Datasets:

asas-ai
/

Ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 212k rows

poem title stringlengths 0 99 ⌀	poem meter stringclasses 17 values	poem verses stringlengths 16 390k	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringclasses 762 values	poet url stringlengths 38 98 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description listlengths 1 290 ⌀	poem language type stringclasses 5 values	text stringlengths 44 553k
أقسم بالعاديات ضبحا	البسيط	أُقسم بالعادياتِ ضَبْحا حقًّا وبالمورياتِ قَدْحا بأنكم توسعون مَقْتا من زادكمِ عِفة ونصحا في كلّ يوم لكم سطورٌ تُكتبُ بالعهد ثم تُمحَى وكلُّ ما يُبتَنَى عِشاءً يُهدَمُ بعد التّمام صُبحا كالأفق ن غام في جَنوبٍ هبّت شَمالٌ له فأضحىَ مالُنا فيكُمُ هَباءٌ أضرَبَ عنها الرجالُ صفحا من همُّه أخذُ رأسِ مالى فكيف أرجو لديهِ ربحا	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem58343.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ح <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أُقسم بالعادياتِ ضَبْحا <\|vsep\|> حقًّا وبالمورياتِ قَدْحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأنكم توسعون مَقْتا <\|vsep\|> من زادكمِ عِفة ونصحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كلّ يوم لكم سطورٌ <\|vsep\|> تُكتبُ بالعهد ثم تُمحَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلُّ ما يُبتَنَى عِشاءً <\|vsep\|> يُهدَمُ بعد التّمام صُبحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالأفق ن غام في جَنوبٍ <\|vsep\|> هبّت شَمالٌ له فأضحىَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالُنا فيكُمُ هَباءٌ <\|vsep\|> أضرَبَ عنها الرجالُ صفحا </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا مجد إلا للإمام القائم	الكامل	لا مجدَ لا للمام القائِم ون ادّعتهُ عصابةٌ من هاشمِ نرضَى لدينِ الله والدنيا الذي رضِىَ النبىُّ لبُرْدِه والخاتمِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58344.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا مجدَ لا للمام القائِم <\|vsep\|> ون ادّعتهُ عصابةٌ من هاشمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قد علمت ليلة الحمى ورعى	المنسرح	قد علمَتْ ليلة الحمى ورَعِى والبدرُ فيها فريسةُ الطمعِ أُغمِضُ عينىَّ عن محاسنها والقلبُ ما تذكر الجفونُ يعى تزجرُنا خيفة المامِ عن الصَّ بوةِ زجرَ المشيبِ والصَّلعِ القائمِ المنتضِى صوارمَه على رءُوس ألأهواءِ والبدَعِ بذكر أسمائِه التي شرُفَت يُعرَفُ فضلُ الأعيادِ والجُمعِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem58345.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_12\|> ع <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قد علمَتْ ليلة الحمى ورَعِى <\|vsep\|> والبدرُ فيها فريسةُ الطمعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُغمِضُ عينىَّ عن محاسنها <\|vsep\|> والقلبُ ما تذكر الجفونُ يعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تزجرُنا خيفة المامِ عن الصَّ <\|vsep\|> بوةِ زجرَ المشيبِ والصَّلعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> القائمِ المنتضِى صوارمَه <\|vsep\|> على رءُوس ألأهواءِ والبدَعِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا كاهن الحب خبرنى من الجانى	البسيط	يا كاهنَ الحبِّ خبرّنى مَن الجانى عينى التي عِشقت أم طَرْفَى الرانى ولو علِمتَ الذي يجرى على كبدي لقلتَ نهما في الحبِّ سِيّانِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58346.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا كاهنَ الحبِّ خبرّنى مَن الجانى <\|vsep\|> عينى التي عِشقت أم طَرْفَى الرانى </\|bsep\|> </\|psep\|>
أظنك تبتغى حلب الثغور	الوافر	أظنُّك تبتغى حلَبَ الثغورِ ولو عُوِّضْتَ بالماء النميرِ وتطلبُ من حَمامِ الأيك لحنا يَهيج بلابلَ القلب الذَّكورِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58347.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ر <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أظنُّك تبتغى حلَبَ الثغورِ <\|vsep\|> ولو عُوِّضْتَ بالماء النميرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أتنساها على خيف	الهزج	أتنساها على خَيْفِ مِنىً تَهوِى أبابيلا وقد ألبسها الوخدُ مِن المَرْو خلاخيلا رُبىً فيها ترى الحام ل قد شابَهَ محمولا فذا بالنُّسك منحورا وذا بالحبّ مقتولا أتدرِى أيّها أَسر عُ للأرواح ترحيلا هل البِيضَ المباتيرَ أم البيضَ العَطابيلا وليس الخدُّ مصقولا بدون السيف مصقولا أمَن يقطعُ في غِمدٍ كمن يقطع مسلولا ألا يا زاجرَ السان ح ما أحسنتَ تأويلا جرَى اليمنّى وما صادف تَ حبلَ الوصل موصولا أرَى الخِدرَ لما يصن عُ بى سُكَّانُهُ غِيلا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58348.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_10\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أتنساها على خَيْفِ <\|vsep\|> مِنىً تَهوِى أبابيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد ألبسها الوخدُ <\|vsep\|> مِن المَرْو خلاخيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُبىً فيها ترى الحام <\|vsep\|> ل قد شابَهَ محمولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا بالنُّسك منحورا <\|vsep\|> وذا بالحبّ مقتولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتدرِى أيّها أَسر <\|vsep\|> عُ للأرواح ترحيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل البِيضَ المباتيرَ <\|vsep\|> أم البيضَ العَطابيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس الخدُّ مصقولا <\|vsep\|> بدون السيف مصقولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمَن يقطعُ في غِمدٍ <\|vsep\|> كمن يقطع مسلولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا يا زاجرَ السان <\|vsep\|> ح ما أحسنتَ تأويلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جرَى اليمنّى وما صادف <\|vsep\|> تَ حبلَ الوصل موصولا </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا آل عوف أنجدوا الصبا	الكامل	يا ل عَوفٍ أنجدوا الصّبَّا ولطالما فرَّجتمُ الكَرْبا كان ابتداء أخيكُمُ مِقَةً ثم استحالت بعدَ ذا حَربا كُفُّوا ظباءً في مَسارحكم تَسبى ذا غُزيتْ ولا تُسْبَى وخذوا يدى اليمنَى معاهِدةً أن لا تعاوِد مقلتى الحُبَّا قالوا حلَلنا عنهُ رِبقَتَهُ صدقَوا وشَدّوا العينَ والقلبا	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem58349.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ل عَوفٍ أنجدوا الصّبَّا <\|vsep\|> ولطالما فرَّجتمُ الكَرْبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان ابتداء أخيكُمُ مِقَةً <\|vsep\|> ثم استحالت بعدَ ذا حَربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُفُّوا ظباءً في مَسارحكم <\|vsep\|> تَسبى ذا غُزيتْ ولا تُسْبَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخذوا يدى اليمنَى معاهِدةً <\|vsep\|> أن لا تعاوِد مقلتى الحُبَّا </\|bsep\|> </\|psep\|>
تسائلنى درعى أهذى هي النبل	الطويل	تُسائلنى دِرعى أهذى هي النَّبْلُ لعلَّ الذي شبّهتَه الأعينُ النُّجلُ رَميْنَ سهاما في الجسوم جراحُها وما أنتَ من سهو به يخرُج العقلُ متى ما تَجِدْ لي الشمسَ في غسَق الدُّجَى أجِدْ لك قلبا ماله في الهوى شغلُ ولولا اتّفاقُ الناس في الحبِّ أنه قديمٌ لقلتُ لوعتى مالَها قَبْلُ أيا حادىَ الأظعان أَعجلْ فنها ال منايا وبعضُ البِرِّ أن يؤجَرَ القتلُ ويا قلبُ أقرِرْ بالذي كنتَ جاحدا فقد ضجِر اللاحى وقد فنِىَ العذلُ يزيد الحسانَ البيضَ في اللؤم رغبةً تصوُّرُنا أنْ منهُمُ يحسُن البُخلُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem58350.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تُسائلنى دِرعى أهذى هي النَّبْلُ <\|vsep\|> لعلَّ الذي شبّهتَه الأعينُ النُّجلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَميْنَ سهاما في الجسوم جراحُها <\|vsep\|> وما أنتَ من سهو به يخرُج العقلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> متى ما تَجِدْ لي الشمسَ في غسَق الدُّجَى <\|vsep\|> أجِدْ لك قلبا ماله في الهوى شغلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولولا اتّفاقُ الناس في الحبِّ أنه <\|vsep\|> قديمٌ لقلتُ لوعتى مالَها قَبْلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا حادىَ الأظعان أَعجلْ فنها ال <\|vsep\|> منايا وبعضُ البِرِّ أن يؤجَرَ القتلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا قلبُ أقرِرْ بالذي كنتَ جاحدا <\|vsep\|> فقد ضجِر اللاحى وقد فنِىَ العذلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
جاريت في الحب أطلاقا بلا أمد	البسيط	جاريتُ في الحبِّ أَطلاقا بلا أمدِ فها أنا سابقُ العُشّاقِ بالكمدِ ما يستطيل فؤادى في الهوى سَفَرا والهمُّ زادى وماءُ العين من عُدَدِى خفْ يا مليكىَ أن يفنَى عذابُك لي ولا تخفْ أننى أبقى بلا جَلَدِ جيشٌ من الصبر عندى ليس يهزِمهُ شوقٌ تُغير سَرَاياه على الكبِدِ بلغتُ أقصىَ المَدى فيه وما ثلَمتْ منه الوشاةُ فلم ينقُص ولم يزِدِ ن الألى ملؤا الأجفانَ من مطرٍ هم الألى ملؤا الأفواهَ من بَرَدِ مَن نابُهُ شنَبٌ وظُفْرُه عَنَمٌ فهو الغزال الذي يجنى على الأسدِ نفسي لى الله لا تشكو جفاءكمُ ولا ليكم فهل تشكو لى أحدِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58351.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جاريتُ في الحبِّ أَطلاقا بلا أمدِ <\|vsep\|> فها أنا سابقُ العُشّاقِ بالكمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما يستطيل فؤادى في الهوى سَفَرا <\|vsep\|> والهمُّ زادى وماءُ العين من عُدَدِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> خفْ يا مليكىَ أن يفنَى عذابُك لي <\|vsep\|> ولا تخفْ أننى أبقى بلا جَلَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جيشٌ من الصبر عندى ليس يهزِمهُ <\|vsep\|> شوقٌ تُغير سَرَاياه على الكبِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلغتُ أقصىَ المَدى فيه وما ثلَمتْ <\|vsep\|> منه الوشاةُ فلم ينقُص ولم يزِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الألى ملؤا الأجفانَ من مطرٍ <\|vsep\|> هم الألى ملؤا الأفواهَ من بَرَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن نابُهُ شنَبٌ وظُفْرُه عَنَمٌ <\|vsep\|> فهو الغزال الذي يجنى على الأسدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
فر من الحب قلبه فنجا	المنسرح	فرّ من الحبِّ قلبُه فنجَا من بعد ما خاضَ في الهوى لجُجاَ فما سباه ملثَّم بضُحىً ولا شجاه معمَّم بدُجَى من يبكِ حَولا يُعذِرْ فكيف بمن بكَى على رسم دارهم حِجَجا هذا اللَّمّى ذلك الذي شغف ال قلبَ وخمرُ الثغور ما مُزِجا فكيف حالَ الغرامُ منه قِلىً ونال من بعد شدَّةٍ فرَجا لأ تأمنَنّى على مراجعةٍ مَن دبَّر الحبَّ قبلَنا بحِجَا يا ناقةَ الظبيةِ التي ظعنَتْ أهودجا ما حمَلتِ أم بُرُجا زاد بكِ البدرُ في منازله منزِلبَيْها عُسْفَان أو أَمجَا قد أغربَ القينُ في سهامهمُ راشَ بهُدبٍ ونصَّلَ الدَّعجَا أليس هذا السلاحُ ويحكُم أحكَمَ داودُ الذي نَسجَا كانت دموعى ماءً فصرنَ دَماً أأبدل السنُّ شأنَها ودَجَا ونار قلبي هي التي طهرت تُوقدُ في الليل مَفرقى سُرُجا ليت الذي نظَّمَ اللالىءَ في فرعِىَ خَلَّى مكانَها السَّبَجا يا مولجَ الليلِ في النهارِ أما ن لصبحٍ في الليل أن يَلِجا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58352.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_12\|> ج <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فرّ من الحبِّ قلبُه فنجَا <\|vsep\|> من بعد ما خاضَ في الهوى لجُجاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما سباه ملثَّم بضُحىً <\|vsep\|> ولا شجاه معمَّم بدُجَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يبكِ حَولا يُعذِرْ فكيف بمن <\|vsep\|> بكَى على رسم دارهم حِجَجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا اللَّمّى ذلك الذي شغف ال <\|vsep\|> قلبَ وخمرُ الثغور ما مُزِجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكيف حالَ الغرامُ منه قِلىً <\|vsep\|> ونال من بعد شدَّةٍ فرَجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأ تأمنَنّى على مراجعةٍ <\|vsep\|> مَن دبَّر الحبَّ قبلَنا بحِجَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ناقةَ الظبيةِ التي ظعنَتْ <\|vsep\|> أهودجا ما حمَلتِ أم بُرُجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> زاد بكِ البدرُ في منازله <\|vsep\|> منزِلبَيْها عُسْفَان أو أَمجَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أغربَ القينُ في سهامهمُ <\|vsep\|> راشَ بهُدبٍ ونصَّلَ الدَّعجَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أليس هذا السلاحُ ويحكُم <\|vsep\|> أحكَمَ داودُ الذي نَسجَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانت دموعى ماءً فصرنَ دَماً <\|vsep\|> أأبدل السنُّ شأنَها ودَجَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونار قلبي هي التي طهرت <\|vsep\|> تُوقدُ في الليل مَفرقى سُرُجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليت الذي نظَّمَ اللالىءَ في <\|vsep\|> فرعِىَ خَلَّى مكانَها السَّبَجا </\|bsep\|> </\|psep\|>
تقاعست عن أبناء دهرى عائفا	الطويل	تقاعستُ عن أبناءِ دهرىَ عائفا موارِدَ منهم ضافياتِ الغلائلِ ولى قُرباتٌ عندهم غير أنني أضَنُّ على أفضالهم بفضائلي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58353.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تقاعستُ عن أبناءِ دهرىَ عائفا <\|vsep\|> موارِدَ منهم ضافياتِ الغلائلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هل تعرف الحسناء تفخر	الكامل	هل تعرفُ الحسناءَ تَف خَر بالبروز على الطريقِ ولها ولىٌّ لا يغا رُ من الزيارةِ والطُّروقِ لا يستريبُ بها ون كانت شِعارا للرفيقِ وذا اختفت في خِدرها جُلِدتْ لتَظهَر في الحقوقِ فأتتك منه في حِدا دٍ ناصلٍ واهى الخروقِ ثم اكتست بغِلالةٍ ما عَرارٍ أو شقيقِ تاجُ الزُّمُردّ فوق مَف رقها يُرَّصعُ بالعقيقِ بين الأنام وبينها ماشئت من نسبٍ عريقِ	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem58354.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ق <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هل تعرفُ الحسناءَ تَف <\|vsep\|> خَر بالبروز على الطريقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولها ولىٌّ لا يغا <\|vsep\|> رُ من الزيارةِ والطُّروقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يستريبُ بها ون <\|vsep\|> كانت شِعارا للرفيقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا اختفت في خِدرها <\|vsep\|> جُلِدتْ لتَظهَر في الحقوقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأتتك منه في حِدا <\|vsep\|> دٍ ناصلٍ واهى الخروقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم اكتست بغِلالةٍ <\|vsep\|> ما عَرارٍ أو شقيقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تاجُ الزُّمُردّ فوق مَف <\|vsep\|> رقها يُرَّصعُ بالعقيقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تزاحم في صدرى القوافى ولا أرى	الطويل	تَزاحَمُ في صدرى القوافى ولا أرى لها مستحقًّا في الزمان ولا أهلا وكيف امتداحى معشرا شجرَاتُهم عَوارٍ فما تُجدِى ثمارا ولا ظِلاَّ فلو شَرُفوا بالعلم واطرحوا الندى تأولتُ فيهم أننى أمدح الفضلا ولو تركوا الدابَ عنهم بمعزلٍ وجادوا لقلت أمدحُ الجود والبذلا ولكنهم عن ذا وذاك تزحزحوا فلم أرَ أنى أمدحُ الجهلَ والبخلا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58355.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَزاحَمُ في صدرى القوافى ولا أرى <\|vsep\|> لها مستحقًّا في الزمان ولا أهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف امتداحى معشرا شجرَاتُهم <\|vsep\|> عَوارٍ فما تُجدِى ثمارا ولا ظِلاَّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو شَرُفوا بالعلم واطرحوا الندى <\|vsep\|> تأولتُ فيهم أننى أمدح الفضلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو تركوا الدابَ عنهم بمعزلٍ <\|vsep\|> وجادوا لقلت أمدحُ الجود والبذلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبا الخير المفيد لكل خير	الوافر	أبا الخير المفيدَ لكلِّ خيرٍ وكاسىَ نُبْلهِ ريشَ الصوابِ ومن ألقى ليه الناسُ طرًّا مقاليدَ الكتابة والحسابِ ومن ن شاء نشاءً بليغا فليس يَعُوزه فصلُ الخطابِ فضائلُ يُنسَب الحسانُ فيها كما نُسب القِطارُ لى السحابِ أرانا كلَّ معجِبةٍ لى أن أرانا عنده لونَ الشبابِ مِدادا ن تضمَّنه محلٌّ ظننتُ مقرَّه وكرَ الغرابِ فما أدرى أمن كُحلٍ مُماع تجسَّم أم دُجَى ليلٍ مذابِ تقولُ اللِّمة الشمطاءُ لمّا رأته ليتَ هذا من خِضابى وقد أزِفَ الرحيلُ فلا مقامٌ سوى شدّ الرِّحال على الركابِ لى ملكٍ توسَّط بين بَرٍّ وبحرٍ طافحٍ سامى العُبابِ فلستُ بواجدٍ فيه أنيسا سوى الحيتان تُقرنُ بالضِّبابِ فزوّدْنى من الأنقاسِ قدرا يقوِّتنى لى حين المبِ فن أسعفتَ بالأقلام مَنًّا فما يغنى الطعامُ عن الشرابِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem58356.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ب <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أبا الخير المفيدَ لكلِّ خيرٍ <\|vsep\|> وكاسىَ نُبْلهِ ريشَ الصوابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن ألقى ليه الناسُ طرًّا <\|vsep\|> مقاليدَ الكتابة والحسابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن ن شاء نشاءً بليغا <\|vsep\|> فليس يَعُوزه فصلُ الخطابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فضائلُ يُنسَب الحسانُ فيها <\|vsep\|> كما نُسب القِطارُ لى السحابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرانا كلَّ معجِبةٍ لى أن <\|vsep\|> أرانا عنده لونَ الشبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِدادا ن تضمَّنه محلٌّ <\|vsep\|> ظننتُ مقرَّه وكرَ الغرابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما أدرى أمن كُحلٍ مُماع <\|vsep\|> تجسَّم أم دُجَى ليلٍ مذابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقولُ اللِّمة الشمطاءُ لمّا <\|vsep\|> رأته ليتَ هذا من خِضابى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أزِفَ الرحيلُ فلا مقامٌ <\|vsep\|> سوى شدّ الرِّحال على الركابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى ملكٍ توسَّط بين بَرٍّ <\|vsep\|> وبحرٍ طافحٍ سامى العُبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلستُ بواجدٍ فيه أنيسا <\|vsep\|> سوى الحيتان تُقرنُ بالضِّبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فزوّدْنى من الأنقاسِ قدرا <\|vsep\|> يقوِّتنى لى حين المبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لم أبك أن رحل الشباب وإنما	الكامل	لم أبكِ أن رحلَ الشبابُ ونما أبكى لأنْ يتقاربْ الميعادُ شَعرُ الفتى أوراقُه فذا ذوَى جَفَّت على ثاره الأعوادُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58357.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لم أبكِ أن رحلَ الشبابُ ونما <\|vsep\|> أبكى لأنْ يتقاربْ الميعادُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
علقتها حماء مصقولة	السريع	عُلِّقتُها حَمَّاءَ مصقولةً سوادُ قلبي صفةٌ فيها ما انكسف البدرُ على تِمِّهِ ونُورِه لا ليحكِيها لأجلها الأزمان أوقاتُها مؤرخاتٌ من لياليها	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58358.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ه <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عُلِّقتُها حَمَّاءَ مصقولةً <\|vsep\|> سوادُ قلبي صفةٌ فيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما انكسف البدرُ على تِمِّهِ <\|vsep\|> ونُورِه لا ليحكِيها </\|bsep\|> </\|psep\|>
قل لابن جابر الذي جعل الله	المنسرح	قل لابن جابرَ الذي جعلَ اللهُ له كلّ خَلَّةً قذِرَهْ الجنُّ نارٌ والنسُ من حَمٍَ فأنتَ لِمْ خُلقتَ من عَذِرَهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58359.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_12\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قل لابن جابرَ الذي جعلَ اللهُ <\|vsep\|> له كلّ خَلَّةً قذِرَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ضيوف ابن فضلان سواء نهارهم	الطويل	ضيوفُ ابن فَضلانٍ سواءٌ نهارُهم وليلُهمُ صوما من الشّرب والأكلِ ويُلزمهم أن يَنكَحوه وعِرسَه وصعبٌ على مَن شئتَ خَرجٌ بلا دَخلِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58360.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ضيوفُ ابن فَضلانٍ سواءٌ نهارُهم <\|vsep\|> وليلُهمُ صوما من الشّرب والأكلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ودادك في قلبي ألذ من المنى	الطويل	ودادُك في قلبي ألذُّ من المُنَى وذكُرك أحلَى في اللَّهاة من الشّهدِ فلستُ بمحتاج لى أن تُعينَه بما نتجَتْه الباسقاتُ من الولدِ ولكنّما أذكرتَنى بشمائل جعلنَ على المُهدَى الفضيلة للمُهِدى أتتنا هداياك التي لم نجد لها جزاء سوى الشكر المكلَّل بالحمدِ معاليقُ ياقوت تخالُ ثقوبها بأَبشِيز كاتِ التّبر نُظِّمنَ في عِقدِ ونّ نتاجَ النحلِ والنخلِ واحدٌ وهل بين شكل الحاءِ والخاءِ من بُعدِ أتت في مُروطٍ من يراعٍ كأنها من القصَب المصرىِّ تختال في بُردِ وقد قدَّرتْ كفُّ الصَّناعِ التئامَها كتقدير دوادَ المساميرَ في السَّردِ تعانقنَ فيها كاعتناق حبائبٍ فما نتعاطاهنَّ لا على جهدِ ذا فرّقتهنّ البنانُ تشبَّثت بمثل هَباء الشمسِ خوفا من البُعدِ وأخرى تجلَّت في قميِص زجاجةٍ كما ضُمِّن القنديلُ لألأةَ الوقْدِ نفَوا قلبها القاسي وووا مكانَهُ رقيقا ون ساواه في اللون والقدِّ فو الله ما أدرى أذاك نَحِيتةٌ من الزُّبد أم هذا مصوغٌ من الزُّبِد بكا للتنائى بعضُها فوق بعِضها دماً مُجْسَدا في صِبغة اللحم والجلد وزادت بلون الزعفران تصبُّغا ولا تَشنَعُ الحسناءُ من حمرةِ الخدِّ فتلك بَرانٍ أم مخازنُ جوهر حُشينَ فريداتٍ من العنبر الوردِ ذا قلَّبتهنّ الأكفُّ تعجُّبا توهّمها الراءون تلعبُ بالنَّردِ وشهباء يُستجلَى الضَّريبُ بلونِها وطينتُها من عنصر الحَجر الصَّلدِ مقابَلة الأضلاع كان مثالُها قياسا لذى القَرنَين في زُبَر السدِّ عَدُوَّة مانى في البياض كأنّها ولونَ المشيبِ قد أقاما على عهدِ وما عطَّر الأثوابَ مثلُ مقدَّمٍ على المسك والكافور والعُودِ والنَّدِّ أيادٍ توالت منك عًجلَى كأنها شَرارٌ أطارته الأكفُّ من الزَّندِ ونىَ في عَجزى عن الشكر سائلٌ مساعدتى مَن كلَّم الناسَ في المهدِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58361.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ودادُك في قلبي ألذُّ من المُنَى <\|vsep\|> وذكُرك أحلَى في اللَّهاة من الشّهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلستُ بمحتاج لى أن تُعينَه <\|vsep\|> بما نتجَتْه الباسقاتُ من الولدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنّما أذكرتَنى بشمائل <\|vsep\|> جعلنَ على المُهدَى الفضيلة للمُهِدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتتنا هداياك التي لم نجد لها <\|vsep\|> جزاء سوى الشكر المكلَّل بالحمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> معاليقُ ياقوت تخالُ ثقوبها <\|vsep\|> بأَبشِيز كاتِ التّبر نُظِّمنَ في عِقدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونّ نتاجَ النحلِ والنخلِ واحدٌ <\|vsep\|> وهل بين شكل الحاءِ والخاءِ من بُعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتت في مُروطٍ من يراعٍ كأنها <\|vsep\|> من القصَب المصرىِّ تختال في بُردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد قدَّرتْ كفُّ الصَّناعِ التئامَها <\|vsep\|> كتقدير دوادَ المساميرَ في السَّردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعانقنَ فيها كاعتناق حبائبٍ <\|vsep\|> فما نتعاطاهنَّ لا على جهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا فرّقتهنّ البنانُ تشبَّثت <\|vsep\|> بمثل هَباء الشمسِ خوفا من البُعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأخرى تجلَّت في قميِص زجاجةٍ <\|vsep\|> كما ضُمِّن القنديلُ لألأةَ الوقْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نفَوا قلبها القاسي وووا مكانَهُ <\|vsep\|> رقيقا ون ساواه في اللون والقدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فو الله ما أدرى أذاك نَحِيتةٌ <\|vsep\|> من الزُّبد أم هذا مصوغٌ من الزُّبِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكا للتنائى بعضُها فوق بعِضها <\|vsep\|> دماً مُجْسَدا في صِبغة اللحم والجلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزادت بلون الزعفران تصبُّغا <\|vsep\|> ولا تَشنَعُ الحسناءُ من حمرةِ الخدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتلك بَرانٍ أم مخازنُ جوهر <\|vsep\|> حُشينَ فريداتٍ من العنبر الوردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا قلَّبتهنّ الأكفُّ تعجُّبا <\|vsep\|> توهّمها الراءون تلعبُ بالنَّردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشهباء يُستجلَى الضَّريبُ بلونِها <\|vsep\|> وطينتُها من عنصر الحَجر الصَّلدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مقابَلة الأضلاع كان مثالُها <\|vsep\|> قياسا لذى القَرنَين في زُبَر السدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَدُوَّة مانى في البياض كأنّها <\|vsep\|> ولونَ المشيبِ قد أقاما على عهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما عطَّر الأثوابَ مثلُ مقدَّمٍ <\|vsep\|> على المسك والكافور والعُودِ والنَّدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيادٍ توالت منك عًجلَى كأنها <\|vsep\|> شَرارٌ أطارته الأكفُّ من الزَّندِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ارجع إلى ما أنت أهل له	السريع	اِرجِعْ لى ما أنت أهلٌ لهْ شُدَّ متاعَ القوم أو حُلَّهْ قد عثَر الدهرُ بكم عثرةً ودَّ بها لو قطعوا رِجلَهْ نّ زمانا لابن دارستَ قد قُدِّمَ فيه زمنٌ أبلَهْ قد قال عذرا حين وبَّختُه لا بدَّ للعالِمِ من زَلَّهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58362.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> اِرجِعْ لى ما أنت أهلٌ لهْ <\|vsep\|> شُدَّ متاعَ القوم أو حُلَّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد عثَر الدهرُ بكم عثرةً <\|vsep\|> ودَّ بها لو قطعوا رِجلَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّ زمانا لابن دارستَ قد <\|vsep\|> قُدِّمَ فيه زمنٌ أبلَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لحى ابن دارست على إمساكه	الكامل	لُحِىَ ابنُ دارَسْتٍ على مساكه فأجاب نى باذلُ الماعون أوَ لم تكونوا بيتَ جِوارَنا فقَرَيتكُم بالماء في كانونِ فارضوا بأسقيِة الزلال قرىً لكم ودعوا الجِفانَ فنها كجفونى لا كان زادٌ في وعائك نه سببٌ لطاعمه من الطاعونِ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem58363.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لُحِىَ ابنُ دارَسْتٍ على مساكه <\|vsep\|> فأجاب نى باذلُ الماعون </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوَ لم تكونوا بيتَ جِوارَنا <\|vsep\|> فقَرَيتكُم بالماء في كانونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فارضوا بأسقيِة الزلال قرىً لكم <\|vsep\|> ودعوا الجِفانَ فنها كجفونى </\|bsep\|> </\|psep\|>
دست الوزارة يبتغى حجرا	الكامل	دسَتُ الوزارةِ يبتغى حَجَرا منكم ليستنِجى من الخَبَثِ أو ليس مفترضا طهارتُه بعد ابنِ دارَسْتٍ من الحدَثِ ثُنِيَتْ أرائكه على شَبح خالٍ من الأعراضِ والجثثِ ولربَّ حىٍّ في تصوُّرِه والمَيْتُ خيرٌ منه في الجَدَثِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58364.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ث <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> دسَتُ الوزارةِ يبتغى حَجَرا <\|vsep\|> منكم ليستنِجى من الخَبَثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ليس مفترضا طهارتُه <\|vsep\|> بعد ابنِ دارَسْتٍ من الحدَثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُنِيَتْ أرائكه على شَبح <\|vsep\|> خالٍ من الأعراضِ والجثثِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قالوا ابن دارستنا وزير	البسيط	قالوا ابنُ دارستِنا وزيرٌ فقلتُ لفظٌ بغيرِ معنَى مثلُ لديغٍ يُدعَى سَليما نَصْراً وفَتحا يُسَمى ويُكنَى كأنّما وجهه كتابٌ سوَّدتَ فيه ظهرا وبَطنَا بعضُ وُعولِ الجبال لكن أطولُها لحيةً وقَرنَا أقبلَ من فارسٍ لينا في عُصبةٍ كالحَميرِ لُكْنَا ظنتُهم حولَه شِياها والشيخَ تيْسا والدَّستَ دَبْنَا يا رائدا دُلَّنا عليه صدقتَ حِسًّا وخِبتَ ظنَّا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58365.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالوا ابنُ دارستِنا وزيرٌ <\|vsep\|> فقلتُ لفظٌ بغيرِ معنَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثلُ لديغٍ يُدعَى سَليما <\|vsep\|> نَصْراً وفَتحا يُسَمى ويُكنَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّما وجهه كتابٌ <\|vsep\|> سوَّدتَ فيه ظهرا وبَطنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعضُ وُعولِ الجبال لكن <\|vsep\|> أطولُها لحيةً وقَرنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقبلَ من فارسٍ لينا <\|vsep\|> في عُصبةٍ كالحَميرِ لُكْنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظنتُهم حولَه شِياها <\|vsep\|> والشيخَ تيْسا والدَّستَ دَبْنَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا تغتبط يا بن الحصين بصبية	الكامل	لا تغتبط يا بنَ الحُصَينِ بِصبيَةٍ أضحت لديك كثيرة الأعدادِ لا فخرَ فيك ولا افتخارٌ فيهمُ ن الكلابَ كثيرةُ الأولادِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58366.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تغتبط يا بنَ الحُصَينِ بِصبيَةٍ <\|vsep\|> أضحت لديك كثيرة الأعدادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيا ولد الحصين وما حصين	الوافر	أيا وَلد الحُصَين وما حُصَينٌ لماذا ضلَّ سعيُك هِجتَ حَربى أطلتُ تفكُّرىَ فرأيتُ علمى وجهلُك ضدُّه فعرفتُ ذنبى وما أهجوك أنك أهلُ هجوٍ ولكنّى أجرِّبُ فيكَ ضربي وهل عيبٌ على شَفَراتِ سيفي ذا استمحنتُها في لحمِ كلبٍ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58367.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أيا وَلد الحُصَين وما حُصَينٌ <\|vsep\|> لماذا ضلَّ سعيُك هِجتَ حَربى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطلتُ تفكُّرىَ فرأيتُ علمى <\|vsep\|> وجهلُك ضدُّه فعرفتُ ذنبى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أهجوك أنك أهلُ هجوٍ <\|vsep\|> ولكنّى أجرِّبُ فيكَ ضربي </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا تظنن بي سلوا وإن كنت	الخفيف	لا تَظُنَّنَّ بي سُلُوًّا ون كن تُ عزيزَ الدموع بين الجفونِ نما يصعبُ الدفينُ من الدا ءِ وسهل ما كان غير دفين وبكاء القلوب أسرف في حك م المحبّينَ من بكاءِ العيون	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58368.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تَظُنَّنَّ بي سُلُوًّا ون كن <\|vsep\|> تُ عزيزَ الدموع بين الجفونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نما يصعبُ الدفينُ من الدا <\|vsep\|> ءِ وسهل ما كان غير دفين </\|bsep\|> </\|psep\|>
عينى التي علقت حبائلكم بها	الكامل	عينى التي علِقتْ حبائُلكم بها والحسنُ للعين الطموحةِ صائدُ وخدعتمُ سمعى بطيبِ حديثكم ومن الكلام للىءٌ وفرائدُ وتردّد الأنفاسِ مَلّكَ عرَفكم ما ليس يبلغُه العبيرُ الجاسدُ وأحلتمُ قلبي على أخلاقكم فذا السُّلافة والزلالُ الباردُ وبقى لساني وحدَه لي زاجرا هيهات لا غَلَبَ الجماعةَ واحُد	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem58369.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عينى التي علِقتْ حبائُلكم بها <\|vsep\|> والحسنُ للعين الطموحةِ صائدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخدعتمُ سمعى بطيبِ حديثكم <\|vsep\|> ومن الكلام للىءٌ وفرائدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتردّد الأنفاسِ مَلّكَ عرَفكم <\|vsep\|> ما ليس يبلغُه العبيرُ الجاسدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحلتمُ قلبي على أخلاقكم <\|vsep\|> فذا السُّلافة والزلالُ الباردُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قلقل ركابك في الفلا	الكامل	قلقلْ ركابكَ في الفلا ودع الغوانىَ للقصورِ فمحالفو أوطانهم أمثالُ سُكّان القبورِ لولا التغربُّ ما ارتقَى دُرّ البحورِ لى النحورِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58370.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قلقلْ ركابكَ في الفلا <\|vsep\|> ودع الغوانىَ للقصورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمحالفو أوطانهم <\|vsep\|> أمثالُ سُكّان القبورِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أرى الأموال في اللؤماء تثوِي	الوافر	أرى الأموالَ في اللؤماء تثوِى وتجتنبُ الكرامَ من الرجالِ كذاك الدُّرُّ في مِلحٍ أُجاجٍ وليس يكون في عَذبٍ زُلالِ	قصيدة ذم	https://www.aldiwan.net/poem58371.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ل <\|theme_9\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أرى الأموالَ في اللؤماء تثوِى <\|vsep\|> وتجتنبُ الكرامَ من الرجالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قلت لعمرو جذلا	الرجز	قلتُ لعمرو جَذِلا اُشجُجْ بها هامَ الفلا فما اجتويتَ منزلا لا انتجعتَ منزلا ونّ من تسجُنه أوطانُه لمُبتَلىَ قعيدةُ الخدرِ فما تعرِفُ لا المِغزَلا أما ترى الطائرَ في أُفحوصه مقلقَلا يستخدم الجَنوبَ في جَناحهِ وَالشَّمأَلا مخلِّفا وراءَه حمامةً وجَوْزلا ما يصيبُ جازئا من قُوته أو أجدَلا والقدرَ المحتومُ لا يحُزُّ لا المَقِصلا لما رأيتُ الذلَّ قد أبرز ناباً أعصَلا شاورتُ عزمى ما ترى فقال هاتِ وهَلا ما عتاقا للنجا ء أو هجانا بزلا	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem58372.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_15\|> ل <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قلتُ لعمرو جَذِلا <\|vsep\|> اُشجُجْ بها هامَ الفلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما اجتويتَ منزلا <\|vsep\|> لا انتجعتَ منزلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونّ من تسجُنه <\|vsep\|> أوطانُه لمُبتَلىَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قعيدةُ الخدرِ فما <\|vsep\|> تعرِفُ لا المِغزَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما ترى الطائرَ في <\|vsep\|> أُفحوصه مقلقَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يستخدم الجَنوبَ في <\|vsep\|> جَناحهِ وَالشَّمأَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مخلِّفا وراءَه <\|vsep\|> حمامةً وجَوْزلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما يصيبُ جازئا <\|vsep\|> من قُوته أو أجدَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والقدرَ المحتومُ لا <\|vsep\|> يحُزُّ لا المَقِصلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما رأيتُ الذلَّ قد <\|vsep\|> أبرز ناباً أعصَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاورتُ عزمى ما ترى <\|vsep\|> فقال هاتِ وهَلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا ماء لينة لو نقعت أوامى	الكامل	يا ماءَ لِينَةَ لو نقعتَ أُوامى كانت حياضُك لي كئوسَ مُدامِ لا يعدِلُ المشغوفُ عن سَنَن الهوى ولو أنَّ العذل غَربُ حسامِ كيف السلُّو وليس يسلك سمعه لا حنين أو بكاء حمام حتى كأن القلب مد حجابه ليرد عنه طوارق اللوام لقد عرضت على السلو جوانحي ال حرَّى فلم يَرهنَّ دارَ مقامِ ما ضَّر من زار الغيورَ أمامَهُ لو زار في ثوبٍ من الأحلامِ جُزْ باللوى ن كنتَ تُؤثر أن تَرى حَدَق المها وسوالفَ الرامِ وتأنَّ في نظرِ الخدور فبينها صورةٌ تبيحُ عبادةَ الأصنامِ ناضلننا بنوافذٍ مسمومةٍ ووددتُ لو قبَّلتُ سهمَ الرامى وكنَنَّ في الأيدى خضابا ناميا ونظيره في القلب حبٌّ نامِ ليس البراقعُ كاسمها لكنها يومَ الوداع كنائنٌ لسهامِ بينى وما بين الكواعب موعدٌ يُلقِى لى كفّ المشيب زِمامى لا ينتهى الطيفُ المزاورُ مضجعى عنّى وفي فَوْدىَّ جُنحُ ظلامِ والدهرُ ذو شيئين يصبغ لِمتَّى كلتاهما بالصبح والظلامِ قد كنتَ بُهْمَى جَعدة خسّيّة فبأىّ ماء صرتَ نَوْرَ ثَغامِ أعلَّى تقترعُ الليالي بعد ما غلَّت يديْها شِرَّتى وعُرامى تلهو بحَوْذان العراق ركائبى وعزائمى ترعَى رياضَ الشامِ لي في بطون اليعمَلات مَزادةٌ تُروِى ذا غدَر رياضَ الطامى وذا الجِفانُ الغُرُّ طلّقت الضحى حَنَت الظُّبىَ من غارب وسَنامِ كم بازلٍ كوماءَ أخطأها القِرىَ رُدَّت فريضتُها لى الأَزلامِ ن القناعة مذ خَطمتُ بحبلها طمعى تساوت رحلتى ومقامى فالبِيدُ عندى كالقصور ونهضتى كتثبُّطى والوُجْدُ كالِعدامِ ألقَى بنى هذا الزمانِ مُهجهجا زجرَ الحُداةِ بهميةَ الأنعامِ أشخاصُهم لا حِسَّ في عَرَصاتها وقلوبُهم ثكَلى من الأفهامِ حسبي وقد أصبحتُ فذًّا بينهم بك يا أبا الحسَن الشقيقِ تؤامى حَمَلتْ بنا في ليلةٍ مزؤدةٍ أمُّ الخِلال الغرّ حملَ تَمامِ وتكفَّلت ظِئرُ العلا برَضاعنا حوْلَين ما تحصيهما لفطامِ حتى ذا الداب شُّدَ نِطاقُها زُفَّت لى شُمّ الأنوف كرامِ يَسْبون أبكارَ المعاني حيثما شنُّوا الغارةَ وهي غيرُ حرامِ هذا هو النسبُ الصريحُ وغيرنا يختال بالأخوال والأعمامِ لو كان نصلُ ِخاىَ يصدئه النوى لصقلتُه بالوصل واللمامِ لكننى والبينُ يَحرُق نابَه أفترُّ عن ثغرِ الهوى البسّامِ أنتَ النهارَ تذكُّرى وتفكُّرى والليلَ أحلامى وطيفُ منامى ن كان أقوامٌ نظام فرائدٍ كنتَ النظامَ وسِلكَ كلّ نظامِ أنا عن سوابقك الجيادِ مقصّرٌ زمسلِّم يومَ الرِّهَانِ لجامى	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem58373.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ماءَ لِينَةَ لو نقعتَ أُوامى <\|vsep\|> كانت حياضُك لي كئوسَ مُدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يعدِلُ المشغوفُ عن سَنَن الهوى <\|vsep\|> ولو أنَّ العذل غَربُ حسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف السلُّو وليس يسلك سمعه <\|vsep\|> لا حنين أو بكاء حمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى كأن القلب مد حجابه <\|vsep\|> ليرد عنه طوارق اللوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد عرضت على السلو جوانحي ال <\|vsep\|> حرَّى فلم يَرهنَّ دارَ مقامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضَّر من زار الغيورَ أمامَهُ <\|vsep\|> لو زار في ثوبٍ من الأحلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُزْ باللوى ن كنتَ تُؤثر أن تَرى <\|vsep\|> حَدَق المها وسوالفَ الرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتأنَّ في نظرِ الخدور فبينها <\|vsep\|> صورةٌ تبيحُ عبادةَ الأصنامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناضلننا بنوافذٍ مسمومةٍ <\|vsep\|> ووددتُ لو قبَّلتُ سهمَ الرامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنَنَّ في الأيدى خضابا ناميا <\|vsep\|> ونظيره في القلب حبٌّ نامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس البراقعُ كاسمها لكنها <\|vsep\|> يومَ الوداع كنائنٌ لسهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بينى وما بين الكواعب موعدٌ <\|vsep\|> يُلقِى لى كفّ المشيب زِمامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ينتهى الطيفُ المزاورُ مضجعى <\|vsep\|> عنّى وفي فَوْدىَّ جُنحُ ظلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدهرُ ذو شيئين يصبغ لِمتَّى <\|vsep\|> كلتاهما بالصبح والظلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كنتَ بُهْمَى جَعدة خسّيّة <\|vsep\|> فبأىّ ماء صرتَ نَوْرَ ثَغامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعلَّى تقترعُ الليالي بعد ما <\|vsep\|> غلَّت يديْها شِرَّتى وعُرامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلهو بحَوْذان العراق ركائبى <\|vsep\|> وعزائمى ترعَى رياضَ الشامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي في بطون اليعمَلات مَزادةٌ <\|vsep\|> تُروِى ذا غدَر رياضَ الطامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الجِفانُ الغُرُّ طلّقت الضحى <\|vsep\|> حَنَت الظُّبىَ من غارب وسَنامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم بازلٍ كوماءَ أخطأها القِرىَ <\|vsep\|> رُدَّت فريضتُها لى الأَزلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن القناعة مذ خَطمتُ بحبلها <\|vsep\|> طمعى تساوت رحلتى ومقامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالبِيدُ عندى كالقصور ونهضتى <\|vsep\|> كتثبُّطى والوُجْدُ كالِعدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألقَى بنى هذا الزمانِ مُهجهجا <\|vsep\|> زجرَ الحُداةِ بهميةَ الأنعامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشخاصُهم لا حِسَّ في عَرَصاتها <\|vsep\|> وقلوبُهم ثكَلى من الأفهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسبي وقد أصبحتُ فذًّا بينهم <\|vsep\|> بك يا أبا الحسَن الشقيقِ تؤامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمَلتْ بنا في ليلةٍ مزؤدةٍ <\|vsep\|> أمُّ الخِلال الغرّ حملَ تَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتكفَّلت ظِئرُ العلا برَضاعنا <\|vsep\|> حوْلَين ما تحصيهما لفطامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا الداب شُّدَ نِطاقُها <\|vsep\|> زُفَّت لى شُمّ الأنوف كرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسْبون أبكارَ المعاني حيثما <\|vsep\|> شنُّوا الغارةَ وهي غيرُ حرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا هو النسبُ الصريحُ وغيرنا <\|vsep\|> يختال بالأخوال والأعمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كان نصلُ ِخاىَ يصدئه النوى <\|vsep\|> لصقلتُه بالوصل واللمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكننى والبينُ يَحرُق نابَه <\|vsep\|> أفترُّ عن ثغرِ الهوى البسّامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنتَ النهارَ تذكُّرى وتفكُّرى <\|vsep\|> والليلَ أحلامى وطيفُ منامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كان أقوامٌ نظام فرائدٍ <\|vsep\|> كنتَ النظامَ وسِلكَ كلّ نظامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لو يهتدى وصفى إلى شغفى	الكامل	لو يهتدى وصفِى لى شغَفى خُطِمتْ بنا في غارب الصُّحُفِ وتركتُ أقلامى مُفلَّلةً وخواطرى منزوحة النُّطَفِ شوقا ليك وما رُمِى جلَدى بسهام هجرٍ أو نوىً قُذُفِ ما مرَّ يومٌ لا أراكَ بهِ لا على خطبٍ من الأسفِ متلفتا تِلقاءَ داركُمُ أرنو بعينَىْ مغرم دنِفِ فذا طمحتُ لوَى الهوى عُنُقى وذا جمحتُ فسائقى كلَفى وذا انصرفتُ فنما جسدى ولىَّ وقلبي غيرُ متصرِف من ذا ينيلُ جوارحى أملا ومواعدُ المال للخُلُفِ طَرفٌ نفَى نسانَ ناظرِه عنه اقتناعا منك بالخَلَفِ والسمعُ منبِته مفاوضةٌ معقودةٌ في موضع الشَّنِف ويريد جثمانى مصاحبةً مثلَ اصطحابِ اللام للألفِ ومطامعى هذى تَصَيُّدُهَا كنصيُّد الشَّغواءِ في الشَعَفِ يا أيّهذا الخلُّ دعوةَ مَنْ أثقلتَه بالقرض والسّلَفِ لا تُسرفَنْ في الودِّ معتمدا رِقِّى فنّ البخلّ في السَّرِف قد جاءنى القِرطاسُ مكتسيا ببدائع كالدُّرّ في الصَّدَفِ فكأن راحَتك الربيعُ فما تُخلى الرّبَى من روضة أُنُفِ ألقت فُويقَ مناكبي مِنَناً مضمونها جبرى على الكُلَفِ حسبى عوارفك التي جمعتْ بين اللُّهىَ لي منكَ والشَّرَفِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem58374.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ف <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لو يهتدى وصفِى لى شغَفى <\|vsep\|> خُطِمتْ بنا في غارب الصُّحُفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتركتُ أقلامى مُفلَّلةً <\|vsep\|> وخواطرى منزوحة النُّطَفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شوقا ليك وما رُمِى جلَدى <\|vsep\|> بسهام هجرٍ أو نوىً قُذُفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما مرَّ يومٌ لا أراكَ بهِ <\|vsep\|> لا على خطبٍ من الأسفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> متلفتا تِلقاءَ داركُمُ <\|vsep\|> أرنو بعينَىْ مغرم دنِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا طمحتُ لوَى الهوى عُنُقى <\|vsep\|> وذا جمحتُ فسائقى كلَفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا انصرفتُ فنما جسدى <\|vsep\|> ولىَّ وقلبي غيرُ متصرِف </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ذا ينيلُ جوارحى أملا <\|vsep\|> ومواعدُ المال للخُلُفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَرفٌ نفَى نسانَ ناظرِه <\|vsep\|> عنه اقتناعا منك بالخَلَفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والسمعُ منبِته مفاوضةٌ <\|vsep\|> معقودةٌ في موضع الشَّنِف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويريد جثمانى مصاحبةً <\|vsep\|> مثلَ اصطحابِ اللام للألفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومطامعى هذى تَصَيُّدُهَا <\|vsep\|> كنصيُّد الشَّغواءِ في الشَعَفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيّهذا الخلُّ دعوةَ مَنْ <\|vsep\|> أثقلتَه بالقرض والسّلَفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُسرفَنْ في الودِّ معتمدا <\|vsep\|> رِقِّى فنّ البخلّ في السَّرِف </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد جاءنى القِرطاسُ مكتسيا <\|vsep\|> ببدائع كالدُّرّ في الصَّدَفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأن راحَتك الربيعُ فما <\|vsep\|> تُخلى الرّبَى من روضة أُنُفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألقت فُويقَ مناكبي مِنَناً <\|vsep\|> مضمونها جبرى على الكُلَفِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إن لم أكن من راضعى الخمر	السريع	ن لم أكنْ من راضعى الخمرِ ولك أداو السكرَ بالسكرِ ولا ذا ما ركَدتْ خيلُهَا أجريُتَها في حلبةِ الصدرِ فننى أهوَى النَّدامَى وما يأتون من خيرٍ ومن شرِّ وأعشق الكأَس وسلطانُها يأخذهم بالنهى والأمرِ كأنما الراحُ براحاتهم كواكبٌ في فَلِكٍ تجرى منتظِمو اليدى بأدوارها كنظمك الأحرفَ في السطرِ ياقوتُها الأصفرُ أمواههم يَنبُتُ فيها زَهَرُ الدُّرِّ تحظى بها عينى وحاشا يدى منها وحاشا موضعَ البشرِ بل ربما طاف بها أهيفٌ أجفانه من صُحُف السحرِ مِن سَبَج الظلامِ أصداغُهُ ووجهُهُ من جوهر البدر والراح لا يرضَى سواها قِرىً ولو قَريَناه من التِّبرِ ذا علاها زَبدٌ خلَته سُحْباً عليها شَنَبُ الثغرِ وليس لي ممّا بها قَطرَةٌ يا واكفَ الأنواءِ بالقَطرِ فجدْ بها تُشبِهُ في عَرِفها عِرضى وفي رِقَّتها شِعرِى أنتَ صَرِيفِنْىِ وقُطْرُبُّلِى وموضعُ الشكر من الدهرِ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem58375.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ر <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ن لم أكنْ من راضعى الخمرِ <\|vsep\|> ولك أداو السكرَ بالسكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا ذا ما ركَدتْ خيلُهَا <\|vsep\|> أجريُتَها في حلبةِ الصدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فننى أهوَى النَّدامَى وما <\|vsep\|> يأتون من خيرٍ ومن شرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعشق الكأَس وسلطانُها <\|vsep\|> يأخذهم بالنهى والأمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما الراحُ براحاتهم <\|vsep\|> كواكبٌ في فَلِكٍ تجرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> منتظِمو اليدى بأدوارها <\|vsep\|> كنظمك الأحرفَ في السطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ياقوتُها الأصفرُ أمواههم <\|vsep\|> يَنبُتُ فيها زَهَرُ الدُّرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحظى بها عينى وحاشا يدى <\|vsep\|> منها وحاشا موضعَ البشرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل ربما طاف بها أهيفٌ <\|vsep\|> أجفانه من صُحُف السحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن سَبَج الظلامِ أصداغُهُ <\|vsep\|> ووجهُهُ من جوهر البدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والراح لا يرضَى سواها قِرىً <\|vsep\|> ولو قَريَناه من التِّبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا علاها زَبدٌ خلَته <\|vsep\|> سُحْباً عليها شَنَبُ الثغرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس لي ممّا بها قَطرَةٌ <\|vsep\|> يا واكفَ الأنواءِ بالقَطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجدْ بها تُشبِهُ في عَرِفها <\|vsep\|> عِرضى وفي رِقَّتها شِعرِى </\|bsep\|> </\|psep\|>
تظن فراقا أن تثار حمول	الطويل	تظنُّ فراقا أن تثارَ حُمولُ وهل مثلُ عراض الوجوهِ دليلُ ون الصدودَ والتجنِّى ون دنت ديارهُمُ وخدٌ لهم وذميلُ وكان شفاءً لي لو أن طُلولَهم خُلقنَ ركابا والركابَ طلولُ كأنَّ الحمامَ الوُرقَ حاد غصونه ليُدركَهم والبانُ كيف يزولُ ألا نهم كالخمر أحسنُ صنعِها لى شاربيها أن تزولَ عقولُ تروّون يا ل المُهيّأ سَرحكم وبابن أبيكم في الفؤادِ غليلُ ومالي لى ماء السحائب حاجةٌ ولكنْ يبينُ جائدٌ وبخيلُ أيوعدني الأقوام أن ودَّت المُنَى بأنّا لبعض الفاركاتِ بُعولُ يقولون كرُّ الطَّرف في السِّرب غارةٌ عليه وأطماع النفوس ذُحولُ فلا تنذروا سفكَ الدماء لنرعوى فكلُّ صريعٍ باغرام قتيلُ أبى القلبُ لا حبَّها عامريَةً بها السيف واشٍ والسنان عذولُ أخافَ الغيورُ السُّبلَ بينى وبينها فما ن لنا لا الخيال رسولُ فياليت أن النجمَ ضلَّ طريقَه وعُمْر الدُّجَى في الخافقيْن طويلُ كما طالَ ليلُ الحِبر عندى ومالَه لى الضوء من صبح البياض سبيلُ وظلَّت أنابيبُ اليراع طريحةً كما يتلوَّى في الفراش عليلُ تشَهىَّ على كفّى ولو سلخَ أرقمٍ تبَختَرُ في أعطافه وتجولُ فمن لي بخزَّانٍ لديه صنيعةٌ يجودُ بما جادت به فينيلُ وما أنا باغٍ غيرَ تِسعينَ رَيْطة تَكافأَ عَرضٌ عندهنَّ وطولُ نواعمَ قد أفِرغن في قالَب المُنَى فكلٌّ لكلٍّ في القَوام عديلُ صحائف لو شئنا لقلنا صفائحٌ فما منهما لا أغرُّ صقيلُ ذا صافَحتْهنَّ النواظرُ عاقها شُعاعٌ يردُّ الطَّرفَ وهو كليلُ ون زَغزغَتهنَّ البنانُ تضاحكتْ قَهاقِهُ في ترجيعهنَّ صَليلُ على مثلها يُلقىِ الغَيورُ رداءَه ويُغلىِ علينا مهرَها فيُطيلُ ولكن لى رُّخو المفاضل في الندى خطبنا فقد جُرَّت لهنَّ ذيولُ وأفورُ قِدح قِدحُ خِلٍّ رِشاؤه بحاجاتِنا في الأبعدين كفيلُ	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem58376.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_7\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تظنُّ فراقا أن تثارَ حُمولُ <\|vsep\|> وهل مثلُ عراض الوجوهِ دليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون الصدودَ والتجنِّى ون دنت <\|vsep\|> ديارهُمُ وخدٌ لهم وذميلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكان شفاءً لي لو أن طُلولَهم <\|vsep\|> خُلقنَ ركابا والركابَ طلولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ الحمامَ الوُرقَ حاد غصونه <\|vsep\|> ليُدركَهم والبانُ كيف يزولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا نهم كالخمر أحسنُ صنعِها <\|vsep\|> لى شاربيها أن تزولَ عقولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تروّون يا ل المُهيّأ سَرحكم <\|vsep\|> وبابن أبيكم في الفؤادِ غليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومالي لى ماء السحائب حاجةٌ <\|vsep\|> ولكنْ يبينُ جائدٌ وبخيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيوعدني الأقوام أن ودَّت المُنَى <\|vsep\|> بأنّا لبعض الفاركاتِ بُعولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقولون كرُّ الطَّرف في السِّرب غارةٌ <\|vsep\|> عليه وأطماع النفوس ذُحولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تنذروا سفكَ الدماء لنرعوى <\|vsep\|> فكلُّ صريعٍ باغرام قتيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبى القلبُ لا حبَّها عامريَةً <\|vsep\|> بها السيف واشٍ والسنان عذولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخافَ الغيورُ السُّبلَ بينى وبينها <\|vsep\|> فما ن لنا لا الخيال رسولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فياليت أن النجمَ ضلَّ طريقَه <\|vsep\|> وعُمْر الدُّجَى في الخافقيْن طويلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كما طالَ ليلُ الحِبر عندى ومالَه <\|vsep\|> لى الضوء من صبح البياض سبيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظلَّت أنابيبُ اليراع طريحةً <\|vsep\|> كما يتلوَّى في الفراش عليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تشَهىَّ على كفّى ولو سلخَ أرقمٍ <\|vsep\|> تبَختَرُ في أعطافه وتجولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن لي بخزَّانٍ لديه صنيعةٌ <\|vsep\|> يجودُ بما جادت به فينيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أنا باغٍ غيرَ تِسعينَ رَيْطة <\|vsep\|> تَكافأَ عَرضٌ عندهنَّ وطولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نواعمَ قد أفِرغن في قالَب المُنَى <\|vsep\|> فكلٌّ لكلٍّ في القَوام عديلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صحائف لو شئنا لقلنا صفائحٌ <\|vsep\|> فما منهما لا أغرُّ صقيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا صافَحتْهنَّ النواظرُ عاقها <\|vsep\|> شُعاعٌ يردُّ الطَّرفَ وهو كليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون زَغزغَتهنَّ البنانُ تضاحكتْ <\|vsep\|> قَهاقِهُ في ترجيعهنَّ صَليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على مثلها يُلقىِ الغَيورُ رداءَه <\|vsep\|> ويُغلىِ علينا مهرَها فيُطيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن لى رُّخو المفاضل في الندى <\|vsep\|> خطبنا فقد جُرَّت لهنَّ ذيولُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما زال يكشف عنى كل طارقة	البسيط	ما زال يكِشف عنّى كلَّ طارقةٍ ما خوَّل الله من صُمِّ الأنابيبِ ن أمطرتْها بنانٌ جاش غاربُها على المهَارقِ منهلَّ الشأبيبِ حتى بلغن لى الغاياب حاسرةً هُتْمَ السنابكِ من بدءٍ وتعقيبِ واحتضَرتْها المُدَى نحتاً وقد فُلِقتْ هاماتُها بين تصعيدٍ وتصويبِ فعادَ من طول ما يسِرى عَشَنَّقُها مدغَّما بين أطرافِ الرواجيبِ وعندك الدوحةُ العلياء تُنبِتها مَنابت النبع في شُمّ الشَّنا خيبِ فقُدْ غلىَّ جيادا من ضوامرِها صمَّ السنابكِ سَبْطاتِ الظَّنابيبِ تختال في حَبِرَات الوشى تائهةً على متون العوالى والقواضيبِ لو أن بعض غصون الأيك أشبهها ألهى الحمائمَ عن شدوٍ وتطريبِ ولو يبايعني الخَطِّىُّ أنْفَسه لم أعطِه شطرَ أُنبوبٍ بأنبوبِ وحَملُ كفّى على الأقلام تُرسلها يطلب حملى على الجُردِ السِّراحيبِ لا يملِك الفارسُ المغوارُ شِدتهُ ولا بسالَته لا بمركوبِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58377.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما زال يكِشف عنّى كلَّ طارقةٍ <\|vsep\|> ما خوَّل الله من صُمِّ الأنابيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن أمطرتْها بنانٌ جاش غاربُها <\|vsep\|> على المهَارقِ منهلَّ الشأبيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى بلغن لى الغاياب حاسرةً <\|vsep\|> هُتْمَ السنابكِ من بدءٍ وتعقيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحتضَرتْها المُدَى نحتاً وقد فُلِقتْ <\|vsep\|> هاماتُها بين تصعيدٍ وتصويبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعادَ من طول ما يسِرى عَشَنَّقُها <\|vsep\|> مدغَّما بين أطرافِ الرواجيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعندك الدوحةُ العلياء تُنبِتها <\|vsep\|> مَنابت النبع في شُمّ الشَّنا خيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقُدْ غلىَّ جيادا من ضوامرِها <\|vsep\|> صمَّ السنابكِ سَبْطاتِ الظَّنابيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تختال في حَبِرَات الوشى تائهةً <\|vsep\|> على متون العوالى والقواضيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أن بعض غصون الأيك أشبهها <\|vsep\|> ألهى الحمائمَ عن شدوٍ وتطريبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو يبايعني الخَطِّىُّ أنْفَسه <\|vsep\|> لم أعطِه شطرَ أُنبوبٍ بأنبوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَملُ كفّى على الأقلام تُرسلها <\|vsep\|> يطلب حملى على الجُردِ السِّراحيبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هل في جنوب اللوى وجد فأطربه	البسيط	هل في جُنوبِ اللِّوى وجدٌ فأطرَبهُ بأنَّةٍ أرسلَتْها حَنَّةُ العِيرِ أم روضةُ الحَزِن من دمعى على ثقةٍ فلا تحيِّى حياَ الغُرّ المباكيرِ ومن يكن غرّه في الحبّ غادرُه فقد هَوِيتُ ولُبِّى غيرُ مغرورِ وما ركبتُ الهوى لا وقد علمتْ نفسى بما فيه من هول وتغريرِ أغشَى الخيامَ بذلٍّ ليس يطرُدُه لَفتُ الخدودِ وعراضُ الأرسايرِ دون الأمانىِّ فيهم كلُّ لاذعةٍ والشَّهدُ من دونه لسعُ الزنابيرِ ما للزمان تُحلِّى لى خدائعُهُ أكلَ المُرارِ بأنواعِ الأزاهيرِ لا يَتبع العينَ قلبي وهي تابعةٌ وكيف طاعةُ ذى أمرٍ لمأمورِ وصاحب لا يدُ التجريب تنقُدُه ولا سبائكُهُ تصفو على الكِيرِ يسىءُ حتَّى ذا فاحت ساءتُه رمَى وراء الخطايا بالمعاذيرِ تركتهُ بعبَاءِ الغِلّ مشتملا يُكنُّ للغيظ جُرعا غيرَ مسبورِ حاشَ الذي شفَّ لي عن كلّ خالصةٍ كأنَّ كَشحيْه صِيغا من قواريرِ لا يجتبى ببيوت النافقاءِ ولا يروح مشتملا ثوبا من الزورِ أيا بنَ ودِّى انتسابا مالَهُ رحِمٌ لا الذي فيك من فضلٍ ومن خِيرِ ليك أشكو مشيبا لاح بارقُهُ في فرع دهماءَ تجرى بالأساطيرِ كانت مَفارِقها مسكا مضمَّخةً فما لها بُدّلت منه بكافورِ ومقلةً عُهِدتْ كحلاءَ مرَّهها طولُ البكاءِ على بِيض الطواميرِ كانت دجىً حسَد الصباحُ لِمتّه فجزَّها بحسامٍ منه مشهورِ يا حبَّذا هي والأقلامُ واردةٌ فيها وصادرةٌ سُحْمَ المناقيرِ كأنّما كرَعَت في ناظرَىْ رشأ أو في سُويداءِ قلبٍ غير مسرورِ تَحوى القراطيسُ منها روضةً أُنُفا فيها مُفاخَرة الظلماءِ للنُّورِ فكيف لي بخضابٍ تسترِدُّ به من الشبيبة لونا غير مهجورِ ذؤابة النار شطرٌ فيه معتمدٌ وفيه للنَّحل شطرٌ غير مبرورِ قد أحكمته يدُ الطاهى فناشَله كجاذب القوس عن نزعٍ وتوتيرِ فجاءنا بغُدافٍ لا تسابقه شُهبُ البزُاةِ لى فخرٍ وتنفيرِ لو أنّ صِبغتَه فاز الشبابُ بها لما رمىَ الدهرُ فَودَيْهِ بتغيرِ وحاجة النِّقس ن قلَت ون كثرت ذا سمحتَ بها مثلُ الدنانيرِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem58378.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هل في جُنوبِ اللِّوى وجدٌ فأطرَبهُ <\|vsep\|> بأنَّةٍ أرسلَتْها حَنَّةُ العِيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم روضةُ الحَزِن من دمعى على ثقةٍ <\|vsep\|> فلا تحيِّى حياَ الغُرّ المباكيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يكن غرّه في الحبّ غادرُه <\|vsep\|> فقد هَوِيتُ ولُبِّى غيرُ مغرورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما ركبتُ الهوى لا وقد علمتْ <\|vsep\|> نفسى بما فيه من هول وتغريرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغشَى الخيامَ بذلٍّ ليس يطرُدُه <\|vsep\|> لَفتُ الخدودِ وعراضُ الأرسايرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دون الأمانىِّ فيهم كلُّ لاذعةٍ <\|vsep\|> والشَّهدُ من دونه لسعُ الزنابيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما للزمان تُحلِّى لى خدائعُهُ <\|vsep\|> أكلَ المُرارِ بأنواعِ الأزاهيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَتبع العينَ قلبي وهي تابعةٌ <\|vsep\|> وكيف طاعةُ ذى أمرٍ لمأمورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصاحب لا يدُ التجريب تنقُدُه <\|vsep\|> ولا سبائكُهُ تصفو على الكِيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسىءُ حتَّى ذا فاحت ساءتُه <\|vsep\|> رمَى وراء الخطايا بالمعاذيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركتهُ بعبَاءِ الغِلّ مشتملا <\|vsep\|> يُكنُّ للغيظ جُرعا غيرَ مسبورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاشَ الذي شفَّ لي عن كلّ خالصةٍ <\|vsep\|> كأنَّ كَشحيْه صِيغا من قواريرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يجتبى ببيوت النافقاءِ ولا <\|vsep\|> يروح مشتملا ثوبا من الزورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا بنَ ودِّى انتسابا مالَهُ رحِمٌ <\|vsep\|> لا الذي فيك من فضلٍ ومن خِيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليك أشكو مشيبا لاح بارقُهُ <\|vsep\|> في فرع دهماءَ تجرى بالأساطيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانت مَفارِقها مسكا مضمَّخةً <\|vsep\|> فما لها بُدّلت منه بكافورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومقلةً عُهِدتْ كحلاءَ مرَّهها <\|vsep\|> طولُ البكاءِ على بِيض الطواميرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانت دجىً حسَد الصباحُ لِمتّه <\|vsep\|> فجزَّها بحسامٍ منه مشهورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حبَّذا هي والأقلامُ واردةٌ <\|vsep\|> فيها وصادرةٌ سُحْمَ المناقيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّما كرَعَت في ناظرَىْ رشأ <\|vsep\|> أو في سُويداءِ قلبٍ غير مسرورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحوى القراطيسُ منها روضةً أُنُفا <\|vsep\|> فيها مُفاخَرة الظلماءِ للنُّورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكيف لي بخضابٍ تسترِدُّ به <\|vsep\|> من الشبيبة لونا غير مهجورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذؤابة النار شطرٌ فيه معتمدٌ <\|vsep\|> وفيه للنَّحل شطرٌ غير مبرورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أحكمته يدُ الطاهى فناشَله <\|vsep\|> كجاذب القوس عن نزعٍ وتوتيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجاءنا بغُدافٍ لا تسابقه <\|vsep\|> شُهبُ البزُاةِ لى فخرٍ وتنفيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أنّ صِبغتَه فاز الشبابُ بها <\|vsep\|> لما رمىَ الدهرُ فَودَيْهِ بتغيرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
