ مَطالَ الهَمِّ وَالأَرَقا <\|bsep\|> كَفى بِقَومٍ هِجاءً أَنَّ مادِحَهُم <\|vsep\|> يُهدي الثَناءَ إِلى أَعراضِهِم فَرَقا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29936.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
برقت بالوعد في دجى أملي	بحر المنسرح	بَرَقتَ بِالوَعدِ في دُجى أَمَلي <\|vsep\|> وَالغَيثُ لا يُقتَضى إِذا بَرَقا <\|bsep\|> حاشاكَ أَن أَقتَضيكَ مَنقَبَةً <\|vsep\|> تَسلُكُ مِنها إِلى العُلى طُرُقا <\|bsep\|> فَاِنهَض لَها إِنَّها الغُلامُ تَجِد <\|vsep\|> حَبلاً ضَنيناً بِكَفِّ مَن عَلِقا <\|bsep\|> وَكَم صَريخٍ نَهَضتَ تَنصُرُهُ <\|vsep\|> وَالطَعنُ يَستَرعِفُ القَنا عَلَقا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29937.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ما رقع الواشون في ولفقوا	بحر الكامل	ما رَقَّعَ الواشونَ فيَّ وَلَفَّقوا <\|vsep\|> قُل لي فَإِما حاسِدٌ أَو مُشفِقُ <\|bsep\|> في كُلِّ يَومٍ ظَهرُ داري مَغرِبٌ <\|vsep\|> لِكَلامِهِم وَجَبينُ دارِكَ مَشرِقُ <\|bsep\|> وَإِلى مَتى عُودي عَلى أَيديهِمُ <\|vsep\|> مُلقىً يُنَيَّبُ دائِباً وَيُحَرَّقُ <\|bsep\|> كَم يُسبَكُ الذَهَبُ المُصَفّى مَرَّةً <\|vsep\|> قَد لاحَ جَوهَرُهُ وَبانَ الرَونَقُ <\|bsep\|> يَحلو لَهُم عِرضي فَيَستَرِطونَهُ <\|vsep\|> وَيَصِلُّ عِرضُهُمُ الذَليلُ فَيُبصَقُ <\|bsep\|> نَفَضوا عُيوبَهُمُ عَلَيَّ وَإِنَّما <\|vsep\|> وَجَدوا مَصَحّاً في الأَديمِ فَمَزَّقوا <\|bsep\|> مَن لي بِمَن إِن بانَ عَيبُ خَليلِهِ <\|vsep\|> غَطّاهُ عَن شانيهِ أَو مَن يَصدُقُ <\|bsep\|> وَإِذا الحَليمُ رَمى بِسَرِّ صَديقِهِ <\|vsep\|> عَمداً فَأَولى بِالوَدادِ الأَحمَقُ <\|bsep\|> مَن كانَ يَغتابُ الرِجالَ وَهَمَّ أَن <\|vsep\|> يَبلو الأَصادِقَ فَالصَديقُ المُطرِقُ <\|bsep\|> وَإِذا تَأَلَّقَتِ الثُغورُ لِسَبَّةٍ <\|vsep\|> لَم يَدرِ ثَغراً أَو سَناً يَتَأَلَّقُ <\|bsep\|> لا تَملِكُ الفَحشاءُ جانِبَ سَمعِهِ <\|vsep\|> وَيَزِلُّ قَولُ الهُجرِ عَنهُ وَيَزلَقُ <\|bsep\|> جارَ الزَمانُ فَلا جَوادٌ يُرتَجى <\|vsep\|> لِلنائِباتِ وَلا صَديقٌ يَشفَقُ <\|bsep\|> وَطَغى عَلَيَّ فَكُلُّ رَحبٍ ضَيِّقٌ <\|vsep\|> إِن قُلتُ فيهِ وَكُلُّ حَبلٍ يَخنُقُ <\|bsep\|> أَمُرَشِّحي لِلعَزمِ غَيرَ مُرَشَّحٍ <\|vsep\|> وَاليَومُ مِن لَيلِ العَجاجَةِ أَبلَقُ <\|bsep\|> دَعني فَإِنَّ الدَهرَ يَقصِفُ هِمَّتي <\|vsep\|> وَيَجُذُّ مِن أَمَلي الَّذي أَتَعَلَّقُ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29938.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
وليل تمزق عنه النسي	بحر المتقارب	وَلَيلٍ تَمَزَّقَ عَنهُ النَسي <\|vsep\|> مُ وَاِستَلَبَ الجَوَّ غَرباً وَشَرقا <\|bsep\|> وَنيلوفَرٍ فَتَّحَتهُ الرِياحُ <\|vsep\|> وَعانَقَهُ الماءُ صَفواً وَرَنقا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29939.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لو كان ما تطلبه غاية	بحر السريع	لَو كانَ ما تَطلُبُهُ غايَةً <\|vsep\|> كُنتُ المُصَلّي وَأَنا السابِقُ <\|bsep\|> تَظُنُّني أَرغَبُ عَن مَوقِفٍ <\|vsep\|> يَحضُرُ فيهِ الشَوقُ وَالشائِقُ <\|bsep\|> فَكَّرتُ حَتّى لَم أَجِد فِكرَةً <\|vsep\|> تَقدَحُ إِلّا وَلَها عائِقُ <\|bsep\|> لَو كُنتَ في أَثناءِ سِرّي إِذاً <\|vsep\|> عَلِمتَ أَنّي قائِلٌ صادِقُ <\|bsep\|> قَلبي جَنيبٌ لَكَ لا يَرعَوي <\|vsep\|> وَوُدُّكَ القائِدُ وَالسائِقُ <\|bsep\|> وَلَحظُ عَينَيكَ رَمى مُقلَتي <\|vsep\|> كَأَنَّ نَومي تَحتَها عاشِقُ <\|bsep\|> فَاِصبِر فَإِنَّ الصَبرَ أَحرى إِذا <\|vsep\|> ضاقَ عَلَيكَ المَسلَكُ الضايِقُ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29940.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
كفى حزنا أني صديق وصادق	بحر الطويل	كَفى حَزَناً أَنّي صَديقٌ وَصادِقٌ <\|vsep\|> وَما لِيَ مِن بَينِ الأَنامِ صَديقُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29941.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
إذا قلت إن القرب يشفي من الجوى	بحر الطويل	إِذا قُلتُ إِنَّ القُربَ يَشفي مِنَ الجَوى <\|vsep\|> أَبى القَلبُ أَن يَزدادَ إِلّا تَشَوُّقا <\|bsep\|> وَإِن أَنا أَضمَرتُ السَلوَّ تَراجَعَت <\|vsep\|> مِنَ الشَوقِ أَخلاقٌ يُزِلنَ التَخَلُّقا <\|bsep\|> وَكَم لِيَ مِن لَيلٍ يُجَدِّدُ لي الهَوى <\|vsep\|> إِذا أَشأَمَ البَرقُ اليَماني وَأَعرَقا <\|bsep\|> أُصانِعُ لَحظي أَن يَطولَ ذُبابُهُ <\|vsep\|> إِلَيكَ وَأَنهى الدَمعَ أَن يَتَرَقرَقا <\|bsep\|> مَخافَةَ واشٍ يَثلِمُ الحُبَّ قَولُهُ <\|vsep\|> وَهَيهاتَ طالَ الحُبُّ مِنّا وَأَورَقا <\|bsep\|> غَدَونا عَلى الأَعداءِ نَحمي مَوَدَّةً <\|vsep\|> وَنَمنَعُ عَن أَطرافِها أَن تُمَزَّقا <\|bsep\|> فَما أَنتَ إِلّا السَهمُ صافَحَ ثَغرَهُ <\|vsep\|> وَما أَنا إِلّا العَضبُ صادَمَ مَفرِقا <\|bsep\|> إِذا كُنتَ لي خِلّاً فَحَسبي مِنَ الوَرى <\|vsep\|> بَقاؤُكَ لَولا أَنتَ ما طالَ لي بَقا	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem29942.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يا حسن الخلق قبيح الأخلاق	بحر الرجز	يا حَسَنَ الخَلقِ قَبيحَ الأَخلاق <\|vsep\|> إِنّي عَلى ذاكَ إِلَيكَ مُشتاق <\|bsep\|> رُبَّ مُصافٍ عَلِقٍ بِمَذّاق <\|vsep\|> إِنَّ مَوَدّاتِ القُلوبِ أَرزاق	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem29943.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أيها الرائح المغذ تحمل	بحر الخفيف	أَيُّها الرائِحُ المُغِذُّ تَحَمَّل <\|vsep\|> حاجَةً لِلمُعَذَّبِ المُشتاقِ <\|bsep\|> أَقرِ عَنّي السَلامَ أَهلَ المُصَلّى <\|vsep\|> وَبَلاغُ السَلامِ بَعدَ التَلاقي <\|bsep\|> وَإِذا ما مَرَرتَ بِالخَيفِ فَاِشهَد <\|vsep\|> أَنَّ قَلبي إِلَيهِ بِالأَشواقِ <\|bsep\|> وَإِذا ما سُئِلتَ عَنّي فَقُل نِض <\|vsep\|> وُ هَوىً ما أَظُنُّهُ اليَومَ باقِ <\|bsep\|> ضاعَ قَلبي فَاِنشُدهُ لي بَينَ جَمعٍ <\|vsep\|> وَمِنىً عِندَ بَعضِ تِلكَ الحِداقِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29944.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ولقد أقول لصاحب نبهته	بحر الكامل	وَلَقَد أَقولُ لِصاحِبٍ نَبَّهتُهُ <\|vsep\|> فَوقَ الرَحالَةِ وَالمَطيُّ رَواقي <\|bsep\|> أَو ما شَمَمتَ بِذي الأَبارِقِ نَفحَةً <\|vsep\|> خَلَصَت إِلى كَبِدِ الفَتى المُشتاقِ <\|bsep\|> فَجَنى نَسيمَ الشيحِ مِن نَجدٍ لَهُ <\|vsep\|> حُرَقُ الحَشى وَتَحَلُّبُ الآماقِ <\|bsep\|> آهاً عَلى نَفَحاتِ نَجدٍ إِنَّها <\|vsep\|> رُسلُ الهَوى وَأَدِلَّةُ الأَشواقِ <\|bsep\|> أَسُقيتَ بِالكَأسِ الَّتي سُقّيتُها <\|vsep\|> أَم هَل خَطَتكَ إِلَيَّ كَفُّ الساقي <\|bsep\|> فَأَوى وَقالَ أَرى بِقَلبِكَ لَسعَةً <\|vsep\|> لِلحُبِّ لَيسَ لِدائِها مِن راقِ <\|bsep\|> فَصِفِ الغَرامَ لِمُفرِقٍ مِن دائِهِ <\|vsep\|> إِنّي لَأَقدَمُ مِنكَ في العُشّاقِ <\|bsep\|> أَبَثَثتُهُ كَمَدي وَطولَ تَجَلُّدي <\|vsep\|> وَأَليمَ ما بي مِن نَوىً وَفِراقِ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem29945.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يا ليلة كرم الزمان	بحر مجزوء الكامل	يا لَيلَةً كَرُمَ الزَما <\|vsep\|> نُ بِها لَوَ اَن اللَيلَ باقِ <\|bsep\|> كانَ اِتِّفاقٌ بَينَنا <\|vsep\|> جارٍ عَلى غَيرِ اِتِّفاقِ <\|bsep\|> وَاِستَروَحَ المَهجورُ مِن <\|vsep\|> زَفَراتِ هَمٍّ وَاِشتِياقِ <\|bsep\|> فَاِقتَصَّ لِلحِقَبِ المَوا <\|vsep\|> ضي بَل تَزَوَّدَ لِلبَواقي <\|bsep\|> حَتّى إِذا نَسَمَت رِيا <\|vsep\|> حُ الصُبحِ تُؤذِنُ بِالفِراقِ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem29946.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أمن ذكر فار بالمصلى إلى منى	بحر الطويل	أَمِن ذِكرِ فارٍ بِالمُصَلّى إِلى مِنىً <\|vsep\|> تُعادُ كَما عيدَ السَليمُ المُؤَرَّقُ <\|bsep\|> حَنيناً إِلَيها وَاِلتِواءً مِنَ الجَوى <\|vsep\|> كَأَنَّكَ في الحَيِّ الوَلودُ المُطَرِّقُ <\|bsep\|> أَأَللَهُ إِنّي إِن مَرَرتُ بِأَرضِها <\|vsep\|> فُؤادِيَ مَأسورٌ وَدَمعِيَ مُطلَقُ <\|bsep\|> أَكُرُّ إِلَيها الطَرفَ ثُمَّ أَرُدُّهُ <\|vsep\|> بِإِنسانِ عَينٍ في صَرى الدَمعِ يَغرَقُ <\|bsep\|> هَوايَ يَمانٍ كَيفَ لا كَيفَ نَلتَقي <\|vsep\|> وَرَكبِيَ مُنقادُ القَرينَةِ مُعرِقُ <\|bsep\|> فَواهاً مِنَ الرَبعِ الَّذي غَيَّرَ البِلى <\|vsep\|> وَآهاً عَلى القَومِ الَّذينَ تَفَرَّقوا <\|bsep\|> أَصونُ تُرابَ الأَرضِ كانوا حُلولُها <\|vsep\|> وَأَحذَرُ مِن مَرّي عَلَيها وَأُشفِقُ	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem29947.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لولا يذم الركب عندك موقفي	بحر الكامل	لَولا يَذُمُّ الرَكبُ عِندَكَ مَوقِفي <\|vsep\|> حَيَّيتُ قَبرَكَ يا أَبا إِسحَقِ <\|bsep\|> كَيفَ اِشتِياقُكَ مُذ نَأَيتَ إِلى أَخٍ <\|vsep\|> قَلِقِ الضَميرِ إِلَيكَ بِالأَشواقِ <\|bsep\|> هَل تَذكُرُ الزَمَنَ الأَنيقَ وَعَيشُنا <\|vsep\|> يَحلو عَلى مُتَأَمَّلٍ وَمُذاقِ <\|bsep\|> وَلَيالِيَ الصَبَواتِ وَهيَ قَصائِرٌ <\|vsep\|> خَطفَ الوَميضِ بِعارِضٍ مِبراقِ <\|bsep\|> لا بُدَّ لِلقُرَباءِ أَن يَتَزايَلوا <\|vsep\|> يَوماً بِعُذرِ قِلىً وَعُذرِ فِراقِ <\|bsep\|> أَمضي وَتَعطِفُني إِلَيكَ نَوازِعٌ <\|vsep\|> بِتَنَفُّسٍ كَتَنَفُّسِ العُشّاقِ <\|bsep\|> وَأَذودُ عَن عَيني الدُموعَ وَلَو خَلَت <\|vsep\|> لَجَرَت عَلَيكَ بِوابِلٍ غَيداقِ <\|bsep\|> وَلَوَ اِنَّ في طَرفي قَذاةً مِن ثَرىً <\|vsep\|> وَأَراكَ ما قَذَّيتُها مِن ماقي <\|bsep\|> إِن تَمضِ فَالمَجدُ المُرَجَّبُ خالِدٌ <\|vsep\|> أَو تَفنَ فَالكَلِمُ العِظامُ بَواقي <\|bsep\|> مَشحوذَةٌ تَدمى بِغَيرِ مَضارِبٍ <\|vsep\|> كَالسَيفِ أُطلِقَ في طُلى الأَعناقِ <\|bsep\|> يُقبِلنَ كَالجَيشِ المُغيرِ يَؤُمُّهُ <\|vsep\|> كَمِشُ الإِزارِ مُقَلِّصٌ عَن ساقِ <\|bsep\|> قِرَطاتُ آذانِ المُلوكِ خَليقَةٌ <\|vsep\|> بِمَواضِعِ التيجانِ وَالأَطواقِ <\|bsep\|> عَقَدوا بِها المَجدَ الشَرودَ وَأَثَّلوا <\|vsep\|> دَرَجاً إِلى شَرَفِ العُلى وَمَراقي <\|bsep\|> أَوتَرتَها أَيّامَ باعُكَ صُلَّبٌ <\|vsep\|> وَكَدَدتَها بِالنَزعِ وَالإِغراقِ <\|bsep\|> حَتّى إِذا مَرِحَت قُواكَ شَدَدتَها <\|vsep\|> بِاِسمٍ عَلى عَقِبِ اللَيالي باقي	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem29948.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لا يبعد الله فتيانا رزئتهم	بحر البسيط	لا يُبعِدِ اللَهُ فِتياناً رُزِئتُهُمُ <\|vsep\|> رُزءَ الغُصونِ وَفيها الماءُ وَالوَرَقُ <\|bsep\|> إِن يَرحَلوا اليَومَ عَن داري فَإِنَّهُمُ <\|vsep\|> جيرانُ قَلبي أَقاموا بَعدَما اِنطَلَقوا <\|bsep\|> بانوا فَكُلُّ نَعيمٍ بَعدَهُم كَمَدٌ <\|vsep\|> باقٍ وَكُلُّ مَساغٍ بَعدَهُم شَرَقُ <\|bsep\|> أَراكَ تَجزَعُ لِلقَومِ الَّذينَ مَضَوا <\|vsep\|> فَهَل أَمِنتَ عَلى القَومِ الَّذينَ بَقوا <\|bsep\|> لا يَلبَثُ المَرءُ يُبلي شَرخَ جِدَّتِهِ <\|vsep\|> مِنَ الزَمانِ جَديدٌ ما لَهُ خَلَقُ <\|bsep\|> هَدى الغَرامُ دُموعي في مَسالِكِهِ <\|vsep\|> عَلَيهُمِ وَأَضَلَّت صَبرِيَ الطُرُقُ <\|bsep\|> وَكَيفَ يَنعَمُ بِالتَغميضِ بَعدَهُمُ <\|vsep\|> عَينٌ أَعانَ عَلَيها الدَمعُ وَالأَرَقُ	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem29949.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ألوي حيازيمي عليك تحرقا	بحر الطويل	أُلَوّي حَيازيمي عَلَيكَ تَحَرُّقا <\|vsep\|> وَأَشكو قُصورَ الدَمعِ فيكَ وما رَقا <\|bsep\|> فَيا شَملَ لُبّي لا تَزالُ مُبَدَّداً <\|vsep\|> وَيا جَفنَ عَيني لا تَزالُ مُؤَرَّقا <\|bsep\|> فَقَد كُنتُ أَستَسقي الدُموعَ لِمِثلِها <\|vsep\|> وَما جَمَّ دَمعُ العَينِ إِلّا لِيُهرَقا <\|bsep\|> أَعايَنتَ هَذا الدَهرَ إِن سَرَّ مَرَّةً <\|vsep\|> أَساءَ وَإِن صَفى لَنا الوُدَّ رَنَّقا <\|bsep\|> كَأَنّي أُنادي مِنهُ صَمّاءَ صَلدَةً <\|vsep\|> وَصِلَّ فَلاةٍ لا يَلينُ عَلى الرُقى <\|bsep\|> إِذا غَفِلَ الحادونَ ثارَ مُساوِراً <\|vsep\|> وَإِن روجِعَ النَجوى أَرَمَّ وَأَطرَقا <\|bsep\|> طَلوعُ الثَنايا يَنفُذُ اللَيلَ لَحظُهُ <\|vsep\|> إِذا ما رَنا جَوّابُ أَرضٍ وَحَملَقا <\|bsep\|> لَهُ المَنظَرُ العاري وَكُلُّ هُنَيهَةٍ <\|vsep\|> تُغاوِرُ بِالأَنقاءِ بُرداً مُشَرِّقا <\|bsep\|> كَأَنَّ زِماماً ضاعَ مِن أَرحَبِيَّةٍ <\|vsep\|> تَلَوّى بِأَقوازِ النَقا وَتَعَلَّقا <\|bsep\|> تَلَمَّظَ شَيئاً كَالجَبابِ وَغامَرَت <\|vsep\|> بِهِ وَثبَةٌ مِنَ اللَيثِ مَصدَقا <\|bsep\|> رِشاءُ الرَدى لَو عَضَّ بِالطَودِ هاضَهُ <\|vsep\|> وَلَو شَمَّ ما لاقى عَلى الأَرضِ أَحرَقا <\|bsep\|> دُوَيهِيَةٌ يَحمي الطَريقَ مَجَرُّهُ <\|vsep\|> إِذا نَفَخَ الرُكبانُ نامَ وَأَرَّقا <\|bsep\|> وَما العَيشُ إِلّا غُمَّةٌ وَاِرتِياحَةٌ <\|vsep\|> وَمُفتَرَقٌ بَعدَ الدُنوِّ وَمُلتَقى <\|bsep\|> هُوَ الدَهرُ يُبلي جِدَّةً بَعدَ جِدَّةٍ <\|vsep\|> فَيا لابِساً أَبلى طَويلاً وَأَخلَقا <\|bsep\|> فَكَم مِن عَليٍّ فيكَ حَلَّقَ وَاِنهَوى <\|vsep\|> وَكَم مِن غَنيٍّ نالَ مِنكَ وَأَملَقا <\|bsep\|> وَمِن قَبلَ ما أَردى جُذاماً وَحِميراً <\|vsep\|> وَأَطرَقَ زَورُ المَوتِ عوجاً وَعَملَقا <\|bsep\|> وَأَبقى عَلى دارِ السَمَوأَلِ بَركَهُ <\|vsep\|> وَقادَ إِلى وِردِ المَنونِ مُحَرِّقا <\|bsep\|> فَفارَقَ هَذا الأَبلَقَ الفَردَ بَغتَةً <\|vsep\|> وَوَدَّعَ ذا بَعدَ النَعيمِ الخَوَرنَقا <\|bsep\|> فَما البَأسُ وَالإِقدامُ نَجّى عُتَيبَةً <\|vsep\|> وَلا الجودُ وَالإِعطاءُ أَبقى المُحَلَّقا <\|bsep\|> أَراهُ سِناناً لِلقَريبِ مُسَدَّداً <\|vsep\|> وَسَهماً إِلى النَأيِ البَعيدِ مُفَوَّقا <\|bsep\|> إِذا ما عَدا لَم تُبصِرِ البيضَ قُطَّعاً <\|vsep\|> وَلا الزَغفَ مَنّاعاً وَلا الجُردَ سُبَّقا <\|bsep\|> وَلا في مَهاوي الأَرضِ إِن رُمتَ مَهبَطاً <\|vsep\|> وَلا في مَراقي الجَوِّ إِن رُمتَ مُرتَقى <\|bsep\|> وَلا الحوتُ إِن شَقَّ البِحارَ بِفائِتٍ <\|vsep\|> وَلا الطَيرُ إِن مَدَّ الجَناحَ وَحَلَّقا <\|bsep\|> وَلِلعُمرِ نَهجٌ إِن تَسَنَّمَهُ الفَتى <\|vsep\|> إِلى الغايَةِ القُصوى أَزَلَّ وَأَزلَقا <\|bsep\|> أَلا قاتَلَ اللَهُ الَّذي جاءَ غازِياً <\|vsep\|> فَقارَعَنا عَن مُخَّةِ الساقِ وَاِنتَقى <\|bsep\|> وَكَم مِن عَليلٍ قَد شَرِقتُ بِيَومِهِ <\|vsep\|> جَوىً بَعدَ ما قالوا أَبَلَّ وَأَفرَقا <\|bsep\|> وَآخَرَ طَلَّقتُ السُرورَ لِفَقدِهِ <\|vsep\|> وَقَد راحَ لِلدُنيا النُشوزِ مُطَلِّقا <\|bsep\|> بِنَفسِيَ مَن أَفقَدتُ داراً أَنيقَةً <\|vsep\|> مِنَ العَيشِ وَاِستَودَعتُ بَيداءَ سَملَقا <\|bsep\|> وَأَبدَلتُهُ مِن ظِلِّ فَينانَ ناضِرٍ <\|vsep\|> ظِلالَ صَفيحٍ كَالغَمامِ مُطَبِّقا <\|bsep\|> وَخَفَّفتُ عَن أَيدي الأَقارِبِ ثِقلَهُ <\|vsep\|> وَحَمَّلتُهُ ثِقلَ الجَنادِلِ وَالنَقا <\|bsep\|> جَلَستُ عَلَيهِ طامِعاً ثُمَّ جاءَني <\|vsep\|> مِنَ اليَأسِ أَمرٌ أَن أَخُبَّ وَأُعنِقا <\|bsep\|> وَما مِن هَوانٍ خَطَّأَ التُربَ فَوقَهُ <\|vsep\|> وَخَطَّ لَهُ بَيتاً مِنَ الأَمرِ ضَيِّقا <\|bsep\|> وَقَد كانَ فَوقَ الأَرضِ يُسحِقُ نَأيُهُ <\|vsep\|> فَصارَ وَراءَ الأَرضِ أَنأى وَأَسحَقا <\|bsep\|> خَليلَيَّ زُمّا لي مِنَ العيسِ جَسرَةً <\|vsep\|> مُضَبَّرَةَ الأَضلاعِ أَدماءَ سَهوَقا <\|bsep\|> تَمُرُّ كَما مَرَّت أَوائِلُ بارِقٍ <\|vsep\|> يَشُقُّ الدُجى وَالعارِضَ المُتَأَلِّقا <\|bsep\|> كَأَنَّ يَدَ القَسطارِ بَينَ فُروجِها <\|vsep\|> يُقَلِّبُ في الكَفِّ اللُجَينَ المُطَرَّقا <\|bsep\|> وَحُطّا لِجامي في قَذالِ طِمِرَّةٍ <\|vsep\|> كَأَنَّ بِها مِن مَيعَةِ الشَدِّ أَولَقا <\|bsep\|> تُعيرُ الفَتى ظَهراً قَصيراً كَأَنَّهُ <\|vsep\|> قَرا النِقنِقِ الطاوي وَعُنقاً عَشَنَّقا <\|bsep\|> لَعَلّي أَفوتُ المَوتَ إِن جَدَّ جَدُّهُ <\|vsep\|> وَأَعظَمُ ظَنّي أَن يَنالَ وَيَلحَقا <\|bsep\|> وَهَل يَأمَنُ الإِنسانُ مِن فَجأَتِهِ <\|vsep\|> وَإِن حَثَّ بِالبَيداءِ خَيلاً وَأَينُقا <\|bsep\|> لَقَد سَلَّ هَذا الرُزءُ مِن عَينِيَ الكَرى <\|vsep\|> وَغَصَّصَ بِالماءِ الزُلالِ وَأَشرَقا <\|bsep\|> وَمِمّا يُعَزّي المَرءَ ما شاءَ أَنَّهُ <\|vsep\|> يَرى نَفسَهُ في المَيِّتينَ مُعَرَّقا <\|bsep\|> وَلَو غَيرَ هَذا المَوتِ نالَكَ ظُفرُهُ <\|vsep\|> وَوَلّاكَ غَرباً لِلمَنايا مُذَلَّقا <\|bsep\|> لَكانَ وَراءَ الثَأرِ مِنّا وَدونَهُ <\|vsep\|> عَصائِبُ تَختارُ المَنونَ عَلى البَقا <\|bsep\|> إِذا ضَرَبوا رَدّوا الحَديدَ مُثَلَّماً <\|vsep\|> وَإِن طَعَنوا رَدّوا الوَشيجَ مُدَقَّقا <\|bsep\|> بِكُلِّ قَصيرٍ يَفلِقُ الهامَ أَبيَضٍ <\|vsep\|> وَكُلِّ طَويلٍ يَهتِكُ السَردَ أَورَقا <\|bsep\|> إِذا اِهتَزَّ مِن خَلفِ السَنانِ حَسِبتَهُ <\|vsep\|> بِأَعلى النِجادِ الأَرقَمَ المُتَشَدِّقا <\|bsep\|> وَلَكِنَّهُ القِرنُ الَّذي لا نَرُدُّهُ <\|vsep\|> وَهَل لِاِمرِىءٍ رَدٌّ إِذا اللَيثُ حَقَّقا <\|bsep\|> يَقودُ الفَتى ما زُمَّ بِالضَيمِ أَنفُهُ <\|vsep\|> وَقَد قادَ أَبطالاً وَقَد جَرَّ فَيلَقا <\|bsep\|> مُشَقِّقُ أَعرافِ الخَطابَةِ صامِتٌ <\|vsep\|> وَلاقي صُدورِ الخَيلِ يَومَ الوَغى لَقا <\|bsep\|> وَلَم تُغنِ عَنهُ السُمرُ قَوَّمَ دَرؤُها <\|vsep\|> وَلا البيضُ أَجرى القَينُ فيهِنَّ رَونَقا <\|bsep\|> سَقاهُ وَإِن لَم تُروَ لِلقَلبِ غُلَّةٌ <\|vsep\|> وَما كانَ ظَنّي أَن أَقولَ لَهُ سَقا <\|bsep\|> وَلا زالَتِ الأَنواءُ تَحبوهُ مُرعِداً <\|vsep\|> مِنَ المُزنِ مَلآنَ الحَيازيمِ مُبرِقا <\|bsep\|> إِذا قيلَ وَلّى عادَ يَحدو عِشارَهُ <\|vsep\|> وَإِن قيلَ أَرقا دَمعَةَ القَطرِ أَغدَقا <\|bsep\|> وَأَعلَمُ أَن لا يَنفَعُ الغَيثُ هالِكاً <\|vsep\|> وَلا يَشعُرُ المَندوبُ بِالهامِ إِن زَقا <\|bsep\|> وَلَو كانَ بِالسُقيا يَعودُ أَنا لَهُ <\|vsep\|> كَما لَو سُقي عاري القَضيبِ لَأَورَقا	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem29950.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
تعيف الطير فأنبأنه	بحر السريع	تَعَيَّفَ الطَيرَ فَأَنبَأنَهُ <\|vsep\|> أَنَّ اِبنَ لَيلى عَلِقَتهُ عَلوق <\|bsep\|> وَإِنَّ سَجلاً مِن دَمٍ آمِنٍ <\|vsep\|> أَفرَغَهُ الطَعنُ بِوادي العَقيق <\|bsep\|> يا ناعِيَ الفارِسِ قَد أَصبَحَت <\|vsep\|> ضِباعُ ذي العَرعَرِ مِنهُ نُغوق <\|bsep\|> تَعلَمُ مَن تَنعى إِلى قَومِهِ <\|vsep\|> طارَ ذِراعاكَ بِعَضبٍ ذَلوق <\|bsep\|> بُعداً لِأَرماحِ تَميمٍ لَقَد <\|vsep\|> هَدَدنَ عاديَّ بِناءٍ عَتيق <\|bsep\|> قَرَعنَ في أَصلٍ كَريمِ الثَرى <\|vsep\|> وَجُلنَ في فَرعٍ عَزيزِ العُروق <\|bsep\|> حَدَوا لَهُ مِن حَيثُ لا يَتَّقي <\|vsep\|> عيراً مِنَ الطَعنِ مِلاءَ الوُسوق <\|bsep\|> كَأَنَّ ذا المَطلَعَ أَمسى الرَدى <\|vsep\|> رَصيدَهُ وَاِزوَرَّ عَنهُ الفَريق <\|bsep\|> قالَت لَهُ النَفسُ عَلى عارِها <\|vsep\|> ما لَكَ لا تَنقُضُ هَذا الطَريق <\|bsep\|> ما كانَ بِالراجِعِ عَن نَهجِهِ <\|vsep\|> لَو وَقَفَ السَيفُ لَهُ في المَضيق <\|bsep\|> لا يَدَعُ الذابِلَ مَن طَعمُهُ <\|vsep\|> عَلى صَبوحٍ بِدَمٍ أَو غَبوق <\|bsep\|> كَأَنَّ أَعلاهُ لِسانٌ فَما <\|vsep\|> يَغُبُّهُ الدَهرُ بَلالٌ بِريق <\|bsep\|> كَم باتَ رَبّاءً لِسَيّارَةٍ <\|vsep\|> طارِقَةٍ غَيرَ أَوانِ الطُروق <\|bsep\|> في قُنَّةٍ عَيطاءَ مَمطولَةٍ <\|vsep\|> كَأَنَّها قُلَّةُ رَأسٍ حَليق <\|bsep\|> يُزايِلُ اللَيلَ عَلى رَحلِهِ <\|vsep\|> وَيُؤثِرُ القَومَ بِطُعمِ الخُفوق <\|bsep\|> وَيَغتَدي بَعدَ عِراكِ السُرى <\|vsep\|> يُعارِضُ الرَكبَ بِوَجهٍ طَليق <\|bsep\|> أَوفى كَما جَلّى عَلى رَهوَةٍ <\|vsep\|> أَزرَقُ والى نَظَراتٍ بِنيق <\|bsep\|> يَسُلُّ عَينَيهِ عَلى مِريَةٍ <\|vsep\|> عَن زَجَلِ الطَيرِ قُبَيلَ الشُروق <\|bsep\|> يَعتَرِقُ اللَحمَ عَلى بارِقٍ <\|vsep\|> وَيَنتَقي العَظمَ بِرَملِ الشَقيق <\|bsep\|> أَو حَيَّةُ الرَعنِ ذَوى رَأسَهُ <\|vsep\|> مُشتَرِقَ الشَمسِ بِطَودٍ زَليق <\|bsep\|> يَعقُدُ أولاهُ بِأُخراتِهِ <\|vsep\|> لِفافَ بِنتِ الرَقَمِ الخَنفَقيق <\|bsep\|> كَعِمَّةِ الأَلوَثِ مالَت بِهِ <\|vsep\|> بَينَ النَدامى نَزَواتُ الرَحيق <\|bsep\|> جامِعُ لينٍ وَصِيالٍ مَعاً <\|vsep\|> إِطراقَ ذي حِلمٍ وَصَولِ الحَنيق <\|bsep\|> يُديرُ في فيهِ ذَليقَ الشَبا <\|vsep\|> مِثلَ لِماظِ الرَجُلِ المُستَذيق <\|bsep\|> تَخالُ ما تَطرَحُ أَشداقُهُ <\|vsep\|> ما لَطَّخَ المَحضَ بِقَعبِ الغَبوق <\|bsep\|> مُستَجمِعٌ فَرَّقَ عَن وَثبَةٍ <\|vsep\|> نَشطَكَ حَبلَ العَرَبيَّ الرَبيق <\|bsep\|> نِعمَ كِعامُ الثَغرِ يَشجو بِهِ <\|vsep\|> فَمَ المَنايا وَنِصاحُ الفُتوق <\|bsep\|> تَضُمُّهُ في الرَوعِ مِن دِرعِهِ <\|vsep\|> أُمٌّ لَها مِنهُ أَذىً أَو عُقوق <\|bsep\|> زالَ وَأَبقى عِندَ أَعقابِهِ <\|vsep\|> خَديمَ مالٍ عَرَفَتهُ الحُقوق <\|bsep\|> مَضى وَوَصّاهُم بِأَن يَقبَلوا <\|vsep\|> دَعوى العِدا فيهِم وَحُكمَ الصَديق <\|bsep\|> كانَ هَوىً لِلنَفسِ لَو أَنَّني <\|vsep\|> في حَلَقِ القِدِّ وَأَنتَ الطَليق <\|bsep\|> ما كُنتُ بِالهائِبِ طُرقَ الرَدى <\|vsep\|> ما سَلِمَ العَضبُ وَأَنتَ الرَفيق <\|bsep\|> ما أَنا بِاللاقي بِذاتِ النَقا <\|vsep\|> خَيلَ وَغىً مُشعَلَةً بِالعَنيق <\|bsep\|> ماطَلَها الماءَ فَلَمّا سَلَت <\|vsep\|> عَنِ الرَوى ماطَلَها بِالعَليق <\|bsep\|> وَلِاِبنُ لَيلى عارِضاً رُمحَهُ <\|vsep\|> يَحدو بِخَفّانَ جِمالاً وَنوق <\|bsep\|> يَأبى إِذا الضَيمُ غَدا مُضغَةً <\|vsep\|> سَلسالَةً سائِغَةً في الحُلوق <\|bsep\|> يَروحُ مَن يَرجو لَهُ غُرَّةً <\|vsep\|> قَد خَضخَضَ السَجلَ بِجالٍ عَميق <\|bsep\|> يُحَدِّثُ النَفسَ بِما فاتَهُ <\|vsep\|> تَطاوُلَ الغَمرِ لِمَجنى السَحوق <\|bsep\|> اِستَبدَلَ الحَيُّ بِعِقبانِهِ <\|vsep\|> أَغرِبَةً بَعدَكَ حُمقَ النَغيق <\|bsep\|> خاطَرَتِ الشَولُ بِأَذنابِها <\|vsep\|> لَمّا اِنطَوى قَرقارُ ذاكَ الفَنيق <\|bsep\|> قَد نَطَقَ الصامِتُ مِن بَعدِهِ <\|vsep\|> وَأَصرَدَ النابِلُ بَعدَ المُروق <\|bsep\|> مَخيلَةٌ لا مَطَرٌ خَلفَها <\|vsep\|> تَلمَعُ مِنها شَوَلانُ البُروق <\|bsep\|> ما الحَيُّ بِالضاحِكِ عَن مِثلِهِ <\|vsep\|> وَلا وُجوهُ الحَيِّ مُذ غابَ روق <\|bsep\|> وَلا أَغَبُّ الأَرضَ تُمسى بِها <\|vsep\|> ظِلٌّ صَفيقٌ وَنَسيمٌ رَقيق <\|bsep\|> لا أَغفَلَت قَبرَكَ حَنّانَةٌ <\|vsep\|> خَرقاءُ بِالقَطرِ صَناعِ البُروق	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29951.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ألا يا لقومي للخطوب الطوارق	بحر الطويل	أَلا يا لَقَومي لِلخُطوبِ الطَوارِقِ <\|vsep\|> وَلِلعَظمِ يُرمى كُلَّ يَومٍ بِعارِقِ <\|bsep\|> وَلِلدَهرِ يُعري جانِبي مِن أَقارِبي <\|vsep\|> وَيَقطَعُ ما بَيني وَبَينَ الأَصادِقِ <\|bsep\|> وَيوري بِقَلبي نارَ وَجدٍ شُواظُها <\|vsep\|> تُريني اللَيالي ضَوءَهُ في مَفارِقي <\|bsep\|> وَلِلنائِباتِ اِستَهدَفَتني نِصالُها <\|vsep\|> عَلى شَرَفٍ يَرمينَنا بِالفَلائِقِ <\|bsep\|> وَلِلنَفسِ قَد طارَت شَعاعاً مِنَ الجَوى <\|vsep\|> لِفَقدِ الصَفايا وَاِنقِطاعِ العَلائِقِ <\|bsep\|> لَها كُلَّ يَومٍ مَوقِفٌ مَع مُوَدِّعٍ <\|vsep\|> وَمُلتَفِتٍ في عَقبِ ماضٍ مُفارِقِ <\|bsep\|> نُجومٌ مِنَ الإِخوانِ يَرمي بِها الرَدى <\|vsep\|> مُقارِبُها فَوتُ العُيونِ الرَوامِقِ <\|bsep\|> كَأَنّي إِذا تَبَّعتُ آثارَ غارِبٍ <\|vsep\|> بِعَينِيَ لَم أَنظُر إِلى ضَوءِ شارِقِ <\|bsep\|> وَلا دارَ إِلّا سَوفَ يُجلى قَطينُها <\|vsep\|> عَلى نَعقِ غِربانِ الخُطوبِ النَواعِقِ <\|bsep\|> وَيَخرُجُ مِنها بِالكَرائِمِ حادِثٌ <\|vsep\|> وَيَدخُلُها صَرفُ الرَدى بِالبَوائِقِ <\|bsep\|> كَأَنّا قَذىً يَرمي بِهِ السَيلُ كُلَّما <\|vsep\|> تَطاوَحَ ما بَينَ الرُبى وَالأَبارِقِ <\|bsep\|> أَعَضُّ بَناني إِصبَعاً ثُمَّ إِصبَعاً <\|vsep\|> عَلى ثامِرٍ مِن فَرعِ مَجدٍ وَوارِقِ <\|bsep\|> وَعِقدٍ مِنَ الأَخدانِ أَوهى نِظامَهُ <\|vsep\|> كُرورُ الرَزايا وَاِعتِقابُ الطَوارِقِ <\|bsep\|> أَرُدُّ الشَجا قَبلَ الزَفيرِ تَجَلُّداً <\|vsep\|> وَأَغلِبُ دَمعي قَبلَ بَلِّ الحَمالِقِ <\|bsep\|> كَأَنِّيَ بَعدَ الذاهِبينَ رَذِيَّةٌ <\|vsep\|> تُزَجّى وَراءَ الماضِياتِ السَوابِقِ <\|bsep\|> وَلا رَيبَ أَنّي مُبرِكٌ في مَناخِهِم <\|vsep\|> وَأَنّي بِالماضينَ أَوَّلُ لاحِقِ <\|bsep\|> فَأَينَ المُلوكُ الأَقدَمونَ تَسانَدوا <\|vsep\|> إِلى جِذمِ أَحسابٍ كِرامِ المَعارِقِ <\|bsep\|> بِهاليلُ مَنّاعونَ لِلضَيمِ أَحسَنوا <\|vsep\|> بَلاءَهُمُ عِندَ النُصولِ الذَوالِقِ <\|bsep\|> عَواصِبُ بِالتيجانِ فَوقَ جَماجِمٍ <\|vsep\|> وِضاءِ المَجالي واضِحاتِ المَفارِقِ <\|bsep\|> إِذا رَثَموا المِسكَ العَرانينَ خِلتَهُم <\|vsep\|> أُسودَ الشَرى سافَت دَماً بِالمَناشِقِ <\|bsep\|> فُحولٌ أَطَلنَ الهَدرَ وَالخَطرَ بِالقَنا <\|vsep\|> ضَوارِبُ لِلأَذقانِ مَيلُ الشَقائِقِ <\|bsep\|> هُمُ اِنتَعَلوا العَلياءَ قَبلَ نِعالِهِم <\|vsep\|> وَداسوا طُلى الأَعداءِ قَبلَ النَمارِقِ <\|bsep\|> تَرى كُلَّ حُرٍّ المَلطَمَينَ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> عَتيقُ المَهارى مِن جِيادٍ عَتائِقِ <\|bsep\|> إِذا قامَ ساوى الرُمحَ حَتّى يَمَسَّهُ <\|vsep\|> بِغارِبِ مَمطوطِ النِجادِ وَعاتِقِ <\|bsep\|> وَرائي الدُجى يَعشو إِلى ضَوءِ وَجهِهِ <\|vsep\|> كَأَنَّ عَلى عِرنينِهِ ضَوءَ بارِقِ <\|bsep\|> وَأَينَ المَلاجي العاصِماتُ مِنَ الرَدى <\|vsep\|> إِذا طَرَقَت إِحدى اللَيالي بِطارِقِ <\|bsep\|> مَصاعِبُ لَم تُعطِ الرُؤوسَ لِقائِدٍ <\|vsep\|> وَلا اِستَوسَقَت قَبلَ المَنايا لِسائِقِ <\|bsep\|> فَشَنَّ عَلَيهِ الأَزلَمُ العَودُ غارَةً <\|vsep\|> بِلا قَرعِ أَرماحٍ وَلا نَقعِ مَأزِقِ <\|bsep\|> وَشَلَّ بِها شَلَّ الطَرائِدِ بِالقَنا <\|vsep\|> وَكَعكَعَها مِن جِلَّةٍ وَدَرادِقِ <\|bsep\|> لِتَبكِ أَبا الفَتحِ العُيونُ بِدَمعِها <\|vsep\|> وَأَلسُنَنا مِن بَعدِها بِالمَناطِقِ <\|bsep\|> إِذا هَبَّ مِن تِلكَ الغَليلُ بِدامِعٍ <\|vsep\|> تَسَرَّعَ مِن هَذا الغَرامُ بِناطِقِ <\|bsep\|> شَقيقي إِذا اِلتاثَ الشَقيقُ وَأَعرَضَت <\|vsep\|> خَلائِقُ قَومي جانِباً عَن خَلائِقي <\|bsep\|> كَأَنَّ جَناني يَومَ وافى نَعِيُّهُ <\|vsep\|> فَرِيُّ أَديمٍ بَينَ أَيدي الخَوالِقِ <\|bsep\|> فَمَن لِأَوابي القَولِ يَبلو عِراكَها <\|vsep\|> وَيَحذِفُها حَذفَ النِبالِ المَوارِقِ <\|bsep\|> إِذا صاحَ في أَعقابِها أَطرَدَت لَهُ <\|vsep\|> ثَوانِيَ بِالأَعناقِ طَردَ الوَسايِقِ <\|bsep\|> وَسَوَّمَها مُلسَ المُتونِ كَأَنَّها <\|vsep\|> نَزائِعُ مِن آلِ الوَجيهِ وَلاحِقِ <\|bsep\|> تَغَلغَلُ في أَعقابِهِنَّ وُسومُهُ <\|vsep\|> بِأَبقى بَقاءٍ مِن وُسومِ الأَيانِقِ <\|bsep\|> فَفي الناسِ مِنها ذائِقٌ غَيرُ آكُلٍ <\|vsep\|> وَقَد كانَ مِنها أَكلاً غَيرَ ذائِقِ <\|bsep\|> وَمَن لِلمَعاني في الأَكِمَّةِ أُلقِيَت <\|vsep\|> إِلى باقِرٍ غَيبَ المَعاني وَفاتِقِ <\|bsep\|> يُطَوِّحُ في أَثنائِها بِضَميرِهِ <\|vsep\|> مَريرُ القُوى وَلّاجُ تِلكَ المَضايِقِ <\|bsep\|> تَسَنَّمَ أَعلى طَودِها غَيرَ عاثِرٍ <\|vsep\|> وَجاوَزَ أَقصى دَحضِها غَيرَ زالِقِ <\|bsep\|> طَوى مِنهُ بَطنُ الأَرضِ ما تَستَعيدُهُ <\|vsep\|> عَلى الدَهرِ مَنشوراً بُطونُ المَهارِقِ <\|bsep\|> مَضى طَيِّبَ الأَردانِ يَأرَجُ ذِكرُهُ <\|vsep\|> أَريجَ الصَبا تَندى لِعِرنينَ ناشِقِ <\|bsep\|> كَأَنَّ جَميعَ الناسِ أَثنَوا عَشيَّةً <\|vsep\|> عَلى بَعضِ أَمطارِ الرَبيعِ المُغادِقِ <\|bsep\|> أَمَدّوهُ مِن طيبٍ لِغَيرِ كَرامَةٍ <\|vsep\|> وَضَمّوهُ في ثَوبٍ جَديدِ البَنائِقِ <\|bsep\|> وَما اِحتاجَ بُرداً غَيرَ بُردِ عَفافِهِ <\|vsep\|> وَلا عَرفَ طيبٍ غَيرَ تِلكَ الخَلائِقِ <\|bsep\|> مَرافِقُ شَعبٍ كَالهَشائِمِ وُسِّدوا <\|vsep\|> بِمُنقَطِعِ البَيداءِ غَيرِ المُرافِقِ <\|bsep\|> قَدِ اِعتَنَقوا الأَجداثَ لا مِن صَبابَةٍ <\|vsep\|> وَيا رُبَّ زُهدٍ في الضَجيعِ المُعانِقِ <\|bsep\|> وَما المَيتُ إِن واراهُ سِترٌ مِنَ الثَرى <\|vsep\|> بِأَقرَبَ مِمّا دونَ رَملِ الشَقائِقِ <\|bsep\|> وَفارَقَني عَن خُلَّةٍ غَيرِ طَرقَةٍ <\|vsep\|> تَضَمَّنَها صَدرُ اِمرِىءٍ غَيرِ ماذِقِ <\|bsep\|> تَرَوَّقَ ماءُ الوُدِّ بَيني وَبَينَهُ <\|vsep\|> وَطاحَ القَذى عَن سَلسَلِ الطَعمِ رائِقِ <\|bsep\|> سَقاكَ وَهَل يَسقيكَ إِلّا تَعِلَّةً <\|vsep\|> لِغَيرِ الرَدى قَطرُ الغَمامِ الدَوافِقِ <\|bsep\|> مِنَ المُزنِ حَمحامٌ إِذا اِلتَجَّ لُجَّةً <\|vsep\|> أَضاءَت تَواليهِ زِنادَ البَوارِقِ <\|bsep\|> سُلافَةُ غَيثٍ شَلشَلتَها هَمِيَّةٌ <\|vsep\|> نَتيجَةُ أَنواءِ السَحابِ الرَقارِقِ <\|bsep\|> وَمُستَنبِتٍ رَوضاً عَلَيكَ مُنَوَّراً <\|vsep\|> عَلى صابِحٍ مِن ماءِ مُزنٍ وَغابِقِ <\|bsep\|> وَما فَرَحي إِن جاوَرَتكَ حَديقَةٌ <\|vsep\|> وَقَبرُكَ مَملوءٌ بِغُرِّ الحَدائِقِ <\|bsep\|> أَخٌ لَكَ أَمسى واجِداً بِكَ وَجدَهُ <\|vsep\|> طَوالَ اللَيالي بِالشَبابِ الغُرانِقِ <\|bsep\|> سَخا لَكَ مِن ريحِ الزَفيرِ بِحاصِبٍ <\|vsep\|> مُقيمٍ وَمِن ماءِ الشُؤونِ بِوادِقِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem29952.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
