Datasets:

Zaid
/

ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 136k rows

poem title stringlengths 3 49 ⌀	poem meter stringclasses 16 values	poem verses list	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringlengths 57 3.11k ⌀	poet url stringlengths 38 58 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description list	poem language type stringclasses 1 value	text stringlengths 78 553k
null	البسيط	[ "قُـلْ لابـن حـسّـان عنّي قولَ ذي ظمأٍ ", " إلى اللقـاء لقـد فـارقْـتَني سَفها", "إنْ كـان شـيـبُـك يـنـهى عن مُواصلتي", " فبئس والله ذاك الشيبُ حين نَهى", "لئن فــقـدْتُـك فـي قـومٍ أُصـاحـبـهُـمْ ", " فـقـد فـقـدْتُ مـنَ اللَّذاتِ أطـيبَها " ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/144280	الملك العزيز خسرو بن فيروز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3436	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 13, "text": "قال الباخرزي:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 128, "text": "كتب إلى أبي محمد عليّ بن الأزهر بن عمرو بن حسان، وقد بعُد من واسطٍ، ونزل بالموصل، وفارقه أبو محمد هذا: (ثم أورد الأبيات) ثم قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 106, "text": "وما كان بُعدي عنكَ إلا تألُّفا              لقلبك أنْ يَحنو عليّ قَليلا", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 83, "text": "وإنْ يُقصُرَ الواشون عن ذات بيننا      فقدْ أكثروا قالاً عليَّ وقيلا", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 94, "text": "فشرّدتُ نفسي في البلاد تَغرُّباً          أجوبُ حُزوناً تارةً وسُهولا", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 97, "text": "وأُفحِمتُ حتى لا أُبينُ تكلُّماً           وأُسقمتُ حتى لا أَبينُ نُحولا", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 105, "text": "ولم يجدِ الأعداء فيَّ غَميزةً               لرأيك لمّا كان فيَّ جَميلا", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 73, "text": "فلا قلتُ شعراً في سواك وإن أكُن     كذبتُ فلا صادفتُ منك قَبولا", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> قُلْ لابن حسّان عنّي قولَ ذي ظمأٍ <\|vsep\|> لى اللقاء لقد فارقْتَني سَفها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ كان شيبُك ينهى عن مُواصلتي <\|vsep\|> فبئس والله ذاك الشيبُ حين نَهى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "هِيَ أَنتَ مِن أَهوى وَقاتِلَتي الَّتي", "خُــنـت الوَفـاء وَعَـز مِـنـكَ مَـزار", "بِـالأَمـس وَقَـعـت الحَمائم بَينَنا", "نَـغـم الهَوى وَشَدَت لَنا الأَطيار", "وَسَـرَت مِـيـاه الحُـب فيما بَيننا", "وَاليَــوم هَـجـرك وَالضَـنـى سِـيـار", "جَـنـات عَـدن أَنـت سـاعـة نَـلتَـقي", "وَلَظـى السَـعـيـر نَواك حينَ بِدار", "وَلَقـد يَـقـربـك الخَـيـال فَأَنثَني", "لِأَضـــــمـــــه وَإِذا بِهِ خــــطــــار", "وَإِذا بِهِ هُـوَ أَنـتَ سـاعـة قَـربـت", "تَـحـتَ الخَـمـائل بَيننا الأَقدار", "وَتَـعـيـدك الذكـرى وَما مِن وامق", "إِلا وَيـورثـه الضَـنـى التـذكـار", "إِن كـانَ سـحرك في جُفونك قابِعاً", "فَــسِــواك جـادَ عَـذابـه المـدرار", "وَسِــواكَ مـات بِهِ وَغَـيـرك مـصـطـل", "بِــــأواره وَلِمَــــن عَــــداكَ أَوار", "هَــذا فُـؤادي فَـاِنـظُـري تـامـوره", "تَــبــدو لِعَــيــنـك دونَهُ الآثـار", "سُـبـحـانـك اللَهُـم كَـم مِـن مُـقلة", "لِلســحــر فــيــهـا مَـنـزل وَقـرار", "سُــبــحــانــك اللَهُــم كَــم وَجـنـة", "يَـسـري شُـعـاعـك فَـوقَهـا فَـتُـنـار", "تَـزهـو عَـلى وَرد الرُبـى وَكَأَنَّما", "نَـبَـتَـت بِـغَـرسـك فَوقَها الأَزهار" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81301	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> هِيَ أَنتَ مِن أَهوى وَقاتِلَتي الَّتي <\|vsep\|> خُنت الوَفاء وَعَز مِنكَ مَزار </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالأَمس وَقَعت الحَمائم بَينَنا <\|vsep\|> نَغم الهَوى وَشَدَت لَنا الأَطيار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَرَت مِياه الحُب فيما بَيننا <\|vsep\|> وَاليَوم هَجرك وَالضَنى سِيار </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَنات عَدن أَنت ساعة نَلتَقي <\|vsep\|> وَلَظى السَعير نَواك حينَ بِدار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقد يَقربك الخَيال فَأَنثَني <\|vsep\|> لِأَضمه وَِذا بِهِ خطار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا بِهِ هُوَ أَنتَ ساعة قَربت <\|vsep\|> تَحتَ الخَمائل بَيننا الأَقدار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَعيدك الذكرى وَما مِن وامق <\|vsep\|> ِلا وَيورثه الضَنى التذكار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كانَ سحرك في جُفونك قابِعاً <\|vsep\|> فَسِواك جادَ عَذابه المدرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسِواكَ مات بِهِ وَغَيرك مصطل <\|vsep\|> بِأواره وَلِمَن عَداكَ أَوار </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا فُؤادي فَاِنظُري تاموره <\|vsep\|> تَبدو لِعَينك دونَهُ الثار </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُبحانك اللَهُم كَم مِن مُقلة <\|vsep\|> لِلسحر فيها مَنزل وَقرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُبحانك اللَهُم كَم وَجنة <\|vsep\|> يَسري شُعاعك فَوقَها فَتُنار </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "وَعــبـدنـاك يـا جَـمـال وَصـغـنـا", "لَكَ أَنــفـاسُـنـا هـيـامـاً وَحُـبّـا", "وَوَهَــبــنــا لَكَ الحَـيـاة وَفَـجـر", "نـا يَـنـابـيـعـها لِعَينيك قُربى", "وَسُـمُـونـا بِـكُـل مـا فيكَ مِن ضَع", "ف جَـمـيـل حَـتّـى اِسـتَفاضَ وَأَربى", "وَحَــبَــونــاك مـا يَـزيـدك بِـالعِ", "ز وُضـوحـاً وَأَنـتَ تَـفـتـأ صَـعـبا", "وَذَهَــبــنــا بِــمـا يُـفـسـر مَـعـن", "اك بَـعـيـداً وَأَنـتَ أَكـثـر قُربا", "مَـن تَـرى وَزع المَـفـاتن يا حَس", "ن وَقـالَ اعـبدي مِن السحر رُبا", "مَن تَرى أَلهم الجَمال وَقَد أَعط", "اهُ مِـن جـبـرة الحَـوادث غَـضَـبا", "أَن يَـبُـث الهَـوى مَـفاتن في جف", "ن بَــليــغ وَأَن يَــجــود وَيَـأبـى", "مَـن تَـرى وَثق العَرى بَينَ مَسحو", "ريـن أَسـمـاهُـمـا جَـمالاً وَقَلبا", "إِنَّهـُ صـانـع القُـلوب الَّتي تنص", "ب فــي قــالب المَــحـاسـن صِـبـا", "يا جَمال الحَياة في حَيثما كا", "ن أَمـانـا وَحَـيـثـمـا كانَ رُعبا", "وَجَمال الحَياة في كُل مَن أَعمَل", "شَــرقــا وَكُــلَ مَــن ســارَ غَـربـا", "أَقـس يـا حـسـن ما تُريد وَتَبغي", "أَوفـكـن هينا عَلى النَفس رطبا", "أَنـا وَحـدي دَنيا هَوى لك فيها", "كُـل كَـنـز مِـن المَـشـاعـر قُـربى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81297	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> وَعبدناك يا جَمال وَصغنا <\|vsep\|> لَكَ أَنفاسُنا هياماً وَحُبّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَهَبنا لَكَ الحَياة وَفَجر <\|vsep\|> نا يَنابيعها لِعَينيك قُربى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسُمُونا بِكُل ما فيكَ مِن ضَع <\|vsep\|> ف جَميل حَتّى اِستَفاضَ وَأَربى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَبَوناك ما يَزيدك بِالعِ <\|vsep\|> ز وُضوحاً وَأَنتَ تَفتأ صَعبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَهَبنا بِما يُفسر مَعن <\|vsep\|> اك بَعيداً وَأَنتَ أَكثر قُربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن تَرى وَزع المَفاتن يا حَس <\|vsep\|> ن وَقالَ اعبدي مِن السحر رُبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن تَرى أَلهم الجَمال وَقَد أَعط <\|vsep\|> اهُ مِن جبرة الحَوادث غَضَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَن يَبُث الهَوى مَفاتن في جف <\|vsep\|> ن بَليغ وَأَن يَجود وَيَأبى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن تَرى وَثق العَرى بَينَ مَسحو <\|vsep\|> رين أَسماهُما جَمالاً وَقَلبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّهُ صانع القُلوب الَّتي تنص <\|vsep\|> ب في قالب المَحاسن صِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا جَمال الحَياة في حَيثما كا <\|vsep\|> ن أَمانا وَحَيثما كانَ رُعبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَمال الحَياة في كُل مَن أَعمَل <\|vsep\|> شَرقا وَكُلَ مَن سارَ غَربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقس يا حسن ما تُريد وَتَبغي <\|vsep\|> أَوفكن هينا عَلى النَفس رطبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أَنـتَ يـا نَـيـل يـا سَـليل الفَراديس", "نَـــبـــيـــل مُـــوَفـــق فـــي مَــســابــك", "مــلء أَوفــاضــك الجَــلال فَــمَــرحــى", "بِــالجَــلال المَــفـيـض مِـن أَنـسـابـك", "حَــضَــنــتــك الأَمـلاك فـي جَـنـة الخُ", "لد وَرقـــت عَـــلى وَضــيــء عــبــابــك", "وَأَمـــدت عَـــلَيــك أَجــنِــحَــة خَــضــرا", "ء وَأَضــفَــت ثِــيــابَهــا فــي رِحـابـك", "فَــتَــحــدرت فــي الزَمــان وَأَفــرَغَــت", "عَـــلى الشَـــرق جَــنــة مِــن رِضــابــك", "بَــيــنَ أَحــضــانـك العـراض وَفـي كَـف", "يـــك تـــاريــخــه وَتَــحــت ثِــيــابــك", "مــخــرتــك القُــرون تَــشـمـر عَـن سـا", "ق بَــعــيــد الخـطـى قَـوي السَـنـابـك", "يَــتــوثــبــن فــي الضِــفـاف خِـفـافـاً", "ثُــمَ يَــركــضــنَ فــي مَــمَــر شِــعـابـك", "عَــجــب أَنــتَ صــاعِــداً فــي مَــراقــي", "ك لِعُـمـري أَو هـابِـطـاً فـي اِنصِبابك", "مـــجـــتـــلى قُـــوة وَمَــســرَح أَفــكــا", "ر وَمَــجــلى عَــجــيــبــة كُــل مـا بِـكَ", "كَــم نَــبـيـل بِـمَـجـد مـاضـيـكَ مَـأخـو", "ذ وَكَـــم ســـاجـــد عَـــلى اَعــتــابــك", "عَــفَــروا نَــضــرة الجِــبــاه بِــبــرا", "ق سَــــنــــى مِــــن لُؤلؤي تُــــرابــــك", "سَـــجـــداً ذاهِـــليـــن لا رَوعــة الت", "اج وَلا زَهـــو إِمـــرة خَــلف بــابــك", "وَاِســتَــفـاقـوا يـا نَـيـل مِـنـكَ لِنـغ", "ام شَــــجــــى مِـــن آلهـــي ربـــابـــك", "وَصَــقــيــل فــي صَـفـحـة المـاء فَـضـف", "اض نَـــدي مـــمـــصـــر مِـــن أَهـــابــك", "وَحُـــروف رَيّـــانــة فــي اِســمــك الن", "يــل وَنَــعـمـى مَـوفـورة فـي جَـنـابـك", "فَــكَــأن القُــلوب مِــمــا اِســتَــمَــدَت", "مِــنــكَ سَـكـرى مَـسـحـورة مِـن شَـرابـك", "أَيُّها النيل في القُلوب سَلام الخُل", "د وَقـــف عَـــلى نَـــضـــيــر شَــبــابــك", "أَنــتَ فــي مَــســلَك الدِمـاء وَفـي لا", "نـفـاس تَـجـري مُـدَويـاً فـي اِنـسيابك", "إِن نَــســيــنـا إِلَيـك فـي عـزة الوا", "ثــق راضــيــن وَفــرة عَــن نِــصــابــك", "أَو رَفَـــلنـــا فـــي عَـــدوتــيــك مَــد", "ليــن عَــلى أُمــة بِـمـا فـي كِـتـابـك", "أَو عَــبــدَنــا فــيـكَ الجَـلال فَـلَمـا", "نَــقــض حَــق الزِيــاد عَــن مــحـرابـك", "أَو نــعــمـنـا بِـكَ الزَمـان فَـلم نَـب", "ل بَــلاء الجُــدود فــي صَــون غـابـك" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81293	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أَنتَ يا نَيل يا سَليل الفَراديس <\|vsep\|> نَبيل مُوَفق في مَسابك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملء أَوفاضك الجَلال فَمَرحى <\|vsep\|> بِالجَلال المَفيض مِن أَنسابك </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَضَنتك الأَملاك في جَنة الخُ <\|vsep\|> لد وَرقت عَلى وَضيء عبابك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمدت عَلَيك أَجنِحَة خَضرا <\|vsep\|> ء وَأَضفَت ثِيابَها في رِحابك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَحدرت في الزَمان وَأَفرَغَت <\|vsep\|> عَلى الشَرق جَنة مِن رِضابك </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَينَ أَحضانك العراض وَفي كَف <\|vsep\|> يك تاريخه وَتَحت ثِيابك </\|bsep\|> <\|bsep\|> مخرتك القُرون تَشمر عَن سا <\|vsep\|> ق بَعيد الخطى قَوي السَنابك </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتوثبن في الضِفاف خِفافاً <\|vsep\|> ثُمَ يَركضنَ في مَمَر شِعابك </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجب أَنتَ صاعِداً في مَراقي <\|vsep\|> ك لِعُمري أَو هابِطاً في اِنصِبابك </\|bsep\|> <\|bsep\|> مجتلى قُوة وَمَسرَح أَفكا <\|vsep\|> ر وَمَجلى عَجيبة كُل ما بِكَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم نَبيل بِمَجد ماضيكَ مَأخو <\|vsep\|> ذ وَكَم ساجد عَلى اَعتابك </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَفَروا نَضرة الجِباه بِبرا <\|vsep\|> ق سَنى مِن لُؤلؤي تُرابك </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَجداً ذاهِلين لا رَوعة الت <\|vsep\|> اج وَلا زَهو ِمرة خَلف بابك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَفاقوا يا نَيل مِنكَ لِنغ <\|vsep\|> ام شَجى مِن لهي ربابك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَقيل في صَفحة الماء فَضف <\|vsep\|> اض نَدي ممصر مِن أَهابك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُروف رَيّانة في اِسمك الن <\|vsep\|> يل وَنَعمى مَوفورة في جَنابك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأن القُلوب مِما اِستَمَدَت <\|vsep\|> مِنكَ سَكرى مَسحورة مِن شَرابك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها النيل في القُلوب سَلام الخُل <\|vsep\|> د وَقف عَلى نَضير شَبابك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ في مَسلَك الدِماء وَفي لا <\|vsep\|> نفاس تَجري مُدَوياً في اِنسيابك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن نَسينا ِلَيك في عزة الوا <\|vsep\|> ثق راضين وَفرة عَن نِصابك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو رَفَلنا في عَدوتيك مَد <\|vsep\|> لين عَلى أُمة بِما في كِتابك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو عَبدَنا فيكَ الجَلال فَلَما <\|vsep\|> نَقض حَق الزِياد عَن محرابك </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المنسرح	[ "قــالَ صَـديـقـي وَكُـلُ ذي أَدَب", "صـاحـب قُربى عِندي وَذُو نَسَب", "مـالي كَـأَن الحَـيـاة ساخِرَة", "مِـنـي كَأَن الأَنام يَهزَأ بي", "فَـمـا رَأَيـت الوُجـوه ضاحِكَة", "إِلّا تَــأَولتــهـا عَـلى سَـبَـب", "وَمـا رَأَيـت الثُـغـور باسِمَة", "إِلذا حَـسـبت الحِساب لِلغَضَب", "أَدس وَجـهـي مِـنـهُم وَأَحسَبَني", "أَنـي مـشف مِنهُم عَلى الهَرَب", "قُلت وَهَل في الحَياة مُضطَرب", "إِلّا لِأَهـل الرِيـاء وَالكَذب", "يـا صـاحِـبـي خِـلهُـم فَـأَنَّهـُم", "لِيَـحـمِـلون الوُجـوه مِن ذَهَب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81289	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_1\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> قالَ صَديقي وَكُلُ ذي أَدَب <\|vsep\|> صاحب قُربى عِندي وَذُو نَسَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالي كَأَن الحَياة ساخِرَة <\|vsep\|> مِني كَأَن الأَنام يَهزَأ بي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما رَأَيت الوُجوه ضاحِكَة <\|vsep\|> ِلّا تَأَولتها عَلى سَبَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما رَأَيت الثُغور باسِمَة <\|vsep\|> ِلذا حَسبت الحِساب لِلغَضَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدس وَجهي مِنهُم وَأَحسَبَني <\|vsep\|> أَني مشف مِنهُم عَلى الهَرَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلت وَهَل في الحَياة مُضطَرب <\|vsep\|> ِلّا لِأَهل الرِياء وَالكَذب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "هَـــذِهِ الذُرة كَـــم تَـــحـــم", "ل فـــــي العـــــالم سَــــرا", "قــف لَدَيــهـا وَاِمـتَـزج فـي", "ذاتِهـــا عُـــمــقــاً وَغــورا", "وَاِنــــطَـــلق فـــي جَـــوِهـــا", "المَـمـلوء إِيـمـانـاً وَبَـرا", "وَتَـــنـــقــل بَــيــنَ كُــبــرى", "فــــي الذَراري وَصُــــغــــرى", "تَــرَ كُــل الكَــون لا يَـفـت", "ر تَـــســـبـــيـــحــاً وَذِكــرا", "وَاِنــتــش الزَهـر وَالزَهـرة", "كَــــم تَــــحـــمـــل عُـــطـــرا", "نَـديـت وَاِستَوثَقت في الأَر", "ض إِعــــــراقـــــاً وَجَـــــذرا", "وَتَــــعــــرت عَــــن طَـــريـــر", "خَـــضـــل يَـــفـــتــأ نَــضَــرا", "سَـل هِـزار الحَـقـل مِن أَنب", "تـــــــــهُ وَرداً وَزَهـــــــــرا", "وَسَــــــل الوَردَة مَــــــن أَو", "دَعَهـــا طـــيــبــاً وَنَــشــرا", "تَــنــظُــر الرُوح وَتَــســمَــع", "بَـــيـــنَ أَعــمــاقــك أَمــرا", "الوُجــــود الحَـــق مـــا أَو", "سَـــع فـــي النَــفــس مَــداه", "وَالسُــكـون المَـحـض مـا أَو", "ثَــــــق بِـــــالرُوح عَـــــراه", "كُـل مـا فـي الكَـون يَـمـشي", "فــــي حَــــنـــايـــاه الإِله", "هَــذِهِ النــمــلة فــي رَقَــتِ", "هــــــــا رَجـــــــع صَـــــــداه", "هُـوَ يَـحـيـا فـي حَـواشـيـها", "وَتَــــحــــيــــا فـــي ثَـــراه", "وَهِــــيَ إِن أَســـلَمَـــت الرُو", "ح تَــــلَقَــــتــــهـــا يَـــداه", "لَم تَـمُـت فيها حَياة اللَه", "إِن كُــــــــنـــــــت تَـــــــراه", "أَنـا وَحـدي كُـنـتُ أَسـتَـجلي", "مِــــن العـــالم هَـــمـــســـه", "أَســمَـع الخَـطـرة فـي الذَر", "وَأَســــتَــــبــــطــــن حـــســـه", "وَأَضـطَـرب النُور في خَفقَتِهِ", "أَســـــــمَـــــــع جَــــــرَســــــه", "وَأَرى عِـــيـــد فَــتــى الوَر", "د وَأَســــتَـــقـــبـــل عُـــرسَه", "وَأَنعفال الكَرَم في فقعته", "أَشـــــــــهَـــــــــد غَــــــــرسَه", "رَب سُــبــحــانَـك إِن الكَـون", "لا يَــــقَــــدر نَــــفــــســــه", "صُــغــت مِــن نــارك جَــنـيـه", "وَمِـــــن نُـــــورك أُنــــســــه", "رَب فــي الإِشــراقَــة الأُو", "لى عَــــلى طــــيـــنـــة آدم", "أَمَـــم تَـــزخَــر فــي الغَــي", "ب وَفــي الطِــيــنــة عــالم", "وَنُـــفـــوس تَــزحــم المــاء", "وَأَرواح تَــــــــــحــــــــــاوم", "سَـــبـــح الخَــلق وَسَــبَــحــت", "وَآمَــــــــنــــــــت وَآمــــــــن", "وَتَــــسَــــللت مِــــن الغَــــي", "ب وَآذنــــــــــــــــــــت وَآذن", "وَمَـــشـــى الدَهـــر دراكـــا", "رَبـــذ الخَـــطـــو إِلى مَـــن", "فـــي تَـــجــليــاتــك الكُــب", "رى وَفـــي مَـــظــهَــر ذاتــك", "وَالجَـلال الزاخـر الفَيّاض", "مِــــن بَــــعـــض صِـــفـــاتـــك", "وَالحَــنــان المُـشـرق الوَضّ", "اح مِـــن فَـــيــض حَــيــاتــك", "وَالكَـمـال الأَعظَم الأَعلى", "وَأَســــمــــى ســـبـــحـــاتـــك", "قَـــد تَـــعـــبـــدتــك زُلفــى", "ذائِداً عَــــن حُــــرمـــاتـــك", "فَــنــيــت نَــفـسـي وَأَفـرَغـت", "بِهـــــا فـــــي صَــــلواتــــك", "ثُــمَ مــاذا جَــد مِــن بَـعـد", "خُـــــلوصـــــي وَصَـــــفـــــائي", "أَظـــلَمـــت رُوحــي مــا عُــد", "ت أَرى مــــــا أَنــــــا راء", "أَيَهــذا العَــثــيــر الغــا", "ئم فـــي صَـــحـــو سَـــمــائي", "لِلمَــنــايــا الســود آمــا", "لي وَلِلمَـــــــوت رَجـــــــائي", "آه يــا مَــوت جُــنـونـي آه", "يـــــا يَـــــوم قَـــــضـــــائي", "قِـــف تَـــزود أَيُّهــا الجَــب", "بــــار مِـــن زادي وَمـــائي", "وَاِقــــــتَــــــرب إِن فُــــــؤا", "دي مُــثــقــل بِــالبَــرحــاء", "يـا نَـعـيـمـاً مـشـرف الصَـف", "حَــــة يُــــســــاقـــط دُونـــي", "نَـــضَـــرت فـــي قُـــربِهِ نَــف", "ســـي وَزايَـــلت غَـــضـــونــي", "فَــــمَــــشََتــــ غــــائِلة الشَ", "ك إِلى فَـــجـــر يَــقــيــنــي", "قَـــضَـــت اللَذة فِــاَســتَــرج", "عـــهـــا لَمـــح ظُـــنـــونـــي", "وَاِسـتَـرد النـعـمة الكُبرى", "مِـــن الدَهـــر حَـــنـــيــنــي", "مَـن تَـرى اِسـتَـأثـر بِـاللَذ", "ة وَاِســتَــبــقــى جُــنــونــي", "أَذنــي لا يَــنــفــد اليَــو", "م بِهـــا غَـــيــر العَــويــل", "نَــظَــري يَــقــصــر عَــن كُــل", "دَقــــــيــــــق وَجَــــــليــــــل", "غــابَ عَــن نَــفــســي إِشــرا", "قــك وَالفَــجــر الجَــمــيــل", "وَاِسـتَـحـالَ المـاء فَـاِسـتَح", "جـــر فـــي كُـــل مَـــســـيـــل", "رَجــــــع اللَحــــــن إِلى أَو", "تــــاره بَــــعــــدَ قَـــليـــل", "وَاِخـتَـفـى بَـيـنَ ظَـلام المُ", "زهــــر الكُــــل العَـــليـــل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81285	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_6\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> هَذِهِ الذُرة كَم تَحم <\|vsep\|> ل في العالم سَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قف لَدَيها وَاِمتَزج في <\|vsep\|> ذاتِها عُمقاً وَغورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنطَلق في جَوِها <\|vsep\|> المَملوء ِيماناً وَبَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَنقل بَينَ كُبرى <\|vsep\|> في الذَراري وَصُغرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَ كُل الكَون لا يَفت <\|vsep\|> ر تَسبيحاً وَذِكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنتش الزَهر وَالزَهرة <\|vsep\|> كَم تَحمل عُطرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَديت وَاِستَوثَقت في الأَر <\|vsep\|> ض ِعراقاً وَجَذرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَعرت عَن طَرير <\|vsep\|> خَضل يَفتأ نَضَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَل هِزار الحَقل مِن أَنب <\|vsep\|> تهُ وَرداً وَزَهرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَل الوَردَة مَن أَو <\|vsep\|> دَعَها طيباً وَنَشرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنظُر الرُوح وَتَسمَع <\|vsep\|> بَينَ أَعماقك أَمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الوُجود الحَق ما أَو <\|vsep\|> سَع في النَفس مَداه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالسُكون المَحض ما أَو <\|vsep\|> ثَق بِالرُوح عَراه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُل ما في الكَون يَمشي <\|vsep\|> في حَناياه الِله </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذِهِ النملة في رَقَتِ <\|vsep\|> ها رَجع صَداه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ يَحيا في حَواشيها <\|vsep\|> وَتَحيا في ثَراه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهِيَ ِن أَسلَمَت الرُو <\|vsep\|> ح تَلَقَتها يَداه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تَمُت فيها حَياة اللَه <\|vsep\|> ِن كُنت تَراه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا وَحدي كُنتُ أَستَجلي <\|vsep\|> مِن العالم هَمسه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسمَع الخَطرة في الذَر <\|vsep\|> وَأَستَبطن حسه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَضطَرب النُور في خَفقَتِهِ <\|vsep\|> أَسمَع جَرَسه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرى عِيد فَتى الوَر <\|vsep\|> د وَأَستَقبل عُرسَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنعفال الكَرَم في فقعته <\|vsep\|> أَشهَد غَرسَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَب سُبحانَك ِن الكَون <\|vsep\|> لا يَقَدر نَفسه </\|bsep\|> <\|bsep\|> صُغت مِن نارك جَنيه <\|vsep\|> وَمِن نُورك أُنسه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَب في الِشراقَة الأُو <\|vsep\|> لى عَلى طينة دم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمَم تَزخَر في الغَي <\|vsep\|> ب وَفي الطِينة عالم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنُفوس تَزحم الماء <\|vsep\|> وَأَرواح تَحاوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَبح الخَلق وَسَبَحت <\|vsep\|> وَمَنت وَمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَسَللت مِن الغَي <\|vsep\|> ب وَذنت وَذن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَشى الدَهر دراكا <\|vsep\|> رَبذ الخَطو ِلى مَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> في تَجلياتك الكُب <\|vsep\|> رى وَفي مَظهَر ذاتك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالجَلال الزاخر الفَيّاض <\|vsep\|> مِن بَعض صِفاتك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالحَنان المُشرق الوَضّ <\|vsep\|> اح مِن فَيض حَياتك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالكَمال الأَعظَم الأَعلى <\|vsep\|> وَأَسمى سبحاتك </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد تَعبدتك زُلفى <\|vsep\|> ذائِداً عَن حُرماتك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنيت نَفسي وَأَفرَغت <\|vsep\|> بِها في صَلواتك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَ ماذا جَد مِن بَعد <\|vsep\|> خُلوصي وَصَفائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَظلَمت رُوحي ما عُد <\|vsep\|> ت أَرى ما أَنا راء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَهذا العَثير الغا <\|vsep\|> ئم في صَحو سَمائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلمَنايا السود ما <\|vsep\|> لي وَلِلمَوت رَجائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ه يا مَوت جُنوني ه <\|vsep\|> يا يَوم قَضائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِف تَزود أَيُّها الجَب <\|vsep\|> بار مِن زادي وَمائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِقتَرب ِن فُؤا <\|vsep\|> دي مُثقل بِالبَرحاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نَعيماً مشرف الصَف <\|vsep\|> حَة يُساقط دُوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَضَرت في قُربِهِ نَف <\|vsep\|> سي وَزايَلت غَضوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَشََت غائِلة الشَ <\|vsep\|> ك ِلى فَجر يَقيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَضَت اللَذة فِاَستَرج <\|vsep\|> عها لَمح ظُنوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَرد النعمة الكُبرى <\|vsep\|> مِن الدَهر حَنيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن تَرى اِستَأثر بِاللَذ <\|vsep\|> ة وَاِستَبقى جُنوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَذني لا يَنفد اليَو <\|vsep\|> م بِها غَير العَويل </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظَري يَقصر عَن كُل <\|vsep\|> دَقيق وَجَليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> غابَ عَن نَفسي ِشرا <\|vsep\|> قك وَالفَجر الجَميل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَحالَ الماء فَاِستَح <\|vsep\|> جر في كُل مَسيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَجع اللَحن ِلى أَو <\|vsep\|> تاره بَعدَ قَليل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أمــلأ الرُوح مِــن سَــنــا قُــدســي", "مُـــبـــهـــم كَـــالرؤى وَديــع رَضــي", "قَـــمَـــري كَـــأَنَّمـــا سَــكــب البَــد", "ر عَــلَيــهِ مِــن فَــيــضــة القَـمـري", "وَاغمر القَلب مِن مَفاض مِن الفَجر", "وَضـــيـــء جـــم النَـــدى عَــبــقَــري", "يَـثـب الحـلم حَـول مَـشـرعـه السـا", "جـي وَيَـجـري مَـع الضُـحـى فـي أَتـي", "كَـــم تَـــظَــل الرُوى بِهِ شــارِعــات", "فــي يَــنــابــيــع مِــن جَـلال نَـدي", "يَــتــلفــفــن فــي جَــوانـح بَـيـضـا", "ء وَيَـــســـحـــبـــن مِــن رِداء وَضــي", "وَيَـــحـــومـــن ســـومــن بــاسِــمــات", "يَــتَــخَــفَــفــن مِــن هُـمـوم العـشـي", "ســاحِـبـات عَـلى الكـنـهـور أَصـبـا", "غــا رقــاقــا مِــن واضــح وَخَــفــي", "نــاشِــجــات شَــفـائف الأُفـق الزا", "هـي بُـروداً عَـلى الصَـبـاح السـني", "ذابَ فـي الأُفـق دافِـقـاً فَوقَ هام", "البــيــد يَهــمـي عَـلى ثَـرى بَـدوي", "يَـغـسـل النَـوم مِـن مَـضـاجـع رَعيا", "ن الصـــحـــارى وَمَــضــرب القَــروي", "عَــجَــبـاً لِلجَـلال وَالحُـسـن مـاجـا", "فـــي إِطـــاريـــن فـــاتـــر وقـــوي", "يَـنـسِـجـان الهَوى مِن الفَجر بَرداً", "عُـــــلويـــــاً لِشـــــاعـــــر عُــــلوي", "صــاحَ مِــن روحــه وَكـبـر فـي أَعـم", "اق دُنــيــاه صــارِخــاً كَــالصَــبــي", "أَو هَـذا الجَـمال يا رَب هَذا الس", "حــــر مِــــن أَجــــل ذَلِكَ الآدمــــي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81281	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أملأ الرُوح مِن سَنا قُدسي <\|vsep\|> مُبهم كَالرؤى وَديع رَضي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَمَري كَأَنَّما سَكب البَد <\|vsep\|> ر عَلَيهِ مِن فَيضة القَمري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاغمر القَلب مِن مَفاض مِن الفَجر <\|vsep\|> وَضيء جم النَدى عَبقَري </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَثب الحلم حَول مَشرعه السا <\|vsep\|> جي وَيَجري مَع الضُحى في أَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم تَظَل الرُوى بِهِ شارِعات <\|vsep\|> في يَنابيع مِن جَلال نَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتلففن في جَوانح بَيضا <\|vsep\|> ء وَيَسحبن مِن رِداء وَضي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَحومن سومن باسِمات <\|vsep\|> يَتَخَفَفن مِن هُموم العشي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساحِبات عَلى الكنهور أَصبا <\|vsep\|> غا رقاقا مِن واضح وَخَفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناشِجات شَفائف الأُفق الزا <\|vsep\|> هي بُروداً عَلى الصَباح السني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذابَ في الأُفق دافِقاً فَوقَ هام <\|vsep\|> البيد يَهمي عَلى ثَرى بَدوي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَغسل النَوم مِن مَضاجع رَعيا <\|vsep\|> ن الصحارى وَمَضرب القَروي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجَباً لِلجَلال وَالحُسن ماجا <\|vsep\|> في ِطارين فاتر وقوي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنسِجان الهَوى مِن الفَجر بَرداً <\|vsep\|> عُلوياً لِشاعر عُلوي </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاحَ مِن روحه وَكبر في أَعم <\|vsep\|> اق دُنياه صارِخاً كَالصَبي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مــا بِــي ثَـراؤك مِـن ذَخـر وَلا مـال", "فَـاِسـتَـبـق دُنـيـاك حَسبي كنز آمالي", "مـا بِـي شَقيت وَما بي إِن نَعمت وَما", "بِـالقَـلب زَهو الغِنى أَو رِقَة الحال", "دُنـيـاي وَهِـيَ مِـن الدُنـيـا عَلى نَفس", "أَثرى مِن التبر أَو أَسمى مِن المال", "وَهَـبـت لِلنـاس مِـن دُنـيـا مَـطـامعهم", "مـا عِـنـدَهـا لي مِـن نـعـمـى وَاِقبال", "فَـليَـتـرُكـوا لي أَحـلامـي وَما نَسجت", "حَولي مِن الضَنك إِن لَم يَرضِهم حالي", "وَهَــبـتـهـم مِـن لَذذاتـي وَصَـمـت فَـلَم", "أُطـعـم لِذيـذاً وَلَم أُفـطـر عَـلى حال", "وَلا غَـنـيـت وَمـا أَبـغـي وَلا رَغـبـت", "دُنــيــاي فـي وَفـرة مِـنـهـا وِإِقـلال", "وَعَـشـت أَنـعَـم فـي عَـدمـي وَيُـسـعـدني", "إِنــي تَـخـفـفـت مِـن إِصـري وَأَثـقـالي", "أُولئك النـاس لَم أَطـرق حَـقـائقـهـم", "فَــمــا لَهُــم بـي لا أَهـلي وَلا آلي", "جــانَــبــت بــاطــل أَيـامـي وَزهّـدنـي", "فـيـهـا خَـوادع مـا يَـطـفـو مِن الآل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81277	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ما بِي ثَراؤك مِن ذَخر وَلا مال <\|vsep\|> فَاِستَبق دُنياك حَسبي كنز مالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بِي شَقيت وَما بي ِن نَعمت وَما <\|vsep\|> بِالقَلب زَهو الغِنى أَو رِقَة الحال </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُنياي وَهِيَ مِن الدُنيا عَلى نَفس <\|vsep\|> أَثرى مِن التبر أَو أَسمى مِن المال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَبت لِلناس مِن دُنيا مَطامعهم <\|vsep\|> ما عِندَها لي مِن نعمى وَاِقبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَليَترُكوا لي أَحلامي وَما نَسجت <\|vsep\|> حَولي مِن الضَنك ِن لَم يَرضِهم حالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَبتهم مِن لَذذاتي وَصَمت فَلَم <\|vsep\|> أُطعم لِذيذاً وَلَم أُفطر عَلى حال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا غَنيت وَما أَبغي وَلا رَغبت <\|vsep\|> دُنياي في وَفرة مِنها وِِقلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَشت أَنعَم في عَدمي وَيُسعدني <\|vsep\|> ِني تَخففت مِن ِصري وَأَثقالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُولئك الناس لَم أَطرق حَقائقهم <\|vsep\|> فَما لَهُم بي لا أَهلي وَلا لي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "يا اِبنَ ذِي المَجد مِن لدن عَرف المج", "د وَكـــانَ الزَمـــان فــي عُــنــفُــوانِهِ", "حَــدث النــاس عَــن طَــوافــك بِــالبَــي", "ت وَكَـــيـــفَ اِســتَــلَمــت مِــن أَركــانِهِ", "مَــوقــف لِلعُــقــول فــيــهِ التِــفـاتـا", "ت وَلِلقَـــلب وَثـــبـــة مِـــن مَــكــانــه", "ســـحـــر الدِيــن يَــوم ذاكَ نُــفــوســاً", "طـــاهِـــرات رَفَــعــنَ مِــن بُــنــيــانــه", "مَــوقــف حــفــت المَــلائك جَــنــبــيــه", "وَصَــــفـــت صُـــفـــوفَهـــا لِأزدِيـــانـــه", "خَــيــر مــا تُــبـصـر العُـيـون وَأَشـهـى", "مــا يُــصــيــب السَــمــيــع فـي آذانـه", "مــا وَراء الجُــمــوع تَــزخَــر كَـاليـم", "وَتَــحــكــي العَــبــاب فــي سَــرَيــانــه", "مــا وَراء الجُــمــوع غَــص بِهــا اللا", "حـــب غَـــص الشَــحــيــح مِــن أَجــرانــه", "وَيــحَهــا مــا تُــريــد أَن عَــجــيــبــاً", "أَن يَـــضَـــل الحَـــليـــم عَــن وُجــدانِهِ", "مـــا تَـــراهــا كَــأَن وَقــع خُــطــاهــا", "مــثــل وَخَــد القِــطــار أَو ذَمــلانــه", "نــالَ مِــنــهـا السُـرور فـي كُـلِ خَـطـو", "مــا يَــنــال السَــلاف مِــن نَــدمـانـه", "هَـــؤلاء الألى اِســـتــفــزَهُــم العِــي", "د غـــداة اِرتَـــمــوه عَــلى أَحــضــانِهِ", "أَقـبَـلوا يَـحـفـلون جـيـر بِـمَـن تَـحتَف", "ل خَـــرس الرُبـــوع فـــي مَهـــرَجــانــه", "ذَهَــبــوا حَــيــث لا الهُــدى يَــخــفــي", "وَاِنـثَـنـوا حَـيث لا النَدى في صوانه", "يــا خَــطـيـر المَـكـان إِن تَـك شَـيـخـاً", "فَـــلأَنـــتَ المُهـــيـــب فـــي أَقـــرانِهِ", "حَــفــل الشَــعــب يَــوم جـئت فَـمـا تُـب", "صـــر إِلا الكِـــرام مِـــن فِـــتــيــانِهِ", "وَعَــلا الصَـخـب يَـوم أَبَـنـت فَـمـا تَـس", "مَــع إِلا الضَــجــيــج مِــن صِــبــيـانـه", "نَــحــنُ فِــتــيــان أُمــة عَــرَفَــت كَـيـفَ", "تَــــجــــل القَــــويّ فــــي سُــــلطــــانِهِ", "كَـــم ضَـــرَعـــنـــا إِلى الَّذي فَــرض ال", "حَـــج لِيَـــرعـــاكَ مِـــن صُــروف زَمــانِهِ", "وَاِبــتَهَــلنــا إِلَيــهِ مــلءَ أَيــاديــن", "ا وَكُــــلُ دُعــــاء بِـــمـــلء جِـــنـــانِهِ", "فَـــكَـــأَنَّمـــا إِذا اِرتَـــحَـــلت دُعـــاء", "مُـــرسَـــل لِلمَـــســـيــح مِــن رُهــبــانِهِ", "أَو كَــأَنّــا تَـسـبـيـحـة فـي فَـم النـا", "ســـك تَـــجـــري عَـــلى مُــتــون لِســانِهِ", "هِـــيَ لِلعُـــود وَالبَــداءة مــا تَــنــف", "ك عــــوداً وَبَــــدأة مِـــن بَـــنـــانـــه", "وَكَـــأَن البِـــلاد إِذ غِــبــت عَــنــهــا", "لَفـــتـــات الصِــبــى مِــن تَــحــنــانــه", "فــي سَــبــيـل الإِلَه ادلاجـك السَـيـر", "وَمـــا تَـــبـــتَـــغــي سِــوى غُــفــرانــه", "حَـبَـذا البَـيـت بَـيـت مَـن هُـوَ يـا مَـن", "حَــي وَنــعــم المَــطــاف فــي أَركــانِهِ", "بَـــلَد بَـــعـــضُهُ يُـــنـــازع بَـــعـــضـــاً", "فــيــكَ يَــوم اِقــتَـرَبـت مِـن كُـثـبـانِهِ", "كَــــم رقــــاع تَــــطــــاوَلَت لَكَ لَمــــا", "أَشــرَفَ الرَكــب آخِــذاً مِــن عِــنــانــه", "إِن صَـــقـــعــاً تَــحــل فــيــهِ رِكــابــاً", "حَــل فــيــهِ العَــزيــز فــي إِيــمــانِهِ", "كُــنــت بَــيــنَ الحَـجـيـج فَـرداً فَـلَمـا", "قَـــفـــل الرَكــب كُــنــت فَــرد زَمــانِهِ", "يــنــفــق الحَـج فـي البِـلاد إِذا كـا", "نَ ســــراة البِـــلاد مِـــن أَعـــوانـــه", "كُــل مـا يَـبـتَـغـي يَـسـيـر وَمـا المَـر", "ء بـــصـــعــب عَــلَيــهِ اِصــلاح شــانــه", "يــا سَــبـيـل الكِـرام مِـن بَـطـن طَـيـء", "وَاِبــن بَـيـت السَـمـاح مِـن كَـردَفـانـه", "كَــم خَــطــيــر مِــن المَــنــاصــب قَــلد", "ت فَــلم تَــأل دائِبــاً فــي صِــيــانــه", "لا الأَراجــيــف تَــطــبــيــك وَلا قَــل", "ت مَـــقـــالاً عَـــدَوت عَـــن رجــحــانــه", "قَـد بَـنـى اللَه فـي الثَـرى لَكَ مَـجداً", "قــاحِــمــاً لِلسَــمــاء فــي بُــنــيـانـه", "وَتَــقــلبــت فــي مَــدارج ذَلِكَ المَـجـد", "حَــــتّــــى جَـــلَســـت بَـــيـــنَ رعـــانـــه", "مُــشــرِفــات لَكَ النُـجـوم وَأَنـتَ المَـر", "ء يَـــدنـــو هُــنــاكَ مِــن زبــرقــانــه", "أَنـــتَ اِشـــعــاع ذَلِكَ القَــبَــس المَــل", "قــي ضِــيــاء الهُــدى عَــلى ســودانــه", "أَنــتَ ســلســال تِــلكــم الديــم اللا", "تــي اِنــتَــظَــمـنَ الثَـرى إِلى ضَـمـآنِهِ", "أَنــتَ مَــن كــانَــت القُــلوب مَــراقــي", "ه وَحُــب القُــلوب مَــرقــى حَــنــانــه", "أَنــتَ مَــن تــذكــر البِــلاد أَيـاديـه", "وَتَـــنـــســى الصَــنــيــع مِــن أَخــدانِهِ", "جــيــر مَــولاي كَــم لَكُــم مِــن أَيــادٍ", "فَـــوقَ ســـح الربـــاب أَو تَهـــتــانــه", "مُـــورِقـــات أَكــفــهــا مِــثــلَمــا يَــو", "رق جــثــل النَــبــات مِــن أَفــنــانــه", "قَــــد تَــــوَفَـــرَت لِلسَـــمـــاح وَمـــا ش", "ل يَــد الشَــيــخ مــثــل حَــد سِــنـانـه", "كَــم غَــلى مــرجــل المُــروءة فـي صَـد", "رك لَمــا اِســتَــثَــرت مِــن بُــركــانــه", "وَاَنَـــرت الطَـــريــق لِلنَــشــء إِذ كــا", "نَ حَــمــاس الشَــبــاب فــي طُــغــيـانـه", "ازهـــري البَـــيـــان مـــاذا يَـــقـــول", "الشــعــر عَـنـكُـم وَحـيـل دُون بَـيـانـه", "هــبــه مَــولاي مـا تـعـاوره الأَفـلا", "س أَوهــبــه مُــشــرِفــا مِــن مَــكــانــه", "لَم يُــغــادره قَــومــه فــي يَـد العـا", "ئث فــيــهِ المَــجــد دُون اِمــتِهــانــه", "أَتَـــرانـــا نَــجــيــد فــيــكَ مَــقــالاً", "أَم تَـــرانـــا نَــشــط عَــن اِتــقــانــه", "قــبــر الشــعــر حِــنـيـئذ قَـبـر الرا", "قــد بَــيــنَ العَــراء مِــن نــعــمـانـه", "قَــبــر الشــعــر مِــن لدن حــقــب مَــرَ", "ت وَمـــاتَ القَـــريـــض فـــي حــســانــه", "نَــحــنُ نَــشـكـو إِلَيـكَ عَـصـراً تَـبـاهـى", "بِــأَقَــل بَــيــنَــنــا عَــلى سُــحــبـانـه", "نَــحــنُ نَــشــكــو إِلَيــكَ زائف اشــعــا", "ر مـــراهـــا الزَمــان مِــن شــبــانــه", "كُــــــل ذي لَوثــــــة تَـــــحـــــس رؤولا", "بَـــيـــنَ شــدقــيــهِ أَو عَــلى أَذقــانِهِ", "ذاكَ رَب القَــــريـــض رَب قَـــوافـــيـــه", "أَمـــيـــر البَــيــان فــي حُــســبــانــه", "أَنــا وَحـدي أَسـتَـصـرخ العَـدل فـيـكُـم", "وَأَحـــيـــي القَــضــاء فــي إِنــســانــه", "مـــا إِلى الرَفـــد قَــد مَــدَحــت وَمــا", "مــثــل قَــنـاتـي تَـليـن مِـن لَمـعـانـه", "عــمــر مَــولاي مــا أَطــبــانــي سـحـر", "المـال يَـومـاً لِرَغـبـة فـي اِخـتِـزانه", "وَأَنـــا المَـــرء مَـــن عَـــرَفــت أَبــاء", "وَعـــــزوفـــــاً عَــــن ذله وَهَــــوانــــه", "لَكَ يـــا صـــاحـــب الفَـــضــيــلة آيــا", "ت قَـــصـــيـــدي وَمُـــرسَـــلات رهـــانــه", "لَســتُ أَرمــي عَــلى عَــواهــنــه القَــو", "ل وَلَســت الحــصــور فــي تِــبــيــانــه", "لِي فــي الشــعــر كَــفـة لَم تَـشَـل قَـط", "وَغَـــيـــري الشـــؤول فـــي مِــيــزانــه", "أَنــــا إِن عــــشــــت قَــــد ضـــفـــرت لَ", "كُــم غـاراً كَـغـار الرَشـيـد بـغـدانـه", "لَم تُــــتَــــوَج بِهِ قَــــيـــاصـــرة الرُو", "مــان فــيـمـا اِنـتَـقـيـت مِـن أَلوانـه", "لِيَـــكـــاد اليَــراع يَهــتَــز مِــن شَــو", "ق فَـــيُـــمـــلي عَـــلي وَحــيّ جِــنــانــه", "إِن قـــدســـاً يَـــفـــيـــض مِـــنــكَ حَــري", "إِن يَــبُــث الحَــيــاة بَــيــنَ كِــيـانـه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81273	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يا اِبنَ ذِي المَجد مِن لدن عَرف المج <\|vsep\|> د وَكانَ الزَمان في عُنفُوانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَدث الناس عَن طَوافك بِالبَي <\|vsep\|> ت وَكَيفَ اِستَلَمت مِن أَركانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَوقف لِلعُقول فيهِ التِفاتا <\|vsep\|> ت وَلِلقَلب وَثبة مِن مَكانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سحر الدِين يَوم ذاكَ نُفوساً <\|vsep\|> طاهِرات رَفَعنَ مِن بُنيانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَوقف حفت المَلائك جَنبيه <\|vsep\|> وَصَفت صُفوفَها لِأزدِيانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَير ما تُبصر العُيون وَأَشهى <\|vsep\|> ما يُصيب السَميع في ذانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما وَراء الجُموع تَزخَر كَاليم <\|vsep\|> وَتَحكي العَباب في سَرَيانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما وَراء الجُموع غَص بِها اللا <\|vsep\|> حب غَص الشَحيح مِن أَجرانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيحَها ما تُريد أَن عَجيباً <\|vsep\|> أَن يَضَل الحَليم عَن وُجدانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما تَراها كَأَن وَقع خُطاها <\|vsep\|> مثل وَخَد القِطار أَو ذَملانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نالَ مِنها السُرور في كُلِ خَطو <\|vsep\|> ما يَنال السَلاف مِن نَدمانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَؤلاء الألى اِستفزَهُم العِي <\|vsep\|> د غداة اِرتَموه عَلى أَحضانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقبَلوا يَحفلون جير بِمَن تَحتَف <\|vsep\|> ل خَرس الرُبوع في مَهرَجانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَهَبوا حَيث لا الهُدى يَخفي <\|vsep\|> وَاِنثَنوا حَيث لا النَدى في صوانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خَطير المَكان ِن تَك شَيخاً <\|vsep\|> فَلأَنتَ المُهيب في أَقرانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَفل الشَعب يَوم جئت فَما تُب <\|vsep\|> صر ِلا الكِرام مِن فِتيانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلا الصَخب يَوم أَبَنت فَما تَس <\|vsep\|> مَع ِلا الضَجيج مِن صِبيانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَحنُ فِتيان أُمة عَرَفَت كَيفَ <\|vsep\|> تَجل القَويّ في سُلطانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم ضَرَعنا ِلى الَّذي فَرض ال <\|vsep\|> حَج لِيَرعاكَ مِن صُروف زَمانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِبتَهَلنا ِلَيهِ ملءَ أَيادين <\|vsep\|> ا وَكُلُ دُعاء بِملء جِنانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّما ِذا اِرتَحَلت دُعاء <\|vsep\|> مُرسَل لِلمَسيح مِن رُهبانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو كَأَنّا تَسبيحة في فَم النا <\|vsep\|> سك تَجري عَلى مُتون لِسانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ لِلعُود وَالبَداءة ما تَنف <\|vsep\|> ك عوداً وَبَدأة مِن بَنانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَن البِلاد ِذ غِبت عَنها <\|vsep\|> لَفتات الصِبى مِن تَحنانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> في سَبيل الِلَه ادلاجك السَير <\|vsep\|> وَما تَبتَغي سِوى غُفرانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَبَذا البَيت بَيت مَن هُوَ يا مَن <\|vsep\|> حَي وَنعم المَطاف في أَركانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلَد بَعضُهُ يُنازع بَعضاً <\|vsep\|> فيكَ يَوم اِقتَرَبت مِن كُثبانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم رقاع تَطاوَلَت لَكَ لَما <\|vsep\|> أَشرَفَ الرَكب خِذاً مِن عِنانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن صَقعاً تَحل فيهِ رِكاباً <\|vsep\|> حَل فيهِ العَزيز في ِيمانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنت بَينَ الحَجيج فَرداً فَلَما <\|vsep\|> قَفل الرَكب كُنت فَرد زَمانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينفق الحَج في البِلاد ِذا كا <\|vsep\|> نَ سراة البِلاد مِن أَعوانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُل ما يَبتَغي يَسير وَما المَر <\|vsep\|> ء بصعب عَلَيهِ اِصلاح شانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سَبيل الكِرام مِن بَطن طَيء <\|vsep\|> وَاِبن بَيت السَماح مِن كَردَفانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم خَطير مِن المَناصب قَلد <\|vsep\|> ت فَلم تَأل دائِباً في صِيانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا الأَراجيف تَطبيك وَلا قَل <\|vsep\|> ت مَقالاً عَدَوت عَن رجحانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد بَنى اللَه في الثَرى لَكَ مَجداً <\|vsep\|> قاحِماً لِلسَماء في بُنيانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَقلبت في مَدارج ذَلِكَ المَجد <\|vsep\|> حَتّى جَلَست بَينَ رعانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُشرِفات لَكَ النُجوم وَأَنتَ المَر <\|vsep\|> ء يَدنو هُناكَ مِن زبرقانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ اِشعاع ذَلِكَ القَبَس المَل <\|vsep\|> قي ضِياء الهُدى عَلى سودانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ سلسال تِلكم الديم اللا <\|vsep\|> تي اِنتَظَمنَ الثَرى ِلى ضَمنِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ مَن كانَت القُلوب مَراقي <\|vsep\|> ه وَحُب القُلوب مَرقى حَنانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ مَن تذكر البِلاد أَياديه <\|vsep\|> وَتَنسى الصَنيع مِن أَخدانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جير مَولاي كَم لَكُم مِن أَيادٍ <\|vsep\|> فَوقَ سح الرباب أَو تَهتانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُورِقات أَكفها مِثلَما يَو <\|vsep\|> رق جثل النَبات مِن أَفنانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد تَوَفَرَت لِلسَماح وَما ش <\|vsep\|> ل يَد الشَيخ مثل حَد سِنانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم غَلى مرجل المُروءة في صَد <\|vsep\|> رك لَما اِستَثَرت مِن بُركانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاَنَرت الطَريق لِلنَشء ِذ كا <\|vsep\|> نَ حَماس الشَباب في طُغيانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ازهري البَيان ماذا يَقول <\|vsep\|> الشعر عَنكُم وَحيل دُون بَيانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هبه مَولاي ما تعاوره الأَفلا <\|vsep\|> س أَوهبه مُشرِفا مِن مَكانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُغادره قَومه في يَد العا <\|vsep\|> ئث فيهِ المَجد دُون اِمتِهانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَرانا نَجيد فيكَ مَقالاً <\|vsep\|> أَم تَرانا نَشط عَن اِتقانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قبر الشعر حِنيئذ قَبر الرا <\|vsep\|> قد بَينَ العَراء مِن نعمانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَبر الشعر مِن لدن حقب مَرَ <\|vsep\|> ت وَماتَ القَريض في حسانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَحنُ نَشكو ِلَيكَ عَصراً تَباهى <\|vsep\|> بِأَقَل بَينَنا عَلى سُحبانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَحنُ نَشكو ِلَيكَ زائف اشعا <\|vsep\|> ر مراها الزَمان مِن شبانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُل ذي لَوثة تَحس رؤولا <\|vsep\|> بَينَ شدقيهِ أَو عَلى أَذقانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاكَ رَب القَريض رَب قَوافيه <\|vsep\|> أَمير البَيان في حُسبانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا وَحدي أَستَصرخ العَدل فيكُم <\|vsep\|> وَأَحيي القَضاء في ِنسانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ِلى الرَفد قَد مَدَحت وَما <\|vsep\|> مثل قَناتي تَلين مِن لَمعانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عمر مَولاي ما أَطباني سحر <\|vsep\|> المال يَوماً لِرَغبة في اِختِزانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنا المَرء مَن عَرَفت أَباء <\|vsep\|> وَعزوفاً عَن ذله وَهَوانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ يا صاحب الفَضيلة يا <\|vsep\|> ت قَصيدي وَمُرسَلات رهانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَستُ أَرمي عَلى عَواهنه القَو <\|vsep\|> ل وَلَست