كان الوداد منغصا لوشاتنا	الكامل	كان الوداد منغِّصا لوُشاتنا ولو ارتموا ما بيننا بفواقرِ تُحظى ظواهرُنا فنُغِمضُ عيننا عنها ونطمحُ في صوابِ ضمائرِ متحلِّلِى عُقَد الضغائنِ كلَّما نصبَ الحسودِّ لنا حِبالة ماكرِ أيامَ لا عِرسٌ غلخاء بطالقٍ منّا ولا أُمّ الصفاءِ بعاقرِ فالن أقلقنا الحسودُ كما اشتهى فينا ونفّرنا صفيرُ الصافرِ وكأنّما كانت وساوسَ حالم تلك المودّةُ أو فكاهةَ سامرِ ومتى ثكَلت مودْةً من صاحبٍ فلقد عِدمت بها سوادَ الناظرِ ولذاك نُحْتُ على خائك مثلما ناحَ الحمامُ على الربيع الباكرِ هيهات لستَ بواجدٍ من بعدها مِثلى ببذلِ بضائعٍ ومَتاجرِ لا تَنبِذ الخُلاّنَ حولك حَجْرةً فالعينُ لا تبقى بغَير مَحاجرِ ما كنتُ أحسبُ أنّ صِبغةَ ودِّنا مما تحولُ على الزمان الغابر ولو أننى حاذرتُ ذاك فد يتُها منه بلونِ ذوائبي وغَدائرى لكنَّ كلَّ غريبةٍ وعجيبةٍ من فعلِ هذا المَنْجَنونِ الدائرِ فلئن أقمتَ على التصرمُ لم تجدْ رَيْبا سِوى عَتِب الحبيب الهاجرِ ون استقلتَ أقلتُها وجزاؤها منّى مَثوبةُ تائبٍ من غافرِ حتى ترى سُحُب الوصال معيدةً ذاك الهشيمَ جميمَ روضٍ ناضرِ ن الغصونَ يعودُ حُسنُ قَوامِها من بعد ما مالت بهزِّ صراصرِ أنا من علمتَ ذا المناطقُ لجلجتْ ألفاظها أو غامَ أُفْقُ الخاطرِ ما بين ثغرِى واللَّهازِم بَضعةٌ هزِئتْ بشِفشقةِ الفنيِق الهادرِ متحكَّمٌ في القول يلقُط دُرَّه غَوصِى ولو من قعر بحر زاخرِ وذا نثرتُ سمَت بلاغةُ خاطبٍ وذا نظمتُ علتْ فصاحةُ شاعرِ لي في المطايا الفضلِ كلُّ شِمِلةٍ أبدا أرحِّلها لزادِ مسافرِ كم موردٍ عرضَ الزُّلالَ لمشربي روَّعتُه وفجعتُه بمصادرى ن رثَّ غِمدى لم ترِثَّ مَضاربي أو فُلَّ لم تُفَلَّ بصائري تأتي جيادي في الرَّهان سوابقا وجيادُ غيري في الرعيلِ العاشرِ ومجالسُ العلماء حشوُ صدورها أنا والذُّنابَى للجهول الحائرِ ن قال أقوامٌ علىَّ مَناقصا لم يضرُر الحسناءَ عيبُ ضرائرِ لو لم تكن في وسط قلبي حَبَّةً لسلوتُ عنك سُلوَّ بعِض ذخائرى ولقلتُ ما هذا بأوّلِ ناقضٍ عهدا ولا هذا بأوّلِ غادرِ لكن حللتَ من الفؤاد بمنزلٍ أصبحتَ فيه ربيبَ بيتٍ عامرِ شِيَمِى على جَوْر الزمان وعدلِه أنى أقولُ لَعاً لرِجلِ العاثرِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem58379.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كان الوداد منغِّصا لوُشاتنا <\|vsep\|> ولو ارتموا ما بيننا بفواقرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُحظى ظواهرُنا فنُغِمضُ عيننا <\|vsep\|> عنها ونطمحُ في صوابِ ضمائرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> متحلِّلِى عُقَد الضغائنِ كلَّما <\|vsep\|> نصبَ الحسودِّ لنا حِبالة ماكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيامَ لا عِرسٌ غلخاء بطالقٍ <\|vsep\|> منّا ولا أُمّ الصفاءِ بعاقرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالن أقلقنا الحسودُ كما اشتهى <\|vsep\|> فينا ونفّرنا صفيرُ الصافرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنّما كانت وساوسَ حالم <\|vsep\|> تلك المودّةُ أو فكاهةَ سامرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومتى ثكَلت مودْةً من صاحبٍ <\|vsep\|> فلقد عِدمت بها سوادَ الناظرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولذاك نُحْتُ على خائك مثلما <\|vsep\|> ناحَ الحمامُ على الربيع الباكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهات لستَ بواجدٍ من بعدها <\|vsep\|> مِثلى ببذلِ بضائعٍ ومَتاجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَنبِذ الخُلاّنَ حولك حَجْرةً <\|vsep\|> فالعينُ لا تبقى بغَير مَحاجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كنتُ أحسبُ أنّ صِبغةَ ودِّنا <\|vsep\|> مما تحولُ على الزمان الغابر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أننى حاذرتُ ذاك فد يتُها <\|vsep\|> منه بلونِ ذوائبي وغَدائرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنَّ كلَّ غريبةٍ وعجيبةٍ <\|vsep\|> من فعلِ هذا المَنْجَنونِ الدائرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلئن أقمتَ على التصرمُ لم تجدْ <\|vsep\|> رَيْبا سِوى عَتِب الحبيب الهاجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون استقلتَ أقلتُها وجزاؤها <\|vsep\|> منّى مَثوبةُ تائبٍ من غافرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ترى سُحُب الوصال معيدةً <\|vsep\|> ذاك الهشيمَ جميمَ روضٍ ناضرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الغصونَ يعودُ حُسنُ قَوامِها <\|vsep\|> من بعد ما مالت بهزِّ صراصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا من علمتَ ذا المناطقُ لجلجتْ <\|vsep\|> ألفاظها أو غامَ أُفْقُ الخاطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بين ثغرِى واللَّهازِم بَضعةٌ <\|vsep\|> هزِئتْ بشِفشقةِ الفنيِق الهادرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> متحكَّمٌ في القول يلقُط دُرَّه <\|vsep\|> غَوصِى ولو من قعر بحر زاخرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا نثرتُ سمَت بلاغةُ خاطبٍ <\|vsep\|> وذا نظمتُ علتْ فصاحةُ شاعرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي في المطايا الفضلِ كلُّ شِمِلةٍ <\|vsep\|> أبدا أرحِّلها لزادِ مسافرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم موردٍ عرضَ الزُّلالَ لمشربي <\|vsep\|> روَّعتُه وفجعتُه بمصادرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن رثَّ غِمدى لم ترِثَّ مَضاربي <\|vsep\|> أو فُلَّ لم تُفَلَّ بصائري </\|bsep\|> <\|bsep\|> تأتي جيادي في الرَّهان سوابقا <\|vsep\|> وجيادُ غيري في الرعيلِ العاشرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومجالسُ العلماء حشوُ صدورها <\|vsep\|> أنا والذُّنابَى للجهول الحائرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن قال أقوامٌ علىَّ مَناقصا <\|vsep\|> لم يضرُر الحسناءَ عيبُ ضرائرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو لم تكن في وسط قلبي حَبَّةً <\|vsep\|> لسلوتُ عنك سُلوَّ بعِض ذخائرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقلتُ ما هذا بأوّلِ ناقضٍ <\|vsep\|> عهدا ولا هذا بأوّلِ غادرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن حللتَ من الفؤاد بمنزلٍ <\|vsep\|> أصبحتَ فيه ربيبَ بيتٍ عامرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تخاوصت الحسناء عن شيب لمتى	الطويل	تخاوصت الحسناءُ عن شَيب لِمَّتى ولم تلتفت لى سنىَّ القلائلِ وليس بياضا ما رأت من شُعاعِه ولكنّه نُور النُّهى والفضائلِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58382.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تخاوصت الحسناءُ عن شَيب لِمَّتى <\|vsep\|> ولم تلتفت لى سنىَّ القلائلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أحاط بى العذال حتى صرفتهم	الطويل	أحاط بىَ العُذَّال حتى صرفتُهم بأنّ الهوى طبعٌ ولا يُنقَلُ الطبعُ رأَوا كلَّ ما أبصرتُه أنا عاشقٌ وما تسمع الأذنانِ ليس له نفعُ فقالوا وقلبي ليس يقبلَ نصحَهم أخونا له عينٌ وليس له سمعُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58383.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ع <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أحاط بىَ العُذَّال حتى صرفتُهم <\|vsep\|> بأنّ الهوى طبعٌ ولا يُنقَلُ الطبعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأَوا كلَّ ما أبصرتُه أنا عاشقٌ <\|vsep\|> وما تسمع الأذنانِ ليس له نفعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قالوا ذر الشعر وكن عائدا	السريع	قالوا ذر الشعرَ وكن عائدا بالله يصرفْ عنك شيطانَهُ في الناس جَهلٌ وبهم شِرَّة لأجل ذَيْنَ صغَّروا شاَنهُ لم يفقهوا اللفظ ولم يفهموا ال معنَى ولا يَدرون ميزانَهُ فكلُّهم يُنكر رُجحانَه وكلُّهم يجهلُ نقصانَهُ قلتُ أمن أجل عمىً فيهمُ لا يُظهر المعدِنُ عِقيانَهُ هبُوا لسانى راعيا ناعقا دعا بما تجهلُه ضانَهُ قد يُطربُ القُمرىُّ أسماعَنا ونحن لا نفهم ألحانَهُ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem58384.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ن <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالوا ذر الشعرَ وكن عائدا <\|vsep\|> بالله يصرفْ عنك شيطانَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الناس جَهلٌ وبهم شِرَّة <\|vsep\|> لأجل ذَيْنَ صغَّروا شاَنهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يفقهوا اللفظ ولم يفهموا ال <\|vsep\|> معنَى ولا يَدرون ميزانَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكلُّهم يُنكر رُجحانَه <\|vsep\|> وكلُّهم يجهلُ نقصانَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلتُ أمن أجل عمىً فيهمُ <\|vsep\|> لا يُظهر المعدِنُ عِقيانَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هبُوا لسانى راعيا ناعقا <\|vsep\|> دعا بما تجهلُه ضانَهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
غراء تحسبها غمودا كلما	الكامل	غرَّاء تحسبها غُموداً كلّما شهَرَتْ بوارقُها بها أسيافا كُسِىَ الثَّرَى لمّا همَتْ فظننتُها بالحَزْنِ عِيرا أُوقرت أفوافا وتناثرت دُرَرا عليه دموعُها لما جَمَدن فخلتُها أصدافا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58385.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ف <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> غرَّاء تحسبها غُموداً كلّما <\|vsep\|> شهَرَتْ بوارقُها بها أسيافا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُسِىَ الثَّرَى لمّا همَتْ فظننتُها <\|vsep\|> بالحَزْنِ عِيرا أُوقرت أفوافا </\|bsep\|> </\|psep\|>
بتنا على الزوراء نهدم ما	الكامل	بِتنا على الزَّوراء نهدِمُ ما بَنَتِ القلوبُ من الأمانى الزُّور لما لقينا من تُجاهِك عصبةً نضحَتْ بشكواها ذَفَارَى العِيرِ نّ امرأً سلكتْ ليك ركابُهُ فجًّا لقد دلَّى بحبلِ غرورِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58386.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بِتنا على الزَّوراء نهدِمُ ما <\|vsep\|> بَنَتِ القلوبُ من الأمانى الزُّور </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما لقينا من تُجاهِك عصبةً <\|vsep\|> نضحَتْ بشكواها ذَفَارَى العِيرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هززناكم بالمدح نجنى ثماركم	الطويل	هززناكُمُ بالمدحِ نَجنِى ثمارَكم ونحِلُبُ من اخلافِ وُجدِكُمُ وَفْرا فلم نحظَ من رِبح الثناءِ بطائلٍ فرُدُّوا كرأس المال أو بعِضه شِعرا فن أنتمُ لم تنصفونا فننا سنقتصُّ من أعراضكم ذلك الوِترا ذا المنع والعطاءُ كان خيارُه ليكم تخيرَّنا المذمَّةَ والشكرا فلا تحسبوا أنَّا ذا نلتم الغنَى ولم تُشركونا نُوسعكم عذرا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem58387.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هززناكُمُ بالمدحِ نَجنِى ثمارَكم <\|vsep\|> ونحِلُبُ من اخلافِ وُجدِكُمُ وَفْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم نحظَ من رِبح الثناءِ بطائلٍ <\|vsep\|> فرُدُّوا كرأس المال أو بعِضه شِعرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن أنتمُ لم تنصفونا فننا <\|vsep\|> سنقتصُّ من أعراضكم ذلك الوِترا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا المنع والعطاءُ كان خيارُه <\|vsep\|> ليكم تخيرَّنا المذمَّةَ والشكرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا كان هذا الجهل قد شاع في الورى	الطويل	ذا كان هذا الجهلُ قد شاعَ في الورى فذو العلم فيما بينهم هو جاهلُ فن قال مالم يعرفوا قدرَ لفظهِ ولا قيمةَ المعنَى فما هو قائلُ ون هو بالصمت استجارَ لسانُه ففي الصمتِ ذو نقصٍ سواءٌ وفاضلُ فليس له غيرَ التجاهل ملجأٌ وأصعبُ شيء عالمٌ متجاهلُ وكنَّا سمعنا في الزمان بباقلٍ وهذا زمانٌ كلُّ أهليهِ باقلُ	قصيدة ذم	https://www.aldiwan.net/poem58388.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_9\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا كان هذا الجهلُ قد شاعَ في الورى <\|vsep\|> فذو العلم فيما بينهم هو جاهلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن قال مالم يعرفوا قدرَ لفظهِ <\|vsep\|> ولا قيمةَ المعنَى فما هو قائلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون هو بالصمت استجارَ لسانُه <\|vsep\|> ففي الصمتِ ذو نقصٍ سواءٌ وفاضلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليس له غيرَ التجاهل ملجأٌ <\|vsep\|> وأصعبُ شيء عالمٌ متجاهلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا طيب يوم حجبت شمسه	السريع	يا طيبَ يومٍ حَجبتْ شمسَهُ سحائبٌ تُمطِرُ كافورا لما توارت تحت أستارِها مجَّت لنا من ريقها نورا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58389.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا طيبَ يومٍ حَجبتْ شمسَهُ <\|vsep\|> سحائبٌ تُمطِرُ كافورا </\|bsep\|> </\|psep\|>
بالجزع ذى السمرات لى قمر	الكامل	بالجِزْعِ ذى السَّمُراتِ لى قمرٌ غلبَتْ عليه سحائب الأزُرِ أرسلتُ أنفاسي فما انقشعتْ عنه وجاد الطَّرفُ بالمطرِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58390.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بالجِزْعِ ذى السَّمُراتِ لى قمرٌ <\|vsep\|> غلبَتْ عليه سحائب الأزُرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يقولون راجع صاحب الرأى واطرح	الطويل	يقولون راجعْ صاحبَ الرأى واطَّرحْ هواكَ فما تُغنى الدموعُ السواجم ولو أنه بالعقل يَعشَق عاشقٌ لما ازدوجتْ أطيارُها والبهاتمُ أليست على أُلاّقها بجهالةٍ يحاربُ شِبْهٌ شِبهَهُ ويخاصِمُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58391.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يقولون راجعْ صاحبَ الرأى واطَّرحْ <\|vsep\|> هواكَ فما تُغنى الدموعُ السواجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أنه بالعقل يَعشَق عاشقٌ <\|vsep\|> لما ازدوجتْ أطيارُها والبهاتمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يسأئلني ما حاجتي في دياره	الطويل	يسأئلني ما حاجتي في دياره غزالٌ بأوطار الفؤاد عليمُ ستشهدُ لي عيناه أنهما الهوى ومبسمُه أنىّ عليه أحومُ أتُظهِرُ في عرفانِ ما بي جهالةً وما أَحدٌ في الناس منك سليمُ وكيف يداوِى داءَ قلبىَ باخلٌ على طَرِفهِ بالبُرء وهو سقيمُ أرقِّع فيك الودَّ وهو ممزَّقٌ وأرعَى ذمامَ العهدِ وهو ذميمُ وفي دون ما لاقيتُ للمرء زاجرٌ ولكنَّ عِرْقى في الوفاء قديمُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58392.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يسأئلني ما حاجتي في دياره <\|vsep\|> غزالٌ بأوطار الفؤاد عليمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ستشهدُ لي عيناه أنهما الهوى <\|vsep\|> ومبسمُه أنىّ عليه أحومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتُظهِرُ في عرفانِ ما بي جهالةً <\|vsep\|> وما أَحدٌ في الناس منك سليمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف يداوِى داءَ قلبىَ باخلٌ <\|vsep\|> على طَرِفهِ بالبُرء وهو سقيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرقِّع فيك الودَّ وهو ممزَّقٌ <\|vsep\|> وأرعَى ذمامَ العهدِ وهو ذميمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا شهوة النوم وما لدته	السريع	يا شهوةَ النومِ وما لدَّتُهْ جِسمٌ تغَشَّت غفلُتهْ هل هو لا مِيتَةُ عُجِّلتْ ونما قد قرُبت رجَعتُهْ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem58393.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ت <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا شهوةَ النومِ وما لدَّتُهْ <\|vsep\|> جِسمٌ تغَشَّت غفلُتهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
زوج اللهو يابنة العنقود	الخفيف	زوَّج اللهوُ يابنةِ العنقودِ خاطباً بالبسيط أو بالنشيدِ وتمام الملاكِ في شاهدَىْ عَد لٍ هما في حضور يسودُ كلَّ العقودِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58394.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> زوَّج اللهوُ يابنةِ العنقودِ <\|vsep\|> خاطباً بالبسيط أو بالنشيدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
نبئت أن فلانا قد شحا فمه	البسيط	نُبّئت أنَّ فلانا قد شحا فمَه فقلتُ مهلاً كذاك العَيرُ نَهاّقُ من اين للّنبَطىِّ الفَدْم معرفةٌ هل يُنِبت النَّبعةَ الصفراءَ رُستاقُ وكيف يفهَم قلبٌ دون فِطتنهِ من البلادةِ أبوابٌ وأغلاقُ يا ثورُ خلِّ لروضِ الحَزِن زهرتَهُ فنّ مرعاكَ قُلاّمٌ وطُبّاقُ ولا تراعِ نجوم الفضلِ ترصدُها فغيرُ خافٍ على الحسّاب أرزاقُ نبذت عِرضَك نبذ النعلِ مُخَلقةً وكيف يُلبَسُ ثوبٌ وهو خُرّاقُ	قصيدة ذم	https://www.aldiwan.net/poem58395.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ق <\|theme_9\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نُبّئت أنَّ فلانا قد شحا فمَه <\|vsep\|> فقلتُ مهلاً كذاك العَيرُ نَهاّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من اين للّنبَطىِّ الفَدْم معرفةٌ <\|vsep\|> هل يُنِبت النَّبعةَ الصفراءَ رُستاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف يفهَم قلبٌ دون فِطتنهِ <\|vsep\|> من البلادةِ أبوابٌ وأغلاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ثورُ خلِّ لروضِ الحَزِن زهرتَهُ <\|vsep\|> فنّ مرعاكَ قُلاّمٌ وطُبّاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تراعِ نجوم الفضلِ ترصدُها <\|vsep\|> فغيرُ خافٍ على الحسّاب أرزاقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تعاب معاشر وكلوا البرايا	الوافر	تُعابُ معاشرٌ وكَلَوا البرايا لى تدبير ذى رأىٍ أفينِ وما غلِطوا ورأَوا سفهَ الليالي فداووْا بالجنون من الجنونِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58396.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تُعابُ معاشرٌ وكَلَوا البرايا <\|vsep\|> لى تدبير ذى رأىٍ أفينِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وزير رضى من بأسه وانتقامه	الطويل	وزيرٌ رَضِى من بأسِه وانتقامِه بطَىِّ رِقاعٍ حشوُها النطمُ والنثرُ كما تسجع الوَرقاء فوق غصونها وليس لها نهىٌ يطاع ولا أمرُ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem58397.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وزيرٌ رَضِى من بأسِه وانتقامِه <\|vsep\|> بطَىِّ رِقاعٍ حشوُها النطمُ والنثرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
زمان فاسد النظر	الوافر	زمانٌ فاسدُ النظرِ مُصاحبهُ على خطَرِ وقومٌ ن عَددتُهمُ فليس القومُ من نفرى سمعت بهم فغرُّونى وليس الخُبْرُ كالخَبَرِ عجلتُ لى مديحهمُ وذلك شيمةُ البَشَرِ فما فهموا مدائحهم ولا قضَّوْا بها وطَرى فخِلتُ قصائدى حُللا مُجيَّبةً على بقرِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem58398.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ر <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> زمانٌ فاسدُ النظرِ <\|vsep\|> مُصاحبهُ على خطَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقومٌ ن عَددتُهمُ <\|vsep\|> فليس القومُ من نفرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> سمعت بهم فغرُّونى <\|vsep\|> وليس الخُبْرُ كالخَبَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجلتُ لى مديحهمُ <\|vsep\|> وذلك شيمةُ البَشَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما فهموا مدائحهم <\|vsep\|> ولا قضَّوْا بها وطَرى </\|bsep\|> </\|psep\|>
تمدح عمروا وتريد رفدا	الرجز	تمدحُ عمروا وتُريد رِفدا ياما خض الماءِ عَدِمتَ الزُّبْدا رأيتَ منه شارةً وقَدَّا ومِشْوَذاً مُفوَّفا وبُردا فخلتَ نسانا فكان قِردا يا ربما ظُنَّ السرابُ وِردا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58399.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_15\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تمدحُ عمروا وتُريد رِفدا <\|vsep\|> ياما خض الماءِ عَدِمتَ الزُّبْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأيتَ منه شارةً وقَدَّا <\|vsep\|> ومِشْوَذاً مُفوَّفا وبُردا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيا بؤس قوم حسان الشخوص	المتقارب	أيا بؤسَ قومٍ حسانِ الشخو صِ لكن حُشُوا بطباع النَّعَمْ يزينيهمُ في جفون الغبىِّ حُلِىُّ الغِنىَ وثياب النِّعَمْ حدوناهمُ بفصيح القريِض فما استحسنوا منهُ غيرَ النغمْ وكان الذي خاض أسماعَهم سواءً ونقراتُ زِير وبَمّْ وقد جعلوا عذَر حرماننا الثَّ وابَ خلَّوهُمُ من فَهمْ وهبْ أنهم جهِلوا ما نقولُ فأين السخاءُ واينَ الكَرمْ أغرَّعمُ كَتبُنا في الرِّقا عِ نحنُ العبيدُ ونحنُ الخدَمْ ومن دون ذلك تُشوَى الوجوهُ وتُقذَى العيونُ ويُفرَى الادَمْ فن هم أنابوا ببذل النوالِ وصلنا الثناءَ كوصل الرِحمْ ون هم أصرُّوا على لؤمهم وهبنا ثناياهمُ للندّمْ ذا جاوزوا الحدّ في منعهم خلعنا الحياء وجزنا اللَّمَمْ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem58400.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> م <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أيا بؤسَ قومٍ حسانِ الشخو <\|vsep\|> صِ لكن حُشُوا بطباع النَّعَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يزينيهمُ في جفون الغبىِّ <\|vsep\|> حُلِىُّ الغِنىَ وثياب النِّعَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حدوناهمُ بفصيح القريِض <\|vsep\|> فما استحسنوا منهُ غيرَ النغمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكان الذي خاض أسماعَهم <\|vsep\|> سواءً ونقراتُ زِير وبَمّْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد جعلوا عذَر حرماننا الثَّ <\|vsep\|> وابَ خلَّوهُمُ من فَهمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهبْ أنهم جهِلوا ما نقولُ <\|vsep\|> فأين السخاءُ واينَ الكَرمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغرَّعمُ كَتبُنا في الرِّقا <\|vsep\|> عِ نحنُ العبيدُ ونحنُ الخدَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن دون ذلك تُشوَى الوجوهُ <\|vsep\|> وتُقذَى العيونُ ويُفرَى الادَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن هم أنابوا ببذل النوالِ <\|vsep\|> وصلنا الثناءَ كوصل الرِحمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون هم أصرُّوا على لؤمهم <\|vsep\|> وهبنا ثناياهمُ للندّمْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عساها تنجلى وخلاك ذم	الوافر	عساها تنجلى وخلاك ذمٌّ وماءُ الوجه في الوجَناتِ جَمُّ ولم يَجرِ السؤالُ على لسانى ولا ندَّى يدى بحرٌ خِضمٌ سيحرُسنى التجمُّل من أناس هُمُ عنّى بداء البُخْل صُمُّ حمانى زادَهم بطنٌ خميصٌ على الجُلَّى وعِرنينٌ أشَمُّ فقد سقَّيتُ بَرْدَ اليأسِ منهم فؤادا من رجائهمُ يُحَمُّ وكيف أكلَّف المعروفَ قوما سواءٌ عندهم مدحٌ وذمُّ تُلاقِى المكرماتُ بهم هوانا كما يلقَى بذى الرَّوِق الأجَمُّ ذا ضحِكوا الىَّ رأَوْه بِرًّا أكلُّ البِرّ تقبيلٌ وضمَُّ يرَوْنَ عقوقَ ما كنزَوا حراما هل العَرَض المسومُ أبٌ وأُمُّ وكم من شيمةٍ دفراءَ فيهم تفوح لو أنّ أخلاقاً تُشَمُّ ستأتيهم قوافٍ شارداتٌ بأنساعِ المخازى لا تُزمُّ مقالٌ في النفوسِ له دبيبٌ وبعض القول في الأعراض سُمُّ فعرابُ الفَمِ المِنطبقِ فتحٌ متى أضحى بناءُ الكفّ ضمُّ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58401.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> م <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عساها تنجلى وخلاك ذمٌّ <\|vsep\|> وماءُ الوجه في الوجَناتِ جَمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يَجرِ السؤالُ على لسانى <\|vsep\|> ولا ندَّى يدى بحرٌ خِضمٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيحرُسنى التجمُّل من أناس <\|vsep\|> هُمُ عنّى بداء البُخْل صُمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمانى زادَهم بطنٌ خميصٌ <\|vsep\|> على الجُلَّى وعِرنينٌ أشَمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد سقَّيتُ بَرْدَ اليأسِ منهم <\|vsep\|> فؤادا من رجائهمُ يُحَمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف أكلَّف المعروفَ قوما <\|vsep\|> سواءٌ عندهم مدحٌ وذمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُلاقِى المكرماتُ بهم هوانا <\|vsep\|> كما يلقَى بذى الرَّوِق الأجَمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ضحِكوا الىَّ رأَوْه بِرًّا <\|vsep\|> أكلُّ البِرّ تقبيلٌ وضمَُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرَوْنَ عقوقَ ما كنزَوا حراما <\|vsep\|> هل العَرَض المسومُ أبٌ وأُمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم من شيمةٍ دفراءَ فيهم <\|vsep\|> تفوح لو أنّ أخلاقاً تُشَمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ستأتيهم قوافٍ شارداتٌ <\|vsep\|> بأنساعِ المخازى لا تُزمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مقالٌ في النفوسِ له دبيبٌ <\|vsep\|> وبعض القول في الأعراض سُمُّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يروح ويغدو علينا الحمام	المتقارب	يَروُحُ ويغدو علينا الحِمامُ وكلُّ النواظرِ عنه نيامُ على شِيمَ النَّعَم الراتعا تِ يُعقَر هذا وهذا يُسامُ ولا فرقَ ما بيننا في القيا سِ لاّ العقولُ وهذا الكلامُ كفى بالممات لنا مُفنياً فَمن أجل ماذا تُراشُ السهامُ وتُعتقَلُ الذابلاتُ الطِّوالُ ويُحملُ ذو الشَّفرتَين الحُسام كأنّا خُلقنا لرَيبِ المنونِ شرابٌ يَلذُّ به أو طَعامُ ستُطوَى مسافةُ مَن عمرُهُ يسيرُ صباحٌ به أو ظلامُ ليالٍ تمرّ كمرِّ السحا بِ والصبحُ فيهنَّ برقٌ يشامُ جناياتُهنَّ علينا البِلَى وأعذارُهنَّ لينا السَّقامُ لها كلَّ يوم بنا وقعةٌ فهلاَّ تناوبَ عامٌ وعامُ نلوم الطبيبَ وما جُرمُهُ وداءُ المنيَّة داءٌ عُقامُ ذا فَذْلكَ العيشُ عمرَ الفتىَ فسيّانِ ما خلفه والأمامُ وما يعصِمُ المرءَ من حتفهِ عِراقٌ يَحُلُّ به أو شمُ بأَىِّ حمىً مانعٍ يُستجارُ ذا لم يُجِر زمزمٌ والمَقامُ ظِباءُ البطاح لها مَصَرعٌ وعُصْمٌ لها بالجبالِ اعتصامُ ذا الدَّوحُ مالت به العاصفاتُ فلا ريبَ أن سمّيلُ الثُّمامُ وهل نافعٌ لك طولُ الجِماحِ وفي يدِ صَرف الزمانِ الزّمامُ يحدّثُنا بالفَناء البقاءُ ويُخبرنا بالرحيلِ المقامُ بهذا قضى الدهرُ في أهلهِ تمرُّ فِئامٌ وتأتى فِئامُ يعلّلنا برَضاع المنَى وعمّا قليلٍ يكون الفِطامُ تذُمُّ حذارا بلوغَ المشيبِ كأنَّ لعصرِ التصابى ذِمامُ وما يحذَر اليَفَنُ العُدْمُلِ ىُّ لا الذي يتقيه الغلامُ عذَرنا الزمانَ بموت اللئامِ فما عذرهُ أن يموتَ الكرامُ علينا يحرَّمُ قتلُ النفوس فكيف أُحِلَّ عليه الحرامُ مَناسكُ منهوجةٌ بالوجَى يُجَبُّ على ثرهن السَّنامُ لعمرُك ما المرءُ لا خَيالٌ ولا لذّة العيش لا منامُ ألا أيّهذا اللبيبُ اتئدْ ومثلُك من رامَ مالا يرامُ ترفَّق رويدكَ ن السّلَّو مُراحٌ ليه يعودُ الأنامُ وعادتك الصبرُ ن قعقعتْ صواعقَهنَّ الخطوبُ الجِسامُ تمرُّ عليك مرورَ الريا ح زاحمها يَذُبلٌ أو شَمامُ تلوثُ الرداء وتُرخى الزا ر في موقفٍ شُدَّ فيه الحِزامُ يعزِّيك عقلُك عمّن مضى وعلمُك أن ما لشيء دوامُ ونفسُك أبلغُ من واعظٍ وأكبرُ أن يزدهيها الغرامُ وأنت تعلِّم كيف الثبا تُ ن زعزعتنا الخطوبُ الجِسامُ تحمَّلُ أثقالَها مُهْوِنا وللبزُلِ لو حَملتهْا بُغامُ ذا الحزن لم يُعد الذاهبينَ فما هو لا الجوى والأثامُ فراقُ الشقيقة أشجى فراقٍ أذيلت عليه الدموعُ السِّجامُ وفقدُ الفتى صِنوَه فادحٌ على الحزن في مثله لايلامُ ولكن يريك الثنايا الجليدُ وفي حبّة القلب منه ضِرامُ وعينُك ن غلِطتْ بالبكاء فقد علّمتها يداك الغمامُ فسَقياً لمودَعةٍ في الصَّعيدِ تُعزَّى الخدورُ بها والخِيامُ ولم نر دُرًّا ولا زهرةً من التُّرب أصدافُها والكِمامُ أنلتمس السُّحبَ تسقى ثرِاك وجُود أخيك الغيوثُ الرِّهامُ وتُسَحب فيه ذيولُ النسيم ومن عَرفِه تَستَمِدُّ المُدامُ لِفقدانها ما تحنُّ القِلاصُ وتندبُ فوق الغصون الحمَامُ فيا جبل الطُّورِ لا فارقتكَ سحائبُ يُشفَى بهنَّ الأُوامُ يَقِفْنَ حوافلَ في عرصتي ك حتى تُساوى الوِهادَ الِكامُ تخصُّك بالماخضاتِ العشارِ وغير رباكَ لهنَّ الجَهامُ ولو كنتِ ثبةً بالخصام لما عزَّ فينا الخميسُ اللُّهامُ وخيلٌ تَكدَّسُ بالدارعين مقابرُ فُرسانهنَّ القَتامُ ولكنها حالةٌ فرضُها علينا تحيّتُنا والسلامُ	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem58402.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> م <\|theme_10\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَروُحُ ويغدو علينا الحِمامُ <\|vsep\|> وكلُّ النواظرِ عنه نيامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على شِيمَ النَّعَم الراتعا <\|vsep\|> تِ يُعقَر هذا وهذا يُسامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا فرقَ ما بيننا في القيا <\|vsep\|> سِ لاّ العقولُ وهذا الكلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفى بالممات لنا مُفنياً <\|vsep\|> فَمن أجل ماذا تُراشُ السهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتُعتقَلُ الذابلاتُ الطِّوالُ <\|vsep\|> ويُحملُ ذو الشَّفرتَين الحُسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّا خُلقنا لرَيبِ المنونِ <\|vsep\|> شرابٌ يَلذُّ به أو طَعامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ستُطوَى مسافةُ مَن عمرُهُ <\|vsep\|> يسيرُ صباحٌ به أو ظلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليالٍ تمرّ كمرِّ السحا <\|vsep\|> بِ والصبحُ فيهنَّ برقٌ يشامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جناياتُهنَّ علينا البِلَى <\|vsep\|> وأعذارُهنَّ لينا السَّقامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لها كلَّ يوم بنا وقعةٌ <\|vsep\|> فهلاَّ تناوبَ عامٌ وعامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نلوم الطبيبَ وما جُرمُهُ <\|vsep\|> وداءُ المنيَّة داءٌ عُقامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا فَذْلكَ العيشُ عمرَ الفتىَ <\|vsep\|> فسيّانِ ما خلفه والأمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما يعصِمُ المرءَ من حتفهِ <\|vsep\|> عِراقٌ يَحُلُّ به أو شمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأَىِّ حمىً مانعٍ يُستجارُ <\|vsep\|> ذا لم يُجِر زمزمٌ والمَقامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظِباءُ البطاح لها مَصَرعٌ <\|vsep\|> وعُصْمٌ لها بالجبالِ اعتصامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا الدَّوحُ مالت به العاصفاتُ <\|vsep\|> فلا ريبَ أن سمّيلُ الثُّمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل نافعٌ لك طولُ الجِماحِ <\|vsep\|> وفي يدِ صَرف الزمانِ الزّمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحدّثُنا بالفَناء البقاءُ <\|vsep\|> ويُخبرنا بالرحيلِ المقامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بهذا قضى الدهرُ في أهلهِ <\|vsep\|> تمرُّ فِئامٌ وتأتى فِئامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعلّلنا برَضاع المنَى <\|vsep\|> وعمّا قليلٍ يكون الفِطامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تذُمُّ حذارا بلوغَ المشيبِ <\|vsep\|> كأنَّ لعصرِ التصابى ذِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما يحذَر اليَفَنُ العُدْمُلِ <\|vsep\|> ىُّ لا الذي يتقيه الغلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عذَرنا الزمانَ بموت اللئامِ <\|vsep\|> فما عذرهُ أن يموتَ الكرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> علينا يحرَّمُ قتلُ النفوس <\|vsep\|> فكيف أُحِلَّ عليه الحرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَناسكُ منهوجةٌ بالوجَى <\|vsep\|> يُجَبُّ على ثرهن السَّنامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعمرُك ما المرءُ لا خَيالٌ <\|vsep\|> ولا لذّة العيش لا منامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا أيّهذا اللبيبُ اتئدْ <\|vsep\|> ومثلُك من رامَ مالا يرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترفَّق رويدكَ ن السّلَّو <\|vsep\|> مُراحٌ ليه يعودُ الأنامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعادتك الصبرُ ن قعقعتْ <\|vsep\|> صواعقَهنَّ الخطوبُ الجِسامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمرُّ عليك مرورَ الريا <\|vsep\|> ح زاحمها يَذُبلٌ أو شَمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلوثُ الرداء وتُرخى الزا <\|vsep\|> ر في موقفٍ شُدَّ فيه الحِزامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعزِّيك عقلُك عمّن مضى <\|vsep\|> وعلمُك أن ما لشيء دوامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونفسُك أبلغُ من واعظٍ <\|vsep\|> وأكبرُ أن يزدهيها الغرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت تعلِّم كيف الثبا <\|vsep\|> تُ ن زعزعتنا الخطوبُ الجِسامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحمَّلُ أثقالَها مُهْوِنا <\|vsep\|> وللبزُلِ لو حَملتهْا بُغامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا الحزن لم يُعد الذاهبينَ <\|vsep\|> فما هو لا الجوى والأثامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فراقُ الشقيقة أشجى فراقٍ <\|vsep\|> أذيلت عليه الدموعُ السِّجامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفقدُ الفتى صِنوَه فادحٌ <\|vsep\|> على الحزن في مثله لايلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن يريك الثنايا الجليدُ <\|vsep\|> وفي حبّة القلب منه ضِرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعينُك ن غلِطتْ بالبكاء <\|vsep\|> فقد علّمتها يداك الغمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسَقياً لمودَعةٍ في الصَّعيدِ <\|vsep\|> تُعزَّى الخدورُ بها والخِيامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم نر دُرًّا ولا زهرةً <\|vsep\|> من التُّرب أصدافُها والكِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنلتمس السُّحبَ تسقى ثرِاك <\|vsep\|> وجُود أخيك الغيوثُ الرِّهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتُسَحب فيه ذيولُ النسيم <\|vsep\|> ومن عَرفِه تَستَمِدُّ المُدامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِفقدانها ما تحنُّ القِلاصُ <\|vsep\|> وتندبُ فوق الغصون الحمَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا جبل الطُّورِ لا فارقتكَ <\|vsep\|> سحائبُ يُشفَى بهنَّ الأُوامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقِفْنَ حوافلَ في عرصتي <\|vsep\|> ك حتى تُساوى الوِهادَ الِكامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخصُّك بالماخضاتِ العشارِ <\|vsep\|> وغير رباكَ لهنَّ الجَهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو كنتِ ثبةً بالخصام <\|vsep\|> لما عزَّ فينا الخميسُ اللُّهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخيلٌ تَكدَّسُ بالدارعين <\|vsep\|> مقابرُ فُرسانهنَّ القَتامُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عزاء فما يصنع الجازع	المتقارب	عزاءً فما يصنع الجازعُ ودَمعُ الأسى أبدا ضائعُ بكَى الناسُ من قبلُ أحبابَهم فهل منهُمُ أحدٌ راجعُ عرفنا المصائبَ قبلَ الوقوع فما زادنا الحادثُ الواقعُ ولكنَّ ما ينظر الناظرو نَ ليس كما يسمعُ السامعُ يُدَلَّى ابنُ عشرين في لحدِه وتِسعون صاحبُها راتعُ وفي رأس ذا اسودٌ حالكٌ وفي فرعِ ذا أبيضٌ ساطعُ ليعلم من شكَّ أن المنو نَ هوجاءُ ما عندها شافعُ ون هُنَيدةَ من عاشَها لفى عيشةٍ بعدها طامعُ فقل لىَ ما السرُّ في ذى الحيا ة تُهوى وطائُرها واقعُ يهيم عليها الكسوبُ الحريصُ ويعشقها الساجدُ الراكعُ وللمرء لو كان يُنجى الفر ر في الأرض مضطرَبٌ واسعُ ومَن حتُفه بين أضلاعه أيمنعه أنّه دارعُ وكلُّ أبىٍّ لداعى الحِمام متى يدْعُه سامعٌ طائعُ يسلِّم مهجتَهُ سائما كما مدَّ راحتَه البائعُ وحى الضَّيْزن عن متنهِ وحسَّانُ اسلمه فارعُ وهبَّت على تُبّع نفحةٌ فلم يبقَ من رهطهِ تابعُ ولو أنّ من حَدَثٍ سالما لما خَسَفَ القمرُ الطالعُ ولا صِيدَ في شَرَكِ النائباتِ فتىً لشروطِ القتَى جامعُ غلامٌ كأنبُوبةِ السمهر ى تُعي ذا رامها الصادعُ شمائُلهُ مثلُ نَوْر الرّيا ضِ نَمنمَها باكرٌ هامعُ تكاد تبكّى عليه الغصونُ ذا ناح قُمرِيُّها الساجعُ عجبتُ لذاك الحُلِىِّ المصوغِ لنا كيف يُفسِده الصانعُ تخرَّمه ورُواءُ الشبا بِ لم يدرِكم طولُه الذارعُ على حين أُفرغَ في قالَب ال جمال ورونقُه الطابعُ وكيف توقِّى الفتى ما يخافُ ذا كان حاصدَه الزارعُ ومن فوقهِ ظُلَلٌ كالغمامِ ومن تحته جبلٌ مانعُ وأقرانُ فضلانَ في عزِّةٍ يدور بها الفلَكُ السابعُ ولو شاء قصَّر باعَ الردى فلم يرمِهِ الساعدُ النازعُ ولكنَّه جاءه سائلا فجاد به صدرُه الواسعُ أأسرفتَ في الجودِ حتى استما حَ أحبابَك الزمنُ الخادعُ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem58403.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ع <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عزاءً فما يصنع الجازعُ <\|vsep\|> ودَمعُ الأسى أبدا ضائعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكَى الناسُ من قبلُ أحبابَهم <\|vsep\|> فهل منهُمُ أحدٌ راجعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرفنا المصائبَ قبلَ الوقوع <\|vsep\|> فما زادنا الحادثُ الواقعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنَّ ما ينظر الناظرو <\|vsep\|> نَ ليس كما يسمعُ السامعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُدَلَّى ابنُ عشرين في لحدِه <\|vsep\|> وتِسعون صاحبُها راتعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي رأس ذا اسودٌ حالكٌ <\|vsep\|> وفي فرعِ ذا أبيضٌ ساطعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليعلم من شكَّ أن المنو <\|vsep\|> نَ هوجاءُ ما عندها شافعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون هُنَيدةَ من عاشَها <\|vsep\|> لفى عيشةٍ بعدها طامعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل لىَ ما السرُّ في ذى الحيا <\|vsep\|> ة تُهوى وطائُرها واقعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهيم عليها الكسوبُ الحريصُ <\|vsep\|> ويعشقها الساجدُ الراكعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللمرء لو كان يُنجى الفر <\|vsep\|> ر في الأرض مضطرَبٌ واسعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَن حتُفه بين أضلاعه <\|vsep\|> أيمنعه أنّه دارعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلُّ أبىٍّ لداعى الحِمام <\|vsep\|> متى يدْعُه سامعٌ طائعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسلِّم مهجتَهُ سائما <\|vsep\|> كما مدَّ راحتَه البائعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحى الضَّيْزن عن متنهِ <\|vsep\|> وحسَّانُ اسلمه فارعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهبَّت على تُبّع نفحةٌ <\|vsep\|> فلم يبقَ من رهطهِ تابعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أنّ من حَدَثٍ سالما <\|vsep\|> لما خَسَفَ القمرُ الطالعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا صِيدَ في شَرَكِ النائباتِ <\|vsep\|> فتىً لشروطِ القتَى جامعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غلامٌ كأنبُوبةِ السمهر <\|vsep\|> ى تُعي ذا رامها الصادعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شمائُلهُ مثلُ نَوْر الرّيا <\|vsep\|> ضِ نَمنمَها باكرٌ هامعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تكاد تبكّى عليه الغصونُ <\|vsep\|> ذا ناح قُمرِيُّها الساجعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجبتُ لذاك الحُلِىِّ المصوغِ <\|vsep\|> لنا كيف يُفسِده الصانعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخرَّمه ورُواءُ الشبا <\|vsep\|> بِ لم يدرِكم طولُه الذارعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على حين أُفرغَ في قالَب ال <\|vsep\|> جمال ورونقُه الطابعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف توقِّى الفتى ما يخافُ <\|vsep\|> ذا كان حاصدَه الزارعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن فوقهِ ظُلَلٌ كالغمامِ <\|vsep\|> ومن تحته جبلٌ مانعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقرانُ فضلانَ في عزِّةٍ <\|vsep\|> يدور بها الفلَكُ السابعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو شاء قصَّر باعَ الردى <\|vsep\|> فلم يرمِهِ الساعدُ النازعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنَّه جاءه سائلا <\|vsep\|> فجاد به صدرُه الواسعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إحدى الكواعب من بنى نصر	الكامل	حَدى الكواعب من بنى نصِر شهِد الظلامُ لها على البدرِ كالبَيْض تحضُنه نعائمه بيضاءُ في كِلَلٍ من الشَّعرِ سكَرى اللواحظ وهي صاحيةٌ فدموعها فنٌّ من الخمرِ ما خِلتُ أنّ بياضَ مقلِتها وسوادَها صُحفٌ من السِّحرِ بسَمتْ وقد برزتْ قلائُدها فرأيتُ ما في النحرِ في الثغرِ ومن العجائبِ أن تصادف في ال عذب الزُّلال للىء البحرِ كيف اهتديت لحبّ ظالمةٍ وثبَ الغرامُ بها على الصبرِ جمَّثتُها فنبَتْ فقلتُ لها أهوَيتُ أطلبُ معدِنَ التبرِ ضُربتْ بأسمةٍ قِبابهمُ وكأنَّها في ساحة الصدرِ بِيضٌ وسُمرٌ في خيامهمُ ممنوعةٌ بالبيضِ والسُّمرِ بدم المحبِّ يباع وصلُهمُ فمن الذي يَبتاع بالسعرِ لو كان غيرُ الحب جيشَهمُ أليتهُم في جحفل مَجْرِ هجروا وهجرهُمُ على دَخَلٍ فلأجل ذلك طيفُهم يَسِرى وهَب الظلامُ لنا محاسنَه وأظنُّ مرسلَه بنا يدرى حتى ذا الصباحُ أيقظهُ ولىَّ يُؤذِّن فيه بالغدرِ يا ليلةً بالرمل قصَّرها حلُّ العناقِ معاقدَ الخُمرِ كادت خُطانا أن تنمَّ على ثارنا وطُمِسنَ بالأُزرِ ورأت كلابُ الحىّ رِيبتَنا فكَرُمن عن نبح وعن هَرِّ فُضَّت خواتيمُ السرور بها واللهوِ حتى مطلع الفجرِ لولا التحرُّجُ والغلوُّ لما أُسْميتِ لا ليلةَ القدرِ والليلُ عِقْصَتُه قد انتشرت ورَمتْ مَدرِاى الأنجم الزُّهرِ والنسرُ قد أعيت قوادمُهُ والغربُ يجذِبه لى وكَرِ وهوْت من الجوزاء مِنْطقَةٌ زهراءُ لم تُعقد على خصرِ ورمَى الثريّا من معلَّقِها سبقُ السِّماك وحربَةُ الغَفْرِ فكأنَّها والشمسُ تجمعها رهطٌ قد ازدحموا على سِرِّ مثل العذارى من تعنِّفها تستصحبُ الدَّبرانَ كالحدرِ وهلالُها تحكى استدارتُه عَقدَ التمام لِعدّة الشهرِ وعلى المجرّة أنجمٌ نُظمتْ مثلَ الفَقار نُسِقن في الظهرِ هذى حَبابٌ فوق صفحتها طافٍ وهذا جدولٌ يجرى كَيَدِ ابن فَضْلانٍ غمائمُها تغدو ببذل الوفر أو تسرى ن حلَّ في بيداءَ أو بلدٍ نابت سحائبه عن القَطْرِ أىُّ المكارمِ قد تأبّطها وعزائمٍ في ذلك الصدرِ طُهرت من الأحقادِ نيَته والقلبُ مغسول من الغِمرِ لامُوه فيما أتلفتْ يدُهُ فرأى المحامدَ أنفسَ الذُّخرِ ن قال فالسيفُ الحسامُ مَضى أوصال أفنَى الليثَ بالذرِّ ما ن أرى في الناس من أحدٍ لا يُمتُّ ليه بالشكرِ حتى كأنّ الأرضَ طبّقها بغمائم نشأت من البِرِّ قد مارس الأعداءُ شدّتَه فاستسلموا لليث ذى الأجرِى وكوت مياسِمُهُ قلوبَهم والكىُّ مشفاةٌ لذى العرِّ نّ الشَّدائدَ مذعُنينَ به قارعنَ جُلمودا من الصخرِ حَملَ النوائبَ فوقَ عاتقهِ حتى رجعنَ ليه بالعُذرِ وبوائقُ الأيّام عاديةً لاقَين منه دامِىَ الظُّفرِ لا تنكروا حَبْسا ألمَّ به ن الحِسانَ تُصان بالخِدرِ والغِمدُ ليس تُفاض بُردتُهُ لا على الهندىِّ ذى الأثْرِ ن حجَّبوه فكلُّ ذى شرفٍ يعتزُّ بالبوَّابِ والسِّترِ يغشى الكسوفُ الشمسَ ذ عظُمتْ ويعافُ ضوءَ الأنجم الزُّهرِ قد يستِسرُّ البدرُ ليلتَهُ لَيتِمَّ ليلةَ رابعِ الشهرِ أوَ ليس يوسفُ بعد مِحنتِهِ نقلوهُ من سجن لى مصِر لَمرَقَت منها مثلما ما انكردت فَتخاءُ ترِمى الطيرَ بالذُّعرِ وصبرَتَ حتى انجابَ غيهبُها نَّ النجَاءَ عواقبُ الصبرِ تُنسَى مرارةُ كلِّ نازلةٍ بحلاوةٍ في النهى والأمرِ وذا الأغانى حنَّ مِزهرُها ولَّى حنينُ النابِ والبَكرِ وذا تولَّى الشىءُ تكرهُه فكأنّه ما دار في سِرِّ حمدا وشكرا للله على ما قد حباك وواجب النَّذرِ وكأنني بك فوق غاربها متسنِّما في ذِروة الفخرِ ويرمِى العلاءُ ليك مِقودَه لا ينثنِى بغماغم الزَّجرِ ن العظائمَ ربّما بُلغت بالهَوْن لا بالكرِّ والفَرِّ وكذا الأُلوفُ على تفاوتها محسوبةٌ بأناملٍ عَشْرِ أنا من يُغالِى في محبّتهِ وولائه في السِّر والجهرِ ما ذاق طعمَ النوم ناظرُهُ حتى البشيرُ أتاه بالبشِر ولك الأيادِى لستُ أذكرها لا يَجِيشُ بحمدها صدرى هي نِعمة ليديك أشكُرها طولَ الزمان وخرَ العَصِر قد كان وعدٌ منك أقسمَ لى بعلاك أنك مصلحٌ أمرى وخال أنّك لستَ ناسيَهُ لكنّنى استظهرتُ بالذِّكر قد حَزَّت الأيامُ في كبِدى وأطافَ بى مسٌّ من الضُّرِّ وشئمتُ عَتبى كلَّ نائبةٍ وملِلْتُ ما أشكو من الدهرِ وذا جذبتَ ليك من ضَبعِي طاعنتُها بأسنَّةِ القهرِ وصرفتَ عنِّى كلَّ نائبةٍ صرفَ الهموم سلافةُ الخمرِ أهدت لك النَّعماءُ أنفَسَها من عانس أو عاتقٍ بِكرِ وخَطتْك أحداثُ الزمانِ ولا برِحتْ رِباعَك ديمةٌ تجرِى لولاك في الدنيا لما اعترفوا للأكرمين بها سوى الذكرِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58404.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حَدى الكواعب من بنى نصِر <\|vsep\|> شهِد الظلامُ لها على البدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالبَيْض تحضُنه نعائمه <\|vsep\|> بيضاءُ في كِلَلٍ من الشَّعرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سكَرى اللواحظ وهي صاحيةٌ <\|vsep\|> فدموعها فنٌّ من الخمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما خِلتُ أنّ بياضَ مقلِتها <\|vsep\|> وسوادَها صُحفٌ من السِّحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بسَمتْ وقد برزتْ قلائُدها <\|vsep\|> فرأيتُ ما في النحرِ في الثغرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن العجائبِ أن تصادف في ال <\|vsep\|> عذب الزُّلال للىء البحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف اهتديت لحبّ ظالمةٍ <\|vsep\|> وثبَ الغرامُ بها على الصبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمَّثتُها فنبَتْ فقلتُ لها <\|vsep\|> أهوَيتُ أطلبُ معدِنَ التبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضُربتْ بأسمةٍ قِبابهمُ <\|vsep\|> وكأنَّها في ساحة الصدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِيضٌ وسُمرٌ في خيامهمُ <\|vsep\|> ممنوعةٌ بالبيضِ والسُّمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدم المحبِّ يباع وصلُهمُ <\|vsep\|> فمن الذي يَبتاع بالسعرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كان غيرُ الحب جيشَهمُ <\|vsep\|> أليتهُم في جحفل مَجْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هجروا وهجرهُمُ على دَخَلٍ <\|vsep\|> فلأجل ذلك طيفُهم يَسِرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهَب الظلامُ لنا محاسنَه <\|vsep\|> وأظنُّ مرسلَه بنا يدرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا الصباحُ أيقظهُ <\|vsep\|> ولىَّ يُؤذِّن فيه بالغدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليلةً بالرمل قصَّرها <\|vsep\|> حلُّ العناقِ معاقدَ الخُمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كادت خُطانا أن تنمَّ على <\|vsep\|> ثارنا وطُمِسنَ بالأُزرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأت كلابُ الحىّ رِيبتَنا <\|vsep\|> فكَرُمن عن نبح وعن هَرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فُضَّت خواتيمُ السرور بها <\|vsep\|> واللهوِ حتى مطلع الفجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا التحرُّجُ والغلوُّ لما <\|vsep\|> أُسْميتِ لا ليلةَ القدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والليلُ عِقْصَتُه قد انتشرت <\|vsep\|> ورَمتْ مَدرِاى الأنجم الزُّهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنسرُ قد أعيت قوادمُهُ <\|vsep\|> والغربُ يجذِبه لى وكَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهوْت من الجوزاء مِنْطقَةٌ <\|vsep\|> زهراءُ لم تُعقد على خصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورمَى الثريّا من معلَّقِها <\|vsep\|> سبقُ السِّماك وحربَةُ الغَفْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنَّها والشمسُ تجمعها <\|vsep\|> رهطٌ قد ازدحموا على سِرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثل العذارى من تعنِّفها <\|vsep\|> تستصحبُ الدَّبرانَ كالحدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهلالُها تحكى استدارتُه <\|vsep\|> عَقدَ التمام لِعدّة الشهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى المجرّة أنجمٌ نُظمتْ <\|vsep\|> مثلَ الفَقار نُسِقن في الظهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذى حَبابٌ فوق صفحتها <\|vsep\|> طافٍ وهذا جدولٌ يجرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيَدِ ابن فَضْلانٍ غمائمُها <\|vsep\|> تغدو ببذل الوفر أو تسرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن حلَّ في بيداءَ أو بلدٍ <\|vsep\|> نابت سحائبه عن القَطْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أىُّ المكارمِ قد تأبّطها <\|vsep\|> وعزائمٍ في ذلك الصدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طُهرت من الأحقادِ نيَته <\|vsep\|> والقلبُ مغسول من الغِمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لامُوه فيما أتلفتْ يدُهُ <\|vsep\|> فرأى المحامدَ أنفسَ الذُّخرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن قال فالسيفُ الحسامُ مَضى <\|vsep\|> أوصال أفنَى الليثَ بالذرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ن أرى في الناس من أحدٍ <\|vsep\|> لا يُمتُّ ليه بالشكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى كأنّ الأرضَ طبّقها <\|vsep\|> بغمائم نشأت من البِرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد مارس الأعداءُ شدّتَه <\|vsep\|> فاستسلموا لليث ذى الأجرِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكوت مياسِمُهُ قلوبَهم <\|vsep\|> والكىُّ مشفاةٌ لذى العرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّ الشَّدائدَ مذعُنينَ به <\|vsep\|> قارعنَ جُلمودا من الصخرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَملَ النوائبَ فوقَ عاتقهِ <\|vsep\|> حتى رجعنَ ليه بالعُذرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبوائقُ الأيّام عاديةً <\|vsep\|> لاقَين منه دامِىَ الظُّفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تنكروا حَبْسا ألمَّ به <\|vsep\|> ن الحِسانَ تُصان بالخِدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والغِمدُ ليس تُفاض بُردتُهُ <\|vsep\|> لا على الهندىِّ ذى الأثْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن حجَّبوه فكلُّ ذى شرفٍ <\|vsep\|> يعتزُّ بالبوَّابِ والسِّترِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يغشى الكسوفُ الشمسَ ذ عظُمتْ <\|vsep\|> ويعافُ ضوءَ الأنجم الزُّهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد يستِسرُّ البدرُ ليلتَهُ <\|vsep\|> لَيتِمَّ ليلةَ رابعِ الشهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوَ ليس يوسفُ بعد مِحنتِهِ <\|vsep\|> نقلوهُ من سجن لى مصِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمرَقَت منها مثلما ما انكردت <\|vsep\|> فَتخاءُ ترِمى الطيرَ بالذُّعرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصبرَتَ حتى انجابَ غيهبُها <\|vsep\|> نَّ النجَاءَ عواقبُ الصبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُنسَى مرارةُ كلِّ نازلةٍ <\|vsep\|> بحلاوةٍ في النهى والأمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الأغانى حنَّ مِزهرُها <\|vsep\|> ولَّى حنينُ النابِ والبَكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا تولَّى الشىءُ تكرهُه <\|vsep\|> فكأنّه ما دار في سِرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمدا وشكرا للله على <\|vsep\|> ما قد حباك وواجب النَّذرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنني بك فوق غاربها <\|vsep\|> متسنِّما في ذِروة الفخرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويرمِى العلاءُ ليك مِقودَه <\|vsep\|> لا ينثنِى بغماغم الزَّجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن العظائمَ ربّما بُلغت <\|vsep\|> بالهَوْن لا بالكرِّ والفَرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذا الأُلوفُ على تفاوتها <\|vsep\|> محسوبةٌ بأناملٍ عَشْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا من يُغالِى في محبّتهِ <\|vsep\|> وولائه في السِّر والجهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ذاق طعمَ النوم ناظرُهُ <\|vsep\|> حتى البشيرُ أتاه بالبشِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولك الأيادِى لستُ أذكرها <\|vsep\|> لا يَجِيشُ بحمدها صدرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي نِعمة ليديك أشكُرها <\|vsep\|> طولَ الزمان وخرَ العَصِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كان وعدٌ منك أقسمَ لى <\|vsep\|> بعلاك أنك مصلحٌ أمرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخال أنّك لستَ ناسيَهُ <\|vsep\|> لكنّنى استظهرتُ بالذِّكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد حَزَّت الأيامُ في كبِدى <\|vsep\|> وأطافَ بى مسٌّ من الضُّرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشئمتُ عَتبى كلَّ نائبةٍ <\|vsep\|> وملِلْتُ ما أشكو من الدهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا جذبتَ ليك من ضَبعِي <\|vsep\|> طاعنتُها بأسنَّةِ القهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصرفتَ عنِّى كلَّ نائبةٍ <\|vsep\|> صرفَ الهموم سلافةُ الخمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهدت لك النَّعماءُ أنفَسَها <\|vsep\|> من عانس أو عاتقٍ بِكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخَطتْك أحداثُ الزمانِ ولا <\|vsep\|> برِحتْ رِباعَك ديمةٌ تجرِى </\|bsep\|> </\|psep\|>