سيدي أنت ليس كلل	بحر مجزوء الخفيف	سَيِّدي أَنتَ لَيسَ كُل <\|vsep\|> لُ صَديقٍ بِصادِقِ <\|bsep\|> كَم لِسانٍ دَنا إِلَي <\|vsep\|> كَ بِقَلبٍ مُنافِقِ <\|bsep\|> كَيفَ تُنمي الوَفاءَ وَالخِ <\|vsep\|> لُّ غَيرُ المُوافِقِ <\|bsep\|> سِرتَ بِالشَوقِ وَاِلتَفَ <\|vsep\|> تَّ إِلى غَيرِ وامِقِ <\|bsep\|> مُستَريحٍ مِنَ الجَوى <\|vsep\|> كاذِبِ الوُدِّ ماذِقِ <\|bsep\|> أَنتَ لا غَيرُكَ الهَوى <\|vsep\|> مِن جَميعِ الخَلائِقِ <\|bsep\|> لا يَراني العَدوُّ إِ <\|vsep\|> لّا بِعَينِ المُسارِقِ <\|bsep\|> أَنا لَولاكَ ما ظَفِر <\|vsep\|> تُ بِقَلبٍ مُصادِقِ <\|bsep\|> أَنا مَولى العِدى وَإِن <\|vsep\|> كُنتُ عَبدَ الأَصادِقِ <\|bsep\|> مَنزِلي لا يَزالُ يَد <\|vsep\|> نو إِلى كُلِّ طارِقِ <\|bsep\|> بِظَلامِ الغُروبِ أَو <\|vsep\|> بِضِياءِ المَشارِقِ <\|bsep\|> وَشِفاهُ الغَمامِ تَج <\|vsep\|> لو ثُغورَ البَوارِقِ <\|bsep\|> وَأَعُقُّ الغُرابَ بَي <\|vsep\|> نَ بَروقٍ وَفارِقِ <\|bsep\|> بِظُبىً تَخلُطُ الجُزو <\|vsep\|> رَ بِضَربِ المَفارِقِ <\|bsep\|> أَنا لِلجودِ مُذ خُلِق <\|vsep\|> تُ وَوَحَّدتُ خالِقي <\|bsep\|> خُلُقي ذاكَ وَالتَخَ <\|vsep\|> لُّقُ ضِدُّ الخَلائِقِ <\|bsep\|> أُحرِزُ المالَ لِلعَطا <\|vsep\|> ءِ بِجَرِّ الفَيالِقِ <\|bsep\|> وَأَرى جَمعِيَ الثَرا <\|vsep\|> ءَ اِتِّهاماً لِرازِقي <\|bsep\|> ما أَعَزُّ الرِجالَ لَو <\|vsep\|> قَنِعوا بِالحَقائِقِ <\|bsep\|> لي مِنَ الدَهرِ ما يُشَ <\|vsep\|> يِّعُني في البَوائِقِ <\|bsep\|> فَرَسٌ يَلحَقُ الأَيا <\|vsep\|> طِلَ مِن نَسلِ لاحِقِ <\|bsep\|> وَنَحيلُ الكُعوبِ في <\|vsep\|> رَأسِهِ مِثلُ بارِقِ <\|bsep\|> وَصَقيلُ الذُبابِ يَق <\|vsep\|> بِضُ لَحظَ المَرامِقِ <\|bsep\|> أَتَحَدّى بِهِ الرَدى <\|vsep\|> في ظُهورِ السَوابِقِ <\|bsep\|> يَومَ قَودِ الجِيادِ خَ <\|vsep\|> طّارَةً في السَمالِقِ <\|bsep\|> تَتَنَزّى رُؤوسُها <\|vsep\|> مِن جُنوبِ العَلائِقِ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem29953.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
بود الرذايا أنها في السوابق	بحر الطويل	بِوَدِّ الرَذايا أَنَّها في السَوابِقِ <\|vsep\|> وَكَم لِلعُلى مِن طالِبٍ غَيرِ لاحِقِ <\|bsep\|> وَفي شِدَّةِ الدَهرِ اِعتِبارٌ لِعاقِلٍ <\|vsep\|> وَفي لَذَّةِ الدُنيا غُرورٌ لِواثِقِ <\|bsep\|> أَرى العَيشَ أَيّاماً تَمُرُّ وَلَيتَنا <\|vsep\|> نُباعِدُ مِن أَحداثِها وَالبَوائِقِ <\|bsep\|> شَهِيٌّ إِلى الناسِ النَجاءُ مِنَ الرَدى <\|vsep\|> وَلا عُنقَ إِلّا وَهيَ في فِترِ خانِقِ <\|bsep\|> وَأَكثَرُ مَن شاوَرتَهُ غَيرُ حازِمٍ <\|vsep\|> وَأَكثَرُ مَن صاحَبتَ غَيرُ المُوافِقِ <\|bsep\|> إِذا أَنتَ فَتَّشتَ القُلوبَ وَجَدتَها <\|vsep\|> قُلوبَ الأَعادي في جُسومِ الأَصادِقِ <\|bsep\|> وَعِندي مِنَ الوُدِّ الَّذي لا يَشوبُهُ <\|vsep\|> لَحاظُ المُرائي أَو كَلامُ المُنافِقِ <\|bsep\|> أُغالِطُ نَفسي بَعدَ مَرأى وَمَسمَعٍ <\|vsep\|> وَلا أَنظُرُ الدُنيا بِعَينِ الحَقائِقِ <\|bsep\|> عَلى أَنَّني أَدري إِذا كانَ قائِدي <\|vsep\|> بَقائي فَإِنَّ المَوتَ لا شَكَّ سائِقي <\|bsep\|> وَما جَمعِيَ الأَموالَ إِلّا غَنيمَةً <\|vsep\|> لِمَن عاشَ بَعدي وَاِتِّهاماً لِرازِقي <\|bsep\|> تَنَفَّسَ في رَأسي بَياضٌ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> صِقالُ تَراقٍ في النُصولِ الرَوانِقِ <\|bsep\|> وَما جَزَعي إِن حالَ لَونٌ وَإِنَّما <\|vsep\|> أَرى الشَيبَ عَضباً قاطِعاً حَبلَ عاتِقي <\|bsep\|> فَما لي أَذُمُّ الغادِرينَ وَإِنَّما <\|vsep\|> شَبابِيَ أَدنى غادِرٍ بي وَماذِقِ <\|bsep\|> تُعَيُّرُني شَيبي كَأَنّي اِبتَدَعتُهُ <\|vsep\|> وَمَن لِيَ أَن يَبقى بَياضُ المَفارِقِ <\|bsep\|> وَإِنَّ وَراءَ الشَيبِ ما لا أَجوزُهُ <\|vsep\|> بِعائِقَةٍ تُنسي جَميعَ العَوائِقِ <\|bsep\|> وَلَيسَ نَهارُ الشَيبِ عِندي بِمُزمِعٍ <\|vsep\|> رُجوعاً إِلى لَيلِ الشَبابِ الغُرانِقِ <\|bsep\|> وَما العِزُّ إِلّا غَزوُكَ الحَيَّ بِالقَنا <\|vsep\|> وَرَبطُ المَذاكي في خُدورِ العَواتِقِ <\|bsep\|> وَإِغمادُكَ الأَسيافَ في كُلِّ هامَةٍ <\|vsep\|> وَرَكزُكَ أَطرافَ القَنا في الحَمالِقِ <\|bsep\|> وَلا تَرتَضي أَن تُدنِسَ العِرضَ ساعَةً <\|vsep\|> وَمَشيُكَ في ثَوبٍ مِنَ الزَينِ رائِقِ <\|bsep\|> فَلِلعِزِّ ما أَدنى لِياني مِنَ القَنا <\|vsep\|> وَأَكرَهَ رُمحي في صُدورِ الفَيالِقِ <\|bsep\|> سَقى اللَهُ نَفساً ما أَضَرَّ بَقاؤُها <\|vsep\|> بِجِسمي وَأَغراها بِما كانَ عارِقي <\|bsep\|> تُكَلِّفُني سَيراً إِلى غَيرِ غايَةٍ <\|vsep\|> مُضِرّاً بِأَبناءِ الجَديلِ وَلاحِقِ <\|bsep\|> وَلَيلٍ كَعَينِ الظَبيِ إِلّا نُجومَهُ <\|vsep\|> قَطَعتُ وَلي مِن صُبحِهِ كَفُّ سارِقِ <\|bsep\|> جَريّاً عَلى الظَلماءِ حَتّى كَأَنَّني <\|vsep\|> أَراها بِأَلحاظِ الرَزايا الطَوارِقِ <\|bsep\|> وَرَكبٍ أَناخوا ساعَةً فَتَناهَبوا <\|vsep\|> ثَرى البيدِ في أَعضادِهِم وَالمَرافِقِ <\|bsep\|> وَساروا بِأَيدي العيسِ عَجلى كَأَنَّها <\|vsep\|> خَراطِمُ أَقلامٍ جَرَت في المَهارِقِ <\|bsep\|> وَما أَنا مِمَّن يُضجِرُ السَيرُ قَلبَهُ <\|vsep\|> وَتُذكِرُهُ الأَمواهُ حَرَّ الوَدائِقِ <\|bsep\|> وَلَكِن شَريكُ الوَحشِ في كُلِّ مَهمَهٍ <\|vsep\|> وَرِدفُ اللَيالي في الرُبى وَالأَبارِقِ <\|bsep\|> رَعى اللَهُ مَن فارَقتُ مِن غَيرِ رَغبَةٍ <\|vsep\|> عَلى الوَجدِ مِنّي وَالسِقامِ المُطابِقِ <\|bsep\|> يُباعِدُ عَنّي مَن غَرامي لِأَجلِهِ <\|vsep\|> وَيَقرُبُ مِن قَلبي لَهُ غَيرُ وامِقِ <\|bsep\|> إِذا شِئتَ أَن لا تَهجُرَ الهَمَّ فَاِغتَرِب <\|vsep\|> وَإِن شِئتَ أَن يَأتي الحِمامُ فَفارِقِ <\|bsep\|> فَكُلُّ غَريبٍ يَألَفُ الهَمُّ قَلبَهُ <\|vsep\|> وَلا سيَّما قَلبُ الغَريبِ المُفارِقِ <\|bsep\|> فَكَيفَ بِطَرفٍ لَحظُهُ لَحظُ مُدنَفٍ <\|vsep\|> سَقيمٍ وَجِسمٍ قَلبُهُ قَلبُ عاشِقِ <\|bsep\|> إِذا كُنتُ مِمَّن يَجحَدُ الشَوقَ في النَوى <\|vsep\|> فَكَم فاضَ دَمعي مِن حَنينِ الأَيانِقِ <\|bsep\|> وَكَم أَنا وَقّافٌ عَلى كُلِّ مَنزِلٍ <\|vsep\|> وَكَم أَنا مُرتاحٌ إِلى كُلِّ بارِقِ <\|bsep\|> أَحِنُّ إِلى مَن لا يَحِنُّ صَبابَةً <\|vsep\|> وَما واجِدٌ قَلبا مَشوقٍ وَشائِقِ <\|bsep\|> وَعِندي مِنَ الأَحبابِ كُلُّ عَظيمَةٍ <\|vsep\|> تُزَهَّدُ في قُربِ الضَجيعِ المُعانِقِ <\|bsep\|> تَعَطَّلَتِ الأَحشاءُ مِن كُلِّ أَنَّةٍ <\|vsep\|> فَلا القُربُ يُضنيني وَلا البُعدُ شائِقي <\|bsep\|> وَما في الغَواني مِن سُرورٍ لِناظِرٍ <\|vsep\|> وَلا في الخُزامى مِن نَسيمٍ لِناشِقِ <\|bsep\|> رَمى اللَهُ بي مِن هَذِهِ الأَرضِ غَيرَها <\|vsep\|> وَقَطَّعَ مِن هَذا الأَنامِ عَلائِقي <\|bsep\|> فَكَم فيهِمُ مِن واعِدٍ غَيرِ مُنجِزٍ <\|vsep\|> وَكَم فيهِمُ مِن قائِلٍ غَيرِ صادِقِ <\|bsep\|> يَظُنّونَ أَنَّ المَجدَ فيمَن لَهُ الغِنى <\|vsep\|> وَأَنَّ جَميعَ العِلمِ فَضلُ التَشادُقِ <\|bsep\|> وَفاءٌ كَأَنبوبِ اليَراعِ لِصاحِبٍ <\|vsep\|> وَغَدرٌ كَأَطرافِ الرِماحِ الزَوالِقِ <\|bsep\|> وَلَولا اِبنُ موسى لَم يَكُن في زَمانِنا <\|vsep\|> مَعاذٌ لِجانٍ أَو مَحَلٌّ لِطارِقِ <\|bsep\|> وَلا دَبَّرَت سُمرَ القَنا كَفُّ فارِسٍ <\|vsep\|> وَلا مُدَّ في رِزقِ المُنى باعُ رازِقِ <\|bsep\|> تَغَمَّدَنا مِن كُلِّ أَرضٍ بِنَفحَةٍ <\|vsep\|> وَأَمطَرَنا مِن كُلِّ جَوٍّ بِوادِقِ <\|bsep\|> إِذا هَمَّ لَم يَبعُد بِهِ زَجرُ زاجِرٍ <\|vsep\|> وَإِن ثارَ لَم يَعطِف بِهِ نَعقُ ناعِقِ <\|bsep\|> وَإِن رامَ أَملاكَ البِلادِ بِفَتكَةٍ <\|vsep\|> مَشى الذُلُّ في تيجانِها وَالمَناطِقِ <\|bsep\|> لَهُ العِزُّ وَالمَجدُ التَليدُ وِراثَةً <\|vsep\|> وَأَخذاً عَنِ البيضِ الظُبى وَالسَوابِقِ <\|bsep\|> وَمازالَ يَلقى كُلَّ غَبراءَ فَخمَةٍ <\|vsep\|> تُغالي بِأَطرافِ القَنا وَالعَقائِقِ <\|bsep\|> وَما بَرِحَت في كُلِّ عَصرٍ سُيوفُهُ <\|vsep\|> مَواضِعَ تيجانِ الرِجالِ البَطارِقِ <\|bsep\|> يُجَرِّدُها مِثلَ الأَقاحي عَلى الطُلى <\|vsep\|> وَيُغمِدُها مُحمَرَّةً كَالشَقائِقِ <\|bsep\|> تُبَلِّغُهُ أَقصى الأَماني رِماحُهُ <\|vsep\|> وَآرائُهُ وَالرَأيُ أَمضى مُرافِقِ <\|bsep\|> وَخَيلٍ كَأَطرافِ العَوالي جَريئَةٍ <\|vsep\|> عَلى الطَعنِ مُسقاةٍ دِماءَ المَوارِقِ <\|bsep\|> إِذا عَنَّ طَردٌ أَو طِرادٌ تَبادَرَت <\|vsep\|> طِرادَ الأَعادي قَبلَ طَردِ الوَسائِقِ <\|bsep\|> تُديرُ عُيوناً بَدَّدَ الرَوعُ لَحظُها <\|vsep\|> وَغَطّى مَآقيها غُبارُ السَمالِقِ <\|bsep\|> نَواصِبِ آذانٍ إِلى كُلِّ نَبأَةٍ <\|vsep\|> طَوامِحِ أَلحاظٍ إِلى كُلِّ مارِقِ <\|bsep\|> ذَواكِرَ لِلنَجوى بِيَومٍ طِعانُهُ <\|vsep\|> يُنَسّي رُؤوسَ الخَيلِ جَذبَ العَلائِقِ <\|bsep\|> تَروعُ جَنانَ اللَيثِ إِن لَم تَذُمَّهُ <\|vsep\|> وَتَطعَنُ في الأَقرانِ إِن لَم تُعانِقِ <\|bsep\|> هَنيئاً لَكَ العيدُ المُضاعَفُ سَعدُهُ <\|vsep\|> كَما ضاعَفَ الوَسميُّ نَبتَ الحَدائِقِ <\|bsep\|> وَكَم مِثلِ هَذا العيدِ قَضّيتَ فَرضَهُ <\|vsep\|> بِمَكَّةَ في ظِلِّ البُنودِ الخَوافِقِ <\|bsep\|> وَقُدتَ إِلَيهِ العيسَ عَجلى مَروعَةً <\|vsep\|> تَناهَزُ في أَنماطِها وَالنَمارِقِ <\|bsep\|> مُدَفَّعَةً تَحتَ السِياطِ كَأَنَّها <\|vsep\|> إِذا جَنَّتِ الظَلماءُ أَيدي النَقانِقِ <\|bsep\|> وَيُعنِتُها الحادونَ أَو تُوسِعَ الخُطا <\|vsep\|> إِلى قُربِ دارِ المَوقِفِ المُتَضائِقِ <\|bsep\|> وَأَيُّ مَقامٍ لِلوَرى تَحتَ ظِلِّهِ <\|vsep\|> مَهيبٍ يُطاطي مِن عُيونِ الحَدائِقِ <\|bsep\|> وَأَكثَرُ ما تَلقى بِهِ العَينُ أَو تَرى <\|vsep\|> إِفاضَةُ مَخلوقٍ إِلى قُربِ خالِقِ <\|bsep\|> ثَمانينَ أَعطَيتَ المُنى في مُرورِها <\|vsep\|> وَلَم تَرمِ عَن مَسراكَ فيها بِعائِقِ <\|bsep\|> وَأَكبَرُ ظَنّي أَن أَرى مِنكَ عارِضاً <\|vsep\|> يُؤَمِّمُها في مِثلِ تِلكَ البَوارِقِ <\|bsep\|> أَبا أَحمَدٍ هَذا طِلابي وَهَذِهِ <\|vsep\|> مُنايَ الَّتي أَمَّتكَ دونَ الخَلائِقِ <\|bsep\|> وَإِنّي لَأَرجو مِنكَ ما لا أُذيعُهُ <\|vsep\|> مَخافَةَ واشٍ أَو عَدوٍّ مُماذِقِ <\|bsep\|> وَلا بُدَّ مِن يَومٍ حَميدٍ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> مِنَ النَقعِ في أَثناءِ بُردٍ شَبارِقِ <\|bsep\|> عَظيمِ دَويِّ الصَوتِ في سَمعِ سامِعٍ <\|vsep\|> بَعيدِ سَماعِ الصَوتِ مِن نُطقِ ناطِقِ <\|bsep\|> أَعُدُّ عَنايَ فيهِ رَوحاً وَراحَةً <\|vsep\|> وَكَم سَعَةٍ لِلمَرءِ غِبَّ المَضائِقِ <\|bsep\|> وَهَذا مَقالي فيكَ غَيثٌ وَرُبَّما <\|vsep\|> رَمَيتُ العِدى مِن وَقعِهِ بِالصَواعِقِ <\|bsep\|> إِذا أَنتَ يَوماً سِمتَنيهِ فَإِنَّما <\|vsep\|> تُكَلِّفُني قَطعَ الذُرى وَالشَواهِقِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29954.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لو صح أن البين يعشقه	بحر السريع	لَو صَحَّ أَنَّ البَينَ يَعشَقُهُ <\|vsep\|> ما اِستَعبَرَت في السَيرِ أَينُقُهُ <\|bsep\|> قَمَرٌ عَلى غُصنٍ يُرَنِّحُهُ <\|vsep\|> مَرُّ اللِحاظِ وَلَيسَ يَرشُقُهُ <\|bsep\|> طَأطَأتُ لَحظَ العَينِ حينَ خَطا <\|vsep\|> وَالبَينُ يَرمُقُني وَيَرمُقُهُ <\|bsep\|> وَأَذَبتُ دَمعي يَومَ وَدَّعَني <\|vsep\|> في صَحنِ خَدٍّ ذابَ رَونَقُهُ <\|bsep\|> وَدَّعتُهُ وَالبَدرُ تَحسَبُهُ <\|vsep\|> مُتَقاعِساً في الفَجرِ أَعنَقُهُ <\|bsep\|> وَاللَيلُ يَكبو فيهِ أَدهَمُهُ <\|vsep\|> وَالصُبحُ يَنهَضُ مِنهُ أَبلَقُهُ <\|bsep\|> وَاللَثمُ يَركُضُ في سَوالِفِهِ <\|vsep\|> وَتَكادُ خَيلُ الدَمعِ تَسبُقُهُ <\|bsep\|> ما غَرَّني يَومَ اللِقاءِ وَلا <\|vsep\|> خَدَعَ اِرتِياحَ هَوايَ رَيَّقُهُ <\|bsep\|> وَعَلِمتُ حينَ نَشَرتُ مِطرَفَهُ <\|vsep\|> أَنَّ الفِراقَ غَدا يُمَزِّقُهُ <\|bsep\|> بَكَتِ الجُفونُ وَأَنتَ طارِفُها <\|vsep\|> وَشَكا الفُؤادُ وَأَنتَ مُحرِقُهُ <\|bsep\|> وُدّي لِخَيرِ الناسِ أَذخَرُهُ <\|vsep\|> ما كُلُّ وُدٍّ فيكَ أُنفِقُهُ <\|bsep\|> وُدٌّ تَقادَمَ عَهدُهُ فَصَفا <\|vsep\|> وَجَديدُ وُدِّ المَرءِ أَخلَقُهُ <\|bsep\|> لِمُشَمِّرِ الأَطرافِ مُنزَعِجِ ال <\|vsep\|> أَعطافِ يُهجِعُهُ تَأَرُّقُهُ <\|bsep\|> لِأَغَرُّ تُعشي الشَمسَ غُرَّتُهُ <\|vsep\|> وَيَشُقُّ جَيبَ اللَيلِ مُشرِقُهُ <\|bsep\|> يَسري فَتَحجُبُهُ خَلائِقُهُ <\|vsep\|> وَيُضيءُ أَوجُهَها تَخَلُّقُهُ <\|bsep\|> أَبدَت خَبِيَّ المَجدِ طَلعَتُهُ <\|vsep\|> وَأَذاعَ سِرَّ المَجدِ مَنطِقُهُ <\|bsep\|> وَلَقَلَّما شَرِقَت أَسِنَّتُهُ <\|vsep\|> إِلّا وَصَفوُ الحَمدِ يُشرِقُهُ <\|bsep\|> وَإِذا اِستَرَقَّ المَحلُ مُرتَبَعاً <\|vsep\|> أَمَرَ السَحابَ الجَونَ يُعتِقُهُ <\|bsep\|> وَإِذا تَأَمَّلَ شَخصَهُ مَلِكٌ <\|vsep\|> أَوما إِلى قَدَمَيهِ مَفرِقُهُ <\|bsep\|> في كَفِّهِ عاري الذُبابِ لَهُ <\|vsep\|> لَمعٌ يَدُلُّكَ كَيفَ تَرمُقُهُ <\|bsep\|> أَطغاهُ رَونَقُ غَربِهِ فَطَغى <\|vsep\|> وَالمَاءُ يُطغيهِ تَرَقرُقُهُ <\|bsep\|> جَذلانُ يَرقُصُ في الرُؤوسِ إِذا <\|vsep\|> غَنَّتهُ بِالصَهَلاتِ سُبَّقُهُ <\|bsep\|> صَلّى الرَدى لَو يَستَطيعُ إِلى <\|vsep\|> نَصلٍ بِراحَتِهِ مُخَلَّقُهُ <\|bsep\|> يُؤوي الضُيوفَ وَدونَ حُجرَتهِ <\|vsep\|> بابٌ عَلى الأَحداثِ يُغلِقُهُ <\|bsep\|> وَإِذا النَوائِبُ زَعزَعَت يَدَهُ <\|vsep\|> في الطَعنِ جاءَتهُ تُمَلِّقُهُ <\|bsep\|> عُريانُ خَيلِ الغَدرِ مِن دَنَسٍ <\|vsep\|> لا يَستَطيعُ الغَدرُ يَعلُقُهُ <\|bsep\|> الجودُ يَنهاهُ وَيَأمُرهُ <\|vsep\|> وَالدَهرُ يَرجوهُ وَيَفرَقُهُ <\|bsep\|> هُوَ قادِرٌ لَكِنَّ صَولَتَهُ <\|vsep\|> في البَطشِ يَصرَعُها تَرَفُّقُهُ <\|bsep\|> وَلَرُبَّ مَجهولٍ رَكائِبُهُ <\|vsep\|> خَلفَ الرِياحِ الهوجِ تَخرُقُهُ <\|bsep\|> قَلقَلتَ بِالأَجفافِ تُربَتَهُ <\|vsep\|> وَالقَيظُ عَن أَمَمٍ يُحَرِّقُهُ <\|bsep\|> ذَمَّتكَ رَبوَتُهُ وَوَهدَتُهُ <\|vsep\|> وَشَكاكَ فَدفَدُهُ وَسَملَقُهُ <\|bsep\|> وَلَرُبَّ وِردٍ بِتَّ قارِبَهُ <\|vsep\|> لا يَطمَئِنُّ بِهِ تَدَفُّقُهُ <\|bsep\|> وَالماءُ يُرعَدُ في جَوانِبِهِ <\|vsep\|> جَزَعاً وَظِمءُ العيسِ يُشرِقُهُ <\|bsep\|> لَمّا لَحَظتَ الدَهرَ زايَلَهُ <\|vsep\|> إِظلامُهُ وَاِفتَرَّ ضَيُّقُهُ <\|bsep\|> ساوَرتَهُ فَفَضَضتَ سَورَتَهُ <\|vsep\|> وَاِرتاحَ في نُعماكَ مُملِقُهُ <\|bsep\|> وَكَذاكَ هَمُّ الريحِ في غُصُنٍ <\|vsep\|> تَثنيهِ أَو ماءٍ تُصَفِّقُهُ <\|bsep\|> لَمّا رَآكَ المُلكُ مُنصَلِتاً <\|vsep\|> بِالسَيفِ تُرعِدُهُ وَتُبرِقُهُ <\|bsep\|> اِستَنكَفَ التَعديلَ مايَلُهُ <\|vsep\|> وَاِستَرجَعَ التَحكيمَ أَخرَقُهُ <\|bsep\|> أَفَلَ السَماحُ وَأَنتَ شارِقُهُ <\|vsep\|> وَدَجا العَلاءُ وَأَنتَ مُشرِقُهُ <\|bsep\|> وَلَرُبَّ يَومٍ شِمتَ بارِقَهُ <\|vsep\|> وَالمَوتُ يُهطِلُهُ وَيودِقُهُ <\|bsep\|> وَالسَيفُ قائِمُهُ يُفارِقُهُ <\|vsep\|> وَالرُمحُ عامِلُهُ يُطَلِّقُهُ <\|bsep\|> وَالشَمسُ تَجري وَهيَ مُهمَلَةٌ <\|vsep\|> في ثَوبِ نَقعٍ لا تُخَرِّقُهُ <\|bsep\|> وَالخَيلُ تَطبَعُ في حَوافِرِها <\|vsep\|> وَشماً تُداوِلُهُ وَتُخلِقُهُ <\|bsep\|> مِن كُلِّ ذَيّالِ السَبيبِ رَمى <\|vsep\|> بِيَدَيهِ أُولى النَقعِ أَولَقُهُ <\|bsep\|> أَشلَيتَ عَزمَكَ في كَتائِبِهِ <\|vsep\|> وَالسَهمُ يُشليهِ مُفَوِّقُهُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29955.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يا دار ما طربت إليك النوق	بحر الكامل	يا دارُ ما طَرِبَت إِلَيكِ النَوقُ <\|vsep\|> إِلّا وَرَبعُكِ شائِقٌ وَمَشوقُ <\|bsep\|> جاءَتكِ تَمرَحُ في الأَزِمَّةِ وَالبُرى <\|vsep\|> وَالزَجرُ وِردٌ وَالسِياطُ عَليقُ <\|bsep\|> وَتَحِنُّ ما جَدَّ المَسيرُ كَأَنَّما <\|vsep\|> كُلُّ البِلادِ مُحَجَّرٌ وَعَقيقُ <\|bsep\|> دارٌ تَمَلَّكَها الفِراقُ فَرَقَّها <\|vsep\|> بِالمَحلِ مِن أَسرِ الغَمامِ طَليقُ <\|bsep\|> شَرِقَت بِأَدمُعِها المَطيُّ كَأَنَّما <\|vsep\|> فيها حَنينُ اليَعمَلاتِ شَهيقُ <\|bsep\|> خَفَقَت يَمانِيَةٌ عَلى أَرجائِها <\|vsep\|> وَطَغَت عَلَيها زَعزَعٌ وَخَريقُ <\|bsep\|> في كُلِّ إِصباحٍ وَكُلِّ عَشِيَّةٍ <\|vsep\|> يَسري عَلَيها لِلدُموعِ فَريقُ <\|bsep\|> سَخِطَ الغُرابُ عَلى المَساقِطِ بَينَها <\|vsep\|> فَلَهُ بِإِنجازِ الفِراقِ نَعيقُ <\|bsep\|> فَتَوَزَّعَت تِلكَ القَذاةَ نَواظِرٌ <\|vsep\|> وَتَقَسَّمَت تِلكَ الشَجاةَ حُلوقُ <\|bsep\|> الآنَ أَقبَلَ بي الوَقارُ عَنِ الصَبا <\|vsep\|> فَغَضَضتُ طَرفي وَالظِباءُ تَروقُ <\|bsep\|> وَلَوَ اِنَّني لَم أُعطِ مَجدي حَقَّهُ <\|vsep\|> أَنكَرتُ طَعمَ العِزِّ حَينَ أَذوقُ <\|bsep\|> رَمَتِ المَعالي فَاِمتَنَعنَ وَلَم يَزَل <\|vsep\|> أَبَداً يُمانِعُ عاشِقاً مَعشوقُ <\|bsep\|> وَصَبَرتُ حَتّى نِلتُهُنَّ وَلَم أَقُل <\|vsep\|> ضَجَراً دَواءُ الفارِكِ التَطليقُ <\|bsep\|> ما كُنتُ أَوَّلَ مَن جَثا بِقَميصِهِ <\|vsep\|> عَبَقُ الفَخارِ وَجَيبُهُ مَخروقُ <\|bsep\|> كَثُرَت أَمانيُّ الرِجالِ وَلَم تَزَل <\|vsep\|> مُتَوَسِّعاتٌ وَالزَمانُ يَضيقُ <\|bsep\|> مِن كُلِّ جِسمٍ تَقتَضيهِ حُفرَةٌ <\|vsep\|> فَكَأَنَّهُ مِن طينِها مَخلوقُ <\|bsep\|> وَمَفازَةٍ تَلِدُ الهَجيرَ خَرَقتُها <\|vsep\|> وَالأَرضُ مِن لَمعِ السَرابِ بُروقُ <\|bsep\|> بِنَجاءِ صامِتَةِ البُغامِ كَأَنَّها <\|vsep\|> وَالآلُ يَركُضُ في الفَلاةِ فَنيقُ <\|bsep\|> سَبَقَت إِلَيكَ العَزمَ طائِشَةُ الخُطى <\|vsep\|> فَنَجَت وَأَعناقُ المَطيِّ تَفوقُ <\|bsep\|> جَذَبَت بِضَبعي مِن تِهامَةَ قاصِداً <\|vsep\|> وَالنَجمُ في بَحرِ الظَلامِ غَريقُ <\|bsep\|> مَستَشرِياً بَرقاً تَقَطَّعَ خَيطُهُ <\|vsep\|> فَلَهُ عَلى طُرَرِ البِلادِ شُروقُ <\|bsep\|> هَزَّ المَجَرَّةَ أُفقُهُ وَكَأَنَّها <\|vsep\|> غُصنٌ بِأَحداقِ النُجومِ وَريقُ <\|bsep\|> مَجَّ الظَلامُ الفَجرَ عَنهُ كَأَنَّما ال <\|vsep\|> أَضواءُ في شَفَةِ الغَياطِلِ ريقُ <\|bsep\|> وَاللَيلُ مَحلولُ النِطاقِ عَنِ الضُحى <\|vsep\|> عارٍ وَعِقدُ الصُبحِ فيهِ وَثيقُ <\|bsep\|> ما كانَ إِلّا هَجعَةٌ حَتّى اِنثَنى <\|vsep\|> وَالطَرفُ مِن سُكرِ النُعاسِ مُفيقُ <\|bsep\|> وَتَماسَكَت تِلكَ العَمائِمُ بَعدَما <\|vsep\|> أَرخى جَوانِبَها كَرىً وَخُفوقُ <\|bsep\|> ما رُفِّهَت رُكبانُها إِلّا وَفي <\|vsep\|> جِلدِ الظَلامِ مِنَ الضِياءِ خُروقُ <\|bsep\|> يا ناقَ عاصي مَن يُماطِلُكِ السُرى <\|vsep\|> فَلَحيقُ غَيرِكِ بِالعِقالِ خَليقُ <\|bsep\|> وَرِدي حِياضَ فَتى مَعَدٍّ كُلُّها <\|vsep\|> فَالحَبلُ أَتلَعُ واّلقَليبُ عَميقُ <\|bsep\|> وَإِذا تَراخَت حَبوَتي أَوثَقتُها <\|vsep\|> بِفِناءِ بَيتٍ تُربُهُ العَيّوقُ <\|bsep\|> في بَلدَةٍ حَرَمٌ عَلى أَعدائِهِ <\|vsep\|> وَعَلى النَوائِبِ رَبوَةٌ إِزليقُ <\|bsep\|> تَتَزاحَمُ الأَضيافُ في أَبياتِهِ <\|vsep\|> فِرَقاً تَحِنُّ إِلى القِرى وَتَتوقُ <\|bsep\|> وَإِذا رَآهُم لَم يَقُل مُتَمَثِّلاً <\|vsep\|> أَبَني الزَمانِ لِكُلِّ رَحبٍ ضيقُ <\|bsep\|> عَجَباً لِرَبعِكَ كَيفَ تُخصِبُ أَرضُهُ <\|vsep\|> وَجَنابُهُ بِدَمِ السَوامِ شَريقُ <\|bsep\|> وَالخَيلُ تَعلَمُ أَنَّ حَشوَ ظُهورِها <\|vsep\|> مِنهُ نُهىً يَنجابُ عَنها الموقُ <\|bsep\|> ما زالَ يَجنُبُها إِلى أَعدائِهِ <\|vsep\|> وَالشَمسُ تَسحَبُ وَالفَلاةُ تَضيقُ <\|bsep\|> مِن كُلِّ رَقّاصٍ كَأَنَّ صَهيلَهُ <\|vsep\|> نَغَمٌ وَما مَجَّ الطِعانُ رَحيقُ <\|bsep\|> طِرفٌ تَعَوَّدَ أَن يُخَلَّقَ وَجهُهُ <\|vsep\|> في حَيثُ يَنضو النَقعَ وَهوَ سَبوقُ <\|bsep\|> ذو جِلدَةٍ حَمراءَ تَحسَبُ أَنَّها <\|vsep\|> مِن طولِ تَخليقِ الرِهانِ خُلوقُ <\|bsep\|> وَاليَومُ مَلطومُ السَوالِفِ بِالظُبى <\|vsep\|> وَاللَيلُ مُرتَعِدُ النُجومِ خَفوقُ <\|bsep\|> لَقَطَت نُفوسَهُمُ شِفاهُ صَوارِمٍ <\|vsep\|> فَرَغَت وَأَسيافُ العَوامِلِ روقُ <\|bsep\|> في كُلِّ يَومٍ يَندُبونَ مُصارِعاً <\|vsep\|> لِلوَحشِ فيها وَالنُسورِ طُروقُ <\|bsep\|> نَشوانَةُ الأَعطافِ مِن دَمِ فِتيَةٍ <\|vsep\|> فيهِم صَبوحٌ لِلرَدى وَغَبوقُ <\|bsep\|> تَبكي عَلَيها غَيرَ راحِمَةٍ لَها <\|vsep\|> بِالهاطِلاتِ رَواعِدٌ وَبُروقُ <\|bsep\|> وَتَبَلَّغَت آراؤُهُ فَكَأَنَّها <\|vsep\|> طَلَعَت وَفي سَجفِ الغُيوبِ فُتوقُ <\|bsep\|> وَيَكُرُّ وَالفَرَسُ الجَوادُ مُبَلِّدٌ <\|vsep\|> وَيَقُدُّ وَالعَضبُ الحُسامُ مَعوقُ <\|bsep\|> كَرّاتُ مَن شُدَّت قَوائِمُ عَزمِهِ <\|vsep\|> فَلَها رَسيمٌ في العُلى وَعَنيقُ <\|bsep\|> كَفّاهُ أَدَّبَتا السِهامَ فَما لَها <\|vsep\|> في النَبضِ عَن خَطَإِ البَنانِ مُروقُ <\|bsep\|> لَولا اِحتِذاءُ السَهمِ طاعَةَ قَوسِهِ <\|vsep\|> ما شَيَّعَ النَصلُ المُصَمِّمَ فوقُ <\|bsep\|> يُدني الحِمامَ بِكَفِّهِ مُتَرَسِّلٌ <\|vsep\|> لِقَضائِهِ نائي السِنانِ رَشيقُ <\|bsep\|> نُفِضَت عَلى الأَيّامِ مِنهُ شَمائِلٌ <\|vsep\|> أَبرَزنَ وَجهَ الدَهرِ وَهوَ طَليقُ <\|bsep\|> وَأَقامَ أَسواقَ الضِرابِ فَلِلرَدى <\|vsep\|> فيهِنَّ مِن سَبيِ النُفوسِ رَقيقُ <\|bsep\|> نَفسي فِداؤُكَ أَيُّ يَومٍ لَم تَقُم <\|vsep\|> لَكَ فيهِ مِن جَلَبِ القَواضِبِ سوقُ <\|bsep\|> قَمَرٌ يَهابُ المَوتُ ضَوءَ جَبينِهِ <\|vsep\|> وَاليَومَ خَوّارُ العَجاجِ غَسوقُ <\|bsep\|> وَالسَيفُ لَيسَ يُهابُ قَبلَ قِراعِهِ <\|vsep\|> حَتّى يَمَسُّ العَينَ مِنهُ بَريقُ <\|bsep\|> عَشِقَ السَماحَ وَكُلُّ سِحرٍ لِلمُنى <\|vsep\|> فيهِ بِأَنفاثِ السُؤالِ يُحيقُ <\|bsep\|> طَهَّرتُ قَلبي مُذ عَلِمتُ بِأَنَّهُ <\|vsep\|> لِسُرى مَدائِحِهِ العِظامِ طَريقُ <\|bsep\|> كَم كاهِلٍ لِلشِعرِ أَثقَلَ نَعتُهُ <\|vsep\|> عِطفَيهِ وَهوَ لِما يَؤُدُّ مُطيقُ <\|bsep\|> طَأطَأتَ فَرعَ المَجدِ ثُمَّ جَنَيتَهُ <\|vsep\|> فَاِرتَدَّ وَهوَ عَلى عِداكَ سَحوقُ <\|bsep\|> فَرعٌ أَشارَ إِلى السَماءِ فَجازَها <\|vsep\|> حَتّى كَأَنَّ لَهُ النُجومَ عُروقُ <\|bsep\|> وَمُبَخَّلٍ شَهِدَت عَلَيهِ يَمينُهُ <\|vsep\|> في حَيثُ يَمنَعُها النَدى وَيَعوقُ <\|bsep\|> يَبكي إِذا بَكَتِ السَحابُ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> أَبَداً عَلى الطَرفِ الغَمامِ شَفيقُ <\|bsep\|> وَإِذا تَعَرَّضَ عارِضٌ أَغضى لَهُ <\|vsep\|> أَلّا يَرى الأَنواءَ كَيفَ تُريقُ <\|bsep\|> لَو أَبدَتِ الأَيّامُ جانِبَ وَجهِهِ <\|vsep\|> لَتَشَبَّثَتهُ مَظالِمٌ وَحُقوقُ <\|bsep\|> إِن سارَ سارَ إِلى النِزالِ بِخِفيَةٍ <\|vsep\|> حَتّى كَأَنَّ سِلاحَهُ مَسروقُ <\|bsep\|> بَيتٌ أَقامَ البُخلُ فيهِ فَاِستَوى <\|vsep\|> بِفِنائِهِ المَحرومُ وَالمَرزوقُ <\|bsep\|> يَرجو بُلوغَ نَداكَ وَهوَ مُحَقِّقٌ <\|vsep\|> مَع حِرصِهِ أَنَّ الجَوادَ عَتيقُ <\|bsep\|> في الطينَةِ البَيضاءِ غَرسُكَ إِنَّهُ <\|vsep\|> غَرسٌ تَداوَلُهُ البِقاعُ عَريقُ <\|bsep\|> فَإِذا اِلتَثَمتَ فَكُلُّ وَجهٍ باسِلٌ <\|vsep\|> وَإِذا حَسَرتَ فَكُلُّ خَدٍّ روقُ <\|bsep\|> اللَهُ جارَكَ وَالمَطيُّ جَوائِرٌ <\|vsep\|> وَالنَصرُ دِرعُكَ وَالحُسامُ ذَليقُ <\|bsep\|> لا زِلتَ تَجنُبُ مِن سُيوفِكَ في العِدى <\|vsep\|> نَحراً يَخُبُّ وَراءَهُ التَشريقُ <\|bsep\|> وَإِذا جَهَرتَ بِصَوتِ عَزمِكَ مُسمِعاً <\|vsep\|> أَصغى إِلَيكَ اليُمنُ وَالتَوفيقُ <\|bsep\|> شَرَّفتَ مَدحي فَاِعتَلى بِكَ طَودُهُ <\|vsep\|> وَمِنَ المَدائِحِ فائِقٌ وَمَفوقُ	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem29956.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
خل دمعي وطريقه	بحر مجزوء الرمل	خَلِّ دَمعي وَطَريقَه <\|vsep\|> أَحَرامٌ أَن أُريقَه <\|bsep\|> كَم خَليطٍ بانَ عَنّي <\|vsep\|> ما قَضى الدَمعُ حُقوقَه <\|bsep\|> يا شَقيقي وَالقَنا يُغ <\|vsep\|> ضِبُ في العَدلِ شَقيقَه <\|bsep\|> عاصِيٍ ناصِحَهُ الأَق <\|vsep\|> رَبَ وُدّاً وَرَفيقَه <\|bsep\|> مَن لِبَرقٍ هَبَّ وَهناً <\|vsep\|> مِن أَبانَينِ وَسوقَه <\|bsep\|> مِن شُرَيقيِّ الحِمى يَن <\|vsep\|> شُدُ نَجداً وَعَقيقَه <\|bsep\|> مِن غَمامٍ كَالمَتالي <\|vsep\|> يَنقُلُ اللَيلَ وَسوقَه <\|bsep\|> لاحَ فَاِقتادَ فُؤاداً <\|vsep\|> عازِبَ اللُبِّ مَشوقَه <\|bsep\|> طالَ ذِكرُ النَفسِ أَروا <\|vsep\|> حَ زَرودٍ وَبُروقَه <\|bsep\|> وَعَقابيلَ غَرامٍ <\|vsep\|> يُذكِرُ القَلبَ حُقوقَه <\|bsep\|> وَخَيالٌ دَلَّسَ القَل <\|vsep\|> بَ عَلى العَينِ طُروقَه <\|bsep\|> كَذِبٌ يَحسَبُهُ الصَب <\|vsep\|> بُ مِنَ الشَوقِ حَقيقَه <\|bsep\|> أَنعِمي يا سَرحَةَ الحَ <\|vsep\|> يِ وَإِن كُنتِ سَحيقَه <\|bsep\|> أَتَمَنّى لَكِ أَن تَب <\|vsep\|> قَي عَلى النَأيِ وَريقَه <\|bsep\|> ثَمَرٌ حَرَّمَ واشي <\|vsep\|> كِ عَلَينا أَن نَذوقَه <\|bsep\|> يا قِوامَ الدينِ وَالفا <\|vsep\|> رِجَ لِلدينِ مَضيقَه <\|bsep\|> أَنتَ راعيهِ وَهادي <\|vsep\|> هِ إِذا ضَلَّ طَريقَه <\|bsep\|> مِن رِجالٍ رَكِبوا المَج <\|vsep\|> دَ فَما ذَمّوا عَنيقَه <\|bsep\|> مَعشَرٍ كانوا قُبَيلَ ال <\|vsep\|> عِزِّ قِدماً وَفَريقَه <\|bsep\|> وَمُلوكٍ في ثَراهُم <\|vsep\|> ضَرَبَ المَجدُ عُروقَه <\|bsep\|> وَمَغاويرِ الحَفيظا <\|vsep\|> تِ وَفُرسانِ الحَقيقَه <\|bsep\|> حَسَبٌ يُحسَبُ مَن في <\|vsep\|> هِ وَأَعراقٌ عَريقَه <\|bsep\|> مَن تُرى يَدفَعُ رَوقَي <\|vsep\|> هِ وَمَن يَطلُعُ نيقَه <\|bsep\|> لَهُمُ الأَيدي الطِوالُ ال <\|vsep\|> طَولِ وَالبيضُ الذَليقَه <\|bsep\|> وَمَواريثُ مَقاري ال <\|vsep\|> لَيلِ وَالنارِ العَتيقَه <\|bsep\|> بِوُجوهٍ واضِحاتٍ <\|vsep\|> في دُجى الأَزلِ طَليقَه <\|bsep\|> وَأَكُفٍّ مُنفِقاتٍ <\|vsep\|> في النَدى الغَمرِ عَريقَه <\|bsep\|> وَبِأَخلاقٍ رِقاقٍ <\|vsep\|> دونَ أَعراضٍ صَفيقَه <\|bsep\|> تَخِذوا المَجدَ أَباً ما اِس <\|vsep\|> تَحسَنوا قَطُّ عُقوقَه <\|bsep\|> إِنَّ فيهِم مَولِدَ المُل <\|vsep\|> كِ وَمِن قَبلٍ عُلوقَه <\|bsep\|> ناشِئاً تُسلِمُهُ الأُم <\|vsep\|> مُ إِلى الظِئرِ الشَفيقَه <\|bsep\|> هُم رَمَوا عَنّي جَليلَ ال <\|vsep\|> خَطبِ يَدمى وَدَقيقَه <\|bsep\|> طَرَدوا الأَيّامَ عَن وِر <\|vsep\|> دِ دُمىً طَردَ الوَسيقَه <\|bsep\|> أَطلَقوني مِن إِسارِ ال <\|vsep\|> دَهرِ إِطلاقَ الرَبيقَه <\|bsep\|> هَل نَهى الأَعداءَ ساقي <\|vsep\|> عَلَقٍ ذَمَّوا رَحيقَه <\|bsep\|> فَيلَقٌ جَرَّ عَلى أَر <\|vsep\|> بُقَ أَذيالَ الفَليقَه <\|bsep\|> مِثلُ أَعدادِ نُجومِ ال <\|vsep\|> لَيلِ أَو رَملِ الشَقيقَه <\|bsep\|> اِحذَرِ الشَمسَ بِجَونٍ <\|vsep\|> يُعجِلُ اللَيلُ غُسوقَه <\|bsep\|> جَلَبَ الخَيلَ لِيَومٍ <\|vsep\|> قَد أَقامَ الضَربُ سوقَه <\|bsep\|> مَطَلَت بِالوَعدِ حَتّى <\|vsep\|> نَسِيَ القَودُ عَليقَه <\|bsep\|> في هَجيرٍ مِن أُوارِ ال <\|vsep\|> طَعنِ فَوّارِ الوَديقَه <\|bsep\|> كُلُّ صَدرٍ بِالعَوالي <\|vsep\|> يُسمِعُ الطَعنُ شَهيقَه <\|bsep\|> فيهِ نَجلاءُ رَموحٌ <\|vsep\|> بِالأَسابيِّ عَميقَه <\|bsep\|> مَجَّةُ الناهِلِ في المَح <\|vsep\|> ضِ أَرابَ مُستَذيقَه <\|bsep\|> قَد أَفاقوا وَالظُبى مِن <\|vsep\|> هامِهِم غَيرُ مُفيقَه <\|bsep\|> رَجَعوا مِن عِزَّةِ الفَح <\|vsep\|> لِ إِلى ذُلِّ الطَروقَه <\|bsep\|> قُلتُ لِلمُختَبِطِ الطا <\|vsep\|> لِبِ قَد أَوضَعَ نوقَه <\|bsep\|> فاتَكَ البَرقُ فَمَن يَر <\|vsep\|> جو وَقَد فاتَ لُحوقَه <\|bsep\|> سَبَقَ السَيلُ فَأَعيا <\|vsep\|> كُلَّ باغٍ أَن يَعوقَه <\|bsep\|> لا تَعاطَ اليَومَ عِبئاً <\|vsep\|> أَبَداً لَستَ مُطيقَه <\|bsep\|> وَهِضاباً تُزلِقُ الطَر <\|vsep\|> فَ وَأَطواداً زَليقَه <\|bsep\|> حَسِبَ الأَوشالَ جَهلاً <\|vsep\|> كَالعَياليمِ العَميقَه <\|bsep\|> وَمِدى الجازِرِ تَدمى <\|vsep\|> كَالمَباتيرِ الرَقيقَه <\|bsep\|> ضِلَّةُ الزائِدِ قَد خا <\|vsep\|> طَرَ بِالبَكرِ فَنيقَه <\|bsep\|> عِشتَ تَستَدرِكُ فينا <\|vsep\|> خَطَلَ الدَهرِ وَموقَه <\|bsep\|> لابِساً دُرّاعَةَ البُخ <\|vsep\|> لِ وَرَقّاعاً خُروقَه <\|bsep\|> في مَعالٍ باقِياتٍ <\|vsep\|> لِلعِدى غَيرِ مَذيقَه <\|bsep\|> واثِقاً بِالدَهرِ تُعطى <\|vsep\|> مِن رَزاياهُ وَثيقَه <\|bsep\|> كُلَّما عِفتَ صَبوحَ ال <\|vsep\|> عُمرِ عوطيتَ غَبوقَه <\|bsep\|> مَطلَعَ الشارِقِ إِن غا <\|vsep\|> بَ رَجا الناسُ شُروقَه <\|bsep\|> آمِنَ المَرتَعِ تَرعى <\|vsep\|> رَوضَةَ العِزِّ أَنيقَه <\|bsep\|> إِن يَكُن عيداً فَأَيّا <\|vsep\|> مُكَ أَعيادُ الخَليقَه <\|bsep\|> إِنَّها أَنوارُ أَحدا <\|vsep\|> قٍ وَنُوّارُ حَديقَه <\|bsep\|> إِنَّ نَعّاقَ الأَعادي <\|vsep\|> أَسكَتَ الذُلُّ نَعيقَه	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem29957.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
