Datasets:

asas-ai
/

Ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 212k rows

poem title stringlengths 0 99 ⌀	poem meter stringclasses 17 values	poem verses stringlengths 16 390k	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringclasses 762 values	poet url stringlengths 38 98 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description listlengths 1 290 ⌀	poem language type stringclasses 5 values	text stringlengths 44 553k
يا عبل أين من المنية مهربي	الكامل	يا عَبلُ أَينَ مِنَ المَنِيَةِ مَهرَبي ِن كانَ رَبّي في السَماءِ قَضاها وَكَتيبَةٍ لَبَّستُها بِكَتيبَةٍ شَهباءَ باسِلَةٍ يُخافُ رَداها خَرساءَ ظاهِرَةِ الأَداةِ كَأَنَّه نارٌ يُشَبُّ وُقودُها بِلَظاها فيها الكُماةُ بَنو الكُماةِ كَأَنَّهُم وَالخَيلُ تَعثُرُ في الوَغى بِقَناها شُهُبٌ بِأَيدي القابِسينَ ِذا بَدَت بِأَكُفِّهِم بَهَرَ الظَلامَ سَناها صُبرٌ أَعَدّوا كُلَّ أَجرَدَ سابِحٍ وَنَجيبَةٍ ذَبَلَت وَخَفَّ حَشاها يَعدونَ بِالمُستَلئِمينَ عَوابِس قوداً تَشَكّى أَينَها وَوَجاها يَحمِلنَ فِتياناً مَداعِسَ بِالقَن وُقُراً ِذا ما الحَربُ خَفَّ لِواها مِن كُلِّ أَروَعَ ماجِدٍ ذي صَولَةٍ مَرِسٍ ِذا لَحِقَت خُصىً بِكُلاها وَصَحابَةٍ شُمَّ الأُنوفِ بَعَثتُهُم لَيلاً وَقَد مالَ الكَرى بِطُلاها وَسَرَيتُ في وَعثِ الظَلامِ أَقودُهُم حَتّى رَأَيتُ الشَمسَ زالَ ضُحاها وَلَقيتُ في قُبُلِ الهَجيرِ كَتيبَةً فَطَعَنتُ أَوَّلَ فارِسٍ أَولاها وَضَرَبتُ قَرنَي كَبشِها فَتَجَدَّل وَحَمَلتُ مُهري وَسطَها فَمَضاها حَتّى رَأَيتُ الخَيلَ بَعدَ سَوادِه حُمرَ الجُلودِ خُضِبنَ مِن جَرحاها يَعثُرنَ في نَقعِ النَجيعِ جَوافِل وَيَطَأنَ مِن حَميِ الوَغى صَرعاها فَرَجَعتُ مَحموداً بِرَأسِ عَظيمِه وَتَرَكتُها جَزَراً لِمَن ناواها ما اِستَمتُ أُنثى نَفسَها في مَوطِنِ حَتّى أُوَفّي مَهرَها مَولاها وَلَما رَزَأتُ أَخاً حِفاظَ سِلعَةً ِلّا لَهُ عِندي بِها مِثلاها أَغشى فَتاةَ الحَيِّ عِندَ حَليلِه وَِذا غَزا في الجَيشِ لا أَغشاها وَأَغَضُّ طَرفي ما بَدَت لي جارَتي حَتّى يُواري جارَتي مَأواها ِنّي اِمرُؤٌ سَمحُ الخَليقَةِ ماجِدٌ لا أُتبِعُ النَفسَ اللَجوجَ هَواها وَلَئِن سَأَلتَ بِذاكَ عَبلَةَ خَبَّرَت أَن لا أُريدُ مِنَ النِساءِ سِواها وَأُجيبُها ِمّا دَعَت لِعَظيمَةٍ وَأُغيثُها وَأَعِفُّ عَمّا ساها	null	https://www.aldiwan.net/poem116.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_14\|> ه <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا عَبلُ أَينَ مِنَ المَنِيَةِ مَهرَبي <\|vsep\|> ِن كانَ رَبّي في السَماءِ قَضاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَتيبَةٍ لَبَّستُها بِكَتيبَةٍ <\|vsep\|> شَهباءَ باسِلَةٍ يُخافُ رَداها </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَرساءَ ظاهِرَةِ الأَداةِ كَأَنَّه <\|vsep\|> نارٌ يُشَبُّ وُقودُها بِلَظاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها الكُماةُ بَنو الكُماةِ كَأَنَّهُم <\|vsep\|> وَالخَيلُ تَعثُرُ في الوَغى بِقَناها </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُهُبٌ بِأَيدي القابِسينَ ِذا بَدَت <\|vsep\|> بِأَكُفِّهِم بَهَرَ الظَلامَ سَناها </\|bsep\|> <\|bsep\|> صُبرٌ أَعَدّوا كُلَّ أَجرَدَ سابِحٍ <\|vsep\|> وَنَجيبَةٍ ذَبَلَت وَخَفَّ حَشاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعدونَ بِالمُستَلئِمينَ عَوابِس <\|vsep\|> قوداً تَشَكّى أَينَها وَوَجاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحمِلنَ فِتياناً مَداعِسَ بِالقَن <\|vsep\|> وُقُراً ِذا ما الحَربُ خَفَّ لِواها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ أَروَعَ ماجِدٍ ذي صَولَةٍ <\|vsep\|> مَرِسٍ ِذا لَحِقَت خُصىً بِكُلاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَحابَةٍ شُمَّ الأُنوفِ بَعَثتُهُم <\|vsep\|> لَيلاً وَقَد مالَ الكَرى بِطُلاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَرَيتُ في وَعثِ الظَلامِ أَقودُهُم <\|vsep\|> حَتّى رَأَيتُ الشَمسَ زالَ ضُحاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقيتُ في قُبُلِ الهَجيرِ كَتيبَةً <\|vsep\|> فَطَعَنتُ أَوَّلَ فارِسٍ أَولاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضَرَبتُ قَرنَي كَبشِها فَتَجَدَّل <\|vsep\|> وَحَمَلتُ مُهري وَسطَها فَمَضاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى رَأَيتُ الخَيلَ بَعدَ سَوادِه <\|vsep\|> حُمرَ الجُلودِ خُضِبنَ مِن جَرحاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعثُرنَ في نَقعِ النَجيعِ جَوافِل <\|vsep\|> وَيَطَأنَ مِن حَميِ الوَغى صَرعاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَجَعتُ مَحموداً بِرَأسِ عَظيمِه <\|vsep\|> وَتَرَكتُها جَزَراً لِمَن ناواها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما اِستَمتُ أُنثى نَفسَها في مَوطِنِ <\|vsep\|> حَتّى أُوَفّي مَهرَها مَولاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَما رَزَأتُ أَخاً حِفاظَ سِلعَةً <\|vsep\|> ِلّا لَهُ عِندي بِها مِثلاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغشى فَتاةَ الحَيِّ عِندَ حَليلِه <\|vsep\|> وَِذا غَزا في الجَيشِ لا أَغشاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَغَضُّ طَرفي ما بَدَت لي جارَتي <\|vsep\|> حَتّى يُواري جارَتي مَأواها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي اِمرُؤٌ سَمحُ الخَليقَةِ ماجِدٌ <\|vsep\|> لا أُتبِعُ النَفسَ اللَجوجَ هَواها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَئِن سَأَلتَ بِذاكَ عَبلَةَ خَبَّرَت <\|vsep\|> أَن لا أُريدُ مِنَ النِساءِ سِواها </\|bsep\|> </\|psep\|>
وإن تك حربكم أمست عوان	الوافر	وَِن تَكُ حَربُكُم أَمسَت عَوان فَِنّي لَم أَكُن مِمَّن جَناها وَلَكِن وُلدُ سَودَةَ أَرَّثوه وَشَبّوا نارَها لِمَنِ اِصطَلاها فَِنّي لَستُ خاذِلَكُم وَلَكِن سَأَسعى النَ ِذ بَلَغَت أَناها	null	https://www.aldiwan.net/poem117.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_6\|> ه <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَِن تَكُ حَربُكُم أَمسَت عَوان <\|vsep\|> فَِنّي لَم أَكُن مِمَّن جَناها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِن وُلدُ سَودَةَ أَرَّثوه <\|vsep\|> وَشَبّوا نارَها لِمَنِ اِصطَلاها </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا يا دار عبلة بالطوي	الوافر	أَلا يا دارَ عَبلَةَ بِالطَويِّ كَرَجعِ الوَشمِ في كَفِّ الهَدِيِّ كَوَحيِ صَحائِفٍ مِن عَهدِ كِسرى فَأَهداها لِأَعجَمَ طِمطِمِيِّ أَمِن زَوِّ الحَوادِثِ يَومَ تَسمو بَنو جُرمٍ لِحَربِ بَني عَدِيِّ ِذا اِضطَرَبوا سَمِعتَ الصَوتَ فيهِم خَفيّاً غَيرَ صَوتِ المَشرَفِيِّ وَغَيرَ نَوافِذٍ يَخرُجنَ مِنهُم بِطَعنٍ مِثلَ أَشطانِ الرَكِيِّ وَقَد خَذَلَتهُمُ ثُعَلُ بنُ عَمروٍ سَلامانيَّهُم وَالجَروَلِيِّ	null	https://www.aldiwan.net/poem119.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_6\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا يا دارَ عَبلَةَ بِالطَويِّ <\|vsep\|> كَرَجعِ الوَشمِ في كَفِّ الهَدِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَوَحيِ صَحائِفٍ مِن عَهدِ كِسرى <\|vsep\|> فَأَهداها لِأَعجَمَ طِمطِمِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِن زَوِّ الحَوادِثِ يَومَ تَسمو <\|vsep\|> بَنو جُرمٍ لِحَربِ بَني عَدِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِضطَرَبوا سَمِعتَ الصَوتَ فيهِم <\|vsep\|> خَفيّاً غَيرَ صَوتِ المَشرَفِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَيرَ نَوافِذٍ يَخرُجنَ مِنهُم <\|vsep\|> بِطَعنٍ مِثلَ أَشطانِ الرَكِيِّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا قاتل الله الطلول البوالي	الطويل	أَلا قاتَلَ اللَهُ الطُلولَ البَوالِي وَقاتَلَ ذِكراكَ السِنينَ الخَوالِيا وَقَولَكَ لِلشَيءِ الَّذي لا تَنالُهُ ِذا ما حَلا في العَينِ يا لَيتَ ذا لِيا وَنَحنُ مَنَعنا بِالفَروقِ نِساءَن نُطَرِّفُ عَنها مُشعِلاتٍ غَواشِيا حَلَفنا لَهُم وَالخَيلُ تَردي بِنا مَع نُزايِلُهُم حَتّى يَهِرّوا العَوالِيا عَوالِيَ زُرقاً مِن رِماحِ رُدَينَةٍ هَريرَ الكِلابِ يَتَّقينَ الأَفاعِيا تَفادَيتُمُ أَستاهَ نيبٍ تَجَمَّعَت عَلى رِمَّةٍ مِنَ العِظامِ تَفادِيا أَلَم تَعلَموا أَنَّ الأَسِنَّةَ أَحرَزَت بَقِيَّتَنا لَو أَنَّ لِلدَهرِ باقِيا وَنَحفَظُ عَوراتِ النِساءِ وَنَتَّقي عَلَيهِنَّ أَن يَلقينَ يَوماً مَخازِيا أَبَينا أَبَينا أَن تَضِبَّ لِثاتُكُم عَلى مُرشِقاتٍ كَالظِباءِ عَواطِيا وَقُلتُ لِمَن قَد أَخطَرَ المَوتَ نَفسَهُ أَلا مَن لِأَمرٍ حازِمٍ قَد بَدا لِيا وَقُلتُ لَهُم رُدّوا المُغيرَةَ عَن هَوى سَوابِقِها وَأَقبِلوها النَواصِيا وَِنّا نَقودُ الخَيلَ تَحكي رُؤوسُه رُؤوسَ نِساءٍ لا يَجِدنَ فَوالِيا فَما وَجَدونا بِالفُروقِ أُشابَةً وَلا كُشُفاً وَلا دُعينا مَوالِيا تَعالَوا ِلى ما تَعلَمونَ فَِنَّني أَرى الدَهرَ لا يُنجي مِنَ المَوتِ ناجِيا	null	https://www.aldiwan.net/poem120.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> ي <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا قاتَلَ اللَهُ الطُلولَ البَوالِي <\|vsep\|> وَقاتَلَ ذِكراكَ السِنينَ الخَوالِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَولَكَ لِلشَيءِ الَّذي لا تَنالُهُ <\|vsep\|> ِذا ما حَلا في العَينِ يا لَيتَ ذا لِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَحنُ مَنَعنا بِالفَروقِ نِساءَن <\|vsep\|> نُطَرِّفُ عَنها مُشعِلاتٍ غَواشِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَفنا لَهُم وَالخَيلُ تَردي بِنا مَع <\|vsep\|> نُزايِلُهُم حَتّى يَهِرّوا العَوالِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَوالِيَ زُرقاً مِن رِماحِ رُدَينَةٍ <\|vsep\|> هَريرَ الكِلابِ يَتَّقينَ الأَفاعِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَفادَيتُمُ أَستاهَ نيبٍ تَجَمَّعَت <\|vsep\|> عَلى رِمَّةٍ مِنَ العِظامِ تَفادِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَعلَموا أَنَّ الأَسِنَّةَ أَحرَزَت <\|vsep\|> بَقِيَّتَنا لَو أَنَّ لِلدَهرِ باقِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَحفَظُ عَوراتِ النِساءِ وَنَتَّقي <\|vsep\|> عَلَيهِنَّ أَن يَلقينَ يَوماً مَخازِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَينا أَبَينا أَن تَضِبَّ لِثاتُكُم <\|vsep\|> عَلى مُرشِقاتٍ كَالظِباءِ عَواطِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُلتُ لِمَن قَد أَخطَرَ المَوتَ نَفسَهُ <\|vsep\|> أَلا مَن لِأَمرٍ حازِمٍ قَد بَدا لِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُلتُ لَهُم رُدّوا المُغيرَةَ عَن هَوى <\|vsep\|> سَوابِقِها وَأَقبِلوها النَواصِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّا نَقودُ الخَيلَ تَحكي رُؤوسُه <\|vsep\|> رُؤوسَ نِساءٍ لا يَجِدنَ فَوالِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما وَجَدونا بِالفُروقِ أُشابَةً <\|vsep\|> وَلا كُشُفاً وَلا دُعينا مَوالِيا </\|bsep\|> </\|psep\|>
رمت الفؤاد مليحة عذراء	الكامل	رَمَتِ الفُؤَادَ مَليحَةٌ عَذراءُ بِسِهامِ لَحظٍ ما لَهُنَّ دَواءُ مَرَّت أَوانَ العيدِ بَينَ نَواهِدٍ مِثلِ الشُموسِ لِحاظُهُنَّ ظُباءُ فَاِغتالَني سَقَمي الَّذي في باطِني أَخفَيتُهُ فَأَذاعَهُ الِخفاءُ خَطَرَت فَقُلتُ قَضيبُ بانٍ حَرَّكَت أَعطافَهُ بَعدَ الجَنوبِ صَباءُ وَرَنَت فَقُلتُ غَزالَةٌ مَذعورَةٌ قَد راعَها وَسطَ الفَلاةِ بَلاءُ وَبَدَت فَقُلتُ البَدرُ لَيلَةَ تِمِّهِ قَد قَلَّدَتهُ نُجومَها الجَوزاءُ بَسَمَت فَلاحَ ضِياءُ لُؤلُؤِ ثَغرِه فيهِ لِداءِ العاشِقينَ شِفاءُ سَجَدَت تُعَظِّمُ رَبَّها فَتَمايَلَت لِجَلالِها أَربابُنا العُظَماءُ يا عَبلَ مِثلُ هَواكِ أَو أَضعافُهُ عِندي ِذا وَقَعَ الِياسُ رَجاءُ ِن كانَ يُسعِدُني الزَمانُ فَِنَّني في هِمَّتي بِصُروفِهِ ِزراءُ	null	https://www.aldiwan.net/poem121.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_14\|> ء <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رَمَتِ الفُؤَادَ مَليحَةٌ عَذراءُ <\|vsep\|> بِسِهامِ لَحظٍ ما لَهُنَّ دَواءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَرَّت أَوانَ العيدِ بَينَ نَواهِدٍ <\|vsep\|> مِثلِ الشُموسِ لِحاظُهُنَّ ظُباءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِغتالَني سَقَمي الَّذي في باطِني <\|vsep\|> أَخفَيتُهُ فَأَذاعَهُ الِخفاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَطَرَت فَقُلتُ قَضيبُ بانٍ حَرَّكَت <\|vsep\|> أَعطافَهُ بَعدَ الجَنوبِ صَباءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَنَت فَقُلتُ غَزالَةٌ مَذعورَةٌ <\|vsep\|> قَد راعَها وَسطَ الفَلاةِ بَلاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَدَت فَقُلتُ البَدرُ لَيلَةَ تِمِّهِ <\|vsep\|> قَد قَلَّدَتهُ نُجومَها الجَوزاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَسَمَت فَلاحَ ضِياءُ لُؤلُؤِ ثَغرِه <\|vsep\|> فيهِ لِداءِ العاشِقينَ شِفاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَجَدَت تُعَظِّمُ رَبَّها فَتَمايَلَت <\|vsep\|> لِجَلالِها أَربابُنا العُظَماءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَبلَ مِثلُ هَواكِ أَو أَضعافُهُ <\|vsep\|> عِندي ِذا وَقَعَ الِياسُ رَجاءُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما زلت مرتقياَ إلى العلياء	الكامل	ما زِلتُ مُرتَقِياً ِلى العَلياءِ حَتّى بَلَغتُ ِلى ذُرى الجَوزاءِ فَهُناكَ لا أَلوي عَلى مَن لامَني خَوفَ المَماتِ وَفُرقَةِ الأَحياءِ فَلَأُغضِبَنَّ عَواذِلي وَحَواسِدي وَلِأَصبِرَنَّ عَلى قِلىً وَجَواءِ وَلَأَجهَدَنَّ عَلى اللِقاءِ لِكَي أَرى ما أَرتَجيهِ أَو يَحينَ قَضائي وَلَأَحمِيَنَّ النَفسَ عَن شَهَواتِه حَتّى أَرى ذا ذِمَّةٍ وَوَفاءِ مَن كانَ يَجحَدُني فَقَد بَرَحَ الخَف ما كُنتُ أَكتُمُهُ عَنِ الرُقَباءِ ما ساءَني لَوني وَِسمُ زَبيبَةٍ ِذ قَصَّرَت عَن هِمَّتي أَعدائي فَلَئِن بَقيتُ لَأَصنَعَنَّ عَجائِب وَلَأُبكِمَنَّ بَلاغَةَ الفُصَحاءِ	null	https://www.aldiwan.net/poem122.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_14\|> ء <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما زِلتُ مُرتَقِياً ِلى العَلياءِ <\|vsep\|> حَتّى بَلَغتُ ِلى ذُرى الجَوزاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُناكَ لا أَلوي عَلى مَن لامَني <\|vsep\|> خَوفَ المَماتِ وَفُرقَةِ الأَحياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَأُغضِبَنَّ عَواذِلي وَحَواسِدي <\|vsep\|> وَلِأَصبِرَنَّ عَلى قِلىً وَجَواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَأَجهَدَنَّ عَلى اللِقاءِ لِكَي أَرى <\|vsep\|> ما أَرتَجيهِ أَو يَحينَ قَضائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَأَحمِيَنَّ النَفسَ عَن شَهَواتِه <\|vsep\|> حَتّى أَرى ذا ذِمَّةٍ وَوَفاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن كانَ يَجحَدُني فَقَد بَرَحَ الخَف <\|vsep\|> ما كُنتُ أَكتُمُهُ عَنِ الرُقَباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ساءَني لَوني وَِسمُ زَبيبَةٍ <\|vsep\|> ِذ قَصَّرَت عَن هِمَّتي أَعدائي </\|bsep\|> </\|psep\|>
لئن أك أسودا فالمسك لوني	الوافر	لَئِن أَكُ أَسوَداً فَالمِسكُ لَوني وَما لِسَوادِ جِلدي مِن دَواءِ وَلَكِن تَبعُدُ الفَحشاءُ عَنّي كَبُعدِ الأَرضِ عَن جَوِّ السَماءِ	null	https://www.aldiwan.net/poem123.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_6\|> ء <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَئِن أَكُ أَسوَداً فَالمِسكُ لَوني <\|vsep\|> وَما لِسَوادِ جِلدي مِن دَواءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ترى هذه ريح أرض الشربه	المتقارب	تُرى هَذِهِ ريحُ أَرضِ الشَرَبَّه أَمِ المِسكُ هَبَّ مَعَ الريحِ هَبَّه وَمِن دارِ عَبلَةَ نارٌ بَدَت أَمِ البَرقُ سَلَّ مِنَ الغَيمِ عَضبَه أَعَبلَةُ قَد زادَ شَوقي وَم أَرى الدَهرَ يُدني ِلَيَّ الأَحِبَّه وَكَم جَهدِ نائِبَةٍ قَد لَقيتُ لِأَجلِكِ يا بِنتَ عَمّي وَنَكبَه فَلَو أَنَّ عَينَيكِ يَومَ اللِقاءِ تَرى مَوقِفي زِدتِ لي في المَحَبَّه يُفيضُ سِناني دِماءَ النُحورِ وَرُمحي يَشُكُّ مَعَ الدَرعِ قَلبَه وَأَفرَحُ بِالسَيفِ تَحتَ الغُبارِ ِذا ما ضَرَبتُ بِهِ أَلفَ ضَربَه وَتَشهَدُ لي الخَيلُ يَومَ الطِعانِ بِأَنّي أُفَرِّقُها أَلفَ سُربَه وَِن كانَ جِلدي يُرى أَسوَد فَلي في المَكارِمِ عِزٌّ وَرُتبَه وَلَو صَلَّتِ العُربُ يَومَ الوَغى لِأَبطالِها كُنتُ لِلعُربِ كَعبَه وَلَو أَنَّ لِلمَوتِ شَخصاً يُرى لَرَوَّعتُهُ وَلَأَكثَرتُ رُعبَه	null	https://www.aldiwan.net/poem124.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_5\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تُرى هَذِهِ ريحُ أَرضِ الشَرَبَّه <\|vsep\|> أَمِ المِسكُ هَبَّ مَعَ الريحِ هَبَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن دارِ عَبلَةَ نارٌ بَدَت <\|vsep\|> أَمِ البَرقُ سَلَّ مِنَ الغَيمِ عَضبَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعَبلَةُ قَد زادَ شَوقي وَم <\|vsep\|> أَرى الدَهرَ يُدني ِلَيَّ الأَحِبَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم جَهدِ نائِبَةٍ قَد لَقيتُ <\|vsep\|> لِأَجلِكِ يا بِنتَ عَمّي وَنَكبَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو أَنَّ عَينَيكِ يَومَ اللِقاءِ <\|vsep\|> تَرى مَوقِفي زِدتِ لي في المَحَبَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُفيضُ سِناني دِماءَ النُحورِ <\|vsep\|> وَرُمحي يَشُكُّ مَعَ الدَرعِ قَلبَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَفرَحُ بِالسَيفِ تَحتَ الغُبارِ <\|vsep\|> ِذا ما ضَرَبتُ بِهِ أَلفَ ضَربَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَشهَدُ لي الخَيلُ يَومَ الطِعانِ <\|vsep\|> بِأَنّي أُفَرِّقُها أَلفَ سُربَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن كانَ جِلدي يُرى أَسوَد <\|vsep\|> فَلي في المَكارِمِ عِزٌّ وَرُتبَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو صَلَّتِ العُربُ يَومَ الوَغى <\|vsep\|> لِأَبطالِها كُنتُ لِلعُربِ كَعبَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
كم يبعد الدهر من أرجو أقاربه	البسيط	كَم يُبعِدُ الدَهرُ مَن أَرجو أُقارِبُهُ عَنّي وَيَبعَثُ شَيطاناً أُحارِبُهُ فَيا لَهُ مِن زَمانٍ كُلَّما اِنصَرَفَت صُروفُهُ فَتَكَت فينا عَواقِبُهُ دَهرٌ يَرى الغَدرَ مِن ِحدى طَبائِعِهِ فَكَيفَ يَهنا بِهِ حُرٌّ يُصاحِبُهُ جَرَّبتُهُ وَأَنا غِرٌّ فَهَذَّبَني مِن بَعدِ ما شَيَّبَت رَأسي تَجارِبُهُ وَكَيفَ أَخشى مِنَ الأَيّامِ نائِبَةً وَالدَهرُ أَهوَنُ ما عِندي نَوائِبُهُ كَم لَيلَةٍ سِرتُ في البَيداءِ مُنفَرِد وَاللَيلُ لِلغَربِ قَد مالَت كَواكِبُهُ سَيفي أَنيسي وَرُمحي كُلَّما نَهِمَت أُسدُ الدِحالِ ِلَيها مالَ جانِبُهُ وَكَم غَديرٍ مَزَجتُ الماءَ فيهِ دَم عِندَ الصَباحِ وَراحَ الوَحشُ طالِبُهُ يا طامِعاً في هَلاكي عُد بِلا طَمَعٍ وَلا تَرِد كَأسَ حَتفٍ أَنتَ شارِبُهُ	null	https://www.aldiwan.net/poem125.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كَم يُبعِدُ الدَهرُ مَن أَرجو أُقارِبُهُ <\|vsep\|> عَنّي وَيَبعَثُ شَيطاناً أُحارِبُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا لَهُ مِن زَمانٍ كُلَّما اِنصَرَفَت <\|vsep\|> صُروفُهُ فَتَكَت فينا عَواقِبُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَهرٌ يَرى الغَدرَ مِن ِحدى طَبائِعِهِ <\|vsep\|> فَكَيفَ يَهنا بِهِ حُرٌّ يُصاحِبُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرَّبتُهُ وَأَنا غِرٌّ فَهَذَّبَني <\|vsep\|> مِن بَعدِ ما شَيَّبَت رَأسي تَجارِبُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ أَخشى مِنَ الأَيّامِ نائِبَةً <\|vsep\|> وَالدَهرُ أَهوَنُ ما عِندي نَوائِبُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم لَيلَةٍ سِرتُ في البَيداءِ مُنفَرِد <\|vsep\|> وَاللَيلُ لِلغَربِ قَد مالَت كَواكِبُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَيفي أَنيسي وَرُمحي كُلَّما نَهِمَت <\|vsep\|> أُسدُ الدِحالِ ِلَيها مالَ جانِبُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم غَديرٍ مَزَجتُ الماءَ فيهِ دَم <\|vsep\|> عِندَ الصَباحِ وَراحَ الوَحشُ طالِبُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب	البسيط	لا يَحمِلُ الحِقدَ مَن تَعلو بِهِ الرُتَبُ وَلا يَنالُ العُلا مَن طَبعُهُ الغَضَبُ وَمَن يِكُن عَبدَ قَومٍ لا يُخالِفُهُم ِذا جَفوهُ وَيَستَرضي ِذا عَتَبوا قَد كُنتُ فيما مَضى أَرعى جِمالَهُمُ وَاليَومَ أَحمي حِماهُم كُلَّما نُكِبوا لِلَّهِ دَرُّ بَني عَبسٍ لَقَد نَسَلو مِنَ الأَكارِمِ ما قَد تَنسُلُ العَرَبُ لَئِن يَعيبوا سَوادي فَهوَ لي نَسَبٌ يَومَ النِزالِ ِذا ما فاتَني النَسَبُ ِن كُنتَ تَعلَمُ يا نُعمانُ أَنَّ يَدي قَصيرَةٌ عَنكَ فَالأَيّامُ تَنقَلِبُ اليَومَ تَعلَمُ يا نُعمانُ أَيَّ فَتىً يَلقى أَخاكَ الَّذي قَد غَرَّهُ العُصَبُ ِنَّ الأَفاعي وَِن لانَت مَلامِسُه عِندَ التَقَلُّبِ في أَنيابِها العَطَبُ فَتىً يَخوضُ غِمارَ الحَربِ مُبتَسِم وَيَنثَني وَسِنانُ الرُمحِ مُختَضِبُ ِن سَلَّ صارِمَهُ سالَت مَضارِبُهُ وَأَشرَقَ الجَوُّ وَاِنشَقَّت لَهُ الحُجُبُ وَالخَيلُ تَشهَدُ لي أَنّي أُكَفكِفُه وَالطَعنُ مِثلُ شَرارِ النارِ يَلتَهِبُ ِذا اِلتَقَيتَ الأَعادي يَومَ مَعرَكَةٍ تَرَكتُ جَمعَهُمُ المَغرورَ يُنتَهَبُ لِيَ النُفوسُ وَلِلطَيرِ اللُحومُ وَلِل وَحشِ العِظامُ وَلِلخَيّالَةِ السَلَبُ لا أَبعَدَ اللَهُ عَن عَيني غَطارِفَةً ِنساً ِذا نَزَلوا جِنّاً ِذا رَكِبوا أُسودُ غابٍ وَلَكِن لا نُيوبَ لَهُم ِلّا الأَسِنَّةُ وَالهِندِيَّةُ القُضُبُ تَحدو بِهِم أَعوَجِيّاتٌ مُضَمَّرَةٌ مِثلُ السَراحينِ في أَعناقِها القَبَبُ ما زِلتُ أَلقى صُدورَ الخَيلِ مُندَفِق بِالطَعنِ حَتّى يَضِجَّ السَرجُ وَاللَبَبُ فَالعُميُ لَو كانَ في أَجفانِهِم نَظَرو وَالخُرسُ لَو كانَ في أَفواهِهِم خَطَبوا وَالنَقعُ يَومَ طِرادَ الخَيلِ يَشهَدُ لي وَالضَربُ وَالطَعنُ وَالأَقلامُ وَالكُتُبُ	null	https://www.aldiwan.net/poem126.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا يَحمِلُ الحِقدَ مَن تَعلو بِهِ الرُتَبُ <\|vsep\|> وَلا يَنالُ العُلا مَن طَبعُهُ الغَضَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يِكُن عَبدَ قَومٍ لا يُخالِفُهُم <\|vsep\|> ِذا جَفوهُ وَيَستَرضي ِذا عَتَبوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كُنتُ فيما مَضى أَرعى جِمالَهُمُ <\|vsep\|> وَاليَومَ أَحمي حِماهُم كُلَّما نُكِبوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ دَرُّ بَني عَبسٍ لَقَد نَسَلو <\|vsep\|> مِنَ الأَكارِمِ ما قَد تَنسُلُ العَرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن يَعيبوا سَوادي فَهوَ لي نَسَبٌ <\|vsep\|> يَومَ النِزالِ ِذا ما فاتَني النَسَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كُنتَ تَعلَمُ يا نُعمانُ أَنَّ يَدي <\|vsep\|> قَصيرَةٌ عَنكَ فَالأَيّامُ تَنقَلِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليَومَ تَعلَمُ يا نُعمانُ أَيَّ فَتىً <\|vsep\|> يَلقى أَخاكَ الَّذي قَد غَرَّهُ العُصَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الأَفاعي وَِن لانَت مَلامِسُه <\|vsep\|> عِندَ التَقَلُّبِ في أَنيابِها العَطَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً يَخوضُ غِمارَ الحَربِ مُبتَسِم <\|vsep\|> وَيَنثَني وَسِنانُ الرُمحِ مُختَضِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن سَلَّ صارِمَهُ سالَت مَضارِبُهُ <\|vsep\|> وَأَشرَقَ الجَوُّ وَاِنشَقَّت لَهُ الحُجُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالخَيلُ تَشهَدُ لي أَنّي أُكَفكِفُه <\|vsep\|> وَالطَعنُ مِثلُ شَرارِ النارِ يَلتَهِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِلتَقَيتَ الأَعادي يَومَ مَعرَكَةٍ <\|vsep\|> تَرَكتُ جَمعَهُمُ المَغرورَ يُنتَهَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيَ النُفوسُ وَلِلطَيرِ اللُحومُ وَلِل <\|vsep\|> وَحشِ العِظامُ وَلِلخَيّالَةِ السَلَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أَبعَدَ اللَهُ عَن عَيني غَطارِفَةً <\|vsep\|> ِنساً ِذا نَزَلوا جِنّاً ِذا رَكِبوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُسودُ غابٍ وَلَكِن لا نُيوبَ لَهُم <\|vsep\|> ِلّا الأَسِنَّةُ وَالهِندِيَّةُ القُضُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحدو بِهِم أَعوَجِيّاتٌ مُضَمَّرَةٌ <\|vsep\|> مِثلُ السَراحينِ في أَعناقِها القَبَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زِلتُ أَلقى صُدورَ الخَيلِ مُندَفِق <\|vsep\|> بِالطَعنِ حَتّى يَضِجَّ السَرجُ وَاللَبَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالعُميُ لَو كانَ في أَجفانِهِم نَظَرو <\|vsep\|> وَالخُرسُ لَو كانَ في أَفواهِهِم خَطَبوا </\|bsep\|> </\|psep\|>
لغير العلا مني القلى والتجنب	الطويل	لِغَيرِ العُلا مِنّي القِلى وَالتَجَنُّبِ وَلَولا العُلا ما كُنتُ في العَيشِ أَرغَبُ مَلَكتُ بِسَيفي فُرصَةً ما اِستَفادَه مِنَ الدَهرِ مَفتولُ الذِراعَينِ أَغلَبُ لَئِن تَكُ كَفّي ما تُطاوِعُ باعَه فَلي في وَراءِ الكَفِّ قَلبٌ مُذَرَّبُ وَلِلحِلمِ أَوقاتٌ وَلِلجَهلِ مِثلُه وَلَكِنَّ أَوقاتي ِلى الحِلمِ أَقرَبُ أَصولُ عَلى أَبناءِ جِنسي وَأَرتَقي وَيُعجِمُ فيَّ القائِلونَ وَأُعرِبُ يَرونَ اِحتِمالي عِفَّةً فَيَريبُهُم تَوَفُّرُ حِلمي أَنَّني لَستُ أَغضَبُ تَجافَيتُ عَن طَبعِ اللِئامِ لِأَنَّني أَرى البُخلَ يُشنا وَالمَكارِمَ تُطلَبُ وَأَعلَمُ أَنَّ الجودَ في الناسِ شيمَةٌ تَقومُ بِها الأَحرارُ وَالطَبعُ يَغلِبُ فَيا اِبنَ زِيادٍ لا تَرُم لي عَداوَةً فَِنَّ اللَيالي في الوَرى تَتَقَلَّبُ وَيالِزِيادٍ ِنزَعوا الظُلمَ مِنكُمُ فَلا الماءُ مَورودٌ وَلا العَيشُ طَيِّبُ لَقَد كُنتُمُ في لِ عَبسٍ كَواكِب ِذا غابَ مِنها كَوكَبٌ لاحَ كَوكَبُ خُسِفتُم جَميعاً في بُروجِ هُبوطِكُم جَهاراً كَما كُلُّ الكَواكِبُ تُنكَبُ	null	https://www.aldiwan.net/poem127.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لِغَيرِ العُلا مِنّي القِلى وَالتَجَنُّبِ <\|vsep\|> وَلَولا العُلا ما كُنتُ في العَيشِ أَرغَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَكتُ بِسَيفي فُرصَةً ما اِستَفادَه <\|vsep\|> مِنَ الدَهرِ مَفتولُ الذِراعَينِ أَغلَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن تَكُ كَفّي ما تُطاوِعُ باعَه <\|vsep\|> فَلي في وَراءِ الكَفِّ قَلبٌ مُذَرَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلحِلمِ أَوقاتٌ وَلِلجَهلِ مِثلُه <\|vsep\|> وَلَكِنَّ أَوقاتي ِلى الحِلمِ أَقرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصولُ عَلى أَبناءِ جِنسي وَأَرتَقي <\|vsep\|> وَيُعجِمُ فيَّ القائِلونَ وَأُعرِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرونَ اِحتِمالي عِفَّةً فَيَريبُهُم <\|vsep\|> تَوَفُّرُ حِلمي أَنَّني لَستُ أَغضَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجافَيتُ عَن طَبعِ اللِئامِ لِأَنَّني <\|vsep\|> أَرى البُخلَ يُشنا وَالمَكارِمَ تُطلَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعلَمُ أَنَّ الجودَ في الناسِ شيمَةٌ <\|vsep\|> تَقومُ بِها الأَحرارُ وَالطَبعُ يَغلِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا اِبنَ زِيادٍ لا تَرُم لي عَداوَةً <\|vsep\|> فَِنَّ اللَيالي في الوَرى تَتَقَلَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيالِزِيادٍ ِنزَعوا الظُلمَ مِنكُمُ <\|vsep\|> فَلا الماءُ مَورودٌ وَلا العَيشُ طَيِّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد كُنتُمُ في لِ عَبسٍ كَواكِب <\|vsep\|> ِذا غابَ مِنها كَوكَبٌ لاحَ كَوكَبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سلا القلب عما كان يهوى	الطويل	سَلا القَلبُ عَمّا كانَ يَهوى وَيَطلُبُ وَأَصبَحَ لا يَشكو وَلا يَتَعَتَّبُ صَحا بَعدَ سُكرٍ وَاِنتَخى بَعدَ ذِلَّةٍ وَقَلبُ الَّذي يَهوى العُلا يَتَقَلَّبُ ِلى كَم أُداري مَن تُريدُ مَذَلَّتي وَأَبذُلُ جُهدي في رِضاها وَتَغضَبُ عُبَيلَةُ أَيّامُ الجَمالِ قَليلَةٌ لَها دَولَةٌ مَعلَومَةٌ ثُمَّ تَذهَبُ فَلا تَحسَبي أَنّي عَلى البُعدِ نادِمٌ وَلا القَلبُ في نارِ الغَرامِ مُعَذَّبُ وَقَد قُلتُ ِنّي قَد سَلَوتُ عَنِ الهَوى وَمَن كانَ مِثلي لا يَقولُ وَيَكذِبُ هَجَرتُكِ فَاِمضي حَيثُ شِئتِ وَجَرِّبي مِنَ الناسِ غَيري فَاللَبيبُ يُجَرِّبُ لَقَد ذَلَّ مَن أَمسى عَلى رَبعِ مَنزِلٍ يَنوحُ عَلى رَسمِ الدِيارِ وَيَندُبُ وَقَد فازَ مَن في الحَربِ أَصبَحَ جائِل يُطاعِنُ قِرناً وَالغُبارُ مُطَنِّبُ نَديمي رَعاكَ اللَهُ قُم غَنِّ لي عَلى كُؤوسِ المَنايا مِن دَمٍ حينَ أَشرَبُ وَلا تَسقِني كَأسَ المُدامِ فَِنَّه يَضِلُّ بِها عَقلُ الشُجاعِ وَيَذهَبُ	null	https://www.aldiwan.net/poem128.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَلا القَلبُ عَمّا كانَ يَهوى وَيَطلُبُ <\|vsep\|> وَأَصبَحَ لا يَشكو وَلا يَتَعَتَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَحا بَعدَ سُكرٍ وَاِنتَخى بَعدَ ذِلَّةٍ <\|vsep\|> وَقَلبُ الَّذي يَهوى العُلا يَتَقَلَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى كَم أُداري مَن تُريدُ مَذَلَّتي <\|vsep\|> وَأَبذُلُ جُهدي في رِضاها وَتَغضَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُبَيلَةُ أَيّامُ الجَمالِ قَليلَةٌ <\|vsep\|> لَها دَولَةٌ مَعلَومَةٌ ثُمَّ تَذهَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَحسَبي أَنّي عَلى البُعدِ نادِمٌ <\|vsep\|> وَلا القَلبُ في نارِ الغَرامِ مُعَذَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد قُلتُ ِنّي قَد سَلَوتُ عَنِ الهَوى <\|vsep\|> وَمَن كانَ مِثلي لا يَقولُ وَيَكذِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَجَرتُكِ فَاِمضي حَيثُ شِئتِ وَجَرِّبي <\|vsep\|> مِنَ الناسِ غَيري فَاللَبيبُ يُجَرِّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد ذَلَّ مَن أَمسى عَلى رَبعِ مَنزِلٍ <\|vsep\|> يَنوحُ عَلى رَسمِ الدِيارِ وَيَندُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد فازَ مَن في الحَربِ أَصبَحَ جائِل <\|vsep\|> يُطاعِنُ قِرناً وَالغُبارُ مُطَنِّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَديمي رَعاكَ اللَهُ قُم غَنِّ لي عَلى <\|vsep\|> كُؤوسِ المَنايا مِن دَمٍ حينَ أَشرَبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أحن إلى ضرب السيوف القواضب	الطويل	أَحِنُّ ِلى ضَربِ السُيوفِ القَواضِبِ وَأَصبو ِلى طَعنِ الرِماحِ اللَواعِبِ وَأَشتاقُ كاساتِ المَنونِ ِذا صَفَت وَدارَت عَلى رَأسي سِهامُ المَصائِبِ وَيُطرِبُني وَالخَيلُ تَعثُرُ بِالقَن حُداةُ المَنايا وَاِرتِعاجُ المَواكِبِ وَضَربٌ وَطَعنٌ تَحتَ ظِلِّ عَجاجَةٍ كَجُنحِ الدُجى مِن وَقعِ أَيدي السَلاهِبِ تَطيرُ رُؤوسُ القَومِ تَحتَ ظَلامِه وَتَنقَضُّ فيها كَالنُجومُ الثَواقِب وَتَلمَعُ فيها البيضُ مِن كُلِّ جانِبٍ كَلَمعِ بُروقٍ في ظَلامِ الغَياهِبِ لَعَمرُكَ ِنَّ المَجدَ وَالفَخرَ وَالعُل وَنَيلَ الأَماني وَاِرتِفاعَ المَراتِبِ لِمَن يَلتَقي أَبطالَها وَسَراتَه بِقَلبٍ صَبورٍ عِندَ وَقعِ المَضارِبِ وَيَبني بِحَدِّ السَيفِ مَجداً مُشَيَّد عَلى فَلَكِ العَلياءِ فَوقَ الكَواكِبِ وَمَن لَم يُرَوِّ رُمحَهُ مِن دَمِ العِد ِذا اِشتَبَكَت سُمرُ القَنا بِالقَواضِبِ وَيُعطي القَنا الخَطِّيَّ في الحَربِ حَقَّهُ وَيَبري بِحَدِّ السَيفِ عُرضَ المَناكِبِ يَعيشُ كَما عاشَ الذَليلُ بِغُصَّةٍ وَِن ماتَ لا يُجري دُموعَ النَوادِبِ فَضائِلُ عَزمٍ لا تُباعُ لِضارِعٍ وَأَسرارُ حَزمٍ لا تُذاعُ لِعائِبِ بَرَزتُ بِها دَهراً عَلى كُلِّ حادِثٍ وَلا كُحلَ ِلّا مِن غُبارِ الكَتائِبِ ِذا كَذَبَ البَرقُ اللَموعُ لِشائِمٍ فَبَرقُ حُسامي صادِقٌ غَيرُ كاذِبِ	null	https://www.aldiwan.net/poem129.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَحِنُّ ِلى ضَربِ السُيوفِ القَواضِبِ <\|vsep\|> وَأَصبو ِلى طَعنِ الرِماحِ اللَواعِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَشتاقُ كاساتِ المَنونِ ِذا صَفَت <\|vsep\|> وَدارَت عَلى رَأسي سِهامُ المَصائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُطرِبُني وَالخَيلُ تَعثُرُ بِالقَن <\|vsep\|> حُداةُ المَنايا وَاِرتِعاجُ المَواكِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضَربٌ وَطَعنٌ تَحتَ ظِلِّ عَجاجَةٍ <\|vsep\|> كَجُنحِ الدُجى مِن وَقعِ أَيدي السَلاهِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَطيرُ رُؤوسُ القَومِ تَحتَ ظَلامِه <\|vsep\|> وَتَنقَضُّ فيها كَالنُجومُ الثَواقِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَلمَعُ فيها البيضُ مِن كُلِّ جانِبٍ <\|vsep\|> كَلَمعِ بُروقٍ في ظَلامِ الغَياهِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمرُكَ ِنَّ المَجدَ وَالفَخرَ وَالعُل <\|vsep\|> وَنَيلَ الأَماني وَاِرتِفاعَ المَراتِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمَن يَلتَقي أَبطالَها وَسَراتَه <\|vsep\|> بِقَلبٍ صَبورٍ عِندَ وَقعِ المَضارِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَبني بِحَدِّ السَيفِ مَجداً مُشَيَّد <\|vsep\|> عَلى فَلَكِ العَلياءِ فَوقَ الكَواكِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لَم يُرَوِّ رُمحَهُ مِن دَمِ العِد <\|vsep\|> ِذا اِشتَبَكَت سُمرُ القَنا بِالقَواضِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُعطي القَنا الخَطِّيَّ في الحَربِ حَقَّهُ <\|vsep\|> وَيَبري بِحَدِّ السَيفِ عُرضَ المَناكِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعيشُ كَما عاشَ الذَليلُ بِغُصَّةٍ <\|vsep\|> وَِن ماتَ لا يُجري دُموعَ النَوادِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَضائِلُ عَزمٍ لا تُباعُ لِضارِعٍ <\|vsep\|> وَأَسرارُ حَزمٍ لا تُذاعُ لِعائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَرَزتُ بِها دَهراً عَلى كُلِّ حادِثٍ <\|vsep\|> وَلا كُحلَ ِلّا مِن غُبارِ الكَتائِبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
حسناتي عند الزمان ذنوب	الخفيف	حَسَناتي عِندَ الزَمانِ ذُنوبُ وَفَعالي مَذَمَّةٌ وَعُيوبُ وَنَصيبي مِنَ الحَبيبِ بِعادٌ وَلِغَيري الدُنُوُّ مِنهُ نَصيبُ كُلُّ يَومٍ يُبري السُقامَ مُحِبٌّ مِن حَبيبٍ وَما لِسُقمي طَبيبُ فَكَأَنَّ الزَمانَ يَهوى حَبيب وَكَأَنّي عَلى الزَمانِ رَقيبُ ِنَّ طَيفَ الخَيالِ يا عَبلَ يَشفي وَيُداوى بِهِ فُؤادي الكَئيبُ وَهَلاكي في الحُبِّ أَهوَنُ عِندي مِن حَياتي ِذا جَفاني الحَبيبُ يا نَسيمَ الحِجازِ لَولاكِ تَطف نارُ قَلبي أَذابَ جِسمي اللَهيبُ لَكِ مِنّي ِذا تَنَفَّستُ حَرٌّ وَلِرَيّاكِ مِن عُبَيلَةَ طيبُ وَلَقَد ناحَ في الغُصونِ حَمامٌ فَشَجاني حَنينُهُ وَالنَحيبُ باتَ يَشكو فِراقَ ِلفٍ بَعيدٍ وَيُنادي أَنا الوَحيدُ الغَريبُ يا حَمامَ الغُصونِ لَو كُنتَ مِثلي عاشِقاً لَم يَرُقكَ غُصنٌ رَطيبُ فَاِترُكِ الوَجدَ وَالهَوى لِمُحِبٍّ قَلبُهُ قَد أَذابَهُ التَعذيبُ كُلَّ يَومٍ لَهُ عِتابٌ مَعَ الدَه رِ وَأَمرٌ يَحارُ فيهِ اللَبيبُ وَبَلايا ما تَنقَضي وَرَزاي ما لَها مِن نِهايَةٍ وَخُطوبُ سائِلي يا عُبَيلَ عَنّي خَبير وَشُجاعاً قَد شَيَّبَتهُ الحُروبُ فَسَيُنبيكِ أَنَّ في حَدِّ سَيفي مَلَكَ المَوتِ حاضِرٌ لا يَغيبُ وَسِناني بِالدارِعينِ خَبيرٌ فَاِسأَليهِ عَمّا تَكونُ القُلوبُ كَم شُجاعٍ دَنا ِلَيَّ وَنادى يا لَقَومي أَنا الشُجاعُ المَهيبُ ما دَعاني ِلّا مَضى يَكدِمُ الأَر ضَ وَقَد شُقَّت عَلَيهِ الجُيوبُ وَلِسُمرِ القَنا ِلَيَّ اِنتِسابٌ وَجَوادي ِذا دَعاني أُجيبُ يَضحَكُ السَيفُ في يَدي وَيُنادي وَلَهُ في بَنانِ غَيري نَحيبُ وَهوَ يَحمى مَعي عَلى كُلِّ قِرنٍ مِثلَما لِلنَسيبِ يَحمي النَسيبُ فَدَعَوني مِن شُربِ كَأسِ مُدامٍ مِن جَوارٍ لَهُنَّ ظَرفٌ وَطيبُ وَدَعوني أَجُرُّ ذَيلَ فَخارٍ عِندَما تُخجِلُ الجَبانَ العُيوبُ	null	https://www.aldiwan.net/poem130.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_0\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حَسَناتي عِندَ الزَمانِ ذُنوبُ <\|vsep\|> وَفَعالي مَذَمَّةٌ وَعُيوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَصيبي مِنَ الحَبيبِ بِعادٌ <\|vsep\|> وَلِغَيري الدُنُوُّ مِنهُ نَصيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ يَومٍ يُبري السُقامَ مُحِبٌّ <\|vsep\|> مِن حَبيبٍ وَما لِسُقمي طَبيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّ الزَمانَ يَهوى حَبيب <\|vsep\|> وَكَأَنّي عَلى الزَمانِ رَقيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ طَيفَ الخَيالِ يا عَبلَ يَشفي <\|vsep\|> وَيُداوى بِهِ فُؤادي الكَئيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَلاكي في الحُبِّ أَهوَنُ عِندي <\|vsep\|> مِن حَياتي ِذا جَفاني الحَبيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نَسيمَ الحِجازِ لَولاكِ تَطف <\|vsep\|> نارُ قَلبي أَذابَ جِسمي اللَهيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِ مِنّي ِذا تَنَفَّستُ حَرٌّ <\|vsep\|> وَلِرَيّاكِ مِن عُبَيلَةَ طيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد ناحَ في الغُصونِ حَمامٌ <\|vsep\|> فَشَجاني حَنينُهُ وَالنَحيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> باتَ يَشكو فِراقَ ِلفٍ بَعيدٍ <\|vsep\|> وَيُنادي أَنا الوَحيدُ الغَريبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حَمامَ الغُصونِ لَو كُنتَ مِثلي <\|vsep\|> عاشِقاً لَم يَرُقكَ غُصنٌ رَطيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِترُكِ الوَجدَ وَالهَوى لِمُحِبٍّ <\|vsep\|> قَلبُهُ قَد أَذابَهُ التَعذيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّ يَومٍ لَهُ عِتابٌ مَعَ الدَه <\|vsep\|> رِ وَأَمرٌ يَحارُ فيهِ اللَبيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَلايا ما تَنقَضي وَرَزاي <\|vsep\|> ما لَها مِن نِهايَةٍ وَخُطوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سائِلي يا عُبَيلَ عَنّي خَبير <\|vsep\|> وَشُجاعاً قَد شَيَّبَتهُ الحُروبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَيُنبيكِ أَنَّ في حَدِّ سَيفي <\|vsep\|> مَلَكَ المَوتِ حاضِرٌ لا يَغيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسِناني بِالدارِعينِ خَبيرٌ <\|vsep\|> فَاِسأَليهِ عَمّا تَكونُ القُلوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم شُجاعٍ دَنا ِلَيَّ وَنادى <\|vsep\|> يا لَقَومي أَنا الشُجاعُ المَهيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما دَعاني ِلّا مَضى يَكدِمُ الأَر <\|vsep\|> ضَ وَقَد شُقَّت عَلَيهِ الجُيوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِسُمرِ القَنا ِلَيَّ اِنتِسابٌ <\|vsep\|> وَجَوادي ِذا دَعاني أُجيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَضحَكُ السَيفُ في يَدي وَيُنادي <\|vsep\|> وَلَهُ في بَنانِ غَيري نَحيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهوَ يَحمى مَعي عَلى كُلِّ قِرنٍ <\|vsep\|> مِثلَما لِلنَسيبِ يَحمي النَسيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَعَوني مِن شُربِ كَأسِ مُدامٍ <\|vsep\|> مِن جَوارٍ لَهُنَّ ظَرفٌ وَطيبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
