Datasets:

asas-ai
/

Ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 212k rows

poem title stringlengths 0 99 ⌀	poem meter stringclasses 17 values	poem verses stringlengths 16 390k	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringclasses 762 values	poet url stringlengths 38 98 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description listlengths 1 290 ⌀	poem language type stringclasses 5 values	text stringlengths 44 553k
أطلت وحقي أن أطيل لأنني	الطويل	أطلت وحقي أن أطيل لأنني أخاطب طوداً مشرفاً هضباته	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem68483.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
كانت للمسرة معهدا	الطويل	كانت للمسرة معهداً فبانت فلي من غيرها الخُزنُ والحَزنُ الحيا ما دام حياً خيالها سجالاً يكلُّ الليل عنهن الوزن ذا المزن لم يضحك عليها بوارقا ولم يبك أجفاناً فلا طلع المزن	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem68484.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كانت للمسرة معهداً <\|vsep\|> فبانت فلي من غيرها الخُزنُ والحَزنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحيا ما دام حياً خيالها <\|vsep\|> سجالاً يكلُّ الليل عنهن الوزن </\|bsep\|> </\|psep\|>
معالم يفنى كل شيء وإنها	الطويل	معالمُ يفنى كلّ شيء ونها مجددة في قلب كلّ موحد نلوذ بها حساً ومعنى فننثني بما نشتهيه بين قبر ومسجد ومن ذا الذي تُعيِيهِ أوجهُ مطلب تناولها مستشفعاً بمحمد	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68485.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> معالمُ يفنى كلّ شيء ونها <\|vsep\|> مجددة في قلب كلّ موحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نلوذ بها حساً ومعنى فننثني <\|vsep\|> بما نشتهيه بين قبر ومسجد </\|bsep\|> </\|psep\|>
قل للمحدث الصوفي من	المنسرح	قل للمحدث الصوفي من مغرم بالكمال مشغوف أنت الذي ن وصفتُ شيمته فهمت منها أجلّ موصوف علم ودين يعمّ نورهما كلَّ بصير وكلَّ مكفوف ن كنت عنه بالشَّخص منصرفا فخاطري عنه غير مصروف ون أشاع الصحاب حبَّهم قصرت حبي على ابن معروف	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68486.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_12\|> ف <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قل للمحدث الصوفي من <\|vsep\|> مغرم بالكمال مشغوف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت الذي ن وصفتُ شيمته <\|vsep\|> فهمت منها أجلّ موصوف </\|bsep\|> <\|bsep\|> علم ودين يعمّ نورهما <\|vsep\|> كلَّ بصير وكلَّ مكفوف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كنت عنه بالشَّخص منصرفا <\|vsep\|> فخاطري عنه غير مصروف </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا زال في عفو وعافية	الكامل	لا زال في عفو وعافية تمض الليالي وهي لا تمضي وسعادة تبدو دلائلها منه على البرام والنقض ومكانة طرف الحسود لها وبنانه في الغض والعضّ هذا مكان القول ذو سعة فضل التقى وطهارة العرض تأوي المعارف من نداه لى بعد المدى في الطول والعرض شابت خلائقه على ضمأٍ صرف الحجا بالسؤدد المحض فالله يمتع أمليه به ويصون رونق علمه الغض فبقاؤه وبقاء مشبهه زمن لأهل الأرض والأرض نظر نواظره مسهدة لنواظر ملئت من الغمض أخللت بالكلّ الحقيق له وأتيت من علياه بالبعض وأرى النوافل لا تصحّ ذا ذهب الفساد بصحة الفرض ومقام سيدنا ومسندنا أبهى حلى لكنه يغضي فبقيت والأعداء ساهمة جذلان في دعة وفي خفض ما أنَّتِ السُّحبُ الثقال وقد أخذت عروق البرق في النبض	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem68487.