Split (1)

train · 10k rows

poem title stringlengths 1 43	poem meter stringlengths 5 20 ⌀	poem verses stringlengths 0 22k	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 38	poet name stringlengths 4 26	poet description stringlengths 38 2k	poet url stringlengths 39 58	poet era stringclasses 6 values	poet location stringclasses 11 values	poem description list	poem language type stringclasses 0 values
أداري المقلتين عن ابن ليلى	بحر الوافر	أُداري المُقلَتَينِ عَنِ اِبنِ لَيلى <\|vsep\|> وَيَأبى دَمعُها إِلّا لَجاجا <\|bsep\|> لَها ثَبطٌ عَلى الأَيّامِ باقٍ <\|vsep\|> تَجيشُ بِها مَعيناً أَوأُجاجا <\|bsep\|> كَأَنَّ بِها رَكِيَّةَ مُستَميتٍ <\|vsep\|> يُخَضخِضُها بُكوراً وَاِدِّلاجا <\|bsep\|> أَذودُ النَفسَ عَنهُ وَذاكَ مِنها <\|vsep\|> عِنانٌ ما مَلَكتُ لَهُ مَعاجا <\|bsep\|> كَأَنَّ العَينَ بَعدَ اليَومَ جُرحٌ <\|vsep\|> إِذا طَبّوا لَهُ غَلَبَ العِلاجا <\|bsep\|> تَجُمَّ عَلى القَذى وَتَفيضُ دَمعاً <\|vsep\|> مَطالُ الداءِ وَادَعَ ثُمَّ هاجا <\|bsep\|> وَأَينَ كَفارِسِ الفُرسانِ عَمرٍو <\|vsep\|> إِذا رُزءٌ مِنَ الحِدثانِ فاجا <\|bsep\|> بِحَقٍّ كانَ أَوّلَهُم وُلوجاً <\|vsep\|> عَلى هَولٍ وَآخِرَهُم خَراجا <\|bsep\|> إِذا رَسَبَت حَصاةُ القَلبِ مِنهُ <\|vsep\|> طَفا قَلبُ الجَبانِ بِهِ اِنزِعاجا <\|bsep\|> بَكَيتُكَ لِلسَوابِقِ موضِعاتٍ <\|vsep\|> قِماصُ السِربِ أَعجَزَ أَن يُعاجا <\|bsep\|> يُقَرِّطُها الأَعِنَّةَ مُبدَلاتٍ <\|vsep\|> مَكانَ جِلالِها العَلَقَ المُجاجا <\|bsep\|> يَدَعنَ عَلى الأَجالِدِ مَوضَحاتٍ <\|vsep\|> كَأَنَّ عَلى مَفارِقِها شِجاجاً <\|bsep\|> وَإِرقاصِ المَطِيِّ عَلى وَجاها <\|vsep\|> يَجبُنَ إِلى العُلى طُرُقاً نِهاجا <\|bsep\|> مُرَنَّقَةَ العُيونِ كَأَنَّ فيها <\|vsep\|> دِهانَ مَواقِدٍ يَصِفُ الزَجاجا <\|bsep\|> وَرِثتَ عَنِ الأَبَينِ قَناً وَبَأساً <\|vsep\|> فَأَنفَقتَ اللَهاذِمَ وَالزِجاجا <\|bsep\|> وَمُنخَرِقٍ أَخوتَ السَيفَ فيهِ <\|vsep\|> وَحَبلُ اللَيلِ يَندَمِجُ اِندِماجا <\|bsep\|> أَرابَكَ فَاِكتَلَأتَ بِغَيرِ رُمحٍ <\|vsep\|> كَأَنَّ عَلى عَوامِلِهِ سِراجا <\|bsep\|> تَوَقَّرُ جاشَكَ الأَهوالُ فيهِ <\|vsep\|> إِذا اِعتَلَجَ الجَبانُ بِهِ اِعتِلاجا <\|bsep\|> وَقَد جابَ الذَميلُ عَليكَ وَهناً <\|vsep\|> مِنَ الظَلماءِ مَدرَعَةً وَساجا <\|bsep\|> وَمَزلَقَةٍ تُرَشُّ بِها المَنايا <\|vsep\|> وَتَسمَعُ لِلقُلوبِ بِها رَجاجا <\|bsep\|> وَفُقتَ بِشَوكِ أَخمَصِكَ العَوالي <\|vsep\|> وَيَلقى المَرءُ لِلغَمِّ اِنفِراجا <\|bsep\|> وَمُظلِمَةٍ مِنَ الغَمَراتِ عَطشى <\|vsep\|> جَعَلتَ لَها مِنَ القُضبِ اِنبِلاجا <\|bsep\|> وَمائِلَةٍ أَقَمتَ لَها كُعوباً <\|vsep\|> وَقَد شَغَرَت عَلى القَومِ اِعوِجاجا <\|bsep\|> وَداهِيَةٍ تُشَوِّلُ بِالذُنابى <\|vsep\|> غَدَوتَ لِبابِ مَطلَعِها رِتاجا <\|bsep\|> وَمُعضِلَةٍ كَفيتَ وَذاتِ وَهيٍ <\|vsep\|> شَدَدتَ لَها العِراقي وَالعِناجا <\|bsep\|> وَفاصِلَةٍ كَسَيلِ الطودِ عَجلى <\|vsep\|> قَطَعتَ بِها التَشادُقَ وَالضَجاجا <\|bsep\|> وَآنِيَةِ اللُحومِ مِنَ القَضايا <\|vsep\|> أَعَدتَ لَهُنَّ كَيّاً أَو نُضاجا <\|bsep\|> وَشارِدَةٍ رَبَطتَ لَها الحَوايا <\|vsep\|> وَقَد مَرِحَ البِطانُ بِها وَماجا <\|bsep\|> وَرَأيٍ يَفرُقُ الجُلّى وَيَهدي <\|vsep\|> وَراءَ مَضيقِها سُبُلاً فِجاجا <\|bsep\|> قَطَعتَ بِمَطرَبَيهِ عَلى تَمارٍ <\|vsep\|> خِلاجَ الشَكِّ إِنَّ لَهُ خِلاجا <\|bsep\|> كَأَنَّكَ صُبتَ مِنهُ بِذاتِ فَرعٍ <\|vsep\|> عَلى البَوغاءِ لَبَّدَتِ العَجاجا <\|bsep\|> كَمَزلَقَةِ الذُبابِ إِذا أُمِرَّت <\|vsep\|> عَلى ذي الداءِ بالِغَتِ الوِداجا <\|bsep\|> لَئِن نَبَحَتهُ آوِنَةً كِلابٌ <\|vsep\|> لَقَد لَبِسَت بِهِ الأَسَدَ المُهاجا <\|bsep\|> فَمَن يَزَعُ العُرَيبَ إِذا تَناغَت <\|vsep\|> وَيَضرِبُ بَينَ غارِبِها سِياجا <\|bsep\|> وَيُذكِرُها الحُلومَ عَلى تَناسٍ <\|vsep\|> وَقَد بَلَغَت حَفائِظُها الهِياجا <\|bsep\|> يُحاجِجُها عَنِ الأَرحامِ حَتّى <\|vsep\|> يُقِرَّ القَومُ أَنَّ لَهُ الحِجاجا <\|bsep\|> وَمَن رَدَّ النَقائِذَ بَعدَ يَأسٍ <\|vsep\|> وَقَد جاوَزنَ ضُوراً وَالوِلاجا <\|bsep\|> تَغَلغَلَ في النَفاقِ قُنِيُّ سَعدٍ <\|vsep\|> رَواغَ الذِئبِ قَد وَلَجَ الحِراجا <\|bsep\|> تَمادَحَتِ الرَبابُ بِهِ وَكانَت <\|vsep\|> تُنابَزُ بِالمَعائِبِ أَو تُهاجى <\|bsep\|> بِرُغمي أَن يَكُنَّ قَنا تَميمٍ <\|vsep\|> قَضَينَ عَلى الذَنائِبِ مِنكَ حاجا <\|bsep\|> حَمَيتَ مَنابِتَ الرَمرامِ مِنهُم <\|vsep\|> وَأَخلَيتَ الأَناعِمَ وَالنَباجا <\|bsep\|> مَنَعتَهُمُ اللِقاحَ وَمُلقَحاتٍ <\|vsep\|> يَكادُ الخَوفُ يَمنَعُها النَتاجا <\|bsep\|> فَما لَقِحَت لَهُم إِلّا اِختِلاساً <\|vsep\|> وَلا وَلَدَت لَهُم إِلّا خِداجا <\|bsep\|> أَبى الباغونَ مِثلَ مَداكَ إِلّا <\|vsep\|> ضَلالاً عَن طَريقِكَ وَاِنعِراجا <\|bsep\|> سَأَبعَثُها عَلَيكَ مُسقِفاتٍ <\|vsep\|> طِباقَ الأَرضِ أُطلِعُها الفِجاجا <\|bsep\|> مُسالاتِ الأَغِرَّةِ مُلجَماتٍ <\|vsep\|> وِحاداً أَو مُقَرَّنَةً زِواجا <\|bsep\|> وَأَجعَلُها سُلوّاً بَعدَ يَأسٍ <\|vsep\|> وَمِن أَلَمِ الصَدى وَرَدَ الأُجاجا <\|bsep\|> أَقاضٍ حَقَّ قَبرِكَ ذو غَرامٍ <\|vsep\|> أَعاجَ الرَكبَ عَن طَرَبٍ وَعاجا <\|bsep\|> يُريقُ عَليكَ ماءَ القَلبِ صِرفاً <\|vsep\|> وَماءُ العَينِ يَجعَلُهُ مِزاجا	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30660.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لي الحرب معطوفا علي هياجها	بحر الطويل	لِيَ الحَربُ مَعطوفاً عَليَّ هِياجُها <\|vsep\|> وَظِلُّ جَوادي قَيظُها وَعَجاجُها <\|bsep\|> وَيَأنَفُ عَزمي أَن يُرَدَّ رِماحَها <\|vsep\|> إِذا اِشتَبَهَت خُرصانُها وَزِجاجُها <\|bsep\|> فَما بالُ بَغدادٍ إِذا اِشتَقتُ رِحلَةً <\|vsep\|> تَشَبَّثَ بي غيطانُها وَفِجاجُها <\|bsep\|> كَأَنَّ لَها ديناً عَلَيَّ وَإِنَّني <\|vsep\|> سَيَطلُبُها سَيفي وَديني خَراجُها <\|bsep\|> أَبَغداذُ ما لي فيكَ نَهلَةُ شارِبٍ <\|vsep\|> مِنَ العَيشِ إِلّا وَالخَطوبُ مِزاجُها <\|bsep\|> وَلَو أَنَّني أَرضى بِأَدنى مَعيشَةٍ <\|vsep\|> لَأَرضَت مُنائي عِندَ أَهليكِ حاجُها <\|bsep\|> وَلَكِنَّني جارٍ عَلى حُكمِ هِمَّةٍ <\|vsep\|> كَثيرٍ عَنِ الطَبعِ الذَليلِ اِنعِراجُها	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30661.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
وإن لنا النار القديمة للقرى	بحر الطويل	وَإِنَّ لَنا النارَ القَديمَةَ لِلقِرى <\|vsep\|> تُؤَرَّثُ مِن أولى الزَمانِ وَتورَثُ <\|bsep\|> لَنا القَدَمُ الأولى إِلى كُلِّ غايَةٍ <\|vsep\|> وَسُعيانُ شَيءٍ فارِطٌ وَمُلَبَّثُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30662.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
خذوا نفثات من جوى القلب نافث	بحر الكامل	خُذوا نَفَثاتٍ مِن جَوى القَلبِ نافِثِ <\|vsep\|> دَفايِنَ ضَغنٍ قَد رُمينَ بِنابِثِ <\|bsep\|> لَقَد كُنَّ مِن قَبلِ البَواحِثِ نُزَّعاً <\|vsep\|> فَكَيفَ بِهِنَّ اليَومَ بَعدَ البَواحِثِ <\|bsep\|> عَذيرِيَ مِن سَيفٍ رَجَوتُ قِراعَهُ <\|vsep\|> أَعادِيَّ طُرّاً مِن قَديمٍ وَحادِثِ <\|bsep\|> فَخانَ يَدي ثُمَّ اِنثَنى بِفَرارِهِ <\|vsep\|> فَكانَ لِعُنقي اليَومَ أَوّلَ فارِثِ <\|bsep\|> وَمِن جَبَلٍ أَعدَدتُ شُمَّ هِضابِهِ <\|vsep\|> مَرَدّاً لِأَيدي النائِباتِ الكَوارِثِ <\|bsep\|> فَطَوَّحَ لي مِن حالِقٍ وَأَزَلَّني <\|vsep\|> زَليلَ المَطايا عَن مُتونِ الأَواعِثِ <\|bsep\|> وَمِن مَشرَبٍ أَنبَطتُ يَنبوعَ مائِهِ <\|vsep\|> بِأَعلى الرَوابي وَالرِياضِ الأَثائِثِ <\|bsep\|> يَضِنَّ عَلَيَّ اليَومَ مِنهُ بِنَهلَةٍ <\|vsep\|> وَتُبذَلُ دوني لِلنَقا وَالكَثاكِثِ <\|bsep\|> هُوَ الرِزقُ مَقَسوماً وَلَيسَ تَنالُهُ <\|vsep\|> بِبَردِ التَباطي أَو بِحَرِّ الحَثاحِثِ <\|bsep\|> أَعَنتُم عَلى حَربي المَقاديرَ عَنوَةً <\|vsep\|> وَرِشتُم إِلى قَلبي سِهامَ الحَوادِثِ <\|bsep\|> وَلَم تَدَعوني وَالزَمانَ فَإِنَّهُ <\|vsep\|> لَأَكرَمُ فِعلاً مِنكُمُ في الهَنابِثِ <\|bsep\|> كَذاكَ مَنِ اِستَدرى إِلى غَيرِ هَضبَةٍ <\|vsep\|> وَشَدَّ يَداً بِالمُطمِعاتِ الرَثائِثِ <\|bsep\|> دُعائي ذِئابَ القاعِ خَيرُ مَغَبَّةٍ <\|vsep\|> إِذاً مِن دُعائي بَعضَكُم لِلمَغاوِثِ <\|bsep\|> فَلَو أَنَّني أَدعو لَؤَيِّ بنَ غالِبٍ <\|vsep\|> لَقَد أَنجَدوني بِالطِوالِ المَلاوِثِ <\|bsep\|> يَجيشُ بِهِم وادي الظِلامِ كَأَنَّهُم <\|vsep\|> صُدورُ العَوالي بِالمَلا المَواعِثِ <\|bsep\|> هُمُ أَطلَعوني بِالنَجادِ وَأَرزَموا <\|vsep\|> لِنَصرِيَ إِرزامَ المَطِيّ الرَواعِثِ <\|bsep\|> وَأَرخَوا خِناقي بَعدَما كانَ فَتلُهُ <\|vsep\|> يُغارُ عَلى عُنُقي بِأَيدٍ عَوابِثِ <\|bsep\|> تَرى حِلمَهُم تَحتَ الظُبى غَيرَ طائِشٍ <\|vsep\|> وَخَطوَهُمُ بَينَ القَنا غَيرَ رائِثِ <\|bsep\|> فَلا الحِلمُ بِالنائي إِذا مادَعَوتَهُ <\|vsep\|> وَلا العَزمُ بِالواني وَلا المُتَماكِثِ <\|bsep\|> وَكُلُّ فَتىً إِن آدَ ثِقلُ مُلِمَّةٍ <\|vsep\|> تَوَرَّكَ حِنوَي عِبئِها غَيرَ لاهِثِ <\|bsep\|> ضَنينٌ بِوَدّي لا يَزالُ بِوَجهِهِ <\|vsep\|> كَلامُ العِدى عَنّي وَنَفثُ النَوافِثِ <\|bsep\|> شِعارِيَ مِن دونِ الشِعارِ وَتارَةً <\|vsep\|> قَريبِيَ مِن دونِ القَريبِ المُنافِثِ <\|bsep\|> تَعَمَّمتُموها سَوأَةً جاهِلِيَّةً <\|vsep\|> لَقَد فازَ مَن أَمسى بِها غَيرَ لائِثِ <\|bsep\|> فَجُرّوا ذُيولَ العارِ ثُمَّ تَضاءَلوا <\|vsep\|> تَضاؤُلَ أَطهارِ الإِماءِ الطَوامِثِ <\|bsep\|> تَقَطَّعَتِ الأَطماعُ فيكُم وَلَم يَدَع <\|vsep\|> لَكُم أَمَلاً لُؤمُ الطِباعِ الحَوابِثِ <\|bsep\|> وَأَصبَحتُمُ أَطلالَ دارٍ بِقَفرَةٍ <\|vsep\|> تَرى الرَكبَ مُجتازاً بِها غَيرَ لابِثِ <\|bsep\|> وَكَيفَ أُرَجّيكُم لِدَفعِ مَغارِمٍ <\|vsep\|> وَقَد خابَ راجيكُم لِدَفعِ مَعارِثِ <\|bsep\|> قَعوا وِقعَةَ الساري فَقَد طالَ حَثُّكُم <\|vsep\|> إِلى العارِ أَعناقَ المَطِيِّ الدَلائِثِ <\|bsep\|> فَحَتّى مَتى أُخفي التِراتِ وَأَنتُم <\|vsep\|> تُثيرونَ عَن مَدفونِها بِالمَباحِثِ <\|bsep\|> وَكَم أَدمُلُ الأَضغانَ بَيني وَبَينَكُم <\|vsep\|> وَأُغضي عَلى نَقضِ القُوى وَالنَكائِثِ <\|bsep\|> إِذا رُمتُ مِن سَوآتِكُم سَدَّ هُوَّةٍ <\|vsep\|> تَشاغَلتُمُ عَن غَيرِها بِالنَبائِثِ <\|bsep\|> رَأَيتُ الصُقورَ الغُلبَ خُمصى مِنَ الطَوى <\|vsep\|> وَما مَطعَمُ الدُنيا لِغَيرِ الأَباغِثِ <\|bsep\|> فَلا حَظَّ في اِستِنزالِ رِزقٍ مُحَلَّقٍ <\|vsep\|> وَلا نَفعَ في حَثِّ الحُظوظِ الرَوائِثِ <\|bsep\|> تَرَكتُ صُدوعاً بَينَنا لِاِنشِعابِها <\|vsep\|> وَلَم أَتَجَشَّم لَمَّ تِلكَ المَشاغِثِ <\|bsep\|> فَزيدوا فَإِنّي بَعدَها غَيرُ ناقِصٍ <\|vsep\|> وَجِدّوا فَإِنّي بَعدَها غَيرُ عابِثِ <\|bsep\|> دُيونٌ مِنَ الأَضغانِ إِن أَبقَ أُجزِكُم <\|vsep\|> بِهِنَّ وَإِن أَعطَب يَرِثهُنَّ وارِثي <\|bsep\|> وَإِن أَنسَ يَوماً ذَمَّكُم يُمسِ فِعلُكُم <\|vsep\|> عَلى الذَمِّ عِندي مِن أَشَدِّ البَواعِثِ <\|bsep\|> وَإِن أُبطِ يُسرِع بي إِلى ما يَسوؤُكُم <\|vsep\|> لَواعِجُ أَضغانٍ إِلَيكُم حَثائِثِ <\|bsep\|> نَحَلتُ إِذا ما فيكُمُ مِن مَعائِبٍ <\|vsep\|> وَنازَعتُكُم طُعماتِ تِلكَ الخَبائِثِ <\|bsep\|> لَئِن أَنا لَم أُعلِق بِأَعراضِ قَومِكُم <\|vsep\|> بَراثِنَ أَظفارِ القَريضِ الضَوابِثِ <\|bsep\|> فَوَاللَهِ لا أَقلَعنَ إِلّا دَوامِياً <\|vsep\|> أَلِيَةَ بَرٍّ لا أَلِيَّةَ حانِثِ <\|bsep\|> لِكَي تَعلَموا غِبَّ العَداوَةِ بَينَنا <\|vsep\|> وَيَعرُكَكُم كَيدُ المَطولِ المُماغِثِ <\|bsep\|> سَلامٌ عَلى الآمالِ فيكُم وَلا سَقى <\|vsep\|> مَعاهِدَها جَودُ القُطارِ الدَثائِثِ <\|bsep\|> لَعَلَّمتُموني اليَأسَ مِن كُلِّ مَطمَعٍ <\|vsep\|> وَعَوَّدتُموني الصَبرَ في كُلِّ حادِثِ <\|bsep\|> وَعَرَّفتُموني كَيفَ أَلتَمِسُ الجَدا <\|vsep\|> إِلى غَيرِ أَيدي الأَلأَمينَ الشُرابِثِ <\|bsep\|> تُذَلّلُكُم لُقيايَ بِاليَأسِ مِنكُمُ <\|vsep\|> وَلَم أَتَذَلّل للمِطالِ المُلابِثِ <\|bsep\|> فَشُكراً لِمَن لَم يَجعَلِ الرِزقَ عِندَكُم <\|vsep\|> فَلا رَيَّ ظَمآنٍ وَلا شِبعَ غارِثِ <\|bsep\|> لَئِن ساءَكُم مِنّي حُزونُ خَلائِقي <\|vsep\|> فَقَد طالَ ما لَم أَنتَفِع بِالدَمائِثِ <\|bsep\|> خُذوها كَأَطواقِ الحَمامِ فَإِنَّها <\|vsep\|> سَتَبقى بَقاءَ الراسِياتِ اللَوابِثِ <\|bsep\|> قَوافِيَ يَقطُرنَ النَجيعَ كَأَنَّما <\|vsep\|> طُبِعنَ عَلى طَبعِ الرِقاقِ الفَوارِثِ <\|bsep\|> إِذا ما مَطَلناهُنَّ بُقيا عَليكُمُ <\|vsep\|> خَرَجنَ خُروجَ الخالِعينَ النَواكِثِ <\|bsep\|> فَآلَيتُ لا أُعطي اللِئامَ مَقادَةً <\|vsep\|> وَلَو تَحتَ ضَغّاطٍ مِنَ الأَمرِ كارِثِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem30663.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يا آمن الأقدار بادر صرفها	بحر الطويل	يا آمِنَ الأَقدارِ بادِر صَرفَها <\|vsep\|> وَاِعلَم بِأَنَّ الطالَبَينَ حِثاثُ <\|bsep\|> خُذ مِن تُراثِكَ ما اِستَطَعتَ فَإِنِّما <\|vsep\|> شُرَكاؤُكَ الأَيّامُ وَالوُرّاثُ <\|bsep\|> لَم يَقضِ حَقَّ المالِ إِلّا مَعشَرٌ <\|vsep\|> وَجَدوا الزَمانَ يَعيثُ فيهِ فَعاثوا <\|bsep\|> تَحثو عَلى عَيبِ الغَني يَدُ الغِنى <\|vsep\|> وَالفَقرُ عَن عَيبِ الفَتى بِحّاثُ <\|bsep\|> المالُ مالُ المَرءِ ما بَلَغَت بِهِ ال <\|vsep\|> شَهَواتُ أَو دَفَعَت بِهِ الأَحداثُ <\|bsep\|> ما كانَ مِنهُ فاضِلاً عَن قوتِهِ <\|vsep\|> فَليَعلَمَنَّ بِأَنَّهُ ميراثُ <\|bsep\|> ما لي إِلى الدُنيا الغَرورَةِ حاجَةٌ <\|vsep\|> فَليَخزَ ساحِرُ كَيدِها النَفّاثُ <\|bsep\|> طَلَّقتُها أَلفاً لِأَحسِمَ داءَها <\|vsep\|> وَطَلاقُ مَن عَزَمَ الطَلاقَ ثَلاثُ <\|bsep\|> سَكَناتُها مَحذورَةٌ وَعُهودُها <\|vsep\|> مَنقوضَةٌ وَحِبالُها أَنكاثُ <\|bsep\|> أُمُّ المَصائِبِ لا يَزالُ يَروعُنا <\|vsep\|> مِنها ذُكورُ نَوائِبٍ وَإِناثُ <\|bsep\|> إِنّي لَأَعجَبُ مِن رِجالٍ أَمسَكوا <\|vsep\|> بحَبائِلِ الدُنيا وَهُنَّ رِثاثُ <\|bsep\|> كَنزوا الكُنوزَ وَأَغفَلَوا شَهَواتِهِم <\|vsep\|> فَالأَرضُ تَشبَعُ وَالبُطونُ غِراثُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30664.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
رجونا أبا الهيجاء إذ مات حارث	بحر الطويل	رَجَونا أَبا الهَيجاءِ إِذ ماتَ حارِثٌ <\|vsep\|> فَمُذ مَضَيا لَم يَبقَ لِلمَجدِ وارِثُ <\|bsep\|> أَلا إِنَّ قَرمَي وائِلٍ لَيلَةَ السُرى <\|vsep\|> أَقاما وَقَد سارَ المَطيُّ الدَلائِثُ <\|bsep\|> هُما البازِلانِ المُقرَمانِ تَناوَبا <\|vsep\|> عُرى المَجدِ لَمّا عَجَّ بِالعِبءِ لاهِثُ <\|bsep\|> رَفيقانِ ما باغاهُما العِزَّ صاحِبٌ <\|vsep\|> نَديمانِ ما ساقاهُما المَجدُ ثالِثُ <\|bsep\|> حُسامانِ إِن فَتَّشتَ كُلَّ ضَريبَةٍ <\|vsep\|> فَأَثرُهُما فيها قَديمٌ وَحادِثُ <\|bsep\|> بَقِيَّةُ أَسيافٍ طُبِعنَ مَعَ الرَدى <\|vsep\|> فَجاءَ وَجاءَت عاثِياتٌ وَعائِثُ <\|bsep\|> أَحَقّاً بِأَنَّ المَجدَ هيضَت جُبورُهُ <\|vsep\|> وَزالَ عَنِ الحَيّ الطَوالُ المَلاوِثُ <\|bsep\|> وَأَيدٍ عَلى بُسطِ السَماحِ رَقائِقٌ <\|vsep\|> وَهُنَّ عَلى قَبضِ الرِماحِ شَرائِثُ <\|bsep\|> وَسِربٌ بَنو حَمدانَ كانوا حُماتَه <\|vsep\|> رَعَت فيهِ ذُؤبانُ اللَيالي العَوائِثُ <\|bsep\|> فَأَينَ كُفاةُ القُطرِ في كُلِّ أَزمَةٍ <\|vsep\|> وَأَينَ المَلاجي مِنهُمُ وَالمَغاوِثُ <\|bsep\|> وَأَينَ الجِيادُ المُعجَلاتُ إِلى الوَغى <\|vsep\|> إِذا غامَ بِالنَقعِ المَلا المُتَواعِثُ <\|bsep\|> وَأَينَ الثَنايا المُطلِعاتُ عَنِ الأَذى <\|vsep\|> إِذا نابَ ضَغّاطٌ مِنَ الأَمرِ كارِثُ <\|bsep\|> إِذا ما دَعا الداعونَ لِلبَأسِ وَالنَدى <\|vsep\|> فَلا الجودُ مَنزورٌ وَلا الغَوثُ رائِثُ <\|bsep\|> يَرُفُّ عَلى ناديهِمُ الحِلمُ وَالحِجا <\|vsep\|> إِذا ما لَغا لاغٍ مِنَ القَومِ رافِثُ <\|bsep\|> مِنَ المُطعَمينَ المَجدَ بِالبيضِ وَالقَنا <\|vsep\|> مِلاءَ المَقاري وَالعَريبُ غَوارِثُ <\|bsep\|> إِذا طَرَحوا عِمّاتِهِم وَضَحَت لَهُم <\|vsep\|> مَفارِقُ لَم يَعصِب بِها العارَ لائِثُ <\|bsep\|> بَكَتهُم صُدورُ المُرهَفاتِ وَبُشِّرَت <\|vsep\|> هِجانُ المَتالي وَالمَطِيُّ الرَواغِثُ <\|bsep\|> قُرومٌ عَلى ما رَوَّحوا مِن وُسوقِها <\|vsep\|> وَلا مِنهُمُ الواني وَلا المُتَماكِثُ <\|bsep\|> يُخَلّى لَهُم مِن كُلِّ وِردٍ جِمامُهُ <\|vsep\|> إِذا وَرَدوا وَالمُعشِباتُ الأَثائِثُ <\|bsep\|> مَشَوا في سُهولِ المَجدِ حيناً وَوَقَّفوا <\|vsep\|> بِحَيثُ اِبتَدَت أَوعارُهُ وَالأَواعِثُ <\|bsep\|> إِذا رَكِبوا سالَ اللَديدانِ بِالقَبا <\|vsep\|> وَحَنَّت مَطاياها المَنايا الرَوائِثُ <\|bsep\|> كَأَنَّ الصُقورَ اللامِحاتِ تَلَمَّظَت <\|vsep\|> إِلى الطُعمِ وَاِنصاعَت لَهُنَّ الأَباغِثُ <\|bsep\|> مَضَوا لا الأَيادي مُخدَجاتٌ نَواقِصٌ <\|vsep\|> وَلا مِرَرُ العَلياءِ مِنهُم رَثائِثُ <\|bsep\|> وَلا طِوَلُ النَعماءِ فيهِم مُقَلِّصٌ <\|vsep\|> إِذا عَلِقَتهُ المُعصِماتُ الشَوابِثُ <\|bsep\|> خَلَجتُم لِحَسّاسِ بنِ مُرَّةَ طَعنَةً <\|vsep\|> رَأى الجِدَّ فيها هِجرِسٌ وَهوَ حابِثُ <\|bsep\|> وَغادَرتُمُ أَشلاءَ بَكرٍ مُقيمَةً <\|vsep\|> عَلى العارِ لا تُحثى عَليها النَبائِثُ <\|bsep\|> وَقَد كانَ دَينٌ في كُلَيبٍ وَفى بِهِ <\|vsep\|> غَريمٌ مُطَولٌ بِالدُيونِ مُماغِثُ <\|bsep\|> وَقائِعُ أَيّامٍ كَأَنَّ إِكامَها <\|vsep\|> بِجارِ دَمِ الطَعنِ الإِماءُ الطَوامِثُ <\|bsep\|> تَعَودونَ عَنها في قَناكُم مَباشِمٌ <\|vsep\|> وَعِندَ قَنا بَكرٍ إِلَيكُم مَغارِثُ <\|bsep\|> عَقَدتُم بِها حَبلي إِسارٍ وَمِنَّةٍ <\|vsep\|> وَخانَهُمُ نَقضُ القُوى وَالنَكائِثُ <\|bsep\|> تَحَلَّلتُمُ مِن نَذرِ طَعنٍ وَغَيرُكُم <\|vsep\|> كَثيرُ الأَلايا غِبَّ ما قالَ حانِثُ <\|bsep\|> حُروبٌ مِنَ الأَقدارِ طاحَ عِراكُها <\|vsep\|> بِحَربٍ وَلَم يَسلَم عَليهُنَّ حارِثُ <\|bsep\|> وَكانَ سِناناً أوجَرَ الخَطبَ حَدَّهُ <\|vsep\|> وَكانَ يَداً أُدري بِها مَن أُلاوِثُ <\|bsep\|> بِأَخلاقِ أَبّاءٍ يَعودُ بِها الأَذى <\|vsep\|> وَعوراً عَلى الأَعداءِ وَهيَ دَمائِثُ <\|bsep\|> أَقولُ لِناعيهِ إِلى المَجدِ وَالعُلى <\|vsep\|> رَمى فاكَ مَسمومُ الغِرارَينِ فارِثُ <\|bsep\|> كَأَنَّ سَوادَ القَلبِ طارَ بِلُبِّهِ <\|vsep\|> إِلى الطَودِ أَقنى يَنفُضُ الطَلَّ ضابِثُ <\|bsep\|> وَرُزءٌ رَمى بَينَ القُلوبِ شَواظَهُ <\|vsep\|> أَجيجُ المَصالي أَسعَرَتها المَحارِثُ <\|bsep\|> بِرُغمِيَ تُمسي نازِلاً فارَ هِجرَةٍ <\|vsep\|> وَأَنتَ المُصافي وَالقَريبُ المُنافِثُ <\|bsep\|> وَأَن لا أُجافي التُربَ عَنكَ بِراحَةٍ <\|vsep\|> وَلَو نازَعَتنيها الرَقاقُ الفَوارِثُ <\|bsep\|> وَإِن تَشتَمِل أَرضٌ عَليكَ فَإِنَّما <\|vsep\|> عَلى ماءِ عَينِ النَقا وَالكَثاكِثُ <\|bsep\|> سَقى النَضَدَ النَجدِيَّ مَلقى ضَرائِحٍ <\|vsep\|> بِها مِنكُمُ المُستَصرَخونَ الغَوايِثُ <\|bsep\|> فَسَيّانِ فيها مِن وَقارٍ وَمَن عُلىً <\|vsep\|> عِظامُكُمُ وَالراسِياتُ اللَوابِثُ <\|bsep\|> وَلا بَرِحَت تُندي عُقودَ صَعيدِها <\|vsep\|> نُفاثَةُ ما جادَ الغَمامُ النَوافِثُ <\|bsep\|> لَها خَدَشاتٌ بِالمَوامي كَأَنَّها <\|vsep\|> عَلى لَقَمِ البَيداءِ أَيدٍ عَوابِثُ <\|bsep\|> صُبابَةُ عِزٍّ عَبَّ في مائِها الرَدى <\|vsep\|> وَعادَ إِلَيها وَهوَ ظَمآنُ غارِثُ <\|bsep\|> وَأَفنانُ دَوحاتٍ مِنَ المَجدِ أُشرِعَت <\|vsep\|> مَشاظي الرَدى ما بَينَها وَالمَشاعِثُ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30665.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يعبن موتاهم بأحيائهم	بحر الرجز	يَعِبنَ مَوتاهُمُ بِأَحيائِهِم <\|vsep\|> كَما يُعابُ الحَيُّ بِالمَيّتِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30666.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
هل يبلغنهم نضوب مدامعي	بحر الكامل	هَل يَبلُغَنَّهُم نُضوبُ مَدامِعي <\|vsep\|> وَفَناءُ قَلبي بَعدَهُم حَسَراتِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30667.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
وقفنا لهم من وراء الخطو	بحر المتقارب	وَقَفنا لَهُم مِن وَراءِ الخُطو <\|vsep\|> بِ نُطالِعُهُم مِن خَصاصاتِها <\|bsep\|> وَنَرقُبُ يَوماً كَأَيّامِها <\|vsep\|> وَليلَةَ نَحسٍ كَلَيلاتِها <\|bsep\|> فَإِنَّ عَصا الدَهرِ لَمّا تَدَع <\|vsep\|> سِياقَ الأُمورِ لِغاياتِها <\|bsep\|> وَإِنَّ الحَبائِلَ مَنصوبَةٌ <\|vsep\|> فَلا تُستَغَرّوا بِإِفلاتِها <\|bsep\|> تَسَنَّمتُموها طِوالَ الذُرى <\|vsep\|> فَصَبراً عَلى بُعدِ قَهواتِها <\|bsep\|> وَمَن أَمطَرَتهُ سَماءُ الغِنى <\|vsep\|> هَوى في سيولِ قَراراتِها <\|bsep\|> فَيا لَكِ دُنيا تَريشُ الرِجا <\|vsep\|> لَ وَتَنحي عَليهِم بِمِبراتِها <\|bsep\|> وَإِنَّ مَنائِحَها لِلفَتى <\|vsep\|> لَرَهنٌ لَهُ بِنِكاياتِها <\|bsep\|> فَبَينا تَقولُ لَهُ هاكَها <\|vsep\|> إِلى أَن تَقولَ لَهُ هاتِها <\|bsep\|> أَلَم تَعلَموا أَنَّ أَيّامَكُم <\|vsep\|> تُعَدُّ إِلى حينِ ميقاتِها <\|bsep\|> فَكَيفَ وَثِقتُم بِأَعوامِها <\|vsep\|> وَنَحنُ نَضِنُّ بِساعاتِها <\|bsep\|> فَلا تَطلُبَنَّ لَهُم عَثرَةً <\|vsep\|> سَتَأتيهِمُ هِيَ مِن ذاتِها	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30668.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
قد قلت للنفس الشعاع أضمها	بحر الكامل	قَد قُلتُ لِلنَفسِ الشَعاعِ أَضُمُّها <\|vsep\|> كَم ذا القِراعُ لِكُلِّ بابٍ مُصمَتِ <\|bsep\|> قَد آنَ أَن أَعصي المَطامِعَ طائِعاً <\|vsep\|> لِليَأسِ جامِعَ شَملِيَ المُتَشَتِّتِ <\|bsep\|> يَقضي الحَريصُ وَلَيسَ يَقضي أُربَةً <\|vsep\|> مُتَعَلِّلاً أَبَداً بِغَيرِ تَعِلَّةِ <\|bsep\|> قُل لِلَّذينَ بَلَوتُهُم فَوَجَدتُهُم <\|vsep\|> آلاً وَغَيرُ الآلِ يَنقَعُ غُلَّتي <\|bsep\|> أَعدَدتُكُم لِدِفاعِ كُلِّ مُلِمَّةٍ <\|vsep\|> عَنّي فَكُنتُم عَونَ كُلِّ مُلِمَّةٍ <\|bsep\|> وَتَخِذتُكُم لي جُنَّةً فَكَأَنَّما <\|vsep\|> نَظَرَ العَدُوُّ مَقاتِلي مِن جُنَّتي <\|bsep\|> سُمَعٌ يَبُلُّ بِها الحَسودُ غَليلَهُ <\|vsep\|> وَمَتى نُبِثنَ عَلى عَدوٍّ يَشمَتِ <\|bsep\|> تَأَبى ثِمارٌ أَن تَكونَ كَريمَةً <\|vsep\|> وَفُروعُ دَوحَتِها لِئامُ المَنبِتِ <\|bsep\|> لَمّا رَمَيتُ إِلَيكُمُ بِمَطامِعي <\|vsep\|> كَثُرَ الخِلاجُ مُقَلِّباً لِرَوِيَّتي <\|bsep\|> وَوَقَفتُ دونَكُمُ وُقوفَ مُقَسَّمٍ <\|vsep\|> حَذَرَ المَنِيَّةِ راجِيَ الأُمنِيَّةِ <\|bsep\|> قَدَمٌ تَؤُمُّكُمُ وَأُخرى تَنثَني <\|vsep\|> عَنكُم وَحَزمُ الرَأيِ للمُتَثَبِّتِ <\|bsep\|> لَولا الحَوادِثُ ما أَفَدتُ تَجارِباً <\|vsep\|> يَعسو الرَطيبُ وَيَقرَحُ الجَذعُ الفَتي <\|bsep\|> يَأسٌ ثَنى سُنَنَ المَطالِبِ عَنكُمُ <\|vsep\|> وَلَوى إِلى الأَوطانِ عُنقَ مَطَيَّتي <\|bsep\|> لا عُذرَ لي إِلّا ذَهابي عَنكُمُ <\|vsep\|> فَإِذا ذَهَبتُ فَيَأسُكُم مِن رَجعَتي <\|bsep\|> فَلَأَرحَلَنَّ رَحيلَ لا مُتَلَهِّفٍ <\|vsep\|> لِفِراقِكُم أَبَداً وَلا مُتَلَفِّتِ <\|bsep\|> وَلَأَنفُضَنَّ يَدَيَّ يَأساً مِنكُمُ <\|vsep\|> نَفضَ الأَنامِلِ مِن تُرابِ المَيِّتِ <\|bsep\|> وَلَأَلمَعَنَّ بِكُلِّ بَيتٍ شارِدِ <\|vsep\|> لَمعَ المُهَنَّدِ في يَمينِ المُصلِتِ <\|bsep\|> مِن كُلِّ قافِيَةٍ تَخُبُّ إِلَيكُمُ <\|vsep\|> بِشَواظِها خَبَبَ الجَوادِ المُفلِتِ <\|bsep\|> وَأَقولُ لِلقَلبِ المُنازِعِ نَحوَكُم <\|vsep\|> أَقصِر هَواكَ لَكَ اللَتَيّا وَالَّتي <\|bsep\|> أَأهُزُّ مَن لا يَنثَني وَأُديرُ مَن <\|vsep\|> لا يَرعَوي وَأَلومُ مَن لا يَختَتي <\|bsep\|> يا ضَيعَةَ الأَمَلِ الَّذي وَجَّهتُهُ <\|vsep\|> طَمَعاً إِلى الأَقوامِ بَل يا ضَيعَتي <\|bsep\|> وَسَرى السَفائِنُ يَنثَني بِصُدورِها <\|vsep\|> مَوجٌ كَأَسنِمَةِ الجِمالِ الجِلَّةِ <\|bsep\|> قَومٌ إِذا حَضَروا النَدَيِّ مَهانَةً <\|vsep\|> عَطَسَت مَوارِنُهُم بِغَيرِ مُشَمِّتِ <\|bsep\|> يا دَهرُ حَسبُكَ قَد أَصَبتَ مَقاتِلي <\|vsep\|> ما زِلتَ تَطلُبُ بِالمَقادِرِ غِرَّتي	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30669.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
قال لي عند ملتقى الركب عمرو	بحر الخفيف	قالَ لي عِندَ مُلتَقى الرَكبِ عَمروٌ <\|vsep\|> قُوِّمَ العودُ بَعدَنا فَاِنصاتا <\|bsep\|> أَينَ ذاكَ الصَبا وَأَينَ التَصابي <\|vsep\|> سَبَقا الطالِبَ المُجِدِّ وَفاتا <\|bsep\|> مَن قَضى عُقبَةَ الثَلاثينَ يَغدو <\|vsep\|> راجِعاً يَطلُبُ الصِبا هَيهاتا <\|bsep\|> لَم تَزَل وَالمَشيبُ غَيرُ قَريبٍ <\|vsep\|> ناعِياً لِلشَبابِ حَتّى ماتا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30670.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أحن إلى لقائك كل يوم	بحر الوافر	أَحِنُّ إِلى لِقائِكَ كُلَّ يَومٍ <\|vsep\|> وَأَسأَلُ عَن إِيابِكَ كُلَّ وَقتِ <\|bsep\|> وَأَذكُرُ ما مَضى فَيَغيضُ صَبري <\|vsep\|> وَتَنفُرُ عَبرَتي وَيَبوحُ صَمتي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30671.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
من معيد لي أيا	بحر مجزوء الرمل	مَن مُعيدٌ لِيَ أَيّا <\|vsep\|> مي بِجَزعِ السَمُراتِ <\|bsep\|> وَلَيالِيَّ بِجَمعٍ <\|vsep\|> وَمِنىً وَالجَمَراتِ <\|bsep\|> وَظِباءً حالِياتٍ <\|vsep\|> كَظِباءٍ عاطِلاتِ <\|bsep\|> رائِحاتٍ في جَلابي <\|vsep\|> بِ الدُجى مُختَمِراتِ <\|bsep\|> رامِياتٍ بِالعُيونُ ال <\|vsep\|> نُجلِ قَبلَ الحَصَياتِ <\|bsep\|> أَلِعَقرِ القَلبِ راحوا <\|vsep\|> أَم لِعَقرِ البَدَناتِ <\|bsep\|> كَيفَ أَودَعتُ فُؤادي <\|vsep\|> أَعيُناً غَيرَ ثِقاتِ <\|bsep\|> أَيُّها القانِصُ ما أَح <\|vsep\|> سَنتَ صَيدَ الظَبَياتِ <\|bsep\|> فاتَكَ السِربُ وَما زُو <\|vsep\|> وِدتَ غَيرَ الحَسَراتِ <\|bsep\|> يا وُقوفاً ما وَقَفنَ <\|vsep\|> في ظِلالِ السَلَماتِ <\|bsep\|> مَوقِفاً يَجمَعُ فِتيا <\|vsep\|> نَ الهَوى وَالفَتَياتِ <\|bsep\|> نَتَشاكى ما عَنانا <\|vsep\|> بِكَلامِ العَبَراتِ <\|bsep\|> نَظَرٌ يَشغَلُ مِنّا <\|vsep\|> كُلَّ عَينٍ بِقَذاتٍ <\|bsep\|> كَم نَأى بِالنَفرِ عَنّا <\|vsep\|> مِن غَزالٍ وَمَهاةِ <\|bsep\|> آهِ مِن جيدٍ إِلى الدا <\|vsep\|> رِ كَثيرِ اللَفَتاتِ <\|bsep\|> وَغَرامٍ غَيرِ ماضٍ <\|vsep\|> بِلِقاءٍ غَيرِ آتِ <\|bsep\|> فَسَقى بَطنَ مِنىً وَال <\|vsep\|> خَيفَ صَوبَ الغادِياتِ <\|bsep\|> وَزَماناً نائِمَ العُذ <\|vsep\|> ذالِ مَأمونَ الوُشاةِ <\|bsep\|> في لَيالٍ كَاللَآلي <\|vsep\|> بِالغَواني مُقمِراتِ <\|bsep\|> غَرَسَت عِندِيَ غَرسَ ال <\|vsep\|> شَوقِ مَمرورَ الجَناةِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem30672.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
قد آن أن يسمعك الصوت	بحر السريع	قَد آنَ أَن يُسمِعَكَ الصوتُ <\|vsep\|> أَنائِمٌ قَلبُكَ أَم مَيتُ <\|bsep\|> يا بانِيَ البَيتِ عَلى غِرَّةٍ <\|vsep\|> أَمامَكَ المَنزِلُ وَالبَيتُ <\|bsep\|> أَيَجزَعُ المَرءُ لِما فاتَهُ <\|vsep\|> وَكُلُّ ما يُدرِكُهُ فَوتُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30673.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
إذا مضى يوم على هدنة	بحر السريع	إِذا مَضى يَومٌ عَلى هِدنَةٍ <\|vsep\|> وَأَنتَ في سِلمٍ مِنَ النائِبات <\|bsep\|> فَعاجِلِ الفُرصَةَ قَبلَ الرَدى <\|vsep\|> وَبادِرِ اللَذّاتِ قَبلَ البَيات	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30674.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
