Split (1)

train · 10k rows

poem title stringlengths 1 43	poem meter stringlengths 5 20 ⌀	poem verses stringlengths 0 22k	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 38	poet name stringlengths 4 26	poet description stringlengths 38 2k	poet url stringlengths 39 58	poet era stringclasses 6 values	poet location stringclasses 11 values	poem description list	poem language type stringclasses 0 values
شيمي لحاظك عنا ظبية الخمر	بحر البسيط	شَيمي لَحاظَكِ عَنّا ظَبيَةَ الخَمَرِ <\|vsep\|> لَيسَ الصِبا اليَومَ مِن شَأني وَلا وَطَري <\|bsep\|> ماتَ الغَرامُ فَما أُصغي إِلى طَرَبٍ <\|vsep\|> وَلا أُرَبّي دُمُوعَ العَينِ لِلسَهَرِ <\|bsep\|> مَن يَعشَقُ العِزَّ لا يَعنو لِغانِيَةٍ <\|vsep\|> في رَونَقِ الصَفوِ ما يُغني عَنِ الكَدَرِ <\|bsep\|> شُغِلتُ بِالمَجدِ عَمّا يُستَلَذُّ بِهِ <\|vsep\|> وَقائِمُ اللَيلِ لا يَلوي عَلى السَمَرِ <\|bsep\|> طَوَيتُ حَبلَ زَمانٍ كُنتُ أَندُبُهُ <\|vsep\|> إِذا جَذَبتُ بِهِ باعاً مِنَ العُمُرِ <\|bsep\|> لا يُبعِدِ اللَهُ مَن غارَت رَكَائِبُهُم <\|vsep\|> وَأَنجَدَ الشَوقُ بَينَ القَلبِ وَالبَصَرِ <\|bsep\|> يا وَقفَةً بِوَراءِ اللَيلِ أَعهَدُها <\|vsep\|> كانَت نَتيجَةَ صَبرٍ عاقِرِ الوَطَرِ <\|bsep\|> وَالوَجدُ يَغصِبُني قَلباً أَضَنُّ بِهِ <\|vsep\|> وَالدَمعُ يَمنَعُ عَيني لَذَّةَ النَظَرِ <\|bsep\|> طَرَقتُهُم وَالمَطايا يُستَرابُ بِها <\|vsep\|> وَاللَيلُ يَرمُقُني بِالأَنجُمِ الزُهُرِ <\|bsep\|> أُصانِعُ الكَلبَ أَن يُبدي عَقيرَتَهُ <\|vsep\|> وَالحَيُّ مِنّي إِذا أَغفوا عَلى غَرَرِ <\|bsep\|> وَفي الخِباءِ الَّذي هامَ الفُؤادُ بِهِ <\|vsep\|> نَجلاءُ مِن أَعيُنِ الغِزلانِ وَالبَقَرِ <\|bsep\|> أَبرَزتُها فَتَحاضَرنا مُباعَدَةً <\|vsep\|> عَنِ الخِيامِ نُعَفّي الخَطوَ بِالأُزُرِ <\|bsep\|> ثُمَّ اِنثَنَيتُ وَلَم أَدنَس سِوى عَبَقٍ <\|vsep\|> عَلى جُنوبي لِرَيّا بُردِها العَطِرِ <\|bsep\|> لا أَغفَلَ المُزنُ أَرضاً يَعقِلونَ بِها <\|vsep\|> وَلا طَوى عَنهُمُ مستَعذَبَ المَطَرِ <\|bsep\|> جَرَّ النَسيمُ عَلى أَعطافِ دارِهِمُ <\|vsep\|> ذَيلاً وَأَلبَسَها مِن رِقَّةِ السَحَرِ <\|bsep\|> وَما بُكائي عَلى إِلفٍ فُجِعتُ بِهِ <\|vsep\|> إِلّا لِكُلِّ فَتىً كَالصارِمِ الذَكَرِ <\|bsep\|> ما حارَبوا الدَهرَ إِلّا لانَ جانِبُهُ <\|vsep\|> إِنَّ المُشَيَّعَ أَولى الناسِ بِالظَفَرِ <\|bsep\|> يا لِلرِجالِ دُعاءٌ لا يُشارُ بِهِ <\|vsep\|> إِلّا إِلى غَرَضٍ بِالذُلِّ وَالحَذَرِ <\|bsep\|> رِدّوا الرَحيلَ فَإِنَّ القَلبَ مُرتَحِلٌ <\|vsep\|> وَسافُروا إِنَّ دَمعَ العَينِ في سَفَرِ <\|bsep\|> وَيَومَ ضَجَّت ثَنايا بابِلٍ وَمَشَت <\|vsep\|> بِالخَيلِ في خِلَعِ الأَوضاحِ وَالغُرَرِ <\|bsep\|> قُمنا نِجَلّي وَراءَ اللَثمِ كُلَّ فَتىً <\|vsep\|> كَأَنَّ حِليَتَهُ في صَفحَةِ القَمَرِ <\|bsep\|> إِنّي لَأَمنَحُ قَوماً لا أَزورُهُمُ <\|vsep\|> مَجَّ القَنا مِن دَمِ الأَوداجِ وَالثُغَرِ <\|bsep\|> طَعناً كَما صَبَّحَ الغُدرانَ مُمتَحِنٌ <\|vsep\|> رَمى فَشَتَّتَ شَملَ الماءِ بِالحَجَرِ <\|bsep\|> وَجاهِلٍ نالَ مِن عِرضي بِلا سَبَبٍ <\|vsep\|> أَمسَكتُ عَنهُ بِلا عَيِّ وَلا حَصَرِ <\|bsep\|> حَمَتهُ عَنّى المَخازي إِن أُعاقِبَهُ <\|vsep\|> كَذاكَ تُحمى لُحومُ الذَودِ بِالدَبَرِ <\|bsep\|> وَمَهمَهٍ كَشِفارِ البيضِ مُطَّرِدٍ <\|vsep\|> بِالآلِ عارٍ مِنَ الأَعلامِ وَالخَمَرِ <\|bsep\|> إِذا تَدَلَّت عَليهِ الشَمسُ أَوحَشَها <\|vsep\|> تَوَلُّعُ المَورِ بِالأَنهارِ وَالغُدُرِ <\|bsep\|> غَصَصتُ تُربَتَهُ بِالعيسِ مالِكَةً <\|vsep\|> عَلى النَجاءِ رِقابَ الوِردِ وَالصَدَرِ <\|bsep\|> أَطوي البِلادَ إِلى ما لا أَذِلُ بِهِ <\|vsep\|> مِنَ البِلادِ وَما أَطوي عَلى خَطَرِ <\|bsep\|> مَجاهِلاً ما أُظُنُّ الذِئبَ يَعرِفُها <\|vsep\|> وَلا مَشى قائِفٌ فيها عَلى أَثَرِ <\|bsep\|> يَنسى بِها اليَقِظُ المِقدامُ حاجَتَهُ <\|vsep\|> وَيُصبِحُ المَرءُ فيها مَيِّتَ الخَبَرِ <\|bsep\|> لا تَبعَدَنَّ أَمانِيَّ الَّتي نَشَزَت <\|vsep\|> عَلى الزَمانِ بِأَيدي الأَينُقِ الصُعُرِ <\|bsep\|> إِلَيكَ لَولاكَ ما لَجَّ البُعادُ بِها <\|vsep\|> تَرى المَنازِلَ بِالإِدلاجِ وَالبُكَرِ <\|bsep\|> يا اِبنَ النَبِيِّ مَقالاً لا خَفاءَ بِهِ <\|vsep\|> وَأَحسَنُ القَولِ فينا قَولُ مُختَصِرِ <\|bsep\|> رَأَيتُ كَفَّكَ مَأوى كُلَّ مَكرُمَةٍ <\|vsep\|> إِذا تَواصَت أَكُفُّ القَومِ بِالعَسَرِ <\|bsep\|> لَطابَ فَرعُكَ وَاِهتَزَّت أَراكَتُهُ <\|vsep\|> في المَجدِ إِنَّ المَعالي أَطيَبُ الشَجَرِ <\|bsep\|> ما كُلُّ نَسلِ الفَتى تَزكوا مَغارِسُهُ <\|vsep\|> قَد يُفجَعُ العودُ بِالأَوراقِ وَالثَمَرِ <\|bsep\|> إِنَّ الرِمّاحَ وَإِن طالَت ذَوائِبُها <\|vsep\|> مِنَ العِدى تَتَواصى عَنكَ بِالقِصَرِ <\|bsep\|> تَسُلُّ مِنكَ اللَيالي سَيفَ مَلحَمَةٍ <\|vsep\|> يَستَنهِضُ المَوتَ بَينَ البيضِ وَالسُمرِ <\|bsep\|> مُشَيَّعُ الرَأيِ إِن كَرَّت أَسِنَّتُهُ <\|vsep\|> جَرُّ القَنا بَينَ مُنآدٍ وَمُنأَطِرِ	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem30460.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
بلاء القلب ناظره	بحر مجزوء الوافر	بَلاءُ القَلبِ ناظِرُهُ <\|vsep\|> وَأَنجى الناسَ كاسِرُه <\|bsep\|> إِذا ما عَنَّ حُسنٌ لَم <\|vsep\|> تُشَبِّثهُ نَواظِرُه <\|bsep\|> وَأَذكى المُضمَراتِ حَشاً <\|vsep\|> تُطَهِّرُهُ ضَمائِرُه <\|bsep\|> وَتَشهَدُ بِالعَفافِ عَلى <\|vsep\|> بَواطِنِهِ ظَواهِرُه <\|bsep\|> وَما فَخرُ العَفيفِ الجِس <\|vsep\|> مِ إِن فَسَقَت سَرائِرُه <\|bsep\|> وَلي طَرفٌ تُصَرُّفُهُ <\|vsep\|> عَلى حُكمي مَحاجِرُه <\|bsep\|> وَقَبٌ عاقِرٌ في الدَه <\|vsep\|> رِ مِن داءٍ يُخامِرُه <\|bsep\|> وَلَفظُ فَمٍ إِذا ما جا <\|vsep\|> لَ لا تُخشى هَواجِرُه <\|bsep\|> وَرُبَّ سَناً أَرِقتُ لَهُ <\|vsep\|> يُخادِعُني تَباشِرُه <\|bsep\|> حَياً يَستَنُّ بارِقُهُ <\|vsep\|> كَما يَستَنُّ ماطِرُه <\|bsep\|> وَيَشدو فيهِ راعِدُهُ <\|vsep\|> كَما تَشدو زَواخِرُه <\|bsep\|> وَمَسجورٍ عَلى جَدَدٍ <\|vsep\|> تَمَطّى بي هَواجِرُه <\|bsep\|> تَخُرُّ لِنَهضِهِ الحِربا <\|vsep\|> ءُ ساجِدَةً يَعافِرُه <\|bsep\|> تُرَشِّفُني مَوارِدُهُ <\|vsep\|> وَتَلفِظُني مَصادِرُه <\|bsep\|> وَنائي الحَجرَتَينِ يَكا <\|vsep\|> دُ يُدنيهِ تَضافُرُه <\|bsep\|> تَمَسُّ أَسِنَّةَ الأَرما <\|vsep\|> حِ مِن طولٍ مَغافِرُه <\|bsep\|> كَأَنَّ الشَمسَ تَرمُقُهُ <\|vsep\|> فَتُخجِلُها بِواتِرُه <\|bsep\|> وَتَطرُدُ ضَوءَها مِنهُ <\|vsep\|> عَلى ذُعرٍ كَواسِرُه <\|bsep\|> فَما يَنسابُ لَحظُ الشَم <\|vsep\|> سِ أَو يَنسابُ طائِرُه <\|bsep\|> يَمُجُّ شُعاعُها تِبراً <\|vsep\|> قَوادِمُها نَواثِرُه <\|bsep\|> دَنانيرُ تَلَمَّعُ مِن <\|vsep\|> مَواقِعِها دَباجِرُه <\|bsep\|> تَنَقَّلُ في مَغافِرِه <\|vsep\|> كَما اِنتَقَلَت حَوافِرُه <\|bsep\|> وَكُلُّ مُلَثَّمٍ بِالنَق <\|vsep\|> عِ هافِيَةٍ غَدائِرُه <\|bsep\|> يَخِفُّ مُشَيَّعاً كَبُرَت <\|vsep\|> بِصارِمِهِ جَرائِرُه <\|bsep\|> وَيَنثُرُ طَعنَهُ شَزراً <\|vsep\|> إِذا اِنتَظَمَت مَفاخِرُه <\|bsep\|> وَلَيسَ كَهائِبٍ يَلقى <\|vsep\|> الرَدى وَالسَيفُ زاجِرُه <\|bsep\|> يَروحُ عَنِ الوَغى أَبَداً <\|vsep\|> مُرَفَّهَةً ضَوامِرُه <\|bsep\|> وَما حُطِمَت ذَوابِلُهُ <\|vsep\|> وَلا قُرِعَت مَحاضِرُه <\|bsep\|> وَلا قَّبَضَت أَنامِلهُ <\|vsep\|> عَلى مالٍ زَواجِرُه <\|bsep\|> وَلا ثُنِيَت لَهُ إِلّا <\|vsep\|> عَلى مَجدٍ خَناصِرَه <\|bsep\|> إِذا ذُكِرَ اِسمُهُ اِرتَجَّت <\|vsep\|> أَو اِرتَعَدَت مَنابِرُه <\|bsep\|> وَحيدٌ في طِلابِ المَج <\|vsep\|> دِ تَرفُضُهُ عَشائِرُه <\|bsep\|> وَيَعلَمُ جُرحُ صارِمِهِ <\|vsep\|> بِأَنَّ الرُمحَ سابِرُه <\|bsep\|> فَيا لَيثاً يُراوِحُهُ <\|vsep\|> قَبيلٌ لا يَباكِرُه <\|bsep\|> وَيَعلَمُ مَن يُنازِلُهُ <\|vsep\|> بِأَنَّ المَوتَ آسِرُه <\|bsep\|> وَأَيُّ الأُسدِ قادَ المَو <\|vsep\|> تَ تَحميهِ زَماجِرُه <\|bsep\|> تَقودُ زِمامَ جَيشٍ أَن <\|vsep\|> تَ أَوَّلُهُ وَآخِرُه <\|bsep\|> تَنَطَّقَ بِالقَنا يَحمَ <\|vsep\|> رُّ ناهِضُهُ وَعاثِرُه <\|bsep\|> يَبُزُّ اللَيثَ جِلدَتَهُ <\|vsep\|> إِذا أَرداهُ باتِرُه <\|bsep\|> وَلا تَلوِي عَلى سَلَبٍ <\|vsep\|> إِذا ظَفِرَت عَساكِرُه <\|bsep\|> فَيا غَيثاً يَغيضُ الغَي <\|vsep\|> ثُ إِن هَجَمَت هَوامِرُه <\|bsep\|> وَيا رَجُلاً تَخافُ الأُس <\|vsep\|> دُ إِن خَفَقَت أَعاصِرُه <\|bsep\|> وَيا طَوقاً تَخاوَصُ عَن <\|vsep\|> جَوانِبِهِ جَبايِرُه <\|bsep\|> وَيا قَمراً دُجاهُ ما <\|vsep\|> تُثيرُ لَهُ مَناسِرُه <\|bsep\|> وَيا نَصلاً تَطَلَّعُ مِن <\|vsep\|> غِرارَيهِ مَحاذِرُه <\|bsep\|> وَيا رَوضاً يُحَيّي ما <\|vsep\|> رِنَ العَلياءِ ناضِرُه <\|bsep\|> وَيا عوداً تَنُمُّ عَلى <\|vsep\|> أَعاليهِ عَناصِرُه <\|bsep\|> وَكَم هَزَأَت بِعاجِمَةٍ <\|vsep\|> عَلى طَمَعٍ مَكاسِرُه <\|bsep\|> يُمَزِّقُ عَنكَ جَيبَ النَق <\|vsep\|> عِ مَصقولٌ تُسايُرُه <\|bsep\|> وَلَيلٍ باتَ يَسهَرُهُ <\|vsep\|> كَأَنَّ المَجدَ سامِرُه <\|bsep\|> يَبُثَّ سَوامَ لَحظَتِهِ <\|vsep\|> وَأَنجُمُهُ أَزاهِرُه <\|bsep\|> إِذا ما اِفتَرَّ خالَ اللَي <\|vsep\|> لُ أَنَّ الفَجرَ باهِرُه <\|bsep\|> وَإِن أَسرى يَوَدُّ الأُف <\|vsep\|> قُ أَنَّ البَدرَ ضامِرُه <\|bsep\|> وَتَغشى في الظَلامِ بِضَو <\|vsep\|> ءِ غُرَّتِهِ عَذافِرُه <\|bsep\|> فَلا عَجَبٌ لَهُ في اللَي <\|vsep\|> لِ إِن ضَلَّت أَباعِرُه <\|bsep\|> لَقَد مَلَكَ الفَخارَ وَبا <\|vsep\|> تَ يَنهاهُ وَيَأمُرُه <\|bsep\|> جَوَدٌ أَنتَ راكِبُهُ <\|vsep\|> وَسَيفٌ أَنتَ شاهِرُهُ <\|bsep\|> وَلَم أَرَ في الزَمانِ فَتىً <\|vsep\|> تَجَنَّبُهُ بَوادِرُه <\|bsep\|> يَحوطُ الدَهرُ مُهجَتَهُ <\|vsep\|> وَتَكلؤُها مَقادِرُه <\|bsep\|> وَتُقبَلُ في سِواهُ مَتى <\|vsep\|> جَنى جُرماً مَعاذِرُه <\|bsep\|> وَلَمّا تاهَ مَدحي في <\|vsep\|> هِ دَلَّتهُ مَآثِرُه <\|bsep\|> إِذا ما ضَلَّ نابُ اللَي <\|vsep\|> ثِ هَرَّتهُ أَظافِرُه <\|bsep\|> أَلا مَن كُنتُ شاعِرَهُ <\|vsep\|> فَإِنَّ المَجدَ شاعِرُه <\|bsep\|> وَإِنَّ اللَفظَ مَطروحٌ <\|vsep\|> عَلى فِكري جَواهِرُه <\|bsep\|> فَأَمّا النَظمُ ناظِمُهُ <\|vsep\|> وَأَمّا النَثرُ ناثِرُه	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30463.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
بغير شفيع نال عفو المقادر	بحر الطويل	بِغَيرِ شَفيعٍ نالَ عَفوَ المَقادِرِ <\|vsep\|> أَخو الجَدِّ لا مُستَنصِراً بِالمَعاذِرِ <\|bsep\|> وَأَعجَبُ فِعلاً مِن قُعودي عَلى العُلى <\|vsep\|> سُرايَ بِأَعقابِ الجُدودِ العَوائِرِ <\|bsep\|> أُؤَمَّلُ ما أَبقى الزَمانُ وَإِنَّما <\|vsep\|> سَوالِفُهُ مَعقودَةٌ بِالغَوابِرِ <\|bsep\|> فَخَلِّ رِقابَ العيسِ يَجذِبُها السَرى <\|vsep\|> بِآمالِ قَومٍ مُحصَداتِ المَرائِرِ <\|bsep\|> فَما التَذَّ طَعمَ السَيرِ إِلّا بِمُنيَةٍ <\|vsep\|> وَإِنَّ الأَماني نِعمَ زادُ المُسافِرِ <\|bsep\|> وَدونَ مُداراةِ المَطِيِّ عَلى الوَجى <\|vsep\|> مُشاغَبَةُ الأَشجانِ دونَ الضَمائِرِ <\|bsep\|> فَلَيتَ قُلوبَ العاشِقينَ إِذا وَنى <\|vsep\|> بِها السَيرُ كانَت في صُدورِ الأَباعِرِ <\|bsep\|> وَلِلَّهِ قَلبي ما أَرَقَّ عَلى الهَوى <\|vsep\|> وَأَصبَى إِلى لَثمِ الخُدودِ النَواضِرِ <\|bsep\|> يَحِنُّ إِلى ما تَضمَنُ الخُمرُ وَالحِلى <\|vsep\|> وَيَصدُفُ عَمّا في ضَمانِ المَآزِرِ <\|bsep\|> وَلَمّا غَدَونا لِلوَداعِ وَنَقَّرَت <\|vsep\|> صُروفُ النَوى دونَ الخَليطِ المُجاوِرِ <\|bsep\|> عَنيتُ مِنَ القَلبِ العَفيفِ بِعاذِلٍ <\|vsep\|> وَمِن خُدَعِ الشَوقِ السَفيهِ بِعاذِرِ <\|bsep\|> عَشِيَّةَ لا عِرسُ الوَفاءِ بِمُرمِلٍ <\|vsep\|> لَدَينا وَلا أُمُّ الصَفاءِ بِعاقِرِ <\|bsep\|> وَمَن لَم يَنَل أَطماعَهُ مِن حَبيبِهِ <\|vsep\|> رَضي غَيرَ راضٍ بِالخَيالِ المُزاوِرِ <\|bsep\|> وَكُنتُ أَذودُ الدَمعَ إِلّا أَقَلَّهُ <\|vsep\|> لِسُقيا حِمىً مِن بَعدِ بَينِكَ دائِرِ <\|bsep\|> وَإِنِّيَ لا أَرضى إِذا ما تَحَمَّلَت <\|vsep\|> إِلَيهِ مَرابيعُ السَحابِ المَواطِرِ <\|bsep\|> كِليني إِلى لَيلٍ كَأَنَّ نُجومَهُ <\|vsep\|> نُغازِلُ طَرفي عَن عُيونِ الجَآذِرِ <\|bsep\|> أَمُرُّ بِدارٍ مِنكِ مَشجوجَةِ الثَرى <\|vsep\|> بِمَجرى نَسيمِ الآنِساتِ الغَرائِرِ <\|bsep\|> تَمُرُّ عَلَيها الريحُ وَهيَ كَأَنَّها <\|vsep\|> تَلَفَّتُ في أَعطافِ تِلكَ المَقاصِرِ <\|bsep\|> وَيَشهَقُ فيها بِالأَصايِلِ وَالضُحى <\|vsep\|> حَيا كُلِّ عَرّاصِ الشَآبيبِ ماطِرِ <\|bsep\|> وَيَستَنُّ فيها البَرقُ حَتّى تَخالَهُ <\|vsep\|> يَفيضُ بِفَيضِ القَطرِ في كُلِّ حاجِرِ <\|bsep\|> وَلَمّا رَأَيتُ اللَيلَ مُستَرِقَ الخُطى <\|vsep\|> وَأَطرافُهُ تَجلو وُجوهَ التَباشِرِ <\|bsep\|> أَرِقتُ لِأَجفانِ الرَكائِبِ هَبَّةً <\|vsep\|> بِأَلحاظِ جَوّالِ العَزائِمِ ساهِرِ <\|bsep\|> رَسيماً بِهِ يَعتَلُّ بِالأَعيُنِ الكَرى <\|vsep\|> وَيَنشَقُّ عَن مَكنونِهِ كُلُّ ناظِرِ <\|bsep\|> بِيَهماءَ يَستَغوي الحُداةَ سَرابُها <\|vsep\|> عَلى ظَمَإٍ بَينَ الجَوانِحِ ثائِرِ <\|bsep\|> وَيَحبو بِها الأَعياسُ حَتّى كَأَنَّها <\|vsep\|> تُنَصُّ عَلى أَخفافِها بِالكَراكِرِ <\|bsep\|> وَمَولىً أُدانيهِ عَلى السَخطِ وَالرِضى <\|vsep\|> وَيَبعَطُ عَنّي وَالقَنا في الحَناجِرِ <\|bsep\|> يَهُزُّ عَلَيَّ السَوطَ وَالرُمحُ دونَهُ <\|vsep\|> وَهَزُّ العاوالي غَيرُ هَزِّ المَخاصِرِ <\|bsep\|> عَطَفتُ لَهُ صَدرَ الأَصَمِّ وَتَحتَهُ <\|vsep\|> عَواطِفُ أَسبابِ الحُقودِ النَوافِرِ <\|bsep\|> فَخَرَّ وَفيهِ لِلطَعانِ تَناظِرٌ <\|vsep\|> يُطالِعُها طَيرُ الفَلا بِالمَناسِرِ <\|bsep\|> فَما ظَفِرَت مِن نَفسِهِ أُمُّ قَشعَمٍ <\|vsep\|> بِما ظَفِرَت مِن جِسمِهِ أُمُّ عامِرِ <\|bsep\|> وَرَكبٍ تَفادى النَومُ أَن يَستَخِفَّهُ <\|vsep\|> إِذا ما الكَرى أَلقى يَداً في المَحاجِرِ <\|bsep\|> وَرَدتُ بِهِ بُحبوحَةَ الوِردِ فَاِنثَنى <\|vsep\|> يُقَلِّصُ صافي مائِهِ في المَشافِرِ <\|bsep\|> وَغادَرَ أَحشاءَ الغَديرِ ضَوامِراً <\|vsep\|> مِنَ الماءِ في ظِمءِ النَواحي الضَوامِرِ <\|bsep\|> وَرودَ خَفيفِ الوِردِ أَوَّلَ وارِدٍ <\|vsep\|> طُروقاً إِلى ماءٍ وَأَوَّلَ صادِرِ <\|bsep\|> إِذا هَزَّ أَطرافَ الخَليجِ رَمَت بِهِ ال <\|vsep\|> مَوارِدُ خِفّاً في وُجوهِ المَصادِرِ <\|bsep\|> وَكانَ إِذا ما عاقَهُ بُعدُ مَطلَبٍ <\|vsep\|> يُضَعضِعُ أَعضادَ الزَوافِرِ <\|bsep\|> تَمَرَّسَ بِالأَيّامِ حَتّى أَلِفنَهُ <\|vsep\|> وَكَرَّ عَلى أَحداثِها وَالدَوائِرِ <\|bsep\|> وَأَخطَأَ سَهمَ القِطرِ مَقتَلَ مَحلِهِ <\|vsep\|> فَزَمَّ قَسِيَّ العادِياتِ الهَوامِرِ <\|bsep\|> فَتىً حينَ أَكدَت أَرضُهُ هَجَمَت بِهِ <\|vsep\|> عَلى لِاِبنٍ مِن آلِ عَدنانَ تامِرِ <\|bsep\|> عَلى ماجِدٍ لا يَسرَحُ اللُؤمُ عِندَهُ <\|vsep\|> وَلا تُدرى أَفعالُهُ بِالمَناكِرِ <\|bsep\|> إِذا راوَحَ الرُعيانُ لَيلاً سَوامَهُ <\|vsep\|> فَقَد لَفَّها جِنحُ الظَلامِ بِعاقِرِ <\|bsep\|> تَفَرَّعتُ حَتّى عَوَّدَتني رِماحُهُ <\|vsep\|> فَعَوَّدتُ مِن سوءِ الظُنونِ سَرائِري <\|bsep\|> تَشابَهُ أَيّامي بِهِ فَكَأَنَّما <\|vsep\|> أَوائِلُها مَمزوجَةٌ بِالأَواخِرِ <\|bsep\|> هُوَ الواهِبُ الأَلفِ الَّتي لَو تَسومُها <\|vsep\|> قَبيلاً فَداها بِالجَديلِ وَداعِرِ <\|bsep\|> يَطولُ إِذا مَدَّ الرُدَينَيَّ باعُهُ <\|vsep\|> وَعانَقَ أَعناقَ الرِجالِ المَساعِرِ <\|bsep\|> فَيَفري طَريقاً لِلسِبارِ كَأَنَّما <\|vsep\|> لَها ذِمَّةٌ في الطَعنِ رِسلُ المَسابِرِ <\|bsep\|> تَعَلَّقَ في ثِنيَ العَرينِ بِعَزمَةٍ <\|vsep\|> تُذَلِّلُ أَمطاءَ اللُيوثِ الخَوادِرِ <\|bsep\|> فَطَرَّدَها حَتّى اِستَباحَ شُبولَها <\|vsep\|> وَما ضَعضَعَتهُ أُسدُها بِالزَماجِرِ <\|bsep\|> يَخِفُّ إِلَيهِ الجَيشَ حَتّى كَأَنَّهُ <\|vsep\|> يَمُدُّ بِأَعناقِ النَعامَ النَوافِرِ <\|bsep\|> جَزى اللَهُ عَنهِ الخَيلَ ما تَستَحِقُّهُ <\|vsep\|> إِذا رَقَصَت بِالدارِعينَ المَغاوِرِ <\|bsep\|> وَخَبَّت عَلى بَيداءَ تَشرَقُ ماءَها <\|vsep\|> عَنِ الرَكبِ في طَيِّ العُيونِ الغَوائِرِ <\|bsep\|> تَمُرُّ عَلى المَعزاءِ خَفّاقَةَ الحَصى <\|vsep\|> وَتَحثو بِوَجهِ الشَمسِ تُربَ القَراقِرِ <\|bsep\|> وَتَستَرعِفُ الأَفاقُ لَمعَ صَفائِها <\|vsep\|> بِمُغبَرَّةٍ تَمحو سُطورَ الهَواجِرِ <\|bsep\|> حِمى بَيضَةَ الإِسلامِ بِالحَقِّ فَاِحتَمَت <\|vsep\|> وَقَرَّت بِأَعشاشِ الرِماحِ الشَواجِرِ <\|bsep\|> وَمِن قَبلُ ما كانَت تَقَلقَلُ خيفَةً <\|vsep\|> وَتَرقُبُ في الأَيّامِ وَهصَةَ كاسِرِ <\|bsep\|> إِذا عَبَّقَت أَخلاقُهُ أَرَجَ العُلى <\|vsep\|> تَضَوَّعَ في الحَيَّينِ كَعبٍ وَعامِرٍ <\|bsep\|> وَلَمّا اِنجَلَت مِن حَوزَةِ الشِركِ فُرصَةٌ <\|vsep\|> تَقَنَّصَها وَالدينُ دامي الأَظافِرِ <\|bsep\|> تَدارَكَها وَالرُمحُ يَركَبُ رَأسَهُ <\|vsep\|> فَيَرعَفُ مِن قَطرِ الدِماءِ القَواطِرِ <\|bsep\|> بِطَعنٍ كَوَلغِ الذِئبِ إِن زَعزَعَ القَنا <\|vsep\|> سَقاها شَآبيبَ الدِماءِ المَوائِرِ <\|bsep\|> أَفاضَ عَلى عَدنانَ فَضلَ وَقارِهِ <\|vsep\|> وَقَد مَسَّها طَيشُ السِهامِ الغَوائِرِ <\|bsep\|> فَبَوَّأَ أَوفاهُم يَداً قُلَّةَ العُلى <\|vsep\|> وَمَدَّ بِأَضباعِ الرِجالِ البَحاتِرِ <\|bsep\|> إِذا جَنَبوهُ لِلرِهانِ أَتوا بِهِ <\|vsep\|> جَواداً يُفَدّى شاؤُهُ بِاليَعافِرِ <\|bsep\|> يُغَطّي عَلى أَوضاحِها بِغُبارِهِ <\|vsep\|> وَيَخرُجُ سَهلاً مِن جُنوبِ الأَواعِرِ <\|bsep\|> إِذا ذَكَروهُ لِلخِلافَةِ لَم تَزَل <\|vsep\|> تَطَلَّعُ مِن شَوقٍ رِقابُ المَنابِرِ <\|bsep\|> لَعَلَّ زَماناً يَرتَقي دَرَجاتِها <\|vsep\|> بِأَروَعَ مِن آلِ النَبِيِّ عُراعِرِ <\|bsep\|> وَمَن لي بِيَومٍ أَبطَحِيٍّ سُرورُهُ <\|vsep\|> يُجَوِّلُ ما بَينَ الصَفا وَالمَشاعِرِ <\|bsep\|> فَها إِنَّ طَوقَ المُلكِ في عُنقِ ماجِدٍ <\|vsep\|> وَإِنَّ حُسامَ الحَقِّ في كَفِّ شاهِرِ <\|bsep\|> وَيارُبَّ قَومٍ ما اِستَعاضوا لِذِلَّةٍ <\|vsep\|> شَهيقَ العَوالي مِن حَنينِ المَزامِرِ <\|bsep\|> كُؤوسُهُمُ أَسيافُهُم وَخِضابُها <\|vsep\|> إِذا جَرَّدوها مِن دِماءِ المَعاصِرِ <\|bsep\|> رَضوا بِخَيالِ المَجدِ والشَخصُ عِندَه <\|vsep\|> وَما قيمَةُ الأَعراضِ عِندَ الجَواهِرِ <\|bsep\|> هُم تَبِعوهُ مُقصِرينَ وَرُبَّما <\|vsep\|> تَوَسَّدَتِ الأَظلافُ وَقعَ الحَوافِزِ <\|bsep\|> إِذا عَدَّدوا المَجدَ التَليدَ تَنَحَّلوا <\|vsep\|> عُلىً تَتَبَرّى مِن عُقودِ الخَناصِرِ <\|bsep\|> حَرِيّونَ إِلّا أَن تُهَزَّ رِماحُهُم <\|vsep\|> ضَنينونَ إِلّا بِالعُلى وَالمَفاخِرِ <\|bsep\|> هُمُ اِنتَحَلوا إِرثَ النَبِيِّ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> وَدَبّوا إِلى أَولادِهِ بِالفَواقِرِ <\|bsep\|> وَما زالَتِ الشَحناءُ بَينَ ضُلوعِهِم <\|vsep\|> تُرَبّي الأَماني في حُجورِ الأَعاصِرِ <\|bsep\|> إِلى أَن ثَنَوها دَعوَةً أُمَوِيَّةً <\|vsep\|> زَوَتها عَنِ الإِظهارِ أَيدي المَقادِرِ <\|bsep\|> وَلَو أَنَّ مِن آلِ النَبِيِّ مُقيمَها <\|vsep\|> لَعاجوا عَليهِ بِالعُهودِ الغَوادِرِ <\|bsep\|> فَما هَرَقوا في جَمعِها رِيَّ عامِلٍ <\|vsep\|> وَلا قَطَعوا في عَقدِها شِبعَ طائِرِ <\|bsep\|> وَقَد مَلَأوا مِنها الأَكُفَّ وَأَهلَها <\|vsep\|> فَما مَلَأوا مِنها لَحاظَ النَواظِرِ <\|bsep\|> فَراشوا لَهُم نَبلَ العَداوَةِ بَعدَما <\|vsep\|> بَرَوها وَكانَت قَبلُ غَيرَ طَوائِرِ <\|bsep\|> شَهِدتُ لَقَد أَدّى الخِلافَةَ سَيفُهُ <\|vsep\|> إِلى جانِبٍ مِن عَقوَةِ الدينِ عامِرِ <\|bsep\|> يُفَرِّقُ ما بَينَ الكُؤوسِ وَشَربِها <\|vsep\|> وَيَجمَعُ ما بَينَ الطُلى وَالبَواتِرِ <\|bsep\|> فَيَرفَعُ صَدرَ السَيفِ إِن حَطَّ كَأسَهُ <\|vsep\|> وَيَمري دِماءَ الهامِ إِن لَم يُعاقِرِ <\|bsep\|> وَيَنهَضُ مُشتاقاً إِلى مَصرَخِ القَنا <\|vsep\|> فَيَحسَبُ بُردي فاسِقِ السَيفِ طاهِرِ <\|bsep\|> مُعَظَّمُ حَيٍّ ما رَمَتهُ هَجيرَةٌ <\|vsep\|> فَقَعقَعَ في أَعراضِها بِالهَواجِرِ <\|bsep\|> وَلَمّا طَغَت عَيلانُ في عِشقِ غَيِّها <\|vsep\|> رَماها مِنَ الكَيدِ الوَحيِّ بِساحِرِ <\|bsep\|> رَماهُم مِنَ الرُمحِ الطَويلِ بِحالِبٍ <\|vsep\|> وَمِن شَفرَةِ العَضبِ الحُسامِ بِجازِرِ <\|bsep\|> وَأَضرَمَ ناراً فَاِستَرابوا بِضَوئِها <\|vsep\|> وَما هِيَ إِلّا لِلضُيوفِ السَوائِرِ <\|bsep\|> فَلَمّا تَراخَت في الضَلالِ ظُنونُهُم <\|vsep\|> تَراخى فَطارَت نارُهُ في العَشائِرِ <\|bsep\|> وَلَمّا أَروهُ نَفرَةَ العارِ خافَها <\|vsep\|> وَلو نَفَرَت أَرماحُهُم لَم تُحاذِرِ <\|bsep\|> فَأَرسَلَها شَعواءَ تَقدَحُ نارَها <\|vsep\|> عَلى جَنَباتِ الأَمعَزِ المُتَزاوِرِ <\|bsep\|> شَماطيطَ يُجرونَ الحَديدَ كَأَنَّما <\|vsep\|> مَشَينَ عَلى مَوجٍ مِنَ اليَمِّ زاخِرِ <\|bsep\|> عَليها مِنَ البيضِ العَوارِضِ فِتيَةٌ <\|vsep\|> خِضابٌ قَناّها مِن دِماءِ المَناحِرِ <\|bsep\|> مَفارِقُ لا يَعلو عَلَيها مُطاوِلٌ <\|vsep\|> غَداةَ وَغىً إِلا قِباُبَ المَغافِرِ <\|bsep\|> فَجاؤُوكَ وَالخَيلُ العِتاقُ طَلائِحٌ <\|vsep\|> تَضاءَلُ مِن عِبءِ الرِماحِ العَواثِرِ <\|bsep\|> وَما حَرَّكوها لِلطِعانِ كَأَنَّما <\|vsep\|> زِجاجُ قَناها عُلِّقَت بِالأَشاعِرِ <\|bsep\|> وَجارَت سِهامُ المَوتِ فيهِم وَإِنَّما <\|vsep\|> دَليلُ المَنايا في السِهامِ الجَوائِرِ <\|bsep\|> وَطَأتَهُمُ بِاللاّحِقِيّاتِ وَطأَةً <\|vsep\|> تُذَلِّلُ خَدَّ الجانِبِ المُتَصاغِرِ <\|bsep\|> فَأَزعَجتَ داراً مِنهُمُ مُطمَئِنَّةً <\|vsep\|> وَأَخلَيتَها مِن كُلِّ عافٍ وَسامِرِ <\|bsep\|> شَنَنتَ بِها الغاراتِ حَتّى تُرابُها <\|vsep\|> يَثورُ عَلى العاداتِ مِن غَيرِ حافِرِ <\|bsep\|> وَكُلُّ فَتاةٍ مِن نِزارٍ تَرَكتَها <\|vsep\|> تَريعُ إِلى ظِلِّ الرُبوعِ الدَواثِرِ <\|bsep\|> تُحَشَّشُ في أَذيالِها مُستَكينَةً <\|vsep\|> وَتَحطِبُ ذُلّاً في حِبالِ الغَدائِرِ <\|bsep\|> وَكُلُّ غُلامٍ مِنهُمُ شامَ سَيفَهُ <\|vsep\|> رَأى فيهِ وَجهَ الحَقِّ طَلقَ المَناظِرِ <\|bsep\|> وَلَمّا اِمتَطى ظَهراً مِنَ الغَيِّ كاسِياً <\|vsep\|> تَنَدَّمَ أَن أَعرى ظُهورَ البَصائِرِ <\|bsep\|> جَفَتهُ العُلى فَاِنسَلَّ مِن عُقُداتِها <\|vsep\|> وَما عَلِقَت أَعطافُهُ بِالمَآثِرِ <\|bsep\|> وَلَو لَم تُمَسَّحِ بِالأَمانِ رُؤوسُهُم <\|vsep\|> لَما أَنِسَت هاماتُهُم بِالغَفائِرِ <\|bsep\|> تَفَرَّت قُلوبُ القَومِ حَتّى تَهَتَّكَت <\|vsep\|> بِما اِستَتَرَت فيهِ بَناتُ السَرائِرِ <\|bsep\|> أَبا أَحمَدٍ ثِق بِالمَعالي فَإِنَّها <\|vsep\|> إِذا لَم تُرَع بِالبُخلِ غَيرُ غَوادِرِ <\|bsep\|> فَما مالُكَ المَدخورُ إِلا لِطالِبٍ <\|vsep\|> وَلا رَبعُكَ المَعمورُ إِلّا لِزائِرِ <\|bsep\|> وَلا تَطلُبا ثارَ الرِماحِ وَإِنَّما <\|vsep\|> دِماءُ المَعالي في رِقابِ الجرائِرِ <\|bsep\|> جَلَوتَ القَذى عَن مُقلَتَيَّ فَباشَرَت <\|vsep\|> صَنيعَكَ أَجفاني بِأَلحاظِ شاكِرِ <\|bsep\|> فَإِن هَزَّ يَوماً فَرعَ مُلكِكَ حاسِدٌ <\|vsep\|> فَإِنَّ المَعالي مُحكَماتُ الأَواصِرِ <\|bsep\|> هُوَ العودُ سَهلٌ لِلسَماحِ جَناتُهُ <\|vsep\|> وَلَكِن عَلى الأَعداءِ وَعرُ المَكاسِرِ <\|bsep\|> أَذَمَّ عَلى الأَيّامِ مِن كُلِّ حادِثٍ <\|vsep\|> وَحاطَ جَنابَ الدينِ مِن كُلِّ ذاعِرِ <\|bsep\|> وَضَمَّ شِفاهَ الوَحشِ حَتّى ظَنَنتُهُ <\|vsep\|> سَيَصدى صِقالاً في نُيوبِ القَساوِرِ <\|bsep\|> وَما زالَ يَسمو بِالمعالي كَأَنَّها <\|vsep\|> تَجُرُّ إِلَيهِ بِالنُجومِ الزَواهِرِ <\|bsep\|> لَهُ سابِقاتُ القَبلِ في كُلِّ أَوَّلٍ <\|vsep\|> مَضى وَبَقاءُ البُعدِ في كُلِّ آخِرِ <\|bsep\|> تَرَفَّعَ في العَلياءِ عَن وَصفِ مادِحٍ <\|vsep\|> وَرَفَّعتُ عَن مَدحِ المُلوكِ خَواطِري	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30465.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أما ذعرت بنا بقر الخدور	بحر الوافر	أَما ذُعِرَت بِنا بَقَرُ الخُدورِ <\|vsep\|> وَغِزلانُ المَنازِلِ وَالقُصورِ <\|bsep\|> عَشِيَّةَ ما التَفَتنَ عَلى رَقيبٍ <\|vsep\|> وَلا اِستَحيَينَ مِن نَظَرِ الغَيورِ <\|bsep\|> أَما وَاللَهِ لَو أَطلَقتُ شَوقي <\|vsep\|> لَفاضَ عَلى التَرائِبِ وَالنُحورِ <\|bsep\|> أَكُنتَ مُعَنِّفي لَمّا التَقَينا <\|vsep\|> عَلى وَطَرٍ مِنَ الدِمَنِ الدُثورِ <\|bsep\|> نَبُلُّ مِنَ الدُموعِ عَلى زَفيرٍ <\|vsep\|> مَراتِعَ ذَلِكَ الظَبيِ الغَريرِ <\|bsep\|> وَقَد أَظما الهَوى مِنّا قُلوباً <\|vsep\|> كَرَعنَ مِنَ الصَبابَةِ في غَديرِ <\|bsep\|> وَلِلسَيرِ اِلتِدامٌ في المَطايا <\|vsep\|> وَلِلبَينِ اِحتِدامٌ في الصُدورِ <\|bsep\|> أَحينَ جَذَبتُمُ الأَوطانَ عَنّا <\|vsep\|> بِأَعناقِ المُخَطَّمَةِ النَفورِ <\|bsep\|> وَجَدنَ الشَجوَ في نَغَمِ الأَغاني <\|vsep\|> وَنَشوَ الشَوقِ في نُطَفِ الخُمورِ <\|bsep\|> بَواقينا تُتَيَّمُ بِالمَواضي <\|vsep\|> وَزائِرُنا يَتيهُ عَلى المَزورِ <\|bsep\|> سَقى اللَهُ البِطاحَ وَما تَصَدّى <\|vsep\|> لَنا بَينَ الخَوَرنَقِ وَالسَديرِ <\|bsep\|> وَآراماً بَرامَةَ كُلَّ غَيثٍ <\|vsep\|> تَمَلَّسَ مِن سَحائِبِهِ مَطيرِ <\|bsep\|> فَفيها هَزَّني أَرَجُ الخُزامى <\|vsep\|> وَأَعداني عَلى نارِ الهَجيرِ <\|bsep\|> قَبَضتُ يَدَ السَحابِ بِفَيضِ دَمعي <\|vsep\|> وَأَسكَتُّ الحَمايِمَ بِالزَفيرِ <\|bsep\|> رَكِبتُ إِلَيكَ أَعجازَ اللَيالي <\|vsep\|> أَخوضُ مِنَ المَساءِ إِلى البُكورِ <\|bsep\|> وَفِتيانٍ تَهُزُّهُمُ المَذاكي <\|vsep\|> بِأَطرافِ الحَمايِلِ وَالسُيورِ <\|bsep\|> فَجِئتُكَ راكِباً صَهَواتِ دَهرٍ <\|vsep\|> كَثيرِ وَقائِعِ الجَدِّ العَثورِ <\|bsep\|> لَحى اللَهُ اِمرَأً يَنضو حُساماً <\|vsep\|> فَيَجبُنُ وَهوَ مَلآنُ الضَميرِ <\|bsep\|> أَما في هَذِهِ الدُنيا نَجيبٌ <\|vsep\|> يُساعِدُني عَلى حَربِ الدُهورِ <\|bsep\|> فَنَشرَبَ آجِنَ الغُدرانِ فيها <\|vsep\|> إِذا ما الذُلُّ حامَ عَلى النَميرِ <\|bsep\|> وَنَلقى أَشهَبَ الأَمواهِ تَرمي <\|vsep\|> بِرَغبَتِنا إِلى شِبهِ البُحورِ <\|bsep\|> أَبيتُ إِذا المَطامِعُ أَيقَظَتني <\|vsep\|> أُلا حِظهُنَّ عَن طَرفٍ كَسيرِ <\|bsep\|> وَأَملَأُ مُقلَتَيَّ مِنَ العَوالي <\|vsep\|> إِذا اِمتَلَأَت مِنَ العَلَقِ الغَزيرِ <\|bsep\|> وَيُعجِبُني أَطيطُ الرَحلِ تَرمي <\|vsep\|> أَزِمَّتُهُ السُهولَ إِلى الوُعورِ <\|bsep\|> وَلا أَرضى مُصاحَبَةَ الهَوَينا <\|vsep\|> إِلى طُرُقِ المَطالِبِ وَالشُقورِ <\|bsep\|> وَيَصحَبُني ذُؤالَةُ مُستَريباً <\|vsep\|> بِشَخصي في الأَماعِزِ كَالخَفيرِ <\|bsep\|> لِأَنّي ما تَحَيَّفَني زَمانٌ <\|vsep\|> فَأَحوَجَني الحُسامُ إِلى نَصيرِ <\|bsep\|> وَلا اِقتَضَتِ الهَواجِرُ لَثمَ خَدّي <\|vsep\|> فَماطَلَها لِثامي عَن سُفوري <\|bsep\|> وَكُنتُ إِذا تَوَعَّدَني قَبيلٌ <\|vsep\|> وَرَبّى الطِعنَ في البيضِ الذُكورِ <\|bsep\|> رَمَيتُهُم بِمُحتَبِلِ الأَعادي <\|vsep\|> وَقاطِعِ حَبوَةِ المَلِكِ الخَطيرِ <\|bsep\|> كَأَنّي لَم أَشُقُّ عَلى اللَيالي <\|vsep\|> بِحَربٍ أَو خِصامٍ أَو مَسيرِ <\|bsep\|> وَلاأَضحَكتُ سَيفي في جِهادٍ <\|vsep\|> يُمَزِّقُ عَنهِ تَعبيسَ الثُغورِ <\|bsep\|> غَديري مِن بِلادٍ لَيسَ تَخلو <\|vsep\|> سِوائي مِن مَليكٍ أَو أَميرِ <\|bsep\|> تَضَنَّ وَقَد ضَنَنتُ فَما أَراها <\|vsep\|> بِعَينِ المُستَعيرِ وَلا المُعيرِ <\|bsep\|> إِذا أَدنَيتُ رِجلي مِن ثَراها <\|vsep\|> فَزِعتُ بِها إِلى قَتَدِ البَعيرِ <\|bsep\|> أَرى تَركَ الصَلاةِ بِها حَلالاً <\|vsep\|> فَما أَمتاحُها ماءَ الطَهورِ <\|bsep\|> وَكَيفَ تَتِمُّ في بَلَدٍ صَلاةٌ <\|vsep\|> وَجُلُّ بِقاعِهِ قِبَلَ الفُجورِ <\|bsep\|> أُلاحِظُ في جَوانِبِها رِجالاً <\|vsep\|> فَأَعرِفُ مَن أَرى غَيرَ النَظيرِ <\|bsep\|> تُغَمِّضُ عَن وُجوهِهِمُ الدَراري <\|vsep\|> وَتُسحَبُ فيهِمُ غُرَرُ البُدورِ <\|bsep\|> عَلَت أَصواتُهُم صَوتي وَلَكِن <\|vsep\|> صَهيلُ الخَيلِ يُطرِقُ لِلهَريرِ <\|bsep\|> مَضَوا إِلّا بَقايا سَوفَ تَمضي <\|vsep\|> وَشَرُّ القَومِ شَذَّ عَنِ القُبورِ <\|bsep\|> وَما زالَت جِمامُ الماءِ تَفنى <\|vsep\|> وَتُختَمُ مَدَّةُ الثَمَدِ الجَرورِ <\|bsep\|> وَنِكسٍ شاطَرَتهُ مِنَ اللَيالي <\|vsep\|> يَدٌ عَن شيمَتي كَرَمٍ وَخَيرِ <\|bsep\|> فَأَصبَحَ لا يَرى لِلمالِ عِتقاً <\|vsep\|> وَتَملِكُ كَفُّهُ رِقَّ البُدورِ <\|bsep\|> تَخَيَّلَ ضَوءَ دِرهَمِهِ الأَماني <\|vsep\|> مَضاجِعَ هامَةِ القَمَرِ المُنيرِ <\|bsep\|> صَحِبنا الدَهرَ وَالأَيّامُ بيضٌ <\|vsep\|> وَنَحنُ نَواضِرٌ سودُ الشُعورِ <\|bsep\|> فَلَمّا اِسوَدَّتِ الدُنيا بَرَزنا <\|vsep\|> لَها بيضَ الذَوائِبِ بِالقَتيرِ <\|bsep\|> تَميلُ عَلى مَناكِبِنا اللَيالي <\|vsep\|> بِأَلوانِ الغَدائِرِ وَالضُفورِ <\|bsep\|> وَنَرسُبُ في مَصائِبِها وَنَطفو <\|vsep\|> لِغَيرِ بَني أَبينا بِالسُرورِ <\|bsep\|> إِذا لَحَظَت عَزائِمُنا التَقَينا <\|vsep\|> إِلى مُقَلٍ مِنَ الأَيّام حورِ <\|bsep\|> تُرينا في جِباهِ الأُسدِ ذُلّاً <\|vsep\|> وَفي حَدَقِ الأَراقِمِ كَالفُتورِ <\|bsep\|> أَقولُ لِناقَتي وَاليَومُ يَملا <\|vsep\|> إِناءَ البيدِ مِن ماءِ الحُرورِ <\|bsep\|> وَقَد سَحَبَت ذَوائِبَها ذُكاءٌ <\|vsep\|> عَلى قِمَمِ الجَنادِلِ وَالصُخورِ <\|bsep\|> نَمُرُّ عَلى الظِباءِ مُكَنِّساتٍ <\|vsep\|> كَما قَطَنَ العَذارى في الخُدورِ <\|bsep\|> تُعاتِبُها المَراتِعُ في الفَيافي <\|vsep\|> وَيَشكوها الكِباثُ إِلى البَريرِ <\|bsep\|> إِذا بابُ الحُسَينِ أَضافَ رَحلي <\|vsep\|> أَذُمُّ عَلى المَطِيِّ مِنَ المَسيرِ <\|bsep\|> فَثَمَّ الغَيثُ مَعقودُ النَواصي <\|vsep\|> وَليثُ الغابِ مَحلولُ الزَئيرِ <\|bsep\|> أَطالَ العُشبَ مِن سُرَرِ الرَوابي <\|vsep\|> وَحَطَّ الماءَ في قِطَعِ الصَبيرِ <\|bsep\|> سَماحٌ في جَوانِبِهِ إِباءٌ <\|vsep\|> كَحُسنِ الماءِ في السَيفِ الشَهيرِ <\|bsep\|> فَطىً يَصلى بِأَطرافِ المَواضي <\|vsep\|> وَنارُ الحَربِ طائِشَةُ السَعيرِ <\|bsep\|> وَيَمشُقُ بِالعَوالي في الهَوادي <\|vsep\|> وَطُرسُ اليَومِ مُختَلِطُ السُطورِ <\|bsep\|> يَرُدُّ الشَمسَ مَطروفاً سَناها <\|vsep\|> وَقَد حُجِبَت بِأَجنِحَةِ النُسورِ <\|bsep\|> هُمامٌ جَرَّ أَرسانَ المَعالي <\|vsep\|> إِلَيهِ وَطاسَ أَطنابَ الأُمورِ <\|bsep\|> يُشاوِرُ وَهوَ أَعلَمُ بِالقَضايا <\|vsep\|> فَيَسبُقُ رَأيُهُ قَولَ المُشيرِ <\|bsep\|> وَيُفرِغُ صائِباتِ الرَأيَ فيها <\|vsep\|> كَإِفراغِ النِبالِ مِنَ الجَفيرِ <\|bsep\|> رَمى بِالنارِ في ثَغرِ الدِياجي <\|vsep\|> وَأَدَّبَ شيمَةَ الكَلبِ العَقورِ <\|bsep\|> لَمَزؤودٍ تَقاذَفُهُ المَطايا <\|vsep\|> وَيُسنِدُهُ إِلى ظَهرٍ حَسيرِ <\|bsep\|> عَلى ظَلماءَ قابِضَةٍ إِلَيهِ <\|vsep\|> بِلَحظِ المُجتَلي وَيدِ المُشيرِ <\|bsep\|> تَناغَسَ نَجمُها عَن كُلِّ سارٍ <\|vsep\|> فَيَقظٌ بَينَ راحِلَةٍ وَكورِ <\|bsep\|> مَتى أَلقاكَ قائِدَها عِراباً <\|vsep\|> مُثَلَّمَةَ الأَشاعِرِ وَالنُسورِ <\|bsep\|> تَهادى كَالعَذارى حالِياتٍ <\|vsep\|> مَعاقِدُ حُزمِها بَدَلُ الخُصورِ <\|bsep\|> فَأَسبَحُ مِن دِمائِكَ في خَلوقٍ <\|vsep\|> وَأَرفُلُ مِن عَجاجِكَ في عَبيرِ <\|bsep\|> إِذا رَكَضَت بِساحَتِكَ اللَيالي <\|vsep\|> فَلا زالَت تَقاعَسُ في الشُهورِ <\|bsep\|> وَإِن طالَت بِها أَيدي الأَماني <\|vsep\|> فَلا اِمتَدَّت يَدُ الوَعدِ القَصيرِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30468.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
من الظلم أن نتعاطى الخمارا	بحر المتقارب	مِنَ الظُلمِ أَن نَتَعاطى الخُمارا <\|vsep\|> وَقَد سَلَبَتنا الهُمومُ العُقارا <\|bsep\|> وَفينا شَآبيبُ صَرفِ الزَمانِ <\|vsep\|> تَروى مِراراً وَتَظما مِرارا <\|bsep\|> تُخَيِّرُني عِفَّتي وَالغِنى <\|vsep\|> وَمَن لِيَ أَنّي مَلَكتُ الخِيارا <\|bsep\|> وَلَو أَنَّ لي رَغبَةً في النَوا <\|vsep\|> لِ أَجمَمتُهُ وَاِجتَدَيتُ البِحارا <\|bsep\|> وَهَوَّنَ صَولَتَهُ أَنَّني <\|vsep\|> أَرى العَيشَ ثَوبَ بِلىً مُستَعارا <\|bsep\|> فَما أَركَبُ الخَطبَ إِلّا جَليلاً <\|vsep\|> وَلا أَجذُبُ الأَمرَ إِلّا اِقتِسارا <\|bsep\|> وَكُنتُ إِذا ما اِستَطالَ العَدوُّ <\|vsep\|> نَثَلتُ عَليهِ القَنا وَالشَفارا <\|bsep\|> وَكَم لي إِلى الدَهرِ مِن حاجَةٍ <\|vsep\|> أَبُلُّ بِها ذابِلاً أَو غِرارا <\|bsep\|> تُجَرُّ إِلَيها ذُيولُ المُنى <\|vsep\|> وَيَخلَعُ فيها الزَمانُ العِذارا <\|bsep\|> وَيَومٍ تَخَرَّقتَ فيهِ السُيوفَ <\|vsep\|> وَخُضتَ إِلَيهِ الدِماءَ الغِرارا <\|bsep\|> أَثَرتَ العَجاجَ عَليهِ دُخاناً <\|vsep\|> وَأَضرَمتَ مِن مائِرِ الطَعنِ نارا <\|bsep\|> وَعانَقتَ مِن بيضِهِ في النَجيعِ <\|vsep\|> شَقيقاً وَمِن سُمرِهِ جُلَّنارا <\|bsep\|> وَلَيلَةِ خَوفٍ شِعارُ الفَتى <\|vsep\|> يُصافِحُ بِالسَمعِ فيها السَرارا <\|bsep\|> أَبَحنا حِماها أَكُفَّ المَطِيِّ <\|vsep\|> حَتّى اِنتَهَبنا الرُبى وَالجِرارا <\|bsep\|> وَأَرضٍ مُقَنَّعَةٍ بِالهَجي <\|vsep\|> رِ تَنضو مِنَ الآلِ عَنها خِمارا <\|bsep\|> هَجَمتَ عَلى جَوِّها بِالرِماحِ <\|vsep\|> تَبني مِنَ الطَلِّ فيها مَنارا <\|bsep\|> فَما اِرتَعتَ مِن شُعُباتِ الحِمامِ <\|vsep\|> وَلا خِفتَ فيهِ لِأَمرٍ خِطارا <\|bsep\|> وَفَلَّلتَ مِن جَنَباتِ الخُطوبِ <\|vsep\|> بِعَزٍ إِذا جارَ دَهرٌ أَجارا <\|bsep\|> وَمِمّا يُحَلِّلُ ذَمَّ الزَما <\|vsep\|> نِ إِقصاؤُهُ الماجِدينَ الخِيارا <\|bsep\|> أَسَمعي ذُؤابَةَ هَذا الأَنامِ <\|vsep\|> دُعاءٌ يَجُرُّ عَلَيَّ الجِهارا <\|bsep\|> ثِقا بِالإِلَهِ فَإِنَّ الزَما <\|vsep\|> نَ يُعطي أَماناً وَيُمطي حِذارا <\|bsep\|> وَلا عَجَبٌ أَن يُعيرَ الثَراءَ <\|vsep\|> فَالمَجدُ أَكرَمُ مِن أَن يُعارا <\|bsep\|> إِذا سالَمَ المَوتُ نَفسَيكُما <\|vsep\|> فَلا حارَبَ الدَهرُ إِلّا اليَسارا <\|bsep\|> أَصابَتكُما نَكبَةٌ فَاِنجَلَت <\|vsep\|> وَعاوَدتُما العِزَّ إِلّا الدِيارا <\|bsep\|> وَدَهرٌ يَرُدُّ عَلينا العَلا <\|vsep\|> ءَ أَجدِر بِهِ أَن يَرُدَّ الغُفارا <\|bsep\|> أَلَم تَرَ يا مَن رَمَتهُ الخُطوبُ <\|vsep\|> يَميناً تُنازِعُهُ أَو يَسارا <\|bsep\|> وَمَن خَوَّضَ الدَهرُ مِن مالِهِ <\|vsep\|> قَوارِحَ أَحداثِهِ وَالمَهارى <\|bsep\|> وَما أَكَلَ الخَطبُ مِن عِزِّنا <\|vsep\|> وَكُنّا لَهُ سَلَعاً أَو مُرارا <\|bsep\|> بَنَينا مَصادَ العُلى مُصمَتاً <\|vsep\|> فَبَعثَرَ لِلذُلِّ فيهِ وَجارا <\|bsep\|> عَقَدنا بِباعِ الرَدى ذِمَّةً <\|vsep\|> فَحَلَّ الذِمامَ وَفَضَّ الذُمارا <\|bsep\|> وَنَحنُ نُؤَمِّلُ أَنَّ الزَمانَ <\|vsep\|> يَرُدُّ الَّذي مِن عُلانا اِستَعارا <\|bsep\|> وَنَملِكُ أَعناقَ أَحداثِهِ <\|vsep\|> فَنُلبِسُها مِسحَلاً أَو عِذارا <\|bsep\|> وَتَجلو غَمايمُها عَنكُما <\|vsep\|> هُموماً تُظِلُّ القُلوبَ الحِرارا <\|bsep\|> وَيُعطيكُما اللَهُ نَفسَ الحَسو <\|vsep\|> دِ رِقّاً مُسَلَّمَةً أَو أَسارى <\|bsep\|> وَيَرجِعُ شانيكُما شاحِباً <\|vsep\|> يُنَفِّضُ عَن مَنكِبَيهِ الغُبارا <\|bsep\|> وَمَن قَمَرَ الدَهرُ أَموالَهُ <\|vsep\|> قَضى جَدُّهُ أَن يَرُدَّ القِمارا <\|bsep\|> وَحَسبُكَ كَيداً يُميتُ العَدُوَّ <\|vsep\|> أَن يَطلُبَ الذُلُّ مِنكَ الفِرارا <\|bsep\|> لَئِن جُلتُما في مَكَرِّ الزَمانِ <\|vsep\|> فَبَوّاكُما مِن مَداهُ العِثارا <\|bsep\|> فَما يَقرَعُ الجَهلُ إِلّا الحَليمَ <\|vsep\|> وَلا يَنكُثُ الخُرقُ إِلّا الوَقارا <\|bsep\|> تَفَرَّقَ مالُكُما في العِدى <\|vsep\|> وَشَخصُكُما واحِدٌ لا يُمارى <\|bsep\|> وَلَم أَلقَ مُنفَرِداً في الزَمانِ <\|vsep\|> يُسائِلُ عَن إِلفِهِ أَينَ سارا <\|bsep\|> سَأَنتَظِرُ الدَهرَ ما دامَ لي <\|vsep\|> بِوَعدٍ وَأَسأَرُ عِندي اِنتِظارا <\|bsep\|> لَحى اللَهُ دَهراً كَثيرَ العَدُوِّ <\|vsep\|> حَتّى الظَلامُ يُعادي النَهارا <\|bsep\|> تَصَفَّحتُ أَوجُهَ أَبنائِهِ <\|vsep\|> فَلَم يَجِدِ اللَحظُ فيهِم قَرارا <\|bsep\|> رَأَيتُ الصَباحَ يَذُمُّ المَسا <\|vsep\|> ءِ ذَمّي وَيَكرَهُ مِنهُ الجِوارا <\|bsep\|> وَيَشحَبُ فيهِ عَلى أَنَّهُ <\|vsep\|> يُبَدِّلُ في كُلِّ يَومٍ صِدارا <\|bsep\|> فَكونوا كَما أَنا في النائِبا <\|vsep\|> تِ آبى مَعَ القَدحِ إِلّا اِستِعارا	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem30470.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