الحصور في تِبيانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِي في الشعر كَفة لَم تَشَل قَط <\|vsep\|> وَغَيري الشؤول في مِيزانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا ِن عشت قَد ضفرت لَ <\|vsep\|> كُم غاراً كَغار الرَشيد بغدانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تُتَوَج بِهِ قَياصرة الرُو <\|vsep\|> مان فيما اِنتَقيت مِن أَلوانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيَكاد اليَراع يَهتَز مِن شَو <\|vsep\|> ق فَيُملي عَلي وَحيّ جِنانه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "هَــبَ مِــن نَـومـه يُـدغـدغ عَـيـنـيـه", "مــشــيــحــاً بِــوَجـهِهِ فـي الصَـبـاح", "ساخِطاً يَلعَن السَماء وَما في الأَ", "رض مِــــن عـــالم وَمِـــن أَشـــبـــاح", "حَـنـقـت نَـفـسـه وَضاقَت بِهِ الحيلة", "وَاِهـــتـــاجـــه بَـــغـــيـــض الرواح", "وَأَهـابَـت بِهِ الظَـلال وَقَـد نَـشَـرن", "فـــي جَـــلوة القـــرى وَالبِـــطــاح", "طَــوفـت فـي خَـيـاله ذِكـرَيـات الر", "وع وَاِعــتــاده مــطــيــف الجِـمـاح", "وَمَــشــى بــارمــا يَــدفَــع رجـليـه", "وَيَـــبـــكـــي بِـــقَــلبِهِ المِــلتــاح", "ضَـــمـــخـــت ثَـــوبــه الدواة وَرَوَت", "رَأسَهُ مِــن عَــبــيــرهــا الفَــيّــاح", "ثَــورة صَــورت خَــوافــي مــا بَـيـن", "حَــنــايــا صَــبــيــنــا مِــن رِيــاح", "وَرَمـى نَـظـرة إِلى شَـيـخـه الجَبار", "مُــســتَــبــطِــنــاً خَــفـي المَـنـاحـي", "نَــظــرة فَــســرت مَـنـازع عَـيـنـيـه", "وَنـــمـــت عَـــمّـــا بِهِ مِـــن جِـــراح", "حَــبَــذا خــلوة الصَــبــي وَمَــرحــى", "بِــالصـبـا الغَـض مِـن لَيـال وَضـاح", "رَب يَــــوم أَغَـــر يَـــزهـــو بـــدري", "نِــــطــــاق وَعَــــبــــقــــري وِشــــاح", "وَظِـلال مِـن الضُـحـى ظَـفـرت مِـنـها", "بِـــعَـــقـــد مِـــن الصِـــبـــا لَمّــاح", "زَهــرات شَــتــى مُــنـوعـة الأَلوان", "مِــن سَــوسَــن الرُبــى وَالأَقــاحــي", "مَــتــعــت شَـمـسَهـا فَـعـاودهـا إِلف", "هَـــوى يَـــســتَــقــيــدهــا للمــراح", "وَنُـفـوس سَـجـى الكَرى في حَواشيها", "وَدب الفَـــــتـــــور فــــي الأَرواح", "فَـارجـحـنـت مـهـومـات وَمـا تَـبـرح", "مَـــــــركـــــــوزة عَــــــلى الأَلواح", "كُــلَّمــا لَفَهــا النُــعــاس وَأَضـفـى", "فَــوقَهــا عــالَمــاً نَــدي الجَـنـاح", "قــصــف الرَعـد فـي المَـكـان وَدَوى", "مــرزمــاً صــاخِــبـاً قَـوي الصِـيـاح", "فَـاِسـتَـفـاقَـت وَهـيـمَـنَت بَعض أَشيا", "ء وَعــادَت وَعــادَ قَــصــف الرِيــاح", "صـــور لِلصـــبـــا الأَغَـــر مــوشــا", "ة بِـــأَحـــلامــه وَضــوء الصَــبــاح", "يَـدفـق البَـشَـر مِـن مَـفـاتـن دُنيا", "هــا وَتَــفــتــر عَــن سَــنــا وَضّــاح" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81269	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> هَبَ مِن نَومه يُدغدغ عَينيه <\|vsep\|> مشيحاً بِوَجهِهِ في الصَباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساخِطاً يَلعَن السَماء وَما في الأَ <\|vsep\|> رض مِن عالم وَمِن أَشباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَنقت نَفسه وَضاقَت بِهِ الحيلة <\|vsep\|> وَاِهتاجه بَغيض الرواح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَهابَت بِهِ الظَلال وَقَد نَشَرن <\|vsep\|> في جَلوة القرى وَالبِطاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَوفت في خَياله ذِكرَيات الر <\|vsep\|> وع وَاِعتاده مطيف الجِماح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَشى بارما يَدفَع رجليه <\|vsep\|> وَيَبكي بِقَلبِهِ المِلتاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَمخت ثَوبه الدواة وَرَوَت <\|vsep\|> رَأسَهُ مِن عَبيرها الفَيّاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَورة صَورت خَوافي ما بَين <\|vsep\|> حَنايا صَبينا مِن رِياح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَمى نَظرة ِلى شَيخه الجَبار <\|vsep\|> مُستَبطِناً خَفي المَناحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظرة فَسرت مَنازع عَينيه <\|vsep\|> وَنمت عَمّا بِهِ مِن جِراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَبَذا خلوة الصَبي وَمَرحى <\|vsep\|> بِالصبا الغَض مِن لَيال وَضاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَب يَوم أَغَر يَزهو بدري <\|vsep\|> نِطاق وَعَبقري وِشاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَظِلال مِن الضُحى ظَفرت مِنها <\|vsep\|> بِعَقد مِن الصِبا لَمّاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَهرات شَتى مُنوعة الأَلوان <\|vsep\|> مِن سَوسَن الرُبى وَالأَقاحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتعت شَمسَها فَعاودها ِلف <\|vsep\|> هَوى يَستَقيدها للمراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنُفوس سَجى الكَرى في حَواشيها <\|vsep\|> وَدب الفَتور في الأَرواح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَارجحنت مهومات وَما تَبرح <\|vsep\|> مَركوزة عَلى الأَلواح </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما لَفَها النُعاس وَأَضفى <\|vsep\|> فَوقَها عالَماً نَدي الجَناح </\|bsep\|> <\|bsep\|> قصف الرَعد في المَكان وَدَوى <\|vsep\|> مرزماً صاخِباً قَوي الصِياح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِستَفاقَت وَهيمَنَت بَعض أَشيا <\|vsep\|> ء وَعادَت وَعادَ قَصف الرِياح </\|bsep\|> <\|bsep\|> صور لِلصبا الأَغَر موشا <\|vsep\|> ة بِأَحلامه وَضوء الصَباح </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "مَــن لِهَــذا الأَنــام يَــحــمــيــه عَـنـي", "قَـــلمـــي صـــارِمـــي وَطُــرســي مَــجــنــي", "هُـــوَ فَـــنـــى إِذا اِكـــتَهَــلت وَمــا زا", "ل عَــــلى ريــــق الحَــــداثــــة فَـــنـــي", "نَهـــلت مِـــن دَمــي الحَــوادث وَاِســتَــر", "وي يَــــراعـــى مِـــمـــا يَـــدفـــع دَنـــي", "تَـــحـــرقــت فــي الهَــوى وَالصَــبــابــا", "ت وَأَلهَـــبـــت فــي المَــزاهــر لَحــنــي", "عــلم الحَــسَــن مــا أَكــابــد مِـن وَجـد", "وَمـــا تَـــنـــفـــد الصَـــبـــابــة مِــنــي", "وَالجَـمـال الحَـبـيـب يَـعـلم كَـم أَلهَبت", "فـــكـــري أَســـى وَأَســـهَـــرت جِـــفـــنـــي", "وَيَــل هَــذا الأَنــام مِـن قَـلبـي البـا", "كــي وَوَيــحــي مِــمــا يَــجُــر التَــجَـنـي", "حَـــشَـــدت جُـــنـــدَهــا الحَــيــاة وَزجــت", "فــيــهِ مِــن مُــفــزع القَــوي كُــل قــرن", "إِنَّهــا ثَــورة الحَــيــاة فَــمِــن لِلكَــو", "ن يَــــحــــمــــيـــهِ مِـــن قَـــذائف رَعـــن", "أَنَّهـا ثَـورة الشَباب لَم أَجد كَالشَباب", "يَبسا مَراعيهِ وَلا كَالصَبا أَعز لِعَيني", "يَـــفـــرَح الطِــيــن فــي يَــدي فَــأَلهــو", "جـــاهِـــداً أَهـــدم الحَـــيــاة وَأَبــنــي", "كَـم أَشـيـد الحَـصـا قُـصـوراً وَكَـم أَكبَر", "مِـــــن شَـــــأنِهــــا وَأَقــــدَر شَــــأنــــي", "وَطَــنــي فــي الصَــبـي الدمـى وَالتَـمـا", "ثــيــل وَنَــفــســي وَمَــن أُحــب وَخــدنــي", "قُـــل لِهَـــذا الصَــبــي مــاذا يَــكــفــي", "ك إِذا لَم تَــــكُــــن أَلا عَــــيـــب جَـــن", "هَـــذِهِ يـــا أَبـــي تَـــصـــاويـــر مــا تَ", "بـــرَح دُنـــيـــاي أَو تَـــزايــل كَــونــي", "يَــصــنَــع الغـاب مَـزهَـري وَيَـشـيـد الرَ", "مــل عَــرشــي وَيَــبــعَــث اللَهــو أَمـنـي", "تِــلكَ عُــرســي وَأَنَّهــا صُــنــع نَــفــســي", "بِـــيَـــدي صُـــغـــتَهــا وَذيــالَك اِبــنــي", "هِــيَ دُنــيــا الصَـبـي لا جَـنَـة الشَـيـخ", "تَـــفـــيـــض النَـــعـــيـــم مِــن كُــل لَون", "يــا يُــراعــي الَّذي مَــضــى يَـخـلَق الس", "حــر زَمــانــاً وَيَــطــيــبــه المَــغــنــى", "وَالَّذي يَـــرقَـــص الحَـــيـــاة وَيَــســتَــر", "ســل فــي خــدعــة الهَــوى وَالتَــمــنــي", "كُــل عَــيـن فـيـهـا مِـن السـحـر يَـنـبـو", "ع هَــــوى أَغـــمَـــضـــت إِلَيـــك بِـــديـــن", "كُــل مــا فــي الحَــيـاة مِـن ذات نـهـد", "يــــن وَمِــــن ذي غَــــلالَتــــيـــن أَغـــن", "أَنــتَ مَــجــلى جَــمــاله بِــالَّذي تَــشــت", "ار مِـــن كَـــرَمــة البَــيــان وَتَــجــنــي", "قِــف بِــنــا نَــمــلأ البِــلاد حَــمـاسـاً", "وَنَـــقـــوض مِـــن رُكـــنِهــا المَــرجــحــن", "هِــــيَ لِلنــــازِحــــيــــن مَــــورد جــــود", "وَهِــــيَ لِلآهــــليــــن مــــبــــعـــث ضَـــن", "يَــســتــدر الأَجــانــب الخَــيـر مِـنـهـا", "وَالثَـــراء العَـــريــض فــي غَــيــر مِــن", "أَبــطَــرتــهــم بِــلادُنــا فَــتَـعـالى أَب", "ن أَثــيــنــا وَاســتــكــبــر الأَرمَــنــي", "يــا بِــلادي أَخــلَصــتـك الخَـيـر وَاِسـت", "عـــفَـــيــت وِدي إِلَيــك مِــن كُــل مِــيــن", "يـــا بِـــلادي وَأَنـــتَ أَضـــيــق مِــن رز", "قــــي مَـــجـــالاً وَدُون اخـــرات أُذنـــي", "حَــســب قَــلبــي مِـن الأَسـى مـا أُلاقـي", "مــــلء جَـــنـــبـــي مِـــن كَـــلال وَأَيـــن", "وَبِـــحَـــســـبـــي مِــن حــاجــة عــوز يَــد", "فَــــع نَـــفـــســـي إِلى فِـــراق وَبَـــيـــن" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81265	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> مَن لِهَذا الأَنام يَحميه عَني <\|vsep\|> قَلمي صارِمي وَطُرسي مَجني </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ فَنى ِذا اِكتَهَلت وَما زا <\|vsep\|> ل عَلى ريق الحَداثة فَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَهلت مِن دَمي الحَوادث وَاِستَر <\|vsep\|> وي يَراعى مِما يَدفع دَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحرقت في الهَوى وَالصَبابا <\|vsep\|> ت وَأَلهَبت في المَزاهر لَحني </\|bsep\|> <\|bsep\|> علم الحَسَن ما أَكابد مِن وَجد <\|vsep\|> وَما تَنفد الصَبابة مِني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالجَمال الحَبيب يَعلم كَم أَلهَبت <\|vsep\|> فكري أَسى وَأَسهَرت جِفني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَل هَذا الأَنام مِن قَلبي البا <\|vsep\|> كي وَوَيحي مِما يَجُر التَجَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَشَدت جُندَها الحَياة وَزجت <\|vsep\|> فيهِ مِن مُفزع القَوي كُل قرن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّها ثَورة الحَياة فَمِن لِلكَو <\|vsep\|> ن يَحميهِ مِن قَذائف رَعن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنَّها ثَورة الشَباب لَم أَجد كَالشَباب <\|vsep\|> يَبسا مَراعيهِ وَلا كَالصَبا أَعز لِعَيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفرَح الطِين في يَدي فَأَلهو <\|vsep\|> جاهِداً أَهدم الحَياة وَأَبني </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم أَشيد الحَصا قُصوراً وَكَم أَكبَر <\|vsep\|> مِن شَأنِها وَأَقدَر شَأني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَني في الصَبي الدمى وَالتَما <\|vsep\|> ثيل وَنَفسي وَمَن أُحب وَخدني </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لِهَذا الصَبي ماذا يَكفي <\|vsep\|> ك ِذا لَم تَكُن أَلا عَيب جَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذِهِ يا أَبي تَصاوير ما تَ <\|vsep\|> برَح دُنياي أَو تَزايل كَوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَصنَع الغاب مَزهَري وَيَشيد الرَ <\|vsep\|> مل عَرشي وَيَبعَث اللَهو أَمني </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِلكَ عُرسي وَأَنَّها صُنع نَفسي <\|vsep\|> بِيَدي صُغتَها وَذيالَك اِبني </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ دُنيا الصَبي لا جَنَة الشَيخ <\|vsep\|> تَفيض النَعيم مِن كُل لَون </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا يُراعي الَّذي مَضى يَخلَق الس <\|vsep\|> حر زَماناً وَيَطيبه المَغنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالَّذي يَرقَص الحَياة وَيَستَر <\|vsep\|> سل في خدعة الهَوى وَالتَمني </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُل عَين فيها مِن السحر يَنبو <\|vsep\|> ع هَوى أَغمَضت ِلَيك بِدين </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُل ما في الحَياة مِن ذات نهد <\|vsep\|> ين وَمِن ذي غَلالَتين أَغن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ مَجلى جَماله بِالَّذي تَشت <\|vsep\|> ار مِن كَرَمة البَيان وَتَجني </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِف بِنا نَملأ البِلاد حَماساً <\|vsep\|> وَنَقوض مِن رُكنِها المَرجحن </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ لِلنازِحين مَورد جود <\|vsep\|> وَهِيَ لِلهلين مبعث ضَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَستدر الأَجانب الخَير مِنها <\|vsep\|> وَالثَراء العَريض في غَير مِن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبطَرتهم بِلادُنا فَتَعالى أَب <\|vsep\|> ن أَثينا وَاستكبر الأَرمَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بِلادي أَخلَصتك الخَير وَاِست <\|vsep\|> عفَيت وِدي ِلَيك مِن كُل مِين </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بِلادي وَأَنتَ أَضيق مِن رز <\|vsep\|> قي مَجالاً وَدُون اخرات أُذني </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسب قَلبي مِن الأَسى ما أُلاقي <\|vsep\|> ملء جَنبي مِن كَلال وَأَين </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "لا تَـثـأَري مِن فُؤادي", "كَــفــى بِـدَمـعـي ثـارا", "حَـسـبي اِفتِئاتاً تَجني", "ك نَـــفـــرة وَاِزورارا", "آمَـنـت بِـالحُـسن بَرداً", "وِبِــالصَــبــابـة نـارا", "وَبِـالكَـنيسة وَمَن طافَ", "حَـــولَهُ وَاِســـتَــجــارا", "إِيمان مِن يَعبَد الحُس", "ن فـي عُـيون النَصارى", "لَقَــد بَـلَوتَـك يـا حـس", "ن كــبــرة أَو نـفـارا", "وَقَـد خَـبَـرتـك يـا ثَـغ", "ر بِــسـمـة وَاِفـتِـرارا", "وَقَــد عَهـدتـك يـا جـف", "ن مــنــصــلاً جَــبــاراً", "نَـشَـدتـك الحُـب وَاللَه", "و وَالدُمـوع الحَـرارا", "أَلا أَطَـرَحـت زَهى الح", "ن وَأَدكــرت الجِــوارا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81261	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_8\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تَثأَري مِن فُؤادي <\|vsep\|> كَفى بِدَمعي ثارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسبي اِفتِئاتاً تَجني <\|vsep\|> ك نَفرة وَاِزورارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنت بِالحُسن بَرداً <\|vsep\|> وِبِالصَبابة نارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِالكَنيسة وَمَن طافَ <\|vsep\|> حَولَهُ وَاِستَجارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيمان مِن يَعبَد الحُس <\|vsep\|> ن في عُيون النَصارى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد بَلَوتَك يا حس <\|vsep\|> ن كبرة أَو نفارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد خَبَرتك يا ثَغ <\|vsep\|> ر بِسمة وَاِفتِرارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد عَهدتك يا جف <\|vsep\|> ن منصلاً جَباراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَشَدتك الحُب وَاللَه <\|vsep\|> و وَالدُموع الحَرارا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أَمَــل مَــيــت عَـلى النَـفـس أَلحَـد", "ت لَهُ مِــن كَــلاءة اللَهُ قَــبــرا", "زَهَــقــت روحــه وَفــاضَـت شُـعـاعـا", "قَـبـلَمـا يَـنـفـذ الطُـفـولة عُمرا", "كُـنـتُ أَحـيـا عَـلى نَـدى مِنهُ يَسا", "قــط بَــرداً عَــلى يَــدي وَعــطــرا", "فــي ظِــلال مَـطـولة أَفـرَع الشـع", "ر عَـلَيـهـا مِـن الهَـنـاءَة فَـجـرا", "ثُـمَ أَودى يـا وَيـحـه ضاقَت الدُن", "يـا بِهِ جُهـدِهـا إِحـتِمالا وَصَبرا", "بَـعـد مـا نَـضـر الحَـيـاة بِـعَيني", "مَــضــى جــاهِــداً وَأَعــقَــب أَســرا", "أَمَلي في الزَمان مصر فَحيا اللَ", "ه مُــســتَــودَع الثَــقـافـة مَـصـرا", "نَـضـر اللَه وَجـهَهـا فَهِـيَ مـا تَز", "داد إِلّا بــعــدا عَــلَي وَعُــســرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81257	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أَمَل مَيت عَلى النَفس أَلحَد <\|vsep\|> ت لَهُ مِن كَلاءة اللَهُ قَبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَهَقت روحه وَفاضَت شُعاعا <\|vsep\|> قَبلَما يَنفذ الطُفولة عُمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتُ أَحيا عَلى نَدى مِنهُ يَسا <\|vsep\|> قط بَرداً عَلى يَدي وَعطرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ظِلال مَطولة أَفرَع الشع <\|vsep\|> ر عَلَيها مِن الهَناءَة فَجرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَ أَودى يا وَيحه ضاقَت الدُن <\|vsep\|> يا بِهِ جُهدِها ِحتِمالا وَصَبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَعد ما نَضر الحَياة بِعَيني <\|vsep\|> مَضى جاهِداً وَأَعقَب أَسرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمَلي في الزَمان مصر فَحيا اللَ <\|vsep\|> ه مُستَودَع الثَقافة مَصرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أَيُّهــا النــاعـم الغَـريـر أَحَـق", "مـا بِـعَـيـنـيـك مِـن تُـقى وَتَعبد", "أَنـتَ تَـطري الجَمال في كُلِ عَين", "نَـعـمـت بِـالجَـمـال في كُلِ مَرقَد", "تَـصـف اللَوعـة الحَـزيـنـة كَـفـا", "ك لِقَـلبـي وَتَـسـتَـفـيـق فَـتَـجـمد", "طـافَ بِـالروح مِـن غِـنـائك شـجو", "نَـفـض الرُوح فـي الفَـضاء وَعرد", "فــاضَ مِــن مـزهـري إِلَيـكَ وَلَكـن", "أَنــتَ فَــجَــرتـهُ فَـأَرغـى وَأَزبَـد", "أَنــتَ رَجــع مِــن الغِـنـاء مـبـض", "بِالهَوى وَالحَنان يا اِبن مُحَمَد", "مــزهــر رَنَ فــي مَــسـامـع داؤو", "د وَأَوفــى عَـلى مَـلاحـن مَـعـبَـد", "لَمَــسـت قُـدس مـا تَـوقَـع نَـفـسـي", "وَاِسـتَـفـاقَ الهَـوى إِلَيهِ وَأَخلَد", "وَمَــشــى فَــوقَهُ يَــعــج وَيَــسـتـأ", "نـي وَيَهـدا وَيَـسـتَـليـن وَيَـحـتد", "وَبِـنَـفـسـي لَمَـسـت روحـك وَاسـتر", "حَـمـت عَـيـنـيـك لِلفُؤاد المُشَرد", "وَبِـقَـلبـي نَـظَرت اِشعاع ما يَبر", "ق مِـــن رِقـــة عَـــلَيـــكَ وَسُــؤُدد", "أَنـتَ تَـطـري الجَـمال فيكَ وَتَغر", "ي صَـبـوات النُـفـوس أَن تَـتَـوقَد", "أَنــتَ تَــطــري وَتَـسـتَـفـز بِـلَحـن", "غَــيــر ذِي رَعـشـة وَغَـيـر مـصـرد", "غَـن يَـسـجـد لَكَ الفُـؤاد وَيَـعنو", "صَــلف ثــائر الحَـفـيـظـة أَصـيَـد", "وَاَبـعَـث اللَحـن فـي شَكاة وَلَهف", "وَأَمــش فــي لَوعــة بِهِ وَتَــنـهـد", "بَـعـض هَـذا الجَـمال يَظهَر بَعضاً", "رَب مـا أَعـظَـم الجَـمـال وَأَمـجَد", "رَب مــا أَعـذَب الجَـمـال وَأَحـلى", "مـوقـفـاً يَـسـحَـق النُفوس وَمَشهَد", "كَم حَكى لَوعَتي الكَمان وَكَم ذا", "قُمت أَمشي عَلى النَعيم المقصد", "رَقَـصـت فـي الفَـضـاء نَـفسي حَتى", "أَوشَــكَــت مِــن يَـدي أَن تَـتَـبَـدد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81253	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيُّها الناعم الغَرير أَحَق <\|vsep\|> ما بِعَينيك مِن تُقى وَتَعبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ تَطري الجَمال في كُلِ عَين <\|vsep\|> نَعمت بِالجَمال في كُلِ مَرقَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَصف اللَوعة الحَزينة كَفا <\|vsep\|> ك لِقَلبي وَتَستَفيق فَتَجمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> طافَ بِالروح مِن غِنائك شجو <\|vsep\|> نَفض الرُوح في الفَضاء وَعرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاضَ مِن مزهري ِلَيكَ وَلَكن <\|vsep\|> أَنتَ فَجَرتهُ فَأَرغى وَأَزبَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ رَجع مِن الغِناء مبض <\|vsep\|> بِالهَوى وَالحَنان يا اِبن مُحَمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مزهر رَنَ في مَسامع داؤو <\|vsep\|> د وَأَوفى عَلى مَلاحن مَعبَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمَست قُدس ما تَوقَع نَفسي <\|vsep\|> وَاِستَفاقَ الهَوى ِلَيهِ وَأَخلَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَشى فَوقَهُ يَعج وَيَستأ <\|vsep\|> ني وَيَهدا وَيَستَلين وَيَحتد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِنَفسي لَمَست روحك وَاستر <\|vsep\|> حَمت عَينيك لِلفُؤاد المُشَرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِقَلبي نَظَرت اِشعاع ما يَبر <\|vsep\|> ق مِن رِقة عَلَيكَ وَسُؤُدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ تَطري الجَمال فيكَ وَتَغر <\|vsep\|> ي صَبوات النُفوس أَن تَتَوقَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ تَطري وَتَستَفز بِلَحن <\|vsep\|> غَير ذِي رَعشة وَغَير مصرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَن يَسجد لَكَ الفُؤاد وَيَعنو <\|vsep\|> صَلف ثائر الحَفيظة أَصيَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاَبعَث اللَحن في شَكاة وَلَهف <\|vsep\|> وَأَمش في لَوعة بِهِ وَتَنهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَعض هَذا الجَمال يَظهَر بَعضاً <\|vsep\|> رَب ما أَعظَم الجَمال وَأَمجَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَب ما أَعذَب الجَمال وَأَحلى <\|vsep\|> موقفاً يَسحَق النُفوس وَمَشهَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم حَكى لَوعَتي الكَمان وَكَم ذا <\|vsep\|> قُمت أَمشي عَلى النَعيم المقصد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "عوذوا الحُسن بِالرُقى أَو خُذوني", "أَنــا تَــعــويــذة لِكـعـبـة روحـي", "قَــرِبــوهـا مَـجـامـراً أَنـا وَحـدي", "عـــوذ لِلجَـــمـــال مِـــن كُــل روح", "أَحـرِقـونـي عَـلى يَـديـهِ وَشَـيـدوا", "هَـيـكـل الحُـب مِن فُؤادي الذَبيح", "وَاِعـصـروا قَـلبـي المُـفـزع للحُس", "ن أَمــــانــــاً وَعـــوذوه بِ نـــوح", "وَتَـعـالوا خُـذوا النَـعـيـم لِخَدي", "ه الوَضـيـئيـن مِـن دَوامي جُروحي", "وَاِسـتَـمـدوا إِلَيـهِ أَنفاسي الوَل", "هـي سَـلامـاً إِن كـانَ غَـيـر صَحيح", "هُـوَ قَـلبـي قُـربي الجَمال إِذ كا", "ن فــؤاد عَــلى الهَــوى بِـشـحـيـح", "هَــل فَــعَـلتـم وَتِـلك وَصـفـة عـرا", "ف صَــريــح أَو عَــبــقــري نَــصـيـح", "أَحـرقـوا العـاشـق المدلّه تَسلم", "لَكُـــم رِقـــة المــلاك الطَــريــح" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81249	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> عوذوا الحُسن بِالرُقى أَو خُذوني <\|vsep\|> أَنا تَعويذة لِكعبة روحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَرِبوها مَجامراً أَنا وَحدي <\|vsep\|> عوذ لِلجَمال مِن كُل روح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحرِقوني عَلى يَديهِ وَشَيدوا <\|vsep\|> هَيكل الحُب مِن فُؤادي الذَبيح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِعصروا قَلبي المُفزع للحُس <\|vsep\|> ن أَماناً وَعوذوه بِ نوح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَعالوا خُذوا النَعيم لِخَدي <\|vsep\|> ه الوَضيئين مِن دَوامي جُروحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَمدوا ِلَيهِ أَنفاسي الوَل <\|vsep\|> هي سَلاماً ِن كانَ غَير صَحيح </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ قَلبي قُربي الجَمال ِذ كا <\|vsep\|> ن فؤاد عَلى الهَوى بِشحيح </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل فَعَلتم وَتِلك وَصفة عرا <\|vsep\|> ف صَريح أَو عَبقري نَصيح </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يــامــاء مُـحـتـبـسـاً وَراء النـور", "عَـجَـبـاً خَـدَعـت بِـفَـيـضـك المَـسحور", "يـا حـسـن حَـسـبـي مِن خِداع السحر", "اَو حَسب المَفاتن مِن خِداع الزور", "أَفـتـلك نافِذة الفَناء وَهَذِهِ الش", "رفـــات أَم هِـــيَ عــالم مِــن نــور", "وَهُناكَ أَنتَ أَم الجَلال أَم الهَوى", "صُــــوَراً مُــــلَونــــة عَـــلى بـــلور", "لَحـسـبـتـهـا دُنـيـا هُـنـاك لِعـابر", "عـــلق بِهـــا أَو شــاعــر مــوتــور", "وَلَكـدت أَحـسـبـهـا مـعـانـي قـصـرت", "كـلمـاً فَـأَفـرغـهـا الهَوى في دور", "مَـرحـى بِـمَـطـلعـك الجَميل وَمَوقِفي", "إِذ ذاكَ مَــوقــف شــاخــص مَــذعــور", "أَنسيت نَفسي في الجَمال وَغِبت مَأ", "خـوذ النَـواظـر فـيـكَ عَـن تَفكيري", "وَبِـسـحـر نـافِـذة الفَـناء وَدونَها", "مـغـدى الوَلائد أَو مـراح الحـور", "وَهُـنـاك تَـطـلَع مِـن وَراء سَـمائِها", "كَـالمـاء مُـحـتَـبِـسـاً وَراء النـور", "وَبلهوك المَحبوب خَلف زُجاجها ال", "فُـضـي تَـعـبـث بِـالفَـتـى المَـسـحور" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81245	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ياماء مُحتبساً وَراء النور <\|vsep\|> عَجَباً خَدَعت بِفَيضك المَسحور </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حسن حَسبي مِن خِداع السحر <\|vsep\|> اَو حَسب المَفاتن مِن خِداع الزور </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفتلك نافِذة الفَناء وَهَذِهِ الش <\|vsep\|> رفات أَم هِيَ عالم مِن نور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُناكَ أَنتَ أَم الجَلال أَم الهَوى <\|vsep\|> صُوَراً مُلَونة عَلى بلور </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَحسبتها دُنيا هُناك لِعابر <\|vsep\|> علق بِها أَو شاعر موتور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكدت أَحسبها معاني قصرت <\|vsep\|> كلماً فَأَفرغها الهَوى في دور </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَرحى بِمَطلعك الجَميل وَمَوقِفي <\|vsep\|> ِذ ذاكَ مَوقف شاخص مَذعور </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنسيت نَفسي في الجَمال وَغِبت مَأ <\|vsep\|> خوذ النَواظر فيكَ عَن تَفكيري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِسحر نافِذة الفَناء وَدونَها <\|vsep\|> مغدى الوَلائد أَو مراح الحور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُناك تَطلَع مِن وَراء سَمائِها <\|vsep\|> كَالماء مُحتَبِساً وَراء النور </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "مَـديـنـة كَـالزَهـرة المـونـقـه", "تَـنـفـح بِـالطِـيـب عَـلى قَـطرِها", "ضـفـافـهـا السَـحـرية المورقه", "يَـخـفـق قَـلب النيل في صَدرِها", "تَــحــســبـهـا أُغـنـيـة مـطـرقـه", "نَـغـمـهـا الحـسـن عَـلى نَهـرِها", "مُــبــهــمـة أَلحـانَهـا مُـطـلَقـه", "رَجـعـهـا الصَـيـدح مِـن طَـيـرِها", "وَسَـمـسـهـا الخَـمـرية المُشرِقه", "تَـفـرغ كَـأس الضـوء في بَدرِها", "أَحـنـى عَـلَيـها الغُصن الفاره", "وَظـللهـا العَـنـقـود مِـن حادر", "وَهـامَ فـيـهـا القَـمـر الرافه", "يَــعــزف مِــن حــيــن إِلى آخــر", "قَـــصـــيــدة أَلهــمــهــا الإِلَه", "يَــراعــة الفَــنــان وَالشـاعـر", "مَـديـنـة السـحـر مـراح العَجب", "وَمــغــتـدى أَعـيـنـه السـاحِـرَه", "تَـنـام فـيـهـا حـجـرات الذَهَـب", "عَـــلى رِيـــاض نَــضــرة زاهِــرَه", "أَضــاءَهـا الفَـجـر فَـلَمـا غَـرُبَ", "أَضـاءَهـا بِـالأَنـفُـس النـاضِرَه", "وَحَـفـهـا الحُـسـن بِـما قَد وَهَب", "وَزانَهــا الحُــب بِــمــا صَــوَرَه", "يا لِلغَرير الحُلو مَن ذا أُحب", "وَيـا لِذاكَ الظَـبـي مِـن ساوره", "أَحـنـى عَـلَيـها الغُصن الفاره", "وَظـللهـا العَـنـقـود مِـن حادر", "وَهـامَ فـيـهـا القَـمـر الرافه", "يَــعــزف مِــن حــيــن إِلى آخــر", "قَـــصـــيــدة أَلهــمــهــا الإِلَه", "يَــراعــة الفَــنــان وَالشـاعـر", "مــاجَ بِهــا الشـام وَلُبـنـانـه", "وَالمُــدن الرائِحَــة الغــادِيَه", "طَــوقَهــا بِــالحُــب غِــلمــانــه", "وَغِــيــده اللاعِــبَـة اللاهِـيَه", "أَضـفـى عَـلَيـهـا الحُـب فـنـانه", "وَزانَهــا بِـالأَعـيُـن الزاهِـيَه", "وَفــاضَ بِــاللَوعــة فِــتــيـانـه", "عَـلى الضِـفاف الحُرة الغالِيَه", "فَـــيـــا لذيــاك وَمــا شَــأنــه", "يُــعــانـق الجَـنـة فـي غـانِـيَه", "مَــديــنــة وَقــعــهــا العــازف", "عَـلى رَخـيـم الجَـرس مِن مزهره", "ذوب فـيـهـا الوامـض الخـاطـف", "سَــبــائك الفُـضـة مِـن عُـنـصـره", "وَجــادَهــا المــرهـم وَالواكـف", "بِـالكَـوثـر الفَـياض مِن أَنهره", "وَهـامَ فـيـهـا القَـمَـر الرافَه", "يَــعــزف مِــن حــيــن إِلى آخــر", "قَـــصـــيــدة أَلهــمــهــا الإِلَه", "يَــراعــة الفَــنــان وَالشـاعـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81241	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_0\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> مَدينة كَالزَهرة المونقه <\|vsep\|> تَنفح بِالطِيب عَلى قَطرِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضفافها السَحرية المورقه <\|vsep\|> يَخفق قَلب النيل في صَدرِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحسبها أُغنية مطرقه <\|vsep\|> نَغمها الحسن عَلى نَهرِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُبهمة أَلحانَها مُطلَقه <\|vsep\|> رَجعها الصَيدح مِن طَيرِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَمسها الخَمرية المُشرِقه <\|vsep\|> تَفرغ كَأس الضوء في بَدرِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحنى عَلَيها الغُصن الفاره <\|vsep\|> وَظللها العَنقود مِن حادر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهامَ فيها القَمر الرافه <\|vsep\|> يَعزف مِن حين ِلى خر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَصيدة أَلهمها الِلَه <\|vsep\|> يَراعة الفَنان وَالشاعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَدينة السحر مراح العَجب <\|vsep\|> وَمغتدى أَعينه الساحِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنام فيها حجرات الذَهَب <\|vsep\|> عَلى رِياض نَضرة زاهِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضاءَها الفَجر فَلَما غَرُبَ <\|vsep\|> أَضاءَها بِالأَنفُس الناضِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَفها الحُسن بِما قَد وَهَب <\|vsep\|> وَزانَها الحُب بِما صَوَرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لِلغَرير الحُلو مَن ذا أُحب <\|vsep\|> وَيا لِذاكَ الظَبي مِن ساوره </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحنى عَلَيها الغُصن الفاره <\|vsep\|> وَظللها العَنقود مِن حادر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهامَ فيها القَمر الرافه <\|vsep\|> يَعزف مِن حين ِلى خر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَصيدة أَلهمها الِلَه <\|vsep\|> يَراعة الفَنان وَالشاعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماجَ بِها الشام وَلُبنانه <\|vsep\|> وَالمُدن الرائِحَة الغادِيَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَوقَها بِالحُب غِلمانه <\|vsep\|> وَغِيده اللاعِبَة اللاهِيَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضفى عَلَيها الحُب فنانه <\|vsep\|> وَزانَها بِالأَعيُن الزاهِيَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفاضَ بِاللَوعة فِتيانه <\|vsep\|> عَلى الضِفاف الحُرة الغالِيَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا لذياك وَما شَأنه <\|vsep\|> يُعانق الجَنة في غانِيَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَدينة وَقعها العازف <\|vsep\|> عَلى رَخيم الجَرس مِن مزهره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذوب فيها الوامض الخاطف <\|vsep\|> سَبائك الفُضة مِن عُنصره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجادَها المرهم وَالواكف <\|vsep\|> بِالكَوثر الفَياض مِن أَنهره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهامَ فيها القَمَر الرافَه <\|vsep\|> يَعزف مِن حين ِلى خر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "فــي دُجــى مــطــبـق وَيَـوم دجـوجـي", "وَلَيــــل مــــقــــفـــقـــف مَـــقـــرور", "وَلدت ثَــورة البِـلاد عَـلى أَحـضـا", "ن كُـــوخ وَفـــي ذِراعـــي فَـــقــيــر", "عـوذوا طـفـلهـا وَصُـونـوا فَـتـاها", "بــجــديــد مِــن الرقــى أَو أَثـيـر", "وَاِقـرأوا حَـولَهُ المُـعـوذة الكُبر", "ى وَذُروا عَـــلَيـــهِ بَــعــض الذُرور", "وَاِعقدوا وَاِكتُبوا مِن الكلم الع", "ليـا حِـفـاظـاً عَلى النَبي الصَغير", "وى هـلم اِنـظُروا سِياجاً مِن النو", "ر عَــلى مَهــدِهِ الوَطـيـء الوَثـيـر", "وَى هـلم اِسـمَـعـوا المَـلائك يَـعز", "فــنَ بِــمــيــلاده نَـشـيـد السُـرور", "وَى هـلم المـسـوا تَـحـسـوا جَناحاً", "خَـضـلاً فـي الثَـرى وَحَـول السَـرير", "مـا لَهـا زَلزلت وَماجَت بِنا الأَر", "ض أَلم تَــغــتَـمـض عُـيـون القُـبـور", "وَالدُجــى نــائم يَــغـظ أَم يَـصـحـو", "بِــشَــيــء فــي جــانِــبَــيـهِ خَـطـيـر", "أَوشَــكـت حَـول المَـنـازل أَن تَـتـق", "ض مِــن فَــوقِهــا سَــمــاء القُـصـور", "بـارِكـوا الطـفـل في القُلوب وَصَل", "وا فـي المَـحاريب لِلعَلي الكَبير", "قَـر يـا فَـوخـه وَازغَـب فـي صـغـري", "خِـــراف مِـــن نَــفــسِهِ أَو شَــكــيــر", "وَمَـشـى فـي الصِـبـا قَـسيم المَحيا", "هَــيــئت نَــفــسـهُ لكـبـرى الأُمـور", "وَاِغــتَـدى زاهـد الشَـبـاب وَصـوفـي", "بَـــنـــي قَــومــه وَمِــصــبــاح نــور", "سـالِكـاً فـي الحَـيـاة نَهـج طَـريـق", "طـــيـــبـــي مَـــعـــبـــد مَـــيـــســور", "أَيــنَ أَمــس فـي الغـار حَـيـث رَأى", "اللَهُ بِــعَــيــنــيــهِ فــي نَــواحــي", "ثُــمَ أَوحــى إِلَيــهِ إِن قَـد تَـخَـيـر", "تـك هَـديـاً فَـاِصـدَع بِـأَمر القَدير", "أَيَهَــذا النَــبــي مَــرحـى بِـمَـغـدا", "ك إِلَيـنـا أَهـلاً بِـلُقياك البَشير", "أَصــبـحَ الغـار تـاج مـلك وَأَضـحـت", "مــفــرعــات الفِــراء عَــرش أَمـيـر", "وَاليَــد الطـهـر خَـضـبـتـهـا دِمـاء", "مِــن صَــريــع مــجــنــدل أَو أَسـيـر", "وَالأَخ الحــبـر وَالفَـتـى الإِلَهـي", "النَـفـس خـلو مِـن الحجى وَالضَمير", "وَالنَـبـي الصَـغـير مِن بَعد ما زا", "لَ نــبــيــاً مـعـظـمـاً فـي الصُـدور" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81237	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> في دُجى مطبق وَيَوم دجوجي <\|vsep\|> وَلَيل مقفقف مَقرور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلدت ثَورة البِلاد عَلى أَحضا <\|vsep\|> ن كُوخ وَفي ذِراعي فَقير </\|bsep\|> <\|bsep\|> عوذوا طفلها وَصُونوا فَتاها <\|vsep\|> بجديد مِن الرقى أَو أَثير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِقرأوا حَولَهُ المُعوذة الكُبر <\|vsep\|> ى وَذُروا عَلَيهِ بَعض الذُرور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِعقدوا وَاِكتُبوا مِن الكلم الع <\|vsep\|> ليا حِفاظاً عَلى النَبي الصَغير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وى هلم اِنظُروا سِياجاً مِن النو <\|vsep\|> ر عَلى مَهدِهِ الوَطيء الوَثير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَى هلم اِسمَعوا المَلائك يَعز <\|vsep\|> فنَ بِميلاده نَشيد السُرور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَى هلم المسوا تَحسوا جَناحاً <\|vsep\|> خَضلاً في الثَرى وَحَول السَرير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لَها زَلزلت وَماجَت بِنا الأَر <\|vsep\|> ض أَلم تَغتَمض عُيون القُبور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالدُجى نائم يَغظ أَم يَصحو <\|vsep\|> بِشَيء في جانِبَيهِ خَطير </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوشَكت حَول المَنازل أَن تَتق <\|vsep\|> ض مِن فَوقِها سَماء القُصور </\|bsep\|> <\|bsep\|> بارِكوا الطفل في القُلوب وَصَل <\|vsep\|> وا في المَحاريب لِلعَلي الكَبير </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَر يا فَوخه وَازغَب في صغري <\|vsep\|> خِراف مِن نَفسِهِ أَو شَكير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَشى في الصِبا قَسيم المَحيا <\|vsep\|> هَيئت نَفسهُ لكبرى الأُمور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِغتَدى زاهد الشَباب وَصوفي <\|vsep\|> بَني قَومه وَمِصباح نور </\|bsep\|> <\|bsep\|> سالِكاً في الحَياة نَهج طَريق <\|vsep\|> طيبي مَعبد مَيسور </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ أَمس في الغار حَيث رَأى <\|vsep\|> اللَهُ بِعَينيهِ في نَواحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَ أَوحى ِلَيهِ ِن قَد تَخَير <\|vsep\|> تك هَدياً فَاِصدَع بِأَمر القَدير </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَهَذا النَبي مَرحى بِمَغدا <\|vsep\|> ك ِلَينا أَهلاً بِلُقياك البَشير </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصبحَ الغار تاج ملك وَأَضحت <\|vsep\|> مفرعات الفِراء عَرش أَمير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاليَد الطهر خَضبتها دِماء <\|vsep\|> مِن صَريع مجندل أَو أَسير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالأَخ الحبر وَالفَتى الِلَهي <\|vsep\|> النَفس خلو مِن الحجى وَالضَمير </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "قَـــطَـــرات مِـــن النَـــدى رَقــراقَه", "يـصـفـق البَـشـر دونَهـا وَالطَلاقَه", "ضـمـنـتـهـا مِـن بَهجة الوَرد أَفوا", "ف وَمِــن زَهــرة القــرنــفـل بـاقَه", "نَــثَــرت عَــقـدَهـا أَصـابـع مَـن نُـو", "ر تُــــرســــلنَ خــــفــــة وَأَنــــاقَه", "رب وَشـي نَـمَـقـن فـي صَـفـحَـة الوَر", "د وَنَــضَــرنَ فــي الرُبــى أَنـمـاقُه", "وَمَـصـابـيـح أَسـرجـتـهـا يَـد الشَـم", "س وَضــــاءَ فـــي زَهـــرة خَـــفـــاقَه", "يَــتَــقـطَـرن أَنـجُـمـاً فـي أَكـاليـل", "مِــــن الزَهــــر أَســـرَجـــت أَوراقَه", "وَأَفــاقَ الضُـحـى عَـلَيـهـا وَقَـد رَو", "ت أَزاهــــيــــره وَنَــــدت رواقــــه", "تِــلكَ مَــطــلولة وَهــاتـيـك سَـكـرى", "مِــن نَــدى دافــق وَخَــمــر مَـراقـه", "وَهِــيَ بَــراقــة الضِــفــاف وَمَـرمـو", "قــــة بــــيـــض اللآلئ البَـــراقَه", "نَـفَـضـتـها في الدَهر أَجنِحَه الأَم", "لاك تِــلكَ الرَفــافــة الصَــفـاقـه", "فَـأَصـابَـت فـيـمـا تُصيب فَتى نقرن", "أَوتــــاره وَهَــــجــــن اِعـــتِـــلاقَه", "إِن تَـردَت فـي غـائر مِـن أَمـانـيه", "وَنَــــدت مِــــن الهَــــوى أَعــــراقَه", "وَاِســتَــقَــلت بِــأَصــغَــريــه فَــكَــم", "قَــومـن أَضـعـافـه وَاِنـهَـضـنَ سـاقَه", "شـاخِـصـاً مـا يَـزال يَـعزف ما شاء", "عَـــلى مـــزهــر النَــدى أَشــواقــه", "كُلَّما لَج في الذُهول أَطباه المز", "هــر الرَطــب فــي يَــديــه فَـشـاقَه", "بَــعــض أَنــدائِهِ فـيـوض مِـن النـو", "ر وَنَـــبـــع مِـــن قُـــوة خـــلاقـــه", "لَفَهـا فـي الصِـبـا وَأَضـفـى علَيها", "عَــبــقــري المَــطــارف الرَيــاقــه", "فَهِــيَ دفــق مِــن عــالم كُـلَهُ قَـلب", "خَـــــفـــــوق وَلَوعـــــة دَفـــــاقــــه", "عــالم الحُـسـن وَالجَـمـال وَدُنـيـا", "الحُـب وَالقَـلب وَجـدَهُ وَاِشـتِـيـاقَه", "يَـــتَـــحــدَرن مِــن مــفــاجــع أَيــا", "مــي وَمَهـوى مَـدامِـعـي الرَقـراقـه", "وَيَــرجَــعــنَ مِــن مَــفــاتــن دُنـيـا", "ي صَــدى يُــزحــم الهَــوى أَبـواقـه", "فــي مَـسـاب النَـدى وَبَـيـنَ ذِراعـي", "زَهـرات الرُبـى مِـن الشـعـر طـاقَه", "أَفـلتَـت مِـن هـدى النَواظر وَاِستذ", "رَت بِـــصَـــمـــت تَـــلفــه أَطــراقــه", "جَــف مِــن حَــولِهــا الأَريـض وَنـام", "العـطـر فـي مَهـدِهِ وَأَخـلى مَـساقه", "وَهِـــيَ رَيّـــانَــة تَــمــد قــطــافــاً", "مِــن جَــنـى كَـم ذا طَـعـمـت مَـذاقَه", "مِــن دَمــي يَــســتــدرهـا أَنـفـاسـي", "لَهـــيـــبـــاً أَســـمَــيــتُهُ إِشــراقَه", "قَــطــرات مِــن الصِــبــا وَالشَـبـاب", "الغَــض مُــنــســابــة بِهِ مُــنـسـاقَه", "وَرِهــام مِــن رُوحــي الهــائم الوَ", "لهـان أَمـكَـنَـت في الزَمان وَثّاقَه", "ظَـلَ يَهـفـو إِلى السَـمـاء وَيَـشـكـو", "لَوعَـةَ الروح هـا هُـنـا وَاِحتِراقَه", "يَـــتـــحــدرن مِــن مَــعــابــد أَيــا", "مــي حَــنــيـنـاً أَسـمَـيـتُهُ إِشـراقَه", "قَـــطـــرات مِــن التَــأمُــل حَــيــرى", "مــطــرقــات عَـلى الدُجـى مِـبـراقَه", "تَـــتـــرســـلن فـــي جَــوانــب آفــا", "قــي شُــعــاعــاً أَسـمَـيـتُهُ إِشـراقَه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81233	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> قَطَرات مِن النَدى رَقراقَه <\|vsep\|> يصفق البَشر دونَها وَالطَلاقَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضمنتها مِن بَهجة الوَرد أَفوا <\|vsep\|> ف وَمِن زَهرة القرنفل باقَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَثَرت عَقدَها أَصابع مَن نُو <\|vsep\|> ر تُرسلنَ خفة وَأَناقَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رب وَشي نَمَقن في صَفحَة الوَر <\|vsep\|> د وَنَضَرنَ في الرُبى أَنماقُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَصابيح أَسرجتها يَد الشَم <\|vsep\|> س وَضاءَ في زَهرة خَفاقَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتَقطَرن أَنجُماً في أَكاليل <\|vsep\|> مِن الزَهر أَسرَجت أَوراقَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَفاقَ الضُحى عَلَيها وَقَد رَو <\|vsep\|> ت أَزاهيره وَنَدت رواقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِلكَ مَطلولة وَهاتيك سَكرى <\|vsep\|> مِن نَدى دافق وَخَمر مَراقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهِيَ بَراقة الضِفاف وَمَرمو <\|vsep\|> قة بيض الللئ البَراقَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفَضتها في الدَهر أَجنِحَه الأَم <\|vsep\|> لاك تِلكَ الرَفافة الصَفاقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَصابَت فيما تُصيب فَتى نقرن <\|vsep\|> أَوتاره وَهَجن اِعتِلاقَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن تَردَت في غائر مِن أَمانيه <\|vsep\|> وَنَدت مِن الهَوى أَعراقَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَقَلت بِأَصغَريه فَكَم <\|vsep\|> قَومن أَضعافه وَاِنهَضنَ ساقَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاخِصاً ما يَزال يَعزف ما شاء <\|vsep\|> عَلى مزهر النَدى أَشواقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما لَج في الذُهول أَطباه المز <\|vsep\|> هر الرَطب في يَديه فَشاقَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَعض أَندائِهِ فيوض مِن النو <\|vsep\|> ر وَنَبع مِن قُوة خلاقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَفَها في الصِبا وَأَضفى علَيها <\|vsep\|> عَبقري المَطارف الرَياقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهِيَ دفق مِن عالم كُلَهُ قَلب <\|vsep\|> خَفوق وَلَوعة دَفاقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عالم الحُسن وَالجَمال وَدُنيا <\|vsep\|> الحُب وَالقَلب وَجدَهُ وَاِشتِياقَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتَحدَرن مِن مفاجع أَيا <\|vsep\|> مي وَمَهوى مَدامِعي الرَقراقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَرجَعنَ مِن مَفاتن دُنيا <\|vsep\|> ي صَدى يُزحم الهَوى أَبواقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مَساب النَدى وَبَينَ ذِراعي <\|vsep\|> زَهرات الرُبى مِن الشعر طاقَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفلتَت مِن هدى النَواظر وَاِستذ <\|vsep\|> رَت بِصَمت تَلفه أَطراقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَف مِن حَولِها الأَريض وَنام <\|vsep\|> العطر في مَهدِهِ وَأَخلى مَساقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهِيَ رَيّانَة تَمد قطافاً <\|vsep\|> مِن جَنى كَم ذا طَعمت مَذاقَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن دَمي يَستدرها أَنفاسي <\|vsep\|> لَهيباً أَسمَيتُهُ ِشراقَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَطرات مِن الصِبا وَالشَباب <\|vsep\|> الغَض مُنسابة بِهِ مُنساقَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرِهام مِن رُوحي الهائم الوَ <\|vsep\|> لهان أَمكَنَت في الزَمان وَثّاقَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَلَ يَهفو ِلى السَماء وَيَشكو <\|vsep\|> لَوعَةَ الروح ها هُنا وَاِحتِراقَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتحدرن مِن مَعابد أَيا <\|vsep\|> مي حَنيناً أَسمَيتُهُ ِشراقَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَطرات مِن التَأمُل حَيرى <\|vsep\|> مطرقات عَلى الدُجى مِبراقَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لَم لا يَــغــذيـنـا الهَـوى بِـلبـانـه", "أَنـا فـي الشَـبـاب وَأَنتَ في رَيعانه", "قُـم فَـاسـقِـنـي خَـمـر الهَـوى وَسلافه", "وَاِشــرَب بِـكَـأسـي مِـن رَحـيـق دَنـانـه", "يــا بــن البَـلابـل رَددت أَلحـانَهـا", "وَأَخــا الهـزاز يَـجـد فـي تِـحـنـانـه", "غَــرد تَــجــد إِذنـاً صُـغـت وَمَـشـاعِـراً", "أَذنــت وَقَـلبـاً مـعـادَ مِـن خَـفَـقـانِهِ", "وَتَـغـنَ يـا بـن الصادِحات مِن الجَوى", "وَالنــازِلات عَــلى مَــعــاطــف بـانـه", "هَــذا الهَــوى وَأَولاء نــمـنَ بِـرَوضِهِ", "أَفــلا نُــغَــرد فــي ذُرى أَفــنــانــه", "خُــذ مِـن شِـفـاهـك كُـل مـا أَنـا آخـذ", "تَجد السَلاف يَهز الوَرد مِن فينانه", "دار الخَـــيـــال ورف حَــولك ســاعــة", "وَدَنــا وَابــعــد وَهــر فــي دَوَرانــه", "فَـــرآك تَـــفــضــله مَــدى وَتَــدفــقــاً", "وَرآكَ مـــلء الكَـــون فــي وَجــدانــه", "سَـــكـــن هَــواي بِــقــبــلة فَــيّــاضــة", "بــارق مــا اِهــتَـزَّ الوَرى لِبَـيـانـه", "وَلتـدر مَـن أَنا مَن أَكون مِن الوَرى", "أَنـا مَـن تَـلقـى القَـول مِـن سحبانه", "إِن شــاءَ البــسـك المَـشـاعـر حـليـة", "وَنَـضـى الدمـقـس عَـليـك مِـن تِـبيانه", "قُـم ضَـع يَـمـيـنـك فـي هَـواه مُبارَكاً", "وَاِمـسَـح بِهـا مـا شـئت مِـن جُـثـمانه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81302	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> لَم لا يَغذينا الهَوى بِلبانه <\|vsep\|> أَنا في الشَباب وَأَنتَ في رَيعانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُم فَاسقِني خَمر الهَوى وَسلافه <\|vsep\|> وَاِشرَب بِكَأسي مِن رَحيق دَنانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بن البَلابل رَددت أَلحانَها <\|vsep\|> وَأَخا الهزاز يَجد في تِحنانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَرد تَجد ِذناً صُغت وَمَشاعِراً <\|vsep\|> أَذنت وَقَلباً معادَ مِن خَفَقانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَغنَ يا بن الصادِحات مِن الجَوى <\|vsep\|> وَالنازِلات عَلى مَعاطف بانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا الهَوى وَأَولاء نمنَ بِرَوضِهِ <\|vsep\|> أَفلا نُغَرد في ذُرى أَفنانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُذ مِن شِفاهك كُل ما أَنا خذ <\|vsep\|> تَجد السَلاف يَهز الوَرد مِن فينانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> دار الخَيال ورف حَولك ساعة <\|vsep\|> وَدَنا وَابعد وَهر في دَوَرانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرك تَفضله مَدى وَتَدفقاً <\|vsep\|> وَركَ ملء الكَون في وَجدانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَكن هَواي بِقبلة فَيّاضة <\|vsep\|> بارق ما اِهتَزَّ الوَرى لِبَيانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلتدر مَن أَنا مَن أَكون مِن الوَرى <\|vsep\|> أَنا مَن تَلقى القَول مِن سحبانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن شاءَ البسك المَشاعر حلية <\|vsep\|> وَنَضى الدمقس عَليك مِن تِبيانه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "هِـيَ نَـفـسـي إِشراقة مِن سَماء اللَ", "ه تَــحــبــو مَــع القُـرون وَتـبـطـي", "مَــوجـة كَـالسَـمـاء تَـقـلع مِـن شَـط", "وَتُـــرســـي مِـــن الوُجـــود بِـــشَـــط", "خَــلصــت لِلحَــيــاة مِــن كُــل قَـيـد", "وَمَــشَــت لِلزَمــان فــي غَــيـر شَـرط", "كُـلَّمـا اِهـتـاجَها الحَنين اِستَظَلَت", "بِــحَــبــيــبــيــن مِـن يَهـود وَقـبـط", "وَهَـــبـــت لِلجَــمــال أَقــدس عَــقــد", "مِــن أَهــازيــجــهــا وَأَكــرَم قَــرط", "وَأَفـــاضَـــت عَـــلى الصِـــبــا آيــا", "ت مِـــن النـــور فــي غَــلائل خَــط", "صـابَهـا فـي الضُـحى مرش مِن الطل", "عَـــلى آنـــف الحَـــدائق مـــبــطــى", "نَــضَــرتــهــا يَـد الرَبـيـع وَجـالَت", "فــي حَــواشــيــهــا بــرفــق وَضَـغـط", "هِــيَ نَــفــســي مِـن النَـدى قَـطـرات", "لَم تَــنــلهــا يَـد الزَمـان بِـخَـلط", "هِـيَ فـي صَـفـحـة الشَـبـاب قـوى تَز", "خــر بِــالحُــب أَو تَــمــوج بِــسَـخـط", "هِـيَ قَـسـطـي مِـن السَـمـاء فَـما أَض", "يـع فـي العـالم التُـرابـي قَـسطي", "وَيـح نَـفسي تَنام مِن دُونِها الأَن", "فُـــس شَـــوطــاً وَمــا تَهــم بِــشَــوط", "أَخـــذ الَوم مِـــن يَـــدي وَأَعـــطــى", "أَعـيُـنـاً لَم