Datasets:

Zaid
/

ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 136k rows

poem title stringlengths 3 49 ⌀	poem meter stringclasses 16 values	poem verses list	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringlengths 57 3.11k ⌀	poet url stringlengths 38 58 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description list	poem language type stringclasses 1 value	text stringlengths 78 553k
null	الخفيف	[ "مـن عـذيـري مـن مترف يتهادى", "فــي شــبــاب ونــعـمـة وجـمـال", "ليـس فـيه عيب ويا ليت فيه ", "كـان عـيـب يـقيه عين الكمال", "قلت: هبني خلال عود وهب لي", "فضل ريق توليه عود الخلال ", "فـانـثـنـى مـعـرضاً وقال بسخط", "مـا لهـذا يا مسلمين ومالي؟" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/145296	الباخرزي والد صاحب الدمية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3631	العصر الفاطمي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 66, "text": "القطعة أوردها ولده أبو الحسن الباخرزي أثناء سرد ما له من شعر الغزل", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_15\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> من عذيري من مترف يتهادى <\|vsep\|> في شباب ونعمة وجمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس فيه عيب ويا ليت فيه <\|vsep\|> كان عيب يقيه عين الكمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلت هبني خلال عود وهب لي <\|vsep\|> فضل ريق توليه عود الخلال </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "ومــطــرب صــوتــه وفــوه ", "قــد جـمـع الطـيـبـات طـرا", "لو لم يكن صوته بديعاً ", "مــا مــلأ الله فــاه درا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/145295	الباخرزي والد صاحب الدمية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3631	العصر الفاطمي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 21, "text": "القطعة من مخلع البسيط", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 246, "text": "قال ولده أبو الحسن الباخرزي: ومن غزلياته قوله في غلام مطرب: (ثم اورد البيتين) والقطعة أكبر شاهد على أن التغزل بالغلمان لم يكن يعاب به الشيخ الجليل، وكما يقال لكل زمان ميزان، وستأتي عدة قطع له على غرار هذه القطعة ومنها القصيدة التي يقول فيها:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 64, "text": "وقالوا: المدام حرام خبيث     فقلت: بنفسي الحرام الخبيث", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 6, "text": " ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ومطرب صوته وفوه <\|vsep\|> قد جمع الطيبات طرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "إذا مـا الأريـحـيـة حـركـته", "تـروقـك هـزة الغـصن الوريق", "وإن تـكـن الحـفـيظة أغضبته", "تـهـولك بطشة الفحل الفنيق", "فعند الصحو يبذل كالسكارى", "وعـنـد السكر يحكم كالمفيق", "ويضحكه الوعيد من المعادي", "ويـبـكيه العتاب من الصديق", "شـجـاعته إذا التف العوالي", "تــذكـره مـعـانـقـة العـشـيـق", "ويـأبـى للمـروءة حـين يخلو", "مـطـايـبـةً مع الرشأ الرشيق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/145294	الباخرزي والد صاحب الدمية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3631	العصر الفاطمي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 48, "text": "قال ولده أبو الحسن الباخرزي: وله أيضاً من قصيدة:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_14\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا ما الأريحية حركته <\|vsep\|> تروقك هزة الغصن الوريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون تكن الحفيظة أغضبته <\|vsep\|> تهولك بطشة الفحل الفنيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعند الصحو يبذل كالسكارى <\|vsep\|> وعند السكر يحكم كالمفيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويضحكه الوعيد من المعادي <\|vsep\|> ويبكيه العتاب من الصديق </\|bsep\|> <\|bsep\|> شجاعته ذا التف العوالي <\|vsep\|> تذكره معانقة العشيق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "حــركــات الوزيــر قــد بـشـرتـنـا", "بــــدوام الســــرور والبـــركـــات", "وكــأنــا أهــل الجــنــان نـزلنـا", "عــنــده آمــنــيــن فــي الغـرفـات", "هــو فـي الصـدر ذو حـجـى وثـبـات", "وهـو فـي القـلب طـائش الوثـبـات", "ضــارب فــي العــلا بـأوفـر سـهـم", "طـاعـن فـي العـدا بـأمـضـى قـناة", "وهــو بـحـر للعـلم بـر بـأهـل ال", "فــضــل طــود للحـلم جـم الحـصـاة", "ذكـر المـرهـفـات أنـثـى العطايا", "حــدث النــادرات كــهــل الأنــاة", "ضاحك السن في النعيم وفي البؤ", "س مـــع النـــازليــن والنــازلات", "خــافــض الجـأش والجـنـاح لإهـلا", "ك مــــعـــاداً لامـــتـــلاك مـــوات", "مــــن بــــلاه لدى البــــلاء رآه", "أفـضـل النـائبـيـن فـي النائبات", "وبــنــفــســي دواتــه إن فــيــهــا", "للمــــعــــالي جـــوامـــع الأدوات", "يـا لسـوداء حـامـل الظهر والبط", "ن بـحـمـر الحـلى وبـيـض البـنـات", "تــتــمــاشـى خـطـاً وتـرجـع نـقـطـاً", "مــن أعــاجـيـب صـنـعـهـا راقـصـات", "أهــو الحــظ أم نــقـوش الغـوالي", "فــي خــدود الأوانـس الخـفـراتـ؟", "بــل هــو الروض غـب غـيـم مـطـيـر", "غــازل الشــمــس نــوره بـالغـداة", "وهــو اللفــظ أم رحــيــق عــتـيـق", "شــج ســلســالهــا بــمــاء فـراتـ؟" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/145293	الباخرزي والد صاحب الدمية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3631	العصر الفاطمي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 52, "text": "قال ولده أبو الحسن الباخرزي: وله من قصيدة غير قصيرة:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_15\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> حركات الوزير قد بشرتنا <\|vsep\|> بدوام السرور والبركات </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنا أهل الجنان نزلنا <\|vsep\|> عنده منين في الغرفات </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو في الصدر ذو حجى وثبات <\|vsep\|> وهو في القلب طائش الوثبات </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضارب في العلا بأوفر سهم <\|vsep\|> طاعن في العدا بأمضى قناة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو بحر للعلم بر بأهل ال <\|vsep\|> فضل طود للحلم جم الحصاة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكر المرهفات أنثى العطايا <\|vsep\|> حدث النادرات كهل الأناة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضاحك السن في النعيم وفي البؤ <\|vsep\|> س مع النازلين والنازلات </\|bsep\|> <\|bsep\|> خافض الجأش والجناح لهلا <\|vsep\|> ك معاداً لامتلاك موات </\|bsep\|> <\|bsep\|> من بلاه لدى البلاء ره <\|vsep\|> أفضل النائبين في النائبات </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبنفسي دواته ن فيها <\|vsep\|> للمعالي جوامع الأدوات </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لسوداء حامل الظهر والبط <\|vsep\|> ن بحمر الحلى وبيض البنات </\|bsep\|> <\|bsep\|> تتماشى خطاً وترجع نقطاً <\|vsep\|> من أعاجيب صنعها راقصات </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهو الحظ أم نقوش الغوالي <\|vsep\|> في خدود الأوانس الخفرات </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل هو الروض غب غيم مطير <\|vsep\|> غازل الشمس نوره بالغداة </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "حـوى دسـت مولانا الأمير أخي العلا", "أبـي الفـضـل طـلقـاً بـالعشيات بساما", "قــد امـتـلأ الدنـيـا قـنـاً وقـرى بـه", "فـتـخـشـاه مـطـعـانـاً وتـغـشاه مطعاما", "وأبــدع بــالرمــحـيـن طـعـنـاً وكـتـبـةً", "فــصــار لحــب القــلب والدر نــظـامـا", "ووطـــفـــت عــرض الأرض لم أر مــثــله", "حـكـيـمـاً شجاعاً يقطع الحكم والهاما", "فــقــولا لصــرف الدهـر عـنـي فـإنـنـي", "عـــلقـــت بــكــاف صــدره ألف اللامــا", "يـقـوم له السـادات فـي السلم قاعداً", "ويقعد عنه القرن في الحرب إذ قاما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/145292	الباخرزي والد صاحب الدمية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3631	العصر الفاطمي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 34, "text": "قال ولده أبو الحسن الباخرزي: ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 99, "text": "ومما أختار من شعره في المديح قوله في الأمير أبي الفضل عبيد الله بن أحمد الميكالي، رحمة الله عليهما:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> حوى دست مولانا الأمير أخي العلا <\|vsep\|> أبي الفضل طلقاً بالعشيات بساما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد امتلأ الدنيا قناً وقرى به <\|vsep\|> فتخشاه مطعاناً وتغشاه مطعاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبدع بالرمحين طعناً وكتبةً <\|vsep\|> فصار لحب القلب والدر نظاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووطفت عرض الأرض لم أر مثله <\|vsep\|> حكيماً شجاعاً يقطع الحكم والهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقولا لصرف الدهر عني فنني <\|vsep\|> علقت بكاف صدره ألف اللاما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "إِنَّمــــا هــــاجَ لِقَـــلبـــي", "شَــجــوَهُ بَــعــدَ المَــشـيـبِ", "نَظرَةٌ قَد وَقَرَت في القَلبِ", "مِــــــن أُمِّ حَــــــبـــــيـــــبِ", "فَــإِذا مــا ذُقــتَ فــاهــا", "ذُقـــت عَـــذبــاً ذا غُــروبِ", "خـــالَطَ الراحَ بِـــمِـــســـكٍ", "خــــالِصٍ غَـــيـــرِ مَـــشـــوبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/21934	الوليد بن يزيد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/518	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_6\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنَّما هاجَ لِقَلبي <\|vsep\|> شَجوَهُ بَعدَ المَشيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظرَةٌ قَد وَقَرَت في القَلبِ <\|vsep\|> مِن أُمِّ حَبيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا ما ذُقتَ فاها <\|vsep\|> ذُقت عَذباً ذا غُروبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ذَكَــرتُــكِ وَالنّـجـمُ اليَـمـانِـى كـأَنَّهُ", "وَقَــد عــارَضَ الشِّعــرَى قَـرِيـعُ هِـجَـانِ", "فَــقُــلتُ لأَصــحَـابِـى ولاحَـت غَـمـامَـةٌ", "بِــــنَــــجـــدٍ أَلا لِلهِ مـــاتَـــرَيَـــانِ", "فَــقــالا نَــرَى بَــرقـاً تَـقـطَّعـُ دُونَهُ", "مِـــنَ الطَّرفِ أَبـــصــارٌ لهــنّ رَوَانِــى", "أَفِــى كُــلِّ يَــومٍ أَنــتَ رامٍ بِـلادهـا", "بِــعَــيــنَــيـنِ إِنـسـانـاهُـمـا غَـرِقـا", "فَـعَـيـنَـىَّ يـا عَـيـنَـىَّ حَـتَّاـمَ أَنـتُـما", "بِهِــجــرانِ أُمِّ الغَــمــرِ تَــخــتَـلِجـانِ", "أَمــا أَنــتُــمــا إِلاّ عَــلَىَّ طَــلِيـعَـةٌ", "عَــلَى قُــربِ أَعـدائِى وَبُـعـدِ مَـكـانِـى", "إِذا اغـرَورَقَـت عَـيـناىَ قالَ صَحابَتِى", "إِلى كَــم تَــرَى عَــيــنـاكَ تَـبـتَـدِرَانِ", "عَـذَرتُـكِ يـا عَـينِى الصَّحيحَةَ بالبُكَا", "فَـــمـــالَكِ يــا عَــوراءُ وَالهَــمَــلانِ", "أَلا فَـاحـمِـلانِـى بارَكَ اللهُ فِيكُما", "إِلى حــاضِــرِى المــاءِ الّذِى تَــرِدَانِ", "فـــإنَّ عَـــلَى المــاءِ الّذِى تَــردانِهِ", "غَــرِيــمـاً لَوَانِـى الَّيـنَ مُـنـذ زَمـانِ", "لَطيفَ الحَشَا عَذبَ اللَّمَى طَيِّبَ النَّثا", "لَهُ عِـــلَلٌ مـــا تَـــنـــقَـــضِـــى لأَوانِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107416	ابن الدمينة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2272	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ذَكَرتُكِ وَالنّجمُ اليَمانِى كأَنَّهُ <\|vsep\|> وَقَد عارَضَ الشِّعرَى قَرِيعُ هِجَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لأَصحَابِى ولاحَت غَمامَةٌ <\|vsep\|> بِنَجدٍ أَلا لِلهِ ماتَرَيَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالا نَرَى بَرقاً تَقطَّعُ دُونَهُ <\|vsep\|> مِنَ الطَّرفِ أَبصارٌ لهنّ رَوَانِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفِى كُلِّ يَومٍ أَنتَ رامٍ بِلادها <\|vsep\|> بِعَينَينِ ِنساناهُما غَرِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَينَىَّ يا عَينَىَّ حَتَّامَ أَنتُما <\|vsep\|> بِهِجرانِ أُمِّ الغَمرِ تَختَلِجانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما أَنتُما ِلاّ عَلَىَّ طَلِيعَةٌ <\|vsep\|> عَلَى قُربِ أَعدائِى وَبُعدِ مَكانِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اغرَورَقَت عَيناىَ قالَ صَحابَتِى <\|vsep\|> ِلى كَم تَرَى عَيناكَ تَبتَدِرَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَذَرتُكِ يا عَينِى الصَّحيحَةَ بالبُكَا <\|vsep\|> فَمالَكِ يا عَوراءُ وَالهَمَلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا فَاحمِلانِى بارَكَ اللهُ فِيكُما <\|vsep\|> ِلى حاضِرِى الماءِ الّذِى تَرِدَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنَّ عَلَى الماءِ الّذِى تَردانِهِ <\|vsep\|> غَرِيماً لَوَانِى الَّينَ مُنذ زَمانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لا تقصيا مربط القرحاء منتبذا", "لعــورة إن ريــب الدهــر مـرهـوب", "سـجـحـاء سـاهـمـة الخـديـن سلهبة", "شـوهـا مـلاء حـزام السرج سرحوب", "عــار نــواهــقــهــا كـأنـهـا رجـل", "مــجــرد أفــلت الأعــداء مـسـلوب", "ريـح تـبـاعـدنـي عـدوا وتـلحـقني", "إذا جــرت خــذم مــنـهـا وشـؤبـوب", "فـليـس يـدركـهـا شـيـء إذا طـلبت", "وليـس سـابـقـها في الناس مطلوب", "كــأن حـافـرهـا قـعـب إذا صـفـنـت", "مـن النـضـار صـليب العود ملبوب", "فـــعـــم أرح وقـــاح صـــائب ســلط", "يـشـفـى بـسنبكها الصم الصياهيب", "مــركــبــات بــأرســاغ لهــا عـجـر", "لم يفنها من يد البيطار تقليب", "وركــبــة كـنـحـيـت العـود حـادرة", "صـمـعـاء سـائكـة عـنها العراقيب", "كــأنـمـا بـذنـابـاهـا وعـكـوتـهـا", "مـرط شـديـد سـواد اللون غـربـيب", "عـريـانة الساق في أنسائها شنج", "وفــي قــوائمــهـا طـول وتـحـنـيـب", "ظـمـأى مـفـاصـلهـا والمـثـن مطرد", "حـشـر مـمـر سـراة الصـلب مـعـصوب", "كـأن هـاديـهـا جـذع إذا اشـترمت", "مــمـا تـخـيـره البـانـون مـشـذوب", "كــأن مــنــخــرهـا كـيـر يـشـب بـه", "جـمـر تـنـحـأ عـنـه القـين مكروب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/200368	عقبة بن مكدم التغلبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8544	قبل الإسلام	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 28, "text": "القصيدة في كتاب الخيل (153):", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تقصيا مربط القرحاء منتبذا <\|vsep\|> لعورة ن ريب الدهر مرهوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> سجحاء ساهمة الخدين سلهبة <\|vsep\|> شوها ملاء حزام السرج سرحوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عار نواهقها كأنها رجل <\|vsep\|> مجرد أفلت الأعداء مسلوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ريح تباعدني عدوا وتلحقني <\|vsep\|> ذا جرت خذم منها وشؤبوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليس يدركها شيء ذا طلبت <\|vsep\|> وليس سابقها في الناس مطلوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن حافرها قعب ذا صفنت <\|vsep\|> من النضار صليب العود ملبوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعم أرح وقاح صائب سلط <\|vsep\|> يشفى بسنبكها الصم الصياهيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مركبات بأرساغ لها عجر <\|vsep\|> لم يفنها من يد البيطار تقليب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وركبة كنحيت العود حادرة <\|vsep\|> صمعاء سائكة عنها العراقيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما بذناباها وعكوتها <\|vsep\|> مرط شديد سواد اللون غربيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عريانة الساق في أنسائها شنج <\|vsep\|> وفي قوائمها طول وتحنيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظمأى مفاصلها والمثن مطرد <\|vsep\|> حشر ممر سراة الصلب معصوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن هاديها جذع ذا اشترمت <\|vsep\|> مما تخيره البانون مشذوب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "رب خــيــل وزعـتـهـا كـالسـعـالي", "بــــذنــــوب طــــوالة الأقــــراب", "تـتـقـي الأرض فـي الغبار بخصر", "ســــلطــــات مــــذكــــرات صــــلاب", "بــاقـيـات عـلى الصـيـاهـب سـمـر", "مــطــمــئن نــســورهــا لا كــواب", "ركـــبـــت فـــي قـــوائم عــجــرات", "ســــلبـــات شـــديـــدة الإكـــراب", "ولهــا بــركــة كــجــؤجــؤ هــيــق", "ولبـــان مـــضـــرج بـــالخـــضـــاب", "وإذا المـلجـمـون قـاموا إليها", "نــبـذوا الفـاس فـي مـشـق رحـاب", "وإذا جـــرد الفـــوارس عــنــهــا", "خــلتــهــم جــردوا مـهـاة هـضـاب", "ولهـا قـرحـة إذا اخـتلط الليـ", "ـل أضـائت جـبـيـنـهـا كـالشـهاب", "وتــرى طـرفـهـا حـديـدا بـعـيـدا", "أعــوجــيــا يــطــن رأس الذنــاب", "وتــرى أذنــهــا كــإعــليـط مـرخ", "حــرة فــي لطــافــة وانــتــصــاب", "وتــرى مــعـقـد القـلادة مـنـهـا", "ســــلســــا ذا ذوائب وســــبــــاب", "فــي تــليــل كــأنــه جــذع نـخـل", "مـــتـــمـــهـــل مــشــذب الأكــراب", "كــتــفــاهــا كــمـا يـشـقـب قـيـن", "قــتــبــا فـوق صـنـعـة الأقـتـاب", "نهدة الجنب والمراكل ريا الـ", "ـمـتـن والقـصـريين جمع الكعاب", "تـعـقـر الثـور والظـليـم وتلوي", "بــلبــون التــرعــيــة المـعـزاب", "ولهـــا مـــنــخــر إذا رفــعــتــه", "فـي المـجاراة مثل وجر الضباب", "وكــأن المــزاد فــوق الذنـابـى", "مــعــصــم مــاؤهـا إلى الأخـراب", "هـونـة فـي العـنـاق تـهـتـز فيه", "كـاهـتـزاز القـناة تحت العقاب", "أخـــذت مـــن مـــلهـــب وصـــريـــح", "فــصــفــا عــتــقـهـا، ومـن حـلاب", "والريـاحـي وابـن وقـفة والضيـ", "ـف بـــقـــايــا نــزائع ونــجــاب", "أفــحــل الخــيــل كــلهــن جــواد", "مــن جــيــاد عـتـيـقـة الأنـسـاب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/200369	عقبة بن مكدم التغلبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8544	قبل الإسلام	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 122, "text": "الأبيات قطعتان من قصيدة أورد أبو عبيدة القطعة الأولى منها في كتاب الخيل (154-156) وتنتهي بالبيت السادس وأورد الثانية ص 101", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": [ { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 52, "text": "والبيت الأول شرحه ابن قتيبة في \"المعاني الكبير\" قال:", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 9, "text": "وقال آخر:", "truncated": false, "type": "other" } ], "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 61, "text": null, "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "تـردّى بـه مَـلَث الظـلام طـمّـرة ", "partB": " مَـرَطـى الجِراء طُوالة الأقرابِ", "size": 67, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 148, "text": "الأقراب واحدها قُرب وهو منقطع حصيري الجنبين، قال أبو عبيدة القرب والموفف والأيطل والحقو كل ذلك قريب بعضه من بعض وهو الخاصرة وما يليها، وهم يذمون طول", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 68, "text": "الصُقلة وهي الطِفطفة، يقال: ما طالت صقلة الأقصر جنباه وذلك عيب ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_15\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> رب خيل وزعتها كالسعالي <\|vsep\|> بذنوب طوالة الأقراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تتقي الأرض في الغبار بخصر <\|vsep\|> سلطات مذكرات صلاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> باقيات على الصياهب سمر <\|vsep\|> مطمئن نسورها لا كواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ركبت في قوائم عجرات <\|vsep\|> سلبات شديدة الكراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولها بركة كجؤجؤ هيق <\|vsep\|> ولبان مضرج بالخضاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الملجمون قاموا ليها <\|vsep\|> نبذوا الفاس في مشق رحاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا جرد الفوارس عنها <\|vsep\|> خلتهم جردوا مهاة هضاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولها قرحة ذا اختلط اللي <\|vsep\|> ل أضائت جبينها كالشهاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترى طرفها حديدا بعيدا <\|vsep\|> أعوجيا يطن رأس الذناب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترى أذنها كعليط مرخ <\|vsep\|> حرة في لطافة وانتصاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترى معقد القلادة منها <\|vsep\|> سلسا ذا ذوائب وسباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> في تليل كأنه جذع نخل <\|vsep\|> متمهل مشذب الأكراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كتفاها كما يشقب قين <\|vsep\|> قتبا فوق صنعة الأقتاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> نهدة الجنب والمراكل ريا ال <\|vsep\|> متن والقصريين جمع الكعاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعقر الثور والظليم وتلوي <\|vsep\|> بلبون الترعية المعزاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولها منخر ذا رفعته <\|vsep\|> في المجاراة مثل وجر الضباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأن المزاد فوق الذنابى <\|vsep\|> معصم ماؤها لى الأخراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هونة في العناق تهتز فيه <\|vsep\|> كاهتزاز القناة تحت العقاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخذت من ملهب وصريح <\|vsep\|> فصفا عتقها ومن حلاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> والرياحي وابن وقفة والضي <\|vsep\|> ف بقايا نزائع ونجاب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "كــمّــل وبــسّــط يــا خــليـل ووفـر", "وانـظـر إلى جـرعـا أضـيـة اعـمـر", "وانـظـر إلى المدروس لاح قتاده", "وتــخـالفـت فـيـه جـنـاةُ الكـنـدر", "سـل حـرث أحمد نجل سيد لمين عن", "هـنـدي وهـنـدك فـهـو اصـدق مـخبر", "وسل الخوا الصغرى فذى جرعاؤها", "تـصـدقـك بـالأخـبـار ان لم تغدر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124289	محمد عبد الله بن قفا	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2723	العصر الحديث	موريتانيا	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> كمّل وبسّط يا خليل ووفر <\|vsep\|> وانظر لى جرعا أضية اعمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانظر لى المدروس لاح قتاده <\|vsep\|> وتخالفت فيه جناةُ الكندر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سل حرث أحمد نجل سيد لمين عن <\|vsep\|> هندي وهندك فهو اصدق مخبر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أنـا وسـليـمـى بـيـنـنـا يـسـهـل الخـطب", "فــعــنــدي لهـا ذنـب ولي عـنـدهـا ذنـب", "لغــيــري صــبــت حـتـى صـبـوت بـغـيـرهـا", "كــلانــا عــلى مـقـدار طـاقـتـه يـصـبـو", "وحــاربــتــهــا غــيـظـا وسـالمـت غـيـرة", "ســواهــا وســلم كـان مـن غـيـرهـا حـرب", "وود يــكــون اليــوم مــن غـيـرهـا قـلى", "وضـيـق يُـلاقـى اليـوم مـن غـيـرها رحب", "وسـخـط يـنـال اليـوم مـن عـنـدهـا نـدى", "وصــدق يـنـال اليـوم مـن غـيـرهـا كـذب", "وقـيـظ يـنـال اليـوم مـن عـنـدهـا نـدى", "وجــدب يـنـال اليـوم فـي ارضـهـا خـصـب", "ويــكــبــو جــوادي فــي الأوائل كـبـوة", "ولا بـد للسـيـف الصـقـيـل من ان ينبو", "وتـــلك ضـــروب فــي الفــؤاد فــكــلمــا", "تـــرحـــل ضـــرب حـــل مـــوضـــعـــه ضـــرب", "فــلم يــســع القـلب الذي وسـع الحـشـى", "ولم يــســع الاضــلاع مــا وسـع القـلب", "فــلولا خــشــاتــي أن تــكــون بــعـيـدة", "لشـبـهـتـهـا بـالشـمـس مـن دونـهـا حُـجب", "ولولا خــشــاتــي أن تــكــون يــهــيـمـة", "لشــبــهــتـهـا بـالظـبـي فـارقـه السـرب", "فــلم تــر شــمـس شـابـه الليـل قـرنُهـا", "ومــا ريــىء ظــبــي فــي مـخـلخـله قـلب", "فــللّه مــا مــن كــشــحــهــا ضـم درعُهـا", "وللّه مــا مــن خــصــرهــا ضــمـه الأنـب", "ألم تــر أن النــجــب لا تــسـتـقـل بـي", "لان الهــوى لا تــســتــقـل بـه النـجـب", "فــلولا عــتــاب الصـب مـا عـرف الهـوى", "ولولا صـــدود الحـــب مــا عــرف الصــب", "ولولا وجــود الجــود مـا عـرف الثـنـا", "ولولا وجـــود الؤم مـــا عـــرف الســـب", "الا ليــت شــعــري هــل أبــيــتـن ليـلة", "ومــا بــي صــد مــن حــبــيــب ولا عـتـب", "أمــور عــليــهــا اســتـعـيـن بـكـتـمـهـا", "وهــمــة عــزم دونــهــا يــقـصـر العـضـب", "تـــولى شـــبـــاب لا ســـبــيــل لرجــعــه", "واقــــبــــل شــــيــــب مـــا لزائره غـــبّ", "وبـــيـــنـــهـــمــا بــون فــالأول صــحــة", "والأخــــر داء مــــا لصـــاحـــبـــه طـــب", "والأول فــي أيــامــه يــحــســن الصـبـا", "والآخــر فــي أيــامــه يــقــبـح اللعـب", "فــيـوم مـضـى يـمـضـي مـن العـمـر قـدرُهُ", "فــالأيــام للأعـمـار مـن غـدرهـا ذنـب", "رأيــت الدنــا لا تــســتــقـل بـأهـلهـا", "عـلى أربـع حـيـث اسـتَـقَـلّ بـهـم تـكـبـو", "فـمـا العُـشـبُ موجودا إذا ما وجدت ما", "ولا المــاء مــوجـود إذا وجـد العـشـب", "إلى اللّه أشــكــو فــقــد دهــر وجــدتُه", "ووجـــــدان دهـــــر مــــا لخــــرّده صــــب", "ومــا للديــار العــافــيــات بــه بـكـاً", "ومــا للفَــتـى النـدب الكـريـم بـه حـب", "فـــأســـفـــله أعـــلى وأعـــلاه أســـفــل", "وعــــصـــفـــوره صـــفـــر وضـــرغـــامِه دُب", "وجـــــؤذُره ريـــــم وآرامـــــه مـــــهــــىً", "ومـــديـــتـــه ســـيـــف وصـــفــعــتُهُ ضــرب", "وراحـــتـــه إعـــيـــا وإعـــطـــاؤه إبــا", "وحــــيّــــتُه أفـــعـــى وخـــريـــتـــه ضـــب", "فــصــاحــتــه لحــن وتــحــقــيــقــهُ خـطـا", "وفـــتـــيـــانُه عـــجــم وســودانــه عــرب", "وجــــوربــــه تــــاج ومــــجــــولهُ مــــلا", "ومــــرجــــانــــه درّ وفــــضــــتـــه ذهـــب", "وفـــرســـخـــه مـــيـــل وحـــلتـــه كـــســا", "وهـــودجـــه قـــتـــبٌ وقـــربـــتـــه وطـــب", "بـه اسـتـوت النـعـام والنـاس والظـبـا", "كــمــا تــسـتـوي فـيـه الفـواكـه والأب", "وسـيـان فـيـه الشـيـخ والطـفـل والفتى", "وسـيـان فـيـه القـرم والبـكـر والسـقب", "وســيــان فــيــه الكـر والفـر والنـجـا", "وســيـان فـيـه الخـوف والأمـن والرعـب", "وسـيـان فـيـه النـجـد والحـزن والكـدى", "وسـيـان فـيـه القـاع والسـهـل والهـضب", "فــلا الفــرض يــدريــه ولم يــدر سـنـة", "ولم يدر ما المكروه أيضا وما الندب", "صــلاة عــلى مــن فــاز عــمـرو بـفـضـله", "وفـــاز بـــه زيـــد وفـــاز بـــه كـــعــب", "وفــازت بــه الأنــصـار أوسـا وخـزرجـا", "وفــازت بــه الصـهـار والزوج والصـحـب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124285	محمد عبد الله بن قفا	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2723	العصر الحديث	موريتانيا	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أنا وسليمى بيننا يسهل الخطب <\|vsep\|> فعندي لها ذنب ولي عندها ذنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لغيري صبت حتى صبوت بغيرها <\|vsep\|> كلانا على مقدار طاقته يصبو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحاربتها غيظا وسالمت غيرة <\|vsep\|> سواها وسلم كان من غيرها حرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وود يكون اليوم من غيرها قلى <\|vsep\|> وضيق يُلاقى اليوم من غيرها رحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسخط ينال اليوم من عندها ندى <\|vsep\|> وصدق ينال اليوم من غيرها كذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقيظ ينال اليوم من عندها ندى <\|vsep\|> وجدب ينال اليوم في ارضها خصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويكبو جوادي في الأوائل كبوة <\|vsep\|> ولا بد للسيف الصقيل من ان ينبو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتلك ضروب في الفؤاد فكلما <\|vsep\|> ترحل ضرب حل موضعه ضرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم يسع القلب الذي وسع الحشى <\|vsep\|> ولم يسع الاضلاع ما وسع القلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلولا خشاتي أن تكون بعيدة <\|vsep\|> لشبهتها بالشمس من دونها حُجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولولا خشاتي أن تكون يهيمة <\|vsep\|> لشبهتها بالظبي فارقه السرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم تر شمس شابه الليل قرنُها <\|vsep\|> وما ريىء ظبي في مخلخله قلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فللّه ما من كشحها ضم درعُها <\|vsep\|> وللّه ما من خصرها ضمه الأنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألم تر أن النجب لا تستقل بي <\|vsep\|> لان الهوى لا تستقل به النجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلولا عتاب الصب ما عرف الهوى <\|vsep\|> ولولا صدود الحب ما عرف الصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولولا وجود الجود ما عرف الثنا <\|vsep\|> ولولا وجود الؤم ما عرف السب </\|bsep\|> <\|bsep\|> الا ليت شعري هل أبيتن ليلة <\|vsep\|> وما بي صد من حبيب ولا عتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمور عليها استعين بكتمها <\|vsep\|> وهمة عزم دونها يقصر العضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تولى شباب لا سبيل لرجعه <\|vsep\|> واقبل شيب ما لزائره غبّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبينهما بون فالأول صحة <\|vsep\|> والأخر داء ما لصاحبه طب </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأول في أيامه يحسن الصبا <\|vsep\|> والخر في أيامه يقبح اللعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيوم مضى يمضي من العمر قدرُهُ <\|vsep\|> فالأيام للأعمار من غدرها ذنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأيت الدنا لا تستقل بأهلها <\|vsep\|> على أربع حيث استَقَلّ بهم تكبو </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما العُشبُ موجودا ذا ما وجدت ما <\|vsep\|> ولا الماء موجود ذا وجد العشب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى اللّه أشكو فقد دهر وجدتُه <\|vsep\|> ووجدان دهر ما لخرّده صب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما للديار العافيات به بكاً <\|vsep\|> وما للفَتى الندب الكريم به حب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأسفله أعلى وأعلاه أسفل <\|vsep\|> وعصفوره صفر وضرغامِه دُب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجؤذُره ريم ورامه مهىً <\|vsep\|> ومديته سيف وصفعتُهُ ضرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وراحته عيا وعطاؤه با <\|vsep\|> وحيّتُه أفعى وخريته ضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصاحته لحن وتحقيقهُ خطا <\|vsep\|> وفتيانُه عجم وسودانه عرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجوربه تاج ومجولهُ ملا <\|vsep\|> ومرجانه درّ وفضته ذهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفرسخه ميل وحلته كسا <\|vsep\|> وهودجه قتبٌ وقربته وطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> به استوت النعام والناس والظبا <\|vsep\|> كما تستوي فيه الفواكه والأب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسيان فيه الشيخ والطفل والفتى <\|vsep\|> وسيان فيه القرم والبكر والسقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسيان فيه الكر والفر والنجا <\|vsep\|> وسيان فيه الخوف والأمن والرعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسيان فيه النجد والحزن والكدى <\|vsep\|> وسيان فيه القاع والسهل والهضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا الفرض يدريه ولم يدر سنة <\|vsep\|> ولم يدر ما المكروه أيضا وما الندب </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلاة على من فاز عمرو بفضله <\|vsep\|> وفاز به زيد وفاز به كعب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "فـــؤادُكَ مـــشـــغـــوفٌ بــبــنــت فــلان", "وقــلبــك مــطــعــونٌ بــغــيــر طــعــان", "وجـــســـمــك مــنــهــوك ودمــعــك ذارف", "وعــيــنــاك بــالعــوار تــكــتــحــلان", "وطـــــيـــــفـــــك زوّار وليـــــلُكَ لائلٌ", "يــبــيـت عـلى التـهـيـام والهـيـمـان", "فـــيـــالك مـــن ليـــل كــأن ســمــاءه", "مـــــخـــــلدةُ الجــــوزاء والدبــــران", "والقــت ثــريــاه مــراســيــهــا كــأن", "كـــواكـــبـــهـــا مـــشـــدودةٌ بــقــران", "وليــس مــعــانــي كــل ليــل يــطـيـله", "ولكـــن طـــويـــلٌ كـــل ليـــل مـــعــان", "فـلا تـجـزعـن مـن بـيـنـهـا وفـراقها", "فــعــمــا قــريــب ســوف تــلتــقــيــان", "فـمـا كـان مـن بـيـن الجـسـوم تباعدٌ", "إذا كــان مــن بــيــن القـلوب تـدان", "وكــيــف ادّكــاري مــن فــؤادي عـنـده", "وعــــنــــدي فـــؤادٌ للتـــذكـــر ثـــان", "كـــذلك جـــدّي لا اخـــون مـــعــاهــدا", "وأذكـــر مـــن أهـــوى بـــكـــل زمـــان", "ومــا كـان سـلوان الأحـبـة شـيـمـتـي", "ولكـــنـــمــا ذكــر الأحــبــة شــانــي", "وأنـــي لا أســـلو حــبــيــبــا وحــبّه", "مــدى الدهــر إلا أن يـكـون سـلانـي", "ولا أبـرحُ الأيـام بـالبـيـض هـائما", "ومــن لم يـهـم بـالبـيـض كـالحـيـوان", "عــدمــت فــؤادا لم يــبــت بــتــذكــر", "وخـــلا خـــليــا لم يــهــم بــحــســان", "وأذنـاً بـهـا يـصـغـى إلى عـذل عـاذل", "وعــبــرة عــيــن لم تــفــض بـمـغـانـي", "وإن صـنـت دمـعـا فـي مـغـانـي أحبتي", "فــلا رفــعــت ســوطــى إلى بــنــانــي", "فـمـا أنـا مـن حـبّ عـزيـزاً ومـن يهن", "فـــإن هـــوان الحـــب غـــيـــر هـــوان", "فـــلم يـــك الا بــالفــراق تــذكــري", "ولم تـــك الا بـــالوصـــال أمـــانــي", "ومــن رام مــن دهــر مــنــاه ونــاله", "يــــــدور بـــــه والدهـــــر ذو دوران", "فـشـوقـي بـطـوع الوجـد والذكـر آمـرٌ", "ووجــدي عــن طــوع العــذول نــهـانـي", "من الوجد ما بي لو قد ايصر عاذلي", "وعــاذلتــي مــا بــي لمــا عــذلانــي", "إلى اللّه أشـكـو العـاذلات وقـولها", "بـــبـــنــت فــلان هــام نــجــل فــلان", "فـإن كـان غـيـري اليوم هام بغيرها", "ولم تـــك كـــالغــبــراء ذاتُ عــنــان", "ومــا كــلّ ســيــف قـد يـكـون مـهـنّـدا", "ومــا كــل مـصـقـول الشـفـار يـمـانـي", "ومـا كـل مـن يـكـسـى السراويل فتيةً", "ومــا كــل مـن تـكـسـى المـلاء غـوان", "ومــا كــل مــنــثـور تـنـاثـر جـوهـرا", "وليــــس كــــبـــاز كـــل ذي طـــيـــران", "وكـم مـن فـتـى في الجهل مثل حماره", "وكــم مــن فــتــاة فــيـه مـثـل أتـان", "ترى الندب بين الشيب من فرط جهله", "ولمــــتــــه مــــســــلوقــــة يـــدهـــان", "يُــرَعّــدهــا قــبــل الدهــان وبــعــده", "ويـــأخـــذ بـــالمـــرءاة والجــلمــان", "يــزيــن ذراعــيــه بــكــل تــمــيــمــة", "فــكــلتــاهــا قــد زانــهــا بــثـمـان", "فــفــي نــحــره عــشــرٌ وعـشـر بـصـدره", "فـــواصـــلهـــا مـــن زبـــرج وجـــمــان", "كــأن عــلى اللبــات مــنـه وقـوعـهـا", "وقـــوع يـــد مـــن قـــيــنــة بــكــران", "ومـن أحـسـن الاشـعـار عـندي نسيبها", "ولم تــلك الا بــالنــســيــب مــعــان", "واهــونــهــا حــوكــا عــلي هــجـاؤهـا", "تـــحـــنّ إليـــه فـــكــرتــي ولســانــي", "ولولا عــفــاف فــي لســانـي هـجـوتـه", "ولولا خــشــاة مــن لســانـي هـجـانـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124290	محمد عبد الله بن قفا	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2723	العصر الحديث	موريتانيا	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> فؤادُكَ مشغوفٌ ببنت فلان <\|vsep\|> وقلبك مطعونٌ بغير طعان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجسمك منهوك ودمعك ذارف <\|vsep\|> وعيناك بالعوار تكتحلان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطيفك زوّار وليلُكَ لائلٌ <\|vsep\|> يبيت على التهيام والهيمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيالك من ليل كأن سماءه <\|vsep\|> مخلدةُ الجوزاء والدبران </\|bsep\|> <\|bsep\|> والقت ثرياه مراسيها كأن <\|vsep\|> كواكبها مشدودةٌ بقران </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس معاني كل ليل يطيله <\|vsep\|> ولكن طويلٌ كل ليل معان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تجزعن من بينها وفراقها <\|vsep\|> فعما قريب سوف تلتقيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما كان من بين الجسوم تباعدٌ <\|vsep\|> ذا كان من بين القلوب تدان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف ادّكاري من فؤادي عنده <\|vsep\|> وعندي فؤادٌ للتذكر ثان </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذلك جدّي لا اخون معاهدا <\|vsep\|> وأذكر من أهوى بكل زمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كان سلوان الأحبة شيمتي <\|vsep\|> ولكنما ذكر الأحبة شاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأني لا أسلو حبيبا وحبّه <\|vsep\|> مدى الدهر لا أن يكون سلاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا أبرحُ الأيام بالبيض هائما <\|vsep\|> ومن لم يهم بالبيض كالحيوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> عدمت فؤادا لم يبت بتذكر <\|vsep\|> وخلا خليا لم يهم بحسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأذناً بها يصغى لى عذل عاذل <\|vsep\|> وعبرة عين لم تفض بمغاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون صنت دمعا في مغاني أحبتي <\|vsep\|> فلا رفعت سوطى لى بناني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما أنا من حبّ عزيزاً ومن يهن <\|vsep\|> فن هوان الحب غير هوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم يك الا بالفراق تذكري <\|vsep\|> ولم تك الا بالوصال أماني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن رام من دهر مناه وناله <\|vsep\|> يدور به والدهر ذو دوران </\|bsep\|> <\|bsep\|> فشوقي بطوع الوجد والذكر مرٌ <\|vsep\|> ووجدي عن طوع العذول نهاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> من الوجد ما بي لو قد ايصر عاذلي <\|vsep\|> وعاذلتي ما بي لما عذلاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى اللّه أشكو العاذلات وقولها <\|vsep\|> ببنت فلان هام نجل فلان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن كان غيري اليوم هام بغيرها <\|vsep\|> ولم تك كالغبراء ذاتُ عنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كلّ سيف قد يكون مهنّدا <\|vsep\|> وما كل مصقول الشفار يماني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كل من يكسى السراويل فتيةً <\|vsep\|> وما كل من تكسى الملاء غوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كل منثور تناثر جوهرا <\|vsep\|> وليس كباز كل ذي طيران </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم من فتى في الجهل مثل حماره <\|vsep\|> وكم من فتاة فيه مثل أتان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى الندب بين الشيب من فرط جهله <\|vsep\|> ولمته مسلوقة يدهان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُرَعّدها قبل الدهان وبعده <\|vsep\|> ويأخذ بالمرءاة والجلمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يزين ذراعيه بكل تميمة <\|vsep\|> فكلتاها قد زانها بثمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففي نحره عشرٌ وعشر بصدره <\|vsep\|> فواصلها من زبرج وجمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن على اللبات منه وقوعها <\|vsep\|> وقوع يد من قينة بكران </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن أحسن الاشعار عندي نسيبها <\|vsep\|> ولم تلك الا بالنسيب معان </\|bsep\|> <\|bsep\|> واهونها حوكا علي هجاؤها <\|vsep\|> تحنّ ليه فكرتي ولساني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وغـانـيَـة حـسـنـاء فـي جـانب الدف", "تـتـوق لها الفتيان من فرج الصف", "فـلا هـي ممن يحسن الرقص والغنا", "ولا هـي مـمـن يـضـرب الكـف بالكف", "كـشـفـت حـجـاب السـتربيتي وبينها", "وقد تعلم الأشياء من قبل الكشف" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124286	محمد عبد الله بن قفا	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2723	العصر الحديث	موريتانيا	null	فصيح	<\|meter_3\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> وغانيَة حسناء في جانب الدف <\|vsep\|> تتوق لها الفتيان من فرج الصف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا هي ممن يحسن الرقص والغنا <\|vsep\|> ولا هي ممن يضرب الكف بالكف </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لعــمـرك لا أسـلو بـمـى ولا هـنـد", "ولا أيأس الأيام ما دمت من دعد", "وعـدتُ بـدعـد والعـداتُ هـي المـنى", "فها أنا كالكمّون يزهو من الوعد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124287	محمد عبد الله بن قفا	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2723	العصر الحديث	موريتانيا	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لعمرك لا أسلو بمى ولا هند <\|vsep\|> ولا أيأس الأيام ما دمت من دعد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "فما منزل الميسات فيه عريب", "ومـا مـنه عهد بالأنيس قريب", "تـهُـب بـمـغـنـاه الجنوب غدَيّة", "وللشـمـل فـيـه بـالعـشى هبوب", "فيا منزل الميسات ليتك آئب", "وليت ليالي الوصل فيك تؤوب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124288	محمد عبد الله بن قفا	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2723	العصر الحديث	موريتانيا	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> فما منزل الميسات فيه عريب <\|vsep\|> وما منه عهد بالأنيس قريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهُب بمغناه الجنوب غدَيّة <\|vsep\|> وللشمل فيه بالعشى هبوب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "نــدمــتُ ولكــن ليــس يــغــنــي تــنـدمـي", "عــلى مــا مــضــى مـن عـمـري المـتـقـدِّم", "فــقــلت لدنــيــاي إلى كــم تــحـمـحـمـي", "إليــك ذريــنــي والجــوى لا تــقــدمــي", "فـمـا أنـت لي دار الإقـامـة فـاعـلمـي", "إلى كـــم عـــلى طــول المــدى أتــوســلُ", "وكـــم فـــي عــلالات المــنــى أتــعــللُّ", "واعــــلم أنـــي لســـتُ فـــيـــك مـــؤمـــل", "ذريـــنـــي فـــإنـــي مــدرك لك مــهــمــل", "لوصــــلك بـــالآمـــال غـــيـــر مـــحـــرَّم", "فــقـلت لهـا مـذ أدبـرت فـتـرة الصـبـا", "وبـعـد شـبـابـي الغـضُّ قـد عـدت أشـيـبا", "وأبــصــرتُ فــي عــيـنـيَّ مـنـهـا تـقـلبـا", "فــإنــك دنــيــا بــرقــهــا صــار خـلبـا", "جــهــام مــتــى يــرفــع بــنــاؤك يـهـدم", "مـضـى زمـنـي مـن بـعـد مـا كـنـت موسقا", "بـشـرخ شـبـابـي الغـضُّ والغـصـن مـورقـا", "فــبــدَّلت مـن بـعـد السـعـادة بـالشـقـا", "وأنــك لا يــرجــى نــعــيــمـك بـالبـقـا", "مـتـى تـمـلكـي قـلب امـرئٍ مـنـه تـنقمي", "فــلمَّاــ رأيــت الدهــر غــيــر مــؤنـتـي", "وفـي الحـشـر والدنـيـا كـظـهـر مـؤنـتي", "رجــعــت إلى تــعــنــيــف نــفـسٍ خـؤنـتـي", "كــــزارع زرع شــــام بــــارق جــــونــــةِ", "فـــلمَّاـــ بـــدت ولَّت بـــغـــيـــر تــكــرم", "فــلا تــســألنَّ العـذر فـي الدهـر أنـه", "غــدورٌ ودنــيــانــا الدنــيــة تــهــنــهُ", "إذا المـرء يـرجـو مـنـهـا عـونـاً فإنه", "ســـيـــصــبــح مــن ذيَّاــك يــقــرع ســنــه", "ومــن يــرجُ مــاءً مــن يـد الآل يـنـعـم", "فــويــحــك دنــيــا مــا طـلعـت بـمـنـحـة", "مــن الدهــر إلاَّ أرفــقــت بــقــبــيـحـة", "فــيــا لك مـنـهـا لو عـلمـت فـضـيـحـتـي", "وعــنــدي لمــن يــهــواك خـيـر نـصـيـحـةِ", "له فــي مــعـانـي شـرحـهـا خـيـر مـغـنـم", "ســأرشــده يــا صــاح إن كــان يــرشــدا", "ويــصــلح أمــراً كـان بـالأمـس مـفـسـدا", "ويــعــرض عــن ســبــل الضــلالة للهــدى", "يـــوالي ولاة الأمـــر ثـــم مـــحــمــدا", "فـــحـــبـــهـــم فـــرضٌ عـــلى كــل مــســلم", "يــعـمّـر ربـعـاً كـان بـالأمـس قـد عـفـا", "بــمــدح أنــاسٍ ليــس فـي مـدحـهـم كـفـا", "هــم جــبــل الإيـمـان والصـدق والوفـا", "هـم العـروة الوثقى هم الركن والصفا", "هــم الحــج والمــســعـى هـم بـئرُ زمـزم", "هـم مـعـشـرٌ طـافـوا على الشهب والسهى", "وفــاقـوا عـلى أهـل المـكـارم والنُهـى", "وجازوا العلا بالحلم والعلم والبها", "هــم شـجـرة الطـوبـى هـم سـدرة النـهـا", "هـــم جـــنـــة المـــأوى ونــار لمــجــرم", "أرى القـلب مـن سـكـر الشبيبة قد صحا", "وغــصــن شــبـابـي عـضَّهـ الدهـر أو لحـا", "وحــتـى ذنـوبـي أكـرم الخـلق قـد مـحـا", "هـم التـيـن والزيـتون والشمس والضحى", "وطـــه ومـــا قــد جــاء فــي فــضــل آدم", "فــإن أعـطـيـاك الأصـغـريـن فـهـن هـمـا", "كـذا النـفـس إن تـغـلب عـليـك تـفـهـما", "وأرجــع إلى ســبــل النــبـي فـفـيـهـمـا", "هــم مــرج البــحــريــن يـخـرج مـنـهـمـا", "قــــلائد در فــــي الأنــــام مــــنــــظَّم", "هــم قــتــلوا إبـليـس عـمـداً إذا عـتـا", "هـم رحـلة للنـاس فـي الصـيـف والشـتـا", "هـم الكـهـف والصـافـات أيـضاً وهل أتا", "هـــــــــم ك ه ي ع ص ومـــــــــا أتــــــــى", "مـن الآي فـي مـيـلاد عـيـسـى بـن مريم", "هــم حــســمــوا كــل امــرئٍ عــن فـسـاده", "وكـــل عـــنـــيـــدٍ ظـــالمٍ عـــن عــنــاده", "هــم الغــيــث غــيــث اللّه عــمَّ بــلاده", "هـــم حـــجــج الرحــمــن بــيــن عــبــاده", "هــم الحــبــل حــبــل اللّه لم يــتـصـرم", "تــوسَّلــت بــالقــوم الكــرام ونــسـلهـم", "وعــنــصــرهـم فـي المـاضـيـيـن وأهـلهـم", "وكـــل نـــبـــي مـــرســل كــان قــبــلهــم", "فــيــا رب اجـعـلنـي بـهـم خـادمـاً لهـم", "فـــقـــال له أنـــت المـــقــرَّب فــاخــدم", "فــقـلت وكـم بـالعـدل قـد راح مـعـتـدي", "عــليَّ ومــا قــد كــنــت أرجـوه مـسـعـدي", "إلى مـن بـهـم سـبـل الهـدايـة نـهـتـدي", "أعـــاذل ذرنـــي فـــي هـــوى آل أحــمــد", "وإن تــك فــي حــلم الهــوى حــائزاً لمِ", "يــعــدُّ لك الحــسَّاــد والبــغـض والعـدا", "وتــشــغــلنــي بـاللوم فـي طـلب المـدى", "فـقـد كـنـت أرجـو مـنـك نـصـراً وسـؤددا", "أتــعــذلنــي فــي حــب قــوم هـم الهـدى", "إلى ســبــلٍ يــحــيــي رجــا كــل مــظــلم", "فــقــد خـزل الشـيـطـان مـن كـان حـزبـه", "ووالى إله العــرش مــن كــان صــحــبــه", "وأفــــلح مــــن رام الســــجـــود لربـــه", "دع الشـك واعـمـل بـاليـقـيـن تـفـز بـه", "وســلّم إلى داعــي المــحــقــيــن تـسـلم", "وكــن واثــقــاً بــاللّه يــا صـاح وحـده", "وبــالقــائم المــهــدي للنــاس بــعــده", "أجـــــبـــــه فــــإنَّ اللّه أهــــلك ضــــده", "ألم تــــرَ أن الضــــدَّ إبــــليـــس صـــدَّه", "مــــخـــالفـــة عـــنـــد الســـجـــود لآدم", "إذا هــلَّ غــيـث العـلم فـي يـوم مـاطـر", "فــروضـاً طـوال الدهـر تـسـري بـخـاطـري", "وإنـــي للأشـــيـــاء أرنـــو بــنــاظــري", "أقــــول وإنــــي تـــحـــت قـــدرة قـــادر", "مـطـيـعـاً وقـول الصـدق ما زال في فمي", "وأبــصــرت فــي شــأن العــلى أي بـصـرةِ", "يــكــون لهــا فــي أســود اخــلق حـصـرة", "فــقــلت ولكــن يــا أخــي بــعــد عـصـرة", "ســتــعــلو بــإذن اللّه أعــظــم نــصــرة", "نـــزاريـــة مـــا بـــيـــن فـــرسٍ وديــلم", "طـغـوا يـوم قـتـل ابـن البـتـول تعسفا", "ورامـوا بـأن يـخـفى على اللّه ما خفى", "فــلا بـد مـن نـصـرٍ عـليـهـم فـيـشـتـفـا", "ويــمــلأ عــدلاً بــعــد جــورٍ ويـنـطـفـى", "لأعــداء آل المــصــطــفــى كــل مــضــرم", "ولمَّاـ اسـتـبـاح الظـاعـنين ذوو الحمى", "ولا عــزَّ مـن قـتـل الحـسـيـن ولا حـمـا", "لقــومٍ بــكــت مــنـهـم مـلائكـة السـمـا", "خــلعــت عــذاري فــي هــواهــم تـقـحـمـا", "ومـــن يـــرجُ بــحــراً زاخــراً يــتــقــحَّم", "ســأكــتــب عـنـهـم بـالصـحـائف مـا جـرى", "عــليــهــم ويـدري مـؤمـن مـا يـكـن درى", "وأقــتــلُ مــن عــاصـى الرسـول وافـتـرى", "وكـــيـــف يــرانــي عــنــهــم مــتــأخــرا", "وحـــبـــهــم بــالقــلب يــجــري وبــالدمِ", "إذا مــا تــيــمــمــتَ الحــجـاز فـحـيّهـم", "وقـــل لهـــم إنـــي أعـــيــش بــحــيــهــم", "ولم ألتـفـت فـي القـول للكـفـر أيـهـم", "ولمَّاــ رأيــت النــاس فـي بـحـر غـيـهـم", "يــقــولون لن نــنــجــو بــغــيــر مـعـلم", "فـألبـسـتُ جـسـمـي حـلة الفـكـر والضـنا", "وحــمــلت نــفـسـي غـلة الوجـد والعـنـى", "تـقـلقـلت مـا بـيـن التـنـاسـي والمـنى", "وأيــقـنـت أن لا بـد مـا دامـت الدنـا", "لكــــل زمـــان مـــن إمـــام مـــتـــرجـــم", "ولمَّاــ رأيــت الضــد قــد غــاب عــقــله", "وغــطَّى عــليــه فــي الحــقــائق جــهــله", "رجــعــتُ إلى تــعــنـيـف مـن كـان قـبـله", "وفــتــشــت كــي ألقــى الصــلاح وأهــله", "ومــن يــك فــتَّاــشـاً عـلى الحـق يـغـنـم", "وعـاصـيـتُ نـفـسـاً طـاعـت الغـي والهـوى", "وكــل امـرئٍ عـن مـنـهـج الحـق قـد غـوى", "وأحــمــيــت ذاتــي بــالتـمـائم والدوا", "مـجـيباً لداعي اللّه في القرب والنوى", "أجــوب الفـيـافـي مـعـلمـاً بـعـد مـعـلم", "ورحــلتُ عــيــســي للنــوى ونــهــلتــهــا", "وحـيـن دعـا داعـي الثـرى لي دعـيـتـها", "ولمَّاـ دنـا التـعـريـش مـنـهـا فـركـتها", "مــن الحـلة الفـيـحـاء حـتـى تـركـتـهـا", "وبــغــداد خــلفــي لا أطـأهـا بـمـنـسـم", "ولكــنــنــي مــمَّاــ عــراهــا أنــخــتـهـا", "وجــاءت إلى الإيـوان شـوقـاً لأخـتـهـا", "وثــورتــهــا عــنـد المـسـيـر لتـخـتـهـا", "عــلى جــانـب الزوراء حـتـى فـسـخـتـهـا", "حــريــفــيــن واجــتـزت القـليـب مـخـيـم", "ولمَّاــ اسـتـهـانـت بـالطـريـق وبـعـدهـا", "وأيــقــنــت الدهـنـاء أن حـان سـعـدهـا", "ضــربــت بــســوطـي سـاقـهـا ثـم فـخـذهـا", "ووافــيــت ســامــرَّا وتــكــريـت بـعـدهـا", "وقــلت لصــحــبــي بــالقــليــب تــرنـمـي", "وأمــســيــت فــيــهــا للمـبـيـت مـنـوخـاً", "بــربــع أنــاسٍ مــعـدن الجـود والسـخـا", "وبـاكـرت مـسـراهـا عـن الخـيـر والرخا", "وجــاوزت نــخــلاً بــالبــوازيــج شـمَّخـا", "أجـــوب فـــجــاج الأرج جــوب المــصــمَّم", "فــراحــت تـبـاري النـاجـيـات بـرحـلهـا", "وقــد عــدمـت مـن شـدة السـيـر عـقـلهـا", "فـكـم مـنـزلٍ أطـويـه بـالسـيـر قـبـلهـا", "وزحــتُ عــن الحـدبـاء بـغـضـاً بـأهـلهـا", "فــقــد جــمــعــت أكــنــافـهـا كـل مـأزم", "وســرت عــلى اسـم اللّه سـيـراً مـعـجـلا", "أحــث ركــابــي كـالنـعـامـة فـي الفـلا", "وأوردتـــهـــا مــن كــل مــرٍّ ومــا حــلا", "ولم يــك لي فــي تــل اعــفــر مــنــزلا", "فــديــنــهــم ديـن اللعـيـن ابـن مـلجـم", "ولم أنــس مــن حـث المـسـيـر عـقـابـهـا", "وقــد مــلأت مــن كــل شــيــء حـقـابـهـا", "ودام إلى وقــت الزوال ارتــقــابــهــا", "ولم ألقَ فـي سـنـجـار مـن يـلتـقـى بها", "ســـوى دلو بـــئرٍ نــازلٍ قــعــر مــظــلم", "فــوليــت عــنــهــا وهـي تـشـكـو تـألمـا", "وتــبــدو لمــامــاً بـيـن عـسـرٍ لعـل مـا", "إلى أن وصــلنـا أكـرم النـاس مـكـرمـا", "وســرت حــثــيــثـاً مـن دنـيـسـر بـعـدمـا", "جــعــلت إليــهــا مـن نـصـيـبـيـن مـقـدم", "فــكــم مــنـهـلٍ مـن مـائه قـد رويـتـهـا", "وكــم وهــدةٍ مــجــهــولة قــد طـويـتـهـا", "ولمَّاــ تــحــامــاهـا السـرى وحـويـتـهـا", "فــخــلَّيــتُ رأس العــيــن لمَّاـ رأيـتـهـا", "وحـــران لم يـــســتــبــشــران بــمــســلم", "وأثــــنــــيـــتـــهـــا عـــن ربـــع حـــرَّان", "رحــيــل مــشــوق مــفــعـم القـلب نـاحـلِ", "وجــئت فــجــاجــاً صــاديــات المــنـاهـل", "ولمَّاـ انـتهى في الرقة السير لاح لي", "مــن اللّه نــور ســاطــع غــيــر مــظــلم", "فــقــلت عـسـى حـادي المـطـي يـعـيـنـنـي", "وفــوق المــطــايـا الوجـدات يـديـنـنـي", "فــســرتُ إلى الداعــي الجـليـل فـدلنـي", "وعـــرفـــنــي كــيــف الطــريــق وأنــنــي", "خــبــيــرٌ بــه بــل كــنــت غــيـر مـتـمّـمِ", "فــلمَّاــ وصــلنــا مــن بــريـاه نـهـتـدي", "وبــالقــول مــنــه نـسـتـفـيـد ونـقـتـدي", "ســمــي رســول اللّه فــي الخــلق أحـمـد", "فــكــان كــنــجــمٍ يــســتــدل بــمــشــهــد", "بـــوجـــه كــبــدرٍ طــالع بــيــن أنــجــم", "فـقـال إذا مـا كـنـت بـالقـول تـقـتـدي", "ولي نــحــو مــهــدي البــريــة نــهـتـدي", "فــســر ودع التــعــريـس فـي كـل مـهـتـدِ", "فــجــاوزت لمَّاــ أن تــحــقــق مــقــصــدي", "خــفــاجــيــة بــاتــت بــأكــنــاف عـكـرم", "ولمَّاـــ تـــيـــمَّنـــا الفــرات تــحــرجــت", "حــثــيــثــاً إلى أوطــانــهــا فــتـدرجـت", "نــســيــمــاً كــنـثـر الدر فـيـه تـأرجـت", "ولمَّاــ قــطــعــنــا جــســر بــالس عـرَّجـت", "صــدور ركــابــي نــحــوهـا غـيـر مـحـجـم", "وســارت بــنــا ســيــر الريـاح وبـادرت", "وحــوش الفــلا فــي وجــدهـا وتـحـافـرت", "وراحــت كــمــذعــور النــعـام تـنـافـرت", "وطــلَّت بــنــا تــطـوي الفـجـاج وجـاوزت", "بـــشـــط الفــرا مــن كــل خــرم مــصــمَّم", "فــرحــنــا ولا سـاقـي المـدام يـعـلنـا", "بـــكـــأس ولا أرض هـــنـــاك تـــقـــلنــا", "ولا مــن دليــل فــي الفــلاة يــدلنــا", "فــبـتـنـا بـوادي المـنـحـوان بـليـلنـا", "مـــن المـــزن طـــلٌّ فـــي أواخــر مــرزم", "وقــلت لهــا يــا عــيـس سـيـري وغـادري", "وســاءلت مــن يــقــضـي ويـجـبـر خـاطـري", "فـــلمَّاـــ رأيــت الوحــش لاح لنــاظــري", "نــزلت وقــد وافــى الكـرى ديـر حـافـر", "وســرنــا وأربــاب الســرى غــيــر نــوَّم", "تــصــيــحُ إذا ورق الحــمــائم أنــشــدت", "بجنح الدجى والنوح في الدوح قد هدت", "وتـذكـر ولفـاً فـي الورى أيـنـمـا غـدت", "ولمَّاـ آتـيـنـا الشـيـح والليل قد بدت", "عـــســـاكـــره فـــي كــل أســود مــقــتــم", "يــســيــر عــلى أكــوارهــا كــل قــســور", "عــنــيـد شـديـد البـأس كـالليـث مـحـدر", "تـــراه شـــديــد البــأس شــدة عــنــتــر", "يــجــوب الفـلا مـا بـيـن أشـعـث أغـبـر", "يــــحـــنُّ إلى الهـــادي وأجـــرد أدهـــم", "وأنــفــســنــا فـي ذروة العـزِّ لم تـهـن", "عـــليـــنــا ولا خــلّ لصــاحــبــه يــخُــن", "نـسـيـر ولا يـغـتـالنـا الخـوف والمحن", "ولمَّاــ وصــلنــا مــاء كــاســر لم يـكـن", "لنــا مــعــدل عــن روضــهــا المـتـبـسـم", "ولمَّاــ رأيــنــا شــدة السـيـر والعـنـا", "وكـدنـا بـهـا أن لا نـبـيـت مـن الضنى", "وكــدنــا المـطـايـا بـالفـلاة تـلمـنـا", "نـزلنـا بـهـا ثـم انـثـنـيـنـا بـركـبنا", "إلى حـــلبٍ والليـــل ليـــس بـــمــعــتــمِ", "طـــلبـــنــا مــن اللّه العــلي بــجــودة", "إلى رجـــل مـــا زال قـــصـــدي وعــدتــي", "هـــو الراشـــد المــهــدي لكــل هــديــة", "ولمَّاـــ تـــجـــسَّمـــنــا قــويــق بــعــدوةِ", "فــزاد بــنــا شــوق المــحــب المــتـيـم", "ولم يــدر خــلق قــط مــا كــنــه عـلتـي", "ولا خـامـر التـمـويـه قـلبـي ومـهـجـتي", "وزاد غــرامــي واســتــطــالت بــغــلتــي", "فــأنــت ولي اللّه يــا ابــن البـتـولةِ", "فـيـا نـفـس بـوحـي بـالحـقـيـقة واكتمي", "وقــلت لهــا سـيـري بـنـا ليـس تـنـدمـي", "إلى أكـرم المـولى وإن تـعـلمي اقدمي", "فــسـارت حـثـيـثـاً عـقـلهـا غـيـر مـعـدم", "وبــتـنـا بـأكـنـاف القـنـاطـر نـحـتـمـي", "وكــانــت قــريَّاــت بــهــا القــوم نــوَّم", "وبــاكــرتــهــا بـالسـيـر غـيـر مـمـاطـلِ", "ولا وانــيــاً مــن شــدة السـيـر عـاطـل", "إلى قـــاســـمٍ مــا بــيــن حــق وبــاطــل", "وجــئنــا إلى سـرمـيـن فـي غـيـث هـاطـل", "عــلى كــل ســبــط الراحــتـيـن غـشـمـشـم", "وجــئنــا إلى الدار السـعـيـدة وامَّحـا", "ســقــانـا وعـشَّاـنـا المـضـيـف واسـتـحـا", "فــقــلت لهــا ســيــري مــسـيـراً مُـرنَّحـا", "وجــزنــا بــهــرمـاس المـعـرة وانـتـحـا", "بــنــا شــجــر الزيـتـون مـن كـل جـرثـم", "فـسـرنـا ولم نـوضـح كـوى السـيـر خشيةً", "حــرام عــليــنـا النـوم وقـتـاً ولمـحـةً", "ظـــلام ولم نـــلق مــن الليــل لمــعــةً", "إلى أن وصــلنــا كــفــرســقَّاــ عــشــيــة", "وقـــد حـــثَّ أربــاب الثــرى كــل مــلزم", "فــبــتـنـا بـهـا عـنـد الرئيـس فـمـدنـا", "بــانــعــامــه حــتــى الرحــيــل أعـدنـا", "ولمَّاــ بــدا الصــبــح المــنــوَّر شـدنـا", "ولمَّاـــ وصـــلنـــا أرض شـــيــزر صــدَّنــا", "مــســيــل مـن العـاصـي شـديـد التـهـجـم", "فــلم نــدرِ فــي ذاك المــخــاض ولوجــه", "ولا مـــســـتــغــيــث للعــبــور وعــوجــه", "وأرواحـــــنـــــا فــــي عــــالم الكــــون", "وصــرنــا بــعــون اللّه نــقــطــع مـوجـه", "كــمــا فـعـلت فـي التـرب كـف المـنـجـم", "فـــرحـــت وقـــلبـــي للتــذكــر واعــيــا", "إلى مــن دعــا للحـق يـا خـيـر داعـيـا", "فــلا أرتــجــي إلاَّه كــونــي صــاحــيــا", "وســرنـا إلى مـصـيـاف سـعـيـاً وسـاعـيـا", "إلى البــيــت قــوم مــن قـريـشٍ وجـرهـم", "فـعـايـنـتُ وجـهـاً بـاسـمـاً غـيـر مـعـبـس", "كــصــبــح تــبــدَّى تــحــت أذيــال