Split (1)

train · 10k rows

poem title stringlengths 1 43	poem meter stringlengths 5 20 ⌀	poem verses stringlengths 0 22k	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 38	poet name stringlengths 4 26	poet description stringlengths 38 2k	poet url stringlengths 39 58	poet era stringclasses 6 values	poet location stringclasses 11 values	poem description list	poem language type stringclasses 0 values
أماني نفس ما تناخ ركابها	بحر الطويل	أَمانِيُّ نَفسٍ ما تُناخُ رِكابُها <\|vsep\|> وَغَيبَةُ حَظٍّ لا يُرَجّى إِيابُها <\|bsep\|> وَوَفدُ هُمومٍ ما أَقَمتُ بِبَلدَةٍ <\|vsep\|> وَهُنَّ مَعي إِلّا وَضاقَت رِحابُها <\|bsep\|> وَآمالُ دَهرٍ إِن حَسِبتُ نَجاحَها <\|vsep\|> تَراجَعَ مَنقوصاً عَلَيَّ حِسابُها <\|bsep\|> أَهُمُّ وَتَثني بِالمَقاديرِ هِمَّتي <\|vsep\|> وَلا يَنتَهي دَأبُ اللَيالي وَدابُها <\|bsep\|> فَيا مُهجَةً يَفنى غَليلاً ذَمارُها <\|vsep\|> وَيا لِمَّةً يَمضي ضَياعاً شَبَبُها <\|bsep\|> وَعِندي إِلى العَلياءِ طُرقٌ كَثيرَةٌ <\|vsep\|> لَوِ اِنجابَ مِن هَذي الخُطوبِ ضَبابُها <\|bsep\|> عِنادٌ مِنَ الأَيّامِ عَكسُ مَطالِبي <\|vsep\|> إِذا كانَ يوطيني النَجاحَ اِقتِرابُها <\|bsep\|> وَحَظِّيَ مِنها صابُها دونَ شَهدِها <\|vsep\|> فَلَو كانَ عِندي شَهدُها ثُمَّ صابُها <\|bsep\|> تَميلُ بِأَطماعِ الرِجالِ بُروقُها <\|vsep\|> وَتوكى عَلى غِشِّ الأَنامِ عِيابُها <\|bsep\|> وَلَكِنَّها الدُنيا الَّتي لا مَجيئُها <\|vsep\|> عَلى المَرءِ مَأمونٌ فَيَخشى ذَهابُها <\|bsep\|> تَفوهُ إِلَينا بِالخُطوبِ فِجاجُها <\|vsep\|> وَتَجري إِلَينا بِالرَزايا شِعابُها <\|bsep\|> أَلا أَبلِغا عَنّي المُوَفَّقَ قَولَةً <\|vsep\|> وَظَنِّيَ أَنَّ الطولَ مِنهُ جَوابُها <\|bsep\|> أَتَرضى بِأَن أَرمي إِلَيكَ بِهِمَّتي <\|vsep\|> فَأَحجُبَ عَن لُقيا عُلىً أَنتَ بابُها <\|bsep\|> وَأَظما إِلى دَرِّ الأَماني فَتَنثَني <\|vsep\|> بِأَخلافِها عَنّي وَمِنكَ مَصابُها <\|bsep\|> وَلَيسَ مِنَ الإِنصافِ أَن حَلَّقَت بِكُم <\|vsep\|> قَوادِمُ عِزٍّ طاحَ في الجَوِّ قابُها <\|bsep\|> وَأَصبَحتُ مَحصوصَ الجَناحِ مُهَضَّماً <\|vsep\|> عَلَيَّ غَواشي ذِلَّةٍ وَثِيابُها <\|bsep\|> تَعُدُّ الأَعادي لي مَرامي قِذافِها <\|vsep\|> وَتَنبَحُني أَنّى مَرَرتُ كِلابُها <\|bsep\|> مُقامِيَ في أَسرِ الخُطوبِ تُهَزُّ لي <\|vsep\|> قَواضِبُها مَطرورَةً وَحِرابُها <\|bsep\|> لَقَد كُنتُ أَرجو أَن تَكونوا ذَرائِعي <\|vsep\|> إِلى غَيرِكُم حَيثُ العُلى وَاِكتِسابُها <\|bsep\|> فَهَذي المَعالي الآنَ طَوعى لِأَمرِكُم <\|vsep\|> وَفي يَدِكُم أَرسانُها وَرِقابُها <\|bsep\|> إِذا لَم أُرِد في عِزِّكُم طَلَبَ العُلى <\|vsep\|> فَفي عِزِّ مَن يُجدي عَلَيَّ طِلابُها <\|bsep\|> وَلَولاكُمُ ما كُنتُ إِلّا بِباحَةٍ <\|vsep\|> مِنَ العِزِّ مَضروباً عَلَيَّ قِبابُها <\|bsep\|> أَجوبُ بِلادَ اللَهِ أَو أَبلُغَ الَّتي <\|vsep\|> يَسوءُ الأَعادي أَن يَعُبَّ عُبابُها <\|bsep\|> وَكانَ مُقامي أَن أَقَمتُ بِبَلدَةٍ <\|vsep\|> مَقامَ الضَواري الغُلبِ يُحذَرُ غابُها <\|bsep\|> وَإِنّي لَتَرّاكُ المَطالِبِ إِن نَأى <\|vsep\|> بِها قَدَرٌ أَو لُطَّ دوني حِجابُها <\|bsep\|> وَأَعزِلُ مِن دونِ الَّتي لا أَنالُها <\|vsep\|> نَوازِعَ نَفسي أَو تَذِلَّ صِعابُها <\|bsep\|> وَأَقرَبُ ما بَيني وَبَينَكَ حُرمَةً <\|vsep\|> تَداني نُفوسٍ وُدُّها وَحِبابُها <\|bsep\|> شَواجِرُ أَرحامٍ إِذا ما وَصَلتَها <\|vsep\|> فَعِندَ أَميرِ المُؤمِنينَ ثَوابُها <\|bsep\|> وَما بَعدَ ذا مِن آصِراتٍ إِذا اِنتَهَت <\|vsep\|> يَكونُ إِلى آلِ النَبيِّ اِنتِسابُها <\|bsep\|> وَهَل تُطلَبُ العَلياءُ إِلّا لِأَن يُرى <\|vsep\|> وَليٌّ يُرَجّيها وَضِدٌّ يَهابُها <\|bsep\|> فَجَرِّد لِأَمري عَزمَةً مِنكَ صَدقَةً <\|vsep\|> كَمَطرورَةِ الغَربَينِ يَمضي ذُبابُها <\|bsep\|> وَلا تَترُكَنّي قاعِداً أَرقُبُ المُنى <\|vsep\|> وَأَرعى بُروقاً لا يَجودُ سَحابُها <\|bsep\|> وَغَيرُكِ يَقري النازِلينَ بِبابِهِ <\|vsep\|> عَداتٍ كَأَرضِ القاعِ يَجري سَرابُها <\|bsep\|> بِكَفَّيكَ عَقدُ المَكرُماتِ وَحَلُّها <\|vsep\|> وَعِندَكَ إِشراقُ العُلى وَغِيابُها <\|bsep\|> وَعِندي لَكَ الغُرُّ الَّتي لا نِظامُها <\|vsep\|> يَهي أَبَداً أَو لا يَبوخُ شِهابُها	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30760.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أشوقا وما زالت لهن قباب	بحر الطويل	أَشَوقاً وَما زالَت لَهُنَّ قِبابُ <\|vsep\|> وَذِكرَ تَصابٍ وَالمَخيبُ نِقابُ <\|bsep\|> وَغَيرُ التَصابي لِلكَبيرِ تَعِلَّةً <\|vsep\|> وَغَيرُ الغَواني لِلبَيادِ صِحابُ <\|bsep\|> وَما كُلُّ أَيّامِ المَشيبِ مَريرَةٌ <\|vsep\|> وَلا كُلُّ أَيّامِ الشَبابِ عِذابُ <\|bsep\|> أُؤَمِّلُ ما لا يَبلُغُ العُمرُ بَعضَهُ <\|vsep\|> كَأَنَّ الَّذي بَعدَ المَشيبِ شَبابُ <\|bsep\|> وَطَعمٌ لِبازي الشَيبِ لا بُدَّ مُهجَتي <\|vsep\|> أَسَفُّ عَلى راسي وَطارَ غُرابُ <\|bsep\|> لِداتُكَ إِمّا شِبتَ وَاِتَّبَعوا الرَدى <\|vsep\|> جَميعاً وَإِمّا إِن رَديتَ وَشابوا <\|bsep\|> بُكاءٌ عَلى الدُنيا وَلَيسَ غُضارَةً <\|vsep\|> وَماضٍ مِنَ الدُنيا وَلَيسَ مَآبُ <\|bsep\|> إِذا شِئتُ قَلَّبتُ الزَمانَ وَصافَحَت <\|vsep\|> لِحاظي أُموراً كُلُّهُنَّ عُجابُ <\|bsep\|> ضَلالاً لِقَلبي ما يُجَنُّ مِنَ الهَوى <\|vsep\|> وَمِن عَجَبِ الأَيّامِ كَيفَ يُصابُ <\|bsep\|> يُعَذَّلُ أَحياناً وَيُعذَرُ مِثلَها <\|vsep\|> وَيُستَحسَنُ البادي بِهِ وَيُعابُ <\|bsep\|> وَإِنَّ أَفَظَّ المالِكينَ خَريدَةٌ <\|vsep\|> وَإِنَّ أَضَنَّ الباذِلينَ كَعابُ <\|bsep\|> وَلَمّا أَبى الأَظعانُ إِلّا فِراقَنا <\|vsep\|> وَلِلبَينِ وَعدٌ لَيسَ فيهِ كِذابُ <\|bsep\|> رَجَعتُ وَدَمعي جازِعٌ مِن تَجَلُّدي <\|vsep\|> يَرومُ نُزولاً لِلجَوى فَيَهابُ <\|bsep\|> وَأَثقَلُ مَحمولٍ عَلى العَينِ دَمعُها <\|vsep\|> إِذا بانَ أَحبابٌ وَعَزَّ إِيابُ <\|bsep\|> فَمَن كانَ هَذا الوَجدُ يَعمُرُ قَلبَهُ <\|vsep\|> فَقَلبِيَ مِن داءِ الغَرامِ خَرابُ <\|bsep\|> وَمَن لَعِبَت بيضُ الثُغورِ بِعَقلِهِ <\|vsep\|> فَعِندي أَحَرُّ البارِدينِ رُضابُ <\|bsep\|> يَعِفُّ عَنِ الفَحشاءِ ذَيلي كَأَنَّما <\|vsep\|> عَلَيهِ نِطاقٌ دونَها وَحِجابُ <\|bsep\|> إِذا لَم أَنَل مِن بَلدَةٍ ما أُريدُهُ <\|vsep\|> فَما سَرَّني أَنَّ البِلادَ رِحابُ <\|bsep\|> وَهَل نافِعي أَن يَكثُرَ الماءُ بِالدُنا <\|vsep\|> وَلَمّا يُجِرني إِن ظَمِئتُ شَرابُ <\|bsep\|> وَلي ساعَةٌ في كُلِّ أَرضٍ كَأَنَّما <\|vsep\|> عَلى الجَوِّ مِنها وَالعُيونِ ضَبابُ <\|bsep\|> بَعيدَةُ أولى النَقعِ مِن أُخرَياتِهِ <\|vsep\|> وَلِلطَعنِ فيها جيئَةٌ وَذَهابُ <\|bsep\|> وَما بَينَ خَيلي وَالمَطالِبِ حاجِزٌ <\|vsep\|> وَلا دونَ عَزمي لِلظَلامِ حِجابُ <\|bsep\|> جِيادٌ إِلى غَزوِ القَبائِلِ تُمتَطى <\|vsep\|> وَأَرضٌ إِلى نَيلِ العَلاءِ تُجابُ <\|bsep\|> وَأَبلَجَ وَطّاءٍ عَلى خَدِّ لَيلِهِ <\|vsep\|> كَما فارَقَ النَصلَ المَضيَّ قِرابُ <\|bsep\|> يَعافُ طَعاماً ما جَناهُ حُسامُهُ <\|vsep\|> وَخَيرٌ مِنَ الطُعمِ الذَليلِ تُرابُ <\|bsep\|> وَكَيفَ يَخافُ الذُلَّ مَن كانَ دارَهُ <\|vsep\|> ظَلامُ اللَيالي وَالرِماحَ جَنابُ <\|bsep\|> وَما يَبلُغُ الأَعداءُ مِنّي بِفَتكَةٍ <\|vsep\|> وَدوني فِناءٌ لِلأَميرِ وَبابُ <\|bsep\|> تَساقَطُ أَطرافُ الأَسِنَّةِ دونَهُ <\|vsep\|> وَتَنبو وَلَو أَنَّ النُجومَ حِرابُ <\|bsep\|> لَبِستُ بِهِ ثَوباً مِنَ العِزِّ يُتَّقى <\|vsep\|> طِعانٌ مِنَ البَلوى بِهِ وَضِرابُ <\|bsep\|> دَعَوتُ فَلَبّاني وَلَو كُنتُ داعِياً <\|vsep\|> سِواهُ مَضى قَولٌ وَعَيَّ جَوابُ <\|bsep\|> وَإِنَّ العَطايا مِن يَمينِ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> لَأَمطَرُ مِن قَطرٍ مَراهُ سَحابُ <\|bsep\|> لِحاظٌ كَما شَقَّ العَجاجَ مُهَنَّدٌ <\|vsep\|> وَوَجهٌ كَما جَلّى الظَلامَ شِهابُ <\|bsep\|> بِلا شافِعٍ يُعطي الَّذي أَنتَ طالِبٌ <\|vsep\|> وَبَعضُ مَواعيدِ الرِجالِ سَرابُ <\|bsep\|> فَتىً تَقلَقُ الأَعداءُ مِنهُ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> لَظى ناجِرٍ وَالخالِعونَ ضَبابُ <\|bsep\|> إِذا شاءَ نابَ القَولُ عَن فَعَلاتِهِ <\|vsep\|> وَقامَ مَقامَ العَضبِ مِنهُ كِتابُ <\|bsep\|> يُعَظَّمُ أَحياناً وَلَيسَ تَجَبُّرٌ <\|vsep\|> وَيَنظُرُ غَضباناً وَلَيسَ سِبابُ <\|bsep\|> بَغيضٌ إِلى قَلبي سِواهُ وَإِن غَدَت <\|vsep\|> لَهُ نِعَمٌ تَترى إِلَيَّ رِغابُ <\|bsep\|> وَعِبءٌ عَلى عَينَيَّ رُؤيَةُ غَيرِهِ <\|vsep\|> وَلَو كانَ لي فيهِ مُنىً وَطِلابُ <\|bsep\|> فَلا جودَ إِلّا أَن تَمَلَّ مَطامِعٌ <\|vsep\|> وَلا عَفوَ إِلّا أَن يَطولَ عِقابُ <\|bsep\|> فِداؤُكَ قَومٌ أَنتَ عالٍ عَلَيهِمُ <\|vsep\|> شِدادٌ عَلى بَذلِ النَوالِ صِعابُ <\|bsep\|> إِذا بادَروا مَجداً بَرَزَت وَبَلَّدوا <\|vsep\|> وَإِن طالَعوا عِزّاً شَهِدتَ وَغابوا <\|bsep\|> وَقاؤُكَ مِن ذَمِّ العِدى خُلفُ نائِلٍ <\|vsep\|> يَدُرُّ وَلَم تُربَط عَلَيهِ عِصابُ <\|bsep\|> وَما كُلُّ مَن يَعلو كَقَدرِكَ قَدرُهُ <\|vsep\|> وَلا كُلِّ سامٍ في السَماءِ عُقابُ <\|bsep\|> وَما المَلِكُ المَنصورُ إِلّا ضُبارِمٌ <\|vsep\|> لَهُ مِنكَ ظُفرٌ في الزَمانِ وَنابُ <\|bsep\|> بِعَزمِكَ يَمضي عَزمُهُ في عَدُوِّهِ <\|vsep\|> مَضاءَ طَريرٍ أَيَّدَتهُ كِعابُ <\|bsep\|> تَلافَيتَ أَسرابَ الرَعيَّةِ بَعدَما <\|vsep\|> تَوَقَّدَ أَضغانٌ لَها وَضِبابُ <\|bsep\|> وَلَمّا طَغى بادٍ وَأَضرَمَ نارَهُ <\|vsep\|> عَلى الغَدرِ إِنَّ الغادِرينَ ذِئابُ <\|bsep\|> بَعَثتَ لَهُ حَتفاً بِغَيرِ طَليعَةٍ <\|vsep\|> تَخُبُّ بِهِ قُبُّ البُطونِ عِرابُ <\|bsep\|> نَزائِعُ يَعجُمنَ الشَكيمَ وَقَد جَرى <\|vsep\|> عَلى كُلِّ فَيفاءٍ دَمٌ وَلُعابُ <\|bsep\|> خَواطِرُ بِالأَيدي لَواعِبُ بِالخُطى <\|vsep\|> وَلِلطَعنِ في لَبّاتِهِنَّ لِعابُ <\|bsep\|> وَلا أَرضَ إِلّا وَهيَ تَحثو تُرابَها <\|vsep\|> عَلَيهِ وَتَرميهِ رُباً وَعِقابُ <\|bsep\|> فَوَلّى وَوَلَّيتَ الجِيادَ طِلابَهُ <\|vsep\|> وَسالَت مُروجٌ بِالقَنا وَشِعابُ <\|bsep\|> تَغامَسَ في بَحرِ الحَديدِ وَخَلفَهُ <\|vsep\|> لِماءِ المَنايا زَخرَةٌ وَعُبابُ <\|bsep\|> وَقَد كانَ أَبدى تَوبَةً لَو قَبِلتَها <\|vsep\|> وَلَو نَفَعَ الجاني عَلَيكَ مَتابُ <\|bsep\|> كَأَنّي بِرَكبٍ حابِسٍ هُوَ مِنهُمُ <\|vsep\|> أَقاموا بِأَرضٍ وَالجُذوعُ رِكابُ <\|bsep\|> عَوارِيَ إِلّا مِن دَمٍ فَتَأَت بِهِ <\|vsep\|> مَعاصِمُ مِن أَسرِ الرَدى وَرِقابُ <\|bsep\|> يُعَرِّدُ عَنهُم كُلُّ حَيٍّ كَأَنَّهُم <\|vsep\|> جِمالٌ مُطَلّاةُ الجُلودِ جِرابُ <\|bsep\|> وَلِلَّهِ عارٍ في بَنانِكَ مَتنُهُ <\|vsep\|> يَشُبُّ وَمِن لَونِ المِدادِ خِضابُ <\|bsep\|> أَمينٌ عَلى سِرٍّ وَلَيسَ حَفيظَةً <\|vsep\|> وَماضٍ عَلى قِرنٍ وَلَيسَ ذُبابُ <\|bsep\|> وَما مَسَّهُ مَجدٌ بَلى إِنَّ راحَةً <\|vsep\|> لَها نَسَبٌ في الماجِدينَ قِرابُ <\|bsep\|> وَإِنّي لَأَرجو مِنكَ حالاً عَظيمَةً <\|vsep\|> وَأَمراً أُرَجّي عِندَهُ وَأَهابُ <\|bsep\|> لَعَلَّ زَماني يَنثَني لي بِعَطفَةٍ <\|vsep\|> وَتَرضى مُلِمّاتٌ عَلَيَّ غِضابُ <\|bsep\|> وَما أَنا مِمَّن يَجعَلُ الشِعرَ سُلَّماً <\|vsep\|> إِلى الأَمرِ إِن أَغنى غِناهُ خِطابُ <\|bsep\|> وَلَيسَ مَديحٌ ما قَدَرتُ فَإِن يَكُن <\|vsep\|> مَديحٌ عَلى رُغمي فَلَيسَ ثَوابُ <\|bsep\|> أَبى لي عَليٌّ وَالنَبيُّ وَفاطِمٌ <\|vsep\|> جُدودِيَ أَن يُلوي بِعِرضِيَ عابُ <\|bsep\|> فَلا تُغضِ عَن يَومِ العَدوِّ وَلَيلِهِ <\|vsep\|> وَثُمَّ طُلوعٌ بِالأَذى وَغِيابُ <\|bsep\|> فَقَد يَحمِلُ الباغي عَلى المَوتِ نَفسَهُ <\|vsep\|> إِذَ صَفِرَت مِمّا أَرادَ وِطابُ <\|bsep\|> وَخُذ ما صَفا مِن كُلِّ دَهرٍ فَإِنَّما <\|vsep\|> غَضارَتُهُ غُنمٌ لَنا وَنِهابُ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem30761.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ما يصنع السير بالجرد السراحيب	بحر البسيط	ما يَصنَعُ السَيرُ بِالجُردِ السَراحيبِ <\|vsep\|> إِن كانَ وَعدُ الأَماني غَيرَ مَكذوبِ <\|bsep\|> لِلَّهِ أَمرٌ مِنَ الأَيّامِ أَطلُبُهُ <\|vsep\|> هَيهاتَ أَطلُبُ أَمراً غَيرَ مَطلوبِ <\|bsep\|> لا تَصحَبِ الدَهرَ إِلّا غَيرَ مُنتَظِرٍ <\|vsep\|> فَالهَمُّ يَطرُدُهُ قَرعُ الظَنابيبِ <\|bsep\|> وَاِقذِف بِنَفسِكَ في شَعواءَ خابِطَةٍ <\|vsep\|> كَالسَيلِ يَعصِفُ بِالصَوّانِ وَاللوبِ <\|bsep\|> إِن حَنَّتِ النيبُ شَوقاً وَهيَ واقِفَةٌ <\|vsep\|> فَإِنَّ عَزمِيَ مُشتاقٌ إِلى النيبِ <\|bsep\|> أَو صارَتِ البيضُ في الأَغمادِ آجِنَةً <\|vsep\|> فَإِنَّما الضَربُ ماءٌ غَيرُ مَشروبِ <\|bsep\|> مَتى أَراني وَدِرعي غَيرُ مُحقَبَةٍ <\|vsep\|> أَجُرُّ رُمحي وَسَيفي غَيرُ مَقروبِ <\|bsep\|> أَيدٍ تَجاذَبُ دُنيا لا بَقاءَ لَها <\|vsep\|> خِباؤُها بَينَ تَقويضٍ وَتَطنيبِ <\|bsep\|> قَد كُنتُ غِرّاً وَكانَ الدَهرُ يَسمَحُ لي <\|vsep\|> إِنَّ الرَقيبَ عَلى دُنيايَ تَجريبي <\|bsep\|> وَعَدتَ يا دَهرُ شَيئاً بِتُّ أَرقُبُهُ <\|vsep\|> وَما أَرى مِنكَ إِلّا وَعدَ عُرقوبِ <\|bsep\|> وَحاجَةٍ أَتَقاضاها وَتَمطُلُني <\|vsep\|> كَأَنَّها حاجَةٌ في نَفسِ يَعقوبِ <\|bsep\|> لَأُتعِبَنَّ عَلى البَيداءِ راحِلَةً <\|vsep\|> وَاللَيلُ بِالريحِ خَفّاقُ الجَلابيبِ <\|bsep\|> ما كُنتُ أَرغَبُ عَن هَوجاءَ تَقذِفُ بي <\|vsep\|> هامَ المَرَورى وَأَعناقَ الشَناخيبِ <\|bsep\|> في فِتيَةٍ هَجَروا الأَوطانَ وَاِصطَنَعوا <\|vsep\|> أَيدي المَطايا بِإِدلاجٍ وَتَأويبِ <\|bsep\|> مِن كُلِّ أَشعَثَ مُلتاثِ اللِثامِ لَهُ <\|vsep\|> لَحظٌ تُكَرِّرُهُ أَجفانُ مَدؤوبِ <\|bsep\|> يُوَسِّدُ الرَحلَ خَدّا ما تَوَسَّدَهُ <\|vsep\|> قَبلَ المَطالِبِ غَيرُ الحُسنِ وَالطيبِ <\|bsep\|> إِلَيكَ طارَت بِنا نُجبٌ مُدَفَّعَةٌ <\|vsep\|> تَحتَ السِياطِ رَميضاتُ العَراقيبِ <\|bsep\|> وَرَدنَ مِنكَ سَحاباً غَيرَ مُنتَقِلٍ <\|vsep\|> عَنِ البِلادِ وَبَدراً غَيرَ مَحجوبِ <\|bsep\|> ما زِلتَ تَرغَبُ في مَجدٍ تُشَيِّدُهُ <\|vsep\|> عَفواً وَغَيرُكَ في كَدٍّ وَتَعذيبِ <\|bsep\|> حَتّى بَلَغتَ مِنَ العَلياءِ مَنزِلَةً <\|vsep\|> تُفدى الأَعاجِمُ فيها بِالأَعاريبِ <\|bsep\|> إِنّي رَأَيتُكَ مِمَّن لا يُخادِعُهُ <\|vsep\|> حَثُّ الزُجاجَةِ بِالغيدِ الرَعابيبِ <\|bsep\|> وَلا تَحُلُّ يَدُ الأَقداحِ حُبوَتَهُ <\|vsep\|> إِذا اِحتَبى بَينَ مَطعونٍ وَمَضروبِ <\|bsep\|> يُهابُ سَيفُكَ مَصقولاً وَمُختَضِباً <\|vsep\|> وَأَهيَبُ الشَعرِ شَيبٌ غَيرُ مَخضوبِ <\|bsep\|> يَأوي حُسامُكَ إِن صاحَ الضِرابُ بِهِ <\|vsep\|> إِلى لِواءٍ مِنَ العَلياءِ مَنصوبِ <\|bsep\|> وَيَرتَمي بِكَ وَالأَرماحُ والِغَةٌ <\|vsep\|> طِماحَ كُلِّ أَسيلِ الخَدِّ يَعبوبِ <\|bsep\|> لَم يَسلُ هَمُّكَ مِن مالٍ تُفَرِّقُهُ <\|vsep\|> إِلّا تَعَشَّقَ أَطرافَ الأَنابيبِ <\|bsep\|> إِذا مَنَحتَ العَوالي كَفَّ مُستَلِبٍ <\|vsep\|> أَقطَعتَ بَذلَ العَطايا كَفَّ مَسلوبِ <\|bsep\|> لا يَركَبُ النَدبُ إِلّا كُلَّ مُعضِلَةٍ <\|vsep\|> كَأَنَّ ظَهرَ الهُوَينا غَيرُ مَركوبِ <\|bsep\|> وَلا يَرى الغَدرَ أَهلاً أَن يُلِمَّ بِهِ <\|vsep\|> وَإِنَّما الغَدرُ مَأخوذٌ عَنِ الذَيبِ <\|bsep\|> ما نالَ مَدحي أَبو نَصرٍ بِنائِلَةٍ <\|vsep\|> وَلا بِسُلطانِ تَرغيبٍ وَتَرهيبِ <\|bsep\|> إِلّا بِشيمَةِ بَسّامٍ وَتَكرِمَةٍ <\|vsep\|> غَرّاءَ تَعدِلُ عِندي كُلَّ مَوهوبِ <\|bsep\|> أَنتَ المُعينُ عَلى أَمرٍ تُصاوِلُهُ <\|vsep\|> وَحاجَةٍ شافَهَتنا بِالأَعاجيبِ <\|bsep\|> وَمِثلُ سَمعِكَ يَدعوهُ إِلى كَرَمٍ <\|vsep\|> قَولٌ تُشَيِّعُهُ أَنفاسُ مَكروبِ <\|bsep\|> سَبى فَناؤُكَ آمالاً لِطينَتِها <\|vsep\|> سَبيَ الأَزِمَّةِ أَعناقَ المَصاعيبِ <\|bsep\|> يا خَيرَ مَن قالَ بَلِّغ خَيرَ مُستَمِعٍ <\|vsep\|> عَنّي وَحَسبُكَ مِن وَصفٍ وَتَقليبِ <\|bsep\|> لَولاكَ يا مَلِكَ الأَملاكِ سالَ بِنا <\|vsep\|> مِنَ النَوائِبِ عَرّاصُ الشَآبيبِ <\|bsep\|> زَجَرتَ عَنّا اللَيالي وَهيَ رابِضَةٌ <\|vsep\|> تَقرو بِأَنيابِها عَقرَ المَخاليبِ <\|bsep\|> أَرعَيتَنا الكَلَأَ المَمطورَ نَنشُطُهُ <\|vsep\|> نَشطَ الخَمائِلِ بَعدَ المَربِعِ الموبي <\|bsep\|> فَكُنتَ كَالغَيثِ مَسَّ المَحلَ رَيِّقُهُ <\|vsep\|> فَهَذَّبَ الأَرضَ مِنهُ أَيَّ تَهذيبِ <\|bsep\|> هَذا أَتى قائِلاً وَالصِدقُ يَنصُرُهُ <\|vsep\|> أَقالَ عُنقي وَكانَ السَيفُ يُغري بي <\|bsep\|> صَدَقتَ ظَنَّ العُلى فيهِ وَحاسِدُهُ <\|vsep\|> يُعطي الحَقائِقَ أَطرافَ الأَكاذيبِ <\|bsep\|> تَرَكتَهُ زاهِداً في العَيشِ مُنقَطِعاً <\|vsep\|> عَنِ القَرايِنِ مِنّا وَالأَصاحيبِ <\|bsep\|> وَكانَ بِالحَربِ يَلقى مَن يُنافِرُهُ <\|vsep\|> فَصارَ يَلقى الأَعادي بِالمَحاريبِ <\|bsep\|> ما قُلتَ ما كانَ صَرفُ الدَهرِ أَدَّبَهُ <\|vsep\|> بَلى قَديماً وَهَذا فَضلُ تَأديبِ <\|bsep\|> الحَمدُ لِلَّهِ لا أَشكو إِلى أَحَدٍ <\|vsep\|> قَلَّ الوَفاءُ مِنَ الشُبّانِ وَالشيبِ <\|bsep\|> هَيَّأتَ مَجدَكَ يَستَوفي الزَمانَ بِهِ <\|vsep\|> عَزماً حُساماً وَرَأياً غَيرَ مَغلوبِ <\|bsep\|> وَلا صَبَرتَ عَلى ذُلٍّ وَمَنقَصَةٍ <\|vsep\|> وَلا حَذِرتَ عَلى عَذلٍ وَتَأنيبِ <\|bsep\|> خَطَبتَ شِعري إِلى قَلبٍ يَضِنُّ بِهِ <\|vsep\|> إِلّا عَلَيكَ فَباشِر خَيرَ مَخطوبِ <\|bsep\|> شَبَبتَ بِالعِزِّ إِذ كانَ المَديحُ لَهُ <\|vsep\|> فَما أَصولُ بِمَدحي دونَ تَشبيبِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30762.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
حييا دون الكثيب	بحر مجزوء الرمل	حَيِّيا دونَ الكَثيبِ <\|vsep\|> مَرتَعَ الظَبيِ الرَبيبِ <\|bsep\|> وَاِسأَلاني عَن قَريبٍ <\|vsep\|> في الهَوى غَيرِ قَريبِ <\|bsep\|> وارِدٍ ماءَ عُيونٍ <\|vsep\|> مُصطَلٍ نارَ قُلوبِ <\|bsep\|> وَقفَةً بِالرُبعِ أَقوى <\|vsep\|> بَينَ أَعقادِ الكَثيبِ <\|bsep\|> وَعَفا اليَومَ عَلى كَر <\|vsep\|> رَي قِطارٍ وَجَنوبِ <\|bsep\|> بِسَوافي التُرُبِ البا <\|vsep\|> رِحِ وَالتُربِ الغَريبِ <\|bsep\|> وَالَّذي بِالرُبعِ مِن بُع <\|vsep\|> دِهِمُ بَعضُ الَّذي بي <\|bsep\|> وَاِحبِسا الرَكبَ عَلى حا <\|vsep\|> جَةِ ذي القَلبِ الطَروبِ <\|bsep\|> مُستَهامٌ دَلَّهُ الشَو <\|vsep\|> قُ عَلى دارِ الحَبيبِ <\|bsep\|> مَوقِفٌ مُيِّزَ لِلرَكبِ <\|vsep\|> بَرِيّاً مِن مُريبِ <\|bsep\|> يا غَزالَ الرَملِ قَلبي <\|vsep\|> لَكَ مُنقادُ الجَنيبِ <\|bsep\|> هَل سَبيلٌ لي إِلى را <\|vsep\|> حَةِ قَلبٍ مِن وَجيبِ <\|bsep\|> نَظرَةً يَملِكُها الطَر <\|vsep\|> فُ عَلى عَينِ الرَقيبِ <\|bsep\|> ما لِقائي مِن عَدوّي <\|vsep\|> كَلِقائي مِن مَشيبِ <\|bsep\|> موقِدٍ ناراً أَضاءَت <\|vsep\|> فَوقَ فودَيَّ عُيوبي <\|bsep\|> وَبَياضٍ هُوَ عِندَ ال <\|vsep\|> بيضِ مِن شَرِّ ذُنوبي <\|bsep\|> يا قِوامَ الدينِ وَالقا <\|vsep\|> ئِمُ مِن دونِ الخُطوبِ <\|bsep\|> وَالَّذي يَدعو النَدى مِن <\|vsep\|> هُ بِداعٍ مُستَجيبِ <\|bsep\|> وَمُغَطّي الذَنبِ بِالعَف <\|vsep\|> وِ وَكَشّافَ الكُروبِ <\|bsep\|> بِيَدَيهِ رَكدَةُ السَل <\|vsep\|> مِ وَزَلزالُ الحُروبِ <\|bsep\|> قُرِعَت مِن عودِهِ الأَع <\|vsep\|> داءُ بِالنَبعِ الصَليبِ <\|bsep\|> بِمَهيبِ البِشرِ في المَح <\|vsep\|> فِلِ مَرجوِّ القُطوبِ <\|bsep\|> قائِدِ الخَيلِ تَساقى <\|vsep\|> بِدَمِ الطَعنِ الصَبيبِ <\|bsep\|> كُلُّ أَحوى عاقِصٌ بِالد <\|vsep\|> دَمِ أَطرافَ السَبيبِ <\|bsep\|> مِن رِجالٍ أَسفَروا بِال <\|vsep\|> طولِ أَيّامَ الشُحوبِ <\|bsep\|> كَثُروا مَجداً وَطابوا <\|vsep\|> مِن نَجيبٍ فَنَجيبِ <\|bsep\|> وَتَرى الحَيَّ سِواهُم <\|vsep\|> مُكثِراً غَيرَ مَطيبِ <\|bsep\|> رُبَّ غاوٍ طُرُقَ المَج <\|vsep\|> دِ طُروقَ المُستَريبِ <\|bsep\|> ساوَرَ الأَمرَ وَلَم يَع <\|vsep\|> لَم بِأَسرارِ الغُيوبِ <\|bsep\|> ظُلَّةٌ يَسلُكُ مِنها <\|vsep\|> لَقَماً غَيرَ رَكوبِ <\|bsep\|> أَبَداً يَدحو بِهِ الغَي <\|vsep\|> يُ إِلى الأَمرِ المُريبِ <\|bsep\|> سارَ وَالأُمّاتُ يُعدِد <\|vsep\|> نَ لَهُ شَقَّ الجُيوبِ <\|bsep\|> يُسلِفُ الدَمعَ يَقيناً <\|vsep\|> بِرَدى اليَومِ العَصيبِ <\|bsep\|> شامَها وَاِنصاعَ مَحلو <\|vsep\|> لَ عُرى القَلبِ النَخيبِ <\|bsep\|> مُرهَقَ الوَقفَةِ لا يَغ <\|vsep\|> مِزُ ساقاً مِن لُغوبِ <\|bsep\|> طارِحاً مُنخَرِقَ السَج <\|vsep\|> لِ إِلى جولِ القَليبِ <\|bsep\|> مَزِقَ الجِلدِ يُرى القَل <\|vsep\|> بُ مِنَ الجُرحِ الرَغيبِ <\|bsep\|> ناجِياً مُنقَلَبَ الأَب <\|vsep\|> غَثِ مِن بازٍ طَلوبِ <\|bsep\|> يَومَ لا يَثبُتُ وَجهٌ <\|vsep\|> مِن كُلومٍ وَنُدوبِ <\|bsep\|> نَغَرَت قِدرُ المَنايا <\|vsep\|> مِن أُوارٍ وَلَهيبِ <\|bsep\|> تَقذِفُ المَوتَ إِذا حُش <\|vsep\|> شَ لَظاها بِالكُعوبِ <\|bsep\|> اِخسَئي يا نُوَبَ الأَيّا <\|vsep\|> مِ ما عِشتُ وَخيبي <\|bsep\|> وَاِرجِعي ناصِلَةَ الأَظفا <\|vsep\|> رِ بَيضاءَ النُيوبِ <\|bsep\|> عَجَباً كَيفَ تَطاوَل <\|vsep\|> تِ إِلى اللَيثِ المَهيبِ <\|bsep\|> وَإِلى طَودٍ مِنَ العِز <\|vsep\|> زَةِ مِزلاقِ الجُنوبِ <\|bsep\|> ظَهرُ صَعبٍ يَقِصُ الرا <\|vsep\|> كِبَ مِن قَبلِ الرُكوبِ <\|bsep\|> كَم لَبِستُ الطولَ مِنكُم <\|vsep\|> بَدَلَ البُردِ القَشيبِ <\|bsep\|> نِعَمٌ كَالمُزنِ نَقَّط <\|vsep\|> نَ ثَرى الروضِ الغَريبِ <\|bsep\|> نافِحاتٍ بِنَسيمٍ <\|vsep\|> سافِياتٍ بِذَنوبِ <\|bsep\|> كُلَّ يَومٍ أَنا مِنها <\|vsep\|> بَينَ داعٍ وَمُجيبِ <\|bsep\|> اِنجُ مِن رَوعاتِ أَيّا <\|vsep\|> مٍ وَغاراتِ خُطوبِ <\|bsep\|> باقِياً ما اِختَلَفَ النو <\|vsep\|> رُ عَلى الغُصنِ الرَطيبِ <\|bsep\|> هَزَّةَ الريحِ سَليماً <\|vsep\|> مِن وُصومٍ وَعُيوبِ <\|bsep\|> لا لَقاكِ الخَطبُ إِلّا <\|vsep\|> رامِياً غَيرَ مُصيبِ <\|bsep\|> كُلَّما أَفنَيتَ عَقباً <\|vsep\|> جاءَ دَهرٌ بِعَقيبِ <\|bsep\|> مِهرَجانٌ عادَ إِلما <\|vsep\|> مَ مُحِبٍّ بِحَبيبِ <\|bsep\|> وَفِداً جاءَ مِنَ الإِق <\|vsep\|> بالِ في زَورٍ غَريبِ <\|bsep\|> إِنَّ رَيبَ الدَهرِ أَمسى <\|vsep\|> لَكَ مَأمونَ المَغيبِ <\|bsep\|> هَل لِداءٍ بَينَ جِسمٍ <\|vsep\|> وَفُؤادٍ مِن طَبيبِ <\|bsep\|> هُوَ في الأَجسامِ مِنكُم <\|vsep\|> وَهوَ مِنّا في القُلوبِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30763.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يد في قائم العضب	بحر الهزج	يَدٌ في قائِمِ العَضبِ <\|vsep\|> فَما الإِنظارُ بِالضَربِ <\|bsep\|> وَقَد أَمكَنَتِ الهامُ <\|vsep\|> ظُبى المَطرورَةِ القُضبِ <\|bsep\|> وَلِلأَرماحِ بِالقَومِ <\|vsep\|> حِكاكُ الإِبِلِ الجُربِ <\|bsep\|> يُنازِعنَ نِزاعَ الذَو <\|vsep\|> دِ يُرمَينَ عَنِ الشُربِ <\|bsep\|> قِوامُ الدينِ وَالدُنيا <\|vsep\|> غِياثُ الأَزلِ وَاللَزبِ <\|bsep\|> لَزِدتَ المُلكَ أَوضاحاً <\|vsep\|> إِلى أَوضاحِهِ الشُهبِ <\|bsep\|> وَقَرَّرتَ مَبانيهِ <\|vsep\|> عَلى الذابِلِ وَالعَضبِ <\|bsep\|> وَأَوضَحتَ إِلى المَجدِ <\|vsep\|> مَنارَ اللَقَمِ اللَجبِ <\|bsep\|> رَأَينا المُلكَ مِن بَأسِ <\|vsep\|> كَ قَد دارَ عَلى القُطبِ <\|bsep\|> فَقُل لِلخائِنِ المَغرو <\|vsep\|> رِ مَن أَغراكَ بِالشَغبِ <\|bsep\|> وَمَن طَوَّحَكَ اليَومَ <\|vsep\|> بِدارِ الأُسُدِ الغُلبِ <\|bsep\|> فَأَقبَلتَ بِمِحفارِ <\|vsep\|> كَ كَي تَصدَعَ بِالهَضبِ <\|bsep\|> وَهَيهاتَ لَقَد طالَ <\|vsep\|> عَكَ الحَينُ مِنَ النَقبِ <\|bsep\|> ضَلالاً لَكَ مِن غاوٍ <\|vsep\|> سَليبِ الرَأيِ وَاللُبِّ <\|bsep\|> أَبى العِزُّ لِبَيتِ الصَل <\|vsep\|> لِ أَن يُطرَقَ بِالضَبِّ <\|bsep\|> وَماذا آنَسَ الكُردُ <\|vsep\|> بِمَن زَلزَلَ بِالعُرَبِ <\|bsep\|> شِمِذ السَيفَ فَقَد قوتِ <\|vsep\|> لَ أَعداؤُكَ بِالرُعبِ <\|bsep\|> وَمُذ أَسخَطَكَ المَغرو <\|vsep\|> رُ ما قَرَّ عَلى الجَنبِ <\|bsep\|> وَقِدماً طالَهُ الخَوفُ <\|vsep\|> مَطالَ المَخضِ لِلوَطبِ <\|bsep\|> بَغى السَلمَ وَقَد أَشفى <\|vsep\|> عَلى مَزلَقَةِ الخَطبِ <\|bsep\|> وَكَم سِلمٍ وَإِن غَرَّال <\|vsep\|> عِدى أَدمى مِنَ الحَربِ <\|bsep\|> نَقَلتَ الطَعنَ في الجِلدِ <\|vsep\|> إِلى طَعنِكَ في القَلبِ <\|bsep\|> تَقوا مِن رَبضَةِ اللَيثِ <\|vsep\|> فَقَد يَربِضُ لِلوَثبِ <\|bsep\|> وَخافوا نَومَةَ الأَسيا <\|vsep\|> فِ في الإِغمادِ وَالقُربِ <\|bsep\|> سَتُرمَونَ بِها يَقظى <\|vsep\|> إِذا قالَ لَها هُبّي <\|bsep\|> قَضى اللَهُ لِراياتِ <\|vsep\|> كَ بِالإِظهارِ وَالغَلبِ <\|bsep\|> وَأَصفاكَ بِمُلكِ الأَر <\|vsep\|> ضِ مِن شَرقٍ إِلى غَربِ <\|bsep\|> وَأَغنى بِكَ مِن عُدمٍ <\|vsep\|> وَأَسقى بِكَ مِن جَدبِ <\|bsep\|> وَوَلّى بِأَعاديكَ <\|vsep\|> مَعَ الزَعازِعِ النُكبِ <\|bsep\|> عَلى آثارِهِم حَدوُ ال <\|vsep\|> قَنا بِالضُمَّرِ القُبِّ <\|bsep\|> رَفَعتَ اليَومَ مِن قَدري <\|vsep\|> وَأَوطَأتَ العِدى عَقبي <\|bsep\|> وَوَطَّأتَ لِيَ الرَحلَ <\|vsep\|> عَلى عَرعَرَةِ الصَعبِ <\|bsep\|> وَحَلَّيتَ لِيَ العاطِ <\|vsep\|> لَ بِالطَوقِ وَبِالقُلبِ <\|bsep\|> وَوَسَّعتَ لِيَ الضيقَ <\|vsep\|> إِلى المُضطَرَبِ الرَحبِ <\|bsep\|> وَزاوَجتَ لِيَ الطولَ <\|vsep\|> زَواجَ الماءِ لِلعُشبِ <\|bsep\|> فَكَم مِن نِعمَةٍ مِنكَ <\|vsep\|> كَعَرفِ المَندَلِ الرَطبِ <\|bsep\|> أَتَتني سَمحَةَ القَودِ <\|vsep\|> ذَلولاً سَهلَةَ الرَكبِ <\|bsep\|> مُهَنّاةً كَما ساغَ <\|vsep\|> زُلالُ البارِدِ العَذبِ <\|bsep\|> وَلَم أَظفَر بِها مِنكَ <\|vsep\|> جِذابَ العِلقِ بِالعَضبِ <\|bsep\|> وَما إِنعامُكَ الغَمرُ <\|vsep\|> بِزَوّارٍ عَلى الغِبِّ <\|bsep\|> سَقاني كَرَعَ الجَمِّ <\|vsep\|> بِلا واسِطَةِ القَعبِ <\|bsep\|> وَأَرضاني عَلى الأَيّا <\|vsep\|> مِ بَعدَ اللَومِ وَالعَتبِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem30764.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لو على قدر ما يحاول قلبي	بحر الخفيف	لَو عَلى قَدرِ ما يُحاوِلُ قَلبي <\|vsep\|> طَلَبي لَم يَقَرَّ في الغِمدِ عَضبي <\|bsep\|> هِمَّةٌ كَالسَماءِ بُعداً وَكَالري <\|vsep\|> حِ هُبوباً في كُلِّ شَرقٍ وَغَربِ <\|bsep\|> وَنِزاعٌ إِلى العُلى يَفطِمُ العي <\|vsep\|> سَ عَنِ الوِردِ بَينَ ماءٍ وَعُشبِ <\|bsep\|> رُبَّ بُؤسٍ غَدا عَلَيَّ بِنِعما <\|vsep\|> ءَ وَبُعدٍ أَفضى إِلَيَّ بِقُربِ <\|bsep\|> أَتَقَرّى هَذا الأَنامَ فَيَغدو <\|vsep\|> عَجَبي مِنهُمُ طَريقاً لِعُجبي <\|bsep\|> وَإِذا قَلَّبَ الزَمانَ لَبيبٌ <\|vsep\|> أَبصَرَ الجَدَّ حَربَ عَقلٍ وَلُبِّ <\|bsep\|> أَمُقاماً أَلَذُّ في غَيرِ عَليا <\|vsep\|> ءَ وَزادي مِن عيشَتي زادُ ضَبِّ <\|bsep\|> دونَ أَن أَترُكَ السُيوفَ كَقَتلا <\|vsep\|> ها رَزايا مِن حَرِّ قَرعٍ وَضَربِ <\|bsep\|> وَمِنَ العَجزِ إِن دَعا بِكَ عَزمٌ <\|vsep\|> فَرَآكَ الحُسامُ غَيرَ مُلَبّي <\|bsep\|> وَإِذا ما الإِمامُ هَذَّبَ دُنيا <\|vsep\|> يَ كَفاني وَصالَحَ الغِمدَ غَربِ <\|bsep\|> يا جَميلاً جَمالُهُ مِلءُ عَيني <\|vsep\|> وَعَظيماً إِعظامُهُ مِلءُ قَلبي <\|bsep\|> بِكَ أَبصَرتُ كَيفَ يَصفو غَديري <\|vsep\|> مِن صُروفِ القَذى وَيَأمَنُ سِربي <\|bsep\|> أَنتَ أَفسَدتَني عَلى كُلِّ مَأمو <\|vsep\|> لٍ وَأَعدَيتَني عَلى كُلِّ خَطبِ <\|bsep\|> فَإِذا ما أَرادَ قُربي مَليكٌ <\|vsep\|> قُلتُ قُربي مِنَ الخَليفَةِ حَسبي <\|bsep\|> عَزَّ شِعري إِلّا عَلَيكَ وَمازا <\|vsep\|> لَ عَزيزاً يَأبى عَلى كُلِّ خَطبِ <\|bsep\|> أَيُّ نَدبٍ ما بَينَ بُردَيكَ وَالدَه <\|vsep\|> رُ أَجَدُّ اليَدَينِ مِن كُلِّ نَدبِ <\|bsep\|> بَينَ كَفٍّ تَقي المَطامِعَ وَالآما <\|vsep\|> لَ أَو ذابِلٍ يُغيرُ وَيَسبي <\|bsep\|> ما تُبالي بِأَيِّ يَومَيكَ تَغدو <\|vsep\|> يَومَ جودٍ بِالمالِ أَو يَومِ حَربِ <\|bsep\|> كَم غَداةٍ صَباحُها في حِدادٍ <\|vsep\|> نَسَجَتهُ أَيدي نَزائِعَ قُبِّ <\|bsep\|> تَتَراءى السُيوفُ فيها وَتَخفى <\|vsep\|> وَيُنيرُ الطِعانُ فيها وَيُخبي <\|bsep\|> فَرَّجَتها يَداكَ وَالنَقعُ قَد سَد <\|vsep\|> دَ عَلى العاصِفاتِ كُلَّ مَهَبِّ <\|bsep\|> وَمُرَبّي العُلى إِذا بَلَغَ الغا <\|vsep\|> يَةَ رَبّاهُ في العُلى ما يُرَبّي <\|bsep\|> يا أَمينَ الإِلَهِ وَالنَبَرُ الأَع <\|vsep\|> ظَمُ وَالعَقبُ مِن مَقاوِلَ غُلبِ <\|bsep\|> عادَةُ المِهرَجانِ عِندي أَن أَر <\|vsep\|> وي بِذِكراكَ فيهِ قَلبي وَلُبّي <\|bsep\|> هُوَ عيدٌ وَلا يَمُرُّ عَلى وَج <\|vsep\|> هِكَ يَومٌ إِلّا يَروقُ وَيُصبي <\|bsep\|> راحِلٌ عَنكَ وَهوَ يَرقُبُ لُقيا <\|vsep\|> كَ إِلى الحَولِ عَن عَلاقَةِ صَبِّ <\|bsep\|> كَيفَ أَنسى وَقَد مَحَضتُكَ أَهوا <\|vsep\|> يَ وَحَصَّيتُ عَن عَدوِّكَ حُبّي <\|bsep\|> أَنتَ أَلبَستَني العُلى فَأَطِلها <\|vsep\|> أَحسَنُ اللِبسِ ما يُجَلِّلُ عَقبي <\|bsep\|> إِنَّني عائِذٌ بِنُعماكَ أَن أُك <\|vsep\|> ثِرَ قَولي وَأَن أُطَوِّلَ عَتبي <\|bsep\|> بِيَ داءٌ شِفاؤُهُ أَنتَ لَو تَد <\|vsep\|> نو وَأَينَ الطَبيبُ لِلمُستَطِبِّ <\|bsep\|> كَيفَ أَرضى ظَماً بِقَلبي وَطَرفي <\|vsep\|> يَتَجَلّى بَرقُ الرَبابِ المُرِبِّ <\|bsep\|> نَظرَةٌ مِنكَ تُرسِلُ الماءَ في عو <\|vsep\|> دي وَتُمطي ظِلّي وَتُنبِتُ تُربي <\|bsep\|> ما تَرَجَّيتُ غَيرَ جودِكَ جوداً <\|vsep\|> أَيُرَجّى القِطارُ مِن غَيرِ سُحبِ <\|bsep\|> لا تَدَعني بَينَ المَطامِعِ وَاليَأ <\|vsep\|> سِ وَوِردي ما بَينَ مُرٍّ وَعَذبِ <\|bsep\|> وَاِرمِ بي عَن يَدَيكَ إِحدى الطَريقَي <\|vsep\|> نِ فَما الشِعرُ جُلَّ مالي وَكَسبي	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30765.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