أَزَل مِـن الصَحو أَعطي", "لَفَهـا اللَيـل فـي يَـديـهِ بِـأَضـفـى", "مــعــلم يَــفــصــل البِــطـاح وَمَـرط", "وَاِعتَلى في النُجوم فِاستكره الأَ", "عـيُـن فـي سَـمـطـهـا المَـشت وَسَمطي", "أَنـا وَالنَـجـم سـاهِران نَعد الصُب", "ح خَــيــطــا مِــن الشــعــاع لِخـيـط", "كَــم صَـبـاح نَـسَـجـتـهُ أَنـا وَالنـج", "م وَأَرسَــلت شَــمــســه مِــن مــحـطـي", "قُــلت سِــيــري عَــلى أُســرة قَـومـي", "وَاِســتَــحــري عَـلى مـضـاجـع رَهـطـي", "أَنـا جـراءهـم سَهـرت لِيـسـتـغـشوا", "مِـــن أَجـــلِهـــم أَصـــيــب وَأَخــطــي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81298	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ط <\|psep\|> <\|bsep\|> هِيَ نَفسي ِشراقة مِن سَماء اللَ <\|vsep\|> ه تَحبو مَع القُرون وَتبطي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَوجة كَالسَماء تَقلع مِن شَط <\|vsep\|> وَتُرسي مِن الوُجود بِشَط </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلصت لِلحَياة مِن كُل قَيد <\|vsep\|> وَمَشَت لِلزَمان في غَير شَرط </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما اِهتاجَها الحَنين اِستَظَلَت <\|vsep\|> بِحَبيبين مِن يَهود وَقبط </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَبت لِلجَمال أَقدس عَقد <\|vsep\|> مِن أَهازيجها وَأَكرَم قَرط </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَفاضَت عَلى الصِبا يا <\|vsep\|> ت مِن النور في غَلائل خَط </\|bsep\|> <\|bsep\|> صابَها في الضُحى مرش مِن الطل <\|vsep\|> عَلى نف الحَدائق مبطى </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَضَرتها يَد الرَبيع وَجالَت <\|vsep\|> في حَواشيها برفق وَضَغط </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ نَفسي مِن النَدى قَطرات <\|vsep\|> لَم تَنلها يَد الزَمان بِخَلط </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ في صَفحة الشَباب قوى تَز <\|vsep\|> خر بِالحُب أَو تَموج بِسَخط </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ قَسطي مِن السَماء فَما أَض <\|vsep\|> يع في العالم التُرابي قَسطي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيح نَفسي تَنام مِن دُونِها الأَن <\|vsep\|> فُس شَوطاً وَما تَهم بِشَوط </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخذ الَوم مِن يَدي وَأَعطى <\|vsep\|> أَعيُناً لَم أَزَل مِن الصَحو أَعطي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَفَها اللَيل في يَديهِ بِأَضفى <\|vsep\|> معلم يَفصل البِطاح وَمَرط </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِعتَلى في النُجوم فِاستكره الأَ <\|vsep\|> عيُن في سَمطها المَشت وَسَمطي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا وَالنَجم ساهِران نَعد الصُب <\|vsep\|> ح خَيطا مِن الشعاع لِخيط </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم صَباح نَسَجتهُ أَنا وَالنج <\|vsep\|> م وَأَرسَلت شَمسه مِن محطي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلت سِيري عَلى أُسرة قَومي <\|vsep\|> وَاِستَحري عَلى مضاجع رَهطي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "سَـمـا بِالهَوى فَقري وَمَن لَكَ بِالهَوى", "سَــمــاوي مَــعــنــى كُـله أَبَـداً نَـبـل", "هَوى ساوقته النَفس وَالشعر فَاِنتَمى", "إِلى القَلب وَاِستَولى مقاوده العَقل", "وَهَــبــت لَهُ نَــعـمـى الحَـيـاة وَزدتَه", "ذَخـائر أَسـرار المَـفـاتـن مِـن قَـبـل", "وَهَـبـت لَهُ الدُنـيـا فَأَثرى وَلَم أَهب", "لَهُ التَـبـر مِـنـهـا إِن مـشرعها ضحل", "عَــجـبـت لَهـا كَـم ذا أَروح وَأَغـتَـدي", "عَــلى ظَــمــأ يَــروي سِــواي وَيَــبـتـل", "وَمــا بــي مـا أَفـلت مِـنـهـا وَإِنَّمـا", "تَـخـيرت مِن دُنيا الصَبابة ما يَحلو", "غَــفَــرت لَهــا أَنــي شَــقــيـت وَأَنَّهـا", "يَـصـحـب بِهـا مَـرضـى النُـفـوس وَاِعتَل", "وَلي فـي كُـنـوز الرُوح سَـلوى وَغَنية", "بِـحَـسـبـي لا خَـلف لَدَيـهـا وَلا مَـطل", "وَحَــسـبـي لا أَثـرَيـت مِـنـهـا وَإِنَّنـي", "لِيَــصـرف نَـفـسـي عَـن نـضـاركـم شُـغـل", "وَهَـل كـانَ مـا أَسـمـو نَـضـاراً وَفُـضة", "وَمـا كـاثَـروا الدُنـيـا بِهِ وَهُـم قل", "وَمـا وَهـمـوا فـيهِ الزَمان وَلَم يَزَل", "يُـقـدس مِـن رَحـمـانـه العلم وَالجَهل", "سِـوى التـرب وَاطـأنـا سِـوانـا فصكه", "دَنـانـيـر لَم يَـأخُذ بِناصرها العَدل", "ضَـلَلنـا وَسـايَـرنـا خِـداعـاً وَبَهـرَجاً", "وَنَـكـب عَـن نَهـج الحَـقـيقة مِن ضلوا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81294	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> سَما بِالهَوى فَقري وَمَن لَكَ بِالهَوى <\|vsep\|> سَماوي مَعنى كُله أَبَداً نَبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَوى ساوقته النَفس وَالشعر فَاِنتَمى <\|vsep\|> ِلى القَلب وَاِستَولى مقاوده العَقل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَبت لَهُ نَعمى الحَياة وَزدتَه <\|vsep\|> ذَخائر أَسرار المَفاتن مِن قَبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَبت لَهُ الدُنيا فَأَثرى وَلَم أَهب <\|vsep\|> لَهُ التَبر مِنها ِن مشرعها ضحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجبت لَها كَم ذا أَروح وَأَغتَدي <\|vsep\|> عَلى ظَمأ يَروي سِواي وَيَبتل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما بي ما أَفلت مِنها وَِنَّما <\|vsep\|> تَخيرت مِن دُنيا الصَبابة ما يَحلو </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَفَرت لَها أَني شَقيت وَأَنَّها <\|vsep\|> يَصحب بِها مَرضى النُفوس وَاِعتَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلي في كُنوز الرُوح سَلوى وَغَنية <\|vsep\|> بِحَسبي لا خَلف لَدَيها وَلا مَطل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَسبي لا أَثرَيت مِنها وَِنَّني <\|vsep\|> لِيَصرف نَفسي عَن نضاركم شُغل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل كانَ ما أَسمو نَضاراً وَفُضة <\|vsep\|> وَما كاثَروا الدُنيا بِهِ وَهُم قل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما وَهموا فيهِ الزَمان وَلَم يَزَل <\|vsep\|> يُقدس مِن رَحمانه العلم وَالجَهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِوى الترب وَاطأنا سِوانا فصكه <\|vsep\|> دَنانير لَم يَأخُذ بِناصرها العَدل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "تَـجـري مَـع الحُـب إِلى غـايـة", "خَــبـيـئة كَـالعـطـر فـي وَرده", "أَدنـى إِلى الأَنـفُس في طِيبه", "بِـقَـدر مـا يـوغـل فـي بُـعـده", "إِذا اِنـقَـضـى كـانَ عَلى صَدره", "قَـبـر لِذاكَ العُـرف مِـن بَعده", "كَـــذَلِكَ الحُـــب وَغــايــاتــه", "مِـن بَـرقـه الخـاطف أَو رَعده", "يا مَن فَجَرت الحُسن في عالم", "مِـن جُـنـدك القَـلب وَمِن جُنده", "يَـرف سـحـر الكَـون فـي ثَـغره", "وَيُـــولد الحُـــب عَــلى مَهــده", "مَــتـاعـب الدُنـيـا وَآلامـهـا", "وَمَـبـعَـث الفِـتـنـة مِـن عِـنده", "هـبـتني القَلب الَّذي لَم يَفق", "مِـن سَـكـرَة الحُـسن وَمِن وَجده", "وَأَنتَ يا مَن ذُقت طَعم الهَوى", "مِـن سـحـر عَـيـنـيـه وَمِـن خَدِهِ", "عَـيـنـاكَ هـاتـان وَقَـد صَبغتا", "مِـن كِـبرِياء الحُسن أَو مَجده", "عَـيـنـاكَ هـاتـان وَمـا فيهما", "مِــن هـادئ السـحـر وَمـحـتـده", "كَــمــضــمـر سـراً وَمِـن بَـيـنـه", "مَــغــالق الكَــون وَلَم يُـبـدِه", "يـا صَـحـو دُنـيـاي وَأَحـلامِها", "وَرِقــة العــابــد فــي زُهــدِهِ", "مِــثــاليــة الحُــســن وَآلاءه", "وَبَــر مــا أَســلَف مِــن وَعــده", "تَـعـالَ يـا لَوعـة قَـلبـي وَما", "تَــحــرجــت كَــفــاكَ مِــن وَأده", "نَـسـتَـقـبـل الروحـي مِ حـبـنا", "وَنَـبـعـث المَـوؤود مِـن لَحـده" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81290	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_0\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> تَجري مَع الحُب ِلى غاية <\|vsep\|> خَبيئة كَالعطر في وَرده </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدنى ِلى الأَنفُس في طِيبه <\|vsep\|> بِقَدر ما يوغل في بُعده </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِنقَضى كانَ عَلى صَدره <\|vsep\|> قَبر لِذاكَ العُرف مِن بَعده </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذَلِكَ الحُب وَغاياته <\|vsep\|> مِن بَرقه الخاطف أَو رَعده </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَن فَجَرت الحُسن في عالم <\|vsep\|> مِن جُندك القَلب وَمِن جُنده </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرف سحر الكَون في ثَغره <\|vsep\|> وَيُولد الحُب عَلى مَهده </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتاعب الدُنيا وَلامها <\|vsep\|> وَمَبعَث الفِتنة مِن عِنده </\|bsep\|> <\|bsep\|> هبتني القَلب الَّذي لَم يَفق <\|vsep\|> مِن سَكرَة الحُسن وَمِن وَجده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ يا مَن ذُقت طَعم الهَوى <\|vsep\|> مِن سحر عَينيه وَمِن خَدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَيناكَ هاتان وَقَد صَبغتا <\|vsep\|> مِن كِبرِياء الحُسن أَو مَجده </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَيناكَ هاتان وَما فيهما <\|vsep\|> مِن هادئ السحر وَمحتده </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمضمر سراً وَمِن بَينه <\|vsep\|> مَغالق الكَون وَلَم يُبدِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صَحو دُنياي وَأَحلامِها <\|vsep\|> وَرِقة العابد في زُهدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِثالية الحُسن وَلاءه <\|vsep\|> وَبَر ما أَسلَف مِن وَعده </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعالَ يا لَوعة قَلبي وَما <\|vsep\|> تَحرجت كَفاكَ مِن وَأده </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "هَــذِهِ أُمـة يَـفـيـض بِهـا القَـيـثـا", "ر فَــاِســمَـع حَـنـيـنـه وَاِنـكِـسـارَه", "هِــيَ فــي قُــدسـة اِسـتَـقَـرَت فَـلَّمـا", "غَـــلَب الشَـــوق مَــزَقَــت أَســتــارَه", "رَنَـقَـت كَـالنَـدى عَلى الوَتَر البا", "كــي رَفــيـقـاً وَكَـالأَمـانـي تـارَه", "أَطـلَق الوَجـد مِـن يَـديـهـا كَـنـار", "ي هَــوى وَاِســتَـفَـزَ مِـنـهـا هِـزارَه", "هَــبَــطَــت دَمــعــة هُــنــاكَ وَمـاجَـت", "نَــغــمـاً مُـبـهَـمـاً وَفـاضَـت إِشـارَه", "حَـدرتـهـا أَنـفـاسَهُ فَـالفَضاء الرَ", "حــب شَــيــء مِـن نَـفـسِهِ أَو اثـاره", "صَـورتـهـا أَنـغـامـه فَهِـيَ مـا تَبر", "ح فـــي مَـــوجـــه الأَســـى دِيــارَه", "سَـكـبَـت روحَهـا وَأَفـرَغَـت الأَنـفـا", "س رفــــــافــــــة بِهـــــا هـــــداره", "ملء آهاتِها الهَوى وَالحَنان الجَ", "م وَالعَــطــف وَالرِضــا وَالحَــرارَه", "تَــخــلص الوَجـد وَالحَـنـيـن وَتَـسـت", "عـدي عَـلى الدَهر مَن أَقامَ مَنارَه", "رَب اِســـتَـــودع المَـــلاحَـــن آمــا", "لي وَاِســتَــودع الفَــتــى أَسـفـارَه", "وَذه أُخــتــه أَجــل تَــمـلأ الدَنـي", "ا حَــنــيــنـاً وَتـرحَـم القِـيـثـارَه", "نَـسـلت فـي الأَنـين يَحدرها الدَم", "ع وَيَـــطـــفـــو فَـــتَـــذكـــي أَواره", "تَـمـسـح الدَمـع مِـن مَـآقـي أَخـيها", "بـــيـــد حَـــرَكَـــت بِهـــا أَوتـــارَه", "أَرسَـلَت شَـجـوَهـا مَـع اللَيـل فَاِندَ", "سَ إِلَيـــهِ فَهَـــزَهُ فَـــاِســـتَــثــارَه", "وَاِسـتَـعـادَت أَخـاهـا فَـاِستَعادَ ال", "وَتَــر الحَــي شَـجـوَهـا وَاِسـتَـعـارَه", "هِــيَ فــي قُــدسِهِ اِســتَـقَـرَت فَـلَمـا", "غَـــلَب الشَـــوق مَــزَقَــت أَســتــارَه", "يـا غَـريـبـاً عَـن رُبـعِهِ قُـم تَـلمس", "بَــيــنَ قِــيــثــارَة الهَـوى آثـارَه", "وَتَــعـقـب مَـعـاهـد المَـرح الطَـيـب", "وَاِقـــطـــف مِـــن الهَـــوى أَزهــارَه", "سَــل مــطـيـفـاً مِـن الصَـبـابَـة عَـن", "كَـنـزك وَاِسـتَـفـسـر الدُجى أَخبارَه", "هـا هُـنـا حَـيـث يُـشرق الأَمَل الغَ", "ض وَتَـمـشـي عَـلى الزَمان الغَضارَه", "أَعــجَــم الصــادح المَــرن وَأَغـفـى", "لَيــلَهُ حــالِمــاً وَأَغــضــى نَهــارَه", "وَتَـــراخـــى وَهــوم اللَحــن حَــتّــى", "شَهــد الفَــن يَـوم ذاكَ اِحـتِـضـاره", "وَتــــر نــــائم وَآخــــر وَســــنــــا", "ن وَكَـــــف مَـــــوتـــــورة خـــــوّاره", "مــا لَهــا عَـطـلت فَـصـارَت نَـشـازا", "بَـعـدَمـا أَلهَـبَت عَلى الشعر نارَه", "ذكــــر القَـــلب مَهـــدَهُ فَـــتَـــردّى", "عـاثِـراً فـي الضُـلوع يَشكو اساره", "هُـوَ يَـدنـو مِـن الجَـمـال فَـيـمليه", "عَــــلى هَــــدأة الدُجـــى أَســـراره", "وَهُــوَ يَـشـكـو مِـن الزَمـان تَـجـنّـي", "ه وَيَـشـكـو مِـن الحَـبـيب أَزوراره", "هـا هُـنـا حَـيـث لا الفُـؤاد عَـصـي", "وَهُــنــا حَــيـث لا القـوى جَـبـارَه", "عــالم مِــن هَــوى وَآخــر مِـن لَحـن", "وَوَجـــــد أَثـــــارَه مِــــن أَثــــاره", "أَرثـــت نـــارَه أَمـــانـــي كــانَــت", "قَـبـل بَـرد الفُـؤاد أَصـبَـحنَ نارَه", "هـا هُـنا الحُب وَالهَوى وَهُنا الأ", "حـلام سَـكـرى وَالرَوضـة المِعطارَه", "الجَـمـال الحَـبـيب وَالساحر المَح", "بـوب وَالزَهـر وَالشَـجـي وَالنَضارَه", "وَيـح هَـذا الغَـريـب كَم ذابَ تَحنا", "نــاً وَكَــم صـاغَ مِـن دُمـوع دِيـارَه", "يَــخــلص الوَجــد مِــن دَم كُــل نُــب", "ل وَيُـضـفـي عَـلى البـعـاد إِدكاره", "مـا كَـفـى البَـيـن أَن يَـست بِأَهلي", "ه فَــأَقــصــى حَــبــيــبــه وَمــزاره", "وَيـــحَهُ أَوشَـــك الزَمــان وَأَشــفــى", "أَن يُـــعـــرى عَـــن نَـــضــرة آذاره" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81286	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> هَذِهِ أُمة يَفيض بِها القَيثا <\|vsep\|> ر فَاِسمَع حَنينه وَاِنكِسارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ في قُدسة اِستَقَرَت فَلَّما <\|vsep\|> غَلَب الشَوق مَزَقَت أَستارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَنَقَت كَالنَدى عَلى الوَتَر البا <\|vsep\|> كي رَفيقاً وَكَالأَماني تارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطلَق الوَجد مِن يَديها كَنار <\|vsep\|> ي هَوى وَاِستَفَزَ مِنها هِزارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَبَطَت دَمعة هُناكَ وَماجَت <\|vsep\|> نَغماً مُبهَماً وَفاضَت ِشارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَدرتها أَنفاسَهُ فَالفَضاء الرَ <\|vsep\|> حب شَيء مِن نَفسِهِ أَو اثاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَورتها أَنغامه فَهِيَ ما تَبر <\|vsep\|> ح في مَوجه الأَسى دِيارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَكبَت روحَها وَأَفرَغَت الأَنفا <\|vsep\|> س رفافة بِها هداره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملء هاتِها الهَوى وَالحَنان الجَ <\|vsep\|> م وَالعَطف وَالرِضا وَالحَرارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخلص الوَجد وَالحَنين وَتَست <\|vsep\|> عدي عَلى الدَهر مَن أَقامَ مَنارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَب اِستَودع المَلاحَن ما <\|vsep\|> لي وَاِستَودع الفَتى أَسفارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذه أُخته أَجل تَملأ الدَني <\|vsep\|> ا حَنيناً وَترحَم القِيثارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَسلت في الأَنين يَحدرها الدَم <\|vsep\|> ع وَيَطفو فَتَذكي أَواره </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمسح الدَمع مِن مَقي أَخيها <\|vsep\|> بيد حَرَكَت بِها أَوتارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرسَلَت شَجوَها مَع اللَيل فَاِندَ <\|vsep\|> سَ ِلَيهِ فَهَزَهُ فَاِستَثارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَعادَت أَخاها فَاِستَعادَ ال <\|vsep\|> وَتَر الحَي شَجوَها وَاِستَعارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ في قُدسِهِ اِستَقَرَت فَلَما <\|vsep\|> غَلَب الشَوق مَزَقَت أَستارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا غَريباً عَن رُبعِهِ قُم تَلمس <\|vsep\|> بَينَ قِيثارَة الهَوى ثارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَعقب مَعاهد المَرح الطَيب <\|vsep\|> وَاِقطف مِن الهَوى أَزهارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَل مطيفاً مِن الصَبابَة عَن <\|vsep\|> كَنزك وَاِستَفسر الدُجى أَخبارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ها هُنا حَيث يُشرق الأَمَل الغَ <\|vsep\|> ض وَتَمشي عَلى الزَمان الغَضارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعجَم الصادح المَرن وَأَغفى <\|vsep\|> لَيلَهُ حالِماً وَأَغضى نَهارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَراخى وَهوم اللَحن حَتّى <\|vsep\|> شَهد الفَن يَوم ذاكَ اِحتِضاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتر نائم وَخر وَسنا <\|vsep\|> ن وَكَف مَوتورة خوّاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لَها عَطلت فَصارَت نَشازا <\|vsep\|> بَعدَما أَلهَبَت عَلى الشعر نارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكر القَلب مَهدَهُ فَتَردّى <\|vsep\|> عاثِراً في الضُلوع يَشكو اساره </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ يَدنو مِن الجَمال فَيمليه <\|vsep\|> عَلى هَدأة الدُجى أَسراره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُوَ يَشكو مِن الزَمان تَجنّي <\|vsep\|> ه وَيَشكو مِن الحَبيب أَزوراره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ها هُنا حَيث لا الفُؤاد عَصي <\|vsep\|> وَهُنا حَيث لا القوى جَبارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عالم مِن هَوى وَخر مِن لَحن <\|vsep\|> وَوَجد أَثارَه مِن أَثاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرثت نارَه أَماني كانَت <\|vsep\|> قَبل بَرد الفُؤاد أَصبَحنَ نارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ها هُنا الحُب وَالهَوى وَهُنا الأ <\|vsep\|> حلام سَكرى وَالرَوضة المِعطارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> الجَمال الحَبيب وَالساحر المَح <\|vsep\|> بوب وَالزَهر وَالشَجي وَالنَضارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيح هَذا الغَريب كَم ذابَ تَحنا <\|vsep\|> ناً وَكَم صاغَ مِن دُموع دِيارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَخلص الوَجد مِن دَم كُل نُب <\|vsep\|> ل وَيُضفي عَلى البعاد ِدكاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كَفى البَين أَن يَست بِأَهلي <\|vsep\|> ه فَأَقصى حَبيبه وَمزاره </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "عـادَنـي اليَـوم مِـن حَـديـثـك يـا مَص", "ر رُؤى وَطــــــوّفــــــت بِـــــي ذِكـــــرى", "وَهَـــفـــا بــاســمــك الفُــؤاد وَلَجــت", "بَــسَــمــات عَــلى الخَــواطــر سَــكــرى", "مَــن أَتــى صَــخــرة الوُجــود فَــفَــرا", "هـا وَأَجـرى مِـنـهـا الَّذي كـانَ أَجرى", "سَــلسَــبــيــلاً عَــذب المَــشـارع ثَـرا", "راً رَويــــاً جَــــم الأَواذي غــــمــــر", "يَــصــنَــع المَــجــد مِـن عَـمـائم زهـر", "كُـــلَّمـــا رَدَهـــا قَـــلانـــس حَـــمــرا", "كُـــلَّمـــا مَــصــر المــســود مِــنــهــا", "زادَ فـــي مَـــجــدِهِ جَــلالاً وَكِــبــرا", "كُـــلَّمـــا طَــوق الكَــنــانَــة عِــلمــاً", "خَـــوَلَتـــنــا مِــنــهُ رَوافــد تَــتَــرى", "هُــوَ مَــن صــاغَــنـا عَـلى حَـرم النَـي", "ل وَشُــــطــــآنــــه دُعــــاء وَشُـــكـــرا", "فَــجــر النـيـل يَـوم نَـشـر فـي الأَر", "ض ضُــحــاهــا وَصــاغَ لِلنــاس فَــجــرا", "قــالَ كُــن فَــاِســتَــجـاشَ يَـقـذف دِفـا", "عــاً وَيَــجـري عَـلى الشَـواطـئ خَـمـرا", "ربــذا يَــدفــق الحَــيـاة عَـلى الوا", "دي وَيَــســتَــن فـي الكَـنـانَـة مَـجـرى", "إِنـمـا مَـصـر وَالشَـقـيـق الأَخ السـو", "دان كــانــا لخــافـق النـيـل صَـدرا", "حِــفــظــاً مــجــدهُ القَــديــم وَشــادا", "مِــنــهُ صــيــتـاً وَرفـعـاً مِـنـهُ ذِكـرا", "فَــسَــلوا النــيـل عَـن كَـرائم أَوسـع", "نــا دَراريــهــا اِحــتِـفـاظـاً وَقَـدرا", "مــا رَغِــبــنــا عَــنـهـا ولَكـن دَهـراً", "نـــاوأتـــنــا صُــروفــه كــانَ دَهــرا", "وَاغشموا الفكر في كُهوف العوينات", "وَمَــدوا فــي عَــصــرِنــا مِـنـهُ عَـصـرا", "وَاِسـتَـبـيَـنـوا النُـقـوش وَاِسـتَوضَحوا", "الآثـار وَاِسـتَفسَروا الحِجارة أَمرأ", "وَاِســأَلوهــا فَــإِن فــيــهـا بَـقـايـا", "خَـــبـــر يـــوســـع العَــلائق نَــشــرا", "نَــثــه النــاقِــشــون مُــعـجـزة الكَه", "ف كَــمــا نَــثــت اللطــيــمــة عُـطـرا", "أَفــلَســنــا أَلفــي هَــوى جَــمَـعـتـنـا", "ســرحــة الفــكــر فـي أَواصـر كُـبـرى", "أَفــكــانَــت إِلّا الأُصــول اِســتَـقَـرت", "حَــيــث كــانَـت لِنـازح مـا اِسـتَـقـرا", "ثــابِــتــات هُــنــاكَ تُــنــســب أَشـبـا", "هــا وَتَــنــمــي مِـن العَـلائق كَـثـرا", "مَـــصـــر راشَـــت وَثَـــقـــفـــت وَأَعــدَت", "مِــنــهُ شَـمـسـاً وَأَطـلَعَـت مِـنـهُ بَـدرا", "هَــيــأت فــكــرَهُ فَــأَزغَــب فَــاِســتَــش", "رى فَــأَعــبــى رَكـضـاً وَأَعـجَـز طَـفـرا", "فَــفَــرى الدَهــر خــابـرا وَشَـأي السَ", "هــم مــضــيــاً وَزاحـم الريـح مَـسـرى", "طَــبــع مَــصــر تَــقــصــيــاً وَنَــشـاطـاً", "لَو دَهــى الصــحـر داهـم مِـنـهُ أَورى", "كَــيـفَ يـا قَـومـنـا نُـبـاعـد مِـن فـك", "ريــن شَــدا وَســانَــدَ البَــعــض أَزرا", "كَــيــفَ قُــولوا بِـجـانـب النـيـل شَـط", "يــه وَيَــجــري عَــلى شــواطــئ أُخــرى", "كُــلَّمــا أَنــكَــروا ثَــقــافــة مَــصــر", "كُــنــت مِـن صُـنـعِهـا يَـراعـا وَفِـكـرا", "جــئت فــي حـدهـا غِـرار فَـحـيـا اللَ", "ه مُـــســـتــودع الثَــقــافــة مَــصــرا", "نَــضَــر اللَهُ وَجــهَهــا فَهِــيَ مـا تَـز", "داد إِلّا بُــــعـــداً عَـــلي وَعُـــســـرا", "أَمـــل مَـــيــت عَــلى النَــفــس أَلحَــد", "ت لَهُ مِــــن كَــــلاءة اللَهِ قَـــبـــرا", "زَهـــقـــت روحَهُ وَفـــاضَـــت شُــعــاعــاً", "قَــبــلَمــا يَــنـفـد الطُـفـولة عُـمـرا", "كُــنــتُ أَحـيـا عَـلى نَـدى مِـنـهُ يُـسـا", "قـــط بَـــرداً عَـــلى يَـــدي وَعـــطـــرا", "فـــي ظِـــلال مَـــطـــلولة أَفــرغ الش", "عــر عَــلَيــهـا مِـن الهَـنـاءة فَـجـرا", "ثُــمَ أَودى يــا وَيـحَهُ ضـاقَـت الدُنـي", "ا بِهِ جُهــدَهــا اِحــتِــمــالاً وَصَـبـرا", "بَــعــدَمــا نَــضــر الحَــيــاة بَــعَـيـن", "ي مـــضـــى جــاهِــداً وَأَعــقَــب أَســرا", "إِن لَقـيـنـا مِـنـهـا عَلى البُعد رَيا", "مــا لَقـيـنـا مِـنـهـا شـواطـئ خُـضـرا", "يــا بـن مَـصـر وَعِـنـدَنـا لَكَ مـا نَـأ", "مــل تَــبــلغــيـه مِـن الخَـيـر مَـصـرا", "قُــل لَهــا فــي صَــراحـة الحَـق وَالحَ", "ق بِـــأَن يُـــؤثــر الصَــراحــة أَحــرى", "وَثِـــقـــي مِــن عَــلائق الأَدَب البــا", "قــي وَلا تَــحــفــلي بِـأَشـيـاء أُخـرى", "وَقِــفــي بِـالصَـلات مِـن حَـيـث لا تَـع", "رف إِلّا مَـــســـالك الفــكــر مَــجــرى", "كُـــلُ مـــا فــي الوَرى عَــدا العــلم", "لا يَـكـبـر شَـعـبـاً وَلا يُـمَـجد قَطرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81282	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> عادَني اليَوم مِن حَديثك يا مَص <\|vsep\|> ر رُؤى وَطوّفت بِي ذِكرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَفا باسمك الفُؤاد وَلَجت <\|vsep\|> بَسَمات عَلى الخَواطر سَكرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن أَتى صَخرة الوُجود فَفَرا <\|vsep\|> ها وَأَجرى مِنها الَّذي كانَ أَجرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلسَبيلاً عَذب المَشارع ثَرا <\|vsep\|> راً رَوياً جَم الأَواذي غمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَصنَع المَجد مِن عَمائم زهر <\|vsep\|> كُلَّما رَدَها قَلانس حَمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما مَصر المسود مِنها <\|vsep\|> زادَ في مَجدِهِ جَلالاً وَكِبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما طَوق الكَنانَة عِلماً <\|vsep\|> خَوَلَتنا مِنهُ رَوافد تَتَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ مَن صاغَنا عَلى حَرم النَي <\|vsep\|> ل وَشُطنه دُعاء وَشُكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجر النيل يَوم نَشر في الأَر <\|vsep\|> ض ضُحاها وَصاغَ لِلناس فَجرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالَ كُن فَاِستَجاشَ يَقذف دِفا <\|vsep\|> عاً وَيَجري عَلى الشَواطئ خَمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربذا يَدفق الحَياة عَلى الوا <\|vsep\|> دي وَيَستَن في الكَنانَة مَجرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنما مَصر وَالشَقيق الأَخ السو <\|vsep\|> دان كانا لخافق النيل صَدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حِفظاً مجدهُ القَديم وَشادا <\|vsep\|> مِنهُ صيتاً وَرفعاً مِنهُ ذِكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَلوا النيل عَن كَرائم أَوسع <\|vsep\|> نا دَراريها اِحتِفاظاً وَقَدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما رَغِبنا عَنها ولَكن دَهراً <\|vsep\|> ناوأتنا صُروفه كانَ دَهرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاغشموا الفكر في كُهوف العوينات <\|vsep\|> وَمَدوا في عَصرِنا مِنهُ عَصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَبيَنوا النُقوش وَاِستَوضَحوا <\|vsep\|> الثار وَاِستَفسَروا الحِجارة أَمرأ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِسأَلوها فَِن فيها بَقايا <\|vsep\|> خَبر يوسع العَلائق نَشرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَثه الناقِشون مُعجزة الكَه <\|vsep\|> ف كَما نَثت اللطيمة عُطرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفلَسنا أَلفي هَوى جَمَعتنا <\|vsep\|> سرحة الفكر في أَواصر كُبرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفكانَت ِلّا الأُصول اِستَقَرت <\|vsep\|> حَيث كانَت لِنازح ما اِستَقرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثابِتات هُناكَ تُنسب أَشبا <\|vsep\|> ها وَتَنمي مِن العَلائق كَثرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَصر راشَت وَثَقفت وَأَعدَت <\|vsep\|> مِنهُ شَمساً وَأَطلَعَت مِنهُ بَدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيأت فكرَهُ فَأَزغَب فَاِستَش <\|vsep\|> رى فَأَعبى رَكضاً وَأَعجَز طَفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفَرى الدَهر خابرا وَشَأي السَ <\|vsep\|> هم مضياً وَزاحم الريح مَسرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَبع مَصر تَقصياً وَنَشاطاً <\|vsep\|> لَو دَهى الصحر داهم مِنهُ أَورى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ يا قَومنا نُباعد مِن فك <\|vsep\|> رين شَدا وَسانَدَ البَعض أَزرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ قُولوا بِجانب النيل شَط <\|vsep\|> يه وَيَجري عَلى شواطئ أُخرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما أَنكَروا ثَقافة مَصر <\|vsep\|> كُنت مِن صُنعِها يَراعا وَفِكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جئت في حدها غِرار فَحيا اللَ <\|vsep\|> ه مُستودع الثَقافة مَصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَضَر اللَهُ وَجهَها فَهِيَ ما تَز <\|vsep\|> داد ِلّا بُعداً عَلي وَعُسرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمل مَيت عَلى النَفس أَلحَد <\|vsep\|> ت لَهُ مِن كَلاءة اللَهِ قَبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَهقت روحَهُ وَفاضَت شُعاعاً <\|vsep\|> قَبلَما يَنفد الطُفولة عُمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتُ أَحيا عَلى نَدى مِنهُ يُسا <\|vsep\|> قط بَرداً عَلى يَدي وَعطرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ظِلال مَطلولة أَفرغ الش <\|vsep\|> عر عَلَيها مِن الهَناءة فَجرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَ أَودى يا وَيحَهُ ضاقَت الدُني <\|vsep\|> ا بِهِ جُهدَها اِحتِمالاً وَصَبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَعدَما نَضر الحَياة بَعَين <\|vsep\|> ي مضى جاهِداً وَأَعقَب أَسرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن لَقينا مِنها عَلى البُعد رَيا <\|vsep\|> ما لَقينا مِنها شواطئ خُضرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بن مَصر وَعِندَنا لَكَ ما نَأ <\|vsep\|> مل تَبلغيه مِن الخَير مَصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لَها في صَراحة الحَق وَالحَ <\|vsep\|> ق بِأَن يُؤثر الصَراحة أَحرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَثِقي مِن عَلائق الأَدَب البا <\|vsep\|> قي وَلا تَحفلي بِأَشياء أُخرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقِفي بِالصَلات مِن حَيث لا تَع <\|vsep\|> رف ِلّا مَسالك الفكر مَجرى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "أَيُّهــا النــائم فــي مَه", "د أَغــــانــــي وَلَحـــنـــي", "هَــكَــذا يــنــفــذ سُـلطـا", "نــي وَيَـسـتَهـويـك حُـزنـي", "هَـكَـذا يَهـبـط فـي عَـيني", "ك مــا تَــدفــع عَــيــنــي", "أَنــتَ يــا واهــب أَلحــا", "نــي وَيَــأمــلهــم فَــنــي", "أَنــتَ فَــجَـرت لي اللَحـن", "فَـــفـــيـــأتـــك أَمـــنـــي", "إِنَّمــا أَصــنَــع مِــن كَــرَ", "مـــك صَهـــبــانــي وَدَنــي", "إِنَّمــا ســحــر عَــيــنـيـك", "بِـــمـــا تَــســحــر مِــنــي", "يا أَماني الَّتي أَعبدها", "فـــــــــــي كُـــــــــــل لَون", "وَأَغـانـي الَّتـي أَلهـمها", "مـــــــــلهـــــــــم جــــــــن", "وَالَّتــي ذَوّبــهــا الشــا", "عــر فــي الصَـوت الأَغَـن", "كُــلَّمــا طــارَ بِهــا العُ", "ود وَفــراهــا المَــغـنـي", "خَـــفـــقـــت ذات جَـــنــاح", "يــــــن مــــــدو وَمَــــــرن", "عَــــبــــرت كُــــل فُــــؤاد", "وَتَــــغــــشــــت كُــــل اذن", "هَــكَــذا يَــدفــق يـا نـا", "عــس فــي حُـسـنـك حُـسـنـي", "وَكَــذا يُــنــفــذ سُــلطــا", "نــي وَيَـسـتَهـويـك حُـزنـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81278	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_6\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيُّها النائم في مَه <\|vsep\|> د أَغاني وَلَحني </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَكَذا ينفذ سُلطا <\|vsep\|> ني وَيَستَهويك حُزني </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَكَذا يَهبط في عَيني <\|vsep\|> ك ما تَدفع عَيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ يا واهب أَلحا <\|vsep\|> ني وَيَأملهم فَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ فَجَرت لي اللَحن <\|vsep\|> فَفيأتك أَمني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما أَصنَع مِن كَرَ <\|vsep\|> مك صَهباني وَدَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما سحر عَينيك <\|vsep\|> بِما تَسحر مِني </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَماني الَّتي أَعبدها <\|vsep\|> في كُل لَون </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَغاني الَّتي أَلهمها <\|vsep\|> ملهم جن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالَّتي ذَوّبها الشا <\|vsep\|> عر في الصَوت الأَغَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما طارَ بِها العُ <\|vsep\|> ود وَفراها المَغني </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَفقت ذات جَناح <\|vsep\|> ين مدو وَمَرن </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَبرت كُل فُؤاد <\|vsep\|> وَتَغشت كُل اذن </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَكَذا يَدفق يا نا <\|vsep\|> عس في حُسنك حُسني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا خَـدن نـاضـرة الأَزاهر في الضُحى", "وَرَبــيــب زَنــبَــقـة الأَريـض النـاضـر", "لَكَ فـــي قَـــرارة كُــل عَــيــن عــبــرة", "حـــري تَـــرَقـــرق ثـــرة بِــمَــحــاجِــري", "وَعَـــلى جَـــوانـــب كُـــل عَــيــن لَوعــة", "مــا تَــســتَــفــيـق وَجَـذوة بِـمَـشـاعِـري", "وَجَـــوي كَـــتــحــنــان الرُؤوم تَــمــده", "ذكـــري مـــحــمــدهــا بِــشَــجــو ثــائر", "يَــمــشــي الزهـى بِـأَديـم وَجـه مُـشـرق", "مِــنــهُ وَيُــســفــر عَــن مَــليــك قـاصـر", "وَتــحــس فــي عَــيــنــيــه عــز مُــتَــوَج", "فــي الأَرض نــاه فـي البِـقـاع وَآمـر", "فَــلعــله لَو عــاشَ يَــمــتَــلك الثَــرى", "وَيَــــرد غــــائلة الزَمـــان الجـــائر", "أَمـا الحَـدائق إِذ نَـعـيـت فَـحـسـبـهـا", "مِــــن كُــــل ذات نَـــدى وَذات أَزاهـــر", "قَــلب كَــقَــلب ذَويـك يَـخـفـق بِـالأَسـى", "خَــفــق اللِواء فَــمــا لَهُ مِــن زاجــر", "وَجــداً عَــلَيــكَ طَــغــى حَـنـانـك إِنَّمـا", "وَجــد القُــلوب هُــنــاكَ لَيــسَ بِـضـائر", "قَـرَأَ الزَمـان عَـلَيـكَ مَـعَـنـى سـامـيـا", "وَرَأى سَــرائر مِــنــكَ مِــثــل سَــرائِري", "فَـرَمـاكَ فـي العَهـد البَريء بِما رَمى", "حَــظــي بِهِ وَدَهــى جَــســيــم خَــواطِــري", "لَوددت أَنـــي فـــي الطُــفــولة مــائت", "لَو كُــنـت أسـمَـع بِـالشَـبـاب العـاثـر", "يـا وَيـح مِـن ضـربـا عَـلَيـك حـمـاهـما", "مِــــن والديـــن وَذات طَـــرف ســـاهـــر", "يَــتــفــقـدانـك فـي الدُجـى مِـن لَوعـة", "لَدن اِعــتَــللت وَخــار عَــزم الصـابـر", "عـقـد الرَجـاء عَـلَيـكَ مِـن قَـلبـيـهـما", "عــقــد الذَوائب بَــعــضَهــا بِــالآخــر", "وَتَــوقـعـا لَكَ فـي الوَرى مُـسـتَـقـبَـلاً", "وَتَـــكَهُـــنـــاً لَكَ مِـــن زَمــانٍ غــابــر", "فَــتَــقـصـدتـك يَـد المَـنـون وَأَنـتَ فـي", "حَــجــر الأَمـومـة كَـالمَـلاك الطـاهـر", "نَــزَعــتــك فَــاِنـتَـزَعَـت أَمـانـي أُسـرة", "ظَــمــأي إِلَيــكَ وَريــهــا بِــالنــاظــر", "طَـبـعـت عَـلى فَـمـك الجَـمـيـل وَداعـها", "فـــي قـــبـــلة حَـــرى وَدَمـــع فـــاتــر", "تَــتَــعــثــر العَــبَـرات مِـن هَـلع بِهـا", "وَتَـــظَـــل قـــائِمَـــة مَــقــام الحــائر", "هَــــذا لِذاكَ يَــــمـــد كَـــف ضـــراعـــة", "مــا كـانَ يُـفـصـحـهـا بَـيـان الشـاعـر", "كَــالخــاطــر الوَهــمــي جــالَ مُــحَـمَـد", "فـي البَـيـت ثُـمَ مَـضـى مـضـي الخـاطـر", "يــا وداع النَــظَــرات أَن تَـكُ فَـتَـقـت", "عَـنـكَ الكَـمـائم فـي الرَبـيع العاطر", "فَــلَقَــد مَـضـى بِـكَ فـي جَـمـادي عـاصـف", "حَــتّــى رَمــى بِــكَ فــي قَــليــب غــائر", "فَـأَمـرح مَـع الأَطـفـال قَـبلَك غادروا", "أَحــضــانَهُــم وَاِنــشُــر جَـنـاحـي طـائر", "يَــشــتــار مِــن ثَــمَــرات كُـل خَـمـيـلة", "مــا شــاءَ مِــمــا لَم تَـكُـن بِـالشـائر", "وَاِسَــأل عَـن الزَهـراء إِن تَـكُ واجِـداً", "خَــبَــراً لَهــا بَــيــنَ النَـديّ الزاخـر", "أُخــــتـــي وَأَوَل زَهـــرة زانَـــت بِهـــا", "أَم العَــلاء جَــبــيــن أَصــيَــد زاهــر", "قُل يا اِبنَة القَوم الأَلى ما شَأنَهَم", "نَـقـص الأبـاء وَلا اِفـتِـقـاد الباتر", "فَــإِذا هَـفـت بِـكَ أَن نـعـم مِـن جـانـب", "الفَــردوس أَســمــعــهـا تَـحـيـة شـاعـر", "غُـــفـــرانـــك اللَهُـــم أَن مُـــحَـــمَــداً", "قَــصــد الورود فَــضــل بَــيـنَ الصـادر", "لَو لَم أَكُـــن أَخـــشــى أثــامــاً دونَهُ", "لَهَــرقــت مِــن أَسَــف عَــلَيـهِ مـحـابِـري", "وَمَــريــت مِــن عَــيــنــي آخــر عــبــرة", "حَــمــراء حَــتّــى مــا أَكــون بِــقــادر", "وَأَنــا الَّذي أَمــا رَثــيــت تَهــافَـتَـت", "مــقــل وَغَــصَــت بِــالشَهــيـق مـحـاضـري", "وَتَــلهــبــت ثــؤر الأَسـى وَمَـتـى أَشـا", "أَوقــفــت مِــن فــلك الزَمــان الدائر", "لَكـــن بِـــحَــســب مُــحَــمَــد مِــن ذلكــم", "دَمــع القَــريــض وَدَمـع ذات مَـحـاجِـري", "عـــذر لِعُـــمـــري لَو مُـــصــاب عــاذِري", "وَمَـــســـوغ هُـــوَ لَو تَـــراضَ ضَــمــائِري", "يـا أَرض فَـاِقـتَـصـدي وَيـا سُحب اِقصدي", "جَــدث الطُــفـولة بِـالعَـريـض المـاطـر", "تِــلكُــم وَديــعــة مــاجِــديــن أَكــارم", "زيــن القَــديــم هُــم وَزيــن الحـاضـر", "شَــمــبــات مــدرج عِــزِهــم مِــن بـيـئة", "زَخــرت قَــديــمــاً لِشَــبــاب الطــافــر", "حَــتّــى لِتَــحــســب تِــلكَ غَــيـل أَسـاور", "شــــوس وَمــــربـــض كُـــل لَيـــث خـــادر", "تَــلقــى عَــلَيــهــا خَــيـر أَرض خَـصـبـة", "وَتَــرى شَــبــابــاً كَــالأتــي المــائر", "دلت عَـــلى مَـــجــد الثَــرى آثــارهــم", "فـي لانـكـشـيـر وَبَـيـنَ سـوق الهـافـر", "صَـديـق يـا بـن أَبي المَكارم وَالنَدى", "وَأَخــي وَمــن وَشــجــت لَدَيــهِ أَواصِــري", "لَئن اِكــتَــويــت بِــنــار طــفـلك مـرة", "فَـــغَـــداً تَــســر بِهِ سُــرور الظــافــر", "فَـاِسـتَـبـق أَجـرك فـيـهِ عِـنـدَ مُهـيـمـن", "حَــسـبـي وَحَـسـبـك مِـنـهُ أَجـر الصـابـر", "وَذد الأَســى وَدَع التَــخــاذُل وَاِطــرَح", "خَــور النُــفــوس وَمــا أَراكَ بِــخــائر", "وَاِســتَــودع الذِكــرى حَــيــاة مُــحَـمَـد", "وَتَـــعـــز عَـــن فُـــقــدانــه بِــالآخــر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81274	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا خَدن ناضرة الأَزاهر في الضُحى <\|vsep\|> وَرَبيب زَنبَقة الأَريض الناضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ في قَرارة كُل عَين عبرة <\|vsep\|> حري تَرَقرق ثرة بِمَحاجِري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلى جَوانب كُل عَين لَوعة <\|vsep\|> ما تَستَفيق وَجَذوة بِمَشاعِري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَوي كَتحنان الرُؤوم تَمده <\|vsep\|> ذكري محمدها بِشَجو ثائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمشي الزهى بِأَديم وَجه مُشرق <\|vsep\|> مِنهُ وَيُسفر عَن مَليك قاصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتحس في عَينيه عز مُتَوَج <\|vsep\|> في الأَرض ناه في البِقاع وَمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلعله لَو عاشَ يَمتَلك الثَرى <\|vsep\|> وَيَرد غائلة الزَمان الجائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما الحَدائق ِذ نَعيت فَحسبها <\|vsep\|> مِن كُل ذات نَدى وَذات أَزاهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلب كَقَلب ذَويك يَخفق بِالأَسى <\|vsep\|> خَفق اللِواء فَما لَهُ مِن زاجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجداً عَلَيكَ طَغى حَنانك ِنَّما <\|vsep\|> وَجد القُلوب هُناكَ لَيسَ بِضائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَرَأَ الزَمان عَلَيكَ مَعَنى ساميا <\|vsep\|> وَرَأى سَرائر مِنكَ مِثل سَرائِري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَماكَ في العَهد البَريء بِما رَمى <\|vsep\|> حَظي بِهِ وَدَهى جَسيم خَواطِري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوددت أَني في الطُفولة مائت <\|vsep\|> لَو كُنت أسمَع بِالشَباب العاثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا وَيح مِن ضربا عَلَيك حماهما <\|vsep\|> مِن والدين وَذات طَرف ساهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتفقدانك في الدُجى مِن لَوعة <\|vsep\|> لَدن اِعتَللت وَخار عَزم الصابر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عقد الرَجاء عَلَيكَ مِن قَلبيهما <\|vsep\|> عقد الذَوائب بَعضَها بِالخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَوقعا لَكَ في الوَرى مُستَقبَلاً <\|vsep\|> وَتَكَهُناً لَكَ مِن زَمانٍ غابر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَقصدتك يَد المَنون وَأَنتَ في <\|vsep\|> حَجر الأَمومة كَالمَلاك الطاهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَزَعتك فَاِنتَزَعَت أَماني أُسرة <\|vsep\|> ظَمأي ِلَيكَ وَريها بِالناظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَبعت عَلى فَمك الجَميل وَداعها <\|vsep\|> في قبلة حَرى وَدَمع فاتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتَعثر العَبَرات مِن هَلع بِها <\|vsep\|> وَتَظَل قائِمَة مَقام الحائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا لِذاكَ يَمد كَف ضراعة <\|vsep\|> ما كانَ يُفصحها بَيان الشاعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالخاطر الوَهمي جالَ مُحَمَد <\|vsep\|> في البَيت ثُمَ مَضى مضي الخاطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا وداع النَظَرات أَن تَكُ فَتَقت <\|vsep\|> عَنكَ الكَمائم في الرَبيع العاطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَقَد مَضى بِكَ في جَمادي عاصف <\|vsep\|> حَتّى رَمى بِكَ في قَليب غائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَمرح مَع الأَطفال قَبلَك غادروا <\|vsep\|> أَحضانَهُم وَاِنشُر جَناحي طائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَشتار مِن ثَمَرات كُل خَميلة <\|vsep\|> ما شاءَ مِما لَم تَكُن بِالشائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِسَأل عَن الزَهراء ِن تَكُ واجِداً <\|vsep\|> خَبَراً لَها بَينَ النَديّ الزاخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُختي وَأَوَل زَهرة زانَت بِها <\|vsep\|> أَم العَلاء جَبين أَصيَد زاهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل يا اِبنَة القَوم الأَلى ما شَأنَهَم <\|vsep\|> نَقص الأباء وَلا اِفتِقاد الباتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا هَفت بِكَ أَن نعم مِن جانب <\|vsep\|> الفَردوس أَسمعها تَحية شاعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> غُفرانك اللَهُم أَن مُحَمَداً <\|vsep\|> قَصد الورود فَضل بَينَ الصادر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو لَم أَكُن أَخشى أثاماً دونَهُ <\|vsep\|> لَهَرقت مِن أَسَف عَلَيهِ محابِري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَريت مِن عَيني خر عبرة <\|vsep\|> حَمراء حَتّى ما أَكون بِقادر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنا الَّذي أَما رَثيت تَهافَتَت <\|vsep\|> مقل وَغَصَت بِالشَهيق محاضري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَلهبت ثؤر الأَسى وَمَتى أَشا <\|vsep\|> أَوقفت مِن فلك الزَمان الدائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكن بِحَسب مُحَمَد مِن ذلكم <\|vsep\|> دَمع القَريض وَدَمع ذات مَحاجِري </\|bsep\|> <\|bsep\|> عذر لِعُمري لَو مُصاب عاذِري <\|vsep\|> وَمَسوغ هُوَ لَو تَراضَ ضَمائِري </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَرض فَاِقتَصدي وَيا سُحب اِقصدي <\|vsep\|> جَدث الطُفولة بِالعَريض الماطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِلكُم وَديعة ماجِدين أَكارم <\|vsep\|> زين القَديم هُم وَزين الحاضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَمبات مدرج عِزِهم مِن بيئة <\|vsep\|> زَخرت قَديماً لِشَباب الطافر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى لِتَحسب تِلكَ غَيل أَساور <\|vsep\|> شوس وَمربض كُل لَيث خادر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلقى عَلَيها خَير أَرض خَصبة <\|vsep\|> وَتَرى شَباباً كَالأتي المائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> دلت عَلى مَجد الثَرى ثارهم <\|vsep\|> في لانكشير وَبَينَ سوق الهافر </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَديق يا بن أَبي المَكارم وَالنَدى <\|vsep\|> وَأَخي وَمن وَشجت لَدَيهِ أَواصِري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئن اِكتَويت بِنار طفلك مرة <\|vsep\|> فَغَداً تَسر بِهِ سُرور الظافر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِستَبق أَجرك فيهِ عِندَ مُهيمن <\|vsep\|> حَسبي وَحَسبك مِنهُ أَجر الصابر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذد الأَسى وَدَع التَخاذُل وَاِطرَح <\|vsep\|> خَور النُفوس وَما أَراكَ بِخائر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أَدب مُـــطـــلَق الأَعـــنـــة يَــمــشــي", "فـي صَـمـيـم الحَـيـاة حـراً طَـليـقـا", "يَــلمـس النَـفـس فـي هُـدوء وَيَـشـتَـق", "إِلى القَــلب فـي اِحـتِـدام طَـريـقـا", "فـاضَ حَـتّـى حَـسَـبـتهُ الزاخر الفَيّا", "ض وافــى عَــلى اِنــدِفــاع مـضـيـقـا", "أَخـلَد النـاظِـرون لِلمَـسـرَح المَـمل", "وء وَجــداً وَالمُــســتَـفـيـض شَهـيـقـا", "شَــردت عَــنــهُــم القُــلوب إِلى حَــي", "ث يَــرفّ الهَــوى نَــقــيــاً وَثــيـقـا", "وَادِعـاً فـي الصِبا بَريئاً مِن الأَو", "ضــار عَـذبـاً مُـحـبـبـاً مُـسـتَـشـيـقـا", "ثُــمَ عــادَ الهَــوى فَــكــانَ مــلحّــاً", "قـاسـيـاً يَـحـسَـب الغِـنـاء نَـقـيـقـا", "يَــعـبَـد الأَثـرة الَّتـي لَم تُـغـادر", "مِــن مَــعـيـن الوَفـاء إِلّا بَـريـقـا", "وَأَبـى الغَـدر يـا صَـديقي في العا", "لَم إِلّا بِـــأَهـــلِهِ أَن يَـــحـــيــقــا", "يــا جَــديــراً بِــعَـطـف قَـومـك كُـنـت", "وَلَمـــا تَـــزَل بِـــعَـــطــف خَــليــقــا", "شـاعـر الشَـعـب كَـم يَـعـبـر عَن شَجو", "وَكَــم يَــســتَــفــز وَجــداً عَــمــيـقـا", "يَـفـتَـح الكَـون بِـالقَـصـيـد وَيَـغـزو", "كُــل نَــفــس بِـنَـفـسِهـا أَو نَـفـيـقـا", "عـشـت فـي لَوعـة الصَـبـابـة تَـشـتـا", "ق حَــبــيــبــاً وَتَــســتَــقـل صَـديـقـا", "عِـشـت تَـبـنـي لَنـا مِن الأَدَب القَو", "مــي مَــرقـى إِلى الخُـلود سَـمـيـقـا", "فَـاِجـمَـع النـاس حَـولَهُ وَاِبـن كَـيـفَ", "يَــفــيــض الهَــوى شَــذى وَعَــبــيـقـا", "نَــحـنُ أَحـرى بِـأَن نَهـذب هَـذ الفَـن", "حَـــتّـــى يَـــعـــود لَدنـــاً وَريـــقــا", "لَيسَ إِلّا النَبيل في الكَون مَن يَح", "فَــظ خِــلاً وَمَــن يَــصــون صَــديــقــا", "شَــذبــوا أَيُّهـا الشَـبـاب حَـواشـيـه", "وَاِجــعَــلوه مُــســتَــســاغـاً أَنـيـقـا", "وَاِقـبـسـوا مِـن قُلوبكم شُعلة تَضطر", "م فـيـهِ الهَـوى وَتَـطـوي الطَـريـقـا", "وَتَــحــامـوا أَوضـاعـه وَالمَـراسـيـم", "وَبُــثـوا فـيـهِ الخَـيـال الرَقـيـقـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81270	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> أَدب مُطلَق الأَعنة يَمشي <\|vsep\|> في صَميم الحَياة حراً طَليقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلمس النَفس في هُدوء وَيَشتَق <\|vsep\|> ِلى القَلب في اِحتِدام طَريقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاضَ حَتّى حَسَبتهُ الزاخر الفَيّا <\|vsep\|> ض وافى عَلى اِندِفاع مضيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخلَد الناظِرون لِلمَسرَح المَمل <\|vsep\|> وء وَجداً وَالمُستَفيض شَهيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَردت عَنهُم القُلوب ِلى حَي <\|vsep\|> ث يَرفّ الهَوى نَقياً وَثيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَادِعاً في الصِبا بَريئاً مِن الأَو <\|vsep\|> ضار عَذباً مُحبباً مُستَشيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَ عادَ الهَوى فَكانَ ملحّاً <\|vsep\|> قاسياً يَحسَب الغِناء نَقيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعبَد الأَثرة الَّتي لَم تُغادر <\|vsep\|> مِن مَعين الوَفاء ِلّا بَريقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبى الغَدر يا صَديقي في العا <\|vsep\|> لَم ِلّا بِأَهلِهِ أَن يَحيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا جَديراً بِعَطف قَومك كُنت <\|vsep\|> وَلَما تَزَل بِعَطف خَليقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاعر الشَعب كَم يَعبر عَن شَجو <\|vsep\|> وَكَم يَستَفز وَجداً عَميقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفتَح الكَون بِالقَصيد وَيَغزو <\|vsep\|> كُل نَفس بِنَفسِها أَو نَفيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عشت في لَوعة الصَبابة تَشتا <\|vsep\|> ق حَبيباً وَتَستَقل صَديقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِشت تَبني لَنا مِن الأَدَب القَو <\|vsep\|> مي مَرقى ِلى الخُلود سَميقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِجمَع الناس حَولَهُ وَاِبن كَيفَ <\|vsep\|> يَفيض الهَوى شَذى وَعَبيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَحنُ أَحرى بِأَن نَهذب هَذ الفَن <\|vsep\|> حَتّى يَعود لَدناً وَريقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ ِلّا النَبيل في الكَون مَن يَح <\|vsep\|> فَظ خِلاً وَمَن يَصون صَديقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَذبوا أَيُّها الشَباب حَواشيه <\|vsep\|> وَاِجعَلوه مُستَساغاً أَنيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِقبسوا مِن قُلوبكم شُعلة تَضطر <\|vsep\|> م فيهِ الهَوى وَتَطوي الطَريقا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "نَــفــس تَــطــايـر