لقاؤك يا لبنى خيال	الطويل	لقاؤك يا لُبنَى خَيالِ فما منكما لا غريمُ مِطالِ مواعيدُ كاليقظَى خوالب بارقٍ وضُمّانُهُ الوسنَى تخيُّلُ لِ ونى ون جرّت زمامى عواذلى لأتبعُ فيكِ باطلى وضَلالى وأعلمُ أن الحبَّ موقفُ طاعةٍ يُجاب به للشوق كلُّ سؤالِ ومن ظنّ أن العذلَ يقتنص الجوى فقد قاده صعبا بغير عِقالِ لأنتَ أطبُّ الناس ن كنتَ قادرا على بُرء داءٍ بالفؤاد عُضالِ وصفتَ لسقمى قُبلةً واعتناقةً وذاك شفاهٌ في رؤوس عَوال ذا لم يذُق شيئا سوى الهجر عاشقٌ فمن أين يدرى كيفَ طعمُ وصالِ جهولٌ بشأن الغانياتِ مسَلِّم عليهنَّ في شَيبٍ ورقّةِ حالِ لبِسن لنا دِرع الصدود كأنما نراميهُمُ من شَيبنا بنصالِ ليالى الشبابِ هنّ أيامُ غُرَّةٍ وأيامُ شَيبِ المرء هنَّ ليالِ ودِدتُ ون كانت من العمر تنقضى لو أن بواقيها تكون حَوالى ولي في بيوتِ العامريّةِ حاجةٌ هي الماءُ في عَضْبٍ حديثِ صِقالِ زعمتُ البدورَ والشموسَ ظِباءَهم فلا تُنكروا فيهنَّ بُعْدَ مَنالِ تطلَّعنَ من سُود البيوتِ كأنما تَطلَّعَ بَيْضٌ بينَ زِفِّ رِئالِ وما حاجةُ الغَيْرَانِ فيهم لى القنا وقد منعتْ منهم عِصِىُّ حِجالِ كما قد حمت نفسُ ابنِ مَروانَ مجدَه بأبيضِ عزمٍ أو بأحمرِ مالِ مضىءُ نواحى الوجهِ يُمزجُ بِشره بخَمرِ حباء فيه ماءُ جَمالِ نسيبُ المعالى ليس تدعوه حاجةٌ لى صيتِ عمٍّ أو نباهةِ خالِ ذا افتخر النسانُ يوما بُبردِه فما بُرُده لا كريمُ خصالِ شبيبةُ عزمٍ واكتهالُ بصيرةٍ وتحريمُ عِرضٍ وانتهابُ نوالِ شمائلُ لو يُنظمنَ أغنَى نظامُها نحورَ الغوانى عن عُقود للى وما جاذبوه الفخرَ لا وحازه بأيدٍ لى نَيل العلاء طِوالِ صنائعه في الناس ترعَى سَوامُها أزاهيرَ شكرٍ في رياضِ مَعالِ ومِن عشقهِ المعروفَ أعطَى قيادَه سؤالَ تجنٍّ أو سؤالَ دلالِ كذا السُّحْبُ يَسقِى كلَّ أرض قِطارُها بريح جَنوبٍ مرَّةً وشَمالِ ليهنِك لاءٌ ضمِنتَ وفاءَها من الجود حتى بات ناعمَ بالِ وأنك بالنُّعمَى التي قد بثثتَها ملكتَ من الأحرار رِقَّ مَوالِ فلله ماضٍ من لسانك نه لنعمَ لِزازُ الخصم يومَ جِدالِ والله ما ضمَّت بنانُك نها قناةُ طِعانٍ أو خبيثةُ ضالِ فِناؤك للعافين بَعلُ أراملٍ ونارُك للسّارينَ أُمُّ عيالِ عهدتُك تلقَى كلَّ مرء بقيمةٍ وما كلُّ أعلاقِ الرجال غَوالِ فلْمِ أنا في ميزان عدلك كِفَّتِى تشِفُّ ذا قابلتَها بمثالِ ويرجحُ أوقامٌ كأن جباهَهم نِعالٌ لما زيَّنتها بقِبالِ نصيبي من الأموال ما يُمسك الدَّبَى وحظِّى من النيران حَظُّ ذُبالِ ولولاك ما كانت لطبا موقفى ولا أرضُ بَاجِسْرا محطَّ رحالى مقيما بها كالسيفِ أُلزِمَ غِمدَه وقد كان يرجو الرىَّ يوم نزالِ ولو أُطلقت حدّاه واسُتَّل في الطُّلَى براها بيمنى ضارب وشمالِ وما ينفع الطِّرفَ المطهَّمَ سبُقه ذا كان محبوسا بضيقِ مَجالِ أرى كلَّ مشنوءِ الخليقةِ واصلا قِصارَ حبال عجزه بحبالى تماثيلُ كالأنعام أبقلتِ الربى لها فغدت في رعيةٍ وصِيالِ ونّ زمانا ضمّ شملى وشملَهم لكالليل مَسرَى ضيغم ونمالِ ستعلَمُ من منّا ذا بُعد المَدَى عليه تشكَّى من وجىً وكَلالِ وتفرُقُ ما بينى هناك وبينهم وكيف تُسَوّى بُزَّلٌ بفِصالِ وما كنتُ أرضَى أن تكونَ ديارُها ديارى ولا تلك الرحالُ رحالى ولكنّنى ركَّابُ ما أنا قائد ولو ظهر مجزولِ السَّنامِ ثَفَالِ وقد يُرتعَى حَمضٌ وفي الأرض خَلَّةٌ ويُشرَبُ ماءٌ وهو غيرُ زلالِ وتسكنُ خفضَ الأرض خفيّةٍ وتسمو الوعولُ في رؤوس جبالِ وما هو لا ذنبُ دهر معاندٍ يَرى بُرءَ أهل الفضل غيرَ حلالِ ويا ربما أعطَى الأمانىَّ قانطا فقد تَلقحَ العقماءُ بعد حِيالِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58405.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لقاؤك يا لُبنَى خَيالِ <\|vsep\|> فما منكما لا غريمُ مِطالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مواعيدُ كاليقظَى خوالب بارقٍ <\|vsep\|> وضُمّانُهُ الوسنَى تخيُّلُ لِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونى ون جرّت زمامى عواذلى <\|vsep\|> لأتبعُ فيكِ باطلى وضَلالى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعلمُ أن الحبَّ موقفُ طاعةٍ <\|vsep\|> يُجاب به للشوق كلُّ سؤالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن ظنّ أن العذلَ يقتنص الجوى <\|vsep\|> فقد قاده صعبا بغير عِقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأنتَ أطبُّ الناس ن كنتَ قادرا <\|vsep\|> على بُرء داءٍ بالفؤاد عُضالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصفتَ لسقمى قُبلةً واعتناقةً <\|vsep\|> وذاك شفاهٌ في رؤوس عَوال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا لم يذُق شيئا سوى الهجر عاشقٌ <\|vsep\|> فمن أين يدرى كيفَ طعمُ وصالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جهولٌ بشأن الغانياتِ مسَلِّم <\|vsep\|> عليهنَّ في شَيبٍ ورقّةِ حالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لبِسن لنا دِرع الصدود كأنما <\|vsep\|> نراميهُمُ من شَيبنا بنصالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليالى الشبابِ هنّ أيامُ غُرَّةٍ <\|vsep\|> وأيامُ شَيبِ المرء هنَّ ليالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودِدتُ ون كانت من العمر تنقضى <\|vsep\|> لو أن بواقيها تكون حَوالى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي في بيوتِ العامريّةِ حاجةٌ <\|vsep\|> هي الماءُ في عَضْبٍ حديثِ صِقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زعمتُ البدورَ والشموسَ ظِباءَهم <\|vsep\|> فلا تُنكروا فيهنَّ بُعْدَ مَنالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطلَّعنَ من سُود البيوتِ كأنما <\|vsep\|> تَطلَّعَ بَيْضٌ بينَ زِفِّ رِئالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما حاجةُ الغَيْرَانِ فيهم لى القنا <\|vsep\|> وقد منعتْ منهم عِصِىُّ حِجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كما قد حمت نفسُ ابنِ مَروانَ مجدَه <\|vsep\|> بأبيضِ عزمٍ أو بأحمرِ مالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مضىءُ نواحى الوجهِ يُمزجُ بِشره <\|vsep\|> بخَمرِ حباء فيه ماءُ جَمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نسيبُ المعالى ليس تدعوه حاجةٌ <\|vsep\|> لى صيتِ عمٍّ أو نباهةِ خالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا افتخر النسانُ يوما بُبردِه <\|vsep\|> فما بُرُده لا كريمُ خصالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شبيبةُ عزمٍ واكتهالُ بصيرةٍ <\|vsep\|> وتحريمُ عِرضٍ وانتهابُ نوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شمائلُ لو يُنظمنَ أغنَى نظامُها <\|vsep\|> نحورَ الغوانى عن عُقود للى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما جاذبوه الفخرَ لا وحازه <\|vsep\|> بأيدٍ لى نَيل العلاء طِوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صنائعه في الناس ترعَى سَوامُها <\|vsep\|> أزاهيرَ شكرٍ في رياضِ مَعالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومِن عشقهِ المعروفَ أعطَى قيادَه <\|vsep\|> سؤالَ تجنٍّ أو سؤالَ دلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذا السُّحْبُ يَسقِى كلَّ أرض قِطارُها <\|vsep\|> بريح جَنوبٍ مرَّةً وشَمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليهنِك لاءٌ ضمِنتَ وفاءَها <\|vsep\|> من الجود حتى بات ناعمَ بالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنك بالنُّعمَى التي قد بثثتَها <\|vsep\|> ملكتَ من الأحرار رِقَّ مَوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلله ماضٍ من لسانك نه <\|vsep\|> لنعمَ لِزازُ الخصم يومَ جِدالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والله ما ضمَّت بنانُك نها <\|vsep\|> قناةُ طِعانٍ أو خبيثةُ ضالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِناؤك للعافين بَعلُ أراملٍ <\|vsep\|> ونارُك للسّارينَ أُمُّ عيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عهدتُك تلقَى كلَّ مرء بقيمةٍ <\|vsep\|> وما كلُّ أعلاقِ الرجال غَوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلْمِ أنا في ميزان عدلك كِفَّتِى <\|vsep\|> تشِفُّ ذا قابلتَها بمثالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويرجحُ أوقامٌ كأن جباهَهم <\|vsep\|> نِعالٌ لما زيَّنتها بقِبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نصيبي من الأموال ما يُمسك الدَّبَى <\|vsep\|> وحظِّى من النيران حَظُّ ذُبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولولاك ما كانت لطبا موقفى <\|vsep\|> ولا أرضُ بَاجِسْرا محطَّ رحالى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مقيما بها كالسيفِ أُلزِمَ غِمدَه <\|vsep\|> وقد كان يرجو الرىَّ يوم نزالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أُطلقت حدّاه واسُتَّل في الطُّلَى <\|vsep\|> براها بيمنى ضارب وشمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما ينفع الطِّرفَ المطهَّمَ سبُقه <\|vsep\|> ذا كان محبوسا بضيقِ مَجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى كلَّ مشنوءِ الخليقةِ واصلا <\|vsep\|> قِصارَ حبال عجزه بحبالى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تماثيلُ كالأنعام أبقلتِ الربى <\|vsep\|> لها فغدت في رعيةٍ وصِيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونّ زمانا ضمّ شملى وشملَهم <\|vsep\|> لكالليل مَسرَى ضيغم ونمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ستعلَمُ من منّا ذا بُعد المَدَى <\|vsep\|> عليه تشكَّى من وجىً وكَلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتفرُقُ ما بينى هناك وبينهم <\|vsep\|> وكيف تُسَوّى بُزَّلٌ بفِصالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كنتُ أرضَى أن تكونَ ديارُها <\|vsep\|> ديارى ولا تلك الرحالُ رحالى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنّنى ركَّابُ ما أنا قائد <\|vsep\|> ولو ظهر مجزولِ السَّنامِ ثَفَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد يُرتعَى حَمضٌ وفي الأرض خَلَّةٌ <\|vsep\|> ويُشرَبُ ماءٌ وهو غيرُ زلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتسكنُ خفضَ الأرض خفيّةٍ <\|vsep\|> وتسمو الوعولُ في رؤوس جبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما هو لا ذنبُ دهر معاندٍ <\|vsep\|> يَرى بُرءَ أهل الفضل غيرَ حلالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أؤمل بعد هذا الأسر حلا	الطويل	أؤَمل بعدَ هذا الأسرِ حَلاَّ وجِدِّ نوائب الأيام هَزلا وأعلم أنّ جَور الدهرِ طوعا سيُعقب بعدَه بالكُرِه عدلا يقول ليَ اصطبارى قف رويداً فأيّ سحائب الغَمَرات تُجلَى ليالٍ خابطاتٌ في سُراها وما تَدرِى أصبنَ القَصدَ أم لا وأيامٌ تَراكضُ في مَداها كأنّ وراءها طَرْدا وشَلاَّ فمَن راغَمنَه رجَع الهُويْنا ومن أخطأنه بلغ المَحلاّ فكم أفقرن بالبؤسىَ غنيًّا وكم أغنين بالنُّعمى مُقِلاّ تُراها خُيِّرت فيما لديها فما اختارت سواى لهنّ شُغلا سهامٌ مؤلماتٌ كلَّ يومٍ تُصيب ولا أرَى ريشاً ونَصلا ولو كانت نبالُ بنى هُذَيْلٍ لبِستُ لهن سابغَةً رِفَلاً وما ذنبى ليها غير أنّى جمعتُ محاسنا وحويتُ فضلا فلولا أننى أرِعى فؤادى بأوديةِ الأمانى متُّ هُزلا أَعُدُّ ذنوبَها بيدى ومَن ذا يُعدّ بعالجٍ والخبتِ رملا ذا ما شئتَ أن تحيا سعيدا فقل لا تؤِتنى يا ربِّ عقلا فما عيشُ الوحوش بخير عيشٍ به طابت به حُمقا وجَهلا نبُثُّ لها الحبائلَ وهي ولْهَى تجاوِبُ باغِما وتَرُبُّ طِفِلا وما للمرء خيرٌ في حياةٍ ذا أمسى على الخوان كَلاَّ لقد خلعَ التصابىَ مستَجدٌّ نُصولُ هذراه غِمداً مُحلىً تِقلُّ عن الغرام وأنتَ طِفلٌ وتكبَرُ عن طلابِ اللهو كهلا وفيما بين ذاك وذا شبابٌ تمانعك الأحبَّةُ فيه وصلا فأيّ زمانك الحُلوُ المُهنَّا وأي قِداحِك القِدحُ المعُلَّى لذاك بدأتُ بالهجران هِندا كما عاجلتُ بالسلوان جُمْلا وصرتُ ذا رأيتُ الظبَى يرنو كأنّى ناظرٌ ليثاً مُدِلاّ ذا ما هزَّ في بُرديْه عِطفا هززتُ عليه من كفَّىَّ نَصلا طروبٌ للوشاة ذا أعادوا علَّى ملامةً فيه وعَذلا وأحسنُ من قدودِ البِيض تهفو قدودُ السُّمر في الهيجاء تُجلَى فلا تُبرِقْ لىَ الحسناءُ ثَغر ولا تُرِسلْ على المَنيْنْ جَثْلا ولا تنفُثْ بسِحرٍ في جفونٍ حلَلْتُ عقودَها كَحَلاً وكُحْلا على أنّ الهوى في كلّ قلبٍ ألذُّ من المنَى طَعما وأحلىَ فلا يغرُرْك من ينجو سليماً ولا تحسبْ عِلاجَ الحبّ سهلا ولكنّى استعنتُ على فؤادي بأصنافِ الرُّقَى حتى أبَلاّ وحذَّرنى من الأحبابِ أنّى رأيتُ دَماً لعُروةَ كيف طُلاَّ أقلنى من ظباء بنى عَدى فما أخشى ظباءَ النس كلاَّ فهنّ ذا غَزوْنَ لى قبيلٍ أسرن مُعاهِدا وقتلن خِلاّ وما أهوىَ سوى البَيداء داراً وأفراساً تَضيعُ بها وبلا وأسمرَ يرعُد الأنبوبُ منه غداةَ الروع خوفا أن يَزلاَّ وأبيضَ تحسبُ الطُّبَّاعَ بثَّتْ على مَتنيْه والحَدّين نملاَ وممشوقٍ من الفِتيانِ يُدعَى لكلِّ عظيمةٍ فيجيب هَلاَّ كأنّى في الضحى أَرسَلتُ صَقْرا وفي جُنح الدجى سِمْعا أزَلاَّ أشير له ففيهمُ وَحىَ طَرفى وخيرُ القول ما ن قَلَّ دلاَّ أنا ابن جلاَ وطلاَّعُ الثنايا وصاحبُ سيرةٍ تروَى وتُملَى تحكَّكْ بالرئيِس وفز بشكرى وحقاً تطلُبُ الجرباءُ جِذْلا تلاقِ المجدَ بَّراقَ المُحيَّا وثغرَ الجُود يضحَك مستهِلاّ ومطروقَ الفِناءِ لزائريه تقولُ كلابُه أهلا وسهلا شمائلُ تسِرق الأقوامُ منها وتَفضَح بامتحانٍ من تحلَّى وهبْ أنّ الرجالَ حكَتْه قولا فهل يحكونه قولا وفعلا يطوفُ الوفدُ في الفاق حتَى تُحَطَّ به الرحائل حيث حلاَّ ذا نزلوا فما لهمُ ارتحالٌ ومن ذا يجتوى بَرْداً وظِلاَّ وكلُّ فضيلةٍ ذُكِرَتْ لقوم رأَوه بذكرِها أحرَى وأولىَ هو البطلُ الذي خَصَم الليالي فبيَّن في وقاشعها وأبلىَ نحيد خُصومه عنه ومَن لا يخافُ الليثَ أقبلَ مصمئِلاَّ يَروع بصمتهِ من شاءَ منهم وتخشَى الطيرُ بازيا تَجلَّى شهدتُ بأنه الدرُّ المصفَّى وأنفسُ قيمةً منه وأغلَى وقالوا هل سواهُ بقِى أناسٌ يليقُ بها المديح فقلتُ كلاَّ بل يا ربما نُسِبوا ادعاءً لى كرمٍ كما نُسبَ المُعلَّى أَلا يا أيّها الرحبُ السجايا ومن يسقىِ بكأسِ الجود عَلاَّ عهِدتُ نداك يورِقُ منه عُودِى ويُمرِعُ ن شكت كفَّاىَ مَحْلاَ وما زالتْ عُلاك أُحِلُّ منها ربّى من رامنى فيهنّ زلاَّ وكم لكَ من أيادٍ قد تشكّتْ ليك مناكبي منهنّ ثِقْلا نظمتُ من الثناءِ لها زَبورا لفرطِ الحسن في المِحراب يُتلَى فما لي يثلِمُ الأعداءُ حدِّى ويختلق الوشاة عليَّ بُطلا ويرمونى بزور القول حتّى تمنَّى جانبي لو كنّ نَبْلا فيا للهِ حيث وضعتُ جنبى أمارسُ عَقربا منهم وصِلاَّ محالُهمُ يمُدّ الىَّ باعا وباطلُهم يحُطُّ علىَّ رِجلا خُصومٌ ينظرون لىَّ شَزْرا ومن ذا يقهَر الخصمَ المُوَلَّى ولو لم أشجُهم بدَمِى ولحمى لقد أفنَوْهما شُربا وأَكلا ولا واللهِ ما قارفتُ ذنباً ولا جدَّت يدِى للنصح حَبلا ولا استذكرتُ ما أوليتَ لا رأيتُ خِيانتى والغدرَ بَسْلا وأُقسم بالمطايا مُشعَراتٍ غداة النحر قد خُلِخلن عُقْلا وبالغُبر الأشاعثِ لا دِهانٌ تُرجِّلهم ولا الهاماتُ تُفلَى وبالجمرات تحذِفُ أخْشَبَيْها أناماُ تبتِغي مَنَّا وفَضلا وبالحَرميْن تَملأُ عَرصَتَيْها من الفاقِ ركبانٌ ورَجْلىَ وبالبيتِ المقدَّسِ والموَفِّى قِرى الأضيافِ عنه والمصلَّى بأنى ما لبِستُ الغشَّ ثَوبا ولا أسكنتُ قلبي فيك غِلاَّ وما هي غيرُ أقوالٍ تُوشَّى ولستَ ترى لها فرعا وأصلا وأنت الحاكم العدلُ القضايا ذا حار امرؤ فيما تولَّى أعوذ بحسن رأيك منك فيها وأن ألقَى من الخُصماء خَبلا فن حزَّ الفَوارِى في أديمى فلا عيبٌ ذا ما السيفُ فُلاَّ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58406.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أؤَمل بعدَ هذا الأسرِ حَلاَّ <\|vsep\|> وجِدِّ نوائب الأيام هَزلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعلم أنّ جَور الدهرِ طوعا <\|vsep\|> سيُعقب بعدَه بالكُرِه عدلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقول ليَ اصطبارى قف رويداً <\|vsep\|> فأيّ سحائب الغَمَرات تُجلَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليالٍ خابطاتٌ في سُراها <\|vsep\|> وما تَدرِى أصبنَ القَصدَ أم لا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأيامٌ تَراكضُ في مَداها <\|vsep\|> كأنّ وراءها طَرْدا وشَلاَّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمَن راغَمنَه رجَع الهُويْنا <\|vsep\|> ومن أخطأنه بلغ المَحلاّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم أفقرن بالبؤسىَ غنيًّا <\|vsep\|> وكم أغنين بالنُّعمى مُقِلاّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُراها خُيِّرت فيما لديها <\|vsep\|> فما اختارت سواى لهنّ شُغلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سهامٌ مؤلماتٌ كلَّ يومٍ <\|vsep\|> تُصيب ولا أرَى ريشاً ونَصلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو كانت نبالُ بنى هُذَيْلٍ <\|vsep\|> لبِستُ لهن سابغَةً رِفَلاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما ذنبى ليها غير أنّى <\|vsep\|> جمعتُ محاسنا وحويتُ فضلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلولا أننى أرِعى فؤادى <\|vsep\|> بأوديةِ الأمانى متُّ هُزلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعُدُّ ذنوبَها بيدى ومَن ذا <\|vsep\|> يُعدّ بعالجٍ والخبتِ رملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما شئتَ أن تحيا سعيدا <\|vsep\|> فقل لا تؤِتنى يا ربِّ عقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما عيشُ الوحوش بخير عيشٍ <\|vsep\|> به طابت به حُمقا وجَهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نبُثُّ لها الحبائلَ وهي ولْهَى <\|vsep\|> تجاوِبُ باغِما وتَرُبُّ طِفِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما للمرء خيرٌ في حياةٍ <\|vsep\|> ذا أمسى على الخوان كَلاَّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد خلعَ التصابىَ مستَجدٌّ <\|vsep\|> نُصولُ هذراه غِمداً مُحلىً </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِقلُّ عن الغرام وأنتَ طِفلٌ <\|vsep\|> وتكبَرُ عن طلابِ اللهو كهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفيما بين ذاك وذا شبابٌ <\|vsep\|> تمانعك الأحبَّةُ فيه وصلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأيّ زمانك الحُلوُ المُهنَّا <\|vsep\|> وأي قِداحِك القِدحُ المعُلَّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لذاك بدأتُ بالهجران هِندا <\|vsep\|> كما عاجلتُ بالسلوان جُمْلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصرتُ ذا رأيتُ الظبَى يرنو <\|vsep\|> كأنّى ناظرٌ ليثاً مُدِلاّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما هزَّ في بُرديْه عِطفا <\|vsep\|> هززتُ عليه من كفَّىَّ نَصلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طروبٌ للوشاة ذا أعادوا <\|vsep\|> علَّى ملامةً فيه وعَذلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحسنُ من قدودِ البِيض تهفو <\|vsep\|> قدودُ السُّمر في الهيجاء تُجلَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تُبرِقْ لىَ الحسناءُ ثَغر <\|vsep\|> ولا تُرِسلْ على المَنيْنْ جَثْلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تنفُثْ بسِحرٍ في جفونٍ <\|vsep\|> حلَلْتُ عقودَها كَحَلاً وكُحْلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> على أنّ الهوى في كلّ قلبٍ <\|vsep\|> ألذُّ من المنَى طَعما وأحلىَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا يغرُرْك من ينجو سليماً <\|vsep\|> ولا تحسبْ عِلاجَ الحبّ سهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنّى استعنتُ على فؤادي <\|vsep\|> بأصنافِ الرُّقَى حتى أبَلاّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحذَّرنى من الأحبابِ أنّى <\|vsep\|> رأيتُ دَماً لعُروةَ كيف طُلاَّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقلنى من ظباء بنى عَدى <\|vsep\|> فما أخشى ظباءَ النس كلاَّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهنّ ذا غَزوْنَ لى قبيلٍ <\|vsep\|> أسرن مُعاهِدا وقتلن خِلاّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أهوىَ سوى البَيداء داراً <\|vsep\|> وأفراساً تَضيعُ بها وبلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسمرَ يرعُد الأنبوبُ منه <\|vsep\|> غداةَ الروع خوفا أن يَزلاَّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبيضَ تحسبُ الطُّبَّاعَ بثَّتْ <\|vsep\|> على مَتنيْه والحَدّين نملاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وممشوقٍ من الفِتيانِ يُدعَى <\|vsep\|> لكلِّ عظيمةٍ فيجيب هَلاَّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّى في الضحى أَرسَلتُ صَقْرا <\|vsep\|> وفي جُنح الدجى سِمْعا أزَلاَّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشير له ففيهمُ وَحىَ طَرفى <\|vsep\|> وخيرُ القول ما ن قَلَّ دلاَّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ابن جلاَ وطلاَّعُ الثنايا <\|vsep\|> وصاحبُ سيرةٍ تروَى وتُملَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحكَّكْ بالرئيِس وفز بشكرى <\|vsep\|> وحقاً تطلُبُ الجرباءُ جِذْلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلاقِ المجدَ بَّراقَ المُحيَّا <\|vsep\|> وثغرَ الجُود يضحَك مستهِلاّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومطروقَ الفِناءِ لزائريه <\|vsep\|> تقولُ كلابُه أهلا وسهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شمائلُ تسِرق الأقوامُ منها <\|vsep\|> وتَفضَح بامتحانٍ من تحلَّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهبْ أنّ الرجالَ حكَتْه قولا <\|vsep\|> فهل يحكونه قولا وفعلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يطوفُ الوفدُ في الفاق حتَى <\|vsep\|> تُحَطَّ به الرحائل حيث حلاَّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا نزلوا فما لهمُ ارتحالٌ <\|vsep\|> ومن ذا يجتوى بَرْداً وظِلاَّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلُّ فضيلةٍ ذُكِرَتْ لقوم <\|vsep\|> رأَوه بذكرِها أحرَى وأولىَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو البطلُ الذي خَصَم الليالي <\|vsep\|> فبيَّن في وقاشعها وأبلىَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحيد خُصومه عنه ومَن لا <\|vsep\|> يخافُ الليثَ أقبلَ مصمئِلاَّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَروع بصمتهِ من شاءَ منهم <\|vsep\|> وتخشَى الطيرُ بازيا تَجلَّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> شهدتُ بأنه الدرُّ المصفَّى <\|vsep\|> وأنفسُ قيمةً منه وأغلَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالوا هل سواهُ بقِى أناسٌ <\|vsep\|> يليقُ بها المديح فقلتُ كلاَّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل يا ربما نُسِبوا ادعاءً <\|vsep\|> لى كرمٍ كما نُسبَ المُعلَّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا يا أيّها الرحبُ السجايا <\|vsep\|> ومن يسقىِ بكأسِ الجود عَلاَّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عهِدتُ نداك يورِقُ منه عُودِى <\|vsep\|> ويُمرِعُ ن شكت كفَّاىَ مَحْلاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما زالتْ عُلاك أُحِلُّ منها <\|vsep\|> ربّى من رامنى فيهنّ زلاَّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم لكَ من أيادٍ قد تشكّتْ <\|vsep\|> ليك مناكبي منهنّ ثِقْلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نظمتُ من الثناءِ لها زَبورا <\|vsep\|> لفرطِ الحسن في المِحراب يُتلَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما لي يثلِمُ الأعداءُ حدِّى <\|vsep\|> ويختلق الوشاة عليَّ بُطلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويرمونى بزور القول حتّى <\|vsep\|> تمنَّى جانبي لو كنّ نَبْلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا للهِ حيث وضعتُ جنبى <\|vsep\|> أمارسُ عَقربا منهم وصِلاَّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> محالُهمُ يمُدّ الىَّ باعا <\|vsep\|> وباطلُهم يحُطُّ علىَّ رِجلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُصومٌ ينظرون لىَّ شَزْرا <\|vsep\|> ومن ذا يقهَر الخصمَ المُوَلَّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو لم أشجُهم بدَمِى ولحمى <\|vsep\|> لقد أفنَوْهما شُربا وأَكلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا واللهِ ما قارفتُ ذنباً <\|vsep\|> ولا جدَّت يدِى للنصح حَبلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا استذكرتُ ما أوليتَ لا <\|vsep\|> رأيتُ خِيانتى والغدرَ بَسْلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأُقسم بالمطايا مُشعَراتٍ <\|vsep\|> غداة النحر قد خُلِخلن عُقْلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالغُبر الأشاعثِ لا دِهانٌ <\|vsep\|> تُرجِّلهم ولا الهاماتُ تُفلَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالجمرات تحذِفُ أخْشَبَيْها <\|vsep\|> أناماُ تبتِغي مَنَّا وفَضلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالحَرميْن تَملأُ عَرصَتَيْها <\|vsep\|> من الفاقِ ركبانٌ ورَجْلىَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالبيتِ المقدَّسِ والموَفِّى <\|vsep\|> قِرى الأضيافِ عنه والمصلَّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأنى ما لبِستُ الغشَّ ثَوبا <\|vsep\|> ولا أسكنتُ قلبي فيك غِلاَّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما هي غيرُ أقوالٍ تُوشَّى <\|vsep\|> ولستَ ترى لها فرعا وأصلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت الحاكم العدلُ القضايا <\|vsep\|> ذا حار امرؤ فيما تولَّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعوذ بحسن رأيك منك فيها <\|vsep\|> وأن ألقَى من الخُصماء خَبلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أى لبيب بك لم يخدع	السريع	أىُّ لبيبٍ بك لم يُخدَعِ وأيُّ عين فيك لم تدمَعِ لا أمدح اليأسَ ولكنه أرْوحُ للنفس من المطمعِ أفلحَ من أبصرَ عُشْبَ المنَى يُرَعى فلم يَرْعَ ولم يرتَعِ يا ليتَ أنِّى قبلَ وَقْر الهوى أذِنتُ للعذل على مسمعى هل ما مضَى من عيشةٍ راجعٌ والخُلفُ كلُّ الخلف في المرجِعِ وأين بدورٌ من بنى دارمٍ تبخل أن تُسفر من مطلِع لا في سِرَار الشهر تبدو لنا ولا الليالي العشر والأربعِ لو لم تكن أعينُهم أسهما ما خرَقَت في جانب البرقعِ كيف تَخَطَّينَ لى مَقتلى وما درَى تُرسى ولا أدرعى أودعُتهم قلبى وما خِلتُهم يسحسنون الغدرَ بالمودعِ صار بأيديهم وحاكمتهم فالحقُّ حقىّ وأنا المدّعى لو زرانى طيفُهمُ ما درى من الضنا أنىَ في مضجعى أقول للرّكبان قد أزمعوا حجاًّ لى الأطلال والأربُعِ لَبُّوا بذكرِى في عقيق الحمى وذلك المصطافِ والمَربعَ وأخبروا عنّى بما شئتُمُ فنه دون الجوى الموجِعِ دَرَّتْ على مرعاهُمُ ديمةٌ تحنو على أطفاله الرُّضَّعِ غرّاءُ لو يَنُبتُ شَعْرٌ بها لأنبتت في جبهةِ الأقرعِ كلُّ سحابٍ أمطرتْ أرضَهم حاملةٌ للماء من أدمعى وكلّ ريحٍ أزعجت تُربهم فنها الزفرةُ من أضلعى أتشفع الخمسون لي عندَهم هيهاتَ والعشرون لم تَشفعِ ن أمطرتْ عيناى سُحبْا فعن بوارقٍ في مَفرِقَى لُمَّعِ تُريد عُمْرا وشبابا معاً أشياءُ للنسان لم تُجمَعِ سيَّان عند الغانيات اكتسَى رأسُ الفتى بشيبه أم نُعِى يُصبَغُ رأسُ الدهر من ليلهِ وصبحهِ بالجَوْنِ والأسفعِ نوائبٌ أضعافُ عدِّ الحصى تجَمعُ بين الضّبّ والضِّفْدَعِ تصطلُم العفراءَ في قفرها وتفجأ العذراءَ في المخدَعِ كم مرَّ بى من صَرفه حاصبٌ لو مرَّ بالوَرقاء لم تسجعِ رفعتُ من أمواجه منِكبى حيث يشير الجون بالصبعِ من لم يخُض غَمرتَها لم يشِدْ قواعدَ المجد ولم يرفَعِ دون المعالي مرتقىً شاهق فِطرْ لى ذِروتِه أوقَعِ قل للصعاليك أرى دينَكم دِينى ودِينَ الأسَد الأفدعِ مّا قَرىَ بُرثُنُه نابَهُ أو ماتَ طيَّانَ ولم يَصرَعِ متى أراكم كذئابِ الغضا شمننَ ريح المَعِزِ الرُّتَّعِ في فتيةٍ أكثرُ تهويمهم سناد هاماتٍ لى أذُرعِ ن عرَّسوا لم يعِقلوا بْلَهم لا بوفراتٍ مع الأنُسعِ مثل نجوم الليل يُهدَى بهم من ضلَّ في الدَّيمومةِ البلقَعِ يخضِبُ ايديهم نجيع الطُّلَى ن خضَبَ الأقوامُ بالأَيدعِ قلتُ وهم من نَشواتِ الكرى موائلٌ كالسُّجَّد الرّكَّعِ حُثُّوا مطاياكم فكم غاية قد بُلَغَتْ بالأينق الظُّلّعِ وادعوا أبا سعدٍ يساعِدْكُمُ مثلَ سنانِ الأسمرِ المشرَعِ باعٌ طويلٌ ويدٌ طَلقةٌ ومنطق يختال في المجمعِ ذا ارتقتْ أقلامهُ كفَّه تهزّأت بالخاطبِ المِصقَعِ غُدرانهُ بالفضل مملوءةٌ متى يَرِدْها حائمٌ ينقَعِ يكشِفُ منه الفَرُّ عن قارحٍ قد أحرز السبق ولم يُخدَعِ ليس جمالُ المرءِ في بُردِه جمالُه في الحسَب الأرفعِ يشير يماءً ليه الورى ن قيل منَ يُعرَفُ بالأرَوعِ يربك ما ضَمَّت جلابيبُه محاسنَ العالَم في مَوضعِ يُوكَسُ من لا أدبٌ عنده وكْس الدنانيرِ ولم تُطبعِ أيا أخي والودّ أرحامهُ ن تُقطَع الأرحامُ لم تُقطعِ ما بيننا من أدبٍ جامع أقربُ من والدةٍ مُرِضعِ لُبانةٌ لي هي ن تَقِضها صنيعةٌ في موضع المصنعِ ورائدٌ مثلَك مستودِعٌ أهليه في أحفظِ مستودَعِ ألا ابلغا عنّى الذي شكره صريرُ رحِل الراكب المُوضعِ مَن تَصدرُ المالُ قد أُترِعتْ مَزادُها من حوضهِ المترَعِ لا خُلَّبٌ بارقُ معروفهِ ولا سحابُ البيد بالمُقشِعِ ن أنتَ شبَهتَ به غيرَه سوَّيت بين النَّبع والخِروَعِ ما بالُ أعدائىَ ملَّكتَهم عِنانَ رأس السابحِ الأتلعِ يرمون حبِّى بحصَى زُورهم رمىَ جِمارِ الحجّ باليَرمَعِ كلُّ فمٍ يَنفُثُ بي قولةً اسلمُ منها لسعةُ الشَّبْدَعِ علىَّ صاروا عند نُصحى ولو عملتُ بالغِشّ لكانوا معي واستطِف الرأى ليرِجعْ به من رجَعَ الشمسَ لى يُوشَعِ فأنت أهدَى في طريق العلا من القَطا في اللاحبِ المَهيعِ واظفرْ بها لو أدركت ثعلبا أنسته ما يُروَى عن الأصمعى أمِس رأينا قائلا سامعا واليوم قد أعوزنا من يعى	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem58407.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ع <\|theme_10\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أىُّ لبيبٍ بك لم يُخدَعِ <\|vsep\|> وأيُّ عين فيك لم تدمَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أمدح اليأسَ ولكنه <\|vsep\|> أرْوحُ للنفس من المطمعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفلحَ من أبصرَ عُشْبَ المنَى <\|vsep\|> يُرَعى فلم يَرْعَ ولم يرتَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليتَ أنِّى قبلَ وَقْر الهوى <\|vsep\|> أذِنتُ للعذل على مسمعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل ما مضَى من عيشةٍ راجعٌ <\|vsep\|> والخُلفُ كلُّ الخلف في المرجِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأين بدورٌ من بنى دارمٍ <\|vsep\|> تبخل أن تُسفر من مطلِع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا في سِرَار الشهر تبدو لنا <\|vsep\|> ولا الليالي العشر والأربعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو لم تكن أعينُهم أسهما <\|vsep\|> ما خرَقَت في جانب البرقعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف تَخَطَّينَ لى مَقتلى <\|vsep\|> وما درَى تُرسى ولا أدرعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أودعُتهم قلبى وما خِلتُهم <\|vsep\|> يسحسنون الغدرَ بالمودعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صار بأيديهم وحاكمتهم <\|vsep\|> فالحقُّ حقىّ وأنا المدّعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو زرانى طيفُهمُ ما درى <\|vsep\|> من الضنا أنىَ في مضجعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقول للرّكبان قد أزمعوا <\|vsep\|> حجاًّ لى الأطلال والأربُعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَبُّوا بذكرِى في عقيق الحمى <\|vsep\|> وذلك المصطافِ والمَربعَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأخبروا عنّى بما شئتُمُ <\|vsep\|> فنه دون الجوى الموجِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَرَّتْ على مرعاهُمُ ديمةٌ <\|vsep\|> تحنو على أطفاله الرُّضَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غرّاءُ لو يَنُبتُ شَعْرٌ بها <\|vsep\|> لأنبتت في جبهةِ الأقرعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلُّ سحابٍ أمطرتْ أرضَهم <\|vsep\|> حاملةٌ للماء من أدمعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلّ ريحٍ أزعجت تُربهم <\|vsep\|> فنها الزفرةُ من أضلعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتشفع الخمسون لي عندَهم <\|vsep\|> هيهاتَ والعشرون لم تَشفعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن أمطرتْ عيناى سُحبْا فعن <\|vsep\|> بوارقٍ في مَفرِقَى لُمَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُريد عُمْرا وشبابا معاً <\|vsep\|> أشياءُ للنسان لم تُجمَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيَّان عند الغانيات اكتسَى <\|vsep\|> رأسُ الفتى بشيبه أم نُعِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُصبَغُ رأسُ الدهر من ليلهِ <\|vsep\|> وصبحهِ بالجَوْنِ والأسفعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نوائبٌ أضعافُ عدِّ الحصى <\|vsep\|> تجَمعُ بين الضّبّ والضِّفْدَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تصطلُم العفراءَ في قفرها <\|vsep\|> وتفجأ العذراءَ في المخدَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم مرَّ بى من صَرفه حاصبٌ <\|vsep\|> لو مرَّ بالوَرقاء لم تسجعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رفعتُ من أمواجه منِكبى <\|vsep\|> حيث يشير الجون بالصبعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لم يخُض غَمرتَها لم يشِدْ <\|vsep\|> قواعدَ المجد ولم يرفَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دون المعالي مرتقىً شاهق <\|vsep\|> فِطرْ لى ذِروتِه أوقَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل للصعاليك أرى دينَكم <\|vsep\|> دِينى ودِينَ الأسَد الأفدعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مّا قَرىَ بُرثُنُه نابَهُ <\|vsep\|> أو ماتَ طيَّانَ ولم يَصرَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> متى أراكم كذئابِ الغضا <\|vsep\|> شمننَ ريح المَعِزِ الرُّتَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في فتيةٍ أكثرُ تهويمهم <\|vsep\|> سناد هاماتٍ لى أذُرعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن عرَّسوا لم يعِقلوا بْلَهم <\|vsep\|> لا بوفراتٍ مع الأنُسعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثل نجوم الليل يُهدَى بهم <\|vsep\|> من ضلَّ في الدَّيمومةِ البلقَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يخضِبُ ايديهم نجيع الطُّلَى <\|vsep\|> ن خضَبَ الأقوامُ بالأَيدعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلتُ وهم من نَشواتِ الكرى <\|vsep\|> موائلٌ كالسُّجَّد الرّكَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُثُّوا مطاياكم فكم غاية <\|vsep\|> قد بُلَغَتْ بالأينق الظُّلّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وادعوا أبا سعدٍ يساعِدْكُمُ <\|vsep\|> مثلَ سنانِ الأسمرِ المشرَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> باعٌ طويلٌ ويدٌ طَلقةٌ <\|vsep\|> ومنطق يختال في المجمعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ارتقتْ أقلامهُ كفَّه <\|vsep\|> تهزّأت بالخاطبِ المِصقَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غُدرانهُ بالفضل مملوءةٌ <\|vsep\|> متى يَرِدْها حائمٌ ينقَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يكشِفُ منه الفَرُّ عن قارحٍ <\|vsep\|> قد أحرز السبق ولم يُخدَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس جمالُ المرءِ في بُردِه <\|vsep\|> جمالُه في الحسَب الأرفعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يشير يماءً ليه الورى <\|vsep\|> ن قيل منَ يُعرَفُ بالأرَوعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يربك ما ضَمَّت جلابيبُه <\|vsep\|> محاسنَ العالَم في مَوضعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُوكَسُ من لا أدبٌ عنده <\|vsep\|> وكْس الدنانيرِ ولم تُطبعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا أخي والودّ أرحامهُ <\|vsep\|> ن تُقطَع الأرحامُ لم تُقطعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بيننا من أدبٍ جامع <\|vsep\|> أقربُ من والدةٍ مُرِضعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لُبانةٌ لي هي ن تَقِضها <\|vsep\|> صنيعةٌ في موضع المصنعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورائدٌ مثلَك مستودِعٌ <\|vsep\|> أهليه في أحفظِ مستودَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا ابلغا عنّى الذي شكره <\|vsep\|> صريرُ رحِل الراكب المُوضعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن تَصدرُ المالُ قد أُترِعتْ <\|vsep\|> مَزادُها من حوضهِ المترَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا خُلَّبٌ بارقُ معروفهِ <\|vsep\|> ولا سحابُ البيد بالمُقشِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن أنتَ شبَهتَ به غيرَه <\|vsep\|> سوَّيت بين النَّبع والخِروَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بالُ أعدائىَ ملَّكتَهم <\|vsep\|> عِنانَ رأس السابحِ الأتلعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرمون حبِّى بحصَى زُورهم <\|vsep\|> رمىَ جِمارِ الحجّ باليَرمَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلُّ فمٍ يَنفُثُ بي قولةً <\|vsep\|> اسلمُ منها لسعةُ الشَّبْدَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> علىَّ صاروا عند نُصحى ولو <\|vsep\|> عملتُ بالغِشّ لكانوا معي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستطِف الرأى ليرِجعْ به <\|vsep\|> من رجَعَ الشمسَ لى يُوشَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنت أهدَى في طريق العلا <\|vsep\|> من القَطا في اللاحبِ المَهيعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واظفرْ بها لو أدركت ثعلبا <\|vsep\|> أنسته ما يُروَى عن الأصمعى </\|bsep\|> </\|psep\|>
عتب الشريف لأن نشرت محاسنا	الكامل	عَتَب الشريفُ لأن نشرتُ محاسنا مرموقةً من خُلقِه وجلالهِ وزعمتُ حقّا أنّ بدرَ جَماله زانت مطالعَه نجومُ خِصالهِ بمحاسنٍ لو كان يمكن صوغُها أغنت غزال النس عن خَلخالهِ صِفة الهلال بدا أوانَ طلوعه أن لا يشعَّثَه زمانُ كمالهِ فضلُ الملاحةِ عند كلّ مصوِّرٍ في الناس ليس ليه نقصُ مثالهِ عتبٌ لعمرُك ليس يَعِتب مثلَه لا حبيبٌ شاءَ قطعَ حباله فامسح جفونَك عن عقابيل الكرى وانظر وصلِّ على النبىّ ولهِ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem58408.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَتَب الشريفُ لأن نشرتُ محاسنا <\|vsep\|> مرموقةً من خُلقِه وجلالهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزعمتُ حقّا أنّ بدرَ جَماله <\|vsep\|> زانت مطالعَه نجومُ خِصالهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمحاسنٍ لو كان يمكن صوغُها <\|vsep\|> أغنت غزال النس عن خَلخالهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صِفة الهلال بدا أوانَ طلوعه <\|vsep\|> أن لا يشعَّثَه زمانُ كمالهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فضلُ الملاحةِ عند كلّ مصوِّرٍ <\|vsep\|> في الناس ليس ليه نقصُ مثالهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عتبٌ لعمرُك ليس يَعِتب مثلَه <\|vsep\|> لا حبيبٌ شاءَ قطعَ حباله </\|bsep\|> </\|psep\|>
مرض بقلبك ما يعاد	الكامل	مرضٌ بقلبك ما يعادُ وقتيلُ حب لا يقادُ يا خر العشّاق ما أبصرتَ أوَّلهم يذاد يقضِى المتيَّم منهمُ نحبا ولو رُدُّوا لعادوا ملكوا النفوسَ فهل لنا من بعدها ما يسترادُ أبداً جناياتُ العيو ن بحَرِّها يَصلَى الفؤادُ ما خلتُ غِزلان اللِّوى كظباءِ مكَّةَ لا تصادُ يقظان تَنصلُ أحبُلى عنها ويقنِصها الرقادُ بالعذلِ تُوقَد لوعتى وبقَدحِه يُوَرى الزنَّادُ لم يستطعْ طفاءَها دمعٌ كما انخرقَ المَزادُ لا تنكرا جُرحى فلل عذَّال ألسنةٌ حِدادُ طمعٌ وأنتَ برامةٍ فيمن تضمَّنه النِّجادُ والحىّ قد هَبَطتْ خيا مُهُمُ وقعقعقت العمادُ والوَردُ من زَهر الخدو د كِمامهُ الكِدَلُ الوِرادُ لو يسمحون بوقفةٍ أبتَ المطايا والجيادُ ظعنوا بأقمارٍ علي ها تُحسدُ الكومُ الجِلادُ ولأجلها غَبَط الغَبي طَ حجابُ قلبي والسوادُ فيقول أيّ الحالتي ن أشدُّ هجرٌ أم بعادُ تعفو المنازلُ ن نأَوا عنها وتغبرُّ البلادُ والحىُّ أولَى بالبِلى شوقا ذا بَلىَ الجمادُ ما ضرَّهم والحسنُ لا يبقىَ لو امتنُّوا وجادوا أتُرى حرامٌ أن يُرَى في الناس معشوقٌ جوادُ لعبٌ مفاتيحُ الهوى والحرب أوّلُها طِرادُ أوَ ما رأيت فتى قري شٍ وهو للجُلَّى عَتادُ وله المعاني المستد قَّةُ والكلامُ المستفادُ وأَصالةٌ في الرأى بالسِّ حر الموشَّى لا تُكادُ وشواردٌ في القول قد قُرِنتْ بها السَّبْع الشِّدادُ كالهرقليَّاتِ النوا صعِ ليس يَنفيها انتقادُ فكأنه قَسٌ وها شمُ حولَ منطقِهِ يادُ كيف ارتعَى زَهر الصبا بةِ والغرامُ له قيادُ بعد التخيُّل والمِرا حِ ونَى وذلّلهُ القيادُ نشوان لا في عطفه بطرٌ ولا في الرأس صادُ فبه فلانٌ أو فلا نٌ لا سُلَيمى أو سعادُ يرضَى بطيفٍ قال مو عدُنا الحشيَّةُ والوِسادُ وتُحَلُّ عُقدةُ نُسكهِ بالشيء لفّفه البِجادُ يا مُصعبَا جرّته في أرسانها اللِّممُ الجِعادُ واستهدفته ال لحظات مثنىَ أو أُحاد واستعطفته روادفٌ كُثبانها نِعمَ المِهادُ ولَمىً رضابُ النحل يش هد أنَّ ريقتَه شِهادُ ولربما خار الجلي دُ وغُلِّطَ الرأى المرادُ قد كان قبلك في سبي ل الحبّ لي أبدا جِهادُ حتى خبا ذاك الضرا م وغاية النار الرَّمادُ وذا رأيتَ الكون فاع لمْ أن سيتبعُهُ الفسادُ واعجب لقومٍ في الزما ن على السفاهة كيف سادوا لا عندهم كَلِمٌ تَغ رُّ ولا نُضارٌ يستفادُ أستغفر الله العل ىَّ لقد تذأَّبت النِّقادُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58409.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مرضٌ بقلبك ما يعادُ <\|vsep\|> وقتيلُ حب لا يقادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خر العشّاق ما <\|vsep\|> أبصرتَ أوَّلهم يذاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقضِى المتيَّم منهمُ <\|vsep\|> نحبا ولو رُدُّوا لعادوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملكوا النفوسَ فهل لنا <\|vsep\|> من بعدها ما يسترادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبداً جناياتُ العيو <\|vsep\|> ن بحَرِّها يَصلَى الفؤادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما خلتُ غِزلان اللِّوى <\|vsep\|> كظباءِ مكَّةَ لا تصادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقظان تَنصلُ أحبُلى <\|vsep\|> عنها ويقنِصها الرقادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالعذلِ تُوقَد لوعتى <\|vsep\|> وبقَدحِه يُوَرى الزنَّادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يستطعْ طفاءَها <\|vsep\|> دمعٌ كما انخرقَ المَزادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تنكرا جُرحى فلل <\|vsep\|> عذَّال ألسنةٌ حِدادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طمعٌ وأنتَ برامةٍ <\|vsep\|> فيمن تضمَّنه النِّجادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحىّ قد هَبَطتْ خيا <\|vsep\|> مُهُمُ وقعقعقت العمادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والوَردُ من زَهر الخدو <\|vsep\|> د كِمامهُ الكِدَلُ الوِرادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو يسمحون بوقفةٍ <\|vsep\|> أبتَ المطايا والجيادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظعنوا بأقمارٍ علي <\|vsep\|> ها تُحسدُ الكومُ الجِلادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولأجلها غَبَط الغَبي <\|vsep\|> طَ حجابُ قلبي والسوادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيقول أيّ الحالتي <\|vsep\|> ن أشدُّ هجرٌ أم بعادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعفو المنازلُ ن نأَوا <\|vsep\|> عنها وتغبرُّ البلادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحىُّ أولَى بالبِلى <\|vsep\|> شوقا ذا بَلىَ الجمادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضرَّهم والحسنُ لا <\|vsep\|> يبقىَ لو امتنُّوا وجادوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتُرى حرامٌ أن يُرَى <\|vsep\|> في الناس معشوقٌ جوادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعبٌ مفاتيحُ الهوى <\|vsep\|> والحرب أوّلُها طِرادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوَ ما رأيت فتى قري <\|vsep\|> شٍ وهو للجُلَّى عَتادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وله المعاني المستد <\|vsep\|> قَّةُ والكلامُ المستفادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَصالةٌ في الرأى بالسِّ <\|vsep\|> حر الموشَّى لا تُكادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشواردٌ في القول قد <\|vsep\|> قُرِنتْ بها السَّبْع الشِّدادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالهرقليَّاتِ النوا <\|vsep\|> صعِ ليس يَنفيها انتقادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنه قَسٌ وها <\|vsep\|> شمُ حولَ منطقِهِ يادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف ارتعَى زَهر الصبا <\|vsep\|> بةِ والغرامُ له قيادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعد التخيُّل والمِرا <\|vsep\|> حِ ونَى وذلّلهُ القيادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نشوان لا في عطفه <\|vsep\|> بطرٌ ولا في الرأس صادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبه فلانٌ أو فلا <\|vsep\|> نٌ لا سُلَيمى أو سعادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرضَى بطيفٍ قال مو <\|vsep\|> عدُنا الحشيَّةُ والوِسادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتُحَلُّ عُقدةُ نُسكهِ <\|vsep\|> بالشيء لفّفه البِجادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مُصعبَا جرّته في <\|vsep\|> أرسانها اللِّممُ الجِعادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستهدفته ال <\|vsep\|> لحظات مثنىَ أو أُحاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستعطفته روادفٌ <\|vsep\|> كُثبانها نِعمَ المِهادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَمىً رضابُ النحل يش <\|vsep\|> هد أنَّ ريقتَه شِهادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولربما خار الجلي <\|vsep\|> دُ وغُلِّطَ الرأى المرادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كان قبلك في سبي <\|vsep\|> ل الحبّ لي أبدا جِهادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى خبا ذاك الضرا <\|vsep\|> م وغاية النار الرَّمادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا رأيتَ الكون فاع <\|vsep\|> لمْ أن سيتبعُهُ الفسادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعجب لقومٍ في الزما <\|vsep\|> ن على السفاهة كيف سادوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا عندهم كَلِمٌ تَغ <\|vsep\|> رُّ ولا نُضارٌ يستفادُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
شدوا على ظهر الصبا رحلى	السريع	شُدُّوا على ظهر الصِّبا رَحلى ن الشبابَ مطيَّةُ الجهلِ ن أُحرِزتْ نفسي لى أمدٍ دبَّرتُها في الشَّيبِ بالعقلِ ن المغرَّبَ في مواطنه من عاش في الدنيا بلا خِلِّ وذا الفؤاد ثوى بلا وطر فكأنه ربعٌ بلا أهلِ من للظباء سواى يقنِصُها ن أسكرتني خمرةُ العذلِ أوغلتُ في خوض الهوى أنَفاً للقلب أن يبقىَ بلا شُغلِ وحِذرتُ سُلوانا فسُمتُهُمُ أن يَحرِمونى لذّةَ الوصلِ فضَلَتْ دموعى عن مدَى حزَنىَ فبكيتُ مَن قَتَل الهوى قبَلى ما مرّ ذو شَجنٍ يكتِّمه لا أقول متيمَّ مثلى يُخفى ولا يَخفىَ على نظرى عَلمَ الخضوع ومِيسَم الذلِّ يا فاتكا أضراه أنَّ له قَتْلَى بلا قَوَدٍ ولا عَقْلِ لِمَ لا تُريُق دَماً وصاحبُه لك جاعلٌ في أوسع الحِلِّ بُعداً لغِزلان الخدور لقد كُحِلَتْ مَحاجرُهنَّ بالخَتْلِ يرمين في ليلِ الشبابِ لكى تَخفَى علىَّ مواقعُ النبلِ لو لم يُردْ بي السوءَ خالقُها ما ضمَّ بين الحسن والبخلِ غِقذف عدوَّك ن أردتَ به دهياءَ بين الأعين النُّجل يبلُغنَ كلَّ العُنفِ في لَطَفٍ ويَنلنَ أقصى الجِدِّ بالهزلِ هبْهم لَوَوْا وعدِى فطيفهُمُ من ذا يجسِّره على مطلى قد كدتُ أُنهِكهُ معاقَبةً لولا ادّكارى حُرمَة الرُّسْلِ وعهودُكم بالرَّمل قد نُقضتْ وكذاك من يبنى على الرملِ ن ازمعوا صرما فلِمْ عَقدوا يومَ الكثيب بحبلهم حبلى لا يوثِق الأُسراءَ بينهُمُ لا رِشاءُ الفاحِم الرَّجْلِ كيف الخلاصُ ومن قدودهِمُ وخدودهم ونهودهم عقلى وذا الهوى ربَط النفوسَ فما يُغنيك حَلُّ يدٍ ولا رِجْلِ صحبى الألى أزجَوْا مطيَّهُمُ حتى أناخوها بذى الأَثْلِ من يطَّلِعْ شَرَفا فيعلمَ لي هل روَّح الرُّعيانُ بالبلِ أم قعقَعتْ عَمَدُ الخيام أم ار تفعَتْ قِبابهُمُ على البُزْلِ أم غرَّد الحادى بقافيةٍ منها غرابُ البين يستملى نى أحاذر من رحليهمُ ما حاذَرَتْ أُمٌّ من الثُّكلِ ن كان ذاك فصادَفوا لقَمَا يعمَى الدليلُ به عن السُّبْلِ رفقا فلست أُطيق أحملُ ما حَمَلَ الأجلُّ لنا في الثِّقلِ وهو الذي كلٌّ يُقرّ له يومَ الفخار عليهِ بالفضلِ أَغلتْ مكارمُه المهورَ على تزويج بِكرِ القول بالفعلِ وحَبا العفاةَ وهم بدارهمُ حتى دَعَوه جامعَ الشملِ يعطيك في عُسُر وفي يُسُرٍ ويُنيل من كُثْرٍ ومن قُلِّ مثل السحابةِ ما تُغبُّك في ال حالاتِ من وبل ومن طلِّ فكأنما أوحىَ لى يده أن تقتلَ الملاقَ بالبذلِ شجر من المعروف أنبتها تختال في ثمر وفي ظلِّ ومناهلٌ ن يرضَ واردها بالنَّهْل يجبُرْهُ على العَلِّ ظنًّا بأن الفرضَ ليس له حمدٌ وأن الشكرَ للنَّفلِ لعدوّه وما للصديق به والغيثُ رزقُ الحَزِن والسهلِ وذا السماء غدت كأنّ على أبوابها قُفلا من المَحْلِ وجدوا الغمامَ قلائصا غَرِضتْ بالسير من جهد ومن هُزْلِ واستحسن الكرماءُ من سَغبٍ أن يبعثوا بذخائر النملِ في شَتوةٍ شمطاءَ عانسةٍ عزَّ الرَّضاعُ بها على الطفلِ بكَرت أناملهُ بغاديةٍ تكسو البلادَ مَلاحفَ البَقْلِ وكأنما الأنواءُ حائلةٌ عجفاءُ تَرمحُ حالبَ الرِّسْلِ بلغَ المدى والتابعون له متعثرون بزَلّة النعلِ لو قُلّد الشجعانُ عزمَته لغَنُوا عن الهِندىِّ ذى الصقلِ حُنِيتْ أضالعُه على همم مخلوقة للعَقد والحَلِّ لا يدّعِى قدامَه أحدٌ ون ادعاه فوالدُ الشِّبلِ ما يذعَرُ الخصماءُ من فُطُمٍ ترميهمُ بشقاشقٍ تغّلى أبدا يفِرُّ صريعُ منطقه منه لى الخَطّىّ والنَّصلِ يرنو الزمان لى معاندِه حنَقاً عليه بأعينٍ قُبْلِ في كفِّه صمَّاءُ ضامرةٌ سرَقَتْ شمائَلها من الصِّلِّ سمُّ الأساودِ في نواجذها ون اغتذت بمُجاجةِ النحلِ ما حُكِّمتْ في أمرِ مُشكلةٍ لا أتت بقضيَّةٍ فَصلِ من مثلُه لقراع نائبةٍ فيها فراق العِرْسِ للبَعلِ هيهات أن تلقىَ مشابَهه أمُّ الصقورِ قليلةُ النسلِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58410.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ل <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> شُدُّوا على ظهر الصِّبا رَحلى <\|vsep\|> ن الشبابَ مطيَّةُ الجهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن أُحرِزتْ نفسي لى أمدٍ <\|vsep\|> دبَّرتُها في الشَّيبِ بالعقلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن المغرَّبَ في مواطنه <\|vsep\|> من عاش في الدنيا بلا خِلِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الفؤاد ثوى بلا وطر <\|vsep\|> فكأنه ربعٌ بلا أهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من للظباء سواى يقنِصُها <\|vsep\|> ن أسكرتني خمرةُ العذلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوغلتُ في خوض الهوى أنَفاً <\|vsep\|> للقلب أن يبقىَ بلا شُغلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحِذرتُ سُلوانا فسُمتُهُمُ <\|vsep\|> أن يَحرِمونى لذّةَ الوصلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فضَلَتْ دموعى عن مدَى حزَنىَ <\|vsep\|> فبكيتُ مَن قَتَل الهوى قبَلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما مرّ ذو شَجنٍ يكتِّمه <\|vsep\|> لا أقول متيمَّ مثلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُخفى ولا يَخفىَ على نظرى <\|vsep\|> عَلمَ الخضوع ومِيسَم الذلِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فاتكا أضراه أنَّ له <\|vsep\|> قَتْلَى بلا قَوَدٍ ولا عَقْلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمَ لا تُريُق دَماً وصاحبُه <\|vsep\|> لك جاعلٌ في أوسع الحِلِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُعداً لغِزلان الخدور لقد <\|vsep\|> كُحِلَتْ مَحاجرُهنَّ بالخَتْلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرمين في ليلِ الشبابِ لكى <\|vsep\|> تَخفَى علىَّ مواقعُ النبلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو لم يُردْ بي السوءَ خالقُها <\|vsep\|> ما ضمَّ بين الحسن والبخلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غِقذف عدوَّك ن أردتَ به <\|vsep\|> دهياءَ بين الأعين النُّجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبلُغنَ كلَّ العُنفِ في لَطَفٍ <\|vsep\|> ويَنلنَ أقصى الجِدِّ بالهزلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هبْهم لَوَوْا وعدِى فطيفهُمُ <\|vsep\|> من ذا يجسِّره على مطلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كدتُ أُنهِكهُ معاقَبةً <\|vsep\|> لولا ادّكارى حُرمَة الرُّسْلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعهودُكم بالرَّمل قد نُقضتْ <\|vsep\|> وكذاك من يبنى على الرملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن ازمعوا صرما فلِمْ عَقدوا <\|vsep\|> يومَ الكثيب بحبلهم حبلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يوثِق الأُسراءَ بينهُمُ <\|vsep\|> لا رِشاءُ الفاحِم الرَّجْلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف الخلاصُ ومن قدودهِمُ <\|vsep\|> وخدودهم ونهودهم عقلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الهوى ربَط النفوسَ فما <\|vsep\|> يُغنيك حَلُّ يدٍ ولا رِجْلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صحبى الألى أزجَوْا مطيَّهُمُ <\|vsep\|> حتى أناخوها بذى الأَثْلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يطَّلِعْ شَرَفا فيعلمَ لي <\|vsep\|> هل روَّح الرُّعيانُ بالبلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم قعقَعتْ عَمَدُ الخيام أم ار <\|vsep\|> تفعَتْ قِبابهُمُ على البُزْلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم غرَّد الحادى بقافيةٍ <\|vsep\|> منها غرابُ البين يستملى </\|bsep\|> <\|bsep\|> نى أحاذر من رحليهمُ <\|vsep\|> ما حاذَرَتْ أُمٌّ من الثُّكلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كان ذاك فصادَفوا لقَمَا <\|vsep\|> يعمَى الدليلُ به عن السُّبْلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رفقا فلست أُطيق أحملُ ما <\|vsep\|> حَمَلَ الأجلُّ لنا في الثِّقلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو الذي كلٌّ يُقرّ له <\|vsep\|> يومَ الفخار عليهِ بالفضلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغلتْ مكارمُه المهورَ على <\|vsep\|> تزويج بِكرِ القول بالفعلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَبا العفاةَ وهم بدارهمُ <\|vsep\|> حتى دَعَوه جامعَ الشملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعطيك في عُسُر وفي يُسُرٍ <\|vsep\|> ويُنيل من كُثْرٍ ومن قُلِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثل السحابةِ ما تُغبُّك في ال <\|vsep\|> حالاتِ من وبل ومن طلِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنما أوحىَ لى يده <\|vsep\|> أن تقتلَ الملاقَ بالبذلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شجر من المعروف أنبتها <\|vsep\|> تختال في ثمر وفي ظلِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومناهلٌ ن يرضَ واردها <\|vsep\|> بالنَّهْل يجبُرْهُ على العَلِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظنًّا بأن الفرضَ ليس له <\|vsep\|> حمدٌ وأن الشكرَ للنَّفلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعدوّه وما للصديق به <\|vsep\|> والغيثُ رزقُ الحَزِن والسهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا السماء غدت كأنّ على <\|vsep\|> أبوابها قُفلا من المَحْلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجدوا الغمامَ قلائصا غَرِضتْ <\|vsep\|> بالسير من جهد ومن هُزْلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستحسن الكرماءُ من سَغبٍ <\|vsep\|> أن يبعثوا بذخائر النملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في شَتوةٍ شمطاءَ عانسةٍ <\|vsep\|> عزَّ الرَّضاعُ بها على الطفلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكَرت أناملهُ بغاديةٍ <\|vsep\|> تكسو البلادَ مَلاحفَ البَقْلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنما الأنواءُ حائلةٌ <\|vsep\|> عجفاءُ تَرمحُ حالبَ الرِّسْلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلغَ المدى والتابعون له <\|vsep\|> متعثرون بزَلّة النعلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو قُلّد الشجعانُ عزمَته <\|vsep\|> لغَنُوا عن الهِندىِّ ذى الصقلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُنِيتْ أضالعُه على همم <\|vsep\|> مخلوقة للعَقد والحَلِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يدّعِى قدامَه أحدٌ <\|vsep\|> ون ادعاه فوالدُ الشِّبلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما يذعَرُ الخصماءُ من فُطُمٍ <\|vsep\|> ترميهمُ بشقاشقٍ تغّلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبدا يفِرُّ صريعُ منطقه <\|vsep\|> منه لى الخَطّىّ والنَّصلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرنو الزمان لى معاندِه <\|vsep\|> حنَقاً عليه بأعينٍ قُبْلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كفِّه صمَّاءُ ضامرةٌ <\|vsep\|> سرَقَتْ شمائَلها من الصِّلِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سمُّ الأساودِ في نواجذها <\|vsep\|> ون اغتذت بمُجاجةِ النحلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حُكِّمتْ في أمرِ مُشكلةٍ <\|vsep\|> لا أتت بقضيَّةٍ فَصلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من مثلُه لقراع نائبةٍ <\|vsep\|> فيها فراق العِرْسِ للبَعلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أضدان في جسد واحد	المتقارب	أضدَّانِ في جسدٍ واحدٍ مقيمان قد جعلاه قَرارا دموعٌ من العين فياّضةٌ ووَقدٌ من القلب يَرمِى شَرارا كأنِّى من السُّحُبِ الساريا ت يَحمِلنَ فيهنَّ ماءً ونارا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58411.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أضدَّانِ في جسدٍ واحدٍ <\|vsep\|> مقيمان قد جعلاه قَرارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دموعٌ من العين فياّضةٌ <\|vsep\|> ووَقدٌ من القلب يَرمِى شَرارا </\|bsep\|> </\|psep\|>
بدا ضاحكا لا لأحظى بما	المتقارب	بدا ضاحكا لا لأحظَى بما تُسَرُّ به النفسُ من بِشره ولكن رأى وجهَه مقمرا فأبَدى كواكبَ من ثغره	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58412.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بدا ضاحكا لا لأحظَى بما <\|vsep\|> تُسَرُّ به النفسُ من بِشره </\|bsep\|> </\|psep\|>
وسلافة بزلت فأبرز دنها	الكامل	وسلافةٍ بُزلت فأبرزَ دَنُّها ذهباً يرصَّعُ عَسجدا ِبريزا خَبرَ النَّدامى فعلَها فذا بِهِ كالمال يرجِع بالذليل عزيزا فتناهبوها غيرَ شكّ نهم وجدوا بها مِلءَ الدِّنان كنوزا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58413.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ز <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وسلافةٍ بُزلت فأبرزَ دَنُّها <\|vsep\|> ذهباً يرصَّعُ عَسجدا ِبريزا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَبرَ النَّدامى فعلَها فذا بِهِ <\|vsep\|> كالمال يرجِع بالذليل عزيزا </\|bsep\|> </\|psep\|>