وقف على العبرات هذا الناظر	بحر الكامل	وَقفٌ عَلى العَبَراتِ هَذا الناظِرُ <\|vsep\|> وَكَفاهُ سُقماً أَنَّهُ بِكِ ساهِرُ <\|bsep\|> رُدّي عَليهِ ما نَضا مِن لَحظِهِ <\|vsep\|> خَدّاكِ وَالغُصنُ الوَريقُ الناضِرُ <\|bsep\|> فَلَأَنتِ آمَنُ أَن يَلومَكِ عاذِلٌ <\|vsep\|> في فَرطِ حُبٍّ أَو يَغُرَّكَ عاذِرُ <\|bsep\|> هَذا الفِراقُ وَأَنتِ أَعلَمُ بِالهَوى <\|vsep\|> فَاِرعَي فَأَيّامُ المُحِبِّ غَوادِرُ <\|bsep\|> وَأَنا الفِداءُ لِمَن أَباحَ حِمى الهَوى <\|vsep\|> فَغَدَت تَطاهُ مَناسِمٌ وَحَوافِرُ <\|bsep\|> حوشيتِ أَن أَلقاكَ سارِقَ لَحظَةٍ <\|vsep\|> تَلِدُ الوَفاءَ وَأُمُّ عَهدِكِ عاقِرُ <\|bsep\|> وَأَبى الهَوى ما كِدتُ أَسلو في الكَرى <\|vsep\|> اِلّا اِرتَقى طَرفي الخَيالُ الزائِرُ <\|bsep\|> اليَومَ جارَ البَينُ في أَحكامِهِ <\|vsep\|> فَكَأَنَّ أَسبابَ الوَفاءِ جَرائِرُ <\|bsep\|> هَذي الدِيارُ لَها بِمُنعَرَجِ اللِوى <\|vsep\|> قَفراً تَجَنَّبَها الغَمامُ الباكِرُ <\|bsep\|> أَرضٌ أَقولُ بِها لِسانِحَةِ المَها <\|vsep\|> أَنا إِن عَثَرنَ لَعاً وَقَلبي العاثِرُ <\|bsep\|> قالَت وَقَد غَمرَت دُموعي وَجنَتي <\|vsep\|> لِلَّهِ ما فَعَلَ المَحَلُّ الدائِرُ <\|bsep\|> أَغضَيتُ عَن وَجهِ الحَبيبِ تَكَرُّماً <\|vsep\|> وَأَرَيتُهُ أَنَّ الجُفونَ كَواسِرُ <\|bsep\|> هَب لي وَحَسبي نَظرَةٌ أَرنو بِها <\|vsep\|> فَمَقَرُّها وَجهُ الحُسَينِ الزاهِرُ <\|bsep\|> فَلَثَمَّ أَبلَجُ إِن أَهَلَّ جَبينُهُ <\|vsep\|> جَمَحَت إِلَيهِ خَواطِرٌ وَنَواظِرُ <\|bsep\|> قَرُبَ الغَمامُ فَعَن قَريبٍ يَنثَني <\|vsep\|> فَيَبُلُّ مَربَعَكَ العَريضُ الماطِرُ <\|bsep\|> إِن حَلَّ بيداً فَالخَلاءُ مَحافِلٌ <\|vsep\|> أَو قادَ خَيلاً فَالسُروجُ مَنابِرُ <\|bsep\|> يا اِبنَ الأَكابِرِ لا أَقَمتَ بِمَشهَدٍ <\|vsep\|> إِلّا وَذِكرُكَ في المَكارِمِ سائِرُ <\|bsep\|> ما سِرتَ حَتّى سارَ نَعتُكَ أَوَّلاً <\|vsep\|> فَسَرَيتَ تَتبَعُهُ وَهَمُّكَ آخِرُ <\|bsep\|> نَفَثَت لَكَ الأَمطارُ في عُقدِ الرُبى <\|vsep\|> فَقَصَدتَها إِنَّ الغَمامَ لَساحِرُ <\|bsep\|> ذَلِّل رِكابَكَ أَينَ سِرتَ كَأَنَّما <\|vsep\|> وَصّى المَطِيَّ بِكَ الجَديلُ وَداعِرُ <\|bsep\|> ما ضَرَّ مَن شَرِبَ الحِمامَ تَكَرُّهاً <\|vsep\|> بِظُباكَ في رَوعٍ وَأَنتَ تُعاقِرُ <\|bsep\|> قُضُبَ الأَعادي لا تَرومي ضَربَهُ <\|vsep\|> أَبَداً فَأَنتِ لِما يَخُدُّ مَسابِرُ <\|bsep\|> سايَرتُ أَزماني فَلَم أَبلُغ مَدىً <\|vsep\|> حَتّى اِستَقَلَّ بي الثَناءُ السائِرُ <\|bsep\|> وَصَحِبتُ أَيّامَ الهَوى فَرَأَيتُها <\|vsep\|> سَرحاً حَمَتهُ عَواذِلٌ وَعَواذِرُ <\|bsep\|> وَرَأَيتُ أَكبَرَ ما رَأَيتُ مُتَيَّماً <\|vsep\|> مُتَنازِعاهُ آمِرٌ أَو زاجِرُ <\|bsep\|> فَنَدِمتُ بَعدَ الحُبِّ كَيفَ أُطيعُهُ <\|vsep\|> وَعَصَيتُ عَزماتي وَهُنَّ أَوامِرُ <\|bsep\|> أَبكي عَلى الأَيّامِ وَهيَ ضَواحِكٌ <\|vsep\|> في وَجهِ غَيري وَهوَ فيها حائِرُ <\|bsep\|> لَو شابَ طَرفٌ شابَ أَسوَدُ ناظِري <\|vsep\|> مِن طولِ ما أَنا في الحَوادِثِ ناظِرُ <\|bsep\|> أَو أَنَّ هَذي الشَمسَ تَصبُغُ لِمَّةً <\|vsep\|> صَبَغَت شَواتي طولَ ما أَنا حاسِرُ <\|bsep\|> أَو كانَ يَأنَسُ بِالأَنيسِ أَوابِدٌ <\|vsep\|> يَوماً لَزَمَّ لِيَ النِعامُ النافِرُ <\|bsep\|> ما المَجدُ إِلّا في السُرى وَالحَمدُ إِل <\|vsep\|> لا في القِرى وَالمُستَغِرُّ الخاسِرُ <\|bsep\|> وَغَداً أُمَشّي العيسَ بَينَ حَطيطَةٍ <\|vsep\|> وَوَديقَةٍ لَم يُغنِ فيها ماطِرُ <\|bsep\|> تَندى مَناسِمُها دَماً وَشِفاهُها <\|vsep\|> تَندى لُغاماً وَالخِفافُ مَشافِرُ <\|bsep\|> يَخبِطنَ أَجوازَ الصَفيحِ عَلى الوَجى <\|vsep\|> وَاللَيلُ مُنتَشِرُ القَوادِمِ طائِرُ <\|bsep\|> بَينا يُوَسِّدُنا الكَرى أَعضادَها <\|vsep\|> حَتّى قَذَفنَ النَومَ وَهيَ نَوافِرُ <\|bsep\|> خوصٌ كَأَنَّ عُيونَها في هامِها <\|vsep\|> قُلبٌ بَعُدنَ عَنِ الوُرودِ غَوائِرُ <\|bsep\|> وَإِذا عَبَرنَ بِماءِ وادٍ جُزتَهُ <\|vsep\|> عُجُلاً يَخِدنَ كَأَنَّهُنَّ صَوادِرُ <\|bsep\|> وَإِلَيكَ أَنحَلَتِ الفَلا أَخفافَها <\|vsep\|> تُطوى بِهِنَّ قَبائِلٌ وَعَمائِرُ <\|bsep\|> يَحمِلنَ رَكباً مُغرَمينَ إِذا سَروا <\|vsep\|> رُفِعَت لَهُم تَحتَ الظَلامِ عَقائِرُ <\|bsep\|> نَحِلوا مِنَ البَلوى نُحولَ مَطِيِّهِم <\|vsep\|> فَضَوامِرٌ مِن فَوقِهِنَّ ضَوامِرُ <\|bsep\|> فَأَتَتكَ لَو كَلَّفتَ ما كَلَّفتَها <\|vsep\|> نُوَبَ الزَمانِ أَتَتكَ وَهيَ زَوافِرُ <\|bsep\|> لِلَّهِ صَبرُكَ حَيثُ تَفتَرِقُ الظُبى <\|vsep\|> بَينَ الهَوادي وَالقَنا مُتَشاجِرُ <\|bsep\|> وَاليَومُ أَسوَدُ لِمَّةً مِن لَيلِهِ <\|vsep\|> سَتَرَتكَ مِنهُ ذَوائِبٌ وَغَدائِرُ <\|bsep\|> في حَيثُ سُدَّ عَلى الطُيورِ مَجالُها <\|vsep\|> حَتّى رَعى ما في الوُكورِ الطائِرُ <\|bsep\|> لَثَّمتَ خَدَّ الشَمسِ مِنهُ بِأَسوَدٍ <\|vsep\|> وَالنورُ يَشهَدُ أَنَّ وَجهَكَ سافِرُ <\|bsep\|> يَومٌ تَوَدُّ السُمرُ أَنَّ صُدورَها <\|vsep\|> لِتَعُدَّ ما كَسَبَت يَداكَ خَناصِرُ <\|bsep\|> وَالسَبيُ تَعصِفُ بِالجُيوبِ أَكُفُّها <\|vsep\|> في جَنبِ ما عَصَفَت قَناً وَبَواتِرُ <\|bsep\|> فَعَلى النِساءِ مِنَ الخُروقِ يَلامِقٌ <\|vsep\|> وَعَلى الرِجالِ مِنَ النَجيعِ مَغافِرُ <\|bsep\|> وَلَّوا وَأَيديهِم عَلى هاماتِهِم <\|vsep\|> فَكَأَنَّما تِلكَ الأَكُفُّ مَعاجِرُ <\|bsep\|> وَبَذَلتَ أَجسادَ الكُماةِ لِوَحشَةٍ <\|vsep\|> فَعَلِمنَ أَنَّكَ أَنتَ فيهِ الظافِرُ <\|bsep\|> أَنّى تُعَرِّسُ فَالرِياضُ مَطافِلٌ <\|vsep\|> لِسَوامِ إِبلِكَ وَالوُحوشُ جَآذِرُ <\|bsep\|> وَإِذا تُسالِمُ فَالسَمومُ صَوارِدٌ <\|vsep\|> وَإِذا تُحارِبُ فَالنَسيمُ هَواجِرُ <\|bsep\|> وَكَأَنَّ رُمحَكَ حالِبٌ لِدَمِ الطُلى <\|vsep\|> وَكَأَنَّ سَيفَكَ في الجَماجِمِ جازِرُ <\|bsep\|> لَو تَعلَمُ الأَفلاكُ أَنَّكَ والِدي <\|vsep\|> لَم تَرضَ أَنّي لِلسَماءِ مُصاهِرُ <\|bsep\|> وَبِحَسبِ جودِكَ أَنَّني لَكَ مادِحٌ <\|vsep\|> وَبِحَسبِ مَجدي أَنَّني بِكَ فاخِرُ <\|bsep\|> إِنَّ الَّذي حَلَّتهُ غُرُّ مَدائِحي <\|vsep\|> نَدبٌ كَساهُ مَفاخِرٌ وَمَآثِرُ <\|bsep\|> كَثُرَت نُعوتُ صِفاتِهِ في مَدحِهِ <\|vsep\|> فَكَأَنَّ مادِحَهُ المُفُوَّهَ سامِرُ <\|bsep\|> كَفَلَ البَقاءَ بِنَفسِهِ فَلَوِ اِنقَضى <\|vsep\|> ذا الدَهرُ عاوَدَهُ الزَمانُ الغابِرُ <\|bsep\|> وَاليَومَ كَم في صَدرِهِ لَكَ آمِلٌ <\|vsep\|> يُعطى وَكَم في عَجزِهِ لَكَ شاكِرُ <\|bsep\|> أَمُعَشِّرَ الأَحداثِ في أَذيالِها <\|vsep\|> ناجاكَ مَدحي وَالجُدودُ عَواثِرُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30472.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
رأيت المنى نهزة الثائر	بحر المتقارب	رَأَيتُ المُنى نَهزَةَ الثَائِرِ <\|vsep\|> وَسَهمَ العُلى في يَدِ القامِرِ <\|bsep\|> وَما عَدِمَ المَجدَ مُستَأسِدٌ <\|vsep\|> يَبُلُّ القَنا بِالدَمِ المائِرِ <\|bsep\|> وَلَو ضَمِنَ العِزُّ بَعضَ الوُكورِ <\|vsep\|> أَغارَت يَداهُ عَلى الطَائِرِ <\|bsep\|> وَإِن وَلَجَ الضِغنُ أَثوابَهُ <\|vsep\|> نَضا لِبدَةَ الأَسَدِ الحادِرِ <\|bsep\|> يُسَفِّهُ في الرَوعِ فِعلَ القَنا <\|vsep\|> وَيَرضى عَنِ المِقضَبِ الباتِرِ <\|bsep\|> فَشَمَّر لِمُظلِمَةٍ ما تَزا <\|vsep\|> لُ تَقبِضُ مِن بَطشَةِ الناظِرِ <\|bsep\|> وَرِد غَمرَةَ العِزِّ بَينَ الرِماحِ <\|vsep\|> وَاِحجُر عَلى الماءِ في الحاجِرِ <\|bsep\|> رَأَيتُكَ تَصلى بِحَرَّ الطِعا <\|vsep\|> نِ كَما صَلِيَت شَحمَةُ الصاهِرِ <\|bsep\|> أَبُثُّكَ أَنّي قَطَعتُ الزَما <\|vsep\|> نَ أَطلُبُ عِزِّيَ أَو ناصِري <\|bsep\|> فَما اِرتاحَ هَمّي إِلى صاحِبٍ <\|vsep\|> وَلا نامَ عَزمي عَلى سامِرِ <\|bsep\|> إِذا قَيَّدَ اللَيلُ خَطوَ المُنى <\|vsep\|> مَشى النَومُ في مُقلَةِ الساهِرِ <\|bsep\|> وَإِنّي أَخِفُّ إِلى المُسمِعا <\|vsep\|> تِ عَن خَطرَةِ الشَغَفِ الخاطِرِ <\|bsep\|> وَما ذاكَ جَهلاً وَلَكِنَّهُ <\|vsep\|> نِزاعُ الجَوادِ إِلى الصافِرِ <\|bsep\|> وَلَولا القَريضُ وَأَشغالُهُ <\|vsep\|> شَغَلتُ بِغَيرِ المُنى خاطِري <\|bsep\|> وَما الشِعرُ فَخري وَلَكِنَّهُ <\|vsep\|> أَطولُ بِهِ هِمَّةَ الفاخِرِ <\|bsep\|> أُنَزِّهُهُ عَن لِقاءِ الرِجالِ <\|vsep\|> وَأَجعَلُهُ تُحفَةَ الزائِرِ <\|bsep\|> فَما يَتَهَدّى إِلَيهِ المُلو <\|vsep\|> كُ إِلّا مِنَ المَثَلِ السائِرِ <\|bsep\|> وَإِنّي وَإِن كُنتُ مِن أَهلِهِ <\|vsep\|> لَتُنكِرُني حِرفَةُ الشاعِرِ <\|bsep\|> وَطَوَّقَني الدَهرُ ثِنيَ الزِما <\|vsep\|> مِ فَالآنَ أَهزَأُ بِالزاجِرِ <\|bsep\|> وَإِنّي لَأَلقى مِنَ النائِبا <\|vsep\|> تِ مَلقى الأَشاءِ مِنَ الآبِرِ <\|bsep\|> أُؤانِسُ وَحشيَّ هَذا البَرو <\|vsep\|> قِ في مَوطِنِ النَعَمِ النافِرِ <\|bsep\|> وَأَصحَبُ فيها رِفاقَ السَحا <\|vsep\|> بِ تَنبو عَنِ البَلَدِ العامِرِ <\|bsep\|> لَعَلِّيَ أَلقى عِصِيَّ النَوى <\|vsep\|> تَأَوَّبَ ذي اللِبَدِ الصادِرِ <\|bsep\|> وَكُنتُ إِذا مَنَحَتني المُلوكُ <\|vsep\|> نَزازاً مِنَ النائِلِ الغامِرِ <\|bsep\|> أَبيتُ القَليلَ وَلَكِنَّني <\|vsep\|> رَدَدتُ الرَذاذَ عَلى الماطِرِ <\|bsep\|> وَما الفَخرُ في أَدَبٍ ناتِجٍ <\|vsep\|> يُضافُ إِلى مَطلَبٍ عاقِرِ <\|bsep\|> وَكَم قُمتُ في مَشهَدٍ لِلخُطوبِ <\|vsep\|> قِياماً بَغيضاً إِلى الحاضِرِ <\|bsep\|> أَرُدُّ النَوائِبَ بِالموسَوِيِّ <\|vsep\|> وَأُعطي الرَغائِبَ بِالناصِرِي <\|bsep\|> وَلَولا الحُسَينُ عَصَبتُ الرَجاءَ <\|vsep\|> وَأَغضَيتُ عَن بَرقِهِ النائِرِ <\|bsep\|> وَأَشمَتُّ بِالقُربِ أَيدي النَوى <\|vsep\|> وَخاطَرتُ بِالطَمَعِ العاثِرِ <\|bsep\|> إِذا هَمَّ باعَ الطُلى بِالظُبى <\|vsep\|> وَكَفَّ المُعاقِرَ بِالثائِرِ <\|bsep\|> كَأَنَّ الظَلامَ إِذا خاضَهُ <\|vsep\|> تَلَثَّمَ بِالقَمَرِ السافِرِ <\|bsep\|> رَأى المَجدَ أَعظَمَ ما يُقتَنى <\|vsep\|> إِذا السَيفُ عَقَّ يَدَ الشاهِرِ <\|bsep\|> فَطاعَنَ حَتّى اِستَباحَ الرَما <\|vsep\|> حَ إِنَّ الغَنيمَةَ لِلظافِرِ <\|bsep\|> رَمى بِالجِيادِ صُدورَ الرَكا <\|vsep\|> بِ عَن قُدرَةِ الآمِلِ القادِرِ <\|bsep\|> فَقادَ الجَديلَ إِلى لاحِقٍ <\|vsep\|> وَأَهدى الوَجيهَ إِلى داعِرِ <\|bsep\|> وَأَصبَحَ وَهوَ وَراءَ المَطِي <\|vsep\|> يِ يَلعَبُ بِالأَجرَدِ الضامِرِ <\|bsep\|> إِذا مَشَقَ الخِفَّ فَوقَ البِطا <\|vsep\|> حِ وَقَّعَ فيهِنَّ بِالحافِرِ <\|bsep\|> يُوَقِّعُ أَلحاظَهُ وَالشَجا <\|vsep\|> عُ يَلحَظُ عَن ناظِرٍ فاتِرِ <\|bsep\|> إِذا عَزَّ عَن حِلمِهِ أَوَّلٌ <\|vsep\|> فَإِنَّ الحَمِيَّةَ في الآخِرِ <\|bsep\|> فَما اِنفَرَجَ الدَهرُ عَن مِثلِهِ <\|vsep\|> إِذا عَصَفَ الرَوعُ بِالصابِرِ <\|bsep\|> أَحَدَّ عَلى الطَعنِ مِن صارِمِ <\|vsep\|> وَأَصفَحَ عَن زَلَّةِ العاثِرِ <\|bsep\|> وَأَجدَرَ إِن نابَهُ نائِبٌ <\|vsep\|> بِرَدِّ الأُمورِ إِلى الآمِرِ <\|bsep\|> أَبا أَحمَدٍ ثَمَراتُ المَدي <\|vsep\|> حِ تُحرَزُ عَن فَرعِكَ الناضِرُ <\|bsep\|> إِذا العَجزُ حَطَّ المَعالي هَجَم <\|vsep\|> تَ عَلى هالَةِ القَمَرِ الباهِرِ <\|bsep\|> وَما زِلتَ تَعدِلُ في الغادِرِي <\|vsep\|> نَ حَتّى اِنتَصَفتَ مِنَ الجائِرِ	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem30474.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
نطق اللسان عن الضمير	بحر مجزوء الكامل	نَطَقَ اللِسانُ عَنِ الضَميرِ <\|vsep\|> وَالبِشرُ عُنوانُ البَشيرِ <\|bsep\|> الأَنَ أَعفَيتَ القُلو <\|vsep\|> بَ مِنَ التَقَلقُلِ وَالنُفورِ <\|bsep\|> وَاِنجابَتِ الظُلماءُ عَن <\|vsep\|> وَضَحِ الصَباحِ المُستَنيرِ <\|bsep\|> ما طالَ يَومُ مُلَثَّمٍ <\|vsep\|> إِلّا اِستَراحَ إِلى السُفورِ <\|bsep\|> خَبَرٌ تَشَبَّثَ بِالمَسا <\|vsep\|> مِعِ عَن فَمِ المَلِكِ الخَطيرِ <\|bsep\|> وَأَذَلَّ أَعناقَ العِدى <\|vsep\|> ذُلَّ المَطِيَّةِ لِلجَريرِ <\|bsep\|> يَسمو بِهِ قَولُ الخَطي <\|vsep\|> بِ وَتَستَطيلُ يَدُ المُشيرِ <\|bsep\|> وَضَمائِرُ الأَعداءِ تَق <\|vsep\|> ذِفُ بِالحَنينِ عَلى الزَفيرِ <\|bsep\|> وَسَوابِقُ العَبَراتِ تَر <\|vsep\|> كُضُ في السَوالِفِ وَالنُحورِ <\|bsep\|> تَفدي ضَميرَكَ في النَوا <\|vsep\|> ئِبِ غَيرَ فَضفاضِ الضَميرِ <\|bsep\|> مُتَحَيِّرٌ عِندَ النَوا <\|vsep\|> ئِبِ مُستَريبٌ بِالأُمورِ <\|bsep\|> غَرِضٌ بِنِعمَتِهِ وَبَع <\|vsep\|> ضُ القَومِ يَشرَقُ بِالنَميرِ <\|bsep\|> يَغتَرُّ بِالدُنيا وَحَب <\|vsep\|> لُكَ لا يُدَلّى بِالغُرورِ <\|bsep\|> حَسِبَ المُضَمَّخَ بِالدِما <\|vsep\|> ءِ كَمَن تَغَلَّفَ بِالعَبيرِ <\|bsep\|> وَلَأَنتَ مِثلُ القُرُّ يَع <\|vsep\|> صِفُ مِنهُ بِالشِعرى العَبورِ <\|bsep\|> كُنتَ النَسيمَ جَرى عَلَي <\|vsep\|> هِ فَغَضَّ مِن نارِ الحَرورِ <\|bsep\|> عَجلانَ يَحمِلُ مَغرَمَ ال <\|vsep\|> دُنيا عَلى ظَهرٍ حَسيرِ <\|bsep\|> يَسطو بِلا سَبَبٍ وَتِل <\|vsep\|> كَ طَبيعَةُ الكَلبِ العَقورِ <\|bsep\|> أَنتَ المُكَلَّلُ بِالمَنا <\|vsep\|> قِبِ عِندَ إيماضِ الثُغورِ <\|bsep\|> في رِفقَةِ البَيداءِ أَو <\|vsep\|> بَينَ المَنازِلِ وَالقُصورِ <\|bsep\|> غَيَّرتَ أَلوانَ الرَما <\|vsep\|> حِ وَرَونَقَ البيضِ الذُكورِ <\|bsep\|> وَرَدَدتَ أَعطافَ الظُبى <\|vsep\|> تَختالُ في العَلَقِ الغَزيرِ <\|bsep\|> بِضَوامِرٍ مِثلِ النُسو <\|vsep\|> رِ وَغِلمَةٍ مِثلِ الصُقورِ <\|bsep\|> وَبِأُسرَةٍ مِن هاشِمٍ <\|vsep\|> غَدَروا بِرَبّاتِ الخُدورِ <\|bsep\|> سُمرِ التَرائِبِ وَالطُلى <\|vsep\|> بيضِ العَوارِضِ لا الشُعورِ <\|bsep\|> مُستَنجِدونَ عَلى البِعا <\|vsep\|> دِ وَمُنجِدونَ عَلى الحُضورِ <\|bsep\|> المانِعونَ مِنَ الأَذى <\|vsep\|> وَالمُنقِذونَ مِنَ الدُهورِ <\|bsep\|> لَهُمُ الكَلامُ وَإِنَّما <\|vsep\|> لِلأُسدِ صَولاتُ الزَئيرِ <\|bsep\|> النَجرُ مُختَلِفٌ وَإِن <\|vsep\|> كانَ النِبالُ مِنَ الجَفيرِ <\|bsep\|> في الناسِ غَيرُ مُطَهَّرٍ <\|vsep\|> وَالحُرُّ مَعدومُ النَظيرِ <\|bsep\|> وَالنَسلُ يَخبُثُ بَعضُهُ <\|vsep\|> ما كُلُّ ماءٍ لِلطَهورِ <\|bsep\|> لَكَ دونَ أَعراضِ الرِجا <\|vsep\|> لِ حَميَّةُ الرَجُلِ الغَيورِ <\|bsep\|> وَلِماءِ كَفِّكَ في المُحو <\|vsep\|> لِ طَلاقَةُ العامِ المَطيرِ <\|bsep\|> ما بَينَ نِعمَةِ طالِبٍ <\|vsep\|> فينا وَدَعوَةِ مُستَجيرِ <\|bsep\|> العِزُّ مِن شِيَعِ الغِنى <\|vsep\|> وَالذُلُّ أَولى بِالفَقيرِ <\|bsep\|> وَلَرُبَّما رُزِقَ الغِنى <\|vsep\|> رَبُّ الشُوَيهَةِ وَالبَعيرِ <\|bsep\|> عَصَفَت بِمُبغِضِكَ النَوا <\|vsep\|> ئِبُ مِن أَميرٍ أَو وَزيرِ <\|bsep\|> لَمّا أَرادَ بِكَ المَنِي <\|vsep\|> يَةَ صارَ مِن تُحَفِ القُبورِ <\|bsep\|> جَذَبَتهُ في شَطَنِ المَنو <\|vsep\|> نِ يَدُ النَآدِ العَنقَفيرِ <\|bsep\|> وَضَحَت بِهِ الأَيّامُ في <\|vsep\|> ظِلِّ النَعيمِ إِلى الهَجيرِ <\|bsep\|> مُتَأَوِّهاً تَحتَ الخُطوبِ <\|vsep\|> تَأَوُّهَ الجَمَلِ العَقيرِ <\|bsep\|> لَعِبَت بِكَ الدُنيا وَسَع <\|vsep\|> يُكَ في فَمِ الجَدِّ العَثورِ <\|bsep\|> وَالريحُ تَلعَبُ بِالذَوا <\|vsep\|> بِلِ وَهيَ تَطعَنُ في الصُدورِ <\|bsep\|> ما اِلتَذَّ لُبسَ الصوفِ إِل <\|vsep\|> لا مَن تَعَمَّمَ بِالقَتيرِ <\|bsep\|> مُتَخَدِّدُ الخَدَينِ مُغ <\|vsep\|> بَرُّ الذَوائِبِ وَالضُفورِ <\|bsep\|> سامٍ بِفَضلِ حَيائِهِ <\|vsep\|> وَالطَرفُ يوصَفُ بِالفُتورِ <\|bsep\|> أَسَرَ الوَقارُ طِماحَهُ <\|vsep\|> وَالقِدُّ أَملَكُ بِالأَسيرِ <\|bsep\|> مِن بَعدِ ما صَهِبَ الرَكا <\|vsep\|> ئِبَ لا يَعِفُّ عَنِ المَسيرِ <\|bsep\|> جَذلانَ يَنظُرُ وَجهَهُ <\|vsep\|> في عارِضِ العَضبِ الشَهيرِ <\|bsep\|> مُتَغَطرِفاً كَالسَيلِ يَب <\|vsep\|> طُشُ بِالجَنادِلِ وَالصُخورِ <\|bsep\|> إِنّا بَني الدُنيا نُعَدَّ <\|vsep\|> لُ بِاللَيالي وَالشُهورِ <\|bsep\|> كَفَلَت بِأَنفُسِنا وَهَل <\|vsep\|> طِفلٌ يَعيشُ بِغَيرِ ظيرِ <\|bsep\|> نَحنُ الشُبولُ مِنَ الضَرا <\|vsep\|> غِمِ وَالنِطافُ مِنَ البُحورِ <\|bsep\|> وَإِذا عَزانا ناسِبٌ <\|vsep\|> نَسَبَ الشُموسَ إِلى البُدورِ <\|bsep\|> غَدَرَ السُرورُ بِنا وَكا <\|vsep\|> نَ وَفاؤُهُ يَومَ الغَديرِ <\|bsep\|> يَومٌ أَطافَ بِهِ الوَصِي <\|vsep\|> يُ وَقَد تَلَقَّبَ بِالأَميرِ <\|bsep\|> فَتَسَلَّ فيهِ وَرُدَّ عا <\|vsep\|> رِيَةَ الغَرامِ إِلى المُعيرِ <\|bsep\|> وَاِبتَزَّ أَعمارَ الهُمو <\|vsep\|> مِ بِطولِ أَعمارِ السُرورِ <\|bsep\|> فَلَغَيرُ قَلبِكَ مَن يُعَد <\|vsep\|> دِلُ هَمَّهُ نُطَفُ الخُمورِ <\|bsep\|> لا تَقنَعَن عِندَ المَطا <\|vsep\|> لِبِ بِالقَليلِ مِنَ الكَثيرِ <\|bsep\|> فَتَبَرُّضُ الأَطماعِ مِث <\|vsep\|> لُ تَبَرُّضِ الثَمَد الجَرورِ <\|bsep\|> هَذا أَوانُ تَطاوُلِ ال <\|vsep\|> حاجاتِ وَالأَمَلِ القَصيرِ <\|bsep\|> فَاِنفَح لَنا مِن راحَتَي <\|vsep\|> كَ بِلا القَليلِ وَلا النَزورِ <\|bsep\|> لا تُحوَجَنَّ إِلى العِصا <\|vsep\|> بِ وَأَنتَ في الضَرعِ الدَرورِ <\|bsep\|> آثارُ شُكرِكَ في فَمي <\|vsep\|> وَسِماتُ وُدِّكَ في ضَميري <\|bsep\|> وَقَصيدَةٍ عَذراءَ مِثلِ <\|vsep\|> لِ تَأَلُّقِ الرَوضِ النَضيرِ <\|bsep\|> فَرِحَت بِمالِكِ رِقِّها <\|vsep\|> فَرَحَ الخَميلَةِ بِالغَديرِ <\|bsep\|> وَكَأَنَّهُ في رَصفِها <\|vsep\|> جارُ الفَرَزدَقِ أَو جَريرِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem30476.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
قرت عيون المجد والفخر	بحر السريع	قَرَّت عُيونُ المَجدِ وَالفَخرِ <\|vsep\|> بِخِلعَةِ الشَمسِ عَلى البَدرِ <\|bsep\|> صَبَّت عَلى عِطفَيهِ أَطرافَها <\|vsep\|> مُعلَمَةً بِالعِزِّ وَالنَصرِ <\|bsep\|> كَأَنَّها خِلعَةُ ثَوبِ الدُجى <\|vsep\|> في عاتِقِ العَيّوقِ وَالنَسرِ <\|bsep\|> زَرَّ عَلَيهِ المَلكُ فَضفاضَها <\|vsep\|> وَإِنَّما زَرَّ عَلى النَسرِ <\|bsep\|> خَطَوتَ فيها غَيرَ مُستَكبِرٍ <\|vsep\|> خَطوَ السُها في خِلَعِ الفَجرِ <\|bsep\|> جاءَت عَواناً مِن تَحِيّاتِهِ <\|vsep\|> وَأَنتَ مِنها في عُلىً بِكرِ <\|bsep\|> فَكُلَّ يَومٍ أَنتَ في صَدرِهِ <\|vsep\|> فارِسُ طِرفِ الحَمدِ وَالأَجرِ <\|bsep\|> تَغدو بِكَ الأَيّامُ نَهّاضَةً <\|vsep\|> تَطلُعُ مِن مَجدٍ إِلى فَخرِ <\|bsep\|> فَاِنهَض فَلَو رُمتَ لَحاقَ العُلى <\|vsep\|> صافَحتَ أَيدي الأَنجُمِ الزُهرِ <\|bsep\|> وَلَو زَجَرتَ المُزنَ عَن صَوبِهِ <\|vsep\|> لَضَنَّتِ الأَقطارُ بِالقَطرِ <\|bsep\|> وَضَمَّتِ الأَنواءُ أَخلافَها <\|vsep\|> كَما اِستَمَرَّ الماءُ في الغُدرِ <\|bsep\|> فَأَنتَ سِرٌ في ضَميرِ العُلى <\|vsep\|> كَالعِقدِ بَينَ الجيدِ وَالنَحرِ <\|bsep\|> تَبَرَّجَت مِنكَ وُجوهُ المُنى <\|vsep\|> مُرتَجَّةً في النائِلِ الغَمرِ <\|bsep\|> إِنَّكَ مِن قَومٍ إِذا اِستَلأَموا <\|vsep\|> تَقَبَّلوا في البيضِ وَالسُمرِ <\|bsep\|> وَقَطَّروا الخَيلَ بِفُرسانِها <\|vsep\|> خارِجَةً عَن حَلقَةِ الخُضرِ <\|bsep\|> وَجاذَبوا الأَيّامَ أَثوابَها <\|vsep\|> عَنها بِأَيدي النَهيِ وَالأَمرِ <\|bsep\|> مِن كُلِّ طَلقِ الوَجهِ سَهلِ الحَيا <\|vsep\|> يَبسُمُ عَن أَخلاقِهِ الغُرِّ <\|bsep\|> مُقَدَّمٍ في القَومِ ما قَدَّمَت <\|vsep\|> عَن ريشِها قادِمَةُ النِسرِ <\|bsep\|> رَيّانَ وَالأَيّامُ ظَمآنَةٌ <\|vsep\|> مِنَ النَدى نَشوانَ بِالبِشرِ <\|bsep\|> لا يُمسِكُ العَذلُ يَدَيهِ وَلا <\|vsep\|> تَأخُذُ مِنهُ سَورَةُ الخَمرِ <\|bsep\|> إِلَيكَ سَيَّرتُ بِها شامَةً <\|vsep\|> واضِحَةً في غُرَّةِ الدَهرِ <\|bsep\|> شَدّا بِها العُترُفُ في جَوِّهِ <\|vsep\|> وَاِرتاحَ طَيرُ الصُبحِ في الوِكرِ <\|bsep\|> أَبياتُها مِثلُ عُيونِ المَها <\|vsep\|> مَطروفَةُ الأَلحاظِ بِالسِحرِ <\|bsep\|> جاءَت تُهَنّيكَ بِطَوقِ العُلى <\|vsep\|> وَلَفظُها يَفتَرُّ عَن دُرِّ <\|bsep\|> فَاِسعَد أَبا سَعدٍ بِإِقبالِهِ <\|vsep\|> فَالهَديُ مَجنوبٌ إِلى النَحرِ <\|bsep\|> ما هُوَ إِنعامٌ وَلَكِنَّهُ <\|vsep\|> ما خَلَعَ الغَيثُ عَلى الزَهرِ <\|bsep\|> جاءَتكَ مِن قَبلي وَإِحسانُها <\|vsep\|> يَقومُ لي عِندَكَ بِالعُذرِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30478.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يا ناشد النعماء يقفو إثرها	بحر الرجز	يا ناشِدَ النَعماءِ يَقفو إِثرَها <\|vsep\|> قِفِ المَطايا قَد بَلَغتَ بَحرَها <\|bsep\|> مَسيلُها فينا وَمُستَقَرُّها <\|vsep\|> طَودُ العُلى وَشَمسُها وَبَدرُها <\|bsep\|> فَوَّضَتِ الدُنيا إِلَيهِ أَمرَها <\|vsep\|> وَقَلَّدَتهُ نَفعَها وَضَرَّها <\|bsep\|> عُدَّت مَساعيها فَكانَ فَخرَها <\|vsep\|> لَم تَقذَ عَينُ المَجدِ مُذ أَقَرَّها <\|bsep\|> ذو شيمَةٍ تُعطي العُيونَ خُبرَها <\|vsep\|> لا تَحوِجُ الناظِرَ أَن يُقِرَّها <\|bsep\|> نَرجو وَنَخشى حُلوَها وَمُرَّها <\|vsep\|> كَجَمَّةِ الماءِ نُرَجّي غَمرَها <\|bsep\|> يَومَ الوُرودِ وَنَهابُ قَعرَها <\|vsep\|> يَبعَثُها بَعثَ السَحابِ قَطرَها <\|bsep\|> مُحَجَّلاتِ نِعَمٍ وَغُرَّها <\|vsep\|> شَغَلتَنا حَتّى نَسينا شُكرَها <\|bsep\|> يُهدي إِلَينا شَفقَها وَوِترَها <\|vsep\|> عِيابَ دارينَ حَمَلنَ عِطرَها <\|bsep\|> إِنَّ المَعالي وَلَدَتكَ بَكرَها <\|vsep\|> ما ضَمِنَت مِثلَكَ يَوماً حِجرَها <\|bsep\|> أُمّاً رَؤوماً أَرضَعَتكَ دَرَّها <\|vsep\|> لَو أَلَّفَت عَلى النِظامِ نَثرَها <\|bsep\|> قَلائِدُ المَجدِ لَكُنتَ دُرَّها <\|vsep\|> نَرى الأَعادي إِن عَزَمتَ ثَغرَها <\|bsep\|> أَباغِثَ الطَيرِ تَراءَت صَقرَها <\|vsep\|> فَحلُ وَغىً يُنسي الفُحولَ هَدرَها	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30480.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لن تشقوا لذا الجواد غبارا	بحر الخفيف	لَن تَشُقّوا لِذا الجَوادِ غُبارا <\|vsep\|> فَاِربَحوا خَلفَهُ الوَحى وَالعِثارا <\|bsep\|> وَقَفوا في مَصارِعِ العَجزِ عَنهُ <\|vsep\|> فاتَ فَوتَ الوَميضِ مَن لا يُجارى <\|bsep\|> سابِقٌ غُضَّتِ الأَكُفُّ عَليهِ <\|vsep\|> أَنجَدَ اليَومَ في العَلاءِ وَغارا <\|bsep\|> قامَ يَجني العُلى وَأَنتُم قُعودٌ <\|vsep\|> وَصَحا لِلنَدى وَأَنتُم سَكارى <\|bsep\|> طَلَبوا شَأوَكَ المُبَرِّزَ هَيها <\|vsep\|> تَ طَريقاً عَلى الجِيادِ خَبارا <\|bsep\|> لَيسَ مِنهُم مَن ساقَ تِلكَ المَصاعي <\|vsep\|> بِ غِلاباً وَقادَ ذاكَ القِطارا <\|bsep\|> شَمِّري أَيُّها الرِكابُ وَخَلّي <\|vsep\|> عَطَنَ اللُؤمِ وَالعِمادَ القِصارا <\|bsep\|> وَاِنزِلي بي مُجاوِراً في أُناسٍ <\|vsep\|> لا يَذُمُّ النَزيلِ فيهِم جِوارا <\|bsep\|> خَلَطوا الضَيفَ بِالنُفوسِ عَلى العُس <\|vsep\|> رِ وَباتوا عَلى السَماحِ غَيارى <\|bsep\|> عِندَ أَقنى مِنَ البُزاةِ عَتيقٍ <\|vsep\|> تَرَكَ الطَيرَ واقِعاتٍ وَطارا <\|bsep\|> مَن إِذا عَرَضّوا تَعَرَّضَ جوداً <\|vsep\|> وَإِذا جارَتِ اللَيالي أَجارا <\|bsep\|> ما مُقامي عَلى الجَداوِلِ أَرجو <\|vsep\|> ها لِنَيلٍ وَقَد رَأَيتُ البِحارا <\|bsep\|> كَالَّذي شاوَرَ الدُجى في سُراهُ <\|vsep\|> وَاِستَغَشَّ النُجومَ وَالأَقمارا <\|bsep\|> يا أَبا غالِبٍ دَعَوتُكَ لِلخَط <\|vsep\|> بِ وَمَن يَظمَ يَستَدِرَّ القُطارا <\|bsep\|> لَم أُجاوِزكَ بِالدُعاءِ فَلَبَي <\|vsep\|> تَ جَهاراً وَقَد دَعَوتُ سَرارا <\|bsep\|> لَم تَقُل لا وَلَم تَشُدَّ عَلى خِل <\|vsep\|> فِ النَدى بَينَ راحَتَيكَ صِرارا <\|bsep\|> وَسَبَقتَ العِلّاتِ لَم تَنتَظِرها <\|vsep\|> وَلَو شِئتَها لَكانَت كِثارا <\|bsep\|> قَد هَزَزناكَ لِلنَدى فَوَجَدنا <\|vsep\|> وَرَقاً ناضِراً وَعوداً نُضارا <\|bsep\|> وَرَأَينا النَوالَ عَيناً بِلا مَط <\|vsep\|> لٍ إِذا مَا النَوالُ كانَ ضِمارا <\|bsep\|> لَم تَزَل كامِلاً وَلَم تَسمُ بِالكا <\|vsep\|> مِلِ مِن قَبلِ أَن تَشُدَّ الإِزارا <\|bsep\|> صِبيَةٌ مِن مَعاشِرِ حَذَقوهُم <\|vsep\|> أَدَبَ الجودِ وَالعَلاءَ صِغارا <\|bsep\|> أَليَقُ الناسِ بِالسَماحِ أَكُفّاً <\|vsep\|> وَالمَعالي شَمائِلاً وَنِجارا <\|bsep\|> في صِيالِ الأُسودِ إِن نَزَلَ الخَط <\|vsep\|> بُ عَليهِم وَفي حَياءِ العَذارى <\|bsep\|> كَلَقاحٍ تَأبى عَلى العَصبِ دَرّاً <\|vsep\|> وَعَلى المَسحِ تَستَهِلُّ غِزارا <\|bsep\|> أَطلَقونا مِنَ الخُطوبِ فَبِتنا <\|vsep\|> في يَدِ المَنِّ مُطلَقينَ أَسارى <\|bsep\|> ما نَرى عِندَ غَيرِكُم مِن جَميلٍ <\|vsep\|> لَيسَ إِلّا مِن عِندِكُم مُستَعارا <\|bsep\|> قَد رَأَينا الإِحسانَ مِنكُم عِياناً <\|vsep\|> وَسَمِعناهُ عَنكُمُ أَخبارا <\|bsep\|> مَن رَأى قَبلَكُم شُموساً مُضِيّا <\|vsep\|> تٍ جَمَعنَ الأَنوارَ وَالأَمطارا <\|bsep\|> نَظَرُ الخِلَّةِ الخَفِيَّةِ عِندي <\|vsep\|> نَظَرُ الغَيثِ صابَ يَبغي قَرارا <\|bsep\|> لَم يُغالِط عَنها اللَحاظُ وَلا أَص <\|vsep\|> فَحُ عَنها فِعلَ اللَئيمِ اِزوِرارا <\|bsep\|> بادَرَ الحادِثَ المُعَدَّ إِلَيها <\|vsep\|> وَرَأى الغُنمَ أَن تَكونَ بِدارا <\|bsep\|> يوقِدُ النارَ لِلقِرى وَعَليها <\|vsep\|> حَسَبٌ لَو خَبا الوُقودُ أَنارَا <\|bsep\|> وَلوِ اِسطاعَ وَالمَطِيُّ تَسامى <\|vsep\|> شَبَّ فَوقَ الرِجالِ بِاللَيلِ نارا <\|bsep\|> هِمَمٌ هَمُّها العُلَى عَلَّمَتهُ <\|vsep\|> بِالنَدى كَيفَ يَملِكُ الأَحرارا <\|bsep\|> لا كَقَومِ لَم يَطلُعوا شَرَفَ الجَو <\|vsep\|> دِ وَلَم يَرفَعوا لِمَجدٍ مَنارا <\|bsep\|> يَقِفُ الحَقُّ عِندَهُم فَيُلاقي <\|vsep\|> طُرُقَ الجودِ بَينَهُم أوعارا <\|bsep\|> عَرَفوا مُحكَمَ التَجارِبِ في البُخ <\|vsep\|> لِ وَكانوا عَنِ النَدى أَغمارا <\|bsep\|> عِندَ جَولِ الآراءِ بُلهٌ عَنِ الحَز <\|vsep\|> مِ وَفي الخَطبِ عاجِزونَ حَيارى <\|bsep\|> يا كَمالَ العُلى وَيا وَزَرَ المُل <\|vsep\|> كِ إِذا لَم يَجِد مَعاناً وَداراً <\|bsep\|> مُعمِلاً في الخَميسِ أَقلامَكَ الغُر <\|vsep\|> رَ إِذا أَعمَلوا القَنا الخَطّارا <\|bsep\|> كُلَّما أَشرَعوا الذَوابِلَ أَشرَع <\|vsep\|> تَ غَريماً صَدقاً وَراياً مُغارا <\|bsep\|> بِكَ سَدّوا فَوّارَ جائِشَةِ القَع <\|vsep\|> رِ لَها عائِدٌ يَرُدُّ السِبارا <\|bsep\|> وَجَدوا طِبَّها لَدَيكَ فَوَلّو <\|vsep\|> كَ عَلى البُعدِ عِرقَها النَغّارا <\|bsep\|> لَو أَقاموا لَها سِواكَ لَثَبَّت <\|vsep\|> صَعبَةً تَمَنعُ المَطا وَالعِذارا <\|bsep\|> ضَرَبوا أَوجُهَ البِكارِ وَقادوا <\|vsep\|> لِلأَعادي قَباقِباً هَدّارا <\|bsep\|> وَرَأَوا في مَناكِبِ المُلكِ وَهناً <\|vsep\|> فَدَعَوا بِاِسمِهِ فَكانَ جِبارا <\|bsep\|> قائِداً لِلقِراعِ كُلَّ حِصانٍ <\|vsep\|> تَتَراءى بِهِ عُقاباً مُطارا <\|bsep\|> مِثلَ لَونِ العُقارِ تَحسَبُهُ نا <\|vsep\|> راً يَطيرُ الطَعانُ مِنها شِرارا <\|bsep\|> دافِعاً بِالرِماحِ في كُلِّ ثَغرٍ <\|vsep\|> لُجَجاً تَركَبُ العَدُوَّ غِمارا <\|bsep\|> يَتَلاغَطنَ بِاِصطِكاكِ العَوالي <\|vsep\|> لَغَطَ الحَجِّ يَرجُمونَ الجِمارا <\|bsep\|> عَجَباً لِلَّذي أَجَرتَ مِنَ الأَي <\|vsep\|> يامِ لِم لا يُحارِبُ الأَقدارا <\|bsep\|> أَيَخافُ الخُطوبَ مَن كانَ لِلَّي <\|vsep\|> ثِ نَزيلاً وَكانَ لِلنَجمِ جارا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30482.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أيا مرحبا بالغيث تسري بروقه	بحر الطويل	أَيا مَرحَباً بِالغَيثِ تَسري بُروقُهُ <\|vsep\|> تَرَوَّحَ يُندي لا بَكِيّاً وَلا نَزرا <\|bsep\|> طَلَعتَ عَلى بَغدادَ وَالخَطبُ فاغِرٌ <\|vsep\|> فَعادَ ذَميماً يَنزَعُ النابَ وَالظُفرا <\|bsep\|> أَضاءَت وَعَزَّت بَعدَ ذُلٍّ وَروَّضَت <\|vsep\|> كَأَنَّكَ كُنتَ الغيثَ وَاللَيثَ وَالبَدرا <\|bsep\|> تُغايِرُ أَقطارَ البِلادِ مَحَبَّةً <\|vsep\|> عَلَيكَ فَهَذا القُطرُ يَحسُدُ ذا القُطرا <\|bsep\|> وَقَلَّمتَ أَظفارَ الخُطوبِ فَما اِشتَكى <\|vsep\|> نَزيلُكَ كَلماً لِلخُطوبِ وَلا عَقرا <\|bsep\|> وَمَن ذا الَّذي تُمسي مِنَ الدَهرِ جارَهُ <\|vsep\|> فَيَقبَلَ لِلمِقدارِ إِن رابَهُ عُذرا <\|bsep\|> فَيا واقِفاً دونَ الَّذي تَستَحِقُّهُ <\|vsep\|> لَوَ أَنَّكَ جُزتُ الشَمسَ لَم تَجُزِ القَدرا	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30484.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ما للبياض والشعر	بحر مجزوء الرجز	ما لِلبَياضِ وَالشَعَر <\|vsep\|> ما كُلُّ بيضٍ بِغُرَر <\|bsep\|> صَفقَةُ غُبنٍ في الهَوى <\|vsep\|> بَيعُ بَهيمٍ بِأَغَرّ <\|bsep\|> صَغَّرَهُ في أَعيُنِ ال <\|vsep\|> غيدِ بَياضٌ وَكِبَر <\|bsep\|> لَولا الشَبابُ ما نَهى <\|vsep\|> عَلى المَها وَلا أَمَر <\|bsep\|> ما كانَ أَغنى لَيلَ ذا ال <\|vsep\|> مَفرِقِ عَن ضَوءِ القَمَر <\|bsep\|> قَد كانَ صُبحُ لَيلِهِ <\|vsep\|> أَمَرَّ صُبحٍ يُنتَظَر <\|bsep\|> واهاً وَهَل يُغني الفَتى <\|vsep\|> بُكاءُ عَينٍ لِأَثَر <\|bsep\|> يا حَبَّذا ضَيفُكَ مِن <\|vsep\|> مُفارِقٍ وَإِن عَذَر <\|bsep\|> أَينَ غَزالٌ داجِنٌ <\|vsep\|> رَأى البَياضَ فَنَفَر <\|bsep\|> هَيهاتَ ريمُ السَربِ لا <\|vsep\|> يَدنو إِلى ذيبِ الخَمَر <\|bsep\|> يادَهرُ ما ذَنبُكَ في <\|vsep\|> ما رابَني بِمُغتَفَر <\|bsep\|> رُبَّ ذُنوبٍ لِلفَتى <\|vsep\|> لَيسَ لَها اليَومَ عِذَر <\|bsep\|> أَقصِر فَقَد جُزتَ المَدى <\|vsep\|> مُجامِلاً أَو فَاِقتَصِر <\|bsep\|> الآنَ إِذ لَفَّ النُهى <\|vsep\|> مِرَّةَ حَزمٍ بِمِرَر <\|bsep\|> وَعادَ مُنصاتي عَلى <\|vsep\|> أَيدي اللَيالي يَنأَطِر <\|bsep\|> وَسالَمَت شَمائِلي <\|vsep\|> جِنُّ الغَرامِ وَالأَشَر <\|bsep\|> كانَ ظَلاماً فَاِنجَلى ال <\|vsep\|> يَومَ وَظِلّاً فَاِنحَسَر <\|bsep\|> أَقسَمتُ بِالأَطلاحِ قَد <\|vsep\|> أَدمَجَ مِنهُنَّ الضَمَر <\|bsep\|> كَأَنَّ أَيديها يُلا <\|vsep\|> طِمنَ مِنَ المَروِ إِبَر <\|bsep\|> يُمطَلنَ بِالعُشبِ فَلا <\|vsep\|> رِعيٌ لَها إِلّا الجِرَر <\|bsep\|> كُلُّ عَلاةٍ تَتَّقي ال <\|vsep\|> سَوطَ بِمَجدولٍ مُمَرّ <\|bsep\|> كَأَنَّها حَنيَّةٌ <\|vsep\|> إِلّا اللِياطَ وَالوَتَر <\|bsep\|> يَحمِلنَ كُلَّ شاحِبٍ <\|vsep\|> طَوى اللَيالي وَنَشَر <\|bsep\|> مُلَبِّداً يَرمي إِلى <\|vsep\|> مَكَّةَ حَصباءَ الوَبَر <\|bsep\|> إِذا رَأى أَعلامَها <\|vsep\|> عَجَّ إِلَيها وَجَأَر <\|bsep\|> أَمَّ اللَوى ثُمَّ نَحا ال <\|vsep\|> خَيفَ وَلَبّى وَجَمَر <\|bsep\|> في مُحرِمَينَ بَدَّلوا ال <\|vsep\|> غَيظَ بِتَعقادِ الأُرُز <\|bsep\|> إِنَّ قِوامَ الدينِ أَو <\|vsep\|> لى بِالعُلى مِنَ البَشَر <\|bsep\|> وَبِالجِيادِ وَالقَنا <\|vsep\|> وَبِالعَديدِ وَالنَفَر <\|bsep\|> وَبِالمَقاويمِ العُلا <\|vsep\|> وَبِالمَعاظيمِ الكِبَر <\|bsep\|> مُهَذَّبُ الأَعياصِ في ال <\|vsep\|> آباءِ مُختارُ الشَجَر <\|bsep\|> مُفتَرِشٌ لِلمُلكِ أَح <\|vsep\|> لى في المَعالي وَأَمَرّ <\|bsep\|> في صِبيَةٍ تَفَوَّقوا <\|vsep\|> مِن حَلَبِ العِزِّ دِرَر <\|bsep\|> مَلاعِبٌ بَينَ قِبا <\|vsep\|> بِ المُلكِ مِنهُم وَالحَجَر <\|bsep\|> مِن مَعشَرٍ لَم يُخلَقوا <\|vsep\|> إِلّا لِنَفعٍ أَو ضَرَر <\|bsep\|> لِسَدِّ ثَغرٍ فاغِرٍ <\|vsep\|> بِالبيضِ أَو طَعنِ ثُغَر <\|bsep\|> كانوا ثُمالَ الناسِ وَال <\|vsep\|> أَمنَ إِذا ما الأَمرُ هَرّ <\|bsep\|> أَيّامَ لا نَلقى لَنا <\|vsep\|> مُعتَصَماً وَلا وَزَر <\|bsep\|> جَرّوا إِلى طَعنِ العِدى <\|vsep\|> أَرعَنَ هَدّادَ المَجَر <\|bsep\|> جَحافِلاً كَالسَيلِ أَب <\|vsep\|> قى غُمَراً بَعدَ غُمَر <\|bsep\|> قَد لَبِسَت جِيادُها <\|vsep\|> بَراقِعاً مِنَ الغُرَر <\|bsep\|> ضُمرٌ كَأَمثالِ القَنا <\|vsep\|> لَولا السَبيبُ وَالعُذَر <\|bsep\|> مُعِجِلَةٌ فُرسانُها <\|vsep\|> حَتّى عَنِ الدَرعِ تُزَر <\|bsep\|> يَقرَعُ فيهِنَّ القَنا <\|vsep\|> وَقعَ المَداري في الشَعَر <\|bsep\|> أَلَم أَكُن أَنهى العِدى <\|vsep\|> عَن نابِ نَضناضٍ ذَكَر <\|bsep\|> لَهُ إِلَيهِم مَسحَبٌ <\|vsep\|> يَهدي المَنايا وَمَجَر <\|bsep\|> مُجالِياً بِكَيدِهِ <\|vsep\|> إِن عاجَزَ القَومَ أُسِر <\|bsep\|> يُمسي بَطيناً مِن دَمِ ال <\|vsep\|> عَداءِ وَهوَ مُضطَمِر <\|bsep\|> يَنامُ لا عَن غَفلَةٍ <\|vsep\|> عَيناً وَبِالقَلبِ سَهَر <\|bsep\|> ما ضَرَّهُ مِن سَمعِهِ <\|vsep\|> أَن لا يُعانَ بِالبَصَر <\|bsep\|> بَقِيَةٌ مِن قِدَمِ ال <\|vsep\|> أَضلالِ وَقّادُ النَظَر <\|bsep\|> وَمُؤجَدُ المَتنَينِ إِن <\|vsep\|> صَمَّمَ لِلعَقرِ عَقَر <\|bsep\|> كَأَنَّ في ساعِدِهِ <\|vsep\|> وَعياً وَعى ثُمَّ جَبَر <\|bsep\|> كَالقَاتِلِ اِعتامَ القِوى <\|vsep\|> بَعدَ القِوى ثُمَّ شَزَر <\|bsep\|> مُخَفِّضُ الجَأشِ إِذا <\|vsep\|> صاحَ بِهِ الجَمعُ وَقَر <\|bsep\|> أَخبَرَ خافي الشَخصِ إِل <\|vsep\|> لا بِالمَقامِ المُشتَهَر <\|bsep\|> يُقعي بِنَجدٍ وُالحِمى <\|vsep\|> مِن وَثبَةٍ عَلى غِرَر <\|bsep\|> مُبتَرِكُ الصالي عَلى ال <\|vsep\|> نارِ لَيالِيَ القِرَر <\|bsep\|> كَم قُلتُ مِنهُ لِلعِدى <\|vsep\|> حَذارِ إِن أَغنى الحَذَر <\|bsep\|> وَعَوِّذوا مِنهُ النُحو <\|vsep\|> رَ وَالرِقابَ وَالقَصَر <\|bsep\|> إِيّاكُمُ مِنهُ إِذا <\|vsep\|> أَوعَدَ ناباً وَظُفُر <\|bsep\|> وَقامَ نَفضَ الحِلسِ يَج <\|vsep\|> لو ناظِراً ثُمَّ زَأَر <\|bsep\|> مُلتَفِعاً بِشَملَةٍ <\|vsep\|> فيها البُجاري وَالبُجَر <\|bsep\|> أَنذَرَهُم مِنهُ وَعَن <\|vsep\|> دَ القَومِ أَضعافُ الخَبَر <\|bsep\|> تَوَقَّعوا طَلاعَها <\|vsep\|> كَناغِرِ العِرقِ نَغَر <\|bsep\|> إِنَّ العِدى لَيُنضِها <\|vsep\|> إِن لَم يَقِ العَفوَ حَزَر <\|bsep\|> كَأَنَّها حائِمَةَ ال <\|vsep\|> عِقبانِ في اليَومِ المَطِر <\|bsep\|> يَمشينَ مِن صِبغِ الدِما <\|vsep\|> ءِ في رِياطٍ وَأُزُر <\|bsep\|> تُخاطِرُ البُزلُ وَقَد <\|vsep\|> مارَ عَليهِنَّ القَطَر <\|bsep\|> في كُلِّ يَومٍ تَحتَها <\|vsep\|> مُنجَدِلٌ وَمُنعَفِر <\|bsep\|> تُجَرُّ في شَوكِ القَنا <\|vsep\|> جَرَّ القَديدِ المُصطَهَر <\|bsep\|> تَخَبَّروا اليَومَ فَما <\|vsep\|> بَعدَ الطِعانِ مِن خَبَر <\|bsep\|> آلَ بُوَيهٍ أَنتُمُ ال <\|vsep\|> أَمطارُ وَالناسُ الخُضَر <\|bsep\|> ما في اللَيالي غَيرَكُم <\|vsep\|> شَيءٌ بِهِ العَينُ تَقَرّ <\|bsep\|> إِن نَهَضَ الجَأشُ بِكُم <\|vsep\|> فَما نُبالي مَن عَثَر <\|bsep\|> لَولاكُمُ لَم يَبقَ في <\|vsep\|> عودِ الرَجاءِ مُعتَصَر <\|bsep\|> قَد غَنِيَ المُلكُ بِكُم <\|vsep\|> وَهوَ إِلَيكُم مُفتَقِر <\|bsep\|> فَدُم عَلى الأَيّامِ أَر <\|vsep\|> سى في العُلى مِنَ الحَجَر <\|bsep\|> تَرفَعُ ذَيلاً لِمَرا <\|vsep\|> قي المَجدِ أَو ذَيلاً تَجُرّ <\|bsep\|> وَاِنعَم بِذا النَيروزِ زَو <\|vsep\|> رً نازِلاً وَمُنتَظَر <\|bsep\|> يُفاوِحُ النُعمى كَما <\|vsep\|> فاوَحَتِ الرَوضُ المَطَر <\|bsep\|> قَضَيتَ فيهِ وَطَراً <\|vsep\|> وَما قَضى مِنكَ وَطَر <\|bsep\|> ما جَزَعي لِمَن مَضى <\|vsep\|> وَأَنتَ لي فيمَن غَبَر <\|bsep\|> أَنتَ المُرادُ وَالمَرا <\|vsep\|> دُ وَالمَعاذُ وَالعُصُر <\|bsep\|> رِد مِن جِمامِ العِزِّ لا <\|vsep\|> مُطَّرَقاً وَلا كَدِر <\|bsep\|> وَاِزدَد بَقاءً وَعُلىً <\|vsep\|> ما بَعدَ وِردَيكَ صَدَر	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30486.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ترى النازلين بأرض العراق	بحر المتقارب	تَرى النازِلينَ بِأَرضِ العِرا <\|vsep\|> قِ قَد عَلِموا أَنَّ وَجدي كَذا <\|bsep\|> فَلا حَبَّذا بَلَدٌ بَعدَهُم <\|vsep\|> وَإِن أَوطَنوهُ فَيا حَبَّذا <\|bsep\|> دَنا طَرَبٌ وَالهَوى نازِحٌ <\|vsep\|> فَيا بُعدَ ذالَك وَيا قُربَ ذا <\|bsep\|> هَوىً لي أَطَعتُ بِهِ العاذِلينَ <\|vsep\|> وَما طاعَةُ العَذلِ إِلّا أَذى	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30487.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أقول لبيك ولم تناد	بحر الرجز	أَقولُ لَبَّيكَ وَلَم تُنادِ <\|vsep\|> ما أَوقَعَ المَوتَ عَلى الجَوادِ <\|bsep\|> ما كُنتَ إِلّا حَيَّةً بِوادِ <\|vsep\|> وَأَسَداً عَلى العَدُوِّ عادِ <\|bsep\|> وَرُبَّ جارٍ لي مِنَ الأَعادي <\|vsep\|> أَقامَ بَعدَ ذِلَّةٍ عِمادي	قصيدة ذم	https://www.aldiwan.net/poem30488.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
خعلت لك الفرخين يا نصر طعمة	بحر الطويل	خَعَلتُ لَكَ الفَرخَينِ يا نَصرُ طُعمَةً <\|vsep\|> فَقُم غَيرَ رِعديدٍ لِنَفسِكَ وَاِقعُدِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30490.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ولاحت لنا أبيات آل محرق	بحر الطويل	وَلاحَت لَنا أَبياتُ آلِ مُحَرِّقٍ <\|vsep\|> بِها اللُؤمُ ثاوٍ لا يَروحُ وَلا يَغدو	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem30491.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
بعادا فليت اليم دونك أزبدا	بحر الطويل	بَعاداً فَليتَ اليَمَّ دونَكَ أَزبَدا <\|vsep\|> وَلَيتَ مَكانَ الطَوقِ مِنكَ المُهَنَّدا	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem30494.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
من كل سارية كأن رشاشها	بحر الكامل	مِن كُلِّ سارِيَةٍ كَأَنَّ رَشاشَها <\|vsep\|> إِبرٌ تُخَيِّطُ لِلرِياضِ بُرودا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30496.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ظبي برامة كحله من طرفه	بحر الكامل	ظَبيٌ بِرامَةَ كُحلُهُ مِن طَرفِهِ <\|vsep\|> يَرمي القُلوبَ وَحَليُهُ مِن جيدِهِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30497.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أتوا بمخالب الآساد سلت	بحر الوافر	أَتوا بِمَخالِبِ الآسادِ سُلَّت <\|vsep\|> بَراثِنُها وَأَشلاءِ الجُلودِ	قصيدة ذم	https://www.aldiwan.net/poem30500.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
غيري أضلكم فلم أنا ناشد	بحر الكامل	غَيري أَضَلَّكُمُ فَلِم أَنا ناشِدُ <\|vsep\|> وَسِوايَ أَفقَدكُم فَلِم أَنا واجِدُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30501.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