رأى على الغور وميضا فاشتاق	بحر الرجز	رَأى عَلى الغَورِ وَميضاً فَاِشتاق <\|vsep\|> ما أَجلَبَ البَرقَ لِماءِ الآماق <\|bsep\|> ما لِلوَميضِ وَالفُؤادُ الخَفّاق <\|vsep\|> قَد ذاقَ مِن بَينِ الخَليطِ ما ذاق <\|bsep\|> داءُ غَرامٍ ما لَهُ مِن إِفراق <\|vsep\|> قَد كَلَّ آسيهِ وَقَد مَلَّ الراق <\|bsep\|> لِآلِ لَيلى في الفُؤادِ أَعلاق <\|vsep\|> تَزيدُ مِن حَيثُ تُقَضّى الأَشواق <\|bsep\|> قامَت تُرائيكَ بِقُلبٍ مِقلاق <\|vsep\|> وَلِلوَداعِ عَجَلٌ وَإِرهاق <\|bsep\|> مِن ثُقَبِ الدُرِّ النَقيِّ بَرّاق <\|vsep\|> يَرمي القُلوبَ وَأَسيلاً رَقراق <\|bsep\|> يَقومُ لِلَّيلِ مَقامَ الإِشراق <\|vsep\|> حَيٌّ إِذا قامَ الوَغى عَلى ساق <\|bsep\|> رَدّوا القَنا وَطاعَنوا بِالأَحداق <\|vsep\|> أُحِبُّهُم عَلى الضَنا وَالإيراق <\|bsep\|> حُبَّ الضَنينِ المالَ بَعدَ الإِملاق <\|vsep\|> إِنَّ مَوَدّاتِ القُلوبِ أَرزاق <\|bsep\|> مَن مُنصِفي مِنَ المَلولِ المَذّاق <\|vsep\|> قَلبي وَطَرفي مِن جَوىً وَإِقلاق <\|bsep\|> في غَرَقٍ ما يَنقَضي وَإِحراق <\|vsep\|> يَضَنُّ حَتّى بِالخَيالِ الطَرّاق <\|bsep\|> رَمى الإِلَهُ بِالرَميضِ الذَلّاق <\|vsep\|> كُلَّ غُرابٍ بِالزِيالِ نَعّاق <\|bsep\|> يا ناقَ أَدّاكِ المُؤَدّي يا ناق <\|vsep\|> ماذا المُقامُ وَالفُؤادُ قَد تاق <\|bsep\|> هَل حاجَةُ المَأسورِ إِلّا الإِطلاق <\|vsep\|> أَلهاكِ عَن لَيلِ السُرى وَالإِعناق <\|bsep\|> مَناشِطُ الشيحِ وَرَعيُ الطَبّاق <\|vsep\|> سيري إِلى وِردِ الجَمومِ الفَهّاق <\|bsep\|> حَملُ المَساعي غَيرُ حَملِ الأَوساق <\|vsep\|> بِحَيثُ تَسري لِلعَلاءِ أَعراق <\|bsep\|> نورُ الغَواشي وَمِساكُ الأَرماق <\|vsep\|> مِن مَعشَرٍ باتوا بِلَيلِ العُشّاق <\|bsep\|> إِلى المَعالي وَالنَدى بِالأَشواق <\|vsep\|> كانوا إِذا أَظلَمَ لَيلُ الطُرّاق <\|bsep\|> شُهبَ الدَياجي وَنُجومَ الآفاق <\|vsep\|> بيضُ وُجوهٍ كَالظُبى وَأَعناق <\|bsep\|> أَطوَعُ مِن تيجانِها وَالأَطواق <\|vsep\|> سِيّانِ مِنهُم سابِقٌ وَلَحّاق <\|bsep\|> مَن قادَ غَيرَ المَجدِ مِنهُم أَو ساق <\|vsep\|> مَهلاً إِلى أَينَ الصُعودُ يا راق <\|bsep\|> ضَلَّ المُجارونَ وَقامَ السُبّاق <\|vsep\|> لَم يَلحَقوا يَوماً غُبارَ الأَطلاق <\|bsep\|> إِلّا قَذىً لِناظِرٍ أَو حِملاق <\|vsep\|> قَد رَجَعوا عَنكَ بِلَيِّ الأَعناق <\|bsep\|> هَيهاتَ فاتَ الأَعوَجِيَّ المِعناق <\|vsep\|> سَهمٌ مِنَ اللَهِ بَعيدُ الإِغراق <\|bsep\|> أَعطى ديونَ القَومِ خَصلَ الأَسباق <\|vsep\|> مَسعاةُ مَجدٍ عاقَ عَنها ما عاق <\|bsep\|> خَطَبتَها عَلى النَجيعِ المِهراق <\|vsep\|> غَرّاءَ ما ناكِحُها بِمِطلاق <\|bsep\|> لَيسَ لَها إِلّا الجُرازُ الذِلّاق <\|vsep\|> يَضرَحُها ضَرحَ القَذى مِنَ الماق <\|bsep\|> ضَرباً أَخاديدَ وَطَعناً شَهّاق <\|vsep\|> نائي القَراراتِ بَعيدَ الأَعماق <\|bsep\|> يُذكِرُنا وابِلَ طَعنٍ دَفّاق <\|vsep\|> يَومَ الزُوَيرَينِ وَيَومَ التَحلاق <\|bsep\|> جَماجِماً مِنَ العَريبِ أَقلاق <\|vsep\|> أَنذَرتَهُم وَثبَ هَريتِ الأَشداق <\|bsep\|> طُوي مِنَ الإِدماجِ طَيَّ المِخراق <\|vsep\|> صِلٌّ عَلى حَتفِ العَدُوِّ مِطراق <\|bsep\|> مُحاذِرُ اللَحظِ مُرَجّى الإِطلاق <\|vsep\|> سَحائِبٌ تُشئِمُ بَعدَ إِعراق <\|bsep\|> لَنا حَياها وَالزُلالُ الغَيداق <\|vsep\|> وَلِلعِدى إِرعادُها وَالإِبراق <\|bsep\|> في كُلِّ يَومٍ ذو الجَلالِ الخَلّاق <\|vsep\|> يَبري لِقَوسِ المَجدِ مِنكُم أَفواق <\|bsep\|> أَرَّقَني طَولُكَ بَعدَ الإِعتاق <\|vsep\|> أَساغَ ريقي وَالخِناقُ قَد ضاق <\|bsep\|> فَاِنعَم بِنَيروزٍ إِلَيكَ مُشتاق <\|vsep\|> وَاِلقَ بِهِ مِن خَيرِ ما يَلقى اللاق <\|bsep\|> فَما وُقيتَ فَالعِدى بِلا واق <\|vsep\|> عَهدٌ عَلى الأَيّامِ باقي الميثاق <\|bsep\|> أَن لا يُرى غُصنَكَ ذاوي الأَوراق <\|vsep\|> ضَوى مِنَ الإِثمارِ بَعدَ الإيراق	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29958.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لمن الحدوج تهزهن الأنيق	بحر الكامل	لِمَنِ الحُدوجُ تَهُزُّهُنَّ الأَنيُقُ <\|vsep\|> وَالرَكبُ يَطفو في السَرابِ وَيَغرَقُ <\|bsep\|> يَقطَعنَ أَعراضَ العَقيقِ فَمُشئِمٌ <\|vsep\|> يَحدو رَكائِبَهُ الغَرامُ وَمُعرِقُ <\|bsep\|> أَبقَوا أَسيراً بَعدَهُم لا يُفتَدى <\|vsep\|> مِمّا يَجِنُّ وَطالِباً لا يَلحَقُ <\|bsep\|> يَهفو الوُلوعُ بِهِ فَيَطرِفُ طَرفَهُ <\|vsep\|> وَيَزيدُ جولانُ الدُموعِ فَيُطرِقُ <\|bsep\|> وَوَراءَ ذاكَ الخِدرِ عارِضُ مُزنَةٍ <\|vsep\|> لا ناقِعٌ ظَمَأً وَلا مُتَأَلِّقُ <\|bsep\|> وَمُحَجَّبٍ فَإِذا بَدا مِن نورِهِ <\|vsep\|> لِلرَكبِ مُلتَهِبُ المَطالِعِ مونِقُ <\|bsep\|> خَرّوا عَلى شُعَبِ الرِحالِ وَأَسنَدوا <\|vsep\|> أَيدي الطِعانِ إِلى قُلوبٍ تَخفِقُ <\|bsep\|> هَل عَهدُنا بَعدَ التَفَرُّقِ راجِعٌ <\|vsep\|> أَو غُصنُنا بَعدَ التَسَلُّبِ مورِقُ <\|bsep\|> شَوقٌ أَقامَ وَأَنتِ غَيرُ مُقيمَةٍ <\|vsep\|> وَالشَوقُ بِالكَلفِ المُعَنّى أَعلَقُ <\|bsep\|> ما كُنتُ أَحظى في الدُنوِّ فَكَيفَ بي <\|vsep\|> وَاليَومَ نَحنُ مُغَرِّبٌ وَمُشَرِّقُ <\|bsep\|> مِن أَجلِ حُبُّكِ قُلتُ عاوَدَ أُنسَهُ <\|vsep\|> ذاكَ الحِمى وَسُقي اللَوى وَالأَبرَقُ <\|bsep\|> طَرَقَ الخَيالُ بِبَطنِ وَجرَةَ بَعدَما <\|vsep\|> زَعَمَ العَواذِلُ أَنَّهُ لا يَطرُقُ <\|bsep\|> أَتَحَنُّناً بَعدَ الرُقادِ وَقُسوَةً <\|vsep\|> أَيّامَ أُصفيكِ الوِدادَ وَأُمذَقُ <\|bsep\|> أَنّى اِهتَديتِ وَما اِهتَدَيتُ وَبَينَنا <\|vsep\|> سورٌ عَلَيَّ مِنَ الطِعانِ وَخَندَقُ <\|bsep\|> وَمُطَلَّحينَ لَهُم بِكُلِّ ثَنيَّةٍ <\|vsep\|> مُلقىً وِسادَتُهُ الثَرى وَالمَرفِقُ <\|bsep\|> أَو قابِضينَ عَلى الأَزَمَّةِ وَالكَرى <\|vsep\|> يَغشى أَكُفَّهُمُ النُعاسُ فَتَمرُقُ <\|bsep\|> أَومَوا إِلى الغَرَضِ البَعيدِ فَكُلُّهُم <\|vsep\|> ماضٍ يَخُبُّ مَعَ الرَجاءِ وَيُعنِقُ <\|bsep\|> وَإِلى أَميرِ المُؤمِنينَ نَجَت بِهِم <\|vsep\|> ميلَ الجَماجِمِ سَيرُهُنَّ تَدَفُّقُ <\|bsep\|> كَنَقانِقِ الظَلمانِ أَعجَلَها الدُجى <\|vsep\|> وَحَدا بِها زَجِلُ الرَواعِدِ مُبرِقُ <\|bsep\|> يَطلُبنَ زائِدَةَ المَكارِمِ وَالنَدى <\|vsep\|> حَيثُ اِستَقَرَّ بِها العَلاءُ المُعرِقُ <\|bsep\|> الزاخِرُ الغَدِقُ الَّذي يُروى بِهِ <\|vsep\|> ظَمَأُ المُنى وَالوابِلُ المُتَبَعِّقُ <\|bsep\|> أَبُغاةَ هَذا المَجدِ إِنَّ مَرامَهُ <\|vsep\|> دَحضٌ يُزِلُّ الصاعِدينَ وَيُزلِقُ <\|bsep\|> هَيهاتَ ظَنُّكُمُ تَمَرَّدَ مارِدٌ <\|vsep\|> مِن دونِ نَيلِكُمُ وَعَزَّ الأَبلَقُ <\|bsep\|> لا تُحرِجوا هَذي البِحارَ فَرُبَّما <\|vsep\|> كانَ الَّذي يَروي المَعاطِشَ يَغرَقُ <\|bsep\|> وَدَعوا مُجاذَبَةَ الخِلافَةِ إِنَّها <\|vsep\|> أَرَجٌ بِغَيرِ ثَنائِهِم لا يَعبَقُ <\|bsep\|> غَنِيَت بِهِم تَحتَزُّ دونَ مَنالِها <\|vsep\|> قِمَمُ العِدى وَيُرَدُّ عَنها الفَيلَقُ <\|bsep\|> كَعَقائِلِ الأَبطالِ تُجلَبُ دونَها <\|vsep\|> بيضُ القَواضِبِ وَالقَنا المُتَدَفِّقُ <\|bsep\|> فَهُمُ لِذُروَتِها الَّتي لا تُرتَقى <\|vsep\|> أَبَداً وَبَيضَتِها الَّتي لا تُفلَقُ <\|bsep\|> أَشَفَت فَكُنتَ شِفاءَها وَلَقَد تُرى <\|vsep\|> شِلواً بِأَظفارِ العَدوِّ يُمَزَّقُ <\|bsep\|> كُنتَ الصَباحَ رَمى إِلَيها ضَوءَهُ <\|vsep\|> وَمَضى بِهَبوَتِهِ الظَلامُ الأَورَقُ <\|bsep\|> فَسَنامُها لا يُمتَطى وَنَباتُها <\|vsep\|> لا يُختَلى وَفَناؤُها لا يُطرَقُ <\|bsep\|> وَوَزَنتَ بِالقِسطاسِ غَيرَ مُراقَبٍ <\|vsep\|> وَالعَدلُ مَهجورُ الطَريقِ مُطَلَّقُ <\|bsep\|> في كُلِّ يَومٍ لِلعَدوِّ إِذا اِلتَوى <\|vsep\|> بِظُباكَ يَومُ أُوارَةٍ وَمُحَرِّقُ <\|bsep\|> أَنتُم مَوادِعُ كُلِّ خَطبٍ يُتَّقى <\|vsep\|> وَبِكُم يُفَرَّجُ كُلَّ بابٍ يُغلَقُ <\|bsep\|> وَأَبوكُمُ العَبّاسُ ما اِستَسقى بِهِ <\|vsep\|> بَعدَ القُنوطِ قَبائِلٌ إِلّا سُقوا <\|bsep\|> بَعَجَ الغَمامَ بِدَعوَةٍ مَسموعَةٍ <\|vsep\|> فَأَجابَهُ شَرقُ البَوارِقِ مُغدِقُ <\|bsep\|> ما مِنكُمُ إِلّا اِبنُ أُمٍّ لِلنَدى <\|vsep\|> أَو مُصبِحٌ بِدَمِ الأَعادي مُغبِقُ <\|bsep\|> لِلَّهِ يَومٌ أَطلَعَتكَ بِهِ العُلى <\|vsep\|> عَلَماً يُزاوَلُ بِالعُيونِ وَيُرشَقُ <\|bsep\|> لَمّا سَمَت بِكَ غُرَّةٌ مَوموقَةٌ <\|vsep\|> كَالشَمسِ تَبهَرُ بِالضِياءِ وَتومَقُ <\|bsep\|> وَبَرَزتَ في بُردِ النَبيِّ وَلِلهُدى <\|vsep\|> نورٌ عَلى أَطرارِ وَجهِكَ مُشرِقُ <\|bsep\|> وَعَلى السَحابِ الجَودِ ليثَ مُعَظَّماً <\|vsep\|> ذاكَ الرِداءُ وَزُرَّ ذاكَ اليَلمَقُ <\|bsep\|> وَكَأَنَّ دارَكَ جَنَّةٌ حَصباؤُها ال <\|vsep\|> جادِيُّ أَو أَنماطُها الإِستَبرَقُ <\|bsep\|> في مَوقِفٍ تُغضي العُيونُ جَلالَةً <\|vsep\|> فيهِ وَيَعثُرُ بِالكَلامِ المَنطِقُ <\|bsep\|> وَكَأَنَّما فَوقَ السَريرِ وَقَد سَما <\|vsep\|> أَسَدٌ عَلى نَشَزاتِ غابٍ مُطرِقُ <\|bsep\|> وَالناسُ إِمّا راجِعٌ مُتَهَيِّبٌ <\|vsep\|> مِمّا رَأى أَو طالِعٌ مُتَشَوِّقُ <\|bsep\|> مالوا إِلَيكَ مَحَبَّةً فَتَجَمَّعوا <\|vsep\|> وَرَأَوا عَلَيكَ مَهابَةً فَتَفَرَّقَوا <\|bsep\|> وَطَعَنتَ مِن غُرَرِ الكَلامِ بِفَيصَلٍ <\|vsep\|> لا يَستَقِلُّ بِهِ السِنانُ الأَزرَقُ <\|bsep\|> وَغَرَستَ في حَبِّ القُلوبِ مَوَدَّةً <\|vsep\|> تَزكو عَلى مَرِّ الزَمانِ وَتورِقُ <\|bsep\|> وَأَنا القَريبُ إِلَيكَ فيهِ وَدونَهُ <\|vsep\|> لِيَدَي عَدُوِّكَ طَودُ عِزٍ أَعنَقُ <\|bsep\|> عَطفاً أَميرَ المُؤمِنينَ فَإِنَّنا <\|vsep\|> في دَوحَةِ العَلياءِ لا نَتَفَرَّقِ <\|bsep\|> ما بَينَنا يَومَ الفَخارِ تَفاوُتٌ <\|vsep\|> أَبَداً كِلانا في المَعالي مُعرِقُ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem29959.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
الله يعلم ميلي عن جنابكم	بحر البسيط	اللَهُ يَعلَمُ مَيلي عَن جَنابِكُمُ <\|vsep\|> وَلَو تَناهَيتَ لي في البِرِّ وَاللَطَفِ <\|bsep\|> فَكَيفَ بي وَعَلى عَينَيكَ تَرجَمَةٌ <\|vsep\|> مِنَ الحُقودِ وَعِنوانٌ مِنَ الشَنَفِ <\|bsep\|> أُطيفُ مِنكَ بِوَجهٍ غَيرِ مُلتَفِتٍ <\|vsep\|> إِلى المُناجي وَعِطفٍ غَيرِ مُنعَطِفِ <\|bsep\|> فَما أَغُبُّكَ مِن عُذرٍ وَلا شَغَلٍ <\|vsep\|> وَلا أَزورُكَ مِن وَجدٍ وَلا شَغَفِ <\|bsep\|> قَد كانَ قَبلَكَ مَرجُوٌّ فَواضِلُهُ <\|vsep\|> راقٍ إِلى المَجدِ طَلّاعٍ إِلى الشَرَفِ <\|bsep\|> تَمُرُّ نَفحَةُ نُعماهُ إِذا خَطَرَت <\|vsep\|> مِنَ القَبولِ بِجَنبي رَوضَةٍ أُنُفِ <\|bsep\|> إِن تَستَعِضكَ المَعالي بَعدَ ذاكَ فَقَد <\|vsep\|> أَفحَشنَ في بَدَلٍ مِنهُ وَفي خَلَفِ <\|bsep\|> يَهَشُّ لِلمَرءِ تَفريهِ أَظافِرُهُ <\|vsep\|> كَما تَهَشُّ سِباعُ الطَيرِ لِلجِيَفِ <\|bsep\|> إِذا نَجا مِن يَدَيهِ غَيرَ مُنعَقِرٍ <\|vsep\|> أَفنى أَنامِلَهُ عَضّاً مِنَ الأَسَفِ <\|bsep\|> يَظُنُّ أَنِّيَ وَصّالٌ بِهِ سَبَبي <\|vsep\|> إِنّي إِذاً مِن أَميرِ المُؤمِنينَ نَفي <\|bsep\|> إِذا لَبِستُ جَمالاً أَنتَ مُلبِسُهُ <\|vsep\|> فَإِنَّني قَد طَرَحتُ المَجدَ عَن كَتِفي <\|bsep\|> لا قَدَّسَ اللَهُ نَفساً مِنكَ جامِعَةً <\|vsep\|> كَيدَ البِغالِ إِلى ذي الجُلَّةِ الشَرَفِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29960.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أقول لها بين الغديرين والنقا	بحر الطويل	أَقولُ لَها بَينَ الغَديرَينِ وَالنَقا <\|vsep\|> سَوادُ الدُجى بَيني وَبَينَ المَناصِفِ <\|bsep\|> خُذي الجانِبَ الوَحشِيَّ لا تَتَعَرَّضي <\|vsep\|> لِحَيٍّ حِلالٍ بِاللِوى وَالأَصالِفِ <\|bsep\|> أَمامَكِ إِنَّ الخَوفَ حادٍ مُشَمِّرٌ <\|vsep\|> وَما لِلمَطايا مِثلُ حادي المَخاوِفِ <\|bsep\|> فَمَرَّت تَظُنُّ النِسعَ صَوتاً أُجيلُهُ <\|vsep\|> فَلا عُذرَ إِلّا تَتَّقي بِالعَجارِفِ <\|bsep\|> وَقَعتُ بِها في أَوَّلِ الفَجرِ وَقعَةً <\|vsep\|> غِشاشاً كَما أَقضى أَلِيَّةَ حالِفِ <\|bsep\|> وَأَشمَمتُها رَملَ الأُنَيعِمِ غُدوَةً <\|vsep\|> فَسافَت بِأَنفٍ مُنكِرٍ غَيرِ عارِفِ <\|bsep\|> أُحَمِّلُها الشَوقَ القَديمَ فَتَنبَري <\|vsep\|> بِأَجلادِ عاني القَلبِ جَمِّ المَشاغِفِ <\|bsep\|> كَثيرِ اِلتِفاتِ الطَرفِ في كُلِّ مَذهَبٍ <\|vsep\|> بِأَنَّةِ مَصدورٍ عَلى البَينِ لاهِفِ <\|bsep\|> إِذا ما دَعاهُ الشَوقُ راوَحَ كَفَّهُ <\|vsep\|> عَلى لاعِجٍ في مُضمَرِ القَلبِ لاطِفِ <\|bsep\|> أَعادَ لَهُ البَرقُ الحِجازِيُّ مَوهِناً <\|vsep\|> عَقابيلَ أَيّامِ اللِقاءِ السَوالِفِ <\|bsep\|> كَأَنَّ بِهِ مِن خَطبِ ظَمياءَ غُصَّةً <\|vsep\|> يَسيغُ شَجاها بِالدُموعِ الذَوارِفِ <\|bsep\|> كَأَنَّ أُثَيوابي عَلى ذِئبِ رَدهَةٍ <\|vsep\|> دَنا اللَيلُ فَاِستَنشى رِياحَ التَنائِفِ <\|bsep\|> أُقَوِّمُها حَتّى إِذا قيلَ راكِبٌ <\|vsep\|> تَظالَعتُ مَرَّ المائِلِ المُتَجانِفِ <\|bsep\|> عَسَفنا بِإِرقالِ المَطِيِّ وَطالَما <\|vsep\|> صَبَرنا عَلى ضَيمِ العِدى وَالمَخاسِفِ <\|bsep\|> وَما سَرَّني أَنّي أُقيمُ عَلى الأَذى <\|vsep\|> وَأَنّي بِدارِ الهونِ بَعضُ الخَلائِفِ <\|bsep\|> فَجوبي المَلا أَو جاوِري بي رَبيعَةً <\|vsep\|> وَأُسرَةَ عَيلانِ الطِوالِ الغَطارِفِ <\|bsep\|> مِنَ البيضِ غُرّانِ المَجالي إِذا اِنتَدوا <\|vsep\|> بَدا لَكَ بَسّامونَ شُمُّ المَراعِفِ <\|bsep\|> هُناكَ إِذا اِستَلبَستِ أُلبِستِ فيهِمُ <\|vsep\|> جَناحَي عَتيقٍ آمِنِ الظِلِّ واجِفِ <\|bsep\|> بِحَيثُ إِذا أَعطى الذِمامُ حِبالَةً <\|vsep\|> عَلِقتِ بِها غَيرَ البَوالي الضَعائِفِ <\|bsep\|> إِذا ما طَلَعتِ النَقبَ وَاللَيلُ دونَهُ <\|vsep\|> أَمِنتِ العِدى إِلّا تَلَفُّتَ خائِفِ <\|bsep\|> نَجَوتِ فَكَم مِن عَضَّةٍ في أَنامِلِ <\|vsep\|> عَلَيكِ وَلَهفٍ مِن قُلوبٍ لَواهِفِ <\|bsep\|> أَتوعِدُني بِالقارِعاتِ بَجيلَةٌ <\|vsep\|> لَقَد ذَلَّ مَن عَرَّضتُمُ لِلمَتالِفِ <\|bsep\|> إِذا غَضِبوا لِلأَمرِ كانَ وَعيدُهُم <\|vsep\|> حَبيقَ الأَلايا وَاِرتِعادَ الرَوانِفِ <\|bsep\|> لَهُم نَبَعاتُ الشَرِّ يَنتَبِلونَها <\|vsep\|> ضُروباً فَمِن بادي عُقوقٍ وَراصِفِ <\|bsep\|> مَجاهيلُ أَغفالٌ إِذا ما تَعَرَّضوا <\|vsep\|> بِأَحسابِهِم أَنكَرتَهُم بِالمَعارِفِ <\|bsep\|> وَكَم أُسرَةٍ مِن غَيرِكُم ذاتِ شَوكَةٍ <\|vsep\|> دَبَينا إِلى عيدانِهِم بِالقَواصِفِ <\|bsep\|> عَطَفنا إِلَيها بِالعَوالي أَسِنَّةً <\|vsep\|> شُروعاً كَأَذنابِ العِظاءِ الدَوالِفِ <\|bsep\|> وَعُدنا بِها حُمراً تَقيءُ صُدورُها <\|vsep\|> دِماءَ العِدى قَطرَ الأُنوفِ الرَواعِفِ <\|bsep\|> وَكُنّا إِذا داعٍ دَعا لِوَقيعَةٍ <\|vsep\|> سَحَبنا لَها الأَرماحَ سَحبَ المَطارِفِ <\|bsep\|> عَجِبتُ لِذي لَونَينِ خالَطَ شيمَتي <\|vsep\|> فَكَشَّفتُ مِنهُ مُخزِياتِ المَكاشِفِ <\|bsep\|> ضَمَمتُ يَدي مِنهُ وَكانَت غَباوَةً <\|vsep\|> عَلى ضَربِ مَردودٍ مِنَ الوَرقِ زائِفِ <\|bsep\|> يُخاوِصُ عَينَ النارِ خَوفاً مِنَ القِرى <\|vsep\|> إِذا نارُ قَومٍ أُوقِدَت بِالمَشارِفِ <\|bsep\|> وَإِن آنَسَ الأَضيافَ صَمَّتَ كَلبَهُ <\|vsep\|> وَطَأطَأَ أَعناقَ المَطِيِّ الصَوارِفِ <\|bsep\|> نَبَذتُكَ نَبذَ السِنِّ بَعَ اِنفِصامِها <\|vsep\|> وَإِنّي لَمِجذامُ القَرينِ المُخالِفِ <\|bsep\|> إِذا المَرءُ مَضَّتهُ قَذاةٌ بِطَرفِهِ <\|vsep\|> فَغَيرُ مَلومٍ إِن رَماها بِحاذِفِ <\|bsep\|> وَما أَنتَ مِن جَدّي فَيُرجِعَ راجِعٌ <\|vsep\|> مِنَ الرَحِمِ البَلهاءِ بَعضَ العَواطِفِ <\|bsep\|> حَلَفتُ بِمَن عَجَّ المُلَبّونَ بِاِسمِهِ <\|vsep\|> عَجيجَ المَطايا مِن مِنىً وَالمَواقِفِ <\|bsep\|> عِجافاً كَأَوتارِ الحَنايا مِنَ الطَوى <\|vsep\|> عَلى مِثلِ أَعجاسِ القِسِيِّ العَطائِفِ <\|bsep\|> طَوى الضُمرُ مِن أَجوافِها بَعدَما اِنتَهَت <\|vsep\|> ثَمائِلُها طَيَّ البُرودِ اللَطائِفِ <\|bsep\|> تَرى كُلَّ مَجهودٍ إِذا مَنَّهُ السُرى <\|vsep\|> أَكَبَّ عَلى السَرجينِ إِكبابَ راعِفِ <\|bsep\|> وَرَبِّ الهَدايا المُشعَراتِ نَكُبُّها <\|vsep\|> عِجالاً وَرَبِّ الراقِصاتِ الخَوانِفِ <\|bsep\|> وَما بِالصَفا مِن حالِقٍ وَمُقَصِّرٍ <\|vsep\|> وَمِن ماسِحٍ رُكنَ العَتيقِ وَطائِفِ <\|bsep\|> وَساعٍ إِلى أَعلامِ جَمعٍ وَدافِعٍ <\|vsep\|> وَماشٍ عَلى جَنبَي أَلالٍ وَواقِفِ <\|bsep\|> لَأَعراضُكُم عِندي أَشَدُّ مَهانَةً <\|vsep\|> مِنَ الحَنظَلِ العامِيِّ عِندَ النَواقِفِ <\|bsep\|> فَلا تَستَهِبّوا الشَرَّ مِن رَقَداتِهِ <\|vsep\|> فَيَسحَتَكُم سَحتَ السِنينَ الخَوالِفِ <\|bsep\|> قَوافِيَ يَقطُرنَ السِمامَ كَأَنَّها <\|vsep\|> مَلاغِمُ حَيّاتِ الرِمالِ الزَواحِفِ <\|bsep\|> فَكَم حَمضَةٍ مِنكُم لَنا بِقَرارَةٍ <\|vsep\|> يَعودُ إِلَيها ناشِطٌ بَعدَ قاطِفِ <\|bsep\|> وَإِيّاكُمُ أَن تَحمِلوا مِن قَوارِضي <\|vsep\|> عَلى ظَهرِ زَعراءِ المَلاطَينِ شارِفِ <\|bsep\|> تَخُبُّ بِجانيكُم وَفي كُلِّ ساعَةٍ <\|vsep\|> يُتاحَ لَها مِنكُم بِراقٍ وَرادِفِ <\|bsep\|> دَعوا السَلَفَ القَمقامَ تَسري رِفاقُهُ <\|vsep\|> لِنَيلِ المَعالي وَاِقعُدوا في الخَوالِفِ <\|bsep\|> وَذاكَ أَديمٌ لَم تَكونوا سُراتَهُ <\|vsep\|> بَلى رُبَّما اِستَأثَرتُمُ بِالزَعانِفِ <\|bsep\|> تَغَطَّوا وَلا تَستَكشِفوني عُوارَكُم <\|vsep\|> فَما جُلبَةٌ إِلّا لَها ظَهرُ قارِفِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem29961.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
قضت المنازل يوم كاظمة	بحر الكامل	قَضَتِ المَنازِلُ يَومَ كاظِمَةٍ <\|vsep\|> أَنَّ المَطيَّ يَطولُ مَوقِفُها <\|bsep\|> لُمَعٌ مِنَ الأَطلالِ يُحزِنُنا <\|vsep\|> مُحتَلُّها البالي وَمَألَفُها <\|bsep\|> سَبَقَت مَدامِعُها بِرَشَّتِها <\|vsep\|> مِن قَبلِ أَن يومي مُكَفكِفُها <\|bsep\|> وَتَكَلَّفَت مِن صَوبِ ماطِرِها <\|vsep\|> فَوقَ الَّذي يَرجو مُكَلِّفُها <\|bsep\|> إِن كُنتُ أَنفَذتُ الدُموعَ بِها <\|vsep\|> فَالوَجدُ بَعدَ اليَومِ يُخلِفُها <\|bsep\|> لا مِنَّةٌ مِنّي عَلى طَلَلٍ <\|vsep\|> دِيَمٌ طِلاعُ العَينِ أَذرِفُها <\|bsep\|> وَلَواعِجٌ نَفَسي يُنَفِّسُها <\|vsep\|> وَبَلابِلٌ دَمعي يُخَفِّفُها <\|bsep\|> ظَعَنوا فَلِلأَحشاءِ مُذ ظَعَنوا <\|vsep\|> حُرَقٌ تُعَسِّفُها وَتَعسِفُها <\|bsep\|> لا تَنشُدَنَّ الدارَ بَعدَهُمُ <\|vsep\|> إِنّي عَلى الإِقواءِ أَعرِفُها <\|bsep\|> وَعَلامَةٌ لِلشَوقِ أُضمِرُهُ <\|vsep\|> طَرَبي إِلى الإيقاعِ أَشرَفُها <\|bsep\|> في كُلِّ يَومٍ لي غَريمُ هَوىً <\|vsep\|> يَلوي الدِيونَ وَلا يُسَوِّفُها <\|bsep\|> رِفقاً بِقَلبي يا أَبا حَسَنٍ <\|vsep\|> العَينُ مِنكَ وَأَنتَ تَطرِفُها <\|bsep\|> فَكَأَنَّني بِعَلائِقٍ شُعَبٍ <\|vsep\|> قَد زالَ عَن أَمَمٍ تَأَلُّفُها <\|bsep\|> وَمُقَوَّماتٍ مِن غُصونِ هَوىً <\|vsep\|> يَعوَجُّ أَطواراً مُثَقِّفُها <\|bsep\|> في القَلبِ مِنكَ جِراحَةٌ أَبداً <\|vsep\|> ما زِلتُ أَدمُلُها وَتَقرِفُها <\|bsep\|> كَم مِن مَعاقِدَ بِتَّ تَفسَخُها <\|vsep\|> وَمَواعِدٍ بِالقُربِ تُخلِفُها <\|bsep\|> أَمّا الحِفاظُ فَأَنتَ تَمطُلُهُ <\|vsep\|> وَالمُحفِظاتُ فَأَنتَ تُسلِفُها <\|bsep\|> سَأَرومُ عَطفَ النَفسِ عَنكَ وَإِن <\|vsep\|> كانَ الغَرامُ إِلَيكَ يَعطِفُها <\|bsep\|> وَلَطالَما اِستَصرَفتُها مَلَلاً <\|vsep\|> وَلَئِن صَحَوتُ فَسَوفَ أَصرِفُها <\|bsep\|> وَإِذا طَلَبتُ بِها السَلوَّ أَبى <\|vsep\|> إِلّا النِزاعَ إِلَيكَ مُدنِفُها <\|bsep\|> فَكَأَنَّ مُنسِيَها يُذَكِّرُها <\|vsep\|> أَو ما يُؤَسّيها يُسَوِّفُها <\|bsep\|> تَمضي وَنَحوَكُمُ تَلَفُّتُها <\|vsep\|> وَإِلى لِقائِكُمُ تَشَوُّفُها <\|bsep\|> فَهَواكُمُ وَالشَوقُ يَعذِرُها <\|vsep\|> وَذَميمُ فِعلِكُمُ يُعَنِّفُها <\|bsep\|> هَل يَعطِفَنَّكُمُ تَوَجُّعُها <\|vsep\|> أَو يُقبِلَنَّ بِكُم تَلَهُّفُها <\|bsep\|> فَاِستَبقِ مِنها ما يُضَنُّ بِهِ <\|vsep\|> تِلكَ الصَبابَةُ أَنتَ تَرشُفُها <\|bsep\|> لا تَأمَنَنها إِن أَسَأتُ بِها <\|vsep\|> هِيَ ما عَلِمتَ وَأَنتَ تَعرِفُها <\|bsep\|> إِن كانَ يُطمِعُكُم تَذَلُّلُها <\|vsep\|> فَلَسَوفَ يُفزِعُكُم تَغَطرُفُها <\|bsep\|> وَلَئِن غَلا فيكُم تَهالُكُها <\|vsep\|> فَليَكثُرَن عَنكُم تَعَفُّفُها <\|bsep\|> سَأَروغُ عَن وِردِ الهَوانِ بِهِ <\|vsep\|> هِيَ غَرفَةٌ لا بُدَّ أَغرُفُها <\|bsep\|> إِنَّ الهَضيمَةَ إِن أُقادَ لَها <\|vsep\|> قِدرٌ لَعَمرُكَ لا أُؤَثِّفُها <\|bsep\|> يَدنو بِنَفسي لينُها كَرَماً <\|vsep\|> وَيَبينُ عِندَ الضَيمِ عَجرَفُها <\|bsep\|> قَسَماً بِرَبِّ الراقِصاتِ هَوىً <\|vsep\|> أَمَمَ البِناءِ العَودِ مَوجِفُها <\|bsep\|> يَطلُبنَ رابِدَةَ الظَليمِ إِذا <\|vsep\|> طَرَقَ الظَلامُ أُضِلَّ مُسدِفُها <\|bsep\|> بَلَغَت عَلى عَلَلِ السُرى وَغَدَت <\|vsep\|> وَمِلاؤُها بِالبُدنِ نَصَّفَها <\|bsep\|> يَغدو عَلى الإِرقالِ مُؤتَدِماً <\|vsep\|> مِن نَيَّها العاميِّ نَفنَفُها <\|bsep\|> يَنجو عَلى رَمَقٍ مُقَدَّمُها <\|vsep\|> وَيُقيمُ مَعذوراً مُخَلَّفُها <\|bsep\|> وَبِحَيثُ جَعجَعتِ العَريبُ ضُحىً <\|vsep\|> مِثلَ الحَنيِّ بُلي مُعَطَّفُها <\|bsep\|> وَبِفَضلِ ما أَوعى مُحَصَّبُها <\|vsep\|> وَأَقَرَّ مِن قِدَمٍ مُعَرَّفُها <\|bsep\|> إِنّي عَلى طولِ الصُدودِ لَكُم <\|vsep\|> كَالنَفسِ مَأمونٌ تَحَيُّفُها <\|bsep\|> أَرضى وَأَغضَبُ في حَبابِكُمُ <\|vsep\|> وَرِقابُ وُدّي لا أُصَرِّفُها <\|bsep\|> جاءَتكُمُ أَسَلاً مُشَرَّعَةً <\|vsep\|> مُتَوَقَّعاً فيكُم تَقَصُّفُها <\|bsep\|> قَد باتَ فيها قائِلٌ صَنَعٌ <\|vsep\|> يَهمي لِهاذِمَها وَيُرهِفُها <\|bsep\|> أَعزِز عَلَيَّ بِأَن يَكونَ لَكُم <\|vsep\|> بِالأَمسِ ثَقَّفَها مُثَقِّفُها <\|bsep\|> وَبَراقِعاً لِلعارِ ضافِيَةً <\|vsep\|> يَبقى عَلى الأَيّامِ مُغدِفُها <\|bsep\|> يُجلى لِأَعيُنِكُم مُشَوَّهُها <\|vsep\|> وَلَقَد يَكونُ لَكُم مُفَوَّفُها <\|bsep\|> إِن تَستَعيذوا مِن تَوَسُّطِها <\|vsep\|> أَعراضَكُم فَكَفى تَطَرُّفُها <\|bsep\|> فَتَزاجَروا مِن قَبلِ أَن تَرِدوا <\|vsep\|> بِمَوارِدٍ مُرٍّ تَرَشُّفُها <\|bsep\|> وَتَغَنَّموا إِبطاءَ عارِضِها <\|vsep\|> مِن قَبلِ أَن يَمريهِ حَرجَفُها	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem29962.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
كم ذميل إليكم ووجيف	بحر الخفيف	كَم ذَميلٍ إِلَيكُمُ وَوَجيفِ <\|vsep\|> وَصُدودٍ عَنّا لَكُم وَصُدوفِ <\|bsep\|> وَغَرامٌ بِكُم لَوَ اِنَّ غَراماً <\|vsep\|> جَرَّ نَفعاً لِلواجِدِ المَشغوفِ <\|bsep\|> صَبوَةٌ ثُمَّ عِفَّةٌ ما أَضَرَّ ال <\|vsep\|> حُبَّ في كُلِّ خَلوَةٍ بِالعَفيفِ <\|bsep\|> هَجَرونا وَلَم يُلاموا وَواصَل <\|vsep\|> نا عَلى مُؤلِمٍ مِنَ التَعنيفِ <\|bsep\|> وَطَلَبنا الوَفاءَ حَتّى إِذا عَ <\|vsep\|> زَ رَضينا بِالمَطلِ وَالتَسويفِ <\|bsep\|> كَيفَ يَرجو الكَثيرَ مَن راضَهُ الشَو <\|vsep\|> قُ إِلى أَن رَضي بِبَذلِ الطَفيفِ <\|bsep\|> إِنَّ بَينَ الحِمى إِلى جانِبِ الرَم <\|vsep\|> لِ مَعاناً مِنَ الظِباءِ الهيفِ <\|bsep\|> عاطِياتٍ بَل عاطِلاتٍ وَما أَغ <\|vsep\|> نى الدُمى عَن قَلائِدٍ وَشُنوفِ <\|bsep\|> عارَضَتكَ الحُدوجُ بِالجِزعِ يُحدَي <\|vsep\|> نَ بِعِزِّ يَماتِهِم في السُيوفِ <\|bsep\|> سائِلاتِ الرِفاقِ أَينَ مَصابُ ال <\|vsep\|> غَيثِ مِن جَوِّ مَربَعٍ وَمَصيفِ <\|bsep\|> وَبُدورٍ يَلِطُّ مِن دونِها النَق <\|vsep\|> عُ وَلا يَكتَفي بِلَطِّ السُجوفِ <\|bsep\|> بَعُدَت شِقَّةُ الوِصالِ إِذا كا <\|vsep\|> نَ بِخَوضِ القَنا وَخَرقِ الصُفوفِ <\|bsep\|> وَوَراءَ الغَبيطِ مِن ذَلِكَ السَر <\|vsep\|> بِ أَجَمٌّ مُبَرقَعٌ بِالنَصيفِ <\|bsep\|> مانِعٌ لا يَجودُ بِالنَيلِ مَمنو <\|vsep\|> عٌ بِرَزٍ مِنَ القَنا وَحَفيفِ <\|bsep\|> مِن أَقاحٍ غُمِسنَ في البارِدِ العَذ <\|vsep\|> بِ طَويلاً وَمِن قَضيبٍ قَضيفِ <\|bsep\|> مَورِدٌ يَنقَعُ الغَليلَ وَيَزدا <\|vsep\|> دُ صَفاءً عَلى طُروقِ الرَشيفِ <\|bsep\|> كُلَّ يَومٍ وَداعُ رَكبٍ عِجالٍ <\|vsep\|> بِالنَوى أَو عَناءُ رَكبٍ وُقوفِ <\|bsep\|> فَكَثيرٌ إِلى الحُمولِ اِلتِفاتي <\|vsep\|> وَطَويلٌ عَلى الدِيارِ وُقوفي <\|bsep\|> لا تُوَلِّ الأَظعانَ عَيناً فَما تَر <\|vsep\|> جِعُ إِلّا بِناظِرٍ مَطروفِ <\|bsep\|> وَدَعِ المَرءَ بِالدِيارِ فَما يُج <\|vsep\|> دي عَلى واقِفٍ وَلا مَوقوفِ <\|bsep\|> وَاِعدُدِ الجيرَةَ الحُضورَ إِذا ضَن <\|vsep\|> نوا عِدادَ النائينَ عَنكَ الخُلوفِ <\|bsep\|> شَغَلَ الهَمُّ أَهلَهُ وَاِستَقَلنا ال <\|vsep\|> لَيلَ مِن زَورَةِ الخَيالِ المُطيفِ <\|bsep\|> وَضُيوفُ الهُمومِ مُذ كُنَّ لا يَن <\|vsep\|> زِلنَ إِلّا عَلى العَظيمِ الشَريفِ <\|bsep\|> كَالجَنابِ المَمطورِ يَزدَحِمُ الوُر <\|vsep\|> رادُ فيهِ وَالمَنزِلِ المَألوفِ <\|bsep\|> لَم يُثَقِّف عودي الزَمانُ وَلَكِن <\|vsep\|> ضَجَّ عودُ الزَمانِ مِن تَثقيفي <\|bsep\|> قُلتُ لِلدَهرِ يَومَ رامَ اِختِداعي <\|vsep\|> عَن جَناني الماضي وَنَفسي العُزوفِ <\|bsep\|> عُد ذَميماً هُبِلتَ وَاِطلُب لِشَمِّ ال <\|vsep\|> ذُلِّ يا دَهرُ غَيرَ هَذي الأُنوفِ <\|bsep\|> لَم تُوَفِّ العِشرينَ سِنّي وَإِنَّ ال <\|vsep\|> حِلمَ مِنّي عَلى الجِبالِ لَموفي <\|bsep\|> فيَّ مَعنى المَشيبِ حُكماً وَإِن كا <\|vsep\|> نَ نُهوضي عَنِ الصِبا وَخُفوفي <\|bsep\|> وَإِذا البُردُ كانَ في اليَدِ وَالعَي <\|vsep\|> نِ صَنيعاً أَغنى عَنِ التَفويفِ <\|bsep\|> هَزَّ عِطفي إِلى الأَغَرِّ أَبي إِس <\|vsep\|> حَقَ وُدٌّ يَلوي عَلَيهِ صَليفي <\|bsep\|> وَنِزاعٌ يَهفو إِلَيهِ بِلُبّي <\|vsep\|> هَفَواتِ المُصَرصِرِ الغِطريفِ <\|bsep\|> كَيفَ لا أَغلِبُ الزَمانَ وَهَذا ال <\|vsep\|> نَدبُ يَغدو عَلى الزَمانِ حَليفي <\|bsep\|> كَلِمٌ كَالنُصولِ هَذَّبَها القَي <\|vsep\|> نُ وَوَجهٌ كَالهِرقَليِّ المَشوفِ <\|bsep\|> إِنَّ شَكواكَ لِلزَمانِ مُبينٌ <\|vsep\|> لي عَلى قَدرِ عَقلِهِ المَضعوفِ <\|bsep\|> أَيَعومُ المَجهولُ بَحراً وَلا يَن <\|vsep\|> قَعُ غُلّاً لِلفاضِلِ المَعروفِ <\|bsep\|> قَدَّمَت غَيرَكَ الجُدودُ وَأُخَّز <\|vsep\|> تَ وَلَكِن أَنافَ غَيرَ مُنيفِ <\|bsep\|> وَالحُظوظُ البَلهاءُ مِن ذي اللَيالي <\|vsep\|> أَنكَحَت بِنتَ عامِرٍ مِن ثَقيفِ <\|bsep\|> قَصَفَ الدَهرُ فيكَ رُمحاً مِنَ الكَي <\|vsep\|> دِ وَحامى عَنِ المَعيبِ المَؤوفِ <\|bsep\|> إِن حُرِمتَ الرِزقَ الَّذي نالَ مِنهُ <\|vsep\|> فَدَواءُ العَيِيِّ داءُ الحَصيفِ <\|bsep\|> عَمَلٌ فاضِحٌ وَأَجمَلُ مِن بَع <\|vsep\|> ضِ الوِلاياتِ عُطلَةُ المَصروفِ <\|bsep\|> فَاِصطَبِر لِلخُطوبِ رُبَّ اِصطِبارٍ <\|vsep\|> شَقَّ فَجراً مِن لَيلِهِنَّ المَخوفِ <\|bsep\|> إِنَّما نَلبَسُ الدُروعَ ثِقالاً <\|vsep\|> لِرُجوعٍ إِلى خِفافِ الشُفوفِ <\|bsep\|> كَم تَحَمَّلتَها بِظَهرٍ مِنَ الصَب <\|vsep\|> رِ فَخَفَّت وَالعِبءُ غَيرُ خَفيفِ <\|bsep\|> إِنَّ أَولى بِالصَبرِ إِن حُرَّجَتهُ <\|vsep\|> مَن حَشاهُ مِنها كَثيرُ القُروفِ <\|bsep\|> لَم تَغِب عَن سَوادِ قَلبي وَإِن غِب <\|vsep\|> تَ مُعَنّى نَوائِبٍ وَصُؤوفِ <\|bsep\|> قِرَّ عَيناً بِطارِقاتِ الشَكايا <\|vsep\|> ما تَجافَت مُطَرِّقاتُ الحُتوفِ <\|bsep\|> أَتُرانا نُطيقُ دَفعاً لِما أَع <\|vsep\|> يا صِلالَ النَقا وَأُسدَ الغَريفِ <\|bsep\|> أَمهَلَ الناقِصونَ وَاِستَعجَلَ الدَه <\|vsep\|> رُ بِسَوقٍ لِلفاضِلينَ عَنيفِ <\|bsep\|> مَن يَكُن فاضِلاً يَعِش بَينَ ذا النا <\|vsep\|> سِ بِقَلبٍ جَوٍ وَبالٍ كَسيفِ <\|bsep\|> كُلَّما كانَ زائِدَ العَقلِ أَمسى <\|vsep\|> ناقِصاً مِن تَليدِهِ وَالطَريفِ <\|bsep\|> لا عَجيبٌ أَنّي سَبَقتُ وَأَعرَق <\|vsep\|> تُ جِيادَ المَنثورِ وَالمَرصوفِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29963.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أقعدتنا زمانة وزمان	بحر الخفيف	أَقعَدَتنا زَمانَةٌ وَزَمانٌ <\|vsep\|> جائِرٌ عَن قَضاءِ حَقِّ الشَريفِ <\|bsep\|> وَلَئِن ثَقَّلا عَنِ الخِدمَةِ الخَط <\|vsep\|> وَلَعَن خاطِرٍ إِلَيها خَفيفِ <\|bsep\|> فَاِقتَصَرنا فيما نُؤَدّي مِنَ العَر <\|vsep\|> ضِ عَلى الكُتبِ وَالرَسولِ الحَصيفِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29964.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
كل شيء من الزمان طريف	بحر الخفيف	كُلُّ شَيءٍ مِنَ الزَمانِ طَريفُ <\|vsep\|> وَاللَيالي مَغانِمٌ وَحُتوفُ <\|bsep\|> لا يَبُذُّ الهُمومَ إِلّا غُلامٌ <\|vsep\|> يَركَبُ الهَولَ وَالحُسامُ رَديفُ <\|bsep\|> كُلَّما حَزَّتِ النَوائِبُ فينا <\|vsep\|> أَطلَعَتنا عَلى الكُلومِ القُروفُ <\|bsep\|> يا أَبا الفَضلِ وَالأُمورُ فُنونٌ <\|vsep\|> تَبعَثُ الهَمَّ وَالخُطوبُ صُروفُ <\|bsep\|> وَحِفاظي كَما عَلِمتَ وَلَكِن <\|vsep\|> أَنكَرَ الغَدرَ وُدِّيَ المَعروفُ <\|bsep\|> إِنَّما الغَدرُ في الرِجالِ أَذَبٌّ <\|vsep\|> إِن تَأَمَّلتَ وَالوَفاءُ أَلوفُ <\|bsep\|> صَرَّحَ الاِقتِضاءُ وَالقَولُ مَحبو <\|vsep\|> سٌ عَلى ما تُريدُهُ مَوقوفُ <\|bsep\|> وَمُرادي يَقِلُّ في جَنبِ نُعما <\|vsep\|> كَ فَأَينَ التَكَرُّمُ المَألوفُ <\|bsep\|> إِنَّ قَولَ الجَوادِ يَتبَعُهُ الفِع <\|vsep\|> لُ كَما يَتبَعُ الوَظيفَ الوَظيفُ <\|bsep\|> ما يُذِلُّ الزَمانُ بِالفَقرِ حُرّاً <\|vsep\|> كَيفَ ما كانَ فَالشَريفُ شَريفُ <\|bsep\|> إِن تَكَرَّمتَ فَالخَليلُ كَريمٌ <\|vsep\|> أَو تَمَنَّعتَ فَالمَلولُ عَنيفُ <\|bsep\|> أَو يَكُن أَنكَرَ الإِخاءَ قَديماً <\|vsep\|> مِنكَ قَلبٌ فَإِنَّ قَلبي عَروفُ <\|bsep\|> أَحمَدُ اللَهَ أَنَّني ما تَقَصّي <\|vsep\|> تُ وَإِنَّ الَّذي طَلَبتُ طَفيفُ <\|bsep\|> فَاِجعَلِ الآنَ ما سَأَلتُكَ بِرّاً <\|vsep\|> إِنَّما البِرُّ مَنزِلٌ مَألوفُ <\|bsep\|> وَاِحتَمِل سَطوَةَ العِتابِ فَخَيرُ ال <\|vsep\|> نَبعِ ما مَدَّ مَتنَهُ التَثقيفُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem29965.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