دعني أجد إلى العلياء في الطلب	البسيط	دَعني أَجِدُّ ِلى العَلياءِ في الطَلبِ وَأَبلُغُ الغايَةَ القُصوى مِنَ الرُتَبِ لَعَلَّ عَبلَةَ تُضحي وَهيَ راضِيَةٌ عَلى سَوادي وَتَمحو صورَةَ الغَضَبِ ِذا رَأَت سائِرَ الساداتِ سائِرَةً تَزورُ شِعري بِرُكنِ البَيتِ في رَجَبِ يا عَبلَ قومي اِنظُري فِعلي وَلا تَسَلَي عَنّي الحَسودَ الَّذي يُنبيكِ بِالكَذِبِ ِذ أَقبَلَت حَدَقُ الفُرسانِ تَرمُقُني وَكُلُّ مِقدامِ حَربٍ مالَ لِلهَرَبِ فَما تَرَكتُ لَهُم وَجهاً لِمُنهَزِمٍ وَلا طَريقاً يُنَجّيهِم مِنَ العَطَبِ فَبادِري وَاِنظُري طَعناً ِذا نَظَرَت عَينُ الوَليدِ ِلَيهِ شابَ وَهوَ صَبي خُلِقتُ لِلحَربِ أُحميها ِذا بَرَدَت وَأَصطَلي نارَها في شِدَّةِ اللَهَبِ بِصارِمٍ حَيثُما جَرَّدتُهُ سَجَدَت لَهُ جَبابِرَةُ الأَعجامِ وَالعَرَبِ وَقَد طَلَبتُ مِنَ العَلياءِ مَنزِلَةً بِصارِمي لا بِأُمّي لا وَلا بِأَبي فَمَن أَجابَ نَجا مِمّا يُحاذِرُهُ وَمَن أَبى ذاقَ طَعمَ الحَربِ وَالحَرَبِ	null	https://www.aldiwan.net/poem131.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> دَعني أَجِدُّ ِلى العَلياءِ في الطَلبِ <\|vsep\|> وَأَبلُغُ الغايَةَ القُصوى مِنَ الرُتَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَلَّ عَبلَةَ تُضحي وَهيَ راضِيَةٌ <\|vsep\|> عَلى سَوادي وَتَمحو صورَةَ الغَضَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا رَأَت سائِرَ الساداتِ سائِرَةً <\|vsep\|> تَزورُ شِعري بِرُكنِ البَيتِ في رَجَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَبلَ قومي اِنظُري فِعلي وَلا تَسَلَي <\|vsep\|> عَنّي الحَسودَ الَّذي يُنبيكِ بِالكَذِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ أَقبَلَت حَدَقُ الفُرسانِ تَرمُقُني <\|vsep\|> وَكُلُّ مِقدامِ حَربٍ مالَ لِلهَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما تَرَكتُ لَهُم وَجهاً لِمُنهَزِمٍ <\|vsep\|> وَلا طَريقاً يُنَجّيهِم مِنَ العَطَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبادِري وَاِنظُري طَعناً ِذا نَظَرَت <\|vsep\|> عَينُ الوَليدِ ِلَيهِ شابَ وَهوَ صَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُلِقتُ لِلحَربِ أُحميها ِذا بَرَدَت <\|vsep\|> وَأَصطَلي نارَها في شِدَّةِ اللَهَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِصارِمٍ حَيثُما جَرَّدتُهُ سَجَدَت <\|vsep\|> لَهُ جَبابِرَةُ الأَعجامِ وَالعَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد طَلَبتُ مِنَ العَلياءِ مَنزِلَةً <\|vsep\|> بِصارِمي لا بِأُمّي لا وَلا بِأَبي </\|bsep\|> </\|psep\|>
أعاتب دهراَ لا يلين لعاتب	الطويل	أُعاتِبُ دَهراً لا يَلينُ لِعاتِبِ وَأَطلُبُ أَمناً مِن صُروفِ النَوائِبِ وَتوعِدُني الأَيّامُ وَعداً تَغُرُّني وَأَعلَمُ حَقّاً أَنَّهُ وَعدُ كاذِبِ خَدَمتُ أُناساً وَاِتَّخَذتُ أَقارِب لِعَوني وَلَكِن أَصبَحوا كَالعَقارِبِ يُنادونَني في السِلمِ يا اِبنَ زَبيبَةٍ وَعِندَ صِدامِ الخَيلِ يا اِبنَ الأَطايِبِ وَلَولا الهَوى ما ذَلَّ مِثلي لِمِثلِهِم وَلا خَضَعَت أُسدُ الفَلا لِلثَعالِبِ سَيَذكُرُني قَومي ِذا الخَيلُ أَصبَحَت تَجولُ بِها الفُرسانُ بَينَ المَضارِبِ فَِن هُم نَسوني فَالصَوارِمُ وَالقَن تُذَكِّرُهُم فِعلي وَوَقعَ مَضارِبي فَيا لَيتَ أَنَّ الدَهرَ يُدني أَحِبَّتي ِلَيَّ كَما يُدني ِلَيَّ مَصائِبي وَلَيتَ خَيالاً مِنكِ يا عَبلَ طارِق يَرى فَيضَ جَفني بِالدُموعِ السَواكِبِ سَأَصبِرُ حَتّى تَطَّرِحني عَواذِلي وَحَتّى يَضِجَّ الصَبرُ بَينَ جَوانِبي مَقامُكِ في جَوِّ السَماءِ مَكانُهُ وَباعي قَصيرٌ عَن نَوالِ الكَواكِبِ	null	https://www.aldiwan.net/poem132.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أُعاتِبُ دَهراً لا يَلينُ لِعاتِبِ <\|vsep\|> وَأَطلُبُ أَمناً مِن صُروفِ النَوائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتوعِدُني الأَيّامُ وَعداً تَغُرُّني <\|vsep\|> وَأَعلَمُ حَقّاً أَنَّهُ وَعدُ كاذِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَدَمتُ أُناساً وَاِتَّخَذتُ أَقارِب <\|vsep\|> لِعَوني وَلَكِن أَصبَحوا كَالعَقارِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُنادونَني في السِلمِ يا اِبنَ زَبيبَةٍ <\|vsep\|> وَعِندَ صِدامِ الخَيلِ يا اِبنَ الأَطايِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا الهَوى ما ذَلَّ مِثلي لِمِثلِهِم <\|vsep\|> وَلا خَضَعَت أُسدُ الفَلا لِلثَعالِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَيَذكُرُني قَومي ِذا الخَيلُ أَصبَحَت <\|vsep\|> تَجولُ بِها الفُرسانُ بَينَ المَضارِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن هُم نَسوني فَالصَوارِمُ وَالقَن <\|vsep\|> تُذَكِّرُهُم فِعلي وَوَقعَ مَضارِبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا لَيتَ أَنَّ الدَهرَ يُدني أَحِبَّتي <\|vsep\|> ِلَيَّ كَما يُدني ِلَيَّ مَصائِبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيتَ خَيالاً مِنكِ يا عَبلَ طارِق <\|vsep\|> يَرى فَيضَ جَفني بِالدُموعِ السَواكِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَصبِرُ حَتّى تَطَّرِحني عَواذِلي <\|vsep\|> وَحَتّى يَضِجَّ الصَبرُ بَينَ جَوانِبي </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا قنع الفتى بذميم عيش	الوافر	ِذا قَنِعَ الفَتى بِذَميمِ عَيشٍ وَكانَ وَراءَ سَجفٍ كَالبَناتِ وَلَم يَهجِم عَلى أُسدِ المَناي وَلَم يَطعَن صُدورَ الصافِناتِ وَلَم يَقرِ الضُيوفَ ِذا أَتَوهُ وَلَم يُروِ السُيوفَ مِنَ الكُماةِ وَلَم يَبلُغ بِضَربِ الهامِ مَجد وَلَم يَكُ صابِراً في النائِباتِ فَقُل لِلناعِياتِ ِذا نَعَتهُ أَلا فَاِقصِرنَ نَدبَ النادِباتِ وَلا تَندُبنَ ِلّا لَيثَ غابٍ شُجاعاً في الحُروبِ الثائِراتِ دَعوني في القِتالِ أَمُت عَزيز فَمَوتُ العِزِّ خَيرٌ مِن حَياةِ لَعَمري ما الفَخارُ بِكَسبِ مالٍ وَلا يُدعى الغَنِيُّ مِنَ السَراةِ سَتَذكُرُني المَعامِعُ كُلَّ وَقتٍ عَلى طولِ الحَياةِ ِلى المَماتِ فَذاكَ الذِكرُ يَبقى لَيسَ يَفنى مَدى الأَيّامِ في ماضٍ وَتي وَِنّي اليَومَ أَحمي عِرضَ قَومي وَأَنصُرُ لَ عَبسَ عَلى العُداةِ وَخُذُ مالَنا مِنهُم بِحَربٍ تَخِرُّ لَها مُتونُ الراسِياتِ وَأَترُكُ كُلَّ نائِحَةٍ تُنادي عَلَيهِم بِالتَفَرُّقِ وَالشَتاتِ	null	https://www.aldiwan.net/poem134.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_6\|> ت <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا قَنِعَ الفَتى بِذَميمِ عَيشٍ <\|vsep\|> وَكانَ وَراءَ سَجفٍ كَالبَناتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَهجِم عَلى أُسدِ المَناي <\|vsep\|> وَلَم يَطعَن صُدورَ الصافِناتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَقرِ الضُيوفَ ِذا أَتَوهُ <\|vsep\|> وَلَم يُروِ السُيوفَ مِنَ الكُماةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَبلُغ بِضَربِ الهامِ مَجد <\|vsep\|> وَلَم يَكُ صابِراً في النائِباتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُل لِلناعِياتِ ِذا نَعَتهُ <\|vsep\|> أَلا فَاِقصِرنَ نَدبَ النادِباتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَندُبنَ ِلّا لَيثَ غابٍ <\|vsep\|> شُجاعاً في الحُروبِ الثائِراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعوني في القِتالِ أَمُت عَزيز <\|vsep\|> فَمَوتُ العِزِّ خَيرٌ مِن حَياةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمري ما الفَخارُ بِكَسبِ مالٍ <\|vsep\|> وَلا يُدعى الغَنِيُّ مِنَ السَراةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَتَذكُرُني المَعامِعُ كُلَّ وَقتٍ <\|vsep\|> عَلى طولِ الحَياةِ ِلى المَماتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذاكَ الذِكرُ يَبقى لَيسَ يَفنى <\|vsep\|> مَدى الأَيّامِ في ماضٍ وَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي اليَومَ أَحمي عِرضَ قَومي <\|vsep\|> وَأَنصُرُ لَ عَبسَ عَلى العُداةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخُذُ مالَنا مِنهُم بِحَربٍ <\|vsep\|> تَخِرُّ لَها مُتونُ الراسِياتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أشاقك من عبل الخيال المبهج	الطويل	أَشاقَكَ مِن عَبلَ الخَيالُ المُبَهَّجُ فَقَلبُكَ مِنهُ لاعِجٌ يَتَوَهَّجُ فَقَدتَ الَّتي بانَت فَبِتُّ مُعَذَّب وَتِلكَ اِحتَواها عَنكَ لِلبَينِ هَودَجُ كَأَنَّ فُؤادي يَومَ قُمتُ مُوَدِّع عُبَيلَةَ مِنّي هارِبٌ يَتَمَعَّجُ خَليلَيَّ ما أَنساكُما بَل فِداكُم أَبي وَأَبوها أَينَ أَينَ المُعَرَّجُ أَلِمّا بِماءِ الدُحرُضَينِ فَكَلَّم دِيارَ الَّتي في حُبِّها بِتُّ أَلهَجُ دِيارٌ لِذاتِ الخِدرِ عَبلَةَ أَصبَحَت بِها الأَربَعُ الهوجُ العَواصِفُ تُرهِجُ أَلا هَل تُرى ِن شَطَّ عَنّي مَزارُه وَأَزعَجُها عَن أَهلِها النَ مُزعِجُ فَهَل تُبلِغَنّي دارَها شَدَنِيَّةٌ هَمَلَّعَةٌ بَينَ القِفارِ تُهَملِجُ تُريكَ ِذا وَلَّت سَناماً وَكاهِل وَِن أَقبَلَت صَدراً لَها يَتَرَجرَجُ عُبَيلَةُ هَذا دُرُّ نَظمٍ نَظَمتُهُ وَأَنتِ لَهُ سِلكٌ وَحُسنٌ وَمَبهَجُ وَقَد سِرتُ يا بِنتَ الكِرامِ مُبادِر وَتَحتِيَ مَهرِيٌّ مِنَ الِبلِ أَهوَجُ بِأَرضٍ تَرَدّى الماءُ مِن هَضَباتِه فَأَصبَحَ فيها نَبتُها يَتَوَهَّجُ وَأَورَقَ فيها السُ وَالضالُ وَالغَض وَنَبقٌ وَنِسرينٌ وَوَردٌ وَعَوسَجُ لَئِن أَضحَتِ الأَطلالُ مِنها خَوالِي كَأَن لَم يَكُن فيها مِنَ العَيشِ مُبهِجُ فَيا طالَما مازَحتُ فيها عُبَيلَةً وَمازَحَني فيها الغَزالُ المُغَنَّجُ أَغَنُّ مَليحُ الدَلِّ أَحوَرُ أَكحَلٌ أَزَجُّ نَقِيُّ الخَدِّ أَبلَجُ أَدعَجُ لَهُ حاجِبٌ كَالنونِ فَوقَ جُفونِهِ وَثَغرٌ كَزَهرِ الأُقحُوانِ مُفَلَّجُ وَرِدفٌ لَهُ ثِقلٌ وَخَصرٌ مُهَفهَفٌ وَخَدٌّ بِهِ وَردٌ وَساقٌ خَدَلَّجُ وَبَطنٌ كَطَيِّ السابِرِيَّةِ لَيِّنٌ أَقَبُّ لَطيفٌ ضامِرُ الكَشحِ مُدمَجُ لَهَوتُ بِها وَاللَيلُ أَرخى سُدولَهُ ِلى أَن بَدا ضَوءُ الصَباحِ المُبَلَّجُ أُراعي نُجومَ اللَيلِ وَهيَ كَأَنَّه قَواريرُ فيها زِئبَقٌ يَتَرَجرَجُ وَتَحتِيَ مِنها ساعِدٌ فيهِ دُملُجُ مُضيءٌ وَفَوقي خَرٌ فيهِ دُملُجُ وَِخوانِ صِدقٍ صادِقينَ صَحِبتَهُم عَلى غارَةٍ مِن مِثلِها الخَيلُ تُسرَجُ تَطوفُ عَلَيهِم خَندَريسٌ مُدامَةٌ تَرى حَبَباً مِن فَوقِها حينَ تُمزَجُ أَلا ِنَّها نِعمَ الدَواءُ لِشارِبٍ أَلا فَاِسقِنيها قَبلَ ما أَنتَ تَخرُجُ فَنُضحي سُكارى وَالمُدامُ مُصَفَّفٌ يُدارُ عَلَينا وَالطَعامُ المُطَبهَجُ وَما راعَني يَومَ الطِعانِ زُهوقُهُ ِلَيَّ بِمَن بِالزَعفَرانِ تَضَرَّجوا فَأَقبَلَ مُنقَضّاً عَلَيَّ بِخَلقِهِ يُقَرِّبُ أَحياناً وَحيناً يُهَملِجُ فَلَمّا دَنا مِنّي قَطَعتُ وَتينَهُ بِحَدِّ حُسامٍ صارِمٍ يَتَبَلَّجُ كَأَنَّ دِماءَ الفُرسِ حينَ تَحَدَّرَت خَلوقُ العَذارى أَو قُباءَ مُدَبَّجُ فَوَيلٌ لِكِسرى ِن حَلَلتُ بِأَرضِهِ وَوَيلٌ لِجَيشِ الفُرسِ حينَ أُعَجعِجُ وَأَحمِلُ فيهِم حَملَةً عَنتَرِيَّةً أَرُدُّ بِها الأَبطالَ في القَفرِ تَنبِجُ وَأَصدِمُ كَبشَ القَومِ ثُمَّ أُذيقُهُ مَرارَةَ كَأسِ المَوتِ صَبراً يُمَجَّجُ وَخُذُ ثَأرَ النَدبِ سَيِّدِ قَومِهِ وَأُضرِمُها في الحَربِ ناراً تُؤَجَّجُ وَِنّي لَحَمّالٌ لِكُلِّ مُلِمَّةٍ تَخِرُّ لَها شُمُّ الجِبالِ وَتُزعَجُ وَِنّي لَأَحمي الجارَ مِن كُلِّ ذِلَّةٍ وَأَفرَحُ بِالضَيفِ المُقيمِ وَأَبهَجُ وَأَحمي حِمى قَومي عَلى طولِ مُدَّتي ِلى أَن يَرَوني في اللَفائِفِ أُدرَجُ فَدونَكُمُ يا لَ عَبسٍ قَصيدَةً يَلوحُ لَها ضَوءٌ مِنَ الصُبحِ أَبلَجُ أَلا ِنَّها خَيرُ القَصائِدِ كُلَّه يُفَصَّلُ مِنها كُلُّ ثَوبٍ وَيُنسَجُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem135.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> ج <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَشاقَكَ مِن عَبلَ الخَيالُ المُبَهَّجُ <\|vsep\|> فَقَلبُكَ مِنهُ لاعِجٌ يَتَوَهَّجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَدتَ الَّتي بانَت فَبِتُّ مُعَذَّب <\|vsep\|> وَتِلكَ اِحتَواها عَنكَ لِلبَينِ هَودَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ فُؤادي يَومَ قُمتُ مُوَدِّع <\|vsep\|> عُبَيلَةَ مِنّي هارِبٌ يَتَمَعَّجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليلَيَّ ما أَنساكُما بَل فِداكُم <\|vsep\|> أَبي وَأَبوها أَينَ أَينَ المُعَرَّجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلِمّا بِماءِ الدُحرُضَينِ فَكَلَّم <\|vsep\|> دِيارَ الَّتي في حُبِّها بِتُّ أَلهَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دِيارٌ لِذاتِ الخِدرِ عَبلَةَ أَصبَحَت <\|vsep\|> بِها الأَربَعُ الهوجُ العَواصِفُ تُرهِجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا هَل تُرى ِن شَطَّ عَنّي مَزارُه <\|vsep\|> وَأَزعَجُها عَن أَهلِها النَ مُزعِجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَل تُبلِغَنّي دارَها شَدَنِيَّةٌ <\|vsep\|> هَمَلَّعَةٌ بَينَ القِفارِ تُهَملِجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُريكَ ِذا وَلَّت سَناماً وَكاهِل <\|vsep\|> وَِن أَقبَلَت صَدراً لَها يَتَرَجرَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُبَيلَةُ هَذا دُرُّ نَظمٍ نَظَمتُهُ <\|vsep\|> وَأَنتِ لَهُ سِلكٌ وَحُسنٌ وَمَبهَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد سِرتُ يا بِنتَ الكِرامِ مُبادِر <\|vsep\|> وَتَحتِيَ مَهرِيٌّ مِنَ الِبلِ أَهوَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَرضٍ تَرَدّى الماءُ مِن هَضَباتِه <\|vsep\|> فَأَصبَحَ فيها نَبتُها يَتَوَهَّجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَورَقَ فيها السُ وَالضالُ وَالغَض <\|vsep\|> وَنَبقٌ وَنِسرينٌ وَوَردٌ وَعَوسَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن أَضحَتِ الأَطلالُ مِنها خَوالِي <\|vsep\|> كَأَن لَم يَكُن فيها مِنَ العَيشِ مُبهِجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا طالَما مازَحتُ فيها عُبَيلَةً <\|vsep\|> وَمازَحَني فيها الغَزالُ المُغَنَّجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغَنُّ مَليحُ الدَلِّ أَحوَرُ أَكحَلٌ <\|vsep\|> أَزَجُّ نَقِيُّ الخَدِّ أَبلَجُ أَدعَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ حاجِبٌ كَالنونِ فَوقَ جُفونِهِ <\|vsep\|> وَثَغرٌ كَزَهرِ الأُقحُوانِ مُفَلَّجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرِدفٌ لَهُ ثِقلٌ وَخَصرٌ مُهَفهَفٌ <\|vsep\|> وَخَدٌّ بِهِ وَردٌ وَساقٌ خَدَلَّجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَطنٌ كَطَيِّ السابِرِيَّةِ لَيِّنٌ <\|vsep\|> أَقَبُّ لَطيفٌ ضامِرُ الكَشحِ مُدمَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهَوتُ بِها وَاللَيلُ أَرخى سُدولَهُ <\|vsep\|> ِلى أَن بَدا ضَوءُ الصَباحِ المُبَلَّجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُراعي نُجومَ اللَيلِ وَهيَ كَأَنَّه <\|vsep\|> قَواريرُ فيها زِئبَقٌ يَتَرَجرَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَحتِيَ مِنها ساعِدٌ فيهِ دُملُجُ <\|vsep\|> مُضيءٌ وَفَوقي خَرٌ فيهِ دُملُجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِخوانِ صِدقٍ صادِقينَ صَحِبتَهُم <\|vsep\|> عَلى غارَةٍ مِن مِثلِها الخَيلُ تُسرَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَطوفُ عَلَيهِم خَندَريسٌ مُدامَةٌ <\|vsep\|> تَرى حَبَباً مِن فَوقِها حينَ تُمزَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا ِنَّها نِعمَ الدَواءُ لِشارِبٍ <\|vsep\|> أَلا فَاِسقِنيها قَبلَ ما أَنتَ تَخرُجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنُضحي سُكارى وَالمُدامُ مُصَفَّفٌ <\|vsep\|> يُدارُ عَلَينا وَالطَعامُ المُطَبهَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما راعَني يَومَ الطِعانِ زُهوقُهُ <\|vsep\|> ِلَيَّ بِمَن بِالزَعفَرانِ تَضَرَّجوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَقبَلَ مُنقَضّاً عَلَيَّ بِخَلقِهِ <\|vsep\|> يُقَرِّبُ أَحياناً وَحيناً يُهَملِجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا دَنا مِنّي قَطَعتُ وَتينَهُ <\|vsep\|> بِحَدِّ حُسامٍ صارِمٍ يَتَبَلَّجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ دِماءَ الفُرسِ حينَ تَحَدَّرَت <\|vsep\|> خَلوقُ العَذارى أَو قُباءَ مُدَبَّجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَيلٌ لِكِسرى ِن حَلَلتُ بِأَرضِهِ <\|vsep\|> وَوَيلٌ لِجَيشِ الفُرسِ حينَ أُعَجعِجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحمِلُ فيهِم حَملَةً عَنتَرِيَّةً <\|vsep\|> أَرُدُّ بِها الأَبطالَ في القَفرِ تَنبِجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصدِمُ كَبشَ القَومِ ثُمَّ أُذيقُهُ <\|vsep\|> مَرارَةَ كَأسِ المَوتِ صَبراً يُمَجَّجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخُذُ ثَأرَ النَدبِ سَيِّدِ قَومِهِ <\|vsep\|> وَأُضرِمُها في الحَربِ ناراً تُؤَجَّجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لَحَمّالٌ لِكُلِّ مُلِمَّةٍ <\|vsep\|> تَخِرُّ لَها شُمُّ الجِبالِ وَتُزعَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لَأَحمي الجارَ مِن كُلِّ ذِلَّةٍ <\|vsep\|> وَأَفرَحُ بِالضَيفِ المُقيمِ وَأَبهَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحمي حِمى قَومي عَلى طولِ مُدَّتي <\|vsep\|> ِلى أَن يَرَوني في اللَفائِفِ أُدرَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدونَكُمُ يا لَ عَبسٍ قَصيدَةً <\|vsep\|> يَلوحُ لَها ضَوءٌ مِنَ الصُبحِ أَبلَجُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لمن الشموس عزيزة الأحداج	الكامل	لِمَنِ الشُموسُ عَزيزَةَ الأَحداجِ يَطلُعنَ بَينَ الوَشيِ وَالديباجِ مِن كُلِّ فائِقَةِ الجَمالِ كَدُميَةٍ مِن لُؤلُؤٍ قَد صُوِّرَت في عاجِ تَمشي وَتَرفُلُ في الثِيابِ كَأَنَّه غُصنٌ تَرَنَّحَ في نَقاً رَجراجِ حَفَّت بِهِنَّ مَناصِلٌ وَذَوابِلٌ وَمَشَت بِهِنَّ ذَوامِلٌ وَنَواجي فيهِنَّ هَيفاءُ القَوامِ كَأَنَّه فُلكٌ مُشَرَّعَةٌ عَلى الأَمواجِ خَطَفَ الظَلامُ كَسارِقٍ مِن شَعرِه فَكَأَنَّما قَرَنَ الدُجى بِدَياجي أَبصَرتُ ثُمَّ هَوَيتُ ثُمَّ كَتَمتُ م أَلقى وَلَم يَعلَم بِذاكَ مُناجي فَوَصَلتُ ثُمَّ قَدَرتُ ثُمَّ عَفَفتُ مِن شَرَفٍ تَناهى بي ِلى الِنضاجِ	null	https://www.aldiwan.net/poem136.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_14\|> ج <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لِمَنِ الشُموسُ عَزيزَةَ الأَحداجِ <\|vsep\|> يَطلُعنَ بَينَ الوَشيِ وَالديباجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ فائِقَةِ الجَمالِ كَدُميَةٍ <\|vsep\|> مِن لُؤلُؤٍ قَد صُوِّرَت في عاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمشي وَتَرفُلُ في الثِيابِ كَأَنَّه <\|vsep\|> غُصنٌ تَرَنَّحَ في نَقاً رَجراجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَفَّت بِهِنَّ مَناصِلٌ وَذَوابِلٌ <\|vsep\|> وَمَشَت بِهِنَّ ذَوامِلٌ وَنَواجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيهِنَّ هَيفاءُ القَوامِ كَأَنَّه <\|vsep\|> فُلكٌ مُشَرَّعَةٌ عَلى الأَمواجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَطَفَ الظَلامُ كَسارِقٍ مِن شَعرِه <\|vsep\|> فَكَأَنَّما قَرَنَ الدُجى بِدَياجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبصَرتُ ثُمَّ هَوَيتُ ثُمَّ كَتَمتُ م <\|vsep\|> أَلقى وَلَم يَعلَم بِذاكَ مُناجي </\|bsep\|> </\|psep\|>
أعاتب دهراَ لا يلين لناصح	الطويل	أُعاتِبُ دَهراً لا يَلينُ لِناصِحِ وَأُخفي الجَوى في القَلبِ وَالدَمعُ فاضِحي وَقَومي مَعَ الأَيّامِ عَونٌ عَلى دَمي وَقَد طَلَبوني بِالقَنا وَالصَفائِحِ وَقَد أَبعَدوني عَن حَبيبٍ أُحِبُّهُ فَأَصبَحتُ في قَفرٍ عَنِ الِنسِ نازِحِ وَأَيسَرُ مِن كَفّي ِذا ما مَدَدتُه لِنَيلِ عَطاءٍ مَدُّ عُنقي لِذابِحِ فَيا رَبِّ لا تَجعَل حَياتي مَذَمَّةً وَلا مَوتَتي بَينَ النِساءِ النَوائِحِ وَلَكِن قَتيلاً يَدرُجُ الطَيرُ حَولَهُ وَتَشرَبُ غِربانُ الفَلا مِن جَوانِحي	null	https://www.aldiwan.net/poem137.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> ح <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أُعاتِبُ دَهراً لا يَلينُ لِناصِحِ <\|vsep\|> وَأُخفي الجَوى في القَلبِ وَالدَمعُ فاضِحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَومي مَعَ الأَيّامِ عَونٌ عَلى دَمي <\|vsep\|> وَقَد طَلَبوني بِالقَنا وَالصَفائِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أَبعَدوني عَن حَبيبٍ أُحِبُّهُ <\|vsep\|> فَأَصبَحتُ في قَفرٍ عَنِ الِنسِ نازِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيسَرُ مِن كَفّي ِذا ما مَدَدتُه <\|vsep\|> لِنَيلِ عَطاءٍ مَدُّ عُنقي لِذابِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا رَبِّ لا تَجعَل حَياتي مَذَمَّةً <\|vsep\|> وَلا مَوتَتي بَينَ النِساءِ النَوائِحِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا لاقيت جمع بني أبان	الوافر	ِذا لاقَيتَ جَمعَ بَني أَبانٍ فَِنّي لائِمٌ لِلجَعدِ لاحي كَأَنَّ مُؤَشَّرَ العَضُدَينِ حَجل هَدوجاً بَينَ أَقلَبَةٍ مِلاحِ تَضَمَّنَ نِعمَتي فَغَدا عَلَيه بُكوراً أَو تَعَجَّلَ في الرَواحِ أَلَم تَعلَم لَحاكَ اللَهُ أَنّي أَجَمُّ ِذا لَقيتُ ذَوي الرِماحِ كَسَوتُ الجَعدَ جَعدَ بَني أَبانٍ سِلاحِيَ بَعدَ عُريٍ وَاِفتِضاحِ	null	https://www.aldiwan.net/poem138.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_6\|> ح <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا لاقَيتَ جَمعَ بَني أَبانٍ <\|vsep\|> فَِنّي لائِمٌ لِلجَعدِ لاحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ مُؤَشَّرَ العَضُدَينِ حَجل <\|vsep\|> هَدوجاً بَينَ أَقلَبَةٍ مِلاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَضَمَّنَ نِعمَتي فَغَدا عَلَيه <\|vsep\|> بُكوراً أَو تَعَجَّلَ في الرَواحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَعلَم لَحاكَ اللَهُ أَنّي <\|vsep\|> أَجَمُّ ِذا لَقيتُ ذَوي الرِماحِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وللموت خير للفتى من حياته	الطويل	وَلَلمَوتُ خَيرٌ لِلفَتى مِن حَياتِهِ ِذا لَم يَثِب لِلأَمرِ ِلّا بِقائِدِ فَعالِج جَسيماتِ الأُمورِ وَلا تَكُن هَبيتَ الفُؤادِ هِمَّةً لِلسَوائِدِ ِذا الريحُ جاءَت بِالجَهامِ تَشُلُّهُ هَذاليلُهُ مِثلُ القِلاصِ الطَرائِدِ وَأَعقَبَ نَوءُ المُدبِرينَ بِغَبرَةٍ وَقَطرٍ قَليلِ الماءِ بِاللَيلِ بارِدِ كَفى حاجَةَ الأَضيافِ حَتّى يُريحَه عَلى الحَيِّ مِنّا كُلُّ أَروَعَ ماجِدِ تَراهُ بِتَفريجِ الأُمورِ وَلَفِّه لِما نالَ مِن مَعروفِها غَيرَ زاهِدِ وَلَيسَ أَخونا عِندَ شَرٍّ يَخافُهُ وَلا عِندَ خَيرٍ ِن رَجاهُ بِواحِدِ ِذا قيلَ مَن لِلمُعضِلاتِ أَجابَهُ عِظامُ اللُهى مِنّا طِوالُ السَواعِدِ	null	https://www.aldiwan.net/poem139.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَلَلمَوتُ خَيرٌ لِلفَتى مِن حَياتِهِ <\|vsep\|> ِذا لَم يَثِب لِلأَمرِ ِلّا بِقائِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعالِج جَسيماتِ الأُمورِ وَلا تَكُن <\|vsep\|> هَبيتَ الفُؤادِ هِمَّةً لِلسَوائِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا الريحُ جاءَت بِالجَهامِ تَشُلُّهُ <\|vsep\|> هَذاليلُهُ مِثلُ القِلاصِ الطَرائِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعقَبَ نَوءُ المُدبِرينَ بِغَبرَةٍ <\|vsep\|> وَقَطرٍ قَليلِ الماءِ بِاللَيلِ بارِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفى حاجَةَ الأَضيافِ حَتّى يُريحَه <\|vsep\|> عَلى الحَيِّ مِنّا كُلُّ أَروَعَ ماجِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراهُ بِتَفريجِ الأُمورِ وَلَفِّه <\|vsep\|> لِما نالَ مِن مَعروفِها غَيرَ زاهِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ أَخونا عِندَ شَرٍّ يَخافُهُ <\|vsep\|> وَلا عِندَ خَيرٍ ِن رَجاهُ بِواحِدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا جحد الجميل بنو قراد	الوافر	ِذا جَحَدَ الجَميلَ بَنو قُرادٍ وَجازى بِالقَبيحِ بَنو زِيادِ فَهُم ساداتُ عَبسٍ أَينَ حَلّو كَما زَعَموا وَفُرسانُ البِلادِ وَلا عَيبٌ عَلَيَّ وَلا مَلامٌ ِذا أَصلَحتُ حالي بِالفَسادِ فَِنَّ النارَ تُضرَمُ في جَمادِ ِذا ما الصَخرُ كَرَّ عَلى الزِنادِ وَيُرجى الوَصلُ بَعدَ الهَجرِ حين كَما يُرجى الدُنُوُّ مِنَ البِعادِ حَلُمتُ فَما عَرَفتُم حَقَّ حِلمي وَلا ذَكَرَت عَشيرَتُكُم وِدادي سَأَجهَلُ بَعدَ هَذا الحِلمِ حَتّى أُريقُ دَمَ الحَواضِرِ وَالبَوادي وَيَشكو السَيفُ مِن كَفّي مَلال وَيَسأَمُ عاتِقي حَملَ النِجادِ وَقَد شاهَدتُمُ في يَومِ طَيٍّ فِعالي بِالمُهَنَّدَةِ الحِدادِ رَدَدتُ الخَيلَ خالِيَةً حَيارى وَسُقتُ جِيادَها وَالسَيفُ حادي وَلَو أَنَّ السِنانَ لَهُ لِسانٌ حَكى كَم شَكَّ دِرعاً بِالفُؤادِ وَكَم داعٍ دَعا في الحَربِ بِاِسمي وَناداني فَخُضتُ حَشا المُنادي لَقَد عادَيتَ يا اِبنَ العَمِّ لَيث شُجاعاً لا يَمَلُّ مِنَ الطِرادِ يَرُدُّ جَوابَهُ قَولاً وَفِعل بِبيضِ الهِندِ وَالسُمرِ الصِعادِ فَكُن يا عَمروُ مِنهُ عَلى حِذارٍ وَلا تَملَأ جُفونَكَ بِالرُقادِ وَلَولا سَيِّدٌ فينا مُطاعٌ عَظيمُ القَدرِ مُرتَفِعُ العِمادِ أَقَمتُ الحَقَّ بِالهِندِيِّ رَغم وَأَظهَرتُ الضَلالَ مِنَ الرَشادِ	null	https://www.aldiwan.net/poem140.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_6\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا جَحَدَ الجَميلَ بَنو قُرادٍ <\|vsep\|> وَجازى بِالقَبيحِ بَنو زِيادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُم ساداتُ عَبسٍ أَينَ حَلّو <\|vsep\|> كَما زَعَموا وَفُرسانُ البِلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا عَيبٌ عَلَيَّ وَلا مَلامٌ <\|vsep\|> ِذا أَصلَحتُ حالي بِالفَسادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ النارَ تُضرَمُ في جَمادِ <\|vsep\|> ِذا ما الصَخرُ كَرَّ عَلى الزِنادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُرجى الوَصلُ بَعدَ الهَجرِ حين <\|vsep\|> كَما يُرجى الدُنُوُّ مِنَ البِعادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلُمتُ فَما عَرَفتُم حَقَّ حِلمي <\|vsep\|> وَلا ذَكَرَت عَشيرَتُكُم وِدادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَجهَلُ بَعدَ هَذا الحِلمِ حَتّى <\|vsep\|> أُريقُ دَمَ الحَواضِرِ وَالبَوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَشكو السَيفُ مِن كَفّي مَلال <\|vsep\|> وَيَسأَمُ عاتِقي حَملَ النِجادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد شاهَدتُمُ في يَومِ طَيٍّ <\|vsep\|> فِعالي بِالمُهَنَّدَةِ الحِدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَدَدتُ الخَيلَ خالِيَةً حَيارى <\|vsep\|> وَسُقتُ جِيادَها وَالسَيفُ حادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَنَّ السِنانَ لَهُ لِسانٌ <\|vsep\|> حَكى كَم شَكَّ دِرعاً بِالفُؤادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم داعٍ دَعا في الحَربِ بِاِسمي <\|vsep\|> وَناداني فَخُضتُ حَشا المُنادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد عادَيتَ يا اِبنَ العَمِّ لَيث <\|vsep\|> شُجاعاً لا يَمَلُّ مِنَ الطِرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرُدُّ جَوابَهُ قَولاً وَفِعل <\|vsep\|> بِبيضِ الهِندِ وَالسُمرِ الصِعادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُن يا عَمروُ مِنهُ عَلى حِذارٍ <\|vsep\|> وَلا تَملَأ جُفونَكَ بِالرُقادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا سَيِّدٌ فينا مُطاعٌ <\|vsep\|> عَظيمُ القَدرِ مُرتَفِعُ العِمادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أرض الشربة شعب ووادي	المتقارب	أَرضُ الشَرَبَّةِ شِعبٌ وَوادي رَحَلتُ وَأَهلُها في فُؤادي يُحَلّونَ فيهِ وَفي ناظِري وَِن أَبعَدوا في مَحَلِّ السَوادِ ِذا خَفَقَ البَرقُ مِن حَيِّهِم أَرِقتُ وَبِتُّ حَليفَ السُهادِ وَريحُ الخُزامى يُذَكِّرُ أَنفي نَسيمَ عَذارى وَذاتِ الأَيادي أَيا عَبلَ مُنّي بِطَيفِ الخَيالِ عَلى المُستَهامِ وَطيبِ الرُقادِ عَسى نَظرَةٌ مِنكِ تَحيا بِه حُشاشَةُ مَيتِ الجَفا وَالبِعادِ أَيا عَبلَ ما كُنتُ لَولا هَواكِ قَليلَ الصَديقِ كَثيرَ الأَعادي وَحَقِّكَ لا زالَ ظَهرُ الجَوادِ مَقيلي وَسَيفي وَدِرعي وِسادي ِلى أَن أَدوسُ بِلادَ العِراقِ وَأُفني حَواضِرَها وَالبَوادي ِذا قامَ سوقٌ لِبَيعِ النُفوسِ وَنادى وَأَعلَنَ فيهِ المُنادي وَأَقبَلَتِ الخَيلُ تَحتَ الغُبارِ بِوَقعِ الرِماحِ وَضَربِ الحِدادِ هُنالِكَ أَصدِمُ فُرسانَه فَتَرجِعُ مَخذولَةً كَالعِمادِ وَأَرجِعُ وَالنوقُ مَوقورَةٌ تَسيرُ الهُوَينى وَشَيبوبُ حادي وَتَسهَرُ لي أَعيُنُ الحاسِدينَ وَتَرقُدُ أَعيُنُ أَهلِ الوِدادِ	null	https://www.aldiwan.net/poem141.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_5\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَرضُ الشَرَبَّةِ شِعبٌ وَوادي <\|vsep\|> رَحَلتُ وَأَهلُها في فُؤادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُحَلّونَ فيهِ وَفي ناظِري <\|vsep\|> وَِن أَبعَدوا في مَحَلِّ السَوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا خَفَقَ البَرقُ مِن حَيِّهِم <\|vsep\|> أَرِقتُ وَبِتُّ حَليفَ السُهادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَريحُ الخُزامى يُذَكِّرُ أَنفي <\|vsep\|> نَسيمَ عَذارى وَذاتِ الأَيادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا عَبلَ مُنّي بِطَيفِ الخَيالِ <\|vsep\|> عَلى المُستَهامِ وَطيبِ الرُقادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَسى نَظرَةٌ مِنكِ تَحيا بِه <\|vsep\|> حُشاشَةُ مَيتِ الجَفا وَالبِعادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا عَبلَ ما كُنتُ لَولا هَواكِ <\|vsep\|> قَليلَ الصَديقِ كَثيرَ الأَعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَقِّكَ لا زالَ ظَهرُ الجَوادِ <\|vsep\|> مَقيلي وَسَيفي وَدِرعي وِسادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى أَن أَدوسُ بِلادَ العِراقِ <\|vsep\|> وَأُفني حَواضِرَها وَالبَوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا قامَ سوقٌ لِبَيعِ النُفوسِ <\|vsep\|> وَنادى وَأَعلَنَ فيهِ المُنادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقبَلَتِ الخَيلُ تَحتَ الغُبارِ <\|vsep\|> بِوَقعِ الرِماحِ وَضَربِ الحِدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُنالِكَ أَصدِمُ فُرسانَه <\|vsep\|> فَتَرجِعُ مَخذولَةً كَالعِمادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرجِعُ وَالنوقُ مَوقورَةٌ <\|vsep\|> تَسيرُ الهُوَينى وَشَيبوبُ حادي </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا من مبلغ أهل الجحود	الوافر	أَلا مَن مُبلِغٌ أَهلَ الجُحودِ مَقالَ فَتىً وَفِيٍّ بِالعُهودِ سَأَخرُجُ لِلبِرازِ خَلِيَّ بالٍ بِقَلبٍ قُدَّ مِن زُبَرِ الحَديدِ وَأَطعَنُ بِالقَنا حَتّى يَراني عَدوّي كَالشَرارَةِ مِن بَعيدِ ِذا ما الحَربُ دارَت لي رَحاه وَطابَ المَوتُ لِلرَجُلِ الشَديدِ تَرى بيضاً تَشَعشَعُ في لَظاه قَدِ اِلتَصَقَت بِأَعضادِ الزُنودِ فَأَقحَمُها وَلَكِن مَع رِجالٍ كَأَنَّ قُلوبَها حَجَرُ الصَعيدِ وَخَيلٍ عُوِّدَت خَوضَ المَناي تُشَيِّبُ مَفرِقَ الطِفلِ الوَليدِ سَأَحمِلُ بِالأُسودِ عَلى أُسودٍ وَأَخضِبُ ساعِدي بِدَمِ الأُسودِ بِمَملَكَةٍ عَلَيها تاجُ عِزٍّ وَقَومٍ مِن بَني عَبسٍ شُهودِ فَأَمّا القائِلونَ هِزَبرُ قَومٍ فَذاكَ الفَخرُ لا شَرَفُ الجُدودِ وَأَمّا القائِلونَ قَتيلُ طَعنٍ فَذَلِكَ مَصرَعُ البَطَلِ الجَليدِ	null	https://www.aldiwan.net/poem142.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_6\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا مَن مُبلِغٌ أَهلَ الجُحودِ <\|vsep\|> مَقالَ فَتىً وَفِيٍّ بِالعُهودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَخرُجُ لِلبِرازِ خَلِيَّ بالٍ <\|vsep\|> بِقَلبٍ قُدَّ مِن زُبَرِ الحَديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَطعَنُ بِالقَنا حَتّى يَراني <\|vsep\|> عَدوّي كَالشَرارَةِ مِن بَعيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما الحَربُ دارَت لي رَحاه <\|vsep\|> وَطابَ المَوتُ لِلرَجُلِ الشَديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى بيضاً تَشَعشَعُ في لَظاه <\|vsep\|> قَدِ اِلتَصَقَت بِأَعضادِ الزُنودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَقحَمُها وَلَكِن مَع رِجالٍ <\|vsep\|> كَأَنَّ قُلوبَها حَجَرُ الصَعيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَيلٍ عُوِّدَت خَوضَ المَناي <\|vsep\|> تُشَيِّبُ مَفرِقَ الطِفلِ الوَليدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَحمِلُ بِالأُسودِ عَلى أُسودٍ <\|vsep\|> وَأَخضِبُ ساعِدي بِدَمِ الأُسودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمَملَكَةٍ عَلَيها تاجُ عِزٍّ <\|vsep\|> وَقَومٍ مِن بَني عَبسٍ شُهودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَمّا القائِلونَ هِزَبرُ قَومٍ <\|vsep\|> فَذاكَ الفَخرُ لا شَرَفُ الجُدودِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