هذا أمير المؤمنين محمد	بحر الكامل	هَذا أَميرُ المُؤمِنينَ مُحَمَّدٌ <\|vsep\|> كَرُمَت مَغارِسُهُ وَطابَ المَولِدُ <\|bsep\|> أَوما كَفاكَ بِأَنَّ أُمَّكَ فاطِمٌ <\|vsep\|> وَأَبوكَ حَيدَرَةٌ وَجَدُّكَ أَحمَدُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30503.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يا قادحا بالزناد	بحر المجتث	يا قادِحاً بِالزِنادِ <\|vsep\|> مُر فَاِقتَدِح بِفُؤادي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30505.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أحاجي رجالا ما ملابس سود	بحر الطويل	أُحاجي رِجالاً ما مَلابِسُ سودُ <\|vsep\|> جَدائِدُ لا يَبقى لَهُنَّ جَديدُ <\|bsep\|> سَحائِبُ تَمضي بِالفَتى فَصَواعِقٌ <\|vsep\|> وَغَيثُ وَهَيفٌ زَعزَعٌ وَبُرودُ	قصيدة ذم	https://www.aldiwan.net/poem30506.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
بان عهد الشباب منكم حميدا	بحر الخفيف	بانَ عَهدُ الشَبابِ مِنكُم حَميدا <\|vsep\|> وَجَديداً لَو كانَ دامَ جَديدا <\|bsep\|> فَتَرى الظاعِنَ المُقَوِّضُ بَيتَي <\|vsep\|> هِ يُرجّى مِن قُلعَةٍ أَن يَعودا <\|bsep\|> لا يُرى ناقِلاً إِلى الحَيِّ رِجلاً <\|vsep\|> لا وَلا ثانِياً إِلى الدارِ جيدا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30508.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ردوا تراث محمد ردوا	بحر الكامل	رُدّوا تُراثَ مُحَمَّدٍ رُدّوا <\|vsep\|> لَيسَ القَضيبُ لَكُم وَلا البُردُ <\|bsep\|> هَل عَرَّقَت فيكُم كَفاطِمَةٍ <\|vsep\|> أَم هَل لَكُم كَمُحَمَّدٍ جَدُّ <\|bsep\|> جُلُّ اِفتِخارِهِمُ بِأَنَّهُمُ <\|vsep\|> عِندَ الخِصامِ مَصاقِعُ لُدُّ <\|bsep\|> إِنَّ الخَلائِفَ وَالأُلى فَخَروا <\|vsep\|> بِهِمُ عَلَينا قَبلُ أَو بَعدُ	قصيدة ذم	https://www.aldiwan.net/poem30509.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أرى بغداد قد أخنى عليها	بحر الوافر	أَرى بَغدادَ قَد أَخنى عَليها <\|vsep\|> وَصَبَّحَها بِغارَتِهِ الجَليدُ <\|bsep\|> كَأَنَّ ذُرى مَعالِمِها قِلاصٌ <\|vsep\|> نَواءٍ كُشِّطَت عَنها الجُلودُ <\|bsep\|> كَأَنَّ بِهِ لُغامَ العيسِ باتَت <\|vsep\|> تُساقِطُهُ عِجالُ الرَجعِ قودُ <\|bsep\|> غَطى قِمَمَ النَجادِ فَكُلُّ وادٍ <\|vsep\|> عَلى نَشَزاتِهِ سِبٌّ جَديدُ <\|bsep\|> كَما تَعرى بِهِ الغيطانُ مَحلاً <\|vsep\|> وَتَغبَرُّ التَهايِمُ وَالنُجودُ <\|bsep\|> فَمَهما شِئتَ تَنظُرُ مِن رُباها <\|vsep\|> إِلى بيضٍ عَواقِبُهُنَّ سودُ <\|bsep\|> أَقولُ لَهُ وَقَد أَمسى مُكِبّاً <\|vsep\|> عَلى الأَقطارِ يَضعُفُ أَو يَزيدُ <\|bsep\|> وَراءَكَ فَالخَواطِرُ بارِداتٌ <\|vsep\|> عَلى الإِحسانِ وَالأَيدي جُمودُ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30511.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
هوى لكما إن الشباب يعاد	بحر الطويل	هَوىً لَكُما إِنَّ الشَبابَ يُعادُ <\|vsep\|> وَإِنَّ بَياضَ العارِضينَ سَوادُ <\|bsep\|> وَإِنَّ اللَيالي عُدنَ وَالحَيُّ جيرَةٌ <\|vsep\|> كَما كُنَّ أَم لا ما لَهُنَّ مَعادُ <\|bsep\|> حَنَنتُ إِلَيكُم حَنَّةَ النَيبِ أَصبَحَت <\|vsep\|> تَلوبُ عَلى الماءِ الرِوى وَتُذادُ <\|bsep\|> تَوانٍ بِأَعناقِ الغَليلِ وَقَد حَوى <\|vsep\|> مَشارِعَهُ عَذبُ الجُمامِ بُرادُ <\|bsep\|> دَعِ الوَجدَ يَبلُغ ما أَرادَ فَما الهَوى <\|vsep\|> بِدانٍ وَلا عَهدُ الدِيارِ مُعادُ <\|bsep\|> وَإِنَّ بِذاكَ الجِزعِ وَحشاً غَريرَةٌ <\|vsep\|> تَصيدُ وَأَعيا الناسُ كَيفَ تُصادُ <\|bsep\|> إِذا أَنبَضَ الرامي رَمَينَ فُؤادَهُ <\|vsep\|> فَظَلَّ وَلَم يُملَك لَهُنَّ قِيادُ <\|bsep\|> غَداةَ وَقَفنا وَالدُموعُ مُرِشَّةٌ <\|vsep\|> كَأَنَّ عُيونَ الواقِفينَ مَزادُ <\|bsep\|> أَبى طولُ هَمٍّ أَن يَكونَ مَضاجِعٌ <\|vsep\|> وَغُزرُ دُموعٍ أَن يَكُنَّ رُقادُ <\|bsep\|> فَبَينَ ضُلوعي وَالهُمومِ تَقارُعٌ <\|vsep\|> وَبَينَ جُفوني وَالمَنامِ طِرادُ <\|bsep\|> لَهُم كُلَّ يَومٍ وَالنَوى مُطمَئِنَّةٌ <\|vsep\|> سَليمٌ لَهُ يَومَ الفِراقِ عِدادُ <\|bsep\|> فَيا بَينُ لَم تَنفَع إِلَيكَ وَسيلَةٌ <\|vsep\|> وَيا وَجدُ لَم يَسلَم عَليكَ فُؤادُ <\|bsep\|> حَلَفتُ بِأَيدِهِنَّ في كُلِّ مَهمَةٍ <\|vsep\|> عَلَيهِنَّ مِن باقي الظَلامِ سَوادُ <\|bsep\|> كَأَيدي العَذارى الفاقِداتِ تَدارَعَت <\|vsep\|> لِلَدمِ الطُلى أَطمارُهُنَّ حِدادُ <\|bsep\|> خَوانِفُ مَهبوطٌ بِهِنَّ عَشِيَّةً <\|vsep\|> قَرارٌ وَمَطلوعٌ بِهِنَّ نِجادُ <\|bsep\|> تُقَصُّ بِآثارِ الدِماءِ كَأَنَّها <\|vsep\|> مَساحِبُ جَرحى يَومَ طالَ طِرادُ <\|bsep\|> يُطَيِّرنَ بِالوَقعِ الشِرارَ كَأَنَّما <\|vsep\|> مَناسِمُها تَحتَ الظَلامِ زِنادُ <\|bsep\|> كَأَنَّ الدُجى وَالفَجرُ يَركَبُ عِقبَه <\|vsep\|> نَزائِعُ دُهمٍ خَلفَهُنَّ وِرادُ <\|bsep\|> أَزيزُ سُرىً ما فيهِ لِلغَمضِ مَطمَعٌ <\|vsep\|> كَأَنَّ قُتودَ اليَعمَلاتِ قَتادُ <\|bsep\|> رَوامٍ إِلى جَمعٍ كَأَنَّ رُؤوسَها <\|vsep\|> قِبابٌ بَنَتها بِالمَراقِبِ عادُ <\|bsep\|> يُجَعجِعنَ أَجلاداً وَهاماً رَواجِفاً <\|vsep\|> وَهُنَّ عَلى ما نابَهُنَّ جِلادُ <\|bsep\|> لِحَيٍّ عَلى الجَرعاءِ أَلأَمِ رِحلَةٍ <\|vsep\|> إِذا ظَعَنوا ساقوا العُيوبَ وَقادوا <\|bsep\|> إِذا رَحَلوا عَن خِطَّةِ اللَؤمِ خالَفوا <\|vsep\|> إِلَيها بِأَعناقِ المَطِيِّ وَعادوا <\|bsep\|> لَهُم مَجلِسٌ مافيهِ لِلمَجدِ مَقعَدٌ <\|vsep\|> وَمَربَطُ عارٍ ما عَليهِ جِيادُ <\|bsep\|> بُيوتُهُمُ سودُ الذُرى وَلِنارِهِم <\|vsep\|> مَواقِدُ بيضٌ ما بِهِنَّ رَمادُ <\|bsep\|> لَهُم حَسَبٌ أَعمى أَضَلَّ دَليلَهُ <\|vsep\|> فَلَم يُدرَ في الأَحسابِ أَينَ يُقادُ <\|bsep\|> تَحَيَّرَ في الأَحياءِ ذُلّاً مَتى يَرُم <\|vsep\|> سَبيلَ العُلى يُضرَب عَلَيهِ سِدادُ <\|bsep\|> لَهُ عَن بُيوتِ الأَكرَمينَ دَوافِعٌ <\|vsep\|> وَعَن هَضَباتِ الماجِدينَ ذِيادُ <\|bsep\|> قِبابٌ يُطاطي اللُؤمُ مِنها كَأَنَّها <\|vsep\|> وَلَو رُفِعَت فَوقَ الجِبالِ وِهادُ <\|bsep\|> وَأَيدٍ جُفوفٍ لا تَلينُ وَإِنَّها <\|vsep\|> وَلو مَطَرَت فيها الغُيومُ جَمادُ <\|bsep\|> لَهُنَّ عَلى طَردِ الضُيوفِ تَعاقُدٌ <\|vsep\|> هِراشُ كِلابٍ بَينَهُنَّ عِقادُ <\|bsep\|> تُصانُ النُصولُ النابِياتُ وَعِندَهُم <\|vsep\|> نُصولٌ مَواضٍ ما لَهُنَّ غِمادُ <\|bsep\|> أَما كانَ فيكُم مُجمِلٌ أَو مُجامِلٌ <\|vsep\|> إِذا لَم يَكُن فيكُم أَغَرُّ جَوادُ <\|bsep\|> فَلا مَرحَباً بِالبَيتِ لا فيهِ مَفزَعٌ <\|vsep\|> لِلاجٍ وَلا لِلمُستَجِنُّ عِمادُ <\|bsep\|> فَلا تَرهِبوني بِالرِماحِ سَفاهَةً <\|vsep\|> فَعيدانُ أَوطاني قَناً وَصِعادُ <\|bsep\|> وَلا توعِدوني بِالصَوارِمِ ضِلَّةً <\|vsep\|> فَبَيني وَبَينَ المَشرَفيِّ وِلادُ <\|bsep\|> سَأَمضَغُ بِالأَقوالِ أَعراضَ قَومِكُم <\|vsep\|> وَلِلقَولِ أَنيابٌ لَدَيَّ حِدادُ <\|bsep\|> تَرى لِلقَوافي وَالسَماءُ جَلِيَّةٌ <\|vsep\|> عَليكُم بُروقٌ جَمَّةٌ وَرِعادُ <\|bsep\|> فَحَمداً لِآلِ الفَوثِ إِنَّ أَكُفَّهُم <\|vsep\|> سِباطُ الحَواشي وَاللِمامُ جِعادُ <\|bsep\|> إِذا وَقَفوا في المَجدِ خافوا نَقَيضَهُ <\|vsep\|> فَتَمّوا عَلى عُنفِ السِياقِ وَزادوا <\|bsep\|> أَقاموا بِأَقطارِ العُلى وَتَناقَلوا <\|vsep\|> عَليها وَأَبدوا في العُلى وَأَعادوا <\|bsep\|> إِلى حَسَبٍ مِنهُ عَلى البَدرِ عِمَّةٌ <\|vsep\|> وَفي عاتِقِ الجَوزاءِ مِنهُ نِجادُ <\|bsep\|> بِمَن تَنزِلُ الحاجاتُ ياأُمَّ مالِكٍ <\|vsep\|> وَأَينَ رِجالٌ تُعتَفى وَبِلادُ <\|bsep\|> حَبَستُ مَقالي مَحبَسَ البُدنِ أَبتَغي <\|vsep\|> بِهِ عِوَضاً جَمّاً وَلَيسَ يُرادُ <\|bsep\|> أَرى زُهدَ مُستامٍ وَأَرجو زِيادَةً <\|vsep\|> ضَلالاً أَبَينَ الزاهِدينَ أُزادُ <\|bsep\|> فَلا اِخضَرَّ وادٍ أَنتُمُ مِن حِلالِهِ <\|vsep\|> وَلا جيدَ ما جادَ البِلادَ عِهادُ <\|bsep\|> وَلا رُفِعَت نارٌ لَكُم مِسيَ لَيلَةٍ <\|vsep\|> وَلا راجَ مالٌ طارِفٌ وَتِلادُ <\|bsep\|> فَما لِلنَدى فيكُم نَصيبٌ وَسَهمُهُ <\|vsep\|> وَلا لِلأَماني مَسرَحٌ وَمُرادُ <\|bsep\|> أَلا إِنَّ مَرعى الطالِبينَ هَشائِمٌ <\|vsep\|> لَديكُم وَوِردَ الآمِلينَ ثِمادُ <\|bsep\|> لَكُم عِقدَةٌ قَبلَ النَوالِ مَريرَةٌ <\|vsep\|> وَداهِيَةٌ بَعدَ النَوالِ نَآدُ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem30513.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أرى وجوها وأيمانا مقفلة	بحر البسيط	أَرى وُجوهاً وَأَيماناً مُقَفَّلَةً <\|vsep\|> فَمُغلَقُ البِشرِ مِنها مُغلَقُ الجودِ <\|bsep\|> مُعَبِّسينَ لَئَلّا يُحدِثوا طَمَعاً <\|vsep\|> لِلسائِلينَ وَلا يوفوا بِمَوعودِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30515.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
تزود من الماء النقاخ فلن ترى	بحر الطويل	تَزَوَّد مِنَ الماءِ النُقاخِ فَلَن تَرى <\|vsep\|> بَوادي الغَضا ماءً نُقاخاً وَلا بَردا <\|bsep\|> وَنَل مِن نَسيمِ الرَندِ وَالبانِ نَفحَةً <\|vsep\|> فَهَيهاتَ وادٍ يُنبِتُ البانَ وَالرَندا <\|bsep\|> وَعُج بِالحِمى عَيناً فَلَستَ بِرامِقٍ <\|vsep\|> طَوالَ اللَيالي ذَلِكَ العَلَمَ الفَردَ <\|bsep\|> وَكُرَّ إِلى نَجدٍ بِطَرفِكَ إِنَّهُ <\|vsep\|> مَتى يَعدُ لا يَنظُر عَقيقاً وَلا نَجدا <\|bsep\|> تَلَفَّتَ دونَ الرَكبِ وَالعَينُ غَمرَةٌ <\|vsep\|> وَقَد مَدَّها سَيلُ الدُموعِ بِما مَدّا <\|bsep\|> لَعَلّي أَرى داراً بِأَسنِمَةِ النَقا <\|vsep\|> فَأَطرَبُما لِلدارِ أَقرَبُنا عَهدا <\|bsep\|> تَلاعَبُ بي بَينَ المَعالِمِ لَوعَةٌ <\|vsep\|> فَتَذهَبُ بي يَأساً وَتَرجِعُ بي وَجدا <\|bsep\|> مَنازِلُ ناشَدتُ السَحابَ فَما قَضى <\|vsep\|> فَريضَتَها عَنّي السَحابُ وَلا أَدّى <\|bsep\|> وَهَل بالِغٌ ما يَبلُغُ الدَمعُ عِندَها <\|vsep\|> حَقائِبَ غَيثٍ تَحمِلُ البَرقَ وَالرَعدا <\|bsep\|> أَمِنكِ الخَيالُ الطارِقي بَعدَ هَجعَةٍ <\|vsep\|> يُعاطي جَوى الظَمآنِ مُبتَسِماً بَردا <\|bsep\|> دَنا مِن أَعالي الرَقمَتَينِ وَما دَنا <\|vsep\|> وَصَدَّ وَقَد وَلَّى الظَلامُ وَما صَدّا <\|bsep\|> وَمِن عَجَبٍ رَيّي وَما نَقَعَ الصَدى <\|vsep\|> وَعَدّي مَنّاً عَلَيَّ وَما اِعتَدّا <\|bsep\|> أَساءَ لَيالي القُربِ نَأياً وَهِجرَةً <\|vsep\|> وَأَسدى عَلى بُعدٍ مِنَ الدارِ ما أَسدى <\|bsep\|> أَفي كُلِّ يَومٍ لِلمَطامِعِ جاذِبٌ <\|vsep\|> يُجَشِّمُني ما يُعجِزُ الأَسَدَ الوَردا <\|bsep\|> كَأَنّي إِذا جادَلتُ دونَ مَطالِبي <\|vsep\|> أُجادِلُ لِأَيّامِ أَلسِنَةً لُدّا <\|bsep\|> أَحُلُّ عُقودَ النائِباتِ وَأَنثَني <\|vsep\|> وَخَلفي يَدٌ لِلدَهرِ تُحكِمُها عَقدا <\|bsep\|> إِذا ما نَفَذَتِ السَدَّ مِن كُلِّ حادِثٍ <\|vsep\|> رَأَيتُ أَمامي ما أَبتَغي سَدّا <\|bsep\|> أَأَترُكُ أَملاكاً رِزاناً حُلومُهُم <\|vsep\|> حُلولاً عَلى الزَوراءِ أَيمانُهُم تَندى <\|bsep\|> كَأَنَّكَ تَلقى مِنهُمُ أَجَمِيَّةً <\|vsep\|> مُؤَلَّلَةَ الأَنيابِ أَو قُلَلاً صَلدا <\|bsep\|> وَلا يَأنَفُ الجَبّارُ أَن يَعتَفيهِمُ <\|vsep\|> وَلا الحُرُّ يَأبى أَن يَكونَ لَهُم عَبدا <\|bsep\|> إِذا ما عَدِمنا الجودَ مِنهُم لِعِلَّةٍ <\|vsep\|> فَلَن نَعدَمَ العَلياءَ مِنهُم وَلا المَجدا <\|bsep\|> وَإِنَّ كَريمَ القَومِ مَن خَدَمَ العُلى <\|vsep\|> وَإِنَّ لَئيمَ القَومِ مَن خَدَمَ الرِفدا <\|bsep\|> إِذا ما طَرَقتَ المَرءَ مِنهُم وَجَدتَهُ <\|vsep\|> عَلى النارِ لا كابي الزِنادِ وَلا وَغدا <\|bsep\|> لَهُم كُلُّ مَوقوذٍ مِنَ التاجِ رَأسُهُ <\|vsep\|> غَني بِالعُلى أَن يَنسُبَ الأَبَ وَالجَدّا <\|bsep\|> نُحاسِنُ أَقمارَ الدُجى بِوُجوهِهِم <\|vsep\|> فَنَبهَرُها نوراً وَنَغلِبُها سَعدا <\|bsep\|> تَخالُهُمُ غيداً إِذا بَذَلوا النَدى <\|vsep\|> وَتَحسَبُهُم جِنّاً إِذا رَكِبوا الجُردا <\|bsep\|> إِذا طَرِبوا لِلجودِ أَمطَرنَهُم حَياً <\|vsep\|> وَإِن غَضِبوا لِلمَجدِ هَيَّجتَهُم أُسدا <\|bsep\|> وَأَنقُلُ بَيتي في البِلادِ مُجاوِراً <\|vsep\|> بُيوتَ المَخازي قَد ضَلَلتُ إِذا جَدّا <\|bsep\|> خِياماً قَصيراتِ العِمادِ تَخالُها <\|vsep\|> كِلاباً عَلى الأَذنابِ مُقعِيَةً رُبدا <\|bsep\|> إِذا عَزَّ ماءٌ بَينَهُم وَرَدوا القَذى <\|vsep\|> وَإِن قَلَّ زادٌ عِندَهُم مَضَغوا القِدّا <\|bsep\|> تَرى الوَفدَ عَن أَعطانِهِم وَقِبابِهِم <\|vsep\|> مِنَ اللُؤمِ أَنأى مِن نَعامِهِمُ طَردا <\|bsep\|> أَأَترُكُ أَمطاءَ السَوابِقِ ضِلَّةً <\|vsep\|> وَأَستَحمِلُ الحاجاتِ أَحمِرَةً قُفدا <\|bsep\|> لِرَأيٍ لَعَمري غَيرِ دانٍ مِنَ النُهى <\|vsep\|> وَلا واسِطٍ في الحَزمِ قَبلا وَلا بَعدا <\|bsep\|> فَلا طَرَبٌ إِن زِدتُ قُرباً إِلَيهِمُ <\|vsep\|> وَلا أَسَفٌ إِن زادَ ما بَينَنا بُعدا <\|bsep\|> كَعَمتُ لِساني أَن يَقولَ وَإِن يَقُل <\|vsep\|> فَقُل في الجِرازِ العَضبِ إِن فارَقَ الغِمدا <\|bsep\|> وَإِنَّ بُروداً لِلمَخازي مُعَدَّةٌ <\|vsep\|> فَمَن شاءَ في ذا الحَيِّ أَسحَبتُهُ بُردا <\|bsep\|> قَلائِدُ في الأَعناقِ بِالعارِ لا تَهي <\|vsep\|> عَلى مَرِّ أَيّامِ الزَمانَ وَلا تَصدا <\|bsep\|> إِذا صَلصَلَت بَينَ القَنا قَضَتِ القَنا <\|vsep\|> وَإِن زَفَرَت بِالسَردِ قَطَّعَتِ السَردا <\|bsep\|> لَها بَينَ أَعراضِ الرِجالِ قَعاقِعٌ <\|vsep\|> مَدارِجُها أَسعى مِنَ الغُرِّ أَو أَعدى <\|bsep\|> أآلَ بُوَيهٍ ما نَرى الناسَ غَيرَكُم <\|vsep\|> وَلا نَشتَكي لِلخَلقِ أَولاكُمُ فَقدا <\|bsep\|> نَرى مَنعَكُم جُوداً وَمَطلَكُمُ جَداً <\|vsep\|> وَإِذلالُكُم عِزّاً وَإِمرارَكُم شَهدا <\|bsep\|> وَعَيشُ اللَيالي عِندَ غَيرِكُمُ رَدىً <\|vsep\|> وَبَردُ الأَماني عِندَ غَيرِكُم وَقدا <\|bsep\|> إِذا لَم تَكونوا نازِلي الأَرضِ لَم نَجِد <\|vsep\|> بِها الوادِيَ المَمطورَ وَالكَلَأَ الجَعدا <\|bsep\|> وَيُنبِطُ مِحفاري بِأَرضِكُمُ الغِنى <\|vsep\|> إِذا ما نَبا عَن جانِبِ اللُؤمِ أَو أَكدى <\|bsep\|> وَكُنتُ أَرى أَنّي مَتى شِئتُ دونَكُم <\|vsep\|> وَجَدتُ مَجازاً لِلمَطالِبِ أَو مَعدى <\|bsep\|> فَلَم أَرَ لي مِن مَطلَعٍ عَن بِلادِكُم <\|vsep\|> وَلا مِن مَراحٍ لِلأَماني وَلا مَغدى <\|bsep\|> خُذوا بِزِمامي قَد رَجَعتُ إِلَيكُم <\|vsep\|> رُجوعَ نَزيلٍ لا يَرى مِنكُمُ بُدّا	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30517.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
هب للديار بقية الجلد	بحر الكامل	هَب لِلدِيارِ بَقِيَّةَ الجَلَدِ <\|vsep\|> وَدَعِ الدُموعَ وَباعِثَ الكَمَدِ <\|bsep\|> وَاِذهَب بِنَفسِكَ أَن يُقالَ سَلا <\|vsep\|> وَصَفا لِداعي العَذلِ وَالفَنَدِ <\|bsep\|> أَتَصُدُّ عَن طَلَلٍ رَعَيتَ بِهِ <\|vsep\|> ما شِئتَ مِن هَيفٍ وَمِن غَيدِ <\|bsep\|> طَوَتِ اللَيالي مِن مَعارِفِهِ <\|vsep\|> ما كانَ مِن عَلَمٍ وَمِن نَضَدِ <\|bsep\|> أَمسى الهَوى فيهِ بِلا أَثَرٍ <\|vsep\|> وَجَرى البِلى فيهِ بِلا أَمَدِ <\|bsep\|> وَلَقَد عَهِدتُ رُباهُ جامِعَةً <\|vsep\|> بَينَ الظِباءِ الغيدِ وَالأُسُدِ <\|bsep\|> أَيّامَ مَن فَتَكَ الغَرامُ بِهِ <\|vsep\|> يَمشي بِلا عَقلٍ وَلا قَوَدِ <\|bsep\|> إِنَّ الأُلى بَعَثوا بَبَينِهِمُ <\|vsep\|> ما زَوَّدوا في القُربِ لِلبَعَدِ <\|bsep\|> ما ضَرَّهُم وَالبَينُ يَحفِزُهُم <\|vsep\|> لَو عَلَّلونا بِاِنتِظارِ غَدِ <\|bsep\|> وَجَدوا وَما جادوا وَمُحتَقِبٍ <\|vsep\|> لِلَّومِ مِن أَثَري وَلَم يَجِدِ <\|bsep\|> لَيتَ الَّذي عَلِقَ الرَجاءُ بِهِ <\|vsep\|> إِذ لَم يَجُد لِلصَبِّ لَم يَجُدِ <\|bsep\|> وَلَقَد رَأَيتُهُم وَحَيُّهُمُ <\|vsep\|> مُتَقَعقِعُ الأَطنابِ وَالعَمدِ <\|bsep\|> فَكَأَنَّما أَقنى بَراثِنِهِ <\|vsep\|> يَنشَبنَ بَينَ القَلبِ وَالكَبِدِ <\|bsep\|> وَغَريرَةٍ خَلفَ السُجوفِ لَها <\|vsep\|> نَسَبٌ إِلى أومانَةِ العُقدِ <\|bsep\|> خَرَجَت خُروجَ الريمِ عاطِلَةً <\|vsep\|> وَلِجيدِها حَليٌ مِنَ الجَيدِ <\|bsep\|> تُجري الأَراكَ عَلى مُفَلَّجَةٍ <\|vsep\|> يَجرينَ مِن شَهدٍ عَلى بَرَدِ <\|bsep\|> عَنّي إِلَيكَ فَلَستِ مِن أَربي <\|vsep\|> ما أَنتِ مِن غَيِّي وَمِن رَشدي <\|bsep\|> قَضَتِ اللَيالي مِنكَ مَأرَبَتي <\|vsep\|> وَنَفَضتُ مِن عَلَقِ الغَرامِ يَدي <\|bsep\|> وَحَدا النُهى وَالشَيبُ راحِلَتي <\|vsep\|> وَعَلى اِستِقاماتي عَلى الجَدَدِ <\|bsep\|> فَاليَومَ أَتَّبِعُ الزِمامَ وَهَل <\|vsep\|> يُغني إِبايَ اليَومَ أَو صَيدي <\|bsep\|> لا تَقرِ ياضَيفَ الهُمومِ قِرىً <\|vsep\|> إِلّا قِرى العَيرانَةِ الأُجُدِ <\|bsep\|> وَاِنهَض فَإِن لَم تَحظَ في بَلَدٍ <\|vsep\|> بِالرِزقِ فَاِقطَعهُ إِلى بَلَدِ <\|bsep\|> وَاِبغِ العُلى أَبداً فَكَم طَلَبٍ <\|vsep\|> قَد باتَ مِن نَيلٍ عَلى صَدَدِ <\|bsep\|> إِمّا يُقالُ سَعى فَأَحرَزَها <\|vsep\|> أَو أَن يُقالَ مَضى وَلَم يَعُدِ <\|bsep\|> قَولا لِهَذا الدَهرِ مَعتَبَةً <\|vsep\|> أَسرَفتَ بي يادَهرُ فَاِقتَصِدِ <\|bsep\|> كَم لَوعَةٍ تُهدى إِلى كَبِدي <\|vsep\|> وَعَظيمَةٍ تُلقى عَلى كَتَدي <\|bsep\|> وَعَجائِبٍ ما كُنَّ في فِكَري <\|vsep\|> وَغَرائِبٍ ما دُرنَ في خَلَدي <\|bsep\|> أَيُصاحُ بي عَن كُلِّ صافِيَةٍ <\|vsep\|> طَرداً إِلى الأَقذاءِ وَالثَمَدِ <\|bsep\|> وَأُسامُ في أَكلاءِ مَوبِئَةٍ <\|vsep\|> مُحتَشُّها دونَ السَوامِ رَدي <\|bsep\|> هَل نافِعي وَالجَدُّ في صَبَبٍ <\|vsep\|> مَرّي مَعَ الآمالِ في صُعُدِ <\|bsep\|> أَمسى عَلَيَّ مَعَ الزَمانِ أَخٌ <\|vsep\|> قَد كُنتُ آمُلُ يَومَهُ لِغَدِ <\|bsep\|> مَن كانَ أَحنى عِندَ نائِبَةٍ <\|vsep\|> مِن والِدي وَأَبَرَّ مِن وَلَدي <\|bsep\|> لَم يُثمِرِ الظَنُّ الجَميلُ بِهِ <\|vsep\|> فَقَدي مِنَ الظَنِّ الجَميلِ قَدي <\|bsep\|> لَو كانَ ما بَيني وَبَينَكُمُ <\|vsep\|> بَيني وَبَينَ الذِئبِ وَالأَسَدِ <\|bsep\|> لَأَوَيتُ مِن هَذا إِلى حَرَمٍ <\|vsep\|> وَلَجَأتُ مِن هَذا عَلى عَضُدِ <\|bsep\|> وَلَأَصبَحا في الرَوعِ مِن عَدَدي <\|vsep\|> كَرَماً وَفي اللَأواءِ مِن عُدَدي <\|bsep\|> وَلَمانَعا عَنّي إِذا جَعَلَت <\|vsep\|> نُوَبُ الزَمانِ تَهيضُ مِن جَلَدي <\|bsep\|> أَو كانَ ما قَدَّمتُ مِن مِقَةٍ <\|vsep\|> سَبَباً إِلى البَغضاءِ لَم يَزِدِ <\|bsep\|> بَل لَو قَذَفتُ بِمَدحَتي لَكُمُ <\|vsep\|> في البَحرِ ذي الأَمواجِ وَالزَبَدِ <\|bsep\|> لَرَمى إِلَيَّ أَشَفَّ جَوهَرَةٍ <\|vsep\|> وَسَقى بِأَعذَبِ مائِهِ بَلَدي <\|bsep\|> كَم مِن مَطالِبَ قَد عَقَدتُ بِها <\|vsep\|> طَمَعي فَحَلَّ مَرائِرَ العُقدِ <\|bsep\|> وَأَعادَني مِنها عَلى أَسَفٍ <\|vsep\|> وَأَباتَني فيها عَلى ضَمدِ <\|bsep\|> الفِعلُ مَهزَأةٌ لِكُلِّ فَمٍ <\|vsep\|> وَالعِرضُ مِنديلٌ لِكُلِّ يَدِ <\|bsep\|> فَليَثبُتَنَّ الآنَ إِن ثَبُتَت <\|vsep\|> قَدَمٌ عَلى جَمرٍ لِمُعتَمِدِ <\|bsep\|> وَلَيَصبِرَنَّ لِوَقعِ صاعِقَتي <\|vsep\|> وَيوَطَّنَنَّ حَشاً عَلى الزُؤُدِ <\|bsep\|> فَلتَدخُلَنَّ عَلَيهِ قُبَّتَهُ <\|vsep\|> وَلّاجَةً تَخفى عَلى الرَصَدِ <\|bsep\|> وَهَواجِمٍ يَدفَعنَ كُلَّ يَدٍ <\|vsep\|> وَنَوافِذٍ يَهزَأنَ بِالزَرَدِ <\|bsep\|> كَالبيضِ لا يُصقَلنَ عَن طَبعٍ <\|vsep\|> وَالسُمرِ لا يُغمَزنَ عَن أَوَدِ <\|bsep\|> حَتّى يَذوقَ لِحَدِّ أَنصُلِها <\|vsep\|> طَعناً وَلا طَعنَ القَنا القَصَدِ <\|bsep\|> وَمَتى يُوَقِّع فَلَّ مِقنَبِها <\|vsep\|> لَم أُخلِها أَبَداً مِنَ المَدَدِ <\|bsep\|> أَخطَأتُ في طَلَبي وَأَخطَأَ في <\|vsep\|> يَأسي وَرَدَّ يَدي بِغَيرِ يَدِ <\|bsep\|> فَلَأَجعَلَنَّ عُقوبَتي أَبَداً <\|vsep\|> أَن لا أَمُدَّ يَداً إِلى أَحَدِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30519.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
حططت المكارم عن عاتقي	بحر المتقارب	حَطَطتُ المَكارِمَ عَن عاتِقي <\|vsep\|> وَجَرَّدَني الذُلُّ عَن مَحتِدي <\|bsep\|> وَإِلّا فَلا أَمَّني النازِلونَ <\|vsep\|> وَلا جاءَني الطارِقُ المُجتَدي <\|bsep\|> وَلا قُلتُ إِنّي عِندَ الفَخا <\|vsep\|> رِ إِلّا لِغَيرِ أَبي أَحمَدِ <\|bsep\|> مَتى حُلتُ عَن وِدِّكَ المُصطَفى <\|vsep\|> وَأَخلَفَ ما رُمتُهُ مَولِدي <\|bsep\|> سَأَلقاكَ بِالعَهدِ عِندَ المَخيبِ <\|vsep\|> وَها أَنا في حِليَةِ الأَمرَد <\|bsep\|> وَإِنّي إِذا لَم أَجِد ناصِراً <\|vsep\|> وَجَدتُكَ أَنصَرَ لي مِن يَدي <\|bsep\|> خُذِ الوَقتَ وَاِعلَم بِأَنَّ اللَبيبَ <\|vsep\|> يَأخُذُ مِن يَومِهِ لِلغَدِ <\|bsep\|> فَما يَنفَعُ المَرءَ بَعدَ المَنونِ <\|vsep\|> قَولُ النَوادِبِ لا تَبعَدِ <\|bsep\|> عَلى أَنَّني تُحفَةٌ لِلصَديقِ <\|vsep\|> يَروحُ بِنَجوايَ أَو يَغتَدي <\|bsep\|> وَإِنّي لَيَأنَسُ بي الزائِرونَ <\|vsep\|> أَنيسَ النَواظِرِ بِالأُثمُدِ <\|bsep\|> تُغَمَّضُ لي أَعيُنُ الحاسِدينَ <\|vsep\|> كَالشَمسِ في ناظِرِ الأَرمَدِ <\|bsep\|> فَلا دَخَلَ البُعدُ ما بَينَنا <\|vsep\|> ولا فَكَّ مِنّا يَداً عَن يَدِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem30520.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
سقى الله يوما ساعدتنا كؤوسه	بحر الطويل	سَقى اللَهُ يَوماً ساعَدَتنا كُؤوسُهُ <\|vsep\|> عَلى حينَ ما جادَ الزَمانُ بِمُسعِدِ <\|bsep\|> جَلَونا عَليهِ الخَمرَ حَتّى تَكَشَّفَت <\|vsep\|> فَواقِعُها عَن لَونِها المُتَوَرِّدِ <\|bsep\|> نَفُضُّ لَنا عَنها حَباباً كَأَنَّهُ <\|vsep\|> قَذىً يَتَمَشّى بَينَ أَجفانِ أَرمَدِ <\|bsep\|> وَنَدمانِ صِدقٍ تَسلُبُ الراحُ عَقلَهُ <\|vsep\|> وَتَسلُبُها خَداهُ حُسنَ التَوَرُّدِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30522.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
تحمل جيراننا عن منى	بحر المتقارب	تَحَمَّلَ جيرانُنا عَن مِنىً <\|vsep\|> وَقالوا النَقا بَينَنا مَوعِدُ <\|bsep\|> وَهَل ناقِعٌ قَولُ ذي غُلَّةٍ <\|vsep\|> وَقَد بَعِدَ الرَكبُ لا يَبعَدوا <\|bsep\|> تَنادوا بِأَنَّ التَنائي غَداً <\|vsep\|> لَكَ السوءُ مِن طالِعٍ يا غَدُ <\|bsep\|> فَلِلَّهِ ما جَمَعَ المَأزَما <\|vsep\|> نِ وَجَمعٌ لِقَلبِيَ وَالمَسجِدُ <\|bsep\|> يُضاعُ فَيُنشَدُ قَعبُ الغَبوقِ <\|vsep\|> وَقَلبي يُضاعُ وَلا يُنشَدُ <\|bsep\|> وَغَيداءَ مِن ما طِلاتِ الدُيونِ <\|vsep\|> لَها بِالحِمى زَمَنٌ أَغيَدُ <\|bsep\|> تُريعُ كَما اِلتَفَتَت ظَبيَةٌ <\|vsep\|> بِذي البانِ عَنَّ لَها المَورِدُ <\|bsep\|> نَظَرتَ وَهَيهاتَ مِن ناظِرَيكَ <\|vsep\|> ظِباءُ تِهامَةَ يا مُنجِدُ	قصيدة ذم	https://www.aldiwan.net/poem30524.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أأميم إن أخاك غض جماحه	بحر الكامل	أَأُمَيمَ إِنَّ أَخاكِ غَضَّ جِماحَهُ <\|vsep\|> بَيضٌ طَرَدنَ عَنِ الذَوائِبِ سودا <\|bsep\|> عُقَبُ الجَديدِ إِذا مَرَرنَ عَلى الفَتى <\|vsep\|> مَرَّ الفَوادِحِ لَم يَدَعنَ جَديدا <\|bsep\|> قَد كانَ قَبلَكِ لِلحِسانِ طَريدَةً <\|vsep\|> فَاليَومَ راحَ عَنِ الحِسانِ طَريدا <\|bsep\|> حَوَّلنَ عَنُه نَواظِراً مُزوَرَّةً <\|vsep\|> نَظَرَ القِلى وَلَوَينَ عَنهُ خُدودا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30526.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
صدت وما كان لها الصدود	بحر الرجز	صَدَّت وَما كانَ لَها الصُدودُ <\|vsep\|> وَاِزوَرَّ عَنّي طَرفُها وَالجيدُ <\|bsep\|> يَقولُ لَمّا أَخلَقَ الجَديدُ <\|vsep\|> إِذا البَجالُ ذَلِكَ الوَليدُ <\|bsep\|> يا أَينَ ذاكَ الخَضِلُ الأُملودُ <\|vsep\|> رَيّانَ مِن ماءِ الصِبا يَميدُ <\|bsep\|> تُصحِبُهُ اللَحظَ العَذارى الغيدُ <\|vsep\|> غَدا الغَزالُ اليَومَ وَهوَ سيدُ <\|bsep\|> قُلتُ نَعَم ذاكَ الَّذي أُريدُ <\|vsep\|> مَضى حَبيبٌ قَلَّما يَعودُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30527.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يا طيب نجد وحسن ساكنه	بحر المنسرح	يا طيبَ نَجدٍ وَحُسنَ ساكِنِهِ <\|vsep\|> لَو أَنَّهُم أَنجَزوا الَّذي وَعَدوا <\|bsep\|> قالوا وَقَد قُرِّبَت رَكائِبُنا <\|vsep\|> وَالقَلبُ يَظما بِهِم وَلا يَرِدُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30529.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أقول وقد جاز الرفاق بذي النقا	بحر الطويل	أَقولُ وَقَد جازَ الرِفاقُ بِذي النَقا <\|vsep\|> وَدونَ المَطايا مُربَخٌ وَزَرودُ <\|bsep\|> أَتَطلُبُ في قَلبي العِراقَ مِنَ الحِمى <\|vsep\|> لِيَهنَكَ مِن مَرمىً عَلَيكَ بَعيدُ <\|bsep\|> وَإِنَّ حَديثَ النَفسِ بِالشَيءِ دونَهُ <\|vsep\|> رِمالُ النَقا مِن عالِجٍ لَشَديدُ <\|bsep\|> تَرى اليَومَ في بَغدادَ أَنِديَةَ الهَوى <\|vsep\|> لَها مُبدِىءٌ مِن بَعدِنا وَمُعيدُ <\|bsep\|> فَمِن واصِفٍ شَوقاً وَمَن مُشتَكٍ حَشاً <\|vsep\|> رَمَتهُ المَرامي أَعيُنٌ وَخُدودُ <\|bsep\|> تَلَفَّتَ حَتّى لَم يَبِن مِن بِلادِكُم <\|vsep\|> دُخانٌ وَلا مِن نارِهِنَّ وُقودُ <\|bsep\|> وَرِنَّ التِفاتَ القَلبِ مِن بَعدِ طَرفِهِ <\|vsep\|> طَولَ اللَيالي نَحوَكُم لَيَزيدُ <\|bsep\|> وَلَمّا تَدانى البَينُ قالَ لِيَ الهَوى <\|vsep\|> رُوَيداً وَقالَ القَلبُ أَينَ تُريدُ <\|bsep\|> أَتَطمَعُ أَن تَسلو عَلى البُعدِ وَالنَوى <\|vsep\|> وَأَنتَ عَلى قُربِ المَزارِ عَميدُ <\|bsep\|> وَلَو قالَ لي الغادونَ ما أَنتَ مُشتَهٍ <\|vsep\|> غَداةَ جَزَعنا الرَملَ قُلتُ أَعودُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem30530.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
خذي نفسي يا ريح من جانب الحمى	بحر الطويل	خُذي نَفسِيَ يا ريحُ مِن جانِبِ الحِمى <\|vsep\|> فَلاقي بِها لَيلاً نَسيمَ رُبى نَجدِ <\|bsep\|> فَإِنَّ بِذاكَ الحَيَّ إِلفاً عَهِدتُهُ <\|vsep\|> وَبِالرَغمِ مِنّي أَن يَطولَ بِهِ عَهدي <\|bsep\|> وَلَولا تَداوِ القَلبِ مِن أَلِمِ الجَوى <\|vsep\|> بِذِكرِ تَلاقينا قَضَيتُ مِنَ الوَجدِ <\|bsep\|> وَيا صاحِبيَّ اليَومَ عوجا لَتَسأَلا <\|vsep\|> رُكَيباً مِنَ الغَورَينِ أَنضاؤُهُم تَخذي <\|bsep\|> عَنِ الحَيَّ بِالجَرعاءِ جَرعاءِ مالِكٍ <\|vsep\|> هَلِ اِرتَبَعوا وَاِخضَرَّ واديهِمُ بَعدي <\|bsep\|> كَأَنَّ بِعَيني بَعدَهُم غائِرَ القَذى <\|vsep\|> إِذا أَنا لَم أَنظُر إِلى العَلَمِ الفَردِ <\|bsep\|> شَمَمتُ بِنَجدٍ شيحَةً حاجِرِيَّةً <\|vsep\|> فَأَمطَرتُها دَمعي وَأَفرَشتُها خَدّي <\|bsep\|> ذَكَرتُ بِها رَيّا الحَبيبِ عَلى النَوى <\|vsep\|> وَهَيهاتَ ذا يابُعدَ بَينِهِما عِندي <\|bsep\|> وَإِنّي لَمَجلوبٌ لِيَ الشَوقُ كُلَّما <\|vsep\|> تَنَفَّسَ شاكٍ أَو تَأَلَّمَ ذو وَجدِ <\|bsep\|> تَعَرَّضُ رُسلُ الشَوقِ وَالرَكبُ هاجِدٌ <\|vsep\|> فَتوقِظُني مِن بَينِ نُوّامِهِم وَحدي <\|bsep\|> فَقُلتُ لِأَصحابي أَلا تَتَزافَروا <\|vsep\|> رُوَيدَكُمُ إِنَّ الهَوى داؤُهُ يُعدي	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30594.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أترى الأحباب مذ ظعنوا	بحر المديد	أَتُرى الأَحبابُ مُذ ظَعَنوا <\|vsep\|> وَجَدوا لِلبَينِ ما أَجِدُ <\|bsep\|> لا يَبِت ذاكَ الحَبيبُ كَما <\|vsep\|> باتَ هَذا القَلبُ وَالكَبِدُ <\|bsep\|> كانَ زوراً بَعدَ بَينِهِمُ <\|vsep\|> وَغُروراً ذَلِكَ الجَلَدُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30595.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يا غائبا نقض الودادا	بحر مجزوء الكامل	يا غائِباً نَقَضَ الوِدادا <\|vsep\|> أَشمَتَّ بِالقُربِ البِعادا <\|bsep\|> وَتَرَكتَني وَالشَوقُ يَأ <\|vsep\|> بى أَن يُرَوِّحَ لي فُؤادا <\|bsep\|> تَأبى سَوابِقُ عَبرَتي <\|vsep\|> أَن تَخدَعَ المُقَلُ الرُقادا <\|bsep\|> لَو أَنَّ طَرفي سارَ نَح <\|vsep\|> وَكَ لَاِتَّخَذتُ النَومَ زادا <\|bsep\|> فَاِرجِع إِلى رَسمِ الصَفا <\|vsep\|> ءِ فَإِنَّهُ إِن عُدتَ عادا <\|bsep\|> وَدَعِ العِدى فَوَحُرمَةُ ال <\|vsep\|> عَلياءِ لا بَلَغوا المُرادا <\|bsep\|> بَسَطوا لَنا أَيدي النَوا <\|vsep\|> لِ وَما نَرى مِنهُم جَوادا <\|bsep\|> قَلبي أَسيرٌ في حِبا <\|vsep\|> لِكَ لا أُؤَمِّلَ أَن يُقادا <\|bsep\|> أَعجَلتَ قَلبي أَن يَمَس <\|vsep\|> سَ الهَجرَ فَاِستَلَبَ الوِدادا <\|bsep\|> يا بائِعي بِالنَزرِ مُخ <\|vsep\|> تاراً لِيَبلُغَ ما أَرادا <\|bsep\|> إِن جُدتَ بي فَليَندَمَن <\|vsep\|> مَن كانَ بي يَوماً جَوادا <\|bsep\|> مَن ضاعَ مِثلي مِن يَدَي <\|vsep\|> هِ فَلَيتَ شِعري ما اِستَفادا	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem30597.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ترك الدنيا لطالبها	بحر المديد	تَرَكَ الدُنيا لِطالِبِها <\|vsep\|> وَرَضي بِالدونِ مُقتَصِدا <\|bsep\|> نافِراً مِنها فَليسَ يَرى <\|vsep\|> بِالأَماني آنِساً أَبَدا <\|bsep\|> بَعدَ أَن نالَ العَلاءَ وَما <\|vsep\|> زالَ يَنمي جَدُّهُ صُعُدا <\|bsep\|> نَفَضَ الأَطماعَ عَن يَدِهِ <\|vsep\|> وَاِستَخارَ الواحِدَ الأَحَدا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30598.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أعلمت من حملوا على الأعواد	بحر الكامل	أَعَلِمتَ مَن حَمَلوا عَلى الأَعوادِ <\|vsep\|> أَرَأَيتَ كَيفَ خَبا ضِياءُ النادي <\|bsep\|> جَبَلٌ هَوى لَو خَرَّ في البَحرِ اِغتَدى <\|vsep\|> مِن وَقعِهِ مُتَتابِعَ الإِزبادِ <\|bsep\|> ما كُنتُ أَعلَمُ قَبلَ حَطِّكَ في الثَرى <\|vsep\|> أَنَّ الثَرى يَعلو عَلى الأَطوادِ <\|bsep\|> بُعداً لِيَومِكَ في الزَمانِ فَإِنَّهُ <\|vsep\|> أَقذى العُيونَ وَفَتَّ في الأَعضادِ <\|bsep\|> لا يَنفَدُ الدَمعُ الَّذي يُبكى بِهِ <\|vsep\|> إِنَّ القُلوبَ لَهُ مِنَ الأَمدادِ <\|bsep\|> كَيفَ اِنمَحى ذاكَ الجَنابُ وَعُطِّلَت <\|vsep\|> تِلكَ الفِجاجُ وَضَلَّ ذاكَ الهادي <\|bsep\|> طاحَت بِتِلكَ المَكرُماتِ طَوائِحٌ <\|vsep\|> وَعَدَت عَلى ذاكَ الجَوادِ عَوادي <\|bsep\|> قالوا أَطاعَ وَقيدَ في شَطَنِ الرَدى <\|vsep\|> أَيدي المَنونِ مَلَكتِ أَيَّ قِيادِ <\|bsep\|> مِن مُصعَبٍ لَو لَم يَقُدهُ إِلَهُهُ <\|vsep\|> بِقَضائِهِ ما كانَ بِالمُنقادِ <\|bsep\|> هَذا أَبو إِسحَقَ يُغلِقُ رَهنُهُ <\|vsep\|> هَل ذا يَدٍ أَو مانِعٍ أَو فادِ <\|bsep\|> لَو كُنتَ تُفدى لَاِفتَدَتكَ فَوارِسٌ <\|vsep\|> مُطِروا بِعارِضِ كُلِّ يَومِ طِرادِ <\|bsep\|> وَإِذا تَأَلَّقَ بارِقٌ لِوَقيعَةٍ <\|vsep\|> وَالخَيلُ تَفحَصُ بِالرِجالِ بَدادِ <\|bsep\|> سَلوّا الدُروعَ مِنَ العُبابِ وَأَقبَلوا <\|vsep\|> يَتَحَدَّبونَ عَلى القَنا المَيّادِ <\|bsep\|> لَكِن رَماكَ مُجَبِّنُ الشُجعانِ عَن <\|vsep\|> إِقدامِهِم وَمُضَعضِعُ الأَنجادِ <\|bsep\|> كَاللَيثِ يوهَنُ بِالتَرابِ وَيَمتَلي <\|vsep\|> نَوماً عَلى الأَضغانِ وَالأَحقادِ <\|bsep\|> وَالدَهرُ تَدخُلُ نافِذاتُ سِهامِهِ <\|vsep\|> مَأوى الصِلالِ وَمَربَضَ الآسادِ <\|bsep\|> أَلقى الجِرانَ عَلى عَنطَنطِ حِميَرٍ <\|vsep\|> فَمَضى وَمَدَّ يَداً لِأَحمَرٍ عادِ <\|bsep\|> أَعزِز عَلَيَّ بِأَن أَراكَ وَقَد خَلَت <\|vsep\|> مِن جانِبَيكَ مَقاوِدُ العُوّادِ <\|bsep\|> أَعِزِز عَلَيَّ بِأَن يُفارِقَ ناظِري <\|vsep\|> لَمَعانَ ذاكَ الكَوكَبِ الوَقّادِ <\|bsep\|> أَعزِز عَلَيَّ بِأَن نَزَلتَ بِمَنزِلٍ <\|vsep\|> مُتَشابِهِ الأَمجادِ وَالأَوغادِ <\|bsep\|> في عُصبَةٍ جُنِبوا إِلى آجالِهِم <\|vsep\|> وَالدَهرُ يُعجِلُهُم عَنِ الإِروادِ <\|bsep\|> ضَرَبوا بِمَدرَجَةِ الفَناءِ قِبابَهُم <\|vsep\|> مِن غَيرِ أَطنابٍ وَلا أَوتادِ <\|bsep\|> رَكبٌ أَناخوا لا يُرجّى مِنهُمُ <\|vsep\|> قَصدٌ لِإِتِهامٍ وَلا إِنجادِ <\|bsep\|> كَرِهوا النُزولَ فَأَنزَلَتهُم وَقعَةٌ <\|vsep\|> لِلدَهرِ بارِكَةٌ بِكُلِّ مَقادِ <\|bsep\|> فَتَهافَتوا عَن رَحلِ كُلِّ مُذَلَّلٍ <\|vsep\|> وَتَطاوَحوا عَن سَرجِ كُلِّ جَوادِ <\|bsep\|> بادونَ في صُوَرِ الجَميعِ وَإِنَّهُم <\|vsep\|> مُتَفَرِّدونَ تَفَرُّدَ الآحادِ <\|bsep\|> مِمّا يُطيلُ الهَمَّ أَنَّ أَمامَنا <\|vsep\|> طولَ الطَريقِ وَقِلَّةَ الأَزوادِ <\|bsep\|> عُمري لَقَد أَغمَدتُ مِنكَ مُهَنَّداً <\|vsep\|> في التُربِ كانَ مُمَزِّقَ الأَغمادِ <\|bsep\|> قَد كُنتُ أَهوى أَن أُشاطِرَكَ الرَدى <\|vsep\|> لَكِن أَرادَ اللَهُ غَيرَ مُرادي <\|bsep\|> وَلَقَد كَبا طَرفُ الرُقادِ بِناظِري <\|vsep\|> أَسَفاً عَليكَ فَلا لَعاً لِرُقادِ <\|bsep\|> ثَكِلَتكَ أَرضٌ لَم تَلِد لَكَ ثانِياً <\|vsep\|> أَنّى وَمِثلُكَ مُعوَذُ الميلادِ <\|bsep\|> مَن لِلبَلاغَةِ وَالفَصاحَةِ إِن هَمَى <\|vsep\|> ذاكَ الغَمامُ وَعَبَّ ذاكَ الوادي <\|bsep\|> مَن لِلمُلوكِ يَجُزُّ في أَعدائِها <\|vsep\|> بِظُبىً مِنَ القَولِ البَليغِ حِدادِ <\|bsep\|> مَن لِلمَمالِكِ لا يَزاكُ يُلِمُّها <\|vsep\|> بِسِدادِ أَمرٍ ضائِعٍ وَسَدادِ <\|bsep\|> مَن لِلجَحافِلِ يَستَزِلُّ رِماحَها <\|vsep\|> وَيَرُدُّ رَعلَتَها بِغَيرِ جِلادِ <\|bsep\|> مَن لِلمَوارِقِ يَستَرِدُّ قُلوبَها <\|vsep\|> بِزَلازِلِ الإِبراقِ وَالإِرعادِ <\|bsep\|> وَصَحايِفٍ فيها الأَراقِمُ كُمَّنٌ <\|vsep\|> مَرهوبَةُ الإِصدارِ وَالإيرادِ <\|bsep\|> تَدمى طَوائِعُها إِذا اِستَعرَضتَها <\|vsep\|> مِن شِدَّةِ التَحذيرِ وَالإيعادِ <\|bsep\|> حُمرٌ عَلى نَظَرِ العَدُوِّ كَأَنَّما <\|vsep\|> بِدَمٍ يَخُطُّ بِهِنَّ لا بِمِدادِ <\|bsep\|> يُقدِمنَ إِقدامَ الجُيوشِ وَباطِلٌ <\|vsep\|> أَن يَنهَزِمنَ هَزائِمَ الأَجنادِ <\|bsep\|> فِقَرٌ بِها تُمسي المُلوكُ فَقيرَةً <\|vsep\|> إِبَداً إِلى مَبدىً لَها وَمَعادِ <\|bsep\|> وَتَكونُ صَوتاً لِلحَرونِ إِذا وَنى <\|vsep\|> وَعِنانَ عُنقِ الجامِحِ المُتَمادي <\|bsep\|> تُرقي وَتَلذَعُ في القُلوبِ وَإِن يَشا <\|vsep\|> حَطَّ النَجومَ بِها مِنَ الأَبعادِ <\|bsep\|> إِنَّ الدُموعَ عَلَيكَ غَيرُ بَخيلَةٍ <\|vsep\|> وَالقَلبَ بِالسُلوانِ غَيرُ جَوادِ <\|bsep\|> سَوَّدتَ ما بَينَ الفَضاءِ وَناظِري <\|vsep\|> وَغَسَلتَ مِن عَينَيَّ كُلَّ سَوادِ <\|bsep\|> رَيُّ الخُدودِ مِنَ المَدامِعِ شاهِدٌ <\|vsep\|> أَنَّ القُلوبَ مِنَ الغَليلِ صَوادِ <\|bsep\|> ما كُنتُ أَخشى أَن تَضِنَّ بِلَفظَةٍ <\|vsep\|> لِتَقومَ بَعدَكَ لي مَقامَ الزادِ <\|bsep\|> ماذا الَّذي مَنَعَ الفَنيقَ هَديرَهُ <\|vsep\|> مِن بَعدِ صَولَتِهِ عَلى الأَذوادِ <\|bsep\|> ماذا الَّذي حَبَسَ الجَوادَ عَنِ المَدى <\|vsep\|> مِن بَعدِ سَبقَتِهِ إِلى الآمادِ <\|bsep\|> ماذا الَّذي فَجَعَ الهُمامَ بِوَثبَةٍ <\|vsep\|> وَعَدا عَلى دَمِهِ وَكانَ العادي <\|bsep\|> قُل لِلنَوائِبِ عَدِّدي أَيّامَهُ <\|vsep\|> يَغنى عَنِ التَعدادِ بِالتَطدادِ <\|bsep\|> حَمّالُ أَلوِيَةِ العَلاءِ بِنَجدَةٍ <\|vsep\|> كَالسَيفِ يَغنى عَن مَناطِ نِجادِ <\|bsep\|> قَلَصَت أَظِلَّةُ كُلَّ فَضلٍ بَعدَهُ <\|vsep\|> وَأَمَرَّ مَشرَبُها عَلى الوُرّادِ <\|bsep\|> لَقَضى لِسانُكَ مُذ ذَوَت ثَمَراتُه <\|vsep\|> أَن لا دَوامَ لِنُضرَةِ الأَعوادِ <\|bsep\|> وَقَضى جَنانُكَ مُذ قَضَت وَقداتُهُ <\|vsep\|> أَن لا بَقاءَ لِقَدحِ كُلِّ زِنادِ <\|bsep\|> بَقِيَت أُعَيجازٌ يَضِلُّ تَبيعُها <\|vsep\|> وَمَضَت هَوادٍ لِلرِجالِ هَوادِ <\|bsep\|> يا لَيتَ أَنّي ما اِقتَنَيتُكَ صاحِباً <\|vsep\|> كَم قِنيَةٍ جَلَبَت أَسىً لِفُؤادي <\|bsep\|> إِن لَم تَسُفَّ إِلى التَناسُلِ نَفسُهُ <\|vsep\|> كُفِيَ الأَسى بِتَفاقُدِ الأَودادِ <\|bsep\|> بَردُ القُلوبِ لِمَن تُحِبُّ بَقاءَهُ <\|vsep\|> مِمّا يَجُرُّ حَرارَةَ الأَكبادِ <\|bsep\|> لَيسَ الفَجائِعُ بِالذَخائِرِ مِثلَها <\|vsep\|> بِأَماجِدِ الأَعيانِ وَالأَفرادِ <\|bsep\|> وَيَقولُ مَن لَم يَدرِ كُنهَكَ إِنَّهُم <\|vsep\|> نَقَصوا بِهِ عَدَداً مِنَ الأَعدادِ <\|bsep\|> هَيهاتَ أَدرَجَ بَينَ بُردَيكَ الرَدى <\|vsep\|> رَجُلَ الرِجالِ وَأَوحَدَ الآحادِ <\|bsep\|> لا تَطلُبي يانَفسِ خِلّاً بَعدَهُ <\|vsep\|> فَلَمِثلُهُ أَعيا عَلى المُرتادِ <\|bsep\|> فُقِدَت مُلائِمَةُ الشُكولِ بِفَقدِهِ <\|vsep\|> وَبَقيتُ بينَ تَبايُنِ الأَضدادِ <\|bsep\|> ما مَطعَمُ الدُنيا بِحُلوٍ بَعدَهُ <\|vsep\|> أَبَداً وَلا ماءُ الحَيا بِبُرادِ <\|bsep\|> الفَضلُ ناسَبَ بَينَنا إِن لَم يَكُن <\|vsep\|> شَرَفي مِناسِبَهُ وَلا ميلادي <\|bsep\|> إِن لَم تَكُن مِن أُسرَتي وَعَشيرَتي <\|vsep\|> فَلَأَنتَ أَعلَقُهُم يَداً بِوِدادي <\|bsep\|> لَو لَم يَكُن عالي الأَصولِ فَقَد وَفى <\|vsep\|> شَرَفُ الجُدودِ بِسُؤدُدِ الأَجدادِ <\|bsep\|> لا دَرَّ دَرّي إِن مَطَلتُكَ ذِمَّةً <\|vsep\|> في باطِنٍ مُتَغَيّبٍ أَو بادِ <\|bsep\|> إِنَّ الوَفاءَ كَما اِقتَرَحتُ فَلَو يَكُن <\|vsep\|> حَيّاً إِذا ما كُنتُ بِالمُزدادِ <\|bsep\|> لَيسَ التَنافُثُ بَينَنا بِمُعاوَدٍ <\|vsep\|> أَبَداً وَلَيسَ زَمانُنا بِمُعادِ <\|bsep\|> ضاقَت عَلَيَّ الأَرضُ بَعدَكَ كُلُّها <\|vsep\|> وَتَرَكتَ أَضيَقَها عَلَيَّ بِلادي <\|bsep\|> لَكَ في الحَشى قَبرٌ وَإِن لَم تَأوِهِ <\|vsep\|> وَمِنَ الدُموعِ رَوائِحٌ وَغَوادي <\|bsep\|> سَلّوا مِنَ الأَبرادِ جِسمَكَ وَاِنثَنى <\|vsep\|> جِسمي يُسِلُّ عَلَيكَ في الأَبرادِ <\|bsep\|> كَم مِن طَويلِ العُمرِ بَعدَ وَفاتِهِ <\|vsep\|> بِالذِكرِ يَصحَبُ حاضِراً أَو بادي <\|bsep\|> ما ماتَ مَن جَعَلَ الزَمانَ لِسانُهُ <\|vsep\|> يَتلو مَناقِبَ عُوَّداً وَبَوادي <\|bsep\|> فَاِذهَب كَما ذَهَبَ الرَبيعُ وَإِثرُهُ <\|vsep\|> باقٍ بِكُلِّ خَمايِلٍ وَنِجادِ <\|bsep\|> لا تَبعَدَنَّ وَأَينَ قُربُكَ بَعدَها <\|vsep\|> إِنَّ المَنايا غايَةُ الأَبعادِ <\|bsep\|> صَفَحَ الثَرى عَن حُرِّ وَجهِكَ أَنَّهُ <\|vsep\|> مُغرىً بِطَيِّ مَحاسِنِ الأَمجادِ <\|bsep\|> وَتَماسَكَت تِلكَ البَنانُ فَطالَما <\|vsep\|> عَبِثَ البِلى بِأَنامِلِ الأَجوادِ <\|bsep\|> وَسَقاكَ فَضلُكَ إِنَّهُ أَروى حَياً <\|vsep\|> مِن رائِحٍ مُتَعَرِّسٍ أَو غادِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30599.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