جرعتني غصصا ورحت مسلما	بحر الكامل	جَرَّعتَني غُصَصاً وَرُحتُ مُسَلِّماً <\|vsep\|> فَلَأَسقِيَنَّكَ مِثلَها أَضعافا <\|bsep\|> إِن نَجتَمِع يَوماً أَكُن لَكَ جُذوَةً <\|vsep\|> حَمراءَ توسِعُ جانِبَيكَ ثِقافا <\|bsep\|> أَنسى اِلتِفاتي لا أَراكَ وَرَجعَتي <\|vsep\|> أَبكي الدِيارَ وَأَندُبُ الأُلّافا <\|bsep\|> أَنسى اِرتِفاقي وَالعُيونُ هَواجِعٌ <\|vsep\|> وَجَوانِبي عَن مَضجَعي تَتَجافى <\|bsep\|> أَنسى اِشتِمالي بِالسَقامِ مُقيمَةً <\|vsep\|> عِندي عَقائِلُهُ وَأَنتَ مُعافى <\|bsep\|> كَم قَد أَرَدتُ عَلى التَبَدُّلِ خاطِري <\|vsep\|> فَأَبى وَزاغَ عَنِ البَديلِ وَعافا <\|bsep\|> وَرَقَبتُهُ فَرَأَيتُهُ مُتَمَنِّعاً <\|vsep\|> وَبَعَثتُهُ فَوَجَدتُهُ وَقّافا <\|bsep\|> وَعَذَرتُهُ بَعدَ الإِباءِ لِأَنَّهُ <\|vsep\|> ظَنَّ الَّذي يُطرى كَأَنتَ فَخافا <\|bsep\|> وَلَقَد جَنَيتَ عَلَيَّ عَمداً لا كَمَن <\|vsep\|> عَرَفَ الجِنايَةَ مُخطِئاً فَتَلافى <\|bsep\|> ما هَكَذا مَن كانَ يَزعُمُ أَنَّهُ <\|vsep\|> عَينُ الصَديقِ وَلا كَذا مَن صافى <\|bsep\|> هَب لَم يَكُن لَكَ بِالوَفاءِ عَوائِدٌ <\|vsep\|> أَتُراكَ ما أَحسَنتَ أَن تَتَوافى <\|bsep\|> وَمِنَ العَجائِبِ أَن وَفَيتُ لِغادِرٍ <\|vsep\|> نَقَضَ العُهودَ وَضَيَّعَ الأَحلافا <\|bsep\|> لا كُنتُ مِن رَيبِ الزَمانِ بِسالِمٍ <\|vsep\|> إِن كُنتَ تَسلَمُ مِن يَدَيَّ كِفافا <\|bsep\|> بَل لا اِلتَذَذتُ مِنَ الزَمانِ بِشَربَةٍ <\|vsep\|> إِن لَم أُعِضكَ مِنَ الزُلالِ ذُعافا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem29966.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أشكو إليك مدامعا تكف	بحر الكامل	أَشكو إِلَيكَ مَدامِعاً تَكِفُ <\|vsep\|> بَعدَ النَوى وَجَوانِحاً تَجِفُ <\|bsep\|> وَحَشاً إِذا ذُكِرَ الفِراقُ هَفا <\|vsep\|> في جانِبَيهِ الشَوقُ وَالأَسَفُ <\|bsep\|> فُجِعَت بِعِلقِ مَضَنَّةٍ يَدُهُ <\|vsep\|> فَأَقامَ لا عِوَضٌ وَلا خَلَفُ <\|bsep\|> كَالناشِطِ اِمتَنَعَت مَوارِدُهُ <\|vsep\|> وَنَأَت عَلَيهِ الرَوضَةُ الأُنُفُ <\|bsep\|> أُنسٌ تَناقَصَ مَع تَكامُلِهِ <\|vsep\|> لا بَدعَ إِنَّ البَدرَ يَنكَسِفُ <\|bsep\|> لا يُبعِدِ اللَهُ الَّذينَ نَأَوا <\|vsep\|> وَقَفوا الغَرامَ بِنا وَما وَقَفوا <\|bsep\|> أَيَّ القُوى قَطَعوا وَأَيَّ دَمٍ <\|vsep\|> سَفَكوا وَأَيَّ جِراحَةٍ قَرَفوا <\|bsep\|> لَم أَنسَ مَوقِفَنا وَوَقفَتَهُم <\|vsep\|> بَعدَ النَوى وَدُموعُنا تَكِفُ <\|bsep\|> مُتَساكِتينَ مِنَ الوُجومِ وَقَد <\|vsep\|> نَطَقَت عَلَينا الأَدمُعُ الذُرُفُ <\|bsep\|> يا راكِبَ الكَوماءِ غارِبُها <\|vsep\|> كَالطَودِ أَوفى فَوقَهُ الشَعَفُ <\|bsep\|> يَطَأُ الظَلامَ عَلى مَفارِقِهِ <\|vsep\|> وَاللَيلُ في أَجفانِهِ وَطَفُ <\|bsep\|> ذَرَعَ الدُجى وَطَوى خَميصَتَهُ <\|vsep\|> وَلَها عَلى قِمَمِ الرُبى كُفَفُ <\|bsep\|> حَتّى نَضا الإِظلامُ صَبغَتَهُ <\|vsep\|> وَطَواهُ جَونُ اللَيلِ مُنكَشِفُ <\|bsep\|> ماضٍ إِذا أَهوى بِهِ كَنَفٌ <\|vsep\|> مِن جِنحِ لَيلٍ ضَمَّهُ كَنَفُ <\|bsep\|> أَبلِغ فَتى حَمدٍ مُذَكَّرَةً <\|vsep\|> تَنقَدُّ مِنها البيضُ وَالزَغَفُ <\|bsep\|> نَفَثاتُ مَكروبٍ أَلَظَّ بِهِ <\|vsep\|> حَرُّ الجَوى وَعَلا بِهِ الكَلَفُ <\|bsep\|> ما كانَ أَسرَعَ ما نَبا زَمَنٌ <\|vsep\|> وَتَكَدَّرَت مِن وُدِّنا نُطَفُ <\|bsep\|> حَبلٌ غَدا بِأَكُفِّنا طَرَفٌ <\|vsep\|> مِنهُ وَفي أَيدي النَوى طَرَفُ <\|bsep\|> هَل حُسنُ ذاكَ الدَهرِ مُرتَجَعٌ <\|vsep\|> أَم طيبُ ذاكَ العَيشِ مُؤتَنَفُ <\|bsep\|> أَم هَل يُباحُ الوِردُ ثانِيَةً <\|vsep\|> وَيَلَذُّ بَردَ الماءِ مُرتَشِفُ <\|bsep\|> لَهفي عَلى ذاكَ الزَمانِ وَهَل <\|vsep\|> يَثني زَماناً ماضِياً لَهَفُ <\|bsep\|> اِنبَتَّ بَعدَكَ حَبلُنا وَحَدَت <\|vsep\|> كُلّاً لِطيَّتِهِ نَوىً قُذُفُ <\|bsep\|> وَاِنفَكَّ سِلكُ نِظامِنا بَدَداً <\|vsep\|> وَلَقَد غَنينا وَهوَ مُؤتَلِفُ <\|bsep\|> وَتَجَنَّبَ البَتّيُّ جانِبَنا <\|vsep\|> وَنَبا فَلا وُدٌّ وَلا شَعَفُ <\|bsep\|> وَقَلى مَجالِسَنا وَمالَ بِهِ <\|vsep\|> عِطفٌ إِلى البَغضاءِ مُنعَطِفُ <\|bsep\|> وَأُزيحَ ذاكَ الأُنسُ أَجمَعُهُ <\|vsep\|> وَأُميطَ ذاكَ البِرُّ وَاللَطَفُ <\|bsep\|> جَعَلَ الوَصيَّةَ تَحتَ أَخمَصِهِ <\|vsep\|> وَأَتى الإِساءَةَ وَهوَ مُعتَرِفُ <\|bsep\|> إِنّا نَذُمُّ إِلَيكَ خُلَّتَهُ <\|vsep\|> فَهوَ المَلولُ الغادِرُ الطَرِفُ <\|bsep\|> فَلَعَلَّنا وَلَعَلَّ مُطمِعَةً <\|vsep\|> يَوماً بِقُربِكَ مِنهُ نَنتَصِفُ <\|bsep\|> فَسَقى لَيالِيَنا الَّتي سَلَفَت <\|vsep\|> فَرطٌ مِنَ الأَنواءِ أَو سَلَفُ <\|bsep\|> يُحدى بِسَوطِ الريحِ تَحفِزُهُ <\|vsep\|> هَفّافَةٌ في سَوقِها عَنَفُ <\|bsep\|> نَتَجَ الصَباحُ عِشارَهُ سَبَلاً <\|vsep\|> جَوداً وَأَلقَحَ شَولَهُ السَدَفُ <\|bsep\|> نَدعوكَ حينَ الشَملُ مُنشَعِبٌ <\|vsep\|> فَتَلافَنا وَالرَأيُ مُختَلِفُ <\|bsep\|> إِن لَم تَقُم تِلكَ الغُصونُ غَداً <\|vsep\|> مِنهُنَّ مُنآدٌ وَمُنقَصِفُ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem29967.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
وفى بمواعيد الخليط وأخلفوا	بحر الطويل	وَفى بِمَواعيدِ الخَليطِ وَأَخلَفوا <\|vsep\|> وَكَم وَعَدوا القَلبَ المُعَنّى وَلَم يَفوا <\|bsep\|> وَما ضَرَّهُم أَن لَم يَجودوا بِمُقنِعٍ <\|vsep\|> مِنَ النَيلِ إِذ مَنَّوا قَليلاً وَسَوَّفوا <\|bsep\|> أَفي كُلِّ يَومٍ لَفتَةٌ ثُمَّ عَبرَةٌ <\|vsep\|> عَلى رَسمِ دارٍ أَو مَطيٌّ مُوَقَّفُ <\|bsep\|> وَرَكبٍ عَلى الأَكوارِ يَثني رِقابَهُم <\|vsep\|> لِداعي الصِبا عَهدٌ قَديمٌ وَمَألَفُ <\|bsep\|> فَمِن واجِدٍ قَد أَلزَمَ القَلبَ كَفَّهُ <\|vsep\|> وَمِن طَرَبٍ يَعلو اليَفاعَ وَيُشرِفُ <\|bsep\|> وَمُستَعبِرٍ قَد أَتبَعَ الدَمعَ زَفرَةً <\|vsep\|> تَكادُ لَها عوجُ الضُلوعِ تَثَقَّفُ <\|bsep\|> قَضى ما قَضى مِن أَنَّةِ الشَوقِ وَاِنثَنى <\|vsep\|> بِدارِ الجَوى وَالقَلبُ يَهفو وَيَرجُفُ <\|bsep\|> وَلَم تُغنِ حَتّى زايَلَ البُعدُ بَينَنا <\|vsep\|> وَحَتّى رَمانا الأَزلَمُ المُتَغَطرِفُ <\|bsep\|> كَأَنَّ اللَيالي كُنَّ آلَينَ حَلفَةً <\|vsep\|> بِأَن لا يُرى فيهِنَّ شَملٌ مُؤَلَّفُ <\|bsep\|> أَلَمَّ خَيالُ العامِريَّةِ بَعدَما <\|vsep\|> تَبَطَّنَنا جَفنٌ مِنَ اللَيلِ أَوطَفُ <\|bsep\|> يُحَيِّي طِلاحاً حينَ هَمّوا بِوَقعَةٍ <\|vsep\|> تَهاوَوا عَلى الأَذقانِ مِمّا تَعَسَّفوا <\|bsep\|> وَقيذينَ قَد مالَ النُعاسُ بِهامِهِم <\|vsep\|> كَما أَرعَشَت أَيدي المُعاطينَ قَرقَفُ <\|bsep\|> أَعاريبَ لا يَدرونَ ما الريفُ بِالفَلا <\|vsep\|> وَلا يَغبِطونَ القَومَ إِمّا تَرَيَّفوا <\|bsep\|> رَذايا هَوىً إِن عَنَّ بَرقٌ تَطاوَلوا <\|vsep\|> وَإِن عارَضوا الطَيرَ الغَوادي تَعَيَّفوا <\|bsep\|> تَوارِكَ لِلشَقِّ الَّذي هُوَ آمِنٌ <\|vsep\|> نَوازِلَ بِالأَرضِ الَّتي هِيَ أَخوَفُ <\|bsep\|> أَيا وَقفَةَ التَوديعِ هَل فيكِ راجِعٌ <\|vsep\|> إِشارَتَهُ ذاكَ البَنانُ المُطَرَّفُ <\|bsep\|> وَهَل مُطمِعي ذاكَ الغَزالُ بِلَفتَةٍ <\|vsep\|> وَإِن ثَوَّرَ الرَكبُ العِجالَ وَأَوجَفوا <\|bsep\|> عَشيَّةَ لا يَنفَكُّ لَحظٌ مُبَهَّتٌ <\|vsep\|> مُراقَبَةً مِنّا وَدَمعٌ مُكَفكَفُ <\|bsep\|> فَلِلَّهِ مَن غَنّى الحُداةُ وَراءَهُ <\|vsep\|> وَلِلَّهِ ما وارى العَبيطُ المُسَجَّفُ <\|bsep\|> وَسائِلَةٍ عَنّي كَأَنِّيَ لَم أَلِج <\|vsep\|> حِمى قَومِها وَاليَومُ بِالنَقعِ مُسدِفُ <\|bsep\|> لَئِن كُنتُ مَجهولاً بِذُلِّيَ في الهَوى <\|vsep\|> فَإِنّي بِعِزّي عِندَ غَيرِكِ أَعرَفُ <\|bsep\|> فَلا تَعجَبي أَنّي تَعَرَّقَني الضَنى <\|vsep\|> فَإِنَّ الهَوى يَقوى عَلَيَّ وَأَضعُفُ <\|bsep\|> يُقَرَّعُ بِاِسمي الجَيشُ ثُمَّ يَرُدُّني <\|vsep\|> إِلى طاعَةِ الحَسناءِ قَلبٌ مُكَلَّفُ <\|bsep\|> سَلي بي أَلَم أَنغَلُّ في لَهَواتِها <\|vsep\|> وَفَحلُ الرَدى دوني بِنابَيهِ يَصرُفُ <\|bsep\|> سَلي بي أَلَم أَحمِل عَلى الضيمِ ساعِدي <\|vsep\|> وَقَد ثُلِمَ الماضي وَرُضَّ المُثَقَّفُ <\|bsep\|> سَلي بي أَلَم أَثنِ الأَعِنَّةَ ظافِراً <\|vsep\|> تُحَدِّثُ عَن يَومي نِزارٌ وَخِندِفُ <\|bsep\|> وَحَيٍّ تَخَطَّت بي أَعَزَّ بُيوتِهِ <\|vsep\|> صُدورُ المَواضي وَالوَشيجُ المُرَعَّفُ <\|bsep\|> سَلي بي أَلَم أَصبِر عَلى الظَمءِ بَعدَما <\|vsep\|> هَوى بِالمَهاري نَفنَفٌ ثُمَّ نَفنَفُ <\|bsep\|> وَكُلُّ غُلامٍ مِلءُ دِرعَيهِ نَجدَةٌ <\|vsep\|> وَلَوثَةُ أَعرابيَّةٍ وَتَغَطرُفُ <\|bsep\|> عَلى كُلِّ طاوٍ فيهِ جَدٌّ وَمَيعَةٌ <\|vsep\|> وَطاوِيَةٍ فيها هِبابٌ وَعَجرَفُ <\|bsep\|> وَقَد أُتبِعَت سُمرُ العَوالي زِجاجَها <\|vsep\|> وَحَنَّ مِنَ الإِنباضِ جَزعٌ مُعَطَّفُ <\|bsep\|> فَإِن تَسمَعوا صَوتَ المُرِنّاتِ تَعلَموا <\|vsep\|> بِمَن جَعَلَت تَدعو النَواعي وَتَهتُفُ <\|bsep\|> لَنا الدَولَةُ الغَرّاءُ ما زالَ عِندَها <\|vsep\|> مِنَ الجَورِ واقٍ أَو مِنَ الظُلمِ مُنصِفُ <\|bsep\|> بَعيدَةُ صَوتٍ في العُلى غَيرُ رافِعٍ <\|vsep\|> بِها صَوتَهُ المَظلومُ وَالمُتَحَيَّفُ <\|bsep\|> وَنَحنُ أَعَزُّ الناسِ شَرقاً وَمَغرِباً <\|vsep\|> وَأَكرَمُ أَبصارٍ عَلى الأَرضِ تَطرِفُ <\|bsep\|> بَنو كُلِّ فَيّاضِ اليَدَينِ مِنَ النَدى <\|vsep\|> إِذا جادَ أَلغى ما يَقولُ المُعَنِّفُ <\|bsep\|> وَكُلِّ مُحَيّاً بِالسَلامِ مُعَظَّمٍ <\|vsep\|> كَثيرٍ إِلَيهِ الناظِرُ المُتَشَوِّفُ <\|bsep\|> وَأَبيَضَ بَسّامٍ كَأَنَّ جَبينَهُ <\|vsep\|> سَنا قَمَرٍ أَو بارِقٌ مُتَكَشِّفُ <\|bsep\|> حَيِيٌّ فَإِن سيمَ الهَوانَ رَأَيتَهُ <\|vsep\|> يَشُدُّ وَلا ماضي الغِرارَينِ مُرهَفُ <\|bsep\|> لَنا الجَبَهاتُ المُستَنيراتُ في العُلى <\|vsep\|> إِذا اِلتَثَمَ الأَقوامُ ذُلّاً وَأَغدَفوا <\|bsep\|> أَبونا الَّذي أَبدى بِصِفّينَ سَيفَهُ <\|vsep\|> ضُغاءَ اِبنِ هِندٍ وَالقَنا يَتَقَصَّفُ <\|bsep\|> وَمِن قَبلِ ما أَبلى بِبَدرٍ وَغَيرَها <\|vsep\|> وَلا مَوقِفٍ إِلّا لَهُ فيهِ مَوقِفُ <\|bsep\|> وَرِثنا رَسولَ اللَهِ عُلويَّ مَجدِهِ <\|vsep\|> وَمُعظَمُ ما ضَمَّ الصَفا وَالمُعَرَّفُ <\|bsep\|> وَعِندَ رِجالٍ أَنَّ جُلَّ تُراثِهِ <\|vsep\|> قَضيبٌ مُحَلّىً أَو رِداءٌ مُفَوَّفُ <\|bsep\|> يُريدونَ أَن نُلقي إِلَيهِم أَكُفَّنا <\|vsep\|> وَمِن دَمِنا أَيديهِمُ الدَهرَ تَنطِفُ <\|bsep\|> فَلِلَّهِ ما أَقسى ضَمائِرَ قَومِنا <\|vsep\|> لَقَد جاوَزوا حَدَّ العُقوقِ وَأَسرَفوا <\|bsep\|> يَضَنّونَ أَن نُعطى نَصيباً مِنَ العُلا <\|vsep\|> وَقَد عالَجوا دَينَ العُلى وَتَسَلَّفوا <\|bsep\|> وَهَذا أَبي الأَدنى الَّذي تَعرِفونَهُ <\|vsep\|> مُقَدَّمُ مَجدٍ أَوَّلٌ وَمُخَلَّفُ <\|bsep\|> مُؤَلِّفُ ما بَينَ المُلوكِ إِذا هَفَوا <\|vsep\|> وَأَشفَوا عَلى حَزِّ الرِقابِ وَأَشرَفوا <\|bsep\|> إِذا قالَ رُدّوا غارِبَ الحِلمِ راجَعوا <\|vsep\|> وَإِن قالَ مَهلاً بَعضَ ذا الجَدِّ وَقَّفوا <\|bsep\|> وَبِالأَمسِ لَمّا صالَ قادِرُ مُلكِهِم <\|vsep\|> وَأَعرَضَ مِنهُ الجانِبُ المُتَخَوَّفُ <\|bsep\|> تَلافاهُ حَتّى سامَحَ الضَغنَ قَلبُهُ <\|vsep\|> وَأَسمَحَ لَمّا قيلَ لا يَتَأَلَّفُ <\|bsep\|> وَكانَ وَليُّ العَقدِ وَالعَهدِ بَينَهُ <\|vsep\|> وَبَينَ بَهاءِ المُلكِ يَسعى وَيَلطُفُ <\|bsep\|> وَلَمّا اِلتَقى نَجوى عُقَيلٍ لِنَبوَةٍ <\|vsep\|> وَمَدَّ لَهُم حَبلاً مِنَ الغَدرِ مُحصَفُ <\|bsep\|> لَوى عِطفَهُ لَيَّ القَنيِّ رِقابَهُم <\|vsep\|> وَلَو لِسِواهُ اِستَعطَفوا ما تَعَطَّفوا <\|bsep\|> وَسَل مُضَراً لَمّا سَما لِدِيارِها <\|vsep\|> فَهَبَّ وَنامَ العاجِزُ المُتَضَعَّفُ <\|bsep\|> تَوَلَّجَها كَالسَيلِ صُلحاً وَعَنوَةً <\|vsep\|> فَأَبقى وَرَدَّ البيضَ ظَمأى تَلَهَّفُ <\|bsep\|> لَهُ وَقَفاتٌ بَالحَجيجِ شُهودُها <\|vsep\|> إِلى عَقِبِ الدُنيا مِنىً وَالمُخَيَّفُ <\|bsep\|> وَمِن مَأثُراتٍ غَيرَ هاتيكَ لَم تَزَل <\|vsep\|> لَها عُنُقٌ عالٍ عَلى الناسِ مُشرِفُ <\|bsep\|> حَمى فاهُ عَن بُسطِ المُلوكِ وَقَد كَبَت <\|vsep\|> عَلَيها جِباهٌ مِن رِجالٍ وَآنُفُ <\|bsep\|> زِمامُ عُلاً لَو غَيرُهُ رامَ جَرَّهُ <\|vsep\|> لَساقَ بِهِ حادٍ مِنَ الذُلِّ مُعنِفُ <\|bsep\|> جَرى ما جَرى قَبلي وَها أَنا خَلفَهُ <\|vsep\|> إِلى الأَمَدِ الأَقصى أُغِذُّ وَأوجِفُ <\|bsep\|> وَلَولا مُراعاةُ الأُبوَّةِ جُزتُهُ <\|vsep\|> وَلَكِن لِغَيرِ العَجزِ ما أَتَوَقَّفُ <\|bsep\|> حَذَفتُ فُضولَ العَيشِ حَتّى رَدَدتُها <\|vsep\|> إِلى دونِ ما يَرضى بِهِ المُتَعَفِّفُ <\|bsep\|> وَأَمَّلتُ أَن أَجري خَفيفاً إِلى العُلى <\|vsep\|> إِذا شِئتُمُ أَن تَلحَقوا فَتَخَفَّفوا <\|bsep\|> حَلَفتُ بِرَبِّ البُدنِ تَدمى نُحورُها <\|vsep\|> وَبِالنَفَرِ الأَطوارِ لَبّوا وَعَرَّفوا <\|bsep\|> لَأَبتَذِلَنَّ النَفسَ حَتّى أَصونَها <\|vsep\|> وَغَيرِيَ في قَيدٍ مِنَ الذُلِّ يَرسُفُ <\|bsep\|> فَقَد طالَما ضَيَّعتُ في العَيشِ فُرصَةً <\|vsep\|> وَهَل يَنفَعُ المَلهوفُ ما يَتَلَهَّفُ <\|bsep\|> وَإِنَّ قَوافي الشِعرِ ما لَم أَكُن لَها <\|vsep\|> مُسَفسَفَةٌ فيها عَتيقٌ وَمُقرِفُ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29968.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ردي مر الورود ولا تعافي	بحر الوافر	رِدي مُرَّ الوُرودِ وَلا تَعافي <\|vsep\|> فَما يَنأى بِيَومِكِ أَن تَخافي <\|bsep\|> فَطَوراً تُعرَضينَ عَلى زُلالٍ <\|vsep\|> وَطَوراً تُعرَضينَ عَلى ذُعافِ <\|bsep\|> وَمَن يَشرَب بِصافٍ غَيرَ رَنقٍ <\|vsep\|> يَرِد يَوماً بِرَنقٍ غَيرِ صافي <\|bsep\|> غَمَستُ يَدَيَّ في أَمرٍ فَمَن لي <\|vsep\|> وَأَينَ بِنَزعِ كَفّي وَاِنكِفافي <\|bsep\|> كَفاني أَنَّني حَربٌ لِقَومي <\|vsep\|> وَذَلِكَ لي مِنَ الضَرّاءِ كافِ <\|bsep\|> حَطَمتُ صِعادَهُم حَتّى اِستَقاموا <\|vsep\|> مُجاوَزَةً بِهِم حَدَّ الثِقافِ <\|bsep\|> فَصِرتُ لِذَمِّهِم غَرَضاً رَجيماً <\|vsep\|> يُراموني بِمِثلِ حَصى القِذافِ <\|bsep\|> وَأُكذِبُ بِالتَصَوُّنِ مُدَّعيهِم <\|vsep\|> وَأُلجِمُ قائِليهِم بِالعَفافِ <\|bsep\|> وَلَو أَنّي أَطَعتُ الرُشدَ يَوماً <\|vsep\|> لَأَبدَلتُ التَحامُلَ بِالتَجافي <\|bsep\|> وَأَغضَيتُ اللَواحِظَ عَن ذُنوبٍ <\|vsep\|> وَمَوضِعُها لِعَيني غَيرُ خافِ <\|bsep\|> وَلَكِنَّ الحَمِيَّةَ فِيَّ تَأبى <\|vsep\|> قَراري لِلرِجالِ عَلى التَكافي <\|bsep\|> وَأَنظُرُ سُبَّةً وَعَظيمَ عارٍ <\|vsep\|> رِضايَ مِنَ المُنازِعِ بِالكَفافِ <\|bsep\|> وَلَو أَنّي رَمَيتُ أَصابَ سَهمي <\|vsep\|> وَلَكِنّي أُنَقِّبُ عَن شِغافي <\|bsep\|> فَما سَهمي السَديدُ مِنَ النَوابي <\|vsep\|> وَلا باعي الطَويلُ مِنَ الضِعافِ <\|bsep\|> وَلي أَنفٌ كَأَنفِ اللَيثِ يَأبى <\|vsep\|> شَميمي لِلمَذَلَّةِ وَاِستِيافي <\|bsep\|> وَقَد عَرَفَ العِدى وَبَلَوا قَديماً <\|vsep\|> خُطايَ إِلى المَنايا وَاِزدِلافي <\|bsep\|> لِيَ العَزمُ الَّذي قَد جَرَّبوهُ <\|vsep\|> يَقُدُّ مَضارِبَ البيضِ الخِفافِ <\|bsep\|> وَرَبطُ الجَأشِ وَالأَقدامُ زُلٌّ <\|vsep\|> يُزَلزِلُها الرَدى يَومَ الوِقافِ <\|bsep\|> وَقَد كَلَّت صَوارِمُها وَمَلَّت <\|vsep\|> عَرانينُ القُنيِّ مِنَ الرُعافِ <\|bsep\|> فَعالُ أَغَرَّ رَيّانِ العَوالي <\|vsep\|> مِنَ الأَعداءِ مَلآنِ الصِحافِ <\|bsep\|> يُضيفُ فَلا يُمَيَّزُ مَن يَراهُ <\|vsep\|> أَماراتِ المُضيفِ مِنَ المُضافِ <\|bsep\|> إِذا عُدَّ المَناقِبُ جاءَ بَيتي <\|vsep\|> يَجُرُّ ذُيولَ أَحسابٍ ضَوافي <\|bsep\|> أَقِلّوا لا أَبا لَكُمُ وَخَلّوا <\|vsep\|> مُطاعَنَةَ الأَسِنَّةِ بِالأَشافي <\|bsep\|> فَقَد مُدَّت غَياباتُ المَخازي <\|vsep\|> عَلى عَرَصاتِكُم مَدَّ الطِرافِ <\|bsep\|> صَفَوتُ لَكُم فَرَنَّقتُم غَديري <\|vsep\|> وَأَيُّ مُضاغِنٍ رَجَعَ المُصافي <\|bsep\|> وَيوشِكُ أَن يُقامَ عَلى التَقالي <\|vsep\|> أَنابيبٌ رَجَعنَ إِلى التَصافي <\|bsep\|> مَضى زَمَنُ التَمازُجِ وَالتَداني <\|vsep\|> وَذا زَمَنُ التَزايُلِ وَالتَنافي <\|bsep\|> لَئِن أَعلى بِناءَكُمُ اِصطِناعي <\|vsep\|> فَسَوفَ يَثُلُّ عَرشَكُمُ اِنحِرافي <\|bsep\|> أُداوي داءَهُم فَيَزيدُ خُبثاً <\|vsep\|> وَلَيسَ لِداءِ ذي البَغضاءِ شافِ <\|bsep\|> حَنَوتُ عَلَيهِمُ وَلَرُبَّ حانٍ <\|vsep\|> عَلى جانٍ وَإِن بَعُدَ التَلافي <\|bsep\|> فَما قَلبي وَإِن جَهِلوا بِقاسٍ <\|vsep\|> وَلا حِلمي وَإِن قَطَعوا بِهافِ <\|bsep\|> فَما تُغني القَوادِمُ مِن جَناحٍ <\|vsep\|> تَحامَلَ إِن قَعَدنَ بِهِ الخَوافي <\|bsep\|> وَعِندي لِلزَمانِ مُسَوَّماتٌ <\|vsep\|> مِنَ الأَشعارِ تَختَرِقُ الفَيافي <\|bsep\|> قَصائِدُ أَنسَتِ الشُعَراءَ طُرّاً <\|vsep\|> عُواؤَهُمُ عَلى أَثَرِ القَوافي <\|bsep\|> بَوارِدُ لِلغَليلِ كَأَنَّ قَلبي <\|vsep\|> يَعُبُّ بِهِنَّ في بَردِ النِطافِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29969.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ردوا الغليل لقلبي المشغوف	بحر الكامل	رُدّوا الغَليلَ لِقَلبِيَ المَشغوفِ <\|vsep\|> وَخُذوا الكَرى عَن ناظِري المَطروفِ <\|bsep\|> وَدَعوا الهَوى يَقوى عَلَيَّ مُضاعَفاً <\|vsep\|> إِنّي عَلى الأَشجانِ غَيرُ ضَعيفِ <\|bsep\|> وَلَقَد رَتَقتُ عَلى العَذولِ مَسامِعي <\|vsep\|> وَصَمَمتُ عَن عَذلٍ وَعَن تَعنيفِ <\|bsep\|> أَرضى البَطالَةَ أَن تَكونَ قَلائِدي <\|vsep\|> أَبَداً وَلَومَ اللائِمينَ شُنوفي <\|bsep\|> هَل دارُنا بِالرَملِ غَيرُ نَزيعَةِ <\|vsep\|> أَم حَيُّنا بِالجِزعِ غَيرُ خُلوفِ <\|bsep\|> فَلَقَد عَهِدتُ بِها كَنافِرَةِ المَها <\|vsep\|> مِن كُلِّ مَمشوقِ القَوامِ قَضيفِ <\|bsep\|> سِربٌ إِذا اِستَوقَفتُ في ظَبَياتِهِ <\|vsep\|> عَينِيَّ رُحتُ عَلى جَوىً مَوقوفِ <\|bsep\|> يَرعَينَ أَثمارَ القُلوبِ تَوارِكاً <\|vsep\|> مَرعى رَبيعٍ بِاللَوى وَخَريفِ <\|bsep\|> كَم بَينَ أَثناءِ الضَلوعِ لَهُنَّ مِن <\|vsep\|> قِرفٍ بِأَظفارِ النَوى مَقروفَ <\|bsep\|> لا تَأخُذيني بِالمَشيبِ فَإِنَّهُ <\|vsep\|> تَفويفُ ذي الأَيّامِ لا تَفويفي <\|bsep\|> لَو أَستَطيعُ نَضَوتُ عَنّي بُردَهُ <\|vsep\|> وَرَمَيتُ شَمسَ نَهارِهِ بِكُسوفِ <\|bsep\|> كانَ الشَبابُ دُجُنَّةً فَتَمَزَّقَت <\|vsep\|> عَن ضَوءِ لا حَسَنٍ وَلا مَألوفِ <\|bsep\|> وَلَئِن تَعَجَّلَ بِالنُصولِ فَخَلفَهُ <\|vsep\|> رَوحاتُ سَوقٍ لِلمَنونِ عَنيفِ <\|bsep\|> وَإِذا نَظَرتُ إِلى الزَمانِ رَأَيتُهُ <\|vsep\|> تَعَبَ الشَريفِ وَراحَةَ المَشروفِ <\|bsep\|> وَعِقالَ كُلِّ مُشَيَّعٍ مُتَغَطرِفٍ <\|vsep\|> وَمَجالَ كُلِّ مُوَضَّعٍ مَضعوفِ <\|bsep\|> أَعَليَّ يَستَلُّ الدَنِيُّ لِسانَهُ <\|vsep\|> سَيَذوقُ مَوبى مَربَعي وَمَصيفي <\|bsep\|> فيمَن تُعَيِّرُني بِفيكَ رُغامُها <\|vsep\|> أَبِتالِدي في المَجدِ أَم بِطَريفي <\|bsep\|> أَبِمَعشَري وَهُمُ الأُلى عاداتُهُم <\|vsep\|> في الرَوعِ ضَربُ طُلىً وَخَرقُ صُفوفِ <\|bsep\|> مِن كُلِّ وَضّاحِ الجَبينِ مُغامِرٍ <\|vsep\|> عِندَ العَظائِمِ بِاِسمِهِ مَهتوفِ <\|bsep\|> وَإِذا قَرَعتُ فَهُم صُدورُ ذَوابِلي <\|vsep\|> وَمِنَ العَدوِّ مَعاقِلي وَكُهوفي <\|bsep\|> فَاِذهَب بِنَفسِكَ حاسِماً أَطماعُها <\|vsep\|> عَن صَلِّ وادٍ أَو هِزَبرِ غَريفِ <\|bsep\|> فَلَقَد جَرَرتُ عَلى الزَمانِ عَوائِدي <\|vsep\|> إِنّي أَدُقُّ زُحوفَهُ بِزُحوفي <\|bsep\|> هَذا وَقَومُكَ بَينَ قاذِفِ مَعشَرٍ <\|vsep\|> كَذِباً وَبَينَ مُلَعَّنٍ مَقذوفِ <\|bsep\|> لا المَجدُ في أَبياتِهِم بِمُعَرَّقٍ <\|vsep\|> يَوماً وَلا لَهُمُ النَدى بِحَليفِ <\|bsep\|> قَبلي سَقاكَ أَبي كُؤوسَ مَذَلَّةٍ <\|vsep\|> وَلَتَشرَبَن بِيَدي كُؤوسَ حُتوفِ <\|bsep\|> ذاكَ الثِقافُ يُقيمُ كُلَّ مُمَيَّلٍ <\|vsep\|> وَأَنا الجُرازُ أَقُدُّ كُلَّ صَليفِ <\|bsep\|> فَحَذارِ إِن شَبَّ الفَنيقُ لِحاظَهُ <\|vsep\|> وَتَقارَبَت أَنيابُهُ لَصَريفِ <\|bsep\|> خَلِّ الطَريقَ لِمُجمِرٍ أَخفاقَهُ <\|vsep\|> ماضٍ عَلى سَنَنِ الطَريقِ مُنيفِ <\|bsep\|> وَلَضَيغَمٍ يَطَأُ الرِجالَ غُلُبَّةً <\|vsep\|> بِقَناً مِنَ الأَنيابِ أَو بِسُيوفِ <\|bsep\|> وَاِشدُد حَشاكَ فَلَستَ تَطمَحُ خالِياً <\|vsep\|> إِلّا بَدا لَكَ مَوقِفي وَوُقوفي <\|bsep\|> وَإِذا رَمَيتَ مِنَ الحِذارِ بِمُقلَةٍ <\|vsep\|> في الجَوِّ راعَكَ في السَماءِ حَفيفي <\|bsep\|> أَهوي إِلى فُرَصٍ يَسوؤُكَ غِبُّها <\|vsep\|> مُتَسَرِّعاً كَالأَجدَلِ الغِطريفِ <\|bsep\|> كَيداً يُري أَن لا دَعيَّ أُمَيَّةٍ <\|vsep\|> كادَ الرِجالَ وَلا دَعيَّ ثَقيفِ <\|bsep\|> أَوفيتُ مُعتَلِياً عَلَيكُم واضِعاً <\|vsep\|> قَدَمي عَلى قَمَرِ السَماءِ الموفي <\|bsep\|> وَوَليتُكُم فَحَزَزتُ في عيدانِكُم <\|vsep\|> حَتّى أَقامَ مُميلَها تَثقيفي <\|bsep\|> وَفَطَمتُكُم بِالزَجرِ عَن عاداتِكُم <\|vsep\|> وَرَدَدتُ مُنكَرَكُم إِلى المَعروفِ <\|bsep\|> عَفُّ السَريرَةِ لَم تُلَطَّ لِريبَةٍ <\|vsep\|> يَوماً عَلَيَّ مَغالِقي وَسُجوفي <\|bsep\|> فَلَئِن صُرِفتُ فَلَستُ عَن شَرَفِ العُلى <\|vsep\|> وَمَقاعِدِ العُظَماءِ بِالمَصروفِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem29970.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
قل لأقنى يرمي إلى المجد طرفا	بحر الخفيف	قُل لَأَقنى يَرمي إِلى المَجدِ طَرفا <\|vsep\|> ضَرِمٍ يُعجِلُ الطَرائِدَ خَطفا <\|bsep\|> طارَ يَستَشرِفُ المَواقِعَ حَتّى <\|vsep\|> وَجَدَ العِزَّ مَوقِعاً فَأَسَفّا <\|bsep\|> يا عِمادَ الدينِ الَّذي رَفَعَ المَج <\|vsep\|> دَ وَقَد مالَ بِالعِمادَينِ ضُعفا <\|bsep\|> وَمُغيثُ الأَنامِ وَاِبنَ مُغيثِ ال <\|vsep\|> خَلقِ طَودٌ رَسا وَطَودٌ تَعَفّى <\|bsep\|> وَمُجاري الزَمانِ خَطباً فَخَطباً <\|vsep\|> سابِقاً خَطوَهُ وَصَرفاً فَصَرفا <\|bsep\|> أَنتَ ثاني جِماحِها يَومَ لا يَم <\|vsep\|> لِكُ كَفٌّ لِجامِحِ الخَطبِ كَفّا <\|bsep\|> في رِواقٍ مِنَ القَنا لا تُرى في <\|vsep\|> هِ سِوى البيضِ وَالعَوامِلِ سَقفا <\|bsep\|> كافَأَت أَرضُهُ السَماءَ عَلى المُز <\|vsep\|> نِ وَأَهدَت لَها قَساطِلَ وُطفا <\|bsep\|> تُتبِعُ الطَعنَ فيهِ طَعناً عَلى الأَع <\|vsep\|> ناقِ شَزراً وَالضَربَ ضَرباً طِلَحفا <\|bsep\|> لاثَ أَبطالُهُ عَمائِمَ بيضاً <\|vsep\|> لَبِسوا تَحتَها قَتيراً وَزَغفا <\|bsep\|> رَسَبوا في غِمارِها وَلَوَ اِنَّ ال <\|vsep\|> طَودَ يُمنى بِها لَذَلَّ وَخَفّا <\|bsep\|> قَد كُفيتَ السَعيَ الطَويلَ وَتَأبى <\|vsep\|> أَن يَرى المَجدُ مِنكَ حِلساً وَقُفّا <\|bsep\|> بَينَ جَدٍّ بَذَّ الجُدودَ فَأَوفى <\|vsep\|> وَأَبٍ ضُمَّنَ العَلاءَ فَوَفّى <\|bsep\|> قامَ فيهِ يَلُفُّ خَطباً بِخَطبٍ <\|vsep\|> لا نَؤوماً وَلا شَؤوماً أَلَفّا <\|bsep\|> يَلبَسُ الهِمَّةَ العَلِيَّةَ لِلأَع <\|vsep\|> داءِ دِرعاً وَيَركَبُ العَزمَ طِرفا <\|bsep\|> مِن رِجالٍ جَنَوا لَكُم ثَمَرَ المَج <\|vsep\|> دِ عَريضاً وَعاقَروا المَوتَ صِرفا <\|bsep\|> عَقَدوا بَينَكُم وَبَينَ المَعالي <\|vsep\|> قَبلَ يَعلو الرِجالُ عَقداً وَحِلفا <\|bsep\|> رَكِبوا صَعبَةَ العُلى أَوَّلَ النا <\|vsep\|> سِ فَمَن جاءَ بَعدَهُم جاءَ رِدفا <\|bsep\|> بَيتُ جودٍ تُكفى النَوائِبُ فيهِ <\|vsep\|> وَجِفانُ القِرى بِهِ لَيسَ تُكفا <\|bsep\|> عِندَهُ النارُ أوقِدَت بِاليَلَنجو <\|vsep\|> جِيِّ تُذكى عَرفاً وَتُجزَلُ عُرفا <\|bsep\|> قَد بَلاكَ الأَعداءُ حُلواً وَمُرّاً <\|vsep\|> وَبَلَوا شيمَتَيكَ ليناً وَعُنفا <\|bsep\|> فَرَأَوكَ الحُسامَ قَدّاً وَقَطّاً <\|vsep\|> وَرَأَوكَ الغَمامَ وَبلاً وَوَكفا <\|bsep\|> قَلَّبوا الغُرَّ مِن سَجاياكَ تَقلي <\|vsep\|> بَ اليَمانيَّ بُردَهُ المُستَشَفّا <\|bsep\|> حَسِبوها تَصَنُّعاً فَرَأَوها <\|vsep\|> كُلَّ يَومٍ تَزدادُ ضِعفاً وَضِعفا <\|bsep\|> جَحَدَ الحاسِدونَ مِنها الضَرورا <\|vsep\|> تِ وَأَخفَوا دَرارِياً لَيسَ تُخفى <\|bsep\|> كَهِلالِ السَحابِ ما غابَ حَتّى <\|vsep\|> رَقَّ عَن وَجهِهِ الغَمامُ فَشَفّا <\|bsep\|> كَذَبوا أَنتَ أَسبَقُ الناسِ إِحسا <\|vsep\|> ناً وَأَندى يَداً وَأَمطَرُ كَفّا <\|bsep\|> خُلُقٌ ثابِتٌ إِذا غَيَّرَ الدَه <\|vsep\|> رُ رِجالاً أَخلاقُهُم تَتَكَفّا <\|bsep\|> إِن تَناسَوا تَذَكُّرَ الجودِ طَبعاً <\|vsep\|> أَو تَوَلَّوا ثَنى إِلى المَجدِ عَطفا <\|bsep\|> رامَ مِنّي قَودَ القَريضِ وَلَولا <\|vsep\|> هُ لَقَد جاذَبَ الزِمامُ الأَكُفّا <\|bsep\|> هَبَّ مِن رَقدَةِ الفُتورِ إِليهِ <\|vsep\|> بَعدَما غَضَّ ناظِرَيهِ وَأَغفى <\|bsep\|> هُوَ ظَهرٌ يَنقادُ طَوعاً عَلى اللَي <\|vsep\|> نِ وَيَأبى القِيادَ إِن قيدَ عَسفا <\|bsep\|> وَبُرودٌ غالى بِهِنَّ أَبوكَ ال <\|vsep\|> قَرمُ فَاِختارَها الأَشَفَّ الأَشَفّا <\|bsep\|> إِنَّ مِن ضَوئِها لِذي التاجِ تاجاً <\|vsep\|> وَلِرَبِّ الأَطواقِ طَوقاً وَشَنفا <\|bsep\|> فَاِبقَ لِلخَطبِ مُقذِياً مِنهُ عَيناً <\|vsep\|> كُلَّ يَومٍ وَمُرغِماً مِنهُ أَنفا <\|bsep\|> أَنتَ أَعلى مِن أَن تُهَنَّأَ بِالعِز <\|vsep\|> زِ إِذا ما ضَفا عَلَيكَ وَرَفّا <\|bsep\|> بَل تُهَنّا مَلابِسُ العِزِّ أَن أَب <\|vsep\|> قَيتَ فيها نَشراً وَأَعبَقتَ عَرفا <\|bsep\|> وَمَراقي العُلى بِأَن بِتَّ تَعلو <\|vsep\|> ها وُثوباً إِذا عَلا الناسُ زَحفا <\|bsep\|> صِل بِفَخرِ المُلكِ الأَغَرِّ حُساماً <\|vsep\|> تَجمَعِ الماضِيَينِ عَضباً وَكَفّا <\|bsep\|> داعِمُ المُلكِ يَومَ مالَ وَلاقى <\|vsep\|> مَوَجاناً مِنَ الخُطوبِ وَرَجفا <\|bsep\|> وَمُداوي العَلاءِ مِن عِلَّةِ البُؤ <\|vsep\|> سِ وَقَد أَعجَزَ الطَبيبَ وَأَشفى	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem29971.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
بالجد لا بالمساعي يبلغ الشرف	بحر البسيط	بِالجَدِّ لا بِالمَساعي يُبلَغُ الشَرَفُ <\|vsep\|> تَمشي الجُدودُ بِأَقوامٍ وَإِن وَقَفوا <\|bsep\|> أَعيا مِنَ الدَهرِ خُلقٌ لا دَوامَ لَهُ <\|vsep\|> البَذلُ وَالمَنعُ وَالإِنجازُ وَالخُلُفُ <\|bsep\|> واطٍ بِجَفوَتِهِ أَعقابَ خُلَّتِهِ <\|vsep\|> يَوماً وَدودٌ وَيَوماً مَلَّةٌ طَرِفُ <\|bsep\|> راحَت تَعَجَّبُ مِن شَيبٍ أَلَمَّ بِهِ <\|vsep\|> وَعاذِرٌ شَيبَهُ التَهمامُ وَالأَسَفُ <\|bsep\|> وَلا تَزالُ هُمومُ النَفسِ طارِقَةً <\|vsep\|> رُسلُ البَياضِ إِلى الفَودينِ تَختَلِفُ <\|bsep\|> إِنَّ الثَلاثينَ وَالسَبعَ اِلتَوَينَ بِهِ <\|vsep\|> عَنِ الصِبا فَهوَ مُزوَرٌّ وَمُنعَطِفُ <\|bsep\|> فَما لَهُ صَبوَةٌ يُبكى بِها طَلَلٌ <\|vsep\|> وَلا لَهُ طَربَةٌ يُعلى بِها شَرَفُ <\|bsep\|> أَينَ الَّذينَ رَمَوا قَلبي بِسَهمِهِمُ <\|vsep\|> وَلَم يُداوُوا لِيَ القِرفَ الَّذي قَرَفوا <\|bsep\|> يَشكو فِراقَهُمُ القَلبُ الَّذي جَرَحوا <\|vsep\|> مِنّي وَتَبكيهِمُ العَينُ الَّتي طَرَفوا <\|bsep\|> كَم جاءَني الخَوفُ مِمّا كُنتُ آمَنَهُ <\|vsep\|> وَكَم أَمِنتُ الَّتي قَلبي بِها يَجِفُ <\|bsep\|> قَد يَأمَنُ المَرءُ سَهماً فيهِ مَوقِعُهُ <\|vsep\|> وَقَد يَخافُ الَّذي يَنأى وَيَنحَرِفُ <\|bsep\|> لَمّا رَأَيتُ مَرامي الظَنَّ خاطِئَةً <\|vsep\|> وَدونَ ما أَرتَجي مِنكُم نَوىً قُذُفُ <\|bsep\|> صَرَفتُ نَفسِيَ عَنكُم وَهيَ غانِيَةٌ <\|vsep\|> وَالنَفسُ تُصرَفُ أَحياناً فَتَنصَرِفُ <\|bsep\|> ما هَزَّ فَرعَكُمُ يَأسٌ وَلا طَمَعٌ <\|vsep\|> وَلا مَرى دَرَّكُم لينٌ وَلا عَنَفُ <\|bsep\|> وَلا لَكُم في ثَنايا الجودِ مُطَّلَعٌ <\|vsep\|> وَلا لَكُم في ظُهورِ المَجدِ مُرتَدَفُ <\|bsep\|> يَأبى لِيَ العِزُّ وَالغَرّاءُ مِن شِيَمي <\|vsep\|> إِمساكَ حَبلِ غُرورٍ ما لَهُ طَرَفُ <\|bsep\|> هَبها ضَبابَةَ لَيلٍ أَنتَ خابِطُها <\|vsep\|> إِنَّ الظَلامَ وَإِن عَنّاكَ مُنكَشِفُ <\|bsep\|> تَنَظَّرِ الصُبحَ إِنَّ الصُبحَ مُنتَظَرٌ <\|vsep\|> وَالفَجرُ يُعرِبُ عَمّا أَعجَمَ السَدَفُ <\|bsep\|> كَأَنَّني يَومَ أَستَعطي نَوالَكُمُ <\|vsep\|> دانٍ مِنَ الصَخرَةِ الصَمّاءِ يَغتَرِفُ <\|bsep\|> وَيَومَ أَدعوكُمُ لِلخَطبِ أَحذَرُهُ <\|vsep\|> داعٍ يُبَلِّغُ مَن قَد ضَمَّهُ الجَدَفُ <\|bsep\|> ما كُنتُمُ مِن سُيوفي إِذ هَزَزتُكُمُ <\|vsep\|> هَزَّ النَوابي إِذا أَمضَيتَها تَقِفُ <\|bsep\|> يا راعِيَ الذَودِ لا أَصبَحتَ في نَفَرٍ <\|vsep\|> تَروى البِكارُ وَتَظما الجِلَّةُ الشُرُفُ <\|bsep\|> ما أَعجَبَ القِسمَةَ العَوجاءَ يَقسِمُها <\|vsep\|> الدارُ واحِدَةٌ وَالوِردُ مُختَلِفُ <\|bsep\|> لَئِن حُرِمتُ مِنَ العَلياءِ ما رُزِقوا <\|vsep\|> لَقَد جَهِلتُ مِنَ الفَحشاءِ ما عَرَفوا <\|bsep\|> لَأُرحِلَنَّ المَطايا ثُمَّ أُبرِكُها <\|vsep\|> حَيثُ اِطمَأَنَّ النَدى وَاِستَوطَنَ الشَرَفُ <\|bsep\|> كَأَنَّما في رِجالِ الرَكبِ خاطِرَةٌ <\|vsep\|> تَعانَقَ الدَوُّ وَالنَأجِيَّةُ العُصُفُ <\|bsep\|> بِدارِ أَغلَبَ ما في وَعدِهِ خُلُفٌ <\|vsep\|> لِلراغِبينَ وَلا في حُكمِهِ جَنَفُ <\|bsep\|> حَيثُ الحُقوقُ قِيامٌ في مَقاطِعِها <\|vsep\|> وَكُلُّ مَن حاكَمَ الأَيّامَ مُنتَصِفُ <\|bsep\|> راضَ الأُمورَ عَلى أولى شَبيبَتِهِ <\|vsep\|> فَالرَأيُ مُحتَنِكٌ وَالعُمرُ مُؤتَنِفُ <\|bsep\|> يُحيي المَكارِمَ أَبناءٌ لَهٌ وَرَدوا <\|vsep\|> كَما بَنى المَجدَ أَباءٌ لَهُ سَلَفوا <\|bsep\|> يا اِبنَ الأولى نَزَلوا العَلياءَ خالِيَةً <\|vsep\|> مَنازِلَ الدُرِّ يُرمى دونَهُ الصَدَفُ <\|bsep\|> المُقدِمينَ فَلا ميلٌ وَلا عُزُلٌ <\|vsep\|> وَالحامِلونَ فَلا جَورٌ وَلا ضَعَفُ <\|bsep\|> لي فيهِمُ خَلَفٌ مِن كُلِّ مُفتَقَدٍ <\|vsep\|> وَرُبَّما جازَ قَدرَ الذاهِبِ الخَلَفُ <\|bsep\|> في كُلِّ يَومٍ عَدُوٌّ أَنتَ قائِدُهُ <\|vsep\|> قَودَ الجَنيبِ لِما عَسَّفتَ مُعتَسِفُ <\|bsep\|> في السَلمِ دافِقَةٌ شُؤبوبُها خَضِلٌ <\|vsep\|> وَالرَوعِ بارِقَةٌ ذو رَعدِها قَصَفُ <\|bsep\|> فَمِن شِعابِ نَدىً أَمواهُهُ دُفَعٌ <\|vsep\|> وَمِن طِعانِ قَناً آبارُهُ خُسُفُ <\|bsep\|> تَغدو كَأَنَّكَ وَالهاماتِ طائِرَةٌ <\|vsep\|> جانٍ مِنَ الحَنظَلِ العامِيِّ يَنتَقِفُ <\|bsep\|> كَأَنَّ سَيفَكَ ضَيفُ الشَيبِ لَيسَ لَهُ <\|vsep\|> عَنِ الرُؤوسِ إِذا ما جاءَ مُنصَرَفُ <\|bsep\|> فَاِستَأنِفوا العِزَّ مُخضَرّاً زَمانُكُمُ <\|vsep\|> كَأَنَّما الدَهرُ فيكُم رَوضَةٌ أُنُفُ <\|bsep\|> وَاِبقَوا بَقاءَ الدَراري في مَطالِعِها <\|vsep\|> إِلّا البُدورَ فَإِنَّ البَدرَ يَنكَسِفُ <\|bsep\|> تَسعى البِكارُ مُعَنّاةً وَقَد مَلَكَت <\|vsep\|> أولى الجُمامِ عَلَيها الجِلَّةُ الشُرُفُ <\|bsep\|> إِذا رَأَينا قِوامَ الدينِ راكِبَها <\|vsep\|> فَلَيسَ في ظَهرِها لِلقَومِ مُرتَدَفُ <\|bsep\|> فَقُل لِمُعتَسِفٍ يَرجو لَحاقَهُمُ <\|vsep\|> لَبِّث فَقَد بَلَغوا العَليا وَما اِعتَسَفوا <\|bsep\|> لَوَ اِنَّ عَينَ أَبيكَ اليَومَ ناظِرَةٌ <\|vsep\|> تَعَجَّبَ الأَصلُ مِمّا أَثمَرَ الطَرَفُ <\|bsep\|> وَنى عَنِ السَعيِ فَاِستَرعى مَساعِيَهُ <\|vsep\|> مُدَرَّباً بِطَريقِ المَجدِ لا يَقِفُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem29972.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لئن قرب الله النوى بعد هذه	بحر الطويل	لَئِن قَرَّبَ اللَهُ النَوى بَعدَ هَذِهِ <\|vsep\|> وَكانَ لِرَوحاتِ المَطيِّ بَلاغُ <\|bsep\|> شَغَلتُ بِكُنَّ النَفسَ عَن كُلِّ حاجَةٍ <\|vsep\|> وَهَيهاتَ مِن شُغلٍ بِكُنَّ فَراغُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29973.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