صحا من بعد سكرته فؤادي	الوافر	صَحا مِن بَعدِ سَكرَتِهِ فُؤادي وَعاوَدَ مُقلَتي طيبُ الرُقادِ وَأَصبَحَ مَن يُعانِدُني ذَليل كَثيرَ الهَمِّ لا يَفديهِ فادي يَرى في نَومِهِ فَتَكاتِ سَيفي فَيَشكو ما يَراهُ ِلى الوِسادِ أَلا يا عَبلَ قَد عايَنتِ فِعلي وَبانَ لَكِ الضَلالُ مِنَ الرَشادِ وَِن أَبصَرتِ مِثلي فَاِهجُريني وَلا يَلحَقكِ عارٌ مِن سَوادي وَِلّا فَاِذكُري طَعني وَضَربي ِذا ما لَجَّ قَومُكِ في بِعادي طَرَقتُ دِيارَ كِندَةَ وَهيَ تَدوي دَوِيَّ الرَعدِ مِن رَكضِ الجِيادِ وَبَدَّدتُ الفَوارِسَ في رُباه بِطَعنٍ مِثلِ أَفواهِ المَزادِ وَخَثعَمُ قَد صَبَحناها صَباح بُكوراً قَبلَ ما نادى المُنادي غَدَوا لَمّا رَأَوا مِن حَدِّ سَيفي نَذيرَ المَوتِ في الأَرواحِ حادي وَعُدنا بِالنِهابِ وَبِالسَباي وَبِالأَسرى تُكَبَّلُ بِالصِفادِ	null	https://www.aldiwan.net/poem143.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_6\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> صَحا مِن بَعدِ سَكرَتِهِ فُؤادي <\|vsep\|> وَعاوَدَ مُقلَتي طيبُ الرُقادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحَ مَن يُعانِدُني ذَليل <\|vsep\|> كَثيرَ الهَمِّ لا يَفديهِ فادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرى في نَومِهِ فَتَكاتِ سَيفي <\|vsep\|> فَيَشكو ما يَراهُ ِلى الوِسادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا يا عَبلَ قَد عايَنتِ فِعلي <\|vsep\|> وَبانَ لَكِ الضَلالُ مِنَ الرَشادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن أَبصَرتِ مِثلي فَاِهجُريني <\|vsep\|> وَلا يَلحَقكِ عارٌ مِن سَوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلّا فَاِذكُري طَعني وَضَربي <\|vsep\|> ِذا ما لَجَّ قَومُكِ في بِعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَرَقتُ دِيارَ كِندَةَ وَهيَ تَدوي <\|vsep\|> دَوِيَّ الرَعدِ مِن رَكضِ الجِيادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَدَّدتُ الفَوارِسَ في رُباه <\|vsep\|> بِطَعنٍ مِثلِ أَفواهِ المَزادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَثعَمُ قَد صَبَحناها صَباح <\|vsep\|> بُكوراً قَبلَ ما نادى المُنادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَدَوا لَمّا رَأَوا مِن حَدِّ سَيفي <\|vsep\|> نَذيرَ المَوتِ في الأَرواحِ حادي </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا يا عبل ضيعت العهود	الوافر	أَلا يا عَبلَ ضَيَّعتِ العُهود وَأَمسى حَبلُكِ الماضي صُدودا وَما زالَ الشَبابُ وَلا اِكتَهَلن وَلا أَبلى الزَمانُ لَنا جَديدا وَما زالَت صَوارِمُنا حِداد تَقُدُّ بِها أَنامِلُنا الحَديدا سَلي عَنّا الفَزارِيِّينَ لَمّ شَفَينا مِن فَوارِسِها الكُبودا وَخَلَّينا نِسائَهُمُ حَيارى قُبَيلَ الصُبحِ يَلطِمنَ الخُدودا مَلَأنا سائِرَ الأَقطارِ خَوف فَأَضحى العالَمونَ لَنا عَبيدا وَجاوَزنا الثُرَيّا في عُلاه وَلَم نَترُك لِقاصِدِنا وُفودا ِذا بَلَغَ الفِطامَ لَنا صَبِيٌّ تَخِرُّ لَهُ أَعادينا سُجودا فَمَن يَقصِد بِداهِيَةٍ ِلَين يَرى مِنّا جَبابِرَةً أُسودا وَيَومَ البَذلِ نُعطي ما مَلَكن وَنَملا الأَرضَ ِحساناً وَجودا وَنُنعِلُ خَيلَنا في كُلِّ حَربٍ عِظاماً دامِياتٍ أَو جُلودا فَهَل مَن يُبلِغُ النُعمانَ عَنّ مَقالاً سَوفَ يَبلُغُهُ رَشيدا ِذا عادَت بَنو الأَعجامِ تَهوي وَقَد وَلَّت وَنَكَّسَتِ البُنودا	null	https://www.aldiwan.net/poem144.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_6\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا يا عَبلَ ضَيَّعتِ العُهود <\|vsep\|> وَأَمسى حَبلُكِ الماضي صُدودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما زالَ الشَبابُ وَلا اِكتَهَلن <\|vsep\|> وَلا أَبلى الزَمانُ لَنا جَديدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما زالَت صَوارِمُنا حِداد <\|vsep\|> تَقُدُّ بِها أَنامِلُنا الحَديدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلي عَنّا الفَزارِيِّينَ لَمّ <\|vsep\|> شَفَينا مِن فَوارِسِها الكُبودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَلَّينا نِسائَهُمُ حَيارى <\|vsep\|> قُبَيلَ الصُبحِ يَلطِمنَ الخُدودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَأنا سائِرَ الأَقطارِ خَوف <\|vsep\|> فَأَضحى العالَمونَ لَنا عَبيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجاوَزنا الثُرَيّا في عُلاه <\|vsep\|> وَلَم نَترُك لِقاصِدِنا وُفودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا بَلَغَ الفِطامَ لَنا صَبِيٌّ <\|vsep\|> تَخِرُّ لَهُ أَعادينا سُجودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن يَقصِد بِداهِيَةٍ ِلَين <\|vsep\|> يَرى مِنّا جَبابِرَةً أُسودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَومَ البَذلِ نُعطي ما مَلَكن <\|vsep\|> وَنَملا الأَرضَ ِحساناً وَجودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنُنعِلُ خَيلَنا في كُلِّ حَربٍ <\|vsep\|> عِظاماً دامِياتٍ أَو جُلودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَل مَن يُبلِغُ النُعمانَ عَنّ <\|vsep\|> مَقالاً سَوفَ يَبلُغُهُ رَشيدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أعادي صرف دهر لا يعادى	الوافر	أُعادي صَرفَ دَهرٍ لا يُعادى وَأَحتَمِلُ القَطيعَةَ وَالبِعادا وَأُظهِرُ نُصحَ قَومٍ ضَيَّعوني وَِن خانَت قُلوبُهُمُ الوِدادا أُعَلِّلُ بِالمُنى قَلباً عَليل وَبِالصَبرِ الجَميلِ وَِن تَمادى تُعَيِّرُني العِدا بِسَوادِ جِلدي وَبيضُ خَصائِلي تَمحو السَوادا سَلي يا عَبلَ قَومَكِ عَن فَعالي وَمَن حَضَرَ الوَقيعَةَ وَالطِرادا وَرَدتُ الحَربَ وَالأَبطالُ حَولي تَهُزُّ أَكُفُّها السُمرَ الصِعادا وَخُضتُ بِمُهجَتي بَحرَ المَناي وَنارُ الحَربِ تَتَّقِدُ اِتِّقادا وَعُدتُ مُخَضَّباً بِدَمِ الأَعادي وَكَربُ الرَكضِ قَد خَضَبَ الجَوادا وَكَم خَلَّفتُ مِن بِكرٍ رَداحٍ بِصَوتِ نُواحِها تُشجي الفُؤادا وَسَيفي مُرهَفُ الحَدَّينِ ماضٍ تَقُدُّ شِفارُهُ الصَخرَ الجَمادا وَرُمحي ما طَعَنتُ بِهِ طَعين فَعادَ بِعَينِهِ نَظَرَ الرَشادا وَلَولا صارِمي وَسِنانُ رُمحي لَما رَفَعَت بَنو عَبسٍ عِمادا	null	https://www.aldiwan.net/poem145.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_6\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أُعادي صَرفَ دَهرٍ لا يُعادى <\|vsep\|> وَأَحتَمِلُ القَطيعَةَ وَالبِعادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُظهِرُ نُصحَ قَومٍ ضَيَّعوني <\|vsep\|> وَِن خانَت قُلوبُهُمُ الوِدادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُعَلِّلُ بِالمُنى قَلباً عَليل <\|vsep\|> وَبِالصَبرِ الجَميلِ وَِن تَمادى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُعَيِّرُني العِدا بِسَوادِ جِلدي <\|vsep\|> وَبيضُ خَصائِلي تَمحو السَوادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلي يا عَبلَ قَومَكِ عَن فَعالي <\|vsep\|> وَمَن حَضَرَ الوَقيعَةَ وَالطِرادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَدتُ الحَربَ وَالأَبطالُ حَولي <\|vsep\|> تَهُزُّ أَكُفُّها السُمرَ الصِعادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخُضتُ بِمُهجَتي بَحرَ المَناي <\|vsep\|> وَنارُ الحَربِ تَتَّقِدُ اِتِّقادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعُدتُ مُخَضَّباً بِدَمِ الأَعادي <\|vsep\|> وَكَربُ الرَكضِ قَد خَضَبَ الجَوادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم خَلَّفتُ مِن بِكرٍ رَداحٍ <\|vsep\|> بِصَوتِ نُواحِها تُشجي الفُؤادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَيفي مُرهَفُ الحَدَّينِ ماضٍ <\|vsep\|> تَقُدُّ شِفارُهُ الصَخرَ الجَمادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُمحي ما طَعَنتُ بِهِ طَعين <\|vsep\|> فَعادَ بِعَينِهِ نَظَرَ الرَشادا </\|bsep\|> </\|psep\|>
لأي حبيب يحسن الرأي والود	الطويل	لِأَيِّ حَبيبٍ يُحسُنُ الرَأيُ وَالوُدُّ وَأَكثَرُ هَذا الناسِ لَيسَ لَهُم عَهدُ أُريدُ مِنَ الأَيّامِ ما لا يَضُرُّه فَهَل دافِعٌ عَنّي نَوائِبَها الجَهدُ وَما هَذِهِ الدُنيا لَنا بِمُطيعَةٍ وَلَيسَ لِخَلقٍ مِن مُداراتِها بُدُّ تَكونُ المَوالي وَالعَبيدُ لِعاجِزٍ وَيَخدُمُ فيها نَفسَهُ البَطَلُ الفَردُ وَكُلُّ قَريبٍ لي بَعيدُ مَوَدَّةٍ وَكُلُّ صَديقٍ بَينَ أَضلُعِهِ حِقدُ فَلِلَّهِ قَلبٌ لا يَبُلُّ غَليلَهُ وِصالٌ وَلا يُلهيهِ مِن حَلِّهِ عَقدُ يُكَلِّفُني أَن أَطلُبَ العِزَّ بِالقَن وَأَينَ العُلا ِن لَم يُساعِدنِيَ الجَدُّ أُحِبُّ كَما يَهواهُ رُمحي وَصارِمي وَسابِغَةٌ زَغفٌ وَسابِغَةٌ نَهدُ فَيا لَكَ مِن قَلبٍ تَوَقَّدَ في الحَش وَيا لَكَ مِن دَمعٍ غَزيرٍ لَهُ مَدُّ وَِن تُظهِرِ الأَيّامُ كُلَّ عَظيمَةٍ فَلي بَينَ أَضلاعي لَها أَسَدٌ وَردُ ِذا كانَ لا يَمضي الحُسامُ بِنَفسِهِ فَلِلضارِبِ الماضي بِقائِمهِ حَدُّ وَحَولِيَ مِن دونِ الأَنامِ عِصابَةٌ تَوَدُّدُها يَخفى وَأَضغانُها تَبدو يَسُرُّ الفَتى دَهرٌ وَقَد كانَ ساءَهُ وَتَخدُمُهُ الأَيّامُ وَهوَ لَها عَبدُ وَلا مالَ ِلّا ما أَفادَكَ نَيلُهُ ثَناءً وَلا مالٌ لِمَن لا لَهُ مَجدُ وَلا عاشَ ِلّا مَن يُصاحِبُ فِتيَةً غَطاريفَ لا يَعنيهِمُ النَحسُ وَالسَعدُ ِذا طولِبوا يَوماً ِلى الغَزوِ شَمَّرو وَِن نُدِبوا يَوماً ِلى غارَةٍ جَدّوا أَلا لَيتَ شِعري هَل تُبَلِّغُني المُنى وَتَلقى بِيَ الأَعداءَ سابِحَةٌ تَعدو جَوادٌ ِذا شَقَّ المَحافِلَ صَدرُهُ يَروحُ ِلى ظُعنِ القَبائِلِ أَو يَغدو خَفيفٌ عَلى ِثرِ الطَريدَةِ في الفَل ِذا هاجَتِ الرَمضاءُ وَاِختَلَفَ الطَردُ وَيَصحَبُني مِن لِ عَبسٍ عِصابَةٌ لَها شَرَفٌ بَينَ القَبائِلِ يَمتَدُّ بَهاليلُ مِثلُ الأُسدِ في كُلِّ مَوطِنٍ كَأَنَّ دَمَ الأَعداءِ في فَمِهِم شَهدُ	null	https://www.aldiwan.net/poem146.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لِأَيِّ حَبيبٍ يُحسُنُ الرَأيُ وَالوُدُّ <\|vsep\|> وَأَكثَرُ هَذا الناسِ لَيسَ لَهُم عَهدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُريدُ مِنَ الأَيّامِ ما لا يَضُرُّه <\|vsep\|> فَهَل دافِعٌ عَنّي نَوائِبَها الجَهدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما هَذِهِ الدُنيا لَنا بِمُطيعَةٍ <\|vsep\|> وَلَيسَ لِخَلقٍ مِن مُداراتِها بُدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَكونُ المَوالي وَالعَبيدُ لِعاجِزٍ <\|vsep\|> وَيَخدُمُ فيها نَفسَهُ البَطَلُ الفَردُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ قَريبٍ لي بَعيدُ مَوَدَّةٍ <\|vsep\|> وَكُلُّ صَديقٍ بَينَ أَضلُعِهِ حِقدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلَّهِ قَلبٌ لا يَبُلُّ غَليلَهُ <\|vsep\|> وِصالٌ وَلا يُلهيهِ مِن حَلِّهِ عَقدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُكَلِّفُني أَن أَطلُبَ العِزَّ بِالقَن <\|vsep\|> وَأَينَ العُلا ِن لَم يُساعِدنِيَ الجَدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُحِبُّ كَما يَهواهُ رُمحي وَصارِمي <\|vsep\|> وَسابِغَةٌ زَغفٌ وَسابِغَةٌ نَهدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا لَكَ مِن قَلبٍ تَوَقَّدَ في الحَش <\|vsep\|> وَيا لَكَ مِن دَمعٍ غَزيرٍ لَهُ مَدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن تُظهِرِ الأَيّامُ كُلَّ عَظيمَةٍ <\|vsep\|> فَلي بَينَ أَضلاعي لَها أَسَدٌ وَردُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا كانَ لا يَمضي الحُسامُ بِنَفسِهِ <\|vsep\|> فَلِلضارِبِ الماضي بِقائِمهِ حَدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَولِيَ مِن دونِ الأَنامِ عِصابَةٌ <\|vsep\|> تَوَدُّدُها يَخفى وَأَضغانُها تَبدو </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسُرُّ الفَتى دَهرٌ وَقَد كانَ ساءَهُ <\|vsep\|> وَتَخدُمُهُ الأَيّامُ وَهوَ لَها عَبدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا مالَ ِلّا ما أَفادَكَ نَيلُهُ <\|vsep\|> ثَناءً وَلا مالٌ لِمَن لا لَهُ مَجدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا عاشَ ِلّا مَن يُصاحِبُ فِتيَةً <\|vsep\|> غَطاريفَ لا يَعنيهِمُ النَحسُ وَالسَعدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا طولِبوا يَوماً ِلى الغَزوِ شَمَّرو <\|vsep\|> وَِن نُدِبوا يَوماً ِلى غارَةٍ جَدّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا لَيتَ شِعري هَل تُبَلِّغُني المُنى <\|vsep\|> وَتَلقى بِيَ الأَعداءَ سابِحَةٌ تَعدو </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَوادٌ ِذا شَقَّ المَحافِلَ صَدرُهُ <\|vsep\|> يَروحُ ِلى ظُعنِ القَبائِلِ أَو يَغدو </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَفيفٌ عَلى ِثرِ الطَريدَةِ في الفَل <\|vsep\|> ِذا هاجَتِ الرَمضاءُ وَاِختَلَفَ الطَردُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَصحَبُني مِن لِ عَبسٍ عِصابَةٌ <\|vsep\|> لَها شَرَفٌ بَينَ القَبائِلِ يَمتَدُّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
جازت مُلمات الزمان حدوده	الكامل	جازَت مُلِمّاتُ الزَمانِ حُدودَه وَاِستَفرَغَت أَيّامُها مَجهودَها وَقَضَت عَلَينا بِالمَنونِ فَعَوَّضَت بِالكَرهِ مِن بيضِ اللَيالي سودَها بِاللَهِ ما بالُ الأَحِبَّةِ أَعرَضَت عَنّا وَرامَت بِالفِراقِ صُدودَها رَضِيَت مُصاحَبَةَ البِلى وَاِستَوطَنَت بَعدَ البُيوتِ قُبورَها وَلُحودَها حَرِصَت عَلى طولِ البَقاءِ وَِنَّم مُبدي النُفوسِ أَبادَها لِيُعيدَها عَبَثَت بِها الأَيّامُ حَتّى أَوثَقَت أَيدي البِلى تَحتَ التُرابِ قُيودَها فَكَأَنَّما تِلكَ الجُسومُ صَوارِمٌ نَحَتَ الحِمامُ مِنَ اللُحودِ غُمودَها نَسَجَت يَدُ الأَيّامِ مِن أَكفانِه حُلَلاً وَأَلقَت بَينَهُنَّ عُقودَها وَكَسا الرَبيعُ رُبوعَها أَنوارَهُ لَما سَقَتها الغادِياتُ عُهودَها وَسَرى بِها نَشرُ النَسيمِ فَعَطَّرَت نَفَحاتُ أَرواحِ الشَمالِ صَعيدَها هَل عيشَةٌ طابَت لَنا ِلّا وَقَد أَبلى الزَمانُ قَديمَها وَجَديدَها أَو مُقلَةٌ ذاقَت كَراها لَيلَةً ِلّا وَأَعقَبَتِ الخُطوبُ هُجودَها أَو بِنيَةٌ لِلمَجدِ شيدَ أَساسُه ِلّا وَقَد هَدَمَ القَضاءُ وَطيدَها شَقَّت عَلى العَليا وَفاةُ كَريمَةٍ شَقَّت عَلَيها المَكرُماتُ بُرودَها وَعَزيزَةٍ مَفقودَةٍ قَد هَوَّنَت مُهَجُ النَوافِلِ بَعدَها مَفقودَها ماتَت وَوُسِّدَتِ الفَلاةَ قَتيلَةً يا لَهفُ نَفسي ِذ رَأَت تَوسيدَها يا قَيسُ ِنَّ صُدورَنا وَقَدَت بِه نارٌ بِأَضلُعِنا تَشُبُّ وَقودَها فَاِنهَض لِأَخذِ الثَأرِ غَيرَ مُقَسِّرٍ حَتّى تُبيدَ مِنَ العِداةِ عَديدَها	null	https://www.aldiwan.net/poem147.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جازَت مُلِمّاتُ الزَمانِ حُدودَه <\|vsep\|> وَاِستَفرَغَت أَيّامُها مَجهودَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَضَت عَلَينا بِالمَنونِ فَعَوَّضَت <\|vsep\|> بِالكَرهِ مِن بيضِ اللَيالي سودَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِاللَهِ ما بالُ الأَحِبَّةِ أَعرَضَت <\|vsep\|> عَنّا وَرامَت بِالفِراقِ صُدودَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَضِيَت مُصاحَبَةَ البِلى وَاِستَوطَنَت <\|vsep\|> بَعدَ البُيوتِ قُبورَها وَلُحودَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَرِصَت عَلى طولِ البَقاءِ وَِنَّم <\|vsep\|> مُبدي النُفوسِ أَبادَها لِيُعيدَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَبَثَت بِها الأَيّامُ حَتّى أَوثَقَت <\|vsep\|> أَيدي البِلى تَحتَ التُرابِ قُيودَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّما تِلكَ الجُسومُ صَوارِمٌ <\|vsep\|> نَحَتَ الحِمامُ مِنَ اللُحودِ غُمودَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَسَجَت يَدُ الأَيّامِ مِن أَكفانِه <\|vsep\|> حُلَلاً وَأَلقَت بَينَهُنَّ عُقودَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَسا الرَبيعُ رُبوعَها أَنوارَهُ <\|vsep\|> لَما سَقَتها الغادِياتُ عُهودَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَرى بِها نَشرُ النَسيمِ فَعَطَّرَت <\|vsep\|> نَفَحاتُ أَرواحِ الشَمالِ صَعيدَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل عيشَةٌ طابَت لَنا ِلّا وَقَد <\|vsep\|> أَبلى الزَمانُ قَديمَها وَجَديدَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو مُقلَةٌ ذاقَت كَراها لَيلَةً <\|vsep\|> ِلّا وَأَعقَبَتِ الخُطوبُ هُجودَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو بِنيَةٌ لِلمَجدِ شيدَ أَساسُه <\|vsep\|> ِلّا وَقَد هَدَمَ القَضاءُ وَطيدَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَقَّت عَلى العَليا وَفاةُ كَريمَةٍ <\|vsep\|> شَقَّت عَلَيها المَكرُماتُ بُرودَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَزيزَةٍ مَفقودَةٍ قَد هَوَّنَت <\|vsep\|> مُهَجُ النَوافِلِ بَعدَها مَفقودَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماتَت وَوُسِّدَتِ الفَلاةَ قَتيلَةً <\|vsep\|> يا لَهفُ نَفسي ِذ رَأَت تَوسيدَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قَيسُ ِنَّ صُدورَنا وَقَدَت بِه <\|vsep\|> نارٌ بِأَضلُعِنا تَشُبُّ وَقودَها </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا فاض دمعي واستهل على خدي	الطويل	ِذا فاضَ دَمعي وَاِستَهَلَّ عَلى خَدّي وَجاذَبَني شَوقي ِلى العَلَمِ السَعدي أُذَكِّرُ قَومي ظُلمَهُم لي وَبَغيَهُم وَقِلَّةَ ِنصافي عَلى القُربِ وَالبُعدِ بَنَيتُ لَهُم بِالسَيفِ مَجداً مُشَيَّد فَلَمّا تَناهى مَجدُهُم هَدَموا مَجدي يَعيبونَ لَوني بِالسَوادِ وَِنَّم فِعالُهُمُ بِالخُبثِ أَسوَدُ مِن جِلدي فَوا ذُلَّ جيراني ِذا غِبتُ عَنهُمُ وَطالَ المَدى ماذا يُلاقونَ مِن بَعدي أَتَحسِبُ قَيسٌ أَنَّني بَعدَ طَردِهِم أَخافُ الأَعادي أَو أَذِلُّ مِنَ الطَردِ وَكَيفَ يَحُلُّ الذُلُّ قَلبي وَصارِمي ِذا اِهتَزَّ قَلبُ الضِدِّ يَخفُقُ كَالرَعدِ مَتى سُلَّ في كَفّي بِيَومِ كَريهَةٍ فَلا فَرقَ ما بَينَ المَشايِخِ وَالمُردِ وَما الفَخرُ ِلّا أَن تَكونَ عِمامَتي مُكَوَّرَةَ الأَطرافِ بِالصارِمِ الهِندي نَديمَيَّ ِمّا غِبتُما بَعدَ سَكرَةٍ فَلا تَذكُرا أَطلالَ سَلمى وَلا هِندِ وَلا تَذكُرا لي غَيرَ خَيلٍ مُغيرَةٍ وَنَقعَ غُبارٍ حالِكِ اللَونِ مُسوَدِّ فَِنَّ غُبارَ الصافِناتِ ِذا عَل نَشِقتُ لَهُ ريحاً أَلَذَّ مِنَ النَدِّ وَرَيحانَتي رُمحي وَكاساتُ مَجلِسي جَماجِمُ ساداتٍ حِراصٍ عَلى المَجدِ وَلي مِن حُسامي كُلَّ يَومٍ عَلى الثَرى نُقوشُ دَمٍ تُغني النَدامى عَنِ الوَردِ وَلَيسَ يَعيبُ السَيفَ ِخلاقُ غِمدِهِ ِذا كانَ في يَومِ الوَغى قاطِعَ الحَدِّ فَلِلَّهِ دَرّي كَم غُبارٍ قَطَعتُهُ عَلى ضامِرِ الجَنبَينِ مُعتَدِلِ القَدِّ وَطاعَنتُ عَنهُ الخَيلَ حَتّى تَبَدَّدَت هِزاماً كَأَسرابِ القَطاءِ ِلى الوِردِ فَزارَةُ قَد هَيَّجتُمُ لَيثَ غابَةٍ وَلَم تُفرِقوا بَينَ الضَلالَةِ وَالرُشدِ فَقولوا لِحِصنٍ ِن تَعانى عَداوَتي يَبيتُ عَلى نارٍ مِنَ الحُزنِ وَالوَجدِ	null	https://www.aldiwan.net/poem148.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا فاضَ دَمعي وَاِستَهَلَّ عَلى خَدّي <\|vsep\|> وَجاذَبَني شَوقي ِلى العَلَمِ السَعدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُذَكِّرُ قَومي ظُلمَهُم لي وَبَغيَهُم <\|vsep\|> وَقِلَّةَ ِنصافي عَلى القُربِ وَالبُعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَنَيتُ لَهُم بِالسَيفِ مَجداً مُشَيَّد <\|vsep\|> فَلَمّا تَناهى مَجدُهُم هَدَموا مَجدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعيبونَ لَوني بِالسَوادِ وَِنَّم <\|vsep\|> فِعالُهُمُ بِالخُبثِ أَسوَدُ مِن جِلدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوا ذُلَّ جيراني ِذا غِبتُ عَنهُمُ <\|vsep\|> وَطالَ المَدى ماذا يُلاقونَ مِن بَعدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَحسِبُ قَيسٌ أَنَّني بَعدَ طَردِهِم <\|vsep\|> أَخافُ الأَعادي أَو أَذِلُّ مِنَ الطَردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ يَحُلُّ الذُلُّ قَلبي وَصارِمي <\|vsep\|> ِذا اِهتَزَّ قَلبُ الضِدِّ يَخفُقُ كَالرَعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى سُلَّ في كَفّي بِيَومِ كَريهَةٍ <\|vsep\|> فَلا فَرقَ ما بَينَ المَشايِخِ وَالمُردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما الفَخرُ ِلّا أَن تَكونَ عِمامَتي <\|vsep\|> مُكَوَّرَةَ الأَطرافِ بِالصارِمِ الهِندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَديمَيَّ ِمّا غِبتُما بَعدَ سَكرَةٍ <\|vsep\|> فَلا تَذكُرا أَطلالَ سَلمى وَلا هِندِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَذكُرا لي غَيرَ خَيلٍ مُغيرَةٍ <\|vsep\|> وَنَقعَ غُبارٍ حالِكِ اللَونِ مُسوَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ غُبارَ الصافِناتِ ِذا عَل <\|vsep\|> نَشِقتُ لَهُ ريحاً أَلَذَّ مِنَ النَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَيحانَتي رُمحي وَكاساتُ مَجلِسي <\|vsep\|> جَماجِمُ ساداتٍ حِراصٍ عَلى المَجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلي مِن حُسامي كُلَّ يَومٍ عَلى الثَرى <\|vsep\|> نُقوشُ دَمٍ تُغني النَدامى عَنِ الوَردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ يَعيبُ السَيفَ ِخلاقُ غِمدِهِ <\|vsep\|> ِذا كانَ في يَومِ الوَغى قاطِعَ الحَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلَّهِ دَرّي كَم غُبارٍ قَطَعتُهُ <\|vsep\|> عَلى ضامِرِ الجَنبَينِ مُعتَدِلِ القَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطاعَنتُ عَنهُ الخَيلَ حَتّى تَبَدَّدَت <\|vsep\|> هِزاماً كَأَسرابِ القَطاءِ ِلى الوِردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَزارَةُ قَد هَيَّجتُمُ لَيثَ غابَةٍ <\|vsep\|> وَلَم تُفرِقوا بَينَ الضَلالَةِ وَالرُشدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
فخر الرجال سلاسل وقيود	الكامل	فَخرُ الرِجالِ سَلاسِلٌ وَقُيودُ وَكَذا النِساءُ بَخانِقٌ وَعُقودُ وَِذا غُبارُ الخَيلِ مَدَّ رُواقَهُ سُكري بِهِ لا ما جَنى العُنقودُ يا دَهرُ لا تُبقِ عَلَيَّ فَقَد دَن ما كُنتُ أَطلُبُ قَبلَ ذا وَأُريدُ فَالقَتلُ لي مِن بَعدِ عَبلَةَ راحَةٌ وَالعَيشُ بَعدَ فِراقِها مَنكودُ يا عَبلَ قَد دَنَتِ المَنِيَّةُ فَاِندُبي ِن كانَ جَفنُكِ بِالدُموعِ يَجودُ يا عَبلَ ِن تَبكي عَلَيَّ فَقَد بَكى صَرفُ الزَمانِ عَلَيَّ وَهوَ حَسودُ يا عَبلَ ِن سَفَكوا دَمي فَفَعائِلي في كُلِّ يَومٍ ذِكرُهُنَّ جَديدُ لَهفي عَلَيكِ ِذا بَقيتِ سَبِيَّةً تَدعينَ عَنتَرَ وَهوَ عَنكِ بَعيدُ وَلَقَد لَقيتُ الفُرسَ يا اِبنَةَ مالِكٍ وَجُيوشُها قَد ضاقَ عَنها البيدُ وَتَموجُ مَوجَ البَحرِ ِلّا أَنَّه لاقَت أُسوداً فَوقَهُنَّ حَديدُ جاروا فَحَكَّمنا الصَوارِمَ بَينَن فَقَضَت وَأَطرافُ الرِماحِ شُهودُ يا عَبلَ كَم مِن جَحفَلٍ فَرَّقتُهُ وَالجَوُّ أَسوَدُ وَالجِبالُ تَميدُ فَسَطا عَلَيَّ الدَهرُ سَطوَةَ غادِرٍ وَالدَهرُ يَبخُلُ تارَةً وَيَجودُ	null	https://www.aldiwan.net/poem149.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فَخرُ الرِجالِ سَلاسِلٌ وَقُيودُ <\|vsep\|> وَكَذا النِساءُ بَخانِقٌ وَعُقودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا غُبارُ الخَيلِ مَدَّ رُواقَهُ <\|vsep\|> سُكري بِهِ لا ما جَنى العُنقودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دَهرُ لا تُبقِ عَلَيَّ فَقَد دَن <\|vsep\|> ما كُنتُ أَطلُبُ قَبلَ ذا وَأُريدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالقَتلُ لي مِن بَعدِ عَبلَةَ راحَةٌ <\|vsep\|> وَالعَيشُ بَعدَ فِراقِها مَنكودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَبلَ قَد دَنَتِ المَنِيَّةُ فَاِندُبي <\|vsep\|> ِن كانَ جَفنُكِ بِالدُموعِ يَجودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَبلَ ِن تَبكي عَلَيَّ فَقَد بَكى <\|vsep\|> صَرفُ الزَمانِ عَلَيَّ وَهوَ حَسودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَبلَ ِن سَفَكوا دَمي فَفَعائِلي <\|vsep\|> في كُلِّ يَومٍ ذِكرُهُنَّ جَديدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهفي عَلَيكِ ِذا بَقيتِ سَبِيَّةً <\|vsep\|> تَدعينَ عَنتَرَ وَهوَ عَنكِ بَعيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد لَقيتُ الفُرسَ يا اِبنَةَ مالِكٍ <\|vsep\|> وَجُيوشُها قَد ضاقَ عَنها البيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَموجُ مَوجَ البَحرِ ِلّا أَنَّه <\|vsep\|> لاقَت أُسوداً فَوقَهُنَّ حَديدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاروا فَحَكَّمنا الصَوارِمَ بَينَن <\|vsep\|> فَقَضَت وَأَطرافُ الرِماحِ شُهودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَبلَ كَم مِن جَحفَلٍ فَرَّقتُهُ <\|vsep\|> وَالجَوُّ أَسوَدُ وَالجِبالُ تَميدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا رشقت قلبي سهام من الصد	الطويل	ِذا رَشَقَت قَلبي سِهامٌ مِنَ الصَدِّ وَبَدَّلَ قُربي حادِثُ الدَهرِ بِالبُعدِ لَبَستُ لَها دِرعاً مِنَ الصَبرِ مانِع وَلاقَيتُ جَيشَ الشَوقِ مُنفَرِداً وَحدي وَبِتُّ بِطَيفٍ مِنكِ يا عَبلَ قانِع وَلَو باتَ يَسري في الظَلامِ عَلى خَدّي فَبِاللَهِ يا ريحَ الحِجازِ تَنَفَّسي عَلى كَبِدٍ حَرّى تَذوبُ مِنَ الوَجدِ وَيا بَرقُ ِن عَرَّضتَ مِن جانِبِ الحِمى فَحَيِّ بَني عَبسٍ عَلى العَلَمِ السَعدي وَِن خَمَدَت نيرانُ عَبلَةَ مَوهِن فَكُن أَنتَ في أَكنافِها نَيِّرَ الوَقدِ وَخَلِّ النَدى يَنهَلُّ فَوقَ خِيامِه يُذَكِّرُها أَنّي مُقيمٌ عَلى العَهدِ عَدِمتُ اللِقا ِن كُنتُ بَعدَ فِراقِه رَقَدتُ وَما مَثَّلتُ صورَتَها عِندي وَما شاقَ قَلبي في الدُجى غَيرُ طائِرٍ يَنوحُ عَلى غُصنٍ رَطيبٍ مِنَ الرَندِ بِهِ مِثلُ ما بي فَهوَ يُخفي مِنَ الجَوى كَمِثلِ الَّذي أُخفي وَيُبدي الَّذي أُبدي أَلا قاتَلَ اللَهُ الهَوى كَم بِسَيفِهِ قَتيلُ غَرامٍ لا يُوَسَّدُ في اللَحدِ	null	https://www.aldiwan.net/poem150.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا رَشَقَت قَلبي سِهامٌ مِنَ الصَدِّ <\|vsep\|> وَبَدَّلَ قُربي حادِثُ الدَهرِ بِالبُعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَبَستُ لَها دِرعاً مِنَ الصَبرِ مانِع <\|vsep\|> وَلاقَيتُ جَيشَ الشَوقِ مُنفَرِداً وَحدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِتُّ بِطَيفٍ مِنكِ يا عَبلَ قانِع <\|vsep\|> وَلَو باتَ يَسري في الظَلامِ عَلى خَدّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبِاللَهِ يا ريحَ الحِجازِ تَنَفَّسي <\|vsep\|> عَلى كَبِدٍ حَرّى تَذوبُ مِنَ الوَجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا بَرقُ ِن عَرَّضتَ مِن جانِبِ الحِمى <\|vsep\|> فَحَيِّ بَني عَبسٍ عَلى العَلَمِ السَعدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن خَمَدَت نيرانُ عَبلَةَ مَوهِن <\|vsep\|> فَكُن أَنتَ في أَكنافِها نَيِّرَ الوَقدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَلِّ النَدى يَنهَلُّ فَوقَ خِيامِه <\|vsep\|> يُذَكِّرُها أَنّي مُقيمٌ عَلى العَهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَدِمتُ اللِقا ِن كُنتُ بَعدَ فِراقِه <\|vsep\|> رَقَدتُ وَما مَثَّلتُ صورَتَها عِندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما شاقَ قَلبي في الدُجى غَيرُ طائِرٍ <\|vsep\|> يَنوحُ عَلى غُصنٍ رَطيبٍ مِنَ الرَندِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ مِثلُ ما بي فَهوَ يُخفي مِنَ الجَوى <\|vsep\|> كَمِثلِ الَّذي أُخفي وَيُبدي الَّذي أُبدي </\|bsep\|> </\|psep\|>
أحرقتني نار الجوى والبعاد	الخفيف	أَحرَقَتني نارُ الجَوى وَالبُعادِ بَعدَ فَقدِ الأَوطانِ وَالأَولادِ شابَ رَأسي فَصارَ أَبيَضَ لَون بَعدَما كانَ حالِكاً بِالسَوادِ وَتَذَكَّرتُ عَبلَةً يَومَ جاءَت لِوَداعي وَالهَمُّ وَالوَجدُ بادي وَهيَ تُذري مِن خيفَةِ البُعدِ دَمع مُستَهِلّاً بِلَوعَةٍ وَسُهادِ قُلتُ كُفّي الدُموعَ عَنكِ فَقَلبي ذابَ حُزناً وَلَوعَتي في اِزدِيادِ وَيحَ هَذا الزَمانِ كَيفَ رَماني بِسِهامٍ صابَت صَميمَ فُؤادي غَيرَ أَنّي مِثلُ الحُسامِ ِذا م زادَ صَقلاً جادَ يَومَ جِلادِ حَنَّكَتني نَوائِبُ الدَهرِ حَتّى أَوقَفَتني عَلى طَريقِ الرَشادِ وَلَقيتُ الأَبطالَ في كُلِّ حَربٍ وَهَزَمتُ الرِجالَ في كُلِّ وادي وَتَرَكتُ الفُرسانَ صَرعى بِطَعنٍ مِن سِنانٍ يَحكي رُؤوسَ المَزادِ وَحُسامٍ قَد كُنتُ مِن عَهدِ شَدّ دٍ قَديماً وَكانَ مِن عَهدِ عادِ وَقَهَرتُ المُلوكَ شَرقاً وَغَرب وَأَبَدتُ الأَقرانَ يَومَ الطِرادِ قَلَّ صَبري عَلى فِراقِ غَصوبٍ وَهوَ قَد كانَ عُدَّتي وَاِعتِمادي وَكَذا عُروَةٌ وَمَيسَرَةٌ ح مي حِمانا عِندَ اِصطِدامِ الجِيادِ لَأَفُكَّنَّ أَسرَهُم عَن قَريبٍ مِن أَيادي الأَعداءِ وَالحُسّادِ	null	https://www.aldiwan.net/poem151.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_0\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَحرَقَتني نارُ الجَوى وَالبُعادِ <\|vsep\|> بَعدَ فَقدِ الأَوطانِ وَالأَولادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شابَ رَأسي فَصارَ أَبيَضَ لَون <\|vsep\|> بَعدَما كانَ حالِكاً بِالسَوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَذَكَّرتُ عَبلَةً يَومَ جاءَت <\|vsep\|> لِوَداعي وَالهَمُّ وَالوَجدُ بادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهيَ تُذري مِن خيفَةِ البُعدِ دَمع <\|vsep\|> مُستَهِلّاً بِلَوعَةٍ وَسُهادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلتُ كُفّي الدُموعَ عَنكِ فَقَلبي <\|vsep\|> ذابَ حُزناً وَلَوعَتي في اِزدِيادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيحَ هَذا الزَمانِ كَيفَ رَماني <\|vsep\|> بِسِهامٍ صابَت صَميمَ فُؤادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيرَ أَنّي مِثلُ الحُسامِ ِذا م <\|vsep\|> زادَ صَقلاً جادَ يَومَ جِلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَنَّكَتني نَوائِبُ الدَهرِ حَتّى <\|vsep\|> أَوقَفَتني عَلى طَريقِ الرَشادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقيتُ الأَبطالَ في كُلِّ حَربٍ <\|vsep\|> وَهَزَمتُ الرِجالَ في كُلِّ وادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرَكتُ الفُرسانَ صَرعى بِطَعنٍ <\|vsep\|> مِن سِنانٍ يَحكي رُؤوسَ المَزادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُسامٍ قَد كُنتُ مِن عَهدِ شَدّ <\|vsep\|> دٍ قَديماً وَكانَ مِن عَهدِ عادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَهَرتُ المُلوكَ شَرقاً وَغَرب <\|vsep\|> وَأَبَدتُ الأَقرانَ يَومَ الطِرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلَّ صَبري عَلى فِراقِ غَصوبٍ <\|vsep\|> وَهوَ قَد كانَ عُدَّتي وَاِعتِمادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَذا عُروَةٌ وَمَيسَرَةٌ ح <\|vsep\|> مي حِمانا عِندَ اِصطِدامِ الجِيادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بين العقيق وبين بُرقة ثهمد	الكامل	بَينَ العَقيقِ وَبَينَ بُرقَةِ ثَهمَدِ طَلَلٌ لِعَبلَة مُستَهِلُّ المَعهَدِ يا مَسرَحَ الرامِ في وادي الحِمى هَل فيكَ ذو شَجَنٍ يَروحُ وَيَغتَدي في أَيمَنِ العَلَمينِ دَرسُ مَعالِمٍ أَوهى بِها جَلَدي وَبانَ تَجَلُّدي مِن كُلِّ فاتِنَةٍ تَلَفَّتَ جيدُه مَرَحاً كَسالِفَةِ الغَزالِ الأَغيَدِ يا عَبلَ كَم يُشجى فُؤادي بِالنَوى وَيَروعُني صَوتُ الغُرابِ الأَسوَدِ كَيفَ السَلُوُّ وَما سَمِعتُ حَمائِم يَندُبنَ ِلّا كُنتُ أَوَّلَ مُنشِدِ وَلَقَد حَبَستُ الدَمعَ لا بُخلاً بِهِ يَومَ الوَداعِ عَلى رُسومِ المَعهَدِ وَسَأَلتُ طَيرَ الدَوحِ كَم مِثلي شَج بِأَنينِهِ وَحَنينِهِ المُتَرَدِّدِ نادَيتُهُ وَمَدامِعي مُنهَلَّةٌ أَينَ الخَلِيُّ مِنَ الشَجِيِّ المُكمَدِ لَو كُنتَ مِثلي ما لَبِثتَ مَلاوَةٌ وَهَتَفتَ في غُصنِ النَقا المُتَأَوِّدِ رَفَعوا القِبابَ عَلى وُجوهٍ أَشرَقَت فيها فَغَيَّبتِ السُها في الفَرقَدِ وَاِستَوكَفوا ماءَ العُيونِ بِأَعيُنٍ مَكحولَةٍ بِالسِحرِ لا بِالِثمِدِ وَالشَمسُ بَينَ مُضَرَّجٍ وَمُبَلَّجٍ وَالغُصنُ بَينَ مُوَشَّحٍ وَمُقَلَّدِ يَطلُعنَ بَينَ سَوالِفٍ وَمَعاطِفٍ وَقَلائِدٍ مِن لُؤلُؤٍ وَزَبَرجَدِ قالوا اللِقاءَ غَداً بِمُنعَرَجِ اللِوى وَأَطولَ شَوقِ المُستَهامِ ِلى غَدِ وَتَخالُ أَنفاسي ِذا رَدَّدتُه بَينَ الطُلولِ مَحَت نُقوشَ المِبرَدِ وَتَنوفَةٍ مَجهولَةٍ قَد خُضتُه بِسِنانِ رُمحٍ نارُهُ لَم تَخمُدِ باكَرتُها في فِتيَةٍ عَبسِيَّةٍ مِن كُلِّ أَروَعِ في الكَريهَةِ أَصيَدِ وَتَرى بِها الراياتِ تَخفُقُ وَالقَن وَتَرى العَجاجَ كَمِثلِ بَحرٍ مُزبِدِ فَهُناكَ تَنظُرُ لُ عَبسٍ مَوقِفي وَالخَيلُ تَعثَرُ بِالوَشيجِ الأَملَدِ وَبَوارِقُ البيضِ الرِقاقِ لَوامِعٌ في عارِضٍ مِثلِ الغَمامَ المُرعِدِ وَذَوابِلُ السُمرُ الرِقاقِ كَأَنَّه تَحتَ القَتامِ نُجومِ لَيلٍ أَسوَدِ وَحَوافِرُ الخَيلِ العِناقِ عَلى الصَف مِثلُ الصَواعِقِ في قِفارِ الفَدفَدِ باشَرتُ مَوكِبَها وَخُضتُ غُبارَه أَطفَأتُ جَمرَ لَهيبِها المُتَوَقِّدِ وَكَرَرتُ وَالأَبطالُ بَينَ تَصادُمٍ وَتَهاجُمٍ وَتَحَزُّبٍ وَتَشَدُّدِ وَفَوارِسُ الهَيجاءِ بَينَ مُمانِعٍ وَمُدافِعٍ وَمُخادِعٍ وَمُعَربِدِ وَالبيضُ تَلمَعُ وَالرِماحُ عَواسِلٌ وَالقَومُ بَينَ مُجَدَّلٍ وَمُقَيَّدِ وَمُوَسَّدٍ تَحتَ التُرابِ وَغَيرُهُ فَوقَ التُرابِ يَئِنُّ غَيرَ مُوَسَّدِ وَالجَوُّ أَقتَمُ وَالنُجومُ مُضيئَةٌ وَالأُفقُ مُغبَرُّ العَنانِ الأَربَدِ أَقحَمتُ مُهري تَحتَ ظِلِّ عَجاجَةٍ بِسِنانِ رُمحٍ ذابِلٍ وَمُهَنَّدِ وَرَغَمتُ أَنفَ الحاسِدينَ بِسَطوَتي فَغَدَوا لَها مِن راكِعينَ وَسُجَّدِ	null	https://www.aldiwan.net/poem152.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَينَ العَقيقِ وَبَينَ بُرقَةِ ثَهمَدِ <\|vsep\|> طَلَلٌ لِعَبلَة مُستَهِلُّ المَعهَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَسرَحَ الرامِ في وادي الحِمى <\|vsep\|> هَل فيكَ ذو شَجَنٍ يَروحُ وَيَغتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> في أَيمَنِ العَلَمينِ دَرسُ مَعالِمٍ <\|vsep\|> أَوهى بِها جَلَدي وَبانَ تَجَلُّدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ فاتِنَةٍ تَلَفَّتَ جيدُه <\|vsep\|> مَرَحاً كَسالِفَةِ الغَزالِ الأَغيَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَبلَ كَم يُشجى فُؤادي بِالنَوى <\|vsep\|> وَيَروعُني صَوتُ الغُرابِ الأَسوَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ السَلُوُّ وَما سَمِعتُ حَمائِم <\|vsep\|> يَندُبنَ ِلّا كُنتُ أَوَّلَ مُنشِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد حَبَستُ الدَمعَ لا بُخلاً بِهِ <\|vsep\|> يَومَ الوَداعِ عَلى رُسومِ المَعهَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَأَلتُ طَيرَ الدَوحِ كَم مِثلي شَج <\|vsep\|> بِأَنينِهِ وَحَنينِهِ المُتَرَدِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نادَيتُهُ وَمَدامِعي مُنهَلَّةٌ <\|vsep\|> أَينَ الخَلِيُّ مِنَ الشَجِيِّ المُكمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو كُنتَ مِثلي ما لَبِثتَ مَلاوَةٌ <\|vsep\|> وَهَتَفتَ في غُصنِ النَقا المُتَأَوِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَفَعوا القِبابَ عَلى وُجوهٍ أَشرَقَت <\|vsep\|> فيها فَغَيَّبتِ السُها في الفَرقَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَوكَفوا ماءَ العُيونِ بِأَعيُنٍ <\|vsep\|> مَكحولَةٍ بِالسِحرِ لا بِالِثمِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالشَمسُ بَينَ مُضَرَّجٍ وَمُبَلَّجٍ <\|vsep\|> وَالغُصنُ بَينَ مُوَشَّحٍ وَمُقَلَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَطلُعنَ بَينَ سَوالِفٍ وَمَعاطِفٍ <\|vsep\|> وَقَلائِدٍ مِن لُؤلُؤٍ وَزَبَرجَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا اللِقاءَ غَداً بِمُنعَرَجِ اللِوى <\|vsep\|> وَأَطولَ شَوقِ المُستَهامِ ِلى غَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَخالُ أَنفاسي ِذا رَدَّدتُه <\|vsep\|> بَينَ الطُلولِ مَحَت نُقوشَ المِبرَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَنوفَةٍ مَجهولَةٍ قَد خُضتُه <\|vsep\|> بِسِنانِ رُمحٍ نارُهُ لَم تَخمُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> باكَرتُها في فِتيَةٍ عَبسِيَّةٍ <\|vsep\|> مِن كُلِّ أَروَعِ في الكَريهَةِ أَصيَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرى بِها الراياتِ تَخفُقُ وَالقَن <\|vsep\|> وَتَرى العَجاجَ كَمِثلِ بَحرٍ مُزبِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُناكَ تَنظُرُ لُ عَبسٍ مَوقِفي <\|vsep\|> وَالخَيلُ تَعثَرُ بِالوَشيجِ الأَملَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَوارِقُ البيضِ الرِقاقِ لَوامِعٌ <\|vsep\|> في عارِضٍ مِثلِ الغَمامَ المُرعِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَوابِلُ السُمرُ الرِقاقِ كَأَنَّه <\|vsep\|> تَحتَ القَتامِ نُجومِ لَيلٍ أَسوَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَوافِرُ الخَيلِ العِناقِ عَلى الصَف <\|vsep\|> مِثلُ الصَواعِقِ في قِفارِ الفَدفَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> باشَرتُ مَوكِبَها وَخُضتُ غُبارَه <\|vsep\|> أَطفَأتُ جَمرَ لَهيبِها المُتَوَقِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَرَرتُ وَالأَبطالُ بَينَ تَصادُمٍ <\|vsep\|> وَتَهاجُمٍ وَتَحَزُّبٍ وَتَشَدُّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَوارِسُ الهَيجاءِ بَينَ مُمانِعٍ <\|vsep\|> وَمُدافِعٍ وَمُخادِعٍ وَمُعَربِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالبيضُ تَلمَعُ وَالرِماحُ عَواسِلٌ <\|vsep\|> وَالقَومُ بَينَ مُجَدَّلٍ وَمُقَيَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُوَسَّدٍ تَحتَ التُرابِ وَغَيرُهُ <\|vsep\|> فَوقَ التُرابِ يَئِنُّ غَيرَ مُوَسَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالجَوُّ أَقتَمُ وَالنُجومُ مُضيئَةٌ <\|vsep\|> وَالأُفقُ مُغبَرُّ العَنانِ الأَربَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقحَمتُ مُهري تَحتَ ظِلِّ عَجاجَةٍ <\|vsep\|> بِسِنانِ رُمحٍ ذابِلٍ وَمُهَنَّدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا الريح هبت من رُبى العلم السعدي	الطويل	ِذا الريحُ هَبَّت مِن رُبى العَلَمَ السَعدي طَفا بَردُها حَرَّ الصَبابَةِ وَالوَجدِ وَذَكَّرَني قَوماً حَفِظتُ عُهودَهُم فَما عَرِفوا قَدري وَلا حَفِظوا عَهدي وَلَولا فَتاةٌ في الخِيامِ مُقيمَةٌ لَما اِختَرتُ قُربَ الدارِ يَوماً عَلى البُعدِ مُهَفهَفَةٌ وَالسِحرُ مِن لَحَظاتِه ِذا كَلَّمَت مَيتاً يَقومُ مِنَ اللَحدِ أَشارَت ِلَيها الشَمسُ عِندَ غُروبِه تَقولُ ِذا اِسوَدَّ الدُجى فَاِطلِعي بَعدي وَقالَ لَها البَدرُ المُنيرُ أَلا اِسفِري فَِنَّكِ مِثلي في الكَمالِ وَفي السَعدِ فَوَلَّت حَياءً ثُمَّ أَرخَت لِثامَه وَقَد نَثَرَت مِن خَدِّها رَطِبَ الوَردِ وَسَلَّت حُساماً مِن سَواجي جُفونِه كَسَيفِ أَبيها القاطِعِ المُرهَفِ الحَدِّ تُقاتِلُ عَيناها بِهِ وَهوَ مُغمَدٌ وَمِن عَجَبٍ أَن يَقطَعَ السيفُ في الغِمدِ مُرَنَّحَةُ الأَعطافِ مَهضومَةُ الحَش مُنَعَّمَةُ الأَطرافِ مائِسَةُ القَدِّ يَبيتُ فُتاتُ المِسكِ تَحتَ لِثامِه فَيَزدادُ مِن أَنفاسِها أَرَجُ النَدِّ وَيَطلَعُ ضَوءُ الصُبحِ تَحتَ جَبينِه فَيَغشاهُ لَيلٌ مِن دُجى شَعرِها الجَعدِ وَبَينَ ثَناياها ِذا ما تَبَسَّمَت مُديرُ مُدامٍ يَمزُجُ الراحَ بِالشَهدِ شَكا نَحرُها مِن عَقدِها مُتَظَلِّم فَواحَرَبا مِن ذَلِكَ النَحرِ وَالعِقدِ فَهَل تَسمَحُ الأَيّامُ يا اِبنَةَ مالِكٍ بِوَصلٍ يُداوي القَلبَ مِن أَلَمِ الصَدِّ سَأَحلُمُ عَن قَومي وَلَو سَفَكوا دَمي وَأَجرَعُ فيكِ الصَبرَ دونَ المَلا وَحدي وَحَقِّكِ أَشجاني التَباعُدُ بَعدَكُم فَهَل أَنتُمُ أَشجاكُمُ البُعدُ مِن بَعدي حَذِرتُ مِنَ البَينِ المُفَرِّقِ بَينَن وَقَد كانَ ظَنّي لا أُفارِقُكُم جَهدي فَِن عايَنَت عَيني المَطايا وَرَكبُه فَرَشتُ لَدى أَخفافِها صَفحَةَ الخَدِّ	null	https://www.aldiwan.net/poem153.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا الريحُ هَبَّت مِن رُبى العَلَمَ السَعدي <\|vsep\|> طَفا بَردُها حَرَّ الصَبابَةِ وَالوَجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَكَّرَني قَوماً حَفِظتُ عُهودَهُم <\|vsep\|> فَما عَرِفوا قَدري وَلا حَفِظوا عَهدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا فَتاةٌ في الخِيامِ مُقيمَةٌ <\|vsep\|> لَما اِختَرتُ قُربَ الدارِ يَوماً عَلى البُعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُهَفهَفَةٌ وَالسِحرُ مِن لَحَظاتِه <\|vsep\|> ِذا كَلَّمَت مَيتاً يَقومُ مِنَ اللَحدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشارَت ِلَيها الشَمسُ عِندَ غُروبِه <\|vsep\|> تَقولُ ِذا اِسوَدَّ الدُجى فَاِطلِعي بَعدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالَ لَها البَدرُ المُنيرُ أَلا اِسفِري <\|vsep\|> فَِنَّكِ مِثلي في الكَمالِ وَفي السَعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَلَّت حَياءً ثُمَّ أَرخَت لِثامَه <\|vsep\|> وَقَد نَثَرَت مِن خَدِّها رَطِبَ الوَردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَلَّت حُساماً مِن سَواجي جُفونِه <\|vsep\|> كَسَيفِ أَبيها القاطِعِ المُرهَفِ الحَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُقاتِلُ عَيناها بِهِ وَهوَ مُغمَدٌ <\|vsep\|> وَمِن عَجَبٍ أَن يَقطَعَ السيفُ في الغِمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُرَنَّحَةُ الأَعطافِ مَهضومَةُ الحَش <\|vsep\|> مُنَعَّمَةُ الأَطرافِ مائِسَةُ القَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبيتُ فُتاتُ المِسكِ تَحتَ لِثامِه <\|vsep\|> فَيَزدادُ مِن أَنفاسِها أَرَجُ النَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَطلَعُ ضَوءُ الصُبحِ تَحتَ جَبينِه <\|vsep\|> فَيَغشاهُ لَيلٌ مِن دُجى شَعرِها الجَعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَينَ ثَناياها ِذا ما تَبَسَّمَت <\|vsep\|> مُديرُ مُدامٍ يَمزُجُ الراحَ بِالشَهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَكا نَحرُها مِن عَقدِها مُتَظَلِّم <\|vsep\|> فَواحَرَبا مِن ذَلِكَ النَحرِ وَالعِقدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَل تَسمَحُ الأَيّامُ يا اِبنَةَ مالِكٍ <\|vsep\|> بِوَصلٍ يُداوي القَلبَ مِن أَلَمِ الصَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَحلُمُ عَن قَومي وَلَو سَفَكوا دَمي <\|vsep\|> وَأَجرَعُ فيكِ الصَبرَ دونَ المَلا وَحدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَقِّكِ أَشجاني التَباعُدُ بَعدَكُم <\|vsep\|> فَهَل أَنتُمُ أَشجاكُمُ البُعدُ مِن بَعدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَذِرتُ مِنَ البَينِ المُفَرِّقِ بَينَن <\|vsep\|> وَقَد كانَ ظَنّي لا أُفارِقُكُم جَهدي </\|bsep\|> </\|psep\|>