من يكن زائري يجدني مقيما	بحر الخفيف	مَن يَكُن زائِري يَجِدني مُقيماً <\|vsep\|> أُتبِعُ الغانِياتِ بِالزَفَراتِ <\|bsep\|> في نَدامى عَلى الهُمومِ قُعودٌ <\|vsep\|> يَدعَمونَ الأَذقانَ بِالراحاتِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30675.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يا ابن عبد العزيز لو بكت العي	بحر الخفيف	يا اِبنَ عَبدِ العَزيزِ لَو بَكَتِ العَي <\|vsep\|> نُ فَتىً مِن أُمِيَّةٍ لَبَكَيتُك <\|bsep\|> غَيرَ أَنّي أَقولُ إِنَّكَ قَد طِب <\|vsep\|> تَ وَإِن لَم يَطِب وَلَم يَزكُ بَيتُك <\|bsep\|> أَنتَ نَزَّهتَنا عَنِ السَبِّ وَالقَذ <\|vsep\|> فِ فَلَو أَمكَنَ الجَزاءُ جَزَيتُك <\|bsep\|> وَلَوَ اَنّي رَأَيتُ قَبرَكَ لَاِستَح <\|vsep\|> يَيتُ مِن أَن أُرى وَما حَيَّيتُك <\|bsep\|> وَقَليلٌ أَن لَو بَذَلتُ دِماءَ ال <\|vsep\|> بُدنِ حُزناً عَلى الذُرى وَسَقَيتُك <\|bsep\|> دَيرَ سَمعانَ لا أَغَبَّكَ غادٍ <\|vsep\|> خَيرُ مَيتٍ مِن آلِ مَروانَ مَيتُك <\|bsep\|> أَنتَ بِالذِكرِ بَينَ عَيني وَقَلبي <\|vsep\|> إِن تَدانَيتُ مِنكَ أَو قَد نَأَيتُك <\|bsep\|> وَإِذا حَرَّكَ الحَشا خاطِرٌ مِن <\|vsep\|> كَ تَوَهَّمتُ أَنَّني قَد رَأَيتُك <\|bsep\|> وَعَجيبٌ أَنّي قَلَيتُ بَني مَر <\|vsep\|> وانَ طُرّاً وَأَنَّني ما قَلَيتُك <\|bsep\|> قَرُبَ العَدلُ مِنكَ لَمّا نَأى الجَو <\|vsep\|> رُ بِهِم فَاجتَوَيتُهُم وَاِجتَبَيتُك	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30676.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أبينتها أم ناكرتك شياتها	بحر الطويل	أَبُيِّنتَها أَم ناكَرَتكَ شِياتُها <\|vsep\|> نَزائِعَ يَنقُلنَ الرَدى صَهَواتُها <\|bsep\|> طَلَعنَ سَواءً وَالرِماحُ عَوابِسٌ <\|vsep\|> تُعاسِلُها أَعناقُها وَطَلاتُها <\|bsep\|> رَأوا نَقعَها يَدنو فَظَنّوا غَمامَةً <\|vsep\|> فَما شَعَروا حَتّى بَدَت جَبَهاتُها <\|bsep\|> وَفَوقَ قَطاها غِلمَةٌ غالِبِيَّةٌ <\|vsep\|> تَميسُ عَلى أَكتافِها وَفَراتُها <\|bsep\|> مَغاويرُ لا مَيلٌ تُثَنّي رِقابَها <\|vsep\|> وَلا بِكَسالى أَوهَنَتها سِناتُها <\|bsep\|> تَلَثَّمُ فَوقَ اللَثمِ بِالنَقعِ وَالدُجى <\|vsep\|> فَلَولا ظُباها لَم تَبِن صَفَحاتُها <\|bsep\|> مَتى تَرَها في حَيِّها تَرَ فِتيَةً <\|vsep\|> لِيَومِ الوَغى مَأخوذَةً أُهُباتُها <\|bsep\|> مُفَرَّغَةً مِمّا تُنيلُ عُبابَها <\|vsep\|> مِنَ المالِ أَو مَملوءَةً جَفَناتُها <\|bsep\|> تَخَطّى بِها أَعناقَ كُلِّ قَبيلَةٍ <\|vsep\|> صَوارِمُها تَهتَزُّ أَو قَنَواتُها <\|bsep\|> تَرى عِندَها الشَهرَ الحَرامَ مُحَلَّلاً <\|vsep\|> إِذا خَفَرَتها لِلوَغى عَزَماتُها <\|bsep\|> وَأَحلَمُ خَلقِ اللَهِ حَتّى إِذا دَنا <\|vsep\|> إِلَيها الأَذى طارَت بِها جَهَلاتُها <\|bsep\|> إِذا وُسِمَت بِالنارِ خَيلٌ فَعِندَها <\|vsep\|> كَرائِمُ آثارُ الطِعانِ سِماتُها <\|bsep\|> مَتى سَمِعَت صَوتَ الصَريخِ تَنَصَّتَت <\|vsep\|> قِياماً إِلى داعي الوَغى سَمَعاتُها <\|bsep\|> رَحَلنا بِأَكبادٍ غِلاظٍ عَلى الهَوى <\|vsep\|> قَليلٍ إِلى ما خَلفَها لَفَتاتُها <\|bsep\|> إِذا أَزمَعَت إِزماعَةَ الجِدِّ لَم تُبَل <\|vsep\|> أَفِتيانُها الباكونَ أَم فَتَياتُها <\|bsep\|> سَوابِقُها أَولى بِها لا نِساؤُها <\|vsep\|> وَأَدراعُها وَالبيضُ لا أُمَّهاتُها <\|bsep\|> وَحَيِّ مِنَ الأَعداءِ باتوا بِلَيلَةٍ <\|vsep\|> مُنَعَّمَةٍ لَو لَم تُذَمَّ غَداتُها <\|bsep\|> وَخَيلٍ خَشَشنا جَوَّهُم بِرِماحِنا <\|vsep\|> كَما خَشَّ آنافَ القُرومِ بُراتُها <\|bsep\|> فَما اِستَيقَظوا حَتّى تَداعى صَهيلُها <\|vsep\|> وَقَد سَبَقَت أَلحاظَهُم عَبَراتُها <\|bsep\|> وَلَم يَنجُ إِلّا مَن تَخاطَت سُيوفُنا <\|vsep\|> وَذاقَ الرَدى مَن عَمَّمَت شَفَراتُها <\|bsep\|> قَواضِبُ لا يودى بِشَيءٍ قَتيلُها <\|vsep\|> إِذا أَمسَتِ القَتلى تُساقُ دِياتُها <\|bsep\|> أَنِسنا بِأَطرافِ الرِماحِ وَإِنَّنا <\|vsep\|> لَنَحنُ مُحِلّوها وَنَحنُ سُقاتُها <\|bsep\|> نَبَتنَ لِأَيدينا خُصوصاً وَإِنَّما <\|vsep\|> لَنا يَتَواصى بِالطَعانِ نَباتُها <\|bsep\|> بِأَبوابِنا مَركوزَةٌ وَإِلى الوَغى <\|vsep\|> تَزَعزَعُ في أَيمانِنا قَصَباتُها <\|bsep\|> أَبيتُ وَكانَ العِزُّ مِنّي خَليقَةً <\|vsep\|> وَهَل سُبَّةٌ إِلّا وَقَومي أُباتُها <\|bsep\|> فَلا تُفزِعوني بِالوَعيدِ سَفاهَةً <\|vsep\|> فَلي هامَةٌ لا تَقشَعِرُّ شَواتُها <\|bsep\|> تَغاوَت عَلى عِرضي عَصائِبُ جَمَّةٌ <\|vsep\|> وَلَو شِئتُ ما التَفَّت عَليَّ غُواتُها <\|bsep\|> أُوَلّيهِمُ صَمّاءَ أُذنٍ سَميعَةٍ <\|vsep\|> إِذا ما وَعَت أَلوَت بِها غَفَلاتُها <\|bsep\|> يَطولُ إِذاً هَمّي إِذا كانَ كُلَّما <\|vsep\|> سَمِعتُ نَبيحاً مِن كِلابٍ خَساتُها <\|bsep\|> لِذِلَّتِها هانَت عَلَيَّ ذُنوبُها <\|vsep\|> فَلَم أَدرِ مِن نَبذي لَها مِن جُناتِها <\|bsep\|> قَوارِصُ لَم تَعلَق بِجِلدي نِصالُها <\|vsep\|> وَلَو كانَ غَيري أَنفَذَتهُ شَذاتُها <\|bsep\|> هُمُ اِستَلدَغوا رُقشَ الأَفاعي وَنَبَّهوا <\|vsep\|> عَقارِبَ لَيلٍ نائِماتٍ حُماتُها <\|bsep\|> وَهُم نَقَلوا عَنِّ الَّذي لَم أُفُه بِهِ <\|vsep\|> وَما آفَةُ الأَخبارِ إِلّا رُواتُها <\|bsep\|> رَموني بِما لَو أَنَّ عَيني رَمَت بِهِ <\|vsep\|> جَناني عَلى عِزّي لَها لَفَقاتُها <\|bsep\|> أُريدُ لَئِن أَحنو عَلى الضَغنِ بَينَنا <\|vsep\|> وَتَأبى قُلوبٌ أَنغَلَتها هَناتُها <\|bsep\|> دَعوها نُدوباً بَينَنا بِاِندِمالِها <\|vsep\|> وَلا تَبلُغوا مِنّي وَإِلّا نَكاتُها <\|bsep\|> فَإِنّي مَطولٌ لِلأَعادي مُماحِكٌ <\|vsep\|> إِذا نَصَّفوا أَوساقَ ضَغنٍ مَلاتُها <\|bsep\|> لَقَد غَرَّبَتني حُظوَةُ الفَضلِ عَنكُمُ <\|vsep\|> وَإِن جَمَعَت أَعراقَنا نَبَعاتُها <\|bsep\|> وَما النَفسُ في الأَهلينَ إِلّا غَريبَةٌ <\|vsep\|> إِذا فُقِدَت أَشكالُها وَلِداتُها <\|bsep\|> بَني مُضَرٍ خَلّوا نُفوساً عَزيزَةً <\|vsep\|> تَنامُ فَأَولى أَن يَطولَ سِناتُها <\|bsep\|> دَعوها فَخَيرٌ لِلأَعادي هُجودُها <\|vsep\|> وَشَرٌّ لِمَن يَغرى بِها يَقَظاتُها <\|bsep\|> ثِقوا عَن قَليلٍ أَن يَهُبَّ شَرارُها <\|vsep\|> وَإِن قُلتُمُ قَد أُخمِدَت جَمَراتُها <\|bsep\|> وَلا تَأنَسوا أَنَّ الجِيادَ بِشُكلِها <\|vsep\|> فَيا رُبَّما أَردَتكُمُ نَزَواتُها <\|bsep\|> وَلا تَأمَنوا صَولَ النُفوسِ وَإِن غَدَت <\|vsep\|> مَضارِبُها مَفلولَةً وَظُباتُها <\|bsep\|> بَنو هاشِمٍ عَينٌ وَنَحنُ سَوادُها <\|vsep\|> عَلى رُغمِ أَقوامٍ وَأَنتُم قَذاتُها <\|bsep\|> وَمازِلتُمُ داءً يُفَرّي إِهابَها <\|vsep\|> وَإِن كُنتُمُ مِنها وَنَحنُ أُساتُها <\|bsep\|> وَأَعجَبُ ما يَأتي بِهِ الدَهرُ أَنَّكُم <\|vsep\|> طَلَبتُم عُلىً ما فيكُمُ أَدَواتُها <\|bsep\|> وَأَمَّلتُمُ أَن تُدرِكوها طَوالِعاً <\|vsep\|> دَعوها سَتَسعى لِلمَعالي سُعاتُها <\|bsep\|> وَإِمّا حَرَنتُم عَن مَداها فَإِنَّنا <\|vsep\|> سِراعٌ إِذا مُدَّت لَنا حَلَباتُها <\|bsep\|> أَبي دونَكُم ذاكَ الَّذي ما تَعَلَّقَت <\|vsep\|> بِأَثوابِهِ الدُنيا وَلا تَبِعاتُها <\|bsep\|> تَجَنَّبَها هَوجاءَ لا مُستَقيمَةٌ <\|vsep\|> خُطاها وَلا مَأمونَةٌ عَثَراتُها <\|bsep\|> غَدا راضِياً بِالنَزرِ مِنها قَناعَةً <\|vsep\|> وَلَو شاءَ قَد كانَت لَهُ جَفَناتُها <\|bsep\|> تَلافَظَها مِن بَعدِ ما ذاقَ طَعمَها <\|vsep\|> فَكانَت زُعاقاً عِندَهُ طَيِّباتُها <\|bsep\|> تَلافى قُرَيشاً حينَ رَقَّ أَديمُها <\|vsep\|> وَخَفَّت عَلى أَيدي الرِجالِ حَصاتُها <\|bsep\|> وَرَجَّبَها مِن بَعدِ ما مالَ فَرعُها <\|vsep\|> وَحينَ أَبَت إِلّا اِعوِجاجاً قَناتُها <\|bsep\|> وَكَم عادَ في إِحدى عَواليهِ هامَةً <\|vsep\|> لِجَبّارِ قَومٍ قَطَّرَتهُ شَباتُها <\|bsep\|> فَمَن غَيرُهُ لِليَعمَلاتِ يُقيمُها <\|vsep\|> إِذا وَقَعَت مَثنِيَّةً رُكُباتُها <\|bsep\|> وَمَن لِعَجاجِ الحَربِ يَجلو ظَلامَهُ <\|vsep\|> إِذا خَفَقَت في نَقعِها عَذَباتُها <\|bsep\|> وَمَن لِلمَعالي القودِ يَقرَعُ هامَها <\|vsep\|> إِذا نَفَتِ الإِقدامَ عَنها صِفاتُها <\|bsep\|> وَمَن لِأَضاميمِ الجِيادِ فُدوُّها <\|vsep\|> لِطَعنِ حَماليقِ العِدى وَبَياتُها <\|bsep\|> لَنا وَعَلينا إِن لَبِثنا هُنَيهَةً <\|vsep\|> قِطافُ رُؤوسٍ أَينَعَت ثَمَراتُها <\|bsep\|> فَيا لَهَفي كَم مِن نُفوسٍ كَريمَةٍ <\|vsep\|> تَموتُ وَفي أَثنائِها حَسَراتُها <\|bsep\|> يَعِزُّ عَلينا أَن تَفوتَ وَأَنَّها <\|vsep\|> قَضَت نَحبَها أَو ما اِنقَضَت زَفَراتُها <\|bsep\|> وَكانَ بِدارِ الهونِ مُلقىً جُنوبُها <\|vsep\|> سَواءٌ عَلَيها مَوتُها وَحَياتُها <\|bsep\|> أَسارى تُعَنّيها الكُبولُ مَذودَةٌ <\|vsep\|> بَواطِشُها مَقصورَةٌ خَطَواتُها <\|bsep\|> وَما بَرِحَت تَبكي قَتيلاً عُيونُها <\|vsep\|> فَلا دَمعُها يَرقا وَلا عَبَراتُها <\|bsep\|> عَسى اللَهُ أَن يَرتاحَ يَوماً بِفَرحَةٍ <\|vsep\|> فَتَنطِقَ أَنضاءٌ أُطيلَ صُماتُها <\|bsep\|> وَيُؤخَذَ ثارٌ ماتَ هَمّاً وُلاتُهُ <\|vsep\|> وَلَمّا تَمُت أَضغانُها وَتِراتُها <\|bsep\|> فَكَم فُرِّجَت مِن بَعدِ ما أُغلِقَت لَنا <\|vsep\|> مَغالِقُها وَاِستَبهَمَت حَلَقائُها <\|bsep\|> غَرَستُ غُروساً كُنتُ أَرجو لَحاقَها <\|vsep\|> وَآمُلُ يَوماً أَن تَطيبَ جَناتُها	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem30677.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
عذيري من العشرين يغمزن صعدتي	بحر الطويل	عَذيري مِنَ العِشرينَ يَغمِزنَ صَعدَتي <\|vsep\|> وَمِن نُوَبِ الأَيّامِ يَقرَعنَ مَروتي <\|bsep\|> وَمِن هِمَمٍ أَوجَدنَني في عَشيرَتي <\|vsep\|> وَأَكثَرنَ ما بَينَ الأَقارِبِ غُربَتي <\|bsep\|> وَمِن عَزَماتٍ كُلَّ يَومٍ يَقِفنَ بي <\|vsep\|> عَلى كُلِّ بابٍ لِلمَقاديرِ مُصمَتِ <\|bsep\|> وَمِن مُهجَةٍ لا تَرأَمُ الضَيمَ مَرَّةً <\|vsep\|> يُعَجِّلُ عَن دارِ المَذَلَّةِ نَهضَتي <\|bsep\|> وَمِن لَوعَةٍ لِلحُبِّ مَشحوذَةِ الظُبى <\|vsep\|> إِذا ضَرَبَت في جانِبِ القَومِ ثَنَّتِ <\|bsep\|> وَمِن زَفرَةٍ تَحتَ الشِغافِ مُقيمَةٍ <\|vsep\|> إِذَ قُلتُ قَد وَلّى بِها الدَهرُ كَرَّتِ <\|bsep\|> تُذَكِّرُ أَيّاماً مَضَينَ وَلَو فَدَت <\|vsep\|> بِنانُ يَدي تِلكَ اللَيالي لَفُلَّتِ <\|bsep\|> يُخالِسُنا الأَحبابُ حَتّى تَقَطَّعَت <\|vsep\|> قَرائينُنا رَيبَ الزَمانِ المُشَتِّتِ <\|bsep\|> وَلَم يَبقَ لي إِلّا عُلَيقُ مَضَنَّةٍ <\|vsep\|> أُداري اللَيالي عَنهُ إِمّا أَلَمَّتِ <\|bsep\|> فَيا لَيتَها قَد أَنسَأَتهُ وَلَيتَها <\|vsep\|> عَلَيهِ وَإِن لَم يَنجُ يَوماً أَذَمَّتِ <\|bsep\|> سَقى اللَهُ مَن أَمسى عَلى النَأيِ عِلَّتي <\|vsep\|> وَقَد كانَ مَع قُربِ المَزارِ تَعِلَّتي <\|bsep\|> أَقِلني أَقِلني نَظرَةً ما اِحتَسَبتُها <\|vsep\|> فَقَد أَنهَلَت قَلبي غَليلاً وَعَلَّتِ <\|bsep\|> فَشَوقاً إِلى وَجهِ الحَبيبِ تَلَهُّفي <\|vsep\|> وَمَيلاً إِلى دارِ الحَبيبِ تَلَفُّتي <\|bsep\|> جَرَت خَطرَةٌ مِنهُ عَلى القَلبِ كُلَّما <\|vsep\|> زَجَرتُ لَها العَينَ الدَموعَ أَرَشَّتِ <\|bsep\|> وَمَرَّت عَلى لُبّي فَقُلتُ لَعَلَّها <\|vsep\|> تُجاوِزُني مَكظومَةً فَاِستَمَرَّتِ <\|bsep\|> أُداري شَجاها كَي يُخَلّى مَكانُهُ <\|vsep\|> وَهِيهاتَ أَلقَت رَحلَها وَاِطمَأَنَّتِ <\|bsep\|> وَأَعلَمُ ما خاضَت يَدُ الدَهرِ لِلفَتى <\|vsep\|> أَمَرَّ مَذاقاً مِن فِراقِ الأَحِبَّةِ <\|bsep\|> فَكَم زَعزَعَتني النائِباتُ فَلَم أُزِل <\|vsep\|> لَها قَدَمي عَن وَطأَةِ المُتَثَبِّتِ <\|bsep\|> وَكَم صاحَتِ الأَيّامُ خَلفي بِرَوعَةٍ <\|vsep\|> فَصِرتُ بِعَينِ الجازِعِ المُتَلَفِّتِ <\|bsep\|> تَسُلُّ عَليَّ الحادِثاتُ سُيوفَها <\|vsep\|> فَمِن مُغمَدٍ قَد نالَ مِنّي وَمُصلَتِ <\|bsep\|> زِمامي بِكَفِّ الدَهرِ أَتبَعُ خَطوَهُ <\|vsep\|> وَما الدَهرُ إِلّا مالِكٌ لِلأَزِمَّةِ <\|bsep\|> وَقَد كُنتُ آبى أَن أُقادَ وَإِنَّما <\|vsep\|> أَلانَ قِيادي مَن أَلانَ عَريكَتي <\|bsep\|> فَلا تَشمَتوا إِن يَثلِمِ الدَهرُ جانِبي <\|vsep\|> فَأَكثَرُ مِمّا مَرَّ مِنّي بَقَيَّتي <\|bsep\|> تَحَيَّفَ شوساً مِن عُيونٍ فَأَغمَضَت <\|vsep\|> وَذَلَّلَ غُلباً مِن رِقاِبٍ فَذَلَّتِ <\|bsep\|> فَآهٍ عَلى الدُنيا إِذ الجَدُّ صاعِدٌ <\|vsep\|> وَأَوهِ مِنَ الدُنيا إِذا النَعلُ زَلَّتِ <\|bsep\|> أَلا هَل أُخيضُ الطِرفَ يَوماً بِغَمرَةٍ <\|vsep\|> إِذا الخَيلُ بِالغُرِّ الوُجوهِ تَمَطَّتِ <\|bsep\|> وَلَم تَلقَ فيها غَيرَ طَعنٍ مُضَجِّجٍ <\|vsep\|> وَضَربٍ سَريعٍ بِالمَنايا مُسَكِّتِ <\|bsep\|> تَرِنُّ لَهُ هامُ الرِجالِ وَإِن رَمَت <\|vsep\|> بِأَعيُنِها فيهِ النِساءُ أَرَنَّتِ <\|bsep\|> فَسَوفَ تَراني طائِراً في غُبارِها <\|vsep\|> عَلى سابِحٍ تَهفو غَدائِرُ لِمَّتي <\|bsep\|> بِيَومٍ كَثيرٍ بِالغُبارِ عُطاسُهُ <\|vsep\|> إِذا ثَوَّبَ الداعي قَليلُ المُشَمِّتِ <\|bsep\|> مَعارِكُ يُخدِجنَ المِهارَ وَبَعدَها <\|vsep\|> مَناعي رِجالٍ مُلقَياتِ الأَجِنَّةِ <\|bsep\|> وَرُمحي إِلى الأَعداءِ كَيدي وَصارِمي <\|vsep\|> جَنانِيَ يَومَ الرَوعِ وَالصَبرُ جُنَّتي <\|bsep\|> وَكُلُّ غُلامٍ ذي جِلادٍ وَنَجدَةٍ <\|vsep\|> وَكُلُّ جَوادٍ ذي هِباتٍ وَمَيعَةِ <\|bsep\|> إِذا ما الجِيادُ الجُردُ أَجرى لَبانَها <\|vsep\|> وَشَمَّصَها وَقعُ الظُبى وَالأَسِنَّةِ <\|bsep\|> فَإِنَّ عِناني في يَمينِ مُعَوَّدٍ <\|vsep\|> عَلى عُقَبِ الأَيّامِ قَودَ الأَعِنَّةُ <\|bsep\|> إِذا اِعتَرَضَ المَأمولُ مِن دونِهِ الرَدى <\|vsep\|> شَقَقتُ إِلَيهِ الدارِعينَ بِمُهجَتي <\|bsep\|> وَغامَستُ فيهِ لا أُبالي لَوَ اَنَّني <\|vsep\|> تَلَقَّيتُ مِنهُ مُنيَتي أو مَنِيَّتي <\|bsep\|> إِذا سَمَحَت بِالمَوتِ نَفسي فَإِنَّهُ <\|vsep\|> يَقِلُّ اِحتِفالي بِالَّذي جَرَّ ميتَتي <\|bsep\|> وَما إِن أُبالي ما جَنى الدَهرُ بَعدَما <\|vsep\|> يَبُلُّ يَميني قائِمٌ مِن صَفيحَتي <\|bsep\|> فَما حَدَثانُ الدَهرِ عِندي بِفاتِكٍ <\|vsep\|> وَلا جِنَّةُ البَقّارِ عِندي بِجِنَّةِ <\|bsep\|> أَلا لا أعُدُّ العَيشَ عَيشاً مَعَ الأَذى <\|vsep\|> لِأَنَّ قَعيدَ الذُلِّ حَيٌّ كَمَيِّتِ <\|bsep\|> يُخيفونَني بِالمَوتِ وَالمَوتُ راحَةٌ <\|vsep\|> لِمَن بَينَ غَربَي قَلبِهِ مِثلُ هِمَّتي <\|bsep\|> فَلا تَبرُزوا لي بِالأَنوفِ فَإِنَّني <\|vsep\|> مُعَوَّدَةٌ جَدعَ المَوارِنِ شَفرَتي <\|bsep\|> بَنَينا رِواقَ المَجدِ تَعلو سُموكُهُ <\|vsep\|> لَقَد عَظُمَت تِلكَ المَباني وَجَلَّتِ <\|bsep\|> أَقِلّوا عَلَينا لا أَباً لِأَبيكُمُ <\|vsep\|> وَلا تَرشُقونا بِاللُتَيّا وَبِالَّتي <\|bsep\|> تُريدونَ أَن نوطي وَأَنتُم أَعِزَّةٌ <\|vsep\|> بِأَيِّ كِتابٍ أَم بِأَيَّةِ سُنَّةِ <\|bsep\|> فَإِن كُنتُمُ مِنّا فَقَد طالَ مَيلُكُم <\|vsep\|> قَديماً عَلى عيدانِ تِلكَ الأَرومَةِ <\|bsep\|> فَلا صُلحَ حَتّى تَسمَعوا مِن أَزيزِها <\|vsep\|> صَواعِقَ إِمّا صَكَّتِ الأُذنَ صُكَّتِ <\|bsep\|> وَلا صُلحَ حَتّى يَنظُروا مِن زُهائِها <\|vsep\|> شَواهِقَ لا يَبلُغنَ صَوتَ المُصَوِّتِ <\|bsep\|> وَحَتّى تَروها كَالسَعالى إِلَيكُمُ <\|vsep\|> تَفَلَّتُ مِن أَرسانِها وَالأَجِلَّةِ <\|bsep\|> فَإِنّي زَعيمٌ لِلأَعادي بِمِثلِها <\|vsep\|> وَذَلِكَ رَهنٌ في ذِمامي وَذِمَّتي <\|bsep\|> فَيا مُنبِتي هَل أَنتَ بِالعِزِّ مورِقي <\|vsep\|> حَنانَيكَ كَم أَبقى وَقَد طالَ مَنبَتي <\|bsep\|> أَما كَمَلَت عِندَ الخُطوبِ تَجارَتي <\|vsep\|> أَما خَلَصَت عِندَ الأُمورِ رَوِيَّتي <\|bsep\|> أَما أَنا مَوزونٌ بِكُلِّ خَليفَةٍ <\|vsep\|> أَرى أَنَفاً مِن أَن يَكونَ خَليفَتي <\|bsep\|> أَلَستُ مِنَ القَومِ الأُلى قَد تَسَلَّفوا <\|vsep\|> دُيونَ العُلى قَبلَ الوَرى في الأَظِلَّةِ <\|bsep\|> وَما خُلِقَت أَقدامُهُم وَأَكُفُّهُم <\|vsep\|> لِغَيرِ العَوالي وَالظُبى وَالأَسِرَّةِ <\|bsep\|> ذَوو الجَبَهاتِ البيضِ تَلمَعُ بَينَها <\|vsep\|> وُسومُ المَعالي وَالوُجوهِ المُضيئَةِ <\|bsep\|> أَبوا أَن يُلِمَّ الذُلُّ مِنهُم بِجانِبٍ <\|vsep\|> وَما العِزِّ إِلّا لِلنُفوسِ الأَبِيَةِ <\|bsep\|> وَكَم بَينَ ذي أَنفٍ حَمِيٍّ وَحامِلي <\|vsep\|> مَوارِنَ قَد عُوَّدنَ جَذبَ الأَخِشَّةِ <\|bsep\|> بَلى إِنَّني مَن تَعلَمانِ وَإِنَّما <\|vsep\|> أَرى الدَهرَ يَعمى عَن بَيانِ فَضيلَتي <\|bsep\|> فَخَرتُ بِنَفسي لا بِأَهلي مُوَفِّراً <\|vsep\|> عَلى ناقِصي قَومي مَناقِبَ أُسرَتي <\|bsep\|> وَلابُدَّ يَوماً أَن يَجيءَ فُجاءَةً <\|vsep\|> فَلا تَنظُراني عِندَ وَقتٍ مُوَقَّتِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem30678.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ترفق أيها الرامي المصيب	بحر الوافر	تَرَفَّق أَيُّها الرامي المُصيبُ <\|vsep\|> فَمِن أَغراضِ أَسهُمِكَ القُلوبُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30679.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
كأن نزارا والخمول رداؤه	بحر الطويل	كَأَنَّ نِزاراً وَالخُمولُ رِداؤُهُ <\|vsep\|> غَداةَ بَغى جَهلاً عَلَيَّ وَأَجلَبا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30680.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
آه من دائين عدم ومشيب	بحر الرمل		قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30681.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ضموا قواصي كل سرح سارب	بحر الكامل	ضُمّوا قَواصِيَ كُلِّ سَرحٍ سارِبِ <\|vsep\|> وَقِفوا السَوائِمَ بِالنَدى المُتَقارِبِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30682.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أخافك إن الخوف منك محبة	بحر الطويل	أَخافُكَ إِنَّ الخوفَ مِنكَ مَحَبَّةٌ <\|vsep\|> وَما كُلُّ مَخشِيّ العِقابِ مُحَبَّبا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30683.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
إساءته شهوة ثرة	بحر المتقارب	إِساءَتُهُ شَهوَةٌ ثَرَّةٌ <\|vsep\|> وَإِحسانُهُ دَرَّةُ الأَرنَبِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30684.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
بين عزمي وبينهن حروب	بحر الخفيف	بَينَ عَزمي وَبَينَهُنَّ حُروبُ <\|vsep\|> إِنَّ أَقواهُما هُوَ المَغلوبُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30685.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
صاحب كالغر ليس أرى	بحر المديد	صاحِبٌ كَالغِرِّ لَيسَ أَرى <\|vsep\|> جِدَّهُ مِنّي وَلا لَعِبَه <\|bsep\|> يَتَقيني بِالخِلابِ وَإِن <\|vsep\|> جَدَحوا عِرضي لَهُ شَرِبَه <\|bsep\|> داعِياً لي بِالخُلودِ وَلَو <\|vsep\|> طَلَبوا مِنهُ دَمي وَهَبَه	قصيدة ذم	https://www.aldiwan.net/poem30686.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
دعوا لي أطباء العراق لينظروا	بحر الطويل	دَعوا لي أَطِبّاءَ العِراقِ لِيَنظُروا <\|vsep\|> سَقامي وَما يُغني الأَطِبّاءُ في الحُبِّ <\|bsep\|> أَشاروا بِريحِ المَندَلِ اللُدنِ وَالشَذا <\|vsep\|> وَرَدِّ ذَماءِ النَفسِ بِالبارِدِ العَذبِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30687.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
قل للخطوب ضعي سلاحك قد حمى	بحر الكامل	قُل لِلخُطوبِ ضَعي سِلاحَكِ قَد حَمى <\|vsep\|> سَربي وَآمَنَني أَبو الخَطّابِ <\|bsep\|> وَلَقَد حَطَطتُ بِكَ الرَجاءَ وَلَم يَكُن <\|vsep\|> إِلّا إِلَيكَ تَسَبُّبي وَطِلابي <\|bsep\|> يا مُلبِسي النِعَمَ القَديمَ لِباسُها <\|vsep\|> جَدَّد عَلَيَّ نَضارَةَ الأَثوابِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30688.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أسنة هذا المجد آل المهلب	بحر الطويل	أَسِنَّةُ هَذا المَجدِ آلُ المُهَلَّبِ <\|vsep\|> وَفُرّاطُهُ في كُلِّ شَرقٍ وَمَغرِبِ <\|bsep\|> سَلوني عَن مَجدِ المُفَعَّلِ وَاِسأَلوا <\|vsep\|> أَبي عَن أَبيهِ ذي الجَلالِ المُهَذَّبِ <\|bsep\|> يَقُل إِنَّ ذاكَ اللَيثَ في كُلِّ مَعرَكٍ <\|vsep\|> وَهَذا الحُسامُ العَضبُ في كُلِّ مَضرِبِ <\|bsep\|> وَهَذا الرَبيعُ الطَلقُ رَقَّت فُروعُهُ <\|vsep\|> نَتيجَةَ ذاكَ العارِضِ المُتَصَبِّبِ <\|bsep\|> أَخِلّايَ مِن بَينِ المُلوكِ وَإِخوَتي <\|vsep\|> وَأَحلى بِقَلبي مِن بَعيدي وَأَقرَبي <\|bsep\|> هُم قَومِيَ الأَدنَونَ مِن بَينِ أُسرَتي <\|vsep\|> وَإِن كانَ شِعبُ القَومِ مِن غَيرِ مَشعِبي <\|bsep\|> فَهَذا ثَنائي لا أُريدُ بِهِ الغِنى <\|vsep\|> أَبى المَجدُ لي أَن أَجعَلَ المَدحَ مَكسَبي <\|bsep\|> وَلَكِن رَجاءً أَن تَكونَ لِهِمَّتي <\|vsep\|> طَريقاً تُؤَديني إِلى كُلِّ مَطلَبي <\|bsep\|> فَأَزحَمُ مِنكَ الحادِثاتِ بِمَنكِبٍ <\|vsep\|> وَأَقطَعُ مِنكَ النائِباتِ بِمِقضَبِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30689.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
وركب تفرى بينهم قطع الدجى	بحر الطويل	وَرَكبٍ تَفَرّى بَينَهُم قِطَعُ الدُجى <\|vsep\|> يَسيرُ عَلى البَيداءِ يَنتَهِبُ التُربا <\|bsep\|> يَصُدّونَ عَن وِردِ الكَرى وَعُيونُهُم <\|vsep\|> خَوامِسُ حَتّى تَشرَبُ المَنظَرَ العَذبا <\|bsep\|> إِذا ذَعَرَتهُم نَبأَةٌ غادَرَتهُمُ <\|vsep\|> وَقَد أَيقَظوا مِن بَينِ أَجفانِها القُضبا <\|bsep\|> سَرَوا وَخُيولُ اللَيلِ دُهمٌ وَعَرَّسوا <\|vsep\|> وَقَد غادَروها في طِرادِ الضُحى شُهبا	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem30690.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
نزل المسيل وبات يشكو سيله	بحر الكامل	نَزَلَ المَسيلَ وَباتَ يَشكو سَيلَهُ <\|vsep\|> أَلّا عَلَوتَ فَبِتَّ غَيرَ مُراقَبِ <\|bsep\|> جَمَعَ المَثالِبَ ثُمَّ جاءَ تَعَرُّضاً <\|vsep\|> بِالمُخزِياتِ يَدُقُّ بابَ الثالِبِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30691.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يعاقبني وهو المذنب	بحر المتقارب	يُعاقِبُني وَهُوَ المُذنِبُ <\|vsep\|> لَقَد ذَلَّ جارُكَ يا جُندُبُ <\|bsep\|> وَيَعجَبُ مِن غَضَبي جَهلَةً <\|vsep\|> وَمَن ذا يُضامُ فَلا يَغضَبُ <\|bsep\|> نُزادُ مِنَ اللومِ عَن وِردِكُم <\|vsep\|> فَعَمَّ نُزادُ وَلا مَشرَبُ <\|bsep\|> نَعَم أَعوزَ الطَولُ راجيكُمُ <\|vsep\|> فَلِم أَعوزَ الأَهلُ وَالمَرحَبُ <\|bsep\|> إِذا إِبِلي مُطِلَت رَعيَها <\|vsep\|> فَهَل يَنفَعُ البَلَدُ المُعشِبُ <\|bsep\|> وَهَل نافِعي ظاهِرٌ باسِمٌ <\|vsep\|> وَمِن خَلفِهِ باطِنٌ يَقطِبُ <\|bsep\|> لَقَد وَقَفَ الرَكبُ مِن بابِكُم <\|vsep\|> عَلى مَطلَبٍ ماؤُهُ مُطلِبُ <\|bsep\|> وَما كُنتُ في النَفَرِ الشائِمي <\|vsep\|> نَ بِأَوَّلِ مَن غَرَّهُ الحُلَّبُ <\|bsep\|> ذُنابى مَصَعنَ بِأَبعارِهِنَّ <\|vsep\|> وَقَد يُمصَعُ الذَنَبُ الأَهلَبُ <\|bsep\|> لَقَد ساءَني أَن يَموتَ السَماحُ <\|vsep\|> بِمَوتِ الكِرامِ وَلا يُعقِبُ <\|bsep\|> أَلا تَعجَبونَ لِذي سوءَةٍ <\|vsep\|> تَحَكُّكَ في عِرضِهِ الأَجرَبُ <\|bsep\|> وَجَعجَعَ لي ظَهرُ عاري الصَفا <\|vsep\|> حِ عَقيرٍ وَقالَ أَلا تَركَبُ <\|bsep\|> وَسَوفَ أُغَنّي بِأَعراضِكُم <\|vsep\|> غِناءً مِنَ الشَرِّ لا يُطرِبُ <\|bsep\|> قَوافٍ مُطِلنَ لِحَزِّ الجُنو <\|vsep\|> بِ مَطلَ المَدى جَرعُها مَوعِبُ <\|bsep\|> وَحَسبُكَ مِن سَفَهٍ أَنَّني <\|vsep\|> أَجُدُّ وَتَحسَبُني أَلعَبُ <\|bsep\|> وَقالوا اِحتَلِب دَرَّهَم بِالسُؤا <\|vsep\|> لِ إِنَّ الغَوارِزَ لا تُحلَبُ <\|bsep\|> وَكَيفَ وَلَم يَرغَبوا في الثَناءِ <\|vsep\|> إِلى المادِحينَ وَلَم يُرغِبوا	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem30692.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
كيف صبحت أبا الغمر بها	بحر الرمل	كَيفَ صَبَّحتَ أَبا الغَمرِ بِها <\|vsep\|> صَعبَةً تَنزو نِزاءَ الجُندُبِ <\|bsep\|> مَرَحَ الشَقراءِ في مِضمارِها <\|vsep\|> تَتَّقي الصَوتَ بِمَرٍّ عَجَبِ <\|bsep\|> يَركَبُ الراكِبُ إِن جَشَّمَها <\|vsep\|> دَلَجَ اللَيلِ وَتُسبي المُستَبي <\|bsep\|> بِنتُ كَرمٍ ظِئرُها الشَمسُ وَما <\|vsep\|> دَرَجَت في حِجرِ أُمٍ وَأَبِ	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem30693.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
انظر أبا قران ما تعيب	بحر الرجز	اِنظُر أَبا قَرّانَ ما تَعيبُ <\|vsep\|> مُلسُ الذُرى قَوَّمَها لَبيبُ <\|bsep\|> تُصغي لَها الأَسماعُ وَالقُلوبُ <\|vsep\|> مِثلَ السِهامِ كُلُّها مُصيبُ <\|bsep\|> لَطيمَةٌ نَمِّ عَليها الطيبُ <\|vsep\|> تودَعُها الأَردانُ وَالجُيوبُ <\|bsep\|> وَيَغنَمُ الهِلباجَةُ المَعيبُ <\|vsep\|> يَتعَبُ ذو البَراعَةِ الأَديبُ <\|bsep\|> يَخرُجُ عَنّي العاسِلُ المَذروبُ <\|vsep\|> قَد قُوِّمَ الأُنبوبُ وَالأَنبوبُ <\|bsep\|> فَلا يَزالُ العَضُّ وَالتَنيِيبُ <\|vsep\|> حَتّى يَعودَ الذابِلُ الصَليبُ <\|bsep\|> وَهوَ بِأَيدي مَعشَرٍ كُعوبُ <\|vsep\|> إِنَّ رَزاياتِ الفَتى ضُروبُ <\|bsep\|> في كُلِّ يَومٍ هَجمَةٌ تَلوبُ <\|vsep\|> هاجَ عَليها الكَلَأُ الرَطيبُ <\|bsep\|> يَطلُبنَ أَرضي وَالهَوى طَلوبُ <\|vsep\|> لا أَمَمٌ مِنّي وَلا قَريبُ <\|bsep\|> عِندَ الأَعادي وَسمُها غَريبُ <\|vsep\|> يَرصُدُهُنَّ الحارِبُ المُريبُ <\|bsep\|> لَهُ عَلى مَطلَعِها رَقيبُ <\|vsep\|> إِذا طَلَعنَ اِعتَرَضَ القَليبُ <\|bsep\|> تَهوي بِهِ الأَظفارُ وَالنُيوبُ <\|vsep\|> كَما هَوَت خائِبَةٌ طَلوبُ <\|bsep\|> يَألَمُ قَلبي وَبِها النُدوبُ <\|vsep\|> يَشكو المَطى ما أَلِمَ العُرقوبُ <\|bsep\|> أَطبَعُها وَهُوَ بِها الكَسوبُ <\|vsep\|> لِيَ اللَآلي وَلَهُ الثُقوبُ <\|bsep\|> داءٌ عَلى إِعضالِهِ عَجيبُ <\|vsep\|> يَضحَكُ مِن أَوصافِهِ الطَبيبُ <\|bsep\|> هَل تَأمَنُ اليَومَ وَأَنتَ ذيبُ <\|vsep\|> بِهِم بِأَكنافِ الحِمى غَريبُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30694.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لكم لقحة الأرض تحمونها	بحر المتقارب	لَكُم لِقحَةُ الأَرضِ تَحمونَها <\|vsep\|> وَفي يَدِكُم صَرُّها وَالحَلَب <\|bsep\|> فَمِن أَينَ نَبلُغُ ما نَشتَهي <\|vsep\|> وَمِن أَينَ نَطمَعُ فيما نُحِب	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30695.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
نزوت نزاء الجندب الجون ضلة	بحر الطويل	نَزَوتُ نِزاءَ الجُندُبِ الجَونِ ضِلَّةً <\|vsep\|> إِلى باسِلٍ عَبلِ الذِراعَينِ أَغلَبِ <\|bsep\|> وَما كُنتُ في الأَحياءِ إِلّا ضَميمَةً <\|vsep\|> تُناطُ بِهِم نَوطَ الإِباءِ المُذَبذَبِ <\|bsep\|> تُجاوِرُ زَلّاً أَو تُعاقِدُ قِلَّةً <\|vsep\|> مِنَ الهونِ لا تُدلي بِأُمٍّ وَلا أَبِ <\|bsep\|> فَحَولَ مَعَدٍّ مُنجِبونَ وَأَنتُمُ <\|vsep\|> نِزالَةُ فَحلٍ مِنهُمُ غَيرِ مُنجِبِ <\|bsep\|> تَقَنَّصَهُ صَرفُ المَقاديرِ غِرَّةً <\|vsep\|> وَكَم فاتَ مِن نابٍ عَلوقٍ وَمِخلَبِ <\|bsep\|> وَلَو هيجَ لِلهيجاءِ طارَ بِسَرجِهِ <\|vsep\|> جَوادٌ كَذِئبِ الرَدهَةِ المُتَأَوِبِ <\|bsep\|> وَكُلُّ سِنانٍ طالِعٍ فَوقَ ضامِرٍ <\|vsep\|> كَما حامَ زُنبورٌ عَلى ظَهرِ عَقرَبِ <\|bsep\|> وَفِتيانِ غاراتٍ كَأَنَّ رِماحَهُم <\|vsep\|> بِجانِبِ ذي القُلاّمِ عيدانُ أَثأَبِ <\|bsep\|> بِأَيمانِهِم بيضٌ يُضيءُ وُجوهَهُم <\|vsep\|> قَواضِبُ قَد جُرِّبنَ كُلَّ مُجَرَّبِ <\|bsep\|> غَرانِقُ أَزوالٌ رَعوا عازِبَ الحِمى <\|vsep\|> بِصُمِّ العَوالي وَالصَفيحِ المُقَلَّبِ <\|bsep\|> فَلا تَحسَبوها قَطرَةً مِن دِمائِنا <\|vsep\|> تَضيعُ وَلَو في طافِحِ النَجمِ مُطلِبِ <\|bsep\|> إِذا أَعشَبَ الشُقُّ اليَماني فَأَبشِروا <\|vsep\|> بِيَومٍ عُقامٍ يَنضَحُ الشَرَّ أَجرَبِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem30696.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لا تنكري حسن صبري	بحر المجتث	لا تُنكِري حُسنَ صَبري <\|vsep\|> إِن أَوجَعَ الدَهرُ ضَربا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30697.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
جاءت به من مضر مهذبا	بحر الرجز	جاءَت بِهِ مِن مُضَرٍ مُهَذَّبا <\|vsep\|> مِثلَ السَنانِ ذَلِقاً مُذَرَّبا <\|bsep\|> يَضُمُّ بُرداهُ الجِرازَ المِقضَبا <\|vsep\|> تَخَيَّرَ الأَحسابَ أُمّاً وَأَبا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30698.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أبا حسن أتحسب أن شوقي	بحر الوافر	أَبا حَسَنٍ أَتَحسَبُ أَنَّ شَوقي <\|vsep\|> يَقِلُّ عَلى مُعارَضَةِ الخُطوبِ <\|bsep\|> وَأَنَّكَ في اللِقاءِ تَهيجُ وَجدي <\|vsep\|> وَأَمنَحُكَ السُلُوَّ عَلى المَغيبِ <\|bsep\|> وَكَيفَ وَأَنتَ مُجتَمَعُ الأَماني <\|vsep\|> وَمَجنى العَيشِ ذي الوَرَقِ الرَطيبِ <\|bsep\|> يَهُشُّ لَكُم عَلى العِرفانِ قَلبي <\|vsep\|> هَشاشَتَهُ إِلى الزَورِ الغَريبِ <\|bsep\|> وَأَلفُظُ غَيرَكُم وَيَسوغُ عِندي <\|vsep\|> وَدادُكُمُ مَعَ الماءِ الشَروبِ <\|bsep\|> وَيُسلِسُ في أَكُفُّكُمُ زِمامي <\|vsep\|> وَيَعسو عِندَ غَيرِكُمُ قَضيبي <\|bsep\|> وَبي شَوقٌ إِلَيكَ أَعَلَّ قَلبي <\|vsep\|> وَما لي غَيرَ قُربِكَ مِن طَبيبِ <\|bsep\|> أَغارُ عَلَيكَ مِن خَلواتِ غَيري <\|vsep\|> كَما غارَ المُحِبُّ عَلى الحَبيبِ <\|bsep\|> وَما أَحظى إِذا ما غِبتَ عَنّي <\|vsep\|> بِحُسنٍ لِلزَمانِ وَلا بِطيبِ <\|bsep\|> أُشاقُ إِذا ذَكَرتُكَ مِن بَعيدٍ <\|vsep\|> وَأَطرَبُ إِن رَأَيتُكَ مِن قَريبِ <\|bsep\|> كَأَنَّكَ قُدمَةُ الأَمَلِ المُرجّى <\|vsep\|> عَلَيَّ وَطَلعَةُ الفَرَجِ القَريبِ <\|bsep\|> إِذا بُشِّرتُ عَنكَ بِقُربِ دارٍ <\|vsep\|> نَزا قَلبي إِلَيكَ مِنَ الوَجيبِ <\|bsep\|> مَراحُ الرَكبِ بَشَّرَ بَعدَ خِمسٍ <\|vsep\|> بِبارِقَةٍ تَصوبُ عَلى قَليبِ <\|bsep\|> أُسالِمُ حينَ أُبصِرُكَ اللَيالي <\|vsep\|> وَأَصفَحُ لِلزَمانِ عَنِ الذُنوبِ <\|bsep\|> وَأَنسى كُلَّ ما جَنَتِ الرَزايا <\|vsep\|> عَلَيَّ مِنَ الفَوادِحِ وَالنُدوبِ <\|bsep\|> تَميلُ بي الشُكوكُ إِلَيكَ حَتّى <\|vsep\|> أَميلَ إِلى المُقارِبِ وَالنَسيبِ <\|bsep\|> وَتَقرَبُ في قَبيلِ الفَضلِ مِنّي <\|vsep\|> عَلى بُعدِ القَبائِلِ وَالشُعوبِ <\|bsep\|> أَكادُ أُريبُ فيكَ إِذا التَقَينا <\|vsep\|> مِنَ الأَنفاسِ وَالنَظَرِ المُريبِ <\|bsep\|> وَأَينَ وَجَدتَ مِن قَلبلي شَباباً <\|vsep\|> يَحِنُّ مِنَ الغَرامِ عَلى مَشيبِ <\|bsep\|> إِذا قَرُبَ المَزارُ فَأَنتَ مِنّي <\|vsep\|> مَكانَ الروحِ مِن عُقَدِ الكُروبِ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem30699.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لم يبق عندي من الإباء سوى	بحر المنسرح	لَم يَبقَ عِندي مِنَ الإِباءِ سِوى ال <\|vsep\|> نَظرَةِ مُحمَرَّةً مِنَ الغَضَبِ <\|bsep\|> وَعَضِّ كَفّي عَلى الزَمانِ مِنَ ال <\|vsep\|> غَيظِ وَشَكوى وَقائِعِ النُوَبِ <\|bsep\|> أَو زَفرَةٍ تُحسَبُ الضُلوعُ لَها <\|vsep\|> أُطرَ قِسِيٍّ يَرمينَ بِاللَهَبِ <\|bsep\|> مَضى الرِجالُ الأولى مُذِ اِفتَرَقوا <\|vsep\|> عَنِّيَ صارَ الزَمانُ يَلعَبُ بي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30700.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