مقيم من الهم لا يقلع	بحر المتقارب	مُقيمٌ مِنَ الهَمِّ لا يُقلِعُ <\|vsep\|> وَماضٍ مِنَ العَيشِ لا يَرجِعُ <\|bsep\|> وَيَومٌ أَشَمُّ بِإِقبالِهِ <\|vsep\|> وَيَومٌ بِإِدبارِهِ أَجدَعُ <\|bsep\|> لَأَخفَقَ مَن عَلِقَت بِالمُنى <\|vsep\|> يَداهُ وَأَثرى الَّذي يَقنَعُ <\|bsep\|> وَما الذُلُّ إِلا خِداعُ اللَئيمِ <\|vsep\|> وَالحُرُّ بِالذُلِّ لا يُخدَعُ <\|bsep\|> رَأَينا الرَجاءَ عَلى نَأيِهِ <\|vsep\|> رِشاءً وَكُلُّ يَدٍ تَنزِعُ <\|bsep\|> بُليتُ وَغَيرِيَ لا يُبتَلى <\|vsep\|> بِأَمرَينِ ما فيهِما مَطمَعُ <\|bsep\|> بِدَهرٍ أَلومُ وَلا يَرعَوي <\|vsep\|> وَمَولىً أَقولُ وَلا يَسمَعُ <\|bsep\|> وَإِنّي إِذا ما اِستَطالَ الزَمانُ <\|vsep\|> أَنجَدَني صاحِبٌ أَروَعُ <\|bsep\|> وَنَفسٌ عَلى صَبرِها مُرَّةٌ <\|vsep\|> وَقَلبٌ عَلى رَأيِهِ مُجمِعُ <\|bsep\|> أَخوضُ بِهِ كُلَّ دَوَّيَّةٍ <\|vsep\|> يَزِلُّ بِها الخَفُّ أَو يَظلَعُ <\|bsep\|> بِكُلَّ مُقَلَّدَةٍ بِالنَسوعِ <\|vsep\|> كَأَنَّ اللُغامَ لَها بُرقُعُ <\|bsep\|> يَصيحُ الحَصى تَحتَ أَخفافِها <\|vsep\|> فُنوناً وَيَصطَخِبُ اليَرمَعُ <\|bsep\|> وَإِنّي لَأوعِبُ في جِلدِها <\|vsep\|> وَلِلرَكبِ هَملَجَةٌ زَعزَعُ <\|bsep\|> أُقيمُ وَخَدُّ الضُحى أَبيَضٌ <\|vsep\|> وَأَسري وَوَجهُ الدُجى أَسفَعُ <\|bsep\|> وَأَمضي إِذا بَلَّدَ المُستَغيرُ <\|vsep\|> وَهابَ الثَنِيَّةَ مَن يَطلُعُ <\|bsep\|> وَأُشلي عَلى المُقرَباتِ السِياطَ <\|vsep\|> إِذا ضَمَّها البَلَدُ البَلقَعُ <\|bsep\|> وَأورِدُها الخِمسَ في لُجمِها <\|vsep\|> تَبَرَّضُ ما أَلِفَت تَكرَعُ <\|bsep\|> تَعَجَّبُ مِنها وُحوشُ الفَلاةِ <\|vsep\|> تَسري وَأَسرابُها رُتَّعُ <\|bsep\|> أَرى النَومَ يَنبو بِهِ ناظِري <\|vsep\|> وَكُلُّ العُيونِ لَهُ مَربَعُ <\|bsep\|> وَمَن ضاقَتِ الأَرضُ عَن هَمِّهِ <\|vsep\|> حَرٍ أَن يَضيقَ بِهِ مَضجَعُ <\|bsep\|> لَئِن كانَ أَحزَنَ بي مَنزِلٌ <\|vsep\|> فَمِن قَبلُ أَمرَعَ لي مَرتَعُ <\|bsep\|> عَلى أَنَّني عِندَ عَضِّ الزَمانِ <\|vsep\|> صَفاةٌ يَضَنَّ بِها المَقطَعُ <\|bsep\|> لَقَد عافَ أَموالَهُ مَن يَجودُ <\|vsep\|> وَقَد طَلَّقَ النَفسَ مَن يَشجُعُ <\|bsep\|> وَأَبيَضَ يَومَ الوَغى حاسِرٍ <\|vsep\|> تَرَدّى بِقائِمِهِ الدُرَّعُ <\|bsep\|> تَحُفُّ مَضارِبُهُ ماءَهُ <\|vsep\|> كَما حَفَّ وادِيَهُ الأَجرَعُ <\|bsep\|> وَأَسمَرَ يَهتَزُّ في راحَتي <\|vsep\|> كَما هَزَّتِ القَلَمَ الإِصبَعُ <\|bsep\|> وَزُغفٍ تَحَدَّرُ عَن بَيضَةٍ <\|vsep\|> كَأَنَّ الأَغَمَّ بِها أَنزَعُ <\|bsep\|> يُذَكِّلُ لي سَطَواتِ الزَما <\|vsep\|> نِ سَيفي وَمِثلِيَ لا يَخضَعُ <\|bsep\|> تَطاوَلتُ لِلبَرقِ لَمّا سَرى <\|vsep\|> وَعُنقي إِلى مِثلِهِ أَتلَعُ <\|bsep\|> فَما لِيَ لا أَستَعيدُ الجَوى <\|vsep\|> وَقَد لاحَ لي بارِقٌ يَلمَعُ <\|bsep\|> وَأَبذُلُ قَلباً بِأَمثالِهِ <\|vsep\|> تَضَنُّ الجَوانِحُ وَالأَضلُعُ <\|bsep\|> أَلا إِنَّ قَلبَ الفَتى مُضغَةٌ <\|vsep\|> تَضُرُ وَلَكِنَّها تَنفَعُ <\|bsep\|> وَأَبلَجَ أَعدَدتُهُ لِلخُطوبِ <\|vsep\|> طوداً إِلى ظِلِّهِ أَرجِعُ <\|bsep\|> كَريمِ الوَفاءِ أَمينِ الإِخاءِ <\|vsep\|> باقٍ عَلى العَهدِ لا يُقلِعُ <\|bsep\|> سَريعٍ إِلى دَعوَتي في الأُمو <\|vsep\|> رِ إِنّي إِلى صَوتِهِ أَسرَعُ <\|bsep\|> جَلَوتُ بِهِ الدَمعَ عَن ناظِري <\|vsep\|> وَكانَ عَلى غَيرِهِ يَدمَعُ <\|bsep\|> وَكَفكَفتُ عَمِّن سِواهُ يَدي <\|vsep\|> وَكُنتُ أَرى الماءَ لا يُشبِعُ <\|bsep\|> دَعَوتُكَ يا ناصِري في الهَوى <\|vsep\|> وَكانَ إِلى وُدِّكَ المَفزَعُ <\|bsep\|> أَتانِيَ أَنَّكَ طَوَّحتَ بِال <\|vsep\|> زِيارَةِ عَن عارِضٍ يَقطَعُ <\|bsep\|> لَقَد نالَ شَكواكَ مِن مُهجَتي <\|vsep\|> كَما نالَ مِن عِرقِكَ المِبضَعُ <\|bsep\|> دَمٌ جاشَ شُؤبوبُهُ عَن يَدٍ <\|vsep\|> يُقَلِّبُها البَطَلُ الأَروَعُ <\|bsep\|> مُفيضٌ وَلَكِنَّهُ غايِضٌ <\|vsep\|> وَخَرقٌ وَلَكِنَّهُ يُرقَعُ <\|bsep\|> وَلَو أَنَّ لي فُسحَةً في الزَمانِ <\|vsep\|> جاءَكَ بي القَدَرُ الأَسرَعُ <\|bsep\|> وَإِن غِبتُ عَنكَ فَإِنَّ الفُؤادَ <\|vsep\|> عِندَكَ ما فاتَهُ مَوضِعُ <\|bsep\|> يَعوجُ عَليكَ فَلا يَنثَني <\|vsep\|> وَيَشرَبُ مِنكَ فَلا يَنقَعُ <\|bsep\|> وَإِنّي لَتَعطِفُني المُطمِعاتُ <\|vsep\|> عَلَيكَ كَما عُطِفَ الأَخدَعُ <\|bsep\|> وَلَولاكَ لَم أَعتَرِف بِالغَرامِ <\|vsep\|> وَلا قيلَ إِنَّ الفَتى موجَعُ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem29974.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ومهتزة العرنين رقراقة السنا	بحر الطويل	وَمُهتَزَّةِ العِرنينِ رَقراقَةِ السَنا <\|vsep\|> تُناسِبُ مُستَنَّ البُروقِ اللَوامِعِ <\|bsep\|> أَفاضَ عَلى أَعطافِها القَينُ حُلَّةً <\|vsep\|> تُفَضفَضُ في مِثلِ النُجومِ الطَوالِعِ <\|bsep\|> فَجاءَت بِجِسمٍ يَملَأُ العَينَ بَهجَةً <\|vsep\|> إِذا ما اِجتَلاها حاسِرٌ مِثلُ دارِعِ <\|bsep\|> يُحَيّا بِها مَن لَم تُحَيَّ يَمينُهُ <\|vsep\|> بِغَيرِ العَوالي وَالسُيوفِ القَواطِعِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29975.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
تضيق صدور العتب والعذر أوسع	بحر الطويل	تَضيقُ صُدورُ العَتبِ وَالعُذرُ أَوسَعُ <\|vsep\|> وَيجمَحُ طَرفُ الهَجرِ وَالوِدُّ أَطوَعُ <\|bsep\|> لَكَ اللَهُ مِن قَلبٍ مَلاهُ وَفاؤُهُ <\|vsep\|> فَليسَ لِعُذرٍ في نَواحيهِ مَرتَعُ <\|bsep\|> وَلي خاطِرٌ ما إِن سَلَكتُ مَضاءَهُ <\|vsep\|> عَلى الهَمَّ إِلّا كادَ في الدَهرِ يُقطَعُ <\|bsep\|> إِلَيكَ فَما تَظما إِلى الغَدرِ هِمَّتي <\|vsep\|> إِذا ما سَقاني مِن وَدادِكَ مَشرَعُ <\|bsep\|> وَلَكِنَّني في مَعشَرٍ حَليُ وُدَّهِم <\|vsep\|> إِذا ما اِجتَلَتهُ النائِباتُ التَصَنُّعُ <\|bsep\|> إِذا رَكَضَت أَقوالَهُم في مَسامِعي <\|vsep\|> عَلى العُذرِ جاءَت خاطِري وَهيَ ظُلَّعُ <\|bsep\|> لَحا اللَهُ هَذا الدَهرُ سَيفاً عَلى المُنى <\|vsep\|> أُوَصِّلُ آرابي بِها وَيُقَطِّعُ <\|bsep\|> إِذا شِمتُ مِنهُ بارِقَ العَزمِ رَدَّني <\|vsep\|> كَليلَ لِحاظِ الناسِ وَالخَطبِ يَهمَعُ <\|bsep\|> صَحِبتُ الرِجالَ الخابِطينَ إِلى العُلى <\|vsep\|> فَشَبَّطَني لُؤمُ الزَمانُ وَأُسرِعُ <\|bsep\|> أَما لِيَ مِن حَظِّ المَكارِمِ أَن أَرى <\|vsep\|> سَريعاً إِلى داعي العُلى حينَ يَسمَعُ <\|bsep\|> تَرُدُّ سِهامي الحادِثاتُ طَوائِشاً <\|vsep\|> وَفي قَوسِ عَزمي لَو تَبَوَّعَ مَنزِعُ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem29976.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ومنسوبة من بنات الوجيه	بحر المتقارب	وَمَنسوبَةٍ مِن بَناتِ الوَجيهِ <\|vsep\|> تَحسَبُ غُرَّتَها بُرقُعا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29977.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
وضلعاء من مظلمات الخطوب	بحر المتقارب	وَضَلعاءَ مِن مُظلِماتِ الخُطوبِ <\|vsep\|> عَمياءَ لَيسَ لَها مَطلَعُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29978.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لكل امرىء نفسان نفس كريمة	بحر الطويل	لَكُلِّ اِمرِىءٍ نَفسانِ نَفسٌ كَريمَةٌ <\|vsep\|> وَأُخرى يُعاصيها الفَتى أَو يُطيعُها	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem29979.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
شرس تيقظه تيقظ خائف	بحر الكامل	شَرِسٌ تَيَقُّظُهُ تَيَقُّظُ خائِفٍ <\|vsep\|> وَفِعالُ نَجدَتِهِ فِعالُ شُجاعِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30082.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
خلطوا الصوارم بالقنا وتعمموا	بحر الكامل	خَلَطوا الصَوارِمَ بِالقَنا وَتَعَمَّموا <\|vsep\|> بِالبيضِ وَاِجتابوا العَجاجَ دُروعا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30083.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ولرب يوم هاج من طربي	بحر الكامل	وَلَرُبَّ يَومٍ هاجَ مِن طَرَبي <\|vsep\|> وَلَقَد يَضيقُ بِغيرِهِ ذَرعي <\|bsep\|> مِن مَنظَرٍ حَسَنٍ وَمِن نَغَمٍ <\|vsep\|> نَدعوهُ قَيدَ العَينِ وَالسَمعِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30084.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يقولون ماش الدهر من حيث ما مشى	بحر الطويل	يَقولونَ ماشِ الدَهرَ مِن حَيثُ ما مَشى <\|vsep\|> فَكَيفَ بِماشٍ يَستَقيمُ وَأَظلَعُ <\|bsep\|> وَما واثِقٌ بِالدَهرِ إِلاّ كَراقِدٍ <\|vsep\|> عَلى فَضلِ ثَوبِ الظِلِّ وَالظِلُّ يُسرِعُ <\|bsep\|> وَقالوا تَعَلَّل إِنَّما العَيشُ نَومَةٌ <\|vsep\|> يُقَضّى وَيَمضي طارِقُ الهَمِّ أَجمَعُ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem30087.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ما أخطأتك سهام الدهر رامية	بحر البسيط	ما أَخطَأَتكَ سِهامُ الدَهرِ رامِيَةً <\|vsep\|> فَما أُبالي مِنَ الدُنيا بِمَن تَقَعُ <\|bsep\|> الناسُ حَولَكَ غِربانٌ عَلى جِيَفٍ <\|vsep\|> بُلَهٌ عَنِ المَجدِ إِن طاروا وَإِن وَقَعوا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30089.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
سيسكتني يأسي وفي الصدر حاجة	بحر الطويل	سَيُسكِتُني يَأسي وَفي الصَدرِ حاجَةٌ <\|vsep\|> كَما أَنطَقَتني وَالرِجالَ المَطامِعُ <\|bsep\|> بِضائِعُ قَولٍ عِندَ غَيرِيَ رِبحُها <\|vsep\|> وَعِندِيَ خُسراناتُها وَالوَضائِعُ <\|bsep\|> غَرائِبُ لَو هُدَّت عَلى الطَودِ ذي الصَفا <\|vsep\|> أَصاخَ إِلَيها يَذبُلٌ وَالقَعاقِعُ <\|bsep\|> تُضاعُ كَما ضاعَت خَلاةٌ بِقَفرَةٍ <\|vsep\|> زَفَتها النُعامى وَالرِياحُ الزَعازِعُ <\|bsep\|> كَأَنَّ لِساني نِسعَةٌ حَضرَمِيَةٌ <\|vsep\|> طَواها وَلَم تَبلُغ لَها السومَ بائِعُ <\|bsep\|> لَقَد كانَ لي عَن باحَةِ الذُلَّ مَذهَبٌ <\|vsep\|> وَمُضطَرَبٌ عَن جانِبِ الضَيمِ واسِعُ <\|bsep\|> وَما مُدَّ ما بَيني وَبَينَ مَذاهِبي <\|vsep\|> حِجازٌ وَلا سُدَّت عَلَيَّ المَطالِعُ <\|bsep\|> أَكُنُّ ثَنائي وَاِبنُ فَعلاءَ مُعرِضٌ <\|vsep\|> لَئِن أَنتَ لَم تَسمَع فَعِرضُكَ سامِعُ <\|bsep\|> وَلَو ما جَزَيتُ القَرضَ بِالعِرضِ لَم يَضِع <\|vsep\|> فَإِنَّ النَدى عِندَ الكِرامِ وَدائِعُ <\|bsep\|> سَيُدرى مَنِ المَغبونُ مِنّا وَمِنكُمُ <\|vsep\|> إِذا اِفتَرَقَت عَمّا تَقولُ المَجامِعُ <\|bsep\|> وَهَل تَدَّعي حِفظَ المَكارِمِ عِصبَةٌ <\|vsep\|> لِئامٌ وَمِثلي بَينَها اليَومَ ضائِعُ <\|bsep\|> نَعَم لَستُمُ الأَيدي الطِوالَ فَعاوِنوا <\|vsep\|> عَلى قَدرِكُم قَد تُستَعانُ الأَصابِعُ <\|bsep\|> إِذا لَم يَكُن وَصلي إِلَيكُم ذَريعَةً <\|vsep\|> فَيا لَيتَ شِعري ما تَكونُ الذَرائِعُ <\|bsep\|> أَرى بارِقاً لَم يُروِني وَهوَ حاضِرٌ <\|vsep\|> فَكَيفَ أُرَجّي رَيَّهُ وَهوَ شاسِعُ <\|bsep\|> وَأَخلَفَ شَيمي كُلُّ بَرقٍ أَشيمُهُ <\|vsep\|> فَلا النَوءُ مَرجوٌّ وَلا الغَيثُ واقِعُ <\|bsep\|> سَأَذهَبُ عَنكُم غَيرَ باكٍ عَلَيكُمُ <\|vsep\|> وَما لِيَ عُذرٌ أَن تَفيضَ المَدامِعُ <\|bsep\|> وَأَهجُرُكُم هَجرَ المُفيقِ مِنَ الهَوى <\|vsep\|> خَلا القَلبُ مِنهُ وَاِطمَأَنَّ المَضاجِعُ <\|bsep\|> وَأَعتَدُّ فَجّاً أَنتُمُ مِن حِلالِهِ <\|vsep\|> ثَنِيَّةَ خَوفٍ ما لَها اليَومَ طالِعُ <\|bsep\|> وَما مَوقِفي وَالرَكبُ يَرجو عَلى الصَدى <\|vsep\|> مَوارِدَ قَد نَشَّت بِهِنَّ الوَقائِعُ <\|bsep\|> أُفارِقُكُم لا النَفسُ وَلهى عَليكُمُ <\|vsep\|> وَلا اللُبُّ مَخلوسٌ وَلا القَلبُ جازِعُ <\|bsep\|> وَلا عاطِفاً جيدي إِلَيكُم بِلَفنَةٍ <\|vsep\|> مِنَ الشَوقِ ما سارَ النُجومُ الطَوالِعُ <\|bsep\|> وَلا ذاكِراً ما كانَ بَيني وَبَينَكُم <\|vsep\|> مُراجَعَةً إِنَّ المُحِبَّ المُراجِعُ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem30091.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أروم انتصافي من رجال أباعد	بحر الطويل	أَرومُ اِنتِصافي مِن رِجالٍ أَباعِدٍ <\|vsep\|> وَنَفسِيَ أَعدى لي مِنَ الناسِ أَجمَعا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30094.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ومروع لي بالسلام كأنما	بحر الكامل	وَمُرَوِّعٍ لي بِالسَلامِ كَأَنَّما <\|vsep\|> تَسليمُهُ فيما يَمُضُّ وَداعُ <\|bsep\|> تَغفى بِمَنظَرِهِ العُيونُ إِذا بَدا <\|vsep\|> وَتَقىءُ عِندَ غِنائِهِ الأَسماعُ <\|bsep\|> أَبذاكَ نَستَشفي وَمِن نَغَماتِه <\|vsep\|> تَتَوَلَّدُ الآلامُ وَالأَوجاعُ <\|bsep\|> أَم كَيفَ يُطرِبُنا غِناءُ مُشَوَّةٍ <\|vsep\|> أَبَداً نُهالُ بِوَجهِهِ وَنُراعُ <\|bsep\|> نَزوي الوُجوهَ تَفادِياً مِن صَوتِهِ <\|vsep\|> حَتّى كَأَنَّ سَماعَهُ إِسماعُ <\|bsep\|> وَكَأَنَّ ضَربَ بَنانِهِ ضَربُ الطُلى <\|vsep\|> وَكَأَنَّما إيقاعُهُ إيقاعُ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem30097.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
وليل كجلباب الشباب رقعته	بحر الطويل	وَلَيلٍ كَجِلبابِ الشَبابِ رَقَعتُهُ <\|vsep\|> بِصُبحٍ كَجِلبابِ المَشيبِ طَلائِعُه	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30099.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ولا قرن إلا أدمع الطعن نحره	بحر الطويل	وَلا قِرنَ إِلّا أَدمَعَ الطَعنُ نَحرَهُ <\|vsep\|> وَما غَسَلَتهُ بِالدُموعِ مَدامِعُه <\|bsep\|> وَيَومٍ كَأَنَّ السَمهَرِيَّ عُيونُهُ <\|vsep\|> إِلى المَوتِ وَالنَقعِ المُثارُ بَراقِعُه	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30102.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لك القلم الجوال إذ لا مثقف	بحر الطويل	لَكَ القَلَمُ الجَوّالُ إِذ لا مُثَقَّفٌ <\|vsep\|> يَجولُ وَلا عَضبٌ تُهابُ مَواقِعُه <\|bsep\|> سَواءٌ إِذا غَشَّيتَهُ النَقسَ رَهبَةً <\|vsep\|> وَذو لَهذَمٍ غُشّي مِنَ الدَمِّ رادِعُه <\|bsep\|> لَجلِجُ مِن فَوقِ الطُروسِ لِسانُهُ <\|vsep\|> وَلَيسَ يُؤَدّي ما تَقولُ مَسامِعُه <\|bsep\|> وَيَنطِقُ بِالأَسرارِ حَتّى تَظُنُّهُ <\|vsep\|> حَواها وَصِفرٌ مِن ضَميرٍ أَضالِعُه	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30105.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لقلبي بغوري البلاد لبانة	بحر الطويل	لِقَلبي بِغَورَيَّ البِلادِ لُبانَةٌ <\|vsep\|> وَإِن كُنتُ مَسدوداً عَلَيَّ المَطالِعُ <\|bsep\|> لَعَلِّيَ أُعطى وَالأَمانيُّ ضِلَّةٌ <\|vsep\|> وَإِنَّ اللَيالي مُعطَياتٌ مَوانِعُ <\|bsep\|> مَبيتِيَ في أَثوابِ ظَمياءَ لَيلَةً <\|vsep\|> بِوادي الغَضا وَالعاذِلونَ هَواجِعُ <\|bsep\|> وَما نُطفَةٌ مَشمولَةٌ بِمَجَمَّةٍ <\|vsep\|> وَعاها صَفاً مِن طامِنِ الطَودِ فارِعُ <\|bsep\|> مِنَ البيضِ لَولا بُردُها قُلتُ دَمعَةٌ <\|vsep\|> مُرَنَّقَةٌ ما أَسلَمَتها المَدامِعُ <\|bsep\|> بِأَعذَبَ مِمّا نَوَّلَتنيهِ مَوهِناً <\|vsep\|> وَقَد شيمَ بِالغَورِ النُجومُ الطَوالِعُ <\|bsep\|> أَرى بَعدَ وِردِ الماءِ في القَلبِ غُلَّةً <\|vsep\|> إِلَيكَ عَلى أَنّي مِنَ الماءِ ناقِعُ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30112.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
وقفت بربع العامرية وقفة	بحر الطويل	وَقَفتُ بِرَبعِ العامِرِيَّةِ وَقفَةً <\|vsep\|> فَعَزَّ اِشتِياقي وَالطُلولُ خَواضِعُ <\|bsep\|> وَكَم لَيلَةً بِتنا عَلى غَيرِ ريبَةٍ <\|vsep\|> عَلينا عُيونٌ لِلنُهى وَمَسَامِعُ <\|bsep\|> نَفُضُّ حَديثاً عَن خِتامِ مَوَدَّةٍ <\|vsep\|> مَعاقِلُها أَحشاؤُنا وَالأَضالِعُ <\|bsep\|> يَكادُ غُرابُ اللَيلِ عِندَ حَديثِنا <\|vsep\|> يَطيرُ اِرتِياحاً وَهوَ في الوَكرِ واقِعُ <\|bsep\|> خَلَونا فَكانَت عِفَّةٌ لا تَعَفُّفٌ <\|vsep\|> وَقَد رُفِعَت في الحَيِّ عَنّا المَوانِعُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30113.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
عارضا بي ركب الحجاز أسائل	بحر الخفيف	عارِضا بي رَكبَ الحِجازِ أُسائِل <\|vsep\|> هُ مَتى عَهدُهُ بِسُكّانِ سَلعِ <\|bsep\|> وَاِستَمِلّا حَديثَ مَن سَكَنَ الخَي <\|vsep\|> فَ وَلا تَكتُباهُ إِلّا بِدَمعي <\|bsep\|> فاتَني أَن أَرى الدِيارَ بِطَرفي <\|vsep\|> فَلَعَلّي أَرى الدِيارَ بِسَمعي <\|bsep\|> يا غَزالاً بَينَ النَقا وَالمُصَلّى <\|vsep\|> لَيسَ تَبقى عَلى نِبالِكَ دِرعي <\|bsep\|> كُلَّما سُلَّ مِن فُؤادِيَ سَهمٌ <\|vsep\|> عادَ سَهمٌ لَكُم مَضيضَ الوَقعِ <\|bsep\|> وَتَحَرَّجتَ يَومَ رُحتَ حَراماً <\|vsep\|> مِن عَطائي فَمَن أَباحَكَ مَنعي <\|bsep\|> مَن مُعيدٌ أَيّامَ سَلعٍ عَلى ما <\|vsep\|> كانَ مِنها وَأَينَ أَيّامُ سَلعِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30115.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
تشاهقن لما أن رأين بمفرقي	بحر الطويل	تَشاهَقنَ لَمّا أَن رَأَينَ بِمَفرِقي <\|vsep\|> بَياضاً كَأَنَّ الشَيبَ عِندي مِنَ البِدَع <\|bsep\|> وَقُلنَ عَهِدنا فَوقَ عاتِقِ ذا الفَتى <\|vsep\|> رِداءً مِنَ الحَوكِ الرَقيقِ فَما صَنَع <\|bsep\|> وَلَم أَرَ عَضباً عيبَ مِنهُ صِقالُهُ <\|vsep\|> وَكانَ حَبيباً لِلقُلوبِ عَلى الطَبَع <\|bsep\|> وَقالوا غُلامٌ زَيَّنَ الشَيبُ رَأسَهُ <\|vsep\|> فَبُعداً لِرَأسٍ زانَهُ الشَيبُ وَالنَزَع <\|bsep\|> تَسَلّى الغَواني عَنهُ مِن بَعدِ صَبوَةٍ <\|vsep\|> وَما أَبعَدَ النَبتَ الهَشيمَ مِنَ النُجَع	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30118.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ألا يا غزال الرمل من بطن وجرة	بحر الطويل	أَلا يا غَزالَ الرَملِ مِن بَطنِ وَجرَةٍ <\|vsep\|> إِلِلواجِدِ الظَمآنِ مِنكِ شُروعُ <\|bsep\|> خَلا لَكَ في الأَحشاءِ مَرعىً تَرودُهُ <\|vsep\|> وَصابَكَ مِن ماءِ الدُموعِ رَبيعُ <\|bsep\|> أَلا هَل إِلى ظِلِّ الأَثيلِ تَخَلُّصٌ <\|vsep\|> وَهَل لِثَنَيّاتِ الغُوَيرِ طُلوعُ <\|bsep\|> وَهَل بَلِيَت خَيمٌ عَلى أَيمَنِ الحِمى <\|vsep\|> وَزالَت لَنا بِالأَبرَقَينِ رُبوعُ <\|bsep\|> وَهَل لِلَيالينا الطِوالِ تَصَرُّمٌ <\|vsep\|> وَهَل لِلَيالينا القِصارِ رُجوعُ <\|bsep\|> وَلَم أَنسَ يَومَ الجِزعِ حُسناً خَلَستُهُ <\|vsep\|> بِعَيني عَلى أَنَّ الزِيالَ سَريعُ <\|bsep\|> وَلَمّا تَواقَفنا ذَهَلتُ وَلَم يَحِن <\|vsep\|> لِطَيرِ قُلوبِ العاشِقينَ وُقوعُ <\|bsep\|> عَلى حينَ أَعدَتُّ حَيرَتي قَلبَ صاحِبي <\|vsep\|> فَرُحنا وَسَوطَ العامِرِيِّ مُضيعُ <\|bsep\|> حَديثٌ يَضَلُّ القَلبُ عِندَ اِستِماعِهِ <\|vsep\|> فَليسَ عَجيباً أَن يَضَلَّ قَطيعُ <\|bsep\|> عَشيَّةَ لي مِن رُقبَةِ الحَيِّ زاجِزٌ <\|vsep\|> عَنِ الدَمعِ إِلّا أَن تَشُذَّ دُموعُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30120.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أقول وما حنت بذي الأثل ناقتي	بحر الطويل	أَقولُ وَما حَنَّت بِذي الأَثلِ ناقَتي <\|vsep\|> قِري لا يَنَل مِنكَ الحَنينُ المُرَجَّعُ <\|bsep\|> تَحِنّينَ إِلّا أَنَّ بي لا بِكِ الهَوى <\|vsep\|> وَلَي لا لَكِ اليَومَ الخَليطُ المُوَدِّعِ <\|bsep\|> وَباتَت تَشَكّى تَحتَ رَحلي ضَمانَةً <\|vsep\|> كِلانا إِذاً يا ناقَ نِضوٌ مُفَجَّعُ <\|bsep\|> أَحَسَّت بِنارٍ في ضُلوعي فَأَصبَحَت <\|vsep\|> يَخُبُّ بِها حَرُّ الغَرامِ وَيوضَعُ <\|bsep\|> أَروحُ بِفِتيانٍ خِماصٍ مِنَ الجَوى <\|vsep\|> لَهُم أَنَّهُ في كُلِّ دارٍ وَأَدمُعُ <\|bsep\|> إِذا غَرَّدَ الرَكبُ الخَفيُّ تَأَوَّهوا <\|vsep\|> لِما وَجَدوا بَعدَ النَوى وَتَوَجَّعوا <\|bsep\|> عَلى أَبرَقِ الحَنّانِ كانَ حَنينُنا <\|vsep\|> وَبِالجِزعِ مَبكىً إِن مَرَرنا وَمَجزَعُ <\|bsep\|> تَزافَرَ صَحبي يَومَ ذي الأَثلِ زَفرَةً <\|vsep\|> تَذوبُ قُلوبٌ مِن لَظاها وَأَدمُعُ <\|bsep\|> مَنازِلُ لَم تَسلَم عَلَيهِنَّ مُقَلَّةٌ <\|vsep\|> وَلا جَفَّ بَعدَ البَينِ فيهِنَّ مَدمَعُ <\|bsep\|> فَدَمعٌ عَلى بالي الدِيارِ مُفَرَّقٌ <\|vsep\|> وَقَلبٌ عَلى أَهلِ الدِيارِ مُوَزَّعُ <\|bsep\|> أَرى اليَأسَ حَتّى تَعزِمَ النَفسُ سَلوَةً <\|vsep\|> وَيَرجَعَ بي داعي الغَرامِ فَأَطمَعُ <\|bsep\|> ذَكَرتُ الحِمى ذِكرَ الطَريدِ مَحَلَّهُ <\|vsep\|> يُذادُ مَذادَ العاطِشاتِ وَيُرجَعُ <\|bsep\|> وَأَينَ الحِمى لا الدارُ بِالدارِ بَعدَهُم <\|vsep\|> وَلا مَربَعٌ بَعدَ الحَنينِ مُرَبَّعُ <\|bsep\|> سَلامٌ عَلى الأَطلالِ لا عَن جِنايَةٍ <\|vsep\|> وَإِن كُنَّ يَأساً حينَ لَم يَبقَ مَطمَعُ <\|bsep\|> نَشَدتُكُمُ هَل زالَ مِن بَعدِ أَهلِهِ <\|vsep\|> زَرودٌ وَرامَتهُ طُلولٌ وَأَربُعُ <\|bsep\|> وَهَل أَنبَتَ الوادي العَقيقِيُّ بَعدَهُم <\|vsep\|> وَبُدِّلَ بِالجيرانِ شِعبٌ وَلَعلَعُ <\|bsep\|> فَيا قَلبُ إِن يَفنَ العَزاءُ فَطالَما <\|vsep\|> عَهِدتُكَ بَعدَ الظاعِنينَ تَصَدَّعُ <\|bsep\|> وَقَد كانَ مِن قَلبي إِلى الصَبرِ جانِبٌ <\|vsep\|> فَقَلبِيَ بَعدَ اليَومِ لِلصَبرِ أَجمَعُ <\|bsep\|> نَعَم عادَني عيدُ الغَرامِ وَنَبَّهَت <\|vsep\|> عَلَيَّ الجَوى دارٌ بِمَيثاءَ بَلقَعُ <\|bsep\|> وَطارَت بِقَلبي نَفحَةٌ غَضَوِيَّةٌ <\|vsep\|> يُنَفِّسُها حالٌ مِنَ الرَوضِ مُمرِعُ <\|bsep\|> أَصُدَّ حَياءً لِلرِفاقِ وَإِنَّما <\|vsep\|> زِمامِيَ مُنقادٌ مَعَ الشَوقِ طَيِّعُ <\|bsep\|> نَظَرتُ الكَثيبَ الأَيمَنَ اليَومَ نَظرَةً <\|vsep\|> تَرُدُّ إِلَيَّ الطَرفَ يَدمى وَيَدمَعُ <\|bsep\|> وَرُبَّ غَزالٍ داجِنٍ في كِناسِهِ <\|vsep\|> عَلى رُقبَةِ الواشينَ يُعطي وَيَمنَعُ <\|bsep\|> وَأُحسِنُ في الوُدِّ التَقاضي إِذا لَوى <\|vsep\|> وَيَبذُلُ مَنزورَ النَوالِ فَأَقنَعُ <\|bsep\|> وَأَيقَظتُ لِلبَرقِ اليَمانيِّ صاحِباً <\|vsep\|> بِذاتِ النَقا يَخفىمِراراً وَيَلمَعُ <\|bsep\|> تَعَرَّضَ نَجديّاً وَأَذكى وَميضُهُ <\|vsep\|> عَقيقَ الحِمى مِنهُ مَعانٌ وَأَجرَعُ <\|bsep\|> أَأَنتَ مُعيني لِلغَليلِ بِنَظرَةٍ <\|vsep\|> فَنَبكي عَلى تِلكَ اللَيالي وَنَجزَعُ <\|bsep\|> مَعاذَ الهَوى لَو كُنتَ مِثلي في الهَوى <\|vsep\|> إِذاً لَدَعاكَ الشَوقُ مِن حيثُ تَسمَعُ <\|bsep\|> هَناكَ الكَرى إِنّي مِنَ الوَجدِ ساهِرٌ <\|vsep\|> وَبُرءُ الحَشى إِنّي مِنَ البَينِ موجَعُ <\|bsep\|> فَلا لُبَّ لي إِلّا تَماسُكُ ساعَةٍ <\|vsep\|> وَلا نَومَ لي إِلّا النُعاسُ المُرَوَّعُ <\|bsep\|> تَصامَمَ عَنّي لائِثاً فَضلَ بُردِهِ <\|vsep\|> وَلا يَحفِلُ الشَوقَ النَؤومُ المُقَنَّعُ <\|bsep\|> طَوَتكَ اللَيالي مِن رَفيقٍ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> مِنَ العَجزِ يَربوعُ المَلا المُتَقَصِّع <\|bsep\|> يَنامُ عَلى هَدِّ الصَفاةِ بَلادَةً <\|vsep\|> إِذا قامَ مِن نَبذِ الحَصاةِ المُشَيّعُ <\|bsep\|> أَلا لَيتَ شِعري كُلُّ دارٍ مُشَتَّتٌ <\|vsep\|> أَلا مَوطِنٌ يَدنو بِشَملٍ وَيَجمَعُ <\|bsep\|> أَلا سَلوَةٌ تَنهى الدُموعَ فَتَنتَهي <\|vsep\|> أَلا مَورِدٌ يَروي الغَليلَ فَيُنقَعُ <\|bsep\|> فَصَبراً عَلى قَرعِ الزَمانِ وَغَمزِهِ <\|vsep\|> وَهَل يُنكِرُ الحِملَ الذَلولُ المَوَقَّعُ <\|bsep\|> وَهَبتُ لَهُ ظَهري عَلى عَقرِ غارِبي <\|vsep\|> فَكُلُّ زِمامٍ قادَني مِنهُ أَتبَعُ <\|bsep\|> وَكَم ظَهرِ صَعبٍ عادَ بِالذُلِّ يُمتَطى <\|vsep\|> وَعَرنينِ آبٍ باتَ بِالضَيمِ يُقرَعُ	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem30123.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يا صاحب القلب الصحيح أما اشتفى	بحر الكامل	يا صاحِبَ القَلبِ الصَحيحِ أَما اِشتَفى <\|vsep\|> أَلَمُ الجَوى مِن قَلبِيَ المَصدوعِ <\|bsep\|> أَأَسَأتَ بِالمُشتاقِ حينَ مَلَكتَهُ <\|vsep\|> وَجَزَيتَ فَرطَ نِزاعِهِ بِنُزوعِ <\|bsep\|> هَيهاتَ لا تَتَكَلَّفَنَّ لِيَ الهَوى <\|vsep\|> فَضَحَ التَطَبُّعُ شَيمَةَ المَطبوعِ <\|bsep\|> كَم قَد نَصَبتُ لَكَ الحَبائِلَ طامِعاً <\|vsep\|> فَنَجَوتَ بَعدَ تَعَرُّضٍ لِوُقوعِ <\|bsep\|> وَتَرَكتَني ظَمآنَ أَشرَبُ غُلَّتي <\|vsep\|> أَسَفاً عَلى ذاكَ اللَمى المَمنوعِ <\|bsep\|> قَلبي وَطَرفي مِنكَ هَذا في حِمى <\|vsep\|> قَيظٍ وَهَذا في رِياضِ رَبيعِ <\|bsep\|> كَم لَيلَةٍ جَرَّعتَهُ في طولِها <\|vsep\|> غُصَصَ المَلامِ وَمُؤلِمَ التَقريعِ <\|bsep\|> أَبكي وَيَبسِمُ وَالدُجى ما بَينَنا <\|vsep\|> حَتّى أَضاءَ بِثَغرِهِ وَدُموعي <\|bsep\|> تَفلي أَنامِلُهُ التُرابَ تَعَلُّلاً <\|vsep\|> وَأَنامِلي في سِنِّيَ المَقروعِ <\|bsep\|> قَمَرٌ إِذا اِستَخجَلتَهُ بِعِتابِهِ <\|vsep\|> لَبِسَ الغُروبَ وَلَم يَعُد لِطلوعِ <\|bsep\|> لَو حَيثُ يُستَمَعُ السِرارُ وَقَفتُما <\|vsep\|> لَعَجِبتُما مِن عِزِّهِ وَخُضوعي <\|bsep\|> أَبغي هَواهُ بِشافِعٍ مِن غَيرِهِ <\|vsep\|> شَرُّ الهَوى ما نِلتَهُ بِشَفيعِ <\|bsep\|> ما كانَ إِلّا قُبلَةُ التَسليمِ أَر <\|vsep\|> دَفَها الفِراقُ بِضَمَّةِ التَوديعِ <\|bsep\|> كَمَدي قَديمٌ في هَواكَ وَإِنَّما <\|vsep\|> تاريخُ وَصلِكَ كانَ مُذ أُسبوعِ <\|bsep\|> أَهوِن عَلَيكَ إِذا اِمتَلَأتَ مِنَ الكَرى <\|vsep\|> أَنّي أَبيتُ بِلَيلَةِ المَلسوعِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30126.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أأترك الغر من لداتي	بحر مجزوء البسيط	أَأَترُكُ الغُرَّ مِن لِداتي <\|vsep\|> خَوالِيَ البيضِ وَالدُروعِ <\|bsep\|> تَحَدو اللَيالي بِهِم رِفاقاً <\|vsep\|> ما ضيهِمُ مُعوَزُ الرُجوعِ <\|bsep\|> تَفَرَّقوا لا عَنِ اِختِيارٍ <\|vsep\|> وَاِنتَقَلوا لا إِلى رُبوعِ <\|bsep\|> رَجَعتُ في إِثرِهِم بِرُغمي <\|vsep\|> بَعدَ نِزاعٍ إِلى نُزوعِ <\|bsep\|> أَبقى الجَوى جَرحَةً بِقَلبي <\|vsep\|> ماعِشتُ مَكتومَةَ النَجيعِ <\|bsep\|> كَم غَبَنَ المَوتُ عَن كَريمٍ <\|vsep\|> وَقارَعَ الخَطبُ عَن قَريعِ <\|bsep\|> بانوا فَلَم أَنتَزِح عَليهِم <\|vsep\|> دَمعي وَلَم أَستَذِب ضُلوعي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30129.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ذكرتك لما طبق الأفق عارض	بحر الطويل	ذَكَرتُكَ لَمّا طَبَّقَ الأُفقَ عارِضٌ <\|vsep\|> وَأَعرَضَ بَرقٌ كَالضِرامِ لَموعُ <\|bsep\|> وَأَنتَ مُقيمٌ حَيثُ لا البَرقُ يُجتَلى <\|vsep\|> بِعَينٍ وَلا روحُ النَسيمِ يَضوعُ <\|bsep\|> غَريبٌ عَنِ الأَوطانِ لا لَكَ هَبَّةٌ <\|vsep\|> إِلَيها وَلا بَعدَ المُضِيَّ رُجوعُ <\|bsep\|> خَلا مِنكَ رَبعٌ قَد تَبَدَّلتَ بَعدَهُ <\|vsep\|> رُبوعَ بِلىً ما مِثلَهُنَّ رُبوعُ <\|bsep\|> وَعاوَدَ قَلبي الذِكرُ إِذ نَحنُ جيرَةٌ <\|vsep\|> زَماناً وَإِذ شَملُ الجَميعِ جَميعُ <\|bsep\|> وَإِذ عَيشُنا الرَقراقُ يُسبِغُ خَفضَه <\|vsep\|> عَلينا وَإِذ طَيرُ النَعيمِ وُقوعُ <\|bsep\|> إِلى أَن مَشى بَيني وَبَينَكُمُ الرَدى <\|vsep\|> وَقَطَّعَ أَقرانَ الصَفاءِ قَطوعُ <\|bsep\|> وَفي كُلَّ يَومٍ صاحِبٌ أَستَجِدُّهُ <\|vsep\|> وَيَنزِعُهُ مِن راحَتَيَّ نُزوعُ <\|bsep\|> إِذا قُلتُ يَخطوهُ الحِمامُ هَوَت بِهِ <\|vsep\|> نُيوبُ رَدىً فيها السِمامُ نَقيعُ <\|bsep\|> سَلامٌ عَلى تِلكَ القُبورِ وَجادَها <\|vsep\|> بِأَروى وَأَسنى ما يَجودُ رَبيعُ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem30131.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