لعوب بألباب الرجال كأنه	الطويل	لَعوبُ بِأَلبابِ الرِجالِ كَأَنَّه ِذا أَسفَرَت بَدرٌ بَدا في المَحاشِدِ شَكَت سَقَماً كَيما تُعادُ وَما بِه سِوى فَترَةِ العَينَينِ سُقمٌ لِعائِدِ مِنَ البيضِ لا تَلقاكَ ِلّا مَصونَةً وَتَمشي كَغُصنِ البانِ بَينَ الوَلائِدِ كَأَنَّ الثُرَيّا حَينَ لاحَت عَشِيَّةً عَلى نَحرِها مَنظومَةٌ في القَلائِدِ مُنَعَّمَةُ الأَطرافِ خَودٌ كَأَنَّه هِلالٌ عَلى غُصنٍ مِنَ البانِ مائِدِ حَوى كُلَّ حُسنٍ في الكَواعِبِ شَخصُه فَلَيسَ بِها ِلّا عُيوبُ الحَواسِدِ	null	https://www.aldiwan.net/poem154.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَعوبُ بِأَلبابِ الرِجالِ كَأَنَّه <\|vsep\|> ِذا أَسفَرَت بَدرٌ بَدا في المَحاشِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَكَت سَقَماً كَيما تُعادُ وَما بِه <\|vsep\|> سِوى فَترَةِ العَينَينِ سُقمٌ لِعائِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ البيضِ لا تَلقاكَ ِلّا مَصونَةً <\|vsep\|> وَتَمشي كَغُصنِ البانِ بَينَ الوَلائِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ الثُرَيّا حَينَ لاحَت عَشِيَّةً <\|vsep\|> عَلى نَحرِها مَنظومَةٌ في القَلائِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُنَعَّمَةُ الأَطرافِ خَودٌ كَأَنَّه <\|vsep\|> هِلالٌ عَلى غُصنٍ مِنَ البانِ مائِدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إِذا كان دمعي شاهدي كيف أجحَدُ	الطويل	ِذا كانَ دَمعي شاهِدي كَيفَ أَجحَدُ وَنارُ اِشتِياقي في الحَشا تَتَوَقَّدُ وَهَيهاتَ يَخفى ما أُكِنُّ مِنَ الهَوى وَثَوبُ سِقامي كُلَّ يَومٍ يُجَدَّدُ أُقاتِلُ أَشواقي بِصَبري تَجَلُّد وَقَلبِيَ في قَيدِ الغَرامِ مُقَيَّدُ ِلى اللَهِ أَشكو جَورَ قَومي وَظُلمَهُم ِذا لَم أَجِد خِلّاً عَلى البُعدِ يَعضُدُ خَليلَيَّ أَمسى حُبُّ عَبلَةَ قاتِلي وَبَأسي شَديدٌ وَالحُسامُ مُهَنَّدُ حَرامٌ عَلَيَّ النَومُ يا اِبنَةَ مالِكٍ وَمِن فَرشُهُ جَمرُ الغَضا كَيفَ يَرقُدُ سَأَندُبُ حَتّى يَعلَمَ الطَيرُ أَنَّني حَزينٌ وَيَرثي لي الحَمامُ المُغَرِّدُ وَأَلثِمُ أَرضاً أَنتِ فيها مُقيمَةٌ لَعَلَّ لَهيبي مِن ثَرى الأَرضِ يَبرُدُ رَحَلتِ وَقَلبي يا اِبنَةِ العَمِّ تائِهٌ عَلى أَثَرِ الأَظعانِ لِلرَكبِ يَنشُدُ لَئِن يَشمَتِ الأَعداءُ يا بِنتَ مالِكٍ فَِنَّ وِدادي مِثلَما كانَ يَعهَدُ	null	https://www.aldiwan.net/poem155.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا كانَ دَمعي شاهِدي كَيفَ أَجحَدُ <\|vsep\|> وَنارُ اِشتِياقي في الحَشا تَتَوَقَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَيهاتَ يَخفى ما أُكِنُّ مِنَ الهَوى <\|vsep\|> وَثَوبُ سِقامي كُلَّ يَومٍ يُجَدَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُقاتِلُ أَشواقي بِصَبري تَجَلُّد <\|vsep\|> وَقَلبِيَ في قَيدِ الغَرامِ مُقَيَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى اللَهِ أَشكو جَورَ قَومي وَظُلمَهُم <\|vsep\|> ِذا لَم أَجِد خِلّاً عَلى البُعدِ يَعضُدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليلَيَّ أَمسى حُبُّ عَبلَةَ قاتِلي <\|vsep\|> وَبَأسي شَديدٌ وَالحُسامُ مُهَنَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَرامٌ عَلَيَّ النَومُ يا اِبنَةَ مالِكٍ <\|vsep\|> وَمِن فَرشُهُ جَمرُ الغَضا كَيفَ يَرقُدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَندُبُ حَتّى يَعلَمَ الطَيرُ أَنَّني <\|vsep\|> حَزينٌ وَيَرثي لي الحَمامُ المُغَرِّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَلثِمُ أَرضاً أَنتِ فيها مُقيمَةٌ <\|vsep\|> لَعَلَّ لَهيبي مِن ثَرى الأَرضِ يَبرُدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَحَلتِ وَقَلبي يا اِبنَةِ العَمِّ تائِهٌ <\|vsep\|> عَلى أَثَرِ الأَظعانِ لِلرَكبِ يَنشُدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أطوي فيافي الفلا والليلُ مُعتَكِرُ	البسيط	أَطوي فَيافي الفَلا وَاللَيلُ مُعتَكِرُ وَأَقطَعُ البَيدَ وَالرَمضاءُ تَستَعِرُ وَلا أَرى مُؤنِساً غَيرَ الحُسامِ وَِن قَلَّ الأَعادي غَداةَ الرَوعِ أَو كَثِروا فَحاذِري يا سِباعَ البَرِّ مِن رَجُلٍ ِذا اِنتَضى سَيفَهُ لا يَنفَعُ الحَذَرُ وَرافِقيني تَري هاماً مُفَلَّقَةً وَالطَيرَ عاكِفَةً تُمسي وَتَبتَكِرُ ما خالِدٌ بَعدَما قَد سِرتُ طالِبَهُ بِخالِدٍ لا وَلا الجَيداءُ تَفتَخِرُ وَلا دِيارُهُمُ بِالأَهلِ نِسَةٌ يَأوي الغُرابُ بِها وَالذِئبُ وَالنَمِرُ يا عَبلَ يُهنِئُكِ ما يَأتيكِ مِن نَعمٍ ِذا رَماني عَلى أَعدائِكِ القَدَرُ يا مَن رَمَت مُهجَتي مِن نَبلِ مُقلَتِه بِأَسهُمٍ قاتِلاتٍ بُرؤُها عَسِرُ نَعيمُ وَصلِكِ جَنّاتٌ مُزَخرَفَةٌ وَنارُ هَجرِكِ لا تُبقي وَلا تَذَرُ سَقَتكَ يا عَلَمَ السَعدِيِّ غادِيَةٌ مِنَ السَحابِ وَرَوّى رَبعَكَ المَطَرُ كَم لَيلَةٍ قَد قَطَعنا فيكِ صالِحَةٍ رَغيدَةٍ صَفوُها ما شابَهُ كَدَرُ مَع فِتيَةٍ تَتَعاطى الكَأسَ مُترَعَةً مِن خَمرَةٍ كَلَهيبِ النارِ تَزدَهِرُ تُديرُها مِن بَناتِ العُربِ جارِيَةٌ رَشيقَةُ القَدِّ في أَجفانِها حَوَرُ ِن عُشتُ فَهيَ الَّتي ما عُشتُ مالِكَتي وَِن أَمُت فَاللَيالي شَأنُها العِبَرُ	null	https://www.aldiwan.net/poem156.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَطوي فَيافي الفَلا وَاللَيلُ مُعتَكِرُ <\|vsep\|> وَأَقطَعُ البَيدَ وَالرَمضاءُ تَستَعِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أَرى مُؤنِساً غَيرَ الحُسامِ وَِن <\|vsep\|> قَلَّ الأَعادي غَداةَ الرَوعِ أَو كَثِروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحاذِري يا سِباعَ البَرِّ مِن رَجُلٍ <\|vsep\|> ِذا اِنتَضى سَيفَهُ لا يَنفَعُ الحَذَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرافِقيني تَري هاماً مُفَلَّقَةً <\|vsep\|> وَالطَيرَ عاكِفَةً تُمسي وَتَبتَكِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما خالِدٌ بَعدَما قَد سِرتُ طالِبَهُ <\|vsep\|> بِخالِدٍ لا وَلا الجَيداءُ تَفتَخِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا دِيارُهُمُ بِالأَهلِ نِسَةٌ <\|vsep\|> يَأوي الغُرابُ بِها وَالذِئبُ وَالنَمِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَبلَ يُهنِئُكِ ما يَأتيكِ مِن نَعمٍ <\|vsep\|> ِذا رَماني عَلى أَعدائِكِ القَدَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَن رَمَت مُهجَتي مِن نَبلِ مُقلَتِه <\|vsep\|> بِأَسهُمٍ قاتِلاتٍ بُرؤُها عَسِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَعيمُ وَصلِكِ جَنّاتٌ مُزَخرَفَةٌ <\|vsep\|> وَنارُ هَجرِكِ لا تُبقي وَلا تَذَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقَتكَ يا عَلَمَ السَعدِيِّ غادِيَةٌ <\|vsep\|> مِنَ السَحابِ وَرَوّى رَبعَكَ المَطَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم لَيلَةٍ قَد قَطَعنا فيكِ صالِحَةٍ <\|vsep\|> رَغيدَةٍ صَفوُها ما شابَهُ كَدَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَع فِتيَةٍ تَتَعاطى الكَأسَ مُترَعَةً <\|vsep\|> مِن خَمرَةٍ كَلَهيبِ النارِ تَزدَهِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُديرُها مِن بَناتِ العُربِ جارِيَةٌ <\|vsep\|> رَشيقَةُ القَدِّ في أَجفانِها حَوَرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ويمنعنا من كل ثغر نخافه	الطويل	وَيَمنَعَنا مِن كُلِّ ثَغرٍ نَخافُهُ أَقَبُّ كَسَرحانِ الأَباءَةِ ضامِرُ وَكُلُّ سَبوحٍ في الغُبارِ كَأَنَّه ِذا اِغتَسَلَت بِالماءِ فَتخاءُ كاسِرُ	null	https://www.aldiwan.net/poem157.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَيَمنَعَنا مِن كُلِّ ثَغرٍ نَخافُهُ <\|vsep\|> أَقَبُّ كَسَرحانِ الأَباءَةِ ضامِرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا لعب الغرام بكل حُرٍّ	الوافر	ِذا لَعِبَ الغَرامُ بِكُلِّ حُرٍّ حَمِدتُ تَجَلُّدي وَشكَرتُ صَبري وَفَضَّلتُ البِعادَ عَلى التَداني وَأَخفَيتُ الهَوى وَكَتَمتُ سِرّي وَلا أُبقي لِعُذّالي مَجال وَلا أُشفي العَدُوَّ بِهَتكِ سِتري عَرَكتُ نَوائِبَ الأَيّامِ حَتّى عَرَفتُ خَيالَها مِن حَيثُ يَسري وَذَلَّ الدَهرُ لَمّا أَن رَني أُلاقِي كُلَّ نائِبَةٍ بِصَدري وَما عابَ الزَمانُ عَلَيَّ لَوني وَلا حَطَّ السَوادُ رَفيعُ قَدري ِذا ذُكِرَ الفَخارُ بِأَرضِ قَومٍ فَضَربُ السَيفِ في الهَيجاءِ فَخري سَمَوتُ ِلى العُلا وَعَلوتُ حَتّى رَأَيتُ النَجمَ تَحتي وَهوَ يَجري وَقوماً خَرينَ سَعَوا وَعادو حَيارى ما رَأوا أَثَراً لِأَثري	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem158.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_6\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا لَعِبَ الغَرامُ بِكُلِّ حُرٍّ <\|vsep\|> حَمِدتُ تَجَلُّدي وَشكَرتُ صَبري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَضَّلتُ البِعادَ عَلى التَداني <\|vsep\|> وَأَخفَيتُ الهَوى وَكَتَمتُ سِرّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أُبقي لِعُذّالي مَجال <\|vsep\|> وَلا أُشفي العَدُوَّ بِهَتكِ سِتري </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَرَكتُ نَوائِبَ الأَيّامِ حَتّى <\|vsep\|> عَرَفتُ خَيالَها مِن حَيثُ يَسري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَلَّ الدَهرُ لَمّا أَن رَني <\|vsep\|> أُلاقِي كُلَّ نائِبَةٍ بِصَدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما عابَ الزَمانُ عَلَيَّ لَوني <\|vsep\|> وَلا حَطَّ السَوادُ رَفيعُ قَدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ذُكِرَ الفَخارُ بِأَرضِ قَومٍ <\|vsep\|> فَضَربُ السَيفِ في الهَيجاءِ فَخري </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمَوتُ ِلى العُلا وَعَلوتُ حَتّى <\|vsep\|> رَأَيتُ النَجمَ تَحتي وَهوَ يَجري </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا لم أروي صارمي من دم العِدى	الطويل	ِذا لَم أُرَوّي صارِمي مِن دَمِ العِدى وَيُصبِحُ مِن ِفرِندِهِ الدَمُ يَقطُرُ فَلا كُحِلَت أَجفانُ عَينَيَّ بِالكَرى وَلا جاءَني مِن طَيفِ عَبلَةَ مُخبِرُ ِذا ما رَني الغَربُ ذَلَّ لِهَيبَتي وَما زالَ باعُ الشَرقِ عَنِّيَ يُقصَرُ أَنا المَوتُ ِلّا أَنَّني غَيرُ صابِرٍ عَلى أَنفُسِ الأَبطالِ وَالمَوتُ يَصبُرُ أَنا الأَسَدُ الحامي حِمى مَن يَلوذُ بي وَفِعلي لَهُ وَصفٌ ِلى الدَهرِ يُذكَرُ ِذا ما لَقيتُ المَوتَ عَمَّمتُ رَأسَهُ بِسَيفٍ عَلى شُربِ الدِما يَتَجَوهَرُ سَوادي بَياضٌ حينَ تَبدو شَمائِلي وَفِعلي عَلى الأَنسابِ يَزهو وَيَفخَرُ أَلا فَليَعِش جاري عَزيزاً وَيَنثَني عَدُوّي ذَليلاً نادِماً يَتَحَسَّرُ هَزَمتُ تَميماً ثُمَّ جَندَلتُ كَبشَهُم وَعُدتُ وَسَيفي مِن دَمِ القَومِ أَحمَرُ بَني عَبسَ سودوا في القَبائِلَ وَاِفخَرو بِعَبدٍ لَهُ فَوقَ السَماكَينِ مِنبَرُ ِذا ما مُنادي الحَيِّ نادى أَجَبتُهُ وَخَيلُ المَنايا بِالجَماجِمِ تَعثُرُ سَلِ المَشرَفيَّ الهِندَوانيَّ في يَدي يُخَبِّركَ عَنّي أَنَّني أَنا عَنتَرُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem159.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا لَم أُرَوّي صارِمي مِن دَمِ العِدى <\|vsep\|> وَيُصبِحُ مِن ِفرِندِهِ الدَمُ يَقطُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا كُحِلَت أَجفانُ عَينَيَّ بِالكَرى <\|vsep\|> وَلا جاءَني مِن طَيفِ عَبلَةَ مُخبِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما رَني الغَربُ ذَلَّ لِهَيبَتي <\|vsep\|> وَما زالَ باعُ الشَرقِ عَنِّيَ يُقصَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا المَوتُ ِلّا أَنَّني غَيرُ صابِرٍ <\|vsep\|> عَلى أَنفُسِ الأَبطالِ وَالمَوتُ يَصبُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا الأَسَدُ الحامي حِمى مَن يَلوذُ بي <\|vsep\|> وَفِعلي لَهُ وَصفٌ ِلى الدَهرِ يُذكَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما لَقيتُ المَوتَ عَمَّمتُ رَأسَهُ <\|vsep\|> بِسَيفٍ عَلى شُربِ الدِما يَتَجَوهَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَوادي بَياضٌ حينَ تَبدو شَمائِلي <\|vsep\|> وَفِعلي عَلى الأَنسابِ يَزهو وَيَفخَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا فَليَعِش جاري عَزيزاً وَيَنثَني <\|vsep\|> عَدُوّي ذَليلاً نادِماً يَتَحَسَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَزَمتُ تَميماً ثُمَّ جَندَلتُ كَبشَهُم <\|vsep\|> وَعُدتُ وَسَيفي مِن دَمِ القَومِ أَحمَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَني عَبسَ سودوا في القَبائِلَ وَاِفخَرو <\|vsep\|> بِعَبدٍ لَهُ فَوقَ السَماكَينِ مِنبَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما مُنادي الحَيِّ نادى أَجَبتُهُ <\|vsep\|> وَخَيلُ المَنايا بِالجَماجِمِ تَعثُرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا كانَ أمر الله أمراً يقدر	الطويل	ِذا كانَ أَمرُ اللَهِ أَمراً يُقَدَّرُ فَكَيفَ يَفِرُّ المَرءُ مِنهُ وَيَحذَرُ وَمَن ذا يَرُدُّ المَوتَ أَو يَدفَعُ القَض وَضَربَتُهُ مَحتومَةٌ لَيسَ تَعثَرُ لَقَد هانَ عِندي الدَهرُ لَمّا عَرَفتُهُ وَِنّي بِما تَأتي المُلِمّاتُ أَخبَرُ وَلَيسَ سِباعُ البَرِّ مِثلَ ضِباعِهِ وَلا كُلُّ مَن خاضَ العَجاجَةَ عَنتَرُ سَلوا صَرفَ هَذا الدَهرِ كَم شَنَّ غارَةً فَفَرَّجتُها وَالمَوتُ فيها مُشَمِّرُ بِصارِمِ عَزمٍ لَو ضَرَبتُ بِحَدِّهِ دُجى اللَيلِ وَلّى وَهوَ بِالنَجمِ يَعثَرُ دَعوني أَجُدَّ السَعيَ في طالَبِ العُل فَأُدرِكَ سُؤلي أَو أَموتَ فَأُعذَرُ وَلا تَختَشوا مِمّا يُقَدَّرُ في غَدٍ فَما جاءَنا مِن عالَمِ الغَيبِ مُخبِرُ وَكَم مِن نَذيرٍ قَد أَتانا مُحَذِّر فَكانَ رَسولاً بِالسُرورِ يُبَشِّرُ قِفي وَاِنظُري يا عَبلَ فِعلي وَعايِني طِعاني ِذا ثارَ العَجاجُ المُكَدَّرُ تَري بَطَلاً يُلقي الفَوارِسَ ضاحِك وَيَرجِعُ عَنهُم وَهوَ أَشعَثُ أَغبَرُ وَلا يَنثَني حَتّى يُخَلّي جَماجِم تَمُرُّ بِها ريحُ الجَنوبِ فَتَصفِرُ وَأَجسادَ قَومٍ يَسكُنُ الطَيرُ حَولَه ِلى أَن يَرى وَحشَ الفَلاةِ فَيَنفِرُ	null	https://www.aldiwan.net/poem160.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا كانَ أَمرُ اللَهِ أَمراً يُقَدَّرُ <\|vsep\|> فَكَيفَ يَفِرُّ المَرءُ مِنهُ وَيَحذَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن ذا يَرُدُّ المَوتَ أَو يَدفَعُ القَض <\|vsep\|> وَضَربَتُهُ مَحتومَةٌ لَيسَ تَعثَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد هانَ عِندي الدَهرُ لَمّا عَرَفتُهُ <\|vsep\|> وَِنّي بِما تَأتي المُلِمّاتُ أَخبَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ سِباعُ البَرِّ مِثلَ ضِباعِهِ <\|vsep\|> وَلا كُلُّ مَن خاضَ العَجاجَةَ عَنتَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلوا صَرفَ هَذا الدَهرِ كَم شَنَّ غارَةً <\|vsep\|> فَفَرَّجتُها وَالمَوتُ فيها مُشَمِّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِصارِمِ عَزمٍ لَو ضَرَبتُ بِحَدِّهِ <\|vsep\|> دُجى اللَيلِ وَلّى وَهوَ بِالنَجمِ يَعثَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعوني أَجُدَّ السَعيَ في طالَبِ العُل <\|vsep\|> فَأُدرِكَ سُؤلي أَو أَموتَ فَأُعذَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَختَشوا مِمّا يُقَدَّرُ في غَدٍ <\|vsep\|> فَما جاءَنا مِن عالَمِ الغَيبِ مُخبِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم مِن نَذيرٍ قَد أَتانا مُحَذِّر <\|vsep\|> فَكانَ رَسولاً بِالسُرورِ يُبَشِّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِفي وَاِنظُري يا عَبلَ فِعلي وَعايِني <\|vsep\|> طِعاني ِذا ثارَ العَجاجُ المُكَدَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَري بَطَلاً يُلقي الفَوارِسَ ضاحِك <\|vsep\|> وَيَرجِعُ عَنهُم وَهوَ أَشعَثُ أَغبَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا يَنثَني حَتّى يُخَلّي جَماجِم <\|vsep\|> تَمُرُّ بِها ريحُ الجَنوبِ فَتَصفِرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا نحن حالفنا شفار البواتر	الطويل	ِذا نَحنُ حالَفنا شِفارَ البَواتِرِ وَسُمرَ القَنا فَوقَ الجِيادِ الضَوامِرِ عَلى حَربِ قَومٍ كانَ فينا كِفايَةً وَلَو أَنَّهُم مِثلُ البِحارِ الزَواخِرِ وَما الفَخرُ في جَمعِ الجُيوشِ وَِنَّم فَخارُ الفَتى تَفريقُ جَمعِ العَساكِرِ سَلي يا اِبنَةَ الأَعمامِ عَنّي وَقَد أَتَت قَبائِلُ كَلبٍ مَع غَنِيٍّ وَعامِرِ تَموجُ كَمَوجِ البَحرِ تَحتَ غَمامَةٍ قَدِ اِنتَسَجَت مِن وَقعِ ضَربِ الحَوافِرِ فَوَلَّوا سِراعاً وَالقَنا في ظُهورِهِم تَشُكُّ الكُلى بَينَ الحَشا وَالخَواصِرِ وَبِالسَيفِ قَد خَلَّفتُ في القَفرِ مِنهُمُ عِظاماً وَلَحماً لِلنُسورِ الكَواسِرِ وَما راعَ قَومي غَيرُ قَولِ اِبنِ ظالِمٍ وَكانَ خَبيثاً قَولُهُ قَولَ ماكِرِ بَغى وَاِدَّعى أَن لَيسَ في الأَرضِ مِثلُهُ فَلَمّا اِلتَقَينا بانَ فَخرُ المُفاخِرِ أُحِبُّ بَني عَبسٍ وَلَو هَدَروا دَمي مَحَبَّةَ عَبدٍ صادِقِ القَولِ صابِرِ وَأَدنو ِذا ما أَبعَدوني وَأَلتَقي رِماحَ العِدا عَنهُم وَحَرَّ الهَواجِرِ تَوَلّى زُهَيرٌ وَالمَقانِبُ حَولَهُ قَتيلاً وَأَطرافُ الرِماحِ الشَواجِرِ وَكانَ أَجَلَّ الناسِ قَدراً وَقَد غَد أَجَلَّ قَتيلٍ زارَ أَهلَ المَقابِرِ فَوا أَسَفا كَيفَ اِشتَفى قَلبُ خالِدٍ بِتاجِ بَني عَبسِ كِرامِ العَشائِرِ وَكَيفَ أَنامُ اللَيلَ مِن دونِ ثَأرِهِ وَقَد كانَ ذُخري في الخُطوبِ الكَبائِرِ	null	https://www.aldiwan.net/poem161.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا نَحنُ حالَفنا شِفارَ البَواتِرِ <\|vsep\|> وَسُمرَ القَنا فَوقَ الجِيادِ الضَوامِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى حَربِ قَومٍ كانَ فينا كِفايَةً <\|vsep\|> وَلَو أَنَّهُم مِثلُ البِحارِ الزَواخِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما الفَخرُ في جَمعِ الجُيوشِ وَِنَّم <\|vsep\|> فَخارُ الفَتى تَفريقُ جَمعِ العَساكِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلي يا اِبنَةَ الأَعمامِ عَنّي وَقَد أَتَت <\|vsep\|> قَبائِلُ كَلبٍ مَع غَنِيٍّ وَعامِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَموجُ كَمَوجِ البَحرِ تَحتَ غَمامَةٍ <\|vsep\|> قَدِ اِنتَسَجَت مِن وَقعِ ضَربِ الحَوافِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَلَّوا سِراعاً وَالقَنا في ظُهورِهِم <\|vsep\|> تَشُكُّ الكُلى بَينَ الحَشا وَالخَواصِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِالسَيفِ قَد خَلَّفتُ في القَفرِ مِنهُمُ <\|vsep\|> عِظاماً وَلَحماً لِلنُسورِ الكَواسِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما راعَ قَومي غَيرُ قَولِ اِبنِ ظالِمٍ <\|vsep\|> وَكانَ خَبيثاً قَولُهُ قَولَ ماكِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَغى وَاِدَّعى أَن لَيسَ في الأَرضِ مِثلُهُ <\|vsep\|> فَلَمّا اِلتَقَينا بانَ فَخرُ المُفاخِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُحِبُّ بَني عَبسٍ وَلَو هَدَروا دَمي <\|vsep\|> مَحَبَّةَ عَبدٍ صادِقِ القَولِ صابِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَدنو ِذا ما أَبعَدوني وَأَلتَقي <\|vsep\|> رِماحَ العِدا عَنهُم وَحَرَّ الهَواجِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَلّى زُهَيرٌ وَالمَقانِبُ حَولَهُ <\|vsep\|> قَتيلاً وَأَطرافُ الرِماحِ الشَواجِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ أَجَلَّ الناسِ قَدراً وَقَد غَد <\|vsep\|> أَجَلَّ قَتيلٍ زارَ أَهلَ المَقابِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوا أَسَفا كَيفَ اِشتَفى قَلبُ خالِدٍ <\|vsep\|> بِتاجِ بَني عَبسِ كِرامِ العَشائِرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ذنبي لعبلة ذنب غير مغتفر	البسيط	ذَنبي لِعَبلَةَ ذَنبٌ غَيرُ مُغتَفِرِ لَمّا تَبَلَّجَ صُبحُ الشَيبِ في شَعري رَمَت عُبَيلَةُ قَلبي مِن لَواحِظِه بِكُلِّ سَهمٍ غَريقِ النَزعِ في الحَوَرِ فَاِعجَب لَهُنَّ سِهاماً غَيرَ طائِشَةٍ مِنَ الجُفونِ بِلا قَوسٍ وَلا وَتَرِ كَم قَد حَفِظتَ ذِمامَ القَومِ مِن وَلَهٍ يَعتادُني لَبَناتِ الدَلِّ وَالخَفَرِ مُهَفهَفاتٍ يَغارُ الغُصنُ حينَ يَرى قُدودَها بَينَ مَيّادٍ وَمُنهَصِرِ يا مَنزِلاً أَدمُعي تَجري عَلَيهِ ِذ ضَنَّ السَحابُ عَلى الأَطلالِ بِالمَطَرِ أَرضُ الشَرَبَّةِ كَم قَضَّيتُ مُبتَهِج فيها مَعَ الغيدِ وَالأَترابِ مِن وَطَرِ أَيّامَ غُصنُ شَبابي في نُعومَتِهِ أَلهو بِما فيهِ مِن زَهرٍ وَمِن ثَمَرِ في كُلِّ يَومٍ لَنا مِن نَشرِها سَحَر ريحٌ شَذاها كَنَشرِ الزَهرِ في السَحَرِ وَكُلُّ غُصنٍ قَويمٍ راقَ مَنظَرُهُ ما حَظُّ عاشِقَها مِنهُ سِوى النَظَرِ أَخشى عَلَيها وَلَولا ذاكَ ما وَقَفَت رَكائِبي بَينَ وِردِ العَزمِ وَالصَدَرِ كَلّا وَلا كُنتُ بَعدَ القُربِ مُقتَنِع مِنها عَلى طولِ بُعدِ الدارِ بِالخَبَرِ هُمُ الأَحِبَّةُ ِن خانوا وَِن نَقَضو عَهدي فَما حُلتُ عَن وَجدي وَلا فِكري أَشكو مِنَ الهَجرِ في سِرٍّ وَفي عَلَنٍ شَكوى تُؤَثِّرُ في صَلدٍ مِنَ الحَجَرِ	null	https://www.aldiwan.net/poem162.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذَنبي لِعَبلَةَ ذَنبٌ غَيرُ مُغتَفِرِ <\|vsep\|> لَمّا تَبَلَّجَ صُبحُ الشَيبِ في شَعري </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمَت عُبَيلَةُ قَلبي مِن لَواحِظِه <\|vsep\|> بِكُلِّ سَهمٍ غَريقِ النَزعِ في الحَوَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِعجَب لَهُنَّ سِهاماً غَيرَ طائِشَةٍ <\|vsep\|> مِنَ الجُفونِ بِلا قَوسٍ وَلا وَتَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم قَد حَفِظتَ ذِمامَ القَومِ مِن وَلَهٍ <\|vsep\|> يَعتادُني لَبَناتِ الدَلِّ وَالخَفَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُهَفهَفاتٍ يَغارُ الغُصنُ حينَ يَرى <\|vsep\|> قُدودَها بَينَ مَيّادٍ وَمُنهَصِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَنزِلاً أَدمُعي تَجري عَلَيهِ ِذ <\|vsep\|> ضَنَّ السَحابُ عَلى الأَطلالِ بِالمَطَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرضُ الشَرَبَّةِ كَم قَضَّيتُ مُبتَهِج <\|vsep\|> فيها مَعَ الغيدِ وَالأَترابِ مِن وَطَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّامَ غُصنُ شَبابي في نُعومَتِهِ <\|vsep\|> أَلهو بِما فيهِ مِن زَهرٍ وَمِن ثَمَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كُلِّ يَومٍ لَنا مِن نَشرِها سَحَر <\|vsep\|> ريحٌ شَذاها كَنَشرِ الزَهرِ في السَحَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ غُصنٍ قَويمٍ راقَ مَنظَرُهُ <\|vsep\|> ما حَظُّ عاشِقَها مِنهُ سِوى النَظَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخشى عَلَيها وَلَولا ذاكَ ما وَقَفَت <\|vsep\|> رَكائِبي بَينَ وِردِ العَزمِ وَالصَدَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَلّا وَلا كُنتُ بَعدَ القُربِ مُقتَنِع <\|vsep\|> مِنها عَلى طولِ بُعدِ الدارِ بِالخَبَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ الأَحِبَّةُ ِن خانوا وَِن نَقَضو <\|vsep\|> عَهدي فَما حُلتُ عَن وَجدي وَلا فِكري </\|bsep\|> </\|psep\|>
أرض الشربة تربها كالعنبر	الكامل	أَرضُ الشَرَبَّةِ تُربُها كَالعَنبَرِ وَنَسيمُها يَسري بِمِسكٍ أَذفَرِ وَقِبابُها تَحوي بُدوراً طُلَّع مِن كُلِّ فاتِنَةٍ بِطَرفٍ أَحوَرِ يا عَبلَ حُبُّكِ سالِبٌ أَلبابَن وَعُقولَنا فَتَعَطَّفي لا تَهجُري يا عَبلَ لَولا أَن أَراكِ بِناظِري ما كُنتُ أَلقى كُلَّ صَعبٍ مُنكَرِ يا عَبلَ كَم مِن غَمرَةٍ باشَرتُه بِمُثَقَّفٍ صُلبِ القَوائِمِ أَسمَرِ فَأَتَيتُها وَالشَمسُ في كَبَدِ السَم وَالقَومُ بَينَ مُقَدِّمٍ وَمُؤَخِّرِ ضَجّوا فَصُحتُ عَلَيهِمُ فَتَجَمَّعو وَدَنا ِلَيَّ خَميسُ ذاكَ العَسكَرِ فَشَكَكتُ هَذا بِالقَنا وَعَلَوتُ ذ مَع ذاكَ بِالذِكَرِ الحُسامِ الأَبتَرِ وَقَصَدتُ قائِدَهُم قَطَعتُ وَريدَهُ وَقَتَلتُ مِنهُم كُلَّ قَرمٍ أَكبَرِ تَرَكوا اللَبوسَ مَعَ السِلاحِ هَزيمَةً يَجرونَ في عُرضِ الفَلاةِ المُقفِرِ وَنَشَرتُ راياتِ المَذَلَّةِ فَوقَهُم وَقَسَمتُ سَلبَهُمُ لِكُلِّ غَضَنفَرِ وَرَجَعتُ عَنهُم لَم يَكُن قَصدي سِوى ذِكرٍ يَدومُ ِلى أَوانِ المَحشَرِ مَن لَم يَعِش مُتَعَزِّزاً بِسِنانِهِ سَيَموتُ مَوتَ الذُلِّ بَينَ المَعشَرِ لا بُدَّ لِلعُمرِ النَفيسِ مِنَ الفَن فَاِصرِف زَمانَكَ في الأَعَزِّ الأَفخَرِ	null	https://www.aldiwan.net/poem163.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَرضُ الشَرَبَّةِ تُربُها كَالعَنبَرِ <\|vsep\|> وَنَسيمُها يَسري بِمِسكٍ أَذفَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقِبابُها تَحوي بُدوراً طُلَّع <\|vsep\|> مِن كُلِّ فاتِنَةٍ بِطَرفٍ أَحوَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَبلَ حُبُّكِ سالِبٌ أَلبابَن <\|vsep\|> وَعُقولَنا فَتَعَطَّفي لا تَهجُري </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَبلَ لَولا أَن أَراكِ بِناظِري <\|vsep\|> ما كُنتُ أَلقى كُلَّ صَعبٍ مُنكَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَبلَ كَم مِن غَمرَةٍ باشَرتُه <\|vsep\|> بِمُثَقَّفٍ صُلبِ القَوائِمِ أَسمَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَتَيتُها وَالشَمسُ في كَبَدِ السَم <\|vsep\|> وَالقَومُ بَينَ مُقَدِّمٍ وَمُؤَخِّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَجّوا فَصُحتُ عَلَيهِمُ فَتَجَمَّعو <\|vsep\|> وَدَنا ِلَيَّ خَميسُ ذاكَ العَسكَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَشَكَكتُ هَذا بِالقَنا وَعَلَوتُ ذ <\|vsep\|> مَع ذاكَ بِالذِكَرِ الحُسامِ الأَبتَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَصَدتُ قائِدَهُم قَطَعتُ وَريدَهُ <\|vsep\|> وَقَتَلتُ مِنهُم كُلَّ قَرمٍ أَكبَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَكوا اللَبوسَ مَعَ السِلاحِ هَزيمَةً <\|vsep\|> يَجرونَ في عُرضِ الفَلاةِ المُقفِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَشَرتُ راياتِ المَذَلَّةِ فَوقَهُم <\|vsep\|> وَقَسَمتُ سَلبَهُمُ لِكُلِّ غَضَنفَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَجَعتُ عَنهُم لَم يَكُن قَصدي سِوى <\|vsep\|> ذِكرٍ يَدومُ ِلى أَوانِ المَحشَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لَم يَعِش مُتَعَزِّزاً بِسِنانِهِ <\|vsep\|> سَيَموتُ مَوتَ الذُلِّ بَينَ المَعشَرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا عبل خلي عنك قول المفتري	الكامل	يا عَبلَ خَلّي عَنكِ قَولَ المُفتَري وَاِصغي ِلى قَولِ المُحِبِّ المُخبِرِ وَخُذي كَلاماً صُغتُهُ مِن عَسجَدٍ وَمَعانِياً رَصَّعتُها بِالجَوهَرِ كَم مَهمَهٍ قَفرٍ بِنَفسي خُضتُهُ وَمُفاوِزٍ جاوَزتُها بِالأَبجَرِ كَم جَحفَلٍ مِثلِ الضَبابِ هَزَمتُهُ بِمُهَنَّدٍ ماضٍ وَرُمحٍ أَسمَرِ كَم فارِسٍ بَينَ الصُفوفِ أَخَذتُهُ وَالخَيلُ تَعثُرُ بِالقَنا المُتَكَسِّرِ يا عَبلَ دونَكِ كُلَّ حَيٍّ فَاِسأَلي ِن كانَ عِندَكِ شُبهَةٌ في عَنتَرِ يا عَبلَ هَل بُلِّغتِ يَوماً أَنَّني وَلَّيتُ مُنهَزِماً هَزيمَةَ مُدبِرِ كَم فارِسٍ غادَرتُ يَأكُلُ لَحمَهُ ضاري الذِئابِ وَكاسِراتُ الأَنسُرِ أَفري الصُدورَ بِكُلِّ طَعنٍ هائِلٍ وَالسابِغاتِ بِكُلِّ ضَربٍ مُنكَرِ وَِذا رَكِبتُ تَرى الجِبالَ تَضِجُّ مِن رَكضِ الخُيولِ وَكُلَّ قُطرٍ موعِرِ وَِذا غَزَوتُ تَحومُ عِقبانُ الفَل حَولي فَتَطعُمُ كَبدَ كُلِّ غَضَنفَرِ وَلَكَم خَطِفتُ مُدَرَّعاً مِن سَرجِهِ في الحَربِ وَهوَ بِنَفسِهِ لَم يَشعُرِ وَلَكَم وَرَدتُ المَوتُ أَعظَمَ مَورِدٍ وَصَدَرتُ عَنهُ فَكانَ أَعظَمَ مَصدَرِ يا عَبلَ لَو عايَنتِ فِعلي في العِد مِن كُلِّ شِلوٍ بِالتُرابِ مُعَفَّرِ وَالخَيلُ في وَسطِ المَضيقِ تَبادَرَت نَحوي كَمِثلِ العارِضِ المُتَفَجِّرِ مِن كُلِّ أَدهَمَ كَالرِياحِ ِذا جَرى أَو أَشهَبٍ عالي المَطا أَو أَشقَرِ فَصَرَختُ فيهِم صَرخَةً عَبسِيَّةً كَالرَعدِ تَدوي في قُلوبِ العَسكَرِ وَعَطَفتُ نَحوَهُمُ وَصُلتُ عَلَيهِمُ وَصَدَمتُ مَوكِبَهُم بِصَدرِ الأَبجَرِ وَطَرَحتُهُم فَوقَ الصَعيدِ كَأَنَّهُم أَعجازُ نَخلٍ في حَضيضِ المَحجَرِ وَدِماؤُهُم فَوقَ الدُروعِ تَخَضَّبَت مِنها فَصارَت كَالعَقيقِ الأَحمَرِ وَلَرُبَّما عَثَرَ الجَوادُ بِفارِسٍ وَيَخالُ أَنَّ جَوادَهُ لَم يَعثُرِ	null	https://www.aldiwan.net/poem164.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا عَبلَ خَلّي عَنكِ قَولَ المُفتَري <\|vsep\|> وَاِصغي ِلى قَولِ المُحِبِّ المُخبِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخُذي كَلاماً صُغتُهُ مِن عَسجَدٍ <\|vsep\|> وَمَعانِياً رَصَّعتُها بِالجَوهَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مَهمَهٍ قَفرٍ بِنَفسي خُضتُهُ <\|vsep\|> وَمُفاوِزٍ جاوَزتُها بِالأَبجَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم جَحفَلٍ مِثلِ الضَبابِ هَزَمتُهُ <\|vsep\|> بِمُهَنَّدٍ ماضٍ وَرُمحٍ أَسمَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم فارِسٍ بَينَ الصُفوفِ أَخَذتُهُ <\|vsep\|> وَالخَيلُ تَعثُرُ بِالقَنا المُتَكَسِّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَبلَ دونَكِ كُلَّ حَيٍّ فَاِسأَلي <\|vsep\|> ِن كانَ عِندَكِ شُبهَةٌ في عَنتَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَبلَ هَل بُلِّغتِ يَوماً أَنَّني <\|vsep\|> وَلَّيتُ مُنهَزِماً هَزيمَةَ مُدبِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم فارِسٍ غادَرتُ يَأكُلُ لَحمَهُ <\|vsep\|> ضاري الذِئابِ وَكاسِراتُ الأَنسُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفري الصُدورَ بِكُلِّ طَعنٍ هائِلٍ <\|vsep\|> وَالسابِغاتِ بِكُلِّ ضَربٍ مُنكَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا رَكِبتُ تَرى الجِبالَ تَضِجُّ مِن <\|vsep\|> رَكضِ الخُيولِ وَكُلَّ قُطرٍ موعِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا غَزَوتُ تَحومُ عِقبانُ الفَل <\|vsep\|> حَولي فَتَطعُمُ كَبدَ كُلِّ غَضَنفَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكَم خَطِفتُ مُدَرَّعاً مِن سَرجِهِ <\|vsep\|> في الحَربِ وَهوَ بِنَفسِهِ لَم يَشعُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكَم وَرَدتُ المَوتُ أَعظَمَ مَورِدٍ <\|vsep\|> وَصَدَرتُ عَنهُ فَكانَ أَعظَمَ مَصدَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَبلَ لَو عايَنتِ فِعلي في العِد <\|vsep\|> مِن كُلِّ شِلوٍ بِالتُرابِ مُعَفَّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالخَيلُ في وَسطِ المَضيقِ تَبادَرَت <\|vsep\|> نَحوي كَمِثلِ العارِضِ المُتَفَجِّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ أَدهَمَ كَالرِياحِ ِذا جَرى <\|vsep\|> أَو أَشهَبٍ عالي المَطا أَو أَشقَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصَرَختُ فيهِم صَرخَةً عَبسِيَّةً <\|vsep\|> كَالرَعدِ تَدوي في قُلوبِ العَسكَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَطَفتُ نَحوَهُمُ وَصُلتُ عَلَيهِمُ <\|vsep\|> وَصَدَمتُ مَوكِبَهُم بِصَدرِ الأَبجَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَرَحتُهُم فَوقَ الصَعيدِ كَأَنَّهُم <\|vsep\|> أَعجازُ نَخلٍ في حَضيضِ المَحجَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدِماؤُهُم فَوقَ الدُروعِ تَخَضَّبَت <\|vsep\|> مِنها فَصارَت كَالعَقيقِ الأَحمَرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
دهتني صروف الدهر وانتشب الغدر	الطويل	دَهَتني صُروفُ الدَهرِ وَاِنتَشَبَ الغَدرُ وَمَن ذا الَّذي في الناسِ يَصفو لَهُ الدَهرُ وَكَم طَرَقَتني نَكبَةٌ بَعدَ نَكبَةٍ فَفَرَّجتُها عَنّي وَما مَسَّني ضُرُّ وَلَولا سِناني وَالحُسامُ وَهِمَّتي لَما ذُكِرَت عَبسٌ وَلا نالَها فَخرُ بَنَيتُ لَهُم بَيتاً رَفيعاً مِنَ العُل تَخُرُّ لَهُ الجَوزاءُ وَالفَرغُ وَالغَفرُ وَها قَد رَحَلتُ اليَومَ عَنهُم وَأَمرُن ِلى مَن لَهُ في خَلقِهِ النَهيُ وَالأَمرُ سَيَذكُرُني قَومي ِذا الخَيلُ أَقبَلَت وَفي اللَيلَةِ الظَلماءِ يُفتَقَدُ البَدرُ يَعيبونَ لَوني بِالسَوادِ جَهالَةً وَلَولا سَوادُ اللَيلِ ما طَلَعَ الفَجرُ وَِن كانَ لَوني أَسوَداً فَخَصائِلي بَياضٌ وَمِن كَفَّيَّ يُستَنزَلُ القَطرُ مَحَوتُ بِذِكري في الوَرى ذِكرَ مَن مَضى وَسُدتُ فَلا زَيدٌ يُقالُ وَلا عَمروُ	null	https://www.aldiwan.net/poem165.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> دَهَتني صُروفُ الدَهرِ وَاِنتَشَبَ الغَدرُ <\|vsep\|> وَمَن ذا الَّذي في الناسِ يَصفو لَهُ الدَهرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم طَرَقَتني نَكبَةٌ بَعدَ نَكبَةٍ <\|vsep\|> فَفَرَّجتُها عَنّي وَما مَسَّني ضُرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا سِناني وَالحُسامُ وَهِمَّتي <\|vsep\|> لَما ذُكِرَت عَبسٌ وَلا نالَها فَخرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَنَيتُ لَهُم بَيتاً رَفيعاً مِنَ العُل <\|vsep\|> تَخُرُّ لَهُ الجَوزاءُ وَالفَرغُ وَالغَفرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَها قَد رَحَلتُ اليَومَ عَنهُم وَأَمرُن <\|vsep\|> ِلى مَن لَهُ في خَلقِهِ النَهيُ وَالأَمرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَيَذكُرُني قَومي ِذا الخَيلُ أَقبَلَت <\|vsep\|> وَفي اللَيلَةِ الظَلماءِ يُفتَقَدُ البَدرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعيبونَ لَوني بِالسَوادِ جَهالَةً <\|vsep\|> وَلَولا سَوادُ اللَيلِ ما طَلَعَ الفَجرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن كانَ لَوني أَسوَداً فَخَصائِلي <\|vsep\|> بَياضٌ وَمِن كَفَّيَّ يُستَنزَلُ القَطرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