إلى كم لا تلين على العتاب	بحر الوافر	إِلى كَم لا تَلينُ عَلى العِتابِ <\|vsep\|> وَأَنتَ أَصَمُّ عَن رَدِّ الجَوابِ <\|bsep\|> حِذارَكَ أَن تُغالِبَني غِلاباً <\|vsep\|> فَإِنّي لا أَدُرُّ عَلى الغِضابِ <\|bsep\|> وَإِنَّكَ إِن أَقَمتَ عَلى أَذاتي <\|vsep\|> فَتَحتَ إِلى اِنتِصاري كُلَّ بابِ <\|bsep\|> وَأَحلُمُ ثُمَّ يُدرِكُني إِبائي <\|vsep\|> وَكَم يَبقى القَرينُ عَلى الجِذابِ <\|bsep\|> إِذا وَلَّيتَني ظِفراً وَناباً <\|vsep\|> فَدونَكَ فَاِخِشَ مِن شَفَري وَنابي <\|bsep\|> فَإِنَّ حَمِيَّةَ القُرَناءِ تَطغى <\|vsep\|> فَتَثلِمُ جانِبَ النَسَبِ القُرابِ <\|bsep\|> نَفِرُّ إِلى الشَرابِ إِذا غَصَصنا <\|vsep\|> فَكيفَ إِذاغَصَصنا بِالشَرابِ <\|bsep\|> فَلا تَنظُر إِلَيَّ بِعَينِ عَجزٍ <\|vsep\|> فَرُبَّ مُهَنَّدٍ لَكَ في ثِيابي <\|bsep\|> وَمَن لَكَ بي يَرُدُّ عَلَيكَ شَخصِيَ <\|vsep\|> إِذا أَثبَتُّ رِجلي في الرِكابِ <\|bsep\|> وَما صَبري وَقَد جاشَت هُمومي <\|vsep\|> إِلى أَمرٍ وَعَبِّ لَهُ عُبابي <\|bsep\|> سَيَرمي عَنكَ بي مَرمىً بَعيدٌ <\|vsep\|> وَتَغدو غَيرَ مُنتَظِرٍ إِيابي <\|bsep\|> إِذا الإِشفاقُ هَزَّكَ عُدتَ مِنهُ <\|vsep\|> بِعَضِّ أَنامِلٍ أَو قَرعِ نابِ <\|bsep\|> وَتَسمَعُ بي وَقَد أَعلَنتُ أَمري <\|vsep\|> فَتَعلَمُ أَنَّ دَأبَكَ غَيرُ دابي <\|bsep\|> وَرُبَّ رَكائِبٍ مِن نَحوِ أَرضي <\|vsep\|> تَخُبُّ إِلَيكَ بِالعَجَبِ العُجابِ <\|bsep\|> وَتُظهِرُ أُسرَةً مِن سِرِّ قَومي <\|vsep\|> تَمُدُّ إِلى اِنتِظاري بِالرَقابِ <\|bsep\|> وَتُصبِحُ لا تَني عَجَباً وَقولاً <\|vsep\|> أَهَذا الحَدُّ أَطلَقَ مِن ذُبابي <\|bsep\|> فَكَيفَ إِذا رَأَيتَ الخَيلَ شُعثاً <\|vsep\|> طَلَعنَ مِنَ المَخارِمِ وَالعِقابِ <\|bsep\|> تُعاظِلُ كَالجَرادِ زَفَتهُ ريحٌ <\|vsep\|> فَمَرَّ يُطيعُها يَومَ الضَبابِ <\|bsep\|> أَمَضَّتها الشَكائِمُ فَهيَ خُرسٌ <\|vsep\|> تَسيلُ لَها دَماً بَدَلَ اللُعابِ <\|bsep\|> تُذَكِّرُهُم بِذي قارٍ طِعاناً <\|vsep\|> وَما جَرَّ القَنا يَومَ الكُلابِ <\|bsep\|> عَليها كُلُّ أَبلَجَ مِن قُرَيشٍ <\|vsep\|> لَبيقٍ بِالطِعانِ وَبِالضِرابِ <\|bsep\|> يَسيرُ وَأَرضُهُ جُردُ المَذاكي <\|vsep\|> وَجَوُّ سَمائِهِ ظِلُّ العُقابِ <\|bsep\|> وَعِندي لِلعِدى لا بُدَّ يَومٌ <\|vsep\|> يُذيقُهُمُ المَسَمَّمَ مِن عِقابي <\|bsep\|> فَأَنصُبُ فَوقَ هامِهِمُ قُدوري <\|vsep\|> وَأَمزُجُ مِن دِمائِهِم شَرابي <\|bsep\|> وَأُركِزُ في قُلوبِهِمُ رِماحي <\|vsep\|> وَأَضرِبُ في دِيارِهِمُ قِبابي	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem30701.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يا سعد كل فؤاد في بيوتكم	بحر البسيط	يا سَعدَ كُلِّ فُؤادٍ في بُيوتِكُمُ <\|vsep\|> مِثلي تَحَكَّمَ فيهِ الظَلمُ وَالشَنَبُ <\|bsep\|> إِنّي لَأَكرِمُ نَفسي أَن يُقالَ جَنى <\|vsep\|> عَلى الفَتى العَرَبيِّ الخُرَّدُ العُرُبُ <\|bsep\|> إِنّي عَلى شَغَفي بِالحُبِّ مُعتَذِرٌ <\|vsep\|> مِن أَن يُقالَ شُجاعٌ فَلَّهُ الوَصَبُ <\|bsep\|> إِنّا مَعاشِرُ لا تَبلى مَطارِفُنا <\|vsep\|> إِلّا وَهُنَّ لِطُلّابِ النَدى سَلَبُ <\|bsep\|> مُوَقَّرونَ وَأَيدي الحِلمِ طائِشَةٌ <\|vsep\|> وَالجِدُّ يُنقِصُ مِن أَطرافِهِ اللَعِبُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30702.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
سما كبطون الأتن ريعان عارض	بحر الطويل	سَما كَبُطونِ الأُتنِ رَيعانُ عارِضٍ <\|vsep\|> تَزَجّيهِ لَوثاءُ النَسيمِ جَنوبُ <\|bsep\|> رَغا بَينَ دَوحِ الوادِيَينِ بِرَعدِهِ <\|vsep\|> رُغاءَ مَطايا مَسَّهُنَّ لُغوبُ <\|bsep\|> بَصيرٌ بِرَميِ القَطرِ حَتّى كَأَنَّهُ <\|vsep\|> عَلى الرَملِ قاريُّ السِهامِ نَجيبُ <\|bsep\|> تَدافَعَ أَمّا بَرقُهُ فَصَوارِمٌ <\|vsep\|> جَلاءً وَأَمّا عَرضُهُ فَكَثيبُ <\|bsep\|> إِذا ما أَراقَ الماءَ أَسفَرَ وَجهُهُ <\|vsep\|> وَيَغدو بِعِبءِ الماءِ وَهوَ قَطوبُ <\|bsep\|> سَهِرتُ لَهُ نابي الوِسادَةِ بَرقُهُ <\|vsep\|> يَحومُ عَلى أَعناقِهِ وَيَلوبُ <\|bsep\|> فُؤادي بِنَجدٍ وَالفَتى حَيثُ قَلبُهُ <\|vsep\|> أَسيرٌ وَما نَجدٌ إِلَيَّ حَبيبُ <\|bsep\|> وَما لي فيهِ صَبوَةٌ غَيرَ أَنَّني <\|vsep\|> خَلَعتُ شَبابي فيهِ وَهوَ رَطيبُ <\|bsep\|> بَلَى إِنَّ قَلباً رُبَّما التاحَ لَوحَةً <\|vsep\|> فَهَل ماؤُهُ لِلوارِدينَ قَريبُ <\|bsep\|> أَلا هَل تَرُدُّ الريحُ يا جَوَّ ضارِجٍ <\|vsep\|> نَسيمَكَ يَحلولي لَنا وَيَطيبُ <\|bsep\|> وَهَل تَنظُرُ العَينُ الطَليحَةُ نَظرَةً <\|vsep\|> إِلَيكَ وَما في الماقِيَينِ غُروبُ <\|bsep\|> وَما وَجدُ أَدماءِ الإِهابِ مَروعَةٍ <\|vsep\|> لِأَحشائِها تَحتَ الظَلامِ وَجيبُ <\|bsep\|> تَرودُ طَلاً أَودَت بِهِ غَفَلاتُها <\|vsep\|> وَفي كُلِّ حَيٌّ لِلمَنونِ نَصيبُ <\|bsep\|> بِغَومٍ عَلى آثارِهِ وَقَدِ اِكتَسى <\|vsep\|> ظَلامَ الدَياجي غائِطٌ وَسُهوبُ <\|bsep\|> فَلَمّا أَضاءَ الصُبحُ لاحَ لِعَينِها <\|vsep\|> دَمٌ بَينَ أَيدي الضارِياتِ صَبيبُ <\|bsep\|> كَوَجدي وَقَد عَرّى الشَبابُ جَوادَه <\|vsep\|> وَغَيَّرَ لَونَ العارِضَينِ مَشيبُ <\|bsep\|> وَلَكِنَّها الأَيامُ أَمّا قَليبُها <\|vsep\|> فَمُكدٍ وَأَما بَرقُها فَخَلوبُ <\|bsep\|> إِذا ما بَدَأنَ الأَمرَ أَفسَدنَ عَقبَهُ <\|vsep\|> وَعَفّى عَلى إِحسانِهِنَّ ذُنوبُ <\|bsep\|> فَلِلَّهِ دَرّي يَومَ أَنعَتُ قَولَةً <\|vsep\|> لَها في رُؤوسِ السامِعينَ دَبيبُ <\|bsep\|> وَلِلَّهِ دَرّي يَومَ أَركَبُ هِمَّةً <\|vsep\|> إِلى كُلِّ أَرضٍ أَغتَدي وَأَؤوبُ <\|bsep\|> وَكَم مَهمَهٍ جاذَبتُ بِالسَيرِ عَرضَهُ <\|vsep\|> وَغالَبتُهُ بِالعَزمِ وَهوَ غَلوبُ <\|bsep\|> وَلَيلٍ رَأَيتُ الصُبحَ في أُخرَياتِهِ <\|vsep\|> كَما اِنسَلَّ مِن سِرِّ النَجادِ قَضيبُ <\|bsep\|> سَرَيتُ بِهِ أوفي عَلى كُلِّ رَبوَةٍ <\|vsep\|> وَليسَ سِوى نَجمٍ عَلَيَّ رَقيبُ <\|bsep\|> وَأَزرَقِ ماءٍ قَد سَلَبتُ جُمامَهُ <\|vsep\|> يَعومُ الَشَوى في غَمرِهِ وَيَغيبُ <\|bsep\|> وَهاجِرَةٍ فَلَّلتُ بِالسَيرِ حَدَّها <\|vsep\|> وَلا ظِلَّ إِلّا ذابِلٌ وَنَجيبُ <\|bsep\|> وَيَومٍ بِلا ضَوءٍ يُتَرجِمُ نَقعُهُ <\|vsep\|> عَنِ الرَوعِ وَالإِصباحُ فيهِ مُريبُ <\|bsep\|> حَبَستُ بِهِ قَلباً جَرِيّاً عَلى الرَدى <\|vsep\|> وَقَد رَجَفَت تَحتَ الصُدورِ قُلوبُ <\|bsep\|> وَطَعنَةِ رُمحٍ قَد خَرَطتُ نَجيعَها <\|vsep\|> كَما ماجَ فَرغٌ في الإِناءِ ذَنوبُ <\|bsep\|> وَضَربَةِ سَيفٍ قَد تَرَكتُ مُبينَةً <\|vsep\|> وَحامِلُها عُمرَ الزَمانِ مَعيبُ <\|bsep\|> وَأَلأَمِ مَصحوبٍ قَذَفتُ إِخاءَهُ <\|vsep\|> كَما قَذَفَ الماءَ المَريضَ شَروبُ <\|bsep\|> وَمَن كانَ ما فَوقَ النُجومِ طِلابُه <\|vsep\|> أَمَلَّ عَناءٌ قَلبَهُ وَدُؤوبُ <\|bsep\|> نَظَرتُ إِلى الدُنيا بِعَينٍ مَريضَةٍ <\|vsep\|> وَما لِيَ مِن داءِ الرَجاءِ طَبيبُ <\|bsep\|> وَمَن كانَ في شُغلِ المُنى فَفَراغُهُ <\|vsep\|> مَنالُ الأَماني أَو رَدىً وَشَعوبُ <\|bsep\|> فَما لِيَ طولَ الدَهرِأَمشي كَأَنَّني <\|vsep\|> لِفَضلِيَ في هَذا الزَمانِ غَريبُ <\|bsep\|> إِذا قُلتُ قَد عَلَّقتُ كَفّي بِصاحِبٍ <\|vsep\|> تَعودُ عَوادٍ بَينَنا وَخُطوبُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem30703.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
إياك أن تسخو بوعد	بحر مجزوء الكامل	إِيّاكَ أَن تَسخو بِوَع <\|vsep\|> دٍ لَيسَ عَزمُكَ أَن تَفي بِه <\|bsep\|> فَالصِدقُ يَحسُنُ بِالفَتى <\|vsep\|> وَالكِذبُ يُحسَبُ مِن عُيوبِه <\|bsep\|> وَإِذا قَدَرتَ عَلى الوَفا <\|vsep\|> ءِ فَعَدِّ عَن غَدرٍ وَذَيبِه <\|bsep\|> أَشكوكَ أَم أَشكو الزَما <\|vsep\|> نَ لِأَنَّ مَطلَكَ مِن ذُنوبِه	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem30704.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
خليلي ما بيني وبين محرق	بحر الطويل	خَليليَّ ما بَيني وَبَينَ مُحَرِّقٍ <\|vsep\|> سِوى وَقعِ أَطرافِ القَنا وَالقَواضِبِ <\|bsep\|> أَتاني بِها بَزلاءَ تُلقي جِرانَها <\|vsep\|> عَلى خَيرِ بَيتٍ في لُؤَيَّ بنِ غالِبِ <\|bsep\|> وَفازَ بِكومٍ ذي رِقابٍ مُنيفَةٍ <\|vsep\|> وَأَسنِمَةٍ مَلوِيَةٍ بِالغَوارِبِ <\|bsep\|> أَرى إِبِلي مَطروحَةً عَن مَراحِها <\|vsep\|> يَصيحُ بِها الأَعداءُ مِن كُلِّ جانِبِ <\|bsep\|> إِذا هُنَّ طالَعنَ المِياهَ عَشِيَّةً <\|vsep\|> نَشَجنَ وَراءَ الذودِ نَشجَ الغَرائِبِ <\|bsep\|> وَكُنّا إِذا ما أَبعَدَ المَجدُ غايَةً <\|vsep\|> دَفَعنا إِلَيها مِن صُدورِ النَجائِبِ <\|bsep\|> تَسيرُ أَمامَ العاصِفاتِ كَأَنَّها <\|vsep\|> طَلائِعُ أَعناقِ الصَبا وَالجَنائِبِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30705.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لعل الدهر أمضى منك غربا	بحر الوافر	لَعَلَّ الدَهرَ أَمضى مِنكَ غَربا <\|vsep\|> وَأَقوى في الأُمورِ يَداً وَقَلبا <\|bsep\|> وَمُقلَتُهُ إِذا لَحَظَت حُسامي <\|vsep\|> تَغُضُّ مَهابَةً وَتَفيضُ رُعبا <\|bsep\|> فَكَيفَ وَأَنتَ أَعمى عَن مَقالي <\|vsep\|> وَلَو عايَنتَهُ لَرَأَيتَ شُهبا <\|bsep\|> عَذَرتُكَ أَنتَ أَردى الناسِ أَصلاً <\|vsep\|> وَأَخبَثُ مَنصِباً وَأَذَلُّ جَنبا <\|bsep\|> وَأَنتَ أَقَلُّ في عَينَيَّ مِن أَن <\|vsep\|> أَروعَكَ أَو أَشُنُّ عَليكَ حَربا <\|bsep\|> أَأَعجَبُ مِن خِصامِكَ لي وَجَدّي <\|vsep\|> رَسولُ اللَهِ يوسَعُ مِنكَ سَبّا <\|bsep\|> وَمَن رَجَمَ السَماءَ فَلا عَجيبٌ <\|vsep\|> يُقالُ حَثا بِوَجهِ البَدرِ تُربا	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem30706.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أبرا إلى المجد من حرصي على الطلب	بحر البسيط	أَبرا إِلى المَجدِ مِن حَرصي عَلى الطَلَبِ <\|vsep\|> وَمِن قِراعي عَلى الأَرزاقِ وَالرُتَبِ <\|bsep\|> لَو أَنصَفَ الدَهرُ دَلَّتني غِياهِبُهُ <\|vsep\|> عَلى العُلى بِضِياءِ العَقلِ وَالحَسبِ <\|bsep\|> ما يَنفَعُ المَرءَ أَحسابٌ بِلا جِدَةٍ <\|vsep\|> أَلَيسَ ذا مُنتَهى حَظّي وَذاكَ أَبي <\|bsep\|> الآنَ أَطلُبُ ثاراتي بِمَقرَبَةٍ <\|vsep\|> خَدَعتُها عَن غَميرِ النَورِ وَالعُشُبِ <\|bsep\|> يَجولُ صَدرُ الضُحى في أُفُقِ قَسطَلِها <\|vsep\|> وَاليَومُ بَينَ العَوالي ضَيِّقُ اللَبَبِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30707.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
وأبيض كالنصل من همه	بحر المتقارب	وَأَبيَضَ كَالنَصلِ مِن هَمِّهِ <\|vsep\|> قِراعُ المُطالِبِ لِلطالِبِ <\|bsep\|> أَنيسِ اليَدينِ بِبَذلِ النَوالِ <\|vsep\|> إِذا اِحتَشَمَت راحَةُ الواهِبِ <\|bsep\|> فَتىً كَمَّلَ المَجدُ أَخلاقَهُ <\|vsep\|> فَسَدَّ الفِجاجَ عَلى العائِبِ <\|bsep\|> دَعا فَأَطَعتَ وَكانَ الدُعاءُ <\|vsep\|> إِلى الفَخرِ وَالشَرَفِ الراتِبِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30708.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
سأصبر إن الصبر مر صدوره	بحر الطويل	سَأَصبِرُ إِنَّ الصَبرَ مُرٌّ صُدورُهُ <\|vsep\|> أَلا رُبَّما لَذَّت لِقَلبي عَواقِبُه <\|bsep\|> وَلا بُدَّ أَن يُعطي عَلى البُعدِ دَولَةً <\|vsep\|> فَنَأمَنَ بَيناً أَو رَقيباً نُراقِبُه	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30709.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
الدمع مذ بعد الخليط قريب	بحر الكامل	الدَمعُ مُذ بَعُدَ الخَليطُ قَريبُ <\|vsep\|> وَالشَوقُ يَدعو وَالزَفيرُ يُجيبُ <\|bsep\|> ما كُنتُ أَعلَمُ أَنَّ يَومَ فِراقِكُم <\|vsep\|> تُبقي عَلَيَّ نَواظِرٌ وَقُلوبُ <\|bsep\|> إِن لَم تَكُن كَبِدي غَداةَ وَداعِكُم <\|vsep\|> ذابَت فَأَعلَمُ أَنَّها سَتَذوبُ <\|bsep\|> داءٌ طَلَبتُ لَهُ الأُساةَ فَلَم يَكُن <\|vsep\|> إِلّا التَعَلُّلُ بِالدُموعِ طَبيبُ <\|bsep\|> إِما أَقَمتُ فَإِنَّ دَمعي غالِبٌ <\|vsep\|> لِعَواذِلي وَتَجَلُّدي مَغلوبُ <\|bsep\|> أَبقوا عَليلاً بَعدَهُم لا بُرؤُهُ <\|vsep\|> يُرجى وَلا الآمالُ فيهِ تَخيبُ <\|bsep\|> كَطَريدِ يَومِ الوِردِ طالَ هُيامُهُ <\|vsep\|> فَغَدا يَحومُ عَلى الرَدى وَيَلوبُ <\|bsep\|> بِفُؤادِهِ وَبِصَفحَتَيهِ مِنَ الصَدى <\|vsep\|> وَمِنَ الرِماءِ عَنِ الحِياضِ نُدوبُ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem30710.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
تمل من التصابي حين تمسي	بحر الوافر	تَمَلَّ مِنَ التَصابي حينَ تُمسي <\|vsep\|> وَلا أَمَمٌ صِباكَ وَلا قَريبُ <\|bsep\|> سَوادُ الرَأسِ سِلمٌ لِلتَصابي <\|vsep\|> وَبَينَ البيضِ وَالبيضِ الحُروبُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30711.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
غدا في الجيرة الغادين لبي	بحر الوافر	غَدا في الجيرَةِ الغادينَ لُبّي <\|vsep\|> جَميعاً ثُمَّ راجَعَني وَثابا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30712.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ولقد أكون من الغواني مرة	بحر الكامل	وَلَقَد أَكونُ مِنَ الغَواني مَرَّةً <\|vsep\|> بِأَعَزِّ مَنزِلَةِ الحَبيبِ الأَقرَبِ <\|bsep\|> أَقتادُهُنَّ بِفاحِمٍ مُتَخايِلٍ <\|vsep\|> فَيُريبُني وَيَرينُ لي وَيَزينُ بي <\|bsep\|> وَإِذا دَعَوتُ أَجَبنَ غَيرَ شَوامِسٍ <\|vsep\|> خَفَفَ النِياقِ إِلى رُغاءِ المُصعَبِ <\|bsep\|> فَاليَومَ يَلوينَ الوُجوهَ صَوادِفاً <\|vsep\|> صَدَّ الصَحاحِ عَنِ الطَلِيِّ الأَجرَبِ <\|bsep\|> وَإِذا لَطَفتُ لَهُنَّ قالَ عَواذِلي <\|vsep\|> ذِئبُ الغَضاةِ يُريغُ وُدَّ الرَبرَبِ <\|bsep\|> فَلَئِن فُجِعتُ بِلِمَّةٍ فَينانَةٍ <\|vsep\|> ماتَ الشَبابُ بِها وَلَمّا يُعقِبِ <\|bsep\|> فَلَقَد فُجِعتُ بِكُلِّ فَرعٍ باذِخٍ <\|vsep\|> مِن عيصِ مُدرِكَةَ الأَعَزِّ الأَطيَبِ <\|bsep\|> قَومي تَقارَعَتِ السِنونُ عَليهِمُ <\|vsep\|> فَثَلَمنَ كُلَّ فَتىً كَحَدِّ المِقضَبِ <\|bsep\|> شُعباً مُفَرَّقَةً يَطيرُ فُضاضُها <\|vsep\|> كَالقَعبِ مُنصَدِعاً وَلَمّا يُرأَبِ <\|bsep\|> هَتَفَ الرَدى بِجَميعِهِم فَتَتابَعوا <\|vsep\|> طَلقَ العُطاسِ بَني أَبٍ وَبَني أَبِ <\|bsep\|> وَرَدوا وَإِنّي بَعدَهُم كَظَمِيَّةٍ <\|vsep\|> تَسَلُ القَوارِبَ عَن بُلوغِ المَشرَبِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30713.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ولقد مررت على ديارهم	بحر الكامل	وَلَقَد مَرَرتُ عَلى دِيارِهِمُ <\|vsep\|> وَطُلولُها بِيَدِ البِلى نَهبُ <\|bsep\|> فَوَقَفتُ حَتّى ضَجَّ مِن لَغَبٍ <\|vsep\|> نِضوي وَلَجَّ بَعُذَّلي الرَكبُ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem30714.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لا يبعدن الله برد شبيبة	بحر الكامل	لا يُبعِدَنَّ اللَهُ بُردَ شَبيبَةٍ <\|vsep\|> أَلقَيتُهُ بِمِنىً وَرُحتُ سليباً <\|bsep\|> شَعرٌ صَحِبتُ بِهِ الشَبابَ غُرانَقاً <\|vsep\|> وَالعَيشَ مُخضَرَّ الجَنابِ رَطيبا <\|bsep\|> بَعدَ الثَلاثينَ اِنقِراضُ شَبيبَةٍ <\|vsep\|> عَجَباً أُمَيمَ لَقَد رَأَيتُ عَجيبا <\|bsep\|> قَد كانَ لي قَطَطاً يُزَيِّنُ لِمَّتي <\|vsep\|> شَروى السِنانِ يُزَيِّنُ الأُنبوبا <\|bsep\|> فَاليَومَ أَطَّلِبُ الهَوى مُتَكَلِّفاً <\|vsep\|> حَصِراً وَأَلقى الغانِياتِ مُريبا <\|bsep\|> إِمّا بَكَيتُ عَلى الشَبابِ فَإِنَّهُ <\|vsep\|> قَد كانَ عَهدي بِالشَبابِ قَريبا <\|bsep\|> لَو كانَ يَرجِعُ مَيَّتٌ بِتفَجُّعٍ <\|vsep\|> وَجَوىً شَقَقتُ عَلى الشَبابِ جُيوبا	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem30715.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يا ريم ذا الأجرع يرعى به	بحر السريع	يا ريمَ ذا الأَجرَعِ يَرعى بِهِ <\|vsep\|> ثِمارَ قَلبي بَدَلَ الرَطبِ <\|bsep\|> هَناكَ شُربُ الدَمعِ مِن ناظِري <\|vsep\|> يا مُشرِقي بِالبارِدِ العَذبِ <\|bsep\|> أَنتَ عَلى البُعدِ هُمومي إِذا <\|vsep\|> غِبتَ وَأَشجاني عَلى القُربِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30716.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ألا أيها الركب اليمانون عهدكم	بحر الطويل	أَلا أَيُّها الرَكبُ اليَمانونَ عَهدُكُم <\|vsep\|> عَلى ما أَرى بِالأَبرَقينِ قَريبُ <\|bsep\|> وَإِنَّ غَزالاً جُزتُمُ بِكِناسِهِ <\|vsep\|> عَلى النَأيِ عِندي وَالمَطالِ حَبيبُ <\|bsep\|> وَلَمّا اِلتَقَينا دَلَّ قَلبي عَلى الجَوى <\|vsep\|> دَليلانِ حُسنٌ في العُيونِ وَطَيبُ <\|bsep\|> وَلي نَظرَةٌ لا تَملِكُ العَينُ أُختَها <\|vsep\|> مَخافَةَ يَثنوها عَلِيَّ رَقيبُ <\|bsep\|> وَهَل يَنفَعَنّي اليَومَ دَعوى بَراءَةٍ <\|vsep\|> لِقَلبي وَلَحظي يا أُمَيمَ مُريبُ <\|bsep\|> وَأَنهَلَني في القَعبِ فَضلُ غَبوقِهِ <\|vsep\|> خَليطانِ ريقٌ بارِدٌ وَضَريبُ <\|bsep\|> وَلَو نَفَضَت تِلكَ الثَنِيّاتُ بَردَها <\|vsep\|> عَلى الصَبِرِ المَمرورِ كادَ يَطيبُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30717.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أي عيد من الهوى عاد قلبي	بحر الخفيف	أَيُّ عيدٍ مِنَ الهَوى عادَ قَلبي <\|vsep\|> بَعدَما جَعجَعَ الدُجى بِالرَكبِ <\|bsep\|> لَو دَعاني مِن غَيرِ أَرضِكَ داعٍ <\|vsep\|> لِغَرامٍ لَكُنتُ غَيرَ مُلَبّي <\|bsep\|> أَينَ ظَبيٌ بِذي النَقا يوقِدُ النا <\|vsep\|> رَ عِشاءً بِالمَندَلِيِّ الرَطبِ <\|bsep\|> كُلَّما أُخمِدَت زَهاها بِضَوءِ ال <\|vsep\|> حُسنِ مِن جيدِهِ وَضَوءِ القَلبِ <\|bsep\|> سَكَنَ الهَضبَ مِن قَبا فَوَجَدنا <\|vsep\|> أَثَراً لِلهَوى بِذاكَ الهَضبِ <\|bsep\|> لَيتَ أَحبابَنا وَقَد أَشرَقونا <\|vsep\|> سَوَّغونا بَردَ الزَلالِ العَذبِ <\|bsep\|> يا لَها نَظرَةً عَلى الشَعبِ دَلَّت <\|vsep\|> ني غُروراً عَلى غَزالِ الشِعبِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30718.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
رماني كالعدو يريد قتلي	بحر الوافر	رَماني كَالعَدُوِّ يُريدُ قَتلي <\|vsep\|> فَغالَطَني وَقالَ أَنا الحَبيبُ <\|bsep\|> وَأَنكَرَني فَعَرَّفَني إِلَيهِ <\|vsep\|> لَظى الأَنفاسِ وَالنَظَرُ المُريبُ	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem30719.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
وشممت في طفل العشية نفحة	بحر الكامل	وَشَمَمتُ في طَفَلِ العَشِيَةِ نَفحَةً <\|vsep\|> حَبَسَت بِرامَةَ صُحبَتي وَرِكابي <\|bsep\|> مُتَمَلمِلينَ عَلى الرِحالِ كَأَنَّما <\|vsep\|> مَرّوا بِبَعضِ مَنازِلِ الأَحبابِ <\|bsep\|> ذَكَرَت لِيَ الأَرَبَ القَديمَ مِنَ الهَوى <\|vsep\|> عَهدَ الصِبا وَلَيالِيَ الأَطرابِ <\|bsep\|> فَبَعَثتُ دَمعي ثُمَّ قُلتُ لِصاحِبي <\|vsep\|> إِيهٍ دُموعَكَ يا أَبا الغَلاّبِ <\|bsep\|> في ساعَةٍ لَمّا التَفَتُّ إِلى الصِبا <\|vsep\|> بَعُدَت مَسافَتُهُ عَلى الطُلّابِ <\|bsep\|> وَتَأَرَّجَت مِنها زَلازِلُ رَيطَتي <\|vsep\|> حَتّى تَعارَفَ طيبَها أَصحابي <\|bsep\|> فَكَأَنَّما اِستَعبَقتُ فارَةَ تاجِرٍ <\|vsep\|> وَبَعَثتُ فَضلَتَها إِلى أَثوابي <\|bsep\|> أَشكو إِلَيكَ وَمِن هَواكَ شِكايَتي <\|vsep\|> وَيَهونُ عِندَكَ أَن أَبيتَ كَما بي	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30720.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
هل ناشد لي بعقيق الحمى	بحر السريع	هَل ناشِدٌ لي بِعَقيقِ الحِمى <\|vsep\|> غُزَيّلِاً مَرَّ عَلى الرَكبِ <\|bsep\|> أَفلَتَ مِن قانِصِهِ غِرَّةً <\|vsep\|> وَعادَ بِالقَلبِ إِلى السِربِ <\|bsep\|> وَأَظمَأَ القَلبَ إِلى مالِكٍ <\|vsep\|> لايُحسِنُ العَدلَ عَلى القَلبِ <\|bsep\|> يَعجَبُ مِن عُجبي بِهِ في الهَوى <\|vsep\|> وا عَجَبي مِنهُ وَمِن عُجبي <\|bsep\|> أَقرُبُ بِالوُدِّ وَيَنأى بِهِ <\|vsep\|> وَيلي عَلى بُعدِكَ مِن قُربِ <\|bsep\|> مُنَعَّمٌ يَعطِفُ مِنهُ الصِبا <\|vsep\|> لِعبَ الصَبا بِالغُصُنِ الرَطبِ <\|bsep\|> بَلادَةُ النَعمَةِ في طَبعِهِ <\|vsep\|> وَرُبَّما ناقَشَ في الحُبِّ <\|bsep\|> أَما اِتَّقى اللَهَ عَلى ضُعفِهِ <\|vsep\|> مُعَذَّبُ القَلبِ بِلا ذَنبِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30721.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أغيب فأنسى كل شيء سوى الهوى	بحر الطويل	أَغيبُ فَأَنسى كُلَّ شَيءٍ سِوى الهَوى <\|vsep\|> وَإِن فَجَعَتني بِالحَبيبِ النَوائِبُ <\|bsep\|> وَلا زادَ يَومُ البَينِ إِلّا صَبابَةً <\|vsep\|> فَلا الشَوقُ مَنسِيٌّ وَلا الدَمعُ ناضِبُ <\|bsep\|> أَحِنُّ إِذا حَنَّت رِكابي وَفي الحَشا <\|vsep\|> بَلابِلُ لا تَعيا بِهِنَّ النَجائِبُ <\|bsep\|> فَعِندي اِشتِياقٌ ما يَحِنُّ أَخو الهَوى <\|vsep\|> وَعِندي لُغوبٌ ما تَحِنُّ الرَكائِبُ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem30722.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يقر بعيني أن أرى لك منزلا	بحر الطويل	يَقَرُّ بِعَيني أَن أَرى لَكِ مَنزِلاً <\|vsep\|> بِنَعمانَ يَزكو تُربُهُ وَيَطيبُ <\|bsep\|> وَأَرضاً بِنُوّارِ الأَقاحي صَقيلَةً <\|vsep\|> تَرَدَّدُ فيها شَمأَلٌ وَجَنوبُ <\|bsep\|> وَأَيُّ حَبيبٍ غَيَّبَ النَأيُ شَخصَهُ <\|vsep\|> وَحالَ زَمانٌ دونَهُ وَخُطوبُ <\|bsep\|> تَطاوَلَتِ الأَعلامُ بَيني وَبَينَهُ <\|vsep\|> وَأَصبَحَ نائي الدارِ وَهُوَ قَريبُ <\|bsep\|> لَكِ اللَهُ مِن مَطلولَةِ القَلبِ بِالهَوى <\|vsep\|> قَتيلَةِ شَوقٍ وَالحَبيبُ غَريبُ <\|bsep\|> أُقِلُّ سَلامي إِن رَأَيتُكِ خيفَةً <\|vsep\|> وَأُعرِضُ كَيما لا يُقالَ مُريبُ <\|bsep\|> وَأُطرِقُ وَالعَينانِ يومِضُ لَحظُها <\|vsep\|> إِلَيكِ وَما بَينَ الضُلوعِ وَجيبُ <\|bsep\|> يَقولونَ مَشغوفُ الفُؤادِ مُرَوَّعٌ <\|vsep\|> وَمَشغوفَةٌ تَدعو بِهِ فَيُجيبُ <\|bsep\|> وَما عَلِموا أَنّا إِلى غَيرِ ريبَةٍ <\|vsep\|> بَقاءَ اللَيالي نَغتَدي وَنَؤوبُ <\|bsep\|> عَفافِيَ مِن دونِ التَقِيَّةِ زاجِرٌ <\|vsep\|> وَصَونُكِ مِن دونِ الرَقيبِ رَقيبُ <\|bsep\|> عَشِقتُ وَما لي يَعلَمُ اللَهُ حاجَةٌ <\|vsep\|> سِوى نَظَري وَالعاشِقونَ ضُروبُ <\|bsep\|> وَما لِيَ يا لَمياءُ بِالشَعرِ طائِلٌ <\|vsep\|> سِوى أَنَّ أَشعاري عَلَيكِ نَسيبُ <\|bsep\|> أُحِبُّكِ حُبّاً لَو جَزَيتِ بِبَعضِهِ <\|vsep\|> أَطاعَكِ مِنّي قائِدٌ وَجَنيبُ <\|bsep\|> وَفي القَلبِ داءٌ في يَديكِ دَواؤُهُ <\|vsep\|> أَلا رُبَّ داءٍ لا يَراهُ طَبيبُ <\|bsep\|> سَرى لَكِ مِن أَوطانِهِ كُلُّ عارِضٍ <\|vsep\|> تَضاحَكَ فيهِ البَرقُ وَهُوَ قَطوبُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30723.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
حلفت بأعلام المحصب من منى	بحر الطويل	حَلَفتُ بِأَعلامِ المُحَصَّبِ مِن مِنىً <\|vsep\|> وَما ضَمَّ ذاكَ القاعُ وَالمَنزِلُ الرَحبُ <\|bsep\|> وَكُلِّ بِجاوِيٍ يَجُرُّ زِمامَهُ <\|vsep\|> إِذا ما تَراخَت في أَزِمَّتِها النُجبُ <\|bsep\|> وَتَرجيعِ أَصواتِ الحَجيجِ وَقَد بَدا <\|vsep\|> وَقورُ النَواحي تَستَبِدُّ بِهِ الحُجبُ <\|bsep\|> وَرَوعَةِ يَومِ النَحرِ وَالهَديُ حائِرٌ <\|vsep\|> وَكُلِّ دَمٍ أَودى بِجُمَّتِهِ الرَكبُ <\|bsep\|> لَقَد جَلَّ مابَيني وَبَينَكَ عَن قِلىً <\|vsep\|> سَواءٌ تَدانى البُعدُ أَو بَعُدَ القُربُ <\|bsep\|> وَلي دَمعُ عَينٍ لا يُرَنِّقُ ساعَةً <\|vsep\|> وَنارُ غَرامٍ بَينَ جَنبَيَّ لا تَخبو <\|bsep\|> وَقَلبٌ يَمورُ الطَرفُ إِن قَرَّ في الحَشا <\|vsep\|> وَطَرفٌ إِذا سَكَّنتَهُ نَفَرَ القَلبُ <\|bsep\|> وَجِسمٌ إِذا جَرَّدتَهُ مِن قَميصِهِ <\|vsep\|> عَلى الناسِ قالوا هَكَذا يَفعَلُ الحُبُّ <\|bsep\|> فَما لي عَلى ما بي أُعَنَّفُ في الهَوى <\|vsep\|> وَيَرمِضُني العَذلُ المُؤَرِّقُ وَالعَتبُ <\|bsep\|> عَلى حينَ أُعطيكَ الوَفاءَ مُصَرَّحاً <\|vsep\|> وَأُصفيكَ مَحضَ الوُدِّ ما عَظُمَ الخَطبُ <\|bsep\|> وَكُنتُ إِذا فارَقتُ دارَكَ ساعَةً <\|vsep\|> صَمَتُّ فَلا جِدٌّ لَدَيَّ وَلا لِعبُ <\|bsep\|> أَلا لَيتَ شِعري هَل أَبيتَنَّ لَيلَةً <\|vsep\|> بِمَيثاءَ يَلطى في أَباطِحِها التُربُ <\|bsep\|> تَطَرَّقَها ماءُ الغَمامِ وَدَرَّجَت <\|vsep\|> بِها الريحُ مُخضَرّاً كَما نُشِرَ العَصبُ <\|bsep\|> وَهَل أَذعَرَن قَلبَ الظَلامِ بِفِتيَةٍ <\|vsep\|> تَهاوى بِهِم قودُ السَوالِفِ أَو قُبُّ <\|bsep\|> وَهَل أَرِدَن ماءً وَرَدنا بِمِثلِهِ <\|vsep\|> جَميعاً وَفي غُصنِ الهَوى وَرَقٌ رَطبُ <\|bsep\|> وَهَل لي بِدارٍ أَنتَ فيها إِقامَةٌ <\|vsep\|> فَأَنشُرَ ما تَطوي الرَسائِلُ وَالكُتبُ	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem30724.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
إن طيف الحبيب زار طروقا	بحر الخفيف	إِنَّ طَيفَ الحَبيبِ زارَ طُروقاً <\|vsep\|> وَالمَطايا بَينَ القِنانِ وَشِعبِ <\|bsep\|> فَوقَ أَكوارِهِنَّ أَنضاءُ شَوقٍ <\|vsep\|> طَرَقوا بِالغَرامِ دونَ الرَكبِ <\|bsep\|> كُلَّما أَنَّتِ المَطِيُّ مِنَ الإِع <\|vsep\|> ياءِ أَنّوا مِنَ الجَوى وَالكَربِ <\|bsep\|> زارَني واصِلاً عَلى غَيرِ وَعدٍ <\|vsep\|> وَاِنثَنى هاجِراً عَلى غَيرِ ذَنبِ <\|bsep\|> كانَ قَلبي إِلَيهِ رائِدَ عَيني <\|vsep\|> فَعَلى العَينِ مِنَّةٌ لِلقَلبِ <\|bsep\|> بِتُّ أَلهو بِناعِمِ الجيدِ غَضٍّ <\|vsep\|> وَفَمٍ بارِدِ المُجاجَةِ عَذبِ <\|bsep\|> بَلَّ وَجدي وَمَن رَأى اليَومَ قَبلي <\|vsep\|> نافِعاً لِلغَليلِ مِن غَيرِ شُربِ <\|bsep\|> سامِحاً لي عَلى البِعادِ بِنَيلٍ <\|vsep\|> كانَ يَلويهِ في زَمانِ القُربِ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem30725.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لا والذي قصد الحجيج لبيته	بحر الكامل	لا وَالَّذي قَصَدَ الحَجيجُ لَبَيتِهِ <\|vsep\|> ما بَينَ ناءٍ نازِحٍ وَقَريبِ <\|bsep\|> وَالحِجرِ وَالحَجَرِ المُقَبَّلِ تَلتَقي <\|vsep\|> فيهِ الشِفاهُ وَرُكنِهِ المَحجوبِ <\|bsep\|> لا كانَ مَوضِعُكَ الَّذي مُلِّكتَهُ <\|vsep\|> بَينَ الأَضالِعِ بَعدَ ذا لَحَبيبِ <\|bsep\|> إِنّي وَجَدتُ لَذاذَةً لَكَ في الحَشا <\|vsep\|> لَيسَت لِمَأكولٍ وَلا مَشروبِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30726.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أيا شاكيا مني لذنب جنيته	بحر الطويل	أَيا شاكِياً مِنّي لِذَنبٍ جَنَيتُهُ <\|vsep\|> فَدَيتُكَ مِن شاكٍ إِلَيَّ حَبيبِ <\|bsep\|> لَئِن رابَ مِنّي ما يُريبُ فَإِنَّني <\|vsep\|> عَلى عُدَواءِ الدَهرِ غَيرُ مُريبِ <\|bsep\|> وَإِنّي لَأَرعى مِنكَ وَالغَيبُ بَينَنا <\|vsep\|> هَوىً قَلَّما يُرعى بِظَهرِ مَغيبِ <\|bsep\|> فَهَب لِيَ ذَنباً واحِداً كانَ قُلتُهُ <\|vsep\|> فَما زَلَلٌ مِن حازِمٍ بِعَجيبِ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem30727.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أقول وقد أرسلت أول نظرة	بحر الطويل	أَقولُ وَقَد أَرسَلتُ أَوَّلَ نَظرَةٍ <\|vsep\|> وَلَم أَرَ مَن أَهوى قَريباً إِلى جَنبي <\|bsep\|> لَئِن كُنتُ أَخليتُ المَكانَ الَّذي أَرى <\|vsep\|> فَهَيهاتَ أَن يَخلو مَكانُكَ مِن قَلبي <\|bsep\|> وَكُنتُ أَظَنَّ الشَوقَ لِلبُعدِ وَحدَهُ <\|vsep\|> وَلَم أَدرِ أَنَّ الشَوقَ لِلبُعدِ وَالقُربِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30728.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ما للهموم كأنها	بحر مجزوء الكامل	ما لِلهُمومِ كَأَنَّها <\|vsep\|> نارٌ عَلى قَلبي تُشَبُّ <\|bsep\|> وَالدَمعُ لا يَرقا لَهُ <\|vsep\|> غَربٌ كَأَنَّ العَينَ غَربُ <\|bsep\|> لِوَداعِ إِخوانِ الشَبا <\|vsep\|> بِ مَضَت مَطاياهُم تَخُبُّ <\|bsep\|> فارَقتُهُم وَالعَينُ عَي <\|vsep\|> نٌ بَعدَهُم وَالقَلبُ قُلبُ <\|bsep\|> ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّني <\|vsep\|> جَلدٌ عَلى الأَرزاءِ صَعبُ <\|bsep\|> أَو أَنَّني أَبقى وَظَه <\|vsep\|> ري بَعدَ أَقراني أَجَبُّ <\|bsep\|> لا الوَجدُ مُنقَطِعُ الوُقو <\|vsep\|> فِ وَلا مَزارُ الدَمعِ غِبُّ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30729.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