رأيت الحب ليس ينال إلا	الكامل	رأيت الحُبَّ ليس يُنال لا بحظٍّ من جَمالٍ أو نوالِ وأنت من القباحةِ ذو نصيب حقيق بالتصارم والتقالى وما ستَرتْ عيوبَك عن عيونٍ بَصيراتٍ يداك ببذلِ مالِ فأيّة خَلّةٍ غرّتك حتى خطبتَ بِها مَودّاتِ الرجالِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem58415.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رأيت الحُبَّ ليس يُنال لا <\|vsep\|> بحظٍّ من جَمالٍ أو نوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت من القباحةِ ذو نصيب <\|vsep\|> حقيق بالتصارم والتقالى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما ستَرتْ عيوبَك عن عيونٍ <\|vsep\|> بَصيراتٍ يداك ببذلِ مالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لأى مرمى تزجر الأيانقا	الرجز	لأىِّ مَرمىً تَزجُرُ الأيانِقا ن جاوزتْ نجدا فلستَ عاشقا ونما كان بكائي حاديا ركبَ الغرام وزفيري سائقا مذ ظعَعنوا علمتُ أنى منهمُ أشيمُ في أعلى السحابِ بارقا أيا غرابا قد نعقتَ بهِمُ فكن على ثارهم بي ناعقا سائْل شمُوسا ضربتْ حُمولها من شُقّة البين لها سُرادقا لِمْ جَعَلتْ أعيننا مَغاربا واتّخذت خُدورَها مَشارقا وكيفَ لا تحرسُها خيامُها وكل طَرفٍ قد أتاها سارقا قُلّدت الدرَّ فما شككتْ أن قد نُظِمتْ ثغورُها مَخانِقا واستهدت الخصورُ من بَنانها خواتما تلبَسها مَناطقا رميمّ القلبَ وظنّى أنكم تُخطون ذ ترمون شيئا خافقا فلم يكن أوّلَ ظنٍّ كاذبٍ من يدفعُ الأمر أتى موافِقا جراحةُ الأنصلِ نْ سبرتها تشهدُ أن السهمَ كان مارقا احبِس دمعى فيِندُّ شاردا كأننى أضِبطُ عبدا بقا ومن مُحاشاةِ الرقيب خِلُتنى يومَ الرحيل في الهوى مُنافقا كم ليَ في الظَّلماء من وقائعٍ أسَرتُ فيهنَّ الخيالَ الطارقا لما أتاني في عجاجةِ الدّجَى مارسَ منّى فارسا مُعانقا ما استوقفتنى الدارُ عن طِلابهم ون جلَتْ للعين مَرأىً رائقا ذا رأيتَ القَطرَ يُحيى عُشبَها أبصرتَ مخلوقا بها وخالقا يُنِبتُ في هامِ الربى ذوائبا يُضحى لها خدُّ المَصيفِ حالقا فاشتملت تِلاعُها رَفارفا وأتزرتْ أهضابُها نَمارقا وغنّت الحمامُ في عيدانِها تُحسَبُ في أفنانها مُخارقا وهبَّ نجدىُّ الصَّبا تحسَبهُ فارةَ مِسكٍ في ثراها فاتِقا فما رأيتُ الركبَ لا لامسَّا أو ناظرا أو سامعا أو ناشقا بُعداً لدهرٍ ن قَرَى أضيافَه سقاهمُ ماءَ الأمانى ماذقا قد كسَد الفضلُ به فما تَرى في سوقِه للفضل عِلْقا نافقا ومعجزٌ أنَّ لساني ناطق عند زمانٍ أخرَسَ الشَّقاشِقا أكثرُ من تَخبُرهُ من أهلهِ يَظهرَ في دِين الوداد الواثقا مَعاشرٌ قد حَفرَ اللؤمُ على حريم أموالِهمُ خنَادقا سيّان ن عُرِضتُ طِرْفا صاهلا عليهِمُ أو عُدتُ عَيرا ناهقا طلبتُ منهم بَيْعةً على يدى فلم أجدْ منهم لكفِّى صافقا لا جمال الدولةِ المعطى الندى على انتهابِ رِفده مَواثقا لو أمسكتْ بنانُه معروفَه لأصبحتْ من كفِّه طَوالقا من حضسَدٍ ظَلَّ الغمامُ باكيا بقَطره وبالرعود شاهقا لقَّنهُ الطبعُ الكريمُ صُحُفا من مذهب الجودِ فجاء حاذقا ما ن رأينا قبلَه ولا ترى من بعدِهِ وعدَ الأمانى صادقا ن تُلقَح المالُ من ميعادهِ فعن قليل ستراها فارقا مكارمٌ تُسكِنه في جَنَةٍ قد غرَس الشكرُ بها حدائقا من عاش كان ناطقا بحمدِه ومن توَى أودَعه المَهارقا ن قلتَ ما أحسنَه شمائلا قلتَ وما أكرَمه خلائقا مُكِّررٌ للمكرمات قائلا بكأسها وصابحا وغابقا لا يحسُن المديحُ عند غيره ولا تراه بسواه لائقا جدَّد في سُبْل المعالى طُرُقا وزاد في حدِّ الندَى طرائقا يوماه ما لطِرادٍ يَصطفِى الر جالَ والسلاحَ والسوابقا أو طَرَدٍ جمَّعَ من أَداتِهِ ال فهودَ والكلابَ والسَّواذقا فتارةً يصرعهم فوارسا وتارةً يصيدها خَرانقا لو لم تكن تُطربُه الحربُ لمَا كان لسِربال العَجاج خارقا لولاه ما كان السّنانُ طاعنا يوم الوغى ولا الحسامُ فالقا ذا الكماةُ لبِسوا دروعَهم أقاحيا أعادها شقائقا لو هَزّ في يمينه مخَاصرا أرسلها ببأسه صواعقا لا يقتنى لا حساما جاهلا ولا يُعِدُّ الرمحَ لا مائقا ن شئتَ أن تعلم ما فِعلاَهما فاستخبر الضلوعَ والمَفارقا ليس ببالى بالأعادي بعد ما يَعُدُّ ذؤبانَ الفلا أصادقا ن أَعضلَ الأمرُ فناطوهُ به كان المصلِّى والنجاح السابقا لذا ارتقى عند المام ذِروةً وحلَّ من رأىِ المليك شاهقا لاحطَّتِ الأيّام عنك رتبةً ولا أراك الدهرَ لا سابقا تدوم ما دام الزمانُ مرا أو ناهيا وفاتقا وراتقا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58416.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_15\|> ق <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لأىِّ مَرمىً تَزجُرُ الأيانِقا <\|vsep\|> ن جاوزتْ نجدا فلستَ عاشقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونما كان بكائي حاديا <\|vsep\|> ركبَ الغرام وزفيري سائقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مذ ظعَعنوا علمتُ أنى منهمُ <\|vsep\|> أشيمُ في أعلى السحابِ بارقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا غرابا قد نعقتَ بهِمُ <\|vsep\|> فكن على ثارهم بي ناعقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سائْل شمُوسا ضربتْ حُمولها <\|vsep\|> من شُقّة البين لها سُرادقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمْ جَعَلتْ أعيننا مَغاربا <\|vsep\|> واتّخذت خُدورَها مَشارقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيفَ لا تحرسُها خيامُها <\|vsep\|> وكل طَرفٍ قد أتاها سارقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلّدت الدرَّ فما شككتْ أن <\|vsep\|> قد نُظِمتْ ثغورُها مَخانِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستهدت الخصورُ من بَنانها <\|vsep\|> خواتما تلبَسها مَناطقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رميمّ القلبَ وظنّى أنكم <\|vsep\|> تُخطون ذ ترمون شيئا خافقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم يكن أوّلَ ظنٍّ كاذبٍ <\|vsep\|> من يدفعُ الأمر أتى موافِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جراحةُ الأنصلِ نْ سبرتها <\|vsep\|> تشهدُ أن السهمَ كان مارقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> احبِس دمعى فيِندُّ شاردا <\|vsep\|> كأننى أضِبطُ عبدا بقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن مُحاشاةِ الرقيب خِلُتنى <\|vsep\|> يومَ الرحيل في الهوى مُنافقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم ليَ في الظَّلماء من وقائعٍ <\|vsep\|> أسَرتُ فيهنَّ الخيالَ الطارقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما أتاني في عجاجةِ الدّجَى <\|vsep\|> مارسَ منّى فارسا مُعانقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما استوقفتنى الدارُ عن طِلابهم <\|vsep\|> ون جلَتْ للعين مَرأىً رائقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا رأيتَ القَطرَ يُحيى عُشبَها <\|vsep\|> أبصرتَ مخلوقا بها وخالقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُنِبتُ في هامِ الربى ذوائبا <\|vsep\|> يُضحى لها خدُّ المَصيفِ حالقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاشتملت تِلاعُها رَفارفا <\|vsep\|> وأتزرتْ أهضابُها نَمارقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغنّت الحمامُ في عيدانِها <\|vsep\|> تُحسَبُ في أفنانها مُخارقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهبَّ نجدىُّ الصَّبا تحسَبهُ <\|vsep\|> فارةَ مِسكٍ في ثراها فاتِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما رأيتُ الركبَ لا لامسَّا <\|vsep\|> أو ناظرا أو سامعا أو ناشقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُعداً لدهرٍ ن قَرَى أضيافَه <\|vsep\|> سقاهمُ ماءَ الأمانى ماذقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كسَد الفضلُ به فما تَرى <\|vsep\|> في سوقِه للفضل عِلْقا نافقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومعجزٌ أنَّ لساني ناطق <\|vsep\|> عند زمانٍ أخرَسَ الشَّقاشِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أكثرُ من تَخبُرهُ من أهلهِ <\|vsep\|> يَظهرَ في دِين الوداد الواثقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعاشرٌ قد حَفرَ اللؤمُ على <\|vsep\|> حريم أموالِهمُ خنَادقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيّان ن عُرِضتُ طِرْفا صاهلا <\|vsep\|> عليهِمُ أو عُدتُ عَيرا ناهقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طلبتُ منهم بَيْعةً على يدى <\|vsep\|> فلم أجدْ منهم لكفِّى صافقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا جمال الدولةِ المعطى الندى <\|vsep\|> على انتهابِ رِفده مَواثقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أمسكتْ بنانُه معروفَه <\|vsep\|> لأصبحتْ من كفِّه طَوالقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من حضسَدٍ ظَلَّ الغمامُ باكيا <\|vsep\|> بقَطره وبالرعود شاهقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقَّنهُ الطبعُ الكريمُ صُحُفا <\|vsep\|> من مذهب الجودِ فجاء حاذقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ن رأينا قبلَه ولا ترى <\|vsep\|> من بعدِهِ وعدَ الأمانى صادقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تُلقَح المالُ من ميعادهِ <\|vsep\|> فعن قليل ستراها فارقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مكارمٌ تُسكِنه في جَنَةٍ <\|vsep\|> قد غرَس الشكرُ بها حدائقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من عاش كان ناطقا بحمدِه <\|vsep\|> ومن توَى أودَعه المَهارقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن قلتَ ما أحسنَه شمائلا <\|vsep\|> قلتَ وما أكرَمه خلائقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُكِّررٌ للمكرمات قائلا <\|vsep\|> بكأسها وصابحا وغابقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يحسُن المديحُ عند غيره <\|vsep\|> ولا تراه بسواه لائقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جدَّد في سُبْل المعالى طُرُقا <\|vsep\|> وزاد في حدِّ الندَى طرائقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوماه ما لطِرادٍ يَصطفِى الر <\|vsep\|> جالَ والسلاحَ والسوابقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو طَرَدٍ جمَّعَ من أَداتِهِ ال <\|vsep\|> فهودَ والكلابَ والسَّواذقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتارةً يصرعهم فوارسا <\|vsep\|> وتارةً يصيدها خَرانقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو لم تكن تُطربُه الحربُ لمَا <\|vsep\|> كان لسِربال العَجاج خارقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولاه ما كان السّنانُ طاعنا <\|vsep\|> يوم الوغى ولا الحسامُ فالقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا الكماةُ لبِسوا دروعَهم <\|vsep\|> أقاحيا أعادها شقائقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو هَزّ في يمينه مخَاصرا <\|vsep\|> أرسلها ببأسه صواعقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يقتنى لا حساما جاهلا <\|vsep\|> ولا يُعِدُّ الرمحَ لا مائقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن شئتَ أن تعلم ما فِعلاَهما <\|vsep\|> فاستخبر الضلوعَ والمَفارقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس ببالى بالأعادي بعد ما <\|vsep\|> يَعُدُّ ذؤبانَ الفلا أصادقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن أَعضلَ الأمرُ فناطوهُ به <\|vsep\|> كان المصلِّى والنجاح السابقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لذا ارتقى عند المام ذِروةً <\|vsep\|> وحلَّ من رأىِ المليك شاهقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاحطَّتِ الأيّام عنك رتبةً <\|vsep\|> ولا أراك الدهرَ لا سابقا </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا مرية في الردى ولا جدل	المنسرح	لا مِرَيةٌ في الردَى ولا جدَلُ العمر دَيْنٌ قضاؤه ألأجلُ للمرء في حتفِ أنِفه شُغُلٌ فما تريد السيوف والأسلُ يَفرِى الدجىَ والضّحى بأسلحةٍ سِيّانِ فيها الدروعُ والحُلَلُ فأنجمُ الليل كالأسنةِ والصُّ بحُ حسامٌ له الورى خِلَلُ يا ليت عمرَ الفتى يُمَدُّ له ما امتدّ منه الرجاءُ والأملُ مواردٌ هذه الحياةُ وما نصدُرُ عنها لاّ بنا غُلَلُ نكرَعُ في حَوضها ونحن كما تُذاد من بَعد خمسها البلُ كأسٌ أدرَّت على لذاذتها عُدّل فيها الزُّعافُ والعسلُ كلٌّ لى غايةٍ يصير ولا تمييزَ لا السراعُ والمَهَلُ والناسُ ركبٌ يَهووْن حثَّهمُ ولا يُسَرُّون أنّهم نزلوا وسوفَ تُطوَى مسافةٌ ذَمَلتْ بقاطعيها ركائبٌ ذُلُلُ كيف يَعُدُّ الدنيا له وطنا من هو ينأَى عنها وينتقلُ نسْخوا بأعمارنا ونبخل بال مال فتَبَّ السخاءُ والبَخَلُ ونبتغى البرءَ من يُسرع السُّ قمُ ليه وتَصرعَ العِللُ أضاع راقي الداءِ العضالِ كما ضُيِّع في سمعِ عاشقٍ عذَلُ ولو نجا الهائبُ الجبانُ من ال حتف تحامىَ قدامَه البطلُ ما أسلموا هذه النفوسَ لى ال أجداث لا ذ ضاقت الحيلُ ضرورةٌ ذلَّت القُرومُ لها وقد تقودُ المَصاعبَ الجُدُلُ وخفَّف الخطبَ بعد شدّته أَنْ كُلُّ حىّ لأمِّه الهَبَلُ ومن حِذارٍ تبوّأَ الكُديْةَ الض بُّ وأوفىَ في الشاهقِ الوَعِلُ لا الجوّ يُنجِى الشغواءَ حائمةً ولا سبوحٌ في لُجّةٍ يئلُ يُقتادُ في عزِّه الخُبَعْثِنةُ الض ارِى ويُدهَى في ذلّه الجُعَلُ والحافظو عَورِة العشيرةِ للدّ هر ذا شنَّ غارةً عُزُلُ أيّ ديارٍ تُحمَى وقد راع تا جَ الدِّين خطبٌ أنيابهُ عُصُلُ مستلِبا من يديه لؤلؤةَ ال غوّاصِ أدنَى أصدافِها الكِلَلُ ما كان يُدرَى من قبلِ ما غرَبتْ أنَّ الثريّا لى الثرى تصِلُ يا بؤس للنائبات كيفَ أرت أُخوّة الفرقديْنِ تنفصلُ ون عجِبنا منها فلا عجبٌ للشمسِ وارَى جبينَها الطَّفَلُ لم يرتد المجدُ ذ أصيبَ بها ولا مشى العزُّ وهو منتعلُ سليلَةٌ من سوابق دَرَجوا أمامَها فاستخفَّها العجَلُ من الخدورِ التي بها احتجبوا لى القبور التي بها نزلوا تُنحرُ في مكّة العِشارُ ولا تُنحرُ لا عليهم المُقَلُ مهلا فما يربح الحزينُ ولا يخشرُ لا غناءَه الجَذِلُ وهل يُردُّ الأحبابَ ن رحلوا على محبٍّ أن يُندَب الطَلُل حُوشيتَ من جلسةِ العزاءِ وأن يُضربَ في أسوةٍ لك المثلُ كم قد هَوَى من سمائكم قمرٌ وغار في الأرضِ منكُمُ جبلُ فما سكبتم له ذنَوبا من الد مع ونارُ الأحزان تشتعلُ ودّعتُموه كأنكم شُمُتُ أو العِدَى عنكُمُ قد ارتحلوا ذا مَراثى أحبابكم تُليتْ سمعتموها كأنها غَزلُ فليس ندرِى من صخرةٍ نُحتتْ قلوبُكم أم دموعُكم وَشَلُ وأنتمُ هَجْمَة تقاربتِ ال أسنانُ فيها فكلُّها بُزُلُ فظاعنٌ عنكُمُ له خَلَفٌ وذاهبٌ منكُمُ له بدلُ للدهر نُعمى ومنَّةٌ ويدٌ ما قام في الناس منْكُمُ رجلُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58417.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_12\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا مِرَيةٌ في الردَى ولا جدَلُ <\|vsep\|> العمر دَيْنٌ قضاؤه ألأجلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للمرء في حتفِ أنِفه شُغُلٌ <\|vsep\|> فما تريد السيوف والأسلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفرِى الدجىَ والضّحى بأسلحةٍ <\|vsep\|> سِيّانِ فيها الدروعُ والحُلَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنجمُ الليل كالأسنةِ والصُّ <\|vsep\|> بحُ حسامٌ له الورى خِلَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليت عمرَ الفتى يُمَدُّ له <\|vsep\|> ما امتدّ منه الرجاءُ والأملُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مواردٌ هذه الحياةُ وما <\|vsep\|> نصدُرُ عنها لاّ بنا غُلَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نكرَعُ في حَوضها ونحن كما <\|vsep\|> تُذاد من بَعد خمسها البلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأسٌ أدرَّت على لذاذتها <\|vsep\|> عُدّل فيها الزُّعافُ والعسلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلٌّ لى غايةٍ يصير ولا <\|vsep\|> تمييزَ لا السراعُ والمَهَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والناسُ ركبٌ يَهووْن حثَّهمُ <\|vsep\|> ولا يُسَرُّون أنّهم نزلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسوفَ تُطوَى مسافةٌ ذَمَلتْ <\|vsep\|> بقاطعيها ركائبٌ ذُلُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف يَعُدُّ الدنيا له وطنا <\|vsep\|> من هو ينأَى عنها وينتقلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نسْخوا بأعمارنا ونبخل بال <\|vsep\|> مال فتَبَّ السخاءُ والبَخَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونبتغى البرءَ من يُسرع السُّ <\|vsep\|> قمُ ليه وتَصرعَ العِللُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أضاع راقي الداءِ العضالِ كما <\|vsep\|> ضُيِّع في سمعِ عاشقٍ عذَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو نجا الهائبُ الجبانُ من ال <\|vsep\|> حتف تحامىَ قدامَه البطلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أسلموا هذه النفوسَ لى ال <\|vsep\|> أجداث لا ذ ضاقت الحيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضرورةٌ ذلَّت القُرومُ لها <\|vsep\|> وقد تقودُ المَصاعبَ الجُدُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخفَّف الخطبَ بعد شدّته <\|vsep\|> أَنْ كُلُّ حىّ لأمِّه الهَبَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن حِذارٍ تبوّأَ الكُديْةَ الض <\|vsep\|> بُّ وأوفىَ في الشاهقِ الوَعِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا الجوّ يُنجِى الشغواءَ حائمةً <\|vsep\|> ولا سبوحٌ في لُجّةٍ يئلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقتادُ في عزِّه الخُبَعْثِنةُ الض <\|vsep\|> ارِى ويُدهَى في ذلّه الجُعَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحافظو عَورِة العشيرةِ للدّ <\|vsep\|> هر ذا شنَّ غارةً عُزُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيّ ديارٍ تُحمَى وقد راع تا <\|vsep\|> جَ الدِّين خطبٌ أنيابهُ عُصُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مستلِبا من يديه لؤلؤةَ ال <\|vsep\|> غوّاصِ أدنَى أصدافِها الكِلَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان يُدرَى من قبلِ ما غرَبتْ <\|vsep\|> أنَّ الثريّا لى الثرى تصِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بؤس للنائبات كيفَ أرت <\|vsep\|> أُخوّة الفرقديْنِ تنفصلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون عجِبنا منها فلا عجبٌ <\|vsep\|> للشمسِ وارَى جبينَها الطَّفَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يرتد المجدُ ذ أصيبَ بها <\|vsep\|> ولا مشى العزُّ وهو منتعلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سليلَةٌ من سوابق دَرَجوا <\|vsep\|> أمامَها فاستخفَّها العجَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من الخدورِ التي بها احتجبوا <\|vsep\|> لى القبور التي بها نزلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُنحرُ في مكّة العِشارُ ولا <\|vsep\|> تُنحرُ لا عليهم المُقَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهلا فما يربح الحزينُ ولا <\|vsep\|> يخشرُ لا غناءَه الجَذِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل يُردُّ الأحبابَ ن رحلوا <\|vsep\|> على محبٍّ أن يُندَب الطَلُل </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُوشيتَ من جلسةِ العزاءِ وأن <\|vsep\|> يُضربَ في أسوةٍ لك المثلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم قد هَوَى من سمائكم قمرٌ <\|vsep\|> وغار في الأرضِ منكُمُ جبلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما سكبتم له ذنَوبا من الد <\|vsep\|> مع ونارُ الأحزان تشتعلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودّعتُموه كأنكم شُمُتُ <\|vsep\|> أو العِدَى عنكُمُ قد ارتحلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا مَراثى أحبابكم تُليتْ <\|vsep\|> سمعتموها كأنها غَزلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليس ندرِى من صخرةٍ نُحتتْ <\|vsep\|> قلوبُكم أم دموعُكم وَشَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنتمُ هَجْمَة تقاربتِ ال <\|vsep\|> أسنانُ فيها فكلُّها بُزُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فظاعنٌ عنكُمُ له خَلَفٌ <\|vsep\|> وذاهبٌ منكُمُ له بدلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
كل يوم خل يرحل عنا	الخفيف	كلّ يومٍ خِلٌّ يُرحَّلُ عنّا وديارٌ معطَّلاتٌ وَمغْنَى وحبيبٌ فريسةٌ للمنايا تجتويهِ كأنه ليس منّا أعْلَمتْنَا مَصيرنَا حادثاتٌ لو علمنا يوما بما قد علِمنا هذه الأرضُ أمنُّا وأبونا حملَتْنا بالكُرهِ ظَهرا وبطنا نما المرءُ فوقها هو لفظٌ فذا صار تحتها فهْو مَعنى لو رجَعنا لأى اليقين علِمنا أنّنا في الدُّنا نُشيِّدُ سجنا نما العيشُ منزلٌ فيه بابَا ن دخَلنا من ذا ومن ذا خرَجنا مثلَما تسرَحُ السَّوامُ لى المر عَى وتُثْنَى عنه غَدونا ورُحنا وضروبُ الأطيار لو طِرن ماطِر نَ فلا بدَّ أن يراجِعنَ وَكْنا يحسَبُ الهِمُّ عمرَه كلَّ حولٍ فذا استكثر الحسابَ تمنَّى كلُّ شيء يُحصيه عدٌّ ولو كا ن كئيبا من رملِ يبرينَ يفنى والليالي لنا مطايا ذا خبَّ ت بنا نحو غايةٍ بلَّغتنا مبتدانا ومنتهانا سَواءٌ فلماذا من الأخير عجِبنا فوُجِدنا من بعد ما قد عُدمِنا وعُدمنا من بعدِ ما قد وُجدنا والأريبُ اللبيبُ من وعظْته ألسنٌ في مواضع الموتِ لُكنا قد رأينا وقد سمعنا لو أنّ النَّ فسَ ترضَى عينا وتأمن أُذنا وكأنّا لغير ذاك خُلقنا أو سوانا بغير ذاك يُعنَى كلَّما حُقّق الشفاهُ لفنٍّ من سَقام الأيام أحدثنَ فَنّا ليس ندرِى متى نُقاد لعَقرٍ فبما تَعرِفُ الحُشاشاتُ أَمْنا كلنُّا نجعلُ الظنونَ يقينا ويقينُ الأمور يُجعَلُ ظنَّا خُدَعاتٌ من الزمان ذا أب كين عينا منهنّ أضحكن سنَّا كلُّ يومٍ تأتي به يومُ نحرٍ ومِنىً حيثُ شاء سهلا وحَزنا ليس يُغنى عن النفوس فداءٌ فضَياعٌ نَعُقُّ عنهنّ بُدْنا والمليكُ الهمامُ بالحجفلِ المَجْ ر لسمعِ الردَى يُقعِقع شَنَّا لو درتْ هذه الحمائمُ ما ند رى لما رجَّعتْ على الغصن لَحنا طابِع الأسهم الصوائبِ لم يخ لُقْ لأهدافهنّ عَمدا مِجَنَّا نتوارى بالسابرىِّ وننسَى من وراء الضلوعِ ضربا وطعنا غَشِىَ الدهرُ أهلَه بجنودٍ أسَرتْهُ وليس يعرِفُ مَنَّا بين بلُقٍ منه يُغِير بها الصب حُ وأخرَى دُهْمٍ توافيك وَهْنا هو ما روحُ الحياة ولا فحياةٌ تظلُّ فيها مُعنَّى وكأنّ المنونَ حادى ركاب ردّ ظُعنْا عنه وقدَّم ظُعْنا مَوردٌ غصَّ بالزحامِ فلولا سبقُ من جاء قبلَنا لورَدنا وأرَى الدهرَ مُفردا وهو في حا لٍ يشُنّ الغاراتِ هَنَّا وهَنَّا كصَفاةِ المسيلِ لا ترهَبُ اللي ثَّ ولا ترحم الغزالَ الأغنَّا ما عليهِ لو أنه كان أبقَى من أبى نصرٍ المهذبِ رُكنا والدا للصغير بَرًّا وللتِّر بِ أخاً مشفقا وللأكبر ابنا غُصُنٌ ن ذوَى فقد كان منه ثمراتُ الخلائق الغُرِّتجُنَى ن أَملناهُ بالمقالِ تلَوّى أو هززناه للفَعال تثنَّى من ذيولِ السحاب أطهرُ ذيلا وقميِص النسيم أطيبُ رُدْنا ما مشتْ في فؤاده قَدَم الغ شِّ ولا أسكن الجوانح ضِغْنا ن يكنْ للحياءِ ماءٌ فما كا ن له غيرُ ذلك الوجه مُزْنا لهفَ نفسي على حسام صقيلٍ كيف أضحت له الجنادلُ جَفنا وعتيقٍ أثار بالسَّبقِ نقعا فغدا فوقه يُهال ويُبنَى ونفيسٍ من الذخائر لم يؤ مَن عليه فاستُودِع الأرضَ خَزْنا أودعوا منه في الضرائح كافو را ومِسكا ومندَليَّا ولبْنَا أغمضِ العينَ بعده فغريبٌ أن ترى مثلَه وأين وأنَّى أيّ نور أَطفأتَ يا مُهَريقَ ال ماء فوق الجسم الكلَّل حُسنا ختمَ الضُّمَّر العِتاقَ وخلَّى في الأَوراىِّ مُقرَفات وهُجْنا عرفوا قدرَه كما تُعرفُ الش مسُ ومقدارُها ذا الليلُ جَنَّا ما رأينا طودَ الخلافةِ لاّ ووجدناه عادماً منه رَعْنا فالقصورُ المشيَّداتُ تُعزَّى والقبورُ المبَعثَراتُ تُهنَّا ما عجِبنا كيفَ اشترته الليالي بل عجِبنا كيف اختُدِعنا فبِعنا ليتَه حين كان دَينا مع الفق ر ليه بقبضه أجَّلَتنا واستبدَّتْ بمن أرادت فداءً واعتزاما ون أحبَّت فرَهْنا لو علِمنا أنَّ التفجُّعَ يُدني ك بكينا دون النساءِ ونُحْنا واختضبنا دمَ المحاجرِ صِرفاً ن أماطَتْ بنانُهن اليَرَنَّا ونزحنا الدموع سَحاًّ وبلاً وأقمنا الضلوعَ وجدا وحُزنا غَير أن الدارَ التي أنت فيها منزلٌ من به أناخ أَبَنَّا لا خَطَا تُربَك السحابُ المصرَّى أو تؤدَّى فروضُه وتُسَنَّا كلَّما أوسعتْ خُطاه النُّعامىَ أثقلته أوساقُه فأُعنَّا حسِبَ القَطرُ رعدَه نقرَ دُفٍّ فتعاطَى على البسيطةِ زَفْنا وقليلُ الجدوَى مقالىَ يا أط لالُ حتى سُقيتِ رَبعاً ومَغنىَ وعزيزٌ علىَّ أن صِرتَ في نظ م القوافى تُسْمَى لنَدْبٍ وتُكنَى	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58418.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كلّ يومٍ خِلٌّ يُرحَّلُ عنّا <\|vsep\|> وديارٌ معطَّلاتٌ وَمغْنَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحبيبٌ فريسةٌ للمنايا <\|vsep\|> تجتويهِ كأنه ليس منّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعْلَمتْنَا مَصيرنَا حادثاتٌ <\|vsep\|> لو علمنا يوما بما قد علِمنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذه الأرضُ أمنُّا وأبونا <\|vsep\|> حملَتْنا بالكُرهِ ظَهرا وبطنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نما المرءُ فوقها هو لفظٌ <\|vsep\|> فذا صار تحتها فهْو مَعنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو رجَعنا لأى اليقين علِمنا <\|vsep\|> أنّنا في الدُّنا نُشيِّدُ سجنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نما العيشُ منزلٌ فيه بابَا <\|vsep\|> ن دخَلنا من ذا ومن ذا خرَجنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثلَما تسرَحُ السَّوامُ لى المر <\|vsep\|> عَى وتُثْنَى عنه غَدونا ورُحنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وضروبُ الأطيار لو طِرن ماطِر <\|vsep\|> نَ فلا بدَّ أن يراجِعنَ وَكْنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحسَبُ الهِمُّ عمرَه كلَّ حولٍ <\|vsep\|> فذا استكثر الحسابَ تمنَّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلُّ شيء يُحصيه عدٌّ ولو كا <\|vsep\|> ن كئيبا من رملِ يبرينَ يفنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> والليالي لنا مطايا ذا خبَّ <\|vsep\|> ت بنا نحو غايةٍ بلَّغتنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مبتدانا ومنتهانا سَواءٌ <\|vsep\|> فلماذا من الأخير عجِبنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوُجِدنا من بعد ما قد عُدمِنا <\|vsep\|> وعُدمنا من بعدِ ما قد وُجدنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأريبُ اللبيبُ من وعظْته <\|vsep\|> ألسنٌ في مواضع الموتِ لُكنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد رأينا وقد سمعنا لو أنّ النَّ <\|vsep\|> فسَ ترضَى عينا وتأمن أُذنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنّا لغير ذاك خُلقنا <\|vsep\|> أو سوانا بغير ذاك يُعنَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلَّما حُقّق الشفاهُ لفنٍّ <\|vsep\|> من سَقام الأيام أحدثنَ فَنّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس ندرِى متى نُقاد لعَقرٍ <\|vsep\|> فبما تَعرِفُ الحُشاشاتُ أَمْنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلنُّا نجعلُ الظنونَ يقينا <\|vsep\|> ويقينُ الأمور يُجعَلُ ظنَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُدَعاتٌ من الزمان ذا أب <\|vsep\|> كين عينا منهنّ أضحكن سنَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلُّ يومٍ تأتي به يومُ نحرٍ <\|vsep\|> ومِنىً حيثُ شاء سهلا وحَزنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس يُغنى عن النفوس فداءٌ <\|vsep\|> فضَياعٌ نَعُقُّ عنهنّ بُدْنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمليكُ الهمامُ بالحجفلِ المَجْ <\|vsep\|> ر لسمعِ الردَى يُقعِقع شَنَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو درتْ هذه الحمائمُ ما ند <\|vsep\|> رى لما رجَّعتْ على الغصن لَحنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طابِع الأسهم الصوائبِ لم يخ <\|vsep\|> لُقْ لأهدافهنّ عَمدا مِجَنَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نتوارى بالسابرىِّ وننسَى <\|vsep\|> من وراء الضلوعِ ضربا وطعنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَشِىَ الدهرُ أهلَه بجنودٍ <\|vsep\|> أسَرتْهُ وليس يعرِفُ مَنَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بين بلُقٍ منه يُغِير بها الصب <\|vsep\|> حُ وأخرَى دُهْمٍ توافيك وَهْنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو ما روحُ الحياة ولا <\|vsep\|> فحياةٌ تظلُّ فيها مُعنَّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنّ المنونَ حادى ركاب <\|vsep\|> ردّ ظُعنْا عنه وقدَّم ظُعْنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَوردٌ غصَّ بالزحامِ فلولا <\|vsep\|> سبقُ من جاء قبلَنا لورَدنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرَى الدهرَ مُفردا وهو في حا <\|vsep\|> لٍ يشُنّ الغاراتِ هَنَّا وهَنَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كصَفاةِ المسيلِ لا ترهَبُ اللي <\|vsep\|> ثَّ ولا ترحم الغزالَ الأغنَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عليهِ لو أنه كان أبقَى <\|vsep\|> من أبى نصرٍ المهذبِ رُكنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدا للصغير بَرًّا وللتِّر <\|vsep\|> بِ أخاً مشفقا وللأكبر ابنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غُصُنٌ ن ذوَى فقد كان منه <\|vsep\|> ثمراتُ الخلائق الغُرِّتجُنَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن أَملناهُ بالمقالِ تلَوّى <\|vsep\|> أو هززناه للفَعال تثنَّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ذيولِ السحاب أطهرُ ذيلا <\|vsep\|> وقميِص النسيم أطيبُ رُدْنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما مشتْ في فؤاده قَدَم الغ <\|vsep\|> شِّ ولا أسكن الجوانح ضِغْنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن يكنْ للحياءِ ماءٌ فما كا <\|vsep\|> ن له غيرُ ذلك الوجه مُزْنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهفَ نفسي على حسام صقيلٍ <\|vsep\|> كيف أضحت له الجنادلُ جَفنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعتيقٍ أثار بالسَّبقِ نقعا <\|vsep\|> فغدا فوقه يُهال ويُبنَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونفيسٍ من الذخائر لم يؤ <\|vsep\|> مَن عليه فاستُودِع الأرضَ خَزْنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أودعوا منه في الضرائح كافو <\|vsep\|> را ومِسكا ومندَليَّا ولبْنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغمضِ العينَ بعده فغريبٌ <\|vsep\|> أن ترى مثلَه وأين وأنَّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيّ نور أَطفأتَ يا مُهَريقَ ال <\|vsep\|> ماء فوق الجسم الكلَّل حُسنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ختمَ الضُّمَّر العِتاقَ وخلَّى <\|vsep\|> في الأَوراىِّ مُقرَفات وهُجْنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرفوا قدرَه كما تُعرفُ الش <\|vsep\|> مسُ ومقدارُها ذا الليلُ جَنَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما رأينا طودَ الخلافةِ لاّ <\|vsep\|> ووجدناه عادماً منه رَعْنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالقصورُ المشيَّداتُ تُعزَّى <\|vsep\|> والقبورُ المبَعثَراتُ تُهنَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عجِبنا كيفَ اشترته الليالي <\|vsep\|> بل عجِبنا كيف اختُدِعنا فبِعنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليتَه حين كان دَينا مع الفق <\|vsep\|> ر ليه بقبضه أجَّلَتنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستبدَّتْ بمن أرادت فداءً <\|vsep\|> واعتزاما ون أحبَّت فرَهْنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو علِمنا أنَّ التفجُّعَ يُدني <\|vsep\|> ك بكينا دون النساءِ ونُحْنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واختضبنا دمَ المحاجرِ صِرفاً <\|vsep\|> ن أماطَتْ بنانُهن اليَرَنَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونزحنا الدموع سَحاًّ وبلاً <\|vsep\|> وأقمنا الضلوعَ وجدا وحُزنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَير أن الدارَ التي أنت فيها <\|vsep\|> منزلٌ من به أناخ أَبَنَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا خَطَا تُربَك السحابُ المصرَّى <\|vsep\|> أو تؤدَّى فروضُه وتُسَنَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلَّما أوسعتْ خُطاه النُّعامىَ <\|vsep\|> أثقلته أوساقُه فأُعنَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسِبَ القَطرُ رعدَه نقرَ دُفٍّ <\|vsep\|> فتعاطَى على البسيطةِ زَفْنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقليلُ الجدوَى مقالىَ يا أط <\|vsep\|> لالُ حتى سُقيتِ رَبعاً ومَغنىَ </\|bsep\|> </\|psep\|>
النجاء النجاء من أرض نجد	البسيط	النجاءَ النجاءَ من أرضِ نجدِ قبلَ أن يعلَق الفؤادُ بوجدِ نّ ذاك الثرى لَيُنبتُ شوقا في حشَا ميِّت اللُّباناتِ صَلدِ كم خلٍّى غدا ليه وأمسَى وهو يَهذِى بعلَوةٍ أو بهندِ وظباءٍ فيه تُلاقِى المُوالى والمعُادى من الجَمال بجنُدِ بشتيتٍ من المباسم يُغرى وسَقامٍ من المحاجر يُعدى وبنانٍ لولا اللطافةُ ظُنَّتْ لجِناياتها براثنَ أُسْدِ وحديثٍ ذا سمعناه لم ند رِ بخمرٍ نضَحنَنا أم بشهدِ أنِفتْ من براقع الخزِّ والق زِّ خدودٌ قد برقعوها بوَردِ وغَنُوا عن خدورهم مذ تغطَّوا عن محبيّهمُ ببعدٍ وصدِّ أمُقاما بعالجٍ والمطايا عَرضَ يبرينَ بالظائعن تَخدِى لا الحمىَ بَعدكم مُناخٌ ولا ما ءُ اللوى ذا هجرتموه بوِرْدِ والفؤادُ الذي عهدتم جَموحا راضه طولُ جَوْركم والتعدّى ما تُريدون من دلائلِ شوقى غيرَ هذا الذي أُجِنُّ وأُبِدى كبِدٌ كلّما وضعتُ عليها راحتى قيلَ أنت قادحُ زَندِ وجفونٌ جرينَ مدًّا وماءُ ال بحر يرتاحُ بين جزرٍ ومدِّ يا بنى مُرّةَ بن ذُهلٍ أبوكم ما أبوكم وجَدُّكم أيّ جَدٍّ غُرَرٌ في وجوهِ بكَرٍ وبكَرٌ شامةٌ عمَّمت رؤوسَ مَعَدِّ من شبابٍ في الحِلم مثلِ كُهول وكُهولٍ نزَّاقةٍ مثلِ مُردِ أنا منكم ذا انتهينا لى العر ق التففنا التفافَ بانٍ يرنْدِ نسبٌ ليس بيننا فيه فرقٌ غير عيشَىْ حضارةٍ وتَبدِّى لكم الرمحُ والسِّنانُ وعندى ما تحبُّون من بيانٍ ومَجدِ خلِّصونى من ظَبيكم أو أنادى بالذي يُنقذ الأسارَى ويفدى بأبي القاسم الذي غرس الأف ضال في ربوتَىْ ثناءٍ وحمدِ كلّما هبّ للسؤال نسيمٌ فوق أغصانه انتثرنَ برِفدِ في بديه غمامتان لظلٍّ ولقَطرٍ من غير برقٍ ورعدِ أَذِنَ البشرُ للعُفاة عليه حين ناداهم القُطوبُ بردِّ واصطفى المكرُماتِ حتى لقلنا أبِرِقٍّ نتاجُها أم بَعقدِ فَرْقُ ما بينَه وبين سواه فَرْقُ ما بين لُجِّ بحرٍ وثَمْدِ أيُّ عُشبٍ في ذلك الأبطحِ السه ل وماءٍ لمَرتَعٍ ولوِردِ لا تراه لاّ على كاهل العز مِ يسوق العُلا بجَدٍّ وجِدِّ كم عدوٍّ أماته بوعيدٍ وَولىٍّ أحياه منه بوعدِ لستَ تدرى أمن زخارف روضٍ صاغه اللهُ أم للىءِ عِقدهِ وبحسن الفعال ينتسب القو مُ لى المجد لا بَقْبلٍ وبَعدِ مُطلِعٌ في دُجى الخطوبِ لا أظ لمنَ من رأيه كواكبَ سَعدِ عزماتٌ لا تستجيب لراقٍ وحلومٌ لا تُستثار بحِقدِ ومَضاءٌ لو أنه كان للسي ف لما هوَّمَتْ ظُباه بغِمدِ قد رأينا فيه عجائبَ منه نّ ثمارٌ يُجنَيْن من عُودِ هِندِ أسرَ الناس بالعوارف والنُّع مَى على الحرِّ مثلُ رِبَقةِ قِدِّ ليس يَرضَى من الملابس لاّ ما يُنير الثناءُ فيه ويُسدى أبدا تسأل النواظرُ عنه أبشكرٍ قد اكتسى أم ببُردِ أحصِن ما شئتَ من حصىً وقُطارِ فمعاليه ليس تُحصَى بَعدِّ وعيونُ الحسّادِ ن نظرَته فبصُورٍ من المساءة رُمْدِ يا أعاديه لو عُدِدتم كيأجو جَ رماكم من كيدِه خَلفَ سدِّ وسواء ذا جرى في مَداه أباخلاقه جرى أم بُجردِ قَصَبٌ للسباق ليس يُصَلِّي ها خوافى النسور لا بكدِّ زادك الله ما شتاءُ مَزيدا سيلُه غيرُ واقفٍ عند حدِّ في ربيعٍ نظيرِ جنَّاتِ عَدنٍ وديارٍ جميعُها دارُ خُلدِ ن أغِبْ عنك فاللسانُ بشكرى غيرُ ناءٍ ولا الفؤادُ بحمدِى وهما الأصغران لولاهما كا ن البرايا أمثالَ صُحْرٍ ورُبْدِ أخبرُ الناسَ تَقْلُهمُ أو تصِلْهم هل يحاز الدينار لا بنقدِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58420.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> النجاءَ النجاءَ من أرضِ نجدِ <\|vsep\|> قبلَ أن يعلَق الفؤادُ بوجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّ ذاك الثرى لَيُنبتُ شوقا <\|vsep\|> في حشَا ميِّت اللُّباناتِ صَلدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم خلٍّى غدا ليه وأمسَى <\|vsep\|> وهو يَهذِى بعلَوةٍ أو بهندِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظباءٍ فيه تُلاقِى المُوالى <\|vsep\|> والمعُادى من الجَمال بجنُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بشتيتٍ من المباسم يُغرى <\|vsep\|> وسَقامٍ من المحاجر يُعدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبنانٍ لولا اللطافةُ ظُنَّتْ <\|vsep\|> لجِناياتها براثنَ أُسْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحديثٍ ذا سمعناه لم ند <\|vsep\|> رِ بخمرٍ نضَحنَنا أم بشهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنِفتْ من براقع الخزِّ والق <\|vsep\|> زِّ خدودٌ قد برقعوها بوَردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغَنُوا عن خدورهم مذ تغطَّوا <\|vsep\|> عن محبيّهمُ ببعدٍ وصدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمُقاما بعالجٍ والمطايا <\|vsep\|> عَرضَ يبرينَ بالظائعن تَخدِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا الحمىَ بَعدكم مُناخٌ ولا ما <\|vsep\|> ءُ اللوى ذا هجرتموه بوِرْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والفؤادُ الذي عهدتم جَموحا <\|vsep\|> راضه طولُ جَوْركم والتعدّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما تُريدون من دلائلِ شوقى <\|vsep\|> غيرَ هذا الذي أُجِنُّ وأُبِدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كبِدٌ كلّما وضعتُ عليها <\|vsep\|> راحتى قيلَ أنت قادحُ زَندِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجفونٌ جرينَ مدًّا وماءُ ال <\|vsep\|> بحر يرتاحُ بين جزرٍ ومدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بنى مُرّةَ بن ذُهلٍ أبوكم <\|vsep\|> ما أبوكم وجَدُّكم أيّ جَدٍّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غُرَرٌ في وجوهِ بكَرٍ وبكَرٌ <\|vsep\|> شامةٌ عمَّمت رؤوسَ مَعَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من شبابٍ في الحِلم مثلِ كُهول <\|vsep\|> وكُهولٍ نزَّاقةٍ مثلِ مُردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا منكم ذا انتهينا لى العر <\|vsep\|> ق التففنا التفافَ بانٍ يرنْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نسبٌ ليس بيننا فيه فرقٌ <\|vsep\|> غير عيشَىْ حضارةٍ وتَبدِّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكم الرمحُ والسِّنانُ وعندى <\|vsep\|> ما تحبُّون من بيانٍ ومَجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلِّصونى من ظَبيكم أو أنادى <\|vsep\|> بالذي يُنقذ الأسارَى ويفدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأبي القاسم الذي غرس الأف <\|vsep\|> ضال في ربوتَىْ ثناءٍ وحمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلّما هبّ للسؤال نسيمٌ <\|vsep\|> فوق أغصانه انتثرنَ برِفدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في بديه غمامتان لظلٍّ <\|vsep\|> ولقَطرٍ من غير برقٍ ورعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَذِنَ البشرُ للعُفاة عليه <\|vsep\|> حين ناداهم القُطوبُ بردِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واصطفى المكرُماتِ حتى لقلنا <\|vsep\|> أبِرِقٍّ نتاجُها أم بَعقدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرْقُ ما بينَه وبين سواه <\|vsep\|> فَرْقُ ما بين لُجِّ بحرٍ وثَمْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيُّ عُشبٍ في ذلك الأبطحِ السه <\|vsep\|> ل وماءٍ لمَرتَعٍ ولوِردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تراه لاّ على كاهل العز <\|vsep\|> مِ يسوق العُلا بجَدٍّ وجِدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم عدوٍّ أماته بوعيدٍ <\|vsep\|> وَولىٍّ أحياه منه بوعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لستَ تدرى أمن زخارف روضٍ <\|vsep\|> صاغه اللهُ أم للىءِ عِقدهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبحسن الفعال ينتسب القو <\|vsep\|> مُ لى المجد لا بَقْبلٍ وبَعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُطلِعٌ في دُجى الخطوبِ لا أظ <\|vsep\|> لمنَ من رأيه كواكبَ سَعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عزماتٌ لا تستجيب لراقٍ <\|vsep\|> وحلومٌ لا تُستثار بحِقدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَضاءٌ لو أنه كان للسي <\|vsep\|> ف لما هوَّمَتْ ظُباه بغِمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد رأينا فيه عجائبَ منه <\|vsep\|> نّ ثمارٌ يُجنَيْن من عُودِ هِندِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسرَ الناس بالعوارف والنُّع <\|vsep\|> مَى على الحرِّ مثلُ رِبَقةِ قِدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس يَرضَى من الملابس لاّ <\|vsep\|> ما يُنير الثناءُ فيه ويُسدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبدا تسأل النواظرُ عنه <\|vsep\|> أبشكرٍ قد اكتسى أم ببُردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحصِن ما شئتَ من حصىً وقُطارِ <\|vsep\|> فمعاليه ليس تُحصَى بَعدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعيونُ الحسّادِ ن نظرَته <\|vsep\|> فبصُورٍ من المساءة رُمْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أعاديه لو عُدِدتم كيأجو <\|vsep\|> جَ رماكم من كيدِه خَلفَ سدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسواء ذا جرى في مَداه <\|vsep\|> أباخلاقه جرى أم بُجردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَصَبٌ للسباق ليس يُصَلِّي <\|vsep\|> ها خوافى النسور لا بكدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زادك الله ما شتاءُ مَزيدا <\|vsep\|> سيلُه غيرُ واقفٍ عند حدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ربيعٍ نظيرِ جنَّاتِ عَدنٍ <\|vsep\|> وديارٍ جميعُها دارُ خُلدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن أغِبْ عنك فاللسانُ بشكرى <\|vsep\|> غيرُ ناءٍ ولا الفؤادُ بحمدِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهما الأصغران لولاهما كا <\|vsep\|> ن البرايا أمثالَ صُحْرٍ ورُبْدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تفيض نفوس بأوصابها	المتقارب	تفيض نفوسٌ بأوصابها وتكتم عوَّادُها ما بِها وما أنصفتْ مهجةٌ تشتِكى هواها لى غير أحبابها ألا أرِنى لوعةً في الحشا وليس الهوى بعضَ أسبابها ومن شرفِ الحبِّ أن الرجا لَ تشرِى أذاه بألبابها وفي السِّرب مُثْرِيةٌ بالجمالِ تُقسِّمه بين أترابها فللبدر ما فوق أزرارها وللغصن ما تحت جِلبابها كأنّى ذَعرتُ بها في الخِبا ءِ وحشيَّةً عند مِحرابها أتبِّعها نظرا معجَلا يعثِّر عينى بهُدّابها متى شاء يقطِف وردَ الخدود وقَتْهُ الأكفُّ بعُنّابها كفانىَ من وصلها ذكرةٌ تمرُّ على بَرْد أنيابها وأن تتلألأ بروقُ الحمى ون أضرمتنى بلهابها وكم ناحلٍ بين تلك الخيا م تحسَبه بعضَ أطنابها فمن مخبرٌ حاسدى أننى وهبتُ الأمانى لطُلاّبها فن عرَضتْ نفسَها لم تجد فؤادىَ من بعض خُطّابها يُسرُّ الغطارفةَ الأكرمي ن قَرعُ مديحى لأبوابها فها هي من قبل رفع الحجاب يضاحكنى بشرُ حُجّابها أنزِّه قَعْبىَ عن خَلِّها ونَفُ من مخِض أوطابها وأعلم أن ثيابَ العفا ف أجملُ زِىٍّ لمجُتابها عدلتُ السرابَ بأوراقها ولمعَ البروق بأذهابها ولو شئتُ أرسلتُها غارةً تعود لىَّ بأسلابها ولكننى عائفٌ شهدَها فكيف أنافسُ في صابها تذِلُّ الرجالُ لأطماعها كذلِّ العبيد لأربابها فلا تقطِفنّ ثمارَ المُنى فبئسَ عُصارةُ أعنابها وعُجْ بالأجلِّ أبي قاسمٍ لتأتى المكارمَ من بابها فنعمَ الرياضُ لمرتادِها ونعمَ الديارُ لمنتابها وأوديةٌ من يَرِدْ ماءَ ها يرَ السُّحبَ من بعض شُرّابها لى كعبة الجود من راحتيه تُشدّ الرحالُ بأقتابها مناقبُ مثلُ عِدادِ الرمالِ تكُدُّ أناملَ حُسّابها وتُتعبُ ألسنَ دُرَّاسِها وتُفنِى قراطيسَ كُتَّابها تجاوزتَ حدّ صفاتِ البليغ فمادُحها مثلُ مُغتابها يذُمُّ البضائعَ ما لم يُعِ دَّ من الشكر أوفرَ أكسابِها تظُنُّ بأفواه مُدّاحهِ عُقارا تدارُ بأكوابها تُصافَحُ منه أكفُّ الرجاء برطبِ الأنامل وَهَّابها كأنّ الشؤالَ على رِفده قِداحٌ تفوذ بأنصابها ذا اشتكت الأرضُ داءَ المحو لِ داوَى رُباها بخصابها من العصبة المدركين العُلا بأحسابها وبأنسابها أجاروا على الدهر من صَرفِه وجاروا على الأُسْد في غابها وساسوا ولاءَ قلوبِ الرجال برغابها ثم رهابها كنوزُ محامِدها والثناءِ عليها ذخائرُ أعقابها ولم تَلبَس الرَّيْطَ لا رأيتَ محاسنَها نقشَ أثوابها تعجَّبُ من حُسن بهجاتها لى أن ترى حسنَ دابها ونَّ مكارمَ أخلاقها تقوم مقاماتِ ألقابها تمَلَّ بأيّام هذا الزمان تجرُّ ذلاذلَ جِلبابها مقامَ السواد لأربصارها ومثلَ النُّخاع لأصلابها ذا أنت أفنيتَ أيّامَها توالت عليك بأحقابها	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58421.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تفيض نفوسٌ بأوصابها <\|vsep\|> وتكتم عوَّادُها ما بِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أنصفتْ مهجةٌ تشتِكى <\|vsep\|> هواها لى غير أحبابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا أرِنى لوعةً في الحشا <\|vsep\|> وليس الهوى بعضَ أسبابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن شرفِ الحبِّ أن الرجا <\|vsep\|> لَ تشرِى أذاه بألبابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي السِّرب مُثْرِيةٌ بالجمالِ <\|vsep\|> تُقسِّمه بين أترابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فللبدر ما فوق أزرارها <\|vsep\|> وللغصن ما تحت جِلبابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّى ذَعرتُ بها في الخِبا <\|vsep\|> ءِ وحشيَّةً عند مِحرابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتبِّعها نظرا معجَلا <\|vsep\|> يعثِّر عينى بهُدّابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> متى شاء يقطِف وردَ الخدود <\|vsep\|> وقَتْهُ الأكفُّ بعُنّابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفانىَ من وصلها ذكرةٌ <\|vsep\|> تمرُّ على بَرْد أنيابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأن تتلألأ بروقُ الحمى <\|vsep\|> ون أضرمتنى بلهابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم ناحلٍ بين تلك الخيا <\|vsep\|> م تحسَبه بعضَ أطنابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن مخبرٌ حاسدى أننى <\|vsep\|> وهبتُ الأمانى لطُلاّبها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن عرَضتْ نفسَها لم تجد <\|vsep\|> فؤادىَ من بعض خُطّابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُسرُّ الغطارفةَ الأكرمي <\|vsep\|> ن قَرعُ مديحى لأبوابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فها هي من قبل رفع الحجاب <\|vsep\|> يضاحكنى بشرُ حُجّابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنزِّه قَعْبىَ عن خَلِّها <\|vsep\|> ونَفُ من مخِض أوطابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعلم أن ثيابَ العفا <\|vsep\|> ف أجملُ زِىٍّ لمجُتابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عدلتُ السرابَ بأوراقها <\|vsep\|> ولمعَ البروق بأذهابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو شئتُ أرسلتُها غارةً <\|vsep\|> تعود لىَّ بأسلابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكننى عائفٌ شهدَها <\|vsep\|> فكيف أنافسُ في صابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تذِلُّ الرجالُ لأطماعها <\|vsep\|> كذلِّ العبيد لأربابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تقطِفنّ ثمارَ المُنى <\|vsep\|> فبئسَ عُصارةُ أعنابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعُجْ بالأجلِّ أبي قاسمٍ <\|vsep\|> لتأتى المكارمَ من بابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنعمَ الرياضُ لمرتادِها <\|vsep\|> ونعمَ الديارُ لمنتابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأوديةٌ من يَرِدْ ماءَ ها <\|vsep\|> يرَ السُّحبَ من بعض شُرّابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى كعبة الجود من راحتيه <\|vsep\|> تُشدّ الرحالُ بأقتابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مناقبُ مثلُ عِدادِ الرمالِ <\|vsep\|> تكُدُّ أناملَ حُسّابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتُتعبُ ألسنَ دُرَّاسِها <\|vsep\|> وتُفنِى قراطيسَ كُتَّابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجاوزتَ حدّ صفاتِ البليغ <\|vsep\|> فمادُحها مثلُ مُغتابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يذُمُّ البضائعَ ما لم يُعِ <\|vsep\|> دَّ من الشكر أوفرَ أكسابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تظُنُّ بأفواه مُدّاحهِ <\|vsep\|> عُقارا تدارُ بأكوابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُصافَحُ منه أكفُّ الرجاء <\|vsep\|> برطبِ الأنامل وَهَّابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّ الشؤالَ على رِفده <\|vsep\|> قِداحٌ تفوذ بأنصابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا اشتكت الأرضُ داءَ المحو <\|vsep\|> لِ داوَى رُباها بخصابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> من العصبة المدركين العُلا <\|vsep\|> بأحسابها وبأنسابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجاروا على الدهر من صَرفِه <\|vsep\|> وجاروا على الأُسْد في غابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وساسوا ولاءَ قلوبِ الرجال <\|vsep\|> برغابها ثم رهابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنوزُ محامِدها والثناءِ <\|vsep\|> عليها ذخائرُ أعقابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم تَلبَس الرَّيْطَ لا رأيتَ <\|vsep\|> محاسنَها نقشَ أثوابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعجَّبُ من حُسن بهجاتها <\|vsep\|> لى أن ترى حسنَ دابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَّ مكارمَ أخلاقها <\|vsep\|> تقوم مقاماتِ ألقابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمَلَّ بأيّام هذا الزمان <\|vsep\|> تجرُّ ذلاذلَ جِلبابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مقامَ السواد لأربصارها <\|vsep\|> ومثلَ النُّخاع لأصلابها </\|bsep\|> </\|psep\|>
ليت الهوى يصرفه الراقى	السريع	ليتَ الهوى يصرِفه الراقى ما بحَيْنٍ أو بفراقِ رشفُ الثنايا والتزام والطُّلىَ ن أمكنا أخلاطُ درياقى يا قارعا بالعذل سمعى ومِن ورائهِ قلبٌ بأغلاقِ من أوجب التوبةَ من خمرةٍ يعصِرها من لحظِه الساقى كم بالكثيب الفَرْدِ من نابلٍ أسهمهُ ليست بأفواقِ وقامةٍ تحسبُها غصنَها ال وَرقاءُ لو كانت بأوراقِ وظبيةٍ تنطح قَنَّاصها من فاحمٍ جَعدٍ بأوراقِ من كُنْسها صدرى ومن روضها قلبى ومن غُدرانها ماقى مأسورَةٍ بالصون في خِدرها تَحكُمُ في أسرٍ وطلاقٍ منّاعةٍ بالحسن أجفانَنا أن يتقاربن لطراق كأنما الأعين ذا أُبرزت من خِدرها ليست بأطباقِ أغفلتُ ما حازْته من مهجتى مخافةً أن تذكُرَ الباقي وليلةٍ بالهجرِ مُدّتْ فما يُفنِى مداها سعىُ مشتاقِ كان شرابي وقِياني بها دمعي ووُرقا ذات أطواقِ حتّى محا الصبحُ سوادَ الدُّجَى كِلَّمةٍ في يدِ حلاّقِ قلتُ وأطرافُ القنا شُخَّصٌ ترمقنى عن زُرق أحداقِ لا أطلبُ الهدنةَ فيها ولو قامت بها الحربُ على ساقِ ومِن نِظام المُلك لي جُنَّةٌ حصينةٌ ما مثلُها واقِ نِعْم الحِمىَ ن عَرضَت خُطّةٌ قد لفَّها الليلُ بسوّاقِ يعتصم الخائفُ من أمنهِ في قُلّتَىْ عهدٍ ومثياقِ لا يهجُم السخطُ على حِلمهِ ن عثرَ الأخمَصُ بالساقِ ولا يُهزُّ الكبرُ أعطافهَ وهو على طودِ العلا راقِ في لفظه والخطِّ مندوحةٌ عن صارم الحدَّين ذَلاَّقِ مثلُ سلاح الليث مستوَدعٌ في الكفّ أو ما بين أشداقِ أبلجُ فضَّاحٌ سنا نورِه لسُنَّة البدر بشراقِ ذو بهجةٍ غراءَ ميمونةٍ زيَّنها ديباجُ أخلاقِ يَحُلُّ ما يبديه من بِشره عَقْدَ لسان الهائب اللاقى أبوابهُ للوفد مفتوحةٌ كأنها أجفانُ عُشّاقِ تستغلق الرهنَ أفاويقُهُ ن جُعلَ القَمْرُ لسبَّاقِ مسافةُ العلياء ن أُقِصيتْ فهو بها عَمروُ بن بّراقِ والعيس عيسٌ فذا زرنه فنها أسبابُ أرزاقِ كم عنده للحمد والشكر من مواسمٍ قُمنَ وأسواقِ يأنَفُ أن يُمطر شؤبُوبُه لا بأذهاب وأوراقِ تهلُّلٌ وَسْميُّه موعدٌ يُولِى بهامى الجودِ غَيداقِ والسُّحبُّ لا تعطيك معروفَها لا برعادٍ وبراقِ ليس يخيبُ الظنُّ فيه ولا يعودُ راجيه بخفاقِ أضحت صروفُ الدهر مأسورةً للحسَن القَرْمِ ابن سحاقِ قد صيَّر المالَ على حبِّه طُعمةَ تلافٍ ونفاقِ ذا صروفُ الدهر زعزعنه صادفنَ قلبا غيرَ خفَّاقِ أوامرٌ تملؤها طاعةً أهلُ أقاليم وفاقِ ما بين جَيْحونَ فقالِى قَلا وبين شم وعراقِ وعزمةٌ عنها صدورُ القنا تهتزُّ من خوفٍ وشفاقِ تُضحى قسىٌّ التُّرك من ثِقلها تئنُّ في نزعٍ وغراقِ والسيفُ مّما كلَّفتْ حدَّه يكُمنُ في أغمادِ أعناقِ قد حصَّن الملكَ برائه في شاهقِ الأقطارِ مِزلاقِ في كلّ يومٍ بأراضى العدا سَجْلُ دمٍ بالطعن مُهراقِ مثل بنى الأصفر أودى بهم أروعُ يُردى كلَّ مرَّاقِ من تُلَّ منهم فلذئِب الفلا ومن نجا فرَّ بأرماقِ بوقعةٍ أُطعِمَ فيها الردى أرواحَ كُفّارٍ وفُسّاقِ كم من يدٍ بالقاعِ مبريَّةٍ وهامةٍ يالشِّعبِ أفلاقِ ذاق مليكُ الروم من صابها ما لم يكن قبلُ بذوَاقِ ن لم تكن لاقيتَ أبطالَها كنتَ بقبالك كاللاقى والشمسُ لا يمنعها بُعدُها من فعل نماء وحراقِ أيا قِوامَ الدّين دعوى امرىء لسانُه ليس بمذَّاقِ اللهَ في غرسك لا تُذوِه من بعد ثمارٍ ويراقِ بك استقامت عُوجُ أفنانه ومَدَّ في النُّعمَى بأعراقِ وعبد قِنٍّ لك لم يلتمس من رقِّهِ راحةَ عتاقِ مذ سار عن رَبعكَ أحشاؤه والقلبُ أُثْفيّةُ أشواقِ ما اعتاض من عزِّك لا كما يُعتاضُ عن سيفٍ بِمخراقِ تلطَّف الحسَّادُ في سِحرهم حتى رأوا بالنأى قلاقي ن سرّهم فَرّى فمِن بعدِه يسوءهم كرِّى وعناقى ما كنتُ من قبلهمُ خائفا بينَ غرابٍ غيرِ نغَّاقِ مَن فيهمُ شأوي ومَن يحمِل ن حُمِّلَ أوساقى أشعثُ حسانك لي أوّلا فاَجعل بثانى الطَّولِ تَصداقى حاشا أياديك وما خَوّلتْ أن أكتسى أثوابَ ملاقِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58422.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ق <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ليتَ الهوى يصرِفه الراقى <\|vsep\|> ما بحَيْنٍ أو بفراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رشفُ الثنايا والتزام والطُّلىَ <\|vsep\|> ن أمكنا أخلاطُ درياقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قارعا بالعذل سمعى ومِن <\|vsep\|> ورائهِ قلبٌ بأغلاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من أوجب التوبةَ من خمرةٍ <\|vsep\|> يعصِرها من لحظِه الساقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم بالكثيب الفَرْدِ من نابلٍ <\|vsep\|> أسهمهُ ليست بأفواقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقامةٍ تحسبُها غصنَها ال <\|vsep\|> وَرقاءُ لو كانت بأوراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظبيةٍ تنطح قَنَّاصها <\|vsep\|> من فاحمٍ جَعدٍ بأوراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كُنْسها صدرى ومن روضها <\|vsep\|> قلبى ومن غُدرانها ماقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مأسورَةٍ بالصون في خِدرها <\|vsep\|> تَحكُمُ في أسرٍ وطلاقٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> منّاعةٍ بالحسن أجفانَنا <\|vsep\|> أن يتقاربن لطراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما الأعين ذا أُبرزت <\|vsep\|> من خِدرها ليست بأطباقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغفلتُ ما حازْته من مهجتى <\|vsep\|> مخافةً أن تذكُرَ الباقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليلةٍ بالهجرِ مُدّتْ فما <\|vsep\|> يُفنِى مداها سعىُ مشتاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان شرابي وقِياني بها <\|vsep\|> دمعي ووُرقا ذات أطواقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتّى محا الصبحُ سوادَ الدُّجَى <\|vsep\|> كِلَّمةٍ في يدِ حلاّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلتُ وأطرافُ القنا شُخَّصٌ <\|vsep\|> ترمقنى عن زُرق أحداقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أطلبُ الهدنةَ فيها ولو <\|vsep\|> قامت بها الحربُ على ساقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومِن نِظام المُلك لي جُنَّةٌ <\|vsep\|> حصينةٌ ما مثلُها واقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِعْم الحِمىَ ن عَرضَت خُطّةٌ <\|vsep\|> قد لفَّها الليلُ بسوّاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعتصم الخائفُ من أمنهِ <\|vsep\|> في قُلّتَىْ عهدٍ ومثياقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يهجُم السخطُ على حِلمهِ <\|vsep\|> ن عثرَ الأخمَصُ بالساقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا يُهزُّ الكبرُ أعطافهَ <\|vsep\|> وهو على طودِ العلا راقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في لفظه والخطِّ مندوحةٌ <\|vsep\|> عن صارم الحدَّين ذَلاَّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثلُ سلاح الليث مستوَدعٌ <\|vsep\|> في الكفّ أو ما بين أشداقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبلجُ فضَّاحٌ سنا نورِه <\|vsep\|> لسُنَّة البدر بشراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو بهجةٍ غراءَ ميمونةٍ <\|vsep\|> زيَّنها ديباجُ أخلاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحُلُّ ما يبديه من بِشره <\|vsep\|> عَقْدَ لسان الهائب اللاقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبوابهُ للوفد مفتوحةٌ <\|vsep\|> كأنها أجفانُ عُشّاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تستغلق الرهنَ أفاويقُهُ <\|vsep\|> ن جُعلَ القَمْرُ لسبَّاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مسافةُ العلياء ن أُقِصيتْ <\|vsep\|> فهو بها عَمروُ بن بّراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعيس عيسٌ فذا زرنه <\|vsep\|> فنها أسبابُ أرزاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم عنده للحمد والشكر من <\|vsep\|> مواسمٍ قُمنَ وأسواقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يأنَفُ أن يُمطر شؤبُوبُه <\|vsep\|> لا بأذهاب وأوراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهلُّلٌ وَسْميُّه موعدٌ <\|vsep\|> يُولِى بهامى الجودِ غَيداقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والسُّحبُّ لا تعطيك معروفَها <\|vsep\|> لا برعادٍ وبراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس يخيبُ الظنُّ فيه ولا <\|vsep\|> يعودُ راجيه بخفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أضحت صروفُ الدهر مأسورةً <\|vsep\|> للحسَن القَرْمِ ابن سحاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد صيَّر المالَ على حبِّه <\|vsep\|> طُعمةَ تلافٍ ونفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا صروفُ الدهر زعزعنه <\|vsep\|> صادفنَ قلبا غيرَ خفَّاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوامرٌ تملؤها طاعةً <\|vsep\|> أهلُ أقاليم وفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بين جَيْحونَ فقالِى قَلا <\|vsep\|> وبين شم وعراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعزمةٌ عنها صدورُ القنا <\|vsep\|> تهتزُّ من خوفٍ وشفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُضحى قسىٌّ التُّرك من ثِقلها <\|vsep\|> تئنُّ في نزعٍ وغراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والسيفُ مّما كلَّفتْ حدَّه <\|vsep\|> يكُمنُ في أغمادِ أعناقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد حصَّن الملكَ برائه <\|vsep\|> في شاهقِ الأقطارِ مِزلاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كلّ يومٍ بأراضى العدا <\|vsep\|> سَجْلُ دمٍ بالطعن مُهراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثل بنى الأصفر أودى بهم <\|vsep\|> أروعُ يُردى كلَّ مرَّاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من تُلَّ منهم فلذئِب الفلا <\|vsep\|> ومن نجا فرَّ بأرماقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بوقعةٍ أُطعِمَ فيها الردى <\|vsep\|> أرواحَ كُفّارٍ وفُسّاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم من يدٍ بالقاعِ مبريَّةٍ <\|vsep\|> وهامةٍ يالشِّعبِ أفلاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاق مليكُ الروم من صابها <\|vsep\|> ما لم يكن قبلُ بذوَاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن لم تكن لاقيتَ أبطالَها <\|vsep\|> كنتَ بقبالك كاللاقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشمسُ لا يمنعها بُعدُها <\|vsep\|> من فعل نماء وحراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا قِوامَ الدّين دعوى امرىء <\|vsep\|> لسانُه ليس بمذَّاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللهَ في غرسك لا تُذوِه <\|vsep\|> من بعد ثمارٍ ويراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بك استقامت عُوجُ أفنانه <\|vsep\|> ومَدَّ في النُّعمَى بأعراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعبد قِنٍّ لك لم يلتمس <\|vsep\|> من رقِّهِ راحةَ عتاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مذ سار عن رَبعكَ أحشاؤه <\|vsep\|> والقلبُ أُثْفيّةُ أشواقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما اعتاض من عزِّك لا كما <\|vsep\|> يُعتاضُ عن سيفٍ بِمخراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلطَّف الحسَّادُ في سِحرهم <\|vsep\|> حتى رأوا بالنأى قلاقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن سرّهم فَرّى فمِن بعدِه <\|vsep\|> يسوءهم كرِّى وعناقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كنتُ من قبلهمُ خائفا <\|vsep\|> بينَ غرابٍ غيرِ نغَّاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن فيهمُ شأوي ومَن <\|vsep\|> يحمِل ن حُمِّلَ أوساقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشعثُ حسانك لي أوّلا <\|vsep\|> فاَجعل بثانى الطَّولِ تَصداقى </\|bsep\|> </\|psep\|>