غدا يهدم المجد المؤثل ما بنى	بحر الطويل	غَداً يَهدِمُ المَجدُ المُؤَثَّلُ ما بَنى <\|vsep\|> وَتَكسِدُ أَسواقُ الصَوارِمِ وَالقَنا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30766.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
وهل أنجدن بعبدية	بحر المتقارب	وَهَل أُنجِدَنَّ بِعَبديَّةٍ <\|vsep\|> تَمُدُّ عَلابيبَها لِلحُدا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30767.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
رجعت بهن دوامي الصفا	بحر المتقارب	رَجَعتَ بِهِنَّ دَوامي الصِفا <\|vsep\|> حِ يُنزَعُ مِنهُنَّ شَوكُ القَنا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30768.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لو كان قرنك من تعز بمنعه	بحر الكامل	لَو كانَ قِرنُكَ مَن تَعِزُّ بِمَنعِهِ <\|vsep\|> أَو مَن يُهابُ تَخَمُّطاً وَإِباءَ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30769.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
كريم له يومان قد كفلا له	بحر الطويل	كَريمٌ لَهُ يَومانِ قَد كَفِلا لَهُ <\|vsep\|> بِنَيلِ العُلى مِن بَأسِهِ وَسَخائِهِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30770.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أشكو إلى الله قلبا لا قرار له	بحر البسيط	أَشكو إِلى اللَهِ قَلباً لا قَرارَ لَهُ <\|vsep\|> قامَت قِيامَتُهُ وَالناسُ أَحياءُ <\|bsep\|> إِن نالَ مِنكُم وِصالاً زادَهُ سَقماً <\|vsep\|> كَأَنَّ كُلَّ دَواءٍ عِندَهُ داءُ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30771.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
كربلا لا زلت كربا وبلا	بحر الرمل	كَربَلا لا زِلتِ كَرباً وَبَلا <\|vsep\|> ما لَقي عِندَكِ آلُ المُصطَفى <\|bsep\|> كَم عَلى تُربِكِ لَمّا صُرِّعوا <\|vsep\|> مِن دَمٍ سالَ وَمِن دَمعٍ جَرى <\|bsep\|> كَم حَصانِ الذَيلِ يَروي دَمعُها <\|vsep\|> خَدَّها عِندَ قَتيلٍ بِالظَما <\|bsep\|> تَمسَحُ التُربَ عَلى إِعجالِها <\|vsep\|> عَن طُلى نَحرٍ رَميلٍ بِالدِما <\|bsep\|> وَضُيوفٍ لِفَلاةٍ قَفرَةٍ <\|vsep\|> نَزَلوا فيها عَلى غَيرِ قِرى <\|bsep\|> لَم يَذوقوا الماءَ حَتّى اِجتَمَعوا <\|vsep\|> بِحِدى السَيفِ عَلى وِردِ الرَدى <\|bsep\|> تَكسِفُ الشَمسُ شُموساً مِنهُمُ <\|vsep\|> لا تُدانيها ضِياءً وَعُلى <\|bsep\|> وَتَنوشُ الوَحشُ مِن أَجسادِهِم <\|vsep\|> أَرجُلَ السَبقِ وَأَيمانَ النَدى <\|bsep\|> وَوُجوها كَالمَصابيحِ فَمِن <\|vsep\|> قَمَرٍ غابَ وَنَجمٍ قَد هَوى <\|bsep\|> غَيَّرَتهُنَّ اللَيالي وَغَدا <\|vsep\|> جايِرَ الحُكمِ عَلَيهِنَّ البِلى <\|bsep\|> يا رَسولَ اللَهِ لَو عايَنتَهُم <\|vsep\|> وَهُمُ ما بَينَ قَتلى وَسِبا <\|bsep\|> مِن رَميضٍ يُمنَعُ الذِلَّ وَمِن <\|vsep\|> عاطِشٍ يُسقى أَنابيبَ القَنا <\|bsep\|> وَمَسوقٍ عاثِرٍ يُسعى بِهِ <\|vsep\|> خَلفَ مَحمولٍ عَلى غَيرِ وَطا <\|bsep\|> مُتعَبٍ يَشكو أَذى السَيرِ عَلى <\|vsep\|> نَقِبِ المَنسِمِ مَجزولِ المَطا <\|bsep\|> لَرَأَت عَيناكَ مِنهُم مَنظَراً <\|vsep\|> لِلحَشى شَجواً وَلِلعَينِ قَذى <\|bsep\|> لَيسَ هَذا لِرَسولِ اللَهِ يا <\|vsep\|> أُمَّةَ الطُغيانِ وَالبَغيِ جَزا <\|bsep\|> غارِسٌ لَم يَألُ في الغَرسِ لَهُم <\|vsep\|> فَأَذاقوا أَهلَهُ مُرُّ الجَنى <\|bsep\|> جَزَروا جَزرَ الأَضاحي نَسلَهُ <\|vsep\|> ثُمَّ ساقوا أَهلَهُ سَوقَ الإِما <\|bsep\|> مُعجَلاتٍ لا يُوارينَ ضُحى <\|vsep\|> سُنَنَ الأَوجُهِ أَو بيضَ الطُلى <\|bsep\|> هاتِفاتٍ بِرَسولِ اللَهِ في <\|vsep\|> بُهَرِ السَعيِ وَعَثراتِ الخُطى <\|bsep\|> يَومَ لا كِسرَ حِجابٍ مانِعٌ <\|vsep\|> بِذلَةَ العَينِ وَلا ظِلَّ خِبا <\|bsep\|> أَدرَكَ الكُفرُ بِهِم ثاراتِهِ <\|vsep\|> وَأُزيلَ الغَيِّ مِنهُم فَاِشتَفى <\|bsep\|> يا قَتيلاً قَوَّضَ الدَهرُ بِهِ <\|vsep\|> عُمُدَ الدينِ وَأَعلامَ الهُدى <\|bsep\|> قَتَلوهُ بَعدَ عِلمٍ مِنهُمُ <\|vsep\|> أَنَّهُ خامِسُ أَصحابِ الكِسا <\|bsep\|> وَصَريعاً عالَجَ المَوتَ بِلا <\|vsep\|> شَدَّ لَحيَينِ وَلا مَدَّ رِدا <\|bsep\|> غَسَلوهُ بِدَمِ الطَعنِ وَما <\|vsep\|> كَفَّنوهُ غَيرَ بَوغاءِ الثَرى <\|bsep\|> مُرهَقاً يَدعو وَلا غَوثَ لَهُ <\|vsep\|> بِأَبٍ بَرٍّ وَجَدٍّ مُصطَفى <\|bsep\|> وَبِأُمٍّ رَفَعَ اللَهُ لَها <\|vsep\|> عَلَماً ما بَينَ نُسوانِ الوَرى <\|bsep\|> أَيُّ جَدٍّ وَأَبٍ يَدعوهُما <\|vsep\|> جَدَّ يا جَدَّ أَغِثني يا أَبا <\|bsep\|> يا رَسولَ اللَهِ يا فاطِمَةٌ <\|vsep\|> يا أَميرَ المُؤمِنينَ المُرتَضى <\|bsep\|> كَيفَ لَم يَستَعجِلِ اللَهُ لَهُم <\|vsep\|> بِاِنقِلابِ الأَرضِ أَو رَجمِ السَما <\|bsep\|> لَو بِسِبطَي قَيصَرٍ أَو هِرقِلٍ <\|vsep\|> فَعَلوا فِعلَ يَزيدٍ ما عَدا <\|bsep\|> كَم رِقابٍ مِن بَني فاطِمَةٍ <\|vsep\|> عُرِقَت ما بَينَهُم عَرقَ المِدى <\|bsep\|> وَاِختَلاها السَيفُ حَتّى خِلتَها <\|vsep\|> سَلَمَ الأَبرَقِ أَو طَلحَ العُرى <\|bsep\|> حَمَلوا رَأساً يُصَلّونَ عَلى <\|vsep\|> جَدِّهِ الأَكرَمِ طَوعاً وَإِبا <\|bsep\|> يَتَهادى بَينَهُم لَم يَنقُضوا <\|vsep\|> عَمَمَ الهامِ وَلا حَلّوا الحُبا <\|bsep\|> مَيِّتٌ تَبكي لَهُ فاطِمَةٌ <\|vsep\|> وَأَبوها وَعَليٌّ ذو العُلى <\|bsep\|> لَو رَسولُ اللَهِ يَحيا بَعدَهُ <\|vsep\|> قَعَدَ اليَومَ عَلَيهِ لِلعَزا <\|bsep\|> مَعشَرٌ مِنهُم رَسولُ اللَهِ وَال <\|vsep\|> كاشِفُ الكَربِ إِذا الكَربُ عَرا <\|bsep\|> صِهرُهُ الباذِلُ عَنهُ نَفسَهُ <\|vsep\|> وَحُسامُ اللَهِ في يَومِ الوَغى <\|bsep\|> أَوَّلُ الناسِ إِلى الداعي الَّذي <\|vsep\|> لَم يُقَدِّم غَيرَهُ لَمّا دَعا <\|bsep\|> ثُمَّ سِبطاهُ شَهيدانِ فَذا <\|vsep\|> بَحَسا السُمَّ وَهَذا بِالظُبى <\|bsep\|> وَعَلِيٌّ وَاِبنُهُ الباقِرُ وَال <\|vsep\|> صادِقُ القَولِ وَموسى وَالرِضا <\|bsep\|> وَعَلِيٌّ وَأَبوهُ وَاِبنُهُ <\|vsep\|> وَالَّذي يَنتَظِرُ القَومُ غَدا <\|bsep\|> يا جِبالَ المَجدِ عِزّاً وَعُلى <\|vsep\|> وَبُدورَ الأَرضِ نوراً وَسَنا <\|bsep\|> جَعَلَ اللَهُ الَّذي نابَكُمُ <\|vsep\|> سَبَبَ الوَجدِ طَويلاً وَالبُكا <\|bsep\|> لا أَرى حُزنَكُمُ يُنسى وَلا <\|vsep\|> رُزءَكُم يُسلى وَإِن طالَ المَدى <\|bsep\|> قَد مَضى الدَهرُ وَعَفّى بَعدَكُم <\|vsep\|> لا الجَوى باخَ وَلا الدَمعُ رَقا <\|bsep\|> أَنتُمُ الشافونَ مِن داءِ العَمى <\|vsep\|> وَغَداً ساقونَ مِن حَوضِ الرَوا <\|bsep\|> نَزَلَ الدينُ عَلَيكُم بَيتَكُم <\|vsep\|> وَتَخَطّى الناسَ طُرّاً وَطَوى <\|bsep\|> أَينَ عَنكُم لِلَّذي يَبغي بِكُم <\|vsep\|> ظِلَّ عَدنٍ دونَها حَرُّ لَظى <\|bsep\|> أَينَ عَنكُم لَمُضِلٍّ طالِبٍ <\|vsep\|> وَضَحَ السُبلِ وَأَقمارَ الدُجى <\|bsep\|> أَينَ عَنكُم لِلَّذي يَرجو بِكُم <\|vsep\|> مَع رَسولِ اللَهِ فَوزاً وَنَجا <\|bsep\|> يَومَ يَغدو وَجهُهُ عَن مَعشَرٍ <\|vsep\|> مُعرِضاً مُمتَنِعاً عِندَ اللُقى <\|bsep\|> شاكِياً مِنهُم إِلى اللَهِ وَهَل <\|vsep\|> يُفلِحُ الجيلُ الَّذي مِنهُ شَكا <\|bsep\|> رَبَّ ما حاموا وَلا آوَوا وَلا <\|vsep\|> نَصَروا أَهلي وَلا أَغنَوا غَنا <\|bsep\|> بَدَّلوا ديني وَنالوا أُسرَتي <\|vsep\|> بِالعَظيماتِ وَلَم يَرعَوا أَلى <\|bsep\|> لَو وَلي ما قَد وَلوا مِن عِترَتي <\|vsep\|> قائِمُ الشَركِ لَأَبقى وَرَعى <\|bsep\|> نَقَضوا عَهدي وَقَد أَبرَمتُهُ <\|vsep\|> وَعُرى الدينِ فَما أَبقوا عُرى <\|bsep\|> حُرَمي مُستَردَفاتٌ وَبَنَو <\|vsep\|> بِنتِيَ الأَدنَونَ ذِبحٌ لِلعِدى <\|bsep\|> أَتُرى لَستُ لَدَيهِم كَاِمرِئٍ <\|vsep\|> خَلَّفوهُ بِجَميلٍ إِذ مَضى	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem30772.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
رضينا الظبى من عناق الظبا	بحر المتقارب	رَضينا الظُبى مِن عِناقِ الظِبا <\|vsep\|> وَضَربَ الطُلى مِن وِصالِ الطَلا <\|bsep\|> وَلَم نَرضَ بِالبَأسِ دونَ السَماحِ <\|vsep\|> وَلا بِالمَحامِدِ دونَ الجَدا <\|bsep\|> وَقُمنا نَجُرُّ ذُيولَ الرَجا <\|vsep\|> وَتَرعى العُيونُ بُروقَ المُنى <\|bsep\|> إِلى أَن ظَفِرنا بِكَأسِ النَجي <\|vsep\|> عِ فَالرُمحُ يَشرَبُ حَتّى اِنتَشى <\|bsep\|> وَمِلنا عَلى القورِ مِن نَقعِنا <\|vsep\|> بِأَوسَعَ مِنها وَأَعلى بِنا <\|bsep\|> وَلِلخَيلِ في أَرضِنا جَولَةٌ <\|vsep\|> تَحَلَّلَ عَنها نِطاقُ الثَرى <\|bsep\|> أَثَرنا عَلَيها صُدورَ الرِما <\|vsep\|> حِ يَمرَحُ في ظِلِّهِنَّ الرَدى <\|bsep\|> فَجاءَت تَدَفَّقُ في جَريِها <\|vsep\|> كَما أُفرِغَت في الحِياضِ الدِلا <\|bsep\|> وَلَيلٍ مَرَرنا بِظَلمائِهِ <\|vsep\|> نُضاوي كَواكِبَهُ بِالظُبى <\|bsep\|> إِذا مُدَّتِ النارُ باعَ الشُعاعِ <\|vsep\|> مَدَدنا إِلَيها ذِراعَ القِرى <\|bsep\|> وَيَومٍ تَعَطَّفُ فيهِ الجِيا <\|vsep\|> دُ تَشرَقُ أَلوانُها بِالدِما <\|bsep\|> فَما بَرِحَت حَلبَةُ السابِقا <\|vsep\|> تِ تورِدُنا عَفَواتِ المَدى <\|bsep\|> بِرَكضٍ يُصَدِّعُ صَدرَ الوِها <\|vsep\|> دِ حَتّى تَئِنَّ قُلوبَ الصَفا <\|bsep\|> يَلوذُ بِأَبياتِنا الخائِفو <\|vsep\|> نَ حَتّى طَرائِدُ وَحشِ الفَلا <\|bsep\|> وَتُصغي لَنا فارِياتُ الخُطو <\|vsep\|> بِ قَواضِبَ ما آجَنَت بِالصَدا <\|bsep\|> يُبَشِّرُها بُعدُ هِمّاتِنا <\|vsep\|> بِأَنَّ الحِمامَ قَريبُ الخُطا <\|bsep\|> وَجَوٍّ تَقَلَّبُ فيهِ الرِيا <\|vsep\|> حُ بَينَ الجَنوبِ وَبَينَ الصَبا <\|bsep\|> سَلَلنا النَواظِرَ في عَرضِهِ <\|vsep\|> فَطَوَّلَ مِن شَأوِها المُنتَضى <\|bsep\|> تُصافِحُ مِنهُ لِحاظَ العُيونِ <\|vsep\|> مَريضَ النَسيمِ أَريضَ الرُبى <\|bsep\|> وَإِنّي عَلى شَغَفي بِالوِقارِ <\|vsep\|> أَحِنُّ إِلى خَطَراتِ الصِبا <\|bsep\|> وَمِمّا يُزَهِّدُني في الزَمانِ <\|vsep\|> وَيَجذِبُني عَن جَميعِ الوَرى <\|bsep\|> أَخٌ ثَقَّفَ المَجدُ أَخلاقَهُ <\|vsep\|> وَأَشعَرَ أَيّامَهُ بِالعُلى <\|bsep\|> وَأَنكَحَهُ بِهَديِّ السَنا <\|vsep\|> وَطَلَّقهُ مِن قَبيحِ النَشا <\|bsep\|> وَقورٌ إِذا زَعزَعَتهُ الخُصو <\|vsep\|> مُ وَاِنفَرَجَت حَلَقاتُ الحُبى <\|bsep\|> إِذا هَزهَزَ الرُمحَ رَوّى السِنا <\|vsep\|> نِ وَاِستَمطَرَ السَيفُ هامَ العِدى <\|bsep\|> وَما هُوَ إِلّا شِهابُ الظَلا <\|vsep\|> مِ صافَحَ لَحظي بِحُسنِ الرُوا <\|bsep\|> يَقُصُّ وَمِن غَيرِ سَهمٍ أَصابَ <\|vsep\|> وَيَرمي وَمِن غَيرِ قَوسٍ رَمى <\|bsep\|> فَغَيثٌ يُعانِقُني في السَحابِ <\|vsep\|> وَبَدرٌ يُنادِمُني في السَما <\|bsep\|> سَقاني عَلى القُربِ كاسَ الإِخا <\|vsep\|> ءِ مَطلولَةً بِنَسيمِ الصَفا <\|bsep\|> فَلِلَّهِ كاسٌ صَرَعتُ الهُمو <\|vsep\|> مَ بِسَورَتِها وَعَقَرتُ الأَسى <\|bsep\|> وَسِربٍ تُنَفِّرُهُ بِالرِماحِ <\|vsep\|> وَوَعدٍ تُعَفِّرُهُ بِالعَطا <\|bsep\|> وَماءٍ تُصارِعُهُ بِالرِكابِ <\|vsep\|> وَجَيشٍ تُقارِعُهُ بِالقَنا <\|bsep\|> وَيَومٍ تُسَوِّدُهُ بِالعَجاجِ <\|vsep\|> وَنادٍ تُبَيِّضُهُ بِالنَدى <\|bsep\|> سَناءٌ تَبَلَّدُ عَنهُ السَماءُ <\|vsep\|> وَمَجدٌ سَها عَن مَداهُ السُها <\|bsep\|> بَني خَلَفٍ أَنتُمُ في الزَمانِ <\|vsep\|> غُيوثُ العَطارِ لُيوثُ الوَغى <\|bsep\|> بُدورٌ إِذا اِزدَحَمَت في الظَلا <\|vsep\|> مِ شَمَّرَ بُردَيهِ عَنها الدُجى <\|bsep\|> حَرِيّونَ إِن نُسِبوا بِالسَماحِ <\|vsep\|> جَرِيّونَ في كُلِّ أَمرٍ عَرا <\|bsep\|> لَهُم كُلَّ يَومٍ إِلى الغادِري <\|vsep\|> نَ جَمعٌ تَقَلقَلَ عَنهُ الفَضا <\|bsep\|> حَلَفتُ بِسابِحَةٍ في الفِجاجِ <\|vsep\|> تَمزُجُ أَخفافَها بِالذُرى <\|bsep\|> وَتَنهَضُ في صَهَواتِ الهَجي <\|vsep\|> رِ بَينَ النِعامِ وَبَينَ المَها <\|bsep\|> بِخَطوٍ يُمَزِّقُ بُردَ الصَعيدِ <\|vsep\|> وَرَكضٍ يُلَطِّمُ وَجهَ المَلا <\|bsep\|> هَبَبنَ وَلَم تُغرِهِنَّ الخُداةُ <\|vsep\|> فَقامَ الهِبابُ مَقامَ الحُدا <\|bsep\|> تَحُطُّ رَحائِلَها بِالمُقامِ <\|vsep\|> وَتُلقي أَزِمَّتَها بِالصَفا <\|bsep\|> لَقَد حَلَّ وِدُّكَ مِن مُهجَتي <\|vsep\|> بِحَيثُ يُقيلُ الأَسى وَالإِسا <\|bsep\|> وَحاشاكَ أَن تَستَسِرَّ الوَدادَ <\|vsep\|> وَتُرمِدَ بِالهَجرِ طَرفَ الهَوى <\|bsep\|> لِبَذلِ النَدى إِن ثَويتَ الثَوى <\|vsep\|> وَفَلِّ العِدى إِن سَرَيتَ السُرى <\|bsep\|> رَأَيتَ عَليّاً يَرُدُّ الرَسيلَ <\|vsep\|> حَسيرَ القَوائِمِ دامي القَرا <\|bsep\|> إِذا الرَكبُ حَطَّ بِأَبوابِهِ <\|vsep\|> تَنَفَّضَ عَنهُ غُبارُ النَوى <\|bsep\|> وَإِن سَلَكَ البَرَّ هَزَّ الرَعا <\|vsep\|> نَ حَتّى يُنَفَّرَ ذَودَ القَطا <\|bsep\|> بِكُلِّ مُعَوِّذَةٍ بِالحَدي <\|vsep\|> دِ إِن رَوَّعَتها نِبالُ العِدى <\|bsep\|> سَأَشدو بِذِكرِكِ ما اِستَعبَرَت <\|vsep\|> مَطِيٌّ يُسَلِّمُ فيها الوَجى <\|bsep\|> وَأُصفيكَ وُدّي وَبَعضُ الرِجا <\|vsep\|> لِ يَمزِجُ بِالوُدِّ ماءَ القِلى <\|bsep\|> يُخيطُ الضُلوعَ عَلى إِحنَةٍ <\|vsep\|> وَيَرعى الإِخاءَ بِعَينِ العَمى <\|bsep\|> وَلَمّا ذَكَرتُكِ حَنَّ الفُؤا <\|vsep\|> دُ وَاِعتَلَّ في مُقلَتَيَّ الكَرى <\|bsep\|> فَلا زِلتَ في رَقَداتِ النَعي <\|vsep\|> مِ تَهفو بِلا موقِظٍ مِن أَذى	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30773.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
تعيرني فتاة الحي أني	بحر الوافر	تُعَيِّرُني فَتاةُ الحَيِّ أَنّي <\|vsep\|> حَظيتُ مِنَ المُروءَةِ وَالفَتاءِ <\|bsep\|> وَأَنّي لا أَميلُ إِلى جَوادٍ <\|vsep\|> يُعَبِّدُ حُرَّ وَجهي لِلعَطاءِ <\|bsep\|> لَعَمرُكَ ما لِغَدرِكَ فِيَّ ذَنبٌ <\|vsep\|> وَلَيسَ الذَنبُ إِلّا مِن وَفائي <\|bsep\|> وَما جودُ الزَفيرِ عَلَيكَ جوداً <\|vsep\|> وَلَكِن ذاكَ مِن لُؤمِ العَزاءِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30774.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
خطوب لا يقاومها البقاء	بحر الوافر	خُطوبٌ لا يُقاوِمُها البَقاءُ <\|vsep\|> وَأَحوالٌ يَدِبُّ لَها الضَراءُ <\|bsep\|> وَدَهرٌ لا يَصُحُّ بِهِ سَقيمُ <\|vsep\|> وَكَيفَ يَصُحُّ وَالأَيّامُ داءُ <\|bsep\|> وَأَملاكٌ يَرَونَ القَتلَ غُنماً <\|vsep\|> وَفي الأَموالِ لَو قَنِعوا فِداءُ <\|bsep\|> هُمُ اِستَولَوا عَلى النُجَباءِ مِنّا <\|vsep\|> كَما اِستَولى عَلى العودِ اللِحاءُ <\|bsep\|> مُقامٌ لا يُجاذِبُهُ رَحيلٌ <\|vsep\|> وَلَيلٌ لا يُجاوِرُهُ ضِياءُ <\|bsep\|> سَيَقطَعُكَ المُثَقَّفُ ما تَمَنّى <\|vsep\|> وَيُعطيكَ المُهَنَّدُ ما تَشاءُ <\|bsep\|> بَلَونا ما تَجيءُ بِهِ اللَيالي <\|vsep\|> فَلا صُبحٌ يَدومُ وَلا مَساءُ <\|bsep\|> وَأَنضَينا المَدى طَرَباً وَهَمّاً <\|vsep\|> فَما بَقِيَ النَعيمُ وَلا الشَقاءُ <\|bsep\|> إِذا كانَ الأَسى داءً مُقيماً <\|vsep\|> فَفي حُسنِ العَزاءِ لَنا شِفاءُ <\|bsep\|> وَما يُنجي مِنَ الأَيّامِ فَوتٌ <\|vsep\|> وَلا كَدٌّ يَطولُ وَلا عَناءُ <\|bsep\|> تَنالُ جَميعَ ما تَسعى إِلَيهِ <\|vsep\|> فَسِيّانِ السَوابِقُ وَالبِطاءُ <\|bsep\|> وَما يُنجي مِنَ الغَمَراتِ إِلّا <\|vsep\|> ضِرابٌ أَو طِعانٌ أَو رِماءُ <\|bsep\|> وَرُمحٌ تَستَطيلُ بِهِ المَنايا <\|vsep\|> وَصَمصامٌ تُشافِهُهُ الدِماءُ <\|bsep\|> وَإِنّي لا أَميلُ إِلى خَليلٍ <\|vsep\|> سَفيهِ الرَأيِ شيمَتُهُ الرِياءُ <\|bsep\|> يُسَوَّمُني الخِصامَ وَلَيسَ طَبعي <\|vsep\|> وَما مِن عادَةِ الخَيلِ الرُغاءُ <\|bsep\|> أَقولُ لِفِتيَةٍ زَجَروا المَطايا <\|vsep\|> وَخَفَّ بِهِم عَلى الإِبلِ النَجاءُ <\|bsep\|> عَلى غَوراءَ تَشتَجِرُ الأَداوى <\|vsep\|> بِعَرصَتِها وَتَزدَحِمُ الدِلاءُ <\|bsep\|> رِدوا وَاِستَفضِلوا نُطَفاً فَحَسبي <\|vsep\|> مِنَ الغُدرانِ ما وَسِعَ الإِناءُ <\|bsep\|> وَبَعدَكُمُ أَناخَ إِلى مَحَلٍّ <\|vsep\|> يُطَلِّقُ عِندَهُ الدَلوَ الرِشاءُ <\|bsep\|> تَقَلَّصُ عَن سَوائِمِهِ المَراعي <\|vsep\|> وَتَخرُزُ دِرَّةَ الضَرعِ الرُعاءُ <\|bsep\|> إِذا ما الحُرُّ أَجدَبَ في زَمانٍ <\|vsep\|> فَعِفَّتُهُ لَهُ زادٌ وَماءُ <\|bsep\|> أَرى خَلقاً سَواسِيَةً وَلَكِن <\|vsep\|> لِغَيرِ العَقلِ ما تَلِدُ النِساءُ <\|bsep\|> يُشَبَّهُ بِالفَصيلِ الطِفلُ مِنهُم <\|vsep\|> فَسيّانِ العَقيقَةُ وَالعَفاءُ <\|bsep\|> تَصونُهُمُ الوِهادُ وَأَيُّ بَيتٍ <\|vsep\|> حَمى اليَربوعَ لَولا النافِقاءُ <\|bsep\|> هُمُ يَومَ النَدى غَيمٌ جَهامٌ <\|vsep\|> وَفي اللَأواءِ ريحٌ جِربِياءُ <\|bsep\|> قِرىً لا يَستَجيرُ بِهِ خَميصٌ <\|vsep\|> وَنارٌ لا يُحَسُّ بِها الصِلاءُ <\|bsep\|> وَضَيفٌ لا يُخاطِبُهُ أَديبٌ <\|vsep\|> وَجارٌ لا يَلَذُّ لَهُ الثَواءُ <\|bsep\|> هَوى بَدرُ التَمامِ وَكُلُّ بَدرٍ <\|vsep\|> سَتَقذِفُهُ إِلى الأَرضِ السَماءُ <\|bsep\|> وَعِلمي أَنَّهُ يَزدادُ نوراً <\|vsep\|> وَيَجذِبُهُ عَنِ الظُلمِ الضِياءُ <\|bsep\|> أَمُرُّ بِدارِهِ فَأُطيلُ شَوقاً <\|vsep\|> وَيَمنَعُني مِنَ النَذَرِ البُكاءُ <\|bsep\|> تَعَرَّضُ لي فَتُنكِرُها لِحاظي <\|vsep\|> مُعَطَّلَةً كَما نُقِضَ الخِباءُ <\|bsep\|> كَأَنّي قائِفٌ طَلَبَ المَطايا <\|vsep\|> عَلى جَدَدٍ تُبَعثِرُهُ الظِباءُ <\|bsep\|> دِيارٌ يَنبُتُ الإِحسانُ فيها <\|vsep\|> وَنَبتُ الأَرضِ تَنّومٌ وَآءُ <\|bsep\|> وَقَد كانَ الزَمانُ يَروقُ فيها <\|vsep\|> وَيَخرَبُ حُسنَها الحَدَقُ الظَماءُ <\|bsep\|> وَدارٌ لا يَلَذُّ بِها مُقيمٌ <\|vsep\|> وَلا يُغشى لِساكِنِها فِناءُ <\|bsep\|> تُخَيَّبُ في جَوانِبِها المَساعي <\|vsep\|> وَيُنقَصُ في مَواطِنِها الإِباءُ <\|bsep\|> وَما حَبَسَتكَ مَنقَصَةٌ وَلَكِن <\|vsep\|> كَريمُ الزادِ يُحرِزُهُ الوِعاءُ <\|bsep\|> فَلا تَحزَن عَلى الأَيّامِ فينا <\|vsep\|> إِذا غَدَرَت وَشيمَتُنا الوَفاءُ <\|bsep\|> فَإِنَّ السَيفَ يَحبِسُهُ نِجادٌ <\|vsep\|> وَيُطلِقُهُ عَلى القِمَمِ المَضاءُ <\|bsep\|> لَئِن قَطَعَ اللِقاءَ غَرامُ دَهرٍ <\|vsep\|> لَما اِنقَطَعَ التَوَدُّدُ وَالإِخاءُ <\|bsep\|> وَما بَعَثَ الزَمانُ عَلَيكَ إِلّا <\|vsep\|> وُفورُ العِرضِ وَالنَفسُ العِصاءُ <\|bsep\|> وَلَو جاهَرتَهُ بِالبَأسِ يَوماً <\|vsep\|> لَأَبرَأَ ذَلِكَ الجَرَبَ الهِناءُ <\|bsep\|> وَكُنتَ إِذَ وَعَدتَ عَلى اللَيالي <\|vsep\|> تَمَطَّرَ في مَواعِدِكَ الرَجاءُ <\|bsep\|> وَأَعجَلَكَ الصَريخُ إِلى المَعالي <\|vsep\|> كَما يَستَعجِلُ الإِبلَ الحُداءُ <\|bsep\|> وَأَيُّ فَتىً أَصابَ الدَهرُ مِنّا <\|vsep\|> تُصابُ بِهِ المُروءَةُ وَالوَفاءُ <\|bsep\|> صَقيلُ الطَبعِ رَقراقُ الحَواشي <\|vsep\|> كَما اِصطَفَقَت عَلى الرَوضِ الأَضاءُ <\|bsep\|> يَنالُ المَجدَ وَضّاحُ المُحَيّا <\|vsep\|> طَويلُ الباعِ عِمَّتُهُ لِواءُ <\|bsep\|> كَلامٌ تَستَجيبُ لَهُ المَعالي <\|vsep\|> وَوَجهٌ يَستَبِدُّ بِهِ الحَياءُ <\|bsep\|> فَلا زالَت هُمومُكَ آمِراتٍ <\|vsep\|> عَلى الأَيّامِ يَخدُمُها القَضاءُ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30775.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
حي بين النقا وبين المصلى	بحر الخفيف	حَيِّ بَينَ النَقا وَبَينَ المُصَلّى <\|vsep\|> وَقَفاتِ الرَكائِبِ الأَنضاءِ <\|bsep\|> وَرَواحَ الحَجيجِ لَيلَةَ جَمعٍ <\|vsep\|> وَبِجَمعٍ مَجامِعُ الأَهواءِ <\|bsep\|> وَتَذَكَّر عَنّي مُناخَ مَطِيّي <\|vsep\|> بِأَعالي مِنىً وَمَرسى خِبائي <\|bsep\|> وَتَعَمَّد ذِكري إِذا كُنتَ بِالخي <\|vsep\|> فِ لِظَبيٍ مِن بَعضِ تِلكَ الظِباءِ <\|bsep\|> قُل لَهُ هَل تُراكَ تَذكُرُ ما كا <\|vsep\|> نَ بِبابِ القُبَيبَةِ الحَمراءِ <\|bsep\|> قالَ لي صاحِبي غَداةَ اِلتَقَينا <\|vsep\|> نَتَشاكى حَرَّ القُلوبِ الظِماءِ <\|bsep\|> كُنتَ خَبَّرتَني بِأَنَّكَ في الوَج <\|vsep\|> دِ عَقيدي وَأَنَّ داءَكَ دائي <\|bsep\|> ما تَرى النَفرَ وَالتَحَمُّلَ لِلبَي <\|vsep\|> نِ فَماذا اِنتِظارُنا لِلبُكاءِ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem30776.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ما لي أودع كل يوم ظاعنا	بحر الكامل	ما لي أُوَدِّعُ كُلَّ يَومٍ ظاعِناً <\|vsep\|> لَو كُنتُ آمُلُ لِلوَضاعِ لِقاءَ <\|bsep\|> وَأَروحُ أَذكَرَ ما أَكونُ لِعَهدِهِ <\|vsep\|> فَكَأَنَّني اِستَودَعتُهُ الأَحشاءَ <\|bsep\|> فَرَغَت يَدي مِنهُ وَقَد رَجَعَت بِهِ <\|vsep\|> أَيدي النَوائِبِ وَالخُطوبِ مِلاءَ <\|bsep\|> تَشكو القَذى عَيني فَيَكثُرُ شَكوُها <\|vsep\|> حَتّى يَعودَ قَذىً بِها أَقذاءَ <\|bsep\|> شَرَقٌ مِنَ الحِدثانِ لَو يُرمى بِهِ <\|vsep\|> ذا الماءُ مِن أَلَمٍ أَغَصُّ الماءَ <\|bsep\|> أَحبابِيَ الأَدنَينَ كَم أَلقى بِكُم <\|vsep\|> داءً يَمُضُّ فَلا أُداوي الداءَ <\|bsep\|> أَحيا إِخاءَكُمُ المَماتُ وَغَيرَكُم <\|vsep\|> جَرَّبتُهُم فَثَكِلتُهُم أَحياءَ	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem30777.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أترى السحاب إذا سرت عشراؤه	بحر الكامل	أَتَرى السَحابَ إِذا سَرَت عُشراؤُهُ <\|vsep\|> يُمرى عَلى قَبرٍ بِبابِلَ ماؤُهُ <\|bsep\|> يا حادِيَيهِ قِفا بِبُزلِ مَطيَّهِ <\|vsep\|> فَإِلى ثَرى ذا القَبرِ كانَ حُداؤُهُ <\|bsep\|> يَسقي هَوىً لِلقَلبِ فيهِ وَمَعهَداً <\|vsep\|> رَقَّت مَنابِتُهُ وَرَقَّ هَواؤُهُ <\|bsep\|> قَد كانَ عاقَدَني الصَفاءَ فَلَم أَزُل <\|vsep\|> عَنهُ وَما بَقّى عَلَيَّ صَفاؤُهُ <\|bsep\|> وَلَقَد حَفِظتُ لَهُ فَأَينَ حِفاظُهُ <\|vsep\|> وَلَقَد وَفَيتُ لَهُ فَأَينَ وَفاؤُهُ <\|bsep\|> أَوعى الدُعاءَ فَلَم يُجِبهُ قَطيعَةً <\|vsep\|> أَم ضَلَّ عَنهُ مِنَ البِعادِ دُعاؤُهُ <\|bsep\|> هَيهاتَ أَصبَحَ سَمعُهُ وَعِيانُهُ <\|vsep\|> في التُربِ قَد حَجَبَتهُما أَقذاؤُهُ <\|bsep\|> يُمسي وَلينُ مِهادِهِ حَصباؤُهُ <\|vsep\|> فيهِ وَمُؤنِسُ لَيلِهِ ظَلماؤُهُ <\|bsep\|> قَد قُلِّبَت أَعيانُهُ وَتَنَكَّرَت <\|vsep\|> أَعلامُهُ وَتَكَسَّفَت أَضواؤُهُ <\|bsep\|> مُغفٍ وَلَيسَ لِلَذَّةٍ إِغفاؤُهُ <\|vsep\|> مُغضٍ وَلَيسَ لِفِكرَةٍ إِغضاؤُهُ <\|bsep\|> وَجهٌ كَلَمحِ البَرقِ غاضَ وَميضُهُ <\|vsep\|> قَلبٌ كَصَدرِ العَضبِ فُلَّ مَضاؤُهُ <\|bsep\|> حَكَمَ البِلى فيهِ فَلَو يَلقى بِهِ <\|vsep\|> أَعداؤُهُ لَرَثى لَهُ أَعداؤُهُ <\|bsep\|> إِنَّ الَّذي كانَ النَعيمُ ظِلالَهُ <\|vsep\|> أَمسى يُطَنَّبُ بِالعَراءِ خِباؤُهُ <\|bsep\|> قَد خَفَّ عَن ذاكَ الرَواقِ حُضورُهُ <\|vsep\|> أَبَداً وَعَن ذاكَ الحِمى ضَوضاؤُهُ <\|bsep\|> كانَت سَوابِقُهُ طِرازَ فِنائِهِ <\|vsep\|> يَجلو جَمالَ رَواؤُهُنَّ رَواؤُهُ <\|bsep\|> وَرِماحُهُ سُفَراؤُهُ وَسُيوفُهُ <\|vsep\|> خُفَراؤُهُ وَجِيادُهُ نُدَماؤُهُ <\|bsep\|> ما زالَ يَغدو وَالرِكابُ حُداؤُهُ <\|vsep\|> بَينَ الصَوارِمِ وَالعَجاجِ رِداؤُهُ <\|bsep\|> اُنظُر إِلى هَذا الأَنامِ بِعِبرَةٍ <\|vsep\|> لا يُعجِبَنَّكَ خَلقُهُ وَبَهاؤُهُ <\|bsep\|> بَيناهُ كَالوَرَقِ النَضيرِ تَقَصَّفَت <\|vsep\|> أَغصانُهُ وَتَسَلَّبَت شَجَراؤُهُ <\|bsep\|> أَنّى تَحاماهُ المَنونُ وَإِنَّما <\|vsep\|> خُلِقَت مَراعِيَ لِلرَدى خَضراؤُهُ <\|bsep\|> أَم كَيفَ تَأمُلُ فَلتَةً أَجسادُهُ <\|vsep\|> مِن ذا الزَمانِ وَحَشوُها أَدواؤُهُ <\|bsep\|> لا تَعجَبَنَّ فَما العَجيبُ فَناؤُهُ <\|vsep\|> بِيَدِ المَنونِ بَلِ العَجيبُ بَقاؤُهُ <\|bsep\|> إِنّا لَنَعجَبُ كَيفَ حُمَّ حِمامُهُ <\|vsep\|> عَن صِحَّةٍ وَيَغيبُ عَنّا داؤُهُ <\|bsep\|> مَن طاحَ في سُبُلِ الرَدى آباؤُهُ <\|vsep\|> فَليَسلُكَنَّ طَريقَهُ أَبناؤُهُ <\|bsep\|> وَمُؤَمَّرٍ نَزَلوا بِهِ في سوقَةٍ <\|vsep\|> لا شَكلُهُ فيهِم وَلا قُرَناؤُهُ <\|bsep\|> قَد كانَ يَفرَقُ ظِلَّهُ أَقرانُهُ <\|vsep\|> وَيَغُضُّ دونَ جَلالِهِ أَكفاؤُهُ <\|bsep\|> وَمُحَجَّبٍ ضُرِبَت عَلَيهِ مَهابَةٌ <\|vsep\|> يُغشي العُيونَ بَهاؤُهُ وَضِياؤُهُ <\|bsep\|> نادَتهُ مِن خَلفِ الحِجابِ مَنيَّةٌ <\|vsep\|> أَمَمٌ فَكانَ جَوابَها حَوباؤُهُ <\|bsep\|> شُقَّت إِلَيهِ سُيوفُهُ وَرِماحُهُ <\|vsep\|> وَأُميتَ عَنهُ عَبيدُهُ وَإِماؤُهُ <\|bsep\|> لَم يُغنِهِ مَن كانَ وَدَّ لَوَ اَنَّهُ <\|vsep\|> قَبلَ المَنونِ مِنَ المَنونِ فِداؤُهُ <\|bsep\|> حَرَمٌ عَلَيهِ الذُلُّ إِلّا أَنَّهُ <\|vsep\|> أَبَداً لَيَشهَدُ بِالجَلالِ بِناؤُهُ <\|bsep\|> مُتَخَشِّعٌ بَعدَ الأَنيسِ جَنابُهُ <\|vsep\|> مُتَضائِلٌ بَعدَ القَطينِ فِناؤُهُ <\|bsep\|> عُريانُ تَطرُدُ كُلُّ ريحٍ تُربَهُ <\|vsep\|> وَتُطيعُ أَوَّلَ أَمرِها حَصباؤُهُ <\|bsep\|> وَلَقَد مَرَرتُ بِبَرزَخٍ فَسَأَلتُهُ <\|vsep\|> أَينَ الأُلى ضَمَّتهُمُ أَرجاؤُهُ <\|bsep\|> مِثلِ المَطيِّ بَوارِكاً أَجداثُهُ <\|vsep\|> تُسفى عَلى جَنَباتِها بَوغاؤُهُ <\|bsep\|> نادَيتُهُ فَخَفي عَلَيَّ جَوابُهُ <\|vsep\|> بِالقَولِ إِلّا ما زَقَت أَصداؤُهُ <\|bsep\|> مِن ناظِرٍ مَطروفَةٍ أَلحاظُهُ <\|vsep\|> أَو خاطِرٍ مَطلولَةٍ سَوداؤُهُ <\|bsep\|> أَو واجِدٍ مَكظومَةٍ زَفَراتُهُ <\|vsep\|> أَو حاقِدٍ مَنسيَّةٍ شَحناؤُهُ <\|bsep\|> وَمُسَنَّدينَ عَلى الجُنوبِ كَأَنَّهُم <\|vsep\|> شَربٌ تَخاذَلَ بِالطِلا أَعضاؤُهُ <\|bsep\|> تَحتَ الصَعيدِ لِغَيرِ إِشفاقٍ إِلى <\|vsep\|> يَومِ المَعادِ تَضُمُّهُم أَحشاؤُهُ <\|bsep\|> أَكَلَتهُمُ الأَرضُ الَّتي وَلَدَتهُمُ <\|vsep\|> أَكلَ الضَروسِ حَلَت لَهُ أَكلاؤُهُ <\|bsep\|> حَيّاكَ مُعتَلِجُ النَسيمِ وَلا يَزَل <\|vsep\|> سَحَراً تُفاوِحُ نَورُهُ أَصباؤُهُ <\|bsep\|> يَمري عَلَيكَ مِنَ النُعامى خِلفَه <\|vsep\|> مِن عارِضٍ مُتَبَزِّلٍ أَنداؤُهُ <\|bsep\|> فَسَقاكَ ما حَمَلَ الزُلالَ سِجالُهُ <\|vsep\|> وَنَحاكَ ما جَرَّ الزُحوفَ لِواؤُهُ <\|bsep\|> لَولا اِتِّقاءُ الجاهِليَّةِ سُقتُهُ <\|vsep\|> ذَوداً تَمورُ عَلى ثَراكَ دِماؤُهُ <\|bsep\|> وَأَطَرتُ تَحتَ السَيفِ كُلَّ عَشيَّةٍ <\|vsep\|> عُرقوبَ مُغتَبِطٍ يَطولُ رُغاؤُهُ <\|bsep\|> لَكِن سَيَخلُفُ عَقرَها وَدِماءَها <\|vsep\|> أَبَدَ اللَيالي مَدمَعي وَبُكاؤُهُ <\|bsep\|> أَقني الحَياءَ تَجَمُّلاً لَو أَنَّهُ <\|vsep\|> يَبقى مَعَ الدَمعِ اللَجوجِ حَياؤُهُ <\|bsep\|> وَإِذا أَعادَ الحَولُ يَومَكَ عادَني <\|vsep\|> مِثلَ السَليمِ يَعودُهُ آناؤُهُ <\|bsep\|> دارٌ بِقَلبي لا يَعودُ طَبيبُهُ <\|vsep\|> يَأساً إِلَيَّ وَلا يُصابُ دَواؤُهُ	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem30778.