سلا ظاهر الأنفاس عن باطن الوجد	بحر الطويل	سَلا ظاهِرَ الأَنفاسِ عَن باطِنِ الوَجدِ <\|vsep\|> فَإِنَّ الَّذي أُخفي نَظيرُ الَّذي أُبدي <\|bsep\|> زَفيراً تَهاداهُ الجَوانِحُ كُلَّما <\|vsep\|> تَمَطّى بِقَلبي ضاقَ عَن مَرِّهِ جِلدي <\|bsep\|> وَكَيفَ يُرَدُّ الدَمعُ يا عَينِ بَعدَما <\|vsep\|> تَعَسَّفَ أَجفاني وَجارَ عَلى خَدّي <\|bsep\|> وَإِنِّيَ إِن أَنضَح جَوايَ بِعَبرَةٍ <\|vsep\|> يَكُن كَخَبِيِّ النارِ يُقدَحُ بِالزَندِ <\|bsep\|> فَهَذي جُفوني مِن دُموعِيَ في حَياً <\|vsep\|> وَهَذا جَناني مِن غَليلِيَ في وَقدِ <\|bsep\|> حَلَفتُ بِما وارى السِتارُ وَما هَوَت <\|vsep\|> إِلَيهِ رِقابُ العيسِ تُرقِلُ أَو تَخدي <\|bsep\|> لَقَد ذَهَبَ العَيشُ الرَقيقُ بِذاهِبٍ <\|vsep\|> هُوَ الغارِبُ المُجزولُ مِن ذُروَةِ المَجدِ <\|bsep\|> وَإِنّي إِذا قالوا مَضى لِسَبيلِهِ <\|vsep\|> وَهيلَ عَليهِ التُربُ مِن جانِبِ اللَحدِ <\|bsep\|> كَساقِطَةٍ إِحدى يَدَيهِ إِزاءَهُ <\|vsep\|> وَقَد جَبَّها صَرفُ الزَمانِ مِنَ الزَندِ <\|bsep\|> وَقَد رَمَتِ الأَيّامُ مِن حَيثُ لا أَرى <\|vsep\|> صَميمِيَ بِالداءِ العَنيفِ عَلى عَمدِ <\|bsep\|> فَلا تَعجَبا أَنّي نَحَلتُ مِنَ الجَوى <\|vsep\|> فَأَيسَرُ ما لاقَيتُ ما حَزَّ في الجِلدِ <\|bsep\|> وَلَو أَنَّ رُزءاً غاضَ ماءً لَكانَه <\|vsep\|> وَجَفَّت لَهُ خُضرُ الغُصونِ مِنَ الرَندِ <\|bsep\|> سَقى قَبرَهُ مُستَمطِرٌ ذو غِفارَةٍ <\|vsep\|> يَجُرُّ عَليهِ عُرفَ مَلآنَ مُربَدِ <\|bsep\|> إِذا قُلتُ قَد خَفَّت مَتاليهِ أَرزَمَت <\|vsep\|> وَأَجلَبَ بِالبَرقِ المُشَقِّقِ وَالرَعدِ <\|bsep\|> حُسامٌ جَلا عَنهُ الزَمانُ فَصَمَّمَت <\|vsep\|> مَضارِبُهُ حيناً وَعادَ إِلى الغِمدِ <\|bsep\|> سِنانٌ تَحَدَّتهُ الدُروعُ بِزُغفِها <\|vsep\|> فَبَدَّدَ أَعيانَ المُضاعَفِ وَالسَردِ <\|bsep\|> جَوادٌ جَرى حَتّى اِستَبَدَّ بِغايَةٍ <\|vsep\|> تُقَطِّعُ أَنفاسَ الجِيادِ مِنَ الجَهدِ <\|bsep\|> سَحابٌ عَلا حَتّى تَصَوَّبَ مُزنُهُ <\|vsep\|> وَأَقلَعَ لَمّا عَمَّ بِالعيشَةِ الرَغدِ <\|bsep\|> رَبيعٌ تَجَلَّى وَاِنجَلى وَوَراءَهُ <\|vsep\|> ثَناءٌ كَما يُثنى عَلى زَمَنِ الوَردِ <\|bsep\|> نَعَضُّ عَلى المَوتِ الأَنامِلَ حَسرَةً <\|vsep\|> وَإِن كانَ لا يُغني عَناءً وَلا يُجدي <\|bsep\|> وَهَل يَنفَعُ المَكلومَ عَضُّ بَنانِهِ <\|vsep\|> وَلَو ماتَ مِن غَيظٍ عَلى الأُسدِ الوَردِ <\|bsep\|> عَوارٍ مِنَ الدُنيا يُهَوِّنُ فَقدَها <\|vsep\|> تَيَقُّنُنا أَنَّ العَوارِيَ لِلرَدِّ <\|bsep\|> يَنالُ الرَدى مَن يَعرِضُ الهَضبُ دونَهُ <\|vsep\|> وَلَو كانَ في غَورٍ مِنَ الأَرضِ أَو نَجدِ <\|bsep\|> وَيَسلَمُ مَن تُسقى الأَسِنَّةُ حَولَهُ <\|vsep\|> بِأَيدي الكُماةِ المُعلِمينَ عَلى الجُردِ <\|bsep\|> فَما ذاكَ إِن لَم يَلقَ حَتفاً بِخالِدٍ <\|vsep\|> وَلا ذا مِنَ الحَتفِ المُطِلِّ عَلى بُعدِ <\|bsep\|> لَئِن ثَلَمَت مِنّي اللَيالي عَشائِري <\|vsep\|> فَما ثَلَموا إِلّا مِنَ الحَسَبِ العِدِّ <\|bsep\|> شَجَوني وَلَم يُبقوا لِعَينِيَ بَلَّةً <\|vsep\|> مِنَ الدَمعِ إِلّا اِستَفرَغوها مِنَ الوَجدِ <\|bsep\|> عَزاءَكَ فَالأَيّامُ أُسدٌ مُذِلَّةٌ <\|vsep\|> تَعُطُّ الفَتى عَطَّ المَقاريصِ لِلبُردِ <\|bsep\|> إِذا أَورَدَتهُ نَهلَةً مِن نَعيمِها <\|vsep\|> أَعادَتهُ حَرّانَ الضُلوعِ مِنَ الوِردِ <\|bsep\|> أَغَلَّ إِلى القَلبِ المَنيعِ مِنَ القَنا <\|vsep\|> وَأَجرى إِلى الآحالِ مِن قُضُبِ الهِندِ <\|bsep\|> أَرادَ بِكَ الحُسّادُ أَمراً فَرَدَّهُ <\|vsep\|> عَليهِم سَفاهُ الرَأيِ وَالرَأيُ قَد يُردي <\|bsep\|> فَلا يُغمِدَنَّ السَطوَ وَالحِلمَ ضائِرٌ <\|vsep\|> وَقَد نَزَعَ الأَعداءُ آصِرَةَ الوُدِّ <\|bsep\|> هُمُ قَعقَعوا بَغياً عَليكَ وَأَجلَبوا <\|vsep\|> فَآبوا وَما قاموا بِحَلٍّ وَلا عَقدِ <\|bsep\|> وَقَد رَكِبوهُ مَرَّةً بَعدَ مَرَّةٍ <\|vsep\|> فَيا لِذَلولِ البَغيِ مِن مَركَبٍ مُردي <\|bsep\|> فَحَتّى مَتى تُغضي مِراراً عَلى القَذى <\|vsep\|> وَتَلحَظُكَ الأَضغانُ مِن مُقَلٍ رُمدِ <\|bsep\|> فَإِن لا تَصِل تُصبِح عِداكَ كَثيرَةً <\|vsep\|> عَليكَ وَداءُ الطَعنِ إِن هِبتَهُ يُعدي <\|bsep\|> وَهَل كانَ ذاكَ البُعدُ إِلّا تَنَزُّهاً <\|vsep\|> عَلى المُضمِرِ البَغضاءِ وَالحاسِدِ الوَغدِ <\|bsep\|> وَجِئتَ مَجيءَ البَدرِ أَخلَقَ ضَوءُهُ <\|vsep\|> فَعادَ جَديدَ النَورِ بِالطالِعِ السَعدِ <\|bsep\|> وَكَم مِن عَدوٍّ قَد سَرى فيكَ كَيدُهُ <\|vsep\|> سُرى السُمِّ مِن رَقطاءَ ذاتِ قَراً جَعدِ <\|bsep\|> فَأَغفَلتَهُ ثُمَّ اِنتَضَيتَ عَزيمَةً <\|vsep\|> نَزَعتَ بِها مِن قَلبِهِ حُمَّةَ الحِقدِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30601.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ألا من يمطر السنة الجمادا	بحر الوافر	أَلا مَن يُمطِرُ السَنَةَ الجَمادا <\|vsep\|> وَمَن لِلجَمعِ يُطلِعُهُ النِجادا <\|bsep\|> وَمَن لِلخَيلِ يُقبِلُهُنَّ شُعثاً <\|vsep\|> وَيَركَبُهُنَّ شُقراً أَو وِرادا <\|bsep\|> غَداةَ الرَوعِ يُنعِلُها الهَوادي <\|vsep\|> مِنَ الأَعداءِ وَاللَمَمَ الجِعادا <\|bsep\|> مُجَلجِلَةً كَأَنَّ بِها أُواماً <\|vsep\|> إِلى وَقعِ الصَوارِمِ أَو جُوادا <\|bsep\|> يُسامِحُها القِيادَ إِلى المَعالي <\|vsep\|> وَعِندَ الضَيمِ يُمطِلُها القِيادا <\|bsep\|> وَمَن لِلحَربِ يَنضَحُ ذِفرَيَيها <\|vsep\|> وَيَعرُكُها جِلاداً أَو طِرادا <\|bsep\|> يُبَدِّلُ مِن دَمِ الأَعداءِ فيها <\|vsep\|> لِصارِمِهِ الحَمائِلَ وَالعِمادا <\|bsep\|> هَوى قَمَرُ الأَنامِ وَكانَ أَوفى <\|vsep\|> عَلى قَمَرِ التَمامِ عُلىً وَزادا <\|bsep\|> فَقُل لِلقَلبِ لُبَّكَ وَالتَعَزّي <\|vsep\|> وَقُل لِلعَينِ جَفنَكِ وَالرُقادا <\|bsep\|> مَصائِبُ لا أُنادي الصَبرَ فيها <\|vsep\|> وَلا أُدعى إِلَيهِ وَلا أُنادى <\|bsep\|> أَلِلعَينَينِ قَد قَذَيا بُكاءً <\|vsep\|> أَمِ الجَنَبَينِ قَد قَلِقا وِسادا <\|bsep\|> كَأَنَّ الوَسمَ شَعشَعَ فيهِ قَينٌ <\|vsep\|> بَجُذوَتِهِ عَلَطتُ بِهِ الفُؤادا <\|bsep\|> مِنَ القَومِ الأُلى مَلَأوا اللَيالي <\|vsep\|> إِلى أَصبارِها كَرَماً وَآدا <\|bsep\|> وَرَسّوا في فَواغِرِ كُلِّ خَطبٍ <\|vsep\|> صُدورَ البيضِ وَالزُرقَ الحِدادا <\|bsep\|> إِذا صابَ الحَيا بِبِلادِ ضَيمٍ <\|vsep\|> جَلَوا عَنهُنَّ وَاِنتَجَعوا بِلادا <\|bsep\|> هُمُ الجَبَلُ المُطِلُّ عَلى الأَعادي <\|vsep\|> إِذا رَجَمَ الزَمانُ بِهِ وَرادا <\|bsep\|> لَهُم حَسَبٌ إِذا نَقَّبتَ عَنهُ <\|vsep\|> تَضَرَّمَ جَمرَةً وَوَرى زِنادا <\|bsep\|> لَهُم أَنفٌ يَذُبُّ الضَيمَ عَنهُم <\|vsep\|> وَرَأيٌ يَفرِجُ الكُرَبَ الشِدادا <\|bsep\|> وَأَيمانٌ إِذا مَطَرَت عَطاءً <\|vsep\|> حَسِبتَ الناسَ كُلَّهُمُ جَوادا <\|bsep\|> تَرى رَأيَ الفَتى فيهِم مُطاعاً <\|vsep\|> وَقَولَ المَرءِ مِنهُم مُستَعادا <\|bsep\|> وَقَد بَلَغوا مِنَ العَلياءِ أَقصى <\|vsep\|> ذَوائِبِها وَما بَلَغوا المُرادا <\|bsep\|> أَشَتَّ جَميعَهُم صَرفُ اللَيالي <\|vsep\|> وَلا يُبقي الجَميعَ وَلا الفِرادا <\|bsep\|> مُصابُكَ لَم يَدَع قَلباً ضَنيناً <\|vsep\|> بَغُلَّتِهِ وَلا عَيناً جَمادا <\|bsep\|> كَأَنَّ الناسَ بَعدَكَ في ظَلامٍ <\|vsep\|> أَوِ الأَيّامَ أُلبِسَتِ الحِدادا <\|bsep\|> وَكُنتُ أَفَدتُ خِلَّتَهُ وَلَكِن <\|vsep\|> أَفادَني الزَمانُ وَما أَفادا <\|bsep\|> فَإِن لَم أَبكِهِ قُربى تَلاقَت <\|vsep\|> مَغارِسُها بَكَيتُ لَهُ وَدادا <\|bsep\|> يَعِزُّ عَلَيَّ أَن أَطويهِ صَفحاً <\|vsep\|> وَأَذهَبَ عَنهُ نَأياً أَو بِعادا <\|bsep\|> تَعَزَّ أَبا عَلِيٍ إِنَّ خَطباً <\|vsep\|> عَلى العِلّاتِ يَبلُغُ ما أَرادا <\|bsep\|> هُوَ القَدَرُ الَّذي خَطَبَت يَداهُ <\|vsep\|> ثَموداً مِن مَعاقِلِها وَعادا <\|bsep\|> وَضَعضَعَ كُلَّ مَن حَمَلَ العَوالي <\|vsep\|> وَأَرجَلَ كُلَّ مَن رَكِبَ الجِيادا <\|bsep\|> يُعَرّي ظَهرَ أَكثَرِنا عَديداً <\|vsep\|> وَيَهجُمُ بَيتَ أَطوَلِنا عِمادا <\|bsep\|> كَذاكَ الدَهرُ إِن أَبقى قَليلاً <\|vsep\|> أَحالَ عَلى بَقِيَّتِهِ وَعادا <\|bsep\|> وَبَينا المَرءُ يَجنيهِ ثِماراً <\|vsep\|> إِلى أَن عادَ يُخرَطُهُ قَتادا <\|bsep\|> وَأَقرَبُ ما تَرى فيهِ اِنتِقاصاً <\|vsep\|> إِذا ما قيلَ قَد كَمَلَ اِزدِيادا <\|bsep\|> وَنَعلَمُ أَن سَيوجِرُنا مُراراً <\|vsep\|> بِآيَةِ أَن يُلَمَّظَنا شِهادا <\|bsep\|> وَما تُجدي الدُموعُ عَلى فَقيدٍ <\|vsep\|> وَلَو غَسَلَت مِنَ العَينِ السَوادا <\|bsep\|> وَكُنتَ مُقَلَّداً مِنها حُساماً <\|vsep\|> عَلى الأَعداءِ داهِيَةً نَآدى <\|bsep\|> فَنافَسَكَ الرَدى في مَضرِبَيهِ <\|vsep\|> فَبَزَّ النَصلَ وَاِختَلَعَ النِجادا <\|bsep\|> فَنادِ اليَومَ غَيرَ أَبي شُجاعٍ <\|vsep\|> وَصَمَّ أَبا شُجاعٍ أَن يُنادى <\|bsep\|> حَدا غَيرَ الغَمامِ إِلَيهِ كَوماً <\|vsep\|> تَعِزُّ عَلى المَقاوِدِ أَن تُقادا <\|bsep\|> نَزائِعَ مِن رِياحِ الغَورِ شَبَّت <\|vsep\|> عَلى القُلَلِ البَوارِقَ وَالرِعادا <\|bsep\|> مُخِّضنَ بِهِنَّ مَخضَ الوَطَبِ حَتّى <\|vsep\|> إِذا جَلجَلنَ أَطلَقنَ المَزادا <\|bsep\|> تَلامَحَتِ البُروقُ بِجانِبَيها <\|vsep\|> كَأَنَّ لَها اِنحِلالاً وَاِنعِقادا <\|bsep\|> كَأَنَّ بِهِنَّ راعي مُرزِماتٍ <\|vsep\|> أَبَسَّ فَحَرَّكَ الحورَ الجِلادا <\|bsep\|> فَيا لِلناسِ أوقِرُهُ تُراباً <\|vsep\|> وَأَستَسقي لِأَعظُمِهِ العِهادا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30602.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أعامر لا لليوم أنت ولا الغد	بحر الطويل	أَعامِرُ لا لِليَومِ أَنتَ وَلا الغَدِ <\|vsep\|> تَقَلَّدتَ ذُلَّ الدَهرِ بَعدَ المُقَلَّدِ <\|bsep\|> وَأَصبَحتَ كالمَخطومِ مِن بَعدِ عِزَّةِ <\|vsep\|> مَتى قَيَدَ مَشّاءٌ عَلى الضَيمِ يَنقَدِ <\|bsep\|> فَإِن سارَ لِلأَعداءِ غَيرُكَ فَاِربَعي <\|vsep\|> وَإِن قامَ لِلعَلياءِ غَيرُكَ فَاِقعُدِ <\|bsep\|> وَقُل لِلحِمى لا حامِيَ اليَومَ بَعدَهُ <\|vsep\|> وَلا قائِمٌ مِن دونِ مَجدٍ وَسُؤدُدِ <\|bsep\|> وَلِلبيضِ لا كَفٌّ لِماضٍ مُهَنَّدٍ <\|vsep\|> وَلِلسُمرِ لا باعٌ لِعالٍ مُسَدَّدِ <\|bsep\|> وَقُل لِلعِدى أَمناً عَلى كُلِّ جانِبٍ <\|vsep\|> مِنَ الأَرضِ أَو نَوماً عَلى كُلِّ مَرقَدِ <\|bsep\|> فَقَد زالَ مَن كانَت طَلائِعُ خَوفِهِ <\|vsep\|> تُعارِضُكُم في كُلِّ مَرعىً وَمَورِدِ <\|bsep\|> فَأَينَ الجِيادُ المُلجَماتُ عَلى الوَحى <\|vsep\|> سِراعاً إِلى نَقعِ الصَريخِ المُنَدَّدِ <\|bsep\|> وَأَينَ الطَوالُ الزاعِبِيّاتُ لَو يَشا <\|vsep\|> لَنالَ بِها ما بَينَ نَسرٍ وَفَرقَدِ <\|bsep\|> وَأَينَ الظُبى ما زالَ مِنها بِكَفِّهِ <\|vsep\|> رِداءٌ عَظيمٌ أَو عِمامَةُ سَيّدِ <\|bsep\|> وَأَينَ المَطايا تَذرَعُ البيدَ وَالدُجى <\|vsep\|> إِلى أَقرَبٍ مِن نَيلِ عِزٍّ وَأَبعَدِ <\|bsep\|> وَئينَ الجِفانُ الغُرُّ مِن قَمَعِ الذُرى <\|vsep\|> هِجانُ الأَعالي بِالسَديفِ المُسَرهَدِ <\|bsep\|> وَأَينَ القُدورُ الراسِياتُ كَأَنَّها <\|vsep\|> سَماواتُ رَبلانِ النَعامِ المُطَرَّدِ <\|bsep\|> وَأَينَ الوُفودُ الماتِحونَ بِبابِهِ <\|vsep\|> بِسَجلَينِ مِن بَحرَي وَعيدٍ وَمَوعِدِ <\|bsep\|> مَرِمّونَ مِن قَبلِ اللِقاءِ مَهابَةً <\|vsep\|> إِذا رَمَقوا بابَ الطِرافِ المُمَدَّدِ <\|bsep\|> يُشيرونَ بِالتَسليمِ مِن خَلَلِ القَنا <\|vsep\|> إِلى واضِحٍ مِن عامِرٍ غَيرِ قُعدُدِ <\|bsep\|> يُحَيّونَ مَرهوباً كَأَنَّ رِواقَهُ <\|vsep\|> وَليجَةُ مَفتولِ الذِراعَينِ مُلبِدِ <\|bsep\|> إِذا هَمَّ أَمضى الرَأيَ غَيرَ مُلَوَّمِ <\|vsep\|> وَإِن قالَ أَجرى القَولَ غَيرَ مُفَنَّدِ <\|bsep\|> حُسامٌ نَكا فيهِ كَهامٌ بِغُرَّةٍ <\|vsep\|> وَأَولى لَهُ لَو هَزَّهُ غَيرَ مُغمَدِ <\|bsep\|> لَئِن فَلَّلَ الذُلّانُ مِنهُ فَرُبَّما <\|vsep\|> تَحَيَّفَ مِن ماضي الظُبى شَقُّ مِبرَدِ <\|bsep\|> فَلا نَعِمَ الباغونَ يَوماً بِعَيشَةٍ <\|vsep\|> وَلا حَضَروا إِلّا بِأَلأَمِ مَشهَدِ <\|bsep\|> وَلا صادَفوا في الدَهرِ مَنجىً لَخائِفٍ <\|vsep\|> وَلا وَجَدوا في الأَرضِ مَأوىً لِمُطرَدِ <\|bsep\|> وَلا شَرِبوا إِلّا دَماً بَعدَهُ وَلا <\|vsep\|> تَحابوا بِغَيرِ الزاعِبِيِّ المُقَصَّدِ <\|bsep\|> وَلا نَظَروا إِلّا بِعَمياءَ بَعدَهُ <\|vsep\|> وَلا اِرتَضَعوا إِلّا بِخِلفٍ مُجَدَّدِ <\|bsep\|> أَبَعدَ الطَوالِ الشُمِّ مِن آلِ عامِرٍ <\|vsep\|> إِلى البيضِ وَالأَدراعِ وَالخَيلِ وَالنَدي <\|bsep\|> وَأَهلِ القِبابِ الحُمرِ يُرخى سُدولُها <\|vsep\|> عَلى سُؤدُدٍ عَودٍ وَمَجدٍ مُوَطَّدِ <\|bsep\|> إِذا فَزِعوا لِلأَمرِ أَلجوا ظُهورَهُم <\|vsep\|> إِلى كُلِّ طَودٍ مِن نِزارٍ عَطَوَّدِ <\|bsep\|> لَهُم جامِلٌ داجي المِراحِ كَأَنَّما <\|vsep\|> تَراغينَ عَن قِطعٍ مِنَ اللَيلِ أَسوَدِ <\|bsep\|> تَروحُ لَهُم حُمرُ الهَوادي كَأَنَّها <\|vsep\|> قَواني عُروقِ العَندَمِ المُتَوَرِّدِ <\|bsep\|> كَأَنَّ الرِياضَ الغُرَّ حَولَ بُيوتِهِم <\|vsep\|> ذِئابُ الغَضا يَمرَحنَ في كُلِّ مَروَدِ <\|bsep\|> إِذا ما اِنتَشوا هَزّوا رُؤوساً كَريمَةً <\|vsep\|> لَها طَرَبٌ بِالجودِ قَبلَ التَغَرُّدِ <\|bsep\|> تَراموا بِها حَمراءَ تَحسَبُ شَربَها <\|vsep\|> ذَوي قَرَّةٍ حَفّوا جَوانِبَ موقِدِ <\|bsep\|> لَهُم سامِرٌ تَحتَ الظَلامِ وَراكِدٌ <\|vsep\|> عَلى النارِ يُذكيها بِضالٍ وَغَرقَدِ <\|bsep\|> يَقولُ الفَتى مِنهُم لِراعي عِشارِهِ <\|vsep\|> أَلا لا تُقَيِّدها بِغَيرِ المُهَنَّدِ <\|bsep\|> مَضى النُجَباءُ الأَطوَلونَ كَأَنَّهُم <\|vsep\|> صُدورُ القَنا في الشَرعَبِيِّ المُعَضَّدِ <\|bsep\|> رَمَت فيهِمُ بَعدَ التِئامٍ وَأُلفَةٍ <\|vsep\|> يَدُ الأُرَبى صَدعَ البَلاطِ المُمَرَّدِ <\|bsep\|> تَشَظّوا تَشَظّي العودِ تَجري فُروعُهُ <\|vsep\|> عَلى ثَغرِها خَرقاءَ مَجنونَةَ اليَدِ <\|bsep\|> تَكُبُّهُمُ الأَيّامُ عَن جَمَحاتِها <\|vsep\|> كَما كُبَّ أَعجازُ الهَدِيِّ المُقَلَّدِ <\|bsep\|> خَلَت بِهِمُ الأَجداثُ عَنّا وَأُطبِقَت <\|vsep\|> عَلى المَجدِ مِنهُم كُلُّ بَيداءَ قُردُدِ <\|bsep\|> فَمَن يَعدِلُ المَيلاءَ أَو يَرأَبُ الثَأى <\|vsep\|> وَيَأخُذُ مِن رَيبِ الزَمانِ عَلى يَدِ <\|bsep\|> تَفانوا عَلى كَسبِ العُلى وَتَجَرَّعوا <\|vsep\|> بِأَيديهِمُ كَأسَ الرَدى جَرَعَ الصَدي <\|bsep\|> كَما رَضَّ في مَرِّ السُيولِ عَشِيَّةً <\|vsep\|> ذُرى جَلمَدٍ صَعبِ الذَرى قَرعُ جُلمَدِ <\|bsep\|> أَلا في سَبيلِ المَجدِ ثاوونَ لَم تَكُن <\|vsep\|> قُبورُهُم غَيرَ الدَلاصِ المُسَرَّدِ <\|bsep\|> وَكانوا أَحاديثَ الرِفاقِ فَأَصبَحوا <\|vsep\|> أَغاني لِلغورِيِّ وَالمُتَنَجِّدِ <\|bsep\|> لَعاً لَكُمُ مِن عاثِرينَ تَتابَعوا <\|vsep\|> عَلى زَلَلِ الأَقدامِ عَثرَ المُقَيَّدِ <\|bsep\|> أَفي كُلِّ يَومٍ قَطرَةٌ مِن دِمائِكُم <\|vsep\|> تُمَسِّحُها مِن ظِفرِ شَنعاءَ موئِدِ <\|bsep\|> مُلوكٌ وَإِخوانٌ كَأَنِّيَ بَعدَهُم <\|vsep\|> عَلى قُرَبٍ مِن خِمسِ يَومٍ عَمَرَّدِ <\|bsep\|> عُراعِرُ يَنزو القَلبُ عِندَ اِدِّكارِهِم <\|vsep\|> نِزاءَ الدَبى بِالأَمعَزِ المُتَوَقِّدِ <\|bsep\|> سَقاكُم وَلَولا عادَةٌ عَرَبِيَةٌ <\|vsep\|> لَقَلَّ لَكُم قَطرُ الحَبِيّ المُنَضَّدِ <\|bsep\|> مِنَ المُزنِ رَجراجُ العُبابِ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> مِنَ البُطءِ تَرجافُ الكَسيرِ المُقَوَّدِ <\|bsep\|> تَخالُ عَلى هامِ الرُبى مِن رَبابِهِ <\|vsep\|> عَناصِيَ هاماتِ الحُجَيجِ المُلَبَّدِ <\|bsep\|> تَرادَفَ يُزجي كَلكَلاً بَعدَ لَكَلٍ <\|vsep\|> تَطَلُّعَ رَكبٍ مِن أَبانَينِ مُنجِدِ <\|bsep\|> خَفى بَرقُهُ ثُمَّ اِستَطارَ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> يُشَقَّقُ هُدّابَ المُلاءِ المُعَمَّدِ <\|bsep\|> لَجَأنا مِنَ الدُنيا إِلى مُستَقِرَّةٍ <\|vsep\|> تُنَوِّلُنا عَذبَ الجَنى وَكَأَن قَدِ <\|bsep\|> عَلِقنا جَمادَ النَبلِ ناقِصَةَ الجَدا <\|vsep\|> تَروحُ عَلَينا بِالغُرورِ وَتَغتَدي <\|bsep\|> أَمِن بَعدِهِم أَرجو الخُلودَ وَهَذِهِ <\|vsep\|> سَبيلي وَمِن تِلكَ الشَرائِعِ مَورِدي <\|bsep\|> فَإِن أَنجُ مِن ذا اليَومِ قاطِعَ رِبقَةٍ <\|vsep\|> فَقَصرِيَ مِن رَيبِ المَنونِ عَلى غَدِ <\|bsep\|> سَواءٌ مُخَلّىً لِلمَنايا أَكيلَةٌ <\|vsep\|> وَمَن راحَ مِنّا في التَميمِ المُعَقَّدِ <\|bsep\|> فَقُل لِلَّيالي بَعدَهُم هاكِ مِقوَدي <\|vsep\|> تَقَضّى أَيّابي فَاِصدُري بِيَ أَو رِدي <\|bsep\|> وَدونَكِ مِن ظَهري وَقَد غالَ أَسرَتي <\|vsep\|> طَريقُ الرَدى ظَهرَ الذَلولِ المُعَبَّدِ <\|bsep\|> بِأَيِّ يَدٍ أَرمي الزَمانَ وَساعِدٍ <\|vsep\|> وَكانوا يَدي أَعطَيتُها الخَطبَ عَن يَدي	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30603.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
تفوز بنا المنون وتستبد	بحر الوافر	تَفوزُ بِنا المَنونَ وَتَستَبِدُّ <\|vsep\|> وَيَأخُذُنا الزَمانُ وَلا يَرُدُّ <\|bsep\|> وَأَنظُرُ ماضِياً في عَقبِ ماضٍ <\|vsep\|> لَقَد أَيقَنتُ أَنَّ الأَمرَ جِدُّ <\|bsep\|> رُوَيداً بِالفِرارِ مِنَ المَنايا <\|vsep\|> فَليسَ يَفوتُها الساري المُجِدُّ <\|bsep\|> فَأَينَ مُلوكُنا الماضونَ قِدماً <\|vsep\|> أَعَدّوا لِلنَوائِبِ وَاِستَعَدّوا <\|bsep\|> وَأَينَ مُعاقِدو الدُنيا قَديماً <\|vsep\|> نَبَت بِهِمُ فَلا إِلٌّ وَعَقدُ <\|bsep\|> وَكُلُّ فَتىً تَحُفُّ بِجانِبَيهِ <\|vsep\|> خَواطِرُ بِالقَنا قُبٌّ وَجُردُ <\|bsep\|> فَما دَفَعَ المَنايا عَنهُ وَفرٌ <\|vsep\|> وَلا هَزَمَ النَوائِبَ عَنهُ جُندُ <\|bsep\|> وَلا أَسَلٌ لَها قَرعٌ وَوَخزٌ <\|vsep\|> وَلا قُضُبٌ لَها قَطٌّ وَقَدُّ <\|bsep\|> أَعارَهُمُ الزَمانُ نَعيمَ عَيشٍ <\|vsep\|> فَيا سُرعانَ ما نَزَعوا وَرَدّوا <\|bsep\|> هُمُ فَرَطٌ لَنا في كُلِّ يَومٍ <\|vsep\|> نَمُدُّهُمُ وَإِن لَم يَستَمِدّوا <\|bsep\|> فَلا الغادي يَروحُ فَنَرتَجيهِ <\|vsep\|> وَلا المُتَرَوِّحُ العَجلانُ يَغدو <\|bsep\|> وَلِلإِنسانِ مِن هَذي اللَيالي <\|vsep\|> وَهوبٌ لا يَدومُ وَمُستَرِدُّ <\|bsep\|> تُجِدُّ لَنا مَلابِسَها فَيَبقى <\|vsep\|> جَديداها وَيَبلى المُستَجَدُّ <\|bsep\|> أَإِبراهيمُ أَمّا دَمعُ عَيني <\|vsep\|> عَليكَ فَما يُعَدُّ وَلا يُحَدُّ <\|bsep\|> يُغَصَّصُ بِالأَوائِلِ مِنهُ طَرفٌ <\|vsep\|> وَيَدمى بِالأَواخِرِ مِنهُ خَدُّ <\|bsep\|> بَكَيتُكَ لِلوَدادِ وَرُبَّ باكٍ <\|vsep\|> عَليكَ مِنَ الأَقارِبِ لا يَوَدُّ <\|bsep\|> وَإِنَّ بُكاءَ مَن تَبكيهِ قُربى <\|vsep\|> لَدونَ بُكاءِ مَن يَبكيهِ وُدُّ <\|bsep\|> إِذا غِضنا الدَموعَ أَبَت عَلينا <\|vsep\|> مَناقِبُ مِنكَ لَيسَ لَهُنَّ نِدُّ <\|bsep\|> فَمِنهُنَّ اِشتِطاطُكَ في المَساعي <\|vsep\|> وَفَضلُ العَزمِ وَالباعُ الأَشَدُّ <\|bsep\|> فَأَينَ مُسابِقُ الأَجالِ طَعناً <\|vsep\|> يَعودُ وَرُمحُهُ رَيّانُ وَردُ <\|bsep\|> وَأَينَ الآسَرُ الفَكّاكُ يَسري <\|vsep\|> إِلَيهِ مِنَ العِدى ذَمٌّ وَحَمدُ <\|bsep\|> فَاِعناقٌ أَحاطَ بِهِنَّ مَنٌّ <\|vsep\|> وَأَعناقٌ أَحاطَ بِهِنَّ قَدُّ <\|bsep\|> أَيا سَهماًرَمى غَرَضاً فَأَخطا <\|vsep\|> وَذي الأَقدارِ أَسهُمُها أَسَدُّ <\|bsep\|> وَلَو غَيرُ الرَدى جاثاكَ أَقعى <\|vsep\|> بِهِ مِن بَأسِكَ الخَصمُ الأَلَدُّ <\|bsep\|> قَتيلٌ فَلَّهُ نابٌ كَهامٌ <\|vsep\|> وَكانَ العَضبَ ضَوَّأَهُ الفِرِندُ <\|bsep\|> وَذَلَّ بِذُلِّ قاتِلِهِ فَأَضحى <\|vsep\|> لِقاتِلِهِ بِهِ عِزٌّ وَمَجدُ <\|bsep\|> فَيا أَسَداً يَصولُ عَليهِ ذِئبٌ <\|vsep\|> وَيا مَولىً يَطولُ عَليهِ عَبدُ <\|bsep\|> وَكَيفَ رَجَوتُ أَن يَبقى سَليماً <\|vsep\|> وَما شُربُ القُرونِ لَهُ مُعَدُّ <\|bsep\|> وَهَل بَقِيَت قَبائِلُهُ فَيَبقى <\|vsep\|> رَبيعَةُ أَو نِزارٌ أَو مَعَدُّ <\|bsep\|> مِنَ القَومِ الأُلى طَلَبوا وَنالوا <\|vsep\|> وَجَدُّ بِهِم إِلى العَلياءِ جَدُّ <\|bsep\|> إِذا نَدَبوا إِلى البَأساءِ عاجوا <\|vsep\|> وَإِن أَدنوا إِلى العَوراءِ صَدّوا <\|bsep\|> تَصَدَّعَ مَجدُ أَوَّلِهِم فَشَدّوا <\|vsep\|> جَوانِبَهُ بِأَنفُسِهِم وَسَدّوا <\|bsep\|> إِذا عُدَّ الأَماجِدُ جاءَ مِنهُم <\|vsep\|> عَديدٌ كَالرِمالِ فَلَم يُعَدّوا <\|bsep\|> سَقاهُ أَحَمُّ نَجدِيُّ التَوالي <\|vsep\|> يُعَمُّ بِوَدقِهِ غَورٌ وَنَجدُ <\|bsep\|> إِذا مَخَضَت حَوافِلَهُ جَنوبٌ <\|vsep\|> مَرى لَقَحاتِهِ بَرقٌ وَرَعدُ <\|bsep\|> تَدافَعَ مِنهُ مَلآنَ الحَوايا <\|vsep\|> سِياقُ النيبِ أَصدَرَهُنَّ وِردُ <\|bsep\|> وَلا عَرّى ثَراهُ مِنَ الغَوادي <\|vsep\|> وَمِن نُوّارِها سَبطٌ وَجَعدُ <\|bsep\|> إِذا ما الرَكبُ مَرَّ عَليهِ قالوا <\|vsep\|> أَيا حالي الصَعيدِ سَقاكَ عَهدُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30604.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
هذي المنازل بالغميم فنادها	بحر الكامل	هَذي المَنازِلُ بِالغَميمِ فَنادِها <\|vsep\|> وَاِسكُب سَخِيَّ العَينِ بَعدَ جَمادِها <\|bsep\|> إِن كانَ دَينٌ لِلمَعالِمِ فَاِقضِهِ <\|vsep\|> أَو مُهجَةٌ عِندَ الطُلولِ فَفادِها <\|bsep\|> ياهَل تَبُلُّ مِنَ الغَليلِ إِلَيهِم <\|vsep\|> إِشرافَةٌ لِلرَكبِ فَوقَ نِجادِها <\|bsep\|> نُؤيٌ كَمُنعَطِفِ الحَنِيَّةِ دونَهُ <\|vsep\|> سُحمُ الخُدودِ لَهُنَّ إِرثُ رَمادِها <\|bsep\|> وَمَناطُ أَطنابٍ وَمَقعَدُ فِتيَةٍ <\|vsep\|> تَخبو زِنادُ الحَيِّ غَيرَ زِنادِها <\|bsep\|> وَمَجَرُّ أَرسانِ الجِيادِ لِغِلمَةٍ <\|vsep\|> سَجَفوا البُيوتَ بِشُقرِها وَوِرادِها <\|bsep\|> وَلَقَد حَبَستُ عَلى الدِيارِ عِصابَةً <\|vsep\|> مَضمومَةَ الأَيدي إِلى أَكبادِها <\|bsep\|> حَسَرى تَجاوَبُ بِالبُكاءِ عُيونُها <\|vsep\|> وَتَعُطُّ بِالزَفَراتِ في أَبرادِها <\|bsep\|> وَقَفوا بِها حَتّى كَأَنَّ مَطِيَّهُم <\|vsep\|> كانَت قَوائِمُهُنَّ مِن أَوتادِها <\|bsep\|> ثُمَّ اِنثَنَت وَالدَمعُ ماءُ مَزادِها <\|vsep\|> وَلَواعِجُ الأَشجانِ مِن أَزوادِها <\|bsep\|> مِن كُلِّ مُشتَمِلٍ حَمايِلَ رَنَّةٍ <\|vsep\|> قَطرُ المَدامِعِ مِن حُليِّ نِجادِها <\|bsep\|> حَيَّتكَ بَل حَيَّت طُلولَكَ ديمَةٌ <\|vsep\|> يَشفي سَقيمَ الرَبعِ نَفثُ عِهادِها <\|bsep\|> وَغَدَت عَلَيكَ مِنَ الخَمايِلِ يَمنَةً <\|vsep\|> تَستامُ نافِقَةً عَلى رُوّادِها <\|bsep\|> هَل تَطلُبونَ مِنَ النَواظِرِ بَعدَكُم <\|vsep\|> شَيئاً سِوى عَبَراتِها وَسُهادِها <\|bsep\|> لَم يَبقَ ذُخرٌ لِلمَدامِعِ عَنكُمُ <\|vsep\|> كَلّا وَلا عَينٌ جَرى لِرُقَدِها <\|bsep\|> شَغَلَ الدُموعَ عَنِ الدِيارِ بُكاؤُنا <\|vsep\|> لِبُكاءِ فاطِمَةٍ عَلى أَولادِها <\|bsep\|> لَم يَخلُفوها في الشَهيدِ وَقَد رَأى <\|vsep\|> دُفَعَ الفُراتِ يذادُ عَن أَورادِها <\|bsep\|> أَتُرى دَرَت أَنَّ الحُسَينَ طَريدَةٌ <\|vsep\|> لَقَنا بَني الطَرداءِ عِندَ وِلادِها <\|bsep\|> كانَت مَآتِمُ بِالعِراقِ تَعُدُّها <\|vsep\|> أُمَويَّةٌ بِالشامِ مِن أَعيادِها <\|bsep\|> ما راقَبَت غَضَبَ النَبِيِّ وَقَد غَدا <\|vsep\|> زَرعُ النَبِيِّ مَظَنَّةً لِحَصادِها <\|bsep\|> باعَت بَصائِرَ دينِها بِضَلالِها <\|vsep\|> وَشَرَت مَعاطِبَ غَيِّها بِرَشادِها <\|bsep\|> جَعَلَت رَسولَ اللَهِ مِن خُصَمائِها <\|vsep\|> فَلَبِئسَ ما ذَخَرَت لِيَومِ مَعادِها <\|bsep\|> نَسلُ النَبِيِّ عَلى صِعابِ مَطِيِّها <\|vsep\|> وَدَمُ النَبِيِّ عَلى رُؤوسِ صِعادِها <\|bsep\|> وا لَهفَتاهُ لِعُصبَةٍ عَلَوِيَّةٍ <\|vsep\|> تَبِعَت أُمَيَّةَ بَعدَ عِزِّ قِيادِها <\|bsep\|> جَعَلَت عِرانَ الذُلِّ في آنافِها <\|vsep\|> وَعِلاطَ وَسمِ الضَيمِ في أَجِيادِها <\|bsep\|> زَعَمَت بِأَنَّ الدينَ سَوَّغَ قَتلَها <\|vsep\|> أَوَليسَ هَذا الدينُ عَن أَجدادِها <\|bsep\|> طَلَبَت تُراثَ الجاهِلِيَّةِ عِندَها <\|vsep\|> وَشَفَت قَديمَ الغِلِّ مِن أَحقادِها <\|bsep\|> وَاِستَأثَرَت بِالأَمرِ عَن غُيّابِها <\|vsep\|> وَقَضَت بِما شاءَت عَلى شُهّادِها <\|bsep\|> اللَهُ سابَقَكُم إِلى أَرواحِها <\|vsep\|> وَكَسَبتُمُ الآثامَ في أَجسادِها <\|bsep\|> إِن قُوَّضَت تِلكَ القِبابُ فَإِنَّما <\|vsep\|> خَرَّت عِمادُ الدينِ قَبلَ عِمادِها <\|bsep\|> إِنَّ الخِلافَةَ أَصبَحَت مَزويَّةً <\|vsep\|> عَن شَعبِها بِبَياضِها وَسَوادِها <\|bsep\|> طَمَسَت مَنابِرَها عُلوجُ أُمَيَّةٍ <\|vsep\|> تَنزو ذِئابُهُمُ عَلى أَعوادِها <\|bsep\|> هِيَ صَفوَةُ اللَهِ الَّتي أَوحى لَها <\|vsep\|> وَقَضى أَوامِرَهُ إِلى أَمجادِها <\|bsep\|> أَخَذَت بِأَطرافِ الفَخارِ فَعاذِرٌ <\|vsep\|> أَن يُصبِحَ الثَقَلانِ مِن حُسّادِها <\|bsep\|> الزَهدُ وَالأَحلامُ في فُتّاكِها <\|vsep\|> وَالفَتكُ لَولا اللَهُ في زُهّادِها <\|bsep\|> عُصَبٌ يُقَمَّطُ بِالنَجادِ وَليدُها <\|vsep\|> وَمُهودُ صِبيَتِها ظُهورُ جِيادِها <\|bsep\|> تَروي مَناقِبَ فَضلِها أَعداؤُها <\|vsep\|> أَبَداً وَتُسنِدُهُ إِلى أَضدادِها <\|bsep\|> يا غَيرَةَ اللَهِ اِغضَبي لِنَبِيِّهِ <\|vsep\|> وَتَزَحزَحي بِالبيضِ عَن أَغمادِها <\|bsep\|> مِن عُصبَةٍ ضاعَت دِماءُ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> وَبَنيهِ بَينَ يَزيدِها وَزِيادِها <\|bsep\|> صَفَداتُ مالِ اللَهِ مِلءُ أَكُفُّها <\|vsep\|> وَأَكُفُّ آلِ اللَهِ في أَصفادِها <\|bsep\|> ضَرَبوا بِسَيفِ مُحَمَّدٍ أَبناءَهُ <\|vsep\|> ضَربَ الغَرائِبِ عُدنَ بَعدَ ذِيادِها <\|bsep\|> قَد قُلتُ لِلرَكبِ الطِلاحِ كَأَنَّهُم <\|vsep\|> رُبدُ النُسورِ عَلى ذُرى أَطوادِها <\|bsep\|> يَحدو بِعوجٍ كَالحَنِيِّ أَطاعَهُ <\|vsep\|> مُعتاصُها فَطَغى عَلى مُنقادِها <\|bsep\|> حَتّى تَخَيَّلَ مِن هَبابِ رِقابِها <\|vsep\|> أَعناقَها في السَيرِ مِن أَعدادِها <\|bsep\|> قِف بي وَلَو لَوثَ الإِزارَ فَإِنَّما <\|vsep\|> هِيَ مُهجَةٌ عَلِقَ الجَوى بِفُؤادِها <\|bsep\|> بِالطَفِّ حَيثُ غَدا مُراقُ دِمائِها <\|vsep\|> وَمَناخُ أَينُقِها لِيَومِ جِلادِها <\|bsep\|> القَفرُ مِن أَرواقِها وَالطَيرُ مِن <\|vsep\|> طُرّاقِها وَالوَحشُ مِن عُوّادِها <\|bsep\|> تَجري لَها حَبَبُ الدُموعِ وَإِنَّما <\|vsep\|> حَبُّ القُلوبِ يَكُنُّ مِن أَمدادِها <\|bsep\|> يا يَومَ عاشوراءَ كَم لَكَ لَوعَةً <\|vsep\|> تَتَرَقَّصُ الأَحشاءُ مِن إيقادِها <\|bsep\|> ما عُدتَ إِلّا عادَ قَلبي غُلَّةٌ <\|vsep\|> حَرّى وَلَو بالَغتُ في إِبرادِها <\|bsep\|> مِثلُ السَليمِ مَضيضَةٌ آناؤُهُ <\|vsep\|> خُزرُ العُيونِ تَعودُهُ بِعِدادِها <\|bsep\|> يا جَدُّ لا زالَت كَتائِبُ حَسرَةٍ <\|vsep\|> تَغشى الضَميرَ بِكَرِّها وَطِرادِها <\|bsep\|> أَبَداً عَلَيكَ وَأَدمُعٌ مَسفوحَةٌ <\|vsep\|> إِن لَم يُراوِحها البُكاءُ يُغادِها <\|bsep\|> هَذا الثَناءُ وَما بَلَغتُ وَإِنَّما <\|vsep\|> هِيَ حَلبَةٌ خَلَعوا عِذارَ جَوادِها <\|bsep\|> أَأَقولُ جادَكُمُ الرَبيعُ وَأَنتُمُ <\|vsep\|> في كُلِّ مَنزِلَةٍ رَبيعُ بِلادِها <\|bsep\|> أَم أَستَزيدُ لَكُم عُلاً بِمَدائِحي <\|vsep\|> أَينَ الجِبالُ مِنَ الرُبى وَوِهادِها <\|bsep\|> كَيفَ الثَناءُ عَلى النُجومِ إِذا سَمَت <\|vsep\|> فَوقَ العُيونِ إِلى مَدى أَبعادِها	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem30606.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
نزلنا بمستن المكارم والعلى	بحر الطويل	نَزَلنا بِمُستَنِّ المَكارِمِ وَالعُلى <\|vsep\|> فَلَم نُبقِ فَضلاً لِلرِجالِ وَلا مَجدا <\|bsep\|> وَلَيسَ نَرى لِلفَضلِ وَالمَجدِ دونَنا <\|vsep\|> عَلى حالَةٍ قَصداً وَلا خَلفَنا مَغدى <\|bsep\|> نَماني قُرومٌ مِن ذَوائِبِ غالِبٍ <\|vsep\|> يَمُدّونَ بي في كُلِّ طَودِ عُلىً مَدّا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30607.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يفاخرنا قوم بمن لم يلدهم	بحر الطويل	يُفاخِرُنا قَومٌ بِمَن لَم يَلِدهُمُ <\|vsep\|> بِتَيمٍ إِذا عُدَّ السَوابِقُ أَو عَدي <\|bsep\|> وَيَنسَونَ مَن لَو قَدَّموهُ لَقَدَّموا <\|vsep\|> عِذارَ جَوادٍ في الجِيادِ مُقَلَّدِ <\|bsep\|> فَتى هاشِمٍ بَعدَ النَبِيِّ وَباعُها <\|vsep\|> لَمَرمى عُلىً أَو نَيلِ مَجدٍ وَسُؤدُدِ <\|bsep\|> وَلَولا عَلَيٌّ ما عَلوا سَرَواتِها <\|vsep\|> وَلا جَعجَعوا مِنها بِمَرعىً وَمَورِدِ <\|bsep\|> أَخَذنا عَليهِم بِالنَبِيِّ وَفاطِمٍ <\|vsep\|> طِلاعَ المَساعي مِن مَقامٍ وَمَقعَدِ <\|bsep\|> وَطُلنا بِسِبطَي أَحمَدٍ وَوَصِيِّهِ <\|vsep\|> رِقابَ الوَرى مِن مُتهِمينَ وَمُنجِدِ <\|bsep\|> وَحُزنا عَتيقاً وَهوَ غايَةُ فَخرِكُم <\|vsep\|> بِمَولِدِ بِنتِ القاسِمِ بنِ مُحَمَّدِ <\|bsep\|> فَجَدٌّ نَبِيٌّ ثُمَّ جَدٌّ خَليفَةٌ <\|vsep\|> فَما بَعدَ جَدَّينا عَلَيٍّ وَأَحمَدِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30608.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
قل للعدى موتوا بغي	بحر مجزوء الكامل	قُل لِلعِدى موتوا بِغَي <\|vsep\|> ظِكُمُ فَإِنَّ الغَيظَ مُردي <\|bsep\|> وَدَعوا عُلىً أَحرَزتُها <\|vsep\|> يا وادِعينَ بِطَولِ جُهدِ <\|bsep\|> كَم بَينَ أَيديكُم وَبَي <\|vsep\|> نَ النَجمِ مِن قُربٍ وَبُعدِ <\|bsep\|> وَلِيَ النَقابَةَ خالُ أُم <\|vsep\|> مي قَبلُ ثُمَّ أَبي وَجَدّي <\|bsep\|> وُلّيتُها طِفلاً فَهَل <\|vsep\|> مَجدٌ يُعَدَّدُ مِثلَ مَجدي <\|bsep\|> وَأَظُنُّ نَفسي سَوفَ تَح <\|vsep\|> مِلُني عَلى الأَمرِ الأَشَدِّ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30609.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أبر على الأنواء فضلي ونائلي	بحر الطويل	أَبَرَّ عَلى الأَنواءِ فَضلي وَنائِلي <\|vsep\|> وَطالَ عَلى الجَوزاءِ قَدري وَمُحتَدي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30610.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يا قلب جدد كمدا	بحر مجزوء الرجز	يا قَلبِ جَدَّد كَمَدا <\|vsep\|> فَمَوعِدُ البينِ غَدا <\|bsep\|> لَم أَرَ فَرقاً بَعدَهُم <\|vsep\|> بَينَ الفِراقِ وَالرَدى <\|bsep\|> يا زَفرَةً هَيَّجَها <\|vsep\|> حادٍ مِنَ الغَورِ حَدا <\|bsep\|> أَغنى زَفيرُ العاشِقَي <\|vsep\|> نَ عيسَهُ عَنِ الحُدا <\|bsep\|> أَرعى الحُمولَ ناظِراً <\|vsep\|> وَأُلزِمُ القَلبَ يَدا <\|bsep\|> وَأَطرُدُ الطَرفَ عَلى <\|vsep\|> آثارِهِم ما اِنطَرَدا <\|bsep\|> مُذ أَوقَدوا بِأَضلُعي <\|vsep\|> جَمرَ الغَضا ما خَمَدا <\|bsep\|> وَمُذ أَذابوا ماءَ عَي <\|vsep\|> ني بِالأَسى ما جَمَدا <\|bsep\|> يا هَل أَرى مِن حاجَةٍ <\|vsep\|> حَقِفَ النَقا وَالجَمُدا <\|bsep\|> وَحَيثُ سالَ الرَملُ عَن <\|vsep\|> جَرعائِهِ وَاِنعَقَدا <\|bsep\|> وَهَل أُعيدُ ناظِراً <\|vsep\|> يَتبَعُ سِرباً مُنجِدا <\|bsep\|> يَمشينَ هَزّاتِ القَنا <\|vsep\|> مالَ وَما تَحَصَّدا <\|bsep\|> هَل ناشِدٌ يَنشُدُ لي <\|vsep\|> ذاكَ الغَزالَ الأَغيَدا <\|bsep\|> ما ضَلَّ عَنّي إِنَّما <\|vsep\|> ضَلَّ بِقَلبي كَمَدا <\|bsep\|> رَهَنتُهُ قَلبي وَمَن <\|vsep\|> يَرهُنُ قَلباً أَبَدا <\|bsep\|> يا مُنجِزاً وَعيدَهُ <\|vsep\|> وَما طِلاً ما وَعَدا <\|bsep\|> أَراكَ مِنّي أَقرَباً <\|vsep\|> وَإِن غَدَوتَ أَبعَدا <\|bsep\|> عَذَّبتَ قَلبي عَنَتاً <\|vsep\|> وَالطَرفُ لا القَلبُ بَدا <\|bsep\|> رُبَّ ثَنايا بَرَدَت <\|vsep\|> لِذي جَوىً ما بَرَدا <\|bsep\|> يا حَرَّ قَلبي مَن سُقي <\|vsep\|> رُضابَهُنَّ الأَبرَدا <\|bsep\|> لَم يَدرِ هَل ذاقَ بِها <\|vsep\|> جَمرَ غَضاً أَو بَرَدا <\|bsep\|> يا كَبِدي تَجَلُّداً <\|vsep\|> فَما أُطيقُ الجَلَدا <\|bsep\|> عَسى فُؤادٌ يَرعَوي <\|vsep\|> رُبَّ مُضِلٍّ وَجَدا <\|bsep\|> وَحَمَّلَ الحاجَ الرَما <\|vsep\|> حَ لا الأَمونَ الجَلعَدا <\|bsep\|> إِنّي إِذا ما لَم أَجِد <\|vsep\|> إِلّا الهَوانَ مَورِدا <\|bsep\|> كُنتُ أُداوي كَبِدي <\|vsep\|> لَو غادَروا لي كَبِدا <\|bsep\|> دَع لِلمَشيبِ ذِمَّةً <\|vsep\|> إِنَّ لَهُ عِندي يَدا <\|bsep\|> أَعتَقَ مِن رِقِّ الهَوى <\|vsep\|> مُذَلَّلاً مُعَبَّدا <\|bsep\|> لَكِن هَوىً لي أَن أَرى <\|vsep\|> لَونَ عِذاري أَسوَدا <\|bsep\|> مَرَّ البَياضانِ عَلي <\|vsep\|> هِ شائِباً وَأَمرَدا <\|bsep\|> ما أَشلَقَ البُردَ فَلَم <\|vsep\|> بَدَّلَ لي وَجَدَّدا <\|bsep\|> لَولا تَكاليفُكَ لَم <\|vsep\|> أُعطِ الزَمانَ مِقوَدا <\|bsep\|> وَلا ثَنَيتُ عُنقي <\|vsep\|> إِلى اللَيالي صَيدا <\|bsep\|> سَجِيَّةٌ مِن بَطَلٍ <\|vsep\|> لازَمَ ما تَعَوَّدا <\|bsep\|> بايَعَ أَطرافَ القَنا <\|vsep\|> وَعاقَدَ المُهَنَّدا <\|bsep\|> شاوَرتُ قَلباً آبِياً <\|vsep\|> فَقالَ لي لا تَرِدا <\|bsep\|> إِنّي لِقَومٍ بَعُدوا <\|vsep\|> في المَجدِ وَالجودِ مَدى <\|bsep\|> شَوسٍ إِذا الباغي بَغى <\|vsep\|> سُمحٍ إِذا الجادي جَدا <\|bsep\|> تَفَرَّعوا طَودَ العُلى <\|vsep\|> وَالجَبَلَ العَطَوَّدا <\|bsep\|> مَجدُهُمُ أَقدَمُ مِن <\|vsep\|> هَضبِ القِنانِ مَولِدا <\|bsep\|> أَصادِقٌ في الخَطبِ لِل <\|vsep\|> سَيفِ وَلِلمالِ عِدا <\|bsep\|> إِذا اِهتَدى بِنارِهِم <\|vsep\|> طارِقُ لَيلٍ ما اِهتَدى <\|bsep\|> تَقارَعوا عَلى القِرى <\|vsep\|> وَاِقتَرَعوا عَلى الجَدا <\|bsep\|> وَغارَةٍ في سُدفَةٍ <\|vsep\|> توقِظُ حَيّاً رَقَدا <\|bsep\|> بِضُمَّرٍ أَسقَطَها <\|vsep\|> عَليهِمُ مَعَ النَدى <\|bsep\|> تُلهِبُ نَضّاً زَعزَعاً <\|vsep\|> أَو قَرَباً عَمَرَّدا <\|bsep\|> كَأَنَّني أَبعَثُها <\|vsep\|> فيهِم ثَنى وَمَوحِدا <\|bsep\|> مُزاحِمٌ يَقذِفُ في <\|vsep\|> يَومِ الحِصابِ جَلمَدا <\|bsep\|> مِن كُلِّ مَحبوكٍ كَما <\|vsep\|> أَمَرَّ لاوٍ مَسَدا <\|bsep\|> يُغني الفَتى عِنانُهُ <\|vsep\|> عَن سَوطِهِ إِذا عَدا <\|bsep\|> كَأَنَّما فارِسُهُ <\|vsep\|> يَقدَعُ ذِئباً أَصرَدا <\|bsep\|> أَنزَعُ عَن صَفحَتِهِ <\|vsep\|> شَوكَ القَنا مُقَصَّدا <\|bsep\|> لَو شِمتَهُ بِبارِقٍ <\|vsep\|> ماءَ الكُلابِ أَورَدا <\|bsep\|> وَكُلُّ صِلٍّ لامِظٍ <\|vsep\|> يَطلُبُ رَيّاً لِلصَدى <\|bsep\|> أَقدَمَ مِن سِنانِهِ <\|vsep\|> إِذا الجَبانُ عَرَّدا <\|bsep\|> ماضٍ فَإِن شَمَّ طُرو <\|vsep\|> قَ الضَيمِ زاغَ حَيَدا <\|bsep\|> يَلقى الطَرادَ جَذِلاً <\|vsep\|> كَما يُلاقي الطَردا <\|bsep\|> أَنا الغُلامُ القُرَشي <\|vsep\|> يُ مُنجِباً ما وَلَدا <\|bsep\|> أَنزَعتُ دَلوي قَبلَكُم <\|vsep\|> إِلى العِراقِ سُؤدُدا <\|bsep\|> ما زالَ عَزمي لِيَ عَن <\|vsep\|> دارِ الهَوانِ مُبعِدا <\|bsep\|> مُرَحِّلي عَن بَلَدٍ <\|vsep\|> وَراجِماً بي بَلَدا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30611.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