برد نسيم الحجاز في السحر	المنسرح	بَردُ نَسيمِ الحِجازِ في السَحَرِ ِذا أَتاني بِريحِهِ العَطِرِ أَلَذُّ عِندي مِمّا حَوَتهُ يَدي مِنَ اللَلي وَالمالِ وَالبِدَرِ وَمُلكُ كِسرى لا أَشتَهيهِ ِذ ما غابَ وَجهُ الحَبيبِ عَن نَظَري سَقى الخِيامَ الَّتي نُصِبنَ عَلى شَرَبَّةِ الأُنسِ وابِلُ المَطَرِ مَنازِلٌ تَطلُعُ البُدورُ بِه مُبَرقَعاتٍ بِظُلمَةِ الشَعَرِ بيضٌ وَسُمرٌ تَحمي مَضارِبَه أَسادُ غابٍ بِالبيضِ وَالسُمُرِ صادَت فُؤادي مِنهُنَّ جارِيَةٌ مَكحولَةُ المُقلَتَينِ بِالحَوَرِ تُريكَ مِن ثَغرِها ِذا اِبتَسَمَت كَأسَ مُدامٍ قَد حُفَّ بِالدُرَرِ أَعارَتِ الظَبيَ سِحرَ مُقلَتِه وَباتَ لَيثُ الشَرى عَلى حَذَرِ حَودٌ رَداحٌ هَيفاءُ فاتِنَةٌ تُخجِلُ بِالحُسنِ بَهجَةَ القَمَرِ يا عَبلَ نارُ الغَرامِ في كَبدي تَرمي فُؤادي بِأَسهُمِ الشَرَرِ يا عَبلَ لَولا الخَيالُ يَطرُقُني قَضَيتُ لَيلي بِالنَوحِ وَالسَهَرِ يا عَبلَ كَم فِتنَةٍ بُليتُ بِه وَخُضتُها بِالمُهَنَّدِ الذَكَرِ وَالخَيلُ سودُ الوُجوهِ كالِحَةٌ تَخوضُ بَحرَ الهَلاكِ وَالخَطَرِ أُدافِعُ الحادِثاتِ فيكِ وَل أُطيقُ دَفعَ القَضاءِ وَالقَدَرِ	null	https://www.aldiwan.net/poem166.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_12\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَردُ نَسيمِ الحِجازِ في السَحَرِ <\|vsep\|> ِذا أَتاني بِريحِهِ العَطِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَذُّ عِندي مِمّا حَوَتهُ يَدي <\|vsep\|> مِنَ اللَلي وَالمالِ وَالبِدَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُلكُ كِسرى لا أَشتَهيهِ ِذ <\|vsep\|> ما غابَ وَجهُ الحَبيبِ عَن نَظَري </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقى الخِيامَ الَّتي نُصِبنَ عَلى <\|vsep\|> شَرَبَّةِ الأُنسِ وابِلُ المَطَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنازِلٌ تَطلُعُ البُدورُ بِه <\|vsep\|> مُبَرقَعاتٍ بِظُلمَةِ الشَعَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيضٌ وَسُمرٌ تَحمي مَضارِبَه <\|vsep\|> أَسادُ غابٍ بِالبيضِ وَالسُمُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صادَت فُؤادي مِنهُنَّ جارِيَةٌ <\|vsep\|> مَكحولَةُ المُقلَتَينِ بِالحَوَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُريكَ مِن ثَغرِها ِذا اِبتَسَمَت <\|vsep\|> كَأسَ مُدامٍ قَد حُفَّ بِالدُرَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعارَتِ الظَبيَ سِحرَ مُقلَتِه <\|vsep\|> وَباتَ لَيثُ الشَرى عَلى حَذَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَودٌ رَداحٌ هَيفاءُ فاتِنَةٌ <\|vsep\|> تُخجِلُ بِالحُسنِ بَهجَةَ القَمَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَبلَ نارُ الغَرامِ في كَبدي <\|vsep\|> تَرمي فُؤادي بِأَسهُمِ الشَرَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَبلَ لَولا الخَيالُ يَطرُقُني <\|vsep\|> قَضَيتُ لَيلي بِالنَوحِ وَالسَهَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَبلَ كَم فِتنَةٍ بُليتُ بِه <\|vsep\|> وَخُضتُها بِالمُهَنَّدِ الذَكَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالخَيلُ سودُ الوُجوهِ كالِحَةٌ <\|vsep\|> تَخوضُ بَحرَ الهَلاكِ وَالخَطَرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
صباح الطعن في كر وفر	الوافر	صَباحُ الطَعنِ في كَرٍّ وَفَرٍّ وَلا ساقٍ يَطوفُ بِكَأسِ خَمرِ أَحَبُّ ِلَيَّ مِن قَرعِ المَلاهي عَلى كَأسٍ وَِبريقٍ وَزَهرِ مُدامي ما تَبَقّى مِن خُماري بِأَطرافِ القَنا وَالخَيلُ تَجري أَنا العَبدُ الَّذي خُبِّرتَ عَنهُ يُلاقي في الكَريهَةِ أَلفَ حُرِّ خُلِقتُ مِنَ الحَديدِ أَشَدُّ قَلب فَكَيفَ أَخافُ مِن بيضٍ وَسُمرِ وَأَبطِشُ بِالكَمِيِّ وَلا أُبالي وَأَعلو لِلسِماكِ بِكُلِّ فَخرِ وَيَبصُرني الشُجاعُ يَفِرُّ مِنّي وَيَرعَشُ ظَهرُهُ مِنّي وَيَسري ظَنَنتُم يا بَني شَيبانَ ظَنّ فَأَخلَفَ ظَنَّكُم جَلدي وَصَبري سَلوا عَنّي الرَبيعَ وَقَد أَتاني بِجُردِ الخَيلِ مِن ساداتِ بَدرِ أَسَرتُ سَراتَهُم وَرَجَعتُ عَنهُم وَقَد فَرَّقتُهُم في كُلِّ قُطرِ وَها أَنا قَد بَرَزتُ اليَومَ أَشفي فُؤادي مِنكُمُ وَغَليلَ صَدري وَخُذُ مالَ عَبلَةَ بِالمَواضي وَيَعرِفُ صاحِبُ اليوانِ قَدري	null	https://www.aldiwan.net/poem167.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_6\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> صَباحُ الطَعنِ في كَرٍّ وَفَرٍّ <\|vsep\|> وَلا ساقٍ يَطوفُ بِكَأسِ خَمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحَبُّ ِلَيَّ مِن قَرعِ المَلاهي <\|vsep\|> عَلى كَأسٍ وَِبريقٍ وَزَهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُدامي ما تَبَقّى مِن خُماري <\|vsep\|> بِأَطرافِ القَنا وَالخَيلُ تَجري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا العَبدُ الَّذي خُبِّرتَ عَنهُ <\|vsep\|> يُلاقي في الكَريهَةِ أَلفَ حُرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُلِقتُ مِنَ الحَديدِ أَشَدُّ قَلب <\|vsep\|> فَكَيفَ أَخافُ مِن بيضٍ وَسُمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبطِشُ بِالكَمِيِّ وَلا أُبالي <\|vsep\|> وَأَعلو لِلسِماكِ بِكُلِّ فَخرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَبصُرني الشُجاعُ يَفِرُّ مِنّي <\|vsep\|> وَيَرعَشُ ظَهرُهُ مِنّي وَيَسري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَنَنتُم يا بَني شَيبانَ ظَنّ <\|vsep\|> فَأَخلَفَ ظَنَّكُم جَلدي وَصَبري </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلوا عَنّي الرَبيعَ وَقَد أَتاني <\|vsep\|> بِجُردِ الخَيلِ مِن ساداتِ بَدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسَرتُ سَراتَهُم وَرَجَعتُ عَنهُم <\|vsep\|> وَقَد فَرَّقتُهُم في كُلِّ قُطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَها أَنا قَد بَرَزتُ اليَومَ أَشفي <\|vsep\|> فُؤادي مِنكُمُ وَغَليلَ صَدري </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا اشتغلت أهل البطالة في الكاس	الطويل	ِذا اِشتَغَلَت أَهلُ البَطالَةِ في الكاسِ أَوِ اِغتَبَقوها بَينَ قَسٍّ وَشَمّاسِ جَعَلتُ مَنامي تَحتَ ظِلِّ عَجاجَةٍ وَكَأسَ مُدامي قِحفَ جُمجُمَةِ الراسِ وَصَوتُ حُسامي مُطرِبي وَبَريقُهُ ِذا اِسوَدَّ وَجهُ الأُفقِ بِالنَقعِ مِقباسي وَِن دَمدَمَت أُسدُ الشَرى وَتَلاحَمَت أُفَرِّقُها وَالطَعنُ يَسبُقُ أَنفاسي وَمَن قالَ ِنّي أَسوَدٌ لِيَعيبَني أُريهِ بِفِعلي أَنَّهُ أَكذَبُ الناسِ فَسيري مَسيرَ الأَمنِ يا بِنتَ مالِكٍ وَلا تَجنَحي بَعدَ الرَجاءِ ِلى الياسِ فَلَو لاحَ لي شَخصُ الحِمامِ لَقيتُهُ بِقَلبٍ شَديدِ البَأسِ كَالجَبَلِ الراسي	null	https://www.aldiwan.net/poem168.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> س <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا اِشتَغَلَت أَهلُ البَطالَةِ في الكاسِ <\|vsep\|> أَوِ اِغتَبَقوها بَينَ قَسٍّ وَشَمّاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَعَلتُ مَنامي تَحتَ ظِلِّ عَجاجَةٍ <\|vsep\|> وَكَأسَ مُدامي قِحفَ جُمجُمَةِ الراسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَوتُ حُسامي مُطرِبي وَبَريقُهُ <\|vsep\|> ِذا اِسوَدَّ وَجهُ الأُفقِ بِالنَقعِ مِقباسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن دَمدَمَت أُسدُ الشَرى وَتَلاحَمَت <\|vsep\|> أُفَرِّقُها وَالطَعنُ يَسبُقُ أَنفاسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن قالَ ِنّي أَسوَدٌ لِيَعيبَني <\|vsep\|> أُريهِ بِفِعلي أَنَّهُ أَكذَبُ الناسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسيري مَسيرَ الأَمنِ يا بِنتَ مالِكٍ <\|vsep\|> وَلا تَجنَحي بَعدَ الرَجاءِ ِلى الياسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
شريت القنا من قبل أن يشترى القن	الطويل	شَرَيتُ القَنا مِن قَبلِ أَن يُشتَرى القَن وَنِلتُ المُنى مِن كُلِّ أَشوَسَ عابِسِ فَما كُلُّ مَن يَشري القَنا يَطعَنُ العِد وَلا كُلُّ مَن يَلقى الرِجالَ بِفارِسِ خَرَجتُ ِلى القَرمِ الكَمِيِّ مُبادِر وَقَد هَجَسَت في القَلبِ مِنّي هَواجِسي وَقُلتُ لِمُهري وَالقَنا يَقرَعُ القَن تَنَبَّه وَكُن مُستَيقِظاً غَيرَ ناعِسِ فَجاوَبَني مُهري الكَريمُ وَقالَ لي أَنا مِن جِيادِ الخَيلِ كُن أَنتَ فارِسي وَلَمّا تَجاذَبنا السُيوفَ وَأُفرِغَت ثِيابُ المَنايا كُنتُ أَوَّلَ لابِسِ وَرُمحي ِذا ما اِهتَزَّ يَومَ كَريهَةٍ تَخِرُّ لَهُ كُلَّ الأُسودِ القَناعِسِ وَما هالَني يا عَبلَ فيكِ مَهالِكٌ وَلا راعَني هَولُ الكَمِيِّ المُمارِسِ فَدونَكَ يا عَمروُ بنَ وُدٍّ وَلا تَحُل فَرُمحِيَ ظَمنٌ لِدَمِّ الأَشاوِسِ	null	https://www.aldiwan.net/poem169.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> س <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> شَرَيتُ القَنا مِن قَبلِ أَن يُشتَرى القَن <\|vsep\|> وَنِلتُ المُنى مِن كُلِّ أَشوَسَ عابِسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما كُلُّ مَن يَشري القَنا يَطعَنُ العِد <\|vsep\|> وَلا كُلُّ مَن يَلقى الرِجالَ بِفارِسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَرَجتُ ِلى القَرمِ الكَمِيِّ مُبادِر <\|vsep\|> وَقَد هَجَسَت في القَلبِ مِنّي هَواجِسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُلتُ لِمُهري وَالقَنا يَقرَعُ القَن <\|vsep\|> تَنَبَّه وَكُن مُستَيقِظاً غَيرَ ناعِسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجاوَبَني مُهري الكَريمُ وَقالَ لي <\|vsep\|> أَنا مِن جِيادِ الخَيلِ كُن أَنتَ فارِسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا تَجاذَبنا السُيوفَ وَأُفرِغَت <\|vsep\|> ثِيابُ المَنايا كُنتُ أَوَّلَ لابِسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُمحي ِذا ما اِهتَزَّ يَومَ كَريهَةٍ <\|vsep\|> تَخِرُّ لَهُ كُلَّ الأُسودِ القَناعِسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما هالَني يا عَبلَ فيكِ مَهالِكٌ <\|vsep\|> وَلا راعَني هَولُ الكَمِيِّ المُمارِسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ضحكت عبيلة إذ رأتني عارياَ	الكامل	ضَحِكَت عُبَيلَةُ ِذ رَأَتني عارِياَ خَلَقَ القَميصِ وَساعِدي مَخدوشُ لا تَضحَكي مِنّي عُبَيلَةُ وَاِعجَبي مِنّي ِذا اِلتَفَّت عَلَيَّ جُيوشُ وَرَأَيتِ رُمحي في القُلوبِ مُحَكَّم وَعَلَيهِ مِن فَيضِ الدِماءِ نُقوشُ أَلقى صُدورَ الخَيلِ وَهيَ عَوابِسٌ وَأَنا ضَحوكٌ نَحوَها وَبَشوشُ ِنّي أَنا لَيثُ العَرينِ وَمَن لَهُ قَلبُ الجَبانِ مُحَيَّرٌ مَدهوشُ ِنّي لَأَعجَبُ كَيفَ يَنظُرُ صورَتي يَومَ القِتالِ مُبارِزٌ وَيَعيشُ	null	https://www.aldiwan.net/poem170.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_14\|> ش <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ضَحِكَت عُبَيلَةُ ِذ رَأَتني عارِياَ <\|vsep\|> خَلَقَ القَميصِ وَساعِدي مَخدوشُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَضحَكي مِنّي عُبَيلَةُ وَاِعجَبي <\|vsep\|> مِنّي ِذا اِلتَفَّت عَلَيَّ جُيوشُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأَيتِ رُمحي في القُلوبِ مُحَكَّم <\|vsep\|> وَعَلَيهِ مِن فَيضِ الدِماءِ نُقوشُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلقى صُدورَ الخَيلِ وَهيَ عَوابِسٌ <\|vsep\|> وَأَنا ضَحوكٌ نَحوَها وَبَشوشُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أَنا لَيثُ العَرينِ وَمَن لَهُ <\|vsep\|> قَلبُ الجَبانِ مُحَيَّرٌ مَدهوشُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
جفون العذارى من خلال البراقع	الطويل	جُفونُ العَذارى مِن خِلالِ البَراقِعِ أَحَدُّ مِنَ البيضِ الرِقاقِ القَواطِعِ ِذا جُرِّدَت ذَلَّ الشُجاعُ وَأَصبَحَت مَحاجِرُهُ قَرحى بِفَيضِ المَدامِعِ سَقى اللَهُ عَمّي مِن يَدِ المَوتِ جَرعَةً وَشُلَّت يَداهُ بَعدَ قَطعِ الأَصابِعِ كَما قادَ مِثلي بِالمُحالِ ِلى الرَدى وَعَلَّقَ مالي بِذَيلِ المَطامِعِ لَقَد وَدَّعَتني عَبلَةٌ يَومَ بَينِه وَداعَ يَقينٍ أَنَّني غَيرُ راجِعِ وَناحَت وَقالَت كَيفَ تُصبِحُ بَعدَن ِذا غِبتَ عَنّا في القِفارِ الشَواسِعِ وَحَقِّكَ لا حاوَلتُ في الدَهرِ سَلوَةً وَلا غَيَّرَتني عَن هَواكَ مَطامِعي فَكُن واثِقاً مِنّي بِحُسنِ مَوَدَّةٍ وَعِش ناعِماً في غِبطَةٍ غَيرِ جازِعِ فَقُلتُ لَها يا عَبلَ ِنّي مُسافِرٌ وَلَو عَرَضَت دوني حُدودُ القَواطِعِ خُلِقنا لِهَذا الحُبَّ مِن قَبلِ يَومِن فَما يَدخُلُ التَفنيدُ فيهِ مَسامِعي أَيا عَلَمَ السَعدِيِّ هَل أَنا راجِعٌ وَأَنظُرُ في قُطرَيكَ زَهرَ الأَراجِعِ وَتُبصِرُ عَيني الرَبوَتَينِ وَحاجِر وَسُكّانَ ذاكَ الجِزعِ بَينَ المَراتِعِ وَتَجمَعُنا أَرضُ الشَرَبَّةِ وَاللِوى وَنَرتَعُ في أَكنافِ تِلكَ المَرابِعِ فَيا نَسَماتِ البانِ بِاللَهِ خَبِّري عُبَيلَةَ عَن رَحلي بِأَيِّ المَواضِعِ وَيا بَرقُ بَلِّغها الغَداةَ تَحِيَّتي وَحَيِّ دِياري في الحِمى وَمَضاجِعي أَيا صادِحاتِ الأَيكِ ِن مُتُّ فَاِندُبي عَلى تُربَتي بَينَ الطُيورِ السَواجِعِ وَنوحي عَلى مَن ماتَ ظُلماً وَلَم يَنَل سِوى البُعدِ عَن أَحبابِهِ وَالفَجائِعِ وَيا خَيلُ فَاِبكي فارِساً كانَ يَلتَقي صُدورَ المَنايا في غُبارِ المَعامِعِ فَأَمسى بَعيداً في غَرامٍ وَذِلَّةٍ وَقَيدٍ ثَقيلٍ مِن قُيودِ التَوابِعِ وَلَستُ بِباكٍ ِن أَتَتني مَنِيَّتي وَلَكِنَّني أَهفو فَتَجري مَدامِعي وَلَيسَ بِفَخرٍ وَصفُ بَأسي وَشِدَّتي وَقَد شاعَ ذِكري في جَميعِ المَجامِعِ بِحَقِّ الهَوى لا تَعذِلوني وَأَقصِرو عَنِ اللَومِ ِنَّ اللَومَ لَيسَ بِنافِعِ وَكَيفَ أُطيقُ الصَبرَ عَمَّن أُحِبُّهُ وَقَد أُضرِمَت نارُ الهَوى في أَضالِعي	null	https://www.aldiwan.net/poem171.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> ع <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جُفونُ العَذارى مِن خِلالِ البَراقِعِ <\|vsep\|> أَحَدُّ مِنَ البيضِ الرِقاقِ القَواطِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا جُرِّدَت ذَلَّ الشُجاعُ وَأَصبَحَت <\|vsep\|> مَحاجِرُهُ قَرحى بِفَيضِ المَدامِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقى اللَهُ عَمّي مِن يَدِ المَوتِ جَرعَةً <\|vsep\|> وَشُلَّت يَداهُ بَعدَ قَطعِ الأَصابِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَما قادَ مِثلي بِالمُحالِ ِلى الرَدى <\|vsep\|> وَعَلَّقَ مالي بِذَيلِ المَطامِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد وَدَّعَتني عَبلَةٌ يَومَ بَينِه <\|vsep\|> وَداعَ يَقينٍ أَنَّني غَيرُ راجِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَناحَت وَقالَت كَيفَ تُصبِحُ بَعدَن <\|vsep\|> ِذا غِبتَ عَنّا في القِفارِ الشَواسِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَقِّكَ لا حاوَلتُ في الدَهرِ سَلوَةً <\|vsep\|> وَلا غَيَّرَتني عَن هَواكَ مَطامِعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُن واثِقاً مِنّي بِحُسنِ مَوَدَّةٍ <\|vsep\|> وَعِش ناعِماً في غِبطَةٍ غَيرِ جازِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لَها يا عَبلَ ِنّي مُسافِرٌ <\|vsep\|> وَلَو عَرَضَت دوني حُدودُ القَواطِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُلِقنا لِهَذا الحُبَّ مِن قَبلِ يَومِن <\|vsep\|> فَما يَدخُلُ التَفنيدُ فيهِ مَسامِعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا عَلَمَ السَعدِيِّ هَل أَنا راجِعٌ <\|vsep\|> وَأَنظُرُ في قُطرَيكَ زَهرَ الأَراجِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُبصِرُ عَيني الرَبوَتَينِ وَحاجِر <\|vsep\|> وَسُكّانَ ذاكَ الجِزعِ بَينَ المَراتِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَجمَعُنا أَرضُ الشَرَبَّةِ وَاللِوى <\|vsep\|> وَنَرتَعُ في أَكنافِ تِلكَ المَرابِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا نَسَماتِ البانِ بِاللَهِ خَبِّري <\|vsep\|> عُبَيلَةَ عَن رَحلي بِأَيِّ المَواضِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا بَرقُ بَلِّغها الغَداةَ تَحِيَّتي <\|vsep\|> وَحَيِّ دِياري في الحِمى وَمَضاجِعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا صادِحاتِ الأَيكِ ِن مُتُّ فَاِندُبي <\|vsep\|> عَلى تُربَتي بَينَ الطُيورِ السَواجِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنوحي عَلى مَن ماتَ ظُلماً وَلَم يَنَل <\|vsep\|> سِوى البُعدِ عَن أَحبابِهِ وَالفَجائِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا خَيلُ فَاِبكي فارِساً كانَ يَلتَقي <\|vsep\|> صُدورَ المَنايا في غُبارِ المَعامِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَمسى بَعيداً في غَرامٍ وَذِلَّةٍ <\|vsep\|> وَقَيدٍ ثَقيلٍ مِن قُيودِ التَوابِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ بِباكٍ ِن أَتَتني مَنِيَّتي <\|vsep\|> وَلَكِنَّني أَهفو فَتَجري مَدامِعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ بِفَخرٍ وَصفُ بَأسي وَشِدَّتي <\|vsep\|> وَقَد شاعَ ذِكري في جَميعِ المَجامِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِحَقِّ الهَوى لا تَعذِلوني وَأَقصِرو <\|vsep\|> عَنِ اللَومِ ِنَّ اللَومَ لَيسَ بِنافِعِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا أبا اليقظان أغواك الطمع	الرمل	يا أَبا اليَقظانِ أَغواكَ الطَمَع سَوفَ تَلقى فارِساً لا يَندَفِع زُرتَني تَطلُبُ مِنّي غَفلَةً زَورَةَ الذِئبِ عَلى الشاةِ رَتَع يا أَبا اليَقظانِ كَم صَيدٍ نَج خالِيَ البالِ وَصَيّادٍ وَقَع ِن تَكُن تَشكو لِأَوجاعِ الهَوى فَأَنا أَشفيكَ مِن هَذا الوَجَع بِحُسامٍ كُلَّما جَرَّدتُهُ في يَميني كَيفَما مالَ قَطَع وَأَنا الأَسوَدُ وَالعَبدُ الَّذي يَقصِدُ الخَيلَ ِذا النَقعُ اِرتَفَع نِسبَتي سَيفي وَرُمحي وَهُم يُؤنِساني كُلَّما اِشتَدَّ الفَزَع يا بَني شَيبانَ عَمّي ظالِمٌ وَعَلَيكُم ظُلمَهُ اليَومَ رَجَع ساقَ بِسطاماً ِلى مَصرَعِهِ عالِقاً مِنهُ بِأَذيالِ الطَمَع وَأَنا أَقصِدُهُ في أَرضِكُم وَأُجازيهِ عَلى ما قَد صَنَع	null	https://www.aldiwan.net/poem172.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_3\|> ع <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا أَبا اليَقظانِ أَغواكَ الطَمَع <\|vsep\|> سَوفَ تَلقى فارِساً لا يَندَفِع </\|bsep\|> <\|bsep\|> زُرتَني تَطلُبُ مِنّي غَفلَةً <\|vsep\|> زَورَةَ الذِئبِ عَلى الشاةِ رَتَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَبا اليَقظانِ كَم صَيدٍ نَج <\|vsep\|> خالِيَ البالِ وَصَيّادٍ وَقَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن تَكُن تَشكو لِأَوجاعِ الهَوى <\|vsep\|> فَأَنا أَشفيكَ مِن هَذا الوَجَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِحُسامٍ كُلَّما جَرَّدتُهُ <\|vsep\|> في يَميني كَيفَما مالَ قَطَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنا الأَسوَدُ وَالعَبدُ الَّذي <\|vsep\|> يَقصِدُ الخَيلَ ِذا النَقعُ اِرتَفَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِسبَتي سَيفي وَرُمحي وَهُم <\|vsep\|> يُؤنِساني كُلَّما اِشتَدَّ الفَزَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بَني شَيبانَ عَمّي ظالِمٌ <\|vsep\|> وَعَلَيكُم ظُلمَهُ اليَومَ رَجَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساقَ بِسطاماً ِلى مَصرَعِهِ <\|vsep\|> عالِقاً مِنهُ بِأَذيالِ الطَمَع </\|bsep\|> </\|psep\|>
مدت إلي الحادثات باعه	الرجز	مَدَّت ِلَيَّ الحادِثاتُ باعَه وَحارَبَتني فَرَأَت ما راعَها يا حادِثاتِ الدَهرِ قُرّي وَاِهجَعي فَهِمَّتي قَد كَشَفَت قِناعَها ما دُستُ في أَرضِ العُداةِ غُدوَةً ِلّا سَقى سَيلُ الدِما بِقاعَها وَيلٌ لِشَيبانٍ ِذا صَبَّحتُه وَأَرسَلَت بيضُ الظُبى شُعاعَها وَخاضَ رُمحي في حَشاها وَغَد يَشُكُّ مَع دُروعِها أَضلاعَها وَأَصبَحَت نِساؤُها نَوادِب عَلى رِجالٍ تَشتَكي نِزاعَها وَحَرُّ أَنفاسي ِذا ما قابَلَت يَومَ الفِراقِ صَخرَةً أَماعَها يا عَبلَ كَم تَنعَقُ غِربانُ الفَل قَد مَلَّ قَلبي في الدُجى سَماعَها فارَقتُ أَطلالاً وَفيها عُصبَةٌ قَد قَطَّعَت مِن صُحبَتي أَطماعَها	null	https://www.aldiwan.net/poem173.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_15\|> ع <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَدَّت ِلَيَّ الحادِثاتُ باعَه <\|vsep\|> وَحارَبَتني فَرَأَت ما راعَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حادِثاتِ الدَهرِ قُرّي وَاِهجَعي <\|vsep\|> فَهِمَّتي قَد كَشَفَت قِناعَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما دُستُ في أَرضِ العُداةِ غُدوَةً <\|vsep\|> ِلّا سَقى سَيلُ الدِما بِقاعَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيلٌ لِشَيبانٍ ِذا صَبَّحتُه <\|vsep\|> وَأَرسَلَت بيضُ الظُبى شُعاعَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخاضَ رُمحي في حَشاها وَغَد <\|vsep\|> يَشُكُّ مَع دُروعِها أَضلاعَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحَت نِساؤُها نَوادِب <\|vsep\|> عَلى رِجالٍ تَشتَكي نِزاعَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَرُّ أَنفاسي ِذا ما قابَلَت <\|vsep\|> يَومَ الفِراقِ صَخرَةً أَماعَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَبلَ كَم تَنعَقُ غِربانُ الفَل <\|vsep\|> قَد مَلَّ قَلبي في الدُجى سَماعَها </\|bsep\|> </\|psep\|>
لقد قالت عبيلة إذ رأتني	الوافر	لَقَد قالَت عُبَيلَةُ ِذ رَأَتني وَمَفرِقُ لِمَّتي مِثلُ الشَعاعِ أَلا لِلَّهِ دَرُّكَ مِن شُجاعٍ تَذِلَّ لِهَولِهِ أُسدُ البِقاعِ فَقُلتُ لَها سَلي الأَبطالَ عَنّي ِذا ما فَرَّ مُرتاعُ القِراعِ سَليهِم يُخبِروكِ بِأَنَّ عَزمي أَقامَ بِرَبعِ أَعداكِ النَواعي أَنا العَبدُ الَّذي سَعدي وَجَدّي يَفوقُ عَلى السُها في الاِرتِفاعِ سَمَوتُ ِلى عَنانِ المَجدِ حَتّى عَلَوتُ وَلَم أَجِد في الجَوِّ ساعي وَخَرُ رامَ أَن يَسعى كَسَعيِي وَجَدَّ بِجَدِّهِ يَبغي اِتِّباعي فَقَصَّرَ عَن لَحاقي في المَعالي وَقَد أَعيَت بِهِ أَيدي المَساعي وَيَحمِلُ عُدَّتي فَرَسٌ كَريمٌ أُقَدِّمُهُ ِذا كَثُرَ الدَواعي وَفي كَفّي صَقيلُ المَتنِ عَضبٌ يُداوي الرَأسَ مِن أَلَمِ الصُداعِ وَرُمحي السَمهَرِيِّ لَهُ سِنانٌ يَلوحُ كَمِثلِ نارٍ في يَفاعِ وَما مِثلي جَزوعٌ في لَظاه وَلَستُ مُقَصِّراً ِن جاءَ داعي	null	https://www.aldiwan.net/poem174.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_6\|> ع <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَقَد قالَت عُبَيلَةُ ِذ رَأَتني <\|vsep\|> وَمَفرِقُ لِمَّتي مِثلُ الشَعاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا لِلَّهِ دَرُّكَ مِن شُجاعٍ <\|vsep\|> تَذِلَّ لِهَولِهِ أُسدُ البِقاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لَها سَلي الأَبطالَ عَنّي <\|vsep\|> ِذا ما فَرَّ مُرتاعُ القِراعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَليهِم يُخبِروكِ بِأَنَّ عَزمي <\|vsep\|> أَقامَ بِرَبعِ أَعداكِ النَواعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا العَبدُ الَّذي سَعدي وَجَدّي <\|vsep\|> يَفوقُ عَلى السُها في الاِرتِفاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمَوتُ ِلى عَنانِ المَجدِ حَتّى <\|vsep\|> عَلَوتُ وَلَم أَجِد في الجَوِّ ساعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَرُ رامَ أَن يَسعى كَسَعيِي <\|vsep\|> وَجَدَّ بِجَدِّهِ يَبغي اِتِّباعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَصَّرَ عَن لَحاقي في المَعالي <\|vsep\|> وَقَد أَعيَت بِهِ أَيدي المَساعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَحمِلُ عُدَّتي فَرَسٌ كَريمٌ <\|vsep\|> أُقَدِّمُهُ ِذا كَثُرَ الدَواعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي كَفّي صَقيلُ المَتنِ عَضبٌ <\|vsep\|> يُداوي الرَأسَ مِن أَلَمِ الصُداعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُمحي السَمهَرِيِّ لَهُ سِنانٌ <\|vsep\|> يَلوحُ كَمِثلِ نارٍ في يَفاعِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قف بالمنازل إن شجتك ربوعه	الكامل	قِف بِالمَنازِلِ ِن شَجَتكَ رُبوعُه فَلَعَلَّ عَينَكَ تَستَهِلُّ دُموعُها وَاِسأَل عَنِ الأَظعانِ أَينَ سَرَت بِه باؤُها وَمَتى يَكونُ رُجوعُها دارٌ لِعَبلَةَ شَطَّ عَنكَ مَزارُه وَنَأَت فَفارَقَ مُقلَتَيكَ هُجوعُها فَسَقَتكِ يا أَرضَ الشَرَبَّةِ مُزنَةٌ مُنهَلَّةٌ يَروي ثَراكِ هُموعُها وَكَسا الرَبيعُ رُباكِ مِن أَزهارِهِ حُلَلاً ِذا ما الأَرضُ فاحَ رَبيعُها كَم لَيلَةٍ عانَقتُ فيها غادَةً يَحيا بِها عِندَ المَنامِ ضَجيعُها شَمسٌ ِذا طَلَعَت سَجَدتُ جَلالَةً لِجَمالِها وَجَلا الظَلامَ طُلوعُها يا عَبلَ لا تَخشَي عَلَيَّ مِنَ العِد يَوماً ِذا اِجتَمَعَت عَلَيَّ جُموعُها ِنَّ المَنِيَّةَ يا عُبَيلَةُ دَوحَةٌ وَأَنا وَرُمحي أَصلُها وَفُروعُها وَغَداً يَمُرُّ عَلى الأَعاجِمِ مِن يَدي كَأسٌ أَمَرُّ مِنَ السُمومِ نَقيعُها وَأُذيقُها طَعناً تَذِلُّ لِوَقعِهِ ساداتُها وَيَشيبُ مِنهُ رَضيعُها وَِذا جُيوشُ الكِسرَوِيِّ تَبادَرَت نَحوي وَأَبدَت ما تُكِنُّ ضُلوعُها قاتَلتُها حَتّى تَمَلَّ وَيَشتَكي كُرَبَ الغُبارِ رَفيعُها وَوَضيعُها فَيَكونُ لِلأُسدِ الضَواري لَحمُه وَلِمَن صَحِبنا خَيلُها وَدُروعُها يا عَبلَ لَو أَنَّ المَنِيَّةَ صُوِّرَت لَغَدا ِلَيَّ سُجودُها وَرُكوعُها وَسَطَت بِسَيفي في النُفوسِ مُبيدَةً مَن لا يُجيبُ مَقالَها وَيُطيعُها	null	https://www.aldiwan.net/poem175.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_14\|> ع <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قِف بِالمَنازِلِ ِن شَجَتكَ رُبوعُه <\|vsep\|> فَلَعَلَّ عَينَكَ تَستَهِلُّ دُموعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِسأَل عَنِ الأَظعانِ أَينَ سَرَت بِه <\|vsep\|> باؤُها وَمَتى يَكونُ رُجوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> دارٌ لِعَبلَةَ شَطَّ عَنكَ مَزارُه <\|vsep\|> وَنَأَت فَفارَقَ مُقلَتَيكَ هُجوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَقَتكِ يا أَرضَ الشَرَبَّةِ مُزنَةٌ <\|vsep\|> مُنهَلَّةٌ يَروي ثَراكِ هُموعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَسا الرَبيعُ رُباكِ مِن أَزهارِهِ <\|vsep\|> حُلَلاً ِذا ما الأَرضُ فاحَ رَبيعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم لَيلَةٍ عانَقتُ فيها غادَةً <\|vsep\|> يَحيا بِها عِندَ المَنامِ ضَجيعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَمسٌ ِذا طَلَعَت سَجَدتُ جَلالَةً <\|vsep\|> لِجَمالِها وَجَلا الظَلامَ طُلوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَبلَ لا تَخشَي عَلَيَّ مِنَ العِد <\|vsep\|> يَوماً ِذا اِجتَمَعَت عَلَيَّ جُموعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ المَنِيَّةَ يا عُبَيلَةُ دَوحَةٌ <\|vsep\|> وَأَنا وَرُمحي أَصلُها وَفُروعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَداً يَمُرُّ عَلى الأَعاجِمِ مِن يَدي <\|vsep\|> كَأسٌ أَمَرُّ مِنَ السُمومِ نَقيعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُذيقُها طَعناً تَذِلُّ لِوَقعِهِ <\|vsep\|> ساداتُها وَيَشيبُ مِنهُ رَضيعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا جُيوشُ الكِسرَوِيِّ تَبادَرَت <\|vsep\|> نَحوي وَأَبدَت ما تُكِنُّ ضُلوعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قاتَلتُها حَتّى تَمَلَّ وَيَشتَكي <\|vsep\|> كُرَبَ الغُبارِ رَفيعُها وَوَضيعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَكونُ لِلأُسدِ الضَواري لَحمُه <\|vsep\|> وَلِمَن صَحِبنا خَيلُها وَدُروعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَبلَ لَو أَنَّ المَنِيَّةَ صُوِّرَت <\|vsep\|> لَغَدا ِلَيَّ سُجودُها وَرُكوعُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا كشف الزمان لك القناع	الوافر	ِذا كَشَفَ الزَمانُ لَكَ القِناع وَمَدَّ ِلَيكَ صَرفُ الدَهرِ باعا فَلا تَخشَ المَنيَّةَ وَاِلقَيَنه وَدافِع ما اِستَطَعتَ لَها دِفاعا وَلا تَختَر فِراشاً مِن حَريرٍ وَلا تَبكِ المَنازِلَ وَالبِقاعا وَحَولَكَ نِسوَةٌ يَندُبنَ حُزن وَيَهتِكنَ البَراقِعَ وَاللِفاعا يَقولُ لَكَ الطَبيبُ دَواكَ عِندي ِذا ما جَسَّ كَفَّكَ وَالذِراعا وَلَو عَرَفَ الطَبيبُ دَواءَ داءٍ يَرُدُّ المَوتَ ما قاسى النِزاعا وَفي يَومِ المَصانِعِ قَد تَرَكن لَنا بِفِعالِنا خَبَراً مُشاعا أَقَمنا بِالذَوابِلِ سوقَ حَربٍ وَصَيَّرنا النُفوسَ لَهَ مَتاعا حِصاني كانَ دَلّالَ المَناي فَخاضَ غُبارَها وَشَرى وَباعَ وَسَيفي كانَ في الهَيجا طَبيب يُداوي رَأسَ مَن يَشكو الصُداعا أَنا العَبدُ الَّذي خُبِّرتَ عَنهُ وَقَد عايَنتَني فَدَعِ السَماعا وَلَو أَرسَلتُ رُمحي مَع جَبانٍ لَكانَ بِهَيبَتي يَلقى السِباعا مَلَأتُ الأَرضَ خَوفاً مِن حُسامي وَخَصمي لَم يَجِد فيها اِتِّساعا ِذا الأَبطالُ فَرَّت خَوفَ بَأسي تَرى الأَقطارَ باعاً أَو ذِراعا	null	https://www.aldiwan.net/poem176.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_6\|> ع <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا كَشَفَ الزَمانُ لَكَ القِناع <\|vsep\|> وَمَدَّ ِلَيكَ صَرفُ الدَهرِ باعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَخشَ المَنيَّةَ وَاِلقَيَنه <\|vsep\|> وَدافِع ما اِستَطَعتَ لَها دِفاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَختَر فِراشاً مِن حَريرٍ <\|vsep\|> وَلا تَبكِ المَنازِلَ وَالبِقاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَولَكَ نِسوَةٌ يَندُبنَ حُزن <\|vsep\|> وَيَهتِكنَ البَراقِعَ وَاللِفاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقولُ لَكَ الطَبيبُ دَواكَ عِندي <\|vsep\|> ِذا ما جَسَّ كَفَّكَ وَالذِراعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو عَرَفَ الطَبيبُ دَواءَ داءٍ <\|vsep\|> يَرُدُّ المَوتَ ما قاسى النِزاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي يَومِ المَصانِعِ قَد تَرَكن <\|vsep\|> لَنا بِفِعالِنا خَبَراً مُشاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقَمنا بِالذَوابِلِ سوقَ حَربٍ <\|vsep\|> وَصَيَّرنا النُفوسَ لَهَ مَتاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حِصاني كانَ دَلّالَ المَناي <\|vsep\|> فَخاضَ غُبارَها وَشَرى وَباعَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَيفي كانَ في الهَيجا طَبيب <\|vsep\|> يُداوي رَأسَ مَن يَشكو الصُداعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا العَبدُ الَّذي خُبِّرتَ عَنهُ <\|vsep\|> وَقَد عايَنتَني فَدَعِ السَماعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَرسَلتُ رُمحي مَع جَبانٍ <\|vsep\|> لَكانَ بِهَيبَتي يَلقى السِباعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَأتُ الأَرضَ خَوفاً مِن حُسامي <\|vsep\|> وَخَصمي لَم يَجِد فيها اِتِّساعا </\|bsep\|> </\|psep\|>
لقد وجدنا زبيداَ غير صابرة	البسيط	لَقَد وَجَدنا زَبيداً غَيرَ صابِرَةٍ يَومَ اِلتَقَينا وَخَيلُ المَوتِ تَستَبِقُ ِذ أَدبَروا فَعَمِلنا في ظُهورِهِمُ ما تَعمَلُ النارُ في الحَلفا فَتَحتَرِقُ وَخالِدٌ قَد تَرَكتُ الطَيرَ عاكِفَةً عَلى دِماهُ وَما في جِسمِهِ رَمَقُ خُلِقتُ لِلحَربِ أُحميها ِذا بَرَدَت وَأَصطَلي بِلَظاها حَيثُ أَحتَرِقُ وَأَلتَقي الطَعنَ تَحتَ النَقعِ مُبتَسِم وَالخَيلُ عابِسَةٌ قَد بَلَّها العَرَقُ لَو سابَقَتني المَنايا وَهيَ طالِبَةٌ قَبضَ النُفوسِ أَتاني قَبلَها السَبَقُ وَلي جَوادٌ لَدى الهَيجاءِ ذو شَغَبٍ يُسابِقُ الطَيرَ حَتّى لَيسَ يُلتَحَقُ وَلي حُسامٌ ِذا ما سُلَّ في رَهَجٍ يَشُقُّ هامَ الأَعادي حينَ يُمتَشَقُ أَنا الهِزَبرُ ِذا خَيلُ العِدا طَلَعَت يَومَ الوَغى وَدِماءُ الشوسِ تَندَفِقُ ما عَبَّسَت حَومَةُ الهَيجاءِ وَجهَ فَتىً ِلّا وَوَجهي ِلَيها باسِمٌ طَلِقُ ما سابَقَ الناسُ يَومَ الفَضلِ مَكرُمَةً ِلّا بَدَرتُ ِلَيها حَيثُ تُستَبِقُ	null	https://www.aldiwan.net/poem177.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_4\|> ق <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَقَد وَجَدنا زَبيداً غَيرَ صابِرَةٍ <\|vsep\|> يَومَ اِلتَقَينا وَخَيلُ المَوتِ تَستَبِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ أَدبَروا فَعَمِلنا في ظُهورِهِمُ <\|vsep\|> ما تَعمَلُ النارُ في الحَلفا فَتَحتَرِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخالِدٌ قَد تَرَكتُ الطَيرَ عاكِفَةً <\|vsep\|> عَلى دِماهُ وَما في جِسمِهِ رَمَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُلِقتُ لِلحَربِ أُحميها ِذا بَرَدَت <\|vsep\|> وَأَصطَلي بِلَظاها حَيثُ أَحتَرِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَلتَقي الطَعنَ تَحتَ النَقعِ مُبتَسِم <\|vsep\|> وَالخَيلُ عابِسَةٌ قَد بَلَّها العَرَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو سابَقَتني المَنايا وَهيَ طالِبَةٌ <\|vsep\|> قَبضَ النُفوسِ أَتاني قَبلَها السَبَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلي جَوادٌ لَدى الهَيجاءِ ذو شَغَبٍ <\|vsep\|> يُسابِقُ الطَيرَ حَتّى لَيسَ يُلتَحَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلي حُسامٌ ِذا ما سُلَّ في رَهَجٍ <\|vsep\|> يَشُقُّ هامَ الأَعادي حينَ يُمتَشَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا الهِزَبرُ ِذا خَيلُ العِدا طَلَعَت <\|vsep\|> يَومَ الوَغى وَدِماءُ الشوسِ تَندَفِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عَبَّسَت حَومَةُ الهَيجاءِ وَجهَ فَتىً <\|vsep\|> ِلّا وَوَجهي ِلَيها باسِمٌ طَلِقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ترى علمت عبيلة ما ألاقي	الوافر	تَرى عَلِمَت عُبَيلَةُ ما أُلاقي مِنَ الأَهوالِ في أَرضِ العِراقِ طَغاني بِالرِيا وَالمَكرِ عَمّي وَجارَ عَلَيَّ في طَلَبِ الصَداقِ فَخُضتُ بِمُهجَتي بَحرَ المَناي وَسِرتُ ِلى العِراقِ بِلا رِفاقِ وَسُقتُ النَوقَ وَالرُعيانَ وَحدي وَعُدتُ أُجِدُّ مِن نارِ اِشتِياقي وَما أَبعَدتُ حَتّى ثارَ خَلفي غُبارُ سَنابِكِ الخَيلِ العِتاقِ وَطَبَّقَ كُلَّ ناحِيَةٍ غُبارٌ وَأُشعِلَ بِالمُهَنَّدَةِ الرِقاقِ وَضَجَّت تَحتَهُ الفُرسانُ حَتّى حَسِبتُ الرَعدَ مَحلولَ النِطاقِ فَعُدتُ وَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَمّي طَغاني بِالمُحالِ وَبِالنِفاقِ وَبادَرتُ الفَوارِسَ وَهيَ تَجري بِطَعنٍ في النُحورِ وَفي التَراقي وَما قَصَّرتُ حَتّى كُلَّ مُهري وَقَصَّرَ في السِباقِ وَفي اللِحاقِ نَزَلتُ عَنِ الجَوادِ وَسُقتُ جَيش بِسَيفي مِثلَ سَوقي لِلنِياقِ وَفي باقي النَهارِ ضَعُفتُ حَتّى أُسِرتُ وَقَد عَيِيَ عَضُدي وَساقي وَفاضَ عَليَّ بَحرٌ مِن رِجالٍ بِأَمواجٍ مِنَ السُمرِ الدِقاقِ وَقادوني ِلى مَلِكٍ كَريمٍ رَفيعٍ قَدرُهُ في العِزِّ راقي وَقَد لاقَيتُ بَينَ يَدَيهِ لَيث كَريهَ المُلتَقى مُرَّ المَذاقِ بِوَجهٍ مِثلِ ظَهرِ التُرسِ فيهِ لَهيبُ النارِ يُشعِلُ في المَقي قَطَعتُ وَريدَهُ بِالسَيفِ جَزر وَعُدتُ ِلَيهِ أَحجُلُ في وَثاقي عَساهُ يَجودُ لي بُمُرادِ عَمّي وَيُنعِمُ بِالجِمالِ وَبِالنِياقِ	null	https://www.aldiwan.net/poem178.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_6\|> ق <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَرى عَلِمَت عُبَيلَةُ ما أُلاقي <\|vsep\|> مِنَ الأَهوالِ في أَرضِ العِراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَغاني بِالرِيا وَالمَكرِ عَمّي <\|vsep\|> وَجارَ عَلَيَّ في طَلَبِ الصَداقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخُضتُ بِمُهجَتي بَحرَ المَناي <\|vsep\|> وَسِرتُ ِلى العِراقِ بِلا رِفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسُقتُ النَوقَ وَالرُعيانَ وَحدي <\|vsep\|> وَعُدتُ أُجِدُّ مِن نارِ اِشتِياقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَبعَدتُ حَتّى ثارَ خَلفي <\|vsep\|> غُبارُ سَنابِكِ الخَيلِ العِتاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَبَّقَ كُلَّ ناحِيَةٍ غُبارٌ <\|vsep\|> وَأُشعِلَ بِالمُهَنَّدَةِ الرِقاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضَجَّت تَحتَهُ الفُرسانُ حَتّى <\|vsep\|> حَسِبتُ الرَعدَ مَحلولَ النِطاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعُدتُ وَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَمّي <\|vsep\|> طَغاني بِالمُحالِ وَبِالنِفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبادَرتُ الفَوارِسَ وَهيَ تَجري <\|vsep\|> بِطَعنٍ في النُحورِ وَفي التَراقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما قَصَّرتُ حَتّى كُلَّ مُهري <\|vsep\|> وَقَصَّرَ في السِباقِ وَفي اللِحاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَزَلتُ عَنِ الجَوادِ وَسُقتُ جَيش <\|vsep\|> بِسَيفي مِثلَ سَوقي لِلنِياقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي باقي النَهارِ ضَعُفتُ حَتّى <\|vsep\|> أُسِرتُ وَقَد عَيِيَ عَضُدي وَساقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفاضَ عَليَّ بَحرٌ مِن رِجالٍ <\|vsep\|> بِأَمواجٍ مِنَ السُمرِ الدِقاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقادوني ِلى مَلِكٍ كَريمٍ <\|vsep\|> رَفيعٍ قَدرُهُ في العِزِّ راقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد لاقَيتُ بَينَ يَدَيهِ لَيث <\|vsep\|> كَريهَ المُلتَقى مُرَّ المَذاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِوَجهٍ مِثلِ ظَهرِ التُرسِ فيهِ <\|vsep\|> لَهيبُ النارِ يُشعِلُ في المَقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَطَعتُ وَريدَهُ بِالسَيفِ جَزر <\|vsep\|> وَعُدتُ ِلَيهِ أَحجُلُ في وَثاقي </\|bsep\|> </\|psep\|>