صبرت عنك فلم ألفظك من شبع	بحر البسيط	صَبَرتُ عَنكَ فَلَم أَلفِظكَ مِن شَبَعِ <\|vsep\|> لَكِن أَرى الصَبرَ أَولى بي مِنَ الجَزَعِ <\|bsep\|> وَإِنَّ لي عادَةً في كُلِّ نازِلَةٍ <\|vsep\|> أَن لا تَذِلَّ لَها عُنقي مِنَ الضَرَعِ <\|bsep\|> لِذاكَ شَجَّعتُ قَلبي وَهوَ ذو كَمَدٍ <\|vsep\|> وَمِلتُ بِالدَمعِ عَنّي وَهوَ ذو دُفَعِ <\|bsep\|> ماضٍ عَلى وَقَعاتِ الدَهرِ إِن طَرَقَت <\|vsep\|> غَدا بِحَملِ أَذاها جِدُّ مُضطَلِعِ <\|bsep\|> وَحاسِرٍ يَتَلَقّى كُلَّ نائِبَةٍ <\|vsep\|> تُدمي فَيَصبِرُ فيها صَبرَ مُدَّرِعِ <\|bsep\|> ما غاضَ دَمعِيَ إِلّا بَعدَما اِنحَدَرَت <\|vsep\|> غُروبُهُ بَينَ مُنهَلٍّ وَمُنهَمِعِ <\|bsep\|> لَولا اِندِفاعُ دُموعِ العَينِ غالِبَةً <\|vsep\|> لَم يُعقِبِ الصَبرُ دَمعاً غَيرَ مُندَفِعِ <\|bsep\|> في اليَأسِ مِنكَ سُلُوٌّ عَنكَ يُضمِرُهُ <\|vsep\|> وَقَبلَ يَومِكَ يَقوى الحُزنُ بِالطَمَعِ <\|bsep\|> ما كانَ ذَيلُكَ مَسدولاً عَلى دَنَسٍ <\|vsep\|> وَلا نِطاقُكَ مَعقوداً عَلى طَمَعِ <\|bsep\|> ما شِئتَ مِن لينِ أَخلاقٍ وَمَكرُمَةٍ <\|vsep\|> وَمِن عَفافٍ وَمِن فَضلٍ وَمِن وَرَعِ <\|bsep\|> لِلَّهِ نَفرَةُ وَجدٍ لَستُ أَملِكُها <\|vsep\|> إِذا تَذَكَّرتُ إِخوانَ الصَفاءِ مَعي <\|bsep\|> يُواصِلُ الحُزنُ قَلبي كُلَّما فُجِعَت <\|vsep\|> يَدي بِحَبلٍ مِنَ الأَقرانِ مُنقَطِعِ <\|bsep\|> أَلقى الغَمامُ حَواياهُ عَلى جَدَثٍ <\|vsep\|> نَزَلتَ مِنُه بِمَلقىً غَيرِ مُتَّسِعِ <\|bsep\|> في حَيثُ لا طَمعٌ يوماً لِذي طَمَعٍ <\|vsep\|> في أَن يَعودَ وَلا رُجعى لِمُرتَجِعِ <\|bsep\|> لا عَينَ تَنظُرُ إِن أَرسى بِعَقوَتِها <\|vsep\|> زَورٌ وَلا أُذُنٌ عِندَ النِداءِ تَعي <\|bsep\|> وَهَوَّنَ الوَجدَ أَنَّ المَوتَ مُشتَرَكٌ <\|vsep\|> فينا وَأَنّا لِذا الماضي مِنَ التَبَعِ <\|bsep\|> هِيَ الثَنايا إِلى الآجالِ نَطلَعُها <\|vsep\|> فَمِن حَثيثٍ وَمِن راقٍ عَلى ظَلَعِ <\|bsep\|> كَالشاءِ يُعذَلُ مِنّا غَيرُ مُكتَرِثٍ <\|vsep\|> عَيّاً وَيوعَظُ مِنّا غَيرُ مُستَمِعِ <\|bsep\|> الآنَ يَعلَمُ أَنَّ العَيشَ مُختَلَسٌ <\|vsep\|> وَأَنَّنا نَقطَعُ الأَيّامَ بِالخِدَعِ <\|bsep\|> هَيهاتَ لا قارِحٌ يَبقى وَلا جَذَعٌ <\|vsep\|> عَلى نَوائِبِ كَرِّ الأَزلَمِ الجَذِعِ <\|bsep\|> إِنَّ المَنايا لَشَتّى بَينَ طارِقَةٍ <\|vsep\|> هَوناً وَنافِرَةٍ عَن هَولِ مُطَّلَعِ <\|bsep\|> إِمّا فَناءً عَنِ الدُنيا عَلى مَهَلٍ <\|vsep\|> أَوِ اِعتِباطاً يُغادي غُدوَةَ السَبُعِ <\|bsep\|> ما لِلَّيالي يُرَنِّقنَ المُجاجَةَ مِن <\|vsep\|> شُربي وَيوبينَ مُصطافي وَمُرتَبَعي <\|bsep\|> عَدَت عَوادي الرَدى بَيني وَبَينَكُمُ <\|vsep\|> وَأَنزَلَتكَ النَوى عَنّي بِمُنقَطِعِ <\|bsep\|> وَشَتَّتَت شَملَكَ الأَيّامُ ظالِمَةً <\|vsep\|> فَشَملُ دَمعي وَلُبّي غَيرُ مُجتَمِعِ <\|bsep\|> أُخَيَّ لا رَغِبَت عَيني وَلا أُذُني <\|vsep\|> مِن بَعدِ يَومِكَ في مَرأى وَمُستَمَعِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem30133.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
قف موقف الشك لا يأس ولا طمع	بحر البسيط	قِف مَوقِفَ الشَكِّ لا يَأسٌ وَلا طَمَعُ <\|vsep\|> وَغالِطِ العَيشَ لا صَبرٌ وَلا جَزَعُ <\|bsep\|> وَخادِعِ القَلبَ لا يودِ الغَليلُ بِهِ <\|vsep\|> إِن كانَ قَلبٌ عَلى الماضينَ يَنخَدِعُ <\|bsep\|> وَكاذِبِ النَفسَ يَمتَدُّ الرَجاءُ لَها <\|vsep\|> إِنَّ الرَجاءَ بِصِدقِ النَفسِ يَنقَطِعُ <\|bsep\|> سائِل بِصَحبي أَنّى وُجهَةٍ سَلَكوا <\|vsep\|> عَنّا وَأَيَّ الثَنايا بَعدَنا طَلَعوا <\|bsep\|> حَدا بِأَظعانِهِم حَتّى اِستَمَرَّ بِها <\|vsep\|> حادي المَقاديرِ لا يَلوي بِهِم ظَلَعُ <\|bsep\|> غابوا فَغابَ عَنِ الدُنيا وَساكِنُها <\|vsep\|> مَرأىً أَنيقٌ عَنِ الدُنيا وَمُستَمَعُ <\|bsep\|> بَني أَبي قَد نَكى فيكُم بِشِكَّتِهِ <\|vsep\|> وَنالَ ما شاءَ هَذا الأَزلُمَ الجَذَعُ <\|bsep\|> كُنتُم نُجوماً لِذي الدَهماءِ زاهِرَةً <\|vsep\|> تُضيءُ مِنها اللَيالي السودُ وَالدُرَعُ <\|bsep\|> إِن تَخبُ أَنوارُكُم مِن بَعدِ ما صَدَعَت <\|vsep\|> ثَوبَ الدُجى فَلَضَوءِ الشَمسِ مُنقَطَعُ <\|bsep\|> في غُرَّةِ المَجدِ مُذ غُيَّبتُمُ كَلَفٌ <\|vsep\|> عَلى الزَمانِ وَفي خَدِّ العُلى ضَرَعُ <\|bsep\|> وَبِالمَواضي حِرانٌ في الوَغى وَبِأَع <\|vsep\|> ناقِ الضَوامِرِ مُذ أُرحِلتُمُ خَضَعُ <\|bsep\|> مَصاعِبٌ ذَعذَعَت أَيدي المَنونِ بِها <\|vsep\|> فَطاعَ مُعتَصِمٌ وَاِنقادَ مُمتَنِعُ <\|bsep\|> لَم يَعدَموا يَومَ حَربٍ تَحتَ قَسطَلِها <\|vsep\|> طَيرُ الدِخامِ عَلى لَبّاتِهِم تَقَعُ <\|bsep\|> لَم يَنزِعوا البيضَ مُذلاثوا عَمائِمَهُم <\|vsep\|> إِلّا وَقَد غاضَ مِنها الشَيبُ وَالنَزَعُ <\|bsep\|> نُسابِقُ المَوتَ تَطويحاً بِأَنفُسِنا <\|vsep\|> حَتّى كَأَنّا عَلى الأَجيالِ نَقتَرِعُ <\|bsep\|> أَبكيهِمُ وَيَدُ الأَيّامِ دائِبَةٌ <\|vsep\|> تَدوفُ لي فَضلَةَ الكَأسِ الَّتي جَرَعوا <\|bsep\|> لا أَمتَري أَنَّني بُجرٍ إِلى أَمَدٍ <\|vsep\|> جَروا إِلَيهِ قُبَيلَ اليَومِ أَو نَزَعوا <\|bsep\|> وَأَنَّني وارِدُ العِدِّ الَّذي وَرَدوا <\|vsep\|> بِالكُرهِ أَو قارِعُ البابِ الَّذي قَرَعوا <\|bsep\|> سُدَّت فَواغِرُ أَفواهِ القُبورِ بِهِم <\|vsep\|> وَلَيسَ لِلأَرضِ لا رَيٌّ وَلا شَبَعُ <\|bsep\|> أَعتادُهُم لا أُرَجّي أَن يَعودَ لَهُم <\|vsep\|> إِلَيَّ ماضٍ وَلا لي فيهِمُ طَمَعُ <\|bsep\|> فَما تَوَهُّجُ أَحشايَ عَلى نَفَرٍ <\|vsep\|> كانوا عَوادِيَ لِلأَيّامِ فَاِرتَجِعوا <\|bsep\|> نُليحُ أَن تَرتَعي الأَقدارُ أَنفُسَنا <\|vsep\|> وَكُلُّنا لِلمَنايا السودِ مُزدَرَعُ <\|bsep\|> نَلهو وَمانَحنُ إِلّا لِلرَدىأُكَلٌ <\|vsep\|> وَالدَهرُ يَمضَغُنا وَالأَرضُ تَبتَلِعُ <\|bsep\|> ذَوائِبٌ مِن لُبابِ المَجدِ ما فَجِعوا <\|vsep\|> بِمِثلِ أَنفُسِهِم يَوماً وَلا فُجِعوا <\|bsep\|> كانوا حَوامي جِبالِ العِزِّ فَاِنقَرَضوا <\|vsep\|> وَصَدَّعوا قُلَلَ العَليا مُذِ اِنصَدَعوا <\|bsep\|> فَوارِسٌ قَوَّضوا عَن سابِقاتِهِمُ <\|vsep\|> فَاِستُنزِلوا بِطِعانِ الدَهرِ وَاِقتُلِعوا <\|bsep\|> قَومٌ فُكاهَتُهُم ضَربُ الطُلى وَلَهُم <\|vsep\|> تَحتَ العَجاجِ بِأَطرافِ القَنا وَلَعُ <\|bsep\|> إِمّا تَؤودُ مِنَ الأَيّامِ نائِبَةٌ <\|vsep\|> قاموا بِها وَأَطاقوا الحَملَ وَاِضطَلَعوا <\|bsep\|> لا تَستَلينُهُمُ الضَرّاءُ نازِلَةً <\|vsep\|> وَلا تَقودُهُمُ الأَطماعُ وَالنُجَعُ <\|bsep\|> كَم خَمصَةٍ كانَ فيها العِزِّ آوِنَةً <\|vsep\|> وَشَبعَةٍ كانَ فيها العارُ وَالضَرَعُ <\|bsep\|> مِن كُلِّ أَغلَبَ نَظّارٍ عَلى شَوَسٍ <\|vsep\|> لَهُ لِواءٌ عَلى العَلياءِ مُتَّبَعُ <\|bsep\|> يَخفى بِهِ التاجُ مِن لَأَلاءِ غُرَّتِهِ <\|vsep\|> عَلى جَبينٍ بِضَوءِ المَجدِ يَلتَمِعُ <\|bsep\|> ذو عَزمَةٍ تُلهِمُ الدُنيا وَساكِنَها <\|vsep\|> وَهِمَّةٍ تَسَعُ الدُنيا وَما تَسَعُ <\|bsep\|> يَلقى الظُبى حاسِراً تَبدو مَقاتِلُهُ <\|vsep\|> وَيَرهَبُ الذَمَّ يَوماً وَهوَ مَدَّرِعُ <\|bsep\|> إِنَّ المَصائِبَ تُنسي المَرءَ مُقبَلَةً <\|vsep\|> قَصدَ الطَريقِ لِما يُسلي وَما يَزَعُ <\|bsep\|> حَتّى إِذا اِنكَشَفَت عَنهُ غَياطِلُها <\|vsep\|> تَبَيَّنَ المَرءُ ما يَأتي وَما يَدَعُ <\|bsep\|> أَرسى النَسيمُ بِواديكُم وَلابَرِحَت <\|vsep\|> حَوامِلُ المُزنِ في أَجداثِكُم تَضَعُ <\|bsep\|> وَلا يَزالُ جَنينُ النَبتِ تُرضِعُهُ <\|vsep\|> عَلى قُبورِكُمُ العِرّاصَةُ الهَمِعُ <\|bsep\|> هَل تَعلَمونَ عَلى نَأيِ الدِيارِ بِكُم <\|vsep\|> أَنَّ الضَميرَ إِلَيكُم شَيِّقٌ وَلِعُ <\|bsep\|> لَكُم عَلى الدَهرِ مِن أَكبادِنا شُعَلٌ <\|vsep\|> مِنَ الغَليلِ وَمَن آماقِنا دُفَعُ <\|bsep\|> لَواعِجٌ أَفصَحَت عَنها الدُموعُ وَقَد <\|vsep\|> كادَت تُجَمجِمُها الأَحشاءُ وَالضِلَعُ <\|bsep\|> أَنزَفتُ دَمعِيَ حَتّى ما تَرَكتُ لَهُ <\|vsep\|> غَرباً يَفيضُ عَلى رُزءٍ إِذا يَقَعُ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem30134.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يا يوسف ابن أبي سعيد دعوة	بحر الكامل	يا يوسُفُ اِبنَ أَبي سَعيدٍ دَعوَةً <\|vsep\|> أَوحى إِلَيكَ بِها ضَميرٌ موجَعُ <\|bsep\|> إِنَّ الفَجائِعَ بِالرَجالِ كَثيرَةٌ <\|vsep\|> وَلَقَلَّ مَن يَرعى وَمَن يَتَفَجَّعُ <\|bsep\|> لَمّا رَأَيتُ الناسَ بَعدَكَ نَكَّبوا <\|vsep\|> سُنَنَ الحِفاظِ فَغادِرٌ وَمُضَيِّعُ <\|bsep\|> قَرطَستُ في غَرَضِ الوَفاءِ بِقَولَةٍ <\|vsep\|> لَأَكونَ بَعدَكَ حافِظاً ما ضَيَّعوا <\|bsep\|> مَن كانَ أَسرَعَ عِندَ أَمرِكَ نَهضَةً <\|vsep\|> قَد باتَ وَهوَ إِلى سُلُوِّكَ أَسرَعُ <\|bsep\|> كَم مِن أَخٍ لَكَ لَم يَدُم لَكَ عَهدُهُ <\|vsep\|> قَد كانَ مِنكَ بِحَيثُ تُثنى الإِصبَعُ <\|bsep\|> لَم يُنسِنا كافي الكُفاةِ مُصابَهُ <\|vsep\|> حَتّى رَمانا فيكَ خَطبٌ مُظلِعُ <\|bsep\|> قِرفٌ عَلى قَرحٍ تَقارَبَ عَهدُهُ <\|vsep\|> إِنَّ القُروفَ عَلى القُروحِ لَأَوجَعُ <\|bsep\|> وَتَلاحُقُ الفُضَلاءِ أَعظَمُ شاهِدٍ <\|vsep\|> إِنَّ الحِمامَ بِغَيرِ عِلقٍ مولَعُ <\|bsep\|> واهاً لَهُ لَو كانَ أَسرٌ يُفتَدى <\|vsep\|> بِرَغيبَةٍ أَو كانَ خَرقٌ يُرقَعُ <\|bsep\|> في كُلِّ يَومٍ لِلنُعوشِ مُشَيِّعٌ <\|vsep\|> مِنّا يَرُفُّ وَراجِعٌ يَستَرجِعُ <\|bsep\|> كَيفَ الغُرورُ وَلِلفَناءِ ثَنِيَّةٌ <\|vsep\|> وَيَدُ المَنونِ تُشيرُ ثُمَّ المَطلَعُ <\|bsep\|> وَلَرُبَّ أَصغَرَ عاقِدٍ عِرنينَهُ <\|vsep\|> أَمسى لَهُ في الأَرضِ خَدٌّ أَضرَعُ <\|bsep\|> ما كُنتُ أَبخَلُ أَن أُطيلَ لَوَ أَنَّهُ <\|vsep\|> يُجدي المُطيلُ إِذا أَطالَ وَيَنفَعُ	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem30135.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
آب الرديني والحسام معا	بحر المنسرح	آبَ الرُدَينِيُّ وَالحُسامُ مَعاً <\|vsep\|> وَلَم يَؤُب حامِلُ الحُسامِ مَعَه <\|bsep\|> إِنَّ الخَفيفَ الحاذَينِ جَدَّلَهُ <\|vsep\|> مُعَيَّرٌ بِالقُعودِ وَالرَتَعَه <\|bsep\|> غَدا عَليهِ مَن كانَ خيفَتُه <\|vsep\|> بَرقاً عَلى الهَونِ لازِماً ضَلَعَه <\|bsep\|> لَو أَنصَفَ الحَيُّ مِن رَبيعَتِهِ <\|vsep\|> ما صافَ مُحتَلَّهُ وَلا رَبَعَه <\|bsep\|> وَاِنتَزَعَ الثارَ مِن مَظنَّتِه <\|vsep\|> مُعاجِلاً بِالدَمِ الَّذي اِنتَزَعَه <\|bsep\|> بِالسُمرِ تَهتَزُّ في أَسِنَّتِها <\|vsep\|> وَالخَيلِ تَعدو العَنيقَ وَالرَبَعَه <\|bsep\|> في جَحَفَلٍ قَعقَعَت حَوافِرُه <\|vsep\|> قَعاقِعَ الرَعدِ حادِياً قُزَعَه <\|bsep\|> تَملَؤُهُ عَينُ مَن رَآهُ وَتَر <\|vsep\|> تَجُّ مِنَ الرُعبِ أُذنُ مِن سَمعَه <\|bsep\|> كانَ سَناناً يَزينُ صَعدَتَهُم <\|vsep\|> شُلَّ بِذاكَ السِنانِ مَن نَزَعَه <\|bsep\|> وَمارِناً لَم يَزَل لَهُ ظُبَةٌ <\|vsep\|> يَجدَعُ أَعناقَ حَيِّ مَن جَدَعَه <\|bsep\|> يُطلِعُهُ فَوقَ كُلِّ مَرقَبَةٍ <\|vsep\|> قَلبٌ جَرِيٌّ وَعَزمَةٌ طُلَعَه <\|bsep\|> إِذا جَرى وَالحَسودَ في صُعُدٍ <\|vsep\|> مِنَ العُلى يَبغِيانِ مُمتَنَعَه <\|bsep\|> خَلّى غُبارَ المَدى لَهُ وَمَضى <\|vsep\|> يَطلُبُ قوتَ العُيونِ مُنقَطَعَه <\|bsep\|> أَبكي نَداهُ العَريضَ أَم بِشرَه اللا <\|vsep\|> معَ لِلمُعتَفينَ أَم وَرَعَه <\|bsep\|> أَيّها عُقَيلٌ وَأَيُّ مَنقَصَةٍ <\|vsep\|> كَوَضعِ مَولى الأَقوامِ مَن رَفعَه <\|bsep\|> صارَ طِرادُ المُلوكِ عادَتَكُم <\|vsep\|> بَعدَ طِرادِ البَعوضِ وَالقَمَعَه <\|bsep\|> أُلامُ أَنّي رَثَيتُ زافِرَةً <\|vsep\|> كانوا نَجومَ الفَخارِ أَو لُمَعَه <\|bsep\|> إِن لا تَكُن ذي الأُصولُ تَجمَعُنا <\|vsep\|> يَوماً فَإِنَّ القُلوبَ مُجتَمِعَه <\|bsep\|> كَم رَحِمٍ بِالعُقوقِ نَقطَعُها <\|vsep\|> وَرَحِمُ الوُدِّ غَيرُ مُنقَطِعَه <\|bsep\|> لا تَيأَسوا مِن ثُقوبِ زَندِهِمُ <\|vsep\|> كَأَنَّني بِالزَمانِ قَد قَرَعَه	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30137.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
عظيم الأسى في هذه غير مقنع	بحر الطويل	عَظيمُ الأَسى في هَذِهِ غَيرُ مُقنِعِ <\|vsep\|> وَلَومُ الرَدى فيما جَنى غَيرُ مُنجِعِ <\|bsep\|> وَلا عَينَ إِلّا الدَمعَ تَجري غُروبُهُ <\|vsep\|> فَلاقِ بِهِ المَقدورَ إِن شِئتَ أَو دَعِ <\|bsep\|> فَليسَ القَنا فيما أَصابَ بِشُرَّعٍ <\|vsep\|> وَليسَ الظُبى فيما أَلَمَّ بِقُطَّعِ <\|bsep\|> وَلا مانِعٌ مِمّا رَمى اللَهُ سَهمَهُ <\|vsep\|> دِفاعُ المُحامي وَاِدِّراعُ المُدَرَّعِ <\|bsep\|> وَإِنَّ المَنايا إِن طَرَقنَ بِفادِحٍ <\|vsep\|> فَسِيّانِ لُقيا حاسِرٍ أَو مُقَنَّعِ <\|bsep\|> إِذا اِنتَصَرَ المَحزونُ كانَ اِنتِصارُه <\|vsep\|> بِدَمعٍ يَزيدُ الوَجدَ أَو عَضِّ إِصبَعِ <\|bsep\|> وَإِنَّ غَبينَ القومِ مِن طاعِنِ الرَدى <\|vsep\|> إِذا جاءَ في جَيشِ الرَزايا بِأَدمُعِ <\|bsep\|> أَتَرضى عَنِ الدُنيا وَما زالَ بِركُها <\|vsep\|> عَلى مَقصِدٍ مِنّا وَشِلوٍ مُبَضَّعِ <\|bsep\|> إِذا سَمَحَت يَوماً بِمَجواءَ سَجسَجٍ <\|vsep\|> تَلَتها عَلى عَمدٍ بِنَكباءَ زَعزَعِ <\|bsep\|> أَيَومَ عُبَيدِ اللَهِ كَم رُعتَ مِن حَشىً <\|vsep\|> جَليدٍ عَلى طولِ المَدى لَم يُرَوَّعِ <\|bsep\|> وَكَم جَفَّ دَمعٌ فيكَ قَد كانَ غَربُهُ <\|vsep\|> بَطيئاً إِذا ما ريمَ لَم يَتَسَرَّعِ <\|bsep\|> تَوَقُّعُ أَمرٍ زادَ هَمّاً وُقوعُهُ <\|vsep\|> وَإِنَّ وُقوعَ الأَمرِ دونَ التَوَقُّعِ <\|bsep\|> أَيا جَدَثاً وارى مِنَ العِزِّ هَضبَةً <\|vsep\|> تَمُدُّ إِلى العَليا بِبوعٍ وَأَذرُعِ <\|bsep\|> سَقاكَ وَلَولا ما تَجِنُ مِنَ التُقى <\|vsep\|> لَقُلتُ شَآبيبَ العَقارِ المُشَعشَعِ <\|bsep\|> وَقَلَّ لِقَبرٍ أَنتَ سِرُّ ضَميرِهِ <\|vsep\|> بُكاءُ الغَوادي كُلَّ يَومٍ بِأَربَعِ <\|bsep\|> وَقَفتُ عَلَيهِ عاطِفاً فَضلَ عَبرَةٍ <\|vsep\|> تَفيضُ عَلى فَضلِ الحَنينِ المُرَجَّعِ <\|bsep\|> أَقولُ لَهُ وَالعَينُ فيها زُجاجَةٌ <\|vsep\|> مِنَ الدَمعِ قَد وارى بِها الجولُ مَدمَعي <\|bsep\|> وَما هِيَ إِلّا ساعَةٌ وَهوَ لاحِقٌ <\|vsep\|> بِعادٍ إِلى يَومِ المَعادِ وَتُبَّعِ <\|bsep\|> هَلَ اَنتَ مُجيبي إِن دَعَوتُ بِأَنَّةٍ <\|vsep\|> وَهَل أَنتَ غادٍ بَعدَ طولِ مَدىً مَعي <\|bsep\|> وَهَيهاتَ حالَت بَينَنا مُستَطيلَةً <\|vsep\|> ضَمومٌ عَلى الأَجرامِ مِن كُلِّ مَطلَعِ <\|bsep\|> لَنا كُلَّ يَومِ فَرحَةٌ مِن مُبَشِّرٍ <\|vsep\|> بِمُقتَبَلٍ أَو رَنَّةٌ مِن مَفَجَّعِ <\|bsep\|> وَطاري رَجاءٍ في مُلِمٍّ مُسَلِّمٍ <\|vsep\|> وَعارِضِ يَأسٍ مِن خَليطٍ مُوَدِّعِ <\|bsep\|> وَما بُعدَ ما بَيني وَبَينَكَ سامِعاً <\|vsep\|> وَأَنتَ بِمَرأىً مِن مُقامي وَمَسمَعِ <\|bsep\|> لَحا اللَهُ هَذا الدَهرَ ماذا جَرَتِ بِهِ <\|vsep\|> نَوائِبُهُ مِن مُؤلِمِ الوَقعِ مُظلِعِ <\|bsep\|> لَقَد جَبَّ مِنّا ذُروَةً أَيَّ ذُروَةٍ <\|vsep\|> فَأُبنا بِأَضلاعِ الأَجَبِّ المُوَقَّعِ <\|bsep\|> أَليسَ عُبيدُ اللَهِ خَلّى مَكانَهُ <\|vsep\|> فَلا عَطَسَ الإِسلامُ إِلّا بِأَجدَعِ <\|bsep\|> تَعَزَّ أَميرَ المُؤمِنينَ صَريمَةً <\|vsep\|> مِنَ العَزمِ عَن ماضي الصَرائِمِ أَروَعِ <\|bsep\|> أَمينُكَ لَم يَذخَركَ نُصحاً إِذا حَنا <\|vsep\|> رِجالٌ عَلى الغِشِّ القَديمِ بِأَضلُعِ <\|bsep\|> هُوَ السابِقُ الهادي إِلى عَقدِ بَيعَةٍ <\|vsep\|> رَأى الناسَ فيها بَينَ حَسرى وَظُلَّعِ <\|bsep\|> غَرَستَ بِهِ غَرساً يَرى الدَهرُ عودَهُ <\|vsep\|> وَكانَ مَتى تَغرِس عَلى الرَغمِ يَنزِعِ <\|bsep\|> بَقيتَ أَمينَ اللَهِ عوداً لِمَفزَعٍ <\|vsep\|> وَمَرعىً لِإِخفاقٍ وَوِرداً لِمَطمَعِ <\|bsep\|> إِذا صَفَحَت عَنكَ اللَيالي وَأُغرِيَت <\|vsep\|> بِحِفظِكَ فينا هانَ كُلُّ مُضَيَّعِ <\|bsep\|> فَلا فُجِعَت بِالعِزِّ دارُكَ ساعَةً <\|vsep\|> وَلا غُضَّ مِن بابِ الرَواقِ المُرَفَّعِ <\|bsep\|> وَلا بَرِحَت تِلكَ الرُباعُ مَجودَةً <\|vsep\|> عَلى كُلِّ حالٍ مِن مَصيفٍ وَمَربَعِ <\|bsep\|> لَقَد هاجَ هَذا الرُزءُ رَيعانَ زَفرَةٍ <\|vsep\|> تَلَقَّيتَها بِالقَولِ عَن قَلبِ موجَعِ <\|bsep\|> وَلا سَبَبٌ إِلاّ المَوَدَّةُ إِنَّهُ <\|vsep\|> تَقَطَّعَ مِنّيَ وَالقُوى لَم تُقَطَّعِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30141.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ألا ناشدا ذاك الجناب الممنعا	بحر الطويل	أَلا ناشِداً ذاكَ الجَنابَ المُمَنَّعا <\|vsep\|> وَجُرداً يُناقِلنَ الوَشيجَ المُزَعزَعا <\|bsep\|> وَمَن يَملَأُ الأَيّامَ بَأساً وَنائِلاً <\|vsep\|> وَتُثنى لَهُ الأَعناقُ خَوفاً وَمَطمَعا <\|bsep\|> أَجُلّي إِلَيهِ ذَلِكَ الخَطبُ مُقدِماً <\|vsep\|> وَقَد كانَ لا يَلقاهُ إِلّا مُرَوَّعا <\|bsep\|> وَجازَ أَضاميمَ البِلادِ مُغَيرَةً <\|vsep\|> وَحَيَّ نِزارٍ حاسِرينَ وَدُرَّعا <\|bsep\|> وَسُمرُ عُقَيلٍ تَحمِلُ المَوتَ أَحمَراً <\|vsep\|> وَبيضُ عُقَيلٍ تَقطُرُ السَمَّ مُنقَعا <\|bsep\|> وَلَم تَخشَ مِن حَدِّ الصَوارِمِ مَضرَباً <\|vsep\|> وَلَم تَلقَ مِن أَيدي القَبائِلِ مَدفَعا <\|bsep\|> رَأى وَرَقَ البيضِ الخِفافِ هَشائِماً <\|vsep\|> وَشَوكَ العَوالي ناسِلاً أَو مُنَزَّعا <\|bsep\|> هُوَ القَدَرُ الأَقوى الَّذي يَقصِفُ القَنا <\|vsep\|> وَيَلوي مِنَ الجَبّارِ جيداً وَأَخدَعا <\|bsep\|> وَيَستَهزِمُ الجُردَ الجِيادَ تَخالُها <\|vsep\|> بِحافِلَةِ الأَبطالِ سِرباً مُذَعذَعا <\|bsep\|> تَرى الظُفُرَ الماضي الشَباةِ قُلامَةً <\|vsep\|> إِذا غالَبَ الأَقدارَ وَالباعَ إِصبَعا <\|bsep\|> أَتاني وَغولُ الأَرضِ بَيني وَبَينَهُ <\|vsep\|> فَيا لَكَ رُزءاً ما أَمَضَّ وَأَوجَعا <\|bsep\|> جَوانِبُ أَنباءٍ وَدَدتُ بِأَنَّني <\|vsep\|> صَمَمتُ لَها ما أَورَقَ العودُ مَسمَعا <\|bsep\|> تَصامَمتُ حَتّى أُبلِغَ النَفسَ عُذرَةً <\|vsep\|> وَما أَنطَقَ الناعونَ إِلّا لِأَسمَعا <\|bsep\|> بِأَنَّ أَبا حَسّانَ كُبَّت جِفانُهُ <\|vsep\|> وَأُخمِدَ نيرانُ القِرى يَومَ وَدَّعا <\|bsep\|> أَعَزُّ عَلى عَيني مِنَ العينِ مَوضِعاً <\|vsep\|> وَأَلطَفُ في قَلبي مِنَ القَلبِ مَوقِعا <\|bsep\|> أَكُنُّ غَليلي بِالضُلوعِ وَلَم أَجِد <\|vsep\|> لِقَلبي وَراءَ الهَمِّ مُذ غابَ مَطلَعا <\|bsep\|> وَفارَقَني مِثلَ النَعيمِ مُفارِقاً <\|vsep\|> وَوَدَّعَني مِثلَ الشَبابِ مُوَدِّعا <\|bsep\|> عَلا الوَجدُ بي حَتّى كَأَن لَم أَرَ الرَدى <\|vsep\|> يَخُطُّ لِجَنبٍ قَبلَ جَنبِكَ مَصرَعا <\|bsep\|> لَقَد صَغَّرَ الأَرزاءَ زُرؤُكَ قَبلَها <\|vsep\|> وَهَوَّنَ عِندي النازِلَ المُتَوَقَّعا <\|bsep\|> فَإِن لَم تَزَل نَفسي عَليكَ فَإِنَّها <\|vsep\|> سَتُنفِدُ أَنفاساً حِراراً وَأَدمُعا <\|bsep\|> فَيا لائِمَيَّ اليَومَ لا صَبرَ بَعدَهُ <\|vsep\|> فَطيرا بِأَعباءِ المَلامَةِ أَو قَعا <\|bsep\|> بِرُغمِكَ أَجمَمتَ الصَوارِمَ وَالقَنا <\|vsep\|> وَأَخلَيتَ يَومَ الرَوعِ بيضاً وَأَدرُعا <\|bsep\|> وَمُنتَجِعٍ أَرضَ العَدوِّ تَخالُهُ <\|vsep\|> جِبالَ شَرَورى طُلنَ مَيثاً وَأَجرَعا <\|bsep\|> إِذا وَرَدَت أَنقاعَ ماءٍ وَقيعَةٍ <\|vsep\|> أَنَشَّت عَلى أُخراهُ بِالماءِ أَجمَعا <\|bsep\|> إِذا اِنقادَ عُلوِيّاً حَسِبتَ جِيادَهُ <\|vsep\|> إِكاماً عَليهِنَّ الأَجادِلُ وُقَّعا <\|bsep\|> مَطَوتَ بِهِ حَتّى اِستَراثَ جِماحُهُ <\|vsep\|> وَجَعجَعَ بِالبَيداءِ حَسرى وَظُلَّعا <\|bsep\|> مِنَ القَومِ طاروا في الفَلا كُلَّ طَيرَةٍ <\|vsep\|> وَمَدّوا إِلى الأَحسابِ بوعاً وَأَذرُعا <\|bsep\|> إِذا لَبِسوا الرَيطَ اليَماني وَأَقبَلوا <\|vsep\|> يَجُرّونَ مِنها الشَرعَبِيِّ المُضَلَّعا <\|bsep\|> حَسِبتَ أَسودَ الغابِ رُحنَ عَشِيَةً <\|vsep\|> تَخالُ بِهِنَّ البابِليَّ المُشَعشَعا <\|bsep\|> صِفاحُ خُدودٍ كَالذَوابِلِ طَلقَةٍ <\|vsep\|> يُبادونَ بِالظَلماءِ لَحماً مُبَضَّعا <\|bsep\|> وَأَبيَضَ مِن عَليا مَعَدٍّ سَما بِهِ <\|vsep\|> إِلى السورَةِ العَليا أَبٌ غَيرُ أَضرَعا <\|bsep\|> كَأَنَّكَ تَلقى وَجهَهُ البَدرَ طالِعاً <\|vsep\|> إِذا اِبتَدَرَ القَومُ الرِواقَ المُرَفَّعا <\|bsep\|> فَإِن أُلهِبَت فيهِ الحَفيظَةُ خِلتَهُ <\|vsep\|> وَراءَ اللِثامِ الأَرقَمَ المُتَطَلِّعا <\|bsep\|> يَقومُ اِهتِزازَ الرُمحِ خَبَّت كُعوبُهُ <\|vsep\|> وَيَقعُدُ إِقعاءَ اِبنِ عَيلٍ تَسَمُّعا <\|bsep\|> ضَمومٌ عَلى الهَمِّ الَّذي باتَ ضَيفَهُ <\|vsep\|> جَموحٌ عَلى الأَمرِ الَّذي كانَ أَزمَعا <\|bsep\|> صَليبٌ عَلى قَرعِ الخُطوبِ كَأَنَّما <\|vsep\|> يُرادينِ طوداً مِن عَمايَةَ أَفرَعا <\|bsep\|> وَكَم مِثلَهُ يَستَفرِغُ الدَمعَ رُزؤُهُ <\|vsep\|> وَيوهي صَفاةَ القَلبِ حَتّى تَصَدَّعا <\|bsep\|> إِذا أَحجَمَ الأَقوامُ دونَ ثَنِيَةٍ <\|vsep\|> تُجيزُ إِلى بَحبوحَةِ المَجدِ أَطلَعا <\|bsep\|> تَراهُ الثِفالَ العودَ في حُجَراتِهِ <\|vsep\|> وَفي كَبَّةِ الرَوعِ الغُلامَ السَرَعرَعا <\|bsep\|> فَيا بانِياً لِلعِزِّ ثُلَّمَ مابَنى <\|vsep\|> وَيا راعِياً لِلمَجدِ أُهمِلَ ما رَعى <\|bsep\|> فَقَدتُكَ فَقدَ الناظِرينِ تُخُرِّما <\|vsep\|> جَميعاً عَنِ العَينَينِ وَاِختُلِجا مَعا <\|bsep\|> تَهافَتَ ثَوبُ المَجدِ بَعدَكَ عَن بِلىً <\|vsep\|> كَأَنَّكَ لَم تَرقَع مِنَ الأَرضِ مَرقَعا <\|bsep\|> لَئِن بُزَّ هَذا الحَيُّ مِنكَ عِمادَهُ <\|vsep\|> فَغَيرُ عَجيبٍ أَن يَعِزَّ وَيَمنُعا <\|bsep\|> فَقَد تَسمَعُ الأُذُنانِ أَوعِبَّ صَلمُها <\|vsep\|> وَيُدرِكُ أَنفٌ فَغَمَّةَ الطيبِ أَجدَعا <\|bsep\|> وَإِن يَمضِ نَصلٌ مِن عُقَيلٍ نَجِد لَهُ <\|vsep\|> مَناصِلَ في أَيدي الصِياقِلِ قُطَّعا <\|bsep\|> فَما غيضَ ذاكَ الماءُ حَتّى عَلا <\|vsep\|> الرُبى وَلا اِجتُثَّ ذاكَ الأَصلُ حَتّى تَفَرَّعا <\|bsep\|> وَإِن يَختَلِسنا ذَلِكَ العَضبَ حادِثٌ <\|vsep\|> فَمِن بَعدِ ما أَبقى الغِمادَ المُرَصَّعا <\|bsep\|> مُجاوِرُ قَومٍ أُنزِلوا دارَ غُربَةٍ <\|vsep\|> إِذا ظَعَنوا لا يُظعِنونَ المُشَيَّعا <\|bsep\|> وَلا يَستَجِدّونَ اللِباسَ مِنَ البِلى <\|vsep\|> وَلا يَعمُرونَ المَنزِلَ المُتَضَعضِعا <\|bsep\|> بَطيؤونَ عَن داعي اللِقاءِ تَخالُهُم <\|vsep\|> إِذا ما دَعوا يَوماً مُرِمَّينَ هُجَّعا <\|bsep\|> حَفائِرٌ أَلقى الجودُ أَفلاذَ كِبدِهِ <\|vsep\|> بِهِنَّ وَخَطَّ المَجدُ فيهِنَّ مَضجَعا <\|bsep\|> وَحُطَّ بِهِنَّ الرَحلُ تَدمى صِفاحُهُ <\|vsep\|> كَما أَفرَدَ الحَيُّ الأَجَبَّ المُوَقَّعا <\|bsep\|> إِجِدُّكَ لا تَلقى لِذا المَجدِ جامِعاً <\|vsep\|> وَلا لِلمَعالي الغُرُّ بَعدَكَ مَجمَعا <\|bsep\|> وَكانَ طَريقُ الجودِ عِندَكَ مَأمَناً <\|vsep\|> فَأَذأَبَ بِالقَومِ اللِئامِ وَأَسبَعا <\|bsep\|> أَسَيتُ عَلى آلِ المُسَيَّبِ أَنَّهُمُ <\|vsep\|> بُدورُ المَعالي غارِباتٍ وَطُلَّعا <\|bsep\|> تَفَرّوا تَفَرّي السَجلِ دُقَّ أَديمُهُ <\|vsep\|> وَلَمّا يَدَع فيهِ الخَوارِزُ مَرقَعا <\|bsep\|> مَضوا بَعدَ ما أَبقوا إِلى المَجدِ مَنهِجاً <\|vsep\|> رُكوباً بِأَعلى غارِبِ الأَرضِ مَهيعا <\|bsep\|> إِذا وَضَعوا فيهِ أَجازوا إِلى العُلى <\|vsep\|> وَإِن سارَ فيهِ الناسُ أَرذى وَأَظلَعا <\|bsep\|> وَلَم يَترُكوا في نَصلِ شَنعاءَ مَضرِباً <\|vsep\|> وَلَم يَدَعوا في قَوسِ عَلياءَ مَنزَعا <\|bsep\|> تَغالَتهُمُ أَيدي المَنونِ عَلائِقاً <\|vsep\|> مِنَ العِزِّ قَد زايَلنَ عاداً وَتُبَّعا <\|bsep\|> أَخِلّايَ ما أَبقوا لِعَينِيَ قُرَّةً <\|vsep\|> وَلا زَوَّدوا إِلّا الحَنينَ المُرَجَّعا <\|bsep\|> وَكانوا عَلى الأَيّامِ مَلهىً وَمَطرَباً <\|vsep\|> فَقَد أَصبَحوا لِلقَلبِ مَبكىً وَمَجزَعا <\|bsep\|> كَأَنَّ عُقاراً بَعدَهُم بابِلَيَّةً <\|vsep\|> تَخالُ بِها في الرَأسِ نَكباءَ زَعزَعا <\|bsep\|> لَها رَقَصاتٌ في الذَوائِبِ وَالشَوى <\|vsep\|> تَرُدُّ جَبانَ القَومِ نَدباً مُشَيَّعا <\|bsep\|> شَرِبتُ بِها شُربَ الظَمِيَّةِ صادَفَت <\|vsep\|> قَرارَ عُبابيٍّ مِنَ الماءِ مُترَعا <\|bsep\|> سَقاكُم وَما سَقيُ السَحائِبِ غَمرَةً <\|vsep\|> مِنَ الجودِ أَمرى مَن نَداكُم وَأَمرَعا <\|bsep\|> نِشاصُ الثَرَيّا كُلَّما هَبَّ بَرقُهُ <\|vsep\|> تَذَبذَبَ يُزجي عارِضاً مُتَرَفِّعا <\|bsep\|> حَدَتهُ مِنَ الغَورَينِ هَوجاءَ كُلَّما <\|vsep\|> وَنى عَجرَفَت فيهِ فَخَبَّ وَأَوضَعا <\|bsep\|> تَلُفُّ بِهِ لَفَّ الحُداةِ جَمائِلاً <\|vsep\|> يُزادُ عَنِ البَيداءِ طَرداً مُدَفَّعا <\|bsep\|> كَأَنَّ بِقَعقاعِ الرُعودِ عَشِيَةً <\|vsep\|> عِشاراً يُراغينَ الجُلالَ الجَلَنفَعا <\|bsep\|> كَأَنَّ اليَمانِيَّ حاكَ في أُخرَياتِهِ <\|vsep\|> فَأَعرَضَ أَبرادَ الرَبابِ وَأَوسَعا <\|bsep\|> إِلى أَن تَفَرّى مِن جَلابيبِهِ الصَبا <\|vsep\|> كَأَنَّ عَلى الجَرباءِ رَيطاً مُقَطَّعا <\|bsep\|> فَشَقَّ عَلىذاكَ التُرابِ مَزادَهُ <\|vsep\|> وَخَوّى عَلى تِلكَ القُبورِ وَجَعجَعا <\|bsep\|> فَبُعداً لِطيبِ العَيشِ بَعدَ فِراقِكُم <\|vsep\|> فَلا أَسمَعَ الداعي إِلَيهِ وَلا دَعا <\|bsep\|> وَلا أَسَفاً لَلدَهرِ إِن صَدَّ مُؤيساً <\|vsep\|> وَلا مَرحَباً بِالدَهرِ إِن عادَ مُطمِعا	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem30145.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لو كان يرتدع القضاء بمردع	بحر الكامل	لَو كانَ يَرتَدِعُ القَضاءُ بِمَردَعٍ <\|vsep\|> أَو يَنثَني بِمُدَجَّجٍ وَمُقَنَّعِ <\|bsep\|> لَغَدَت مُشَمِّرَةً تَقيكَ مِنَ الرَدى <\|vsep\|> عُصَبٌ تَجُرُّ قَنا الطِعانِ وَتَدَّعي <\|bsep\|> وَمُسَدِّدونَ أَسِنَّةً يَزَنيَّةً <\|vsep\|> فَتَلوا بِأَكعُبِها حِبالَ الأَذرُعِ <\|bsep\|> قَومٌ ذُيولُهُمُ الرِماحُ إِذا خَطوا <\|vsep\|> رَفَعوا بِمَسحَبِها غُبارَ الأَجرَعِ <\|bsep\|> خَيلٌ تَوَقَّحُ بِالنَجيعِ مِنَ الوَجى <\|vsep\|> وَقناً تَثَقَّفُ بِالطُلى وَالأَضلُعِ <\|bsep\|> مُتَعَلِّقينَ عِنانَ كُلِّ مُسَوَّمٍ <\|vsep\|> يَشأى عُجاجَتِهِ بِوَقعِ الأَربَعِ <\|bsep\|> ذي غُرَّةٍ سُبِغَت عَليهِ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> فيها يَمُدُّ لِحاظَهُ مِن بُرقِعِ <\|bsep\|> قَعِدٌ عَنِ الغُنمِ القَريبِ المُجتَبى <\|vsep\|> سَرِعٌ إِلى الطَلبِ البَعيدِ المَنزَعِ <\|bsep\|> يا ناشِداً هَمَلَ المَساعي نافِضاً <\|vsep\|> في إِثرِها لَقَمَ الطَريقِ المَهيَعِ <\|bsep\|> هَيهاتَ لا مَسعاةَ تَنشُدُ بَعدَها <\|vsep\|> بِظُبى القَواضِبِ وَالقَنا المُتَزَعزِعِ <\|bsep\|> إِنَّ اِبنَ يوسُفَ عُرِّيَت أَنقاضُهُ <\|vsep\|> وَثَوى بِمَنزِلَةِ المُكَلِّ المُظلَعِ <\|bsep\|> مُتَطامِناً مِن بَعدِ ما وَضَعَت لَهُ <\|vsep\|> أَيّامُهُ خَدَّ الذَليلِ الأَضرَعِ <\|bsep\|> أَلقى بِطاعَتِهِ وَلَمّا يَمتَنِع <\|vsep\|> وَمَضى لَطِيَّتِهِ وَلَمّا يَرجِعِ <\|bsep\|> قَذِيَت لَهُ مُقَلُ السَماحِ وَقَد شَكا <\|vsep\|> وَهَوَت لَهُ قُلَلُ العَلاءِ وَقَد نُعي <\|bsep\|> أَبَّنتُهُ تَحتَ الصَفائِحِ لَو يَرى <\|vsep\|> وَدَعَوتُهُ خَلفَ الجَنادِلِ لَو يَعي <\|bsep\|> ما لُبثُ مَن يُمسي مَجازاً لِلرَّدى <\|vsep\|> وَمُعَرَّجَ القَدَرِ المُغَذَّ المُسرِعِ <\|bsep\|> يَغدو لِأَقدامِ الخُطوبِ بِمَعثَرٍ <\|vsep\|> وَيُرى بِمَرأىً لِلمَنونِ وَمَسمَعِ <\|bsep\|> ما لِلزَمانِ يَلَذُّ طَعمَ مَصائِبي <\|vsep\|> فَكَأَنَّهُ يَظما لِيَشرَبَ أَدمُعي <\|bsep\|> مُغرىً بِنَزعِ قَوادِمي مُستَعذِباً <\|vsep\|> لِتَأَلُّمي مِن صَرفِهِ وَتَوَجُّعي <\|bsep\|> أَرعى الَّذينَ جَنَوا لَهُ وَرَقَ الغِنى <\|vsep\|> دوني وَأَعلَكَني شَكيمَةَ مَطمَعي <\|bsep\|> وَمَضى بِإِخوانِ الصَفاءِ فَلَم يَدَع <\|vsep\|> مِنهُم أَخا ثِقَةٍ وَلا عَضُداً مَعي <\|bsep\|> أَبكيكَ يا عَبدَ العَزيزِ بِخِطَّةٍ <\|vsep\|> تُعمي مَطالِعُها وَخَطبٍ مُضلِعِ <\|bsep\|> وَمَقاوِمٍ ما زِلتَ تُعجِزُ لَيلَها <\|vsep\|> بِلِسانِ قَوّالٍ وَقَلبِ سَمَيذَعِ <\|bsep\|> إِنّي أَرى في المَجدِ بَعدَكَ ثُلمَةً <\|vsep\|> تَبقى وَخِرقاً ما لَهُ مِن مَرقَعِ <\|bsep\|> مَن يُشرِقُ الخَصمَ الأَلَدَّ بَريقِهِ <\|vsep\|> عَيّاً وَيَقدَعُ مِنهُ ما لَم يُقدَعِ <\|bsep\|> أَم مَن يُبَلِّغُ بِالبَلاغَةِ غايَةً <\|vsep\|> تَلوي بِحَسرى طالِبينَ وَظُلَّعِ <\|bsep\|> أَم مَن يَرُدُّ مِنَ المُغيرَةِ غَربَها <\|vsep\|> وَالخَيلُ تَنهَضُ كَالقَطا بِالدُرَّعِ <\|bsep\|> بِنَوافِذٍ لِلقَولِ يَبلُغُ وَقعُها <\|vsep\|> ما لَيسَ يُبلَغُ بِالرِماحِ الشُرَّعِ <\|bsep\|> شُهبٌ تَشَعشَعَ في النَوائِبِ ضَوءُها <\|vsep\|> كَالشَمسِ تُنغِضُ رَأسَها لِلمَطلَعِ <\|bsep\|> حَتّى يَقولَ الغابِطونَ وَقَد رَأوا <\|vsep\|> فَعَلاتِهِ زاحِم بِجِدٍّ أَودَعِ <\|bsep\|> وَيَوَدُّ مَن حَمَلَ الثَنا لَو أَصبَحَت <\|vsep\|> تِلكَ الأَداةُ عَلى الكَمِيِّ الأَروَعِ <\|bsep\|> إِن لا تَكُن في الجَمعِ أَمضى طَعنَةٍ <\|vsep\|> فَلَأَنتَ أَمضى خُطبَةٍ في المَجمَعِ <\|bsep\|> إِنَّ الفَصاحَةَ ذَلَّلَت لَكَ عُنقُها <\|vsep\|> فَأَخَذتَ مِنها بِالعِنانِ الأَطوَعِ <\|bsep\|> أَمسَت ظُهورُ المَجدِ عِندِكَ تَرتَقي <\|vsep\|> مِنها إِلى قَمَعِ السَنامِ الأَمنَعِ <\|bsep\|> كَيدٌ كَمارِقَةِ النِصالِ وَدونَهُ <\|vsep\|> بِشرٌ كَبارِقَةِ النُصولِ اللُمَّعِ <\|bsep\|> نَهّازُ أَذنِبَةِ الكَلامِ إِذا هَفا <\|vsep\|> قَلبُ الجَرِيُّ وَعَيَّ قَولُ المِصقَعِ <\|bsep\|> قَد قُلتُ لِلمُتَعَرِّضينَ لِسَطوِهِ <\|vsep\|> خَلّوا وِجارَ الأَرقَمِ المُتَطَلِّعِ <\|bsep\|> أَيّاكُمُ أَن يَستَضيفَكُمُ الدُجى <\|vsep\|> وَمَقيلُهُ وَمَقيلُكُم في مَوضِعِ <\|bsep\|> لا تَتبَعوا شُبَهَ الأُمورِ فَإِنَّهُ <\|vsep\|> شَبَهٌ يُتيحُ الحَقَّ عِندَ المَقطَعِ <\|bsep\|> مَن كانَ ماءَ العَينِ أَصبَحَ رُزءُهُ <\|vsep\|> مِثلَ القَذاةِ مُلِظَّةً بِالمَدمَعِ <\|bsep\|> وَإِذا تَغَيطَلَتِ المَطالِعُ حَيرَةً <\|vsep\|> صَدَعَ العَمايَةَ بِالقَضاءِ المُقنِعِ <\|bsep\|> بِأَبي مَنِ اِستَودَعتُهُ بَطنَ الثَرى <\|vsep\|> وَعَلِمتُ كَيفَ خِيانَةُ المُستَودَعِ <\|bsep\|> يالَيتَ شِعري مَن أَعَدَّ لِدَهرِهِ <\|vsep\|> ماذا أَعَدَّ لِضيقِ هَذا المَضجَعِ <\|bsep\|> لَم يَخلُ مَن تَرمي الخُطوبُ سَوادَهُ <\|vsep\|> مِن واقِعٍ أَبَداً وَمِن مُتَوَقَّعِ <\|bsep\|> نَجِدُ الضَراعَةَ وَالنَقيصَةَ نَزرَةً <\|vsep\|> إِنَّ القُلامَةَ شِكَّةٌ لِلأِصبَعِ <\|bsep\|> إِن أَقضِ مَفروضَ البُكاءِ عَليكُمُ <\|vsep\|> مُتَحَرِّجاً يُجري الدُموعَ تَبَرُّعي <\|bsep\|> فَإِلامَ تَتبَعُكُم لَواعِجُ زَفرَتي <\|vsep\|> وَنَوازِعٌ مِن دَمعِيَ المُتَسَرِّعِ <\|bsep\|> هَل تَعلَمونَ عَلى بِعادِ دِيارِكُم <\|vsep\|> أَنَّ الغَليلَ عَليكُمُ لَم يُنقَعِ <\|bsep\|> لا تَعدَموا مِنّي وَإِن بَعُدَ المَدى <\|vsep\|> نَفَسَ العَميدِ وَأَنَّةَ المُتَفَجِّعِ <\|bsep\|> ما شِئتُ مِن دَمعٍ لَكُم مُتَحَدِّرٍ <\|vsep\|> وَزَفيرِ وَجدٍ بَعدَكُم مُتَرَفِّعِ <\|bsep\|> أَمسى أَخٌ لَكَ لَم يُجارِكَ في الصِبا <\|vsep\|> طَلَقاً وَلا ساقاكَ دَرَّ المُرضِعِ <\|bsep\|> في صَدرِهِ أَرَةٌ عَليكَ مِنَ الجَوى <\|vsep\|> تُذكى بِأَنفاسِ المُعَنّى الموجَعِ <\|bsep\|> رُزءٌ تَخَضخَضَ سَهمُهُ في مَقتَلي <\|vsep\|> يَمضي الزَمانُ وَنَصلُهُ لَم يُنزَعِ <\|bsep\|> نَضَحَ الثَرى ذو أَنتَ فيهِ مُجَلجِلٌ <\|vsep\|> يَستَخلِفُ الأَكلاءَ بَعفَ المَقلَعِ <\|bsep\|> هَزِجُ الرُعودِ لَهُ بِكُلِّ ثَنيَّةٍ <\|vsep\|> زَجَلٌ كَشَقشَقَةِ الفَنيقِ الموضِعِ <\|bsep\|> لَثِقُ المُناخِ ثَقيلَةٌ أَوراكُهُ <\|vsep\|> حَضِرُ المَجَرُّ مُرَوَّضٌ بِالبَلقَعِ <\|bsep\|> حَتّى تَرى نَزعَ الرُبى مِن نورِهِ <\|vsep\|> غَمَماً يَرِفُّ عَلى خَصيبٍ مُمرِعِ <\|bsep\|> وَمَتى يَكُن فيهِ سَقاكَ نَقيصَةً <\|vsep\|> أَبَدَ الزَمانِ تَمَمتَها بِالأَدمُعِ <\|bsep\|> نُثني عَليكَ ثَناءَ راعي هَجمَةٍ <\|vsep\|> بَعدَ الجُدوبِ عَلى الغَمامِ المُقلِعِ <\|bsep\|> وَنَقولُ فيكَ وَلَو سَكَتنا قا <\|vsep\|> لَتِ الأَيّامُ أَكثَرَ ما نَقولُ وَنَدَّعي <\|bsep\|> وَلَقَ تَجافي المَجدُ عَن ثَفِناتِهِ <\|vsep\|> قَلِقاً عَليكَ فَما يَقَرُّ بِمَربَعِ <\|bsep\|> نَقَصَت أَداةُ الفَضلِ بَعدَكَ كُلُّها <\|vsep\|> فَوَعى بِمُصطَلَمٍ وَشَمَّ بِأَجدَعِ <\|bsep\|> فَاِذهَب رَعاكَ اللَهُ غَيرَ مُضَيَّعٍ <\|vsep\|> وَسَقى ثَراكَ المُزنُ غَيرَ مُرَوَّعِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem30148.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