هل ريع قلبك للخليط المنجد	بحر الكامل	هَل رَيعَ قَلبُكَ لِلخَليطِ المُنجِدِ <\|vsep\|> بِلَوى البُراقِ تَزايَلوا عَن مَوعِدي <\|bsep\|> قالوا غَداً يَومُ النَوى فَتَسَلَّفوا <\|vsep\|> عَضّاً لِأَطرافِ البَنانِ عَلى غَدِ <\|bsep\|> رَفَعوا القِبابَ وَبَينَهُنَّ لُبانَةٌ <\|vsep\|> لَم تَقضِها عِدَةُ الغَزالِ الأَغيَدِ <\|bsep\|> وَغَدوا غُدوَّ الرَوضِ أَلبَسَهُ الحَيا <\|vsep\|> نَسجَينِ بَينَ مُسَرَّدٍ وَمُعَضَّدِ <\|bsep\|> وَوَراهُمُ قَلبٌ يُشاقُ وَمُهجَةٌ <\|vsep\|> بَرَدَت رَدىً وَغَليلُها لَم يَبرُدِ <\|bsep\|> لا ثوا خُدودَهُمُ عَلى عَينِ النَقا <\|vsep\|> وَدُمى النَمارِقِ وَالغُصونِ المُيَّدِ <\|bsep\|> وَأَهِلَّةٍ بِتنا نَضَلُّ بِضَوئِها <\|vsep\|> وَلَقَد تَرانا بِالأَهِلَّةِ نَهتَدي <\|bsep\|> فَسَقى ثَرى تِلكَ الغُصونِ نَباتِهِ <\|vsep\|> ماشاءَ مِن سَبَلِ الغَمامِ المُزبِدِ <\|bsep\|> وَلَقَد مَرَرتُ عَلى الدِيارِ فَعَزَّني <\|vsep\|> جَلَدي وَكانَ أَعَزَّ مِنهُ تَجَلُّدي <\|bsep\|> لَولا مُكاثَرَةُ الدُموعِ عَشِيَّةً <\|vsep\|> لَعَرَفتُ رَسمَ المَنزِلِ المُتَأَبِّدِ <\|bsep\|> لَهفي لِأَيّامِ الشَبابِ عَلى نَدى <\|vsep\|> أَطرافِهِنَّ وَظِلِّهِنَّ الأَبرَدِ <\|bsep\|> أَيّامَ أَنفُضُ لِلمِراحِ ذَوائِبي <\|vsep\|> وَأَروحُ بَينَ مُعَذِّلٍ وَمُفَنِّدِ <\|bsep\|> وَمُرَجِّلينَ مِنَ الحِمامِ غَرانِقٍ <\|vsep\|> مِثلِ الغُصونِ ثِيابُها الوَرَقُ النَدي <\|bsep\|> مُتَمَلِّيينَ مِنَ الشَبابِ كَأَنَّهُم <\|vsep\|> أَقمارُ غاشِيَةِ الظَلامِ الأَربَدِ <\|bsep\|> صُقِلَت نُصولُ خُدودِهِم بيدِ الصِبا <\|vsep\|> مُردُ العَوارِضِ في زَمانٍ أَمرَدِ <\|bsep\|> تَستَنبِطُ الأَلحاظُ ماءَ وُجوهِهِم <\|vsep\|> فَيَكادُ يَنقَعُ مِن غَضارَتِها الصَدي <\|bsep\|> لا تَنفُرُ الحَسناءُ مِن مَسّي وَلا <\|vsep\|> تُثنى إِذا مُدَّت إِلى أَرَبٍ يَدي <\|bsep\|> وَبَياضُ ما بَيني وَبَينَ أَحِبَّتي <\|vsep\|> يَومَ اللِقاءِ مِنَ الغُرابِ الأَسوَدِ <\|bsep\|> فَالآنَ إِذ قَرَعَ النَوائِبُ مَروَتي <\|vsep\|> وَأَلَنَّ مَعجِمَ عودِيَ المُتَشَدِّدِ <\|bsep\|> وَقَصَرنَ خَطوي عَن مُراهَنَةِ الصِبا <\|vsep\|> فَخَطَوتُ لِلَّذاتِ خَطوَ مُقَيَّدِ <\|bsep\|> أَلبَسنَني بُردَ الوَقارِ ضَرورَةً <\|vsep\|> وَأَرَينَني جَدَدَ الطَريقِ الأَقصَدِ <\|bsep\|> فَاليَومَ أَسلَسُ في القِيادِ وَطالَما <\|vsep\|> مَنَعَت فُضولُ عَزامَتي مِن مِقوَدي <\|bsep\|> ما لي أَذِلُّ وَصارِمي لَم يَنثَلِم <\|vsep\|> بِطُلى العِدى وَقَنايَ لَم يَتَقَصَّدِ <\|bsep\|> قَد طالَ في ثَوبِ الهُمومِ تَزَمُّلي <\|vsep\|> فَلَآخُذَنَّ لِنَهضَتي مِن مَقعَدي <\|bsep\|> وَلَأَظعَنَنَّ دُجى الظَلامِ بِحَسرَةٍ <\|vsep\|> هَوجاءَ تَسأَلُ مَورِداً عَن مَورِدِ <\|bsep\|> في غِلمَةٍ هَدَموا ذُرى عَبدِيَّةٍ <\|vsep\|> أَنضاءِ خَمسٍ لِلنَجاءِ عَمَرَّدِ <\|bsep\|> تَصِلُ الدُؤوبَ كَأَنَّ طالي أَنيُقٍ <\|vsep\|> نَضَحَ الذَفارى بِالكُحَيلِ المُعقَدِ <\|bsep\|> مَشَقَ الهَجيرُ لُحومَها وَتَناضَلَت <\|vsep\|> أَخفافُها بِالأَمعَزِ المُتَوَقِّدِ <\|bsep\|> وَإِذا المَوامي غُلنَ آخِرَ جُهدِها <\|vsep\|> صاحَت بِها الأَعراقُ دونَكَ فَاِزدَدِ <\|bsep\|> حَتّى إِذا رَكِبوا الرُؤوسَ مِنَ الكَرى <\|vsep\|> وَتَصَوَّبَ العَيّوقُ بَعدَ تَصَعُّدِ <\|bsep\|> جَعَلوا الخُدودَ عَلى أَزِمَّةِ ضُمَّرٍ <\|vsep\|> فَتَلَ الكَلالُ قُيودَهُنَّ بِلا يَدِ <\|bsep\|> مِثلُ الصَوارِمِ وَالدُجى أَغمادُها <\|vsep\|> حَتّى تُسَلَّ إِلى المَغارِ الأَبعَدِ <\|bsep\|> أَنا في الضُحى سَرجُ الحِصانِ وَفي الدُجى <\|vsep\|> كورٌ عَلى ظَهرِ الأَمونِ الجَلعَدِ <\|bsep\|> بِيَدي مِنَ الهِندِيِّ فَضلُ عِمامَةٍ <\|vsep\|> لا بُدَّ أَعصِبُها بِرَأسِ مُسَوَّدِ <\|bsep\|> إِنّي لَأَغلَطُ آنِفاً بِمَواسي <\|vsep\|> وَأُقيمُ مِن عُنُقِ الأَبِيِّ الأَصيَدِ <\|bsep\|> قُل لِلعِدى إِن بِتُّ أوقِدُ نارَها <\|vsep\|> ما بَينَنا أَبَداً إِذا لَم تَخمَدِ <\|bsep\|> فَدَعوا مُصاوَلَةَ الضَراغِمِ وَاِنبِحوا <\|vsep\|> نَبحَ الكِلابِ عَلى نُجومِ الأَسعَدِ <\|bsep\|> لا يَغرُرَنَّكُمُ تَناوُمُ ضَيغَمٍ <\|vsep\|> وَتَناذَروا وَثَباتِ أَغلَبَ مُلبِدِ <\|bsep\|> الصارِمُ المَشهورُ يُنذِرُ نَفسَهُ <\|vsep\|> فَخُذوا الحِذارَ مِنَ الحُسامِ المُغمَدِ <\|bsep\|> وَأَقارِبٌ جَعَلوا العُقوقَ سَجِيَّةً <\|vsep\|> يَتَوارَثونَ سَفاهَةً عَن قُعدُدِ <\|bsep\|> لَبِسوا لَنا زَرَدَ النِفاقِ فَأَصبَحوا <\|vsep\|> في ذِمَّةِ الخُلُقِ اللَئيمِ الأَوغَدِ <\|bsep\|> وَكَأَنَّما تِلكَ الضُلوعُ قَساوَةً <\|vsep\|> تُثنى عَلى قِطَعِ الصَفاءِ الجَلمَدِ <\|bsep\|> قالوا الصَفاحُ فَقُلتُ إِنَّ أَلِيَةً <\|vsep\|> أَن لا أَمُدُّ يَدي بِغَيرِ مُهَنَّدِ <\|bsep\|> مِن كُلِّ مَنخوبِ الجَنانِ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> في الرَوعِ مَطرودٌ وَإِن لَم يُطرَدِ <\|bsep\|> إِن عايَنَ النَقعَينِ أَنكَرَ قَلبَهُ <\|vsep\|> وَنَجا بِناصِيَةِ الطِمِرَّ الأَجرَدِ <\|bsep\|> لَو عيدَ مِن داءِ الفَهاهَةِ واحِدٌ <\|vsep\|> عادوهُ مِن عَيِّ إِذا حَضَرَ النَدي <\|bsep\|> مُتَقَدِّمٌ في لُؤمِهِ ميلادُهُ <\|vsep\|> وَمِنَ الخُمولِ كَأَنَّهُ لَم يولَدِ <\|bsep\|> قُل لِلَّذي بِالغَيِّ سَوّى بَينَنا <\|vsep\|> أَينَ الغُبارُ مِنَ الجِبالِ الرُكَّدِ <\|bsep\|> لا تُدنِيَنَّ مُوارِبينَ دَعَوتَهُم <\|vsep\|> يَومَ الطِعانِ فَسَوَّفوكَ إِلى الغَدِ <\|bsep\|> تَرَكوا القَنا تَهفو إِلَيكَ صُدورُهُ <\|vsep\|> وَالقَومُ بَينَ مُهَلِّلٍ وَمُغَرَّدِ <\|bsep\|> حَتّى اِتَّقَوا بِكَ ثَمَّ فاغِرَةَ الرَدى <\|vsep\|> فَنَجَوا وَأَنتَ عَلى طَريقِ المَزرَدِ <\|bsep\|> قَذَفوكَ في غَمّائِها وَتَباعَدوا <\|vsep\|> عَنها وَقالوا قُم لِنَفسِكَ وَاِقعُدِ <\|bsep\|> قَطَعَ الزَمانُ قِبالَ نَعلِكَ فَاِنتَعِل <\|vsep\|> أُخرى تَقيكَ مِنَ العِثارِ وَجَدِّدِ <\|bsep\|> يَصِلُ الذَليلُ إِلى العَزيزِ بِكَيدِهِ <\|vsep\|> وَالشَمسُ تُظلِمُ مِن دُخانِ المَوقِدِ <\|bsep\|> وَاِشدُد يَدَيكَ إِلى الوَغى بِمُغامِرٍ <\|vsep\|> نَدبٍ لِعاداتِ الطِعانِ مُعَوَّدِ <\|bsep\|> لَم يَنتَقِش شَوكَ القَنا مِن جِلدِهِ <\|vsep\|> في الرَوعِ إِلّا بِالقَنا المُتَقَصِّدِ <\|bsep\|> مِن كُلِّ مُربَدَةِ النَجيعِ إِذا عَلَت <\|vsep\|> نَغَراتُها قَطَعَت حُضورَ العُوَّدِ <\|bsep\|> إِن سَوَّموهُ إِلى الرِهانِ فَإِنَّما <\|vsep\|> مَسَحوا جَبينَ مُقَلَّدٍ لِمُقَلِّدِ <\|bsep\|> ما عُذرُ مَن ضَرَبَت بِهِ أَعراقُهُ <\|vsep\|> حَتّى بَلَغنَ إِلى النَبِيِّ مُحَمَّدِ <\|bsep\|> أَن لا يَمُدَّ إِلى المَكارِمِ باعَهُ <\|vsep\|> وَيَنالَ مُنقَطِعَ العُلى وَالسُؤدُدِ <\|bsep\|> مُتَحَلِّقاً حَتّى تَكونَ ذُيولُهُ <\|vsep\|> أَبَدَ الزَمانِ عَمائِماً لِلفَرقَدِ <\|bsep\|> أَعِنِ المَقادِرَ لا تَكُن هَبّابَةً <\|vsep\|> وَتَأَزَّرِ اليَومَ العَصَبصَبَ وَاِرتَدِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30612.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لو علمت أي فتى ماجد	بحر السريع	لَو عَلِمَت أَيَّ فَتىً ماجِدِ <\|vsep\|> ذاتُ اللَمى وَالشَنَبِ البارِدِ <\|bsep\|> لَمّا وَفى لي مَوعِدي بِالنَوى <\|vsep\|> مِن غَيرِ ذَنبٍ وَوَفى وَاِعِدي <\|bsep\|> كَالغُصنِ مَهزوزاً وَلَكِنَّهُ <\|vsep\|> يَفعَلُ فِعلَ الخَطِلِ المائِدِ <\|bsep\|> أَضلَلتَ قَلبي فيكَ عَمداً وَقَد <\|vsep\|> تَعَيَّنَ الثَأرُ عَلى العامِدِ <\|bsep\|> فَهَل لِما أَضلَلتَ مِن ناشِدٍ <\|vsep\|> وَهَل لِما ضَيَّعتَ مِن واجِدِ <\|bsep\|> قُلوبُنا عِندَكَ مَعقودَةٌ <\|vsep\|> بِطَرفِ ذاكَ الشادِنِ العاقِدِ <\|bsep\|> أَفلَتَنا ثُمَّ ثَنى طَرفَهُ <\|vsep\|> تَلَفُّتَ الظَبيِ إِلى الصائِدِ <\|bsep\|> ما أَنصَفَ الفاسِقُ في لَحظِهِ <\|vsep\|> لَمّا أَرانا عِفَّةَ العابِدِ <\|bsep\|> تَعَزُّزُ الحُبَّ لَهُ ذِلَّةٌ <\|vsep\|> وَناقِصُ الحُبِّ إِلى زائِدِ <\|bsep\|> وَالمَرءُ مَحسودٌ بِلَذّاتِهِ <\|vsep\|> وَالحُبُّ مَلذوذٌ بِلا حاسِدِ <\|bsep\|> يا عَذبَةَ المَبسِمِ بُلّي الجَوى <\|vsep\|> بِنَهلَةٍ مِن ريقِكِ الصارِدِ <\|bsep\|> أَرى غَديراً شَبِماً ماؤُهُ <\|vsep\|> فَهَل لِذاكَ الماءِ مِن وارِدِ <\|bsep\|> مَن لي بِهِ مِن عَسَلٍ ذائِبٍ <\|vsep\|> يَجري خِلالَ البَرَدِ الجامِدِ <\|bsep\|> أَنا اِبنُ مَن لَيسَ بِجَدٍّ لَهُ <\|vsep\|> مَن لَم يَكُن بِالماجِدِ الجائِدِ <\|bsep\|> وَلَم يَكُن في سِلكِ آبائِهِ <\|vsep\|> غَيرُ طَويلِ الباعِ وَالساعِدِ <\|bsep\|> قَد حَلَبَ الدَهرَ أَفاويقَهُ <\|vsep\|> وَأَتبَعَ الشارِدَ بِالطارِدِ <\|bsep\|> لَنا الجِبالُ القودُ مَرفوعَةً <\|vsep\|> تَزِلُّ عَنها قَدَمُ الصاعِدِ <\|bsep\|> لَنا الجِيادُ القُبُّ أَخّاذَةٌ <\|vsep\|> عَلى العِدى بِالأَمَدِ الزائِدِ <\|bsep\|> لَنا القَنا وَالبيضُ مِطواعَةٌ <\|vsep\|> في الضَربِ يَعصينَ يَدَ الغامِدِ <\|bsep\|> لَنا الأُسودُ الغُلبُ في غِيلِها <\|vsep\|> مِن ثائِرٍ بَأساً وَمِن لابِدِ <\|bsep\|> مِن أَسَدٍ طالَ بِهِ عُمرُهُ <\|vsep\|> وَمِن قَريبِ العُمرِ مُستاسِدِ <\|bsep\|> يَأَيَّها العائِبُ لي جَهلَةً <\|vsep\|> حَذارِ مِن أَرقَمي الراصِدِ <\|bsep\|> أُقَدِّمُ النَذرَ وَلي سَطوَةٌ <\|vsep\|> تُنَفِّرُ النَومَ عَنِ الراقِدِ <\|bsep\|> كَلَمعَةِ البارِقِ مُجتازَةً <\|vsep\|> تَقضي عَلى زَمجَرَةِ الراعِدِ <\|bsep\|> إِن كُنتَ ما جَرَّبتَني ضارِباً <\|vsep\|> فَاِصبِر لِما جاءَكَ مِن ساعِدي <\|bsep\|> وَهاكَ مِن كَفِّيَ مَفروجَةً <\|vsep\|> فَرجَ القَبا مَوسِيَةَ العائِدِ <\|bsep\|> رُبُّ نَعيمٍ زالَ رَيعانُهُ <\|vsep\|> بِلَسعَةٍ مِن عَقرَبِ الحاسِدِ <\|bsep\|> أَنا الَّذي أَبذُلُ مِن طارِفي <\|vsep\|> مِثلَ الَّذي أَبذُلُ مِن تالِدي <\|bsep\|> ما مَروَتي لِلناحِتِ المُنتَحي <\|vsep\|> يَوماً وَلا غُصنِيَ لِلعاضِدِ <\|bsep\|> أَسعى لِقَومٍ قَعَدوا في العُلى <\|vsep\|> ما أَكثَرَ الساعي إِلى القاعِدِ <\|bsep\|> أَنا الَّذي يوسِعُها جَولَةً <\|vsep\|> تُجَفِّلُ الذَودَ عَنِ الذائِدِ <\|bsep\|> أَنا الَّذي يوطِىءُ أَكتافَها <\|vsep\|> ما رَنَّ رُمحٌ بِيَدَي مارِدِ <\|bsep\|> أَنا الَّذي يُضرِمُ آفاقَها <\|vsep\|> كَأَنَّها مَعمَعَةُ الواقِدِ <\|bsep\|> أَنا الَّذي يوجِرُ أَبطالَها <\|vsep\|> ضَرباً كَخَبطِ الجَمَلِ الوارِدِ <\|bsep\|> ما أَنا لِلعَلياءِ إِن لَم يَكُن <\|vsep\|> مِن وَلَدي ما كانَ مِن والِدي <\|bsep\|> وَلا مَشَت بِيَ الخَيلُ إِن لَم أَطَأ <\|vsep\|> سَريرَ هَذا الأَغلَبِ الماجِدِ <\|bsep\|> فَإِن أَنَلها فَكَما رُمتُهُ <\|vsep\|> أَولا فَقَد يَكذِبُني رائِدي	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30613.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أراك ستحدث للقلب وجدا	بحر المتقارب	أَراكَ سَتُحدِثُ لِلقَلبِ وَجدا <\|vsep\|> إِذا ما الظَعائِنُ وَدَّعنَ نَجدا <\|bsep\|> بَواكِرُ يَطلُعنَ نُقبَ الغُوَيرِ <\|vsep\|> شَأونَ النَواظِرَ نَأياً وَبُعدا <\|bsep\|> تُتَبُّعُهُم نَظَراتِ الصُقورِ <\|vsep\|> آنَسنَ هَفهَفَةَ الطَيرِ جَدا <\|bsep\|> عَلى قَنَوَينِ أَلا مَن رَأى <\|vsep\|> ظَعائِنَ بِالطَعنِ وَالضَربِ نَجدا <\|bsep\|> نُخالِسُها مِن خِلالِ القَنا <\|vsep\|> سَلاماً وَنَعلَمُ أَن لا تَرُدّا <\|bsep\|> كَأَنَّ هَوادِجَها وَالقِبابِ <\|vsep\|> يَثنينَ مِنهُنَّ باناً وَزَندا <\|bsep\|> فَما شِئتَ تَنسِمُ بِالقَلبِ نَشراً <\|vsep\|> وَما شِئتَ تَقطِفُ بِالعَينِ وَردا <\|bsep\|> كَأَنَّ قَواني أَنماطِها <\|vsep\|> قُطوعُ رِياضٍ مِنَ الطَلِّ تَنَدى <\|bsep\|> يَصُدّونَ عَنّا بِلَمعِ الحُدودِ <\|vsep\|> وَيَمنَعُنا وَجدُنا أَن نَصُدّا <\|bsep\|> كَأَنّا بِنَجدٍ غَداةَ الوَداعِ <\|vsep\|> نُصادي عُيوناً مِنَ الدَمعِ رُمدا <\|bsep\|> وَأَيسَرُ ما نالَ مِنّا الغَليلُ <\|vsep\|> أَن لا نُحِسُّ مِنَ الماءِ بَردا <\|bsep\|> أَثاروا زَفيراً يُلُفُّ الضُلوعَ <\|vsep\|> لَفَّ الرِياحِ أَنابيبَ مُلدا <\|bsep\|> فَكُلٌّ حَرارَةُ أَنفاسِهِ <\|vsep\|> تَدُلُّ عَلى أَنَّ في القَلبِ وَقدا <\|bsep\|> وَإِنّي لِلشَوقِ مِن بَعدِهِم <\|vsep\|> أُراعي الجَنوبَ رَواحاً وَمَغدى <\|bsep\|> وَأَفرَحُ مِن نَحوِ أَوطانِهِم <\|vsep\|> بِغَيثٍ يُجَلجِلُ بَرقاً وَرَعدا <\|bsep\|> إِذا طَلَعَ الرَكبُ يَمَّمتُهُ <\|vsep\|> أُحَيّي الوُجوهَ كُهولاً وَمُردا <\|bsep\|> وَأَسآلُهُم عَن جَنوبِ الحِمى <\|vsep\|> وَعَن أَرضِ نَجدٍ وَمَن حَلَّ نَجدا <\|bsep\|> نَشَدتُكُمُ اللَهَ فَليُخبِرَنَّ <\|vsep\|> مَن كانَ أَقرَبَ بِالرَملِ عَهدا <\|bsep\|> هَلِ الدارُ بِالجِزعِ مَأهولَةٌ <\|vsep\|> أَنارَ الرَبيعُ عَليها وَأَسدى <\|bsep\|> وَهَل حَلَبَ الغَيثُ أَخلافَهُ <\|vsep\|> عَلى مَحضَرٍ مِن زُرودَ وَمَبدا <\|bsep\|> وَهَل أَهلُهُ عَن تَنائي الدِيارِ <\|vsep\|> يُراعونَ عَهداً وَيَرعَونَ وُدّا <\|bsep\|> لَئِن أَقرَضَ اللَهُ ذاكَ النَعيمَ <\|vsep\|> فيهِم لَقَد كانَ فَرضاً مُؤَدّى <\|bsep\|> أَعارَ الزَمانُ وَلَكِنَّهُ <\|vsep\|> تَعَقَّبَ إِعطاءَهُ فَاِستَرَدّا <\|bsep\|> أَنا اِبنُ العَرانينِ مِن هاشِمٍ <\|vsep\|> أَرَقِّ القَبائِلِ راحاً وَأَندى <\|bsep\|> أَكَنِّهِمُ لِلمَراميلِ ظِلّاً <\|vsep\|> وَأَثقَبِهِم لِلمَطاريقِ زَندا <\|bsep\|> سِراعٍ إِلى نَزَواتِ الخُطوبِ <\|vsep\|> يَهُزّونَ سُمراً وَيَمُرّونَ جُردا <\|bsep\|> كَأَنَّ الصَريخَ يُهاهي بِهِم <\|vsep\|> أُسوداً تَهُبُّ مِنَ الغيلِ رُبدا <\|bsep\|> إِذا أَغرَقوا بيضَهُم في الطُلى <\|vsep\|> وَساموا القَنا مِن دَمِ الطَعنِ وِردا <\|bsep\|> عَلى القُبِّ تَشغَلُهُنَّ السِياطُ <\|vsep\|> أَمامَ الرَعيلِ عُنفاً وَشَدّا <\|bsep\|> رَمَينَ السَخالَ وَقَينَ النُفوسَ <\|vsep\|> حَتّى بَلَغنَ لُغوباً وَجُهدا <\|bsep\|> فَما أَومَأوا بِصُدورِ الرِماحِ <\|vsep\|> يَوماً إِلى القِرنِ إِلّا تَردى <\|bsep\|> سُيوفٌ تُطيلُ قِراعاً وَقَرعاً <\|vsep\|> وَخَيلٌ تُعيدُ طِراداً وَطَردا <\|bsep\|> وَتَغلَقُ فيهِم رُهونَ المُلوكِ <\|vsep\|> قَتلاً بِيَومِ طِعانٍ وَصَفدا <\|bsep\|> وَكَم صافَ مِن دارِهِم سَيِّدٌ <\|vsep\|> وَقاظَ يُعالِجُ في الجيدِ قِدّا <\|bsep\|> كَأَنَّ الفَتى مِنهُمُ في النِزالِ <\|vsep\|> يَرى أَكبَرَ الغُنمِ إِن قيلَ أَودى <\|bsep\|> وَلا يَحمَدُ العَيشَ في يَومِهِ <\|vsep\|> إِذا لَم يُلاقِ مِنَ السَيفِ هَدّا <\|bsep\|> يَبيتُ عَلى ظُبَتَي هِمَّةٍ <\|vsep\|> يُجاثي خُصوماً مِنَ النَومِ لُدّا <\|bsep\|> إِذا غَلَّ أَيدي الرِجالِ النِعاسُ <\|vsep\|> شَدَّ عَلى العَضبِ باعاً أَشَدّا <\|bsep\|> وَأَصبَحَ تَزفيهِ ريحُ العَجا <\|vsep\|> جِ غَضبانَ أَعجَلَ أَن يَستَعِدّا <\|bsep\|> وَسَيّانِ مَن جَرَّ عَزماتِهِ <\|vsep\|> وَحيداً إِلى الرَوعِ أَو جَرَّ جُندا <\|bsep\|> يَرى مَهرَباً فَيُلاقي الرَدى <\|vsep\|> لِقاءَ اِمرِئٍ لا يَرى مِنهُ بُدا <\|bsep\|> مُضيءُ المُحَيّا كَأَنَّ الجَمالَ <\|vsep\|> إِذا هَبَّ مِنهُ جَبيناً وَخَدّا <\|bsep\|> تَرى وَجهَهُ في حُضورِ النَدى <\|vsep\|> كَالعَضبِ رَقرَقتَ فيهِ الفِرِندا <\|bsep\|> يُنيرُ وَيُلحِمُ في خِفيَةٍ <\|vsep\|> إِلى أَن يَحوكَ مِنَ الرَأيِ بُردا <\|bsep\|> بَني عَمِّنا أَينَ قَحطانُكُم <\|vsep\|> إِذا عَبَّ بَحرٌ نِزارٍ وَمَدّا <\|bsep\|> مَضَغناكُمُ إِذ عَدَدنا قُرَيشاً <\|vsep\|> وَنَلهَمُكُم إِذ بَلَغنا مَعَدّا <\|bsep\|> هُمُ أَلدَغوكُم حُماةَ الرِماحِ <\|vsep\|> وَلَدّوكُمُ بِظُبى البيضِ لَدّا <\|bsep\|> حَمَوكُم مَنابِتَ عُشبِ البِلادِ <\|vsep\|> تَحَلّوا مِنَ النورِ سَبطاً وَجَعدا <\|bsep\|> وَساموا بِنَجدٍ مَطاياكُمُ <\|vsep\|> لِما نَشَطَت مِنهُ بِالغَورِ رَدّا <\|bsep\|> لَنا مَن تَعُجُّ الوَرى بِاِسمِهِ <\|vsep\|> إِلى اللَهِ نَدعوهُ في المَجدِ جَدّا <\|bsep\|> وَبَيتٌ تَهاوى إِلَيهِ المَطِيُّ <\|vsep\|> تَهُزُّ الدِلاءَ ذَميلاً وَوَخدا <\|bsep\|> بِنا أَنقَذَ اللَهُ هَذا العُرَيبَ <\|vsep\|> حَتّى اِستَقامَ إِلى الدينِ قَصدا <\|bsep\|> وَذَلَّ غَواشيهِ مِن بَعدِ ما <\|vsep\|> سَعى في الضَلالَةِ سَعياً مُجِدّا <\|bsep\|> وَأَخفَتَ زَمجَرَةَ المُشرِكينَ <\|vsep\|> يَفري الجَماجِمَ قَطّاً وَقَدّا <\|bsep\|> فَأَكثِر بِما طَلَّ تِلكَ الدِماءَ <\|vsep\|> وَأَعظِم بِما جَرَّ بَدراً وَأُحدا <\|bsep\|> وَإِنَّ لَنا بَضَّ تِلكَ العُروقِ <\|vsep\|> إِذا عُدنَ يَنبِضنَ كَيّاً مُعِدّا <\|bsep\|> فَلا تَشمَخَن يا اِبنَ أُمِّ الضَلالِ <\|vsep\|> بِجَدّي وَجَدتَ مِنَ النارِ بَردا <\|bsep\|> أَجارَ عَلى عَجَلٍ أَخمَصيكَ <\|vsep\|> مِن زَلَقِ الغَيِّ إِذ كِدتَ تَردى <\|bsep\|> وَأَعتَقَ عُنقَكَ مِن سَيفِهِ <\|vsep\|> فَأَصبَحَ رَأسُكَ حُرّاً وَعَبدا <\|bsep\|> يَزيدُ عَلى مُشتَهى الجودِ جوداً <\|vsep\|> وَيَبني عَلى غايَةِ المَجدِ مَجدا <\|bsep\|> نُلينُ عَطائِفَنا لِلقَريبِ <\|vsep\|> وَنولي المُجانِبَ قُرباً أَجَدّا <\|bsep\|> وَلَيسَ لَنا شَبخُ الراحَتَينِ <\|vsep\|> إِذا جادَ أَعطى قَليلاً وَأَكدى <\|bsep\|> لَقَد زَجَرَ المَجدَ حَتّى أَصابَ <\|vsep\|> بِنا مَطلَعَ النَجمِ لا بَل تَعَدّى <\|bsep\|> كَذاكَ مَناقِبُنا فَاِنظُروا <\|vsep\|> أَأَحصَيتُمُ رَملَ يَبرينَ عَدّا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem30614.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
هو سيف دولتنا الذي يوم الوغى	بحر الكامل	هُوَ سَيفُ دَولَتِنا الَّذي يَومَ الوَغى <\|vsep\|> يَفري قُلوبَ عُداتِهِ بِفِرِندِهِ <\|bsep\|> يَعدو بِطَرفٍ إِن جَرَى سَبَقَ الرَدى <\|vsep\|> وَبِصارِمٍ يَسِمُ الطُلى في غِمدِهِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30615.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
مرضت بعدكم صدور الصعاد	بحر الخفيف	مَرِضَت بَعدَكُم صُدورُ الصِعادِ <\|vsep\|> لا دَواءٌ إِلّا قُلوبُ الأَعادي <\|bsep\|> إِنَّ خَيرَ الرِماحِ ما شَرِقَت بِال <\|vsep\|> طَعنِ مِنها مَعاقِدُ الأَكبادِ <\|bsep\|> أَيُّ خَطبٍ أَرخى ذُؤابَةَ لَيلٍ <\|vsep\|> لَم أَجُبهُ مِن عَزمَتي بِزِنادِ <\|bsep\|> حَكَمَ الدَهرُ أَنَّ صاحِبَ ذا العَي <\|vsep\|> شِ قَتيلُ المُنى بِغَيرِ مُرادِ <\|bsep\|> وَقَصيرُ الغِنى طَويلُ يَدِ الجو <\|vsep\|> دِ ثَقيلُ الحِجى خَفيفُ العَتادِ <\|bsep\|> كُلَّما قُلتُ رَوَّحَتني اللَيالي <\|vsep\|> ضَرَبَت بي آفاقَ هَذي البِلادِ <\|bsep\|> وَتَلَقَّت بيَ الظَلامَ رَديفَ ال <\|vsep\|> نَجمِ بَينَ الإِتِهامِ وَالإِنجادِ <\|bsep\|> وَعِتابُ الزَمانِ مِثلُ عِتابِ ال <\|vsep\|> عَينِ تُنهى وَدَمعُها بِاِزدِيادِ <\|bsep\|> ضَجَّتِ الخَيلُ مِن سَرايايَ حَتّى <\|vsep\|> لَحَسَدنَ البِطاءَ قُبُّ الجِيادِ <\|bsep\|> كُلَّ يَومٍ أَقودُها شائِماتٍ <\|vsep\|> بارِقَ المَوتِ مِن سَماءِ الجِلادِ <\|bsep\|> بِلُيوثٍ تَقري الهَجيرَ وُجوهاً <\|vsep\|> تَقطُرُ المَجدَ بَينَ قارٍ وَبادِ	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem30618.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لحيا عهدهن حيا العهاد	بحر الوافر	لَحَيّا عَهدَهُنَّ حَيا العِهادِ <\|vsep\|> نَدىً يَغتَصُّ مِنهُ كُلُّ نادِ <\|bsep\|> وَأَطلالاً يُطَلُّ الدَمعُ فيها <\|vsep\|> إِذا بَدَتِ الحَواضِرُ وَالبَوادي <\|bsep\|> رِواءٌ لا تُريحُ الريحُ فيها <\|vsep\|> مِنَ الإِدلاجِ إِنتاجَ الغَوادي <\|bsep\|> إِذا ماتَ الحَيا بَينَ السَواري <\|vsep\|> أَتاها بِالغَوادي في مَعادِ <\|bsep\|> مَجاهِلُ مَنزِلٍ كانَت زَماناً <\|vsep\|> مَعالِمَ كُلِّ مَكرُمَةٍ وآدِ <\|bsep\|> تَكُفُّ رُبوعُها أَيدي الأَماني <\|vsep\|> وَقَد عانَقنَ أَعناقَ الأَيادي <\|bsep\|> إِذا حَلَّ الحُبى أَمَلٌ طَريفٌ <\|vsep\|> حَبَتهُ مُهجَةُ المالِ التَلادِ <\|bsep\|> فَما لي وَاللِقاءُ وَكُلُّ يَومٍ <\|vsep\|> تُهَدِّدُني الرَكائِبُ بِالبِعادِ <\|bsep\|> دَعي عَذلي فَلَيسَ العَذلُ يَجنى <\|vsep\|> بِهِ ما أَثمَرَت شِيَمي وَعادي <\|bsep\|> وَلي عَزمٌ تَعوذُ بِهِ العَوالي <\|vsep\|> إِذا فَزِعَت إِلى مُهَجِ الأَعادي <\|bsep\|> يَضُمُّ شَعاعَهُ قَلِبٌ وَلَكِن <\|vsep\|> تَضيقُ بِهِ حَيازيمُ البِلادِ <\|bsep\|> وَكَم قَلبٍ أَسَرَّ عَلَيَّ حِقداً <\|vsep\|> فَأَفشى سِرُّهُ سِرَّ النَجادِ <\|bsep\|> وَيَومٍ تَعثُرُ الخِرصانُ عَمداً <\|vsep\|> بِهِ في كُلِّ نَحرٍ أَو فُؤادِ <\|bsep\|> يَشُقُّ الرَوعَ عَن ضاحي بُدورٍ <\|vsep\|> بَرَزنَ مِنَ العَجاجَةِ في دَآدِ <\|bsep\|> تُريهِم فيهِ مِرآةُ المَنايا <\|vsep\|> بِصِدقِ يَقينِهِم وَجهَ المَعادِ <\|bsep\|> وَحَشوُ أَكُفِّهِم سُمرٌ رِواءٌ <\|vsep\|> بِوِردِ المَوتِ مِن مُهَجٍ صَوادِ <\|bsep\|> تُهَدّيها إِلى الطَعنِ المَنايا <\|vsep\|> بِحَيثُ تَضِلُّ في طُرُقِ الهَوادي <\|bsep\|> وَقَد نَشَأَت سَحابٌ مِن عَجاجٍ <\|vsep\|> تَعُطُّ صُدورَها أَيدي الجِيادِ <\|bsep\|> بِأَرماحٍ خُلِقنَ مِنَ المَنايا <\|vsep\|> وَأَسيافٍ طُبِعنَ عَلى الجِلادِ <\|bsep\|> زَرَعتُ أَسِنَّتي في كُلِّ قَلبٍ <\|vsep\|> بِها وَالهامُ تُزرَعُ بِالحَصادِ <\|bsep\|> وَبَحرِ دَمٍ تَعومُ الطَيرُ فيهِ <\|vsep\|> وَتَرقى بَينَ أَمواجِ الطَرادِ <\|bsep\|> تَراها في فُروجِ النَقعِ حُمراً <\|vsep\|> كَما طارَ الشَرارُ عَنِ الزَنادِ <\|bsep\|> وَلَيلٍ باتَ يُصلِتُ لي هُموماً <\|vsep\|> يُطَلُّ بِغَربِهِنَّ دَمُ الرُقادِ <\|bsep\|> وَكَيفَ يُحِبُّ أَغمارَ اللَيالي <\|vsep\|> أَسيرُ الطَرفِ في أَيدي السُهادِ <\|bsep\|> فَلَو حَلَّ المُؤَمَّلُ عَقدَ هَمّي <\|vsep\|> شَدَدتُ بِمُقلَتَيَّ عُرى الرُقادِ <\|bsep\|> وَإِنّي وَهوَ في خَيشومِ مَجدٍ <\|vsep\|> تَنَفَّسَ عَن نَسيمٍ مِن وِدادِ <\|bsep\|> كَأَنَّ عُهودَنا كانَت قُلوباً <\|vsep\|> تُربى بَينَ أَحشاءِ العِهادِ <\|bsep\|> أَيَنسُبُني لَهُ ظَنٌّ غَوِيٌّ <\|vsep\|> وَكانَ الغَيُّ يَمكُرُ بِالرَشادِ <\|bsep\|> إِذاً فَثَكِلتُ سابِحَتي وَسَيفي <\|vsep\|> غَداةَ وَغىً وَراحِلَتي وَزادي <\|bsep\|> أَتَخلَعُ حَليُكَ الأَشعارَ عَنها <\|vsep\|> إِذا كُسِيَت مِنَ المَعنى المُعادِ <\|bsep\|> وَمِن هَذا يَقومُ مَقامَ فَضلٍ <\|vsep\|> قَعَدنَ لَهُ ذُرى الصُمِّ الصِلادِ <\|bsep\|> أَأَترُكُ ضَيغَماً في ظَهرِ طَودٍ <\|vsep\|> وَآخُذُ تَتفُلاً في بَطنِ وادِ <\|bsep\|> وَأَلفِظُ صَفوَ أَحشاءِ الغَوادي <\|vsep\|> وَأَجرَعُ رَنقَ أَحشاءِ الثَمادِ <\|bsep\|> وَقَد عَلِمَت رَبيعَةُ أَنَّ بَيتي <\|vsep\|> لِغَيرِ الغَدرِ مَرفوعُ العِمادِ <\|bsep\|> أَتَتكَ قِلادَةٌ لَم يَخلُ مِنها <\|vsep\|> صَليفُ الجودِ أَو جيدُ الجَوادي <\|bsep\|> فَمَن لَم يُجرِ دَمعَتَهُ عَليها <\|vsep\|> فَخاطِرُهُ أَفَظُّ مِنَ الجَمادِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30619.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أبارق طالعنا من نجد	بحر الرجز	أَبارِقٌ طالَعنا مِن نَجدِ <\|vsep\|> يُضيءُ في عارِضِهِ المُربَدِّ <\|bsep\|> مُستَعبِراً عَن زَفَراتِ الرَعدِ <\|vsep\|> ماءً كَما اِرتَجَّت شِعابُ العِدِّ <\|bsep\|> يَقرِنُ أَعناقَ الرُبى بِالوَهدِ <\|vsep\|> وَمَنهَلٌ مُبَرقَعٌ بِالثَمدِ <\|bsep\|> هَتَكتُهُ بِاليَعمَلاتِ الجُردِ <\|vsep\|> مُلَثَّماتٍ بِاللُغامِ الجَعدِ <\|bsep\|> يَفقَأنَ بِالمَصدَرِ عَينَ الوِردِ <\|vsep\|> وَلَيلَةٍ صَدِيَّةِ الفِرِندِ <\|bsep\|> بيضُ النُجومِ وَاِحمِرارُ الوَقدِ <\|vsep\|> مِثلُ سِماطَي نَرجِسٍ وَوَردِ <\|bsep\|> أَو مُقَلٍ صَحائِحٍ وَرُمدِ <\|vsep\|> تُنازِعُ اللَحظَ وَلَيسَ تُعدي <\|bsep\|> يَقولُ لي الدَهرُ أَلا تَستَجِدي <\|vsep\|> أَينَ ضِياءُ المَطلَبِ المُسوَدِّ <\|bsep\|> أَرى اللَيالي يَشتَهينَ بُعدي <\|vsep\|> وَلا يُقَرِّبنَ يَداً مِن زَندي <\|bsep\|> يَلِجنَ بَينَ صارِمي وَغِمدي <\|vsep\|> كَأَنَّ صَمصامي بِغَيرِ حَدِّ <\|bsep\|> وَحاجَتي تُصلى بِنارِ الرَدِّ <\|vsep\|> أُلاحِظُ الغَيَّ بِعَينِ الرُشدِ <\|bsep\|> وَلا أُبالي مِن تَمادي بُعدي <\|vsep\|> أَعوذُ مِن رِزقٍ بِغَيرِ كَدِّ <\|bsep\|> في ذا الوَرى قَلبٌ بِغَيرِ حِقدِ <\|vsep\|> مَن ذا الَّذي عَلى الزَمانِ يُعدي <\|bsep\|> كُلُّ جَوادٍ كاذِبٌ في الوَعدِ <\|vsep\|> وَكُلُّ خِلٍّ خائِنٌ في الوُدِّ <\|bsep\|> يَحِلُّ بِالعُذرِ نِطاقَ العَهدِ <\|vsep\|> لا عانَقَت هُوجُ الرِياحِ بُردي <\|bsep\|> إِلاّ عَلى ظَهرِ أَقَبِّ نَهدِ <\|vsep\|> يَخطو عَلى مُلَملَماتٍ مُلدِ <\|bsep\|> كَأَنَّهُ فيَ سَرعانِ الوَخدِ <\|vsep\|> يَلعَبُ في أَرساغِهِ بِالنَردِ <\|bsep\|> يَأَيُّها المُخَوَّفي بِسَعدِ <\|vsep\|> طَرَحتَني بَينَ النُيوبِ الدُردِ <\|bsep\|> وَلَو أَتاكَ النَصرُ مِن مَعَدِّ <\|vsep\|> جَلجَلَتَ مِن لَحمي زَئيرَ الأُسدِ <\|bsep\|> آهاً لِنَفسٍ حُبِسَت في جِلدي <\|vsep\|> إِنَّ الأَسيرَ غَرِضٌ بِالقِدِّ <\|bsep\|> أَشرَفُ ذُخري صارِمٌ في الغِمدِ <\|vsep\|> إِنَّ العُلى نَشوُ سُيوفِ الهِندِ <\|bsep\|> لا بُدَّ أَن أَطرُقَ بابَ الجَدِّ <\|vsep\|> وَأَجعَلَ الخُلَّةَ عُرسَ الرِفدِ <\|bsep\|> وَيَطرُدَ اللَيلَ لِسانُ زَندي <\|vsep\|> حَتّى أُقاسَ بِأَبي وَجدّي <\|bsep\|> هُنِّئتَ يامالِكَ رِقَّ المَجدِ <\|vsep\|> وَمُتعِبي دونَ الوَرى بِالحَمدِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem30620.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أسائل سيفي أي بارقة تجدي	بحر الطويل	أُسائِلُ سَيفي أَيُّ بارِقَةٍ تُجدي <\|vsep\|> وَلي رَغبَةٌ عَمَّن يُعَلِّلُ بِالوَعدِ <\|bsep\|> وَأَطلُبُ في الدُنيا العُلى وَرَكائِبي <\|vsep\|> مُقَلقَلَةٌ ما بَينَ غَورٍ إِلى نَجدِ <\|bsep\|> يُشَتِّتُ تُربُ القاعِ وَسمَ أَكُفِّها <\|vsep\|> وَأَخفافُها في حَيِّزِ النَصِّ وَالوَخدِ <\|bsep\|> وَخِطَّةِ ضَيمٍ خادَعَتني فَفِتُّها <\|vsep\|> إِلى مَطلَعٍ بَينَ المَذَمَّةِ وَالحَمدِ <\|bsep\|> وَيَومٍ مِنَ الشِعرى خَرَقتُ وَشَمسُهُ <\|vsep\|> تَساقَطُ مِن هامِ الإِكامِ إِلى الوَهدِ <\|bsep\|> وَليلٍ دَجوجيٍّ كَأَنَّ ظَلامَهُ <\|vsep\|> سَماوَةُ مَلويِّ الذِراعَينِ بِالقِدِّ <\|bsep\|> خَطَوتُ وَفي كَفّي خِطامُ نَجيبَةٍ <\|vsep\|> مُدَفَّعَةٍ مِن كُلِّ قُربٍ إِلى بُعدِ <\|bsep\|> إِذا لَحظَتُ ماءً جَذَبتُ زِمامَها <\|vsep\|> وَقُلتُ اِرغَبي بِالعِزِّ عَن مَورِدٍ ثَمدِ <\|bsep\|> تَؤُمّينَ خَيرَ الأَرضِ أَهلاً وَتُربَةً <\|vsep\|> يُحَطُّ بِها رَحلُ المَكارِمِ وَالمَجدِ <\|bsep\|> وَفي الأَرضِ قَومٌ يَلطِمونَ جِباهَها <\|vsep\|> إِذا هَجَمَت أَعلى المَنازِلِ بِالوَفدِ <\|bsep\|> وَتَنبو أَكُفُّ العيسِ عَن عَرَصاتِهِم <\|vsep\|> مِنَ البُخلِ حَتّى تَستَغيثَ إِلى الطَردِ <\|bsep\|> فَما خَدَعَتها رَوضَةٌ عَن مَسيرِها <\|vsep\|> وَلا لَمعُ مَعسولٍ تَطَلَّعَ مِن وِردِ <\|bsep\|> أَكُفُّ بَني عَدنانَ تَستَمطِرُ الظُبى <\|vsep\|> وَتَأنَفُ مِن جودِ الغَمائِمِ بِالعَهدِ <\|bsep\|> وَتَلقى الوَغى وَاليَومُ يَنضُرُ بيضَهُ <\|vsep\|> عَلى البيضِ في مَجرىً مِنَ الجَدِّ وَالجِدِّ <\|bsep\|> مَنازِلُهُم عَقرُ المَطايا وَإِنَّما <\|vsep\|> تُعَقِّلُها بِالبِشرِ وَالنائِلِ الجَعدِ <\|bsep\|> جَذَبتُم بَضَبعِ المَجدِ يا آلَ غالِبٍ <\|vsep\|> وَغادَرتُمُ الإِعدامَ مُنعَفِرَ الخَدِّ <\|bsep\|> عَلى حينَ سَدَّت ثُلمَةَ العارِ عَنكُمُ <\|vsep\|> صُدورُ العَوالي وَالمُطَهَّمَةِ الجُردِ <\|bsep\|> وَكَم غارَةٍ أَقبَلتُموها مَواقِراً <\|vsep\|> مِنَ الأَسَلِ الذيّالِ وَالبيضِ وَالسَردِ <\|bsep\|> كَما قادَ عُلوِيُّ السَحابِ غَمامَةً <\|vsep\|> وَجَلجَلَها مِلءٌ مِنَ البَرقِ وَالرَعدِ <\|bsep\|> كَفى أَمَلي في ذا الزَمانِ وَأَهلِهِ <\|vsep\|> عَلَيَّ مُجيراً مِن يَدِ الدَهرِ أَو مُعدي <\|bsep\|> فَتىً ما مَشى في سَمعِهِ شَدوُ قَينَةٍ <\|vsep\|> وَلا جَذَبَت أَحشاءَهُ سَورَةُ الوَجدِ <\|bsep\|> وَلا هَجَرَ السُمرَ العَوالي لِلَذَّةٍ <\|vsep\|> وَلا عاتَبَ البيضَ الغَواني عَلى الصَدِّ <\|bsep\|> إِذا أَظلَمَت آمالُ قَومٍ بِرَدِّها <\|vsep\|> أَضاءَ سَنا مَعروفِهِ ظُلمَةَ الرَدِّ <\|bsep\|> وَإِن شامَ يَوماً نارَهُ خِلتَ أَنَّها <\|vsep\|> تَطَلَّعُ نَحوَ الوارِدينَ مِنَ الزِندِ <\|bsep\|> وَكَم بَينَ كَفَّيهِ إِذا اِحتَدَمَ الرَدى <\|vsep\|> وَبَينَ العَوالي مِن زِمامٍ وَمَن عَقدِ <\|bsep\|> لِيَهنِكَ يا اِبنَ الأَكرَمينَ اِبنُ حُرَّةٍ <\|vsep\|> تَمَزَّقَ عَنهُ النَحسُ عَن غُرَّةِ السَعدِ <\|bsep\|> فَرَبِّ لَهُ خَيلَ الوَغى فَلِمِثلِهِ <\|vsep\|> تُرَبّي اللَيالي كَأَهلِ الفَرَسِ النَهدِ <\|bsep\|> وَبَشَّرَ بِهِ البَيضَ الصَوارِمَ وَالقَنا <\|vsep\|> وَبَشَّرَهُ عَن قَولِ النَوائِبِ بِالجَلدِ <\|bsep\|> سَتَذكُرُهُ وَالحَربُ يَنكِحُها الرَدى <\|vsep\|> وَقَد طَلَّقَت أَغمادَها قُضُبُ الهِندِ <\|bsep\|> كَأَنّي بِهِ جارٍ عَلى حُكمِ سَيفِهِ <\|vsep\|> يُعاهِدُهُ أَن لا يَبيتَ عَلى حِقدِ <\|bsep\|> إِذا أَنهَضَتهُ لِلنَزالِ حَفيظَةٌ <\|vsep\|> وَأَنهَضَ مُستَنَّ الحُسامِ مِنَ الغِمدِ <\|bsep\|> وَأَرخى بِعِطفَيهِ حَواشي نِجادِهِ <\|vsep\|> وَجَرَّ عَلى أَعقابِهِ فاضِلَ البُردِ <\|bsep\|> وَعَطَّفَ خِرصانَ الرِماحِ كَأَنَّها <\|vsep\|> مِنَ الدَمِ في أَطرافِها شَجَرُ الوَردِ <\|bsep\|> وَزَعزَعَ نَظمَ الرَمحِ حَتّى يَرُدُّهُ <\|vsep\|> نِثاراً عَلى الأَعداءِ بِالحَطمِ وَالقَصدِ <\|bsep\|> وَشايحَ عَن أَحسابِهِ بِحُسامِهِ <\|vsep\|> وَذَبَّ عَنِ العِرضِ المُمَنَّعِ بِالرِفدِ <\|bsep\|> رَأَيتَ فَتىً في كَفِّهِ سِمَةُ النَدى <\|vsep\|> وَفي وَجهِهِ شِبهٌ مِنَ الأَبِ وَالجَدِّ <\|bsep\|> إِذا ما اِحتَبى في الحَيِّ وَاِمتَدَّ باعُهُ <\|vsep\|> رَأَيتَ أَباهُ حينَ يَحكُمُ أَو يُجدي <\|bsep\|> إِلى جَدِّهِ تُنمى شَمائِلُ مَجدِهِ <\|vsep\|> وَهَل تَرجِعُ الأَشبالُ إِلّا إِلى الأُسدِ <\|bsep\|> وَليدٌ هَمى ماءُ العُلى في جَبينِهِ <\|vsep\|> وَقَد شِمتُ مِنهُ بارِقَ الحَسَبِ العِدِ <\|bsep\|> فَلَو قَيلَ يَوماً أَينَ صَفوَةُ يَعرُبٍ <\|vsep\|> رَأَيتَ العُلى تومي إِلى ذَلِكَ المَهدِ <\|bsep\|> إِلى رَبعِكَ المَألوفِ مِنّي تَطَلَّعَت <\|vsep\|> رِقابُ القَوافي تَحتَ أَدعَجَ مُزبَدِّ <\|bsep\|> وَلَمّا بَعَثتُ الشِعرَ نَحوَكَ قالَ لي <\|vsep\|> الآنَ فَعُق إِلّا إِلى بابِهِ قَصدي <\|bsep\|> سَقَيتَ النَدى شِعري فَأَنبَتَ حَمدَهُ <\|vsep\|> وَلَو صابَ في جِسمي لأَنبَتَهُ جِلدي <\|bsep\|> وَإِنّي لَأَستَحيي العُلى فيكَ أَن أُرى <\|vsep\|> ضَنيناً مِنَ الشِعرِ المَصونِ بِما عِندي <\|bsep\|> كَبَتُّ الحَسودَ النَدبَ حَتّى كَبَبتُهُ <\|vsep\|> فَمَن عاذِري يَوماً مِنَ الحاسِدِ الوَغدِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem30621.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يا دار من قتل الهوى بعدي	بحر الكامل	يا دارُ مَن قَتَلَ الهَوى بَعدي <\|vsep\|> وَجَدوا وَلامِثلَ الَّذي عِندي <\|bsep\|> لا تَعجَبي يا دارُ أَنَّهُمُ <\|vsep\|> أَبدوا وَمَن يَكُ واجِداً يُبدي <\|bsep\|> رَبعٌ قَريبُ العَهدِ أَحسَبُهُ <\|vsep\|> بِالظاعِنينَ وَقَد مَضى عَهدي <\|bsep\|> لَو حَرَّكَت ذاكَ الرَمادَ يَدٌ <\|vsep\|> لَرَأَت بَقايا الجَمرِ وَالوَقدِ <\|bsep\|> إِنّي لَيُعجِبُني حِماكَ إِذا <\|vsep\|> نَشَرَ النَسيمُ ذَوائِبَ الرَندِ <\|bsep\|> وَالماءُ تَصقُلُهُ الرِياحُ كَما <\|vsep\|> أَبدى العِيابُ مُضاعَفَ السَردِ <\|bsep\|> حَيّا مَريضَ ثَراكَ غادِيَةٌ <\|vsep\|> تُعطيهِ ريحَ العَنبَرِ الوَردِ <\|bsep\|> أَو ذاتُ نَهدٍ بَينَ سارِيَةٍ <\|vsep\|> تَتَلَوَّيانِ تَلَوِّيَ القِدِّ <\|bsep\|> يَتَشَقَّقُ البَرقُ اللَموعُ بِها <\|vsep\|> وَتَروعُهُ بِتَهَزُّمِ الرَعدِ <\|bsep\|> لي مُقلَةٌ ما تَستَفيقُ جَوىً <\|vsep\|> تَدمى وَيَقرَعُ ماؤُها خَدّي <\|bsep\|> وَالعيسُ ما وَجَدَت تَحِنُّ وَلا <\|vsep\|> تُخفي وَأَكتُمُ دائِماً وَجدي <\|bsep\|> وَمَلامُ أَيّامٍ وَلَيسَ لَها <\|vsep\|> عَطفٌ وَبَعضُ اللَومِ لا يُجدي <\|bsep\|> لاخَيرَ في دُنيا نَوائِبُها <\|vsep\|> تَدري وَداءُ مَنونِها يُعدي <\|bsep\|> لا تَحسَبَنَّ الرِزقَ مُطَّرَحاً <\|vsep\|> فَالرِزقُ بَينَ مَواضِعِ الأُسدِ <\|bsep\|> وَلَرُبَّ مَصحوبٍ غَرِضتُ بِهِ <\|vsep\|> غَرَضَ الخَوامِسِ مِن قَذى الوِردِ <\|bsep\|> دانى يَدي فَنَفَضتُها حَذَراً <\|vsep\|> مِن أَن يُدَنِّسَ هَزلُهُ جِدّي <\|bsep\|> وَمُبَخَّلٍ إِن جادَ بَعدَ مَدىً <\|vsep\|> فَالماءُ يَطلُعُ مِن صَفاً صَلدِ <\|bsep\|> كَيفَ السَبيلُ إِلى بُلَهنِيَةٍ <\|vsep\|> في ذا الزَمانِ وَعَيشَةٍ رَغدِ <\|bsep\|> في كُلِّ لَيلٍ لي وَقودُ مُنىً <\|vsep\|> وَمَطامِعٌ وَسَّدتُها عَضدي <\|bsep\|> وَالمَرءُ ما أَرضى أَمانَيهُ <\|vsep\|> يَنقادُ مِن لَعِبٍ إِلى جِدِّ <\|bsep\|> وَجهي مَجالٌ لِلطَعانِ فَما <\|vsep\|> خَوفي لِقاءَ الحَرِّ وَالبَردِ <\|bsep\|> فَلَأَشرَبَنَّ مَناقِباً بِدَمي <\|vsep\|> وَلَأَنقُبَنَّ عَلى العُلى جُهدي <\|bsep\|> وَلَأُرحِلَنَّ العيسَ مَرحَلَةً <\|vsep\|> عَوجاءَ بَينَ القورِ وَالوَهدِ <\|bsep\|> عَلّي أُلاقي مَن أُسَرُّ بِهِ <\|vsep\|> وَيُفَلُّ عِندَ لِقائِهِ كَدّي <\|bsep\|> وَأَتوبُ مِن ذَمِّ الزَمانِ إِذا <\|vsep\|> عَلِقَت يَدايَ يَدي أَبي سَعدي <\|bsep\|> خُلّي وَإِن بَعُدَ الزَمانُ بِهِ <\|vsep\|> يَوماً وَما طَلَني بِهِ وَعدي <\|bsep\|> وَمُطالِعي في الأُنسِ إِن لُوِيَت <\|vsep\|> عَنّي الرِقابُ وَلَجَّ في صَدّي <\|bsep\|> لا تَحسَبوا ذا البُعدَ غَيَّرَني <\|vsep\|> فَالبُعدُ غَيرُ مُغَيِّرٍ وِدّي <\|bsep\|> وَإِذا الفَتى حَسُنَت رِعايَتُهُ <\|vsep\|> في القُربِ ضاعَفَها عَلى البُعدِ <\|bsep\|> لَو تَسأَلونَ دَمي سَمَحتُ بِهِ <\|vsep\|> مِن غَيرِ مَعصِيَةٍ وَلا رَدِّ <\|bsep\|> أَو كانَ جِلدٌ يُستَعارُ إِذاً <\|vsep\|> يَومَ الطِعانِ لِعِرتُكُم جِلدي <\|bsep\|> أَو أَنَّ خُطواً يُستَرابُ بِهِ <\|vsep\|> مِنكُم سَحَبتُ وَراءَكُم بُردي <\|bsep\|> كانَت غَيابَةَ حادِثٍ فَجَلا <\|vsep\|> دَيجورَها قَمَرٌ مِنَ السَعدِ <\|bsep\|> وَنَهَصتُ مِنها غَيرَ مُكتَرِثٍ <\|vsep\|> مِثلَ الحُسامِ نَزا مِنَ الغِمدِ <\|bsep\|> اللَهُ جارَكَ ما رَمَتكَ نَوىً <\|vsep\|> تُذري الرَكائِبَ أَو قَطا الجُردِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30622.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
تكشف ظل العتب عن غرة العهد	بحر الطويل	تَكَشَّفَ ظِلُّ العَتبِ عَن غُرَّةِ العَهدِ <\|vsep\|> وَأَعدى اِقتَرابُ الوَصلِ مِنّا عَلى البُعدِ <\|bsep\|> تَجَنَّبَني مَن لَستُ عَن بَعضِ هَجرِهِ <\|vsep\|> صَفوحاً وَلا في قَسوَةٍ عَنهُ بِالجَلدِ <\|bsep\|> نَضَتهُ يَدُ الإِعتابِ عَمّا سَخَطتُهُ <\|vsep\|> كَما يُنتَضى العَضبُ الجُرازُ مِنَ الغِمدِ <\|bsep\|> وَكُنتُ عَلى ما جَرَّهُ الهَجرُ مُمسَكاً <\|vsep\|> بِحَبلِ وَفاءٍ غَيرِ مُنفَصِمِ العَقدِ <\|bsep\|> أَمينُ نَواحي السِرِّ لَم تَسرِ غَدرَةٌ <\|vsep\|> بِبالي وَلَم أَحفِل بِداعِيَةِ الصَدِّ <\|bsep\|> تَلينُ عَلى مَسِّ الإِخاءِ مَضارِبي <\|vsep\|> وَإِن كُنتُ في الأَقوامِ مُستَحسَنَ الجِدِّ <\|bsep\|> وَلَمّا اِستَمَرَّ البَينُ في عُدَوائِهِ <\|vsep\|> تَغَوَّلَ عَفوي أَو تَرَقّى إِلى جُهدي <\|bsep\|> أُصاحِبُ حُسنَ الظَنِّ وَالشَكُّ مُقبِلٌ <\|vsep\|> بِوَجهي إِلى حَيثُ اِستَتَرتَ عُرى الوِدِّ <\|bsep\|> إِذا اِتَّسَعَت في خُطَّةِ الصَدِّ فِكرَتي <\|vsep\|> تَجَلَّلَني هَمٌّ يَضيقُ بِهِ جِلدي <\|bsep\|> وَإِن ناكَرَتني خَلَّةٌ مِن خِلالِهِ <\|vsep\|> تَعَرَّضَ قَلبي يَفتَديها مِنَ الحِقدِ <\|bsep\|> يَخالُ رِجالٌ ما رَأوا لِضَلالَةٍ <\|vsep\|> وَلَن تُستَشَفَّ الشَمسُ بِالأَعيُنِ الرُمدِ <\|bsep\|> وَكَم مُظهِرٍ سيما الوِدادِ يَرَونَهُ <\|vsep\|> حَميداً وَما يُخفي بَعيداً مِنَ الحَمدِ <\|bsep\|> وَحوشيتَ أَن أَلقاكَ سَبطاً تَظاهُري <\|vsep\|> وَإِن كُنتَ مَطوِيّاً عَلى باطِنٍ جَعدِ <\|bsep\|> إِذا تَرَكَت يُمنى يَدَيكَ تَعَلُّقي <\|vsep\|> فَيا لَيتَ شِعري مِن تَمَسَّكُ مِن بَعدي <\|bsep\|> أَياباً فَلَم تُشرِف عَلى غايَةِ النَوى <\|vsep\|> وَلَم تَنأَ كُلَّ النَأيِ عَن سَنَنِ القَصدِ <\|bsep\|> فَلا الدُرُّ نَثراً لَيسَ يُدفَعُ حُسنُهُ <\|vsep\|> وَليسَ كَما ضَمَّتهُ ناحِيَةُ العِقدِ <\|bsep\|> وَلَو لَم يُلاقِ القَدحُ زَنداً بِمِثلِهِ <\|vsep\|> لَما اِنبَعَثَت شُهبُ الشَرارِ مِنَ الزِندِ <\|bsep\|> فَقَد غاضَ سُخطانا فَهَل مِن صَبابَةٍ <\|vsep\|> بِرَأيِكَ إِنّي قَد تَصَرَّمَ ما عِندي <\|bsep\|> هَلُمَّ نُعِد صَفوَ الوَدادِ كَما بَدا <\|vsep\|> إِعادَةَ مَن لَم يُلفِ عَن ذاكَ مِن بُدِّ <\|bsep\|> وَنَغتَنِمِ الأَيّامَ فَهيَ طَوائِشٌ <\|vsep\|> تُواتي بِلا قَصدٍ وَتَأبى بِلا عَمدِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30623.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
عجبت من الأيام إنجازها وعدي	بحر الطويل	عَجِبتُ مِنَ الأَيامِ إِنجازَها وَعدي <\|vsep\|> وَتَقريبَها ما كانَ مِنّي عَلى بُعدِ <\|bsep\|> وَإِنَّ اللَيالي مُذ لَبِستُ رِداءَها <\|vsep\|> تُحاذِرُ مِن حَدّي فَتَزري عَلى جَدّي <\|bsep\|> وَلي إِن يَطُل عُمري مَعَ الدَهرِ وَقفَةٌ <\|vsep\|> تُذَلِّلُ أَحداثَ الزَمانِ لِمَن بَعدي <\|bsep\|> وَإِنّي لَمُرُّ اليَأسِ مُستَرعَفُ الظُبى <\|vsep\|> وَإِنّي لَحُلوُ الجودِ مُستَمطَرُ الرِفدِ <\|bsep\|> إِذا بَزَّني مالي عَطاءً تَرَكتُهُ <\|vsep\|> حَميداً وَطالَبتُ القَواضِبَ بِالرَدِّ <\|bsep\|> وَقَد عَجَمَت مِنّي اللَيالي مُذَرَّباً <\|vsep\|> تَخَلَّلَ أَنيابَ الأَساوِدِ وَالأُسدِ <\|bsep\|> إِذا خَبَّ فيهِ مِلءَ حَيزومِهِ الجَوى <\|vsep\|> تَوَقَّرَ يُخفي مِنهُ غَيرَ الَّذي يُبدي <\|bsep\|> وَكُنتُ إِذا الأَيّامُ جُلنَ بِساحَتي <\|vsep\|> رَجَعنَ وَلَم يَبلُغنَ آخِرَ ماعِندي <\|bsep\|> وَلَكِنَّها نَفسٌ كَما شِئتُ حُرَّةٌ <\|vsep\|> تَصولُ وَلَو في ماضِغِ الأَسَدِ الوَردِ <\|bsep\|> وَأَعظَمُ ما أَلفَيتُ شَجواً وَلَوعَةً <\|vsep\|> عِتابُ أَخٍ فَلَّ الزَمانُ بِهِ حَدّي <\|bsep\|> أَقيكَ الرَدى ما كانَ ما كانَ عَن قِلىً <\|vsep\|> وَلَكِن هَناتٌ كِدنَ يَلعَبنَ بِالجَلدِ <\|bsep\|> وَلا تَحسَبَنَّ القَلبَ جازَت كُلومُهُ <\|vsep\|> إِلى القَلبِ إِلّا بَعدَما حَزَّ في الجِلدِ <\|bsep\|> مَنَحتُكَ ماعِندي مِنَ الصَدِّ مُعلِناً <\|vsep\|> وَعَقدُ ضَميري أَن أَدومَ عَلى الوُدِّ <\|bsep\|> وَلَم أَغدُ مَحلولَ اللِحاظِ طَلاقَةً <\|vsep\|> وَقَلبي مَعقودُ الجَنانِ عَلى الحِقدِ <\|bsep\|> سَجايا رَعَينَ المَجدَ في تَلَعاتِهِ <\|vsep\|> وَناقَلنَ في العَلياءِ غَوراً إِلى نَجدِ <\|bsep\|> وَقَد كُنتُ أَبغي رُتبَةً بَعدَ رُتبَةٍ <\|vsep\|> فَآنَفُ لي مِن أَن أَفوزَ بِها وَحدي <\|bsep\|> حِفاظاً عَلى القُربى الرَؤومِ وَغَيرَةً <\|vsep\|> عَلى الحَسَبِ الداني وَبُقيا عَلى المَجدِ <\|bsep\|> وَلِم لا وَنَحنُ الراجِعانِ مِنَ العُلى <\|vsep\|> إِلى المَغرَسِ الرَيّانِ وَالسُؤدُدِ الرَغدِ <\|bsep\|> مِنَ القَومِ أَشباهُ المَكارِمِ فيهِمُ <\|vsep\|> وَعِرقُ المَعالي الغُرِّ وَالحَسَبِ العِدِّ <\|bsep\|> حَسَدتُ عَليكَ الأَجنَبينَ مَحَبَّةً <\|vsep\|> وَنافَستُ فيكَ الأَبعَدينَ عَلى الوُدِّ <\|bsep\|> وَقَد كانَ لَذعٌ فَاِتَّقيتُ شَباتَه <\|vsep\|> بِقَلبٍ عَلى الضَرّاءِ كَالحَجَرِ الصُلدِ <\|bsep\|> تَجَلَّدتُ حَتّى لَم يَجِد فيَّ مُغمَزاً <\|vsep\|> وَعُدتُ كَما عادَ الجُرازُ إِلى الغِمدِ <\|bsep\|> وَها أَنا عُريانُ الجَنانِ مِنَ الَّتي <\|vsep\|> تَسوءُ وَمَنفوضُ الضُلوعِ مِنَ الوَجدِ <\|bsep\|> وَكَم سَخَطٍ أَمسى دَليلاً إِلى رِضىً <\|vsep\|> وَكَم خَطَإٍ أَضحى طَريقاً إِلى عَمدِ <\|bsep\|> أُقَلَّبُ عَيناً في الإِخاءِ صَحيحَةً <\|vsep\|> إِذا اِرتَمَتِ الأَعداءُ بِالأَعيُنِ الرُمدِ <\|bsep\|> وَإِنِّيَ مُذ عادَ التَوَدُّدُ بَينَنا <\|vsep\|> تَجَلّى الدُجى عَن ناظِري وَوَرى زَندي <\|bsep\|> وَعادَ زَماني بَعدَما غاضَ حُسنُهُ <\|vsep\|> أَنيقاً كَبُردِ العَصبِ أَو زَمَنِ الوَردِ <\|bsep\|> وَكُنتُ سَليبَ الكَفِّ مِن كُلِ ثَروَةٍ <\|vsep\|> فَأَصبَحتُ مِن نَيلِ الأَماني عَلى وَعدِ <\|bsep\|> وَفارَقتُ ضيقَ الصَدرِ عَنكَ إِلى الرَضى <\|vsep\|> كَما نَشَطَ المَأسورِ مِن حَلَقِ القِدِّ <\|bsep\|> وَقَد ضَمَّني مَحضُ الصَفاءِ وَصِدقُه <\|vsep\|> إِلَيكَ كَما ضُمَّت ذِراعٌ إِلى عَضدِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem30624.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