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أبكيك لو نقع الغليل بكائي	بحر الكامل	أَبكيكِ لَو نَقَعَ الغَليلَ بُكائي <\|vsep\|> وَأَقولُ لَو ذَهَبَ المَقالُ بِداءِ <\|bsep\|> وَأَعوذُ بِالصَبرِ الجَميلِ تَعَزِّياً <\|vsep\|> لَو كانَ بِالصَبرِ الجَميلِ عَزائي <\|bsep\|> طوراً تُكاثِرُني الدُموعُ وَتارَةً <\|vsep\|> آوي إِلى أَكرومَتي وَحَيائي <\|bsep\|> كَم عَبرَةٍ مَوَّهتُها بِأَنامِلي <\|vsep\|> وَسَتَرتُها مُتَجَمِّلاً بِرِدائي <\|bsep\|> أُبدي التَجَلُّدَ لِلعَدوِّ وَلَو دَرى <\|vsep\|> بِتَمَلمُلي لَقَد اِشتَفى أَعدائي <\|bsep\|> ما كُنتُ أُذخَرُ في فِداكَ رَغيبَةً <\|vsep\|> لَو كانَ يَرجِعُ مَيِّتٌ بِفِداءِ <\|bsep\|> لَو كانَ يُدفَعُ ذا الحِمامُ بِقوَّةٍ <\|vsep\|> لَتَكَدَّسَت عُصَبٌ وَراءَ لِوائي <\|bsep\|> بِمُدَرَّبينَ عَلى القِراعِ تَفَيَّأوا <\|vsep\|> ظِلَّ الرِماحِ لِكُلِّ يَومِ لِقاءِ <\|bsep\|> قَومٌ إِذا مَرِهوا بِأَغبابِ السُرى <\|vsep\|> كَحَلوا العُيونَ بِإِثمِدِ الظَلماءِ <\|bsep\|> يَمشونَ في حَلَقِ الدُروعِ كَأَنَّهُم <\|vsep\|> صُمُّ الجَلامِدِ في غَديرِ الماءِ <\|bsep\|> بِبُروقِ أَدراعٍ وَرَعدِ صَوارِمٍ <\|vsep\|> وَغَمامِ قَسطَلَةٍ وَوَبلِ دِماءِ <\|bsep\|> فارَقتُ فيكِ تَماسُكي وَتَجَمُّلي <\|vsep\|> وَنَسيتُ فيكَ تَعَزُّزي وَإِبائي <\|bsep\|> وَصَنَعتُ ما ثَلَمَ الوَقارَ صَنيعُهُ <\|vsep\|> مِمّا عَراني مِن جَوى البُرحاءِ <\|bsep\|> كَم زَفرَةٍ ضَعُفَت فَصارَت أَنَّةً <\|vsep\|> تَمَّمتُها بِتَنَفُّسِ الصُعَداءِ <\|bsep\|> لَهفانَ أَنزو في حَبائِلَ كُربَةٍ <\|vsep\|> مَلَكَت عَلَيَّ جَلادَتي وَغَنائي <\|bsep\|> وَجَرى الزَمانُ عَلى عَوائِدِ كَيدِهِ <\|vsep\|> في قَلبِ آمالي وَعَكسِ رَجائي <\|bsep\|> قَد كُنتُ آمُلُ أَن أَكونَ لَكِ الفِدا <\|vsep\|> مِمّا أَلَمَّ فَكُنتِ أَنتِ فِدائي <\|bsep\|> وَتَفَرُّقُ البُعداءِ بَعدَ مَوَدَّةٍ <\|vsep\|> صَعبٌ فَكَيفَ تَفَرُّقُ القُرَباءِ <\|bsep\|> وَخَلائِقُ الدُنيا خَلائِقُ مومِسٍ <\|vsep\|> لِلمَنعِ آوِنَةً وَلِلإِعطاءِ <\|bsep\|> طَوراً تُبادِلُكَ الصَفاءَ وَتارَةً <\|vsep\|> تَلقاكَ تُنكِرُها مِنَ البَغضاءِ <\|bsep\|> وَتَداوُلُ الأَيّامِ يُبلينا كَما <\|vsep\|> يُبلي الرَشاءَ تَطاوُحُ الأَرجاءِ <\|bsep\|> وَكَأَنَّ طولَ العُمرِ رَوحَةُ راكِبٍ <\|vsep\|> قَضّى اللُغوبَ وَجَدَّ في الإِسراءِ <\|bsep\|> أَنضَيتِ عَيشَكِ عِفَّةً وَزَهادَةً <\|vsep\|> وَطُرِحتِ مُثقَلَةً مِنَ الأَعباءِ <\|bsep\|> بِصِيامِ يَومِ القَيظِ تَلهَبُ شَمسُهُ <\|vsep\|> وَقِيامِ طولِ اللَيلَةِ اللَيلاءِ <\|bsep\|> ما كانَ يَوماً بِالغَبينِ مَنِ اِشتَرى <\|vsep\|> رَغدَ الجِنانِ بِعيشَةٍ خَشناءِ <\|bsep\|> لَو كانَ مِثلَكِ كُلُّ أُمٍّ بَرَّةٍ <\|vsep\|> غَنِيَ البَنونَ بِها عَنِ الآباءِ <\|bsep\|> كَيفَ السُلوُّ وَكُلُّ مَوقِعِ لَحظَة <\|vsep\|> أَثَرٌ لِفَضلِكِ خالِدٌ بِإِزاءِ <\|bsep\|> فَعَلاتُ مَعروفٍ تُقِرُّ نَواظِري <\|vsep\|> فَتَكونُ أَجلَتَ جالِبٍ لِبُكائي <\|bsep\|> ما ماتَ مَن نَزَعَ البَقاءَ وَذِكرُهُ <\|vsep\|> بِالصالِحاتِ يُعَدُّ في الأَحياءِ <\|bsep\|> فَبِأَيِّ كَفٍّ أَستَجِنُّ وَأَتَّقي <\|vsep\|> صَرفَ النَوائِبِ أَم بِأَيِّ دُعاءِ <\|bsep\|> وَمَنِ المُمَوِّلُ لي إِذا ضاقَت يَدي <\|vsep\|> وَمَنِ المُعَلِّلُ لي مِنَ الأَدواءِ <\|bsep\|> وَمَنِ الَّذي إِن ساوَرَتني نَكبَةٌ <\|vsep\|> كانَ المُوَقّى لي مِنَ الأَسواءِ <\|bsep\|> أَم مَن يَلِطُّ عَلَيَّ سِترَ دُعائِهِ <\|vsep\|> حَرَماً مِنَ البَأساءِ وَالضَرّاءِ <\|bsep\|> رُزآنِ يَزدادانِ طولَ تَجَدُّدٍ <\|vsep\|> أَبَدَ الزَمانِ فَناؤُها وَبَقائي <\|bsep\|> شَهِدَ الخَلائِقُ أَنَّها لَنَجيبَةٌ <\|vsep\|> بِدَليلِ مَن وَلَدَت مِنَ النُجَباءِ <\|bsep\|> في كُلِّ مُظلِمِ أَزمَةٍ أَو ضيقَةٍ <\|vsep\|> يَبدو لَها أَثَرُ اليَدِ البَيضاءِ <\|bsep\|> ذَخَرَت لَنا الذِكرَ الجَميلَ إِذا اِنقَضى <\|vsep\|> ما يَذخَرُ الآباءُ لِلأَبناءِ <\|bsep\|> قَد كُنتُ آمُلُ أَن يَكونَ أَمامَها <\|vsep\|> يَومي وَتُشفِقُ أَن تَكونَ وَرائي <\|bsep\|> كَم آمِرٍ لي بِالتَصَبُّرِ هاجَ لي <\|vsep\|> داءً وَقَدَّرَ أَنَّ ذاكَ دَوائي <\|bsep\|> آوي إِلى بَردِ الظِلالِ كَأنَّني <\|vsep\|> لِتَحَرُّقي آوي إِلى الرَمضاءِ <\|bsep\|> وَأَهُبُّ مِن طيبِ المَنامِ تَفَزُّعاً <\|vsep\|> فَزَعَ اللَديغِ نَبا عَنِ الإِغفاءِ <\|bsep\|> آباؤُكَ الغُرُّ الَّذين تَفَجَّرَت <\|vsep\|> بِهِمِ يَنابيعٌ مِنَ النَعماءِ <\|bsep\|> مِن ناصِرٍ لِلحَقِّ أَو راعٍ إِلى <\|vsep\|> سُبُلِ الهُدى أَو كاشِفِ الغَمّاءِ <\|bsep\|> نَزَلوا بِعَرعَرَةِ السَنامِ مِنَ العُلى <\|vsep\|> وَعَلَوا عَلى الأَثباجِ وَالأَمطاءِ <\|bsep\|> مِن كُلِّ مُستَبِقِ اليَدَينِ إِلى النَدى <\|vsep\|> وَمُسَدِّدِ الأَقوالِ وَالآراءِ <\|bsep\|> يُرجى عَلى النَظَرِ الحَديدِ تَكَرُّماً <\|vsep\|> وَيُخافُ في الإِطراقِ وَالإِغضاءِ <\|bsep\|> دَرَجوا عَلى أَثَرِ القُرونِ وَخَلَّفوا <\|vsep\|> طُرُقاً مُعَبَّدَةً مِنَ العَلياءِ <\|bsep\|> يا قَبرُ أَمنَحُهُ الهَوى وَأَوَدُّ لَو <\|vsep\|> نَزَفَت عَلَيهِ دُموعُ كُلِّ سَماءِ <\|bsep\|> لا زالَ مُرتَجِزُ الرعودِ مُجَلجِلٌ <\|vsep\|> هَزِجُ البَوارِقِ مُجلِبُ الضَوضاءِ <\|bsep\|> يَرغو رُغاءَ العودِ جَعجَعَهُ السُرى <\|vsep\|> وَيَنوءُ نَوءَ المُقرِبِ العُشَراءِ <\|bsep\|> يَقتادُ مُثقَلَةَ الغَمامِ كَأَنَّما <\|vsep\|> يَنهَضنَ بِالعَقَداتِ وَالأَنقاءِ <\|bsep\|> يَهفو بِها جِنحَ الدُجى وَيَسوقُها <\|vsep\|> سَوقَ البِطاءِ بِعاصِفٍ هَوجاءِ <\|bsep\|> يَرميكَ بارِقُها بِأَفلاذِ الحَيا <\|vsep\|> وَيَفُضُّ فيكَ لَطائِمَ الأَنداءِ <\|bsep\|> مُتَحَلِّياً عَذراءَ كُلِّ سَحابَةٍ <\|vsep\|> تَغذو الجَميمَ بِرَوضَةٍ عَذراءِ <\|bsep\|> لَلَؤُمتُ إِن لَم أَسقِها بِمَدامِعي <\|vsep\|> وَوَكَلتُ سُقياها إِلى الأَنواءِ <\|bsep\|> لَهفي عَلى القَومِ الأولى غادَرتُهُم <\|vsep\|> وَعَلَيهِمُ طَبَقٌ مِنَ البَيداءِ <\|bsep\|> مُتَوَسِّدينَ عَلى الخُدودِ كَأَنَّما <\|vsep\|> كَرَعوا عَلى ظَمَإٍ مِنَ الصَهباءِ <\|bsep\|> صُوَرٌ ضَنَنتُ عَلى العُيونِ بِلَحظِها <\|vsep\|> أَمسَيتُ أوقِرُها مِنَ البَوغاءِ <\|bsep\|> وَنَواظِرٌ كَحَلَ التُرابُ جُفونَها <\|vsep\|> قَد كُنتُ أَحرُسُها مِنَ الأَقذاءِ <\|bsep\|> قَرُبَت ضَرائِحُهُم عَلى زُوّارِها <\|vsep\|> وَنَأوا عَنِ الطُلّابِ أَيِّ تَنائي <\|bsep\|> وَلَبِئسَ ما تَلقى بِعُقرِ دِيارِهِم <\|vsep\|> أُذنُ المُصيخِ بِها وَعَينُ الرائي <\|bsep\|> وَمَعروفُكِ السامي أَنيسُكِ كُلَّما <\|vsep\|> وَرَدَ الظَلامُ بِوَحشَةِ الغَبراءِ <\|bsep\|> وَضِياءُ ما قَدَّمتِهِ مِن صالِحٍ <\|vsep\|> لَكِ في الدُجى بَدَلٌ مِنَ الأَضواءِ <\|bsep\|> إِنَّ الَّذي أَرضاهُ فِعلُكِ لا يَزَل <\|vsep\|> تُرضيكِ رَحمَتُهُ صَباحَ مَساءِ <\|bsep\|> صَلّى عَلَيكِ وَما فَقَدتِ صَلاتَهُ <\|vsep\|> قَبلَ الرَدى وَجَزاكِ أَيُّ جَزاءِ <\|bsep\|> لَو كانَ يُبلِغُكِ الصَفيحُ رَسائِلي <\|vsep\|> أَو كانَ يُسمِعُكِ التُرابُ نِدائي <\|bsep\|> لَسَمِعتِ طولَ تَأَوُّهي وَتَفَجُّعي <\|vsep\|> وَعَلِمتِ حُسنَ رِعايَتي وَوَفائي	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30779.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أي العيون تجانب الأقذاء	بحر الكامل	أَيُّ العُيونِ تُجانِبُ الأَقذاءَ <\|vsep\|> أَم أَيُّ قَلبٍ يَقطَعُ البُرَحاءَ <\|bsep\|> وَالمَوتُ يَقنِصُ جَمعَ كُلِّ قَبيلَةٍ <\|vsep\|> قَنصَ المَريعِ جاذِراً وَظِباءَ <\|bsep\|> يَتَناوَلُ الضَبَّ الخَبيثَ مِنَ الكُدى <\|vsep\|> وَيَحُطُّ مِن عَليائِها الشُغواءَ <\|bsep\|> تَبكي عَلى الدُنيا رِجالٌ لَم تَجِد <\|vsep\|> لِلعُمرِ مِن داءِ المَنونِ شِفاءَ <\|bsep\|> وَالدَهرُ مُختَرِمٌ تَشُنُّ صُروفُهُ <\|vsep\|> في كُلِّ يَومٍ غارَةً شَعواءَ <\|bsep\|> إِنَّ بَنو الدُنيا تَسيرُ رِكابُنا <\|vsep\|> وَتُغالِطُ الإِدلاجَ وَالإِسراءَ <\|bsep\|> وَكَأَنَّنا في العَيشِ نَطلُبُ غايَةً <\|vsep\|> وَجَميعُنا يَدَعُ السِنينَ وَراءَ <\|bsep\|> أَينَ المَعاوِلُ وَالغَطارِفَةُ الأولى <\|vsep\|> هَجَروا الدِيارَ وَعَطَّلوا الأَفناءَ <\|bsep\|> فَاِخلِط بِصَوتِكَ كُلَّ صَوتٍ وَاِستَمِع <\|vsep\|> هَل في المَنازِل مَن يُجيبُ دُعاءَ <\|bsep\|> وَاِشمُم تُرابَ الأَرضِ تَعلَم أَنَّها <\|vsep\|> جَرباءُ تُحدِثُ كُلَّ يَومٍ داءَ <\|bsep\|> كَم راحِلٍ وَلَّيتُ عَنهُ وَمَيِّتٍ <\|vsep\|> رَجَعَت يَدي مِن تُربِهِ غَبراءَ <\|bsep\|> وَكَذا مَضى قَبلي القُرونُ يَكُبُّهُم <\|vsep\|> صَرفُ الزَمانِ تَسَرُّعاً وَنَجاءَ <\|bsep\|> هَذا أَميرُ المُؤمِنينَ وَظِلُّهُ <\|vsep\|> يَسَعُ الوَرى وَيُجَلِّلُ الأَحياءَ <\|bsep\|> نَظَرَت إِلَيهِ مِنَ الزَمانِ مُلِمَّةٌ <\|vsep\|> كَاللَيثِ لا يُغضي الجُفونَ حَياءَ <\|bsep\|> وَأَصابَهُ صَرفُ الرَدى بِرَزيَّةٍ <\|vsep\|> كَالرُمحِ أَنهَرَ طَعنَةً نَجلاءَ <\|bsep\|> ماذا نُؤَمِّلُ في اليَراعِ إِذا نَشَت <\|vsep\|> ريحٌ تَدُقُّ الصَعدَةَ الصَمّاءَ <\|bsep\|> عَصَفَ الرَدى بِمُحَمَّدٍ وَمُذَمَّمٍ <\|vsep\|> فَكَأَنَّما وَجَدَ الرِجالَ سَواءَ <\|bsep\|> وَمُصابُ أَبلَجَ مِن ذُؤابَةِ هاشِمٍ <\|vsep\|> وَلَجَ القُبورَ وَأَزعَجَ الخُلَفاءَ <\|bsep\|> وَتَرَ الرَدى مَن لَو تَناوَلَ سَيفَهُ <\|vsep\|> يَوماً لَنالَ مِنَ الرَدى ما شاءَ <\|bsep\|> غُصنٌ طَموحٌ عَطَّفَتهُ مَنيَّةٌ <\|vsep\|> لِلخابِطينَ وَطاوَعَ النَكباءَ <\|bsep\|> يا راحِلاً وَرَدَ الثَرى في لَيلَةٍ <\|vsep\|> كادَ الظَلامُ بِها يَكونُ ضِياءَ <\|bsep\|> لَمّا نَعاكَ الناعِيانِ مَشى الجَوى <\|vsep\|> بَينَ القُلوبِ وَضَعضَعَ الأَحشاءَ <\|bsep\|> وَاِسوَدَّ شَطرُ اليَومِ تَرجُفُ شَمسُهُ <\|vsep\|> قَلَقاً وَجَرَّ ضِياؤُهُ الظَلماءَ <\|bsep\|> وَاِرتَجَّ بَعدَكَ كُلُّ حَيٍّ باكِياً <\|vsep\|> فَكَأَنَّما قُلِبَ الصَهيلُ رُغاءَ <\|bsep\|> قَبرٌ تَخَبَّثَ بِالنَسيمِ تُرابُهُ <\|vsep\|> دونَ القُبورِ وَعَقَّلَ الأَنواءَ <\|bsep\|> تَلقاهُ أَبكارُ السَحابِ وَعونُها <\|vsep\|> تَلقى الحَيا وَتُبَدِّدُ الأَنداءَ <\|bsep\|> مُتَهَلِّلُ الجَنَباتِ تَضحَكُ أَرضُهُ <\|vsep\|> فَكَأَنَّ بَينَ فُروجِهِ الجَوزاءَ <\|bsep\|> أَولى الرِجالِ بِرَيِّ قَبرٍ ماجِدٍ <\|vsep\|> غَمَرَ الرِجالَ تَبَرُّعاً وَعَطاءَ <\|bsep\|> وَلَوَ اَنَّ دُفّاعَ الغَمامِ يُطيعُني <\|vsep\|> لَجَرى عَلى قَبرِ اللَئيمِ غُثاءَ <\|bsep\|> لازالَ تَنطُفُ فَوقَهُ قِطَعُ الحَيا <\|vsep\|> بِمُجَلجِلٍ يَدَعُ الصُخورَ رَواءَ <\|bsep\|> وَتَظُنُّ كُلَّ غَمامَةٍ وَقَفَت بِهِ <\|vsep\|> تَبكي عَلَيهِ تَوَدُّداً وَوَلاءَ <\|bsep\|> وَإِذا الرِياحُ تَعَرَّضَت بِتُرابِهِ <\|vsep\|> قُلنا السَماءُ تَنَفَّسُ الصُعَداءَ <\|bsep\|> إِيُّها تَمَطَّرَ نَحوَكَ الداءُ الَّذي <\|vsep\|> قَرَضَ الرِجالَ وَفَرَّقَ القُرَباءَ <\|bsep\|> إِنَّ الرِماحَ رُزِئنَ مِنكَ مُشَيَّعاً <\|vsep\|> غَمرَ الرِداءِ مُهَذَّباً مِعطاءَ <\|bsep\|> وَطَويلَ عَظمِ الساعِدَينِ كَأَنَّما <\|vsep\|> رَفَعَت بِعِمَّتِهِ الجِيادُ لِواءَ <\|bsep\|> وَلَقَينَ بَعدَكَ كُلَّ صُبحٍ ضاحِكٍ <\|vsep\|> يَوماً أَغَمَّ وَلَيلَةً لَيلاءَ <\|bsep\|> أَنعاكَ لِلخَيلِ المُغيرَةِ شُزَّباً <\|vsep\|> وَاليَومَ يَضرِبُ بِالعَجاجِ خِباءَ <\|bsep\|> وَلَخَوضِ سَيفِكَ وَالفَوارِسُ تَدَّعي <\|vsep\|> حَرباً يَجُرُّ نِداؤُها الأَسماءَ <\|bsep\|> وَغَيابَةٍ فَرَّجتَها وَمَقامَةٍ <\|vsep\|> سَدَّدتَ فيها حُجَّةً غَرّاءَ <\|bsep\|> وَخَلَطتَ أَقوالَ الرِجالِ بِمِقوَلٍ <\|vsep\|> ذَرِبٍ كَما خَلَطَ الضَرّابُ دِماءَ <\|bsep\|> وَمَطيَّةٍ أَنضَيتَها وَكِلاكُما <\|vsep\|> تَتَنازَعانِ السَيرَ وَالإِنضاءَ <\|bsep\|> إِنَّ البُكاءَ عَلَيكَ فَرضٌ واجِبٌ <\|vsep\|> وَالعَيشُ لا يُبكى عَلَيهِ رِياءَ <\|bsep\|> بِأَبيكَ يَطمَحُ نَحوَ كُلِّ عَظيمَةٍ <\|vsep\|> طَرفٌ تَعَلَّمَ بَعدَكَ الإِغضاءَ <\|bsep\|> فَاِسلَم أَميرَ المُؤمِنينَ وَلا تَزَل <\|vsep\|> تُجري الجِيادَ وَتُحرِزُ الغُلواءَ <\|bsep\|> فَإِذا سَلِمتَ مِنَ النَوائِبِ أَصبَحَت <\|vsep\|> تَرضى وَنَرضى أَن يَكونَ فِداءَ <\|bsep\|> وَلَئِن تَسَلَّطَتِ المُنونُ لَقَد أَتَت <\|vsep\|> ما رَدَّ لَومَ اللائِمينَ ثَناءَ <\|bsep\|> وَهَبَت لَنا هَذا الحُسامَ المُنتَضى <\|vsep\|> فينا وَهَذي العِزَّةَ القَعساءَ <\|bsep\|> نَهنَهتَ بادِرَةَ الدُموعِ تَجَمُّلاً <\|vsep\|> وَالعَينُ تُؤنِسُ عَبرَةً وَبُكاءَ <\|bsep\|> فَاِستَبِق دَمعَكَ في المَصائِبِ وَاِعلَمن <\|vsep\|> أَنَّ الرَدى لا يُشمِتُ الأَعداءَ <\|bsep\|> وَتَسَلَّ عَن سَيفٍ طَبَعتَ غِرارَهُ <\|vsep\|> وَأَعرتَ شَفرَتَهُ سَناً وَمَضاءَ <\|bsep\|> وَالصَبرُ عَن وَلَدٍ يَجِئُ بِمِثلِهِ <\|vsep\|> أَولى وَلَكن نَندُبُ الآباءَ <\|bsep\|> فَلَقَد رَجَعتَ عَنِ المُطيعِ بِسَلوَةٍ <\|vsep\|> مِن بَعدِ ما جَرَتِ الدُموعُ دِماءَ <\|bsep\|> وَالإِبنُ لِلأَبِ إِن تَعَرَّضَ حادِثٌ <\|vsep\|> أَولى الأَنامِ بِأَن يَكونَ وِقاءَ <\|bsep\|> وَإِذا اِرتَقى الآباءُ أَمنَعَ نَجوَةٍ <\|vsep\|> فَدَع الرَدى يَستَنزِلُ الأَبناءَ <\|bsep\|> وَرَدَ الزَمانُ بِهِ وَأَورَدَهُ الرَدى <\|vsep\|> بَغياً فَأَحسَنَ مَرَّةً وَأَساءَ <\|bsep\|> وَرَمى سِنيهِ إِلى الحِمامِ كَأَنَّما <\|vsep\|> أَلقى بِها عَن مَنكِبَيهِ رِداءَ <\|bsep\|> فَلتَعلَمِ الأَيّامُ أَنَّكَ لَم تَزَل <\|vsep\|> تَفري الخُطوبَ وَتَكشِفُ الغَمّاءِ <\|bsep\|> خَضَعَت لَكَ الأَعداءُ يَومَ لَقيتَها <\|vsep\|> جَلداً تُجَرِّدُ لِلمُصابِ عَزاءَ <\|bsep\|> وَتَمَطَّتِ الزَفراتُ حَتّى قَوَّمَت <\|vsep\|> ضِلعاً عَلى أَضغانِها عَوجاءَ <\|bsep\|> وَمُضاعِنٍ مَلآنَ يَكتُمُ غَيظَهُ <\|vsep\|> جَزَعاً كَما كَتَمَ المَزادُ الماءَ <\|bsep\|> مُتَحَرِّقٌ فَإِذا رَأَتكَ لِحاظُهُ <\|vsep\|> نَسِيَت مَجامِعُ قَلبِهِ الشَحناءَ <\|bsep\|> وَأَمّا وجودُكَ إِنَّهُ قَسَمٌ لَقَد <\|vsep\|> غَمَرَ القُلوبَ وَأَنطَقَ الشُعَراءَ <\|bsep\|> وَأَنا الَّذي والَيتُ فيكَ مَدائِحاً <\|vsep\|> وَعَبَأتُ لِلباغي عَلَيكَ هِجاءَ <\|bsep\|> وَنَفَضتُ إِلّا مِن هَواكَ خَواطِري <\|vsep\|> نَفضَ المُشَمِّرِ بِالعَراءِ وِعاءَ	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem30780.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أيا لله أي هوى أضاء	بحر الوافر	أَيا لِلَّهِ أَيُّ هَوىً أَضاءَ <\|vsep\|> بَريقٌ بِالطَوالِعِ إِذ تَراءى <\|bsep\|> أَلَمَّ بِنا كَنَبضِ العِرقِ وَهناً <\|vsep\|> فَلَمّا جازَنا مَلَأَ السَماءَ <\|bsep\|> كَأَنَّ وَميضَهُ أَيدي قُيونٍ <\|vsep\|> تُعيدُ عَلى قَواضِبِها جَلاءَ <\|bsep\|> طَرِبتُ إِلَيهِ حَتّى قالَ صَحبي <\|vsep\|> لِأَمرٍ هاجَ مِنكَ البَرقُ داءَ <\|bsep\|> وَلَم يَكُ قَبلَها يَقتادُ طَرفي <\|vsep\|> وَلا يَمضي بُلُبّي حَيثُ شاءَ <\|bsep\|> خَليلَيَّ اَطلِقا رَسَني فَإِنّي <\|vsep\|> أَشَدُّكُما عَلى عَزمٍ مَضاءَ <\|bsep\|> أَبَت لي صَبوَتي إِلّا اِلتِفاتاً <\|vsep\|> إِلى الدَمَنِ البَوائِدِ وَاِنثِناءَ <\|bsep\|> فَإِن تَرَيا إِذا ما سِرتُ شَخصي <\|vsep\|> أَمامَكُما فَلي قَلبٌ وَراءَ <\|bsep\|> وَرُبَّتَ ساعَةٍ حَبَّستُ فيها <\|vsep\|> مَطايا القَومِ أَمنَعُها النَجاءَ <\|bsep\|> عَلى طَلَلٍ كَتَوشِعِ اليَماني <\|vsep\|> أَمَحَّ فَخالَطَ البيدَ القَواءَ <\|bsep\|> قِفارٌ لا تُهاجُ الطَيرُ فيها <\|vsep\|> وَلا غادٍ يَروعُ بِها الظِباءَ <\|bsep\|> فَيا لي مِنهُ يُصبِيني أَنيقاً <\|vsep\|> بِساكِنِهِ وَيُبكيني خَلاءَ <\|bsep\|> أُنادي الرَكبَ دونَكُمُ ثَراهُ <\|vsep\|> لَعَلَّ بِهِ لِذي داءٍ دَواءَ <\|bsep\|> تَساقَينا التَذَكُّرَ فَاِنثَنَينا <\|vsep\|> كَأَنّا قَد تَساقَينا الطِلاءَ <\|bsep\|> وَعُجنا العيسَ توسِعُنا حَنيناً <\|vsep\|> تُغَنّينا وَنوسِعُها بُكاءَ <\|bsep\|> إِلى كَم ذا التَرَدُّدِ في التَصابي <\|vsep\|> وَفَجرُ الشَيبِ عِندي قَد أَضاءَ <\|bsep\|> فَيا مُبدي العُيوبِ سَقى سَواداً <\|vsep\|> يَكونُ عَلى مَقابِحِها غِطاءَ <\|bsep\|> شَبابي إِن تَكُن أَحسَنتَ يَوماً <\|vsep\|> فَقَد ظَلَمَ المَشيبُ وَقَد أَساءَ <\|bsep\|> وَيا مُعطي النَعيمَ بِلا حِسابٍ <\|vsep\|> أَتاني مَن يُقَتِّرُ لي العَطاءَ <\|bsep\|> مَتاعٌ أَسلَفَتناهُ اللَيالي <\|vsep\|> وَأَعجَلَنا فَأَسرَعنا الأَداءَ <\|bsep\|> تَسَخَّطنا القَضاءَ وَلَو عَقَلنا <\|vsep\|> فَما يُغني تَسَخُّطُنا القَضاءَ <\|bsep\|> سَأَمضي لِلَّتي لا عَيبَ فيها <\|vsep\|> وَإِن لَم أَستَفِد إِلّا عَناءَ <\|bsep\|> وَأَطلُبُ غايَةً إِن طَوَّحَت بي <\|vsep\|> أَصابَت بي الحِمامَ أَوِ العَلاءَ <\|bsep\|> أَنا اِبنُ السابِقينَ إِلى المَعالي <\|vsep\|> إِذا الأَمَدُ البَعيدُ ثَنى البِطاءَ <\|bsep\|> إِذا رَكِبوا تَضايَقَتِ الفَيافي <\|vsep\|> وَعَطَّلَ بَعضُ جَمعِهِمُ الفَضاءَ <\|bsep\|> نَماني مِن أُباةِ الضَيمِ نامٍ <\|vsep\|> أَفاضَ عَلَيَّ تِلكَ الكِبرِياءَ <\|bsep\|> شَأَونا الناسَ أَخلاقاً لِداناً <\|vsep\|> وَأَيماناً رِطاباً وَاِعتِلاءَ <\|bsep\|> وَنَحنُ النازِلونَ بِكُلِّ ثَغرٍ <\|vsep\|> نُريقُ عَلى جَوانِبِهِ الدِماءَ <\|bsep\|> وَنَحنُ الخائِضونَ بِكُلِّ هَولٍ <\|vsep\|> إِذا دَبَّ الجَبانُ بِهِ الضَراءَ <\|bsep\|> وَنَحنُ اللابِسونَ لِكُلِّ مَجدٍ <\|vsep\|> إِذا شِئنا اِدِّراعاً وَاِرتِداءَ <\|bsep\|> أَقَمنا بِالتَجارِب كُلَّ أَمرٍ <\|vsep\|> أَبى إِلّا اِعوِجاجاً وَاِلتِواءَ <\|bsep\|> نَجُرُّ إِلى العُداةِ سُلافَ جَيشٍ <\|vsep\|> كَعَرضِ اللَيلِ يَتَّبِعُ اللِواءَ <\|bsep\|> نُطيلُ بِهِ صَدى الجُردِ المُذاكي <\|vsep\|> إِلى أَن نورِدَ الأَسَلَ الظِماءَ <\|bsep\|> إِذا عَجمُ العِدا أَدمى وَأَصمى <\|vsep\|> وَطَيَّرَ عَن قَضيبِهِمُ اللِحاءَ <\|bsep\|> عَجاجٌ تَرجِعُ الأَرواحُ عَنهُ <\|vsep\|> فَلا هوجاً يُجيزُ وَلا رُخاءَ <\|bsep\|> شَواهِقُ مِن جِبالِ النَقعِ تَرمي <\|vsep\|> بِها أَبَداً غُدوّاً أَو مَساءَ <\|bsep\|> وَغِرٍّ آكِلٍ بِالغَيبِ لَحمي <\|vsep\|> وَإِنَّ لِأَكلِهِ داءً عَياءَ <\|bsep\|> يُسيءُ القَولَ إِمّا غِبتَ عَنهُ <\|vsep\|> وَيُحسِنُ لي التَجَمُّلَ وَاللِقاءَ <\|bsep\|> عَبَأتُ لَهُ وَسَوفَ يَعُبُّ فيها <\|vsep\|> مِنَ الضَرّاءِ آنِيَةً مِلاءَ <\|bsep\|> وَمِنّا كُلُّ أَغلَبَ مُستَحينٌ <\|vsep\|> إِنَ اَنتَ لَدَدتَهُ بِالذُلِّ قاءَ <\|bsep\|> إِذا ما ديمَ نَمَّرَ صَفحَتَيهِ <\|vsep\|> وَقامَ عَلى بَراثِنِهِ إِباءَ <\|bsep\|> وَإِن نودي بِهِ وَالحِلمُ يَهفو <\|vsep\|> صَغا كَرَماً إِلى الداعي وَفاءَ <\|bsep\|> وَنَأبى أَن يَنالَ النِصفُ مِنّا <\|vsep\|> وَأَن نُعطي مُقارِعَنا السَواءَ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30781.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
بهاء الملك من هذا البهاء	بحر الوافر	بَهاءُ المُلكِ مِن هَذا البَهاءِ <\|vsep\|> وَضَوءُ المَجدِ مِن هَذا الضِياءِ <\|bsep\|> وَما يَعلو عَلى قُلَلِ المَعالي <\|vsep\|> أَحَقُّ مِنَ المُعَرِّقِ في العَلاءِ <\|bsep\|> وَلا تَعنُ الرُعاةُ لِذي حُسامٍ <\|vsep\|> إِذا ما لَم يَكُن راعي رُعاءِ <\|bsep\|> وَما اِنتَظَمَ المَمالِكَ مِثلُ ماضٍ <\|vsep\|> يَتِمُّ لَهُ القَضاءُ عَلى القَضاءِ <\|bsep\|> إِذا اِبتَدَرَ الرِهانَ مُبادِروهُ <\|vsep\|> تَمَطَّرَ دونَهُم يَومَ الجَزاءِ <\|bsep\|> وَإِن طَلَبَ النَدى خَرَجَت يَداهُ <\|vsep\|> خُروجَ الوَدقِ مِن خَلَلِ الغَماءِ <\|bsep\|> حَذارِ إِذا تَلَفَّعَ ثَوبَ نَقعٍ <\|vsep\|> حَذارِ إِذا تَعَمَّمَ بِاللِواءِ <\|bsep\|> حَذارِ مِنِ اِبنِ غَيطَلَةٍ مُدِلٍّ <\|vsep\|> يَسُدُّ مَطالِعَ البيدِ القَواءِ <\|bsep\|> إِذا أَلقى عَلى لَهَواتِ ثَغرٍ <\|vsep\|> يَدَي غَضبانَ مَرهوبِ الرُواءِ <\|bsep\|> تَمُرُّ قَعاقِعُ الرِزينِ مِنهُ <\|vsep\|> كَمَعمَعَةِ اللَهيبِ مِنَ الأَباءِ <\|bsep\|> وَمِطراقٍ عَلى اللَحَظاتِ صِلٍّ <\|vsep\|> مَريضِ الناظِرَينِ مِنَ الحَياءِ <\|bsep\|> تَنَكَّسَ كَالأَميمِ فَإِن تَسامى <\|vsep\|> مَضى كَالسَهمِ شَذَّ عَنِ الرِماءِ <\|bsep\|> وَما يُنجي اللَديغَ بِهِ تَداوٍ <\|vsep\|> وَقَد أَمسى بِداءٍ أَيِّ داءِ <\|bsep\|> وَلا قُضُبُ الرِجالِ الصيدِ فَضلاً <\|vsep\|> عَنِ الأَصواتِ في حَليِ النِساءِ <\|bsep\|> وَيَومُ وَغىً عَلى الأَعداءِ هَولٌ <\|vsep\|> تُمازُ بِهِ السِراعُ مِنَ البِطاءِ <\|bsep\|> رَمَيتُ فُروجَهُ حَتّى تَفَرّى <\|vsep\|> بِأَيدي الجُردِ وَالأَسَلِ الظِماءِ <\|bsep\|> فَمِن غُلبٍ كَأَنَّهُمُ أُسودٌ <\|vsep\|> عَلى قُبٍّ ضَوامِرَ كَالظِباءِ <\|bsep\|> وَمِن بيضٍ كَأَنَّ مُجَرِّديها <\|vsep\|> يُمِرّونَ الأَكُفَّ عَلى الأَضاءِ <\|bsep\|> نَواحِلَ لَم يَدَع ضَربُ الهَوادي <\|vsep\|> بِها أَبَداً مَكاناً لِلجُلاءِ <\|bsep\|> وَمِن هاوٍ تَرَنَّحَ في العَوالي <\|vsep\|> وَعارٍ قَد أَقامَ عَلى العَراءِ <\|bsep\|> وَآخَرَ مالَ كَالنَشوانِ مالَت <\|vsep\|> بِهامَتِهِ شَآبيبُ الطِلاءِ <\|bsep\|> وَعُدتُ وَقَد خَبَأتُ الحَربَ عَنهُ <\|vsep\|> إِلى سِلمِ الرَغائِبِ وَالعَطاءِ <\|bsep\|> فَيَومٌ لِلمَكارِمِ وَالعَطايا <\|vsep\|> وَيَومٌ لِلحَمِيَّةِ وَالإِباءِ <\|bsep\|> تَقودُ الخَيلَ أَرشَقَ مِن قَناها <\|vsep\|> شَوازِبَ كَالقِداحِ مِنَ السَراءِ <\|bsep\|> بِغاراتٍ كَوَلغِ الذِئبِ تَترى <\|vsep\|> عَلى الأَعداءِ بَيِّنَةِ العَداءِ <\|bsep\|> عَزائِمُ كَالرِياحِ مَرَرنَ رَهواً <\|vsep\|> عَلى الأَقطارِ مِن دانٍ وَناءِ <\|bsep\|> وَقَلبٌ كَالشُجاعِ يَسورُ عَزماً <\|vsep\|> وَيَجذِبُ بِالعُلى جَذبَ الرَشاءِ <\|bsep\|> وَكَفٌّ كَالغَمامِ يَفيضُ حَتّى <\|vsep\|> يَعُمُّ الأَرضَ مِن كَلَإٍ وَماءِ <\|bsep\|> وَوَجهٌ ماجَ ماءُ الحُسنِ فيهِ <\|vsep\|> وَلاحَ عَلَيهِ عُنوانُ الوَضاءِ <\|bsep\|> يُشارِكُ في السَنى قَمَرَ الدَياجي <\|vsep\|> وَيَفضُلُهُ بِزائِدَةِ السَناءِ <\|bsep\|> وَمُعتَلِجِ الجَلالِ نَزَعتَ عَنهُ <\|vsep\|> عَلى عَجَلٍ رِداءَ الكِبرِياءِ <\|bsep\|> فَأَصبَحَ خارِجاً مِن كُلِّ عِزٍّ <\|vsep\|> خُروجَ العودِ بُزَّ مِنَ اللِحاءِ <\|bsep\|> وَحُزتَ جِمامَ نِعمَتِهِ وَكانَت <\|vsep\|> غِماراً لا تُكَدَّرُ بِالدِلاءِ <\|bsep\|> بِرَأيٍ ثُقِفَ الإِقبالُ مِنهُ <\|vsep\|> فَأَقدَمَ كَالسِنانِ إِلى اللِقاءِ <\|bsep\|> إِذا أَشِرَ القَريبُ عَلَيكَ فَاِقطَع <\|vsep\|> بِحَدِّ السَيفِ قُربى الأَقرِباءِ <\|bsep\|> وَكُن إِن عَقَّكَ القُرَباءُ مِمَّن <\|vsep\|> يَميلُ عَلى الأُخوَّةِ لِلإِخاءِ <\|bsep\|> فَرُبَّ أَخٍ خَليقٍ بِالتَقالي <\|vsep\|> وَمُغتَرِبٍ جَديرٍ بِالصَفاءِ <\|bsep\|> وَلا تُدنِ الحَسودَ فَذاكَ عُرٌّ <\|vsep\|> مَضيضٌ لا يُعالَجُ بِالهِناءِ <\|bsep\|> كَفاكَ نَوائِبَ الأَيّامِ كافٍ <\|vsep\|> طَريرُ العَزمِ مَشحوذُ المَضاءِ <\|bsep\|> أَمينُ الغَيبِ لا يوكى حَشاهُ <\|vsep\|> لِآمِنِهِ عَلى الداءِ العَياءِ <\|bsep\|> أَقامَ يُنازِلُ الأَبطالَ حَتّى <\|vsep\|> تَفَلَّلَ كُلُّ مَشهورِ المَضاءِ <\|bsep\|> إِزاءَ الحَربِ يَعتَنِقُ العَوالي <\|vsep\|> وَيَغتَبِقُ النَجيعَ مِنَ الدَماءِ <\|bsep\|> إِذا ما قيلَ مَلَّ رَأَيتَ مِنهُ <\|vsep\|> نَوازِعَ تَشرَئِبُّ إِلى اللِقاءِ <\|bsep\|> فَجَرِّبني تَجِدني سَيفَ عَزمٍ <\|vsep\|> يُصَمِّمُ غَربَهُ وَزِنادَ راءِ <\|bsep\|> وَأَسمَرَ شارِعاً في كُلِّ نَحرٍ <\|vsep\|> شُروعَ الصَلِّ في يَنبوعِ ماءِ <\|bsep\|> إِذا عَلِقَت يَداكَ بِهِ حِفاظاً <\|vsep\|> مَلَأتَ يَدَيكَ مِن كَنزِ العَناءِ <\|bsep\|> يُعاطيكَ الصَوابَ بِلا نِفاقٍ <\|vsep\|> وَيَمحَضُكَ السَدادَ بِلا رِياءِ <\|bsep\|> جَريٌّ يَومَ تَبعَثُهُ لِحَربٍ <\|vsep\|> وَقورٌ يَومَ تَبحَثُهُ لِراءِ <\|bsep\|> إِذا كانَ الكُفاةُ لِذا عَبيداً <\|vsep\|> فَذا كافي الكُفاةِ بِلا مِراءِ <\|bsep\|> بَهاءَ الدَولَةِ المَنصورَ إِنّي <\|vsep\|> دَعَوتُكَ بَعدَ لَأيٍ مِن دُعائي <\|bsep\|> وَكُنتُ أَظُنُّ أَنَّ غِناكَ يَسري <\|vsep\|> إِلَيَّ بِما تَبَيَّنَ مِن غِناءِ <\|bsep\|> فَلِم أَنا كَالغَريبِ وَراءَ قَومٍ <\|vsep\|> لَوِ اِختُبِروا لَقَد كانوا وَرائي <\|bsep\|> بَعيدٌ عَن حِماكَ وَلي حُقوقٌ <\|vsep\|> قَواضٍ أَن يَطولَ بِهِ ثَوائي <\|bsep\|> أَأَبلى ثُمَّ يَبدو بِاِصطِناعي <\|vsep\|> كَفاني ما تَقَدَّمَ مِن بَلائي <\|bsep\|> وَذَبّي عَن حِمى بَغدادَ قِدماً <\|vsep\|> بِفَضلِ العَزمِ وَالنَفسِ العِصاءِ <\|bsep\|> غَداةَ أَظَلَّتِ الأَقطارُ مِنها <\|vsep\|> مُضَرَّجَةً تَبَزَّلُ بِالدِماءِ <\|bsep\|> دُخانٌ تَلهَبُ الهَبَواتُ مِنهُ <\|vsep\|> مَدى بَينَ البَسيطَةِ وَالسَماءِ <\|bsep\|> صَبَرتُ النَفسَ ثُمَّ عَلى المَنايا <\|vsep\|> إِلى أَقصى الثَميلَةِ وَالذَماءِ <\|bsep\|> رَجاءً أَن تَفوزَ قِداحُ ظَنّي <\|vsep\|> وَتَلوي بِالنَجاحِ قُوى رَجائي <\|bsep\|> وَلي حَقٌّ عَلَيكَ فَذاكَ جِدّي <\|vsep\|> قَديمٌ في رِضاكَ وَذا ثَنائي <\|bsep\|> وَمِن شِيَمِ المُلوكِ عَلى اللَيالي <\|vsep\|> مُجازاةُ الوَليِّ عَلى الوَلاءِ <\|bsep\|> سَيَبلو مِنكَ هَذا الصَومُ خِرقاً <\|vsep\|> رَحيبَ الباعِ فَضفاضَ الرِداءِ <\|bsep\|> تَصومُ فَلا تَسومُ عَنِ العَطايا <\|vsep\|> وَعَن بَذلِ الرَغائِبِ وَالحِباءِ <\|bsep\|> أَلا فَاِسعَد بِهِ وَبِكُلِّ يَومٍ <\|vsep\|> يُفَوِّقُهُ الصَباحُ إِلى المَساءِ <\|bsep\|> وَدُم أَبَدَ الزَمانِ فَأَنتَ أَولى <\|vsep\|> بَني الدُنيا بِعارِيَةِ البَقاءِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30782.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