أمسحل دون ضمك والعناق	الوافر	أَمِسحَلُ دونَ ضَمِّكَ وَالعِناقِ طِعانٌ بِالمُثَقَّفَةِ الدِقاقِ وَضَربَةُ فَيصَلٍ مِن كَفِّ لَيثٍ كَريمِ الجَدِّ فاقَ عَلى الرِفاقِ وَدونَ عُبَيلَةٍ ضَربُ المَواضي وَطَعنٌ مِنهُ تَكتَحِلُ المَقي أَنا البَطَلُ الَّذي خُبِّرتَ عَنهُ وَذِكري شاعَ في كُلِّ الأَفاقِ ِذا اِفتَخَرَ الجَبانُ بِبَذلِ مالٍ فَفَخري بِالمُضَمَّرَةِ العِتاقِ وَِن طَعَنَ الفَوارِسُ صَدرَ خَصمٍ فَطَعني في النُحورِ وَفي التَراقي وَِنّي قَد سَبَقتُ لِكُلِّ فَضلٍ فَهَل مَن يَرتَقي مِثلي المَراقي أَلا فَاِخبِر لِكِندَةَ ما تَراهُ قَريباً مِن قِتالٍ مَع مُحاقِ وَأَوصِهِم بِما تَختارُ مِنهُم فَما لَكَ رَجعَةٌ بَعدَ التَلاقي	null	https://www.aldiwan.net/poem179.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_6\|> ق <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَمِسحَلُ دونَ ضَمِّكَ وَالعِناقِ <\|vsep\|> طِعانٌ بِالمُثَقَّفَةِ الدِقاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضَربَةُ فَيصَلٍ مِن كَفِّ لَيثٍ <\|vsep\|> كَريمِ الجَدِّ فاقَ عَلى الرِفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدونَ عُبَيلَةٍ ضَربُ المَواضي <\|vsep\|> وَطَعنٌ مِنهُ تَكتَحِلُ المَقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا البَطَلُ الَّذي خُبِّرتَ عَنهُ <\|vsep\|> وَذِكري شاعَ في كُلِّ الأَفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِفتَخَرَ الجَبانُ بِبَذلِ مالٍ <\|vsep\|> فَفَخري بِالمُضَمَّرَةِ العِتاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن طَعَنَ الفَوارِسُ صَدرَ خَصمٍ <\|vsep\|> فَطَعني في النُحورِ وَفي التَراقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي قَد سَبَقتُ لِكُلِّ فَضلٍ <\|vsep\|> فَهَل مَن يَرتَقي مِثلي المَراقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا فَاِخبِر لِكِندَةَ ما تَراهُ <\|vsep\|> قَريباً مِن قِتالٍ مَع مُحاقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
صحا من سكره قلبي وفاق	الوافر	صَحا مِن سُكرِهِ قَلبي وَفاق وَزارَ النَومُ أَجفاني اِستِراقا وَأَسعَدَني الزَمانُ فَصارَ سَعدي يَشُقُّ الحُجبَ وَالسَبعَ الطِباقا أَنا العَبدُ الَّذي يَلقى المَناي غَداةَ الرَوعِ لا يَخشى المَحاقا أَكُرُّ عَلى الفَوارِسِ يَومَ حَربٍ وَلا أَخشى المُهَنَّدَةَ الرِقاقا وَتُطرِبُني سُيوفُ الهِندِ حَتّى أَهيمَ ِلى مَضارِبِها اِشتِياقا وَِنّي أَعشَقُ السُمرَ العَوالي وَغَيري يَعشَقُ البيضَ الرِشاقا وَكاساتُ الأَسِنَّةِ لي شَرابٌ أَلَذُّ بِهِ اِصطِباحاً وَاِغتِباقا وَأَطرافُ القَنا الخَطِّيِّ نَقلي وَرَيحاني ِذا المِضمارُ ضاقا جَزى اللَهُ الجَوادَ اليَومَ عَنّي بِما يَجزي بِهِ الخَيلَ العِتاقا شَقَقتُ بِصَدرِهِ مَوجَ المَناي وَخُضتُ النَقعَ لا أَخشى اللَحاقا أَلا يا عَبلَ لَو أَبصَرتِ فِعلي وَخَيلُ المَوتِ تَنطَبِقُ اِنطِباقا سَلي سَيفي وَرُمحي عَن قِتالي هُما في الحَربِ كانا لي رِفاقا سَقَيتُهُما دَماً لَو كانَ يُسقى بِهِ جَبَلا تِهامَةَ ما أَفاقا وَكَم مِن سَيِّدٍ خَلَّيتُ مُلقىً يُحَرِّكُ في الدِما قَدَماً وَساقا	null	https://www.aldiwan.net/poem180.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_6\|> ق <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> صَحا مِن سُكرِهِ قَلبي وَفاق <\|vsep\|> وَزارَ النَومُ أَجفاني اِستِراقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَسعَدَني الزَمانُ فَصارَ سَعدي <\|vsep\|> يَشُقُّ الحُجبَ وَالسَبعَ الطِباقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا العَبدُ الَّذي يَلقى المَناي <\|vsep\|> غَداةَ الرَوعِ لا يَخشى المَحاقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكُرُّ عَلى الفَوارِسِ يَومَ حَربٍ <\|vsep\|> وَلا أَخشى المُهَنَّدَةَ الرِقاقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُطرِبُني سُيوفُ الهِندِ حَتّى <\|vsep\|> أَهيمَ ِلى مَضارِبِها اِشتِياقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي أَعشَقُ السُمرَ العَوالي <\|vsep\|> وَغَيري يَعشَقُ البيضَ الرِشاقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكاساتُ الأَسِنَّةِ لي شَرابٌ <\|vsep\|> أَلَذُّ بِهِ اِصطِباحاً وَاِغتِباقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَطرافُ القَنا الخَطِّيِّ نَقلي <\|vsep\|> وَرَيحاني ِذا المِضمارُ ضاقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَزى اللَهُ الجَوادَ اليَومَ عَنّي <\|vsep\|> بِما يَجزي بِهِ الخَيلَ العِتاقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَقَقتُ بِصَدرِهِ مَوجَ المَناي <\|vsep\|> وَخُضتُ النَقعَ لا أَخشى اللَحاقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا يا عَبلَ لَو أَبصَرتِ فِعلي <\|vsep\|> وَخَيلُ المَوتِ تَنطَبِقُ اِنطِباقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلي سَيفي وَرُمحي عَن قِتالي <\|vsep\|> هُما في الحَربِ كانا لي رِفاقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقَيتُهُما دَماً لَو كانَ يُسقى <\|vsep\|> بِهِ جَبَلا تِهامَةَ ما أَفاقا </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا عبل إن كان ظل القسطل الحلك	البسيط	يا عَبلَ ِن كانَ ظِلُّ القَسطَلِ الحَلِكِ أَخفى عَلَيكِ قِتالي يَومَ مُعتَرَكي فَسائِلي فَرَسي هَل كُنتُ أُطلِقُهُ ِلّا عَلى مَوكِبٍ كَاللَيلِ مُحتَبِكِ وَسائِلي السَيفَ عَنّي هَل ضَرَبتُ بِهِ يَومَ الكَريهَةِ ِلّا هامَةَ المَلِكِ وَسائِلي الرُمحَ عَنّي هَل طَعَنتُ بِهِ ِلّا المُدَرَّعَ بَينَ النَحرِ وَالحَنَكِ أَسقي الحُسامَ وَأَسقي الرُمحَ نَهلَتَهُ وَأَتبَعُ القِرنَ لا أَخشى مِنَ الدَرَكِ كَم ضَربَةٍ لي بِحَدِّ السَيفِ قاطِعَةٍ وَطَعنَةٍ شَكَّتِ القَربوسَ بِالكَرِكِ لَولا الَّذي تَرهَبُ الأَملاكُ قُدرَتُهُ جَعَلتُ مَتنَ جَوادي قُبَّةَ الفَلَكِ	null	https://www.aldiwan.net/poem181.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا عَبلَ ِن كانَ ظِلُّ القَسطَلِ الحَلِكِ <\|vsep\|> أَخفى عَلَيكِ قِتالي يَومَ مُعتَرَكي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسائِلي فَرَسي هَل كُنتُ أُطلِقُهُ <\|vsep\|> ِلّا عَلى مَوكِبٍ كَاللَيلِ مُحتَبِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسائِلي السَيفَ عَنّي هَل ضَرَبتُ بِهِ <\|vsep\|> يَومَ الكَريهَةِ ِلّا هامَةَ المَلِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسائِلي الرُمحَ عَنّي هَل طَعَنتُ بِهِ <\|vsep\|> ِلّا المُدَرَّعَ بَينَ النَحرِ وَالحَنَكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسقي الحُسامَ وَأَسقي الرُمحَ نَهلَتَهُ <\|vsep\|> وَأَتبَعُ القِرنَ لا أَخشى مِنَ الدَرَكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم ضَربَةٍ لي بِحَدِّ السَيفِ قاطِعَةٍ <\|vsep\|> وَطَعنَةٍ شَكَّتِ القَربوسَ بِالكَرِكِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ريح الحجاز بحق من أنشاك	الكامل	ريحَ الحِجازِ بِحَقِّ مَن أَنشاكِ رُدّي السَلامَ وَحَيِّ مَن حَيّاكِ هُبّي عَسى وَجدي يَخِفُّ وَتَنطَفي نيرانُ أَشواقي بِبَردِ هَواكِ يا ريحُ لَولا أَنَّ فيكِ بَقِيَّةً مِن طيبِ عَبلَةَ مُتُّ قَبلَ لِقاكِ كَيفَ السُلُوُّ وَما سَمِعتُ حَمائِم يَندُبنَ ِلّا كُنتُ أَوَّلَ باكي بَعُدَ المَزارُ فَعادَ طَيفُ خَيالَه عَنّي قِفارَ مَهامِهِ الأَعناكِ يا عَبلَ ما أَخشى الحِمامِ وَِنَّم أَخشى عَلى عَينَيكِ وَقتَ بُكاكِ يا عَبلَ لا يَحزُنكِ بُعدي وَاِبشِري بِسَلامَتي وَاِستَبشِري بِفَكاكي هَلّا سَأَلتِ الخَيلَ يا اِبنَةَ مالِكٍ ِن كانَ بَعضُ عِداكِ قَد أَغراكِ يُخبِركِ مَن حَضَرَ الشَمَ بِأَنَّني أَصفَيتُ وُدّاً مَن أَرادَ هَلاكي ذَلَّ الأُلى اِحتالوا عَلَيَّ وَأَصبَحو يَتَشَفَّعونَ بِسَيفِيَ الفَتّاكِ فَعَفَوتُ عَن أَموالِهِم وَحَريمِهِم وَحَمَيتُ رَبعَ القَومِ مِثلِ حِماكِ وَلَقَد حَمَلتُ عَلى الأَعاجِمِ حِملَةً ضَجَّت لَها الأَملاكُ في الأَفلاكِ فَنَثَرتُهُم لَمّا أَتَوني في الفَل بِسِنانِ رُمحٍ لِلدِما سَفّاكِ	null	https://www.aldiwan.net/poem182.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_14\|> ك <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ريحَ الحِجازِ بِحَقِّ مَن أَنشاكِ <\|vsep\|> رُدّي السَلامَ وَحَيِّ مَن حَيّاكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُبّي عَسى وَجدي يَخِفُّ وَتَنطَفي <\|vsep\|> نيرانُ أَشواقي بِبَردِ هَواكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ريحُ لَولا أَنَّ فيكِ بَقِيَّةً <\|vsep\|> مِن طيبِ عَبلَةَ مُتُّ قَبلَ لِقاكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ السُلُوُّ وَما سَمِعتُ حَمائِم <\|vsep\|> يَندُبنَ ِلّا كُنتُ أَوَّلَ باكي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَعُدَ المَزارُ فَعادَ طَيفُ خَيالَه <\|vsep\|> عَنّي قِفارَ مَهامِهِ الأَعناكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَبلَ ما أَخشى الحِمامِ وَِنَّم <\|vsep\|> أَخشى عَلى عَينَيكِ وَقتَ بُكاكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَبلَ لا يَحزُنكِ بُعدي وَاِبشِري <\|vsep\|> بِسَلامَتي وَاِستَبشِري بِفَكاكي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلّا سَأَلتِ الخَيلَ يا اِبنَةَ مالِكٍ <\|vsep\|> ِن كانَ بَعضُ عِداكِ قَد أَغراكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُخبِركِ مَن حَضَرَ الشَمَ بِأَنَّني <\|vsep\|> أَصفَيتُ وُدّاً مَن أَرادَ هَلاكي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَلَّ الأُلى اِحتالوا عَلَيَّ وَأَصبَحو <\|vsep\|> يَتَشَفَّعونَ بِسَيفِيَ الفَتّاكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَفَوتُ عَن أَموالِهِم وَحَريمِهِم <\|vsep\|> وَحَمَيتُ رَبعَ القَومِ مِثلِ حِماكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد حَمَلتُ عَلى الأَعاجِمِ حِملَةً <\|vsep\|> ضَجَّت لَها الأَملاكُ في الأَفلاكِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
دموع في الخدود لها مسيل	الوافر	دُموعٌ في الخُدودِ لَها مَسيلُ وَعَينٌ نَومُها أَبَداً قَليلُ وَصَبٌّ لا يَقَرُّ لَهُ قَرارٌ وَلا يَسلو وَلَو طالَ الرَحيلُ فَكَم أُبلى بِِبعادٍ وَبَينٍ وَتَشجيني المَنازِلُ وَالطُلولُ وَكَم أَبكي عَلى ِلفٍ شَجاني وَما يُغني البُكاءُ وَلا العَويلُ تَلاقَينا فَما أَطفى التَلاقي لَهيباً لا وَلا بَرَدَ الغَليلُ طَلَبتُ مِنَ الزَمانِ صَفاءَ عَيشٍ وَحَسبُكَ قَدرُ ما يُعطي البَخيلُ وَها أَنا مَيِّتٌ ِن لَم يُعِنّي عَلى أَسرِ الهَوى الصَبرُ الجَميلُ	null	https://www.aldiwan.net/poem183.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_6\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> دُموعٌ في الخُدودِ لَها مَسيلُ <\|vsep\|> وَعَينٌ نَومُها أَبَداً قَليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَبٌّ لا يَقَرُّ لَهُ قَرارٌ <\|vsep\|> وَلا يَسلو وَلَو طالَ الرَحيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم أُبلى بِِبعادٍ وَبَينٍ <\|vsep\|> وَتَشجيني المَنازِلُ وَالطُلولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم أَبكي عَلى ِلفٍ شَجاني <\|vsep\|> وَما يُغني البُكاءُ وَلا العَويلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلاقَينا فَما أَطفى التَلاقي <\|vsep\|> لَهيباً لا وَلا بَرَدَ الغَليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَلَبتُ مِنَ الزَمانِ صَفاءَ عَيشٍ <\|vsep\|> وَحَسبُكَ قَدرُ ما يُعطي البَخيلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لعل ترى برق الحمى وعساك	الطويل	لَعَلَّ تَرى بَرقُ الحِمى وَعَساك وَتَجني أَراكاتِ الغَضا بِجَناكَ وَما كُنتُ لَولا حُبُّ عَبلَةَ حائِل بَدَلَّكَ أَن تَسقي غَضىً وَأَراكا	null	https://www.aldiwan.net/poem184.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> ك <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَعَلَّ تَرى بَرقُ الحِمى وَعَساك <\|vsep\|> وَتَجني أَراكاتِ الغَضا بِجَناكَ </\|bsep\|> </\|psep\|>
نفسوا كربي وداووا عللي	الرمل	نَفِّسوا كَربي وَداوُوا عِلَلي وَاِبرِزوا لي كُلَّ لَيثٍ بَطَلِ وَاِنهَلوا مِن حَدِّ سَيفي جُرَع مُرَّةً مِثلَ نَقيعِ الحَنظَلِ وَِذا المَوتُ بَدا في جَحفَلٍ فَدَعوني لِلِقاءِ الجَحفَلِ يا بَني الأَعجامِ ما بالُكُم عَن قِتالي كُلُّكُم في شُغُلِ أَينَ مَن كانَ لِقَتلي طالِب رامَ يَسقيني شَرابَ الأَجَلِ أَبرِزوهُ وَاِنظُروا ما يَلتَقي مِن سِناني تَحتَ ظِلِّ القَسطَلِ قَسَماً يا عَبلَ يا أُختَ المَه بِثَناياكِ العِذابِ القُبَلِ وَبِعَينَيكِ وَما قَد ضَمِنَت مِن دَواهي سِحرِها وَالكَحَلِ ِنَّني لَولا خَيالٌ طارِقٌ مِنكِ ما ذُقتُ هُجوعَ المُقَلِ أَتُرى تُنبيكِ أَرواحُ الصَب بِاِشتِياقي نَحوَ ذاكَ المَنزِلِ فَسَقى اللَهُ لَياليكِ الَّتي سَلَفَت صَوبَ السَحابِ الهَطِلِ	null	https://www.aldiwan.net/poem185.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_3\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نَفِّسوا كَربي وَداوُوا عِلَلي <\|vsep\|> وَاِبرِزوا لي كُلَّ لَيثٍ بَطَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنهَلوا مِن حَدِّ سَيفي جُرَع <\|vsep\|> مُرَّةً مِثلَ نَقيعِ الحَنظَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا المَوتُ بَدا في جَحفَلٍ <\|vsep\|> فَدَعوني لِلِقاءِ الجَحفَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بَني الأَعجامِ ما بالُكُم <\|vsep\|> عَن قِتالي كُلُّكُم في شُغُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ مَن كانَ لِقَتلي طالِب <\|vsep\|> رامَ يَسقيني شَرابَ الأَجَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبرِزوهُ وَاِنظُروا ما يَلتَقي <\|vsep\|> مِن سِناني تَحتَ ظِلِّ القَسطَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَسَماً يا عَبلَ يا أُختَ المَه <\|vsep\|> بِثَناياكِ العِذابِ القُبَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِعَينَيكِ وَما قَد ضَمِنَت <\|vsep\|> مِن دَواهي سِحرِها وَالكَحَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّني لَولا خَيالٌ طارِقٌ <\|vsep\|> مِنكِ ما ذُقتُ هُجوعَ المُقَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتُرى تُنبيكِ أَرواحُ الصَب <\|vsep\|> بِاِشتِياقي نَحوَ ذاكَ المَنزِلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا ريح الصبا هبت أصيل	الوافر	ِذا ريحُ الصَبا هَبَّت أَصيل شَفَت بِهُبوبِها قَلباً عَليلا وَجاءَتني تُخَبِّرُ أَنَّ قَومي بِمَن أَهواهُ قَد جَدّوا الرَحيلا وَما حَنّوا عَلى مَن خَلَّفوهُ بِوادي الرَملِ مُنطَرِحاً جَديلا يَحِنُّ صَبابَةً وَيَهيمُ وَجد ِلَيهِمُ كُلَّما ساقوا الحُمولا أَلا يا عَبلَ ِن خانوا عُهودي وَكانَ أَبوكِ لا يَرعى الجَميلا حَمَلتُ الضَيمَ وَالهِجرانَ جُهدي عَلى رَغمي وَخالَفتُ العَذولا عَرَكتُ نَوائِبَ الأَيّامِ حَتّى رَأَيتُ كَثيرَها عِندي قَليلا وَعاداني غُرابُ البَينِ حَتّى كَأَنّي قَد قَتَلتُ لَهُ قَتيلا وَقَد غَنّى عَلى الأَغصانِ طَيرٌ بِصَوتِ حَنينِهِ يَشفي الغَليلا بَكى فَأَعَرتُهُ أَجفانَ عَيني وَناحَ فَزادَ ِعوالي عَويلا فَقُلتُ لَهُ جَرَحتَ صَميمَ قَلبي وَأَبدى نَوحُكَ الداءَ الدَخيلا وَما أَبقَيتَ في جَفني دُموع وَلا جِسماً أَعيشُ بِهِ نَحيلا وَلا أَبقى لِيَ الهِجرانُ صَبر لِكَي أَلقى المَنازِلَ وَالطُلولا أَلِفتُ السُقمَ حَتّى صارَ جِسمي ِذا فَقَدَ الضَنى أَمسى عَليلا وَلَو أَنّي كَشَفتُ الدَرعَ عَنّي رَأَيتَ وَرائَهُ رَسماً مُحيلا وَفي الرَسمِ المُحيلِ حُسامُ نَفسٍ يُقَلِّلُ حَدُّهُ السَيفَ الصَقيلا	null	https://www.aldiwan.net/poem186.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_6\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا ريحُ الصَبا هَبَّت أَصيل <\|vsep\|> شَفَت بِهُبوبِها قَلباً عَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجاءَتني تُخَبِّرُ أَنَّ قَومي <\|vsep\|> بِمَن أَهواهُ قَد جَدّوا الرَحيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما حَنّوا عَلى مَن خَلَّفوهُ <\|vsep\|> بِوادي الرَملِ مُنطَرِحاً جَديلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحِنُّ صَبابَةً وَيَهيمُ وَجد <\|vsep\|> ِلَيهِمُ كُلَّما ساقوا الحُمولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا يا عَبلَ ِن خانوا عُهودي <\|vsep\|> وَكانَ أَبوكِ لا يَرعى الجَميلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمَلتُ الضَيمَ وَالهِجرانَ جُهدي <\|vsep\|> عَلى رَغمي وَخالَفتُ العَذولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَرَكتُ نَوائِبَ الأَيّامِ حَتّى <\|vsep\|> رَأَيتُ كَثيرَها عِندي قَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعاداني غُرابُ البَينِ حَتّى <\|vsep\|> كَأَنّي قَد قَتَلتُ لَهُ قَتيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد غَنّى عَلى الأَغصانِ طَيرٌ <\|vsep\|> بِصَوتِ حَنينِهِ يَشفي الغَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَكى فَأَعَرتُهُ أَجفانَ عَيني <\|vsep\|> وَناحَ فَزادَ ِعوالي عَويلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لَهُ جَرَحتَ صَميمَ قَلبي <\|vsep\|> وَأَبدى نَوحُكَ الداءَ الدَخيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَبقَيتَ في جَفني دُموع <\|vsep\|> وَلا جِسماً أَعيشُ بِهِ نَحيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أَبقى لِيَ الهِجرانُ صَبر <\|vsep\|> لِكَي أَلقى المَنازِلَ وَالطُلولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلِفتُ السُقمَ حَتّى صارَ جِسمي <\|vsep\|> ِذا فَقَدَ الضَنى أَمسى عَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَنّي كَشَفتُ الدَرعَ عَنّي <\|vsep\|> رَأَيتَ وَرائَهُ رَسماً مُحيلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
تمشي النعام به خلاء حوله	الكامل	تَمشي النَعامُ بِهِ خَلاءً حَولَهُ مَشيَ النَصارى حَولَ بَيتِ الهَيكَلِ اِحذَر مَحَلَّ السَوءِ لا تَحلُل بِهِ وَِذا نَبا بِكَ مَنزِلٌ فَتَحَوَّلِ تَكفي خَصاصَةَ بَيتِنا أَرماحُن شالَت نَعامَةُ أَيِّنا لَم يَفعَلِ	null	https://www.aldiwan.net/poem187.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَمشي النَعامُ بِهِ خَلاءً حَولَهُ <\|vsep\|> مَشيَ النَصارى حَولَ بَيتِ الهَيكَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِحذَر مَحَلَّ السَوءِ لا تَحلُل بِهِ <\|vsep\|> وَِذا نَبا بِكَ مَنزِلٌ فَتَحَوَّلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لمن طلل بوادي الرمل بالي	الوافر	لِمَن طَلَلٌ بِوادي الرَملِ بالي مَحَت ثارَهُ ريحُ الشَمالِ وَقَفتُ بِهِ وَدَمعي مِن جُفوني يَفيضُ عَلى مَغانيهِ الخَوالي أُسائِلُ عَن فَتاةِ بَني قُرادٍ وَعَن أَترابِها ذاتِ الجَمالِ وَكَيفَ يُجيبُني رَسمٌ مُحيلٌ بَعيدٌ لا يُرَدُّ عَلى سُؤالي ِذا صاحَ الغُرابُ بِهِ شَجاني وَأَجرى أَدمُعي مِثلَ اللَلي وَأَخبَرَني بِأَصنافِ الرَزاي وَبِالهُجرانِ مِن بَعدِ الوِصالِ غُرابَ البَينِ ما لَكَ كُلَّ يَومٍ تُعانِدُني وَقَد أَشغَلتَ بالي كَأَنّي قَد ذَبَحتُ بِحَدِّ سَيفي فِراخَكَ أَو قَنَصتُكَ بِالحِبالِ بِحَقِّ أَبيكَ داوي جُرحَ قَلبي وَرَوِّح نارَ سِرّي بِالمَقالِ وَخَبِّر عَن عُبَيلَةَ أَينَ حَلَّت وَما فَعَلَت بِها أَيدي اللَيالي فَقَلبي هائِمٌ في كُلِّ أَرضٍ يُقَبِّلُ ِثرَ أَخفافِ الجِمالِ وَجِسمي في جِبالِ الرَملِ مَلقىً خَيالٌ يَرتَجي طَيفَ الخَيالِ وَفي الوادي عَلى الأَغصانِ طَيرٌ يَنوحُ وَنَوحُهُ في الجَوِّ عالي فَقُلتُ لَهُ وَقَد أَبدى نَحيب دَعِ الشَكوى فَحالُكَ غَيرُ حالي أَنا دَمعي يَفيضُ وَأَنتَ باكٍ بِلا دَمعٍ فَذاكَ بُكاءُ سالي لَحى اللَهُ الفِراقَ وَلا رَعاهُ فَكَم قَد شَكَّ قَلبي بِالنِبالِ أُقاتِلُ كُلَّ جَبّارٍ عَنيدٍ وَيَقتُلني الفِراقُ بِلا قِتالِ	null	https://www.aldiwan.net/poem188.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_6\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لِمَن طَلَلٌ بِوادي الرَملِ بالي <\|vsep\|> مَحَت ثارَهُ ريحُ الشَمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَفتُ بِهِ وَدَمعي مِن جُفوني <\|vsep\|> يَفيضُ عَلى مَغانيهِ الخَوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُسائِلُ عَن فَتاةِ بَني قُرادٍ <\|vsep\|> وَعَن أَترابِها ذاتِ الجَمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ يُجيبُني رَسمٌ مُحيلٌ <\|vsep\|> بَعيدٌ لا يُرَدُّ عَلى سُؤالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا صاحَ الغُرابُ بِهِ شَجاني <\|vsep\|> وَأَجرى أَدمُعي مِثلَ اللَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخبَرَني بِأَصنافِ الرَزاي <\|vsep\|> وَبِالهُجرانِ مِن بَعدِ الوِصالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غُرابَ البَينِ ما لَكَ كُلَّ يَومٍ <\|vsep\|> تُعانِدُني وَقَد أَشغَلتَ بالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنّي قَد ذَبَحتُ بِحَدِّ سَيفي <\|vsep\|> فِراخَكَ أَو قَنَصتُكَ بِالحِبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِحَقِّ أَبيكَ داوي جُرحَ قَلبي <\|vsep\|> وَرَوِّح نارَ سِرّي بِالمَقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَبِّر عَن عُبَيلَةَ أَينَ حَلَّت <\|vsep\|> وَما فَعَلَت بِها أَيدي اللَيالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَلبي هائِمٌ في كُلِّ أَرضٍ <\|vsep\|> يُقَبِّلُ ِثرَ أَخفافِ الجِمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجِسمي في جِبالِ الرَملِ مَلقىً <\|vsep\|> خَيالٌ يَرتَجي طَيفَ الخَيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي الوادي عَلى الأَغصانِ طَيرٌ <\|vsep\|> يَنوحُ وَنَوحُهُ في الجَوِّ عالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لَهُ وَقَد أَبدى نَحيب <\|vsep\|> دَعِ الشَكوى فَحالُكَ غَيرُ حالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا دَمعي يَفيضُ وَأَنتَ باكٍ <\|vsep\|> بِلا دَمعٍ فَذاكَ بُكاءُ سالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَحى اللَهُ الفِراقَ وَلا رَعاهُ <\|vsep\|> فَكَم قَد شَكَّ قَلبي بِالنِبالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عذابك يا ابنة السادات سهل	الوافر	عَذابُكَ يا اِبنَةَ الساداتِ سَهلُ وَجورُ أَبيكِ ِنصافٌ وَعَدلُ فَجوروا وَاِطلُبوا قَتلي وَظُلمي وَتَعذيبي فَِنّي لا أَمَلُّ وَلا أَسلو وَلا أَشفي الأَعادي فَساداتي لَهُم فَخرٌ وَفَضلُ أُناسٌ أَنزَلونا في مَكانٍ مِنَ العَلياءِ فَوقَ النَجمِ يَعلو ِذا جاروا عَدَلنا في هَواهُم وَِن عَزّوا لِعِزِّتِهِم نَذِلُّ وَكَيفَ يَكونُ لي عَزمٌ وَجِسمي تَراهُ قَد بَقي مِنهُ الأَقَلُّ فَيا طَيرَ الأَراكِ بِحَقِّ رَبٍّ بَراكَ عَساكَ تَعلَمُ أَينَ حَلّوا وَتُطلِقُ عاشِقاً مِن أَسرِ قَومٍ لَهُ في حُبِّهِم أُسُرٌ وَغُلُّ يُنادوني وَخَيلُ المَوتِ تَجري مَحَلُّكَ لا يُعادِلُهُ مَحَلُّ وَقَد أَمسَوا يَعيبوني بِأُمّي وَلَوني كُلَّما عَقَدوا وَحَلّوا لَقَد هانَت صُروفُ الدَهرِ عِندي وَهانَت أَهلُهُ عِندي وَقَلّوا وَلي في كُلِّ مَعرَكَةٍ حَديثٌ ِذا سَمِعَت بِهِ الأَبطالُ ذَلّوا قَطَعتُ رِقابَهُم وَأَسَرتُ مِنهُم وَهُم في عُظمِ جَمعِهِمِ اِستَقَلّوا وَأَحصَنتُ النِساءَ بِحَدِّ سَيفي وَأَعدائي لِعُظمِ الخَوفِ فَلّوا أُثيرُ عَجاجَها وَالخَيلُ تَجري ثِقالاً بِالفَوارِسِ لا تَمَلُّ وَأَرجِعُ وَهيَ قَد وَلَّت خِفاف مُحَيَّرَةً مِنَ الشَكوى تَكِلُّ وَأَرضى بِالِهانَةِ مَع أُناسٍ أُراعيهِم وَلَو قَتلي أَحَلّوا وَأَصبُرُ لِلحَبيبِ وَِن جَفاني وَلَم أَترُك هَواهُ وَلَستُ أَسلو عَسى الأَيّامُ تُنعِمُ لي بِقُربٍ وَبَعدَ الهَجرِ مُرُّ العَيشِ يَحلو	null	https://www.aldiwan.net/poem189.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_6\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَذابُكَ يا اِبنَةَ الساداتِ سَهلُ <\|vsep\|> وَجورُ أَبيكِ ِنصافٌ وَعَدلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجوروا وَاِطلُبوا قَتلي وَظُلمي <\|vsep\|> وَتَعذيبي فَِنّي لا أَمَلُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أَسلو وَلا أَشفي الأَعادي <\|vsep\|> فَساداتي لَهُم فَخرٌ وَفَضلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُناسٌ أَنزَلونا في مَكانٍ <\|vsep\|> مِنَ العَلياءِ فَوقَ النَجمِ يَعلو </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا جاروا عَدَلنا في هَواهُم <\|vsep\|> وَِن عَزّوا لِعِزِّتِهِم نَذِلُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ يَكونُ لي عَزمٌ وَجِسمي <\|vsep\|> تَراهُ قَد بَقي مِنهُ الأَقَلُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا طَيرَ الأَراكِ بِحَقِّ رَبٍّ <\|vsep\|> بَراكَ عَساكَ تَعلَمُ أَينَ حَلّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُطلِقُ عاشِقاً مِن أَسرِ قَومٍ <\|vsep\|> لَهُ في حُبِّهِم أُسُرٌ وَغُلُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُنادوني وَخَيلُ المَوتِ تَجري <\|vsep\|> مَحَلُّكَ لا يُعادِلُهُ مَحَلُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أَمسَوا يَعيبوني بِأُمّي <\|vsep\|> وَلَوني كُلَّما عَقَدوا وَحَلّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد هانَت صُروفُ الدَهرِ عِندي <\|vsep\|> وَهانَت أَهلُهُ عِندي وَقَلّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلي في كُلِّ مَعرَكَةٍ حَديثٌ <\|vsep\|> ِذا سَمِعَت بِهِ الأَبطالُ ذَلّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَطَعتُ رِقابَهُم وَأَسَرتُ مِنهُم <\|vsep\|> وَهُم في عُظمِ جَمعِهِمِ اِستَقَلّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحصَنتُ النِساءَ بِحَدِّ سَيفي <\|vsep\|> وَأَعدائي لِعُظمِ الخَوفِ فَلّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُثيرُ عَجاجَها وَالخَيلُ تَجري <\|vsep\|> ثِقالاً بِالفَوارِسِ لا تَمَلُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرجِعُ وَهيَ قَد وَلَّت خِفاف <\|vsep\|> مُحَيَّرَةً مِنَ الشَكوى تَكِلُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرضى بِالِهانَةِ مَع أُناسٍ <\|vsep\|> أُراعيهِم وَلَو قَتلي أَحَلّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبُرُ لِلحَبيبِ وَِن جَفاني <\|vsep\|> وَلَم أَترُك هَواهُ وَلَستُ أَسلو </\|bsep\|> </\|psep\|>
عفت الديار وباقي الأطلال	الكامل	عَفَتِ الدِيارَ وَباقِيَ الأَطلالِ ريحُ الصَبا وَتَقَلُّبُ الأَحوالِ وَعَفا مَغانِيَها وَأَخلَقَ رَسمَه تَردادُ وَكفِ العارِضِ الهَطّالِ فَلَئِن صَرَمتِ الحَبلَ يا اِبنَةَ مالِكٍ وَسَمِعتِ فِيَّ مَقالَةَ العُذّالِ فَسَلي لِكَيما تُخبَري بِفَعائِلي عِندَ الوَغى وَمَواقِفِ الأَهوالِ وَالخَيلُ تَعثُرُ بِالقَنا في جاحِمٍ تَهفو بِهِ وَيَجُلنَ كُلَّ مَجالِ وَأَنا المُجَرَّبُ في المَواقِفِ كُلِّه مِن لِ عَبسٍ مَنصِبي وَفَعالي مِنهُم أَبي شَدّادُ أَكرَمُ والِدٍ وَالأُمُّ مِن حَلمٍ فَهُم أَخوالي وَأَنا المَنِيَّةُ حينَ تَشتَجِرُ القَن وَالطَعنُ مِنّي سابِقُ الجالِ وَلَرُبَّ قِرنٍ قَد تَرَكتُ مُجَدَّل وَلَبانُهُ كَنَواضِحِ الجِريالِ تَنتابُهُ طُلسُ السِباعِ مُغادَر في قَفرَةٍ مُتَمَزِّقِ الأَوصالِ وَلَرُبَّ خَيلٍ قَد وَزَعتُ رَعيلَه بِأَقَبَّ لا ضِغنٍ وَلا مِجفالِ وَمُسَربَلٍ حَلَقَ الحَديدِ مُدَجَّجٍ كَاللَيثِ بَينَ عَرينَةِ الأَشبالِ غادَرتُهُ لِلجَنبِ غَيرَ مُوَسَّدٍ مُتَثَنِّيَ الأَوصالِ عِندَ مَجالِ وَلَرُبَّ شَربٍ قَد صَبَحتُ مَدامَةً لَيسوا بِأَنكاسٍ وَلا أَوغالِ وَكَواعِبٍ مِثلِ الدُمى أَصبَيتُه يَنظُرنَ في خَفرٍ وَحُسنِ دَلالِ فَسَلي بَني عَكٍّ وَخَثعَمَ تُخبَري وَسَلي المُلوكَ وَطَيِّئَ الأَجبالِ وَسَلي عَشائِرَ ضَبَّةٍ ِذ أَسلَمَت بَكرٌ حَلائِلَها وَرَهطَ عِقالِ وَبَني صَباحٍ قَد تَرَكنا مِنهُمُ جَزَراً بِذاتِ الرِمثِ فَوقَ أُثالِ زَيداً وَسوداً وَالمُقَطَّعَ أَقصَدَت أَرماحُنا وَمُجاشِعَ بنَ هِلالِ رُعناهُمُ بِالخَيلِ تَردي بِالقَن وَبِكُلِّ أَبيَضَ صارِمٍ فَصّالِ مَن مِثلُ قَومي حينَ يَختَلِفُ القَن وَِذا تَزِلُّ قَوائِمُ الأَبطالِ يَحمِلنَ كُلَّ عَزيزِ نَفسٍ باسِلٍ صَدقِ اللِقاءِ مُجَرَّبِ الأَهوالِ فَفِدىً لِقَومي عِندَ كُلِّ عَظيمَةٍ نَفسي وَراحِلَتي وَسائِرُ مالي قَومي صَمامِ لِمَن أَرادوا ضَيمَهُم وَالقاهِرونَ لِكُلِّ أَغلَبَ صالي وَالمُطعِمونَ وَما عَلَيهِم نِعمَةٌ وَالأَكرَمونَ أَباً وَمَحتِدَ خالِ نَحنُ الحَصى عَدَداً وَنَحسَبُ قَومَن وَرِجالَنا في الحَربِ غَيرِ رِجالِ مِنّا المُعينُ عَلى النَدى بِفَعالِهِ وَالبَذلِ في اللَزَباتِ بِالأَموالِ ِنّا ِذا حَمِسَ الوَغى نُروي القَن وَنَعِفُّ عِندَ تَقاسُمِ الأَنفالِ نَأتي الصَريخَ عَلى جِيادٍ ضُمَّرٍ خُمصِ البُطونِ كَأَنَّهُنَّ سَعالي مِن كُلِّ شَوهاءِ اليَدَينِ طِمِرَّةٍ وَمُقَلَّصٍ عَبلِ الشَوى ذَيّالِ لا تَأسِيَنَّ عَلى خَليطٍ زايَلو بَعدَ الأُلى قُتِلوا بِذي أَغيالِ كانوا يَشُبّونَ الحُروبَ ِذا خَبَت قِدماً بِكُلِّ مُهَنَّدٍ فَصّالِ وَبِكُلِّ مَحبوكِ السَراةِ مُقَلِّصٍ تَنمو مَناسِبُهُ لِذي العُقّالِ وَمُعاوِدِ التَكرارِ طالَ مُضِيُّهُ طَعناً بِكُلِّ مُثَقَّفٍ عَسّالِ مِن كُلِّ أَروَعَ لِلكُماةِ مُنازِلٍ ناجٍ مِنَ الغَمَراتِ كَالرِئبالِ يُعطي المَئينَ ِلى المَئينَ مُرَزَّ حَمّالُ مُفظِعَةٍ مِنَ الأَثقالِ وَِذا الأُمورُ تَحَوَّلَت أَلفَيتَهُم عِصَمَ الهَوالِكِ ساعَةَ الزِلزالِ وَهُمُ الحُماةُ ِذا النِساءُ تَحَسَّرَت يَومَ الحِفاظِ وَكانَ يَومُ نَزالِ يُقصونَ ذا الأَنفِ الحَمِيِّ وَفيهِمُ حِلمٌ وَلَيسَ حَرامُهُم بِحَلالِ المُطعِمونَ ِذا السُنونُ تَتابَعَت مَحلاً وَضَنَّ سَحابُها بِسِجالِ	null	https://www.aldiwan.net/poem190.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَفَتِ الدِيارَ وَباقِيَ الأَطلالِ <\|vsep\|> ريحُ الصَبا وَتَقَلُّبُ الأَحوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَفا مَغانِيَها وَأَخلَقَ رَسمَه <\|vsep\|> تَردادُ وَكفِ العارِضِ الهَطّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَئِن صَرَمتِ الحَبلَ يا اِبنَةَ مالِكٍ <\|vsep\|> وَسَمِعتِ فِيَّ مَقالَةَ العُذّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَلي لِكَيما تُخبَري بِفَعائِلي <\|vsep\|> عِندَ الوَغى وَمَواقِفِ الأَهوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالخَيلُ تَعثُرُ بِالقَنا في جاحِمٍ <\|vsep\|> تَهفو بِهِ وَيَجُلنَ كُلَّ مَجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنا المُجَرَّبُ في المَواقِفِ كُلِّه <\|vsep\|> مِن لِ عَبسٍ مَنصِبي وَفَعالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنهُم أَبي شَدّادُ أَكرَمُ والِدٍ <\|vsep\|> وَالأُمُّ مِن حَلمٍ فَهُم أَخوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنا المَنِيَّةُ حينَ تَشتَجِرُ القَن <\|vsep\|> وَالطَعنُ مِنّي سابِقُ الجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَرُبَّ قِرنٍ قَد تَرَكتُ مُجَدَّل <\|vsep\|> وَلَبانُهُ كَنَواضِحِ الجِريالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنتابُهُ طُلسُ السِباعِ مُغادَر <\|vsep\|> في قَفرَةٍ مُتَمَزِّقِ الأَوصالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَرُبَّ خَيلٍ قَد وَزَعتُ رَعيلَه <\|vsep\|> بِأَقَبَّ لا ضِغنٍ وَلا مِجفالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُسَربَلٍ حَلَقَ الحَديدِ مُدَجَّجٍ <\|vsep\|> كَاللَيثِ بَينَ عَرينَةِ الأَشبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غادَرتُهُ لِلجَنبِ غَيرَ مُوَسَّدٍ <\|vsep\|> مُتَثَنِّيَ الأَوصالِ عِندَ مَجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَرُبَّ شَربٍ قَد صَبَحتُ مَدامَةً <\|vsep\|> لَيسوا بِأَنكاسٍ وَلا أَوغالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَواعِبٍ مِثلِ الدُمى أَصبَيتُه <\|vsep\|> يَنظُرنَ في خَفرٍ وَحُسنِ دَلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَلي بَني عَكٍّ وَخَثعَمَ تُخبَري <\|vsep\|> وَسَلي المُلوكَ وَطَيِّئَ الأَجبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَلي عَشائِرَ ضَبَّةٍ ِذ أَسلَمَت <\|vsep\|> بَكرٌ حَلائِلَها وَرَهطَ عِقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَني صَباحٍ قَد تَرَكنا مِنهُمُ <\|vsep\|> جَزَراً بِذاتِ الرِمثِ فَوقَ أُثالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَيداً وَسوداً وَالمُقَطَّعَ أَقصَدَت <\|vsep\|> أَرماحُنا وَمُجاشِعَ بنَ هِلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُعناهُمُ بِالخَيلِ تَردي بِالقَن <\|vsep\|> وَبِكُلِّ أَبيَضَ صارِمٍ فَصّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن مِثلُ قَومي حينَ يَختَلِفُ القَن <\|vsep\|> وَِذا تَزِلُّ قَوائِمُ الأَبطالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحمِلنَ كُلَّ عَزيزِ نَفسٍ باسِلٍ <\|vsep\|> صَدقِ اللِقاءِ مُجَرَّبِ الأَهوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفِدىً لِقَومي عِندَ كُلِّ عَظيمَةٍ <\|vsep\|> نَفسي وَراحِلَتي وَسائِرُ مالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَومي صَمامِ لِمَن أَرادوا ضَيمَهُم <\|vsep\|> وَالقاهِرونَ لِكُلِّ أَغلَبَ صالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمُطعِمونَ وَما عَلَيهِم نِعمَةٌ <\|vsep\|> وَالأَكرَمونَ أَباً وَمَحتِدَ خالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَحنُ الحَصى عَدَداً وَنَحسَبُ قَومَن <\|vsep\|> وَرِجالَنا في الحَربِ غَيرِ رِجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنّا المُعينُ عَلى النَدى بِفَعالِهِ <\|vsep\|> وَالبَذلِ في اللَزَباتِ بِالأَموالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّا ِذا حَمِسَ الوَغى نُروي القَن <\|vsep\|> وَنَعِفُّ عِندَ تَقاسُمِ الأَنفالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَأتي الصَريخَ عَلى جِيادٍ ضُمَّرٍ <\|vsep\|> خُمصِ البُطونِ كَأَنَّهُنَّ سَعالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ شَوهاءِ اليَدَينِ طِمِرَّةٍ <\|vsep\|> وَمُقَلَّصٍ عَبلِ الشَوى ذَيّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَأسِيَنَّ عَلى خَليطٍ زايَلو <\|vsep\|> بَعدَ الأُلى قُتِلوا بِذي أَغيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانوا يَشُبّونَ الحُروبَ ِذا خَبَت <\|vsep\|> قِدماً بِكُلِّ مُهَنَّدٍ فَصّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِكُلِّ مَحبوكِ السَراةِ مُقَلِّصٍ <\|vsep\|> تَنمو مَناسِبُهُ لِذي العُقّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُعاوِدِ التَكرارِ طالَ مُضِيُّهُ <\|vsep\|> طَعناً بِكُلِّ مُثَقَّفٍ عَسّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ أَروَعَ لِلكُماةِ مُنازِلٍ <\|vsep\|> ناجٍ مِنَ الغَمَراتِ كَالرِئبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعطي المَئينَ ِلى المَئينَ مُرَزَّ <\|vsep\|> حَمّالُ مُفظِعَةٍ مِنَ الأَثقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا الأُمورُ تَحَوَّلَت أَلفَيتَهُم <\|vsep\|> عِصَمَ الهَوالِكِ ساعَةَ الزِلزالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُمُ الحُماةُ ِذا النِساءُ تَحَسَّرَت <\|vsep\|> يَومَ الحِفاظِ وَكانَ يَومُ نَزالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقصونَ ذا الأَنفِ الحَمِيِّ وَفيهِمُ <\|vsep\|> حِلمٌ وَلَيسَ حَرامُهُم بِحَلالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا تقتضي الدين إلا بالقنا الذبل	البسيط	لا تَقتَضي الدَينَ ِلّا بِالقَنا الذُبُلِ وَلا تُحَكِّم سِوى الأَسيافِ في القُلَلِ وَلا تُجاوِر لِئاماً ذَلَّ جارُهُمُ وَخَلِّهِم في عِراصِ الدارِ وَاِرتَحِلِ وَلا تَفِرَّ ِذا ما خُضتُ مَعرَكَةً فَما يَزيدُ فِرارُ المَرءِ في الأَجَلِ يا عَبلَ أَنتِ سَوادُ القَلبِ فَاِحتَكِمي في مُهجَتي وَاِعدِلي يا غايَةَ الأَمَلِ وَِن تَرَحَّلتِ عَن عَبسٍ فَلا تَقِفي في دارِ ذُلٍّ وَلا تُصغي ِلى العَذَلِ لِأَنَّ أَرضَهُمُ مِن بَعدِ رِحلَتِن تَبقى بِلا فارِسٍ يُدعى وَلا بَطَلِ سَلي فَزارَةَ عَن فِعلي وَقَد نَفَرَت في جَحفَلٍ حافِلٍ كَالعارِضِ الهَطِلِ تَهُزُّ سُمرَ القَنا حِقداً عَلَيَّ وَقَد رَأَت لَهيبَ حُسامي ساطِعَ الشُعَلِ يُخبِركِ بَدرُ بنُ عَمروٍ أَنَّني بَطَلٌ أَلقى الجُيوشَ بِقَلبٍ قُدَّ مِن جَبَلِ قاتَلتُ فُرسانَهُم حَتّى مَضوا فِرَق وَالطَعنُ في ِثرِهِم أَمضى مِنَ الأَجَلِ وَعادَ بي فَرَسي يَمشي فَتُعثِرُهُ جَماجِمٌ نُثِرَت بِالبيضِ وَالأَسَلِ وَقَد أَسَرتُ سَراةَ القَومِ مُقتَدِر وَعُدتُ مِن فَرَحي كَالشارِبِ الثَمِلِ يا بَينُ رَوَّعتَ قَلبي بِالفِراقِ وَم أَبكي لِفُرقَةِ أَصحابٍ وَلا طَلَلِ بَل مِن فِراقِ الَّتي في جَفنِها سَقَمٌ قَد زادَني عِلَلاً مِنهُ عَلى عِلَلي أُمسي عَلى وَجَلٍ خَوفَ الفِراقِ كَم تُمسي الأَعادِيُّ مِن سَيفي عَلى وَجَلِ مَن لي بِرَدِّ الصِبا وَاللَهوِ وَالغَزَلِ هَيهاتَ ما فاتَ مِن أَيّامِكَ الأُوَلِ طَوى الجَديدانِ ما قَد كُنتُ أَنشُرُهُ وَأَنكَرَتني ذَواتُ الأَعيُنِ النُجُلِ وَما ثَنى الدَهرُ عَزمي عَن مُهاجَمَةٍ وَخَوضِ مَعمَعَةٍ في السَهلِ وَالجَبَلِ في الخَيلِ وَالخافِقاتِ السودِ لي شُغلٌ لَيسَ الصَبابَةُ وَالصَهباءُ مِن شُغلي لَقَد ثَناني النُهى عَنها وَأَدَّبَني فَلَستُ أَبكي عَلى رَسمٍ وَلا طَلَلِ سَلوا جَوادِيَ عَنّي يَومَ يَحمِلُني هَل فاتَني بَطَلٌ أَو حُلتُ عَن بَطَلِ وَكَم جُيوشٍ لَقَد فَرَّقتُها فِرَق وَعارِضُ الحَتفِ مِثلُ العارِضِ الهَطِلِ وَمَوكِبٍ خُضتُ أَعلاهُ وَأَسفَلَهُ بِالضَربِ وَالطَعنِ بَينَ البيضِ وَالأَسَلِ ماذا أُريدُ بِقَومٍ يَهدُرونَ دَمي أَلَستُ أَولاهُمُ بِالقَولِ وَالعَمَلِ لا يَشرَبُ الخَمرَ ِلّا مَن لَهُ ذِمَمٌ وَلا يَبيتُ لَهُ جارٌ عَلى وَجَلِ	null	https://www.aldiwan.net/poem191.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_4\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تَقتَضي الدَينَ ِلّا بِالقَنا الذُبُلِ <\|vsep\|> وَلا تُحَكِّم سِوى الأَسيافِ في القُلَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تُجاوِر لِئاماً ذَلَّ جارُهُمُ <\|vsep\|> وَخَلِّهِم في عِراصِ الدارِ وَاِرتَحِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَفِرَّ ِذا ما خُضتُ مَعرَكَةً <\|vsep\|> فَما يَزيدُ فِرارُ المَرءِ في الأَجَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَبلَ أَنتِ سَوادُ القَلبِ فَاِحتَكِمي <\|vsep\|> في مُهجَتي وَاِعدِلي يا غايَةَ الأَمَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن تَرَحَّلتِ عَن عَبسٍ فَلا تَقِفي <\|vsep\|> في دارِ ذُلٍّ وَلا تُصغي ِلى العَذَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَنَّ أَرضَهُمُ مِن بَعدِ رِحلَتِن <\|vsep\|> تَبقى بِلا فارِسٍ يُدعى وَلا بَطَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلي فَزارَةَ عَن فِعلي وَقَد نَفَرَت <\|vsep\|> في جَحفَلٍ حافِلٍ كَالعارِضِ الهَطِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَهُزُّ سُمرَ القَنا حِقداً عَلَيَّ وَقَد <\|vsep\|> رَأَت لَهيبَ حُسامي ساطِعَ الشُعَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُخبِركِ بَدرُ بنُ عَمروٍ أَنَّني بَطَلٌ <\|vsep\|> أَلقى الجُيوشَ بِقَلبٍ قُدَّ مِن جَبَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قاتَلتُ فُرسانَهُم حَتّى مَضوا فِرَق <\|vsep\|> وَالطَعنُ في ِثرِهِم أَمضى مِنَ الأَجَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعادَ بي فَرَسي يَمشي فَتُعثِرُهُ <\|vsep\|> جَماجِمٌ نُثِرَت بِالبيضِ وَالأَسَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أَسَرتُ سَراةَ القَومِ مُقتَدِر <\|vsep\|> وَعُدتُ مِن فَرَحي كَالشارِبِ الثَمِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بَينُ رَوَّعتَ قَلبي بِالفِراقِ وَم <\|vsep\|> أَبكي لِفُرقَةِ أَصحابٍ وَلا طَلَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل مِن فِراقِ الَّتي في جَفنِها سَقَمٌ <\|vsep\|> قَد زادَني عِلَلاً مِنهُ عَلى عِلَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُمسي عَلى وَجَلٍ خَوفَ الفِراقِ كَم <\|vsep\|> تُمسي الأَعادِيُّ مِن سَيفي عَلى وَجَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لي بِرَدِّ الصِبا وَاللَهوِ وَالغَزَلِ <\|vsep\|> هَيهاتَ ما فاتَ مِن أَيّامِكَ الأُوَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَوى الجَديدانِ ما قَد كُنتُ أَنشُرُهُ <\|vsep\|> وَأَنكَرَتني ذَواتُ الأَعيُنِ النُجُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما ثَنى الدَهرُ عَزمي عَن مُهاجَمَةٍ <\|vsep\|> وَخَوضِ مَعمَعَةٍ في السَهلِ وَالجَبَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الخَيلِ وَالخافِقاتِ السودِ لي شُغلٌ <\|vsep\|> لَيسَ الصَبابَةُ وَالصَهباءُ مِن شُغلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد ثَناني النُهى عَنها وَأَدَّبَني <\|vsep\|> فَلَستُ أَبكي عَلى رَسمٍ وَلا طَلَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلوا جَوادِيَ عَنّي يَومَ يَحمِلُني <\|vsep\|> هَل فاتَني بَطَلٌ أَو حُلتُ عَن بَطَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم جُيوشٍ لَقَد فَرَّقتُها فِرَق <\|vsep\|> وَعارِضُ الحَتفِ مِثلُ العارِضِ الهَطِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَوكِبٍ خُضتُ أَعلاهُ وَأَسفَلَهُ <\|vsep\|> بِالضَربِ وَالطَعنِ بَينَ البيضِ وَالأَسَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا أُريدُ بِقَومٍ يَهدُرونَ دَمي <\|vsep\|> أَلَستُ أَولاهُمُ بِالقَولِ وَالعَمَلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