نظرت ولم أبغ إلا شفائي	المتقارب	نظرتُ ولم أبغ لا شفائي فداويتُ سُقما بداءٍ عَياءِ تراءت وبرقُعها كفُّها لعينٍ مبرقَعةٍ بالبكاءِ فكانت لنا فتنةً ضوعفت بحسن المغطَّى وحسنِ الغِطاءِ تقول وقد لُمتُها في البعا دِ هل تسكن الشمسُ غيرَ السماءِ وما زال تَسبى وما ن ترا كَ قلوبَ الرجال جسومُ النساءِ وما زلتُ أجزَع من بينهم فعلَّمنى الصبرَ طولُ الجفاءِ ونّىَ من لاعجاتِ الهوى على مثل صدرِ القناة انثنائى أصومُ وما ماؤكم للورودِ وأعشو وما ناركُم للصِّلاءِ ومن يَصْدَ يخدعْه السرابِ ويَغرُرْهُ خُلَّب برقٍ خَواءِ ولله موقفُنا والعتا بُ يُنبتُ في الخدِّ وَردَ الحياءِ وقد أترع الحسنُ فيه غديرا ليه ورود العيون الظمِّاءِ وطَرِفىَ يتبعُ هُوج الرياحِ عساهنَّ يرفعن سِجْفَ الحِباءِ أتنجو بجسمِك فوق الركاب وتنِبذُ قلبَك بين الظِّباءِ وعهدى بحملك لا يُستطار برسمٍ مُحيلٍ وربعٍ قَواءِ تَلَفَّتُ عن لَعَسٍ بالحمى وتُعرِضُ عن كَحَلٍ بالجِواءِ ولولا خيانة لونِ العذارِ لبعت عُلوق الهوى بالغلاءِ وربَّ ليالٍ سحبتُ الشبابَ بأعطافهنَّ كسَحْبى ردائي فلو كنتُ أملِك أمرى اشتري تُ ذاك الظلامَ بهذا الضياءِ وقالوا أصبتَ بعصرِ الصَّبا ومن لم يشِبْ لم يفُز بالبقاءِ وما منِبتُ العزّ ل ظهورُ نواعجَ منعَلةٍ بالنَّجاءِ يخلَّفن خلِفىَ دارَ الهوان مُناخا ومضْطَرَبا للبِطاءِ أفرُّ بعرضِىَ عمّن ترى من النافقاءِ لى القاصِعاءِ ولستُ ون كنتُ ربَّ القريضِ كمن يستجيب القِرى بالعُواءِ عدمتُ مَعاشرَ لا يفرِقو ن بين الصّهيِل وبين الرُّغاءِ ذا صافحتنى أكفُّ اللئامِ لطمتُ بهن خَدودَ الرجاءِ وقِدما عصرتُ وجوهَ الرجالِ فلم أر فيهنَّ وجها بماءِ ولولا الجنابُ الزعيمىُّ ما مشىَ الوعدُ في طُرُقاتِ الوفاءِ ولكن بجود أبي قاسمٍ عُمرنَ المكارمَ بعد العفاءِ له في المعالي انتساب الصريحِ ذا غيرهُ عُدّ في الأدعياءِ أغرّ تضىء به المكرماتُ وتفترُّ عنه ثغورُ العَلاءِ وترعَى العيونُ ذا لاحظتْ هُ في روِض رونِقهِ والرُّواءِ ذا شِمتَ بارقَه فالتِّلا عُ تشرق مثلَ حلوق الضاءِ من القومِ قد طُبعوا في الندى على سِكّة الغادياتِ الرِّواءِ يَعُدُّ ابتياعَ بسيرِ الثناء بجزل العطاء من الكيمياءِ تدِرّ يداه بلا حالبٍ ذا التَمس الزُّبدَ مخضُ السِّقاءِ ويهتزُّ عند هبوبِ السؤال اه تزازَ الأراكةِ بالجِريباءِ فتُضحِى مكارمُه كالمطىّ ونغْمةُ سائله كالحُداءِ خلائقُ من مندلٍ مُثِّلتْ وزِيدَ عليها بَخورُ الثَّناءِ يكاد المدامُ وصفوُ الغما مِ يُعصَر من طِيبها والصفاءِ كأنّ الحُبَى يومَ تَعقادِها عليه على يذبُلٍ أو حِراءِ يلاقى الخطوبَ ذا مارستْه بباعٍ رحيبٍ وصدرٍ فضاءِ وعزمٍ كما صفَّقت بالجَنا ح شَغواءُ مصبوبةٌ في الهواءِ تراه فتنظرُ عزما وحزما وحلما قد ائتلفتْ في وِعاءِ وما أسرَ الطَّرفَ مثلُ امرىء يبارزُ لامِحَه بالبهاءِ عليه شواهدُ منه اغتدتْ عن الشاهدينِ له في غَناءِ وفي رونق السيف للناظرين دليلٌ على حدّه والمَضاءِ وقد يُفرفُ العِتقُ قبلَ الفرار ويُحكَم بالسَّبق قبلَ الجِراءِ وما رغبة الركب يهديهمُ ضياؤك في رايةٍ أو لواءِ لك الخيرُ من قائلٍ فاعلٍ بنَى بالمكارمِ أعلىَ بِناءِ نذرتَ ذا نلتَ هامَ الأمو ر أن لا تُوشَّح بالكِبرياءِ فلو رِزقُ نفسِك أمسى ليك لما زدتَها فوق هذا السَّناءِ ففي كلّ شيء وجدنا مِراءً ولم نر فيك لهم من مِراءِ لذلك حنَّت ٌَلوصى لي ك حتّى أناخت بهذا الفِناءِ ولولاك كانت كأُرجوحةٍ تَقلقَلُ بين الضّحَى والمَساءِ ذا زمَّها نجمُ ذا بالشُّعا ع تخطُّمها شمسُ ذا بالهَباءِ وكم لي ببغدادَ من كاشح يسائل في ربعكم ما ثَوائىّ فقلت مقيمٌ يجيبُ المنَى ويجمع بين الغِنى والغَناءِ لدى ماجدٍ دلُوه في السما حِ تتْبعُها يدُه في الرَّشاءِ ذا خاصت النِّقسَ أقلامهُ كَفَيْن الذوابلَ خوضَ الدّماءِ دعا الرؤساءُ زعيماً به فكان لشدّتهم والرَّخاءِ وبعدَ التجارب قد أحمَدوا سجاياه والحمدُ بعد البلاءِ سقَى اللهُ دارَك ماءَ النعيم وطرَّزها برياض البهاءِ ودارت عليك كئوسُ السرو ر يَغرِفنَ من مُترَعاتٍ مِلاءِ وهُنئتَ بالعيدِ والمِهرجانِ وسعدُهما سائقٌ بالهناءِ وجَدناهما فَعَلا ما تحبُّ وما تبتغي بخُلوصِ الدُّعاءِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58423.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ء <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نظرتُ ولم أبغ لا شفائي <\|vsep\|> فداويتُ سُقما بداءٍ عَياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تراءت وبرقُعها كفُّها <\|vsep\|> لعينٍ مبرقَعةٍ بالبكاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكانت لنا فتنةً ضوعفت <\|vsep\|> بحسن المغطَّى وحسنِ الغِطاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقول وقد لُمتُها في البعا <\|vsep\|> دِ هل تسكن الشمسُ غيرَ السماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما زال تَسبى وما ن ترا <\|vsep\|> كَ قلوبَ الرجال جسومُ النساءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما زلتُ أجزَع من بينهم <\|vsep\|> فعلَّمنى الصبرَ طولُ الجفاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونّىَ من لاعجاتِ الهوى <\|vsep\|> على مثل صدرِ القناة انثنائى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصومُ وما ماؤكم للورودِ <\|vsep\|> وأعشو وما ناركُم للصِّلاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يَصْدَ يخدعْه السرابِ <\|vsep\|> ويَغرُرْهُ خُلَّب برقٍ خَواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولله موقفُنا والعتا <\|vsep\|> بُ يُنبتُ في الخدِّ وَردَ الحياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أترع الحسنُ فيه غديرا <\|vsep\|> ليه ورود العيون الظمِّاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطَرِفىَ يتبعُ هُوج الرياحِ <\|vsep\|> عساهنَّ يرفعن سِجْفَ الحِباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتنجو بجسمِك فوق الركاب <\|vsep\|> وتنِبذُ قلبَك بين الظِّباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعهدى بحملك لا يُستطار <\|vsep\|> برسمٍ مُحيلٍ وربعٍ قَواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلَفَّتُ عن لَعَسٍ بالحمى <\|vsep\|> وتُعرِضُ عن كَحَلٍ بالجِواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولولا خيانة لونِ العذارِ <\|vsep\|> لبعت عُلوق الهوى بالغلاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وربَّ ليالٍ سحبتُ الشبابَ <\|vsep\|> بأعطافهنَّ كسَحْبى ردائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو كنتُ أملِك أمرى اشتري <\|vsep\|> تُ ذاك الظلامَ بهذا الضياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالوا أصبتَ بعصرِ الصَّبا <\|vsep\|> ومن لم يشِبْ لم يفُز بالبقاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما منِبتُ العزّ ل ظهورُ <\|vsep\|> نواعجَ منعَلةٍ بالنَّجاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يخلَّفن خلِفىَ دارَ الهوان <\|vsep\|> مُناخا ومضْطَرَبا للبِطاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفرُّ بعرضِىَ عمّن ترى <\|vsep\|> من النافقاءِ لى القاصِعاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولستُ ون كنتُ ربَّ القريضِ <\|vsep\|> كمن يستجيب القِرى بالعُواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عدمتُ مَعاشرَ لا يفرِقو <\|vsep\|> ن بين الصّهيِل وبين الرُّغاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا صافحتنى أكفُّ اللئامِ <\|vsep\|> لطمتُ بهن خَدودَ الرجاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقِدما عصرتُ وجوهَ الرجالِ <\|vsep\|> فلم أر فيهنَّ وجها بماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولولا الجنابُ الزعيمىُّ ما <\|vsep\|> مشىَ الوعدُ في طُرُقاتِ الوفاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن بجود أبي قاسمٍ <\|vsep\|> عُمرنَ المكارمَ بعد العفاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> له في المعالي انتساب الصريحِ <\|vsep\|> ذا غيرهُ عُدّ في الأدعياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغرّ تضىء به المكرماتُ <\|vsep\|> وتفترُّ عنه ثغورُ العَلاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترعَى العيونُ ذا لاحظتْ <\|vsep\|> هُ في روِض رونِقهِ والرُّواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا شِمتَ بارقَه فالتِّلا <\|vsep\|> عُ تشرق مثلَ حلوق الضاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من القومِ قد طُبعوا في الندى <\|vsep\|> على سِكّة الغادياتِ الرِّواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعُدُّ ابتياعَ بسيرِ الثناء <\|vsep\|> بجزل العطاء من الكيمياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تدِرّ يداه بلا حالبٍ <\|vsep\|> ذا التَمس الزُّبدَ مخضُ السِّقاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويهتزُّ عند هبوبِ السؤال اه <\|vsep\|> تزازَ الأراكةِ بالجِريباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتُضحِى مكارمُه كالمطىّ <\|vsep\|> ونغْمةُ سائله كالحُداءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلائقُ من مندلٍ مُثِّلتْ <\|vsep\|> وزِيدَ عليها بَخورُ الثَّناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يكاد المدامُ وصفوُ الغما <\|vsep\|> مِ يُعصَر من طِيبها والصفاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّ الحُبَى يومَ تَعقادِها <\|vsep\|> عليه على يذبُلٍ أو حِراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يلاقى الخطوبَ ذا مارستْه <\|vsep\|> بباعٍ رحيبٍ وصدرٍ فضاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعزمٍ كما صفَّقت بالجَنا <\|vsep\|> ح شَغواءُ مصبوبةٌ في الهواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تراه فتنظرُ عزما وحزما <\|vsep\|> وحلما قد ائتلفتْ في وِعاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أسرَ الطَّرفَ مثلُ امرىء <\|vsep\|> يبارزُ لامِحَه بالبهاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليه شواهدُ منه اغتدتْ <\|vsep\|> عن الشاهدينِ له في غَناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي رونق السيف للناظرين <\|vsep\|> دليلٌ على حدّه والمَضاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد يُفرفُ العِتقُ قبلَ الفرار <\|vsep\|> ويُحكَم بالسَّبق قبلَ الجِراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما رغبة الركب يهديهمُ <\|vsep\|> ضياؤك في رايةٍ أو لواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك الخيرُ من قائلٍ فاعلٍ <\|vsep\|> بنَى بالمكارمِ أعلىَ بِناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نذرتَ ذا نلتَ هامَ الأمو <\|vsep\|> ر أن لا تُوشَّح بالكِبرياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو رِزقُ نفسِك أمسى ليك <\|vsep\|> لما زدتَها فوق هذا السَّناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففي كلّ شيء وجدنا مِراءً <\|vsep\|> ولم نر فيك لهم من مِراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لذلك حنَّت ٌَلوصى لي <\|vsep\|> ك حتّى أناخت بهذا الفِناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولولاك كانت كأُرجوحةٍ <\|vsep\|> تَقلقَلُ بين الضّحَى والمَساءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا زمَّها نجمُ ذا بالشُّعا <\|vsep\|> ع تخطُّمها شمسُ ذا بالهَباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم لي ببغدادَ من كاشح <\|vsep\|> يسائل في ربعكم ما ثَوائىّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت مقيمٌ يجيبُ المنَى <\|vsep\|> ويجمع بين الغِنى والغَناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لدى ماجدٍ دلُوه في السما <\|vsep\|> حِ تتْبعُها يدُه في الرَّشاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا خاصت النِّقسَ أقلامهُ <\|vsep\|> كَفَيْن الذوابلَ خوضَ الدّماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعا الرؤساءُ زعيماً به <\|vsep\|> فكان لشدّتهم والرَّخاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعدَ التجارب قد أحمَدوا <\|vsep\|> سجاياه والحمدُ بعد البلاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقَى اللهُ دارَك ماءَ النعيم <\|vsep\|> وطرَّزها برياض البهاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودارت عليك كئوسُ السرو <\|vsep\|> ر يَغرِفنَ من مُترَعاتٍ مِلاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهُنئتَ بالعيدِ والمِهرجانِ <\|vsep\|> وسعدُهما سائقٌ بالهناءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وعيشكم لا ورد الحوم	السريع	وعيشِكم لا ورَد الحُوَّمُ مناهلا غُدرانُها تبِسمُ ولا رعت هُمَّلُ أبصارِهم في روضةٍ نُوّارُها أسهمُ رويدكم ن الهوى مَعَركٌ يُعدَم فيه ألأجرُ والمغنمُ ونما تأويلُنا أنّه يحِلُّ للمضطرّ ما يحرُمُ نّ أبيّاتِ النفوس التي أحلَى مناها الحادثُ الأعظمُ فخوضُها في غَمراتِ الهوى لأنّه يندُرُ فيها الدَّمُ من ذا الذي أفتَى عيونَ المها بأنّ ما تُتِلف لا يُغرَمُ ساروا بقلبي دون جسمي فما تنفعنى الجلدةُ والأعظُمُ واستعذبوا ظلمى فمن أجلهم أستغفر اللهَ لمن يظلِمُ ما ضرّهم لو سفَروا ريثما يَقْبَل عُذرى فيهم اللوّمُ قال ليَ الأحورُ من بينهم وما به ألأجرُ ولا المأثمُ داؤك هذا مَن جناه وَمن يُبرئه قلتُ الذي تعلَمُ كم في خيام البدوِ من ظبيةٍ سِوارها يُشبعه المِعصمُ حاذرت العَينَ فما ن تُرَى وخافت السمعَ فما تَبغِمُ لو فاخرتْ في الليل بدرَ الدجى لكان بالفضل لها يُحَكمُ لأنها قد فتنَتْ قومَها والبدرُ لم تُفتَن به الأنجمُ ما أصعبَ الذنَ على منزلٍ بوّابُه الخَطّىّ واللَّهْذَمُ لا برِح الوسمىّ عن أرضهم ولا نأَى عن جوّها المِرزَمُ أو أُبصرَ الكُثبانَ قد ظُلِّتْ رَقْما كما يصطنع المُحرِمُ وبلَّغ اللهُ المنَى فتيةً نديمُهم في الصبح لا يندمُ عاطيتهم صهباءَ داريَّةً قالوا واين الصابُ والعلقمُ عزُّوا فلو تفِقد أذوادُهم حاميَها خفَّرها المِيسمُ وهي على عزّتها بينهم يُبغَتُ فيها الفدُّ والتوأمُ ما تبرح الأكوارُ معمورةً بهم ونيرانُ الوغى تُضرَمُ سقياً لهم لو أنّ أُمّاتِهم لا تُطَعم الثُّكلَ ولا تعُقَمُ تودُّ ذاتُ الحمل لو أنها يوما بأمثالهم تُتئِمُ فلست أدرى أُنجبوا شمسةً أم شِنشِنٌ ورّثَهم أخزمُ بل من زعيم الرؤساء اقتنوَا مكارمَ الأخلاق لا منهمُ ن تُسئل العلياءُ عن نفسها نقلْ أبو القاسمِ بى أعلمُ قد أَنزلتْ فيه العلا سُورةً دقَت معانيها فما تُفهمُ كأنّما في صدر ديوانه داودُ في مِحرابه يحكُمُ بلاغةٌ من حسن يضاحها لا تُشكل الخطَّ ولا تُعِجمُ والفصلُ أن يُنشَرَ قرطاسُهُ وتَنْبَهَ المُرِّيَّةُ النُّوَّمُ ذا تحدَّى الغيبَ أفكارُه فليس بابٌ دونها مُبهَم كُفيتِ يا سُحْبُ فلا تنصَبى حسْبُ الثرى تيّارُه الخضِرمُ قد علِم العُشبُ وضيفُ القِرَى أيُّكما في الأزمةِ الأكرمُ تطاولى يا هضَباتِ المُنَى فهو لى ذِروتك السُّلَّمُ محسَّدٌ يغبِط أقلامَه على يديه الرمحُ والمِخذَمُ وما الذي بينَهما جامعٌ هذان بؤسَى وهما أنعمُ ليس بمحتاجٍ لى شِكَّةٍ سلاحُه من ذاته الضيغمُ نّ قِداح النَّبع مبرّيةً لغير مَنْ وَقْصَتُه شَيْهَمُ وهو ذا هزَّ قنَا كيدِهِ شاطَ عليها البطلُ المعلِمُ وقالت الدرعُ لمُجتابها ما هُزَّ ل القدرُ المبرَمُ وما كُلوم الدهر محذورة ورأيُه الأعلى لها مِرَهمُ ولو تشاءُ اصطنعت خيلُه وليمةً يَشهدُها القَشعمُ قد صُبغتْ بالنقع ألوانُها فاشتبه الأشهبُ والأدهمُ من أُسرةٍ بيت معاليهمُ يزوره الكافرُ والمسلمُ مستلَمُ الأركان طُوّافُهُ بحمدهم لبَّوا كما أنعموا شُيِّد بالحسان بنيانُهُ فكلُّ بيتٍ غيرَه يُهدَمُ يزدحِم الوفدُ بأرجائه فعامُهم أجمعه مَوسمُ لو نحتَتْ صخرتَه لةٌ لاستُنبِطتْ في تُربهِ زمزمُ يا خاتم الأجواد قَولى الذي به الكلامُ المصطفَى يُختَمُ بدُرِّ أوصافكِ أمددتَنى فيه فما بالَىِ لا أنِظمُ تحيّة النيروز مفروضة بقدرِ ما يملِكه المعدِمُ تُهدَى لى مثلك في مثله ال أشعَارُ لا الدينارُ والدرهمُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58424.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وعيشِكم لا ورَد الحُوَّمُ <\|vsep\|> مناهلا غُدرانُها تبِسمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا رعت هُمَّلُ أبصارِهم <\|vsep\|> في روضةٍ نُوّارُها أسهمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رويدكم ن الهوى مَعَركٌ <\|vsep\|> يُعدَم فيه ألأجرُ والمغنمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونما تأويلُنا أنّه <\|vsep\|> يحِلُّ للمضطرّ ما يحرُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّ أبيّاتِ النفوس التي <\|vsep\|> أحلَى مناها الحادثُ الأعظمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخوضُها في غَمراتِ الهوى <\|vsep\|> لأنّه يندُرُ فيها الدَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ذا الذي أفتَى عيونَ المها <\|vsep\|> بأنّ ما تُتِلف لا يُغرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساروا بقلبي دون جسمي فما <\|vsep\|> تنفعنى الجلدةُ والأعظُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستعذبوا ظلمى فمن أجلهم <\|vsep\|> أستغفر اللهَ لمن يظلِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضرّهم لو سفَروا ريثما <\|vsep\|> يَقْبَل عُذرى فيهم اللوّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال ليَ الأحورُ من بينهم <\|vsep\|> وما به ألأجرُ ولا المأثمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> داؤك هذا مَن جناه وَمن <\|vsep\|> يُبرئه قلتُ الذي تعلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم في خيام البدوِ من ظبيةٍ <\|vsep\|> سِوارها يُشبعه المِعصمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاذرت العَينَ فما ن تُرَى <\|vsep\|> وخافت السمعَ فما تَبغِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو فاخرتْ في الليل بدرَ الدجى <\|vsep\|> لكان بالفضل لها يُحَكمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأنها قد فتنَتْ قومَها <\|vsep\|> والبدرُ لم تُفتَن به الأنجمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أصعبَ الذنَ على منزلٍ <\|vsep\|> بوّابُه الخَطّىّ واللَّهْذَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا برِح الوسمىّ عن أرضهم <\|vsep\|> ولا نأَى عن جوّها المِرزَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو أُبصرَ الكُثبانَ قد ظُلِّتْ <\|vsep\|> رَقْما كما يصطنع المُحرِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبلَّغ اللهُ المنَى فتيةً <\|vsep\|> نديمُهم في الصبح لا يندمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاطيتهم صهباءَ داريَّةً <\|vsep\|> قالوا واين الصابُ والعلقمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عزُّوا فلو تفِقد أذوادُهم <\|vsep\|> حاميَها خفَّرها المِيسمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهي على عزّتها بينهم <\|vsep\|> يُبغَتُ فيها الفدُّ والتوأمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما تبرح الأكوارُ معمورةً <\|vsep\|> بهم ونيرانُ الوغى تُضرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقياً لهم لو أنّ أُمّاتِهم <\|vsep\|> لا تُطَعم الثُّكلَ ولا تعُقَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تودُّ ذاتُ الحمل لو أنها <\|vsep\|> يوما بأمثالهم تُتئِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلست أدرى أُنجبوا شمسةً <\|vsep\|> أم شِنشِنٌ ورّثَهم أخزمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل من زعيم الرؤساء اقتنوَا <\|vsep\|> مكارمَ الأخلاق لا منهمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تُسئل العلياءُ عن نفسها <\|vsep\|> نقلْ أبو القاسمِ بى أعلمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أَنزلتْ فيه العلا سُورةً <\|vsep\|> دقَت معانيها فما تُفهمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّما في صدر ديوانه <\|vsep\|> داودُ في مِحرابه يحكُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلاغةٌ من حسن يضاحها <\|vsep\|> لا تُشكل الخطَّ ولا تُعِجمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والفصلُ أن يُنشَرَ قرطاسُهُ <\|vsep\|> وتَنْبَهَ المُرِّيَّةُ النُّوَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا تحدَّى الغيبَ أفكارُه <\|vsep\|> فليس بابٌ دونها مُبهَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُفيتِ يا سُحْبُ فلا تنصَبى <\|vsep\|> حسْبُ الثرى تيّارُه الخضِرمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد علِم العُشبُ وضيفُ القِرَى <\|vsep\|> أيُّكما في الأزمةِ الأكرمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطاولى يا هضَباتِ المُنَى <\|vsep\|> فهو لى ذِروتك السُّلَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> محسَّدٌ يغبِط أقلامَه <\|vsep\|> على يديه الرمحُ والمِخذَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الذي بينَهما جامعٌ <\|vsep\|> هذان بؤسَى وهما أنعمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس بمحتاجٍ لى شِكَّةٍ <\|vsep\|> سلاحُه من ذاته الضيغمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّ قِداح النَّبع مبرّيةً <\|vsep\|> لغير مَنْ وَقْصَتُه شَيْهَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو ذا هزَّ قنَا كيدِهِ <\|vsep\|> شاطَ عليها البطلُ المعلِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالت الدرعُ لمُجتابها <\|vsep\|> ما هُزَّ ل القدرُ المبرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كُلوم الدهر محذورة <\|vsep\|> ورأيُه الأعلى لها مِرَهمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو تشاءُ اصطنعت خيلُه <\|vsep\|> وليمةً يَشهدُها القَشعمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد صُبغتْ بالنقع ألوانُها <\|vsep\|> فاشتبه الأشهبُ والأدهمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من أُسرةٍ بيت معاليهمُ <\|vsep\|> يزوره الكافرُ والمسلمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مستلَمُ الأركان طُوّافُهُ <\|vsep\|> بحمدهم لبَّوا كما أنعموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُيِّد بالحسان بنيانُهُ <\|vsep\|> فكلُّ بيتٍ غيرَه يُهدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يزدحِم الوفدُ بأرجائه <\|vsep\|> فعامُهم أجمعه مَوسمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو نحتَتْ صخرتَه لةٌ <\|vsep\|> لاستُنبِطتْ في تُربهِ زمزمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خاتم الأجواد قَولى الذي <\|vsep\|> به الكلامُ المصطفَى يُختَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدُرِّ أوصافكِ أمددتَنى <\|vsep\|> فيه فما بالَىِ لا أنِظمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحيّة النيروز مفروضة <\|vsep\|> بقدرِ ما يملِكه المعدِمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
صبحها الدمع ومساها الأرق	الرجز	صبَّحها الدمعُ ومسَّاها الأرقْ هل بين هذين بقاءٌ للحَدَقْ لا متعةً بالظبى عَنَّ غاديا ولا خِداعا بالخيال ن طَرَقْ ن ضحِك البرقُ من الحَزْنِ رنا أو فاحت الريحُ من الغَور نشِقْ كم ذا على التعليل تحيا مهجةٌ بمُديتَىْ بينٍ وهجرٍ تُعتَرقْ ليت الذي عَذّبَ ذ لم يُعفِه من مسَّه بالضُّرِّ وانَى ورَفَقْ ميّالةَ الأعطافِ ما فاتكِ من غصونِ بانات الحمى لا الورَقْ لو ثبتَ السهمُ الذي أرسلتِه في القلبِ وافقتُكِ لكن قد مرَقْ جمعتم السرَّاءَ والضرّاءَ لي فأنتمُ كالماءِ رَىٌّ وشَرَقْ كان اتفاقا ولَعى بِسربكم وشرُّ أحداثِ الليالي ما اتفقْ لم أدرِ أنّ من حُداة ظُعْنِكم أو سائقيهنّ غرابا قد نغقْ هبْ أنَّ طَرفى أسرتَه بينكم حبائلٌ فانظر عُيَيْناتِ الخَرِقْ وخُذْ لمن عَنَيْتُ منّى سِمةً لألأةَ البدر ذا البدرُ اتسقْ ولا تَعَرَّضَ لعلاجي نما يَشفِى من الحبِّ الذي يَشفِى الوَلَقْ علَّ الغرامَ نازلٌ عن صهوتي ن لمِتَّى الدهماءُ شِيبت بالبَلَقْ يصنَعُ لونُ الشَّيبِ بالشباب ما يصنع بالجلدةِ توليعُ البَهَقْ قلتُ ظلامٌ طلعتْ أنجمُهُ فما اعتذارى ن بدا ضوءُ الفَلَقْ أليس بَردُ اليأسِ لو وَسعتُه أطفأَ من تسويف مالى حُرَقْ مهلا فما دون الأمانى هَضبةٌ نزداد بالحِرص ارتفاعا وزَلَقْ لو جُلتَ حولَ الفلَك الدّوّار لم يزددْ نَقيرا فوق ما اللهُ رزَقْ عش بطفيفِ القوتِ سَدّ جَوعةً والقطرةِ الكدراء والثوبِ المِزَقْ وساوِ ربَّ التاج في سلطانهِ من يُعِتق الأطماعَ منهنّ عَتَقْ وعاشر الناسَ بلا تصنُّع لا جفوة الهَجرِ ولا زُور المَلَقَ وادعُ زعيمَ الرؤساء يستِجبْ أروعْ نهّاضٌ بما جلَّ ودقْ لا تطمع الأنفال أن تؤوده والدر في اللجة لا يخشى الغرق أضحت صروفُ الدهر في سطوتهِ ملزوزةً لزَّ البِطان بالحِلَقْ معتدل الشيمة حتى بْلُه سِيرتُها بين الرسيم والعَنَقْ لا شَيبة الحلمِ كسته وَنيةً ولا شبابُ السنّ أعطاه النَزَقْ قُضِى له بالسبق في وِلاده والمهرُ بالعِتق يُرعى فيه السبَقْ رقىَ المعالى رتبةً فرتبةً كالعِقد يعلو نظمه على نسقْ يبسِم بِشرا مازجتْه هيبةٌ تطلُّعَ النَّصلِ من الغِمد الخَلَقْ لم تُمطر السحبُ ولكن خجِلتْ من جوده حتى نضحن بالعَرقْ وأينَ منها راحةٌ مَصيفُها مثلُ الشتاء يهمُر الماءَ الغدِقْ كالخمر للشارب كيف شاءها تصرَّفت مصطبَحا ومغتَبق ما زال يُفنى الحمدَ باَبيتاعه حتى غلا في كلّ سوقٍ ونفَقْ وكلّما أسرف في صِفاته مادحُه قالت معاليه صدَقْ شمائلٌ وبهجةٌ موموقةٌ والحسنُ بالأخلاقِ ثم بالخِلَقْ نصرا أبا القاسم قد تبرَّجَتْ أمُّ اللُّهَيْم حاملا بنتَ طَبَقْ في مثلها رأيُك أذكَى زَنَدهُ أو تنجلى عنها دُجُنّات الغَسَقْ سهلٌ على رأيك وهو ساحرٌ تقويمُ ما اعوجَّ ورتقُ ما انفتقْ قد أمكنتك فانتهزها فرصةٌ بالشكر والشكرُ لذيذُ لبمعتَنْق بنى جَهيرٍ أنتمُ دِرعى ذا رمىَ الزمانُ بدواهيه رشَقْ رميتُ من دون الأنام مِقودى ليكمُ طوعا وقطَّعتُ العُلَقْ فلا أكون بينكم عُطاردا لقربه من كُره الشمس احترقْ لا رعَت الأحداثُ في حِماكُمُ ولا رأت نجومُها ذاك الأفُقْ ن حزتم العلياء عن خرها بسعيكم فهو دُوينَ المستحقّ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58425.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_15\|> ق <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> صبَّحها الدمعُ ومسَّاها الأرقْ <\|vsep\|> هل بين هذين بقاءٌ للحَدَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا متعةً بالظبى عَنَّ غاديا <\|vsep\|> ولا خِداعا بالخيال ن طَرَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن ضحِك البرقُ من الحَزْنِ رنا <\|vsep\|> أو فاحت الريحُ من الغَور نشِقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم ذا على التعليل تحيا مهجةٌ <\|vsep\|> بمُديتَىْ بينٍ وهجرٍ تُعتَرقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليت الذي عَذّبَ ذ لم يُعفِه <\|vsep\|> من مسَّه بالضُّرِّ وانَى ورَفَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ميّالةَ الأعطافِ ما فاتكِ من <\|vsep\|> غصونِ بانات الحمى لا الورَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو ثبتَ السهمُ الذي أرسلتِه <\|vsep\|> في القلبِ وافقتُكِ لكن قد مرَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمعتم السرَّاءَ والضرّاءَ لي <\|vsep\|> فأنتمُ كالماءِ رَىٌّ وشَرَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان اتفاقا ولَعى بِسربكم <\|vsep\|> وشرُّ أحداثِ الليالي ما اتفقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أدرِ أنّ من حُداة ظُعْنِكم <\|vsep\|> أو سائقيهنّ غرابا قد نغقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هبْ أنَّ طَرفى أسرتَه بينكم <\|vsep\|> حبائلٌ فانظر عُيَيْناتِ الخَرِقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخُذْ لمن عَنَيْتُ منّى سِمةً <\|vsep\|> لألأةَ البدر ذا البدرُ اتسقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تَعَرَّضَ لعلاجي نما <\|vsep\|> يَشفِى من الحبِّ الذي يَشفِى الوَلَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> علَّ الغرامَ نازلٌ عن صهوتي <\|vsep\|> ن لمِتَّى الدهماءُ شِيبت بالبَلَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يصنَعُ لونُ الشَّيبِ بالشباب ما <\|vsep\|> يصنع بالجلدةِ توليعُ البَهَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلتُ ظلامٌ طلعتْ أنجمُهُ <\|vsep\|> فما اعتذارى ن بدا ضوءُ الفَلَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أليس بَردُ اليأسِ لو وَسعتُه <\|vsep\|> أطفأَ من تسويف مالى حُرَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهلا فما دون الأمانى هَضبةٌ <\|vsep\|> نزداد بالحِرص ارتفاعا وزَلَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو جُلتَ حولَ الفلَك الدّوّار لم <\|vsep\|> يزددْ نَقيرا فوق ما اللهُ رزَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عش بطفيفِ القوتِ سَدّ جَوعةً <\|vsep\|> والقطرةِ الكدراء والثوبِ المِزَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وساوِ ربَّ التاج في سلطانهِ <\|vsep\|> من يُعِتق الأطماعَ منهنّ عَتَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعاشر الناسَ بلا تصنُّع <\|vsep\|> لا جفوة الهَجرِ ولا زُور المَلَقَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وادعُ زعيمَ الرؤساء يستِجبْ <\|vsep\|> أروعْ نهّاضٌ بما جلَّ ودقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تطمع الأنفال أن تؤوده <\|vsep\|> والدر في اللجة لا يخشى الغرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أضحت صروفُ الدهر في سطوتهِ <\|vsep\|> ملزوزةً لزَّ البِطان بالحِلَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> معتدل الشيمة حتى بْلُه <\|vsep\|> سِيرتُها بين الرسيم والعَنَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا شَيبة الحلمِ كسته وَنيةً <\|vsep\|> ولا شبابُ السنّ أعطاه النَزَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُضِى له بالسبق في وِلاده <\|vsep\|> والمهرُ بالعِتق يُرعى فيه السبَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رقىَ المعالى رتبةً فرتبةً <\|vsep\|> كالعِقد يعلو نظمه على نسقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبسِم بِشرا مازجتْه هيبةٌ <\|vsep\|> تطلُّعَ النَّصلِ من الغِمد الخَلَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تُمطر السحبُ ولكن خجِلتْ <\|vsep\|> من جوده حتى نضحن بالعَرقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأينَ منها راحةٌ مَصيفُها <\|vsep\|> مثلُ الشتاء يهمُر الماءَ الغدِقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالخمر للشارب كيف شاءها <\|vsep\|> تصرَّفت مصطبَحا ومغتَبق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زال يُفنى الحمدَ باَبيتاعه <\|vsep\|> حتى غلا في كلّ سوقٍ ونفَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلّما أسرف في صِفاته <\|vsep\|> مادحُه قالت معاليه صدَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شمائلٌ وبهجةٌ موموقةٌ <\|vsep\|> والحسنُ بالأخلاقِ ثم بالخِلَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نصرا أبا القاسم قد تبرَّجَتْ <\|vsep\|> أمُّ اللُّهَيْم حاملا بنتَ طَبَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مثلها رأيُك أذكَى زَنَدهُ <\|vsep\|> أو تنجلى عنها دُجُنّات الغَسَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سهلٌ على رأيك وهو ساحرٌ <\|vsep\|> تقويمُ ما اعوجَّ ورتقُ ما انفتقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أمكنتك فانتهزها فرصةٌ <\|vsep\|> بالشكر والشكرُ لذيذُ لبمعتَنْق </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنى جَهيرٍ أنتمُ دِرعى ذا <\|vsep\|> رمىَ الزمانُ بدواهيه رشَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رميتُ من دون الأنام مِقودى <\|vsep\|> ليكمُ طوعا وقطَّعتُ العُلَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا أكون بينكم عُطاردا <\|vsep\|> لقربه من كُره الشمس احترقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا رعَت الأحداثُ في حِماكُمُ <\|vsep\|> ولا رأت نجومُها ذاك الأفُقْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ماذا يعيب رجال الحى في النادي	البسيط	ماذا يَعيبُ رجالُ الحىِّ في النادي سوى جنوني على أُدمانةِ الوادي نعَمْ هي الزادُ مشغوفٌ بهِ سَغِبٌ والماءُ حامت عليه غُلَّة الصادي يا صاحبى أنتَ يومَ الرَّوع تُنجدْنى فكيف يوم النوى حرَّمتَ نجادي وما سلكتُ فجِاج الحبِّ معتزما حتى ضمِنتُ ولو بالنفس سعادي من أين تعلَمُ أنّ البينَ وخزَتُه في القلبِ أسلمُ منها ضربةُ الهادي لا دَرَّ دَرُّك ن ورَّيتَ عن خبري ذا وصلتَ ون أشمتَّ حُسّادي قُلْ للمقيمين بالبطحاءِ نَّ لكم بالرقمَّتين أسيرا ماله فادي بين العواذل تطويه وتنشُره مثلَ المريِض طريحا بين عُوَّادِ ليتَ الملامةَ سدَّت كلَّ سامعةٍ فلم تجد مسلَكا أُرجوزةُ الحادي أكلِّف القلبَ أن يهوَى وأُلزمه صبرا وذلك جمعٌ بين أضدادِ وأكتُم الركبَ أسرارى وأسألهم حاجاتِ نفسي لقد أتعبتُ رُوّادي هل مدلجٌ عنده من مُبكرٍ خبرٌ وكيف يعلم حالَ الرايح الغادي ون رويتُ أحاديثَ الذين نأَوا فعَنْ نسيم الصَّبا والبرقِ سنادي قالوا تعَوّضْ بغِزلان النقا بدلا أمقنعى شِبْهُ أجيادٍ لأجياد ن الظباءَ التي هام الفؤادُ بها يَرعَينَ ما بين أحشاءٍ وأكبادِ سَكَنَّ من أنفس العُشّاق في حَرَمٍ فليس يطمع فيها حبلُ صيَّادِ هيهات لا ذقتُ حُلوا من كلامكمُ قد بان غدركُمُ في وجه ميعادي ولا جعلتُ اللَّمى وِرْدي وقد ضمِنتْ غمامةُ الجود صداري ويرادي في شَرف الدّين عن معروفكم عِوضٌ كرامةُ الجارِ واليثارُ بالزادِ للطارقِ الحكمُ في أعناقِ هَجمِته ولو تقراَّه ذئبُ الرَّدهةِ العادي نادتْ هلَّم لى الشِّيَزى مكارمُهُ فنُبنَ في الليلِ عن نارٍ ووقَّادِ يَشفِين من قَرِم الضِّيفانِ عند فتىً لا يزجرُ السيفَ من عُرقوبِ مِقحادِ مباحُ أفنيةِ المعروفِ ليس له بابٌ يعالجه العافى بمِقلادِ فلا وكاء على عينٍ ولا ورقٍ ولا رِعاء لأزرابٍ وأذوادِ أجدَى فلم يَرذُجرا في خزائنه لا قناطيرَ من شكرٍ وحمادِ في كلِّ يومٍ يُرينا من مواهبه بِرًّا غَريبا وفضلا غيرَ مُعتادِ شريعةٌ في النّدَى ضلوا فدلّهُمُ على مناهجها خِرّيتُها الهادي قاضي اللُّبانةِ لم يفطِن لها أملٌ كأنّه لهوى العافى بمِرصادِ له قِبابٌ بطيب الذكرِ شيَّدها فما دُعِمنَ بأطنابٍ وأوتادٍ يا بحرُ ن شئتَ أن تحِكى مواهَبهُ فدع مَخُوفَيْكَ من هَيْج وزبادِ قد ساجمَ العارضَ الهامي وزايدَه حتى استغاث ببراق وأرعادِ لله أىّ زلالٍ في مَزَداتِهِ والظِّمءُ يَخلِطُ فُرَّاطا بُورّادِ اُنظر ليه ترى من شأنِهِ عجبا زِىَّ الملوك على أخلاقِ زُهّادِ ن قال قومٌ له مِثلٌ يقلْ لهُمُ من ماثلوه به جئتم بلحادِ لا تكذُبنَّ فهذا الشخصُ من نفرٍ لم يخلُق اللهُ منهم غيرَ حادِ شرائطُ المجد كلٌّ فيه قد جُمِعتْ جمعَ حروِف التهجِّى في أبي جادِ أرِحْ بنانَك من حُسبانِ سؤدده ن الكواكبَ لا تُحصَى بأعدادِ وهل يفوت المعالي من أحاط بها بنفسه وبباءٍ وأجدادِ ذا الفخارُ رمَى الفُتيَا لى حَكَمٍ وافَى ينافر أمجادا بأمجادِ على المهابةِ قد زُرَّت بَنائقُه كأنّه لابسٌ لِبداتِ سادِ لذاك صُعِّر خدٌّ غيرُ منعفرٍ له وخرَّ جبينٌ غيرُ سَجَّادِ تطأطأ المجدُ حتى صار فارسَه ثم اشمخرّ فلم يلطأ لصعَّادِ فكيف لا ترهبُ ألأعداء نقمتَه وبطشُها كصنيع الريح في عادِ صوارمٌ من صواب الرأى يطبعها وصانعُ المكرِ يكسوها بأغمادِ ذا انتْتُضِينَ وما يَظهرنَ من لَطَفٍ فرّقن ما بين أرواح وأجسادِ وللمكايد سيفٌ غيرُ منثلمٍ وللخدائع رمحٌ غيرُ منادِ في أيِّما جانبٍ من حزمهِ نظروا لم يجدوا مطلعا فيه لأَفنادِ تخافُ عزمتَه البْلُ التي خُلقتْ أخفافُهنَّ لتهجيرٍ وسدِ وتتقيه العِتاق القُبُّ سائمةً تطويحَها بين أتهامٍ وأنجادِ أليس ناظمها عِقدا له طَرَفٌ بالرىّ والطرفُ ألأقصى ببغدادِ مكَّلفات بساطَ الدوّ امسَحه بأسؤقٍ وبأعناقٍ وأعضادِ كأنَّ ثارَ ما داست حوافرُها دراهمٌ بَدَدٌ في كفِّ نقَّادِ طورا تَسامَى على يافوخِ شاهقةٍ بها السمواتُ ظُنَّتْ ذاتَ أعمادِ وتارةً ترتمى في صفصفٍ قُذُفٍ لللِ يُكذَب فيه كلُّ مُرتادِ حتّى شَتَيْنَ بنيسابورَ باليةً لا عِظاما مُواراةً بأجلادِ في شَتوةٍ شَمِطَ الليلُ البهيمُ بها تُضاحِك الريحَ ما هبَّتْ بصَرَّادِ كأنَّ في أرضها أنْسَاجَ قِبْطِيَةٍ أو السماءَ استعارت بَرْسَ نَجَّادِ يا من يشاوَرُ في قُرب وفي بُعُدٍ ومن يُعَدُّ لصلاحٍ وفسادِ ن المامَ مذ استرعاك دولتَهُ غَنِى برأيك عن تجهيز أجنادِ ن مرِضَتْ ليلةٌ عُمىٌ كواكُبها قدحتَ فيها بزنَدٍ غيرِ صَلاَّدِ فهذه ألأرضُ قد عَجَّت بدعوتهِ في كلِّ قُطرٍ خطيبٌ فوق أعوادِ عونٌ من الله لم يضشهد وقيعتَه لا كتائبُ توفيقٍ ورشادِ وحسنُ تدبيرك المُردِى أعاديَهُ مقرَّنين بأغلالٍ وأصفادِ فأىُّ فظٍّ عليها غيرُ منعطفٍ وأي صعبٍ حرون غيرُ منقادِ وفي خراسانَ قد شِيدتْ مثره أرَّخَها صيتُها تاريخَ ميلادِ بين الخليفةِ والمَلْكِ المطيعِ له أبرمتَ وصلةَ أولادٍ لأولادِ شمسٌ وبدرٌ لويتَ العَقدَ بينهما لولا الشريعةُ لم يوثَق بشهادِ فليس كالصِّهر في سهلٍ ولا جبل وليس كالحمو في حَضْرٍ ولا بادِ فيا له شرفا أحرزتَ غايتَه فلم تدع فضلةً فيه لمرتادِ وما بلوغُك في العلياء خَرها بمانعٍ كَرَّةَ المستأنِف البادي تسومني أن أُنير القولَ فيك وما يُغني المرقَّشُ من تفويفِ أبرادِ بل كلُّ مدحِك أمرٌ ليس من حِيلى وكنْهُ وصفك ثِقلٌ ليس في دى نَّ القوافى ون جاشت غواربُها لا يُستطاه بها تحويلُ أطوادِ فن رضيتَ بميسورى فهاءِ حُلىً مَصُوغة بين أفكاري ونشادي فلن تعوزَيدَ الغوَّاص من صدفى فريدةٌ وُسِّطتْ في سِلك عقَّادِ أُعابُ بالشعر لا أبغى به عِوضا ولا يُعاب أناسٌ غيرُ أجوادِ لكنّني في أناسٍ ن سألتُهُمُ لم يعرفوا الفرق بين الظاء والضادِ ما دمتَ سمعا وعينا في الزمان لنا فكلُّ أيامِه أيامُ أعياد	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58426.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ماذا يَعيبُ رجالُ الحىِّ في النادي <\|vsep\|> سوى جنوني على أُدمانةِ الوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعَمْ هي الزادُ مشغوفٌ بهِ سَغِبٌ <\|vsep\|> والماءُ حامت عليه غُلَّة الصادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحبى أنتَ يومَ الرَّوع تُنجدْنى <\|vsep\|> فكيف يوم النوى حرَّمتَ نجادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما سلكتُ فجِاج الحبِّ معتزما <\|vsep\|> حتى ضمِنتُ ولو بالنفس سعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> من أين تعلَمُ أنّ البينَ وخزَتُه <\|vsep\|> في القلبِ أسلمُ منها ضربةُ الهادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا دَرَّ دَرُّك ن ورَّيتَ عن خبري <\|vsep\|> ذا وصلتَ ون أشمتَّ حُسّادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلْ للمقيمين بالبطحاءِ نَّ لكم <\|vsep\|> بالرقمَّتين أسيرا ماله فادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بين العواذل تطويه وتنشُره <\|vsep\|> مثلَ المريِض طريحا بين عُوَّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليتَ الملامةَ سدَّت كلَّ سامعةٍ <\|vsep\|> فلم تجد مسلَكا أُرجوزةُ الحادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أكلِّف القلبَ أن يهوَى وأُلزمه <\|vsep\|> صبرا وذلك جمعٌ بين أضدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأكتُم الركبَ أسرارى وأسألهم <\|vsep\|> حاجاتِ نفسي لقد أتعبتُ رُوّادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل مدلجٌ عنده من مُبكرٍ خبرٌ <\|vsep\|> وكيف يعلم حالَ الرايح الغادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون رويتُ أحاديثَ الذين نأَوا <\|vsep\|> فعَنْ نسيم الصَّبا والبرقِ سنادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا تعَوّضْ بغِزلان النقا بدلا <\|vsep\|> أمقنعى شِبْهُ أجيادٍ لأجياد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الظباءَ التي هام الفؤادُ بها <\|vsep\|> يَرعَينَ ما بين أحشاءٍ وأكبادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَكَنَّ من أنفس العُشّاق في حَرَمٍ <\|vsep\|> فليس يطمع فيها حبلُ صيَّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهات لا ذقتُ حُلوا من كلامكمُ <\|vsep\|> قد بان غدركُمُ في وجه ميعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا جعلتُ اللَّمى وِرْدي وقد ضمِنتْ <\|vsep\|> غمامةُ الجود صداري ويرادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> في شَرف الدّين عن معروفكم عِوضٌ <\|vsep\|> كرامةُ الجارِ واليثارُ بالزادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للطارقِ الحكمُ في أعناقِ هَجمِته <\|vsep\|> ولو تقراَّه ذئبُ الرَّدهةِ العادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نادتْ هلَّم لى الشِّيَزى مكارمُهُ <\|vsep\|> فنُبنَ في الليلِ عن نارٍ ووقَّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَشفِين من قَرِم الضِّيفانِ عند فتىً <\|vsep\|> لا يزجرُ السيفَ من عُرقوبِ مِقحادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مباحُ أفنيةِ المعروفِ ليس له <\|vsep\|> بابٌ يعالجه العافى بمِقلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا وكاء على عينٍ ولا ورقٍ <\|vsep\|> ولا رِعاء لأزرابٍ وأذوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجدَى فلم يَرذُجرا في خزائنه <\|vsep\|> لا قناطيرَ من شكرٍ وحمادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كلِّ يومٍ يُرينا من مواهبه <\|vsep\|> بِرًّا غَريبا وفضلا غيرَ مُعتادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شريعةٌ في النّدَى ضلوا فدلّهُمُ <\|vsep\|> على مناهجها خِرّيتُها الهادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قاضي اللُّبانةِ لم يفطِن لها أملٌ <\|vsep\|> كأنّه لهوى العافى بمِرصادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> له قِبابٌ بطيب الذكرِ شيَّدها <\|vsep\|> فما دُعِمنَ بأطنابٍ وأوتادٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بحرُ ن شئتَ أن تحِكى مواهَبهُ <\|vsep\|> فدع مَخُوفَيْكَ من هَيْج وزبادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد ساجمَ العارضَ الهامي وزايدَه <\|vsep\|> حتى استغاث ببراق وأرعادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لله أىّ زلالٍ في مَزَداتِهِ <\|vsep\|> والظِّمءُ يَخلِطُ فُرَّاطا بُورّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اُنظر ليه ترى من شأنِهِ عجبا <\|vsep\|> زِىَّ الملوك على أخلاقِ زُهّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن قال قومٌ له مِثلٌ يقلْ لهُمُ <\|vsep\|> من ماثلوه به جئتم بلحادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تكذُبنَّ فهذا الشخصُ من نفرٍ <\|vsep\|> لم يخلُق اللهُ منهم غيرَ حادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرائطُ المجد كلٌّ فيه قد جُمِعتْ <\|vsep\|> جمعَ حروِف التهجِّى في أبي جادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرِحْ بنانَك من حُسبانِ سؤدده <\|vsep\|> ن الكواكبَ لا تُحصَى بأعدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل يفوت المعالي من أحاط بها <\|vsep\|> بنفسه وبباءٍ وأجدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا الفخارُ رمَى الفُتيَا لى حَكَمٍ <\|vsep\|> وافَى ينافر أمجادا بأمجادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على المهابةِ قد زُرَّت بَنائقُه <\|vsep\|> كأنّه لابسٌ لِبداتِ سادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لذاك صُعِّر خدٌّ غيرُ منعفرٍ <\|vsep\|> له وخرَّ جبينٌ غيرُ سَجَّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطأطأ المجدُ حتى صار فارسَه <\|vsep\|> ثم اشمخرّ فلم يلطأ لصعَّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكيف لا ترهبُ ألأعداء نقمتَه <\|vsep\|> وبطشُها كصنيع الريح في عادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صوارمٌ من صواب الرأى يطبعها <\|vsep\|> وصانعُ المكرِ يكسوها بأغمادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا انتْتُضِينَ وما يَظهرنَ من لَطَفٍ <\|vsep\|> فرّقن ما بين أرواح وأجسادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللمكايد سيفٌ غيرُ منثلمٍ <\|vsep\|> وللخدائع رمحٌ غيرُ منادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في أيِّما جانبٍ من حزمهِ نظروا <\|vsep\|> لم يجدوا مطلعا فيه لأَفنادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخافُ عزمتَه البْلُ التي خُلقتْ <\|vsep\|> أخفافُهنَّ لتهجيرٍ وسدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتتقيه العِتاق القُبُّ سائمةً <\|vsep\|> تطويحَها بين أتهامٍ وأنجادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أليس ناظمها عِقدا له طَرَفٌ <\|vsep\|> بالرىّ والطرفُ ألأقصى ببغدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مكَّلفات بساطَ الدوّ امسَحه <\|vsep\|> بأسؤقٍ وبأعناقٍ وأعضادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ ثارَ ما داست حوافرُها <\|vsep\|> دراهمٌ بَدَدٌ في كفِّ نقَّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طورا تَسامَى على يافوخِ شاهقةٍ <\|vsep\|> بها السمواتُ ظُنَّتْ ذاتَ أعمادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتارةً ترتمى في صفصفٍ قُذُفٍ <\|vsep\|> لللِ يُكذَب فيه كلُّ مُرتادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتّى شَتَيْنَ بنيسابورَ باليةً <\|vsep\|> لا عِظاما مُواراةً بأجلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في شَتوةٍ شَمِطَ الليلُ البهيمُ بها <\|vsep\|> تُضاحِك الريحَ ما هبَّتْ بصَرَّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ في أرضها أنْسَاجَ قِبْطِيَةٍ <\|vsep\|> أو السماءَ استعارت بَرْسَ نَجَّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من يشاوَرُ في قُرب وفي بُعُدٍ <\|vsep\|> ومن يُعَدُّ لصلاحٍ وفسادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن المامَ مذ استرعاك دولتَهُ <\|vsep\|> غَنِى برأيك عن تجهيز أجنادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن مرِضَتْ ليلةٌ عُمىٌ كواكُبها <\|vsep\|> قدحتَ فيها بزنَدٍ غيرِ صَلاَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهذه ألأرضُ قد عَجَّت بدعوتهِ <\|vsep\|> في كلِّ قُطرٍ خطيبٌ فوق أعوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عونٌ من الله لم يضشهد وقيعتَه <\|vsep\|> لا كتائبُ توفيقٍ ورشادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحسنُ تدبيرك المُردِى أعاديَهُ <\|vsep\|> مقرَّنين بأغلالٍ وأصفادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأىُّ فظٍّ عليها غيرُ منعطفٍ <\|vsep\|> وأي صعبٍ حرون غيرُ منقادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي خراسانَ قد شِيدتْ مثره <\|vsep\|> أرَّخَها صيتُها تاريخَ ميلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بين الخليفةِ والمَلْكِ المطيعِ له <\|vsep\|> أبرمتَ وصلةَ أولادٍ لأولادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شمسٌ وبدرٌ لويتَ العَقدَ بينهما <\|vsep\|> لولا الشريعةُ لم يوثَق بشهادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليس كالصِّهر في سهلٍ ولا جبل <\|vsep\|> وليس كالحمو في حَضْرٍ ولا بادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا له شرفا أحرزتَ غايتَه <\|vsep\|> فلم تدع فضلةً فيه لمرتادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما بلوغُك في العلياء خَرها <\|vsep\|> بمانعٍ كَرَّةَ المستأنِف البادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسومني أن أُنير القولَ فيك وما <\|vsep\|> يُغني المرقَّشُ من تفويفِ أبرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل كلُّ مدحِك أمرٌ ليس من حِيلى <\|vsep\|> وكنْهُ وصفك ثِقلٌ ليس في دى </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّ القوافى ون جاشت غواربُها <\|vsep\|> لا يُستطاه بها تحويلُ أطوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن رضيتَ بميسورى فهاءِ حُلىً <\|vsep\|> مَصُوغة بين أفكاري ونشادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلن تعوزَيدَ الغوَّاص من صدفى <\|vsep\|> فريدةٌ وُسِّطتْ في سِلك عقَّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُعابُ بالشعر لا أبغى به عِوضا <\|vsep\|> ولا يُعاب أناسٌ غيرُ أجوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنّني في أناسٍ ن سألتُهُمُ <\|vsep\|> لم يعرفوا الفرق بين الظاء والضادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لست أقضى إذا رأيتك نذرا	الخفيف	لستُ أقضِى ذا رأيُتك نَذرا غيرَ نثرى عليك حمدا وشكرا وثناءً ذا تلقَّطه السم عُ تحلُّى في موضع القُرط دُرَّا مالىءٌ قلبَ من يواليك طرا با وأُذنَ الذي يعاديك وَقْراً ليس لي من فضيلةٍ فيه لا أنني أُلبِس القلائدَ نحرا أتلقَّى بحسن أخلاقك الغُ رِّ شبيابهنّ وجهاً أغرَّا فكأني ذا تمضمضَ بالمد ح لساني أديرُ في الفمِ خمرا كلُّ هذا جَهدُ المقلِّ وما قصَّ ر من يبتنى لمجدك ذِكرا لا يزور الرقادُ عينا ذا سِر تَ ولا يسكن الفؤادُ الصدرا كيف لا تقشعِرُّ أرضٌ ذا أع رضتَ عنها واستأنستْ بك أخرى تستطيل الأوقاتَ حتى ترى السا عةَ حَوْلا وتحسَب اليومَ شهرا لو أطاقت سعيا ذا زُلتَ عنها لغدت في أوائل الركب حسرى أنت روحٌ لها ولا يعُمِر الجث مانُ لا ما دام للروح وَكرا نما تعدَم البِلادُ متى غب تَ ضياءَ الفاق شمساً وبدرا وسحابا للجود يرعُد وعدا ثم يَندىَ كفاًّ ويَبرُقُ بِشرا فذا ما أقمتَ أصبحنَ خُضرا وذا ماظعنتَ أمسين غُبرْا نغفِرُ الصدَّ للحبيب ولانق بلُ منه على التباعُد عُذرا يتمنَّى المحبُّ قربا ووصلا فذا فاتَه فقربا وهَجرا لا تُرعنا بُغربةٍ بعدُ نَّا ليس نُعطَى على التفرّق صبرا ن سقانا يابُك اليومَ حُلوا فبما أسقت النوى أمسِ مُرّا غيرَ أنَّا ذا السلامةُ حاطت ك وسِعنا الزمانَ عفوا وغَفْرا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58427.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لستُ أقضِى ذا رأيُتك نَذرا <\|vsep\|> غيرَ نثرى عليك حمدا وشكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثناءً ذا تلقَّطه السم <\|vsep\|> عُ تحلُّى في موضع القُرط دُرَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالىءٌ قلبَ من يواليك طرا <\|vsep\|> با وأُذنَ الذي يعاديك وَقْراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس لي من فضيلةٍ فيه لا <\|vsep\|> أنني أُلبِس القلائدَ نحرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتلقَّى بحسن أخلاقك الغُ <\|vsep\|> رِّ شبيابهنّ وجهاً أغرَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأني ذا تمضمضَ بالمد <\|vsep\|> ح لساني أديرُ في الفمِ خمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلُّ هذا جَهدُ المقلِّ وما قصَّ <\|vsep\|> ر من يبتنى لمجدك ذِكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يزور الرقادُ عينا ذا سِر <\|vsep\|> تَ ولا يسكن الفؤادُ الصدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف لا تقشعِرُّ أرضٌ ذا أع <\|vsep\|> رضتَ عنها واستأنستْ بك أخرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تستطيل الأوقاتَ حتى ترى السا <\|vsep\|> عةَ حَوْلا وتحسَب اليومَ شهرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أطاقت سعيا ذا زُلتَ عنها <\|vsep\|> لغدت في أوائل الركب حسرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت روحٌ لها ولا يعُمِر الجث <\|vsep\|> مانُ لا ما دام للروح وَكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نما تعدَم البِلادُ متى غب <\|vsep\|> تَ ضياءَ الفاق شمساً وبدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسحابا للجود يرعُد وعدا <\|vsep\|> ثم يَندىَ كفاًّ ويَبرُقُ بِشرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا ما أقمتَ أصبحنَ خُضرا <\|vsep\|> وذا ماظعنتَ أمسين غُبرْا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نغفِرُ الصدَّ للحبيب ولانق <\|vsep\|> بلُ منه على التباعُد عُذرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتمنَّى المحبُّ قربا ووصلا <\|vsep\|> فذا فاتَه فقربا وهَجرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُرعنا بُغربةٍ بعدُ نَّا <\|vsep\|> ليس نُعطَى على التفرّق صبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن سقانا يابُك اليومَ حُلوا <\|vsep\|> فبما أسقت النوى أمسِ مُرّا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أكرم بوجه الراكب المعنق	السريع	أكرِمْ بوجه الراكبِ المُعِنقِ يخبرُنا أنَّا غداً نلتقى حجابُ قلبي فُزْبهِ خلِعةً فتحفةُ البشرَى على الشيِّقِ تُراهُمُ زمُّوا بحملِ الصَّدَى رسالةَ العانى لى المطلَقِ واستفهموا الطيف وقالوا له تعلَم من عشَّاقِنا مَن بقِى أنا الذي ضمَّتْ غَداةَ النقا حبائلُ الأسِر ولم أُعتقِ وكلَّما أثبتَ راميهمُ أسهمَه قلتُ له فَوِّقِ ما أحذقَ الطاهي الذي عندكم أنضجَ بالنار ولم يُحرِق ليس أخمَى لا بُسكَّانهِ والشمسُ منها بهجةُ المَشرقِ علىّ عَقْرُ البُدْن ن اصبحت خيامُهم وهي رُبَى الأبرقِ مثل الأَداحىّ وبيضاتُها تُحصنُ بالأبيضِ والأزرقِ يا ماتحَ الماءِ عدِمتَ الرِّوَى من جَفْر هذا القَلبِ كم تستقىِ من شيمة الماءِ انحدارٌ فلِمْ ماءُ فؤادى أبدا يرتقِى تحسبُ في أجفانيَ السُّحبَ أو جودَ عميدِ الدولةِ المغدقِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58428.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ق <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أكرِمْ بوجه الراكبِ المُعِنقِ <\|vsep\|> يخبرُنا أنَّا غداً نلتقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حجابُ قلبي فُزْبهِ خلِعةً <\|vsep\|> فتحفةُ البشرَى على الشيِّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُراهُمُ زمُّوا بحملِ الصَّدَى <\|vsep\|> رسالةَ العانى لى المطلَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستفهموا الطيف وقالوا له <\|vsep\|> تعلَم من عشَّاقِنا مَن بقِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا الذي ضمَّتْ غَداةَ النقا <\|vsep\|> حبائلُ الأسِر ولم أُعتقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلَّما أثبتَ راميهمُ <\|vsep\|> أسهمَه قلتُ له فَوِّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أحذقَ الطاهي الذي عندكم <\|vsep\|> أنضجَ بالنار ولم يُحرِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس أخمَى لا بُسكَّانهِ <\|vsep\|> والشمسُ منها بهجةُ المَشرقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> علىّ عَقْرُ البُدْن ن اصبحت <\|vsep\|> خيامُهم وهي رُبَى الأبرقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثل الأَداحىّ وبيضاتُها <\|vsep\|> تُحصنُ بالأبيضِ والأزرقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ماتحَ الماءِ عدِمتَ الرِّوَى <\|vsep\|> من جَفْر هذا القَلبِ كم تستقىِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من شيمة الماءِ انحدارٌ فلِمْ <\|vsep\|> ماءُ فؤادى أبدا يرتقِى </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما فاز بالحمد ولا ناله	السريع	ما فاز بالحمدِ ولا نالَهْ من عِشقتْ راحتُه مالَهْ لا والذي يرضَى لمعروفهِ أن يفتح السائلُ أقفالَهْ تِرْبُ المعالي من له في النَّدَى بادرةٌ تُخرِسُ سُؤَّالَهْ بفاجىء الراجي بأوطارِه كأنّه وسوَس مالَهْ مُنْيتُهُ للطارق المجتدى أن يُدرجَ الأرضَ فتُطوَى لَهْ مثل عميدِ الدولةِ المرتقِى بحيثُ أرسَى المجدُ أجبالَهْ ذو الرأى قد شدَّ حيازيمَهُ يصارع الدهرَ وأهوالَهْ ذا عَرا خطبٌ تصدَّى له يوقدُ في جُنحِيْه أجذالَهْ مُصيبُ سهم الظنِّ لا ينطوى غيبُ غدٍ عنه ذا خالَهْ كأنَّ في جنبيه ماويَّةً تريه مما غاب أشكالَهْ بازلُ عامين ارتضَى وخدَه في طَرْقه العزَّ وقبالَهْ لا يشهدُ المغنمَ لا لكي يقسِمَ في الغازين أنفالَهْ ذا زعيمُ الجيش حامَى على مِرباعه أنهبَ أموالَهْ فعادةُ الجود وسرافُه قد كثرَّا بالشكر قلالَهْ سامٍ ذا تِهتَ عليه ون وادعتَه طأطأ شِملالَهْ كأنما أقسمَ حبُّ العلا عليه أن يُتعِب عُذّالَهْ فلا يَنْوا عنه عتابا ولا أقوالُهم تزجُر أفعالَهْ كم قد عرَتْه من يدٍ أتلفتْ درهمَه فيه ومثقالَهْ خرَّفَ حتى حقروا عنده مَنْ وزَن المالَ ومَن كالَهْ مشتبهُ الأطرافِ أعمامُهُ يظنُّها القائفُ أخوالَهْ ن جذَب الفخرُ بأبرادهِم فكلُّهم يسحبُ سِربالَهْ في كلِّ جمعٍ صالحٍ هاتفٌ ما يأتلِى يضربُ أمثالَهْ أما ترى الرقشاءَ في كفَّه كأنها سمراءُ ذَبَّالَهْ ذا تثنَّتْ فوق قِرطاسِها رأيتَها بالفضلِ مختالَهْ فتارةً تشَفِى بِدرياقِها وتارةً بالسُّمِّ قتَّالَهْ ينِفُثُ في أطرافِها رُقيةً تعالجُ العِىَّ وأغلالَهْ قد صيَّرت سحبانَ في وائلٍ كأنّه عَجماءُ صَلصالَهْ لا رجَعتْ نُعماه حَسرَى كما راجعَ هذا القلبُ بَلبالَهْ عاودَه من دائه نَكسُهُ من بعد أن شارف بلالَهْ ولو صحا طورا لعنَّفتُه في حبّه بيضاءَ مِكسالَهْ أو رشأً قد لثَّموا وجهَه فجاء مثلَ البدر في الهالَهْ أبعْدَ ما عمَّم كافورُهُ رأسى وأعفَى الرأسُ صَقَّالَهْ أجيبُ طيفا زار عن زروةٍ وأسأل الربعَ وأطلالَهْ ويطرُدُ التحصيلَ من خاطري صهباءُ أو صفراءُ سلسالَهْ وليس خِدْنى بالهِدانِ الذي هجوعُه يألفُ صالَهْ لا يترجَّى الضيفُ مراعَهُ ولا يخاف الجارُ محالَهْ لكنّه الأشعثُ في سِربهِ يحدو لى العلياء أجمالَهْ يبيت ضبُّ القاع من خوفهِ مستثفرا دهماءَ شوَّالَهْ أشهَى له من قَينةٍ مطربٍ عناقُهُ جرداءَ صَهَّالَهْ قد عاشر الوحشَ بأخلاقه وباين الحيَّ وجُهَّالَهْ كلٌّ له في سعيِه مَذهبٌ وكلُّ عيشٍ فله لَهْ وهذه الأيامُ ن حُقِّقت شرّابَةٌ للخلق أكَّالَهْ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58429.