كَـالشُـعـا", "ع وَتَـسـتَـحـيـل إِلى حَـنـيـن", "وَتَــذوب وَجــداً فــي صَــبــا", "بـتـهـا وَتَـخـفـت كَـالأَنـين", "وَتَــرف فــي وَجــه الحَــيــا", "ة وَبَــيـنَ طَـيّـات السِـنـيـن", "فَــكَــأَنَّهــا الأَمَــل اللذي", "ذ مَشى عَلى القَلب الحَزين", "سُـــبـــحــانــك اللَهُــم نَــف", "س كُـــلَّهـــا عَـــطـــف وَليــن", "وَتَــر مِــن النــاس المـقـد", "س مِـن بَـقـايـا المُـرسَـلين", "مِــن قُــدس داجِـيـة الشُـعـو", "ر وَطَهـر وَاضِـحَـة الجَـبـيـن", "مِــن كُــلِ سـحـر فـي الوُجـو", "د وَسـاحـر فـي العـالَمـيـن", "مَــن مَهــبَــط الرُوح العَــز", "يـز وَعُـنصر الجسم المَهين", "صَـــيـــغــت فَــكــانَــت حُــرة", "أَبَــداً عَــلى مَـر السِـنـيـن", "هِــيَ تِـلكَ نَـفـس فَـتـى أَقـا", "مَ بِهـا عَـلى حَـرم الفُـنون", "نَـــفـــس مُــوزعــة المَــشــا", "عــر كُــلَّهــا أَبَــداً عُـيـون", "فـــي كُـــلِ رابِــيَــة تَــنــق", "ب عَـن سَـنا الأَمَل الدَفين", "فـي النـيـل تَـقتَحم العَبا", "ب وَتَــسـتَـشـيـط وَتَـسـتَـليـن", "وَهُــنـاكَ فـي ثَـبـج المِـيـا", "ه وَبَـيـنَ مَـسـرحها الأَمين", "وَوَقــفــت تــتــمــتــم للال", "ه بِــمــا تـقـدس أَو تَـديـن", "تَــســتَــلهـم الأَدَب القَـوي", "م وَتَـسـمَـع الوَحـي الرَزين", "اللَه أَيـــتـــهــا الوَديــع", "ة قَــد تَــشـط بِـكَ الظُـنـون", "الفَــجــر مُــلتَهــب الجَــوا", "نــب وَالدُجــى شَــرس حــرون", "يَــتَــزاحَـمـان إِلَيـك فـي وَ", "لَع وَتَـــســـتَــبــق القُــرون" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81266	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> نَفس تَطاير كَالشُعا <\|vsep\|> ع وَتَستَحيل ِلى حَنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَذوب وَجداً في صَبا <\|vsep\|> بتها وَتَخفت كَالأَنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرف في وَجه الحَيا <\|vsep\|> ة وَبَينَ طَيّات السِنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّها الأَمَل اللذي <\|vsep\|> ذ مَشى عَلى القَلب الحَزين </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُبحانك اللَهُم نَف <\|vsep\|> س كُلَّها عَطف وَلين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَر مِن الناس المقد <\|vsep\|> س مِن بَقايا المُرسَلين </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن قُدس داجِية الشُعو <\|vsep\|> ر وَطَهر وَاضِحَة الجَبين </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِ سحر في الوُجو <\|vsep\|> د وَساحر في العالَمين </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن مَهبَط الرُوح العَز <\|vsep\|> يز وَعُنصر الجسم المَهين </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَيغت فَكانَت حُرة <\|vsep\|> أَبَداً عَلى مَر السِنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ تِلكَ نَفس فَتى أَقا <\|vsep\|> مَ بِها عَلى حَرم الفُنون </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفس مُوزعة المَشا <\|vsep\|> عر كُلَّها أَبَداً عُيون </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كُلِ رابِيَة تَنق <\|vsep\|> ب عَن سَنا الأَمَل الدَفين </\|bsep\|> <\|bsep\|> في النيل تَقتَحم العَبا <\|vsep\|> ب وَتَستَشيط وَتَستَلين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُناكَ في ثَبج المِيا <\|vsep\|> ه وَبَينَ مَسرحها الأَمين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَقفت تتمتم للال <\|vsep\|> ه بِما تقدس أَو تَدين </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَستَلهم الأَدَب القَوي <\|vsep\|> م وَتَسمَع الوَحي الرَزين </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَه أَيتها الوَديع <\|vsep\|> ة قَد تَشط بِكَ الظُنون </\|bsep\|> <\|bsep\|> الفَجر مُلتَهب الجَوا <\|vsep\|> نب وَالدُجى شَرس حرون </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "أَجـــد وَتَهـــزَل فــيــمــا أَجــد", "وَتَهــرب مِــن وَجــهِهِ أَو تَــنــد", "لَهَوت بِقُدس الهَوى في القُلوب", "وَأَنـكَـرت هَـيـمَـنـة المُـسـتَـبـد", "فَـيـا وَادِعـاً حـالَمـاً كَـالمَلا", "ئك تَهـبـط مِـن حُـجـرات الأَبَـد", "يَــرف عَــلَيــهِ شَـبـاب الفُـنـون", "وَتَـبـرق فـي وَجـنَـتـيـهِ الفَـصد", "أَتُـنـكـر عَـيـنـاكَ هَذا المَصير", "وَيَــجــحـد حُـسـنـك هَـذا المَـرَد", "وَيـا صَـبـوة رَكَـزت في الضُلوع", "عَــلى غَــيــر سـارِيـة أَو عَـمـد", "يَـشـيـدهـا الأَمَـل المُـسـتَـفيض", "وَيَـحـصـدهـا اللَهـو فـيما حَصد", "رَمَـيـت بِهـا فـي صَميم الوُجود", "وَأَعـلَنـتـهـا فَـجـر يَوم الأَحَد", "وَضَــعـت يَـدي حَـيـث كـانَ الفُـؤ", "اد وَحَيث يَكون الهَوى المُتَقد", "وَأَرسَـــلتُهـــا لَكَ فـــي لَوعـــة", "لَعَـــلَك تَـــعـــرف مـــاذا أَجــد", "أُحــبـك حَـتّـى تَـبـيـد السَـمـاء", "وَيَــبــتَــلع النــيـرات الأَبَـد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81262	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_11\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أَجد وَتَهزَل فيما أَجد <\|vsep\|> وَتَهرب مِن وَجهِهِ أَو تَند </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهَوت بِقُدس الهَوى في القُلوب <\|vsep\|> وَأَنكَرت هَيمَنة المُستَبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا وَادِعاً حالَماً كَالمَلا <\|vsep\|> ئك تَهبط مِن حُجرات الأَبَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرف عَلَيهِ شَباب الفُنون <\|vsep\|> وَتَبرق في وَجنَتيهِ الفَصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتُنكر عَيناكَ هَذا المَصير <\|vsep\|> وَيَجحد حُسنك هَذا المَرَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا صَبوة رَكَزت في الضُلوع <\|vsep\|> عَلى غَير سارِية أَو عَمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَشيدها الأَمَل المُستَفيض <\|vsep\|> وَيَحصدها اللَهو فيما حَصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمَيت بِها في صَميم الوُجود <\|vsep\|> وَأَعلَنتها فَجر يَوم الأَحَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضَعت يَدي حَيث كانَ الفُؤ <\|vsep\|> اد وَحَيث يَكون الهَوى المُتَقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرسَلتُها لَكَ في لَوعة <\|vsep\|> لَعَلَك تَعرف ماذا أَجد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "عَـجـيب أَنتَ يا قَلبي فَكَم ذا", "يَهـيـب بِـكَ الجَـماك وَتَستَجيب", "يَـظَـل بِكَ الهَوى فَرَحاً وَتَبكي", "فَـتَـشـرب مِـن مَدامعك القُلوب", "تَـرود بِـكَ الصَـبـابة كُل يَوم", "مــجــاهـل كـل آهـلهـا غَـريـب", "وَجَـنَ بِـكَ الهَـوى فَهُـنا غَرير", "عَـلقـت بِهِ وَمِـن هُـنّـا حَـبـيـب", "وَتِـلكَ وَفـي مَـعـاصـمـها سِوار", "وَذاكَ فـــي تَـــرائِبِهِ صَــليــب", "يَـرف عَـلَيـهِ مِـن بَـظَـر وَنَعمى", "مَــعــالم كُــلَهــا أَرَج وَطـيـب", "وَفـي عَـيـنـيهِ مُستَذرى وَمَأوى", "لِروحــي وَهِــيَ هـائِمَـة حَـريـب", "أَصـد بِـفعل سِحرَهما اللَيالي", "فَيَمنَع جانِبي السحر الرَهيب", "وَبَـيـنَ يَـديـهِ يَـنـبوع وَعِندي", "كُـؤوس هَـوى وَفـي شَـفَتَيهِ كُوب", "تَـفـرعـنـي الهَـوى فَـلِكُل عَين", "تَـمُـر عَـلَيّ فـي الدُنيا نَصيب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81258	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> عَجيب أَنتَ يا قَلبي فَكَم ذا <\|vsep\|> يَهيب بِكَ الجَماك وَتَستَجيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَظَل بِكَ الهَوى فَرَحاً وَتَبكي <\|vsep\|> فَتَشرب مِن مَدامعك القُلوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرود بِكَ الصَبابة كُل يَوم <\|vsep\|> مجاهل كل هلها غَريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَنَ بِكَ الهَوى فَهُنا غَرير <\|vsep\|> عَلقت بِهِ وَمِن هُنّا حَبيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتِلكَ وَفي مَعاصمها سِوار <\|vsep\|> وَذاكَ في تَرائِبِهِ صَليب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرف عَلَيهِ مِن بَظَر وَنَعمى <\|vsep\|> مَعالم كُلَها أَرَج وَطيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي عَينيهِ مُستَذرى وَمَأوى <\|vsep\|> لِروحي وَهِيَ هائِمَة حَريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصد بِفعل سِحرَهما اللَيالي <\|vsep\|> فَيَمنَع جانِبي السحر الرَهيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَينَ يَديهِ يَنبوع وَعِندي <\|vsep\|> كُؤوس هَوى وَفي شَفَتَيهِ كُوب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "بَـيـنَ اِثنَتَين أَسر أَم أَبكي", "قَـبـس اليَـقـين وَجَذوة الشَك", "في النَفس حاجات وَأَن خَفيت", "فَــلَعَــلَهـا ضَـرب مِـن النـوك", "حُـبـك القَـضـاء شِراكَه وَرَمى", "لِلعَــقـل مِـنـهُ بِـضـيـق ضَـنـك", "وَالعَـقـل يَـنـصب مِن حَبائله", "نَـصـبـاً مـعاقدها مِن الشوك", "أَنا مِن فَوادح ما تَجر يَدي", "أَبَـداً قَـنـيـصـة ذَلِكَ الحـبك", "مـا زِلت أَقـطَـعـه وَيَـعـقدني", "وَالمَـرء بَـيـنَ قَـلاقـل رَبـك" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81254	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ك <\|psep\|> <\|bsep\|> بَينَ اِثنَتَين أَسر أَم أَبكي <\|vsep\|> قَبس اليَقين وَجَذوة الشَك </\|bsep\|> <\|bsep\|> في النَفس حاجات وَأَن خَفيت <\|vsep\|> فَلَعَلَها ضَرب مِن النوك </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُبك القَضاء شِراكَه وَرَمى <\|vsep\|> لِلعَقل مِنهُ بِضيق ضَنك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعَقل يَنصب مِن حَبائله <\|vsep\|> نَصباً معاقدها مِن الشوك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا مِن فَوادح ما تَجر يَدي <\|vsep\|> أَبَداً قَنيصة ذَلِكَ الحبك </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "يــا دُرة حَــفَهـا النُـي", "ل وَاِحــتَــواهــا البــر", "صَــحــى الدُجـى وَتَـغـشـا", "ك فــي الأُســرة فَــجــر", "وَصـاحَ بَـين الرُبى الغ", "ر عَــــبــــقــــري أَغَــــر", "وَطــــافَ حَــــولَك رَكــــب", "مَـــن الكَـــراكــي أَغَــر", "وَراحَ يَــنـفـض عَـيـنـيـه", "مِــن بَــنــي الأَيـك حُـر", "فَــمــاج بِــالأَيــك عِــش", "وَقــامَ فــي العـش ديـر", "كَـــم ذا تَـــمــازج فَــن", "عَـــلى يَـــديــك وَســحــر", "يَــخــور ثــور وَتَــثـغـو", "شــاة وَتَــنــهــق حــمــر", "وَالبـهـم تَـمـرح وَالزَر", "ع مــــونـــق مـــخـــضـــر", "تَـجـاوب اللَحـن وَالطَـح", "ن وَالثــغــاء المــســر", "وَهــــب صَـــوت النَـــواع", "يـر وَهُـوَ في الشَجو مر", "إِن الجِــوار وَقَــد ضــا", "ق بِــالقَــليــب المَـمـر", "تَــكــســرت وَهِــي تَهــوي", "فَـــمـــا تَــلاءم كَــســر", "فَـتِـلك مَـعـصـوبـة الرا", "س كَـــم تَـــنــي وَتــخــر", "وَتِــلكَ مَــرضــى وَهـاتـي", "ك لِلخَـــواطـــر قَـــبـــر", "وَظَــلَ قــرنــك يــا شَــم", "س آنــــــــذاك يَــــــــذر", "فَــكُــل غُـصـن مَـصـابـيـح", "مِـــن نَـــدى يَـــســـتــدر", "وَنــور الطــل وَاحَــمَــر", "فــي الثَــرى المــخـضـر", "وَذابَ في الرَمُل أَو ما", "جَ فــي التَــرائب تَـبـر", "تَـرجـل الريح ما إِنها", "ل مِــن نَــقــا أَن تَــذر", "رَمــــلاء يَــــبــــرق در", "مِــنــهــا وُيــبــهــر ذر", "وَالفـلك فـي جـانـبيها", "كَــالدَهـر مـا تَـسـتَـقـر", "هَـــذا شِـــراع مُــكــســر", "وَذا شِـــــراع مـــــفــــر", "يَــطـوي وَيَـنـشـر وَالري", "ح مِـــن هُـــنــاك تَــمُــر", "وَزَورق يَـــــــتَهـــــــادى", "وَزَورَق يَــــســــتَــــحــــر", "يُــرسـي وَيُـقـلع وَالشَـط", "هــــادئ مُــــســــتَـــقـــر", "وَفــــي الضِـــفـــاف أَوزّ", "دكــن الجَــوانــح كَـثـر", "وَرَب قَــــنـــواء لِلعَـــص", "م وَالأَنــــوق مَــــقَــــر", "أَوفـى عَـلى النيل فرع", "مِــنــهــا وَأَشــرَف جَــذر", "يَـقـلهـا الدَهـر عـرقـا", "ن مُــســتَــطــيــل وَشَـبـر", "يَـكـادُ يَـلفـظـهـا الشَط", "وَهِــيَ شَــمــطــاء بــكــر", "وَالنــيــل يــقــدم مــد", "مِــنــهُ وَيَــجــفــل جــزر", "وَكَـــم تَـــقـــادم عَهـــد", "وَكَــــم تَــــصـــرم دهـــر", "وَتِــلكَ يَــأوي إِلَيــهــا", "فـي الوَقـدة المُـسـتَحر", "يــا أُخــت مـصـر وَتَـفـد", "يـك فـي المَـكـاره مَصر", "حَــيــا شَــبــابــك فَـيـض", "مِـــن الرَخـــاء وَيــســر", "كَـم فـي المَـزارع قَـوم", "شَــم العَــرانـيـن صـعـر", "هِـبـوا سِـراعـاً إِليـهـا", "وَلَيــسَ مِــنــهــا مَــفَــر", "ذيــــاك يَــــعـــزق فـــي", "العُـشـب جاهِداً ما يَقر", "وَذاكَ يَــعــنــيــهَ حَــرث", "وَذاكَ يَــعــنــيــهِ بِــذر", "وَمـاجَ فـي الغَـيـط نشء", "مــلء النَــواظــر خــزر", "هَـــنـــاك فـــول وَهَـــذا", "ك فــي السَــنــابـل بَـر", "وَمـــا تَـــعـــذر شَـــيــء", "وَلا تَــــعــــســـر أَمـــر", "مَـــشـــى الضُـــحـــى وَلَهُ", "بَــعــد فـي رُبـاك مَـجَـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81250	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_8\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا دُرة حَفَها النُي <\|vsep\|> ل وَاِحتَواها البر </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَحى الدُجى وَتَغشا <\|vsep\|> ك في الأُسرة فَجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصاحَ بَين الرُبى الغ <\|vsep\|> ر عَبقري أَغَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطافَ حَولَك رَكب <\|vsep\|> مَن الكَراكي أَغَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَراحَ يَنفض عَينيه <\|vsep\|> مِن بَني الأَيك حُر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَماج بِالأَيك عِش <\|vsep\|> وَقامَ في العش دير </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم ذا تَمازج فَن <\|vsep\|> عَلى يَديك وَسحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَخور ثور وَتَثغو <\|vsep\|> شاة وَتَنهق حمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالبهم تَمرح وَالزَر <\|vsep\|> ع مونق مخضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجاوب اللَحن وَالطَح <\|vsep\|> ن وَالثغاء المسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهب صَوت النَواع <\|vsep\|> ير وَهُوَ في الشَجو مر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن الجِوار وَقَد ضا <\|vsep\|> ق بِالقَليب المَمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَكسرت وَهِي تَهوي <\|vsep\|> فَما تَلاءم كَسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتِلك مَعصوبة الرا <\|vsep\|> س كَم تَني وَتخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتِلكَ مَرضى وَهاتي <\|vsep\|> ك لِلخَواطر قَبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَظَلَ قرنك يا شَم <\|vsep\|> س نذاك يَذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُل غُصن مَصابيح <\|vsep\|> مِن نَدى يَستدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنور الطل وَاحَمَر <\|vsep\|> في الثَرى المخضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذابَ في الرَمُل أَو ما <\|vsep\|> جَ في التَرائب تَبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرجل الريح ما ِنها <\|vsep\|> ل مِن نَقا أَن تَذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَملاء يَبرق در <\|vsep\|> مِنها وُيبهر ذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالفلك في جانبيها <\|vsep\|> كَالدَهر ما تَستَقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا شِراع مُكسر <\|vsep\|> وَذا شِراع مفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَطوي وَيَنشر وَالري <\|vsep\|> ح مِن هُناك تَمُر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزَورق يَتَهادى <\|vsep\|> وَزَورَق يَستَحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُرسي وَيُقلع وَالشَط <\|vsep\|> هادئ مُستَقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي الضِفاف أَوزّ <\|vsep\|> دكن الجَوانح كَثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَب قَنواء لِلعَص <\|vsep\|> م وَالأَنوق مَقَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوفى عَلى النيل فرع <\|vsep\|> مِنها وَأَشرَف جَذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقلها الدَهر عرقا <\|vsep\|> ن مُستَطيل وَشَبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَكادُ يَلفظها الشَط <\|vsep\|> وَهِيَ شَمطاء بكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنيل يقدم مد <\|vsep\|> مِنهُ وَيَجفل جزر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم تَقادم عَهد <\|vsep\|> وَكَم تَصرم دهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتِلكَ يَأوي ِلَيها <\|vsep\|> في الوَقدة المُستَحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أُخت مصر وَتَفد <\|vsep\|> يك في المَكاره مَصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيا شَبابك فَيض <\|vsep\|> مِن الرَخاء وَيسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم في المَزارع قَوم <\|vsep\|> شَم العَرانين صعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِبوا سِراعاً ِليها <\|vsep\|> وَلَيسَ مِنها مَفَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذياك يَعزق في <\|vsep\|> العُشب جاهِداً ما يَقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذاكَ يَعنيهَ حَرث <\|vsep\|> وَذاكَ يَعنيهِ بِذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَماجَ في الغَيط نشء <\|vsep\|> ملء النَواظر خزر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَناك فول وَهَذا <\|vsep\|> ك في السَنابل بَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما تَعذر شَيء <\|vsep\|> وَلا تَعسر أَمر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "حــنــانــك خُــذ بِــيَــدي يــا قَــدر", "وَصــنــهــا تَــصــن مِــن هِـزار وَتـر", "وَمَهــــلك ســـر يُـــمـــنـــة إِن أَرَد", "ت بِها في المَفاوز أَو في الحَضر", "وَطـــوق بِهـــا زَهـــرات الرَبـــيــع", "وَعـــانـــق بِهــا ســروات الشــجــر", "وَعـابـث يـهـا كَـيـف شـئت النُـجوم", "وَداعــب بِهــا كَــيـف شـئت القَـمَـر", "وَقَــد ضــمــنــت خــمــســة كَـالأَكُـف", "وَلَيـــسَ بِهـــا مِــن بِــنــان عَــشــر", "فَــوَقَــع عَــلَيــهُـن هَـمـس النَـسـيـم", "وَرَجـــع بِهُـــن حَـــفـــيـــف الزَهـــر", "وَبـــارك بِهـــا قَــلَمــاً مــا رَمــي", "ت بِهِ جــانــب الحَـق إِلّا اِنـفَـجَـر", "وَمـا سـمـتـهُ السـحـر إِلا اِسـتَـقا", "م لَهُ مِـــن وَســـائِلهُ مـــا ســـحــر", "فَــمــا شــئتــه مــعــولاً لِلصُـخـور", "وَمـــا شـــئتـــه مـــوئلا للخَــطــر", "وَنَــعــمــى سَــمــاويــة لا تَــغـيـض", "وَمَــــأوى دَمـــي وَمَـــجـــالي صُـــور", "وَمَــلقــى كَــرائم مــا يُــســتَـطـاب", "وَمـــا يَـــســـتَـــحــب وَمــا يَــدَخــر", "فَـيـا مَـن خَـلَقـت الهَـوى وَالجَمال", "وَصَـــوَرت هَـــذا اليَـــراع الأَغـــر", "حَــنـانـك خُـذ بِـيَـدي فـي الحَـيـاة", "وَصَــور بِهــا مــا يَــشــاء القَــدر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81246	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_11\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> حنانك خُذ بِيَدي يا قَدر <\|vsep\|> وَصنها تَصن مِن هِزار وَتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَهلك سر يُمنة ِن أَرَد <\|vsep\|> ت بِها في المَفاوز أَو في الحَضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطوق بِها زَهرات الرَبيع <\|vsep\|> وَعانق بِها سروات الشجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعابث يها كَيف شئت النُجوم <\|vsep\|> وَداعب بِها كَيف شئت القَمَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد ضمنت خمسة كَالأَكُف <\|vsep\|> وَلَيسَ بِها مِن بِنان عَشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَقَع عَلَيهُن هَمس النَسيم <\|vsep\|> وَرَجع بِهُن حَفيف الزَهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبارك بِها قَلَماً ما رَمي <\|vsep\|> ت بِهِ جانب الحَق ِلّا اِنفَجَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما سمتهُ السحر ِلا اِستَقا <\|vsep\|> م لَهُ مِن وَسائِلهُ ما سحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما شئته معولاً لِلصُخور <\|vsep\|> وَما شئته موئلا للخَطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَعمى سَماوية لا تَغيض <\|vsep\|> وَمَأوى دَمي وَمَجالي صُور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَلقى كَرائم ما يُستَطاب <\|vsep\|> وَما يَستَحب وَما يَدَخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا مَن خَلَقت الهَوى وَالجَمال <\|vsep\|> وَصَوَرت هَذا اليَراع الأَغر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "راحَ يَـــــروي صَـــــداهُ", "مِـن نَـفـحـات العُـطـور", "يَهــيــم تَـبـغـي يَـداه", "قَــطــف جَــنـي الزُهـور", "يَهـفـو لِوَرد الشِـفـاه", "وَأَرى نَــحــل الثُـغـور", "قَــلب كَـقَـلب الحَـيـاة", "بَـيـنَ حَـنـايـا الأَبَـد", "تَــحــد مِــنـهُ الجِهـات", "لَكِــــنــــهُ لا يَـــحـــد", "يَـــرد صَـــوت الرُعــاة", "مُــجَــلجِــلاً كَــالرَعــد", "قَــلب رَمَـتـهُ السُـنـون", "بَـيـنَ مَـراقـي الجِبال", "مــلء فَـضـاء الظُـنـون", "مــلء سَـمـاء الخَـيـال", "تَـنـال مِـنـهُ العُـيـون", "وَيَــطــيــبــه الجَـمـال", "دُنـيـا تَـغـيم السَماء", "فِـيـهِ وَيَهـمـي المَـطـر", "يَـــنـــبــدغ رَي وَمــاء", "يَــصــدى فــيـا للقَـدر", "وَيـح البُـحور الظِماء", "تَــرشــف ضــوء القَـمَـر", "جَـنـى عَـلَيـهِ النَـمـاء", "أَثــمَـر حَـتّـى اِنـقَـطَـف", "كَـم ذا آثـار الدَماء", "وَكَــم بِــروحــي نــطــف", "صــــــوح إِلا ذِمــــــاء", "وَغــــاضَ إِلا نــــطــــف", "يـا قَـلب لا كَالقُلوب", "يَــدفُــق مِــنــكَ الأَلَم", "تَـرمـي وَراء الغُـيـوب", "عَــيــنـا تَـحـس العَـدَم", "يَـنـهـل مِـنـكَ الغُـروب", "وَتَــســتَــفــيـض الظـلم", "يـا لِلجَـلال الرَهـيـب", "أَوغــل فـيـهِ الهِـيـام", "وَيـا لِلقُـدس الحَـبـيب", "مِـن قَـلبـي المُـستَهام", "يَــمــزج مـر النَـحـيـب", "بِــذكــرَيــات الغَــرام", "وَاهـا سَـليـل العَـرين", "يـا جـبـرة الأَقـوياء", "يَــغــض هَـذا الحَـنـيـن", "يـا جـبـرة الأَقـوياء", "يَـكـبـر مِـنـكَ الأَنـين", "يَـجـمـل فـيـكَ الرِيـاء", "وَيـحـي وَوَيـح الضُـلوع", "مِــن خــافــق كَـالقَـدَر", "يَــركُـض بَـيـنَ الدُمـوع", "أَهــوج دانــي الخَـطَـر", "إِن لنت أَخفي الوُلوع", "وَإِن عَــصــيـت اِنـفَـجَـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81242	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_8\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> راحَ يَروي صَداهُ <\|vsep\|> مِن نَفحات العُطور </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهيم تَبغي يَداه <\|vsep\|> قَطف جَني الزُهور </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهفو لِوَرد الشِفاه <\|vsep\|> وَأَرى نَحل الثُغور </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلب كَقَلب الحَياة <\|vsep\|> بَينَ حَنايا الأَبَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحد مِنهُ الجِهات <\|vsep\|> لَكِنهُ لا يَحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرد صَوت الرُعاة <\|vsep\|> مُجَلجِلاً كَالرَعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلب رَمَتهُ السُنون <\|vsep\|> بَينَ مَراقي الجِبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملء فَضاء الظُنون <\|vsep\|> ملء سَماء الخَيال </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنال مِنهُ العُيون <\|vsep\|> وَيَطيبه الجَمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُنيا تَغيم السَماء <\|vsep\|> فِيهِ وَيَهمي المَطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنبدغ رَي وَماء <\|vsep\|> يَصدى فيا للقَدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيح البُحور الظِماء <\|vsep\|> تَرشف ضوء القَمَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَنى عَلَيهِ النَماء <\|vsep\|> أَثمَر حَتّى اِنقَطَف </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم ذا ثار الدَماء <\|vsep\|> وَكَم بِروحي نطف </\|bsep\|> <\|bsep\|> صوح ِلا ذِماء <\|vsep\|> وَغاضَ ِلا نطف </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قَلب لا كَالقُلوب <\|vsep\|> يَدفُق مِنكَ الأَلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرمي وَراء الغُيوب <\|vsep\|> عَينا تَحس العَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنهل مِنكَ الغُروب <\|vsep\|> وَتَستَفيض الظلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لِلجَلال الرَهيب <\|vsep\|> أَوغل فيهِ الهِيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا لِلقُدس الحَبيب <\|vsep\|> مِن قَلبي المُستَهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمزج مر النَحيب <\|vsep\|> بِذكرَيات الغَرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاها سَليل العَرين <\|vsep\|> يا جبرة الأَقوياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَغض هَذا الحَنين <\|vsep\|> يا جبرة الأَقوياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَكبر مِنكَ الأَنين <\|vsep\|> يَجمل فيكَ الرِياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيحي وَوَيح الضُلوع <\|vsep\|> مِن خافق كَالقَدَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَركُض بَينَ الدُموع <\|vsep\|> أَهوج داني الخَطَر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا مُـظلم الروح كَم تَشقى عَلى حَرق", "مِـمـا يُـكـابـد مِـنـكَ القَـلب وَالرُوح", "هَــدى بِــجَــنــبـيـكَ مَـذبـوح يَـحـف بِهِ", "فـي عـالم الصَـدر قَـلب مِـنـكَ مَذبوح", "مَـضـى بِـكَ العَـقل لَم تَسعَد بِهِ أَثَراً", "وَاِعـتـادَكَ الشَك إِذ ضاقَت بِكَ السوح", "وَظَـللت فـي الأَرض مَأخوذ فَلا ظَفرت", "بِـكَ الدِيـار وَلا اِستَولى بِكَ اللوح", "مــعــلقــاً فـي يَـد الأَيـام مـطـرحـاً", "فـي هـامش الغَيب لا عِيسى وَلا نوح", "وَدَعــت أَمــس يَــقــيــنــي فـي مـودأة", "غَـبـراء تَـعـصـف فـي أَعماقِها الريح", "تَـكَـسَـرَت شَـمس دُنيا القَلب وَاِنطَفَأَت", "فـي عـالم الروح نَـفـسـي المَـصابيح", "وَيَحي وَوَيح الهُدى المَقبور لَيسَ لَهُ", "رَجـعـي وَقَـد أَوغَـلت فـي التَـبـاريـح", "لا أَعـــرف اليَـــوم إِلّا أَنَّهــُ لِغَــد", "بــاب تَــمــر عَــلى مــغــلاقــه يــوح" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81238	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مُظلم الروح كَم تَشقى عَلى حَرق <\|vsep\|> مِما يُكابد مِنكَ القَلب وَالرُوح </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَدى بِجَنبيكَ مَذبوح يَحف بِهِ <\|vsep\|> في عالم الصَدر قَلب مِنكَ مَذبوح </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضى بِكَ العَقل لَم تَسعَد بِهِ أَثَراً <\|vsep\|> وَاِعتادَكَ الشَك ِذ ضاقَت بِكَ السوح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَظَللت في الأَرض مَأخوذ فَلا ظَفرت <\|vsep\|> بِكَ الدِيار وَلا اِستَولى بِكَ اللوح </\|bsep\|> <\|bsep\|> معلقاً في يَد الأَيام مطرحاً <\|vsep\|> في هامش الغَيب لا عِيسى وَلا نوح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَعت أَمس يَقيني في مودأة <\|vsep\|> غَبراء تَعصف في أَعماقِها الريح </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَكَسَرَت شَمس دُنيا القَلب وَاِنطَفَأَت <\|vsep\|> في عالم الروح نَفسي المَصابيح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَحي وَوَيح الهُدى المَقبور لَيسَ لَهُ <\|vsep\|> رَجعي وَقَد أَوغَلت في التَباريح </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "مُـــدهـــش ذِكـــره مُـــخــيــف الأَداء", "خَـيـر مـا فـي الوُجـود مِـن أَسـمـاء", "سر ما في الحَياة مِن لَيلِها الطا", "مـــي وَلجـــى فَـــجـــرَهـــا الوَضـــاء", "ظَـــمـــأ فـــي النُـــفــوس لِأَرى إِلّا", "فــي يَــنــابـيـعـه إِلى الأَنـبـيـاء", "كَـــوكَـــب يَـــزحـــم الفَـــضـــاء وَدر", "ي مــفــيــض عَــلى جَــبـيـن السَـمـاء", "هُـوَ لَمـاح بَـرقَهـا في حَواشي اللي", "ل أَو فــــي مَـــضـــارب الصَـــحـــراء", "قــيــل لي عَــنـهُ فـي الزَمـان وَحـد", "ثَــــت بِهِ فـــي سَـــريـــرة الآنـــاء", "إِنَّهـُ النـور خـافِـقاً في جَبين الفَ", "جــر وَاللَيــل دافِــقــاً فـي المـاء", "صـفـه رَعـداً مُـجـلجـلاً فـي السَـموا", "ت وَصَــوتــاً مُــدَويــاً فــي الفَـضـاء", "أَو هُــــدوءاً أَو رقــــة أَو هَــــواء", "أَو صَـــدى لِلعَـــواصـــف الهَـــوجــاء", "هُـــوَ إِن شـــئت مَــحــض نــار وَنــور", "وَهُــوَ إِن شــئت مــحــض بَــرد وَمــاء", "نَــحــنُ مــجــلى عُــلاه فـي كُـلِ دان", "مِــن مــرائي الوُجــود أَو كُـلِ نـاء", "ظَـنَ أَدنـى الظُـنـون فـي قُـربِهِ مِنكَ", "وَأَقـــصـــى مــا شــئت مِــن عَــليــاء", "وَاِدنُ بِــالجــانــح المــشــط وصَـعـد", "بِـــالخَـــيـــال المـــســوم العِــداء", "وَتَــوغــل بَــيــنَ الظُــنــون وَنــفــر", "هـا خَـيـالاً وَاِقـعـد عَـلى الجَوزاء", "تَـلقَهُ فـي الحَـيـاة أَدنى إِلى نَفس", "ك مِــنــهــا إِلَيــكَ فــي الإِصــغــاء", "قُـلت زِدنـي فَـقـالَ يَسمَع ما في ال", "أَرض مِـــن هَـــمــســة وَمِــن إِيــمــاء", "خَــطَــرات مِــن هــاجــس أَو مـطـيـفـا", "مِــن خَــيـال أَو غـامِـضـاً مِـن دُعـاء", "قُــلت زِدنــي فَـقـالَ يَـعـلَم كَـم عِـن", "د نَـــديـــف مـــصـــعــد مِــن هَــبــاء", "كُـل شَـيـء لَدَيـهِ فـي مُـستَقر العلم", "عـــــدا وَرقـــــعـــــة الإِحـــــصــــاء", "قُـــلت زِدنـــي فَــقــالَ أَجــهــل إِلّا", "صُــوَراً أَو غَــلَت عـلا فـي الخَـفـاء", "فَـــتـــفـــلت مِـــن يَـــدي وَســـبّــحــت", "بَــــــديــــــئاً لِأَول الأَشـــــيـــــاء", "أَيــنَ مَــرقــى سَــمـائِهِ أَيـنَ مـلقـى", "قُـــدســـي الصِـــفـــات وَالأَســـمـــاء", "قــالَ فــي رقــة الصَــوامــع أَو لَو", "عَـــة بـــيــض المَــســاجــد الغَــراء", "لَم تَــشـدهـا يَـد الفُـنـون وَلا صـا", "غَــت مُــحــارِيــبــهــا يَــد البِـنـاء", "كَـلِمـات مَـبـثـوثـة في الفَضاء الرَ", "حــــب مِــــن ســـاجـــد وَمِـــن صَـــلاء", "هِــيَ لِلّه مُــخــلِصــات وَكَــم تَــعـقـب", "بـــــدعـــــا مُــــنــــازع الأَهــــواء", "هــا هُــنـا مَـسـجـد مـغـيـظ عَـلى ذي", "البَـيـع الطَهـر وَالمَـسـوح الوضـاء", "وَهُـــنـــا راهــب مِــن القَــوم ثَــوا", "ز لِمَــجــد الكَــنــيــســة الزَهــراء", "كُــلَهــا فــي الثَــرى دَوافــع خَـيـر", "بــنــت وَهــب شَــقــيــقــة العَــذراء", "قُـلت مـا وَهـب فـي الزَمان وَما شَأ", "ن الفَـتـاتـيـن بِـالجَـلال المـضـاء", "أَلحـــواء مَـــدخـــل فـــي مَـــجـــاري", "صُــور القَهــر أَو مَـجـالي السَـمـاء", "بِـنـت وَهب ماذا بِها في مَراح الغَ", "يــب أَو مُــغــتَــدي عُـيـون القَـضـاء", "مـــا لِعَـــذراء بِــالإِلَه وَمــا للقُ", "دس مِــــــــن آدم وَمِـــــــن حَـــــــواء", "أَهو اللَه في القُلوب وَفي الأَنفا", "س وَالرُوح وَالدُجــــى وَالضِــــيــــاء", "أَم هُـوَ اللَهُ فـي الثَرى عِندَ عِزرا", "ئيــل وَقــفــاً عَـلى قُـلوب النِـسـاء", "قـالَ كِـلتـاهُـمـا مِـن النـور تَـفضى", "بِــــنَـــبـــي مِـــن رَحـــمـــة وَإِخـــاء", "وَالنَـبـي العَـظـيم في الأَرض إِنسا", "ن السَــــمــــوات آلهــــي الدِمــــاء", "صِــلة الأَرض بِـالسِـمـاء وَصَـوت الحَ", "ق فـــيـــهــا وَمُــســتَهــل الفَــضــاء", "يــا لَكَ اللَه مِـن مـشـايـعـة الفـك", "ر وَلِلحَــــــق مِـــــن هَـــــوى الآراء", "بــرح الشَــك بِــالفُــؤاد فَــآمــنــت", "وَلَكــــن فــــي رَيــــبـــة أَو رِيـــاء", "ثُــمَ أَيــقــنَـت مُـؤمِـنـاً ثُـم مـا أَد", "ري وَكَــــم ذا لَدَيــــك مِــــن لِأواء", "قُـلت يـا نور يا مُفيضاً عَلى العا", "لم ذوبــــــا مِــــــن روحِهِ اللألاء", "أَيُّهـا الرَعـد قـاصِـفـاً أَيُّهـا اللَي", "ث مــعــجــاً مــدومــاً فــي العَــراء", "أَيُّهــا البَــحــر زاخِــراً وَالأَواذي", "دافِــقــات فــي صَــفــحــة الدَأمــاء", "عَــلَقــتَـنـي مِـن ظُـلمـة الطِـيـن مـا", "أَقــعَــدَنــي عَـن رِحـابـك البَـيـضـاء" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81234	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> مُدهش ذِكره مُخيف الأَداء <\|vsep\|> خَير ما في الوُجود مِن أَسماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> سر ما في الحَياة مِن لَيلِها الطا <\|vsep\|> مي وَلجى فَجرَها الوَضاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَمأ في النُفوس لِأَرى ِلّا <\|vsep\|> في يَنابيعه ِلى الأَنبياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَوكَب يَزحم الفَضاء وَدر <\|vsep\|> ي مفيض عَلى جَبين السَماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ لَماح بَرقَها في حَواشي اللي <\|vsep\|> ل أَو في مَضارب الصَحراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> قيل لي عَنهُ في الزَمان وَحد <\|vsep\|> ثَت بِهِ في سَريرة الناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّهُ النور خافِقاً في جَبين الفَ <\|vsep\|> جر وَاللَيل دافِقاً في الماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> صفه رَعداً مُجلجلاً في السَموا <\|vsep\|> ت وَصَوتاً مُدَوياً في الفَضاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو هُدوءاً أَو رقة أَو هَواء <\|vsep\|> أَو صَدى لِلعَواصف الهَوجاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ ِن شئت مَحض نار وَنور <\|vsep\|> وَهُوَ ِن شئت محض بَرد وَماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَحنُ مجلى عُلاه في كُلِ دان <\|vsep\|> مِن مرائي الوُجود أَو كُلِ ناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَنَ أَدنى الظُنون في قُربِهِ مِنكَ <\|vsep\|> وَأَقصى ما شئت مِن عَلياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِدنُ بِالجانح المشط وصَعد <\|vsep\|> بِالخَيال المسوم العِداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَوغل بَينَ الظُنون وَنفر <\|vsep\|> ها خَيالاً وَاِقعد عَلى الجَوزاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلقَهُ في الحَياة أَدنى ِلى نَفس <\|vsep\|> ك مِنها ِلَيكَ في الِصغاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلت زِدني فَقالَ يَسمَع ما في ال <\|vsep\|> أَرض مِن هَمسة وَمِن ِيماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَطَرات مِن هاجس أَو مطيفا <\|vsep\|> مِن خَيال أَو غامِضاً مِن دُعاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلت زِدني فَقالَ يَعلَم كَم عِن <\|vsep\|> د نَديف مصعد مِن هَباء </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُل شَيء لَدَيهِ في مُستَقر العلم <\|vsep\|> عدا وَرقعة الِحصاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلت زِدني فَقالَ أَجهل ِلّا <\|vsep\|> صُوَراً أَو غَلَت علا في الخَفاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتفلت مِن يَدي وَسبّحت <\|vsep\|> بَديئاً لِأَول الأَشياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ مَرقى سَمائِهِ أَينَ ملقى <\|vsep\|> قُدسي الصِفات وَالأَسماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالَ في رقة الصَوامع أَو لَو <\|vsep\|> عَة بيض المَساجد الغَراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تَشدها يَد الفُنون وَلا صا <\|vsep\|> غَت مُحارِيبها يَد البِناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَلِمات مَبثوثة في الفَضاء الرَ <\|vsep\|> حب مِن ساجد وَمِن صَلاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ لِلّه مُخلِصات وَكَم تَعقب <\|vsep\|> بدعا مُنازع الأَهواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ها هُنا مَسجد مغيظ عَلى ذي <\|vsep\|> البَيع الطَهر وَالمَسوح الوضاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُنا راهب مِن القَوم ثَوا <\|vsep\|> ز لِمَجد الكَنيسة الزَهراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَها في الثَرى دَوافع خَير <\|vsep\|> بنت وَهب شَقيقة العَذراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلت ما وَهب في الزَمان وَما شَأ <\|vsep\|> ن الفَتاتين بِالجَلال المضاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلحواء مَدخل في مَجاري <\|vsep\|> صُور القَهر أَو مَجالي السَماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنت وَهب ماذا بِها في مَراح الغَ <\|vsep\|> يب أَو مُغتَدي عُيون القَضاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لِعَذراء بِالِلَه وَما للقُ <\|vsep\|> دس مِن دم وَمِن حَواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهو اللَه في القُلوب وَفي الأَنفا <\|vsep\|> س وَالرُوح وَالدُجى وَالضِياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم هُوَ اللَهُ في الثَرى عِندَ عِزرا <\|vsep\|> ئيل وَقفاً عَلى قُلوب النِساء </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالَ كِلتاهُما مِن النور تَفضى <\|vsep\|> بِنَبي مِن رَحمة وَِخاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنَبي العَظيم في الأَرض ِنسا <\|vsep\|> ن السَموات لهي الدِماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> صِلة الأَرض بِالسِماء وَصَوت الحَ <\|vsep\|> ق فيها وَمُستَهل الفَضاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَكَ اللَه مِن مشايعة الفك <\|vsep\|> ر وَلِلحَق مِن هَوى الراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> برح الشَك بِالفُؤاد فَمنت <\|vsep\|> وَلَكن في رَيبة أَو رِياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَ أَيقنَت مُؤمِناً ثُم ما أَد <\|vsep\|> ري وَكَم ذا لَدَيك مِن لِأواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلت يا نور يا مُفيضاً عَلى العا <\|vsep\|> لم ذوبا مِن روحِهِ اللألاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها الرَعد قاصِفاً أَيُّها اللَي <\|vsep\|> ث معجاً مدوماً في العَراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها البَحر زاخِراً وَالأَواذي <\|vsep\|> دافِقات في صَفحة الدَأماء </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "الرُوح مــا الرُوح إِلّا طــائر غَــرَد", "لَهُ جَــنــاحــان مِــن نــور وَظَــلمــاء", "كَـــطـــائر الرَوض إِلّا أَنَّهـــُ أَبَـــداً", "يَـشـدو هُـنـالك شَدو الحائر النائي", "يَـــظَـــل يَهــبــط مِــن دوح لمــؤتــلق", "وَقَـــد يُـــغــادر خَــضــراء لِخَــضــراء", "لا العَـقـل يَهتك ما أَخفاه مِن حجب", "وَعَــيــن كُــل بَــصــيــر جــد عَــمـيـاء", "اللَه وَالرُوح كَـم نَـسـعـى وَراءَهُـمـا", "وَنَــســتَــعــيــن بِــأَمــوات وَأَحــيــاء", "هُـمـا الخَـفـيـان فـي نُـور وَفـي غَسَق", "تَـــرفَـــعــا عَــن إِشــارات وَإِيــمــاء", "سـران مـا نَـقـب الإِنـسـان دونَهُـمـا", "إِلذا تَـــوَغـــل فـــي شَـــك وَإِعــيــاء", "الوَيــل لِلعَــقــل هَــذا مـشـكـل جَـلل", "فَــكَــيــفَ يَـنـظُـر فـي عَـجـز وَإِبـطـاء", "لُهُ الثُــبــور وَمــاذا عـافَهُ فَـمَـضـى", "يَــقــلب الطَــرف فــي ذُعــر وَرَعـنـاء", "لَو يَنزل العَقل قَبل الرُوح في جَسَد", "لَم يَـلبَـث الرُوح سـراً بَـيـنَ أَحـشاء", "تَــكــشــفــت رُســل الآراء عَــن شـيـع", "شَـــتـــى وَعَـــن فـــرق كَـــثـــر وَآراء", "فَــلَيــتَ شــعـري وَالإِنـسـان مُـنـصَـرم", "أَفــي الخُــلود نَــصــيــب لِلوريـقـاء", "يـا أَيُّهـا الرُوح كَـم تـدنو بِمَقرُبة", "وَأَنـــتَ أَبـــعَــد مَــن يــوح وَعَــلواء", "جَــرى وَراءك سُــقــراط فَــمــا عـلقـت", "كَــفـاهُ مـنـكَ بِـشَـيـء وَاِبـن سِـيـنـاء", "لَأَنـــت صَـــعــب عَــلى الأُلى نَــزَلوا", "مِـــن ظَهـــر آدم أَوجــاؤوا بِــحَــواء" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81303	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> الرُوح ما الرُوح ِلّا طائر غَرَد <\|vsep\|> لَهُ جَناحان مِن نور وَظَلماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَطائر الرَوض ِلّا أَنَّهُ أَبَداً <\|vsep\|> يَشدو هُنالك شَدو الحائر النائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَظَل يَهبط مِن دوح لمؤتلق <\|vsep\|> وَقَد يُغادر خَضراء لِخَضراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا العَقل يَهتك ما أَخفاه مِن حجب <\|vsep\|> وَعَين كُل بَصير جد عَمياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَه وَالرُوح كَم نَسعى وَراءَهُما <\|vsep\|> وَنَستَعين بِأَموات وَأَحياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُما الخَفيان في نُور وَفي غَسَق <\|vsep\|> تَرفَعا عَن ِشارات وَِيماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> سران ما نَقب الِنسان دونَهُما <\|vsep\|> ِلذا تَوَغل في شَك وَِعياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> الوَيل لِلعَقل هَذا مشكل جَلل <\|vsep\|> فَكَيفَ يَنظُر في عَجز وَِبطاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لُهُ الثُبور وَماذا عافَهُ فَمَضى <\|vsep\|> يَقلب الطَرف في ذُعر وَرَعناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو يَنزل العَقل قَبل الرُوح في جَسَد <\|vsep\|> لَم يَلبَث الرُوح سراً بَينَ أَحشاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَكشفت رُسل الراء عَن شيع <\|vsep\|> شَتى وَعَن فرق كَثر وَراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيتَ شعري وَالِنسان مُنصَرم <\|vsep\|> أَفي الخُلود نَصيب لِلوريقاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها الرُوح كَم تدنو بِمَقرُبة <\|vsep\|> وَأَنتَ أَبعَد مَن يوح وَعَلواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرى وَراءك سُقراط فَما علقت <\|vsep\|> كَفاهُ منكَ بِشَيء وَاِبن سِيناء </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "قَـدر الصَـحـافـة قَـدرَهـا فَسَما بِهِ", "وَحَـبـا إِلى المـرآة يـا مَرحى بِهِ", "أَهـلاً بِـجـبـار الجُهـود يَـطـل مَـن", "غَــرف السَـمـاء مُـلوّحـاً بِـكـتـابـه", "يَـسـتَـنـزل الإِلهام مِن لَدن الَّذي", "بَـرأ العـصـامـيـيـن مِـن أَعـتـابـه", "أَكـبَـرت فـيـكَ النـبـل غَير مَوارب", "أَبَـداً وَكُـنـت أَخَـذَت مِـن أَسـبـابـه", "قَــدرت فــيــكَ سَــعـي القَـوي يَـمـو", "ج بِالدُنيا وَيَأخذها لدرك طلابه", "يَــرفــض مــوار اليَــراع بِــكــفــه", "وَيَــفــيـض زخـار النُهـى بِـرحـابـه", "قــلم كَــصَــعــدة ذي يَــد فَــيـاضـة", "بِـالرُمـح أَفـعَـل مِـن شَـبا قرضابه", "أَفـضـى إِلى المـرآة أَو أَفـضَت بِهِ", "للمــكــبـريـن عَـلاه مِـن أَتـرابـه", "أَدب تَــفــجــر فـي حَـواشـي نَـفـسـه", "يَـــجـــتّــر مَــن آذيــه وَعــبــابــه", "يـا مـمـتـري أَدب الحَياة وَمُجتَلي", "صُـور الشَـبـاب اليَـوم في أَقطابه", "وَطـئ الخُـمـول النـابِهـيـن وَهدمت", "ذكـرى يـدثـرهـا البَـلى بِـحـجـابه", "فـتـقـص نـاظـرتـيـك وَاِسـتـنـفـرهـم", "مِـن ضـجـعـة المَـنـسـي بَـينَ قِبابه", "وَاِسـتَـنـجَـدَ الأَدَب الرَفيع وَعَذبه", "عَــوذت مِــن ذام الخُـمـول وَعـابـه", "قُــل للشَـبـاب وَحـيِّ فـيـهِ نَـشـاطـه", "الأَدَبـي وَاِسـتَـنـهـض قِـوى كِـتـابه", "مِــن كُــل مُـزدَهـر اليَـراع مُـثَـقَـف", "نــامــي المـدارك عَـبـقَـري نـابـه", "صُونوا مِن العَبث القَريض وَحطموا", "مـهـرافـة الأَقـلام بَـيـنَ رِحـابـه", "وَأنصح إِلى بَعض الشَباب وَقُل لَهُم", "عَــنــي وَبَــيـنَهُـم كَـثـيـر مَـشـابـه", "لَكــن وَددت لَو أَن بَــعــض مَـعـارف", "شَـيـدت فَـقـامَ بِها عَلى أَشرئبابه", "وَلَكُم جَدير أَن تَعود مَعالم الفُص", "حـــى لِغـــائلة الرَدى وَخَـــرابـــه", "فَـتَـعَـلمـوا سحر البَيان يَلن لَكُم", "ما اِعتاصَ مِن رتج القَريض وَبابه", "وَتَــرسـمـوا آثـار مُـدرجـة الهُـدى", "وَالعــلم فــي أَدَب وَفــي أَضـرابـه", "فـي الشَـرق تَـنـطلق القَرائح فَجة", "وَالشَــرق مُــنـقَـلب عَـلى أَعـقـابـه", "وَتَـظَـل تَهـرف بِـالقَـريـض وَما بِها", "سـمـة الأَديـب الحَـر فـي أَصـحابه", "مـلئ الثَـرى أَدَبـاً فَـما مِن ناشء", "فـي الأَرض لَم يَـسجد عَلى مِحرابه", "غَـزَت الصَـبـابـة كُـل قَـلب فَاِعتَلى", "فِـنَـن القَـريـض وَصـاحَ بَـينَ هِضابه", "كُــل تَــفــرعــه الهَــوى وَأَصــابــه", "سَهـم العُـيـون النَـجل مِن أَحبابه", "لا تَـعـبـثـوا بِقداسة الآداب أَو", "لا تـسـخَـروا بِـالشَـرق فـي آدابه", "وَالشَـرق مَـفخرة القُرون وَقَد مَضَت", "حــقــب تُـلاحـق فـي ذَرى أَحـقـابـه", "يُـفـصـحـنَ عَـن مَـجد القَديم وَخَصبه", "وَبَـيـنَ عَـن ثَـمـر النُهـى وَلبـابـه", "فـي ذمـة الفُـصـحـى وَفـي أَبنائِها", "ارث العُــروبــة عــائِذاً مِـمـا بِهِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81299	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> قَدر الصَحافة قَدرَها فَسَما بِهِ <\|vsep\|> وَحَبا ِلى المرة يا مَرحى بِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهلاً بِجبار الجُهود يَطل مَن <\|vsep\|> غَرف السَماء مُلوّحاً بِكتابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَستَنزل الِلهام مِن لَدن الَّذي <\|vsep\|> بَرأ العصاميين مِن أَعتابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكبَرت فيكَ النبل غَير مَوارب <\|vsep\|> أَبَداً وَكُنت أَخَذَت مِن أَسبابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدرت فيكَ سَعي القَوي يَمو <\|vsep\|> ج بِالدُنيا وَيَأخذها لدرك طلابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرفض موار اليَراع بِكفه <\|vsep\|> وَيَفيض زخار النُهى بِرحابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلم كَصَعدة ذي يَد فَياضة <\|vsep\|> بِالرُمح أَفعَل مِن شَبا قرضابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفضى ِلى المرة أَو أَفضَت بِهِ <\|vsep\|> للمكبرين عَلاه مِن أَترابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدب تَفجر في حَواشي نَفسه <\|vsep\|> يَجتّر مَن ذيه وَعبابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ممتري أَدب الحَياة وَمُجتَلي <\|vsep\|> صُور الشَباب اليَوم في أَقطابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطئ الخُمول النابِهين وَهدمت <\|vsep\|> ذكرى يدثرها البَلى بِحجابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتقص ناظرتيك وَاِستنفرهم <\|vsep\|> مِن ضجعة المَنسي بَينَ قِبابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَنجَدَ الأَدَب الرَفيع وَعَذبه <\|vsep\|> عَوذت مِن ذام الخُمول وَعابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل للشَباب وَحيِّ فيهِ نَشاطه <\|vsep\|> الأَدَبي وَاِستَنهض قِوى كِتابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُل مُزدَهر اليَراع مُثَقَف <\|vsep\|> نامي المدارك عَبقَري نابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> صُونوا مِن العَبث القَريض وَحطموا <\|vsep\|> مهرافة الأَقلام بَينَ رِحابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأنصح ِلى بَعض الشَباب وَقُل لَهُم <\|vsep\|> عَني وَبَينَهُم كَثير مَشابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكن وَددت لَو أَن بَعض مَعارف <\|vsep\|> شَيدت فَقامَ بِها عَلى أَشرئبابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكُم جَدير أَن تَعود مَعالم الفُص <\|vsep\|> حى لِغائلة الرَدى وَخَرابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَعَلموا سحر البَيان يَلن لَكُم <\|vsep\|> ما اِعتاصَ مِن رتج القَريض وَبابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرسموا ثار مُدرجة الهُدى <\|vsep\|> وَالعلم في أَدَب وَفي أَضرابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الشَرق تَنطلق القَرائح فَجة <\|vsep\|> وَالشَرق مُنقَلب عَلى أَعقابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَظَل تَهرف بِالقَريض وَما بِها <\|vsep\|> سمة الأَديب الحَر في أَصحابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملئ الثَرى أَدَباً فَما مِن ناشء <\|vsep\|> في الأَرض لَم يَسجد عَلى مِحرابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَزَت الصَبابة كُل قَلب فَاِعتَلى <\|vsep\|> فِنَن القَريض وَصاحَ بَينَ هِضابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُل تَفرعه الهَوى وَأَصابه <\|vsep\|> سَهم العُيون النَجل مِن أَحبابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَعبثوا بِقداسة الداب أَو <\|vsep\|> لا تسخَروا بِالشَرق في دابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالشَرق مَفخرة القُرون وَقَد مَضَت <\|vsep\|> حقب تُلاحق في ذَرى أَحقابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُفصحنَ عَن مَجد القَديم وَخَصبه <\|vsep\|> وَبَينَ عَن ثَمر النُهى وَلبابه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "تَــــــبـــــارَك الَّذي خَـــــلَق", "مِـــن مُـــضــغــة وَمِــن عَــلَق", "سُــــبــــحــــانَهُ مُــــصَــــوِراً", "مِــن حَــمــأة الطِــيـن حَـدق", "شَـقَ الجُـفون السود وَاِستَلَ", "مِــــــن اللَيـــــل الفَـــــلَق", "وَاِسـتَـخرَج الإِنسان مِن مَح", "ض رِيـــــــــــاء وَمـــــــــــلق", "مُـــفـــتَـــرِعـــاً مِــن فَــمــه", "ســـر البَـــيـــان فَـــنَــطَــق", "وَجــاعِــلاً بَــيــنَ حَــنـايـا", "ه فُـــــؤاداً فَـــــخَـــــفَـــــق", "بَـثَ القِـوى فـيـهِ دَماً أَحمَ", "ر أَو عــــظــــمــــاً يَـــقـــق", "مِــــــــن عَـــــــدَم لِعَـــــــدَم", "وَمِــــن عَــــنــــاء يَــــقــــق", "ضَــــج الثَــــرى مِـــن رَجـــم", "مَــــشــــيـــد وَمِـــن نَـــفَـــق", "سَـبـحـانـه كَـم أَلهَـم العَق", "ل جُــــنــــونــــاً وَحــــمــــق", "يَــشــك مـا يَـحـيـا وَإِن أَش", "فـــى عَـــلى المَـــوت فَـــرق", "وَكَـــم تَـــعـــالى عَـــمــيــت", "عَـــنـــهُ قُـــلوب مِـــن خَــلق", "سُـــبـــحــانــه قَــد وَضــحــت", "آثــــاره فــــيــــنــــا وَدَق", "رَمى بِهَذا الطفل في الأَر", "ض وَمِــــــــــن ثُــــــــــمَ رُزق", "رَمـى بِهِ فـي مَوكب الدُنيا", "مِــــــــثـــــــالاً لِلقَـــــــلَق", "يَـديـر عَـيـنـيـهِ وَيَـسـتَـفـس", "ر عَـــــن ســـــر الشَــــفَــــق", "كَـــأَنَّهـــُ يَـــصـــرَخ إِن المَ", "وت بِـــــالشَـــــمــــس عَــــلق", "أَو أَنَّهـــُ يَـــعــرف أَن الضُ", "وء فــي الأُفــق اِخــتَــنَــق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81295	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_5\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> تَبارَك الَّذي خَلَق <\|vsep\|> مِن مُضغة وَمِن عَلَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُبحانَهُ مُصَوِراً <\|vsep\|> مِن حَمأة الطِين حَدق </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَقَ الجُفون السود وَاِستَلَ <\|vsep\|> مِن اللَيل الفَلَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَخرَج الِنسان مِن مَح <\|vsep\|> ض رِياء وَملق </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُفتَرِعاً مِن فَمه <\|vsep\|> سر البَيان فَنَطَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجاعِلاً بَينَ حَنايا <\|vsep\|> ه فُؤاداً فَخَفَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَثَ القِوى فيهِ دَماً أَحمَ <\|vsep\|> ر أَو عظماً يَقق </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن عَدَم لِعَدَم <\|vsep\|> وَمِن عَناء يَقق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَج الثَرى مِن رَجم <\|vsep\|> مَشيد وَمِن نَفَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَبحانه كَم أَلهَم العَق <\|vsep\|> ل جُنوناً وَحمق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَشك ما يَحيا وَِن أَش <\|vsep\|> فى عَلى المَوت فَرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم تَعالى عَميت <\|vsep\|> عَنهُ قُلوب مِن خَلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُبحانه قَد وَضحت <\|vsep\|> ثاره فينا وَدَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمى بِهَذا الطفل في الأَر <\|vsep\|> ض وَمِن ثُمَ رُزق </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمى بِهِ في مَوكب الدُنيا <\|vsep\|> مِثالاً لِلقَلَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَدير عَينيهِ وَيَستَفس <\|vsep\|> ر عَن سر الشَفَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّهُ يَصرَخ ِن المَ <\|vsep\|> وت بِالشَمس عَلق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "يــا طَــريـر الشَـبـاب مَـن صـاغَ هَـذا", "الحُـسـن فـي زَهـوه وَفـي اِسـتـكـباره", "مَــن أَذابَ الضِــيــاء فـيـهِ وَمِـن نَـغَ", "م شَــــجـــو الهَـــوى عَـــلى أَوتـــاره", "مَــن رَمــى مَـن أَصـابَ صُـور الفـتـنـة", "مِــــــــن زرهــــــــا عَــــــــلى إِزراره", "وَالفُـتـور الَّذي بِـعـيـنـيـك مِـن موّه", "ســـحـــر الحَـــيـــاة فـــي أَقـــطــاره", "صـاغَ هَـذا الجَـمـال مَـن لَم يَـنم عَن", "هُ لِصَــــرف الزَمــــان أَو أَغـــيـــاره", "صــاغَهُ فـي رِضـى الطُـفـولة مِـن ليـن", "وَمِــــن وَقــــدة العَــــريـــن وَنـــارَه", "حَرت ما الحُب ما الهَوى ما التَعاب", "يــر اللَواتــي يَــبــن عَــن أَســراره", "نَــظــرة كَــالصَـلاة زُلفـى إِلى اللَه", "وَقُـــــربـــــى لِعــــزه وَاِقــــتِــــداره", "يـا رَبـيـع الحَـيـاة فـي غَـيـر شَـيـء", "مِــن مَــجــالي اِخـضِـراره وَاِحـمِـراره", "يــا رَبــيــع الحَـيـاة فـي كُـل شَـيـء", "مِــن مَــعــانــي عَــبــيـره وَاِزدِهـاره", "جــئت تَــســتَــقــبـل الرَبـيـع وَليـداً", "مُـــســـتَهــلاً عَــلى الرُبــى بِهــزاره", "حَـــبَّذا مَـــولد الرَبـــيـــع وَمَــرحــى", "بِــشَــبــاب الثَــرى وَرجــع اِخـضِـراره", "فـــيـــهِ مِــن زُخــرف المُــصــور وَشــي", "مُـــعـــجــز فــي نِــظــامــه وَنِــثــاره", "أَصــــص كُــــلَهـــا الربـــى وَحَـــيـــاة", "كُـــلَّهـــا الأَرض وَفَــوق ذات غِــراره", "جِــئت تَــســتَـقـبـل الرَبـيـع وَتَـسـتَـن", "شــي عَــبــيــر الحَــيــاة مِــن آذاره", "مـــارّ مِـــن حَـــولك الشَـــبــاب وَكُــل", "مُـــخـــلد لِلجَـــمـــال فــي اكــبــاره", "عَــبــدوا وَجــهــك النَـضـيـر وَجـاؤوا", "يَــنــشــقــون الأَريــج مِــن أَزهــاره", "دلفـــوا يَـــقـــرأون عَـــذب المَــراس", "يــــم وَآي الهَــــوى عَــــلى آثــــاره", "غَــمَـروا بِـالحَـنـان روحـك وَاِسـتَـنـز", "فـــت قَـــلبـــي إِلَيـــك مِــن أَغــواره" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81291	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا طَرير الشَباب مَن صاغَ هَذا <\|vsep\|> الحُسن في زَهوه وَفي اِستكباره </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن أَذابَ الضِياء فيهِ وَمِن نَغَ <\|vsep\|> م شَجو الهَوى عَلى أَوتاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن رَمى مَن أَصابَ صُور الفتنة <\|vsep\|> مِن زرها عَلى ِزراره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالفُتور الَّذي بِعينيك مِن موّه <\|vsep\|> سحر الحَياة في أَقطاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاغَ هَذا الجَمال مَن لَم يَنم عَن <\|vsep\|> هُ لِصَرف الزَمان أَو أَغياره </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاغَهُ في رِضى الطُفولة مِن لين <\|vsep\|> وَمِن وَقدة العَرين وَنارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَرت ما الحُب ما الهَوى ما التَعاب <\|vsep\|> ير اللَواتي يَبن عَن أَسراره </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظرة كَالصَلاة زُلفى ِلى اللَه <\|vsep\|> وَقُربى لِعزه وَاِقتِداره </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رَبيع الحَياة في غَير شَيء <\|vsep\|> مِن مَجالي اِخضِراره وَاِحمِراره </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رَبيع الحَياة في كُل شَيء <\|vsep\|> مِن مَعاني عَبيره وَاِزدِهاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> جئت تَستَقبل الرَبيع وَليداً <\|vsep\|> مُستَهلاً عَلى الرُبى بِهزاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَبَّذا مَولد الرَبيع وَمَرحى <\|vsep\|> بِشَباب الثَرى وَرجع اِخضِراره </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيهِ مِن زُخرف المُصور وَشي <\|vsep\|> مُعجز في نِظامه وَنِثاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصص كُلَها الربى وَحَياة <\|vsep\|> كُلَّها الأَرض وَفَوق ذات غِراره </\|bsep\|> <\|bsep\|> جِئت تَستَقبل الرَبيع وَتَستَن <\|vsep\|> شي عَبير الحَياة مِن ذاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> مارّ مِن حَولك الشَباب وَكُل <\|vsep\|> مُخلد لِلجَمال في اكباره </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَبدوا وَجهك النَضير وَجاؤوا <\|vsep\|> يَنشقون الأَريج مِن أَزهاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> دلفوا يَقرأون عَذب المَراس <\|vsep\|> يم وَي الهَوى عَلى ثاره </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "وَلَمـحـة مِـن تَـزاويـق الصِـبا عَبرت", "دُنياي كَالسحر لَم أَحفَل بِها أَبَدا", "وَدَعـتـهـا غَـيـر مُـرتـاع لِفـرقـتـها", "قَـلبـاً وَلا راجـف مِـن أَجلِها كَبدا", "حَـتّـى إِذا ما اِستَقَرَت في مَخابئها", "رَجَـعـت أَسـأل عَـن آثـارهـا الأَبَدا", "طَــوى شَــبــابـي ذِكـراهـا عَـلى أَلَم", "وَسَـوفَ تَـخـلد إِن مـاتَ الشَباب غَدا", "دُنـيـا مِـن اللَهـو أَحياها وَآلفها", "ذِكـرى وَأَلمَـسَهـا فـي جـانِـبـيّ نَـدى", "قُـل لِلصِـبا وَلَو أَنَّ الأَرض أَجمَعها", "تَـــبـــر لَحــولهــا لَهــواً لَهُ وَدداً", "كُـل الحَـقائق ما اِستَجمَعَت مِن لعب", "حَــول الطُـفـولة نُـور كُـلَّهـا وَهُـدى", "يَـمـشـي السَـبي عَلى أَعراسِها فَرَحاً", "وَيَــســتَــقـل عَـلى أَفـنـانِهـا غـردا", "طَــوى شَــبــابـي ذِكـراهـا عَـلى أَلَم", "وَسَـوفَ تَـخـلد إِن مـاتَ الشَباب غَدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81287	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> وَلَمحة مِن تَزاويق الصِبا عَبرت <\|vsep\|> دُنياي كَالسحر لَم أَحفَل بِها أَبَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَعتها غَير مُرتاع لِفرقتها <\|vsep\|> قَلباً وَلا راجف مِن أَجلِها كَبدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا ما اِستَقَرَت في مَخابئها <\|vsep\|> رَجَعت أَسأل عَن ثارها الأَبَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَوى شَبابي ذِكراها عَلى أَلَم <\|vsep\|> وَسَوفَ تَخلد ِن ماتَ الشَباب غَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُنيا مِن اللَهو أَحياها وَلفها <\|vsep\|> ذِكرى وَأَلمَسَها في جانِبيّ نَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لِلصِبا وَلَو أَنَّ الأَرض أَجمَعها <\|vsep\|> تَبر لَحولها لَهواً لَهُ وَدداً </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُل الحَقائق ما اِستَجمَعَت مِن لعب <\|vsep\|> حَول الطُفولة نُور كُلَّها وَهُدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمشي السَبي عَلى أَعراسِها فَرَحاً <\|vsep\|> وَيَستَقل عَلى أَفنانِها غردا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "كـانَ غَـيـبـاً عَـنـا فَـمـن ذا أَبـانـه", "أَحـــرَز الخُـــلد مَــن أَصــابَ رِهــانَه", "إِنَّ مَــن نَــشَــر الزَمــان عَـلى الكَـو", "ن بِــــأَقــــداره طَــــواه فَــــصــــانَه", "لَفَ أَحــــداثــــه عَـــلَيـــهِ عُـــصـــوراً", "مُـــوجِـــزات بِـــأَمـــرِهِ سُـــبـــحــانــه", "ثُــمَ نــادى بِهــا فَــعَــجَــت وَمــاجَــت", "حــلمــا يَــجــهــل الزَمــان مَــكــانَه", "يَــقــع الوَهــم دونَ إِغــواره السُــو", "د وَيَــقــعــي فَــمــا يُـصـيـب عَـيـانـه", "كُـــلَّمـــا حَـــوم الخَـــيـــال حَـــوالي", "ه رَأى غَـــيـــمَه وَلاقـــى عَـــنــانــه", "ثُــــمَ لَمـــا تَـــأذن اللَه بِـــالبَـــع", "ث قَــضــى أَن يَــكـون فَـجـراً فَـكـانـه", "شَــقَ ســر التــاريــخ مِــنـهُ فَـأَضـحـى", "صُـــوراً تـــلهــم اليَــراع بَــيــانــه", "يــا لِأَعــمــارنــا القـصـار إِذا لَم", "نَــقــتَــحــم بِــفــكــرِنــا مــيــدانــه", "يــا بِــنَـفـسـي مُـسـهـداً لَيـسَ يَـغـفـو", "مُــنــذُ حــيــنَ مُـسـتـكـرهـا أَجـفـانـه", "أَثـــقَـــلت ظَهــره الأَمــانــة دَهــراً", "يَــعــلَم اللَهُ كَـيـفَ عـبـء الأَمـانـة", "وَبِـنَـفـسـي مَـن لا يَـرى المَـجـد إِلّا", "نَـــفـــسَهُ كــاتِــبــاً وَإِلّا سِــنــانــه", "يَـتَـفـلى العُـصـور مـا شـاءَ تَـنقيباً", "وَبَــحــثــاً عَـن غَـيـبِهـا وَاِسـتـبـانـه", "فــي تَــضــاعــيــفــهـا يَـروح وَيَـغـدو", "وَعَـــلى صَـــدرِهــا يَــعــيــش زَمــانــه", "قَـــبـــس مِـــن هُـــدى القُــرون مُــشــعٍ", "فـــي بِـــلاد كَـــليـــلة هَــيــمــانــه", "يَــبــعَــث الآمــس القَــضــيــة خـلصـا", "مِـــن كَـــذاب مـــربـــدة عَـــريـــانــه", "وَيَــنــفــي عَــنـهـا التَـبَهـرج وَالزَي", "ف وَيَــطــوي مِــن كُــل شَــيــء زَوانــه", "شَـأن مِـن يَـعـبـد الحَـقـيـقـة بَـيـضـا", "ء وَيَــعــفــو مِــن الهَــوى إِيــمـانـه", "يـا بـن عَبد الرَحيم يا لَفتة الما", "ضـــي الَّذي أَحـــرَزت يَــدك عِــنــانــه", "يا رَسول التاريخ في حينَ لَم يَبعَث", "اللَهُ نَــبــيــاً لَهُ وَلَم يَـعـل شَـأنـه", "صـاغَ مِـن فـكـرك السِـنـيـن المَـواضي", "صُــوراً بَــعــضــهــا لِبَــعــض بِــطـانـه", "نَــجــتَـلي الغَـيـب الغَـوامـض مِـنـهـا", "فَـنَـصـيـب التُـقـى وَنَـلقـى المَـجـانه", "يــا رَفــيــقـاً مِـن فـطـنـه وَوَمـيـضـاً", "مِـــن ذَكـــاء وَلَمــحــة مِــن زَكــانــه", "بَـيـنَ جَـنـبـيـك يـا كَـبـيـر الأَماني", "هُـــم شَـــعـــبٌ كَـــفــيــتــه أَحــزانــه", "لَم تَـــبـــت لَيـــلة وَلَم تَـــصــح إِلّا", "مُــلهَــب القَــلب مِــن أَسـى غَـيـرانـه", "قَــلِقــا مــشــفــقـا عَـليـهِ الأَراجـي", "ف إِلى أَن وَهَـــبـــتَهُ اِطــمــئنــانــه", "حَــفــل الشَــعـب بِـالمَـعـاش كَـأَن قَـد", "عَــلِمَ الشَــعــب أَنَّ فــيــهِ صِــيــانــه", "لَو دَرى اليَـوم مـا تَـكـابد مِن جُهد", "لَأَصــــفــــاكَ عَــــطــــفَهُ وَحَــــنــــانَه", "أَو دَرى مـا اِبـتَـعَـثَـت مِـن مَجد ماض", "يــهِ لِعُــمــري وَمــا نَـسـقـت جُـمـانـه", "لَدَرى كَـــيـــفَ يــا مُــحَــمَــد تَــجــزى", "وَلأَعـــطـــاكَ عَـــن يَـــد صَــولجــانــه", "أَو لَأَلقــــى إِلَيــــكَ مَـــقـــوده الآ", "بــــي وَأَولادك يَـــســـره وَليـــانـــه", "فَــنــعــمــا أَنــتَ الغَــداة وَقَـد نَـشَ", "رَت تــــاريــــخَهُ وَكَـــشَـــفَـــت رانـــه", "جــئت مَــصــراً فَــأَحــدقــت بِــكَ صِـيـا", "بـــة مَـــصــر وَطَــوَقَــتــك الكَــنــانَه", "هَــش أَهــرامــهــا وَقــامَ أَبـو الهَـو", "ل يَــحــيــي عَــلى المَــدى ســودانــه", "وَسَــرَت رَعــشــة الحَـيـاة عَـلى السَـف", "ح فَهَـــزَت مَـــن فَـــرحَـــة أَركـــانـــه", "أَجـــمَـــل البــر مــا أَفــادَ بِهِ شَــع", "بَـــك عِـــزاً وَمـــا تَـــفــادى مَهــانَه", "قَــد عَــرَفــنـا لَكَ الجَـمـيـل فَـزِدنـا", "تَــســتَــزد مِــن قُــلوبِــنـا عِـرفـانـه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81283	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> كانَ غَيباً عَنا فَمن ذا أَبانه <\|vsep\|> أَحرَز الخُلد مَن أَصابَ رِهانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ مَن نَشَر الزَمان عَلى الكَو <\|vsep\|> ن بِأَقداره طَواه فَصانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَفَ أَحداثه عَلَيهِ عُصوراً <\|vsep\|> مُوجِزات بِأَمرِهِ سُبحانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَ نادى بِها فَعَجَت وَماجَت <\|vsep\|> حلما يَجهل الزَمان مَكانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقع الوَهم دونَ ِغواره السُو <\|vsep\|> د وَيَقعي فَما يُصيب عَيانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما حَوم الخَيال حَوالي <\|vsep\|> ه رَأى غَيمَه وَلاقى عَنانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَ لَما تَأذن اللَه بِالبَع <\|vsep\|> ث قَضى أَن يَكون فَجراً فَكانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَقَ سر التاريخ مِنهُ فَأَضحى <\|vsep\|> صُوراً تلهم اليَراع بَيانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لِأَعمارنا القصار ِذا لَم <\|vsep\|> نَقتَحم بِفكرِنا ميدانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بِنَفسي مُسهداً لَيسَ يَغفو <\|vsep\|> مُنذُ حينَ مُستكرها أَجفانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَثقَلت ظَهره الأَمانة دَهراً <\|vsep\|> يَعلَم اللَهُ كَيفَ عبء الأَمانة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِنَفسي مَن لا يَرى المَجد ِلّا <\|vsep\|> نَفسَهُ كاتِباً وَِلّا سِنانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتَفلى العُصور ما شاءَ تَنقيباً <\|vsep\|> وَبَحثاً عَن غَيبِها وَاِستبانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> في تَضاعيفها يَروح وَيَغدو <\|vsep\|> وَعَلى صَدرِها يَعيش زَمانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَبس مِن هُدى القُرون مُشعٍ <\|vsep\|> في بِلاد كَليلة هَيمانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبعَث المس القَضية خلصا <\|vsep\|> مِن كَذاب مربدة عَريانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَنفي عَنها التَبَهرج وَالزَي <\|vsep\|> ف وَيَطوي مِن كُل شَيء زَوانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَأن مِن يَعبد الحَقيقة بَيضا <\|vsep\|> ء وَيَعفو مِن الهَوى ِيمانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بن عَبد الرَحيم يا لَفتة الما <\|vsep\|> ضي الَّذي أَحرَزت يَدك عِنانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رَسول التاريخ في حينَ لَم يَبعَث <\|vsep\|> اللَهُ نَبياً لَهُ وَلَم يَعل شَأنه </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاغَ مِن فكرك السِنين المَواضي <\|vsep\|> صُوراً بَعضها لِبَعض بِطانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَجتَلي الغَيب الغَوامض مِنها <\|vsep\|> فَنَصيب التُقى وَنَلقى المَجانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رَفيقاً مِن فطنه وَوَميضاً <\|vsep\|> مِن ذَكاء وَلَمحة مِن زَكانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَينَ جَنبيك يا كَبير الأَماني <\|vsep\|> هُم شَعبٌ كَفيته أَحزانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تَبت لَيلة وَلَم تَصح ِلّا <\|vsep\|> مُلهَب القَلب مِن أَسى غَيرانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلِقا مشفقا عَليهِ الأَراجي <\|vsep\|> ف ِلى أَن وَهَبتَهُ اِطمئنانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَفل الشَعب بِالمَعاش كَأَن قَد <\|vsep\|> عَلِمَ الشَعب أَنَّ فيهِ صِيانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو دَرى اليَوم ما تَكابد مِن جُهد <\|vsep\|> لَأَصفاكَ عَطفَهُ وَحَنانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو دَرى ما اِبتَعَثَت مِن مَجد ماض <\|vsep\|> يهِ لِعُمري وَما نَسقت جُمانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَدَرى كَيفَ يا مُحَمَد تَجزى <\|vsep\|> وَلأَعطاكَ عَن يَد صَولجانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو لَأَلقى ِلَيكَ مَقوده ال <\|vsep\|> بي وَأَولادك يَسره وَليانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنعما أَنتَ الغَداة وَقَد نَشَ <\|vsep\|> رَت تاريخَهُ وَكَشَفَت رانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> جئت مَصراً فَأَحدقت بِكَ صِيا <\|vsep\|> بة مَصر وَطَوَقَتك الكَنانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَش أَهرامها وَقامَ أَبو الهَو <\|vsep\|> ل يَحيي عَلى المَدى سودانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَرَت رَعشة الحَياة عَلى السَف <\|vsep\|> ح فَهَزَت مَن فَرحَة أَركانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجمَل البر ما أَفادَ بِهِ شَع <\|vsep\|> بَك عِزاً وَما تَفادى مَهانَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "أَصـنـعـي أَيَـتُهـا الشَـمس الأَهله", "وَاِنـفُـخي مِن روحك الطاهر فيها", "وَقِــفــي مَــزهــوة مِــنــهـا مـدله", "مَـوقـف المـطـفـل مِـن غـربـتـيـها", "فَــإِذا مـا أَيـفَـعَ البَـدر وَشَـبـا", "سَــوفَ لا يَــطــلَع إِلّا لِتَـغـيـبـي", "ثُـــمَ أَمـــا عَــرَف الأُفــق وَدَبــا", "سَـوفَ لا يَـبـحَـث إِلّا عَـن حَـبـيـب", "وَلَدى أَيــــتـــهـــا الأُم كَـــمـــا", "وَلدت يـــوشـــع لِلأُفــق القَــمَــر", "صَــنَــعــتــهُ مِـن دَم الفَـجـر لَمـا", "صــاغَهــا مِــن دَمِهِ أَمــس القَــدَر", "فَــإِذا مــا عَــرف الأُفــق وَدَبــا", "سَــوف لا يَــطــلَع إِلّا لِتَـغـيـبـي", "ثُــمَ أَمــا عَــرف الأُفــق وَشَــبــا", "سَـوفَ لا يَـبـحَـث إِلّا عَـن حَـبـيـب", "هَــكَـذا عَـلِمـنـا القَـلب لِنَـحـيـا", "فَـإِذا مـا اِستنكره القَلب تَحجر", "وَإِذا شــئنــاه إِلهـامـا وَوَحـيـا", "غَـيـر مـا شـاءَ لَهُ الحُـب تـجـبـر", "هَـكَـذا جـنـت وَكـانَـت وَا لِنَـفـسي", "قَـبـسـاً مِـن وَقـدة السـحر وَفيضا", "كُــلَّمــا عــاودهــا مَــطــلع شَـمـس", "زاد فـي يَـنبوعها الدافق حَوضا", "زَهــرة كـاثـرت الدُنـيـا رُبـاهـا", "بِـالشَـذى يَـنـفَـح مِـنـهـا ويـضـوع", "فـي الرُبـى أَنـبَـت أَيـار صـباها", "وَمَــضــى يــودعــهـا سـر الرَبـيـع", "فَـيَـأتِ مِـن حُـسنِها البَيت ظَلالا", "سَـكـب الشـعـب عَـلَيـهـا مـا سَـكَـب", "مـاجَ فـي أَنفاسِها القَلب وَجالا", "كُــلَّمــا لامــســه الفــكــر وَثَــب", "صـاغَهـا الخـالق فـي غَـيـر حُدود", "مِـن مَـعـانـيـهـا وَفـي غَـيـر مَـدى", "كَـالنَـدي نـافـح أَنـفـاس الوُرود", "وَالشَــذا نــاوح أَطــيـاف النَـدى", "وَمَــضَـت تَـنـزع مِـن ثَـوب صِـبـاهـا", "لَعـــب القَـــلب وَلَهـــو الصَـــغــر", "راشَهـا الحُـب كَـمـا راشَ فَـتـاها", "وَرَمــى قَــلبَــيــهُــمــا عَــن قَــدَر", "فَـاِسـتَـقَـلا صَهـوة الحُـب فَـأَسـري", "بِهــمــا أَبــلَج رفــاف الجَــنــاح", "كُــلَّمــا أَطــلَعــت الآفـاق بَـدرا", "نَــســجــاً مِـنـهُ أَغـانـي الصَـبـاح", "يـا رَعـى اللَه هـزاريـن إِطمَأَنا", "فـي ذَري دَوحـيـهـمـا وَاِسـتَـروَحـا", "هـائِمـيـن اِسـتَـلهَـما الحُب فَغَنى", "بِهِــمــا كُــل جَــمــيــل أَصــبَــحــا", "هَــكَــذا حَـتّـى إِذا لَم يَـبـقَ إِلا", "أَن يَــطــيــرا بِــجَــنــاحـي واحـد", "كـانَ فـي دَوحِهِـمـا حَـيـث اِستَظَلا", "قَــــــدر لَيــــــسَ لَهُ مِــــــن ذائد", "هَــكَــذا يــا قَــلب جــنــت قَــمــر", "وَهِـيَ فـي أَزهـر مـا كـانَ القَـمَر", "كَــالرَبــيــع النَــضـر وَجـه نَـضـر", "وَصَــبــا مــثــل بَـواكـيـر الزَهـر", "حـسـبـوا يـا نـكـر ما قَد حسبوا", "قَـلبَهـا الخـافـق يَـشـري وَيُـبـاع", "وَهـــبـــوهــا لِلرَدى إِذ وَهَــبــوا", "لِلفَـتـى اللذة مِـنـهـا وَالمـتاع", "ضــلة جَــمــع أَهـلوهـا الرِفـاقـا", "وَأَداروا طَــــلَبــــاً فــــي طَــــلَب", "فَـرَضـوا الصَمت عَلَيها وَالوِفاقا", "وَأَبــــوا إِلا بَــــريـــق الذَهَـــب", "قُـل لَهُـم إِذا خَـنـقـوا فـي سرها", "صَــرخــة القَـلب وَآمـال الشَـبـاب", "إِن قَـدرتـم فَـاِنـزَعوا مِن صَدرِها", "أَهـبـه الحُـب اِقـتِصاراً وَاغتِصاب", "لَم تَـصـوغوا قَلبَها الخافق حَتّى", "تَـفـرُضوا الحُب عَلَيها وَالحَبيبا", "فَــدَعــوهــا إِنَّمـا تَـسـمَـع صَـوتـاً", "قـاسـيـاً بَـيـنَ حَـنـايـاها رَهيبا", "إِنَّمـا أَنـجـبـهـا الوالد بِـنـتـاً", "لَم يَـضَـع نَجوى وَلَم يَبرأ قُلوبا", "وَلَئن أَشــبَهــهـا غَـرسـاً وَنَـبـتـاً", "فَهُـوَ لا يَـملك في القَلب نَصيبا", "سَــلهــم أَيــنَ لَقَــد نَــدت وَنــدا", "قَـلبَهـا الخـافـق مَـجـنوناً مُشَرد", "فَـاِنـظُـروا سُـلطانه كَيفَ اِستَبَدا", "وَاِنــظُــروا آلهـهـا كَـيـف تَـمـرد", "وَهُـــنـــا تَــحــت ظَــلال الشَــجَــر", "أَخَـذت عَـيـنـاي فـي اللَيـل شَـبـح", "نــائِمــاً كَــالهَــم مَـلقـى الأَزر", "كُــــلَّمـــا زاَيـــله الظـــل وَضـــح", "هِــيَ أَي وَاللَه عَــيــنــاً وَفَــمــاً", "هِــيَ أَي وَاللَه حُـسـنـاً وَشَـبـابـا", "قَــمَــر أَحــمَــى العَــذارى حَـرَمـاً", "طـفـر الحُـب بِهـا بـابـاً فَـبـابا", "لَج فـي اللَوعـة مَـجـنـون الأَمَـل", "دافِــنــاً حَــســرَتــهُ فــي أَدمُـعـي", "قُــلت يــا وَيــح حَـبـيـب لَم يَـزل", "قَــلبَهــا يَهــذي بِهِ فـي الأَضـلُع", "يـا جَـمـالاً جَـنَ مِن ظُلم الوُجود", "بَـعـدَ أَن جَـنَ بِهِ الكَـون وَهـامـا", "أَفـإن لَم تَـرضَ فـي الحُـب قُـيـود", "هَـكَـذا يَـرضـى بِهِ الأَهـل مَـقاما", "وَزعــي يــا قَــمَــر الحُـسـن كَـمـا", "وَزَع البَدر عَلى القَوم الشُعاعا", "وَهـبـي العُـمـيـان مِـنـهُ مِـثـلَمـا", "جَـعَـلَ اللَه الضُـحـى حَـظـاً مشاعا", "وَاِنــثُــري قُــدســك لَحــمـاً وَدَمـا", "وَهــبــيــه الأَرض رَجــســاً وَوَضــر", "وَاِصـنَـعـي مِـنـهُ خَـطـايـاهـا فَـما", "وَزر البَـــدر وَلَم تَـــجــن قَــمَــر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81279	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_6\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أَصنعي أَيَتُها الشَمس الأَهله <\|vsep\|> وَاِنفُخي مِن روحك الطاهر فيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقِفي مَزهوة مِنها مدله <\|vsep\|> مَوقف المطفل مِن غربتيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا ما أَيفَعَ البَدر وَشَبا <\|vsep\|> سَوفَ لا يَطلَع ِلّا لِتَغيبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَ أَما عَرَف الأُفق وَدَبا <\|vsep\|> سَوفَ لا يَبحَث ِلّا عَن حَبيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَدى أَيتها الأُم كَما <\|vsep\|> وَلدت يوشع لِلأُفق القَمَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَنَعتهُ مِن دَم الفَجر لَما <\|vsep\|> صاغَها مِن دَمِهِ أَمس القَدَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا ما عَرف الأُفق وَدَبا <\|vsep\|> سَوف لا يَطلَع ِلّا لِتَغيبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَ أَما عَرف الأُفق وَشَبا <\|vsep\|> سَوفَ لا يَبحَث ِلّا عَن حَبيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَكَذا عَلِمنا القَلب لِنَحيا <\|vsep\|> فَِذا ما اِستنكره القَلب تَحجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا شئناه ِلهاما وَوَحيا <\|vsep\|> غَير ما شاءَ لَهُ الحُب تجبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَكَذا جنت وَكانَت وَا لِنَفسي <\|vsep\|> قَبساً مِن وَقدة السحر وَفيضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما عاودها مَطلع شَمس <\|vsep\|> زاد في يَنبوعها الدافق حَوضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَهرة كاثرت الدُنيا رُباها <\|vsep\|> بِالشَذى يَنفَح مِنها ويضوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الرُبى أَنبَت أَيار صباها <\|vsep\|> وَمَضى يودعها سر الرَبيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَأتِ مِن حُسنِها البَيت ظَلالا <\|vsep\|> سَكب الشعب عَلَيها ما سَكَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماجَ في أَنفاسِها القَلب وَجالا <\|vsep\|> كُلَّما لامسه الفكر وَثَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاغَها الخالق في غَير حُدود <\|vsep\|> مِن مَعانيها وَفي غَير مَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالنَدي نافح أَنفاس الوُرود <\|vsep\|> وَالشَذا ناوح أَطياف النَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَضَت تَنزع مِن ثَوب صِباها <\|vsep\|> لَعب القَلب وَلَهو الصَغر </\|bsep\|> <\|bsep\|> راشَها الحُب كَما راشَ فَتاها <\|vsep\|> وَرَمى قَلبَيهُما عَن قَدَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِستَقَلا صَهوة الحُب فَأَسري <\|vsep\|> بِهما أَبلَج رفاف الجَناح </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما أَطلَعت الفاق بَدرا <\|vsep\|> نَسجاً مِنهُ أَغاني الصَباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رَعى اللَه هزارين ِطمَأَنا <\|vsep\|> في ذَري دَوحيهما وَاِستَروَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هائِمين اِستَلهَما الحُب فَغَنى <\|vsep\|> بِهِما كُل جَميل أَصبَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَكَذا حَتّى ِذا لَم يَبقَ ِلا <\|vsep\|> أَن يَطيرا بِجَناحي واحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَ في دَوحِهِما حَيث اِستَظَلا <\|vsep\|> قَدر لَيسَ لَهُ مِن ذائد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَكَذا يا قَلب جنت قَمر <\|vsep\|> وَهِيَ في أَزهر ما كانَ القَمَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالرَبيع النَضر وَجه نَضر <\|vsep\|> وَصَبا مثل بَواكير الزَهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسبوا يا نكر ما قَد حسبوا <\|vsep\|> قَلبَها الخافق يَشري وَيُباع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهبوها لِلرَدى ِذ وَهَبوا <\|vsep\|> لِلفَتى اللذة مِنها وَالمتاع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضلة جَمع أَهلوها الرِفاقا <\|vsep\|> وَأَداروا طَلَباً في طَلَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَضوا الصَمت عَلَيها وَالوِفاقا <\|vsep\|> وَأَبوا ِلا بَريق الذَهَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لَهُم ِذا خَنقوا في سرها <\|vsep\|> صَرخة القَلب وَمال الشَباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن قَدرتم فَاِنزَعوا مِن صَدرِها <\|vsep\|> أَهبه الحُب اِقتِصاراً وَاغتِصاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تَصوغوا قَلبَها الخافق حَتّى <\|vsep\|> تَفرُضوا الحُب عَلَيها وَالحَبيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَعوها ِنَّما تَسمَع صَوتاً <\|vsep\|> قاسياً بَينَ حَناياها رَهيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما أَنجبها الوالد بِنتاً <\|vsep\|> لَم يَضَع نَجوى وَلَم يَبرأ قُلوبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَئن أَشبَهها غَرساً وَنَبتاً <\|vsep\|> فَهُوَ لا يَملك في القَلب نَصيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلهم أَينَ لَقَد نَدت وَندا <\|vsep\|> قَلبَها الخافق مَجنوناً مُشَرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِنظُروا سُلطانه كَيفَ اِستَبَدا <\|vsep\|> وَاِنظُروا لهها كَيف تَمرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُنا تَحت ظَلال الشَجَر <\|vsep\|> أَخَذت عَيناي في اللَيل شَبح </\|bsep\|> <\|bsep\|> نائِماً كَالهَم مَلقى الأَزر <\|vsep\|> كُلَّما زاَيله الظل وَضح </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ أَي وَاللَه عَيناً وَفَماً <\|vsep\|> هِيَ أَي وَاللَه حُسناً وَشَبابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَمَر أَحمَى العَذارى حَرَماً <\|vsep\|> طفر الحُب بِها باباً فَبابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَج في اللَوعة مَجنون الأَمَل <\|vsep\|> دافِناً حَسرَتهُ في أَدمُعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلت يا وَيح حَبيب لَم يَزل <\|vsep\|> قَلبَها يَهذي بِهِ في الأَضلُع </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا جَمالاً جَنَ مِن ظُلم الوُجود <\|vsep\|> بَعدَ أَن جَنَ بِهِ الكَون وَهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفن لَم تَرضَ في الحُب قُيود <\|vsep\|> هَكَذا يَرضى بِهِ الأَهل مَقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزعي يا قَمَر الحُسن كَما <\|vsep\|> وَزَع البَدر عَلى القَوم الشُعاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهبي العُميان مِنهُ مِثلَما <\|vsep\|> جَعَلَ اللَه الضُحى حَظاً مشاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنثُري قُدسك لَحماً وَدَما <\|vsep\|> وَهبيه الأَرض رَجساً وَوَضر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "اســـــف مـــــرّ وَآهـــــات أَمـــــر", "وَالتِــيــاع مَــلأ القَــلب شَــرر", "وَعَــــصـــيّ مـــائر مُـــنـــهَـــمـــر", "يَـــتَـــدلى زمـــراً بَـــعــد زمــر", "كَــم عَــظـيـم مَـشَـت الدُنـيـا بِهِ", "فــي جَـلال وَمَـشـى فـيـهِ القَـدَر", "زَهَـــت الغَـــبــراء مِــن وَطــأَتِهِ", "وَنَهــى مــا شــاءَ فـيـهـا وَأَمَـر", "فَــإِذا مــا اِنــقَــضَ عَــن آخــره", "قَــضــي الأَمـر عَـلَيـهِ فَـاِنـدَثَـر", "اِنــظُــر الأَيّــام فــي دَورَتِهــا", "نَــظــر الثــاقــب رَأيــاً وَفـكـر", "وَاِعــرض الأَمــس وَأَمـسـا قَـبـلَهُ", "وَتَــقَــلب بَـيـنَ أَحـضـان العَـصـر", "تَــجــد الأَيــام فــي كَــثـرَتِهـا", "اخــوات بَــعـضـهـا شـبـه الأَخـر", "لَيــــــسَ إِلا صُـــــورة واحِـــــدَة", "كَــررت حَــتّــى تَــراءَت كَـالصُـور", "هِــيَ كَــف الدَهــر وَالدَهـر بِهـا", "يـوسـع الغـادة أَخـذاً بِـالطـرر", "أَســرَعَــت دُون عَــليــم فَــمَــضــى", "مُـسـرِعـاً دُون سَـمـيـكـات السـتر", "لَفَهُ المَــــوت عَــــلى مـــدرجـــة", "وَرَمـاهُ الدَهـر فـي كَـف الغَـيـر", "خَـــفَـــقــت أَفــئدة وَاِضــطَــرَبَــت", "يـا لِهَـول اليَوم أَكباد البَشَر", "كُــل مَــن قـيـلَ لَهُ مـاتَ اِنـزَوى", "يَــعـصـر القَـلب بِـكَـف مِـن حَـجَـر", "لا يَــقـوم الدَمـع بِـالدَمـع لَهُ", "كَـيـفَـمـا اِنـسـابَ وَمَهما يَنهَمر", "أمـــة تَـــفـــقـــد فـــيـــهِ امــة", "وَبِــلاد ثَــكــلت مِــنــهَ الأَبَــر", "شــاعــر الفُـصـحـى وَمـا عـودَهـا", "هَــذر القَــول إِذا عَــمَ الهَــذر", "يَــنــفـث السـحـر وَمِـن مَـنـطَـقـه", "طــالَمــا اِهــتَـزَت مُـتـون وَغَـدر", "وَصَـــحـــافــي مَــشــيــنــا خَــلفَهُ", "وَاِقتَفَينا في المَواضيع الأَثَر", "كَــتــم كَــالآي فــي مَــقـطـعـهـا", "صَـعـبـهـا سَهـل وَمَـبـغـاهـا عـسر", "أَحـكَـمـت رَصـفـاً وَمَـعـنـى مِثلَما", "أَحـكـم البـنـاء مَـصـقول الجدر", "تَـــتَـــراءى كَـــشُـــعــاع مُــدمــن", "قُــدرة اللَه عَـلى سَـطـح الزبـر", "إِنَّمـــا مَـــوت عَـــليـــم عـــظـــة", "لَيــسَ كُــل المَـوت لِلنـاس عـبـر", "أَيُّهــا الثــاوي عَــلى بــلقـعـة", "وَالمَـواري بَـيـنَ هـاتيك الحُفَر", "أَيـنَ صَـوت سـامـهُ المَوت البَلى", "وَيَــراع بَــيــنَ كَــفــيــك عَــثــر", "جَـــره المَـــوت عَـــلى شـــقــتــه", "فَـتَـثـنـى عَـلى الأُخـرى اِنـكَـسَر", "كُـنـت يا بن النَفر البيض فَتى", "جــــاءَ لِلكــــون بِهِ أَي نَـــفَـــر", "عَــزمــات دُونَهــا بَــرق الدُجــى", "وَمَـــضـــاء دونَهُ لَمــح البَــصَــر", "لَكَ آثــار النَــبــيــيــن الأَلى", "مَــلأوا العــالم ذِكــرى وَأَثَــر", "أَنـــتَ ســـبـــاق وَلَكـــن لِلعُــلى", "أَنــتَ جَـبـار وَلَكـن فـي الفـكـر", "أَنــــتَ بــــاق خــــالد مـــدكـــر", "حَيث لا تَبقى مَع المَوت الذكر", "رَفَـعـتـه النـاس فـي هـامـاتـهم", "وَاِعــتَــلى عَــرش حَــيــاء وَخَـفـر", "عَــبَــثــاً حُــلول أَن يَــخــفــضــه", "مُــقــذع القَـول وَوضـاع السَـيـر", "كُـــلَّمـــا مَـــدَ يَـــداً رَعـــاشـــة", "نَحوَ ذاكَ العَرض شاكَتها الإِبَر", "إِن أَحرى الناس بِالخُلد الألى", "وَهَـبـوا العـلم شَـبـابـاً وَكـبـر", "أَخـلَصـوا السَعي لَهُ وَاِستَنزَفوا", "كُـل مـا فـي ذرعـهـم مِـن مُصطَبر", "قُـم عَـليم انظُر نَفاثات الأَسى", "كَـــيـــفَ تَــشــتَــق وُروداً وَصَــدر", "تَـوسـع الأَفـكـار قَـتـلاً كُـلَّمـا", "جـالَ بَـعـض الشَـيـء مِـنها وَخَطَر", "هَــــذِهِ عِــــبــــرة خِــــل صــــادق", "فــــي وِداد وَالاخــــلاء غَــــدر", "عَــصــر القَــلب مَــليــاً فَــأَنــى", "بِـالَّتـي تَـعـثـر فـي ثَوب الحَصر", "كَـــم وَفـــي لَك لا يَــلوى عَــلى", "زَخـرف السَـلوى وَيَـأبـى أَن يَسر", "يَــلبــس اللَيــل وَأَمــا سَــطَـعـت", "غــرة الفَـجـر فَـسَـوداء الحـبـر", "يـــا لِودي لَكَ مـــا أَعـــجـــبــه", "مِــن وِداد لَم يَـطُـل حَـتّـى قَـصـر", "شَــد مــا كــانَ رَهــيــبـاً إِنَّمـا", "طَــوي اليَــوم وَبِــالأَمــس نَـشـر", "أَنــتَ فـي ذمـة مَـن صـاغَ الوَرى", "وَتَـــعـــالى عَـــن ذُهـــول وَخــور", "نَـحـنُ أَودعـنـاكَ في جَوف الثَرى", "وَدفــنــاك عَــلى ظَهــر القَــمَــر", "فَـــوَداعـــاً لِلمــعــالي لِلنُهــى", "لِلغَـوالي مِـن قَـوافـيـك الغُـرر", "الوداع اللانــــهــــائيّ وَفــــي", "كــنـف اللَه وَفـي حـفـظ المَـقَـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81275	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_11\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> اسف مرّ وَهات أَمر <\|vsep\|> وَالتِياع مَلأ القَلب شَرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَصيّ مائر مُنهَمر <\|vsep\|> يَتَدلى زمراً بَعد زمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم عَظيم مَشَت الدُنيا بِهِ <\|vsep\|> في جَلال وَمَشى فيهِ القَدَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَهَت الغَبراء مِن وَطأَتِهِ <\|vsep\|> وَنَهى ما شاءَ فيها وَأَمَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا ما اِنقَضَ عَن خره <\|vsep\|> قَضي الأَمر عَلَيهِ فَاِندَثَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِنظُر الأَيّام في دَورَتِها <\|vsep\|> نَظر الثاقب رَأياً وَفكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِعرض الأَمس وَأَمسا قَبلَهُ <\|vsep\|> وَتَقَلب بَينَ أَحضان العَصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجد الأَيام في كَثرَتِها <\|vsep\|> اخوات بَعضها شبه الأَخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ ِلا صُورة واحِدَة <\|vsep\|> كَررت حَتّى تَراءَت كَالصُور </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ كَف الدَهر وَالدَهر بِها <\|vsep\|> يوسع الغادة أَخذاً بِالطرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسرَعَت دُون عَليم فَمَضى <\|vsep\|> مُسرِعاً دُون سَميكات الستر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَفَهُ المَوت عَلى مدرجة <\|vsep\|> وَرَماهُ الدَهر في كَف الغَير </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَفَقت أَفئدة وَاِضطَرَبَت <\|vsep\|> يا لِهَول اليَوم أَكباد البَشَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُل مَن قيلَ لَهُ ماتَ اِنزَوى <\|vsep\|> يَعصر القَلب بِكَف مِن حَجَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَقوم الدَمع بِالدَمع لَهُ <\|vsep\|> كَيفَما اِنسابَ وَمَهما يَنهَمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمة تَفقد فيهِ امة <\|vsep\|> وَبِلاد ثَكلت مِنهَ الأَبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاعر الفُصحى وَما عودَها <\|vsep\|> هَذر القَول ِذا عَمَ الهَذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنفث السحر وَمِن مَنطَقه <\|vsep\|> طالَما اِهتَزَت مُتون وَغَدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَحافي مَشينا خَلفَهُ <\|vsep\|> وَاِقتَفَينا في المَواضيع الأَثَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَتم كَالي في مَقطعها <\|vsep\|> صَعبها سَهل وَمَبغاها عسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحكَمت رَصفاً وَمَعنى مِثلَما <\|vsep\|> أَحكم البناء مَصقول الجدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتَراءى كَشُعاع مُدمن <\|vsep\|> قُدرة اللَه عَلى سَطح الزبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما مَوت عَليم عظة <\|vsep\|> لَيسَ كُل المَوت لِلناس عبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها الثاوي عَلى بلقعة <\|vsep\|> وَالمَواري بَينَ هاتيك الحُفَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ صَوت سامهُ المَوت البَلى <\|vsep\|> وَيَراع بَينَ كَفيك عَثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَره المَوت عَلى شقته <\|vsep\|> فَتَثنى عَلى الأُخرى اِنكَسَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنت يا بن النَفر البيض فَتى <\|vsep\|> جاءَ لِلكون بِهِ أَي نَفَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَزمات دُونَها بَرق الدُجى <\|vsep\|> وَمَضاء دونَهُ لَمح البَصَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ ثار النَبيين الأَلى <\|vsep\|> مَلأوا العالم ذِكرى وَأَثَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ سباق وَلَكن لِلعُلى <\|vsep\|> أَنتَ جَبار وَلَكن في الفكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ باق خالد مدكر <\|vsep\|> حَيث لا تَبقى مَع المَوت الذكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَفَعته الناس في هاماتهم <\|vsep\|> وَاِعتَلى عَرش حَياء وَخَفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَبَثاً حُلول أَن يَخفضه <\|vsep\|> مُقذع القَول وَوضاع السَير </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما مَدَ يَداً رَعاشة <\|vsep\|> نَحوَ ذاكَ العَرض شاكَتها الِبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن أَحرى الناس بِالخُلد الألى <\|vsep\|> وَهَبوا العلم شَباباً وَكبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخلَصوا السَعي لَهُ وَاِستَنزَفوا <\|vsep\|> كُل ما في ذرعهم مِن مُصطَبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُم عَليم انظُر نَفاثات الأَسى <\|vsep\|> كَيفَ تَشتَق وُروداً وَصَدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوسع الأَفكار قَتلاً كُلَّما <\|vsep\|> جالَ بَعض الشَيء مِنها وَخَطَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذِهِ عِبرة خِل صادق <\|vsep\|> في وِداد وَالاخلاء غَدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَصر القَلب مَلياً فَأَنى <\|vsep\|> بِالَّتي تَعثر في ثَوب الحَصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم وَفي لَك لا يَلوى عَلى <\|vsep\|> زَخرف السَلوى وَيَأبى أَن يَسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلبس اللَيل وَأَما سَطَعت <\|vsep\|> غرة الفَجر فَسَوداء الحبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لِودي لَكَ ما أَعجبه <\|vsep\|> مِن وِداد لَم يَطُل حَتّى قَصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَد ما كانَ رَهيباً ِنَّما <\|vsep\|> طَوي اليَوم وَبِالأَمس نَشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ في ذمة مَن صاغَ الوَرى <\|vsep\|> وَتَعالى عَن ذُهول وَخور </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَحنُ أَودعناكَ في جَوف الثَرى <\|vsep\|> وَدفناك عَلى ظَهر القَمَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَداعاً لِلمعالي لِلنُهى <\|vsep\|> لِلغَوالي مِن قَوافيك الغُرر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "السـحـر فـيـكَ وَفـيـكَ مِـن أَسـبابه", "دَعــة المــدل بِــعَـبـقـري شَـبـابـه", "يـا مَـعـهـدي وَمَـحـط عَهد صِباي مِن", "دار تَــطــرُق عَــن شَــبــاب نــابــه", "قـسـم البَـقـاء إِلَيـكَ فـي أَقداره", "مَـن شـادَ مَـجـدك فـي قَـديم كِتابه", "وَأَفــاضَ فـيـكَ مِـن الهَـدي آيـاتـه", "وَمِـن الهَـوى وَالسـحـر ملء نِصابه", "اليَـوم يَـدفَـعُـني الحَنين فَأَنثنى", "وَلهــان مُــضــطَـرِبـا إِلى أَعـتـابِهِ", "سَـبـق الهَـوى عَـيـنـي فـي مِـضماره", "وَجَـرى وَأَجـفَـل خـاطِـري مِـن بـابـة", "وَدَعــت غَــض صِــبــاي تَــحـتَ ظِـلاله", "وَدَفـنـت بـيـض سـنـي فـي مِـحـرابـه", "وَلَقـيـت مِـن عـنت الزيود مَشاكِلاً", "وَبَـكـيـت مِـن عـمـرو وَمِـن أَعـرابه", "نَــضــرت فَــجــرســنــي مِـن أَنـدائِهِ", "وَاِشـتَـرَت مـلء يَـديـء مِـن أَعنابِهِ", "رَفـع الشَـبـاب إِلَيـكَ مِـن أَقـلامِهِ", "عَــــمـــدا مـــركـــزة عَـــلى آدابِهِ", "وَتَـسـابَـقـوا لِلمَـجـد فـيـكَ وَكُلنا", "عــلق بِــحَــق المَــجـد مِـن طُـلابـه", "حَــتّـى يَـكـون المَـجـد وَهُـوَ مـصـوح", "فـي الأَرض مُـنـقَـلب عَـلى أَعـقابه", "صُـوراً مُـوَثَـقـة العَـرى فـي ناشيء", "حـــدث مُـــصـــورة عَـــلى أَعــصــابِهِ", "وَالمَـجـد أَجـدَر بِـالشَـبـاب وَأَنما", "لِلنــاس مــوجــدة عَــلى أَصــحـابـه", "هُـوَ مَـعـهَـدي وَلَئن حَـفـظـت صَـنيعه", "فَـأَنـا اِبـن سـرحته الَّذي غَنى بِهِ", "فَـأَعـيذ ناشئة التُقى أَن يرجفوا", "بِـفَـتـى يَـمـت إِلَيـهِ فـي احـسـابـه", "ما زِلت أَكبَر في الشَباب وَأَغتَدي", "وَأَروح بَــيــنَ بـخ وَيـا مَـرحـى بِهِ", "حَــتّــى رَمــيــت وَلَســتُ أَول كَـوكَـب", "نَـفـس الزَمـان عَـلَيـهِ فَـضل شِهابه", "قـالوا وَارجـفـت النُـفوس وَأَوجفت", "هَـلَعـاً وَهـاجَ وَمـاجَ قُـسـور غـابـه", "كـفـر اِبـن يـوسف مِن شَقي وَأَعتَدي", "وَبَــغــى وَلَســتُ بِــعــابـئ أَو آبـه", "وَلَو ان فَـوق المَـوت مِـن مُـتـلمـس", "لِلمَــرء مــد إِلَي مِــن أَســبــابــه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81271	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> السحر فيكَ وَفيكَ مِن أَسبابه <\|vsep\|> دَعة المدل بِعَبقري شَبابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَعهدي وَمَحط عَهد صِباي مِن <\|vsep\|> دار تَطرُق عَن شَباب نابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قسم البَقاء ِلَيكَ في أَقداره <\|vsep\|> مَن شادَ مَجدك في قَديم كِتابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَفاضَ فيكَ مِن الهَدي ياته <\|vsep\|> وَمِن الهَوى وَالسحر ملء نِصابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليَوم يَدفَعُني الحَنين فَأَنثنى <\|vsep\|> وَلهان مُضطَرِبا ِلى أَعتابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَبق الهَوى عَيني في مِضماره <\|vsep\|> وَجَرى وَأَجفَل خاطِري مِن بابة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَعت غَض صِباي تَحتَ ظِلاله <\|vsep\|> وَدَفنت بيض سني في مِحرابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقيت مِن عنت الزيود مَشاكِلاً <\|vsep\|> وَبَكيت مِن عمرو وَمِن أَعرابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَضرت فَجرسني مِن أَندائِهِ <\|vsep\|> وَاِشتَرَت ملء يَديء مِن أَعنابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَفع الشَباب ِلَيكَ مِن أَقلامِهِ <\|vsep\|> عَمدا مركزة عَلى دابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَسابَقوا لِلمَجد فيكَ وَكُلنا <\|vsep\|> علق بِحَق المَجد مِن طُلابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى يَكون المَجد وَهُوَ مصوح <\|vsep\|> في الأَرض مُنقَلب عَلى أَعقابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> صُوراً مُوَثَقة العَرى في ناشيء <\|vsep\|> حدث مُصورة عَلى أَعصابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمَجد أَجدَر بِالشَباب وَأَنما <\|vsep\|> لِلناس موجدة عَلى أَصحابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ مَعهَدي وَلَئن حَفظت صَنيعه <\|vsep\|> فَأَنا اِبن سرحته الَّذي غَنى بِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَعيذ ناشئة التُقى أَن يرجفوا <\|vsep\|> بِفَتى يَمت ِلَيهِ في احسابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زِلت أَكبَر في الشَباب وَأَغتَدي <\|vsep\|> وَأَروح بَينَ بخ وَيا مَرحى بِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى رَميت وَلَستُ أَول كَوكَب <\|vsep\|> نَفس الزَمان عَلَيهِ فَضل شِهابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا وَارجفت النُفوس وَأَوجفت <\|vsep\|> هَلَعاً وَهاجَ وَماجَ قُسور غابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفر اِبن يوسف مِن شَقي وَأَعتَدي <\|vsep\|> وَبَغى وَلَستُ بِعابئ أَو به </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "وَشَـــبـــاب مِــن الكَــنــانَــة حــمــس", "يَــثــئَرون الحَــمــاس صـاعـاً بِـصـاع", "يَـدخُـلون النُـفـوس كَالأَمَل الثائر", "فــــي رَعــــدة أَجَــــل وَالتِــــيــــاع", "كُـلَهُـم ثـائر الحَـفـيـظة حَر القَلب", "لَيــــث لَدى الوَغــــى وَالمَــــصــــاع", "صَـــرَخـــوا بِــالعَــريــن صَــرخَــةَ ذي", "مَـــجـــد مَــذال وَذي مَــقَــر مــضــاع", "فـي سَـبـيـل الجِهـاد يَـدرأ عَـن مَـص", "ر بَـــنُـــوهـــا بِـــمــنــصــل وَيَــراع", "وَأَرى مَــصــر وَالشَــبــاب حَــليــفــي", "مَــجــد فَـرعـون أَو ضَـجـيـعـي يَـفـاع", "مَصر دِين الشَباب في الحَضر الراف", "ه وَالبَــــدو مِـــن قُـــرى وَبِـــقـــاع", "مَــصــر أَم الشُــعـوب مـاذا عَـراهـا", "وَاِعــتَـرى الشَـرق مِـن وَجـى وَضِـيـاع", "حَـبَـذا المَـوت فـي سَـبـيلك يا مَصر", "لنــــشــــء عَــــن الحِــــمـــى دِفـــاع", "يــا صُــروحـاً مِـن الجِهـاد بَـنـاهـا", "مَــن بَــنــاهــا لَدرأة وَاِمــتِــنــاع", "رســل لِلشَــبــاب تَــنــجــبــهــم مَــص", "ر عَــــلى فَــــتــــرة وَفـــي