حـنـدس", "وأرض كـــســـاهــا اللّه أنــوار مــؤنــس", "وقــد نــشــر الرحــمــان أطـمـار سـنـدس", "عـــلى كـــل جـــرمٍ بـــالريـــاض مـــعــمَّم", "فـقـلت لهـا مـا زلت مـذ كـنـت مـسـلمـا", "أجــوب عـلى مـن يـعـرف الأرض والسـمـا", "فــيــهــدي ويــجـلي نـاظـريَّ مـن العـمـى", "إليــك حــطــطــت الآن رحــلي مــســلَّمــا", "إليــك وهــا أنــت المــحــكَّمــ فــاحـكـم", "فــلا تــرنــي عـن مـنـهـج الحـق مـائلا", "ولا عــن سـواك الآن فـي الحـق سـائلا", "ولا أرتــجــي مــن غــيــر كــفـك نـائلا", "فــإنــي رأيــت الخـلق قـسـمـيـن قـائلا", "عــرفــت بــعـقـلي كـالحـديـث المـتـرجـم", "ولم أرَ شـــيـــئاً غـــيـــر خــلق وخــالقِ", "ومــا بــيــن مــســبــوقٍ هــنــاك وسـابـقِ", "ومــكــتـفـيـاً بـالعـقـل عـنـد الحـقـائق", "وآخـــر فـــي قـــولٍ صـــحـــيـــحٍ ونــاطــق", "عــن اللّه بــالعــقـل المـرجـح فـافـهـم", "يــقـولون إنَّ العـقـل يـكـفـي بـزعـمـهـم", "ولا يــعــلمــوا أنَّ العــقــول تـعـمـهـم", "أتــوك أنــاس خــامــر الشــك وهــمــهــم", "فـإن صـحـحـوا بـالعـقـل أنـت بـزعـمـهـم", "مــحــق ومــن يــنــكـر إلى الحـق يـظـلم", "فـــجـــاءت بــحــمــد اللّه قــولة صــادق", "خــبــيــر بــطــرق الحــق غــيـر مـنـافـق", "فــإن يــعــقــلوا فـالحـق دومـاً لفـائقِ", "وإن كــان مــع عــقــلي مــقــالة حــاذق", "نــجــوتُ ومــن يــعــدل عـن الحـق يـنـدم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81948	مزيد الحلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1525	العصر الأيوبي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ندمتُ ولكن ليس يغني تندمي <\|vsep\|> على ما مضى من عمري المتقدِّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت لدنياي لى كم تحمحمي <\|vsep\|> ليك ذريني والجوى لا تقدمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما أنت لي دار القامة فاعلمي <\|vsep\|> لى كم على طول المدى أتوسلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم في علالات المنى أتعللُّ <\|vsep\|> واعلم أني لستُ فيك مؤمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذريني فني مدرك لك مهمل <\|vsep\|> لوصلك بالمال غير محرَّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت لها مذ أدبرت فترة الصبا <\|vsep\|> وبعد شبابي الغضُّ قد عدت أشيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبصرتُ في عينيَّ منها تقلبا <\|vsep\|> فنك دنيا برقها صار خلبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جهام متى يرفع بناؤك يهدم <\|vsep\|> مضى زمني من بعد ما كنت موسقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بشرخ شبابي الغضُّ والغصن مورقا <\|vsep\|> فبدَّلت من بعد السعادة بالشقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنك لا يرجى نعيمك بالبقا <\|vsep\|> متى تملكي قلب امرئٍ منه تنقمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلمَّا رأيت الدهر غير مؤنتي <\|vsep\|> وفي الحشر والدنيا كظهر مؤنتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> رجعت لى تعنيف نفسٍ خؤنتي <\|vsep\|> كزارع زرع شام بارق جونةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلمَّا بدت ولَّت بغير تكرم <\|vsep\|> فلا تسألنَّ العذر في الدهر أنه </\|bsep\|> <\|bsep\|> غدورٌ ودنيانا الدنية تهنهُ <\|vsep\|> ذا المرء يرجو منها عوناً فنه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيصبح من ذيَّاك يقرع سنه <\|vsep\|> ومن يرجُ ماءً من يد الل ينعم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فويحك دنيا ما طلعت بمنحة <\|vsep\|> من الدهر لاَّ أرفقت بقبيحة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا لك منها لو علمت فضيحتي <\|vsep\|> وعندي لمن يهواك خير نصيحةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> له في معاني شرحها خير مغنم <\|vsep\|> سأرشده يا صاح ن كان يرشدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويصلح أمراً كان بالأمس مفسدا <\|vsep\|> ويعرض عن سبل الضلالة للهدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوالي ولاة الأمر ثم محمدا <\|vsep\|> فحبهم فرضٌ على كل مسلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعمّر ربعاً كان بالأمس قد عفا <\|vsep\|> بمدح أناسٍ ليس في مدحهم كفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم جبل اليمان والصدق والوفا <\|vsep\|> هم العروة الوثقى هم الركن والصفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم الحج والمسعى هم بئرُ زمزم <\|vsep\|> هم معشرٌ طافوا على الشهب والسهى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفاقوا على أهل المكارم والنُهى <\|vsep\|> وجازوا العلا بالحلم والعلم والبها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم شجرة الطوبى هم سدرة النها <\|vsep\|> هم جنة المأوى ونار لمجرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى القلب من سكر الشبيبة قد صحا <\|vsep\|> وغصن شبابي عضَّه الدهر أو لحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحتى ذنوبي أكرم الخلق قد محا <\|vsep\|> هم التين والزيتون والشمس والضحى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطه وما قد جاء في فضل دم <\|vsep\|> فن أعطياك الأصغرين فهن هما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذا النفس ن تغلب عليك تفهما <\|vsep\|> وأرجع لى سبل النبي ففيهما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم مرج البحرين يخرج منهما <\|vsep\|> قلائد در في الأنام منظَّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم قتلوا بليس عمداً ذا عتا <\|vsep\|> هم رحلة للناس في الصيف والشتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم الكهف والصافات أيضاً وهل أتا <\|vsep\|> هم ك ه ي ع ص وما أتى </\|bsep\|> <\|bsep\|> من الي في ميلاد عيسى بن مريم <\|vsep\|> هم حسموا كل امرئٍ عن فساده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل عنيدٍ ظالمٍ عن عناده <\|vsep\|> هم الغيث غيث اللّه عمَّ بلاده </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم حجج الرحمن بين عباده <\|vsep\|> هم الحبل حبل اللّه لم يتصرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> توسَّلت بالقوم الكرام ونسلهم <\|vsep\|> وعنصرهم في الماضيين وأهلهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل نبي مرسل كان قبلهم <\|vsep\|> فيا رب اجعلني بهم خادماً لهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقال له أنت المقرَّب فاخدم <\|vsep\|> فقلت وكم بالعدل قد راح معتدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليَّ وما قد كنت أرجوه مسعدي <\|vsep\|> لى من بهم سبل الهداية نهتدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعاذل ذرني في هوى ل أحمد <\|vsep\|> ون تك في حلم الهوى حائزاً لمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعدُّ لك الحسَّاد والبغض والعدا <\|vsep\|> وتشغلني باللوم في طلب المدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد كنت أرجو منك نصراً وسؤددا <\|vsep\|> أتعذلني في حب قوم هم الهدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى سبلٍ يحيي رجا كل مظلم <\|vsep\|> فقد خزل الشيطان من كان حزبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووالى له العرش من كان صحبه <\|vsep\|> وأفلح من رام السجود لربه </\|bsep\|> <\|bsep\|> دع الشك واعمل باليقين تفز به <\|vsep\|> وسلّم لى داعي المحقين تسلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكن واثقاً باللّه يا صاح وحده <\|vsep\|> وبالقائم المهدي للناس بعده </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجبه فنَّ اللّه أهلك ضده <\|vsep\|> ألم ترَ أن الضدَّ بليس صدَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مخالفة عند السجود لدم <\|vsep\|> ذا هلَّ غيث العلم في يوم ماطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فروضاً طوال الدهر تسري بخاطري <\|vsep\|> وني للأشياء أرنو بناظري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقول وني تحت قدرة قادر <\|vsep\|> مطيعاً وقول الصدق ما زال في فمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبصرت في شأن العلى أي بصرةِ <\|vsep\|> يكون لها في أسود اخلق حصرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت ولكن يا أخي بعد عصرة <\|vsep\|> ستعلو بذن اللّه أعظم نصرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> نزارية ما بين فرسٍ وديلم <\|vsep\|> طغوا يوم قتل ابن البتول تعسفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وراموا بأن يخفى على اللّه ما خفى <\|vsep\|> فلا بد من نصرٍ عليهم فيشتفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويملأ عدلاً بعد جورٍ وينطفى <\|vsep\|> لأعداء ل المصطفى كل مضرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمَّا استباح الظاعنين ذوو الحمى <\|vsep\|> ولا عزَّ من قتل الحسين ولا حما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقومٍ بكت منهم ملائكة السما <\|vsep\|> خلعت عذاري في هواهم تقحما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يرجُ بحراً زاخراً يتقحَّم <\|vsep\|> سأكتب عنهم بالصحائف ما جرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليهم ويدري مؤمن ما يكن درى <\|vsep\|> وأقتلُ من عاصى الرسول وافترى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف يراني عنهم متأخرا <\|vsep\|> وحبهم بالقلب يجري وبالدمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما تيممتَ الحجاز فحيّهم <\|vsep\|> وقل لهم ني أعيش بحيهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم ألتفت في القول للكفر أيهم <\|vsep\|> ولمَّا رأيت الناس في بحر غيهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقولون لن ننجو بغير معلم <\|vsep\|> فألبستُ جسمي حلة الفكر والضنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحملت نفسي غلة الوجد والعنى <\|vsep\|> تقلقلت ما بين التناسي والمنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأيقنت أن لا بد ما دامت الدنا <\|vsep\|> لكل زمان من مام مترجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمَّا رأيت الضد قد غاب عقله <\|vsep\|> وغطَّى عليه في الحقائق جهله </\|bsep\|> <\|bsep\|> رجعتُ لى تعنيف من كان قبله <\|vsep\|> وفتشت كي ألقى الصلاح وأهله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يك فتَّاشاً على الحق يغنم <\|vsep\|> وعاصيتُ نفساً طاعت الغي والهوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل امرئٍ عن منهج الحق قد غوى <\|vsep\|> وأحميت ذاتي بالتمائم والدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مجيباً لداعي اللّه في القرب والنوى <\|vsep\|> أجوب الفيافي معلماً بعد معلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورحلتُ عيسي للنوى ونهلتها <\|vsep\|> وحين دعا داعي الثرى لي دعيتها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمَّا دنا التعريش منها فركتها <\|vsep\|> من الحلة الفيحاء حتى تركتها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبغداد خلفي لا أطأها بمنسم <\|vsep\|> ولكنني ممَّا عراها أنختها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاءت لى اليوان شوقاً لأختها <\|vsep\|> وثورتها عند المسير لتختها </\|bsep\|> <\|bsep\|> على جانب الزوراء حتى فسختها <\|vsep\|> حريفين واجتزت القليب مخيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمَّا استهانت بالطريق وبعدها <\|vsep\|> وأيقنت الدهناء أن حان سعدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضربت بسوطي ساقها ثم فخذها <\|vsep\|> ووافيت سامرَّا وتكريت بعدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقلت لصحبي بالقليب ترنمي <\|vsep\|> وأمسيت فيها للمبيت منوخاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> بربع أناسٍ معدن الجود والسخا <\|vsep\|> وباكرت مسراها عن الخير والرخا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاوزت نخلاً بالبوازيج شمَّخا <\|vsep\|> أجوب فجاج الأرج جوب المصمَّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فراحت تباري الناجيات برحلها <\|vsep\|> وقد عدمت من شدة السير عقلها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم منزلٍ أطويه بالسير قبلها <\|vsep\|> وزحتُ عن الحدباء بغضاً بأهلها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد جمعت أكنافها كل مأزم <\|vsep\|> وسرت على اسم اللّه سيراً معجلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحث ركابي كالنعامة في الفلا <\|vsep\|> وأوردتها من كل مرٍّ وما حلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يك لي في تل اعفر منزلا <\|vsep\|> فدينهم دين اللعين ابن ملجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم أنس من حث المسير عقابها <\|vsep\|> وقد ملأت من كل شيء حقابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودام لى وقت الزوال ارتقابها <\|vsep\|> ولم ألقَ في سنجار من يلتقى بها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سوى دلو بئرٍ نازلٍ قعر مظلم <\|vsep\|> فوليت عنها وهي تشكو تألما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتبدو لماماً بين عسرٍ لعل ما <\|vsep\|> لى أن وصلنا أكرم الناس مكرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسرت حثيثاً من دنيسر بعدما <\|vsep\|> جعلت ليها من نصيبين مقدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم منهلٍ من مائه قد رويتها <\|vsep\|> وكم وهدةٍ مجهولة قد طويتها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمَّا تحاماها السرى وحويتها <\|vsep\|> فخلَّيتُ رأس العين لمَّا رأيتها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحران لم يستبشران بمسلم <\|vsep\|> وأثنيتها عن ربع حرَّان </\|bsep\|> <\|bsep\|> رحيل مشوق مفعم القلب ناحلِ <\|vsep\|> وجئت فجاجاً صاديات المناهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمَّا انتهى في الرقة السير لاح لي <\|vsep\|> من اللّه نور ساطع غير مظلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت عسى حادي المطي يعينني <\|vsep\|> وفوق المطايا الوجدات يدينني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسرتُ لى الداعي الجليل فدلني <\|vsep\|> وعرفني كيف الطريق وأنني </\|bsep\|> <\|bsep\|> خبيرٌ به بل كنت غير متمّمِ <\|vsep\|> فلمَّا وصلنا من برياه نهتدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالقول منه نستفيد ونقتدي <\|vsep\|> سمي رسول اللّه في الخلق أحمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكان كنجمٍ يستدل بمشهد <\|vsep\|> بوجه كبدرٍ طالع بين أنجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقال ذا ما كنت بالقول تقتدي <\|vsep\|> ولي نحو مهدي البرية نهتدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسر ودع التعريس في كل مهتدِ <\|vsep\|> فجاوزت لمَّا أن تحقق مقصدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خفاجية باتت بأكناف عكرم <\|vsep\|> ولمَّا تيمَّنا الفرات تحرجت </\|bsep\|> <\|bsep\|> حثيثاً لى أوطانها فتدرجت <\|vsep\|> نسيماً كنثر الدر فيه تأرجت </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمَّا قطعنا جسر بالس عرَّجت <\|vsep\|> صدور ركابي نحوها غير محجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسارت بنا سير الرياح وبادرت <\|vsep\|> وحوش الفلا في وجدها وتحافرت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وراحت كمذعور النعام تنافرت <\|vsep\|> وطلَّت بنا تطوي الفجاج وجاوزت </\|bsep\|> <\|bsep\|> بشط الفرا من كل خرم مصمَّم <\|vsep\|> فرحنا ولا ساقي المدام يعلنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكأس ولا أرض هناك تقلنا <\|vsep\|> ولا من دليل في الفلاة يدلنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبتنا بوادي المنحوان بليلنا <\|vsep\|> من المزن طلٌّ في أواخر مرزم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقلت لها يا عيس سيري وغادري <\|vsep\|> وساءلت من يقضي ويجبر خاطري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلمَّا رأيت الوحش لاح لناظري <\|vsep\|> نزلت وقد وافى الكرى دير حافر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسرنا وأرباب السرى غير نوَّم <\|vsep\|> تصيحُ ذا ورق الحمائم أنشدت </\|bsep\|> <\|bsep\|> بجنح الدجى والنوح في الدوح قد هدت <\|vsep\|> وتذكر ولفاً في الورى أينما غدت </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمَّا تينا الشيح والليل قد بدت <\|vsep\|> عساكره في كل أسود مقتم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسير على أكوارها كل قسور <\|vsep\|> عنيد شديد البأس كالليث محدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تراه شديد البأس شدة عنتر <\|vsep\|> يجوب الفلا ما بين أشعث أغبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحنُّ لى الهادي وأجرد أدهم <\|vsep\|> وأنفسنا في ذروة العزِّ لم تهن </\|bsep\|> <\|bsep\|> علينا ولا خلّ لصاحبه يخُن <\|vsep\|> نسير ولا يغتالنا الخوف والمحن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمَّا وصلنا ماء كاسر لم يكن <\|vsep\|> لنا معدل عن روضها المتبسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمَّا رأينا شدة السير والعنا <\|vsep\|> وكدنا بها أن لا نبيت من الضنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكدنا المطايا بالفلاة تلمنا <\|vsep\|> نزلنا بها ثم انثنينا بركبنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى حلبٍ والليل ليس بمعتمِ <\|vsep\|> طلبنا من اللّه العلي بجودة </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى رجل ما زال قصدي وعدتي <\|vsep\|> هو الراشد المهدي لكل هدية </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمَّا تجسَّمنا قويق بعدوةِ <\|vsep\|> فزاد بنا شوق المحب المتيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يدر خلق قط ما كنه علتي <\|vsep\|> ولا خامر التمويه قلبي ومهجتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزاد غرامي واستطالت بغلتي <\|vsep\|> فأنت ولي اللّه يا ابن البتولةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا نفس بوحي بالحقيقة واكتمي <\|vsep\|> وقلت لها سيري بنا ليس تندمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى أكرم المولى ون تعلمي اقدمي <\|vsep\|> فسارت حثيثاً عقلها غير معدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبتنا بأكناف القناطر نحتمي <\|vsep\|> وكانت قريَّات بها القوم نوَّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وباكرتها بالسير غير مماطلِ <\|vsep\|> ولا وانياً من شدة السير عاطل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى قاسمٍ ما بين حق وباطل <\|vsep\|> وجئنا لى سرمين في غيث هاطل </\|bsep\|> <\|bsep\|> على كل سبط الراحتين غشمشم <\|vsep\|> وجئنا لى الدار السعيدة وامَّحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقانا وعشَّانا المضيف واستحا <\|vsep\|> فقلت لها سيري مسيراً مُرنَّحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجزنا بهرماس المعرة وانتحا <\|vsep\|> بنا شجر الزيتون من كل جرثم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسرنا ولم نوضح كوى السير خشيةً <\|vsep\|> حرام علينا النوم وقتاً ولمحةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظلام ولم نلق من الليل لمعةً <\|vsep\|> لى أن وصلنا كفرسقَّا عشية </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد حثَّ أرباب الثرى كل ملزم <\|vsep\|> فبتنا بها عند الرئيس فمدنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بانعامه حتى الرحيل أعدنا <\|vsep\|> ولمَّا بدا الصبح المنوَّر شدنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمَّا وصلنا أرض شيزر صدَّنا <\|vsep\|> مسيل من العاصي شديد التهجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم ندرِ في ذاك المخاض ولوجه <\|vsep\|> ولا مستغيث للعبور وعوجه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرواحنا في عالم الكون <\|vsep\|> وصرنا بعون اللّه نقطع موجه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كما فعلت في الترب كف المنجم <\|vsep\|> فرحت وقلبي للتذكر واعيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى من دعا للحق يا خير داعيا <\|vsep\|> فلا أرتجي لاَّه كوني صاحيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسرنا لى مصياف سعياً وساعيا <\|vsep\|> لى البيت قوم من قريشٍ وجرهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعاينتُ وجهاً باسماً غير معبس <\|vsep\|> كصبح تبدَّى تحت أذيال حندس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرض كساها اللّه أنوار مؤنس <\|vsep\|> وقد نشر الرحمان أطمار سندس </\|bsep\|> <\|bsep\|> على كل جرمٍ بالرياض معمَّم <\|vsep\|> فقلت لها ما زلت مذ كنت مسلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجوب على من يعرف الأرض والسما <\|vsep\|> فيهدي ويجلي ناظريَّ من العمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليك حططت الن رحلي مسلَّما <\|vsep\|> ليك وها أنت المحكَّم فاحكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا ترني عن منهج الحق مائلا <\|vsep\|> ولا عن سواك الن في الحق سائلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا أرتجي من غير كفك نائلا <\|vsep\|> فني رأيت الخلق قسمين قائلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرفت بعقلي كالحديث المترجم <\|vsep\|> ولم أرَ شيئاً غير خلق وخالقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما بين مسبوقٍ هناك وسابقِ <\|vsep\|> ومكتفياً بالعقل عند الحقائق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخر في قولٍ صحيحٍ وناطق <\|vsep\|> عن اللّه بالعقل المرجح فافهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقولون نَّ العقل يكفي بزعمهم <\|vsep\|> ولا يعلموا أنَّ العقول تعمهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتوك أناس خامر الشك وهمهم <\|vsep\|> فن صححوا بالعقل أنت بزعمهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> محق ومن ينكر لى الحق يظلم <\|vsep\|> فجاءت بحمد اللّه قولة صادق </\|bsep\|> <\|bsep\|> خبير بطرق الحق غير منافق <\|vsep\|> فن يعقلوا فالحق دوماً لفائقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "مـــزج البـــيــن لوعــة ورســيــســا", "وســقــانــي مــن الفــراق كــؤوســا", "وتــغــنَّتــ لي الحــداة اشـتـيـاقـاً", "فـي البـوادي غداة ساقوا العيسا", "واسـتـبـاح الصـدود نـفـسي وكم قد", "قــتــلت لوعــة الصــدود نــفــوســا", "مــا لقــلبــي يـذوب وجـداً وشـوقـاً", "بــعــد أن صــار للحـسـان حـبـيـسـا", "ظــبــيــة كــلمــا تــهــادت ومــالت", "خـلَّفـت فـي الوجـوه مـنـهـا شـموسا", "فـلهـا القـدُّ إذ تـثـنَّى اخـتـيـالاً", "يـحـمـل البـان غـصـنـه أن يـمـيـسا", "جثلةُ الثوب لا انفصام إلى العر", "وة خـــلخـــالهـــا يـــظــل خــروســا", "راشــــفــــات كــــأنَّ أطــــرافـــهـــنَّ", "بـــيـــض عــاج مــلبَّســ تــلبــيــســا", "وتـــولي عـــن الشـــبـــاب وتــغــدو", "عـنـدمـا يـطـرق المـشـيـب الرؤوسا", "دع هـوى الغـيـد واعـتـصـم بـكـرامٍ", "لا يـرون الحـيـاة يـومـاً عـبـوسـا", "وتــمــسَّكــ بــصـاحـب الوقـت واطـلب", "مــا تــمــســكـت بـابـه المـحـروسـا", "اســـمـــه الكـــيـــا وأمَّاــ ســنــان", "فــهـو حـدٌ يـهـز فـيـنـا النـفـوسـا", "هــو ابــن البــتــول حـقـاً وصـدقـاً", "وابــن مــن كــان للورى نــامـوسـا", "يـا ابـن مـن أول اسـمـه نـبع ماءٍ", "ظـاهـر بعد أن كان غائباً مطموسا", "أنـــت نـــور وأنـــت نـــار تــراءت", "فـي ظـلام الحـيـاة يـومـاً لمـوسـى", "أنـــــت أهـــــل لقــــدرة اللّه روح", "القــدس لمَّاــ أتــت تــؤيـد عـيـسـى", "فــتــعـالى الذي اصـطـفـاك مـنـاراً", "ليــراه الذي اهــتــدى مــأنــوســا", "وتــــجـــلَّى لخـــلقـــه بـــك حـــتـــى", "أصــبــح الخــلق عـالمـاً مـحـسـوسـا", "فـعـمـوا عـن حـقـيقة الأمر واختا", "روا عـلى الحـق والهدى التدليسا", "إنَّ مــن قــال قــد عــرفـت بـعـقـلي", "لم يــكــن للنــبـي يـومـاً جـليـسـا", "إن يــكــن كــل عـاقـل يـعـرف اللّه", "فـــلم كـــفَّر الرســول المــجــوســا", "هـل دعـاهم ليستجيبوا لغير اللّه", "أم كــــان قــــوله مــــنــــكـــوســـا", "أم رضـوا فـيـمـا يعبدون من الأو", "ثـان مـنـهـم فـغـيـروا النـامـوسـا", "فـاطـلبـوا الحـق فـي البـرية منه", "قــبــس الحــق لم يــزل مــقــبـوسـا", "يـسـتـضـيـء البـصـيـر منه ولا يبص", "ر مـــن كـــان طـــرفـــه مــلمــوســا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81944	مزيد الحلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1525	العصر الأيوبي	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> مزج البين لوعة ورسيسا <\|vsep\|> وسقاني من الفراق كؤوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتغنَّت لي الحداة اشتياقاً <\|vsep\|> في البوادي غداة ساقوا العيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستباح الصدود نفسي وكم قد <\|vsep\|> قتلت لوعة الصدود نفوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لقلبي يذوب وجداً وشوقاً <\|vsep\|> بعد أن صار للحسان حبيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظبية كلما تهادت ومالت <\|vsep\|> خلَّفت في الوجوه منها شموسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلها القدُّ ذ تثنَّى اختيالاً <\|vsep\|> يحمل البان غصنه أن يميسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جثلةُ الثوب لا انفصام لى العر <\|vsep\|> وة خلخالها يظل خروسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> راشفات كأنَّ أطرافهنَّ <\|vsep\|> بيض عاج ملبَّس تلبيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتولي عن الشباب وتغدو <\|vsep\|> عندما يطرق المشيب الرؤوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دع هوى الغيد واعتصم بكرامٍ <\|vsep\|> لا يرون الحياة يوماً عبوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتمسَّك بصاحب الوقت واطلب <\|vsep\|> ما تمسكت بابه المحروسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اسمه الكيا وأمَّا سنان <\|vsep\|> فهو حدٌ يهز فينا النفوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو ابن البتول حقاً وصدقاً <\|vsep\|> وابن من كان للورى ناموسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ابن من أول اسمه نبع ماءٍ <\|vsep\|> ظاهر بعد أن كان غائباً مطموسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت نور وأنت نار تراءت <\|vsep\|> في ظلام الحياة يوماً لموسى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت أهل لقدرة اللّه روح <\|vsep\|> القدس لمَّا أتت تؤيد عيسى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتعالى الذي اصطفاك مناراً <\|vsep\|> ليراه الذي اهتدى مأنوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتجلَّى لخلقه بك حتى <\|vsep\|> أصبح الخلق عالماً محسوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعموا عن حقيقة الأمر واختا <\|vsep\|> روا على الحق والهدى التدليسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّ من قال قد عرفت بعقلي <\|vsep\|> لم يكن للنبي يوماً جليسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن يكن كل عاقل يعرف اللّه <\|vsep\|> فلم كفَّر الرسول المجوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل دعاهم ليستجيبوا لغير اللّه <\|vsep\|> أم كان قوله منكوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم رضوا فيما يعبدون من الأو <\|vsep\|> ثان منهم فغيروا الناموسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاطلبوا الحق في البرية منه <\|vsep\|> قبس الحق لم يزل مقبوسا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يــا سـاكـنـيـن بـأعـلى قـمـة الجـبـل", "أبــوكــم بـالمـعـالي والصـفـات عـلي", "إنَّاـ سـعـيـنـا إليـكـم سـعـي مـبـتـهلٍ", "يـمـشـي إلى عـرفـات النـور بـالمـثل", "وأنــتُــم سـادتـي أهـل الصـفـا ولكـم", "نـور الصـفا من صفاء الفيض بالحلل", "لكــم مـقـام تـعـالى فـوق مـا بـلغـت", "أرواحــنــا ولكـم بـالروح نـور جـلي", "تـرافـقـت فـي قـديـم الدهـر أنـفسنا", "لمَّاـ اقـتـبـسنا سناء النور بالأمل", "فـقـد فـتَّنـا بـكـم مـذ كـنـا نـعهدكم", "لأنَّ مــظــهــركــم قــد فــات كــل ولي", "صــفــاتــكــم نــور للأرواح ظــاهــرة", "وذاتــكـم فـي رحـاب الكـون لم تـحـلِ", "سـريـتـم فـي أعـالي الكـائنـات عـلى", "مــتــن البــراق بــلا كــدٍّ ولا كــلل", "وطـفـتُـم السـبـعـة الأفـلاك فـي حللٍ", "بـالنـور مـنـدمـج الإشـراق مـكـتـمـل", "وكــنــتُــم ســبــبـاً للخـلق أجـمـعـهـم", "يـوم المـعـاد بـأمـر الواحـد الأزل", "تــمــرُّ نــحـوكـم الأرواح حـيـن سـمـت", "إلى ريــاض كــمــثـل البـارق العـجـل", "دقَّتــ لطــائفــكــم إذ عــزَّ مـطـلعـهـا", "وفـيـكـم النـفـس تـرقـى نـقطة الحمل", "تــدور فــي كــائنـات الفـلك راجـعـة", "فـوق الطـبـاق عـلت عـن كـل مـقـتـتـل", "حـتـى تـداركـهـا مـن فـيـض رحـمـتـكـم", "عــنــايــة بــرضــاكــم أسـهـل السـبـل", "تـمـرُّ فـي روض أصـحـاب اليـمـيـن على", "أكـنـاف روض بـهـا الأرواح فـي حـلل", "وتــرتـقـي فـوق أعـيـان الوجـود إلى", "حــيــاض نــور بــلا كــيــف ولا مـثـلِ", "هـذي المـقـامـات لا يـرقـى مراتبها", "إلاَّ العـليـم بـروض العـلم والعـمـل", "قـوم دعـوا فـاسـتجابوا للندا فبدا", "لهــم ضــيــاء مــن الأنـوار لم يـزل", "دلَّت عــليــهـم قـطـوف الوصـل دانـيـةً", "ظــلالهــا ونــســيـم الروض فـي شـغـل", "هـذا جـزاء لهـم يـوم المـعـاد بـمـا", "قـد عـاهدوا اللّه بالتسليم والأمل", "في طاعة الحاضر الموجود فاقترحوا", "فـسـائح الحـجـب فـيـهـا عـالم الأزلِ", "هـذا هـو النـبـأ المـسـتـور فـي حللٍ", "ومـنـبـع النـور في الإشراق والحلل", "عــليــه مــن لمــحـات الفـيـض نـازلة", "أســرار نــور عـلى كـل الوجـود عـلي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81940	مزيد الحلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1525	العصر الأيوبي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ساكنين بأعلى قمة الجبل <\|vsep\|> أبوكم بالمعالي والصفات علي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّا سعينا ليكم سعي مبتهلٍ <\|vsep\|> يمشي لى عرفات النور بالمثل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنتُم سادتي أهل الصفا ولكم <\|vsep\|> نور الصفا من صفاء الفيض بالحلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكم مقام تعالى فوق ما بلغت <\|vsep\|> أرواحنا ولكم بالروح نور جلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترافقت في قديم الدهر أنفسنا <\|vsep\|> لمَّا اقتبسنا سناء النور بالأمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد فتَّنا بكم مذ كنا نعهدكم <\|vsep\|> لأنَّ مظهركم قد فات كل ولي </\|bsep\|> <\|bsep\|> صفاتكم نور للأرواح ظاهرة <\|vsep\|> وذاتكم في رحاب الكون لم تحلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سريتم في أعالي الكائنات على <\|vsep\|> متن البراق بلا كدٍّ ولا كلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطفتُم السبعة الأفلاك في حللٍ <\|vsep\|> بالنور مندمج الشراق مكتمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنتُم سبباً للخلق أجمعهم <\|vsep\|> يوم المعاد بأمر الواحد الأزل </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمرُّ نحوكم الأرواح حين سمت <\|vsep\|> لى رياض كمثل البارق العجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> دقَّت لطائفكم ذ عزَّ مطلعها <\|vsep\|> وفيكم النفس ترقى نقطة الحمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> تدور في كائنات الفلك راجعة <\|vsep\|> فوق الطباق علت عن كل مقتتل </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى تداركها من فيض رحمتكم <\|vsep\|> عناية برضاكم أسهل السبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمرُّ في روض أصحاب اليمين على <\|vsep\|> أكناف روض بها الأرواح في حلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترتقي فوق أعيان الوجود لى <\|vsep\|> حياض نور بلا كيف ولا مثلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي المقامات لا يرقى مراتبها <\|vsep\|> لاَّ العليم بروض العلم والعمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> قوم دعوا فاستجابوا للندا فبدا <\|vsep\|> لهم ضياء من الأنوار لم يزل </\|bsep\|> <\|bsep\|> دلَّت عليهم قطوف الوصل دانيةً <\|vsep\|> ظلالها ونسيم الروض في شغل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا جزاء لهم يوم المعاد بما <\|vsep\|> قد عاهدوا اللّه بالتسليم والأمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> في طاعة الحاضر الموجود فاقترحوا <\|vsep\|> فسائح الحجب فيها عالم الأزلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا هو النبأ المستور في حللٍ <\|vsep\|> ومنبع النور في الشراق والحلل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مــا لي وللرقــبـاء مـا لي", "حـجـبوا الحبيب عن المجالِ", "وتـــمـــتـــعـــوا مــن دونــه", "بــالمــشــرفــيـة والعـوالي", "وغـــريـــرةُ بـــجـــمـــالهـــا", "ســبــت الغـرائر بـالجـمـال", "تــمــشــي يــطــوّق طــيــفـهـا", "مـن كـان يرقد في الليالي", "كـالشـمـس تـغـرب فـي الورى", "نـوراً وتـبـعـد فـي المـثال", "ســجــد الهــلال لحــســنـهـا", "رغــم اعـوجـاجٍ فـي الهـلال", "وسَــمـت لتـدركـهـا الجـبـال", "فــــقـــصَّرت شـــمُّ الجـــبـــال", "طـــرق الخـــيــال بــســحــره", "فــطـربـت مـن أجـل الخـيـال", "شـــوقـــاً إلى مـــحـــجــوبــة", "ليــســت كــربَّاــت الجــمــالِ", "تُــســقـى بـكـاسٍ الجـاشـريـة", "طــــــالب العــــــذب الزلال", "وتــديــر أقــداح الصــبــوح", "عــلى الأعــادي والمــوالي", "عــايــنــتــهــا فــرأيـت فـي", "العـيـنـيـن ألحـاظ الغـزال", "وحـمـامـة بـالواديين تنوح", "فــــــــــي دوح الأثــــــــــالِ", "ضــرمــت بـقـلب المـسـتـهـام", "لهــيــب نــار بــاشــتــعــالِ", "ولقــد زجــرت النــفـس وهـي", "تــهــمُّ فــي طــلب المـعـالي", "إذ لا اصــطـبـار لهـا عـلى", "مـــــرضٍ وحـــــال دون حــــال", "وأمـــرتـــهـــا أن اصـــبــري", "لطــلاب ســابــقــةٍ تــنــالي", "كــم مــســتــجــيـبٍ قـد كـبـا", "ونـجـا المقوقل في الجبال", "أو مـــا رأيـــت بــدور تــمٍّ", "فـــوق أســـنــمــة الجــمــال", "بــعــيــون أســراب المــهــا", "ومـــبـــاســم مــثــل اللآلي", "أودعت قلبي عندهم الضلال", "لجـــهـــلهــم نــور الهــلال", "أقــــررت بـــالمـــولى الذي", "ذلَّت لعــــزتــــه المــــوالي", "وعــــرفـــت فـــضـــل رجـــاله", "والديــن مــعــرفـة الرجـال", "الأول الأزلي والمــــــــلك", "العــــظــــيــــم بــــلا زوالِ", "هـــو مـــوجـــد للمـــوجــدات", "وعــــلة العـــلل العـــوالي", "وهــو العــظــيــم وإن أســرَّ", "القــوم عــن جـهـر المـقـالِ", "بــمــحــل أصــحـاب اليـمـيـن", "وكـــور أصـــحــاب الشــمــالِ", "وبـــرحـــمـــةٍ مـــن فـــضـــله", "عــرف الحــرام مـن الحـلال", "وله الأوائل واللواحــــــق", "والســــوابــــق والتــــوالي", "والفـــلك تـــجــري بــأمــره", "مــن فــوق مــوج كــالجـبـال", "والمــــعـــصـــرات بـــأمـــره", "تــأتــي بــمـنـهـمـلٍ الزلال", "فــتــصــيــب أرضــاً مــيــتــةً", "ويــعــود حــيّــاً كــل بــالي", "للبــــرق فــــي أرجـــائهـــا", "لمــع المــنـاصـل والنـصـال", "والرعــــد فـــيـــه كـــأنـــه", "كـــرم تـــحــنُّ إلى الأمــال", "والصــــافـــنـــات صـــواهـــلٌ", "بــيـن المـضـارب والرعـالي", "والمـــرجـــحــنَّةــ كــالدبــا", "والمــســلجــنــة كــالسـعـال", "مــن كــل مــجـبـولٍ وعـجـلزة", "مـــــــطـــــــهَّمــــــةٍ طــــــوالِ", "ســود النــواظـر والغـرائر", "والدوائر والجــــــــــــــلال", "بــيــضُ الجــبــاهِ ومـا حـوى", "مــنــهــنَّ مـشـتـمـل الشـكـالِ", "قـــــب الأيـــــاطــــل شُــــرَّع", "طــول التـليـل مـع الغـزال", "يـــعـــتـــزُّ ربَّ عـــنــانــهــا", "فـــكـــأنــه مــن فــوق عــال", "يــومــي فــتــخــرج تــحــتــه", "كـالمـاءِ مـن ضـيـق البـزال", "خـــضـــعــت له صــهــواتــهــا", "وكــمــاتــهــا عــزّ البـهـالِ", "لمَّاـــ رأت زمـــر المــلائك", "فــــي دعـــاءٍ وابـــتـــهـــالِ", "تــمــســي وتــصــبــح ســجــداً", "للأمــر فــيــه بــلا كــلالِ", "وتــجــيــب داعــيــة الوغــى", "يـوم التـقـحـم فـي القـتال", "ويــعــوص فــي جــدر الدلاص", "تــمــايــل الأســل الطــوالِ", "ومــســرجــات لم يــســمــهــا", "الهـــالكـــي إلى الصــقــال", "يــهــويــن فــي لج السـتـور", "الواردات كــمــا النــهــال", "ولأنــت مــبــتــدع البـريـة", "فـــي الإشـــارة والفــعــال", "والجــــنُّ جــــاءت خُــــضَّعــــاً", "والأنــس تــاركــة المـجـالِ", "لم يـــحـــص مــعــجــزة وهــل", "يـحـصـي امـرؤ عـدد الرمـال", "فـــأنـــا مــع المــلك الذي", "يـعـطـي الجـزيـل بـلا سؤال", "ويــحـكّـم الأقـدار فـي الك", "ونــيــن مــنــه ولا يـبـالي", "مـــتـــنـــاولٌ مـــن فـــضـــله", "أشــيـاء لم تـخـطـر بـبـالي", "لا تــطــلبــوا فـي ديـنـكـم", "مــن غــيــره بــذل النــوال", "الحـــق عـــاد كـــمـــا بــدا", "إذ ليــس عــصــر مــنـه خـالِ", "بــالأمــس كــان بــغــربـهـا", "واليــوم أصــبــح بـالديـالِ", "مـــتـــجـــلبـــاً فـــي ســـتــة", "حــتــى أتــى دور الكــمــال", "بــالبــهــمــنــيـة أبـهـمـوا", "وتــتــبــعـوا سـبـل الضـلالِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81936	مزيد الحلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1525	العصر الأيوبي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ما لي وللرقباء ما لي <\|vsep\|> حجبوا الحبيب عن المجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتمتعوا من دونه <\|vsep\|> بالمشرفية والعوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغريرةُ بجمالها <\|vsep\|> سبت الغرائر بالجمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمشي يطوّق طيفها <\|vsep\|> من كان يرقد في الليالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالشمس تغرب في الورى <\|vsep\|> نوراً وتبعد في المثال </\|bsep\|> <\|bsep\|> سجد الهلال لحسنها <\|vsep\|> رغم اعوجاجٍ في الهلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسَمت لتدركها الجبال <\|vsep\|> فقصَّرت شمُّ الجبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> طرق الخيال بسحره <\|vsep\|> فطربت من أجل الخيال </\|bsep\|> <\|bsep\|> شوقاً لى محجوبة <\|vsep\|> ليست كربَّات الجمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُسقى بكاسٍ الجاشرية <\|vsep\|> طالب العذب الزلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتدير أقداح الصبوح <\|vsep\|> على الأعادي والموالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاينتها فرأيت في <\|vsep\|> العينين ألحاظ الغزال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحمامة بالواديين تنوح <\|vsep\|> في دوح الأثالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضرمت بقلب المستهام <\|vsep\|> لهيب نار باشتعالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد زجرت النفس وهي <\|vsep\|> تهمُّ في طلب المعالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ لا اصطبار لها على <\|vsep\|> مرضٍ وحال دون حال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمرتها أن اصبري <\|vsep\|> لطلاب سابقةٍ تنالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم مستجيبٍ قد كبا <\|vsep\|> ونجا المقوقل في الجبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ما رأيت بدور تمٍّ <\|vsep\|> فوق أسنمة الجمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعيون أسراب المها <\|vsep\|> ومباسم مثل الللي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أودعت قلبي عندهم الضلال <\|vsep\|> لجهلهم نور الهلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقررت بالمولى الذي <\|vsep\|> ذلَّت لعزته الموالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعرفت فضل رجاله <\|vsep\|> والدين معرفة الرجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> الأول الأزلي والملك <\|vsep\|> العظيم بلا زوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو موجد للموجدات <\|vsep\|> وعلة العلل العوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو العظيم ون أسرَّ <\|vsep\|> القوم عن جهر المقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمحل أصحاب اليمين <\|vsep\|> وكور أصحاب الشمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبرحمةٍ من فضله <\|vsep\|> عرف الحرام من الحلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وله الأوائل واللواحق <\|vsep\|> والسوابق والتوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> والفلك تجري بأمره <\|vsep\|> من فوق موج كالجبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمعصرات بأمره <\|vsep\|> تأتي بمنهملٍ الزلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتصيب أرضاً ميتةً <\|vsep\|> ويعود حيّاً كل بالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> للبرق في أرجائها <\|vsep\|> لمع المناصل والنصال </\|bsep\|> <\|bsep\|> والرعد فيه كأنه <\|vsep\|> كرم تحنُّ لى الأمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> والصافنات صواهلٌ <\|vsep\|> بين المضارب والرعالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمرجحنَّة كالدبا <\|vsep\|> والمسلجنة كالسعال </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل مجبولٍ وعجلزة <\|vsep\|> مطهَّمةٍ طوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سود النواظر والغرائر <\|vsep\|> والدوائر والجلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيضُ الجباهِ وما حوى <\|vsep\|> منهنَّ مشتمل الشكالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قب الأياطل شُرَّع <\|vsep\|> طول التليل مع الغزال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعتزُّ ربَّ عنانها <\|vsep\|> فكأنه من فوق عال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يومي فتخرج تحته <\|vsep\|> كالماءِ من ضيق البزال </\|bsep\|> <\|bsep\|> خضعت له صهواتها <\|vsep\|> وكماتها عزّ البهالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمَّا رأت زمر الملائك <\|vsep\|> في دعاءٍ وابتهالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمسي وتصبح سجداً <\|vsep\|> للأمر فيه بلا كلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتجيب داعية الوغى <\|vsep\|> يوم التقحم في القتال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويعوص في جدر الدلاص <\|vsep\|> تمايل الأسل الطوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومسرجات لم يسمها <\|vsep\|> الهالكي لى الصقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهوين في لج الستور <\|vsep\|> الواردات كما النهال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولأنت مبتدع البرية <\|vsep\|> في الشارة والفعال </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجنُّ جاءت خُضَّعاً <\|vsep\|> والأنس تاركة المجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يحص معجزة وهل <\|vsep\|> يحصي امرؤ عدد الرمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنا مع الملك الذي <\|vsep\|> يعطي الجزيل بلا سؤال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويحكّم الأقدار في الك <\|vsep\|> ونين منه ولا يبالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> متناولٌ من فضله <\|vsep\|> أشياء لم تخطر ببالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تطلبوا في دينكم <\|vsep\|> من غيره بذل النوال </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحق عاد كما بدا <\|vsep\|> ذ ليس عصر منه خالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالأمس كان بغربها <\|vsep\|> واليوم أصبح بالديالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> متجلباً في ستة <\|vsep\|> حتى أتى دور الكمال </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "يــا راكــبــاً مــن فــوق حـرفٍ أمـون", "يـطـوي بـهـا سـهـل الفـلا والحـزون", "عـــســـى إذا جــنَّ عــليــهــا الدجــى", "حــنَّتــ ولم تــســعــد بــدمــعٍ هـتـون", "أنــحــلهــا طــول الطــوى فـانـثـنـت", "تــصــبــو إلى صــرحٍ لهــا والمـتـون", "عـــرّج عـــلى ســـاكـــن ســـعـــديــهــا", "وقـــل له قـــول امـــرئٍ لا يـــخــون", "يــا ليـت قـومـي بـعـد سـخـط النـوى", "بــمـا حـبـانـي ذو العـلى يـعـلمـون", "بـــحـــبّ أتـــرابٍ كـــمــثــل المــهــا", "يــرشــقــنَ قــلبـي بـسـهـام العـيـون", "يــنــفــيــنَ بــالاثــبــات أمــراضــه", "عـــنـــه وإن كـــنَّ مـــراض الجــفــون", "يــخـفـيـنَ نـور الشـمـس يـحـجـبـنـهـا", "بــل أنــتــمُ عــن نـورهـا تـحـجـبـون", "نـــور مـــضــيــء لم يــزل ســاطــعــاً", "لكـــنـــكــم عــن ضــوئه تــعــمــهــون", "أســـمـــاء ذاك النـــور مـــســطــورة", "فـــي كـــتــب اللّه التــي تــقــرأون", "تـــــأمـــــلوا الذكــــر وآيــــاتــــه", "فـــإنـــكـــم قـــوم بـــه تـــجــهــلون", "هــــــل وجــــــه رب العـــــرش بـــــاقٍ", "إذا أدرك هـذا الكـون ريب المنون", "مـا الأذنُ مـا العـيـنُ ومـا نـفـسـه", "والجــنــب والنــور الذي تــنـظـرون", "مــا الوارثــون الأرض مــا إرثـهـم", "بـل مـا أولو العلم وما الشاهدون", "مــا الذائعــون الســر مــا مــعــلن", "ما الصوم ما الصائم ما المورثون", "مــا الأمــر أن يــوصــل مــا وصــله", "مـا السـاجـد الراكـع ما العابدون", "مـــا الكـــلم الطـــيـــب مـــا ضـــده", "مـا الطـيـبـات الخـلق مـا الطيبون", "مـــا مـــرج البــحــريــن مــا بــرزخ", "بــيــنــهــمــا لو كــنــتـم تـعـلمـون", "مــــا حــــجـــة اللّه عـــلى خـــلقـــه", "مـا الأمـر بـالمـعروف ما الآمرون", "مــا النـور مـا المـشـكـاة مـا ذلك", "الكــوكـب مـا الصـبـاح لو يـسـألون", "نـــور عـــلى نـــور ليـــشـــقـــى بــه", "قـــوم ويـــحــظــى بــالهــدى آخــرون", "لاح صــــبــــاح الحــــق لكــــنـــكـــم", "فــي ظــلمــة البــاطـل لا تـبـصـرون", "هـــل أنـــزل الذكـــر بـــلا أحــمــدٍ", "أم أنــكــم عــن أحــمــد مــكــتـفـون", "أم لم يـــخـــلِف فـــيـــكـــم وارثـــاً", "يــهــديــكــم أم أنــتــم الوارثــون", "إن كــــان هــــذا قـــولكـــم حـــجـــة", "لكـــل مـــا جـــاء بـــه المــرســلون", "إن قــلتــم الصــنــعــة تــهــدى إلى", "صــانــعــهــا فــليــنـظـر النـاظـرون", "الصــامــت الهــادي أبــيــنـوا لنـا", "عــن قــولكــم هــذا أم النــاطـقـون", "إن قــلتــم الصــامــت لا تـنـطـقـوا", "أو قــلتــم النــاطــق مـن تـزعـمـون", "أنــــتـــم أم الوارث عـــن أحـــمـــدٍ", "عــلم الذي كــان ومــا قــد يــكــون", "إن تــــدعــــوه اثــــبــــتـــوه لنـــا", "لكــــنــــكـــم بـــاللّه لا تـــدعـــون", "الظــنَّ لا يــغــنــي فــلا تـحـكـمـوا", "فــي ديــنــكــم أهـواءكـم والظـنـون", "واصــغـوا إلى الداعـي فـهـل أنـتـمُ", "صــمٌ عــن الداعــي فــلا تــســمـعـون", "واسـعـوا إلى داعي الهدى وارجعوا", "عــن مــركــب الغــي الذي تــركـبـون", "قـــد حـــصـــحـــص الحــق لمــن رامــه", "واقـــتـــرب الوقــت الذي تــوعــدون" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81932	مزيد الحلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1525	العصر الأيوبي	null	null	فصيح	<\|meter_0\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يا راكباً من فوق حرفٍ أمون <\|vsep\|> يطوي بها سهل الفلا والحزون </\|bsep\|> <\|bsep\|> عسى ذا جنَّ عليها الدجى <\|vsep\|> حنَّت ولم تسعد بدمعٍ هتون </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنحلها طول الطوى فانثنت <\|vsep\|> تصبو لى صرحٍ لها والمتون </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرّج على ساكن سعديها <\|vsep\|> وقل له قول امرئٍ لا يخون </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليت قومي بعد سخط النوى <\|vsep\|> بما حباني ذو العلى يعلمون </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحبّ أترابٍ كمثل المها <\|vsep\|> يرشقنَ قلبي بسهام العيون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينفينَ بالاثبات أمراضه <\|vsep\|> عنه ون كنَّ مراض الجفون </\|bsep\|> <\|bsep\|> يخفينَ نور الشمس يحجبنها <\|vsep\|> بل أنتمُ عن نورها تحجبون </\|bsep\|> <\|bsep\|> نور مضيء لم يزل ساطعاً <\|vsep\|> لكنكم عن ضوئه تعمهون </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسماء ذاك النور مسطورة <\|vsep\|> في كتب اللّه التي تقرأون </\|bsep\|> <\|bsep\|> تأملوا الذكر وياته <\|vsep\|> فنكم قوم به تجهلون </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل وجه رب العرش باقٍ <\|vsep\|> ذا أدرك هذا الكون ريب المنون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الأذنُ ما العينُ وما نفسه <\|vsep\|> والجنب والنور الذي تنظرون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الوارثون الأرض ما رثهم <\|vsep\|> بل ما أولو العلم وما الشاهدون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الذائعون السر ما معلن <\|vsep\|> ما الصوم ما الصائم ما المورثون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الأمر أن يوصل ما وصله <\|vsep\|> ما الساجد الراكع ما العابدون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الكلم الطيب ما ضده <\|vsep\|> ما الطيبات الخلق ما الطيبون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما مرج البحرين ما برزخ <\|vsep\|> بينهما لو كنتم تعلمون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حجة اللّه على خلقه <\|vsep\|> ما الأمر بالمعروف ما المرون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما النور ما المشكاة ما ذلك <\|vsep\|> الكوكب ما الصباح لو يسألون </\|bsep\|> <\|bsep\|> نور على نور ليشقى به <\|vsep\|> قوم ويحظى بالهدى خرون </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاح صباح الحق لكنكم <\|vsep\|> في ظلمة الباطل لا تبصرون </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل أنزل الذكر بلا أحمدٍ <\|vsep\|> أم أنكم عن أحمد مكتفون </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم لم يخلِف فيكم وارثاً <\|vsep\|> يهديكم أم أنتم الوارثون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كان هذا قولكم حجة <\|vsep\|> لكل ما جاء به المرسلون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن قلتم الصنعة تهدى لى <\|vsep\|> صانعها فلينظر الناظرون </\|bsep\|> <\|bsep\|> الصامت الهادي أبينوا لنا <\|vsep\|> عن قولكم هذا أم الناطقون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن قلتم الصامت لا تنطقوا <\|vsep\|> أو قلتم الناطق من تزعمون </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنتم أم الوارث عن أحمدٍ <\|vsep\|> علم الذي كان وما قد يكون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تدعوه اثبتوه لنا <\|vsep\|> لكنكم باللّه لا تدعون </\|bsep\|> <\|bsep\|> الظنَّ لا يغني فلا تحكموا <\|vsep\|> في دينكم أهواءكم والظنون </\|bsep\|> <\|bsep\|> واصغوا لى الداعي فهل أنتمُ <\|vsep\|> صمٌ عن الداعي فلا تسمعون </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسعوا لى داعي الهدى وارجعوا <\|vsep\|> عن مركب الغي الذي تركبون </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أسـرت بـسـكـان العـقـيـق ركـائب", "أم شـتَّتـ الشمل الغراب الناعبُ", "وخـلت مـن القوم الذين عرفتهم", "بــالجـامـعـيـن مـرابـعٌ ومـلاعـب", "وعـفـت رسـوم الدار بـعدهم وقد", "نـسـجـت عـلى تلك الرسوم عناكب", "لا تـنـدب الطلل المحيل تأوهاً", "هـيـهـات تـبـلغـه ودمـعـك سـاكـب", "وصل الكرام بابنة الكرم التي", "هـرقـت ولو نـطـقـت لقـالت كاذبُ", "لمَّاـ أتـى الخـمَّاـر وهـي بـكـفـه", "قـبـس تـجـلَّت عـن سـنـاه غـيـاهـب", "يـمـشـي عـلى عـجـلٍ ويقبل بعضها", "وهـنـاً لبـعـضٍ حـيـن راح يـخـاطب", "وإلى السـمـا تسري كمسترقٍ لها", "سـمـعـاً فـيـتـبـعـه شـهـاب ثـاقـب", "فـكـأنَّ سـاقـيـهـا يـديـر كوؤسها", "قـمـر السـمـاء سرت إليه كواكب", "يـهـتـزّ كـالغـصـن الرطـيـب بكفه", "طـربـاً كما لعب الرميم الواهب", "ويـقـول والصـهـباء قد لعبت به", "عــزَّ الذي أنـا قـائل يـا لاعـب", "هــذا لعـمـري مـجـلس جـمـعـت بـه", "أشـيـاء فـهـي إذا نـظـرت عجائب", "خــمــرٌ وتــفَّاـح يـشـابـه لون ذا", "هـذا فـيـنـدم حـيـن غاب الغائب", "وكــأنـمـا التـفَّاـح خـمـر جـامـد", "والخـــمـــر تــفــاحٌ ولكــن ذائب", "وإذا الحـبـيـب حـباك خمرة خده", "فــكــأنــه عــن ذا وهــذا تــائب", "وكـــأنَّ خـــطَّ عـــذاره فـــي خــده", "شـمـس تـجـلَّت فـي سـنـاه غـيـاهـب", "قل للذين عموا عن الشمس التي", "طــلعــت فـتـلك مـشـارق ومـغـارب", "ولقـد تـجـلَّى ذو الجـلال تجليّاً", "حـتـى تـمـنَّعـ عـن سـنـاه الطالب", "فــأتــيـتـه وعـرفـتـه مـن فـضـله", "والبـاب مـفـتـوح وزال الحـاجـب", "فــكـأنـنـي هـو حـيـن قـرَّب ذاتـه", "وكـأنـه أنـا إذا بـدا يـتـقارب", "وكــأنَّ صــورة ذاتــه ألق بــهــا", "قـلم وقـلبي اللوح وهو الكاتب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81928	مزيد الحلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1525	العصر الأيوبي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أسرت بسكان العقيق ركائب <\|vsep\|> أم شتَّت الشمل الغراب الناعبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخلت من القوم الذين عرفتهم <\|vsep\|> بالجامعين مرابعٌ وملاعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعفت رسوم الدار بعدهم وقد <\|vsep\|> نسجت على تلك الرسوم عناكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تندب الطلل المحيل تأوهاً <\|vsep\|> هيهات تبلغه ودمعك ساكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصل الكرام بابنة الكرم التي <\|vsep\|> هرقت ولو نطقت لقالت كاذبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمَّا أتى الخمَّار وهي بكفه <\|vsep\|> قبس تجلَّت عن سناه غياهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمشي على عجلٍ ويقبل بعضها <\|vsep\|> وهناً لبعضٍ حين راح يخاطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولى السما تسري كمسترقٍ لها <\|vsep\|> سمعاً فيتبعه شهاب ثاقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنَّ ساقيها يدير كوؤسها <\|vsep\|> قمر السماء سرت ليه كواكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهتزّ كالغصن الرطيب بكفه <\|vsep\|> طرباً كما لعب الرميم الواهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويقول والصهباء قد لعبت به <\|vsep\|> عزَّ الذي أنا قائل يا لاعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا لعمري مجلس جمعت به <\|vsep\|> أشياء فهي ذا نظرت عجائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> خمرٌ وتفَّاح يشابه لون ذا <\|vsep\|> هذا فيندم حين غاب الغائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنما التفَّاح خمر جامد <\|vsep\|> والخمر تفاحٌ ولكن ذائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الحبيب حباك خمرة خده <\|vsep\|> فكأنه عن ذا وهذا تائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنَّ خطَّ عذاره في خده <\|vsep\|> شمس تجلَّت في سناه غياهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل للذين عموا عن الشمس التي <\|vsep\|> طلعت فتلك مشارق ومغارب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد تجلَّى ذو الجلال تجليّاً <\|vsep\|> حتى تمنَّع عن سناه الطالب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأتيته وعرفته من فضله <\|vsep\|> والباب مفتوح وزال الحاجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنني هو حين قرَّب ذاته <\|vsep\|> وكأنه أنا ذا بدا يتقارب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "يا سعدُ إن جاوزت وادي الأراك", "فـأنـشـد فـؤاداً ضـاع مـني هناك", "وقــل لغــزلان النــقــى ســائلاً", "هـل لأسـيـر الحـب مـنـهـم فـكاك", "وإن تـرى ركـبـاً بـوادي الحـمـى", "فـأنـشـدهـم عـنـي ومـن لي بـذاك", "فـقـد سـروا واسـتـصـحبوا ناظري", "واليـوم يـهـفـو ناظري كي يراك", "مــا فــيَّ مــن عــضـوٍ ولا مـفـصـلٍ", "إلاَّ وقــــد رفَّ عــــليـــه هـــواك", "عـذبـتـنـي بـالهـجـر بـعد الجفا", "يـا سـامـري مـاذا جـزائي بـذاك", "فـاحـكـم بـمـا شـئت ومـا تـشتهي", "فـالقـلب لا يـرضـيـه إلاَّ رضـاك" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81924	مزيد الحلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1525	العصر الأيوبي	null	null	فصيح	<\|meter_0\|> ك <\|psep\|> <\|bsep\|> يا