حكم سيوفك في رقاب العذل	الكامل	حَكِّم سُيوفَكَ في رِقابِ العُذَّلِ وَِذا نَزَلتَ بِدارِ ذُلٍّ فَاِرحَلِ وَِذا بُليتَ بِظالِمٍ كُن ظالِم وَِذا لَقيتَ ذَوي الجَهالَةِ فَاِجهَلي وَِذا الجَبانُ نَهاكَ يَومَ كَريهَةٍ خَوفاً عَلَيكَ مِنَ اِزدِحامِ الجَحفَلِ فَاِعصِ مَقالَتَهُ وَلا تَحفِل بِه وَاِقدِم ِذا حَقَّ اللِقا في الأَوَّلِ وَاِختَر لِنَفسِكَ مَنزِلاً تَعلو بِهِ أَو مُت كَريماً تَحتَ ظُلِّ القَسطَلِ فَالمَوتُ لا يُنجيكَ مِن فاتِهِ حِصنٌ وَلَو شَيَّدتَهُ بِالجَندَلِ مَوتُ الفَتى في عِزَّةٍ خَيرٌ لَهُ مِن أَن يَبيتَ أَسيرَ طَرفٍ أَكحَلِ ِن كُنتَ في عَدَدِ العَبيدِ فَهِمَّتي فَوقَ الثُرَيّا وَالسِماكِ الأَعزَلِ أَو أَنكَرَت فُرسانُ عَبسٍ نِسبَتي فَسِنانُ رُمحي وَالحُسامُ يُقِرُّ لي وَبِذابِلي وَمُهَنَّدي نِلتُ العُل لا بِالقَرابَةِ وَالعَديدِ الأَجزَلِ وَرَمَيتُ مُهري في العَجاجِ فَخاضَهُ وَالنارُ تَقدَحُ مِن شِفارِ الأَنصُلِ خاضَ العَجاجَ مُحَجَّلاً حَتّى ِذ شَهِدَ الوَقيعَةَ عادَ غَيرَ مُحَجَّلِ وَلَقَد نَكَبتُ بَني حُريقَةَ نَكبَةً لَمّا طَعَنتُ صَميمَ قَلبِ الأَخيَلِ وَقَتَلتُ فارِسَهُم رَبيعَةَ عَنوَةً وَالهَيذُبانَ وَجابِرَ بنَ مُهَلهَلِ وَاِبنَي رَبيعَةَ وَالحَريشَ وَمالِك وَالزِبرِقانُ غَدا طَريحَ الجَندَلِ وَأَنا اِبنُ سَوداءِ الجَبينِ كَأَنَّه ضَبُعٌ تَرَعرَعَ في رُسومِ المَنزِلِ الساقُ مِنها مِثلُ ساقِ نَعامَةٍ وَالشَعرُ مِنها مِثلُ حَبِّ الفُلفُلِ وَالثَغرُ مِن تَحتِ اللِثامِ كَأَنَّهُ بَرقٌ تَلَألَأَ في الظَلامِ المُسدَلِ يا نازِلينَ عَلى الحِمى وَدِيارِهِ هَلّا رَأَيتُم في الدِيارِ تَقَلقُلي قَد طالَ عِزَّكُم وَذُلّي في الهَوى وَمِنَ العَجائِبِ عِزَّكُم وَتَذَلَّلي لا تَسقِني ماءَ الحَياةِ بِذِلَّةٍ بَل فَاِسقِني بِالعِزِّ كَأسَ الحَنظَلِ ماءُ الحَياةِ بِذِلَّةٍ كَجَهَنَّمٍ وَجَهَنَّمٌ بِالعِزِّ أَطيَبُ مَنزِلِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem192.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حَكِّم سُيوفَكَ في رِقابِ العُذَّلِ <\|vsep\|> وَِذا نَزَلتَ بِدارِ ذُلٍّ فَاِرحَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا بُليتَ بِظالِمٍ كُن ظالِم <\|vsep\|> وَِذا لَقيتَ ذَوي الجَهالَةِ فَاِجهَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا الجَبانُ نَهاكَ يَومَ كَريهَةٍ <\|vsep\|> خَوفاً عَلَيكَ مِنَ اِزدِحامِ الجَحفَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِعصِ مَقالَتَهُ وَلا تَحفِل بِه <\|vsep\|> وَاِقدِم ِذا حَقَّ اللِقا في الأَوَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِختَر لِنَفسِكَ مَنزِلاً تَعلو بِهِ <\|vsep\|> أَو مُت كَريماً تَحتَ ظُلِّ القَسطَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالمَوتُ لا يُنجيكَ مِن فاتِهِ <\|vsep\|> حِصنٌ وَلَو شَيَّدتَهُ بِالجَندَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَوتُ الفَتى في عِزَّةٍ خَيرٌ لَهُ <\|vsep\|> مِن أَن يَبيتَ أَسيرَ طَرفٍ أَكحَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كُنتَ في عَدَدِ العَبيدِ فَهِمَّتي <\|vsep\|> فَوقَ الثُرَيّا وَالسِماكِ الأَعزَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو أَنكَرَت فُرسانُ عَبسٍ نِسبَتي <\|vsep\|> فَسِنانُ رُمحي وَالحُسامُ يُقِرُّ لي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِذابِلي وَمُهَنَّدي نِلتُ العُل <\|vsep\|> لا بِالقَرابَةِ وَالعَديدِ الأَجزَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَمَيتُ مُهري في العَجاجِ فَخاضَهُ <\|vsep\|> وَالنارُ تَقدَحُ مِن شِفارِ الأَنصُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خاضَ العَجاجَ مُحَجَّلاً حَتّى ِذ <\|vsep\|> شَهِدَ الوَقيعَةَ عادَ غَيرَ مُحَجَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد نَكَبتُ بَني حُريقَةَ نَكبَةً <\|vsep\|> لَمّا طَعَنتُ صَميمَ قَلبِ الأَخيَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَتَلتُ فارِسَهُم رَبيعَةَ عَنوَةً <\|vsep\|> وَالهَيذُبانَ وَجابِرَ بنَ مُهَلهَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِبنَي رَبيعَةَ وَالحَريشَ وَمالِك <\|vsep\|> وَالزِبرِقانُ غَدا طَريحَ الجَندَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنا اِبنُ سَوداءِ الجَبينِ كَأَنَّه <\|vsep\|> ضَبُعٌ تَرَعرَعَ في رُسومِ المَنزِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الساقُ مِنها مِثلُ ساقِ نَعامَةٍ <\|vsep\|> وَالشَعرُ مِنها مِثلُ حَبِّ الفُلفُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالثَغرُ مِن تَحتِ اللِثامِ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> بَرقٌ تَلَألَأَ في الظَلامِ المُسدَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نازِلينَ عَلى الحِمى وَدِيارِهِ <\|vsep\|> هَلّا رَأَيتُم في الدِيارِ تَقَلقُلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد طالَ عِزَّكُم وَذُلّي في الهَوى <\|vsep\|> وَمِنَ العَجائِبِ عِزَّكُم وَتَذَلَّلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَسقِني ماءَ الحَياةِ بِذِلَّةٍ <\|vsep\|> بَل فَاِسقِني بِالعِزِّ كَأسَ الحَنظَلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
فؤاد ليس يثنيه العذول	الوافر	فُؤادٌ لَيسَ يَثنيهِ العَذولُ وَعَينٌ نَومُها أَبَداً قَليلُ عَرَكتُ النائِباتِ فَهانَ عِندي قَبيحُ فِعالِ دَهري وَالجَميلُ وَقَد أَوعَدتَني يا عَمروُ يَوم بِقَولٍ ما لِصِحَّتِهِ دَليلُ سَتَعلَمُ أَيُّنا يَبقى طَريح تَخَطَّفُهُ الذَوابِلُ وَالنُصولُ وَمَن تُسبى حَليلَتُهُ وَتُمسي مُفَجَّعَةً لَها دَمعٌ يَسيلُ أَتَذكُرُ عَبلَةً وَتَبيتُ حَيّ وَدونَ خِبائِها أَسَدٌ مَهولُ وَتَطلُبُ أَن تُلاقيني وَسَيفي يُدَكُّ لِوَقعِهِ الجَبَلُ الثَقيلُ	null	https://www.aldiwan.net/poem193.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_6\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فُؤادٌ لَيسَ يَثنيهِ العَذولُ <\|vsep\|> وَعَينٌ نَومُها أَبَداً قَليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَرَكتُ النائِباتِ فَهانَ عِندي <\|vsep\|> قَبيحُ فِعالِ دَهري وَالجَميلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أَوعَدتَني يا عَمروُ يَوم <\|vsep\|> بِقَولٍ ما لِصِحَّتِهِ دَليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَتَعلَمُ أَيُّنا يَبقى طَريح <\|vsep\|> تَخَطَّفُهُ الذَوابِلُ وَالنُصولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن تُسبى حَليلَتُهُ وَتُمسي <\|vsep\|> مُفَجَّعَةً لَها دَمعٌ يَسيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَذكُرُ عَبلَةً وَتَبيتُ حَيّ <\|vsep\|> وَدونَ خِبائِها أَسَدٌ مَهولُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
حاربيني يا نائبات الليالي	الخفيف	حارِبيني يا نائِباتِ اللَيالي عَن يَميني وَتارَةً عَن شِمالي وَاِجهَدي في عَداوَتي وَعِنادي أَنتِ وَاللَهِ لَم تُلِمّي بِبالي ِنَّ لي هِمَّةً أَشَدَّ مِنَ الصَخ رِ وَأَقوى مِن راسِياتِ الجِبالِ وَسِناناً ِذا تَعَسَّفتُ في اللَي لِ هَداني وَرَدَّني عَن ضَلالي وَجَواداً ما سارَ ِلّا سَرى البَر قُ وَراهُ مِنِ اِقتِداحِ النِعالِ أَدهَمٌ يَصدَعُ الدُجى بِسَوادٍ بَينَ عَينَيهِ غُرَّةٌ كَالهِلالِ يَفتَديني بِنَفسِهِ وَأُفَدّي هِ بِنَفسي يَومَ القِتالِ وَمالي وَِذا قامَ سوقُ حَربِ العَوالي وَتَلَظّى بِالمُرهِفاتِ الصِقالِ كُنتُ دَلّالَها وَكانَ سِناني تاجِراً يَشتَري النُفوسَ الغَوالي يا سِباعَ الفَلا ِذا اِشتَعَلَ الحَر بُ اِتبَعيني مِنَ القِفارِ الخَوالي اِتبَعيني تَرَي دِماءَ الأَعادي سائِلاتٍ بَينَ الرُبى وَالرِمالِ ثُمَّ عودي مِن بَعدِ ذا وَاِشكُريني وَاِذكُري ما رَأَيتِهِ مِن فِعالي وَخُذي مِن جَماجِمِ القَومِ قوت لِبَنيكِ الصِغارِ وَالأَشبالِ	null	https://www.aldiwan.net/poem194.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_0\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حارِبيني يا نائِباتِ اللَيالي <\|vsep\|> عَن يَميني وَتارَةً عَن شِمالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِجهَدي في عَداوَتي وَعِنادي <\|vsep\|> أَنتِ وَاللَهِ لَم تُلِمّي بِبالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ لي هِمَّةً أَشَدَّ مِنَ الصَخ <\|vsep\|> رِ وَأَقوى مِن راسِياتِ الجِبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسِناناً ِذا تَعَسَّفتُ في اللَي <\|vsep\|> لِ هَداني وَرَدَّني عَن ضَلالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَواداً ما سارَ ِلّا سَرى البَر <\|vsep\|> قُ وَراهُ مِنِ اِقتِداحِ النِعالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدهَمٌ يَصدَعُ الدُجى بِسَوادٍ <\|vsep\|> بَينَ عَينَيهِ غُرَّةٌ كَالهِلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفتَديني بِنَفسِهِ وَأُفَدّي <\|vsep\|> هِ بِنَفسي يَومَ القِتالِ وَمالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا قامَ سوقُ حَربِ العَوالي <\|vsep\|> وَتَلَظّى بِالمُرهِفاتِ الصِقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتُ دَلّالَها وَكانَ سِناني <\|vsep\|> تاجِراً يَشتَري النُفوسَ الغَوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سِباعَ الفَلا ِذا اِشتَعَلَ الحَر <\|vsep\|> بُ اِتبَعيني مِنَ القِفارِ الخَوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِتبَعيني تَرَي دِماءَ الأَعادي <\|vsep\|> سائِلاتٍ بَينَ الرُبى وَالرِمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ عودي مِن بَعدِ ذا وَاِشكُريني <\|vsep\|> وَاِذكُري ما رَأَيتِهِ مِن فِعالي </\|bsep\|> </\|psep\|>
سلي يا عبل عمروا عن فعالي	الوافر	سَلي يا عَبلَ عَمرواً عَن فِعالي بِأَعداكِ الأُلى طَلَبوا قِتالي سَليهُم كَيفَ كانَ لَهُم جَوابي ِذا ما فالَ ظَنُّكِ في مَقالي أَتَونا في الظَلامِ عَلى جِيادٍ مُضَمَّرَةِ الخَواصِرِ كَالسَعالي وَفيهِم كُلُّ جَبّارٍ عَنيدٍ شَديدِ البَأسِ مَفتولِ السِبالِ وَلَمّا أَوقَدوا نارَ المَناي بِأَطرافِ المُثَقَّفَةِ العَوالي طَفاها أَسوَدٌ مِن لِ عَبسٍ بِأَبيَضَ صارِمٍ حَسَنِ الصِقالِ ِذا ما سُلَّ سالَ دَماً نَجيع وَيَخرُقُ حَدُّهُ صُمَّ الجِبالِ وَأَسمَرَ كُلَّما رَفَعَتهُ كَفّي يَلوحُ سِنانُهُ مِثلَ الهِلالِ تَراهُ ِذا تَلَوّى في يَميني تُسابِقُهُ المَنِيَّةُ في شِمالي ضَمِنتُ لَكَ الضَمانَ ضَمانَ صِدقٍ وَأَتبَعتُ المَقالَةَ بِالفِعالِ وَفَرَّقتُ الكَتائِبَ عِندَ ضَربٍ يَخِرُّ لَهُ صَناديدُ الرِجالِ وَما وَلّى شُجاعُ الحَربِ ِلّ وَبَينَ يَدَيهِ شَخصٌ مِن مِثالي مَلَأتُ الأَرضَ خَوفاً مِن حُسامي فَباتَ الناسُ في قيلٍ وَقالِ وَلَو أَخلَفتُ وَعدي فيكِ قالَت بَنو الأَنذالِ ِنّي عَنكِ سالي	null	https://www.aldiwan.net/poem195.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_6\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَلي يا عَبلَ عَمرواً عَن فِعالي <\|vsep\|> بِأَعداكِ الأُلى طَلَبوا قِتالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَليهُم كَيفَ كانَ لَهُم جَوابي <\|vsep\|> ِذا ما فالَ ظَنُّكِ في مَقالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَونا في الظَلامِ عَلى جِيادٍ <\|vsep\|> مُضَمَّرَةِ الخَواصِرِ كَالسَعالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفيهِم كُلُّ جَبّارٍ عَنيدٍ <\|vsep\|> شَديدِ البَأسِ مَفتولِ السِبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا أَوقَدوا نارَ المَناي <\|vsep\|> بِأَطرافِ المُثَقَّفَةِ العَوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَفاها أَسوَدٌ مِن لِ عَبسٍ <\|vsep\|> بِأَبيَضَ صارِمٍ حَسَنِ الصِقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما سُلَّ سالَ دَماً نَجيع <\|vsep\|> وَيَخرُقُ حَدُّهُ صُمَّ الجِبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَسمَرَ كُلَّما رَفَعَتهُ كَفّي <\|vsep\|> يَلوحُ سِنانُهُ مِثلَ الهِلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراهُ ِذا تَلَوّى في يَميني <\|vsep\|> تُسابِقُهُ المَنِيَّةُ في شِمالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَمِنتُ لَكَ الضَمانَ ضَمانَ صِدقٍ <\|vsep\|> وَأَتبَعتُ المَقالَةَ بِالفِعالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَرَّقتُ الكَتائِبَ عِندَ ضَربٍ <\|vsep\|> يَخِرُّ لَهُ صَناديدُ الرِجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما وَلّى شُجاعُ الحَربِ ِلّ <\|vsep\|> وَبَينَ يَدَيهِ شَخصٌ مِن مِثالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَأتُ الأَرضَ خَوفاً مِن حُسامي <\|vsep\|> فَباتَ الناسُ في قيلٍ وَقالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
دع ما مضى لك في الزمان الأول	الكامل	دَع ما مَضى لَكَ في الزَمانِ الأَوَّلِ وَعَلى الحَقيقَةِ ِن عَزَمتَ فَعَوِّلِ ِن كُنتَ أَنتَ قَطَعتَ بَرّاً مُقفَر وَسَلَكتَهُ تَحتَ الدُجى في جَحفَلِ فَأَنا سَرَيتُ مَعَ الثُرَيّا مُفرَد لا مُؤنِسٌ لي غَيرَ حَدِّ المُنصُلِ وَالبَدرُ مِن فَوقِ السَحابِ يَسوقُهُ فَيَسيرُ سَيرَ الراكِبِ المُستَعجِلِ وَالنَسرُ نَحوَ الغَربِ يَرمي نَفسَهُ فَيَكادُ يَعثُرُ بِالسِماكِ الأَعزَلِ وَالغولُ بَينَ يَدَيَّ يَخفى تارَةً وَيَعودُ يَظهَرُ مِثلَ ضَوءِ المَشعَلِ بِنَواظِرٍ زُرقٍ وَوَجهٍ أَسوَدٍ وَأَظافِرٍ يُشبِهنَ حَدَّ المِنجَلِ وَالجِنُّ تَفرَقُ حَولَ غاباتِ الفَل بِهَماهِمٍ وَدَمادِمٍ لَم تَغفَلِ وَِذا رَأَت سَيفي تَضِجُّ مَخافَةً كَضَجيجِ نوقِ الحَيِّ حَولَ المَنزِلِ تِلكَ اللَيالي لَو يَمُرُّ حَديثُه بِوَليدِ قَومٍ شابَ قَبلَ المَحمِلِ فَاكفُف وَدَع عَنكَ الِطالَةَ وَاِقتَصِر وَِذا اِستَطَعتَ اليَومَ شَيئاً فَاِفعَلِ	null	https://www.aldiwan.net/poem196.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> دَع ما مَضى لَكَ في الزَمانِ الأَوَّلِ <\|vsep\|> وَعَلى الحَقيقَةِ ِن عَزَمتَ فَعَوِّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كُنتَ أَنتَ قَطَعتَ بَرّاً مُقفَر <\|vsep\|> وَسَلَكتَهُ تَحتَ الدُجى في جَحفَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنا سَرَيتُ مَعَ الثُرَيّا مُفرَد <\|vsep\|> لا مُؤنِسٌ لي غَيرَ حَدِّ المُنصُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالبَدرُ مِن فَوقِ السَحابِ يَسوقُهُ <\|vsep\|> فَيَسيرُ سَيرَ الراكِبِ المُستَعجِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنَسرُ نَحوَ الغَربِ يَرمي نَفسَهُ <\|vsep\|> فَيَكادُ يَعثُرُ بِالسِماكِ الأَعزَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالغولُ بَينَ يَدَيَّ يَخفى تارَةً <\|vsep\|> وَيَعودُ يَظهَرُ مِثلَ ضَوءِ المَشعَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنَواظِرٍ زُرقٍ وَوَجهٍ أَسوَدٍ <\|vsep\|> وَأَظافِرٍ يُشبِهنَ حَدَّ المِنجَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالجِنُّ تَفرَقُ حَولَ غاباتِ الفَل <\|vsep\|> بِهَماهِمٍ وَدَمادِمٍ لَم تَغفَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا رَأَت سَيفي تَضِجُّ مَخافَةً <\|vsep\|> كَضَجيجِ نوقِ الحَيِّ حَولَ المَنزِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِلكَ اللَيالي لَو يَمُرُّ حَديثُه <\|vsep\|> بِوَليدِ قَومٍ شابَ قَبلَ المَحمِلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عقاب الهجر أعقب لي الوصال	الوافر	عِقابُ الهَجرِ أَعقَبَ لي الوِصال وَصِدقُ الصَبرِ أَظهَرَ لي المُحالا وَلَولا حُبُّ عَبلَةَ في فُؤادي مُقيمٌ ما رَعَيتُ لَهُم جِمالا عَتَبتُ الدَهرَ كَيفَ يُذِلَّ مِثلي وَلي عَزمٌ أَقُدُّ بِهِ الجِبالا أَنا الرَجُلُ الَّذي خُبِّرتَ عَنهُ وَقَد عايَنتَ مِن خَبري الفِعالا غَداةَ أَتَت بَنو طَيٍّ وَكَلبٍ تَهُزُّ بِكَفِّها السُمرَ الطِوالا بِجَيشٍ كُلَّما لاحَظتُ فيهِ حَسِبتُ الأَرضَ قَد مُلِأَت رِجالا وَداسوا أَرضَنا بِمُضَمَّراتٍ فَكانَ صَهيلُها قيلاً وَقالا تَوَلَّوا جُفَّلاً مِنّا حَيارى وَفاتوا الظُعنَ مِنهُم وَالرِحالا وَما حَمَلَت ذَوُو الأَنسابِ ضَيم وَلا سَمِعَت لِداعيها مَقالا وَما رَدُّ الأَعِنَّةِ غَيرُ عَبدٍ وَنارُ الحَربِ تَشتَعِلُ اِشتِعالا بِطَعنٍ تُرعَدُ الأَبطالُ مِنهُ لِشِدَّتِهِ فَتَجتَنِبُ القِتالا صَدَمتُ الجَيشَ حَتّى كُلَّ مُهري وَعُدتُ فَما وَجَدتُ لَهُم ظِلالا وَراحَت خَيلُهُم مِن وَجهِ سَيفي خِفافاً بَعدَما كانَت ثِقالا تَدوسُ عَلى الفَوارِسِ وَهيَ تَعدو وَقَد أَخَذَت جَماجِمَهُم نِعالا وَكَم بَطَلٍ تَرَكتُ بِها طَريح يُحَرِّكُ بَعدَ يُمناهُ الشِمالا وَخَلَّصتُ العَذارى وَالغَواني وَما أَبقَيتُ مَع أَحَدٍ عِقالا	null	https://www.aldiwan.net/poem197.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_6\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عِقابُ الهَجرِ أَعقَبَ لي الوِصال <\|vsep\|> وَصِدقُ الصَبرِ أَظهَرَ لي المُحالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا حُبُّ عَبلَةَ في فُؤادي <\|vsep\|> مُقيمٌ ما رَعَيتُ لَهُم جِمالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَتَبتُ الدَهرَ كَيفَ يُذِلَّ مِثلي <\|vsep\|> وَلي عَزمٌ أَقُدُّ بِهِ الجِبالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا الرَجُلُ الَّذي خُبِّرتَ عَنهُ <\|vsep\|> وَقَد عايَنتَ مِن خَبري الفِعالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَداةَ أَتَت بَنو طَيٍّ وَكَلبٍ <\|vsep\|> تَهُزُّ بِكَفِّها السُمرَ الطِوالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِجَيشٍ كُلَّما لاحَظتُ فيهِ <\|vsep\|> حَسِبتُ الأَرضَ قَد مُلِأَت رِجالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَداسوا أَرضَنا بِمُضَمَّراتٍ <\|vsep\|> فَكانَ صَهيلُها قيلاً وَقالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَلَّوا جُفَّلاً مِنّا حَيارى <\|vsep\|> وَفاتوا الظُعنَ مِنهُم وَالرِحالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما حَمَلَت ذَوُو الأَنسابِ ضَيم <\|vsep\|> وَلا سَمِعَت لِداعيها مَقالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما رَدُّ الأَعِنَّةِ غَيرُ عَبدٍ <\|vsep\|> وَنارُ الحَربِ تَشتَعِلُ اِشتِعالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِطَعنٍ تُرعَدُ الأَبطالُ مِنهُ <\|vsep\|> لِشِدَّتِهِ فَتَجتَنِبُ القِتالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَدَمتُ الجَيشَ حَتّى كُلَّ مُهري <\|vsep\|> وَعُدتُ فَما وَجَدتُ لَهُم ظِلالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَراحَت خَيلُهُم مِن وَجهِ سَيفي <\|vsep\|> خِفافاً بَعدَما كانَت ثِقالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَدوسُ عَلى الفَوارِسِ وَهيَ تَعدو <\|vsep\|> وَقَد أَخَذَت جَماجِمَهُم نِعالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم بَطَلٍ تَرَكتُ بِها طَريح <\|vsep\|> يُحَرِّكُ بَعدَ يُمناهُ الشِمالا </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا صاحبي لا تبك ربعاَ قد خل	الكامل	يا صاحِبي لا تَبكِ رَبعاً قَد خَل وَدَعِ المَنازِلَ تَشتَكي طولَ البِلى وَاِشكو ِلى حَدِّ الحُسامِ فَِنَّهُ أَمضى ِذا حَقَّ اللِقاءُ وَأَفضَلا مِن أَينَ تَدري الدارُ أَنَّكَ عاشِقٌ أَو عِندَها خَبَرٌ بِأَنَّكَ مُبتَلى وَاللَهِ ما يُمضي رَسولاً صادِق ِلّا السِنانُ ِذا الخَليلُ تَبَدَّلا وَلَقَد عَرَكتُ الدَهرَ حَتّى ِنَّهُ لَو لَم يَذُق مِنّي المَرارَةَ ما حَلا وَكَذا سِباعُ البَرِّ لَولا شَرُّه دارَت بِها في الغابِ غِربانُ الفَلا فَتَحَمَّلا يا صاحِبَيَّ رِسالَتي ِن كُنتُما عَن أَرضِ عَبسٍ تَعدِلا قولا لِقَيسٍ وَالرَبيعِ بِأَنَّني خَطُّ المَشيبِ عَلى شَبابي ما عَلا بَل لَو صَدَمتُ بِهِمَّتي جَبَلي حَرى قَسَماً وَحَقِّ أَبي قُبَيسَ تَزَلزَلا لَو لَم تَكُن يا قَيسُ غَرَّكَ جاهِلٌ ما سُقتَ نَحوَ دِيارِ عَنتَرَ جَحفَلا وَاللَهِ لَو شاهَدتَهُ وَرَأَيتَهُ ما كانَ خِرُهُ يُلاقي الأَوَّلا يا قَيسُ أَنتَ تَعُدُّ نَفسَكَ سَيِّد وَأَبوكَ أَعرِفُهُ أَجَلَّ وَأَفضَلا فَاِتبَع مَكارِمَهُ وَلا تُذري بِهِ ِن كُنتَ مِمَّن عَقلُهُ قَد أُكمِلا فَاِحذَر فَزارَةَ قَبلَ تَطلُبُ ثَأرَه وَتُريكَ يَوماً نارُهُ لا تُصطَلى فَدِما بَني بَدرٍ عَلَيكَ قَديمَةٌ وَبَني فَزارَةَ قَصدُها أَن تَغفَلا وَاللَهِ ما خَلَّيتُ في أَوطانِهِم ِلّا النَوائِحَ صارِخاتٍ في الفَلا	null	https://www.aldiwan.net/poem198.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا صاحِبي لا تَبكِ رَبعاً قَد خَل <\|vsep\|> وَدَعِ المَنازِلَ تَشتَكي طولَ البِلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِشكو ِلى حَدِّ الحُسامِ فَِنَّهُ <\|vsep\|> أَمضى ِذا حَقَّ اللِقاءُ وَأَفضَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن أَينَ تَدري الدارُ أَنَّكَ عاشِقٌ <\|vsep\|> أَو عِندَها خَبَرٌ بِأَنَّكَ مُبتَلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللَهِ ما يُمضي رَسولاً صادِق <\|vsep\|> ِلّا السِنانُ ِذا الخَليلُ تَبَدَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد عَرَكتُ الدَهرَ حَتّى ِنَّهُ <\|vsep\|> لَو لَم يَذُق مِنّي المَرارَةَ ما حَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَذا سِباعُ البَرِّ لَولا شَرُّه <\|vsep\|> دارَت بِها في الغابِ غِربانُ الفَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَحَمَّلا يا صاحِبَيَّ رِسالَتي <\|vsep\|> ِن كُنتُما عَن أَرضِ عَبسٍ تَعدِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قولا لِقَيسٍ وَالرَبيعِ بِأَنَّني <\|vsep\|> خَطُّ المَشيبِ عَلى شَبابي ما عَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل لَو صَدَمتُ بِهِمَّتي جَبَلي حَرى <\|vsep\|> قَسَماً وَحَقِّ أَبي قُبَيسَ تَزَلزَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو لَم تَكُن يا قَيسُ غَرَّكَ جاهِلٌ <\|vsep\|> ما سُقتَ نَحوَ دِيارِ عَنتَرَ جَحفَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللَهِ لَو شاهَدتَهُ وَرَأَيتَهُ <\|vsep\|> ما كانَ خِرُهُ يُلاقي الأَوَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قَيسُ أَنتَ تَعُدُّ نَفسَكَ سَيِّد <\|vsep\|> وَأَبوكَ أَعرِفُهُ أَجَلَّ وَأَفضَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِتبَع مَكارِمَهُ وَلا تُذري بِهِ <\|vsep\|> ِن كُنتَ مِمَّن عَقلُهُ قَد أُكمِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِحذَر فَزارَةَ قَبلَ تَطلُبُ ثَأرَه <\|vsep\|> وَتُريكَ يَوماً نارُهُ لا تُصطَلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدِما بَني بَدرٍ عَلَيكَ قَديمَةٌ <\|vsep\|> وَبَني فَزارَةَ قَصدُها أَن تَغفَلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم	البسيط	لَو كانَ قَلبي مَعي ما اِختَرتُ غَيرُكُمُ وَلا رَضيتُ سِواكُم في الهَوى بَدَلا لَكِنَّهُ راغِبٌ في مَن يُعَذِّبُهُ فَلَيسَ يَقبَلُ لا لَوماً وَلا عَذَلا	null	https://www.aldiwan.net/poem199.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_4\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَو كانَ قَلبي مَعي ما اِختَرتُ غَيرُكُمُ <\|vsep\|> وَلا رَضيتُ سِواكُم في الهَوى بَدَلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
وتظل عبلة في الخدور تجره	الكامل	وَتَظَلُّ عَبلَةُ في الخُدورِ تَجُرُّه وَأَظَلُّ في حَلَقِ الحَديدِ المُبهَمِ يا عَبلَ لَو أَبصَرتِني لَرَأَيتِني في الحَربِ أُقدِمُ كَالهِزَبرِ الضَيغَمِ وَصِغارُها مِثلُ الدَبى وَكِبارُه مِثلُ الضَفادِعِ في غَديرٍ مُقحَمِ يَدعونَ عَنتَرَ وَالدُروعُ كَأَنَّه حَدَقُ الضَفادِعِ في غَديرٍ أَدهَمِ تَسعى حَلائِلُنا ِلى جُثمانِهِ بِجَنى الأَراكِ تَفيئَةً وَالشَبرُمِ فَأَرى مَغانِمَ لَو أَشاءُ حَوَيتُه فَيَصُدُّني عَنها كَثيرُ تَحَشُّمي	null	https://www.aldiwan.net/poem200.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَتَظَلُّ عَبلَةُ في الخُدورِ تَجُرُّه <\|vsep\|> وَأَظَلُّ في حَلَقِ الحَديدِ المُبهَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَبلَ لَو أَبصَرتِني لَرَأَيتِني <\|vsep\|> في الحَربِ أُقدِمُ كَالهِزَبرِ الضَيغَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصِغارُها مِثلُ الدَبى وَكِبارُه <\|vsep\|> مِثلُ الضَفادِعِ في غَديرٍ مُقحَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَدعونَ عَنتَرَ وَالدُروعُ كَأَنَّه <\|vsep\|> حَدَقُ الضَفادِعِ في غَديرٍ أَدهَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسعى حَلائِلُنا ِلى جُثمانِهِ <\|vsep\|> بِجَنى الأَراكِ تَفيئَةً وَالشَبرُمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سأضمر وجدي في فؤادي وأكتم	الطويل	سَأُضمِرُ وَجدي في فُؤادي وَأَكتُمُ وَأَسهَرُ لَيلي وَالعَواذِلُ نُوَّمُ وَأَطمَعُ مِن دَهري بِما لا أَنالُهُ وَأَلزَمُ مِنهُ ذُلَّ مَن لَيسَ يَرحُمُ وَأَرجو التَداني مِنكِ يا اِبنَةَ مالِكٍ وَدونَ التَداني نارُ حَربٍ تَضَرَّمُ فَمُنّي بِطَيفٍ مِن خَيالِكِ وَاِسأَلي ِذا عادَ عَنّي كَيفَ باتَ المُتَيَّمُ وَلا تَجزَعي ِن لَجَّ قَومُكِ في دَمي فَما لِيَ بَعدَ الهَجرِ لَحمٌ وَلا دَمُ أَلَم تَسمَعي نَوحَ الحَمائِمِ في الدُجى فَمِن بَعضِ أَشجاني وَنَوحي تَعَلَّموا وَلَم يَبقَ لي يا عَبلَ شَخصٌ مُعَرَّفٌ سِوى كَبِدٍ حَرّى تَذوبُ فَأَسقَمُ وَتِلكَ عِظامٌ بالِياتٌ وَأَضلُعٌ عَلى جِلدِها جَيشُ الصُدودِ مُخَيِّمُ وَِن عُشتُ مِن بَعدِ الفُراقِ فَما أَن كَما أَدَّعي أَنّي بِعَبلَةَ مُغرَمُ وَِن نامَ جَفني كانَ نَومي عُلالَةً أَقولُ لَعَلَّ الطَيفَ يَأتي يُسَلِّمُ أَحِنُّ ِلى تِلكَ المَنازِلِ كُلَّم غَدا طائِرٌ في أَيكَةٍ يَتَرَنَّمُ بَكَيتُ مِنَ البَينِ المُشِتِّ وَِنَّني صَبورٌ عَلى طَعنِ القَنا لَو عَلِمتُم	null	https://www.aldiwan.net/poem202.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَأُضمِرُ وَجدي في فُؤادي وَأَكتُمُ <\|vsep\|> وَأَسهَرُ لَيلي وَالعَواذِلُ نُوَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَطمَعُ مِن دَهري بِما لا أَنالُهُ <\|vsep\|> وَأَلزَمُ مِنهُ ذُلَّ مَن لَيسَ يَرحُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرجو التَداني مِنكِ يا اِبنَةَ مالِكٍ <\|vsep\|> وَدونَ التَداني نارُ حَربٍ تَضَرَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمُنّي بِطَيفٍ مِن خَيالِكِ وَاِسأَلي <\|vsep\|> ِذا عادَ عَنّي كَيفَ باتَ المُتَيَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَجزَعي ِن لَجَّ قَومُكِ في دَمي <\|vsep\|> فَما لِيَ بَعدَ الهَجرِ لَحمٌ وَلا دَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَسمَعي نَوحَ الحَمائِمِ في الدُجى <\|vsep\|> فَمِن بَعضِ أَشجاني وَنَوحي تَعَلَّموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَبقَ لي يا عَبلَ شَخصٌ مُعَرَّفٌ <\|vsep\|> سِوى كَبِدٍ حَرّى تَذوبُ فَأَسقَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتِلكَ عِظامٌ بالِياتٌ وَأَضلُعٌ <\|vsep\|> عَلى جِلدِها جَيشُ الصُدودِ مُخَيِّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن عُشتُ مِن بَعدِ الفُراقِ فَما أَن <\|vsep\|> كَما أَدَّعي أَنّي بِعَبلَةَ مُغرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن نامَ جَفني كانَ نَومي عُلالَةً <\|vsep\|> أَقولُ لَعَلَّ الطَيفَ يَأتي يُسَلِّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحِنُّ ِلى تِلكَ المَنازِلِ كُلَّم <\|vsep\|> غَدا طائِرٌ في أَيكَةٍ يَتَرَنَّمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هذه نار عبلة يا نديمي	الخفيف	هَذِهِ نارُ عَبلَةٍ يا نَديمي قَد جَلَت ظُلمَةَ الظَلامِ البَهيمِ تَتَلَظّى وَمِثلُها في فُؤادي نارُ شَوقٍ تَزدادُ بِالتَضريمِ أَضرَمَتها بَيضاءُ تَهتَزُّ كَالغُص نِ ِذا ما اِنثَنى بِمَرِّ النَسيمِ وَكَسَتهُ أَنفاسُها أَرَجَ ال نَدِّ فَبِتنا مِن طيبِها في نَعيمِ كاعِبٌ ريقُها أَلَذُّ مِنَ الشَه دِ ِذا ما زَجَتهُ بِنتُ الكُرومِ كُلَّما ذُقتُ بارِداً مِن لَماه خِلتُهُ في فَمي كَنارِ الجَحيمِ سَرَقَ البَدرُ حُسنَها وَاِستَعارَت سِحرَ أَجفانِها ظِباءُ الصَريمِ وَغَرامي بِها غَرامٌ مُقيمٌ وَعَذابي مِنَ الغَرامِ المُقيمِ وَاِتِّكالي عَلى الَّذي كُلَّما أَب صَرَ ذُلّي يَزيدُ في تَعظيمي وَمُعيني عَلى النَوائِبِ لَيثٌ هُوَ ذُخري وَفارِجٌ لِهُمومي مَلِكٌ تَسجُدُ المُلوكُ لِذِكر هُ وَتومي ِلَيهِ بِالتَفخيمِ وَِذا سارَ سابَقَتهُ المَناي نَحوَ أَعداهُ قَبلَ يَومِ القُدومِ	null	https://www.aldiwan.net/poem203.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_0\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَذِهِ نارُ عَبلَةٍ يا نَديمي <\|vsep\|> قَد جَلَت ظُلمَةَ الظَلامِ البَهيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتَلَظّى وَمِثلُها في فُؤادي <\|vsep\|> نارُ شَوقٍ تَزدادُ بِالتَضريمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضرَمَتها بَيضاءُ تَهتَزُّ كَالغُص <\|vsep\|> نِ ِذا ما اِنثَنى بِمَرِّ النَسيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَسَتهُ أَنفاسُها أَرَجَ ال <\|vsep\|> نَدِّ فَبِتنا مِن طيبِها في نَعيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كاعِبٌ ريقُها أَلَذُّ مِنَ الشَه <\|vsep\|> دِ ِذا ما زَجَتهُ بِنتُ الكُرومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما ذُقتُ بارِداً مِن لَماه <\|vsep\|> خِلتُهُ في فَمي كَنارِ الجَحيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَرَقَ البَدرُ حُسنَها وَاِستَعارَت <\|vsep\|> سِحرَ أَجفانِها ظِباءُ الصَريمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَرامي بِها غَرامٌ مُقيمٌ <\|vsep\|> وَعَذابي مِنَ الغَرامِ المُقيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِتِّكالي عَلى الَّذي كُلَّما أَب <\|vsep\|> صَرَ ذُلّي يَزيدُ في تَعظيمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُعيني عَلى النَوائِبِ لَيثٌ <\|vsep\|> هُوَ ذُخري وَفارِجٌ لِهُمومي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكٌ تَسجُدُ المُلوكُ لِذِكر <\|vsep\|> هُ وَتومي ِلَيهِ بِالتَفخيمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تعنفني زبيبة في الملام	الوافر	تُعَنِّفُني زَبيبَةُ في المَلامِ عَلى الِقدامِ في يَومِ الزَحامِ تَخافُ عَلَيَّ أَن أَلقى حِمامي بِطَعنِ الرُمحِ أَو ضَربِ الحُسامِ مَقالٌ لَيسَ يَقبَلُهُ كِرامٌ وَلا يَرضى بِهِ غَيرُ اللِئامِ يَخوضُ الشَيخُ في بَحرِ المَناي وَيَرجِعُ سالِماً وَالبَحرُ طامي وَيَأتي المَوتُ طِفلاً في مُهودٍ وَيَلقى حَتفَهُ قَبلَ الفِطامِ فَلا تَرضَ بِمَنقَصَةٍ وَذُلٍّ وَتَقنَع بِالقَليلِ مِنَ الحُطامِ فَعَيشُكَ تَحتَ ظِلِّ العِزِّ يَوم وَلا تَحتَ المَذَلَّةِ أَلفَ عامِ	null	https://www.aldiwan.net/poem204.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_6\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تُعَنِّفُني زَبيبَةُ في المَلامِ <\|vsep\|> عَلى الِقدامِ في يَومِ الزَحامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخافُ عَلَيَّ أَن أَلقى حِمامي <\|vsep\|> بِطَعنِ الرُمحِ أَو ضَربِ الحُسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَقالٌ لَيسَ يَقبَلُهُ كِرامٌ <\|vsep\|> وَلا يَرضى بِهِ غَيرُ اللِئامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَخوضُ الشَيخُ في بَحرِ المَناي <\|vsep\|> وَيَرجِعُ سالِماً وَالبَحرُ طامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَأتي المَوتُ طِفلاً في مُهودٍ <\|vsep\|> وَيَلقى حَتفَهُ قَبلَ الفِطامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَرضَ بِمَنقَصَةٍ وَذُلٍّ <\|vsep\|> وَتَقنَع بِالقَليلِ مِنَ الحُطامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سلي يا ابنة العبسي رمحي وصارمي	الطويل	سَلي يا اِبنَةَ العَبسِيِّ رُمحي وَصارِمي وَما فَعَلا في يَومِ حَربِ الأَعاجِمِ سَقَيتُهُما وَالخَيلُ تَعثُرُ بِالقَن دِماءَ العِدا مَمزوجَةً بِالعَلاقِمِ وَفَرَّقتُ جَيشاً كانَ في جَنَباتِهِ دَمادِمُ رَعدٍ تَحتَ بَرقِ الصَوارِمِ عَلى مُهرَةٍ مَنسوبَةٍ عَرَبِيَّةٍ تَطيرُ ِذا اِشتَدَّ الوَغى بِالقَوائِمِ وَتَصهَلُ خَوفاً وَالرِماحُ قَواصِدٌ ِلَيها وَتَنسَلُّ اِنسِلالَ الأَراقِمِ قَحَمتُ بِها بَحرَ المَنايا فَحَمحَمَت وَقَد غَرِقَت في مَوجِهِ المُتَلاطِمِ وَكَم فارِسٍ يا عَبلَ غادَرتُ ثاوِي يَعَضُّ عَلى كَفَّيهِ عَضَّةَ نادِمِ تُقَلِّبُهُ وَحشُ الفَلا وَتَنوشُهُ مِنَ الجَوِّ أَسرابُ النُسورِ القَشاعِمِ أُحِبُّ بَني عَبسٍ وَلَو هَدَروا دَمي لِأَجلِكِ يا بِنتَ السَراةِ الأَكارِمِ وَأَحمِلُ ثِقلَ الضَيمِ وَالضَيمُ جائِرٌ وَأُظهِرُ أَنّي ظالِمٌ وَاِبنُ ظالِمِ	null	https://www.aldiwan.net/poem205.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَلي يا اِبنَةَ العَبسِيِّ رُمحي وَصارِمي <\|vsep\|> وَما فَعَلا في يَومِ حَربِ الأَعاجِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقَيتُهُما وَالخَيلُ تَعثُرُ بِالقَن <\|vsep\|> دِماءَ العِدا مَمزوجَةً بِالعَلاقِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَرَّقتُ جَيشاً كانَ في جَنَباتِهِ <\|vsep\|> دَمادِمُ رَعدٍ تَحتَ بَرقِ الصَوارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى مُهرَةٍ مَنسوبَةٍ عَرَبِيَّةٍ <\|vsep\|> تَطيرُ ِذا اِشتَدَّ الوَغى بِالقَوائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَصهَلُ خَوفاً وَالرِماحُ قَواصِدٌ <\|vsep\|> ِلَيها وَتَنسَلُّ اِنسِلالَ الأَراقِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَحَمتُ بِها بَحرَ المَنايا فَحَمحَمَت <\|vsep\|> وَقَد غَرِقَت في مَوجِهِ المُتَلاطِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم فارِسٍ يا عَبلَ غادَرتُ ثاوِي <\|vsep\|> يَعَضُّ عَلى كَفَّيهِ عَضَّةَ نادِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُقَلِّبُهُ وَحشُ الفَلا وَتَنوشُهُ <\|vsep\|> مِنَ الجَوِّ أَسرابُ النُسورِ القَشاعِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُحِبُّ بَني عَبسٍ وَلَو هَدَروا دَمي <\|vsep\|> لِأَجلِكِ يا بِنتَ السَراةِ الأَكارِمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