جري النسيم على ماء العناقيد	بحر البسيط	جُرّي النَسيمَ عَلى ماءِ العَناقيدِ <\|vsep\|> وَعَلِّلي بِالأَماني كُلَّ مَعمودِ <\|bsep\|> يا نَفحَةً هَزَّتِ الأَحشاءَ شائِقَةً <\|vsep\|> وَذَكَّرَت نَفَحاتِ الخُرَّدِ الغيدِ <\|bsep\|> يَضُمُّها اللَيلُ في أَثناءِ غَيهَبِهِ <\|vsep\|> وَالقَطرُ يَلمَسُ أَطرافَ الجَلاميدِ <\|bsep\|> كَأَنَّها عَن طَريقِ المُزنِ طائِشَةً <\|vsep\|> لَحظٌ تُرَدِّدُهُ أَجفانُ مَزؤودِ <\|bsep\|> لَيتَ الأَحِبَّةَ أَغرَينَ الرِياحَ بِنا <\|vsep\|> وَإِن نَأَينَ عَلى شَحطٍ وَتَبعيدِ <\|bsep\|> وَلَيتَهُنَّ عَلى يَأسِ اللِقاءِ لَنا <\|vsep\|> عَلَّلنَ بِالوَعدِ سَيرَ الضُمَّرِ القودِ <\|bsep\|> أَبيتُ وَاللَيلُ مَبثوثٌ حَبائِلُهُ <\|vsep\|> وَالوَجدُ يَقنِصُ مِنّي كُلَّ مَجلودِ <\|bsep\|> شَوقاً إِلَيكَ وَإِشفاقاً عَليكَ وَلي <\|vsep\|> دَمعانِ ما بَينَ مَحلولٍ وَمَعقودِ <\|bsep\|> لَيسَ الغَريبُ الَّذي تَنأى الدِيارُ بِهِ <\|vsep\|> إِنَّ الغَريبَ قَريبٌ غَيرُ مَودودِ <\|bsep\|> يا طائِرَ البانِ ما غُرَّبتَ عَن سَكَنٍ <\|vsep\|> يَوماً وَلا كُنتَ عَن مَأوىً بِمَطرودِ <\|bsep\|> وَأَنتَ في ظِلَّ أَفنانٍ مُهَدَّلَةٍ <\|vsep\|> تَحنو عَليكَ نِقِنوانِ العَناقيدِ <\|bsep\|> مَلَأتَ عُشَّيكَ طَعماً غَيرَ مُختَلَسٍ <\|vsep\|> بِلا رَقيبٍ وَوِردٍ غَيرَ تَصريدِ <\|bsep\|> تَبكي وَمالَكَ مِن إِلفٍ فُجِعتَ بِهِ <\|vsep\|> وَلا لُويتَ عَلى بُعدٍ بِمَوعودِ <\|bsep\|> ظُلِمتَ ما أَنتَ مِن هَمّي وَلا كَمَدي <\|vsep\|> إِنَّ العَليلَ لَقَلبٌ عادَهُ عيدي <\|bsep\|> أَنا الَّذي إِن بَكَى وَجداً فَحُقَّ لَهُ <\|vsep\|> كَم بَينَ باكٍ مِنَ البَلوى وَغِرّيدِ <\|bsep\|> وَخُلَّةٍ جُذِبَت تَثني مَوَدَّتَها <\|vsep\|> عَني وَأَمسَكتُ عَنها بِالمَواعيدِ <\|bsep\|> مِنّي إِلى الدَهرِ شَكوى غَيرُ غافِلَةٍ <\|vsep\|> عَن موثَقٍ بِحِبالِ العَجزِ مَصفودِ <\|bsep\|> يُحارِبُ الهَمَّ إِن مالَ الرُقادُ بِهِ <\|vsep\|> حَتّى تَجَلّى غِياباتُ المَراقيدِ <\|bsep\|> يَبني وَبَينَ المُنى أَنّي أَقولُ لَها <\|vsep\|> بَيني وَبَينَكَ قَطعُ البيدِ وَالبيدِ <\|bsep\|> وَساهِمينَ عَلى الأَكوارِ دَأبُهُمُ <\|vsep\|> قَرعُ السِياطِ بِأَعناقِ المَقاحيدِ <\|bsep\|> عاطَيتُهُم مِن عُلالاتِ الكَرَى نُطَفاً <\|vsep\|> وَالسَيرُ يَرجُمُ جُلموداً بِجُلمودِ <\|bsep\|> وَلِلحُداةِ عَلى آثارِنا زَجَلٌ <\|vsep\|> يُغزي المَطايا بِأَجوازِ القَراديدِ <\|bsep\|> يُقَطِّعونَ حُبى الأَيّامِ عَن طَبَعٍ <\|vsep\|> وَتَحتَبي بِالمَعالي وَالمَحاميدِ <\|bsep\|> وَيَهجُرونَ إِذا جَدَّت عَزائِمُهُم <\|vsep\|> دُنيا تَلاعَبُ بِالغُرِّ المَجاويدِ <\|bsep\|> ما الفَقرُ عارٌ وَإِن كَشَّفتَ عَورَتَهُ <\|vsep\|> وَإِنَّما العارُ مالٌ غَيرُ مَحمودِ <\|bsep\|> تُلقى أَكُفُّهُمُ في كُلِّ نائِبَةٍ <\|vsep\|> مَلوِيَّةً بِحِبالِ البَأسِ وَالجودِ <\|bsep\|> إِن صاحَ صائِحُهُم يَومَ الوَغى هَجَموا <\|vsep\|> عَلى السَوابِقِ بِالبيضِ المَذاويدِ <\|bsep\|> وَكَم عَدُوٍّ مَشَت فيهِ رِماحُهُمُ <\|vsep\|> فَاِستَنصَرَ الرَكضَ مِن جَرداءَ قَيدودِ <\|bsep\|> مِن كُلِّ أَبلَجَ إِن خَبَت عَزائِمُهُ <\|vsep\|> أَلقَت إِلَيهِ الأَماني بِالمَقاليدِ <\|bsep\|> إِذا تَحَرَّقَ أَحشاءُ الفَلا مُلِئَت <\|vsep\|> مِن رَعيِهِ خاطِرُ الرَئبالِ وَالسيدِ <\|bsep\|> وَإِن جَرَى شِرِقَت بِالحَصلِ راحَتُهُ <\|vsep\|> أَخَذاً وَبَدَّدَ أَنفاسَ المَجاهيدِ <\|bsep\|> يا اِبنَ الحُسَينِ وَما دَعوايَ كاذِبَةً <\|vsep\|> إِذا نَسَبتُكَ في الشُمِّ المَناجيدِ <\|bsep\|> الطاعِنينَ مِنَ الأَعداءِ ما لَحِقوا <\|vsep\|> وَالخَيلُ تَلطِمُ هاماتِ الصَياخيدِ <\|bsep\|> مُعَوَّدونَ مِنَ الأَيّامِ مَرتَبَةً <\|vsep\|> لا يَستَطيلُ إِلَيها كُلُّ صِنديدِ <\|bsep\|> يَأبونَ أَن يَلبَسَ الإِظلامُ رَبعَهُمُ <\|vsep\|> لَيلاً وَما عَذَّبوا طَرفاً بِتَسهيدِ <\|bsep\|> وَيَغضَبونَ إِذا عاطَيتَهُم هِمَماً <\|vsep\|> مُرَفَّهاتٍ وَهَمّاً غَيرَ مَكدودِ <\|bsep\|> هُمُ الضُيوفُ لِأَرضٍ غَيرِ آهِلَةٍ <\|vsep\|> مِنَ الأَنيسِ وَوِردٍ غَيرِ مَورودِ <\|bsep\|> فَأَنتَ أَبسَطُهُم باعاً إِذا بَسَطوا <\|vsep\|> أَيديهِمُ لِوَعيدٍ أَو لَموعودِ <\|bsep\|> الآنَ جاءَت خُيولُ السِعدِ راكِضَةً <\|vsep\|> تَجري بِيَومٍ مُضيءِ الوَجهِ مَجدودِ <\|bsep\|> بِمَولِدٍ صَقَلَ الآباءُ حِليَتَهُ <\|vsep\|> فَطَوَّقَ المَجدُ أَعناقَ المَواليدِ <\|bsep\|> مَولودَةٌ نَهَبَ الراؤونَ بِهجَتَها <\|vsep\|> لَثماً وَعانَقنَها في ثَوبِ مَحسودِ <\|bsep\|> كانَت شِهاباً كَسا ظَلماءَهُ وَضحاً <\|vsep\|> وَاللَيلُ يَدخُلُ في أَثوابِهِ السودِ <\|bsep\|> جاءَت بِها لَيلَةٌ تَثني سَوالِفَها <\|vsep\|> في صَدرِ يَومٍ رَشيقِ القَدِّ أُملودِ <\|bsep\|> لِلَّهِ شَمسُ عُلىً جاءَت بِجَوهَرَةٍ <\|vsep\|> غَرّاءَ عَن قَمَرٍ بِالمَجدِ مَسعودِ <\|bsep\|> ما عُدِّدَت مِنكَ إِلا نُطفَةٌ سَلَكَت <\|vsep\|> إِلى الأَماني طَريقَ الماءِ في العودِ <\|bsep\|> نَشَرتَ مِنها خِماراً في الفَخارِ طَوى <\|vsep\|> مَعَ النَوائِبِ تيجانَ الصَناديدِ <\|bsep\|> شَريفَةٌ رَشَّحَت مِنها مَناسِبُها <\|vsep\|> لَحِليَةِ العِزِّ مَجرى اللَيتِ وَالجيدِ <\|bsep\|> ما كُنتَ تَقبَلُ بَذلَ الدَهرِ تَكرِمَةً <\|vsep\|> حَتّى حَباكَ بِبَذلٍ غَيرِ مَردودِ <\|bsep\|> أَعطاكَ كَنزَ فَخارٍ كانَ يَصرِفُهُ <\|vsep\|> مِن نَسلِ غَيرِكَ في شَتّى عِباديدِ <\|bsep\|> شَجاً لِنَفسِ شُجاعِ الحَربِ مُعتَرِضاً <\|vsep\|> وَفَرحَةً لِفُؤادِ العاشِقِ الرودِ <\|bsep\|> فَرَّقتَ عَنكَ العِدى تَدمى ضَمائِرُها <\|vsep\|> بِباعِ عِزٍّ عَلى الأَيّامِ مَمدودِ <\|bsep\|> لا زِلتَ تَملِكُ وَالأَحداثُ راغمَةٌ <\|vsep\|> عِناقَ غُصنِ الأَماني غَيرِ مَخضودِ <\|bsep\|> وَتَستَنيرُ لَكَ الأَيّامُ مُلهِيَةً <\|vsep\|> يُنمى بِها كُلُّ إِصباحٍ إِلى عيدِ <\|bsep\|> يا مُطلِقَ السَمعِ وَالأَسماعُ ما بَرِحَت <\|vsep\|> أَسيرَةً في يَدَيّ عَذلٍ وَتَفنيدِ <\|bsep\|> وَرُبَّ رُزءٍ مِنَ الأَيّامِ مُنهَجِمٍ <\|vsep\|> عَزَّاكَ مِنهُ النُهى عَن خَيرِمَفقودِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem30625.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أنظر إلى الأيام كيف تعود	بحر الكامل	أُنظُر إِلى الأَيّامِ كَّيفَ تَعودُ <\|vsep\|> وَإِلى المَعالي الغُرِّ كَيفَ تَزيدُ <\|bsep\|> وَإِلى الزَمانِ نَبا وَعاوَدَ عَطفَهُ <\|vsep\|> فَاِرتاحَ ظَمآنٌ وَأَورَقَ عودُ <\|bsep\|> نِعَمٌ طَلَعنَ عَلى العَدوِّ بِغَيظِهِ <\|vsep\|> فَتَرَكنَهُ حَمِرَ الجِنانِ يَميدُ <\|bsep\|> قَد عاوَدَ الأَيّامَ ماءُ شَبابِها <\|vsep\|> فَالعَيشُ غَضٌّ وَاللَيالي غيدُ <\|bsep\|> إِقبالُ عزٍّ كَالأَسِنَّةِ مُقبِلٌ <\|vsep\|> يَمصي وَجَدُّ في العَلاءِ جَديدُ <\|bsep\|> وَعُلىً لِأَبلَجَ مِن ذُؤابَةِ هاشِمٍ <\|vsep\|> يُثنى عَليهِ السُؤدُدُ المَعقودُ <\|bsep\|> قَد فاتَ مَطلوباً وَأَدرَكَ طالِباً <\|vsep\|> وَمَقارِعوهُ عَلى الأُمورِ قُعودُ <\|bsep\|> خَسَأَت عُيونُهُمُ وَقَد طَمَحَت لَهُ <\|vsep\|> عُدَدٌ عِراضٌ في العُلى وَعَديدُ <\|bsep\|> ما صالَ إِلّا اِنجابَ غَيٌّ مُظلِمٌ <\|vsep\|> وَاِندَقَّ مِن عَمَدِ الضَلالِ عَمودُ <\|bsep\|> يَأَسو وَيَجرَحُ فَالجِراحَةُ عَزمَةٌ <\|vsep\|> تُصمى وَآسيها النَدى وَالجودُ <\|bsep\|> سَطوٌ وَصَفحٌ يَطرُقانِ عَدُوَّهُ <\|vsep\|> أَبَداً وَوَعدٌ صادِقٌ وَوَعيدُ <\|bsep\|> عَن أَيِّ باعٍ في العَلاءِ رَمَيتُمُ <\|vsep\|> لَيثاً تَقيهِ مَقادِرٌ وَجُدودُ <\|bsep\|> طاشَت سِهامُكُمُ وَفارَقَ نَزعَهُ <\|vsep\|> سَهمٌ إِلى قَلبِ العَدوِّ سَديدُ <\|bsep\|> حَسَدوكَ لَمّا فاتَ سَعيُكَ سَعيَهُم <\|vsep\|> صُعُداً فَما نَقعَ الغَليلَ حَسودُ <\|bsep\|> وَرَأوا بَوايجَها تَلوحُ وَرَيحَها <\|vsep\|> تَسري وَعارِضَها الغَزيرَ يَجودُ <\|bsep\|> عَجِلَ الزَمانُ بِها إِلَيكَ وَحُطِّمَت <\|vsep\|> بَينَ الضُلوعِ ضَغائِنٌ وَحُقودُ <\|bsep\|> قَد كُنتُ أَخشىّ أَن يَقولَ مُخَبِّرٌ <\|vsep\|> كادوا وَما أُعطوا المُرادَ فَكيدوا <\|bsep\|> أَر أَن يُقالَ أَقارِبٌ نَزَعَت بِهِم <\|vsep\|> ظِنَنٌ فَكُلٌّ بِالعُقوقِ بَعيدُ <\|bsep\|> سُئِلوا العَوادَ فَجانَبوهُ فَعاودوا <\|vsep\|> وَالآنَ إِذ مَلَكَ الزَمانُ وَقيدوا <\|bsep\|> لَولا الأَلِيَّةُ مِنكَ أَلّا تَنتَضي <\|vsep\|> عَضباً يَقومُ مَقامَهُ التَفنيدُ <\|bsep\|> لَسَنَنتَ في الأَقوامِ غَيرَ مُلَوَّمٍ <\|vsep\|> ما سَنَّ يَومَ اِبنِ الزُبَيرِ يَزيدُ <\|bsep\|> اليَومَ أَصحَرَتِ الضَغائِنُ وَاِنجَلَت <\|vsep\|> تِلكَ المَوارِنُ وَالجِباهُ السودُ <\|bsep\|> وَتَراجَعوا عُصباً إِلَيكَ وَخَلفَهُم <\|vsep\|> عَنُفَ السِباقُ وَلِلقُلوبِ وَئيدُ <\|bsep\|> فَاِصفَح فَسَوفَ يَنالُ صَفحَكَ مِنهُم <\|vsep\|> ما لا يَنالُ العَضبُ وَهُوَ حَديدُ <\|bsep\|> وَحَذارِ مِن وَبِلِ العِقابِ وَقَد بَدَت <\|vsep\|> مِلءَ العُيونِ بَوارِقٌ وَرُعودُ <\|bsep\|> وَتَغَنَّموا عَفواً يَفيضُ وَفَيئةً <\|vsep\|> تَدنو وَحِلماً لا يَزالُ يَعودُ <\|bsep\|> فَلَسَطوَةُ الضَرغامِ أَجمَلُ بِالفَتى <\|vsep\|> مِن أَن يُرى عالٍ عَليهِ السيدُ <\|bsep\|> ما السُؤدُدُ المَطلوبُ إِلّا دونَ ما <\|vsep\|> يَرمي إِلَيهِ السُؤدُدُ المَولودُ <\|bsep\|> فَإِذا هُما اِتَفَقا تَكَسَّرَتِ القَنا <\|vsep\|> إِن غالَبا وَتَضَعضَعَ الجُلمودُ <\|bsep\|> وَأَجَلُّ ما ضَرَبَ الرَجالُ بِحَدِّهِ ال <\|vsep\|> أَعداءَ مَجدٌ طارِفٌ وَتَليدُ <\|bsep\|> الآنَ أُطلِقَتِ النُصولُ وَرُشِّحَت <\|vsep\|> لِسَبيلِها قُبٌّ الأَياطِلِ قودُ <\|bsep\|> وَتَبَلَّجَ البَيتُ الحَرامُ طَلاقَةً <\|vsep\|> مُذ قيلَ إِنَّ جَمالَهُ مَردودُ <\|bsep\|> وَعَلى المَظالِمِ وَالنَقابَةِ هِمَّةٌ <\|vsep\|> يَقظى وَظِلُّ أَمانَةٍ مَمدودُ <\|bsep\|> حَمداً لِأَنعُمِكَ الجِسامُ فَلَم يَزَل <\|vsep\|> أَبداً يَزيدُ لَها عَليَّ مَزيدُ <\|bsep\|> عَلَّيتَني حَتّى تَحَقَّقَتِ العِدى <\|vsep\|> أَنّي حَميمٌ لِّلعُلى وَعَقيدُ <\|bsep\|> وَتَرَكتَ حُسّادي عَلى زَفَراتِهِم <\|vsep\|> عوجَ الضُلوعِ فواجِدٌ وَعَميدُ <\|bsep\|> فَلأَشكُرَنَّكَ ما تَجاذَبَ مِقوَلي <\|vsep\|> نَثرٌ يَشُقُّ عَلى العِدى وَقَصيدُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30626.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
نصافي المعالي والزمان معاند	بحر الطويل	نُصافي المَعالي وَالزَمانُ مُعانِدٌ <\|vsep\|> وَنَنهَضُ بِالآمالِ وَالجَدُّ قاعِدُ <\|bsep\|> تَمُرُّ بِنا الأَيّامُ غَيرَ رَواجِعٍ <\|vsep\|> كَما صافَحَت مَرَّ السُيولِ الجَلامِدُ <\|bsep\|> وَتُمكِنُنا مِن مائِها كُلُّ مُزنَةٍ <\|vsep\|> وَتَمنَعُنا فَضلَ السَحابِ المَزاوِدُ <\|bsep\|> وَما مَرِضَت لي في المَطالِبِ هِمَّةٌ <\|vsep\|> وَأَحداثُهُ في كُلِّ يَومٍ عَوائِدُ <\|bsep\|> عَوائِدُ هَمٍّ لايُحَيَّينَ غِبطَةً <\|vsep\|> بِهُنَّ وَلا تُلقى لَهُنَّ الوَسائِدُ <\|bsep\|> وَلِلَّهِ لَيلٌ يَملَأُ القَلبَ هَولُهُ <\|vsep\|> وَقد قَلِقَت بِالنائِمينَ المَراقِدُ <\|bsep\|> يَقَرُّ بِعَيني أَن أَرى أَرضَ بابِلٍ <\|vsep\|> تَخوضُ مَغانيها الجِيادُ المَذاوِدُ <\|bsep\|> وَأَسحَبُ فيها بُردَ جَذلانَ شامِتٍ <\|vsep\|> إِذا شاءَ غَنَّتهُ الرَقاقُ البَوارِدُ <\|bsep\|> سَلَلنا رِقابَ العيسِ مِن خَلَلِ الدُجى <\|vsep\|> تُلاعِبُها أَشطانُها وَالمَقاوِدُ <\|bsep\|> وَقَد حَفَّ بِالبَدرِ النُجومُ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> هَدِيٌّ تَهاداهُ الإِماءُ الوَلائِدُ <\|bsep\|> وَفي أَعيُنِ القَومِ اِنضِمامٌ مِنَ الكَرى <\|vsep\|> وَطَرفُ السُرى بَينَ الأَزِمَّةِ شاهِدُ <\|bsep\|> فَمُضطَرِبٌ في غَرزِهِ مُتَرَنِّحٌ <\|vsep\|> وَآخَرُ مَكبوبٌ عَلى الرَحلِ ساجِدُ <\|bsep\|> وَغائِرَةٍ قَد وَقَّرَ النَومُ لَحظَها <\|vsep\|> تُسَفِّهُ جَفنَيها الهُمومُ العَوائِدُ <\|bsep\|> تَقودُ جِياداً مااِتُّهِمنَ عَلى مَدىً <\|vsep\|> بَلَى رُبَّما اِرتابَت بِهِنَّ الأَوابِدُ <\|bsep\|> إِذا جالَ في أَشداقِها الظِمءُ قَلَّصَت <\|vsep\|> لَها الأَرضُ وَاِنقادَت إِلَيها المَوارِدُ <\|bsep\|> أَبَحنا لَها تَقتَضُّ مِن عُذَرِ الرُبى <\|vsep\|> فَكَرَّت عَلَيها بِالعَجاجِ الفَدافِدُ <\|bsep\|> طَرائِقُ بيدٍ يَعسُلُ الآلُ بَينَها <\|vsep\|> كَما اِضطَرَبَ السِرحانُ وَاللَيلُ بارِدُ <\|bsep\|> هَجَمنا عَلى غَولِ الطَريقِ وَبُعدِهِ <\|vsep\|> وَما رَكَضَت فيهِ الرِياحُ الصَوارِدُ <\|bsep\|> أَأُرسِلُ خَيلَ اللِحظِ في طَلَبِ الهَوى <\|vsep\|> وَمِن ظَنِّها أَنَّ الخُدودَ طَرائِدُ <\|bsep\|> وَلي شُغُلٌ في طالِبٍ ضَلَّ قَصدَهُ <\|vsep\|> أُسائِلُ عَنهُ ما يَقولُ المَقاصِدُ <\|bsep\|> أَقولُ لِدَهرٍ تاهَ إِذ صيدَ لَيثُهُ <\|vsep\|> كَذاكَ يُصادُ اللَيثُ وَاللَيثُ راقِدُ <\|bsep\|> أَثَلَّمَ هَذا النَصلَ بِالضَربِ ضارِبٌ <\|vsep\|> وَزَعزَعَ هَذا الطودَ بِالوَطءِ صاعِدُ <\|bsep\|> تَعَزَّ فَما كُلُّ المَصائِبِ قادِمٌ <\|vsep\|> عَليكَ وَلا كُلُّ النَوائِبِ عائِدُ <\|bsep\|> يَنالُ الفَتى مِن دَهرِهِ قَدرَ نَفسِهِ <\|vsep\|> وَتَأتي عَلى قَدرِ الرِجالِ المَكايِدُ <\|bsep\|> فِدىً لَكَ يا مَجدَ المَعالي وَبَأسَها <\|vsep\|> فِعالُ جَبانٍ شَجَّعَتهُ الحَقائِدُ <\|bsep\|> فَما تَرَكَت مِنكَ الصَوارِمُ وَالقَنا <\|vsep\|> وَلا أَخَذَت مِنكَ الحِسانُ الحَرائِدُ <\|bsep\|> عُزِلتَ وَلَكِن ما عُزِلتَ عَنِ النَدى <\|vsep\|> وَجودُكَ في جيدِ العُلى لَكَ شاهِدُ <\|bsep\|> بِوَجهِكَ ماءُ العِزِّ في العَزلِ ذائِبٌ <\|vsep\|> وَوَجهُ الَّذي وُلّي مِنَ الماءِ جامِدُ <\|bsep\|> فَأَنتَ تُرَجّي المُلكَ وَهوَ زَوالُهُ <\|vsep\|> بِغَيرِ جِلادٍ فيهِ وَهوَ مُجالِدُ <\|bsep\|> فَلا يَفرَحِ الأَعداءُ فَالعَزلُ مَعرِضٌ <\|vsep\|> إِذا راحَ عَنهُ صادِرٌ جاءَ وارِدُ <\|bsep\|> وَما كُنتَ إِلّا السَيفَ يَمضي ذُبابُهُ <\|vsep\|> وَلا يَنصُرُ العَلياءَ مَن لا يُجالِدُ <\|bsep\|> نُضي فَقَضى حَقَّ الضَرائِبِ في الوَغى <\|vsep\|> وَأَثنَت عَلَيهِ حينَ رَدَّ المَغامِدُ <\|bsep\|> فَأَعطوا عِنانَ الضُرِّ غَيرَكَ إِذ رَأوا <\|vsep\|> يَمينَكَ تَستَولي عَليها الفَوائِدُ <\|bsep\|> وَما كُنتَ يَوماً في الزَمانِ بِمُمسِكٍ <\|vsep\|> عُرى المالِ إِن ضَجَّت إِلَيكَ المَواعِدُ <\|bsep\|> وَلا كُنتَ تَرضى أَن تَصِحَّ بِبَلدَةٍ <\|vsep\|> إِذا قيلَ عُضوٌ مِن زَمانِكَ فاسِدُ <\|bsep\|> أَيا غُدوَةً ساءَ الحُسَينَ صَباحُها <\|vsep\|> وَسَرَّ العِدى فيها الزَمانُ المُعانِدُ <\|bsep\|> لَحَقَّقتِ عِندي أَنَّ كُلٌّ صَبيحَةٍ <\|vsep\|> مُجاجَةُ سُمٍّ وَاللَيالي أَساوِدُ <\|bsep\|> يُعَرِّفُكَ الإِخوانُ كُلٌّ بِنَفسِهِ <\|vsep\|> وَخَيرُ أَخٍ مَن عَرَّفَتكَ الشَدائِدُ <\|bsep\|> وَطاغٍ يُعيرُ البَغيَ غَربَ لِسانِهِ <\|vsep\|> وَلَيسَ لَهُ عَن جانِبِ الدينِ ذائِدُ <\|bsep\|> شَنَنتَ عَلَيهِ الحَقَّ حَتّى رَدَدتَهُ <\|vsep\|> صَموتاً وَفي أَنيابِهِ القَولُ راقِدُ <\|bsep\|> يَدِلُّ بِغَيرِ اللَهِ عَضداً وَناصِراً <\|vsep\|> وَناصِرُكَ الرَحمَنُ وَالمَجدُ عاضِدُ <\|bsep\|> تُعَيِّرُ رَبَّ الخَيرِ بالي عِظامِهِ <\|vsep\|> أَلا نُزِّهَت تِلكَ العِظامُ البَوائِدُ <\|bsep\|> وَلَكِن رَأى سَبَّ النَبِيِّ غَنيمَةً <\|vsep\|> وَما حَولَهُ إِلّا مُريبٌ وَجاحِدُ <\|bsep\|> وَلَو كانَ بَينَ الفاطِمِيّينَ رَفرَفَت <\|vsep\|> عَلَيهِ العَوالي وَالظُبى وَالسَواعِدُ <\|bsep\|> أَلا إِنَّ جَدبَ الحِلمِ عِندَكَ مُخصِبٌ <\|vsep\|> وَإِنَّ لَئيمَ المَجدِ عِندَكَ رافِدُ <\|bsep\|> ضَجِرتَ مِنَ العَلياءِ فَاِختَرتَ عَزلَها <\|vsep\|> كَأَنَّكَ قَد أَفنَت نَداكَ المَحامِدُ <\|bsep\|> تَرَكتَ قَلوصاً بِالفَلاةِ وَوَحشَها <\|vsep\|> تُجاذِبُهُ عَن نَفسِهِ وَتُراوِدُ <\|bsep\|> سَتَذكُرُكَ الأَرماحُ وَهيَ قَوارِبٌ <\|vsep\|> وَلَيسَ لَها إِلّا القُلوبُ مَوارِدُ <\|bsep\|> حَوى المَجدَ يا قَيسَ بنَ عَيلانَ ماجِدٌ <\|vsep\|> وَجَلَّ فَما يُلقى لَهُ فيهِ حاسِدُ <\|bsep\|> فَتىً يَحتَوي أَرماحَكُم وَهوَ صارِمٌ <\|vsep\|> وَيُسري جُيوشاً نَحوَكُم وَهوَ واحِدُ <\|bsep\|> وَيَومَ عُوَيثٍ وَالسُيوفُ بَوارِقٌ <\|vsep\|> تَظَلُّ المَنايا وَالقِسِيُّ رَواعِدُ <\|bsep\|> رَدَدتَهُمُ وَالسُمرُ بَينَ ظُهورِهِم <\|vsep\|> تُعَقِّلُ فيهِ المَوتَ وَالمَوتُ شارِدُ <\|bsep\|> وَقَد خَلَقَت فيها عُيوناً قَريحَةً <\|vsep\|> يَنامونَ عُمرَ اللَيلِ وَهيَ سَواهِدُ <\|bsep\|> أَسِنَّةُ فِهرٍ في صُدورِ جِيادِهِم <\|vsep\|> كَأَنَّ قَناها لِلجِيادِ مَقاوِدُ <\|bsep\|> هُمُ ذَخَروا أَعمارَهُم لِسُيوفِهِ <\|vsep\|> فَأولى لَها وَالحَربُ عَذراءُ ناهِدُ <\|bsep\|> رَأَيتُ فَيافي تَقتَضي هَبَواتِهِ <\|vsep\|> وَتَرغَبُ أَرساغَ الجِيادِ القَوادِدِ <\|bsep\|> مَدىً يَمخَصُ الأَشواطَ حَتّى يُعيدَها <\|vsep\|> وَلازُبدَةٌ إِلّا الجَوادُ المُجاوِدُ <\|bsep\|> لَنِعمَ حَريمُ العَزمِ أَنتَ وَثَغرُهُ <\|vsep\|> إِذا رَجَّحَ الرَأيَ الأَلَدُّ المُجالِدُ <\|bsep\|> أَلَستَ مِنَ القَومِ الَّذينَ إِذا سَطَوا <\|vsep\|> تَبَرّى مِنَ التاجِ العَظيمِ المَعاقِدُ <\|bsep\|> سِياطُهُمُ بيضُ الظُبى وَسُجونُهُم <\|vsep\|> إِذا غَضِبوا دونَ العَلاءِ المَلاحِدُ <\|bsep\|> رِقابُ العِدى وَالعيسُ فيهِم ذَليلَةٌ <\|vsep\|> وَلِلبيضِ ما نيطَت عَليهِ القَلائِدُ <\|bsep\|> يُعَشِّشُ طَيرُ الخَضبِ في حُجُراتِهِم <\|vsep\|> وَتُعقَلُ مِنهُنَّ البُيوتُ الشَوارِدُ <\|bsep\|> وَما والِدٌ مِثلُ اِبنِ موسى لِمَولِدٍ <\|vsep\|> قَريبٍ تَجافاهُ الرَجالُ الأَباعِدُ <\|bsep\|> حَمى الحَجَّ وَاِحتَلَّ المَظالِمَ رُتبَةً <\|vsep\|> عَلى أَنَّ رَيعانَ النَقابَةِ زائِدُ <\|bsep\|> فَأَقبَلَ وَالدُنيا مَشوقٌ وَشايقٌ <\|vsep\|> وَأَعرَضَ وَالدُنيا طَريدٌ وَطارِدُ <\|bsep\|> وَساعَدَهُ يَومَ اِستَقَلَّ رِكابَهُ <\|vsep\|> أَخوهُ وَقالَ البَينُ نِعمَ المُساعِدُ <\|bsep\|> هُما صَبَرا وَالحَقُّ يَركَبُ رَأسَهُ <\|vsep\|> عَشِيَّةَ زالَت بِالفُروعِ القَواعِدُ <\|bsep\|> تَفَرَّدَ بِالعَلياءِ عَن أَهلِ بَيتِهِ <\|vsep\|> وَكُلٌّ يُهاديهِ إِلى المَجدِ والِدُ <\|bsep\|> وَتَختَلِفُ الأَمالُ في ثَمَراتِها <\|vsep\|> إِذا شَرِقَت بِالرَيِّ وَالماءُ واحِدُ <\|bsep\|> وَمَدَّ عَلى الجَوزاءِ أَطنابَ مَنزِلٍ <\|vsep\|> يَلوذُ بِخَقوَيهِ السُها وَالفَراقِدُ <\|bsep\|> فَقُرٌّ لِنيرانِ البَوارِقِ مُصطَلٍ <\|vsep\|> وَظِمءٌ لِأَحواضِ الغَمائِمِ وَاِرِدُ <\|bsep\|> أَحَقُّ بِلادِ اللَهِ بِالمُزنِ أَرضُهُ <\|vsep\|> إِذا شامَ أَقصى خَطرَةِ البَرقِ رائِدُ <\|bsep\|> كَأَنّي بِهِ وَالعِزُّ يَنضو هُمومَهُ <\|vsep\|> وَقَد خَضَعَت تِلكَ الخُطوبُ النَواكِدُ <\|bsep\|> أَعادَ إِلَيهِ اللَهُ ماضي سُرورِهِ <\|vsep\|> وَرَدَّ اللَيالي وَهيَ بيضٌ أَماجِدُ <\|bsep\|> مُنيتَ بِشَوقٍ يَنحَرُ الدَمعَ سَيفُهُ <\|vsep\|> إِذا حادَثَتهُ بِالصِقالِ المَعاهِدُ <\|bsep\|> أَآلَ هُذَيمٍ هَل تَقَرُّ قُلوبُكُم <\|vsep\|> وَقَلبُ اِبنِ عَدنانٍ عَلى الدَهرِ واجِدُ <\|bsep\|> إِذا جَحَدوا نُعماكَ لَوَّت رِقابَهُم <\|vsep\|> لِمَنِّكَ أَطواقٌ بِها وَقَلائِدُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30627.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
خير الهوى ما نجا من الكمد	بحر المنسرح	خَيرُ الهَوى ما نَجا مِنَ الكَمَدِ <\|vsep\|> وَعاشِقُ العِزِّ ماجِدُ الكَبِدِ <\|bsep\|> ما حَمَلَ الذُلَّ ظَهرُ مارِنَةٍ <\|vsep\|> وَلا اِنزَوى عَن طَبيعَةِ الصَيَدِ <\|bsep\|> كَيفَ يُرَبّي الحَياةَ مُقتَبِلٌ <\|vsep\|> يَرى المُنى عاقِراً بِلا وَلَدِ <\|bsep\|> يَعذُلُني في الزَماعِ كُلُّ فَتىً <\|vsep\|> وَالسَيفُ إِن قَرَّ في الغُمودِ صَدي <\|bsep\|> أَنا النُضارُ الَّذي يُضَنُّ بِهِ <\|vsep\|> لَو قَلَّبَتني يَمينُ مُنتَقِدِ <\|bsep\|> إِنّي أَظُنُّ الظُنونَ صادِقَةً <\|vsep\|> كَأَنَّ يَومي طَليعَةٌ لِغَدي <\|bsep\|> ما وَتَرَ الدَهرُ لِمَّتي وَيَدي <\|vsep\|> تَأخُذُ قَبلَ المَشيبِ بِالقَودِ <\|bsep\|> تَغدُرُ بي وَفرَتي وَكُنتُ إِذا <\|vsep\|> طَلَبتُ غَيرَ الوَفاءِ لَم أَجِدِ <\|bsep\|> بَعدَكُم حَنَّتِ الرِكابُ وَسا <\|vsep\|> لَ الرَكبُ بِالصَحصَحانِ وَالجَدَدِ <\|bsep\|> وَاللَيلُ بَينَ النُجومِ تَحسَبُهُ <\|vsep\|> يَخطِرُ في نَثرَةٍ مِنَ الزَرَدِ <\|bsep\|> لَيلي بِبَغداذَ لا أَقَرُّ بِهِ <\|vsep\|> كَأَنَّني فيهِ ناظِرُ الرَمَدِ <\|bsep\|> يَنفُرُ نَومي كَأَنَّ مُقلَتَهُ <\|vsep\|> تُشرَجُ أَجفانُها عَلى ضَمَدِ <\|bsep\|> أُفكِرُ في حالَةٍ أُطاوِلُها <\|vsep\|> وَفَعلَةٍ تَخضِبُ القَنا بِيَدي <\|bsep\|> لِلنَفسِ أَن تَبعَثَ العَزائِمَ وَال <\|vsep\|> رَأيَ وَكُلُّ الفِعالِ لِلجَسَدِ <\|bsep\|> ها إِنَّها نَومَةٌ بِسَورَتِها <\|vsep\|> أَقالَتِ العَينَ عَثرَةَ السَهَدِ <\|bsep\|> لا اِطَّرَدَت بي إِلَيكَ سابِحَةٌ <\|vsep\|> حَتّى أَرى النَقعَ عالِيَ الكَتَدِ <\|bsep\|> ما لِيَ لا أَركَبُ البِعادَ وَلا <\|vsep\|> أُدعى عَلى القُربِ بَيضَةَ البَلَدِ <\|bsep\|> أَصحَبُ مَن لا أَلومُ صُحبَتَهُ <\|vsep\|> غَيرَ نَزورِ النَدى وَلا جَحِدِ <\|bsep\|> فَتىً رَأى الدَهرَ غَيرَ مُؤتَمَنٍ <\|vsep\|> فَما فَشا سِرُّهُ إِلى أَحَدِ <\|bsep\|> وَاِتَّهَمَ الخَيلَ فَهوَ يَمتَحِنُ ال <\|vsep\|> مُهرَةَ قَبلَ الطَرادِ بِالطَرَدِ <\|bsep\|> في كُلِّ فَجٍّ يَقودُ راحِلَةً <\|vsep\|> تَجذِبُها الأَرضُ جِذبَةَ المَسَدِ <\|bsep\|> لا يُبعِدُ اللَهُ غِلمَةً رَكِبوا <\|vsep\|> أَغراضَهُمُ وَاِستَفَوا مِنَ البُعُدِ <\|bsep\|> رَمَوا بِعَهدِ النَعيم وَاِصطَنَعوا <\|vsep\|> كُلَّ بَخيلِ الذُبابِ مُطَّرَدِ <\|bsep\|> قَلّوا عَلى كَثرَةِ العَدُوِّ لَهُم <\|vsep\|> كَم عَدَدٍ لا يُعَدُّ في العُدَدِ <\|bsep\|> لي فيهِمُ أَشرَفُ الحُظوظِ إِذا ال <\|vsep\|> رَوعُ أَعانَ الحُسامَ بِالعَضَدِ <\|bsep\|> وَأَينَ مِثلُ الحُسَينِ إِن حَسُنَت <\|vsep\|> صَنائِعُ البيضِ وَالقَنا القَصِدِ <\|bsep\|> أَبلَجُ إِن صاحَتِ المَطِيُّ بِهِ <\|vsep\|> فَدى التَنائي بِعَيشَةِ الرَغَدِ <\|bsep\|> ما خَلَعَ الدَهرُ عَنهُ سّابِغَةً <\|vsep\|> وَاللَيثُ لا يُنتَضى مِنَ اللَبَدِ <\|bsep\|> لَو أَمطَرَتهُ السَماءُ أَنجُمَها <\|vsep\|> عِزّاً لَما قالَ لِلسَماءِ قَدي <\|bsep\|> لا يَسأَلُ الضَيفُ عَن مَنازِلِهِ <\|vsep\|> وَمَنزِلُ البَدرِ غَيرُ مُفتَقَدِ <\|bsep\|> رَأى الظُبى في الغُمودِ آجِنَّةً <\|vsep\|> وَالخَيلَ مَلطومَةً عَنِ الأَمَدِ <\|bsep\|> فَاِستَلَّ أَسيافَهُ وَأَورَدَها <\|vsep\|> غَمرَ المَنايا بِمائِها الثَمدِ <\|bsep\|> تَخلِقُ أَجفانُها وَيَعرِضُها <\|vsep\|> دَمُ الطُلى في غَلائِلٍ جُدَدِ <\|bsep\|> يا قائِدَ الخَيلِ في سَنابِكِها <\|vsep\|> ما يَشمَتُ السَهلُ مِنهُ بِالجَلَدِ <\|bsep\|> يَفديكَ يَومَ الخِصامِ مُمتَهِنٌ <\|vsep\|> كَأَنَّهُ مُضغَةٌ لِمُزدَرِدِ <\|bsep\|> وَصارِخٍ رافِعٍ عَقيرَتَهُ <\|vsep\|> فَكَكتَ عَنهُ جَوامِعَ الزَرَدِ <\|bsep\|> إِذا المُنى قابَلَتكَ أَوجُهُها <\|vsep\|> صَفَّدتَ باعَ المَطالِ بِالصَفَدِ <\|bsep\|> رُبَّ مَخوفٍ كَأَنَّ طَلعَتَهُ <\|vsep\|> تَلقى المَطايا بِطَلعَةِ الأَسَدِ <\|bsep\|> حَطَطتَ فيهِ الرِحالَ مُحتَزِماً <\|vsep\|> وَأَنتَ ثاني المُهَنَّدِ الفَرَدِ <\|bsep\|> تَسحَبُ بُردَيكَ في مَلاعِبِهِ <\|vsep\|> وَما اِقتَفَتهُ بَرائِنُ الأَسَدِ <\|bsep\|> زادَكَ في كُلِّ ما خُصِصتَ بِهِ <\|vsep\|> في كُلِّ أَمنٍ وَيَومِ مُحتَشِدِ <\|bsep\|> كُلَّ أَصَمَّ الكُعوبِ مُعتَدِلٍ <\|vsep\|> خَلَت أَنابيبُهُ مِنَ الأَودِ <\|bsep\|> وَكُلَّ طاغي الغِرارِ تَلحَظُهُ <\|vsep\|> مِن غِمدِهِ في طَرائِقٍ قِدَدِ <\|bsep\|> وَلَأمَةٍ سالَ فَوقَها زَرَدٌ <\|vsep\|> كَالماءِ في قِطعَةٍ مِنَ الزَبَدِ <\|bsep\|> حُكمُكَ بِالسَيفِ غَيرُ مُنهَجِمٍ <\|vsep\|> وَأَنتَ بِالضَربِ غَيرُ مُتَّئِدِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30628.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
شقيت منك بالعلاء الأعادي	بحر الخفيف	شَقِيَت مِنكَ بِالعَلاءِ الأَعادي <\|vsep\|> وَالمَعالي ضَرائِرُ الحُسّادِ <\|bsep\|> وَاِستَقادَ الزَمانُ بَعدَ التَداني <\|vsep\|> مِن رِجالٍ تَفاءَلوا بِالبِعادِ <\|bsep\|> وَرَعَيتَ الإِيابَ غَضاً جَديداً <\|vsep\|> وَتَبَدَّلتَ مُطمَحاً بِالقِيادِ <\|bsep\|> وَإِذا ما الشَجاعُ شَمَّرَ بُردَي <\|vsep\|> هِ فَلِلَّهِ أَيُّ يَومِ جِلادِ <\|bsep\|> أَمرَعَت أَرضُنا بِكُلِّ مَكانٍ <\|vsep\|> وَاِستَجابَت لَنا بُروقُ الغَوادي <\|bsep\|> وَحَبانا بِوَبلِهِ كُلُّ أُفقٍ <\|vsep\|> وَأَتانا بِسَيلِهِ كُلُّ وادِ <\|bsep\|> أَتُرى آنَ لِلمُنى أَن تُقاضي <\|vsep\|> حاجَةٍ طالَ مَطلُها في الفُؤادِ <\|bsep\|> بَينَ هَمٍّ تَحتَ المَناسِمِ مَطرو <\|vsep\|> حٍ وَعَزمٍ عَلى ظُهورِ الجِيادِ <\|bsep\|> وَمَهارٍ يَكُدُّها كُلَّ يَومٍ <\|vsep\|> طَرَدٌ أَو قَوارِحُ في الطَرادِ <\|bsep\|> مِن قُلوبٍ لَها التَقَلُّبُ في العَز <\|vsep\|> مِ وَأَيدٍ طَليقَةٍ بِالأَيادي <\|bsep\|> ما يُبالي الهُمامُ أَينَ تَرَقّى <\|vsep\|> وَخَباءُ العُلى أَمينُ العِمادِ <\|bsep\|> يا حَياةً يَشجى بِها كُلُّ حَيٍّ <\|vsep\|> وَالتَوالي شَجِيَّةٌ بِالهَوادي <\|bsep\|> إِن سَما بِالنِفاقِ غَيرُكَ فَالأَو <\|vsep\|> عالُ مَلوِيَّةٌ عَلى الأَطوادِ <\|bsep\|> أَو تَعاطى مَداكَ فَالمَرءُ مَسبو <\|vsep\|> قٌ إِذا كَفَّ مِن عِنانِ الجَوادِ <\|bsep\|> حَرَّكَت عَزمَةَ المَعالي وَلَكِن <\|vsep\|> يُحدِثُ السَيلُ خِفَّةً في الجَمادِ <\|bsep\|> كَيفَ يَستَعمِلُ السَماحَ وَبَذلَ ال <\|vsep\|> مالِ غَيرُ المُعَلِّمِ المُستَفادِ <\|bsep\|> نَحنُ في عُصبَةٍ تَرى الجَورَ عَدلاً <\|vsep\|> وَتُسَمّي الضَلالَ دارَ رَشادِ <\|bsep\|> في رِجالٍ تَهزا بِوَفدِ المَعالي <\|vsep\|> وَدِيارٍ تَسطو عَلى الوُرّادِ <\|bsep\|> إِنَّما أَنتَ نِعمَةُ اللَهِ في الأَر <\|vsep\|> ضِ إِذا كانَ نِقمَةً لِلعِبادِ <\|bsep\|> لَكَ طَبعٌ تَعَرَّفَتهُ اللَيالي <\|vsep\|> وَاِمتَرى فيهِ كُلُّ قارٍ وَبادي <\|bsep\|> جاعِلٌ قَسوَةَ الوَعيدِ عَلى الأَي <\|vsep\|> يامِ عَبداً لِرِقَّةِ الميعادِ <\|bsep\|> أَيَكونُ البَخيلُ غَيرَ بَخيلٍ <\|vsep\|> أَم يَكونُ الجَوادُ غَيرَ جَوادِ <\|bsep\|> لَأَجارَ الزَمانُ مِن كُلِّ بُؤسٍ <\|vsep\|> ظاهِرَ الجَدِّ طاهِرَ الأَجدادِ <\|bsep\|> فَرِحاتٌ بِهِ العُيونُ كَما تَف <\|vsep\|> رَحُ بِالعُشبِ أَعيُنُ الرُوّادِ <\|bsep\|> واضِحُ العَزمِ مُتلَئِبُّ المَطايا <\|vsep\|> مُستَطيبُ الإِتهامِ وَالإِنجادِ <\|bsep\|> أَخَذَت كَفُّهُ بِصَخرَةِ عَزمٍ <\|vsep\|> دَوَّخَت بِالطِلابِ هامَ البِلادِ <\|bsep\|> وَجَبانٍ لَوَيتَ عَنهُ فَأَمسى <\|vsep\|> وَجِلَ العَينِ مِن قِراعِ الرُقادِ <\|bsep\|> مُستَطيراً كَأَنَّ هُدّابَ جَفنَي <\|vsep\|> هِ عَلى الناظِرَينِ شَوكُ القَتادِ <\|bsep\|> لا أَقالَ الإِلَهُ مَن خانَكَ العَه <\|vsep\|> دَ وَجازاكَ بَغضَةً بِالوَدادِ <\|bsep\|> ظَنَّ بِالعَجزِ أَنَّ حَبسَكَ ذُلٌّ <\|vsep\|> وَالمَواضي تُصانُ بِالإِغمادِ <\|bsep\|> قَصَّرَ الدَهرُ مِن ذُراهُ وَقَد كا <\|vsep\|> نَ بِتِلكَ الظُبى طَويلَ النِجادِ <\|bsep\|> وَأَذَلَّ الزَمانُ بَعدَكَ عِطفَي <\|vsep\|> هِ وَقَد كانَ مِن أَعَزِّ العِبادِ <\|bsep\|> كُنتَ لَيثاً وَكانَ ذِئباً وَلَكِن <\|vsep\|> لا تَلَذُّ الأَشكالُ بِالأَضدادِ <\|bsep\|> وَتَمادى بِما جَناهُ عَلى الأَي <\|vsep\|> يامِ حَتّى جَنى عَلَيهِ التَمادي <\|bsep\|> سَمَحَت كَفُّهُ بِهِ لِلمَنايا <\|vsep\|> بَعدَ أَن لَم يَكُن مِنَ الأَجوادِ <\|bsep\|> ظَنَّ أَنَّ المَدى يَطولُ وَفي الآ <\|vsep\|> مالِ ما لا يُعانُ بِالإِجدادِ <\|bsep\|> كُلُّ حَيٍّ يُغالِطُ العَيشَ بِالدَه <\|vsep\|> رِ وَكُلٌّ تَعدو عَلَيهِ العَوادي <\|bsep\|> لَو رَجَعنا إِلى العُقولِ يَقيناً <\|vsep\|> لَرَأَينا المَماتَ في الميلادِ <\|bsep\|> كَيفَ لا يَطلُبُ الحِمامَ عَليلٌ <\|vsep\|> حَكَّمَ الدَهرُ فيهِ رَأيَ المَعادِ <\|bsep\|> لَو أُجيزَت لَهُ العِيادَةُ يَوماً <\|vsep\|> لَقَضى مِن فَظاظَةِ العُوّادِ <\|bsep\|> أَو تَصَدّى لَمَجمَعٍ جَرَحَتهُ <\|vsep\|> أَلسُنُ القَومِ بِالعُيونِ الحِدادِ <\|bsep\|> هَكَذا تُدرِكُ النُفوسُ مِنَ الأَع <\|vsep\|> داءِ بَردَ القُلوبِ وَالأَكبادِ <\|bsep\|> كُلُّ حَبسٍ يَهونُ عِندَ اللَيالي <\|vsep\|> بَعدَ حَبسِ الأَرواحِ في الأَجسادِ <\|bsep\|> وَتَدارَكتَ ما تَمَنّيتَ وَالأَح <\|vsep\|> شاءُ مَزرورَةٌ عَلى الأَحقادِ <\|bsep\|> نِلتَ بَعضاً وَسَوفَ تُدرِكُ كُلّاً <\|vsep\|> إِنَّما السَيلُ بَعدَ قَطرِ العِهادِ <\|bsep\|> مِثلَ ما مَرَّ لا تُعيدُ اللَيالي <\|vsep\|> وَالحَديثُ السَفيهُ غَيرُ مُعادِ <\|bsep\|> رُبَّ يُومٍ شَهِدتُهُ وَالمَنايا <\|vsep\|> تَطرَحُ الطَعنَ مِن رُؤوسِ الصِعادِ <\|bsep\|> وَالظُبى تَقذِفُ الغُمودَ وَماءُ ال <\|vsep\|> نَقعِ جارٍ عَلى الرُبى وَالوِهادِ <\|bsep\|> خَلَّقَ الخَيلَ بِالنَجيعِ وَكانَت <\|vsep\|> غُرَرُ الخَيلِ مَعقِلاً لِلجِسادِ <\|bsep\|> يا قَريعَ الزَمانِ دِعوَةَ صَبٍّ <\|vsep\|> بِالأَماني مُتَيَّمٍ بِالمُرادِ <\|bsep\|> لَكَ إِن ذُمَّتِ المَحاضِرُ يَوماً <\|vsep\|> عُنفُوانُ الثَناءِ في كُلِّ نادِ <\|bsep\|> نَظَرَ العيدُ مِنكَ بَدراً تَخَفّى <\|vsep\|> بُرهَةً عَن نَواظِرِ الأَعيادِ <\|bsep\|> فَتَهَنَّ السُرورَ فَاليَومَ مَصقو <\|vsep\|> لُ الحَواشي مُجَرَّرُ الأَبرادِ <\|bsep\|> مِن مَرامِ بِعادُهُ لِتَدانٍ <\|vsep\|> وَمُرادٍ نُقصانُهُ لَاِزدِيادِ <\|bsep\|> لَو قَدَرنا عَلى المُنى لَفَدَينا <\|vsep\|> ذي الأَضاحي مِنَ الظُبى بِالأَعادي <\|bsep\|> إِنَّما نَحنُ مُشبِهوكَ وما الأَش <\|vsep\|> بالُ إِلّا طَبائِعُ الآسادِ <\|bsep\|> نَحنُ ذاكَ الغِرارُ مِن هَذِهِ البي <\|vsep\|> ضِ وَذاكَ الشَرارُ مِن ذا الزِنادِ <\|bsep\|> هَذِهِ تُحفَتي إِلَيكَ وَخَيرُ ال <\|vsep\|> شِعرِ ماكانَ تُحفَةَ الإِنشادِ <\|bsep\|> وَضَميري إِذا طَرَحتُكَ فيهِ <\|vsep\|> جاشَ لي بَحرُهُ بِخَيرِ العَتادِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem30629.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
إذا احتبى بالعشب الوادي	بحر السريع	إِذا اِحتَبى بِالعُشُبِ الوادي <\|vsep\|> وَاِنحَلَّ فيهِ الواكِفُ الغادي <\|bsep\|> وَفَوَّفَت ريحُ الصَبا مَتنَهُ <\|vsep\|> تَفويفَ أَعلامٍ وَأَبرادِ <\|bsep\|> فَلا سَقاكِ اللَهُ مِن صَفوِهِ <\|vsep\|> أَو تُنجِزي في السَيرِ ميعادي <\|bsep\|> رُبَّ طِلابٍ أَتلَعٍ رُمتُهُ <\|vsep\|> وَحاجَةٍ عالِيَةِ الهادي <\|bsep\|> مُعتَجِراً بِاللَيلِ أَحدو بِهِ <\|vsep\|> بِزلاءَ تَستَولي عَلى الحادي <\|bsep\|> لا أَرِدُ الماءَ وَلَو أَنَّني <\|vsep\|> ضَجيعُ أَسدامٍ وَأَعدادِ <\|bsep\|> كَأَنَّني رَوعاءُ مَطرودَةٌ <\|vsep\|> يَزوَرَّ عَنها جانِبُ الوادي <\|bsep\|> هَذا وَكَم فَيضٍ تَرَشَّفتُهُ <\|vsep\|> وَالماءُ لا يُلوي عَلى الصادي <\|bsep\|> تَؤُمُّ بي الخَرقاءَ مَخطومَةٌ <\|vsep\|> أَمامَ وُرّادٍ وَرُوّادِ <\|bsep\|> أَشرَفُ بَيتٍ مِن بَني هاشِمٍ <\|vsep\|> وَخَيرُ أَطنابٍ وَأَعمادِ <\|bsep\|> أَلقَت إِلَيهِ ناقَتي في السُرى <\|vsep\|> فُضولَ إِتهامي وَإِنجادي <\|bsep\|> تَرَكتُ مَن لَيسَت لَهُ هِمَّةٌ <\|vsep\|> مُلتَفِتاً في الماءِ وَالزادِ <\|bsep\|> تَلَوتَ موسى بِاِبنِهِ في العُلى <\|vsep\|> بِفَضلِ أَجدادٍ وَإِجدادِ <\|bsep\|> نِعمَ حِمى الدَرعِ لِيَومِ الوَغى <\|vsep\|> أَنتَ وَراعي الحِلمِ لِلنادي <\|bsep\|> إِذا القَنا مُدَّ مَدى باعِهِ <\|vsep\|> عانَقتَهُ في ثَوبِ فِرصادِ <\|bsep\|> أَدعوكَ وَالدَهرُ لَهُ وَقفَةٌ <\|vsep\|> ما بَينَ إِصداري وَإيرادي <\|bsep\|> لِمِثلِها أَدعو بَناتِ السُرى <\|vsep\|> تَخلِطُ أَعناقاً بِأَعضادِ <\|bsep\|> نَفسي كَما تَعرِفُ صَبّارَةٌ <\|vsep\|> لَو لَم يَفُضُّ الخَطبُ مِن آدي <\|bsep\|> وَلَو آمِنتَ الدَهرَ أَحداثَهُ <\|vsep\|> صافَحتَ كَفَّ الضَيغَمِ العادي <\|bsep\|> ما لِيَ لا أَرغَبُ عَن بَلدَةٍ <\|vsep\|> تَرغَبُ في كَثرَةِ حُسّادي <\|bsep\|> ما الرِزقُ بِالكَرخِ مُقيمٌ وَلا <\|vsep\|> طَوقُ العُلى في جيدِ بَغدادِ <\|bsep\|> بِكُلِّ أَرضٍ أَن تَوَرَّدتُها <\|vsep\|> دِيارُ أَشكالٍ وَأَضدادِ <\|bsep\|> أَنحَلَني فيها طِلابُ العُلى <\|vsep\|> وَذاكَ فَخري عِندَ أَندادي <\|bsep\|> لَو كانَ دائي مِن غَرامِ الهَوى <\|vsep\|> جَزِعتُ مِن أَبصارِ عُوّادي <\|bsep\|> أَينَ الغَواني مِن طِلابي وَما <\|vsep\|> أَطلُبُ إِلّا الرائِحَ الغادي <\|bsep\|> أَكثَرُ ما يَلقَينَني ساهِراً <\|vsep\|> ما بَينَ أَعرافٍ وَأَكتادِ <\|bsep\|> وَقَلَّ ما يَلقَينَني راقِداً <\|vsep\|> ما بَينَ أَحشاءٍ وَأَجيادِ <\|bsep\|> إِن مَسَّني نابُ الرَدى لَم أَقُل <\|vsep\|> يَلَيتَ مَوتي كانَ ميلادي <\|bsep\|> سَيّانِ ما سَيري عَلى سابِحٍ <\|vsep\|> أَو شَرجَعٍ تَخفِقُ أَبرادي <\|bsep\|> وَما مُقامُ الحُرِّ في عيشَةٍ <\|vsep\|> لَها المَقاديرُ بِمِرصادِ <\|bsep\|> تَفدي الفَتى في عَيشِهِ أَلسُنٌ <\|vsep\|> وَما لَهُ مِن حَتفِهِ فادِ <\|bsep\|> قالوا وَما أُنكِرُها قَولَةً <\|vsep\|> مِن مائِقٍ في الغَيِّ مُنقادِ <\|bsep\|> الظُلمُ وَالإِنصافُ مِن فِعلِ مَن <\|vsep\|> يَحكُمُ في الحاضِرِ وَالبادي <\|bsep\|> فَقُلتُ إِنّي وَجَميعَ الوَرى <\|vsep\|> مِنهُ عَلى وَعدٍ وَإيعادِ <\|bsep\|> إِن كانَ إِسلامي عَلى هَذِهِ <\|vsep\|> فَكُلُّ غَيٍّ عِندَ إِرشادي <\|bsep\|> هَيهاتَ لا أَحسُدُ ذا قُدرَةٍ <\|vsep\|> وَلَو حَوى عاقِرَ أَغمادي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem30630.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أكافينا النصيح بقي	بحر مجزوء الوافر	أَكافِيَنا النَصيحَ بَقي <\|vsep\|> تَ فينا دائِماً أَبَدا <\|bsep\|> تَحُثُّ إِلى العُلى قَدَماً <\|vsep\|> وَتَبسُطُ بِالنَوالِ يَدا <\|bsep\|> لَئِن حَرَّقتَني عَذلاً <\|vsep\|> لَقَد نَوَّهتَ بي صُعُدا <\|bsep\|> فَطُلتُ الأَطوَلينَ عُلىً <\|vsep\|> وَفُتَّ الأَبعَدينَ مَدى	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30631.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أعاتب أيامي وما الذئب واحد	بحر الطويل	أُعاتِبُ أَيّامي وَما الذِئبُ واحِدٌ <\|vsep\|> وَهُنَّ اللَيالي البادِياتُ العَوائِدُ <\|bsep\|> وَأَهوَنُ شَيءٍ في الزَمانِ خُطوبُهُ <\|vsep\|> إِذا لَم يُعاوِنها العَدوُّ المُعانِدُ <\|bsep\|> وَكَيفَ تَلَذُّ العَيشَ عَينٌ ثَقيلَةٌ <\|vsep\|> عَلى الخَلقِ أَو قَلبٌ عَلى الدَهرِ واجِدُ <\|bsep\|> وَناضِبُ مالٍ وَهوَ في الجودِ نائِضٌ <\|vsep\|> وَناقِصُ حَظٍّ وَهوَ في المَجدِ زائِدُ <\|bsep\|> نَضَوتُ شَباباً لَم أَنَل فيهِ سُبَّةً <\|vsep\|> عَلى أَنَّ شَيطانَ البَطالَةِ مارِدُ <\|bsep\|> وَكُنتُ قَصيرَ الباعِ عَن كُلِّ مُجرِم <\|vsep\|> وَمِن عُدَدي قَلبٌ جَرِيٌّ وَساعِدُ <\|bsep\|> وَعِندي إِباءٌ لا يَلينُ لِغامِزٍ <\|vsep\|> وَلَو نازَعَتنيهِ الرَقاقُ البَوارِدُ <\|bsep\|> وَكُلُّ فَتىً لَم يَرضَ عَن عَزمَةِ القَنا <\|vsep\|> ذَليلاً وَلَو ناجى عُلاهُ الفَراقِدُ <\|bsep\|> وَلَولا الوَزيرُ الأَزدَ شيريَّ وَحدَهُ <\|vsep\|> لَغاضَ المَعالي وَالنَدى وَالمَحامِدُ <\|bsep\|> وَسُدَّ طَريقُ المَجدِ عَن كُلِّ سالِكٍ <\|vsep\|> وَضاقَت عَلى الآمالِ هَذي المَوارِدُ <\|bsep\|> فَتَىً نَفَحَتني مِنهُ ريحٌ بَلَيلَةٌ <\|vsep\|> تُغادِرُ عودي وَهوَ رَيّانُ مائِدُ <\|bsep\|> وَمَدَّ بِضَبعي يَومَ لا العَثمُ ناصِرٌ <\|vsep\|> وَلا الرُمحُ مَنّاعٌ وَلا العَضبُ ذائِدُ <\|bsep\|> وَساعَدَ جَدّي في بُلوغي إِلى العُلى <\|vsep\|> وَما بَلَغَ الآمالَ إِلّا المُساعِدُ <\|bsep\|> عَلى حينَ وَلاَني المُقارِبُ صَدَّهُ <\|vsep\|> وَزادَ عَلى الصَدِّ العَدُوُّ المُباعِدُ <\|bsep\|> تَوَدُّ العُلى طُلّابُها وَهوَ وادِعٌ <\|vsep\|> وَيَبلُغُ ما لَم يَبلُغوا وَهوَ قاعِدُ <\|bsep\|> يُخَلّى لَهُ عَن كُلِّ عِزٍّ وَسُؤدُدٍ <\|vsep\|> وَيُلقى إِلَيهِ في الأُمورِ المَقالِدُ <\|bsep\|> أَنيسُ سُروجِ الخَيلِ في كُلِّ ظُلمَةٍ <\|vsep\|> وَبَينَ الغَواني مَضجَعٌ مِنهُ بارِدُ <\|bsep\|> هُمومٌ تُناجى بِالعَلاءِ وَهِمَّةٌ <\|vsep\|> لَها فارِطٌ في كُلِّ مَجدٍ وَرائِدُ <\|bsep\|> يُعَلِّمُهُ بِهرامُ كُلَّ شَجاعَةٍ <\|vsep\|> وَيُقطِعُهُ أَقصى المَعالي عُطارِدُ <\|bsep\|> وَكَيفَ يَغُصُّ الأَقرَبونَ بِوِردِهِ <\|vsep\|> وَقَد نَهِلَت مِنهُ الرِجالُ الأَباعِدُ <\|bsep\|> لَكَ اللَهُ ما الآمالُ إِلّا رَكائِبٌ <\|vsep\|> وَأَنتَ لَها هادٍ وَحادٍ وَقايدُ <\|bsep\|> أَبى لَكَ إِلّا الفَضلَ نَفسٌ كَريمَةٌ <\|vsep\|> وَرَأيٌ إِلى فِعلِ الجَميلِ مُعاوِدُ <\|bsep\|> وَطودٌ مِنَ العَلياءِ مُدَّت سُموكُهُ <\|vsep\|> فَطالَت ذُراهُ وَاِطمَأَنَّ القَواعِدُ <\|bsep\|> وَإِنّي لَأَرجو مِن عَلائِكَ دَولَةً <\|vsep\|> تُذَلَّلُ لي فيها الرِقابُ العَوانِدُ <\|bsep\|> وَيَوماً يُظِلُّ الخافِقينِ بِمُزنَةٍ <\|vsep\|> رَزاذٍ غَواديها الرُؤوسُ الشَوارِدُ <\|bsep\|> لِأَعقِدَ مَجداً يُعجِزُ الناسَ حَلُّهُ <\|vsep\|> وَتَنحَلُّ مِن هامِ الأَعادي مَعاقِدُ <\|bsep\|> فَمَن ذا يُراميني وَلي مِنكَ جِنَّةٌ <\|vsep\|> وَمَن ذا يُدانيني وَلي مِنكَ عاضِدُ <\|bsep\|> عَلَيَّ رِداءٌ مِن جَمالِكَ واسِعٌ <\|vsep\|> وَعِندِيَ عِزٌّ مِن جَلالِكَ خالِدُ <\|bsep\|> وَلَو كُنتُ مِمَّن يَملِكُ المالُ رِقَّهُ <\|vsep\|> لَقُلتُ بِعُنقي مِن نَداكَ قَلائِدُ <\|bsep\|> فَلا تَترُكَنّي عُرضَةً لِمُضاغِنٍ <\|vsep\|> يُطارِدُ في أَضغانِهِ وَأُطارِدُ <\|bsep\|> وَلَولا صُدودٌ مِنكَ هانَت عَظائِمٌ <\|vsep\|> تَشُقُّ عَلى غَيري وَذَلَّت شَدائِدُ <\|bsep\|> وَلَكِنَّكَ المَرءُ الَّذي تَحتَ سُخطِهِ <\|vsep\|> أُسودٌ تَرامى بِالرَدى وَأَساوِدُ <\|bsep\|> كَأَنَّكَ لِلأَرضِ العَريضَةِمالِكٌ <\|vsep\|> وَحيداً وَلِلدُنيا العَظيمَةِ والِدُ <\|bsep\|> فَعَوداً إِلى الحِلمِ الَّذي أَنتَ أَهلُهُ <\|vsep\|> فَمِثلُكَ بِالإِحسانِ بادٍ وَعائِدُ <\|bsep\|> وَحامِ عَلى ما بَينَنا مِن قَرابَةٍ <\|vsep\|> فَإِنَّ الَّذي بَيني وَبَينَكَ شاهِدُ <\|bsep\|> وَأَرعِ مَقالي مِنكَ أُذناً سَميعَةً <\|vsep\|> لَها بِلِقاءِ السائِلينَ عَوائِدُ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30632.