سعدُ ن جاوزت وادي الأراك <\|vsep\|> فأنشد فؤاداً ضاع مني هناك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقل لغزلان النقى سائلاً <\|vsep\|> هل لأسير الحب منهم فكاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون ترى ركباً بوادي الحمى <\|vsep\|> فأنشدهم عني ومن لي بذاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد سروا واستصحبوا ناظري <\|vsep\|> واليوم يهفو ناظري كي يراك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما فيَّ من عضوٍ ولا مفصلٍ <\|vsep\|> لاَّ وقد رفَّ عليه هواك </\|bsep\|> <\|bsep\|> عذبتني بالهجر بعد الجفا <\|vsep\|> يا سامري ماذا جزائي بذاك </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أيــخــطــى بــقــرب الدار صــبٌّ مـتـيَّمُ", "وقــد شــفَّهــ كـأس مـن البـيـن عـلقـم", "وهـل تـشـفـعُ الأيـام بـالوصل بعدما", "تــحــكَّمــ دهــرٌ بــالقــطـيـعـة يـحـكـم", "إلى كـم ألومُ النـفـس عـند ادكاركم", "وحــتــام أخــفــي مـا ألاقـي وأكـتـم", "وفــي كــبــدي للبــيــن نــاب ومـخـلبٌ", "وحــــــولي ذئابٌ للحــــــوادث حــــــوَّم", "وكــم ليــلة قــضــيـتُ فـيـهـا مـآربـي", "أعــــانـــق ربـــات الخـــدور وألثـــم", "وظــبـيـاً أنـاجـيـه وقـد غـلب الكـرى", "ألا فـاسـقـنـي خـمـراً من الدّنِ يرهم", "أدرهـا لنـا لا عـيـش إلاَّ بـشـربـهـا", "إذ لاحَ ضــوء الصــبـح أو هـبَّ أنـسـم", "مــشــعــشــعــة تــصــفــو لكــل مــتـيـم", "لبــيــبٍ وأمَّاــ عــن جــهــولٍ فــتـحـرم", "تــلوحُ فــلا أدري مــصــابــيـح راهـبٍ", "تــشـعُّ أم انـقـضَّتـ مـن الأفـق أنـجـم", "ويــرفــعـهـا السـاقـي فـلسـتُ بـعـارفٍ", "أيــلزمــهــا بــالكــفِّ أم ليـس يـلزم", "هي الشمس في السراء والبدر برجها", "ومــشــرقــهــا كــاس ومــغــربــهـا فـم", "إذا بــرزت هــبــوا قــيـامـاً وسـجـداً", "ويــهــرق مـن بـعـد السـجـود لهـا دم", "فــتــقـتـلهـم مـن بـعـد قـتـلهـم لهـا", "وقـلت اقـتلوها أيها القوم تسلموا", "أيــا دهـر هـل بـعـد التـفـرق رجـعـة", "وهـل يـشـتـفـي مـن لاعج الشوق مغرم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81920	مزيد الحلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1525	العصر الأيوبي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أيخطى بقرب الدار صبٌّ متيَّمُ <\|vsep\|> وقد شفَّه كأس من البين علقم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل تشفعُ الأيام بالوصل بعدما <\|vsep\|> تحكَّم دهرٌ بالقطيعة يحكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى كم ألومُ النفس عند ادكاركم <\|vsep\|> وحتام أخفي ما ألاقي وأكتم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي كبدي للبين ناب ومخلبٌ <\|vsep\|> وحولي ذئابٌ للحوادث حوَّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم ليلة قضيتُ فيها مربي <\|vsep\|> أعانق ربات الخدور وألثم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظبياً أناجيه وقد غلب الكرى <\|vsep\|> ألا فاسقني خمراً من الدّنِ يرهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدرها لنا لا عيش لاَّ بشربها <\|vsep\|> ذ لاحَ ضوء الصبح أو هبَّ أنسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مشعشعة تصفو لكل متيم <\|vsep\|> لبيبٍ وأمَّا عن جهولٍ فتحرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلوحُ فلا أدري مصابيح راهبٍ <\|vsep\|> تشعُّ أم انقضَّت من الأفق أنجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويرفعها الساقي فلستُ بعارفٍ <\|vsep\|> أيلزمها بالكفِّ أم ليس يلزم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي الشمس في السراء والبدر برجها <\|vsep\|> ومشرقها كاس ومغربها فم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا برزت هبوا قياماً وسجداً <\|vsep\|> ويهرق من بعد السجود لها دم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتقتلهم من بعد قتلهم لها <\|vsep\|> وقلت اقتلوها أيها القوم تسلموا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إليــك ذريــنــي والجــوى لا تــقـدّمـي", "فـمـا أنـت لي دار الإقـامـة فـاعلمي", "ذريــنــي وغــرّي ويــك غــيــري مُـحـلّلاً", "لوصـــلك بـــالآمـــال غـــيـــر مـــحــرَّم", "فـــإنـــك دنـــيـــا بــرق لمــعــكِ خُــلَّبٌ", "جــهــام مــتــى يــرفــع بـنـاؤك يـهـدم", "وأنــك لا يــرجــى نــعــيــمــك للبـقـا", "مـتـى تـمـلكـي قـلبـا تـغـرّي وتـنـقـمي", "وعــنــدي لمــن يـهـواك خـيـر نـصـيـحـةِ", "له فـي مـعـانـي شـرحـهـا خـيـر مـغـنـم", "يــــوالي ولاة الحــــق آل مــــحـــمـــد", "فـــحُـــبُّهـــم فـــرض عـــلى كـــل مــســلم", "هم العروةُ الوثقى هم الركنُ والصفا", "هــم الحــجُّ المــســعـى هـم بـئرُ زمـزم", "هــم شــجـرة الطـوبـى وسـدرة مـنـتـهـى", "هـــم جـــنــة المــأوى ونــارٌ لمــجــرم", "هـم التـينُ والزيتون والشمسُ والضحى", "وطــه ومــا قــد جــاء فــي فــضــل آدم", "هــم مــرج البــحـريـن يـخـرج مـنـهـمـا", "قــــــلائد در للأنــــــام مــــــنــــــظَّم", "هـــم ك ه يـــا عـــيـــن ص ومـــا أتـــى", "مـن الآي فـي مـيـلاد عـيـسى بن مريم", "هــم حــجــةُ الرحــمــن بــيــن عــبــاده", "هــمُ الحــبــلُ حــبـل اللّه لم يـتـصـرَّم", "أنـــاسٌ أتـــى جــبــريــل يــســأل ربــه", "بــقــدرهــم العــالي عــلى كـل مـغـنـم", "فـيـا رب اجـعـلنـي بـهـم خـادمـاً لهـم", "فـــقـــال له أنــت المــقــرَّب فــاخــدم", "أعـــاذل ذرنـــي فــي هــوى آل أحــمــدٍ", "وإن تـك فـي حـكـم الهـوى جـائراً عمي", "أتــعــذلنــي فــي حـب قـوم هـم الهُـدى", "إلى ســبــلٍ تــجــلو دجــى كــل مــظــلم", "دع الشـك واعـمـل بـاليـقـيـن تـفز به", "وســلِّم إلى داعــي المــحـقـيـن واسـلم", "وخــلِّ التــزام الرأي فــالرأي مـهـلكٌ", "ذويــه وحـبـلُ اللّه فـي الأرض فـالزم", "ألم تــــرَ أنَّ الرأي إبــــليـــس صـــدَّهُ", "مـــخـــالفـــة عـــنـــد الســـجــود لآدم", "كــفــى بــالذي يــلوي عــن الحـق أنـه", "تــعــامــى فــلمـا أن رأى رشـده عـمـي", "أقــول وقــول الحــق يــطــرق خــاطــري", "إذن ولســان الصــدق يـنـطـق فـي فـمـي", "ســتــعــلو بــإذن اللّه أعــلام نـصـره", "نـــزاريَّةـــ مـــا بـــيــن فــرسٍ وديــلمِ", "ويــمــلأ عــدلاً بــعـد جـور ويـنـطـفـي", "لأعــداء آل المــصــطــفــى كــل مـضـرم", "خــلعــتُ عــذاري فــي هـواهـم تـقـحـمـاً", "ومــن يــرجُ بــحــراً زاخــراً يــتــقــحَّم", "وكـــيـــف وإنـــي عـــنــهــم مــتــأخــراً", "وحـــبـــهـــم بـــاللحــم يــمــزجُ والدم", "فــلمَّاــ رأيـتُ النـاس فـي خـوض غـيّهِـم", "يــقــولونَ لن نــنــجــو بــغـيـر مـعـلِّم", "تـيـقـنـتُ أن لا بـدَّ مـا دامـت الدنـا", "لكـــل زمـــانٍ مـــن إمـــام مـــتـــرجــم", "وأصــبــحــتُ فــتــاش الحـقـوق وأهـلهـا", "ومــن يــك فــتــاشـاً عـن الحـق يَـغـنـم", "مجيباً لداعي اللّه في القرب والنوى", "أجـوبُ الفـيـافـي مـعـلمـاً بـعـد مـعلم", "مـن الحِـلَّةِ الفـيـحـاء حـتـى تـركـتـها", "وبــغــداد خـلفـي لم أطـأهـا بـمـنـسـم", "وجــئتُ أوانــاً ثــم وافــيــت أخــتـهـا", "صــريــفــيــن واخـتـرتُ القـليـب مُـخـيَّم", "ووافــيــت ســامــرَّا وتـكـريـت بـعـدهـا", "وقـــلت لروحـــي بـــالقـــليــعــةِ رِنّــم", "وجــاوزتُ نــخــلاً بـالبـوازيـج شـمـخـاً", "أجــوبُ فِــجــاج الأرض جــوب المــصـمـم", "وزحـتُ عـن الحـدبـاءِ بـغـضـاً بـأهـلهـا", "فــقــد جــمــعــت أكـنـافـهـا كـل مـأزم", "ولم يــكُ لِي فــي تــل أعــفــر مـنـزلاً", "فــديــنـهـم ديـن اللعـيـن ابـن مـلجـم", "ولم ألقَ فـي سـنـجـار مـن يـلتـقـي به", "ســوى دلو بــئرٍ نــازلٍ قــعــر مــظــلم", "وســرتُ حــثـيـثـاً مـن دنـيـسـر بـعـدمـا", "جـعـلتُ إليـهـا مـن نـصـيـبـيـن مـقـدمي", "ولمـا انـتـهـى للرّقـة السـير لاح لي", "مــن اللّه نــور ســاطــع غــيــر مـظـلم", "وصــلتُ إلى الداعــي الجـليـل فـدلَّنـي", "عــلى الدرب لكــن كــنــت غـيـر مُـتـمَّم", "أبـــا أحـــمــد الداعــي لآل مــحــمــد", "بـــدعـــوةِ حـــقٍّ ثـــابـــتٍ مُـــتـــحـــكّــم", "يـسـمَّى سـمـي اللّه فـي الخـلق أحـمـداً", "بــوجــهٍ كــبــدرٍ طــالع بــيــن أنــجــم", "فــجــاوزتُ لمــا أن تــحــقــق مــطـلبـي", "خــفــاجــيَّةــٍ بــاتــت بــأكـنـافِ عـكـرم", "ولمــا قــطــعــنــا جــسـر بـالس عـرَّجـت", "صــدور ركــابــي نـحـوهـا غـيـر مـحـجـم", "وسـارت بـنـا تـطـوي الفـجـاج وجـاوزت", "لشـــط الفـــرا فــي كــل حــزمٍ مــصــمَّم", "هـطـلنـا بـوادي المـنـحـوان بـليـلنـا", "مـــن المـــزن كــل فــي أواخــر مــرزم", "ولمَّاـ أتـيـنـا الشيح والليل قد بَدتْ", "عـــســـاكــره فــي كــل أســود مُــقــتــم", "نـزلنـا وقـد وافـى الكـرى ديـر حافرٍ", "وســرنــا وأربــاب السُــرى غــيـر نـوَّم", "نـجـوبُ الفـلا مـا بـيـن أشـعـث أغـبـر", "يـــحـــنُّ إلى الهـــادي وأجـــرد أدهــم", "ولمَّاــ وصــلنــا مــاء كـاسـر لم يـكـن", "لنــا مــعــدل عــن روضـهـا المـتـبـسِـم", "نـزلنـا بـهـا ثـم انـثـنـيـنـا بركبنا", "إلى حـــلب والليـــل ليــس بــمــعــتــمِ", "ولمــا تــجــشــمــنــا قــويــق بــغــدوةٍ", "تــزايــد بــي شــوق المــحـب المـتـيـم", "وبـتـنـا بـأكـنـاف القـنـاطـر بـعـدمـا", "قــطــعــنــا قــريــاتٍ بــعــزم مُــصــمــم", "وجــئنـا إلى سـرمـيـن والغـيـث هـاطـلٌ", "عــلى كــل ســبـط الراحـتـيـن غـشـمـشـم", "وجـزنـا بـهـا نـحـو المـعـرة وانـتـحى", "بــنــا شـجـر الزيـتـون فـي كـل جـرثـم", "إلى أن وصــلنــا كــفــر طــاب عــشــيَّةً", "وقـــادح أربـــاب الثــرى كــل مــضــرم", "ولمـــا وصـــلنــا أرض شــيــزر صــدَّنــا", "مــسـيـلٌ مـن العـاصـي شـديـد التـهـجـم", "فــرحــنــا بــعـون اللّه نـقـطـع مـوجـه", "كـمـا فـعـلت فـي التـرب كـف المـنـجـم", "وسـرنـا إلى مـصـيـاف سـعـيـاً كما سعى", "إلى البــيــت قـوم مـن قـريـشٍ وجـرهـم", "وقــد نــشــر الرحــمــن أطـمـار سـنـدسٍ", "عـــلى كـــل حــزمٍ بــالريــاض مُــعــمــم", "إلى أن حـطـطـتُ اليـوم رحـلي مـسـلمـاً", "إليــك وهــا أنــت المــحــكـم فـاحـكـم", "فــإنـي رأيـتُ الخـلق قـسـمـيـن قـائلاً", "عــرفـتُ بـعـقـلي كـالحـديـث المـتـرجـم", "وآخــر بــالعــقــل الصــحــيــح ونـاطـقٍ", "عــن اللّه للعــقــل الصــحــيــح مـفـهَّم", "فـإن صـح فـي العـقـل انـثنيتُ بزعمهم", "مـحـقـاً ومـن يـنـكـر قـوى الحـق يـندم", "وإن كــان مــن عــقــلي مــقـالة صـادقٍ", "نــجــوتُ ومــن يـعـدل عـن الحـق يـظـلم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81916	مزيد الحلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1525	العصر الأيوبي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ليك ذريني والجوى لا تقدّمي <\|vsep\|> فما أنت لي دار القامة فاعلمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذريني وغرّي ويك غيري مُحلّلاً <\|vsep\|> لوصلك بالمال غير محرَّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنك دنيا برق لمعكِ خُلَّبٌ <\|vsep\|> جهام متى يرفع بناؤك يهدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنك لا يرجى نعيمك للبقا <\|vsep\|> متى تملكي قلبا تغرّي وتنقمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعندي لمن يهواك خير نصيحةِ <\|vsep\|> له في معاني شرحها خير مغنم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوالي ولاة الحق ل محمد <\|vsep\|> فحُبُّهم فرض على كل مسلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم العروةُ الوثقى هم الركنُ والصفا <\|vsep\|> هم الحجُّ المسعى هم بئرُ زمزم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم شجرة الطوبى وسدرة منتهى <\|vsep\|> هم جنة المأوى ونارٌ لمجرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم التينُ والزيتون والشمسُ والضحى <\|vsep\|> وطه وما قد جاء في فضل دم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم مرج البحرين يخرج منهما <\|vsep\|> قلائد در للأنام منظَّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم ك ه يا عين ص وما أتى <\|vsep\|> من الي في ميلاد عيسى بن مريم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم حجةُ الرحمن بين عباده <\|vsep\|> همُ الحبلُ حبل اللّه لم يتصرَّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أناسٌ أتى جبريل يسأل ربه <\|vsep\|> بقدرهم العالي على كل مغنم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا رب اجعلني بهم خادماً لهم <\|vsep\|> فقال له أنت المقرَّب فاخدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعاذل ذرني في هوى ل أحمدٍ <\|vsep\|> ون تك في حكم الهوى جائراً عمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتعذلني في حب قوم هم الهُدى <\|vsep\|> لى سبلٍ تجلو دجى كل مظلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> دع الشك واعمل باليقين تفز به <\|vsep\|> وسلِّم لى داعي المحقين واسلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخلِّ التزام الرأي فالرأي مهلكٌ <\|vsep\|> ذويه وحبلُ اللّه في الأرض فالزم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألم ترَ أنَّ الرأي بليس صدَّهُ <\|vsep\|> مخالفة عند السجود لدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفى بالذي يلوي عن الحق أنه <\|vsep\|> تعامى فلما أن رأى رشده عمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقول وقول الحق يطرق خاطري <\|vsep\|> ذن ولسان الصدق ينطق في فمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ستعلو بذن اللّه أعلام نصره <\|vsep\|> نزاريَّة ما بين فرسٍ وديلمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويملأ عدلاً بعد جور وينطفي <\|vsep\|> لأعداء ل المصطفى كل مضرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلعتُ عذاري في هواهم تقحماً <\|vsep\|> ومن يرجُ بحراً زاخراً يتقحَّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف وني عنهم متأخراً <\|vsep\|> وحبهم باللحم يمزجُ والدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلمَّا رأيتُ الناس في خوض غيّهِم <\|vsep\|> يقولونَ لن ننجو بغير معلِّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تيقنتُ أن لا بدَّ ما دامت الدنا <\|vsep\|> لكل زمانٍ من مام مترجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصبحتُ فتاش الحقوق وأهلها <\|vsep\|> ومن يك فتاشاً عن الحق يَغنم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مجيباً لداعي اللّه في القرب والنوى <\|vsep\|> أجوبُ الفيافي معلماً بعد معلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> من الحِلَّةِ الفيحاء حتى تركتها <\|vsep\|> وبغداد خلفي لم أطأها بمنسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجئتُ أواناً ثم وافيت أختها <\|vsep\|> صريفين واخترتُ القليب مُخيَّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووافيت سامرَّا وتكريت بعدها <\|vsep\|> وقلت لروحي بالقليعةِ رِنّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاوزتُ نخلاً بالبوازيج شمخاً <\|vsep\|> أجوبُ فِجاج الأرض جوب المصمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزحتُ عن الحدباءِ بغضاً بأهلها <\|vsep\|> فقد جمعت أكنافها كل مأزم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يكُ لِي في تل أعفر منزلاً <\|vsep\|> فدينهم دين اللعين ابن ملجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم ألقَ في سنجار من يلتقي به <\|vsep\|> سوى دلو بئرٍ نازلٍ قعر مظلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسرتُ حثيثاً من دنيسر بعدما <\|vsep\|> جعلتُ ليها من نصيبين مقدمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما انتهى للرّقة السير لاح لي <\|vsep\|> من اللّه نور ساطع غير مظلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلتُ لى الداعي الجليل فدلَّني <\|vsep\|> على الدرب لكن كنت غير مُتمَّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبا أحمد الداعي لل محمد <\|vsep\|> بدعوةِ حقٍّ ثابتٍ مُتحكّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسمَّى سمي اللّه في الخلق أحمداً <\|vsep\|> بوجهٍ كبدرٍ طالع بين أنجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجاوزتُ لما أن تحقق مطلبي <\|vsep\|> خفاجيَّةٍ باتت بأكنافِ عكرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما قطعنا جسر بالس عرَّجت <\|vsep\|> صدور ركابي نحوها غير محجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسارت بنا تطوي الفجاج وجاوزت <\|vsep\|> لشط الفرا في كل حزمٍ مصمَّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هطلنا بوادي المنحوان بليلنا <\|vsep\|> من المزن كل في أواخر مرزم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمَّا أتينا الشيح والليل قد بَدتْ <\|vsep\|> عساكره في كل أسود مُقتم </\|bsep\|> <\|bsep\|> نزلنا وقد وافى الكرى دير حافرٍ <\|vsep\|> وسرنا وأرباب السُرى غير نوَّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> نجوبُ الفلا ما بين أشعث أغبر <\|vsep\|> يحنُّ لى الهادي وأجرد أدهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمَّا وصلنا ماء كاسر لم يكن <\|vsep\|> لنا معدل عن روضها المتبسِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> نزلنا بها ثم انثنينا بركبنا <\|vsep\|> لى حلب والليل ليس بمعتمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما تجشمنا قويق بغدوةٍ <\|vsep\|> تزايد بي شوق المحب المتيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبتنا بأكناف القناطر بعدما <\|vsep\|> قطعنا قرياتٍ بعزم مُصمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجئنا لى سرمين والغيث هاطلٌ <\|vsep\|> على كل سبط الراحتين غشمشم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجزنا بها نحو المعرة وانتحى <\|vsep\|> بنا شجر الزيتون في كل جرثم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى أن وصلنا كفر طاب عشيَّةً <\|vsep\|> وقادح أرباب الثرى كل مضرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما وصلنا أرض شيزر صدَّنا <\|vsep\|> مسيلٌ من العاصي شديد التهجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرحنا بعون اللّه نقطع موجه <\|vsep\|> كما فعلت في الترب كف المنجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسرنا لى مصياف سعياً كما سعى <\|vsep\|> لى البيت قوم من قريشٍ وجرهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد نشر الرحمن أطمار سندسٍ <\|vsep\|> على كل حزمٍ بالرياض مُعمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى أن حططتُ اليوم رحلي مسلماً <\|vsep\|> ليك وها أنت المحكم فاحكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فني رأيتُ الخلق قسمين قائلاً <\|vsep\|> عرفتُ بعقلي كالحديث المترجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخر بالعقل الصحيح وناطقٍ <\|vsep\|> عن اللّه للعقل الصحيح مفهَّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن صح في العقل انثنيتُ بزعمهم <\|vsep\|> محقاً ومن ينكر قوى الحق يندم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أتـسـاءل الطـلل المـحيلا", "وتـصـون دمـعـك أن يـسـيلا", "لو لم تــــرد إهــــراقــــه", "لم يـهـبط الركب الطلولا", "طــال النــوى عــن مــنــزلٍ", "لمَّاـ يـزل يـحـمي النزيلا", "أضــحــت وقــد حُـمَّ الفـراق", "يـحـثُّ سـاكـنـهـا الخـمـولا", "وتــســحُّ فــي عــرصــاتــهــا", "الأنـواء تـستبق الهطولا", "يـا مـن يـريـد له الزمان", "جـــلاله حـــولاً جــمــيــلا", "زعــمــوا بــأنــك قــلت لم", "تـشـفِ المـوازنـة القليلا", "فـانـظـر إلى مـا قد نظمت", "وزد تــــأمــــله طـــويـــلا", "وارجــع إلى العـقـل الذي", "سـلبـت مـحـاسـنـه العقولا", "فــالأرض تـقـتـل مـن مـشـى", "فـيـهـا إذا جـهل الدليلا", "أتـقـرُّ بـالعـبـد الضـعـيـف", "وتـنـكـر المـولى الجليلا", "وتــقــول مــمــتــدحـاً وفـي", "مــولاك أولى أن تــقــولا", "ولقـــد قـــرأت كـــتـــابــك", "المـتـضمن الكلم الأصيلا", "قـسـمـاً بـمـن خـلق القديم", "اللوح والقـلم الكـفـيـلا", "فــســواه يـمـنـحـك الوداد", "وأنــت تــنــبــئه عــجــولا", "إن كــان حــقــاً مـا ذكـرت", "ومـا زعـمـت فـما الهيولى", "أو قـــــلت ليـــــس ســــواه", "كان القول أيضاً مستحيلا", "وعــدمــت سـلم الحـالتـيـن", "بـــه وكـــذَّبـــت الرســـولا", "قــــد كــــان أول خـــلقـــه", "قـلم لمـن سـلك السـبـيـلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81945	مزيد الحلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1525	العصر الأيوبي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أتساءل الطلل المحيلا <\|vsep\|> وتصون دمعك أن يسيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو لم ترد هراقه <\|vsep\|> لم يهبط الركب الطلولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طال النوى عن منزلٍ <\|vsep\|> لمَّا يزل يحمي النزيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أضحت وقد حُمَّ الفراق <\|vsep\|> يحثُّ ساكنها الخمولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتسحُّ في عرصاتها <\|vsep\|> الأنواء تستبق الهطولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من يريد له الزمان <\|vsep\|> جلاله حولاً جميلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> زعموا بأنك قلت لم <\|vsep\|> تشفِ الموازنة القليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانظر لى ما قد نظمت <\|vsep\|> وزد تأمله طويلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارجع لى العقل الذي <\|vsep\|> سلبت محاسنه العقولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالأرض تقتل من مشى <\|vsep\|> فيها ذا جهل الدليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتقرُّ بالعبد الضعيف <\|vsep\|> وتنكر المولى الجليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتقول ممتدحاً وفي <\|vsep\|> مولاك أولى أن تقولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد قرأت كتابك <\|vsep\|> المتضمن الكلم الأصيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قسماً بمن خلق القديم <\|vsep\|> اللوح والقلم الكفيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسواه يمنحك الوداد <\|vsep\|> وأنت تنبئه عجولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كان حقاً ما ذكرت <\|vsep\|> وما زعمت فما الهيولى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو قلت ليس سواه <\|vsep\|> كان القول أيضاً مستحيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعدمت سلم الحالتين <\|vsep\|> به وكذَّبت الرسولا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "عــلى مــواليــك مــنـك السـلام", "فـأنـت المـسـيـم ونـحن السوام", "وكــيــف يــقـال عـليـك السـلام", "ومنك إلى الخلق يُهدى السلام", "نــزورك يـا قـبـلة العـارفـيـن", "بـدار هـفـا فـيـهـا قـوم كـرام", "ولكــن عــلى قــدر أفــهــامـنـا", "نـنـال الثـواب ونـمحو الأثام", "ونــــعــــلم أنــــك ســــر الإله", "إليــه القـلوب عـليـه ازدحـام", "فــلا حــرم اللّه إلاَّ النــبــي", "ولا كـعـبـة اللّه إلاَّ الإمـام", "ســلامــي عــليـك وشـوقـي إليـك", "ولثــــم يـــديـــك أعـــزُّ ســـلام", "فــمــنَّ عــليـنـا بـكـل الحـنـان", "فـمـن بـاب جـودك نرجو النعام", "ونـحـن العـبـيـد أتـيـنـا نريد", "إمـام الهـدى وشـفـيـع الأنـام", "فــيـا راشـد الديـن يـا سـيـدي", "وأنــت الإمـام وبـدر التـمـام", "وأنــت الذي كــنــت أرشــدتـنـا", "وأنـقـذتـنـا مـن طـريق الظلام", "وأنــت حــقـيـقـة هـذا المـثـال", "وبــيــتــك زمــزم ثــم المـقـام", "وأنــت الصــلاة إمــام الهــدى", "وأنــت الزكـاة وأنـت الصـيـام", "ومــزيــد يــرجــو لقــاكـم غـداً", "بـيـوم يـكـون الورى بـازدحـام", "عـــليـــك صــلاة إلهُ الســمــاء", "ورب الأنـــام وفـــي كــل عــام" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81941	مزيد الحلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1525	العصر الأيوبي	null	null	فصيح	<\|meter_11\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> على مواليك منك السلام <\|vsep\|> فأنت المسيم ونحن السوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف يقال عليك السلام <\|vsep\|> ومنك لى الخلق يُهدى السلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> نزورك يا قبلة العارفين <\|vsep\|> بدار هفا فيها قوم كرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن على قدر أفهامنا <\|vsep\|> ننال الثواب ونمحو الأثام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونعلم أنك سر الله <\|vsep\|> ليه القلوب عليه ازدحام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا حرم اللّه لاَّ النبي <\|vsep\|> ولا كعبة اللّه لاَّ المام </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلامي عليك وشوقي ليك <\|vsep\|> ولثم يديك أعزُّ سلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمنَّ علينا بكل الحنان <\|vsep\|> فمن باب جودك نرجو النعام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحن العبيد أتينا نريد <\|vsep\|> مام الهدى وشفيع الأنام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا راشد الدين يا سيدي <\|vsep\|> وأنت المام وبدر التمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت الذي كنت أرشدتنا <\|vsep\|> وأنقذتنا من طريق الظلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت حقيقة هذا المثال <\|vsep\|> وبيتك زمزم ثم المقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت الصلاة مام الهدى <\|vsep\|> وأنت الزكاة وأنت الصيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومزيد يرجو لقاكم غداً <\|vsep\|> بيوم يكون الورى بازدحام </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "اســم لغـزتُ بـه أعـددت صـاحـبـه", "ذخـري إذا مـا سطا دهر بكلكله", "ليـخـتـفـي الحق عمن كان ينكره", "لكــل رجــعــة عـصـر فـي تـنـقـله", "كــلٌّ يــشـكُّ بـه إذ ليـس يـعـرفـه", "وكـل مـا جـاء فـيـه مـن تـفـضله", "يا طالب الحطَّ أنَّ الحقَّ في يده", "ومـا يـشـيـرُ بـه يـومـاً لسـائله", "انـظـر فـخـمسة أبياتٍ لغزت بها", "فــي كــل ســطــرٍ له خـرقٌ بـأوله" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81937	مزيد الحلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1525	العصر الأيوبي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> اسم لغزتُ به أعددت صاحبه <\|vsep\|> ذخري ذا ما سطا دهر بكلكله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليختفي الحق عمن كان ينكره <\|vsep\|> لكل رجعة عصر في تنقله </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلٌّ يشكُّ به ذ ليس يعرفه <\|vsep\|> وكل ما جاء فيه من تفضله </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا طالب الحطَّ أنَّ الحقَّ في يده <\|vsep\|> وما يشيرُ به يوماً لسائله </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أطـربـتِ أم أطربتِ طيف خيالي", "شــدواً فـراح بـه رخـي البـالِ", "أخـذت تـراقبكَ العيون تأملاً", "كــتــأمـل الصـوام ضـوءُ هـلالَ", "مَـثُـلت لديَّ فقمتُ منتصباً لها", "ألفاً وكنت من الجوى كالدال", "دررٌ وأصــدافٌ لقــلبــي روَّجــت", "فكري فقمتُ بأمرها في الحال", "اسم الفتى وأبيه سبعة أحرفٍ", "رقـمـتـهـم فـي رأس كـل مـقـال", "نظماً لمن طلب المزاد لأنها", "رشـد إلى المـتـدفـق السلسال", "عــليّ أديــنـك أو أدان وأنـه", "كـالمـسـلجـيـة ضـوؤهـا كـلآلى", "لا يستطيع القول قلبي إنما", "تـلك الحـمـامـة هيَّجتِ بلبالي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81933	مزيد الحلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1525	العصر الأيوبي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أطربتِ أم أطربتِ طيف خيالي <\|vsep\|> شدواً فراح به رخي البالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخذت تراقبكَ العيون تأملاً <\|vsep\|> كتأمل الصوام ضوءُ هلالَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَثُلت لديَّ فقمتُ منتصباً لها <\|vsep\|> ألفاً وكنت من الجوى كالدال </\|bsep\|> <\|bsep\|> دررٌ وأصدافٌ لقلبي روَّجت <\|vsep\|> فكري فقمتُ بأمرها في الحال </\|bsep\|> <\|bsep\|> اسم الفتى وأبيه سبعة أحرفٍ <\|vsep\|> رقمتهم في رأس كل مقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> نظماً لمن طلب المزاد لأنها <\|vsep\|> رشد لى المتدفق السلسال </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليّ أدينك أو أدان وأنه <\|vsep\|> كالمسلجية ضوؤها كللى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "سـرى الركـب فازدادوا على همهم همَّا", "بــوادي الغـضـا عـمَّاـ تـسـاءلهـم عـمَّا", "عــن الجــبـل الفـرد الذي شـاع ذكـره", "فـمـهما يسيروا لم يروا ذلك المهما", "وركــب ســروا فــي ليـلهـم يـسـهـرونـه", "وقــد ركــبــت فـيـه عـسـاكـرهـم دهـمـا", "فـلمَّاـ أنـار الصـبـح وأفـاهـم الكـرى", "ووافتهم الأحلام فاستحسنوا الحلما", "رأوا بــعـض أثـواب لسـلمـى وقـد بـدت", "إليـهـم فـقـال القـوم قـد برزت سلمى", "ومن لم يرَ الشمس المنيرة في الضحى", "ولا البـدر يـسـتـعظم لرؤيته النجما", "وفـي الشـام تـلقـاني إذا ما وجدتني", "أداوي هــمـومـي بـالذي يـعـرف الهـمَّا", "بــكــأس عــقــارٍ فــي قــمــيــص زجـاجـةٍ", "تريك ابتسام الصبح في ليلة الظلما", "وأخــوان صــدقٍ لا ضــغــائن بــيــنـهـم", "إذا شــربـوهـا زادهـم شـربـهـا حـلمـا", "فــإن نــطــقــوا جـاءوا بـكـل فـضـيـلةٍ", "ويـزداد بـعـض القـوم من قولهم علما", "لأنَّ وراء الغـــايـــة الحــجــة التــي", "مـتـى تـطـلب الإدراك يـبـعدك المرمى", "فــلا تــجــتــلي إلاَّ عــلى كــل مـؤمـنٍ", "مع الغادة اللمياء والأغيد الألمى", "ولا تـلفـظـوا فـيـهـا فـمـهما لفظتُهم", "بـغـيـر كـتـابٍ مـسـتـبـيـنٍ يـكـن وهـمـا", "فـقـد يـنـظـرون الشـمـس عـنـد غـروبها", "ولكــن بـعـيـداً أن يـرى ذلك الأعـمـى", "تــجــلَّى لأهــل العــالمــيــن تــجـليّـاً", "فـطـوراً تـرى عـربـاً وطـوراً ترى عجما", "تــمــتَّعــ فــإنَّ النــفـس إن هـي مـتَّعـت", "بـخـالقـهـا فـالقـلب أحيت له الجسما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81929	مزيد الحلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1525	العصر الأيوبي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> سرى الركب فازدادوا على همهم همَّا <\|vsep\|> بوادي الغضا عمَّا تساءلهم عمَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عن الجبل الفرد الذي شاع ذكره <\|vsep\|> فمهما يسيروا لم يروا ذلك المهما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وركب سروا في ليلهم يسهرونه <\|vsep\|> وقد ركبت فيه عساكرهم دهما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلمَّا أنار الصبح وأفاهم الكرى <\|vsep\|> ووافتهم الأحلام فاستحسنوا الحلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأوا بعض أثواب لسلمى وقد بدت <\|vsep\|> ليهم فقال القوم قد برزت سلمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن لم يرَ الشمس المنيرة في الضحى <\|vsep\|> ولا البدر يستعظم لرؤيته النجما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي الشام تلقاني ذا ما وجدتني <\|vsep\|> أداوي همومي بالذي يعرف الهمَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكأس عقارٍ في قميص زجاجةٍ <\|vsep\|> تريك ابتسام الصبح في ليلة الظلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأخوان صدقٍ لا ضغائن بينهم <\|vsep\|> ذا شربوها زادهم شربها حلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن نطقوا جاءوا بكل فضيلةٍ <\|vsep\|> ويزداد بعض القوم من قولهم علما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأنَّ وراء الغاية الحجة التي <\|vsep\|> متى تطلب الدراك يبعدك المرمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تجتلي لاَّ على كل مؤمنٍ <\|vsep\|> مع الغادة اللمياء والأغيد الألمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تلفظوا فيها فمهما لفظتُهم <\|vsep\|> بغير كتابٍ مستبينٍ يكن وهما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد ينظرون الشمس عند غروبها <\|vsep\|> ولكن بعيداً أن يرى ذلك الأعمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجلَّى لأهل العالمين تجليّاً <\|vsep\|> فطوراً ترى عرباً وطوراً ترى عجما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أفـتـورٌ لحـظـك أم غـرار يـمـانـي", "وقــوام قــدك أم قــضــيـب البـانِ", "أم حـاجـبـان عـلى الجبين تقوَّساً", "أو فــي صــحــيـفـة كـاتـبٍ نـونـان", "وشــنــيــبُ ثـغـرٍ فـي فـم أم لؤلؤٌ", "نــظــمـوه فـي سـلكٍ مـن المـرجـان", "يـا للتـي أسـكـنـتـهـا فـي مهجتي", "فــبــأي مــقــدرةٍ مــلكـت عـنـانـي", "بــشـقـائقٍ مـن وجـنـتـيـن تـشـقَّقـت", "حـجـب القـلوب شـقـائق النـعـمـان", "أو كـلَّمـا عاينتُ طرفك في الكرى", "وشــكـوت طـول البـعـد والهـجـران", "أوتـرت قـوسـي حـاجـبـيـك كـأنـنـي", "غــرضٌ لأســهــم طــرفــك الفــتَّاــن", "يـا بـنـتَ مـخـتـلسِ النفوس ترفقي", "فــهــواك أبــعـدنـي عـن الأوطـان", "لولاك مـا اتـصل السهاد بمقلتي", "ولمـا جـفـا طـيـف الكـرى أجفاني", "ولمـا رأيـت مـن العـجيب مصارعاً", "للأســد بــيــن مــراتـع الغـزلان", "يـا مـن إذا بـرزت بـبهجة وجهها", "خـجـلاً لبـهـجـة وجـهـهـا القمران", "وإذا تــثــنَّتــ والغــصــون مُــدِّلةً", "بــتـمـايـسٍ فـاقـت عـلى الأغـصـان", "إن تــبــعــدي أو تــقــربــي وتــأ", "خــــذي خـــبـــري حـــســـن عـــيـــانِ", "تـجـدي العفاف مع الكفاف سجيتي", "مـهـمـا اسـتطال الدهر بالحدثانِ", "وتــمــســكــي بــحــبـال آل مـحـمـدٍ", "مـا عـشـت لا بـحـبـائل الشـيـطان", "فــهــم الحــيــاة لكـل قـلب مـيـتٍ", "وهم الممات إذا التقى الجمعان", "وهـم الطـريـق لمـن تبصَّر بالهدى", "والبـــارد الســـلســـل للظـــمــآن", "وهــم الأدلة للذيــن بــحــبــهــم", "والواصــلون بـهـم إلى الرحـمـان", "قـومٌ هـم حـجـج الإله على الورى", "كــيــلا يــدكُّ الكــفــر للإيـمـان", "مــنــهــم مـحـمـد الرسـول وصـنـوه", "خــيــر البـريَّةـ قـاسـم النـيـران", "سـبـب النـجـاة لمـن أراد نـجاته", "والبــضـعـة الزهـراء والحـسـنـان", "وعــلي ذو الثــقـليـن ثـم مـحـمـد", "والصـــادق الأواب بـــالإحــســان", "والنـجـلُ إسـمـاعـيـل وارث علمهم", "الطـاهـر المـسـتـور فـي الأكفان", "ومــحـمـد المـكـتـوم مـع أبـنـائه", "سـتـروا وليـس السـتـر كـالإعلان", "والقــائم المــعـروف ثـم رديـفـه", "المــرضــي المـنـصـور بـالإمـكـان", "ثــم المــعـزُّ أبـو تـمـيـم مـظـهـر", "للمــعــجــزات وصــاحــب البـرهـان", "ثــم العـزيـز نـزار ثـم الحـاكـم", "المــنــصـور ثـم عـلي ذو تـبـيـان", "ثــم الإمــام مــعــد خــاتــم دور", "هـم مـسـتـنـصـرٌ بـالواحـد المنَّان", "والعــروة الوثــقـى نـزار وولده", "فــيــهــم أدان اللّه بــالإيـمـان", "وبـصـاحـب الوقـت الشـفـيع تقربي", "وتـــمـــســكــي إن زلَّت القــدمــان", "فــيــه دعــائي إذ عــلقـت بـحـبـه", "الأبـدي مـا قـد كـان عنه نهاني", "عــــلمــــاً بـــأنَّ ولاءه ورجـــاءه", "أنـجـو بـهـا مـن خـبـطـة الملكان", "فـــيـــه تــقــرَّب آدم لمــا عــصــى", "وبــه نــجــا نــوحٌ مــن الطـوفـان", "فــهــو الضــيـاءُ وكـلُّ فـيـءٍ زائلٌ", "وهــو البــقـاء وكـل شـيـءٍ فـانـي", "وهــو القــريـبُ وكـل قـرب مـبـعـد", "وهــو البــعـيـد وكـل بـعـد دانـي", "وهـو المـوحّد والموحَّد في الورى", "ســبـب الوجـود ومـاله مـن ثـانـي", "بـاب يـدلُّ عـليـه مـن طـلب الهدى", "ويــكــفُّ أيــدي الظـلم والعـدوان", "داعٍ لدعــــوتـــه وكـــاتـــم ســـره", "والســرُّ مــوضــوع عـلى الكـتـمـان", "شـمـسٌ أضـاءت فـاسـتـضـاء بـضوئها", "بــيــن البــريــة مـن له عـيـنـان", "وصـبـاح يـوم حـقـيـقة لمن اهتدى", "يـنـفـي الضـلال بـحـكـمـةٍ وبـيـان", "ولقـد حـبـاه مـن سـنـاه بـنـعـمـةٍ", "مــلأت بــنــور الحــق كــل مـكـان", "جــبــلٌ بــأكــنـاف الشـآم بـنـاؤه", "نـحـو العـراق يـجـيـب بـالإذعـان", "تـجـري يـنـابـيـع العـلوم بـهضبةٍ", "عــذبــاً فــيــروي غــلَّة الظـمـئآن", "وبـنـى عـليـه لآل أحـمـد مـسـجداً", "رســب القــواعـد ثـابـت الأركـان", "يـتـلو بـه التـالي فـتـخرس ألسنُ", "العــلمـاء مـن مـصـر إلى بـغـدان", "هـذا نـهـايـة عـلم مـن هـو عـالم", "وبـيـان صـحـبـة مـن أتـى بـبـيـان", "عجباً لمن تركوا الهدى وتتبعوا", "سـبـل الضـيـاء وفـيـهـم الثـقلان", "ألقـى النـبـؤة والكـتـاب بـكـفـه", "هــذا بــهــذا ليــس يــفــتــرقــان", "روحٌ وجـــثـــمــانٌ وليــس بــقــائمٍ", "مــن غــيــر روحٍ صـورة الجـثـمـان" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81925	مزيد الحلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1525	العصر الأيوبي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أفتورٌ لحظك أم غرار يماني <\|vsep\|> وقوام قدك أم قضيب البانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم حاجبان على الجبين تقوَّساً <\|vsep\|> أو في صحيفة كاتبٍ نونان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشنيبُ ثغرٍ في فم أم لؤلؤٌ <\|vsep\|> نظموه في سلكٍ من المرجان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا للتي أسكنتها في مهجتي <\|vsep\|> فبأي مقدرةٍ ملكت عناني </\|bsep\|> <\|bsep\|> بشقائقٍ من وجنتين تشقَّقت <\|vsep\|> حجب القلوب شقائق النعمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو كلَّما عاينتُ طرفك في الكرى <\|vsep\|> وشكوت طول البعد والهجران </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوترت قوسي حاجبيك كأنني <\|vsep\|> غرضٌ لأسهم طرفك الفتَّان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بنتَ مختلسِ النفوس ترفقي <\|vsep\|> فهواك أبعدني عن الأوطان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولاك ما اتصل السهاد بمقلتي <\|vsep\|> ولما جفا طيف الكرى أجفاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما رأيت من العجيب مصارعاً <\|vsep\|> للأسد بين مراتع الغزلان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من ذا برزت ببهجة وجهها <\|vsep\|> خجلاً لبهجة وجهها القمران </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا تثنَّت والغصون مُدِّلةً <\|vsep\|> بتمايسٍ فاقت على الأغصان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تبعدي أو تقربي وتأ <\|vsep\|> خذي خبري حسن عيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجدي العفاف مع الكفاف سجيتي <\|vsep\|> مهما استطال الدهر بالحدثانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتمسكي بحبال ل محمدٍ <\|vsep\|> ما عشت لا بحبائل الشيطان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهم الحياة لكل قلب ميتٍ <\|vsep\|> وهم الممات ذا التقى الجمعان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهم الطريق لمن تبصَّر بالهدى <\|vsep\|> والبارد السلسل للظمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهم الأدلة للذين بحبهم <\|vsep\|> والواصلون بهم لى الرحمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> قومٌ هم حجج الله على الورى <\|vsep\|> كيلا يدكُّ الكفر لليمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> منهم محمد الرسول وصنوه <\|vsep\|> خير البريَّة قاسم النيران </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبب النجاة لمن أراد نجاته <\|vsep\|> والبضعة الزهراء والحسنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلي ذو الثقلين ثم محمد <\|vsep\|> والصادق الأواب بالحسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنجلُ سماعيل وارث علمهم <\|vsep\|> الطاهر المستور في الأكفان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومحمد المكتوم مع أبنائه <\|vsep\|> ستروا وليس الستر كالعلان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والقائم المعروف ثم رديفه <\|vsep\|> المرضي المنصور بالمكان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم المعزُّ أبو تميم مظهر <\|vsep\|> للمعجزات وصاحب البرهان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم العزيز نزار ثم الحاكم <\|vsep\|> المنصور ثم علي ذو تبيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم المام معد خاتم دور <\|vsep\|> هم مستنصرٌ بالواحد المنَّان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعروة الوثقى نزار وولده <\|vsep\|> فيهم أدان اللّه باليمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبصاحب الوقت الشفيع تقربي <\|vsep\|> وتمسكي ن زلَّت القدمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيه دعائي ذ علقت بحبه <\|vsep\|> الأبدي ما قد كان عنه نهاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> علماً بأنَّ ولاءه ورجاءه <\|vsep\|> أنجو بها من خبطة الملكان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيه تقرَّب دم لما عصى <\|vsep\|> وبه نجا نوحٌ من الطوفان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو الضياءُ وكلُّ فيءٍ زائلٌ <\|vsep\|> وهو البقاء وكل شيءٍ فاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو القريبُ وكل قرب مبعد <\|vsep\|> وهو البعيد وكل بعد داني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو الموحّد والموحَّد في الورى <\|vsep\|> سبب الوجود وماله من ثاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> باب يدلُّ عليه من طلب الهدى <\|vsep\|> ويكفُّ أيدي الظلم والعدوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> داعٍ لدعوته وكاتم سره <\|vsep\|> والسرُّ موضوع على الكتمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> شمسٌ أضاءت فاستضاء بضوئها <\|vsep\|> بين البرية من له عينان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصباح يوم حقيقة لمن اهتدى <\|vsep\|> ينفي الضلال بحكمةٍ وبيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد حباه من سناه بنعمةٍ <\|vsep\|> ملأت بنور الحق كل مكان </\|bsep\|> <\|bsep\|> جبلٌ بأكناف الشم بناؤه <\|vsep\|> نحو العراق يجيب بالذعان </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجري ينابيع العلوم بهضبةٍ <\|vsep\|> عذباً فيروي غلَّة الظمئن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبنى عليه لل أحمد مسجداً <\|vsep\|> رسب القواعد ثابت الأركان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتلو به التالي فتخرس ألسنُ <\|vsep\|> العلماء من مصر لى بغدان </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا نهاية علم من هو عالم <\|vsep\|> وبيان صحبة من أتى ببيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجباً لمن تركوا الهدى وتتبعوا <\|vsep\|> سبل الضياء وفيهم الثقلان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألقى النبؤة والكتاب بكفه <\|vsep\|> هذا بهذا ليس يفترقان </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إلى كــم مــن الآفــاق دمــعـكَ واكـفُ", "لقــد ظــمـئت مـن فـيـضـهـنَّ النـواصـفُ", "وحـتـى مـتـى تـشـكـو التـفرق والنوى", "كــأنــك لم تــعـطـف عـليـك العـواطـف", "سـلِ الربـع كـم مـن لاحـفٍ بـلَّ دمـعـه", "تـراه فـهـل يـشـفـي مـن الدمـع لاهف", "ومـن يـشـكُ صـرف البـيـن صماً دوارساً", "يـمـت والجـوى مـا بـيـن جنبيه لاحف", "ديـارٌ عـفـت مـنـهـا الرسـوم فـأصبحت", "عـواطـل تـذريـهـا الريـاح العـواصـف", "وبــاكــرهــا ودق الســحــائب مـزرمـاً", "بــرعــدٍ تـبـاريـه البـروق الخـواطـف", "أتـشـتـاق أم شـاقـتـك ظـعـنٌ تـقـاذفت", "بـــهـــا فـــلوات بـــالمــطــيّ قــواذف", "يــجــبــنَ الفــيــافـي خُـدَّمٌ بـمـنـاسـمٍ", "يــطــيــر بـهـا حـرانـهـا المـتـواصـف", "تـلوحُ وراء السـجـف مـن جانب الخبا", "مـــخـــدَّرة بـــل ربـــربٌ مـــتـــهــاتــف", "فــتــاة لهــا مــن غـرَّة الصـبـح طـرَّة", "ومــن طــرَّةِ الليــل المــعــتَّمـِ سـالف", "ووجـهُ يـعـيـد الليـل صـبـحـاً بـضـوئه", "وبــدر الدجـى فـي لونـه وهـو كـاسـف", "أســال دمــوعــي خــدهــا وهــو ســائلٌ", "وأنــحـف جـسـمـي خـصـرهـا وهـو نـاحـف", "وأمــرض قــلبـي جـفـنـهـا وهـو مـمـرضٌ", "وأدلف طـــرفـــي طــرفــهــا وهــو آلف", "ومــا ظـبـيـة فـي روضـة طـال ليـلهـا", "تـقـرَّب مـنـهـا القـلب والقـلب خـائف", "تــرى كــل شــيــء فــي خــيــال كـأنـه", "عـلى البـعـد قـنَّاـصٌ مـن القوم واقف", "بـأحـسـن مـن حـسـنـاء تـمـشـي وحولها", "مـــن الحـــي أتـــرابٌ لهـــا ووصــائف", "تــودعــنــي والبـيـن يـلعـب بـيـنـنـا", "ألا أنَّ مــن يــعــتـزُّ بـالدهـر تـالف", "وكـنـت قـبـيـل البـيـن أرشـف ريـقـها", "فـهـا أنـا بـعـد البـيـن للهـمّ راشف", "وكــنــت ألوفــاً للســرور بــقــربـهـا", "فـــهـــا أنــا للأحــزان والهــم آلف", "فـيـا دهـر هـل بـعـد التـفـرق رجـعـة", "فـيـهـتـف بـي للوصـل يـا دهـر هـاتـف", "وتــســعــدنـي بـالقـرب بـيـن أحـبـتـي", "وتــجــمــعــنـي بـالجـامـعـيـن مـعـارف", "أخــالف قــلبــي فــي تــزايــد وجــده", "عــلى كــثــرة الأشـواق وهـو يـخـالف", "ومــا كــنــت مــمـن يـرتـضـي بـبـلاده", "بــديــلاً ولو مــالت عــليَّ العـواطـف", "ولكـــن دعـــا الداعــي لآل مــحــمــدٍ", "فــطـوعـاً أجـابـتـه الدمـوع الزوارف", "ونـور بـدا مـن صـاحـب الوقـت سـاطـع", "ليــعــرف درب الحــق مــن هــو عــارف", "وإنــي لراضٍ فـي هـواهـم بـمـا رضـوا", "ولا أرتـضـي بـمـا تـرتـضيه الخوالف", "وأرضــى مــن الدنــيـا لنـفـسـي عـفـة", "وإنــي مــن الامــهــال مـنـهـا لآنـف", "صـحـائف فـي دار الغـنـى قـد طويتها", "وقـد نـشـرت لي فـي البـقـاء صـحـائف", "وشرُّ الورى من يشتري الفقر بالغنى", "وتـزهـو مـن الدنـيـا لديـه الزخارف", "فــقــل للأولى يــسـتـكـبـرون جـهـالة", "وكــل عــلى أصــنــامـه الدهـر عـاكـف", "طــوائف ضــلَّت بــعــد بــيّــنـة الهـدى", "ومــالت إليــهــا بــالضــلال طــوائف", "أتـى الأمـر أمر اللّه فانتبهوا له", "تـــكـــفُّ بــه الأيــدي وتــرغــم آنــف", "وتـضـحـي بـنـو العـباس عبساً وجوهها", "كـأن لم تـكـن مـن قـبـل وهـي خـلائف", "تـعـفّـر فـي عـقـر الثـرى جـبـهـاتـهـا", "كــأنَّ الثــرى تــحـت الجـبـاه رفـارف", "وتــرمـي مـلوك الأرض مـنـه بـهـيـبـةٍ", "مــليــك لظــلمــاء المــظــالم كـاشـف", "وتــبـدو لهـا مـن طـالقـان جـبـالهـا", "كـنـوز غـنـى لم تـنـتـفـرها الصيارف", "رجـــال ســـعــت للحــق تــطــلب ثــأره", "كـــآســـف لمـــا أن تـــلقَّاــه شــاســف", "من الفرس عادت في الأنام كما بدتَ", "بــوالفــهــا مــن كـان قـدمـاً يـوالف", "إلى ألمــــوت المــــعــــاقـــل قـــائمٌ", "كـمـا كـان يـومـاً مـن سـليـمـان آصـف", "يــشــيــر إلى مــن قــد أشـار مـحـمـد", "هــلمــوا إليــه فـهـل للنـعـل خـاصـف", "بــيــومٍ دنــا لا يــدرك الفـوز ضـده", "ولا يـــتـــمـــنـــاه تـــليـــدٌ وطــارف" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81921	مزيد الحلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1525	العصر الأيوبي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> لى كم من الفاق دمعكَ واكفُ <\|vsep\|> لقد ظمئت من فيضهنَّ النواصفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحتى متى تشكو التفرق والنوى <\|vsep\|> كأنك لم تعطف عليك العواطف </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلِ الربع كم من لاحفٍ بلَّ دمعه <\|vsep\|> تراه فهل يشفي من الدمع لاهف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يشكُ صرف البين صماً دوارساً <\|vsep\|> يمت والجوى ما بين جنبيه لاحف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ديارٌ عفت منها الرسوم فأصبحت <\|vsep\|> عواطل تذريها الرياح العواصف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وباكرها ودق السحائب مزرماً <\|vsep\|> برعدٍ تباريه البروق الخواطف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتشتاق أم شاقتك ظعنٌ تقاذفت <\|vsep\|> بها فلوات بالمطيّ قواذف </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجبنَ الفيافي خُدَّمٌ بمناسمٍ <\|vsep\|> يطير بها حرانها المتواصف </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلوحُ وراء السجف من جانب الخبا <\|vsep\|> مخدَّرة بل ربربٌ متهاتف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتاة لها من غرَّة الصبح طرَّة <\|vsep\|> ومن طرَّةِ الليل المعتَّمِ سالف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووجهُ يعيد الليل صبحاً بضوئه <\|vsep\|> وبدر الدجى في لونه وهو كاسف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسال دموعي خدها وهو سائلٌ <\|vsep\|> وأنحف جسمي خصرها وهو ناحف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمرض قلبي جفنها وهو ممرضٌ <\|vsep\|> وأدلف طرفي طرفها وهو لف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما ظبية في روضة طال ليلها <\|vsep\|> تقرَّب منها القلب والقلب خائف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى كل شيء في خيال كأنه <\|vsep\|> على البعد قنَّاصٌ من القوم واقف </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأحسن من حسناء تمشي وحولها <\|vsep\|> من الحي أترابٌ لها ووصائف </\|bsep\|> <\|bsep\|> تودعني والبين يلعب بيننا <\|vsep\|> ألا أنَّ من يعتزُّ بالدهر تالف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنت قبيل البين أرشف ريقها <\|vsep\|> فها أنا بعد البين للهمّ راشف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنت ألوفاً للسرور بقربها <\|vsep\|> فها أنا للأحزان والهم لف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا دهر هل بعد التفرق رجعة <\|vsep\|> فيهتف بي للوصل يا دهر هاتف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتسعدني بالقرب بين أحبتي <\|vsep\|> وتجمعني بالجامعين معارف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخالف قلبي في تزايد وجده <\|vsep\|> على كثرة الأشواق وهو يخالف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كنت ممن يرتضي ببلاده <\|vsep\|> بديلاً ولو مالت عليَّ العواطف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن دعا الداعي لل محمدٍ <\|vsep\|> فطوعاً أجابته الدموع الزوارف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونور بدا من صاحب الوقت ساطع <\|vsep\|> ليعرف درب الحق من هو عارف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وني لراضٍ في هواهم بما رضوا <\|vsep\|> ولا أرتضي بما ترتضيه الخوالف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرضى من الدنيا لنفسي عفة <\|vsep\|> وني من الامهال منها لنف </\|bsep\|> <\|bsep\|> صحائف في دار الغنى قد طويتها <\|vsep\|> وقد نشرت لي في البقاء صحائف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشرُّ الورى من يشتري الفقر بالغنى <\|vsep\|> وتزهو من الدنيا لديه الزخارف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل للأولى يستكبرون جهالة <\|vsep\|> وكل على أصنامه الدهر عاكف </\|bsep\|> <\|bsep\|> طوائف ضلَّت بعد بيّنة الهدى <\|vsep\|> ومالت ليها بالضلال طوائف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتى الأمر أمر اللّه فانتبهوا له <\|vsep\|> تكفُّ به الأيدي وترغم نف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتضحي بنو العباس عبساً وجوهها <\|vsep\|> كأن لم تكن من قبل وهي خلائف </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعفّر في عقر الثرى جبهاتها <\|vsep\|> كأنَّ الثرى تحت الجباه رفارف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترمي ملوك الأرض منه بهيبةٍ <\|vsep\|> مليك لظلماء المظالم كاشف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتبدو لها من طالقان جبالها <\|vsep\|> كنوز غنى لم تنتفرها الصيارف </\|bsep\|> <\|bsep\|> رجال سعت للحق تطلب ثأره <\|vsep\|> كسف لما أن تلقَّاه شاسف </\|bsep\|> <\|bsep\|> من الفرس عادت في الأنام كما بدتَ <\|vsep\|> بوالفها من كان قدماً يوالف </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى ألموت المعاقل قائمٌ <\|vsep\|> كما كان يوماً من سليمان صف </\|bsep\|> <\|bsep\|> يشير لى من قد أشار محمد <\|vsep\|> هلموا ليه فهل للنعل خاصف </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "سـقـى الجـنـيـنـة ذات المـنـزل الرحب", "بــغــامــرِ المـزن مـن هـطَّاـلةِ السـكـب", "وجــاده عــاديــات فــي مــســاكــنــهــا", "تــســحُّ ودقــاً غــزيــراً دائم الســحــب", "دار العــلوة قــدمــاً كــنـت أعـهـدهـا", "والعـيـش نـضـراً وشـمـلي غـيـر مـضـطرب", "أيــام كــنــتُ بــهـا اللهـو وبـي طـربٌ", "مـع الغـوانـي فـيـا نـاهـيـك مـن طـرب", "مــا بــيــن جــرعــة جـود قـد يـؤزرهـا", "رعــشٌ ومــحــضــرهـا فـي دفـقـة السـحـب", "فـهـيـفـاءُ تـمـشـي إذا مـا زانها قبس", "تـهـتـزُّ كـالغـصـن فـي تـيـهٍ وفـي عـجـب", "عــلقــتــهــا والصــبــا غــضٌّ بــرونـقـه", "كــلؤلؤِ النــظــم فـي سـلكٍ مـن الذهـب", "تــشــمِــر الذيــل فــي عــزٍّ وفــي دعــةٍ", "مــا بــيــن أهــلٍ ومـلكٍ وافـر النـسـب", "فـصـادف الدهـر ذاكَ العـيـش فـانصرمت", "أيــامــه الغــرُّ حـتـى صـار يـلعـب بـي", "وزال مـا كـنـت أرجـو مـن مـصـاحـبـتـي", "بــنـا الزمـان لخـوف القـادر النـشـب", "فــكــرَّت فـي زمـنـي إذا راعـنـي أبـداً", "بــصــرفــه الغــادر الفـتَّاـك كـالكـلب", "وتـاقـت النـفـس تـسـمـو بـالذي عـرفـت", "مــن العــلوم التــي تـمـتـاز بـالأدب", "فــقــلت للنــفـس جـدي بـالمـسـيـر إلى", "خــيــر البــريــة مــن عـجـم ومـن عـرب", "وحــجــة الخــلق فــي ســتــرٍ وفـي عـلنٍ", "تـسـري إليـه جـمـيـع الخلق في الطلب", "ولذ بــه مــوقــنــاً واقــصـد لجـيـرتـه", "تـنـجـو بـه مـن عـظـيـم الهـمّ والكـرب", "فــحــيــن يــمَّمــتُ ســيـري نـحـوه وبـدا", "فــردنــي البـاب بـعـد الكّـدِ وَالتـعـب", "داعـي الدعـاة ومـهـدي الناهجين إلى", "ســـبـــل الرشــاد بــلا شــكٍ ولا كــذب", "وعــدت أقــصــدُ مــن لولاه مــا عـرفـت", "سبل الهدى وأقتدي ما جاء في الكتب", "قـــال الإمـــام حــديــثــاً صــح وارده", "عــن الثــقــاتِ وأهـل النـور والحـجـب", "لو خــلتِ الأرض يـومـاً مـن مـثـبـتـهـا", "لمــادت الأرض والأفــلاك بــالقــطــب", "وقــال مــن مــات مــنـكـم ثـم ليـس له", "عـلم بـه مـات كـالمـجـهـول فـي الحقب", "لولا الدليـل لمـا كـان الطـريـق بـه", "عــلمــاً ولا كــان ذا نــطــق وذا أدب", "وأفــهــم النــاس عــن غــيٍّ بـرقـدتـهـم", "فــأصــبــحــوا كــدواب الرعــي للعـشـب", "ولم يــكــن يــخــلق الرحــمـن خـلقـتـه", "مـن سـائر الخـلق فـي بـعـد وفـي قـرب", "يـا أيـها الأخ ذو الإنصاف كن فطناً", "واســمــع كــلام فــطــيــنٍ مـشـفـقٍ حـدب", "إن كــنـت تـرجـو نـجـاة ثـم تـطـلبـهـا", "بـالقـبـر فـاسـلك طـريق الحق والرتب", "الحـــق عـــنـــد رجـــال الديــن انَّ له", "أهــلاً فــأصــغِ لقــولي غـيـر مـكـتـسـب", "عـن الطـريـق مـع القـيـد الذي نـشـأت", "فــيــه القــواعــد بــالآداب والرتــب", "فــالعــقــل ليـس بـكـافٍ حـيـن تـعـرفـه", "بــدايــة بــل بــقــولٍ مــحــكــم لنـبـي", "كــذا الإمــامـة لا تـخـلو قـواعـدهـا", "بــالعـلم والحـكـم فـي نـصٍّ وفـي نـسـب", "ديــنــي ومـعـتـقـدي قـول المـحـق ومـن", "يـــأتـــي بــه كــل ذي عــقــلٍ وذي أدب", "قــبــول أمــرهــمـا لا يـنـتـهـي أبـداً", "إلا إلى الخـيـر والإرشاد في الطلب", "هــذا ولمَّاــ رأيــت النــفــس فـي عـدمٍ", "جــهــدتُ سـعـيـاً وجـدي مـنـتـهـى طـلبـي", "ورحــتُ أبــذل نــفــســي فــي مــحــبـتـه", "مـن غـيـر مـا خـشـيـةٍ تـبـدو ولا رهـب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81917	مزيد الحلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1525	العصر الأيوبي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> سقى الجنينة ذات المنزل الرحب <\|vsep\|> بغامرِ المزن من هطَّالةِ السكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاده عاديات في مساكنها <\|vsep\|> تسحُّ ودقاً غزيراً دائم السحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> دار العلوة قدماً كنت أعهدها <\|vsep\|> والعيش نضراً وشملي غير مضطرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام كنتُ بها اللهو وبي طربٌ <\|vsep\|> مع الغواني فيا ناهيك من طرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بين جرعة جود قد يؤزرها <\|vsep\|> رعشٌ ومحضرها في دفقة السحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهيفاءُ تمشي ذا ما زانها قبس <\|vsep\|> تهتزُّ كالغصن في تيهٍ وفي عجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> علقتها والصبا غضٌّ برونقه <\|vsep\|> كلؤلؤِ النظم في سلكٍ من الذهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تشمِر الذيل في عزٍّ وفي دعةٍ <\|vsep\|> ما بين أهلٍ وملكٍ وافر النسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصادف الدهر ذاكَ العيش فانصرمت <\|vsep\|> أيامه الغرُّ حتى صار يلعب بي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزال ما كنت أرجو من مصاحبتي <\|vsep\|> بنا الزمان لخوف القادر النشب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكرَّت في زمني ذا راعني أبداً <\|vsep\|> بصرفه الغادر الفتَّاك كالكلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتاقت النفس تسمو بالذي عرفت <\|vsep\|> من العلوم التي تمتاز بالأدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت للنفس جدي بالمسير لى <\|vsep\|> خير البرية من عجم ومن عرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحجة الخلق في سترٍ وفي علنٍ <\|vsep\|> تسري ليه جميع الخلق في الطلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولذ به موقناً واقصد لجيرته <\|vsep\|> تنجو به من عظيم الهمّ والكرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحين يمَّمتُ سيري نحوه وبدا <\|vsep\|> فردني الباب بعد الكّدِ وَالتعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> داعي الدعاة ومهدي الناهجين لى <\|vsep\|> سبل الرشاد بلا شكٍ ولا كذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعدت أقصدُ من لولاه ما عرفت <\|vsep\|> سبل الهدى وأقتدي ما جاء في الكتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال المام حديثاً صح وارده <\|vsep\|> عن الثقاتِ وأهل النور والحجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو خلتِ الأرض يوماً من مثبتها <\|vsep\|> لمادت الأرض والأفلاك بالقطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقال من مات منكم ثم ليس له <\|vsep\|> علم به مات كالمجهول في الحقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا الدليل لما كان الطريق به <\|vsep\|> علماً ولا كان ذا نطق وذا أدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأفهم الناس عن غيٍّ برقدتهم <\|vsep\|> فأصبحوا كدواب الرعي للعشب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يكن يخلق الرحمن خلقته <\|vsep\|> من سائر الخلق في بعد وفي قرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها الأخ ذو النصاف كن فطناً <\|vsep\|> واسمع كلام فطينٍ مشفقٍ حدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كنت ترجو نجاة ثم تطلبها <\|vsep\|> بالقبر فاسلك طريق الحق والرتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحق عند رجال الدين انَّ له <\|vsep\|> أهلاً فأصغِ لقولي غير مكتسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عن الطريق مع القيد الذي نشأت <\|vsep\|> فيه القواعد بالداب والرتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالعقل ليس بكافٍ حين تعرفه <\|vsep\|> بداية بل بقولٍ محكم لنبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذا المامة لا تخلو قواعدها <\|vsep\|> بالعلم والحكم في نصٍّ وفي نسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ديني ومعتقدي قول المحق ومن <\|vsep\|> يأتي به كل ذي عقلٍ وذي أدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قبول أمرهما لا ينتهي أبداً <\|vsep\|> لا لى الخير والرشاد في الطلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا ولمَّا رأيت النفس في عدمٍ <\|vsep\|> جهدتُ سعياً وجدي منتهى طلبي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أبــرقٌ ســرى والليــلُ مــقـلة شـادنٍ", "أم البـدر يـبـدو ضـوؤه غـيـر كامنِ", "ولمــحــة نــجــم أم إنــارة مــغــرم", "ســنــى قــبــس والحــي ليـس بـظـاعـنِ", "نـهـبتُ السرى فيه إلى الجبل الذي", "جـرى مـاؤه الريَّاـن مـن فـوق بـائنِ", "ويــقــرنُ قــرن الشـمـس مـن ذرواتـه", "فــيــصــبــح للأجـيـال غـيـر مـقـارن", "وصـنـتُ هـوى الحـسـنـاء بين ضمائري", "ولكــنَّ مــاء العــيــن ليــس بـصـائن", "تــجـلَّت بـوجـه سـاطـع النـور مـشـرق", "وتـرنـو بـطـرفٍ فـاتـر اللحـظ فـاتن", "وفــي فــرعــهــا ليــل لعــلم مـعـلّم", "وفــي وجـهـهـا عـيـن لعـيـن مـعـايـن", "بــدت فــي رواءٍ ثــم عـادت بـغـيـره", "بــأبــيــض طــوراً ثـم طـوراً بـداجـن", "فـلم يـعـرفـنـهـا كـاشـح وعـرفـتـهـا", "وهــيــهـات أن تـبـدو لنـظـرة خـائنِ", "فـقـالت أأنت الصب لا يطعم الكرى", "وللنـوم فـي عـيـنـيـك مـنـزل قـاطـن", "فــقــلت لهــا مـا نـمـتُ إلاَّ لطـارقٍ", "مــع الليـل مـرمـوق بـرجـعـة شـاطـن", "لعـلَّ خـيـالاً مـنك في الليل زارني", "فـأحـظـى بـتـقـبيل اللحى والمحاسن", "فـيـا راقـبـاً جـزت العـراق مقابلاً", "تــعــوج عــلى عــوجـاء فـاتـح بـادن", "وذي ذروة بــالجـامـعـيـن وذي حـجـا", "عــلى ذات نــخــلٍ مـن ذوافـر سـاكـن", "لعــلك تــلقــى الفــارســيَّ وحـيـدراً", "فـيـذكـر مـا قـد كـان يوم المدائن", "دعـانـي فـلبـتـه المـدامـع إذ دعـا", "بــمــاءٍ مــحــا لوح التــلوّع هــائن", "وبـان عـلى الجـثـمـان قـلبي لأمره", "وقــال بــه قــول امــرئٍ مــتــبـايـن", "ســعــدتُ بــه قــرب الشــآم بــسـفـرةٍ", "إلى بـــلدٍ صـــعــب المــحــجــة آمــن", "إلى ظــاهــرٍ مــاء الحـيـاة بـدعـوة", "لإدراكـهـا هـذا الورى غـيـر ضـامن", "بـهـا نـحـو ألمـوت المـعاقل سائلاً", "عــلى ســيــد غــضٌ الإهــاب مــقــارن", "وأســفــر صــبــح مـنـه بـعـد ظـلامـه", "فــأوضــح مــعــنـى ظـاهـر ثـم بـاطـن", "تـــفـــرَّد بــالقــول الذي لم يــرده", "مــقــالة مــكــهـون ولا قـول كـاهـنِ", "عــليٌّ له الأمــر العــظـيـم وعـلمـه", "فـهـل غـيـره بـيـن الورى من معاين", "وإلاَّ فــقــل للقــوم هــيَّاــ لدعــوةٍ", "يــكــون دعــاة مــنــهــم بــأمــاكــن", "وهلاَّ خفايا الأرض تخفى عن الورى", "خــزائنــهــا عــن عــالمٍ بـالخـزائن" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81946	مزيد الحلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1525	العصر الأيوبي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أبرقٌ سرى والليلُ مقلة شادنٍ <\|vsep\|> أم البدر يبدو ضوؤه غير كامنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمحة نجم أم نارة مغرم <\|vsep\|> سنى قبس والحي ليس بظاعنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نهبتُ السرى فيه لى الجبل الذي <\|vsep\|> جرى ماؤه الريَّان من فوق بائنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويقرنُ قرن الشمس من ذرواته <\|vsep\|> فيصبح للأجيال غير مقارن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصنتُ هوى الحسناء بين ضمائري <\|vsep\|> ولكنَّ ماء العين ليس بصائن </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجلَّت بوجه ساطع النور مشرق <\|vsep\|> وترنو بطرفٍ فاتر اللحظ فاتن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي فرعها ليل لعلم معلّم <\|vsep\|> وفي وجهها عين لعين معاين </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدت في رواءٍ ثم عادت بغيره <\|vsep\|> بأبيض طوراً ثم طوراً بداجن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم يعرفنها كاشح وعرفتها <\|vsep\|> وهيهات أن تبدو لنظرة خائنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقالت أأنت الصب لا يطعم الكرى <\|vsep\|> وللنوم في عينيك منزل قاطن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت لها ما نمتُ لاَّ لطارقٍ <\|vsep\|> مع الليل مرموق برجعة شاطن </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعلَّ خيالاً منك في الليل زارني <\|vsep\|> فأحظى بتقبيل اللحى والمحاسن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا راقباً جزت العراق مقابلاً <\|vsep\|> تعوج على عوجاء فاتح بادن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذي ذروة بالجامعين وذي حجا <\|vsep\|> على ذات نخلٍ من ذوافر ساكن </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعلك تلقى الفارسيَّ وحيدراً <\|vsep\|> فيذكر ما قد كان يوم المدائن </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعاني فلبته المدامع ذ دعا <\|vsep\|> بماءٍ محا لوح التلوّع هائن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبان على الجثمان قلبي لأمره <\|vsep\|> وقال به قول امرئٍ متباين </\|bsep\|> <\|bsep\|> سعدتُ به قرب الشم بسفرةٍ <\|vsep\|> لى بلدٍ صعب المحجة من </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى ظاهرٍ ماء الحياة بدعوة <\|vsep\|> لدراكها هذا الورى غير ضامن </\|bsep\|> <\|bsep\|> بها نحو ألموت المعاقل سائلاً <\|vsep\|> على سيد غضٌ الهاب مقارن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسفر صبح منه بعد ظلامه <\|vsep\|> فأوضح معنى ظاهر ثم باطن </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفرَّد بالقول الذي لم يرده <\|vsep\|> مقالة مكهون ولا قول كاهنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليٌّ له الأمر العظيم وعلمه <\|vsep\|> فهل غيره بين الورى من معاين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولاَّ فقل للقوم هيَّا لدعوةٍ <\|vsep\|> يكون دعاة منهم بأماكن </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "يـا دليـلي إلى الهدى", "بــك ذو العـصـر يـوصـفَ", "من إذا استوحش الورى", "يــوم لم يــبـق مـنـصـف", "قـد أتـى العيد مقبلاً", "وبــك العــيــد يــشــرف", "وعـليـه مـن نـور وجهك", "مــا يــزرع أو يــقـطـف", "وكـذا مـن بـحـر عـلمـك", "مــا يــمــلأُ أو يـغـرف", "هـــو العـــيــد ســيــدي", "ولك العــيــد مــصــحــف" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81942	مزيد الحلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1525	العصر الأيوبي	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> يا دليلي لى الهدى <\|vsep\|> بك ذو العصر يوصفَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ذا استوحش الورى <\|vsep\|> يوم لم يبق منصف </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أتى العيد مقبلاً <\|vsep\|> وبك العيد يشرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعليه من نور وجهك <\|vsep\|> ما يزرع أو يقطف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذا من بحر علمك <\|vsep\|> ما يملأُ أو يغرف </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "وشــادنٍ أفــديـه لو يـفـتـدي", "عـليَّ فـي حـكـم الهوى يعتدي", "مـدحـته قالوا فمن ذا الذي", "تــمــدحــه قــلت لهــم سـيـدي", "فـهـو الذي أغرق أهل الهوى", "فــي حـبـه بـاللجـج المـزبـد", "أرقُّ مــن مــشــمــومـه جـسـمـه", "وقــلبـه أقـسـى مـن الجـلمـد", "والحـجُّ قـد تـاهـوا أناس به", "رائحـهـم فـي أثـر المـفـتدي", "لو عاينوا الأبيض من ثغره", "مـا يـمـمـوا للحـجـر الأسود", "فـالورد مـن وجـنـتيه اجتنى", "وثـغـره كـالأقـحـوان النـدي", "ووجـهـه كـالشـمس عند الضحى", "وقـــده كـــالغــصــن الأمــلد", "وعـيـنـه تـشـبـه عـيـن المها", "كــأنـهـا تـكـحَّلـت بـالأثـمـد", "حـلفـت بـالآب والابـن مـعـاً", "ثــلاثــة كــنــا عــلى مـوعـد", "أنــي لأشــتــاقـك يـا سـيـدي", "كـالمـاءِ يشتاق إليه الصدي", "بـاس يـدي قـلت له بـس فـمـي", "إنَّ فــمـي أولى بـه مـن يـدي", "قـال مـن الجـائر فـي حـكـمه", "قــلت الذي جـار عـلى مـزيـد", "قـال فـهـل تـعـشـق غيري إذاً", "أو تـورد الظـمآن من موردي", "قــلت له لا والإمــام الذي", "بــه إلى ربِّ العـلى نـهـتـدي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81938	مزيد الحلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1525	العصر الأيوبي	null	null	فصيح	<\|meter_0\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> وشادنٍ أفديه لو يفتدي <\|vsep\|> عليَّ في حكم الهوى يعتدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مدحته قالوا فمن ذا الذي <\|vsep\|> تمدحه قلت لهم سيدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو الذي أغرق أهل الهوى <\|vsep\|> في حبه باللجج المزبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرقُّ من مشمومه جسمه <\|vsep\|> وقلبه أقسى من الجلمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحجُّ قد تاهوا أناس به <\|vsep\|> رائحهم في أثر المفتدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو عاينوا الأبيض من ثغره <\|vsep\|> ما يمموا للحجر الأسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالورد من وجنتيه اجتنى <\|vsep\|> وثغره كالأقحوان الندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووجهه كالشمس عند الضحى <\|vsep\|> وقده كالغصن الأملد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعينه تشبه عين المها <\|vsep\|> كأنها تكحَّلت بالأثمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلفت بالب والابن معاً <\|vsep\|> ثلاثة كنا على موعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أني لأشتاقك يا سيدي <\|vsep\|> كالماءِ يشتاق ليه الصدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> باس يدي قلت له بس فمي <\|vsep\|> نَّ فمي أولى به من يدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال من الجائر في حكمه <\|vsep\|> قلت الذي جار على مزيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال فهل تعشق غيري ذاً <\|vsep\|> أو تورد الظمن من موردي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "ســـرى ورواق الدجـــى مــعــتــم", "خــيــالٌ لحــســنــاء مــسـتـكـتـم", "يــذكــرنــي بــليــالي الوصــال", "فــهــام بــه المـدنـف المـغـرم", "ولســـتُ بـــنـــاسٍ لأيـــامـــهـــا", "ولا لمـــــودتـــــهـــــا أســـــأم", "فـــتـــاة إذا بــرزت يــنــجــلي", "بــأنــوارهــا الزمــن المـظـلم", "تــثــنــي ذوائب مــن شــعــرهــا", "ثــــمـــانٍ إلى أربـــع تـــقـــدم", "وتــرســل مــن طــرفـهـا صـارمـاً", "كــمـا يـرسـل الصـارم المـخـذم", "وتـقـتـلُ فـي الحـب مـن رامـهـا", "وقـــتـــل المــحــبــة لا يــؤلم", "أحسناء كم ليلةٍ قد بعثت لنا", "رســـــولاً تـــــردَّى بــــه اللوَّم", "فـجـئت عـلى غـفـلة الكـاشـحـين", "إليـــهـــم وأعـــيـــنــهــم نــوَّم", "ولم يــنــظــروه لســلّ الصـفـاح", "وهـــزَّ الرمـــاح ولكــن عــمــوا", "بــرزت إليــهــم فـلم يـعـلمـوا", "وقــلت كــلامــاً ولم يـفـهـمـوا", "وقـــالوا بـــأنــك مــحــجــوبــة", "ومــحــجــوبــة أنــت بـل عـنـهـم", "دعــوت فــلبـاك مـنـي الضـمـيـر", "وقــبَّلــ أرضــيــك مــنــي الفــم", "واتـهـمـت قـلبـي بـفرط الغرام", "وقــلبــي بــتــقــصــيـره يـتـهـم", "فــطــوبـى لمـن بـهـواك اهـتـدى", "ومــــن لوصــــالك لا يــــحــــرم", "ومــن فــي مــحــبـة آل الرسـول", "يــحــول بــه المـسـرج المـلجـم", "رأى دمــــه عــــرضـــة للوجـــود", "فـــأهـــرقـــه خـــيــفــة يــعــدم", "وأيــقــن أن ســيــنـال المـراد", "بـــذاك فـــهـــان عـــليــه الدم", "فــيــا شـيـعـة الحـق فـي دعـوةٍ", "إلى أنـــف أعـــدائكــم تــرغــم", "بـــكـــل مـــحـــجــبــة لا تــزال", "لأركـــان أمـــلاكــهــم تــهــدم", "إذا بــرزت كــي تـزور المـلوك", "يــــذلُّ المـــهـــنـــد واللهـــزم", "يــخــافُ مـداهـا طـوال الرمـاح", "ويــرهـب مـن نـبـلهـا الشـيـظـم", "هــلمُّوا فــهــذا الذي بــاسـمـه", "تــــوسَّلــــ لمَّاــــ عــــصــــى آدم", "وهــــذا الذي جــــبـــرئيـــل له", "ومـــيـــكـــيـــل عــنــده يــخــدم", "وهــذا الذي لم تــحــز فــضــله", "قـــريـــش ولم تـــحـــوه جــرهــم", "وهــذا الذي كــان فـي عـربـهـا", "فــأصــبــح تــتــبــعــه الديــلم", "له البـيـت والركن والمشعران", "ومــــعــــه الصــــفــــا وزمــــزم", "فــلولاه مـا خـلقـت فـي الورى", "ســـمـــاءٌ ولا طـــلعـــت أنــجــم", "ولم تـجـعـل الأرض مـن تـحـتهم", "مـــهـــاداً لمـــدركـــه تــعــصــم", "هــو الأول الآخــر المــرتـجـى", "هـو الغـائب الحـاضـر المـعـلم", "هـو النـور والنـور لا يـنطفي", "هـــو الحـــبــل للّه لا يــصــرم", "هـو القـصـد لكـن ذا الخلق عن", "حــقــيــقــة عــرفــانــه أبــهــم", "وقـالوا العـقـول تـذل العباد", "ومــعــرفــة العــقــل لا تـعـلم", "يــرون التــعــلم فــي ديــنـهـم", "مـن الكـفـر جـهلاً ولم يعلموا", "فــإن كـان بـالعـلم كـل يـجـوز", "فــقــول المــعــلم لي مــغــنــم", "وإن يـك بـالعـقـل فـليـسـكـتوا", "كـمـا يـسـكـتُ الأخـرس الأبـكـم", "وإن جـعـلوا العـقـل مع نطقهم", "يــكــون الدليــل عــليــهـم هـم", "ولو يـمـمـوا صـاحـب الاثـنتين", "لنـالوا الأمـانـي ولو يـمموا", "ولو حــكــمــوهُ عــلى ديــنــهــم", "لكــان بــكــليــتــهــمـا يـحـكـم", "أقـــــروا بـــــأنَّ له رجــــعــــة", "فـلمَّاـ رأوا الرجعة استعظموا", "وذلك صـــاحـــب يــوم الغــديــر", "وإن قــصـروا فـيـه أو تـمـمـوا", "فـــإن أنـــكــروه فــهــذا الذي", "له الكــلم المــعـرب المـعـجـم", "يـــدلُّ عـــلى اللّه مـــن رامـــه", "ويــلزمــكــم مــنــه مــا يــلزم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81934	مزيد الحلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1525	العصر الأيوبي	null	null	فصيح	<\|meter_11\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> سرى ورواق الدجى معتم <\|vsep\|> خيالٌ لحسناء مستكتم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يذكرني بليالي الوصال <\|vsep\|> فهام به المدنف المغرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولستُ بناسٍ لأيامها <\|vsep\|> ولا لمودتها أسأم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتاة ذا برزت ينجلي <\|vsep\|> بأنوارها الزمن المظلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تثني ذوائب من شعرها <\|vsep\|> ثمانٍ لى أربع تقدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترسل من طرفها صارماً <\|vsep\|> كما يرسل الصارم المخذم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتقتلُ في الحب من رامها <\|vsep\|> وقتل المحبة لا يؤلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحسناء كم ليلةٍ قد بعثت لنا <\|vsep\|> رسولاً تردَّى به اللوَّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجئت على غفلة الكاشحين <\|vsep\|> ليهم وأعينهم نوَّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم ينظروه لسلّ الصفاح <\|vsep\|> وهزَّ الرماح ولكن عموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> برزت ليهم فلم يعلموا <\|vsep\|> وقلت كلاماً ولم يفهموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالوا بأنك محجوبة <\|vsep\|> ومحجوبة أنت بل عنهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعوت فلباك مني الضمير <\|vsep\|> وقبَّل أرضيك مني الفم </\|bsep\|> <\|bsep\|> واتهمت قلبي بفرط الغرام <\|vsep\|> وقلبي بتقصيره يتهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فطوبى لمن بهواك اهتدى <\|vsep\|> ومن لوصالك لا يحرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن في محبة ل الرسول <\|vsep\|> يحول به المسرج الملجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأى دمه عرضة للوجود <\|vsep\|> فأهرقه خيفة يعدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأيقن أن سينال المراد <\|vsep\|> بذاك فهان عليه الدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا شيعة الحق في دعوةٍ <\|vsep\|> لى أنف أعدائكم ترغم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكل محجبة لا تزال <\|vsep\|> لأركان أملاكهم تهدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا برزت كي تزور الملوك <\|vsep\|> يذلُّ المهند واللهزم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يخافُ مداها طوال الرماح <\|vsep\|> ويرهب من نبلها الشيظم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلمُّوا فهذا الذي باسمه <\|vsep\|> توسَّل لمَّا عصى دم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهذا الذي جبرئيل له <\|vsep\|> وميكيل عنده يخدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهذا الذي لم تحز فضله <\|vsep\|> قريش ولم تحوه جرهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهذا الذي كان في عربها <\|vsep\|> فأصبح تتبعه الديلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> له البيت والركن والمشعران <\|vsep\|> ومعه الصفا وزمزم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلولاه ما خلقت في الورى <\|vsep\|> سماءٌ ولا طلعت أنجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم تجعل الأرض من تحتهم <\|vsep\|> مهاداً لمدركه تعصم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الأول الخر المرتجى <\|vsep\|> هو الغائب الحاضر المعلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو النور والنور لا ينطفي <\|vsep\|> هو الحبل للّه لا يصرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو القصد لكن ذا الخلق عن <\|vsep\|> حقيقة عرفانه أبهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالوا العقول تذل العباد <\|vsep\|> ومعرفة العقل لا تعلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرون التعلم في دينهم <\|vsep\|> من الكفر جهلاً ولم يعلموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن كان بالعلم كل يجوز <\|vsep\|> فقول المعلم لي مغنم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون يك بالعقل فليسكتوا <\|vsep\|> كما يسكتُ الأخرس الأبكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون جعلوا العقل مع نطقهم <\|vsep\|> يكون الدليل عليهم هم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو يمموا صاحب الاثنتين <\|vsep\|> لنالوا الأماني ولو يمموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو حكموهُ على دينهم <\|vsep\|> لكان بكليتهما يحكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقروا بأنَّ له رجعة <\|vsep\|> فلمَّا رأوا الرجعة استعظموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذلك صاحب يوم الغدير <\|vsep\|> ون قصروا فيه أو تمموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن أنكروه فهذا الذي <\|vsep\|> له الكلم المعرب المعجم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مــا بـال قـلبـك لا يـليـن لزاجـر", "مــتــهـتـكـاً بـهـواه غـيـر مـسـاتـر", "أعــصــاه طــرفــك أم أبــاح بـسـره", "لمَّاــ أســال بــدمــعـه المـتـحـادر", "إن كــان مــعــصــيــة له فــجــزاؤه", "فــي ذاك أن تــبــلى بـليـلٍ سـاهـر", "أو أن يكن يروي الصبابة والجوى", "عـنـه فـراوي الكـفـر ليـس بـكـافر", "ذكـر الأحـبـة بـالعـراق أهـاج بي", "شــوقــاً وقـد يـزدادُ شـوق الذاكـر", "ومــرابـعٌ بـالجـامـعـيـن عـهـدتـهـا", "تـــزهـــو بـــغـــزلانٍ لهــا وجــآزر", "أيــام كـنـت أجـرُّ فـي روض الصـبـا", "ردفـــي بـــيــن رفــارفٍ وعــبــاقــر", "أرمي الغرائر بالغرام إذا امرؤ", "جــلب الغــرام إليــه حــب غــرائر", "مـن كـل فـاتـرة اللحـاظ إذا رنـت", "يـا للرجـال مـن اللحـاظ الفـاتـر", "بـيـضـاء كـامـلة المـحـاسـن كـاعـب", "تــخــتــال بــيــن خــلاخـلٍ وأسـاور", "أخـذت مـن الضـدَّيـن مـا عـرفـا بـه", "مــن فــاحــمٍ جــثــلٍ وأبــيـض زاهـر", "فـمـن الصـبـاحِ لهـا بـيـاض سـوالفٍ", "ومــن الظــلام لهــا سـواد غـدائرِ", "لا غــرو إن فــرَت الجـلود وإنَّمـا", "تـفـري القـلوب بـطـرف نـبـل سـاهرِ", "ومـن العـجـائب أن غـزلان النـقـا", "تــرمــي فــتــقــتـل كـل ليـث خـادر", "مـا زلتُ مـقـتـنـصـاً لأسراب المها", "أومــي فــيــأنــس كــل ســرب نـافـر", "وأروَّح البــال الرحــيــب تـيـمـنـاً", "حــتــى تــفــاقــم صــرف دهـرٍ جـائرِ", "يـا سـاكـنـي ذات النـخـيـل عـليكم", "بـالصـبـر فـالمـحـمود عقب الصابر", "لا تـبـعـثـوا طيف الخيال يزورني", "فــأذوب وجــداً بــالخـيـال الزائر", "وتـيـقـنـوا إنَّ الخـطـوب أمـنـتـهـا", "لمَّاــ ظــفــرت بــســيــف عــزٍّ بـاتـر", "مـن أيـن تـقـدر أن تـصـوَّب نـبـلها", "نــحـوي ونـاصـر ديـن أحـمـد نـاصـر", "طود إلى السبع الطباق قد ارتقى", "يــســمــو ومـوضـع بـحـر عـلم زاخـر", "ومـحـل سـر الحـجـة العـظـمـى التي", "لا يـخـتـفـي عـنـها الورى بسرائر", "فــإذا نــظـرت نـظـرت سـيـد مـعـشـرٍ", "وإذا خــبــرت خــبــرت حـجـة قـاهـر", "لا البحر ملتطم العلوم إذا بدا", "يـتـلو العلوم ولا السحاب بماطر", "لو كـانـت العـلمـاء تـعـرف فـضـله", "لم تــعــلُ فــوق أســرة ومــنــابــر", "لو أن للعـــظـــمــاء مــوضــع ســره", "لعـــلت بـــتــيــجــانٍ لهــا ومــآذر", "عـلمـاً مـن العـلم الذي مـن قـاده", "بـهـداه لم يـك فـي المعاد بخاسر", "وضــيــاءُ عــزم مـن مـليـكٍ لم يـزل", "فــي المـلك يـحـبـوه بـفـضـلٍ وافـر", "جــرت الجــيــاد فــرام رتـبـة أولٍ", "ليـس الجـواد عـلى السـبـاق بـآخر", "وتــفـاخـرت شـمـم الأنـوف بـعـزهـا", "فــعــلا بــعــز اللّه كــل مــفـاخـر", "بــعـث الشـآم إلى العـراق رسـالةً", "فـأتـى الجواب مع الجنوب الثائر", "حــيــيــت مــن جــبـل تـبـوأ للعـلى", "والعــزّ يــرتـع فـي ربـاك الزاهـر", "حـــمـــل الشـــآم تـــشـــوقٌ وتـــلهُّفٌ", "جــبــل يـروق سـواد عـيـن النـاظـر", "لا أصـــله ســـهـــل لمـــدركــه ولا", "نــســر السـمـاء إلى ذراه بـطـائر", "يــتـفـجَّر اليـنـبـوع مـن هـضـبـاتـه", "عــذبــاً فـيـغـرق بـاطـن فـي ظـاهـر", "ويــمــرُّ فــي روضٍ كــوابــل مــزنــة", "تــحــي النــفــوس وكــل ورد عـاطـر", "يــا مـن مـحـنـت بـه فـأصـبـح حـبـه", "مــنــي مــمــازج للحـشـا وضـمـائري", "انـظـر إليَّ فـأنـت جـدي فـي الورى", "ليـس التـجـاوز عـنـك لي بـمـخـامرِ", "واعـذر عـن التقصير من لولاك لم", "يــك فـي التـغـرب للزمـان بـغـادر", "فـلو اسـتـطـعـت أرد شـكرك كان لي", "فــي كــل عــضـوٍ لي لسـان الشـاكـر", "يــا راشــد الديــن الذي أرشـدتـه", "فـيـك الخـلائق بـالزمـان الحـاضر", "فـاغـفـر فـأنـت لنـا مـمـد تـفـضلاً", "للمــسـتـمـد مـن العـزيـز الغـافـر", "مـن بـاقـرٍ بـقـر العـلوم جـمـيعها", "ولذاك لُقِــــب جـــده بـــالبـــاقـــر", "أبــرزت فــي يـوم الضـحـيـة لمـعـة", "قــد ضــمّــنــت درراً ونـظـم جـواهـر", "وأمــرتـنـي نـظـم القـريـض وإنـمـا", "بـك عـمـت فـي بحر القريض العامر", "ونـظـمـتـهـا والليـل يـحـدر صـحـبه", "وجــلبــتــهـا عـذراء حـليـة تـاجـر", "عـذراء تـسـحـب نـحـو فـضـلك بردها", "أخـت القـلائد مـن بـنـات الخـاطر", "جـهـد المـقـل إذا حـظـيـت بـقـطـرةٍ", "مـن بـحـر عـلمـك قـلت قـولة قـادر", "لم تـأتِ ألسـنـة الرواة بـمـثـلها", "أبــداً ولم تـسـمـح قـريـحـة شـاعـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81930	مزيد الحلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1525	العصر الأيوبي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ما بال قلبك لا يلين لزاجر <\|vsep\|> متهتكاً بهواه غير مساتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعصاه طرفك أم أباح بسره <\|vsep\|> لمَّا أسال بدمعه المتحادر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كان معصية له فجزاؤه <\|vsep\|> في ذاك أن تبلى بليلٍ ساهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو أن يكن يروي الصبابة والجوى <\|vsep\|> عنه فراوي الكفر ليس بكافر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكر الأحبة بالعراق أهاج بي <\|vsep\|> شوقاً وقد يزدادُ شوق الذاكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومرابعٌ بالجامعين عهدتها <\|vsep\|> تزهو بغزلانٍ لها وجزر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام كنت أجرُّ في روض الصبا <\|vsep\|> ردفي بين رفارفٍ وعباقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرمي الغرائر بالغرام ذا امرؤ <\|vsep\|> جلب الغرام ليه حب غرائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل فاترة اللحاظ ذا رنت <\|vsep\|> يا للرجال من اللحاظ الفاتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيضاء كاملة المحاسن كاعب <\|vsep\|> تختال بين خلاخلٍ وأساور </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخذت من الضدَّين ما عرفا به <\|vsep\|> من فاحمٍ جثلٍ وأبيض زاهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن الصباحِ لها بياض سوالفٍ <\|vsep\|> ومن الظلام لها سواد غدائرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا غرو ن فرَت الجلود ونَّما <\|vsep\|> تفري القلوب بطرف نبل ساهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن العجائب أن غزلان النقا <\|vsep\|> ترمي فتقتل كل ليث خادر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زلتُ مقتنصاً لأسراب المها <\|vsep\|> أومي فيأنس كل سرب نافر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأروَّح البال الرحيب تيمناً <\|vsep\|> حتى تفاقم صرف دهرٍ جائرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ساكني ذات النخيل عليكم <\|vsep\|> بالصبر فالمحمود عقب الصابر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تبعثوا طيف الخيال يزورني <\|vsep\|> فأذوب وجداً بالخيال الزائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتيقنوا نَّ الخطوب أمنتها <\|vsep\|> لمَّا ظفرت بسيف عزٍّ باتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> من أين تقدر أن تصوَّب نبلها <\|vsep\|> نحوي وناصر دين أحمد ناصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> طود لى السبع الطباق قد ارتقى <\|vsep\|> يسمو وموضع بحر علم زاخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومحل سر الحجة العظمى التي <\|vsep\|> لا يختفي عنها الورى بسرائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا نظرت نظرت سيد معشرٍ <\|vsep\|> وذا خبرت خبرت حجة قاهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا البحر ملتطم العلوم ذا بدا <\|vsep\|> يتلو العلوم ولا السحاب بماطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كانت العلماء تعرف فضله <\|vsep\|> لم تعلُ فوق أسرة ومنابر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أن للعظماء موضع سره <\|vsep\|> لعلت بتيجانٍ لها ومذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> علماً من العلم الذي من قاده <\|vsep\|> بهداه لم يك في المعاد بخاسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وضياءُ عزم من مليكٍ لم يزل <\|vsep\|> في الملك يحبوه بفضلٍ وافر </\|bsep\|> <\|bsep\|> جرت الجياد فرام رتبة أولٍ <\|vsep\|> ليس الجواد على السباق بخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتفاخرت شمم الأنوف بعزها <\|vsep\|> فعلا بعز اللّه كل مفاخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعث الشم لى العراق رسالةً <\|vsep\|> فأتى الجواب مع الجنوب الثائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حييت من جبل تبوأ للعلى <\|vsep\|> والعزّ يرتع في رباك الزاهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمل الشم تشوقٌ وتلهُّفٌ <\|vsep\|> جبل يروق سواد عين الناظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أصله سهل لمدركه ولا <\|vsep\|> نسر السماء لى ذراه بطائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتفجَّر الينبوع من هضباته <\|vsep\|> عذباً فيغرق باطن في ظاهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويمرُّ في روضٍ كوابل مزنة <\|vsep\|> تحي النفوس وكل ورد عاطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من محنت به فأصبح حبه <\|vsep\|> مني ممازج للحشا وضمائري </\|bsep\|> <\|bsep\|> انظر ليَّ فأنت جدي في الورى <\|vsep\|> ليس التجاوز عنك لي بمخامرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعذر عن التقصير من لولاك لم <\|vsep\|> يك في التغرب للزمان بغادر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو استطعت أرد شكرك كان لي <\|vsep\|> في كل عضوٍ لي لسان الشاكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا راشد الدين الذي أرشدته <\|vsep\|> فيك الخلائق بالزمان الحاضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاغفر فأنت لنا ممد تفضلاً <\|vsep\|> للمستمد من العزيز الغافر </\|bsep\|> <\|bsep\|> من باقرٍ بقر العلوم جميعها <\|vsep\|> ولذاك لُقِب جده بالباقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبرزت في يوم الضحية لمعة <\|vsep\|> قد ضمّنت درراً ونظم جواهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمرتني نظم القريض ونما <\|vsep\|> بك عمت في بحر القريض العامر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونظمتها والليل يحدر صحبه <\|vsep\|> وجلبتها عذراء حلية تاجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عذراء تسحب نحو فضلك بردها <\|vsep\|> أخت القلائد من بنات الخاطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> جهد المقل ذا حظيت بقطرةٍ <\|vsep\|> من بحر علمك قلت قولة قادر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "هــل لداءِ الصــبِّ المــشــوق دواءُ", "أو ليــأس البــيـن المـشـتِّ رجـاءُ", "أصــحــيــحٌ ران الفــراق عــليـنـا", "ليـت شـعـري مـتـى يـكـون اللقـاء", "أشــرب الشــوق والهــمــوم بـكـأسٍ", "مـــتـــرعٍ والنــجــوم لي نــدمــاءُ", "وبــنــاة الهــديــل تـبـدي غـنـاءً", "فــيــزيــد الغــرام ذاك الغـنـاء", "أي صــبــر يــكـون للمـدنـف الصـب", "إذا مــــا تــــغــــنَّتـــ الورقـــاء", "إنَّ فــيــهــا نــوحـاً يُهـيَّجـ أحـزا", "نــــي وفــــيـــه تـــأوةٌ وبـــكـــاءُ", "ليـس مـوتـي بـعـد الفـراق عجيباً", "عــجــبٌ كــيــف لي عــليــه بــقــاءُ", "مـن بـشط الفرات هل يسعد الدهر", "عـلى البـيـن أو يـعـيـن القـضـاء", "ويـعـودُ الشـمـل الشتيتُ كما كان", "وتـــنـــأى الهــمــوم والبُــرحــاء", "ليـت لي نـظرة إليكم على القرب", "وهــيــهــات أن تــرى العــنــقــاء", "وإلى شــامــخ النــخـيـل فـيـطـفـي", "نـار قـلبـي بـالسـيـسـبـانـة مـاء", "وتـبـاهـي بـرؤيـتـي الروضة الخض", "راء زهــواً والمــزنــة الزرقــاء", "والهــوى طـائعٌ لأمـري وقـد هـبَّت", "مـــــــن الشـــــــبـــــــاب هـــــــواء", "فـــتـــراءت ظـــبـــاؤه تــتــبــارى", "جـــافـــلاتٍ لمــا تــولّى البــراء", "نـــافـــرات عــنــي نــفــور أنــاسٍ", "مــن أنــاس ظــنــوا بـهـم شـعـراء", "جــذبــوا بــالأكــف حــبــل فـسـادٍ", "فــرمــتــهــم بــفـعـلهـا الأهـواء", "وتــولوا عــنـد الصـبـاح نـيـامـاً", "وتـــولَّت عـــليــهــم الأطــغــيــاءُ", "زعـمـوا أن لا طريق إلاَّ بالعقل", "إلى اللّه والعـــــقـــــول ســــواء", "كــــذبـــوا لو كـــان ذلك حـــقـــاً", "لاســتــوى الجـاهـلون والعـلمـاء", "ولكــانــت تــشـبَّهـت بـرسـول اللّه", "فـــي العـــقـــل أنـــفـــس زهـــراء", "وإذا كـــان عـــالمــاً بــكــل مــن", "أوجــد فــيـه القـيـاس والأهـواء", "والبــرايــا عــلى الســواء كـمـا", "أوحـد الطـعـم يـحـتـويـه الإنـاء", "أوجـــب الحـــال أنـــهـــم كــلهــم", "للجـــهـــل أهــل وكــلهــم لؤمــاء", "حـــــيـــــث أن الديــــانــــات للّه", "أرادهــا بــصــدقــهــا العــقــلاء", "قـد عـرفـنـا بعقلنا واضح الدين", "فـــمـــا بــالكــم لنــا خــصــمــاءُ", "وزعـمـتـم أن لا يـكون له التعل", "يــم أصــلاً والقــول فـيـه عـنـاءُ", "إن يـــكـــن كـــل عـــاقــلٍ يــعــرف", "اللّه فـأنـا مـمـا تـقـولوا براء", "لو خـلا الكـون مـن إمـام لمادت", "بـهـم الأرض واعـتـرتـهـا السماء", "جـــدُّه المـــصــطــفــى أبــوه عــليٌّ", "مــرتــضــى الحــق أمــه الزهــراء", "وله المـــشـــعــران قــصــداً لمــن", "حــجَّ ولبَّى والركــن والبــطــحــاء", "وله دعــوة يــقــوم بــهــا الحــق", "فــتــنــجــلي بــنـورهـا الظـلمـاء", "نــبــأ أعــظــم بــمــا وعــد اللّه", "وجـــاءت بـــفــضــله الأنــبــيــاء", "فــاســألوه فــهــو الغــنــيُّ بـمـا", "يــعـلم فـيـكـم وأنـتـم الفـقـراء", "سـيـريـهـم أشـيـاء لم يـرهـا آدم", "فــــــي عــــــصــــــره ولا حــــــواء", "فهو تأويل ما أشار به التنزيل", "رمــــزاً يــــقــــرُّه النــــطـــقـــاء", "وهـــو مـــقـــصـــود مــا أراد بــه", "المـعـبـود مـن خـلقـه وشـرُ خـفاء", "واحــد بــاتــحــاده يــعــرف اللّه", "وفــــي الكــــل مــــاله شـــركـــاء", "وعــليــم بــعــلمـه يـوجـد العـلم", "إذا أعــــدمـــت بـــه الجـــهـــلاء", "فــارجــعـوا قـبـل أن يـقـول أنـج", "ز الأمـر سـريعاً فتندم الأعداء", "يـوم لا يـنـفـع العزيز يد العزِّ", "ولا يـــنـــفـــع الذليـــل نــجــاء", "كــائنــات ألقــت الفــرس إليـهـا", "بــــأعــــرابــــهــــا العــــربــــاءَ", "حـيـث يـأتـي مـن كـل فـوج عـمـيـقٍ", "قــد تــحــالت أبـنـاءهُ الأنـبـاءُ", "وتــبــيــدُ الأقــدار طــوع يـديـه", "هــكــذا طــوعــه يــكــون القـضـاء", "ويـنـادي بـأمـره أحـرقـوا العجل", "فـــيـــحـــيـــا بـــذلك الطـــلقــاء", "ثـــم يـــأتـــي مـــصـــر فـــيــغــرق", "فــرعــون وقـد عـفَّرت له الزوراء" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81926	مزيد الحلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1525	العصر الأيوبي	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> هل لداءِ الصبِّ المشوق دواءُ <\|vsep\|> أو ليأس البين المشتِّ رجاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصحيحٌ ران الفراق علينا <\|vsep\|> ليت شعري متى يكون اللقاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشرب الشوق والهموم بكأسٍ <\|vsep\|> مترعٍ والنجوم لي ندماءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبناة الهديل تبدي غناءً <\|vsep\|> فيزيد الغرام ذاك الغناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أي صبر يكون للمدنف الصب <\|vsep\|> ذا ما تغنَّت الورقاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّ فيها نوحاً يُهيَّج أحزا <\|vsep\|> ني وفيه تأوةٌ وبكاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس موتي بعد الفراق عجيباً <\|vsep\|> عجبٌ كيف لي عليه بقاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من بشط الفرات هل يسعد الدهر <\|vsep\|> على البين أو يعين القضاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويعودُ الشمل الشتيتُ كما كان <\|vsep\|> وتنأى الهموم والبُرحاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليت لي نظرة ليكم على القرب <\|vsep\|> وهيهات أن ترى العنقاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولى شامخ النخيل فيطفي <\|vsep\|> نار قلبي بالسيسبانة ماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتباهي برؤيتي الروضة الخض <\|vsep\|> راء زهواً والمزنة الزرقاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> والهوى طائعٌ لأمري وقد هبَّت <\|vsep\|> من الشباب هواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتراءت ظباؤه تتبارى <\|vsep\|> جافلاتٍ لما تولّى البراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> نافرات عني نفور أناسٍ <\|vsep\|> من أناس ظنوا بهم شعراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> جذبوا بالأكف حبل فسادٍ <\|vsep\|> فرمتهم بفعلها الأهواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتولوا عند الصباح نياماً <\|vsep\|> وتولَّت عليهم الأطغياءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زعموا أن لا طريق لاَّ بالعقل <\|vsep\|> لى اللّه والعقول سواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذبوا لو كان ذلك حقاً <\|vsep\|> لاستوى الجاهلون والعلماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكانت تشبَّهت برسول اللّه <\|vsep\|> في العقل أنفس زهراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا كان عالماً بكل من <\|vsep\|> أوجد فيه القياس والأهواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبرايا على السواء كما <\|vsep\|> أوحد الطعم يحتويه الناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوجب الحال أنهم كلهم <\|vsep\|> للجهل أهل وكلهم لؤماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث أن الديانات للّه <\|vsep\|> أرادها بصدقها العقلاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد عرفنا بعقلنا واضح الدين <\|vsep\|> فما بالكم لنا خصماءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزعمتم أن لا يكون له التعل <\|vsep\|> يم أصلاً والقول فيه عناءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن يكن كل عاقلٍ يعرف <\|vsep\|> اللّه فأنا مما تقولوا براء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو خلا الكون من مام لمادت <\|vsep\|> بهم الأرض واعترتها السماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> جدُّه المصطفى أبوه عليٌّ <\|vsep\|> مرتضى الحق أمه الزهراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وله المشعران قصداً لمن <\|vsep\|> حجَّ ولبَّى والركن والبطحاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وله دعوة يقوم بها الحق <\|vsep\|> فتنجلي بنورها الظلماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> نبأ أعظم بما وعد اللّه <\|vsep\|> وجاءت بفضله الأنبياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسألوه فهو الغنيُّ بما <\|vsep\|> يعلم فيكم وأنتم الفقراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيريهم أشياء لم يرها دم <\|vsep\|> في عصره ولا حواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو تأويل ما أشار به التنزيل <\|vsep\|> رمزاً يقرُّه النطقاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو مقصود ما أراد به <\|vsep\|> المعبود من خلقه وشرُ خفاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحد باتحاده يعرف اللّه <\|vsep\|> وفي الكل ماله شركاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعليم بعلمه يوجد العلم <\|vsep\|> ذا أعدمت به الجهلاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فارجعوا قبل أن يقول أنج <\|vsep\|> ز الأمر سريعاً فتندم الأعداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوم لا ينفع العزيز يد العزِّ <\|vsep\|> ولا ينفع الذليل نجاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> كائنات ألقت الفرس ليها <\|vsep\|> بأعرابها العرباءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث يأتي من كل فوج عميقٍ <\|vsep\|> قد تحالت أبناءهُ الأنباءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتبيدُ الأقدار طوع يديه <\|vsep\|> هكذا طوعه يكون القضاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وينادي بأمره أحرقوا العجل <\|vsep\|> فيحيا بذلك الطلقاء </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "هـب لي الكـرى فـلقـد أودى بي السهدُ", "أجـــلّدُ القـــلب لا يـــلقـــى له جــلدُ", "أســألُه فــهــو مــجــيــبٌ حـيـن تـسـأله", "هــل كــان غــيــرك فــيــه نـازلاً أحـد", "يـا واحـداً بـيـن أربـاب الجـمال ومن", "أضــحــى بــذلك فــيــهــم وهـو مـنـفـرد", "الســلســبـيـلُ لنـا مـن فـيـك أم عـسـلٌ", "ولؤلؤ ســـلكـــه المـــرجـــان أم بــردُ", "ونـــور وجـــهـــك أم بـــدرٌ عــلى أفــقٍ", "أمَّاـــ البـــيــانُ فــلا عــوج ولا أود", "يــقــول قــوم تــرحَّلــ لا تــرم بــدلاً", "وهــل يــطــيــبُ إذا امـتـدَّت إليـه يـدُ", "يـا مـن قـبـلت خـطـوبـاً كـنـت أرهـبها", "عـــنـــه ولا ديـــةٌ عـــنــدي ولا فــود", "إنَّ الوشــاة لمــخــلوقــون مــن فــنــدٍ", "وأكـثـر النـاس يـنـمـو فـيـهـم الفـند", "إنْ نـبـهـوا رقـبـوا أو قـرَّبوا بعدوا", "أو واصـلوا فـسدوا أو يوصلوا جحدوا", "أصـبـحـتُ أصـغـي إليـهـم بـعـدمـا كشفت", "لي الغـــطـــاء بــطــرفٍ دأبــه الرفــدُ", "نـاراً لحـسـنـاء لا تـخـبـو مـواقـدهـا", "لاحــت وقــد راح ليــل الحـب يـرتـعـدُ", "فــقــلت للركــب والخــريــت فــي سـفـرٍ", "يــقــوده الغــيُ لمــا فــاتــهُ الرشــد", "هــاتــيــك نــار وإنــي طــالب قــبـسـاً", "مــنـهـا ومـن شـاء نـاراً فـهـي تـتـقـد", "ومــــدَّ بــــعـــض أحـــبـــائي إليَّ يـــداً", "كـادت تـصـافـحـهـا فـي النـزهـتـين يد", "حــتــى أتــى جــبــلاً بــالواديـن لنـا", "فــيــه يــنـوح حـمـام الأيـكـة الغـردُ", "أجــوبُ رغــبــاً وتــســغـابـاً وغـيـهـبـةً", "ثــلاثــة لم يــقــم فــي حـمـلهـا أحـد", "فـــحـــلَّنــي داره مــن فــوق مــرتــبــة", "ولاح لي التــيـن والزيـتـون والبـلد", "فـمـا مـضـيـتُ إلى الغـاديـن أمـدحـهـم", "حــتـى تـكـابـد لوعـات الجـوى الكـبـد", "ولا لجــأتُ مــن الدنــيــا إلى ســنــدٍ", "لأنَّ حـــب بـــنــي الزهــراء لي ســنــد", "الواصـــلون بـــحــبــل اللّه مــن عــددٍ", "وواحـــــد مـــــا يــــراه ذلك العــــددُ", "نــور تــجــسَّد للأبــصــار فــانـكـشـفـت", "مــنــه البــصــائر مـا لم يـحـوه أحـد", "وعـــلة تـــوجــد المــعــلول مــن عــللٍ", "واللّهُ يــشـهـد والأمـلاك قـد شـهـدوا", "هــو العــليُّ فــهــلاَّ فــي ســواه نــرى", "وهــو العـظـيـمُ فـهـل فـي غـيـره نـجـد", "قــل للذيــن يــريـدون المـسـيـح فـقـد", "جـاء المـسـيـحُ عـلى ذي العـرش يعتمد", "عـــلى الذي كـــل وقـــت لا يـــزال له", "عـبـدان لا يـعـصـيـان الروح والجـسـد", "فــقــل لمــن يــدعــي تــوحـيـد خـالقـه", "يــجــلُّ عــمــا تــقــول الواحـد الأحـد", "ليــس المــوحــد مــن تــحـوي مـقـالتـه", "اللّهُ حـــســـبـــي قـــديــرٌ عــالم أحــد", "صــفــات ذي الخــلق لكـنّ المـوحـد مـن", "بــقــوله عــن جــمـيـع الخـلق يـنـفـردُ", "فــقــل لمــن عـدم المـعـنـى لغـيـبـتـه", "هـذا الذي فـي ربـوع الفـرس يـعـتـمـد", "وليُّ هـــارون بـــل أنــتــم بــه كــفــرٌ", "وصــاحــب السـبـت بـل أنـتـم بـه جـحـد", "هـم اليـهـود عـبـيـد الدهـر ليـس لهم", "إلاَّ الخـنـازيـر طـول الدهـر والقـرد", "وقــد عــلمــتـم بـأن مـن لا يـقـرُّ بـه", "عــليــه خــمــس مــن الخـاءات تـتـطـرد", "هــو الجــحــيــمُ فــلا مــنٌّ ولا مــنــنٌ", "وهــو النــعــيــم فــلا خـوف ولا جـلد", "وهــو البــعــيــدُ فـلا كـشـف ولا قـرب", "وهــو القــريــب فــلا سـتـر ولا بـعـد", "وهـو القـصـاص إذا الأغـلال تـخـلفها", "وهـــو الخـــلاصُ فــلا غــلٌّ ولا حــســد", "فـأظـهـر الأمـر مـن فـحـوى حـقـيـقـتـه", "والحــبُّ عــمــا ســوى عــرفــانــه يـجـد", "هـل كـان هـابـيـل شـيـئاً فـي ظـواهـره", "وشــكــل يــوســف لمــا طــاعــه الأســد", "أو كــان آدم نــوحــاً فــي بــواطــنــه", "وإبـراهـيـم لمـا بـدا مـن نـاره بـردُ", "أو كـان مـوسـى كـعـيـسـى حـيـن دعـوته", "وأحـمـد الطـهـر فـيـمـا قـال يـعـتـقـد", "فـلا تـردوا المـعـانـي عـن ظـواهـرها", "إنَّ اللبــيــب عـلى الألبـاب يـعـتـمـد", "اسـتـيـقـظوا واستجيروا فيه واتصلوا", "واستنبطوا تستبينوا واطلبوا تجدوا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81922	مزيد الحلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1525	العصر الأيوبي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> هب لي الكرى فلقد أودى بي السهدُ <\|vsep\|> أجلّدُ القلب لا يلقى له جلدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسألُه فهو مجيبٌ حين تسأله <\|vsep\|> هل كان غيرك فيه نازلاً أحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا واحداً بين أرباب الجمال ومن <\|vsep\|> أضحى بذلك فيهم وهو منفرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> السلسبيلُ لنا من فيك أم عسلٌ <\|vsep\|> ولؤلؤ سلكه المرجان أم بردُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونور وجهك أم بدرٌ على أفقٍ <\|vsep\|> أمَّا البيانُ فلا عوج ولا أود </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقول قوم ترحَّل لا ترم بدلاً <\|vsep\|> وهل يطيبُ ذا امتدَّت ليه يدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من قبلت خطوباً كنت أرهبها <\|vsep\|> عنه ولا ديةٌ عندي ولا فود </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّ الوشاة لمخلوقون من فندٍ <\|vsep\|> وأكثر الناس ينمو فيهم الفند </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ نبهوا رقبوا أو قرَّبوا بعدوا <\|vsep\|> أو واصلوا فسدوا أو يوصلوا جحدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصبحتُ أصغي ليهم بعدما كشفت <\|vsep\|> لي الغطاء بطرفٍ دأبه الرفدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناراً لحسناء لا تخبو مواقدها <\|vsep\|> لاحت وقد راح ليل الحب يرتعدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت للركب والخريت في سفرٍ <\|vsep\|> يقوده الغيُ لما فاتهُ الرشد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاتيك نار وني طالب قبساً <\|vsep\|> منها ومن شاء ناراً فهي تتقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومدَّ بعض أحبائي ليَّ يداً <\|vsep\|> كادت تصافحها في النزهتين يد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى أتى جبلاً بالوادين لنا <\|vsep\|> فيه ينوح حمام الأيكة الغردُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجوبُ رغباً وتسغاباً وغيهبةً <\|vsep\|> ثلاثة لم يقم في حملها أحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحلَّني داره من فوق مرتبة <\|vsep\|> ولاح لي التين والزيتون والبلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما مضيتُ لى الغادين أمدحهم <\|vsep\|> حتى تكابد لوعات الجوى الكبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا لجأتُ من الدنيا لى سندٍ <\|vsep\|> لأنَّ حب بني الزهراء لي سند </\|bsep\|> <\|bsep\|> الواصلون بحبل اللّه من عددٍ <\|vsep\|> وواحد ما يراه ذلك العددُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نور تجسَّد للأبصار فانكشفت <\|vsep\|> منه البصائر ما لم يحوه أحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلة توجد المعلول من عللٍ <\|vsep\|> واللّهُ يشهد والأملاك قد شهدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو العليُّ فهلاَّ في سواه نرى <\|vsep\|> وهو العظيمُ فهل في غيره نجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل للذين يريدون المسيح فقد <\|vsep\|> جاء المسيحُ على ذي العرش يعتمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> على الذي كل وقت لا يزال له <\|vsep\|> عبدان لا يعصيان الروح والجسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل لمن يدعي توحيد خالقه <\|vsep\|> يجلُّ عما تقول الواحد الأحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس الموحد من تحوي مقالته <\|vsep\|> اللّهُ حسبي قديرٌ عالم أحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> صفات ذي الخلق لكنّ الموحد من <\|vsep\|> بقوله عن جميع الخلق ينفردُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل لمن عدم المعنى لغيبته <\|vsep\|> هذا الذي في ربوع الفرس يعتمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليُّ هارون بل أنتم به كفرٌ <\|vsep\|> وصاحب السبت بل أنتم به جحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم اليهود عبيد الدهر ليس لهم <\|vsep\|> لاَّ الخنازير طول الدهر والقرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد علمتم بأن من لا يقرُّ به <\|vsep\|> عليه خمس من الخاءات تتطرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الجحيمُ فلا منٌّ ولا مننٌ <\|vsep\|> وهو النعيم فلا خوف ولا جلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو البعيدُ فلا كشف ولا قرب <\|vsep\|> وهو القريب فلا ستر ولا بعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو القصاص ذا الأغلال تخلفها <\|vsep\|> وهو الخلاصُ فلا غلٌّ ولا حسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأظهر الأمر من فحوى حقيقته <\|vsep\|> والحبُّ عما سوى عرفانه يجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل كان هابيل شيئاً في ظواهره <\|vsep\|> وشكل يوسف لما طاعه الأسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو كان دم نوحاً في بواطنه <\|vsep\|> وبراهيم لما بدا من ناره بردُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو كان موسى كعيسى حين دعوته <\|vsep\|> وأحمد الطهر فيما قال يعتقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تردوا المعاني عن ظواهرها <\|vsep\|> نَّ اللبيب على الألباب يعتمد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ومـــهـــفــهــفٌ مــتــلثــم بــردا", "لا يـنـجـز المـيـعـاد إن وعدا", "لو لم أمــــدُّ يـــدي إلى يـــده", "لخــشــيــتُ مــنـه أن يـمـدَّ يـدا", "أرســــلتـــه وأخـــذت أرقـــبـــه", "وأقــول سـوف يـعـود حـيـن بـدا", "حـتـى إذا حـمـي الهـجـيـر بـنا", "نــصــف النــهـار وحـرَّه اتـقـدَّا", "ســـلّيـــتُ قــلبــي ثــم قــلت له", "إن لم يكن ذا اليوم كان غدا", "يــا مــن يـزيـد قـسـاوة وجـفـا", "ويـزيـد قـلبـي في الهوى كمدا", "أمــنــنْ بـوصـلٍ مـنـك يـا أمـلي", "لم ألق غـيـرك في الورى أحدا", "فـإذا أتـيـت أطـيـرُ مـن فـرحـي", "وإذا انـثـنـى أتـنـفـس الصعدا", "لو أنَّ مـن فـي الأرض يـعـذرني", "مــا رام قــلبــي ســلوةً أبــدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81918	مزيد الحلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1525	العصر الأيوبي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ومهفهفٌ متلثم بردا <\|vsep\|> لا ينجز الميعاد ن وعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو لم أمدُّ يدي لى يده <\|vsep\|> لخشيتُ منه أن يمدَّ يدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرسلته وأخذت أرقبه <\|vsep\|> وأقول سوف يعود حين بدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا حمي الهجير بنا <\|vsep\|> نصف النهار وحرَّه اتقدَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلّيتُ قلبي ثم قلت له <\|vsep\|> ن لم يكن ذا اليوم كان غدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من يزيد قساوة وجفا <\|vsep\|> ويزيد قلبي في الهوى كمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمننْ بوصلٍ منك يا أملي <\|vsep\|> لم ألق غيرك في الورى أحدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا أتيت أطيرُ من فرحي <\|vsep\|> وذا انثنى أتنفس الصعدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا عـاذلي كـم أراك الدهـر مـن تـعبي", "كــيــف السـلو ونـار القـلب تـلعـب بـي", "كــم صــحــتُ عـنـد فـراق الحـي واحـربـي", "بــانـوا فـبـان بـفـرع البـانـة الشـذب", "جــوى أذاب الحــشــى مــن قـبـلمـا يـذبِ", "بـانـوا فـبـان الذي أخـفـيـه مـن مرضي", "ومــا قــضــيــتُ بــوصــلٍ مــنــهــم غـرضـي", "تـرى شـفـوا غـلتـي أم هـل رأوا عـوضـي", "أو جـانـبـوا جـانـب العـرجـاء عـن عرضِ", "ويــســكــبـوا دمـع عـيـن غـيـر مـنـسـكـب", "كــم قـلت للنـفـس والأشـواق تـجـذبـهـا", "إلى الوصــال ونــار الوجــد تـلهـبـهـا", "مــا كــان أحــســن أيــامــي وأطـيـبـهـا", "مــع الظــبـاء التـي قـد ظـلَّ مـلعـبـهـا", "مــاء الأجــيـرع بـيـن الغـور والكـثـب", "آهٍ لقــلب إلى وصــل الحــبــيــب صــبــا", "فــلا يــخــاف وشــاة الحــي والرقــبــا", "لمَّاــ رأيــت ضــيــاء الفـجـر والسـربـا", "أنــكــرتــهــنَّ فــقــال القـوم واعـجـبـا", "فــقــلت بــل مــا أراهُ غــايــة العـجـب", "أقـــول والحـــي مـــحـــمــولٌ بــأســرتــه", "وحــاوي الظــعــن يــحــدوهــم بـرجـعـتـه", "رفـــقـــاً بــصــبٍّ تــأتــأهــم بــهــمــتــه", "يـا حـاديـاً يـطـرب البـيـدا بـنـغـمـتـه", "ويــســتــطــيــب حــنـيـن البـذل والحـدب", "رفـقـاً فـقـد أحـرقـت نـار الجـفا كبدي", "ومــزقــت بــمــخــاليــب الهــوى جــســدي", "يـا حـادي العـيـس إن خـيَّمـت فـي بـلدي", "بــلّغ رســائل مــن قــد ذاب مــن كــمــد", "كــمــا تــذيـب المـطـايـا كـثـرة الدأب", "تــرى أتــرجــع أيــامــي وطــيــبــتــهــا", "بـالجـامـعـيـن وتـلقـى النـفـس خـلتـهـا", "أقــول فــي بــلدٍ غــنّــت حــمــامــتــهــا", "كــذا حـمـامـة وادي الكـهـف شـيـمـتـهـا", "رجــع الهــديــل ورشــح الأدمــع الزرب", "لقــد تــجــلَّدت حــتــى لا أطــيــق جــلد", "وذبــتُ شـوقـاً ولا أشـكـو الغـرام أحـد", "أقــول إذ نــحــن نــزال بــخــيــر بــلد", "طــربــت لمَّاــ ســرى ركــب العـراق وقـد", "يــحــنَّ قــلب الفــتــى مــن شـدة الطـرب", "آمــنــتُ أن أمــيــر المــؤمــنــيـن عـلي", "وحــق مــن بــعــث الرحــمــان مــن رســل", "قــد عــيـل صـبـري وضـاقـت عـلة الحـيـل", "وهــاج شــوقــي لطــيــفٍ بـات يـمـلأ بـي", "كــأس المــدامــة مـن أنـيـابـه الشـنـب", "أكــتــم الشــوق فــي قــلبــي وأخــزنــه", "ويــظــهــر الوجــد فــي وجـهـي وأعـلنـه", "والصــبُّ قــد قــرَّحــت بــالدمـع أعـيـنـه", "شـوقـاً إلى مـن بـأعـلى النـهـر مـسكنه", "بــيــن النــخـيـل وظـلِّ المـنـزل الرحـب", "آه لقـــلبٍ زفـــيـــر الوجـــد يــتــلفــه", "لمَّاــ ابــتــلى بــغــريـرٍ ليـس يـنـصـفـه", "حـــلفـــتُ ألف يـــمـــيـــن لا أخـــالفــه", "ومـــنـــزلٌ للتــصــابــي كــنــت أعــرفــه", "يــزهــو وروض شــبــابــي ريــقِ العــشــب", "طــيــر الفــراق رمــى قـلبـي بـمـخـلبـه", "وطــار نــومــي عــن عــيــنــي بـأطـيـبـه", "ومـــنـــزل بـــعـــت جـــئزره بـــأرنــبــه", "أيــام ألعــبُ بــالبــيــض الحــسـان بـه", "فـأصـبـح البـيـن بـالتـفـريـق يـلعب بي", "مــنــازلٌ بــبــروق العــيــن قــد لمـعـت", "فــهــيَّجــت نــفــس مــشــتـاق وقـد هـلعـت", "ولا تــزال بــتــفــريــقٍ ومــا جــمــعــت", "حــتــى كــأنَّ بــدور التــم مــا طــلعــت", "فــيــهــا وأطـيـب ذاك العـيـش لم يـطـب", "أقــول والدهــر يــمــلكــنــي وأمــلكــه", "كــأنــنــي بــرهــجٌ والنــار تــســكــبــه", "مــا كــل مــا يــتــمـنَّى المـرء يـدركـه", "أجــاذب الدهــر شــطــر المـجـد أمـلكـه", "فــيــســتــطــيــل بــخــطـب غـيـر مـنـجـذب", "ويــلاه كــيــف تـحـبُّ النـفـس مـهـلكـهـا", "وتـنـثـنـي بـالهـوى عـن قـصـد مـالكـهـا", "وكــم طــلبــت إمــام العــصـر أفـركـهـا", "وأطــلب الرتــبــة العــليــا لأدركـهـا", "فــتــســتـطـيـل صـروف