على أي غرس آمن الدهر بعدما	بحر الطويل	عَلى أَيِّ غَرسٍ آمَنُ الدَهرَ بَعدَما <\|vsep\|> رَمى فادِحَ الأَيّامِ في الغُصُنِ الرَطبِ <\|bsep\|> ذَوى قَبلَ أَن تَذوي الغُصونُ وَعَهدُه <\|vsep\|> قَريبٌ بِأَيّامِ الرَبيلَةِ وَالخِصبِ <\|bsep\|> كَفى أَسَفاً لِلقَلبِ ما عِشتُ أَنَّني <\|vsep\|> بِكَفّي عَلى عَيني حَثَوتُ مِنَ التُربِ <\|bsep\|> جَرَت خُطرَةٌ مِنها وَفي القَلبِ عَطشَةٌ <\|vsep\|> رَفَعتُ لَها رَأسي عَنِ البارِدِ العَذبِ <\|bsep\|> وَقُلتُ لِجَفي رُدَّ دَمعاً عَلى دَمٍ <\|vsep\|> وَلِلقَلبِ عالِج قَرحَ نَدبٍ عَلى نَدبِ <\|bsep\|> وَمِمّا يُطيبُ النَفسَ بَعدَكَ أَنَّني <\|vsep\|> عَلى قَرَبٍ مِن ماءِ وِردِكَ أَو قُربِ <\|bsep\|> أَلا لا جَوىً مُسَّ الفُؤادَ كَذا الجَوى <\|vsep\|> وَلا ذَنبَ عِندي لِلزَمانِ كَذا الذَنبِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem30730.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
اذهب ولا تبعدن من رجل	بحر المنسرح	اِذهَب وَلا تَبعَدَنَّ مِن رَجُلٍ <\|vsep\|> إِنَّ كِرامَ الرِجالِ قَد ذَهَبوا <\|bsep\|> أَدرَكتَ فَوقَ الَّذي طَلَبتَ نَدىً <\|vsep\|> غَمراً وَفاتَ اللِئامَ ما طَلَبوا <\|bsep\|> لا يُخلِفُ الدَهرُ ما تَجودُ بِهِ <\|vsep\|> وَلا يُعيرُ الرِجالَ ما تَهَبُ <\|bsep\|> عِرضٌ نَقِيٌّ مِنَ الوُصومِ إِذا <\|vsep\|> أَحَكَّ عِرضَ المُذَمَّمِ الجَرَبُ <\|bsep\|> مَضى التَليدُ الأَعلى لِطَيِّبِهِ <\|vsep\|> وَاِستَأخَرَ المَنسِمانِ وَالذَنبُ <\|bsep\|> تَرعِيَّةٌ طاعَتِ الصِعابُ لَهُ <\|vsep\|> وَاِستَوسَقَت في زَمامِهِ العَرَبُ <\|bsep\|> يا دَهرُ رَشقاً بِكُلِّ نائِبَةٍ <\|vsep\|> قَدِ اِنتَهى العَتبُ وَاِنقَضى العَجَبُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30731.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لو كان يعتبني الحمام	بحر مجزوء الكامل	لَو كانَ يُعتِبُني الحِما <\|vsep\|> مُ لَطالَ بَعدَ اليَومِ عَتبي <\|bsep\|> إِنّي وَما عاتَبتُهُ <\|vsep\|> إِلّا وَأَعتَبَني بِذَنبي <\|bsep\|> صَبراً أُخَيَّ فَإِنَّها <\|vsep\|> تَمضي وَلَو وَقَعَت بِهَضبِ <\|bsep\|> هَوِّن عَليكَ فَقَد يَكو <\|vsep\|> نُ الصَعبُ عِندَكَ غَيرَ صَعبِ <\|bsep\|> وَاِنهَض فَما حُمِلَت عَلى <\|vsep\|> قَصفِ الفَقارِ وَلا أَجَبِّ <\|bsep\|> كُنتَ الطَبيبَ لِمِثلِها <\|vsep\|> لَو يُتَّقى قَدَرٌ بِطِبِّ <\|bsep\|> وَلَئِن رَمى رامي الرَدى <\|vsep\|> غَرَضاً فَزَعزَعَ غَيرَ سِربي	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem30732.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أودع في كل يوم حبيبا	بحر المتقارب	أوَدَّعُ في كُلِّ يَومٍ حَبيبا <\|vsep\|> وَأُهدي إِلى الأَرضِ شَخصاً غَرَيبا <\|bsep\|> وَأَرجِعُ عَنهُ جَميلَ العَزاءِ <\|vsep\|> أَمسَحُ عَن ناظِرَيَّ الغُرُبا <\|bsep\|> كَأَنِّيَ لَم أَدرِ أَنَّ السَبي <\|vsep\|> لَ سَبيلي وَأَنّي مُلاقٍ شَعوبا <\|bsep\|> وَأَنَّ وَرائِيَ سَوقاً عَنيفاً <\|vsep\|> وَأَنَّ أَمامي يَوماً عَصِيبا <\|bsep\|> وَلا أَنَّني بَعدَ طولِ البَقاءِ <\|vsep\|> أُصابَ كَما أَنَّ غَيري أُصيبا <\|bsep\|> أَمانيُّ أوضِعُ في غَيِّها <\|vsep\|> لِريحِ الغُرورِ بِها مُستَطيبا <\|bsep\|> تَذَكَّر عَواقِبَ موبي النَباتُ <\|vsep\|> وَلا تُتبِعِ العَينَ مَرعىً خَصيبا <\|bsep\|> قَعَدتُ بِمَدرَجَةِ النائِباتِ <\|vsep\|> يُمِرُّ الزَمانُ عَلَيَّ الخُطوبا <\|bsep\|> عَلى الهَمِّ أُنفِقُ شَرخَ الشَبابِ <\|vsep\|> وَأُعطي المَنايا حَبيباً حَبيبا <\|bsep\|> تَصامَمتُ عَن هَتَفاتِ المَنونِ <\|vsep\|> بِغَيري وَلا بُدَّ مِن أَن أُجيبا <\|bsep\|> وَأَعلَمُ أَنّي مُلاقي الَّتي <\|vsep\|> شَعَبنَ قَبائِلَنا وَالشُعوبا <\|bsep\|> أَلا إِنَّ قَومي لِوِردِ الحِمامِ <\|vsep\|> مَضوا أَمَماً وَأَجابوا المُهيبا <\|bsep\|> بِمَن أَتَسَلّى وَأَيدي المَنونِ <\|vsep\|> تُخالِسُ فَرعي قَضيباً قَضيبا <\|bsep\|> نَزَعنَ قَوادِمَ ريشِ الجَناحِ <\|vsep\|> وَأَثبَتنَ في كُلِّ عُضوٍ نُدوبا <\|bsep\|> نُجومٌ إِذا شَهِدوا الأَندِياتِ <\|vsep\|> رُجومٌ إِذا أَقاموا ما الحُروبا <\|bsep\|> إِذا عَقَدوا لِلعَطاءِ الحُبى <\|vsep\|> وَإِن زَعزَعوا لِلطِعانِ الكُعوبا <\|bsep\|> عَراعُرُ لا يَنطِقونَ الخَنا <\|vsep\|> وَلا يَحفَظونَّ الكَلامَ المُعيبا <\|bsep\|> يُرِمَّ الفَتّى مِنهُمُ جُهدَهُ <\|vsep\|> فَإِن قالَ قالَ بَليغاً خَطيبا <\|bsep\|> جَلا بيبُ لا تُضمِرُ الفاحِشاتِ <\|vsep\|> وَأَردِيَةٌ لا تَضُمُّ العُيوبا <\|bsep\|> وَبِشرٌ يُهابُ عَلى حُسنِهِ <\|vsep\|> فَتَحسَبُهُ غَضباً أَو قُطوبا <\|bsep\|> لَقَد أَرزَمَت إِبِلي بَعدَكُم <\|vsep\|> وَأَبدى لَها كُلُّ مَرعىً جُذوبا <\|bsep\|> نَزَعتُ أَزمَّتَها لِلمَقامِ <\|vsep\|> وَأَعفَيتُ مِنها الذُرى وَالجُنوبا <\|bsep\|> لِمَن أَطلُبُ المالَ مِن بَعدِكُم <\|vsep\|> وَأُحفي الحِصانَ وَأُنضي الجَنيبا <\|bsep\|> حَوامي جِبالٍ رَعاها الحِمامُ <\|vsep\|> فَسَوّى بِهِنَّ الثَرى وَالجُنوبا <\|bsep\|> وَكَم واضِحٍ مِنكُمُ كَالهِلا <\|vsep\|> لِ هالَت يَدايَ عَلَيهِ الكَثيبا <\|bsep\|> وَنازَعَني المَوتُ مِن شَخصِهِ <\|vsep\|> سِناناً طَريراً وَعَضباً مَهيبا <\|bsep\|> وَحِلماً رَزيناً وَأَنفاً حَميّاً <\|vsep\|> وَعَزماً جَريّاً وَرَأياً مُصيبا <\|bsep\|> صَوارِمُ أَغمَدتُها في الصَعيدِ <\|vsep\|> وَفَلَّلَتُ مِنها الظُبى وَالغُروبا <\|bsep\|> أَقولُ لِرَكبٍ خِفافِ المَزادِ <\|vsep\|> وَقَد بَدَّلوا بِالوَضاءِ الشُحوبا <\|bsep\|> أَلِمّوا بِأَجوازِ تِلكَ القُبورِ <\|vsep\|> فَعَرّوا الجِيادَ وَجُزّوا السَبيبا <\|bsep\|> قِفوا فَاِمطِروا كُلَّ عَينٍ دَماً <\|vsep\|> بِها وَاِملَاؤوا كُلَّ قَلبٍ وَجيبا <\|bsep\|> ولا تَعقِروا غَيرَ حَبِّ القُلو <\|vsep\|> بِ إِذا عَقَرَ الناسُ بُزلاً وَنَيبا <\|bsep\|> وَإِنّي عَلى أَن رَماني الزَمانُ <\|vsep\|> وَأَعقَبَ بِالقَلبِ جُرحاً رَغيبا <\|bsep\|> لَتَعجُمُ مِنّي ضُروسُ الخُطو <\|vsep\|> بِ قَلباً جَليداً وَعوداً صَليبا <\|bsep\|> وَأَبقى العَواجِمُ مِن صَعدَتي <\|vsep\|> عَشوَزَنَةً تَستَقِلُّ النُيوبا <\|bsep\|> أَخِلّاءِ لا زالَ جَمُّ البُروقِ <\|vsep\|> أَجشُّ الرَعودِ يُطيعُ الجَنوبا <\|bsep\|> إِذا ما مَطاياهُ جُبنَ الفَلا <\|vsep\|> أَمِنّا عَليها الوَجى وَاللُغوبا <\|bsep\|> يَشُقُّ المَزادَ عَلى تُربِكُم <\|vsep\|> وَيَمري عَلى كُلِّ قَبرٍ ذَنوبا <\|bsep\|> وَأَسأَلُ أَينَ مَصابُ الغَمامِ <\|vsep\|> شُروقاً إِذا ما غَدا أَو غُروبا <\|bsep\|> أَضِنُّ عَلى القَطرِ أَن يَستَهِلَّ <\|vsep\|> عَلى غَيرِ أَجداثِكُم أَو يَصوبا <\|bsep\|> غُلِبتُ عَليكُم فيا صَفقَةً <\|vsep\|> غُبِنتُ بِها العَيشَ غُصناً رَطيبا <\|bsep\|> فَلَولا الحَياءُ لَعَطَّ القُلوبَ <\|vsep\|> عَليكُم عَصائِبُ عَطّوا الجُيوبا <\|bsep\|> وَلَم يَكُ قَدرُ الرَزايا بِكُم <\|vsep\|> جَناناً مَروعاً وَدَمعاً سَكوبا <\|bsep\|> وَإِن ضَرايحَكُم في الصَعيدِ <\|vsep\|> لَتَكسو الخَبيثَ مِنَ الأَرضِ طيبا <\|bsep\|> وَهَبنا لِفَيضِ الدُموعِ الخُدودَ <\|vsep\|> عَليكُم وَحَرَّ الغَرامِ القُلوبا <\|bsep\|> لَقَد شَغَلتَني المَرائي لَكُم <\|vsep\|> بِوَجدِيَ عَن أَن أَقولَ النَسيبا <\|bsep\|> وَكُنتُ أَعُدُّ ذُنوبَ الزَمانِ <\|vsep\|> فَبَعدَكُم لا أَعُدُّ الذُنوبا <\|bsep\|> أَرابَ الرَدى فَيكُمُ جاهِداً <\|vsep\|> وَزادَ فَجازَ مَدى أَن يُريبا	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem30733.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
يا دين قلبك من	بحر المجتث	يا دينَ قَلبِكَ مِن با <\|vsep\|> رِقٍ يُنيرُ وَيَحبو <\|bsep\|> عَلى شَريقَيَّ نَجدٍ <\|vsep\|> مَرعىً لِعَينِكَ جَدبُ <\|bsep\|> كَما تُليحُ ذِراعٌ <\|vsep\|> فيها مِنَ النَضرِ قُلبُ <\|bsep\|> كَأَنَّهُ نارُ عَليا <\|vsep\|> ءَ لِلضُيوفِ تُشَبُّ <\|bsep\|> أَو ساطِعاتٌ أَراها <\|vsep\|> وَاللَيلُ داجٍ أَزَبُّ <\|bsep\|> مُراوِحٌ بِيَدَيهِ <\|vsep\|> عَلى الزَنادِ مُكِبُّ <\|bsep\|> أَو أُمُّ مَثوىً يَلَنجو <\|vsep\|> جُها عَلى النارِ رَطبُ <\|bsep\|> الغَورُ مِنهُ مَعانٌ <\|vsep\|> وَعاقِلٌ وَالهَضبُ <\|bsep\|> لَهُ حَفيفُ رُعادٍ <\|vsep\|> يُراعُ مِنهُ السِربُ <\|bsep\|> وَبارِقاتٌ كَما شَق <\|vsep\|> قَتِ العَجاجَ القُضبُ <\|bsep\|> أَما تَرى البَرقَ يَبدو <\|vsep\|> إِلّا لِعَينِكَ غَربُ <\|bsep\|> وَلِلزَفيرِ هَبابٌ <\|vsep\|> بَينَ الضُلوعِ وَهَبُّ <\|bsep\|> يُضيءُ بِالطَفِّ قَبراً <\|vsep\|> فيهِ الأَعَزُّ الأَحَبُّ <\|bsep\|> فيهِ مِنَ العَينِ ماءٌ <\|vsep\|> لا بَل مِنَ القَلبِ خِلبُ <\|bsep\|> ما كُنتُ أَحسَبُ يَوماً <\|vsep\|> وَالدَهرُ ضَربٌ وَضَربُ <\|bsep\|> أَنّي أَبيتُ وَبَيني <\|vsep\|> وَبَينَ لُقياكِ سَهبُ <\|bsep\|> وَأَن تُطارِدَ ما بَي <\|vsep\|> نَنا زَعازِعُ نُكبُ <\|bsep\|> بِحَيثُ يَرتَعُ أُدمٌ <\|vsep\|> مِنَ الجَوازي وَحُقبُ <\|bsep\|> وَكَيفَ يَكرَعُ مُستَو <\|vsep\|> رِدُ القَطا وَيَعُبُّ <\|bsep\|> يا دارَ قَومِيَ أَينَ ال <\|vsep\|> أولى بِرَبعِكَ لَبّوا <\|bsep\|> مَصاعِبٌ حَطَمَتهُم <\|vsep\|> أَيدي المَنونِ فَخَبّوا <\|bsep\|> يَسوقُهُم لِلمَقادي <\|vsep\|> رِ سائِقٌ مُتلَئِبُّ <\|bsep\|> مُقَحِّمٌ لِلجَراثيمِ إِن <\|vsep\|> وَنَوا أَو أَغَبّوا <\|bsep\|> كانوا السُيوفَ إِذا عا <\|vsep\|> يَنوا المُقاتِلَ هَبّوا <\|bsep\|> وَالزاغِبِيّاتِ إِن أُش <\|vsep\|> رِعوا عَنِ الدارِ ذَبّوا <\|bsep\|> مَنازِلٌ كانَ فيها <\|vsep\|> لِلقَومِ أَمنٌ وَرُعبُ <\|bsep\|> تُكَدُّ فيها الأَنا بي <\|vsep\|> بُ وَالرِباطُ القُبُّ <\|bsep\|> يَهمي السَنانُ وَيُستَض <\|vsep\|> مَرُ الجَوادُ الأَقَبُّ <\|bsep\|> رَأيٌ يَغُبُّ لِحَزمٍ <\|vsep\|> وَنائِلٌ لا يَغُبُّ <\|bsep\|> يَنقادُ في كُلِّ يَومٍ <\|vsep\|> مِنّا الأَبِيُّ الصَعبُ <\|bsep\|> يُجَذُّ أَصلُ وَريقِ ال <\|vsep\|> ذُرى وَيُدرَحُ عَقبُ <\|bsep\|> لا مُبغِضُ القَومِ يَبقى <\|vsep\|> وَلا المُجِلُّ المُحِبُّ <\|bsep\|> سَواءٌ المُلسُ في غا <\|vsep\|> رَةِ الرَدى وَالجُربُ <\|bsep\|> يَجري القَضاءُ وَيَمضي ال <\|vsep\|> طَبيبُ وَالمُستَطِبُّ <\|bsep\|> كَم ذا الأَمانُ وَلِلنا <\|vsep\|> ئِباتِ سَلبٌ وَجَذبُ <\|bsep\|> وَبِالزِيالِ لِغَربا <\|vsep\|> نِها شَحيجٌ وَنَعبُ <\|bsep\|> يَغُرُّ سِلمُ اللَيالي <\|vsep\|> وَالسَلمُ مِنهُنَّ حَربُ <\|bsep\|> لَنا مِنَ الدَهرِ رَبضُ <\|vsep\|> عَلى وَعيدٍ وَوَثبُ <\|bsep\|> يَوماً غُرورٌ وَيَوماً <\|vsep\|> عَدوٌ عَلَينا وَشَغبُ <\|bsep\|> يَنحو المَضيقَ وَقَد أَع <\|vsep\|> رَضَ الطَريقُ اللَحبُ <\|bsep\|> أَآخِرُ اللِعبِ جِدُّ <\|vsep\|> أَم آخِرُ الجِدِّ لِعبُ <\|bsep\|> شَقيقَتي إِنَّ خَطباً <\|vsep\|> عَدا عَلَيكِ لَخَطبُ <\|bsep\|> وَإِنَّ رُزأً رَماني <\|vsep\|> بِالبُعدِ عَنكِ لَصَعبُ <\|bsep\|> سَهمٌ أَصابَكِ مِنهُ <\|vsep\|> لِلقَدرِ فوقٌ وَغَربٌ <\|bsep\|> لا النَصلُ مِنهُ بِنابٍ <\|vsep\|> يَوماً وَلا الريشُ لَغبُ <\|bsep\|> يَبيتُ بَعدَكِ في مَض <\|vsep\|> جَعي الجَوى وَالكَربُ <\|bsep\|> كَما يَبيتُ رَميضٌ <\|vsep\|> بَعدَ السَنامِ الأَجَبُّ <\|bsep\|> أَنّى عَلى قَضَضِ الهَ <\|vsep\|> مَ يَطمَئِنُّ الجَنبُ <\|bsep\|> لَو رَدَّ عَنكِ المَنايا ال <\|vsep\|> عِجالَ طَعنٌ وَضَربُ <\|bsep\|> لَخاضَ فيها سِنانٌ <\|vsep\|> ماضٍ وَطَبَّقَ عَضبُ <\|bsep\|> وَقامَ دونَ الرَدى غُل <\|vsep\|> لَظُ السَواعِدِ غُلبُ <\|bsep\|> وَناقَلَت بِالعَوالي <\|vsep\|> ذُؤبانُ لَيلٍ تَخُبُّ <\|bsep\|> قَضَيتِ نَحباً قَضى بَع <\|vsep\|> دَهُ مِنَ المَجدِ نَحبُ <\|bsep\|> وَلَم يَكُن لَكِ إِلّا <\|vsep\|> مِنَ المَقاديرِ خَطبُ <\|bsep\|> وَدونَ كُلِّ حِجابٍ <\|vsep\|> مِنَ العَفافَةِ حُجبُ <\|bsep\|> وَقَبرُكِ الصَونُ مِن قَب <\|vsep\|> لِ أَن يَضُمَّكِ تُربُ <\|bsep\|> كَأَنَّني كُلُّ يَومٍ <\|vsep\|> قَلبي إِلَيكِ أَصَبُّ <\|bsep\|> وَكُلَّما اِندَمَلَ ال <\|vsep\|> قَرحُ عادَ قَلبي نَدبُ <\|bsep\|> يَكِلُّ واقِعُ طَرفي <\|vsep\|> عَمَّن سِواكَ وَيَنبو <\|bsep\|> أُجِلُّ قَبرَكِ عَن أَن <\|vsep\|> أَقولَ حَيّاهُ رَكبُ <\|bsep\|> أَو أَن أَقولَ سَقاهُ <\|vsep\|> صَوبُ الغَمامِ المُرِبُّ <\|bsep\|> إِلّا لِحاجَةِ نَفسٍ <\|vsep\|> تَهفو إِلَيكِ وَتَصبو <\|bsep\|> أَو أَن يُبَلَّ غَليلٌ <\|vsep\|> إِن بَلَّ قَبرَكِ شُربُ <\|bsep\|> وَكَيفَ يَظمَأُ قَبرٌ <\|vsep\|> فيهِ الزَلالُ العَذبُ <\|bsep\|> أَم كَيفَ تُظلِمُ أَرضٌ <\|vsep\|> أُجِنَّ فيها الشُهبُ <\|bsep\|> نُوّارُها المَجدُ لا حَن <\|vsep\|> وَةُ الرُبى وَالعِربُ <\|bsep\|> جاوَرتِ جاراً تَلَقّا <\|vsep\|> كِ مِنهُ بَرورٌ حُبُّ <\|bsep\|> شِعبٌ غَدا وَهوَ لِل <\|vsep\|> لَهِ وَالمَلائِكِ شِعبُ <\|bsep\|> يا نَومَةً ثُمَّ مِنها <\|vsep\|> إِلى الجِنانِ المَهَبُّ <\|bsep\|> إِن كانَ لِلشَخصِ بُعدٌ <\|vsep\|> فَلِلعَلائِقِ قُربُ <\|bsep\|> أَغُبُّهُ وَبِرُغمي <\|vsep\|> إِنَّ الزِيارَةَ غِبُّ <\|bsep\|> لَئِن خَلا مِنكِ طَرفٌ <\|vsep\|> لَقَد مُلي مِنكِ قَلبُ <\|bsep\|> وَإِن غَرَبتِ فَلِطّا <\|vsep\|> لِعاتِ شَرقٌ وَغَربُ <\|bsep\|> خَلاكِ ذَمٌّ وَذَمٌّ <\|vsep\|> لِلدَهرِ فيكِ وَقَصبُ <\|bsep\|> وَلَم يَزَل بَعدَ يَومي <\|vsep\|> مِنّي عَلى الدَهرِ عَتبُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30734.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لأظما معلينا وأروى المصائبا	بحر الطويل	لَأَظما مُعِلّينا وَأَروى المَصائِبا <\|vsep\|> وَأَسخَطَ آمالاً وَأَرضى نَوائِبا <\|bsep\|> مُصابٌ نُجومُ المَجدِ فيهِ نَواجِمٌ <\|vsep\|> تَرَكنَ نَجومَ الصَبرِ عَنهُ غَوارِبا <\|bsep\|> أَصابَت سِهامُ الحادِثاتِ قُلوبَها <\|vsep\|> فَكَم أَعقَبَت رَوعاً يَروعُ العَواقِبا <\|bsep\|> لَقَد وَعَدَتنا إِذ رَغِبنا رَغايباً <\|vsep\|> فَلَمّا أَصَبنَ الظَنَّ أَعطَت مَصايبا <\|bsep\|> وَأَرضَعنَ أَفواهَ المَطامِعِ فَجعَةً <\|vsep\|> فَطَمنَ بِها عِندَ النَجاحِ المَطالِبا <\|bsep\|> بِمَفقودَةٍ يَنهَلُّ ماءُ مُصابِها <\|vsep\|> دُموعاً عَلى خَدِّ الزَمانِ سَواكِبا <\|bsep\|> إِذا قَعَدَت أَحزانُها في قُلوبِنا <\|vsep\|> أَقَمنا عَلى الصَبرِ الشِفاهَ نَوادِبا <\|bsep\|> صَبَرنا فَغَصَّصنا الزَمانَ بِريقِهِ <\|vsep\|> عَلى أَنَّ لِلأَيّامِ فينا مَضارِبا <\|bsep\|> وَلَم نَطرَحِ الأَسلابَ يَوماً لِنَكبَةٍ <\|vsep\|> وَإِن جَذَبَ المِقدارُ مِنّا المَجاذِبا <\|bsep\|> أَلا إِنَّ هَذا الثاكِلَ الحَسَبِ الَّذي <\|vsep\|> بِهِ ثَكِلَ المَجدُ التَليدُ المَناقِبا <\|bsep\|> رَمى في يَمينِ الدَهرِ دُرَّةَ سُؤدُدٍ <\|vsep\|> فَأَحجِ بِها يَحنو عَليها الرَواجِبا <\|bsep\|> وَقَد شَنَّ فيها حادِثُ المَوتِ غارَةً <\|vsep\|> ثَنَتنا وَلَم تَطلُع إِلَينا كَتائِبا <\|bsep\|> فَلا تَحسَبَن رُزءَ الصَغائِرِ هَيِّناً <\|vsep\|> فَإِنَّ وَجى الأَخفافِ يُنضي الغَوارِبا <\|bsep\|> سَقى اللَهُ صَحباءَ الثَرى كُلَّ لَيلَةٍ <\|vsep\|> سَحائِبَ يَنزَعنَ الرِياحَ الحَواصِبا <\|bsep\|> جَنادِلُ مِن قَبرٍ كَأَنَّ صُدورَها <\|vsep\|> حَباهُ الحَيا دونَ القُبورِ مَحارِبا <\|bsep\|> أَقامَت بِهِ حَتّى لَوَدَّت عُيونُنا <\|vsep\|> وَلَم تُبقِ دَمعاً أَن يَكونَ سَحائِبا <\|bsep\|> تُرابٌ يَرى أَنَّ النُجومَ تُرابُهُ <\|vsep\|> وَيَحسَبُ أَحجارَ الصَفيحِ الكَواكِبا <\|bsep\|> وَسَيفٌ نُضي مِن جَفنِهِ غَيرَ أَنَّهُ <\|vsep\|> رَضي لَحدَهُ مِن غِمدِهِ الدَهرَ صاحِبا <\|bsep\|> يُغَطّي الثَرى عَنّا وُجوهاً مُضيئَةً <\|vsep\|> كَما كَفَرَ الغَيمُ النُجومَ الثَواقِبا <\|bsep\|> وَرَزءٌ رَمى صَدرَ الأَماني بِيَأسِها <\|vsep\|> وَكُنَّ إِلى وِردِ المَعالي قَوارِبا <\|bsep\|> أَلا رُبَّ لَيلٍ قَلقَلَتهُ عَزائِمي <\|vsep\|> إِلى أَن نَضا عَن مَنكِبَيهِ الغَياهِبا <\|bsep\|> جَذَبتُ بِضَبعِ العَزمِ مِن بَينِ أَضلُعي <\|vsep\|> وَزاحَمتُ بِالهَمِّ الدُجى وَالسَباسِبا <\|bsep\|> وَجُرداً ضَرَبنَ الدَهرَ في أُمِّ رَأسِهِ <\|vsep\|> وَجُزنَ بِنا أَعجازَهُ وَالمَناكِبا <\|bsep\|> وَمَرَّت حَواميها عَلى لِمَّةِ الدُجى <\|vsep\|> تُجاذِبُ بِالإِدلاجِ مِنها الذَوائِبا <\|bsep\|> وَإِنّي لَمِن قَومٍ إِذا رَكِبوا النَدى <\|vsep\|> إِلى الحَمدِ باتوا يَعسِفونَ الرَكائِبا <\|bsep\|> إِذا فاضَ رَقراقُ المَحامِدِ صَيَّروا <\|vsep\|> لَهُ جودَهُم دونَ اللِئامِ نَصائِبا <\|bsep\|> وَإِن ضاقَ صَدرُ الخَطبِ وَسَّعَ بِأَسُهُم <\|vsep\|> لِسُمرِ القَنا بَينَ الضُلوعِ مَذاهِبا <\|bsep\|> بِطَعنٍ كَدُفّاعِ الغَمامِ تَحُثُّهُ <\|vsep\|> ذَوابِلُ يُمطِرنَ الدِماءَ صَوائِبا <\|bsep\|> لَهُ شَرَرٌ يَرمي الرِماحَ بِلَفحِهِ <\|vsep\|> يَكادُ يُرى ماءُ الأَسِنَّةِ ذائِبا <\|bsep\|> إِذا أَنكَروا في النَقعِ أَلوانَ خَيلِهِم <\|vsep\|> أَضاءَ لَهُم حَتّى يَشيموا السَبائِبا <\|bsep\|> أَبا قاسِمٍ جاءَت إِلَيكَ قَلائِدٌ <\|vsep\|> تُقَلِّدُ أَعناقَ الكَرامِ مَناقِبا <\|bsep\|> قَلائِدُ مِن نَظمي يَوَدُّ لِحُسنِها <\|vsep\|> قُلوبُ الأَعادي أَن تَكونَ تَرائِبا <\|bsep\|> إِذا هَدَّها راوي القَريضِ حَسِبتَهُ <\|vsep\|> يَقومُ بِها في نَدوَةِ الحَيِّ خاطِبا	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem30735.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لا لوم للدهر ولا عتابا	بحر الرجز	لا لَومَ لِلدَهرِ وَلا عِتابا <\|vsep\|> تَغابَ إِنَّ الجَلدَ مَن تَغابى <\|bsep\|> صَبراً عَلى الضَرّاءِ وَاِحتِسابا <\|vsep\|> أَصبَرُنا أَعظَمُنا ثَوابا <\|bsep\|> ما الدَمعُ مِمّا يَزَعُ المُصابا <\|vsep\|> وَلا يَرُدُّ القَدَرَ الغَلّابا <\|bsep\|> أَمضى الزَمانُ حُكمَهُ غَلّابا <\|vsep\|> أَصابَنا وَطالَ ما أَصابا <\|bsep\|> يولِغُ ظِفراً لِلرَدى وَنابا <\|vsep\|> لا يَبكِيَن حاضِرُنا مَن غابا <\|bsep\|> ما غابَ مِنّا غائِبٌ فَآبا <\|vsep\|> وَرُبَّ حَيٍّ دَعَموا القِبابا <\|bsep\|> وَاِستَفسَحوا الأَعطانَ وَالرِحابا <\|vsep\|> وَطَبَّقوا السُهولَ وَالعِقابا <\|bsep\|> لا يَرهَبونَ لِلعِدى ذُبابا <\|vsep\|> أَمسوا لِقاحاً وَغَدوا نِهابا <\|bsep\|> جَرَّ عَلى دارِهِمُ ذِنابا <\|vsep\|> وَأَتبَعَ القَوادِمَ الذُنابى <\|bsep\|> بِمُعجِلٍ يَنتَزِعُ الأَطنابا <\|vsep\|> يوطي الحِمى وَيَهتِكُ الحِجابا <\|bsep\|> كَالباتِراتِ تَبذُرُ الرَقابا <\|vsep\|> نَسعى وَيَطوينا الرَدى وِثابا <\|bsep\|> كَم قَطَعَ الأَقرانَ وَالأَسبابا <\|vsep\|> وَفَرَّقَ الجيرانَ وَالأَحبابا <\|bsep\|> وَاِستَدرَجَ العَبيدَ وَالأَربابا <\|vsep\|> سَيلُ رَدىً قَد مَلَأَ الشِعابا <\|bsep\|> وَجُنَّ مَوجاً وَطَغى عُبابا <\|vsep\|> قارَعَنا وَاِنتَزَعَ اللُبابا <\|bsep\|> أَعجِب وَأَخلِق أَن تَرى عِجابا <\|vsep\|> يُبَلِّدُ الأَفهامَ وَالأَلبابا <\|bsep\|> إِنَّ الرَدى وَإِن رَمى فَصابا <\|vsep\|> وَجاذَبَتنا يَدُهُ جِذابا <\|bsep\|> يَعجِمُ مِن عيدانِنا صِلابا <\|vsep\|> صَعباً يُلاقي أَنفُساً صِعابا <\|bsep\|> لا تُنكِرُ المَوتَ لَها شَرابا <\|vsep\|> وَلا تَعافُ الصَبِرَ المُذابا <\|bsep\|> سَوالِباً وَمَرَّةً أَسلابا <\|vsep\|> إِذا أَنا اِنقَدتُ وَلَمّا آبى <\|bsep\|> مُنجَفِلاً مَعَ الرَدى مُنجابا <\|vsep\|> فَلِم سَنَنتُ الصارِمَ القِرضابا <\|bsep\|> وَلِم رَبَطتُ الشُزَّبَ العِرابا <\|vsep\|> يَمرينَ بِالشَكائِمِ اللُعابا <\|bsep\|> خَمايِصاً نُحاضِرُ الذَيابا <\|vsep\|> يَحمِلنَ أُسداً في الوَغى غِضابا <\|bsep\|> قَد سَلَبوا السَوابِغَ العِيانا <\|vsep\|> رَكباً وَطوراً لِلقَنا رِكابا <\|bsep\|> يَحمي الحِمى وَيَمنَعُ الجَنابا <\|vsep\|> حَتّى إِذا داعي الرَدى أَهابا <\|bsep\|> أَسقَطَ مِن أَيمانِنا الكِعابا <\|vsep\|> وَبَزَّنا أَرواحَنا إِغصابا <\|bsep\|> لا طَعنَ نَسطيعُ وَلا ضِرابا <\|vsep\|> مُقتَحِمٌ عَلى الأُسودِ الغابا <\|bsep\|> وَرُبَّ إِخوانٍ مَضَوا شَبابا <\|vsep\|> تَلاحَقوا إِلى الرَدى صِحابا <\|bsep\|> لا نَتَرَجّى مِنهُمُ إِيابا <\|vsep\|> وَلا نَعُدُّ لَهُمُ الأَحقابا <\|bsep\|> لا يَحفِلُ الحُجّابَ وَالأَبوابا <\|vsep\|> إِذا دُعوا لَم يُرجِعوا جَوابا <\|bsep\|> وَلَبِسوا الجَندَلَ وَالظِرابا <\|vsep\|> لِقَدَرٍ ما عَمَروا الخِرابا <\|bsep\|> يا غُصُناً طالَ وَفَرعاً طابا <\|vsep\|> لَمّا ذَوى أَودَعتُهُ التُرابا <\|bsep\|> أَرابَ مِن يَومِكَ ما أَرابا <\|vsep\|> لازِلتُ أَستَسقي لَكَ السَحابا <\|bsep\|> كُلَّ أَغَرٍّ يَدِقُ الذِهابا <\|vsep\|> مُجَرِّراً عَلى الرُبى أَهدابا <\|bsep\|> يُبقي بِأَجوازِ الثَرى أَندابا <\|vsep\|> وَيَنثَني مُجَوِّلاً جَوابا <\|bsep\|> وَإِن لَبِستَ لِلبِلى جِلبابا <\|vsep\|> أَرى البُكاءَ سَفَهاً وَعابا	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem30736.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أي دموع عليك لم تصب	بحر المنسرح	أَيُّ دُموعٍ عَليكَ لَم تَصُبِ <\|vsep\|> وَأَيُّ قَلبٍ عَليكَ لَم يَجِبِ <\|bsep\|> خَبَّت إِلَيكَ الخُطوبُ مُعجِلَةً <\|vsep\|> ضُروبَ شَدِّ الجِيادِ وَالخَبَبِ <\|bsep\|> وَاِعجَبي لِلزَمانِ كَيفَ نَبا <\|vsep\|> وَاَعَجَبٌ أَن أَقولَ وَاِعجَبي <\|bsep\|> ما لي وَما لِلخُطوبِ تَسلُبُني <\|vsep\|> في كُلِّ يَومٍ غَرائِبَ السَلَبِ <\|bsep\|> إِمّا فَتىً ناضِرَ الصَبا كَأَخي <\|vsep\|> عِندي أَو زائِدَ المَدى كَأَبي <\|bsep\|> وَإِنَّني لِلشَقاءِ أَحسَبُني <\|vsep\|> أَلعَبُ بِالدَهرِ وَهُوَ يَلعَبُ بي <\|bsep\|> ما نِمتُ عَنهُ إِلّا وَأَيقَظَني <\|vsep\|> مِنَ الرَزايا بِفَيلَقٍ لَجِبِ <\|bsep\|> وَلَم أَزَعهُ إِلّا وَأَعقَبَني <\|vsep\|> سَطواً كَوَقعِ الظُبى عَلى اليَلَبِ <\|bsep\|> في كُلِّ دارٍ تَعدو المَنونُ وَمِن <\|vsep\|> كُلِّ الثَنايا مَطالِعُ النُوَبِ <\|bsep\|> يَفوزُ بِالراحَةِ الفَقيدُ وَلِل <\|vsep\|> فاقِدِ طولُ العَناءِ وَالتَعَبِ <\|bsep\|> يَطيبُ نَفساً عَنّا وَواحِدُنا <\|vsep\|> إِن طَيّبَ القَلبَ عَنهُ لَم يَطِبِ <\|bsep\|> أَحمَدُ كَم لي عَليكَ مِن كَمَدٍ <\|vsep\|> باقٍ وَمِن جودِ أَدمُعٍ سَرِبِ <\|bsep\|> وَلَوعَةٍ تَحطِمُ الضُلوعَ إِذا <\|vsep\|> ذَكَرتُ قُربَ اللِقاءِ عَنِ كَثَبِ <\|bsep\|> إِن قَطَعَ المَوتُ بَينَنا فَلَقَد <\|vsep\|> عِشنا وَما حَبلُنا بِمُنقَضِبِ <\|bsep\|> كَم مَجلِسٍ صَبَّحَتهُ أَلسُنُنا <\|vsep\|> تُفَضُّ فيهِ لَطائِمُ الأَدَبِ <\|bsep\|> مِن أَثرٍ يونِقُ الفَتى حَسَنٍ <\|vsep\|> أَو خَبَرٍ يَبسُطُ المُنى عَجَبِ <\|bsep\|> أَو غَرَضٍ أَصبَحَت خَواطِرُنا <\|vsep\|> تُساقِطُ الدُرَّ مِنهُ في الكُتُبِ <\|bsep\|> كَالبارِدِ العَذبِ رَوَّقَتهُ صَبا ال <\|vsep\|> فَجرِ أَوِ الظَلمِ زينَ بِالشَنَبِ <\|bsep\|> غاضَ غَديرُ الكَلامِ ما بَقي ال <\|vsep\|> دَهرُ وَقَرَّت شَقاشِقُ الخُطَبِ <\|bsep\|> يا عَلَمَ المَجدِ لِم هَوَيتَ وَقَد <\|vsep\|> كُنتَ أَمينَ العِمادِ وَالطُنُبِ <\|bsep\|> يا مِقوَلَ الدَهرِ لِم صَمَتَّ وَقَد <\|vsep\|> كُنتَ زَماناً أَمضى مِنَ القُضُبِ <\|bsep\|> يا ناظِرَ الفَضلِ لِم غَضَضتَ وَما <\|vsep\|> كُنتَ قَديماً تُغضي عَلى الرَيبِ <\|bsep\|> كُنتَ قَريني وَلَستَ مِن لِدَتي <\|vsep\|> كُنتَ نَسيبي وَلَستَ مِن نَسَبي <\|bsep\|> مِمّا يَقَوّي العَزاءَ عَنكَ وَإِن <\|vsep\|> شَرَّدَ قَلبي العَزاءُ بِالكُرَبِ <\|bsep\|> أَنَّكَ أَحرَزتَها وَإِن رُغِمَ ال <\|vsep\|> دَهرُ ثَمانينَ طَلقَةَ الحِقَبِ <\|bsep\|> فَإِن دُموعي جَرينَ نَهنَهَها <\|vsep\|> عِلمي بِأَن قَد ظَفِرتَ بِالأَرَبِ <\|bsep\|> فَليتَ عِشرينَ بِتُّ أَحسُبُها <\|vsep\|> بِاعَدنَ بَينَ الوُرودِ وَالقَرَبِ <\|bsep\|> إِنّي أَظمى إِلى المَشيبِ وَمَن <\|vsep\|> يَنجُ قَليلاً مِنَ الرَدى يَشِبِ <\|bsep\|> وَإِن يَزُر طالِعُ البَياضِ أَقُل <\|vsep\|> يا لَيتَ لَيلَ الشَبابِ لَم يَغِبِ <\|bsep\|> مَرَّ عَلى ذَلِكَ التُرابِ مِن ال <\|vsep\|> مُزنِ خَفوقُ الأَعلامِ وَالعَذَبِ <\|bsep\|> كَالعيرِ ذاتِ الأَوساقِ صاحَ بِها <\|vsep\|> مُعتَسِفٌ بِالأَيانِقِ النُجُبِ <\|bsep\|> إِذا خَبا بَرقُهُ اِستَعانَ عَلى <\|vsep\|> إيقادِهِ بِالمُجَلجِلِ اللُجِبِ <\|bsep\|> لِتَرتَوي ثَمّ أَعظُمٌ نَزَلَت <\|vsep\|> داجي الدَماميمِ موحِشَ الحَدَبِ <\|bsep\|> بِحَيثُ تُزوى عَنِ النَسيمِ وَتس <\|vsep\|> تَدرِجُ عَنّا مَطالِعَ الشُهُبِ <\|bsep\|> فَثَمَّ بِشرٌ أَصفى مِنَ الغَدِقِ ال <\|vsep\|> عَذبِ وَجودٌ أَندى مِنَ السُحُبِ <\|bsep\|> وَأَجبُلٌ كانَ يُستَذَمُّ بِهِ <\|vsep\|> مِنَ اللَيالي فَساخَ في التُرُبِ <\|bsep\|> لا تَحسَبَنَّ الخُلودَ بَعدَكَ لي <\|vsep\|> إِنَّ المَنايا أَعدى مِنَ الجَرَبِ	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem30737.