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما فاز بالحمدِ ولا نالَهْ <\|vsep\|> من عِشقتْ راحتُه مالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا والذي يرضَى لمعروفهِ <\|vsep\|> أن يفتح السائلُ أقفالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِرْبُ المعالي من له في النَّدَى <\|vsep\|> بادرةٌ تُخرِسُ سُؤَّالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بفاجىء الراجي بأوطارِه <\|vsep\|> كأنّه وسوَس مالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُنْيتُهُ للطارق المجتدى <\|vsep\|> أن يُدرجَ الأرضَ فتُطوَى لَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثل عميدِ الدولةِ المرتقِى <\|vsep\|> بحيثُ أرسَى المجدُ أجبالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو الرأى قد شدَّ حيازيمَهُ <\|vsep\|> يصارع الدهرَ وأهوالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا عَرا خطبٌ تصدَّى له <\|vsep\|> يوقدُ في جُنحِيْه أجذالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُصيبُ سهم الظنِّ لا ينطوى <\|vsep\|> غيبُ غدٍ عنه ذا خالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ في جنبيه ماويَّةً <\|vsep\|> تريه مما غاب أشكالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بازلُ عامين ارتضَى وخدَه <\|vsep\|> في طَرْقه العزَّ وقبالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يشهدُ المغنمَ لا لكي <\|vsep\|> يقسِمَ في الغازين أنفالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا زعيمُ الجيش حامَى على <\|vsep\|> مِرباعه أنهبَ أموالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعادةُ الجود وسرافُه <\|vsep\|> قد كثرَّا بالشكر قلالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سامٍ ذا تِهتَ عليه ون <\|vsep\|> وادعتَه طأطأ شِملالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما أقسمَ حبُّ العلا <\|vsep\|> عليه أن يُتعِب عُذّالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا يَنْوا عنه عتابا ولا <\|vsep\|> أقوالُهم تزجُر أفعالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم قد عرَتْه من يدٍ أتلفتْ <\|vsep\|> درهمَه فيه ومثقالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خرَّفَ حتى حقروا عنده <\|vsep\|> مَنْ وزَن المالَ ومَن كالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مشتبهُ الأطرافِ أعمامُهُ <\|vsep\|> يظنُّها القائفُ أخوالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن جذَب الفخرُ بأبرادهِم <\|vsep\|> فكلُّهم يسحبُ سِربالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كلِّ جمعٍ صالحٍ هاتفٌ <\|vsep\|> ما يأتلِى يضربُ أمثالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما ترى الرقشاءَ في كفَّه <\|vsep\|> كأنها سمراءُ ذَبَّالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا تثنَّتْ فوق قِرطاسِها <\|vsep\|> رأيتَها بالفضلِ مختالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتارةً تشَفِى بِدرياقِها <\|vsep\|> وتارةً بالسُّمِّ قتَّالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينِفُثُ في أطرافِها رُقيةً <\|vsep\|> تعالجُ العِىَّ وأغلالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد صيَّرت سحبانَ في وائلٍ <\|vsep\|> كأنّه عَجماءُ صَلصالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا رجَعتْ نُعماه حَسرَى كما <\|vsep\|> راجعَ هذا القلبُ بَلبالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاودَه من دائه نَكسُهُ <\|vsep\|> من بعد أن شارف بلالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو صحا طورا لعنَّفتُه <\|vsep\|> في حبّه بيضاءَ مِكسالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو رشأً قد لثَّموا وجهَه <\|vsep\|> فجاء مثلَ البدر في الهالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبعْدَ ما عمَّم كافورُهُ <\|vsep\|> رأسى وأعفَى الرأسُ صَقَّالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجيبُ طيفا زار عن زروةٍ <\|vsep\|> وأسأل الربعَ وأطلالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويطرُدُ التحصيلَ من خاطري <\|vsep\|> صهباءُ أو صفراءُ سلسالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس خِدْنى بالهِدانِ الذي <\|vsep\|> هجوعُه يألفُ صالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يترجَّى الضيفُ مراعَهُ <\|vsep\|> ولا يخاف الجارُ محالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنّه الأشعثُ في سِربهِ <\|vsep\|> يحدو لى العلياء أجمالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبيت ضبُّ القاع من خوفهِ <\|vsep\|> مستثفرا دهماءَ شوَّالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشهَى له من قَينةٍ مطربٍ <\|vsep\|> عناقُهُ جرداءَ صَهَّالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد عاشر الوحشَ بأخلاقه <\|vsep\|> وباين الحيَّ وجُهَّالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلٌّ له في سعيِه مَذهبٌ <\|vsep\|> وكلُّ عيشٍ فله لَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا صحابي واين منى صحبى	البسيط	يا صِحابي واينَ منِّىَ صَحبى صرَعتهم عيونُ ذاك السِّربِ يومَ أبدَوا تلك الوجوهَ علمنا أنما يُشهَر السلاحُ لحَربِ لحظاتٌ أسماؤهنّ استعارا تٌ وما هنّ غير طعنٍ وضربِ ن أُجبْ داعىَ الهوى غيرَ راضٍ فالصدَى بالنداءِ كُرْهاً يلبِّى هل أرى في السهادِ صُبحاً بعينى من أرى في الرقاد ليلا بقلبي أملٌ كاذبٌ قِطافُ ثمارٍ من غصونٍ ملتفّةٍ بالعصْبِ كلّما رنَّح النسيمُ فروعَ ال بان هزَّت أطافَها بالعُجبِ ِنَّ روضَ الخدودِ ليس لرعىٍ وخمورَ الثغور ليست لشُربِ أرِنى مِيتَةً تطيبُ بها النف سُ وقتلاً يلَذُّ غيرَ الحبِّ لا تَزُلْ عن العقيقيِ ففيهِ وطرِى ن قضَيتُه أو نحبى أجميلٌ ألاّ أزورَ ديارا يوم بانوا دفنتُ فيها لبّى لا رعيتُ السوامَ قلتُ للصُّح بةِ خِفّى عنه وللعيس هُبّى وقفةٌ بالركابِ تُجمعُ فيها فرحةٌ لي وراحةٌ للرَّكْبِ في كِناس الأَرْطَى شبيهةُ لعسا ءَ حَماها العفافُ مثلَ الحُجْبِ يُتمارَى أهذه من نِتاج ال وحش أم تلك من بناتِ العُربِ طلعتْ وِجهةً وقابلها البد رُ فسوَّت ما بين شرقٍ وغربِ كلُّ شيء حسبتُه من تجنّي ها سوى عدّها الصبابةَ ذنبى وسدادٌ رأىُ العذول ولكن ليس يُعِفى الغرامُ من قال حَسبي ربّما أقلع المتيَّمُ بالعذ رِ وزاد استهامةً بالعتبِ مثلما ازداد في الندَى شرفُ ال دين لجَاجاً على الملام الصعبِ مشرق الوجه باذل الفم بالنَّيْ ل وحسنُ الغديرِ زهرُ العُشبِ كاد أن يرفع الموازينَ ِعلا ماً لَنا أنّ مالَه للنهبِ واهب الخُرّد العطابيلِ والكو مِ المطافيلِ والعتاقِ القُبِّ وبُدورِ النُّضار أعجلها الطا لبَ تِبرا عن سبكها والضربِ شرفٌ صغَّر الذي عظَّموه من كرامٍ أخبارُهم في الكُتْبِ غمَس الشكر في سلاف أيادي ه فحيّاه باللسان الرَّطْبِ لا سقَى الله معشرا وهو فيهم لِمَ يَرْجُونَ بارقاتِ السُّحبِ عرفَت فضلَه الرجالُ فألقت بالمقاليدِ للخُشاشِ النَّدبِ طبَعوا بَهرَجَ المعالي ليحكو هُ وليس النبيُّ كالمتنَبِّى من له رِحلتا قريشٍ لى المج د تؤوبان من علاءٍ بكسبِ كيف لا يملأ الحقائبَ شكرا وهو في متجَر المكارم يُربى شنَّ غاراتِه على عازبِ السؤ ددِ ما يقترِحْ يحوز ويَسبي هممٌ لا تَرى العلَّو علوّا أو تُدلَّى على النجوم الشُّهبِ طاعناتٌ فروعُها في الدَّرارِى ضارباتٌ عروقُها في التُّربِ سابقاتٌ وفدَ الرياح ذا يو مُ رِهانٍ أجراهما من مَهَبِّ شرفٌ دلَّ حاسدُوه عليه ودليلُ القِرَى نُباحُ الكلبِ نّ هذا الهماَم قد عطَّل الرم حَ وأبدَى كَهامةً في العضبِ صقَل الرأى بالتجاربِ حتى هو أنقى مَتنٍ وأذلقُ غربِ وحمَى في رِباعه غابةَ اللي ث بتدبيره وبيتَ الضبّ ذو هباتٍ يُدنى لمحتلبِ الخي رِ لَبوناً تِدُّر من غير عَصبِ من صريح يعطيك زبداً بلا مخ ضٍ ويُغنيك عن تعنّى الوَطبِ ومتى يعترضه محتطبُ الش رّ يجدْ عنده وَقودَ الحربِ أسمرا كالرشاءِ يُرسله الرامحُ في كلِّ طعنةٍ كالجُبِّ وغَموضَ الحدين من جوهر ال موت مُوَلًّى على النفوس لغصبِ وسَبوحا قَوداءَ تحتلب الجِر يةَ في حافرٍ كمثلِ القعبِ لوذعىٌّ تهيج منه الأعادي قانىءَ الظُّفر من فؤادٍ وخِلْبِ عندَه للأمور أشفَى دواءٍ وعلاجُ الشؤن خيرُ الطِّبِّ أبدا جزُمهُ برغم الليالي غُدَّةٌ أمسكتْ لَهاةَ الخَطْبِ هو ما الذُّعافُ رقرقه الص لُّ لحاويهِ أو هِناءُ النُّقْبِ تقتِضى المشكلاتُ منه مقالا يتولَّى حكَّ القلوب الجُربِ حِكَمٌ لو أصابها حىٌّ عَدوا نَ ادّعَوها لعامرِ بنِ الظَّرْبِ نما أنت يا محمدُ للنا س شبيهُ المبعوثِ من ل كعِب ذاك كان الربيعَ ذ قَحَط ال دِّينُ وأنت الربيعُ عامَ الجدبِ أطلعَ الله للخلافةِ نجما منك عن سعدك المخلِّد يُنبِى دولةٌ مذ دعيتَ فيها عميدا غَنِيتْ من عَمودِها والطُّنْبِ فلها السَّرحَ بالبسالةِ يحمِى ولها الفىءَ بالأمانةِ يَجى وذا رايةٌ أُمدتْ بقبا لك سارت منصورةً بالرُّعبِ كيفَ لم تَلبَس السِّوارَ حُلِيًّا في يدٍ أُولعت بكشفِ الكربِ قَرَّ عينا بمهرجانٍ وعيدٍ أحفا بالحبيبِ نفسَ المحبِّ لم يُطقْ واحدٌ قضاءَ أيادِي ك فوافاك مستغيثا بِتِرْبِ حَوْلُ هذا مستوفِزٌ لرحيلٍ وثناءٍ وطَوْلُ هذا لقُربِ جُمعا في غِلالةٍ نسجِ أيلو لَ لها رقّةُ الفؤاد الصبِّ فتلقَّ السرورَ من كلّ وادٍ وتملَّ النعيمَ من كلّ شِعْبِ كلّما جادت الليالي بفنٍّ منه صابت أيامُهنّ بضربِ لستُ فيه أُهِدى هديّةَ مثلى بل هداياىَ شكرُ عبدٍ لربِّ أنا لولاك لم أحُكْ بُردةَ الشِّع ر ولا كان لؤلئى للثَّقبِ غيرَ أني ذا زجرتُ القوافي فيك خبَّت على طريقٍ لَحْبِ والمديحُ العتيقُ للعِرض واقٍ والمديحُ الهجينُ بعضُ الثَّلبِ قلَّ نفعي بما حويتُ فيا لي تَ ذوى الجهلِ يستبيحونَ سَلْبي انَظُر المنهلَ المصفَّقَ مَورو داً فأطويهِ جازئا بالرَّطْبِ لِمَ يستنزلُ الزمانُ جدودى وهي من عزِّك المنيع بهَضْبِ أتُراني مثلَ الكواكب أبطا هُنَّ سيرا ما دار حولَ القُطبِ نها عَقْبةٌ لضيقٍ تجَلَّى ثم تُفِضى لى مجالٍ رَحبِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58430.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا صِحابي واينَ منِّىَ صَحبى <\|vsep\|> صرَعتهم عيونُ ذاك السِّربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يومَ أبدَوا تلك الوجوهَ علمنا <\|vsep\|> أنما يُشهَر السلاحُ لحَربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لحظاتٌ أسماؤهنّ استعارا <\|vsep\|> تٌ وما هنّ غير طعنٍ وضربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن أُجبْ داعىَ الهوى غيرَ راضٍ <\|vsep\|> فالصدَى بالنداءِ كُرْهاً يلبِّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل أرى في السهادِ صُبحاً بعينى <\|vsep\|> من أرى في الرقاد ليلا بقلبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أملٌ كاذبٌ قِطافُ ثمارٍ <\|vsep\|> من غصونٍ ملتفّةٍ بالعصْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلّما رنَّح النسيمُ فروعَ ال <\|vsep\|> بان هزَّت أطافَها بالعُجبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ روضَ الخدودِ ليس لرعىٍ <\|vsep\|> وخمورَ الثغور ليست لشُربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرِنى مِيتَةً تطيبُ بها النف <\|vsep\|> سُ وقتلاً يلَذُّ غيرَ الحبِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَزُلْ عن العقيقيِ ففيهِ <\|vsep\|> وطرِى ن قضَيتُه أو نحبى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجميلٌ ألاّ أزورَ ديارا <\|vsep\|> يوم بانوا دفنتُ فيها لبّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا رعيتُ السوامَ قلتُ للصُّح <\|vsep\|> بةِ خِفّى عنه وللعيس هُبّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقفةٌ بالركابِ تُجمعُ فيها <\|vsep\|> فرحةٌ لي وراحةٌ للرَّكْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كِناس الأَرْطَى شبيهةُ لعسا <\|vsep\|> ءَ حَماها العفافُ مثلَ الحُجْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُتمارَى أهذه من نِتاج ال <\|vsep\|> وحش أم تلك من بناتِ العُربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طلعتْ وِجهةً وقابلها البد <\|vsep\|> رُ فسوَّت ما بين شرقٍ وغربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلُّ شيء حسبتُه من تجنّي <\|vsep\|> ها سوى عدّها الصبابةَ ذنبى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسدادٌ رأىُ العذول ولكن <\|vsep\|> ليس يُعِفى الغرامُ من قال حَسبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربّما أقلع المتيَّمُ بالعذ <\|vsep\|> رِ وزاد استهامةً بالعتبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثلما ازداد في الندَى شرفُ ال <\|vsep\|> دين لجَاجاً على الملام الصعبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مشرق الوجه باذل الفم بالنَّيْ <\|vsep\|> ل وحسنُ الغديرِ زهرُ العُشبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كاد أن يرفع الموازينَ ِعلا <\|vsep\|> ماً لَنا أنّ مالَه للنهبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واهب الخُرّد العطابيلِ والكو <\|vsep\|> مِ المطافيلِ والعتاقِ القُبِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبُدورِ النُّضار أعجلها الطا <\|vsep\|> لبَ تِبرا عن سبكها والضربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرفٌ صغَّر الذي عظَّموه <\|vsep\|> من كرامٍ أخبارُهم في الكُتْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غمَس الشكر في سلاف أيادي <\|vsep\|> ه فحيّاه باللسان الرَّطْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا سقَى الله معشرا وهو فيهم <\|vsep\|> لِمَ يَرْجُونَ بارقاتِ السُّحبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرفَت فضلَه الرجالُ فألقت <\|vsep\|> بالمقاليدِ للخُشاشِ النَّدبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طبَعوا بَهرَجَ المعالي ليحكو <\|vsep\|> هُ وليس النبيُّ كالمتنَبِّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> من له رِحلتا قريشٍ لى المج <\|vsep\|> د تؤوبان من علاءٍ بكسبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف لا يملأ الحقائبَ شكرا <\|vsep\|> وهو في متجَر المكارم يُربى </\|bsep\|> <\|bsep\|> شنَّ غاراتِه على عازبِ السؤ <\|vsep\|> ددِ ما يقترِحْ يحوز ويَسبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هممٌ لا تَرى العلَّو علوّا <\|vsep\|> أو تُدلَّى على النجوم الشُّهبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طاعناتٌ فروعُها في الدَّرارِى <\|vsep\|> ضارباتٌ عروقُها في التُّربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سابقاتٌ وفدَ الرياح ذا يو <\|vsep\|> مُ رِهانٍ أجراهما من مَهَبِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرفٌ دلَّ حاسدُوه عليه <\|vsep\|> ودليلُ القِرَى نُباحُ الكلبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّ هذا الهماَم قد عطَّل الرم <\|vsep\|> حَ وأبدَى كَهامةً في العضبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صقَل الرأى بالتجاربِ حتى <\|vsep\|> هو أنقى مَتنٍ وأذلقُ غربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحمَى في رِباعه غابةَ اللي <\|vsep\|> ث بتدبيره وبيتَ الضبّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو هباتٍ يُدنى لمحتلبِ الخي <\|vsep\|> رِ لَبوناً تِدُّر من غير عَصبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من صريح يعطيك زبداً بلا مخ <\|vsep\|> ضٍ ويُغنيك عن تعنّى الوَطبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومتى يعترضه محتطبُ الش <\|vsep\|> رّ يجدْ عنده وَقودَ الحربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسمرا كالرشاءِ يُرسله الرامحُ <\|vsep\|> في كلِّ طعنةٍ كالجُبِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغَموضَ الحدين من جوهر ال <\|vsep\|> موت مُوَلًّى على النفوس لغصبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسَبوحا قَوداءَ تحتلب الجِر <\|vsep\|> يةَ في حافرٍ كمثلِ القعبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لوذعىٌّ تهيج منه الأعادي <\|vsep\|> قانىءَ الظُّفر من فؤادٍ وخِلْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عندَه للأمور أشفَى دواءٍ <\|vsep\|> وعلاجُ الشؤن خيرُ الطِّبِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبدا جزُمهُ برغم الليالي <\|vsep\|> غُدَّةٌ أمسكتْ لَهاةَ الخَطْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو ما الذُّعافُ رقرقه الص <\|vsep\|> لُّ لحاويهِ أو هِناءُ النُّقْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقتِضى المشكلاتُ منه مقالا <\|vsep\|> يتولَّى حكَّ القلوب الجُربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حِكَمٌ لو أصابها حىٌّ عَدوا <\|vsep\|> نَ ادّعَوها لعامرِ بنِ الظَّرْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نما أنت يا محمدُ للنا <\|vsep\|> س شبيهُ المبعوثِ من ل كعِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاك كان الربيعَ ذ قَحَط ال <\|vsep\|> دِّينُ وأنت الربيعُ عامَ الجدبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطلعَ الله للخلافةِ نجما <\|vsep\|> منك عن سعدك المخلِّد يُنبِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> دولةٌ مذ دعيتَ فيها عميدا <\|vsep\|> غَنِيتْ من عَمودِها والطُّنْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلها السَّرحَ بالبسالةِ يحمِى <\|vsep\|> ولها الفىءَ بالأمانةِ يَجى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا رايةٌ أُمدتْ بقبا <\|vsep\|> لك سارت منصورةً بالرُّعبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيفَ لم تَلبَس السِّوارَ حُلِيًّا <\|vsep\|> في يدٍ أُولعت بكشفِ الكربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَرَّ عينا بمهرجانٍ وعيدٍ <\|vsep\|> أحفا بالحبيبِ نفسَ المحبِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يُطقْ واحدٌ قضاءَ أيادِي <\|vsep\|> ك فوافاك مستغيثا بِتِرْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَوْلُ هذا مستوفِزٌ لرحيلٍ <\|vsep\|> وثناءٍ وطَوْلُ هذا لقُربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُمعا في غِلالةٍ نسجِ أيلو <\|vsep\|> لَ لها رقّةُ الفؤاد الصبِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتلقَّ السرورَ من كلّ وادٍ <\|vsep\|> وتملَّ النعيمَ من كلّ شِعْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلّما جادت الليالي بفنٍّ <\|vsep\|> منه صابت أيامُهنّ بضربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لستُ فيه أُهِدى هديّةَ مثلى <\|vsep\|> بل هداياىَ شكرُ عبدٍ لربِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا لولاك لم أحُكْ بُردةَ الشِّع <\|vsep\|> ر ولا كان لؤلئى للثَّقبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غيرَ أني ذا زجرتُ القوافي <\|vsep\|> فيك خبَّت على طريقٍ لَحْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمديحُ العتيقُ للعِرض واقٍ <\|vsep\|> والمديحُ الهجينُ بعضُ الثَّلبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلَّ نفعي بما حويتُ فيا لي <\|vsep\|> تَ ذوى الجهلِ يستبيحونَ سَلْبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> انَظُر المنهلَ المصفَّقَ مَورو <\|vsep\|> داً فأطويهِ جازئا بالرَّطْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمَ يستنزلُ الزمانُ جدودى <\|vsep\|> وهي من عزِّك المنيع بهَضْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتُراني مثلَ الكواكب أبطا <\|vsep\|> هُنَّ سيرا ما دار حولَ القُطبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قد حصلنا من الماش كما قي	البسيط	قد حصَلنا من الماش كما قي ل قديما لا عطرَ بعد عَروسِ ذهبَ القومُ بالأطايبِ منه ودُعينا لى الدّنىّ الخسيسِ لا جميلٌ بمثله يحسُن الذك رُ ولا عامرٌ خرابُ الكيِس وذا ما عِدمتُ في الأمر هذي ن فسيَّانِ نهضتى وجلوسي عُرِضَت قبلَنا تَبالةُ للح جَّاج فاعتافها بوجهٍ عَبوسِ وتولَّى أمر العراقين صالٍ نارَ حربٍ تُزْرى بحربِ البسوسِ جلسةٌ في الجحيم أحَرى وأولى من رحيل يُفضِى لى تدنيسِ ففرارا من المذلّة في دَمَ كان الفرارُ من بليسِ أتراني مزاحماً لأناسٍ قُلِّدوها بالسيف والدبّوسِ بين ذي عُجمة وخرَ منقو صٍ وذي جِنَّةٍ وذي تنميسِ وبطينٍ وأبرصٍ وهمادا ءانِ غضَّا من قدرِ كلّ رئيسِ معشر ليس يبلغ الذمُّ فيهم حدَّه وصفتهم بتيوسِ غايةُ العلمِ عندهم وتمامُ ال فضل حشنُ المركوب والملبوسِ ما افتخار الفتى بثوبٍ جديدٍ وهو من تحته بعِرضٍ لبيسِ والغنىَ ليس باللُّجيْن وبالتِّب ر ولكن بعزّةٍ في النفوسِ عادة للزمان يَجرِي عليها أن تصير الأذنابُ فوق الرءوسِ قد حويتُ الذي به ينجح السع يُ فمن لي بحظىَ المنحوسِ وذا صحَّ لي هوى شرف الدي ن تولَّى النعيمُ قتلَ البوسِ قد توثَّقْتُ يا صروفَ الليالي من اياديه فاحمُقى أو كِيسىِ ليَ ما شئتُ روضةٌ وغديرٌ ومِراحٌ من ربعهِ المأنوس	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58431.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> س <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قد حصَلنا من الماش كما قي <\|vsep\|> ل قديما لا عطرَ بعد عَروسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذهبَ القومُ بالأطايبِ منه <\|vsep\|> ودُعينا لى الدّنىّ الخسيسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا جميلٌ بمثله يحسُن الذك <\|vsep\|> رُ ولا عامرٌ خرابُ الكيِس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا ما عِدمتُ في الأمر هذي <\|vsep\|> ن فسيَّانِ نهضتى وجلوسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُرِضَت قبلَنا تَبالةُ للح <\|vsep\|> جَّاج فاعتافها بوجهٍ عَبوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتولَّى أمر العراقين صالٍ <\|vsep\|> نارَ حربٍ تُزْرى بحربِ البسوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جلسةٌ في الجحيم أحَرى وأولى <\|vsep\|> من رحيل يُفضِى لى تدنيسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففرارا من المذلّة في <\|vsep\|> دَمَ كان الفرارُ من بليسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتراني مزاحماً لأناسٍ <\|vsep\|> قُلِّدوها بالسيف والدبّوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بين ذي عُجمة وخرَ منقو <\|vsep\|> صٍ وذي جِنَّةٍ وذي تنميسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبطينٍ وأبرصٍ وهمادا <\|vsep\|> ءانِ غضَّا من قدرِ كلّ رئيسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> معشر ليس يبلغ الذمُّ فيهم <\|vsep\|> حدَّه وصفتهم بتيوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غايةُ العلمِ عندهم وتمامُ ال <\|vsep\|> فضل حشنُ المركوب والملبوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما افتخار الفتى بثوبٍ جديدٍ <\|vsep\|> وهو من تحته بعِرضٍ لبيسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والغنىَ ليس باللُّجيْن وبالتِّب <\|vsep\|> ر ولكن بعزّةٍ في النفوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عادة للزمان يَجرِي عليها <\|vsep\|> أن تصير الأذنابُ فوق الرءوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد حويتُ الذي به ينجح السع <\|vsep\|> يُ فمن لي بحظىَ المنحوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا صحَّ لي هوى شرف الدي <\|vsep\|> ن تولَّى النعيمُ قتلَ البوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد توثَّقْتُ يا صروفَ الليالي <\|vsep\|> من اياديه فاحمُقى أو كِيسىِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبينا أن نطيعكم أبينا	البسيط	أبَيْنا أن نطيعَكُمُ أبَيْنا فلا تُهدوا نصيحتَكُم لينا ركِبنا في الهوى خطَرا فما لنا ما قد كسَبنا أو علينا فما تسلُكم عن كلِّ صبٍّ كأنَّ لكم على العشاق دَينا ولو لم يَرضَ ربُّك ما رضينا لَما أنشَا لنا قلبا وعينا بنفسي رامياتٍ ليس تفنَى نُصولُ سِهامنّ ذا رمينا كأنّهمُ أعدوّا للرزايا بكلِّ كحيلةٍ زِيرا وقَينا تعوَّضنَ الخيامَ من المطايا وحسبُك بالخيام قِلىً وبَيننا ولوّينَ البنانَ فقلتُ زجرا بمعيادي ومالي لوَينا عجائبُ في اصلبابة لو عقلَنا نحبُّ محاسنا فتصير حَيْنَا نسائلُ عن ثُمامات بُحزَوى وبانُ الرمل يعلم مَن عَنَينا وقد كُشِفَ الغِظاءُ فما نبالي أصرَّحْنا بذكرِك أم كَنَينا ولو أنى أنادي يا سُليَمى لقالوا ما أردتَ سوى لبُيَنَى أل لله طيفٌ منكِ يسقى بكاسات الردى زُورا ومَينا مطيَّته طَوالَ الدهرِ جفنى فكيف شكا ليكِ وَجىً وأينا فأمسينا كأنا ما افترقنا وأصبحنا كأنا ما التقينا ولولا نُورُ أزهرَ شمَّرِىٍّ تبلَّج في الظلام لما اهتدينا عميد الدولة المعِطى القوافي رُهونَ سِباقهنَّ ذا جرَينا فتىً يبنى على الغُلَواء بيتا ذا نزل المقصِّر بينَ بينا يقول لبله مُوتى هُزالاً ولا ترعَىْ بأكناف الهوَينَى ذا ما السُّحبُ بالأمواهِ سَحَّتْ تهلَّل عسجدا وهَمى لُجينا بكلِّ قرارةٍ وبكلِّ ربع رياضٌ من نداه قد انتشينا غصونُ مكارم قيَظا وقُراًّ نُصيب بها ثِمارا يُجتَنَينا وما سلبَ الشتاءُ الأرضَ لا تسربلنَ المحامدَ فاكتسَينا جَرى والسابُقون لى المعالي فجاء فُوَيقها وأَتَوا دُوَينا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58432.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أبَيْنا أن نطيعَكُمُ أبَيْنا <\|vsep\|> فلا تُهدوا نصيحتَكُم لينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ركِبنا في الهوى خطَرا فما <\|vsep\|> لنا ما قد كسَبنا أو علينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما تسلُكم عن كلِّ صبٍّ <\|vsep\|> كأنَّ لكم على العشاق دَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو لم يَرضَ ربُّك ما رضينا <\|vsep\|> لَما أنشَا لنا قلبا وعينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنفسي رامياتٍ ليس تفنَى <\|vsep\|> نُصولُ سِهامنّ ذا رمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّهمُ أعدوّا للرزايا <\|vsep\|> بكلِّ كحيلةٍ زِيرا وقَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعوَّضنَ الخيامَ من المطايا <\|vsep\|> وحسبُك بالخيام قِلىً وبَيننا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولوّينَ البنانَ فقلتُ زجرا <\|vsep\|> بمعيادي ومالي لوَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجائبُ في اصلبابة لو عقلَنا <\|vsep\|> نحبُّ محاسنا فتصير حَيْنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نسائلُ عن ثُمامات بُحزَوى <\|vsep\|> وبانُ الرمل يعلم مَن عَنَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد كُشِفَ الغِظاءُ فما نبالي <\|vsep\|> أصرَّحْنا بذكرِك أم كَنَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أنى أنادي يا سُليَمى <\|vsep\|> لقالوا ما أردتَ سوى لبُيَنَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أل لله طيفٌ منكِ يسقى <\|vsep\|> بكاسات الردى زُورا ومَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مطيَّته طَوالَ الدهرِ جفنى <\|vsep\|> فكيف شكا ليكِ وَجىً وأينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأمسينا كأنا ما افترقنا <\|vsep\|> وأصبحنا كأنا ما التقينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولولا نُورُ أزهرَ شمَّرِىٍّ <\|vsep\|> تبلَّج في الظلام لما اهتدينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عميد الدولة المعِطى القوافي <\|vsep\|> رُهونَ سِباقهنَّ ذا جرَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتىً يبنى على الغُلَواء بيتا <\|vsep\|> ذا نزل المقصِّر بينَ بينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقول لبله مُوتى هُزالاً <\|vsep\|> ولا ترعَىْ بأكناف الهوَينَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما السُّحبُ بالأمواهِ سَحَّتْ <\|vsep\|> تهلَّل عسجدا وهَمى لُجينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكلِّ قرارةٍ وبكلِّ ربع <\|vsep\|> رياضٌ من نداه قد انتشينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غصونُ مكارم قيَظا وقُراًّ <\|vsep\|> نُصيب بها ثِمارا يُجتَنَينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما سلبَ الشتاءُ الأرضَ لا <\|vsep\|> تسربلنَ المحامدَ فاكتسَينا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبى الله إلا أن تجود وتنعما	الطويل	أبَى اللهُ لا أن تجودَ وتُنعِما خلائقُك اللائى تَفيضُ تكرُّما لك المَثلُ الأعلى بكلِّ فضيلةٍ ذا ملأ الراوى بها النَّجدَ أتهما للىءُ من بحر الفضائلِ ن بدت لغائِصها صلَّى عليها وسلَّما ولو ملَكتْها الغانياتُ بحيلةٍ لِزنَّ بها جِيدا وحَلَّين مِعصما وكم لك في غُمّاتِها من عزيمةٍ تُسابق بالنصر الخميسَ العَرمرَما يُقلِّل حدَّاها الحسامَ مصمِّما ويُخجِل عِطفاها الوشيج مقوَّما وما الجودُ لا ما قتلتَ به اللُّهَى فلم تُبق دينارا ولم تُبق درهما فما يتعاطاك السحابُ ذا همى ولا البحرُ يحكىِ ضَفَّتيك ون طما وهل يقدِر الأقوامُ أن يتكلَّفوا مكارمَ قد أعيتْ سِماكا ومِرزَما نهضتَ بأثقالِ المعالي ولو دُعِى لى حملها العَودُ الدِّيافىُّ أرزما فسيّان من يبغى عُلاك وطالبٌ ليبلغَ أسبابَ السمواتِ سُلَّما وما المدحُ مستوفٍ علاك ونما حقيقٌ على المنطيق أن يتكلَّما ألم ترَ أنّ الأرضَ رحبٌ فسيحةٌ ونحن نولِّيها قلائصَ سُهَّما أتتني عميدَ الدولة المِنَّةُ التي نفختَ بها رُوحا وأحييتَ أعظما كأنّ الرسولَ المُسمِعِى نَغماتِها رسولٌ تلا وحْياً من الله مُحكما فأُلِبستُ منها صِحّةً هي جُنَّتىِ ذا ما قِسِىُّ الدهرِ فوَّقنَ أسهُما ودارتْ بها كأسُ الشفاء وعُلِّقتْ علىَّ رُقىً منها تُداوِى المتيّما فقد كدتُ في عَجزى عن الشكرِ ن أرى لسانىَ مجروما وقلبي مُفحَما ولكنّها ريحُ الثناءِ ذا جرت بذكرِك لم أملِكْ لسانا ولا فما وأفضالُك الروضُ الربيعىُّ ن دعا بزَهرته وُرقَ الحمام ترنَّما فلا ضحِك الصباحُ لا نَحلْتَهُ ببهجِتك الغرّاءِ ثغرا ومبِسما ولا دجتِ الظلماءُ لا أعرتَها شمائَلك الغُرَّ اللوامعَ أنجُما تطيعك أيام الزمان مصيخَةً بأسماعِها حتى تقول وتَرسُما ستأتيك من مدحى قوافٍ بديعةٌ ينافس فيها الجاهلىُّ المُخَضرَما وني بمنثورِ الكلام لعالِمٌ ولكنَّ الدرّ في أن يُنظَّما	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58433.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أبَى اللهُ لا أن تجودَ وتُنعِما <\|vsep\|> خلائقُك اللائى تَفيضُ تكرُّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك المَثلُ الأعلى بكلِّ فضيلةٍ <\|vsep\|> ذا ملأ الراوى بها النَّجدَ أتهما </\|bsep\|> <\|bsep\|> للىءُ من بحر الفضائلِ ن بدت <\|vsep\|> لغائِصها صلَّى عليها وسلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو ملَكتْها الغانياتُ بحيلةٍ <\|vsep\|> لِزنَّ بها جِيدا وحَلَّين مِعصما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم لك في غُمّاتِها من عزيمةٍ <\|vsep\|> تُسابق بالنصر الخميسَ العَرمرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقلِّل حدَّاها الحسامَ مصمِّما <\|vsep\|> ويُخجِل عِطفاها الوشيج مقوَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الجودُ لا ما قتلتَ به اللُّهَى <\|vsep\|> فلم تُبق دينارا ولم تُبق درهما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما يتعاطاك السحابُ ذا همى <\|vsep\|> ولا البحرُ يحكىِ ضَفَّتيك ون طما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل يقدِر الأقوامُ أن يتكلَّفوا <\|vsep\|> مكارمَ قد أعيتْ سِماكا ومِرزَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> نهضتَ بأثقالِ المعالي ولو دُعِى <\|vsep\|> لى حملها العَودُ الدِّيافىُّ أرزما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسيّان من يبغى عُلاك وطالبٌ <\|vsep\|> ليبلغَ أسبابَ السمواتِ سُلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما المدحُ مستوفٍ علاك ونما <\|vsep\|> حقيقٌ على المنطيق أن يتكلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألم ترَ أنّ الأرضَ رحبٌ فسيحةٌ <\|vsep\|> ونحن نولِّيها قلائصَ سُهَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتتني عميدَ الدولة المِنَّةُ التي <\|vsep\|> نفختَ بها رُوحا وأحييتَ أعظما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّ الرسولَ المُسمِعِى نَغماتِها <\|vsep\|> رسولٌ تلا وحْياً من الله مُحكما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأُلِبستُ منها صِحّةً هي جُنَّتىِ <\|vsep\|> ذا ما قِسِىُّ الدهرِ فوَّقنَ أسهُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودارتْ بها كأسُ الشفاء وعُلِّقتْ <\|vsep\|> علىَّ رُقىً منها تُداوِى المتيّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد كدتُ في عَجزى عن الشكرِ ن أرى <\|vsep\|> لسانىَ مجروما وقلبي مُفحَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنّها ريحُ الثناءِ ذا جرت <\|vsep\|> بذكرِك لم أملِكْ لسانا ولا فما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأفضالُك الروضُ الربيعىُّ ن دعا <\|vsep\|> بزَهرته وُرقَ الحمام ترنَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا ضحِك الصباحُ لا نَحلْتَهُ <\|vsep\|> ببهجِتك الغرّاءِ ثغرا ومبِسما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا دجتِ الظلماءُ لا أعرتَها <\|vsep\|> شمائَلك الغُرَّ اللوامعَ أنجُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطيعك أيام الزمان مصيخَةً <\|vsep\|> بأسماعِها حتى تقول وتَرسُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ستأتيك من مدحى قوافٍ بديعةٌ <\|vsep\|> ينافس فيها الجاهلىُّ المُخَضرَما </\|bsep\|> </\|psep\|>
وددت التصابى فيك إذ كان عاذرى	الطويل	ودِدتُ التصابى فيك ذ كان عاذرى وعاديتُ حلمى ذ غدا عنك زاجرى ومالي سوى قلبٍ يضلّ ويهتدي فما الهوى فيه وما بَصائري وني لأدرِي أنما الغُنْجٌ واللَّمَى وبيضُ الطُّلَى هنّ القذى في المحاجرِ ولكنّها نفسٌ تروضُ طباعَها بما حملته من عذاب الجذِرِ عدِمتُ فؤادي يبتغي النَ رشدَه فهلاّ قُبيل الحبّ كان مشاورى فما بالنا نُعطَى الدنيَّة في الهوى وفي الروع لا نعطَى ظُلامةَ ثائرِ كأنا جميمُ الروض يقطُف نَوْرَه الظ باءُ ولا يحلو لأُسْدٍ خوادرِ ونّ انقيادى طوعَ ما أنا كارهٌ يدلُّك أنَّ المرءَ ليس بقادرِ لواحظُنا تجنىِ ولا علَم عندَها وأنفسُنا مأخوذةٌ بالجرائرِ ولم أرَ أغبىَ من نفوسٍ عفائفٍ تصدّق أخبارَ العيون الفواجرِ ومن كانت الأجفانُ حُجَّابَ قلبهِ أَذِنَّ على أحشائه للفَواقِرِ ذا لم أفز منكم بوعدٍ فنظرَةٍ ليكم فما نفعى بسمعى وناظرى وما زال لي عند الظباء ظُلامةٌ تُرَدُّ لى قاضٍ من الحبّ جائرِ لعمرُك ما بي في الصبابة حَيرةٌ تقسِّم فكرى بين ناهٍ ومرِ تصاممتُ عن عذل العذول لأنه اح تجاجٌ لسالٍ واعتذارٌ لعاذرِ وكيف بنسياني الذي حفِظ الصِّبا وبات به طيفُ الخيال مسامرى بلى ِنّ بَردَ اليأس يطفىءُ حُرقةً ولو سُقيت منه قلوبُ الهواجرِ وِنّا ذا ضلَّت من الحَزْنِ نفحةٌ فزِعنا لى نِشدانها بالمناخرِ أصعِّد أنفاسي ذا ما تمرّغت على تُربه هوجُ الرياح الخواطرِ وأذكرُ يوما قصَّر الوصلُ عمرَهُ كأنا التقينا منه في ظلِّ طائرِ متى غَنت الورقاءُ كانت مدامتى دموعى وزفراتي حنينَ مَزاهِري خليليَّ هذا الحُلُم قد أطلق الأسَى وبثَّ حُبولَ الشوق بين الضمائر ولم يبق في الأحشاء لا صُبابة من الصبر تجرِي في الدموع البوادرِ فَلَيًّا بأعناقِ المطىِّ فربّما أصبنا الأماني في صدور الأباعرِ ون لم يكن في ربّة الخِدر مَطمعٌ قنَعنا بثار الرسوم الدوائرِ مَرابط أفراس ومَبرك هَجمةٍ وملعب ولدان ومجلس سامرِ وسُفعِ أئافىٍّ كانّ رَمادَها حمائمُ لكن هنَّ غيرُ طوائرِ ويا حبّذا تلك النُّئىّ وليتها تروح خلاخيلي وتغدو أساورى ذا أنتَ لم تحفَظ عهودَ منازلٍ فلستَ لعهد النازلين بذاكرِ سقاها الذي أضحت ينابيعُ فضلهِ تَمُدُّ شبيبَ الغيوثِ البواكرِ فجودُ عميد الدولة العُشبُ والحيا ومقتَرَحُ الراجى وازادُ المسافرِ كُفيتَ به أن تطلبَ الرزقَ جاهدا على زعمهم بالسعي أو بالمقادرِ تظَلُّ قَلوص الجُود ترقُص تحتهُ ذا حُديتْ يوما بنغمة شاكرِ تحدَّثْ ولا تحرَجْ بكلّ عجيبةٍ من البحر أو تلك الخلال الزواهرِ فما ذاق طعمَ الرىِّ من لم تُسَقِّه أناملُه من صوبها المتواترِ وكم من كسير للّيالي قد التقت عليه أياديه التقاءَ الجبائرِ ومنتَهب الجدوى يُريك سحابُه زمانَ الربيع السكبِ في شهر ناجرِ يسابقُ بالفعلِ المقالَ كأنه يرى الوعدَ فنًّا من مِطال الضمائرِ فأنت تراه ماطرا غيرَ بارقٍ ولست تراه بارقا غيرَ ماطرِ مواهبُ سمّاها العفاةُ صنائعا وهنّ نجومٌ في سماء المثرِ ملوم على بذل البضائع في الندى وما تاجرٌ في المكرُمات بخاسِر قَطوبٌ وأطرافُ القيانِ عوابثٌ ضحوك وأطرافُ القنا في الحناجرِ به ازدانت الدنيا لنا وتلفّتت لينا الليالي بالخدود النواضرِ تعلَّمت الأيامُ منه بشاشةً أعادت لىّ الدهرَ حَشَّن المَكاسِر يذيبُ السؤالُ شَحمةَ الرفِد عنده وهل يجمُد العنقودُ في كفِّ عاصِر أبَى أن تُهزَّ العُنجُهِيَّةُ عِطفَهُ يقيناً بأنّ الكبرَ حدى الكبائرِ ولا عيبَ في أخلاقه غيرَ أنها فرائد دُرّ ما لها من نظائرِ وما الناسُ لا كالبحور فبعضُها عقيمٌ وبعضٌ معدنٌ للجواهرِ فتعساً لأقدام السُّعاةِ وراءه ألم ينتهوا عنه بأوّل عاثرِ يُقِرُّ له بالفضل كلُّ منازع ذا قيل يومَ الجَمع هل من مُفاخرِ أخو الحزم ليست في نواحيه فرصةٌ لنُهزةِ مغتالٍ ونَفثةِ ساحر ذا ركَضتْ راؤه خلفَ فائتٍ تدارك منه غائبا مثل حاضرِ متى تأتهِ مستشفعا بصنيعهِ ليك فقد لاقيته بأواصرِ تتبَّع أوساطَ الأمور مجانبا تورُّطَ عجلان ووَنيةَ قاصِر وقد علم النُّزَّاعُ أ ديارَه ذا انتجعوها نِعم دارُ المُهاجرِ تسلَّوا عن الأوطان بالأبطح الذي يلائم مَرعاه لبادٍ وحاضرِ يطاول بالأقلام ما تبلغ القنا ويفضُل أفعالَ الظُّبَا بالمخاصرِ من العصبةِ الغُرِّ الذين سعودُهم برائهم لا بالنجوم السوائرِ فوارسُ هيجاءٍ وقولٍ ركوبُهم ظهورُ الجيادِ أو ظهورُ المنابرِ يظن الضيوفُ أن دارهمُ مِنىً ودهرَهُمُ عيدٌ لعُظَم المناحرِ وما أوقدوا النيرانَ لا ليفضَحوا بها الليلَ ن أخفى مسالكَ زائرِ وقد علمتْ تلك المكارم والعلا وقد ولدتهم أنها غيرُ عاقرِ أيا شرفَ الدين المشَرِّف عصرِه ومن حلَّ فيه بالعطايا البواهرِ تناولْ بنيروز الأكاسِرِ غبطةً تضاحك أفواهَ ألأماني الفواغرِ هو اليومُ لا في حُلَّة الصيف رافلٌ ولا في سرابيل الشتاء بخاطرِ يكاد لسانَا طِيبهِ واعتدالهِ يُبينان أنّ الدهرَ ليس بجائرِ ولما رأيتُ المال عندك هيِّنا جعلتُ هداياه رياضَ الدفاترِ فنك من حمد الرجال وشكرِهم كثيرُ الكنوزِ واللُّهَى والذخائرِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58434.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ودِدتُ التصابى فيك ذ كان عاذرى <\|vsep\|> وعاديتُ حلمى ذ غدا عنك زاجرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومالي سوى قلبٍ يضلّ ويهتدي <\|vsep\|> فما الهوى فيه وما بَصائري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وني لأدرِي أنما الغُنْجٌ واللَّمَى <\|vsep\|> وبيضُ الطُّلَى هنّ القذى في المحاجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنّها نفسٌ تروضُ طباعَها <\|vsep\|> بما حملته من عذاب الجذِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عدِمتُ فؤادي يبتغي النَ رشدَه <\|vsep\|> فهلاّ قُبيل الحبّ كان مشاورى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما بالنا نُعطَى الدنيَّة في الهوى <\|vsep\|> وفي الروع لا نعطَى ظُلامةَ ثائرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنا جميمُ الروض يقطُف نَوْرَه الظ <\|vsep\|> باءُ ولا يحلو لأُسْدٍ خوادرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونّ انقيادى طوعَ ما أنا كارهٌ <\|vsep\|> يدلُّك أنَّ المرءَ ليس بقادرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لواحظُنا تجنىِ ولا علَم عندَها <\|vsep\|> وأنفسُنا مأخوذةٌ بالجرائرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم أرَ أغبىَ من نفوسٍ عفائفٍ <\|vsep\|> تصدّق أخبارَ العيون الفواجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كانت الأجفانُ حُجَّابَ قلبهِ <\|vsep\|> أَذِنَّ على أحشائه للفَواقِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا لم أفز منكم بوعدٍ فنظرَةٍ <\|vsep\|> ليكم فما نفعى بسمعى وناظرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما زال لي عند الظباء ظُلامةٌ <\|vsep\|> تُرَدُّ لى قاضٍ من الحبّ جائرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعمرُك ما بي في الصبابة حَيرةٌ <\|vsep\|> تقسِّم فكرى بين ناهٍ ومرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تصاممتُ عن عذل العذول لأنه اح <\|vsep\|> تجاجٌ لسالٍ واعتذارٌ لعاذرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف بنسياني الذي حفِظ الصِّبا <\|vsep\|> وبات به طيفُ الخيال مسامرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلى ِنّ بَردَ اليأس يطفىءُ حُرقةً <\|vsep\|> ولو سُقيت منه قلوبُ الهواجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِنّا ذا ضلَّت من الحَزْنِ نفحةٌ <\|vsep\|> فزِعنا لى نِشدانها بالمناخرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصعِّد أنفاسي ذا ما تمرّغت <\|vsep\|> على تُربه هوجُ الرياح الخواطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأذكرُ يوما قصَّر الوصلُ عمرَهُ <\|vsep\|> كأنا التقينا منه في ظلِّ طائرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> متى غَنت الورقاءُ كانت مدامتى <\|vsep\|> دموعى وزفراتي حنينَ مَزاهِري </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليليَّ هذا الحُلُم قد أطلق الأسَى <\|vsep\|> وبثَّ حُبولَ الشوق بين الضمائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يبق في الأحشاء لا صُبابة <\|vsep\|> من الصبر تجرِي في الدموع البوادرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيًّا بأعناقِ المطىِّ فربّما <\|vsep\|> أصبنا الأماني في صدور الأباعرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون لم يكن في ربّة الخِدر مَطمعٌ <\|vsep\|> قنَعنا بثار الرسوم الدوائرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَرابط أفراس ومَبرك هَجمةٍ <\|vsep\|> وملعب ولدان ومجلس سامرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسُفعِ أئافىٍّ كانّ رَمادَها <\|vsep\|> حمائمُ لكن هنَّ غيرُ طوائرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا حبّذا تلك النُّئىّ وليتها <\|vsep\|> تروح خلاخيلي وتغدو أساورى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أنتَ لم تحفَظ عهودَ منازلٍ <\|vsep\|> فلستَ لعهد النازلين بذاكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقاها الذي أضحت ينابيعُ فضلهِ <\|vsep\|> تَمُدُّ شبيبَ الغيوثِ البواكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجودُ عميد الدولة العُشبُ والحيا <\|vsep\|> ومقتَرَحُ الراجى وازادُ المسافرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُفيتَ به أن تطلبَ الرزقَ جاهدا <\|vsep\|> على زعمهم بالسعي أو بالمقادرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تظَلُّ قَلوص الجُود ترقُص تحتهُ <\|vsep\|> ذا حُديتْ يوما بنغمة شاكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحدَّثْ ولا تحرَجْ بكلّ عجيبةٍ <\|vsep\|> من البحر أو تلك الخلال الزواهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما ذاق طعمَ الرىِّ من لم تُسَقِّه <\|vsep\|> أناملُه من صوبها المتواترِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم من كسير للّيالي قد التقت <\|vsep\|> عليه أياديه التقاءَ الجبائرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنتَهب الجدوى يُريك سحابُه <\|vsep\|> زمانَ الربيع السكبِ في شهر ناجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسابقُ بالفعلِ المقالَ كأنه <\|vsep\|> يرى الوعدَ فنًّا من مِطال الضمائرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنت تراه ماطرا غيرَ بارقٍ <\|vsep\|> ولست تراه بارقا غيرَ ماطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مواهبُ سمّاها العفاةُ صنائعا <\|vsep\|> وهنّ نجومٌ في سماء المثرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملوم على بذل البضائع في الندى <\|vsep\|> وما تاجرٌ في المكرُمات بخاسِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَطوبٌ وأطرافُ القيانِ عوابثٌ <\|vsep\|> ضحوك وأطرافُ القنا في الحناجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> به ازدانت الدنيا لنا وتلفّتت <\|vsep\|> لينا الليالي بالخدود النواضرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعلَّمت الأيامُ منه بشاشةً <\|vsep\|> أعادت لىّ الدهرَ حَشَّن المَكاسِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يذيبُ السؤالُ شَحمةَ الرفِد عنده <\|vsep\|> وهل يجمُد العنقودُ في كفِّ عاصِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبَى أن تُهزَّ العُنجُهِيَّةُ عِطفَهُ <\|vsep\|> يقيناً بأنّ الكبرَ حدى الكبائرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا عيبَ في أخلاقه غيرَ أنها <\|vsep\|> فرائد دُرّ ما لها من نظائرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الناسُ لا كالبحور فبعضُها <\|vsep\|> عقيمٌ وبعضٌ معدنٌ للجواهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتعساً لأقدام السُّعاةِ وراءه <\|vsep\|> ألم ينتهوا عنه بأوّل عاثرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقِرُّ له بالفضل كلُّ منازع <\|vsep\|> ذا قيل يومَ الجَمع هل من مُفاخرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخو الحزم ليست في نواحيه فرصةٌ <\|vsep\|> لنُهزةِ مغتالٍ ونَفثةِ ساحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ركَضتْ راؤه خلفَ فائتٍ <\|vsep\|> تدارك منه غائبا مثل حاضرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> متى تأتهِ مستشفعا بصنيعهِ <\|vsep\|> ليك فقد لاقيته بأواصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تتبَّع أوساطَ الأمور مجانبا <\|vsep\|> تورُّطَ عجلان ووَنيةَ قاصِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد علم النُّزَّاعُ أ ديارَه <\|vsep\|> ذا انتجعوها نِعم دارُ المُهاجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسلَّوا عن الأوطان بالأبطح الذي <\|vsep\|> يلائم مَرعاه لبادٍ وحاضرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يطاول بالأقلام ما تبلغ القنا <\|vsep\|> ويفضُل أفعالَ الظُّبَا بالمخاصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من العصبةِ الغُرِّ الذين سعودُهم <\|vsep\|> برائهم لا بالنجوم السوائرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوارسُ هيجاءٍ وقولٍ ركوبُهم <\|vsep\|> ظهورُ الجيادِ أو ظهورُ المنابرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يظن الضيوفُ أن دارهمُ مِنىً <\|vsep\|> ودهرَهُمُ عيدٌ لعُظَم المناحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أوقدوا النيرانَ لا ليفضَحوا <\|vsep\|> بها الليلَ ن أخفى مسالكَ زائرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد علمتْ تلك المكارم والعلا <\|vsep\|> وقد ولدتهم أنها غيرُ عاقرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا شرفَ الدين المشَرِّف عصرِه <\|vsep\|> ومن حلَّ فيه بالعطايا البواهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تناولْ بنيروز الأكاسِرِ غبطةً <\|vsep\|> تضاحك أفواهَ ألأماني الفواغرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو اليومُ لا في حُلَّة الصيف رافلٌ <\|vsep\|> ولا في سرابيل الشتاء بخاطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يكاد لسانَا طِيبهِ واعتدالهِ <\|vsep\|> يُبينان أنّ الدهرَ ليس بجائرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما رأيتُ المال عندك هيِّنا <\|vsep\|> جعلتُ هداياه رياضَ الدفاترِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا نثر الناس الهرقلية الصفرا	الطويل	ذا نثرَ الناسُ الهِرَقْليَّةَ الصُّفْرا نثرتُ على عليائك الحمدَ والشُّكرا وصغتُ من الذهن المصفَّى بدائعا أقرِّط أسماعَ الرُّواةِ بها شَذْرا فلا تحسبَنَّ الدُّرَّ في البحرِ وحدَه فقد تُخرِج الأفواهُ من لفظها دُرَّا ومن كان جسمَ المكرمات وروحَها تحلَّى ثناءً لا لُجينا ولا تِبرا يُحيَّا برَيحان المحامدِ سمعُه ويكفيهِ أن كانت مناقبه عِطرا ولست براضٍ غيرَ وصفك تحفةً ولا قاضيا لا بمِدحتك النَّذرا بلغتَ عميدَ الدولة الغايةَ التي ركائبُ أنباءِ المنى دونَها حَسرَى وما زلتَ تُغلى المجدَ حتى جعلتَهُ عليك حبيسا لا يباعُ ولا يُشرى وكم طالبٍ فيه نصيبا ونه ليَقبِضُ كفَّيْه ذا عَرف السِّعرا تطيعك في المعروف نفسٌ حيِيَّة ذا سُئلتْ جدواك تستقبحُ العُذرا أظنُّك في الدنيا تُريد زهادةً فلستَ بمستبقٍ لعاقبةٍ ذُخرا وقد كانت النَّعماءُ جادت بنفسها فأنشأتَها في عصرك النشأةَ الأخرى مواهبُ يُعطين الغنىَّ على الغِنَى مَزيدا ويتركن الفقيرَ كمن أثرى يوافين سراًّ والسحابُ برعدها تبوح بما توليه ن أرسلتْ قَطرا فدّى لك صيفىُّ الغمامة في الندى يَظُنّ سؤالَ السائلين به مكرا ذا حامت المالُ حول حِياضه سمعنَ بها من كلِّ ناحيةٍ زَجرا ألستَ من القوم الذين نداهُمُ حبائُلهم والراغبون بها أسرى يبيتون في المشتى خِماصاً وعندهم من الزاد فضلاتٌ تُصان لمن يُقرى خشَوا أن يضِلَّ الضيفُ عنهم فرفَّعوا من النار في الظلماء ألويةً حُمرا أفادوا الذي شاءوا وأفنَوه عاجلا فقد جمعتْ أيديهم العُسرَ واليُسرا تواليك حباَّتُ القلوب كأنما خُلقتَ سرورا في الضمائِر أو سِرّا فن كانت العينان داعيةَ الهوى فقد أبصرتْ من شخصك الشمسَ والبدرا ون كان للنفس الطروبِ تتيُّمٌ فأجدرُ أن تَهوَى خلائقَك الزُّهرا فقد جنَح الأعداءُ للسّلم رغبةً ليك وأىّ الناس لا يعشق البِرّا فأما سَقام الحاسدين فما له شفاءٌ وقد كادتهُمُ نِعَمٌ تَتْرَى تسوت يداك بسطةً وسماحةً فلم تفخر اليمنى بفضل على اليسرى ومعترَكٍ للقوم مزَّقتَ جمَعه بحدِّ لسانٍ يُحسن الكرّ والفرّا وفحشاء أدّتها ليك جهالةٌ جعلتَ رتاجَ الحلم من دونها سِترا سما بك فوق العزّ قلبٌ مشيَّعٌ ذا ركب الأهوالَ لم يستشر فكرا وهمّةُ وثَّابٍ على كلّ ذِروةٍ يَنال على أكّدها النَّهىَ والأمرا ألا ربَّ ساعٍ في مَداك كَبتْ به مطاياه أو قالت له رِجلُه عَثْرا وملتمِسٍ في عدِّ فضلك غايةً ومن يَشبُر الخضراءَ أو ينزِف البحرا خذوا عن غُبار الأعوجيَّات جانبا ولا فقد ضيعتمُ خَلفها الحُضرا وخلُّوا لهذا البازلِ القَرِم شَولَه فنكُمُ لم تَحذِقوا الهَدْر والخَطْرا فتىً سالَبَ ألأعداء حِرصا على العلا فأجلَوا له عنها وما عَقَد الأُزْرا وهل يُعجب الروضُ المنوّرُ أعينا رعَتْ في محيّاه الطلاقةَ والبِشرا كأنَّ الحياءَ انهلَّ في وجَناته فكانَ لها ماءً وكانت له غُدْرا تحدّثه الغيبَ الخفىَّ طنونهُ فتحسبُها قد أودِعتْ صُحُفا تُقرَا وقالوا هو الغيث الذي يغمرُ الربىَ فقلت لهم ما زدتموني به خُبرا فقالوا هو الليثُ المعفِّر قِرنَهُ فقلت بحقّ الله أيُّهما أجرا حلفت بها تَهوِى على ثَفِناتها من الأين مرخاةً أزمَّتُها صُعرا تجرِّر أذيالَ الرياح وراءَ ها ذا كتبتْ سطرا محتْ قبلَه سطرا تَنَزَّهُ عن حَمل الأوانسِ كالدُّمى وتحمِل في كِيرانها الشُّعثَ والغُبْرا لى حيث لا تُجزَى بحسن صنيعها ذا ما قضَوا نُسكا جزَوها به نَحرا وبالبيت محفوفا بمن طاف حوله طافةَ سِمطىْ لؤلؤ قلّدا نحرا تُفاضُ سجوفُ الرَّقم في جبناته على ماثلٍ تَعرَى السيوفُ ولا يعرى حمىً لا يخاف الطيرُ في شجراتهِ قنيصا ولا تخشى الظباءُ به ذُعرا وبالحجرِ الملثومِ سمعا وطاعة ونعلم أنْ ما يملك النفع والضرا لأنت ذا صَكُّوا القِداح على العلا أحظُّهمُ سهما وأسرعُهم قَمرا وأعلاهُمُ كعبا وأحلاهُمُ جَنىً وأوفاهُمُ عهدا وأرفعُهم ذِكرا كفاك نجاحُ السعى في كلّ مطلب هممت به أن تزج الأدم والعفرا بعزم كما أطلقن أنشوطة الحبى وجِدٍّ كما نفَّرتَ عن مَرب صَقرا رأيتك طودا للخليفة شامخا وسيفا على شانيه يختصر العمرا ِذا عرَضتْ حَوجاءُ كنتَ قضاءَها ون طرَقتْ غَمّاءُ سَدّ بك الثغرا دعاك لأمرٍ ليس يُحكِم فتلَه سواك وهجِيِّراك أن تُبرمَ الأمرا فأرسلتَها من بابلٍ وكأنما تُقلِقلُ من تحت السروج قَطاً كُدْرا صدمَت بها الأجبالَ والقُرُّ كالحٌ تجلّلها ثلجا وتُنعلها صخرا تَذكَّرُ مَرعىً بالعراقِ ومورِدا وهل ينفع المشتاقَ ترديدُه الذكرا ذا رَبأتْ في قُنَّةٍ خِلت أنها خُدارِيّةُ العِقبانِ طالبةً وَكرا فزاحمن فيها الشُّهب حتى طمعن أن يحلَّين منهنّ القلائدَ والعُذْرا بكلِّ منيفٍ يقصُر الطيرُ دونه ولا تجد النكباءُ من فوقه مَجرى وطودٍ بحولىّ الجليدِ معمَّمٍ كما زار لونُ الشيب في هامةٍ شَعرا كأنا كشطنا عنه جِلدةَ بازلٍ كسا شحمُه جنبيه والمتنَ والظهرا أقامت به ألأنواءُ تُهدى لك القِرى ولم تقتنع بالماء فاحتلبت دَرَّا فرشنَ بِكافورِ السماء لك الربىَ فشابهنَه لونا وخالفنَه قِشرا اذا خلَصت منها الجيادُ رأيتها وما خالطت لونا محجَّلةً غُرّا وقاسمها بُعدُ المدى في جسومها فأفنى بها شطرا وابقى لها شطرا ولما دَحَت قُود الهضاب وراءَها ورنّحها طولُ القيادِ لها سُكرا رمتْ صحصحانَ الرَّى منها بأعين تردّد في أعطافه نظرا شَزرا هناك دعا داعٍ من الله مسمِعٌ فلبَّاك من ضمَّتْ معالمُها طُرَّا يحيُّون ميمونَ النقيبةِ ماجدا ويَلقون بالتعظيم أعظمَهم قدرا ولا قيتَ ربَّ التاج يرفعُ حُجْبَهَ ويطردُ ما ناجيته التيهَ والكِبرا وحاورتَه حتى شغفتَ فؤادَه ألا ربّما كان البيانُ هو السحرا رأى فيك ما يهواه مجدا وسؤددا فما كنت لا في مجالسه صدرا وحسبُك فخرا أن تجَهزّتَ غاديا فقضَّيتَ أوطار النبوّة من كِسرى مليكٌ حمَى الرحمنُ بيضةَ مُلكه فما في الورى من يستطيع لها كَسرا كتائُبه في كلّ شرق ومغرب مدرَّعةٌ فتحا مؤيّدةٌ نصرا كَفاه نظامُ الملك أكبرَ همّة وأتعبَ في رائه السرَّ والجهرا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58435.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا نثرَ الناسُ الهِرَقْليَّةَ الصُّفْرا <\|vsep\|> نثرتُ على عليائك الحمدَ والشُّكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصغتُ من الذهن المصفَّى بدائعا <\|vsep\|> أقرِّط أسماعَ الرُّواةِ بها شَذْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تحسبَنَّ الدُّرَّ في البحرِ وحدَه <\|vsep\|> فقد تُخرِج الأفواهُ من لفظها دُرَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كان جسمَ المكرمات وروحَها <\|vsep\|> تحلَّى ثناءً لا لُجينا ولا تِبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُحيَّا برَيحان المحامدِ سمعُه <\|vsep\|> ويكفيهِ أن كانت مناقبه عِطرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولست براضٍ غيرَ وصفك تحفةً <\|vsep\|> ولا قاضيا لا بمِدحتك النَّذرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلغتَ عميدَ الدولة الغايةَ التي <\|vsep\|> ركائبُ أنباءِ المنى دونَها حَسرَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما زلتَ تُغلى المجدَ حتى جعلتَهُ <\|vsep\|> عليك حبيسا لا يباعُ ولا يُشرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم طالبٍ فيه نصيبا ونه <\|vsep\|> ليَقبِضُ كفَّيْه ذا عَرف السِّعرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطيعك في المعروف نفسٌ حيِيَّة <\|vsep\|> ذا سُئلتْ جدواك تستقبحُ العُذرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أظنُّك في الدنيا تُريد زهادةً <\|vsep\|> فلستَ بمستبقٍ لعاقبةٍ ذُخرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد كانت النَّعماءُ جادت بنفسها <\|vsep\|> فأنشأتَها في عصرك النشأةَ الأخرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مواهبُ يُعطين الغنىَّ على الغِنَى <\|vsep\|> مَزيدا ويتركن الفقيرَ كمن أثرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوافين سراًّ والسحابُ برعدها <\|vsep\|> تبوح بما توليه ن أرسلتْ قَطرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدّى لك صيفىُّ الغمامة في الندى <\|vsep\|> يَظُنّ سؤالَ السائلين به مكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا حامت المالُ حول حِياضه <\|vsep\|> سمعنَ بها من كلِّ ناحيةٍ زَجرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألستَ من القوم الذين نداهُمُ <\|vsep\|> حبائُلهم والراغبون بها أسرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبيتون في المشتى خِماصاً وعندهم <\|vsep\|> من الزاد فضلاتٌ تُصان لمن يُقرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> خشَوا أن يضِلَّ الضيفُ عنهم فرفَّعوا <\|vsep\|> من النار في الظلماء ألويةً حُمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفادوا الذي شاءوا وأفنَوه عاجلا <\|vsep\|> فقد جمعتْ أيديهم العُسرَ واليُسرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تواليك حباَّتُ القلوب كأنما <\|vsep\|> خُلقتَ سرورا في الضمائِر أو سِرّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن كانت العينان داعيةَ الهوى <\|vsep\|> فقد أبصرتْ من شخصك الشمسَ والبدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون كان للنفس الطروبِ تتيُّمٌ <\|vsep\|> فأجدرُ أن تَهوَى خلائقَك الزُّهرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد جنَح الأعداءُ للسّلم رغبةً <\|vsep\|> ليك وأىّ الناس لا يعشق البِرّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأما سَقام الحاسدين فما له <\|vsep\|> شفاءٌ وقد كادتهُمُ نِعَمٌ تَتْرَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسوت يداك بسطةً وسماحةً <\|vsep\|> فلم تفخر اليمنى بفضل على اليسرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومعترَكٍ للقوم مزَّقتَ جمَعه <\|vsep\|> بحدِّ لسانٍ يُحسن الكرّ والفرّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفحشاء أدّتها ليك جهالةٌ <\|vsep\|> جعلتَ رتاجَ الحلم من دونها سِترا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سما بك فوق العزّ قلبٌ مشيَّعٌ <\|vsep\|> ذا ركب الأهوالَ لم يستشر فكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهمّةُ وثَّابٍ على كلّ ذِروةٍ <\|vsep\|> يَنال على أكّدها النَّهىَ والأمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا ربَّ ساعٍ في مَداك كَبتْ به <\|vsep\|> مطاياه أو قالت له رِجلُه عَثْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وملتمِسٍ في عدِّ فضلك غايةً <\|vsep\|> ومن يَشبُر الخضراءَ أو ينزِف البحرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خذوا عن غُبار الأعوجيَّات جانبا <\|vsep\|> ولا فقد ضيعتمُ خَلفها الحُضرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخلُّوا لهذا البازلِ القَرِم شَولَه <\|vsep\|> فنكُمُ لم تَحذِقوا الهَدْر والخَطْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتىً سالَبَ ألأعداء حِرصا على العلا <\|vsep\|> فأجلَوا له عنها وما عَقَد الأُزْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل يُعجب الروضُ المنوّرُ أعينا <\|vsep\|> رعَتْ في محيّاه الطلاقةَ والبِشرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ الحياءَ انهلَّ في وجَناته <\|vsep\|> فكانَ لها ماءً وكانت له غُدْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحدّثه الغيبَ الخفىَّ طنونهُ <\|vsep\|> فتحسبُها قد أودِعتْ صُحُفا تُقرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالوا هو الغيث الذي يغمرُ الربىَ <\|vsep\|> فقلت لهم ما زدتموني به خُبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقالوا هو الليثُ المعفِّر قِرنَهُ <\|vsep\|> فقلت بحقّ الله أيُّهما أجرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلفت بها تَهوِى على ثَفِناتها <\|vsep\|> من الأين مرخاةً أزمَّتُها صُعرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجرِّر أذيالَ الرياح وراءَ ها <\|vsep\|> ذا كتبتْ سطرا محتْ قبلَه سطرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنَزَّهُ عن حَمل الأوانسِ كالدُّمى <\|vsep\|> وتحمِل في كِيرانها الشُّعثَ والغُبْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى حيث لا تُجزَى بحسن صنيعها <\|vsep\|> ذا ما قضَوا نُسكا جزَوها به نَحرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالبيت محفوفا بمن طاف حوله <\|vsep\|> طافةَ سِمطىْ لؤلؤ قلّدا نحرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُفاضُ سجوفُ الرَّقم في جبناته <\|vsep\|> على ماثلٍ تَعرَى السيوفُ ولا يعرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمىً لا يخاف الطيرُ في شجراتهِ <\|vsep\|> قنيصا ولا تخشى الظباءُ به ذُعرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالحجرِ الملثومِ سمعا وطاعة <\|vsep\|> ونعلم أنْ ما يملك النفع والضرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأنت ذا صَكُّوا القِداح على العلا <\|vsep\|> أحظُّهمُ سهما وأسرعُهم قَمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعلاهُمُ كعبا وأحلاهُمُ جَنىً <\|vsep\|> وأوفاهُمُ عهدا وأرفعُهم ذِكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفاك نجاحُ السعى في كلّ مطلب <\|vsep\|> هممت به أن تزج الأدم والعفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعزم كما أطلقن أنشوطة الحبى <\|vsep\|> وجِدٍّ كما نفَّرتَ عن مَرب صَقرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأيتك طودا للخليفة شامخا <\|vsep\|> وسيفا على شانيه يختصر العمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا عرَضتْ حَوجاءُ كنتَ قضاءَها <\|vsep\|> ون طرَقتْ غَمّاءُ سَدّ بك الثغرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعاك لأمرٍ ليس يُحكِم فتلَه <\|vsep\|> سواك وهجِيِّراك أن تُبرمَ الأمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأرسلتَها من بابلٍ وكأنما <\|vsep\|> تُقلِقلُ من تحت السروج قَطاً كُدْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صدمَت بها الأجبالَ والقُرُّ كالحٌ <\|vsep\|> تجلّلها ثلجا وتُنعلها صخرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَذكَّرُ مَرعىً بالعراقِ ومورِدا <\|vsep\|> وهل ينفع المشتاقَ ترديدُه الذكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا رَبأتْ في قُنَّةٍ خِلت أنها <\|vsep\|> خُدارِيّةُ العِقبانِ طالبةً وَكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فزاحمن فيها الشُّهب حتى طمعن أن <\|vsep\|> يحلَّين منهنّ القلائدَ والعُذْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكلِّ منيفٍ يقصُر الطيرُ دونه <\|vsep\|> ولا تجد النكباءُ من فوقه مَجرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطودٍ بحولىّ الجليدِ معمَّمٍ <\|vsep\|> كما زار لونُ الشيب في هامةٍ شَعرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنا كشطنا عنه جِلدةَ بازلٍ <\|vsep\|> كسا شحمُه جنبيه والمتنَ والظهرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقامت به ألأنواءُ تُهدى لك القِرى <\|vsep\|> ولم تقتنع بالماء فاحتلبت دَرَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرشنَ بِكافورِ السماء لك الربىَ <\|vsep\|> فشابهنَه لونا وخالفنَه قِشرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اذا خلَصت منها الجيادُ رأيتها <\|vsep\|> وما خالطت لونا محجَّلةً غُرّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقاسمها بُعدُ المدى في جسومها <\|vsep\|> فأفنى بها شطرا وابقى لها شطرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما دَحَت قُود الهضاب وراءَها <\|vsep\|> ورنّحها طولُ القيادِ لها سُكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رمتْ صحصحانَ الرَّى منها بأعين <\|vsep\|> تردّد في أعطافه نظرا شَزرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هناك دعا داعٍ من الله مسمِعٌ <\|vsep\|> فلبَّاك من ضمَّتْ معالمُها طُرَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحيُّون ميمونَ النقيبةِ ماجدا <\|vsep\|> ويَلقون بالتعظيم أعظمَهم قدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا قيتَ ربَّ التاج يرفعُ حُجْبَهَ <\|vsep\|> ويطردُ ما ناجيته التيهَ والكِبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحاورتَه حتى شغفتَ فؤادَه <\|vsep\|> ألا ربّما كان البيانُ هو السحرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأى فيك ما يهواه مجدا وسؤددا <\|vsep\|> فما كنت لا في مجالسه صدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحسبُك فخرا أن تجَهزّتَ غاديا <\|vsep\|> فقضَّيتَ أوطار النبوّة من كِسرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مليكٌ حمَى الرحمنُ بيضةَ مُلكه <\|vsep\|> فما في الورى من يستطيع لها كَسرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كتائُبه في كلّ شرق ومغرب <\|vsep\|> مدرَّعةٌ فتحا مؤيّدةٌ نصرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