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ض <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا زال في عفو وعافية <\|vsep\|> تمض الليالي وهي لا تمضي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسعادة تبدو دلائلها <\|vsep\|> منه على البرام والنقض </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومكانة طرف الحسود لها <\|vsep\|> وبنانه في الغض والعضّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا مكان القول ذو سعة <\|vsep\|> فضل التقى وطهارة العرض </\|bsep\|> <\|bsep\|> تأوي المعارف من نداه لى <\|vsep\|> بعد المدى في الطول والعرض </\|bsep\|> <\|bsep\|> شابت خلائقه على ضمأٍ <\|vsep\|> صرف الحجا بالسؤدد المحض </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالله يمتع أمليه به <\|vsep\|> ويصون رونق علمه الغض </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبقاؤه وبقاء مشبهه <\|vsep\|> زمن لأهل الأرض والأرض </\|bsep\|> <\|bsep\|> نظر نواظره مسهدة <\|vsep\|> لنواظر ملئت من الغمض </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخللت بالكلّ الحقيق له <\|vsep\|> وأتيت من علياه بالبعض </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرى النوافل لا تصحّ ذا <\|vsep\|> ذهب الفساد بصحة الفرض </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومقام سيدنا ومسندنا <\|vsep\|> أبهى حلى لكنه يغضي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبقيت والأعداء ساهمة <\|vsep\|> جذلان في دعة وفي خفض </\|bsep\|> </\|psep\|>
فسما به وهو النهاية	الكامل	فسما به وهو النها ية في الجلالة والجزاله وله الطابة والِطا لة والصابة والأصاله لقد اغتدى في حسنه فوق الغزاله والغزاله	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem68488.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فسما به وهو النها <\|vsep\|> ية في الجلالة والجزاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وله الطابة والِطا <\|vsep\|> لة والصابة والأصاله </\|bsep\|> </\|psep\|>
فكأنه شجر بدا لكنها	الكامل	فكأنه شجر بدا لكنها شجر جنيت الطرف من ثمراتها	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem68489.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_14\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
وشي حكى روضة الآداب مودعة	البسيط	وشي حكى روضة الداب مودعة نور البديعين تتميم وتجنيس ترى به حيوان البرّ مصطلحاً ظبي الكناس يوازي ضيغم الخيس كأنه وضياء الشمس تنشره والكفُّ تطويه أذناب الطواويس كأن لابسه والتيه يعطفه نشوان يختال بين الكأس والكيس	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68490.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_4\|> س <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وشي حكى روضة الداب مودعة <\|vsep\|> نور البديعين تتميم وتجنيس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى به حيوان البرّ مصطلحاً <\|vsep\|> ظبي الكناس يوازي ضيغم الخيس </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنه وضياء الشمس تنشره <\|vsep\|> والكفُّ تطويه أذناب الطواويس </\|bsep\|> </\|psep\|>
أغيب وعندي بالوفاء حضور	الطويل	أغيب وعندي بالوفاء حضور وينأى مزاري والكتاب يزور وأغدو وللتذكار بين جوانحي لهيب لدمع العين عنه صدور وأدعوك والأشواق تفعلُ فعلها دعاءً له فوق الخلاص عبور أعلل نفسي بالكتاب وَقلَّمَا شَفَت دَاءَ بَينٍ أَحرُفٌ وسطورُ وني وصبري عنك في النأي ليلة فكيف ليال عدة لصبور وكيف اصطباري عن َسنِيٍّ سناؤه لانفي نَورٌ ولطرفي نور وما كنت ممن ضيّع الحزمَ قبلها ولكن حزمي في القضاءِ قصور أبعدك والعياءُ فيك سجيةٌ يطيب نعيم أو يتم سرور أبى الله لاَّ أنك الفضل كله ون حَرِجَت مما أقول صدور فكم لك عندي من معانٍ أنيقةٍ تسير ومعنى مَن سواك أسير ومن فِقَر لو أَلَّفَ النظمُ بينها تحلت صدور درّها ونحور يقصر عنها جِرولٌ ومهلهل ويحذو عليها أخطل وجرير ففي كل خلّ ما خلاك مقالةٌ وفي كلِّ ودّ غير ودّك زور ألا ليت شعري هل للقياك كرةٌ فيعدل دهر لا يزال يجور ولا بأس من روح الِله ولطفِهِ فن تصاريف القضاءِ تدور فَتُدرَكُ مال وتُقضَى مربٌ وتحدث من بعد الأُمور أمور تَغَيَّرتَ والأيامُ تصفو وتكدر ومن ذا الذي ينأى ولا يتغيرُ وعاملتَ بالسُّلوان خِلاًّ فؤادُهُ ومنطقه ذكر لكم وتذكّر طوى لك والأيامُ تبلى مودة تكادُ لفراطِ الغضاضة