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لنا كل يوم رنة خلف ذاهب	بحر الطويل	لَنا كُلَّ يَومٍ رَنَّةٌ خَلفَ ذاهِبٍ <\|vsep\|> وَمُستَهلَكٍ بَينَ النَوى وَالنَوادِبِ <\|bsep\|> وَقَلعَةُ إِخوانٍ كَأَنّا وَراهُمُ <\|vsep\|> نُرامِقُ أَعجازَ النُجومِ الغَوارِبِ <\|bsep\|> نُوادِعُ أَحداثَ اللَيالي عَلى شَفاً <\|vsep\|> مِنَ الحَربِ لَو سالَمنَ مَن لَم يُحارِبِ <\|bsep\|> وَنَأمُلُ مِن وَعدِ المُنى غَيرَ صادِقٍ <\|vsep\|> وَنَأمَنُ مِن وَعدِ الرَدى غَيرَ كاذِبِ <\|bsep\|> وَما الناسُ إِلّا دارِعٌ مِثلُ حاسِرٍ <\|vsep\|> يُصابُ وَإِلّا داجِنٌ مِثلُ سارِبِ <\|bsep\|> إِلى كَم نُمَنّى بِالغُرورِ وَنَنثَني <\|vsep\|> بِأَعناقِنا لِلمُطمِعاتِ الكَواذِبِ <\|bsep\|> وَهَل يَنفَعُ المَغرورَ قُرَّبَ لِلنَوى <\|vsep\|> تَلَوُّمُ مَغرورٍ بِأَرجاءِ جاذِبِ <\|bsep\|> لُزِزنا مِنَ الدَهرِ الخَؤونِ بِمِصدَمٍ <\|vsep\|> يُحَطِّمُ أَشلاءَ القَرينِ المَجاذِبِ <\|bsep\|> هُوَ القَدَرُ المَجلوبُ مِن حَيثُ لا يُرى <\|vsep\|> وَأَعيا عَلينا رَدُّ تِلكَ الجَوالِبِ <\|bsep\|> نُراعُ إِذا ما شيكَ أَخمَصُ بَعضِنا <\|vsep\|> وَأَقدامُنا ما بَينَ شَوكِ العَقارِبِ <\|bsep\|> وَنُمسي بِآمالٍ طِوالٍ كَأَنَّنا <\|vsep\|> أَمِنّا بَياتَ الخَطبِ دونَ المَطالِبِ <\|bsep\|> نَعَم إِنَّها الدُنيا سِمامٌ لِطاعِمٍ <\|vsep\|> وَخَوفٌ لِمَطلوبٍ وَهَمٍّ لِطالِبِ <\|bsep\|> تَصَدّى لَنا قُربُ المُوامِقِ ذي الهَوى <\|vsep\|> وَيَختُلُنا كَيدُ العَدُوِّ المُجانِبِ <\|bsep\|> وَإِنّا لَنَهواها عَلى الغَدرِ وَالقِلى <\|vsep\|> وَنَمدَحُها مَع عِلمِنا بِالمَعائِبِ <\|bsep\|> وَحَسبِيَ مِن ضَرّاءِ دَهرِيَ أَنَّني <\|vsep\|> أُقيمُ الأَعادي لي مَقامَ الحَبائِبِ <\|bsep\|> أَلَم يَأنِ يا لِلناسِ هَبَّةُ نائِمٍ <\|vsep\|> رَأى سيرَةَ الأَيّامِ أَوجَدَ لاعِبِ <\|bsep\|> حَدَت بِعَصاها آلَ ساسانَ وَالتَوَت <\|vsep\|> يَداها بِآلِ المُنذِرَينِ الأَشاهِبِ <\|bsep\|> وَحَلَّت عَلى أَطلالِ عادٍ وَحَميرٍ <\|vsep\|> سَنابِكُها حَلَّ الجِيادِ اللَواغِبِ <\|bsep\|> نَزَلنَ قِبابَ المُنذِرِ بنِ مُحَرِّقٍ <\|vsep\|> وَأَندِيَةَ الشُمِّ الطِوالِ بِمارِبِ <\|bsep\|> نَبا بِبَني العَنقاءِ نابٌ وَقَعقَعَت <\|vsep\|> عِمادُ بَني الرَيّانِ إِحدى الشَواعِبِ <\|bsep\|> فَقادَتهُمُ قَودَ الأَيانِقِ في البُرى <\|vsep\|> وَزَمَّتهُمُ زَمَّ القُرومِ المَصاعِبِ <\|bsep\|> أَهَبَّت عَلَيهِم قاصِفاً مِن رِياحِها <\|vsep\|> فَطاروا كَما وَلّى جُفاءُ المَذانِبِ <\|bsep\|> مَسيرٌ مَعَ الأَقدارِ ما فيهِ وَنيَةٌ <\|vsep\|> وَلا وَقعَةٌ بَعدَ اللُغوبِ لِراكِبِ <\|bsep\|> وَمَن كانَتِ الأَيّامُ ظَهراً لِرَحلِهِ <\|vsep\|> فَيا قُربَ ما بَينَ المَدى وَالرَكائِبِ <\|bsep\|> وَمَن أَصبَحَ المِقدارُ حادي مَطِيَّهِ <\|vsep\|> أَجَدُّ بِلا رُزءٍ وَلا سَوطِ ضارِبِ <\|bsep\|> عَلى مِثلِها يُدمي الحَليمُ بَنانَهُ <\|vsep\|> عِضاضاً عَلى أَيدي المَنايا السَوالِبِ <\|bsep\|> عَلى أَيِّ خَلقٍ آمِنُ الدَهرِ بَعدَما <\|vsep\|> تَباعَدَ ما بَيني وَبَينَ الأَقارِبِ <\|bsep\|> سِنانُ عُلاً عُزّي قَناتي وَمَضرَبٌ <\|vsep\|> مِنَ المَجدِ مُستَثنىً بِهِ مِن مَضارِبي <\|bsep\|> وَلَمّا طُوي طَيَّ البُرودِ وَأَقبَلوا <\|vsep\|> يُهادونَهُ بَينَ الطُلى وَالمَناكِبِ <\|bsep\|> صَبَرتُ عَلَيهِ أَطلُبُ النَصرَ بُرهَةً <\|vsep\|> مِنَ الدَهرِ ثُمَّ اِنقَدتُ طَوعَ الجَواذِبِ <\|bsep\|> تَقَطَّعَتِ الأَسبابُ بَيني وَبَينَهُ <\|vsep\|> فَلَم تَبقَ إِلّا عُلقَةٌ لِلمَناسِبِ <\|bsep\|> لَئِن لَم نُطِل لَدمَ التَرائِبِ لَوعَةً <\|vsep\|> فَإِنَّ لَنا لَدماً وَراءَ التَرائِبِ <\|bsep\|> يَتِمُّ تَمامَ الرُمحِ زادَت كُعوبُهُ <\|vsep\|> وَيَهتَزُّ لِلحَمدِ اِهتِزازَ القَواضِبِ <\|bsep\|> فَلا الحِلمُ في عَركِ الخُطوبِ بِعازِبٍ <\|vsep\|> وَلا الريقُ في كَرِّ الرَزايا بِناضِبِ <\|bsep\|> يُداهي ضِبابَ القاعِ وَهوَ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> مِنَ اللينِ غَمرٌ غَيرُ جَمِّ المَذاهِبِ <\|bsep\|> إِذا طَبَعَ الآراءَ ما طَلَ غَربَها <\|vsep\|> فَلَم يُمضِها إِلّا بِإِذنِ العَواقِبِ <\|bsep\|> مِنَ القَومِ حَلّوا في المَكارِمِ وَالعُلى <\|vsep\|> بِمُلتَفِّ أَعياصِ الفُروعِ الأَطايِبِ <\|bsep\|> أَقاموا بِمُستَنِّ البِطاحِ وَمَجدُهُم <\|vsep\|> مَكانَ النَواصي مِن لُؤَيِّ بنِ غالِبِ <\|bsep\|> بَهاليلُ أَزوالٌ تُعاجُ إِلَيهِمُ <\|vsep\|> صُدورُ القَوافي أَو صُدورُ النَجائِبِ <\|bsep\|> عِظامُ المَقاري يُمطِرونَ نَوالَهُم <\|vsep\|> بِأَيدي مَساميحٍ سِباطِ الرَواجِبِ <\|bsep\|> إِذا طَلَبوا الأَعداءَ كانوا نَغيضَةً <\|vsep\|> لِيَومِ الوَغى مِن قَبلِ جَرِّ الكَتائِبِ <\|bsep\|> وَباتوا مَبيتَ الأُسدِ تَلتَمِسُ القِرى <\|vsep\|> بِمَطرورَةِ الأَنيابِ عوجِ المَخالِبِ <\|bsep\|> وَأَضحوا عَلى الأَعوادِ تَسمو لِحاظَهُم <\|vsep\|> كَلَمحِ القَطامِيّاتِ فَوقَ المَراقِبِ <\|bsep\|> فَما شِئتَ مِن داعٍ إِلى اللَهِ مُسمِعٍ <\|vsep\|> وَمِن ناصِرٍ لِلحَقِّ ماضي الضَرائِبِ <\|bsep\|> هُمُ اِستَخدَموا الأَملاكَ عِزّاً وَأَرهَفوا <\|vsep\|> بَصائِرَهُم بَعدَ الرَدى وَالمَعاطِبِ <\|bsep\|> وَهُم أَنزَلوهُم بَعدَما اِمتَدَّ غَيُّهُم <\|vsep\|> جَماماً عَلى حُكمٍ مِنَ الدينِ واجِبِ <\|bsep\|> تَساموا إِلى العِزِّ المُمَنَّعِ وَاِرتَقوا <\|vsep\|> مِنَ المَجدِ أَنشازَ الذُرى وَالغَوارِبِ <\|bsep\|> عَلى إِرثِ مَجدِ الأَوَّلينَ تَعَلَّقوا <\|vsep\|> ذَوائِبَ أَعناقِ العُلى وَالمَناصِبِ <\|bsep\|> بِحَيثُ اِبتَنَت أُمُّ النُجومِ مَنارَها <\|vsep\|> وَأَوفَت رَبايا الطالِعاتِ الثَواقِبِ <\|bsep\|> لَهُم وَرَقٌ مِن عَهدِ عادٍ وَتُبَّعٍ <\|vsep\|> حَديدُ الظُبى إِلّا اِنثِلامَ المَضارِبِ <\|bsep\|> فُضالاتُ ما أَبقى الكُلابُ وَطَخفَةٌ <\|vsep\|> وَما أَسأَرَ الأَبطالُ يَومَ الذَنائِبِ <\|bsep\|> بِهِنَّ فُلولٌ مِن وَريدي عُتَيبَةٍ <\|vsep\|> وَنَضخُ نَجيعٍ مِن ذُؤابِ بنِ قارِبِ <\|bsep\|> تُقَلقَلُ في الأَغمادِ هَزلاً وَخَطبِها <\|vsep\|> جَسيمٌ إِذا جُرَّبنَ بَعضَ التَجارِبِ <\|bsep\|> غُدُوّاً إِلى هَدمِ الكَواهِلِ وَالطُلى <\|vsep\|> وَعودٌ إِلى حَذفِ الذُرى وَالعَراقِبِ <\|bsep\|> لِتُبكَ قُبورٌ أَفرَغَ المَوتُ تَحتَها <\|vsep\|> سِجالَ العَطايا بَعدَهُم وَالرَغائِبِ <\|bsep\|> وَطابَ ثَراها وَالثَرى غَيرُ طيّبٍ <\|vsep\|> وَذابَ نَداها وَالنَدى غَيرُ ذائِبِ <\|bsep\|> كَأَنَّ اليَماني ذا العِيابِ بِأَرضِها <\|vsep\|> يُقَلِّبُ مِن دارَينِ ما في الحَقائِبِ <\|bsep\|> إِذا اِجتازَ رَكبٌ كانَ أَجوَدَ عِندَها <\|vsep\|> بِعَقرِ المَطايا مِن سُحَيمٍ وَغالِبِ <\|bsep\|> أَفي كُلِّ يَومٍ يَعرُقُ الدَهرُ أَعظُمي <\|vsep\|> وَيَنهَسُ لَحمي جانِباً بَعدَ جانِبِ <\|bsep\|> فَيَوماً رَزايا في صَديقٍ مُصادِقٍ <\|vsep\|> وَيَوماً رَزايا في قَريبٍ مُقارِبِ <\|bsep\|> فَكَم فَلَّ مِنّي ساعِداً بَعدَ ساعِدٍ <\|vsep\|> وَكَم جَبَّ مِنّي غارِباً بَعدَ غارِبِ <\|bsep\|> وَفادِحَةٍ يُستَهزَمُ الصَبرُ بِاِسمِها <\|vsep\|> وَتُظمى إِلى ماءِ الدُموعِ السَواكِبِ <\|bsep\|> صَبَرنا لَها صَبرَ المَناكِبِ حِسبَةً <\|vsep\|> إِذا اِضطَرَبَ الناسُ اِضطَرابَ الذَوائِبِ <\|bsep\|> تُعاصي أَنابيبُ الحُلومِ جَلادَةً <\|vsep\|> وَتَهفو يَراعاتُ العُقولِ العَوازِبِ <\|bsep\|> كَظوماً عَلى مِثلِ الجَوائِفِ أَتعَبَت <\|vsep\|> نَطاسِيُّها مِن قارِفٍ بَعدَ جالِبِ <\|bsep\|> تَحِلُّ الرَزايا بِالرِجالِ وَتَنجَلي <\|vsep\|> وَرُبَّ مُصابٍ يَنجَلي عَن مَصائِبِ <\|bsep\|> مِنَ اليَومِ يَستَدعي مَنازِلَكَ البُكا <\|vsep\|> إِذا ما طَوى الأَبوابَ مَرُّ المَواكِبِ <\|bsep\|> وَتَضحَكُ عَنكَ الأَرضُ أُنساً وَغَبطَةً <\|vsep\|> وَتَبكيكَ أَخدانُ العُلى وَالمَناقِبِ <\|bsep\|> سَقاكَ الحَيا إِن كانَ يَرضى لَكَ الحَيا <\|vsep\|> بِغُرِّ الأَعالي مُظلِماتِ الجَوانِبِ <\|bsep\|> تَمُدُّ بِأَردافٍ ثِقالٍ وَتَرتَمي <\|vsep\|> عَلى عَجرَفِيّاتِ الصِبا وَالجَنايِبِ <\|bsep\|> كَأَنَّ لِواءً يَزدَحِمنَ وَراؤَهُ <\|vsep\|> إِذا اِختَلَجَ البَرقُ اِزدِحامَ المَقانِبِ <\|bsep\|> بِوَدقٍ كَأَخلافِ العِشارِ اِستَفاضَها <\|vsep\|> تَداعي رُغاءٍ مِن مُبِسٍّ وَحالِبِ <\|bsep\|> يَقَرُّ بِعَيني أَن تُطيلَ مَواقِفاً <\|vsep\|> عَليكَ مَجَرُّ المُدجِناتِ الهَواضِبِ <\|bsep\|> وَأَن تَرقُمَ الأَنواءُ تُربَكَ بَعدَها <\|vsep\|> بِكُلِّ جَديدِ النَورِ رَقمَ الكَواكِبِ <\|bsep\|> ذَكَرتُكُمُ وَالعَينُ غَيرُ مُحيلَةٍ <\|vsep\|> فَأَنبَطتُ غُدرانَ الدُموعِ السَواكِبِ <\|bsep\|> وَما جالَتِ الأَلحاظُ إِلّا بِقاطِرٍ <\|vsep\|> وَلا اِمتَدَّتِ الأَنفاسُ إِلّا بِحاصِبٍ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem30738.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
من اي الثنايا طالعتنا النوائب	بحر الطويل	مِنَ اَيِّ الثَنايا طالَعَتنا النَوائِبُ <\|vsep\|> وَأَيُّ حِمىً مِنّا رَعَتهُ المَصائِبُ <\|bsep\|> خَطَونَ إِلَينا الخَيلُ وَالبيضُ وَالقَنا <\|vsep\|> فَما مَنَعَت عَنّا القَنا وَالقَواضِبُ <\|bsep\|> وَضَلَّ بِنا قَصدُ الطَريقِ كَأَنَّما <\|vsep\|> تَؤُمُّ المَنايا لا النَجاءُ الرَكائِبُ <\|bsep\|> نَروغُ كَما راغَ الطَرائِدُ دونَها <\|vsep\|> وَتَجلُبُنا عوداً إِلَيها الجَوالِبُ <\|bsep\|> طِوالُ رِماحٍ لا تَقي وَعَقائِلٌ <\|vsep\|> مِنَ الجُردِ لا يَنجو عَلَيهِنَّ هارِبُ <\|bsep\|> فَأَينَ النُفوسُ الآبِياتُ مُليحَةً <\|vsep\|> مِنَ الضَيمِ وَالأَيدي الطِوالُ الغَوالِبُ <\|bsep\|> وَأَينَ الطِعانُ الشَزرُ يُثنى بِمِثلِهِ <\|vsep\|> رِقابُ الأَعادي دونَنا وَالكَتائِبُ <\|bsep\|> إِذا لَم يُعِنكَ اللَهُ يَوماً بِنُصرَةٍ <\|vsep\|> فَأَكبَرُ أَعوانٍ عَلَيكَ الأَقارِبُ <\|bsep\|> وَإِن هُوَ لَم يُعصِمكَ مِنهُ بِجِنَّةٍ <\|vsep\|> فَقَد أُكثِبَت لِلضارِبينَ المَضارِبُ <\|bsep\|> تَناهى بِنا الآجالُ عَن كُلِّ مُدَّةٍ <\|vsep\|> وَما تَنتَهي بِالطالِبينَ المَطالِبُ <\|bsep\|> نُغَرُّ بِإيعادِ الرَدى وَهوَ صادِقٌ <\|vsep\|> وَنَطمَعُ في وَعدِ المُنى وَهوَ كاذِبُ <\|bsep\|> أَفي كُلِّ يَومٍ لي صَديقٌ مُصادِقٌ <\|vsep\|> يُجيبُ المَنايا أَو قَريبٌ مُقارِبُ <\|bsep\|> لَعَمري لَقَد أَبقى عَلَيَّ بِيَومِهِ <\|vsep\|> لَواعِجَ تُمليها عَلَيَّ العَواقِبُ <\|bsep\|> رَماهُ الرَدى عَن قَوسِهِ فَأَصابَهُ <\|vsep\|> وَلَم يُغنِنا إِن دَرَّعَتنا التَجارِبُ <\|bsep\|> هُوَ الوالِجُ العادي الَّذي لا يَروعُهُ <\|vsep\|> مِنَ البابِ بَيّابٌ عَلَيهِ وَحاجِبُ <\|bsep\|> وَلا ناصِرٌ سِيّانِ مَن هُوَ حاضِرٌ <\|vsep\|> إِذا ما دَعا مِنّا وَمَن هُوَ غائِبُ <\|bsep\|> نَسيرُ وَلِلآجالِ فَوقَ رُؤوسِنا <\|vsep\|> تَهَزُّمُ نَوءٍ بِالمَقاديرِ صائِبُ <\|bsep\|> وَما يَعلَمُ الإِنسانُ في أَيَّ جانِبٍ <\|vsep\|> مِنَ الأَرضِ يَأوي مِنهُ في التُربِ جانِبُ <\|bsep\|> مُصابٌ رَمى مِن هاشِمٍ في صَميمِها <\|vsep\|> فَأَمسَت دُراها خُشَّعاً وَالغَوارِبُ <\|bsep\|> وَأَطلَقَ مِن وَجدٍ حُباها وَلَم تَكُن <\|vsep\|> لِهاشِمَ لَولاهُ العُقولُ العَوازِبُ <\|bsep\|> وَزالَت لَهُ الأَقدامُ عَن مُستَقَرِّها <\|vsep\|> كَما مالَ لِلبَركِ المَطِيُّ اللَواغِبُ <\|bsep\|> أَطالَ بِهِ الشُبّانُ لَطمَ خُدودِهِم <\|vsep\|> وَصُكَّ لَهُ غُرُّ الوُجوهِ الأَشايِبُ <\|bsep\|> يَعَضّونَ مِنهُ بِالأَكُفِّ وَإِنَّما <\|vsep\|> تُعَضُّ بِأَطرافِ البَنانِ العَجائِبُ <\|bsep\|> مَضى أَملَسَ الأَثوابِ لَم يُخزَ مادِحٌ <\|vsep\|> بِإِطنابِهِ فيهِ وَلَم يُزرَ عائِبُ <\|bsep\|> وَخَلّى فِجاجاً لا تُسَدُّ بِمِثلِهِ <\|vsep\|> وَتِلكَ صُدوعٌ أَعوَزَتها الشَواعِبُ <\|bsep\|> لَقَد هَزَّ أَحشاءَ البَعيدِ مُصابُهُ <\|vsep\|> فَكَيفَ المُداني وَالقَريبُ المُصاقِبُ <\|bsep\|> وَلَم أَنسَهُ غادٍ وَقَد أَحدَقَت بِهِ <\|vsep\|> أَدانٍ تُرَوّي نَعشَهُ وَأَقارِبُ <\|bsep\|> يَحِسّونَ مِن أَعوادِهِ ثِقلَ وَطئِهِ <\|vsep\|> وَما أَثقَلَ الأَعناقَ إِلّا المَناقِبُ <\|bsep\|> كَأَنّا عَرَضنا زاعِبِيَّاً مُثَقَّفاً <\|vsep\|> عَلى نَعشِهِ قَد جَرَّبَتهُ المَقانِبُ <\|bsep\|> تَعَلَّقتُ مِن وَجدي بِفَضلِ رِدائِهِ <\|vsep\|> وَهَل ذاكَ مُغنٍ وَالمَنايا الجَواذِبُ <\|bsep\|> وَقارَعَني دَهري عَلَيهِ فَحازَهُ <\|vsep\|> أَلا إِنَّ أَقرانَ اللَيالي غَوالِبُ <\|bsep\|> وَكُنتُ بِهِ أَلقى الحُروبَ وَأَتَّقي <\|vsep\|> فَجاءَ مِنَ الأَقدارِ ما لا أُحارِبُ <\|bsep\|> تَعاقَدَ حاثو تُربِهِ أَيَّ نَجدَةٍ <\|vsep\|> تَلاقَت عَليها بِالتُرابِ الرَواجِبُ <\|bsep\|> كَأَنَّهُمُ أَدلَوا إِلى القَبرِ ضَيغَماً <\|vsep\|> يَنوءُ وَتَثنيهِ الأَكُفُّ الحَواصِبُ <\|bsep\|> وَأَيَّ حُسامٍ أَغمَدوا في ضَريحِهِ <\|vsep\|> كَهَمَّكَ لا يَعصى بِهِ اليَومَ ضارِبُ <\|bsep\|> فَآثارُهُ مُحمَرَّةٌ في عَدُوِّهِ <\|vsep\|> وَمِنهُ وَراءَ التُربِ أَبيضُ قاضِبُ <\|bsep\|> وَما كانَ إِلّا بُرهَةً ثُمَّ أَسفَرَت <\|vsep\|> نُزوعاً عَنِ الوَجدِ الوُجوهُ الشَواحِبُ <\|bsep\|> وَجَفَّت عُيونُ الباكِياتِ وَأُنسِيَت <\|vsep\|> مِنَ الغَدِ ما كانَت تَقولُ النَوادِبُ <\|bsep\|> تَسَلَّوا وَلَولا اليَأسُ ما كُنتُ سالِياً <\|vsep\|> وَقَد يَصبِرُ العَطشانُ وَالوِردُ ناضِبُ <\|bsep\|> أَلَسنا بَني الأَعمامِ دُنيا تَمازَجَت <\|vsep\|> بِأَخلاقِهِم أَخلاقُنا وَالضَرائِبُ <\|bsep\|> جَميعاً نَمانا في رُبى المَجدِ هاشِمٌ <\|vsep\|> وَأَنجَبَ عِرقَينا لُؤَيٌّ وَغالِبُ <\|bsep\|> إِذا عُمَّموا بِالمَجدِ لا ثَت بِهامِنا <\|vsep\|> عَمائِمُهُم أَعراقُنا وَالمَناسِبُ <\|bsep\|> نَرى الشُمَّ مِن آنافِنا في وُجوهِهِم <\|vsep\|> وَأَعناقُنا طالَت بِهِنَّ المَناصِبُ <\|bsep\|> وَكَم داخِلٍ ما بَينَنا بِنَميمَةٍ <\|vsep\|> تَقَطَّرَ لَمّا زاحَمَتهُ المَصاعِبُ <\|bsep\|> سِوى هَبَواتٍ شابَتِ الوُدَّ بَينَنا <\|vsep\|> وَأَيُّ وَدادٍ لَم تَشُبهُ الشَوائِبُ <\|bsep\|> لَنا الدَوحَةُ العُليا الَّتي نَزَعَت لَها <\|vsep\|> إِلى المَجدِ أَغصانُ الجُدودِ الأَطايِبُ <\|bsep\|> إِذا كانَ في جَوِّ السَماءِ عُروقُها <\|vsep\|> فَأَينَ أَعاليها وَأَينَ الذَوائِبُ <\|bsep\|> عَلونا إِلى أَثباجِها وَلِغَيرِنا <\|vsep\|> عَنِ المَنكِبِ العالي إِذا رامَ ناكِبُ <\|bsep\|> فَما حَمَلَ الآباءُ مِنّا وَساقَطَت <\|vsep\|> إِلى الأَرضِ مِنّا المُنجِباتُ النَجائِبُ <\|bsep\|> سُيودٌ عَلى الأَعداءِ تَمضي نُفوسُها <\|vsep\|> وَلَم تَتَبَدَّلهُنَّ أَيدٍ ضَوارِبُ <\|bsep\|> فَإِن تَرَ فينا صَولَةً عَجرَفِيَةً <\|vsep\|> فَقَد عُرِفَت فينا الجُدودُ الأَعارِبُ <\|bsep\|> فَصَبراً جَميلاً إِنَّما هِيَ نَومَةٌ <\|vsep\|> وَتُلحِقُنا بِالأَوَّلينَ النَوائِبُ <\|bsep\|> وَلَيسَ لِمَن لَم يَمنَعِ اللَهُ مانِعٌ <\|vsep\|> وَلا لِقَضاءِ اللَهِ في الأَرضِ غالِبُ <\|bsep\|> وَلَو رَدَّ مَيتاً وَجدُ ذي الوَجدِ بَعدَه <\|vsep\|> لِرَدِّكَ وَجدي وَالدُموعُ السَوارِبُ <\|bsep\|> سَيُعطي رِجالٌ ما مَنَعتَ وَيَشتَفي <\|vsep\|> مِنَ الأَقرِباءِ الأَبعَدونَ الأَجانِبُ <\|bsep\|> لَنا فيكَ عِندَ الدَهرِ ثَأرُ نَزيعَةٍ <\|vsep\|> وَإِنّي لِثاراتِ المَقاديرِ طالِبُ <\|bsep\|> أَدَرَّت عَلَيكَ السارِياتُ وَرَقرَقَت <\|vsep\|> عَلى ذَلِكَ القَبرِ الرِياحُ الغَرائِبُ <\|bsep\|> وَلا زالَ عَن ذاكَ الضَريحِ مُنَوِّرٌ <\|vsep\|> مِنَ الرَوضِ تَفليهِ الصَبا وَالجَنائِبُ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem30739.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
كذا يهجم القدر الغالب	بحر المتقارب	كَذا يَهجُمُ القَدَرُ الغالِبُ <\|vsep\|> وَلا يَمنَعُ البابُ وَالحاجِبُ <\|bsep\|> تَغَلغَلَ يَصدَعُ شَملَ العُلى <\|vsep\|> كَما ذَعذَعَ الإِبِلَ الخارِبُ <\|bsep\|> وَقَد كانَ سَدَّ ثَنايا العَدوِّ <\|vsep\|> فَمِن أَينَ أَوضَعَ ذا الراكِبُ <\|bsep\|> وَهابَت جَوانِبَهُ النائِباتُ <\|vsep\|> زَماناً وَقَد يُقدِمُ الهائِبُ <\|bsep\|> طَواكَ إِلى غَيرِكَ المُعتَفى <\|vsep\|> وَجاوَزَ أَبوابَكَ الراغِبُ <\|bsep\|> وَهَل نَحنُ إِلّا مَرامي السِهامِ <\|vsep\|> يَحفِزُها نابِلٌ دائِبُ <\|bsep\|> نُسَرُّ إِذا جازَنا طائِشٌ <\|vsep\|> وَنَجزَعُ إِن مَسَّنا صائِبُ <\|bsep\|> فَفي يَومِنا قَدَرٌ لابِدٌ <\|vsep\|> وَعِندَ غَدٍ قَدَرٌ واثِبُ <\|bsep\|> طَرائِدُ تَطلُبُها النائِباتُ <\|vsep\|> وَلا بُدَّ أَن يُدرِكَ الطالِبُ <\|bsep\|> أَرى المَرءَ يَفعَلُ فِعلَ الحَدي <\|vsep\|> دِ وَهوَ غَداً حَمَأٌ لازِبُ <\|bsep\|> عَواريُّ مِن سَلَبِ الهالِكينَ <\|vsep\|> يَمُدُّ يَداً نَحوَها السالِبُ <\|bsep\|> لَنا بِالرَدى مَوعِدٌ صادِقٌ <\|vsep\|> وَنَيلِ المُنى واعِدٌ كاذِبُ <\|bsep\|> نُصَبِّحُ بِالكَأسِ مَجدوحَةً <\|vsep\|> وَلا عِلمَ لي أَيُّنا الشارِبُ <\|bsep\|> حَبائِلُ لِلدَهرِ مَبثوثَةٌ <\|vsep\|> يُرَدُّ إِلى جَذبِها الهارِبُ <\|bsep\|> وَكَيفَ يُجاوِزُ غاياتِنا <\|vsep\|> وَقَد بَلَغَ المَورِدَ القارِبُ <\|bsep\|> لَقَد كانَ رَأيُكَ حَلَّ العِقالِ <\|vsep\|> إِذا طَلَعَ المُعضِلُ الكارِبُ <\|bsep\|> وَقَد كانَ عِندَكَ فَرجُ المَضيقِ <\|vsep\|> إِذا عَضَّ بِالقَتَبِ الغارِبُ <\|bsep\|> يَفيءُ إِلَيكَ مِنَ القاصِياتِ <\|vsep\|> مُراحُ المَناقِبِ وَالعازِبُ <\|bsep\|> فَيَومُ النُهى مُشرِقٌ شامِسٌ <\|vsep\|> وَيَومُ النَدى ماطِرٌ ساكِبُ <\|bsep\|> فَأَينَ الفَيالِقُ مَجرورَةً <\|vsep\|> وَقَد عَضَّلَ اللَقَمُ اللاحِبُ <\|bsep\|> وَأَينَ القَنا كَبَنانِ الهَلوكِ <\|vsep\|> بِماءِ الطُلى أَبَداً خاضِبُ <\|bsep\|> كَأَنَّ السَوابِقَ مِن تَحتِها <\|vsep\|> دَبىً طائِرٌ أَو قَطاً سارِبُ <\|bsep\|> لَها قَسطَلٌ كَنَسيجِ السَدوسِ <\|vsep\|> بِهامِ الرُبى أَبَداً عاصِبُ <\|bsep\|> وَمَلبونَةٍ في بُيوتِ الغُزِيِّ <\|vsep\|> يُقَدِّمُ إِغباقَها الحالِبُ <\|bsep\|> نَزائِعَ لا شَوطُها في المُغارِ <\|vsep\|> قَريبٌ وَلا غَزوُها خائِبُ <\|bsep\|> فَسَرجُ وَغىً ما لَهُ واضِعٌ <\|vsep\|> وَجَيشُ عُلىً ما لَهُ غالِبُ <\|bsep\|> وَكُنتَ العَميدَ لَها وَالعِمادَ <\|vsep\|> فَضاعَ الحِمى وَوَهى الجانِبُ <\|bsep\|> فَماذا يُشيدُ هُتافُ النَعيِّ <\|vsep\|> فيكَ وَما يَندُبُ النادِبُ <\|bsep\|> أَمَدَّت عَلَيكَ القُلوبُ العُيونَ <\|vsep\|> فَلَيسَ يُرى مَدمَعٌ ناضِبُ <\|bsep\|> أَرى الناسَ بَعدَكَ في حَيرَةٍ <\|vsep\|> فَذو لُبِّهِم حاضِرٌ غائِبُ <\|bsep\|> كَما اِختَبَطَ الرَكبُ جِنحَ الظَلامِ <\|vsep\|> وَقَد غَوَّرَ القَمَرُ الغارِبُ <\|bsep\|> وَلَمّا سَبَقتَ عُيوبَ الرِجالِ <\|vsep\|> تَعَلَّلَ مِن بَعدِكَ العائِبُ <\|bsep\|> وَلَم أَرَ يَوماً كَيَومٍ بِهِ <\|vsep\|> خَبا مَثقَبٌ وَهَوى ثاقِبُ <\|bsep\|> تَلومُ الضَواحِكَ فيكَ البُكاةُ <\|vsep\|> وَيَعجَبُ لِلباسِمِ القاطِبُ <\|bsep\|> سَقاكَ وَإِن كُنتَ في شاغِلٍ <\|vsep\|> عَنِ الريِّ داني النَدى صائِبُ <\|bsep\|> مُرِبّاً إِذا مَخَضَتهُ الجَنوبُ <\|vsep\|> أَبَسَّت بِهِ شَمأَلٌ لاغِبُ <\|bsep\|> يَجُرُّ ثَقائِلَ أَردافِهِ <\|vsep\|> كَما بادَرَ القِرَّةَ الحاطِبُ <\|bsep\|> كَسَوقِ البَطيءِ بِسَوطِ السريعِ <\|vsep\|> يَنوءُ وَيُعجِلُهُ الضارِبُ <\|bsep\|> يُصيبُكَ بِالقَطرِ شَفّانُهُ <\|vsep\|> كَما قَرَعَ الجَمرَةَ الحاصِبُ <\|bsep\|> وَلَولا قِوامُ الوَرى أَصبَحَت <\|vsep\|> يُرِنُّ عَلى صَدعِها الشاعِبُ <\|bsep\|> وَباتَت وَقَد ضَلَّ عَنها الرُعاءُ <\|vsep\|> مُحَفَّلَةً ما لَها حالِبُ <\|bsep\|> وَساقَ العَدوُّ أَضاميمَها <\|vsep\|> وَما آبَ مِن طَردِها آيِبُ <\|bsep\|> وَما بَقِيَ الجَبَلُ المُشمَخِرُّ <\|vsep\|> فَما ضَرَّنا الجَبَلُ الواجِبُ <\|bsep\|> وَما يُنقِصُ الثَلمُ في المَضرِبَينِ <\|vsep\|> إِذا اِهتَزَّ في القائِمِ القاضِبُ <\|bsep\|> بِمِثلِ بَقائِكَ غَيثَ الأَنا <\|vsep\|> مِ يَرضى عَنِ الزَمَنِ العاتِبُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem30740.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
كان قضاء الإله مكتوبا	بحر المنسرح	كانَ قَضاءُ الإِلَهِ مَكتوباً <\|vsep\|> لَولاكَ كانَ العَزاءُ مَغلوبا <\|bsep\|> ما بَقِيَت كَفُّكَ الصَناعُ لَنا <\|vsep\|> فَكُلُّ كَسرٍ يَكونُ مَرؤوبا <\|bsep\|> ما اِحتَسَبَ المَرءُ قَد يَهونُ وَما <\|vsep\|> أَوجَعَ ما لا يَكونُ مَحسوبا <\|bsep\|> نَهضاً بِها صابِراً فَأَنتَ لَها <\|vsep\|> وَالثِقلُ لا يُعجِزُ المَصاعيبا <\|bsep\|> فَقَد أَرَتكَ الأَسى وَإِن قَدُمَت <\|vsep\|> عَن يوسُفٍ كَيفَ صَبرُ يَعقوبا <\|bsep\|> طَمِعتَ يا دَهرُ أَن تُرَوِّعَهُ <\|vsep\|> ظَنّا عَلى الرُغمِ مِنكَ مَكذوبا <\|bsep\|> ما يُؤمِنُ المَرءَ بَعدَ مَسمَعِهِ <\|vsep\|> قَرعَ اللَيالي لَهُ الظَنابيبا <\|bsep\|> تُنذِرُ أَحداثُها وَيَأمَنُها <\|vsep\|> ما آنَ أَن يَستَريبَ مَن رِيَبا <\|bsep\|> شَلَّ بَنانُ الزَمانِ كَيفَ رَمى <\|vsep\|> مُسَوَّماً لِلسِباقِ مَجنوبا <\|bsep\|> طِرفُ رِهانٍ رَماهُ ذو غَرَرٍ <\|vsep\|> نالَ طَلوباً وَفاتَ مَطلوبا <\|bsep\|> كانَ هِلالُ الكَمالِ مُنتَظَراً <\|vsep\|> وَكانَ نوءُ العَلاءِ مَرقوبا <\|bsep\|> وَأَعجَميُّ الأُصولِ تَنصُرُهُ <\|vsep\|> بَداهَةٌ تَفضَحُ الأَعاريبا <\|bsep\|> مَدَّت إِلَيهِ الظِبا قَوائِمَها <\|vsep\|> تُعجِلُهُ ضارِباً وَمَضروبا <\|bsep\|> مُرَشِّحاً لِلجِيادِ يُطلِعُها <\|vsep\|> عَلى العِدى ضُمَّراً سَراحيبا <\|bsep\|> وَلِلمَباتيرِ في وَغىً وَقِرىً <\|vsep\|> يولِغُها الهامَ وَالعَراقيبا <\|bsep\|> ذَوى كَما يَذبُلُ القَضيبُ وَكَم <\|vsep\|> مَأمولِ قَومٍ يَصيرُ مَندوبا <\|bsep\|> صَبراً فَراعي البِهامَ إِن كَثُرَت <\|vsep\|> لا بُدَّ مِن أَن يُحاذِرَ الذيبا <\|bsep\|> وَإِنَّ دُنيا الفَتى وَإِن نُظِرَت <\|vsep\|> خَميلَةٌ تُنبِتُ الأَعاجيبا <\|bsep\|> نَسيغُ أَحداثَها عَلى مَضَضٍ <\|vsep\|> ما جَدَحَ الدَهرُ كانَ مَشروبا <\|bsep\|> إِذا السِنانُ الطَريرُ دامَ لَنا <\|vsep\|> فَدَعهُ يَستَبدِلُ الأَنابيبا <\|bsep\|> وَهَل يَخونُ الطَعانَ يَومَ وَغىً <\|vsep\|> أَن نُقِصَ السَمهَريَّ أَنبوبا <\|bsep\|> ما هَيبَةُ السَيفِ بِالغُمودِ وَلا <\|vsep\|> أَهيَبَ مِن أَن تَراهُ مَسلوبا <\|bsep\|> وَالبَدرُ ما ضَرَّهُ تَفَرُّدُهُ <\|vsep\|> وَلا خَبا نورُهُ وَلا عيبا <\|bsep\|> وَما اِفتِراقُ الشُبولِ عَن أَسَدٍ <\|vsep\|> بِمانِعٍ أَن يَكونَ مَرهوبا <\|bsep\|> وَالفَحلُ إِن وافَقَت طَروقَتُهُ <\|vsep\|> أَبدَلَ مِن مُنجِبٍ مَناجيبا <\|bsep\|> وَالعَنبَرُ الوَردُ إِن عَبَثتَ بِهِ <\|vsep\|> مِثلَما زادَ عَرفُهُ طيبا <\|bsep\|> يَطيحُ مُستَصغَرُ الشِرارِ عَنِ ال <\|vsep\|> زِندِ وَيَبقى الضِرامُ مَشبوبا <\|bsep\|> مَحَصَتِ النارُ كُلَّ شائِبَةٍ <\|vsep\|> وَزادَ لَونُ النُضارِ تَهذيبا <\|bsep\|> إِن زالَ ظِفرٌ فَأَنتَ تُخلِفُهُ <\|vsep\|> وَاللَيثُ لا يُخلِفُ المَخاليبا <\|bsep\|> بِقَدرِ عِزِّ الفَتى رَزيَّتُهُ <\|vsep\|> مَن وَتَرَ الدَهرُ باتَ مَرعوبا <\|bsep\|> وَاللُؤلُؤُ الرَطبُ في قَلائِدِهِ <\|vsep\|> ما كانَ لَولا الجَلالُ مَثقوبا <\|bsep\|> إِن كُنتُ مُستَسقِياً لِمَنجَعَةٍ <\|vsep\|> مُجَلجِلاً بِالقُطارِ أَسكوبا <\|bsep\|> فَاِستَسقِ مُستَغنِياً بِهِ أَبَداً <\|vsep\|> مِن قَطرِ جَدوى أَبيهِ شُؤبوبا <\|bsep\|> وَما اِنتِفاعُ النَباتِ صَوَّحَهُ <\|vsep\|> هَيفُ الرَدى أَن يَكونَ مَهضوبا <\|bsep\|> فَاِسلَم مَليكَ المُلوكِ ما بَقِيَ ال <\|vsep\|> دَهرُ مُبَقّىً لَنا وَمَوهوباً <\|bsep\|> لا خافَ أَبناؤُكَ الَّذينَ بَقوا <\|vsep\|> حَدّاً مِنَ النائِباتِ مَذروبا <\|bsep\|> وَلا تَرى السوءَ فيهِمُ أَبَداً <\|vsep\|> حَتّى يَكونوا الدَوالِفَ الخِيَبا <\|bsep\|> لا رَوَّعَت سَرحَكَ المَنونُ وَلا <\|vsep\|> أَصبَحَ سِربٌ حَمَيتَ مَنهوبا <\|bsep\|> لا يَجِدُ الدَهرُ مَسلَكاً أَبَداً <\|vsep\|> وَلا طَريقاً إِلَيكَ مَلحوبا	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem30741.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
هل الطرف يعطي نظرة من حبيبه	بحر الطويل	هَلِ الطَرفُ يُعطي نَظرَةً مِن حَبيبِهِ <\|vsep\|> أَمِ القَلبُ يَلقى راحَةً مِن وَجيبِهِ <\|bsep\|> وَهَل لِلَّيالي عَطفَةٌ بَعدَ نَفرَةٍ <\|vsep\|> تَعودُ فَتُلهي ناظِراً عَن غُروبِهِ <\|bsep\|> وَلِلَّهِ أَيّامٌ عَفونَ كَما عَفا <\|vsep\|> ذَوائِبُ مَيّاسِ العَرارِ رَطيبِهِ <\|bsep\|> أَحِنُّ إِلى نورِ الرُبى في بِطاحِهِ <\|vsep\|> وَأَظما إِلى رَيّا اللِوى في هُيوبِهِ <\|bsep\|> وَذاكَ الحِمى يَغدو عَليلاً نَسيمُهُ <\|vsep\|> وَيُمسي صَحيحاً ماؤُهُ في قَليبِهِ <\|bsep\|> حَبَبتُ لِقَلبي ظِلَّهُ في هَجيرِهِ <\|vsep\|> إِذا ما دَجا أَو شَمسَهُ في ضَريبِهِ <\|bsep\|> وَعَهدي بِذاكَ الظَبيِ إِبّانَ زُرتُهُ <\|vsep\|> رَعاني وَلَم يَحفِل بِعَينَي رَقيبِهِ <\|bsep\|> وَحَكَّمَ ثَغري في إِناءِ رُضابِهِ <\|vsep\|> وَأَدنى جَوادي مِن إِناءِ حَليبِهِ <\|bsep\|> هُوَ الشَوقُ مَدلولاً عَلى مَقتَلِ الفَتى <\|vsep\|> إِذا لَم يَعِد قَلباً بِلُقيا حَبيبِهِ <\|bsep\|> تُعَيِّرُني تَلويحَ وَجهي وَإِنَّما <\|vsep\|> غَضارَتُهُ مَدفونَةٌ في شُحوبِهِ <\|bsep\|> فَرُبَّ شَقاءٍ قَد نَعِمنا بِمُرِّهِ <\|vsep\|> وَرُبَّ نَعيمٍ قَد شَقينا بِطيبِهِ <\|bsep\|> وَلَولا بَواقي نائِباتٍ مِنَ الرَدى <\|vsep\|> غَفَرتُ لِهَذا الدَهرِ ماضي ذُنوبِهِ <\|bsep\|> وَإِنّي لِعِرفانِ الزَمانِ وَغَدرِهِ <\|vsep\|> أَبيتُ وَما لي فِكرَةٌ في خُطوبِهِ <\|bsep\|> وَأُصبِحُ لا مُستَعظِماً لِعَظيمِهِ <\|vsep\|> بِقَلبي وَلا مُستَعجِباً لِعَجيبِهِ <\|bsep\|> يَغُمُّ الفَتى ذِكرُ المَشيبِ وَرُبَّما <\|vsep\|> يَلقى اِنقِضاءَ العُمرِ قَبلَ مَشيبِهِ <\|bsep\|> وَيُنسيهِ بَدءَ العَيشِ ما في عَقيبِهِ <\|vsep\|> وَجيئَتُهُ تُبدي لَنا عَن ذُهوبِهِ <\|bsep\|> إِلى كَم أَشُقُّ اللَيلَ عَن كُلِّ مَهمَهٍ <\|vsep\|> وَأَرعى طُلوعَ النَجمِ حَتّى مَغيبِهِ <\|bsep\|> أَخُطُّ بِأَطرافِ القَنا كُلَّ بَلدَةٍ <\|vsep\|> وَأُملي جَلابيبَ المَلا مِن نُدوبِهِ <\|bsep\|> وَكُنتُ إِذا خَوّى نَجيبٌ تَرَكتُهُ <\|vsep\|> أَسيرَ عِقالٍ مُؤلِمٍ مِن لُغوبِهِ <\|bsep\|> رَجاءً لِعِزٍّ أَقتَنيهِ وَحالَةٍ <\|vsep\|> تَزيدُ عَدوّي مِن غَواشي كُروبِهِ <\|bsep\|> وَبَزلاءَ مِن جُندِ اللَيالي لَقيتُها <\|vsep\|> بِقَلبٍ بَعيدِ العَزمِ فيها قَريبِهِ <\|bsep\|> نَصَبتُ لَها وَجهي وَلَيسَ كَعاجِزٍ <\|vsep\|> يُوَقّيهِ حَرَّ الطَعنِ مَن يَتَّقي بِهِ <\|bsep\|> وَخَيلٍ كَأَمثالِ القَنا تَحمِلُ القَنا <\|vsep\|> عَلى كُلِّ عُنقٍ عاقِدٍ مِن سَبيبِهِ <\|bsep\|> حَمَلتُ عَلَيها كُلَّ طَعّانِ سُربَةٍ <\|vsep\|> كَما نَهَزَ الساقي بِجَنبَي قَليبِهِ <\|bsep\|> قَضى وَطَرَ العَلياءِ مَن رَكِبَ القَنا <\|vsep\|> وَأَولَغَ بيضاً مِن دَمٍ في صَبيبِهِ <\|bsep\|> وَكَم قَعدَةٍ مِنّي أَقَمتُ بِبَأسِها <\|vsep\|> إِلى الطَعنِ مَيّادَ القَنا في كُعوبِهِ <\|bsep\|> وَلَمّا رَكِبتُ الهَولَ لَم أَرضَ دونَهُ <\|vsep\|> وَمَن رَكِبَ اللَيثَ اِعتَلى عَن نَجيبِهِ <\|bsep\|> تُريحُ عَلَينا ثَلَّةَ المَجدِ شُزَّبٌ <\|vsep\|> تُغالي وَأَيدٍ مِن قَناً في صَليبِهِ <\|bsep\|> وَأَبيَضَ مِن عَليا مَعَدٍّ بَنانُهُ <\|vsep\|> مُقاوِمُ رَيّانِ الغِرارِ خَصيبِهِ <\|bsep\|> أَخَفُّ إِلى يَومِ الوَغى مِن سِنانِهِ <\|vsep\|> وَأَمضى عَلى هامِ العِدى مِن قَضيبِهِ <\|bsep\|> هَلِ السَيفُ إِلّا مُنتَضىً مِن لِحاظِهِ <\|vsep\|> أَوِ البَدرُ إِلّا طالِعٌ مِن جُيوبِهِ <\|bsep\|> إِذا سُئِلَ اِنهالَ النَدى مِن بَنانِهِ <\|vsep\|> كَما اِنهالَ أَذيالُ النَقا مِن كَثيبِهِ <\|bsep\|> جَوادٌ إِذا ما مَزَّقَ الذَودَ عَضبُهُ <\|vsep\|> أَذاعَ النَدى مِن جُردِهِ بَعدَ نَيبِهِ <\|bsep\|> يَسيرُ أَمامَ النَجمِ عِندَ طُلوعِهِ <\|vsep\|> وَيَهوي أَمامَ النَجمِ عِندَ غُروبِهِ <\|bsep\|> رَضيتُ بِهِ في صَدرِ يَومِ عَجاجِهِ <\|vsep\|> عَلى شَمسِهِ عارِيَةً مِن سُهوبِهِ <\|bsep\|> مَضى يَحرُسُ الأَقرانَ بِالطَعنِ في الطُلى <\|vsep\|> وَقَد لَجَّ نَعّابُ القَنا في نَعيبِهِ <\|bsep\|> أَنا اِبنُ نَبيِّ اللَهِ وَاِبنُ وَصِيِّهِ <\|vsep\|> فَخارٌ عَلا عَن نِدِّهِ وَضَريبِهِ <\|bsep\|> تَأَدَّبَ مِنّي رائِعُ الخَطبِ بَعدَما <\|vsep\|> تَجَلّى سَفيهُ الجَدِّ لي عَن أَديبِهِ <\|bsep\|> فَوَاللَهِ لا أَلقى الزَمانَ بِذِلَّةٍ <\|vsep\|> وَلَو حَطَّ في فوديَّ أَمضى غُروبِهِ <\|bsep\|> قَنِعتُ فَعِندي كُلُّ مَلكٍ نُزولُهُ <\|vsep\|> عَنِ العِزِّ وَالعَلياءِ مِثلُ رُكوبِهِ <\|bsep\|> وَما أَسَفي إِلّا عَلى ما جَلَوتُهُ <\|vsep\|> عَلى سَمعِ مَنزورِ النَوالِ نَضوبِهِ <\|bsep\|> إِذا ما رَآني قَطَّعَ اللَحظَ طَرفُهُ <\|vsep\|> وَعَنوَنَ لي إِطراقُهُ عَن قُطوبِهِ <\|bsep\|> وَمَن لَم يَكُن حَمدي نَصيباً لِبِشرِهِ <\|vsep\|> جَعَلتُ ضُروبَ الذَمِّ أَدنى نَصيبِهِ <\|bsep\|> وَلَو أَنَّ عَضبي مُمكِنٌ ما ذَمَمتُهُ <\|vsep\|> وَكانَ مَكانَ الذَمِّ رَدعُ جُيوبِهِ <\|bsep\|> وَإِنَّ عَناءَ الناظِرينَ كِلَيهِما <\|vsep\|> إِذا طَمِعا مِن بارِقٍ في خُلوبِهِ <\|bsep\|> أُعابُ بِشِعري وَالَّذي أَنا قائِلٌ <\|vsep\|> يُقَلقِلُ جَنبي عائِبٌ مِن مَعيبِهِ <\|bsep\|> وَكُلُّ فَتىً يَرنو إِلى عَيبِ غَيرِهِ <\|vsep\|> سَريعاً وَتَعمى عَينُهُ عَن عُيوبِهِ <\|bsep\|> وَما قَولِيَ الأَشعارَ إِلّا ذَريعَةً <\|vsep\|> إِلى أَمَلٍ قَد آنَ قَودُ جَنيبِهِ <\|bsep\|> وَإِنّي إِذا ما بَلَّغَ اللَهُ مُنيَتي <\|vsep\|> ضَمِنتُ لَهُ هَجرَ القَريضِ وَحوبِهِ <\|bsep\|> فَهَل عائِبي قَولٌ عَقَدتُ بِفَضلِهِ <\|vsep\|> فَخاري وَحَصَّنتُ العُلى بِضُروبِهِ <\|bsep\|> سَأَترُكُ هَذا الدَهرَ يَرغو رُغاؤُهُ <\|vsep\|> وَتَصرُفُ مِن غَيظي بَوادي نُيوبِهِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30742.