جزاء أمير المؤمنين ثنائي	بحر الطويل	جَزاءُ أَميرِ المُؤمِنينَ ثَنائي <\|vsep\|> عَلى نِعَمٍ ما تَنقَضي وَعَطاءِ <\|bsep\|> أَقامَ اللَيالي عَن بَقايا فَريسَتي <\|vsep\|> وَلَم يَبقَ مِنها اليَومَ غَيرُ ذَماءِ <\|bsep\|> وَأَدنى أَقاصي جاهِهِ لِوَسائِلي <\|vsep\|> وَشَدَّ أَواخي جودِهِ بِرَجائي <\|bsep\|> وَعَلَّمَني كَيفَ الطُلوعُ إِلى العُلى <\|vsep\|> وَكَيفَ نَعيمُ المَرءِ بَعدَ شَقاءِ <\|bsep\|> وَكَيفَ أَرُدُّ الدَهرَ عَن حَدَثانِهِ <\|vsep\|> وَأَلقى صُدورَ الخَيلِ أَيَّ لِقاءِ <\|bsep\|> فَما لِيَ أُغضي عَن مَطالِبَ جَمَّةٍ <\|vsep\|> وَأَعلَمُ أَنّي عُرضَةٌ لِفَناءِ <\|bsep\|> وَأَترُكُ سُمرَ الخَطِّ ظَمأى خَلِيَّةً <\|vsep\|> وَشَرُّ قَناً ما كُنَّ غَيرَ رِواءِ <\|bsep\|> إِذا ما جَرَرتُ الرُمحَ لَم يُثنِني أَبٌ <\|vsep\|> يُليحُ وَلا أُمٌّ تَصيحُ وَرائي <\|bsep\|> وَشَيَّعَني قَلبٌ إِذا ما أَمَرتُهُ <\|vsep\|> أَطاعَ بِعَزمٍ لا يَروغُ وَرائي <\|bsep\|> أَرى الناسَ يَهوَونَ الخَلاصَ مِنَ الرَدى <\|vsep\|> وَتَكمِلَةُ المَخلوقِ طولُ عَناءِ <\|bsep\|> وَيَستَقبِحونَ القَتلَ وَالقَتلُ راحَةٌ <\|vsep\|> وَأَتعَبُ مَيتٍ مَن يَموتُ بِداءِ <\|bsep\|> فَلَستُ اِبنَ أُمِّ الخَيلِ إِن لَم تَعُد بِها <\|vsep\|> عَوابِسَ تَأبى الضَيمَ مِثلَ إِبائي <\|bsep\|> وَأُرجِعُها مَفجوعَةً بِحُجولِها <\|vsep\|> إِذا اِنتَعَلَت مِن مَأزِقٍ بِدِماءِ <\|bsep\|> إِلى حَيِّ مَن كانَ الإِمامُ عَدُوَّهُ <\|vsep\|> وَصَبَّحَهُ مِن أَمرِهِ بِقَضاءِ <\|bsep\|> هُوَ اللَيثُ لا مُستَنهَضٌ عَن فَريسَةٍ <\|vsep\|> وَلا راجِعٌ عَن فُرصَةٍ لِحَياءِ <\|bsep\|> وَلا عَزمُهُ في فِعلِهِ بِمُذَلَّلٍ <\|vsep\|> وَلا مَشيُهُ في فَتكِهِ بِضَراءِ <\|bsep\|> هُوَ النابِهُ النَيرانِ في كُلِّ ظُلمَةٍ <\|vsep\|> وَمُجري دِماءَ الكومِ كُلَّ مَساءِ <\|bsep\|> وَمُعلي حَنينِ القَوسِ في كُلِّ غارَةٍ <\|vsep\|> بِسَهمِ نِضالٍ أَو بِسَهمِ غَلاءِ <\|bsep\|> فَخارٌ لَوَ اَنَّ النَجمَ أُعطِيَ مِثلَهُ <\|vsep\|> تَرَفَّعَ أَن يَأوي أَديمَ سَماءِ <\|bsep\|> وَوَجهٌ لَوَ اَنَّ البَدرَ يَحمِلُ شُبهَهُ <\|vsep\|> أَضاءَ اللَيالي مِن سَنىً وَسَناءِ <\|bsep\|> مَغارِسُ طالَت في رُبى المَجدِ وَاِلتَقَت <\|vsep\|> عَلى أَنبِياءِ اللَهِ وَالخُلَفاءِ <\|bsep\|> وَكَم صارِخٍ ناداكَ لَمّا تَلَبَّبَت <\|vsep\|> بِهِ السُمرُ في يَومٍ بِغَيرِ ذُكاءِ <\|bsep\|> رَدَدتَ عَلَيهِ النَفسَ وَالشَمسَ فَاِنثَنى <\|vsep\|> بِأَنعَمِ روحٍ في أَعَمِّ ضِياءِ <\|bsep\|> وَكَم صَدرِ مَوتورٍ تَطَلَّعَ غَيظُهُ <\|vsep\|> وَقَلَّبَ قَولاً عَن لِسانِ مِراءِ <\|bsep\|> يُغَطّي عَلى أَضغانِهِ بِنِفاقِهِ <\|vsep\|> كَذي العَقرِ غَطّى ظَهرَهُ بِكَفاءِ <\|bsep\|> كَرَرتَ عَلَيهِ الحِلمَ حَتّى قَتَلتَهُ <\|vsep\|> بِغَيرِ طِعانٍ في الوَغى وَرِماءِ <\|bsep\|> إِذا حَمَلَ الناسُ اللِواءَ عَلامَةً <\|vsep\|> كَفاكَ مَثارُ النَقعِ كُلَّ لِواءِ <\|bsep\|> وَجَيشٍ مُضِرٍّ بِالفَلاةِ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> رِقابُ سُيولٍ أَو مُتونُ نِهاءِ <\|bsep\|> كَأَنَّ الرُبى زَرَّت عَلَيهِ جُيوبَها <\|vsep\|> وَرَدَّتهُ مِن بَوغائِها بِرِداءِ <\|bsep\|> وَخَيلٌ تَغالى في السُروجِ كَأَنَّها <\|vsep\|> صُدورُ عَوالٍ أَو قِداحُ سَراءِ <\|bsep\|> لَها السَبقُ في الضَمّاتِ وَالسَبقُ وَخدُها <\|vsep\|> إِذا غُطِّيَت مِن نَقعِها بِغِطاءِ <\|bsep\|> وَلَيسَ فَتىً مَن يَدَّعي البَأسَ وَحدَه <\|vsep\|> إِذا لَم يُعَوِّذ بَأسَهُ بِسَخاءِ <\|bsep\|> وَما أَنتَ بِالمَبخوسِ حَظّاً مِنَ العُلى <\|vsep\|> وَلا قانِعاً مِن عَيشِهِ بِكِفاءِ <\|bsep\|> نَصيبُكَ مِن ذا العيدِ مِثلُكَ وافِرٌ <\|vsep\|> وَسَعدُكَ فيهِ مُؤذِنٌ بِبَقاءِ <\|bsep\|> وَلَو كانَ كُلٌّ آخِذاً قَدرَ نَفسِهِ <\|vsep\|> لَكانَت لَكَ الدُنيا بِغَيرِ مِراءِ <\|bsep\|> وَما هَذِهِ الأَعيادُ إِلّا كَواكِبٌ <\|vsep\|> تَغورُ وَتولينا قَليلَ ثَواءِ <\|bsep\|> فَخُذ مِن سُرورٍ ما اِستَطَعتَ وَفُز بِهِ <\|vsep\|> فَلِلناسِ قِسماً شِدَّةٍ وَرَخاءِ <\|bsep\|> وَبادِر إِلى اللَذّاتِ فَالدَهرُ مولَعٌ <\|vsep\|> بِتَنغيصِ عَيشٍ وَاِصطِلامِ عَلاءِ <\|bsep\|> أَبُثُّكَ مِن وُدّي بِغَيرِ تَكَلُّفٍ <\|vsep\|> وَأُرضيكَ مِن نُصحي بِغَيرِ رِياءِ <\|bsep\|> وَأَذكُرُما أَولَيتَني مِن صَنيعَةٍ <\|vsep\|> فَأُصفيكَ رَهنَي طاعَةٍ وَوَفاءِ <\|bsep\|> أَعِنّي عَلى دَهرٍ رَماني بِصَرفِهِ <\|vsep\|> وَرَدَّ عِناني وَهوَ في الغُلَواءِ <\|bsep\|> وَحَلَّأَني عَمَّن أَعُدُّ بَعادَهُ <\|vsep\|> سَقامي وَمِن قُربي إِلَيهِ شِفائي <\|bsep\|> فَقَدتُ وَفي فَقدِ الأَحِبَّةِ غُربَةٌ <\|vsep\|> وَهِجرانُ مَن أَحبَبتُ أَعظَمُ داءِ <\|bsep\|> فَلا تَطمَعَن يا دَهرُ فيَّ فَإِنَّهُ <\|vsep\|> مَلاذِيَ مِما راعَني وَوِقائي <\|bsep\|> أَرُدُّ بِهِ أَيدي الأَعادي وَأَتَّقي <\|vsep\|> نَوافِذَ شَتّى مِن أَذىً وَبَلاءِ <\|bsep\|> أَلَذُّ بِقَلبي مِن مُنايَ تَقَنُّعي <\|vsep\|> وَأَحسَنُ عِندي مِن غِنايَ غَنائِيَ <\|bsep\|> وَمَن كانَ ذا نَفسٍ تُطيعُ قَنوعَةً <\|vsep\|> رَضي بِقَليلٍ مِن كَثيرِ ثَراءِ <\|bsep\|> حَدَوا بِالمَطايا يَومَ جالَت غُروضُها <\|vsep\|> وَيَومَ اِتَّقَت رُكبانُها بِرُغاءِ <\|bsep\|> تَأُمُّكَ لا تَلوِي عَلى كُلِّ رَوضَةٍ <\|vsep\|> يَصيحُ بِها حَوذانُها وَأَضاءِ <\|bsep\|> وَلا تَشرَبُ الأَمواهَ إِلّا تَعِلَّةً <\|vsep\|> إِذا عَثَرَت أَخفافُهُنَّ بِماءِ <\|bsep\|> لَها سائِقٌ يَطغى عَلَيها بِسَوطِهِ <\|vsep\|> وَيَشدو عَلى آثارِها بِحَداءِ <\|bsep\|> غُلامٌ كَأَخلاءِ اللِجامِ تُجيزُهُ <\|vsep\|> صُدورُ القَنا وَالبيضُ كُلَّ فَضاءِ <\|bsep\|> إِذا بَلَغَت ناديكَ نالَ رِفاقُها <\|vsep\|> عَريضَ عَطاءٍ مِن طَويلِ ثَناءِ <\|bsep\|> وَمِثلُكَ مَن يُعشى إِلى ضَوءِ نارِه <\|vsep\|> وَيُلفى قِراهُ عِندَ كُلِّ خِباءِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30783.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يقولون أسباب الحياة كثيرة	بحر الطويل	يقولون أسبابُ الحياة كثيرةٌ <\|vsep\|> فقلت وأسبابُ المنونِ كثيرُ <\|bsep\|> وما هذه الأيّامُ إلّا مصائدٌ <\|vsep\|> وأشراكُ مكروهٍ لنا وغُرورُ <\|bsep\|> يُسارُ بنا في كلّ يومٍ وليلةٍ <\|vsep\|> فكم ذا إلى ما لا نُريد نسيرُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem47822.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
وللكفات في المجهول وجه	بحر الرجز	وَللكَفّاتِ في المجهولِ وجهٌ <\|vsep\|> إذا هُوَ قَد بَدا لم يُبقِ جَهلا <\|bsep\|> فَخُذ عَدَدَين واسقِط فَهُما ما <\|vsep\|> اَرَدتَ مُقابِلاً فَضلاً فَفَضلا <\|bsep\|> فَتضنقُص أو تَزيدُ فَسَمِّ هذا <\|vsep\|> خَطأَ الكَفّات لا أَخطََت فِعلا <\|bsep\|> فَزايدُهُنَّ يُثبتُ فَوقَ خضطٍّ <\|vsep\|> وَناقِصُهُنَّ يُثبتُ مِنهُ سُفلا <\|bsep\|> فَأولى كَفَّتَيكَ اضرِب في الأَقصى <\|vsep\|> مِنَ الخطأَين والأُخرى في الأعلى <\|bsep\|> فَحَيثُ تَخالَفَ الخَطآن فَاجمَع <\|vsep\|> وَحَيثُ تَجَانسا حُطَّ الاَقَلاّ <\|bsep\|> وَتَقسِم ما جَمَعتَ لَدى اختلاف <\|vsep\|> عَلَى الخَطأَين مَجموعَين كَلاّ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem2366.html	ابن الياسمين	عبد الله بن محمد بن حجاج، أبو محمد المعروف بابن الياسمين. عالم بالحساب، من الكتاب. كان من رجال السلطان بالمغرب. بربري الأصل، من أهل مراكش. توفى بها ذبيحاً في منزله. له أرجوزة في (الجبر والمقابلة - خ) مع شرح عليها لسبط المارديني، و (أرجوزة في أعمال الجذور - خ).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alyasmen	null	null	null	null
الحمد لله الذي هدانا	بحر الرجز	الحَمدُ لِلَّه الذي هَدانا <\|vsep\|> وَنَقَّحَ العُقولَ والأذهانا <\|bsep\|> وَصَلَواتُه عَلى مُحَمَّد <\|vsep\|> نَبِيِّه المختارِ طولَ الأمَدِ <\|bsep\|> والشُّكرُ للشَّيخ الفَقيه العالِم <\|vsep\|> أُستاذِنا مُحمَّدِ بن قاسِمِ <\|bsep\|> وَهوَ الَّذي ذَلَّلَ مَا قَدِ امتَنَع <\|vsep\|> وأَوضَح المبهَمَ حتّى قد نصَع <\|bsep\|> فالله يَجزيهِ جزيلَ الخَير <\|vsep\|> وَيَختِمُ الأخرَى لَهُ بالأجرِ <\|bsep\|> لما بدت ليَ الجُذورُ مُغلَقَه <\|vsep\|> نَظَمتُ في أَجناسِها المحقَّقه <\|bsep\|> أُرجوزَةً تُبَيِّنُ ما قَدِ انبهم <\|vsep\|> وَتُوَضِّح المشكِلَ مِن تِلكَ البُهَم <\|bsep\|> يا سائِلي عَن صِفَةِ الجذورِ <\|vsep\|> اسمَع هُديتَ لِعُلَى الأمورِ <\|bsep\|> فَإنَّها قد قُسِّمَت لِسِتَّه <\|vsep\|> الضَّرب ثمَّ الجَمع ثُمَّ القِسمَه <\|bsep\|> وَبَعدَهُ التَّضعيفُ يَتلو الطَّرحا <\|vsep\|> والسّادِسُ التَّجذيرُ فيها أضحا <\|bsep\|> فَإن أَرَدتَ ضَربَ جَذرِ العَدَد <\|vsep\|> في مِثلِهِ أو غَيرِهِ أَو عَدَد <\|bsep\|> فَرَبِّعهُما عَلَى انفِرادِ <\|vsep\|> واضرِبهُما كالضَّربِ للاعدادِ <\|bsep\|> وَجَذرُ ما يَخرُجُ فَهو الخارِج <\|vsep\|> وَمِن هُنا تَبدو لَكَ المناهِج <\|bsep\|> وَالجَمعُ فَاسمَعهُ كلاماً مُجمَلا <\|vsep\|> أَن تَجمَعَ المرَبَّعَين أَوَّلا <\|bsep\|> وَلتَضربنهُما كَما تَقَدَّما <\|vsep\|> وَتَأخُذَ الجّذرَ مِنَ الجميعِ <\|bsep\|> فَذاكَ وَجهُ الجمعِ للجُذور <\|vsep\|> مِنَ الأصَمِّ أو مِنَ المجذور <\|bsep\|> وَأَوجُهُ القِسمَةِ عِندِي أَربَعَه <\|vsep\|> خُذها لَدَيكَ شَرحُها مُنَوَّعَه <\|bsep\|> فَقِسمَةُ الفَردِ عَلى المنفَرِد <\|vsep\|> أَن تَقسشمَ التَّربيعَ قَسمَ العَدَد <\|bsep\|> والجيمُ أَيضاً لا يَزالُ تَابِعاً <\|vsep\|> يُنبي عَنِ التَّجذير فيما رُبِّعا <\|bsep\|> وَقسمَةُ الفَردِ عَلَى التركيبِ <\|vsep\|> فَقِس لَهُ وَجهاً مِنَ الضُّروبِ <\|bsep\|> أَن تَضرِبَ التركيبَ في مُنفَصِلِه <\|vsep\|> فإن غَدا فَضلاً فَفي مُتَّصلِه <\|bsep\|> وَتَقسِمَ الفَردَ عَلَى مَا قَد بدا <\|vsep\|> مِن ضَربِكَ المركَّبين أَبَدا <\|bsep\|> ثُمَّ اضرِب الخارجَ في المنفَصِل <\|vsep\|> إن كانَ مَفصولاً أو المتَّصِل <\|bsep\|> فَذاكض ما يخرُجُ مِن قِسمَتِه <\|vsep\|> سُبحانَ مَن أَوضَحَ مِن حِكمَتِه <\|bsep\|> وَقسمَةُ المركَّبِ المعلُومِ <\|vsep\|> عَلى المفرَدِ مِنَ المقسومِ <\|bsep\|> أَن تَقسِمَ الأفرادَ مِمّا رُكِّبا <\|vsep\|> فَرداً عَلى فَردٍ كَما قَد رَكِّبا <\|bsep\|> كَما الَّذي قَد قُلته في القِسمَه <\|vsep\|> فَاسمَع هَداك الله رَبُّ الحِكمَه <\|bsep\|> وَإن تُرشد أَن تَقسِمَ المُرَكَّبا <\|vsep\|> عَلى مِثالِ غَيرِهِ قَد رُكِّبا <\|bsep\|> فَلتَقسِمَنَّ مُفرَدات الأعلى <\|vsep\|> فَرداً فَفَرداً كَي توفى الأصلا <\|bsep\|> على مُركِّباتش شَطر الثاني <\|vsep\|> فيكمُلُ الكلُّ بِالامتِحانِ <\|bsep\|> وشَرطُ مَا تُرِيدُ مِن صِحَّتِها <\|vsep\|> أَن تَضرِبَ الخارِجَ من قسمَتِها <\|bsep\|> فيما عَلَيهِ قَد قَسَمتَ أوَّلا <\|vsep\|> يَخرُج ما قَسَمتَهُ مُكَمَّلا <\|bsep\|> والجذرُ إن أَرَدتَ أَن تُضعِفَهُ <\|vsep\|> فَضَربُهُ في اثنين يُبدي ضِعفَهُ <\|bsep\|> وَإن أَرَدتَ ضِعفَهُ مِثل عَدَد <\|vsep\|> فَاضرِبهُ في عِدَّتِهِ عَلى سَدَد <\|bsep\|> يَخرُجُ مَا أَرَدتَ مِن تَضعِيفِ <\|vsep\|> مِن غَير ما شَكٍّ ولا تحريفِ <\|bsep\|> والفَضلُ مِن تَربيعكَ الجَذرَينِ <\|vsep\|> عَلى الَّذِي يَبدو مِن الاثنين <\|bsep\|> في الضَّربِ إِن أَرَدتَ جَذرَ الباقي <\|vsep\|> فَرَبِّعِ المطلوبَ باستحقاقِ <\|bsep\|> وَمِثلُ هذا طَرحك الجُذورا <\|vsep\|> فَبِالآله ثِق وكُن شَكورَا <\|bsep\|> وَلتَرسِم التَّجذيرَ في النَّوعَين <\|vsep\|> خَطّاً مُفرَّداً وفي نَوعَين <\|bsep\|> وَلتَجعَل الجيمَ عَلى المنفَرِد <\|vsep\|> فَذاك جَذرُهُ بِغَير فَنَد <\|bsep\|> هَذا اِصطِلاحٌ في العَمَل <\|vsep\|> ........................ <\|bsep\|> وَجَذرُ ما رُكِّب مِن خَطَّينِ <\|vsep\|> فاختَلَفا بِسَببِ الاسمَينِ <\|bsep\|> فَرَبِّع الأنصافَ مِن كِلَيهما <\|vsep\|> وانقِص مِنَ الأكبَرِ أَصغَرَيهما <\|bsep\|> وما بَقِيَ فاكسِهِ لَفظَ الجَذرِ <\|vsep\|> وَأنقِصهُ مِن نِصفِ عَظيمِ القَدرِ <\|bsep\|> وَفَضلُ ما يَبقى لتأخُذ جَذرَه <\|vsep\|> واجعَلهُ مَحفوظا واكتم سرَّه <\|bsep\|> واحمِل عَلَى التَّنصيف ما نَقَصتا <\|vsep\|> ثُمَّ خُذ الجَذرَ إذا أَضَفتا <\|bsep\|> وَجَذرُكَ المحفوظُ في المنفَصِلِ <\|vsep\|> فَافصِلهُ مِن نِصفِ العَظيمِ الأطوَلِ <\|bsep\|> فَذاكَ جَذرُ خَطِّكَ المرَكَّب <\|vsep\|> وهو ذو الاسمَين فافهم تُصِب <\|bsep\|> والجَذرُ إن ضَرَبتَه فِي مِثلِهِ <\|vsep\|> يَخرُج ما جَذَّرتَهُ بِكُلِّه <\|bsep\|> فَهكَذا حَدِّث عَنِ الجُذورِ <\|vsep\|> عَلى عَروضِ الرَّجَزِ المشطورِ <\|bsep\|> جَعلتُها تَذكِرةً للبادِي <\|vsep\|> وَقُدوَةً وسَدَداً لِلشّادي <\|bsep\|> فَالحَمدُ للكريمِ ذي المحامِدِ <\|vsep\|> سُبحانَه سُبحانَهُ مِن ماجِدِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem2367.html	ابن الياسمين	عبد الله بن محمد بن حجاج، أبو محمد المعروف بابن الياسمين. عالم بالحساب، من الكتاب. كان من رجال السلطان بالمغرب. بربري الأصل، من أهل مراكش. توفى بها ذبيحاً في منزله. له أرجوزة في (الجبر والمقابلة - خ) مع شرح عليها لسبط المارديني، و (أرجوزة في أعمال الجذور - خ).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alyasmen	null	null	null	null
الحمد لله على ما الهما	بحر الرجز	الحمدُ للهِ عَلى ما اَلَهما <\|vsep\|> وَمَنَّ مِن تعلِيمِه وفَهَّما <\|bsep\|> وَصَلَوات اللهِ طولَ الأبَدِ <\|vsep\|> عَلى النَّبِيِّ المُصطَفى مُحَمَّدِ <\|bsep\|> والشكرُ لِلحَبَرِ الذكيِّ العالِم <\|vsep\|> أُستاذِنا مُحمَّدِ بن قاسِمِ <\|bsep\|> فهو الَّذي بينّ ما قَد اَشكَلا <\|vsep\|> وَقَرَّبَ القَاصي حَتَّى سَهُلا <\|bsep\|> جَزَاهُ رُبُّ النّاسِ عَنّا خَيرا <\|vsep\|> وأجزَلَ الأجرَ لَهُ في الأخرى <\|bsep\|> كَلَّفَ مَن لا بُدَّ مِن إسعافِهِ <\|vsep\|> وَلاَ أرَى وَجهاً إلى خِلافِهِ <\|bsep\|> أَن أُوضح الجَبريَّةَ المُقَدَّمَه <\|vsep\|> في أَحرُفٍ قَلِيلةٍ مُنَظَّمه <\|bsep\|> موزونَةٍ عَلَى عَروضِ الرَّجَز <\|vsep\|> كثيرة المعنَى بلفظٍ موجَز <\|bsep\|> فَلَم أًَزَل مُعتضذِراً عَن هَذا <\|vsep\|> وَلَم أَجد عَن أمرِهِ مَلاذا <\|bsep\|> فَقُلتُها قولاَ عَلى اعتِذاريَ <\|vsep\|> فَليغفِر الزَّلَّةَ فِيها القاري <\|bsep\|> عَلى ثَلاثَةٍ يدورُ الجَبرُ <\|vsep\|> المالُ والأعدادُ ثُمَّ الجذرُ <\|bsep\|> فالمالُ كلُّ عَدَدٍ مُربَّعِ <\|vsep\|> وَجَذرُهُ واحِدُ تِلكَ الأضلُعِ <\|bsep\|> والعَدَدُ المُطلَقُ مَا لَم يُنسب <\|vsep\|> لِلمالِ أَو للجَذرِ فافهَم تُصِب <\|bsep\|> والشَّيءُ والجَذرُ بمَعنَى واحِدٍ <\|vsep\|> كَالقُولِ في لَفظِ أبٍ وَوالِدِ <\|bsep\|> فَبَعضُها يَعدِلُ بعضاً عَدَدا <\|vsep\|> مُرَكَّباً مَع غَيرِهِ أو مُفرَدا <\|bsep\|> فَتِلكَ سِتٌّ نَصفُها مُركَّبَه <\|vsep\|> وَنِصفُها بَسيطَةٌ مُرَتَّبه <\|bsep\|> أَوَّلُها في الاصطِلاحِ الجارِي <\|vsep\|> أَن تَعدِلَ الأموالَ للأجذارِ <\|bsep\|> وَإن تَكُن عَادَلتَ الأعدادَا <\|vsep\|> فَهِي تَليها فافهَمِ المُرادا <\|bsep\|> وَإن تُعَادِل بالجذورِ عَدَدا <\|vsep\|> فَتِلك تَتلوها عَلى ما حُدِّدا <\|bsep\|> فَاقسِم عَلى الأموال إن وَجَدتَها <\|vsep\|> واقسِم عَلَى الأجذارِ إن عَدِمتَها <\|bsep\|> فَهَذِهِ المسائِلُ البَسيطَه <\|vsep\|> خَارِجُها الجَذرُ سوى الوَسيطَه <\|bsep\|> فَإنَّما يَخرُجُ فِيها المالُ <\|vsep\|> بِحَسبِ ما قَد اقتَضَى السُّؤالُ <\|bsep\|> واعلَم هداكَ رَبُّنا أنَّ العَدَد <\|vsep\|> في أوَّلِ المُرَكَّباتِ انفَرَد <\|bsep\|> وَوَحَّدوا أيضا جُذور الثّانِيه <\|vsep\|> وَأَفرَدوا أموَالهم في التالِيه <\|bsep\|> فَرَبَّع النِّصفَ مِنَ الأشَياء <\|vsep\|> وَاحمِل عَلَى الأعداد باعتِناءِ <\|bsep\|> وَخُذ مِنَ الَّذي تَناهَى جذرُه <\|vsep\|> ثمَّ انقصِ التَّنصيفَ تفهَم سِرَّه <\|bsep\|> فَما بقي فَذاكَ جَذرُ المال <\|vsep\|> وَهذِه رابِعَةُ الأحوال <\|bsep\|> واسقِط مِن التَّربيع في الأخرى العدد <\|vsep\|> وجَذرُ ما يَبقى عَلَيهِ يُعتَمَد <\|bsep\|> فانقِصه من تَنصيفِك الأجذارا <\|vsep\|> وإن تَشَأ جَمَعتَهُ اختيارا <\|bsep\|> فَذاكَ جذرُ المَالِ بالنُّقصان <\|vsep\|> وَذاكَ جَذرُ المالِ بالحُملان <\|bsep\|> وَإن غَدا التربيعُ مِثلَ العَدَدِ <\|vsep\|> فَجذرُه التَّنصِيفُ دونَ فَنَد <\|bsep\|> وَإن يكُن يُربى عَلَيهِ العَدَد <\|vsep\|> أَيقَنتَ أنَّ ذاكَ لا يَنعَضِد <\|bsep\|> وَإذ فَرَغنا مِن بَيانِ الخامِسَه <\|vsep\|> فلنُوضِّح الآنَ بَيانَ السَادِسَه <\|bsep\|> فَاجمَع إلى أعدادِكَ التَّربيعا <\|vsep\|> واستَخرِجَن جَذرَهُما جَمِيعا <\|bsep\|> وَاحمِل عَلى التَّنصيفِ مَا أَخَذتا <\|vsep\|> فَذلِك الجذرُ الَّذي أرَدتا <\|bsep\|> وَحُطّ الأموالَ إذا ما كَثُرت <\|vsep\|> واجبُر كُسورَها إذا ما قَصُرَت <\|bsep\|> حَتى يَصيرَ الكلُّ مالاً مُفرَدا <\|vsep\|> وَخُذ بِذاك الاسمِ مِمّا قَد عدا <\|bsep\|> أَو فاضرِب الأموالَ في الأعدادِ <\|vsep\|> وكن عَلى ما مَرَّ ذا اعتِمادِ <\|bsep\|> وَاقسِم نَظيرَ الجَذرِ من بَعد عَلى <\|vsep\|> عَدَدِ الأموالِ وخُذ ما أُصِّلا <\|bsep\|> وَكُلَّما استَثنيتَ في المسائِل <\|vsep\|> صَيّره إيجاباَ مَع المُعادِل <\|bsep\|> وَبَعدَما تَجبُر فَلتُقابِل <\|vsep\|> بِطَرحِ مَا نَظيرُهُ مُماثِل <\|bsep\|> ثُمَّ أَقولُ بَعدُ في المنازِل <\|vsep\|> مقالَ إيجازٍ بِلفظٍ شامِل <\|bsep\|> الجَذرُ في الأولى يَليه المالُ <\|vsep\|> وبَعدَهُ كَعبٌ لَهُ استقلالُ <\|bsep\|> وهكذا رَكب عَلَيهِ أَبَدا <\|vsep\|> مَا بَلَغت ومَأ تَناهَت عَدَدا <\|bsep\|> وَما ضَربتَه فَخُذ مَنازلَه <\|vsep\|> تَعرِف بذَاك الأخذ أُسّاً لِحَاصِلِه <\|bsep\|> ثلاثة لِكُلِّ كَعبٍ كرَّرا <\|vsep\|> واثنان للمالِ مَتَى ما ذُكرا <\|bsep\|> وواحدٌ للجَذرِ لا يَنحَرِف <\|vsep\|> وَلَيسَ لللأعدادِ أُسٌّ يُعرف <\|bsep\|> وإن ضَرَبتَ عَدَداً في جِنس <\|vsep\|> فالخارجُ الجِنسُ بِغَيرِ لَبسِ <\|bsep\|> وَخارجُ القِسمَةِ في النَّوعَين <\|vsep\|> مَقامُهُ عَد بِغَير مَين <\|bsep\|> وَقِسمَةُ الأعلى مِنَ الجِنسَينِ <\|vsep\|> خَأرِجُها زِيادَةُ الأسَّين <\|bsep\|> أَعني بِهذا مالَهُ مِن مَنزِلَه <\|vsep\|> وَعَكسُه جَوابُه كالمسأَله <\|bsep\|> وَضَربُ كُلِّ زايِدٍ وَناقِصِ <\|vsep\|> في نَوعِهِ زِيادةٌ للفاحِصِ <\|bsep\|> وَضربُهُ في ضِدِّهِ نُقصانُ <\|vsep\|> فَافهَم هَداكَ المَلكُ الدّيَان	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem2368.html	ابن الياسمين	عبد الله بن محمد بن حجاج، أبو محمد المعروف بابن الياسمين. عالم بالحساب، من الكتاب. كان من رجال السلطان بالمغرب. بربري الأصل، من أهل مراكش. توفى بها ذبيحاً في منزله. له أرجوزة في (الجبر والمقابلة - خ) مع شرح عليها لسبط المارديني، و (أرجوزة في أعمال الجذور - خ).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alyasmen	null	null	null	null
أيها الفاسي أتى ريحك	بحر مجزوء الرمل	أَيُّها الفاسي أَتى ريـ <\|vsep\|> ـحُكَ قَبلَ النَجو يَفغَم <\|bsep\|> في قَريض حَسَن الصو <\|vsep\|> رة بِالهَجو مُجذَّم <\|bsep\|> فَقَبلناه وَقَد جا <\|vsep\|> ءَ لَنا بِالمَدح مُعلَم <\|bsep\|> ثُمّ قُلنا بِمزاحٍ <\|vsep\|> مِنكَ يَوماً لَيسَ يُعدَم <\|bsep\|> إِنَّما الشَأن فَقِيهٌ <\|vsep\|> عالِمٌ لَيسَ يعلَّم <\|bsep\|> لا تَراه الدَهرَ إِلّا <\|vsep\|> بِغَريم الكَأس مُغرَم <\|bsep\|> يَرفُضُ النفلَ مَع الفَر <\|vsep\|> ض أَوانَ الزير وَالبَم <\|bsep\|> وَإِذا صَلّى رياء <\|vsep\|> كانَ فيها مثلَ أَبكَم <\|bsep\|> في ثِياب كَرَبيع <\|vsep\|> قَد سَرى فيها المحرَّم	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem2369.html	ابن الياسمين	عبد الله بن محمد بن حجاج، أبو محمد المعروف بابن الياسمين. عالم بالحساب، من الكتاب. كان من رجال السلطان بالمغرب. بربري الأصل، من أهل مراكش. توفى بها ذبيحاً في منزله. له أرجوزة في (الجبر والمقابلة - خ) مع شرح عليها لسبط المارديني، و (أرجوزة في أعمال الجذور - خ).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alyasmen	null	null	null	null
جاء الربيع	بحر المجتث	جاءَ الرَبيع وَهَذا <\|vsep\|> أَولى البَشائر مِنهُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem2370.html	ابن الياسمين	عبد الله بن محمد بن حجاج، أبو محمد المعروف بابن الياسمين. عالم بالحساب، من الكتاب. كان من رجال السلطان بالمغرب. بربري الأصل، من أهل مراكش. توفى بها ذبيحاً في منزله. له أرجوزة في (الجبر والمقابلة - خ) مع شرح عليها لسبط المارديني، و (أرجوزة في أعمال الجذور - خ).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alyasmen	null	null	null	null
عجبت لمن يراك وبعد هذا	بحر الوافر	عَجِبتُ لِمَن يَراك وَبَعد هَذا <\|vsep\|> يُحاوِلُ أَن يَرى مَلِكاً سِواكا <\|bsep\|> وَقَد جَمَعَ الإِلَهُ لَدَيك ما قَد <\|vsep\|> تَفرَّق في البَريّة مِن حُلاكا <\|bsep\|> وَما أَحَدٌ يَؤمّ ذراك يَوماً <\|vsep\|> فَيَختار التَرحّلَ عَن ذراكا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem2371.html	ابن الياسمين	عبد الله بن محمد بن حجاج، أبو محمد المعروف بابن الياسمين. عالم بالحساب، من الكتاب. كان من رجال السلطان بالمغرب. بربري الأصل، من أهل مراكش. توفى بها ذبيحاً في منزله. له أرجوزة في (الجبر والمقابلة - خ) مع شرح عليها لسبط المارديني، و (أرجوزة في أعمال الجذور - خ).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alyasmen	null	null	null	null
أسيدنا قد وردتم بنا	بحر المتقارب	أَسيدَنا قَد وَرَدتُم بِنا <\|vsep\|> مَوارِدَ كَنّا عَلَيها نَحُوم <\|bsep\|> نَبَذتُم مَقالَة هَذا وَذا <\|vsep\|> فَزالَ المِراءُ وَقَلَّ الخُصوم <\|bsep\|> وَأَثبتُّمُ قَولَ من لَفظُه <\|vsep\|> هُوَ الحَقّ وَالشَرعُ مِنهُ يَقوم	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem2372.html	ابن الياسمين	عبد الله بن محمد بن حجاج، أبو محمد المعروف بابن الياسمين. عالم بالحساب، من الكتاب. كان من رجال السلطان بالمغرب. بربري الأصل، من أهل مراكش. توفى بها ذبيحاً في منزله. له أرجوزة في (الجبر والمقابلة - خ) مع شرح عليها لسبط المارديني، و (أرجوزة في أعمال الجذور - خ).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alyasmen	null	null	null	null
يا أعرق الناس في نسل اليهود	بحر البسيط	يا أَعرَق الناس في نَسل اليَهود وَمَن <\|vsep\|> تَأَبى شَمائِلُهُ التَفصيل للجُمَلِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem2373.html	ابن الياسمين	عبد الله بن محمد بن حجاج، أبو محمد المعروف بابن الياسمين. عالم بالحساب، من الكتاب. كان من رجال السلطان بالمغرب. بربري الأصل، من أهل مراكش. توفى بها ذبيحاً في منزله. له أرجوزة في (الجبر والمقابلة - خ) مع شرح عليها لسبط المارديني، و (أرجوزة في أعمال الجذور - خ).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alyasmen	null	null	null	null
لعمري لقد كانت جلالة أصبحت	null	لعَمْري لقد كانتْ جُلالَةُ أصبحتْ <\|vsep\|> ضَنىً في الفراشِ ما تصرف حالا <\|bsep\|> بِما قدْ أراها وهْيَ مُعْجِبةٌ لنا <\|vsep\|> وللناظرينَ بهجةً وجمالا <\|bsep\|> وكانتْ لنا سِتْرا إذا الريحُ أَعْصفتَ <\|vsep\|> وجادتْ بِشَفّانٍ يكونُ شَمالا	null	https://www.aldiwan.net/poem632.html	الأشعث بن عابس	الأشعث بن عابس بن ثعلبة بن طفيل بن عمرو بن الحارث بن ضمضم بن عدي بن جناب. له شعر في رثاء زوجته جلالة بنت الربيع بن زياد بن سلامة بن قيس بن تويل بن عدي بن جناب. وهو من بني كلب وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alohos-ben-aabs	العصر الجاهلي	null	null	null
لم يبق من خبر الجعفي باقية	بحر البسيط	لَم يَبقَ مِن خَبَرِ الجُعفِيِّ باقِيَةٌ <\|vsep\|> إِلّا الأَمائِرُ وَالأَنطاعُ وَالدُرُسُ <\|bsep\|> رُدّي إِلَيك جَمالَ الحَيِّ فَاِحتَمِلي <\|vsep\|> فَإِنَّهُم مِن نُفوسِ القَومِ قَد يَئِسوا <\|bsep\|> لَمّا رَأَونا نُمَشّي في دِيارِهِمُ <\|vsep\|> كَما تُمَشّي الجمالُ الجِلَّةُ الشُمُسُ <\|bsep\|> مِثل اللُيوثِ عَدَت يَوماً لِمُعتَرَكٍ <\|vsep\|> عِندَ اللِقاءِ وَتَقصيدِ القَنا خَرِسوا <\|bsep\|> لا يُسمَعُ الصَوتُ مِنّا غَيرَ غَمغَمَةٍ <\|vsep\|> بِالبيضِ نَضرِبُ هاماً فَوقَها القُنُسُ <\|bsep\|> أَمّا حَليلَة ُذُبيانٍ فَقَد كَرُمَت <\|vsep\|> في الفِعلِ مِنها فَلَم تَدنَس كَما دَنَسوا <\|bsep\|> جادَت بِما سُئِلَت لَمّا رَأَت جَزَعي <\|vsep\|> مِن فَوقِ أَعيَطَ في لَحَظاتِهِ شَوَسُ <\|bsep\|> مَنَحتُ مَشجَعَةَ الجُعفِيَّ مُرهَفَةً <\|vsep\|> كَأَنَّها حينَ جازَت صَدرَهُ قَبَسُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem1743.html	العقار بن سليل	العقار بن سليل بن ذهل بن مالك بن الحارث اليامي الحاشدي. شاعر جاهلي من همدان، وهو من شعراء الفخر والحماسة وكان يفخر بفروسيته وشجاعته حتى أن طعناته ( كما يصفها ) ما لها دواء وليس بعدها عيش، وقد وصف كيف أن هذه الطعنة إن أصابت عدواً فلن ترجى له الحياة بعدها مهما اتخذ من أسباب العلاج.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alakar-ibn-sleyl	العصر الجاهلي	null	null	null
نحن بنو يأم ونحن الدفعه	بحر الرجز	نَحنُ بَنو يَأمٍ وَنَحنُ الدَفَعَه <\|vsep\|> سائِل بِنا مَقاعِساً وَصَعصَعَه <\|bsep\|> وَسيدِ الحِيِّ الرَئيسِ مَشجَعَه <\|vsep\|> مَنَحتُهُ ذاتَ غِرارٍ مُردِعَه	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem1744.html	العقار بن سليل	العقار بن سليل بن ذهل بن مالك بن الحارث اليامي الحاشدي. شاعر جاهلي من همدان، وهو من شعراء الفخر والحماسة وكان يفخر بفروسيته وشجاعته حتى أن طعناته ( كما يصفها ) ما لها دواء وليس بعدها عيش، وقد وصف كيف أن هذه الطعنة إن أصابت عدواً فلن ترجى له الحياة بعدها مهما اتخذ من أسباب العلاج.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alakar-ibn-sleyl	العصر الجاهلي	null	null	null
مطر النساء	نثريه	في انتظاركِ <\|vsep\|> كان النثيثُ الأخيرُ لغيمةِ قلبي <\|bsep\|> يبلّلُ أرصفةَ الحبِّ والحافلاتِ <\|vsep\|> يمرُّ بي العاشقون، سراعاً <\|bsep\|> كفاً بكفٍّ <\|vsep\|> وكفين ترتعشانِ على طاولهْ <\|bsep\|> وكفاً وحيدةْ <\|vsep\|> أنتَ يا أيها القلبُ مالكَ لا تستقرُّ <\|bsep\|> على حجرٍ <\|vsep\|> أو رصيفْ <\|bsep\|> الشوارعُ بين يديكَ <\|vsep\|> أغانٍ مهربةٌ <\|bsep\|> ومطرْ <\|vsep\|> الشوارعُ بين يديكَ.... <\|bsep\|> لكنكَ لا تملكُ الانَ تذكرةَ الباصِ <\|vsep\|> أو ثمناً لعشاءٍ بسيطْ <\|bsep\|> كأنَّ المدينةَ منفىً وجوعْ <\|vsep\|> يبلّلُ وجهَكَ والشجرَ المتلاصقَ، هذا الرذاذُ المسائي <\|bsep\|> فتجلسُ مرتعشاً، هكذا <\|vsep\|> تمرُّ بكَ العابراتُ <\|bsep\|> مظلاتهن وعطرُ المعاطفِ <\|vsep\|> مَنْ تتلفّتُ لو لحظةً <\|bsep\|> للقميصِ المبلّلِ بالبردِ والطرقاتْ <\|vsep\|> ......... <\|bsep\|> .............. <\|vsep\|> المظلاتُ واسعةٌ <\|bsep\|> ويداكِ تضيقانْ <\|vsep\|> والمطرْ… <\|bsep\|> حلمٌ راعشٌ <\|vsep\|> وخطاكِ رهانْ <\|bsep\|> والطريقُ… <\|vsep\|> احتمالٌ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem61204.html	عدنان الصائغ	ولد عدنان الصايغ في الكوفة (العراق) عام 1955 ، وهو من أكثر الأصوات الأصلية من جيل الشعراء العراقيين المعروفين باسم حركة الثمانينيات. شعره ، المصنوع بأناقة ، وحاد كرأس سهم ، يحمل شغفًا شديدًا بالحرية والحب والجمال. يستخدم عدنان كلماته كسلاح لإدانة دمار الحرب وأهوال الديكتاتورية. في عام 1993 ، أدى انتقاده المطلق للظلم والظلم إلى نفيه في الأردن ولبنان. بعد الحكم عليه بالإعدام في العراق عام 1996 ، بسبب نشر نشيد أوروك (نُشرت قائمة الموت في صحيفة "بابل" في 13 أكتوبر 1996 ، ثم في "الزوراء" في 2 مارس 2000. وكانت كلتا الصحيفتين مملوكتين لصدام. ابن حسين ، عدي) - قصيدة طويلة يعبر فيها عن اليأس العميق من التجربة العراقية - لجأ إلى السويد. منذ عام 2004 يعيش في لندن. في 16 أبريل 2006 ، قرأ عدنان الصائغ قصائده في مهرجان المربد الشعري الثالث في البصرة ، العراق. وقد أزعجت القصائد الميليشيا المسلحة غير المتسامحة ، وتهدد الصايغ بالقتل وبقطع لسانه. أُرغم على مغادرة البصرة على عجل وعبر الكويت للعودة إلى منفاه في لندن. عدنان عضو في اتحاد الكتاب العراقيين والعرب ، ونقابات الصحفيين العراقيين والعرب ، ومنظمة الصحفيين الدولية ، واتحاد الكتاب السويديين ، ونادي القلم السويدي.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Adnan-al-Sayegh	العصر الحديث	العراق	null	null