الدهـر فـي طـلبـي", "كــم دمــعــةٍ لي عــلى الخـديـن واكـفـة", "لمَّاـــ رأيـــت جـــمـــال القــوم راحــلة", "وكــم رمــتــنـي الليـالي سـهـم صـادقـة", "فــمــا أبــالي ونــفــســي بـعـد جـامـدة", "مــا حــدت عــن واجـبٍ واللّه يـعـلم بـي", "وكــم عـصـيـتُ بـهـم عـصـر الشـبـاب غـدا", "ومـــا تـــركــت ســروري عــنــهــم أبــدا", "ســفــن النــجــاة وبـرق قـد أنـار هـدى", "مـن حـيـث تـنـسـب أشـخـاصـاً تـجـد عـددا", "وقــدرهــم واحــد مــع كــثــرة النــســب", "كـيـف الرجـوع وهـم شـمـسـي وهـم قـمـري", "وهــم فــخــاري وهــم عــزي ومــنــتـصـري", "يـا طـالب العـلم افـهـم واتـبـع خـبري", "تـا اللّه مـا آدم المـنـهـي عـن الشجر", "كــــلاَّ ولا دوره مــــن أقـــدم الرتـــب", "كــم قــلت للقـلب كـل الغـي عـنـك أبـا", "فــقــال مــا قــلت لا جـداً ولا سـبـبـا", "لا كــان ذلك لو أنــي بــقــيــت هــبــا", "ولا أريــد مــن الأيــام مــكــتــســبــا", "فــإنَّ حــب بــنــي الزهــراء مــكـتـسـبـي", "أقـسـمـت فـيـهـم وهـم مـن أعـظـم القسم", "واللّه لو جــرعــونــي حــبــهــم بــدمــي", "لم تــنــتــقــل قـط إلاَّ نـحـوهـم قـدمـي", "قــوم هــم ســبــبُ المــوجــود مــن عــدم", "وليــــس لي غــــرضٌ مــــن ذلك النـــســـب", "اسـمـع عـلومـاً خـبـت قـد قـال عـالمـها", "كــأنــهــا أربــع غــابــت مــعــالمــهــا", "لكــنــهــا نــشــرت مــذ قــال قــائلهــا", "فــمــا ســفــيــنــة نـوحٍ فـي تـقـادمـهـا", "زالت ومـــا هـــي ألواح مـــن الخـــشــب", "أفــديـك يـا سـائلي بـالسـمـع والبـصـر", "واسـمـع كـلامـي عـسـى نـلقـاك بـالظـفر", "مــا كــان طــوفــانــه مــاءً بــلا مـطـر", "ولم يــكــن جــبــل الجــودي مــن حــجــر", "كــلاَّ ولا نــار إبــراهــيــم مــن لهــب", "دعِ المــقــاديــر تــجــري بــالذي يـجـبُ", "وكــلَّمــا قــد قــضــى فــيــهــا له سـبـبُ", "بــاللّه مـا كـبـش إسـمـاعـيـل مـا نـسـبُ", "ومـا البـنـون بـنـو يـعـقـوب إذ ذهبوا", "والذئب فــي أكــله مــن شــدة التــعــب", "ولا عــمــي إذ بـكـى حـزنـاً لفـقـد ولد", "ولم يــكــن بــقــضــاء اللّه بــيـت جـلد", "ولا يــهــوذا وقــد لاقــى أخــوه جـحـد", "ومــا أراد وأعــنــي بــالقــمــيـص وقـد", "جــاءوا عــليــه بــشــيــء مــن دم كــذب", "ولا النــبــوة إذ قــالوا بـغـيـر خـلف", "ولا هــم طــلبــوا للمــؤمــنــيــن ســلف", "ولا مـــــرد لتـــــكــــذيــــب لهــــن ولف", "ولا عــصــاة لمــوســى فــي يـديـه يـهـف", "فــيــهــا عــلى غـنـمٍ والعـود مـن حـطـب", "أقـسـم بـمـن نـصـبـت هـذي السـمـاء لهم", "وهـــم أئمـــتــنــا طــول الزمــان وهــم", "إن أظلم الدهر كانوا في الظلام علم", "ولم يــكــن مــن أقــام الســامـري لهـم", "كــالعــجــل مــن فــضــة كــلاَّ ولا ذهــب", "هــــذا كــــلام ولكـــن أيـــن عـــالمـــه", "والعـــلم بـــحــرٌ ولكــن أيــن عــائمــه", "إن كــنــت تــفــهـم مـن قـولي تـراجـمـه", "مــا المــلك مــلك ســليــمـان وخـاتـمـه", "والنــمــل إذ دخـلت خـوفـاً إلى الخـرب", "بــان الشــبــاب ولم أقــضِ بــهـم وطـري", "وحــان بــعــد شــبـابـي يـا أخـي شـعـري", "اسـمـع كـلامـي وسـر إن شـئت فـي أثـري", "فــلم يــكـن مـهـد عـيـسـى بـالغ الوطـر", "وأمــه لم تــكــن تــدعــوه وهــو صــبــي", "كــم صــحـتُ عـنـد نـزول الشـيـب واسـفـا", "ولَّى الشـــبـــاب ولا أرجــو له خــلفــا", "إن كــنــت تــفــهــم مــا لوّحـتـه وكـفـى", "فـــقـــد أشـــار إلى جـــزعٍ له ســعــفــا", "وقــال هــزِّي تــنــالي مـن جـنـى الرطـب", "جــــلَّ الإله الذي مـــا ردَّ كـــلمـــتـــه", "بــيــن الأنــام وعــمَّ الخــلق رحــمـتـه", "قـــد قـــدَّم اللّه للأخــوان عــظــمــتــه", "لمَّاــ دعــا أحــمــد المــخــتــار أمـتـه", "إلاّ لعــــلم عــــلي أعــــظــــم الرتــــب", "أقـسـمـت بـالآل أهـل البـيـت مـفـتـهماً", "يــا صــاحــبــي وحــسـبـي فـيـهـم قـسـمـا", "فــي يــوم خــمٍّ دعــاهـم سـيـد الحـكـمـا", "إلى الذي لو خــلت مــنــه لمــا سـلمـا", "هـــذا الزمـــان وأهــلوه مــن العــطــب", "قــد ســيـرت حـكـم الرحـمـن فـي البـشـر", "لكــي تــظــل عــبــاد اللّه فــي الظـفـر", "مــا دام فـي الفـرس والأعـراب والحـض", "ر الأول الآخــر المــعــروف بــالخـبـر", "الغــائب الحــاضـر المـوصـوف بـالحـسـبِ", "فـــكـــم أبــيــتُ عــليــلاً مــن عــواذله", "فـــي حـــب لم يــجــب قــصــداً لطــالبــه", "إذا الإمـــام تـــحـــلَّى فـــي شــمــائله", "فــي كــل عــصــرٍ تــوالى فــي فــضــائله", "قــوم إذا مــا أتـى عـصـر بـغـيـر نـبـي", "كــم بــتُّ أشـكـل أبـيـات القـصـيـد عـدد", "ومــا رجــعـت بـكـفـر القـلب نـحـو أحـد", "فـهـو الذي أرتـجـيـه فـي المـعـاد سند", "غــاب الإمــام بــحــجــب للأنــام وقــد", "يــبــدو لطــائعــه طــوراً مــن الحــجــب", "مــولى يــطــيّــب أحــشــائي بــكــلمــتــه", "ولم أزل شـــاكـــراً دومــاً لنــعــمــتــه", "بـشـرى بـنـيـل المـنـى الداعـي لشيعته", "إن كـان فـي العـجـم مـدعـومـاً بـقـوتـه", "وكــان فــي الفـرس واليـونـان والعـرب", "مــولى عــلت عـن مـنـال النـفـس هـمـتـه", "كــمــا أبــان زمــان الكــشــف عـظـمـتـه", "قـد أحـيـت الخـلق والدنـيـا قـيـامـتـه", "وأفــهــمــت ســائر الأقــطــار دعــوتــه", "وحــشــرهــا ألســنٌ صــيــغــت مـن الذهـب", "قــد خــاب مـن لم يـجـبـه عـنـد دعـوتـه", "وظـــلَّ يـــجـــحـــد والإجــحــاد هــمــتــه", "وفــاز مــن قــال عــمَّ الخــلق رحــمــتُه", "فــإن تــكـن عـن رحـاب القـلب غـيـبـتـه", "فــإنــه عــن ســواد العــيــن لم يــغــب", "يـا قـاصـراً عـن حـدود فـي الورى وجبت", "ويــحــاً فــمــاذا عــليـه نـفـسـه جـبـلت", "لو كــنــت تـعـلم مـنـفـوعـاتـهـا طـلبـت", "يـا نـائمـاً وبـيـان الصـبـح قـد كـتـبت", "مـن فـوق جـبـهـتـه يا ابن الشقاء غبي", "لم لا تــعــود بــإصــلاحٍ إليــك فــســد", "قـبـل المـمـات ومـا يـجـري عـليـك نـكد", "مــثــل الذي قــال إشــفـاقـاً لكـل أحـد", "الام لومـــك فـــي يــوم الغــرور وقــد", "لاح الصــبــاح لذي عــيـنـيـن غـيـر خـب", "كـــم ذا وقـــوفــك فــي رســم تــســائله", "مـــثـــل الذي ضــعــفــت فــيــه وســائله", "إذا ســـمـــعـــت بـــشــعــر قــال قــائله", "إنـــي لأذكـــر مــعــنــىً أنــت جــاهــله", "وقـــد تـــغـــرَّم قـــلبـــي قـــول ذي أدب", "فــادعــوا إمــامـاً لتـلقـوه بـكـل ظـلم", "واقـصـد لمـن صـار ما بين العباد علم", "ولا تـكـن مـثـل مـن قـال الحـكـيم لهم", "النــاس فــي غــفــلةٍ عــمـا يـراد بـهـم", "كـــأنـــهـــم خـــلقـــوا للهـــوِ واللعــبِ", "واجــعــل ولاءك فـي الدنـيـا لآل عـلي", "تـجـده فـي يـوم حـشـر النـاس خـير ولي", "وخـــذ كـــمـــا قـــيــل للأيــام والدول", "لا يـعـمـلون سـوى الفـحـشـاء مـن عـمـل", "ولا يــقــولون غــيــر الزور والكــتــب", "لمَّاــ رأيــت عــلوم الشــعــر حــامــيــة", "ودولة الفـــارس الجـــحــجــاح دانــيــة", "نــاديــت ليــس عــقــول النـاس كـافـيـة", "قـــوم يـــرون مـــبـــات الحــق جــاريــة", "ولا يــريــدون ورد المــنــهــل العــذب", "دعــي الشــقــي ولا تــبــقــى تــجــادله", "تــــريـــد تـــنـــصـــحـــه واللّه خـــاذله", "واســمــع كــلامـاً قـضـى بـالحـق قـائله", "يــــصــــدهــــم عـــنـــه داءٌ لا دواء له", "والمــاء يــعــرض عــنــه صــاحـب الكـلب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81947	مزيد الحلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1525	العصر الأيوبي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يا عاذلي كم أراك الدهر من تعبي <\|vsep\|> كيف السلو ونار القلب تلعب بي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم صحتُ عند فراق الحي واحربي <\|vsep\|> بانوا فبان بفرع البانة الشذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> جوى أذاب الحشى من قبلما يذبِ <\|vsep\|> بانوا فبان الذي أخفيه من مرضي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما قضيتُ بوصلٍ منهم غرضي <\|vsep\|> ترى شفوا غلتي أم هل رأوا عوضي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو جانبوا جانب العرجاء عن عرضِ <\|vsep\|> ويسكبوا دمع عين غير منسكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم قلت للنفس والأشواق تجذبها <\|vsep\|> لى الوصال ونار الوجد تلهبها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان أحسن أيامي وأطيبها <\|vsep\|> مع الظباء التي قد ظلَّ ملعبها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماء الأجيرع بين الغور والكثب <\|vsep\|> هٍ لقلب لى وصل الحبيب صبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا يخاف وشاة الحي والرقبا <\|vsep\|> لمَّا رأيت ضياء الفجر والسربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنكرتهنَّ فقال القوم واعجبا <\|vsep\|> فقلت بل ما أراهُ غاية العجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقول والحي محمولٌ بأسرته <\|vsep\|> وحاوي الظعن يحدوهم برجعته </\|bsep\|> <\|bsep\|> رفقاً بصبٍّ تأتأهم بهمته <\|vsep\|> يا حادياً يطرب البيدا بنغمته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويستطيب حنين البذل والحدب <\|vsep\|> رفقاً فقد أحرقت نار الجفا كبدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومزقت بمخاليب الهوى جسدي <\|vsep\|> يا حادي العيس ن خيَّمت في بلدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلّغ رسائل من قد ذاب من كمد <\|vsep\|> كما تذيب المطايا كثرة الدأب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى أترجع أيامي وطيبتها <\|vsep\|> بالجامعين وتلقى النفس خلتها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقول في بلدٍ غنّت حمامتها <\|vsep\|> كذا حمامة وادي الكهف شيمتها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رجع الهديل ورشح الأدمع الزرب <\|vsep\|> لقد تجلَّدت حتى لا أطيق جلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذبتُ شوقاً ولا أشكو الغرام أحد <\|vsep\|> أقول ذ نحن نزال بخير بلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> طربت لمَّا سرى ركب العراق وقد <\|vsep\|> يحنَّ قلب الفتى من شدة الطرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> منتُ أن أمير المؤمنين علي <\|vsep\|> وحق من بعث الرحمان من رسل </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد عيل صبري وضاقت علة الحيل <\|vsep\|> وهاج شوقي لطيفٍ بات يملأ بي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأس المدامة من أنيابه الشنب <\|vsep\|> أكتم الشوق في قلبي وأخزنه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويظهر الوجد في وجهي وأعلنه <\|vsep\|> والصبُّ قد قرَّحت بالدمع أعينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> شوقاً لى من بأعلى النهر مسكنه <\|vsep\|> بين النخيل وظلِّ المنزل الرحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ه لقلبٍ زفير الوجد يتلفه <\|vsep\|> لمَّا ابتلى بغريرٍ ليس ينصفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلفتُ ألف يمين لا أخالفه <\|vsep\|> ومنزلٌ للتصابي كنت أعرفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يزهو وروض شبابي ريقِ العشب <\|vsep\|> طير الفراق رمى قلبي بمخلبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطار نومي عن عيني بأطيبه <\|vsep\|> ومنزل بعت جئزره بأرنبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام ألعبُ بالبيض الحسان به <\|vsep\|> فأصبح البين بالتفريق يلعب بي </\|bsep\|> <\|bsep\|> منازلٌ ببروق العين قد لمعت <\|vsep\|> فهيَّجت نفس مشتاق وقد هلعت </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تزال بتفريقٍ وما جمعت <\|vsep\|> حتى كأنَّ بدور التم ما طلعت </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها وأطيب ذاك العيش لم يطب <\|vsep\|> أقول والدهر يملكني وأملكه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنني برهجٌ والنار تسكبه <\|vsep\|> ما كل ما يتمنَّى المرء يدركه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجاذب الدهر شطر المجد أملكه <\|vsep\|> فيستطيل بخطب غير منجذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويلاه كيف تحبُّ النفس مهلكها <\|vsep\|> وتنثني بالهوى عن قصد مالكها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم طلبت مام العصر أفركها <\|vsep\|> وأطلب الرتبة العليا لأدركها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتستطيل صروف الدهر في طلبي <\|vsep\|> كم دمعةٍ لي على الخدين واكفة </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمَّا رأيت جمال القوم راحلة <\|vsep\|> وكم رمتني الليالي سهم صادقة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما أبالي ونفسي بعد جامدة <\|vsep\|> ما حدت عن واجبٍ واللّه يعلم بي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم عصيتُ بهم عصر الشباب غدا <\|vsep\|> وما تركت سروري عنهم أبدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سفن النجاة وبرق قد أنار هدى <\|vsep\|> من حيث تنسب أشخاصاً تجد عددا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقدرهم واحد مع كثرة النسب <\|vsep\|> كيف الرجوع وهم شمسي وهم قمري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهم فخاري وهم عزي ومنتصري <\|vsep\|> يا طالب العلم افهم واتبع خبري </\|bsep\|> <\|bsep\|> تا اللّه ما دم المنهي عن الشجر <\|vsep\|> كلاَّ ولا دوره من أقدم الرتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم قلت للقلب كل الغي عنك أبا <\|vsep\|> فقال ما قلت لا جداً ولا سببا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا كان ذلك لو أني بقيت هبا <\|vsep\|> ولا أريد من الأيام مكتسبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنَّ حب بني الزهراء مكتسبي <\|vsep\|> أقسمت فيهم وهم من أعظم القسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> واللّه لو جرعوني حبهم بدمي <\|vsep\|> لم تنتقل قط لاَّ نحوهم قدمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قوم هم سببُ الموجود من عدم <\|vsep\|> وليس لي غرضٌ من ذلك النسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> اسمع علوماً خبت قد قال عالمها <\|vsep\|> كأنها أربع غابت معالمها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنها نشرت مذ قال قائلها <\|vsep\|> فما سفينة نوحٍ في تقادمها </\|bsep\|> <\|bsep\|> زالت وما هي ألواح من الخشب <\|vsep\|> أفديك يا سائلي بالسمع والبصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسمع كلامي عسى نلقاك بالظفر <\|vsep\|> ما كان طوفانه ماءً بلا مطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يكن جبل الجودي من حجر <\|vsep\|> كلاَّ ولا نار براهيم من لهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعِ المقادير تجري بالذي يجبُ <\|vsep\|> وكلَّما قد قضى فيها له سببُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> باللّه ما كبش سماعيل ما نسبُ <\|vsep\|> وما البنون بنو يعقوب ذ ذهبوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والذئب في أكله من شدة التعب <\|vsep\|> ولا عمي ذ بكى حزناً لفقد ولد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يكن بقضاء اللّه بيت جلد <\|vsep\|> ولا يهوذا وقد لاقى أخوه جحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أراد وأعني بالقميص وقد <\|vsep\|> جاءوا عليه بشيء من دم كذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا النبوة ذ قالوا بغير خلف <\|vsep\|> ولا هم طلبوا للمؤمنين سلف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا مرد لتكذيب لهن ولف <\|vsep\|> ولا عصاة لموسى في يديه يهف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها على غنمٍ والعود من حطب <\|vsep\|> أقسم بمن نصبت هذي السماء لهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهم أئمتنا طول الزمان وهم <\|vsep\|> ن أظلم الدهر كانوا في الظلام علم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يكن من أقام السامري لهم <\|vsep\|> كالعجل من فضة كلاَّ ولا ذهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا كلام ولكن أين عالمه <\|vsep\|> والعلم بحرٌ ولكن أين عائمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كنت تفهم من قولي تراجمه <\|vsep\|> ما الملك ملك سليمان وخاتمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنمل ذ دخلت خوفاً لى الخرب <\|vsep\|> بان الشباب ولم أقضِ بهم وطري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحان بعد شبابي يا أخي شعري <\|vsep\|> اسمع كلامي وسر ن شئت في أثري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم يكن مهد عيسى بالغ الوطر <\|vsep\|> وأمه لم تكن تدعوه وهو صبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم صحتُ عند نزول الشيب واسفا <\|vsep\|> ولَّى الشباب ولا أرجو له خلفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كنت تفهم ما لوّحته وكفى <\|vsep\|> فقد أشار لى جزعٍ له سعفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقال هزِّي تنالي من جنى الرطب <\|vsep\|> جلَّ الله الذي ما ردَّ كلمته </\|bsep\|> <\|bsep\|> بين الأنام وعمَّ الخلق رحمته <\|vsep\|> قد قدَّم اللّه للأخوان عظمته </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمَّا دعا أحمد المختار أمته <\|vsep\|> لاّ لعلم علي أعظم الرتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقسمت بالل أهل البيت مفتهماً <\|vsep\|> يا صاحبي وحسبي فيهم قسما </\|bsep\|> <\|bsep\|> في يوم خمٍّ دعاهم سيد الحكما <\|vsep\|> لى الذي لو خلت منه لما سلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الزمان وأهلوه من العطب <\|vsep\|> قد سيرت حكم الرحمن في البشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكي تظل عباد اللّه في الظفر <\|vsep\|> ما دام في الفرس والأعراب والحض </\|bsep\|> <\|bsep\|> ر الأول الخر المعروف بالخبر <\|vsep\|> الغائب الحاضر الموصوف بالحسبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم أبيتُ عليلاً من عواذله <\|vsep\|> في حب لم يجب قصداً لطالبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا المام تحلَّى في شمائله <\|vsep\|> في كل عصرٍ توالى في فضائله </\|bsep\|> <\|bsep\|> قوم ذا ما أتى عصر بغير نبي <\|vsep\|> كم بتُّ أشكل أبيات القصيد عدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما رجعت بكفر القلب نحو أحد <\|vsep\|> فهو الذي أرتجيه في المعاد سند </\|bsep\|> <\|bsep\|> غاب المام بحجب للأنام وقد <\|vsep\|> يبدو لطائعه طوراً من الحجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مولى يطيّب أحشائي بكلمته <\|vsep\|> ولم أزل شاكراً دوماً لنعمته </\|bsep\|> <\|bsep\|> بشرى بنيل المنى الداعي لشيعته <\|vsep\|> ن كان في العجم مدعوماً بقوته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكان في الفرس واليونان والعرب <\|vsep\|> مولى علت عن منال النفس همته </\|bsep\|> <\|bsep\|> كما أبان زمان الكشف عظمته <\|vsep\|> قد أحيت الخلق والدنيا قيامته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأفهمت سائر الأقطار دعوته <\|vsep\|> وحشرها ألسنٌ صيغت من الذهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد خاب من لم يجبه عند دعوته <\|vsep\|> وظلَّ يجحد والجحاد همته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفاز من قال عمَّ الخلق رحمتُه <\|vsep\|> فن تكن عن رحاب القلب غيبته </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنه عن سواد العين لم يغب <\|vsep\|> يا قاصراً عن حدود في الورى وجبت </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويحاً فماذا عليه نفسه جبلت <\|vsep\|> لو كنت تعلم منفوعاتها طلبت </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نائماً وبيان الصبح قد كتبت <\|vsep\|> من فوق جبهته يا ابن الشقاء غبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم لا تعود بصلاحٍ ليك فسد <\|vsep\|> قبل الممات وما يجري عليك نكد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثل الذي قال شفاقاً لكل أحد <\|vsep\|> الام لومك في يوم الغرور وقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاح الصباح لذي عينين غير خب <\|vsep\|> كم ذا وقوفك في رسم تسائله </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثل الذي ضعفت فيه وسائله <\|vsep\|> ذا سمعت بشعر قال قائله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني لأذكر معنىً أنت جاهله <\|vsep\|> وقد تغرَّم قلبي قول ذي أدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فادعوا ماماً لتلقوه بكل ظلم <\|vsep\|> واقصد لمن صار ما بين العباد علم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تكن مثل من قال الحكيم لهم <\|vsep\|> الناس في غفلةٍ عما يراد بهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنهم خلقوا للهوِ واللعبِ <\|vsep\|> واجعل ولاءك في الدنيا لل علي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجده في يوم حشر الناس خير ولي <\|vsep\|> وخذ كما قيل للأيام والدول </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يعملون سوى الفحشاء من عمل <\|vsep\|> ولا يقولون غير الزور والكتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمَّا رأيت علوم الشعر حامية <\|vsep\|> ودولة الفارس الجحجاح دانية </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناديت ليس عقول الناس كافية <\|vsep\|> قوم يرون مبات الحق جارية </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا يريدون ورد المنهل العذب <\|vsep\|> دعي الشقي ولا تبقى تجادله </\|bsep\|> <\|bsep\|> تريد تنصحه واللّه خاذله <\|vsep\|> واسمع كلاماً قضى بالحق قائله </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "قـريـضـك لا لمـطربة القيان", "ووصـلك لا مـواصلة الغواني", "أســاليـب يـروح لهـا فـؤادي", "كــصــبٍّ يـشـرئب إلى الحـسـان", "لذي خـلق تـلائمـه القـوافي", "مـلاءمـة المـغـنـي للأغـاني", "يغادر بالدنان الشُرب صرعى", "كأحمر من دم العنقود قاني", "أدنــيــا والدنـان مـشـرعـاتٌ", "بـأن تـذر النشاوى بالدنانِ", "خـليـليَّ اشـربـا خـمـساً بخمسٍ", "من الصهباء جهراً واسقياني", "بــليــلٍ أو صـبـوح أو غـبـوقٍ", "وعـنـد الجـاشـرية فاذكراني", "إذ الإحسان لا من خمر كرم", "ولكــن أمــر خـمـرٍ مـن فـلان", "يـسـدُّ القوم سبل التيه لمَّا", "يـضـيـء بـنـوره ظـلم الزمان", "مــعــيــدٌ مـبـديٌ مـهـدٍ كـريـمٌ", "بعيدٌ عن مدى الإدراك داني", "له الجـرد الجـيـاد مـسوَّمات", "كـأنَّ مـتـونـهـا قـدف الرعان", "وتـورد فـي الأعـنـة شارداتٍ", "ذرى أعـنـاقـهـا كـالخـيزران", "عــلى صــهــواتـهـا غـرٌّ كـرامٌ", "مـسـامـيـر الوغى سم العران", "بــكــل مــهــنَّد عـضـب يـبـاري", "لموع البرق في أفق العنان", "دبـيـب النـمـل تـحـسبه عليه", "أو الوشـمِ المـرقش بالبنان", "أعـارتـه المـنـون رداء حتفٍ", "فــغــادره كــلون الأرجــوان", "كداجية الظلام وفي اضطراب", "بــه طـوراً وطـوراً بـاللسـان", "يـبـين على وجوههم اسوداداً", "إذا انطلق المخبر بالبيان", "أربُّ اللمــعــة الغـراء انـي", "أتـانـي من نوالك ما أتاني", "صـبـوت فـكـنت للعلياء أهلاً", "وجـدت فـكـنـت للأجساد باني", "سـلامـاً مـن رحـيـقٍ سـلسـبـيلٍ", "وسـقَّى اللّه صـرفاً من سقاني", "نـهـيـت الوصـل إلاَّ وصـل حـرٍّ", "إذا مـا رمـت ذا ريب نهاني" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81943	مزيد الحلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1525	العصر الأيوبي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> قريضك لا لمطربة القيان <\|vsep\|> ووصلك لا مواصلة الغواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أساليب يروح لها فؤادي <\|vsep\|> كصبٍّ يشرئب لى الحسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لذي خلق تلائمه القوافي <\|vsep\|> ملاءمة المغني للأغاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> يغادر بالدنان الشُرب صرعى <\|vsep\|> كأحمر من دم العنقود قاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدنيا والدنان مشرعاتٌ <\|vsep\|> بأن تذر النشاوى بالدنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليليَّ اشربا خمساً بخمسٍ <\|vsep\|> من الصهباء جهراً واسقياني </\|bsep\|> <\|bsep\|> بليلٍ أو صبوح أو غبوقٍ <\|vsep\|> وعند الجاشرية فاذكراني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ الحسان لا من خمر كرم <\|vsep\|> ولكن أمر خمرٍ من فلان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسدُّ القوم سبل التيه لمَّا <\|vsep\|> يضيء بنوره ظلم الزمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> معيدٌ مبديٌ مهدٍ كريمٌ <\|vsep\|> بعيدٌ عن مدى الدراك داني </\|bsep\|> <\|bsep\|> له الجرد الجياد مسوَّمات <\|vsep\|> كأنَّ متونها قدف الرعان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتورد في الأعنة شارداتٍ <\|vsep\|> ذرى أعناقها كالخيزران </\|bsep\|> <\|bsep\|> على صهواتها غرٌّ كرامٌ <\|vsep\|> مسامير الوغى سم العران </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكل مهنَّد عضب يباري <\|vsep\|> لموع البرق في أفق العنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> دبيب النمل تحسبه عليه <\|vsep\|> أو الوشمِ المرقش بالبنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعارته المنون رداء حتفٍ <\|vsep\|> فغادره كلون الأرجوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> كداجية الظلام وفي اضطراب <\|vsep\|> به طوراً وطوراً باللسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبين على وجوههم اسوداداً <\|vsep\|> ذا انطلق المخبر بالبيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أربُّ اللمعة الغراء اني <\|vsep\|> أتاني من نوالك ما أتاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> صبوت فكنت للعلياء أهلاً <\|vsep\|> وجدت فكنت للأجساد باني </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلاماً من رحيقٍ سلسبيلٍ <\|vsep\|> وسقَّى اللّه صرفاً من سقاني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أما والهوى لو عندها بعض ما عندي", "لمــا هــجــرت لكـنـمـا وجـدهـا وجـدي", "عـلى اللّه يـقـضـي أن أمـوت بـحـبـها", "ولســت بــقــاضٍ لا يـقـيـم عـلى عـهـدِ", "مـهـفـهـفـة تـحـكـي القـضـيب إذا مشت", "بـــقـــدٍ لطــيــف لا يــرام مــن الرد", "لهـا جـسـدٌ بـالوهـم يـدنـو وقـلبـهـا", "عـلى ليـنـه أقـسـى مـن الحجر الصلد", "وحـق الهـوى لو أسـتـطـيـع إذا مـشـت", "لأبــســط ذلاًّ تــحــت أقـدامـهـا خـدِّي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81939	مزيد الحلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1525	العصر الأيوبي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أما والهوى لو عندها بعض ما عندي <\|vsep\|> لما هجرت لكنما وجدها وجدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> على اللّه يقضي أن أموت بحبها <\|vsep\|> ولست بقاضٍ لا يقيم على عهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهفهفة تحكي القضيب ذا مشت <\|vsep\|> بقدٍ لطيف لا يرام من الرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لها جسدٌ بالوهم يدنو وقلبها <\|vsep\|> على لينه أقسى من الحجر الصلد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أبــنــيــتــي رشـق البـعـاد أبـاك", "بـسـهـامـه فـبـكـى عـليـه البـاكي", "وقــر الزمـان حـجـاب قـلبـي أنـه", "دومــاً بــســيــف صـروفـه الفـتـاك", "لا تحسبي يا بنت من غدر الهوى", "إنــي وإن طــال المــدى أنــســاك", "زوري الحـمـام ورددي مـن سـجـعـه", "فـلقـد تـجـود عـلى البـكا عيناك" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81935	مزيد الحلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1525	العصر الأيوبي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ك <\|psep\|> <\|bsep\|> أبنيتي رشق البعاد أباك <\|vsep\|> بسهامه فبكى عليه الباكي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقر الزمان حجاب قلبي أنه <\|vsep\|> دوماً بسيف صروفه الفتاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تحسبي يا بنت من غدر الهوى <\|vsep\|> ني ون طال المدى أنساك </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ســجــعــت ونــحـن عـلى الرمـال رقـودُ", "ورقــاءُ زيَّنــ ســجــعــهــا التــغـريـدُ", "فـتـنـبَّهـ القـوم النـيـام مـن الكرى", "وعــلوا عــلى مــتــن الركــاب قــدود", "مـا أن لقـى فـيـهـنَّ مـن طـول السـرى", "إلاَّ عــــــظــــــام قــــــددت وجــــــلود", "يــغــللن نــاحــيـة الفـلا بـمـنـاسـمٍ", "بــســراتــهــا تــحــت الحـمـول حـديـد", "ويــغــصــنَ فـي بـحـر الظـلام كـأنَّمـا", "نـــســـجــت لهــنَّ مــن الظــلام بــرود", "وتــرى الثــريــا تـسـتـحـيـل كـأنـهـا", "غــرســت بــبــســتـان الجـنـى عـنـقـود", "أن تــســجــعــي ورقــاء إلاَّ تـفـجـعـي", "دنـــفـــاً هــواه عــلى عــزاه يــزيــد", "سـكـران مـن فـرط الصـبـابـة صـاحـيـاً", "يــقــظــاً ويــأنـفُ جـفـنـه التـسـهـيـد", "ما خلت أن يقوى بما أنا في الهوى", "رضـــوى ولا يـــقـــوى بـــذاك هــمــودُ", "فـــكـــأنــمــا ليــلي نــهــار ســرمــدٌ", "وكـــــأنَّ أيـــــامـــــي ليـــــالٍ ســــود", "كــم وقــفـةٍ لي بـالديـار وقـد عـفـت", "تـــــلك الديـــــار بــــوارق ورعــــود", "شـوقـي لمـن يـقـضـي التـفـرق من لها", "مــن ليّــن الغــصــن الرطــيــب قــدود", "ولهــا مــن الصـبـح المـنـيـر وضـوئه", "وجــــه بــــلا كــــلف إذن مــــحــــدود", "ومــــرجــــحٍ فــــي واضـــح فـــكـــأنـــه", "نـــون بـــهـــامـــش رقـــعـــةٍ مــمــدود", "ولهــا مــحــاجــر مــقــلة مــن نـرجـسٍ", "ولهــــا مــــن الورد الطـــري خـــدود", "ومــن المــســرحــة القــوابــض مـؤنـسٌ", "ولهــا مــن الدر الثــمــيــن نــضـيـدُ", "ومــــن الســــلافــــة ريــــقـــه ومـــن", "الورود عــبـيـره ومـن الجـآزر جـيـد", "ومــن الحــيـا نـحـر يـزيـنـه الحـيـا", "قــــد كـــلَّلتـــه مـــراســـل وعـــقـــود", "ولهــا مــن البــرد الصـقـيـل تـرائبٌ", "ولهـــا مـــن الورد النــقــي نــهــود", "ولهــا مــن الغــصــن المـكـرم مـرفـقٌ", "رســـب ومـــن طــبــع العــفــاف زنــود", "ومــعــاصـم مـعـصـومـة عـن ذي الخـنـا", "وأنـــامـــلٌ مـــثـــل الأســارع عــيــد", "ومــن الخــمــاص حــشــاً وخـصـر نـاحـلٍ", "يــعــلو عــليــهــا ردفـهـا المـكـدود", "ولهــا مــن الفـخـذ الرخـيـصـة مـدلجٌ", "ســـــاق وكـــــعـــــب ادغـــــر مــــزرود", "ويـــزيـــنـــهـــا قــدم لطــيــف مــاله", "أثــرٌ يــفــوق عــلى الثــرى مــوجــود", "أتـــعـــود أيـــامـــي بــزورةِ بــابــلٍ", "هـــيـــهـــات أيـــام مـــضـــت أتــعــود", "والحــلة الفـيـحـاء فـيـهـا طـيـنـتـي", "دار بـــهـــا أهـــل النـــدى والجــود", "أيــام أســحــب فــي ريــاض وصــالهــا", "بــرد الشــبــاب الغــضَّ وهــو جــديــد", "نـعـمـاً لهـا دار يـعـمُّ بـهـا الحـيـا", "تـــأوي مـــرابــعــهــا ظــبــىً وأســود", "ويــدي الكــريــمـة لم تـزل مـغـلولة", "فــيــهــا وطــيـب العـيـش وهـو رغـيـد", "أصــفــي لهــا ودي فــيـهـلك بـيـنـنـا", "كــــمــــداً عــــدوٌ شـــامـــتٌ وحـــســـود", "فـطـن الزمـان بـنـا فـأصـبـح شـمـلنا", "مــتــشــتــتــاً للوصــل وهــو فــقــيــد", "وبــقــيــت أرجــو مـا عـهـدت ولي بـه", "أمـــلٌ أظـــن لمـــا رجـــوت بـــعـــيــد", "مــــن لي بــــذلك والفـــرات ودجـــلة", "ومـــهـــامـــه دون المـــزار وبـــيـــدُ", "فــــدع اذكــــار مــــرابــــع وأحــــبَّة", "نـــقـــضــت مــواثــيــقٌ لهــم وعــهــود", "وخـطـوب ذي الدنـيـا الدنـيـة أنـهـا", "دار يـــشـــيـــبُ لهـــولهــا المــولود", "واتــبــع هــدايــة آل أحــمــد إنـمـا", "لهـــم المـــكــارم فــي غــدٍ والجــود", "قــوم هــم شــرف القــصــيــد ونــظـمـه", "مــا إن نــبــا بــالأصـغـريـن قـصـيـد", "الســابــقــون المــدركـون بـسـبـقـهـم", "والســـادة الغـــرُّ الكــرام الصــيــد", "الصــائمــون المــؤثــرون بــقــولهــم", "والقـــــائمـــــون وركــــعٌ وســــجــــود", "النــاطــقــون الصــادقـون بـنـطـقـهـم", "مــا جــاء فــيــه الشـرع والتـمـديـد", "الآمـــرون الضـــامــنــون بــوعــدهــم", "لا نــكــسَ يــغــشــاهــم ولا تــهـديـد", "نـظـر المـهـيـمـنُ فـي الخـلائق نظرة", "قــدمــاً وقــد عــبــرت ســواه عــبـيـد", "فــاخــتــار أحــمــد واصـطـفـاه وخـصَّه", "بــأخــيــه حــيــدر وهــو عــنـه يـذود", "مــن مـعـشـر سـبـقـت إلى طـلب الهـدى", "والديــــن مــــن آبــــائهـــم وجـــدود", "ثــم اجــتــبــاه بــوحــيــه وبــقـربـه", "فـــتـــنـــزَّل القـــرآن والتـــأيـــيــد", "وحــبــا أخــاه بــذي الفــقـار وقـوة", "فـــيـــه فـــآمـــن كـــافـــرِ وجـــحـــود", "فــبــنـى الرسـول الديـن وهـو مـهـدَّم", "ومــحــا الوصــيُّ الشــرك وهـو مـشـيـد", "وتـلا النـبـي فـأنـت مـنـذر مـن عمى", "ولكــــل قــــومٍ نــــاصــــح ورشــــيــــد", "وأقـــام فـــي يــوم الغــديــر وصــيَّه", "قــد زانــه التــقــديــس والتـمـجـيـد", "وأتــاه جــبــرائيــل عــن رب السـمـا", "بَـــلِّغ فـــمــا دون البــلاغ مــحــيــد", "فــبــدا بــجـمـعـهـم وحـيـن تـجـمـعـوا", "بــانــت مـن الحـقـد العـظـيـم كـمـود", "أخــذ النــبــيُّ يــد الوصـي مـنـاديـاً", "وبـــهـــامـــه بـــبــهــامــه مــعــقــود", "مـــن كـــنــت مــولاه فــهــذا حــيــدر", "مــولى أشــاد بــفــضــله المــعــبــود", "أنــا للعــلوم وللنــبــوة فــيــكـمـو", "دار وهــــذا البــــاب والأقــــليــــدُ", "وهـو السـفـيـنـة مـن يـسـير بها نجا", "وإذا تــــخــــلَّف للفــــلاء يــــعــــود", "أرضــيــتُــم قــالوا نــعـم وقـلوبـهـم", "فــيــهــا لآل بــنــي النــبــي حـقـود", "حـــتـــى إذا قـــبـــض النــبــي وضــمَّه", "مـــن بـــعــد ذلك قــبــره المــلحــود", "وثـبـوا إلى سـوق النـفـاق فـأضرموا", "نـــاراً لهـــا تــحــت الدخــان وقــود", "وابــتــزت الزهــراء فــاطــم إرثـهـا", "فــدكــاً وكــانــوا عــصــبــة وعــبـيـدُ", "قـــــالوا نـــــبــــيٌّ لا يــــورث ولده", "كـــذبـــوا فـــإن مـــقــالهــم مــردود", "مـــا كـــان زكـــريـــا يــورث ابــنــه", "يــــحــــيــــى ولكــــن ابــــنــــه داؤد", "وتـــنـــاولوهـــا واحـــداً عــن واحــدٍ", "وأبـــو الأئمـــة عـــنـــهــم مــزهــود", "مــا بــيــن تــيــمــيٍّ إلى عــدويــهــا", "انـــتـــاشــهــا أمــويــهــا المــردود", "ورمــى بــهــا فــي ســتــة شـورى بـلا", "نـــصّ يـــقـــصِّر بـــعـــضـــهــم ويــزيــد", "فــتــجــمــعــت عـصـب النـفـاق وعـلقـت", "لهـــم بـــأعــنــاق الطــغــاة بــنــود", "يـــولون أمـــهـــم مـــصــالح أمــرهــم", "عـــصـــب إلى ســبــل الضــلال تــقــود", "وأتـت عـلى الجـمـل الحـدوب وحـولها", "مــا بــيــن طــلحــة والزبـيـر جـنـود", "تـسـعـى مـن البـيـت الحـرام فـنـبـحَّت", "شـــؤمـــاً كــلاب الحــوب وهــي رقــود", "هـل يـسـتـوي الأعـمـى ومـن هـو مبصرٌ", "أو يــســتــوي حــطــب الفـلا والعـود", "أم يـحـسـب الدر الثـمـيـن مع الحصى", "أم هـــل تـــســـاوى أضـــبـــعٌ وأســـود", "خــيــر البـريـة بـعـد أحـمـد مـن هـو", "النــبــأ العــظــيـم له بـذاك شـهـود", "آيـــات عـــمَّ يـــســـألون ومــا بــهــا", "فــأبــو أئمــتــنــا هــو المــقــصــود", "مــن لو حـوى بـيـديـه عـوداً يـابـسـاً", "حـــقـــاً لأورق فـــي يـــديــه العــود", "أو صــافــح الجــلمــود أخــرج مــاءه", "مــــن ســـره يـــتـــفـــجَّر الجـــلمـــود", "رجـــل لديـــن اللّه كـــان مـــشــيــداً", "وهـــو الذي للمـــشــركــيــن مــبــيــدُ", "كــم قــدَّ أبــطــالاً بــحــدّ حــســامــه", "فــي القــرب وهــو مــجــرَّبٌ صــنــديــدُ", "قــد بــات فـوق فـراش أحـمـد سـاهـراً", "وله عــــلى بـــاب العـــداة قـــعـــود", "وعــلا عــلى كــتــفـيـه ثـم رقـى إلى", "هـــبـــل فـــنـــكـــسَّهـــ وخـــرَّ بـــديــدُ", "إن كـــان آدم أخـــرجــت مــن ظــهــره", "أهـــل النـــبــوة والمــلوك الصــيــد", "فـــعـــلي قــد نــســل الأئمــة ســادة", "غـــرراً عـــلى كـــل الأنـــام تــســود", "إن كــان نــوح للســفـيـنـة قـد بـنـى", "ونــجــا مــن الطــوفــان وهــو شـديـد", "فــــعـــلي لأيـــام المـــعـــاد وولده", "ســفــن النــجــاة عــن الكـرام تـذود", "أو كــان إبــراهــيـم أصـبـح نـاجـيـاً", "لمَّاـــ رمـــاه بـــنـــاره النـــمـــرود", "وعـــلي كـــان إذا الحــروب تــســعَّرت", "يــبــدو لهــا فــتــقــود وهــي خـمـود", "وإلى النــبــي داؤد قــد خــضـعـت له", "شــمــم الجــبـال وطـيـرهـا المـشـدود", "والجــــنُّ طــــائعــــة له ولابــــنــــه", "هـــذا يـــغــوصُ بــهــا وذا مــصــفــود", "والريــح جــاريــة تــســيــر بــأمــره", "تــمــضــي إلى مــا يــشــتـهـي ويـريـد", "وعـــــليُّ طـــــوَّق خــــالداً إذ جــــاءه", "يــبــدو النــفـاق وفـي يـديـه عـمـود", "وهــوى إلى بــئر يــقــاتــل جــنــهــا", "فــتــضــمــنــتــهــم مــن يـديـه قـيـود", "وتــزعــزعــت قــمـم الجـبـال مـخـافـةً", "مـــنـــه وهـــن الشـــامــخــات صــمــود", "أو كــان مــعــجــز صــالح فــي نـاقـةٍ", "خـــلقـــت له إذ كـــذبـــتـــه ثـــمــود", "فــعــلي مـعـجـزة البـتـول أتـى بـهـا", "ربــــاً وكـــان وليـــهـــا مـــحـــســـود", "وعــصـاة مـوسـى فـي الورى كـانـت له", "فــيــهــا مــآرب فــي الصـفـات تـزيـد", "وعـلي صـاحـب ذي الفـقـار فـمـن نـجا", "مــنــه بــتــرك الشــرك فــهـو سـعـيـد", "ثــم ابـن مـريـم كـان يـبـري مـن بـه", "بــرص فــيــصــبــح وهــو عــنـه بـعـيـد", "وعــلي أرجــع عــيــن زيــد بــعــدمــا", "فــــقـــأت وذلك مـــصـــدر مـــســـنـــود", "ومــحــمــد ركــب البــراق وســار فــي", "السـبـع الطـبـاق سـرى بـه المـعـبود", "مــن يــثـرب جـاء المـدائن وانـثـنـى", "مـــن غـــيـــر شـــك والأنـــامُ رقـــود", "وإذا جــهــلت فــمــا لمــعـجـز حـيـدر", "حـــدٌّ ويـــوجـــد فـــي الورى مــحــدود", "يـــا لائمـــي فـــي حـــب آل مــحــمــد", "كــيــف المــلام وفــضــلهــم مــوجــود", "أيــعــود مــزيــد ويــك عــمَّاــ قــاله", "كــــلاَّ ولكــــن هــــل لذاك مــــزيــــد", "قــوم هــم يــوم المــعــاد وســيـلتـي", "إذ حــــبــــهـــم لي طـــارف وتـــليـــد", "أيـــعـــدُّ مــزيــد فــضــل آل مــحــمــد", "هــيــهــات أن يـحـصـي التـراب عـديـد", "صـــلَّى الإله عـــليــهــم مــا شــرَّقــت", "شـــمـــس ومــا طــلع الظــلام جــديــدُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81931	مزيد الحلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1525	العصر الأيوبي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> سجعت ونحن على الرمال رقودُ <\|vsep\|> ورقاءُ زيَّن سجعها التغريدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتنبَّه القوم النيام من الكرى <\|vsep\|> وعلوا على متن الركاب قدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أن لقى فيهنَّ من طول السرى <\|vsep\|> لاَّ عظام قددت وجلود </\|bsep\|> <\|bsep\|> يغللن ناحية الفلا بمناسمٍ <\|vsep\|> بسراتها تحت الحمول حديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويغصنَ في بحر الظلام كأنَّما <\|vsep\|> نسجت لهنَّ من الظلام برود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترى الثريا تستحيل كأنها <\|vsep\|> غرست ببستان الجنى عنقود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أن تسجعي ورقاء لاَّ تفجعي <\|vsep\|> دنفاً هواه على عزاه يزيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سكران من فرط الصبابة صاحياً <\|vsep\|> يقظاً ويأنفُ جفنه التسهيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما خلت أن يقوى بما أنا في الهوى <\|vsep\|> رضوى ولا يقوى بذاك همودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنما ليلي نهار سرمدٌ <\|vsep\|> وكأنَّ أيامي ليالٍ سود </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم وقفةٍ لي بالديار وقد عفت <\|vsep\|> تلك الديار بوارق ورعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> شوقي لمن يقضي التفرق من لها <\|vsep\|> من ليّن الغصن الرطيب قدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولها من الصبح المنير وضوئه <\|vsep\|> وجه بلا كلف ذن محدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومرجحٍ في واضح فكأنه <\|vsep\|> نون بهامش رقعةٍ ممدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولها محاجر مقلة من نرجسٍ <\|vsep\|> ولها من الورد الطري خدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن المسرحة القوابض مؤنسٌ <\|vsep\|> ولها من الدر الثمين نضيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن السلافة ريقه ومن <\|vsep\|> الورود عبيره ومن الجزر جيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن الحيا نحر يزينه الحيا <\|vsep\|> قد كلَّلته مراسل وعقود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولها من البرد الصقيل ترائبٌ <\|vsep\|> ولها من الورد النقي نهود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولها من الغصن المكرم مرفقٌ <\|vsep\|> رسب ومن طبع العفاف زنود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومعاصم معصومة عن ذي الخنا <\|vsep\|> وأناملٌ مثل الأسارع عيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن الخماص حشاً وخصر ناحلٍ <\|vsep\|> يعلو عليها ردفها المكدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولها من الفخذ الرخيصة مدلجٌ <\|vsep\|> ساق وكعب ادغر مزرود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويزينها قدم لطيف ماله <\|vsep\|> أثرٌ يفوق على الثرى موجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتعود أيامي بزورةِ بابلٍ <\|vsep\|> هيهات أيام مضت أتعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحلة الفيحاء فيها طينتي <\|vsep\|> دار بها أهل الندى والجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام أسحب في رياض وصالها <\|vsep\|> برد الشباب الغضَّ وهو جديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعماً لها دار يعمُّ بها الحيا <\|vsep\|> تأوي مرابعها ظبىً وأسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويدي الكريمة لم تزل مغلولة <\|vsep\|> فيها وطيب العيش وهو رغيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصفي لها ودي فيهلك بيننا <\|vsep\|> كمداً عدوٌ شامتٌ وحسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فطن الزمان بنا فأصبح شملنا <\|vsep\|> متشتتاً للوصل وهو فقيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبقيت أرجو ما عهدت ولي به <\|vsep\|> أملٌ أظن لما رجوت بعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لي بذلك والفرات ودجلة <\|vsep\|> ومهامه دون المزار وبيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدع اذكار مرابع وأحبَّة <\|vsep\|> نقضت مواثيقٌ لهم وعهود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخطوب ذي الدنيا الدنية أنها <\|vsep\|> دار يشيبُ لهولها المولود </\|bsep\|> <\|bsep\|> واتبع هداية ل أحمد نما <\|vsep\|> لهم المكارم في غدٍ والجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> قوم هم شرف القصيد ونظمه <\|vsep\|> ما ن نبا بالأصغرين قصيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> السابقون المدركون بسبقهم <\|vsep\|> والسادة الغرُّ الكرام الصيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> الصائمون المؤثرون بقولهم <\|vsep\|> والقائمون وركعٌ وسجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> الناطقون الصادقون بنطقهم <\|vsep\|> ما جاء فيه الشرع والتمديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> المرون الضامنون بوعدهم <\|vsep\|> لا نكسَ يغشاهم ولا تهديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نظر المهيمنُ في الخلائق نظرة <\|vsep\|> قدماً وقد عبرت سواه عبيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاختار أحمد واصطفاه وخصَّه <\|vsep\|> بأخيه حيدر وهو عنه يذود </\|bsep\|> <\|bsep\|> من معشر سبقت لى طلب الهدى <\|vsep\|> والدين من بائهم وجدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم اجتباه بوحيه وبقربه <\|vsep\|> فتنزَّل القرن والتأييد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحبا أخاه بذي الفقار وقوة <\|vsep\|> فيه فمن كافرِ وجحود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبنى الرسول الدين وهو مهدَّم <\|vsep\|> ومحا الوصيُّ الشرك وهو مشيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتلا النبي فأنت منذر من عمى <\|vsep\|> ولكل قومٍ ناصح ورشيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقام في يوم الغدير وصيَّه <\|vsep\|> قد زانه التقديس والتمجيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتاه جبرائيل عن رب السما <\|vsep\|> بَلِّغ فما دون البلاغ محيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبدا بجمعهم وحين تجمعوا <\|vsep\|> بانت من الحقد العظيم كمود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخذ النبيُّ يد الوصي منادياً <\|vsep\|> وبهامه ببهامه معقود </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كنت مولاه فهذا حيدر <\|vsep\|> مولى أشاد بفضله المعبود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا للعلوم وللنبوة فيكمو <\|vsep\|> دار وهذا الباب والأقليدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو السفينة من يسير بها نجا <\|vsep\|> وذا تخلَّف للفلاء يعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرضيتُم قالوا نعم وقلوبهم <\|vsep\|> فيها لل بني النبي حقود </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا قبض النبي وضمَّه <\|vsep\|> من بعد ذلك قبره الملحود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثبوا لى سوق النفاق فأضرموا <\|vsep\|> ناراً لها تحت الدخان وقود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابتزت الزهراء فاطم رثها <\|vsep\|> فدكاً وكانوا عصبة وعبيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا نبيٌّ لا يورث ولده <\|vsep\|> كذبوا فن مقالهم مردود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان زكريا يورث ابنه <\|vsep\|> يحيى ولكن ابنه داؤد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتناولوها واحداً عن واحدٍ <\|vsep\|> وأبو الأئمة عنهم مزهود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بين تيميٍّ لى عدويها <\|vsep\|> انتاشها أمويها المردود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورمى بها في ستة شورى بلا <\|vsep\|> نصّ يقصِّر بعضهم ويزيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتجمعت عصب النفاق وعلقت <\|vsep\|> لهم بأعناق الطغاة بنود </\|bsep\|> <\|bsep\|> يولون أمهم مصالح أمرهم <\|vsep\|> عصب لى سبل الضلال تقود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتت على الجمل الحدوب وحولها <\|vsep\|> ما بين طلحة والزبير جنود </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسعى من البيت الحرام فنبحَّت <\|vsep\|> شؤماً كلاب الحوب وهي رقود </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل يستوي الأعمى ومن هو مبصرٌ <\|vsep\|> أو يستوي حطب الفلا والعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم يحسب الدر الثمين مع الحصى <\|vsep\|> أم هل تساوى أضبعٌ وأسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> خير البرية بعد أحمد من هو <\|vsep\|> النبأ العظيم له بذاك شهود </\|bsep\|> <\|bsep\|> يات عمَّ يسألون وما بها <\|vsep\|> فأبو أئمتنا هو المقصود </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لو حوى بيديه عوداً يابساً <\|vsep\|> حقاً لأورق في يديه العود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو صافح الجلمود أخرج ماءه <\|vsep\|> من سره يتفجَّر الجلمود </\|bsep\|> <\|bsep\|> رجل لدين اللّه كان مشيداً <\|vsep\|> وهو الذي للمشركين مبيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم قدَّ أبطالاً بحدّ حسامه <\|vsep\|> في القرب وهو مجرَّبٌ صنديدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد بات فوق فراش أحمد ساهراً <\|vsep\|> وله على باب العداة قعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلا على كتفيه ثم رقى لى <\|vsep\|> هبل فنكسَّه وخرَّ بديدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كان دم أخرجت من ظهره <\|vsep\|> أهل النبوة والملوك الصيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعلي قد نسل الأئمة سادة <\|vsep\|> غرراً على كل الأنام تسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كان نوح للسفينة قد بنى <\|vsep\|> ونجا من الطوفان وهو شديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعلي لأيام المعاد وولده <\|vsep\|> سفن النجاة عن الكرام تذود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو كان براهيم أصبح ناجياً <\|vsep\|> لمَّا رماه بناره النمرود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلي كان ذا الحروب تسعَّرت <\|vsep\|> يبدو لها فتقود وهي خمود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولى النبي داؤد قد خضعت له <\|vsep\|> شمم الجبال وطيرها المشدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجنُّ طائعة له ولابنه <\|vsep\|> هذا يغوصُ بها وذا مصفود </\|bsep\|> <\|bsep\|> والريح جارية تسير بأمره <\|vsep\|> تمضي لى ما يشتهي ويريد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعليُّ طوَّق خالداً ذ جاءه <\|vsep\|> يبدو النفاق وفي يديه عمود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهوى لى بئر يقاتل جنها <\|vsep\|> فتضمنتهم من يديه قيود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتزعزعت قمم الجبال مخافةً <\|vsep\|> منه وهن الشامخات صمود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو كان معجز صالح في ناقةٍ <\|vsep\|> خلقت له ذ كذبته ثمود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعلي معجزة البتول أتى بها <\|vsep\|> رباً وكان وليها محسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعصاة موسى في الورى كانت له <\|vsep\|> فيها مرب في الصفات تزيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلي صاحب ذي الفقار فمن نجا <\|vsep\|> منه بترك الشرك فهو سعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم ابن مريم كان يبري من به <\|vsep\|> برص فيصبح وهو عنه بعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلي أرجع عين زيد بعدما <\|vsep\|> فقأت وذلك مصدر مسنود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومحمد ركب البراق وسار في <\|vsep\|> السبع الطباق سرى به المعبود </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يثرب جاء المدائن وانثنى <\|vsep\|> من غير شك والأنامُ رقود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا جهلت فما لمعجز حيدر <\|vsep\|> حدٌّ ويوجد في الورى محدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لائمي في حب ل محمد <\|vsep\|> كيف الملام وفضلهم موجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيعود مزيد ويك عمَّا قاله <\|vsep\|> كلاَّ ولكن هل لذاك مزيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قوم هم يوم المعاد وسيلتي <\|vsep\|> ذ حبهم لي طارف وتليد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيعدُّ مزيد فضل ل محمد <\|vsep\|> هيهات أن يحصي التراب عديد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "سِــلُّوا ســيــوف لحـاظـكـم سِـلُّوا", "إنَّ الغــرام لمــهــجــتــي قـتـلُ", "أو لوِنـوا الوجـنات واكتحلوا", "إنَّ الســهــاد لمــقــلتــي كـحـل", "للّه قـــلب كـــان يــصــحــبــنــي", "فـلقـد سـبـتـهُ الأعـيـنُ النـجلُ", "مــن كــل كــاعــبــةٍ إذا خـطـرت", "نــطـق الوشـاح وأفـحـم الحـجـل", "بــرزت وقــد حــمَّ الفـراق وقـد", "نــعــق الغـراب فـشـتَّتـ الشـمـل", "فــكــأنَّ مــنـبـع جـفـنـهـا هـتـنٌ", "وكــأنَّ مــوضــع خــطــوهــا وحــل", "أجـلى الصـبـاح جـبـيـنها القاً", "فـمـضـى الظـلام القاسم الجثل", "والحــاجــبــان لهــا كـأنـهـمـا", "قــوسـان فـرَّق فـيـهـمـا النـبـلُ", "كــثـرت نـصـال لحـاظـهـا فـلهـا", "فــي كــل مــهــجــة عـاشـقٍ قـتـل", "فــوصــالهــا بــعــد ونــائلهــا", "قــرب وكــثــرة وعــدهــا مــطــل", "هـيـهـات تـسـعـد بـالوصـال لنا", "سُــعـدى وتـجـمـل بـالهـوى جـمـل", "وأنـا المـقـيـم مـقـام عاذلتي", "قـد حـل وتـر مـسـامـعـي العـذل", "مــن مـبـلغ قـومـي وإن طـلبـوا", "قــربـي فـلي عـن قـربـهـم شـغـل", "بـخـل الزمـان بـهـم فـأسـكـتني", "دار المــقــامــة ذلك البــخــلُ", "ولقــد رأيــت وصــالهـم عـبـثـاً", "ووصــال مــن أهــوى هـو الوصـل", "ولقــد شــربــت أجــاج بــحـرهـم", "زمــنــاً وشــرب مــذاقــه يـحـلو", "وطــويــت أيــامــي عــلى خــطــرٍ", "طــيــاً يــشــيـب لهـوله الطـفـل", "مــتــتــبــعــاً للتـائهـيـن عـلى", "بـعـد المـسـافـة أيـنـمـا حلَّوا", "ضـلُّوا ولو طـلبوا الدليل لهم", "سـبـل النـجـاة لهـم لمـا ضلُّوا", "حــتــى عــلقــت بــحــب آل بـنـي", "الزهـراء فـاسـتـوى بـي الخـبل", "فــلقـد رأيـت الحـق مـنـقـسـمـاً", "قـسـمـيـن يـكـثـر فـيهما الجدل", "هــذا يــقــول تـعـلمـوا وخـذوا", "مــنــي ليــذهـب عـنـكـم الجـهـلُ", "ويـقـول ذا لا تـسـمـعـوا أبداً", "مــا قـد يـخـالف قـوله الفـعـل", "فــمــن المــحــق إذن لنــعـرفـه", "فـالحـق فـي الحـالين قد يحلو", "إن كـان يـكـفـي العـقـل معرفة", "فـــبـــأي شــيــء جــاءت الرســل", "بالأصل أم بالفرع جاءوا فقد", "جـــاءوا بـــديــنٍ مــا له أصــل", "يـا أمـة تـركـوا الدليـل لهـم", "حــتــى تــوارت عــنـهـم السـبـل", "هــذا هـو العـذب الفـرات ومـا", "يــتــجــرعــون فــإنــه المــهــل", "هــذا ابــن فــاطــمــة ودعـوتـه", "فـي الخـلق وهـو لمـا دعي أهلُ", "هـذا ابـن حـيـدرةٍ الرضـي رقـى", "في الأرض حتى في السما يعلو", "هـذا هـو النـجـل الشـهـيد وذا", "لعــلي وجــعــفــر وابـنـه نـجـل", "هــذا ابـن إسـمـاعـيـل ليـس له", "فــيــمــن تــقــدَّم عــصــره مـثـلُ", "هــذا كــآدم فـي الأنـام فـهـل", "تـــلقـــى لآدم غـــيـــره شــكــل", "هــذا كــنــوحٍ فــي ســفــيــنـتـه", "والخـــلق فـــي طــوفــانــه ظــلُّ", "هــذا كــإبــراهـيـم مـذ عـدلوا", "عـــنـــه إلى نــمــرودهــم ذلُّوا", "هــــذا كــــداؤد الذي ســـجـــدت", "مـعـه الجـبـال وطـيـرها الهدل", "هـــذا ســـليـــمـــان وخــاتــمــه", "لمــا دعــت لجــنــوده النــمــل", "هــو كــمــوســى والعـصـاة بـهـا", "فــيــنـا يـهـشُّ وفـيـهـم العـجـل", "هـذا مـسـيـحُ العـصـر لو عقلوا", "لكــن تــولَّى عــنــهــم العــقــل", "هـذا الوصـي الطـهـر لو علموا", "لكـــنَّ حـــشـــو صـــدورهـــم غـــلُّ", "هـذا السـلالة مـن نـزار فـمـن", "عــرف الجــمــيــع فــأنـه الكـلُّ", "هـذا الصـراط المـسـتـقـيم لنا", "هــذا هــو المــيــزان والعــدل", "هـذا هـو التـنـزيـل لو عـلموا", "هــذا هــو التــأويــل والفـصـل", "هــذا كــتـاب اللّه لو فـطـنـوا", "هــذا هــو التــحــريــم والحــلُّ", "هـذا أمـيـر النـحـل فـاعتبروا", "قــولي وشــيــعــتـه هـم النـحـل", "هــذا هــو الحــق المــدان بــه", "للّه وهـــو الأمـــر والفـــضـــل", "نـــور تـــنــقَّلــ دائمــاً وبــدا", "مــنـه الكـمـال الجـد والنـقـل", "شــيــم عــديــدة ليـس تـدركـهـا", "حــتــى تــعــدُّ القــطـر والرمـل", "فـاصـغـوا وقـروا فـي مـسامعكم", "أم فــوق كــل قــريــحــة قــفــل", "لا تـحـسـبـوا أنَّ الهـدى عـبثت", "والأمــر فــي تــحــصـيـله سـهـل", "لاحَ الصــبــاح لمــبــصـرٍ فـرأى", "نــور الهــدايــة وهــو مُــخــضَّل", "ورأى غــصــون العــلم مــثـمـرة", "قـد حـان مـن ثـمـراتـها الأكل", "مــا صــاح صـائحـهـا ليـدركـهـا", "عــبــر الجـهـات الأربـع الكـلّ", "إلاَّ وشــــــلت للقــــــاء يــــــدٌ", "مـــنـــكــم وزلَّت للحــجــى رجُــل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81927	مزيد الحلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1525	العصر الأيوبي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> سِلُّوا سيوف لحاظكم سِلُّوا <\|vsep\|> نَّ الغرام لمهجتي قتلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو لوِنوا الوجنات واكتحلوا <\|vsep\|> نَّ السهاد لمقلتي كحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> للّه قلب كان يصحبني <\|vsep\|> فلقد سبتهُ الأعينُ النجلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل كاعبةٍ ذا خطرت <\|vsep\|> نطق الوشاح وأفحم الحجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> برزت وقد حمَّ الفراق وقد <\|vsep\|> نعق الغراب فشتَّت الشمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنَّ منبع جفنها هتنٌ <\|vsep\|> وكأنَّ موضع خطوها وحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجلى الصباح جبينها القاً <\|vsep\|> فمضى الظلام القاسم الجثل </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحاجبان لها كأنهما <\|vsep\|> قوسان فرَّق فيهما النبلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كثرت نصال لحاظها فلها <\|vsep\|> في كل مهجة عاشقٍ قتل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوصالها بعد ونائلها <\|vsep\|> قرب وكثرة وعدها مطل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهات تسعد بالوصال لنا <\|vsep\|> سُعدى وتجمل بالهوى جمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا المقيم مقام عاذلتي <\|vsep\|> قد حل وتر مسامعي العذل </\|bsep\|> <\|bsep\|> من مبلغ قومي ون طلبوا <\|vsep\|> قربي فلي عن قربهم شغل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بخل الزمان بهم فأسكتني <\|vsep\|> دار المقامة ذلك البخلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد رأيت وصالهم عبثاً <\|vsep\|> ووصال من أهوى هو الوصل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد شربت أجاج بحرهم <\|vsep\|> زمناً وشرب مذاقه يحلو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطويت أيامي على خطرٍ <\|vsep\|> طياً يشيب لهوله الطفل </\|bsep\|> <\|bsep\|> متتبعاً للتائهين على <\|vsep\|> بعد المسافة أينما حلَّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضلُّوا ولو طلبوا الدليل لهم <\|vsep\|> سبل النجاة لهم لما ضلُّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى علقت بحب ل بني <\|vsep\|> الزهراء فاستوى بي الخبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلقد رأيت الحق منقسماً <\|vsep\|> قسمين يكثر فيهما الجدل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا يقول تعلموا وخذوا <\|vsep\|> مني ليذهب عنكم الجهلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويقول ذا لا تسمعوا أبداً <\|vsep\|> ما قد يخالف قوله الفعل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن المحق ذن لنعرفه <\|vsep\|> فالحق في الحالين قد يحلو </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كان يكفي العقل معرفة <\|vsep\|> فبأي شيء جاءت الرسل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالأصل أم بالفرع جاءوا فقد <\|vsep\|> جاءوا بدينٍ ما له أصل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أمة تركوا الدليل لهم <\|vsep\|> حتى توارت عنهم السبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا هو العذب الفرات وما <\|vsep\|> يتجرعون فنه المهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا ابن فاطمة ودعوته <\|vsep\|> في الخلق وهو لما دعي أهلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا ابن حيدرةٍ الرضي رقى <\|vsep\|> في الأرض حتى في السما يعلو </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا هو النجل الشهيد وذا <\|vsep\|> لعلي وجعفر وابنه نجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا ابن سماعيل ليس له <\|vsep\|> فيمن تقدَّم عصره مثلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا كدم في الأنام فهل <\|vsep\|> تلقى لدم غيره شكل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا كنوحٍ في سفينته <\|vsep\|> والخلق في طوفانه ظلُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا كبراهيم مذ عدلوا <\|vsep\|> عنه لى نمرودهم ذلُّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا كداؤد الذي سجدت <\|vsep\|> معه الجبال وطيرها الهدل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا سليمان وخاتمه <\|vsep\|> لما دعت لجنوده النمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو كموسى والعصاة بها <\|vsep\|> فينا يهشُّ وفيهم العجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا مسيحُ العصر لو عقلوا <\|vsep\|> لكن تولَّى عنهم العقل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الوصي الطهر لو علموا <\|vsep\|> لكنَّ حشو صدورهم غلُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا السلالة من نزار فمن <\|vsep\|> عرف الجميع فأنه الكلُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الصراط المستقيم لنا <\|vsep\|> هذا هو الميزان والعدل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا هو التنزيل لو علموا <\|vsep\|> هذا هو التأويل والفصل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا كتاب اللّه لو فطنوا <\|vsep\|> هذا هو التحريم والحلُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا أمير النحل فاعتبروا <\|vsep\|> قولي وشيعته هم النحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا هو الحق المدان به <\|vsep\|> للّه وهو الأمر والفضل </\|bsep\|> <\|bsep\|> نور تنقَّل دائماً وبدا <\|vsep\|> منه الكمال الجد والنقل </\|bsep\|> <\|bsep\|> شيم عديدة ليس تدركها <\|vsep\|> حتى تعدُّ القطر والرمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاصغوا وقروا في مسامعكم <\|vsep\|> أم فوق كل قريحة قفل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تحسبوا أنَّ الهدى عبثت <\|vsep\|> والأمر في تحصيله سهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاحَ الصباح لمبصرٍ فرأى <\|vsep\|> نور الهداية وهو مُخضَّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأى غصون العلم مثمرة <\|vsep\|> قد حان من ثمراتها الأكل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما صاح صائحها ليدركها <\|vsep\|> عبر الجهات الأربع الكلّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "طـيـفٌ لحـسـنـاء مـن بعد الكرى طرقا", "ليـلاً فـهـاج بـي الأحـزانَ والقـلقا", "عـجـبـتُ وهـو إلى جـنـبـي يـعـاتـبـنـي", "مـا كـان أحـسـن هذا العتب لو صدقا", "هــلْ لي بــرجـعـة عـيـشٍ كـنـت أعـهـده", "للجـامـعـيـن وبـرق البـيـن مـا برقا", "أيـام أخـطـرُ فـي روض الصـبـا فـرحـاً", "ولمــتــي جــثــلةٌ تــزهـو لمـن رمـقـا", "وإنَّ شـــرخَ شـــبـــاب المـــرء عــدتــه", "يـلقـى بها الوجنات الحمر والحدقا", "مــن كــل نـاهـدة النـهـديـن عـاكـفـة", "فـيـهـا ومـنها فتيتُ المسك قد عبقا", "شــمــس إذا خــرجـت فـي ليـل غـرتـهـا", "مــن العــيــون أغـارت خـدهـا شـفـقـا", "مـن فـوق غـصـنٍ كـسـاه اللّه خـالقـها", "من الحيا والعفاف والحمل والورقا", "قـد بـتُّ مـعـتـنـقـيـهـاً فـي فراش تقى", "فــهــل يـلام مـحـبـان إذا اعـتـنـقـا", "مــن بــالعــراق أقــرَّت إنَّ لي كـبـداً", "أضـحـى بـنـار الأسى والشوق محترقا", "ومــقــلة مــذ رآهـا البـيـن بـعـدكـم", "إنـسـانـهـا في بحار الدمع قد غرقا", "وليـس مـوتـي عـجـيـبـاً بـعـد فـرقتكم", "بـل كـيف أعطيت من بعد الفراق بقا", "مــا هـبَّتـ الريـح إلاَّ بـتُ مـكـتـئبـاً", "ولا ســرى البــرق إلاَّ زادنـي أرقـا", "ولا تـغـنَّتـ حـمـامـات التـقـى سـحـراً", "إلاَّ تـرقـرق دمـع العـيـن وانـدفـقـا", "صـبـرٌ عـسـى الصـبـر يـأتـي بعده فرجٌ", "وإن تــفـتَّقـ فـيـه الشـمـل أو رتـقـا", "لا تـــعـــذلوه وإن جــمَّتــ حــوادثــه", "ولا تـلومـوا غـراب البـين إن نعقا", "وكـيـف أخـشـى صـروف الدهـر تـطـرقني", "وحــبـل قـلبـي بـالزهـراء قـد عـلقـا", "وقــد تــبــلَّج صــبــح الحـق لي وبـدت", "أنـواره تـذهـب الظـلمـاء والغـسـقـا", "وصــاحــب الوقـت ذخـري عـنـد آخـرتـي", "إذا النـفـوس رأت فـي بـعـثـها رهقا", "فـهـو السـبـيـل سـبـيـل اللّه مـتـضحاً", "للقـصـد والعـروة الوثـقى لمن وثقا", "وعــــلة لوجـــود الخـــلق مـــن عـــدمٍ", "لولا تـفـضـله فـي الخـلق مـا خـلقـا", "لو يـمـسـك الرزق رزق اللّه عـن أحدٍ", "مــن العــبـاد بـإذن اللّه مـا رزقـا", "ولو أشــار إلى الأفــلاك مـنـتـدبـاً", "لفــارقـت جـزعـاً مـن بـأسـه الأفـقـا", "أو رام أن يـهـلك الدنـيـا وسالكها", "بــســيــفــه مـدَّت الدنـيـا له عـنـقـا", "بـــه دعـــا آدم لمـــا عـــصـــى وبـــه", "نـوح بـنـى الفـلك لما عاين الغرقا", "وقــد تــوسَّلــ مــوسـى بـاسـمـه ونـجـا", "إذ خــرَّ يــومــاً لرؤيــا ربـه صـعـقـا", "وقـام أحـمـد فـي الأحـزاب مـنـتـقماً", "مـن الطـغاة وفي السبع الطباق رقا", "عــجــبــتُ مــن أمــةٍ زاغـت بـصـائرهـم", "عـنـه ومـا عـرفوا القول الذي سبقا", "واسـتـكـبـروا إذ دعا الداعي كأنهم", "لا يـسـمـعـون لسـان الصـدق إن نطقا", "ضـلُّوا وهـل يـهـتـدي مـن ضـلَّ فـي طرقٍ", "لم يـهـتـدوا بـدليـلٍ يـعـرف الطـرقا", "قــومٌ كــأنــهــم الأخــشــاب مــسـنـدة", "لا يــفـقـهـون إذا مـا بـاطـل زهـقـا", "غـرقـى ولا يـصـلون الفـلك تـنـقـذهم", "عـطـشـى ولا يـردون المـنـهل الغدقا", "إذا دعــوا للذي يــحــيـيـهُـم عـدلوا", "عــنــه وعـضُّوا عـلى أيـديـهـم حـنـقـا", "دانـوا بـما تحكم الآراء وافترقوا", "عـن الدليـل فـأضـحـى ديـنـهـم فـرقـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81923	مزيد الحلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1525	العصر الأيوبي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> طيفٌ لحسناء من بعد الكرى طرقا <\|vsep\|> ليلاً فهاج بي الأحزانَ والقلقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجبتُ وهو لى جنبي يعاتبني <\|vsep\|> ما كان أحسن هذا العتب لو صدقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلْ لي برجعة عيشٍ كنت أعهده <\|vsep\|> للجامعين وبرق البين ما برقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام أخطرُ في روض الصبا فرحاً <\|vsep\|> ولمتي جثلةٌ تزهو لمن رمقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَّ شرخَ شباب المرء عدته <\|vsep\|> يلقى بها الوجنات الحمر والحدقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل ناهدة النهدين عاكفة <\|vsep\|> فيها ومنها فتيتُ المسك قد عبقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شمس ذا خرجت في ليل غرتها <\|vsep\|> من العيون أغارت خدها شفقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من فوق غصنٍ كساه اللّه خالقها <\|vsep\|> من الحيا والعفاف والحمل والورقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد بتُّ معتنقيهاً في فراش تقى <\|vsep\|> فهل يلام محبان ذا اعتنقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من بالعراق أقرَّت نَّ لي كبداً <\|vsep\|> أضحى بنار الأسى والشوق محترقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومقلة مذ رها البين بعدكم <\|vsep\|> نسانها في بحار الدمع قد غرقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس موتي عجيباً بعد فرقتكم <\|vsep\|> بل كيف أعطيت من بعد الفراق بقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما هبَّت الريح لاَّ بتُ مكتئباً <\|vsep\|> ولا سرى البرق لاَّ زادني أرقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تغنَّت حمامات التقى سحراً <\|vsep\|> لاَّ ترقرق دمع العين واندفقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صبرٌ عسى الصبر يأتي بعده فرجٌ <\|vsep\|> ون تفتَّق فيه الشمل أو رتقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تعذلوه ون جمَّت حوادثه <\|vsep\|> ولا تلوموا غراب البين ن نعقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف أخشى صروف الدهر تطرقني <\|vsep\|> وحبل قلبي بالزهراء قد علقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد تبلَّج صبح الحق لي وبدت <\|vsep\|> أنواره تذهب الظلماء والغسقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصاحب الوقت ذخري عند خرتي <\|vsep\|> ذا النفوس رأت في بعثها رهقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو السبيل سبيل اللّه متضحاً <\|vsep\|> للقصد والعروة الوثقى لمن وثقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلة لوجود الخلق من عدمٍ <\|vsep\|> لولا تفضله في الخلق ما خلقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو يمسك الرزق رزق اللّه عن أحدٍ <\|vsep\|> من العباد بذن اللّه ما رزقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أشار لى الأفلاك منتدباً <\|vsep\|> لفارقت جزعاً من بأسه الأفقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو رام أن يهلك الدنيا وسالكها <\|vsep\|> بسيفه مدَّت الدنيا له عنقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> به دعا دم لما عصى وبه <\|vsep\|> نوح بنى الفلك لما عاين الغرقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد توسَّل موسى باسمه ونجا <\|vsep\|> ذ خرَّ يوماً لرؤيا ربه صعقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقام أحمد في الأحزاب منتقماً <\|vsep\|> من الطغاة وفي السبع الطباق رقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجبتُ من أمةٍ زاغت بصائرهم <\|vsep\|> عنه وما عرفوا القول الذي سبقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستكبروا ذ دعا الداعي كأنهم <\|vsep\|> لا يسمعون لسان الصدق ن نطقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضلُّوا وهل يهتدي من ضلَّ في طرقٍ <\|vsep\|> لم يهتدوا بدليلٍ يعرف الطرقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قومٌ كأنهم الأخشاب مسندة <\|vsep\|> لا يفقهون ذا ما باطل زهقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غرقى ولا يصلون الفلك تنقذهم <\|vsep\|> عطشى ولا يردون المنهل الغدقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا دعوا للذي يحييهُم عدلوا <\|vsep\|> عنه وعضُّوا على أيديهم حنقا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "زمـــرٌ بـــيـــن كـــســكــرٍ والزاب", "خــاليــاتٍ مــن زيــنـب والربـاب", "ضـــلَّلتـــنـــي والدمـــع مــا زال", "بـــيـــن الهــطــول والتــســكــاب", "واقــفٌ فــي الديــار وهـي خـلاء", "وقــفــة المــوســوي بــالســرداب", "أتـــرَّجـــى رجـــع الجـــواب وأنَّى", "لرســوم الديــار رجــع الجــواب", "وبــمـا بـي مـن لوعـةٍ واكـتـئاب", "أتــشــكَّى وليــس يــعــلم مـا بـي", "ربَّ ليـــلٍ بـــادرتــه فــبــدا لي", "بــــدره مـــن هـــوادجٍ وقـــبـــاب", "ونــهــارٍ لمــحــتُ فــيــه فـلاحـت", "شــمــســه تــحــت بــرقــعٍ ونـقـاب", "وغـــزال أومـــى إليَّ فـــبـــانــت", "فـي نـقـى العـاج حـمـرة العنَّاب", "فــتــجــشــمــتُ ذلك الليــل حـتـى", "صـرتُ مـن بـدره المـنـيـر كـقـاب", "وطــويــتُ النــهــار ثـم تـرَّشـفـت", "مــن الشــمــس بــارداً مـن رضـاب", "وذبـحـتُ الغزال ذبحاً بسكين شب", "ابــي فــي روض عــصـر التـصـابـي", "يـا لقـومـي مـن آل مـزيـد مالي", "لا أرى لي مــخـيـمـاً فـي قـبـاب", "أنــتُــم خــيـرُ مـن أقـيـم عـليـه", "عــمــداً مــشــرقــاً عــلى أطـنـاب", "إن سـطـا الخـطـبُ كنتُم ماء مزنٍ", "أو بـدا الحـرب كـنـتُم أسد غاب", "رمت صبراً عنكم فأعوزني الصبر", "فـــهـــل لي إليــكــم مــن إيــاب", "وزجــرتُ القــلب الخـفـوق بـلطـفٍ", "واشــتــيــاقٍ ولوعــةٍ واكــتــئاب", "لا ومــن أنـشـأ البـريـة خـلقـاً", "ذو انـتـقـالٍ مـن نـطـفـةٍ لتـراب", "مــا تــبــاعــدتُ عــنــكـم لمـلالٍ", "ليــس لي رغـبـة إلى الاغـتـراب", "غـيـر أن الحـسـام لا يـسـتـطـيع", "القــطــع إلا مـفـارقـاً للقـراب", "وكــذاك الدرُّ الثــمــيـن يـخـبـي", "مـا عـليـه مـن أصـدفٍ كـالحـجـاب", "سـرت أبـغـي بـسـفـرتي فضل مولى", "لا لظــفــر مــن الزمــان ونــاب", "وأبــــى اللّه أن أضــــلَّ وأن أغ", "فــل بــيــن الغـواة فـي جـلبـاب", "فـــهـــدانــي إلى رحــيــق شــراب", "بـعـد ركـضـي إلى لمـوع السـراب", "مــمــســكــاً فــي حــبـال آل عـليٍّ", "كـونـهـم وارثـيـن عـلم الكـتـاب", "عــارفـاً بـالصـلاة والصـوم وال", "قـبـلة حـقـاً والبـاب والمـحراب", "داخــلاً بــاب حــطَّةــ بــاعـتـرافٍ", "أنـه الحـق فـادخـلوا في الباب", "فــتـعـالى القـديـم فـهـو كـريـمٌ", "مــن يـشـأ يـعـطـه بـغـيـر حـسـاب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/81919	مزيد الحلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1525	العصر الأيوبي	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> زمرٌ بين كسكرٍ والزاب <\|vsep\|> خالياتٍ من زينب والرباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضلَّلتني والدمع ما زال <\|vsep\|> بين الهطول والتسكاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> واقفٌ في الديار وهي خلاء <\|vsep\|> وقفة الموسوي بالسرداب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أترَّجى رجع الجواب وأنَّى <\|vsep\|> لرسوم الديار رجع الجواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبما بي من لوعةٍ واكتئاب <\|vsep\|> أتشكَّى وليس يعلم ما بي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربَّ ليلٍ بادرته فبدا لي <\|vsep\|> بدره من هوادجٍ وقباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونهارٍ لمحتُ فيه فلاحت <\|vsep\|> شمسه تحت برقعٍ ونقاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغزال أومى ليَّ فبانت <\|vsep\|> في نقى العاج حمرة العنَّاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتجشمتُ ذلك الليل حتى <\|vsep\|> صرتُ من بدره المنير كقاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطويتُ النهار ثم ترَّشفت <\|vsep\|> من الشمس بارداً من رضاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذبحتُ الغزال ذبحاً بسكين شب <\|vsep\|> ابي في روض عصر التصابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لقومي من ل مزيد مالي <\|vsep\|> لا أرى لي مخيماً في قباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنتُم خيرُ من أقيم عليه <\|vsep\|> عمداً مشرقاً على أطناب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن سطا الخطبُ كنتُم ماء مزنٍ <\|vsep\|> أو بدا الحرب كنتُم أسد غاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> رمت صبراً عنكم فأعوزني الصبر <\|vsep\|> فهل لي ليكم من ياب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزجرتُ القلب الخفوق بلطفٍ <\|vsep\|> واشتياقٍ ولوعةٍ واكتئاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ومن أنشأ البرية خلقاً <\|vsep\|> ذو انتقالٍ من نطفةٍ لتراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما تباعدتُ عنكم لملالٍ <\|vsep\|> ليس لي رغبة لى الاغتراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> غير أن الحسام لا يستطيع <\|vsep\|> القطع لا مفارقاً للقراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذاك الدرُّ الثمين يخبي <\|vsep\|> ما عليه من أصدفٍ كالحجاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> سرت أبغي بسفرتي فضل مولى <\|vsep\|> لا لظفر من الزمان وناب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبى اللّه أن أضلَّ وأن أغ <\|vsep\|> فل بين الغواة في جلباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهداني لى رحيق شراب <\|vsep\|> بعد ركضي لى لموع السراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ممسكاً في حبال ل عليٍّ <\|vsep\|> كونهم وارثين علم الكتاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عارفاً بالصلاة والصوم وال <\|vsep\|> قبلة حقاً والباب والمحراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> داخلاً باب حطَّة باعترافٍ <\|vsep\|> أنه الحق فادخلوا في الباب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "ودعــنـي مـن كـان أنـسـي بـه ", " فـطـارت الروح عقيب الفراق", "وحـمـلت نـفـسـي مـا لم تـطـق ", " فاعتقدت تكليف ما لا يطاق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/145409	أبو الحسين البستي الفقيه	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3637	العصر الفاطمي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 260, "text": "أبو الحسين علي بن العلاء البستي الفقيه: شاعر من شعراء "دمية القصر" لم يلتقه الباخرزي، ونقل بيتين من شعره عن أبي جعفر البحاثي قال: أنشدني القاضي أبو جعفر البحاثي الزوزني، قال: أنشدني الفقيه أبو القاسم العالمي الكرماني قال: أنشدني أبو العلاء هذا لنفسه:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_0\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> ودعني من كان أنسي به <\|vsep\|> فطارت الروح عقيب الفراق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "كأسي وكأسك يا ليلى تعانقتا تحدثا قبلا في ومضة البصر", " ", "أرنو إليك وأشواقي موزعة في الوجه والقد، في تسريحة الشعر", " ", "وواحة الذب من عينيك مغنيتي عن رشف كأس وعن ترنيمة الوتر", " ", "كأنما الهدب في عرف الهوى رسل يجري الحوار وتأتي الرسل بالخبر", " ", "أنسيتني كل أنثى كنت أوثرها فالآن صرت دعائي فاسألي قدري", " ", "لو لم تضيئي حياتي عند ظلمتها لكنت ذا بصر يمشي بلا بصر", " ", "يا فتنة ملأت دنياي فتنتها أسقيت دفقا فأنت الحكم فأتمري" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142248	سلطان العويس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3183	العصر الحديث	الإمارات	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> كأسي وكأسك يا ليلى تعانقتا تحدثا قبلا في ومضة البصر <\|vsep\|> </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرنو ليك وأشواقي موزعة في الوجه والقد في تسريحة الشعر <\|vsep\|> </\|bsep\|> <\|bsep\|> وواحة الذب من عينيك مغنيتي عن رشف كأس وعن ترنيمة الوتر <\|vsep\|> </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما الهدب في عرف الهوى رسل يجري الحوار وتأتي الرسل بالخبر <\|vsep\|> </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنسيتني كل أنثى كنت أوثرها فالن صرت دعائي فاسألي قدري <\|vsep\|> </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو لم تضيئي حياتي عند ظلمتها لكنت ذا بصر يمشي بلا بصر <\|vsep\|> </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "جمح الحب بنا يا صاحبي بعد ما كان الهوى في المعقل", " ", "واذا الدنيا لنا أغنية يرقص الروض بها للجدول", " ", "جمعت آهاتنا في آهة فغدا الشوق صريع القبل", " ", "وسلبنا الراح من أربابها وشفتنا شفة من علل", " ", "آخذ زادي من الحب جوى كلما ازدادت ثوى في المقل", " " ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142247	سلطان العويس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3183	العصر الحديث	الإمارات	null	فصيح	<\|meter_6\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> جمح الحب بنا يا صاحبي بعد ما كان الهوى في المعقل <\|vsep\|> </\|bsep\|> <\|bsep\|> واذا الدنيا لنا أغنية يرقص الروض بها للجدول <\|vsep\|> </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمعت هاتنا في هة فغدا الشوق صريع القبل <\|vsep\|> </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسلبنا الراح من أربابها وشفتنا شفة من علل <\|vsep\|> </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يــا وردة مــس النــدى أطــرافــهــا", " فــبــدت تــعــطـر أنـفـسـاً وقـلوبـا", "يــا وردة مــس النــدى أطــرافــهــا", " فــبــدت نــعــطـر انـفـسـا وقـلوبـا", "هــذا اتــجــاهــك لا يـزال غـريـبـا", " ", "مـا أنـت إلا فـي الحـيـاة عـجـيـبة", " ", "وكــأن عــطــرك لم يــكــن مـحـبـوبـا", " ", "فـلقـد ضـربـت عـلى حـيـاتـك حـائطـا", " ", "أهـديـت فـي ذاك الأوان الطـيـبـا", " ", "وإذا عـرفـت مـن الحـيـاة وداعـها", " ", "وعــليــك فــرضــا نـشـره ووجـوبـا", " ", "هــل كـانـعـطـرك للحـيـاة تـحـبـبـا", " ", "ففرحت حين بدا الذبول قريبا", " ", "أم هـل أردت مـن الحـيـاة تخلصا", " ", "قـطـفـا فـأولى أن يكون حبيبا", " ", "لم أهـو قـطـفـك مـن ربـاك وإن يكن", " " ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142246	سلطان العويس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3183	العصر الحديث	الإمارات	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يا وردة مس الندى أطرافها <\|vsep\|> فبدت تعطر أنفساً وقلوبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا وردة مس الندى أطرافها <\|vsep\|> فبدت نعطر انفسا وقلوبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا اتجاهك لا يزال غريبا <\|vsep\|> </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أنت لا في الحياة عجيبة <\|vsep\|> </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأن عطرك لم يكن محبوبا <\|vsep\|> </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلقد ضربت على حياتك حائطا <\|vsep\|> </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهديت في ذاك الأوان الطيبا <\|vsep\|> </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا عرفت من الحياة وداعها <\|vsep\|> </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعليك فرضا نشره ووجوبا <\|vsep\|> </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل كانعطرك للحياة تحببا <\|vsep\|> </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففرحت حين بدا الذبول قريبا <\|vsep\|> </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم هل أردت من الحياة تخلصا <\|vsep\|> </\|bsep\|> <\|bsep\|> قطفا فأولى أن يكون حبيبا <\|vsep\|> </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أرايــت كــيـف حـبـيـبـتـي تـتـالق ", " اتـظـن أن شـبـيـهـهـا قـد يـخـلق ", "أومـا رايـت حـريـرهـا مـسـتـرسلا ", " يـغـري النـسـيم فيستجيب ويخلق ", "حـور المـهـا بـالمـقـلتين ووجنة", " ورد الخـمـائل بـالنـدى يـتـفتق ", "وتـخـال بـسـمـتـها إذا هي أقبلت ", " نشوى أصابت في الهوى ما تعشق ", "أنـا لا ألومـك إن فـتـنت بحسنها", " بـعـض الجـمـال بـه فـتـون مـطلق ", "مـازلت أنـزلهـا الحـشا فإذا بها", " بـيـن الجـوانـح من فؤداى ألصق ", "فـلكـم سـكـرت من اللمى وأعادني ", " نــغــم النـدا وأنـامـل تـتـرفـق ", "فـصـحـوت مـن شفة ليسكرني الشذا ", " فـأنـا المـعـنـى مـن حبيب يغدق ", "ولسـوف أسـقـيـه الهـوى مـن مدمعي", " ليـظـل عـهـدك كـالخـمـيـلة يورق ", "فـرحـي بـهـا فـرح السـجين بلحظة ", " عـنـد اللقـاء بـأهـلة إذ يـطلق " ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142245	سلطان العويس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3183	العصر الحديث	الإمارات	null	فصيح	<\|meter_13\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> أرايت كيف حبيبتي تتالق <\|vsep\|> اتظن أن شبيهها قد يخلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوما رايت حريرها مسترسلا <\|vsep\|> يغري النسيم فيستجيب ويخلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> حور المها بالمقلتين ووجنة <\|vsep\|> ورد الخمائل بالندى يتفتق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتخال بسمتها ذا هي أقبلت <\|vsep\|> نشوى أصابت في الهوى ما تعشق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا لا ألومك ن فتنت بحسنها <\|vsep\|> بعض الجمال به فتون مطلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> مازلت أنزلها الحشا فذا بها <\|vsep\|> بين الجوانح من فؤداى ألصق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلكم سكرت من اللمى وأعادني <\|vsep\|> نغم الندا وأنامل تترفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصحوت من شفة ليسكرني الشذا <\|vsep\|> فأنا المعنى من حبيب يغدق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولسوف أسقيه الهوى من مدمعي <\|vsep\|> ليظل عهدك كالخميلة يورق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يــا لائمـي كـف عـن لومـي وعـن عـذلي", "فــلســت أعــدل عــن جــدي إلى العــلل", "كـلا وغـيـر العـلا لم يـشـف من عللي", "أصــالة الرأي صــانـتـنـي عـن الخـطـل", "وحـليـة الفـضـل زانـتـنـي لدى العـطل", "فــلي مــن المــجــد مـصـطـاف ومـرتـبـع", "بــل أهــله لي مــا بـيـن الورى تـبـع", "فـنـحـن قـوم لديـن المـجـد قـد شرعوا", "مــجــدي أخــيــرا ومــجــدي أولا شــرع", "والشمس رأد الضحى كالشمس في الطفل", "لذاك دهــري لا يــنــفــك يــقــصــدنــي", "بــنــبــل ظــلم وبـالأسـواء يـقـصـدنـي", "وعــن مــغــانــي أقــصــانــي وغــربـنـي", "فــيـم الإقـامـة بـالزوراء لا وطـنـي", "بـهـا ولا نـاقـتـي فـيـهـا ولا جـمـلي", "أغــدو ومــا لي بــهــا أهــل ولا ولد", "ولا عــلى بــعــدهــم صــبــر ولا جــلد", "دان إلى قــلبــي الأشــجــان والكـمـد", "نــاء عـن الأهـل صـفـر الكـف مـنـفـرد", "كــالســيــف عــري مــتـنـاه مـن الخـلل", "فــأدمــعــي كــغــروب الوابــل الهـتـن", "وأضــلعـي فـي جـحـيـم الوجـد والمـحـن", "مــذ بــان عــنـي مـن أهـوى وفـارقـنـي", "فــلا صــديــق إليــه مــشــتـكـى حـزنـي", "ولا أنــيــس إليــه مــشــتــهــى جــذلي", "خـلت الليـالي فـي الدنـيـا مـسالمتي", "جـهـلا فـعـوضـت حـربـا مـن مـسـالمـتـي", "واهــا لنــفــس عــن الأحــبـاب راحـلة", "طــال اغــتــرابــي حــتـى حـن راحـلتـي", "ورحـــلهـــا وقــرا العــســالة الذبــل", "وزاد مــا بـي مـن طـول السـرى ونـمـا", "ولاهـب الشـوق مـن وجـدي قـد اضـطرما", "وأمــطـرت مـقـلتـي بـعـد الدمـوع دمـا", "وضـــج مـــن لغـــب نـــضــوي وعــج لمــا", "ألقــى ركــابـي ولج الركـب فـي عـذلي", "لا أبــتــغــي لذة أســعــى لمـطـلبـهـا", "كــلا ولا أرتــجـي دنـيـا أفـوز بـهـا", "هـيـهـات ليـس سـبـيـل المـجـد مـشتبها", "أريــد بــســطــة كــف أســتــعـيـن بـهـا", "عــلى قــضــاء حــقــوق للعــلا قــبــلي", "ولم يــزل كــاذب الآمــال يــطـمـعـنـي", "بـنـيـل مـا أرتـجـي والنـفـس تـخـدعني", "والحــظ عــن طـاعـة الآمـال يـردعـنـي", "والدهــر يــعــكــس آمـالي ويـقـنـعـنـي", "مــن الغـنـيـمـة بـعـد الكـد بـالقـفـل", "وهــمــة لي تــنــهــانــي عــن الكــســل", "وليــس تــقــنــع بـالتـعـليـل بـالأمـل", "وتـبـتـغـي جـمـع أشـتـات المـفـاخر لي", "وذي شــطــاط كــصــدر الرمــح مـعـتـقـل", "لمـــثـــله غـــيـــر هـــيـــاب ولا وكــل", "ذي عـزمـة بـسـوى العلياء ما ابتهجت", "ونـفـس حـر بـغـيـر المـجـد ما امتزجت", "وبــالمــكــارم لا الآمـال قـد لهـجـت", "حــلو الفـكـاهـة مـر الجـد قـد مـزجـت", "بـــشـــدة البــأس مــنــه رقــة الغــزل", "لمـا بـدا الليـل خـضـنـا فـي دجـنـتـه", "والعـيـس كـالسـفـن إذ تـسـري بـلجـتـه", "وصــاحــبــي كـلمـا اسـتـهـوى لغـفـلتـه", "طــردت ســرح الكــرى عـن ورد مـقـلتـه", "والليـل أغـرى سـوام النـوم بـالمـقل", "كــأنــمـا نـحـن إذ نـسـري مـن الشـهـب", "نــســيــر فـوق مـتـون الدهـم والشـهـب", "ولاح فـي القـوم أثـر الجـد والنـصـب", "والركـب مـيـل عـلى الأكـوار مـن طرب", "صــاح وآخــر مــن خــمــر الكــرى ثـمـل", "نـــأى بـــهـــمـــتــه عــنــي وغــادرنــي", "رهــن الســرى وحــليــف الكـد صـيـرنـي", "ونــام عــنــي وبــالأشــجـان أسـهـرنـي", "فــقــلت أدعــوك للجــلى لتــنــصــرنــي", "وأنــت تــخــذلنـي فـي الفـادح الجـلل", "والعــيــس فـوق ظـهـور البـيـد سـائرة", "بــنــا وأخــبــار مــا نــلقـاه سـائرة", "وهــــمــــة لك للإســــعــــاف ســـاتـــرة", "تــنــام عــنــي وعـيـن النـجـم سـاهـرة", "وتــســتــحــيـل وصـبـغ الليـل لم يـحـل", "هــلا رثــيــت لقــلبــي مــن تــلهــبــه", "وللصــبــابــة نــهــج غــيــر مــشــتـبـه", "إن كــنــت تــســعــف ذا ود بــمــطـلبـه", "فــهــل تــعــيــن عــلى غــي هـمـمـت بـه", "والغــي يــزجــر أحـيـانـا عـن الفـشـل", "نـهـضـت أعـتـسـف البـيـداء فـي الظـلم", "وغــيــر جــدي لا تــرضــى بــه هــمـمـي", "بـنـجـدة لو سـطـت بـي الأسـد لم أظـم", "إنـــي أريـــد طــروق الحــي مــن إضــم", "وقــد حــمــاه رمــاة الحــي مــن ثـعـل", "مــن كـل مـن لو بـدا ليـلا بـمـوكـبـه", "أضــاء مــن وجــهــه أنــوار كــوكــبــه", "ورمـــحـــه عــاد ذا إلف بــمــنــكــبــه", "يـحـمـون بـالبـيـض والسمر اللدان به", "ســود الغــدائر حـمـر الحـلي والحـلل", "إن كـنـت عـن نـصـرتـي أصـبـحت منصرفا", "فــلا أرى لي عــمــا رمــت مــنــصـرفـا", "وإن تــطــولت بــالإســعـاف مـنـك وفـا", "فـسـر بـنـا فـي ذمـام الليـل مـعتسفا", "فـنـفـحـة الطـيـب تـهـدينا إلى الحلل", "والعــيــس فـي لجـة الظـلمـاء خـائضـة", "وهـــمـــتـــي لطـــروق الحــي نــاهــضــة", "ودون ذلك أهــــــوال مــــــعـــــارضـــــة", "والحــب حـيـث العـدى والأسـد رابـضـة", "حــول الكــنــاس لهـا غـاب مـن الأسـل", "والنـفـس فـي نـصـب مـن هـول مـا لقيت", "ومـهـجـتـي بـالهـوى العـذري قـد شقيت", "نـسـري ونبغي اعتساف البيد ما بقيت", "نــوم نــاشــيــءة بـالجـزع قـد سـقـيـت", "نــصــالهــا بــمـيـاه الغـنـج والكـحـل", "فـمـن ظـبـاء البـوادي قـد حـوت شـبها", "وبـالبـدور البـوادي نـورهـا اشـتبها", "والقـلب هـام بـهـا حـبـا وما انتبها", "قـد زاد طـيـب أحـاديـث الكـرام بـهـا", "مــا بــالكــرائم مـن جـبـن ومـن بـخـل", "فــليــس لي فــي جـفـاهـا قـط مـن جـلد", "والصــبــر مــنـتـقـص والوجـد فـي مـدد", "كـذا هـوى الغـيـد لا يـبـقي على أحد", "تــبـيـت نـار الهـوى مـنـهـن فـي كـبـد", "حـرى ونـار القـرى مـنـهـم على القلل", "لا كـان قـلب إليـهـا لم يـمـل ويـهـم", "غـيـد حـمـتـهـا حـمـاة كـالأسـود بـهـم", "يـحـمـى الحـمى بالعوالي من قواضبهم", "يــقــتــلن أنـضـاء حـب لا حـراك بـهـم", "ويــنــحــرون كــرام الخــيــل والإبــل", "أمـــاجـــد مــا بــهــا ذل لمــهــتــضــم", "لا تـطـرق الأسـد خـوفـا أرض ربـعـهـم", "والقــلب مــســتــأسـر فـي أسـر حـبـهـم", "يـشـفـى لديـغ العـوالي فـي بـيـوتـهـم", "بــنــهـلة مـن غـديـر الخـمـر والعـسـل", "ســقــيــا لأيــامـنـا بـالجـزع دانـيـة", "مــنــا المــســرات والأفـراح نـامـيـة", "كــانــت بـهـا عـنـي الأحـزان نـابـيـة", "لعـــل إلمـــامــة بــالجــزع ثــانــيــة", "يـهـب مـنـهـا نـسـيـم البـرء فـي عللي", "مــضـت لنـا بـرهـة يـا ليـتـهـا رجـعـت", "وضــمــت الشــمـل مـنـا والنـوى رفـعـت", "أو ليـت أن الوغـى بـالوصـل لي شفعت", "لا أكـره الطـعـنـة النجلاء قد شفعت", "بــرشــقـة مـن نـبـال الأعـيـن النـجـل", "فــلا أفــر مــن الشــجـعـان تـبـعـدنـي", "عــن الحــيــاة وحـوض المـوت تـوردنـي", "ولا أخـاف الرمـاح السـمـر تـقـصـدنـي", "ولا أهـاب الصـفـاح البـيـض تـسـعـدني", "بــاللمـح مـن خـلل الأسـتـار والكـلل", "ولا أراع بــــأهــــوال أقــــابـــلهـــا", "ولا بـــصـــولات أبــطــال أقــاتــلهــا", "ولا أذل لفـــــرســـــان أنـــــازلهـــــا", "ولا أخــــل بــــغــــزلان أغــــازلهــــا", "ولو دهــتـنـي أسـود الغـيـل بـالغـيـل", "فــلن يــنـال الفـتـى أقـصـى مـطـالبـه", "إن كـان يـنـأى عـن الهـيـجـا بـجانبه", "ولم يـــقـــارع عـــداه حـــد قــاضــبــه", "حــب الســلامــة يــثــنــي هـم صـاحـبـه", "عـن المـعـالي ويـغـري المـرء بالكسل", "نــيــل السـلامـة لا تـلقـى له طـرقـا", "ولا تــفــارق مــن خــوف الردى فـرقـا", "فـالشـر في الخلق قد أضحى لهم خلقا", "فــإن جــنــحــت إليــه فـاتـخـذ نـفـقـا", "فـي الأرض أو سـلما في الجو واعتزل", "ولا تـــمـــدن عــيــنــا للكــمــال ولا", "تــنــهــض إلى ســؤدد أو رتــبـة وعـلا", "فــالمـجـد عـن كـل كـسـلان نـأى وعـلا", "ودع غـــمـــار العـــلا للمـــقــدمــيــن", "عـلى ركـوبـهـا واقـتـنع منهن بالبلل", "جــفــا أخــو الحـزم مـثـواه ومـوطـنـه", "واعــتــد طــول الســرى عـزا فـأدمـنـه", "وحــل مــن جــانــب العــليـاء أيـمـنـه", "رضـى الذليـل بـخـفـض العـيـش يـسـكـنه", "والعــز عــنــد رسـيـم الأيـنـق الذلل", "إن كـنـت تـكـره فـي الراحـات عـاجـلة", "وتــبــتــغــي الراحـة العـليـاء آجـلة", "ورمـــت تـــرضــع ثــدي العــز حــافــلة", "فـادرأ بـهـا فـي نـحـور البيد جافلة", "مــعــارضــات مـثـانـي اللجـم بـالجـدل", "ولا تــعــوقــنــك عــمــا رمــت عـائقـة", "ولا تـــشـــوقــنــك الأوطــان شــائقــة", "ولا ديــار بــهــا الأحــبــاب فـائقـة", "إن العــلا حــدثــتــنــي وهــي صـادقـة", "فــيــمــا تـحـدث أن العـز فـي النـقـل", "إن كـنـت تـطـلب حـظـا في العلا وسنا", "فـاهـجر لطي الفيافي في السرى وسنا", "وأرحــل ولا تــتـخـذ فـي بـلدة وطـنـا", "لو كـان فـي شـرف المـأوى بـلوغ مـنى", "لم تـبـرح الشـمـس يـومـا دارة الحمل", "لقد غدا الظلم في ذا الدهر مجتمعا", "والشـر مـنـتـصـبـا والخـيـر مـرتـفـعـا", "والنـحـس مـتـصـلا والسـعـد مـنـقـطـعـا", "أهــبـت بـالحـظ لو نـاديـت مـسـتـمـعـا", "والحــظ عــنــي بــالجــهــال فــي شـغـل", "لقــد أصــاب بــحــكــم الدهـر خـرصـهـم", "فـيـه ولم يـغـن أهـل الفـضـل حـرصـهـم", "بـــل الزمـــان بـــبـــلواه يــخــصــهــم", "لعـــلة إن بـــدا فــضــلي ونــقــصــهــم", "لعــيــنــه نــام عـنـهـم أو تـنـبـه لي", "ولي مــن العــيــش أمــال يــقــربــهــا", "وهــمــي ويــبــعـدهـا حـظـي ويـجـذبـهـا", "فـــشـــط عــنــي أدنــاهــا وأقــربــهــا", "أعــلل النــفــس بــالآمــال أرقــبـهـا", "مـا أضـيـق العـمـر لولا فـسحة الآمل", "لو لم يـكـن لي مـن العـليـاء مـنزلة", "لكــان لي فــي الورى دنــيـا مـعـجـلة", "والنـفـس بـالجـهـل فـي الدنيا مؤملة", "لم أرتــض العــيــش والأيـام مـقـبـلة", "فــكــيــف أرضــى وقــد ولت عــلى عـجـل", "أراذل قــبــحــت إذ مــن ســجــيــتــهــا", "بــخــل ولؤم فـيـا تـعـسـا لشـيـمـتـهـا", "والنـفـس لا أشـتـري الدنيا بصونتها", "غـالى بـنـفـسـي عـرفـانـي بـقـيـمـتـهـا", "فـصـنـتـهـا عـن رخـيـص القـدر مـبـتـذل", "والحـر بـالفـعـل يـبـدي طـيـب عـنـصره", "ويـــزدهـــي عـــزة لا عـــن تـــكـــبــره", "عـن كـل مـن لم يـفـز يـومـا بـمـفـخره", "وعــادة النــصــل أن يــزهــى جــوهــره", "وليــس يــعــمــل إلا فــي يــدي بــطــل", "مــا زال دهــري بــالأسـواء يـوعـدنـي", "مــنــجــزا وعــن الآمــال يــبــعــدنــي", "ولا يــجــود بــمــأمــول فــيــســعـدنـي", "مـا كـنـت أوثـر أن يـمـتـد بـي زمـنـي", "حــتــى أرى دولة الأوغــاد والســفــل", "أراذل رفـــعـــة الدنــيــا تــحــطــهــم", "عـنـد الكـمـال ويـرضـي المـجـد سخطهم", "يــفــل أســيــاف أهـل الفـضـل سـوطـهـم", "تــقــدمــتــنــي أنــاس كــان شــوطــهــم", "وراء خــطــوي إذ أمــشــي عــلى مــهــل", "زمــانــنــا بــضــروب الظــلم مــمـتـزج", "أصــبــحــت فــيـه بـضـيـق ليـس يـنـفـرج", "ولا عــلى زمــنــي فــيــمـا جـنـى حـرج", "هــذا جــزاء امــرئ أقــرانــه درجــوا", "مــن قــبــله وتــمــنــى فـسـحـة الأجـل", "فـــفـــي فـــؤادي نـــيــران لهــا لهــب", "لمـــا جـــنــى زمــن للظــلم مــرتــكــب", "فــالنــقــص للعــز فـي أيـامـنـا سـبـب", "وإن عــلانــي مــن دونــي فــلا عــجــب", "لي أسـوة بـانـحـطـاط الشـمـس عـن زحل", "يــامــنــا لم تــدع للفــضــل مـن أثـر", "فــكــل مــعــتــبــر فــيــهــا لمـعـتـبـر", "أســنــى عــواقــبـهـا تـبـدو لمـصـطـبـر", "فـاصـبـر لهـا غـيـر مـحـتـال ولا ضـجر", "فـي حـادث الدهـر مـا يغني عن الحيل", "وأحــذر زمــانــك واصـبـر فـي تـقـلبـه", "وسـع جـمـيـع الورى بـالخـلق وانـتـبه", "لا تــغــتــرر بــخــليــل مــن تــقـربـه", "أعــدى عــدوك أدنــى مــن وثــقــت بــه", "فــحـاذر النـاس واصـحـبـهـم عـلى دخـل", "وإنــمــا مــيــز الأشــيــاء نــاقـدهـا", "فــأيــن مـن فـاقـد الأحـزان وأجـدهـا", "وأيــن مــن واجــد الأفـراح فـاقـدهـا", "وإنـــمـــا رجــل الدنــيــا وواحــدهــا", "مـن لا يـعـول فـي الدنـيـا عـلى رجـل", "قـــد طـــال كــدي والراحــات مــوجــزة", "وليـــس فـــي الدهــر آمــال مــنــجــزة", "صـــروفـــه لمـــنـــال الحــظ مــعــجــزة", "وحـــســـن ظــنــك بــالأيــام مــعــجــزة", "فــظــن شــرا وكــن مــنــهــا عـلى وجـل", "دنـيـاك فـاحـذر بنهج الغدر قد نهجت", "وبــالقــطــيــعــة للأحـرار قـد لهـجـت", "وكـربـة لي مـدى الأيـام مـا انـفرجت", "غـاض الوفـاء وفـاض الغـدر وانـفـرجت", "مـسـافـة الخـلف بـيـن القـول والعـمل", "أهــيـن أهـل العـلا والمـجـد ذنـبـهـم", "لكــن ذوو النـقـص صـاف فـيـه شـربـهـم", "فــلا يــطــاق لفــرط العــز حــربــهــم", "وشــان صــدقــك بــيــن النـاس كـذبـهـم", "وهـــل يـــطــابــق مــعــوج بــمــعــتــدل", "فـالنـاس مـوت المـعـالي فـي حـيـاتهم", "فــاحــذر فــكــل ذمــيـم مـن سـمـاتـهـم", "والغـدر والمـكـر مـن أدنـى صـفـاتـهم", "إن كــان يــنــجـع شـيـء فـي ثـبـاتـهـم", "عــلى العـهـود فـسـبـق السـيـف للعـذل", "لم يبق في الدهر من عيش الصفا خبر", "وكـــل نـــفـــع وبـــر يـــرتـــجــى ضــرر", "وكــل صــفــو يــرى بــيــن الورى كــدر", "يـــا واردا ســـور عـــيـــش كــله كــدر", "أنــفــقــت صــفــوك فــي أيـامـك الأول", "ويـــا مـــرجـــي رجـــاء بــان أقــربــه", "مـهـلا فـلا تـشـق فـيـمـا أنـت تـطلبه", "وخـذ مـن العـيـش مـا التـقدير موجبه", "فــيـم اقـتـحـامـك لج البـحـر تـركـبـه", "وأنــت يــكــفــيــك مــنـه مـصـة الوشـل", "إن القـنـاعـة لا تـكـدى الطـلاب ولا", "يــنـاله مـن سـعـى فـي نـيـله الأمـلا", "وغــيــر مــا قــدر الرحـمـن لن يـصـلا", "مـلك القـنـاعـة لا يـخـشـى عـليه ولا", "يـحـتـاج فـيـه إلى الأنـصـار والخـول", "وكــل مـا سـاقـه التـقـديـر قـد وصـلا", "وكــل مــا عــاقــه بــالكـد مـا حـصـلا", "كـم نـلت مـن غـيـر سـعـي نـحـوه أمـلا", "اقــنــع تــجــل ولا تــطــمـع تـذل ولا", "تــعــجــل تــزل ولا تــغــتــر بـالأمـل", "دنــيـاك كـم صـرعـت مـن قـد أعـد لهـا", "وكــم تــمــادى بــهــا فـي غـيـه ولهـا", "حــتــى غـدت فـرحـة الدنـيـا له ولهـا", "تـرجـو البـقـاء بـدار لا ثـبـات لهـا", "وهــل ســمــعــت بــظــل غــيــر مـنـتـقـل", "واهــا لدهـر مـضـى لو كـان مـرتـجـعـا", "أو نـلت مـن حـسـنـه مـرأى ومـسـتـمـعا", "فــكــن بــمــوعـظـة الأيـام مـنـتـفـعـا", "ويــا خـبـيـرا عـلى الأسـرار مـطـلعـا", "أصـمـت فـفـي الصـمـت منجاة من الزلل", "واطــلب مــن الجــد أقــصــاه وأفـضـله", "ودع مـــن المـــال أدنـــاه وأســـهــله", "أحــســن خــتــامــك إذ أحــســنــت أولة", "قـــد رشـــحــوك لأمــر إن فــطــنــت له", "فـاربـأ بـنـفـسـك أن تـرعـى مع الهمل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/138723	الحر العاملي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3039	العصر العثماني	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يا لائمي كف عن لومي وعن عذلي <\|vsep\|> فلست أعدل عن جدي لى العلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلا وغير العلا لم يشف من عللي <\|vsep\|> أصالة الرأي صانتني عن الخطل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحلية الفضل زانتني لدى العطل <\|vsep\|> فلي من المجد مصطاف ومرتبع </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل أهله لي ما بين الورى تبع <\|vsep\|> فنحن قوم لدين المجد قد شرعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مجدي أخيرا ومجدي أولا شرع <\|vsep\|> والشمس رأد الضحى كالشمس في الطفل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لذاك دهري لا ينفك يقصدني <\|vsep\|> بنبل ظلم وبالأسواء يقصدني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعن مغاني أقصاني وغربني <\|vsep\|> فيم القامة بالزوراء لا وطني </\|bsep\|> <\|bsep\|> بها ولا ناقتي فيها ولا جملي <\|vsep\|> أغدو وما لي بها أهل ولا ولد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا على بعدهم صبر ولا جلد <\|vsep\|> دان لى قلبي الأشجان والكمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناء عن الأهل صفر الكف منفرد <\|vsep\|> كالسيف عري متناه من الخلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأدمعي كغروب الوابل الهتن <\|vsep\|> وأضلعي في جحيم الوجد والمحن </\|bsep\|> <\|bsep\|> مذ بان عني من أهوى وفارقني <\|vsep\|> فلا صديق ليه مشتكى حزني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا أنيس ليه مشتهى جذلي <\|vsep\|> خلت الليالي في الدنيا مسالمتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جهلا فعوضت حربا من مسالمتي <\|vsep\|> واها لنفس عن الأحباب راحلة </\|bsep\|> <\|bsep\|> طال اغترابي حتى حن راحلتي <\|vsep\|> ورحلها وقرا العسالة الذبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزاد ما بي من طول السرى ونما <\|vsep\|> ولاهب الشوق من وجدي قد اضطرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمطرت مقلتي بعد الدموع دما <\|vsep\|> وضج من لغب نضوي وعج لما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألقى ركابي ولج الركب في عذلي <\|vsep\|> لا أبتغي لذة أسعى لمطلبها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلا ولا أرتجي دنيا أفوز بها <\|vsep\|> هيهات ليس سبيل المجد مشتبها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أريد بسطة كف أستعين بها <\|vsep\|> على قضاء حقوق للعلا قبلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يزل كاذب المال يطمعني <\|vsep\|> بنيل ما أرتجي والنفس تخدعني </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحظ عن طاعة المال يردعني <\|vsep\|> والدهر يعكس مالي ويقنعني </\|bsep\|> <\|bsep\|> من الغنيمة بعد الكد بالقفل <\|vsep\|> وهمة لي تنهاني عن الكسل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس تقنع بالتعليل بالأمل <\|vsep\|> وتبتغي جمع أشتات المفاخر لي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذي شطاط كصدر الرمح معتقل <\|vsep\|> لمثله غير هياب ولا وكل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذي عزمة بسوى العلياء ما ابتهجت <\|vsep\|> ونفس حر بغير المجد ما امتزجت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالمكارم لا المال قد لهجت <\|vsep\|> حلو الفكاهة مر الجد قد مزجت </\|bsep\|> <\|bsep\|> بشدة البأس منه رقة الغزل <\|vsep\|> لما بدا الليل خضنا في دجنته </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعيس كالسفن ذ تسري بلجته <\|vsep\|> وصاحبي كلما استهوى لغفلته </\|bsep\|> <\|bsep\|> طردت سرح الكرى عن ورد مقلته <\|vsep\|> والليل أغرى سوام النوم بالمقل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما نحن ذ نسري من الشهب <\|vsep\|> نسير فوق متون الدهم والشهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولاح في القوم أثر الجد والنصب <\|vsep\|> والركب ميل على الأكوار من طرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاح وخر من خمر الكرى ثمل <\|vsep\|> نأى بهمته عني وغادرني </\|bsep\|> <\|bsep\|> رهن السرى وحليف الكد صيرني <\|vsep\|> ونام عني وبالأشجان أسهرني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت أدعوك للجلى لتنصرني <\|vsep\|> وأنت تخذلني في الفادح الجلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعيس فوق ظهور البيد سائرة <\|vsep\|> بنا وأخبار ما نلقاه سائرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهمة لك للسعاف ساترة <\|vsep\|> تنام عني وعين النجم ساهرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتستحيل وصبغ الليل لم يحل <\|vsep\|> هلا رثيت لقلبي من تلهبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللصبابة نهج غير مشتبه <\|vsep\|> ن كنت تسعف ذا ود بمطلبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل تعين على غي هممت به <\|vsep\|> والغي يزجر أحيانا عن الفشل </\|bsep\|> <\|bsep\|> نهضت أعتسف البيداء في الظلم <\|vsep\|> وغير جدي لا ترضى به هممي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنجدة لو سطت بي الأسد لم أظم <\|vsep\|> ني أريد طروق الحي من ضم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد حماه رماة الحي من ثعل <\|vsep\|> من كل من لو بدا ليلا بموكبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أضاء من وجهه أنوار كوكبه <\|vsep\|> ورمحه عاد ذا لف بمنكبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحمون بالبيض والسمر اللدان به <\|vsep\|> سود الغدائر حمر الحلي والحلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كنت عن نصرتي أصبحت منصرفا <\|vsep\|> فلا أرى لي عما رمت منصرفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون تطولت بالسعاف منك وفا <\|vsep\|> فسر بنا في ذمام الليل معتسفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنفحة الطيب تهدينا لى الحلل <\|vsep\|> والعيس في لجة الظلماء خائضة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهمتي لطروق الحي ناهضة <\|vsep\|> ودون ذلك أهوال معارضة </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحب حيث العدى والأسد رابضة <\|vsep\|> حول الكناس لها غاب من الأسل </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنفس في نصب من هول ما لقيت <\|vsep\|> ومهجتي بالهوى العذري قد شقيت </\|bsep\|> <\|bsep\|> نسري ونبغي اعتساف البيد ما بقيت <\|vsep\|> نوم ناشيءة بالجزع قد سقيت </\|bsep\|> <\|bsep\|> نصالها بمياه الغنج والكحل <\|vsep\|> فمن ظباء البوادي قد حوت شبها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالبدور البوادي نورها اشتبها <\|vsep\|> والقلب هام بها حبا وما انتبها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد زاد طيب أحاديث الكرام بها <\|vsep\|> ما بالكرائم من جبن ومن بخل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليس لي في جفاها قط من جلد <\|vsep\|> والصبر منتقص والوجد في مدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذا هوى الغيد لا يبقي على أحد <\|vsep\|> تبيت نار الهوى منهن في كبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حرى ونار القرى منهم على القلل <\|vsep\|> لا كان قلب ليها لم يمل ويهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> غيد حمتها حماة كالأسود بهم <\|vsep\|> يحمى الحمى بالعوالي من قواضبهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقتلن أنضاء حب لا حراك بهم <\|vsep\|> وينحرون كرام الخيل والبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أماجد ما بها ذل لمهتضم <\|vsep\|> لا تطرق الأسد خوفا أرض ربعهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> والقلب مستأسر في أسر حبهم <\|vsep\|> يشفى لديغ العوالي في بيوتهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنهلة من غدير الخمر والعسل <\|vsep\|> سقيا لأيامنا بالجزع دانية </\|bsep\|> <\|bsep\|> منا المسرات والأفراح نامية <\|vsep\|> كانت بها عني الأحزان نابية </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعل لمامة بالجزع ثانية <\|vsep\|> يهب منها نسيم البرء في عللي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مضت لنا برهة يا ليتها رجعت <\|vsep\|> وضمت الشمل منا والنوى رفعت </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ليت أن الوغى بالوصل لي شفعت <\|vsep\|> لا أكره الطعنة النجلاء قد شفعت </\|bsep\|> <\|bsep\|> برشقة من نبال الأعين النجل <\|vsep\|> فلا أفر من الشجعان تبعدني </\|bsep\|> <\|bsep\|> عن الحياة وحوض الموت توردني <\|vsep\|> ولا أخاف الرماح السمر تقصدني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا أهاب الصفاح البيض تسعدني <\|vsep\|> باللمح من خلل الأستار والكلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا أراع بأهوال أقابلها <\|vsep\|> ولا بصولات أبطال أقاتلها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا أذل لفرسان أنازلها <\|vsep\|> ولا أخل بغزلان أغازلها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو دهتني أسود الغيل بالغيل <\|vsep\|> فلن ينال الفتى أقصى مطالبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كان ينأى عن الهيجا بجانبه <\|vsep\|> ولم يقارع عداه حد قاضبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حب السلامة يثني هم صاحبه <\|vsep\|> عن المعالي ويغري المرء بالكسل </\|bsep\|> <\|bsep\|> نيل السلامة لا تلقى له طرقا <\|vsep\|> ولا تفارق من خوف الردى فرقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالشر في الخلق قد أضحى لهم خلقا <\|vsep\|> فن جنحت ليه فاتخذ نفقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الأرض أو سلما في الجو واعتزل <\|vsep\|> ولا تمدن عينا للكمال ولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنهض لى سؤدد أو رتبة وعلا <\|vsep\|> فالمجد عن كل كسلان نأى وعلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودع غمار العلا للمقدمين <\|vsep\|> على ركوبها واقتنع منهن بالبلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> جفا أخو الحزم مثواه وموطنه <\|vsep\|> واعتد طول السرى عزا فأدمنه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحل من جانب العلياء أيمنه <\|vsep\|> رضى الذليل بخفض العيش يسكنه </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعز عند رسيم الأينق الذلل <\|vsep\|> ن كنت تكره في الراحات عاجلة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتبتغي الراحة العلياء جلة <\|vsep\|> ورمت ترضع ثدي العز حافلة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فادرأ بها في نحور البيد جافلة <\|vsep\|> معارضات مثاني اللجم بالجدل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تعوقنك عما رمت عائقة <\|vsep\|> ولا تشوقنك الأوطان شائقة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا ديار بها الأحباب فائقة <\|vsep\|> ن العلا حدثتني وهي صادقة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيما تحدث أن العز في النقل <\|vsep\|> ن كنت تطلب حظا في العلا وسنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاهجر لطي الفيافي في السرى وسنا <\|vsep\|> وأرحل ولا تتخذ في بلدة وطنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كان في شرف المأوى بلوغ منى <\|vsep\|> لم تبرح الشمس يوما دارة الحمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد غدا الظلم في ذا الدهر مجتمعا <\|vsep\|> والشر منتصبا والخير مرتفعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنحس متصلا والسعد منقطعا <\|vsep\|> أهبت بالحظ لو ناديت مستمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحظ عني بالجهال في شغل <\|vsep\|> لقد أصاب بحكم الدهر خرصهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيه ولم يغن أهل الفضل حرصهم <\|vsep\|> بل الزمان ببلواه يخصهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعلة ن بدا فضلي ونقصهم <\|vsep\|> لعينه نام عنهم أو تنبه لي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي من العيش أمال يقربها <\|vsep\|> وهمي ويبعدها حظي ويجذبها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فشط عني أدناها وأقربها <\|vsep\|> أعلل النفس بالمال أرقبها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أضيق العمر لولا فسحة المل <\|vsep\|> لو لم يكن لي من العلياء منزلة </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكان لي في الورى دنيا معجلة <\|vsep\|> والنفس بالجهل في الدنيا مؤملة </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أرتض العيش والأيام مقبلة <\|vsep\|> فكيف أرضى وقد ولت على عجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أراذل قبحت ذ من سجيتها <\|vsep\|> بخل ولؤم فيا تعسا لشيمتها </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنفس لا أشتري الدنيا بصونتها <\|vsep\|> غالى بنفسي عرفاني بقيمتها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصنتها عن رخيص القدر مبتذل <\|vsep\|> والحر بالفعل يبدي طيب عنصره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويزدهي عزة لا عن تكبره <\|vsep\|> عن كل من لم يفز يوما بمفخره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعادة النصل أن يزهى جوهره <\|vsep\|> وليس يعمل لا في يدي بطل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زال دهري بالأسواء يوعدني <\|vsep\|> منجزا وعن المال يبعدني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا يجود بمأمول فيسعدني <\|vsep\|> ما كنت أوثر أن يمتد بي زمني </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى أرى دولة الأوغاد والسفل <\|vsep\|> أراذل رفعة الدنيا تحطهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عند الكمال ويرضي المجد سخطهم <\|vsep\|> يفل أسياف أهل الفضل سوطهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقدمتني أناس كان شوطهم <\|vsep\|> وراء خطوي ذ أمشي على مهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> زماننا بضروب الظلم ممتزج <\|vsep\|> أصبحت فيه بضيق ليس ينفرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا على زمني فيما جنى حرج <\|vsep\|> هذا جزاء امرئ أقرانه درجوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من قبله وتمنى فسحة الأجل <\|vsep\|> ففي فؤادي نيران لها لهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما جنى زمن للظلم مرتكب <\|vsep\|> فالنقص للعز في أيامنا سبب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون علاني من دوني فلا عجب <\|vsep\|> لي أسوة بانحطاط الشمس عن زحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يامنا لم تدع للفضل من أثر <\|vsep\|> فكل معتبر فيها لمعتبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسنى عواقبها تبدو لمصطبر <\|vsep\|> فاصبر لها غير محتال ولا ضجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حادث الدهر ما يغني عن الحيل <\|vsep\|> وأحذر زمانك واصبر في تقلبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسع جميع الورى بالخلق وانتبه <\|vsep\|> لا تغترر بخليل من تقربه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعدى عدوك أدنى من وثقت به <\|vsep\|> فحاذر الناس واصحبهم على دخل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونما ميز الأشياء ناقدها <\|vsep\|> فأين من فاقد الأحزان وأجدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأين من واجد الأفراح فاقدها <\|vsep\|> ونما رجل الدنيا وواحدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لا يعول في الدنيا على رجل <\|vsep\|> قد طال كدي والراحات موجزة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس في الدهر مال منجزة <\|vsep\|> صروفه لمنال الحظ معجزة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحسن ظنك بالأيام معجزة <\|vsep\|> فظن شرا وكن منها على وجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> دنياك فاحذر بنهج الغدر قد نهجت <\|vsep\|> وبالقطيعة للأحرار قد لهجت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكربة لي مدى الأيام ما انفرجت <\|vsep\|> غاض الوفاء وفاض الغدر وانفرجت </\|bsep\|> <\|bsep\|> مسافة الخلف بين القول والعمل <\|vsep\|> أهين أهل العلا والمجد ذنبهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن ذوو النقص صاف فيه شربهم <\|vsep\|> فلا يطاق لفرط العز حربهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشان صدقك بين الناس كذبهم <\|vsep\|> وهل يطابق معوج بمعتدل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالناس موت المعالي في حياتهم <\|vsep\|> فاحذر فكل ذميم من سماتهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> والغدر والمكر من أدنى صفاتهم <\|vsep\|> ن كان ينجع شيء في ثباتهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> على العهود فسبق السيف للعذل <\|vsep\|> لم يبق في الدهر من عيش الصفا خبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل نفع وبر يرتجى ضرر <\|vsep\|> وكل صفو يرى بين الورى كدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا واردا سور عيش كله كدر <\|vsep\|> أنفقت صفوك في أيامك الأول </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا مرجي رجاء بان أقربه <\|vsep\|> مهلا فلا تشق فيما أنت تطلبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخذ من العيش ما التقدير موجبه <\|vsep\|> فيم اقتحامك لج البحر تركبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت يكفيك منه مصة الوشل <\|vsep\|> ن القناعة لا تكدى الطلاب ولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يناله من سعى في نيله الأملا <\|vsep\|> وغير ما قدر الرحمن لن يصلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك القناعة لا يخشى عليه ولا <\|vsep\|> يحتاج فيه لى الأنصار والخول </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل ما ساقه التقدير قد وصلا <\|vsep\|> وكل ما عاقه بالكد ما حصلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم نلت من غير سعي نحوه أملا <\|vsep\|> اقنع تجل ولا تطمع تذل ولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعجل تزل ولا تغتر بالأمل <\|vsep\|> دنياك كم صرعت من قد أعد لها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم تمادى بها في غيه ولها <\|vsep\|> حتى غدت فرحة الدنيا له ولها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترجو البقاء بدار لا ثبات لها <\|vsep\|> وهل سمعت بظل غير منتقل </\|bsep\|> <\|bsep\|> واها لدهر مضى لو كان مرتجعا <\|vsep\|> أو نلت من حسنه مرأى ومستمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكن بموعظة الأيام منتفعا <\|vsep\|> ويا خبيرا على الأسرار مطلعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصمت ففي الصمت منجاة من الزلل <\|vsep\|> واطلب من الجد أقصاه وأفضله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودع من المال أدناه وأسهله <\|vsep\|> أحسن ختامك ذ أحسنت أولة </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ومـن يـنـظـر الدنـيـا بـعـين بصيرة", "يــجـدهـا أغـاليـطـا وأضـغـاث حـالم", "ويــوقـظـه نـسـيـان مـا قـبـل يـومـه", "عـلى أنـهـا مـهـمـا تـكـن طيف نائم", "ولكــنــهــا ســحّـارة تـظـهـر الغـنـا", "بـــصـــورة مـــوجـــود بــقــالب دائم", "ولا فـرق فـي التحقيق بين مريرها", "ومــا يـدعـيّ حـلواً سـوى وهـم واهـم", "فـكـيـف بـنـعـمـاهـا يـغـرّ أخـو حـجىً", "فــيــقــرع إن فـائت لهـا سـن نـادم", "وهــل يــنـبـغـي للعـارفـيـن نـدامـة", "عـلى فـائت غـيـر اكـتـساب المكارم", "ومـا هـذه الدنـيـا بـدار اسـتراحة", "وتــحــضــيــل لذات لغـيـر البـهـائم", "على قدر بعد المرء منها ابتعاده", "عـــن الروح واللذات ضـــربــة لازم", "ألم تــر آل الله كــيــف تــراكـمـت", "عــليــهــم صـروف الدهـر أي تـراكـم", "وإن أنـس لا أنـس الحسين وقد غدا", "عـلى رغـم أنف الدين نهب الصوارم", "قـضـى بـعـدمـا ضـاقت له سعة الفضا", "فــضــاق له شــجـواً قـضـاء العـوالم", "قـضـى بـعـدمـا أسـود النهار بعينه", "عــلى خـيـر صـحـب مـن ذوابـة هـاشـم", "قضى فامتلى الإمكان من ليل فقده", "حـــنـــادس غــم أقــعــدت كــل قــائم", "قـضـى وهـو حـرّان الفؤاد من الظما", "عـلى غـصـص فـيـهـا قـضـى كـل هـاشمي", "فــمــا لنــزار لا تــقـوم بـثـارهـا", "فـتـرضـع حـربـا مـن ضـروع اللهـاذم", "وتــمـلؤهـا خـيـلا تـسـابـق طـرفـهـا", "عــلى آل حــرب تــحــت أســد ضـراغـم", "فـتـوطـء هـاتـيـك السـنـابـك هـامهم", "كــمــا أوطــؤوهـا صـدر سـيـد هـاشـم", "هـل اسـتـبـدلت باللطم فوق وجوهها", "عـن الضـرب بالأسياف وجه الضياغم", "وهــل رضــيــت عــن ســفــك آل أمـيـة", "دمـاهـا بـإجـراء الدمـوع السـواجم", "هـب القـتـل فـيـكـم سـيـرة مـسـتمرة", "فـهـل عـرفـت كيف السبا ابنة فاطم", "ومــا لنـسـا أنـتـم حـمـاة خـدورهـا", "وللسـبـي حسرى الوجه فوق الرواسم", "أهــان عــليـكـم أنـهـا بـيـن شـامـت", "يــــروعــــهـــا شـــان وآخـــر لاطـــم", "أهـان عـليـكـم إنـهـا اخـتـلفت على", "مـقـانـعـهـا الأيـدي كسبي الديالم", "أهـان عـلكـم هـجـمـة الخـيـل خدرها", "كـأن لم يـكن ذاك الخبا خدر هاشم", "لهـا الله مـن مذعورة حين أضرموا", "عـليـهـا فـفـرّت كـالحـمـام الحوائم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102032	حسن علي البدر	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2062	العصر الحديث	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ومن ينظر الدنيا بعين بصيرة <\|vsep\|> يجدها أغاليطا وأضغاث حالم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويوقظه نسيان ما قبل يومه <\|vsep\|> على أنها مهما تكن طيف نائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنها سحّارة تظهر الغنا <\|vsep\|> بصورة موجود بقالب دائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا فرق في التحقيق بين مريرها <\|vsep\|> وما يدعيّ حلواً سوى وهم واهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكيف بنعماها يغرّ أخو حجىً <\|vsep\|> فيقرع ن فائت لها سن نادم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل ينبغي للعارفين ندامة <\|vsep\|> على فائت غير اكتساب المكارم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما هذه الدنيا بدار استراحة <\|vsep\|> وتحضيل لذات لغير البهائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> على قدر بعد المرء منها ابتعاده <\|vsep\|> عن الروح واللذات ضربة لازم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألم تر ل الله كيف تراكمت <\|vsep\|> عليهم صروف الدهر أي تراكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون أنس لا أنس الحسين وقد غدا <\|vsep\|> على رغم أنف الدين نهب الصوارم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قضى بعدما ضاقت له سعة الفضا <\|vsep\|> فضاق له شجواً قضاء العوالم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قضى بعدما أسود النهار بعينه <\|vsep\|> على خير صحب من ذوابة هاشم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قضى فامتلى المكان من ليل فقده <\|vsep\|> حنادس غم أقعدت كل قائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قضى وهو حرّان الفؤاد من الظما <\|vsep\|> على غصص فيها قضى كل هاشمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما لنزار لا تقوم بثارها <\|vsep\|> فترضع حربا من ضروع اللهاذم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتملؤها خيلا تسابق طرفها <\|vsep\|> على ل حرب تحت أسد ضراغم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتوطء هاتيك السنابك هامهم <\|vsep\|> كما أوطؤوها صدر سيد هاشم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل استبدلت باللطم فوق وجوهها <\|vsep\|> عن الضرب بالأسياف وجه الضياغم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل رضيت عن سفك ل أمية <\|vsep\|> دماها بجراء الدموع السواجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هب القتل فيكم سيرة مستمرة <\|vsep\|> فهل عرفت كيف السبا ابنة فاطم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما لنسا أنتم حماة خدورها <\|vsep\|> وللسبي حسرى الوجه فوق الرواسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهان عليكم أنها بين شامت <\|vsep\|> يروعها شان وخر لاطم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهان عليكم نها اختلفت على <\|vsep\|> مقانعها الأيدي كسبي الديالم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهان علكم هجمة الخيل خدرها <\|vsep\|> كأن لم يكن ذاك الخبا خدر هاشم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "وحــديــقــة غـرا أجـلت نـواظـرى", "فـيـها فأشرق نورها بعد العمى", "سـحـبـت عـلى سـحـبان ذيل بلاغة", "تـركـته من فرط الفصاحة أعجما", "وابن المراغة راخ عن أحسانها", "قـصـراً فـلم يـفـض بـمنطقها فما", "وأبــو فــراس اذ تــدفـق صـنـعـه", "أنـسـت بـوبـل صـنـيـعـها لماهمى", "وكـذا الجـمال إذا تكامل خلقه", "مـلك العـقـول وكـيف شاء تحكما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120190	سارة الحلبية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2518	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> وحديقة غرا أجلت نواظرى <\|vsep\|> فيها فأشرق نورها بعد العمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> سحبت على سحبان ذيل بلاغة <\|vsep\|> تركته من فرط الفصاحة أعجما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابن المراغة راخ عن أحسانها <\|vsep\|> قصراً فلم يفض بمنطقها فما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبو فراس اذ تدفق صنعه <\|vsep\|> أنست بوبل صنيعها لماهمى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "قـف بـالدمـوع مـسـلمـاً", "وصـل المـقـام مـيـمـما", "واذكـر لعـالي مـجـدهم", "حــال غــريــبــة ربـمـا", "ولك الأمانُ فما لُقُوا", "إِلا أفــادوا مـغـنـمـا", "فــنــداهــم غــيــث لدى", "راج بــسـاحـتـهـم هـمـا", "يـلقـون راجـيـهـم بـما", "قــد أحــرزوه تـبـسـمـا", "نــدب نــمــتـه مـفـاخـر", "أعـظـم بـهـا من منتمى", "حـكـم الزمـان بـسـبـقه", "فــلذاك كــان مــقـدمـا", "فــغــدا لذالك قــاســم", "لنــدا يـديـه مـقـسـمـا", "أغــنــى وأقـنـى فـضـله", "مَـن كـان مـنـا مـعـدما", "فــالله يــحـفـظ مـجـده", "مــا نـمَّ زهـر أو نـمـا", "ثــم الســلام يــخــصــه", "مـا انـهلَّ غيث أو هما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120186	سارة الحلبية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2518	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> قف بالدموع مسلماً <\|vsep\|> وصل المقام ميمما </\|bsep\|> <\|bsep\|> واذكر لعالي مجدهم <\|vsep\|> حال غريبة ربما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولك الأمانُ فما لُقُوا <\|vsep\|> ِلا أفادوا مغنما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنداهم غيث لدى <\|vsep\|> راج بساحتهم هما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يلقون راجيهم بما <\|vsep\|> قد أحرزوه تبسما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ندب نمته مفاخر <\|vsep\|> أعظم بها من منتمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حكم الزمان بسبقه <\|vsep\|> فلذاك كان مقدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فغدا لذالك قاسم <\|vsep\|> لندا يديه مقسما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغنى وأقنى فضله <\|vsep\|> مَن كان منا معدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالله يحفظ مجده <\|vsep\|> ما نمَّ زهر أو نما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "بـشـراك يا نفس نلت السؤل والأملا", "وعــاد دهـرك بـعـد الجـور قـد عـدلا", "ونـلت مـا كـنـت طـول الدهـر تـأمـله", "وعـنـك أضـحـى العنا والبؤسُ مرتحلا", "فـــروض بـــشــراك لا تــذوى أزاهــره", "وورد نــشــرك طــيــب قـد صـفـا وحـلا", "وقـد وصـلت الى بحر الندى علم اله", "دى أبـى حـاتـم ابـن السادة الفضلا", "هـــو الذى لم يـــزل والله يــكــلؤه", "يـــرجـــى لدفـــع مـــلم مــؤلم نــزلا", "هــو الذى لا يــزال الدهـر يـخـدمـه", "وليـس يـعـصـيـه فـيـمـا قال أو فعلا", "هـــو الذى صـــدره للعــلم مــنــشــرح", "وأودع الله فــيــه عــلم مــا جـهـلا", "مــولاي جــئتــكــم للفــضــل قــاصــدة", "عــن صـقـع أرضـكـم لا أبـتـغـي بـدلا", "فــإنــنــى امــرأة جــرعـت مـن زمـنـى", "صـابـاً وكـان شـرابـي قـبـل ذا عـسلا", "أبــقــاك ربــك فــى أمــن وفــى دعــة", "ونــلت يــا أمـلي مـن دهـرك الأمـلا", "ثـم السـلام عـليـكـم مـن عـبـيـدتـكم", "ما انهلَّ غيث على الغبراء وانهملا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120182	سارة الحلبية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2518	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> بشراك يا نفس نلت السؤل والأملا <\|vsep\|> وعاد دهرك بعد الجور قد عدلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونلت ما كنت طول الدهر تأمله <\|vsep\|> وعنك أضحى العنا والبؤسُ مرتحلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فروض بشراك لا تذوى أزاهره <\|vsep\|> وورد نشرك طيب قد صفا وحلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد وصلت الى بحر الندى علم اله <\|vsep\|> دى أبى حاتم ابن السادة الفضلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الذى لم يزل والله يكلؤه <\|vsep\|> يرجى لدفع ملم مؤلم نزلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الذى لا يزال الدهر يخدمه <\|vsep\|> وليس يعصيه فيما قال أو فعلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الذى صدره للعلم منشرح <\|vsep\|> وأودع الله فيه علم ما جهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مولاي جئتكم للفضل قاصدة <\|vsep\|> عن صقع أرضكم لا أبتغي بدلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فننى امرأة جرعت من زمنى <\|vsep\|> صاباً وكان شرابي قبل ذا عسلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبقاك ربك فى أمن وفى دعة <\|vsep\|> ونلت يا أملي من دهرك الأملا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يا ذا العلا يا مالكي", "انـــعـــم عــليَّ بــمــالك", "العـالم المـتـفـنن الب", "حــر المــحــيـط السـالك", "يـا نـفس إن جاد الزما", "ن بــه بــلغــت مــنــالك", "ولطــالمـا قـد نـلت مـا", "أمـــــلت مـــــن آمــــالك" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120178	سارة الحلبية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2518	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ذا العلا يا مالكي <\|vsep\|> انعم عليَّ بمالك </\|bsep\|> <\|bsep\|> العالم المتفنن الب <\|vsep\|> حر المحيط السالك </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نفس ن جاد الزما <\|vsep\|> ن به بلغت منالك </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مـا لي أكـاتـب لا يـرد جوابي", "وأبـث مـا ألقـى فـلا يُعبا بي", "يا ليت شعري ما الذي أذنبته", "حـتـى قـطـعـتـم مـنـكـم أسـبابي", "هـب أنـني ما كنت أهلا بواصل", "بـيـنـي وبـيـنـك حـرمـة الآداب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120191	سارة الحلبية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2518	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ما لي أكاتب لا يرد جوابي <\|vsep\|> وأبث ما ألقى فلا يُعبا بي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليت شعري ما الذي أذنبته <\|vsep\|> حتى قطعتم منكم أسبابي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إذا مــا ذكــرت الشـرق طـرت له شـوقـاً", "وشـوقـي لمـن بـالشـرق أذكـرني الشرقا", "وآنــس لمــح البــرق مــن نــحــو تـونـس", "فـيـسـتـأنـس المـشتاق إذ يأنس البرقا", "فــنــار شــجــونـي قـد حـكـت وقـد نـاره", "ودمـع جـفـونـي قـد حـكـا ذالك الودقـا", "ولكــن بــمــن أضــحــت وحــيـدة عـصـرهـا", "نــســيــت مـن الأشـواق مـا جـل أو دقَّا", "ومـن مـثـل ذات العـلم والحلم والنهي", "لقــد ســار الشــمـس مـفـخـرهـا الأرقـى", "لقـــد ســـار الشـــمـــس فــخــر صــفــيــة", "ونــور إشــراقــاً لهــا الغـرب والشـرق", "ومـن أصـبـحـت ترقى الى المجد والعلا", "مــراقــي لم يــرق اليــهــا ولن تـرقـى", "وأبـدت سـمـاحـا لم يـكـن قـبـلهـا بـدا", "سـلالة فـخـر العـالمين الرضى الأتقا", "وشــادت بــنــاء للمــعــالي بــجــودهــا", "فـــلله مـــا أتــقــى ولله مــا أنــقــا", "أســـيـــدة أضـــحـــى بـــعـــزة وجــهــهــا", "ضنى الجهل يستشفى وفى المحل يستسقى", "ألا ســاعـد السـعـد ابـتـغـاء مـرادكـم", "وجــاءكــم المـقـدار فـي ذالكـم وفـقـا", "وبــلغــتــم المــأمــول فــى كــل مــأرب", "ولاقــاك بـالاجـلال والبـر مـن تـلقـى", "ومــن بــعــد آمــيــن الســلام عــليـكـم", "أرددهـــا مـــا رددت ســجــعــهــا ورقــا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120187	سارة الحلبية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2518	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا ما ذكرت الشرق طرت له شوقاً <\|vsep\|> وشوقي لمن بالشرق أذكرني الشرقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونس لمح البرق من نحو تونس <\|vsep\|> فيستأنس المشتاق ذ يأنس البرقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنار شجوني قد حكت وقد ناره <\|vsep\|> ودمع جفوني قد حكا ذالك الودقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن بمن أضحت وحيدة عصرها <\|vsep\|> نسيت من الأشواق ما جل أو دقَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن مثل ذات العلم والحلم والنهي <\|vsep\|> لقد سار الشمس مفخرها الأرقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد سار الشمس فخر صفية <\|vsep\|> ونور شراقاً لها الغرب والشرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن أصبحت ترقى الى المجد والعلا <\|vsep\|> مراقي لم يرق اليها ولن ترقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبدت سماحا لم يكن قبلها بدا <\|vsep\|> سلالة فخر العالمين الرضى الأتقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشادت بناء للمعالي بجودها <\|vsep\|> فلله ما أتقى ولله ما أنقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسيدة أضحى بعزة وجهها <\|vsep\|> ضنى الجهل يستشفى وفى المحل يستسقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا ساعد السعد ابتغاء مرادكم <\|vsep\|> وجاءكم المقدار في ذالكم وفقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبلغتم المأمول فى كل مأرب <\|vsep\|> ولاقاك بالاجلال والبر من تلقى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مـولاي بـو طـالب يـا معدن الحكم", "وكـعـبـة المـجد والعلياء والكرم", "ومــن له شــرف مــن تــحــتــه زحــل", "أنـــوار ســـؤدده نــار عــلى عــلم", "ومــن له هـمـة أربـت عـلى الهـمـم", "ومـن له غـرة كـالبـدر فـى الظـلم", "بان الرشاد بكم في الخلق قاطبة", "ولم يــكـن قـبـلكـم إلا أخـا عـدم", "وســار سـيـر ذكـاء ذكـر مـفـخـركـم", "شـرقـاً وغـربـاً وفـى عـرب وفى عجم", "وإنــنــى كــالذى اهــدى الى عــدن", "غـــزالة وهـــدى لقــمــان للحــكــم", "لكــن فــضــلك مــرجــو ليــوســعـهـا", "حـسـن القبول على العلات والنقم", "أبــقــاك ربــك فــي عــز وفـى دعـة", "وخــفـض عـيـش نـضـيـر دائم النـعـم", "ثـم السـلام عـليـك يـا إمـام هدى", "ما غنت الورق بين الطال والسلم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120183	سارة الحلبية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2518	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> مولاي بو طالب يا معدن الحكم <\|vsep\|> وكعبة المجد والعلياء والكرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن له شرف من تحته زحل <\|vsep\|> أنوار سؤدده نار على علم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن له همة أربت على الهمم <\|vsep\|> ومن له غرة كالبدر فى الظلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بان الرشاد بكم في الخلق قاطبة <\|vsep\|> ولم يكن قبلكم لا أخا عدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسار سير ذكاء ذكر مفخركم <\|vsep\|> شرقاً وغرباً وفى عرب وفى عجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وننى كالذى اهدى الى عدن <\|vsep\|> غزالة وهدى لقمان للحكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن فضلك مرجو ليوسعها <\|vsep\|> حسن القبول على العلات والنقم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبقاك ربك في عز وفى دعة <\|vsep\|> وخفض عيش نضير دائم النعم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ورد الخــطـاب فـسـرنـى مـضـمـونـه", "وودت أنــي فــى الفــؤاد أصـونـه", "واشتقت كاتبه كما اشتاق الكرا", "مَـن لا تـنـام مـن الغرام جفونه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120179	سارة الحلبية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2518	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ورد الخطاب فسرنى مضمونه <\|vsep\|> وودت أني فى الفؤاد أصونه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "وافـى قـريـض مـنـكـم قـد غـدا", "لبـــعـــض أوصــافــكــم ذاكــرا", "يابن رشيد يا أخا الرشد يا", "مـن لم يـزل طي العلا ناشرا", "خـذهـا فـدتـك النفس يا سيدي", "وكــن لمــن نــظــمــهـا عـاذرا", "لم تـسـتـطـع أنـثـى بتقصيرها", "بــأن تــجــارى ذكــرا مـاهـرا", "لا زلت تحيى من رسوم العلا", "مـا كـان مـنـها قبلكم داثرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120192	سارة الحلبية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2518	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_0\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> وافى قريض منكم قد غدا <\|vsep\|> لبعض أوصافكم ذاكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يابن رشيد يا أخا الرشد يا <\|vsep\|> من لم يزل طي العلا ناشرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خذها فدتك النفس يا سيدي <\|vsep\|> وكن لمن نظمها عاذرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تستطع أنثى بتقصيرها <\|vsep\|> بأن تجارى ذكرا ماهرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أبــا العـبـاس يـا نـجـل الكـرام", "ســـلمـــت ودمـــت ذخـــراً للأنــام", "ويــا مَــن جــوده للنــاس أضــحــى", "يــفــيــض عــليـهـم مـثـل الغـمـام", "ومــن أضــحــى لديــن الله حــرزاً", "وللبــيــت العــتــيــق وللمــقــام", "من القوم الألَى سادوا البرايا", "وشـادوا المـجـد بـالعضب الحسام", "ســواء عــنــدهــم قــول المـنـادي", "هــلمُــوا للطــعــان أو الطــعــام", "غـــيـــوث هـــطـــل فــى عــام جــدب", "ليــــوث بُــــسَّلــــٌ يـــوم ازدحـــام", "لئن أضــحــوا كــرام النـاس طـراً", "نــظــامــاً هــن واســطــى النـظـام", "ألا يـا خـيـر مـن ركـب المـطايا", "وأزرى بـــالمـــكـــارم والكـــرام", "نــداء غــريــبـة بـكـم اسـتـجـارت", "مــن الآفــات والنــوب الجــســام", "وضــاق الحــال بــي حــتــى كـأنـى", "حــرمــت الرزق مــن دون الأنــام", "عــليــك تــحـيـة الرحـمـان تـتـرى", "مــــــرددة عــــــلى مــــــر الدوام" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120188	سارة الحلبية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2518	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أبا العباس يا نجل الكرام <\|vsep\|> سلمت ودمت ذخراً للأنام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا مَن جوده للناس أضحى <\|vsep\|> يفيض عليهم مثل الغمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن أضحى لدين الله حرزاً <\|vsep\|> وللبيت العتيق وللمقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> من القوم الألَى سادوا البرايا <\|vsep\|> وشادوا المجد بالعضب الحسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> سواء عندهم قول المنادي <\|vsep\|> هلمُوا للطعان أو الطعام </\|bsep\|> <\|bsep\|> غيوث هطل فى عام جدب <\|vsep\|> ليوث بُسَّلٌ يوم ازدحام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن أضحوا كرام الناس طراً <\|vsep\|> نظاماً هن واسطى النظام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا يا خير من ركب المطايا <\|vsep\|> وأزرى بالمكارم والكرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> نداء غريبة بكم استجارت <\|vsep\|> من الفات والنوب الجسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وضاق الحال بي حتى كأنى <\|vsep\|> حرمت الرزق من دون الأنام </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "البــيــن شــردنــي عــن الأوطــان", "والبــيــن أســلمــنــي لكـل هـوان", "يـا هـل لقلبي المبتلَى من راحة", "أم هـل تـذوق الغـمـض لي أجفاني", "لو أن ما بي بالحصا فلق الحصا", "أو بــالحـديـد لسـال بـالجـريـان", "أو أن ثـهـلانـاً تـحـمـل بـعـض ما", "حــمــلت لانــهــدت ربــى ثــهــلان", "مـن عـاصـمـي من ناصري من منقذي", "يــا قــوم مــمـا شـفـنـي وبـرانـي", "هل ثم غير أبى الوفاء لكشف ما", "قــد حــل بــى مـن جـوره ودهـانـى", "السـيـد السـنـد الهمام المرتضى", "بــحـر العـلوم ومـعـدن الاحـسـان", "مــتــواضــع مــا رفـعـة فـى قـدره", "مـــتـــحــلم مــع عــزة الامــكــان", "قــطــب حــوى شــتـى مـنـاقـب جـمـة", "جــلت عــن الاحــصـاء والحـسـبـان", "فـــطـــن له ذهــن لطــيــف ثــاقــب", "أضــحــى له فــضــل عـلى الأذهـان", "وفـصـاحـة فـى مـنـطـق تـنـسـيك ما", "يــروون عــن قــس وعــن ســحــبــان", "يَـجـنى على بدر اللجين وما لها", "ذنـب ويـعـفـو عـن ذنـوب الجـانـي", "بـــحـــر لســائله نــداه وســاحــل", "للمــســتــجـيـر بـه مـن الحـدثـان", "يـا واحـد الدنـيـا وخيرة أهلها", "وأجــل مــن تـمـشـي بـه القـدمـان", "يا ابن الذى لو كان يعلو ماجد", "فــوق النـجـوم عـلا عـلى كـيـوان", "ارثــى فــديــت لقــلتــى ولذلتــى", "وتــغــربـي عـن مـوطـنـي ومـكـانـي", "لا زلت فــى عــز يــدوم ورفــعــة", "مــا حــنَّ مــشــتـاق الى الأوطـام" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120184	سارة الحلبية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2518	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> البين شردني عن الأوطان <\|vsep\|> والبين أسلمني لكل هوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا هل لقلبي المبتلَى من راحة <\|vsep\|> أم هل تذوق الغمض لي أجفاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أن ما بي بالحصا فلق الحصا <\|vsep\|> أو بالحديد لسال بالجريان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو أن ثهلاناً تحمل بعض ما <\|vsep\|> حملت لانهدت ربى ثهلان </\|bsep\|> <\|bsep\|> من عاصمي من ناصري من منقذي <\|vsep\|> يا قوم مما شفني وبراني </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل ثم غير أبى الوفاء لكشف ما <\|vsep\|> قد حل بى من جوره ودهانى </\|bsep\|> <\|bsep\|> السيد السند الهمام المرتضى <\|vsep\|> بحر العلوم ومعدن الاحسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> متواضع ما رفعة فى قدره <\|vsep\|> متحلم مع عزة الامكان </\|bsep\|> <\|bsep\|> قطب حوى شتى مناقب جمة <\|vsep\|> جلت عن الاحصاء والحسبان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فطن له ذهن لطيف ثاقب <\|vsep\|> أضحى له فضل على الأذهان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفصاحة فى منطق تنسيك ما <\|vsep\|> يروون عن قس وعن سحبان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجنى على بدر اللجين وما لها <\|vsep\|> ذنب ويعفو عن ذنوب الجاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحر لسائله نداه وساحل <\|vsep\|> للمستجير به من الحدثان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا واحد الدنيا وخيرة أهلها <\|vsep\|> وأجل من تمشي به القدمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ابن الذى لو كان يعلو ماجد <\|vsep\|> فوق النجوم علا على كيوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ارثى فديت لقلتى ولذلتى <\|vsep\|> وتغربي عن موطني ومكاني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "وقـفـت على معانيها الملاح", "فــكــان ورودهــا للهـمِّ مـاح", "فإن يكن الصلاح بأن تراني", "ففى مرءاك لي أوفى الصلاح" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120180	سارة الحلبية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2518	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> وقفت على معانيها الملاح <\|vsep\|> فكان ورودها للهمِّ ماح </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "شـكـر الإله صنيعك المبذولا", "وجزاك بالصنع الجميل جميلا", "وفَّيـت تـانـيـسـي وبـرى فادخر", "حـسـن الثـنـاء عليهما موصلا", "واصـل مـودتـك التـى أوليتني", "حـتـى أقـضـي عـن حـماك رحيلا", "إن الغـريـب وإن تـمـكن جاهه", "حلف الهوان فلا يزال ذليلا", "فـإذا امـرؤ أهدى إليه تحية", "فـكـأنـمـا أهدى له التأميلا", "وإذا تــأنــس مــرة بــمــؤنــس", "يـجـد التوحش بعد ذاك طويلا", "فـالله يـبـقـيـكـم بكل فضيلة", "إذ لم يزل بالمحسنين كفيلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120189	سارة الحلبية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2518	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> شكر الله صنيعك المبذولا <\|vsep\|> وجزاك بالصنع الجميل جميلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفَّيت تانيسي وبرى فادخر <\|vsep\|> حسن الثناء عليهما موصلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واصل مودتك التى أوليتني <\|vsep\|> حتى أقضي عن حماك رحيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الغريب ون تمكن جاهه <\|vsep\|> حلف الهوان فلا يزال ذليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا امرؤ أهدى ليه تحية <\|vsep\|> فكأنما أهدى له التأميلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا تأنس مرة بمؤنس <\|vsep\|> يجد التوحش بعد ذاك طويلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا مـسعفي إن كنت حقاً مسعفي", "فـاحـمـلهـا عـنـي بـغـيـر تـوقف", "قـبـل بـأيـديـهـم وربـث قـضيتي", "يـا سـيـدي عـنـي بـحـسـن تـلطـف", "ها قد شرحت وقد بثثت لمجدهم", "خـبـراً به عن بذل وجهي أكتفى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120185	سارة الحلبية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2518	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مسعفي ن كنت حقاً مسعفي <\|vsep\|> فاحملها عني بغير توقف </\|bsep\|> <\|bsep\|> قبل بأيديهم وربث قضيتي <\|vsep\|> يا سيدي عني بحسن تلطف </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "يا أيها الندب الكريم المنتخب", "ومـــن له دون الورى كـــل الأدب", "ومـــن ذكـــاه نــيــر مــثــل ذكــا", "نــال بـه مـن المـعـالي مـا أحـب", "عــلي جــد يــا خـيـر مـرجـو بـمـا", "رجـوتـه مـنـك مـن أبـيـات الخـبب", "مـن لفـظـك الدر النـقي المشتهى", "الرائق العـذب الشـهـي المـنتخب", "وكــنــت قــد وعـدتـنـى يـا سـيـدى", "بـزورة تـجـلو بـهـا عـنـى الكـرب", "لا زلتَ فـــى عـــز وســعــد أبــداً", "وفـــى نـــعــيــم دائم دون نــصــب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120181	سارة الحلبية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2518	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_5\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يا أيها الندب الكريم المنتخب <\|vsep\|> ومن له دون الورى كل الأدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن ذكاه نير مثل ذكا <\|vsep\|> نال به من المعالي ما أحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> علي جد يا خير مرجو بما <\|vsep\|> رجوته منك من أبيات الخبب </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لفظك الدر النقي المشتهى <\|vsep\|> الرائق العذب الشهي المنتخب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنت قد وعدتنى يا سيدى <\|vsep\|> بزورة تجلو بها عنى الكرب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "سُــقــيــتُ كــأس الهــوى عـلاًّ عـلى نـهَـلِ ", " فـــلا تَـــزِدْنَـــي كـــأس اللوم والعَــذَلِ", "نــأى الحــبــيــبُ فــبـي مـن نـأيِه حُـرَقٌ ", " لو لابــسَــتْ جــبــلاً هـدَّت قُـوَى الجـبـلِ", "ولو تـــطـــلّبــتُ سُــلوانــاً لزدتُ هــوًى ", " وقــد يــزيــد رُســوبــاً نــهــضـةُ الوَحَـلِ", "عــفَــتْ رسـومـي فَـعُـجْ نـحـوي لتـنـدنـبـي ", " فــالحــبُ غِــبَّ زِيــال الحــبِّ كــالطَّلــلِ", "صـحـوت مـن قـهـوةِ تُـنـفـى الهمومُ بها ", " لكـــنّـــنـــي ثِـــمــلٌ مــن طَــرفْه الثَّمــِلِ", "أُصَـــبِّر النـــفــسَ عــنــه وهــي قــائلة: ", " مــالي بــعــاديــة الأشــواق مــن قِـبَـلِ", "كــم مــيــتــةٍ وحــيــاةٍ ذقـتُ طـعـمـهـمـا ", "مــذ ذقــتُ طــعـمَ النـوى لليـأس والأمـلِ", "وكـــم رَدَعْـــتُ فـــؤادي عـــن تَهـــافُـــتِه ", " إِلى الصَّبــابــة رَدْعَ الحــازِم البَــطَــل", "حـــتـــى أَتـــاحـــتْ ليَ الأَقــدارُ غُــرَّتَهُ ", " وكــنــتُ مــن أَجَــلي مــنــهــا عـلى وَجَـل", "فـــطـــار لُبّــي وطــاحــتْ شِــرَّتــي ووهــى ", " حَــوْلي وعَــزَّ عــزائي وانــقــضــتْ حِـيَـلي", "والنــفــسُ إِن خــاطَـرتْ فـي غَـمْـرةٍ وَأَلَتْ ", " مـنـهـا وإِن خـاطـرت فـي الوَجْدِ لم تَئِل", "لهــا دُروعٌ تَــقــيــهــا مــن ســهــامِ يــدٍ", " فــهــل دروعٌ تَــقــيــهــا أَسْهُــمَ المُـقَـلِ", "وزاد وجـــــــديَ أَن زادت مَـــــــلاحَــــــتُه", " كــلٌّ بــمــا هــو فــيــه غـايُـة المَـثَـل", "فـانـظـر إِليـه تَـرَ الأَقـمـار فـي قـمـرٍ ", " وانــظــر إليّ تَــرَ العُــشّــاق فـي رَجُـل", "بـــأَيِّ أَمْـــريَّ أَنـــجـــو مـــن هـــوى رَشــإٍ", " فــي جَــفِـنـه سـحـرُ هـاروتٍ وسـيـفُ عـلي", "تــاللّه لا مَــنْــظَـرٌ للعـيـن أَحـسـنُ مِـنْ ", "عَــيْــنٍ تُــظــاهِــرُ بـيـن الكُـحْـل والكَـحَـل", "ووجــنــةٍ تَــعِــبــتْ بـالَّلْثـم فـامـتـزجـتْ ", " بــحــمُـرِة اللّونِ فـيـهـا حُـمْـرةُ الخَـجَـل", "ظــبــيٌ إِذا اســتــلّ سَـيْـفَـيْ مُـقـلَةٍ ويَـدٍ ", "ذَلّتْ لديــــه أُســــوُد الغــــابِ والأَسَــــل", "تــأَبَّطــ الرُّمْــح إِذ وافــاه مُــعْــتــدلاً ", " ولو تَـــثَـــنَّيـــ رآه غـــيـــرَ مُـــعــتــدِل", "إذا رمـــى طـــرفـــهُ بـــاللَّحْــظِ قــال له", " قَــلبــي أَعِــدْ لا رَمــاكَ اللّهُ بـالشَّلـَل", "أَمِنْ بني الروم ذا الرّامي الذي فَتَكتْ ", " سِهــامُه بــالورى أَم مــن بــنــي ثُــعَــل", "يُـــزْهـــي بـــوَجْـــنــتــه خــالٌ غَــدوتُ بــه", " مِــن الصَّبــابِــة مَـحـسـوبـاً مـن الخَـوَل", "خـــالَسْـــتُه ضَـــمَّةـــً عــنــد الوَداع له ", "زالتْ ولذَّتُهــــا فــــي القـــلب لم تَـــزُل", "ونِــلتُ مــن ثَــغْــرِه رشْــفــاً عـلى حَـذَرٍ ", " مــن الرقــيــب وتَــقْــبــيـلاً عـلى عَـجَـل", "ولســت أُنِــكْــرُ بــعــد الوصــل فُــرقَــتَهُ ", " لأنَّ عُـــمْـــرَ الفــتــى مُــفْــضٍ إلى أَجَــل", "إنْ خِـفـتُ رَوْعـةَ هِـجـران الحـبـيـب فـقـد ", " أَمِــنْــتُ فــي حُــبِّهــ مــن رَوْعَــة العَــذلَ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/144269	شرف الدولة ابن منقذ	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3434	العصر الفاطمي	سورية	[ { "attributes": null, "children": [ { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 159, "text": "القصيدة من شعره في خريدة القصر ومنها أبيات في ترجمته في الوافي، قال العماد وأثني عليه الأمير مرهف بن أسامة بن منقذ ، وأنشدني له أشعاراً مليحة ، ومن جملتها", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 8, "text": "\r\n ", "truncated": false, "type": "other" } ], "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 167, "text": null, "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 6, "text": " ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> سُقيتُ كأس الهوى علاًّ على نهَلِ <\|vsep\|> فلا تَزِدْنَي كأس اللوم والعَذَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نأى الحبيبُ فبي من نأيِه حُرَقٌ <\|vsep\|> لو لابسَتْ جبلاً هدَّت قُوَى الجبلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو تطلّبتُ سُلواناً لزدتُ هوًى <\|vsep\|> وقد يزيد رُسوباً نهضةُ الوَحَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عفَتْ رسومي فَعُجْ نحوي لتندنبي <\|vsep\|> فالحبُ غِبَّ زِيال الحبِّ كالطَّللِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صحوت من قهوةِ تُنفى الهمومُ بها <\|vsep\|> لكنّني ثِملٌ من طَرفْه الثَّمِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُصَبِّر النفسَ عنه وهي قائلة <\|vsep\|> مالي بعادية الأشواق من قِبَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم ميتةٍ وحياةٍ ذقتُ طعمهما <\|vsep\|> مذ ذقتُ طعمَ النوى لليأس والأملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم رَدَعْتُ فؤادي عن تَهافُتِه <\|vsep\|> ِلى الصَّبابة رَدْعَ الحازِم البَطَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى أَتاحتْ ليَ الأَقدارُ غُرَّتَهُ <\|vsep\|> وكنتُ من أَجَلي منها على وَجَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فطار لُبّي وطاحتْ شِرَّتي ووهى <\|vsep\|> حَوْلي وعَزَّ عزائي وانقضتْ حِيَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنفسُ ِن خاطَرتْ في غَمْرةٍ وَأَلَتْ <\|vsep\|> منها وِن خاطرت في الوَجْدِ لم تَئِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لها دُروعٌ تَقيها من سهامِ يدٍ <\|vsep\|> فهل دروعٌ تَقيها أَسْهُمَ المُقَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزاد وجديَ أَن زادت مَلاحَتُه <\|vsep\|> كلٌّ بما هو فيه غايُة المَثَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانظر ِليه تَرَ الأَقمار في قمرٍ <\|vsep\|> وانظر ليّ تَرَ العُشّاق في رَجُل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأَيِّ أَمْريَّ أَنجو من هوى رَشٍ <\|vsep\|> في جَفِنه سحرُ هاروتٍ وسيفُ علي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تاللّه لا مَنْظَرٌ للعين أَحسنُ مِنْ <\|vsep\|> عَيْنٍ تُظاهِرُ بين الكُحْل والكَحَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووجنةٍ تَعِبتْ بالَّلْثم فامتزجتْ <\|vsep\|> بحمُرِة اللّونِ فيها حُمْرةُ الخَجَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظبيٌ ِذا استلّ سَيْفَيْ مُقلَةٍ ويَدٍ <\|vsep\|> ذَلّتْ لديه أُسوُد الغابِ والأَسَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> تأَبَّط الرُّمْح ِذ وافاه مُعْتدلاً <\|vsep\|> ولو تَثَنَّي ره غيرَ مُعتدِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا رمى طرفهُ باللَّحْظِ قال له <\|vsep\|> قَلبي أَعِدْ لا رَماكَ اللّهُ بالشَّلَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِنْ بني الروم ذا الرّامي الذي فَتَكتْ <\|vsep\|> سِهامُه بالورى أَم من بني ثُعَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُزْهي بوَجْنته خالٌ غَدوتُ به <\|vsep\|> مِن الصَّبابِة مَحسوباً من الخَوَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> خالَسْتُه ضَمَّةً عند الوَداع له <\|vsep\|> زالتْ ولذَّتُها في القلب لم تَزُل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونِلتُ من ثَغْرِه رشْفاً على حَذَرٍ <\|vsep\|> من الرقيب وتَقْبيلاً على عَجَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولست أُنِكْرُ بعد الوصل فُرقَتَهُ <\|vsep\|> لأنَّ عُمْرَ الفتى مُفْضٍ لى أَجَل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ومـغـردين ترنما في مجلسٍ ", " فنفاهما لأذاهما الأقوام", "هذا يجود بما يجود بعكسه ", " هـذا فـيحمد ذا وذاك يذام" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/144267	شرف الدولة ابن منقذ	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3434	العصر الفاطمي	سورية	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 98, "text": "قال ابن العديم: قال البلطي: وأنشدني أيضاً لنفسه يصف النحل والزنبور: (ثم أورد البيتين ثم قال):", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 52, "text": "أي الذي يعطي هذا عسل، والذي يعطي هذا لسعٌ، وهو عكسه.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 41, "text": "والبيتان أيضا في ترجمته في الوافي للصفدي.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ومغردين ترنما في مجلسٍ <\|vsep\|> فنفاهما لأذاهما الأقوام </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ومـهـفـهـف كتب الجمال بخده ", " سـطـراً يـدله نـاظـر المـتأمل", "بـالغـت فـي اسـتخراجه فوجدته", " لا رأي إلا رأي أهل الموصل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/144266	شرف الدولة ابن منقذ	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3434	العصر الفاطمي	سورية	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 143, "text": "البيتان من شعره في خريدة القصر للعماد الكاتب، وتاريخ الإسلام للذهبي وفيات سنة 561 وفي ترجمته في الوافي للصفدي، وفي بغيدة الطلب لابن العديم قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 298, "text": "كتب إلينا القاضي الأشرف حمزة بن عليّ بن عثمان المخزومي من الديار المصرية قال: أنشدنا أبو الفتح عثمان بن عيسى بن منصور بن هيجون البلطي النحوي، وأخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن عليّ قال: أجار لنا البلطي قال:: أنشدني الأمير شرف الدولة أبو الفضل إسماعيل بن أبي العساكر سلطان بنعلي بن منقذ بدمشق لنفسه:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 6, "text": " ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ومهفهف كتب الجمال بخده <\|vsep\|> سطراً يدله ناظر المتأمل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ليـس الصـبـاح مـن المـسـاء بأمثل ", " فـأقـول لليـل الطـويل ألا انجلى", "شـــلت يـــد الأيــام أن قــســيــهــا", "مـا أرسـلت سـهـمـاً فـأخـطـأ مـقـتلي", "لي كــل يــوم كــربــةٌ مــن نــكـبـةٍ ", "يـهـمـي لهـا جـفـنـي وقـلبـي يـصطلي", "يا تاج دولة هاشم بل يا أبا الت", "يــجــان بــل يــا قــصــد كــل مـؤمـل", "لو عـايـنـت عـيـنـاك قـلعـة شـيـزر ", "والســتــر دون نـسـائهـا لم يـسـبـل", "لرأيــت حـصـنـاً هـائل المـرأى غـدا", " مـتـهـلهـلاً مـثـل النـقـا المتهيل", "لايــهـتـدي فـيـه السـعـاة لمـسـاك ", " فــكــأنــمــا تــســري بـقـاع مـهـول", "نـزلت عـلى رغـم الزمـان ولو حوت ", " يـمـنـاك قـائم سـيـفـهـا لم تنزل", "فــتــبــدلت عــن كـبـرهـا بـتـواضـع ", " وتــعــوضــت عــن عــزهــا بــتــذلل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/144265	شرف الدولة ابن منقذ	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3434	العصر الفاطمي	سورية	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 132, "text": "حكى ابن العديم في كتابيه "زبدة الحلب" و"بغية الطلب" قصة القصيدة كما حكاها الذهبي في ترجمة الشاعر قال ابن العديم:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 276, "text": "ووقعت الزلازل في شهر رجب في سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة، بالشام، فخربت حماة، وشيزر، وكفر طاب، وأفامية، ومعرة النعمان، وحمص، وحصن الشميمس عند سلمية، وغير ذلك من بلاد الفرنج وتهدمت أسوار هذه البلاد فجمع نور الدين العساكر، وخاف على البلاد من الفرنج، وشرع في عمارتها حتى أمن عليها.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 109, "text": "وأما شيزر، فانقلبت القلعة على صاحبها وأهله، فهلكوا كلهم، وكان قد ختن ولداً له وعمل وليمة، وأحضر أهله في داره.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 235, "text": "وكان له فرس يحبه ولا يكاد يفارقه، وإذا كان في مجلس أقيم ذلك الفرس على بابه، فكان ذلك اليوم على الباب، فجاءت الزلزلة فقام الناس ليخرجوا من الدار فخرج واحد من الباب فرمحه ذلك الفرس فقتله، فامتنع الناس من الخروج، فسقطت الدار عليهم فهلكوا.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 338, "text": "وبادر نور الدين، ووصل إلى شيزر، وقد هلك تاج الدولة بن متقذ وأولاده، ولم يسلم منهم إلا الخاتون أخت شمس الملوك زوجة تاج الدولة، ونبشت من تحت الردم سالمة، فتسلم القلعة وعمر أسوارها ودورها، وكان نور الدين قد سأل أخت شمس الملوك عن المال وهددها، فذكرت له أن الدار سقطت عليها وعليهم، ونبشت هي دونهم، ولا تعلم بشيء، وإن كان لهم شيء فهو تحت الردم.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 201, "text": "وكان شرف الدولة إسماعيل غائباً، فلما حضر وعاين قلعة شيزر، ورأى زوجة أخيه في ذلك الذل بعد العز، عمل قصيدة أولها: (ثم أورد الأبيات الأولى ثم قال): وذكر فيها زمجة اخيه فقال: فأورد البيتين 8و9 ثم قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 60, "text": "وأقامت الزلازل تتردد في البلاد سبع سنين، وهلك فيها خلق كثير.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 110, "text": "وفي هذه السنة أبطل الملك العادل نور الدين، وهو بشيزر، مظالم ومكوساً ببلاده كلها مقدارها مائة وخمسون ألف دينار.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 166, "text": "ثم إن نور الدين تلطف الحال مع ضحاك البقاعي، وراسله، وهو ببعلبك، وكان قد عصى فيها بعد فتح دمشق، ولم ير أن يحصره بها لقربه من الفرنج، فسلمها إلى نور الدين في هذه السنة.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 126, "text": "وجرت وقعة بين نور الدين وبين الفرنج بين طبرية وبانياس، فكسرهم نور الدين كسرة عظيمة في جمادى الأولى سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ليس الصباح من المساء بأمثل <\|vsep\|> فأقول لليل الطويل ألا انجلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> شلت يد الأيام أن قسيها <\|vsep\|> ما أرسلت سهماً فأخطأ مقتلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي كل يوم كربةٌ من نكبةٍ <\|vsep\|> يهمي لها جفني وقلبي يصطلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا تاج دولة هاشم بل يا أبا الت <\|vsep\|> يجان بل يا قصد كل مؤمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو عاينت عيناك قلعة شيزر <\|vsep\|> والستر دون نسائها لم يسبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لرأيت حصناً هائل المرأى غدا <\|vsep\|> متهلهلاً مثل النقا المتهيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لايهتدي فيه السعاة لمساك <\|vsep\|> فكأنما تسري بقاع مهول </\|bsep\|> <\|bsep\|> نزلت على رغم الزمان ولو حوت <\|vsep\|> يمناك قائم سيفها لم تنزل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "جارِيَةٌ قَدْ شَفَّنِي هَواهَا", "..", "تُرْسِلُ سَهْمَ الَحْتفِ مُقْلَتاها", "..", "سُبْحانَ مَنْ فِي حُسْنِها بَراها", "..", "قَدْ حُجِبَتْ عَنِّي فَما أَلْقاها", "..", "وَلَسْتُ إلاَّ نَائِماً أراها", "..", "أَذْكُرُها دَهرِى فَلا أَنْساها", "..", "بَغَّضَها اللهُ إلىَ مَوْلاها", ".." ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/199863	ابن الأمين العباسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8459	العصر العباسي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 23, "text": "قال: الصولي: وهو القائل", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_5\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> جارِيَةٌ قَدْ شَفَّنِي هَواهَا <\|vsep\|> </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرْسِلُ سَهْمَ الَحْتفِ مُقْلَتاها <\|vsep\|> </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُبْحانَ مَنْ فِي حُسْنِها بَراها <\|vsep\|> </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ حُجِبَتْ عَنِّي فَما أَلْقاها <\|vsep\|> </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَسْتُ لاَّ نَائِماً أراها <\|vsep\|> </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَذْكُرُها دَهرِى فَلا أَنْساها <\|vsep\|> </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "يـا ابْـنَ حُمَيْدٍ يا أَبا نَهْشَلٍ ", " مِـفْـتـاحَ بـابِ الحَدثِ الُمْقَفلِ", "يـا أَكْـرَمَ النَّاسِ وِداداً وَيا ", " أَرْعــاُهُــم لِحَـقِّ ضـائِع مُهْـمَـلِ", "أَحْـسَـنْتَ فِي ذاكَ وَأَجْمَلْتَ بَلْ ", " جُـزْتَ فَـعـالَ الُمْـحِسنِ الُمْجمِلِ", "بَـيْـتُـكَ فِـي ذِي يَـمَـنٍ شـامِـخٌ ", " تَــقْــصُــرُ عَــنْهُ قُـنَّتـا يَـذْبُـلِ", "خَلَّفْتَ فِينا حاتِماً ذَا النَّدَى ", " وَجُـدْتَ جَـوْدَ الْعارِضِ المْسِبلِ", "أَيَّ أَخٍ أَنْــــــتَ لَدَي وَجِــــــدْهِ ", " تَـرَكْـتَهُ بـالعَـرِّ فِـي جَـحْـفَـلِ", "نُــجـومُ حَـظِّيـ مِـنْـكَ مَـسْـعُـودَةٌ ", " فِــيــمــا أُرَجِّى لَيْـسَ بِـاْلأُفَّلِ", "فَــصَــدِّقِ الظَّنــَّ بِــمِــا قُــلْتَهُ ", " وَسَهِّلـــِ اْلأَمْـــرَ بِهِ يْــسْهِــلِ", "لاتَـحْـرِمَـنِّيـ، وَلَدَيْـكَ الْمـنَى ", " ظَـبْـيَـةَ صَـيْـدِ الرَّشَـأِ اْلأَكْحَلِ", "رُمــيِـتُ مِـنْهُ بِـسـهـاِم الْهَـوَى ", " وَما دَرَى بِالرَّمْيِ فِي مَقْتَلِي", "أَدْنَـيْـتَنِي بِاْلوَعْدِ فِي صَيْدِهِ ", " إدْنْـاءَ عَـطْـشَـانٍ مِـنَ الَمْـنَهلِ", "ثُــمَّ تَــنــاسَـيْـتَ وَسَـلَّمْـتَـنِـي ", " إلىً مِــطــالٍ مُـوحِـشِ المَـنْـزِلِ", "تَـرَكْـتَـنِـي فِـي لُجَّةـٍ عـائِمـاً ", " لا أَعْـرِفُ الْمُـدْبِـرَ مِـنْ مُقْبِلِ", "صَـــرِّحْ بِـــأَمْــرٍ وَاضِــحٍ بَــيِّنــٍ ", " لا خَـيْـرَ فِـي ذِي لَبَـسٍ مُشْكِلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/199862	ابن الأمين العباسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8459	العصر العباسي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 233, "text": "قال الصولي: حدثني عون بن محمد الكندي قال كانت بين عبد الله بن محمد الأمين وبين أبي نهشل بن حميد مودة، فاعترض عبد الله جارية مغنية من بعض نساء بني هاشم، وأعطى بها مالاً عظيماً، فعرفت منه رغبة فيها فزادوا عليه في السوم، فتركها ليكسرهم.