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أثرها على ما بها من لغب	بحر المتقارب	أَثِرها عَلى ما بِها مِن لَغَب <\|vsep\|> يُقَلقِلُ أَغراضَها وَالحَقَب <\|bsep\|> وَلا تَرقُبِ اليَومَ مَيطَ الأَذى <\|vsep\|> عَنِ اِخفافِها وَاِندِماءَ الجُلَب <\|bsep\|> إِلى أَن تُعَجعِجَها كَالحَنيِّ <\|vsep\|> تَجتَرُّ بِالدَمِ لا بِالعُشُب <\|bsep\|> عَلَيها أَخامِصُ مِثلُ الصُقورِ <\|vsep\|> طِوالُ الرَجاءِ جِسامُ الأَرَب <\|bsep\|> وَكُلُّ فَتىً حَظُّ أَجفانِهِ <\|vsep\|> مِنَ الضيمِ مَضمَضَةٌ تُستَلَب <\|bsep\|> فَبَينا يُقالُ كَرى جَفنُهُ <\|vsep\|> بِقِطعٍ مِنَ اللَيلِ إِذ قيلَ هَب <\|bsep\|> إِذا وَقَعوا بَعدَ طولِ الكَلالِ <\|vsep\|> لَم يَغمِزوا قَدَماً مِن تَعَب <\|bsep\|> وَلَمّا يَعافوا عَلى عِزِّهِم <\|vsep\|> تَوَسُّدَ أَعضادُها وَالرُكَب <\|bsep\|> وَعَرِّج عَلى الغُرِّ مِن هاشِمٍ <\|vsep\|> فَأَهدِ السَلامَ لَهُم مِن كَثَب <\|bsep\|> وَقُل لِبَني عَمِّنا الواجِدينَ <\|vsep\|> بَني عَمِّنا بَعضَ هَذا الغَضَب <\|bsep\|> أَما آنَ لِلراقِدِ المُستَمِرِّ <\|vsep\|> في ظُلَمِ الغَيِّ أَن يَستَهِب <\|bsep\|> سَرَحتُم سَفاهَتَكُم في العُقوقِ <\|vsep\|> وَلَم تَحفِلوا الحِلمَ لَمّا غَرَب <\|bsep\|> وَلَمّا أَرِنتُم إِرانَ الجَموحِ <\|vsep\|> وَماجَ بِكُم حَبلُكُم وَاِضطَرَب <\|bsep\|> أَقَمنا أَنابيبَكُم بِالثِقافِ <\|vsep\|> وَداوى الهِناءُ مِطالَ الجَرَب <\|bsep\|> وَيا رُبَّما عادَ سوءُ العِقابِ <\|vsep\|> عَلى المُذنِبينَ بِحُسنِ الأَدَب <\|bsep\|> وَلَيسَ يُلامُ اِمرُؤٌ شَفَّهُ <\|vsep\|> مَضيضٌ مِنَ الداءِ أَن يَستَطِب <\|bsep\|> أَطالَ وَأَعرَضَ ما بَينَنا <\|vsep\|> مُبيرَ الحَياءِ مُثيرَ الرِيَب <\|bsep\|> أَفي كُلِّ يَومٍ لِرِقِّ الهَوانِ <\|vsep\|> صَبيبَةُ أَنفُسِكُم تَنسَكِب <\|bsep\|> إِذا قادَكُم مِثلَ قَودِ الذَلولِ <\|vsep\|> نَفَرنا نُفورَ البَعيرِ الأَزَب <\|bsep\|> وَفي كُلِّ يَومٍ إِلى دارِكُم <\|vsep\|> مَزاحِفُ مِن فَيلَقٍ ذي لَجَب <\|bsep\|> بِوَهوَهَةِ الخَيلِ تَحتَ الرِماحِ <\|vsep\|> مُكرَهَةً وَرُغاءِ النُجُب <\|bsep\|> سِياطُ الجِيادِ بِهِ إِن وَنَينَ <\|vsep\|> وَزَجرُ الرِحالِ بِهالٍ وَهَب <\|bsep\|> وَتَلقَونَها كَقِداحِ السَر <\|vsep\|> راءِ قوداً تَجُرُّ العَوالي وَقَب <\|bsep\|> كَأَنَّ حَوافِرَها وَالصُخورَ <\|vsep\|> إِذا ما ذَرَعنَ الدُجى في صَخَب <\|bsep\|> تَسُدُّ عَلى البيدِ خَرقَ الشَمالِ <\|vsep\|> بِما نَسَجَت مِن سَحيلِ التُرَب <\|bsep\|> وَطِئنَ النَجيعَ بِأَرساغِهِنَّ <\|vsep\|> مِمّا اِنتَعَلنَ الرُبى وَالذَأَب <\|bsep\|> وَكَم قَرَعَ الدوَّ مِن حافِرٍ <\|vsep\|> يُخالُ عَلى الأَرضِ قَعباً يُكَب <\|bsep\|> تُهَزُّ السُيوفُ لِأَعناقِكُم <\|vsep\|> فَتَأبى مَضارِبَ تِلكَ القُضُب <\|bsep\|> وَتُسفِرُ أَحسابُنا بَينَنا <\|vsep\|> فَنُلقي طَوائِلَنا أَو نَهَب <\|bsep\|> يُناشِدُنا اللَهَ في حَربِكُم <\|vsep\|> عُرَيقٌ لَكُم في أَبينا ضَرَب <\|bsep\|> وَما أَحدَثَ الدَهرُ مِن نَبوَةٍ <\|vsep\|> وَقَطَّعَ ما بَينَنا مِن سَبَب <\|bsep\|> فَإِنَّ النُفوسَ إِلَيكُم تُشاقُ <\|vsep\|> وَإِنَّ القُلوبَ عَلَيكُم تَجِب <\|bsep\|> وَإِنّا نَرى لِجِوارِ الدِيارِ <\|vsep\|> حُقوقاً فَكَيفَ جِوارُ النَسَب <\|bsep\|> تَماسُسُ أَرحامِنا وَالذِما <\|vsep\|> مُ مِن دونِ ذاكَ عَلَينا يَجِب <\|bsep\|> فَإِن نَرعَ شِركَةَ أَحسابِنا <\|vsep\|> جَميعاً فَذَلِكَ دينُ العَرَب <\|bsep\|> إِذا لَبِسَت بِقُواها قُوىً <\|vsep\|> وَإِن طُنُبٌ مَسَّ مِنها طُنُب <\|bsep\|> أَراحَ بَني عامِرٍ ذُلُّهُم <\|vsep\|> وَعَرَّضَنا عِزُّنا لِلتَعَب <\|bsep\|> وَفَرنا عَلَيهِم طَريقَ البَقاءِ <\|vsep\|> وَخَلّوا لَنا عَن طَريقِ العَطَب <\|bsep\|> فَقَد أَصبَحوا في ذِمامِ الخُمو <\|vsep\|> لِ لا تَدَّريهِم مَرامي النُوَب <\|bsep\|> أَبى الناسُ إِلّا ذَميمَ النِفاقِ <\|vsep\|> إِذا جَرَّبوا أَو قَبيحَ الكَذِب <\|bsep\|> كِلابٌ تُبَصبِصُ خَوفَ الهَوانِ <\|vsep\|> وَتَنبَحُ بَينَ يَدَي مَن غَلَب <\|bsep\|> أَذُمُّ لِوَجهي عَلى ما بِهِ <\|vsep\|> وَلا يَعدِلُ الذُلُّ عِندي النَشَب <\|bsep\|> وَمَن وَجَدَ الرِزقَ عِندَ السُيوفِ <\|vsep\|> فَلَم يَتَحَمَّل لِذُلِّ الطَلَب <\|bsep\|> وَإِنَّ مَنازِلَ هَذا الزَمانِ <\|vsep\|> لِأَبنائِهِ نُوَبٌ أَو عُقَب <\|bsep\|> لِذَلِكَ يَركَبُ مَن قَد سَعى <\|vsep\|> طَويلاً وَيَرحَلُ مَن قَد رَكِب <\|bsep\|> أَنا اِبنُ الأَناجِبِ مِن هاشِمٍ <\|vsep\|> إِذا لَم يَكُن نُجُبٌ مِن نُجُب <\|bsep\|> تُلاثُ بُرودُهُمُ بِالرِماحِ <\|vsep\|> وَتُلوى عَمائِمُهُم بِالشُهُب <\|bsep\|> عِتاقُ الوُجوهِ وَعُتقُ الجِيا <\|vsep\|> دِ في الضُمرِ تَعرِفُهُ وَالقَبَب <\|bsep\|> يَخِفُّ الوَضاءُ خِلالَ الشُحو <\|vsep\|> بِ مِنها وَخَلفَ الدُخانِ اللَهَب <\|bsep\|> وَقارٌ يُهابُ وَنادٍ يُنابُ <\|vsep\|> وَحِلمٌ يُراحُ وَرَأيٌ يُغَبّ <\|bsep\|> إِذا اِستَبَقَ القَومُ طُرقَ النَجاءِ <\|vsep\|> وَذَمَّ الجَبانُ قُعودَ الهَرَب <\|bsep\|> رَأَيتَهُمُ في ظِلالِ القَنا <\|vsep\|> وَقَد ضاقَ لِلكَربِ عِقدُ اللَبَب <\|bsep\|> قَدِ اِمتَنَعوا بِحُصونِ الدُرو <\|vsep\|> عِ وَاِستَعصَموا بِقِبابِ اليَلَب <\|bsep\|> أولَئِكَ قَومِيَ لَم يُغمَزوا <\|vsep\|> بِهُجنَةِ أُمٍّ وَلا لُؤمِ أَب	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem30743.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أغدرا يا زمان ويا شباب	بحر الوافر	أَغَدراً يا زَمانُ وَيا شَبابُ <\|vsep\|> أُصابُ بِذا لَقَد عَظُمَ المُصابُ <\|bsep\|> وَما جَزَعي لِأَن غَرُبَ التَصابي <\|vsep\|> وَحَلَّقَ عَن مَفارِقِيَ الغُرابُ <\|bsep\|> فَقَبلَ الشَيبِ أَسلَفتُ الغَواني <\|vsep\|> قِلىً وَأَمالَني عَنها اِجتِنابُ <\|bsep\|> عَفَفتُ عَنِ الحِسانِ فَلَم يَرُعني <\|vsep\|> المَشيبُ وَلَم يُنَزِّقُني الشَبابُ <\|bsep\|> تُجاذِبُني يَدُ الأَيّامِ نَفسي <\|vsep\|> وَيوشِكُ أَن يَكونَ لَها الغِلابُ <\|bsep\|> وَتَغدُرُ بي الأَقارِبُ وَالأَداني <\|vsep\|> فَلا عَجَبٌ إِذا غَدَرَ الصِحابُ <\|bsep\|> نَهَضتُ وَقَد قَعَدنَ بِيَ اللَيالي <\|vsep\|> فَلا خَيلٌ أَعَنَّ وَلا رِكابُ <\|bsep\|> وَما ذَنبي إِذا اِتَّفَقَت خُطوبٌ <\|vsep\|> مُغالِبَةٌ وَأَيّامٌ غِضابُ <\|bsep\|> وَآمُلُ أَن تَقي الأَيّامُ نَفسي <\|vsep\|> وَفي جَنبي لَها ظِفرٌ وَنابُ <\|bsep\|> فَما لي وَالمُقامُ عَلى رِجالٍ <\|vsep\|> دَعَت بِهِمُ المَطامِعُ فَاِستَجابوا <\|bsep\|> وَلَم أَرَ كَالرَجاءِ اليَومَ شَيئاً <\|vsep\|> تَذِلُّ لَهُ الجَماجِمُ وَالرِقابُ <\|bsep\|> وَكانَ الغَبنُ لَو ذَلّوا وَنالوا <\|vsep\|> فَكَيفَ إِذاً وَقَد ذَلّوا وَخابوا <\|bsep\|> يُريدونَ الغِنى وَالفَقرُ خَيرٌ <\|vsep\|> إِذا ما الذُلُّ أَعقَبَهُ الطِلابُ <\|bsep\|> وَبَعضُ العُدمِ مَأثَرَةٌ وَفَخرٌ <\|vsep\|> وَبَعضُ المالِ مَنقَصَةٌ وَعابُ <\|bsep\|> بَناني وَالعِنانُ إِذا نَبَت بي <\|vsep\|> رُبى أَرضٍ وَرَحلي وَالرِكابُ <\|bsep\|> وَسابِغَةٌ كَأَنَّ السَردَ فيها <\|vsep\|> زُلالُ الماءِ لَمَّعَهُ الحَبابُ <\|bsep\|> مِنَ اللائي يُماطُ العَيبُ عَنها <\|vsep\|> إِذا نُثِلَت لَدى الرَوعِ العِيابُ <\|bsep\|> إِذا اِدُّرِعَت تَجَنَّبَتِ المَواضي <\|vsep\|> مَعاجِمَها وَقَهقَهَتِ الكِعابُ <\|bsep\|> وَمُشرِفَةُ القَذالِ تَمُرُّ رَهواً <\|vsep\|> كَما عَسَلَت عَلى القاعِ الذِئابُ <\|bsep\|> مُجَلِّيَةٌ تَشُقُّ بِها يَداها <\|vsep\|> كَما جَلّى لِغايَتِهِ العُقابُ <\|bsep\|> وَمَرقَبَةٍ رَبَأتُ عَلى ذُراها <\|vsep\|> وَلِلَّيلِ اِنجِفالٌ وَاِنجِيابُ <\|bsep\|> بِقُربِ النَجمِ عالِيَةِ الهَوادي <\|vsep\|> يَبيتُ عَلى مَناكِبِها السَحابُ <\|bsep\|> إِلى أَن لَوَّحَ الصُبحُ اِنفِتاقاً <\|vsep\|> كَما جُلّي عَنِ العَضبِ القِرابُ <\|bsep\|> وَقَد عَرَفَت تَوَقُّلِيَ المَعالي <\|vsep\|> كَما عَرَفَت تَوَقُّلِيَ العِقابُ <\|bsep\|> وَنَقبِ ثَنِيَّةٍ سَدَدتُ فيها <\|vsep\|> أَصَمَّ كَأَنَّ لَهذَمَهُ شِهابُ <\|bsep\|> لِأَمنَعَ جانِباً وَأُفيدَ عِزّاً <\|vsep\|> وَعِزُّ المَرءِ ما عَزَّ الجَنابُ <\|bsep\|> إِذا هَولٌ دَعاكَ فَلا تَهَبهُ <\|vsep\|> فَلَم يَبقَ الَّذينَ أَبَوا وَهابوا <\|bsep\|> كُلَيبٌ عاقَصَتهُ يَذٌ وَأَودى <\|vsep\|> عُتَيبَةُ يَومَ أَقعَصَهُ ذُؤابُ <\|bsep\|> سَواءٌ مَن أَقَلَّ التُربُ مِنّا <\|vsep\|> وَمَن وارى مَعالِمَهُ التُرابُ <\|bsep\|> وَإِنَّ مُزايِلَ العَيشِ اِختِصاراً <\|vsep\|> مُساوٍ لِلَّذينَ بَقوا فَشابوا <\|bsep\|> فَأَوَّلُنا العَناءُ إِذا طَلَعنا <\|vsep\|> إِلى الدُنيا وَآخِرُنا الذَهابُ <\|bsep\|> إِلى كَم ذا التَرَدِّدُ في الأَماني <\|vsep\|> وَكَم يُلوي بِناظِرِيَ السَرابُ <\|bsep\|> وَلا نَقعٌ يُثارُ وَلا قَتامٌ <\|vsep\|> وَلا طَعنٌ يُشَبُّ وَلا ضِرابُ <\|bsep\|> وَلا خَيلٌ مُعَقَّدَةُ النَواصي <\|vsep\|> يَموجُ عَلى شَكائِمِها اللُعابُ <\|bsep\|> عَلَيها كُلُّ مُلتَهِبُ الحَواشي <\|vsep\|> يُصيبُ مِنَ العَدوِّ وَلا يُصابُ <\|bsep\|> أَمامَ مُجَلجِلٍ كَاللَيلِ تَهوي <\|vsep\|> أَواخِرَهُ الجَمايِلُ وَالقِبابُ <\|bsep\|> وَأَينَ يَحيدُ عَن مُضَرٍ عَدوٌّ <\|vsep\|> إِذا زَخَرَت وَعَبَّ لَها العُبابُ <\|bsep\|> وَقَد زَأدَت ضَراغِمُها الضَواري <\|vsep\|> وَقَد هَدَرَت مَصاعِبُها الصِعابُ <\|bsep\|> هُنالِكَ لا قَريبَ يَرُدُّ عَنّا <\|vsep\|> وَلا نَسَبٌ يَنُطُّ بِنا قَرابُ <\|bsep\|> سَأَخطُبُها بِحَدِّ السَيفِ فِعلاً <\|vsep\|> إِذا لَم يُغنِ قَولٌ أَو خِطابُ <\|bsep\|> وَآخُذُها وَإِن رُغِمَت أُنوفٌ <\|vsep\|> مُغالَبَةً وَإِن ذَلَّت رِقابُ <\|bsep\|> وَإِنَّ مُقامَ مِثلي في الأَعادي <\|vsep\|> مُقامُ البَدرِ تَنبَحُهُ الكِلابُ <\|bsep\|> رَمَوني بِالعُيوبِ مُلَفَّقاتٍ <\|vsep\|> وَقَد عَلِموا بِأَنّي لا أُعابُ <\|bsep\|> وَإِنّي لا تُدَنِّسُني المَخازي <\|vsep\|> وَإِنّي لا يُرَوِّعُني السِبابُ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30744.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
دوام الهوى في ضمان الشباب	بحر المتقارب	دَوامُ الهَوى في ضَمانِ الشَبابِ <\|vsep\|> وَما الحُبُّ إِلّا زَمانُ التَصابي <\|bsep\|> أَحينَ فَشا الشَيبُ في شَعرِهِ <\|vsep\|> وَكَتَّمَ أَوضاحَهُ بِالخِضابِ <\|bsep\|> تَروعينَ أَوقاتَهُ بِالصُدودِ <\|vsep\|> وَتَرمينَ أَيّامَهُ بِالسِبابِ <\|bsep\|> تَخَطّى المَشيبُ إِلى رَأسِهِ <\|vsep\|> وَقَد كانَ أَعلى قِبابِ الشَبابِ <\|bsep\|> كَذاكَ الرِياحُ إِذا اِستَلأَمَت <\|vsep\|> تَقَصَّفَ أَعلى الغُصونِ الرِطابِ <\|bsep\|> مَشيبٌ كَما اِستَلَّ صَدرُ الحُسا <\|vsep\|> مِ لَم يَروَ مِن لِبثِهِ في القِرابِ <\|bsep\|> نُضي فَاِستَباحَ حِمى المُلهِياتِ <\|vsep\|> وَراعَ الغَواني بِظِفرٍ وَنابِ <\|bsep\|> وَأَلوى بِجِدَّةِ أَيّامِهِ <\|vsep\|> فَأَصبَحَ مَقذىً لِعَينِ الكَعابِ <\|bsep\|> تُسَتِّرُ مِنهُ مَجالَ السِوارِ <\|vsep\|> إِذا ما بَدا وَمَناطَ النِقابِ <\|bsep\|> وَكانَ إِذا شَرَدَت نيَّةٌ <\|vsep\|> يَرُدُّ رِقابَ الخُطوبِ الغِضابِ <\|bsep\|> وَكُنتُ أُرَقرِقُ ماءَ الوِصالِ <\|vsep\|> وَبَحرُ الشَبيبَةِ طاغي العُبابِ <\|bsep\|> وَكَأسي مُعَوِّدَةٌ بِالسَماعِ <\|vsep\|> تَركُضُ بَينَ القُلوبِ الطِرابِ <\|bsep\|> إِذا نُصِفَت فَهيَ في مِئزَرٍ <\|vsep\|> وَتَبرُزُ إِن أُترِعَت في نِقابِ <\|bsep\|> سَمائي مُذَهَّبَةٌ بِالبُروقِ <\|vsep\|> وَأَرضي مُفَضَّضَةٌ بِالحِبابِ <\|bsep\|> وَرَوضي مَطارِفُهُ غَضَّةٌ <\|vsep\|> تُطَرِّزُ أَطرافَها بِالذِهابِ <\|bsep\|> وَلَيلٌ تَرى الفَجرَ في عِطفِهِ <\|vsep\|> كَما شابَ بَعضُ جَناحِ الغُرابِ <\|bsep\|> يَغارُ الظَلامُ عَلى شَمسِهِ <\|vsep\|> إِلى أَن يُوارِيَها بِالحِجابِ <\|bsep\|> وَتَصقُلُ أَنجُمَهُ العاصِفاتُ <\|vsep\|> إِذا صَدِيَت مِن غُمودِ السَحابِ <\|bsep\|> وَبَرقٌ يُنَفِّضُ أَطرافَهُ <\|vsep\|> كَما رَمَحَت بُلقُ خَيلٍ عِرابِ <\|bsep\|> وَماءٌ يُضارِعُ خَيطَ السَقاءِ <\|vsep\|> وَيُرمى بِهِ في وُجوهِ الشِعابِ <\|bsep\|> تُزَعزِعُ ريحُ الصَبا مَتنَهُ <\|vsep\|> كَما لَطَمَ المَزجُ خَدَّ الشَرابِ <\|bsep\|> وَذَودٌ يُغادِرُ وَجهَ الصَعي <\|vsep\|> دِ مِن حِلَّةِ العُشبِ عاري الإِهابِ <\|bsep\|> فَما تَطلُبُ البيدُ مِن ساهِمٍ <\|vsep\|> يُثيرُ عَلَيها رِقابَ الرِكابِ <\|bsep\|> يُساعِدُها في اِحتِمالِ الصَدى <\|vsep\|> وَيَشرَكُها في وُرودِ السَرابِ <\|bsep\|> يُذَكِّرُهُ أَخذَ أَوتارِهِ <\|vsep\|> صَهيلُ السَوابِقِ حَولَ القِبابِ <\|bsep\|> دَفَعنَ بِخَضخَضَةٍ لِلمَزادِ <\|vsep\|> نَجاءً وَخَشخَشَةٍ لِلعِيابِ <\|bsep\|> لَبَلَّ أَنابيبَهُ بِالطِعانِ <\|vsep\|> وَأَنحَلَ أَسيافَهُ بِالضِرابِ <\|bsep\|> يَبيتُ وَثَوبُ الدُجى شاحِبٌ <\|vsep\|> طَموحَ المَعالِمِ سامي الشِهابِ <\|bsep\|> وَما كُنتُ أَجري إِلى غايَةٍ <\|vsep\|> فَأَسأَلَها أَينَ وَجهُ الإِيابِ <\|bsep\|> إِذا اِستَنهَضَت هِمَمي عَزمَةٌ <\|vsep\|> عَصَفتُ بِأَيدي المَطيِّ العِرابِ <\|bsep\|> تَحَرَّيتُ أَعجازَها بِالسِياطِ <\|vsep\|> فَخاضَت صُدورَ الأُمورِ الصِعابِ <\|bsep\|> فَكَم قائِفٍ قَد هَدَت لَحظَهُ <\|vsep\|> بُدورٌ مَناسِمُها في التُرابِ <\|bsep\|> إِذا ماتَ في وَخدِهِنَّ المَدى <\|vsep\|> لَطَمنَ خُدودَ الرُبى وَالرِحابِ <\|bsep\|> فِداؤُكَ نَفسِيَ يا مَن لَهُ <\|vsep\|> مِنَ القَلبِ رَبعٌ مَنيعُ الجَنابِ <\|bsep\|> فَلَولاكَ ما عاقَ قَلبي الهَوى <\|vsep\|> وَعَزَّ عَلى كُلِّ شَوقٍ طِلابي <\|bsep\|> إِذا ما صَدَدتَ دَعاني الهَوى <\|vsep\|> فَمِلتُ إِلى خُدُعاتِ العِتابِ <\|bsep\|> فَيا جُنَّتي إِن رَماني الزَمانُ <\|vsep\|> وَيا صاحِبي إِن جَفاني صِحابي <\|bsep\|> دَفَعتُ بِكَفّي زِمامي إِلَيكَ <\|vsep\|> وَقَد كُنتُ أُبطي عَلى مَن حَدا بي <\|bsep\|> فَلا تَحسَبَنّي ذَليلَ القِيادِ <\|vsep\|> فَإِنّي أَبيٌّ عَلى كُلِّ آبي <\|bsep\|> وَساعٍ إِلى الوُدِّ شَبَّهتُهُ <\|vsep\|> وَيَرتَعُ مَع أَهلِهِ في جَنابِ <\|bsep\|> يُؤَمِّنُ سَطوَةَ لَيثِ العَرينِ <\|vsep\|> وَمَضجَعُهُ بَينَ غيلٍ وَغابِ <\|bsep\|> حَمَتهُ مَذَلَّتُهُ سَطوَتي <\|vsep\|> وَكَيفَ يَنالُ ذُباباً ذُبابي <\|bsep\|> وَمُلتَثِمٍ قالَ لي لَثمُهُ <\|vsep\|> عَذابُ الهَوى في الثَنايا العِذابِ <\|bsep\|> نُعاقِرُ بِالضَمِّ كَأسَ العِناقِ <\|vsep\|> وَنَسفِكُ بِاللَثمِ خَمرَ الرُضابِ <\|bsep\|> عِناقٌ كَما اِرتَجَّ ماءُ الغَديرِ <\|vsep\|> وَلَثمٌ كَما اِستَنَّ وَلغُ الذِئابِ <\|bsep\|> غَدَونا عَلى صَهَواتِ الخُطوبِ <\|vsep\|> جَوادَي رِهانٍ وَسَيفي قِرابِ <\|bsep\|> صَقيلَينِ تَستَلُّنا النائِباتُ <\|vsep\|> فَتُثلَمُ فيهِنَّ وَالدَهرُ نابِ <\|bsep\|> وَغُصنَينِ يَلعَبُ فينا النَسيمُ <\|vsep\|> وَتَنطِفُ عَنّا نِطافُ الرَبابِ <\|bsep\|> وَنَجمَينِ يَقصُرُ عَن نَيلِنا <\|vsep\|> مِنَ الطالِعاتِ الذُرى وَالرَوابي <\|bsep\|> وَكُنّا إِذا مَسَّنا حادِثٌ <\|vsep\|> نُقَلِّمُ بِالصَبرِ ظِفرَ المُصابِ <\|bsep\|> إِلَيكَ تَخَطَّت فُروجَ القُلوبِ <\|vsep\|> بِكرٌ مِنَ الآنِساتِ العِرابِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30745.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
إنا نعيب ولانعاب	بحر مجزوء الكامل	إِنّا نَعيبُ وَلانُعابُ <\|vsep\|> وَنُصيبُ مِنكَ وَلا نُصابُ <\|bsep\|> آلُ النَبيِّ وَمَن تَقَل <\|vsep\|> لَبَ في حُجورِهِمُ الكِتابُ <\|bsep\|> خُلِقَت لَهُم سُمرُ القَنا <\|vsep\|> وَالبيضُ وَالخَيلُ العُرابُ <\|bsep\|> فاقَني حَياؤُكَ إِن <\|vsep\|> نَما الأَيّامُ غُنمٌ أَو نِهابُ <\|bsep\|> مَن لَذَّ وِردَ المَوتِ لا <\|vsep\|> يَصفو لَهُ أَبَداً شَرابُ <\|bsep\|> وَتَطَرَّفي حَيثُ السَما <\|vsep\|> حُ الغَمرُ وَالحَسَبُ اللُبابُ <\|bsep\|> في حَيثُ لِلراجي الثَوا <\|vsep\|> بُ نَدىً وَلِلجاني العِقابُ <\|bsep\|> قَومٌ إِذا غَمَزَ الزَما <\|vsep\|> نُ قُنيَّهُم كَرُموا وَطابوا <\|bsep\|> وَإِذا دَعَوا وَالخَيلُ في الإِج <\|vsep\|> فالِ ثابوا أَو أَجابوا <\|bsep\|> أَبَني عَديٍّ إِنَّما <\|vsep\|> سالَت بِخَيلِكُمُ الشِعابُ <\|bsep\|> وَشَرُفتُمُ بِالطَعنِ وَالدُن <\|vsep\|> يا ضِرامٌ أَو ضِرابُ <\|bsep\|> وَما كُنتُمُ إِلّا البُحو <\|vsep\|> رَ تَوالَغَت فيها الذِئابُ <\|bsep\|> وَقَرَعتُمُ بِالبيضِ حَت <\|vsep\|> تى ضاعَ في اللِمَمِ الشَبابُ <\|bsep\|> وَاليَومَ تُستَلُّ السُيو <\|vsep\|> فُ بِهِ وَتَنسَلُّ الرِقابُ <\|bsep\|> كَتَمَت دِماءَكُمُ الظُبى <\|vsep\|> كَالشَيبِ يَكتُمُهُ الخِضابُ <\|bsep\|> فَتَنازَعوا شَمَطَ الظَلا <\|vsep\|> مِ فَخَلفَهُ الأُسدُ الغِضابُ <\|bsep\|> وَتَعَلَّموا أَنَّ الصَبا <\|vsep\|> حَ ضُبارِمٌ وَاللَيلَ غابُ <\|bsep\|> لا صُلحَ حَتّى تَطمَئِن <\|vsep\|> نَ إِلى مَناسِمِها الرِكابُ <\|bsep\|> وَيَعودَ وَجهُ الشَمسِ <\|vsep\|> لا نَقعٌ عَلَيهِ وَلا ضَبابُ <\|bsep\|> حَتّى تَشَبَّثَ بِالظُبى الأَغ <\|vsep\|> مادُ وَالجُردُ الرِحابُ <\|bsep\|> وَتُمَدَّ أَطنابُ البُيو <\|vsep\|> تِ وَتُضمِرَ القَومَ القِبابُ <\|bsep\|> وَتَرَدَّفُ الأَدراعُ مُش <\|vsep\|> رَجَةً عَلَيهِنَّ العِيابُ <\|bsep\|> وَتَرى الرُبى وَالرَوضَ يُن <\|vsep\|> شَرُ مِن مَطارِفِها السَحابُ <\|bsep\|> ما كانَ فَضَّضَهُ فَضي <\|vsep\|> ضُ الطَلِّ أَذهَبَهُ الذِهابُ <\|bsep\|> كانَت نُجومُ اللَيلِ يَك <\|vsep\|> تُمُها مِنَ النَقعِ الغَيابُ <\|bsep\|> فَالآنَ أَصحَرَ في السَما <\|vsep\|> ءِ البَدرُ وَاِنكَشَفَ النِقابُ <\|bsep\|> وَعَلَت إِلى أَوكارِها العِق <\|vsep\|> بانُ وَاِنحَطَّ العُقابُ <\|bsep\|> عودوا إِلى ذاكَ الغَدي <\|vsep\|> رِ وَقَلَّ ما غَدَرَ الرُبابُ <\|bsep\|> وَتَغَنَّموا تِلكَ المَنا <\|vsep\|> زِلَ وَهيَ آمِنَةٌ رِغابُ <\|bsep\|> وَتَدارَكوا ذَودَ المَسا <\|vsep\|> رِحِ وَهيَ بَينَكُمُ سِقابُ <\|bsep\|> وَكَأَنَّ أَيّامَ الهَوى <\|vsep\|> فيكُم نَشاوى أَو طِرابُ <\|bsep\|> مُتَمَنطِقاتٌ بِالحُلّي <\|vsep\|> وَفي قَلائِدِها المَلابُ <\|bsep\|> إِنّي عَلى لينِ النَقي <\|vsep\|> بَةِ لا أُعابُ وَلا أُحابُ <\|bsep\|> ما شُدَّ لي يَوماً عَلى <\|vsep\|> ذُلٍّ وَلا طَمَعٍ حِقابُ <\|bsep\|> مَن لي بِغُرَّةِ صاحِبٍ <\|vsep\|> لا يَستَطيلُ عَلَيهِ عابُ <\|bsep\|> ما حارَبَ الأَيّامَ إِل <\|vsep\|> لا كانَ لي وَلَهُ الغِلابُ <\|bsep\|> وَلِكُلِّ قَولٍ سامِعٌ <\|vsep\|> وَلِكُلِّ داعِيَةٍ جَوابُ <\|bsep\|> هَيهاتَ أَطلُبُ ما يَطو <\|vsep\|> لُ بِهِ بِعادٌ وَاِقتِرابُ <\|bsep\|> قَلَّ الصِحابُ فَإِن ظَفِر <\|vsep\|> تَ بِنِعمَةٍ كَثُرَ الصِحابُ <\|bsep\|> مَن لي بِهِ سَمحاً إِذا <\|vsep\|> صَفِرَت مِنَ القَومِ الوِطابُ <\|bsep\|> غَيرانَ دونَ الجارِ لا <\|vsep\|> يَطوي عَزايِمَهُ الحِجابُ <\|bsep\|> يَستَعذِبُ المَوماةَ مَنزِلَةً <\|vsep\|> وَإِن بَعُدَ الإِيابُ <\|bsep\|> رَقَّت حَواشي بَيتِهِ <\|vsep\|> مِمّا يُلاطِمُها السَرابُ <\|bsep\|> لا يَستَقِلُّ بِرَحلِهِ <\|vsep\|> إِلّا الذَوائِبُ وَالهِضابُ <\|bsep\|> تَهفو بِكَفَّيهِ الصَوا <\|vsep\|> رِمُ أَو تَسيلُ بِها الكِعابُ <\|bsep\|> جَذلانُ يَلتَقِطُ النَسي <\|vsep\|> مَ إِذا تَساقَطَتِ الثِيابُ <\|bsep\|> يُنمى إِلَيهِ الشيحُ وَال <\|vsep\|> حَوذانُ وَالإِبِلُ الجِرابُ <\|bsep\|> وَكَأَنَّ غُرَّتَهُ وَراءَ لِ <\|vsep\|> ثامِ لَيلَتِهِ شِهابُ <\|bsep\|> مَن لي بِهِ يا دَهرُ وَالأَي <\|vsep\|> يامُ كالِحَةٌ غِضابُ <\|bsep\|> إِنَّ الصَديقَ مُشَيَّعٌ <\|vsep\|> إِن جَلَّ خَطبٌ أَو خِطابُ <\|bsep\|> وَيَجودُ عَنكَ بِنَفسِهِ <\|vsep\|> وَالحَربُ تَقرَعُها الحِرابُ <\|bsep\|> وَأَخٍ حُرِمتُ الوِدَّ مِن <\|vsep\|> هُ وَبَينَنا نَسَبٌ قَرابُ <\|bsep\|> نازَعتُهُ ثَديَ الرَضاعِ <\|vsep\|> وَما يَلَذُّ لَنا الشَرابُ <\|bsep\|> يا سَعدُ أَعظَمُ مِحنَةً <\|vsep\|> مَن لا يُرَوِّعُهُ العِتابُ <\|bsep\|> يَجني عَلى جيرانِهِ <\|vsep\|> حَتّى يُعاقِبَهُ السِبابُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30746.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ألا لله بادرة الطلاب	بحر الوافر	أَلا لِلَّهِ بادِرَةُ الطِلابِ <\|vsep\|> وَعَزمٌ لا يُرَوَّعُ بِالعِتابِ <\|bsep\|> وَكُلُّ مُشَمِّرِ البُردَينِ يَهوي <\|vsep\|> هُويَّ المُصلَتاتِ إِلى الرِقابِ <\|bsep\|> أُعاتِبُهُ عَلى بُعدِ التَنائي <\|vsep\|> وَيَعذُلُني عَلى قُربِ الإِيابِ <\|bsep\|> رَأَيتُ العَجزَ يَخضَعُ لِلَّيالي <\|vsep\|> وَيَرضى عَن نَوائِبِها الغِضابِ <\|bsep\|> وَلَولا صَولَةُ الأَيّامِ دوني <\|vsep\|> هَجَمتُ عَلى العُلى مِن كُلِّ بابِ <\|bsep\|> وَمِن شِيَمِ الفَتى العَرَبيِّ فينا <\|vsep\|> وِصالُ البيضِ وَالخَيلِ العِرابِ <\|bsep\|> لَهُ كِذبُ الوَعيدِ مِنَ الأَعادي <\|vsep\|> وَمِن عاداتِهِ صِدقُ الضَرابِ <\|bsep\|> سَأَدَّرِعُ الصَوارِمَ وَالعَوالي <\|vsep\|> وَما عُرّيتُ مِن خِلَعِ الشَبابِ <\|bsep\|> وَأَشتَمِلُ الدُجى وَالرَكبُ يَمضي <\|vsep\|> مَضاءَ السَيفِ شَذَّ عَنِ القِرابِ <\|bsep\|> وَكَم لَيلٍ عَبَأتُ لَهُ المَطايا <\|vsep\|> وَنارُ الحَيِّ حائِرَةُ الشِهابِ <\|bsep\|> لَقيتُ الأَرضَ شاحِبَةَ المُحَيّا <\|vsep\|> تَلاعَبُ بِالضَراغِمِ وَالذِئابِ <\|bsep\|> فَزِعتُ إِلى الشُحوبِ وَكُنتُ طَلقاً <\|vsep\|> كَما فَزِعَ المَشيبُ إِلى الخِضابِ <\|bsep\|> وَلَم نَرَ مِثلَ مُبيَضَّ النَواحي <\|vsep\|> تُعَذِّبُهُ بِمُسوَدِّ الإِهابِ <\|bsep\|> أَبيتُ مُضاجِعاً أَمَلي وَإِنّي <\|vsep\|> أَرى الآمالَ أَشقى لِلرِكابِ <\|bsep\|> إِذا ما اليَأسُ خَيَّبَنا رَجَونا <\|vsep\|> فَشَجَّعَنا الرَجاءُ عَلى الطِلابِ <\|bsep\|> أَقولُ إِذا اِستَطارَ مِنَ السَواري <\|vsep\|> زَفونُ القَطرِ رَقّاصُ الحَبابِ <\|bsep\|> كَأَنَّ الجَوَّ غَضَّ بِهِ فَأَومى <\|vsep\|> لِيَقذِفَهُ عَلى قِمَمِ الشِعابِ <\|bsep\|> جَديرٌ أَن تُصافِحَهُ الفَيافي <\|vsep\|> وَيَسحَبُ فَوقَها عَذَبَ الرَبابِ <\|bsep\|> إِذا هَتَمَ التِلاعَ رَأَيتَ مِنهُ <\|vsep\|> رُضاباً في ثَنيّاتِ الهِضابِ <\|bsep\|> سَقى اللَهُ المَدينَةَ مِن مَحَلٍّ <\|vsep\|> لُبابَ الماءِ وَالنُطَفِ العِذابِ <\|bsep\|> وَجادَ عَلى البَقيعِ وَساكِنيهِ <\|vsep\|> رَخيُّ الذَيلِ مَلآنُ الوِطابِ <\|bsep\|> وَأَعلامُ الغَريِّ وَما اِستَباحَت <\|vsep\|> مَعالِمُها مِنَ الحَسَبِ اللُبابِ <\|bsep\|> وَقَبراً بِالطُفوفِ يَضُمُّ شِلواً <\|vsep\|> قَضى ظَمَأً إِلى بَردِ الشَرابِ <\|bsep\|> وَسامَرّا وَبَغداداً وَطوساً <\|vsep\|> هُطولَ الوَدقِ مُنحَرِقَ العُبابِ <\|bsep\|> قُبورٌ تَنطُفُ العَبَراتُ فيها <\|vsep\|> كَما نَطَفَ الصَبيرُ عَلى الرَوابي <\|bsep\|> فَلَو بَخِلَ السَحابُ عَلى ثَراها <\|vsep\|> لَذابَت فَوقَها قِطَعُ السَرابِ <\|bsep\|> سَقاكَ فَكَم ظَمِئتُ إِلَيكَ شَوقاً <\|vsep\|> عَلى عُدَواءِ داري وَاِقتِرابي <\|bsep\|> تَجافي يا جَنوبَ الريحِ عَنّي <\|vsep\|> وَصوني فَضلَ بُردِكِ عَن جَنابي <\|bsep\|> وَلا تَسري إِلَيَّ مَعَ اللَيالي <\|vsep\|> وَما اِستَحقَبتُ مِن ذاكَ التُرابِ <\|bsep\|> قَليلٌ أَن تُقادَ لَهُ الغَوادي <\|vsep\|> وَتُنحَرَ فيهِ أَعناقُ السَحابِ <\|bsep\|> أَما شَرِقَ التُرابُ بِساكِنيهِ <\|vsep\|> فَيَلفَظَهُم إِلى النِعَمِ الرُغابِ <\|bsep\|> فَكَم غَدَتِ الضَغائِنُ وَهيَ سَكرى <\|vsep\|> تُديرُ عَلَيهِمُ كَأسَ المُصابِ <\|bsep\|> صَلاةُ اللَهِ تَخفُقُ كُلَّ يَومٍ <\|vsep\|> عَلى تِلكَ المَعالِمِ وَالقِبابِ <\|bsep\|> وَإِنّي لا أَزالُ أَكُرُّ عَزمي <\|vsep\|> وَإِن قَلَّت مُساعَدَةُ الصِحابِ <\|bsep\|> وَأَختَرِقُ الرِياحَ إِلى نَسيمٍ <\|vsep\|> تَطَلَّعَ مِن تُرابِ أَبي تُرابِ <\|bsep\|> بِوَدّي أَن تُطاوِعَني اللَيالي <\|vsep\|> وَيَنشَبَ في المُنى ظِفري وَنابي <\|bsep\|> فَأَرمي العيسَ نَحوَكُمُ سِهاماً <\|vsep\|> تَغَلغَلُ بَينَ أَحشاءِ الرَوابي <\|bsep\|> تَرامى بِاللُغامِ عَلى طُلاها <\|vsep\|> كَما اِنحَدَرَ الغُثاءُ عَنِ العُقابِ <\|bsep\|> وَأَجنُبُ بَينَها خُرقَ المَذاكي <\|vsep\|> فَأَملي بِاللُغامِ عَلى اللُغابِ <\|bsep\|> لَعَلّي أَن أَبُلَّ بِكُم غَليلاً <\|vsep\|> تَغَلغَلَ بَينَ قَلبي وَالحِجابِ <\|bsep\|> فَما لُقياكُمُ إِلّا دَليلٌ <\|vsep\|> عَلى كَنزِ الغَنيمَةِ وَالثَوابِ <\|bsep\|> وَلي قَبرانِ بِالزَوراءِ أَشفي <\|vsep\|> بِقُربِهِما نِزاعي وَاِكتِئابي <\|bsep\|> أَقودُ إِلَيهِما نَفسي وَأُهدي <\|vsep\|> سَلاماً لا يَحيدُ عَنِ الجَوابِ <\|bsep\|> لِقاؤُهُما يُطَهِّرُ مِن جَناني <\|vsep\|> وَيَدرَأُ عَن رِدائي كُلَّ عابِ <\|bsep\|> قَسيمُ النارِ جَدّي يَومَ يُلقى <\|vsep\|> بِهِ بابُ النَجاةِ مِنَ العَذابِ <\|bsep\|> وَساقي الخَلقِ وَالمُهَجاتُ حَرّى <\|vsep\|> وَفاتِحَةُ الصِراطِ إِلى الحِسابِ <\|bsep\|> وَمَن سَمَحَت بِخاتَمِهِ يَمينٌ <\|vsep\|> تَضَنُّ بِكُلِّ عالِيَةِ الكِعابِ <\|bsep\|> أَما في بابِ خَيبَرَ مُعجِزاتٌ <\|vsep\|> تُصَدَّقُ أَو مُناجاةُ الحِبابِ <\|bsep\|> أَرادَت كَيدَهُ وَاللَهُ يَأبى <\|vsep\|> فَجاءَ النَصرُ مِن قِبَلِ الغُرابِ <\|bsep\|> أَهَذا البَدرُ يُكسَفُ بِالدَياجي <\|vsep\|> وَهَذي الشَمسُ تُطمَسُ بِالضَبابِ <\|bsep\|> وَكانَ إِذا اِستَطالَ عَلَيهِ جانٍ <\|vsep\|> يَرى تَركَ العِقابِ مِنَ العِقابِ <\|bsep\|> أَرى شَعبانَ يُذكِرُني اِشتِياقي <\|vsep\|> فَمَن لي أَن يُذَكِّرَكُم ثَوابي <\|bsep\|> بِكُم في الشِعرِ فَخري لا بِشِعري <\|vsep\|> وَعَنكُم طالَ باعي في الخِطابِ <\|bsep\|> أُجَلُّ عَنِ القَبائِحِ غَيرَ أَنّي <\|vsep\|> لَكُم أَرمي وَأُرمى بِالسِبابِ <\|bsep\|> فَأَجهَرُ بِالوَلاءِ وَلا أُوَرّي <\|vsep\|> وَأَنطِقُ بِالبَراءِ وَلا أُحابي <\|bsep\|> وَمَن أَولى بِكُم مِنّي وَليّاً <\|vsep\|> وَفي أَيديكُمُ طَرَفُ اِنتِسابي <\|bsep\|> مُحِبُّكُمُ وَلَو بَغِضَت حَياتي <\|vsep\|> وَزائِرُكُم وَلَو عُقِرَت رِكابي	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem30747.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
المجد يعلم أن المجد من أربي	بحر البسيط	المَجدُ يَعلَمُ أَنَّ المَجدَ مِن أَرَبي <\|vsep\|> وَلَو تَمادَيتُ في غيٍّ وَفي لَعِبِ <\|bsep\|> إِنّي لَمِن مَعشَرٍ إِن جُمِّعوا لِعُلىً <\|vsep\|> تَفَرَّقوا عَن نَبيٍّ أَو وَصيَّ نَبي <\|bsep\|> إِذا هَمَمتُ فَفَتِّش عَن شَبا هِمَمي <\|vsep\|> تَجِدهُ في مُهَجاتِ الأَنجُمِ الشُهُبِ <\|bsep\|> وَإِن عَزَمتُ فَعَزمي يَستَحيلُ قَذىً <\|vsep\|> تَدمى مَسالِكُهُ في أَعيُنِ النُوَبِ <\|bsep\|> وَمَعرَكٍ صافَحَت أَيدي الحِمامِ بِهِ <\|vsep\|> طُلى الرِجالِ عَلى الخُرصانِ مِن كَثَبِ <\|bsep\|> حَلَّت حُباها المَنايا في كَتائِبِهِ <\|vsep\|> بِالضَربِ فَاِجتَثَّتِ الأَجسادَ بِالقُضُبِ <\|bsep\|> تَلاقَتِ البيضُ في الأَحشاءِ فَاِعتَنَقَت <\|vsep\|> وَالسَمهَريَّ مِنَ الماذيِّ وَاليَلَبِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30748.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لغير العلى مني القلى والتجنب	بحر الطويل	لِغَيرِ العُلى مِنّي القِلى وَالتَجَنُّبُ <\|vsep\|> وَلَولا العُلى ما كُنتُ في الحُبِّ أَرغَبُ <\|bsep\|> إِذا اللَهُ لَم يَعذُركَ فيما تَرومُهُ <\|vsep\|> فَما الناسُ إِلّا عاذِلٌ أَو مُؤَنِّبُ <\|bsep\|> مَلَكتُ بِحِلمي فُرصَةً ما اِستَرَقَّها <\|vsep\|> مِنَ الدَهرِ مَفتولُ الذِراعَينِ أَغلَبُ <\|bsep\|> فَإِن تَكُ سِنّي ما تَطاوَلَ باعُها <\|vsep\|> فَلي مِن وَراءِ المَجدِ قَلبٌ مُدَرَّبُ <\|bsep\|> فَحَسبِيَ أَنّي في الأَعادي مُبَغَّضٌ <\|vsep\|> وَأَنّي إِلى غُرِّ المَعالي مُحَبَّبُ <\|bsep\|> وَلِلحِلمِ أَوقاتٌ وَلِلجَهلِ مِثلُها <\|vsep\|> وَلَكِنَّ أَوقاتي إِلى الحِلمِ أَقرَبُ <\|bsep\|> يَصولُ عَلَيَّ الجاهِلونَ وَأَعتَلي <\|vsep\|> وَيُعجِمُ فيَّ القائِلونَ وَأُعرِبُ <\|bsep\|> يَرَونَ اِحتِمالي غَصَّةً وَيَزيدُهُم <\|vsep\|> لَواعِجَ ضَغنٍ أَنَّني لَستُ أَغضَبُ <\|bsep\|> وَأُعرِضُ عَن كَأسِ النَديمِ كَأَنَّها <\|vsep\|> وَميضُ غَمامٍ غائِرُ المُزنِ خُلَّبُ <\|bsep\|> وَقورٌ فَلا الأَلحانُ تَأسِرُ عَزمَتي <\|vsep\|> وَلا تَمكُرُ الصَهباءُ بي حينَ أَشرَبُ <\|bsep\|> وَلا أَعرِفُ الفَحشاءَ إِلّا بِوَصفِها <\|vsep\|> وَلا أَنطِقُ العَوراءَ وَالقَلبُ مُغضَبُ <\|bsep\|> تَحَلَّمُ عَن كَرِّ القَوارِضِ شيمَتي <\|vsep\|> كَأَنَّ مُعيدَ المَدحِ بِالذَمِّ مُطنِبِ <\|bsep\|> لِساني حَصاةٌ يَقرَعُ الجَهلَ بِالحِجى <\|vsep\|> إِذا نالَ مِنّي العاضِهُ المُتَوَثِّبِ <\|bsep\|> وَلَستُ بِراضٍ أَن تَمَسَّ عَزائِمي <\|vsep\|> فُضالاتِ ما يُعطي الزَمانُ وَيَسلُبُ <\|bsep\|> غَرائِبُ آدابٍ حَباني بِحِفظِها <\|vsep\|> زَماني وَصَرفُ الدَهرِ نِعمَ المُؤَدِّبِ <\|bsep\|> تُرَيِّشُنا الأَيّامُ ثُمَّ تَهيضُنا <\|vsep\|> أَلا نِعمَ ذا البادي وَبِئسَ المُعَقِّبُ <\|bsep\|> نَهَيتُكَ عَن طَبعِ اللِئامِ فَإِنَّني <\|vsep\|> أَرى البُخلَ يَأتي وَالمَكارِمَ تُطلَبُ <\|bsep\|> تَعَلَم فَإِنَّ الجودَ في الناسِ فِطنَةٌ <\|vsep\|> تَناقَلَها الأَحرارُ وَالطَبعُ أَغلَبُ <\|bsep\|> تُضافِرُني فيكَ الصَوارِمُ وَالقَنا <\|vsep\|> وَيَصحَبُني مِنكَ العُذَيقُ المُرَجَّبُ <\|bsep\|> نَصَحتُ وَبَعضُ النُصحِ في الناسِ هُجنَةٌ <\|vsep\|> وَبَعضُ التَناجي بِالعِتابِ تَعَتُّبُ <\|bsep\|> فَإِن أَنتَ لَم تُعطِ النَصيحَةَ حَقَّها <\|vsep\|> فَرُبَّ جَموحٍ كَلَّ عَنهُ المُؤَنِّبُ <\|bsep\|> سَقى اللَهُ أَرضاً جاوَرَ القَطرُ رَوضَها <\|vsep\|> إِذِ المُزنُ تَسقي وَالأَباطِحُ تَشرَبُ <\|bsep\|> ذَكَرتُ بِها عَصرَ الشَبابِ فَحَسرَةً <\|vsep\|> أَفَدتُ وَقَد فاتَ الَّذي كُنتُ أَطلُبُ <\|bsep\|> سَكَنتُكِ وَالأَيّامُ بيضٌ كَأَنَّها <\|vsep\|> مِنَ الطيبِ في أَثوابِنا تَتَقَلَّبُ <\|bsep\|> وَيُعجِبُني مِنكَ النَسيمُ إِذا هَفا <\|vsep\|> أَلا كُلَّ ما سَرى عَنِ القَلبِ مُعجِبُ <\|bsep\|> وَفي الوَطَنِ المَألوفِ لِلنَفسِ لَذَّةٌ <\|vsep\|> وَإِن لَم يُنِلنا العِزَّ إِلّا التَقَلُّبُ <\|bsep\|> وَبَرقٍ رَقيقِ الطُرَّتَينِ لَحَظتُهُ <\|vsep\|> إِذِ الجَوُّ خَوّارُ المَصابيحِ أَكهَبُ <\|bsep\|> فَمَرَّ كَما مَرَّت ذَوائِبُ عُشوَةٍ <\|vsep\|> تُقادُ بِأَطرافِ الرِماحِ وَتُجنَبُ <\|bsep\|> نَظَرتُ وَأَلحاظُ النُجومِ كَليلَةٌ <\|vsep\|> وَهَيهاتَ دونَ البَرقِ شَأوٌ مُغَرِّبُ <\|bsep\|> فَما اللَيلُ إِلّا فَحمَةٌ مُستَشَفَّةٌ <\|vsep\|> وَما البَرقُ إِلّا جَمرَةٌ تَتَلَهَّبُ <\|bsep\|> أَمِن بَعدِ أَن أَجلَلتَها وَرَقَ الدُجى <\|vsep\|> سِراعاً وَأَغصانُ الأَزِمَّةِ تُجذَبُ <\|bsep\|> وَعُدنا بِها مَمغوطَةً بِنُسوعِها <\|vsep\|> كَما صافَحَ الأَرضَ السَراءُ المُعَبِّبُ <\|bsep\|> كَأَنَّ تَراجيعَ الحُداةِ وَراءَها <\|vsep\|> صَفيرٌ تَعاطاهُ اليَراعُ المُثَقَّبُ <\|bsep\|> وَرَدنَ بِها ماءَ الظَلامِ سَواغِباً <\|vsep\|> وَلِلَّيلِ جَوٌّ بِالدَرارِيِّ مُعشِبُ <\|bsep\|> تُنَفِّرُ ذَودَ الطَيرِ عَن وَكَراتِها <\|vsep\|> فَكُلٌّ إِذا لاقَيتَهُ مُتَغَرِّبُ <\|bsep\|> وَتَلتَذُّ رَشفَ الماءِ رَنقاً كَأَنَّهُ <\|vsep\|> مَعَ العِزِّ ثَغرٌ بارِدُ الظَلمِ أَشنَبُ <\|bsep\|> أَذَعنا لَهُ سِرَّ الكَرى مِن عُيونِنا <\|vsep\|> وَسِرُّ العُلى بَينَ الجَوانِحِ يُحجَبُ <\|bsep\|> حَرامٌ عَلى المَجدِ اِبتِسامي لِقُربِهِ <\|vsep\|> وَما هَزَّني فيهِ العَناءُ المُقَطِّبُ <\|bsep\|> تَهُرُّ ظُنوني في المَآرِبِ إِربَةٌ <\|vsep\|> وَيَجنُبُ عَزمي في المَطالِبِ مَطلَبُ <\|bsep\|> وَدَهماءَ مِن لَيلِ التَمامِ قَطَعتُها <\|vsep\|> أُغَنّي حِداءً وَالمَراسيلُ تَطرَبُ <\|bsep\|> وَلَو شِئتُ غَنَّتني الحَمامُ عَشيَّةً <\|vsep\|> وَلَكِنَّني مِن ماءِ عَينَيَّ أَشرَبُ <\|bsep\|> أَقولُ إِذا خاضَ السَميرانِ في الدُجى <\|vsep\|> أَحاديثَ تَبدو طالِعاتٍ وَتَغرُبُ <\|bsep\|> أَلا غَنِّياني بِالحَديثِ فَإِنَّني <\|vsep\|> رَأَيتُ أَلَذَّ القَولِ ما كانَ يُطرِبُ <\|bsep\|> غِناءً إِذا خاضَ المَسامِعَ لَم يَكُن <\|vsep\|> أَميناً عَلى جِلبابِهِ المُتَجَلبِبُ <\|bsep\|> وَنَشوانَ مِن خَمرِ النُعاسِ ذَعَرتُهُ <\|vsep\|> وَطَيفُ الكَرى في العَينِ يَطفو وَيَرسُبُ <\|bsep\|> لَهُ مُقلَةٌ يَستَنزِلُ النَومَ جَفنُها <\|vsep\|> إِلَيهِ كَما اِستَرخى عَلى النَجمِ هَيدَبُ <\|bsep\|> سَلَكتُ فِجاجَ الأَرضِ غُفلاً وَمَعلَماً <\|vsep\|> تَجِدُّ بِها أَيدي المَطايا وَتَلعَبُ <\|bsep\|> وَما شَهوَتي لَومَ الرَفيقِ وَإِنَّما <\|vsep\|> كَما يَلتَقي في السَيرِ ظِلفٌ وَمِخلَبُ <\|bsep\|> عَجِبتُ لِغَيري كَيفَ سايَرَ نَجمَها <\|vsep\|> وَسَيرِيَ فيها يَا اِبنَةَ القَومِ أَعجَبُ <\|bsep\|> أَسيرُ وَسَرجي بِالنِجادِ مُقَلَّدٌ <\|vsep\|> وَأَثوي وَبَيتي بِالعَوالي مُطَنَّبُ <\|bsep\|> وَمَصقولَةِ الأَعطافِ في جَنَباتِها <\|vsep\|> مِراحٌ لِأَطرافِ العَوالي وَمَلعَبُ <\|bsep\|> تَجُرُّ عَلى مَتنِ الطَريقِ عَجاجَةً <\|vsep\|> يُطارِحُها قَرنٌ مِنَ الشَمسِ أَعضَبُ <\|bsep\|> نَهارٌ بِلَألاءِ السُيوفِ مُفَضَّضٌ <\|vsep\|> وَجَوٌّ بِحَمراءِ الأَنابيبِ مُذهَبُ <\|bsep\|> تَرى اليَومَ مُحمَرَّ الخَوافي كَأَنَّما <\|vsep\|> عَلى الجَوِّ غَربٌ مِن دَمٍ يَتَصَبَّبُ <\|bsep\|> صَدَمنا بِها الأَعداءَ وَاللَيلُ ضارِبٌ <\|vsep\|> بِأَرواقِهِ جَونُ المِلاطَينِ أَخطَبُ <\|bsep\|> أَخَذنا عَلَيهِم بِالصَوارِمِ وَالقَنا <\|vsep\|> وَراعي نُجومِ اللَيلِ حَيرانُ مُغرِبُ <\|bsep\|> فَلَو كانَ أَمراً ثابِتاً عَقَلوا لَهُ <\|vsep\|> وَلَكِنَّهُ الأَمرُ الَّذي لا يُجَرَّبُ <\|bsep\|> يُراعونَ إِسفارَ الصَباحِ وَإِنَّما <\|vsep\|> وَراءَ لِثامِ اللَيلِ يَومٌ عَصَبصَبُ <\|bsep\|> وَكُلُّ ثَقيلِ الصَدرِ مِن جَلَبِ القَنا <\|vsep\|> خَفيفِ الشَوى وَالمَوتُ عَجلانُ مُقرِبُ <\|bsep\|> يَجُمُّ إِذا ما اِستَرعَفَ الكَرُّ جُهدَهُ <\|vsep\|> كَما جَمَّتِ الغُدرانُ وَالماءُ يَنضُبُ <\|bsep\|> وَما الخَيلُ إِلّا كَالقِداحِ نُجيلُها <\|vsep\|> لِغُنمٍ فَإِمّا فائِزٌ أَو مُخَيَّبُ <\|bsep\|> دَعوا شَرَفَ الأَحسابِ يا آلَ ظالِمٍ <\|vsep\|> فَلا الماءُ مَورودٌ وَلا التُربُ طَيِّبُ <\|bsep\|> لَئِن كُنتُمُ في آلِ فِهرٍ كَواكِباً <\|vsep\|> إِذا غاضَ مِنها كَوكَبٌ فاضَ كَوكَبُ <\|bsep\|> فَنَعتي كَنَعتِ البَدرِ يُنسَبُ بَينَكُم <\|vsep\|> جَهاراً وَما كُلُّ الكَواكِبِ تُنسَبُ <\|bsep\|> صَحِبتُم خِضابَ الزاعِبيّاتِ ناصِلاً <\|vsep\|> وَمِن عَلَقِ الأَقرانِ ما لا يُخَضِّبُ <\|bsep\|> أُهَذِّبُ في مَدحِ اللِئامِ خَواطِري <\|vsep\|> فَأَصدُقُ في حُسنِ المَعاني وَأَكذِبُ <\|bsep\|> وَما المَدحُ إِلّا في النَبيِّ وَآلِهِ <\|vsep\|> يُرامُ وَبَعضُ القَولِ ما يُتَجَنَّبُ <\|bsep\|> وَأَولى بِمَدحي مَن أُعِزُّ بِفَخرِهِ <\|vsep\|> وَلا يَشكُرُ النَعماءَ إِلّا المُهَذَّبُ <\|bsep\|> أَرى الشِعرَ فيهِم باقِياً وَكَأَنَّما <\|vsep\|> تُحَلِّقُ بِالأَشعارِ عَنقاءُ مُغرِبُ <\|bsep\|> وَقالوا عَجيبٌ عُجبُ مِثلي بِنَفسِهِ <\|vsep\|> وَأَينَ عَلى الأَيّامِ مِثلُ أَبي أَبُ <\|bsep\|> لَعَمرُكَ ما أُعجِبتُ إِلّا بِمَدحِهِم <\|vsep\|> وَيُحسَبُ أَنّي بِالقَصائِدِ مُعجَبُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30749.