س	نثريه	يقلقني.. <\|vsep\|> إنَّ العالمَ <\|bsep\|> منقسمٌ <\|vsep\|> نصفين:	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem61205.html	عدنان الصائغ	ولد عدنان الصايغ في الكوفة (العراق) عام 1955 ، وهو من أكثر الأصوات الأصلية من جيل الشعراء العراقيين المعروفين باسم حركة الثمانينيات. شعره ، المصنوع بأناقة ، وحاد كرأس سهم ، يحمل شغفًا شديدًا بالحرية والحب والجمال. يستخدم عدنان كلماته كسلاح لإدانة دمار الحرب وأهوال الديكتاتورية. في عام 1993 ، أدى انتقاده المطلق للظلم والظلم إلى نفيه في الأردن ولبنان. بعد الحكم عليه بالإعدام في العراق عام 1996 ، بسبب نشر نشيد أوروك (نُشرت قائمة الموت في صحيفة "بابل" في 13 أكتوبر 1996 ، ثم في "الزوراء" في 2 مارس 2000. وكانت كلتا الصحيفتين مملوكتين لصدام. ابن حسين ، عدي) - قصيدة طويلة يعبر فيها عن اليأس العميق من التجربة العراقية - لجأ إلى السويد. منذ عام 2004 يعيش في لندن. في 16 أبريل 2006 ، قرأ عدنان الصائغ قصائده في مهرجان المربد الشعري الثالث في البصرة ، العراق. وقد أزعجت القصائد الميليشيا المسلحة غير المتسامحة ، وتهدد الصايغ بالقتل وبقطع لسانه. أُرغم على مغادرة البصرة على عجل وعبر الكويت للعودة إلى منفاه في لندن. عدنان عضو في اتحاد الكتاب العراقيين والعرب ، ونقابات الصحفيين العراقيين والعرب ، ومنظمة الصحفيين الدولية ، واتحاد الكتاب السويديين ، ونادي القلم السويدي.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Adnan-al-Sayegh	العصر الحديث	العراق	null	null
نساء	نثريه	(1) <\|vsep\|> طَرَقاتٌ ناعمةٌ <\|bsep\|> مَنْ..!؟ <\|vsep\|> …… <\|bsep\|> ينهضُ من كرسي تأملهِ <\|vsep\|> هاهو يسمعُ.. <\|bsep\|> قربَ البابِ <\|vsep\|> هسيسَ خطاها <\|bsep\|> في أدغالِ الروح <\|vsep\|> تتقدمُ… <\|bsep\|> يصغي <\|vsep\|> تتقدمُ… <\|bsep\|> يصغي… <\|vsep\|> تتـ… <\|bsep\|> يصغي … <\|vsep\|> …… <\|bsep\|> يصغي… <\|vsep\|> يصغي <\|bsep\|> يصغي <\|vsep\|> لا شيء،..... <\|bsep\|> ......... <\|vsep\|> غير هسيسِ تنفّسهِ <\|bsep\|> * <\|vsep\|> (2) <\|bsep\|> امرأتان.. <\|vsep\|> تنسلان، <\|bsep\|> إلى قلبِ الشاعرِ <\|vsep\|> واحدةٌ… <\|bsep\|> تسرقُ من خزانتهِ <\|vsep\|> الأضواءَ، وربطةَ عنقه <\|bsep\|> والأخرى… <\|vsep\|> يكفيها أن تحظى بمسوّدةٍ لقصيدة <\|bsep\|> لمْ تُكملْ <\|vsep\|> * <\|bsep\|> (3) <\|vsep\|> خمسُ نساءٍ يدخلنَ إلى بيتِ الشاعر <\|bsep\|> خمسُ نساءٍ يخرجنَ <\|vsep\|> ويظلُّ الشاعرُ في منفاه <\|bsep\|> وحيداً <\|vsep\|> * <\|bsep\|> (4) <\|vsep\|> ثياب... <\|bsep\|> أنا أكثرُ حزناً منكِ <\|vsep\|> لكني لا أرتدي قميصاً أسود <\|bsep\|> حين تصادفين على رصيفِ دمعكِ الطويلِ <\|vsep\|> قلباً وحيداً يتسكّعُ <\|bsep\|> بقميصٍ أبيض <\|vsep\|> وربطةِ عنقٍ سوداء <\|bsep\|> فهذا أنا… <\|vsep\|> …………… <\|bsep\|> ……………… <\|vsep\|> أنا أكثر حزناً منكِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem61206.html	عدنان الصائغ	ولد عدنان الصايغ في الكوفة (العراق) عام 1955 ، وهو من أكثر الأصوات الأصلية من جيل الشعراء العراقيين المعروفين باسم حركة الثمانينيات. شعره ، المصنوع بأناقة ، وحاد كرأس سهم ، يحمل شغفًا شديدًا بالحرية والحب والجمال. يستخدم عدنان كلماته كسلاح لإدانة دمار الحرب وأهوال الديكتاتورية. في عام 1993 ، أدى انتقاده المطلق للظلم والظلم إلى نفيه في الأردن ولبنان. بعد الحكم عليه بالإعدام في العراق عام 1996 ، بسبب نشر نشيد أوروك (نُشرت قائمة الموت في صحيفة "بابل" في 13 أكتوبر 1996 ، ثم في "الزوراء" في 2 مارس 2000. وكانت كلتا الصحيفتين مملوكتين لصدام. ابن حسين ، عدي) - قصيدة طويلة يعبر فيها عن اليأس العميق من التجربة العراقية - لجأ إلى السويد. منذ عام 2004 يعيش في لندن. في 16 أبريل 2006 ، قرأ عدنان الصائغ قصائده في مهرجان المربد الشعري الثالث في البصرة ، العراق. وقد أزعجت القصائد الميليشيا المسلحة غير المتسامحة ، وتهدد الصايغ بالقتل وبقطع لسانه. أُرغم على مغادرة البصرة على عجل وعبر الكويت للعودة إلى منفاه في لندن. عدنان عضو في اتحاد الكتاب العراقيين والعرب ، ونقابات الصحفيين العراقيين والعرب ، ومنظمة الصحفيين الدولية ، واتحاد الكتاب السويديين ، ونادي القلم السويدي.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Adnan-al-Sayegh	العصر الحديث	العراق	null	null
متسولان	نثريه	في كفيها، ايمانٌ أبيض <\|vsep\|> وبعينيهِ، كفرٌ مفضوحْ <\|bsep\|> في آخرةِ الليلِ <\|vsep\|> ينحشران، <\|bsep\|> كقطين شريدين <\|vsep\|> لصقَ جدارِ الجامعِ <\|bsep\|> يدنو… <\|vsep\|> تتردّدُ…… <\|bsep\|> يدنو… <\|vsep\|> تتـ…… <\|bsep\|> فيشوبُ <\|vsep\|> آذانَ الفجرِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem61207.html	عدنان الصائغ	ولد عدنان الصايغ في الكوفة (العراق) عام 1955 ، وهو من أكثر الأصوات الأصلية من جيل الشعراء العراقيين المعروفين باسم حركة الثمانينيات. شعره ، المصنوع بأناقة ، وحاد كرأس سهم ، يحمل شغفًا شديدًا بالحرية والحب والجمال. يستخدم عدنان كلماته كسلاح لإدانة دمار الحرب وأهوال الديكتاتورية. في عام 1993 ، أدى انتقاده المطلق للظلم والظلم إلى نفيه في الأردن ولبنان. بعد الحكم عليه بالإعدام في العراق عام 1996 ، بسبب نشر نشيد أوروك (نُشرت قائمة الموت في صحيفة "بابل" في 13 أكتوبر 1996 ، ثم في "الزوراء" في 2 مارس 2000. وكانت كلتا الصحيفتين مملوكتين لصدام. ابن حسين ، عدي) - قصيدة طويلة يعبر فيها عن اليأس العميق من التجربة العراقية - لجأ إلى السويد. منذ عام 2004 يعيش في لندن. في 16 أبريل 2006 ، قرأ عدنان الصائغ قصائده في مهرجان المربد الشعري الثالث في البصرة ، العراق. وقد أزعجت القصائد الميليشيا المسلحة غير المتسامحة ، وتهدد الصايغ بالقتل وبقطع لسانه. أُرغم على مغادرة البصرة على عجل وعبر الكويت للعودة إلى منفاه في لندن. عدنان عضو في اتحاد الكتاب العراقيين والعرب ، ونقابات الصحفيين العراقيين والعرب ، ومنظمة الصحفيين الدولية ، واتحاد الكتاب السويديين ، ونادي القلم السويدي.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Adnan-al-Sayegh	العصر الحديث	العراق	null	null
جائع	نثريه	يترنّحُ من جوعهِ <\|vsep\|> ويدورْ <\|bsep\|> ربما مطعمٌ في رصيفِ المروءةِ <\|vsep\|> لا يطردُ الغرباءْ <\|bsep\|> كسرةٌ أغفلتها كلابُ المدينةِ <\|vsep\|> أو ربما <\|bsep\|> آهِ، لو يُؤكلُ الشجرُ المتباهي بخضرتهِ <\|vsep\|> والخدودُ بحمرتها <\|bsep\|> والكروشُ التي…… <\|vsep\|> والعماراتُ…… <\|bsep\|> لو يستسيغُ رغيفَ المذلةِ.. <\|vsep\|> لو.. <\|bsep\|> لقمةَ الدم… لو <\|vsep\|> ………… <\|bsep\|> …………… <\|vsep\|> ……………… <\|bsep\|> في البعيدِ، رأى قطعةً من نيونٍ تشعُّ <\|vsep\|> فحثَّ الخطى مسرعاً <\|bsep\|> يتعثّرُ في جوعهِ <\|vsep\|> ...... ويدورْ <\|bsep\|> لمْ يجدْ في الرصيفِ <\|vsep\|> سوى معرضٍ للزهورْ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem61208.html	عدنان الصائغ	ولد عدنان الصايغ في الكوفة (العراق) عام 1955 ، وهو من أكثر الأصوات الأصلية من جيل الشعراء العراقيين المعروفين باسم حركة الثمانينيات. شعره ، المصنوع بأناقة ، وحاد كرأس سهم ، يحمل شغفًا شديدًا بالحرية والحب والجمال. يستخدم عدنان كلماته كسلاح لإدانة دمار الحرب وأهوال الديكتاتورية. في عام 1993 ، أدى انتقاده المطلق للظلم والظلم إلى نفيه في الأردن ولبنان. بعد الحكم عليه بالإعدام في العراق عام 1996 ، بسبب نشر نشيد أوروك (نُشرت قائمة الموت في صحيفة "بابل" في 13 أكتوبر 1996 ، ثم في "الزوراء" في 2 مارس 2000. وكانت كلتا الصحيفتين مملوكتين لصدام. ابن حسين ، عدي) - قصيدة طويلة يعبر فيها عن اليأس العميق من التجربة العراقية - لجأ إلى السويد. منذ عام 2004 يعيش في لندن. في 16 أبريل 2006 ، قرأ عدنان الصائغ قصائده في مهرجان المربد الشعري الثالث في البصرة ، العراق. وقد أزعجت القصائد الميليشيا المسلحة غير المتسامحة ، وتهدد الصايغ بالقتل وبقطع لسانه. أُرغم على مغادرة البصرة على عجل وعبر الكويت للعودة إلى منفاه في لندن. عدنان عضو في اتحاد الكتاب العراقيين والعرب ، ونقابات الصحفيين العراقيين والعرب ، ومنظمة الصحفيين الدولية ، واتحاد الكتاب السويديين ، ونادي القلم السويدي.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Adnan-al-Sayegh	العصر الحديث	العراق	null	null
لا أسم للحرب	نثريه	يبدأ الوطنُ الآنَ من جملةٍ <\|vsep\|> نصفها مضغتها المطابعُ <\|bsep\|> فالتمسي في دمي كلمةً، لا يشوهها أحدٌ <\|vsep\|> أغني بها وطني، من شقوقِ المواضعِ والقلبِ <\|bsep\|> حيث ينامُ الجنودُ على يطغاتِ الحنينِ المبلّلِ <\|vsep\|> ملءُ جفوني، انكسارُ الندى، والبلادُ <\|bsep\|> وملءَ البلادِ، افترشنا أغاني الخنادقِ والعلبَ الاجنبيةَ <\|vsep\|> تحطبنا الحربُ: <\|bsep\|> مرَّ عريفُ الاعاشةِ، والطائراتُ الوطيئةُ <\|vsep\|> مرَّ شتاءُ الطفولةِ، والقملُ <\|bsep\|> مرَّ الصباحُ الحديديُّ فوق زجاجِ النعاسِ <\|vsep\|> فشظّى ترقبنا لنهارٍ جديد <\|bsep\|> لمْ يغتسلْ بعدُ من طمثِ القصفِ <\|vsep\|> مرَّ ثلاثون موتاً على موتنا، <\|bsep\|> وقنبلةٌ واحدةْ <\|vsep\|> فاقتسمنا على طاولاتِ التوابيتِ، <\|bsep\|> خبزَ البقاءِ المثقّبَ، <\|vsep\|> والشاي <\|bsep\|> مرَّ الندمْ <\|vsep\|> إصبعاً، إصبعاً، <\|bsep\|> ستقطّعُ كفَّ طفولتنا، الحربُ <\|vsep\|> تمضي بنا في غرورِ المقاولِ نحو مساطرها <\|bsep\|> وتبيعُ الذي لن نبيعَ <\|vsep\|> تجوّعنا، ونكابرها بالوطن <\|bsep\|> وتشتّتُ أيامنا، فنشاغلُ أيامها بالتمني <\|vsep\|> وإذْ تستجيرُ طيورُ الحنينِ <\|bsep\|> بأعشاشِ أحزاننا <\|vsep\|> سوف نبكي على {وطنٍ}	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem61209.html	عدنان الصائغ	ولد عدنان الصايغ في الكوفة (العراق) عام 1955 ، وهو من أكثر الأصوات الأصلية من جيل الشعراء العراقيين المعروفين باسم حركة الثمانينيات. شعره ، المصنوع بأناقة ، وحاد كرأس سهم ، يحمل شغفًا شديدًا بالحرية والحب والجمال. يستخدم عدنان كلماته كسلاح لإدانة دمار الحرب وأهوال الديكتاتورية. في عام 1993 ، أدى انتقاده المطلق للظلم والظلم إلى نفيه في الأردن ولبنان. بعد الحكم عليه بالإعدام في العراق عام 1996 ، بسبب نشر نشيد أوروك (نُشرت قائمة الموت في صحيفة "بابل" في 13 أكتوبر 1996 ، ثم في "الزوراء" في 2 مارس 2000. وكانت كلتا الصحيفتين مملوكتين لصدام. ابن حسين ، عدي) - قصيدة طويلة يعبر فيها عن اليأس العميق من التجربة العراقية - لجأ إلى السويد. منذ عام 2004 يعيش في لندن. في 16 أبريل 2006 ، قرأ عدنان الصائغ قصائده في مهرجان المربد الشعري الثالث في البصرة ، العراق. وقد أزعجت القصائد الميليشيا المسلحة غير المتسامحة ، وتهدد الصايغ بالقتل وبقطع لسانه. أُرغم على مغادرة البصرة على عجل وعبر الكويت للعودة إلى منفاه في لندن. عدنان عضو في اتحاد الكتاب العراقيين والعرب ، ونقابات الصحفيين العراقيين والعرب ، ومنظمة الصحفيين الدولية ، واتحاد الكتاب السويديين ، ونادي القلم السويدي.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Adnan-al-Sayegh	العصر الحديث	العراق	null	null
شقة رقم 1	نثريه	صحبٌ كالكراسي.. <\|vsep\|> وطاولةٌ من نعاسٍ رخيص <\|bsep\|> نتكاثفُ..، <\|vsep\|> أو نتقطّرُ، فوقَ الزجاجِ اللصيقِ <\|bsep\|> لساقي فتاةٍ تضجان <\|vsep\|> قربَ العمارة حيثُ المداخلُ واحدةٌ، <\|bsep\|> تتشابهُ كالغرباءِ <\|vsep\|> رأيتكَ تسألُ بوابها عن سماءِ المدينةِ <\|bsep\|> زرقتها، <\|vsep\|> والنجومِ الخفيضةِ.. <\|bsep\|> يلتفتُ الطفلُ منذهلاً <\|vsep\|> ويشيرُ: <\|bsep\|> سماءٌ من الكونكريتِ…… <\|vsep\|> على الشرفةِ الجانبيةِ، <\|bsep\|> حيثُ انكسارُ الغروبِ على حبلِ أحلامنا والغسيلِ.. <\|vsep\|> فتاةٌ ترشُّ دمانا على الأصصِ النائمةْ <\|bsep\|> فيثّاءبُ العطرُ بين انحسارِ القميصِ..، <\|vsep\|> وجوعي <\|bsep\|> إذن، أنتَ لا تشبهُ الآخرين <\|vsep\|> قميصٌ يتيمٌ.. <\|bsep\|> وقلبٌ يتيمٌ.. <\|vsep\|> وذاكرةٌ شاردةْ <\|bsep\|> كلهم غادروا الشقةَ الباردةْ: <\|vsep\|> "علي" المهذّبُ في زيّهِ الجامعيِّ (المعري الذي <\|bsep\|> يرتدي في الصباحِ رباطاً <\|vsep\|> وفي الليلِ مشنقةً) <\|bsep\|> و"مهدي" المعذّبُ في جرحهِ العربي… <\|vsep\|> وأبقى, وأنتِ… <\|bsep\|> وحيدين فوق رصيفِ المساءاتِ <\|vsep\|> ننتظر الباصَ, والراتبَ المتقطّعَ والـ…… <\|bsep\|> (شققٌ أو أشعارْ <\|vsep\|> للبيعِ, وللإيجارْ <\|bsep\|> فلماذا أنتَ بلا مأوى…!؟) <\|vsep\|> …………………… <\|bsep\|> …………………… <\|vsep\|> كلهم غادروني.. <\|bsep\|> الصنابيرُ ثلج <\|vsep\|> وعلى الطاولة <\|bsep\|> قطةٌ تتلصصُ لا شيءَ غير الجرائدِ <\|vsep\|> تقفزُ مستاءةًً نحو شقةِ جارتنا <\|bsep\|> وانطفى في الزوايا الحوارْ.. <\|vsep\|> وظلتْ ملابسُ صحبي معلقةً في المساميرِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem61210.html	عدنان الصائغ	ولد عدنان الصايغ في الكوفة (العراق) عام 1955 ، وهو من أكثر الأصوات الأصلية من جيل الشعراء العراقيين المعروفين باسم حركة الثمانينيات. شعره ، المصنوع بأناقة ، وحاد كرأس سهم ، يحمل شغفًا شديدًا بالحرية والحب والجمال. يستخدم عدنان كلماته كسلاح لإدانة دمار الحرب وأهوال الديكتاتورية. في عام 1993 ، أدى انتقاده المطلق للظلم والظلم إلى نفيه في الأردن ولبنان. بعد الحكم عليه بالإعدام في العراق عام 1996 ، بسبب نشر نشيد أوروك (نُشرت قائمة الموت في صحيفة "بابل" في 13 أكتوبر 1996 ، ثم في "الزوراء" في 2 مارس 2000. وكانت كلتا الصحيفتين مملوكتين لصدام. ابن حسين ، عدي) - قصيدة طويلة يعبر فيها عن اليأس العميق من التجربة العراقية - لجأ إلى السويد. منذ عام 2004 يعيش في لندن. في 16 أبريل 2006 ، قرأ عدنان الصائغ قصائده في مهرجان المربد الشعري الثالث في البصرة ، العراق. وقد أزعجت القصائد الميليشيا المسلحة غير المتسامحة ، وتهدد الصايغ بالقتل وبقطع لسانه. أُرغم على مغادرة البصرة على عجل وعبر الكويت للعودة إلى منفاه في لندن. عدنان عضو في اتحاد الكتاب العراقيين والعرب ، ونقابات الصحفيين العراقيين والعرب ، ومنظمة الصحفيين الدولية ، واتحاد الكتاب السويديين ، ونادي القلم السويدي.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Adnan-al-Sayegh	العصر الحديث	العراق	null	null
إلى شاعر برجوازي	نثريه	أوصلتني القصيدةُ للفقرِ <\|vsep\|> هل أوصلتكَ القصيدةُ... للفقرِ؟ <\|bsep\|> هل أسلمتكَ إلى حارسِ السجنِ <\|vsep\|> أو للتشردِ <\|bsep\|> أو للجنونْ؟ <\|vsep\|> ........... <\|bsep\|> ............. <\|vsep\|> كنا معاً نستفزُّ الأزقةَ <\|bsep\|> دشداشتين مشاكستين <\|vsep\|> وقلبين دون حذاء <\|bsep\|> وحلماً صغيراً <\|vsep\|> بديوانِ حبٍّ، <\|bsep\|> وكِسرةِ بيتْ <\|vsep\|> فكيفَ افترقنا إذنْ.. <\|bsep\|> في دروبِ القصيدة..؟ <\|vsep\|> ها أنني.. بعد عشرين عاماً من الشِعرِ <\|bsep\|> لا أملكُ الآنَ <\|vsep\|> غيرَ نظافةِ قلبي <\|bsep\|> وجيبي <\|vsep\|> وحلمي القتيلْْ <\|bsep\|> فكيف حصلتَ على <\|vsep\|> شقةٍ فارهة	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem61211.html	عدنان الصائغ	ولد عدنان الصايغ في الكوفة (العراق) عام 1955 ، وهو من أكثر الأصوات الأصلية من جيل الشعراء العراقيين المعروفين باسم حركة الثمانينيات. شعره ، المصنوع بأناقة ، وحاد كرأس سهم ، يحمل شغفًا شديدًا بالحرية والحب والجمال. يستخدم عدنان كلماته كسلاح لإدانة دمار الحرب وأهوال الديكتاتورية. في عام 1993 ، أدى انتقاده المطلق للظلم والظلم إلى نفيه في الأردن ولبنان. بعد الحكم عليه بالإعدام في العراق عام 1996 ، بسبب نشر نشيد أوروك (نُشرت قائمة الموت في صحيفة "بابل" في 13 أكتوبر 1996 ، ثم في "الزوراء" في 2 مارس 2000. وكانت كلتا الصحيفتين مملوكتين لصدام. ابن حسين ، عدي) - قصيدة طويلة يعبر فيها عن اليأس العميق من التجربة العراقية - لجأ إلى السويد. منذ عام 2004 يعيش في لندن. في 16 أبريل 2006 ، قرأ عدنان الصائغ قصائده في مهرجان المربد الشعري الثالث في البصرة ، العراق. وقد أزعجت القصائد الميليشيا المسلحة غير المتسامحة ، وتهدد الصايغ بالقتل وبقطع لسانه. أُرغم على مغادرة البصرة على عجل وعبر الكويت للعودة إلى منفاه في لندن. عدنان عضو في اتحاد الكتاب العراقيين والعرب ، ونقابات الصحفيين العراقيين والعرب ، ومنظمة الصحفيين الدولية ، واتحاد الكتاب السويديين ، ونادي القلم السويدي.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Adnan-al-Sayegh	العصر الحديث	العراق	null	null
ناقد	نثريه	مرَّ من قربنا <\|vsep\|> واستدارَ بغليونهِ <\|bsep\|> لمْ يحيِّ أحدْ <\|vsep\|> نهضَ الحاضرون له… <\|bsep\|> ما نهضتُ <\|vsep\|> صفّقوا لمقالاتهِ, <\|bsep\|> والرباطِ الأنيقِ <\|vsep\|> فلملمتُ سخريتي… <\|bsep\|> … وانصرفتُ.. <\|vsep\|> ……………… <\|bsep\|> ……………… <\|vsep\|> في الجريدةِ... <\|bsep\|> في أولِ الصبحِ <\|vsep\|> أبصرتُ ناقدنا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem61212.html	عدنان الصائغ	ولد عدنان الصايغ في الكوفة (العراق) عام 1955 ، وهو من أكثر الأصوات الأصلية من جيل الشعراء العراقيين المعروفين باسم حركة الثمانينيات. شعره ، المصنوع بأناقة ، وحاد كرأس سهم ، يحمل شغفًا شديدًا بالحرية والحب والجمال. يستخدم عدنان كلماته كسلاح لإدانة دمار الحرب وأهوال الديكتاتورية. في عام 1993 ، أدى انتقاده المطلق للظلم والظلم إلى نفيه في الأردن ولبنان. بعد الحكم عليه بالإعدام في العراق عام 1996 ، بسبب نشر نشيد أوروك (نُشرت قائمة الموت في صحيفة "بابل" في 13 أكتوبر 1996 ، ثم في "الزوراء" في 2 مارس 2000. وكانت كلتا الصحيفتين مملوكتين لصدام. ابن حسين ، عدي) - قصيدة طويلة يعبر فيها عن اليأس العميق من التجربة العراقية - لجأ إلى السويد. منذ عام 2004 يعيش في لندن. في 16 أبريل 2006 ، قرأ عدنان الصائغ قصائده في مهرجان المربد الشعري الثالث في البصرة ، العراق. وقد أزعجت القصائد الميليشيا المسلحة غير المتسامحة ، وتهدد الصايغ بالقتل وبقطع لسانه. أُرغم على مغادرة البصرة على عجل وعبر الكويت للعودة إلى منفاه في لندن. عدنان عضو في اتحاد الكتاب العراقيين والعرب ، ونقابات الصحفيين العراقيين والعرب ، ومنظمة الصحفيين الدولية ، واتحاد الكتاب السويديين ، ونادي القلم السويدي.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Adnan-al-Sayegh	العصر الحديث	العراق	null	null
قصيدة حزن كلاسيكية	نثريه	الفتى اللاهي الذي قد تذكرينْ <\|vsep\|> صارَ أبْ <\|bsep\|> وله طفلانِ أو ذنبانِ، آهٍ <\|vsep\|> وديونٌ.. <\|bsep\|> ووظيفةْ <\|vsep\|> سرقتْ منه أراجيحَ الحنينْ <\|bsep\|> وأغاني الدربِ <\|vsep\|> والأمطارَ <\|bsep\|> والوجدَ الدفينْ <\|vsep\|> الفتى.. آهِ، الفتى <\|bsep\|> لو تعلمينْ <\|vsep\|> ما الذي قد صنعتْ فيه، مداراتُ الليالي <\|bsep\|> واحتراقاتكِ <\|vsep\|> والحلمُ الضنينْ <\|bsep\|> الفتى شاخَ <\|vsep\|> قُبيل الشيبةِ البكرِ <\|bsep\|> فهلا تبصرينْ <\|vsep\|> كيفَ عافتهُ المرايا, والصبايا <\|bsep\|> كيفَ لمْ يجنِ من العمرِ سوى هذا الأنينْ <\|vsep\|> فوقَ أوراقٍ..	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem61213.html	عدنان الصائغ	ولد عدنان الصايغ في الكوفة (العراق) عام 1955 ، وهو من أكثر الأصوات الأصلية من جيل الشعراء العراقيين المعروفين باسم حركة الثمانينيات. شعره ، المصنوع بأناقة ، وحاد كرأس سهم ، يحمل شغفًا شديدًا بالحرية والحب والجمال. يستخدم عدنان كلماته كسلاح لإدانة دمار الحرب وأهوال الديكتاتورية. في عام 1993 ، أدى انتقاده المطلق للظلم والظلم إلى نفيه في الأردن ولبنان. بعد الحكم عليه بالإعدام في العراق عام 1996 ، بسبب نشر نشيد أوروك (نُشرت قائمة الموت في صحيفة "بابل" في 13 أكتوبر 1996 ، ثم في "الزوراء" في 2 مارس 2000. وكانت كلتا الصحيفتين مملوكتين لصدام. ابن حسين ، عدي) - قصيدة طويلة يعبر فيها عن اليأس العميق من التجربة العراقية - لجأ إلى السويد. منذ عام 2004 يعيش في لندن. في 16 أبريل 2006 ، قرأ عدنان الصائغ قصائده في مهرجان المربد الشعري الثالث في البصرة ، العراق. وقد أزعجت القصائد الميليشيا المسلحة غير المتسامحة ، وتهدد الصايغ بالقتل وبقطع لسانه. أُرغم على مغادرة البصرة على عجل وعبر الكويت للعودة إلى منفاه في لندن. عدنان عضو في اتحاد الكتاب العراقيين والعرب ، ونقابات الصحفيين العراقيين والعرب ، ومنظمة الصحفيين الدولية ، واتحاد الكتاب السويديين ، ونادي القلم السويدي.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Adnan-al-Sayegh	العصر الحديث	العراق	null	null
إرتباك	نثريه	ما الذي سيقولُ صحابي <\|vsep\|> إذا ما رأونيَ في ساحةِ الموعدِ <\|bsep\|> أهشُّ ذبابَ الدقائقِ عن صحنِ وجهي الدَبِقْ <\|vsep\|> الشوارعُ تنفثُ سمَّ عماراتها في الوجوهِ الغريبةْ <\|bsep\|> وبغداد لا مصطبةْ <\|vsep\|> (ها أنني أتحسّسُ همسَ الأصابعِ, <\|bsep\|> خلفَ النوافذِ <\|vsep\|> حمراء <\|bsep\|> تشعلني رغبةٌ مبهمةْ..) <\|vsep\|> وأرقبُ في زحمةِ الوهمِ <\|bsep\|> وجهكِ <\|vsep\|> يبسمُ لي، <\|bsep\|> أو يقدّمُ أعذارَهُ <\|vsep\|> أو يهمهمُ… <\|bsep\|> (أنتِ تسيلين فوقَ المرايا <\|vsep\|> فيشربكِ العابرون <\|bsep\|> ووحدي، <\|vsep\|> ضللتُ الطريقَ <\|bsep\|> إلى شفتيكِ) <\|vsep\|> دمي يتفصّدُ فوق الزجاجِ <\|bsep\|> وأنتِ.. ( أعدتَ إلى السكرِ…؟) <\|vsep\|> ( إنَّ الرجالَ بذيئون جداً أمام الجميلاتِ) <\|bsep\|> .. قلتُ لها: <\|vsep\|> أين يمكنُ… <\|bsep\|> فارتبكتْ <\|vsep\|> وأشارتْ إلى الشجرِ الملتصقْ <\|bsep\|> قربَ نبضي.. <\|vsep\|> رأيتُ النوافذَ مفتوحةً.. <\|bsep\|> والسماءَ تنفّضُ أوراقها من بقايا الغسقْ <\|vsep\|> قلتُ: نشربُ بعضَ العصيرِ المثلجِ <\|bsep\|> أو نتحاورُ… <\|vsep\|> مالكِ واجمةً هكذا……!؟ <\|bsep\|> …………………… <\|vsep\|> …………… <\|bsep\|> ………… <\|vsep\|> …… <\|bsep\|> كان.. <\|vsep\|> خلفَ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem61214.html	عدنان الصائغ	ولد عدنان الصايغ في الكوفة (العراق) عام 1955 ، وهو من أكثر الأصوات الأصلية من جيل الشعراء العراقيين المعروفين باسم حركة الثمانينيات. شعره ، المصنوع بأناقة ، وحاد كرأس سهم ، يحمل شغفًا شديدًا بالحرية والحب والجمال. يستخدم عدنان كلماته كسلاح لإدانة دمار الحرب وأهوال الديكتاتورية. في عام 1993 ، أدى انتقاده المطلق للظلم والظلم إلى نفيه في الأردن ولبنان. بعد الحكم عليه بالإعدام في العراق عام 1996 ، بسبب نشر نشيد أوروك (نُشرت قائمة الموت في صحيفة "بابل" في 13 أكتوبر 1996 ، ثم في "الزوراء" في 2 مارس 2000. وكانت كلتا الصحيفتين مملوكتين لصدام. ابن حسين ، عدي) - قصيدة طويلة يعبر فيها عن اليأس العميق من التجربة العراقية - لجأ إلى السويد. منذ عام 2004 يعيش في لندن. في 16 أبريل 2006 ، قرأ عدنان الصائغ قصائده في مهرجان المربد الشعري الثالث في البصرة ، العراق. وقد أزعجت القصائد الميليشيا المسلحة غير المتسامحة ، وتهدد الصايغ بالقتل وبقطع لسانه. أُرغم على مغادرة البصرة على عجل وعبر الكويت للعودة إلى منفاه في لندن. عدنان عضو في اتحاد الكتاب العراقيين والعرب ، ونقابات الصحفيين العراقيين والعرب ، ومنظمة الصحفيين الدولية ، واتحاد الكتاب السويديين ، ونادي القلم السويدي.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Adnan-al-Sayegh	العصر الحديث	العراق	null	null
إلى ايمان فقط....	نثريه	ريثما… <\|vsep\|> تنتهي من عناقْ <\|bsep\|> زهرةٌ وفراشة <\|vsep\|> دعينا, نمرُّ على العشبِ <\|bsep\|> محترسَينْ <\|vsep\|> خوفَ <\|bsep\|> أن <\|vsep\|> نوقظَ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem61215.html	عدنان الصائغ	ولد عدنان الصايغ في الكوفة (العراق) عام 1955 ، وهو من أكثر الأصوات الأصلية من جيل الشعراء العراقيين المعروفين باسم حركة الثمانينيات. شعره ، المصنوع بأناقة ، وحاد كرأس سهم ، يحمل شغفًا شديدًا بالحرية والحب والجمال. يستخدم عدنان كلماته كسلاح لإدانة دمار الحرب وأهوال الديكتاتورية. في عام 1993 ، أدى انتقاده المطلق للظلم والظلم إلى نفيه في الأردن ولبنان. بعد الحكم عليه بالإعدام في العراق عام 1996 ، بسبب نشر نشيد أوروك (نُشرت قائمة الموت في صحيفة "بابل" في 13 أكتوبر 1996 ، ثم في "الزوراء" في 2 مارس 2000. وكانت كلتا الصحيفتين مملوكتين لصدام. ابن حسين ، عدي) - قصيدة طويلة يعبر فيها عن اليأس العميق من التجربة العراقية - لجأ إلى السويد. منذ عام 2004 يعيش في لندن. في 16 أبريل 2006 ، قرأ عدنان الصائغ قصائده في مهرجان المربد الشعري الثالث في البصرة ، العراق. وقد أزعجت القصائد الميليشيا المسلحة غير المتسامحة ، وتهدد الصايغ بالقتل وبقطع لسانه. أُرغم على مغادرة البصرة على عجل وعبر الكويت للعودة إلى منفاه في لندن. عدنان عضو في اتحاد الكتاب العراقيين والعرب ، ونقابات الصحفيين العراقيين والعرب ، ومنظمة الصحفيين الدولية ، واتحاد الكتاب السويديين ، ونادي القلم السويدي.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Adnan-al-Sayegh	العصر الحديث	العراق	null	null
أمسية شعرية	نثريه	دخلَ <\|vsep\|> الشعراءُ الـ"......." <\|bsep\|> إلى القاعةِ <\|vsep\|> واكتظَّ الحفلُ <\|bsep\|> لكنَّ الشعرَ، <\|vsep\|> ... غريباً <\|bsep\|> ظلَّ أمامَ البابْ <\|vsep\|> بملابسهِ الرثَّةِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem61216.html	عدنان الصائغ	ولد عدنان الصايغ في الكوفة (العراق) عام 1955 ، وهو من أكثر الأصوات الأصلية من جيل الشعراء العراقيين المعروفين باسم حركة الثمانينيات. شعره ، المصنوع بأناقة ، وحاد كرأس سهم ، يحمل شغفًا شديدًا بالحرية والحب والجمال. يستخدم عدنان كلماته كسلاح لإدانة دمار الحرب وأهوال الديكتاتورية. في عام 1993 ، أدى انتقاده المطلق للظلم والظلم إلى نفيه في الأردن ولبنان. بعد الحكم عليه بالإعدام في العراق عام 1996 ، بسبب نشر نشيد أوروك (نُشرت قائمة الموت في صحيفة "بابل" في 13 أكتوبر 1996 ، ثم في "الزوراء" في 2 مارس 2000. وكانت كلتا الصحيفتين مملوكتين لصدام. ابن حسين ، عدي) - قصيدة طويلة يعبر فيها عن اليأس العميق من التجربة العراقية - لجأ إلى السويد. منذ عام 2004 يعيش في لندن. في 16 أبريل 2006 ، قرأ عدنان الصائغ قصائده في مهرجان المربد الشعري الثالث في البصرة ، العراق. وقد أزعجت القصائد الميليشيا المسلحة غير المتسامحة ، وتهدد الصايغ بالقتل وبقطع لسانه. أُرغم على مغادرة البصرة على عجل وعبر الكويت للعودة إلى منفاه في لندن. عدنان عضو في اتحاد الكتاب العراقيين والعرب ، ونقابات الصحفيين العراقيين والعرب ، ومنظمة الصحفيين الدولية ، واتحاد الكتاب السويديين ، ونادي القلم السويدي.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Adnan-al-Sayegh	العصر الحديث	العراق	null	null