قد بان عذرك والخليط مودع	الكامل	قد بانَ عذرُك والخليطُ مودَّعُ وهوَى النفوسِ مع الهوادج يُرفعُ لك حيثما سمت الركائب لفتةٌ أتُرى البدورُ بكل وادٍ تَطلعُ لله مطوىٌّ على زفَراتهِ لم يقضِ من ظمأ ولا هو يَنْقَعُ قرُبت أمانىُّ النفوس وعندَه أملٌ تخُبُّ به الركابُ وتوضِعُ ونأتْ مَطارحُ قلبه عن سمعه فالعاذلون بهنّ حَسَرى ظُلَّعُ ما خاف في ظُلَمِ الصبابةِ ضلَّةً لا ودلَّتْه البروقُ الُّلمَّعُ في الظاعنين من الحِمىَ ظبىٌ له ال أحشاءُ مرعىً والمقى مَكرَعُ ممنوعُ أطرافِ الجمال رقيبُه حذِرٌ عليه والغَيورُ البرقُعُ عهِدَ الحبائلَ صائداتٍ شِبهَهُ وارتابَ فهو لكلِّ حبلٍ يقطعُ لم يدرِ حامِى سِربهِ أنِّى ذا حُرمَ الكلامُ له لساني الِصبعُ وذا الطُّيوف لى المضاجعِ أُرسِلت بتحيةٍ منه فعينى تسمعُ ويح الألى انتجعوا الغمامَ وعندهم بين المحاجرِ ديمةٌ ما تُقلعُ لجؤا لى عزِّ الخدور وفي الحشا بيتٌ أعزُّ من الخدور وأمنعُ هل من قِبابهم اللواتي رفَّعوا مبنيَّةٌ أطنابهُنَّ الأضلُعُ لهمُ مَصيفٌ في الفؤاد ولو سُقىِ ماءَ الوصال لكان فيه مَربَعُ يا كاسرَ النَّجلاءِ تُرسل نظرةً خَطفا كلحظ الريمِ وهو مروَّعُ لسوى أسنّتك المِجنُّ مضاعَفٌ ولغير أسهمك السوابغُ تُصنَعُ لي حيلةٌ في كلّ رامٍ مُغرِضٍ لو أنه في غير قوسك ينزِعُ أطيِبْ بأطلالِ ألأراك ونفحةٍ باتت بمسراها الرجالُ تَضَوَّعُ ومواقفٍ لم ألقَ مَولىً راحما فيها ولم أظفرَ بخِلٍّ يشفعُ لولا الذين البيدُ من أوطانهم ما كان يملِكنى الفضاءُ البلقعُ نستُ من أطلالهم ما أوحشوا وحفِظتُ من أيّامهم ما ضيّعوا ورضيتُ بالمُهدِى لىّ نسيمَهم ن المحب بما تيسَّر يَقنَعُ ولقد حللتُ حُبَى الظلام بفتيةٍ ألِفَتْ وجوهَهُم النجومُ الطُّلَّعُ قَرَوُا الهمومَ جسومَهم ونفوسَهم وبطونُها بسواهُمُ ما تشبعُ وسَرَوا بأشباحٍ تَجاوَزها الردى ذ لم يكن فيها له مستمتَعُ لاقتْ بهم خُوصُ المهارىَ مثلما لاقى بأربَعِها الثرى واليَرْمعُ في حيثُ لا زَجَلُ الحُداة مردَّدٌ خوفَ الهلاك ولا الحنينُ مرجَّعُ قلِفَت بهم قلقَ اللديغ كأنما ظنَّت سياطَهُمُ أراقمَ تلسعُ فَتل الدُّءوبُ لحومَها بشحومِها فتشابهت أثباجها والأنسُعُ متباريات بالنَّجاء كأنما وضَعت رهونا سُوقُها والأذرعُ ولى عميد الدولة اعتسفت بنا أنضاؤها حتى هناها المريَعُ من عندَه الظلُّ الظليلُ ومنهلُ ال عذب المصفَّق والجنابُ المُمرِعُ والغادياتُ السارياتُ بريقُها ولِبانُهَا يسقى الرجاءَ ويُرضعُ ما زال يُفهمنا العلاءُ صنيعَه حتى علمنا ما الأغرُّ الأروعُ يخشى سهامَ الذمّ فهو مالما ومحاربا بنواله يتدرَّعُ غرسَ الصنائعَ فاجتنى ثمراتِها شكرا وكلٌّ حاصدٌ ما يزرعُ عيدانُ مجدٍ لا تلين لغامزٍ وجبالُ عزٍّ مَرْوُها ما يُقرَعُ ومناقبٌ يقضىِ لها متعنِّتٌ في حكمه ويجيزها متتبِّعُ كم أزمةٍ خَرِسَتْ رواعدُ سُحبها وسحابةٍ فيها خطيبٌ مِصقَعُ وذا المطالبُ باللئام تعثَّرت ظلّت مواهبُه بهنّ تُدَعدِعُ تِبعوا مساعَيهُ فلمّا أبصروا بُعدَ المسافة أفردوه وودَّعوا نّ المعالىَ صعبةٌ لا تُمتطَى والمأُثَراتُ ثنيَّةٌ ما تُطلَعُ يقِف الثناءُ عليه وقفةَ حائرٍ ممّا تسُنُّ له يداه وتشَرَعُ ن قصَّرت مُدّاحه عن وصفه فعجائب البحرين ما لا تُجمعُ قلِقُ اللواحظ أو تقرَّ بزائرٍ كالمضرحىِّ لصيده يتوقَّعُ فهناك أبلجُ ما وراء لثامهِ ملأنُ من ماء البشاشةِ مُترَعُ هو قِبلةُ المجد التي ما مِلَّةٌ لا وتسجُدُ نحوها أو تركَعُ تتناسب الأهواءُ في تفضيله والقولُ في أديانها يتنوّعُ عِلماً بأنّ الشمس ما في عينها رمَدٌ ولا ثوبُ السماء مرقَّعُ يا دهرُ لا تَعِرضْ لمن راؤه في مَفِصل الجُلَّى تَحُزُّ وتَقطعُ لطُفَت وجلَّ فعالها ولطالما نزحَ النجيعَ من العروق المِبْضَعُ وله عزائمُ ضاق عنها ذَرعُه كالسيل غصَّ به الطريقُ المَهيعُ شوسٌ ذا استدعتْ أنابيبَ القنا أبصرتَها من سُرعة تتزعزعُ ياك تنِحتُ في جوانبِ كُدْيةِ بالحارشِينَ ضِبابُها لا تُخدعُ أنسيتَ ذ قارعتَه عن مجده فرجعتَ مفلولا وأنفُك أجدعُ أيّامَ جاهدَ في أبيه بهمّةٍ هجعَ الظلام وعينُها ما تهجَع حتى اطمأنَّ من الوزارة نافرٌ وثُنى ليه لِيتُها والأَخدعُ واستُرجِعتْ عذراءَ لم يَنعَمْ بها بعلٌ كما ارتَجع الوديعةَ مودِعُ ومشى أمام جيادهِ مستقبِلا من كان أمسِ وراءَ هن يُشيِّعُ بالرفق تنحطُّ الوعولُ من الذُّرى ويصاد يَربرعُ الفلا المتقطِّعُ هذا أميرُ المؤمنين وظنّه بالغيبِ مِرةٌ تضىء وتلمعُ لما تنّسم من شمائِل عِطْفهِ ارجَ الكفاية فائحا يتضوّعُ ناجاه بالوادي المقدّس نابذا كَلِماً تلين لها القلوبُ وتخشعُ ومساه من حُلل الدِّمَقْسِ جلابيا كالروض بل منه أغضُّ وأنصعُ فكأنها نُسجَت بجِنَّةِ عبقرٍ أو ظلَّ يرقُمها الربيعُ ويطبَعُ لو أنها دِمَنٌ أقامت بينها وُرْقُ الحمائم تستهِلُّ وتسجَعُ ن أُكملتْ حسنا فقد زُرَّت على جسدٍ يكلَّل بالعلا ويرصَّعُ وأعاضه من تاج فارسَ عِمةً ذ عنده تاجُ الأعارب أرفعُ كالليل لا أها قد طُرِّزت شفَقا على أفاقها يتشعشعُ ما اشرقُ الألوان لا سُودُها ولأجل ذا لونُ الشبيبة أسفعُ أمثالُها فوق الرؤوس وهذه فوق الرزانةِ والحصانة توضعُ وحباه من قُبّ العتاقِ بضامرٍ كالذئب زعزعَ مَنِكبيْه مَطمَعُ لا تُثبِت العينانِ أين مقرُّهُ في الأرض لولا نقعُه المترفِّعُ يقظانُ تحسَب سَرجَه ولجامَه في لُجّة أمواجُها تتدفَّعُ يخطو فيختصر البعيدَ من المَدى بقوائم مثلِ البليغ تُوقِّعُ بالسبق منفردٌ بلَى في مَتنه منه لى طُرُق المعالى أسرعُ ِن الخليفةَ للزمان وأهلِهِ طَودٌ من الحَدَثانِ لا يتضعضَعُ هو في الدجى بدرٌ ينير وفي الضحى شمسٌ لها في كل أفْقٍ مطلعُ وبنو جَهيرٍ دَوحةٌ في ملكه أفنانُها وغصونُها تتفرّعُ بوزيرها وعميدِها وزعيمِها وجهيرها أبدا يُضَرُّ ويُنفَعُ القارحُ الموفى عليها سابقٌ ورَباعُها وثَنِيُّها والمُجذِعُ كلٌّ له يومَ الفخار مناقبٌ ثمَّ الأكابرُ فضلُها لا يُدفَعُ لله أربعةٌ بهم هذا الورى وكذا حكَوْا أن الطبائع أربعُ أمحمدُ بن محمدِ بنِ محمدٍ وعُلاكَ منِصتةٌ تجيبُ وتسمَعُ لا كان هذا الدهرُ ن عطاءَهُ بالله يسمُجُ في العقول ويفظُعُ ما بال أقوامٍ به لو أُنِصفوا رُدّوا على باب النجاح ودُفِّعوا ما كان قطُّ لهم على دَرَج العلا مرقىً ولا عند الصنيعة موضعُ وأرى المعايشَ بينهم مقسومةً كالغُنم يُخمَسُ تارة أو يُربَعُ وأعابهم نفرٌ بلا سببٍ سوى أن المعايبَ بين قومٍ تَجمَعُ أأُذادُ عن بَرْدِ الحياض ومثلُهم يُدعَى لأى العَذبِ الزلالِ فيكرَعُ فابذُرْ عوارفَك الجسامَ بتُربةٍ يزكو بها ثمرُ الجميلِ ويونعُ هذا مقالى ن هززت فعنده ما يَحسُنُ المطبوعُ والمتطبِّعُ ويدى ذا استخدمتَها وبسطتهَا حسدتْ أناملَها الرياحُ الشُّرَّعُ ما بي لى الشفعاء عندك حاجةٌ ولسان فضلك شافعٌ ومشفِّعُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58436.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ع <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قد بانَ عذرُك والخليطُ مودَّعُ <\|vsep\|> وهوَى النفوسِ مع الهوادج يُرفعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك حيثما سمت الركائب لفتةٌ <\|vsep\|> أتُرى البدورُ بكل وادٍ تَطلعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لله مطوىٌّ على زفَراتهِ <\|vsep\|> لم يقضِ من ظمأ ولا هو يَنْقَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قرُبت أمانىُّ النفوس وعندَه <\|vsep\|> أملٌ تخُبُّ به الركابُ وتوضِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونأتْ مَطارحُ قلبه عن سمعه <\|vsep\|> فالعاذلون بهنّ حَسَرى ظُلَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما خاف في ظُلَمِ الصبابةِ ضلَّةً <\|vsep\|> لا ودلَّتْه البروقُ الُّلمَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الظاعنين من الحِمىَ ظبىٌ له ال <\|vsep\|> أحشاءُ مرعىً والمقى مَكرَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ممنوعُ أطرافِ الجمال رقيبُه <\|vsep\|> حذِرٌ عليه والغَيورُ البرقُعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عهِدَ الحبائلَ صائداتٍ شِبهَهُ <\|vsep\|> وارتابَ فهو لكلِّ حبلٍ يقطعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يدرِ حامِى سِربهِ أنِّى ذا <\|vsep\|> حُرمَ الكلامُ له لساني الِصبعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الطُّيوف لى المضاجعِ أُرسِلت <\|vsep\|> بتحيةٍ منه فعينى تسمعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويح الألى انتجعوا الغمامَ وعندهم <\|vsep\|> بين المحاجرِ ديمةٌ ما تُقلعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لجؤا لى عزِّ الخدور وفي الحشا <\|vsep\|> بيتٌ أعزُّ من الخدور وأمنعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل من قِبابهم اللواتي رفَّعوا <\|vsep\|> مبنيَّةٌ أطنابهُنَّ الأضلُعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهمُ مَصيفٌ في الفؤاد ولو سُقىِ <\|vsep\|> ماءَ الوصال لكان فيه مَربَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا كاسرَ النَّجلاءِ تُرسل نظرةً <\|vsep\|> خَطفا كلحظ الريمِ وهو مروَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لسوى أسنّتك المِجنُّ مضاعَفٌ <\|vsep\|> ولغير أسهمك السوابغُ تُصنَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي حيلةٌ في كلّ رامٍ مُغرِضٍ <\|vsep\|> لو أنه في غير قوسك ينزِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطيِبْ بأطلالِ ألأراك ونفحةٍ <\|vsep\|> باتت بمسراها الرجالُ تَضَوَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومواقفٍ لم ألقَ مَولىً راحما <\|vsep\|> فيها ولم أظفرَ بخِلٍّ يشفعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا الذين البيدُ من أوطانهم <\|vsep\|> ما كان يملِكنى الفضاءُ البلقعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نستُ من أطلالهم ما أوحشوا <\|vsep\|> وحفِظتُ من أيّامهم ما ضيّعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورضيتُ بالمُهدِى لىّ نسيمَهم <\|vsep\|> ن المحب بما تيسَّر يَقنَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد حللتُ حُبَى الظلام بفتيةٍ <\|vsep\|> ألِفَتْ وجوهَهُم النجومُ الطُّلَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَرَوُا الهمومَ جسومَهم ونفوسَهم <\|vsep\|> وبطونُها بسواهُمُ ما تشبعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسَرَوا بأشباحٍ تَجاوَزها الردى <\|vsep\|> ذ لم يكن فيها له مستمتَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاقتْ بهم خُوصُ المهارىَ مثلما <\|vsep\|> لاقى بأربَعِها الثرى واليَرْمعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حيثُ لا زَجَلُ الحُداة مردَّدٌ <\|vsep\|> خوفَ الهلاك ولا الحنينُ مرجَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلِفَت بهم قلقَ اللديغ كأنما <\|vsep\|> ظنَّت سياطَهُمُ أراقمَ تلسعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتل الدُّءوبُ لحومَها بشحومِها <\|vsep\|> فتشابهت أثباجها والأنسُعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> متباريات بالنَّجاء كأنما <\|vsep\|> وضَعت رهونا سُوقُها والأذرعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولى عميد الدولة اعتسفت بنا <\|vsep\|> أنضاؤها حتى هناها المريَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من عندَه الظلُّ الظليلُ ومنهلُ ال <\|vsep\|> عذب المصفَّق والجنابُ المُمرِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والغادياتُ السارياتُ بريقُها <\|vsep\|> ولِبانُهَا يسقى الرجاءَ ويُرضعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زال يُفهمنا العلاءُ صنيعَه <\|vsep\|> حتى علمنا ما الأغرُّ الأروعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يخشى سهامَ الذمّ فهو مالما <\|vsep\|> ومحاربا بنواله يتدرَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غرسَ الصنائعَ فاجتنى ثمراتِها <\|vsep\|> شكرا وكلٌّ حاصدٌ ما يزرعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عيدانُ مجدٍ لا تلين لغامزٍ <\|vsep\|> وجبالُ عزٍّ مَرْوُها ما يُقرَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومناقبٌ يقضىِ لها متعنِّتٌ <\|vsep\|> في حكمه ويجيزها متتبِّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم أزمةٍ خَرِسَتْ رواعدُ سُحبها <\|vsep\|> وسحابةٍ فيها خطيبٌ مِصقَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا المطالبُ باللئام تعثَّرت <\|vsep\|> ظلّت مواهبُه بهنّ تُدَعدِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِبعوا مساعَيهُ فلمّا أبصروا <\|vsep\|> بُعدَ المسافة أفردوه وودَّعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّ المعالىَ صعبةٌ لا تُمتطَى <\|vsep\|> والمأُثَراتُ ثنيَّةٌ ما تُطلَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقِف الثناءُ عليه وقفةَ حائرٍ <\|vsep\|> ممّا تسُنُّ له يداه وتشَرَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن قصَّرت مُدّاحه عن وصفه <\|vsep\|> فعجائب البحرين ما لا تُجمعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلِقُ اللواحظ أو تقرَّ بزائرٍ <\|vsep\|> كالمضرحىِّ لصيده يتوقَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهناك أبلجُ ما وراء لثامهِ <\|vsep\|> ملأنُ من ماء البشاشةِ مُترَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو قِبلةُ المجد التي ما مِلَّةٌ <\|vsep\|> لا وتسجُدُ نحوها أو تركَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تتناسب الأهواءُ في تفضيله <\|vsep\|> والقولُ في أديانها يتنوّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِلماً بأنّ الشمس ما في عينها <\|vsep\|> رمَدٌ ولا ثوبُ السماء مرقَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دهرُ لا تَعِرضْ لمن راؤه <\|vsep\|> في مَفِصل الجُلَّى تَحُزُّ وتَقطعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لطُفَت وجلَّ فعالها ولطالما <\|vsep\|> نزحَ النجيعَ من العروق المِبْضَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وله عزائمُ ضاق عنها ذَرعُه <\|vsep\|> كالسيل غصَّ به الطريقُ المَهيعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شوسٌ ذا استدعتْ أنابيبَ القنا <\|vsep\|> أبصرتَها من سُرعة تتزعزعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ياك تنِحتُ في جوانبِ كُدْيةِ <\|vsep\|> بالحارشِينَ ضِبابُها لا تُخدعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنسيتَ ذ قارعتَه عن مجده <\|vsep\|> فرجعتَ مفلولا وأنفُك أجدعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيّامَ جاهدَ في أبيه بهمّةٍ <\|vsep\|> هجعَ الظلام وعينُها ما تهجَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى اطمأنَّ من الوزارة نافرٌ <\|vsep\|> وثُنى ليه لِيتُها والأَخدعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستُرجِعتْ عذراءَ لم يَنعَمْ بها <\|vsep\|> بعلٌ كما ارتَجع الوديعةَ مودِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومشى أمام جيادهِ مستقبِلا <\|vsep\|> من كان أمسِ وراءَ هن يُشيِّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالرفق تنحطُّ الوعولُ من الذُّرى <\|vsep\|> ويصاد يَربرعُ الفلا المتقطِّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا أميرُ المؤمنين وظنّه <\|vsep\|> بالغيبِ مِرةٌ تضىء وتلمعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما تنّسم من شمائِل عِطْفهِ <\|vsep\|> ارجَ الكفاية فائحا يتضوّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناجاه بالوادي المقدّس نابذا <\|vsep\|> كَلِماً تلين لها القلوبُ وتخشعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومساه من حُلل الدِّمَقْسِ جلابيا <\|vsep\|> كالروض بل منه أغضُّ وأنصعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنها نُسجَت بجِنَّةِ عبقرٍ <\|vsep\|> أو ظلَّ يرقُمها الربيعُ ويطبَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أنها دِمَنٌ أقامت بينها <\|vsep\|> وُرْقُ الحمائم تستهِلُّ وتسجَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن أُكملتْ حسنا فقد زُرَّت على <\|vsep\|> جسدٍ يكلَّل بالعلا ويرصَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعاضه من تاج فارسَ عِمةً <\|vsep\|> ذ عنده تاجُ الأعارب أرفعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالليل لا أها قد طُرِّزت <\|vsep\|> شفَقا على أفاقها يتشعشعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما اشرقُ الألوان لا سُودُها <\|vsep\|> ولأجل ذا لونُ الشبيبة أسفعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمثالُها فوق الرؤوس وهذه <\|vsep\|> فوق الرزانةِ والحصانة توضعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحباه من قُبّ العتاقِ بضامرٍ <\|vsep\|> كالذئب زعزعَ مَنِكبيْه مَطمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُثبِت العينانِ أين مقرُّهُ <\|vsep\|> في الأرض لولا نقعُه المترفِّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقظانُ تحسَب سَرجَه ولجامَه <\|vsep\|> في لُجّة أمواجُها تتدفَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يخطو فيختصر البعيدَ من المَدى <\|vsep\|> بقوائم مثلِ البليغ تُوقِّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالسبق منفردٌ بلَى في مَتنه <\|vsep\|> منه لى طُرُق المعالى أسرعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن الخليفةَ للزمان وأهلِهِ <\|vsep\|> طَودٌ من الحَدَثانِ لا يتضعضَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو في الدجى بدرٌ ينير وفي الضحى <\|vsep\|> شمسٌ لها في كل أفْقٍ مطلعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبنو جَهيرٍ دَوحةٌ في ملكه <\|vsep\|> أفنانُها وغصونُها تتفرّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بوزيرها وعميدِها وزعيمِها <\|vsep\|> وجهيرها أبدا يُضَرُّ ويُنفَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> القارحُ الموفى عليها سابقٌ <\|vsep\|> ورَباعُها وثَنِيُّها والمُجذِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلٌّ له يومَ الفخار مناقبٌ <\|vsep\|> ثمَّ الأكابرُ فضلُها لا يُدفَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لله أربعةٌ بهم هذا الورى <\|vsep\|> وكذا حكَوْا أن الطبائع أربعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمحمدُ بن محمدِ بنِ محمدٍ <\|vsep\|> وعُلاكَ منِصتةٌ تجيبُ وتسمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا كان هذا الدهرُ ن عطاءَهُ <\|vsep\|> بالله يسمُجُ في العقول ويفظُعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بال أقوامٍ به لو أُنِصفوا <\|vsep\|> رُدّوا على باب النجاح ودُفِّعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان قطُّ لهم على دَرَج العلا <\|vsep\|> مرقىً ولا عند الصنيعة موضعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرى المعايشَ بينهم مقسومةً <\|vsep\|> كالغُنم يُخمَسُ تارة أو يُربَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعابهم نفرٌ بلا سببٍ سوى <\|vsep\|> أن المعايبَ بين قومٍ تَجمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأُذادُ عن بَرْدِ الحياض ومثلُهم <\|vsep\|> يُدعَى لأى العَذبِ الزلالِ فيكرَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فابذُرْ عوارفَك الجسامَ بتُربةٍ <\|vsep\|> يزكو بها ثمرُ الجميلِ ويونعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا مقالى ن هززت فعنده <\|vsep\|> ما يَحسُنُ المطبوعُ والمتطبِّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويدى ذا استخدمتَها وبسطتهَا <\|vsep\|> حسدتْ أناملَها الرياحُ الشُّرَّعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
من رأى المجد يثير القلاصا	الخفيف	من رأَى المجدَ يُثير القِلاصا والعُلا تُزجى العِتاقَ الخِماصا والقِبابَ البيضَ قد وعَدُوها بالمعالى فاستطالتْ خِراصا بعميد الدولةِ الأرضُ تُطوَى حين لا ترجو النجومُ خَلاصا وفجِاجُ السعى بين يديه تشترِى المالَ منه رِخاصا مذ رأيناهُ سحابا عجِبنا كيف يحتلُّ ويأوِى العِراصا كرمٌ فاضَ فما اختصَّ أرضا دون أرضٍ بنداه اختصاصا من يحبّ العزّ يَدأبْ ليه وكذا من طلب الدُّرَّ غاصا قرّت الأعينُ بالقربِ منه فأراد البعدُ منها القِصاصا لو مَلكنا الأرضَ أو لو أطقنا لسَددنا برُباها الخَصاصا وعقَلنا الناجياتِ خلاءً وربَطنا المُقْرَباتِ ارتهاصا فهِمتْ ما حمَلتْ في ذُراها من جمالٍ فارتقصنَ ارتقاصا ماجدٌ ن خاف أسهمَ ذمٍّ لبس الجودَ عليه دِلاصا أدواتُ الفخرِ ألقَّنَ فيه حسَبا عِداًّ وعِرقا مُصاصا رُبَّ عزمٍ يُحَكَّمْ له لم تجد الأقدارُ عنه مَناصا ساهر القلب ذا رامَ عُظمَى ن كَرى النومِ للأعينِ حاصا قذفتْ منه الليالي بِقرنٍ تنكُص ألأبطالُ عنه انتكاصا محسنٌ بالرأي ضربا وطعنا يُخجل البيضَ ويُخزِى الخِراصا ساحر الألفاظ ولو شاء ظبيا أسر الوحش بهنَّ اقتناصا كلما أبصرَه حاسدوه كُلِّلتْ تلك العيونُ حُصَاصا كشعاع الشمسِ ترجِع عنه مَضْرِحيّاتُ العيون عِماصا ففداه كلُّ جَهم المُحيَّا مانعٌ عسجدَه والرَّصاصا كالشَّموسِ الصَّعبِ ن ذلَّلوه زادهم ذُعرا ولَجَّ قِماصا مستهامٌ بالغوانى ذا ما صقَلتْ خداًّ وأرختْ عِقاصا أين تبغى قد زحَمتَ الثريّا في مَداها وانتعلتَ النَّشاصا غايةٌ لو ذو جَناحٍ ليها طار لاعتاصت عليه اعتياصا أنتمُ لُ جَهِيرٍ عديدٌ لا رأتْ فيه البنانُ انتقاصا كلّما قيل الرحيلُ قريبٌ غَصَّ بالبادر حَلْقى اغتصاصا وأرى قلبي سيقتصُّ مّا سرتَ ثارَ المطىِّ اقتصاصا اِقْضِ في أمري بما أنتَ قاضٍ فبأنعامك أرجو الخَلاصا ردَّك الله لينا سليما بك أيامُ الزمان تَواصَى	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem58437.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> ص <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> من رأَى المجدَ يُثير القِلاصا <\|vsep\|> والعُلا تُزجى العِتاقَ الخِماصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والقِبابَ البيضَ قد وعَدُوها <\|vsep\|> بالمعالى فاستطالتْ خِراصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعميد الدولةِ الأرضُ تُطوَى <\|vsep\|> حين لا ترجو النجومُ خَلاصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفجِاجُ السعى بين يديه <\|vsep\|> تشترِى المالَ منه رِخاصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مذ رأيناهُ سحابا عجِبنا <\|vsep\|> كيف يحتلُّ ويأوِى العِراصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كرمٌ فاضَ فما اختصَّ أرضا <\|vsep\|> دون أرضٍ بنداه اختصاصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يحبّ العزّ يَدأبْ ليه <\|vsep\|> وكذا من طلب الدُّرَّ غاصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قرّت الأعينُ بالقربِ منه <\|vsep\|> فأراد البعدُ منها القِصاصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو مَلكنا الأرضَ أو لو أطقنا <\|vsep\|> لسَددنا برُباها الخَصاصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعقَلنا الناجياتِ خلاءً <\|vsep\|> وربَطنا المُقْرَباتِ ارتهاصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهِمتْ ما حمَلتْ في ذُراها <\|vsep\|> من جمالٍ فارتقصنَ ارتقاصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماجدٌ ن خاف أسهمَ ذمٍّ <\|vsep\|> لبس الجودَ عليه دِلاصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدواتُ الفخرِ ألقَّنَ فيه <\|vsep\|> حسَبا عِداًّ وعِرقا مُصاصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُبَّ عزمٍ يُحَكَّمْ له لم <\|vsep\|> تجد الأقدارُ عنه مَناصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساهر القلب ذا رامَ عُظمَى <\|vsep\|> ن كَرى النومِ للأعينِ حاصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قذفتْ منه الليالي بِقرنٍ <\|vsep\|> تنكُص ألأبطالُ عنه انتكاصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> محسنٌ بالرأي ضربا وطعنا <\|vsep\|> يُخجل البيضَ ويُخزِى الخِراصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساحر الألفاظ ولو شاء ظبيا <\|vsep\|> أسر الوحش بهنَّ اقتناصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلما أبصرَه حاسدوه <\|vsep\|> كُلِّلتْ تلك العيونُ حُصَاصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كشعاع الشمسِ ترجِع عنه <\|vsep\|> مَضْرِحيّاتُ العيون عِماصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففداه كلُّ جَهم المُحيَّا <\|vsep\|> مانعٌ عسجدَه والرَّصاصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالشَّموسِ الصَّعبِ ن ذلَّلوه <\|vsep\|> زادهم ذُعرا ولَجَّ قِماصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مستهامٌ بالغوانى ذا ما <\|vsep\|> صقَلتْ خداًّ وأرختْ عِقاصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين تبغى قد زحَمتَ الثريّا <\|vsep\|> في مَداها وانتعلتَ النَّشاصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غايةٌ لو ذو جَناحٍ ليها <\|vsep\|> طار لاعتاصت عليه اعتياصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنتمُ لُ جَهِيرٍ عديدٌ <\|vsep\|> لا رأتْ فيه البنانُ انتقاصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلّما قيل الرحيلُ قريبٌ <\|vsep\|> غَصَّ بالبادر حَلْقى اغتصاصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرى قلبي سيقتصُّ مّا <\|vsep\|> سرتَ ثارَ المطىِّ اقتصاصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِقْضِ في أمري بما أنتَ قاضٍ <\|vsep\|> فبأنعامك أرجو الخَلاصا </\|bsep\|> </\|psep\|>
قالوا وزيران هوى نجم ذا	السريع	قالوا وزيرانِ هوَى نجمُ ذا ونجمُ هذا قد علا طالعا كذلك الدهرُ يُرَى خافضا طورا وطورا قد يُرَى رافعا قلتُ قياسٌ ويحْكم زِبْرِجٌ جوهرُه لا يقبلُ الطابعا هذا أتى من مدٍ ساميا وذا أتى من فارسٍ خاضعا كم بين من وُلِّىَ من فوقها فقرَّ في مركزها وادعا وبين من رُقِّىَ من تحتها فخرَّ من ذِروتها واقعا نطَّرِحُ الباطنَ ما بيننا ونستفيدُ الظاهر الذائعا ابِن جَهيرٍ وابنُ دارسْتِكم بأىِّ لفظٍ يُعجِبُ السامعا أليس مطبوعا على قلبه من ظنَّ تيسا أسدا رائعا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem58438.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ع <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالوا وزيرانِ هوَى نجمُ ذا <\|vsep\|> ونجمُ هذا قد علا طالعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذلك الدهرُ يُرَى خافضا <\|vsep\|> طورا وطورا قد يُرَى رافعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلتُ قياسٌ ويحْكم زِبْرِجٌ <\|vsep\|> جوهرُه لا يقبلُ الطابعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا أتى من مدٍ ساميا <\|vsep\|> وذا أتى من فارسٍ خاضعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم بين من وُلِّىَ من فوقها <\|vsep\|> فقرَّ في مركزها وادعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبين من رُقِّىَ من تحتها <\|vsep\|> فخرَّ من ذِروتها واقعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نطَّرِحُ الباطنَ ما بيننا <\|vsep\|> ونستفيدُ الظاهر الذائعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ابِن جَهيرٍ وابنُ دارسْتِكم <\|vsep\|> بأىِّ لفظٍ يُعجِبُ السامعا </\|bsep\|> </\|psep\|>
قد رجع الحق إلى نصابه	الرجز	قد رجعَ الحقُّ لى نِصابهِ وأنت من كلّ الورى أولىَ بهِ ما كنت لا السيفَ سلَّته يدٌ ثُمّ أعادته لى قِرابهِ هزَّتهُ حتى أبصرْتُه صارما رونقُه يُغنيه عن ضِرابهِ أَكرِمْ بها وزارةً ما سلَّمت ما استُودِعت لا لى أربابهِ مشوقة ليك مذ فارقتَها شوقَ أخي الشِّيب لى شبابهِ مثلُك محسودٌ ولكن معجز أن يُدرَكَ البارقُ في سحابهِ حاولها قومٌ ومن هذا الذي يُخْرِجُ لينا خادرا من غابهِ يُدمِى أبو الأشبال من زاحمَهُ في خِيسهِ بظُفره ونابهِ وهل سمعتَ أو رأيت لابسا ما خلَع الأرقمُ من هابهِ لا تحسَبا لهوَ الحديث ماحيا حَتما قضاه الله في كتابهِ مرُّ النسيم غاديا ورائحا لا يُزلقُ الأصمَ عن هِضابهِ وليس يُعطى أحدا قيادَه أمرٌ لسانُ المجد من خُطَّابهِ تيقَّنوا لما رأَوها صعبةً أن ليس للجوِّ سوى عُقابهِ ن الهلالَ يُرتَجى طلوعُه بعد السَّرارِ ليلةَ احتجابهِ والشمس لا يُوءَس من طُلوعِها ون طواها الليلُ في جِلبابهِ ما أطيبَ الأوطانَ لا أنها للمرء أحلىَ أثرَ اغترابهِ كم عَودةٍ دلَّت على دوامها والخُلدُ للنسان في مبه لو قَرُبَ الدُّرُّ على جالبه ما لجَّجَ الغائصُ في طِلابه ولو أقام لازما أصدافَه لم تكن التيجانُ في حسابه من يعشق العلياءَ يلقَ عندها ما لقىَ المحبُّ من أحبابه طورا صدودا ووصالا مرّةً ولذّةُ الوامقِ في عتابه وبّما اعتاصَ الذي تأمُلُه وأصبحَ المخوفُ من أسبابهِ ما لؤلؤ البحر ولا مَرجانه لا وراءَ الهول من عُبابهِ ذلَّ لفخر الدولة الصعبُ الذُّرَى وعلَّم الأيام من دابهِ واستخدم الدهرَ فما يأمره لا أتى الطاعةَ في جوابه يكاد من تهذيبه أخلاقَهُ أن يستردَّ الغدرَ من ذئابهِ قد طأطأتْ أيامُه أعناقَها خاضعةً تسير في رِكابِه كأنها عصائبٌ من طالبي ثوابهِ أو خائفى عِقابهِ ن أخطأتْ واصلت اعتذارَها ون أصابت فهو من صوابهِ يا ناشد الجُود وقد أضلَّه مالك لا تبغيه في جَنابِه حيث أقام أبصرَ الناسُ الندى تُشير كفاه لى قِبابهِ ترى وفودَ الشكر حولَ بيته كأنها الأوتادُ في أطنابه ما ثوَّروا المال عن صدروهم لا أناخت بفِناء بابهِ وكيف لا يهوىَ الرجاءُ رَبعَه وليس مَرعاه سوى أعشابهِ قَلَّد أيدي المكرُماتِ ذَنهُ فرفَعتْ من طَرَفَىْ حِجابهِ لا تشئلنَّ عن مدى معروفه أو تسل الوسمىَّ عن مَصابهِ يكفيك ما يبسُطه من بِشره أن تطلبَ الذن لى حُجَّابهِ يطغَى بتكرير السؤال رفدهُ والدَّرُّ جيَّاشٌ على احتلابهِ هو الذي أفعالهُ من حسنِها كأنما اشتُقِقن من ألقابهِ مَن حسَبُ السؤددِ في صميمهِ ونسبُ العلياء في لُبابهِ كالسمهرىّ عزمُه لو لم يكن ينقُص عنه الرمحُ باضطرابهِ شكرا وزير الوزراء تستزد أضعافَ ما بُلّغتَ من وَهابهِ قدِمتَ كالغيث أصاب ظامئا سنوَّفه الخَدَّاعُ من سَرابهِ كم ساجدٍ لمّا سموتَ طالعا كأنه صلَّى لى مِحرابِه وصائم رؤياك قد أغنته عن طعامه طِيبا وعن شرابهِ ولو أطاق الدَّستُ سعيا لسعى مستقبِلا يختال في أثوابهِ كان حشاه قلِقا حتى احتبى في صدره من كان من رابه لأقمت في نعماءَ مطمئنَّةٍ تُحكِّم الفؤادَ في طرابهِ تساعد الدنيا على زينتها وتغلب الدهر على أحقابهِ ألقت عصاها وارتمت ركابُها في سُرَرِ الوادى وفي شِعابهِ قد أُعفىَ المارنُ من خَشاشهِ ورُوّحَ الغاربُ من أقتابهِ على يديك المرتجَى نعامُها تابَ غرابُ البين من نُعابهِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58439.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_15\|> ب <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قد رجعَ الحقُّ لى نِصابهِ <\|vsep\|> وأنت من كلّ الورى أولىَ بهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كنت لا السيفَ سلَّته يدٌ <\|vsep\|> ثُمّ أعادته لى قِرابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هزَّتهُ حتى أبصرْتُه صارما <\|vsep\|> رونقُه يُغنيه عن ضِرابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكرِمْ بها وزارةً ما سلَّمت <\|vsep\|> ما استُودِعت لا لى أربابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مشوقة ليك مذ فارقتَها <\|vsep\|> شوقَ أخي الشِّيب لى شبابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثلُك محسودٌ ولكن معجز <\|vsep\|> أن يُدرَكَ البارقُ في سحابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاولها قومٌ ومن هذا الذي <\|vsep\|> يُخْرِجُ لينا خادرا من غابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُدمِى أبو الأشبال من زاحمَهُ <\|vsep\|> في خِيسهِ بظُفره ونابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل سمعتَ أو رأيت لابسا <\|vsep\|> ما خلَع الأرقمُ من هابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تحسَبا لهوَ الحديث ماحيا <\|vsep\|> حَتما قضاه الله في كتابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرُّ النسيم غاديا ورائحا <\|vsep\|> لا يُزلقُ الأصمَ عن هِضابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس يُعطى أحدا قيادَه <\|vsep\|> أمرٌ لسانُ المجد من خُطَّابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تيقَّنوا لما رأَوها صعبةً <\|vsep\|> أن ليس للجوِّ سوى عُقابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الهلالَ يُرتَجى طلوعُه <\|vsep\|> بعد السَّرارِ ليلةَ احتجابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشمس لا يُوءَس من طُلوعِها <\|vsep\|> ون طواها الليلُ في جِلبابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أطيبَ الأوطانَ لا أنها <\|vsep\|> للمرء أحلىَ أثرَ اغترابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم عَودةٍ دلَّت على دوامها <\|vsep\|> والخُلدُ للنسان في مبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو قَرُبَ الدُّرُّ على جالبه <\|vsep\|> ما لجَّجَ الغائصُ في طِلابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أقام لازما أصدافَه <\|vsep\|> لم تكن التيجانُ في حسابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يعشق العلياءَ يلقَ عندها <\|vsep\|> ما لقىَ المحبُّ من أحبابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> طورا صدودا ووصالا مرّةً <\|vsep\|> ولذّةُ الوامقِ في عتابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبّما اعتاصَ الذي تأمُلُه <\|vsep\|> وأصبحَ المخوفُ من أسبابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لؤلؤ البحر ولا مَرجانه <\|vsep\|> لا وراءَ الهول من عُبابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذلَّ لفخر الدولة الصعبُ الذُّرَى <\|vsep\|> وعلَّم الأيام من دابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستخدم الدهرَ فما يأمره <\|vsep\|> لا أتى الطاعةَ في جوابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يكاد من تهذيبه أخلاقَهُ <\|vsep\|> أن يستردَّ الغدرَ من ذئابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد طأطأتْ أيامُه أعناقَها <\|vsep\|> خاضعةً تسير في رِكابِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنها عصائبٌ من طالبي <\|vsep\|> ثوابهِ أو خائفى عِقابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن أخطأتْ واصلت اعتذارَها <\|vsep\|> ون أصابت فهو من صوابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ناشد الجُود وقد أضلَّه <\|vsep\|> مالك لا تبغيه في جَنابِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث أقام أبصرَ الناسُ الندى <\|vsep\|> تُشير كفاه لى قِبابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى وفودَ الشكر حولَ بيته <\|vsep\|> كأنها الأوتادُ في أطنابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ثوَّروا المال عن صدروهم <\|vsep\|> لا أناخت بفِناء بابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف لا يهوىَ الرجاءُ رَبعَه <\|vsep\|> وليس مَرعاه سوى أعشابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلَّد أيدي المكرُماتِ ذَنهُ <\|vsep\|> فرفَعتْ من طَرَفَىْ حِجابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تشئلنَّ عن مدى معروفه <\|vsep\|> أو تسل الوسمىَّ عن مَصابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يكفيك ما يبسُطه من بِشره <\|vsep\|> أن تطلبَ الذن لى حُجَّابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يطغَى بتكرير السؤال رفدهُ <\|vsep\|> والدَّرُّ جيَّاشٌ على احتلابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الذي أفعالهُ من حسنِها <\|vsep\|> كأنما اشتُقِقن من ألقابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن حسَبُ السؤددِ في صميمهِ <\|vsep\|> ونسبُ العلياء في لُبابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالسمهرىّ عزمُه لو لم يكن <\|vsep\|> ينقُص عنه الرمحُ باضطرابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شكرا وزير الوزراء تستزد <\|vsep\|> أضعافَ ما بُلّغتَ من وَهابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قدِمتَ كالغيث أصاب ظامئا <\|vsep\|> سنوَّفه الخَدَّاعُ من سَرابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم ساجدٍ لمّا سموتَ طالعا <\|vsep\|> كأنه صلَّى لى مِحرابِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصائم رؤياك قد أغنته عن <\|vsep\|> طعامه طِيبا وعن شرابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أطاق الدَّستُ سعيا لسعى <\|vsep\|> مستقبِلا يختال في أثوابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان حشاه قلِقا حتى احتبى <\|vsep\|> في صدره من كان من رابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأقمت في نعماءَ مطمئنَّةٍ <\|vsep\|> تُحكِّم الفؤادَ في طرابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تساعد الدنيا على زينتها <\|vsep\|> وتغلب الدهر على أحقابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألقت عصاها وارتمت ركابُها <\|vsep\|> في سُرَرِ الوادى وفي شِعابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أُعفىَ المارنُ من خَشاشهِ <\|vsep\|> ورُوّحَ الغاربُ من أقتابهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لجاجة قلب ما يفيق غرورها	الطويل	لَجاجةُ قلبٍ ما يُفيق غُرورُها وحاجةُ نفسٍ ليس يُقضَى يسيرُها وعينٌ لى الأطلالِ تُزجِى سحابَها ذا لوعةُ الأحشاءِ هبَّ زفيرُها أكلَّفها هطلا على كلِّ منزلٍ فلو أنها أرضٌ لغارت بُحورُها وما تجمع العينُ التوسُّمَ والبكا فهل تعرفانِ مقلةً أستعيرُها وقفنا صفوفا في الديار كأنها صحائفُ ملقاةٌ ونحن سطورُها يقول خليلى والظّباء سوانحٌ أهذى التي تهوى فقلت نظيرُها لئن أشبهتْ أجيادُها وعيونُها لقد خالفت أعجازُها وصدورُها فيا عجبى منها يَصُدّ أنيسُها ويدنو على ذُعرٍ لينا نَفورُها وما ذاك لا أنَّ غِزلانَ عامرٍ يثقنَ بأن الزائرين صُقورُها ألم يكفِها ما قد جنتهُ شموسُها على القلب حتى ساعدتها بدورُها نكَصنا على الأعقاب خوفَ ناثها فما بالها تدعو نَزالِ ذُكورُها ووالله ما أدرى غَداة نظرنَنا أتلك سهام أم كئوسٌ تديُرها فن كنَّ من نَبلٍ فأين حَفيفُها ون كنَّ من خمرٍ فأين سرورهُا أيا صاحبىّ استأذنا لىَ خُمْرَها فقد أذِنتْ لي في الوصول خدورُها هباها تجافتْ عن خليلٍ يروعُها فهل أنا لا كالخيال يزورُها وقد قلتما لي ليس في الأرض جَنّةٌ أما هذه فوق الركائب حُورُها فلا تحسَبا قلبي طليقا فنما لها اصلورُ سجنٌ وهو فيه أسيرُها يعِزُّ على الهِيم الخوامسِ وِردُها ذا كان ما بين الشفاه غديرُها أراكَ الحمى قل لي بأَيّ وسيلةٍ وصلتَ لى أن صادفتك ثغورُها ومالي بها علمٌ فهل أنت عالم أأفواهها أولى بها أم نحورُها يطيب النسيمُ الرطبُ في كلّ منزلٍ وما كلُّ أرض يستطابُ هجيرُها وأنَّ فروعَ البان من أرض بِيشَةٍ حبيبٌ لىّ ظلُّها وحَرورُها أَلذُّ من الورد الجنىّ عَرارُها وأحلىَ من الشهدِ المصفَّى بَريرُها على رِسْلكم في الحبّ نّا عصابةٌ ذا ظفِرتْ في الحبِّ عفَّ ضميرُها سَواءٌ على المشتاق والهجر حظُّه أألقت عصاها أم أجدَّ بُكورُها لعمرُك ما سحرُ الغوانى بقادرٍ على ذات نفسي والمشيبُ نذيُرها وما الشَعراتُ البيضُ لا كواكبٌ مطالعُها رأسى وفي القلب نُورُها ضياءٌ هدانى فاهتديتُ لماجدٍ سُهولُ المعانى طُرقُه ووُعورُها أجابَ به اللهُ الخلافةَ ذ دعت وزيرا فكان من أجنَّ ضميرُها به غَصَّ ناديها وأشرقَ سعدُها وأُفعمَ واديها وسُدّت ثُغورُها تَباهَى به يومَ الرحيل خيامُها وتُزهَى له يومَ المقام قصورُها وقد خفيتْ من قبله معجزاتُها فأظهرها حتى أقرّ كَفورُها فما رأيه لا سمُوطُ للىء يرصَّع منها تاجُها وسريرُها ولا عجبٌ أن تستطيلَ عِمادُها وهذا الهمامُ الأريحىّ وزيرُها فقل للّيالي كيف شئتِ تقلَّبي ففي يدِ عبلِ الساعدينِ أمورُها يدٌ عبِقت بالمكرُمات وضُمِّختْ وما الطيبُ لا مِسكها وعبيرُها ذا كان خاتامُ الخلافةِ حَلْيَها فأىّ افتخار يستزيد فَخورُها وما صيغ لولا معصماهُ سِوارُها ولا صين لولا مَنكِباه حريرُها أمانىُّ في صدور الوزارةِ بُلغِّتْ به كُنهَها حتى استحقَّتْ نُذورُها لوتْ وجهها عن كلّ طالب مُتعةٍ لأى خاطبٍ حِلٍّ عليه سُفورُها ومن ذا كفخر الدولة اتامها له وما كلُّ نجم في السماء منيرُها اَلانَ رأينا في مجالس عزِّها مجالسَ تُملاَ بالعَلاء صدورُها كأنَّ على تلك الأرائك ضيغما له نأَماتٌ لا يجابُ زئيرُها ذا مَثَلَ ألأفوامُ دون عَرينهِ تساوَى به ذو طيشها ووقورُها تكاد لِما قد أُلبست من سكينةٍ ترِفُّ على تلك الرؤوس طيورُها دعوا المجد للرّاقى لى كل قُلَّةٍ يُشقُّ على العَوْدِ الذلول خُدورُها لذى الخطَراتِ المخبراتِ يقينَه بمستقبَل الحالاتِ ماذا مصيرُها ألم تعلموا أن النعائمَ في الثرى وأن البُزاةَ في الشِّعاب وُكورُها وقد علمت أبناءُ هاشمَ كلُّها بأي ابن هَمٍّ قد أمِرَّ مَريرُها بمكتهلِ الراء لو زاحموا به جبالَ شَروْرَى لارحَجنَّت صُخورُها مقيم بأطرافِ المكارم سائل ركابَ بنى الحاجات أين مسيرُها جزى اللهُ ربُّ الناس خيرَ جزائه ركائبَ تخَدِى بالمكارم عِيرُها وأسقَى جيادا سِرنَ بالبأس والندى من الساريات الغاديات غزيرُها تناقلن من علياءِ دارِ ربيعةٍ وبكرٍ بأنواءٍ يفيض نميرُها تخطَّت شُعوبا من ذؤابة عامرٍ لها العزُّ حامٍ والنجاحُ خفيرُها وساعدها من لِ جُوثَةَ عصبةٌ ذا ثوّب الداعى يعزُّ نصيرُها حماةُ السيوف والرماح حِمَامُها وأحشاءُ ذؤبانِ الفلاة قبورُها قِبابهم السمرُ الطوالُ عِمادُها ومُقرَبَةُ الخيلِ العتاقِ ستورُها وأفنيةٌ مثلُ الروابى جِفانها ومثل الجبال الراسيات قدورُها ذا طَرقَ الأضيافُ غنَّت طلابُها وناحت بشجوٍ شاتُها وبعيرُها فما خَطَت الجُودِى حتى تراجفتْ ليهنّ كام العراقِ وقُورُها وكادت لها بغدادُ يوم تطلّعت تسيرُ مغانيها وتَجمحُ دُورُها فلم تك لا هِجرةٌ يثربيَّةٌ حقيقٌ على رهطِ النبىِّ شُكورُها فلله شمسٌ مغربُ الشمسِ شرقُها وفي حيثما شاءت طُلوعا ذُرورُها أعدْتَ لى جسم الوزارة رُوحَهُ وما كان يُرجَى بعثُها ونُشورُها أقامت زمانا عند غيرك طاظِثاً وهذا الزمان قُرءُها وطَهورُها من الحقّ أن يُحبَى بها مستحقُّها ويُنزَعَها مردودةً مستعيرُها ذا ملك الحسناء من ليس كفؤها أشار عليها بالطلاقِ مُشِرُها أظنَّ ابنُ دارستَ الوزارةَ تَلعةً بفارسَ قد عُدَّتْ عليه بُدورُها ون هضاب المجد ليست بمَزلَقٍ لأحنفَ كابى الحافرين عُثورُها ألمَّا يكن في نسجِ تُوَّجَ شاغلٌ له عن تعاطى رتبةٍ لا يطورُها أقول وقد واراه عنّا حِجابهُ رويدَكَ دون الفاحشات سُتورُها وأعلقه بابن الحُصيْن سفاهةٌ ألا خابَ مولاها وساء عشيرُها فأعدَى ليه رَأيَهُ فأباده كما أهلك الزَّبَّاءَ يوما قَصيرُها وهل نجمه الهاوى سوى دَبَرانها وهل ريحُه الهوجاءُ لا دَبورُها وأطربه تحت الرِّواق نُهاقُه وليس يروق الأُتْنَ لا حَميرُها وما كان طنّى أن للذئب وقفةً وقد جرَّ أرسانَ الأمور هَصورُها فأرضُ رُعاءِ البَهْمِ لا تُقِرَّه يُعقَّرْ بنابٍ لا يُبِلُّ عقيرُها ولا تُلقيَنَّ البأسَ عند احتقارهِ ألا ربما جر الخطوبَ صغيرُها بودّىَ لو لاقيتُ مجدَك تالياً مناقبَ أُسديها له وأَنيرُها ولكننى أبعدتُ في الأرض مذهبى لعزاز نفسٍ قد جفاها عَذيُرها وهجهجَ بي عن أرض بغدادَ ذِلةٌ كوخز سنانِ السمهرىّ حُصورُها لأمثالها تعلو الجيادَ سُروجُها ويلتقم الحَرْفَ العَلَنداةَ كُورُها فكدت بأن أنسى لذاك فصاحتى سوى أنّ طبعا في الحمَام هديرُها تركنا رُبَى الزوراء ينزو خِلالَها جَنادبُ يعلو في الهجير صَريُرها وقلتُ بلادُ الله رحبٌ فسيحةٌ فهل معجزى أفحوصة أستجيرُها وقد تترك الأسدُ البلادَ تنزُّهاً ذا ما كلابُ الحيّ لجَّ هريرُها أقامت بمثواك الليالي مُنيخةً مكرَّرةً أيامُها وشُهورُها يؤرَّخُ من ميلاد سعدك عَصْرُها وتُحصَى بأعمار النسور دُهورُها فدونكها للتاج يُبتاع دُرُّها فَرزدقُها غَوَّاصها وجَريُرها وقد زادها حسنا لعينيك أنها على مسمعَىْ داود يُتلَى زَبورُها	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58440.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَجاجةُ قلبٍ ما يُفيق غُرورُها <\|vsep\|> وحاجةُ نفسٍ ليس يُقضَى يسيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعينٌ لى الأطلالِ تُزجِى سحابَها <\|vsep\|> ذا لوعةُ الأحشاءِ هبَّ زفيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أكلَّفها هطلا على كلِّ منزلٍ <\|vsep\|> فلو أنها أرضٌ لغارت بُحورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما تجمع العينُ التوسُّمَ والبكا <\|vsep\|> فهل تعرفانِ مقلةً أستعيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقفنا صفوفا في الديار كأنها <\|vsep\|> صحائفُ ملقاةٌ ونحن سطورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقول خليلى والظّباء سوانحٌ <\|vsep\|> أهذى التي تهوى فقلت نظيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن أشبهتْ أجيادُها وعيونُها <\|vsep\|> لقد خالفت أعجازُها وصدورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا عجبى منها يَصُدّ أنيسُها <\|vsep\|> ويدنو على ذُعرٍ لينا نَفورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما ذاك لا أنَّ غِزلانَ عامرٍ <\|vsep\|> يثقنَ بأن الزائرين صُقورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألم يكفِها ما قد جنتهُ شموسُها <\|vsep\|> على القلب حتى ساعدتها بدورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نكَصنا على الأعقاب خوفَ ناثها <\|vsep\|> فما بالها تدعو نَزالِ ذُكورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووالله ما أدرى غَداة نظرنَنا <\|vsep\|> أتلك سهام أم كئوسٌ تديُرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن كنَّ من نَبلٍ فأين حَفيفُها <\|vsep\|> ون كنَّ من خمرٍ فأين سرورهُا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا صاحبىّ استأذنا لىَ خُمْرَها <\|vsep\|> فقد أذِنتْ لي في الوصول خدورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هباها تجافتْ عن خليلٍ يروعُها <\|vsep\|> فهل أنا لا كالخيال يزورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد قلتما لي ليس في الأرض جَنّةٌ <\|vsep\|> أما هذه فوق الركائب حُورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تحسَبا قلبي طليقا فنما <\|vsep\|> لها اصلورُ سجنٌ وهو فيه أسيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعِزُّ على الهِيم الخوامسِ وِردُها <\|vsep\|> ذا كان ما بين الشفاه غديرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أراكَ الحمى قل لي بأَيّ وسيلةٍ <\|vsep\|> وصلتَ لى أن صادفتك ثغورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومالي بها علمٌ فهل أنت عالم <\|vsep\|> أأفواهها أولى بها أم نحورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يطيب النسيمُ الرطبُ في كلّ منزلٍ <\|vsep\|> وما كلُّ أرض يستطابُ هجيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنَّ فروعَ البان من أرض بِيشَةٍ <\|vsep\|> حبيبٌ لىّ ظلُّها وحَرورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلذُّ من الورد الجنىّ عَرارُها <\|vsep\|> وأحلىَ من الشهدِ المصفَّى بَريرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> على رِسْلكم في الحبّ نّا عصابةٌ <\|vsep\|> ذا ظفِرتْ في الحبِّ عفَّ ضميرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَواءٌ على المشتاق والهجر حظُّه <\|vsep\|> أألقت عصاها أم أجدَّ بُكورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعمرُك ما سحرُ الغوانى بقادرٍ <\|vsep\|> على ذات نفسي والمشيبُ نذيُرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الشَعراتُ البيضُ لا كواكبٌ <\|vsep\|> مطالعُها رأسى وفي القلب نُورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضياءٌ هدانى فاهتديتُ لماجدٍ <\|vsep\|> سُهولُ المعانى طُرقُه ووُعورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجابَ به اللهُ الخلافةَ ذ دعت <\|vsep\|> وزيرا فكان من أجنَّ ضميرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> به غَصَّ ناديها وأشرقَ سعدُها <\|vsep\|> وأُفعمَ واديها وسُدّت ثُغورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَباهَى به يومَ الرحيل خيامُها <\|vsep\|> وتُزهَى له يومَ المقام قصورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد خفيتْ من قبله معجزاتُها <\|vsep\|> فأظهرها حتى أقرّ كَفورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما رأيه لا سمُوطُ للىء <\|vsep\|> يرصَّع منها تاجُها وسريرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا عجبٌ أن تستطيلَ عِمادُها <\|vsep\|> وهذا الهمامُ الأريحىّ وزيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل للّيالي كيف شئتِ تقلَّبي <\|vsep\|> ففي يدِ عبلِ الساعدينِ أمورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يدٌ عبِقت بالمكرُمات وضُمِّختْ <\|vsep\|> وما الطيبُ لا مِسكها وعبيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا كان خاتامُ الخلافةِ حَلْيَها <\|vsep\|> فأىّ افتخار يستزيد فَخورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما صيغ لولا معصماهُ سِوارُها <\|vsep\|> ولا صين لولا مَنكِباه حريرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمانىُّ في صدور الوزارةِ بُلغِّتْ <\|vsep\|> به كُنهَها حتى استحقَّتْ نُذورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لوتْ وجهها عن كلّ طالب مُتعةٍ <\|vsep\|> لأى خاطبٍ حِلٍّ عليه سُفورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن ذا كفخر الدولة اتامها له <\|vsep\|> وما كلُّ نجم في السماء منيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> اَلانَ رأينا في مجالس عزِّها <\|vsep\|> مجالسَ تُملاَ بالعَلاء صدورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ على تلك الأرائك ضيغما <\|vsep\|> له نأَماتٌ لا يجابُ زئيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا مَثَلَ ألأفوامُ دون عَرينهِ <\|vsep\|> تساوَى به ذو طيشها ووقورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تكاد لِما قد أُلبست من سكينةٍ <\|vsep\|> ترِفُّ على تلك الرؤوس طيورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعوا المجد للرّاقى لى كل قُلَّةٍ <\|vsep\|> يُشقُّ على العَوْدِ الذلول خُدورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لذى الخطَراتِ المخبراتِ يقينَه <\|vsep\|> بمستقبَل الحالاتِ ماذا مصيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألم تعلموا أن النعائمَ في الثرى <\|vsep\|> وأن البُزاةَ في الشِّعاب وُكورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد علمت أبناءُ هاشمَ كلُّها <\|vsep\|> بأي ابن هَمٍّ قد أمِرَّ مَريرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمكتهلِ الراء لو زاحموا به <\|vsep\|> جبالَ شَروْرَى لارحَجنَّت صُخورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مقيم بأطرافِ المكارم سائل <\|vsep\|> ركابَ بنى الحاجات أين مسيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> جزى اللهُ ربُّ الناس خيرَ جزائه <\|vsep\|> ركائبَ تخَدِى بالمكارم عِيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسقَى جيادا سِرنَ بالبأس والندى <\|vsep\|> من الساريات الغاديات غزيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تناقلن من علياءِ دارِ ربيعةٍ <\|vsep\|> وبكرٍ بأنواءٍ يفيض نميرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخطَّت شُعوبا من ذؤابة عامرٍ <\|vsep\|> لها العزُّ حامٍ والنجاحُ خفيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وساعدها من لِ جُوثَةَ عصبةٌ <\|vsep\|> ذا ثوّب الداعى يعزُّ نصيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حماةُ السيوف والرماح حِمَامُها <\|vsep\|> وأحشاءُ ذؤبانِ الفلاة قبورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِبابهم السمرُ الطوالُ عِمادُها <\|vsep\|> ومُقرَبَةُ الخيلِ العتاقِ ستورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأفنيةٌ مثلُ الروابى جِفانها <\|vsep\|> ومثل الجبال الراسيات قدورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا طَرقَ الأضيافُ غنَّت طلابُها <\|vsep\|> وناحت بشجوٍ شاتُها وبعيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما خَطَت الجُودِى حتى تراجفتْ <\|vsep\|> ليهنّ كام العراقِ وقُورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكادت لها بغدادُ يوم تطلّعت <\|vsep\|> تسيرُ مغانيها وتَجمحُ دُورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم تك لا هِجرةٌ يثربيَّةٌ <\|vsep\|> حقيقٌ على رهطِ النبىِّ شُكورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلله شمسٌ مغربُ الشمسِ شرقُها <\|vsep\|> وفي حيثما شاءت طُلوعا ذُرورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعدْتَ لى جسم الوزارة رُوحَهُ <\|vsep\|> وما كان يُرجَى بعثُها ونُشورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقامت زمانا عند غيرك طاظِثاً <\|vsep\|> وهذا الزمان قُرءُها وطَهورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> من الحقّ أن يُحبَى بها مستحقُّها <\|vsep\|> ويُنزَعَها مردودةً مستعيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ملك الحسناء من ليس كفؤها <\|vsep\|> أشار عليها بالطلاقِ مُشِرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أظنَّ ابنُ دارستَ الوزارةَ تَلعةً <\|vsep\|> بفارسَ قد عُدَّتْ عليه بُدورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون هضاب المجد ليست بمَزلَقٍ <\|vsep\|> لأحنفَ كابى الحافرين عُثورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألمَّا يكن في نسجِ تُوَّجَ شاغلٌ <\|vsep\|> له عن تعاطى رتبةٍ لا يطورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقول وقد واراه عنّا حِجابهُ <\|vsep\|> رويدَكَ دون الفاحشات سُتورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعلقه بابن الحُصيْن سفاهةٌ <\|vsep\|> ألا خابَ مولاها وساء عشيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأعدَى ليه رَأيَهُ فأباده <\|vsep\|> كما أهلك الزَّبَّاءَ يوما قَصيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل نجمه الهاوى سوى دَبَرانها <\|vsep\|> وهل ريحُه الهوجاءُ لا دَبورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأطربه تحت الرِّواق نُهاقُه <\|vsep\|> وليس يروق الأُتْنَ لا حَميرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كان طنّى أن للذئب وقفةً <\|vsep\|> وقد جرَّ أرسانَ الأمور هَصورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأرضُ رُعاءِ البَهْمِ لا تُقِرَّه <\|vsep\|> يُعقَّرْ بنابٍ لا يُبِلُّ عقيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تُلقيَنَّ البأسَ عند احتقارهِ <\|vsep\|> ألا ربما جر الخطوبَ صغيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بودّىَ لو لاقيتُ مجدَك تالياً <\|vsep\|> مناقبَ أُسديها له وأَنيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكننى أبعدتُ في الأرض مذهبى <\|vsep\|> لعزاز نفسٍ قد جفاها عَذيُرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهجهجَ بي عن أرض بغدادَ ذِلةٌ <\|vsep\|> كوخز سنانِ السمهرىّ حُصورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأمثالها تعلو الجيادَ سُروجُها <\|vsep\|> ويلتقم الحَرْفَ العَلَنداةَ كُورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكدت بأن أنسى لذاك فصاحتى <\|vsep\|> سوى أنّ طبعا في الحمَام هديرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركنا رُبَى الزوراء ينزو خِلالَها <\|vsep\|> جَنادبُ يعلو في الهجير صَريُرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقلتُ بلادُ الله رحبٌ فسيحةٌ <\|vsep\|> فهل معجزى أفحوصة أستجيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد تترك الأسدُ البلادَ تنزُّهاً <\|vsep\|> ذا ما كلابُ الحيّ لجَّ هريرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقامت بمثواك الليالي مُنيخةً <\|vsep\|> مكرَّرةً أيامُها وشُهورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يؤرَّخُ من ميلاد سعدك عَصْرُها <\|vsep\|> وتُحصَى بأعمار النسور دُهورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدونكها للتاج يُبتاع دُرُّها <\|vsep\|> فَرزدقُها غَوَّاصها وجَريُرها </\|bsep\|> </\|psep\|>