تقطر أبى الله أن أنسى خاءك لمحةً ون بَعُدَت منَّا ديراٌ وأعصر وكيف تناسى من هواه وشخصه لقلبي فكر أو لعيني منظر ذا غاب عن طرفي تلقاه ناظري فمن لُقيَةٍ تُمحَى وأخرى تُصَوَّرُ وما زِلتُ من خَطبِ التَّفَرُّقِ مُشفِقاً فقد حلَّ بي منه الذي كنت أحذرُ فيا ليت سوءَ البُعدِ عنك مقدمٌ ويا ليت حُسنَ القُربِ منك مؤخر وقد كثرت أيامُ لُقياكَ قبلها ولكنَّ أيام التفرّق أكثر وقد طالَ وجدي في ليالٍِ طويلةٍ لبعدك كانت حين قُربِكَ تَقصُرُ وقد أصممتني عنك للبين روعةٌ ولكن لسانُ الحال عنك يعبر ففي طَيِّ أحشائي لذكرك مجمر وفي نشر ألفاظي بذكرك عنبر	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem68491.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أغيب وعندي بالوفاء حضور <\|vsep\|> وينأى مزاري والكتاب يزور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأغدو وللتذكار بين جوانحي <\|vsep\|> لهيب لدمع العين عنه صدور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأدعوك والأشواق تفعلُ فعلها <\|vsep\|> دعاءً له فوق الخلاص عبور </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعلل نفسي بالكتاب وَقلَّمَا <\|vsep\|> شَفَت دَاءَ بَينٍ أَحرُفٌ وسطورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وني وصبري عنك في النأي ليلة <\|vsep\|> فكيف ليال عدة لصبور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف اصطباري عن َسنِيٍّ سناؤه <\|vsep\|> لانفي نَورٌ ولطرفي نور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كنت ممن ضيّع الحزمَ قبلها <\|vsep\|> ولكن حزمي في القضاءِ قصور </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبعدك والعياءُ فيك سجيةٌ <\|vsep\|> يطيب نعيم أو يتم سرور </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبى الله لاَّ أنك الفضل كله <\|vsep\|> ون حَرِجَت مما أقول صدور </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم لك عندي من معانٍ أنيقةٍ <\|vsep\|> تسير ومعنى مَن سواك أسير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن فِقَر لو أَلَّفَ النظمُ بينها <\|vsep\|> تحلت صدور درّها ونحور </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقصر عنها جِرولٌ ومهلهل <\|vsep\|> ويحذو عليها أخطل وجرير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففي كل خلّ ما خلاك مقالةٌ <\|vsep\|> وفي كلِّ ودّ غير ودّك زور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا ليت شعري هل للقياك كرةٌ <\|vsep\|> فيعدل دهر لا يزال يجور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا بأس من روح الِله ولطفِهِ <\|vsep\|> فن تصاريف القضاءِ تدور </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتُدرَكُ مال وتُقضَى مربٌ <\|vsep\|> وتحدث من بعد الأُمور أمور </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَغَيَّرتَ والأيامُ تصفو وتكدر <\|vsep\|> ومن ذا الذي ينأى ولا يتغيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعاملتَ بالسُّلوان خِلاًّ فؤادُهُ <\|vsep\|> ومنطقه ذكر لكم وتذكّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> طوى لك والأيامُ تبلى مودة <\|vsep\|> تكادُ لفراطِ الغضاضة تقطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبى الله أن أنسى خاءك لمحةً <\|vsep\|> ون بَعُدَت منَّا ديراٌ وأعصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف تناسى من هواه وشخصه <\|vsep\|> لقلبي فكر أو لعيني منظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا غاب عن طرفي تلقاه ناظري <\|vsep\|> فمن لُقيَةٍ تُمحَى وأخرى تُصَوَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما زِلتُ من خَطبِ التَّفَرُّقِ مُشفِقاً <\|vsep\|> فقد حلَّ بي منه الذي كنت أحذرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا ليت سوءَ البُعدِ عنك مقدمٌ <\|vsep\|> ويا ليت حُسنَ القُربِ منك مؤخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد كثرت أيامُ لُقياكَ قبلها <\|vsep\|> ولكنَّ أيام التفرّق أكثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد طالَ وجدي في ليالٍِ طويلةٍ <\|vsep\|> لبعدك كانت حين قُربِكَ تَقصُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أصممتني عنك للبين روعةٌ <\|vsep\|> ولكن لسانُ الحال عنك يعبر </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا نازحا عني ولو	الكامل	يا نازحاً عني ولو أسطيع ما فارقتُهُ ومؤلّفاً مني هوى لسواهُ قد فرَّقته ومعلقاً أملي به من بعد ما عُلِّقتُه الله يعلم أنني فتُّ الغرام وفقته وجهلتُ ما فعَل الهوى في النأي حتى ذقته وظننت أني شيّق فالن قد حققته وملكت أنسي بعدكم لكنني أعتقته كم أورق جاريته شأو الأسى فسبقته ما زلتُ أسكب مدمعي حتى لقد أنطقته لم ادرِ ذ غَنَّى ونُحتُ أشاقني أم شقته ن كان صبري بائداً يوماً فهذا وقته فالقلب قد أحرقته والجفن قد أغرقته وبليت غير صبابة من مدمع رقرقته لولا رجاءُ لقائكم من بعدها لأرقته	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68492.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ت <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا نازحاً عني ولو <\|vsep\|> أسطيع ما فارقتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومؤلّفاً مني هوى <\|vsep\|> لسواهُ قد فرَّقته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومعلقاً أملي به <\|vsep\|> من بعد ما عُلِّقتُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> الله يعلم أنني <\|vsep\|> فتُّ الغرام وفقته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجهلتُ ما فعَل الهوى <\|vsep\|> في النأي حتى ذقته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظننت أني شيّق <\|vsep\|> فالن قد حققته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وملكت أنسي بعدكم <\|vsep\|> لكنني أعتقته </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم أورق جاريته <\|vsep\|> شأو الأسى فسبقته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زلتُ أسكب مدمعي <\|vsep\|> حتى لقد أنطقته </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم ادرِ ذ غَنَّى ونُحتُ <\|vsep\|> أشاقني أم شقته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كان صبري بائداً <\|vsep\|> يوماً فهذا وقته </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالقلب قد أحرقته <\|vsep\|> والجفن قد أغرقته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبليت غير صبابة <\|vsep\|> من مدمع رقرقته </\|bsep\|> </\|psep\|>
رضا الله أعلى ما ارتجته عبيده	الطويل	رضا الله أعلى ما ارتجتهُ عبيدُهُ وتقواه أولَى منجز تستفيدُه وفي الِنس بالمولى هو الانس كله ذا صحح الذّكرَ الخَفِيَ مريدُه ون بنى الدنيا ودنياهم معاً لنهبة أسباب الردى وحصيده ذا غاب قلب المرء عن غير ربه فمولاه في ذاك المغيب شهيده ألا حفظ الله المصيخ لسمعه ذا ما أتاه وعده أو وعيده ومن جعل الذكر حديثاً لنفسه يردِّده مستعذباً ويعيده رأى الزُّهد في دار الفناء فلم ترق نواظره مما أتاه زهيده وأيقن أن الكلَّ بالله لاحق فمن شوقه عداده وعديده وأحسَنَ للمخلوق في حق خالق يوفقه فيما نوى ويزيده ولم يرضى لا العدل في الناس شيمة بدنيا يوفِّيها ودين يفيده هو العلمُ لاضافي على كلِّ ظلة وكافيه مما نابه وعميده مام بكفيه من الدّين والدّنا مثر لم يخلص ليها عبيده فمقول ذا عالي الخطاب فصيحهُ وصارم ذي ماضي الغرار حديده ون أمير المؤمنين لسَيدِّ لمن فوقها من عالم ووحيده له من دعاءِ المسلمين مواكب تصرفها الأقدارُ فيما يريده لذلك تأتيه الفتوحُ تواتراً ويدنو له من كلِّ أمر يعيده فريد الورى معناهم ولأجلها تقلَّد هنديّ الخلافة جيده فلا زال وصَّالاً لى ما يحثُهُ ولا زال منصوراً على من يكيده	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68493.