صورة مرتبكة	نثريه	(1) <\|vsep\|> في الحديقةْ <\|bsep\|> ستجلسُ كلَّ مساءٍ <\|vsep\|> وفي كفِّها <\|bsep\|> زهرةٌ من حنين <\|vsep\|> تقطّعُ أوراقَها.. <\|bsep\|> دمعةً، دمعةً، <\|vsep\|> أو مللْ <\|bsep\|> حينما تنتهي… <\|vsep\|> ستلملمُ أوراقَ خيبتها <\|bsep\|> وتغادرُ بابَ الحديقةِ.. <\|vsep\|> لا طيفَ… <\|bsep\|> لا زهرةً… <\|vsep\|> لا أملْ <\|bsep\|> * <\|vsep\|> (2) <\|bsep\|> في الحديقةِ <\|vsep\|> كرسيُّها فارغٌ <\|bsep\|> وعلى مصطبةْ <\|vsep\|> زهرةٌ من حنينٍ، مقطّعةٌ <\|bsep\|> وقصاصاتُ قلب <\|vsep\|> ……………… <\|bsep\|> ……………… <\|vsep\|> في الممرِ المؤدي.. <\|bsep\|> إلى دغلِ الحبِّ <\|vsep\|> ظلانِ ملتصقانِ.. <\|bsep\|> وفي البابِ… <\|vsep\|> ظلي وحيد......	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem61217.html	عدنان الصائغ	ولد عدنان الصايغ في الكوفة (العراق) عام 1955 ، وهو من أكثر الأصوات الأصلية من جيل الشعراء العراقيين المعروفين باسم حركة الثمانينيات. شعره ، المصنوع بأناقة ، وحاد كرأس سهم ، يحمل شغفًا شديدًا بالحرية والحب والجمال. يستخدم عدنان كلماته كسلاح لإدانة دمار الحرب وأهوال الديكتاتورية. في عام 1993 ، أدى انتقاده المطلق للظلم والظلم إلى نفيه في الأردن ولبنان. بعد الحكم عليه بالإعدام في العراق عام 1996 ، بسبب نشر نشيد أوروك (نُشرت قائمة الموت في صحيفة "بابل" في 13 أكتوبر 1996 ، ثم في "الزوراء" في 2 مارس 2000. وكانت كلتا الصحيفتين مملوكتين لصدام. ابن حسين ، عدي) - قصيدة طويلة يعبر فيها عن اليأس العميق من التجربة العراقية - لجأ إلى السويد. منذ عام 2004 يعيش في لندن. في 16 أبريل 2006 ، قرأ عدنان الصائغ قصائده في مهرجان المربد الشعري الثالث في البصرة ، العراق. وقد أزعجت القصائد الميليشيا المسلحة غير المتسامحة ، وتهدد الصايغ بالقتل وبقطع لسانه. أُرغم على مغادرة البصرة على عجل وعبر الكويت للعودة إلى منفاه في لندن. عدنان عضو في اتحاد الكتاب العراقيين والعرب ، ونقابات الصحفيين العراقيين والعرب ، ومنظمة الصحفيين الدولية ، واتحاد الكتاب السويديين ، ونادي القلم السويدي.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Adnan-al-Sayegh	العصر الحديث	العراق	null	null
زعل	نثريه	… نفترقُ الآنَ <\|vsep\|> …………… <\|bsep\|> سيشيخُ الوردُ.. <\|vsep\|> وتسّاقطُ أوراقُ الوقتِ على نافذةِ الموعد <\|bsep\|> أتأملُ فستانَكِ في المشجبِ <\|vsep\|> متكئاً فوق ذراعي <\|bsep\|> أسحبُ حزني بهدوءٍ <\|vsep\|> كي لا أوقظَ طيفَكِ <\|bsep\|> العشاقُ يمرون على مصطبةِ القلبِ.. <\|vsep\|> وأنتَ وحيدٌ.. <\|bsep\|> لاشيءٌ.. <\|vsep\|> وخريفْ <\|bsep\|> تتوزعكَ الطرقاتُ، ويومياتُ الحربِ، وضحكتها <\|vsep\|> يا قلبي.. <\|bsep\|> نفترقُ الآنَ, إذن <\|vsep\|> كفين غريبين على طاولةِ الحبِّ <\|bsep\|> وفنجاني زعلٍ باردْ <\|vsep\|> …………… <\|bsep\|> …………… <\|vsep\|> في البدءِ، <\|bsep\|> سيفترقُ الكرسيان، قليلاً <\|vsep\|> ويجفُّ العشبُ النامي فوق أصابعنا المتشابكةِ الأحلام <\|bsep\|> في البدءِ، ستذبلُ أزهارُ الأشياء <\|vsep\|> في البدءِ،	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem61218.html	عدنان الصائغ	ولد عدنان الصايغ في الكوفة (العراق) عام 1955 ، وهو من أكثر الأصوات الأصلية من جيل الشعراء العراقيين المعروفين باسم حركة الثمانينيات. شعره ، المصنوع بأناقة ، وحاد كرأس سهم ، يحمل شغفًا شديدًا بالحرية والحب والجمال. يستخدم عدنان كلماته كسلاح لإدانة دمار الحرب وأهوال الديكتاتورية. في عام 1993 ، أدى انتقاده المطلق للظلم والظلم إلى نفيه في الأردن ولبنان. بعد الحكم عليه بالإعدام في العراق عام 1996 ، بسبب نشر نشيد أوروك (نُشرت قائمة الموت في صحيفة "بابل" في 13 أكتوبر 1996 ، ثم في "الزوراء" في 2 مارس 2000. وكانت كلتا الصحيفتين مملوكتين لصدام. ابن حسين ، عدي) - قصيدة طويلة يعبر فيها عن اليأس العميق من التجربة العراقية - لجأ إلى السويد. منذ عام 2004 يعيش في لندن. في 16 أبريل 2006 ، قرأ عدنان الصائغ قصائده في مهرجان المربد الشعري الثالث في البصرة ، العراق. وقد أزعجت القصائد الميليشيا المسلحة غير المتسامحة ، وتهدد الصايغ بالقتل وبقطع لسانه. أُرغم على مغادرة البصرة على عجل وعبر الكويت للعودة إلى منفاه في لندن. عدنان عضو في اتحاد الكتاب العراقيين والعرب ، ونقابات الصحفيين العراقيين والعرب ، ومنظمة الصحفيين الدولية ، واتحاد الكتاب السويديين ، ونادي القلم السويدي.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Adnan-al-Sayegh	العصر الحديث	العراق	null	null
سأم...	نثريه	في الغرفة <\|vsep\|> الوقتُ.. <\|bsep\|> يسيلُ ضجرْ <\|vsep\|> يتشكّلُ نافذةً من أرقٍ <\|bsep\|> أو جوراباً مثقوباً بالأحلامْ <\|vsep\|> أو ورقاً لكتابةِ آخرِ أخطائي في الحبِّ <\|bsep\|> أفتحُ دولابي الخشبي.. <\|vsep\|> أعلّقُ في المشجبِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem61219.html	عدنان الصائغ	ولد عدنان الصايغ في الكوفة (العراق) عام 1955 ، وهو من أكثر الأصوات الأصلية من جيل الشعراء العراقيين المعروفين باسم حركة الثمانينيات. شعره ، المصنوع بأناقة ، وحاد كرأس سهم ، يحمل شغفًا شديدًا بالحرية والحب والجمال. يستخدم عدنان كلماته كسلاح لإدانة دمار الحرب وأهوال الديكتاتورية. في عام 1993 ، أدى انتقاده المطلق للظلم والظلم إلى نفيه في الأردن ولبنان. بعد الحكم عليه بالإعدام في العراق عام 1996 ، بسبب نشر نشيد أوروك (نُشرت قائمة الموت في صحيفة "بابل" في 13 أكتوبر 1996 ، ثم في "الزوراء" في 2 مارس 2000. وكانت كلتا الصحيفتين مملوكتين لصدام. ابن حسين ، عدي) - قصيدة طويلة يعبر فيها عن اليأس العميق من التجربة العراقية - لجأ إلى السويد. منذ عام 2004 يعيش في لندن. في 16 أبريل 2006 ، قرأ عدنان الصائغ قصائده في مهرجان المربد الشعري الثالث في البصرة ، العراق. وقد أزعجت القصائد الميليشيا المسلحة غير المتسامحة ، وتهدد الصايغ بالقتل وبقطع لسانه. أُرغم على مغادرة البصرة على عجل وعبر الكويت للعودة إلى منفاه في لندن. عدنان عضو في اتحاد الكتاب العراقيين والعرب ، ونقابات الصحفيين العراقيين والعرب ، ومنظمة الصحفيين الدولية ، واتحاد الكتاب السويديين ، ونادي القلم السويدي.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Adnan-al-Sayegh	العصر الحديث	العراق	null	null
بائعة التذاكر	نثريه	غابةٌ من أكفٍّ <\|vsep\|> وهي من فتحةِ الكشكِ <\|bsep\|> من أفقٍ ضيّقٍ <\|vsep\|> تقطّعُ ساعاتها سأماً وتذاكرْ: <\|bsep\|> (أكفٌّ بلونِ الترابِ، <\|vsep\|> المواعيدِ، <\|bsep\|> والتبغِ، <\|vsep\|> أو كاللهاثْ <\|bsep\|> أكفٌّ مرابيةٌ، <\|vsep\|> أو منمّقةٌ، <\|bsep\|> خشنةٌ، <\|vsep\|> لا مباليةٌ، <\|bsep\|> أو مشاكسةٌ <\|vsep\|> نصفُ مفتوحةٍ، <\|bsep\|> نصفُ جائعةٍ، <\|vsep\|> نصفُ آه…) <\|bsep\|> ……………………… <\|vsep\|> ……………………… <\|bsep\|> يمرُّ على الكشكِ كلَّ صباحٍ <\|vsep\|> أصابعَ ناحلةً <\|bsep\|> تتوهجُ حين تلامسُ شباكَها <\|vsep\|> ثمَّ في عجلٍ، تنطفي عند نافذةِ الباصِ <\|bsep\|> تبصرُ في كفِّها وردةً… <\|vsep\|> أو رمادْ <\|bsep\|> ……………………… <\|vsep\|> ……………………… <\|bsep\|> تمرُّ الدقائقُ.. <\|vsep\|> والطرقاتُ.. <\|bsep\|> سرابُ الأكفِّ.. <\|vsep\|> وحافلةُ الحرب.. <\|bsep\|> [ قربَ باب الإعاشة <\|vsep\|> سينادي العريفُ (أصابعُهُ خشنةٌ كالشظايا) <\|bsep\|> سيمدُّ له اصبعين يتيمين.. <\|vsep\|> … في أولِ الحربِ، واختصروا من اجازتهِ موعدَ الياسمينِ <\|bsep\|> ومن كفِّهِ ثلاثَ أصابع.. <\|vsep\|> لا بأسَ…] <\|bsep\|> …………… <\|vsep\|> ……………… <\|bsep\|> … سوفَ يمرُّ على الكشكِ مرتبكاً <\|vsep\|> ـ ربما سوفَ تشهقُ حين تراني <\|bsep\|> غصوناً مقطّعةً <\|vsep\|> ربما علمتها القذائفُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem61220.html	عدنان الصائغ	ولد عدنان الصايغ في الكوفة (العراق) عام 1955 ، وهو من أكثر الأصوات الأصلية من جيل الشعراء العراقيين المعروفين باسم حركة الثمانينيات. شعره ، المصنوع بأناقة ، وحاد كرأس سهم ، يحمل شغفًا شديدًا بالحرية والحب والجمال. يستخدم عدنان كلماته كسلاح لإدانة دمار الحرب وأهوال الديكتاتورية. في عام 1993 ، أدى انتقاده المطلق للظلم والظلم إلى نفيه في الأردن ولبنان. بعد الحكم عليه بالإعدام في العراق عام 1996 ، بسبب نشر نشيد أوروك (نُشرت قائمة الموت في صحيفة "بابل" في 13 أكتوبر 1996 ، ثم في "الزوراء" في 2 مارس 2000. وكانت كلتا الصحيفتين مملوكتين لصدام. ابن حسين ، عدي) - قصيدة طويلة يعبر فيها عن اليأس العميق من التجربة العراقية - لجأ إلى السويد. منذ عام 2004 يعيش في لندن. في 16 أبريل 2006 ، قرأ عدنان الصائغ قصائده في مهرجان المربد الشعري الثالث في البصرة ، العراق. وقد أزعجت القصائد الميليشيا المسلحة غير المتسامحة ، وتهدد الصايغ بالقتل وبقطع لسانه. أُرغم على مغادرة البصرة على عجل وعبر الكويت للعودة إلى منفاه في لندن. عدنان عضو في اتحاد الكتاب العراقيين والعرب ، ونقابات الصحفيين العراقيين والعرب ، ومنظمة الصحفيين الدولية ، واتحاد الكتاب السويديين ، ونادي القلم السويدي.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Adnan-al-Sayegh	العصر الحديث	العراق	null	null
بريد القنابل	نثريه	[B][LEFT]إلى الشاعرة أ... <\|vsep\|> ربما بلا مناسبة[/P] <\|bsep\|> [/B] <\|vsep\|> أنتِ لا تفهمين إذنْ <\|bsep\|> رجلٌ في كتابْ <\|vsep\|> سوف يعبرُ مبنى الجريدةِ، شَعرُكِ هذا الصباح <\|bsep\|> فيشغلني عن دوارِ القصيدةْ <\|vsep\|> أتأملُ فوضاكِ من فتحةٍ في القميصِ <\|bsep\|> وفوضاي في الورقةْ <\|vsep\|> سيمرُّ بي العطرُ <\|bsep\|> يأخذني لتفاصيلِ جسمكِ <\|vsep\|> أو لتفاصيلِ حزني <\|bsep\|> مَنْ سيرتّبُ هذا الصباحَ القَلِقْ!؟ <\|vsep\|> الفناجينُ باردةٌ كالصداقاتِ <\|bsep\|> والحربُ تعلكُ أيامنا <\|vsep\|> وأنا في انتظارِ الندمْ <\|bsep\|> اقلبي الصفحةَ الآنَ <\|vsep\|> برجُكِ تشغلهُ الوفياتُ <\|bsep\|> وبرجيَ تملؤهُ الطائراتُ <\|vsep\|> ..................... <\|bsep\|> ....................... <\|vsep\|> ................... <\|bsep\|> أنتِ لو تفهمين إذنْ <\|vsep\|> كيف يربكني خجلي <\|bsep\|> حين تفضحُ وجهي مرايا النساء <\|vsep\|> كيف يكسرني زعلُ الأصدقاءِ <\|bsep\|> فأجمعُ كلَّ نثاري <\|vsep\|> وأختارُ زاويةً للحنينِ <\|bsep\|> هي: الوطنُ الكأسُ والمرأةُ الواحدةْ <\|vsep\|> (في بريدِ القذائفْ <\|bsep\|> أوزّعُ قلبي على الأرصفةْ <\|vsep\|> وأنتظرُ العائدين من الموتِ في عرباتِ الصِدَفْ) <\|bsep\|> .......................... <\|vsep\|> ........................ <\|bsep\|> أنتِ لو تفهمين إذن <\|vsep\|> كيف تجمعني الحربُ في طلقةٍ <\|bsep\|> ثم تنثرني في شظايا المدنْ <\|vsep\|> اقلبي الصفحةَ الآنَ <\|bsep\|> لا وقتَ.. <\|vsep\|> إنَّ القنابلَ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem61221.html	عدنان الصائغ	ولد عدنان الصايغ في الكوفة (العراق) عام 1955 ، وهو من أكثر الأصوات الأصلية من جيل الشعراء العراقيين المعروفين باسم حركة الثمانينيات. شعره ، المصنوع بأناقة ، وحاد كرأس سهم ، يحمل شغفًا شديدًا بالحرية والحب والجمال. يستخدم عدنان كلماته كسلاح لإدانة دمار الحرب وأهوال الديكتاتورية. في عام 1993 ، أدى انتقاده المطلق للظلم والظلم إلى نفيه في الأردن ولبنان. بعد الحكم عليه بالإعدام في العراق عام 1996 ، بسبب نشر نشيد أوروك (نُشرت قائمة الموت في صحيفة "بابل" في 13 أكتوبر 1996 ، ثم في "الزوراء" في 2 مارس 2000. وكانت كلتا الصحيفتين مملوكتين لصدام. ابن حسين ، عدي) - قصيدة طويلة يعبر فيها عن اليأس العميق من التجربة العراقية - لجأ إلى السويد. منذ عام 2004 يعيش في لندن. في 16 أبريل 2006 ، قرأ عدنان الصائغ قصائده في مهرجان المربد الشعري الثالث في البصرة ، العراق. وقد أزعجت القصائد الميليشيا المسلحة غير المتسامحة ، وتهدد الصايغ بالقتل وبقطع لسانه. أُرغم على مغادرة البصرة على عجل وعبر الكويت للعودة إلى منفاه في لندن. عدنان عضو في اتحاد الكتاب العراقيين والعرب ، ونقابات الصحفيين العراقيين والعرب ، ومنظمة الصحفيين الدولية ، واتحاد الكتاب السويديين ، ونادي القلم السويدي.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Adnan-al-Sayegh	العصر الحديث	العراق	null	null
سماء في خوذة	نثريه	أرتبكتُ أمام الرصاصةِ <\|vsep\|> كنّا معاً <\|bsep\|> في العراءِ المسجّى على وجههِ, <\|vsep\|> خائفين من الموتِ <\|bsep\|> جمّعتُ عمري في جعبتي,.. <\|vsep\|> ثم قسّمتهُ: <\|bsep\|> بين طفلي.. <\|vsep\|> ومكتبتي.. <\|bsep\|> والخنادق <\|vsep\|> (للطفولة، يتمي.. <\|bsep\|> ولامرأتي، الشعرُ <\|vsep\|> والفقرُ.. <\|bsep\|> للحربِ, هذا النـزيفُ الطويلُ… <\|vsep\|> وللذكرياتِ.. الرمادْ) <\|bsep\|> وماذا تبقى لكَ الآن من عمرٍ <\|vsep\|> كنتَ تحملهُ قلقاً وتهرولُ بين الملاجيءِ والأمنياتِ <\|bsep\|> تخافُ عليه شظايا الزمان <\|vsep\|> قالَ العريفُ: <\|bsep\|> هو الموتُ <\|vsep\|> لا يقبلُ الطرحَ والجمعَ <\|bsep\|> فاخترْ لرأسكَ ثقباً بحجمِ أمانيكَ <\|vsep\|> هذا زمانُ الثقوبْ… <\|bsep\|> أو… <\|vsep\|> فأهربِ <\|bsep\|> الآنَ.. <\|vsep\|> من موتكَ المستحيلْ <\|bsep\|> ( لا مهربٌ… <\|vsep\|> هي الأرضُ أضيقُ مما تصورتُ <\|bsep\|> … أضيقُ من كفِّ كهلٍ بخيلٍ… <\|vsep\|> فمَنْ ذا يدلُّ اليتيمَ على موضعٍ آمنٍ <\|bsep\|> وقد أظلمَ الأفقُ.. <\|vsep\|> وأسّودَ وجهُ الصباحْ) <\|bsep\|> ………………… <\|vsep\|> ولا بأسَ.. <\|bsep\|> كوّمتُ ما قد تبقى من السنواتِ البخيلةِ <\|vsep\|> ثم اندفعتُ… <\|bsep\|> إلى أينَ…؟! <\|vsep\|> بينكَ والموتِ, فوهةٌ لا تُرى <\|bsep\|> وتساؤلُ طفلين: <\|vsep\|> "بابا، متى ستعودُ..؟" <\|bsep\|> انكفأتُ,… <\|vsep\|> فصاحَ عريفي: هو الوطنُ الآنَ…… <\|bsep\|> فأرتجفَ القلبُ من وهنٍ أبيضٍ <\|vsep\|> واختنقتُ بدمعةِ ذلي: <\|bsep\|> يا سماءَ العراقِ.. <\|vsep\|> أما من هواءٍ <\|bsep\|> تلفّتُ.. <\|vsep\|> كانتْ سماءُ العراقِ مثقّبةً بالشظايا <\|bsep\|> وكانتْ………… <\|vsep\|> ........ <\|bsep\|> تعثّرتُ في صخرةٍ <\|vsep\|> فرأيتُ حذائي الممزقَ يسخرُ مني… <\|bsep\|> ( لا بأسَ… <\|vsep\|> فليكتبِ المتخمون وراءَ مكاتبهم <\|bsep\|> … عن لحومِ الوطن) <\|vsep\|> ………………… <\|bsep\|> في غرفةٍ، قبل عشرين <\|vsep\|> كانتْ ترتّقُ في وجلٍ – بنطلوني العتيقَ <\|bsep\|> وتمسحُ ذلتها بالدموع <\|vsep\|> ………………… <\|bsep\|> أبي، أين يوميتي…؟! <\|vsep\|> الصحابُ مضوا لمدارسهم… <\|bsep\|> …………………… <\|vsep\|> (الصحابُ مضوا للرصاص <\|bsep\|> والزمانُ أصمْ…) <\|vsep\|> الصحابُ… <\|bsep\|> الصحابُ… <\|vsep\|> الصـ... <\|bsep\|> سقطتُ… <\|vsep\|> فلملمني وطني… <\|bsep\|> وركضنا إلى الساتر الأول <\|vsep\|> نتحدى معا موتنا <\|bsep\|> أيّنا سيخبّيءُ <\|vsep\|> يا وطني <\|bsep\|> رأسَهُ…؟ <\|vsep\|> ولنا خوذةٌ…	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem65121.html	عدنان الصائغ	ولد عدنان الصايغ في الكوفة (العراق) عام 1955 ، وهو من أكثر الأصوات الأصلية من جيل الشعراء العراقيين المعروفين باسم حركة الثمانينيات. شعره ، المصنوع بأناقة ، وحاد كرأس سهم ، يحمل شغفًا شديدًا بالحرية والحب والجمال. يستخدم عدنان كلماته كسلاح لإدانة دمار الحرب وأهوال الديكتاتورية. في عام 1993 ، أدى انتقاده المطلق للظلم والظلم إلى نفيه في الأردن ولبنان. بعد الحكم عليه بالإعدام في العراق عام 1996 ، بسبب نشر نشيد أوروك (نُشرت قائمة الموت في صحيفة "بابل" في 13 أكتوبر 1996 ، ثم في "الزوراء" في 2 مارس 2000. وكانت كلتا الصحيفتين مملوكتين لصدام. ابن حسين ، عدي) - قصيدة طويلة يعبر فيها عن اليأس العميق من التجربة العراقية - لجأ إلى السويد. منذ عام 2004 يعيش في لندن. في 16 أبريل 2006 ، قرأ عدنان الصائغ قصائده في مهرجان المربد الشعري الثالث في البصرة ، العراق. وقد أزعجت القصائد الميليشيا المسلحة غير المتسامحة ، وتهدد الصايغ بالقتل وبقطع لسانه. أُرغم على مغادرة البصرة على عجل وعبر الكويت للعودة إلى منفاه في لندن. عدنان عضو في اتحاد الكتاب العراقيين والعرب ، ونقابات الصحفيين العراقيين والعرب ، ومنظمة الصحفيين الدولية ، واتحاد الكتاب السويديين ، ونادي القلم السويدي.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Adnan-al-Sayegh	العصر الحديث	العراق	null	null
آخر المحطات.. أول الجنون	نثريه	هي..؟ <\|vsep\|> لا.... <\|bsep\|> في الطريقِ المؤدي لموتي الأخيرِ <\|vsep\|> انكسرتُ على حافةِ النافذةْ <\|bsep\|> فتشظّيتُ فوقَ المقاعدِ <\|vsep\|> لملمني نادلُ البارِ – وهو يلوكُ أغانيهِ – والفضلاتِ <\|bsep\|> تلوكُ المدينةُ بعضي <\|vsep\|> وبعضي توزّعَ في الثكناتِ <\|bsep\|> (السنينُ شظايا.. <\|vsep\|> ولحمي عراءْ..) <\|bsep\|> ما الذي صنعتْ فيكَ هذي المدينةُ <\|vsep\|> أين ستمضي بهذا الخرابِ الذي هو أنتَ.. <\|bsep\|> (تتكيءُ الآن فوق الأريكةِ <\|vsep\|> .. ساهمةً <\|bsep\|> ربما هي تصغي لنبضِ العصافيرِ فوق الغصونِ <\|vsep\|> ربما ستقلّبني كالمجلاتِ.. <\|bsep\|> أو ربما…) <\|vsep\|> سأقنعُ نفسي بأنكِ لستِ التي.. <\|bsep\|> ……… <\|vsep\|> ها أنتَ منكسرٌ كالمرايا <\|bsep\|> ومنتثرٌ كالشظايا <\|vsep\|> تحاولُ أن تنتقي وطناً للجنونِ <\|bsep\|> فيفاجئكَ الحرسُ الصلفون <\|vsep\|> ينامون <\|bsep\|> بين قميصِكَ، والنبضِ <\|vsep\|> ( ماذا تحاولُ..؟ <\|bsep\|> أو تحلمُ الآن..؟ <\|vsep\|> …… <\|bsep\|> لا شيءَ………) <\|vsep\|> أنتَ، يا أيها الولدُ الصعبُ، مالكَ محتدماً هكذا <\|bsep\|> تفتشُ في المصعدِ الكهربائيِّ عن وطنٍ <\|vsep\|> وتنامُ على حجرٍ في الرصيف <\|bsep\|> كأنَّ الذي <\|vsep\|> بين جنبيكَ ...ز...(ئـ(بـ(ـقـ[لا]ـقـ)ـلـ)....ـب… <\|bsep\|> ............. <\|vsep\|> ............………… <\|bsep\|> هي…؟ <\|vsep\|> لا… <\|bsep\|> شَعرها..! <\|vsep\|> .. انكسارُ الندى في الجفونِ! <\|bsep\|> وهذا الطريقُ اللذيذُ إلى الشفتين..! <\|vsep\|> قد تتوهمُ.. أنتَ تراها بكلِّ النساءِ <\|bsep\|> ولكنها... <\|vsep\|> ربما يخطيءُ القلبُ يا سيدي مرةً <\|bsep\|> إذْ يزاحمهُ الهمُّ.. <\|vsep\|> لا <\|bsep\|> .. الرمادُ يغطي المدينةَ والقلبَ.. <\|vsep\|> (ها أنني في شظايا المرايا، ألملمُ نفسي <\|bsep\|> مقعدٌ فارغٌ <\|vsep\|> وزمانٌ بخيلْ..) <\|bsep\|> .. إنما حدسي لا يخيّبني <\|vsep\|> سأقولُ لكلِّ الشوارعِ: إنّي أحبكِ <\|bsep\|> أهمسُ للعابراتِ الجميلاتِ فوق مرايا دمي المتكسّرِ: <\|vsep\|> إنّي أحبكِ <\|bsep\|> للياسمينِ المشاغبِ، <\|vsep\|> للذكرياتِ على شرفةِ القلبِ: <\|bsep\|> ......... إني أحبكِ <\|vsep\|> للمطرِ المتكاثفِ، <\|bsep\|> للواجهاتِ المضيئةِ، <\|vsep\|> للأرقِ المرِّ في قدحِ الليلِ، <\|bsep\|> للعشبِ، <\|vsep\|> للشجرِ المتلفّعِ بالخوفِ، <\|bsep\|> للقمرِ المتسكّعِ تحت جفونكِ: <\|vsep\|> إني أحبكِ… <\|bsep\|> ………… <\|vsep\|> …………… <\|bsep\|> ……………… <\|vsep\|> الصبيُّ المشاكسُ شاخَ… <\|bsep\|> وأنتِ…!؟ <\|vsep\|> أما زلتِ مجنونةً برذاذِ النوافيرِ <\|bsep\|> أذكرُ كنّا نجوبُ الشوارعَ <\|vsep\|> نحلمُ في وطنٍ بمساحةِ كفي وكفكِ <\|bsep\|> لكنهم صادروا حلمَنا.. <\|vsep\|> ها أنا الآنَ، أنظرُ من شقِ نافذةٍ <\|bsep\|> للشوارعِ <\|vsep\|> وهي تضيقُ.. <\|bsep\|> تضيقُ <\|vsep\|> تضيقُ <\|bsep\|> فأبكي… <\|vsep\|> (غرفةٌ موحشة <\|bsep\|> ورقٌ وذبابْ <\|vsep\|> وبذلةُ حربٍ.. علاها الترابْ) <\|bsep\|> ………… <\|vsep\|> ………… <\|bsep\|> اجلسي، ريثما تستردُّ القصائدُ أنفاسَها <\|vsep\|> فأحكي لعينيكِ <\|bsep\|> حتى يحطَّ على شرفةِ الرمشِ <\|vsep\|> طيرُ النعاسِ <\|bsep\|> سأبدأُ من أولِ الحربِ <\|vsep\|> أو آخرِ الحبِّ <\|bsep\|> هل نبتدي هكذا: <\|vsep\|> غيمةً في كتابٍ يقصُّ الرقيبُ عناوينَ أحزانها <\|bsep\|> زهرتين تضجان من فرحٍ أبيضٍ.. <\|vsep\|> وغماماً بخيلْ <\|bsep\|> أم ترى ننتهي بالزمان القتيلْ <\|vsep\|> سأبدأُ: <\|bsep\|> مرَّ المحبون <\|vsep\|> تحت غصونِ المواعيدِ، ذابلة <\|bsep\|> وانتظرتكِ.. <\|vsep\|> مرَّ الجنودُ المستجدّون للحربِ <\|bsep\|> مرّتْ خطى الفتياتِ، فساتينُهنَّ القصيرةُ كالأمنياتِ <\|vsep\|> نيونُ الشوارعِ, والحافلاتُ… <\|bsep\|> فما التفتَ القلبُ.. <\|vsep\|> إلاّ لهمسِ خطاكِ <\|bsep\|> على شارعِ الذكرياتِ الطويلْ <\|vsep\|> اجلسي، ريثما تستردُّ دموعيَ أنفاسَها <\|bsep\|> والزمانُ فواتيرَهُ <\|vsep\|> (كأنَّ الذي مرَّ <\|bsep\|> سبعُ دقائق <\|vsep\|> لا سنواتٌ مثقّبةٌ <\|bsep\|> بجنونِ انتظاري) <\|vsep\|> لا الذكرياتُ <\|bsep\|> ولا الشعرُ <\|vsep\|> لا الندمُ المرُّ… <\|bsep\|> يرجعُ ما قد تساقطَ من ورقِ الحب <\|vsep\|> اجلسي ريثما………… <\|bsep\|> ...... <\|vsep\|> عيوني دوارٌ كثيفٌ <\|bsep\|> وأرصفةٌ <\|vsep\|> ونثيثُ مطرْ <\|bsep\|> (سأحكي لها عن بصاقِ المدينةِ <\|vsep\|> عن صحفِ اليومِ، والحربِ، <\|bsep\|> والمصطباتِ الوحيدةِ، مثلي…) <\|vsep\|> وأقولُ لكلِّ المحطاتِ: إنكِ باقيةٌ <\|bsep\|> وأقولُ لقلبي: بانكِ لنْ تتركيني كما الأخريات <\|vsep\|> فيوهمني الصيفُ أنكِ محضُ سحابٍ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem65122.html	عدنان الصائغ	ولد عدنان الصايغ في الكوفة (العراق) عام 1955 ، وهو من أكثر الأصوات الأصلية من جيل الشعراء العراقيين المعروفين باسم حركة الثمانينيات. شعره ، المصنوع بأناقة ، وحاد كرأس سهم ، يحمل شغفًا شديدًا بالحرية والحب والجمال. يستخدم عدنان كلماته كسلاح لإدانة دمار الحرب وأهوال الديكتاتورية. في عام 1993 ، أدى انتقاده المطلق للظلم والظلم إلى نفيه في الأردن ولبنان. بعد الحكم عليه بالإعدام في العراق عام 1996 ، بسبب نشر نشيد أوروك (نُشرت قائمة الموت في صحيفة "بابل" في 13 أكتوبر 1996 ، ثم في "الزوراء" في 2 مارس 2000. وكانت كلتا الصحيفتين مملوكتين لصدام. ابن حسين ، عدي) - قصيدة طويلة يعبر فيها عن اليأس العميق من التجربة العراقية - لجأ إلى السويد. منذ عام 2004 يعيش في لندن. في 16 أبريل 2006 ، قرأ عدنان الصائغ قصائده في مهرجان المربد الشعري الثالث في البصرة ، العراق. وقد أزعجت القصائد الميليشيا المسلحة غير المتسامحة ، وتهدد الصايغ بالقتل وبقطع لسانه. أُرغم على مغادرة البصرة على عجل وعبر الكويت للعودة إلى منفاه في لندن. عدنان عضو في اتحاد الكتاب العراقيين والعرب ، ونقابات الصحفيين العراقيين والعرب ، ومنظمة الصحفيين الدولية ، واتحاد الكتاب السويديين ، ونادي القلم السويدي.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Adnan-al-Sayegh	العصر الحديث	العراق	null	null
طلقة	نثريه	يهبطُ الغصنُ.. ثانيةً <\|vsep\|> ثم يصعدُ <\|bsep\|> والبلبلُ المتأرجحُ منشغلٌ بالغناءْ <\|vsep\|> طلقةٌ...! <\|bsep\|> جثةٌ...! <\|vsep\|> يقفُ الغصنُ، مرتجفاً <\|bsep\|> لحظةً <\|vsep\|> ثم يسكنُ....	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem65123.html	عدنان الصائغ	ولد عدنان الصايغ في الكوفة (العراق) عام 1955 ، وهو من أكثر الأصوات الأصلية من جيل الشعراء العراقيين المعروفين باسم حركة الثمانينيات. شعره ، المصنوع بأناقة ، وحاد كرأس سهم ، يحمل شغفًا شديدًا بالحرية والحب والجمال. يستخدم عدنان كلماته كسلاح لإدانة دمار الحرب وأهوال الديكتاتورية. في عام 1993 ، أدى انتقاده المطلق للظلم والظلم إلى نفيه في الأردن ولبنان. بعد الحكم عليه بالإعدام في العراق عام 1996 ، بسبب نشر نشيد أوروك (نُشرت قائمة الموت في صحيفة "بابل" في 13 أكتوبر 1996 ، ثم في "الزوراء" في 2 مارس 2000. وكانت كلتا الصحيفتين مملوكتين لصدام. ابن حسين ، عدي) - قصيدة طويلة يعبر فيها عن اليأس العميق من التجربة العراقية - لجأ إلى السويد. منذ عام 2004 يعيش في لندن. في 16 أبريل 2006 ، قرأ عدنان الصائغ قصائده في مهرجان المربد الشعري الثالث في البصرة ، العراق. وقد أزعجت القصائد الميليشيا المسلحة غير المتسامحة ، وتهدد الصايغ بالقتل وبقطع لسانه. أُرغم على مغادرة البصرة على عجل وعبر الكويت للعودة إلى منفاه في لندن. عدنان عضو في اتحاد الكتاب العراقيين والعرب ، ونقابات الصحفيين العراقيين والعرب ، ومنظمة الصحفيين الدولية ، واتحاد الكتاب السويديين ، ونادي القلم السويدي.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Adnan-al-Sayegh	العصر الحديث	العراق	null	null
قطار	نثريه	غرفةٌ من ورقْ <\|vsep\|> أو صريرُ سريرٍ على سطحِ ليلِ الفنادقْ <\|bsep\|> رغبةٌ في قطارٍ طويل <\|vsep\|> جمرةٌ… <\|bsep\|> عبثٌ… <\|vsep\|> أو قلقْ <\|bsep\|> في مساءِ الشظايا الأخيرِ,… <\|vsep\|> سأجمعُ مثلَ القصائدِ – عمري <\|bsep\|> أبوّبُهُ… <\|vsep\|> ربما سوفَ أشطبُ في لحظةٍ نصفَهُ <\|bsep\|> ربما سوفَ تشطبهُ طلقةٌ عابرةْ <\|vsep\|> اتصلتُ بكَ اليومَ في...... <\|bsep\|> في الجريدةِ..؟ <\|vsep\|> لا <\|bsep\|> منتدى الأدباء....؟ <\|vsep\|> لا… <\|bsep\|> في الجنون…!؟ <\|vsep\|> … <\|bsep\|> موضعٌ ثقّبتهُ الشظايا.. <\|vsep\|> وفأرانِ يختصمان على لحمِ يومي الطريِّ.. <\|bsep\|> وقطُّ أرقْ <\|vsep\|> يتلمظُ منشغلاً بمراقبتي <\|bsep\|> أتشاغلُ والصحبَ (كلُّ الأحاديثِ مكرورةٌ) <\|vsep\|> بالقصائدِ (... مكرورةً) <\|bsep\|> بالنساءِ.... [أجرّدُهنَّ.. <\|vsep\|> قطعةً قطعةً، <\|bsep\|> وأجفُّ <\|vsep\|> ككلِّ مساءٍ – <\|bsep\|> على بركةٍ من لهاثْ] <\|vsep\|> …… <\|bsep\|> …… <\|vsep\|> مرتْ ثلاثُ قذائف… <\|bsep\|> عشرون… <\|vsep\|> هل سوف تحصي كما اعتدتَ موتَكَ… <\|bsep\|> أم ستنامُ على حجرٍ <\|vsep\|> ربَّما في الثلاثين… <\|bsep\|> أو… <\|vsep\|> فالمدافعُ لا تحسنُ العدَّ… <\|bsep\|> …… <\|vsep\|> هل تحسنُ الحبَّ…؟ <\|bsep\|> وأنتِ…؟ <\|vsep\|> سأنتظرُ الباصَ… <\|bsep\|> لا شيء في أفقكَ الآنَ <\|vsep\|> غير المطرْ…… <\|bsep\|> …… <\|vsep\|> الشظايا موزّعةٌ في دمي كالرغيفْ <\|bsep\|> وعطركِ… يمضي بدون اتجاهٍ… كقلبي <\|vsep\|> (كلما عدتُ من سفرٍ أو رصيفْ <\|bsep\|> رأيتُ المسافاتِ تنأى <\|vsep\|> (كلما عدتُ من امرأةْ <\|bsep\|> رأيتُ النساءَ فماً واحداً… <\|vsep\|> وخريفْ) <\|bsep\|> ….. <\|vsep\|> سأجلسُ عند المحطةِ، منتظراً <\|bsep\|> طلقةً <\|vsep\|> عسساً <\|bsep\|> أو نساءْ <\|vsep\|> قطارُ التوهجِ يرحلُ في الأربعينْ <\|bsep\|> نظرتُ إلى ساعةٍ في الجدارْ <\|vsep\|> ما الذي ظلَّ لي…	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem65124.html	عدنان الصائغ	ولد عدنان الصايغ في الكوفة (العراق) عام 1955 ، وهو من أكثر الأصوات الأصلية من جيل الشعراء العراقيين المعروفين باسم حركة الثمانينيات. شعره ، المصنوع بأناقة ، وحاد كرأس سهم ، يحمل شغفًا شديدًا بالحرية والحب والجمال. يستخدم عدنان كلماته كسلاح لإدانة دمار الحرب وأهوال الديكتاتورية. في عام 1993 ، أدى انتقاده المطلق للظلم والظلم إلى نفيه في الأردن ولبنان. بعد الحكم عليه بالإعدام في العراق عام 1996 ، بسبب نشر نشيد أوروك (نُشرت قائمة الموت في صحيفة "بابل" في 13 أكتوبر 1996 ، ثم في "الزوراء" في 2 مارس 2000. وكانت كلتا الصحيفتين مملوكتين لصدام. ابن حسين ، عدي) - قصيدة طويلة يعبر فيها عن اليأس العميق من التجربة العراقية - لجأ إلى السويد. منذ عام 2004 يعيش في لندن. في 16 أبريل 2006 ، قرأ عدنان الصائغ قصائده في مهرجان المربد الشعري الثالث في البصرة ، العراق. وقد أزعجت القصائد الميليشيا المسلحة غير المتسامحة ، وتهدد الصايغ بالقتل وبقطع لسانه. أُرغم على مغادرة البصرة على عجل وعبر الكويت للعودة إلى منفاه في لندن. عدنان عضو في اتحاد الكتاب العراقيين والعرب ، ونقابات الصحفيين العراقيين والعرب ، ومنظمة الصحفيين الدولية ، واتحاد الكتاب السويديين ، ونادي القلم السويدي.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Adnan-al-Sayegh	العصر الحديث	العراق	null	null