أكذا يجازى ود كل قرين	الكامل	أكذا يُجازَى ودُّ كلّ قرينِ أم هذه شيمُ الظباءِ العِين قُصًّوا علىَّ حديث من قتَلَ الهوى ن التأسِّىَ رَوْحُ كلِّ حزينِ ولئن كتمتم مشفقين فقُدوتى بمصارع العُذرىِّ والمجنونِ فوق الركابِ ولا أطيل مشبِّها بَلْ ثَمَّ شهوةُ أنفسٍ وعيونِ هُزتَّ قدودُهُمُ وقالت للصَّبا هُزأً أعند البان مثلُ غصونى وكأنما نقَلتْ مزرُهم لى جَدَد الحمى الأنقاءَ من يبريَن ووراء ذياك المقبَّلِ موردٌ حصباؤه من لؤلؤ مكنونٍ ِمّا بيوت النحل بين شفاههم مضمومةً أو حانةُ الزَّرَجونِ ترمِى بعينيك الفِجاجَ مقلِّبا ذاتَ الشِّمال بها وذاتَ يمينِ لو كنتَ زرقاء اليمامة ما رأت من بارق حيّاً على جَيْروِن شكواك من ليل النِّمام ونما أرَقى بليل ذوائبٍ وقرونِ ومعنِّف في الوجد قلت له اتئد فالدمعُ دمعى والحنينُ حنينى ما نافعي ذا كان ليس بنافعي جاهُ الصبا وشفاعةُ العشرينِ لا تُطرِقن خجلا للومةِ لائم ما أنت أوّلُ حازمٍ مفتونِ أأسومهم وهم الأجانب طاعةً وهواى بين جوانحى يُصبينى دَيْنى على ظَبيَاتهم ما يُقتضَى فبأىّ حُكْمٍ يقتضون رهونى وخشِيتُ من قلبي الفِرارَ ليهمُ حتى لقد طالبتُه بضمينِ كلَّ النّكال أطيق لا ذِلّةً نَّ العزيزَ عذابُه بالهونِ يا عينُ مثلُ قَذاكِ رؤيُة معشرٍ عارٍ على ديناهُمُ والدّينِ لم يُشبهوا النسانَ لا أنهم متكوّنون من الحَما المسنونِ نَجَسُ العيون فن رأتهم مقلتى طهَّرتُها فنزحتُ ماءَ جفونى أنا ن هُمُ الذخائر دونهم وهُمُ ذا عدّوا الفضائلَ دونى لا يُشمِت الحسَّادَ أنَّ مطالبي عادت لىَّ بصفقةِ المغبونِ لا يستديرُ البدرُ لاّ بعد ما أبصرتُه في الضُّمر كالعُرجونِ هذا الطريقُ اللَّحْبُ زاجرُ ناقتى واليمُّ قاذفُ فُلكىَ المشحونِ فذا عميدُ الملك حلاَّ ربعه ظَفِرَا بفال الطائر الميمونِ مَلكٌ ذا ما العزمُ حثَّ جيادَه مرِحتْ بأزهرَ شامخِ العِرنينِ يا عزَّ ما أبصرتُ فوق جبينه لا اقتضانى بالسجودِ جبينى يجلو النواظرَ في نواحى دَسْته والسرجِ بدرُ دجىً وليثُ عرين عمَّت فواضلُه البريّةَ فالتقىَ شكرُ الغنىِّ ودعوةُ المسكينِ قالوا وقد شنُّوا عليه غارةً أصِلاتُ جودٍ أم قضاءُ ديونِ أمّا خزائنُ مالِهِ فمباحةٌ فاستوهِبوا من علمه المحزونِ كرمٌ ذا استفتيته فجوابهُ منْعُ اللُّهَى كالمنع للماعونِ ما الرزق محتاجا بعرصته لى طلبٍ وليس الأجرُ بالممنونِ لو كان في الزمن القديم تظلَّمت منه الكنوزُ لى يدَىْ قارونِ وذا امرؤ قعدت به همَّاتُه خلىَّ سبيلَ رجائِه المسجونِ أقسمتُ أن ألقىَ المكارمَ عالما أنِّى برؤيته أبَرُّ يمينى شهِدتْ علاه أنَّ عنصُرَ ذاتهِ مِسكٌ وعنصُرَ غيره من طينِ ساس الأمورَ فليس تُخلَى رغبةٌ من رهبة وبسالةٌ من لينِ كالسيف رونقُ أَثْرِهِ في متنهِ ومضاؤه في حدِّه المسنونِ	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem58441.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أكذا يُجازَى ودُّ كلّ قرينِ <\|vsep\|> أم هذه شيمُ الظباءِ العِين </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُصًّوا علىَّ حديث من قتَلَ الهوى <\|vsep\|> ن التأسِّىَ رَوْحُ كلِّ حزينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولئن كتمتم مشفقين فقُدوتى <\|vsep\|> بمصارع العُذرىِّ والمجنونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوق الركابِ ولا أطيل مشبِّها <\|vsep\|> بَلْ ثَمَّ شهوةُ أنفسٍ وعيونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُزتَّ قدودُهُمُ وقالت للصَّبا <\|vsep\|> هُزأً أعند البان مثلُ غصونى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنما نقَلتْ مزرُهم لى <\|vsep\|> جَدَد الحمى الأنقاءَ من يبريَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووراء ذياك المقبَّلِ موردٌ <\|vsep\|> حصباؤه من لؤلؤ مكنونٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِمّا بيوت النحل بين شفاههم <\|vsep\|> مضمومةً أو حانةُ الزَّرَجونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترمِى بعينيك الفِجاجَ مقلِّبا <\|vsep\|> ذاتَ الشِّمال بها وذاتَ يمينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كنتَ زرقاء اليمامة ما رأت <\|vsep\|> من بارق حيّاً على جَيْروِن </\|bsep\|> <\|bsep\|> شكواك من ليل النِّمام ونما <\|vsep\|> أرَقى بليل ذوائبٍ وقرونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومعنِّف في الوجد قلت له اتئد <\|vsep\|> فالدمعُ دمعى والحنينُ حنينى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما نافعي ذا كان ليس بنافعي <\|vsep\|> جاهُ الصبا وشفاعةُ العشرينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُطرِقن خجلا للومةِ لائم <\|vsep\|> ما أنت أوّلُ حازمٍ مفتونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأسومهم وهم الأجانب طاعةً <\|vsep\|> وهواى بين جوانحى يُصبينى </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَيْنى على ظَبيَاتهم ما يُقتضَى <\|vsep\|> فبأىّ حُكْمٍ يقتضون رهونى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخشِيتُ من قلبي الفِرارَ ليهمُ <\|vsep\|> حتى لقد طالبتُه بضمينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلَّ النّكال أطيق لا ذِلّةً <\|vsep\|> نَّ العزيزَ عذابُه بالهونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عينُ مثلُ قَذاكِ رؤيُة معشرٍ <\|vsep\|> عارٍ على ديناهُمُ والدّينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يُشبهوا النسانَ لا أنهم <\|vsep\|> متكوّنون من الحَما المسنونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَجَسُ العيون فن رأتهم مقلتى <\|vsep\|> طهَّرتُها فنزحتُ ماءَ جفونى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ن هُمُ الذخائر دونهم <\|vsep\|> وهُمُ ذا عدّوا الفضائلَ دونى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُشمِت الحسَّادَ أنَّ مطالبي <\|vsep\|> عادت لىَّ بصفقةِ المغبونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يستديرُ البدرُ لاّ بعد ما <\|vsep\|> أبصرتُه في الضُّمر كالعُرجونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الطريقُ اللَّحْبُ زاجرُ ناقتى <\|vsep\|> واليمُّ قاذفُ فُلكىَ المشحونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا عميدُ الملك حلاَّ ربعه <\|vsep\|> ظَفِرَا بفال الطائر الميمونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلكٌ ذا ما العزمُ حثَّ جيادَه <\|vsep\|> مرِحتْ بأزهرَ شامخِ العِرنينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عزَّ ما أبصرتُ فوق جبينه <\|vsep\|> لا اقتضانى بالسجودِ جبينى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجلو النواظرَ في نواحى دَسْته <\|vsep\|> والسرجِ بدرُ دجىً وليثُ عرين </\|bsep\|> <\|bsep\|> عمَّت فواضلُه البريّةَ فالتقىَ <\|vsep\|> شكرُ الغنىِّ ودعوةُ المسكينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا وقد شنُّوا عليه غارةً <\|vsep\|> أصِلاتُ جودٍ أم قضاءُ ديونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمّا خزائنُ مالِهِ فمباحةٌ <\|vsep\|> فاستوهِبوا من علمه المحزونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كرمٌ ذا استفتيته فجوابهُ <\|vsep\|> منْعُ اللُّهَى كالمنع للماعونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الرزق محتاجا بعرصته لى <\|vsep\|> طلبٍ وليس الأجرُ بالممنونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كان في الزمن القديم تظلَّمت <\|vsep\|> منه الكنوزُ لى يدَىْ قارونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا امرؤ قعدت به همَّاتُه <\|vsep\|> خلىَّ سبيلَ رجائِه المسجونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقسمتُ أن ألقىَ المكارمَ عالما <\|vsep\|> أنِّى برؤيته أبَرُّ يمينى </\|bsep\|> <\|bsep\|> شهِدتْ علاه أنَّ عنصُرَ ذاتهِ <\|vsep\|> مِسكٌ وعنصُرَ غيره من طينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساس الأمورَ فليس تُخلَى رغبةٌ <\|vsep\|> من رهبة وبسالةٌ من لينِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هو منزل النجوى بخالي الأعصر	الكامل	هو منزلُ النجوَى بخالي الأعصرِ فمتى تجاوزْهُ الركائبُ تُعقَرِ أشتاقُ دارَهُمُ وليس يشوقنى لا مجاورةُ الغزال الأحورِ وأفضِّل الطيفَ المُلمَّ لأنهم هَجروا وأن طُيوفَهم لم تَهجُرِ أرضَى بوعدٍ منهُمُ لم يُنتظَرُ ومن الخيال بزَورةٍ لم تَعبُرِ لا ماؤهم للمشتكى ظماً ولا نيرانُهم للقابس المتنوّرِ أثرَوْا ولم يقضُوا ديونَ غريمهم واللُّؤمُ كلُّ اللُّوْم مطلُ الموسِرِ هل ترعون بأنَّةٍ من مدنفٍ أو تسمحون لمطلبٍ من مُقترِ أو تتركون من الدموع بقيَّةً يلقى بها يومَ التفرُّق مَحْجِرى ما اجتاز بعضكُمُ بأسرابِ المها لا اعترفن عليه مقلةَ جُؤذُرِ يا من تبلَّد بين ثار الحِمَى يقفو مَعالِمها بعينَىْ مُنِكرِ أُنشدْ قضيبَ البان بين مُروطهِم واطلب كثيبَ الرمل تحت المئزرِ وذا أردتَ البدرَ فابعث نظرةً لمطالع بين اللِّوى فمُحَجَّرِ أتردُّ يا روضَ العقيق ظُلامةً رُفِعتْ ليك من القِلاصِ الضُّمَّرِ ياك أن تطأَ اللَّعاع بمَنسمِ منها وأن ترعَى الجحيمَ بمَشفَرِ لولا النجاءُ من الرواقِص بالفلا لم يُفجَع النجدىُّ بالمتغوّرِ فصَمِمْنَ حتى لاوعت أسماعُها تَصهالَ رعدٍ في حَبِىٍّ ممطِرِ وعمِين حتى لا رأت أبصارُها بَرقا كناصيةِ الحِصان الأشقرِ ن كنتَ تنظرُ ما أرى فانظر لى بانٍ على أكتادِ نَخلٍ موقَرِ وكأنما رفعوا قبابَهُمُ على شجرٍ بربَّات الهوادج مثمِر أممتِّعى وحشَ الفلا بجمالهم ما ذنْب طرف الهائم المستهترِ خلَّفتُمُ خِلَّ الصفاء وراءكم كالميْتِ لا أنّه لم يُقبرِ بمدامع لمَّا تَغِضْ ومَكاسرٍ لم تَنجبر وجرائحٍ لم تُسبَرِ وذا العواذلُ أطفأت صبوَاتِه شبَّت لظاها زفرةُ المتذكِّرِ اِحذرْ عذارك والعذارُ مغلِّس فذا بدا صبحُ المشيبِ فأقصرِ وَضَحٌ تَجَنَّبَهُ الغوانى خِيفةَ ال عَدوَى فن يقرُبْ ليها تنِفُرِ ما كنت أحسبُ أنَّ سيفَ ذؤابتى ينبو بترديد الصّقال الأزهرِ صدأُ النُّصول من الشعور أدلُّ من لونِ الجلاء على كريم الجوهرِ أأسير في الليل البهيم فأهتدى وأَضِلُّ في دلاجِ ليلٍ مقمرِ ومدحتَ لي صِبْغَ المشيبِ بأنه كافورةٌ ونسيتَ صِبْغَ العنبرِ وذا الثناءُ على الوزير قَرَنته بهما أقراَّ للذكىِّ الأعطرِ فلذى السعادات ابنِ جعفرَ شيمةٌ من قَرقفٍ صِرفٍ ومِسك أذفرِ في الأرض سبعةُ أبحرٍ ويمينُه وشِمالُه تجرى بعشرةِ أبحرِ وهما سحائبُ ماؤهنّ لُجينُه وبروقُهن من النضار ألأحمرِ قسمت أناملُه المواهبَ في الورى فكأنهم زَجَروا قداحَ الميسرِ وذا عِشارُ المال عُذنَ بكفّهِ فلقد عقَلن نفوسَهنَّ بمَنحَرِ ومعذَّلٍ أعيَا على عُذَّاله في الجود قَصُّ جناحِ ريحٍ صرصرِ وهو السخىُّ ونما حسدوا اسمَهُ فدعَوْه فيما بينهم بمبذِّرِ طلبوا الذي أجرِى ليه فخُيِّبوا ومن العناء طِلابُ ما لم يُقدَرِ والأكرمون حَكَوه في أفعاله فعُزُوا لى كرمٍ مزوَّرِ ما زال يبحث عن سرائر وفده حتى أجاب لى اسلؤال المضمَرِ يغزو ليه المقُتِرونَ لعلمهم أنَّ النوالَ لديه غيرُ مخَفَّرِ في كلّ يومٍ يُلجِمون لغارةٍ فسِنُوه غير محرَّماتِ الأشهرِ مستنشق عِطرَ الثناء بسمعه ما كلّ طيِّبة تُشَمُّ بمنَخِرِ متيقِّظٌ فمتى تُصِبه نَفثةٌ للشكر في عُقَدِ المطامعِ يُسحَرِ يسعَى ويكدحُ ثم يُتلفُ ما حوى عاداتُ أروعَ للأنام مسخَّرِ بالله نُقسمُ أنه لا خيرَ في حسبٍ ولا نسبٍ لمن لم يُشكَرِ لو كان مجهولَ المغارس أخبرت عنه شمائُله بطِيب العُنصُرِ قد زان مَخبَره بأجملِ مَنظرٍ وأعان مَنظرَه بأحسن مخَبرِ ما مَن تتوّج أو تمنطقَ عسجداً كمطوَّق بالمكرماتِ مسوَّرِ تحكى أنابيبُ اليراع بكفّه فعلَ الرماح تخاطرت في سَمهرِ وكأنها الخطباءُ فوقَ بنانهِ لكن بلاغُتها كلامُ المنبرِ لا تَبعدنْ هِممٌ له أُودِعت عند الكواكب لادّعاها المشترى وعزائمٌ يَلحُمْن مثلومَ الظُّبا ويُقِمنَ أصلابَ القنا المتأطِّرِ طراقهُ يُخشىَ ويُرهَبُ صَمتُه والسيفُ محذورٌ ون لم يُشهَرِ لولاك ما انتبه الثرىَ بمَناسمٍ خُلطتْ بطونُ صعيده بالأظهرِ وسواهمٍ لبنات نعشٍ لحظُها وخِفافُها تفلى بناتِ الأَوْبرِ فأتتك أمثالَ السَّعالَىِ زُوّجتْ أشباحَ رُكبانٍ كجِنَّةِ عَبقَرِ غصبَوا النجومَ على السُّرَى وتعلَّموا خوضَ الظلام ومن المطىِّ الزُّوَّرِ لا ينظرون وِصابَهم وشحوبَهم لا بمِرة الصباح المُسفرِ لم يلبسوا الأدراع لا رِيبةً لا خيفةً من أبيضٍ أو أسمرِ ن لم يُنيخوا في ذَراك فننى لكفيلُ كلِّ مهنّىءٍ ومبشِّرِ جدِّدْ بنوروز الأعاجم رتبةً سَمْتَ المجرة أو فويقَ الأنسُرِ واسَرحْ سَوامَك في رياضِ سعادةٍ وعميمِ عُشْبٍ بالعلاء منوِّرِ فذا ورَدت فماء أعذبِ مَوْرِد وذا صدَرتَ فرَوْح أفسحِ مَصدَرِ أهديتُ من كلِمِى ليك تحيَّةً غراءَ تسترعى حنينَ المِزهَرِ ولو ادخرتُ المالَ أو أبقيتُه يوما أثبتُ بأبيضٍ وبأصفرِ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem58442.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هو منزلُ النجوَى بخالي الأعصرِ <\|vsep\|> فمتى تجاوزْهُ الركائبُ تُعقَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشتاقُ دارَهُمُ وليس يشوقنى <\|vsep\|> لا مجاورةُ الغزال الأحورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأفضِّل الطيفَ المُلمَّ لأنهم <\|vsep\|> هَجروا وأن طُيوفَهم لم تَهجُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرضَى بوعدٍ منهُمُ لم يُنتظَرُ <\|vsep\|> ومن الخيال بزَورةٍ لم تَعبُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ماؤهم للمشتكى ظماً ولا <\|vsep\|> نيرانُهم للقابس المتنوّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أثرَوْا ولم يقضُوا ديونَ غريمهم <\|vsep\|> واللُّؤمُ كلُّ اللُّوْم مطلُ الموسِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل ترعون بأنَّةٍ من مدنفٍ <\|vsep\|> أو تسمحون لمطلبٍ من مُقترِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو تتركون من الدموع بقيَّةً <\|vsep\|> يلقى بها يومَ التفرُّق مَحْجِرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما اجتاز بعضكُمُ بأسرابِ المها <\|vsep\|> لا اعترفن عليه مقلةَ جُؤذُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من تبلَّد بين ثار الحِمَى <\|vsep\|> يقفو مَعالِمها بعينَىْ مُنِكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُنشدْ قضيبَ البان بين مُروطهِم <\|vsep\|> واطلب كثيبَ الرمل تحت المئزرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا أردتَ البدرَ فابعث نظرةً <\|vsep\|> لمطالع بين اللِّوى فمُحَجَّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتردُّ يا روضَ العقيق ظُلامةً <\|vsep\|> رُفِعتْ ليك من القِلاصِ الضُّمَّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ياك أن تطأَ اللَّعاع بمَنسمِ <\|vsep\|> منها وأن ترعَى الجحيمَ بمَشفَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا النجاءُ من الرواقِص بالفلا <\|vsep\|> لم يُفجَع النجدىُّ بالمتغوّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصَمِمْنَ حتى لاوعت أسماعُها <\|vsep\|> تَصهالَ رعدٍ في حَبِىٍّ ممطِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعمِين حتى لا رأت أبصارُها <\|vsep\|> بَرقا كناصيةِ الحِصان الأشقرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كنتَ تنظرُ ما أرى فانظر لى <\|vsep\|> بانٍ على أكتادِ نَخلٍ موقَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنما رفعوا قبابَهُمُ على <\|vsep\|> شجرٍ بربَّات الهوادج مثمِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أممتِّعى وحشَ الفلا بجمالهم <\|vsep\|> ما ذنْب طرف الهائم المستهترِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلَّفتُمُ خِلَّ الصفاء وراءكم <\|vsep\|> كالميْتِ لا أنّه لم يُقبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمدامع لمَّا تَغِضْ ومَكاسرٍ <\|vsep\|> لم تَنجبر وجرائحٍ لم تُسبَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا العواذلُ أطفأت صبوَاتِه <\|vsep\|> شبَّت لظاها زفرةُ المتذكِّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِحذرْ عذارك والعذارُ مغلِّس <\|vsep\|> فذا بدا صبحُ المشيبِ فأقصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضَحٌ تَجَنَّبَهُ الغوانى خِيفةَ ال <\|vsep\|> عَدوَى فن يقرُبْ ليها تنِفُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كنت أحسبُ أنَّ سيفَ ذؤابتى <\|vsep\|> ينبو بترديد الصّقال الأزهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صدأُ النُّصول من الشعور أدلُّ من <\|vsep\|> لونِ الجلاء على كريم الجوهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأسير في الليل البهيم فأهتدى <\|vsep\|> وأَضِلُّ في دلاجِ ليلٍ مقمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومدحتَ لي صِبْغَ المشيبِ بأنه <\|vsep\|> كافورةٌ ونسيتَ صِبْغَ العنبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الثناءُ على الوزير قَرَنته <\|vsep\|> بهما أقراَّ للذكىِّ الأعطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلذى السعادات ابنِ جعفرَ شيمةٌ <\|vsep\|> من قَرقفٍ صِرفٍ ومِسك أذفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الأرض سبعةُ أبحرٍ ويمينُه <\|vsep\|> وشِمالُه تجرى بعشرةِ أبحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهما سحائبُ ماؤهنّ لُجينُه <\|vsep\|> وبروقُهن من النضار ألأحمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قسمت أناملُه المواهبَ في الورى <\|vsep\|> فكأنهم زَجَروا قداحَ الميسرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا عِشارُ المال عُذنَ بكفّهِ <\|vsep\|> فلقد عقَلن نفوسَهنَّ بمَنحَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومعذَّلٍ أعيَا على عُذَّاله <\|vsep\|> في الجود قَصُّ جناحِ ريحٍ صرصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو السخىُّ ونما حسدوا اسمَهُ <\|vsep\|> فدعَوْه فيما بينهم بمبذِّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طلبوا الذي أجرِى ليه فخُيِّبوا <\|vsep\|> ومن العناء طِلابُ ما لم يُقدَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأكرمون حَكَوه في أفعاله <\|vsep\|> فعُزُوا لى كرمٍ مزوَّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زال يبحث عن سرائر وفده <\|vsep\|> حتى أجاب لى اسلؤال المضمَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يغزو ليه المقُتِرونَ لعلمهم <\|vsep\|> أنَّ النوالَ لديه غيرُ مخَفَّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كلّ يومٍ يُلجِمون لغارةٍ <\|vsep\|> فسِنُوه غير محرَّماتِ الأشهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مستنشق عِطرَ الثناء بسمعه <\|vsep\|> ما كلّ طيِّبة تُشَمُّ بمنَخِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> متيقِّظٌ فمتى تُصِبه نَفثةٌ <\|vsep\|> للشكر في عُقَدِ المطامعِ يُسحَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسعَى ويكدحُ ثم يُتلفُ ما حوى <\|vsep\|> عاداتُ أروعَ للأنام مسخَّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالله نُقسمُ أنه لا خيرَ في <\|vsep\|> حسبٍ ولا نسبٍ لمن لم يُشكَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كان مجهولَ المغارس أخبرت <\|vsep\|> عنه شمائُله بطِيب العُنصُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد زان مَخبَره بأجملِ مَنظرٍ <\|vsep\|> وأعان مَنظرَه بأحسن مخَبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما مَن تتوّج أو تمنطقَ عسجداً <\|vsep\|> كمطوَّق بالمكرماتِ مسوَّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحكى أنابيبُ اليراع بكفّه <\|vsep\|> فعلَ الرماح تخاطرت في سَمهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنها الخطباءُ فوقَ بنانهِ <\|vsep\|> لكن بلاغُتها كلامُ المنبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَبعدنْ هِممٌ له أُودِعت <\|vsep\|> عند الكواكب لادّعاها المشترى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعزائمٌ يَلحُمْن مثلومَ الظُّبا <\|vsep\|> ويُقِمنَ أصلابَ القنا المتأطِّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طراقهُ يُخشىَ ويُرهَبُ صَمتُه <\|vsep\|> والسيفُ محذورٌ ون لم يُشهَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولاك ما انتبه الثرىَ بمَناسمٍ <\|vsep\|> خُلطتْ بطونُ صعيده بالأظهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسواهمٍ لبنات نعشٍ لحظُها <\|vsep\|> وخِفافُها تفلى بناتِ الأَوْبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأتتك أمثالَ السَّعالَىِ زُوّجتْ <\|vsep\|> أشباحَ رُكبانٍ كجِنَّةِ عَبقَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غصبَوا النجومَ على السُّرَى وتعلَّموا <\|vsep\|> خوضَ الظلام ومن المطىِّ الزُّوَّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ينظرون وِصابَهم وشحوبَهم <\|vsep\|> لا بمِرة الصباح المُسفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يلبسوا الأدراع لا رِيبةً <\|vsep\|> لا خيفةً من أبيضٍ أو أسمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن لم يُنيخوا في ذَراك فننى <\|vsep\|> لكفيلُ كلِّ مهنّىءٍ ومبشِّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جدِّدْ بنوروز الأعاجم رتبةً <\|vsep\|> سَمْتَ المجرة أو فويقَ الأنسُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسَرحْ سَوامَك في رياضِ سعادةٍ <\|vsep\|> وعميمِ عُشْبٍ بالعلاء منوِّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا ورَدت فماء أعذبِ مَوْرِد <\|vsep\|> وذا صدَرتَ فرَوْح أفسحِ مَصدَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهديتُ من كلِمِى ليك تحيَّةً <\|vsep\|> غراءَ تسترعى حنينَ المِزهَرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قد طال للماطل أن يقتضى	السريع	قد طال للماطلِ أن يُقتَضَى وأن يعافِى من أَمرضا سلُوا الذي حالفني في الهوى بما الذي كفَّر ذ أعرضا ملن غيظا وفؤادى به مقلَّبٌ في جمَراتِ الغضا نادِ على نفسك هذا القِلَى جزاءُ من حَكَّم أو فَوَّضا صاحِ ترى برقاً على جاسمٍ كأنّه هِنديَّةٌ تُنتَضَى أَذكرنى عهدَ عقيقِ الحِمىَ ولا يُعيد الذكرُ ما قد مضَى سرَى مع الطيف فهذا لمن سهَر والطيفُ لمن غمَّضا ن لم يكن شجوِى فقد شاقنى سيّانِ مَن قاتَل أو حرَّضا تالله لو تُضمِرُ أحشاؤه ضميرَ أحشائى لَمَا أومضا حىِّ غزالا بين أجفانه أسنَّةُ الحيَن وسيفُ القضا رامٍ وما القارةُ باؤه يَستغرق السهمَ وما أنبضا ياك تلقاه بلا جُنَّةٍ خوفَ سلاحَىْ سُخطه والرِّضا ما تُجمعُ الأضدادُ والرأس لِمْ قد جمَعَ الأسودَ والأبيضا كأَنّ فرعِى حَلبةٌ أرسلوا دُهما وشُهبا فوقها رُكَّضا طالبةً شأوَ امرىء سابقٍ كلُّ جَناح خَلفَه هُيِّضا شيَّدتِ الباء من قبله له البناءَ الأطولَ الأعرضا مَعاشرٌ كانت مساعيهُمُ أغطيةَ الأرض وحشوَ الفضا مذ غمسوا في الماء أطرافَهم ما أَجَنَ الماءُ ولا عَرْمَضا لو وطِئوا الضخر بأقدامهم أو لمَستهُ راحُهم رَوّضا لم تعدَم الدنيا ولا الدينُ مِن أبنائهم وزارةً أو قَضا بينا ترى أقلامَهم رُفَّفا حتى ترى أسيافَهم حُيَّضا ولم يزل واطىءُ أعقابهم ينهَض حتى لم يجد مَنهَضا طاب ثَراه فنما فرعُهُ ويُخرِج الزُّبدةَ من أمخضا محكَّم في العلمِ ن شاء أنَّ يختلَّ في مَرعاه أو يُحمِضا كِنانةُ الداب في كفِّه متى رمَى أسهمَها أَغْرَضا يَفهم مَغزَى القول من قبل أن يُرفعَ أو يُنصَب أو يُخفَضا يهٍ أبا نصرٍ وأنت امرؤٌ لا يسترِدُّ الدهرُ ما أَقرضا منحتنى الودَّ فجازيتُه بالشكر والمُثنِى كمن عَوّضا خيمَّ في قلبي نظيرٌ له مذ عقَد الأَطنابَ ما قَوَّضا مثل خلال فيك اثوابها أَبَى لها التطهيرُ أن تُرحَضا وكلُّ ما يبنيهِ هذا الهوى بالنأىِ والتفريقِ لن يُنقَضا لا ينفَع القربُ بجسمٍ ذا لم يك قلبٌ مُصْغيا مُنِغضا كم من بعيدٍ عاشقاً وامقا ومن قريبٍ شائنا مبغضا ما زُخُرفُ القول بمُجْدٍ وقد غُيّض في الأحشاء ما غُيِّضا والسيفُ ن كانَ كَهاما فهل يُمضيه أن أُذِهبَ أو فُضِّضا أُنبئْتُ رَيْبا فىَّ جَمْجَمْتَهُ ويبلُغُ التصريحَ مَن عَرَّضا مرَّ كما مرَّ نسيمُ الصبا مزعِزعا بالرِّفقِ ماءَ الأضى دُعابةٌ ساءت ظنونى لها ما ألينَ السيفَ وما أَجْرضا لم أدر نسانٌ به ناطقٌ أم حيَّة القُفِّ الذي نَضنَضَاَ لكنّ سمعِى قاء ما قاله كأنه بالصاب قد مُضمِضا يروعنى عتبُ خليلى ولا يروعنى الليثُ ذا قَضقضا وتسكُن الأسرارُ منّى حشىً ليس بهنّ مُخدَجا مُجهَضا هيهات ما الزورُ حُلَى شيمتى ولا لباسُ الغدر لي مَعرِضا ولا لَبونى بالأسى حافلا ولا عِشارى بالمنى مُخَّضا معترفٌ بالحقّ من قبل أن يوجَبَ للصاحب أن يُفرَضا وكيف أجفو من هو الروح ن فارقِت الجسمَ فُواقا قضى ما الذنبُ لا للزمان الذي ن ألبس الناسن ثوبا نَضا تقلَّبتْ بى كلُّ حالاتهِ وليس فيها حالةٌ تُرتَضَى ِما علىَ رَمضائه ماشيا أو راكبا شامسةً ريِّضا من يكن الدهر له ماتحا لا بدّ أ يشرَب ما خَوّضا جُلْ في طِلاب الرزق تَظفَرْ به فالسَّجلُ مملوءٌ ذا خُضْخِضا لطال جوعُ الأُسْدِ لو اصبحت وأعتمتْ في خِيسها رُبَّضا أذمُّ أيامى على أننى لأَحمدُ الله على ما قضى	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem58443.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ض <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قد طال للماطلِ أن يُقتَضَى <\|vsep\|> وأن يعافِى من أَمرضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلُوا الذي حالفني في الهوى <\|vsep\|> بما الذي كفَّر ذ أعرضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملن غيظا وفؤادى به <\|vsep\|> مقلَّبٌ في جمَراتِ الغضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نادِ على نفسك هذا القِلَى <\|vsep\|> جزاءُ من حَكَّم أو فَوَّضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاحِ ترى برقاً على جاسمٍ <\|vsep\|> كأنّه هِنديَّةٌ تُنتَضَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَذكرنى عهدَ عقيقِ الحِمىَ <\|vsep\|> ولا يُعيد الذكرُ ما قد مضَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> سرَى مع الطيف فهذا لمن <\|vsep\|> سهَر والطيفُ لمن غمَّضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن لم يكن شجوِى فقد شاقنى <\|vsep\|> سيّانِ مَن قاتَل أو حرَّضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تالله لو تُضمِرُ أحشاؤه <\|vsep\|> ضميرَ أحشائى لَمَا أومضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حىِّ غزالا بين أجفانه <\|vsep\|> أسنَّةُ الحيَن وسيفُ القضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رامٍ وما القارةُ باؤه <\|vsep\|> يَستغرق السهمَ وما أنبضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ياك تلقاه بلا جُنَّةٍ <\|vsep\|> خوفَ سلاحَىْ سُخطه والرِّضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما تُجمعُ الأضدادُ والرأس لِمْ <\|vsep\|> قد جمَعَ الأسودَ والأبيضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأَنّ فرعِى حَلبةٌ أرسلوا <\|vsep\|> دُهما وشُهبا فوقها رُكَّضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طالبةً شأوَ امرىء سابقٍ <\|vsep\|> كلُّ جَناح خَلفَه هُيِّضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شيَّدتِ الباء من قبله <\|vsep\|> له البناءَ الأطولَ الأعرضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعاشرٌ كانت مساعيهُمُ <\|vsep\|> أغطيةَ الأرض وحشوَ الفضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مذ غمسوا في الماء أطرافَهم <\|vsep\|> ما أَجَنَ الماءُ ولا عَرْمَضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو وطِئوا الضخر بأقدامهم <\|vsep\|> أو لمَستهُ راحُهم رَوّضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تعدَم الدنيا ولا الدينُ مِن <\|vsep\|> أبنائهم وزارةً أو قَضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بينا ترى أقلامَهم رُفَّفا <\|vsep\|> حتى ترى أسيافَهم حُيَّضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يزل واطىءُ أعقابهم <\|vsep\|> ينهَض حتى لم يجد مَنهَضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طاب ثَراه فنما فرعُهُ <\|vsep\|> ويُخرِج الزُّبدةَ من أمخضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> محكَّم في العلمِ ن شاء أنَّ <\|vsep\|> يختلَّ في مَرعاه أو يُحمِضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كِنانةُ الداب في كفِّه <\|vsep\|> متى رمَى أسهمَها أَغْرَضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفهم مَغزَى القول من قبل أن <\|vsep\|> يُرفعَ أو يُنصَب أو يُخفَضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهٍ أبا نصرٍ وأنت امرؤٌ <\|vsep\|> لا يسترِدُّ الدهرُ ما أَقرضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> منحتنى الودَّ فجازيتُه <\|vsep\|> بالشكر والمُثنِى كمن عَوّضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خيمَّ في قلبي نظيرٌ له <\|vsep\|> مذ عقَد الأَطنابَ ما قَوَّضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثل خلال فيك اثوابها <\|vsep\|> أَبَى لها التطهيرُ أن تُرحَضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلُّ ما يبنيهِ هذا الهوى <\|vsep\|> بالنأىِ والتفريقِ لن يُنقَضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ينفَع القربُ بجسمٍ ذا <\|vsep\|> لم يك قلبٌ مُصْغيا مُنِغضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم من بعيدٍ عاشقاً وامقا <\|vsep\|> ومن قريبٍ شائنا مبغضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زُخُرفُ القول بمُجْدٍ وقد <\|vsep\|> غُيّض في الأحشاء ما غُيِّضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والسيفُ ن كانَ كَهاما فهل <\|vsep\|> يُمضيه أن أُذِهبَ أو فُضِّضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُنبئْتُ رَيْبا فىَّ جَمْجَمْتَهُ <\|vsep\|> ويبلُغُ التصريحَ مَن عَرَّضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرَّ كما مرَّ نسيمُ الصبا <\|vsep\|> مزعِزعا بالرِّفقِ ماءَ الأضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُعابةٌ ساءت ظنونى لها <\|vsep\|> ما ألينَ السيفَ وما أَجْرضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أدر نسانٌ به ناطقٌ <\|vsep\|> أم حيَّة القُفِّ الذي نَضنَضَاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنّ سمعِى قاء ما قاله <\|vsep\|> كأنه بالصاب قد مُضمِضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يروعنى عتبُ خليلى ولا <\|vsep\|> يروعنى الليثُ ذا قَضقضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتسكُن الأسرارُ منّى حشىً <\|vsep\|> ليس بهنّ مُخدَجا مُجهَضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهات ما الزورُ حُلَى شيمتى <\|vsep\|> ولا لباسُ الغدر لي مَعرِضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا لَبونى بالأسى حافلا <\|vsep\|> ولا عِشارى بالمنى مُخَّضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> معترفٌ بالحقّ من قبل أن <\|vsep\|> يوجَبَ للصاحب أن يُفرَضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف أجفو من هو الروح ن <\|vsep\|> فارقِت الجسمَ فُواقا قضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الذنبُ لا للزمان الذي <\|vsep\|> ن ألبس الناسن ثوبا نَضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقلَّبتْ بى كلُّ حالاتهِ <\|vsep\|> وليس فيها حالةٌ تُرتَضَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِما علىَ رَمضائه ماشيا <\|vsep\|> أو راكبا شامسةً ريِّضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يكن الدهر له ماتحا <\|vsep\|> لا بدّ أ يشرَب ما خَوّضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُلْ في طِلاب الرزق تَظفَرْ به <\|vsep\|> فالسَّجلُ مملوءٌ ذا خُضْخِضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لطال جوعُ الأُسْدِ لو اصبحت <\|vsep\|> وأعتمتْ في خِيسها رُبَّضا </\|bsep\|> </\|psep\|>
حرام على طروق الديار	المتقارب	حرامٌ علىَّ طُروقُ الديا رِ ما دام فيها الغزالُ الربيبُ أشاهد في جانبيها هواىَ لغيري وماليَ فيه نصيبُ وقد كان فوضَى فكان المنى تعللنى والتمنِّى كذوبُ فلمَّا تصيَّده قانصٌ ألدُّ على ما حواه شَغوبُ تداويتُ من مرضٍ في الفؤاد بيأسىَ واليأسُ بئسَ الطبيبُ فقد وهبَ الثأرَ ذاك الحريصُ ونام على الحقدِ ذاك الطلوبُ ومن عزَّ مطلبُه مُهمَلا فكيف به وعليه رقيبُ فلا حظَّ فيه سوى لمحةٍ تُنافس فيها العيونَ القلوبُ وُجود الأمير بأمثاله فكلُّ بعيدٍ عليه قريبُ وهوب الجيادِ وبيضِ القِيا ن والظبي يرتجُّ منه الكثيبُ وعَقَّار كُومِ الصَّفايا ذا تعذَّرَ عند الضُّروع الحليبُ تَعيثُ الأخلاّءُ في ماله كما عاث في جانب السِّربِ ذيبُ وما يسحَرُ القولُ أخلاقَهُ ولكنّه الكرمُ المستجيبُ ظفِرتَ وويلُ امّها حُظوةً ببدرٍ تُزرُّ عليه الجيوبُ ذا رُدِّد الطَّرفُ في حسنه أثار البديعَ وماج الغريبُ عُبوسٌ يُولَّد منه السرورُ ومن خُلُقِ الخندريسِ القُطوبُ وتيهٌ كأَنْ ليس بدرُ السماء يُلمُّ الكسوفُ به والغُروبُ ولولا حياءٌ تقمَّصتُهُ لأجلكَ حجَّ ليه النسيبُ سأطوِى على لَهبٍ غُلَّتى لى أن يُعطَّلَ ذاك القَليبُ وأعلمُ أنْ سيباحُ الحمى ذا أظهر الشَعراتِ الدبيبُ طِرازٌ ينمنُمِ في العارضيْن يُزَّينُ منه الرداء القشيبُ فما ذلك الحسنُ مستقبَحا بشَعرٍ ولو لاح فيه المشيبُ	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem58444.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ب <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حرامٌ علىَّ طُروقُ الديا <\|vsep\|> رِ ما دام فيها الغزالُ الربيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشاهد في جانبيها هواىَ <\|vsep\|> لغيري وماليَ فيه نصيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد كان فوضَى فكان المنى <\|vsep\|> تعللنى والتمنِّى كذوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلمَّا تصيَّده قانصٌ <\|vsep\|> ألدُّ على ما حواه شَغوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تداويتُ من مرضٍ في الفؤاد <\|vsep\|> بيأسىَ واليأسُ بئسَ الطبيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد وهبَ الثأرَ ذاك الحريصُ <\|vsep\|> ونام على الحقدِ ذاك الطلوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن عزَّ مطلبُه مُهمَلا <\|vsep\|> فكيف به وعليه رقيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا حظَّ فيه سوى لمحةٍ <\|vsep\|> تُنافس فيها العيونَ القلوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وُجود الأمير بأمثاله <\|vsep\|> فكلُّ بعيدٍ عليه قريبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهوب الجيادِ وبيضِ القِيا <\|vsep\|> ن والظبي يرتجُّ منه الكثيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعَقَّار كُومِ الصَّفايا ذا <\|vsep\|> تعذَّرَ عند الضُّروع الحليبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعيثُ الأخلاّءُ في ماله <\|vsep\|> كما عاث في جانب السِّربِ ذيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما يسحَرُ القولُ أخلاقَهُ <\|vsep\|> ولكنّه الكرمُ المستجيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظفِرتَ وويلُ امّها حُظوةً <\|vsep\|> ببدرٍ تُزرُّ عليه الجيوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا رُدِّد الطَّرفُ في حسنه <\|vsep\|> أثار البديعَ وماج الغريبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُبوسٌ يُولَّد منه السرورُ <\|vsep\|> ومن خُلُقِ الخندريسِ القُطوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتيهٌ كأَنْ ليس بدرُ السماء <\|vsep\|> يُلمُّ الكسوفُ به والغُروبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولولا حياءٌ تقمَّصتُهُ <\|vsep\|> لأجلكَ حجَّ ليه النسيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأطوِى على لَهبٍ غُلَّتى <\|vsep\|> لى أن يُعطَّلَ ذاك القَليبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعلمُ أنْ سيباحُ الحمى <\|vsep\|> ذا أظهر الشَعراتِ الدبيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طِرازٌ ينمنُمِ في العارضيْن <\|vsep\|> يُزَّينُ منه الرداء القشيبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ترى رائح يأتى بأخبار من غدا	الطويل	تُرى رائحٌ يأتى بأخبار مَن غدا وهل يكتُم ألأنباءَ من قد تزوَّدا أُحبّ المقالَ الصدقَ من كلّ ناطقٍ سوى ناعبٍ قد قال بينُهُمُ غدا ألاَ استوهِبا لى الأرحبيَّةَ هَبَّة لنُحدثَ عهدا أو لنضربَ موعدا حرامٌ على أعجازهنَ سياطُنا فيا سائقيْها استعجِلاهنَّ بالحُدا متى ترِدا الماءَ الذى ورَدتْ به ظباءُ سُلَيمٍ تَنقَعا غُلَةَ الصَّدا فلا تُشغَلا عنه بلثمِ حَبابهِ تظنَّنهِ ثغرا عليه تبدَّدا فقد طال ما أبصرتُما ظبىَ رملةٍ فشبّهتُماه ذا دَمالجَ أغيدا فرشتُ لجنبِ الحبّ صدرى ونما تهابُ الهوى نفسٌ تخاف من الردى ونفَّرتُ عن عينى الخيالَ لأنه يحاولُ مَدِّى نحو باطله يدا أرى الطيفَ كالمِرة يخلُق صورةً خداعا لعينى مثلما يَسحَر الصَّدى أتزعمُ أنّ الصبرَ فيك سجيّةٌ وتشجَى ذا البرق التِّهامىُّ أنجدا وقالوا أتشكو ثم تَرِجعُ هائماً فقلتُ غرامٌ عادلى منه مابدا تُعاد الجسومُ ن مرضنَ ولا أرى لهذى القلوب ن تشكَّين عُودَّا فلا تحسبوا كلّ الجوانح مَضغةً ولا كلَّ قلبٍ مثلَ قلبى جلمدا وحىٍّ طرقناه على زوْرِ موعدٍ فما ن وجدنا عند نارهمُ هُدى وما غفلتْ أحراسُهم غير أنّنا سقطنا عليهم مثلَما سقَط النَّدى فلما التقينا حشَّ قلبي فراقُهم فلم ينكروا النارَ التي كان أوقدا نزحتُ دموعى بعدَهم من أضالعى مخافةَ أن تطغَى عليها فتجمُدا وفي العيش مَلهىً لامرىء بات ليلَه يشاور في الفتك الحسامَ المهنَّدا ذا ما اشتكت قَرْحَ السهاد جفونُهُ أداف لها من صِغة الليل ِثمِدا يظنّ الدجَى فرعا أثيثاً نباتُهُ ويحسَبُ قَرن الشمس خدًّا مورَّدا ويرضَى من الحسناء بالرِّيم ن رنا كحيلا مقيه وأتلعَ أجيدا كما بزعيم الدّولة الأممُ ارتضتْ على الدِّين والدنيا زعيما وسيِّدا أقاموا بدار الأمن في عَرَصاته كأنهمُ شدّوا التميمَ المعقّدا رمى عزمُه نحو المكارم والعلا مصيبا فكان المجد مما تصيَّا ذا أَمَّم السارون نورَ جبينهِ كفى الرَّكب أن يدعو جُدَيًّا وفرقدا تلألأ في عِرنينِه نورُ هيبةٍ تخِرّ له الأذقانُ في الترب سُجَّدا أباح حِمَى أموالهِ كلَّ طالب من الناس حتى قيل ينوى التزهُّدا له روضةٌ في الجود أكثرُ روَّدا من المنهل الطامى وأوفرُ ورّدا تَناكصُ عن ساحاته السُّحبُ نها متى حاكمته في الندى كان أجودا وهل يستوى من يمطر الماءَ والذي أناملُه تهمِى لجُيْنا وعَسجدا ومَن برقُه نارٌ وَمن برقُ وجهه تهلُّلُ مرتاحٍ لى الجود والنَّدى قليلُ هجوعِ العين تسرِي همومُه مع الجارياتِ الشُّهب مَثْنَى ومَوْحَدا ومن كان كسُب المجدِ أكبرَ همّه طوى بُردةَ الليل التِّمامِ مُسهّدا متى ثوَّب الداعى ليومِ كريهةٍ تأزّر بالهيجاء واعَتمَّ وارتدى وقد علِمتْ أشياخُ جُوثَةَ أنه أمدُّهُمُ باعاً وأبطشُهم يدا لهم واصَلَ الطعنَ الخِلاجَ فأصبحت تَشَكَّى الردينياَّتُ منه تأوُّدا رأى الودَّ لا يُجدى وليس بنافع سوى نقماتِ السيف والرمح في العدا فما يقتنِى لا حساما مهنداً وأسمرَ عسَالاً وأقودَ أجردا متى يَرْمِ قوما بالوعيد ون نأت ديارهُمُ عنه أقام وأقعدا وما الرمح في يمنَى يديه مسدَّدا بأنفذَ منه سهمَ رأىٍ مسدّدا صهيلُ الجياد المقرَباتِ غِناؤه فلو سمّها الغَريضَ ومَعبْدا ويُذكِره بزلَ النجيعِ من الطُّلَى عِضارٌ جلبنَ البابلىَّ المبرَّدا فلو لم يكن في الخمر للبأس مشبِهٌ وللجود لم يجعلْ له الكأسَ مَورِدا بعثت لسكّان العراقِ نصيحةً متارِكةَ الرئبال في غِيله سُدَى ولا تأمنوا طراقَه نّ كيْده ليَستخرج الضبَّ الخبيثَ من الكُدَى أرى لك بالعلياء نارا فَراشُها ضيوفُك يُقرَوْنَ السَّدِيفَ المسَرْهَدا فلا تُفنِيَنَّ العِيسَ بالعَقْر نها متى تَفنَ تجزُرْهُم ماءً وأعبُدا وكم موقفٍ أسكرتَ من دمِه القنا وأشبعتَ فيه السيفَ حتى تمرَّدا ولو تجحد الأقرانُ بأسَك في الوغى أتتك النسورُ بالذي كان شُهَّدا ليك نقلناها أخامصَ لم تجد سوى بيتك الأعلى مُناخا ومَقصِدا ولو بُعدَ المسَرى زجرنا على الوجَى أغرَّ وجيهيٍّا ووجناءَ جَلْعَدا ومثلك من يرجو الأسيرُ فِكَاكَه ولو كان في جَور الليالي مقيَّدا لئن كنت في هذا الزمان وأهله كبيراً لقد أصبحت في الفضل مفردا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem58445.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تُرى رائحٌ يأتى بأخبار مَن غدا <\|vsep\|> وهل يكتُم ألأنباءَ من قد تزوَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُحبّ المقالَ الصدقَ من كلّ ناطقٍ <\|vsep\|> سوى ناعبٍ قد قال بينُهُمُ غدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألاَ استوهِبا لى الأرحبيَّةَ هَبَّة <\|vsep\|> لنُحدثَ عهدا أو لنضربَ موعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حرامٌ على أعجازهنَ سياطُنا <\|vsep\|> فيا سائقيْها استعجِلاهنَّ بالحُدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> متى ترِدا الماءَ الذى ورَدتْ به <\|vsep\|> ظباءُ سُلَيمٍ تَنقَعا غُلَةَ الصَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تُشغَلا عنه بلثمِ حَبابهِ <\|vsep\|> تظنَّنهِ ثغرا عليه تبدَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد طال ما أبصرتُما ظبىَ رملةٍ <\|vsep\|> فشبّهتُماه ذا دَمالجَ أغيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرشتُ لجنبِ الحبّ صدرى ونما <\|vsep\|> تهابُ الهوى نفسٌ تخاف من الردى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونفَّرتُ عن عينى الخيالَ لأنه <\|vsep\|> يحاولُ مَدِّى نحو باطله يدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى الطيفَ كالمِرة يخلُق صورةً <\|vsep\|> خداعا لعينى مثلما يَسحَر الصَّدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتزعمُ أنّ الصبرَ فيك سجيّةٌ <\|vsep\|> وتشجَى ذا البرق التِّهامىُّ أنجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالوا أتشكو ثم تَرِجعُ هائماً <\|vsep\|> فقلتُ غرامٌ عادلى منه مابدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُعاد الجسومُ ن مرضنَ ولا أرى <\|vsep\|> لهذى القلوب ن تشكَّين عُودَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تحسبوا كلّ الجوانح مَضغةً <\|vsep\|> ولا كلَّ قلبٍ مثلَ قلبى جلمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحىٍّ طرقناه على زوْرِ موعدٍ <\|vsep\|> فما ن وجدنا عند نارهمُ هُدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما غفلتْ أحراسُهم غير أنّنا <\|vsep\|> سقطنا عليهم مثلَما سقَط النَّدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلما التقينا حشَّ قلبي فراقُهم <\|vsep\|> فلم ينكروا النارَ التي كان أوقدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نزحتُ دموعى بعدَهم من أضالعى <\|vsep\|> مخافةَ أن تطغَى عليها فتجمُدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي العيش مَلهىً لامرىء بات ليلَه <\|vsep\|> يشاور في الفتك الحسامَ المهنَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما اشتكت قَرْحَ السهاد جفونُهُ <\|vsep\|> أداف لها من صِغة الليل ِثمِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يظنّ الدجَى فرعا أثيثاً نباتُهُ <\|vsep\|> ويحسَبُ قَرن الشمس خدًّا مورَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويرضَى من الحسناء بالرِّيم ن رنا <\|vsep\|> كحيلا مقيه وأتلعَ أجيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كما بزعيم الدّولة الأممُ ارتضتْ <\|vsep\|> على الدِّين والدنيا زعيما وسيِّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقاموا بدار الأمن في عَرَصاته <\|vsep\|> كأنهمُ شدّوا التميمَ المعقّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رمى عزمُه نحو المكارم والعلا <\|vsep\|> مصيبا فكان المجد مما تصيَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أَمَّم السارون نورَ جبينهِ <\|vsep\|> كفى الرَّكب أن يدعو جُدَيًّا وفرقدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلألأ في عِرنينِه نورُ هيبةٍ <\|vsep\|> تخِرّ له الأذقانُ في الترب سُجَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أباح حِمَى أموالهِ كلَّ طالب <\|vsep\|> من الناس حتى قيل ينوى التزهُّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> له روضةٌ في الجود أكثرُ روَّدا <\|vsep\|> من المنهل الطامى وأوفرُ ورّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَناكصُ عن ساحاته السُّحبُ نها <\|vsep\|> متى حاكمته في الندى كان أجودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل يستوى من يمطر الماءَ والذي <\|vsep\|> أناملُه تهمِى لجُيْنا وعَسجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَن برقُه نارٌ وَمن برقُ وجهه <\|vsep\|> تهلُّلُ مرتاحٍ لى الجود والنَّدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قليلُ هجوعِ العين تسرِي همومُه <\|vsep\|> مع الجارياتِ الشُّهب مَثْنَى ومَوْحَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كان كسُب المجدِ أكبرَ همّه <\|vsep\|> طوى بُردةَ الليل التِّمامِ مُسهّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> متى ثوَّب الداعى ليومِ كريهةٍ <\|vsep\|> تأزّر بالهيجاء واعَتمَّ وارتدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد علِمتْ أشياخُ جُوثَةَ أنه <\|vsep\|> أمدُّهُمُ باعاً وأبطشُهم يدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهم واصَلَ الطعنَ الخِلاجَ فأصبحت <\|vsep\|> تَشَكَّى الردينياَّتُ منه تأوُّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأى الودَّ لا يُجدى وليس بنافع <\|vsep\|> سوى نقماتِ السيف والرمح في العدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما يقتنِى لا حساما مهنداً <\|vsep\|> وأسمرَ عسَالاً وأقودَ أجردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> متى يَرْمِ قوما بالوعيد ون نأت <\|vsep\|> ديارهُمُ عنه أقام وأقعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الرمح في يمنَى يديه مسدَّدا <\|vsep\|> بأنفذَ منه سهمَ رأىٍ مسدّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صهيلُ الجياد المقرَباتِ غِناؤه <\|vsep\|> فلو سمّها الغَريضَ ومَعبْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويُذكِره بزلَ النجيعِ من الطُّلَى <\|vsep\|> عِضارٌ جلبنَ البابلىَّ المبرَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو لم يكن في الخمر للبأس مشبِهٌ <\|vsep\|> وللجود لم يجعلْ له الكأسَ مَورِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعثت لسكّان العراقِ نصيحةً <\|vsep\|> متارِكةَ الرئبال في غِيله سُدَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تأمنوا طراقَه نّ كيْده <\|vsep\|> ليَستخرج الضبَّ الخبيثَ من الكُدَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى لك بالعلياء نارا فَراشُها <\|vsep\|> ضيوفُك يُقرَوْنَ السَّدِيفَ المسَرْهَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تُفنِيَنَّ العِيسَ بالعَقْر نها <\|vsep\|> متى تَفنَ تجزُرْهُم ماءً وأعبُدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم موقفٍ أسكرتَ من دمِه القنا <\|vsep\|> وأشبعتَ فيه السيفَ حتى تمرَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو تجحد الأقرانُ بأسَك في الوغى <\|vsep\|> أتتك النسورُ بالذي كان شُهَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليك نقلناها أخامصَ لم تجد <\|vsep\|> سوى بيتك الأعلى مُناخا ومَقصِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو بُعدَ المسَرى زجرنا على الوجَى <\|vsep\|> أغرَّ وجيهيٍّا ووجناءَ جَلْعَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومثلك من يرجو الأسيرُ فِكَاكَه <\|vsep\|> ولو كان في جَور الليالي مقيَّدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما ضاع من أيامنا هل يغرم	الكامل	ما ضاع من أياّمنا هل يُغرَمُ هيهات والأزمانُ كيف تقوَّمُ يومٌ بأرواحٍ يباعُ ويشتَرى وأخوه ليس يُسامُ فيه دِرهمُ سيان قلبي في المشيب وفي الصِّبا لو يستوى شَعرٌ أغرُّ وأسحمُ لي وقفةٌ في الدار لا رجعت بما أهوى ولا يأسِى عليها يُقدِمُ لا تحسب الثارَ لُعبةَ هازلٍ نار ادكارِك في المعالم تُضرمُ أو ما رأيتَ عِمادَها في نؤيها مثلَ السِّوار يجول فيه المِعصمُ وكفَاك أنى للنواعبِ عاتبٌ ولصُمِّ أحجارِ الديار مكلِّم ومن البلادةِ في الصبابة أنني مستخبرٌ عنهنَّ من لا يفهمُ وأنا البليغُ شكا ليها بثَّه عبثا فما بالُ المطايا تُرزِمُ كلٌّ كنَى عن شوقِه بلغاتهِ ولربّما أبكَى الفصيحَ الأعجمُ ترجُو سُلوَّكَ في رسومٍ بينها ال أغصانُ سَكرَى والحمامُ متَّيُم هذى تميلُ ذا تنسَّمت الصَّبا والوُرق تذكر لفَها فترَنَّم فمتى تروع العيسُ غزلانَ النقا بعصابةٍ سئمَ العواذلُ منهمُ النُّسكُ عند عفيفهم دينُ الهوى والنصح عند لبيبهم لا يُفهَمُ حتّام أرعىَ وردةً لا تُجتنَى في الخدِّ أو تُفّاحةً لا تُلثمُ أيُذادُ عن تلك المحاسنِ ناظرى وتريد مني أن يسَوَّغَها الفمُ في كلّ يومٍ للعيون وقائعٌ نسانُها الطمَّاحُ فيها يُكلَمُ لو لم تكن جَرْحَى غداةَ لقائهم ما كان يجرى من مقيها الدمُ ولو اقتدرتُ قسمتُها يومَ النوى عينا تلاحظهم وأخرَى تَسْجُمُ دع لمحةً تستطع عُلَقَ الهوى فبذاك تعلمُ كيف نام النوَّمُ ولطالما اعتقب العواذل مسمعى فزجرنَ منه مُصْعَبا ولا يُخطَمُ ما كنتُ أولَ من عصاهُ فؤادُه وجنَى عليه مقَنَّعٌ ومعمَّمُ لم أدر أنَّ الحبَّ حوَمةُ مأزِقٍ تُصلىِ ولا أنّ اللواحظَ أسهمُ أصفُ الأحبّةَ واللسان يقول لي وصفُ الوزير أبى المعالى أعظمُ المستجير من المذمَّة بالنَّدَى والمستجار ذا أظلَّك مَغْرمُ في كلِّ يوم للمكارم عندَه سوقٌ عُكاظٌ دونَها والموسِمُ وكأنّما أموالُه من بَذلها نَهبٌ بأيدى الغانمين مقسَّمُ فلو أنها وَجدتْ عليه ناصرا لرأيتها من كفّهِ تتظلّمُ أسمعتَ قبلَ يمينه وشماله بسحائبٍ أو أبحرٍ تتختَّمُ فيهنَّ من قِصدِ اليراع أراقمٌ تَقضِى وتَمضِى والقنا يتحطَّمُ ما هنَّ لا موردٌ من فوقهِ طيرُ الرغائبِ والمطالبِ حُوَّمُ الجِدُّ من عزماتهِ متلقِّنٌ والمجدُ من أخلاقه متعلِّمُ متهلّلٌ للوفد يُحسَب أنه بدرٌ أحاط بجانبيهِ الأنجُمُ تُثنِى عواذله عليه بعذلهم ولربّما نشَرَ الثناءَ اللُّوَّمُ خلعتْ عليه المكرُماتُ ملابسا ما يزال ينقُشها المديح ويرقُمُ عِشق المعالىَ فهْو من شغفٍ بها عند الرقاد بغيرها لا يَحلُمُ بصوابه في الرأى ثُقِّف القنا وبعزمه صُقلِ الحسامُ المِخذَمُ يحمِى بسطوته مسارحَ لحظهِ فالعزُّ في أبياته مستخدَمُ وذا تلمَّح قلت صقرٌ ناظرٌ وذا تغاضَى قلت أطرقَ أرقمُ ثَبْتُ الجَنانِ كأنّما في بُرده يومَ الزعازع يذبُلٌ ويلَملَمُ رفَعتْ له هِمّاتُه وزَماعُه بنيانَ مجدٍ ركنُه لا يُهدَمُ طَوْلٌ تشرَّد في البلادِ فمنِجدٌ يَروِى الذي يَرويه خرُ متهِمُ لله أنتَ ذا تسلَّبت الرُّبَى وشكا الأُحاحَ سِماكُها والمِرْزَمُ لِيرُدَّ مَن جاراك رأسَ طِمِرةٍ ما كلُّ طِرْفٍ في السّباقِ مطهَّمُ للمجد أثقالٌ تعِجُّ فالهُم منها وينهَزها الفنيقُ المقُرَمُ حاشاك أن يَثنِى طباعَك في الندى ثانٍ وينقُضَ من خِلالكَ مُبرِمُ ن تَصنع الحسنَى فنك زائدٌ أو تُسبغ النُّعمَى فأنت متمّمُ وأنا الذي سيرَّتُ شكرك في الدُّنَى حتى تلاه مُعرِقٌ أو مُشئمُ وجلبتُ من بحر الثناءِ للئا في نحرِ ما أو ليتنيه تُنظَّمُ أوردتُ مالى غديرَك منا من أن يكون وراءَ شهدٍ عَلقمُ ورضعتُ ثدىَ نداك من دون الهوى ثقةً بأنّ رصيعَه لا يُفطَمُ أهَدى لك النيروزُ في أغصانهِ زَهرا بأوراقِ العلاء يُكمَّمُ في كلِّ يومٍ خيلُه وركابُه جَبَهاتُهنَّ بطيب ذكرك تُوسمُ لا زالت النَّعماءُ عندك حَلْبُها ملءُ الناء وبطنُها لا يُعقَمُ والدهر مجنوبٌ وراءك كلّما وأتاك أسعده القضاءُ المبرَمُ كالنِّقسِ ليلتُه وطِرسٍ يومُهُ والنُّجحُ يَكتبُ والسعادةُ تختِمُ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem58446.html	صردر	علي بن الحسن بن علي بن الفضل البغدادي، أبو منصور. شاعر مجيد، من الكتاب. كان يقال لأبيه (صرّ بَعْر) لبخله، وانتقل إليه اللقب حتى قال له نظام الملك: أنت (صر در، لا صر بعر) فلزمته. مدح القائم العباسي ووزيره ابن المسلمة. قال الذهبي: لم يكن في المتأخرين أرقّ طبعاً منه، مع جزالة وبلاغة. تقنطر به فرسه، فهلك، بقرب خراسان. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Sardar	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما ضاع من أياّمنا هل يُغرَمُ <\|vsep\|> هيهات والأزمانُ كيف تقوَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يومٌ بأرواحٍ يباعُ ويشتَرى <\|vsep\|> وأخوه ليس يُسامُ فيه دِرهمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيان قلبي في المشيب وفي الصِّبا <\|vsep\|> لو يستوى شَعرٌ أغرُّ وأسحمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي وقفةٌ في الدار لا رجعت بما <\|vsep\|> أهوى ولا يأسِى عليها يُقدِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تحسب الثارَ لُعبةَ هازلٍ <\|vsep\|> نار ادكارِك في المعالم تُضرمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ما رأيتَ عِمادَها في نؤيها <\|vsep\|> مثلَ السِّوار يجول فيه المِعصمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكفَاك أنى للنواعبِ عاتبٌ <\|vsep\|> ولصُمِّ أحجارِ الديار مكلِّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن البلادةِ في الصبابة أنني <\|vsep\|> مستخبرٌ عنهنَّ من لا يفهمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا البليغُ شكا ليها بثَّه <\|vsep\|> عبثا فما بالُ المطايا تُرزِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلٌّ كنَى عن شوقِه بلغاتهِ <\|vsep\|> ولربّما أبكَى الفصيحَ الأعجمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترجُو سُلوَّكَ في رسومٍ بينها ال <\|vsep\|> أغصانُ سَكرَى والحمامُ متَّيُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذى تميلُ ذا تنسَّمت الصَّبا <\|vsep\|> والوُرق تذكر لفَها فترَنَّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمتى تروع العيسُ غزلانَ النقا <\|vsep\|> بعصابةٍ سئمَ العواذلُ منهمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> النُّسكُ عند عفيفهم دينُ الهوى <\|vsep\|> والنصح عند لبيبهم لا يُفهَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتّام أرعىَ وردةً لا تُجتنَى <\|vsep\|> في الخدِّ أو تُفّاحةً لا تُلثمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيُذادُ عن تلك المحاسنِ ناظرى <\|vsep\|> وتريد مني أن يسَوَّغَها الفمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كلّ يومٍ للعيون وقائعٌ <\|vsep\|> نسانُها الطمَّاحُ فيها يُكلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو لم تكن جَرْحَى غداةَ لقائهم <\|vsep\|> ما كان يجرى من مقيها الدمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو اقتدرتُ قسمتُها يومَ النوى <\|vsep\|> عينا تلاحظهم وأخرَى تَسْجُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دع لمحةً تستطع عُلَقَ الهوى <\|vsep\|> فبذاك تعلمُ كيف نام النوَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولطالما اعتقب العواذل مسمعى <\|vsep\|> فزجرنَ منه مُصْعَبا ولا يُخطَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كنتُ أولَ من عصاهُ فؤادُه <\|vsep\|> وجنَى عليه مقَنَّعٌ ومعمَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أدر أنَّ الحبَّ حوَمةُ مأزِقٍ <\|vsep\|> تُصلىِ ولا أنّ اللواحظَ أسهمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصفُ الأحبّةَ واللسان يقول لي <\|vsep\|> وصفُ الوزير أبى المعالى أعظمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> المستجير من المذمَّة بالنَّدَى <\|vsep\|> والمستجار ذا أظلَّك مَغْرمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كلِّ يوم للمكارم عندَه <\|vsep\|> سوقٌ عُكاظٌ دونَها والموسِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنّما أموالُه من بَذلها <\|vsep\|> نَهبٌ بأيدى الغانمين مقسَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو أنها وَجدتْ عليه ناصرا <\|vsep\|> لرأيتها من كفّهِ تتظلّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسمعتَ قبلَ يمينه وشماله <\|vsep\|> بسحائبٍ أو أبحرٍ تتختَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيهنَّ من قِصدِ اليراع أراقمٌ <\|vsep\|> تَقضِى وتَمضِى والقنا يتحطَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما هنَّ لا موردٌ من فوقهِ <\|vsep\|> طيرُ الرغائبِ والمطالبِ حُوَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الجِدُّ من عزماتهِ متلقِّنٌ <\|vsep\|> والمجدُ من أخلاقه متعلِّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> متهلّلٌ للوفد يُحسَب أنه <\|vsep\|> بدرٌ أحاط بجانبيهِ الأنجُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُثنِى عواذله عليه بعذلهم <\|vsep\|> ولربّما نشَرَ الثناءَ اللُّوَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلعتْ عليه المكرُماتُ ملابسا <\|vsep\|> ما يزال ينقُشها المديح ويرقُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِشق المعالىَ فهْو من شغفٍ بها <\|vsep\|> عند الرقاد بغيرها لا يَحلُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بصوابه في الرأى ثُقِّف القنا <\|vsep\|> وبعزمه صُقلِ الحسامُ المِخذَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحمِى بسطوته مسارحَ لحظهِ <\|vsep\|> فالعزُّ في أبياته مستخدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا تلمَّح قلت صقرٌ ناظرٌ <\|vsep\|> وذا تغاضَى قلت أطرقَ أرقمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَبْتُ الجَنانِ كأنّما في بُرده <\|vsep\|> يومَ الزعازع يذبُلٌ ويلَملَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رفَعتْ له هِمّاتُه وزَماعُه <\|vsep\|> بنيانَ مجدٍ ركنُه لا يُهدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَوْلٌ تشرَّد في البلادِ فمنِجدٌ <\|vsep\|> يَروِى الذي يَرويه خرُ متهِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لله أنتَ ذا تسلَّبت الرُّبَى <\|vsep\|> وشكا الأُحاحَ سِماكُها والمِرْزَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيرُدَّ مَن جاراك رأسَ طِمِرةٍ <\|vsep\|> ما كلُّ طِرْفٍ في السّباقِ مطهَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للمجد أثقالٌ تعِجُّ فالهُم <\|vsep\|> منها وينهَزها الفنيقُ المقُرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاشاك أن يَثنِى طباعَك في الندى <\|vsep\|> ثانٍ وينقُضَ من خِلالكَ مُبرِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تَصنع الحسنَى فنك زائدٌ <\|vsep\|> أو تُسبغ النُّعمَى فأنت متمّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا الذي سيرَّتُ شكرك في الدُّنَى <\|vsep\|> حتى تلاه مُعرِقٌ أو مُشئمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجلبتُ من بحر الثناءِ للئا <\|vsep\|> في نحرِ ما أو ليتنيه تُنظَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوردتُ مالى غديرَك منا <\|vsep\|> من أن يكون وراءَ شهدٍ عَلقمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورضعتُ ثدىَ نداك من دون الهوى <\|vsep\|> ثقةً بأنّ رصيعَه لا يُفطَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهَدى لك النيروزُ في أغصانهِ <\|vsep\|> زَهرا بأوراقِ العلاء يُكمَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كلِّ يومٍ خيلُه وركابُه <\|vsep\|> جَبَهاتُهنَّ بطيب ذكرك تُوسمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زالت النَّعماءُ عندك حَلْبُها <\|vsep\|> ملءُ الناء وبطنُها لا يُعقَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدهر مجنوبٌ وراءك كلّما <\|vsep\|> وأتاك أسعده القضاءُ المبرَمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.