منابت العشب لا حام ولا راع	بحر البسيط	مَنابِتُ العُشبِ لا حامٍ وَلا راعِ <\|vsep\|> مَضى الرَدى بِطَويلِ الرُمحِ وَالباعِ <\|bsep\|> القائِدِ الخَيلِ يُرعيها شَكائِمَها <\|vsep\|> وَالمُطعِمِ البُزلِ لِلديمومَةِ القاعِ <\|bsep\|> مَن يَستَفِزُّ سُيوفاً مِن مَغامِدِها <\|vsep\|> وَمَن يُجَلُّلُ نوقاً بَينَ أَنساعِ <\|bsep\|> يَسقي أَسِنَّتَهُ حَتّى تَقيءَ دَماً <\|vsep\|> وَيَهدِمُ العيسَ مِن شَدٍّ وَإِبضاعِ <\|bsep\|> ما باتَ إِلّا عَلى هَمٍّ وَلا اِغتَمَضَت <\|vsep\|> عَيناهُ إِلّا عَلى عَزمٍ وَإِزماعِ <\|bsep\|> خَطيبُ مَجمَعَةٍ تَغلي شَقاشِقُهُ <\|vsep\|> إِذا رَموهُ بِأَبصارٍ وَأَسماعِ <\|bsep\|> لَمّا أَتاني نَعِيٌّ مِن بِلادِكُمُ <\|vsep\|> عَضَضتُ كَفِّيَ مِن غَيظٍ عَلى الناعي <\|bsep\|> أُبدي التَصامُمَ عَنُه حينَ أَسمَعُهُ <\|vsep\|> عَمداً وَقَد أَبلَغَ الناعونَ أَسماعي <\|bsep\|> عَمَّت عُقيلاً وَإِن خَصَّت بَني شَبثٍ <\|vsep\|> بِزلاءُ تَملَأُ أُذنَ السامِعِ الواعي <\|bsep\|> لَيسَ الشُجاعُ الَّذي مِن دونِ رُؤيَتِهِ <\|vsep\|> بابٌ يُلاحِكُ مِصراعاً بِمِصراعِ <\|bsep\|> وَلا الَّذي إِن مَضى أَبقى لَوارِثِهِ <\|vsep\|> سَوائِماً بَينَ أَضواجٍ وَأَجزاعِ <\|bsep\|> لَكِنَّهُ مَن إِذا أَودى فَليسَ لَهُ <\|vsep\|> إِلّا عَقائِلُ أَرماحٍ وَأَدراعِ <\|bsep\|> يَعتَسُّهُ الذِؤبُ في الظَلماءِ مُرتَفَقاً <\|vsep\|> عَلى رَحايلَ مُلقاةٍ وَأَقطاعِ <\|bsep\|> يُذَوِّقُ العَينَ طَعمَ النَومِ مَضمَضَةً <\|vsep\|> إِذا الجَبانُ مَلا عَيناً بِتَهجاعِ <\|bsep\|> أُشَيعِثُ الرَأسِ لا يَجري الدَهانُ بِهِ <\|vsep\|> وَإِن فُلي فَبِماضي الغَربِ قَطّاعِ <\|bsep\|> لا يُخلِفُ المالَ إِلّا رَيثَ يُتلِفُهُ <\|vsep\|> وَلا يُذَمُّ عَلى ما رَوَّحَ الراعي <\|bsep\|> كَم فَجَّعَتني اللَيالي قَبلَهُ بِفَتىً <\|vsep\|> مُشَمَّرٍ بِغُروبِ المَجدِ نَزّاعِ <\|bsep\|> يَمُرُّ صَوتي فَلا يُلوي بِجانِبِهِ <\|vsep\|> وَكانَ يَكفيهِ إيمائي وَإِلماعي <\|bsep\|> مَن كانَ أُنسِيَ أَضحى وَحشَتي وَغَدا <\|vsep\|> مَن كانَ بُرئِيَ أَسباباً لِأَوجاعِ <\|bsep\|> أَنزَلتُهُ حَيثُ لا يَظما إِلى نَهَلٍ <\|vsep\|> وَلا يُبالي بِإِخصابٍ وَإِمراعِ <\|bsep\|> وَاِرتَعتُ حَتّى إِذا لَم يَبقَ لي طَمَعٌ <\|vsep\|> أَمَلتُ نَهجَ دُموعي غَيرَ مُرتاعِ <\|bsep\|> في كُلِّ يَومٍ أَكُرُّ الطَردَ مُلتَفِتاً <\|vsep\|> وَراءَ نَجمٍ مِنَ الأَقرانِ مُنصاعِ <\|bsep\|> أُمانِعُ الدَمعَ عَيناً جِدُّ دامِعَةٍ <\|vsep\|> وَأُلزِمُ اليَدَ قَلباً جِدُّ مُلتاعِ <\|bsep\|> هَل دَمعَةٌ حَذَفَتها العَينُ شافِيَةٌ <\|vsep\|> داءً حَنَوتُ عَليهِ بَينَ أَضلاعي <\|bsep\|> أَم هَل يَرُدُّ زَمانٌ في ثَنِيَّتِهِ <\|vsep\|> لَنا أَوائِلَ سُلّافٍ وَطُلّاعِ <\|bsep\|> يَحدو عَلى العُنفِ أُخرانا لِيَلحَقَنا <\|vsep\|> عَجلانَ أَبرَكَ أَولانا بِجَعجاعِ <\|bsep\|> جَرَّ الزَمانُ عَلى قَومي سَنابِكَهُ <\|vsep\|> وَأَوقَعَ المَوتُ فيهِم أَيَّ إيقاعِ <\|bsep\|> وَاِستَطعَمَتني المَنايا مَن أَضَنُّ بِهِ <\|vsep\|> فَكانَ بِالرَغمِ إِطعامي وَإِشباعي <\|bsep\|> قَلِّد جَناجِنَها الأَنساعَ وَاِرمِ بِها <\|vsep\|> مَناكِبَ اللَيلِ نَدباً غَيرَ مِجزاعِ <\|bsep\|> فَلا نَجاءٌ مِنَ الأَقدارِ طالِبَةً <\|vsep\|> فَاِطلُب عُلالَةَ آمالٍ وَأَطماعِ <\|bsep\|> بَينا يَسيرُ الفَتى حَتّى دَعَونَ بِهِ <\|vsep\|> فَرَدَّ عارِضَهُ لَيّاً إِلى الداعي <\|bsep\|> يَسعى مُجِدّاً فَإِن أَلوى بِهِ قَدَرٌ <\|vsep\|> ضَلَّ الدَليلُ وَزَلَّت أَخمَصُ الساعي <\|bsep\|> يا مُصعَباً بَخَسَت أَيدي المَنونِ بِهِ <\|vsep\|> فَقيدَ قَودَ ذَلولِ الظَهرِ مِطواعِ <\|bsep\|> كَم فُرجَةٍ لِلأَعادي بِتَّ تَكلَؤُها <\|vsep\|> لَولاكَ فاهَت بِذي وَدقَينِ مِنباعِ <\|bsep\|> أَلحَمتَها بِصدورِ الخَيلِ مُعلِمَةً <\|vsep\|> إِلى الوَغى وَطِوالٍ ذاتِ زَعزاعِ <\|bsep\|> أَرَشَّ فَوقَكَ نَجديٌّ يَمُدُّ لَهُ <\|vsep\|> نيلُ السَماءِ بِآذِيٍّ وَدُفّاعِ <\|bsep\|> يَبدو مَعَ اللَيلِ رَجّافاً تُكَركِرُهُ <\|vsep\|> ريحُ النُعامى بِواني الخَطوِ مِظلاعِ <\|bsep\|> وَكُلُّ هافِتَةِ الأَعناقِ يَنحَرُها <\|vsep\|> لَمعُ البُروقِ عَلى ميثٍ وَأَجراعِ <\|bsep\|> بَرقٌ كَخَفقِ جَناحِ المَضرَحِيَّ إِذا <\|vsep\|> جَلّى الطَرائِدَ مِن وَمضٍ وَتِلماعِ <\|bsep\|> تَجتَرُّ وَدقاً وَتَرغو مِن جَوانِبِها <\|vsep\|> رَعداً إِذا قيلَ قَد هَمَّت بِإِقلاعِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem30149.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أظن الليالي بعدكم ستريع	بحر الطويل	أَظُنُّ اللَيالي بَعدَكُم سَتَريعُ <\|vsep\|> فَمَن يُبقي لي مِن رائِعٍ فَتَروعُ <\|bsep\|> خُذي عُدَّةَ الصَبرِ الجَميلِ فَإِنَّهُ <\|vsep\|> لِكُلِّ نِزاعٍ يا أُمَيمَ نُزوعُ <\|bsep\|> وَقَد كُنتُ أَبكي لِلأَحِبَّةِ قَد أَنى <\|vsep\|> لِقَلبي سُلوٌّ وَاِطمَأَنَّ وَلُوعُ <\|bsep\|> وَلَكِنَّما أَبكي المَكارِمَ أُخلِيَت <\|vsep\|> مَنازِلُ مِنها لِلنَدى وَرُبوعُ <\|bsep\|> وَهَل أَنا جازٍ ذَلِكَ العَهدَ بِالبُكا <\|vsep\|> وَلو أَنَّ كُحلَ الماقِيَينِ نَجيعُ <\|bsep\|> أَبيتُ وَطُرّاقُ الهُمومِ كَأَنَّها <\|vsep\|> مَحافِلُ حَيٍّ تَنتَجي وَجُموعُ <\|bsep\|> أُقارِعُ أُولى اللَيلِ عَن أُخرَياتِهِ <\|vsep\|> كَأَنّي أَقودُ النُجمَ وَهُوَ ظَليعُ <\|bsep\|> وَعَيني لِرَقراقِ الدُموعِ وَقيعَةٌ <\|vsep\|> لَها اليَومَ مِن عاصي الشُؤونِ مُطيعُ <\|bsep\|> بِمَن تُدفَعُ الجُلّى بِمَن تُرفَعُ العُلى <\|vsep\|> بِمَن تُحفَظُ الآمالُ وَهيَ تَضيعُ <\|bsep\|> بِمَن يُنقَعُ الظَمآنُ وَهُوَ مُحَلّأٌ <\|vsep\|> بِمَن يُؤمَنُ المَطرودُ وَهُا مَروعُ <\|bsep\|> هُوَ الرُزءُ لا يَعدو المَكارِمَ وَالعُلى <\|vsep\|> صَلومٌ لِأَشرافِ العَلاءِ جَدوعُ <\|bsep\|> فَأَينَ قِوامُ الدينِ لِلخَطبِ يَعتَري <\|vsep\|> وَلِلدَهرِ يَغدو بِالأَذى وَيَروعُ <\|bsep\|> وَأَينَ قِوامُ الدينِ لِلبيضِ وَالقَنا <\|vsep\|> إِذا لَم يَكُن إِلّا اليَقينَ دُروعُ <\|bsep\|> وَأَينَ قِوامُ الدينِ لِلنَيلِ وَالقِرى <\|vsep\|> إِذِ الجَدبُ مُعطٍ وَالسَحابُ مَنوعُ <\|bsep\|> أَلا مَن لِأَضيافِ الشَتاءِ يَلُفُّهُم <\|vsep\|> سَقيطُ ظَلامٍ قِطقِطٍ وَصَقيعُ <\|bsep\|> تَجاذَبُهُم أَيدي الشَمالِ رِياطَهُم <\|vsep\|> فَيَسقُطُ سِبٌّ أَو يَضَلَّ قَطيعُ <\|bsep\|> إِذا كانَ بَينَ البَيتِ وَالزَفزَفِ الصَبا <\|vsep\|> أَحاديثُ تَخفى مَرَّةً وَتَذيعُ <\|bsep\|> وَمَن لِلعُفاةِ المُرمِلينَ يَشُلَّهُم <\|vsep\|> مِنَ الدَهرِ قِرنٌ لا يُرامُ مَنيعُ <\|bsep\|> فَيا راعي الذَودِ الظِماءَ تَرَكتَها <\|vsep\|> وَأَحفَظُ راعٍ مُذ نَأَيتَ مُضيعُ <\|bsep\|> وَلَيسَ لَها في الدارِ دينُ شَريعَةٍ <\|vsep\|> وَلا في ثَنايا الطالِعينَ طُلوعُ <\|bsep\|> وَلا لِلغَوادي مُذ فُقِدتَ مُزايدٌ <\|vsep\|> وَلا لِلمَعالي مُذ عُدِمتَ قَريعُ <\|bsep\|> أَقولُ لِناعيهِ عُقِرتَ وَجَرَّبتَ <\|vsep\|> بِشِلوِكَ فَدُعاءُ اليَدَينِ خَموعُ <\|bsep\|> وَغَلغَلَ ما بَينَ الحِجابَينِ وَالحَشا <\|vsep\|> سِنانٌ كَمِصباحِ السَليطِ وَقيعُ <\|bsep\|> نَعَيتُ النَدى عَضّاً يَرِفُّ نَباتُهُ <\|vsep\|> وَشَملَ العُلى وَالمَجدَ وَهُوَ جَميعُ <\|bsep\|> بِبَدرٍ مُعَمٍّ في الكَواكِبِ مُخوَلٍ <\|vsep\|> نَمَتهُ عُروقٌ لِلعُلى وَفُروعُ <\|bsep\|> مِنَ القَومِ طالوا كُلَّ طَولٍ إِلى العُلى <\|vsep\|> إِذا أَذرُعٌ يَوماً قَصَرنَ وَبوعُ <\|bsep\|> بَنوا في يَفاعِ المَجدِ وَهوَ مُمَنَّعٌ <\|vsep\|> بُنىً طَيرُها بَينَ النُجومِ وُقوعُ <\|bsep\|> فَلا حَمَلَت أُمُّ المَكارِمِ بَعدَهُ <\|vsep\|> وَلا شَبَّ لِلمَجدِ التَليدِ رَضيعُ <\|bsep\|> وَلا أَدَّتِ الرَكبَ الخِماصَ عَلى الوَجى <\|vsep\|> سَفائِنُ بَرٍّ وَالسِياطُ قُلوعُ <\|bsep\|> إِلى أَن يُزادَ المُستَنيلينَ بَعدَهُ <\|vsep\|> مِنَ الحَيِّ قَرٌّ في الظَلامِ وَجوعُ <\|bsep\|> أَضُمُّ عَلَيهِ الرَاحَتَينِ تَعَلُّقاً <\|vsep\|> وَقَد نَزَعَتهُ مِشَنُ يَدَيَّ نَزوعُ <\|bsep\|> غُصِبتُكَ عِلقاً لَم أَبِعهُ وَلَم أَكُن <\|vsep\|> كَباغي رِباحٍ يَشتَري وَيَبيعُ <\|bsep\|> طَوَيتُكَ طَيَّ البُردِ لَم يُنضَ مِن بِلىً <\|vsep\|> وَقَد يُغمَدُ المَطرورُ وَهُوَ صَنيعُ <\|bsep\|> أُناديكَ مِن تَحتِ الخُطوبِ غَدا لَها <\|vsep\|> بِمَظهَريَ رَحلٌ ضاغِطٌ وَقُطوعُ <\|bsep\|> ما كانَتِ الأَيّامُ يَفرَعنَ هَضبَتي <\|vsep\|> لَوَ أَنَّكَ واعٍ لِلدُعاءِ سَميعُ <\|bsep\|> رَمَتني سِهامُ البَأسِ بَعدَكَ جَهرَةً <\|vsep\|> وَأَنبَضَ نَحوي عاجِزٌ وَجَزوعُ <\|bsep\|> وَزالَ مِجَنٌّ ما نِعٌ كُنتُ أُتَّقي <\|vsep\|> بِهِ الخَطبَ وَالخَطبُ الجَليلُ قَطوعُ <\|bsep\|> وَما كُنتُ أَدري أَنَّ فَوقَكَ آمِراً <\|vsep\|> مِنَ الدَهرِ يَدعو بَغتَةً فَتُطيعُ <\|bsep\|> فَغالَبَ أَطماعي عَليكَ مُّغالِبٌ <\|vsep\|> وَقارَعَ آمالي عَليكَ قَروعُ <\|bsep\|> عُصِبتُ فَلَم أَسمَح لِغَيرِ أَكُفِّكُم <\|vsep\|> بَدَرّي وَبَعضُ الحالِبَينَ طَموعُ <\|bsep\|> إِباءً وَلَو طارَت بِكَفّي مُلَيحَةٌ <\|vsep\|> إِلى النيقِ رَبداءُ الجَناحِ لَموعُ <\|bsep\|> لَقَد لَسَبَتني مِن عَقارِبِ كَيدِهِم <\|vsep\|> دُيوبٌ إِذا جَنَّ الظَلامُ لَسوعُ <\|bsep\|> يُسَوِّمُني حُسنَ الثَناءِ وَضامِنٌ <\|vsep\|> لِسوءِ مَقالٍ أَن يَسوءَ صَنيعُ <\|bsep\|> وَحَسبُكَ مِن ذَمِّ الفَتى تَركُ مَدحِهِ <\|vsep\|> لِأَمرٍ يَضيقُ القَولُ وَهُوَ وَسيعُ <\|bsep\|> سَقاكَ عَلى نَأيِ الدِيارِ وَشَحطِها <\|vsep\|> رَبيعٌ وَهَل يَسقي الرَبيعَ رَبيعُ <\|bsep\|> وَحَيّاكَ عَنّا كُلُّ نَجمٍ وَشارِقٍ <\|vsep\|> إِذا جَنَّ لَيلٌ أَو أَضاءَ صَديعُ <\|bsep\|> ذَكَرتُكَ ذِكرَ العاطِشاتِ وُرودَها <\|vsep\|> تُحَرَّقُ أَكبادٌ لَها وَضُلوعُ <\|bsep\|> تَقاذَفنَ يَطلُبنَ الرَواءَ عَشيَّةً <\|vsep\|> نَزائِعَ أَدنى وِردِهِنَّ نَزيعُ <\|bsep\|> ضَرَبنَ طَريقاً بِالمَناسِمِ أَربَعاً <\|vsep\|> إِلى الماءِ لا تُدنى إِلَيهِ شَروعُ <\|bsep\|> فَهَجراً لِدارِ الحَيِّ بَعدَ رَحيلِكُم <\|vsep\|> وَما كُلُّ أَظعانٍ لَهُنَّ رُجوعُ <\|bsep\|> وَلا مَرحَباً بِالأَرضِ لَستُم حُلولَها <\|vsep\|> وَإِن كانَ مَرعىً لِلقَطينِ مَريعُ <\|bsep\|> لَقَد جَلَّ قَدرُ الرُزءِ أَن يَبلُغَ البُكا <\|vsep\|> مَداهُ وَلَو أَنَّ القُلوبَ دُموعُ	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem30150.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
خصيم من الأيام لي وشفيع	بحر الطويل	خَصيمٌ مِنَ الأَيّامِ لي وَشَفيعُ <\|vsep\|> كَذا الدَهرُ يَعصي مَرَّةً وَيُطيعُ <\|bsep\|> وَبي ظَمَأٌ لَولا العُلى ما بَلَلتُهُ <\|vsep\|> وَفي كُلِّ قَلبٍ غُلَّةٌ وَنُزوعُ <\|bsep\|> وَما أَنا مِمَّن يَطلُبُ الماءَ لِلصَدى <\|vsep\|> وَيَجمَعُني وَالوارِدينَ شُروعُ <\|bsep\|> رَضاعي مِنَ الدُنيا المَماتُ فِطامُهُ <\|vsep\|> وَما نَزَحَ الثَديَ الغَزيرَ رَضيعُ <\|bsep\|> أَبَينا وَلا ضَيمٌ أَصابَ أُنوفَنا <\|vsep\|> وَفي الأَرضِ مُصطافٌ لَنا وَرَبيعُ <\|bsep\|> إِذا غَدَرَت نَفسُ الجَبانِ بِصَبرِهِ <\|vsep\|> حَمَتنا ذُروعٌ طَلقَةٌ وَدُروعُ <\|bsep\|> وَأَقنَعَنا بِالبيدِ أَن لَيسَ مَنزِلٌ <\|vsep\|> وَما بَينَ أَيدي اليَعمُلاتِ وَسيعُ <\|bsep\|> أَبُثُّكَ أَنَّ المالَ عارٌ عَلى الفَتى <\|vsep\|> وَما المالُ إِلّا عِفَّةٌ وَقُنوعُ <\|bsep\|> أَيَطلُعُ لي عَزمٌ إِلى ما أُريدُهُ <\|vsep\|> وَصاحِبُ سِرّي في الرِجالِ مُذيعُ <\|bsep\|> وَتَشتاقُ نَفسي حالَةً بَعدَ حالَةٍ <\|vsep\|> وَأَزجُرُها إِنّي إِذا لَقَنوعُ <\|bsep\|> وَإِنّي لَأَغرى بِالنَسيمِ إِذا سَرى <\|vsep\|> وَيُعجِبُني بِالأَبرَقَينِ رُبوعُ <\|bsep\|> وَيَحني عَلَيَّ الشَوقَ نَجدِيُّ مُزنَةٍ <\|vsep\|> وَبَرقٌ بِأَطرافِ الحِجازِ لَموعُ <\|bsep\|> وَلا أَعرِفُ الأَشجانَ حَتّى يَشوقَني <\|vsep\|> حَمامٌ بِبَطنِ الواديّينِ سَجوعُ <\|bsep\|> وَلَولا الهَوى ما كُنتُ إِلّا مُشَمِّراً <\|vsep\|> أُطاعُ عَلى رُغمَ الهَوى وَأُطيعُ <\|bsep\|> إِذا راقَ صُبحٌ فَالحِصانُ مُصاحِبٌ <\|vsep\|> وَإِن عاقَ لَيلٌ فَالحُسامُ ضَجيعُ <\|bsep\|> تَرَكتُ اللَيالي خَلفَ ظَهري رَذِيَّةً <\|vsep\|> وَصاحَبَني طاغي الذُبابِ قَطوعُ <\|bsep\|> وَخاطَرتُ مَشغوفاً بِما أَنا طالِبٌ <\|vsep\|> أَجوبُ الدُجى وَالطالِبونَ هُجوعُ <\|bsep\|> أَلا إِنَّ رُمحاً لا يَصولُ لَنَبعَةٌ <\|vsep\|> وَإِنَّ حُساماً لا يَقُدُّ قَطيعُ <\|bsep\|> وَفارَقتُ مِن أَبناءِ قَيسٍ وَخِندِفٍ <\|vsep\|> رِجالاً وَلَم تَنفُر عَلَيَّ ضُلوعُ <\|bsep\|> تَرَكتُهُمُ يَدعونَ وَالدَمعُ ناشِزٌ <\|vsep\|> وَما مَلَكَت طَرفي عَلَيَّ دُموعُ <\|bsep\|> وَحَذَّرَهُم مِنّي فُؤادٌ مُشَيَّعٌ <\|vsep\|> وَعَزمٌ لِأَقانِ الرِجالِ قَطوعُ <\|bsep\|> وَنَفسٌ عَلى كَرِّ النَوائِبِ حُرَّةٌ <\|vsep\|> وَقَلبٌ عَلى حَربِ الزَمانِ مُطيعُ <\|bsep\|> وَقُلتُ قَبولُ الضَيمِ أَعظَمُ خَطَّةٍ <\|vsep\|> وَما الحُرُّ في رَحبِ البِلادِ مَضيعُ <\|bsep\|> فَلَمّا رَأَيتُ الذُلَّ في القَومِ سُبَّةً <\|vsep\|> ذَهَبتُ فَلَم يُقدَر عَلَيَّ رُجوعُ <\|bsep\|> أَلا إِنَّ لَيلي بِالعِراقِ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> طَليحٌ تَجافاهُ الرِجالُ ظَليعُ <\|bsep\|> مُقيمٌ يُعاطيني الهُمومَ وَناظِري <\|vsep\|> مُعَنىً بِأَعجازِ النُجومِ وَلَوعُ <\|bsep\|> وَخَيلٍ أَبَحناها السَماوَةَ وَالوَجى <\|vsep\|> تُنَفِّرُ أَيديها الحَصى وَتَروعُ <\|bsep\|> إِلى أَن تَسامى الصُبحُ وَاللَيلُ لافِظٌ <\|vsep\|> حُشاشَتَهُ وَالطالِعاتُ تَريعُ <\|bsep\|> وَلِلَّهِ يَومٌ بِالعِراقِ نَجَوتُهُ <\|vsep\|> وَأَيدي المَنايا بِالنَجاءِ وُقوعُ <\|bsep\|> تَمَلَّستُ مِنُه أَملَسَ الجَيبِ وَاِنثَنى <\|vsep\|> لَهُ في جُيوبِ الناكِثينَ رُدوعُ <\|bsep\|> تَنازَعُهُ الأَفواهُ في كُلِّ مَشهَدٍ <\|vsep\|> وَكُلُّ حَدِيٍّ كُنتُ فيهِ بَديعُ <\|bsep\|> طَعِمنا وَأَطعَمنا القَنا مِن دِمائِهِ <\|vsep\|> وَسارَت بِآمالِ الرِجالِ صُدوعُ <\|bsep\|> وَتَحفَظُ أَيدينا كُعوبَ رِماحِنا <\|vsep\|> وَأَطرافُها بَينَ القُلوبِ تَضيعُ <\|bsep\|> طَماعِيَتي أَن أَملِكَ المَجدَ كُلَّهُ <\|vsep\|> وَكُلُّ غُلامٍ في العَلاءِ طَموعُ <\|bsep\|> وَمَولىً يُعاطيني الكُؤوسَ تَجَمُّلاً <\|vsep\|> وَقَد وَدَّ لَو أَنَّ العُقارَ نَجيعُ <\|bsep\|> خَبَأتُ لَهُ ما بَينَ جَنبيَّ فَتكَةً <\|vsep\|> دَهَتهُ وَيَومُ الغادِرينَ شَنيعُ <\|bsep\|> فَلا كانَ يَومٌ لا يَدومُ وَفاؤُهُ <\|vsep\|> فَإِنَّ وَفاءً في الزَمانِ بَديعُ <\|bsep\|> وَبَوضُ مَقالِ القائِلينَ مُكَذَّبٌ <\|vsep\|> وَبَعضُ وِرادِ الأَقرَبينَ خَدوعُ <\|bsep\|> أَرى راشِداً يُصغي وَليسَ مُكَلَّمٌ <\|vsep\|> وَمُستَرشَدٌ يَدعو وَليسَ سَميعُ <\|bsep\|> وَما الناسُ إِلا ماجِدٌ مُتَلَثِّمٌ <\|vsep\|> وَآخَرُ مَجرورُ العِطافِ خَليعُ <\|bsep\|> وَما الدَهرُ إِلّا نِعمَةٌ وَمُصيبَةٌ <\|vsep\|> وَما الخَلقُ إِلّا آمَنٌ وَجَزوعُ <\|bsep\|> وَيَومُ رَقيقِ الطُرَّتينِ مُصَفِّقٌ <\|vsep\|> وَخَطبُ جُرازِ المَضرَبَينِ قَطيعُ <\|bsep\|> عَجِبتُ لَهُ يَسري بِنا وَهوَ واقِفٌ <\|vsep\|> وَيَأكُلُ مِن أَعمارِنا وَيَجوعُ <\|bsep\|> وَأَيُّن فَتىً مِن فَرعِ سَعدٍ صَحِبتُه <\|vsep\|> وَما هَجَنَت تِلكَ الأُصولَ فُروعُ <\|bsep\|> خَفيفٌ عَلى ظَهرِ النَجيبِ تَهُزُّهُ <\|vsep\|> عُروضٌ عَلى أَعطافِهِ وَقُطوعُ <\|bsep\|> إِذا غابَ يَومٌ أَطلَعَ العِزُّ وَجهَهُ <\|vsep\|> وَلِلبَدرِ فينا مَغرِبٌ وَطُلوعُ <\|bsep\|> سَأَنقُضُ مِن لَيلِ الثَوِيَّةِ وَفرَتي <\|vsep\|> إِلى مَنزِلٍ لِلدَهرِ فيهِ خُضوعُ <\|bsep\|> أَرى العيسَ قَد خاطَ اللُغامُ شِفاهَها <\|vsep\|> وَمِن دونِها صَعبُ الضِرابِ مَنيعُ <\|bsep\|> إِذا أَخَذَت مِنها الأَزِمَّةُ حَثَّها <\|vsep\|> نَجاءٌ وَأَعضادُ المَطِيِّ تَبوعُ <\|bsep\|> وَنَحنُ إِذا طارَ السِياطُ بِشَأوِها <\|vsep\|> سُجودٌ عَلى أَكوارِها وَرُكوعُ <\|bsep\|> وَإِنِّيَ لا أَرضى مِنَ الدَهرِ بِالرِضا <\|vsep\|> وَعَزمي أَخوذٌ وَالزَمانُ مَنوعُ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem30151.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
غالى بها الزائد حتى ابتاعها	بحر الرجز	غالى بِها الزائِدُ حَتّى اِبتاعَها <\|vsep\|> بادِنَةً قَد مَلَأَت أَنساعَها <\|bsep\|> سَوَّغَها الراعي رَبيعَ ضارِجٍ <\|vsep\|> وَالأَرضُ قَد عَمَّ النَدى بِقاعَها <\|bsep\|> يورِدُها بَينَ نِطاعٍ فَالنَقا <\|vsep\|> زُرقَ جِمامٍ لَبِسَت يراعَها <\|bsep\|> طاعَ لَها حَمضُ اللَوى وَنَشَّرَت <\|vsep\|> لَها رُبى قَباقِبٍ أَقطاعَها <\|bsep\|> رَعَت حُلِيَّ رامَةٍ وَشاطَرَت <\|vsep\|> جَوازِيَ الرَملِ بِها لَعاعَها <\|bsep\|> تَلُسَّ آثارَ دَرورٍ جَونَةٍ <\|vsep\|> أَلقَت عَلى ذي بَقَرٍ بَعاعَها <\|bsep\|> مُسيلَةً بَينَ العَقيقِ وَالحِمى <\|vsep\|> أَضواجَ بَطنِ الأَرضِ أَو أَجزاعَها <\|bsep\|> تُطلِقُ عَقلَ النَبتِ إِمّا رَجَّعَت <\|vsep\|> جَلجالَها بِالرَعدِ أَو قَعقاعَها <\|bsep\|> يَستَنفِضُ العُشبُ لَها رُؤوسَهُ <\|vsep\|> إِذا البُروقُ اِعتَصَرَت دُفّاعَها <\|bsep\|> حَتّى بَنى النَيُّ عَلى سَنامِها <\|vsep\|> مَبانِياً ما بَطَنَت سِياعَها <\|bsep\|> شاغَبَهُ الهَمُّ فَأَرضاهُ بِها <\|vsep\|> تَشرَعُ عَن دارِ الأَذى نِزاعَها <\|bsep\|> إِن قَطَعَ الراعي عَليها لَم تُبَل <\|vsep\|> أَشبَعَها الخِذرافُ أَم أَجاعَها <\|bsep\|> مَخيلَةٌ مَبرَكُها مِن شَخصِها <\|vsep\|> إِذا المَطايا عَمَرَت رِباعَها <\|bsep\|> تَضبَعُ عَن غِبِّ الوَنى كَأَنَّها <\|vsep\|> عائِمَةٌ قَد رَفَعَت شِراعَها <\|bsep\|> تَحسَبُها الوَرهاءَ ريعَت فَنَجَت <\|vsep\|> مِنَ الأَذى طارِحَةً قِناعَها <\|bsep\|> وَقَّرَها السَيرُ وَكانَت حِقبَةً <\|vsep\|> لَو سَمِعَت حِسُّ القُرادِ راعَها <\|bsep\|> كَأَنَّها طاوي المَصيرِ هاجَهُ <\|vsep\|> عَضُّ ضِراعِ قَد بَلا مِصاعَها <\|bsep\|> إِذا رَأى اِفتِراقَها زاوَلَها <\|vsep\|> ثُمَّ يَني إِذا رَأى اِجتِماعَها <\|bsep\|> أَو أَحقَبٌ أَعجَلَهُ قِناصُها <\|vsep\|> مُشاوِراتِ النَفسِ أَو أَزماعَها <\|bsep\|> في عانَةٍ تُطيعُهُ مُحامِياً <\|vsep\|> فَإِن رَآها شُرَّداً أَطاعَها <\|bsep\|> تَنتَصِبُ اِنتِصابَهُ لِنَبأَةٍ <\|vsep\|> ذُعراً وَيَنصاعُ لَها اِنصِياعَها <\|bsep\|> يَحفَظُها مَشايِحاً عَن سِربِها <\|vsep\|> فَإِن رَأى جِدَّ الرَدى أَضاعَها <\|bsep\|> أَقضى عَليها أَرَباً مِن هِمَّةٍ <\|vsep\|> لَو عَدَلَ الدَهرُ ثَنى زِماعَها <\|bsep\|> مَطبوعَةٌ عَلى العُلى لَو رَضِيَت <\|vsep\|> بِالذُلِّ يَوماً أَنكَرَت طِباعَها <\|bsep\|> يا حِفظَها إِن بَلَغَت مَرامَها <\|vsep\|> وَإِن أَبى الدَهرُ فَيا ضَياعَها <\|bsep\|> أَستَعجِلُ الأَمرَ وَحَظّي رايِثٌ <\|vsep\|> نَفسٌ أُرَجّي أَبَداً خِداعَها <\|bsep\|> وَلَو قَنِعَت بِالحُظوظِ لَم أُبَل <\|vsep\|> إِبطاءَها بِالرِزقِ أَم إِسراعَها <\|bsep\|> أُصارِعُ الأَقدارِ عَن وُقوعِها <\|vsep\|> بِمَنكِبٍ مُعَوَّدٍ صِراعَها <\|bsep\|> تُصادِفُ الخَرقاءُ مِن زَمانِها <\|vsep\|> سِجالَ رِزقٍ أَخطَأَت صَناعَها <\|bsep\|> قَومي الأُولى إِمّا جَرَوا لِغايَةٍ <\|vsep\|> بَذّوا بِطاءَ الغايِ أَو سِراعَها <\|bsep\|> هُمُ المَلاجي وَالمَناجي وَالحِمى <\|vsep\|> إِذا المَنايا وَقَعَت وِقاعَها <\|bsep\|> هُمُ المَعاذُ وَالمَلاذُ وَالذُرى <\|vsep\|> إِذا السُيولُ رَكِبَت تِلاعَها <\|bsep\|> هُمُ المُقيلونَ المُنيلونَ إِذا <\|vsep\|> ما اللَزبَةُ اللَزباءُ أَلقَت باعَها <\|bsep\|> أَزوالُ أَيّامِ الطِعانِ إِن طَغَت <\|vsep\|> يَدُ الزَمانِ أَحسَنوا دِفاعَها <\|bsep\|> في حَيثُ لا تَنظُرُ تَحتَ نَقعِها <\|vsep\|> إِلّا عَصيَّ المَوتِ أَو قِراعَها <\|bsep\|> لَم يَغنَموا الأَموالَ إِلّا أَخَذوا <\|vsep\|> صَفيِّها وَقَبَضوا مِرباعَها <\|bsep\|> تَلقى بِهِم مَرسى الوَقارِ وَالحِجى <\|vsep\|> وَضِئضِئَ العَلياءِ أَو جُمّاعَها <\|bsep\|> إِن نَزَلوا الجَوَّ أَماتوا شَمسَهُ <\|vsep\|> وَالأَرضُ كانوا أَبَداً طِلاعَها <\|bsep\|> بُيوتُهُم مَرهوبَةٌ تَخالُها <\|vsep\|> أَولاجَ غيلٍ رَشَّحَت سِباعَها <\|bsep\|> المانِعونَ الضَيمَ بِاللُدنِ تَرى <\|vsep\|> هِبابَها لِلطَعنِ أَو زَعزاعَها <\|bsep\|> كَأَنَّ في الأَيمانِ حَيّاتِ النَقا <\|vsep\|> أَرقَمَها النَضناضَ أَو شُجاعَها <\|bsep\|> مِن كُلِّ سَوّارٍ إِذا رامَ العُلى <\|vsep\|> حازَ عُقابَ الجَوِّ أَو مَلاعَها <\|bsep\|> مُحَلِّقاً يَبلُغُ مِنها غايَةً <\|vsep\|> لَو رامَها العَيّوقُ ما اِستَطاعَها <\|bsep\|> حاصوا خَصاصاتِ قُرَيشٍ بِالقَنا <\|vsep\|> شَوارِعاً وَجَمَّعوا شَعاعَها <\|bsep\|> رَدّوا عَلى ساداتِها إِحضارَها <\|vsep\|> وَضَمَّنوا بيضَ الطُلى اِرتِجاعَها <\|bsep\|> وَتَوَّجوا بِمَجدِهِم مَفرَقَها <\|vsep\|> عَن عَطَلٍ وَسَوَّروا ذِراعَها <\|bsep\|> كانوا صَياصيها وَكانوا دونَها <\|vsep\|> فُرّاطَها في المَجدِ أَو نُزّاعَها <\|bsep\|> وَالزاحِمينَ بِالقَنا أَعداءَها <\|vsep\|> عَلى الثَنايا مَنَعوا طَلّاعَها <\|bsep\|> أَيّامَ حَطّوا بِالظُبى أَغمادَها <\|vsep\|> عَنِ العُلى وَغَمَزوا نِباعَها <\|bsep\|> بِالخَيلِ لا تُعلَفُ إِلّا شَدَّها <\|vsep\|> أَو مَلقَها بِالبيدِ وَاِندَراعَها <\|bsep\|> مِثلِ الرِماحِ هُزهِزَت كُعوبُها <\|vsep\|> أَو كَالذُبابِ اِتَّبَعَت أَطماعَها <\|bsep\|> كَأَنَّ عِقبانَ الشُرَيفِ فَوقَها <\|vsep\|> تَعلو قِنانَ الأَرضِ أَو جِزاعَها <\|bsep\|> تَلمَحُ ما عارَضَها بِأَعيُنٍ <\|vsep\|> مِثلِ الجُذى طارِحَةً شُعاعَها <\|bsep\|> هُم رَفَعوا بِمَجدِهِم قِبابَها <\|vsep\|> وَضَوَّأوا مِن نارِهِم يَفاعَها <\|bsep\|> حَموا بِأَطرافِ القَنا سَوامَها <\|vsep\|> مِنَ العِدى وَآمَنوا رِتاعَها <\|bsep\|> وَأَلصَقوا بِالرَغمِ دونَ نَيلِها <\|vsep\|> مَوارِناً قَد أَوعَبوا اِجتِداعَها <\|bsep\|> إِن كانَ رَوعٌ عاقَدوا شُجاعَها <\|vsep\|> عَلى الرَدى وَأَمَّنوا مِجزاعَها <\|bsep\|> كَبّوا عَلى أَذقانِها أَصنامَها <\|vsep\|> لا وَدَّها أَبقوا وَلا سُواعَها <\|bsep\|> تَدارَكَ اللَهُ بِجَدّي عِزَّها <\|vsep\|> وَقَد شَراها ذُلُّها وَباعَها <\|bsep\|> جازَت بِهِ حَدَّ العُلى وَقَد رَأَت <\|vsep\|> تَقارُعَ الجُدودِ وَاِطِراعَها <\|bsep\|> بِمَجدِهِ وَالعِزِّ مِن أَيّامِهِ <\|vsep\|> مَدَّت إِلى نَيلِ العُلى أَضباعَها <\|bsep\|> وا عَجَبا لِعُصبَةٍ مَغرورَةٍ <\|vsep\|> تُريدُ أَن تُلصِقَ بي قِذاعَها <\|bsep\|> أَذهَلَني اِستِواؤُها في غَيِّها <\|vsep\|> مُطيعَها أَعذُلُ أَو مُطاعَها <\|bsep\|> تَقودُني إِلى الهَوانِ ضِلَّةً <\|vsep\|> وَقَد أَبى العِزُّ لِيَ اِتِباعَها <\|bsep\|> تَسومُني وِردَ القَذى وَقَد رَأَت <\|vsep\|> عِزَّةَ هَذي النَفسِ وَاِمتِناعَها <\|bsep\|> تُريدُ أَن أَلقى الخَنا لِقاءَها <\|vsep\|> وَأَن أُنيخَ لِلأَذى جَعجاعَها <\|bsep\|> وَأَلبَسَ العارَ الطَويلَ لِبسَها <\|vsep\|> وَأَرضَعَ الذُلَّ لَها رَضاعَها <\|bsep\|> قَبيلَةٌ أَغلَطَها نَهجَ العُلى <\|vsep\|> لُؤمُ عُروقٍ جَرَّتِ اِتَّضاعَها <\|bsep\|> قَومٌ هَوَت أَنفُسُهُم مِن دِلَّةٍ <\|vsep\|> وَأَشرَفَت حُظوظُهُم أَيفاعَها <\|bsep\|> يالَيتَهُم غَطّوا اِنحِطاطَ قَدرِهِم <\|vsep\|> أَو رَفَعَتني هِمَّتي اِرتِفاعَها <\|bsep\|> أَمّا المَعالي فَأَخَذنا أَوَّلاً <\|vsep\|> طولَ سِنيها وَأَخَذتُم ساعَها <\|bsep\|> أَسمَحَتِ الدُنيا لَكُم وَأَعرَضَت <\|vsep\|> صَنائِعٌ لَم تُحسِنوا اِصطِناعَها <\|bsep\|> رُدَّت عَليكُم نِعَمٌ مَظلومَة <\|vsep\|> لَم تَشكُروها فَاِنظُروا اِنقِطاعَها <\|bsep\|> يا بِئسَ ما جَرَّت عَليكَ عامِداً <\|vsep\|> مِن رائِعاتٍ تُكثِرُ اِرتِياعَها <\|bsep\|> نَفحَةُ عارٍ لَذَّعَت أَعراضَها <\|vsep\|> لَذعَ اللَظى وَوَقَّرَت أَسماعَها <\|bsep\|> وَغادَرَت صِفاحَها دامِيَةً <\|vsep\|> عَقرَ المَطايا أَلَّمَت إيضاعَها	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem30152.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