ساحة ميسلون…	نثريه	على قلقٍ… <\|vsep\|> أو على موعدٍ من رمادْ <\|bsep\|> يعبرُ الباصُ… <\|vsep\|> (هل تذكرين حماقاتِ قلبي…؟) <\|bsep\|> على مقعدين نديين، مرتْ بنا الطرقاتُ… <\|vsep\|> ........ سماءُ المدينةِ <\|bsep\|> ........والأثلُ <\|vsep\|> ما كنتُ أذكرُ غيرَ الرذاذِ اللذيذِ لشَعرِكِ <\|bsep\|> هل أوصدُ النافذةْ…؟ <\|vsep\|> لا…… <\|bsep\|> (نوافذُ قلبي بدون رتاجٍ <\|vsep\|> وأنتِ بلا قلب <\|bsep\|> والحافلاتُ بلا ذاكرة…) <\|vsep\|> يبطيءُ الباصُ حيَن يمرُّ على ميسلون <\|bsep\|> يتلفّتُ للواجهات,ِ <\|vsep\|> لمبنى الحكومةِ, <\|bsep\|> للشجرِ المتشابكِ، <\|vsep\|> … للمنتهى…, <\|bsep\|> للغريبِ ببنطالهِ الرثِّ (ماذا جنيتَ من الشعرِ…؟ <\|vsep\|> قال المفوضُ لي,… <\|bsep\|> والفتاةُ الأنيقةُ…) <\|vsep\|> يلتفتُ الراكبون… <\|bsep\|> إلى زهرةٍ من دمي <\|vsep\|> ذابلةْ <\|bsep\|> تتناثرُ أوراقُها… <\|vsep\|> تحتَ وقعِ خطى الوقتِ، والعابرينْ <\|bsep\|> إلى رجلٍ من ضبابٍ،.. وحيدْ <\|vsep\|> يشيرُ لعابرةٍ <\|bsep\|> (تشيرُ الفتاةُ… <\|vsep\|> إلى واجهاتِ المخازنِ <\|bsep\|> أو …) <\|vsep\|> اتفقنا إذنْ…!؟ <\|bsep\|> في الخميس…!؟ <\|vsep\|> الخميسُ التصاقُ دمي في المرايا <\|bsep\|> الخميسُ له نكهةُ الذكرياتِ القديمة,ِ والطرقِ الهائمةْ <\|vsep\|> الخميسُ انكساري الجميلُ على قمرٍ… <\|bsep\|> أو على نافذةْ <\|vsep\|> ……… <\|bsep\|> ……… <\|vsep\|> تتقاطعُ كلُّ الشوارعِ، في ميسلون <\|bsep\|> وقدْ تتقاطعُ في راحتي، ميسلون: مخازنُها، والبيوتُ الأليفةُ <\|vsep\|> قد ننتحي جانباً… <\|bsep\|> أرقاً، في انتظارِ القصيدةِ <\|vsep\|> أو قلقاً، في انتظارِ النساءِ الجميلاتِ <\|bsep\|> أو ننتشي بالأغاني الأخيرةْ <\|vsep\|> ……… <\|bsep\|> ……… <\|vsep\|> قلتُ يمضي بي الباصُ، حيثُ النهاياتُ........ <\|bsep\|> يمضي إلى أيّما حانةٍ <\|vsep\|> أو إلى طرقٍ لا تؤدي لشيء <\|bsep\|> …… <\|vsep\|> (النهاياتُ موحشةٌ كالعدمْ <\|bsep\|> النهاياتُ مثل المحطاتِ <\|vsep\|> مثل النساءِ الجميلاتِ <\|bsep\|> مصطبةٌ، <\|vsep\|> أو فمٌ، <\|bsep\|> أو سأمْ) <\|vsep\|> قلتُ يمضي بي الباصُ، أو... <\|bsep\|> لا....... <\|vsep\|> ............. <\|bsep\|> (إلى أين تمضي بروحِكَ حافلةُ العصرِ… <\|vsep\|> والعجلات) <\|bsep\|> تتشابهُ كلُّ المدائنِ والطرقات <\|vsep\|> في عيونِ الغريب <\|bsep\|> وقد تتشابهُ في راحتيه الدقائقُ، كلُّ الفنادقِ <\|vsep\|> والأوجهُ العابرةْ <\|bsep\|> غير أنَّ لكلِّ شريدٍ، هواهُ وغربتهُ <\|vsep\|> …… <\|bsep\|> …… <\|vsep\|> ووحدي، تغربلني الطرقاتُ <\|bsep\|> تغربلني نظراتُ النساءِ <\|vsep\|> فيسّاقطُ القلبُ مثل الندى (ألا تذكرين الندى <\|bsep\|> ومصاطبَ قلبي..؟) <\|vsep\|> على عشبِ الذكرياتِ… <\|bsep\|> فترتعشُ النجمةُ النائمةْ… <\|vsep\|> .......... <\|bsep\|> غيّرتكَ المدينةُ، حاناتها، <\|vsep\|> وجرائدها، <\|bsep\|> والنساءْ <\|vsep\|> أترى حين تأوي إلى كأسِكَ المرِّ في آخرِ الليلِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem65125.html	عدنان الصائغ	ولد عدنان الصايغ في الكوفة (العراق) عام 1955 ، وهو من أكثر الأصوات الأصلية من جيل الشعراء العراقيين المعروفين باسم حركة الثمانينيات. شعره ، المصنوع بأناقة ، وحاد كرأس سهم ، يحمل شغفًا شديدًا بالحرية والحب والجمال. يستخدم عدنان كلماته كسلاح لإدانة دمار الحرب وأهوال الديكتاتورية. في عام 1993 ، أدى انتقاده المطلق للظلم والظلم إلى نفيه في الأردن ولبنان. بعد الحكم عليه بالإعدام في العراق عام 1996 ، بسبب نشر نشيد أوروك (نُشرت قائمة الموت في صحيفة "بابل" في 13 أكتوبر 1996 ، ثم في "الزوراء" في 2 مارس 2000. وكانت كلتا الصحيفتين مملوكتين لصدام. ابن حسين ، عدي) - قصيدة طويلة يعبر فيها عن اليأس العميق من التجربة العراقية - لجأ إلى السويد. منذ عام 2004 يعيش في لندن. في 16 أبريل 2006 ، قرأ عدنان الصائغ قصائده في مهرجان المربد الشعري الثالث في البصرة ، العراق. وقد أزعجت القصائد الميليشيا المسلحة غير المتسامحة ، وتهدد الصايغ بالقتل وبقطع لسانه. أُرغم على مغادرة البصرة على عجل وعبر الكويت للعودة إلى منفاه في لندن. عدنان عضو في اتحاد الكتاب العراقيين والعرب ، ونقابات الصحفيين العراقيين والعرب ، ومنظمة الصحفيين الدولية ، واتحاد الكتاب السويديين ، ونادي القلم السويدي.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Adnan-al-Sayegh	العصر الحديث	العراق	null	null
تمرين لكتابة قصيدة	نثريه	[B][LEFT]إلى صديقي الشاعر عبد الرزاق الربيعي[/P][/B] <\|vsep\|> في زحمةِ الطرقاتِ، آهْ <\|bsep\|> في زحمةِ الكلماتِ، آهْ <\|vsep\|> في زحمةِ الآهاتِ، آهْ <\|bsep\|> في ضجةِ المتدافعين إلى القصيدةِ، في المرايا، في التفاصيلِ الصغيرةِ، في عواءِ الروحِ، في الصفعاتِ، في الغرفِ الرخيصةِ، في مقاهي العاطلين، وفي انكفائي آخرَ الليلِ المعتّقِ، في شظايا الروحِ تحت موائدِ الباراتِ، في حزنِ المحطاتِ الأخيرةِ، في الندى المذبوحِ، في إغواءِ بنتِ الليلِ، في الشعرِ المشاكسِ، في التذكّرِ،… ألفُ آهْ <\|vsep\|> ……… <\|bsep\|> ……… <\|vsep\|> ( يا صاحبي ماذا جنيتَ من القصيدةِ؟ <\|bsep\|> غير هذا الفقرِ والسفرِ المبكّرِ والجنونْ <\|vsep\|> ماذا جنيتَ من النساءِ؟ <\|bsep\|> أوَ كلما أحببتَ أخرى... <\|vsep\|> ... صادفتكَ على الرصيفِ <\|bsep\|> نسيتَ أنكَ جائعٌ ومشتّتٌ <\|vsep\|> ونسيتَ أنكَ دون بيتْ…!) <\|bsep\|> ……… <\|vsep\|> ……… <\|bsep\|> ……… <\|vsep\|> في زحمةِ الوجهِ الجميل <\|bsep\|> وناهديها، والجنون <\|vsep\|> وأنتَ منكسرٌ أمام قميصها المفتوح <\|bsep\|> …… <\|vsep\|> …… <\|bsep\|> ( أقرأتِ ديواني النحيلْ؟ <\|vsep\|> ……………… <\|bsep\|> ……………… <\|vsep\|> ………………!) <\|bsep\|> في الليلِ، أحصيتُ التأوّهَ، ألفَ آهْ <\|vsep\|> في الليلِ، أحصيتِ النقودَ <\|bsep\|> وكنتِ مدهشةً بفستانِ التوهّجِ والتغنّجِ <\|vsep\|> تبسمين لوجهي المصفرِّ، <\|bsep\|> للأضواءِ <\|vsep\|> للكهلِ الثريِّ… <\|bsep\|> وترقصيْن <\|vsep\|> …… <\|bsep\|> …… <\|vsep\|> ( وأنا وأنتَ… <\|bsep\|> على الطريقِ: <\|vsep\|> ظلاّنِ <\|bsep\|> منكسرانِ <\|vsep\|> في <\|bsep\|> الزمنِ <\|vsep\|> الصفيقِ… <\|bsep\|> إنْ جارَ بي زمني <\|vsep\|> اتكأتُ على صديقي…) <\|bsep\|> ……… <\|vsep\|> ……… <\|bsep\|> في زحمةِ الحرسِ المدجّجِ بالشتائمِ، في الليالي الكالحاتِ بلا بصيصٍ، في أغانيكَ الحزينةِ خلفَ نافذةِ القطارِ، وفي بقايا الزادِ والسفرِ الموحّدِ نحو حاميةِ المدينةِ، في الرشاوى، في المكاتبِ، في الدفاعِ المستميتِ عن القصيدةِ…, في التحمّلِ، في التجمّلِ، في العراءْ… <\|vsep\|> في زحمةِ المتدافعين، أضعتُ أولَ خطوتي <\|bsep\|> في زحمةِ المتراكضين، أضعتُ آخرَ خطوتي <\|vsep\|> وبقيتُ وحدي في الطريقِ… <\|bsep\|> مشتّتَ الخطواتِ <\|vsep\|> أبحثُ عن خطاي المستحيلةْ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem65126.html	عدنان الصائغ	ولد عدنان الصايغ في الكوفة (العراق) عام 1955 ، وهو من أكثر الأصوات الأصلية من جيل الشعراء العراقيين المعروفين باسم حركة الثمانينيات. شعره ، المصنوع بأناقة ، وحاد كرأس سهم ، يحمل شغفًا شديدًا بالحرية والحب والجمال. يستخدم عدنان كلماته كسلاح لإدانة دمار الحرب وأهوال الديكتاتورية. في عام 1993 ، أدى انتقاده المطلق للظلم والظلم إلى نفيه في الأردن ولبنان. بعد الحكم عليه بالإعدام في العراق عام 1996 ، بسبب نشر نشيد أوروك (نُشرت قائمة الموت في صحيفة "بابل" في 13 أكتوبر 1996 ، ثم في "الزوراء" في 2 مارس 2000. وكانت كلتا الصحيفتين مملوكتين لصدام. ابن حسين ، عدي) - قصيدة طويلة يعبر فيها عن اليأس العميق من التجربة العراقية - لجأ إلى السويد. منذ عام 2004 يعيش في لندن. في 16 أبريل 2006 ، قرأ عدنان الصائغ قصائده في مهرجان المربد الشعري الثالث في البصرة ، العراق. وقد أزعجت القصائد الميليشيا المسلحة غير المتسامحة ، وتهدد الصايغ بالقتل وبقطع لسانه. أُرغم على مغادرة البصرة على عجل وعبر الكويت للعودة إلى منفاه في لندن. عدنان عضو في اتحاد الكتاب العراقيين والعرب ، ونقابات الصحفيين العراقيين والعرب ، ومنظمة الصحفيين الدولية ، واتحاد الكتاب السويديين ، ونادي القلم السويدي.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Adnan-al-Sayegh	العصر الحديث	العراق	null	null
لعمر أبي عمرو لقد ساقه المنا	بحر الطويل	لَعَمرُ أَبي عَمروٍ لَقَد ساقَهُ المَنا <\|vsep\|> إِلى جَدَثٍ يوزى لَهُ بِالأَهاضِبِ <\|bsep\|> لِحَيَّةِ جُحرٍ في وِجارٍ مُقيمَةٍ <\|vsep\|> تَنَمّى بِها سَوقُ المَنا وَالجَوالِبِ <\|bsep\|> أَخي لا أَخا لي بَعدَهُ سَبَقَت بِهِ <\|vsep\|> مُنَيَّتُهُ جَمعَ الرُقى وَالطَبائِبِ <\|bsep\|> فَعَينَيَّ لا يَبقى عَلى الدَهرِ فادِرٌ <\|vsep\|> بِتَيهورَةٍ تَحتَ الطِخافِ العَصائِبِ <\|bsep\|> تَمَلّى بِها طولَ الحَياةِ فَقَرنُهُ <\|vsep\|> لَهُ حِيَدٌ أَشرافُها كَالرَواجِبِ <\|bsep\|> يَبيتُ إِذا ما آنَسَ اللَيلَ كانِساً <\|vsep\|> مَبيتَ الغَريبِ ذي الكَساءِ المُحارِبِ <\|bsep\|> مَبيتَ الكَبيرِ يَشتَكي غَيرَ مُعتَبٍ <\|vsep\|> شَفيفَ عُقوقٍ مِن بَنيِهِ الأَقارِبِ <\|bsep\|> بِها كانَ طِفلاً ثُمَّ أَسدَسَ فَاِستَوى <\|vsep\|> فَأَصبَحَ لِهماً في لُهومٍ قَراهِبِ <\|bsep\|> يُرَوَّعُ مِن صَوتِ الغُرابِ فَيُنتِحي <\|vsep\|> مَسامَ الصُخورِ فَهُوَ أَهرَبُ هارِبِ <\|bsep\|> أُتيحَ لَهُ يَوماً وَقَد طالَ عُمرُهُ <\|vsep\|> جَريمَةُ شَيخٍ قَد تَحَنَّبَ ساغِبِ <\|bsep\|> يُحامي عَلَيهِ في الشِتاءِ إِذا شَتا <\|vsep\|> وَفي الصَيفِ يَبغيهِ الجَنى كَالمُناجِبِ <\|bsep\|> فَلَمّا رَآهُ قالَ لِلَّهِ مَن رَأى <\|vsep\|> مِنَ العُصمِ شاةً مِثلَ ذا بِالعَواقِبِ <\|bsep\|> أَطافَ بِهِ حَتّى رَماهُ وَقَد دَنا <\|vsep\|> بِأَسمَرَ مَفتوقٍ مِنَ النَبلِ صائِبِ <\|bsep\|> فَنادى أَخاهُ ثُمَّ طارَ بِشَفرَةِ <\|vsep\|> إِلَيهِ اِجتِزارَ الفَعفَعِيِّ المُناهِبِ <\|bsep\|> وَلِلَّهِ فَتخاءُ الجَناحَينِ لِقوَةٌ <\|vsep\|> تُوَسِّدُ فَرخَيها لُحومَ الأَرانِبِ <\|bsep\|> كَأَنَّ قُلوبَ الطَيرِ في جَوفِ وَكرِها <\|vsep\|> نَوى القَسبِ يُلقى عِندَ بَعضِ المَآدِبِ <\|bsep\|> فَخاتَت غَزالاً جاثِماً بَصُرَت بِهِ <\|vsep\|> لَدى سَمُراتٍ عِندَ أَدماءَ سارِبِ <\|bsep\|> فَمَرَّت عَلى رَيدٍ فَأَعنَتَ بَعضَها <\|vsep\|> فَخَرَّت عَلى الرِجلَينِ أَخيَبَ خائِبِ <\|bsep\|> تَصيحُ وَقَد بانَ الجَناحُ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> إِذا نَهَضَت في الجَوِّ مِخراقُ لاعِبِ <\|bsep\|> وَقَد تُرِكَ الفَرخانُ في جَوفِ وَكرِها <\|vsep\|> بِبَلدَةِ لا مَولىً وَلا عِندَ كاسِبِ <\|bsep\|> فُرَيخانُ يَنضاعانُ في الفَجرِ كُلَّما <\|vsep\|> أَحَسّا دَوِيَّ الريحِ أَو صَوتَ ناعِبِ <\|bsep\|> فَلَم يَرَها الفَرخانِ عِندَ مَسائِها <\|vsep\|> وَلَم يَهدَآ في عُشِّها مِن تَجاوُبِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem20954.html	صخر الغي	صخر بن عبد الله الخيثمي، من بني هذيل. شاعر جاهلي، قال الأصفهاني: لقب بصخر الغي لخلاعته وشدة بأسه وكثرة شره. وأورد أبياتاً من قصيدة تنسب إليه، قيل في سببها إن صخراً قتل جاراً لشاعر من هذيل يدعى "أبا المثلم" ودارت بين أبي المثلم وصخر الغي مناقضات وقصائد يطول ذكرها. وأغار صخر على بني المصطلق من خزاعة، فقاتلوه ومن معه، وقتلوه. ورثاه أبو المثلم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-sakhr-alkhthema	العصر الجاهلي	null	null	null
إني بدهماء عز ما أجد	بحر المنسرح	إِنّي بِدَهماءَ عَزَّ ما أَجِدُ <\|vsep\|> عاوَدَني مِن حِبابِها زُؤُدُ <\|bsep\|> عاوَدَني حُبُّها وَقَد شَحَطَت <\|vsep\|> صَرفُ نَواها فَإِنَّني كَمِدُ <\|bsep\|> وَاللَهُ لَو أَسمَعَت مَقالَتَها <\|vsep\|> شَيخاً مِنَ الزُبِّ رَأسُهُ لَبِدُ <\|bsep\|> مَآبِهُ الرومُ أَو تَنوخُ أَو ال <\|vsep\|> آطامُ مِن صَوَّرانَ أَو زَبَدُ <\|bsep\|> لَفاتَحَ البَيعَ عِندَ رُؤيَتِها <\|vsep\|> وَكانَ قَبلُ اِبتِياعُهُ لَكِدُ <\|bsep\|> أَبلِغ كَبيراً عَنّي مُغَلغَلَةً <\|vsep\|> تَبرُقُ فيها صَحائِفٌ جُدُدُ <\|bsep\|> المَوعِدينا في أضن تُقَتِّلَهُم <\|vsep\|> أَفناءُ فَهمٍ وَبَينَنا بُعَدُ <\|bsep\|> إِنّي سَيَنهى عَنّي وَعيدَهُم <\|vsep\|> بيضٌ رِهابٌ وَمُجنَأٌ أُجُدُ <\|bsep\|> وَصارِمٌ أُخلِصَت خَشيبَتُهُ <\|vsep\|> أَبيَضُ مَهوٌ في مَتنشهِ رُبَدُ <\|bsep\|> فَلَيتُ عَنهُ سُيوفَ أَريَحَ حَتّى <\|vsep\|> باءِ بِكَفّي وَلَم أَكَد أَجِدُ <\|bsep\|> فَهُوَ حُسامٌ تُتِرُّ ضَربَتُهُ سا <\|vsep\|> قَ المُذَكّى فَعَظمُها قِصَدُ <\|bsep\|> وَسَمحَةٌ مِن قِسِيِّ زارَةَ صَفرا <\|vsep\|> ءُ هَتوفٌ عِدادُها غَرِدُ <\|bsep\|> كَأَنَّ إِرنانَها إِذا رُدِمَت <\|vsep\|> هَزمُ بُغاةٍ في إِثرِ ما فَقَدوا <\|bsep\|> ذلِكَ بَزّي فَلَن أُفَرِّطُهُ <\|vsep\|> أَخافُ أَن يُنجِزوا الَّذي وَعَدوا <\|bsep\|> فَلَستُ عَبداً لِموعِدِيَّ وَلا <\|vsep\|> أَقبَلُ ضَيماً يَأتي بِهِ أَحَدُ <\|bsep\|> جاءَت كَبيرٌ كَيما أُخَفِّرَها <\|vsep\|> وَالقَومُ صيدٌ كَأَنَّما رَمِدوا <\|bsep\|> في المُزَنّى الَّذي حَشَشتُ بِهِ <\|vsep\|> مالَ ضَريكٍ تِلادُهُ نَكِدُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem20955.html	صخر الغي	صخر بن عبد الله الخيثمي، من بني هذيل. شاعر جاهلي، قال الأصفهاني: لقب بصخر الغي لخلاعته وشدة بأسه وكثرة شره. وأورد أبياتاً من قصيدة تنسب إليه، قيل في سببها إن صخراً قتل جاراً لشاعر من هذيل يدعى "أبا المثلم" ودارت بين أبي المثلم وصخر الغي مناقضات وقصائد يطول ذكرها. وأغار صخر على بني المصطلق من خزاعة، فقاتلوه ومن معه، وقتلوه. ورثاه أبو المثلم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-sakhr-alkhthema	العصر الجاهلي	null	null	null
أرقت فبت لم أذق المناما	بحر الوافر	أَرِقتُ فَبِتُّ لَم أَذُق المَناما <\|vsep\|> وَلَيلي لا أُحَسِّنُ لَهُ اِنصِراما <\|bsep\|> لَعَمرُكَ وَالمَنايا غالِباتٌ <\|vsep\|> وَما تُغني التَميماتُ الحِماما <\|bsep\|> لَقَد أَجرى لِمَصرَعِهِ تَليدٌ <\|vsep\|> وَساقَتهُ المَنِيَّةُ مِن أَذاما <\|bsep\|> إِلى جَدَثٍ بِجَنبِ الجَوِّراسٍ <\|vsep\|> بِهِ ما حَلَّ ثُمَّ بِهِ أَقاما <\|bsep\|> أَرى الأَيّامَ لا تُبقي كَريماً <\|vsep\|> وَلا العُصمَ الأَوابِدَ وَالنَعاما <\|bsep\|> أُتيحَ لَه أُقَيدَرُ ذو حَشيفٍ <\|vsep\|> إِذا سامَت عَلى المَلَقاتِ ساما <\|bsep\|> خَفِيُّ الشَخصِ مُقتَدِرٌ عَلَيها <\|vsep\|> يَشُنُّ عَلى ثَمائِلِها السِماما <\|bsep\|> فَيَبدُرُها شَرائِعَها فَيَرمي <\|vsep\|> مَقاتِلَها فَيَسقيها الزُؤاما <\|bsep\|> وَلا عِلجانُ يَنتابانَ رَوضاً <\|vsep\|> نَضيراً نَبتُهُ عُمّاً تُؤاما <\|bsep\|> كِلا العِلجَينِ أَصعَرُ صَيعَرِيٌّ <\|vsep\|> تَخالُ نَسيلَ مَتنَيهِ الثَغاما <\|bsep\|> فَباتا يَأمُلانِ مِياهَ بَدرٍ <\|vsep\|> وَخافا رامِياً عَنهُ فَخاما <\|bsep\|> فَراغا ناجِيَينِ وَقامَ يَرمي <\|vsep\|> فَآبَتَ نَبلُهُ قِصَداً حُطاما <\|bsep\|> كَأَنَّهُما إِذا عَلَوا وَجيناً <\|vsep\|> وَمَقطَعَ حَرَّةٍ بَعَثا رِجاما <\|bsep\|> يُثيرانِ الجَنادِلَ كابِياتٍ <\|vsep\|> إِذا جارا مَعاً وَإِذا اِستَقاما <\|bsep\|> فَباتا يُحيِيانِ اللَيلَ حَتّى <\|vsep\|> أَضاءَ الصُبحُ مَنبَلِجاً وَقاما <\|bsep\|> فَإِمّا يَنجوا مِنَ خَوفِ أَرضٍ <\|vsep\|> فَقَد لَقِيا حُتوفَهُما لِزاما <\|bsep\|> وَقَد لَقِيا مِنَ الإِشراقِ خَيلاً <\|vsep\|> تَسوفُ الوَحشَ تَحسَبُها خِياما <\|bsep\|> بِكُلِّ مُقَلِّصٍ ذَكَرٍ عَنودٍ <\|vsep\|> يَبُذُّ يَدَ العَشَنَّقِ وَاللِجاما <\|bsep\|> فَشامَت في صُدورِهِما رِماحاً <\|vsep\|> مِنَ الخَطِّيِّ أُشرِبَت السِماما <\|bsep\|> وَذَكَّرَني بُكايَ عَلى تَليدٍ <\|vsep\|> حَمامَةُ مَرَّ جاوَبَتِ الحَماما <\|bsep\|> تُرَجِّعَ مَنطِقاً عَجَباً وَأَوفَت <\|vsep\|> كَنائِحَةٍ أَتَت نَوحاً قياما <\|bsep\|> تُنادي ساقَ حُرَّ وَظَلَّتُ أَدعو <\|vsep\|> تَليداً لا تُبينَ بِهِ الكَلاما	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem20956.html	صخر الغي	صخر بن عبد الله الخيثمي، من بني هذيل. شاعر جاهلي، قال الأصفهاني: لقب بصخر الغي لخلاعته وشدة بأسه وكثرة شره. وأورد أبياتاً من قصيدة تنسب إليه، قيل في سببها إن صخراً قتل جاراً لشاعر من هذيل يدعى "أبا المثلم" ودارت بين أبي المثلم وصخر الغي مناقضات وقصائد يطول ذكرها. وأغار صخر على بني المصطلق من خزاعة، فقاتلوه ومن معه، وقتلوه. ورثاه أبو المثلم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-sakhr-alkhthema	العصر الجاهلي	null	null	null
وما إن صوت نائحة بليل	بحر الوافر	وَما إِن صَوتُ نائِحَةٍ بِلَيلٍ <\|vsep\|> بِسَبلَلَ لا تَنامُ مَعَ الهُجودِ <\|bsep\|> تَجَهنا غادِيَينِ فَساءَلَتني <\|vsep\|> بِواحِدِها وَأَسأَلُ عَن تَليدي <\|bsep\|> فَقُلتُ لَها فَأَمّا ساقُ حُرٍّ <\|vsep\|> فَبانَ مَعَ الأَوائِلِ مِن ثَمودِ <\|bsep\|> وَقالَت لَن تَرى أَبَداً تَليداً <\|vsep\|> بِعَينِكَ آخِرَ العُمرِ الجَديدِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem20957.html	صخر الغي	صخر بن عبد الله الخيثمي، من بني هذيل. شاعر جاهلي، قال الأصفهاني: لقب بصخر الغي لخلاعته وشدة بأسه وكثرة شره. وأورد أبياتاً من قصيدة تنسب إليه، قيل في سببها إن صخراً قتل جاراً لشاعر من هذيل يدعى "أبا المثلم" ودارت بين أبي المثلم وصخر الغي مناقضات وقصائد يطول ذكرها. وأغار صخر على بني المصطلق من خزاعة، فقاتلوه ومن معه، وقتلوه. ورثاه أبو المثلم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-sakhr-alkhthema	العصر الجاهلي	null	null	null
لشماء بعد شتات النوى	بحر المتقارب	لِشَمّاءَ بَعدَ شَتاتِ النَوى <\|vsep\|> وَقَد كُنتُ أَخيَلتُ بَرقاً وَليفا <\|bsep\|> أَجَشَّ رِبَحلاً لَهُ هَيدَبٌ <\|vsep\|> يُكَشِّفُ لِلخالَ رَيطاً كَشيفا <\|bsep\|> كَأَنَّ تَوالِيَهُ بِالمَلا <\|vsep\|> سَفائِنُ أَعجَمَ ما يَحنَ ريفا <\|bsep\|> أَرِقتُ لَهُ مِثلَ لَمعِ البَشي <\|vsep\|> رِ يُقَلِّبُ بِالكَفِّ فَرضاً خَفيفاً <\|bsep\|> فَأَقبَلَ مِنهُ طِوالُ الذُرا <\|vsep\|> كَأَنَّ عَلَيهِنَّ بَيعاً جَزيفا <\|bsep\|> وَأَقبَلَ مَرّاً إِلى مَجدَلٍ <\|vsep\|> سِياقَ المُقَيَّدِ يَمشي رَسيفا <\|bsep\|> وَلَمّا رَأى العَمقَ قُدّامَهُ <\|vsep\|> وَلَمّا رَأى عَمَرا وَالمُنيفا <\|bsep\|> أَسالَ مِنَ اللَيلِ أَشجانَهُ <\|vsep\|> كَأَنَّ ظَواهِرَهُ كُنَّ جوفا <\|bsep\|> وَذاكَ السِطاعُ خِلافَ النِجا <\|vsep\|> ءِ تَحِسِبَهُ ذا طِلاءٍ نَتيفا <\|bsep\|> إِلى عَمَرَينِ إِلى غَيقَةٍ <\|vsep\|> فَيَليَلَ يَهدي رَبَحلاً رَجوفا <\|bsep\|> كَأَنَّ تَوالِيَهُ بِالمَلا <\|vsep\|> نَصارى يُساقونَ لاقَوا حَنيفا <\|bsep\|> فَأَصبَحَ ما بَينَ وادي القُصو <\|vsep\|> رِ حَتّى يَلَملَمَ حَوضاً لَقيفا <\|bsep\|> لَهُ ما تِحٌ وَلَهُ نازِعٌ <\|vsep\|> يَجُشّانِ بِالدَلوِ ماءً خَسيفا <\|bsep\|> فَإِمّا يَحيَنَنَّ أَن تَهجُري <\|vsep\|> وَتَنأى نَواكِ وَكانَت قَذوفا <\|bsep\|> فَإِنَّ اِبنَ تُرنى إِذا جِئتُكُم <\|vsep\|> أَراهُ يُدافِعُ قَولاً عَنيفا <\|bsep\|> قَد اِفنى أَنامِلَهُ أَزمُهُ <\|vsep\|> فَأَمسى يَعَضُّ عَلَيَّ الوَظيفا <\|bsep\|> فَلا تَقعُدَنَّ عَلى زَخَّةٍ <\|vsep\|> وَتُضمِرَ في القَلبِ وَجداً وَخيفا <\|bsep\|> وَلا أَبغِيَنَّكَ بَعدَ النُهى <\|vsep\|> وَبَعدَ الكَرامَةِ شَرّاً ظَليفا <\|bsep\|> وَلا أَرقَعَنَّكَ رَقعَ الصَدي <\|vsep\|> عِ لاءَمَ فيهِ الصَناعُ الكَتيفا <\|bsep\|> وَماءٍ وَرَدتُ عَلى زَورَةٍ <\|vsep\|> كَمَشيِ السَبَنتي يَراحُ الشَفيفا <\|bsep\|> فَخَضخَضتُ صُفنِيَ في جَمِّهِ <\|vsep\|> خِياضَ المُدابِرِ قِدحاً عَطوفا <\|bsep\|> فَلَمّا جَزَمتُ بِهِ قِربَتي <\|vsep\|> تَيَمَّمتُ أَطرِقَةً أَو خَليفا <\|bsep\|> مَعي صاحِبٍ داجِنٌ بِالعَزاةِ <\|vsep\|> وَلَم يَكُ في القَومِ وَغلاً ضَعيفا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem20958.html	صخر الغي	صخر بن عبد الله الخيثمي، من بني هذيل. شاعر جاهلي، قال الأصفهاني: لقب بصخر الغي لخلاعته وشدة بأسه وكثرة شره. وأورد أبياتاً من قصيدة تنسب إليه، قيل في سببها إن صخراً قتل جاراً لشاعر من هذيل يدعى "أبا المثلم" ودارت بين أبي المثلم وصخر الغي مناقضات وقصائد يطول ذكرها. وأغار صخر على بني المصطلق من خزاعة، فقاتلوه ومن معه، وقتلوه. ورثاه أبو المثلم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-sakhr-alkhthema	العصر الجاهلي	null	null	null
ليت مبلغا يأتي بقول	بحر الوافر	لَيتَ مُبَلِّغاً يأتي بِقولٍ <\|vsep\|> لِقاءَ أَبي المُثَلَّمُ لا يَريثُ <\|bsep\|> فَيُخبِرَهُ بِأَنَّ العَقلَ عِندي <\|vsep\|> جُرازٌ لا أَفَلُّ لا أَفَلُّ وَلا أَنيثُ <\|bsep\|> بِهِ أَقِمُ الشُجاعَ لَهُ خُصاصٌ <\|vsep\|> مِنَ القَطِمين إِذ فَرَّ اللُيوثُ <\|bsep\|> سَمِتعُ وَقَد هَبَطنا مِن نُمارٍ <\|vsep\|> دَعاءَ أَبي المُثَلَّمِ يَستَغيثُ <\|bsep\|> يُحَرِّضُ قَومَهُ كَي يَقتُلوني <\|vsep\|> عَلى المُزَنّي إِذ كَثُرَ الوُعوثُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem20959.html	صخر الغي	صخر بن عبد الله الخيثمي، من بني هذيل. شاعر جاهلي، قال الأصفهاني: لقب بصخر الغي لخلاعته وشدة بأسه وكثرة شره. وأورد أبياتاً من قصيدة تنسب إليه، قيل في سببها إن صخراً قتل جاراً لشاعر من هذيل يدعى "أبا المثلم" ودارت بين أبي المثلم وصخر الغي مناقضات وقصائد يطول ذكرها. وأغار صخر على بني المصطلق من خزاعة، فقاتلوه ومن معه، وقتلوه. ورثاه أبو المثلم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-sakhr-alkhthema	العصر الجاهلي	null	null	null
لست بمضطر ولا ذي ضراعة	بحر الطويل	لَستُ بِمُضطَّرٍّ وَلا ذي ضَراعَةٍ <\|vsep\|> فَخَفِّض عَلَيكَ القَولَ يا با المُثَلَّمِ <\|bsep\|> وَخَفِّض عَلَيكَ القَولَ وَاِعلَم بِأَنَّني <\|vsep\|> مِنَ الأَنَسِ الطاحي الجميعِ العَرَمرَمِ <\|bsep\|> أَبَت لبي عُمَرٌو أَن أُضامَ وَمازِنٌ <\|vsep\|> وَقِردٌ وَلَحيانٌ وَفَهمٌ فَسَلِّمِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem20960.html	صخر الغي	صخر بن عبد الله الخيثمي، من بني هذيل. شاعر جاهلي، قال الأصفهاني: لقب بصخر الغي لخلاعته وشدة بأسه وكثرة شره. وأورد أبياتاً من قصيدة تنسب إليه، قيل في سببها إن صخراً قتل جاراً لشاعر من هذيل يدعى "أبا المثلم" ودارت بين أبي المثلم وصخر الغي مناقضات وقصائد يطول ذكرها. وأغار صخر على بني المصطلق من خزاعة، فقاتلوه ومن معه، وقتلوه. ورثاه أبو المثلم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-sakhr-alkhthema	العصر الجاهلي	null	null	null
ماذا تريد بأقوال أبلغها	بحر البسيط	ماذا تُريدُ بِأَقوالٍ اُبَلِّغَها <\|vsep\|> أَبا المُثَلَّمِ لا تَسهُل بِكَ السُبُلُ <\|bsep\|> أَبا المُثَلَّمِ إِنّيس غَيرُ مُهتَضَمٍ <\|vsep\|> إِذا دَعَوتُ تَميماً سالَت المُسُلُ <\|bsep\|> أَبا المُثَلَّمِ أَقصِر قَبلَ فاقِرَةٍ <\|vsep\|> إِذا تُصيبُ سَواءَ الأَنفِ تَحتَفِلُ <\|bsep\|> أَبا المُثَلَّمِ قَتلى أَهلِ ذي خَنَبِ <\|vsep\|> أَبا المُثَلَّمِ وَالسَيءَ الَّذي اِحتَمَلوا <\|bsep\|> أَبا المُثَلَّمِ لا تُخفِرهُمُ أَبَداً <\|vsep\|> حَتّى المَماتُ وَلا تَنسَ فَعَلوا <\|bsep\|> أَبا المُثَلَّمِ مَهلاً قَبلَ باهِضَةٍ <\|vsep\|> تَأَتيكَ مِنّي ضَروسٍ نابُها عَصِلُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem20961.html	صخر الغي	صخر بن عبد الله الخيثمي، من بني هذيل. شاعر جاهلي، قال الأصفهاني: لقب بصخر الغي لخلاعته وشدة بأسه وكثرة شره. وأورد أبياتاً من قصيدة تنسب إليه، قيل في سببها إن صخراً قتل جاراً لشاعر من هذيل يدعى "أبا المثلم" ودارت بين أبي المثلم وصخر الغي مناقضات وقصائد يطول ذكرها. وأغار صخر على بني المصطلق من خزاعة، فقاتلوه ومن معه، وقتلوه. ورثاه أبو المثلم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-sakhr-alkhthema	العصر الجاهلي	null	null	null
لو أن أصحابي بنو معاويه	بحر الرجز	لَو أَنَّ أَصحابي بَنو مُعاوِيَه <\|vsep\|> أَهلُ جُنوبِ نَخلَةِ الشَآمِيَّه	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem20962.html	صخر الغي	صخر بن عبد الله الخيثمي، من بني هذيل. شاعر جاهلي، قال الأصفهاني: لقب بصخر الغي لخلاعته وشدة بأسه وكثرة شره. وأورد أبياتاً من قصيدة تنسب إليه، قيل في سببها إن صخراً قتل جاراً لشاعر من هذيل يدعى "أبا المثلم" ودارت بين أبي المثلم وصخر الغي مناقضات وقصائد يطول ذكرها. وأغار صخر على بني المصطلق من خزاعة، فقاتلوه ومن معه، وقتلوه. ورثاه أبو المثلم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-sakhr-alkhthema	العصر الجاهلي	null	null	null
لو أن أصحابي بنو خناعه	بحر الرجز	لَو أَنَّ أَصحابي بَنو خُناعَه <\|vsep\|> اَهلُ النَدى وَالجودِ وَالبَراعَه	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem20963.html	صخر الغي	صخر بن عبد الله الخيثمي، من بني هذيل. شاعر جاهلي، قال الأصفهاني: لقب بصخر الغي لخلاعته وشدة بأسه وكثرة شره. وأورد أبياتاً من قصيدة تنسب إليه، قيل في سببها إن صخراً قتل جاراً لشاعر من هذيل يدعى "أبا المثلم" ودارت بين أبي المثلم وصخر الغي مناقضات وقصائد يطول ذكرها. وأغار صخر على بني المصطلق من خزاعة، فقاتلوه ومن معه، وقتلوه. ورثاه أبو المثلم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-sakhr-alkhthema	العصر الجاهلي	null	null	null
لو أن عندي من قريم رجلا	بحر الرجز	لَو أَنَّ عِندي مِن قُرَيمِ رَجلا <\|vsep\|> بيضَ الوُجوهِ يَحمِلونَ النَبلا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem20964.html	صخر الغي	صخر بن عبد الله الخيثمي، من بني هذيل. شاعر جاهلي، قال الأصفهاني: لقب بصخر الغي لخلاعته وشدة بأسه وكثرة شره. وأورد أبياتاً من قصيدة تنسب إليه، قيل في سببها إن صخراً قتل جاراً لشاعر من هذيل يدعى "أبا المثلم" ودارت بين أبي المثلم وصخر الغي مناقضات وقصائد يطول ذكرها. وأغار صخر على بني المصطلق من خزاعة، فقاتلوه ومن معه، وقتلوه. ورثاه أبو المثلم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-sakhr-alkhthema	العصر الجاهلي	null	null	null
يا قوم ليست قفيهم غفيره	بحر الرجز	يا قَومِ لَيسَت قفيهِمُ غَفيرَه <\|vsep\|> فَاِمشوا كَما تَمشي جِمالُ الحيرَه	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem20965.html	صخر الغي	صخر بن عبد الله الخيثمي، من بني هذيل. شاعر جاهلي، قال الأصفهاني: لقب بصخر الغي لخلاعته وشدة بأسه وكثرة شره. وأورد أبياتاً من قصيدة تنسب إليه، قيل في سببها إن صخراً قتل جاراً لشاعر من هذيل يدعى "أبا المثلم" ودارت بين أبي المثلم وصخر الغي مناقضات وقصائد يطول ذكرها. وأغار صخر على بني المصطلق من خزاعة، فقاتلوه ومن معه، وقتلوه. ورثاه أبو المثلم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-sakhr-alkhthema	العصر الجاهلي	null	null	null
اذا المرء كان البطن والفرج همه	عموديه	اذا المرء كان البطن والفرج همه <\|vsep\|> ولم يسع في نيل العلى والمكارم	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem38733.html	أبو الهدى الصيادي	محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi	العصر الحديث	سوريا	null	null
صاغ الاكابر بالنظام علومهم	عموديه	صاغ الاكابر بالنظام علومهم <\|vsep\|> وتنوعت بشؤُنها الافهام <\|bsep\|> هذا يهيمه الحطيم بنكة <\|vsep\|> منها لذي غلط يراد حطام	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem40409.html	أبو الهدى الصيادي	محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi	العصر الحديث	سوريا	null	null