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لأشكرنك ما ناحت مطوقة	بحر البسيط	لَأَشكُرَنَّكَ ما ناحَت مُطَوَّقَةٌ <\|vsep\|> وَإِن عَجَزتُ عَنِ الحَقِّ الَّذي وَجَبا <\|bsep\|> فَما اِلتَفَتُّ إِلى نَعماءَ سابِغَةٍ <\|vsep\|> إِلّا رَأَيتُكَ فيها الأَصلَ وَالسَبَبا <\|bsep\|> أَخدَمتَني نُوَبَ الأَيّامِ طائِعَةً <\|vsep\|> وَكانَ كُلَّ الرِضى أَن آمَنَ النُوَبا <\|bsep\|> وَلا لَقيتُ يَداً لِلدَهرِ جارِحَةً <\|vsep\|> إِذا بَقيتَ وَلا أَلقى لَها السَبَبا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30750.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
وفى ذا السرور بتلك الكرب	بحر المتقارب	وَفى ذا السُرورُ بِتِلكَ الكُرَب <\|vsep\|> وَهَذا المَقامُ بِذاكَ التَعَب <\|bsep\|> قَدِمتَ فَأَطرَقَ صَرفُ الزَمانِ <\|vsep\|> عَناءً وَأَغضَت عُيونُ النُوَب <\|bsep\|> وَمِثلُكَ مَن قَذَفَتهُ الخُطو <\|vsep\|> بُ في صَدرِ كُلِّ خَميسٍ لَجِب <\|bsep\|> قَريبُ المُرادِ بَعيدُ المَرامِ <\|vsep\|> عَظيمُ العَلاءِ جَليلُ الحَسَب <\|bsep\|> وَمَن قَلقَلَ البَينُ أَطنابَهُ <\|vsep\|> وَنالَ أَقاصي المُنى بِالطَلَب <\|bsep\|> غَدَت تَشتَكيكَ كُؤوسُ المُدامِ <\|vsep\|> وَيُثني عَلَيكَ القَنا وَالقُضُب <\|bsep\|> وَكُنّا نُصانِعُ فيكَ الهُمومَ <\|vsep\|> فَصِرنا تُصانِعُ فيكَ الطَرَب <\|bsep\|> إِذا ما الفَتى وَصَلَ الزائِري <\|vsep\|> نَ أَثنَوا عَلَيهِ نَأى أَو قَرُب <\|bsep\|> وَكَيفَ يُهَنّيكَ لَفظُ اِمرِئٍ <\|vsep\|> يُهَنّي بِقُربِكَ أَعلى الرُتَب <\|bsep\|> وَكُنّا بِذِكرِكَ نَشفي الغَليلَ <\|vsep\|> وَما بَينَنا أَمَدٌ مُنشَعِب <\|bsep\|> إِلى أَن تَهَلَّلَ وَجهُ الزَمانِ <\|vsep\|> وَمَن بانَ مِثلُكَ عَنهُ شَحَب <\|bsep\|> رَأَينا بِوَجهِكَ نورَ اليَقي <\|vsep\|> نِ حَتّى خَلَعنا ظَلامَ الرِيَب <\|bsep\|> وَما زِلتَ تَمسَحُ خَدَّ الصَباحِ <\|vsep\|> وَتَرحَمُ قَلبَ الظَلامِ الأَشِب <\|bsep\|> بِمَطرورَةِ الصَدرِ خَفّاقَةٍ <\|vsep\|> تَطيرُ مَجاذيفُها كَالعَذَب <\|bsep\|> تُعانِقُكَ الريحُ في صَدرِها <\|vsep\|> وَيَشتاقُكَ الماءُ حَتّى يَثِب <\|bsep\|> تَمُرُّ بِشَخصِكَ مَرَّ الجِيادِ <\|vsep\|> وَتَسري بِرَحلِكَ سَيرَ النُجُب <\|bsep\|> إِذا اِطَّرَدَت بِكَ خِلتَ القُصو <\|vsep\|> رَ تُرعَدُ بِالبُعدِ أَو تَحتَجِب <\|bsep\|> يُسَرُّ بِها عاشِقٌ لا يُلَذَّ <\|vsep\|> ذُ بِالنَأيِ أَو نازِحٌ يَقتَرِب <\|bsep\|> وَقَد بَلَّغَتكَ الَّذي رُمتَهُ <\|vsep\|> وَحَقُّ المُبَلِّغِ أَن يُصطَحَب <\|bsep\|> أَبا قاسِمٍ كانَ هَذا البِعادُ <\|vsep\|> إِلى طُرُقِ القُربِ أَقوى سَبَب <\|bsep\|> فَما كُنتُ أَوَّلَ بَدرٍ أَتى <\|vsep\|> وَلا كُنتَ أَوَّلَ نَجمٍ غَرَب <\|bsep\|> أَلا إِنَّني حَسرَةُ الحاسِدينَ <\|vsep\|> وَما حَسرَةُ العُجمِ إِلّا العَرَب <\|bsep\|> فَلا لَبِسوا غَيرَ هَذا الشِعارِ <\|vsep\|> وَلا رُزِقوا غَيرَ هَذا اللَقَب <\|bsep\|> مَنَحتُكَ مِن مَنطِقي تُحفَةً <\|vsep\|> رَأَيتُ بِها فُرصَةً تُستَلَب <\|bsep\|> تُصَفِّقُها بِالنَشيدِ الرُواةُ <\|vsep\|> كَما صَفَّقَ الماءُ بِنتَ العِنَب	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30751.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ألان جوانبي غمز الخطوب	بحر الوافر	أَلانَ جَوانِبي غَمزُ الخُطوبِ <\|vsep\|> وَأَعجَلَني الزَمانُ إِلى المَشيبِ <\|bsep\|> وَكَم يَبقى عَلى عَجمِ اللَيالي <\|vsep\|> وَقَرعِ الدَهرِ جائِرَةُ الكُعوبِ <\|bsep\|> نَبا ظَهرُ الزَمانِ وَكُنتُ مِنهُ <\|vsep\|> عَلى جَنبَي مُوَقِّعَةٍ رَكوبِ <\|bsep\|> وَقالوا الشَيبُ زارَ فَقُلتُ أَهلاً <\|vsep\|> بِنَورِ ذَوائِبِ الغُصنِ الرَطيبِ <\|bsep\|> وَلَم أكُ قَبلَ وَسمِكَ لي مُحِبّاً <\|vsep\|> فَيَبعُدَ بي بَياضُكَ مِن حَبيبِ <\|bsep\|> وَلا سَترُ الشَبابِ عَلَيَّ عَيباً <\|vsep\|> فَأَجزَعَ أَن يَنِمَّ عَلى عُيوبي <\|bsep\|> وَلَم أَذمُم طُلوعَكَ بي لِشَيءٍ <\|vsep\|> سِوى قُربِ الطُلوعِ إِلى شَعوبِ <\|bsep\|> وَأَعظَمُ ما أُلاقي أَنَّ دَهري <\|vsep\|> يَعُدُّ مَحاسِني لي مِن ذُنوبِ <\|bsep\|> أَقولُ إِذا اِمتَلَأتُ أَسىً لِنَفسي <\|vsep\|> أَيا نَفسي اِصبِري أَبَداً وَطيبي <\|bsep\|> دَعي خَوضَ الظَلامِ بِكُلِّ أَرضٍ <\|vsep\|> وَإِعمالَ النَجيبَةِ وَالنَجيبِ <\|bsep\|> وَجَرَّ ضَوامِرِ الأَحشاءِ تَجري <\|vsep\|> كَما تَهوى الدُلاءُ إِلى القَليبِ <\|bsep\|> مُتَرَّفَةٌ إِلى الغاياتِ حَتّى <\|vsep\|> تَرَنَّحُ في الشَكيمِ مِنَ اللُغوبِ <\|bsep\|> فَلَيسَ الحَظُّ لِلبَطَلِ المُحامي <\|vsep\|> وَلا الإِقبالُ لِلرَجُلِ المَهيبِ <\|bsep\|> وَنَيلُ الرِزقِ يُؤخَذُ مِن بَعيدٍ <\|vsep\|> كَنَيلِ الرِزقِ يُؤخَذُ مِن قَريبِ <\|bsep\|> وَغايَةُ راكِبي خُطَطِ المَعالي <\|vsep\|> كَغايَةِ مَن أَقامَ عَنِ الرُكوبِ <\|bsep\|> أَلَيسَ الدَهرُ يَجمَعُنا جَميعاً <\|vsep\|> عَلى مَرعىً مِنَ الحَدَثانِ موبي <\|bsep\|> كِلانا تَضرِبُ الأَيّامُ فيهِ <\|vsep\|> بِجُرحٍ مِن نَوائِبِها رَغيبِ <\|bsep\|> أَرى بُردَ العَفافِ أَغَضَّ حُسناً <\|vsep\|> عَلى رَجُلٍ مِنَ البُردِ القَشيبِ <\|bsep\|> عَلَيَّ سَدادُ نَبلي يَومَ أَرمي <\|vsep\|> وَرَبُّ النَبلِ أَعلَمُ بِالمُصيبِ <\|bsep\|> وَلي حَثُّ الرُكابِ وَشَدُّ رَحلي <\|vsep\|> وَما لي عِلمُ غامِضَةِ الغُيوبِ <\|bsep\|> وَما يُغني مُضِيُّكَ في صُعودٍ <\|vsep\|> إِذا ما كانَ جَدُّكَ في صُبوبِ <\|bsep\|> تَطَأطَأَتِ الذَوائِبُ لِلذُنابى <\|vsep\|> وَأُسجِدَتِ المَوارِنُ لِلعُجوبِ <\|bsep\|> وَخَرقٍ كَالسَماءِ خَرَجتُ مِنهُ <\|vsep\|> بِجَريِ أَقَبَّ يَركَعُ في السُهوبِ <\|bsep\|> يَجُرُّ عِنانَهُ في كُلِّ يَومٍ <\|vsep\|> إِلى الأَعداءِ مَعقودَ السَبيبِ <\|bsep\|> وَخوصٍ قَد سَرَيتُ بِهِنَّ حَتّى <\|vsep\|> تَقَوَّضَتِ النُجومُ إِلى الغُيوبِ <\|bsep\|> وَجُردٍ قَد دَفَعتُ بِهِنَّ حَتّى <\|vsep\|> وَطِئنَ عَلى الجَماجِمِ وَالتَريبِ <\|bsep\|> وَيَومٍ تُرعَدُ الرَبَلاتُ مِنهُ <\|vsep\|> كَما قَطَعَ الرُبى عَسَلانُ ذيبِ <\|bsep\|> هَتَكتُ فُروجَهُ بِالرُمحِ لَمّا <\|vsep\|> دَعَوا بِاِسمي وَيا لَكَ مِن مُجيبُ <\|bsep\|> وَعِندَ تَعانُقِ الأَقرانِ يَبلى <\|vsep\|> قِراعُ النَبعِ بِالنَبعِ الصَليبِ <\|bsep\|> إِخاؤُكَ يا عَليُّ أَساغَ ريقي <\|vsep\|> وَوُدُّكَ يا عَليُّ جَلا كُروبي <\|bsep\|> فَيا عَوني إِذا عَدَّتِ اللَيالي <\|vsep\|> عَلَيَّ وَيا مِجَني في الحُروبِ <\|bsep\|> عَجِبتُ مِنَ الأَنامِ وَأَنتَ مِنهُم <\|vsep\|> وَمِثلُكَ في الأَنامِ مِنَ العَجيبِ <\|bsep\|> عَلَوتَ عَلَيهِمُ في كُلِّ أَمرٍ <\|vsep\|> بِطولِ الباعِ وَالصَدرِ الرَحيبِ <\|bsep\|> وَفُتَّهُمُ مِراحاً في سُفورٍ <\|vsep\|> بِلا نَزَقٍ وَجَدّاً في قُطوبِ <\|bsep\|> خِطابٌ مِثلُ ماءِ المُزنِ تَبري <\|vsep\|> مَواقِعُهُ العَليلَ مِنَ القُلوبِ <\|bsep\|> وَعَزمٌ إِن مَضَيتَ بِهِ جَريّاً <\|vsep\|> هَوى مَطَرُ القَنا بِدَمٍ صَبيبِ <\|bsep\|> وَحِلمٌ إِن عَطَفتَ بِهِ مُعيداً <\|vsep\|> أَطارَ قَوادِمَ اليَومِ العَصيبِ <\|bsep\|> وَأَلفاظٌ كَما لَعِبَت شَمالٌ <\|vsep\|> مَلاعِبَها عَلى الرَوضِ الخَصيبِ <\|bsep\|> بِطَرفٍ لا يُخَفَّضُ مِن خُضوعٍ <\|vsep\|> وَقَلبٍ لا يُتَعتَعُ مِن وَجيبِ <\|bsep\|> تَهَنَّ بِمِهرَجانِكَ وَاِعلُ فيهِ <\|vsep\|> إِلى العَلياءِ أَعناقَ الخُطوبِ <\|bsep\|> وَعِش صافي الغَديرِ مِنَ الرَزايا <\|vsep\|> بِهِ خالي الأَديمِ مِنَ النُدوبِ <\|bsep\|> لَعَلّي أَن أَهُزُّكَ في مَرامٍ <\|vsep\|> فَأَبلُوَ مِنكَ مُندَلِقَ الغُروبِ <\|bsep\|> وَحاجٍ في الضَميرِ مُعَضَّلاتٍ <\|vsep\|> سَأُسلِمُها إِلى عَزمٍ طَلوبِ <\|bsep\|> لَأَقضِيَهُنَّ أَو أَقضي بِهَمّي <\|vsep\|> غَريبَ الوَجهِ في البَلَدِ الغَريبِ <\|bsep\|> مُنازَعَةً إِلى العَلياءِ حَتّى <\|vsep\|> أَزُرَّ عَلى ذَوائِبِها جُيوبي	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30752.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لكل مجتهد حظ من الطلب	بحر البسيط	لِكُلِّ مُجتَهِدٍ حَظٌّ مِنَ الطَلَبِ <\|vsep\|> فَاِسبِق بِعَزمِكَ سَيرَ الأَنجُمِ الشُهُبِ <\|bsep\|> وَاِرقَ المَعالي الَّتي أَوفى أَبوكَ بِها <\|vsep\|> فَكَم تَناوَلَها قَومٌ بِغَيرِ أَبِ <\|bsep\|> وَلا تَجُز بِصُروفِ الدَهرِ في عُصَبٍ <\|vsep\|> مِنَ القَرائِنِ غَيرِ السُمرِ وَالقُضُبِ <\|bsep\|> نَدعوكَ في سَنَةٍ شابَت ذَوائِبُها <\|vsep\|> حَتّى تُفَرِّجَها مُسوَدَّةُ القُصُبِ <\|bsep\|> وَلَم تَزَل خَدَعاتُ الدَهرِ تَطرُقُها <\|vsep\|> حَتّى تَعانَقَ عودُ النَبعِ وَالغَرَبِ <\|bsep\|> أَتَيتَ تَحتَلِبُ الأَيّامَ أَشطُرَها <\|vsep\|> فَكُلُّ حادِثَةٍ مَنزوحَةُ الحَلَبِ <\|bsep\|> لَولا وَقارُكَ في نَصلٍ سَطَوتَ بِهِ <\|vsep\|> فاضَت مَضارِبُهُ مِن خِفَّةِ الطَرَبِ <\|bsep\|> وَحُسنُ رَأيِكَ في الأَرماحِ يُنهِضُها <\|vsep\|> إِلى الطَعانِ وَلَولا ذاكَ لَم تَثِبِ <\|bsep\|> كُن كَيفَ شِئتَ فَإِنَّ المَجدَ مُحتَمِلٌ <\|vsep\|> عَنكَ المَغافِرَ في بَدءٍ وَفي عَقِبِ <\|bsep\|> ما زالَ بِشرُكَ في الأَزمانِ يُؤنِسُها <\|vsep\|> حَتّى أَضاءَت سُروراً أَوجُهُ الحِقَبِ <\|bsep\|> يَفديكَ كُلُّ بَخيلٍ ماتَ خاطِرُهُ <\|vsep\|> فَإِن خَطَرتَ عَدَدناهُ مِنَ الغِيَبِ <\|bsep\|> إِذا المَطامِعُ حامَت حَولَ مَوعِدِهِ <\|vsep\|> أَنَّت إِلَيهِ أَنينَ المُدنَفِ الوَصِبِ <\|bsep\|> وَعُصبَةٍ جاذَبوكَ العِزِّ فَاِنقَبَضَت <\|vsep\|> أَكُفُّهُم عَن دِراكِ المَجدِ بِالطَلَبِ <\|bsep\|> شابَهتَهُم مَنظَراً أَو فُتَّهُم خَبراً <\|vsep\|> إِنَّ الرَدَينيَّ مَعدودٌ مِنَ القَصَبِ <\|bsep\|> هابوا اِبتِسامَكَ في دَهياءَ مُظلِمَةٍ <\|vsep\|> وَلَيسَ يوصَفُ ثَغرُ اللَيثِ بِالشَنَبِ <\|bsep\|> سَجِيَّةٌ لَكَ فاتَت كُلَّ مَنزِلَةٍ <\|vsep\|> وَضَعضَعَت جَنَباتِ الحادِثِ الأَشِبِ <\|bsep\|> نَسيمُها مِن طِباعِ الروضِ مُستَرَقٌ <\|vsep\|> وَطيبُ لَذَّتِها مِن شيمَةِ الضَرَبِ <\|bsep\|> تَلقى الخَميسَ إِذا اِسوَدَّت جَوانِبُهُ <\|vsep\|> بِالمُستَنيرَينِ مِن رَأيٍ وَذي شُطَبِ <\|bsep\|> وَنَثرَةٌ فَوقَها صَبرٌ تُظاهِرُهُ <\|vsep\|> أَرَدُّ مِنها لِأَذرابِ القَنا السَلَبِ <\|bsep\|> لَو لَم يُعَوِّضكَ هَجرُ العَيشِ صالِحَةً <\|vsep\|> ما كُنتَ تَخرُجُ مِن أَثوابِهِ القُشُبِ <\|bsep\|> يا اِبنَ الَّذينَ إِذا عَدّوا فَضائِلَهُم <\|vsep\|> عَدّى النَدى ضَربَهُم في هامَةِ النَشبِ <\|bsep\|> بِأَلسُنٍ راضَةٍ لِلقَولِ لَو نُضِيَت <\|vsep\|> نابَت عَنِ السُمرِ في الأَبدانِ وَالحُجُبِ <\|bsep\|> لا يَستَشيرونَ إِلّا كُلَّ مُنصَلِتٍ <\|vsep\|> حامي الحَقيقَةِ طَلّاعٍ عَلى النُقَبِ <\|bsep\|> ذي عَزمَةٍ إِن دَعاها الرَوعُ مُنتَصِراً <\|vsep\|> تَلَفَّتَت عَن غِرارِ الصارِمِ الخَشِبِ <\|bsep\|> يَقرونَ حَتّى لَوَ اَنَّ الضَيفَ فاتَهُمُ <\|vsep\|> حَثّوا إِلَيهِ صُدورَ الأَينُقِ النُجُبِ <\|bsep\|> أَو أَعوَزَ الخَطبُ في لَيلٍ بُيوتَهُمُ <\|vsep\|> مَدّوا يَدَ النارِ في الأَعمادِ وَالطُنُبِ <\|bsep\|> لَو أَنَّ بَأسَهُمُ جارى الزَمانَ إِذاً <\|vsep\|> لَاِرتَدَّ عَن شَأوِهِ مُستَرخِيَ اللَبَبِ <\|bsep\|> إِن أورِدوا الماءَ لَم تَنهَل جِيادُهُمُ <\|vsep\|> حَتّى تُعَلَّ بِرَقراقِ الدَمِ السَرِبِ <\|bsep\|> قادوا السَوابِقَ مُحفاةً مُقَوَّدَةً <\|vsep\|> كَأَنَّها بَحَثَت عَن مُضمَرِ التُرَبِ <\|bsep\|> أَعطافُها بِالقَنا الخَطّيِّ مُثقَلَةٌ <\|vsep\|> تَكادُ تَعصِفُ بِالساحاتِ وَالرُحَبِ <\|bsep\|> ما اِنفَكَّ يَطعَنُ في أَعقابِ حافِلَةٍ <\|vsep\|> بِذابِلٍ مِن دَمِ الأَقرانِ مُختَضِبِ <\|bsep\|> إِذا اِمتَرى عَلَقَ الأَوداجِ عامِلُهُ <\|vsep\|> أَعشى العَوالي فَلَم تَنظُر إِلى سَلَبِ <\|bsep\|> وَلا يَزالُ يُجَلّي نَقعَ قَسطَلِهِ <\|vsep\|> بِمُحرَجِ الغَربِ مَلآنٍ مِنَ الغَضَبِ <\|bsep\|> إِذا اِنتَضاهُ لِيَومِ الرَوعِ تَحسِبُهُ <\|vsep\|> يَسُلُّ مِن غِمدِهِ خَيطاً مِنَ الذَهَبِ <\|bsep\|> أَو إِن أَشاحَ بِهِ سالَ الحِمامُ لَهُ <\|vsep\|> في مَضرَبَيهِ فَلَم يَرقَأ وَلَم يَصُبِ <\|bsep\|> جَذلانُ يَركَعُ إِن مالَ الضِرابُ بِهِ <\|vsep\|> مُطَرِّباً في قِبابِ البيضِ وَاليَلَبِ <\|bsep\|> يا أَيُّها النَدبُ إِنَّ السَعدَ مُتَّضِحٌ <\|vsep\|> بِطَلقَةِ الوَجهِ جَلَّت سُدفَةَ الرِيَبِ <\|bsep\|> مَولودَةٍ سَقَطَت عَن حِجرِ والِدَةٍ <\|vsep\|> جاءَت بِها مِلءَ حِجرِ المَجدِ وَالحَسَبِ <\|bsep\|> لَمّا ظَمِئَت إِلَيها قَبلَ رُؤيَتِها <\|vsep\|> أُعطيتَ لَذَّةَ ماءِ الوَردِ بِالقَرَبِ <\|bsep\|> باشِر بِطَلعَتِها العَلياءَ مُقتَبِلاً <\|vsep\|> فَإِنَّها دُرَّةٌ في حِليَةِ النَسَبِ <\|bsep\|> وَاِسعَد بِها وَاِشكُرِ الأَقدارَ أَن حَمَلَت <\|vsep\|> إِلَيكَ قُرَّةَ عَينِ العُجمِ وَالعَرَبِ <\|bsep\|> وَحُثَّ خَيلَ كُؤوسِ العِزِّ جامِحَةً <\|vsep\|> إِلى السُرورِ بِخَيلِ اللَهوِ وَاللَعِبِ <\|bsep\|> وَاِنثُر عَلى الشَربِ سِمطاً مِن فَواقِعِها <\|vsep\|> وَاِبنَ الغَمامِ مُسَمّىً بِاِبنَةِ العِنَبِ <\|bsep\|> وَاِصدُم بِكَأسِكَ صَدرَ الدَهرِ مُعتَقِلاً <\|vsep\|> بِصارِمِ اللَهوِ يَجلو قَسطَلَ الكُرَبِ <\|bsep\|> كَأسٍ إِذا خُضِبَت بِالماءِ لِمَّتُها <\|vsep\|> شابَت وَإِن ذَلَّ عَنها الماءُ لَم تَشِبِ <\|bsep\|> نَفسي تَقيكَ فَكَم وَقَّيتَني بِيَدٍ <\|vsep\|> وَقَد أَلَظَّ بِيَ الرامونَ عَن كَثَبِ <\|bsep\|> إِذا اِتَّقَيتُ بِكَ الأَعداءَ رامِيَةً <\|vsep\|> فَواجِبٌ أَن أُوَقّيكَ النَوائِبَ بي <\|bsep\|> أَبا الحُسَينِ أَعِر شِعري إِصاخَةَ مَن <\|vsep\|> يَروي مَسامِعُهُ عَن مَسمَعٍ عَجَبِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30753.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
أرابك من مشيبي ما أرابا	بحر الوافر	أَرابَكِ مِن مَشيبي ما أَرابا <\|vsep\|> وَما هَذا البَياضُ عَلَيَّ عابا <\|bsep\|> لَئِن أَبغَضتِ مِنّي شَيبَ رَأسي <\|vsep\|> فَإِنّي مُبغِضٌ مِنكِ الشَبابا <\|bsep\|> يَذُمُّ البيضُ مِن جَزَعٍ مَشيبي <\|vsep\|> وَدَلُّ البيضِ أَوَّلُ ما أَشابا <\|bsep\|> وَكانَت سَكرَةٌ فَصَحَوتُ مِنها <\|vsep\|> وَأَنجَبَ مَن أَبى ذاكَ الشَرابا <\|bsep\|> يَميلُ بي الهَوى طَرَباً وَأَنأى <\|vsep\|> وَيَجذِبُني الصِبا غَزَلاً فَآبى <\|bsep\|> وَيَمنَعُني العَفافُ كَأَنَّ بَيني <\|vsep\|> وَبَينَ مَآرِبي مِنهُ هِضابا <\|bsep\|> نَصَلتُ عَنِ الصِبا وَمُصاحِبيهِ <\|vsep\|> وَأَبدَلَني الزَمانُ بِهِم صِحابا <\|bsep\|> وَلَمّا جَدَّ جَدُّ البَينِ فينا <\|vsep\|> وَهَبتُ لَهُ الظَعائِنَ وَالقِبابا <\|bsep\|> وَما رَوَّعتُ مِن جَزَعٍ جَناناً <\|vsep\|> وَلا رَوَّيتُ مِن دَمعٍ جَنابا <\|bsep\|> دَعيني أَطلُبُ الدُنيا فَإِنّي <\|vsep\|> أَرى المَسعودَ مَن رُزِقَ الطَلابا <\|bsep\|> وَمَن أَبقى لِآجِلِهِ حَديثاً <\|vsep\|> وَمَن عانى لِعاجِلِهِ اِكتِسابا <\|bsep\|> وَما المَغبونُ إِلّا مَن دَهَتهُ <\|vsep\|> وَلا مَجداً وَلا جِدَةً أَصابا <\|bsep\|> فَلا وَاللَهِ أَترُكُها خَليّاً <\|vsep\|> وَلَمّا أَجنُبِ الأُسدَ الغِضابا <\|bsep\|> وَأَركَبُها مُحَصَّنَةً شَبوباً <\|vsep\|> تُمانِعُ غَيرَ فارِسِها الرِكابا <\|bsep\|> إِذا نَهنَهتُها أَرِنَت جِماحاً <\|vsep\|> إِلى أَمَلي تُجاذِبُني جِذابا <\|bsep\|> فَإِمّا أَملَأُ الدُنيا عَلاءً <\|vsep\|> وَإِمّا أَملَأُ الدُنيا مُصابا <\|bsep\|> سَجيَّةُ مَن رَعى الأَيّامَ حَتّى <\|vsep\|> أَشابَ جَماجِماً مِنها وَشابا <\|bsep\|> وَهَل تُشوي حَقائِقُ أَلمَعيٍّ <\|vsep\|> إِذا ما ظَنَّ أَغرَضَ أَو أَصابا <\|bsep\|> وَلَم أَرَ كَالمَآرِبِ رامِياتٍ <\|vsep\|> بِنا الدُنيا بِعاداً وَاِقتِرابا <\|bsep\|> تُخَوِّضُنا البِحارَ مُزَمجِراتٍ <\|vsep\|> وَتُسلِكُنا المَضايِقَ وَالعُقابا <\|bsep\|> وَأَعظَمُ مِن عُبابِ البَحرِ حِرصٌ <\|vsep\|> عَلى الأَرزاقِ أَركَبَنا العُبابا <\|bsep\|> وَغُلبٌ كَالقَواضِبِ مِن قُرَيشٍ <\|vsep\|> يَرَونَ القَواضِبَ وَالكِعابا <\|bsep\|> فَما وَلَدَ الأَجارِبُ مِن تَميمٍ <\|vsep\|> نَظيرَهُمُ وَلا الشُعرُ الرُقابا <\|bsep\|> وَإِنَّ المَجدَ قَد عَلِمَت مَعَدٌّ <\|vsep\|> وَدارَ العِزِّ وَالنَسَبَ القُرابا <\|bsep\|> لَأَطوَلِهِم إِذا رَكِبوا رِماحاً <\|vsep\|> وَأَعلاهُم إِذا نَزَلوا قِبابا <\|bsep\|> وَأَغزَرِهِم إِذا سُئِلوا عَطاءً <\|vsep\|> وَأَوحاهُم إِذا غَضِبوا ضِرابا <\|bsep\|> بَنو عَمِّ النَبيِّ وَأَقرَبوهُ <\|vsep\|> وَأَلصَقُهُم بِهِ عِرقاً لُبابا <\|bsep\|> عُلىً بيدِ الحُسَينِ ذُؤابَتاها <\|vsep\|> وَفَرعاها اللَذا كَثُرا وَطابا <\|bsep\|> وَكانَت لا تُجارُ مِنَ الأَعادي <\|vsep\|> فَسانَدَ غَربُهُ ذاكَ النِصابا <\|bsep\|> وَحَصَّنَها فَلَيسَ يَنالُ مِنها <\|vsep\|> ذَنوباً مَن يَهُمُّ وَلا ذِنابا <\|bsep\|> هُمامٌ ما يَزالُ بِكُلِّ أَرضٍ <\|vsep\|> يُبَرقِعُ تُربُها الخَيلَ العِرابا <\|bsep\|> نَزائِعَ كَالسِهامِ كُسينَ نَحضاً <\|vsep\|> خَفيفاً لا اللُؤامَ وَلا اللُغابا <\|bsep\|> مُحَبَّسَةً عَلى الأَهوالِ تَلقى <\|vsep\|> بِها العُقبانَ رافِعَةَ الذُنابى <\|bsep\|> يُوَقِّرُها فَتَحسَبُها أُسوداً <\|vsep\|> وَيُطلِقُها فَتَحسَبُها ذِئابا <\|bsep\|> وَأَعطَتهُ الرُؤوسَ مُسَوَّماتٌ <\|vsep\|> تَدُقُّ بِها الجَنادِلَ وَالظِرابا <\|bsep\|> إِذا قَطَعَت بِهِ شَأواً بَلاها <\|vsep\|> بِأَبعَدَ غايَةٍ وَأَمَدَّ قابا <\|bsep\|> تَجاوَزُهُ المَقاوِلُ وَهوَ باقٍ <\|vsep\|> يَبُذُّ رِقابَ غُلبِهِمِ غِلابا <\|bsep\|> كَنَصلِ السَيفِ تَسلَمُ شَفرَتاهُ <\|vsep\|> وَيُخلِقُ كُلَّ أَيّامٍ قِرابا <\|bsep\|> إِذا اِشتَجَرَ القَنا فَصَلَ الهَوادي <\|vsep\|> وَإِن قَرَّ الوَغى فَصَلَ الخِطابا <\|bsep\|> بَلى وَبَلَت يَداهُ مِنَ الأَعادي <\|vsep\|> أَراقِمَ نُزَّعاً وَقَناً صِلابا <\|bsep\|> فَقَوَّمَ بِالأَذى مِنها صِعاداً <\|vsep\|> وَذَلَّلَ بِالرُقى مِنها صِعابا <\|bsep\|> وَغادَرَ كُلَّ أَرقَمَ ذي طُلوعٍ <\|vsep\|> عَلى الأَعداءِ يَدَّرِعُ التُرابا <\|bsep\|> حَذارِ بَني الضَغائِنِ مِن جَريٍّ <\|vsep\|> إِذا ما الرَيبُ بادَهَهُ أَرابا <\|bsep\|> يَعَضُّ عَلى لَواحِظَ أُفعُوانٍ <\|vsep\|> فَإِن سيمَ الأَذى طَلَبَ الوِثابا <\|bsep\|> وَإِنَّ وَراءَ ذاكَ الحِلمِ صَولاً <\|vsep\|> وَإِنَّ لِتِلكُمُ البُقيا عِقابا <\|bsep\|> وَلَو أَنَّ الضَراغِمَ نابَذَتهُ <\|vsep\|> تَوَلَّجَ خَلفَها أَجَماً وَغابا <\|bsep\|> رَماكُم بِالضَوامِرِ مُقرَباتٍ <\|vsep\|> يُزاوِلنَ المَحانِيَ وَالشِعابا <\|bsep\|> وَيُعجِلنَ الصَريخَ وَهُنَّ زَورٌ <\|vsep\|> إِلى الأَعداءِ يُرسِلنَ اللُعابا <\|bsep\|> فَأَرعى مِن جَماجِمِكُم جَميماً <\|vsep\|> وَأَمطَرَ مِن دِمائِكُمُ سَحابا <\|bsep\|> لَكَ الهِمَمُ الَّتي عَرَفَ الأَعادي <\|vsep\|> تَشُبُّ بِكُلِّ مُظلِمَةٍ شِهابا <\|bsep\|> إِذا خَفَقَت رِياحُ العَزمِ فيها <\|vsep\|> تَبَلَّجَ عارِضٌ مِنها فَصابا <\|bsep\|> وَمُشرَعَةِ الأَسِنَّةِ ذاتِ جَرسٍ <\|vsep\|> يَقودُ عُقابُ رايَتِها العُقابا <\|bsep\|> تَخوضُ اللَيلَ يَلمَعُ جانِباها <\|vsep\|> كَأَنَّ الصُبحَ قَد حَدَرَ النِقابا <\|bsep\|> لَها في فُرجَةِ الفَجرِ اِختِلاطٌ <\|vsep\|> يَرُدُّ الصُبحَ مِن رَهَجٍ غِيابا <\|bsep\|> وَتَغدو كَالكَواكِبِ لامِعاتٍ <\|vsep\|> تُمَزِّقُ مِن عَجاجَتِها الحِجابا <\|bsep\|> يُصافِحُها شُعاعُ الشَمسِ حَتّى <\|vsep\|> كَأَنَّ عَلى الظُبى ذَهَباً مُذابا <\|bsep\|> صَدَمتَ بِها العَدوَّ وَأَنتَ تَدعو <\|vsep\|> نَزالِ فَأَيُّ داعِيَةٍ أَجابا <\|bsep\|> وَقَوَّضتَ الخِيامَ تَذُبُّ عَنها <\|vsep\|> أُسودُ وَغىً وَأَصفَرتَ الوِطابا <\|bsep\|> رَأَينا الطايِعَ المَيمونَ بَدءاً <\|vsep\|> يَسُلُّكَ في النَوائِبِ وَاِعتِقابا <\|bsep\|> وَلَمّا جَرَّبَ البيضَ المَواضي <\|vsep\|> رَآكَ مِنَ الظُبى أَمضى ذُبابا <\|bsep\|> فَأَلحَمَكَ العِدى حَتّى تَهاوَوا <\|vsep\|> وَلا دِمَناً تَحِسُّ وَلا ضِبابا <\|bsep\|> هُناكَ قُدومُ أَعيادٍ طِراقٍ <\|vsep\|> تَصوبُ العِزَّ ما وَجَدَت مَصابا <\|bsep\|> وَأَيّامٌ تَجوزُ عَلَيكَ بيضٌ <\|vsep\|> وَقَد قَرَعَت مِنَ الإِقبالِ بابا <\|bsep\|> فَكَم يَومٍ كَيَومِكَ قُدتَ فيهِ <\|vsep\|> عَلى الغُرَرِ المَقانِبِ وَالرِكابا <\|bsep\|> إِلى البَلَدِ الأَمينِ مُقَوَّماتٍ <\|vsep\|> يُماطِلُها التَعَجُّلَ وَالإِيابا <\|bsep\|> بِحَيثُ تُفَرِّغُ الكومُ المَطايا <\|vsep\|> حَقائِبَها وَتَحتَقِبُ الثَوابا <\|bsep\|> مَعالِمُ إِن أَجالَ الطَرفَ فيها <\|vsep\|> مُصِرُّ القَومِ أَقلَعَ أَو أَنابا <\|bsep\|> فَفُزتَ بِها ثَمانِيَ مُعلَماتٍ <\|vsep\|> نَصَرتَ بِها النُبوَّةَ وَالكِتابا <\|bsep\|> بَعَثتُ لَكَ الثَناءَ عَلى صَنيعٍ <\|vsep\|> إِذا ما هِبتَ دَعوَتَهُ أَهابا <\|bsep\|> رَغائِبُ قَد قَطَعنَ حَنينَ عيسٍ <\|vsep\|> فَلا نَأياً أُريغُ وَلا اِغتِرابا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30754.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ألا حيها رب العلى من غوارب	بحر الطويل	أَلا حَيِّها رَبَّ العُلى مِن غَوارِبِ <\|vsep\|> تَعَرَّقُني بَينَ العُلى وَالمَطالِبِ <\|bsep\|> وَما لي وَلِلآمالِ مِن دونِها القَنا <\|vsep\|> تُهَزُّ وَسَوراتُ النَوى وَالنَوائِبِ <\|bsep\|> سَئِمتُ زَماناً تَنتَحيني صُروفُهُ <\|vsep\|> وُثوبَ الأَفاعي أَو دَبيبَ العَقارِبِ <\|bsep\|> مَقامُ الفَتى عَجزٌ عَلى ما يُضيمُهُ <\|vsep\|> وَذُلُّ الجَريءِ القَلبِ إِحدى العَجائِبِ <\|bsep\|> سَأَركَبُها بَزلاءَ إِمّا لِمادِحٍ <\|vsep\|> يُعَدَّدُ أَفعالي وَإِمّا لِنادِبِ <\|bsep\|> إِذا قَلَّ عَزمُ المَرءِ قَلَّ اِنتِصارُهُ <\|vsep\|> وَأَقلَعَ عَنهُ الضَيمُ دامي المَخالِبِ <\|bsep\|> وَضاقَت إِلى ما يَشتَهي طُرقُ نَفسِهِ <\|vsep\|> وَنالَ قَليلاً مَع كَثيرِ المَعائِبِ <\|bsep\|> وَما بَلَغَ المَرمى البَعيدَ سِوى اِمرىءٍ <\|vsep\|> يَروحُ وَيَغدو عِرضَةً لِلجَواذِبِ <\|bsep\|> وَما جَرَّ ذُلّاً مِثلُ نَفسٍ جَزوعَةٍ <\|vsep\|> وَلا عاقَ عَزماً مِثلُ خَوفِ العَواقِبِ <\|bsep\|> أَلا لَيتَ شِعري هَل تُسالِمُني النَوى <\|vsep\|> وَتَخبو هُمومي مِن قِراعِ المَصائِبِ <\|bsep\|> إِلى كَم أَذودُ العَينَ أَن يَستَفِزَّها <\|vsep\|> وَميضُ الأَماني وَالظُنونِ الكَواذِبِ <\|bsep\|> حُسِدتُ عَلى أَنّي قَنِعتُ فَكَيفَ بي <\|vsep\|> إِذا ما رَمى عَزمي مَجالَ الكَواكِبِ <\|bsep\|> وَما زالَ لِلإِنسانِ حاسِدُ نِعمَةٍ <\|vsep\|> عَلى ظاهِرٍ مِنها قَليلٍ وَغائِبِ <\|bsep\|> وَأَبقَت لِيَ الأَيّامُ حَزماً وَفِطنَةً <\|vsep\|> وَوَقَّرنَ جَأشي بِالأُمورِ الغَرائِبِ <\|bsep\|> تَوَزَّعَ لَحمي في عَواجِمَ جَمَّةٍ <\|vsep\|> وَبانَ عَلى جَنبَيَّ وَسمُ التَجارِبِ <\|bsep\|> وَأَرضٍ بِها بِعتُ الصَبابَةَ وَالصِبا <\|vsep\|> وَناهَضَ قَلبي الهَمَّ مِن كُلِّ جانِبِ <\|bsep\|> وَزَورٍ مِنَ الأَضغانِ نَحوي كَأَنَّما <\|vsep\|> يُلاقيهِمُ شَخصي لِقاءَ المُحارِبِ <\|bsep\|> أُناسيهِمُ بَغضاءَهُم غَيرَ غافِلٍ <\|vsep\|> وَأَسأَلُهُم مَعروفَهُم غَيرَ راغِبِ <\|bsep\|> وَإِنّي لَأَطويهِم عَلى عُظمِ دائِهِم <\|vsep\|> وَأَقعُدُ مِنهُم بَينَ دامٍ وَجالِبِ <\|bsep\|> أَلا رُبَّ مَجدٍ قَد ضَرَحتُ قَذاتَهُ <\|vsep\|> وَكانَ عَلى الأَيّامِ جَمَّ الشَوائِبِ <\|bsep\|> وَسِرٍّ كَتَمتُ الناسَ حَتّى كَتَمتُهُ <\|vsep\|> ضُلوعي وَلَم أُطلِع عَلَيهِ مَآرِبي <\|bsep\|> وَأَغيَدَ مَحسودٍ عَلى نورِ وَجهِهِ <\|vsep\|> هَجَرتُ سِوى لَحظِ البَعيدِ المُجانِبِ <\|bsep\|> وَغَيداءَ قيدَت لِلعِناقِ مَلَكتُها <\|vsep\|> فَنَزَّهتُ عَنها بَعدَ وَجدٍ تَرائِبي <\|bsep\|> وَما عِفَّةُ الإِنسانِ إِلّا غَباوَةٌ <\|vsep\|> إِذا لَم يُكافِح داءَ وَجدٍ مُغالِبِ <\|bsep\|> وَعَزمٍ كَأَطرافِ الأَسِنَّةِ في الحَشا <\|vsep\|> طَعَنتُ بِهِ كَيدَ العَدوِّ المُوارِبِ <\|bsep\|> وَضَيمٍ كَما مَضَّ الجِراحَ نَجَوتُهُ <\|vsep\|> إِلى المَنظَرِ الأَعلى نَجاءَ الرَكائِبِ <\|bsep\|> وَخُطَّةِ خَسفٍ فِتُّها غَيرَ لاحِقٍ <\|vsep\|> بِيَ العارُ إِلّا ما نَفَضتُ ذَوائِبي <\|bsep\|> عَلى هِمَّةٍ أَيدي المَنونِ سِياطُها <\|vsep\|> تَسوقُ بِها الآمالَ سَوقَ النَجائِبِ <\|bsep\|> إِلى قائِمٍ بِالمَجدِ يَحمي فُروجَهُ <\|vsep\|> وَيَطعَنُ عَنهُ بِالقَنا وَالرَغائِبِ <\|bsep\|> مُقيمٌ بِطيبِ الذِكرِ في كُلِّ بَلدَةٍ <\|vsep\|> وَقَد عُوِّدَ الأَكوارُ جَبَّ الغَوارِبِ <\|bsep\|> فَتىً صَحِبَ البَأسُ النَدى في بَنانِهِ <\|vsep\|> بِفَيضِ العَطايا وَالدِماءِ السَوارِبِ <\|bsep\|> لَأَمجَدِ فَرعٍ في عِرانينِ هاشِمٍ <\|vsep\|> وَأَنجَبِ عودٍ مِن لُؤَيَّ بنِ غالِبِ <\|bsep\|> لَهُم سُرَّةُ المَجدِ التَليدِ وَسِرُّهُ <\|vsep\|> وَمَحضُ المَعالي فيهِمُ وَالمَناقِبِ <\|bsep\|> يَبيتونَ أَغمادُ السُيوفِ نُحورُهُم <\|vsep\|> وَيَغدونَ جُرّارَ الرِماحِ السَوالِبِ <\|bsep\|> تَرَقّوا عَليها كُلَّ مَجدٍ وَنَكَّسوا <\|vsep\|> بِأَطرافِها عَن عاقِداتِ السَباسِبِ <\|bsep\|> وَخَطبٍ عَلى الزَوراءِ أَلقى جِرانَهُ <\|vsep\|> مَديدِ النَواحي مُدلَهِمِّ الجَوانِبِ <\|bsep\|> وَأَضرَمَها حَمراءَ يَنزو شَرارُها <\|vsep\|> إِلى جَنَباتِ الجَوِّ نَزوَ الجَنادِبِ <\|bsep\|> سَلَلتَ عَلَيهِ الحَزمَ حَتّى جَلَوتَهُ <\|vsep\|> كَما اِنجابَ غَيمُ العارِضِ المُتَراكِبِ <\|bsep\|> وَقَد عَلِمَ الأَعداءُ أَنَّكَ تَحتَهُ <\|vsep\|> غَلَبتَ وَما كانَ القَضاءُ بِغالِبِ <\|bsep\|> وَأَقشَعتَ عَن بَغدادَ يَوماً دَويُّهُ <\|vsep\|> إِلى الآنَ باقٍ في الصَبا وَالجَنائِبِ <\|bsep\|> وَلَولاكَ عُلّي بِالجَماجِمِ سورُها <\|vsep\|> وَخُندِقَ فيها بِالدِماءِ الذَوائِبِ <\|bsep\|> وَكَم لَكَ مِن يَومٍ تَرَكتَ بِهِ الظُبى <\|vsep\|> مَضارِبَها مَشغولَةً بِالضَرائِبِ <\|bsep\|> سَوابِقُهُ ما بَينَ كابٍ وَناهِضٍ <\|vsep\|> وَأَقرانُهُ ما بَينَ هاوٍ وَواثِبِ <\|bsep\|> وَقُدتَ إِلَيهِ الحَيلَ يُسبِبنَ بِالقَنا <\|vsep\|> وَيَسبُبنَ بوغاءَ المَلا وَالسَباسِبِ <\|bsep\|> ثِقالاً بِأَعباءِ العَوالي كَأَنَّما <\|vsep\|> يَطَأنَ الرُبى وَطءَ الإِماءِ الحَواطِبِ <\|bsep\|> مُعاوِدَةً عَضَّ الشَكيمِ يَمُصُّها <\|vsep\|> رَشاشَ الجَواني بِالنِبالِ الصَوائِبِ <\|bsep\|> وَقَد شَمَّرَ التَحجيلُ عَن جَنَباتِها <\|vsep\|> وَحَجَّلَها خَوضاً نَجيعُ المَقانِبِ <\|bsep\|> فَقَصَّرتَ فيهِ كُلَّ سَمراءَ لَدنَةٍ <\|vsep\|> وَأَنحَلتَ فيهِ كُلَّ أَبيَضَ قاضِبِ <\|bsep\|> وَأَصدَرتَ عَنهُ الجَيشَ مِن بَعدِ هَبوَةٍ <\|vsep\|> تُوَصِّلُ أَعناقَ القَنا وَالقَواضِبِ <\|bsep\|> وَأَرعَنَ دَمّاغِ الرُبى في مَجَرِّهِ <\|vsep\|> يُطَبِّقُ عَرضَ البيدِ ذاتِ المَناكِبِ <\|bsep\|> سَرَيتَ بِهِ حَتّى تَقَلَّصَ نَقعُهُ <\|vsep\|> عَنِ الفَجرِ طَلّاعاً جِبالِ الغَياهِبِ <\|bsep\|> وَفي كُلِّ يَومٍ أَنتَ بِالعَزمِ راكِبٌ <\|vsep\|> فَراديدَ أَمرٍ لا تَذِلُّ لِراكِبِ <\|bsep\|> وَلَيسَ عَجيباً إِن تَخَمَّطَ بازِلٌ <\|vsep\|> سَرَت فيهِ أَعراقُ القُرومِ المَصاعِبِ <\|bsep\|> تَدارَكتَ أَطنابَ الخِلافَةِ بَعدَما <\|vsep\|> دَنا الضَيمُ حَتّى مَسَّها بِالرَواجِبِ <\|bsep\|> وَما زِلتَ تَرمي كُلَّ قَلبٍ مُجاذِبٍ <\|vsep\|> تُجاذِبُها حَتّى قُلوبَ الأَقارِبِ <\|bsep\|> هَنيئاً لَكَ العيدُ الجَديدُ فَإِنَّهُ <\|vsep\|> يَسُلُّ لَكَ الإِقبالَ عَضبَ المَضارِبِ <\|bsep\|> وَعِزُّكَ باقٍ لا يُزَلزَلُ طَودُهُ <\|vsep\|> وَكُلُّ المَعالي بَينَ ماضٍ وَآيِبِ <\|bsep\|> وَما راقَتِ الأَعيادُ إِلّا بِغُرَّةٍ <\|vsep\|> تَبَلَّجُ عَن نورٍ مِنَ المَجدِ ثاقِبِ <\|bsep\|> وَكَيفَ يَسُرُّ الفِطرُ مَن عاشَ دَهرَهُ <\|vsep\|> بِعُنوانِ مَعروفِ الجَناجِنِ شاحِبِ <\|bsep\|> إِذا ما اِمرُؤٌ لَم يَكسُهُ الشَيبُ عِفَّةً <\|vsep\|> فَما الشَيبُ إِلّا سُبَّةٌ لِلأَشائِبِ <\|bsep\|> أَنا القائِلُ المَرموقُ مِن كُلِّ ناظِرٍ <\|vsep\|> إِذا صَلصَلَت لِلسامِعينَ غَرائِبي <\|bsep\|> وَما صُنتُ شِعري عَنكَ زُهداً وَإِنَّما <\|vsep\|> هُوَ الدُرُّ لا يَمري بِغَيرِ الحَوالِبِ <\|bsep\|> وَلي مِن قَريضي مُنبِهٌ لِضَميرِهِ <\|vsep\|> وَلَكِنَّني آبى دَنيَّ المَكاسِبِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem30755.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