تخيرته أطول القوم باعا	بحر المتقارب	تَخَيَّرتُهُ أَطوَلَ القَومِ باعا <\|vsep\|> وَأَرحَبَهُم في المَعالي ذِراعا <\|bsep\|> وَآخَذَهُم بِعِنانِ الخُطوبِ <\|vsep\|> يُجيرُ عَلى الدَهرِ أَمراً مُطاعا <\|bsep\|> بِعَزمٍ كَبارِقَةِ المَشرَفِيِّ <\|vsep\|> يَأبى عَلى الهَزِّ إِلّا قِراعا <\|bsep\|> يُهابُ وَيُرجى لِرَيبِ الزَمانِ <\|vsep\|> كَالنَصلِ راقَ عُيوناً وَراعا <\|bsep\|> وَصَدرٍ وَسيعٍ عَلى النائِباتِ <\|vsep\|> يُجيلُ إِذا غَبَّ رَأياً وُساعا <\|bsep\|> تَرى كُلَّ يَومٍ مَعَ الحادِثاتِ <\|vsep\|> عِراكاً لَهُ دونَنا أَو قِراعا <\|bsep\|> لَهُ قَلَمٌ إِن جَرى غَربُهُ <\|vsep\|> أَمِنّا القَنا وَخَشينا اليَراعا <\|bsep\|> وَمِدرَهُ قَولٍ يَبُذُّ الخُصومَ <\|vsep\|> إِذا بَلَغوا بِالخِصامِ القِذاعا <\|bsep\|> كَعالِيَةِ الرُمحِ إِن طاوَلوهُ <\|vsep\|> طالَ إِلى المَجدِ نَفساً وَباعا <\|bsep\|> إِذا نَزَعوا عَن هَوى المُكرُماتِ <\|vsep\|> مِنَ اللَومِ زادَ إِلَيها نِزاعا <\|bsep\|> بِحَمزَةَ أَمسَيتُ أَلقى الخُطوبَ <\|vsep\|> وَأَرمي العَدُوَّ وَأَرقى اليَفاعا <\|bsep\|> يُدافِعُ رُكنِيَ حَتّى أَنالَ <\|vsep\|> وَيَدفَعُ عَنّي الأَعادي دِفاعا <\|bsep\|> أَطالَ يَدي فَفَرَعتُ الهِضابَ <\|vsep\|> وَأَطلَعَني بِالنَدى ما اِستَطاعا <\|bsep\|> حُقوقٌ عَلَيَّ رَأى أَنَّها <\|vsep\|> حُقوّقٌ عَليهِ فَوالى وَراعى <\|bsep\|> فَلا الوَعدُ كانَ مِطالاً ضِماراً <\|vsep\|> يَفُرُّ وَلا القَولُ زُوراً خِداعا <\|bsep\|> صَنَعتَ فَتَمَّمتَ حُسنَ الصَنيعِ <\|vsep\|> وَكَم صانِعٍ لا يَرُبُّ اِصطِناعا <\|bsep\|> تَعاطوا صَنيعَكَ فَاِستَثقَلوهُ <\|vsep\|> إِنَّ التَطَبُّعَ يُعيي الطِباعا <\|bsep\|> وَغَيرُكَ يَمطُلُ فِعلَ الجَميلِ <\|vsep\|> فَإِن فَعَلَ الفِعلَ يَوماً أَضاعا <\|bsep\|> تَلَقّاكَ نَيروزُكَ المُستَجِدُّ <\|vsep\|> يَسُرُّ عِياناً وَيُرضي سَماعا <\|bsep\|> وَلا زالَ دَهرُكَ طَوعَ الجَنيبِ <\|vsep\|> إِذا ما أَمَرتَ بِأَمرٍ أَطاعا <\|bsep\|> تُلاقي الخُطوبَ ثِقالاً بِطاءً <\|vsep\|> وَغُرَّ الأَماني عِجالاً سِراعا <\|bsep\|> هُمامٌ رَمَيتُ قِيادي إِلَيهِ <\|vsep\|> مَآلاً إِلى شِعبِهِ وَاِنقِطاعا <\|bsep\|> مَدَدتُ يَميني فَأَعلَقتُها <\|vsep\|> يَداً بِاِصطِناعِ الأَيادي صَناعا <\|bsep\|> إِذا قَرِحَت عِندَنا نِعمَةٌ <\|vsep\|> أَعادَ أَياديهِ فينا جِذاعا <\|bsep\|> فَلَو رامَ قِسمَةَ عُمري لَهُ <\|vsep\|> لَمَ أَرضَ لَهُ العُمرَ إِلّا مَشاعا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30153.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لأغنتك عن وصلي الهموم القواطع	بحر الطويل	لَأَغنَتكَ عَن وَصلي الهُمومُ القَواطِعُ <\|vsep\|> وَعَن مَشرَعِ الذُلِّ الرِماحُ الشَوارِعُ <\|bsep\|> وَأَيُّ طِلابٍ فاتَني وَطَلائِعي <\|vsep\|> مُنىً قَبلَ أَعناقِ المَطيِّ طَوالِعُ <\|bsep\|> دَعيني أُقِم أَرضاً وَأَطلُبُ غَيرَها <\|vsep\|> فَبَينَهُما إِن واصَلَ الهَمُّ قاطِعُ <\|bsep\|> فَما كُلُّ مَمنوحٍ مِنَ العِزِّ شاكِرٌ <\|vsep\|> وَلا كُلُّ مَحظوظٍ مِنَ المالِ قانِعُ <\|bsep\|> وَما عاقَني رَبعٌ فَبِتُّ وَلَم تَبِت <\|vsep\|> يُوَقِّعُني مِن غَيرِ ذاكَ المَطامِعُ <\|bsep\|> قَطوعٌ لِأَقرانِ الرِجالِ كَأَنَّني <\|vsep\|> إِلى كُلِّ فَجٍّ ثائِرُ الرَحلِ نازِعُ <\|bsep\|> أَفي كُلِّ يَومٍ يُعدِمُ الدَهرُ جانِبي <\|vsep\|> وَتَقرَعُني مِن ناظِرَيهِ القَوارِعُ <\|bsep\|> وَقَد قَطَعَ المَعروفَ بِاللُؤمِ قاطِعٌ <\|vsep\|> وَباعَ الثَناءَ الحُرَّ بِالذَمِّ بائِعُ <\|bsep\|> فَلَم أَلقَ إِلّا ماذِقَ الوُدِّ كاذِباً <\|vsep\|> يَسُفُّ بِهِ مِن طائِرِ الغَدرِ واقِعُ <\|bsep\|> وَرايعَةٍ لِلبَينِ مِن عامِريَّةٍ <\|vsep\|> تَزَعزَعُ مِنها بِالسَلامِ الأَصابِعُ <\|bsep\|> فَلو لَم تُزَوِّدنا السَلامَ عَشِيَّةً <\|vsep\|> لَسِرنا وَأَعناقُ المَطيِّ خَواضِعُ <\|bsep\|> تَصُدُّ حَداءً حينَ تَبعَثُ وَعدَها <\|vsep\|> كَذوباً وَإِنّي بِالرَجاءِ لَقانِعُ <\|bsep\|> وَتَخدَعُني وُرقُ الحَمامِ بِشَدوِها <\|vsep\|> وَرَجعُ زَفيري لِلحَمائِمِ خادِعُ <\|bsep\|> حَنينُ المَطايا عَلَّمَ الشَوقَ مُهجَتي <\|vsep\|> فَكَيفَ تُسَلّيها الحَمامُ السَواجِعُ <\|bsep\|> بِذَلتُكَ قَلباً كُنتُ أَذخَرُ صَونَهُ <\|vsep\|> إِذا لاحَ لي بَرقٌ مِنَ العَزمِ لامِعُ <\|bsep\|> سَبَقتَ إِلى يَأسي رَجايَ فَحُزتَه <\|vsep\|> وَلَم تَنتَظِر رَأيِي فَها أَنا طامِعُ <\|bsep\|> وَماعِندَ أَملاكِ الطَوائِفِ حاجَتي <\|vsep\|> إِذا ما أَبَت أَن تَقتَضيها القَواطِعُ <\|bsep\|> وَما لِيَ شُغلٌ في القَريضِ وَإِنَّما <\|vsep\|> أُبَيِّنُ فيهِ ما تَقولُ المَطامِعُ <\|bsep\|> وَلَو هَزَّ أَسماعَ المُلوكِ نَشيدُهُ <\|vsep\|> دَروا أَنَّ كُلَّ المَجدِ ما أَنا صانِعُ <\|bsep\|> تَقولُ لِيَ الأَيّامُ وَهيَ بَخيلَةٌ <\|vsep\|> أَلا اِسأَل فَإِمّا ذو عَطاءٍ وَمانِعُ <\|bsep\|> رَأَيتُ كَريماً ما خَلا قَطُّ مِن حِمىً <\|vsep\|> يُزارُ وَلَو أَنَّ الدِيارَ بَلاقِعُ <\|bsep\|> وَلا مَرِضَت نارُ القِرى في خِيامِهِ <\|vsep\|> بِلَيلٍ وَلَو أَنَّ الرِياحَ زَعازِعُ <\|bsep\|> إِذا صارَعَتهُ الريحُ خِلنا شَعاعَها <\|vsep\|> يُشيرُ إِلى الوُرّادِ وَالرَكبُ هاجِعُ <\|bsep\|> فَضَنّاً بَني فِهرٍ بِما في أَكُفِّكُم <\|vsep\|> مِنَ المَجدِ فَالأَيّامُ عَودٌ وَراجِعُ <\|bsep\|> وَرُدّوا أَكُفَّ الحَربِ حِلماً عَنِ العِدى <\|vsep\|> إِذا أَمكَنَت حَدَّ السُيوفِ المَقاطِعُ <\|bsep\|> فَكَم غارَةٍ تَستَرجِفُ اللَيلَ أَيقَظَت <\|vsep\|> صُدورَ القَنا وَالغادِرونَ هَواجِعُ <\|bsep\|> عُيونُ العَوالي وَالنُجومُ رَوامِقٌ <\|vsep\|> وَنَقعُ المَذاكي بَينَهُنَّ بَراقِعُ <\|bsep\|> وَلا بُدَّ مِن شَعواءَ تَظما نُفوسُها <\|vsep\|> وَلَيسَ لَها إِلّا السُيوفُ مَشارِعُ <\|bsep\|> هُوَ اليَومُ أَخفَت خَيلُهُ لَمعَ آلِهِ <\|vsep\|> فَأَشباحُهُ فَوقَ العَجاجِ لَوامِعُ <\|bsep\|> تَرى النَقعَ مُسوَدَّ الذُيولِ وَفَوقَهُ <\|vsep\|> رِداءُ الرَدى تَحمَرَّ مِنهُ الوَشائِعُ <\|bsep\|> وَرَكبٍ كَأَنَّ التُربَ يَنهَضُ نَحوَهُ <\|vsep\|> يُعانِقُهُ في سَيرِهِ وَيُصارِعُ <\|bsep\|> فَلو أَنَّ ثَغرَ اللَيلِ لاحَ اِبتِسامُهُ <\|vsep\|> عَنِ الصُبحِ مِنهُ لَم تَسِمهُ البَلاقِعُ <\|bsep\|> إِذا ما سَروا تَحتَ الدُجى فَوُجوهُهُم <\|vsep\|> لِضَوءِ الضُحى قَبلَ الصَباحِ طَلائِعُ <\|bsep\|> وَإِن أَدلَجوا لَم يَسأَلِ اللَيلُ عَنهُمُ <\|vsep\|> كَأَنَّهُمُ فيهِ النُجومُ الطَوالِعُ <\|bsep\|> وَيَبدَأُ فيها لِلسِرابِ زَخارِفٌ <\|vsep\|> تُلاعِبُ لَحظَ المُجتَلي وَتُخادِعُ <\|bsep\|> فَلا تَعجَبوا مِن سَيرِهِم في هَجيرِها <\|vsep\|> فَجَرُّ وَغاهُم لِلهَجيرِ طَبائِعُ <\|bsep\|> وَأَرضٍ يَضُلُّ اللَيلُ بَينَ فُروجِها <\|vsep\|> وَيُجزِعُهُ أَجزاعُها وَالأَجارِعُ <\|bsep\|> تَخَطَّيتُها وَالصُبحُ يَخرُقُ في الدُجى <\|vsep\|> نَوافِذَ لا يَلقى بِها الجَوَّ راقِعُ <\|bsep\|> تَطاوَلَ أَسرُ اللَيلِ فيها كَأَنَّما <\|vsep\|> دُجاهُ لِأَعناقِ النُجومِ جَوامِعُ <\|bsep\|> وَقَد مَدَّ مِن باعِ المَجَرَّةِ فَاِنثَنى <\|vsep\|> كَأَنَّ الثَرَيّا فيهِ كَفٌّ تُقارِعُ <\|bsep\|> وَهَبتُ لِضَوءِ الفَرقَدَينِ نَواظِري <\|vsep\|> إِلى أَن بَدا فَتقٌ مِنَ الفَجرِ ساطِعُ <\|bsep\|> كَأَنَّهُما إِلفانِ قالَ كِلاهُما <\|vsep\|> لِشَخصِ أَخيهِ قُل فَإِنِّيَ سامِعُ <\|bsep\|> إِذا أَنا لَم أَقبِض عَنِ الخِلِّ هَفوَةً <\|vsep\|> فَلا بَسَطَت كَفّي إِلَيهِ الصَنائِعُ <\|bsep\|> وَإِن أَنا لَم يَستَنزِلِ المَجدُ حَبوَتي <\|vsep\|> فَلا أَهَلَت مِنّي الرُبى وَالمَرابِعُ <\|bsep\|> أَبا قاسِمٍ حَلّاكَ بِالشِعرِ ماجِدٌ <\|vsep\|> عَلَيكَ لَهُ حَتّى المَماتِ رَصائِعُ <\|bsep\|> أَخٌ لا يَرى الأَيّامَ أَهلاً لِمَدحِهِ <\|vsep\|> وَلَو ضَمِنَت أَن لا تَراهُ الفَجائِعُ <\|bsep\|> شُجاعٌ لِأَعناقِ النَوائِبِ راكِبٌ <\|vsep\|> هُمامٌ لِأَطوادِ الحَوادِثِ فارِعُ <\|bsep\|> سَتَشرَعُ ماءَ الفَخرِ في كَأسِ مَدحَتي <\|vsep\|> وَما أَنا في ماءِ النَدى مِنكَ شارِعُ <\|bsep\|> لِيَهنِكَ مَولودٌ يُوَلَّدُ فَخرَهُ <\|vsep\|> أَبٌ بِشرُهُ لِلسائِلينَ ذَرائِعُ <\|bsep\|> وَليدٌ لَوَ أَنَّ اللَيلَ رُدّي بِوَجهِهِ <\|vsep\|> لَما جاوَرَتهُ بِالجُنوبِ المَضاجِعُ <\|bsep\|> وَمُبتَسِمٌ يَرتَجُّ في ماءِ حُسنِهِ <\|vsep\|> لَهُ مِن عُيونِ الناظِرينَ فَواقِعُ <\|bsep\|> رَمى الدَهرُ مِنهُ كُلَّ قَلبٍ مِنَ العِدى <\|vsep\|> بِسَهمٍ نَضا أَحقادَهُم وَهوَ وادِعُ <\|bsep\|> يُرامونَهُ بِاللَحظِ كَي يَعصِفوا بِهِ <\|vsep\|> وَأَبصارُهُم صورٌ لَدَيهِ خَواشِعُ <\|bsep\|> وَما صَرَعوهُ بِاللِحاظِ وَإِنَّما <\|vsep\|> لِأَرواحِهِم في مُقلَتَيهِ مَصارِعُ <\|bsep\|> يَوَدّونَ أَن لَو كانَ بَينَ قُلوبِهِم <\|vsep\|> مَعَ الحِقدِ حَتّى لا تَراهُ المَجامِعُ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem30154.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
طلاب العز من شيم الشجاع	بحر الوافر	طِلابُ العِزِّ مِن شِيَمِ الشُجاعِ <\|vsep\|> وَسَعيُ المَرءِ تُحرِزُهُ المَساعي <\|bsep\|> وَدونَ المَجدِ قَلبٌ مُستَطيلٌ <\|vsep\|> وَباعٌ غَيرُ مَجبوبِ الذِراعِ <\|bsep\|> أُخَوَّفُ بِالزَماعِ وَلَستُ أَدري <\|vsep\|> بِأَينَ أَجُزُّ ناصِيَةَ الزَماعِ <\|bsep\|> وَلَستُ أَضَلُّ في طُرُقِ المَعالي <\|vsep\|> وَنارُ العِزِّ عالِيَةُ الشُعاعِ <\|bsep\|> وَيُعجِبُني البِعادُ كَأَنَّ قَلبي <\|vsep\|> يُحَدِّثُ عَن عَدِيَّ بِنِ الرِقاعِ <\|bsep\|> لَقيتُ مِنَ المُقامِ عَلى الأَماني <\|vsep\|> كَما لَقِيَ الطُموحُ مِنَ الصِقاعِ <\|bsep\|> وَلَو أَنّي مَلَكتُ عِنانَ طَرفي <\|vsep\|> أَخَذتُ عَلى الوَسيقَةِ بِالكُراعِ <\|bsep\|> وَكُنتُ إِذا تَلَوَّنَ لي خَليلٌ <\|vsep\|> تَلَّوَنَ بي لَهُ خِلوُ النِزاعِ <\|bsep\|> بَخيلٌ بِالسَلامِ إِذا اِلتَقَينا <\|vsep\|> وَلَكِنّي جَوادٌ بِالوَداعِ <\|bsep\|> أَيَصرَعُني الزَمانُ وَلَستُ آوي <\|vsep\|> إِلى جَنبٍ ذَليلٍ لِلصِراعِ <\|bsep\|> وَأَرضَعُ بِالخِداعِ عَنِ المَعالي <\|vsep\|> وَكانَ الطِفلُ أَولى بِالرِضاعِ <\|bsep\|> أَلا لِلَّهِ طينَتُنا بِأَرضٍ <\|vsep\|> مُشَوَّهَةِ المَعالِمِ وَالبِقاعِ <\|bsep\|> إِذا مَرَقَ الدُجى مِنّا أَخَذنا <\|vsep\|> عَليها بِالمَذانِبِ وَالتَلاعِ <\|bsep\|> وَأَولى بِالضِيافَةِ لَو عَلِمنا <\|vsep\|> خَصيبُ الرَحلِ مَطروقُ الرِباعِ <\|bsep\|> إِلى أَمَلِ الحُسَينِ بَسَطتُ ظَنّي <\|vsep\|> وَرَشَّحتُ المَطالِبَ لِانتِجاعي <\|bsep\|> إِذا بَخِلَ الغَمامُ عَلى مَحَلٍّ <\|vsep\|> تَدارَكَ غُلَّةَ الإِبِلِ الزِماعِ <\|bsep\|> مُجيري إِن تَناكَرَتِ اللَيالي <\|vsep\|> وَعَوني إِن تَكاثَرَتِ الدَواعي <\|bsep\|> وَقَد جَعَلَ الزَمانُ يُضيءُ وَجهي <\|vsep\|> وَيَرفَعُ ناظِري وَيَمُدُّ باعي <\|bsep\|> رَفَعتُ إِلَيكَ دِعوَةَ مُستَجيرٍ <\|vsep\|> وَأَنتَ مَدى عَقيرَةِ كُلِّ داعِ <\|bsep\|> لِيَهنِكَ ما تُجَدِّدُهُ اللَيالي <\|vsep\|> وَحَسبُكَ مِن فِراقٍ وَاِجتِماعِ <\|bsep\|> وَما رَدَّ الزَمانُ عَليكَ حِفظاً <\|vsep\|> مِنَ الأَملاكِ وَالمالِ المُضاعِ <\|bsep\|> تَمارى الناسُ قَبلَكَ وَهيَ غَصبٌ <\|vsep\|> أَديوانُ الضِياعِ أَمِ الضَياعِ <\|bsep\|> وَعادَت في يَدَيكَ مُرَوَّضاتٍ <\|vsep\|> وَكانَت فَقعَ قَرقَرَةٍ بِقاعِ <\|bsep\|> ظَفِرتَ بِما اِشتَهَيتَ وَأَنتَ وانٍ <\|vsep\|> وَنالَ البَعضُ غَيرَكَ وَهوَ ساعٍ <\|bsep\|> يُبَشِّرُ وَالقُلوبُ مُفَجَّعاتٌ <\|vsep\|> كَأَنَّ بَشيرَهُ في الخَلقِ ناعِ <\|bsep\|> وَما كُلُّ المَواهِبِ بِالأَماني <\|vsep\|> وَلا كُلُّ الأَحاظي بِالقِراعِ <\|bsep\|> لِكُلٍّ في بُلوغِ العِزِّ طَبعٌ <\|vsep\|> وَبَعضُ الناسِ مُختَلِفُ الطِباعِ <\|bsep\|> بِزَينِ المِلَّةِ اِشتَفَتِ الأَماني <\|vsep\|> مِنَ المَطلِ المُمانِعِ وَالدِفاعِ <\|bsep\|> وَأَصبَحَتِ الشِفاهُ مُقَلقَلاتٍ <\|vsep\|> تُنازِعُ نُطفَةَ الخَيرِ المُذاعِ <\|bsep\|> فَأَعلَنَ بِشرَهُ في كُلِّ وَجهٍ <\|vsep\|> وَبَيَّنَ طَولَهُ في كُلِّ باعِ <\|bsep\|> رَآكَ لِكُلِّ ما يَأتيهِ أَهلاً <\|vsep\|> وَأَنتَ أَحَقُّ ذَوداً بِالمِراعِ <\|bsep\|> صَنيعاً لا يَجُرُّ عَلَيكَ مَنّاً <\|vsep\|> وَحِملُ المَنِّ غَيرُ المُستَطاعِ <\|bsep\|> أَجارَ أَبو الفَوارِسِ مِنكَ سَيفاً <\|vsep\|> تَحامَتهُ يَمينُ أَبي شُجاعِ <\|bsep\|> فِدىً لَكَ مَن يُنازِعُكَ الرَزايا <\|vsep\|> وَيَقرِضُكَ الأَذى صاعاً بِصاعِ <\|bsep\|> بَعَضِّ أَنامِلَ الأُسدِ الضَواري <\|vsep\|> عَليكَ بِغَيظِ أَنيابِ الأَفاعي <\|bsep\|> رَعاكَ بِلَحظِ طَرفٍ غَيرِ رانٍ <\|vsep\|> وَعاجَ عَليكَ سَمعاً غَيرَ واعِ <\|bsep\|> فَكُنتَ السَيفَ أَغمَدَهُ جَبانٌ <\|vsep\|> فَسُلَّ وَقَد تَصَدَّى لِلمِصاعِ <\|bsep\|> أَلانَ رِدِ العَلاءَ بِلا رَقيبٍ <\|vsep\|> وَشَمِّر في الأُمورِ وَلا تُراعِ <\|bsep\|> وَلا يَغرُركَ قَعقَعَةُ الأَعادي <\|vsep\|> فَذاكَ الصَخرُ خَرَّ مِنَ اليَفاعِ <\|bsep\|> رَجَونا مِنكَ يَوماً مُستَطيلاً <\|vsep\|> عَلى الأَعداءِ وَضّاحَ القِناعِ <\|bsep\|> تَغيظُ الحاسِدينَ بِهِ وَتُرضي <\|vsep\|> قُلوباً لا تُعَلَّلُ بِالخِداعِ <\|bsep\|> أَتَقنَعُ أَن تُضامَ وَأَنتَ حامٍ <\|vsep\|> وَتُهمِلُنا البِقاعُ وَأَنتَ راعِ <\|bsep\|> وَمافِ الأَرضِ أَحسَنُ مِن يَسارٍ <\|vsep\|> إِذا اِستَولى عَلى أَمرٍ مُطاعِ <\|bsep\|> أَلانَ تَراجَعَت تِلكَ الرَعايا <\|vsep\|> وَجُهِّزَتِ الرَعِيَةُ لِلمَراعي <\|bsep\|> وَعادَ السِربُ أَمنَعَ مِن قُلوبٍ <\|vsep\|> تَقَلَّبُ بَينَ أَضلاعِ السِباعِ <\|bsep\|> وَصارَ الدَهرُ أَمرَحَ مِن طَروبٍ <\|vsep\|> تُصافِحُ سَمعَهُ نَغَمُ السَماعِ <\|bsep\|> تُسَمَّحُ عِطفَهُ بَعدَ اِجتِنابٍ <\|vsep\|> وَتَخطِمُ أَنفَهُ بَعدَ اِمتِناعِ <\|bsep\|> تُفاخِرُنا رِجالٌ لَيسَ تَدري <\|vsep\|> بِما عَلِمَ الجَبانُ مِنَ الشُجاعِ <\|bsep\|> وَلَو خَلَّيتَ عَنّا في رِهانٍ <\|vsep\|> تَبَيَّنَتِ البِطاءُ مِنَ السِراعِ <\|bsep\|> وَنَحنُ أَحَقُّ بِالدُنيا وَلَكِن <\|vsep\|> تَخَيَّرتَ القُطوفَ عَلى الوِساعِ <\|bsep\|> أَرومُ بِحُسنِ رَأيِكَ كُلَّ أَمرٍ <\|vsep\|> يُؤَلِّفُ فِرقَةَ الأَمَلِ الشَعاعِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30155.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
تمضي العلى وإلى ذراكم ترجع	بحر الكامل	تَمضي العُلى وَإِلى ذَراكُم تَرجِعُ <\|vsep\|> شَمسٌ تَغيبُ لَكُم وَأُخرى تَطلُعُ <\|bsep\|> إِنَّ الصَفا العاديَّ يُقرَعُ بِالأَذى <\|vsep\|> مِن غَيرِكُم وَصَفاكُمُ لا يُقرَعُ <\|bsep\|> مُتَداوِلينَ لِباسَ أَثوابِ العُلى <\|vsep\|> هَذا يُجابُ لَهُ وَهَذا يُنزَعُ <\|bsep\|> في كُلِّ يَومٍ لِلنَواظِرِ مِنكُمُ <\|vsep\|> أَعلامُ عَلياءٍ تُحَطُّ وَتُرفَعُ <\|bsep\|> لا مِثلَ مَن مَلَكَ العُلى مُستَقبَلٌ <\|vsep\|> فينا وَمَن طَوَتِ المَنونُ مُوَدَّعُ <\|bsep\|> عَينانِ عَينٌ لِلمَزيدِ قَريرَةٌ <\|vsep\|> مِنّا وَعَينٌ لِلنَقيصَةِ تَدمَعُ <\|bsep\|> وَإِذا اِطمَأَنَّ مِنَ العَطِيَّةِ مَضجَعٌ <\|vsep\|> يَوماً أَقَضَّ مِنَ الرَزِيَةِ مَضجَعُ <\|bsep\|> فَلَئِن فَرِحنا إِنَّ ذَلِكَ مُفرِحٌ <\|vsep\|> وَلَئِن جَزِعنا إِنَّ ذَلِكَ مُجزِعُ <\|bsep\|> لِلمَجدِ مِن عَلياكُمُ وَمَصابِكُم <\|vsep\|> أَنفٌ بِهِ شَمَمٌ وَآخَرُ أَجدَعُ <\|bsep\|> بُؤسى وَنُعمى أَعقَبَت فَكَأَنَّما <\|vsep\|> رُدَّت عَلى أَعقابِهِنَّ الأَدمُعُ <\|bsep\|> لَولا الأَعَزُّ أَبو شُجاعٍ لَم يَكُن <\|vsep\|> وَهِيَ النَوائِبِ عَن قَليلٍ يُرقَعُ <\|bsep\|> لَولاهُ ما اِنجَبَرَ الكَسيرُ وَلا سَما <\|vsep\|> طَرفُ الحَسيرِ وَلا سَلا المُتَفَجِّعُ <\|bsep\|> ما كانَتِ العَلياءُ بَعدَ مَصابِها <\|vsep\|> لَولاهُ بِالبَدَلِ المُجَدَّدِ تَقنَعُ <\|bsep\|> نَثَلوا كَنائِنَ مَجدِهِم فَتَخَيَّروا <\|vsep\|> مِنهُنَّ أَقوَمَ نَصلَةٍ لا تُنزَعُ <\|bsep\|> سَهماً رَمى غَرَضَ العُلى مِن بَعدِما <\|vsep\|> لَم يَبقَ في قَوسِ المَعالي مَنزَعُ <\|bsep\|> لا يَطمَعُ الأَعداءُ مَطلَعَ نَجدِهِ <\|vsep\|> قَد ضاقَ إِلّا عَنهُ ذاكَ المَطلَعُ <\|bsep\|> طَلَبَتكَ قَد قَلِقَت إِلَيكَ نُصولُها <\|vsep\|> حَتّى اِستَقَرَّ بِها النِصابُ الأَمنَعُ <\|bsep\|> ظَمأى إِلَيكَ وَأَينَ عَنكَ مَحيدُها <\|vsep\|> وَالرَعيُ عِندَكَ وَالرُوا وَالمَرتَعُ <\|bsep\|> ما كانَ غارِبُها بِغَيرِكَ يُمتَطى <\|vsep\|> يَوماً وَطينَتُها بِغَيرِكَ تُطبَعُ <\|bsep\|> سَبَقَت بِبَيعَتِكَ القُلوبُ أَكُفَّها <\|vsep\|> أَيدٍ أَطَعنَكَ وَالضَمائِرُ أَطوَعُ <\|bsep\|> مِن مُضمَرٍ يَخشى الهَوى لا يَنثَني <\|vsep\|> أَو صافِقٍ بِيَدِ الرِدى لا يَرجِعُ <\|bsep\|> أَعطَت تَخايُلَها الصُدورُ وَرُبَّما <\|vsep\|> تُعطي يَدٌ وَلَها ضَميرٌ يَمنَعُ <\|bsep\|> اللَهُ أَيَّدَ مُلكَكُم وَسَما بِهِ <\|vsep\|> مَجدُ القَواعِدِ وَالبِناءُ الأَرفَعُ <\|bsep\|> بَيتٌ يُسَقَّفُ بِالسَماءِ رِواقُهُ <\|vsep\|> وَتَهابُ ذُروَتَهُ الحَمامُ الوُقَّعُ <\|bsep\|> أَطنابُ قُبَّتِهِ أَنابيبُ القَنا <\|vsep\|> وَسُجوفُ ظِلَّتِهِ المَواضي اللُمَّعُ <\|bsep\|> إِن ساخَتِ الأَركانُ أَشرَفَ رُكنُهُ <\|vsep\|> أَو ضُعضِعَ البُنيانُ لا يَتَضَعضَعَ <\|bsep\|> كَم مُصعَبٍ مَنَعَ الخِطامَ تَرَكتَهُ <\|vsep\|> تَحتَ الرَحالَةِ يَستَقيمُ وَيَظلَعُ <\|bsep\|> أَو خالِعٍ قَصُرَت يَداهُ عَنِ العُلى <\|vsep\|> بوعٌ لَكُم تَقِصُ الرِقابَ وَأَذرُعُ <\|bsep\|> فَسَبَقتُمُ وَكَبا بِهِ مِن جَدِّهِ <\|vsep\|> دونَ المُنى قَصفُ الفَقارِ مُوَقَّعُ <\|bsep\|> تَخفى مَكائِدُه وَيَظهَرُ سَطوُكُم <\|vsep\|> الذَرُّ يَقرُصُ وَالأَراقِمُ تَلسَعُ <\|bsep\|> لا ثُلَّ عَرشُ بَنَي بُوَيهٍ أَنَّهُم <\|vsep\|> غُدُرُ المَكارِمِ وَالجَنابُ الأَمرَعُ <\|bsep\|> فَعَلى رُوائِهِمُ يَحومُ المُعتَفي <\|vsep\|> وَإِلى رُوائِهِمُ تُشيرُ الإِصبَعُ <\|bsep\|> إِن قارَبوا فَهُمُ الشِهادُ المُجتَنى <\|vsep\|> وَإِذا أَبوا فَهُمُ السِمامُ المُنقَعُ <\|bsep\|> أَيديهِمُ طُرُقُ النَدى وَجِباهُهُم <\|vsep\|> أَبهى مِنَ التيجانِ لا بَل أَلمَعُ <\|bsep\|> فَهُمُ لِأَيّامِ الحَفائِظِ مَفزَعٌ <\|vsep\|> وَهُمُ لِأَيّامِ المَكارِمِ مَطمَعُ <\|bsep\|> هَتَفَ العَلاءُ بِهِم إِلى غاياتِهِ <\|vsep\|> فَتَضَرَّعَ القَومُ اللِئامُ وَأَسرَعوا <\|bsep\|> أَنا غَرسُكُم وَالغُصنُ لَدنٌ وَالصِبا <\|vsep\|> غَضٌّ وَلِلعيسِ القِيادُ الأَطوَعُ <\|bsep\|> رِشتُم سِهامي لِلعِدى وَتَرَكتُمُ <\|vsep\|> قَدَمي إِلى أَمَدِ المَعالي تَتبَعُ <\|bsep\|> وَحَثَثتُمُ حَظّي لِيَلحَقَ شَأوَكُم <\|vsep\|> حَتّى اِستَمَرَّ وَحَظُّ غَيري يُقدَعُ <\|bsep\|> وَصَنَعتُمُ فَعَرَفتُ قَدرَ صَنيعِكُم <\|vsep\|> وَلَرُبَّما غَلِطَ الطَريقَ المُصنِعُ <\|bsep\|> وَحَفِظتُ ما اِستَودَعتُ مِن نِعمائِكُم <\|vsep\|> إِنَّ الوَفاءَ أَمانَةٌ تُستَودَعُ <\|bsep\|> يا بانِيَ الشَرَفِ المُوَطَّدِ حَيثُ لا <\|vsep\|> تَصِلُ العُيونُ وَلا تَنالُ الأَذرُعُ <\|bsep\|> وَسَليلَ مُحصَنَةِ العُلى في حِجرِها <\|vsep\|> مُستَودَعٌ وَبِدَرِّها مُستَرضَعُ <\|bsep\|> تَحنو المُلوكُ عَلَيهِ مِن جَنَباتِهِ <\|vsep\|> كَالقَلبِ حانِيَةٌ عَلَيهِ الأَضلُعُ <\|bsep\|> أَرتِق لَها فَتقَ النَوائِبِ بِالنَدى <\|vsep\|> أَو بِالقَنا وَلِكُلِّ خَرقٍ مَرقَعُ <\|bsep\|> وَاِسكُك سَبيلَ أَبيكَ إِنَّ سَبيلَه <\|vsep\|> لَقَمٌ يُجيزُ إِلى المَناقِبِ مَهيَعُ <\|bsep\|> وَاِطلُب عَلى أَيّامِهِ وَجِيادُهُ <\|vsep\|> حَسرى يَرِدنَ عَلى الطِعانِ وَظُلَّعُ <\|bsep\|> تَدِقُ الغِوارَ عَلى الغِوارِ كَأَنَّها <\|vsep\|> وَطغاءُ تَحفِزُها بَليلٌ زَعزَعُ <\|bsep\|> وَالصِبحُ مُنقَدُّ القَميصِ كَما جَلا <\|vsep\|> عَن حُرِّ مَفرَقِهِ البُجالُ الأَنزَعُ <\|bsep\|> وَاِستَقبِلِ الأَيامَ غَيرَ جَوامِحٍ <\|vsep\|> يَثني إِلَيكَ بِها عِنانٌ طَيِّعُ <\|bsep\|> تَعنولِأَخمَصِكَ الخُطوبُ ذَليلَةً <\|vsep\|> بَعدَ العِراكِ وَخَدُّهُنَّ الأَضرَعُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30156.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ألهاك عنا ربة البرقع	بحر السريع	أَلهاكِ عَنّا رَبَّةَ البُرقُعِ <\|vsep\|> مَرُّ الثَلاثينَ إِلى الأَربَعِ <\|bsep\|> أَنتِ أَعَنتِ الشَيبَ في مَفرِقي <\|vsep\|> مَعَ اللَيالي فَصِلي أَو دَعي <\|bsep\|> يا حاجَةَ القَلبِ أَلَم تَرحَمي حاجَةَ <\|vsep\|> جِنايَةَ الدَمعِ عَلى مَدمَعي <\|bsep\|> لَولا ضَلالاتُ الهَوى لَم يَكُن <\|vsep\|> عِنانُ قَلبي لَكِ بِالأَطوَعِ <\|bsep\|> كَيفَ طَوى دارَكِ ذو صَبوَةٍ <\|vsep\|> عَهدي بِهِ يَطرَبُ لِلمَربَعِ <\|bsep\|> كانَ يَرى ناظِرَهُ سُبَّةً <\|vsep\|> إِن مَرَّ بِالدارِ وَلَم يَدمَعِ <\|bsep\|> يا حَبَّذا مِنكِ خَيالٌ سَرى <\|vsep\|> فَدَلَّهُ الشَوقُ عَلى مَضجَعي <\|bsep\|> أَنّى تَسَرّى مِن حَقيقِ الحِمى <\|vsep\|> مَنازِلَ الحَيِّ عَلى لَعلَعِ <\|bsep\|> باتَ يُعاطيني جَنى ظَلمِهِ <\|vsep\|> وَبِتُّ ظَمآنَ وَلَم أُنقَعِ <\|bsep\|> مُعانِقاً كانَ عِناقي لَهُ <\|vsep\|> وَراءَ أَحشائِيَ وَالأَضلُعِ <\|bsep\|> عاقَرَني يَشرَبُ مِن مُهجَتي <\|vsep\|> رَيّا وَيَسقينِيَ مِن أَدمُعي <\|bsep\|> هَل تُبلِغَنّي الدارَ مِن بَعدِهِم <\|vsep\|> عَلى الطَوى جائِلَةُ الأَنسُعِ <\|bsep\|> كَأَنَّ مَجرى النِسعِ في ذَفِّها <\|vsep\|> مُضطَرَبُ الأَيمِ عَلى الأَجرَعِ <\|bsep\|> تَحَمِلُني وَالشَوقُ في كَورِها <\|vsep\|> أَنّى دَعاني طَرَبٌ أَسمَعِ <\|bsep\|> إِنَّ بَهاءَ المُلكِ إِن أَدعُهُ <\|vsep\|> وَالخَطبُ قَد نازَلَني يَمنَعِ <\|bsep\|> رُبَّ زِمامٍ لِيَ في ضِمنِهِ <\|vsep\|> لَم أَتَقَوَّلهُ وَلَم أَدَّعِ <\|bsep\|> مُصطَنِعي وَالسَنُّ في رَوقِها <\|vsep\|> أَصابَ مِنّي غَرَضَ المَصنَعِ <\|bsep\|> لَم أَرضَ إِلّاهُ وَمِن قَبلِهِ <\|vsep\|> أَقنَعَني الدَهرُ وَلَم أَقنَعِ <\|bsep\|> أَغَرُّ إِن رُوِّعَ جيرانُه <\|vsep\|> لَم يَذُقِ الغَمضَ وَلَم يَهجَعِ <\|bsep\|> كَأَنَّما الضَيمُ إِلَيهِ سَرى <\|vsep\|> وَهوَ عَلى المُطَّلَعِ الأَمنَعِ <\|bsep\|> في حَسَبٍ أَصبَحَ وَضّاحُهُ <\|vsep\|> قَد غَلَبَ الشَمسَ عَلى المَطلَعِ <\|bsep\|> لَئِن نَأى عَنّا فَإِحسانُهُ <\|vsep\|> أَدنى مِنَ الناظِرِ وَالمَسمَعِ <\|bsep\|> سَومُ الحَيا أَقلَعَ عَن أَرضِنا <\|vsep\|> وَنَحنُ في آثارِهِ نَرتَعي <\|bsep\|> كَم نَفحَةٍ مِنهُ عَلى فاقَةٍ <\|vsep\|> تُنبِتُ عُشبَ البَلَدِ البَلقَعِ <\|bsep\|> وَنَظرَةٍ تَجبُرُ وَهنَ الفَتى <\|vsep\|> وَعَظمُهُ مُنصَدِعٌ ما وَعِي <\|bsep\|> إِذا قَضى مَرَّ عَلى نَهجِهِ <\|vsep\|> وَاِستَوقَفَ الحَقَّ عَلى المَقطَعِ <\|bsep\|> كَم طارَ في مُلكِكَ ذو نَخوَةٍ <\|vsep\|> قالَت لَهُ ريحُ المَنايا قِعِ <\|bsep\|> إِن شَمَخَ اليَومَ بِعِرنينِهِ <\|vsep\|> فَهوَ غَداً يَعطُسُ عَن أَجدَعِ <\|bsep\|> لَم يَلقَكَ المَغرورُ إِلّا غَدا <\|vsep\|> يُقَوِّمُ الجَنبَ عَلى المَصرَعِ <\|bsep\|> يَنتَظِرُ الحَيُّ بِهِم هَتفَةً <\|vsep\|> مِنَ النَواعي وَكَأَن قَد نُعِي <\|bsep\|> مِن جاهِدٍ خابَ وَمِن طالَبٍ <\|vsep\|> أَوفى عَلى الفَجِّ وَلَم يَطلُعِ <\|bsep\|> وَمُسرِعٍ أَقلَعَ مِن عَثرَةٍ <\|vsep\|> رَوعاءَ وَالعَثرَةُ لِلمُسرِعِ <\|bsep\|> وَنادِمٍ أَطرَقَ عَن حِزبِهِ <\|vsep\|> قَد نادَمَ الناجِذَ بِالإِصبَعِ <\|bsep\|> مَعاشِرٌ ما اِختَلَطوا بِالعُلى <\|vsep\|> وَلا رَبوا وَالعِزَّ في مَوضِعِ <\|bsep\|> شابَهَتِ السَوأَةُ ما بَينَهُم <\|vsep\|> ما أَشبَهُ الحالِقَ بِالأَنزَعِ <\|bsep\|> اِرتَضَعوا وَالعارَ مِن فيقَةٍ <\|vsep\|> وَنَزَعوا وَاللُئمُ مِن مَنزِعِ <\|bsep\|> مِن عاقِدٍ أَغدَرَ مِن مومِسٍ <\|vsep\|> وَواعِدٍ أَكذَبَ مِن يَلمَعِ <\|bsep\|> راموكَ بِالأَيدي وَكانَ السُهى <\|vsep\|> أَعلى مِن أَن يُدرَكَ بِالأَذرُعِ <\|bsep\|> قَد عَلِموا عِندَ قِراعِ الصَفا <\|vsep\|> أَنَّ الصَفا العاديَّ لَم يُقرَعِ <\|bsep\|> قُل لِبُهامٍ نُشِرَت في الرُبى <\|vsep\|> هَذا قِوامُ الدينِ فَاِستَجمِعي <\|bsep\|> قَد أَصحَرَ الضَيغَمُ مِن غيلِهِ <\|vsep\|> أُظفورُهُ مِنكِ عَلى مَطمَعِ <\|bsep\|> غَضبانَ قَد غَرَّكِ هَمهامُهُ <\|vsep\|> عَلى مَجازي اللَقَمِ المَهيَعِ <\|bsep\|> كَم فيكِ مِن خَرقٍ لِأَظفارِهِ <\|vsep\|> كَمَلغَمِ الأَشدَقِ لَم يُرقَعِ <\|bsep\|> لَيسَ كَغَزوِ الذِئبِ بُهمَ الحِمى <\|vsep\|> إِن مَرَّ بِالسَخلَةِ لَم يَرجِعِ <\|bsep\|> إِن لَم تِشاوِر حِلمَهُ تُصبِحي <\|vsep\|> وَليمَةَ الذُؤبانِ وَالأَضبُعِ <\|bsep\|> يَستَمِعُ الرَأيَ وَعَنهُ غِنىً <\|vsep\|> قَد يُصقَلُ السَيفُ وَلَم يُطبَعِ <\|bsep\|> لا بُدَّ أَن تُرمِضَ رَوعاتُهُ <\|vsep\|> وَإِن عَفا اليَومَ وَلَم يوقِعِ <\|bsep\|> وَالسَيفُ إِن مَرَّ عَلى هامَةٍ <\|vsep\|> رَوَّعَها إِن هُوَ لَم يَقطَعِ <\|bsep\|> قُل لِحَسودِ النَجمِ في فَوتِهِ <\|vsep\|> عِشتَ بِداءِ الكَمَدِ المَوجِعِ <\|bsep\|> لا بُدَّ لِلبِطنَةِ مِن خَمصَةٍ <\|vsep\|> فَجُع عَلى غَيظِكَ أَو فَاِشبَعِ <\|bsep\|> أَما نَهى الأَعداءَ ما جَرَّبوا <\|vsep\|> مِنكَ بِزَعزاعِ القَنا الشُرَّعِ <\|bsep\|> مَواقِفُ تَفسَخُ فيها الظُبى <\|vsep\|> عُقدَةَ رَأيِ البَطَلِ الأَروَعِ <\|bsep\|> أَيّامُكَ الغُرُّ تَسَربَلتَها <\|vsep\|> مِثلَ مُتونِ القُضُبِ اللُمَّعِ <\|bsep\|> أَفاقَتِ البَصرَةُ مِن دائِها <\|vsep\|> وَقَد رَقى الناسَ وَلَم يَنجَعِ <\|bsep\|> عاداتُ أَسيافِكَ في غَيرِها <\|vsep\|> وَالسَيفُ مَدلولٌ عَلى المَقطَعِ <\|bsep\|> قُدني إِلى ما قُدتَني قَبلَها <\|vsep\|> أَيُّ جَنيبٍ لَكَ لَم يوضِعِ <\|bsep\|> فَلَستُ بِالخامِلِ مِن غارِبي <\|vsep\|> عَلى سَنامِ النَقِبِ الأَظلَعِ <\|bsep\|> قَد خابَ مَن أَصبَحَ مِن غَيرِكُم <\|vsep\|> عَلَيَّ وَالإِقبالُ مِنكُم مَعي	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30157.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أسيغ الغيظ من نوب الليالي	بحر الوافر	أُسيغُ الغَيظَ مِن نُوَبِ اللَيالي <\|vsep\|> وَما يَشعُرنَ بِالحَنَقِ المَغيظِ <\|bsep\|> أُرَجِّيَ الرِزقَ مِن خُرتٍ دَقيقٍ <\|vsep\|> يُسَدُّ بِسِلكِ حِرمانٍ غَليظِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30158.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يا عمرو لا أعرف ثقلا بهظك	بحر الرجز	يا عَمرُو لا أَعرِفُ ثِقلاً بَهَظَك <\|vsep\|> خُلَّةُ حُرٍّ فَأَعِرها مَلحَظَك	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30159.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
قل للهوامل في الدنا ما بالكم	بحر الكامل	قُل لِلهَوامِلِ في الدُنا ما بالُكُم <\|vsep\|> كَالنائِمينَ وَأَنتُمُ أَيقاظُ <\|bsep\|> أَينَ المَقاوِلُ وَالجَبابِرُ قَبلَكُم <\|vsep\|> فاضوا عَلى عِلَلِ الزَمانِ وَفاظوا <\|bsep\|> مُتَنافِسينَ عَلى المُقامِ وَإِنَّما <\|vsep\|> خَلفَ الرَكائِبِ سائِقٌ مِلظاظُ <\|bsep\|> اللَبثُ لَمحٌ وَالمُناخُ مُحَفَّرٌ <\|vsep\|> وَالرَعيُ خَطفٌ وَالوُرودُ لَماظُ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem30160.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ما لذا الداني إلى القلب شحط	بحر الرمل	ما لِذا الداني إِلى القَلبِ شَحَط <\|vsep\|> وَغَريمِ الحُبِّ بِالدَينِ أَلَطّ <\|bsep\|> ظالِمٌ قُلِّدَ أَحكامَ الهَوى <\|vsep\|> طالَما جارَ عَلينا وَقَسَط <\|bsep\|> نَسخَطُ الشَيءَ وَنَرضاهُ إِذا <\|vsep\|> لَم تَرَ العُتبى عَلى طولِ السَخَط <\|bsep\|> كُلَّ يَومٍ لي خَصيمٌ ضالِعٌ <\|vsep\|> وَالمَقاديرُ لَها حُكمُ شَطَط <\|bsep\|> عَجِبَت أَن عادَ شَغباً مَنطِقي <\|vsep\|> كُلُّ ذي حِلمٍ إِذا ضيمَ لَغَط <\|bsep\|> وَرَأَت وَخطَ بَياضٍ طارِقٍ <\|vsep\|> وَخَطَ التَهمامُ قَلبي فَوُخِط <\|bsep\|> ما لَها تُنكِرُ مَع هَذا الشَجى <\|vsep\|> وَقَعاتِ الشَيبِ بِالجَعدِ القَطَط <\|bsep\|> وَأَرى عودي عَلى صَمّائِهِ <\|vsep\|> أَنَّ مِن غَمزِ اللَيالي وَنَحَط <\|bsep\|> موقَراً يَحبِسُني عَن غايَتي <\|vsep\|> لا المَدى يُطوى وَلا العِبءُ يُحَطّ <\|bsep\|> إِنَّ قَومي صَدَّعَتهُم نَوبَةٌ <\|vsep\|> شِقَقَ البُردِ اليَمانِيِّ يُعَطّ <\|bsep\|> خِلتُهُم وَالخَطبُ يَعتامُهُمُ <\|vsep\|> شَجَرَ الوادي اليَمانيَّ يُعَط <\|bsep\|> وَكَما خايَلَ يَوماً عاقِرٌ <\|vsep\|> كُلَّما ثارَت لَهُ البُدنُ غَبَط <\|bsep\|> تَبِعوا أَمرَ المَقاديرِ فَهُم <\|vsep\|> قاطِنٌ يَظعَنُ أَو دانٍ يَشُطّ <\|bsep\|> فُلُّ أَحداثٍ رَمى الدَهرُ بِهِم <\|vsep\|> فَهُمُ في رُقَعِ الدَهرِ نُقَط <\|bsep\|> ذاقَهُم مُستَحلِياً أَرواحَهُم <\|vsep\|> وَرَأى المَضغَ طَويلاً فَاِستَرَطَ <\|bsep\|> يَصطَفي كُلَّ كَريمٍ مِنهُمُ <\|vsep\|> وَإِذا اِستُكرِمَ ذو العَقبِ رَبَط <\|bsep\|> وَبَواقٍ غَيرُ باقينَ وَكَم <\|vsep\|> يَلبَثُ القارِبُ مِن بَعدِ الفَرَط <\|bsep\|> كَم طَوى المَوتُ لَهُم مِن بَهمَةٍ <\|vsep\|> خائِضِ الغَمرَةِ فَرّاجِ الضَغَط <\|bsep\|> وَجَوادٍ مُتعِبٍ مِضمارُهُ <\|vsep\|> كُلَّما لَزَّت بِهِ الخَيلُ مَعَط <\|bsep\|> سَلهُمُ أَو فَسَلِ الرَوعَ بِهِم <\|vsep\|> يَومَ خِدرُ الشَمسِ بِالنَقعِ يُلَطّ <\|bsep\|> يُبصِرُ الناسُ عَلى أَيديهِمُ <\|vsep\|> قَصَبَ الأَعناقِ بِالبيضِ يُقَطّ <\|bsep\|> أَقبَلوا الأَعداءَ مُلتَفَّ القَنا <\|vsep\|> بَينَ مَعروضٍ وَمَجرورٍ يُحَطّ <\|bsep\|> تُحسَبُ الأَرماحُ مِن قَعقاعِها <\|vsep\|> شَجَراً لِلطَيرِ فيهِنَّ لَغَط <\|bsep\|> وَمَواضٍ تُنشَرُ الهامُ لَهُم <\|vsep\|> هَبَّةَ العاصِفِ تَرمي بِالخَبَط <\|bsep\|> فارَقونا فَبَقينا بَعدَهُم <\|vsep\|> كَالرَذايا وُضِعَت عَنها الغُبُط <\|bsep\|> في ذُنابى مَعشَرٍ جيرانُهُم <\|vsep\|> مُضَغٌ لِلخَطبِ يَغدو أَو لُقَط <\|bsep\|> لَيسَ بِالراضي إِذا نَبَّهَهُم <\|vsep\|> طارِقُ اللَيلِ وَلا بِالمُغتَبِط <\|bsep\|> صُوَرٌ رائِعَةٌ لا يُرتَجى <\|vsep\|> نَفعُها مِثلُ تَهاويلِ النَمَط <\|bsep\|> شَمَخوا أَن حَلَّقَ الجَدُّ بِهِم <\|vsep\|> غَلِطَ الدَهرُ وَكَم يَبقى الغَلَط <\|bsep\|> كَسَلُ الأَيّامِ عَنهُم غَرَّهُم <\|vsep\|> رُبَّما جاءَ زَمانٌ قَد نَشَط <\|bsep\|> كُلُّ مَخنوقٍ عَلى جِرَّتِهِ <\|vsep\|> خَلَطَ العَجزَ بِشَوكٍ فَاِختَلَط <\|bsep\|> إِن رَأى المَغرَمَ طاطا وَلَهُ <\|vsep\|> حاجِبٌ مِن حافِزِ اللُئمِ يُمَطّ <\|bsep\|> أَهمَلَ العِرضَ عَلى عِلمٍ بِهِ <\|vsep\|> وَرَعى لَمّا رَعى المالَ فَقَط <\|bsep\|> طَمَعٌ وَرَّطَني في حَبلِهِم <\|vsep\|> وَيُصادُ الطَيرُ مِن حَيثُ لُقِط <\|bsep\|> كُنتُ أَرجوهُم ثِماراً تُجتَنى <\|vsep\|> فَهُمُ اليَومَ قَتادُ يُختَرَط <\|bsep\|> مَن عَذيري مِن رَصيدٍ كَيدُهُ <\|vsep\|> راشَ ما راشَ طَويلاً وَمَرَط <\|bsep\|> جامِعٌ لي بَينَ فَخرٍ وَأَذىً <\|vsep\|> رُبَّما بَرَّحَ بِالأُذنِ القُرُط <\|bsep\|> حَمَلَ الثُقلَ عَلى ذي غارِبٍ <\|vsep\|> كُلَّما عَجَّ مِنَ الحَملِ ضَغَط <\|bsep\|> أَتَّقى الرَميَ وَلَو شِئتُ مَضى <\|vsep\|> كُلُّ مَطرورٍ إِذا صَمَّمَ عَطّ <\|bsep\|> وَإِذا كَشَّفتُ ما يُرمِضُني <\|vsep\|> مِن مَضيضِ الداءِ قالَ الحِلمُ غَطّ <\|bsep\|> كُلَّ يَومٍ رَحِمٌ مَنبوذَةٌ <\|vsep\|> كَرُؤومِ البَوِّ عَضباءَ تَشِط <\|bsep\|> مَطرَحَ الشَنَّةِ قَد أَيبَسَها <\|vsep\|> قِدَمُ العَهدِ بِعامِيِّ الأَقَط <\|bsep\|> يَسأَلُ البُقيا وَقَد أَحمَيتُهُ <\|vsep\|> ميسَماً لَو مَرَّ بِالطَودِ غَلَط <\|bsep\|> صَدَّقَ الواشينَ فيما زَعَموا <\|vsep\|> فَنَأى بِالوُدِّ عَنّي وَشَحَط <\|bsep\|> لا أَرى الجِنَّ وَأَفّاكاً بِهِ <\|vsep\|> في دُجى اللَيلِ وَلا الوَحيُ هَبَط	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30161.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.