اِدِقـــاع", "قَـــبـــس مِــن هُــدى وَنُــور وَاِشــعــا", "ع مِـــن الحَـــق مــالَهُ مِــن قِــنــاع", "حَــطَـمـوا تِـلكُـم القُـيـود وَصُـونـوا", "دَم مَــصــر عَــن مــســنَــتـيـن جِـيـاع", "قُــل لِمَــصــر وَحــيَهــا فــي شَــبــاب", "صـــيـــغ مِـــن جَـــرأة وَمِــن اِزمــاع", "شـــادَ أَركـــانـــهـــا وَشَــد ذَراهــا", "وَاِبـتَـنـى صَـرح مَـجـدَهـا المُـتَداعي", "فــي جِهــاد عَــن العَــقــيــدة صــدق", "وَنِـــضـــال عَـــن الحِـــمـــى وَقـــراع", "مَـصـر يـا مَهـبَـط الحَـضـارة وَالنُـو", "ر وَيــا مَــبــعــث الهُــدى كُـل سـاع", "كَــيــفَ أَصــبَــحــت بَــعــدَ عَهـد عَـلي", "طَــــلبــــة لِلهَــــوى وَلِلأَطــــمــــاع" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81263	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> وَشَباب مِن الكَنانَة حمس <\|vsep\|> يَثئَرون الحَماس صاعاً بِصاع </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَدخُلون النُفوس كَالأَمَل الثائر <\|vsep\|> في رَعدة أَجَل وَالتِياع </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَهُم ثائر الحَفيظة حَر القَلب <\|vsep\|> لَيث لَدى الوَغى وَالمَصاع </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَرَخوا بِالعَرين صَرخَةَ ذي <\|vsep\|> مَجد مَذال وَذي مَقَر مضاع </\|bsep\|> <\|bsep\|> في سَبيل الجِهاد يَدرأ عَن مَص <\|vsep\|> ر بَنُوها بِمنصل وَيَراع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرى مَصر وَالشَباب حَليفي <\|vsep\|> مَجد فَرعون أَو ضَجيعي يَفاع </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَصر دِين الشَباب في الحَضر الراف <\|vsep\|> ه وَالبَدو مِن قُرى وَبِقاع </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَصر أَم الشُعوب ماذا عَراها <\|vsep\|> وَاِعتَرى الشَرق مِن وَجى وَضِياع </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَبَذا المَوت في سَبيلك يا مَصر <\|vsep\|> لنشء عَن الحِمى دِفاع </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صُروحاً مِن الجِهاد بَناها <\|vsep\|> مَن بَناها لَدرأة وَاِمتِناع </\|bsep\|> <\|bsep\|> رسل لِلشَباب تَنجبهم مَص <\|vsep\|> ر عَلى فَترة وَفي اِدِقاع </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَبس مِن هُدى وَنُور وَاِشعا <\|vsep\|> ع مِن الحَق مالَهُ مِن قِناع </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَطَموا تِلكُم القُيود وَصُونوا <\|vsep\|> دَم مَصر عَن مسنَتين جِياع </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لِمَصر وَحيَها في شَباب <\|vsep\|> صيغ مِن جَرأة وَمِن اِزماع </\|bsep\|> <\|bsep\|> شادَ أَركانها وَشَد ذَراها <\|vsep\|> وَاِبتَنى صَرح مَجدَها المُتَداعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> في جِهاد عَن العَقيدة صدق <\|vsep\|> وَنِضال عَن الحِمى وَقراع </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَصر يا مَهبَط الحَضارة وَالنُو <\|vsep\|> ر وَيا مَبعث الهُدى كُل ساع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "فــي غِــراري وَكُــنــتُ حَــسَــب غِــراري", "مَــن يُــوازي صَــبــابَــتــي بِــأَزواره", "نَــحــنُ شَــقــا أَبــي الهَـوى وَنَـجـيـا", "أُمــــه فــــي الثَـــرى وَحُـــراس داره", "هَــــدف نَــــحـــنُ لِلسِهـــام وَمَـــرمـــى", "ســـحـــر نَـــشّـــابــه وَطَــلبــة ثــاره", "وَالجِــراع الَّتــي بِــجَــنــبـي مِـنـهـا", "حَــرق فــي الصَــمــيــم مِــن أَفـكـاره", "هُـوَ يَـضـفـي عَـلى الصـابـة فـي جَنبي", "ه ثَــــوبــــاً يَـــشـــف عَـــن أَســـراره", "يا رَفيقي صُن ما اِستَطَعت هَوى بَرَحا", "وَغــالط مــا اِسـتَـطَـعـت فـيـهِ وَداره", "أَنـــا أَهـــواك عَــن طَــواعــيــة مِــن", "ي وَتَهــوى وَأَنــتَ مِــن بَــعــد كــاره", "أَنـــا راضٍ عَـــن الهَــوى أَن تَــأبــي", "ت شَـــديـــد عَــلى لِقــاء المَــكــاره", "فَــاِجــفِــنـي قَـد أَمـنـت لِلحُـب مَهـداً", "أَو فَـصـلنـي نَـمـرَح مَـعـاً فـي جِواره", "سَهــمَــنــا واحــد الجِــراح وَقُــربــى", "نَــحــنُ سَــيّــان فــي مَــواقــد نــاره" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81259	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> في غِراري وَكُنتُ حَسَب غِراري <\|vsep\|> مَن يُوازي صَبابَتي بِأَزواره </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَحنُ شَقا أَبي الهَوى وَنَجيا <\|vsep\|> أُمه في الثَرى وَحُراس داره </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَدف نَحنُ لِلسِهام وَمَرمى <\|vsep\|> سحر نَشّابه وَطَلبة ثاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالجِراع الَّتي بِجَنبي مِنها <\|vsep\|> حَرق في الصَميم مِن أَفكاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ يَضفي عَلى الصابة في جَنبي <\|vsep\|> ه ثَوباً يَشف عَن أَسراره </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رَفيقي صُن ما اِستَطَعت هَوى بَرَحا <\|vsep\|> وَغالط ما اِستَطَعت فيهِ وَداره </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا أَهواك عَن طَواعية مِن <\|vsep\|> ي وَتَهوى وَأَنتَ مِن بَعد كاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا راضٍ عَن الهَوى أَن تَأبي <\|vsep\|> ت شَديد عَلى لِقاء المَكاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِجفِني قَد أَمنت لِلحُب مَهداً <\|vsep\|> أَو فَصلني نَمرَح مَعاً في جِواره </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "اليَــوم تَــزحَــم جَــنـبـي", "مَــــوجَــــة مِـــن جَـــلاله", "تَــجــيــش حَـيـرى وَتَـغـلي", "بِـــضـــيّــق فــي مَــجــاله", "وَاليَــوم تَـعـمـر نَـفـسـي", "رَجـــيـــة مِـــن جَـــمــاله", "صَــوّرتــهــا مِــن وُجــودي", "وَصُــغــتَهــا مِــن خَـيـاله", "فــيــهــا دَمــي تَـتَـراءى", "عَــــلَيــــهِ رِقَـــةَ حـــالِهِ", "يَــكــاد يَــطــفــر مِــنــي", "بِهــــــا إِلى أَوصــــــالِهِ", "فــيــهــا أَمــانــي حَــرّى", "تَـــرَكـــزت فـــي ظَـــلاله", "وَاِسـتَـعـصـمـت مِـن فُؤادي", "بِهَــــــــديِهِ وَضَــــــــلالِهِ", "يــا مَــن تَهـدهـد قَـلبـي", "أَغــــرودة مِـــن نَـــواله", "كَــم ذا تَهــوّم عَــيــنــا", "ك لِلكَــرى وَاِهــتِــبــاله", "هَـــوّمـــت أَنــتَ فَهــب لِي", "تَهــويــمــة مِـن عُـيـونـك", "تَــدُب مِــنــهــا لِقَــلبــي", "إِغــمــاضــة مِـن جُـفـونـك", "أَرى رُؤاك وَأَلقــــى لِلذ", "يــــذ مِـــن مَـــخـــزونـــك", "مُـسـتَـعـرِضـاً مـا تُـنـاغي", "بِهِ حَـــبـــيــب ظُــنــونــك", "يـا حـسن يا مُستَقيد ال", "فُــؤاد مِــن مُــســتَــقــره", "أَفـض عَـلى الكَـون روحـاً", "مِـــــــن الإله وَســـــــره", "وَاِسكب عَلى اللَيل فَجراً", "مِــن النَــعــيــم وَسـحـره", "وَاِفـتَـح مَـغـاليـق روحـي", "وَاكــشــف غَـواشـي فَـجـرَه", "وَلَيـــلة مِـــن جَـــمـــادى", "فــي مــثـل رَوعـة شـهـره", "دَرجــت وَالحُــســن حَــولي", "إِلى خَـــبـــيــئة ســتــره", "وَرُحـــت أَحـــرق نَــفــســي", "عَــلى مَــجــامــر عُــطــره", "أَذَبــت مِــن خَــمـر روحـي", "عَـــلى يَـــديــهِ وَثَــغــرِهِ", "بَـــقـــيـــة مِـــن رَبــيــع", "شَــقَــيــت وَحــدي بِـزَهـره" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81255	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_8\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> اليَوم تَزحَم جَنبي <\|vsep\|> مَوجَة مِن جَلاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجيش حَيرى وَتَغلي <\|vsep\|> بِضيّق في مَجاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاليَوم تَعمر نَفسي <\|vsep\|> رَجية مِن جَماله </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَوّرتها مِن وُجودي <\|vsep\|> وَصُغتَها مِن خَياله </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها دَمي تَتَراءى <\|vsep\|> عَلَيهِ رِقَةَ حالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَكاد يَطفر مِني <\|vsep\|> بِها ِلى أَوصالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها أَماني حَرّى <\|vsep\|> تَرَكزت في ظَلاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَعصمت مِن فُؤادي <\|vsep\|> بِهَديِهِ وَضَلالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَن تَهدهد قَلبي <\|vsep\|> أَغرودة مِن نَواله </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم ذا تَهوّم عَينا <\|vsep\|> ك لِلكَرى وَاِهتِباله </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَوّمت أَنتَ فَهب لِي <\|vsep\|> تَهويمة مِن عُيونك </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَدُب مِنها لِقَلبي <\|vsep\|> ِغماضة مِن جُفونك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى رُؤاك وَأَلقى لِلذ <\|vsep\|> يذ مِن مَخزونك </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُستَعرِضاً ما تُناغي <\|vsep\|> بِهِ حَبيب ظُنونك </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حسن يا مُستَقيد ال <\|vsep\|> فُؤاد مِن مُستَقره </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفض عَلى الكَون روحاً <\|vsep\|> مِن الله وَسره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِسكب عَلى اللَيل فَجراً <\|vsep\|> مِن النَعيم وَسحره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِفتَح مَغاليق روحي <\|vsep\|> وَاكشف غَواشي فَجرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيلة مِن جَمادى <\|vsep\|> في مثل رَوعة شهره </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَرجت وَالحُسن حَولي <\|vsep\|> ِلى خَبيئة ستره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُحت أَحرق نَفسي <\|vsep\|> عَلى مَجامر عُطره </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَذَبت مِن خَمر روحي <\|vsep\|> عَلى يَديهِ وَثَغرِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "تَــــعـــالي مَـــعـــي زَهـــرات الخَـــريـــف", "إِلى الكَـــوخ أَفـــلت مِـــنـــهُ الربــيــع", "وَمَـــــر بِهِ غَـــــيـــــر مُـــــســـــتَـــــحــــب", "إِلَيـــــهِ سِـــــوى زَفـــــرة مِـــــن دُمــــوع", "وَمــا كــانَ يَــنــفــذ مِــنــهَ العــبــيــر", "وَلضــــكــــن شَــــحـــاً أَصـــاب القُـــنـــوع", "تَـــعـــالي نَــعــطــر ثِــيــاب الفَــقــيــر", "وَنـــمـــســـح مَـــآســـي عَـــبـــر الربـــوع", "بِــــنَــــســــي مِــــن هـــان حَـــتّـــى تَـــوا", "ضــع فــي نَــفــيــهٍ كُــل مَــعــنــى رفـيـع", "مَـــشـــى خـــاشـــع الطَـــرف رَث الثـــيــا", "ب كَــئيــبــاً كَــثــيــر مَــرائي الخـنـوع", "تَــــأكُــــلهُ حَـــســـرة فـــي الضَـــمـــيـــر", "وَتَـــســـحـــقـــه خَـــيـــبــة فــي الضُــلوع", "يـــبـــيـــن عَـــلَيــهِ اِنــكِــســار الفُــؤا", "د وَمَـــســـكــنــة المُــســتَــذل الوَضــيــع", "وَفــــي نَــــفــــسِهِ ظَــــمــــأ لِلعُــــطــــور", "وَفـــــــي روحِهِ حَـــــــرقـــــــات وَجـــــــوع", "يَــــــنـــــام عَـــــلى وَله بِـــــالثَـــــراء", "وَيَـــصـــحـــو عَـــلى نَــســمــات الهَــزيــع", "فَـــيَـــرفـــع كَـــفــيــهِ نَــحــوَ السَــمــاء", "وَيَــــضــــرع واهــــاً لَهُ مِــــن ضَــــريــــع", "وَمــــاذا يَــــقــــول الهــــي الكَـــفـــاف", "وَيَـــردفـــهــا بِــالبَــصــيــر السَــمــيــع", "وَيَــــمــــســــح فــــي وَجــــهِهِ راحَــــتــــي", "ه وَيَــغــضــي تُــقــى أَو رضــى أَو خُـشـوع", "وَمـــا يَـــبـــتَـــغــي فُــقــراء الحَــيــاة", "خَـــزائنـــهـــا خَـــشـــيـــة أَن تَـــضـــيــع", "وَلا تَـــزدهـــيـــهـــم مَــلاهــي الوُجــود", "وَلا يَـــطـــبـــيـــهــم خِــداع الصَــنــيــع", "وَلا بَــطــر المُــخــصـبـيـن الغـلاة وَلا", "دعـــــة العَـــــيـــــش رِبـــــحــــاً وَريــــع", "وَمـــــــا بِهـــــــم عَــــــوز لِلطَــــــنــــــا", "فـــس أَو حـــاجـــة لِلأَثـــاث الرَفـــيـــع", "بـــحـــســـبـــهــم مــســكــة فــي الحَــيــا", "ة مــــاء نَــــمـــيـــر وَعَـــيـــش مَـــريـــع", "وَخَــــص عَــــلى جــــانــــبــــيـــه الغِـــلا", "ل مَــــمــــزق مــــشــــمــــســـات الصـــدوع", "فَـــيـــا آهــة مــلء دُنــيــا الفَــقــيــر", "وَيـــا أنـــة مـــلء دُنـــيـــا الوَجـــيــع", "لِأَنت لَدى اللَه أَسمى وَأَنبل في الأَرض", "مِــــــن بَــــــســــــمــــــات الخَــــــليــــــع" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81251	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_11\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> تَعالي مَعي زَهرات الخَريف <\|vsep\|> ِلى الكَوخ أَفلت مِنهُ الربيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَر بِهِ غَير مُستَحب <\|vsep\|> ِلَيهِ سِوى زَفرة مِن دُموع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كانَ يَنفذ مِنهَ العبير <\|vsep\|> وَلضكن شَحاً أَصاب القُنوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعالي نَعطر ثِياب الفَقير <\|vsep\|> وَنمسح مَسي عَبر الربوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنَسي مِن هان حَتّى تَوا <\|vsep\|> ضع في نَفيهٍ كُل مَعنى رفيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَشى خاشع الطَرف رَث الثيا <\|vsep\|> ب كَئيباً كَثير مَرائي الخنوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَأكُلهُ حَسرة في الضَمير <\|vsep\|> وَتَسحقه خَيبة في الضُلوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبين عَلَيهِ اِنكِسار الفُؤا <\|vsep\|> د وَمَسكنة المُستَذل الوَضيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي نَفسِهِ ظَمأ لِلعُطور <\|vsep\|> وَفي روحِهِ حَرقات وَجوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنام عَلى وَله بِالثَراء <\|vsep\|> وَيَصحو عَلى نَسمات الهَزيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَرفع كَفيهِ نَحوَ السَماء <\|vsep\|> وَيَضرع واهاً لَهُ مِن ضَريع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَماذا يَقول الهي الكَفاف <\|vsep\|> وَيَردفها بِالبَصير السَميع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَمسح في وَجهِهِ راحَتي <\|vsep\|> ه وَيَغضي تُقى أَو رضى أَو خُشوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما يَبتَغي فُقراء الحَياة <\|vsep\|> خَزائنها خَشية أَن تَضيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَزدهيهم مَلاهي الوُجود <\|vsep\|> وَلا يَطبيهم خِداع الصَنيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا بَطر المُخصبين الغلاة وَلا <\|vsep\|> دعة العَيش رِبحاً وَريع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما بِهم عَوز لِلطَنا <\|vsep\|> فس أَو حاجة لِلأَثاث الرَفيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحسبهم مسكة في الحَيا <\|vsep\|> ة ماء نَمير وَعَيش مَريع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَص عَلى جانبيه الغِلا <\|vsep\|> ل مَمزق مشمسات الصدوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا هة ملء دُنيا الفَقير <\|vsep\|> وَيا أنة ملء دُنيا الوَجيع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "يـا نَـيـل لَم تَـحبس لإِنسان", "يَـخـفـق مِـن جَـنـبـيـك قَلبان", "فـي زَورَق أَخـضَـر مُـسـتَـبـشـر", "مُـــبـــارك الصــبــوة ريــان", "مَــشــى بِــأَيــار عَـلى زَهـوه", "وَطـــوق اللج بِـــنـــيـــســان", "كَــقُــبــلة سَــكـرى سَـمـاويـة", "تَهــبــط فــي وَجـنـة نَـشـوان", "يُــعــابــث المَــوج عَـلىغـرة", "مِــن زاخــر أَهــوج غَــضـبـان", "وَيــنــهَـب القُـبـلة نَـظـافـة", "يَـرمـي بِهـا فـي صَدر وَلهان", "يَـنـفـضـهـا مِـن بَـلل راضـيا", "عَن لَهوِهِ المُستمرئ الهاني", "يـا زَورَقـاً يَـفـرج عَن دارة", "دَوارة تـــزحـــم أَركـــانـــي", "تَـنـفـج كَـالهـالة مـنـسـاقة", "يَــنــســجــهــا حَـولك بـدران", "هِـب لي حَـبـيـبـك أَطـارحهما", "نَــجــيـة مِـن بـرج أَشـجـانـي", "هِـب لي نَـجـيّـيـك أَبـوئهـمـا", "قَـلبـي وَأَنـفـاسـي وَوجـداني", "مـقـاصـر اللُؤلؤ فـي خـافـق", "مِـنـي وَفـي بُـؤبـؤ أَحـضـانـي", "وَفي ضِفاف الرُوح مِن مُلتَقى", "دُنــيـاي يَـرتـاح النـجـيّـان", "هُـنـاكَ يا زَورَق دار الهَوى", "مَـوفـورة النـعـمـى بِـشطآني", "وقـفـت أَرسـيـت أَم أسـتـأثر", "النـيـل بِـنـجـواك وَأَقـصاني", "اللَهُ فـي الزَورَق مِـن غافل", "يـا نَـيـل لَم يَـظـفـر بربان", "شِــراعــه الحُــب وَمــجـذافـه", "قَــلبــان طــفــلان غَـريـران", "يَــســدر فـي نَـشـوتِهِ ذاهِـلاً", "مِــن مــبــعــد آن وَمِــن دان", "اِحـفَـظ صَـبـيـيـه وَبـاركـهما", "لِلحُــب يــا نَـيـل وَأَلحـانـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81247	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_0\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يا نَيل لَم تَحبس لِنسان <\|vsep\|> يَخفق مِن جَنبيك قَلبان </\|bsep\|> <\|bsep\|> في زَورَق أَخضَر مُستَبشر <\|vsep\|> مُبارك الصبوة ريان </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَشى بِأَيار عَلى زَهوه <\|vsep\|> وَطوق اللج بِنيسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَقُبلة سَكرى سَماوية <\|vsep\|> تَهبط في وَجنة نَشوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعابث المَوج عَلىغرة <\|vsep\|> مِن زاخر أَهوج غَضبان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَينهَب القُبلة نَظافة <\|vsep\|> يَرمي بِها في صَدر وَلهان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنفضها مِن بَلل راضيا <\|vsep\|> عَن لَهوِهِ المُستمرئ الهاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا زَورَقاً يَفرج عَن دارة <\|vsep\|> دَوارة تزحم أَركاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنفج كَالهالة منساقة <\|vsep\|> يَنسجها حَولك بدران </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِب لي حَبيبك أَطارحهما <\|vsep\|> نَجية مِن برج أَشجاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِب لي نَجيّيك أَبوئهما <\|vsep\|> قَلبي وَأَنفاسي وَوجداني </\|bsep\|> <\|bsep\|> مقاصر اللُؤلؤ في خافق <\|vsep\|> مِني وَفي بُؤبؤ أَحضاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي ضِفاف الرُوح مِن مُلتَقى <\|vsep\|> دُنياي يَرتاح النجيّان </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُناكَ يا زَورَق دار الهَوى <\|vsep\|> مَوفورة النعمى بِشطني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقفت أَرسيت أَم أستأثر <\|vsep\|> النيل بِنجواك وَأَقصاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَهُ في الزَورَق مِن غافل <\|vsep\|> يا نَيل لَم يَظفر بربان </\|bsep\|> <\|bsep\|> شِراعه الحُب وَمجذافه <\|vsep\|> قَلبان طفلان غَريران </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسدر في نَشوتِهِ ذاهِلاً <\|vsep\|> مِن مبعد ن وَمِن دان </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مَــوكــب النُـور أَيـن أَفـضـى", "بِـكَ الطَـريـق الَّذي سَـلكـتـه", "وَذَلِكَ القُــدس مُــذ تَــقــضــى", "تَــراك فــي جَــدول سَـكـبـتـه", "أَنــام فــي حــجــره وَأَغـضـى", "أَم اَنتَحي في الطَريق بَيته", "يــا رقـة فـي الثَـرى تَـذوب", "وَنَـــضـــرة لِلرَدى تَـــنـــشــر", "وَفــتــنــة هـا هُـنـا تَـغـيـب", "وَعـالِمـاً مِـن الهَـوى تَـكـسر", "أَأَنــت عُــوفــيـت يـا جُـيـوب", "دذاك قَـبـر الحَـبـيـب يَـكسر", "وَكُــــل حَـــصـــبـــائه قُـــلوب", "تَــمــوج مِــن حَــوله وَتَـزخـر", "هُـنـا جَـمـال الحَـيـاة يَطوى", "هُــنـا عُـيـون الهَـوى تَـنـام", "هُـنـا سِهـام القَـضـاء نَـشوى", "وَهــا هُــنــا طــاسـة وَوجـام", "أَصــــابَ رِمــــاحـــه وَأَشـــوى", "فَــعــوجــل الشُـرب وَالمـدام", "وَهَـــــذِهِ كَـــــأســــه تَــــروى", "مِـن خَـمرِها الأَرض وَالرِجام", "يـا لَوعـة تَـمـلأ الصَـحـارى", "وَطَــلسـمـا يَـزحـم القُـبـورا", "كَـيـفَ اِتـخَـذت العَراء دارا", "وَلَم تَـكُـن تَـأمَـن القُـصـورا", "وَكَــيــفَ أَقـطَـعـتـهـا دِيـارا", "وَكَــيــفَ وَسَــدتــهــا صُـخـورا", "وَكُـنـت تَـسـتَـنـفـر العَـذارى", "يَـنـثُرون مِن حَولك الزُهورا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81292	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> مَوكب النُور أَين أَفضى <\|vsep\|> بِكَ الطَريق الَّذي سَلكته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَلِكَ القُدس مُذ تَقضى <\|vsep\|> تَراك في جَدول سَكبته </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنام في حجره وَأَغضى <\|vsep\|> أَم اَنتَحي في الطَريق بَيته </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رقة في الثَرى تَذوب <\|vsep\|> وَنَضرة لِلرَدى تَنشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفتنة ها هُنا تَغيب <\|vsep\|> وَعالِماً مِن الهَوى تَكسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَنت عُوفيت يا جُيوب <\|vsep\|> دذاك قَبر الحَبيب يَكسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُل حَصبائه قُلوب <\|vsep\|> تَموج مِن حَوله وَتَزخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُنا جَمال الحَياة يَطوى <\|vsep\|> هُنا عُيون الهَوى تَنام </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُنا سِهام القَضاء نَشوى <\|vsep\|> وَها هُنا طاسة وَوجام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصابَ رِماحه وَأَشوى <\|vsep\|> فَعوجل الشُرب وَالمدام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَذِهِ كَأسه تَروى <\|vsep\|> مِن خَمرِها الأَرض وَالرِجام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَوعة تَملأ الصَحارى <\|vsep\|> وَطَلسما يَزحم القُبورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ اِتخَذت العَراء دارا <\|vsep\|> وَلَم تَكُن تَأمَن القُصورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ أَقطَعتها دِيارا <\|vsep\|> وَكَيفَ وَسَدتها صُخورا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المنسرح	[ "فـي اللَيـل عَمق وَفي الدُجى نَفق", "لَو صَـبَ فـيـهِ الزَمـان لابـتـلعه", "لَو مَــزَق الرَعــد مَــسـمَـعـي أَحَـد", "فـي عُـمـق ذاكَ الدُجـى لَمّا سَمعه", "لَو أَفرَغ الفَجر ذُو الجَوانب في", "أَدنــى إِنــاء مِــن عِـنـدَه وَسـغـه", "تَـــظَـــل فـــي صَـــدرِهِ كَــواكــبــه", "غَــرقــى وأم النُـجـوم مَـضـطـجَـعَه", "تَــضــل فــيـهِ الحَـيـاة عـالمـهـا", "كَــمــا يَـضَـل الغَـريـب مَـرتـبـعـه", "وَيَــنـزَوي العـالم العَـريـض إِلى", "رُكـن مَـنـيـع لا يَـسـتَـبـيـن مَـعَه", "يَــمــسَــح مــا لِلوجــود مَـن أَثَـر", "مَـكـانـه فـي الزَمـان أَو ضَـيـعـه", "وَيَـطـمـس القَـبـح وَالجَـمـال فَـما", "فـي الكَـون مَعنى إِلّا وَقَد نَزَعَه", "فـي حَـيـث أَضـفـى المَـسوح تَحسبه", "أَرث حَــبـل الحَـيـاة فَـاِقـتَـطَـعـه", "مَــرَت عَــلَيــهِ الحَــيـاة تَـعـبـره", "فـــي زَورَق أَعـــرف الَّذي صَــنَــعَه", "حَــتّــى إِذا مــا اِســتَــقَـل آذيـه", "طَـغـى عَـلَيـهِ العَـبـاب فَـاِبـتَلَعَه", "وَكـــانَ دَهـــر وَنَـــكـــبــت حــقــب", "وَالجَهـل يَـغـرى عَـلى ثَـرى سَـبعه", "يَـــرد سَهـــم الضِـــيـــاء دارعــه", "وَيَــحــتَـمـي بِـالكُهـوف أَن تـزعـه", "حَـتّـى أَفـاضَ الضِـيـاء وَاِنـفَـجَـرَت", "عَــيــن مِــن النُـور شَـرَدَت بـدعـه", "فَـاليَـوم لا مَـركَـب الضُـحـى عسر", "وَلا مَـراقـي السَـمـاء مُـمـتـنـعه", "ضــوء مِــن العــلم فــي مـدارجـه", "نَـسـعـى وللعـلم في الوُجود سِعَه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81288	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_1\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> في اللَيل عَمق وَفي الدُجى نَفق <\|vsep\|> لَو صَبَ فيهِ الزَمان لابتلعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو مَزَق الرَعد مَسمَعي أَحَد <\|vsep\|> في عُمق ذاكَ الدُجى لَمّا سَمعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَفرَغ الفَجر ذُو الجَوانب في <\|vsep\|> أَدنى ِناء مِن عِندَه وَسغه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَظَل في صَدرِهِ كَواكبه <\|vsep\|> غَرقى وأم النُجوم مَضطجَعَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَضل فيهِ الحَياة عالمها <\|vsep\|> كَما يَضَل الغَريب مَرتبعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَنزَوي العالم العَريض ِلى <\|vsep\|> رُكن مَنيع لا يَستَبين مَعَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمسَح ما لِلوجود مَن أَثَر <\|vsep\|> مَكانه في الزَمان أَو ضَيعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَطمس القَبح وَالجَمال فَما <\|vsep\|> في الكَون مَعنى ِلّا وَقَد نَزَعَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حَيث أَضفى المَسوح تَحسبه <\|vsep\|> أَرث حَبل الحَياة فَاِقتَطَعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَرَت عَلَيهِ الحَياة تَعبره <\|vsep\|> في زَورَق أَعرف الَّذي صَنَعَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا ما اِستَقَل ذيه <\|vsep\|> طَغى عَلَيهِ العَباب فَاِبتَلَعَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ دَهر وَنَكبت حقب <\|vsep\|> وَالجَهل يَغرى عَلى ثَرى سَبعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرد سَهم الضِياء دارعه <\|vsep\|> وَيَحتَمي بِالكُهوف أَن تزعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى أَفاضَ الضِياء وَاِنفَجَرَت <\|vsep\|> عَين مِن النُور شَرَدَت بدعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاليَوم لا مَركَب الضُحى عسر <\|vsep\|> وَلا مَراقي السَماء مُمتنعه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المنسرح	[ "أَلحـسـن يَهـفـو بِـجـفنِهِ الوَسَن", "كُــل خَــبــيـء مِـن سَـحـرِهِ حَـسَـن", "لِلحَــسَــن عِـنـدي وَلِلهَـوى صُـور", "وَهِــيَ لِعُــمــري وَعُـمـرِهـا غَـرر", "ذَخـــيـــرة لِلفُـــؤاد أَو أَثَـــر", "مِـن الجَـمـال الحَـبـيـب يَعتَصر", "يَـرقـد فـي حـجـرِهـا فَـتـى أَثَر", "يَـفـتـن فـي خَـلقِهـا وَيَـفـتَـتـن", "سَـكـرى لَها في الحَياة مُنحَدر", "دُونـي وَفـي لَوحَـتـي لَهـا مـنن", "مَـسـحـورة فـي الدِمـاء تَـضطَرب", "تَــسـمَـع مِـنـهـا دَويَهـا الأُذُن", "أَظـيـاف دُنـيـا سَـمـاؤُهـا عَـجَب", "تَـنـأى وَتَـدنـو آنـاً وَتَـقـتَـرب", "فِـيـهـا غُـيـوم وَعِـنـدهـا سُـحُـب", "تَـبـرُز آنـا مِـنـهـا وَتَـحـتَـجـب", "أَضـيـع شَـيـء في أَرضِها الذَهَب", "يَجري بَعيداً عَن كَونِها الزَمَن", "وَتِـلكَ دُنـيـا السـحـر مُـضـطَـرب", "فــيــهـا وَلِلسـاحِـريـن مُـرتَهـن", "تَـحـسـبـها في النَدي إِن سمرت", "أَو هَـزَهـا فـي مـراحها الددن", "جَـنـا نَـآدى مـا غـازَلت طـفرت", "إِلى مَـراقـي السَماء وَاِنحَدَرَت", "وَمـا أَصـابَـت مِـن قُـبـلة سَكَرت", "تَــطـن كَـالنَـحـل كُـلَّمـا ظَـفـرت", "بِــشـاطـئ لِلنَـعـيـم مـا عَـبـرت", "إِلّا عَــلى مَــدمَــع بِهِ السُـفـن", "وَمَــلعــب للمــلاح كَــم خَـطـرت", "فــيــهِ دِيــار وَكَـم مَـشَـت مُـدن", "أَيـة دُنـيـا هـاتـيـك ظَـل شَـبح", "مِــن كُــل فَــن يَــحــفـهـا فِـنَـن", "وَكَـنـزهـا العَـبـقـري روح قَدَح", "أَخــي هِــزار أَن حـركـتـه صَـدح", "أَو عـابـثتهُ عَلى الدِنان سَبح", "ذات ظِـــلال ســـحــريــة وَمــلح", "أَكـرومـة الفَـن مِـن أَسى وَمَرَح", "تَـرقـد فـيـها القُصور وَالدمن", "لَونَهـا فـي الزَمـان قَـوس قُزَح", "ذابَ فــيـهـا السُـرور وَالحُـزن" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81296	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_1\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلحسن يَهفو بِجفنِهِ الوَسَن <\|vsep\|> كُل خَبيء مِن سَحرِهِ حَسَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلحَسَن عِندي وَلِلهَوى صُور <\|vsep\|> وَهِيَ لِعُمري وَعُمرِها غَرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَخيرة لِلفُؤاد أَو أَثَر <\|vsep\|> مِن الجَمال الحَبيب يَعتَصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرقد في حجرِها فَتى أَثَر <\|vsep\|> يَفتن في خَلقِها وَيَفتَتن </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَكرى لَها في الحَياة مُنحَدر <\|vsep\|> دُوني وَفي لَوحَتي لَها منن </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَسحورة في الدِماء تَضطَرب <\|vsep\|> تَسمَع مِنها دَويَها الأُذُن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَظياف دُنيا سَماؤُها عَجَب <\|vsep\|> تَنأى وَتَدنو ناً وَتَقتَرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِيها غُيوم وَعِندها سُحُب <\|vsep\|> تَبرُز نا مِنها وَتَحتَجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضيع شَيء في أَرضِها الذَهَب <\|vsep\|> يَجري بَعيداً عَن كَونِها الزَمَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتِلكَ دُنيا السحر مُضطَرب <\|vsep\|> فيها وَلِلساحِرين مُرتَهن </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحسبها في النَدي ِن سمرت <\|vsep\|> أَو هَزَها في مراحها الددن </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَنا نَدى ما غازَلت طفرت <\|vsep\|> ِلى مَراقي السَماء وَاِنحَدَرَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَصابَت مِن قُبلة سَكَرت <\|vsep\|> تَطن كَالنَحل كُلَّما ظَفرت </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِشاطئ لِلنَعيم ما عَبرت <\|vsep\|> ِلّا عَلى مَدمَع بِهِ السُفن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَلعب للملاح كَم خَطرت <\|vsep\|> فيهِ دِيار وَكَم مَشَت مُدن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَية دُنيا هاتيك ظَل شَبح <\|vsep\|> مِن كُل فَن يَحفها فِنَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَنزها العَبقري روح قَدَح <\|vsep\|> أَخي هِزار أَن حركته صَدح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو عابثتهُ عَلى الدِنان سَبح <\|vsep\|> ذات ظِلال سحرية وَملح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكرومة الفَن مِن أَسى وَمَرَح <\|vsep\|> تَرقد فيها القُصور وَالدمن </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "يـا أَنـيـس الحَـيـاة يَـقطر مِنكَ ال", "طــيــب نُــبــلا وَتَــعــبـق الأَخـلاق", "نَــفـسـك الحُـلوة الحَـبـيـبـة لِلنَـف", "س عَــلَيــهــا مِــن السَــنــا أَنـمـاق", "يَـتـعـرى الكَـمـال وَالخَـيـر فـيـهـا", "فَـــيـــضــيــئان مــا تَــرى الآمــاق", "هِـــيَ دُنـــيــا لِلصــالِحــات مــوشــا", "ة بِــمــا يَــرتَــضــي وَمـا يـسـتـراق", "فــي حَــواشــيــهـا وَفـي مُـسـتَـواهـا", "يُــنــبــت الوَرد وَالنَــدى البَــراق", "أَشـربـت فـي الصِـبـا النَـعيم فَشَبت", "وَعَــلَيــهــا مِــن النَـعـيـم اِئتِـلاق", "بــرمــت بِــالحَــيــاة لَهــواً فَـجـدت", "مِــن صَــبـاهـا مَـحـروسـة مـا تُـعـاق", "صـانَهـا اللَه وَالقُـلوب الحَـريـصـا", "ت عَــلَيــهــا وَالخَــوف وَالإِشــفــاق", "إِنَّمــا خَــطــوهــا وَثَـوب إِلى المَـج", "د وَمــا لِلصِـبـا عَـلى الطَـفـر سـاق", "صــنـع اللَه مِـن دِمـانـا الأَمـانـي", "فَـــعَـــجَـــت بِـــسَــيــلِهــا الأَعــراق", "فَـالفَـتى الحَر مِن أثار الدَم الح", "ر فَــطــارَت بِهِ الخُــيــول العِـتـاق", "مِــن آثــار المُــنــى يَـعـز مَـداهـا", "فَــإِذا بِــالمُــنــى عــنــان مــســاق", "مَــن إِذا شـاءَ أَن يَـكـون كَـمـا شـا", "ء فَــمــا بَــيــنَهُ وَذاكَ اِعــتِــيــاق", "مَــن إِذا شــاءَ أَن يَــكــون هــزاراً", "كَــأَنــيــس يَـشـدو فَـتَـشـدو العِـراق", "يَــدفَــع الصَــخــر حَــولَهُ وَهُـوَ مـاض", "قـــدمـــاً لا تَـــنـــالَهُ الأَعــنــاق", "أَيُّهـا الشـاعـر الكَـريم هَفا القَل", "ب إِلَيــــكُـــم وَهـــاجَـــت الأَشـــواق", "بَــيــنَّمــا لَيــسَ بَــيــنَـنـا خـطـوات", "لَكــن الأَلف لَيــسَ مِــنـهُ اِنـعِـتـاق", "يـا أَخـا الرُوح عادني مِنكُم الغَي", "ث كَــثــيــر وَلَيــسَ فــيــهِ اِبـتِـراق", "غَـمَـرتـنـي نَـعـمـى يَـديـك عَـلى حين", "تَـــجَـــنَـــت عَـــلى هَـــواي الرِفـــاق", "خَرَجوا سالِمين مِنهُ بِحَمد اللَه في", "زورة عــــــداهــــــا النِــــــفــــــاق", "مـا عَـلى القَـلب مِـنـهُـم وَبِـحَـسـبـي", "صــــاحــــب مـــلء روحـــه اِشـــفـــاق", "أَيُّهـا الشـاعـر المَـجيد وَمَجد الش", "عــــر مِـــمـــا تَـــدوّي بِهِ الآفـــاق", "أَرَأَيـــت الصَـــديــق يَــأكــله الدا", "ء وَيَـــشـــوي عِــظــامــه المِــحــراق", "مــــارد هــــذِهِ السِــــقـــام وَلَكـــن", "صَـــبـــره الجَـــم لِلضَـــنـــى دَفـــاق", "جَــف مِــن عــوده النَــدى فَــتَــعــرى", "وَتَــــنـــفـــت مِـــن حَـــولِهِ الأَوراق", "وَذَوي قَــلبــه النَــضــيــر وَقَـد كـا", "نَ لَهُ فــــي زَمــــانِهِ تــــخــــفــــاق", "رَحــــم اللَهُ عَهــــدهُ فــــلَئن عــــا", "دَ فَـــعِـــنــدي لِدَهــرِنــا مِــيــثــاق", "وَأَنــا اليَــوم لا حِــراكَ كَـأَن قَـد", "شَــدَ فــي مَــكــمَــن القِــوى أَوثــاق", "بِــتُ أَســتَــنـشـق الهَـوى اِقـتِـسـارا", "نَـــــفـــــس ضَــــيــــق وَصَــــدر طــــاق", "وَحَـــنـــايـــا مَـــعــروقــة وَعُــيــون", "غـــــائِرات وَرَجـــــفــــة وَمَــــحــــاق", "مـا لَنـا دُون ذا اِحتِيال فَإِن اللَ", "ه فـــي عِـــلمِهِ الشُـــؤون الدقـــاق", "لِي رَجــاء فــي رَحــمــة اللَه لَمــا", "وَسَـعـت فـي الحَـيـاة مـا لا يُـطـاق", "فَـالشِـفـاء الشِـفاء يا رَب وَالعَفو", "وَزِدهــــا قِــــوى أَذاهـــا الوَثـــاق", "كَــيــفَ أَجـزيـكَ يـا أَنـيـس وَمـا لي", "مِــن يَــد بِــالجَــزاء مـثـلي تُـسـاق", "فَـــالقَـــريــض الَّذي تَــقــدر لا أَع", "لَم أَن كــانَ فـي الجَـزا يُـسـتَـشـاق", "فَـاِحـتَـفـظـهـا ذِكرى فَإِن مُت فَاِقَرَأ", "بَــيــنَهــا الحُــب مـا عَـلَيـهِ مَـذاق", "أَو حَــيـيـنـا فَـسَـوف نـقـرأ فـيـهـا", "فَــــتـــرى لا أَعـــادَهـــا الخَـــلّاق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81300	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> يا أَنيس الحَياة يَقطر مِنكَ ال <\|vsep\|> طيب نُبلا وَتَعبق الأَخلاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفسك الحُلوة الحَبيبة لِلنَف <\|vsep\|> س عَلَيها مِن السَنا أَنماق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتعرى الكَمال وَالخَير فيها <\|vsep\|> فَيضيئان ما تَرى الماق </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ دُنيا لِلصالِحات موشا <\|vsep\|> ة بِما يَرتَضي وَما يستراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حَواشيها وَفي مُستَواها <\|vsep\|> يُنبت الوَرد وَالنَدى البَراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشربت في الصِبا النَعيم فَشَبت <\|vsep\|> وَعَلَيها مِن النَعيم اِئتِلاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> برمت بِالحَياة لَهواً فَجدت <\|vsep\|> مِن صَباها مَحروسة ما تُعاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> صانَها اللَه وَالقُلوب الحَريصا <\|vsep\|> ت عَلَيها وَالخَوف وَالِشفاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما خَطوها وَثَوب ِلى المَج <\|vsep\|> د وَما لِلصِبا عَلى الطَفر ساق </\|bsep\|> <\|bsep\|> صنع اللَه مِن دِمانا الأَماني <\|vsep\|> فَعَجَت بِسَيلِها الأَعراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالفَتى الحَر مِن أثار الدَم الح <\|vsep\|> ر فَطارَت بِهِ الخُيول العِتاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن ثار المُنى يَعز مَداها <\|vsep\|> فَِذا بِالمُنى عنان مساق </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن ِذا شاءَ أَن يَكون كَما شا <\|vsep\|> ء فَما بَينَهُ وَذاكَ اِعتِياق </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن ِذا شاءَ أَن يَكون هزاراً <\|vsep\|> كَأَنيس يَشدو فَتَشدو العِراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَدفَع الصَخر حَولَهُ وَهُوَ ماض <\|vsep\|> قدماً لا تَنالَهُ الأَعناق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها الشاعر الكَريم هَفا القَل <\|vsep\|> ب ِلَيكُم وَهاجَت الأَشواق </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَينَّما لَيسَ بَينَنا خطوات <\|vsep\|> لَكن الأَلف لَيسَ مِنهُ اِنعِتاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَخا الرُوح عادني مِنكُم الغَي <\|vsep\|> ث كَثير وَلَيسَ فيهِ اِبتِراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَمَرتني نَعمى يَديك عَلى حين <\|vsep\|> تَجَنَت عَلى هَواي الرِفاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَرَجوا سالِمين مِنهُ بِحَمد اللَه في <\|vsep\|> زورة عداها النِفاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عَلى القَلب مِنهُم وَبِحَسبي <\|vsep\|> صاحب ملء روحه اِشفاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها الشاعر المَجيد وَمَجد الش <\|vsep\|> عر مِما تَدوّي بِهِ الفاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرَأَيت الصَديق يَأكله الدا <\|vsep\|> ء وَيَشوي عِظامه المِحراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> مارد هذِهِ السِقام وَلَكن <\|vsep\|> صَبره الجَم لِلضَنى دَفاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَف مِن عوده النَدى فَتَعرى <\|vsep\|> وَتَنفت مِن حَولِهِ الأَوراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَوي قَلبه النَضير وَقَد كا <\|vsep\|> نَ لَهُ في زَمانِهِ تخفاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَحم اللَهُ عَهدهُ فلَئن عا <\|vsep\|> دَ فَعِندي لِدَهرِنا مِيثاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنا اليَوم لا حِراكَ كَأَن قَد <\|vsep\|> شَدَ في مَكمَن القِوى أَوثاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِتُ أَستَنشق الهَوى اِقتِسارا <\|vsep\|> نَفس ضَيق وَصَدر طاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَنايا مَعروقة وَعُيون <\|vsep\|> غائِرات وَرَجفة وَمَحاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لَنا دُون ذا اِحتِيال فَِن اللَ <\|vsep\|> ه في عِلمِهِ الشُؤون الدقاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِي رَجاء في رَحمة اللَه لَما <\|vsep\|> وَسَعت في الحَياة ما لا يُطاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالشِفاء الشِفاء يا رَب وَالعَفو <\|vsep\|> وَزِدها قِوى أَذاها الوَثاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ أَجزيكَ يا أَنيس وَما لي <\|vsep\|> مِن يَد بِالجَزاء مثلي تُساق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالقَريض الَّذي تَقدر لا أَع <\|vsep\|> لَم أَن كانَ في الجَزا يُستَشاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِحتَفظها ذِكرى فَِن مُت فَاِقَرَأ <\|vsep\|> بَينَها الحُب ما عَلَيهِ مَذاق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "ضـاقَـت بِـكَ الأَرض وَضَـج الفَضاء", "وَزاحَـمـت دُنـيـاكَ دُنـيـا القَدَر", "يـا نَـيـل يـا آيـة مـا لِلقَضاء", "مِـن جـبـرة تَـدفـع شَـتّـى الصُـوَر", "تَـفـور مـا تَـبـرح مِـن ذي مَضاء", "غَـضـبـان فـي مـوقـى وَفي مُنحَدر", "تَـسـلك في سَفر النُجوم الوضاء", "وَمَــوكـب الشَـمـس وَرَكـب القَـمَـر", "رِفــقــاً بِــمَــن آواك الهــامــه", "وَصـاغَ فـي صَـدرك وَحـي الجَـمـال", "طَــغــى بِــشَــطـآن الهَـوى جـامـه", "دَهــراً وَغــنـاك وَغـنـى الرِمـال", "آمـــاله يـــا نَــيــل أَحــلامــه", "شَـبـابـه الغَـض الوَريف الظَلال", "أَهـــكَـــذا تـــنـــضـــب أَيـــامــه", "وَأَنـتَ مـا تَـبـرح ضافي الجَلال", "هـبـك اِبتَلعت الزَورَق الوادعا", "فـي مَـوجـة مِـنـك فـمـن يَـبـلعـك", "أَوهــبــك أَطــعــمــت بِهِ جـائِعـاً", "فـي جَـوفـك الضَـخـم فَهَـل يُشبعك", "رِفــقـاً بِهِ وَاِسـتَـبـقـه يـانِـعـاً", "إِن ضــمــنــت أَضــلعــهُ أَضــلُعُــك", "أَقــم لَهُ بَـيـنَ الربـى مَـأتَـمـاً", "وَاسـتـعـبـر البُنيان حر الأَسف", "وَصَـغ لَهُ الأَصـداف قَـبـراً فَـمـا", "يَـسـتَـبـطـن الدرة غَـيـر الصَـدف", "وَاِسكُب عَلى قَبر النُبوغ الدما", "وَاِنثُر عَلى قَبر الشَباب الطَرف", "وَاِخـتَـر بَـواكـير الربا أَنجُما", "وَأَجمَع لِمَجد الشعر مَجد التَرَف" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81243	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_0\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ضاقَت بِكَ الأَرض وَضَج الفَضاء <\|vsep\|> وَزاحَمت دُنياكَ دُنيا القَدَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نَيل يا ية ما لِلقَضاء <\|vsep\|> مِن جبرة تَدفع شَتّى الصُوَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَفور ما تَبرح مِن ذي مَضاء <\|vsep\|> غَضبان في موقى وَفي مُنحَدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسلك في سَفر النُجوم الوضاء <\|vsep\|> وَمَوكب الشَمس وَرَكب القَمَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِفقاً بِمَن واك الهامه <\|vsep\|> وَصاغَ في صَدرك وَحي الجَمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَغى بِشَطن الهَوى جامه <\|vsep\|> دَهراً وَغناك وَغنى الرِمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماله يا نَيل أَحلامه <\|vsep\|> شَبابه الغَض الوَريف الظَلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهكَذا تنضب أَيامه <\|vsep\|> وَأَنتَ ما تَبرح ضافي الجَلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> هبك اِبتَلعت الزَورَق الوادعا <\|vsep\|> في مَوجة مِنك فمن يَبلعك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوهبك أَطعمت بِهِ جائِعاً <\|vsep\|> في جَوفك الضَخم فَهَل يُشبعك </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِفقاً بِهِ وَاِستَبقه يانِعاً <\|vsep\|> ِن ضمنت أَضلعهُ أَضلُعُك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقم لَهُ بَينَ الربى مَأتَماً <\|vsep\|> وَاستعبر البُنيان حر الأَسف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَغ لَهُ الأَصداف قَبراً فَما <\|vsep\|> يَستَبطن الدرة غَير الصَدف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِسكُب عَلى قَبر النُبوغ الدما <\|vsep\|> وَاِنثُر عَلى قَبر الشَباب الطَرف </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "غـاضَ إِلا صَـبـابَـة فـي ثَـنـايـا", "غــامِــضــات وَجــف إِلّا بَــقـايـا", "وَاِنــقَــضـى وَاِسـتَـرَدَ إِلا ذمـاء", "فـي قَـليـب أَو نُـطفة في روايا", "بـرد ذاكَ اليَـقين في طيب ذاكَ", "المَهد في نبله وَصدق النَوايا", "غـالَهُ مِـن يَـدي مِـن نـازَعـتِنيهِ", "يَــداهُ فَــلَم تَــعــنــى يَــدايــا", "كُـنـت بَـيـنَ الصِبا نَعمت بِإِيما", "ن رضــى وَأَيــن عَهــد صِــبــايــا", "فَسَلَبت الهُدى وَعولجت في النُو", "ر وَقَـد كُـنـت صـادِقاً في هدايا", "تـاهَ مِـنـي الصِـبـا وَضَـلت سُنون", "بَـعـد فـي مَـنطق كَثير القَضايا", "وَمَــضــى الشَـك بِـاليَـقـيـن فَـلل", "ه فُــؤاد تَــأكــلتــه الرَزايــا", "يـا صَـبـيـاً كَـفـنـتـهُ أَمـس مـني", "آلهـي الضَـمـيـر عـف الحَـنـايـا", "قُــدســي الرِداء عــف الجَـلابـي", "ب حَـنـيـفـاً مـنـزهـاً عَـن خَطايا", "أَمـطَـرت عَهـدك السَـمـاء وَجـادت", "ك أَفــاويـق رَحـمـة مِـن رَضـايـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81239	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> غاضَ ِلا صَبابَة في ثَنايا <\|vsep\|> غامِضات وَجف ِلّا بَقايا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنقَضى وَاِستَرَدَ ِلا ذماء <\|vsep\|> في قَليب أَو نُطفة في روايا </\|bsep\|> <\|bsep\|> برد ذاكَ اليَقين في طيب ذاكَ <\|vsep\|> المَهد في نبله وَصدق النَوايا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غالَهُ مِن يَدي مِن نازَعتِنيهِ <\|vsep\|> يَداهُ فَلَم تَعنى يَدايا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنت بَينَ الصِبا نَعمت بِِيما <\|vsep\|> ن رضى وَأَين عَهد صِبايا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَلَبت الهُدى وَعولجت في النُو <\|vsep\|> ر وَقَد كُنت صادِقاً في هدايا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تاهَ مِني الصِبا وَضَلت سُنون <\|vsep\|> بَعد في مَنطق كَثير القَضايا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَضى الشَك بِاليَقين فَلل <\|vsep\|> ه فُؤاد تَأكلته الرَزايا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صَبياً كَفنتهُ أَمس مني <\|vsep\|> لهي الضَمير عف الحَنايا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُدسي الرِداء عف الجَلابي <\|vsep\|> ب حَنيفاً منزهاً عَن خَطايا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "كَـم وَرَدنـا مِـن سـحـر عَـينيك مشرع", "وَأَصــبــنــأ مَــرعــى لَدَيــكَ وَمَـرتَـع", "مَــشــرع لَن يَــغـيـض كَـالأَبَـد الزَا", "خــر يَــجــري إِلى مَـدى مِـنـهُ أَوسَـع", "دافِقاً في الزَمان يَغمُر ما في ال", "قَــدَم الطَــلق مِــن فَــضــاء وَبَـلقَـع", "وَنَــعــمــنــا بِــزاخــر مِــنــكَ ثَــرا", "ر مَــفــيــض عَــلى القُــلوب لِتَـكـرَع", "الجَــمـال الَّذي اِسـتَـقـادَ بِهِ اللَهُ", "وُجـــوداً صَـــعـــب المَـــقــادة أَروع", "أَيـهَـذا الحَـبـيـب كَـم عِـنـدَنـا مِـن", "كَ نَــعــيــم مِــمــا تَــجـود وَتَـمـنـع", "إِن لي مِـن وَراء عَـيـنـيـك هـاتـيـن", "مَـــصـــلى وَفـــيـــهُــمــا لي مــخــدع", "فــيــهــمـا لَوعـة القُـلوب وَنَـعـمـا", "هــا وَكَــم فــيــهـمـا حَـديـث مـوقـع", "كَــم بِـجَـنـبـي مِـن مَـفـاتـن مـا تَـخ", "فــض عَــيــنــاك مِــن جَــلال وَتَـرفَـع", "نَـــفـــسُ هـــائم يَـــصـــعـــده الحُــب", "نَــــديـــاً كَـــأَنَّمـــا هُـــوَ مـــدمـــع", "مَــرّ بِــي عــابِــراً فَـأَورَدتـه نَـفـس", "اً أَصـابَـت مِـن سـحـر عَـيـنـيك مشرع", "فــيـهِ مِـن لَوعَـتـي أَحـاديـث يَـغـلي", "فـــي حَـــواشــيــهــا فُــؤاد مُــفــزع", "كُــل رَكــب مِـنـهـا رَسـول مِـن القَـل", "ب المَـعـنّـى إِلى المَـلاك المـمـنع", "أَيــهــذا الحَــبــيــب مــا بــي إِلّا", "إِن دُنــيــاك مِــن نَــعــيـمـي مـربـع", "أَنـا أَشـقـى بِـالحُب مِن حَيث ما يَن", "عــــم قَــــلب وَكَــــم أَلَذ وَأَمـــتَـــع", "وَالهَـوى نَـعـمـة الزَمان وَنَعمى ال", "خُــلد أَســمــى مِـن الحَـيـاة وَأَرفَـع", "فَــرد المُــشَــرع الَّذي لَيـسَ يَـفـنـى", "إِن فــي ظِــلِهِ مِــن الخُــلد مُــشــرع" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81284	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> كَم وَرَدنا مِن سحر عَينيك مشرع <\|vsep\|> وَأَصبنأ مَرعى لَدَيكَ وَمَرتَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَشرع لَن يَغيض كَالأَبَد الزَا <\|vsep\|> خر يَجري ِلى مَدى مِنهُ أَوسَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> دافِقاً في الزَمان يَغمُر ما في ال <\|vsep\|> قَدَم الطَلق مِن فَضاء وَبَلقَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَعمنا بِزاخر مِنكَ ثَرا <\|vsep\|> ر مَفيض عَلى القُلوب لِتَكرَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> الجَمال الَّذي اِستَقادَ بِهِ اللَهُ <\|vsep\|> وُجوداً صَعب المَقادة أَروع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيهَذا الحَبيب كَم عِندَنا مِن <\|vsep\|> كَ نَعيم مِما تَجود وَتَمنع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن لي مِن وَراء عَينيك هاتين <\|vsep\|> مَصلى وَفيهُما لي مخدع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيهما لَوعة القُلوب وَنَعما <\|vsep\|> ها وَكَم فيهما حَديث موقع </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم بِجَنبي مِن مَفاتن ما تَخ <\|vsep\|> فض عَيناك مِن جَلال وَتَرفَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفسُ هائم يَصعده الحُب <\|vsep\|> نَدياً كَأَنَّما هُوَ مدمع </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَرّ بِي عابِراً فَأَورَدته نَفس <\|vsep\|> اً أَصابَت مِن سحر عَينيك مشرع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيهِ مِن لَوعَتي أَحاديث يَغلي <\|vsep\|> في حَواشيها فُؤاد مُفزع </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُل رَكب مِنها رَسول مِن القَل <\|vsep\|> ب المَعنّى ِلى المَلاك الممنع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيهذا الحَبيب ما بي ِلّا <\|vsep\|> ِن دُنياك مِن نَعيمي