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أثر الهوادج في عراص البيد	بحر الكامل	أَثَرُ الهَوادِجِ في عِراصِ البيدِ <\|vsep\|> مِثلُ الجِبالِ عَلى الجِمالِ القودِ <\|bsep\|> يَطلُعنَ مِن رَملِ الشَقيقِ لَواغِباً <\|vsep\|> زَحفَ الجَنوبِ بِعارِضٍ مَمدودِ <\|bsep\|> كَم بانَ في المُتَحَمِّلينَ عَشِيَّةً <\|vsep\|> مِن ذي لَمىً خِصرِ الرَضابِ بَرودِ <\|bsep\|> وَقَصيبِ إِسحِلَةٍ لَوِ اِنعَطَفَ الصِبا <\|vsep\|> يَوماً لَنا بِقَوامِهِ الأُملودِ <\|bsep\|> مَرّوا عَلى رَملَي زَرودَ فَهَل تَرَى <\|vsep\|> إِلصاقَةً لِحَشىً بِرَملِ زَرودِ <\|bsep\|> مُتَلَفِّتينَ مِنَ القِبابِ كَأَنَّما اِن <\|vsep\|> تَقَبوا بِأَعيُنِ رَبرَبِ وَخُدودِ <\|bsep\|> غَرَسوا الغُصونَ عَلى النَقا وَتَرَنَّحوا <\|vsep\|> مِن كُلِّ مائِلَةِ الغَدائِرِ رودِ <\|bsep\|> إِنَّ اللَآلي بَينَ أَصدافِ اللَمى <\|vsep\|> غَلَبَت مَراشِفُها عَلى مَجلودي <\|bsep\|> وَلَوَوا بِوَعدي يَومَ خَفَّ قَطينُهُم <\|vsep\|> وَمِنَ الصُدودِ اللَيُّ بِالمَوعودِ <\|bsep\|> لَم تُرضِني تِلكَ اللَيالي عَنهُمُ <\|vsep\|> بِنَوالِهِم فَأَقولَ يَوماً عودي <\|bsep\|> سِيّانِ قُربُهُمُ عَلَيَّ وَبُعدُهُم <\|vsep\|> لَولا الجَوى وَعَلاقَةُ المَعمودِ <\|bsep\|> رَبَعَت عَلى آثارِكُم نَجدِيَّةٌ <\|vsep\|> غَرّاءُ ذاتُ بَوارِقٍ وَرُعودِ <\|bsep\|> تَسقي مَعالِمَ مِنكُمُ لَولا النَوى <\|vsep\|> لَم أَرمِها بِقِلىً وَلا بِصُدودِ <\|bsep\|> وَلَعُجتُ فيها طارِحاً عَن ناظِري <\|vsep\|> ثِقلَ الدُموعِ وَثانِياً مِن جيدي <\|bsep\|> هَل تَبرُدونَ حَرارَةً مِن حائِمٍ <\|vsep\|> حَرّانَ عَن ذاكَ الغَديرِ مَذودِ <\|bsep\|> فَلَقَد تَمَعَّكَ في مَواطِئِ عيسيكُم <\|vsep\|> يَومَ الوَداعِ تَمَعُّكَ المَؤودِ <\|bsep\|> وَأَما وَذَيّاكَ الغُزَيِّلُ إِنَّهُ <\|vsep\|> عَرَضَ الزَلالَ وَحالَ دونَ وُرودي <\|bsep\|> أَغدو إِلى طَردِ الظِباءِ وَأَنثَني <\|vsep\|> وَأَنا الطَريدَةُ لِلظِباءِ الغيدِ <\|bsep\|> حَتّامَ تَعتَلِقُ البَطالَةُ مِقوَدي <\|vsep\|> وَيَعودُني لِهوى الظَعائِنِ عيدي <\|bsep\|> عُشرونَ أَردَفَها الزَمانُ بِأَربَعٍ <\|vsep\|> أَرهَفنَني وَمَنَعنَ مِن تَجريدي <\|bsep\|> أَعلَقتُ في سِربِ الخُطوبِ حَبائِلِ <\|vsep\|> وَقَدَحتُ في ظُلمِ الأُمورِ زُنودي <\|bsep\|> وَكَرَعتُ في حُلوِ الزَمانِ وَمُرِّهِ <\|vsep\|> ما شِئتُ وَاِعتَقَبَ العَواجِمُ عودي <\|bsep\|> وَفَرَعتُ رابِيَةَ العُلى مُتَمَهِّلاً <\|vsep\|> أَجري أَمامَ الطالِبِ المَجهودِ <\|bsep\|> وَخَبَطتُ في المُتَعَرِّضينَ بِقَولَةٍ <\|vsep\|> جَدّاءَ مِن بِدَعِ الزَمانِ شَرودِ <\|bsep\|> فَضَرَبتُ أَوجُهَهُم بِغَيرِ مَناصِلٍ <\|vsep\|> وَهَزَمتُ جَمعَهُمُ بِغَيرِ جُنودِ <\|bsep\|> ما ضَرَّني لَمّا فَلَلتُ غُروبَهُم <\|vsep\|> أَنّي كَثُرتُ لَهُم وَقَلَّ عَديدي <\|bsep\|> وَأَبي الَّذي حَسَدَالرِجالُ قَديمَهُ <\|vsep\|> إِنَّ المَناقِبَ آيَةُ المَحسودِ <\|bsep\|> ذو السِنِّ وَالشَرَفِ الَّذي جَمَعَت بِهِ <\|vsep\|> كَفّاهُ أَخمِطَهَ العُلى وَالجودِ <\|bsep\|> إِحدى أَخامِصِهِ رِقابُ عُداتِهِ <\|vsep\|> مِن سَيِّدِ بَلَغَ العُلى وَمَسودِ <\|bsep\|> فَالآنَ إِذ نَبَذَ المَشيبُ شَبيبَتي <\|vsep\|> نَبذَ القَذى وَأَقامَ مِن تَأويدي <\|bsep\|> وَفَرَرتُ مِن سِنِّ القُروحِ تَجارِباً <\|vsep\|> وَعَسا عَلى قَعَسِ السِنينَ عَمودي <\|bsep\|> وَلَبِستُ في الصِفَرِ العُلى مُستَبدِلاً <\|vsep\|> أَطواقَها بِتَمائِمِ المَولودِ <\|bsep\|> وَصَفَقتُ في أَيدي الخَلائِفِ راهِناً <\|vsep\|> لَهُمُ يَدي بِوَثائِقٍ وَعُقودِ <\|bsep\|> وَحَلَلتُ عِندَهُمُ مَحَلَّ المُجتَبى <\|vsep\|> وَنَزَلتُ مِنهُم مَنزِلَ المَودودِ <\|bsep\|> فَغَرَ العَدُوُّ يُريدُ ذَمَّ فَضائِلي <\|vsep\|> هَيهاتَ أُلجِمَ فوكَ بِالجُلمودِ <\|bsep\|> هَمساً فَكَم أَسكَتُّ قَبلَكَ كاشِحاً <\|vsep\|> بِمَناقِبي وَعَلَيَّ فَضلُ مَزيدِ <\|bsep\|> ما لي أُريغُ النَصفَ مِن مُتَحامِلٍ <\|vsep\|> أَو أَطلُبُ الإِجمالَ عِندَ حَسودِ <\|bsep\|> أَم كَيفَ يَرأَمُني وَليسَ بِمُنجِبي <\|vsep\|> أَتَرى الرَؤومَ تَكونُ غَيرَ وَلودِ <\|bsep\|> فَلَأَنهَضَنَّ إِلى المَعالي نَهضَةً <\|vsep\|> مِلءَ الزَمانِ تَفي بِطولِ قُعودي <\|bsep\|> إِجمَح أَمامَكَ إِن هَمَمتَ بِفَعلَةٍ <\|vsep\|> وَتَغابَ عَن عَذلٍ وَعَن تَفنيدِ <\|bsep\|> وَإِذا التَفَتَّ إِلى العَواقِبِ بَدَّلَت <\|vsep\|> قَلبَ الجَرِيِّ بِمُهجَةِ الرِعديدِ <\|bsep\|> قَد قُلتُ لِلإِبِلِ الطِلاحِ حَدَوتُها <\|vsep\|> غَلَسَ الظَلامِ بِسائِقٍ غَريدِ <\|bsep\|> مِن كُلِّ مَضطَرِبِ الزَمامِ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> في اللَيلِ ثُمَّ بِأَرقَمٍ مَطرودِ <\|bsep\|> فَتَلَ الطَوى أَجوافَها بِظُهورِها <\|vsep\|> وَأَحَلَّ أَكلَ لُحومِها لِلبيدِ <\|bsep\|> إِن لَم تَرَي كافي الكُفاةِ فَلَم يَزَل <\|vsep\|> مِنكُنَّ مَسقِطُ ظالِعٍ أَو مودِ <\|bsep\|> بِهُداهُ يَستَضوي الوَرى وَبَهَديِهِ <\|vsep\|> قَرُبَ الطَريقُ لَهُم إِلى المَعبودِ <\|bsep\|> أُسدٌ إِذا جَرَّ القَبائِلَ خَلفَهُ <\|vsep\|> حَلَّ الطُلى بِلِوائِهِ المَعقودِ <\|bsep\|> وَمُقَصِّرٍ في الطولِ غَيرِ مُقَصِّرٍ <\|vsep\|> في الضَربِ يَقطَعُ كُلَّ حَبلِ وَريدِ <\|bsep\|> وَمُزَعزَعٍ مِثلِ الجَريرِ إِذا اِنحَنى <\|vsep\|> لِلطَعنِ شُيِّعَ بِالطِوالِ الميدِ <\|bsep\|> ما مَرَّ يَسحَبُ مِنهُ إِلّا رَدَّهُ <\|vsep\|> رَيّانَ يَقطُرُ مِن دِماءِ الصَيدِ <\|bsep\|> وَالجَيشُ يَرفَعُ عِمَّةً مِن قَسطَلٍ <\|vsep\|> فَوقَ القَنا وَيجُرُّ ذَيلَ حَديدِ <\|bsep\|> سَلَفٌ لِكُلِّ كَتيبَةٍ يَطَأُ العِدى <\|vsep\|> فيها مُفاجَأَةٌ بِغَيرِ وَعيدِ <\|bsep\|> في غِلمَةٍ حَمَلوا القَنا وَتَحَمَّلوا <\|vsep\|> أَعباءَ يَومِ المَأزِقِ المَشهودِ <\|bsep\|> قَومٌ إِذا رَكِبوا الجِيادَ تَجَلبَبوا <\|vsep\|> بِقَساطِلٍ وَتَعَمَّموا بِبُنودِ <\|bsep\|> وَإِذا سَروا كَمَنوا كُمونَ أَراقِمٍ <\|vsep\|> وَإِذا لَقوا بَرَزوا بُروزَ أُسودُ <\|bsep\|> وَإِذا هَتَفتَ بِهِم لِيَومِ كَريهَةٍ <\|vsep\|> تَدمى غَوارِبُ نَحرِها المَورودِ <\|bsep\|> كَثَروا الحَصى بِجُموعِهِم وَتَلاحَقوا <\|vsep\|> بِكَ مِن قِيامٍ في السُروجِ قُعودِ <\|bsep\|> كَم مِن عَدوٍّ قَد أَباتَ كَأَنَّما <\|vsep\|> يَطوي الضُلوعَ عَلى قَناً مَقصودِ <\|bsep\|> لِوَعيدِ مُحتَضِرِ العِدى بِحُسامِهِ <\|vsep\|> قَبلَ اِحتِمالِ ضَغائِنٍ وَحُقودِ <\|bsep\|> وَمُؤَلَّلاتٍ كَالرِماحِ تَلَمَّظَت <\|vsep\|> فيها المَنونُ تَلَمُّظَ المَزؤودِ <\|bsep\|> سودُ المَخاطِمِ يَنتَظِمنَ مَحاسِناً <\|vsep\|> بيضاً يُضِئنَ عَلى اللَيالي السودِ <\|bsep\|> كَتَفَتُّحِ النُوّارِ فَتَّقَهُ الحَيا <\|vsep\|> أَو كَالصَباحِ فَرى الدُجى بِعَمودِ <\|bsep\|> ما زالَ قَدرٌ مِن حَقيرَةِ سَيفِهِ <\|vsep\|> عَلَماً أَمامَ رِواقِهِ المَمدودِ <\|bsep\|> وَجَفانِ جودٍ كَالرَكايا تُستَقى <\|vsep\|> أَبَداً بِأَيدي نُزَّلٍ وَوُفودَ <\|bsep\|> كَم حَجَّةٍ لَكَ في النَوافِلِ نَوَّهَت <\|vsep\|> بِدُعاءِ دينِ العَدلِ وَالتَوحيدِ <\|bsep\|> وَمَجادِلٍ أَدمى جَدالُكَ قَلبَهُ <\|vsep\|> وَأَعَضَّهُ بِجَوانِبِ الصَيخودِ <\|bsep\|> وَشَفَيتَ مُمتَرِضَ الهُدى مِن مَعشَرٍ <\|vsep\|> سَدّوا مِنَ الآراءِ غَيرَ سَديدِ <\|bsep\|> قارَعتَهُم بِالقَولِ حَتّى أَذعَنوا <\|vsep\|> وَأَطَلتَ نَومَ الصارِمِ المَغمودِ <\|bsep\|> جَمرٌ بِمَسهَكَةِ الرِياحِ نَسَفتَهُ <\|vsep\|> كانَ الضَلالُ يَمُدُّهُ بِوَقودِ <\|bsep\|> في كُلِّ مُعضِلَةٍ أَضَبَّ رِتاجُها <\|vsep\|> يُلقي إِلَيكَ الدينُ بِالإِقليدِ <\|bsep\|> فَاللَهُ يَشكُرُ وَالنَبيُّ مُحَمَّدٌ <\|vsep\|> وَقَفاتِ مُبدٍ في النِضالِ مُعيدِ <\|bsep\|> رَأيٌ يُغَبُّ إِذا الرِجالُ تَلَهوَجوا <\|vsep\|> الآراءَ أَو عَجِلوا عَنِ التَسديدِ <\|bsep\|> لَو كانَ يُمكُنَني التَقَلُّبُ لَم يَكُن <\|vsep\|> إِلّا إِلَيكَ تَهائِمي وَنُجودي <\|bsep\|> وَطَوَيتُ ما بَعُدَت مَسافَةَ بَينَنا <\|vsep\|> إِنَّ البَعيدَ إِلَيكَ غَيرُ بَعيدُ <\|bsep\|> وَأَنَختُ عيسي في جَنابِكَ طارِحاً <\|vsep\|> بِفَناءِ دارِكَ أَنسُعي وَقُتودي <\|bsep\|> وَتَرَكتُ أَسوُقَها نُكوسَ عَقيرَةٍ <\|vsep\|> مُتَبَدِّلاتِ صَوارِمٍ بِقُيودِ <\|bsep\|> بَينِ وَبَينَكَ حُرمَتانِ تَلاقَتا <\|vsep\|> نَثري الَّذي بِكَ يَقتَدي وَقَصيدي <\|bsep\|> وَوَصايِلُ الأَدَبِ الَّذي تَصِلُ الفَتى <\|vsep\|> لا بِاِتِّصالِ قَبائِلٍ وَجُدودِ <\|bsep\|> قَد كُنتُ أَعقُلُ عَن سِواكَ عَقائِلي <\|vsep\|> وَأَصونُ دُرَّ قلائِدي وَعُقودي <\|bsep\|> وَأَحوكُ أَفوافَ القَريضِ فَلا أَرى <\|vsep\|> أَنّي أُدَنِّسُ بِاللِئامِ بُرودي <\|bsep\|> وَلَقَد ذَمَمتُ الناسَ قَبلَكَ كُلَّهُم <\|vsep\|> فَالآنَ طُرَّقَ لي إِلى المَحمودِ <\|bsep\|> إِن أُهدِ أَشعاري إِلَيكَ فَإِنَّهُ <\|vsep\|> كَالسَردِ أَعرِضُهُ عَلى داوودِ <\|bsep\|> لَكِنَّني أَعطَيتُ صَفوَ خَواطِري <\|vsep\|> وَسَقَيتُ ما صَبَّت عَلَيَّ رُعودي	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30633.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
إباء أقام الدهر عني وأقعدا	بحر الطويل	إِباءٌ أَقامَ الدَهرَ عَنّي وَأَقعَدا <\|vsep\|> وَصَبرٌ عَلى الأَيّامِ أَنأى وَأَبعَدا <\|bsep\|> وَقلَبٌ تَقاضاهُ الجَوانِحُ أَنَّةً <\|vsep\|> إِذا راحَ مَلآناً مِنَ الهَمِّ أَو غَدا <\|bsep\|> أَخوذٌ عَلى أَيدي المَطامِعِ بِالنَوى <\|vsep\|> نِزاعاً وَما يَزدادُ إِلّا تَبَعُّدا <\|bsep\|> إِذا رَكِبَت آمالُهُ ظَهرَ نِيَّةٍ <\|vsep\|> رَأَيتَ غُلاماً غائِرَ الشَوقِ مُنجِدا <\|bsep\|> غَذِيَّ زَماعٍ لا يَمَلُّ كَأَنَّما <\|vsep\|> يَرى اللَيلَ كَوراً وَالمَجَرَّةَ مِقوَدا <\|bsep\|> يُلَثِّمُ عِرنينَ الحُسامِ بِهِمَّةٍ <\|vsep\|> تُكَلِّفُهُ خَوضَ اللَيالي مُجَرَّدا <\|bsep\|> أَيا خاطِباً وُدّي عَلى النَأيِ إِنَّني <\|vsep\|> صَديقُكَ إِن كُنتَ الحُسامَ المُهَنَّدا <\|bsep\|> فَإِنّي رَأَيتُ السَيفَ أَنصَرَ لِلفَتى <\|vsep\|> إِذا قالَ قَولاً ما ضِياً أَو تَوَعَّدا <\|bsep\|> أَرى بَينَ نيلِ العِزِّ وَالذُلِّ ساعَةً <\|vsep\|> مِنَ الطَعنِ تَقتادُ الوَشيجَ المُقَصَّدا <\|bsep\|> فَمَن أَخَّرَتهُ نَفسُهُ ماتَ عاجِزاً <\|vsep\|> وَمَن قَدَّمَتهُ نَفسُهُ ماتَ سَيّدا <\|bsep\|> إِذا كانَ إِقَدامُ الفَتى ضائِراً لَهُ <\|vsep\|> فَما المَجدُ مَطلوباً وَلا العِزُّ مُفتَدى <\|bsep\|> فِدىً لِاِبنِ عُبّادِ ضَنينٌ بِنَفسِهِ <\|vsep\|> إِذا نَقَضَ الرَوعُ الطِرافَ المُمَدَّدا <\|bsep\|> وَدَبَّرَ أَطرافَ الرِماحِ وَإِنَّما <\|vsep\|> يُدَبِّرُ قَبلَ الطَعنِ رَأياً مُسَدَّدا <\|bsep\|> بِهِ طالَ مِن خَطوي وَكُنتُ كَأَنَّني <\|vsep\|> مَشَيتُ إِلى نَيلِ المَعالي مُقَيَّدا <\|bsep\|> وَمَن ماتَ في حَبسِ المَذَلَّةِ قَلبهُ <\|vsep\|> رَأى العِزَّ في دارِ المَذَلَّةِ مَولِدا <\|bsep\|> يَسُرُّ الفَتّى حَملُ النَجادِ وَرُبَّما <\|vsep\|> رَأى حَتفَهُ في صَفحَتي ما تَقَلَّدا <\|bsep\|> لَنالَ المَعالي مَن يُدِلُّ بِنَفسِهِ <\|vsep\|> وَلا يَذخَرُ الآباءَ مَجداً مُوَطَّدا <\|bsep\|> وَما يُستَفادُ العِزِّ مِن شَيمَةِ الفَتى <\|vsep\|> إِذا كانَ في دينِ المَعالي مُقَلِّدا <\|bsep\|> أَبا قاسِمٍ هَذا الَّذي كُنتُ راجِياً <\|vsep\|> لِأُرغِمَ أَعداءً وَأَكبِتَ حُسَّدا <\|bsep\|> إِذا جَزِعَت أَيّامُنا كُنتَ مَعقِلاً <\|vsep\|> وَإِن ظَمِئَت أَمالُنا كُنتَ مَورِدا <\|bsep\|> وَلَمّا رَأَيتُ الثَوبَ يُعفي قَرينَهُ <\|vsep\|> لَبِستُ إِلَيكَ الشَرعَبيَّ المُعَضَّدا <\|bsep\|> وَلَو كانَ لا يَجني عَلى المَرءِ بَأسُهُ <\|vsep\|> لَدَرَّعَني العَزمُ الدِلاصَ المُسَرَّدا <\|bsep\|> وَلَيلٍ دَفَعناهُ إِلَيكَ كَأَنَّما <\|vsep\|> دَفَعنا بِهِ لُجّاً مِنَ اليَمِّ مُزبِدا <\|bsep\|> وَشَمسٍ خَلَعناها عَليكَ مَريضَةً <\|vsep\|> وَكُنّا لَبِسناها رِداءً مَوَرَّدا <\|bsep\|> وَمَلِكٍ إِنفنا أَن نُقيمَ بِبابِهِ <\|vsep\|> فَزَوَّدنا زادَ اِمرِىءٍ ما تَزَوَّدا <\|bsep\|> وَأَمرَدَ حَيٍّ مُلتَحِ بِلِثامِهِ <\|vsep\|> يَطولُ جَواداً قادِحَ السِنِّ أَجرَدا <\|bsep\|> رَأى أَرجُلَ الخوصِ الحِماصٍ كَأَنَّما <\|vsep\|> تُسالِبُ أَيديها النَجاءَ العَمَرَّدا <\|bsep\|> تَركنا لِأَيدي العيسِ ما خَلفَ ظَهرِها <\|vsep\|> وَمَن ذَلَّ في دارٍ رَأى البُعدَ أَحمَدا <\|bsep\|> وَسِرنا عَلى رُغمِ الظَلامِ كَأَنَّنا <\|vsep\|> بُدورٌ تُلاقي مِن جَنابِكَ أَسعُدا <\|bsep\|> تَرَكتُ إِلَيكَ الناسَ طُرّاً كَأَنَّني <\|vsep\|> أَرى كُلَّ مَحجوبٍ بَعيراً مُعَبَّدا <\|bsep\|> فَيا لَيتَ رُعيانَ القَضيمَةِ خَيَّروا <\|vsep\|> بَأَنّي رَعَيتُ العِزَّ غَضّاً مُجَدَّدا <\|bsep\|> فَلِلَّهِ نورٌ في مُحَيّاكَ إِنَّهُ <\|vsep\|> يُمَزِّقُ جِلباباً مِنَ اللَيلِ أَربَدا <\|bsep\|> وَلِلَّهِ ما ضَمَّت ثَناياكَ إِنَّها <\|vsep\|> ثَنايا جِبالٍ تُطِلعُ اليَأسَ وَالنَدى <\|bsep\|> أَغِر ضَوءَها يا قِبلَةَ المَجدِ إِنَّني <\|vsep\|> أَرى غُرَرَ الآمالِ نَحوَكَ سُجَّدا <\|bsep\|> وَأَنتَ الَّذي ما اِحتَلَّ في الأَرضِ مَقعَداً <\|vsep\|> مِنَ الحَدِّ إِلّا اِشتَقَّ في الجَوِّ مَصعَدا <\|bsep\|> إِذا ظَمِئَت عيسٌ إِلَيكَ فَإِنَّما <\|vsep\|> حَقائِبُها تَروي لُجَبناً وَعَسجَدا <\|bsep\|> تُكَتِّمُكَ الأَسرارُ حَزماً وَفِطنَةً <\|vsep\|> وَتَفَضَحُكَ الآراءُ عِزّاً وَسُؤدُدا <\|bsep\|> وَما كُنتَ إِلّا السَيفَ يُعرَفُ مُنتَضىً <\|vsep\|> وَيُنكَرُ في بَعضِ المَواطِنِ مُغمَدا <\|bsep\|> وَحَيٍّ جُلالٍ قَد صَبَحتَ بِغارَةٍ <\|vsep\|> مِنَ الخَيلِ يَستاقُ النَعامَ المُشَرَّدا <\|bsep\|> وَيومٍ مِنَ الأَيّامِ شَوَّهتَ وَجهَهُ <\|vsep\|> بِأَغبَرَ كَدَّ الطَيرَ حَتّى تَبَلَّدا <\|bsep\|> رَمَت بِكَ أَقصى المَجدِ نَفسٌ شَريفَةٌ <\|vsep\|> وَقَلبٌ جَريءٌ لا يَخافُ مِنَ الرَدى <\|bsep\|> وَهِمَّةُ مِقدامٍ عَلى كُلِّ فَتكَةٍ <\|vsep\|> يُفارِقُ فيها طَبعُهُ ما تَعوَّدا <\|bsep\|> مُقيمٌ بِصَحراءِ الضَغائِنِ مُصحِراً <\|vsep\|> إِذا أَخمَدَت مِن نارِها الحَربُ أَوقَدا <\|bsep\|> لَكَ القَلَمُ الماضي الَّذي لَو قَرَنتَهُ <\|vsep\|> بِجَريِ العَوالي كانَ أَجرى وَأَجوَدا <\|bsep\|> إِذا اِنسَلَّ مِن عَقدِ البَنانِ حَسَبتهُ <\|vsep\|> يَحوكُ عَلى القُرطاسِ بُرداً مُعَمَّدا <\|bsep\|> يُغازِلُ مِنهُ الخَطُّ عَيناً كَحيلُةً <\|vsep\|> إِذا عادَ يَوماً ناظِرُ الرَمحِ أَرمَدا <\|bsep\|> وَإِن مَجَّ نَصلٌ مِن دَمِ الصِربِ أَحمَراً <\|vsep\|> أَراقَ دَماً مِن مَقتَلِ الخَطبِ أَسوَدا <\|bsep\|> إِذا اِستَرعَفَتهُ هِمَّةٌ مِنكَ غادَرَت <\|vsep\|> قَوادِمَهُ تَجري وَعيداً وَمَوعِدا <\|bsep\|> سَأُثني بِأَشعاري عَليكَ فَإِنَّني <\|vsep\|> رَأَيتُ مَسودَ القَومِ يُطري المُسَوَّدا <\|bsep\|> فَما عَرَفتني الأَرضُ غَيرَكَ مُطلَباً <\|vsep\|> وَلا بَلَغَتني العيسُ إِلّاكَ مَقصَدا <\|bsep\|> أَلا إِنَّ تَركَ الحَمدِ تَبخيلُ مُحسِنٍ <\|vsep\|> وَما بَذَلَ المِعطاءُ إِلّا لِيُحمَدا <\|bsep\|> لَئِن كُنتُ في مَدحِ العُلى فاغِراً فَماً <\|vsep\|> فَأنّي إِلى غَيرِ النَدى باسِطٌ يَدا <\|bsep\|> خَطَبتُ إِلَيكَ الوُدَّ لا شَيءَ غَيرَهُ <\|vsep\|> وَوُدُّ الفَتى كَالبِرِّ يُعطى وَيُجتَدى <\|bsep\|> دَعاني إِلَيكَ العِزُّ حَتّى أَجَبتُهُ <\|vsep\|> وَمَن طَلَبَتهُ جُمَّةُ الماءِ أَورَدا <\|bsep\|> وَإِنّي لَأَرجو مِن جِوارِكَ فَعلَةً <\|vsep\|> أَغيظُ بِها الحُسّادَ مَثنىً وَمَوحَدا <\|bsep\|> وَمَدحُكَ هَذا بِكرُ مَدحٍ مَدَحتُهُ <\|vsep\|> وَكُنتُ أُروضُ القَولَ حَتّى تَسَدَّدا <\|bsep\|> وَلَو عَلِقَت مِنّي بِغَيرِكَ مَدحَةٌ <\|vsep\|> لَكُنتُ كَمَن يَعتاضُ بِالماءِ جَلمَدا <\|bsep\|> وَلَستُ بِراضٍ هَذِهِ لَكَ تُحفَةٌ <\|vsep\|> أُضَمِّنُها فيكَ الثَناءَ المُخَلَّدا <\|bsep\|> فَإِن كانَ شِعري فاتَكَ اليَومَ آبِياً <\|vsep\|> عَلَيَّ فَإِنّي سَوفَ أُعطيكَهُ غَدا <\|bsep\|> وَلَولاكَ ما أَومى إِلى المَدحِ شاعِرٌ <\|vsep\|> يَعُدُّ عَلِياً لِلعُلى وَمُحَمَّدا <\|bsep\|> أَبوهُ أَبوهُ المُستَطيلُ بِنَفسِهِ <\|vsep\|> عَلى العِزِّ مَصروفاً بِهِ وَمُقَلَّدا <\|bsep\|> فَتىً سَنُّهُ عَن خَمسَ عَشَرَةَ حِجَّةً <\|vsep\|> تُرَبّي لَهُ فَضلاً وَمَجداً وَمَحتِدا <\|bsep\|> فَتِيُّ الصِبا كَهلُ الفَضائِلِ ما مشى <\|vsep\|> إِلى العُمرِ إِلّا اِحتَلَّ في الفَضلِ مَقعَدا <\|bsep\|> تَفَرَّدَ لا يُفشي إِلى غَيرِ نَفسِهِ <\|vsep\|> حَديثاً وَلا يَدعو مِنَ الناسِ مُنجِدا <\|bsep\|> وَلا طالِباً مِن دَهرِهِ فَوقَ قُوَتِهِ <\|vsep\|> كَفاني مِنَ الغُدرَانِ ما نَقَعَ الصَدى <\|bsep\|> سَأَحمَدُ عَيشاً صانَ وَجهي بِمائِهِ <\|vsep\|> وَإِن كانَ ما أَعطى قَليلاً مُصَرَّدا <\|bsep\|> وَقالوا لِقاءُ الناسِ أُنسٌ وَراحَةٌ <\|vsep\|> وَلَو كُنتُ أَرضى الناسَ ماكُنتُ مُفَردا <\|bsep\|> طَرِبتُ إِلى الفَضلِ الَّذي فيكَ وَاِنتَشى <\|vsep\|> لِذِكرِكَ شِعري راقِداً وَمُسَهَّدا <\|bsep\|> وَما كِنتُ إِلّا عاشِقاً ضاعَ شَجوُهُ <\|vsep\|> فَأَصبَحَ يَستَملي الحَمامَ المُغَرِّدا <\|bsep\|> وَلَيسَ عَجيباً إِن طَغى فيكَ مِقوَلٌ <\|vsep\|> رَآكَ حَقيقاً في المَعالي فَجَوَّدا <\|bsep\|> بَعُدتُ عَنِ الإِنشادِ مِن غَيرِ رَغبَةٍ <\|vsep\|> وَلَكِنَّني اِستَخلَفتُ نُعماكَ مُنشِدا <\|bsep\|> فَمُرني بِأَمرٍ قَبلَ مَوتي فَإِنَّني <\|vsep\|> أَرى المَرءَ لا يَبقى وَإِن بَعُدَ المَدى	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem30634.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أبى الله إلا أن يسوء بك العدى	بحر الطويل	أَبى اللَهُ إِلّا أَن يَسوءَ بِكَ العِدى <\|vsep\|> وَيُصبِحَ مُستَثنى البَقاءِ عَلى الرَدى <\|bsep\|> وَما كانَ هَذا الدَهرُ يَوماً بِنازِعٍ <\|vsep\|> نِجادَ حُسامٍ مِثلَهُ ما تَقَلَّدا <\|bsep\|> لَعا وَلَعا لا عَثرَ مِن بَعدِ هَذِهِ <\|vsep\|> تَلَقّى العُلى وَاِستَأنَفَ العِزَّ أَغيدا <\|bsep\|> خَفيتَ خَفاءَ البَدرِ يُزجى ظُهورُهُ <\|vsep\|> وما غابَ بَدرُ اللَيلِ إِلّا لِيُشهَدا <\|bsep\|> غُروبُ الدَراري ضامِنٌ لِطُلوعِها <\|vsep\|> فَيا فَرقَداً باقٍ عَلى اللَيلِ فَرقَدا <\|bsep\|> مَعاذاً لَهَذا البَحرِ مِمّا يُغيضُهُ <\|vsep\|> مَعاذاً لِشَملِ المَجدِ أَن يَتَبَدَّدا <\|bsep\|> سَلِمتَ لَنا وَاللَهُ أَرأَفُ بِالعُلى <\|vsep\|> مِنَ اَن يَنطَوي عَنّا وَأَرحَمُ لِلنَدى <\|bsep\|> فَقُل لِلعِدى شَمّوا الهَوانَ بِأَجدَعٍ <\|vsep\|> وَعَضّوا عَلى الأَيدي القِصارِ بِأَدرَدا <\|bsep\|> أَفيقوا لَها مِن سَكرَةِ الغَيِّ وَاِبتَغوا <\|vsep\|> زِماماً إِلى ما تَكرَهونَ وَمِقوَدا <\|bsep\|> حَسِبتُم بِأَنَّ المُلكَ هَيضَت جُبورُه <\|vsep\|> وَأَنَّ سَوامَ المَجدِ أَصبَحنَ شُرَّدا <\|bsep\|> لَها اليَومَ راعٍ لا يُراعُ سَوامُهُ <\|vsep\|> أَذَلَّ لَها نَهجَ الطَريقِ وَعَبَّدا <\|bsep\|> إِذا طَمِعَ الأَعداءُ فيها أَجارَها <\|vsep\|> وَأَرتَعَها بَينَ العَوالي وَأَورَدا <\|bsep\|> وَإِنَّ قِوامَ الدينِ قَد عَبَّ بَحرُهُ <\|vsep\|> وَعيداً أَقامَ الخالِعينَ وَأَقعَدا <\|bsep\|> تَقوهُ فَبَينا تَنظُرُ البَحرَ ساكِناً <\|vsep\|> إِلى أَن تَراهُ شائِلَ اللُجِّ مُزبِدا <\|bsep\|> أَأَطمَعَكُم أَنَّ الحُسامَ قَضى المُنى <\|vsep\|> وَلَم يَبقَ عِندَ الدَهرِ ثَأراً فَأَغمَدا <\|bsep\|> وَإِنّي ضَمينٌ إِن تَجَرَّدَ مازِقٌ <\|vsep\|> لَغاوٍ مِنَ الأَيّامِ أَن يَتَجَرَّدا <\|bsep\|> أَما يُرهَبُ القَطّاعُ إِلّا مُجَرَّدا <\|vsep\|> أَما يُتَّقى العَسّالُ إِلّا مُسَدَّدا <\|bsep\|> لِيَهنِ اللَيالي وَالمَعالِيَ أَنَّها <\|vsep\|> إِثابَةُ بُرءٍ عَدَّها المَجدُ مَولِدا <\|bsep\|> عَلى حينَ طارَت بِالقُلوبِ مَخافَةً <\|vsep\|> أُطيرَ فَريصُ المُلكِ مِنها وَأَرعِدا <\|bsep\|> وَأَصبَحَتِ الآمالُ غَرثى ظَميَّةً <\|vsep\|> يُواعِدنَ مِن نُعماكَ مَرعى وَمَورِدا <\|bsep\|> فَلَو يَستَطيعُ الدَهرُ مِن بَعدِ هَذِهِ <\|vsep\|> لَأَلبَسَكَ اليَومَ التَميمَ المُعَقَّدا <\|bsep\|> بِأَيِّ مَنالٍ أَم بِأَيَّةِ أَذرُعٍ <\|vsep\|> تَعاطَيتُمُ اليَومَ البِناءَ العَطوَّدا <\|bsep\|> بِناءٌ أَقامَ المَجدَ فيهِ عِمادَهُ <\|vsep\|> وَقَرَّرَهُ تَحتَ العَوالي وَوَطَّدا <\|bsep\|> كَدَأبِكُمُ مِنهُ غَداةَ حَداكُمُ <\|vsep\|> تُشاغِلُهُ الأَذانُ عَن طَرَبِ الحُدا <\|bsep\|> وَكَبِّكُم كَبَّ الحَجيجِ هَدِيَّهُ <\|vsep\|> يُحَثحِثُها نَخَسُ النِصالِ إِلى المَدى <\|bsep\|> كَأَيّامِ حَنوَي دارَزينَ وَأَربِقٍ <\|vsep\|> مَواقِفُ أَخبى الطَعنُ فيها وَأَوقَدا <\|bsep\|> أُطيلُ اِختِراطَ البيضِ فيها فَلو خَفا <\|vsep\|> بِها لَمَعانُ البَرقِ ظُنَّ المُهَنَّدا <\|bsep\|> وَتَخفى بِها الأَمطارُ مِن طولِ ما جَرى <\|vsep\|> عَليها نَجيعُ الطَعنِ وَالضَربِ سَرمَدا <\|bsep\|> شُلِلتُم بِها شَلَّ الطَرائِدِ بِالقَنا <\|vsep\|> تَبَرَّأَ مَن وَلّى وَضَلَّ الَّذي هَدى <\|bsep\|> وَما زادَكُم مِنهُنَّ غَيرُ جَوائِفٍ <\|vsep\|> هَوادِرَ يَردُدنَ المَسابِرَ وَاليَدا <\|bsep\|> دَعوا لَقَمَ العَلياءِ لِلمُهتَدي بِهِ <\|vsep\|> وَخَلّوا طَريقاً غارَ فيهِ وَأَنجَدا <\|bsep\|> لِأَطوَلِكُم طَولاً إِذا المُزنُ أَصبَحَت <\|vsep\|> غَوارِزَ لا يُعدَمنَ خَلفاً مُجَدَّدا <\|bsep\|> نَهَيتُكُمُ عَن ذي هُماهِمَ مُشبَلٍ <\|vsep\|> حِمى بِجُنوبِ السَيءِ ضالاً وَغَرقَدا <\|bsep\|> فَضافِضَ غيلٍ في الدِماءِ عَيِيَّةً <\|vsep\|> كَأَنَّ عَلى لَيتَيهِ سِبّاً مُوَرِّدا <\|bsep\|> يُفَرِّقُ بَينَ الجَحفَلينِ زَئيرُهُ <\|vsep\|> كَما أَطَّ نَجدِيُّ الغَمامِ وَأَرعَدا <\|bsep\|> يَجُرُّ سَآبيَّ الدِماءِ وَراءَهُ <\|vsep\|> مَجَرَّ الخَليعِ الشَرعَبيَّ المُعَضَّدا <\|bsep\|> وَحَذَّرتُكُم مُغلَولِباً ذا غُطامِطٍ <\|vsep\|> إِذا كَبَّ بوصِيَّ السَفينِ وَأَزبَدا <\|bsep\|> لَهُ زَجَلٌ كَالفَحلِ يَقرَعُ شَولَهُ <\|vsep\|> أَلَظَّ بِقَرقارِ الهَديرِ وَرَدَّدا <\|bsep\|> إِلا أُخرِس الغاوي وَلا فاهَ قائِلٌ <\|vsep\|> بِأَمثالِها ما بَلَّلَ القَطرُ جَلمَدا <\|bsep\|> وَلا وَجَدَ الراجونَ أُفقَكَ مُظلِماً <\|vsep\|> وَزَندُ النَدى يَوماً بِكَفِّكَ مُصلِدا <\|bsep\|> وَلا سَمِعَ الأَعداءُ إِلّا بِأَصلَمٍ <\|vsep\|> وَلا نَظَرَ الحُسّادُ إِلّا بِأَرمَدا <\|bsep\|> فَليسَ المُنى ما عِشتَ قالَصَةَ الجَنى <\|vsep\|> عَلينا وَلا النُعمى بِناقِصَةِ الجَدّا <\|bsep\|> بَقيتَ بَقاءَ القَولِ فيكَ فَإِنَّهُ <\|vsep\|> إِذا بَلَغَ الباقي المَدى جاوَزَ المَدى <\|bsep\|> وَلا بَعُدَ المَأمولُ مِن أَن تَنالَهُ <\|vsep\|> فَإِن فاتَ في ذا اليَومِ أَدرَكتَهُ غَدا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30635.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
من رأى البرق بغوري السند	بحر الرمل	مَن رَأى البَرقَ بِغَورِيِّ السَنَد <\|vsep\|> في أَديمِ اللَيلِ يَفري وَيَقِد <\|bsep\|> حَيرَةُ المِصباحِ تَزهوهُ الصَبا <\|vsep\|> خَلَلَ الظَلماءِ يَخبو وَيَقِد <\|bsep\|> كُلَّما أَنجَدَ عُلوِيَّ السَنا <\|vsep\|> قامَ بِالقَلبِ اِشتِياقٌ وَقَعَد <\|bsep\|> كَم أَضاءَ البَرقُ لي مِن مَعهَدٍ <\|vsep\|> ذابَ دَمعُ العَينِ فيهِ وَجَمَد <\|bsep\|> وَمَغانٍ أَنبَتَ الحُسنُ بِها <\|vsep\|> هَيَفاً تَرعاهُ عَيني وَغَيَد <\|bsep\|> كُلَّما عاوَدَ قَلبي ذِكرُها <\|vsep\|> لَعِبَ الدَمعُ بِجَفنَيَّ وَجَدِّ <\|bsep\|> إِنَّ ريمَ السُربِ أَدنى لي الجَوى <\|vsep\|> وَنَأى بِالصَبرِ عَنّي وَالجَلَد <\|bsep\|> بِنَدى غُصنَينِ غُصنٍ وَنَقاً <\|vsep\|> وَجَنى عَذبَينِ شَهدٍ وَبَرَد <\|bsep\|> قُل لِزَورِ الشَيبِ أَهلاً إِنَّهُ <\|vsep\|> أَخَذَ الغَيّ وَأَعطاني الرَشَد <\|bsep\|> طارِقٌ قَوَّمَ عودي بِالنُهى <\|vsep\|> بَعدَما اِستَغمَزَ مِن طولِ الأَوَد <\|bsep\|> وَقَرَ اليَومَ جُموحاً رَأسَهُ <\|vsep\|> جارَ ما جارَ طَويلاً وَقَصَد <\|bsep\|> ظَلَّ لَمّاعٌ جَلاهُ بارِحٌ <\|vsep\|> بَعدَما أَبرَقَ حيناً وَرَعَد <\|bsep\|> لا تَعُدَّ العَيشَ شَيئاً إِنَّهُ <\|vsep\|> نَفَسٌ يَقضي وَأَيّامٌ تُعَد <\|bsep\|> إِنَّما الأَيّامُ يَومٌ واحِدٌ <\|vsep\|> وَغُرورٌ اِسمُهُ اليَومَ وَغَد <\|bsep\|> يا قِوامَ الدينِ مُلّيتَ بِها <\|vsep\|> دَولَةً تَجري إِلى غَيرِ أَمَد <\|bsep\|> كَسِقاطِ النارِ أَورى قَدحُهُ <\|vsep\|> كُلَّما فَرَّ عَنِ النارِ وَقَد <\|bsep\|> أَصلُها يَطلُبُ أَعماقَ الثَرى <\|vsep\|> وَذُراها يَطلُبُ النَجمَ صُعُد <\|bsep\|> كُلَّما زادَ عُلُوّاً فَرعُها <\|vsep\|> زادَ مَسراها قَراراً وَوَطَد <\|bsep\|> كَيفَ توهي طُنُباً مِن بَيتِها <\|vsep\|> نُوَبُ الأَيّامِ وَالجَدُّ وَتِد <\|bsep\|> أَنتَ آسيها إِذا لَجَّ بِها <\|vsep\|> مِن أَعاديها رَداعٌ وَضَمَد <\|bsep\|> قائِدُ الخَيلِ تَساقى بِالرَدى <\|vsep\|> تَحتَ آسادٍ لَها النَقعُ لُبَد <\|bsep\|> تَحسِبُ الشوسَ عَلى أَكتادِها <\|vsep\|> فِلَقَ الجَندَلِ في ماءِ الزَرَد <\|bsep\|> وَعَلى أَربَقَ قَد أَرسَلَها <\|vsep\|> كَالقَطا الجَونِ يُبادِرنَ الثَمَد <\|bsep\|> وَبِيَمٍّ وَدَجوها بِالقَنا <\|vsep\|> رُبَّما داوَيتَ مِن غَيرِ عَمَد <\|bsep\|> يَومَ أَمسى مِن قَناها ماطِراً <\|vsep\|> سالَ واديهِ مِنَ الطَعنِ وَمَد <\|bsep\|> فَضَّ جَمعَ الغِيِّ عَن شِدَّتِها <\|vsep\|> زَأَرَ الضَيغَمُ فَاِنصاعَ النَقَد <\|bsep\|> وَنَجا المَغرورُ مِن جامِحِها <\|vsep\|> مُفلِتَ الشَحمَةِ حَلقَ المُزدَرِد <\|bsep\|> غاوِياً يَحلُمُ بِالمُلكِ وَهَل <\|vsep\|> يَغلِبُ العَيرُ عَلى بَيتِ الأَسَد <\|bsep\|> إِذكُرونا يَومَ ذي قارٍ وَقَد <\|vsep\|> أَقبَلوهُ عارِضَ الطَعنِ بَرَد <\|bsep\|> رُحِضَ الأَغلَفُ في تَيّارِهِ <\|vsep\|> وَرَدَ العِلجُ وَما كادَ يَرِد <\|bsep\|> يَصطَلي نارَطِعانٍ فَضَّةً <\|vsep\|> أَوقَدَت فيها نِزارُ بنُ مَعَد <\|bsep\|> سَل صَفيحَ الهِندِ عَن مَوقِفِهِ <\|vsep\|> وَبِعَينِ الشَمسِ لِلنَقعِ رَمَد <\|bsep\|> جَرَّ في دارِ الأَعادي فَيلَقاً <\|vsep\|> كَرُغاءِ البَحرِ يَرمي بِالزَبَد <\|bsep\|> فَعَلى الجَوِّ سُقوفٌ مِن قَناً <\|vsep\|> وَعَلى الأَرضِ قُطوعُ مِن جَسَد <\|bsep\|> أَصعَقَ الأَعداءَ حَتّى خِلتُهُ <\|vsep\|> زَفَيانَ الريحِ يَرمي بِالعَضَد <\|bsep\|> رَكدَةٌ عَن جَولَةٍ تَحسَبُها <\|vsep\|> مِرجَلَ القَينِ غَلا ثُمَّ بَرَد <\|bsep\|> ما أَضَلَّ الرَمحُ فيها مِنهُمُ <\|vsep\|> عَثَرَ السَيفُ بِهِ فيما وَجَد <\|bsep\|> مِن بَني ساسانَ أَقنىً ضُرِبَت <\|vsep\|> حُجَرُ المُلكِ عَليهِ وَالسُدَد <\|bsep\|> طَلَعَت في كُلِّ أُفقٍ شَمسُهُ <\|vsep\|> هَل تَرى يَختَصُّ بِالشَمسِ بَلَد <\|bsep\|> ما رَأَينا كَأَبيهِ ناجِلاً <\|vsep\|> وَلَدَ الناسَ جَميعاً بِوَلَد <\|bsep\|> إِن يَكُن تاجاً وَعَضداً فَاِبنُهُ <\|vsep\|> دُرَّةُ التاجِ وَدُملوجُ العَضُد <\|bsep\|> لا ضَحا ظِلُّكَمُ يَوماً وَلا <\|vsep\|> مَطَلَ الإِقبالُ فيكُم ما وَعَد <\|bsep\|> وَتَفارَطتُم عَلى رَفهِ السُرى <\|vsep\|> مَورِدَ النَعماءِ وَالعَيشِ الرَغَد <\|bsep\|> وَغَدا الجَدُّ جَموحاً بِكُمُ <\|vsep\|> ما لَهُ عَن غايَةِ الأَيّامِ رَد <\|bsep\|> تَقصُرُ الآجالُ مِن أَعدائِكُم <\|vsep\|> وَيُطالُ العَيشُ فيكُم وَيُمَد <\|bsep\|> تَنفَدُ الغُدرانُ أَحياناً وَما <\|vsep\|> لِعُبابِ اليَمِّ ذي اللُجِّ نَفَد <\|bsep\|> جَعجَعَ المَجدُ بِكُم مَبرَكَهُ <\|vsep\|> راضِياً بِالدارِ فيكُم وَالبَلَد <\|bsep\|> وَقِبابُ المُلكِ في أَعطانِها <\|vsep\|> رُفِعَت مِنكُم بِعاديَّ العَمَد <\|bsep\|> مَعشَرٌ فاتَ المَساعي سَعيُهُم <\|vsep\|> ضَلَّ مَن كاثَرَ رَملاً بِعَدَد <\|bsep\|> أَفسَدوا الدَهرَ عَلى أَولادِهِ <\|vsep\|> لا يُرى مِثلُهُمُ فيمَن وَلَد <\|bsep\|> يا مُعيدَ الماءِ في عودي وَيا <\|vsep\|> مُثبِتي بَعدَ اِضطِرابٍ وَأَوَد <\|bsep\|> ثَمَري اليَومَ لِمَن أَورَقَني <\|vsep\|> وَإِذا ما أَورَقَ الفَرعُ عَقَد <\|bsep\|> كُلَّ يَومٍ لَكَ نُعمى غَضَّةٌ <\|vsep\|> تَعقُدُ الفَخرَ بِأَطواقٍ جُدُد <\|bsep\|> رُبَّ مَنٍّ بَعدَ مَنٍ مِنكُمُ <\|vsep\|> جاءَ عَفواً وَيَداً مِن بَعدِ يَد <\|bsep\|> فَاِعتَقِدها ناظِماتٍ لِلعُلى <\|vsep\|> جامِعاتِ المَجدِ وَالمَجدُ بَدَد <\|bsep\|> مِن مَطايا الذِكرِ لا يَحسُرُها <\|vsep\|> أَبَداً وَعثُ بِلادٍ وَجَدَد <\|bsep\|> عُقَدٌ لِلمَجدِ باقٍ عَينُها <\|vsep\|> أَبَدَ الدَهرِ وَلِلمَجدِ عُقَد	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30636.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
إلى كم الطرف بالبيداء معقود	بحر البسيط	إِلى كَمِ الطَرفُ بِالبَيداءِ مَعقودُ <\|vsep\|> وَكَم تَشَكّى سُرايَ الضُمَّرُ القودُ <\|bsep\|> تَعِلَّةٌ لِيَ بَعدَ القُربِ تَولِيَةٌ <\|vsep\|> عَنِ المَقامِ وَبَعدَ النَومِ تَسهيدُ <\|bsep\|> يا دارَ ذُلٍّ لِمَن فارَقتِ قَعدَتَهُ <\|vsep\|> وَالعِزُّ أَولى بِمَن عُلِّقتِ يابيدُ <\|bsep\|> أَرمي بِأَيدي المَطايا كُلَّ مُشتَبِهٍ <\|vsep\|> تَنبو بِأَخفافِها عَنهُ الجَلاميدُ <\|bsep\|> وَكُلَّ لَيلٍ تُضِلُّ النُجمَ ظُلمَتُهُ <\|vsep\|> قَلبُ الدَليلِ بِهِ حَيرانُ مَزؤودُ <\|bsep\|> وَغِلمَةٍ في ظُهورِ العيسِ أَرَّقَهُم <\|vsep\|> هَمٌّ شُعاعٌ وَآمالٌ عَباديدُ <\|bsep\|> مُلَثَّمينَ بِما راخَت عَمائِمَهُم <\|vsep\|> وَكُلُّهُم طَرِبٌ لِلبَينِ غَرّيدُ <\|bsep\|> لا آخُذُ الطَعنَ إِلا عَن رِماحِهِمُ <\|vsep\|> إِذا تَطاعَنَتِ الشُمُّ المَناجيدُ <\|bsep\|> وَرُبَّ أَمرٍ بَعيدِ الغايِ قَرَّبَني <\|vsep\|> مِنهُ السَوابِقُ وَالبُزلُ المَقاحيدُ <\|bsep\|> وَخِطَّةٍ بَينَ أَرماحِ العِدى ضَمِنَت <\|vsep\|> نَجايَ مِن ضيقِها سَمراءُ قَيدودُ <\|bsep\|> مالي بِغَيرِ العُلى في الأَرضِ مُضطَرَبٌ <\|vsep\|> وَلا لِجَنبي بِغَيرِ العِزِّ تَمهيدُ <\|bsep\|> وَلا خَطَوتُ إِلى بَأسٍ وَلا كَرَمٍ <\|vsep\|> إِلّا وَمَوضِعُ رِجلي مِنهُ مَوجودُ <\|bsep\|> ضاعَ الشَبابُ فَقُل لي أَينَ أَطلُبُهُ <\|vsep\|> وَاِزوَرَّ عَن نَظَري البيضُ الرَعاديدُ <\|bsep\|> وَجَرَّدَ الشَيبُ في فودَيَّ أَبيَضَهُ <\|vsep\|> يالَيتَهُ في سَوادِ الشَعرِ مَغمودُ <\|bsep\|> بيضٌ وَسودٌ بِرَأسي لا يُسَلِّطُها <\|vsep\|> عَلى الذَوائِبِ إِلّا البيضُ وَالسودُ <\|bsep\|> يُؤَمِّلُ الناسُ أَن يَبقَوا وَما عَلِموا <\|vsep\|> أَنَّ الفَتى لِيَدِ الأَقدارِ مَولودُ <\|bsep\|> شُغِلتُ بِالهَمِّ حَتّى ما يُفَرِّحُني <\|vsep\|> لَولا الخَليفَةُ نوروزٌ وَلا عيدُ <\|bsep\|> أَهوى لَهُ كُلَّ أَيّامٍ يُسَرُّ بِها <\|vsep\|> وَإِن طَغى بَينَنا نَأيٌ وَتَبعيدُ <\|bsep\|> مُحَسَّدُ المَجدِ مَغبوطٌ مَناقِبُهُ <\|vsep\|> مُتَيَّمُ القَلبِ بِالعَلياءِ مَعمودُ <\|bsep\|> كَريمُ ما ضَمَّ بُرداهُ وَعِمَّتُهُ <\|vsep\|> عَفيفُ ما ضُمَّنَت مِنهُ المَراقيدُ <\|bsep\|> مُطَهَّرُ القَلبِ لا اِنهَلَّت مَدامِعُهُ <\|vsep\|> وَجداً وَما حَقَّرَ الأَنفاسَ تَصعيدُ <\|bsep\|> ما راقَ عَينَيهِ إِلّا ما أَقَرَّهُما <\|vsep\|> مِنَ المَكارِمِ لا عَينٌ وَلاجيدُ <\|bsep\|> المَورِدُ الرَمحَ ما نالَت عَوامِلُهُ <\|vsep\|> وَالمُطعِمُ العَضبَ ما عَزاهُ تَجريدُ <\|bsep\|> وَالقائِدُ الخَيلَ يَمطو في أَعِنَّتَها <\|vsep\|> مَطوَ النَعامِ أَضَلَّتها القَراديدُ <\|bsep\|> في كُلِّ يَومٍ لَهُ نُعمى يُجَدِّدُها <\|vsep\|> تَملا يَدي وَلَقولي فيهِ تَجديدُ <\|bsep\|> وَما أُسَرُّ بِمالٍ لا أَعُزُّ بِهِ <\|vsep\|> وَلا أَلَذُّ بِرَأيٍ فيهِ تَفنيدُ <\|bsep\|> لَيسَ السَراءُ بِغَيرِ المَجدِ فائِدَةٌ <\|vsep\|> وَما البَقاءُ بِغَيرِ العِزِّ مَحمودُ <\|bsep\|> جُرحُ الحِمامِ وَلا جُرحُ الأَذى أَبَداً <\|vsep\|> وَالمَوتُ عِندَ طُروقِ الضَيمِ مَورودُ <\|bsep\|> صارَت إِلَيكَ أَميرَ المُؤمِنينَ عَلى <\|vsep\|> غَرّاءَ أَحرَزَها آباؤُكَ الصيدُ <\|bsep\|> مِن هاشِمٍ أَنتَ في صَمّاءَ شاهِقَةٍ <\|vsep\|> لَها رِواقٌ بِباعِ المَجدِ مَعمودُ <\|bsep\|> نِهايَةُ العِزِّ أَن تَبقى لَهُ أَبَداً <\|vsep\|> وَغايَةُ الجودِ أَن يَبقى لَكَ الجودُ <\|bsep\|> لِأَيِّ حالٍ يُداري القَلبُ غُلَّتَهُ <\|vsep\|> رَجاءَ وِردٍ وَوِردي مِنكَ تَصريدُ <\|bsep\|> قَد كُنتُ عَن عَدَدِ الأَيّامِ في شُغُلٍ <\|vsep\|> فَاليَومَ عامي لِوَعدٍ مِنكَ مَعدودُ <\|bsep\|> أُلامُ فيكَ وَأُذني غَيرُ سامِعَةٍ <\|vsep\|> فَاللَومُ مُطَّرَحٌ وَالعَذلُ مَردودُ <\|bsep\|> يَرومُ مُلكَكَ مَن لا رَأيَ يُنجِدُهُ <\|vsep\|> وَلا فَخارٌ وَلا بَأسٌ وَلا جودُ <\|bsep\|> وَكَيفَ يَطلُبُ شَأواً مِنكَ ذو ظَلَعٍ <\|vsep\|> باقي غُبارِكَ في عَينَيهِ مَوجودُ <\|bsep\|> ما كُلُّ بارِقَةٍ تَحدو السَحابَ وَلا <\|vsep\|> كُلَّ السَحابِ مَباريقٌ مَراعيدُ <\|bsep\|> يَستَفرِهُ الخَيلَ وَالأَقدارُ تَحصُرُهُ <\|vsep\|> وَيَستَطيلُ العَوالي وَهوَ رِعديدُ <\|bsep\|> لا تَحفَلَن بِوَعيدٍ زَلَّ عَن فَمِهِ <\|vsep\|> فَما يَضُرُّ مِنَ المَغرورِ تَوعيدُ <\|bsep\|> وَلا يُؤمَّلُ أَن يَلقاكَ في عَدَدٍ <\|vsep\|> إِن أَصحَرَ اللَيثُ أَخفى شَخصَهُ السيدُ <\|bsep\|> وَلو بَسَطتَ يَميناً بِالعِراقِ إِذاً <\|vsep\|> نالَتهُ وَهوَ بَعيدُ الدارِ مَطرودُ <\|bsep\|> أُعيذُ مَجدَكَ أَن أَبقى عَلى طَمَعٍ <\|vsep\|> وَأَن تَكونَ عَطايايَ المَواعيدُ <\|bsep\|> وَإِن أَعيشَ بَعيداً مِن لِقائِكُمُ <\|vsep\|> ظَمآنَ قَلبٍ وَذاكَ الوِردُ مَورودُ <\|bsep\|> ما لي أُحِبُّ حَبيباً لا أُشاهِدُهُ <\|vsep\|> وَلا رَجايَ إِلى لُقياهُ مَمدودُ <\|bsep\|> وَأُتعِبُ القَلبَ فيمَن لا وِصالَ لَهُ <\|vsep\|> يا لِلرِجالِ أَقَلَّ الخُرَّدُ الغيدُ <\|bsep\|> أَكثَرتُ شِعري وَلَم أَظفَر بِحاجَتِهِ <\|vsep\|> فَسَقَّني قَبلَ أَن تَفنى الأَغاريدُ <\|bsep\|> قَد جاءَ عيدٌ وَعيدُ المَرءِ لَذَّتُهُ <\|vsep\|> وَأَنتَ فيهِم عَظيمُ القَدرِ مَحمودُ <\|bsep\|> عَيشُ الفَتى كُلُّهُ وَقتٌ يُسَرُّ بِهِ <\|vsep\|> مِنَ الدُنا وَجَميعُ العَيشِ مَفقودُ <\|bsep\|> فَاِسعَد بِهِ وَبِأَيّامٍ طُرِفنَ بِهِ <\|vsep\|> إِنَّ العَزيزَ عَلى العِلّاتِ مَسعودُ <\|bsep\|> قَليلُ مَدحِكَ في شِعري يُزَيِّنُهُ <\|vsep\|> حَتّى كَأَنَّ مَقالي فيكَ تَغريدُ <\|bsep\|> كَم خَوَّضَ الناسُ في قَولي وَقائِلِهِ <\|vsep\|> وَكَم غَلا بِيَ إِغراقٌ وَتَجويدُ <\|bsep\|> أُذَمُّ مِن أَجلِ أَشعاري فَواعَجَبا <\|vsep\|> تُذَمَّ إِن جَنَتِ الخَمرَ العَناقيدُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem30637.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أقول لها حيث انتهى مسقط النقا	بحر الطويل	أَقولُ لَها حَيثُ اِنتَهى مَسقَطُ النَقا <\|vsep\|> نَصَلتِ وَأَيمُ اللَهِ مِن رَملِ مُربِخِ <\|bsep\|> نَجَوتِ عَلى ما فيكِ مِن وِنيَةِ السُرى <\|vsep\|> وَطَيِّ المَوامي سَربَخاً بَعدَ سَربَخِ <\|bsep\|> بِحَيثُ الفَتى لَمّا يُجِب دَعوَةَ الفَتى <\|vsep\|> وَلا يَعطِفُ الأَخُّ الكَريمُ عَلى الأَخِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30638.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أبلغا عني الحسين ألوكا	بحر الخفيف	أَبلِغا عَنّي الحُسَينَ أَلوكاً <\|vsep\|> إِنَّ ذا الطَودَ بَعدَ عَهدِكَ ساخا <\|bsep\|> وَالشَهابَ الَّذي اِصطَلَيتَ لَظاهُ <\|vsep\|> عَكَسَت ضَوءَهُ الخُطوبُ فَباخا <\|bsep\|> وَالفَنيقَ الَّذي تَدَرَّعَ طولَ ال <\|vsep\|> أَرضِ خَوّى بِهِ الرَدى فَأَناخا <\|bsep\|> إِن تَرِد مَورِدَ القَذى وَهوَ راضٍ <\|vsep\|> فَبِما يَكرَعُ الزَلالَ النُقاخا <\|bsep\|> وَالعُقابُ الشَغواءُ أَهبَطَها الني <\|vsep\|> قُ وَقَد أَرعَتِ النُجومَ سِماخا <\|bsep\|> أَعجَلتَها المَنونُ عَنّا وَلكِن <\|vsep\|> خَلَّفَت في دِيارِنا أَفراخا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30639.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
في قتال كان للطي	بحر مجزوء الرمل	في قِتالٍ كانَ لِلطَي <\|vsep\|> رِ عَلى قَتلاهُ صُلحُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30640.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
فلو كنت شاهدها في الدجى	بحر المتقارب	فَلَو كُنتَ شاهِدَها في الدُجى <\|vsep\|> وَقَد ضَمَّها البَلَدُ الأَفيَحُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30641.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ذكرت على فترة من مراح	بحر المتقارب	ذَكَرتُ عَلى فَترَةٍ مِن مِراحِ <\|vsep\|> مَنازِلَ بَينَ قَناً فَالصَفاحِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30642.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