هيمني آمي	عموديه	هيمني آمي <\|vsep\|> غزيل بهي <\|bsep\|> بطرفه حسام <\|vsep\|> والقد سمهري <\|bsep\|> ووجهه كشمس <\|vsep\|> شعاعها بردي <\|bsep\|> جبينه فجري <\|vsep\|> وشعره ليلي <\|bsep\|> ونرجسي عين <\|vsep\|> ثغيره عطري <\|bsep\|> مستكمل المعاني <\|vsep\|> هيكله السني <\|bsep\|> حيرني مرآه <\|vsep\|> وطبعه الابي <\|bsep\|> ومن لظى قلاه <\|vsep\|> ففي الفؤاد كي <\|bsep\|> يا ريم رفقا اني <\|vsep\|> لميت وحي <\|bsep\|> وفي الهوى لعمري <\|vsep\|> لي الهيام زي <\|bsep\|> ومن صميم سقمي <\|vsep\|> فما لجسمي فيّ <\|bsep\|> اسهر فيك ليلي <\|vsep\|> وهكذا الشجي <\|bsep\|> ويدعي غرامي <\|vsep\|> خادعك الدعي <\|bsep\|> نشر الهوى بسري <\|vsep\|> له عليك طي <\|bsep\|> فانت نور عيني <\|vsep\|> وسري الخفي <\|bsep\|> على هواك روحي <\|vsep\|> شراعها مطوي <\|bsep\|> غرامها بمعنى <\|vsep\|> هواك سرمدي <\|bsep\|> فوجدها خفي <\|vsep\|> وشأنها جلي <\|bsep\|> ووقدها مذاع <\|vsep\|> وزندها وري <\|bsep\|> متى اراك قربي <\|vsep\|> والروض عبقري <\|bsep\|> ويحي موت قلبي <\|vsep\|> رضابك الشهي <\|bsep\|> كاس لماك حلو <\|vsep\|> وعطره زكي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem40410.html	أبو الهدى الصيادي	محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi	العصر الحديث	سوريا	null	null
لم تذكري الذكرى فاطيب عيشة	عموديه	لم تذكري الذكرى فاطيب عيشة <\|vsep\|> لو كان خلاني الزيان وحاليا <\|bsep\|> ابكي لعهد بالاجارع مر لي <\|vsep\|> حلوا وكان الوقت منه مواسيا <\|bsep\|> واحبتي حولي وآرام الغضا <\|vsep\|> لعبت بهفهاف الربيع اماميا <\|bsep\|> والفكر مجتمع وقلبي ريض <\|vsep\|> يمسي ويصبح بالاحبة راضيا <\|bsep\|> غار الزمان لشأننا فتفرقت <\|vsep\|> تلك المحافل واسترد عواريا <\|bsep\|> ولرب ذي عذل يؤنبني على <\|vsep\|> بذل الدموع اذا رأني باكيا <\|bsep\|> قد قاس احوالي على احواله <\|vsep\|> وهل العذول اهند بعلم ما بيا <\|bsep\|> نقض القياس بخبط راي فاسد <\|vsep\|> وطوى على الاغراض قلبا قاسيا <\|bsep\|> وعجبت من روحي وقد بعد المدى <\|vsep\|> حملت من الوهم الثقيل امانيا <\|bsep\|> ظلت تناجي الغائبين كأنها <\|vsep\|> بالحن تستدني البعيد القاصيا <\|bsep\|> بالله يا جيران قيعان الغضا <\|vsep\|> لا تهملوا دمعا لعيني جاريا <\|bsep\|> وتعطفوا بحياتكم فلقد غدا <\|vsep\|> كلي م البين المبرح فانيا <\|bsep\|> وخشيف روض في فجاج بطاحكم <\|vsep\|> ما زال في شطحات قلبي راعيا <\|bsep\|> جعل الجفاء مع التدلل ديدنا <\|vsep\|> وعن الوفاء مضى غفولا لاهيا <\|bsep\|> ما رحت استدنيه اعطف قلبه <\|vsep\|> الا وراح بغير ذنب نائيا <\|bsep\|> جعل الاعادي الاصدقاء ومخطئا <\|vsep\|> حسب الاخلاء الكرام اعاديا <\|bsep\|> وسرى على طور الزمان مقاطعا <\|vsep\|> اهل الولاء وللخصوم مواليا <\|bsep\|> ذكرته سر الهوى واردت ان <\|vsep\|> اشكو له لو كان يسمع شاكيا <\|bsep\|> رمت الوفاء جفا لاحقار الوفا <\|vsep\|> فكففت عن ذكر الوفاء لسانيا <\|bsep\|> سيان عندي لو علت اخلاقه <\|vsep\|> ان رام تقريبي ورام بعاديا <\|bsep\|> يا حيرة دهشت ذوي الالباب من <\|vsep\|> ايام مزلقة غدون لياليا <\|bsep\|> جعلت علي اولي المكارم سافلا <\|vsep\|> والا سفل الشين الخصائل عاليا <\|bsep\|> عذراه من ايام دهر متعب <\|vsep\|> شيبن بالهم الملح عذاريا <\|bsep\|> قد ساد فيها كل اسود امة <\|vsep\|> قد كان يختطب السواقط حافيا <\|bsep\|> ومضت اسود الغاب من مضر على <\|vsep\|> غصص تلجلج بالكفاف بواكيا <\|bsep\|> ملأت همومي سفح قلبي لوعة <\|vsep\|> يا ليت لو اعطيت قلبا خاليا <\|bsep\|> ما رست اطوار الزمان بشيمتي <\|vsep\|> فغدوت مرطا للتأوه باليا <\|bsep\|> عد للمحبة يا قليب مسامرا <\|vsep\|> ما للعواذل يا قليب وماليا <\|bsep\|> شنوا علي من التأفف غارة <\|vsep\|> وبعذلهم جعلوا نهاري داجيا <\|bsep\|> وخشيف حاجر للظلال مسامت <\|vsep\|> يمضي ويأتي خادعا ومداجيا <\|bsep\|> يا ايها الخشف الذي عبثت به <\|vsep\|> صهباء حسن قد كسته تعاليا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem40411.html	أبو الهدى الصيادي	محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi	العصر الحديث	سوريا	null	null
رجال بني السبطين في كل بقعة	عموديه	رجال بني السبطين في كل بقعة <\|vsep\|> من الأرض اهل الحل بالحال والعقد <\|bsep\|> واقطابهم اهل الوحا ابحر الندى <\|vsep\|> جداول فيض الله في الجزر والمد	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem40412.html	أبو الهدى الصيادي	محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi	العصر الحديث	سوريا	null	null
سر الهدى بابن الرفاعي	عموديه	سر الهدى بابن الرفاعي <\|vsep\|> ارث عن الهادي التهامي <\|bsep\|> انعم به من سيد جيد <\|vsep\|> ساد صنوف النشر والطي <\|bsep\|> وقد علا في زمر الاوليا <\|vsep\|> عن كل شرقي وغربي <\|bsep\|> مد له شمس الهدى جده <\|vsep\|> يمينه الفياض بالري <\|bsep\|> بي صدور مثل جيليهم <\|vsep\|> والمنبجي النير الزي <\|bsep\|> والكل عمتهم افاضاته <\|vsep\|> فانظر لفضل غير مخفي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem40413.html	أبو الهدى الصيادي	محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi	العصر الحديث	سوريا	null	null
تنكر مني الحال والطور والزي	عموديه	تنكر مني الحال والطور والزي <\|vsep\|> ونشر ذنوبي في صحافي مطوي <\|bsep\|> ومالي سوى ذلي ببابك حجة <\|vsep\|> الهي واني في فنائك مرمي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem40414.html	أبو الهدى الصيادي	محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi	العصر الحديث	سوريا	null	null
رأيتك بدرا لاح من طي غيمه	عموديه	رأيتك بدرا لاح من طي غيمه <\|vsep\|> ولما بدا يزدان ضاءت به الدنيا <\|bsep\|> وقلت الا فانظر جمالي لتجتلي <\|vsep\|> من الناس بدرا دونه البدر في العليا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem40415.html	أبو الهدى الصيادي	محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi	العصر الحديث	سوريا	null	null
رمتني من العين الكحيلة يا مي	عموديه	رمتني من العين الكحيلة يا مي <\|vsep\|> نبال فادمتني ورق لها الحي <\|bsep\|> وريم ضواحي الربوة افترضا حكا <\|vsep\|> ودمعي على خدي له النشر والطي <\|bsep\|> واصبو هياما كلما هبت الصبا <\|vsep\|> ولي كبد من لوعة الهجر مكوي <\|bsep\|> يترجم عني الدمع والقلب ممسك <\|vsep\|> اجل بلساني من دواعي النوى علي <\|bsep\|> ولي مع انفاسي تصعد زفرة <\|vsep\|> دخان الهوى منها الى الجو مرئي <\|bsep\|> احن لحب طوره الجور والجفا <\|vsep\|> كأني لآلامي به ميت حي <\|bsep\|> اقوم بأوابي فلم ير قالبي <\|vsep\|> ولي شاخص والهفتي ماله في <\|bsep\|> الا يا حداة الركب والحي شاسع <\|vsep\|> ولا قيس في تلك البوادي ولاطي <\|bsep\|> ذكرتم حبيبي مذ حدوتم جمالكم <\|vsep\|> وفي رحلكم قلبي الموله مرمي <\|bsep\|> خذوا جملتي فضلا بثايتكم عسى <\|vsep\|> يلذ لها بعد اللقا العيش والري <\|bsep\|> وحق الهوى لم تأنس الروح بالسوى <\|vsep\|> فلا الفكرخ يسليني الحبيب ولا الري <\|bsep\|> اعاني صنوف الوجد والضر والعنا <\|vsep\|> لعينيه اذ معناه في لكل معني	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem40416.html	أبو الهدى الصيادي	محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi	العصر الحديث	سوريا	null	null
ايعذر من لمقي الزمام الى الدينا	عموديه	ايعذر من لمقي الزمام الى الدينا <\|vsep\|> وما هي الا في الحقيقة كالرؤيا <\|bsep\|> تدرج هداك الله ان كنت عاقلا <\|vsep\|> حكيما من الدنيا الى الرتبة العليا <\|bsep\|> وسر سير من خلوا هواهم وراءهم <\|vsep\|> وقد تبعوا النص الالهي والوحيا <\|bsep\|> سروا بطريق المصطفى وبنوره <\|vsep\|> ازالوا دجى الاوهام والشك والغيا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem40417.html	أبو الهدى الصيادي	محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi	العصر الحديث	سوريا	null	null
الى متكين طار بنا غرام	عموديه	الى متكين طار بنا غرام <\|vsep\|> يشب بلاعج الوجد الوفي <\|bsep\|> فالقى من جحاجحنا قلوبا <\|vsep\|> باعتاب الامام ابي علي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem40418.html	أبو الهدى الصيادي	محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi	العصر الحديث	سوريا	null	null
الا قاتل الله الدني فانه	عموديه	الا قاتل الله الدني فانه <\|vsep\|> تراه الى السوء المجرد دانيا <\|bsep\|> يرى الخير شرا والجميل اساءة <\|vsep\|> ويجعل زهر الاصدقاء اعاديا <\|bsep\|> ففي قلبه حقد وشؤم بوجهه <\|vsep\|> وفي عينه سخط يرى الصبح داجيا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem40419.html	أبو الهدى الصيادي	محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi	العصر الحديث	سوريا	null	null
دني الطبع ليس له وفاء	عموديه	دني الطبع ليس له وفاء <\|vsep\|> ولم ينفع به امر ونهي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem40420.html	أبو الهدى الصيادي	محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi	العصر الحديث	سوريا	null	null
اسوق جنائبي والركب مضني	عموديه	اسوق جنائبي والركب مضني <\|vsep\|> الى متكين للرحب السني <\|bsep\|> واستلم الوصيد بحر وجهي <\|vsep\|> بذاك المشهد العطر الندي <\|bsep\|> واخشع فيه اعظاما وحبا <\|vsep\|> لمولانا الامام ابي علي <\|bsep\|> لعز الدين صياد المعاني <\|vsep\|> وسلطان الطريق الاحمدي <\|bsep\|> سليل السيد الغوث الرفاعي <\|vsep\|> امام القوم في نشر وطي <\|bsep\|> مقبل راحة الهادي جهارا <\|vsep\|> وصاحب ذلك الشرف الجلي <\|bsep\|> احاضر روح عز الدين ذخري <\|vsep\|> وانشق نفحة العطر الشذي <\|bsep\|> وحاشا ان يرد رجاء عبد <\|vsep\|> توسل بالجناب المهدوي <\|bsep\|> ولي منهم بحمد الله قوم <\|vsep\|> سموا بحبوحة المجد العلي <\|bsep\|> فسلسلة بها انتظمت جدودي <\|vsep\|> ولي عن ولي عن ولي <\|bsep\|> اذا استخلصت واحدهم تراه <\|vsep\|> يلوح بطرز عقد جوهري <\|bsep\|> كواكب اشرقت بسماء مجد <\|vsep\|> الى الزهراء والمولى علي <\|bsep\|> تلاحظ مظهري منهم عيون <\|vsep\|> بها اندمجت شؤُن الابطحى <\|bsep\|> وتحرسني يد الباري وفوقي <\|vsep\|> ترفرف راية اللطف الخفي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem40421.html	أبو الهدى الصيادي	محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi	العصر الحديث	سوريا	null	null
يا رفقتي كأسي حلا	عموديه	يا رفقتي كأسي حلا <\|vsep\|> والحب لي قد انجلى <\|bsep\|> وقام في ديباجة <\|vsep\|> يملأ نوره الملا <\|bsep\|> وحقه من شكله <\|vsep\|> قلبي آنا ما خلا <\|bsep\|> حل بسري وعلى <\|vsep\|> منصة السر علا <\|bsep\|> ما مر كأسي بنوا <\|vsep\|> ه مرة الا حلا <\|bsep\|> وقط ما ارخصني <\|vsep\|> تدللا الا غلا <\|bsep\|> عليّ من بعد الجفا <\|vsep\|> برأفة تفضلا <\|bsep\|> لو قال تعطيني الفؤا <\|vsep\|> د لم اقل والله لا <\|bsep\|> به جميعي مغرم <\|vsep\|> من عهد ما قالوا بلى <\|bsep\|> حقائق قديمة <\|vsep\|> بارزها تنزلا <\|bsep\|> ورب واله لقد <\|vsep\|> هيمه ريم الفلا <\|bsep\|> سلا الغرام جسمه <\|vsep\|> وللغزال ما سلا <\|bsep\|> حبي الذي هيمني <\|vsep\|> غوامض الحسن جلا <\|bsep\|> لو عرف الغزال شأ <\|vsep\|> نه به تغزلا <\|bsep\|> والبيت والركنومن <\|vsep\|> بسوحه تبتلا <\|bsep\|> لم انحرف عن بابه <\|vsep\|> ولو كواني البلا <\|bsep\|> ولم امل لغيره <\|vsep\|> ولو دهاني البلا <\|bsep\|> يا قرة العين الا <\|vsep\|> ترى ضنى حالي الا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem40422.html	أبو الهدى الصيادي	محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi	العصر الحديث	سوريا	null	null
امولاي وزري جل عن طوق كاتب	عموديه	امولاي وزري جل عن طوق كاتب <\|vsep\|> تقدست يا من يغفر الوزر ان جلا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem40423.html	أبو الهدى الصيادي	محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi	العصر الحديث	سوريا	null	null
سلا القلب وجدي وهو للحب ما سلا	عموديه	سلا القلب وجدي وهو للحب ما سلا <\|vsep\|> عفا الله عن قلب اضر به القلا <\|bsep\|> يهيم لمن يهوى وليس براحم <\|vsep\|> له الحب حالا والولوه له حلا <\|bsep\|> ومن عجب ما مر ذكر حبيبه <\|vsep\|> على الأين الا راح بالوجد مشعلا <\|bsep\|> وما اسود ن ليل التقاطع آخر <\|vsep\|> من الوقت الاضاء بالوصل اولا <\|bsep\|> يناجي اويقات الوصال التي مضت <\|vsep\|> ويخلو بذكرى وقت قرب له خلا <\|bsep\|> فبالله دعني يا عذول فانني ان <\|vsep\|> طوى بي غرام بعضه يملأ الملا <\|bsep\|> احن لحب حل في القلب شخصه <\|vsep\|> فمنه لعمري محضر القلب ما خلا <\|bsep\|> وركب سرى يطوي الفيافي تظنه <\|vsep\|> سحابة صيف غيمها طيلس الفلا <\|bsep\|> تهادت به زهر النجائب ساقها <\|vsep\|> هوى قص اطراف الدروب فاعجلا <\|bsep\|> يريد خشيفا في مفازات حاجر <\|vsep\|> جفا وبأنواع الدلال تعللا <\|bsep\|> فيا ايها الحادي وللركب فزعة <\|vsep\|> وليل التنائي ما امر واطولا <\|bsep\|> احن لحب حل في القلب شخصه <\|vsep\|> فمنه لعمري محضر القلب ما خلا <\|bsep\|> وركب سرى يطوي الفيافي تظنه <\|vsep\|> سحابة صيف غيمها طيلس الفلا <\|bsep\|> تهادت به زهر النجائب ساقها <\|vsep\|> هوى قص اطراف الدروب فاعجلا <\|bsep\|> يريد خشيفا في مفازات حاجر <\|vsep\|> جفا وبأنواع الدلال تعللا <\|bsep\|> فيا ايها الحادي وللركب فزعة <\|vsep\|> وليل التنائي ما امر واطولا <\|bsep\|> يعينيك اسعفني بقرب غزيل <\|vsep\|> به الفكر عن محض الهيام تغزلا <\|bsep\|> وهات احاديث الليالي التي مضت <\|vsep\|> لنا واتل آيات الوصال مرتلا <\|bsep\|> ليال لها غار الزمان فبدلت <\|vsep\|> فلله ما ابهى دجاها واجملا <\|bsep\|> فيا عجبا هل تسترد شؤُنها <\|vsep\|> اجل كم دجى باللطف حندسه انجلى <\|bsep\|> ألا يا قليب اصبر فلله عادة <\|vsep\|> بتفريج هم المرء ان عظم البلا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem40424.html	أبو الهدى الصيادي	محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi	العصر الحديث	سوريا	null	null
يا ساكن القلب لقد	عموديه	يا ساكن القلب لقد <\|vsep\|> ابكيت عيني بالنوى <\|bsep\|> ما غبت عنه لحظةى <\|vsep\|> وهكذا دين الهوى <\|bsep\|> قد حرم القلب بان <\|vsep\|> يمس سره السوى <\|bsep\|> ولو هواك كله <\|vsep\|> بجمرة الوجد كوى <\|bsep\|> ذوى الوجود ولمع <\|vsep\|> ناك عن الكل انزوى <\|bsep\|> وقد طوى لك الهوى <\|vsep\|> قلبا ونعم ما طوى <\|bsep\|> يشرف قلبه سره <\|vsep\|> على غرامك انطوى <\|bsep\|> متى حوى مضمونه <\|vsep\|> على الكمالات احتوى <\|bsep\|> آه على وقت مضى <\|vsep\|> مع الحبيب في اللوا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem40425.html	أبو الهدى الصيادي	محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi	العصر الحديث	سوريا	null	null
عهد تقدم لي بايمن حاجر	عموديه	عهد تقدم لي بايمن حاجر <\|vsep\|> حجر الفؤاد فلا يميل الى السوى <\|bsep\|> لعبت به من ريم حاجر لوعة <\|vsep\|> كشفت لارباب الهوى سر الهوى <\|bsep\|> لعبت به من ريم حاجر لوعة <\|vsep\|> كشفت لارباب الهوى سر الهوى <\|bsep\|> يا ريم غيرك ما نظرت فخلني <\|vsep\|> من كاذب خبر التلون قد روى <\|bsep\|> وارفق بدمع كالسحاب لم يزل <\|vsep\|> يجرى تزمجر فيه انواء النوى	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem40426.html	أبو الهدى الصيادي	محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi	العصر الحديث	سوريا	null	null
سألتك سربي مسرعا عن ديارهم	عموديه	سألتك سربي مسرعا عن ديارهم <\|vsep\|> فعلي لا الوي الى غصن الوى <\|bsep\|> وطربي عن الاطلال واترك ربوعها <\|vsep\|> فاني لا اقوى على طلل اقوى <\|bsep\|> يعز على الصب المتيم ان يرى <\|vsep\|> مقاما له اهوى تقلبه الاهوى	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem40427.html	أبو الهدى الصيادي	محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi	العصر الحديث	سوريا	null	null
بأبي من اذا شكوت اليه	عموديه	بأبي من اذا شكوت اليه <\|vsep\|> قام في طبعه علي عتو <\|bsep\|> واذا ما له ذكرت ولوعا <\|vsep\|> حبه قال ذا محال ولهو <\|bsep\|> واذا ما حلفت بالله اني <\|vsep\|> غبت عني به وما في لو <\|bsep\|> عاشق خافق الفؤاد ولوه <\|vsep\|> صادق قال لي يمينك لغو <\|bsep\|> لا ومن خصه بحسن بديع <\|vsep\|> فيه طرز من الملاحة حلو <\|bsep\|> وقوام كالغصن اذهل عقلي <\|vsep\|> وجمال جسمي به اليوم نضو <\|bsep\|> لا تبدلت في هواه ولا خن <\|vsep\|> ت ومن خان بالاذى مملو	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem40428.html	أبو الهدى الصيادي	محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi	العصر الحديث	سوريا	null	null
أذوب غراما والحبيب الذي أهوى	عموديه	أذوب غراما والحبيب الذي أهوى <\|vsep\|> يعاملني بالهجر والقلب لا يقوى <\|bsep\|> كفى يا غزال الروض اني متيم <\|vsep\|> بلغن بي الاشواق للغاية القصوى <\|bsep\|> تكذبني العذال فيك ولوعتي <\|vsep\|> تصدق لي في حبك القول والدعوى <\|bsep\|> اناجيك في امري فتزور لاهيا <\|vsep\|> وشأن غرامي فيك لم يحمل اللهوى	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem40429.html	أبو الهدى الصيادي	محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi	العصر الحديث	سوريا	null	null
من الهوى آه	عموديه	من الهوى آه <\|vsep\|> والصب اواه <\|bsep\|> افنى الهوى كلي <\|vsep\|> والقلب يرضاه <\|bsep\|> ويلاه من ريم <\|vsep\|> في القلب مثواه <\|bsep\|> لم يشتغل فكري <\|vsep\|> واللب لولاه <\|bsep\|> يطيب لي معنى <\|vsep\|> يفيد ذكراه <\|bsep\|> والعين لم تبصر <\|vsep\|> والله الاه <\|bsep\|> اقام في سرى <\|vsep\|> والروح معناه <\|bsep\|> وثغره الالمى <\|vsep\|> يا ما احيلاه <\|bsep\|> سبحان من فضلا <\|vsep\|> بالحسن حلاه <\|bsep\|> كم طرفه ادمى <\|vsep\|> فؤاد مضناه <\|bsep\|> متى ترى عيني <\|vsep\|> سنا محياه <\|bsep\|> ويشتفى العاني <\|vsep\|> بلثمه فاه <\|bsep\|> كأنه بدر <\|vsep\|> في برج مجلاه <\|bsep\|> أذاب مضناه <\|vsep\|> دلال علياه <\|bsep\|> كم اوقعت فيه <\|vsep\|> النبال عيناه <\|bsep\|> يا من غدت روحي <\|vsep\|> بالوجد ترعاه <\|bsep\|> ومن ارى قصدي <\|vsep\|> في الكون رؤياه <\|bsep\|> لو زار في ليل <\|vsep\|> بالنوم مولاه <\|bsep\|> كفاه معناه <\|vsep\|> أحيته لقياه <\|bsep\|> كم مرة دارت <\|vsep\|> بنا حمياه <\|bsep\|> من ثغره كم من <\|vsep\|> كأس شربناه <\|bsep\|> وسطر اشواق <\|vsep\|> منه قراناه <\|bsep\|> وكم تهتكنا <\|vsep\|> لما رأيناه <\|bsep\|> وعاذل باغ <\|vsep\|> قد ساء مسراه <\|bsep\|> يلومنا فيه <\|vsep\|> لما عشقناه <\|bsep\|> قلنا له يا من <\|vsep\|> طبعا هجرناه <\|bsep\|> خلك من قوم <\|vsep\|> بخلهم تاهوا <\|bsep\|> مالمت لو تدري <\|vsep\|> كالقوم حسناه <\|bsep\|> فحسنه يحيي <\|vsep\|> باللطف موتاه <\|bsep\|> الله من لطف <\|vsep\|> لاشك سواه <\|bsep\|> آه لمعناه <\|vsep\|> آه لمغناه <\|bsep\|> آه لمجلاه <\|vsep\|> آه لمرآه	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem40430.html	أبو الهدى الصيادي	محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi	العصر الحديث	سوريا	null	null
هيج البعد هواها	عموديه	هيج البعد هواها <\|vsep\|> مهجة طال اساها <\|bsep\|> عشقت اطلال نجد <\|vsep\|> ولها شبت لظاها <\|bsep\|> كلما تجذب آها <\|vsep\|> تتبع اللهفة آها <\|bsep\|> لهفي مي عليها <\|vsep\|> وعلى ما قد عراها <\|bsep\|> ريم نجد بنبال <\|vsep\|> صائبات قد رماها <\|bsep\|> وليال سلفت لي <\|vsep\|> قرب سلع ورباها <\|bsep\|> سلي القلب غراما <\|vsep\|> ولوجد ما سلاها <\|bsep\|> وحمامات بسلع <\|vsep\|> ذكر من تهوى شجاها <\|bsep\|> هملت منها عيون <\|vsep\|> والنوى زاد عناها <\|bsep\|> هل لغير الحي يا <\|vsep\|> مي عناها وبكاها <\|bsep\|> فعساها تبلغ الآ <\|vsep\|> مال منهم وعساها <\|bsep\|> هي ذاك الحي لاش <\|vsep\|> ك من الكون ماها <\|bsep\|> يا لاطلال اراها <\|vsep\|> شاركتني بهواها <\|bsep\|> غير اني كل آن <\|vsep\|> دون غيري مبتلاها <\|bsep\|> اندب الاطلال وحدي <\|vsep\|> والنوى اقصى مداها <\|bsep\|> وعجيب مع بعدي <\|vsep\|> لم تر العين سواها <\|bsep\|> ريمها سلسل من عي <\|vsep\|> ني بالصد المياها <\|bsep\|> وبه كم ضاء من <\|vsep\|> يعقوبها المضنى عماها <\|bsep\|> فاسئلوه يا لقومي <\|vsep\|> مهجتي كيف كواها <\|bsep\|> والى اطلال نجد <\|vsep\|> كيف بالقهر ثناها <\|bsep\|> فرعاه الله من <\|vsep\|> ريم رعاها ورعاها <\|bsep\|> ليت شعري والاماني <\|vsep\|> كم بها الولهان تاها <\|bsep\|> هل الريم بها <\|vsep\|> تيك المغاني واراها <\|bsep\|> عبقت بالمسك من <\|vsep\|> كل الحواشي طرفاها <\|bsep\|> وزها يشرق في سم <\|vsep\|> ك العلا بادي سناها <\|bsep\|> هي سيناء فؤادي <\|vsep\|> وجد اليوم هداها <\|bsep\|> هي شمس الروح في <\|vsep\|> برج التجلي وضحاها <\|bsep\|> تطرب الروح وتبغي <\|vsep\|> نار قرب من طواها <\|bsep\|> قدس الله حما وا <\|vsep\|> دي حماها وحماها <\|bsep\|> كم طرحنا جبهات <\|vsep\|> بثراها وشفاها <\|bsep\|> يا ثرى ما شمل الع <\|vsep\|> لة الا وشفاها <\|bsep\|> آه يا ريم رباها <\|vsep\|> انت نبراس زكاها	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem40431.html	أبو الهدى الصيادي	محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi	العصر الحديث	سوريا	null	null
يا نسيم الصبا بلطفك رنح	عموديه	يا نسيم الصبا بلطفك رنح <\|vsep\|> ارض حبي واحمل سلامي اليه <\|bsep\|> ما رأيت البدر الملألأ للا <\|vsep\|> وقرات السلام وجدا عليه <\|bsep\|> بعدت داره ولكن قلبي <\|vsep\|> ابدا كامل الحضور لديه <\|bsep\|> عجبا في فروق قالب جسمي <\|vsep\|> وفؤادي القريح بين يديه <\|bsep\|> ما شربت الراح القديم لعمري <\|vsep\|> ابد العمر غير من شفتيه <\|bsep\|> وحقيقاً لم ادعج النرجس ال <\|vsep\|> ض وعلياء غير من عينيه	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem40432.html	أبو الهدى الصيادي	محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi	العصر الحديث	سوريا	null	null
رب دار بالغضا طال بلاها	عموديه	رب دار بالغضا طال بلاها <\|vsep\|> حكت الطيف شؤونا وحكاها <\|bsep\|> ضحكت عن بهجة حتى لقد <\|vsep\|> عكف الدهر عليها فبكاها <\|bsep\|> درست الا بقايا اسطر <\|vsep\|> في صحاف الدهر بالوهم تلاها <\|bsep\|> ولمعنى من تصاريف القضا <\|vsep\|> سمح الدهر بها ثم محاها <\|bsep\|> كان لي فيها زمان وانقضى <\|vsep\|> آه كم وجداله اخلصت آها <\|bsep\|> زمن فها تقضى وقفة <\|vsep\|> اشبعت بالعارض الجاري ثراها <\|bsep\|> رهصتها بالحيا حتى اذا <\|vsep\|> لصقت حر ثراها بحياها <\|bsep\|> وبكت اطلالها نائبة <\|vsep\|> وابل اللهفة من اهل هواهال <\|bsep\|> اسعفتني حين سحت فجرت <\|vsep\|> عن جفوني احسن الله جزاها <\|bsep\|> قل لجيران مواثيقهمو <\|vsep\|> نشر الخلف ذراها وطواها <\|bsep\|> سمة الحرباء فيها برزت <\|vsep\|> كلما احكمها ريب قواها <\|bsep\|> كنت مشغوفا بكم اذ كنتم <\|vsep\|> جيرتي كالشمس مجد او ضحاها <\|bsep\|> وبروض العز كنتم للعلى <\|vsep\|> شجرا لا يبلغ الطير ذراها <\|bsep\|> لا يبيت الليل الا حولها <\|vsep\|> اسد غاب غيرة ترعى فناها <\|bsep\|> وقفت تزأر في اطرافها <\|vsep\|> حرسا ترشح بالموت ظباها <\|bsep\|> فاذا مدت الى اغصانها <\|vsep\|> همة الدهر التوت دون مداها <\|bsep\|> واذا طالت لها عن طمع <\|vsep\|> كف جان قطعت دون جناها <\|bsep\|> فتراخى الامر حتى اصبحت <\|vsep\|> عرضة جف ودل طرفاها <\|bsep\|> وغدت من بعد صون شامخ <\|vsep\|> هملا يطمع فيها من رآها <\|bsep\|> تخصب الارض فلم امور بها <\|vsep\|> حين القى ساقى الاصل فتاها <\|bsep\|> لم ارح يوما لدى قيعانها <\|vsep\|> رائدا الا اذا عز حماها <\|bsep\|> لا يراني الله ارعى روضة <\|vsep\|> داس انذال البريات رباها <\|bsep\|> وغدت في زهوها ملعبة <\|vsep\|> سهلة الاكناف من شاء وعاها <\|bsep\|> واذا ما طمع اغرى بكم <\|vsep\|> ميل روح قبل قد كنتم مناها <\|bsep\|> فكر العقل بكم حينا وقد <\|vsep\|> عرض اليأس لنفسي فثناها <\|bsep\|> فصبابات الهوى اولها <\|vsep\|> نظرة يتبع القلب خطاها <\|bsep\|> نظرة ينتج عنها عنوق <\|vsep\|> طمع النفس وهذا منتهاها <\|bsep\|> لا تظنوا لي اليكم ويهم <\|vsep\|> قطعة كنت وقلي قد محاها	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem40433.html	أبو الهدى الصيادي	محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi	العصر الحديث	سوريا	null	null
يا ايها الحادي اعد مغناه	عموديه	يا ايها الحادي اعد مغناه <\|vsep\|> فعسى النياق تؤمنا مغناه <\|bsep\|> ذنبا له وجدا واقلق لبنا <\|vsep\|> والسر منا بالهوى معناه <\|bsep\|> يبدو فيخفق كل قلب ساكن <\|vsep\|> من كلنا اذ ينجلي بساه <\|bsep\|> ويغيب لكن لا يغيب وحقه <\|vsep\|> ما زال باصرة القلوب تراه <\|bsep\|> وحياته لولا جميل صفاته <\|vsep\|> ما حن منا مغرم اواه <\|bsep\|> كل العيون ضياؤها انواره <\|vsep\|> كل القلوب حياتها مجلاه <\|bsep\|> هل للاحبة والغرام ذريعة <\|vsep\|> دهرا لوصل حبالهم الاهو <\|bsep\|> وسواهم هل يشفي اخي عليلهم <\|vsep\|> في الحادثات ومن يكون سواه <\|bsep\|> طابت قلوب العاشقين بذكره <\|vsep\|> وبنعته وبوصفه وحلاه <\|bsep\|> هو روحهم محراب جند قلوبهم <\|vsep\|> وبذروة الاجلال ما اعلاه <\|bsep\|> لم تصرف العشاق آه مقلقا <\|vsep\|> في حبه الا واقبل آه <\|bsep\|> كادت تطير له القلوب وحقها <\|vsep\|> هو روحها سبحان من سواه	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem40434.html	أبو الهدى الصيادي	محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi	العصر الحديث	سوريا	null	null
وريم روض لم ادم سواه	عموديه	وريم روض لم ادم سواه <\|vsep\|> هيمني وحقه هواه <\|bsep\|> غار له بدر السماء مذ بدا <\|vsep\|> ولاح في ناسوته سناه <\|bsep\|> حل بقلبي شخصه وحاله <\|vsep\|> بناظري الله ما احلاه <\|bsep\|> قولوا له يا اهل ودي رحمة <\|vsep\|> اماله عطف على مضناه <\|bsep\|> يبرأ سقمي ريقه وعنوه <\|vsep\|> كم جرحت مهيجتي عيناه <\|bsep\|> وردي طول الليل من وجدي له <\|vsep\|> آه يليه يا هذيم آه <\|bsep\|> مليك حسن والقلوب اصبحت <\|vsep\|> لعزه باسرها اسراه <\|bsep\|> ومفردات الحسن فيه اجتمعت <\|vsep\|> باهرة سبحان من سواه <\|bsep\|> تختلف الآرام في رياضها <\|vsep\|> والعين لم تنظر بها الاه <\|bsep\|> مولاه بالجمال قد اعزه <\|vsep\|> وانني أي والهوى مولاه <\|bsep\|> ورب ليل قد قطعت باكيا <\|vsep\|> حتى الصباح لم انم دجاه <\|bsep\|> ذكرني ايام وصل انقضت <\|vsep\|> مع حبيب آه ما اجفاه <\|bsep\|> اعلل القلب بها وعلتي <\|vsep\|> مزعجة دواؤها لقياه <\|bsep\|> يطيب روحي ويداوي سقمي <\|vsep\|> كاس زكي النشر من لماه	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem40435.html	أبو الهدى الصيادي	محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف فيها. ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ. وحظي عنده فكان من كبار ثقاته. واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة. ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في "رينكيبو" فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف. وصنف كتباً كثيرة أشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. فمن كتبه (ضوء الشمس في قوله، صلى الله عليه وسلم، بني الإسلام على خمس - ط) و (قلادة الجواهر في ذكر الغوث الرفاعي وأتباعه الأكابر - ط) و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار - ط) و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (دواوين) مطبوعة. ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه. وهجاه بعضهم.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-abu-al-huda-ash-shayadi	العصر الحديث	سوريا	null	null

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.