مربع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا أَشقى بِالحُب مِن حَيث ما يَن <\|vsep\|> عم قَلب وَكَم أَلَذ وَأَمتَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالهَوى نَعمة الزَمان وَنَعمى ال <\|vsep\|> خُلد أَسمى مِن الحَياة وَأَرفَع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "الإِلَه العَــظــيــم وَالحَــق أَكـبـر", "بَـــرأ الخَـــلق مِــن تُــراب وَقَــدَر", "رب نَـفـس مِـن عُـنـصـر الفـكـر سِوا", "هـا وَنَـفـس مِـن حَـمـأة الطِين صور", "وَدِمــاء مِــن الحَــقــيــقــة أَجــرا", "هــا وَمِــن صَـخـرة المَـواهـب فـجـر", "شَـكـهـا فـي هُـدى الحَـقـيـقة إِيما", "ن وَفــي ضــوئِهــا يَـقـيـن مـجـوهـر", "ما بِها إِن تَسام في الأَرض خَسفاً", "أَو تـعـادي فـي رَأيـهـا أَو تـكفر", "كَـم قَـبـيـل مِـن الفـلاسِـفَـة الأَو", "لى وَكَــم أَشــعَــث هُــنــاكَ وَأَغـبَـر", "كَـــتـــب الحَــق فــي صُــدورِهــم رَم", "زيــن مِــن آيــة الخُــلود وَسَــطــر", "أَنـبـيـاء مِـن الحَـقـيـقـة في أَيد", "يــهــم مِــن مَـشـاعـل اللَهِ مـجـهـر", "فــي سَــبـيـلي يُـجـاهِـدون وَمِـن أَج", "لي يَـمُـوتـون فـي الزَمـان وَأَنـشر", "رب هِـبـنـي رضـاك مِـن أَيـن صـاغَـت", "كَــفَـك الطَـلسـم الخَـفـي المـسـتـر", "المُـسـمّـى بِـالعَـقـل عِندَك في الآ", "زال مِــن سَــيـر الحَـيـاة وَسَـيـطـر", "مــلك مِــن بَــنــي الضِـيـاء وَجَـنـى", "سَــليــل الظَــلام مِـن أَرض عَـبـقـر", "رَب هِـبـنـي رضـاك وَالعَـقـل مِن ذا", "عـاقَهُ أَن يَـبـيـن فـيـنـا وَيَـظـهَـر", "خَـــفـــيــت ذاتَهُ عَــلَيــهِ أَأَضــحــى", "عَـرضـاً فـي الزَمـان أَم ظَلَ جَوهَراً", "يُــدهــش الفــكــر نَــفــسَهُ وَيـحـار", "العَـقـل فـي كـنـهـه إِذا ما تَحرر", "صُــغـتَهُ مِـن قِـوى بـنـيـت الجِـبـال", "الشـم مِـنـهـا وَكُنت بِالعَقل أَخبر", "فَـــتَـــخــيَــرتــه عَــنــاصــر أَدنــا", "هـا اِنـفِـجـار عَلى العَوالم أَكبَر", "ثـثـم أَعـمـيـتـه وَأَرهَـفـت أذنـيـه", "وَأَطـــلَقـــتُه يَـــقـــوم وَيَـــعـــثــر", "أَيُّهـا العَـقل أَنتَ يا جيرة العَق", "ل وَلمــا تَــكُــن بِــنَــفــسـك أَجـدَر", "يـا قـوى تَهـدم الحَـيـاة وَتَـبـنـي", "هـا وَتَـذرو الوَرى هَـبـاء وَعَـثـير", "كَـم خَـبـيـء مِـن دُون فَـجـرك أَضـحى", "وَخَـــفـــي تِــلقــاء ضــوئك أَســفَــر", "أَإِله فــي الأَرض أَنــتَ أَم الشَــي", "طـان يـنـهـى في العالَمين وَيَأمر", "وَجُــنــون أَم أَنــتَ عَــقــل وَمَـوجـو", "د حَــقــيــق أَم أَنــت وَهُــم مُـصـور" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81235	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> الِلَه العَظيم وَالحَق أَكبر <\|vsep\|> بَرأ الخَلق مِن تُراب وَقَدَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> رب نَفس مِن عُنصر الفكر سِوا <\|vsep\|> ها وَنَفس مِن حَمأة الطِين صور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدِماء مِن الحَقيقة أَجرا <\|vsep\|> ها وَمِن صَخرة المَواهب فجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَكها في هُدى الحَقيقة ِيما <\|vsep\|> ن وَفي ضوئِها يَقين مجوهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بِها ِن تَسام في الأَرض خَسفاً <\|vsep\|> أَو تعادي في رَأيها أَو تكفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم قَبيل مِن الفلاسِفَة الأَو <\|vsep\|> لى وَكَم أَشعَث هُناكَ وَأَغبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَتب الحَق في صُدورِهم رَم <\|vsep\|> زين مِن ية الخُلود وَسَطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنبياء مِن الحَقيقة في أَيد <\|vsep\|> يهم مِن مَشاعل اللَهِ مجهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> في سَبيلي يُجاهِدون وَمِن أَج <\|vsep\|> لي يَمُوتون في الزَمان وَأَنشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> رب هِبني رضاك مِن أَين صاغَت <\|vsep\|> كَفَك الطَلسم الخَفي المستر </\|bsep\|> <\|bsep\|> المُسمّى بِالعَقل عِندَك في ال <\|vsep\|> زال مِن سَير الحَياة وَسَيطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك مِن بَني الضِياء وَجَنى <\|vsep\|> سَليل الظَلام مِن أَرض عَبقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَب هِبني رضاك وَالعَقل مِن ذا <\|vsep\|> عاقَهُ أَن يَبين فينا وَيَظهَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَفيت ذاتَهُ عَلَيهِ أَأَضحى <\|vsep\|> عَرضاً في الزَمان أَم ظَلَ جَوهَراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُدهش الفكر نَفسَهُ وَيحار <\|vsep\|> العَقل في كنهه ِذا ما تَحرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> صُغتَهُ مِن قِوى بنيت الجِبال <\|vsep\|> الشم مِنها وَكُنت بِالعَقل أَخبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَخيَرته عَناصر أَدنا <\|vsep\|> ها اِنفِجار عَلى العَوالم أَكبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثثم أَعميته وَأَرهَفت أذنيه <\|vsep\|> وَأَطلَقتُه يَقوم وَيَعثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها العَقل أَنتَ يا جيرة العَق <\|vsep\|> ل وَلما تَكُن بِنَفسك أَجدَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قوى تَهدم الحَياة وَتَبني <\|vsep\|> ها وَتَذرو الوَرى هَباء وَعَثير </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم خَبيء مِن دُون فَجرك أَضحى <\|vsep\|> وَخَفي تِلقاء ضوئك أَسفَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَِله في الأَرض أَنتَ أَم الشَي <\|vsep\|> طان ينهى في العالَمين وَيَأمر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أَذن اللَيــل يــا نَــبـي المَـشـاعـر", "وَغَـــفـــت ضَــجــة وَنــامَــت مَــزاهــر", "دَفــق العُــطـر فـي صُـدور الرَوابـي", "مُـسـتَـجـيـشـاً وَفـاضَ مـلء المَـحـاسر", "وَسَــرَت فــي الوُرود أَنــفــاس رَيــا", "روحــك العَــنــبــري وَالوَرد نـاضـر", "قُـم لِمـوحـاك فـي الدُجى بَينَ صَحوا", "ن نَـــدي وَبَـــيـــنَ سَهـــران ســاكــر", "يَـرقَـب البَـدر مَـطـلع الروح مِـن ه", "نـا وَتَـسـتَـقـدم النُـجـوم البَـشائر", "طَــبــعــت ســاعــة التَــنــزل دُنـيـا", "ك بــوجــد كَــوَجــد هَــيــمـان ذاكـر", "كُــلَّهــا بَــدَلَت مَــحــاريــب نَــشــوى", "تَـحـتَ فَـيـض مِـن رَوعـة الوَحي ماطر", "رب صــلب مِــن صَــخــرِهـا ظَـل يـنـدى", "وَعــصــي مِــن عــودهــا لَم يــعـاسـر", "نَــفــض الصَـخـر مـا اِسـتَـحـالَ بِهِ ص", "خـراً صَـليـبـاً مِن القِوى وَالعَناصر", "وَتَـــخـــطـــى حُـــدوده كُــل مَــعــنــى", "حَـــجـــري وَســـاوق اليَـــد نـــافـــر", "ســاعــة يَـخـلد الرِضـا فـي ثَـوانـي", "هـا وَيَـحـيـى فـي كُـل خـفـقـة نـاظر", "جـوهـا المـعـبـدي يـعـمـره الصَـمـت", "بِهَـــمـــس مِـــن الوَســـاوس فـــاتـــر", "وَيَــفــور السُــكــون فــيــهِ وَيــدوي", "كَــدَوي الظُــنــون فــي قَـلب حـائر", "قُـم وَنَـفـض مِـن ظُلمة الأَرض ساقيك", "وَطَــرفــي الشَـذى عـدتـك المَـخـاطـر", "خــل أَهــلاً وَجــافَ دُنــيــا صــحــاب", "وَتَــنــكــب أَخــا وَجــانــب مَــعـاشـر", "وَاِنــقــطــع ســاعــة أَمَــد وَأَبــقــى", "عُــمــراً بِـالجَـمـال وَالوَحـي عـامـر", "لَحــظــة مِــنــهُ بـالزَمـان وَأَهـليـه", "وَأَعــــمــــاره إِلى غَــــيــــر آخــــر", "هــا هُــنـا هَـيـأ الهَـوى لَكَ مَـلكـاً", "قَـــمَـــريــاً عَــلى عُــروش الأَزاهــر", "دَولة مِــن مَــواكــب النــور حــفــت", "عــالَمـاً مِـن عَـرائس الشـعـر زاهـر", "دَولة مــــا تَــــزال مِــــن قَــــضــــب", "الرَيـحـان تَـبـنـي صَـوالِجاً وَمَنابر", "نَــســج البَـدر تـاجَهـا مِـن أَمـانـي", "ه وَأَعــلى لِواءَهــا بِــالمَــفــاخــر", "وَعَــقَــدنــا لَهـا اللِواء فَـلا الم", "لك يَــمــلك وَلا الأَمــيــر بِــآمــر", "قُـم لِمَـوحـاك فـي الدُجى بَينَ صَحوا", "ن نَـــدي وَبَـــيـــن سَهـــوان ســاكــر", "يَـنـفـخ اللَه فـي مَـشـاعرك اليَقظى", "وُجــوداً فَــخــم التَــصـاويـر فـاخـر", "وَيَــفــجــر لَكَ الغُــيــوب وَيَــنــشُــر", "بَـيـنَ عَـيـنـيـك عـالِمـاً مِـن ذَخـائر", "فَــتَــخــيـر وَصـف وصـور رُؤى الوَحـي", "وَصــغ وَاِصــنَــع الوُجـود المُـغـايـر", "وَأَهـد تِـلكَ الَّتـي بِـنَـفـسـك مِـنـهـا", "أَرج مِــن مــجــاجــة الحُــب عــاطــر", "زَهـــراً أَنـــجَـــبـــت حَــدائق جِــنــا", "ن أَفـــانـــيـــنـــه وَرَوضــة شــاعــر", "يُـنـبـت الحُـب مِـن شَـذا مِـنـهُ مَسكو", "ب عَـلى القَـلب دافـق فـي المَشاعر", "يـــتـــطـــرى بِهِ الفُـــؤاد وَيَــنــدى", "كُـــلُ حـــس وَيَـــرتَـــوي كُــلُ خــاطــر", "يَصنَع القَلب لِلهوى مِن مَعاني فيهِ", "مــــــا لا تَــــــصـــــوغ الأَزاهـــــر", "وَيَـسـوي شُـخـوصـه وَيَـجـليـها فُنوناً", "مِــــــمــــــا يُـــــصـــــور ســـــاحـــــر", "فَــجَــرَت فــي دَمــي نَـواسـمـه النـو", "ر وَمــاجَـت أَنـفـاسُهُ فـي الخَـواطـر", "فَــأَهــدِهــا وَحــيــهـا فَـكُـل جَـمـيـل", "يَـلتَـقـي حُـسـنـه بِهـا فـي المَصاير" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81280	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أَذن اللَيل يا نَبي المَشاعر <\|vsep\|> وَغَفت ضَجة وَنامَت مَزاهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَفق العُطر في صُدور الرَوابي <\|vsep\|> مُستَجيشاً وَفاضَ ملء المَحاسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَرَت في الوُرود أَنفاس رَيا <\|vsep\|> روحك العَنبري وَالوَرد ناضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُم لِموحاك في الدُجى بَينَ صَحوا <\|vsep\|> ن نَدي وَبَينَ سَهران ساكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرقَب البَدر مَطلع الروح مِن ه <\|vsep\|> نا وَتَستَقدم النُجوم البَشائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَبعت ساعة التَنزل دُنيا <\|vsep\|> ك بوجد كَوَجد هَيمان ذاكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّها بَدَلَت مَحاريب نَشوى <\|vsep\|> تَحتَ فَيض مِن رَوعة الوَحي ماطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> رب صلب مِن صَخرِها ظَل يندى <\|vsep\|> وَعصي مِن عودها لَم يعاسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفض الصَخر ما اِستَحالَ بِهِ ص <\|vsep\|> خراً صَليباً مِن القِوى وَالعَناصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَخطى حُدوده كُل مَعنى <\|vsep\|> حَجري وَساوق اليَد نافر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساعة يَخلد الرِضا في ثَواني <\|vsep\|> ها وَيَحيى في كُل خفقة ناظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> جوها المعبدي يعمره الصَمت <\|vsep\|> بِهَمس مِن الوَساوس فاتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَفور السُكون فيهِ وَيدوي <\|vsep\|> كَدَوي الظُنون في قَلب حائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُم وَنَفض مِن ظُلمة الأَرض ساقيك <\|vsep\|> وَطَرفي الشَذى عدتك المَخاطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> خل أَهلاً وَجافَ دُنيا صحاب <\|vsep\|> وَتَنكب أَخا وَجانب مَعاشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنقطع ساعة أَمَد وَأَبقى <\|vsep\|> عُمراً بِالجَمال وَالوَحي عامر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَحظة مِنهُ بالزَمان وَأَهليه <\|vsep\|> وَأَعماره ِلى غَير خر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ها هُنا هَيأ الهَوى لَكَ مَلكاً <\|vsep\|> قَمَرياً عَلى عُروش الأَزاهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَولة مِن مَواكب النور حفت <\|vsep\|> عالَماً مِن عَرائس الشعر زاهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَولة ما تَزال مِن قَضب <\|vsep\|> الرَيحان تَبني صَوالِجاً وَمَنابر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَسج البَدر تاجَها مِن أَماني <\|vsep\|> ه وَأَعلى لِواءَها بِالمَفاخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَقَدنا لَها اللِواء فَلا الم <\|vsep\|> لك يَملك وَلا الأَمير بِمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُم لِمَوحاك في الدُجى بَينَ صَحوا <\|vsep\|> ن نَدي وَبَين سَهوان ساكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنفخ اللَه في مَشاعرك اليَقظى <\|vsep\|> وُجوداً فَخم التَصاوير فاخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَفجر لَكَ الغُيوب وَيَنشُر <\|vsep\|> بَينَ عَينيك عالِماً مِن ذَخائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَخير وَصف وصور رُؤى الوَحي <\|vsep\|> وَصغ وَاِصنَع الوُجود المُغاير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَهد تِلكَ الَّتي بِنَفسك مِنها <\|vsep\|> أَرج مِن مجاجة الحُب عاطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَهراً أَنجَبت حَدائق جِنا <\|vsep\|> ن أَفانينه وَرَوضة شاعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُنبت الحُب مِن شَذا مِنهُ مَسكو <\|vsep\|> ب عَلى القَلب دافق في المَشاعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتطرى بِهِ الفُؤاد وَيَندى <\|vsep\|> كُلُ حس وَيَرتَوي كُلُ خاطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَصنَع القَلب لِلهوى مِن مَعاني فيهِ <\|vsep\|> ما لا تَصوغ الأَزاهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَسوي شُخوصه وَيَجليها فُنوناً <\|vsep\|> مِما يُصور ساحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجَرَت في دَمي نَواسمه النو <\|vsep\|> ر وَماجَت أَنفاسُهُ في الخَواطر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "مِـــن لِنـــواحـــة الدُجـــى بِــأَخ يَــم", "لي عَــلَيــهــا الشــجـي مِـن إِيـحـائه", "يُـخـلص الآلهـة العَـمـيـقـة مِـن أَنب", "ل أَنــــفــــاســــه وَأَزكــــى دِمــــائه", "قُـــل لَهـــا صــوح الرَجــاء وَغــاضَــت", "بِــســمــات الوُجـود بَـعـدَ اِنـقِـضـائه", "عَــلَمــوهــا كَــيــفَ الدُمـوع لِتَـسـتَـن", "زف مــــاء العُـــيـــون مِـــن جـــرائه", "وَاِمــلأوا صَــدرَهــا أَغــاريـد لِلمَـو", "ت عَـــلى شَـــدوِهـــا يَـــد مِــن وَرائه", "وَيَــد المَــوت تَـنـثـر القَـصـد الحَـر", "ى جَـــراثـــيـــم فـــي مَــواضــع دائه", "فـوقـت سَهـمَهـا فَـلم تُـخـطـئ الشَـيـخ", "وَلَكـــن تَـــعــجَــلت فــي اِنــتــهــائه", "شَهــدت مــصــرع الفَــضــيــلة عَــيـنـا", "ي وَمَهــوى الصَــريــع مَــن عَــليــائه", "وَرَأى نــاظِــري شَهــيــداً يَـكـاد الدَ", "م يَــــجــــري عَــــلى جـــزيـــن رِدائه", "وَتَـــبـــيــنــت مــا يَــريــع وَأَبــصَــر", "ت فَـــتـــى مُـــقـــبِــلاً عَــلى آبــائه", "فَـــاِنـــظُــروا حَــولَهُ مَــلائكــة الخُ", "لد يَــطــوفـن فـي جَـمـيـل اِحـتِـفـائه", "مـــلك مِـــن جَـــنـــاحـــه يَهـــب الوَر", "د وَيَــنــشــو النَـعـيـم مِـن أَعـضـائِهِ", "وَرَحـــيـــم مِـــن المَـــلائكــة الغُــر", "يَـــمـــد الظَـــليـــل مِـــن أَفـــيــائه", "كَـــليـــل بِـــالوَرود أَيَّتـــُهــا الأَم", "لاك أَو ظــــللي كَـــريـــم فَـــنـــائه", "وَاِحـفـلي مـا اِسـتَـطَـعت بِالواحد ال", "فــرد وَصــونــي عَــلَيــهِ بَـعـض روائه", "كَــم تَــحَــرَقــت فــي مَــجــامـر إذكـا", "هــا بِــجَــنــبــي طــائف مِــن رثــائه", "إِن فـي لَوعَـتـي بَـيـانـاً وَفـي عَـيني", "مِـــــن وَجـــــدِهِ وَمِـــــن بَـــــرحــــائِهِ", "مَـدمَـعـاً يُـلهـب الأَسـيـة أَو يُـطـفـئ", "فــــي المَــــســــيــــل وَقَـــد رَجـــائه", "يــا قَــضـاء رَمـى فَـأقـصـد قَـلب الدَ", "هـــر فـــي قُــدسِهِ وَفــي كِــبــرِيــائه", "لِلمَــســجــي بِــثَــوبِهِ مِــن بَــقــايــا", "رُســل الخَــيــر أَو صَــدى أَنــبـيـائه", "قُـلت سَـيـروا بِـنَـعـشِهِ فـي هَـوادي ا", "لريــح وَاِمــشــوا بِهِ عَـلى نَـكـبـائِهِ", "وَاسـتَـفـيـضـوا وَاِسـتَأذِنوا في سَماء", "اللَه يَــأذَن إِلَيــكُــم فــي سَــمــائه", "وَأَدخُــلوهــا فَــمِـنـكُـم خـاشـع الطَـر", "ف وَمِــنــكَــم مُــسـتَـرسـل فـي بُـكـائه", "وَاِنـفُـروا في السَماء فَالتَمِسوا ال", "فَـجـر وَصُـوغـوا ضَـريـحـه مِـن ضِـيـائه", "يـا ذمـاء مِـن الفَـضـيـلة كُـل النـب", "ل فـــــي ســـــره وَفــــي أَحــــشــــائه", "غــاض فــي نَـبـعِهِ الرَجـاء وَجَـف الأَ", "مَــــل الحُـــلو فـــي قَـــرارة مـــائِهِ", "وَاِنــطَــوى خــافــق أَغَــر مِــن الفــك", "ر عَـــزيـــز عَــلى بُــعــد اِنــطِــوائه", "عــوجِــلَت أُمــة عَــلَيــهِ وَفــي أَنـفُـسِ", "نـــا حـــاجـــة إِلى اِســـتِـــبـــقــائه", "فَــاجـهَـشـي لِلبُـكـاء أَيَّتـُهـا الأَنـفُ", "س أَو أَجــــــمــــــلي عَــــــلي لِأَوائه", "وَتَــعـالي نَـسـتَـلهـم المَـوت مـا يَـر", "فَـــع عَـــن لُغــزِهِ سَــمــيــك غِــطــائه", "أَهُـوَ المَـوت هَـذِهِ الهـدأة الكُـبـرى", "عَــــلى وَهــــدة الثَـــرى أَو عَـــرائه", "أَهُــوَ المَــوت هَــذِهِ الخُــطــوة الأُو", "لى إِلى مُــنــقـذ الوَرى مِـن عَـنـائه", "أَهُـــوَ المَـــوت ذَلِكَ الأَبَـــد المَـــط", "وي فـــي نـــفـــسِهِ عَـــلى سَــيــمــائه", "هَــذِ بَــيــنَــنــا المَــظــاهـر وَالسـر", "دَفـــيـــن هُـــنـــاكَ فــي مــومــيــائه", "فَأَجله إِن أَرَدت لا مِن خَيوط الفَجر", "إِن شـــــئتـــــه وَلا مِـــــن ذِكـــــائه", "أَفَــتَـسـتَـلهـم الوُجـود مَـعـانـي السَ", "مــوات أَم تَــســتَــمـدهـا مِـن هَـوائه", "تِــلكَ مَــخـبـوءة القُـرون فَـلا مـطـم", "ع فــي كــنــهــهــا إِلى اِســتـجـلائه", "يـا أبـا القاسم المطل عَلى العال", "لم مِـــــن لَحـــــدِهِ وَمِــــن عــــلوائه", "لَكَ عِــنــدي كُــبــرى يَــد نَــبـهـت ذِك", "رى وَاِســتَــنــفَــرتــه مِــن إِغــفــائه", "لَكَ فــي عــاتِــقــي مَـواثـيـق مـا أَج", "درهـــا إِن تُـــزيـــد مِـــن أَعــبــائه", "كُــنـت فـي رِفـقـة مِـن النـاس مَـوتـى", "فَـــاِنـــتَهَــجَــت الرَدى إِلى نَــزلائه", "آمـــلاً أَن تَـــرى هُـــنـــالك أَحــيــا", "ء فَـــحـــي الرِغـــام فـــي أَحــيــائه", "بَــعـض مَـن فـي القُـبـور مَـوتـى وَبَـع", "ض كـانَ فـي فُـقـدانـه سَـبـيـل بَقائه", "رَب هِـــب مِـــن لَدُنـــكَ روح أَبـــي ال", "قــاســم مــا لَم تَهــب إِلى نَـظـرائه", "هـــب لَهُ رَحـــمَــة السَــمــاء وَبــارك", "فــــي ذَراريــــه وَفــــي أَبــــنــــائه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81276	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> مِن لِنواحة الدُجى بِأَخ يَم <\|vsep\|> لي عَلَيها الشجي مِن ِيحائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُخلص اللهة العَميقة مِن أَنب <\|vsep\|> ل أَنفاسه وَأَزكى دِمائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لَها صوح الرَجاء وَغاضَت <\|vsep\|> بِسمات الوُجود بَعدَ اِنقِضائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَموها كَيفَ الدُموع لِتَستَن <\|vsep\|> زف ماء العُيون مِن جرائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِملأوا صَدرَها أَغاريد لِلمَو <\|vsep\|> ت عَلى شَدوِها يَد مِن وَرائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَد المَوت تَنثر القَصد الحَر <\|vsep\|> ى جَراثيم في مَواضع دائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوقت سَهمَها فَلم تُخطئ الشَيخ <\|vsep\|> وَلَكن تَعجَلت في اِنتهائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَهدت مصرع الفَضيلة عَينا <\|vsep\|> ي وَمَهوى الصَريع مَن عَليائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأى ناظِري شَهيداً يَكاد الدَ <\|vsep\|> م يَجري عَلى جزين رِدائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَبينت ما يَريع وَأَبصَر <\|vsep\|> ت فَتى مُقبِلاً عَلى بائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِنظُروا حَولَهُ مَلائكة الخُ <\|vsep\|> لد يَطوفن في جَميل اِحتِفائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك مِن جَناحه يَهب الوَر <\|vsep\|> د وَيَنشو النَعيم مِن أَعضائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَحيم مِن المَلائكة الغُر <\|vsep\|> يَمد الظَليل مِن أَفيائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَليل بِالوَرود أَيَّتُها الأَم <\|vsep\|> لاك أَو ظللي كَريم فَنائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِحفلي ما اِستَطَعت بِالواحد ال <\|vsep\|> فرد وَصوني عَلَيهِ بَعض روائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم تَحَرَقت في مَجامر ذكا <\|vsep\|> ها بِجَنبي طائف مِن رثائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن في لَوعَتي بَياناً وَفي عَيني <\|vsep\|> مِن وَجدِهِ وَمِن بَرحائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَدمَعاً يُلهب الأَسية أَو يُطفئ <\|vsep\|> في المَسيل وَقَد رَجائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قَضاء رَمى فَأقصد قَلب الدَ <\|vsep\|> هر في قُدسِهِ وَفي كِبرِيائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلمَسجي بِثَوبِهِ مِن بَقايا <\|vsep\|> رُسل الخَير أَو صَدى أَنبيائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلت سَيروا بِنَعشِهِ في هَوادي ا <\|vsep\|> لريح وَاِمشوا بِهِ عَلى نَكبائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاستَفيضوا وَاِستَأذِنوا في سَماء <\|vsep\|> اللَه يَأذَن ِلَيكُم في سَمائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَدخُلوها فَمِنكُم خاشع الطَر <\|vsep\|> ف وَمِنكَم مُستَرسل في بُكائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنفُروا في السَماء فَالتَمِسوا ال <\|vsep\|> فَجر وَصُوغوا ضَريحه مِن ضِيائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ذماء مِن الفَضيلة كُل النب <\|vsep\|> ل في سره وَفي أَحشائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> غاض في نَبعِهِ الرَجاء وَجَف الأَ <\|vsep\|> مَل الحُلو في قَرارة مائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنطَوى خافق أَغَر مِن الفك <\|vsep\|> ر عَزيز عَلى بُعد اِنطِوائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عوجِلَت أُمة عَلَيهِ وَفي أَنفُسِ <\|vsep\|> نا حاجة ِلى اِستِبقائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاجهَشي لِلبُكاء أَيَّتُها الأَنفُ <\|vsep\|> س أَو أَجملي عَلي لِأَوائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَعالي نَستَلهم المَوت ما يَر <\|vsep\|> فَع عَن لُغزِهِ سَميك غِطائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهُوَ المَوت هَذِهِ الهدأة الكُبرى <\|vsep\|> عَلى وَهدة الثَرى أَو عَرائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهُوَ المَوت هَذِهِ الخُطوة الأُو <\|vsep\|> لى ِلى مُنقذ الوَرى مِن عَنائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهُوَ المَوت ذَلِكَ الأَبَد المَط <\|vsep\|> وي في نفسِهِ عَلى سَيمائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذِ بَينَنا المَظاهر وَالسر <\|vsep\|> دَفين هُناكَ في موميائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَجله ِن أَرَدت لا مِن خَيوط الفَجر <\|vsep\|> ِن شئته وَلا مِن ذِكائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفَتَستَلهم الوُجود مَعاني السَ <\|vsep\|> موات أَم تَستَمدها مِن هَوائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِلكَ مَخبوءة القُرون فَلا مطم <\|vsep\|> ع في كنهها ِلى اِستجلائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أبا القاسم المطل عَلى العال <\|vsep\|> لم مِن لَحدِهِ وَمِن علوائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ عِندي كُبرى يَد نَبهت ذِك <\|vsep\|> رى وَاِستَنفَرته مِن ِغفائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ في عاتِقي مَواثيق ما أَج <\|vsep\|> درها ِن تُزيد مِن أَعبائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنت في رِفقة مِن الناس مَوتى <\|vsep\|> فَاِنتَهَجَت الرَدى ِلى نَزلائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملاً أَن تَرى هُنالك أَحيا <\|vsep\|> ء فَحي الرِغام في أَحيائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَعض مَن في القُبور مَوتى وَبَع <\|vsep\|> ض كانَ في فُقدانه سَبيل بَقائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَب هِب مِن لَدُنكَ روح أَبي ال <\|vsep\|> قاسم ما لَم تَهب ِلى نَظرائه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "وَداعــاً هــزار الرُبـى وَالأَكَـم", "أَريــش الجَــنـاح وَسـيـق القَـدَم", "يَــطــوف بِـالقَـلب شَـتّـى المَـنـا", "زع هَــذا يَـطـول وَهَـذا اِقـتَـحـم", "وَذكــري تَــجــيــء وَأُخــرى تَـمُـر", "وَلَيـــل تَـــقـــضـــى وَفَــجــر أَلَم", "أَمُـسـتَـرجـع أَنـا بَـعـد الشَـباب", "ســنــي الصِـبـا وَأدكـار الذِمَـم", "أَفَـضـت مِـن الحَـجـر فـيمَن أَفاض", "وَزَايــلت مَهــدي فــيــمَــن بــرم", "أَرواح فــي صَــبــيــة وادعــيــن", "سَــواســيــة كَــصِــغــار النِــعَــم", "وَأَغـدو عَـلى البـكـر المُشرِقات", "إِلَيــكَ وَفـي الحـالك المـدلهـم", "بِـجـانـحـة الفَـجـر فَوقَ الوِهاد", "وَغـاربـة الشَـمـس بَـيـنَ القِـمَـم", "يَـصـعـد بـي خـافـق فـي الفَـضاء", "يَــسـوق الصِـبـا وَيَـقـود الهَـرَم", "جَــنــاحـاه يَـخـتَـرِقـان الوُجـود", "وَعَــيــنــاهُ تَـقـتَـنِـصـان العَـدَم", "عَــلى مــتــن هــافـيـة الصَـبـاح", "مَــســومــة مــا بِهــا مِــن سَــأم", "رَخـاء كَـمـثـل اِنـحِـدار النَعيم", "عَـلى وَجـنَـتـي رَخـوة المُـسـتـلم", "عَلى مَن مُقَرب مِن سَريع الخَيال", "وَخــاطِــرَة مَــن بَهــيــج النِـعَـم", "وَســابِــحَــة مِــن بَــنــات الأَوز", "وَرفــاقــة مِــن بَــنــات الرخــم", "وَطَــلق مِــن الفـكـر حـر يَـطـيـف", "بِـدُنـيـا الفُـنون وَدُنيا النَغَم", "يَـطـير إِلى الدَهر بِي وَالقُرون", "وَيــوغــل بِــي فــي زَوايــا أَرَم", "وَفـي الفـكـر مـركـبـة لِلنُـفـوس", "وَفـــي الأَرض مُـــدرَجــة لِلقَــدم", "إِلى نَــدوة كَــمَــطــيـف الرَجـاء", "مـــنـــضـــرة كَـــبَــليــغ الكــلم", "إِلى مَــجــلس نَــطــف بِــالدُعــاء", "تُــصــان الحُــقــوق بِهِ وَالحَــرَم", "إِلى مَـعـهَـد أَنـتَ يَـمـنـى يَـديه", "قَــدامــاه أَنــتَ قَــسـا أَو رحـم", "تَــطــيــر بِهِ صَــعــداً لِلسَــمــاء", "لنــبــع بِهــا دافــق بِــالحـكـم", "لِيـنـهـل مِـن نَـبـعها المُستَفيض", "هُــدى أَمــمــاً وَيَــقــيــنـاً أَمـم", "تَــدفــعــه فــي سَـبـيـل الخُـلود", "وَتَــقــحــمـه فـي مَـجـال العـظـم", "دَرجــت بِـكَـفـيـك حَـتّـى اِنـفَـرَدَت", "أَنـــاصـــب دَهـــري حَـــمــداً وَذَم", "وَهـا أَنـا فـي سـروات الشَـبـاب", "عَــلى جــانــح مُــســتَـشـيـط أَحـم", "أَطــل عَــلى فــائت فــي صِــبــاي", "فَـــالمـــح بــارقــة مِــن شَــمــم", "أَرى لَكَ بَـيـنَ الصِـبـا المُستَرد", "مَـــآثـــر خَـــفـــاقــة كَــالعــلم", "وَأَلمَــح فَــجـراً مِـن الذِكـريـات", "يُــبــدد مِــن جــانـبـيـه الظُـلم", "حــســيــن أَنــاتــك أَن تَـسـتَـخـف", "وَريــــث فُـــؤاد أَن يَـــضـــطـــرم", "نَـزَعـت مَـع الفـكـر حَـر الفُؤاد", "إِلى غــايـة فـي ضَـمـيـر العَـدم", "مَـنـازع ذي مَـذاهـب في الوُجود", "خَــطـيـر وَذي شَـرعـة فـي القَـلَم", "أَراكَ تُـــفَـــكـــر مـــاذا لَدَيــك", "لَعَـــلك تَـــمــخــر فــي كُــل يَــم", "يَـطـل بِـعَـيـنـيك جَو يَشيع اللج", "اج بِهِ وَيَــــشــــيــــع القَـــتـــم", "أَراكَ تُـــفَـــكـــر مـــاذا لَدَيــك", "أَرى عَـثـيراً في الفَضاء أَستلم", "أَرى ثَــــورة وَأَرى أَنــــفُـــســـاً", "ظــمــاء كَــآمــالهــا تَــحــتَــدم", "عَـلى عـارضـيـك خَـيـال المـظـفر", "فـــي بَـــأسِهِ وَوَقـــار الحـــكــم", "وَفــي نــاظِــريــك سُهــوم المــف", "كــــر آونــــة وَســـؤال الأَصَـــم", "تُـحـاول في الكَون مَجد الغُزاة", "وَكَــم ذا تُــحــاول مَــجـداً وَكَـم", "وَتَــحــلم بِــالمــلك بِــالطَـمـوح", "وَيـــا لِلسُـــمــو وَيــا لِلشِــمَــم", "وَتَــرمـي بِـنَـفـسـك بَـيـنَ الهَـوا", "جــس فـي زاخـر لِلأَمـانـي خَـضـم", "إِذا اِرتَـطَـمـت مَـوجـة بِـالحَـيـا", "ة رَمَـيـت بِـنَـفـسـك في المصطدم", "وَمـا تِـلكَ فـي جَـنَـبـات الطَريق", "قَـذفـت بِهـا كِـاِنـفِـجـار الحِـمَم", "وَأَلهَـبـتـهـا ثَـورة فـي البِلاد", "عَــلى جـانِـبـيـهـا يَـشـب الضَـرم", "تَــأكُــل أَغــرارهـا الواهِـمـيـن", "وَتَــسـحـق مِـن كِـبـرِيـاء العِـمَـم", "تَـنـظُـر نَـواجـمـهـا فـي الطِباع", "وَعَـقـبـى نَـتـائجـهـا فـي الشِيَم", "كَــأَنــب بِــمــصــر وَقَــد لامَـسـت", "يَـــداكَ مَـــقــطــمــهــا وَالهَــرَم", "تَــمُــد يَـداً مِـن وَراء الحَـيـاة", "وَأَذرعــــة مِــــن وَراء الرَجــــم", "تُـعـانـق فـيـكَ الفَـتى العَبقَري", "وَتَــكـبـر رَمـز الشَـبـاب القـدم", "وَمـا مَـصر لَولا عَوادي الحَياة", "بِــمــجــدبــة مِــن دُعـاة الكَـرَم", "وَلَمـا اِعـتَـزمـت لِمَـصـر الذَهاب", "وَآن لِرَأيــــك ان يَــــنــــحَــــزم", "جَـنـحـت إِلى مَـزهـري فَـاِنـتَـزَعَت", "مَـلاحـن فـيـهـا الهَـوى وَالأَلَم", "شَـــدَدت بِـــكَــفــيــك أَوتــارَهــا", "وَأَودَعــت فــيـهـا شَـجـيّ النَـغَـم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81272	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_11\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> وَداعاً هزار الرُبى وَالأَكَم <\|vsep\|> أَريش الجَناح وَسيق القَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَطوف بِالقَلب شَتّى المَنا <\|vsep\|> زع هَذا يَطول وَهَذا اِقتَحم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذكري تَجيء وَأُخرى تَمُر <\|vsep\|> وَلَيل تَقضى وَفَجر أَلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمُستَرجع أَنا بَعد الشَباب <\|vsep\|> سني الصِبا وَأدكار الذِمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفَضت مِن الحَجر فيمَن أَفاض <\|vsep\|> وَزَايلت مَهدي فيمَن برم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرواح في صَبية وادعين <\|vsep\|> سَواسية كَصِغار النِعَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَغدو عَلى البكر المُشرِقات <\|vsep\|> ِلَيكَ وَفي الحالك المدلهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِجانحة الفَجر فَوقَ الوِهاد <\|vsep\|> وَغاربة الشَمس بَينَ القِمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَصعد بي خافق في الفَضاء <\|vsep\|> يَسوق الصِبا وَيَقود الهَرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَناحاه يَختَرِقان الوُجود <\|vsep\|> وَعَيناهُ تَقتَنِصان العَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى متن هافية الصَباح <\|vsep\|> مَسومة ما بِها مِن سَأم </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَخاء كَمثل اِنحِدار النَعيم <\|vsep\|> عَلى وَجنَتي رَخوة المُستلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى مَن مُقَرب مِن سَريع الخَيال <\|vsep\|> وَخاطِرَة مَن بَهيج النِعَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسابِحَة مِن بَنات الأَوز <\|vsep\|> وَرفاقة مِن بَنات الرخم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَلق مِن الفكر حر يَطيف <\|vsep\|> بِدُنيا الفُنون وَدُنيا النَغَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَطير ِلى الدَهر بِي وَالقُرون <\|vsep\|> وَيوغل بِي في زَوايا أَرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي الفكر مركبة لِلنُفوس <\|vsep\|> وَفي الأَرض مُدرَجة لِلقَدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى نَدوة كَمَطيف الرَجاء <\|vsep\|> منضرة كَبَليغ الكلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى مَجلس نَطف بِالدُعاء <\|vsep\|> تُصان الحُقوق بِهِ وَالحَرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى مَعهَد أَنتَ يَمنى يَديه <\|vsep\|> قَداماه أَنتَ قَسا أَو رحم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَطير بِهِ صَعداً لِلسَماء <\|vsep\|> لنبع بِها دافق بِالحكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِينهل مِن نَبعها المُستَفيض <\|vsep\|> هُدى أَمماً وَيَقيناً أَمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَدفعه في سَبيل الخُلود <\|vsep\|> وَتَقحمه في مَجال العظم </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَرجت بِكَفيك حَتّى اِنفَرَدَت <\|vsep\|> أَناصب دَهري حَمداً وَذَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَها أَنا في سروات الشَباب <\|vsep\|> عَلى جانح مُستَشيط أَحم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطل عَلى فائت في صِباي <\|vsep\|> فَالمح بارقة مِن شَمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى لَكَ بَينَ الصِبا المُستَرد <\|vsep\|> مَثر خَفاقة كَالعلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَلمَح فَجراً مِن الذِكريات <\|vsep\|> يُبدد مِن جانبيه الظُلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسين أَناتك أَن تَستَخف <\|vsep\|> وَريث فُؤاد أَن يَضطرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَزَعت مَع الفكر حَر الفُؤاد <\|vsep\|> ِلى غاية في ضَمير العَدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنازع ذي مَذاهب في الوُجود <\|vsep\|> خَطير وَذي شَرعة في القَلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَراكَ تُفَكر ماذا لَدَيك <\|vsep\|> لَعَلك تَمخر في كُل يَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَطل بِعَينيك جَو يَشيع اللج <\|vsep\|> اج بِهِ وَيَشيع القَتم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَراكَ تُفَكر ماذا لَدَيك <\|vsep\|> أَرى عَثيراً في الفَضاء أَستلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى ثَورة وَأَرى أَنفُساً <\|vsep\|> ظماء كَمالها تَحتَدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى عارضيك خَيال المظفر <\|vsep\|> في بَأسِهِ وَوَقار الحكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي ناظِريك سُهوم المف <\|vsep\|> كر ونة وَسؤال الأَصَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُحاول في الكَون مَجد الغُزاة <\|vsep\|> وَكَم ذا تُحاول مَجداً وَكَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَحلم بِالملك بِالطَموح <\|vsep\|> وَيا لِلسُمو وَيا لِلشِمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرمي بِنَفسك بَينَ الهَوا <\|vsep\|> جس في زاخر لِلأَماني خَضم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِرتَطَمت مَوجة بِالحَيا <\|vsep\|> ة رَمَيت بِنَفسك في المصطدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما تِلكَ في جَنَبات الطَريق <\|vsep\|> قَذفت بِها كِاِنفِجار الحِمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَلهَبتها ثَورة في البِلاد <\|vsep\|> عَلى جانِبيها يَشب الضَرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَأكُل أَغرارها الواهِمين <\|vsep\|> وَتَسحق مِن كِبرِياء العِمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنظُر نَواجمها في الطِباع <\|vsep\|> وَعَقبى نَتائجها في الشِيَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنب بِمصر وَقَد لامَست <\|vsep\|> يَداكَ مَقطمها وَالهَرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمُد يَداً مِن وَراء الحَياة <\|vsep\|> وَأَذرعة مِن وَراء الرَجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُعانق فيكَ الفَتى العَبقَري <\|vsep\|> وَتَكبر رَمز الشَباب القدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما مَصر لَولا عَوادي الحَياة <\|vsep\|> بِمجدبة مِن دُعاة الكَرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَما اِعتَزمت لِمَصر الذَهاب <\|vsep\|> وَن لِرَأيك ان يَنحَزم </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَنحت ِلى مَزهري فَاِنتَزَعَت <\|vsep\|> مَلاحن فيها الهَوى وَالأَلَم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "غَـنِـنـا يـا جَـمـيل أُغنية النِي", "ل وَبـارك بِـسـحـر عَـيـنـيـك فيهِ", "وَاِنـحَـدر مَوجة عَلى الشَط غَرقى", "غَـيـر مُـسـتَـرقـد وَلا مُـعـتَـفـيه", "إِن فـي حُـسـنـك العَـمـيق لِأَنها", "راً عَــذابــاً تَــغــص مِــن آذيــة", "إِن فــي وَجــهــك الوَضــيـء وَعَـي", "نـيـك يَـنـابـيـع مِن دَلال وَتيه", "أَنتَ يا فاتِني أَم النيل زَخار", "بِـنَـفـسـي كَـليـكـمـا مِـن شَـبـيـه", "غَـنـنا السحر مِن شَواطئه الخَض", "ر وَغَــنّ الزَمــان مِــن مــاضـيـهِ", "وَاِذكُـر سـالِفاً مجيداً عَلى الدَ", "هـر عَـزيـزاً عَـلى كِـرام بَـنـيـه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81268	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> غَنِنا يا جَميل أُغنية النِي <\|vsep\|> ل وَبارك بِسحر عَينيك فيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنحَدر مَوجة عَلى الشَط غَرقى <\|vsep\|> غَير مُستَرقد وَلا مُعتَفيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن في حُسنك العَميق لِأَنها <\|vsep\|> راً عَذاباً تَغص مِن ذية </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن في وَجهك الوَضيء وَعَي <\|vsep\|> نيك يَنابيع مِن دَلال وَتيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ يا فاتِني أَم النيل زَخار <\|vsep\|> بِنَفسي كَليكما مِن شَبيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَننا السحر مِن شَواطئه الخَض <\|vsep\|> ر وَغَنّ الزَمان مِن ماضيهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "هـبـه صـيـغـت ذؤابـتـاه مِـن الما", "س وَمــــجـــدولتـــاه مِـــن بَـــلوره", "هــبــه فــي نَــجـره كَـرائم فَـرعـو", "ن وَفـــــي قَـــــدرهِ زَخــــارف دوره", "وَاغــل فــي وَصـفِهِ وَصـور وَضـع فـي", "صُـــبـــحِهِ مــاسَــة وَفــي دَيــجــوره", "خــط لَهُ الخَــز مُــســتَــرق شــفــاف", "وَاكــســه مِــن دمــقــســه وَحـريـره", "ثُـمَ مَهـد لَهُ الأَرائك فـي جَـنـبـي", "ه مِـــن لِيـــن الفِـــراش وَثـــيــره", "وَاعـطِهِ مـا اِستَطَعت مِن زَخرَف الأ", "حـلام وَاِتـركـه هـادِئاً في سَريره", "لَكَ قَــلب مِــن النــضــار وَفـي صَـد", "رك جَـــنـــاتــه وَدُنــيــا قُــصــوره", "وَيَـــجـــنـــي خـــافـــق مِـــن تُــراب", "لَيــسَ مِـن تَـبـره وَلا مِـن صُـخـوره", "يَـطـفـح الوَجـد وَالجَـمـال بِـدُنـيا", "ه وَيَــغـلي الحَـمـاس فـي تـامـوره", "لِي في الفَجر أَربة فَوق ما تَطلب", "هُ أَنــــتَ مِــــن طَــــوافـــح نـــوره", "لِي دُنـيـا الفُنون وَالوَحي وَالإِل", "هــام مِــن صــدقــه وَمِـن مَـسـحـوره", "أَيــنــا لَو عَـدلت يَـكـتَـنـز العـا", "لم فــي صَــدرِهِ وَفــي تَــفــكــيــره", "أَيـنـا يَـزحَـم الوُجود جَناحيه وَت", "مــشــي الحَــيــاة بَــيــنَ ضَــمـيـره", "أَيُّهـا الراهـب المَفيض عَلى الدُن", "يـا أَفـاويـق مِـن فَـواغـي عُـطـوره", "أَنـتَ فَـيـض مِـن القـداسـة فـي جَـن", "بــي طــهــراً مــبــرأ مِــن شُــروره", "أَنــتَ يــا قَــلب فـي جَـوانـح هَـذا", "الكَــون أَنــسـيـه وَصـغـري طُـيـوره", "خَـطـر يَـنـسـف العَـوالم أَمـا اِعـت", "اقــه الدَهــر عَـن مَـعـالي أُمـوره", "خَــطَــر فــي الحَــيــاة قَــلب ذَكــي", "طَــفـح البُـؤس فـي مَـجـالي سُـروره", "فَـاِنـتَهـي يـا حَـيـاة مِن قَنص الطَ", "يـر وَفَـكـي الشِـراك مِـن عَـصـفـوره", "بَــيـنَ جَـنـبـيـه خـافـق فـي طَـويـا", "ت مُــلوك الثَــرى وَعِــنـدَ حَـقـيـره", "فـــيـــهِ قَــلب يُــؤزه فــزع المَــو", "ت عَــلى نَــفــسِهِ وَنَــفــس صَــغـيـره", "وَاِعصِفي يا رِياح في مَسمَع الفَجر", "يَــفــق عُـنـصـر الثَـرى مِـن غُـروره" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81264	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> هبه صيغت ذؤابتاه مِن الما <\|vsep\|> س وَمجدولتاه مِن بَلوره </\|bsep\|> <\|bsep\|> هبه في نَجره كَرائم فَرعو <\|vsep\|> ن وَفي قَدرهِ زَخارف دوره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاغل في وَصفِهِ وَصور وَضع في <\|vsep\|> صُبحِهِ ماسَة وَفي دَيجوره </\|bsep\|> <\|bsep\|> خط لَهُ الخَز مُستَرق شفاف <\|vsep\|> وَاكسه مِن دمقسه وَحريره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَ مَهد لَهُ الأَرائك في جَنبي <\|vsep\|> ه مِن لِين الفِراش وَثيره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاعطِهِ ما اِستَطَعت مِن زَخرَف الأ <\|vsep\|> حلام وَاِتركه هادِئاً في سَريره </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ قَلب مِن النضار وَفي صَد <\|vsep\|> رك جَناته وَدُنيا قُصوره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَجني خافق مِن تُراب <\|vsep\|> لَيسَ مِن تَبره وَلا مِن صُخوره </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَطفح الوَجد وَالجَمال بِدُنيا <\|vsep\|> ه وَيَغلي الحَماس في تاموره </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِي في الفَجر أَربة فَوق ما تَطلب <\|vsep\|> هُ أَنتَ مِن طَوافح نوره </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِي دُنيا الفُنون وَالوَحي وَالِل <\|vsep\|> هام مِن صدقه وَمِن مَسحوره </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينا لَو عَدلت يَكتَنز العا <\|vsep\|> لم في صَدرِهِ وَفي تَفكيره </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينا يَزحَم الوُجود جَناحيه وَت <\|vsep\|> مشي الحَياة بَينَ ضَميره </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها الراهب المَفيض عَلى الدُن <\|vsep\|> يا أَفاويق مِن فَواغي عُطوره </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ فَيض مِن القداسة في جَن <\|vsep\|> بي طهراً مبرأ مِن شُروره </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ يا قَلب في جَوانح هَذا <\|vsep\|> الكَون أَنسيه وَصغري طُيوره </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَطر يَنسف العَوالم أَما اِعت <\|vsep\|> اقه الدَهر عَن مَعالي أُموره </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَطَر في الحَياة قَلب ذَكي <\|vsep\|> طَفح البُؤس في مَجالي سُروره </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِنتَهي يا حَياة مِن قَنص الطَ <\|vsep\|> ير وَفَكي الشِراك مِن عَصفوره </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَينَ جَنبيه خافق في طَويا <\|vsep\|> ت مُلوك الثَرى وَعِندَ حَقيره </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيهِ قَلب يُؤزه فزع المَو <\|vsep\|> ت عَلى نَفسِهِ وَنَفس صَغيره </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "درج الحُـسـن في مَواكب عيسى", "مـدرج الحُـب في مَساجد أَحمَد", "وَنِـمـت مـريـم الجَمال وَديعاً", "مُـشـرِقاً كَالصَباح أَحوَر أَغيد", "نَسلت مَوجة إِلى الدير في ح", "ين مَشى فرقد عَلى أَثَر فَرقَد", "آه لَو تَعلَم المَساجد كَم ذا", "أَجهدت بَينَها الصَبابة أَمرَد", "آه لَو تَعلَم المَساجد كَم ذا", "خَـفَـقَـت بَـيـنَهـا جَوانح أَدرد", "وَلَقَد تَعلَم الكَنائس كَم أَنَف", "مَــــدل بِهــــا وَخَــــد مــــورد", "وَلَقَـد تَـعلَم الكَنائس كَم جف", "ن مـنـضـى وَكَـم جَـمـال مـنـضد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81260	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> درج الحُسن في مَواكب عيسى <\|vsep\|> مدرج الحُب في مَساجد أَحمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنِمت مريم الجَمال وَديعاً <\|vsep\|> مُشرِقاً كَالصَباح أَحوَر أَغيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَسلت مَوجة ِلى الدير في ح <\|vsep\|> ين مَشى فرقد عَلى أَثَر فَرقَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ه لَو تَعلَم المَساجد كَم ذا <\|vsep\|> أَجهدت بَينَها الصَبابة أَمرَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ه لَو تَعلَم المَساجد كَم ذا <\|vsep\|> خَفَقَت بَينَها جَوانح أَدرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد تَعلَم الكَنائس كَم أَنَف <\|vsep\|> مَدل بِها وَخَد مورد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المنسرح	[ "يـا دَمـعَة في الوُجود حائِرَة", "تَــمــوج فـي جِـفـنِهِ وَتَـضـطَـرب", "تَـدنـو مِـن الشَـط وَهِيَ والهة", "حَـيـرى وَتَنأى مِن حَيث تَقتَرب", "تَـحـدري في الزَمان وَاِنطَلِقي", "إِذا تَـدَلى مِـن كَـرَمـه العنب", "إِذا رَأَيـت الرَبـيـع يَـحـمـله", "أَيــار وَأَزيَــنَــت بِهِ الحِـقَـب", "إِذا أَفـاقَ الأَريـج وَاِنتَبَهَت", "مَفاتق العُطر وَاِزدَهى الأَدَب", "وَيـا مَهـيـض الجَـناح كَم أَمَل", "تَـبـغي وَكَم في السَماء تَطلب", "تَـوَد مَـصـر الزَمـان وَهِيَ لَما", "يَـأَمَـل مِـنـهـا الشَـباب مَطلَب", "وَأَنــتَ يــا قَـلب أَي هـاتِـفَـة", "تَهــفـو لِأَحـلامِهـا وَتَـرتَـقـب", "أَطـرَقـت حَـتّـى صَـغـرت مِن أَلَم", "وَحِـرت حَـتّـى مـا لِلهُـدى سَـبَب", "يَـضـج قَـلب الحَـيـاة مُـنتَفِضاً", "عَـلى حَـنايا الوُجود إِذ تَجب", "افق مِن اليَأس أَن يَضيق بِما", "تَـبـقـى جَـمادى وَتَبخل الحِقَب", "سَـتَـلتَـقـي بِـالمُـنـى مُـزَخرَفة", "أَفـلتـهـا فـي طَـريـقـنـا رَجَب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81256	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_1\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يا دَمعَة في الوُجود حائِرَة <\|vsep\|> تَموج في جِفنِهِ وَتَضطَرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَدنو مِن الشَط وَهِيَ والهة <\|vsep\|> حَيرى وَتَنأى مِن حَيث تَقتَرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحدري في الزَمان وَاِنطَلِقي <\|vsep\|> ِذا تَدَلى مِن كَرَمه العنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا رَأَيت الرَبيع يَحمله <\|vsep\|> أَيار وَأَزيَنَت بِهِ الحِقَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَفاقَ الأَريج وَاِنتَبَهَت <\|vsep\|> مَفاتق العُطر وَاِزدَهى الأَدَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا مَهيض الجَناح كَم أَمَل <\|vsep\|> تَبغي وَكَم في السَماء تَطلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَد مَصر الزَمان وَهِيَ لَما <\|vsep\|> يَأَمَل مِنها الشَباب مَطلَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ يا قَلب أَي هاتِفَة <\|vsep\|> تَهفو لِأَحلامِها وَتَرتَقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطرَقت حَتّى صَغرت مِن أَلَم <\|vsep\|> وَحِرت حَتّى ما لِلهُدى سَبَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَضج قَلب الحَياة مُنتَفِضاً <\|vsep\|> عَلى حَنايا الوُجود ِذ تَجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> افق مِن اليَأس أَن يَضيق بِما <\|vsep\|> تَبقى جَمادى وَتَبخل الحِقَب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "عَـبـقَـري مِـن نَـفـحـة الخُـلد مَأتا", "ه وَمِــن مَهــبــط الهَـوى وَبِـقـاعـه", "فـي اليَـنـابـيـع مـا يَزال غَريقاً", "ســابِــحـاً فـي هُـدوئِهِ وَانِـدفـاعـه", "يَـسـتـمـد القَـريـض حُـراً وَيَـسـتـله", "م ســحــر الجَــمــال مِــن أَوضــاعِهِ", "مُـطـلق الفـكـر قَـد تَـحـرر مَـن غُل", "وَمَــرخــي العِــنــان فــي إِبــداعِهِ", "لَمــس المَــزهــر الحَــزيـن بِـكـفـي", "ه وَغــنــى بِــشَــجــوه وَالتِــيـاعـه", "قــالَ فــيـمـا أَسـر لي مِـن حَـديـث", "مُـمـتـع لِلنُـفـوس فـي اِسـتـرجـاعـه", "أَنـا إِن مُـت فَـالتَـمـسـنـي فـي شع", "ري تَــجــدنــي مــدثــراً بِــرقـاعـه", "فـي يَـمـيـنـي يَـراع نـابِـغَة الفص", "حــى وَكُــلُ امــرئٍ رَهــيــن يَـراعـه", "وَعَــلى مَـضـجَـعـي نـثـار مِـن السـو", "سَـــن غـــضّ مُــقــدَس فــي بِــقــاعــه", "شَـرَتـهُ فـي صِـبـاي مِـن وَضـح الفَـج", "ر وَمَــن بــهــرج الضُـحـى وَخِـداعـه", "وَعَــلى هــامَــتـي أَكـاليـل سـحـبـا", "ن وَفـــي شـــرتــي أَداة مــصــاعــه", "نَــد عَــن عَــبــقــر وَطــافَ بِــمــاء", "النـيـل وَاِصطافَ مُؤذِناً بِارتباعه", "فــي قــصــيّ مِــن السِــنــيـن وَعَهـد", "بــدؤُهُ فــي الوُجـود بـدء رِضـاعـه", "دَرج المُــدرَج المــجــيـد لَدن شـب", "لَدَيــنــا قــســيـم شَـر اِبـتـيـاعـه", "رَحـــمـــة لِلأَديــب أَدرَكــه اليَــأ", "س وَهــامَ الأَديــب بَــيــنَ قِـلاعـه", "مـا عَـسـى يَـنـفَـع البَـيـان وَماذا", "كـانَ يَـجـنـي الأَديـب مِـن أَوجاعه", "يا أَديباً مُضيعاً مِن بَني الدُنيا", "بِـحَـسـب الأَديـب مَـحـض اِنـتِـجـاعـه", "أَنــتَ يـا رائد القَـريـض وَمـا أَن", "تَ بِـسـقـط الوَرى وَلا مِـن رعـاعـه", "أَنـتَ قِـيـثـارة الجَديد بِكَ اِستَظه", "ر مِــن فــي الوُجــود سِـر مَـتـاعـه", "أَدب مُــــلؤُهُ الحَـــيـــاة وَشـــعـــر", "مُــفــعَــم بِــالســمـو