قيدت أزمة كل مزن رائح	بحر الكامل	قَيَّدتُ أَزمَةَ كُلَّ مُزنٍ رائِحِ <\|vsep\|> مُتَحَمِّلٍ عِبءَ المَواطِرِ دالِحِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30643.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ألا من عذيري في رجال تواعدوا	بحر الطويل	أَلا مَن عَذيري في رِجالٍ تَواعَدوا <\|vsep\|> لِحَربِيَ مِن رامي عُقوقٍ وَرامِحِ <\|bsep\|> وَغَرَّهُم مِنّي اِصطِبارٌ عَلى الأَذى <\|vsep\|> وَقَد يَكظِمُ المَرءُ الأَذى غَيرَ صافِحِ <\|bsep\|> فَما الجارِمُ الجاني عُقوقي بِسالِمٍ <\|vsep\|> وَلا الماطِلُ اللاوي دُيوني بِرابِحِ <\|bsep\|> أَغاروا عَلى ذَودٍ مِنَ الشِعرِ آمِنٍ <\|vsep\|> تَقادَمَ عِندي مِن نِتاجِ القَرايحِ <\|bsep\|> فَيا لَيتَهُم أَدَّوهُ في الحَيِّ خالِصاً <\|vsep\|> وَلَم يَخلِطوهُ بِالرَزايا الطَلايِحِ <\|bsep\|> وَإِنَّكَ لَو مَوَّهتَ كُلَّ هَجينَةٍ <\|vsep\|> عَلى ناظِرٍ ما عُدَّت في الصَرايِحِ <\|bsep\|> أَرى كُلَّ يَومٍ وَالأَعاجيبُ جَمَّةٌ <\|vsep\|> عَلى وَبَرِ الجَربى وُسومَ الصَحايحِ <\|bsep\|> إِذا طَرَدوها خالَفَت بِرِقابِها <\|vsep\|> رُجوعاً إِلى أَوطانِها وَالمَسارِحِ <\|bsep\|> وَإِن أَورَدوها غَيرَ ماءٍ حايَدَت <\|vsep\|> حِيادَ عَيوفٍ يُنكِرُ الماءَ قامِحِ <\|bsep\|> إِذا اِنجَفَلَت في غارَةٍ بِتُّ ناظِراً <\|vsep\|> أُراقِبُ مِنها رَوحَةً في الرَوائِحِ <\|bsep\|> كَأَنَّ بَني غَبراءَ إِذ يَنهَبونَها <\|vsep\|> أَحالوا عَلى مالٍ بِذي الدَوحِ سارِحِ <\|bsep\|> يُرَجّونَ مِنها وَالأَمانِيُّ ضِلَّةٌ <\|vsep\|> رَجاءَ نِتاجِ الحَملِ مِن غَيرِ لاقَحِ <\|bsep\|> أَباغَثُ أَضَرَّتها السَفاهَةُ فَاِغتَدَت <\|vsep\|> تَخَطَّفُ هَذا القَولَ خَطفَ الجَوارِحِ <\|bsep\|> هَبوها إِلَيكُم مِن يَديَّ مَنيحَةً <\|vsep\|> فَقَد آنَ يا لِلقَومِ رَدُّ المَنايِحِ <\|bsep\|> دَعوا وِردَ ماءٍ لَستُمُ مِن حَلالِهِ <\|vsep\|> وَحُلّوا الرَوابي قَبلَ سَيلِ الأَباطِحِ <\|bsep\|> وَلا تَستَهِبّوا العاصِفاتِ وَأَصلُكُم <\|vsep\|> نَجيلٌ رَمَت فيهِ اللَيالي بِقادِحِ <\|bsep\|> فَما أَنتُمُ مِن مالِئي ذَلِكَ الحِبا <\|vsep\|> وَلا فيكُمُ أَكفاءُ تِلكَ المَناكِحِ <\|bsep\|> وَلَم تُحسِنوا رَعيَ السَوامِخِ قَبلَها <\|vsep\|> فَكَيفَ تَعاطَيتُم رُكوبَ الجَوامِحِ <\|bsep\|> وَلا تَطلُبوها سِمعَةً في مَعَرَّةٍ <\|vsep\|> تُحَدِّثُ عَنكُم كُلَّ غادٍ وَرايحِ <\|bsep\|> خُمُولُ الفَتى خَيرٌ مِنَ الذِكرِ بِالخَنا <\|vsep\|> وَجَرِّ ذُيولِ المُندِياتِ الفَواضِحِ <\|bsep\|> وَعِندي قَوافٍ إِن تَلَقَّينَ بِالأَذى <\|vsep\|> نَزَعنَ بِمُرِّ القَولِ نَزعَ المَواتِحِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem30644.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ولو كنت فيها يوم ذا الأثل لم تؤب	بحر الطويل	وَلَو كُنتَ فيها يَومَ ذا الأَثلِ لَم تَؤُب <\|vsep\|> وَزادُكَ إِلّا ذاتُ وَدقَينِ تَنضَحُ <\|bsep\|> غَداةَ ذُبالُ السَمهَرِيَةِ يَلتَظي <\|vsep\|> بِأَيمانِنا وَالبيضُ بِالبيضِ تُقدَحُ <\|bsep\|> مَواقِفُ تُنسي المَرءَ ما كانَ قَبلَها <\|vsep\|> تَرى الجَذَعَ العامِيَّ فيهِنَّ يَقرَحُ <\|bsep\|> كَأَنَّ سِقاطَ البيضِ ثُمَّ اِرتِفاعَها <\|vsep\|> مَصاريعُ أَبوابٍ تُجافُ وَتُفتَحُ <\|bsep\|> فَإِن تَكُ قَد سُقِّيتَ مِثلي بِكاسِها <\|vsep\|> فَما لَكَ يا ذا الضَبِّ لا تَتَرَنَّحُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30645.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
صبرا على نوب الزما	بحر مجزوء الكامل	صَبراً عَلى نُوَبِ الزَما <\|vsep\|> نِ وَإِن أَبى القَلبُ القَريحُ <\|bsep\|> فَلَرُبَّ مُبتَسِمٍ وَقَد <\|vsep\|> أَخَذَت مَآخِذَها الجُروحُ <\|bsep\|> يَسعى الفَتى مُتَمادِياً <\|vsep\|> وَيَدُ المَنونِ لَهُ تُليحُ <\|bsep\|> كَم آمِلٍ يَغدو عَلى ال <\|vsep\|> أَمَلِ البَعيدِ فَلا يَروحُ <\|bsep\|> بَينا يُشادُ لَهُ البِنا <\|vsep\|> حَتّى يُخَطَّ لَهُ الضَريحُ <\|bsep\|> لا تَيأَسَن مِن أَن تَعو <\|vsep\|> دَ عَوائِدٌ وَتَهُبَّ ريحُ <\|bsep\|> قَد يَسقُطُ العَودُ الجَلي <\|vsep\|> دُ وَيَنهَضُ النَضوُ الطَليحُ <\|bsep\|> وَيُفَرِّجُ الغَمّاءَ يَح <\|vsep\|> رَجُ عِندَها العَطَنُ الفَسيحُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30646.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أبثك أني راغب عن معاشر	بحر الطويل	أَبُثُّكَ أَنّي راغِبُ عَن مَعاشِرٍ <\|vsep\|> يَضنّونَ بِالوُدِّ القَليلِ وَأَسمَحُ <\|bsep\|> إِذا ما جَنوا ذَنباً عَليَّ اِحتَقَرتُهُ <\|vsep\|> فَأَعفو عَنِ الذَنبِ العَظيمِ وَأصفَحُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30647.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أعيذك من هجاء بعد مدح	بحر الوافر	أُعيذُكَ مِن هِجاءٍ بَعدَ مَدحِ <\|vsep\|> فَعُذني مِن قِتالٍ بَعدَ صُلحِ <\|bsep\|> مَنَحتُكَ جُلَّ أَشعاري فَلَمّا <\|vsep\|> ظَفِرتَ بِهِنَّ لَم أَظفَر بِمَنحِ <\|bsep\|> كَبا زَنَدي بِحَيثُ رَجَوتُ مِنهُ <\|vsep\|> مُساعَدَةَ الضِياءِ فَخابَ قِدحي <\|bsep\|> وَكُنتَ مُضافِري فَثَلَمتَ سَيفي <\|vsep\|> وَكُنتَ مُعاضِدي فَقَصَفتَ رُمحي <\|bsep\|> وَكُنتُ مُمَنَّعاً فَأَذَلَّ داري <\|vsep\|> دُخولُكَ ذُلَّ ثَغرٍ بَعدَ فَتحِ <\|bsep\|> فَيا لَيثاً دَعَوتُ بِهِ لِيَحمي <\|vsep\|> حِمايَ مِنَ العِدى فَاِجتاحَ سَرحي <\|bsep\|> وَيا طِبّاً رَجَوتُ صَلاحَ جِسمي <\|vsep\|> بِكَفَّيهِ فَزادَ بَلاءَ جُرحي <\|bsep\|> وَيا قَمَراً رَجَوتُ السَيرَ فيهِ <\|vsep\|> فَلَثَّمَهُ الدُجى عَني بِجِنحِ <\|bsep\|> سَأَرمي العَزمَ في ثَغرِ الدَياجي <\|vsep\|> وَأَحدو العيسَ في سَلَمٍ وَطَلحِ <\|bsep\|> لِبَشَرٍ مُصَفَّقِ الأَخلاقِ عَذبٍ <\|vsep\|> وَجودٍ مُهَذَّبِ النَشَواتِ سَمحِ <\|bsep\|> وَقورٍ ما اِستَخَفَّتهُ اللَيالي <\|vsep\|> وَلا خَدَعَتهُ عَن جِدٍ بِمَزحِ <\|bsep\|> إِذا لَيلُ النَوائِبِ مَدَّ باعاً <\|vsep\|> ثَناهُ عَن عَزيمَتِهِ بِصُبحِ <\|bsep\|> وَإِن رَكَضَ السُؤالُ إِلى نَداهُ <\|vsep\|> تَتَبَّعَ إِثرَ وَطأَتِهِ بِنُجحِ <\|bsep\|> وَأَصرِفُ هِمَّتي عَن كُلِّ نِكسٍ <\|vsep\|> أَمَلَّ عَلى الضَمائِرِ كُلَّ بَرحِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30648.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
سليمان لو وفيت مدحي حقه	بحر الطويل	سُلَيمانُ لَو وَفَّيتَ مَدحِيَ حَقَّهُ <\|vsep\|> أَرَيتُكَ أَسبابَ المُنى كَيفَ تَنجَحُ <\|bsep\|> بَسَطتُ يَدي حَتّى ظَنَنتُكَ قابِضاً <\|vsep\|> يَدَ الدَهرِ عَنّي وَهوَ أَزوَرُ أَكلَحُ <\|bsep\|> فَأَقصَدتَني بِاليَأسِ حَتّى تَرَكتَني <\|vsep\|> وَظَنِّيَ عَن نَيلِ الغِنى يَتَزَحزَحُ <\|bsep\|> وَأَصعَبتَ لي مِن بَعدِ ما كُنتَ مُسهِلاً <\|vsep\|> مَغالِقَ بِرٍّ شارَفَت تَتَفَتَّحُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30649.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
في كل يوم لأحبة مطرح	بحر الكامل	في كُلِّ يَومٍ لِأَحِبَّةِ مَطرَحُ <\|vsep\|> وَعَلى المَنازِلِ لِلمَدامِعِ مَسفَحُ <\|bsep\|> شَوقٌ عَلى نَأيِ الدِيارِ مُغالِبٌ <\|vsep\|> وَجَوىً عَلى طولِ المَطالِ مُبَرِّحُ <\|bsep\|> نَفَرَت بَناتُ الصَبرِ مِنكَ وَطالَما <\|vsep\|> قُصِرَت نَوازِعُ عَن ضَميرِكَ تَطمَحُ <\|bsep\|> ياهَل يُمانِعُ بَعدَ طولِ قِيادِهِ <\|vsep\|> قَلبٌ يُطاوِعُ في القِيادِ وَيَسمَحُ <\|bsep\|> وَعَلى المَطِيِّ ظِباءُ وَجرَةَ كُلَّما <\|vsep\|> غَفَلَ المُراقِبُ تَشرَئِبُّ وَتَسنَحُ <\|bsep\|> خالَسنَنا النَظَرَ المُريبَ كَما رَنَت <\|vsep\|> بَقَرُ الجَواءِ إِلى وَميضٍ يَلمَحُ <\|bsep\|> يَبسِمنَ عَن بَردِ الغَمامِ وَبَردُهُ <\|vsep\|> رَيّانُ يُغبَقُ بِالمُدامِ وَيُصبَحُ <\|bsep\|> كَلَّفتَ عَينَكَ نَظرَةً مَزؤودَةً <\|vsep\|> مَنَعَتكَ لَذَّتَها مَدامِعُ تَسفَحُ <\|bsep\|> أَمسوا كَأَنَّ لَطائِماً دارِيَّةً <\|vsep\|> باتَت تَضوعُ مِنَ القِبابِ وَتَنفَحُ <\|bsep\|> مَلَكوا وَلَمّا يُحسِنوا وَوَلوا وَلَم <\|vsep\|> ما يَعدِلوا وَغَنوا وَلَمّا يَسمَحوا <\|bsep\|> قُل لِلَّيالي قَد مَلَكتِ فَأَسجِحي <\|vsep\|> وَلِغَيرِكِ الخُلُقُ الكَريمُ الأَسجَحُ <\|bsep\|> مِن أَيِّ خَطبٍ مِن خُطوبِكِ أَشتَكي <\|vsep\|> وَعَنَ اَيِّ ذَنبٍ مِن ذُنوبِكِ أَصفَحُ <\|bsep\|> إِن أَشكُ فِعلَكِ مِن فِراقِ أَحِبَّتي <\|vsep\|> فَلَسوءُ فِعلِكِ في عِذاري أَقبَحُ <\|bsep\|> ضَوءٌ تَشَعشَعَ في سَوادِ ذَوائِبي <\|vsep\|> لا أَستَضيءُ بِهِ وَلا أَستَصبِحُ <\|bsep\|> بِعتُ الشَبابَ بِهِ عَلى مِقَةٍ لَهُ <\|vsep\|> بَيعَ العَليمِ بِأَنَّهُ لا يَربَحُ <\|bsep\|> لا تُنكِرَنَّ مِنَ الزَمانِ غَريبَةً <\|vsep\|> إِنَّ الخُطوبَ قَلِيبُها لا يَنزَحُ <\|bsep\|> لِلذُلِّ بَينَ الأَقرَبينَ مَضاضَةٌ <\|vsep\|> وَالذُلُّ ما بَينَ الأَباعِدِ أَروَحُ <\|bsep\|> وَإِذا رَمَتكَ مِنَ الرِجالِ قَوارِصٌ <\|vsep\|> فَسِهامُ ذي القُربى القَريبَةِ أَجرَحُ <\|bsep\|> اِلبَس نَسيجَ الذُلِّ إِن أُلبِستَهُ <\|vsep\|> مُتَمَلمِلاً وَإِناءُ قَلبِكَ يَطفَحُ <\|bsep\|> ما دُمتَ تَنتَظِرُ العَواقِبَ لا بِداً <\|vsep\|> لا تَغتَدي لِعُلىً وَلا تَتَرَوَّحُ <\|bsep\|> وَضَجيعُكَ العَضبُ الَّذي لا يُنتَضى <\|vsep\|> وَخَليطُكَ الزورُ الَّذي لا يَبرَحُ <\|bsep\|> وَاِعلَم بِأَنَّ البَيتَ إِن أوطِنتَهُ <\|vsep\|> سِجنٌ وَطولُ الهَمِّ غُلٌّ يَجرَحُ <\|bsep\|> أَأُخَيَّ لاتَكُ مُضغَةً مَزرودَةً <\|vsep\|> تَنساغُ لَيِّنَةَ القِيادِ وَتَسرَحُ <\|bsep\|> أَلّا أَبَيتَ وَأَنتَ مِن جَمراتِها <\|vsep\|> وَمِنَ العَجائِبِ جَمرَةٌ لا تَلفَحُ <\|bsep\|> كُن شَوكَةً يُعيي اِنتِقاصُ شَباتِها <\|vsep\|> أَو حَمضَةً يَشجى بِها المُتَمَلِّحُ <\|bsep\|> وَاِنفُض يَدَيكَ مِنَ الثَراءِ فَكَم مَضى <\|vsep\|> مِن دونِ ثَروَتِهِ البَخيلُ المُصلِحُ <\|bsep\|> يَبقى لِوارِثِهِ كَرائِمُ مالِهِ <\|vsep\|> وَلَقَد يُرَقِّعُ عَيشَهُ وَيَرَقِّحُ <\|bsep\|> قَد يُنتِجُ المَرءُ العِشارَ بِجِدِّهِ <\|vsep\|> وَسِواهُ يَعتامُ الفُحولَ وَيُلقِحُ <\|bsep\|> لا عُذرَ إِلّا أَن أَرى سُرباتِها <\|vsep\|> سَومَ الجَرادِ يَثورُ مِنها الأَبطَحُ <\|bsep\|> وَالهامُ تَعتَصِبُ العَجاجَ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> في الجَوِّ شُؤبوبُ الغَمامِ الأَملَحُ <\|bsep\|> قَومي الأُولى ضَمِنَت لَهُم أَحسابُهُم <\|vsep\|> أَنَّ الزَمانَ بِمِثلِهِم لا يَسمَحُ <\|bsep\|> عَرَكوا أَديمَ الأَرضِ قَبلَ نَباتِها <\|vsep\|> وَاِستَفسَحوا أَعطانَها وَتَفَيَّحوا <\|bsep\|> فَتَقوا بِشَزرِ الطَعنِ أَكمامَ العُلى <\|vsep\|> وَهُمُ جِذاعُ قَبائِلٍ لَم يَقرَحوا <\|bsep\|> إِن أُحرِجوا لَم يَجهَلوا وَإِذا قَضَوا <\|vsep\|> لَم يَقسِطوا وَإِذا عَلَوا لَم يَبجَحوا <\|bsep\|> ذَنبي إِلى البُهمِ الكَواذِبِ أَنَّني ال <\|vsep\|> طُرفُ المُطَهَّمُ وَالأَغَرُّ الأَقرَحُ <\|bsep\|> يولونَني خُزرَ العُيونِ لِأَنَّني <\|vsep\|> غَلسَتُ في طَلَبِ العُلى وَتَصَبَّحوا <\|bsep\|> وَجَذَبتُ بِالطولِ الَّذي لَم يَجذِبوا <\|vsep\|> وَمَتَحتُ بِالغَربِ الَّذي لَم يَمتَحوا <\|bsep\|> مِن كُلِّ حامِلِ إِحنَةٍ لا تَنجَلي <\|vsep\|> غَطشى دُجُنَّتُها وَلا تَتَوَضَّحُ <\|bsep\|> ضَبٌّ يُداهِنُني وَيُشكِلُ غَيبُهُ <\|vsep\|> مِمّا يُرَغّي قَولَهُ وَيُصَرَّحُ <\|bsep\|> يَغدو وَمَرجَلُ ضِغنِهِ مُتَهَزِّمٌ <\|vsep\|> أَبَداً عَلَيَّ وَجُرحُهُ مُتقَرِّحُ <\|bsep\|> مُسِحَت جِباهُ الوانِياتِ وَلُطِّمَت <\|vsep\|> مِن دونِ غايَتِها العِتاقُ القُرحُ <\|bsep\|> لَو لَم يَكُن لي في القُلوبِ مَهابَةٌ <\|vsep\|> لَم يَطعَنِ الأَعداءُ فِيَّ وَيَقدَحوا <\|bsep\|> مَن خيفَ خَوفَ اللَيثِ خُطَّ لَهُ الرُبى <\|vsep\|> وَعَوَت لِتُشهِرَهُ الكِلابُ النُبَّحُ <\|bsep\|> نَظَروا بِعَينِ عَداوَةٍ لَو أَنَّها <\|vsep\|> عَينُ الرِضى لَاِستَحسَنوا ما اِستَقبَحوا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30650.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
نبهتهم مثل عوالي الرماح	بحر السريع	نَبَّهتُهُم مِثلَ عَوالي الرِماح <\|vsep\|> إِلى الوَغى قَبلَ نُمومِ الصَباح <\|bsep\|> فَوارِسٌ نالوا المُنى بِالقَنا <\|vsep\|> وَصافَحوا أَعراضَهُم بِالصِفاح <\|bsep\|> لِغارَةٍ سامِعُ أَنبائِها <\|vsep\|> يَغَصَّ فيها بِالزَلالِ القَراح <\|bsep\|> لَيسَ عَلى مُضرِمِها سُبَّةٌ <\|vsep\|> وَلا عَلى المُجلِبِ مِنها جُناح <\|bsep\|> دونَكُمُ فَاِبتَدِروا غُنمَها <\|vsep\|> دُمىً مُباحاتٍ وَمالٌ مُباح <\|bsep\|> فَإِنَّنا في أَرضِ أَعدائِنا <\|vsep\|> لا نَطَأُ العَذراءَ إِلّا سَفاح <\|bsep\|> يا نَفسُ مِن هَمِّ إِلى هِمَّةٍ <\|vsep\|> فَلَيسَ مِن عِبءِ الأَذى مُستَراح <\|bsep\|> قَد آنَ لِلقَلبِ الَّذي كَدَّهُ <\|vsep\|> طولُ مُناجاةِ المُنى أَن يُراح <\|bsep\|> لا بُدَّ أَن أَركَبَها صَعبَةً <\|vsep\|> وَقاحَةً تَحتَ غُلامٍ وَقاح <\|bsep\|> يُجهِدُها أَو يَنثَني بِالرَدى <\|vsep\|> دونَ الَّذي قُدِّرَ أَو بِالنَجاح <\|bsep\|> الراحُ وَالراحَةُ ذُلُّ الفَتى <\|vsep\|> وَالعِزُّ في شُربِ ضَريبِ اللَقاح <\|bsep\|> في حَيثُ لا حُكمٌ لِغَيرِ القَنا <\|vsep\|> وَلا مُطاعٌ غَيرَ داعي الكِفاح <\|bsep\|> ما أَطيَبَ الأَمرَ وَلَو أَنَّهُ <\|vsep\|> عَلى رَزايا نَعَمٍ في مَراح <\|bsep\|> وَأَشعَثِ المَفرِقِ ذي هِمَّةٍ <\|vsep\|> طَوَّحَهُ الهَمُّ بَعيداً فَطاح <\|bsep\|> لَمّا رَأى الصَبرَ مُضِرّاً بِهِ <\|vsep\|> راحَ وَمَن لَم يُطِقِ الذُلَّ راح <\|bsep\|> دَفعاً بِصَدرِ السَيفِ لَمّا رَأى <\|vsep\|> أَلّا يَرُدَّ الضَيمَ دَفعاً بِراح <\|bsep\|> مَتى أَرى الزَوراءَ مُرتَجَّةً <\|vsep\|> تُمطَرُ بِالبيضِ الظُبى أَو تُراح <\|bsep\|> يَصيحُ فيها المَوتُ عَن أَلسُنٍ <\|vsep\|> مِنَ العَوالي وَالمَواضي فِصاح <\|bsep\|> بِكُلِّ رَوعاءَ عُظَينِيَّةٍ <\|vsep\|> يَحتَثُّها أَروَعُ شاكي السِلاح <\|bsep\|> كَأَنَّما يَنظُرُ مِن ظِلِّها <\|vsep\|> نَعامَةً زَيّافَةً بِالجَناح <\|bsep\|> مَتى أَرى الأَرضَ وَقَد زُلزِلَت <\|vsep\|> بِعارِضٍ أَغبَرَ دامي النُواح <\|bsep\|> مَتى أَرى الناسَ وَقَد صُبِّحوا <\|vsep\|> أَوائِلَ اليَومِ بِطَعنٍ صُراح <\|bsep\|> يَلتَفِتُ الهارِبُ في عِطفِهِ <\|vsep\|> مُرَوَّعاً يَرقُبُ وَقعَ الجِراح <\|bsep\|> مَتى أَرى البيضَ وَقَد أَمطَرَت <\|vsep\|> سَيلَ دَمٍ يَغلِبُ سَيلَ البِطاح <\|bsep\|> مَتّى أَرى البَيضَةَ مَصدوعَةً <\|vsep\|> عَن كُلِّ نَشوانَ طَويلِ المِراح <\|bsep\|> مُضَمَّخِ الجيدِ نَؤومِ الضُحى <\|vsep\|> كَأَنَّهُ العَذراءُ ذاتُ الوِشاح <\|bsep\|> إِذا رَداحُ الرَوعِ عَنَّت لَهُ <\|vsep\|> فَرَّ إِلى ضَمِّ الكِعابِ الرَداح <\|bsep\|> قَومٌ رَضوا بِالعَجزِ وَاِستَبدَلوا <\|vsep\|> بِالسَيفِ يَدمى غَربُهُ كاسَ راح <\|bsep\|> تَوارَثوا المُلكَ وَلَو أَنجَبوا <\|vsep\|> لَوَرَّثوهُ عَن طِعانِ الرِماح <\|bsep\|> غَطّى رِداءُ العِزِّ عَوراتِهِم <\|vsep\|> فَاِفتُضِحوا بِالذُلِّ أَيَّ اِفتِضاح <\|bsep\|> إِنِّيَ وَالشاتِمَ عِرضي كَمَن <\|vsep\|> رَوَّعَ آسادَ الشَرى بِالنُباح <\|bsep\|> يَطلُبُ شَأوي وَهوَ مُستَيقِنٌ <\|vsep\|> أَنَّ عِناني في يَمينِ الجِماح <\|bsep\|> فَاِرمِ بِعَينَيكَ مَلِيّاً تَرى <\|vsep\|> وَقعَ غُباري في عُيونِ الطِلاح <\|bsep\|> وَاِرقَ عَلى ظَلعِكَ هَيهاتَ أَن <\|vsep\|> يُزَعزَعَ الطَودُ بِمَرِّ الرِياح <\|bsep\|> لا هَمَّ قَلبي بِرُكوبِ العُلى <\|vsep\|> يَوماً وَلا بَلَّ يَدَيَّ السَماح <\|bsep\|> إِن لَم أَنَلها بِاِشتِراطٍ كَما <\|vsep\|> شِئتُ عَلى بيضِ الظُبى وَاِقتِراح <\|bsep\|> أَفوزُ مِنها بِاللُبابِ الَّذي <\|vsep\|> يُغني الأَماني نَيلُهُ وَالصُراح <\|bsep\|> فَما الَّذي يُقعِدُني عَن مَدىً <\|vsep\|> لا هُوَ بِالنَسلِ وَلا بِاللِقاح <\|bsep\|> طُلَيحَةٌ مَدَّ بِأَضباعِهِ <\|vsep\|> وَغَرَّ قَبلي الناسَ حَتّى سَجاح <\|bsep\|> يَطمَحُ مَن لا مَجدَ يَسمو بِهِ <\|vsep\|> إِنّي إِذا أُعذَرُ عِندَ الطَماح <\|bsep\|> وَخِطَّةٍ يَضحَكُ مِنها الرَدى <\|vsep\|> عَسراءَ تَبري القَومَ بَريَ القِداح <\|bsep\|> صَبَرتُ نَفسي عِندَ أَهوالِها <\|vsep\|> وَقُلتُ مِن هَبوَتِها لا بَراح	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30651.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
بعض الملام فقد غضضت طماحي	بحر الكامل	بَعضَ المَلامِ فَقَد غَضَضتُ طَماحي <\|vsep\|> وَكَفَيتُ مِن نَفسي العَذولَ اللاحي <\|bsep\|> مِن بَعدِ ما خَطَرَ الصِبا بِمَقادَتي <\|vsep\|> وَجَرى إِلى الأَمَدِ البَعيدِ جِماحي <\|bsep\|> عُشرونَ أَوجَفَ في البَطالَةِ خَلفَها <\|vsep\|> عامانِ غَلّا مِن يَدَيَّ مِراحي <\|bsep\|> زَمَنٌ يَخِفُّ بِهِ الجَناحُ إِلى الصِبا <\|vsep\|> لَمّا ظَفِرتُ بِهِ خَفَضتُ جَناحي <\|bsep\|> أُغضي عَنِ المَرأى الأَنيقِ زَهادَةً <\|vsep\|> فيهِ وَأَدفَعُ لَذَّتي بِالراحِ <\|bsep\|> أَمَعاهِدَ الأَحبابِ هَل عَودٌ إِلى <\|vsep\|> مَغدىً نَبُلُّ بِهِ الجَوى وَمَراحِ <\|bsep\|> يَكفيكِ مِن أَنفاسِنا وَدُموعِنا <\|vsep\|> أَن تُمطَري مِن بَعدِنا وَتُراحي <\|bsep\|> فَلَرُبَّ عَيشٍ فيكَ رَقَّ نَسيمُهُ <\|vsep\|> كَالماءِ رَقَّ عَلى جُنوبِ بِطاحِ <\|bsep\|> وَتَغَزُّلٍ كَصَبا الأَصائِلِ أَيقَظَت <\|vsep\|> رَيّا خُزامى بِاللِوى وَأَقاحِ <\|bsep\|> كَم فيكِ مِن صاحي الشَمائِلِ مُنتَشٍ <\|vsep\|> بِالذُلِّ أَو مَرضى العُيونِ صِحاحِ <\|bsep\|> فَسَقى اللَوى صَوبُ الغَمامِ وَدَرُّهُ <\|vsep\|> وَسَقى النَوازِلَ فيهِ صَوبُ الراحِ <\|bsep\|> وَغَدا فَرَوَّحَ ذاكَ عَن تِلكَ الرُبى <\|vsep\|> وَسَرى فَرَوَّحَ ذا عَنِ الأَرواحِ <\|bsep\|> فَلَطالَما أَقصَدنَني ظَبَياتُهُ <\|vsep\|> وَأَرِقتُ فيهِ لِبارِقٍ لَمّاحِ <\|bsep\|> وَالتَحتُ مِن كَمِدٍ إِلَيهِ وَوِردُهُ <\|vsep\|> ناءٍ يُعَذِّبُ غُلَّةَ المُلتاحِ <\|bsep\|> أَيّامَ في صَبغِ الشَبابِ ذَوائِبي <\|vsep\|> وَإِلى التَصابي غُدوَتي وَرَواحي <\|bsep\|> قَومي أُنوفُ بَني مَعَدٍّ وَالذُرى <\|vsep\|> مِن واضِحٍ فيهِم وَمِن وَضّاحِ <\|bsep\|> السابِقونَ إِلى عُلىً وَمَفاخِرٍ <\|vsep\|> وَالغالِبونَ عَلى نَدىً وَسَماحِ <\|bsep\|> ذَهَبوا بِشَأوِ المَجدِ ثُمَّ تَلَفَّتوا <\|vsep\|> هُزُواً إِلى الطُلّاعِ وَالطُلّاحِ <\|bsep\|> شُسُ الحَواجِبِ مُغضَبينَ وَفي الرِضى <\|vsep\|> ما شِئتَ مِن بيضِ الوُجوهِ صِباحِ <\|bsep\|> وَرِثوا المَعالي بِالجُدودِ وَبَعدَها <\|vsep\|> بِضَرابِ مُرهَفَةٍ وَطَعنِ رِماحِ <\|bsep\|> وَقِيادِ مُخطَفَةِ الخُصورِ كَأَنَّها ال <\|vsep\|> عِقبانُ تَحتَ مُجَلجِلٍ دَلّاحِ <\|bsep\|> يَغبُقنَ لَيلاً بِالغَبيقِ وَتارَةً <\|vsep\|> يَصبَحنَ بِالغاراتِ كُلَّ صَباحِ <\|bsep\|> ضَرَبَت بِعِرقي دَوحَةٌ نَبَوِيَّةٌ <\|vsep\|> في مَنصِبٍ وَاري الزَنادِ صُراحِ <\|bsep\|> يُنمى إِلى أَعياصِ خَيرِ أَرومَةٍ <\|vsep\|> لَيسَت بِعَشّاتِ الفُروعِ ضَواحِ <\|bsep\|> وَأَبي الَّذي حَصَدَ الرِقابَ بِسَيفِهِ <\|vsep\|> في كُلِّ يَومِ تَصادُمٍ وَنِطاحِ <\|bsep\|> رُدَّت إِلَيهِ الشَمسُ يُحدِثُ ضَوءُها <\|vsep\|> صُبحاً عَلى بُعدٍ مِنَ الإِصباحِ <\|bsep\|> سائِل بِهِ يَومَ الزُبَيرِ مُشَمِّراً <\|vsep\|> يَختالُ بَينَ ذَوابِلٍ وَصِفاحِ <\|bsep\|> وَاِسأَل بِهِ صِفّينَ إِنَّ زَئيرَهُ <\|vsep\|> أَودى بِكَبشِ أُمَيَّةَ النَطّاحِ <\|bsep\|> وَاِسأَل شَراةَ النَهرَوانِ فَإِنَّهُم <\|vsep\|> ضَرَبوا بِمُنذَلِقِ اليَدَينِ وَقاحِ <\|bsep\|> كَم مِن طَعينٍ يَومَ ذاكَ مُرَمَّلٍ <\|vsep\|> وَحَريمِ عِزٍّ بِالطِعانِ مُباحِ <\|bsep\|> وَمَناقِبٍ بيضِ الوُجوهِ مُضيئَةٍ <\|vsep\|> أَبَداً تُكاثِرُ أَلسُنَ المُدّاحِ <\|bsep\|> مَن قاسَ ذا شَرَفٍ بِهِ فَكَأَنَّما <\|vsep\|> وَزَنَ الجِبالَ القودَ بِالأَشباحِ <\|bsep\|> قَد قُلتُ لِلعادي عَلَيَّ بِبَغيِهِ <\|vsep\|> مَهلاً فَما يَلحو القَتادَةَ لاحي <\|bsep\|> فَحَذارِ إِن مَطَرَت عَليكَ صَواعِقي <\|vsep\|> وَحَذارِ إِن هَبَّت عَليكَ رِياحي <\|bsep\|> أَوفى الصَباحُ فَشَقَّ كُلَ دُجُنَّةٍ <\|vsep\|> وَعَلا الزَئيرُ فَغَضَّ كُلَّ نِباحِ <\|bsep\|> أَنا مَن عَلِمتَ عَلى المُكاشِحِ مُرهَفٌ <\|vsep\|> نابي وَشاكٍ في الخِصامِ سِلاحِ <\|bsep\|> وَأَبيتُ أَن أُعطي الأَعادي مِقوَدي <\|vsep\|> أَو أَن تَدُرَّ عَلى الهَوانِ لَقاحي <\|bsep\|> مِن بَعدِ ما أَوضَعتُ في طُرُقِ العُلى <\|vsep\|> وَأَضَرَّ بِالأَعداءِ طولُ كِفاحي <\|bsep\|> وَسَحَبتُ مِن خُلَعِ الخَلائِفِ طارِفاً <\|vsep\|> لَحَظاتِ كُلِّ مُعانِدٍ طَمّاحِ <\|bsep\|> وَوَليتُ في السِنِّ القَريبَةِ أُسرَتي <\|vsep\|> فَوَكَلتُ فاسِدَهُم إِلى إِصلاحي <\|bsep\|> بِمَهابَةٍ عَمَّت بِغَيرِ تَكَبُّرٍ <\|vsep\|> وَصَرامَةٍ أَدمَت بِغَيرِ جِراحِ <\|bsep\|> حِلمٌ كَحاشِيَةِ الرِداءِ وَدونَهُ <\|vsep\|> بَأسٌ يَدُقُّ عَوامِلَ الأَرماحِ <\|bsep\|> فَلَئِن عَلَوتُهُمُ فَليسَ بِمُنكَرٍ <\|vsep\|> إِمّا عَلَت غُرَرٌ عَلى أوضاحِ <\|bsep\|> فَالآنَ أَمدَحُ غَيرَ مَولى نِعمَةٍ <\|vsep\|> لَو كُنتُ أُنصَفُ كانَ مِن مُدّاحي <\|bsep\|> بُعداً لِدَهرٍ خاضَ بي أَهوالَهُ <\|vsep\|> وَأَجازَني غَمراً إِلى ضَحضاحِ <\|bsep\|> لا دَرَّ دَرّي إِن رَضَيتُ بِذِلَّةٍ <\|vsep\|> تَلوي يَدي وَتَرُدُّ غَربَ طَماحي <\|bsep\|> مِن دونِ قودِ الجُردِ تَمري جَريها <\|vsep\|> رَبَلاتُ كُلِّ مُغامِرٍ جَحجاحِ <\|bsep\|> عَنَقاً عَلى عُنقِ الطِلابِ تَحُثُّها <\|vsep\|> هِمَمٌ ضَمَنَّ عَوائِدَ الإِنجاحِ <\|bsep\|> فُظَعُ البِلادِ وَراءَ قاضِيَةِ العُلى <\|vsep\|> مُتَغَرِّباً عَن مَوطِني وَمَراحي <\|bsep\|> أَشهى إِلَيَّ مِنَ النَعيمِ يَدومُ لي <\|vsep\|> وَأَلَذُّ مِن نِعَمٍ عَلَيَّ مُراحِ <\|bsep\|> إِنّي إِلى العَذبِ النَميرِ أَصابَني <\|vsep\|> بِيَدِ الهَوانِ شَرِبتُ بِالأَملاحِ <\|bsep\|> دَعني أُخاطِر بِالحَياةِ وَإِنَّما <\|vsep\|> طَلَبُ الرِجالِ العِزَّ ضَربُ قِداحِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30652.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
بروم السيوف وغرب الرماح	بحر المتقارب	بِرومِ السُيوفِ وَغَربِ الرِماحِ <\|vsep\|> عَقَدنا لِواءَ العُلى وَالسَماحِ <\|bsep\|> وَكُلِّ غُلامٍ حَيِيِّ اللِحاظِ <\|vsep\|> يَلقى الطِعانَ بِرُمحٍ وَقاحِ <\|bsep\|> إِذا مُطِلَ الثَارُ جَرَّ القَنا <\|vsep\|> نَشاوى تَقاضى صُدورَ الصَفاحِ <\|bsep\|> فَأَغمَدَها في اِحمِرارِ الشَقي <\|vsep\|> قِ وَجَرَّدَها في بَياضِ الأَقاحِ <\|bsep\|> بِكُلِّ فَلاةٍ تَقودُ الجِيادَ <\|vsep\|> تَعثُرُ فيهِا بِبيضِ الأَداحي <\|bsep\|> فَيُلجِمُ أَعناقَها بِالجِبالِ <\|vsep\|> وَيُنعِلُ أَرساغَها بِالبِطاحِ <\|bsep\|> وَأَشقَرَ يَسرِقُ صِبغَ المُدا <\|vsep\|> مِ أَنهَبتُ جِلدَتَهُ لِلسِلاحِ <\|bsep\|> إِذا يابِسُ الماءِ بَلَّ الحِزامَ <\|vsep\|> طارَت بِهِ غُلواءُ المِراحِ <\|bsep\|> تَجولُ القُرونُ بِأَعطافِهِ <\|vsep\|> مَجالَ الفَواقِعِ في كاسِ راحِ <\|bsep\|> يَشُقُّ الظَلامَ بِسَيفِ الضُحى <\|vsep\|> وَيَرمي الغُدُوَّ بِسَهمِ الرَواحِ <\|bsep\|> فَيا راكِبَ العَجزِ مُرخي العِنانِ <\|vsep\|> لِلذُلِّ يَخبِطُ وَالعِزُّ ضاحِ <\|bsep\|> تَقاضَ المَطالِبَ وَاِستَنبِطِ ال <\|vsep\|> رَجاءَ وَنَبَّه عُيونَ النَجاحِ <\|bsep\|> فَلولا المَطامِعُ تَحدو الطُلابَ <\|vsep\|> لَما خَفَقَت قادِماتُ الجَناحِ <\|bsep\|> وَما العَيشُ عِندي إِلا الإِباءُ <\|vsep\|> وَبُعدي عَنِ المَنزِلِ المُستَباحِ <\|bsep\|> أُحِبُّ الخِيامَ وَسُكّانَها <\|vsep\|> وَأَحسُدُ كُلَّ بَعيدِ المَراحِ <\|bsep\|> وَأَغبِطُ كُلَّ فَتىً لا يَزالُ <\|vsep\|> عِبئاً عَلى الزاعِباتِ القِماحِ <\|bsep\|> يُخاطِرُ فيها بِعَقزِ السَوامِ <\|vsep\|> وَيَشرَبُ مِنها لِبانَ اللَقاحِ <\|bsep\|> طُروبُ المَسامِعِ أَينَ اِستَقَلَّ <\|vsep\|> صَهيلُ الجِيادِ وَجَرسُ النُباحِ <\|bsep\|> وَمَن لي بِأَن أَتَلافى الخُطو <\|vsep\|> بَ إِن نافَرَتني صُدورُ الرِماحِ <\|bsep\|> وَمَن لي بِتَقبيلِ كَفِّ الزَما <\|vsep\|> نِ مِن قَبلِ تَوقيعِها بِاِطِّراحي <\|bsep\|> كَبا الدَهرُ بَيني وَبَينَ المُنى <\|vsep\|> وَطالَ بِزَندِ الرَجاءِ اِقتِداحي <\|bsep\|> أَرى الحِلمَ يَطوي سِبابَ الرِجالِ <\|vsep\|> وَالجَهلَ يَنشُرُهُ في التَلاحي <\|bsep\|> فَيُحسَبُ عَيّاً سُكوتُ الحَليمِ <\|vsep\|> وَيُعطى السَفيهُ حُظوظَ الفِصاحِ <\|bsep\|> أُكاشِرُ أَبناءَ هَذا الزَمانِ <\|vsep\|> وَأَهزَأَ مِن نُبلِهِم بِاِمتِداحي <\|bsep\|> فَبَينَ البَواطِنِ حَلُّ الطَلاقِ <\|vsep\|> وَبَينَ الظَواهِرِ عَقدُ النِكاحِ <\|bsep\|> وَإِنِّ لَأَحفَظُ غَيبَ الخَليلِ <\|vsep\|> إِن ضاعَ وَاِستَلتَبَتهُ اللَواحي <\|bsep\|> وَإِنّي لَأَقصِفُ بَطشَ الفَتى <\|vsep\|> وَلَو رَدَّ باعَ القَضاءِ المُتاحِ <\|bsep\|> تَكَدُّرُ دونِ نِطافُ الكَلامِ <\|vsep\|> وَأَصقُلُها بِالبَيانِ الصُراحِ <\|bsep\|> أُدافِعُ بالجِدِّ عَن غايَةٍ <\|vsep\|> وَلَو شِئتُ بُلِّغتُها بِالمُزاحِ <\|bsep\|> أُراني سَيُخلِقُ عُمري الزَمانَ <\|vsep\|> وَكُلُّ ظَلامٍ جَديدِ الصَباحِ <\|bsep\|> زَجَرتُ السُرورَ فَما يُجتَنى <\|vsep\|> بِغَيرِ العُلى طَلَبي وَاِرتِياحي <\|bsep\|> فَبِاللَهِ يا نَشَواتِ الشَمولِ <\|vsep\|> عودي إِلى نَفَحاتِ الرِياحِ <\|bsep\|> وَصوني عَنِ السُكرِ مَن لا يَزالُ <\|vsep\|> يُنَدّي المُدامَ بِماءِ القَراحِ <\|bsep\|> أَعافُ اِبنَةَ الكَرمِ لا اِبنَ الغَما <\|vsep\|> مِ بَينَ غَبوقي وَبَينَ اِصطِباحي <\|bsep\|> يَمُرُّ الغِناءُ فَيَعتاقُني <\|vsep\|> وَعِشقُ الحُروبِ ثَنى مِن جِماحي <\|bsep\|> وَلَو لَم أُغَنِّ بِذِكرِ السُيوفِ <\|vsep\|> لَقَلَّ عَلى اَلنَغَماتِ اِرتِياحي <\|bsep\|> وَسَمراءَ تَرشُفُ ظَلمَ القُلو <\|vsep\|> بِ قَذّافَةٍ بِالنَجيعِ المُباحِ <\|bsep\|> تُطارِدُ في كُلِّ مَلمومَةٍ <\|vsep\|> مُنَطَّقَةٍ بِالعَوالي رَداحِ <\|bsep\|> تُريقُ عَليها كُؤوسَ الدَما <\|vsep\|> ءِ بِالطَعنِ وَالمَوتُ نَشوانُ صاحِ <\|bsep\|> فَنَخضِبُ فيها جِباهَ الظُبى <\|vsep\|> وَنُرمِدُ فيها عُيونَ الجِراحِ <\|bsep\|> كَأَنّا نَرى الضَربَ نَحرَ السَوامِ <\|vsep\|> وَنَحتَسِبُ الطَعنَ ضَربَ الصِفاحِ <\|bsep\|> فَمَن ذا أُسامي وَجَدّي النَبِيُّ <\|vsep\|> أَم مَن أُطاوِلُ أَم مَن أُلاحي <\|bsep\|> أَنا اِبنُ الأَئِمَّةِ وَالنازِلَينَ <\|vsep\|> كُلَّ مَنيعِ الرُبى وَالبَراحِ <\|bsep\|> وَأَيدٍ تُصافِحُ أَيدي الكِرامِ <\|vsep\|> وَإِن نَفَرَت مِن أَكَفَّ الشِحاحِ <\|bsep\|> إِذا اِستُصرِخوا عَصَفوا بِالصَبا <\|vsep\|> حِ بَينَ الظُبى وَالوُجوهِ الصِباحِ <\|bsep\|> وَسالوا إِلى الطَعنِ سَيلَ القَنا <\|vsep\|> وَمالوا عَلى الضَربِ مَيلَ الصِفاحِ <\|bsep\|> نَشَرنا عَلى عَذَباتِ الرِيا <\|vsep\|> حِ كُلَّ لِواءٍ صَقيلِ النَواحي	قصيدة سياسية	https://www.aldiwan.net/poem30653.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
تخطينا الصفوف إلى رواق	بحر الوافر	تَخَطَّينا الصُفوفَ إِلى رِواقٍ <\|vsep\|> تَحَجَّبَ بِالصَوارِمِ وَالرِماحِ <\|bsep\|> وَحَيَّينا عَظيماً مِن قُرَيشٍ <\|vsep\|> كَأَنَّ جَبينَهُ فَلقُ الصَباحِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30654.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
مثال عينيك في الظبي الذي سنحا	بحر البسيط	مِثالُ عَينَيكَ في الظَبيِ الَّذي سَنَحا <\|vsep\|> وَلّى وَما دَمَلَ القَلبَ الَّذي جَرَحا <\|bsep\|> فَرُحتُ أَقبَضُ أَثناءَ الحَشا كَمَداً <\|vsep\|> وَراحَ يَبسُطُ أَثناءَ الخُطا مَرَحا <\|bsep\|> صَفَحتُ عَن دَمِ قَلبٍ طَلَّهُ هَدراً <\|vsep\|> بُقياً عَليهِ فَما أَبقى وَلا صَفَحا <\|bsep\|> حَمى لَهُ كُلَّ مَرعىً سَهمُ مُقلَتِهِ <\|vsep\|> وَمَورِدَ الماءِ مَغبوقاً وَمُصطَبَحا <\|bsep\|> أَماتِحٌ أَنتَ غَربَ الدَمعِ مِن كَمَدٍ <\|vsep\|> عَلى الظَعائِنِ إِذ جاوَزنَ مُطَّلَحا <\|bsep\|> أَتبَعتُهُم نَظَراً تَدمى أَواخِرُهُ <\|vsep\|> وَقَد رَمَلنَ عَلى رَملِ العَقيقِ ضُحى <\|bsep\|> فيهُنَّ أَحوى فَضيضُ الطَرفِ رِعيَتِهِ <\|vsep\|> حَبُّ القُلوبِ إِذا ما رادَ أَو سَرَحا <\|bsep\|> عِندي مِنَ الدَمعِ ما لَو كانَ وارِدَهُ <\|vsep\|> مَطيُّ قَومِكَ يَومَ الجِزعِ ما نَزَحا <\|bsep\|> غادَرنَ أَسوانَ مَمطوراً بِعَبرَتِهِ <\|vsep\|> يَنحو مَعَ البارِقِ العُلوِيُّ أَينَ نَحا <\|bsep\|> يَروعُهُ الرَكبُ مُجتاَزاً وَيُزعِجُهُ <\|vsep\|> زَجرُ الحُداةِ تَشُلُّ الأَينُقَ الطُلُحا <\|bsep\|> هَل يُبلِغَنَّهُمُ النَفسَ الَّتي ذَهَبَت <\|vsep\|> فيهِم شَعاعاً أَوِ القَلبَ الَّذي قَرِحا <\|bsep\|> إِن هانَ سَفحُ دَمي بِالبَينِ عِندَهُمُ <\|vsep\|> فَواجِبٌ أَن يَهونَ الدَمعُ إِن سُفِحا <\|bsep\|> قُل لِلعَواذِلِ مَهلاً فَالمَشيبُ غَداً <\|vsep\|> يَفدو عِقالاً لِذي القَلبِ الَّذي طَمَحا <\|bsep\|> هَيهاتَ أُحوَجُ مَع شَيبي إِلى عَذَلٍ <\|vsep\|> فَالشَيبُ أَعذَلُ مِمَّن لامَني وَلَحا <\|bsep\|> قِف طالِعاً أَيُّها الساعي لِيُدرِكَني <\|vsep\|> فَبَعدَكَ الجَزَعُ المَغرورُ قَد قَرَحا <\|bsep\|> لا عَزَّ أَخبَثُنا عِرقاً وَأَهجَنُنا <\|vsep\|> أُمّاً وَأَصلَدُنا زَنداً إِذا قُدِحا <\|bsep\|> أَظُنُّ رَأسَكَ قَد أَعياكَ مَحمَلُهُ <\|vsep\|> وَرُبَّ ثِقلٍ تَمَنّاهُ الَّذي طُرِحاً <\|bsep\|> كَمِ المُقامُ عَلى جيلٍ سَواسِيَةٍ <\|vsep\|> نَرجو النَدى مِن إِناءٍ قَلَّ مارَشَحا <\|bsep\|> تَشاغَلَ الناسُ بِاِستِدفاعِ شَرِّهِمُ <\|vsep\|> عَن أَن يَسومَهُمُ الإِعطاءَ وَالمِنَحا <\|bsep\|> في كُلِّ يَومٍ يُناديني لِبَيعَتِهِ <\|vsep\|> مُشَمِّرٌ في عِنانِ الغَيِّ قَد جَمَحا <\|bsep\|> إِن تُمنَيَنَّ لِمِنديلٍ إِذاً لَكُمُ <\|vsep\|> مَتى يَشا ماسِحٌ مِنكُم بِها مَسَحا <\|bsep\|> إِلامَ أُصفيكُمُ وُدّي عَلى مَضَضٍ <\|vsep\|> وَكَم أُنيرُ وَأُسدي فيكُمُ المِدَحا <\|bsep\|> يَرومُ نُصحِيَ أَقوامٌ وَرَوا كَبِدي <\|vsep\|> وَالعَجزُ أَن يُجعَلَ المَوتورُ مُنتَصَحا <\|bsep\|> أَرى جَنانِيَ قَد جاشَت حَلائِبُهُ <\|vsep\|> ما يَمنَعُ القَلبَ مِن فَيضٍ وَقَد طَفَحا <\|bsep\|> شَمِّر ذُوَيلَكَ وَاِركَبها مُذَكَّرَةً <\|vsep\|> وَاِطلُب عَنِ الوَطَنِ المَذمومِ مُنتَدَحا <\|bsep\|> وَحَمِّلِ الهَمِّ إِن عَنّاكَ نازِلُهُ <\|vsep\|> غَوارِبَ اللَيلِ وَالعَيرانَةَ السُرُحا <\|bsep\|> وَاِنفُض رِجالاً سَقوكَ الغَيظِ أَذنَبَةً <\|vsep\|> وَأَورَثوكَ مَضيضَ الداءِ وَالكَشَحا <\|bsep\|> إِن عايَنوا نِعمَةً ما توا بِها كَمَداً <\|vsep\|> وَإِن رَأوا غُمَّةً طاروا بِها فَرَحا <\|bsep\|> أَوهَت أَكُفُّهُمُ بَيني وَبَينَهُمُ <\|vsep\|> فَتقاً بِغَيرِ العَوالي قَلَّ ما نُصِحا <\|bsep\|> نالوا المَعالي وَلَم تَعرَق جِباهُهُمُ <\|vsep\|> فيها لُغوباً وَما نالَ الَّذي كَدَحا <\|bsep\|> سائِل عَنِ الطَودِ لِم خَفَّت قَواعِدُهُ <\|vsep\|> وَكانَ إِن مالَ مِقدارٌ بِهِ رَجَحا <\|bsep\|> قَد جَرَّبوهُ فَما لا نَت شَكيمَتُهُ <\|vsep\|> وَحَمَّلوهُ فَما أَعيا وَلا رَزَحا <\|bsep\|> رَمَوا بِهِ الغَرَضَ الأَقصى فَشافَهَهُ <\|vsep\|> مَرَّ القَطامِيُّ جَلّى بَعدَما لَمَحا <\|bsep\|> مِنَ العِراقِ إِلى أَجبالِ خُرَّمَةٍ <\|vsep\|> يا بُعدَهُ مَنبَذاً عَنّا وَمُطَّرَحا <\|bsep\|> لَيسَ المَلومُ الَّذي شَدَّ اليَدَينِ بِهِ <\|vsep\|> بَلِ المَلومُ المُرَزّا مَن بِهِ سَمَحا <\|bsep\|> هُوَ الحُسامُ فَمَن تَعلَق يَداهُ بِهِ <\|vsep\|> يَضمُم عَلى الصَفقَةِ العُظمى وَقَد رَبِحا <\|bsep\|> إِن أَغمَدوهُ فَلَم تُغمَد فَضائِلُهُ <\|vsep\|> وَلا نَأى ذِكرُهُ الداني وَقَد نَزَحا <\|bsep\|> أَهدى السَلامَ إِلَيكَ اللَهُ ما حَمَلَت <\|vsep\|> غَوارِبُ الإِبِلِ الغادينَ وَالرَوَحا <\|bsep\|> وَلا أَغَبُّ بِلاداً أَنتَ ساكِنُها <\|vsep\|> مَسرى نَسيمٍ يُميطُ الداءَ إِن نَفَحا <\|bsep\|> أَغدو عَلى سُبُلِ الأَنواءِ مُشتَرِطاً <\|vsep\|> سُقياكَ في البَلَدِ النائي وَمُقتَرِحا <\|bsep\|> أَفرَدتَ لِلهَمِّ صَدراً مِنكَ مُتَّسِعاً <\|vsep\|> عَلى الهُمومِ وَقَلباً مِنكَ مُنشَرِحا <\|bsep\|> كَساهُمُ البُهمَةَ الدَهماءَ عَجزُهُمُ <\|vsep\|> وَالعَزمُ أَلبَسَكَ التَحجيلَ وَالفَرَحا <\|bsep\|> عَلَّ اللَيالي أَن تُثنى بِعاطِفَةٍ <\|vsep\|> فَيَستَقيلَ زَمانٌ بَعدَما اِجتَرَحا <\|bsep\|> كَما رَمى الداءُ عُضواً بَعدَ صِحَّتِهِ <\|vsep\|> كَذا إِذا التاثَ عُضوٌ رُبَّما اِصطَلَحا <\|bsep\|> فَكَم تَلاحَكَ بابُ الخَطبِ ثُمَّ رُمي <\|vsep\|> بِقارِعٍ مِن يَمينِ اللَهِ فَاِنفَتَحا <\|bsep\|> وَكَم تَلاحَمَ كَربٌ عِندَ مُعضِلَةٍ <\|vsep\|> فَاِنجابَ عَن قَدرٍ لِلَّهِ وَاِنفَسَحا <\|bsep\|> أَرى رِجالاً كَبُهمِ القاعِ عِندَهُمُ <\|vsep\|> سَيّانِ مِن مَزقَ الآراءِ أَو صَرَحا <\|bsep\|> يَعلو عَلى قُلَلِ الأَعناقِ بَينَهُمُ <\|vsep\|> مَن غَشَّ رِئياً وَيوطا عُنقُ مَن نَصَحا	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30655.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أغار على ثراك من الرياح	بحر الوافر	أَغارُ عَلى ثَراكَ مِنَ الرِياحِ <\|vsep\|> وَأَسأَلُ عَن غَديرِكَ وَالمَراحِ <\|bsep\|> وَأَجهَرُ بِالسَلامِ وَدونَ صَوتي <\|vsep\|> مَنيعٌ لا يُجاعِزُ بِالصِياحِ <\|bsep\|> وَأَهوى أَن يُخالِطَكَ الحُزامى <\|vsep\|> وَيَلمَعَ في أَباطِحِكَ الأَقاحي <\|bsep\|> وَكَم لي نَحوَ أَرضِكَ مِن مَسيرٍ <\|vsep\|> دَفَعتُ بِهِ الغُدُوَّ إِلى الرَواحِ <\|bsep\|> وَهَذا الدَهرُ خَفَّضَ مِن عُرامي <\|vsep\|> وَرَنَّقَ مِن غَبوقي وَاِصطِباحي <\|bsep\|> وَقَد كانَ المَلامُ يَطيفُ مِنّي <\|vsep\|> بِمُنجَذِبِ العِنانِ إِلى الجِماحِ <\|bsep\|> تَؤولُ النائِباتُ إِلى مُرادي <\|vsep\|> وَيُعطيني الزَمانُ عَلى اِقتِراحي <\|bsep\|> وَعالِيَةِ السَوالِفِ وَالهَوادي <\|vsep\|> تَدافَعُ في الأَسِنَّةِ وَالصَفاحِ <\|bsep\|> إِذا اِستَقصَينَ غامِضَةَ الدَياجي <\|vsep\|> فَقَأتُ بِهِنَّ عاشِيَةَ الصَباحِ <\|bsep\|> وَمُدَّرِعٍ سَمَوتُ لَهُ مِغَذّاً <\|vsep\|> وَقَد غَرِضَ المُقارِعُ بِالرِماحِ <\|bsep\|> بِنافِذَةٍ تَمَطَّقُ عَن نَجيعٍ <\|vsep\|> تَمَطُّقَ شارِبِ المَقِرِ الصُراحِ <\|bsep\|> وَأُخرى في الضُلوعِ لَها هَديرٌ <\|vsep\|> هَديرَ الفَحلِ قُرِّبَ لِلِّقاحِ <\|bsep\|> فَما لي تَطلُبُ الأَعداءَ حَربي <\|vsep\|> وَيُصبِحُ جانِبي فَرَضَ اللَواحِ <\|bsep\|> أَبا هَرِمٍ وَأَنتَ تُريدُ ضَيمي <\|vsep\|> بِأَيِّ يَدٍ تُطامِنُ مِن طَماحي <\|bsep\|> لَحِقتُ أَبي نِزاعاً في المَعالي <\|vsep\|> وَعِرقاً في الشَجاعَةِ وَالسَماحِ <\|bsep\|> وَأَنتَ فَما لَحِقتَ أَباكَ إِلّا <\|vsep\|> كَما لَحِقَ الذُنابى بِالجَناحِ <\|bsep\|> نُميتَ مِنَ العُقوقِ إِلى المَخازي <\|vsep\|> كَما يُنمى الهَريرُ إِلى النَباحِ <\|bsep\|> فَنَحنُ نَرى مَكانَكَ مِن نِزارٍ <\|vsep\|> مَكانَ الداءِ في الأَدَمِ الصِحاحِ <\|bsep\|> بَني مَطَرٍ دَعوا العَلياءَ <\|vsep\|> يَطلَعُ إِلَيها كُلُّ مُنذَلِقٍ وَقاحِ <\|bsep\|> وَوَلّوا عَن مُقارَعَةِ المَنايا <\|vsep\|> وَلُقيانِ المُلَملَمَةِ الرَداحِ <\|bsep\|> أَيَخفى لُؤمُ أَصلِكُمُ وَهَذي <\|vsep\|> قُروفُكُمُ تَنُمُّ عَلى الجِراحِ <\|bsep\|> تُعَيُّرُنا القَبائِلُ أَن قَطَعنا <\|vsep\|> قَرائِنَ عامِرٍ وَبَني رِياحِ <\|bsep\|> وَعَلَّقنا مَطامِعَنا بِحَبلٍ <\|vsep\|> تُعَلَّقُهُ القُلوبُ بِغَيرِ راحِ <\|bsep\|> وَكُلُّهُمُ يَجُرّونَ العَوالي <\|vsep\|> مُحافَظَةً عَلى عُشبِ البِطاحِ <\|bsep\|> فَبَلِّغ سادَةَ الأَحياءِ أَنّا <\|vsep\|> سَلَونا بِالغِنا ضَربَ القِداحِ <\|bsep\|> وَعِفنا القاعَ نَسكُنُهُ وَمِلنا <\|vsep\|> عَنِ السَمُراتِ وَالنَعَمِ المِراحِ <\|bsep\|> وَطَبَّقَتِ العِراقَ لَنا قِبابٌ <\|vsep\|> نُظَلِّلُها بِأَطرافِ الرِماحِ <\|bsep\|> نُعَلَّلُ بِالزُلالِ مِنَ الغَوادي <\|vsep\|> وَنُتحَفُ بِالنَسيمِ مِنَ الرِياحِ <\|bsep\|> وَجاوَرَنا الخَليفَةَ حَيثُ تَسمو <\|vsep\|> عَرانينُ الرِجالِ إِلى الطَماحِ <\|bsep\|> نُوَجِّهُ بِالثَناءِ لَهُ مَصوناً <\|vsep\|> وَنَرتَعُ مِنهُ في مالٍ مُباحِ <\|bsep\|> وَسَيّالُ اليَدَينِ مِنَ العَطايا <\|vsep\|> مَهيبُ الجِدِّ مَأمونُ المُزاحِ <\|bsep\|> إِذا اِبتَدَرَ المَلامَ نَدى يَدَيهِ <\|vsep\|> مَضى طَلقاً عَلى سُنَنِ المِراحِ <\|bsep\|> أَميرُ المُؤمِنينَ أَذالَ سَيري <\|vsep\|> ذُرى هَذي المُعَبَّدَةِ الرِزاحِ <\|bsep\|> فَكَم خاضَ المَطِيُّ إِلَيكَ بَحراً <\|vsep\|> يَموجُ عَلى الأَماعِزِ وَالضَواحي <\|bsep\|> سَرابٌ كَالغَديرِ تَعومُ فيهِ <\|vsep\|> رُبىً كَغَوارِبِ الإِبِلِ القِماحِ <\|bsep\|> وَكَم لَكَ مِن غَرامٍ بِالمَعالي <\|vsep\|> وَهَمٍّ في الأَماني وَاِرتِياحِ <\|bsep\|> وَأَيّامٍ تَشُنُّ بِها المَنايا <\|vsep\|> عَوابِسَ يَطَّلِعنَ مِنَ النَواحي <\|bsep\|> إِذا ريعَ الشَجاعُ بِهِنَّ قُلنا <\|vsep\|> لِأَمرٍ غَصَّ بِالماءِ القَراحِ <\|bsep\|> فَلا نَقَلَ المُهَيمِنُ عَنكَ ظِلّاً <\|vsep\|> مِنَ النَعماءِ لَيسَ بِمُستَباحِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem30656.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
والعيس قد نشف منها السرى	بحر السريع	وَالعيسُ قَد نَشَّفَ مِنها السُرى <\|vsep\|> صَفوَ العَريكاتِ وَنِقيَّ الأَجاج	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30657.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
إنا إذا حلب البخيل لبانها	بحر الكامل	إِنّا إِذا حَلَبَ البَخيلُ لِبانَها <\|vsep\|> أَمسَيتُ أَحلُبُها دَمَ الأَوداجِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30658.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لا تيأسن فربما	بحر الكامل	لا تَيأَسَنَّ فَرُبَّما <\|vsep\|> عَظُمَ البَلاءُ وَفُرِّجا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30659.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.