مثواي إما صهوة أو غارب	بحر الكامل	مَثوايَ إِمّا صَهوَةٌ أَو غارِبُ <\|vsep\|> وَمُنايَ إِمّا زاغِفٌ أَو قاضِبُ <\|bsep\|> في كُلِّ يَومٍ تَنتَضيني عَزمَةٌ <\|vsep\|> وَتَمُدُّ أَعناقَ الرَجاءِ مَآرِبُ <\|bsep\|> قَلبٌ يُصادِقُني الطِلابَ جَراءَةً <\|vsep\|> وَمِنَ القُلوبِ مُصادِقٌ وَمُوارِبُ <\|bsep\|> ما مَذهَبي إِلّا التَقَحُّمُ بِالقَنا <\|vsep\|> بَينَ الضُلوعِ وَلِلرِجالِ مَذاهِبُ <\|bsep\|> وَعَلَيَّ في هَذا المَقالِ غَضاضَةٌ <\|vsep\|> إِن لَم يُساعِدني القَضاءُ الغالِبُ <\|bsep\|> ما لي أُخَوَّفُ بِالرَدى فَأَخافُهُ <\|vsep\|> هَيهاتَ لي في الخَلقِ بَعدُ عَجائِبُ <\|bsep\|> وَالعَزمُ يَطرَحُني بِكُلِّ مَفازَةٍ <\|vsep\|> مُتَشابِهٍ فيها زُبىً وَغَوارِبُ <\|bsep\|> أُعطي الأَجيرَ مُرادَهُ مِن صَفحَتي <\|vsep\|> وَتَكُدُّ سَمعي بِالصَريرِ جَنادِبُ <\|bsep\|> إِمّا أُقيمُ صُدورَ مَجدي بِالقَنا <\|vsep\|> وَيَقَرُّ عَضبي أَو تَقومُ مَنادِبُ <\|bsep\|> مُتَأَنِّقاً وَذُرى الرِمالِ كَأَنَّها <\|vsep\|> دونَ النَواظِرِ عارِضٌ مُتَراكِبُ <\|bsep\|> أَصبابَةً مِن بَعدِ ما ذَهَبَ الهَوى <\|vsep\|> طَلقاً وَأَعوَزَ ما يُرامُ الذاهِبُ <\|bsep\|> وَعَلَيَّ تَضميرُ الجِيادِ لِغارَةٍ <\|vsep\|> فيها خَضيبٌ بِالدِماءِ وَخاضِبُ <\|bsep\|> أَرِضاً وَذُؤبانُ الخُطوبِ تَنوشُني <\|vsep\|> وَالعَزمُ ماضٍ وَالرِماحُ سَوالِبُ <\|bsep\|> أَنا أُكلَةُ المُغتابِ إِن لَم أَجنِها <\|vsep\|> شَعواءَ يَحضُرها العُقابُ الغائِبُ <\|bsep\|> وَكَأَنَّما فيها الرِماحُ أَراقِمٌ <\|vsep\|> وَكَأَنَّما فيها القِسيِّ عَقارِبُ <\|bsep\|> قَد عَزَّ مَن ضَنَّت يَداهُ بِوَجهِهِ <\|vsep\|> إِنَّ الذَليلَ مِنَ الرِجالِ الطالِبُ <\|bsep\|> إِن كانَ فَقرٌ فَالقَريبُ مُباعِدٌ <\|vsep\|> أَو كانَ مالٌ فَالبَعيدُ مُقارِبُ <\|bsep\|> وَأَرى الغَنيَّ مُطاعِناً بِثَرائِهِ <\|vsep\|> أَعدائَهُ وَالمالُ قِرنٌ غالِبُ <\|bsep\|> يَشكو تَبَذُّلِيَ الصَحابُ وَعاذِرٌ <\|vsep\|> أَن يَنبُذَ الماءَ المُرَنَّقَ شارِبُ <\|bsep\|> مِن أَجلِ هَذا الناسِ أَبعَدتُ الهَوى <\|vsep\|> وَرَضيتُ أَن أَبقى وَما لي صاحِبُ <\|bsep\|> وَأَيُّ اللَيالي إِن غَدَرنَ فَإِنَّهُ <\|vsep\|> ما سَنَّ أَحبابٌ لَنا وَحَبائِبُ <\|bsep\|> الذَنبُ لي أَنّي جَزِعتُ وَعَنوَنَت <\|vsep\|> عَنّي دُموعُ العَينِ وَهيَ سَواكِبُ <\|bsep\|> دُنيا تَضُرُّ وَلا تَسُرُّ وَذا الوَرى <\|vsep\|> كُلٌّ يُجاذِبُها وَكُلٌّ عاتِبُ <\|bsep\|> تُلقي لَنا طَرَفاً فَإِن هِيَ أَعرَضَت <\|vsep\|> نَزَعَت وَلَو أَنَّ الجِبالَ جَواذِبُ <\|bsep\|> هَيهاتَ يا دُنيا وَبَرقُكِ صادِقٌ <\|vsep\|> أَرجو فَكَيفَ إِذاً وَبَرقُكِ كاذِبُ <\|bsep\|> وَالناسُ إِمّا قانِعٌ أَو طالِبٌ <\|vsep\|> لا يَنتَهي أَو راغِبٌ أَو راهِبٌ <\|bsep\|> وَإِذا نَعِمتَ فَكُلُّ شَيءٍ مُمكِنٌ <\|vsep\|> وَإِذا شَقيتَ فَكُلُّ شَيءٍ عازِبُ <\|bsep\|> قَد قُلتُ لِلباغي عَلَيَّ وَدونَهُ <\|vsep\|> مِن فَضلِ أَحلامي ذُرىً وَذَوائِبُ <\|bsep\|> اِحذَر مُباغَضَةَ الرِجالِ فَإِنَّها <\|vsep\|> تُدمي وَتَقدُرُ أَن يَقولَ العائِبُ <\|bsep\|> البيدَ يا أَيدي المَطيِّ فَإِنَّني <\|vsep\|> لِلضَيمِ إِن أَسرى إِلَيَّ مُجانِبُ <\|bsep\|> وَمَجاهِلُ الفَلَواتِ أَطيَبُ مَنزِلٍ <\|vsep\|> عِندي وَأَوفى الواعِدينَ نَجائِبُ <\|bsep\|> وَإِذا بَلَغنَ بِيَ الحُسَينَ فَإِنَّهُ <\|vsep\|> حَقٌّ لَهُنَّ عَلى المَطايا واجِبُ <\|bsep\|> في بَلدَةٍ فِها العُيونُ حَوافِلٌ <\|vsep\|> وَالرَوضُ غَضٌّ وَالرِياحُ لَواعِبُ <\|bsep\|> عَجَبٌ مِنَ الأَيّامِ رُؤيَةُ مِثلِهِ <\|vsep\|> نَجمَ العُلى إِذ كُلُّ نَجمٍ غارِبُ <\|bsep\|> أَورَدنَهُ أَطرافَ كُلِّ فَضيلَةٍ <\|vsep\|> شِيَمٌ تُسانِدُها عُلىً وَمَناقِبُ <\|bsep\|> وَلَهُ إِذا خَبُثَت أُصولُ عُداتِهِ <\|vsep\|> في تُربَةِ العَلياءِ عِرقٌ ضارِبُ <\|bsep\|> مُتَفَيِّئُ الآراءِ في ظِلَلِ القَنا <\|vsep\|> تَجري إِلَيهِ مِنَ العَلاءِ مَذانِبُ <\|bsep\|> أَنتَ المُنَوَّهُ في المَحافِلِ بِاِسمِهِ <\|vsep\|> وَإِذا حَضَرتَ فَكُلُّ لُؤمٍ غائِبُ <\|bsep\|> لَكَ مِن حِياضِ المَجدِ زُرقُ جَمامِها <\|vsep\|> فَلِمَ يُنازِعُكَ الوُرودَ غَرائِبُ <\|bsep\|> وَيَرومُ شَأوَكَ مَن غُبارُكَ دونَهُ <\|vsep\|> يَومَ الجَزاءِ غَياطِلٌ وَغَياهِبُ <\|bsep\|> نَفَحاتُ كَفِّكَ لِلوَليِّ غَمائِمٌ <\|vsep\|> تَهمي وَهُنَّ عَلى العَدوِّ نَوائِبُ <\|bsep\|> فَشَمائِلٌ فيها النَدى وَضَرائِبٌ <\|vsep\|> وَكَتائِبٌ فيها الرَدى وَمَقانِبُ <\|bsep\|> وَلَقَد وَقَفتَ عَلى الأَعادي وَقفَةً <\|vsep\|> فيها لِمَن أَبقى المَنونُ تَجارِبُ <\|bsep\|> تَحتَ العَجاجِ وَلِلدُروعِ قَعاقِعٌ <\|vsep\|> ضَرباً وَغِربانُ الرِماحِ نَواعِبُ <\|bsep\|> وَمُطاعِنٌ وَلّى بِها وَكَأَنَّهُ <\|vsep\|> مِمّا يَجُرُّ مِنَ العَوامِلِ حاطِبُ <\|bsep\|> مِن كُلِّ نافِذَةِ المَغارِ كَأَنَّها <\|vsep\|> في قَلبِ حامِلِها فَمٌ مُتَثاوِبُ <\|bsep\|> وَمُزَمجِرٌ قَطَعَ العَجاجَ أَمامَهُ <\|vsep\|> لِلهامِ مِنهُ عَمائِمٌ وَذَوائِبُ <\|bsep\|> يَرمي الوُحوشَ عَلى الوُحوشِ زُهاؤُهُ <\|vsep\|> وَالأَكمُ فيهِ مَعَ الجِيادِ لَواعِبُ <\|bsep\|> تَهدي أَوائِلُهُ الأَواخِرَ كُلَّما <\|vsep\|> طَلَعَ الجَنيبُ طَغى عَلَيهِ الجانِبُ <\|bsep\|> شَدٌّ كَمَعمَعَةِ الحَريقِ وَكَبَّةٌ <\|vsep\|> كَاللَيلِ أَنجُمُها قَناً وَقَواضِبُ <\|bsep\|> وَالنَقعُ قَد كَتَمَ الرُبى فَكَأَنَّهُ <\|vsep\|> سَيلٌ تَحَدَّرَ وَالجِيادُ قَوارِبُ <\|bsep\|> وَلَرُبَّ لَيلٍ قَد طَوَيتَ رِداءَهُ <\|vsep\|> وَعَلى الإِكامِ مِنَ الظَلامِ جَلابِبُ <\|bsep\|> لَيلٌ تَرامى بِالعَبيرِ نَسيمُهُ <\|vsep\|> وَالتُربُ تَحفِزُهُ صَباً وَجَنائِبُ <\|bsep\|> وَرَكِبتَ أَعجازَ النُجومِ وَفِتيَة <\|vsep\|> مِثلَ النُجومِ طَوالِعٌ وَغَوارِبُ <\|bsep\|> خُضنا الظَلامَ وَكُلُّنا بِجَنانِهِ <\|vsep\|> ماضٍ عَلى عَجَلِ وَلَيسَ كَواكِبُ <\|bsep\|> غُلبٌ كَأَنَّهُمُ الصُقورُ جَوانِحاً <\|vsep\|> وَكَأَنَّ أَكنافَ الجِيادِ مَراقِبُ <\|bsep\|> وَإِذا قُلوبٌ لَم تَكُن كَعُيونِنا <\|vsep\|> لَم يُغنِنا أَنَّ النُجومَ ثَواقِبُ <\|bsep\|> وَأَذَلَّ مِن قَبرِ الخُمولِ نَشَرتَهُ <\|vsep\|> فَغَدا يُناهِبُكَ العُلى وَيُجاذِبُ <\|bsep\|> أَوسَعتَهُ كَرَماً فَأَوغَرَ صَدرَهُ <\|vsep\|> أَنَّ الأَقارِبَ بَعدَها لَعَقارِبُ <\|bsep\|> جودٌ ضَعيفٌ إِن تُلِمَّ مُلِمَّه <\|vsep\|> لِمُؤَمَّلٍ وَأَذىً أَلَدُّ مُشاغِبُ <\|bsep\|> وَلَقَد مَلَأتَ عَلى عَدوُّكَ جِلدَهُ <\|vsep\|> حَتّى طَمى جِزعٌ وَضاقَ مَذاهِبُ <\|bsep\|> بِالعَقلِ يُبلَغُ ما تَعَذَّرَ بِالقَنا <\|vsep\|> وَظُبى القَواضِبِ وَالعُقولُ مَواهِبُ <\|bsep\|> أَمُنيلَ طالِبِ نائِلٍ مِن جودِهِ <\|vsep\|> كَمَنالِ صَدرِ العَضبِ يَومَ يُضارِبُ <\|bsep\|> اليَومَ مِن فَتَياتِ دَهرِكَ فَاِرعَه <\|vsep\|> وَجَميعُ أَيّامِ الزَمانِ أَشائِبُ <\|bsep\|> وَالعيدُ داعِيَةُ السُرورِ وَلَيتَهُ <\|vsep\|> أَبَداً عَلى بَعضِ الرِجالِ مَصائِبُ <\|bsep\|> فَتَهَنَّ طَمّاحَ العَلاءِ وَلا تَزَل <\|vsep\|> في غَمرِ جودِكَ لِلرِجالِ رَغائِبُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30756.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
لغام المطايا من رضابك أعذب	بحر الطويل	لُغامُ المَطايا مِن رُضابِكَ أَعذَبُ <\|vsep\|> وَنَبتُ الفَيافي مِنكَ أَشهى وَأَطيَبُ <\|bsep\|> وَما لِيَ عِندَ البيضِ يا قَلبِ حاجَةٌ <\|vsep\|> وَعِندَ القَنا وَالخَيلِ وَاللَيلِ مَطلَبُ <\|bsep\|> أَحَبُّ خَليلَيَّ الصَفيَّينِ صارِمٌ <\|vsep\|> وَأَطيَبُ دارَيَّ الخِباءُ المُطَنَّبُ <\|bsep\|> ذَليلٌ لِرَيبِ الدَهرِ مَن كانَ حاضِراً <\|vsep\|> وَحَربٌ لَدى الأَيّامِ مَن يَتَغَرَّبُ <\|bsep\|> وَلي مِن ظُهورِ الشَد قَميّاتِ مَقعَدٌ <\|vsep\|> وَفَوقَ مُتونِ اللاحِقِيّاتِ مَركَبُ <\|bsep\|> لِثامي غُبارُ الخَيلِ في كُلِّ غارَةٍ <\|vsep\|> وَثَوبي العَوالي وَالحَديدُ المُذَرَّبُ <\|bsep\|> أُساكِتُ بَعضَ الناسِ وَالقَولُ نافِعٌ <\|vsep\|> وَأُغمِدُ عَن أَشياءَ وَالضَربُ أَنجَبُ <\|bsep\|> وَأَطمَعَني في العِزِّ أَنّي مُغامِرٌ <\|vsep\|> جَريٌ عَلى الأَعداءِ وَالقَلبُ قُلَّبُ <\|bsep\|> وَعِندِيَ مِمّا خَوَّلَ اللَهُ سابِحٌ <\|vsep\|> وَأَسمَرُ عَسّالٌ وَأَبيَضُ مِقضَبُ <\|bsep\|> وَلَيسَ الغِنى في الخُلقِ إِلّا غَنيمَةً <\|vsep\|> نُحامي عَلَيها وَالمَعالي تَغَلَّبُ <\|bsep\|> إِذا قَلَّ مالي قَلَّ صَحبي وَإِن نَما <\|vsep\|> فَلي مِن جَميعِ الناسِ أَهلٌ وَمَرحَبُ <\|bsep\|> غِنى المَرءِ عِزٌّ وَالفَقيرُ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> لَدى الناسِ مَهنوءُ المِلاطَينِ أَجرَبُ <\|bsep\|> تُطالِبُني نَفسي بِكُلِّ عَظيمَةٍ <\|vsep\|> أَرى دونَها جاري دَمٍ يَتَصَبَّبُ <\|bsep\|> وَيَأمُرُني الذُلّانُ أَن لا أُطيعَها <\|vsep\|> وَأَعلَمُ مِن طُرقِ العُلى أَينَ أَذهَبُ <\|bsep\|> إِذا كانَ حُبُّ المَرءِ لِلشَيءِ ضَيعَةً <\|vsep\|> فَأَضيَعُ شَيءٍ ما يَقولُ المُؤَنِّبُ <\|bsep\|> أَنا السَيفُ إِلّا أَنَّني في مَعاشِرٍ <\|vsep\|> أَرى كُلَّ سَيفٍ فيهِمُ لا يُجَرَّبُ <\|bsep\|> وَلا عِلمَ لي بِالغَيبِ إِلّا طَليعَةً <\|vsep\|> مِنَ الحَزمِ لا يَخفى عَلَيها المُغَيَّبُ <\|bsep\|> أُجَرِّبُ مَن أَهواهُ قَبلَ فِرافِهِ <\|vsep\|> فَيَصدُقُ مِنهُ الغَدرُ وَالوُدُّ يَكذِبُ <\|bsep\|> تَغَيَّرُ لي أَخلاقُ مَن كُنتُ أَصطَفي <\|vsep\|> وَتَغدُرُني أَيّامُ مَن كُنتُ أَصحَبُ <\|bsep\|> فَلَو لَوَّحَت لي بِالبُروقِ سَحابَةٌ <\|vsep\|> لَأَغضَيتُ عِلماً أَنَّ ما بانَ خُلَّبُ <\|bsep\|> إِذا شِئتُ فارَقتُ الحَبيبَ وَبَينَنا <\|vsep\|> مِنَ الشَوقِ ما يُملي عَلَيَّ وَأَكتُبُ <\|bsep\|> وَلَيسَ نَسيبي أَنَّ في القَلبِ لَوعَةً <\|vsep\|> وَلَكِنَّني أَبكي زَماني وَأَندُبُ <\|bsep\|> وَما نافِعي عِندَ البَعيدِ تَقَرُّبي <\|vsep\|> وَلا ضائِري عِندَ القَريبِ التَجَنُّبُ <\|bsep\|> قَريبُ الفَتى دونَ الأَنامِ صَديقُهُ <\|vsep\|> وَلَيسَ قَريباً مِنهُ مَن لا يُقَرَّبُ <\|bsep\|> وَما في نِجادِ السَيفِ زَينٌ لِحامِلٍ <\|vsep\|> وَلا الزَينُ إِلّا لِلفَتى يَومَ يَضرِبُ <\|bsep\|> أَخو الحَربِ مَن لِلسَيفِ فيهِ عَلامَةٌ <\|vsep\|> وَلِلطَعنِ في جَنبَيهِ طُرقٌ وَمَلعَبُ <\|bsep\|> وَحَسبُ غُلامٍ شاهِداً بِشَجاعَةٍ <\|vsep\|> تَغيظُ العِدى أَنَّ القَنا مِنهُ تُخضَبُ <\|bsep\|> إِلى غايَةٍ تَجري الأَنامُ لِنَحوِها <\|vsep\|> فَماشٍ بَطيءٌ مَشيُهُ وَمُقَرِّبُ <\|bsep\|> يَغُرُّ الفَتى ما طالَ مِن حَبلِ عُمرِهِ <\|vsep\|> وَتُرخي المَنايا بُرهَةً ثُمَّ تَجذِبُ <\|bsep\|> يَقولونَ عَنقا مُغرِبٍ مُستَحيلَةٌ <\|vsep\|> أَلا كُلَّ حَيٍّ ماتَ عَنقاءُ مُغرِبُ <\|bsep\|> يَطولُ عَناءُ العيسِ مادُمتُ فَوقَها <\|vsep\|> وَما دامَ لي عَزمٌ وَرَأيٌ وَمَذهَبُ <\|bsep\|> وَهَوَّنَ عِندي ما بِقَلبي مِنَ الصَدى <\|vsep\|> ظِماءٌ تُجافي مَورِدَ الماءِ لُغَّبُ <\|bsep\|> فَما أَنا بِالواني إِذا كُنتُ صادِياً <\|vsep\|> وَلا المَاءُ يُعطيني قُوىً يَومَ أَشرَبُ <\|bsep\|> وَما الوِردُ بَعدَ الوِردِ بَلّاً لِغُلَّتي <\|vsep\|> وَإِن بَلَّ ظَمآ الداعِرِيّاتِ مَشرَبُ <\|bsep\|> وَما لي إِلى غَيرِ الحُسَينِ وَسيلَةٌ <\|vsep\|> وَفي جودِهِ دونَ الرَغائِبِ أَرغَبُ <\|bsep\|> جَريءٌ عَلى الأَمرِ الَّذي لا يَرومُهُ <\|vsep\|> مِنَ القَومِ إِلّا حازِمُ الرَأيِ أَغلَبُ <\|bsep\|> أَلا إِنَّ فَحلاً ساعَدَتهُ نَجيبَةٌ <\|vsep\|> فَجاءَ بِنَجلٍ كَالحُسَينِ لَمُنجِبُ <\|bsep\|> وَإِنَّ مَحَلّاً حَلَّ فيهِ لَواسِعٌ <\|vsep\|> وَإِنَّ زَماناً عاشَ فيهِ لَطَيِّبُ <\|bsep\|> لَكَ اللَهُ مِن مُغضٍ عَلى جُرمِ جارِمٍ <\|vsep\|> وَلَو شاءَ ما اِستَولى عَلى الذَنبِ مُذنِبُ <\|bsep\|> وَفي كُلِّ يَومٍ أَنتَ طالِبُ غارَةٍ <\|vsep\|> تُجَرِّرُ أَذيالَ العَوالي وَتَسحَبُ <\|bsep\|> تَنامُ عَلى أَمرٍ وَهَمُّكَ ساهِرٌ <\|vsep\|> وَتَنزِلُ عَن أَمرٍ وَعَزمُكَ يَركَبُ <\|bsep\|> تَحَقَّقَتِ الأَحياءُ أَنَّكَ فَخرُها <\|vsep\|> وَأَغضَت عَلى عِلمٍ نِزارٌ وَيَعرُبُ <\|bsep\|> إِذا شِئتَ أَحياناً شَفاكَ مِنَ العِدى <\|vsep\|> سِنانٌ بَصيرٌ بِالطِعانِ وَمَضرَبُ <\|bsep\|> وَخَيلٌ لَها في كُلِّ شَرقٍ وَمَغرِبٍ <\|vsep\|> عَقيرٌ مُدَمّى أَو طَعينٌ مُخَضَّبُ <\|bsep\|> إِذا طَلَعَت نَجداً أَضاءَت وُجوهُها <\|vsep\|> وَقُدّامَها مِن سائِقِ النَقعِ غَيهَبُ <\|bsep\|> يَصيحُ القَنا في كُلِّ حَيٍّ تَرومُهُ <\|vsep\|> وَيُردي بِكَ الأَعداءَ يَومٌ عَصَبصَبُ <\|bsep\|> أَلا رُبَّ حالٍ ساعَدَتكَ وَفَتكَةٍ <\|vsep\|> رَدَدتَ بِها قَرنَ الرَدى وَهوَ أَعضَبُ <\|bsep\|> رَمَيتَ بِها قَلبَ العَدوِّ بِخيفَةٍ <\|vsep\|> وَأَعرَضتَ وَالمَغرورُ يَلهو وَيَلعَبُ <\|bsep\|> كَما خَرَقَ الرامي بِسَهمِ رَميِّهِ <\|vsep\|> وَأَعرَضَ عِلماً أَنَّهُ سَوفَ يَعطَبُ <\|bsep\|> عَدوّانِ أَمّا واحِدٌ فَمُكاشِفٌ <\|vsep\|> جَريٌّ وَأَمّا آخَرٌ فَمُؤَلِّبُ <\|bsep\|> يُمَسِّحُ خَلفَ الشَرِّ ذاكَ بِخيفَةٍ <\|vsep\|> وَهَذا طَويلُ الباعِ يَمري فَيَحلُبُ <\|bsep\|> يَرومونَ غَيّاً وَالعَوائِقُ دونَهُم <\|vsep\|> وَيَرمونَ بَغياً وَالمَقاديرُ تَحجُبُ <\|bsep\|> سَما بِكَ طَلّاعاً إِلى العُمرِ مَشرِقٌ <\|vsep\|> وَأَدبَرَ بِالباغي إِلى المَوتِ مَغرِبُ <\|bsep\|> فَذاكَ كَما شاءَ الفُسوقُ مُبَغَّضٌ <\|vsep\|> وَأَنتَ كَما شاءَ العَفافُ مُحَبَّبُ <\|bsep\|> أُهَنّيكَ بِالعيدِ الجَديدِ تَعِلَّةً <\|vsep\|> وَغَيرُكَ بِالأَعيادِ وَاللَهوِ يُعجَبُ <\|bsep\|> فَلا زالَ مَمدوداً عَلَيكَ ظِلالُهُ <\|vsep\|> وَلا زِلتَ في نَعمائِهِ تَتَقَلَّبُ <\|bsep\|> وَلا ظَفِرَ الباغي عَلَيكَ بِفُرصَةٍ <\|vsep\|> وَلا طَلَبَ الأَعداءُ ما كُنتَ تَطلُبُ <\|bsep\|> غَمامُكَ فَيّاضٌ وَريحُكَ غَضَّةٌ <\|vsep\|> وَحَوضُكَ مَلآنٌ وَرَوضُكَ مُعشِبُ <\|bsep\|> إِذا قُلتُ فيكَ الشِعرَ جَوَّدَ مادِحٌ <\|vsep\|> وَأَكثَرَ وَصّافٌ وَأَعرَقَ مُطنِبُ <\|bsep\|> وَغَيرُكَ لا أُطريهِ إِلّا تَكَلُّفاً <\|vsep\|> وَغَيرُ حَنيني عِندَ غَيرِكَ مُصحِبُ <\|bsep\|> بَغيضٌ إِلى الأَيّامِ أَنَّكَ لي حِمىً <\|vsep\|> وَغَيظُ بَني الأَيّامِ أَنَّكَ لي أَبُ <\|bsep\|> أَبَعدَ النَبيِّ وَالوَصيِّ تَروقُني <\|vsep\|> مُناسِبُ مَن يُعزى لِمَجدٍ وَيُنسَبُ <\|bsep\|> يُقِرُّ بِفَضلي كُلُّ بادٍ وَحاضِرٍ <\|vsep\|> وَيَحسُدُني هَذا العَظيمُ المُحَجَّبُ <\|bsep\|> وَمَن لي بِأَن يَشتاقَ ما أَنا قائِلٌ <\|vsep\|> وَيَسمَعَ مِنّي ما يَروقُ وَيُعجِبُ <\|bsep\|> وَلَولا جَزاءُ الشِعرِ مِمَّن يُريدُهُ <\|vsep\|> وَجَدتُ كَثيراً مَن أُغَنّي وَيَطرَبُ <\|bsep\|> أَلا إِنَّ راعي الذَودِ يُعنى بِذَودِهِ <\|vsep\|> حِفاظاً وَراعي الناسِ حَيرانُ مُغرِبُ <\|bsep\|> أُحِبُّكُمُ ما دُمتُ أُعزى إِلَيكُمُ <\|vsep\|> وَما دامَ لي فيكُم مُرادٌ وَمَطلَبُ <\|bsep\|> وَإِنّي عَنِ الرُبعِ الَّذي لا يَضَمُّكُم <\|vsep\|> عَلى كُلِّ حالٍ نازِحُ الوِدِّ أَجنَبُ <\|bsep\|> فَلا تَترُكَنّي عاطِلاً مِن مُروَّةٍ <\|vsep\|> وَلا قانِعاً بِالدونِ أَرضى وَأَغضَبُ <\|bsep\|> فَما أَنا بِالواني إِذا ما دَعَوتَني <\|vsep\|> وَلا مَوقِفي عَمّا شَهِدتَ مُغَيَّبُ <\|bsep\|> أَما لي قَرارٌ في نَعيمٍ وَلَذَّةٍ <\|vsep\|> فَإِنِّيَ في الضَرّاءِ أَطفو وَأَرسُبُ <\|bsep\|> أُريدُ مِنَ اللَهِ القَضاءَ بِحالَةٍ <\|vsep\|> تَقَرُّ بِها عَينٌ وَقَلبٌ مُعَذَّبُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30757.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
طلوع هداه إلينا المغيب	بحر المتقارب	طُلوعٌ هَداهُ إِلَينا المَغيبُ <\|vsep\|> وَيَومٌ تَمَزَّقُ عَنهُ الخُطوبُ <\|bsep\|> لَقيتُكَ في صَدرِهِ شاحِباً <\|vsep\|> وَمِن حِليَةِ العَرَبيِّ الشَحوبُ <\|bsep\|> إِلَيهِ تَمُجُّ النُفوسَ الصُدورُ <\|vsep\|> وَفيهِ تُهَنّي العُيونَ القُلوبُ <\|bsep\|> تَعَزَّيتَ مُستَأنِساً بِالبُعادِ <\|vsep\|> وَاللَيثُ في كُلِّ أَرضٍ غَريبُ <\|bsep\|> وَأَحرَزتَ صَبرَكَ لِلنائِباتِ <\|vsep\|> وَلِلداءِ يَوماً يُرادُ الطَبيبُ <\|bsep\|> لَحا اللَهُ دَهراً أَرانا الدِيا <\|vsep\|> رَ يَندُبُ فيها البَعيدَ القَريبُ <\|bsep\|> وَما كانَ مَوتاً وَلَكِنَّهُ <\|vsep\|> فِراقٌ تُشَقُّ عَلَيهِ الجُيوبُ <\|bsep\|> لَئِن كُنتَ لَم تَستَرِب بِالزَمانِ <\|vsep\|> فَقَد كانَ مِن فِعلِهِ ما يُريبُ <\|bsep\|> رَمى بِكَ وَالأَمرُ ذاوي النَباتِ <\|vsep\|> فَآلَ وَغُصنُ المَعالي رَطيبُ <\|bsep\|> وَلَمّا جَذَبتَ زِمامَ الزَمانِ <\|vsep\|> أَطاعَ وَلَكِن عَصاكَ الحَبيبُ <\|bsep\|> وَلَمّا اِستَطالَ عَلَيكَ البُعادُ <\|vsep\|> وَذَلَّلَ فيكَ المَطِيَّ اللُغوبُ <\|bsep\|> رَجَوتَ البُعادَ عَلى أَنَّهُ <\|vsep\|> كَفيلُ طُلوعِ البُدورِ الغُروبُ <\|bsep\|> رَحَلتَ وَفي كُلِّ جَفنٍ دَمٌ <\|vsep\|> عَلَيكَ وَفي كُلِّ قَلبٍ وَجيبُ <\|bsep\|> وَلا نُطقَ إِلّا وَمِن دونِهِ <\|vsep\|> عَزاءٌ يَغورُ وَدَمعٌ رَبيبُ <\|bsep\|> وَأَنتَ تُعَلِّلُنا بِالإِيا <\|vsep\|> بِ وَالصَبرُ مُرتَحِلٌ لا يَؤوبُ <\|bsep\|> وَسَرَّ العِدى فيكَ نَقصُ العُقولِ <\|vsep\|> وَأَعلَمُ أَن لا يُسَرُّ اللَبيبُ <\|bsep\|> أَما عَلِمَ الحاسِدُ المُستَغِر <\|vsep\|> رُ أَنَّ الزَمانَ عَلَيهِ رَقيبُ <\|bsep\|> قَدِمتَ قُدومَ رِقاقِ السَحا <\|vsep\|> بِ تَخُطُّ وَالرَبعُ رَبعٌ جَديبُ <\|bsep\|> فَما ضَحِكَ الدَهرُ إِلّا إِلَي <\|vsep\|> كَ مُذ بانَ في حاجِبَيهِ القُطوبُ <\|bsep\|> حَلَفتُ بِما ضُمَّنَتهُ الحُجونُ <\|vsep\|> وَما ضَمَّ ذاكَ المُقامُ الرَحيبُ <\|bsep\|> لَقَد سَرَّكَ الدَهرُ في الغادِرينَ <\|vsep\|> بِعُذرٍ تَضاءَلُ فيهِ الذُنوبُ <\|bsep\|> وَأَجلى رُجوعَكَ عَن حاسِدي <\|vsep\|> كَ هَذا قَتيلٌ وَهَذا سَليبُ <\|bsep\|> تَحَرَّقُ مِنكَ قُلوبُ العُدا <\|vsep\|> ةِ غَيظاً وَأَنتَ ضَحوكٌ قَطوبُ <\|bsep\|> وَأَجهَلُ ذا الناسِ مُستَنهِضٌ <\|vsep\|> دُعاءً إِلى سَمعِ مَن لا يُجيبُ <\|bsep\|> زَعانِفُ يَستَصرِخونَ العُلى <\|vsep\|> وَما اِستَلَبَ العِزَّ إِلّا نَجيبُ <\|bsep\|> وَطالَ مُقامُكَ في مَنزِلٍ <\|vsep\|> تَطَلَّعُ مِن جانِبَيهِ الحُروبُ <\|bsep\|> بِضَربٍ كَما اِشتَرَطَتهُ السُيوفُ <\|vsep\|> وَطَعنٍ كَما اِقتَرَحَتهُ الكُعوبُ <\|bsep\|> وَنَجلٍ تَغَلغَلَ فيها الطَعا <\|vsep\|> نُ وَاِنشَقَّ عَنها النَجيعُ الصَبيبُ <\|bsep\|> وَصُحبَةِ كُلَّ غُلامٍ عَلَي <\|vsep\|> هِ مِن سِمَةِ العِزِّ حُسنٌ وَطيبُ <\|bsep\|> إِذا خَضَبَ الرُمحُ أَدمى بِهِ <\|vsep\|> كَأَنَّ السِنانَ بَنانٌ خَضيبُ <\|bsep\|> وَقَطعِكَ كُلَّ بَعيدِ النِياطِ <\|vsep\|> كَأَنَّ الجَوادَ بِهِ مُستَريبُ <\|bsep\|> وَأَرضاً إِذا ما اِجتَلاها الهَجي <\|vsep\|> رُ طَلَّقَها مِن يَدَيهِ الضَريبُ <\|bsep\|> وَما زالَ مِنكَ عَلى النائِباتِ <\|vsep\|> مَقامٌ عَظيمٌ وَيَومُ عَصيبُ <\|bsep\|> فَيَومٌ حُسامُكَ فيهِ الخَطيبُ <\|vsep\|> وَيَومٌ لِسانُكَ فيهِ الخَطيبُ <\|bsep\|> طَلَبتَ لِنَفسِكَ فَاِطلُب لَنا <\|vsep\|> مِنَ العِزِّ إِنَّ المُحامي طَلوبُ <\|bsep\|> وَإِن كُنتَ تَأنَفُ مِن حُبِّهِ <\|vsep\|> فَإِنَّ العَلاءَ إِلَينا حَبيبُ <\|bsep\|> وَما نَحنُ أَنتَ وَكُلٌّ إِلى <\|vsep\|> دُعاءِ العُلى طَرِبٌ مُستَجيبُ <\|bsep\|> وَنَحنُ قِسامٌ إِلَينا الشَبابُ <\|vsep\|> وَأَنتَ قِسامٌ إِلَيكَ المَشيبُ <\|bsep\|> عَلى أَنَّهُ أَنتَ عَينُ الزَمانِ <\|vsep\|> وَعَيشٌ بِلا ناظِرٍ لا يَطيبُ <\|bsep\|> وَلَولاكَ ما لَذَّ طَعمُ الفَخارِ <\|vsep\|> وَلا راقَ بُردُ العَلاءِ القَشيبُ <\|bsep\|> أَتَرضى لِمَجدِكَ أَن لا يَكونَ <\|vsep\|> لَنا مِن عَطايا المَعالي نَصيبُ <\|bsep\|> فَلا يُقعِدَنَّكَ كَيدُ الحَسو <\|vsep\|> دِ وَاِنهَض فَكُلُّ مَرامٍ قَريبُ <\|bsep\|> وَحُثَّ الطِلابَ فَإِنّا نَجُدُّ <\|vsep\|> وَأَمضِ الأُمورَ فَإِنّا نَتوبُ <\|bsep\|> وَلِم لا يَضيفُ العُلا مَن لَهُ <\|vsep\|> غَديرٌ مَعينٌ وَمَرعىً خَصيبُ <\|bsep\|> لَحَيّاكَ مِنِّيَ عِندَ اللِقا <\|vsep\|> ءِ خَلقٌ عَجيبٌ وَخُلقٌ أَديبُ <\|bsep\|> وَخَلَّفتَني غَرسَ مُستَثمِرٍ <\|vsep\|> فَطالَ وَأَورَقَ ذاكَ القَضيبُ <\|bsep\|> ذَخَرتُ لَكَ الغُرَرَ السائِراتِ <\|vsep\|> يُعَبِّرُ عَنها الفُؤادُ الكَئيبُ <\|bsep\|> تَصونُ مَناقِبَكَ الشارِدا <\|vsep\|> تِ أَن تَتَخَطّى إِلَيها العُيوبُ <\|bsep\|> إِذا نَثَرَتها شِفاهُ الرُوا <\|vsep\|> ةِ راقَكَ مِنها النِظامُ العَجيبُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem30758.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null
ترى نوب الأيام ترجي صعابها	بحر الطويل	تُرى نُوَبُ الأَيّامِ تُرجي صِعابَها <\|vsep\|> وَتَسأَلُ عَن ذي لِمَّةٍ ما أَشابَها <\|bsep\|> وَهَل سَبَبٌ لِلشَيبِ مِن بَعدِ هَذِه <\|vsep\|> فَدَأبُكَ يا لَونَ الشَبابِ وَدابُها <\|bsep\|> شَرِبنا مِنَ الأَيّامِ كَأساً مَريرَةً <\|vsep\|> تُدارُ بِأَيدٍ لا نَرُدُّ شَرابَها <\|bsep\|> نُعاتِبُها وَالذَنبُ مِنها سَجيَّةٌ <\|vsep\|> وَمَن عاتَبَ الخَرقاءَ مَلَّ عِتابَها <\|bsep\|> وَقالوا سِهامَ الدَهرِ خاطٍ وَصائِبٌ <\|vsep\|> فَكَيفَ لَقينا يا لِقَومٍ صَيابَها <\|bsep\|> أَبَت لِقحَةُ الدُنيا دُروراً لِعاصِبٍ <\|vsep\|> وَيَحلُبُها مَن لا يُعاني عِصابَها <\|bsep\|> وَقَد يُلقِحُ النَعماءَ قَومٌ أَعِزَّةٌ <\|vsep\|> وَيَخسَرُ قَومٌ عاجِزونَ سِقابَها <\|bsep\|> وَكُنتُ إِذا ضاقَت مَناديحُ خِطَّةٍ <\|vsep\|> دَعَوتُ اِبنَ حَمدٍ دَعوَةً فَأَجابَها <\|bsep\|> أَخٌ لي إِن أَعيَت عَلَيَّ مَطالِبي <\|vsep\|> رَمى لِيَ أَغراضَ المُنى فَأَصابَها <\|bsep\|> إِذا اِستَبهَمَت عَلياءُ لا يُهتَدى لَها <\|vsep\|> قَرَعتُ بِهِ دونَ الأَخِلّاءِ بابَها <\|bsep\|> بِهِ خَفَّ عَنّي ثِقلُ فادِحَةِ النُوى <\|vsep\|> وَحَبَّبَ عِندي نَأيَها وَاِغتِرابَها <\|bsep\|> ثَمانونَ مِن لَيلِ التَمامِ نَجوبُها <\|vsep\|> رَفيقَينِ تَكسونا الدَياجي ثِيابَها <\|bsep\|> نَؤُمُّ بِكَعبِ العامِريِّ نُجومَها <\|vsep\|> إِذا ما نَظَرناها اِنتَظَرنا غِيابَها <\|bsep\|> نُقَوِّمُ أَيدي اليَعمَلاتِ وَراؤَهُ <\|vsep\|> وَنَعدِلُ مِنها أَينَ أَومى رِقابَها <\|bsep\|> كَأَنّا أَنابيبُ القَناةِ يَؤُمُّها <\|vsep\|> سِنانٌ مَضى قُدماً فَأَمضى كِعابَها <\|bsep\|> كَذِئبِ الغَضا أَبصَرتَهُ عِندَ مَطمَعٍ <\|vsep\|> إِذا هَبَطَ البَيداءَ شَمَّ تُرابَها <\|bsep\|> بِعَينِ اِبنِ لَيلى لا تُداوى مِنَ القَذى <\|vsep\|> يُريبُ أَقاصي رَكبِهِ ما أَرابَها <\|bsep\|> تَراهُ قَبوعاً بَينَ شَرخَي رِحالِهِ <\|vsep\|> كَمَذروبَةٍ ضَمّوا عَلَيها نِصابَها <\|bsep\|> فَمِن حِلَّةٍ نَجتابُها وَقَبيلَةٍ <\|vsep\|> نَمُرُّ بِها مُستَنبِحينَ كِلابَها <\|bsep\|> وَمِن بارِقٍ نَهفو إِلَيهِ وَنَفحَةٍ <\|vsep\|> تُذَكِّرُنا أَيّامَها وَشَبابَها <\|bsep\|> وَلَهفي عَلى عَهدِ الشَبابِ وَلِمَّةٍ <\|vsep\|> أَطَرَّت غَداةَ الخَيفِ عَنّي غُرابَها <\|bsep\|> وَمِن دارِ أَحبابٍ نَبُلُّ طُلولَها <\|vsep\|> بِماءِ الأَماقِيَ أَو نُحَيّي جَنابَها <\|bsep\|> وَمِن رِفقَةٍ نَجديَّةٍ بَدَويَّةٍ <\|vsep\|> تُفَوِضُنا أَشجانَها وَاِكتِئابَها <\|bsep\|> وَنُذكِرُها الأَشواقَ حَتّى تُحِنَّها <\|vsep\|> وَتُعدي بِأَطرافِ الحَنينِ رِكابَها <\|bsep\|> إِذا ما تَحَدّى الشَوقُ يَوماً قُلوبَنا <\|vsep\|> عَرَضنا لَهُ أَنفاسَنا وَاِلتِهابَها <\|bsep\|> وَمِلنا عَلى الأَكوارِ طَربى كَأَنَّما <\|vsep\|> رَأَينا العِراقَ أَو نَزَلنا قِبابَها <\|bsep\|> نُشاقُ إِلى أَوطانِنا وَتَعوقُنا <\|vsep\|> زِياداتُ سَيرٍ ما حَسِبنا حِسابَها <\|bsep\|> وَكَم لَيلَةٍ بِتنا نُكابِدُ هَولَها <\|vsep\|> وَنَمزُقُ حَصباها إِذا الغَمرُ هابَها <\|bsep\|> وَقَد نَصَلَت أَنضاؤُنا مِن ظَلَمِها <\|vsep\|> نَصُلُ بَنانِ الخَودِ تَنضو خَضابَها <\|bsep\|> وَهاجِرَةٍ تُلقي شِرارَ وَقودِها <\|vsep\|> عَلى الرَكبِ أَنعَلنا المَطيَّ ظِرابَها <\|bsep\|> إِذا ماطَلَتنا بَعدَ ظَمءٍ بِمائِها <\|vsep\|> وَعَجَّ الظَوامي أَورَدَتنا سَرابَها <\|bsep\|> تَمَنّى الرِفاقُ الوِردَ وَالريقُ ناضِبٌ <\|vsep\|> فَلا ريقَ إِلّا الشَمسُ تُلقي لُعابَها <\|bsep\|> إِلى أَن وَقَفنا المَوقِفَينِ وَشافَهَت <\|vsep\|> بِنا مَكَّةٌ أَعلامَها وَهِضابَها <\|bsep\|> وَبِتنا بِجَمعٍ وَالمَطيُّ مُوَقَّفٌ <\|vsep\|> نُؤَمِّلُ أَن نَلقى مِنىً وَحِصابَها <\|bsep\|> وَطُفنا بِعادِيِّ البِناءِ مُحَجَّبٍ <\|vsep\|> نَرى عِندَهُ أَعمالَنا وَثَوابَها <\|bsep\|> وَزُرنا رَسولَ اللَهِ ثُمَّ بُعَيدَهُ <\|vsep\|> قُبورَ رِجالٍ ما سَلَونا مُصابَها <\|bsep\|> وَجُزنا بِسَيفِ البَحرِ وَالبَحرُ زاخِرٌ <\|vsep\|> بِلُجَّتِهِ حَتّى وَطِئنا عُبابَها <\|bsep\|> خُطوبٌ يُعِنَّ الشَيبَ في كُلِّ لِمَّةٍ <\|vsep\|> وَيُنسينَ أَيّامَ الصِبا وَلِعابَها <\|bsep\|> عَسى اللَهُ أَن يَأوي لِشُعثٍ تَناهَبوا <\|vsep\|> هِبابَ المَطايا نَصَّها وَاِنجِذابَها <\|bsep\|> وَجاسوا بِأَيديها عَلى عِلَلِ السُرى <\|vsep\|> حِرارَ أَماعيزِ الطَريقِ وَلابَها <\|bsep\|> فَيَرمي بِها بَغدادَ كُلُّ مُكَبِّرٍ <\|vsep\|> إِذا ما رَأى جُدرانَها وَقِبابَها	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30759.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.