فـي أَوضـاعـه", "ضــاعَ وَيـح الَّذي يَـغـار عَـلى الش", "عــر وَوَيـح الأَديـب يَـوم ضَـيـاعـه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81252	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> عَبقَري مِن نَفحة الخُلد مَأتا <\|vsep\|> ه وَمِن مَهبط الهَوى وَبِقاعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> في اليَنابيع ما يَزال غَريقاً <\|vsep\|> سابِحاً في هُدوئِهِ وَانِدفاعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَستمد القَريض حُراً وَيَستله <\|vsep\|> م سحر الجَمال مِن أَوضاعِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُطلق الفكر قَد تَحرر مَن غُل <\|vsep\|> وَمَرخي العِنان في ِبداعِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمس المَزهر الحَزين بِكفي <\|vsep\|> ه وَغنى بِشَجوه وَالتِياعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالَ فيما أَسر لي مِن حَديث <\|vsep\|> مُمتع لِلنُفوس في اِسترجاعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا ِن مُت فَالتَمسني في شع <\|vsep\|> ري تَجدني مدثراً بِرقاعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> في يَميني يَراع نابِغَة الفص <\|vsep\|> حى وَكُلُ امرئٍ رَهين يَراعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلى مَضجَعي نثار مِن السو <\|vsep\|> سَن غضّ مُقدَس في بِقاعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَرَتهُ في صِباي مِن وَضح الفَج <\|vsep\|> ر وَمَن بهرج الضُحى وَخِداعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلى هامَتي أَكاليل سحبا <\|vsep\|> ن وَفي شرتي أَداة مصاعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَد عَن عَبقر وَطافَ بِماء <\|vsep\|> النيل وَاِصطافَ مُؤذِناً بِارتباعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> في قصيّ مِن السِنين وَعَهد <\|vsep\|> بدؤُهُ في الوُجود بدء رِضاعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَرج المُدرَج المجيد لَدن شب <\|vsep\|> لَدَينا قسيم شَر اِبتياعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَحمة لِلأَديب أَدرَكه اليَأ <\|vsep\|> س وَهامَ الأَديب بَينَ قِلاعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عَسى يَنفَع البَيان وَماذا <\|vsep\|> كانَ يَجني الأَديب مِن أَوجاعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَديباً مُضيعاً مِن بَني الدُنيا <\|vsep\|> بِحَسب الأَديب مَحض اِنتِجاعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ يا رائد القَريض وَما أَن <\|vsep\|> تَ بِسقط الوَرى وَلا مِن رعاعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ قِيثارة الجَديد بِكَ اِستَظه <\|vsep\|> ر مِن في الوُجود سِر مَتاعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدب مُلؤُهُ الحَياة وَشعر <\|vsep\|> مُفعَم بِالسمو في أَوضاعه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "أَهَــكَــذا عَـوفـيـت يـا فـاتـر", "يَـمـلأ دُنـيـاكَ الهَوى الآسر", "يـا ثـائر العَينين مِن شاخص", "مُــفــزع مَــطــلَعــهُ الســاحــر", "أَواجـــف أَنـــتَ أَمُــســتَــعــرض", "حُــبـاً طَـواهُ الأَبَـد الجـائر", "بِـالكَـون جِـفـناكَ وَما أَفلَتا", "مِـن حَـرق سَـمـح بِهـا النـاظر", "وَالكَـوثـر العَـذب مَـدى أَدمُع", "وَلَهى نَماها اللُؤلؤ الماطر", "كُـل جَـلال الحُـسـن أَو سـحـره", "فـي دَمَـعـد يَـخـطـفها الخاطر", "أَو لَفـتـه عـجـلى وَفـي وَثـبة", "يَـفـتـأ مَـجنوناً بِها الشاعر", "نَـعـيـذك اللَه فَـما هَذِهِ الرَ", "وعــة وَاللوعــة يــا مــاكــر", "نَـشـدتك القربى وما ذلك ال", "هــابــط والصــاعـد والحـادر", "مـاذا يَـجـنـبـيـك افـض إِنَّمـا", "تَـضـمـر مـا أَعـيـت بِهِ عـامـر", "أَهَــكَــذا أَنـتَ حـريـب الهَـوى", "مــلء يَـديـك الوتـر الخـائر", "يَـثـقـلك الحُـب فَـتَـقـضـي أَسى", "وَأَنــتَ فَــديــت امــرؤ قـاصـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81248	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_0\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أَهَكَذا عَوفيت يا فاتر <\|vsep\|> يَملأ دُنياكَ الهَوى السر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ثائر العَينين مِن شاخص <\|vsep\|> مُفزع مَطلَعهُ الساحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَواجف أَنتَ أَمُستَعرض <\|vsep\|> حُباً طَواهُ الأَبَد الجائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالكَون جِفناكَ وَما أَفلَتا <\|vsep\|> مِن حَرق سَمح بِها الناظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالكَوثر العَذب مَدى أَدمُع <\|vsep\|> وَلَهى نَماها اللُؤلؤ الماطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُل جَلال الحُسن أَو سحره <\|vsep\|> في دَمَعد يَخطفها الخاطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو لَفته عجلى وَفي وَثبة <\|vsep\|> يَفتأ مَجنوناً بِها الشاعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَعيذك اللَه فَما هَذِهِ الرَ <\|vsep\|> وعة وَاللوعة يا ماكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَشدتك القربى وما ذلك ال <\|vsep\|> هابط والصاعد والحادر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا يَجنبيك افض ِنَّما <\|vsep\|> تَضمر ما أَعيت بِهِ عامر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهَكَذا أَنتَ حريب الهَوى <\|vsep\|> ملء يَديك الوتر الخائر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "سَمَوت بِالنور ما كا", "ن فــي أَشــعــة شَـمـس", "وَبِـالجَـمـال مَـتى كا", "نَ فـي إِنـطِلاق وَحَبس", "وَبِـالهَـوى ما تَسامي", "عَـــلى ضـــلال وَلَبــس", "وَبِـالثَـدي حَيث يَغدو", "وَبِـالنَـدى حَيث يرسي", "طَـفـرت مِن صرح قَلبي", "إِلى قَــرارة نَــفـسـي", "وَكُـنـتُ كَـالدَم يَـضحي", "عَــلى دَوي وَيُــمــســي", "يَــظـل يَـرقـى وَيَهـوي", "مِــن حـادر فـي مـجـس", "وَكُـنـت كَـالمـاء يَنص", "ب فــــي دري وَجــــرس", "وَكُـنـت كَـالنـور يَرف", "ض فـي اِضـطِراب وَهَمس", "مَــلَأت روحــي وَصَــور", "ت فـي مَـكـامـن حِـسـي", "وَزِنــت يَــومـي وَعَـلق", "ت فـي صَـحـيـفة أَمسي", "وَمـاج قَـلبـي وَأَغـضى", "عَـــلى جَـــلال وَقُــدس", "وَراحَ يَـركُـض كَـالبَـح", "ر مِــن جُــنــون وَمــس", "يـا هَـذهِ عـمـرك الل", "ه هَـل سَـمـعـت بِـقَـيس", "فَـتـى يُـقـيـم بِـجَنبي", "بَـــيـــنَ سَهــم وَقَــوس", "رَمـتـه لَيـلى بِـجَنبي", "ك وَاِسـتَـعـاذَت بِـتُرس", "كَـفـاكَ سِـحـراً وَحَسبي", "مـا قَـد لَقَـيـت وَبسي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81244	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_8\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> سَمَوت بِالنور ما كا <\|vsep\|> ن في أَشعة شَمس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِالجَمال مَتى كا <\|vsep\|> نَ في ِنطِلاق وَحَبس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِالهَوى ما تَسامي <\|vsep\|> عَلى ضلال وَلَبس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِالثَدي حَيث يَغدو <\|vsep\|> وَبِالنَدى حَيث يرسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَفرت مِن صرح قَلبي <\|vsep\|> ِلى قَرارة نَفسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ كَالدَم يَضحي <\|vsep\|> عَلى دَوي وَيُمسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَظل يَرقى وَيَهوي <\|vsep\|> مِن حادر في مجس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنت كَالماء يَنص <\|vsep\|> ب في دري وَجرس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنت كَالنور يَرف <\|vsep\|> ض في اِضطِراب وَهَمس </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَأت روحي وَصَور <\|vsep\|> ت في مَكامن حِسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزِنت يَومي وَعَلق <\|vsep\|> ت في صَحيفة أَمسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَماج قَلبي وَأَغضى <\|vsep\|> عَلى جَلال وَقُدس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَراحَ يَركُض كَالبَح <\|vsep\|> ر مِن جُنون وَمس </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا هَذهِ عمرك الل <\|vsep\|> ه هَل سَمعت بِقَيس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتى يُقيم بِجَنبي <\|vsep\|> بَينَ سَهم وَقَوس </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمته لَيلى بِجَنبي <\|vsep\|> ك وَاِستَعاذَت بِتُرس </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مـا كُـنت أُؤثر في دِيني وَتَوحيدي", "خَــوادع الآل عَـن زادي وَمـورودي", "غَـررنَ بـي وَبِـحَـسـبـي أَن رِوايَـتـي", "مَلأى هريقت عَلى ظَمَأي مِن البيد", "أَفـرَغـتـهـا وَبَرَغمي أَنَّها اِنحَدَرَت", "بَـيـضاء كَالروح في سَوداء صَيخود", "وَرُحـت لا أَنـا عَـن مـائي بِمُنتَهل", "مـاء وَلا أَنـها عَن زادي بِمَسعود", "أَشــك يُـؤلِمُـنـي شَـكـي وَاَبـحَـث عَـن", "بَـرد اليَـقين فَيفنى فيهِ مَجهودي", "أَشـك لا عَـن رِضـا مِـنـي وَيَـقتُلُني", "شَـكـي وَيَـذبَـل مِـن وَسـواسـه عـودي", "وَكَـم أَلوذ بِـمَـن لاذَ الأَنـام بِهِ", "وَأَبـتَـغـي الظـل في تَيهاء صَيهود", "اللَهُ لِي وَلصـرح الديـن مِـن رَيـب", "مَجنونة الرَأي ثارَت حَولَ مَعبودي", "إِن رَاوَغَـتـني في نُسكي فَكَم وَلَجَت", "بِـي المَـخـاطـر في دِيني وَتَوحيدي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81240	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ما كُنت أُؤثر في دِيني وَتَوحيدي <\|vsep\|> خَوادع الل عَن زادي وَمورودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَررنَ بي وَبِحَسبي أَن رِوايَتي <\|vsep\|> مَلأى هريقت عَلى ظَمَأي مِن البيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفرَغتها وَبَرَغمي أَنَّها اِنحَدَرَت <\|vsep\|> بَيضاء كَالروح في سَوداء صَيخود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُحت لا أَنا عَن مائي بِمُنتَهل <\|vsep\|> ماء وَلا أَنها عَن زادي بِمَسعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشك يُؤلِمُني شَكي وَاَبحَث عَن <\|vsep\|> بَرد اليَقين فَيفنى فيهِ مَجهودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشك لا عَن رِضا مِني وَيَقتُلُني <\|vsep\|> شَكي وَيَذبَل مِن وَسواسه عودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم أَلوذ بِمَن لاذَ الأَنام بِهِ <\|vsep\|> وَأَبتَغي الظل في تَيهاء صَيهود </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَهُ لِي وَلصرح الدين مِن رَيب <\|vsep\|> مَجنونة الرَأي ثارَت حَولَ مَعبودي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مَــغــداك فــي حَــجـر الآبـاد مـغـداه", "وَفَــوقَ دُنــيــاكَ فـي الأَيّـام دُنـيـاه", "وَدُون مَــغــنــاك مِـن ابـهـاء شـامِـخَـة", "كُــوخ النَــبــي وَفــي عـلواء مَـغـنـاه", "أَطــل مِــن جَـبَـل الأَحـقـاب مُـحـتـمـلاً", "سَـفـر الحَـيـاة عَـلى مَـكـدود سَـيـمـاه", "عــاري المَــنـاكـب فـي أَعـطـافِهِ خَـلق", "مِــن العِــطــاف قَــضــى إِلا بَــقـايـاه", "مَـشـى عَـلى الجَـبَـل المَـرهـوب جـانبه", "يَــكــاد يَــلمـس مَهـوى الأَرض مَـرقـاه", "يَــدنــو وَيَــقـرب مِـنـدك الذري أَبَـداً", "حَــتّــى رَمــى بِــعَــظـيـم فـي حَـنـايـاه", "مَــنــبـأ مِـن سَـمـاء الفـكـر مَـمـسـكـة", "عَــلى الرِســالة يُــمــنــاه وَيُــســراه", "يَــرمــي سِــواهُــم أَنــظــار مــنــفـضـة", "أَقـصـى العَـوالم مِـن عَـيـنـيـك عَيناه", "أَوفـــى عَـــلى الأَرض مَــأخــوذاً وَطــا", "ف بِها مُشَرد النَفس لا مال وَلا جاه", "يَـطـوي وَيَـظـمـأ حَـتّـى مـا تَـبـين عَلى", "مـا فـيـهِ مِـن حـرقـات الجُـوع سـاقاه", "يَـسـتَـفـسـر النـاس ماذا عِندَ عالمهم", "وَلَيــسَ يَــعــرف شَــيــئاً مِــن طَـوايـاه", "يـا نـاصـح الجَـيـب لَم يَـعلق بِهِ وَضر", "مِــن الحَــيــاة وَلَم يَــأخُـذ بِـنَـجـواه", "هَـنـا العَـدالة فـي أَسـمـى مَـعـالمها", "مـــســـود دمـــيـــت بِــالظُــلم كَــفــاه", "وَمَــر يَــضــرب فـي الدُنـيـا عَـلى أَلم", "ضــاف وَتَــوغــل بَــيــنَ الكَـون رِجـلاه", "يَــثــور بَــيــنَ حَــنــايــا صَـدرِهِ أَمـل", "ضَـخـم الجَـوانـب لَم يَـسـعـد بِـعُـقـباه", "وَراحَ يَـــجـــمَـــع أَطـــمــاراً مــرفــأة", "مــزيــقــة عَــريــت مِــنــهــنُ عُــطـفـاه", "حَــتّــى أَتـى جَـبـل الأَحـقـاب وَهُـوَ بِهِ", "أَحــفــى وَأَحــدَب فَــاِسـتَـبـكـى فَـآسـاه", "وَقـامَ بَـيـنَ الرعـان البـيـض مُلتَفِتاً", "يَـصـيـح فـي الأَرض مِـن أَعـماق دُنياه", "فـي مـوضـع السـر مِـن دُنـيـاي مُـتـسـع", "لِلحَـــق أَفـــتــأ يِــرعــانــي وَأَرعــاه", "هُـنـا الحَـقـيـقـة فـي جَـنبي هُنا قَبس", "مِـن السَـمـوات فـي قَـلبـي هُـنـا اللَه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81236	التجاني يوسف بشير	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1519	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> مَغداك في حَجر الباد مغداه <\|vsep\|> وَفَوقَ دُنياكَ في الأَيّام دُنياه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدُون مَغناك مِن ابهاء شامِخَة <\|vsep\|> كُوخ النَبي وَفي علواء مَغناه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطل مِن جَبَل الأَحقاب مُحتملاً <\|vsep\|> سَفر الحَياة عَلى مَكدود سَيماه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاري المَناكب في أَعطافِهِ خَلق <\|vsep\|> مِن العِطاف قَضى ِلا بَقاياه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَشى عَلى الجَبَل المَرهوب جانبه <\|vsep\|> يَكاد يَلمس مَهوى الأَرض مَرقاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَدنو وَيَقرب مِندك الذري أَبَداً <\|vsep\|> حَتّى رَمى بِعَظيم في حَناياه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنبأ مِن سَماء الفكر مَمسكة <\|vsep\|> عَلى الرِسالة يُمناه وَيُسراه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرمي سِواهُم أَنظار منفضة <\|vsep\|> أَقصى العَوالم مِن عَينيك عَيناه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوفى عَلى الأَرض مَأخوذاً وَطا <\|vsep\|> ف بِها مُشَرد النَفس لا مال وَلا جاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَطوي وَيَظمأ حَتّى ما تَبين عَلى <\|vsep\|> ما فيهِ مِن حرقات الجُوع ساقاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَستَفسر الناس ماذا عِندَ عالمهم <\|vsep\|> وَلَيسَ يَعرف شَيئاً مِن طَواياه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ناصح الجَيب لَم يَعلق بِهِ وَضر <\|vsep\|> مِن الحَياة وَلَم يَأخُذ بِنَجواه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَنا العَدالة في أَسمى مَعالمها <\|vsep\|> مسود دميت بِالظُلم كَفاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَر يَضرب في الدُنيا عَلى أَلم <\|vsep\|> ضاف وَتَوغل بَينَ الكَون رِجلاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَثور بَينَ حَنايا صَدرِهِ أَمل <\|vsep\|> ضَخم الجَوانب لَم يَسعد بِعُقباه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَراحَ يَجمَع أَطماراً مرفأة <\|vsep\|> مزيقة عَريت مِنهنُ عُطفاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى أَتى جَبل الأَحقاب وَهُوَ بِهِ <\|vsep\|> أَحفى وَأَحدَب فَاِستَبكى فَساه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقامَ بَينَ الرعان البيض مُلتَفِتاً <\|vsep\|> يَصيح في الأَرض مِن أَعماق دُنياه </\|bsep\|> <\|bsep\|> في موضع السر مِن دُنياي مُتسع <\|vsep\|> لِلحَق أَفتأ يِرعاني وَأَرعاه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المنسرح	[ "كأنما البدر حين لاح وقد ", " فـــارق مـــريــخــه ودانــاه", "وجـه مـحـب وقـد دنـا خـجلاً ", "تـحـمـل كـأس النـديـم يمناه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/203927	الوزير ابن دانق الصقلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8864	المغرب والأندلس	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 45, "text": "قال ابن القطاع: وقوله في مقارنة القمر للمريخ:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_1\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> كأنما البدر حين لاح وقد <\|vsep\|> فارق مريخه وداناه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "الله يــســعــد مــولانــا ودولتــه ", " بــكــل عــام جــديــد وافــد أبــدا", "ولا تــزال له الأعــوام خــادمــة ", " تـوليـه مـجـداً وتـحـبوه سُداً وندى", "مــا لاح بــرق ومـا غـنـت مـطـوقـة ", "على الأراك وما أولى الأنام يدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/203086	ابن المعوج التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8681	null	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 61, "text": "قال الصفدي: ومن شعره: (ثم أورد القطعة ثم قال): شعر منحط ركيك،", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> الله يسعد مولانا ودولته <\|vsep\|> بكل عام جديد وافد أبدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تزال له الأعوام خادمة <\|vsep\|> توليه مجداً وتحبوه سُداً وندى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَتــانــيَ حَـرثٌ حـيـنَ ضـاقَ بـأَمـرِه", "وَقَـد أُثـقَـلت حَـربـاً دمـاءُ حُـمـامِ", "وأَتــلَف فــيــهــا مــالَه وَســوامَهُ", "فــأَصــبــحَ خَــربــا بــغــيـرِ سـوام", "ينادي بأَعلى الصوت ياربخ إِنَّني", "تَـحَـمَّلـتُ غَـرمـا مـن ثـقـيـل غَـرام", "فَـنَـحـنُ وأَنـتـم مـن أَرومَـةِ مـالِكٍ", "مـن النَـبـعِ لا مِـن جَـزعـةٍ وَثمامِ", "نَـمُـتُّ بـأَرحـامِ لنـا قـد تـواشَـجَت", "وَحــــقِّ عَــــظــــيـــم لازمٍ وَذِمـــام", "فَـقُـلتُ له أَهـلاً وَسَهـلاً وَمَـرحـباً", "كُــفــيــتَ بــلا رجـعٍ بـرجـعِ كَـلام", "وَلَبــيـتُ داعـيـه وإِنّـي بـمـثـلهـا", "نــهــوضٌ إِذا أُحـمـلتُ غـيـر كـهـام" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/89611	ربخة بن حارث الأزدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1617	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أَتانيَ حَرثٌ حينَ ضاقَ بأَمرِه <\|vsep\|> وَقَد أُثقَلت حَرباً دماءُ حُمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَتلَف فيها مالَه وَسوامَهُ <\|vsep\|> فأَصبحَ خَربا بغيرِ سوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينادي بأَعلى الصوت ياربخ ِنَّني <\|vsep\|> تَحَمَّلتُ غَرما من ثقيل غَرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَحنُ وأَنتم من أَرومَةِ مالِكٍ <\|vsep\|> من النَبعِ لا مِن جَزعةٍ وَثمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَمُتُّ بأَرحامِ لنا قد تواشَجَت <\|vsep\|> وَحقِّ عَظيم لازمٍ وَذِمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ له أَهلاً وَسَهلاً وَمَرحباً <\|vsep\|> كُفيتَ بلا رجعٍ برجعِ كَلام </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مــولاي إنَّ أبــا بــكـرٍ وصـاحـبـهُ ", " عـثـمـان قـد منعا بالسيف حق علي", "فأنظر إلى حظ هذا الإسم كيف لقي", " مـن الأواخـر مـا لاقـى من الأول" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/203389	الملك الأفضل الأيوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8721	العصر الأيوبي	سورية	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 133, "text": "البيتان أشهر ما وصلنا من شعر الملك الأفضل، وهما مذكوران في أخباره في كل الكتب التي تناولت سيرته، قال ابن حجة الحموي في ثمرات الأوراق:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 157, "text": "علي بن صلاح الدين يوسف من كبار أهل الأدب، وكان حسن السيرة متدينا قل أن عاقب على ذنب وله المناقب الجميلة وكان أكبر إخواته، ومع كمال صفاته وآدابه التي سارت بها", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 165, "text": "الركبان ما صفاه له الدهر ولا هناه بالملك بعد أبيه السلطان صلاح الدين، رحمه الله تعالى، لبث مدة يسيرة بدمشق المحروسة ثم حضر إليه عمه أبو بكر العادل وأخوه الملك العزيز", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 95, "text": "عثمان، فأخرجاه من ملكه بدمشق إلى صرخد ثم جهزاه إلى سميساط وفي ذلك كتب إلى الإمام الناصر ببغداد:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "مــولاي إنَّ أبــا بــكـرٍ وصـاحـبـهُ ", "partB": " عـثـمـان قـد منعا بالسيف حق علي", "size": 71, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "فأنظر إلى حظ هذا الإسم كيف لقي", "partB": " مـن الأواخـر مـا لاقـى من الأول", "size": 62, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 40, "text": "فكتب الناصر الجواب: ولكن الفرق مثل الصبح", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "وافـي كـتابُك يا ابن يوسف معلناً ", "partB": "بــالصــدق يــخــبـر أن أصـلك طـاهـر", "size": 69, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "غــصــبـوا عـليـاًّ حـقّه إذ لم يـكـن ", "partB": " بــعــد النـبـي له بـيـثـرب ثـائر", "size": 73, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "فـاصـبـر فـإن غـداً عـليـه حـسـابـهمْ", "partB": " وابـشـر فـنـاصـرك الإمـام الناصر", "size": 70, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 68, "text": "ولم ينصره الإمام الناصر بل توفي فجأة بسميساط، رحمه الله تعالى، ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> مولاي نَّ أبا بكرٍ وصاحبهُ <\|vsep\|> عثمان قد منعا بالسيف حق علي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا مـن يـسـود شـعـرهُ بخضابه ", " فعساه من أهل الشبيبة يحصل", "هـا فـاخـتـضـب بـسواد حظي مرةً", " ولك الأمـانُ بـأنـه لا يـنصل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/203390	الملك الأفضل الأيوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8721	العصر الأيوبي	سورية	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 83, "text": "قال ابن حجة بعدما ذكر قصة القطعة السابقة: ومن شعره ما ذكره ابن واصل في مفرج الكروب:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يا من يسود شعرهُ بخضابه <\|vsep\|> فعساه من أهل الشبيبة يحصل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لعـمـري لقد أصبحت في دار غربة ", "وإن كنت في الأوطان أمسى وأصبح", "وذاك لأنــي لا أرى مـن مـشـاكـل ", " يـــزحـــزح هــمــي أنــســه ويــروح", "ولكــنــي أمــنــى بــعـشـرة كـاشـح ", " وذي حـسـد يـبـري عـظـامـي ويـجرح", "فـفـقـد صـديـق الصـدق فيها أحلني", " مــحـل غـريـب داره الدهـر تـبـرح" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/177995	أبو غالب ابن بشران الواسطي النحوي ابن الخالة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3357	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 56, "text": "القطعة في ترتيب المالي الخميسية بإسناد المؤلف إلى الشاعر", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> لعمري لقد أصبحت في دار غربة <\|vsep\|> ون كنت في الأوطان أمسى وأصبح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذاك لأني لا أرى من مشاكل <\|vsep\|> يزحزح همي أنسه ويروح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكني أمنى بعشرة كاشح <\|vsep\|> وذي حسد يبري عظامي ويجرح </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "قل للوزير الذي ما في وزارته ", " لمــن يــلوذ بــه ظـل ولا شـرف", "حتام ويلي أنا وقف عليك ولي ", " إلى سواك من الأمجاد منصرف", "كـأنـنـي فـرس الشـطـرنـج ليـس له", " فــي ظـل صـاحـبـه مـاء ولا عـلف" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143571	أبو غالب ابن بشران الواسطي النحوي ابن الخالة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3357	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 77, "text": "القطعة  آخر ما أورده ياقوت من شعره في ترجمته في "معجم الأدباء"", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> قل للوزير الذي ما في وزارته <\|vsep\|> لمن يلوذ به ظل ولا شرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتام ويلي أنا وقف عليك ولي <\|vsep\|> لى سواك من الأمجاد منصرف </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وقـائله إذ راعـها شيب مفرقي ", " وفودي ما هذا جعلت لك الفدا؟", "تـراه الذي خـبـرت قـدمـاً بـأنه ", "يصير أهل الود في صورة العدا؟", "لقـد راعـنـي حـتـى تـخـليـت أنه ", " وحـاشـاك مما قلته حادث الردى", "فـقـلت لهـا بـل روضة غاض ماؤها", " ونـبـت أنيق حال إذ بلغ المدى", "وإن عشت لا قيت الذي قد لقيته", " وأيقنت أني لم أكن فيه أوحدا", "وكـل امـرئ إن عـاش للشـيب عرضة", " وإن عف عنه اليوم جاز به غدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143570	أبو غالب ابن بشران الواسطي النحوي ابن الخالة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3357	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 106, "text": "القطعة  من شعره في ترجمته في "معجم الأدباء" لياقوت قال: ومن مستحسن قوله في الشيب:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> وقائله ذ راعها شيب مفرقي <\|vsep\|> وفودي ما هذا جعلت لك الفدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تراه الذي خبرت قدماً بأنه <\|vsep\|> يصير أهل الود في صورة العدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد راعني حتى تخليت أنه <\|vsep\|> وحاشاك مما قلته حادث الردى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت لها بل روضة غاض ماؤها <\|vsep\|> ونبت أنيق حال ذ بلغ المدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون عشت لا قيت الذي قد لقيته <\|vsep\|> وأيقنت أني لم أكن فيه أوحدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "طـلبـت صـديـقاً في البرية كلها ", " فـأعـيـا طـلابي أن أصيب صديقا", "بـلى مـن تسمى بالصديق مجازة ", " ولم يـك فـي حفظ الوداد صدوقا", "وطـلقـت ود العـالمـيـن صـريمة ", " وأصبحت من أسر الحفاظ طليقا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143569	أبو غالب ابن بشران الواسطي النحوي ابن الخالة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3357	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 70, "text": "القطعة  من شعره في ترجمته في "معجم الأدباء" لياقوت", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> طلبت صديقاً في البرية كلها <\|vsep\|> فأعيا طلابي أن أصيب صديقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلى من تسمى بالصديق مجازة <\|vsep\|> ولم يك في حفظ الوداد صدوقا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وقالوا التحي من قد براك صدوده ", " وعــمــا قــليــل ســوف عـنـك يـفـرج", "فــقــلت لهـمـ: إنـي تـعـشـقـت روضـة ", " بـــهـــا نــرجــس غــض وورد مــضــرج", "وقـد زاد فـيـهـا بعد ذاك بنفسج ", " أأتـركـهـا إذ زاد فـيـهـا بـنـفسج؟" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143568	أبو غالب ابن بشران الواسطي النحوي ابن الخالة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3357	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 70, "text": "القطعة  من شعره في ترجمته في "معجم الأدباء" لياقوت", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> وقالوا التحي من قد براك صدوده <\|vsep\|> وعما قليل سوف عنك يفرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت لهم ني تعشقت روضة <\|vsep\|> بها نرجس غض وورد مضرج </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "ونزول المشيب قبل أوان الشي ", " ب فــي عــارضـي مـن عـارضـيـكـا", "وحـيـاتي لديك في قبضة الأسد ", " فــكــن حـافـظـاً حـيـاتـي لديـكـا", "وعـليـك اعـتـمدت في حفظ عهدي ", " فارع لي حرمة اعتمادي عليكا", "نـــاظـــري نـــاظـــر إلى جــنــت ", " ك وقلبي في النار من ناظريكا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143567	أبو غالب ابن بشران الواسطي النحوي ابن الخالة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3357	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 57, "text": "الأبيات في ترجمته في "معجم الأدباء" لياقوت قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 34, "text": "وقد سئل ابن بشران إجازة هذا البيت:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 97, "text": "ليس يخفى عليك وجدي عليكا         واشتكائي شوقي إليك إليكا", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 5, "text": "فقال:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_15\|> ك <\|psep\|> <\|bsep\|> ونزول المشيب قبل أوان الشي <\|vsep\|> ب في عارضي من عارضيكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحياتي لديك في قبضة الأسد <\|vsep\|> فكن حافظاً حياتي لديكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعليك اعتمدت في حفظ عهدي <\|vsep\|> فارع لي حرمة اعتمادي عليكا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لما بدا يفتن الألباب رؤيته ", " أبـديـت مـن حـبه ما كنت أخفيه", "وبــان عــذري لعــذالي فــكـلهـم ", " إلى مــتــعــذر مــن عــذله فــيــه", "لكــن سـكـرت بـراح مـن لواحـظـه ", " فـمـا أفـقـت بغير الراح من فيه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143565	أبو غالب ابن بشران الواسطي النحوي ابن الخالة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3357	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 93, "text": "القطعة  من شعره في ترجمته في "معجم الأدباء" لياقوت وهي من لزوم ما لا يلزم", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> لما بدا يفتن الألباب رؤيته <\|vsep\|> أبديت من حبه ما كنت أخفيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبان عذري لعذالي فكلهم <\|vsep\|> لى متعذر من عذله فيه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أفـدى الذي عـارضـا خـديـه لم يـدعا ", " إذ أعـرضـا جـوهـراً مـنـي ولا عـرضـا", "ولم يـزل مـمـرضـي تـمـريـض مـقـلتـه ", " حـتـى ثـنـانـي عـلى فرش الضنى حرضا", "قال الوشاة إلى كم ذا الغرام به؟ ", " فـقـلت حـتـى أرى مـن حـسـنـه عـوضـا", "قـالوا فـقـد كـنت ذا صبر تعوذ به ", " فــقــلت شــرده عــنــي الهـوى فـمـضـى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143564	أبو غالب ابن بشران الواسطي النحوي ابن الخالة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3357	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 70, "text": "القطعة  من شعره في ترجمته في "معجم الأدباء" لياقوت", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ض <\|psep\|> <\|bsep\|> أفدى الذي عارضا خديه لم يدعا <\|vsep\|> ذ أعرضا جوهراً مني ولا عرضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يزل ممرضي تمريض مقلته <\|vsep\|> حتى ثناني على فرش الضنى حرضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال الوشاة لى كم ذا الغرام به <\|vsep\|> فقلت حتى أرى من حسنه عوضا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "سقى الله ليلاً بت فيه مغازلاً ", "غـزالاً حـكـى لي وجـهه طلعة البدر", "أصـبـت بـه مـن غـرة الدهـر فرصة ", " فـبـادرتـهـا عـلمـاً بعاقبة الدهر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143563	أبو غالب ابن بشران الواسطي النحوي ابن الخالة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3357	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 50, "text": "البيتان من شعره في "معجم الأدباء" لياقوت", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> سقى الله ليلاً بت فيه مغازلاً <\|vsep\|> غزالاً حكى لي وجهه طلعة البدر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تـوهـمـه قـلبـي فـأوحـى ضـمـيـره ", " قبولاً فأحكمنا الهوى بالسرائر", "فـلمـا التقينا شبت الحرب بيننا", "عـلى السـلم مـنـا مقلتاه وناظري", "جـرحـت بـلحـظـي وجـنـتـيـه فـأقصدت", " لواحــظــه قـلبـي بـأسـهـم ثـائر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143562	أبو غالب ابن بشران الواسطي النحوي ابن الخالة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3357	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 70, "text": "القطعة  من شعره في ترجمته في "معجم الأدباء" لياقوت", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> توهمه قلبي فأوحى ضميره <\|vsep\|> قبولاً فأحكمنا الهوى بالسرائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلما التقينا شبت الحرب بيننا <\|vsep\|> على السلم منا مقلتاه وناظري </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ولمـا أثـاروا العـيـس للبين بينت", "غــرامـي لمـن حـولي دمـوعٌ وأنـفـاسُ", "فـقـلت لهـم لا بـأس بـي فـتعجبوا ", " وقـالوا الذي أبـديـتـه كـله بـاسُ", "تعوّضْ بأنس الصبر من وحشة الأسى ", "فقد فارق الأحباب من قبلك الناسُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143561	أبو غالب ابن بشران الواسطي النحوي ابن الخالة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3357	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 70, "text": "القطعة  من شعره في ترجمته في "معجم الأدباء" لياقوت", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> ولما أثاروا العيس للبين بينت <\|vsep\|> غرامي لمن حولي دموعٌ وأنفاسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت لهم لا بأس بي فتعجبوا <\|vsep\|> وقالوا الذي أبديته كله باسُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "هــوى النــفــس ســكــر والســلو إفـاقـه ", " ولن يستبين الرشد ذو الرشد أو يصحو", "فــدع نـصـح مـن أعـمـاه عـن رشـده الهـوى", "فـــإن ســـواء عـــنـــده الغـــش والنـــصــح" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143560	أبو غالب ابن بشران الواسطي النحوي ابن الخالة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3357	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 50, "text": "البيتان من شعره في "معجم الأدباء" لياقوت", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> هوى النفس سكر والسلو فاقه <\|vsep\|> ولن يستبين الرشد ذو الرشد أو يصحو </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لولا تـعـرض ذكر من سكن الغضا ", " مـا كـان قـلبـي للضـنـى مـتـعرضا", "لكـن جـفـا جـفني الكرى بجفائهم ", " وحـشـا حـشـاي فراقهم جمر الغضا", "ولو أن ما بي بالرياح لما جرت ", " والبـرق لو يـمـنـى به ما أومضا", "يـا راكـبـاً يـطـوي الدجـنة عيسه ", " فـتـريـه رضـراض الحـصـا مترضرضا", "بــلغ رعــاك الله سـكـان الغـضـا ", " عـنـي التـحـيـة إن عـرضـت مـعرضا", "وقـل انـقـضـي عصر الشباب وودنا ", " بـاق عـلى مر الليالي ما انقضى", "إن كان قد حكم الزمان ببعدكم ", " أبـداً فـتـسـليماً لما حكم القضا", "قد كنت ألقى الدهر أبيض ناضراً ", " فـاسـود لمـا صـار رأسي أبيضا", "لولا اعـتـرافي بالزمان وريبه ", " مـا كـنـت مـمن يرتضي غير الرضا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143559	أبو غالب ابن بشران الواسطي النحوي ابن الخالة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3357	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 60, "text": "القصيدة من شعره في ترجمته في "معجم الأدباء" لياقوت", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ض <\|psep\|> <\|bsep\|> لولا تعرض ذكر من سكن الغضا <\|vsep\|> ما كان قلبي للضنى متعرضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن جفا جفني الكرى بجفائهم <\|vsep\|> وحشا حشاي فراقهم جمر الغضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أن ما بي بالرياح لما جرت <\|vsep\|> والبرق لو يمنى به ما أومضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا راكباً يطوي الدجنة عيسه <\|vsep\|> فتريه رضراض الحصا مترضرضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلغ رعاك الله سكان الغضا <\|vsep\|> عني التحية ن عرضت معرضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقل انقضي عصر الشباب وودنا <\|vsep\|> باق على مر الليالي ما انقضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كان قد حكم الزمان ببعدكم <\|vsep\|> أبداً فتسليماً لما حكم القضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كنت ألقى الدهر أبيض ناضراً <\|vsep\|> فاسود لما صار رأسي أبيضا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "مالي أرى الأبصار بي جافيه ", " لم تـلتـفـت مـنـي إلى نـاحية؟", "لا ينظر الناس إلى الميت لا ", " وإنــمـا النـاس مـع العـافـيـة" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143558	أبو غالب ابن بشران الواسطي النحوي ابن الخالة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3357	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 134, "text": "البيتان من شعره في ترجمته في "معجم الأدباء" لياقوت نقلا عن الجلابي قال: وأنشدنا وقد انقطع الناس عن عيادته والدخول إليه:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_0\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> مالي أرى الأبصار بي جافيه <\|vsep\|> لم تلتفت مني لى ناحية </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "لئن كان الزمان على أنحى ", " بـأحـداث غـصـصت لها بريقي", "فـقـد أسدى إلى يداً بأني ", " عـرفـت بها عدوي من صديقي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143557	أبو غالب ابن بشران الواسطي النحوي ابن الخالة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3357	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 57, "text": "البيتان في ترجمته في "معجم الأدباء" لياقوت قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 327, "text": "وحدث أبو عبد الله الحميدي قال: كتب إلى أبو الحسن علي بن محمد بن محمد الجلابي الواسطي صديقنا من واسط: أن أبا غلاب بن بشران النحوي مات بواسط في خامس عشر رجب سنة اثنتين وستين وأربعمائة، ومولده سنة ثمانين وثلاثمائة. قال الجلابي: ودخلت إلية قبل موته وجاءه من أخبره أن القاضي وجماعة معه قد ختموا على كتبه حراسة لها وخوفاً عليها فقال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 93, "text": "لئن كان الزمان على أنحى         بأحداث غصصت لها بريقي", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 93, "text": "فقد أسدى إلى يداً بأني         عرفت بها عدوي من صديقي", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 70, "text": "قال: وهذا آخر ما قاله من الشعر. قال الحميدي: وما أظن البيتين إلا لغيره", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_14\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> لئن كان الزمان على أنحى <\|vsep\|> بأحداث غصصت لها بريقي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "إن قدم الحظ قوما ما لهم قدمٌ", " في فضل علم ولا حزم ولا جلد", "فـهـكـذا الفـلك العلوي أنجمه ", " تقدم الثور فيها أنجم الأسد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143556	أبو غالب ابن بشران الواسطي النحوي ابن الخالة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3357	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 72, "text": "البيتان  من شعره في ترجمته في "معجم الأدباء" لياقوت ", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": { "class": null, "color": null, "dir": null, "face": null, "id": null, "lang": null, "style": "line-height:1.6em" }, "children": null, "name": "span", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 26, "text": " وفي ترجمته في الوافي", "truncated": false, "type": "other" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ن قدم الحظ قوما ما لهم قدمٌ <\|vsep\|> في فضل علم ولا حزم ولا جلد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لا تـغـتـرر بـهوى الملاح فربما", " ظــهـرت خـلايـق للمـلاح قـبـاح", "وكذا السيوف يروق حسن صقالها ", " وبــحــدهــا يــتــخــطــف الأرواح" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143555	أبو غالب ابن بشران الواسطي النحوي ابن الخالة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3357	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 54, "text": "البيتان من شعره في ترجمته في الوافي، إحدى خمس قطع", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تغترر بهوى الملاح فربما <\|vsep\|> ظهرت خلايق للملاح قباح </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ولمـا رأى عـشـاقـه ووشاته ", " وقد حاولوه من جميع جهاته", "رمـى كـل قلب من هواه بلوعة", " فـغـودر مطوياً على زفراته" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143554	أبو غالب ابن بشران الواسطي النحوي ابن الخالة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3357	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 54, "text": "البيتان من شعره في ترجمته في الوافي، إحدى خمس قطع", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> ولما رأى عشاقه ووشاته <\|vsep\|> وقد حاولوه من جميع جهاته </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا شـايداً للقصور مهلاً ", " أقصر فقصر الفتى الممات", "لم يـجـتـمـع شمل أهل قصر ", " إلا وقــصــراهــم الشـتـات", "وإنـمـا العـيـش مـثـل ظل ", " مــنــتــقـل مـا له ثـبـات" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143553	أبو غالب ابن بشران الواسطي النحوي ابن الخالة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3357	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 64, "text": "القطعة من مخلع البسيط، من شعره في ترجمته في الوافي، إحدى خمس قطع", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 57, "text": "وهي أول ما أورده القرشي في \"الجواهر المضية\" من شعره، قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 138, "text": "وقال السمعاني في ذيله أحد الأئمة اللغوية كان فاضلا مكثرا بارعا شيخ العراق في اللغة في وقته مات سنة اثنتين وستين وأربعمائة وله شعر في الزهد", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 41, "text": "والغزل فأما الزهد فقوله: ثم أورد الأبيات:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> يا شايداً للقصور مهلاً <\|vsep\|> أقصر فقصر الفتى الممات </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يجتمع شمل أهل قصر <\|vsep\|> لا وقصراهم الشتات </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "يقول الحبيب غداة الوداع ", " كـأن قـد رحـلنـا فما تصنع", "فـقـلت أواصـل سـفـح الدمـوع ", " وأهــجــر نـومـي فـمـا أهـجـع" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143552	أبو غالب ابن بشران الواسطي النحوي ابن الخالة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3357	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 148, "text": "البيتان من شعره في "النجوم الزاهرة" لابن تغري بردي وفيات سنة (462) ولم يورد من شعره سوى هذه القطعة والبيتين (لما رأيت سلوي غير متجه...إلخ)", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_11\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> يقول الحبيب غداة الوداع <\|vsep\|> كأن قد رحلنا فما تصنع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "تـــبـــسَّمــ عــن بَــرَدٍ نــاصــع ", "ولاحـــظَ عـــن مُــرهَــفٍ قــاطِــعِ", "وحَطَّ اللثامَ فقلنا: الغمامُ ", " تــجــلّى عـن القـمـر الطـالع" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143551	أبو غالب ابن بشران الواسطي النحوي ابن الخالة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3357	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 167, "text": "قال الباخرزي: وأنشدني الشيخ أبو الفضل جعفر بن يحيى المكيُّ الحكّاك قال: أنشدني ابن بشران لنفسه من قصيدة: (ثم أورد البيتين) وهما آخر ما أورده الباخرزي من شعره", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_11\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> تبسَّم عن بَرَدٍ ناصع <\|vsep\|> ولاحظَ عن مُرهَفٍ قاطِعِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وصـافـيـةٍ صـهـبـاء مـن نـسـلِ كـرْمَةٍ ", " مـنـاسـبـها قد أعرقتْ في المكارمِ", "يـــطـــوفُ بــهــا ســاقٍ أغــرُّ كــأنّه ", " هــلالٌ تـبـدّى مـن خـلال الغَـمـائم", "لواحــظــه وقــعُ الأســنّــة دونـهـا ", " وألفــاظــه سَـلُّ السـيـوف الصـوارم", "له حــركــاتٌ فــي اعـتـدال قَـوامـه ", " يُريكَ التثّني في الغصون النواعم", "وفــي عــارضَــيــه للمُــحــبِّ مُــعــاذرٌُ", " بـــخـــطِّ عــذارِ كــفَّ غَــربَ اللوائم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143550	أبو غالب ابن بشران الواسطي النحوي ابن الخالة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3357	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 55, "text": "قال الباخرزي: وأنشدني الأجلُّ أبو عبد الله المردوسي له:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 6, "text": " ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> وصافيةٍ صهباء من نسلِ كرْمَةٍ <\|vsep\|> مناسبها قد أعرقتْ في المكارمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يطوفُ بها ساقٍ أغرُّ كأنّه <\|vsep\|> هلالٌ تبدّى من خلال الغَمائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لواحظه وقعُ الأسنّة دونها <\|vsep\|> وألفاظه سَلُّ السيوف الصوارم </\|bsep\|> <\|bsep\|> له حركاتٌ في اعتدال قَوامه <\|vsep\|> يُريكَ التثّني في الغصون النواعم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مـا زلتُ أزجُـرُ قلبي عنكمُ ثقةً ", " بـأنّ عـقـدكـمُ ما كان محلولا", "فـحـلّ بـي مـنكم ما كنتُ أحذره ", " ليقضيَ الله أمراً كان مفعولا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143549	أبو غالب ابن بشران الواسطي النحوي ابن الخالة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3357	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 98, "text": "قال الباخرزي: وأنشدني =أي أبو محمد الحمداني= أيضاً له في مثل هذا الاقتباس: ثم أورد البيتين ثم قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 81, "text": "قلت: والدي رحمة الله عليه أسبق من هذا الواسطي إلى الغاية في افتتاح هذه الآية، فقد", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 57, "text": "رثى غلاماً في السياق بما أوجب له حيازة خَصْل السباق. وهو:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 68, "text": "وشاغلٍ بالنوى قلبي ليجرحه    أمسى جريحاً بنوع الروح مشغولا", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 77, "text": "مشى برجليه عَمداً نحو مصرعه      ليَقضيَ الله أمراً كان مفعولا", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ما زلتُ أزجُرُ قلبي عنكمُ ثقةً <\|vsep\|> بأنّ عقدكمُ ما كان محلولا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لمــا رأيــتُ سُــلُوِّي غـيـر مُـتَّجـهٍ ", " وأنّ غـربَ اصـطباري عاد مَفْلولا", "دخلتُ بالرغم مني تحت طاعتكمْ ", " ليـقـضي الله أمراً كان مَفْعولا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143548	أبو غالب ابن بشران الواسطي النحوي ابن الخالة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3357	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 249, "text": "قال الباخرزي: أنشدني الشيخ أبو محمد الحمداني قال: أنشدني الفقيه أبو طالب بن حَمْدٍ خازنُ دار العلم بمدينة السلام ببغداد رحمه الله له: ثم أورد البيتين وهما أيضا في ترجمته في الوافي للصفدي من خمس قطع وفي \"النجوم الزاهرة\" لابن تغري بردي من قطعتين ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 46, "text": "و القطعة أوردها أيضا ابن المجاور في رحلته قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 323, "text": "حدثني هشام بن مسعود النجراني في دار الإمارة قال: إنّه كان هذا الطريق ينفذ إلى الكوفة، أو قال: إلى البصرة، وكان أهل اليمن يسافرون إليه بالحمير وعليهم الأديم إلى إحدى هاتين المدينتين في العام مرتين. قلت: وعلى أي الأمكنة كان مسلكهم؟ قال: على اليمامة والحساء والبصرة. قلت: ومتى كان عهدكم بعمرانه؟ قال: سنة عشرين وخمس مائة وقال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "لمّــا رأيــت ســلوى غــيـر مـتـجـه", "partB": " وإنّ غـرب شـفـاري عـاد مفلولا", "size": 66, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "دخـلت بـالرغـم مـني تحت طاعتكم", "partB": " ليقضي الله أمراً كان مفعولا", "size": 59, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لما رأيتُ سُلُوِّي غير مُتَّجهٍ <\|vsep\|> وأنّ غربَ اصطباري عاد مَفْلولا </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.