فؤاد لا يسليه المدام	الوافر	فُؤادٌ لا يُسَلّيهِ المُدامُ وَجِسمٌ لا يُفارِقُهُ السَقامُ وَأَجفانٌ تَبيتُ مُقَرَّحاتِ تَسيلُ دَماً ِذا جَنَّ الظَلامُ وَهاتِفَةٌ شَجَت قَلبي بِصَوتٍ يَلَذُّ بِهِ الفُؤادُ المُستَهامُ شُغِلتُ بِذِكرِ عَبلَةَ عَن سِواه وَقُلتُ لِصاحِبي هَذا المَرامُ وَفي أَرضِ الحِجازِ خِيامُ قَومٍ حَلالُ الوَصلِ عِندَهُمُ حَرامُ وَبَينَ قِبابِ ذاكَ الحَيِّ خَودٌ رَداحٌ لا يُماطُ لَها لِثامُ لَها مِن تَحتِ بُرقُعِها عُيونٌ صِحاحٌ حَشوُ جَفنَيها سَقامُ وَبَينَ شِفاهِها مِسكٌ عَبيرٌ وَكافورٌ يُمازِجهُ مُدامُ فَما لِلبَدرِ ِن سَفَرَت كَمالٌ وَما لِلغُصنِ ِن خَطَرَت قَوامُ يَلُذُّ غَرامُها وَالوَجدُ عِندي وَمَن يَعشَق يَلَذُّ لَهُ الغَرامُ أَلا يا عَبلَ قَد شَمِتَ الأَعادي بِِبعادي وَقَد أَمِنوا وَناموا وَقَد لاقَيتُ في سَفَري أُمور تُشَيِّبُ مَن لَهُ في المَهدِ عامُ وَبَعدَ العُسرِ قَد لاقَيتُ يُسر وَمَلكاً لا يُحيطُ بِهِ الكَلامُ وَسُلطاناً لَهُ كُلُّ البَراي جُنودٌ وَالزَمانُ لَهُ غُلامُ يَفيضُ عَطاؤُهُ مِن راحَتَيهِ فَما نَدري أَبَحرٌ أَم غَمامُ وَقَد خَلَعَت عَلَيهِ الشَمسُ تاج فَلا يَغشى مَعالِمَهُ ظَلامُ جَواهِرُهُ النُجومُ وَفيهِ بَدرٌ أَقَلُّ صِفاتِ صورَتِهِ التَمامُ بَنو نَعشٍ لِمَجلِسِهِ سَريرٌ عَلَيها وَالسَماواتُ الخِيامُ وَلَولا خَوفُهُ في كُلِّ قُطرٍ مِنَ الفاقِ ما قَرَّ الحُسامُ جَميعُ الناسِ جِسمٌ وَهوَ روحٌ بِهِ تَحيا المَفاصِلُ وَالعِظامُ تُصَلّي نَحوَهُ مِن كُلِّ فَجٍّ مُلوكُ الأَرضِ وَهوَ لَها ِمامُ فَدُم يا سَيِّدَ الثَقَلَينِ وَاِبقى مَدى الأَيّامِ ما ناحَ الحَمامُ	null	https://www.aldiwan.net/poem206.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_6\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فُؤادٌ لا يُسَلّيهِ المُدامُ <\|vsep\|> وَجِسمٌ لا يُفارِقُهُ السَقامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَجفانٌ تَبيتُ مُقَرَّحاتِ <\|vsep\|> تَسيلُ دَماً ِذا جَنَّ الظَلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهاتِفَةٌ شَجَت قَلبي بِصَوتٍ <\|vsep\|> يَلَذُّ بِهِ الفُؤادُ المُستَهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُغِلتُ بِذِكرِ عَبلَةَ عَن سِواه <\|vsep\|> وَقُلتُ لِصاحِبي هَذا المَرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي أَرضِ الحِجازِ خِيامُ قَومٍ <\|vsep\|> حَلالُ الوَصلِ عِندَهُمُ حَرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَينَ قِبابِ ذاكَ الحَيِّ خَودٌ <\|vsep\|> رَداحٌ لا يُماطُ لَها لِثامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها مِن تَحتِ بُرقُعِها عُيونٌ <\|vsep\|> صِحاحٌ حَشوُ جَفنَيها سَقامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَينَ شِفاهِها مِسكٌ عَبيرٌ <\|vsep\|> وَكافورٌ يُمازِجهُ مُدامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما لِلبَدرِ ِن سَفَرَت كَمالٌ <\|vsep\|> وَما لِلغُصنِ ِن خَطَرَت قَوامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلُذُّ غَرامُها وَالوَجدُ عِندي <\|vsep\|> وَمَن يَعشَق يَلَذُّ لَهُ الغَرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا يا عَبلَ قَد شَمِتَ الأَعادي <\|vsep\|> بِِبعادي وَقَد أَمِنوا وَناموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد لاقَيتُ في سَفَري أُمور <\|vsep\|> تُشَيِّبُ مَن لَهُ في المَهدِ عامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَعدَ العُسرِ قَد لاقَيتُ يُسر <\|vsep\|> وَمَلكاً لا يُحيطُ بِهِ الكَلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسُلطاناً لَهُ كُلُّ البَراي <\|vsep\|> جُنودٌ وَالزَمانُ لَهُ غُلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفيضُ عَطاؤُهُ مِن راحَتَيهِ <\|vsep\|> فَما نَدري أَبَحرٌ أَم غَمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد خَلَعَت عَلَيهِ الشَمسُ تاج <\|vsep\|> فَلا يَغشى مَعالِمَهُ ظَلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَواهِرُهُ النُجومُ وَفيهِ بَدرٌ <\|vsep\|> أَقَلُّ صِفاتِ صورَتِهِ التَمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَنو نَعشٍ لِمَجلِسِهِ سَريرٌ <\|vsep\|> عَلَيها وَالسَماواتُ الخِيامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا خَوفُهُ في كُلِّ قُطرٍ <\|vsep\|> مِنَ الفاقِ ما قَرَّ الحُسامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَميعُ الناسِ جِسمٌ وَهوَ روحٌ <\|vsep\|> بِهِ تَحيا المَفاصِلُ وَالعِظامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُصَلّي نَحوَهُ مِن كُلِّ فَجٍّ <\|vsep\|> مُلوكُ الأَرضِ وَهوَ لَها ِمامُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هاج الغرام فدر بكأس مدام	الكامل	هاجَ الغَرامُ فَدُر بِكَأسِ مُدامِ حَتّى تَغيبَ الشَمسُ تَحتَ ظَلامِ وَدَعِ العَواذِلَ يُطنِبوا في عَذلِهِم فَأَنا صَديقُ اللَومِ وَاللُوّامِ يَدنو الحَبيبُ وَِن تَناءَت دارُهُ عَنّي بِطَيفٍ زارَ بِالأَحلامِ فَكَأَنَّ مَن قَد غابَ جاءَ مُواصِلي وَكَأَنَّني أومي لَهُ بِسَلامِ وَلَقَد لَقيتُ شَدائِداً وَأَوابِد حَتّى اِرتَقَيتُ ِلى أَعَزَّ مَقامِ وَقَهَرتُ أَبطالَ الوَغى حَتّى غَدَو جَرحى وَقَتلى مِن ضِرابِ حُسامي ما راعَني ِلّا الفِراقُ وَجَورُهُ فَأَطَعتُهُ وَالدَهرُ طَوعُ زِمامي	null	https://www.aldiwan.net/poem207.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هاجَ الغَرامُ فَدُر بِكَأسِ مُدامِ <\|vsep\|> حَتّى تَغيبَ الشَمسُ تَحتَ ظَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَعِ العَواذِلَ يُطنِبوا في عَذلِهِم <\|vsep\|> فَأَنا صَديقُ اللَومِ وَاللُوّامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَدنو الحَبيبُ وَِن تَناءَت دارُهُ <\|vsep\|> عَنّي بِطَيفٍ زارَ بِالأَحلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّ مَن قَد غابَ جاءَ مُواصِلي <\|vsep\|> وَكَأَنَّني أومي لَهُ بِسَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد لَقيتُ شَدائِداً وَأَوابِد <\|vsep\|> حَتّى اِرتَقَيتُ ِلى أَعَزَّ مَقامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَهَرتُ أَبطالَ الوَغى حَتّى غَدَو <\|vsep\|> جَرحى وَقَتلى مِن ضِرابِ حُسامي </\|bsep\|> </\|psep\|>
أظلما ورمحي ناصري وحسامي	الطويل	أَظُلماً وَرُمحي ناصِري وَحُسامي وَذُلّاً وَعِزّي قائِدٌ بِزِمامي وَلي بَأسُ مَفتولِ الذِراعَينِ خادِرٍ يُدافِعُ عَن أَشبالِهِ وَيُحامي وَِنّي عَزيزُ الجارِ في كُلِّ مَوطِنٍ وَأُكرِمُ نَفسي أَن يَهونَ مَقامي هَجَرتُ البُيوتَ المُشرِفاتِ وَشاقَني بَريقُ المَواضي تَحتَ ظِلِّ قَتامِ وَقَد خَيَّروني كَأسَ خَمرٍ فَلَم أَجِد سِوى لَوعَةٍ في الحَربِ ذاتِ ضِرامِ سَأَرحَلُ عَنكُم لا أَزورُ دِيارَكُم وَأَقصِدُها في كُلِّ جُنحِ ظَلامِ وَأَطلُبُ أَعدائي بِكُلِّ سَمَيذَعٍ وَكُلِّ هِزَبرٍ في اللِقاءِ هُمامِ مُنِعتُ الكَرى ِن لَم أَقُدها عَوابِس عَلَيها كِرامٌ في سُروجِ كِرامِ تَهُزُّ رِماحاً في يَدَيها كَأَنَّم سُقينَ مِنَ اللَبّاتِ صِرفَ مُدامِ ِذا أَشرَعوها لِلطِعانِ حَسِبتَه كَواكِبَ تُهديها بُدورُ تَمامِ وَبيضُ سُيوفٍ في ظِلالِ عَجاجَةٍ كَقَطرِ غَوادٍ في سَوادِ غَمامِ أَلا غَنِّيا لي بِالصَهيلِ فَِنَّهُ سَماعي وَرَقراقُ الدِماءِ نِدامي وَحُطّا عَلى الرَمضاءِ رَحلي فَِنَّه مَقيلي وَِخفاقُ البُنودِ خِيامي وَلا تَذكُرا لي طيبَ عَيشٍ فَِنَّم بُلوغُ الأَماني صِحَّتي وَسَقامي وَفي الغَزوِ أَلقى أَرغَدَ العَيشِ لَذَّةً وَفي المَجدِ لا في مَشرَبٍ وَطَعامِ فَما لِيَ أَرضى الذُلَّ حَظّاً وَصارِمي جَريءٌ عَلى الأَعناقِ غَيرُ كَهامِ وَلي فَرَسٌ يَحكي الرِياحَ ِذا جَرى لِأَبعَدِ شَأوٍ مِن بَعيدِ مَرامِ يُجيبُ ِشاراتِ الضَميرِ حَساسَةً وَيُغنيكَ عَن سَوطٍ لَهُ وَلِجامِ	null	https://www.aldiwan.net/poem208.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَظُلماً وَرُمحي ناصِري وَحُسامي <\|vsep\|> وَذُلّاً وَعِزّي قائِدٌ بِزِمامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلي بَأسُ مَفتولِ الذِراعَينِ خادِرٍ <\|vsep\|> يُدافِعُ عَن أَشبالِهِ وَيُحامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي عَزيزُ الجارِ في كُلِّ مَوطِنٍ <\|vsep\|> وَأُكرِمُ نَفسي أَن يَهونَ مَقامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَجَرتُ البُيوتَ المُشرِفاتِ وَشاقَني <\|vsep\|> بَريقُ المَواضي تَحتَ ظِلِّ قَتامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد خَيَّروني كَأسَ خَمرٍ فَلَم أَجِد <\|vsep\|> سِوى لَوعَةٍ في الحَربِ ذاتِ ضِرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَرحَلُ عَنكُم لا أَزورُ دِيارَكُم <\|vsep\|> وَأَقصِدُها في كُلِّ جُنحِ ظَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَطلُبُ أَعدائي بِكُلِّ سَمَيذَعٍ <\|vsep\|> وَكُلِّ هِزَبرٍ في اللِقاءِ هُمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُنِعتُ الكَرى ِن لَم أَقُدها عَوابِس <\|vsep\|> عَلَيها كِرامٌ في سُروجِ كِرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَهُزُّ رِماحاً في يَدَيها كَأَنَّم <\|vsep\|> سُقينَ مِنَ اللَبّاتِ صِرفَ مُدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَشرَعوها لِلطِعانِ حَسِبتَه <\|vsep\|> كَواكِبَ تُهديها بُدورُ تَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبيضُ سُيوفٍ في ظِلالِ عَجاجَةٍ <\|vsep\|> كَقَطرِ غَوادٍ في سَوادِ غَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا غَنِّيا لي بِالصَهيلِ فَِنَّهُ <\|vsep\|> سَماعي وَرَقراقُ الدِماءِ نِدامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُطّا عَلى الرَمضاءِ رَحلي فَِنَّه <\|vsep\|> مَقيلي وَِخفاقُ البُنودِ خِيامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَذكُرا لي طيبَ عَيشٍ فَِنَّم <\|vsep\|> بُلوغُ الأَماني صِحَّتي وَسَقامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي الغَزوِ أَلقى أَرغَدَ العَيشِ لَذَّةً <\|vsep\|> وَفي المَجدِ لا في مَشرَبٍ وَطَعامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما لِيَ أَرضى الذُلَّ حَظّاً وَصارِمي <\|vsep\|> جَريءٌ عَلى الأَعناقِ غَيرُ كَهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلي فَرَسٌ يَحكي الرِياحَ ِذا جَرى <\|vsep\|> لِأَبعَدِ شَأوٍ مِن بَعيدِ مَرامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
خُسف البدر حين كان تمام	الخفيف	خُسِفَ البَدرُ حينَ كانَ تَمام وَخَفي نورُهُ فَعادَ ظَلاما وَدَراري النُجومِ غارَت وَغابَت وَضِياءُ الفاقِ صارَ قَتاما حينَ قالوا زُهَيرُ وَلّى قَتيل خَيَّمَ الحُزنُ عِندَنا وَأَقاما قَد سَقاهُ الزَمانُ كَأسَ حِمامٍ وَكَذاكَ الزَمانُ يَسقي الحِماما كانَ عَوني وَعُدَّتي في الرَزاي كانَ دِرعي وَذابِلي وَالحُساما يا جُفوني ِن لَم تَجودي بِدَمعٍ لَجَعَلتُ الكَرى عَلَيكِ حَراما قَسَماً بِالَّذي أَماتَ وَأَحي وَتَوَلّى الأَرواحَ وَالأَجساما لا رَفَعتُ الحُسامَ في الحَربِ حَتّى أَترُكُ القَومَ في الفَيافي عِظاما يا بَني عامِرٍ سَتَلقَونَ بَرق مِن حُسامي يُجري الدِماءَ سِجاما وَتَضِجُّ النِساءُ مِن خَيفَةِ السَب يِ وَتَبكي عَلى الصِغارِ اليَتامى	null	https://www.aldiwan.net/poem209.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_0\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خُسِفَ البَدرُ حينَ كانَ تَمام <\|vsep\|> وَخَفي نورُهُ فَعادَ ظَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَراري النُجومِ غارَت وَغابَت <\|vsep\|> وَضِياءُ الفاقِ صارَ قَتاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حينَ قالوا زُهَيرُ وَلّى قَتيل <\|vsep\|> خَيَّمَ الحُزنُ عِندَنا وَأَقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد سَقاهُ الزَمانُ كَأسَ حِمامٍ <\|vsep\|> وَكَذاكَ الزَمانُ يَسقي الحِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَ عَوني وَعُدَّتي في الرَزاي <\|vsep\|> كانَ دِرعي وَذابِلي وَالحُساما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا جُفوني ِن لَم تَجودي بِدَمعٍ <\|vsep\|> لَجَعَلتُ الكَرى عَلَيكِ حَراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَسَماً بِالَّذي أَماتَ وَأَحي <\|vsep\|> وَتَوَلّى الأَرواحَ وَالأَجساما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا رَفَعتُ الحُسامَ في الحَربِ حَتّى <\|vsep\|> أَترُكُ القَومَ في الفَيافي عِظاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بَني عامِرٍ سَتَلقَونَ بَرق <\|vsep\|> مِن حُسامي يُجري الدِماءَ سِجاما </\|bsep\|> </\|psep\|>
قفا يا خليلي الغداة وسلم	الطويل	قِفا يا خَليلَيَّ الغَداةَ وَسَلِّم وَعوجا فَِن لَم تَفعَلا اليَومَ تَندَما عَلى طَلَلٍ لَو أَنَّهُ كانَ قَبلَهُ تَكَلَّمَ رَسمٌ دارِسٌ لَتَكَلَّما أَيا عِزِّنا لا عِزَّ في الناسِ مِثلُهُ عَلى عَهدِ ذي القَرنَينِ لَن يَتَهَدَّما ِذا خَطَرَت عَبسٌ وَرائِيَ بِالقَن عَلَوتُ بِها بَيتاً مِنَ المَجدِ مُعلَما ِذا ما اِبتَدَرنا النَهبَ مِن بَعدِ غارَةٍ أَثَرنا غُباراً بِالسَنابِكِ أَقتَما أَلا رُبَّ يَومٍ قَد أَنَخنا بِدارِهِم أُقيمُ بِهِم سَيفي وَرُمحي المُقَوَّما وَما هَزَّ قَومٌ رايَةً لِلِقائِن مِنَ الناسِ ِلّا دارُهُم مُلِئَت دَما وَِنّا أَبَدنا جَمعَهُم بِرِماحِن وَِنّا ضَرَبنا كَبشَهُم فَتَحَطَّما بِكُلِّ رَقيقِ الشَفرَتَينِ مُهَنَّدٍ حُسامٍ ِذا لاقى الضَريبَةَ صَمَّما يُفَلِّقُ هامَ الدارِعينَ ذُبابُهُ وَيَفري مِنَ الأَبطالِ كَفّاً وَمِعصَما	null	https://www.aldiwan.net/poem210.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قِفا يا خَليلَيَّ الغَداةَ وَسَلِّم <\|vsep\|> وَعوجا فَِن لَم تَفعَلا اليَومَ تَندَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى طَلَلٍ لَو أَنَّهُ كانَ قَبلَهُ <\|vsep\|> تَكَلَّمَ رَسمٌ دارِسٌ لَتَكَلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا عِزِّنا لا عِزَّ في الناسِ مِثلُهُ <\|vsep\|> عَلى عَهدِ ذي القَرنَينِ لَن يَتَهَدَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا خَطَرَت عَبسٌ وَرائِيَ بِالقَن <\|vsep\|> عَلَوتُ بِها بَيتاً مِنَ المَجدِ مُعلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما اِبتَدَرنا النَهبَ مِن بَعدِ غارَةٍ <\|vsep\|> أَثَرنا غُباراً بِالسَنابِكِ أَقتَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا رُبَّ يَومٍ قَد أَنَخنا بِدارِهِم <\|vsep\|> أُقيمُ بِهِم سَيفي وَرُمحي المُقَوَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما هَزَّ قَومٌ رايَةً لِلِقائِن <\|vsep\|> مِنَ الناسِ ِلّا دارُهُم مُلِئَت دَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّا أَبَدنا جَمعَهُم بِرِماحِن <\|vsep\|> وَِنّا ضَرَبنا كَبشَهُم فَتَحَطَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكُلِّ رَقيقِ الشَفرَتَينِ مُهَنَّدٍ <\|vsep\|> حُسامٍ ِذا لاقى الضَريبَةَ صَمَّما </\|bsep\|> </\|psep\|>
أتاني طيف عبلة في المنام	الوافر	أَتاني طَيفُ عَبلَةَ في المَنامِ فَقَبَّلَني ثَلاثاً في اللَثامِ وَوَدَّعَني فَأَودَعَني لَهيب أُسَتِّرُهُ وَيَشعُلُ في عِظامي وَلَولا أَنَّني أَخلو بِنَفسي وَأُطفِئُ بِالدُموعِ جَوى غَرامي لَمُتُ أَسىً وَكَم أَشكو لِأَنّي أَغارُ عَلَيكِ يا بَدرَ التَمامِ أَيا اِبنَةَ مالِكٍ كَيفَ التَسَلّي وَعَهدُ هَواكِ مِن عَهدِ الفِطامِ وَكَيفَ أَرومُ مِنكِ القُربَ يَوم وَحَولَ خِباكِ سادُ الأَجامِ وَحَقِّ هَواكِ لا داوَيتُ قَلبي بِغَيرِ الصَبرِ يا بِنتَ الكِرامِ ِلى أَن أَرتَقي دَرَجَ المَعالي بِطَعنِ الرُمحِ أَو ضَربِ الحُسامِ أَنا العَبدُ الَّذي خُبِّرتِ عَنهُ رَعَيتُ جِمالَ قَومي مِن فِطامي أَروحُ مِنَ الصَباحِ ِلى مَغيبٍ وَأَرقُدُ بَينَ أَطنابِ الخِيامِ أَذِلُّ لِعَبلَةٍ مِن فَرطِ وَجدي وَأَجعَلُها مِنَ الدُنيا اِهتِمامي وَأَمتَثِلُ الأَوامِرَ مِن أَبيه وَقَد مَلَكَ الهَوى مِنّي زِمامي رَضيتُ بِحُبِّها طَوعاً وَكَره فَهَل أَحظى بِها قَبلَ الحِمامِ وَِن عابَت سَوادي فَهوَ فَخري لِأَنّي فارِسٌ مِن نَسلِ حامِ وَلي قَلبٌ أَشَدُّ مِنَ الرَواسي وَذِكري مِثلُ عَرفِ المِسكِ نامي وَمِن عَجَبي أَصيدُ الأُسدَ قَهر وَأَفتَرِسُ الضَواري كَالهَوامِ وَتَقنُصُني ظِبا السَعدِي وَتَسطو عَلَيَّ مَها الشَرَبَّةِ وَالخُزامِ لَعَمرُ أَبيكَ لا أَسلو هَواه وَلَو طَحَنَت مَحَبَّتُها عِظامي عَلَيكِ أَيا عُبَيلَةُ كُلَّ يَومٍ سَلامٌ في سَلامٍ في سَلامِ	null	https://www.aldiwan.net/poem211.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_6\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَتاني طَيفُ عَبلَةَ في المَنامِ <\|vsep\|> فَقَبَّلَني ثَلاثاً في اللَثامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَدَّعَني فَأَودَعَني لَهيب <\|vsep\|> أُسَتِّرُهُ وَيَشعُلُ في عِظامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا أَنَّني أَخلو بِنَفسي <\|vsep\|> وَأُطفِئُ بِالدُموعِ جَوى غَرامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمُتُ أَسىً وَكَم أَشكو لِأَنّي <\|vsep\|> أَغارُ عَلَيكِ يا بَدرَ التَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا اِبنَةَ مالِكٍ كَيفَ التَسَلّي <\|vsep\|> وَعَهدُ هَواكِ مِن عَهدِ الفِطامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ أَرومُ مِنكِ القُربَ يَوم <\|vsep\|> وَحَولَ خِباكِ سادُ الأَجامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَقِّ هَواكِ لا داوَيتُ قَلبي <\|vsep\|> بِغَيرِ الصَبرِ يا بِنتَ الكِرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى أَن أَرتَقي دَرَجَ المَعالي <\|vsep\|> بِطَعنِ الرُمحِ أَو ضَربِ الحُسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا العَبدُ الَّذي خُبِّرتِ عَنهُ <\|vsep\|> رَعَيتُ جِمالَ قَومي مِن فِطامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَروحُ مِنَ الصَباحِ ِلى مَغيبٍ <\|vsep\|> وَأَرقُدُ بَينَ أَطنابِ الخِيامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَذِلُّ لِعَبلَةٍ مِن فَرطِ وَجدي <\|vsep\|> وَأَجعَلُها مِنَ الدُنيا اِهتِمامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمتَثِلُ الأَوامِرَ مِن أَبيه <\|vsep\|> وَقَد مَلَكَ الهَوى مِنّي زِمامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَضيتُ بِحُبِّها طَوعاً وَكَره <\|vsep\|> فَهَل أَحظى بِها قَبلَ الحِمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن عابَت سَوادي فَهوَ فَخري <\|vsep\|> لِأَنّي فارِسٌ مِن نَسلِ حامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلي قَلبٌ أَشَدُّ مِنَ الرَواسي <\|vsep\|> وَذِكري مِثلُ عَرفِ المِسكِ نامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن عَجَبي أَصيدُ الأُسدَ قَهر <\|vsep\|> وَأَفتَرِسُ الضَواري كَالهَوامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَقنُصُني ظِبا السَعدِي وَتَسطو <\|vsep\|> عَلَيَّ مَها الشَرَبَّةِ وَالخُزامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمرُ أَبيكَ لا أَسلو هَواه <\|vsep\|> وَلَو طَحَنَت مَحَبَّتُها عِظامي </\|bsep\|> </\|psep\|>
أنا في الحرب العوان	الرمل	أَنا في الحَربِ العَوانِ غَيرُ مَجهولِ المَكانِ أَينَما نادى المُنادي في دُجى النَقعِ يَراني وَحُسامي مَع قَناتي لِفِعالي شاهِدانِ أَنَّني أَطعَنُ خَصمي وَهوَ يَقظانُ الجَنانِ أَسقِهِ كَأسَ المَناي وَقِراها مِنهُ داني أُشعِلُ النارَ بِبَأسي وَأَطاها بِجِناني ِنَّني لَيثٌ عَبوسٌ لَيسَ لي في الخَلقِ ثاني خُلِقَ الرُمحُ لِكَفّي وَالحُسامُ الهِندُواني وَمَعي في المَهدِ كان فَوقَ صَدري يُؤنِساني فَِذا ما الأَرضُ صارَت وَردَةً مِثلَ الدُهانِ وَالدِما تَجري عَلَيه لَونُها أَحمَرُ قاني وَرَأَيتُ الخَيلَ تَهوي في نَواحي الصَحصَحانِ فَاِسقِياني لا بِكَأسٍ مِن دَمٍ كَالأُرجُوانِ أَسمِعاني نَغمَةَ الأَس يافِ حَتّى تُطرِباني أَطيَبُ الأَصواتِ عِندي حُسنُ صَوتِ الهِندُواني وَصَريرُ الرُمحِ جَهر في الوَغى يَومَ الطِعانِ وَصِياحُ القَومِ فيهِ وَهوَ لِلأَبطالِ داني	null	https://www.aldiwan.net/poem212.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_3\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَنا في الحَربِ العَوانِ <\|vsep\|> غَيرُ مَجهولِ المَكانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَما نادى المُنادي <\|vsep\|> في دُجى النَقعِ يَراني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُسامي مَع قَناتي <\|vsep\|> لِفِعالي شاهِدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنَّني أَطعَنُ خَصمي <\|vsep\|> وَهوَ يَقظانُ الجَنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسقِهِ كَأسَ المَناي <\|vsep\|> وَقِراها مِنهُ داني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُشعِلُ النارَ بِبَأسي <\|vsep\|> وَأَطاها بِجِناني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّني لَيثٌ عَبوسٌ <\|vsep\|> لَيسَ لي في الخَلقِ ثاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُلِقَ الرُمحُ لِكَفّي <\|vsep\|> وَالحُسامُ الهِندُواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَعي في المَهدِ كان <\|vsep\|> فَوقَ صَدري يُؤنِساني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا ما الأَرضُ صارَت <\|vsep\|> وَردَةً مِثلَ الدُهانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالدِما تَجري عَلَيه <\|vsep\|> لَونُها أَحمَرُ قاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأَيتُ الخَيلَ تَهوي <\|vsep\|> في نَواحي الصَحصَحانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِسقِياني لا بِكَأسٍ <\|vsep\|> مِن دَمٍ كَالأُرجُوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسمِعاني نَغمَةَ الأَس <\|vsep\|> يافِ حَتّى تُطرِباني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطيَبُ الأَصواتِ عِندي <\|vsep\|> حُسنُ صَوتِ الهِندُواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَريرُ الرُمحِ جَهر <\|vsep\|> في الوَغى يَومَ الطِعانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا أيها الملك الذي راحاته	الكامل	يا أَيُّها المَلِكُ الَّذي راحاتُهُ قامَت مَقامَ الغَيثِ في أَزمانِهِ يا قِبلَةَ القُصّادِ يا تاجَ العُل يا بَدرَ هَذا العَصرِ في كيوانِهِ يا مُخجِلاً نَوءَ السَماءِ بِجودِهِ يا مُنقِذَ المَحزونِ مِن أَحزانِهِ يا ساكِنينَ دِيارَ عَبسٍ ِنَّني لاقَيتُ مِن كِسرى وَمِن ِحسانِهِ ما لَيسَ يوصَفُ أَو يُقَدَّرُ أَو يَفي أَوصافَهُ أَحَدٌ بِوَصفِ لِسانِهِ مَلِكٌ حَوى رُتَبَ المَعالي كُلَّه بِسُمُوِّ مَجدٍ حَلَّ في يوانِهِ مَولىً بِهِ شَرُفَ الزَمانُ وَأَهلُهُ وَالدَهرُ نالَ الفَخرَ مِن تيجانِهِ وَِذا سَطا خافَ الأَنامَ جَميعُهُم مِن بَأسِهِ وَاللَيثُ عِندَ عِيانِهِ المُظهِرُ الِنصافَ في أَيّامِهِ بِخِصالِهِ وَالعَدلَ في بُلدانِهِ أَمسَيتُ في رَبعٍ خَصيبٍ عِندَهُ مُتَنَزِّهاً فيهِ وَفي بُستانِهِ وَنَظَرتُ بِركَتَهُ تَفيضُ وَماؤُه يَحكي مَواهِبَهُ وَجودَ بَنانِهِ في مَربَعٍ جَمَعَ الرَبيعَ بِرَبعِهِ مِن كُلِّ فَنٍّ لاحَ في أَفنانِهِ وَطُيورُهُ مِن كُلِّ نَوعٍ أَنشَدَت جَهراً بِأَنَّ الدَهرَ طَوعُ عِنانِهِ مَلِكٌ ِذا ما جالَ في يَومِ اللِق وَقَفَ العَدُوُّ مُحَيَّراً في شانِهِ وَالنَصرُ مِن جُلَسائِهِ دونَ الوَرى وَالسَعدُ وَالِقبالُ مِن أَعوانِهِ فَلَأَشكُرَنَّ صَنيعَهُ بَينَ المَل وَأُطاعِنُ الفُرسانَ في مَيدانِهِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem213.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها المَلِكُ الَّذي راحاتُهُ <\|vsep\|> قامَت مَقامَ الغَيثِ في أَزمانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قِبلَةَ القُصّادِ يا تاجَ العُل <\|vsep\|> يا بَدرَ هَذا العَصرِ في كيوانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مُخجِلاً نَوءَ السَماءِ بِجودِهِ <\|vsep\|> يا مُنقِذَ المَحزونِ مِن أَحزانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ساكِنينَ دِيارَ عَبسٍ ِنَّني <\|vsep\|> لاقَيتُ مِن كِسرى وَمِن ِحسانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لَيسَ يوصَفُ أَو يُقَدَّرُ أَو يَفي <\|vsep\|> أَوصافَهُ أَحَدٌ بِوَصفِ لِسانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكٌ حَوى رُتَبَ المَعالي كُلَّه <\|vsep\|> بِسُمُوِّ مَجدٍ حَلَّ في يوانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَولىً بِهِ شَرُفَ الزَمانُ وَأَهلُهُ <\|vsep\|> وَالدَهرُ نالَ الفَخرَ مِن تيجانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا سَطا خافَ الأَنامَ جَميعُهُم <\|vsep\|> مِن بَأسِهِ وَاللَيثُ عِندَ عِيانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> المُظهِرُ الِنصافَ في أَيّامِهِ <\|vsep\|> بِخِصالِهِ وَالعَدلَ في بُلدانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمسَيتُ في رَبعٍ خَصيبٍ عِندَهُ <\|vsep\|> مُتَنَزِّهاً فيهِ وَفي بُستانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَظَرتُ بِركَتَهُ تَفيضُ وَماؤُه <\|vsep\|> يَحكي مَواهِبَهُ وَجودَ بَنانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مَربَعٍ جَمَعَ الرَبيعَ بِرَبعِهِ <\|vsep\|> مِن كُلِّ فَنٍّ لاحَ في أَفنانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطُيورُهُ مِن كُلِّ نَوعٍ أَنشَدَت <\|vsep\|> جَهراً بِأَنَّ الدَهرَ طَوعُ عِنانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكٌ ِذا ما جالَ في يَومِ اللِق <\|vsep\|> وَقَفَ العَدُوُّ مُحَيَّراً في شانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنَصرُ مِن جُلَسائِهِ دونَ الوَرى <\|vsep\|> وَالسَعدُ وَالِقبالُ مِن أَعوانِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أحبك يا ظلوم فأنت عندي	الوافر	أُحِبُّكِ يا ظَلومُ فَأَنتِ عِندي مَكانَ الروحِ مِن جَسَدِ الجَبانِ وَلَو أَنّي أَقولُ مَكانَ روحي خَشيتُ عَلَيكِ بادِرَةَ الطِعانِ	null	https://www.aldiwan.net/poem214.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_6\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أُحِبُّكِ يا ظَلومُ فَأَنتِ عِندي <\|vsep\|> مَكانَ الروحِ مِن جَسَدِ الجَبانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا خصمي تقاضاني بدين	الوافر	ِذا خَصمي تَقاضاني بِدَينِ قَضَيتُ الدَينَ بِالرُمحِ الرُدَيني وَحَدُّ السَيفِ يُرضينا جَميع وَيَحكُمُ بَينَكُم عَدلاً وَبَيني جَهِلتُم يا بَني الأَنذالِ قَدري وَقَد عَرَفَتهُ أَهلُ الخافِقينَ وَما هَدَمَت يَدُ الحِدثانِ رُكني وَلا اِمتَدَّت ِلَيَّ بَنانُ حَيني عَلَوتُ بِصارِمي وَسِنانِ رُمحي عَلى أُفقِ السُها وَالفَرقَدَينِ وَغادَرتُ المُبارِزَ وَسطَ قَفرٍ يُعَفِّرُ خَدَّهُ وَالعارِضينَ وَكَم مِن فارِسٍ أَضحى بِسَيفي هَشيمَ الرَأسِ مَخضوبَ اليَدَينِ يَحومُ عَلَيهِ عِقبانُ المَناي وَتَحجُلُ حَولَهُ غِربانُ بَينِ وَخَرُ هارِبٌ مِن هَولِ شَخصي وَقَد أَجرى دُموعَ المُقلَتَينِ وَسَوفَ أُبيدُ جَمعَكُمُ بِصَبري وَيَطفا لاعِجي وَتَقَرُّ عَيني	null	https://www.aldiwan.net/poem215.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_6\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا خَصمي تَقاضاني بِدَينِ <\|vsep\|> قَضَيتُ الدَينَ بِالرُمحِ الرُدَيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَدُّ السَيفِ يُرضينا جَميع <\|vsep\|> وَيَحكُمُ بَينَكُم عَدلاً وَبَيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَهِلتُم يا بَني الأَنذالِ قَدري <\|vsep\|> وَقَد عَرَفَتهُ أَهلُ الخافِقينَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما هَدَمَت يَدُ الحِدثانِ رُكني <\|vsep\|> وَلا اِمتَدَّت ِلَيَّ بَنانُ حَيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَوتُ بِصارِمي وَسِنانِ رُمحي <\|vsep\|> عَلى أُفقِ السُها وَالفَرقَدَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغادَرتُ المُبارِزَ وَسطَ قَفرٍ <\|vsep\|> يُعَفِّرُ خَدَّهُ وَالعارِضينَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم مِن فارِسٍ أَضحى بِسَيفي <\|vsep\|> هَشيمَ الرَأسِ مَخضوبَ اليَدَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحومُ عَلَيهِ عِقبانُ المَناي <\|vsep\|> وَتَحجُلُ حَولَهُ غِربانُ بَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَرُ هارِبٌ مِن هَولِ شَخصي <\|vsep\|> وَقَد أَجرى دُموعَ المُقلَتَينِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا طائر البان قد هيجت أشجاني	البسيط	يا طائِرَ البانِ قَد هَيَّجتَ أَشجاني وَزِدتَني طَرَباً يا طائِرَ البانِ ِن كُنتَ تَندُبُ ِلفاً قَد فُجِعتَ بِهِ فَقَد شَجاكَ الَّذي بِالبَينِ أَشجاني زِدني مِنَ النَوحِ وَاِسعِدني عَلى حَزَني حَتّى تَرى عَجَباً مِن فَيضِ أَجفاني وَقِف لِتَنظُرَ ما بي لا تَكُن عَجِل وَاِحذَر لِنَفسِكَ مِن أَنفاسِ نيراني وَطِر لَعَلَّكَ في أَرضِ الحِجازِ تَرى رَكباً عَلى عالِجٍ أَو دونَ نَعمانِ يَسري بِجارِيَةٍ تَنهَلُّ أَدمُعُه شَوقاً ِلى وَطَنٍ ناءٍ وَجيرانِ ناشَدتُكَ اللَهَ يا طَيرَ الحَمامِ ِذ رَأَيتَ يَوماً حُمولَ القَومِ فَاِنعاني وَقُل طَريحاً تَرَكناهُ وَقَد فَنِيَت دُموعُهُ وَهوَ يَبكي بِالدَمِ القاني	null	https://www.aldiwan.net/poem216.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا طائِرَ البانِ قَد هَيَّجتَ أَشجاني <\|vsep\|> وَزِدتَني طَرَباً يا طائِرَ البانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كُنتَ تَندُبُ ِلفاً قَد فُجِعتَ بِهِ <\|vsep\|> فَقَد شَجاكَ الَّذي بِالبَينِ أَشجاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> زِدني مِنَ النَوحِ وَاِسعِدني عَلى حَزَني <\|vsep\|> حَتّى تَرى عَجَباً مِن فَيضِ أَجفاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقِف لِتَنظُرَ ما بي لا تَكُن عَجِل <\|vsep\|> وَاِحذَر لِنَفسِكَ مِن أَنفاسِ نيراني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطِر لَعَلَّكَ في أَرضِ الحِجازِ تَرى <\|vsep\|> رَكباً عَلى عالِجٍ أَو دونَ نَعمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسري بِجارِيَةٍ تَنهَلُّ أَدمُعُه <\|vsep\|> شَوقاً ِلى وَطَنٍ ناءٍ وَجيرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناشَدتُكَ اللَهَ يا طَيرَ الحَمامِ ِذ <\|vsep\|> رَأَيتَ يَوماً حُمولَ القَومِ فَاِنعاني </\|bsep\|> </\|psep\|>
لمن طلل بالرقمتين شجاني	الطويل	لِمَن طَلَلٌ بِالرَقمَتَينِ شَجاني وَعاثَت بِهِ أَيدي البِلى فَحَكاني وَقَفتُ بِهِ وَالشَوقُ يَكتُبُ أَسطُر بِأَقلامِ دَمعي في رُسومِ جَناني أُسائِلُهُ عَن عَبلَةٍ فَأَجابَني غُرابٌ بِهِ ما بي مِنَ الهَيَمانِ يَنوحُ عَلى ِلفٍ لَهُ وَِذا شَك شَكا بِنَحيبٍ لا بِنُطقِ لِسانِ وَيَندُبُ مِن فَرطِ الجَوى فَأَجَبتُهُ بِحَسرَةِ قَلبٍ دائِمِ الخَفَقانِ أَلا يا غُرابَ البَينِ لَو كُنتَ صاحِبي قَطَعنا بِلادَ اللَهِ بِالدَوَرانِ عَسى أَن نَرى مِن نَحوِ عَبلَةَ مُخبِر بِأَيَّةِ أَرضٍ أَو بِأَيِّ مَكانِ وَقَد هَتَفَت في جُنحِ لَيلٍ حَمامَةٌ مُغَرَّدِةٌ تَشكو صُروفَ زَمانِ فَقُلتُ لَها لَو كُنتِ مِثلي حَزينَةً بَكَيتِ بِدَمعٍ زائِدِ الهَمَلانِ وَما كُنتِ في دَوحٍ تَميسُ غُصونُهُ وَلا خُضِبَت رِجلاكِ أَحمَرَ قاني أَيا عَبلَ لَو أَنَّ الخَيالَ يَزورُني عَلى كُلِّ شَهرٍ مَرَّةً لَكَفاني لَئِن غِبتِ عَن عَينَيَّ يا اِبنَةَ مالِكٍ فَشَخصُكِ عِندي ظاهِرٌ لِعِياني غَداً تُصبِحُ الأَعداءُ بَينَ بُيوتِكُم تَعَضُّ مِنَ الأَحزانِ كُلَّ بَنانِ فَلا تَحسَبوا أَنَّ الجُيوشَ تَرُدُّني ِذا جُلتُ في أَكنافِكُم بِحِصاني دَعوا المَوتَ يَأتيني عَلى أَيِّ صورَةٍ أَتى لِأُريهِ مَوقِفي وَطِعاني	null	https://www.aldiwan.net/poem217.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لِمَن طَلَلٌ بِالرَقمَتَينِ شَجاني <\|vsep\|> وَعاثَت بِهِ أَيدي البِلى فَحَكاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَفتُ بِهِ وَالشَوقُ يَكتُبُ أَسطُر <\|vsep\|> بِأَقلامِ دَمعي في رُسومِ جَناني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُسائِلُهُ عَن عَبلَةٍ فَأَجابَني <\|vsep\|> غُرابٌ بِهِ ما بي مِنَ الهَيَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنوحُ عَلى ِلفٍ لَهُ وَِذا شَك <\|vsep\|> شَكا بِنَحيبٍ لا بِنُطقِ لِسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَندُبُ مِن فَرطِ الجَوى فَأَجَبتُهُ <\|vsep\|> بِحَسرَةِ قَلبٍ دائِمِ الخَفَقانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا يا غُرابَ البَينِ لَو كُنتَ صاحِبي <\|vsep\|> قَطَعنا بِلادَ اللَهِ بِالدَوَرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَسى أَن نَرى مِن نَحوِ عَبلَةَ مُخبِر <\|vsep\|> بِأَيَّةِ أَرضٍ أَو بِأَيِّ مَكانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد هَتَفَت في جُنحِ لَيلٍ حَمامَةٌ <\|vsep\|> مُغَرَّدِةٌ تَشكو صُروفَ زَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لَها لَو كُنتِ مِثلي حَزينَةً <\|vsep\|> بَكَيتِ بِدَمعٍ زائِدِ الهَمَلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كُنتِ في دَوحٍ تَميسُ غُصونُهُ <\|vsep\|> وَلا خُضِبَت رِجلاكِ أَحمَرَ قاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا عَبلَ لَو أَنَّ الخَيالَ يَزورُني <\|vsep\|> عَلى كُلِّ شَهرٍ مَرَّةً لَكَفاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن غِبتِ عَن عَينَيَّ يا اِبنَةَ مالِكٍ <\|vsep\|> فَشَخصُكِ عِندي ظاهِرٌ لِعِياني </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَداً تُصبِحُ الأَعداءُ بَينَ بُيوتِكُم <\|vsep\|> تَعَضُّ مِنَ الأَحزانِ كُلَّ بَنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَحسَبوا أَنَّ الجُيوشَ تَرُدُّني <\|vsep\|> ِذا جُلتُ في أَكنافِكُم بِحِصاني </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا دار أين ترحل السكان	الكامل	يا دارُ أَينَ تَرَحَّلَ السُكّانُ وَغَدَت بِهِم مِن بَعدِنا الأَظعانُ بِالأَمسِ كانَ بِكِ الظِباءُ أَوانِس وَاليَومَ في عَرَصاتِكِ الغِربانُ يا دارَ عَبلَةَ أَينَ خَيَّمَ قَومُه لَمّا سَرَت بِهِمُ المَطيُّ وَبانوا ناحَت خَميلاتُ الأَراكِ وَقَد بَكى مِن وَحشَةٍ نَزَلَت عَلَيهِ البانُ يا دارُ أَرواحُ المَنازِلِ أَهلُه فَِذا نَأَوا تَبكيهِمُ الأَبدانُ يا صاحِبي سَل رَبعَ عَبلَةَ وَاِجتَهِد ِن كانَ لِلرَبعِ المُحيلِ لِسانُ يا عَبلَ ما دامَ الوِصالُ لَيالِي حَتّى دَهانا بَعدَهُ الهِجرانُ لَيتَ المَنازِلَ أَخبَرَت مُستَخبِر أَينَ اِستَقَرَّ بِأَهلِها الأَوطانُ يا طائِراً قَد باتَ يَندُبُ ِلفَهُ وَيَنوحُ وَهوَ مُوَلَّهٌ حَيرانُ لَو كُنتَ مِثلي ما لَبِستَ مُلَوَّن حُسناً وَلا مالَت بِكَ الأَغصانُ أَينَ الخَلِيُّ القَلبِ مِمَّن قَلبُهُ مِن حَرِّ نيرانِ الجَوى مَلنُ عِرني جَناحَكَ وَاِستَعِر دَمعي الَّذي أَفنى وَلا يَفنى لَهُ جَرَيانُ حَتّى أَطيرَ مُسائِلاً عَن عَبلَةٍ ِن كانَ يُمكِنُ مِثلِيَ الطَيَرانُ	null	https://www.aldiwan.net/poem218.html	عنترة بن شداد	عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة. فلاتحسبي أني على البعد نادم ولولا أنني أخلو بنفسي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-antar-bin-shaddad	العصر الجاهلي	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا دارُ أَينَ تَرَحَّلَ السُكّانُ <\|vsep\|> وَغَدَت بِهِم مِن بَعدِنا الأَظعانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالأَمسِ كانَ بِكِ الظِباءُ أَوانِس <\|vsep\|> وَاليَومَ في عَرَصاتِكِ الغِربانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دارَ عَبلَةَ أَينَ خَيَّمَ قَومُه <\|vsep\|> لَمّا سَرَت بِهِمُ المَطيُّ وَبانوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناحَت خَميلاتُ الأَراكِ وَقَد بَكى <\|vsep\|> مِن وَحشَةٍ نَزَلَت عَلَيهِ البانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دارُ أَرواحُ المَنازِلِ أَهلُه <\|vsep\|> فَِذا نَأَوا تَبكيهِمُ الأَبدانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحِبي سَل رَبعَ عَبلَةَ وَاِجتَهِد <\|vsep\|> ِن كانَ لِلرَبعِ المُحيلِ لِسانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَبلَ ما دامَ الوِصالُ لَيالِي <\|vsep\|> حَتّى دَهانا بَعدَهُ الهِجرانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيتَ المَنازِلَ أَخبَرَت مُستَخبِر <\|vsep\|> أَينَ اِستَقَرَّ بِأَهلِها الأَوطانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا طائِراً قَد باتَ يَندُبُ ِلفَهُ <\|vsep\|> وَيَنوحُ وَهوَ مُوَلَّهٌ حَيرانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو كُنتَ مِثلي ما لَبِستَ مُلَوَّن <\|vsep\|> حُسناً وَلا مالَت بِكَ الأَغصانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ الخَلِيُّ القَلبِ مِمَّن قَلبُهُ <\|vsep\|> مِن حَرِّ نيرانِ الجَوى مَلنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِرني جَناحَكَ وَاِستَعِر دَمعي الَّذي <\|vsep\|> أَفنى وَلا يَفنى لَهُ جَرَيانُ </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.