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 150, "text": "فجاء أخ لأبي نهشل فاشتراها وزاد، فتتبعتها نفس عبد الله فسأل أبا نهشل أن يسأل أخاه النزول عنها، فسأله ذلك فوعده ثم تأخر ذلك، فكتب عبد الله إلى أبي نهشل", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_0\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ابْنَ حُمَيْدٍ يا أَبا نَهْشَلٍ <\|vsep\|> مِفْتاحَ بابِ الحَدثِ الُمْقَفلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَكْرَمَ النَّاسِ وِداداً وَيا <\|vsep\|> أَرْعاُهُم لِحَقِّ ضائِع مُهْمَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحْسَنْتَ فِي ذاكَ وَأَجْمَلْتَ بَلْ <\|vsep\|> جُزْتَ فَعالَ الُمْحِسنِ الُمْجمِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَيْتُكَ فِي ذِي يَمَنٍ شامِخٌ <\|vsep\|> تَقْصُرُ عَنْهُ قُنَّتا يَذْبُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلَّفْتَ فِينا حاتِماً ذَا النَّدَى <\|vsep\|> وَجُدْتَ جَوْدَ الْعارِضِ المْسِبلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَّ أَخٍ أَنْتَ لَدَي وَجِدْهِ <\|vsep\|> تَرَكْتَهُ بالعَرِّ فِي جَحْفَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُجومُ حَظِّي مِنْكَ مَسْعُودَةٌ <\|vsep\|> فِيما أُرَجِّى لَيْسَ بِاْلأُفَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصَدِّقِ الظَّنَّ بِمِا قُلْتَهُ <\|vsep\|> وَسَهِّلِ اْلأَمْرَ بِهِ يْسْهِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاتَحْرِمَنِّي وَلَدَيْكَ الْمنَى <\|vsep\|> ظَبْيَةَ صَيْدِ الرَّشَأِ اْلأَكْحَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُميِتُ مِنْهُ بِسهاِم الْهَوَى <\|vsep\|> وَما دَرَى بِالرَّمْيِ فِي مَقْتَلِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدْنَيْتَنِي بِاْلوَعْدِ فِي صَيْدِهِ <\|vsep\|> دْنْاءَ عَطْشَانٍ مِنَ الَمْنَهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ تَناسَيْتَ وَسَلَّمْتَنِي <\|vsep\|> لىً مِطالٍ مُوحِشِ المَنْزِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَكْتَنِي فِي لُجَّةٍ عائِماً <\|vsep\|> لا أَعْرِفُ الْمُدْبِرَ مِنْ مُقْبِلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "جـارَ عَـلىَ وَجْـنَـتِهِ مَدْمَعُهُ ", " وَزالَ عَـمَّاـ قَدْ رَجا مَطْمَعُهُ", "مِـنْ حُـبِّ ظَـبْـيٍ لَكَ فِي وَجْهِهِ ", " إذا تَـجَـلَّى قَـمَـراً يُطلُعهُ", "أُعْطِىَ رِقَّ الْحُسْنِ مِلْكاً فَما ", " أَصْــبَـحَ عَـنْهُ أَحَـدٌ يَـدْفُـعـهُ", "فِـي خَـدِّهِ مِـنْ صُـدْغِهِ عَـقْـرَبٌ ", " تَـلْسَـعُ مَنْ شاءَ وَلاَ تَلْسَعُهُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/199861	ابن الأمين العباسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8459	العصر العباسي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 17, "text": "قال الصولي: وقال:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_0\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> جارَ عَلىَ وَجْنَتِهِ مَدْمَعُهُ <\|vsep\|> وَزالَ عَمَّا قَدْ رَجا مَطْمَعُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنْ حُبِّ ظَبْيٍ لَكَ فِي وَجْهِهِ <\|vsep\|> ذا تَجَلَّى قَمَراً يُطلُعهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُعْطِىَ رِقَّ الْحُسْنِ مِلْكاً فَما <\|vsep\|> أَصْبَحَ عَنْهُ أَحَدٌ يَدْفُعهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "قَـدْ كُـوِىَ الْقَـلْبُ بِـنِـيـرانِ ", " فَـصِـرْتُ مِـنْهـا إلْفَ أَحْزانِ", "طَـرْفَـي مـا تَـنْـفَـكُّ آماقُهُ ", " مِــنْ مَــطَــرٍ سَــحٍّ وَتَهـتْـانِ", "يُسْعِدُ فِي الدَّمْعِ فَإنْ سُمْتُهُ ", " يَوْماً بِرَدِّ النَّفْسِ عَاصَانِي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/199860	ابن الأمين العباسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8459	العصر العباسي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 17, "text": "قال الصولي: وقال:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_0\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> قَدْ كُوِىَ الْقَلْبُ بِنِيرانِ <\|vsep\|> فَصِرْتُ مِنْها لْفَ أَحْزانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَرْفَي ما تَنْفَكُّ ماقُهُ <\|vsep\|> مِنْ مَطَرٍ سَحٍّ وَتَهتْانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "يـا مَـنْ بِهِ كُـلُّ خَـلْقٍ", " يَــراهُ صَــبٌّ مُـتَـيَّمْ", "وَمَـنْ يـخَـالُكَ حُـسْناً ", " فَـمـا تَـراهُ يُـكَلَّمْ", "لاَ شَيْءَ أَعْجَبَ عِنْدِي ", " مـمَّنـْ يَراكَ فَيَسْلَمْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/199859	ابن الأمين العباسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8459	العصر العباسي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 73, "text": "قال الصولي: وهو القائل، وسمعت من يذكر أن فيه غناء في طريقة الرمل الثانية:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_8\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مَنْ بِهِ كُلُّ خَلْقٍ <\|vsep\|> يَراهُ صَبٌّ مُتَيَّمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنْ يخَالُكَ حُسْناً <\|vsep\|> فَما تَراهُ يُكَلَّمْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "تَـطَـاوَلَ الَّليْلُ حَتَّى ", " مــا إنْ يَهِـمُّ بِـفَـجْـرِ", "وَمُـسْـعِـدِي مِـنْ دُجاهُ ", " دَمْعٌ عَلىَ الْخَدِّ يَجْرِي", "مِـنْ مُـنْصِفِى مِنْ ظَلُومٍ ", " إَلْيِه مِـــنْهُ مَـــفَــرِّى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/199858	ابن الأمين العباسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8459	العصر العباسي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 241, "text": "القطعة أوردها الصولي بعدما أورد القطع التي نقلها عن ابن المعتز قال: حدثنا عبد الله بن المعتز، قال كانت كتلة مولاة عبد الله بن محمد الأمين أعطتني وأنا حدث أوراقا صالحة من شعر عبد الله، فضاعت حتى بالحداثة، ولم أحفظ منها إلا ما أنشدت. ومن شعره:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_8\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> تَطَاوَلَ الَّليْلُ حَتَّى <\|vsep\|> ما نْ يَهِمُّ بِفَجْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُسْعِدِي مِنْ دُجاهُ <\|vsep\|> دَمْعٌ عَلىَ الْخَدِّ يَجْرِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أَلا يـا دَيْـرَ حَـنْـظَلَةَ الُمُفدَّى", " لَقَـدْ أَوْرَثْـتَـنـي تَـعَـباً وَكَدَّا", "أَزُفُّ مِـنْ الْفُـراِت إلَيْـكَ زِقًّاـ ", " وَأَجْـعَـلُ فَوْقه اْلوَرْدَ الُمَنَّدا", "وَأَبْـدَأُ بِـالصَّبُوحِ أَمامَ صَحْبِي ", " وَمَـنْ يَـنْشَطْ لهَا فَهُوَ الْمُفَدَّى", "أَلا يا دَيْرُ جادَتْك الْغَوادِي ", " سَـحـابـاً حُـمِّلـَتْ بَـرْقاً وَرَعْدا", "يَـزِيـدُ بِناءَكَ النَّامِي نَماءً ", " وَيَـكْـسُو الرَّوْضَ حُسْناً مُسْتَجَداً" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/199857	ابن الأمين العباسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8459	العصر العباسي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 104, "text": "قال الصولي: وأنشدنا (يعني ابن المعتز) له: (ثم أورد القطعة) وهي القطعة التي ضمنها الفيلسوف الكندي في شعره", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا يا دَيْرَ حَنْظَلَةَ الُمُفدَّى <\|vsep\|> لَقَدْ أَوْرَثْتَني تَعَباً وَكَدَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَزُفُّ مِنْ الْفُراِت لَيْكَ زِقًّا <\|vsep\|> وَأَجْعَلُ فَوْقه اْلوَرْدَ الُمَنَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبْدَأُ بِالصَّبُوحِ أَمامَ صَحْبِي <\|vsep\|> وَمَنْ يَنْشَطْ لهَا فَهُوَ الْمُفَدَّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا يا دَيْرُ جادَتْك الْغَوادِي <\|vsep\|> سَحاباً حُمِّلَتْ بَرْقاً وَرَعْدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "رَأَيْـتُ الْهِـلالَ عَلىَ وَجْهِكا ", " فَـمـا زِلْتُ أَدْعُو إِلهِي لَكا", "فَلا زِلْتَ تَحْيا وَأَحْيا مَعاً ", " وَآمَـنَـنِـي اللهُ مِـنْ فَقْدِكا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/199856	ابن الأمين العباسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8459	العصر العباسي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 86, "text": "قال الصولي: حدثنا عبد الله بن المعتز قال من شعر عبد الله بن محمد الأمين يقوله للمعتمد:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_11\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> رَأَيْتُ الْهِلالَ عَلىَ وَجْهِكا <\|vsep\|> فَما زِلْتُ أَدْعُو ِلهِي لَكا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لِئنْ كُـنْـتُ باْلعُمَرِيَّةِ الْيَوْمَ لاهِياً ", " فَـإنَّ هَـواكُـمْ حَـيْـثُ كُـنْـتُ ضَـمـيِـرِي", "فَـلا تَـحْـسَـبَـنِّيـ فِـي هَـواكَ مُـقَـصِّراً ", "وَكُـنْ شـافِـعِـي مِـنْ سُـخْـطِـكُـمْ وَمُـجيِرِي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/199855	ابن الأمين العباسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8459	العصر العباسي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 98, "text": "قال الصولي: وكانت له ضيعة تعرف بالعمرية، فأقام بها أياماً، فكتب إليه أبو نهشل بن حميد، وكان صديقه:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "سَقَى اللهُ بِاْلعُمَرِيَّة الْغَيْثَ مَنْزِلاً ", "partB": " حَــلَلْتَ بِهِ يــا مُــؤْنِــسِــي وَأَمـيِـرِي", "size": 98, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "فَأَنْتَ الذَّيِ لا يَخْلَقُ الدَّهْرَ ذِكْرُهُ ", "partB": " وَأَنْــتَ أَخِــي حَــقّــاً وَأَنْـتَ سُـرُورِي", "size": 100, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 19, "text": "فكتب إليه عبد الله:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لِئنْ كُنْتُ باْلعُمَرِيَّةِ الْيَوْمَ لاهِياً <\|vsep\|> فَنَّ هَواكُمْ حَيْثُ كُنْتُ ضَميِرِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لقـد مـنَـحـتـنـي زَيـنَـبٌ ودّهـا مـحضا", "وجـمـل وسـعـدى ثـم مـا شـبـنَهُ بُغضا", "وقـد فُـزتُ مـن سـلمـى ومـن أمّ معبَدَ", "ومـن أم أوفـى والربـاب بـما أرضى", "ولم يـــلقـــنــي فــي ودهــن مــكــدّر", "وكــل هــوى أرعَــنَــنــي روضــهُ غـضـا", "فـلمـا طـلبـت الوصـل مـن أم ايـمـن", "عـلى شـغـف مـنـى بـأجفانها المرضى", "تــولت وصَــدّت فــي الوصــل طــامـعـا", "وكـم طـمـع يـومـا عـلى طـبـع أفـضـى", "وحــيــنــئذ مــا كــنــت إلا كـطـالب", "مـن المـاء زبـدا فـهو يمخَضُه مخضا", "ومــالي مــن ذنــب عـليـهـا عـلمـتـه", "به أستحق الهجر منها ولا الرفضا", "فـكـم شـامـت بي كان بالأمس حاسدا", "عـلى مـنـصـبـي أفـنـى أنـامـله عـضا", "يـسـر بـأن قـد فـاز دونـي بـوصـلها", "وان نـفَـضَـت مـنّـي مـطـارفـهـا نـفضا", "وبـعـضـا صـفـحـنـا عـنـه فـضلا وعِفّة", "عـن الأكـل أنـا بـالدنية لا نرضى", "ولكـن فـلا تـغـتـر جـهـلا بـما ترى", "وللعهد من اسماء لا تأمن النقضا", "فــللدهـر دأبـا فـي بـنـيـه عـوامـل", "فـمـن عـامـل رفـعـا ومن عامل خفضا", "وكــن واثـقـا بـاللّه فـالأمـر كـله", "لمـن مـلكـه عـم السـمـوات والأرضا", "عــلى عــبــده مــخــتــاره وصــفــيــه", "صــلاة بـهـا عـنـى غـداة غـد يـرضـى", "وآل وأصــحــاب هــم أنــجــم الدجــى", "ومـن جـاء بـالإحـسان يتلوهم ركضا", "يــليـهـا سـلام لا يـكَـيّـفُ مـا غـدت", "عـروقُ حـيـاة الحـي نـابـضَـةً نـبـضـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124283	أبو بكر الفاضلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2721	العصر الحديث	موريتانيا	null	فصيح	<\|meter_3\|> ض <\|psep\|> <\|bsep\|> لقد منَحتني زَينَبٌ ودّها محضا <\|vsep\|> وجمل وسعدى ثم ما شبنَهُ بُغضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد فُزتُ من سلمى ومن أمّ معبَدَ <\|vsep\|> ومن أم أوفى والرباب بما أرضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يلقني في ودهن مكدّر <\|vsep\|> وكل هوى أرعَنَني روضهُ غضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلما طلبت الوصل من أم ايمن <\|vsep\|> على شغف منى بأجفانها المرضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تولت وصَدّت في الوصل طامعا <\|vsep\|> وكم طمع يوما على طبع أفضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحينئذ ما كنت لا كطالب <\|vsep\|> من الماء زبدا فهو يمخَضُه مخضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومالي من ذنب عليها علمته <\|vsep\|> به أستحق الهجر منها ولا الرفضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم شامت بي كان بالأمس حاسدا <\|vsep\|> على منصبي أفنى أنامله عضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسر بأن قد فاز دوني بوصلها <\|vsep\|> وان نفَضَت منّي مطارفها نفضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعضا صفحنا عنه فضلا وعِفّة <\|vsep\|> عن الأكل أنا بالدنية لا نرضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن فلا تغتر جهلا بما ترى <\|vsep\|> وللعهد من اسماء لا تأمن النقضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فللدهر دأبا في بنيه عوامل <\|vsep\|> فمن عامل رفعا ومن عامل خفضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكن واثقا باللّه فالأمر كله <\|vsep\|> لمن ملكه عم السموات والأرضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> على عبده مختاره وصفيه <\|vsep\|> صلاة بها عنى غداة غد يرضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ول وأصحاب هم أنجم الدجى <\|vsep\|> ومن جاء بالحسان يتلوهم ركضا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "نَـعَـبَ الغُرابُ وَلَيتَهُ لَم يَنعَبِ", "بِالبَينِ مِن سَلمى وَأُمِّ الحَوشَبِ", "لَيتَ الغُراب رَمى حَماطَةَ قَلبِهِ", "عَـمـرٌو بِأَسهُمِهِ الَّتي لَم تُغلَبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/27012	وَبرَة المَعني الطائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/635	العصر الإسلامي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> نَعَبَ الغُرابُ وَلَيتَهُ لَم يَنعَبِ <\|vsep\|> بِالبَينِ مِن سَلمى وَأُمِّ الحَوشَبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أقـمـري أيـك الجـزع هل أنت جازع ", "وهـــل لك إلف نـــازح عــنــك نــازع", "وفي لحنك المسجوع في رونق الضحى", "دليــل أســى لو أن جــفــنــك دامــع", "أثــار كــمــيــن الشــوق أنـك صـادح", "وإن كــان لا يــدري مــرادك سـامـع", "كــأن نــســيــمــاً للشـمـال وللصـبـا", "نسيب الصبا طيباً إذا الشمل جامع", "وإذ ليــــس ســــر للمــــســــرة ذائع", "وليـــس ذمـــام بـــالمـــذمــة ضــائع" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/145989	عبد الرزاق بن علي النحوي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3724	المغرب والأندلس	المغرب	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 88, "text": "القطعة نقلها الصفدي من ترجمة الشاعر في كتاب الأنموذج لابن رشيق انظر صفحة القصيدة السابقة", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> أقمري أيك الجزع هل أنت جازع <\|vsep\|> وهل لك لف نازح عنك نازع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي لحنك المسجوع في رونق الضحى <\|vsep\|> دليل أسى لو أن جفنك دامع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أثار كمين الشوق أنك صادح <\|vsep\|> ون كان لا يدري مرادك سامع </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن نسيماً للشمال وللصبا <\|vsep\|> نسيب الصبا طيباً ذا الشمل جامع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا مـبـرزاً إبـريز خير سبيكة ", "ومــكــللاً إكــليــل خـيـر مـتـوج", "ومـطـرزاً حـلل البـلاغـة مـعجزاً", " كـل الورى بـبـراعـة الأنموذج", "فــكــأنــه للســمــع لفــظ أحـبـة", " وكــأنــه للعـيـن روض بـنـفـسـج", "وكــأنــه للقــلب سـحـر عـلاقـة ", " في مهجة تخشى الصدود وترتجي", "خـصـصـت أهـل الغـرب مـنه بمشرق", "بـأقـر مـن شـمـس النـهار وأبهج", "رجـحـت بين ذوي الفصاحة منهم ", " وفــضــلت بــيـن مـرتـب ومـسـبـج", "وكـشـفـت عـن شـعـري لتـلحـقه به", " فـاسـتـر عـلى خـل لسـترك محوج" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/145988	عبد الرزاق بن علي النحوي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3724	المغرب والأندلس	المغرب	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 420, "text": "القصيدة في تقريظ كتاب الأنموذج لابن رشيق، أوردها ابن رشيق في ترجمته قال: أبو القاسم النحوي شاعر قادر يطلب الطباق والتجنيس طلباً شديداً، بالتصريف وتبديل الحروف، ويستعمل القوافي العويصة، ويبعد المرامي تحلقاً على المعاني، ولا يكاد يهمل من التصنيع إلا ما أفلته، والغالب عليه علم الشرائع والقرآن، وعنده من أصول الجدل والنظر في المذاهب نصيب. كتب إلي لما صنعت هذا الكتاب صحبة نبذ أنفذها إلي لأثبتها: ثم أورد القصيدة، ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مبرزاً بريز خير سبيكة <\|vsep\|> ومكللاً كليل خير متوج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومطرزاً حلل البلاغة معجزاً <\|vsep\|> كل الورى ببراعة الأنموذج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنه للسمع لفظ أحبة <\|vsep\|> وكأنه للعين روض بنفسج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنه للقلب سحر علاقة <\|vsep\|> في مهجة تخشى الصدود وترتجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خصصت أهل الغرب منه بمشرق <\|vsep\|> بأقر من شمس النهار وأبهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> رجحت بين ذوي الفصاحة منهم <\|vsep\|> وفضلت بين مرتب ومسبج </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "بَـكَـت إِبِـلي وَحُـقَّ لَهـا البُـكاءُ", "وَفَــرَّقَهــا المَــظـالِمُ وَالعَـداءُ", "إِذا ذَكَــرَت عِــرافَــةَ آلِ بِــشــرٍ", "وَعَــيــشــاً مـا لِأَوَّلِهِ اِنـثِـنـاءُ", "وَدَهــراً قَــد مَـضـى وَرِجـالَ صِـدقٍ", "سَـعَـوا لي كـانَ بَـعدَهُمُ الشَقاءُ", "إِذا ذُكِـرَ العَـريفُ لَها اِقشَعَرَّت", "وَمَــسَّ جُــلودَهــا مِــنـهُ اِنـزِواءُ", "وَكِدنَ بِذي الرُبا يَدعونَ بِاِسمي", "وَلا أَرضٌ لَدَيَّ وَلا سَــــــمــــــاءُ", "فَــظَــلَّت وَهــيَ ضــامِــرَةٌ تَـعـادى", "مِـنَ الجَـرّاتِ جـاهَـدَهـا البَـلاءُ", "تُــؤَمِّلــُ رَجــعَــةً مِــنّـي وَفـيـهـا", "كِــتــابٌ مِـثـلَ مـا لَزِقَ الغِـراءُ", "تَــظَــلُّ وَبَـعـضُهـا يَـبـكـي لِبَـعـضٍ", "بُـكـاءَ التُـركِ قَـسَّمـَهـا السِباءُ", "عَــلى سُـجُـحِ الخُـدودِ شُـداقِـمـاتٍ", "كَــأَنَّ لَحـى جَـمـاجِـمِهـا الفِـراءُ", "كَــأَنَّ عُــيــونَهُــنَّ قِــلاتُ هَــضــبٍ", "تَــحَــدَّرَ مِــن مَــدامِــعِهِــنَّ مــاءُ", "وَيَــلهَـمـنَ السِـجـالَ بِـسَـرطَـمـاتٍ", "تَهــالَكُ فـي مَـراشِـفِهـا الدِلاءُ", "إِذا اِعـتَـكَرَت عَلى المَركُوِّ دَقَّت", "صَـــفـــائِحُهُ وَقَــد ثُــلِمَ الازاءُ", "كَـــأَنَّ جُـــذوعَ أَخــضَــرَ فــارِسِــيٍّ", "تَــحَــدَّرَ مِــن كَـوافِـرِهِ المِـطـاءُ", "خَـرَجـنَ مَـنـابِـتَ الأَعـناقِ فيها", "يُــزَيِّنــُهــا القَـلائِدُ وَالنُهـاءُ", "مُـبَـيَّنـَةٌ تَـرى البُـصَـراءَ فـيـها", "وَأَفــيــالَ الرِجــالِ وهـم سَـواءُ", "يَـظَـلُّ حَـديـثُها في القَومِ يَجري", "وَلَم يَــكُ مِــنـهُـمُ فـيـهـا مِـراءُ", "مِـنَ اللائي يَـزِدنَ العَيشَ طِيباً", "وَتَـرقـى فـي مَـعـاقِـلِها الدِماءُ", "تَـنَـشَّرُ فـي الصَّبـا وَنَذودُ عَنها", "صَــمــيــمَ القُــرِّ أَثــبـاجٌ دِفـاءُ", "إِذا عَـقَـلَ الشِتاءُ الخورَ باتَت", "عَـواشِـيَ مـا يُـعَـقِّلـُهـا الشِـتاءُ", "جِـلادٌ مِـثـلَ جَـنـدَلِ لُبـنَ فـيـها", "خُـبـورٌ مِـثـلُ مـا خُـسِـفَ الحِـساءُ", "عَـذَرتُ النـاسَ غَـيـرَكَ فـي أُمـورٍ", "خَـلَوتُ بِهـا فـمـا نَـفَـعَ الخَلاءُ", "فَــلَيــسَ مِــن مَــلامَــتِـنـاكَ لَومٌ", "وَلَيـسَ عَـلى الَّذي تَـلَقـى بَـقـاءُ", "أَلَمّــا أَن رَأَيـتَ النـاسَ لَيـسَـت", "كِـــلابُهُـــمُ عَـــلَيَّ لَهـــا عُــواءُ", "ثَــنَـيـتَ رِكـابَ رَحـلِكَ مَـع عَـدُوّي", "بِــمُـخـتَـبَـلٍ وَقَـد بَـرَحَ الخَـفـاءُ", "وَلا خَـيـتَ الرِجـالَ بِـظاتِ بَيني", "وَبَـيـنَـكَ حـيـنَ أَمـكَـنَـكَ اللِخاءُ", "فَــأَيُّ أَخٍ لِسِــلمِــكَ بَـعـدَ حَـربـي", "إِذا قَـومُ العَـدُوِّ دُعوا فَجاءوا", "فَـقـامَ الشَـرُّ مِـنـكَ وَقُـمـتَ مِـنهُ", "عَــلى رِجــلٍ وَشــالَ بِـكَ الجَـزاءُ", "هُـنـالِكَ لا يَـقـومُ مَـقـامَ مِثلي", "مِنَ القَومِ الظَنونُ وَلا النِساءُ", "وَقَــد عَــيَّرْتَــنِــي وَجَـفَـوتَ عَـنّـي", "فَـمـا أَنـا وَيـبَ غَيرِكَ وَالجَفاءُ", "فَـقَـد يُغني الحَبيبُ وَلا يُراخي", "مَــوَدَّتَهُ المَــغــانِــمُ وَالحِـبـاءُ", "وَيـوصَـلُ ذو القَـرابَـةِ وَهوَ ناءٍ", "وَيَـبـقى الدينُ ما بَقِيَ الحَياءُ", "جَـزى اللَهُ الصَـحـابَـةَ عَنكَ شَرّاً", "وَكُـــلُّ صَـــحـــابَـــةٍ لَهُــمُ جَــزاءُ", "بِـفِـعـلِهِـمُ فَـإِن خَـيـراً فَـخَـيـراً", "وَإِن شَــرّاً كَــمـا مُـثِـلَ الحِـذاءُ", "وَإِيّـــاهُـــم جَـــزى مِـــنّــي وَأَدّى", "إِلى كُـــلٍّ بِـــمــا بَــلَغَ الأَداءُ", "فَـقَـد أَنـصَـفـتُهُـم وَالنِصفُ يَرضى", "بِهِ الإِســلامُ وَالرَحِـمُ البَـواءُ", "لَدَدتُهُــمُ النَــصــيــحَــةَ كُــلَّ لَدٍّ", "فَمَجّوا النُصحَ ثُمَّ ثَنَوا فَقاءوا", "إِذا مَــولىً رَهَــبــتُ اللَهَ فـيـهِ", "وَأَرحــامــاً لَهــا قَــبـلي رِعـاءُ", "رَأى مــا قَــد فَــعَـلتُ بِهِ مَـوالٍ", "فَــقَــد غَـمِـرَت صُـدورُهُـمُ وَداءوا", "وَكَـيـفَ بِهِـم وَإِن أَحـسَنتُ قالوا", "أَسَـأتَ وَإِن غَـفَـرتُ لَهُـم أَساءوا", "فَـلا وَأَبـيـكَ لا يُـلفى لِما بي", "وَمــا بِهِــمُ مِـنَ البَـلوى شِـفـاءُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/45446	مسلم الوالبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1057	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> بَكَت ِبِلي وَحُقَّ لَها البُكاءُ <\|vsep\|> وَفَرَّقَها المَظالِمُ وَالعَداءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ذَكَرَت عِرافَةَ لِ بِشرٍ <\|vsep\|> وَعَيشاً ما لِأَوَّلِهِ اِنثِناءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَهراً قَد مَضى وَرِجالَ صِدقٍ <\|vsep\|> سَعَوا لي كانَ بَعدَهُمُ الشَقاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ذُكِرَ العَريفُ لَها اِقشَعَرَّت <\|vsep\|> وَمَسَّ جُلودَها مِنهُ اِنزِواءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكِدنَ بِذي الرُبا يَدعونَ بِاِسمي <\|vsep\|> وَلا أَرضٌ لَدَيَّ وَلا سَماءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَظَلَّت وَهيَ ضامِرَةٌ تَعادى <\|vsep\|> مِنَ الجَرّاتِ جاهَدَها البَلاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُؤَمِّلُ رَجعَةً مِنّي وَفيها <\|vsep\|> كِتابٌ مِثلَ ما لَزِقَ الغِراءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَظَلُّ وَبَعضُها يَبكي لِبَعضٍ <\|vsep\|> بُكاءَ التُركِ قَسَّمَها السِباءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى سُجُحِ الخُدودِ شُداقِماتٍ <\|vsep\|> كَأَنَّ لَحى جَماجِمِها الفِراءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ عُيونَهُنَّ قِلاتُ هَضبٍ <\|vsep\|> تَحَدَّرَ مِن مَدامِعِهِنَّ ماءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَلهَمنَ السِجالَ بِسَرطَماتٍ <\|vsep\|> تَهالَكُ في مَراشِفِها الدِلاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِعتَكَرَت عَلى المَركُوِّ دَقَّت <\|vsep\|> صَفائِحُهُ وَقَد ثُلِمَ الازاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ جُذوعَ أَخضَرَ فارِسِيٍّ <\|vsep\|> تَحَدَّرَ مِن كَوافِرِهِ المِطاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَرَجنَ مَنابِتَ الأَعناقِ فيها <\|vsep\|> يُزَيِّنُها القَلائِدُ وَالنُهاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُبَيَّنَةٌ تَرى البُصَراءَ فيها <\|vsep\|> وَأَفيالَ الرِجالِ وهم سَواءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَظَلُّ حَديثُها في القَومِ يَجري <\|vsep\|> وَلَم يَكُ مِنهُمُ فيها مِراءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ اللائي يَزِدنَ العَيشَ طِيباً <\|vsep\|> وَتَرقى في مَعاقِلِها الدِماءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنَشَّرُ في الصَّبا وَنَذودُ عَنها <\|vsep\|> صَميمَ القُرِّ أَثباجٌ دِفاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا عَقَلَ الشِتاءُ الخورَ باتَت <\|vsep\|> عَواشِيَ ما يُعَقِّلُها الشِتاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جِلادٌ مِثلَ جَندَلِ لُبنَ فيها <\|vsep\|> خُبورٌ مِثلُ ما خُسِفَ الحِساءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَذَرتُ الناسَ غَيرَكَ في أُمورٍ <\|vsep\|> خَلَوتُ بِها فما نَفَعَ الخَلاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيسَ مِن مَلامَتِناكَ لَومٌ <\|vsep\|> وَلَيسَ عَلى الَّذي تَلَقى بَقاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَمّا أَن رَأَيتَ الناسَ لَيسَت <\|vsep\|> كِلابُهُمُ عَلَيَّ لَها عُواءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَنَيتَ رِكابَ رَحلِكَ مَع عَدُوّي <\|vsep\|> بِمُختَبَلٍ وَقَد بَرَحَ الخَفاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا خَيتَ الرِجالَ بِظاتِ بَيني <\|vsep\|> وَبَينَكَ حينَ أَمكَنَكَ اللِخاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَيُّ أَخٍ لِسِلمِكَ بَعدَ حَربي <\|vsep\|> ِذا قَومُ العَدُوِّ دُعوا فَجاءوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقامَ الشَرُّ مِنكَ وَقُمتَ مِنهُ <\|vsep\|> عَلى رِجلٍ وَشالَ بِكَ الجَزاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُنالِكَ لا يَقومُ مَقامَ مِثلي <\|vsep\|> مِنَ القَومِ الظَنونُ وَلا النِساءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد عَيَّرْتَنِي وَجَفَوتَ عَنّي <\|vsep\|> فَما أَنا وَيبَ غَيرِكَ وَالجَفاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد يُغني الحَبيبُ وَلا يُراخي <\|vsep\|> مَوَدَّتَهُ المَغانِمُ وَالحِباءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيوصَلُ ذو القَرابَةِ وَهوَ ناءٍ <\|vsep\|> وَيَبقى الدينُ ما بَقِيَ الحَياءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَزى اللَهُ الصَحابَةَ عَنكَ شَرّاً <\|vsep\|> وَكُلُّ صَحابَةٍ لَهُمُ جَزاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِفِعلِهِمُ فَِن خَيراً فَخَيراً <\|vsep\|> وَِن شَرّاً كَما مُثِلَ الحِذاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِيّاهُم جَزى مِنّي وَأَدّى <\|vsep\|> ِلى كُلٍّ بِما بَلَغَ الأَداءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد أَنصَفتُهُم وَالنِصفُ يَرضى <\|vsep\|> بِهِ الِسلامُ وَالرَحِمُ البَواءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَدَدتُهُمُ النَصيحَةَ كُلَّ لَدٍّ <\|vsep\|> فَمَجّوا النُصحَ ثُمَّ ثَنَوا فَقاءوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا مَولىً رَهَبتُ اللَهَ فيهِ <\|vsep\|> وَأَرحاماً لَها قَبلي رِعاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأى ما قَد فَعَلتُ بِهِ مَوالٍ <\|vsep\|> فَقَد غَمِرَت صُدورُهُمُ وَداءوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ بِهِم وَِن أَحسَنتُ قالوا <\|vsep\|> أَسَأتَ وَِن غَفَرتُ لَهُم أَساءوا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "تَــقــوليــنَ أَنّـي أَسـيـرُ الثـرى", "وَأنــتِ تَــحــومـيـنَ حـولَ السّهـى", "وأَنّك في ذا المحيط ترينَ الن", "نـــفـــوس وأَنّــي أريــك الصــدى", "فَــراعــك مــنّــي نَــشـيـدُ تَـصـاب", "فَـأنـشـدت فـينا اِختِلاف الهوى", "تــظــنّــيــنَ أَنّـي فـتـنـت بـبـادٍ", "وَليـس اِفـتِـتـانـي بِهـذي النّهى", "كَــأنّــي نَــظــرتُ بِـعـيـنـك فـيـك", "وَأَنــت نَــظــرت بــعــيــنـي أنـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35051	شبلي شميل	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/998	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_11\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> تَقولينَ أَنّي أَسيرُ الثرى <\|vsep\|> وَأنتِ تَحومينَ حولَ السّهى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَنّك في ذا المحيط ترينَ الن <\|vsep\|> نفوس وأَنّي أريك الصدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَراعك منّي نَشيدُ تَصاب <\|vsep\|> فَأنشدت فينا اِختِلاف الهوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تظنّينَ أَنّي فتنت ببادٍ <\|vsep\|> وَليس اِفتِتاني بِهذي النّهى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا خـائفـاً غَـضـب اللّطـيفِ وَعفوهُ", "لَم يُــبــقِ شــبـراً خـاليـاً للنـارِ", "مـمّـا تَـخـاف ومـا يـصدّ عنِ المنى", "أَفــمــا وَثِــقـت بِـرحـمـةِ الجـبّـارِ", "هـل مِـثلُ رَحمتهِ الّتي تَسع الورى", "مــمّــا يــضــيـق بـأَعـظَـمِ الأوزارِ", "يا مُؤمنينَ ثِقوا فَتلك براءة ال", "غــفّــارِ تَــحــمـيـكـم مـن القـهّـارِ", "مـا دامَ هـذا زَعـمـكـم فـي دينكم", "مــــا رادع الأديـــان للأشـــرارِ", "أفَـمـا رَأيتم كيف باِسمِ اللَّه قد", "نَـزَل الفَـسـادُ بـأهـل هـذي الدارِ", "وَكـمِ اِسـتَـغَـبـتـم ربّـكـم في سرّكم", "يــا نــاعـتـيـه بـعـالم الأسـرارِ", "أَصــنـعـتـمـوهُ كـذا لنـيـلِ رغـائب", "مــنّــا بــداراً وهــو ليــس بــدارِ", "وَخَـلقـتـمـوهُ لَنـا لِتَـنـتَـجعوا به", "ضـيـقَ العـقـول وغـفـلة الأفـكـارِ", "لو صــحّ قــولكــم الجــزاء مـؤجّـلٌ", "بــاتَــت خــرابــاً جــنَّةـُ الأبـرارِ", "فـكـأنّ هَـذا الدّيـن شِـركـة طامعي", "ن كَــســائرِ الشــركــاتِ للإِتـجـارِ", "قَد أبصروا العَمل المثفّن مشفياً", "فَـاِسـتَـمـطَروا الأوهامَ غيث نضارِ", "وَاِستَكثروا الحَمقى لِيرجح وَزنهم", "وَعــيــارهــم عَـدداً بـغـيـر عـيـارِ", "في الأَرضِ لَو تَدري الجزاء معجّل", "وَبــهِ تُــصــان بِــصــونِ حـقّ الجـارِ", "مـا لَيـسَ يُصلحهُ القَضا من بَينكم", "بِـالعـلم لا يـرجـى بخوف الباري" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35048	شبلي شميل	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/998	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا خائفاً غَضب اللّطيفِ وَعفوهُ <\|vsep\|> لَم يُبقِ شبراً خالياً للنارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ممّا تَخاف وما يصدّ عنِ المنى <\|vsep\|> أَفما وَثِقت بِرحمةِ الجبّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل مِثلُ رَحمتهِ الّتي تَسع الورى <\|vsep\|> ممّا يضيق بأَعظَمِ الأوزارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مُؤمنينَ ثِقوا فَتلك براءة ال <\|vsep\|> غفّارِ تَحميكم من القهّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما دامَ هذا زَعمكم في دينكم <\|vsep\|> ما رادع الأديان للأشرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفَما رَأيتم كيف باِسمِ اللَّه قد <\|vsep\|> نَزَل الفَسادُ بأهل هذي الدارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكمِ اِستَغَبتم ربّكم في سرّكم <\|vsep\|> يا ناعتيه بعالم الأسرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصنعتموهُ كذا لنيلِ رغائب <\|vsep\|> منّا بداراً وهو ليس بدارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَلقتموهُ لَنا لِتَنتَجعوا به <\|vsep\|> ضيقَ العقول وغفلة الأفكارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو صحّ قولكم الجزاء مؤجّلٌ <\|vsep\|> باتَت خراباً جنَّةُ الأبرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنّ هَذا الدّين شِركة طامعي <\|vsep\|> ن كَسائرِ الشركاتِ للِتجارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد أبصروا العَمل المثفّن مشفياً <\|vsep\|> فَاِستَمطَروا الأوهامَ غيث نضارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَكثروا الحَمقى لِيرجح وَزنهم <\|vsep\|> وَعيارهم عَدداً بغير عيارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الأَرضِ لَو تَدري الجزاء معجّل <\|vsep\|> وَبهِ تُصان بِصونِ حقّ الجارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "زعـــمـــوا أنـــهُ غـــريــب بــأرض", "ليــس فـيـهـا سـواهُ شـيـءٌ غـريـبُ", "خَـبّـرونـي مـا دامَ مِـنـها وَفيها", "أَيــن يُــرجـى مـعـادهُ المـحـبـوبُ", "حـلّ فـيـهـا وكـان مـنـهـا سليماً", "ثـمّ يَـمـضـي وقـد عـرتـه الكـروبُ", "خَـبّـرونـي عَـن حـكـمـةٍ مِـن مَـجـيءٍ", "لِمـــآب تـــعـــدّ فـــيــه الذنــوبُ", "وَلِمــاذا هَـذا الثـواب المـرجّـى", "وَلِمـاذا هَـذا العـقـابُ الرهـيـبُ", "فَـدَعـونـا مـنَ الخـلودِ المـعـنّـى", "أَن نـرحّـب فَـبـالفـنـا التـرحـيبُ", "وَاِصـرِفـونـا فـي أَرضِنا عن سماءٍ", "صَــوت أَمـلاكـهـا إِليـنـا نـعـيـبُ", "أَرضــنــا لِلنــهــى خِــزانـة عـلمٍ", "وَهــيَ حــقــلٌ لِلعـالمـيـن خَـصـيـبُ", "عــلّمــونــا أَنَّ الحــيــاة جـهـادٌ", "وَمَــجـالُ الجـهـادِ فـيـنـا رحـيـبُ", "عَــلّمــونـا أَنّ الهـنـا مـن هـنـا", "ءِ الغـيـرِ مـنّـا صـحـيـحـهُ مكتوبُ", "لا تقولوا الأديان فينا لأمن", "إِن تــقــولوا فــقـولكـم مـكـذوبُ", "قــابـلوا عـصـرنـا بـظـلم عـصـور", "سـادَهـا الديـن ثـمّ بعد أَجيبوا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35054	شبلي شميل	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/998	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> زعموا أنهُ غريب بأرض <\|vsep\|> ليس فيها سواهُ شيءٌ غريبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَبّروني ما دامَ مِنها وَفيها <\|vsep\|> أَين يُرجى معادهُ المحبوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلّ فيها وكان منها سليماً <\|vsep\|> ثمّ يَمضي وقد عرته الكروبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَبّروني عَن حكمةٍ مِن مَجيءٍ <\|vsep\|> لِمب تعدّ فيه الذنوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِماذا هَذا الثواب المرجّى <\|vsep\|> وَلِماذا هَذا العقابُ الرهيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَعونا منَ الخلودِ المعنّى <\|vsep\|> أَن نرحّب فَبالفنا الترحيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِصرِفونا في أَرضِنا عن سماءٍ <\|vsep\|> صَوت أَملاكها ِلينا نعيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرضنا لِلنهى خِزانة علمٍ <\|vsep\|> وَهيَ حقلٌ لِلعالمين خَصيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> علّمونا أَنَّ الحياة جهادٌ <\|vsep\|> وَمَجالُ الجهادِ فينا رحيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلّمونا أَنّ الهنا من هنا <\|vsep\|> ءِ الغيرِ منّا صحيحهُ مكتوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تقولوا الأديان فينا لأمن <\|vsep\|> ِن تقولوا فقولكم مكذوبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "فـيـا وطـنـي مـا خـانـنـي فـيـك خائن", "مــن الحــبّ أَو أنّــي رَضـيـت بـه نـدّا", "أُريـــدك فـــي عـــزٍّ وَلكـــنّـــنـــي أَرى", "عَلى غير ما أَرضى أرى العزّ قد ندّا", "فَـإِن جُـرتَ فـي حـكـمـي فَما أنا جائرٌ", "وَمــا أَنـا إلّا بـاحـثٌ لَم يَـجِـد بـدّا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35057	شبلي شميل	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/998	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> فيا وطني ما خانني فيك خائن <\|vsep\|> من الحبّ أَو أنّي رَضيت به ندّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُريدك في عزٍّ وَلكنّني أَرى <\|vsep\|> عَلى غير ما أَرضى أرى العزّ قد ندّا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أَظـنـنـت أَنّ أَشـيل سهل مراس", "حـتّـى فَعلت ولم تخف من باس", "وَتـخـذتـهُ سَـبباً لقتل حبيبةٍ", "هـيَ عِـنـدهُ تـفدى بكلِّ النّاس", "أَم خِـلتـهُ بِنهاه أَو بغرامهِ", "يَرضى بِأَحكام الآله القاسي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35060	شبلي شميل	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/998	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> أَظننت أَنّ أَشيل سهل مراس <\|vsep\|> حتّى فَعلت ولم تخف من باس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتخذتهُ سَبباً لقتل حبيبةٍ <\|vsep\|> هيَ عِندهُ تفدى بكلِّ النّاس </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "إنّـــي أَراك تـــنــفَّســُ الصــعــداء", "هَـــل كـــانَ وعـــدك للإله ريـــاءَ", "فــكّــر فَـبِـنـتـك للحِـمـى مـوعـودة", "وَاِحــذَر لئلّا تَــنــثَــنـي فـتـسـاءَ", "فَـلقَـد وَعدت ببنتك اليونان وال", "يـونـان يـبـغـي اليـوم منك وفاءَ", "وَالشــعـبُ يَـأتـي كـلّ يـومٍ سـائلاً", "كــلكــاس هَـل حـازَ الدعـاء رضـاءَ", "فَــيــجــيــبـه مِـن دون شـكٍّ قـائلاً", "إِن الإِله قــدِ اِســتــجــاب دعــاءَ", "مَـولايَ فَـاِحـذَر أَن تَـسـوء نـبوءة", "كــلكــاس ليــسَ يــكــذب الأنـبـاءَ", "فَـإِذا شَـكـاك فَهـل تظنّ الشعب يب", "قــى ســاكــتــاً لا يـنـقـضـنّ ولاءَ", "ولأنــت تـدري مـا يـكـون قـضـاؤه", "أن يــبــغ بــيـنـك والإله قـضـاءَ", "أَوَلسـت أَنـت إلى القتال دعوتَنا", "وَجــمــيـعـنـا لكَ قَـد أَجـاب نـداءَ", "وَأَقــمـتَ مِـن بَـلدٍ إِلى بـلدٍ تـحـض", "ض الناس أن لا يمهلوا الأعداءَ", "وَلهـم لَقـد أَقـسـمـت أنّـك لا تني", "أَبــداً وَأَن لا تَــشــتـكـي إِعـيـاءَ", "حـتّـى تـردّ إِلى الحـمـى هـيـلانـة", "قـــســـراً ويــؤذي خــاطــف إِيــذاءَ", "هـيـلانـة مَـعـشـوقـة اليـونان من", "فــيـنـا يـعـطـر ذكـرهـا الأرجـاءَ", "مَـن قـد تعشّقها الجميع وأَقسموا", "لأخــــيــــك إِذ حـــلّت له إِعـــلاءَ", "إِن يَـنـصـروك وَيَـنـصـروه وينصروا", "هــيــلانــة لا يــبــتــغـون جـزاءَ", "حـتّـى لَقَـد تَـركـوا لأجـلك أَهلهم", "بِــرِضـى وَكَـم عـانـوا لذاك شـقـاءَ", "اِنـظـر إِلى هـذي المـلوك تقودهم", "مِــن كــلّ مـن بـاراك لو هـو شـاءَ", "هُـم يَـبـذلون دعـاءهـم هـم يحرمو", "ن هــنـاءهـم هـم يـجـهـدون عـنـاءَ", "هُـم يَـرفَـعـون لَنا اللّواء وأنتمُ", "لدمٍ قَـــليـــلٍ تـــنـــكــســون لواءَ", "وَيــذاع أَمــركــم عـلى أَجـنـادنـا", "أَن لا يُـطـيلوا في المكان بقاءَ", "أَلِمـثـل هَـذا قَـد حَـشَـدتـم جُـندنا", "وَلِمــثــل هَــذا قــدتــم الأمــراءَ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35063	شبلي شميل	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/998	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> نّي أَراك تنفَّسُ الصعداء <\|vsep\|> هَل كانَ وعدك للله رياءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكّر فَبِنتك للحِمى موعودة <\|vsep\|> وَاِحذَر لئلّا تَنثَني فتساءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلقَد وَعدت ببنتك اليونان وال <\|vsep\|> يونان يبغي اليوم منك وفاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالشعبُ يَأتي كلّ يومٍ سائلاً <\|vsep\|> كلكاس هَل حازَ الدعاء رضاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيجيبه مِن دون شكٍّ قائلاً <\|vsep\|> ِن الِله قدِ اِستجاب دعاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَولايَ فَاِحذَر أَن تَسوء نبوءة <\|vsep\|> كلكاس ليسَ يكذب الأنباءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا شَكاك فَهل تظنّ الشعب يب <\|vsep\|> قى ساكتاً لا ينقضنّ ولاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولأنت تدري ما يكون قضاؤه <\|vsep\|> أن يبغ بينك والله قضاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَلست أَنت لى القتال دعوتَنا <\|vsep\|> وَجميعنا لكَ قَد أَجاب نداءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقمتَ مِن بَلدٍ ِلى بلدٍ تحض <\|vsep\|> ض الناس أن لا يمهلوا الأعداءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلهم لَقد أَقسمت أنّك لا تني <\|vsep\|> أَبداً وَأَن لا تَشتكي ِعياءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتّى تردّ ِلى الحمى هيلانة <\|vsep\|> قسراً ويؤذي خاطف ِيذاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيلانة مَعشوقة اليونان من <\|vsep\|> فينا يعطر ذكرها الأرجاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن قد تعشّقها الجميع وأَقسموا <\|vsep\|> لأخيك ِذ حلّت له ِعلاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن يَنصروك وَيَنصروه وينصروا <\|vsep\|> هيلانة لا يبتغون جزاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتّى لَقَد تَركوا لأجلك أَهلهم <\|vsep\|> بِرِضى وَكَم عانوا لذاك شقاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِنظر ِلى هذي الملوك تقودهم <\|vsep\|> مِن كلّ من باراك لو هو شاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُم يَبذلون دعاءهم هم يحرمو <\|vsep\|> ن هناءهم هم يجهدون عناءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُم يَرفَعون لَنا اللّواء وأنتمُ <\|vsep\|> لدمٍ قَليلٍ تنكسون لواءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيذاع أَمركم على أَجنادنا <\|vsep\|> أَن لا يُطيلوا في المكان بقاءَ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "مَضى الزمنُ الّذي قَد كنتُ فيه", "أَقـول كـأنّني في الناس عنتر", "أَخـــافُ الشـــرّ مِــن آلاتِ شــرٍّ", "فَـلم أَحـمِـل عـصاً كي لا أغرّر", "وَمـا قـيّـدت كَـره القـيـدِ كفّي", "بِقفازِ الفتى الحلوِ المُغندر", "فَـصـرت إِذا مـشـيت وَقد رَأتني", "كـلابُ الحـيّ مثل الأسدِ تَزأر", "تَـخـافُ يـدايَ مـن خـطـراتِ ريحٍ", "وَرجـلي إِن مَـشَـت بـالظلّ تعثُر", "فَــقــفّـازي حِـفـاظ يـدي ولولا", "عَـصـاي أَخـاف أَنّ الظـهر يكسر", "وَمـا أَنـا حـنـظلٌ بِعصاي يخشى", "وَلا أَنـا فـي حـفـاظ يدي سكّر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35049	شبلي شميل	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/998	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> مَضى الزمنُ الّذي قَد كنتُ فيه <\|vsep\|> أَقول كأنّني في الناس عنتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخافُ الشرّ مِن لاتِ شرٍّ <\|vsep\|> فَلم أَحمِل عصاً كي لا أغرّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما قيّدت كَره القيدِ كفّي <\|vsep\|> بِقفازِ الفتى الحلوِ المُغندر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصرت ِذا مشيت وَقد رَأتني <\|vsep\|> كلابُ الحيّ مثل الأسدِ تَزأر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخافُ يدايَ من خطراتِ ريحٍ <\|vsep\|> وَرجلي ِن مَشَت بالظلّ تعثُر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقفّازي حِفاظ يدي ولولا <\|vsep\|> عَصاي أَخاف أَنّ الظهر يكسر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "بـاريـسُ سـيّـدة المدائنِ كلّها", "قـوٌل يَـديـنُ لهُ العـدوّ ويَخضعُ", "ما زرتَها زادت لِعينك رونقاً", "كـالمِـسـكِ مـا كـرّرتـه يَـتـضوّعُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35043	شبلي شميل	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/998	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> باريسُ سيّدة المدائنِ كلّها <\|vsep\|> قوٌل يَدينُ لهُ العدوّ ويَخضعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "فُــؤادك مــا بــيــنَ المــنـيّـةِ والمُـنـى", "يــسـائل أَم مـا فـي حِـجـاك مِـنَ الظّـمـا", "إِذا مـا تَـرامـى العَـقـل يَـجلو حقائقاً", "شَـكـا القـلب إنّ الغـبن في ذلك الجلا", "وَمـا الغـبنُ إلّا أَن يرى القلب هائماً", "وَتَـخـفى عَلى العقلِ الحقائقُ في الدنى", "لَقـــد قـــلت إنّ الديـــنَ ضـــربــةُ لازبٍ", "وَجـزءٌ مـنَ الوجـدانِ فـي أعـمـقِ الحَـشـا", "وإنّـــا إِذا لم نَـــعــبــد اللَه ربّــنــا", "عَــبــدنــا ولو إِلّاً أَقَــمـنـاه مِـن صـوى", "فَــلولا مــنَ النــفـسِ السـجـيـنـةِ بـارقٌ", "يـمـزّق سـجـفَ الجـسـمِ ما كانَ ذا الصبا", "وَلو أنــتَ أَعــمــلت الرويّـةَ لا الهـوى", "لأَدركــتَ أَنّ الدّيــن لا صــوتَ بَـل صَـدى", "صــدى حــبّـنـا البـقـيـا لهـولِ حـقـيـقـةٍ", "وَزلفــى ذَلفــنــا للّذي يَــحـفـظ البـقـا", "وَمــاذا عــزاءُ المـرءِ مِـن بـعـدِ مـوتـهِ", "إِذا حــــبّهُ للذّاتِ لَم يــــدفــــعِ الأذى", "وأنّـــي لع دفـــعِ القــضــاء مــحــتــمــاً", "فَــلم يـبـق إلّا بـاِسـم الوهـمِ مـرتـجـى", "هــو الحــبّ إِكـسـيـر الوجـود بـلا مـرا", "ولولاه مــا كــان الوجــود كــمـا تـرى", "فــكــلّ الّذي تَــلقــاه فــي الكـون سـرّه", "وَهــاديــهِ فــي أفـعـالهِ كَـيـفـمـا نـحـا", "هـو الحـيّ مـولوداً هـو المـيـت فـانـياً", "هـو النّـجم قَد أَسرى هو الصبح والدجى", "هــو الكــلّ فــي كــلّ مـعـيـداً ومـبـديـاً", "وَمــا نَـحـن إِلّا فـيـه مِـن صـورِ الفـنـا", "وَليـــسَ فـــنـــاءً مـــا نَـــراه وإِنّـــمــا", "هــو العـود للأولى هـو البـعـث للألى", "قَـضـوا فَـحـيـيـنـا واِنـقَـضـيـنـا بِعَودنا", "إِلَيــهــم وَغـيـر الكـلّ لَيـس له البـقـا", "ومـا الحـبّ من أدنى فأعلى إِلى الرجا", "فَـمـا فـوق إلّا الشـوق فـي كـبدِ السهى", "تَـرقـى بِـنـا حـتّـى النّهـى وَهـو دونـهـا", "كَما في نيوبِ اللّيثِ أَو في حشى الصّفا", "حـبـبـنـا الّذي فـيـنـا حـبـبـنا رَجاءنا", "حَــبــبـنـا الّذي نـرجـو كـحـبٍّ لمـقـتـنـى", "وَهِــمــنــا بـه فـي الأرض طـوراً وتـارةً", "صَــبـونـا إلى مـلك وطـوراً إلى السـمـا", "عَــبــدنــا بـهِ ربّـاً مـثـيـبـاً مـعـاقـبـاً", "ويــقــضــي ولا ردّ ويــقـضـي كـمـا يـشـا", "رَجَــونــاه رحــمــانــاً أردنــاه عــادلاً", "خــشــيــنــاه جــبّــاراً كـمـلكٍ إذا عـتـا", "دَعـونـا إليـه النـاس بـالحـلمِ وَالتقى", "دَعـونـاهـم بـالنـار والسـيفِ في القلى", "فـإِن كـانَ هَـذا المـيـل هـدي نُـفـوسـنـا", "رُوَيــــدك إِنّ الكــــائنــــات بـــه ســـوا", "فَـأَيـن مَـكـان النـفـس فـيـها منَ القوى", "وَأَيــنَ نَــبــيّ العــالمــيـن إلى الهـدى", "وَإِن كــان كــالوجــدان غــيــر مــفــارق", "فَـلِم لا نَـراه فـي جـمـيـع بـنـي الورى", "وَوجـــدانـــنــا هَــل أَنــت أَلفَــيــت أَنّه", "يَـقـومُ بِـغـيـرِ الجـسمِ إِن حلّ ما اِستوى", "أَلم تـــر أنّـــا فـــيـــه تــحــت طــوارئ", "تــعــدّد فــيــهــا أو نــعــدّ له الرقــى", "إِذا مــا مــنــيــنــا بِــالحــقـائقِ مـرّة", "فَهَـل فـي التـمـنّي خَير ما يُبلغُ المنى", "نُــقــيـمُ بـهِ مِـن حـائِلِ الوهـمِ مَـعـقـلاً", "وَكَــم ذا نُــلاقــي إِن نَــشَــأ دكّه عـنّـا", "نــرى المـرءَ فـي رشـدٍ إِلى أفـقِ ديـنـه", "هُـنـاكَ يَـغـيـب الرشـد والصـوب والنـهى", "ولوعُ الفـــتـــى فـــيـــهِ ولوعٌ بــعــادةٍ", "تَـرسّـخـت الأجـيـال فـيـعـا عـلى المـدى", "ولكــنّهــا العــادات مَهــمــا تَــضــاءلت", "فَـنـامـوسـهـا الرجـعى وناموسنا الرجا", "لَئِن كــانَ فــي الأديــان ردعٌ لجــاهــل", "فَـكَـم قَـد جـنـى جـانٍ عـليـنـا بـها بغى", "وَإِن كــانَ فــيــهــا مــن عــزاءٍ لبــائسٍ", "ولكــنّهــا لا تــقـنـع العـقـل والحـجـى", "وَإن يَـــك للإِنـــســـانِ قـــســـطٌ مـــؤجّــلٌ", "فــهــلّا هــدى هــادٍ بِــغــيـرِ الّذي هـدى", "إذا كــان مــخــلوقــاً كــمــا شــاء ربّه", "فــــمـــاذا جـــنـــى غـــيـــر الّذي هـــدى", "وَإن قــــلت مَــــخــــلوق وحــــرٌّ مـــهـــدّدٌ", "فَهـــذا مَـــقـــالٌ لســـت أفــهــمــه أنــا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35046	شبلي شميل	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/998	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> فُؤادك ما بينَ المنيّةِ والمُنى <\|vsep\|> يسائل أَم ما في حِجاك مِنَ الظّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما تَرامى العَقل يَجلو حقائقاً <\|vsep\|> شَكا القلب نّ الغبن في ذلك الجلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما الغبنُ لّا أَن يرى القلب هائماً <\|vsep\|> وَتَخفى عَلى العقلِ الحقائقُ في الدنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقد قلت نّ الدينَ ضربةُ لازبٍ <\|vsep\|> وَجزءٌ منَ الوجدانِ في أعمقِ الحَشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونّا ِذا لم نَعبد اللَه ربّنا <\|vsep\|> عَبدنا ولو ِلّاً أَقَمناه مِن صوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلولا منَ النفسِ السجينةِ بارقٌ <\|vsep\|> يمزّق سجفَ الجسمِ ما كانَ ذا الصبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلو أنتَ أَعملت الرويّةَ لا الهوى <\|vsep\|> لأَدركتَ أَنّ الدّين لا صوتَ بَل صَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> صدى حبّنا البقيا لهولِ حقيقةٍ <\|vsep\|> وَزلفى ذَلفنا للّذي يَحفظ البقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَماذا عزاءُ المرءِ مِن بعدِ موتهِ <\|vsep\|> ِذا حبّهُ للذّاتِ لَم يدفعِ الأذى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنّي لع دفعِ القضاء محتماً <\|vsep\|> فَلم يبق لّا باِسم الوهمِ مرتجى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الحبّ ِكسير الوجود بلا مرا <\|vsep\|> ولولاه ما كان الوجود كما ترى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكلّ الّذي تَلقاه في الكون سرّه <\|vsep\|> وَهاديهِ في أفعالهِ كَيفما نحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الحيّ مولوداً هو الميت فانياً <\|vsep\|> هو النّجم قَد أَسرى هو الصبح والدجى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الكلّ في كلّ معيداً ومبدياً <\|vsep\|> وَما نَحن ِلّا فيه مِن صورِ الفنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَليسَ فناءً ما نَراه وِنّما <\|vsep\|> هو العود للأولى هو البعث للألى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَضوا فَحيينا واِنقَضينا بِعَودنا <\|vsep\|> ِلَيهم وَغير الكلّ لَيس له البقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الحبّ من أدنى فأعلى ِلى الرجا <\|vsep\|> فَما فوق لّا الشوق في كبدِ السهى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرقى بِنا حتّى النّهى وَهو دونها <\|vsep\|> كَما في نيوبِ اللّيثِ أَو في حشى الصّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حببنا الّذي فينا حببنا رَجاءنا <\|vsep\|> حَببنا الّذي نرجو كحبٍّ لمقتنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهِمنا به في الأرض طوراً وتارةً <\|vsep\|> صَبونا لى ملك وطوراً لى السما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَبدنا بهِ ربّاً مثيباً معاقباً <\|vsep\|> ويقضي ولا ردّ ويقضي كما يشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَجَوناه رحماناً أردناه عادلاً <\|vsep\|> خشيناه جبّاراً كملكٍ ذا عتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعونا ليه الناس بالحلمِ وَالتقى <\|vsep\|> دَعوناهم بالنار والسيفِ في القلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِن كانَ هَذا الميل هدي نُفوسنا <\|vsep\|> رُوَيدك ِنّ الكائنات به سوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَين مَكان النفس فيها منَ القوى <\|vsep\|> وَأَينَ نَبيّ العالمين لى الهدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن كان كالوجدان غير مفارق <\|vsep\|> فَلِم لا نَراه في جميع بني الورى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوجداننا هَل أَنت أَلفَيت أَنّه <\|vsep\|> يَقومُ بِغيرِ الجسمِ ِن حلّ ما اِستوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلم تر أنّا فيه تحت طوارئ <\|vsep\|> تعدّد فيها أو نعدّ له الرقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما منينا بِالحقائقِ مرّة <\|vsep\|> فَهَل في التمنّي خَير ما يُبلغُ المنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُقيمُ بهِ مِن حائِلِ الوهمِ مَعقلاً <\|vsep\|> وَكَم ذا نُلاقي ِن نَشَأ دكّه عنّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نرى المرءَ في رشدٍ ِلى أفقِ دينه <\|vsep\|> هُناكَ يَغيب الرشد والصوب والنهى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولوعُ الفتى فيهِ ولوعٌ بعادةٍ <\|vsep\|> تَرسّخت الأجيال فيعا على المدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنّها العادات مَهما تَضاءلت <\|vsep\|> فَناموسها الرجعى وناموسنا الرجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن كانَ في الأديان ردعٌ لجاهل <\|vsep\|> فَكَم قَد جنى جانٍ علينا بها بغى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن كانَ فيها من عزاءٍ لبائسٍ <\|vsep\|> ولكنّها لا تقنع العقل والحجى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَن يَك للِنسانِ قسطٌ مؤجّلٌ <\|vsep\|> فهلّا هدى هادٍ بِغيرِ الّذي هدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا كان مخلوقاً كما شاء ربّه <\|vsep\|> فماذا جنى غير الّذي هدى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "مـــروِّضـــتـــي مـــروضــة الأســودِ", "وَمــدحــي ذا لمـدحـك مـن بـعـيـدِ", "عَهــدت الشـبـل أطـلق مـن عـقـابٍ", "إِذا هـو فـيـك فـي صَـفـدِ الحديدِ", "إِذا أفــلتُّ مِــن وَثَــبــات ظــبــيٍ", "فَــكـيـفَ أُصـانُ مـن لفـتـات جـيـدِ", "وَإِن لم يُــدنِــنــي تَـغـريـد غـردٍ", "فَهــلّا أَنــثَــنــي لأنــيــنِ عــودِ", "وَلِلآهــاتِ تــطــلع مِــن ســحــيــقٍ", "وَتــوقــد نــارهــا فَـوق الخـدودِ", "إلى ثــغــرٍ تــرصَّعــَ بِــاِبــتـسـامٍ", "إِلى لَثــغــات شـدوكِ إِن تُـجـيـدي", "فَـيـا نَـوح الحـمـامِ عـلى هـديـلٍ", "بَــكــيــنــا مَـعـه كـلّ صـدٍ شـريـدِ", "فَــمــا أَهــنــاك مِـن صـوتٍ رخـيـمٍ", "ومـــا أصـــفـــاه مـــن خــلٍّ ودودِ", "ظَـنـنـت القـلبَ بُـركـانـاً تـقـضّـى", "عَــليــه العـهـد مـن زمـنٍ مـديـدِ", "هــوَ البـركـانُ والنـيـرانُ فـيـه", "هَـواجـعُ إن تَـثُـر يـا أَرضُ مـيدي", "إِذا أَنــا صــنــتـه مِـن كـفِّ عـادٍ", "فَــكـيـفَ أَقـيـه مـن أَلحـاظِ غـيـدِ", "لِحــاظٌ دونَهــا الراديــوم ســرّاً", "تــشــقّ قُــلوبــنـا قـبـلَ الجـلودِ", "وَتَــربـطـهـا بِهـا مِـن غـيـرِ سـلكٍ", "وَتــنـطـقـهـا عَـلى رَغـمِ الجـمـودِ", "إِذا نَــبــضــت حــيــاةٌ فـي فـؤادٍ", "سَرَت كالبرقِ في القاصي البعيدِ", "إِذا صَـبـتِ النفوس إِلى التناجي", "فــهـل دون التـنـاجـي مـن حـدودِ", "وَمـــا الأكـــوانُ إلّا حــامــلات", "حــيــاةً فــي لظـىً أو فـي خـمـودِ", "هــجـوعٌ فـي الحَـيـاةِ وَليـسَ مـوتٌ", "خــــلودٌ ذا وذا ســــرّ الوجــــودِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35052	شبلي شميل	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/998	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> مروِّضتي مروضة الأسودِ <\|vsep\|> وَمدحي ذا لمدحك من بعيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَهدت الشبل أطلق من عقابٍ <\|vsep\|> ِذا هو فيك في صَفدِ الحديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أفلتُّ مِن وَثَبات ظبيٍ <\|vsep\|> فَكيفَ أُصانُ من لفتات جيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن لم يُدنِني تَغريد غردٍ <\|vsep\|> فَهلّا أَنثَني لأنينِ عودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلهاتِ تطلع مِن سحيقٍ <\|vsep\|> وَتوقد نارها فَوق الخدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى ثغرٍ ترصَّعَ بِاِبتسامٍ <\|vsep\|> ِلى لَثغات شدوكِ ِن تُجيدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا نَوح الحمامِ على هديلٍ <\|vsep\|> بَكينا مَعه كلّ صدٍ شريدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما أَهناك مِن صوتٍ رخيمٍ <\|vsep\|> وما أصفاه من خلٍّ ودودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَننت القلبَ بُركاناً تقضّى <\|vsep\|> عَليه العهد من زمنٍ مديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هوَ البركانُ والنيرانُ فيه <\|vsep\|> هَواجعُ ن تَثُر يا أَرضُ ميدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَنا صنته مِن كفِّ عادٍ <\|vsep\|> فَكيفَ أَقيه من أَلحاظِ غيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِحاظٌ دونَها الراديوم سرّاً <\|vsep\|> تشقّ قُلوبنا قبلَ الجلودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَربطها بِها مِن غيرِ سلكٍ <\|vsep\|> وَتنطقها عَلى رَغمِ الجمودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا نَبضت حياةٌ في فؤادٍ <\|vsep\|> سَرَت كالبرقِ في القاصي البعيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا صَبتِ النفوس ِلى التناجي <\|vsep\|> فهل دون التناجي من حدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما الأكوانُ لّا حاملات <\|vsep\|> حياةً في لظىً أو في خمودِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "لا يـصـلح الإنـسـان مجتمعاً", "مـا دامَ فـيه الدّين والوطنُ", "وَلم يــزل مِــن عــلمــهِ خـطـلٌ", "يَـضـيـعُ فـيـه العـقل والزمنُ", "مـحـلّقـاً فـي الغـيـبِ مختبَلاً", "كــأَنّــمــا الغــيــب له عَـطـنُ", "وَيــهــمـلُ الأرضَ ومـا كـنـزت", "وَإِنّـــمـــا الأرض له ســـكـــنُ", "وَعِــلمــه إِن لَم يـكـن عـمـلاً", "يَـرتـاض فـيـهِ العقلُ والبدنُ", "يَـسـتَـخـرج الأَسرار ما خفيت", "وَتـصـدق العـيـن بـهـا الأذنُ", "وَشَــرعــهُ إِن لَم يـكـن شـرعـاً", "وســـنّـــةُ الكـــونِ له ســـنــنُ", "يَـقـتَـسِـمُ الأَعـمـالَ مُـشـتركاً", "لا واســـنٌ فـــيــهِ ولا وســنُ", "وَليــسَ فــيــه مــرهِــقٌ نــهــمٌ", "وليــس فــيــه مــرهَــقٌ يــهــنُ", "مــوطــنــهُ العــالمُ أَجــمـعـهُ", "وَديــنـهُ السـلامُ لا الفـتـنُ", "لكـنّـما القوم الأُلى ظعنوا", "لِغـيـبِهـم هـمُ الأُلى ضَـغـنوا", "حَــبــائلُ الدّيــن لَهــم شَــركٌ", "لِصــيـد قـومٍ دونَهـم غـبـنـوا", "إِن لَم يـكـونـوا مـركباً لهم", "أخـنـى عـلى أيـديـهـم الثفنُ", "ظــلمٌ عـليـهـم مـنـهـمُ وَبـهـم", "مِـن جَهـلهِـم فـي رَأسـهـم رسنُ", "وَالمرءُ إِن ما اِعتاد مَتربة", "فَــإِن تَــصـنـه فـهـو يَـمـتـهـنُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35055	شبلي شميل	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/998	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_0\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> لا يصلح النسان مجتمعاً <\|vsep\|> ما دامَ فيه الدّين والوطنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلم يزل مِن علمهِ خطلٌ <\|vsep\|> يَضيعُ فيه العقل والزمنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> محلّقاً في الغيبِ مختبَلاً <\|vsep\|> كأَنّما الغيب له عَطنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيهملُ الأرضَ وما كنزت <\|vsep\|> وَِنّما الأرض له سكنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِلمه ِن لَم يكن عملاً <\|vsep\|> يَرتاض فيهِ العقلُ والبدنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَستَخرج الأَسرار ما خفيت <\|vsep\|> وَتصدق العين بها الأذنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَرعهُ ِن لَم يكن شرعاً <\|vsep\|> وسنّةُ الكونِ له سننُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقتَسِمُ الأَعمالَ مُشتركاً <\|vsep\|> لا واسنٌ فيهِ ولا وسنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَليسَ فيه مرهِقٌ نهمٌ <\|vsep\|> وليس فيه مرهَقٌ يهنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> موطنهُ العالمُ أَجمعهُ <\|vsep\|> وَدينهُ السلامُ لا الفتنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنّما القوم الأُلى ظعنوا <\|vsep\|> لِغيبِهم همُ الأُلى ضَغنوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَبائلُ الدّين لَهم شَركٌ <\|vsep\|> لِصيد قومٍ دونَهم غبنوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن لَم يكونوا مركباً لهم <\|vsep\|> أخنى على أيديهم الثفنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظلمٌ عليهم منهمُ وَبهم <\|vsep\|> مِن جَهلهِم في رَأسهم رسنُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "ذعــرَ النّــاس أَنّهـم مـائِتـونـا", "جــهــلَ النّـاسُ أَنّهـم ذاهـلونـا", "إِنّ مَــوتــاً ليــفــضــلنّ حــيــاةً", "كـلّ يَـومٍ نـذوقُ فـيها المنونا", "خـلقَ المـرءُ للشّـقـا ليسَ يَلقى", "فـي سِـوى المَـوتِ راحـةً وَسُكونا", "حـيـرةُ المَرء في الوجودِ حياةٌ", "كـلّ يـومٍ تـريـك مـنـهـا شـؤونا", "مـنّـة لو مـنّـت بِـغـيرِ المَنايا", "وَبـغـيـرِ الدمـوعِ مـنّـا عُـيـونا", "خـاضَـت النّاس في الظنونِ ولَكن", "ما دَرى النّاس سرّها المكنونا", "قـالَ قـومُ أَعـيـانـنـا بـاقـيات", "قـالَ قـومٌ بـل إِنّـنـا فـانـونـا", "إِن أَركــانــنــا تَـدوم وتـبـقـى", "تـلكَ أَعـيـانـنـا تَـعـيـش سنينا", "إنّ آثـــارنـــا لأثــبــت مــنّــا", "تِــلكَ آثــارنــا تــدوم قـرونـا", "قَـسـم النّـاس بَـيـنَ خـلقٍ يجازى", "ثــمّ قــوم بــعــدَ ذاكَ مــجـونـا", "بَـيـن خـلقٍ نـعدّ ذا السعدَ فيه", "وَنـعـدّ المَـألوم والمـسـكـيـنـا", "هَـل دَريـتُـم بـما جَنَيتم فَمَظلو", "مـونَ أَنـتـم وأَنـتمُ الظالمونا", "لم يَــمــت عــائش بـآثـار فـضـلٍ", "هَـل يـمـوتُ المَـجد كالخاملينا", "هَـل أَمـات الزمان سُقراط قبلاً", "هَـل أَمـات الزمـانُ أَفـلاطـونـا", "أَنــتَ حـيّ آثـاركُ الغـرّ تـبـقـى", "أَبـدَ الدّهـرِ تـرشـدُ العالَمينا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/35058	شبلي شميل	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/998	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ذعرَ النّاس أَنّهم مائِتونا <\|vsep\|> جهلَ النّاسُ أَنّهم ذاهلونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّ مَوتاً ليفضلنّ حياةً <\|vsep\|> كلّ يَومٍ نذوقُ فيها المنونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلقَ المرءُ للشّقا ليسَ يَلقى <\|vsep\|> في سِوى المَوتِ راحةً وَسُكونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيرةُ المَرء في الوجودِ حياةٌ <\|vsep\|> كلّ يومٍ تريك منها شؤونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> منّة لو منّت بِغيرِ المَنايا <\|vsep\|> وَبغيرِ الدموعِ منّا عُيونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خاضَت النّاس في الظنونِ ولَكن <\|vsep\|> ما دَرى النّاس سرّها المكنونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالَ قومُ أَعياننا باقيات <\|vsep\|> قالَ قومٌ بل ِنّنا فانونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن أَركاننا تَدوم وتبقى <\|vsep\|> تلكَ أَعياننا تَعيش سنينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّ ثارنا لأثبت منّا <\|vsep\|> تِلكَ ثارنا تدوم قرونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَسم النّاس بَينَ خلقٍ يجازى <\|vsep\|> ثمّ قوم بعدَ ذاكَ مجونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَين خلقٍ نعدّ ذا السعدَ فيه <\|vsep\|> وَنعدّ المَألوم والمسكينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل دَريتُم بما جَنَيتم فَمَظلو <\|vsep\|> مونَ أَنتم وأَنتمُ الظالمونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يَمت عائش بثار فضلٍ <\|vsep\|> هَل يموتُ المَجد كالخاملينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل أَمات الزمان سُقراط قبلاً <\|vsep\|> هَل أَمات الزمانُ أَفلاطونا </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.