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رضا الله أعلى ما ارتجتهُ عبيدُهُ <\|vsep\|> وتقواه أولَى منجز تستفيدُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي الِنس بالمولى هو الانس كله <\|vsep\|> ذا صحح الذّكرَ الخَفِيَ مريدُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون بنى الدنيا ودنياهم معاً <\|vsep\|> لنهبة أسباب الردى وحصيده </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا غاب قلب المرء عن غير ربه <\|vsep\|> فمولاه في ذاك المغيب شهيده </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا حفظ الله المصيخ لسمعه <\|vsep\|> ذا ما أتاه وعده أو وعيده </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن جعل الذكر حديثاً لنفسه <\|vsep\|> يردِّده مستعذباً ويعيده </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأى الزُّهد في دار الفناء فلم ترق <\|vsep\|> نواظره مما أتاه زهيده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأيقن أن الكلَّ بالله لاحق <\|vsep\|> فمن شوقه عداده وعديده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحسَنَ للمخلوق في حق خالق <\|vsep\|> يوفقه فيما نوى ويزيده </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يرضى لا العدل في الناس شيمة <\|vsep\|> بدنيا يوفِّيها ودين يفيده </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو العلمُ لاضافي على كلِّ ظلة <\|vsep\|> وكافيه مما نابه وعميده </\|bsep\|> <\|bsep\|> مام بكفيه من الدّين والدّنا <\|vsep\|> مثر لم يخلص ليها عبيده </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمقول ذا عالي الخطاب فصيحهُ <\|vsep\|> وصارم ذي ماضي الغرار حديده </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون أمير المؤمنين لسَيدِّ <\|vsep\|> لمن فوقها من عالم ووحيده </\|bsep\|> <\|bsep\|> له من دعاءِ المسلمين مواكب <\|vsep\|> تصرفها الأقدارُ فيما يريده </\|bsep\|> <\|bsep\|> لذلك تأتيه الفتوحُ تواتراً <\|vsep\|> ويدنو له من كلِّ أمر يعيده </\|bsep\|> <\|bsep\|> فريد الورى معناهم ولأجلها <\|vsep\|> تقلَّد هنديّ الخلافة جيده </\|bsep\|> </\|psep\|>
بحمد الله يفتتح الكلام	الوافر	بحمد الله يفتتح الكلامُ ويظفر من يروم بما يرامُ ومن أولى بذاك الحمد منه وأنعمه مضاعفةٌ جسامُ تنامُ وأنت من غرض المنايا وربُّك حافظ لك لا ينام كفاك البؤس والبأساءَ مولى لكفك في مواهبه احتكام ولو جازاك بالأعمال عدلاً مكان الفضل عاجلك انتقام عليه ضمانُ رزقِكَ كُلَّ يومٍ وتأبى أن يفارقك اتّهام وتطمع في الأنام فليت شعري مَنِ الرزَّاقُ ن بخل الأنام فمن يحي البسيَطة بعد موتٍ ومن يهمي بقدرته الغمام لقد أعمَت بصيرتَك الخطايا وغرَّكَ ظامياً هذا الجهام شَغَلتَ الطرفَ عن معنى بحسّ وبين يديك أهوال عظام وكنت بطبِّ جسمك مستقلاً وتحت ضلوعك الداءُ العقام تُلامُ على انهماكك في المعاصي ولا قلبٌ فيوجعه الملام يلمُّ بك الظلامُ ولا قيامٌ ويطرقُكَ الهجيرُ ولا صيام أطَلتَ رضاعةَ الدًُّنيا سِفاهاً وكلُّ رضاعة فلها فطام فَشَعِّر للمنية نّ شيباً بفودك من حبائلها خطام بكى الناسُ الذنوبَ وليس لاَّ سلوُ عن ذنوبك وابتسام ومِلتَ لى حطام تقتنيه فلا تكثر فيحطمك الحطام بخلتَ بما جمعت وهل صوابٌ لمثلك طول بخلك والحرام فيا شيبَ الذُّنوبِ غلاَّ حياءٌ تبدّى الصبح وانقشع الظَّلام لى الله المصيرُ ولا مقام ذا حُثَّ المسيرُ ولا مقام أفِق فالشيبُ قد ملأ النواصي وليس ورائَهُ لاَّ الحمام فقد حتم الفناء عليك ربٌ له وجب التفرُّد والدوام تأمل صنع ربِّك تَلقَ فيه عجائبَ دون رؤيتها لثام لَهُ نِعَمٌ تفوتُ القولَ شكراً لها من فوق أرؤسها زحام ون المنّة العظمى مام لملك الأرض في يده زعام تلوذ بملكه عرب وعجم ويرقب ملكه يَمَنٌ وشام غَمَامٌ ليس يعقبه انقشاعٌ وبدر لا يفارقه تمام بجود يمينه مَطَرٌ يرجى ونور جبينه برق يشام يدبَّ وراء دولته دعاءٌ هو البيض المواضي والسِّهام أيَجحَدُ فَضلَهُ عقلٌ سليمٌ وقد نطقت بسؤدده الحمام فَقُل لعدوِّهِ أقصِر وأقصر أو استبصر فقد سُلَّ الحسام وقد ملأ البلاد عليك رُعباً مامٌ خلفه الجيش اللهام بكل معوَّد خوضَ المنايا ذا ما الحرب شبَّ لها ضرام وأجردَ يسمع التحريض سراً ويفهم ما يريد به اللجام فَلُذ بجنابه تَغنَم أمانا ذا ما صح منك له اغتنام ولا تذهب بك الخُيَلاَءُ واعلم بأن المهر يطغيه الجمام وبادر ثُمَّ بادر ثم بادر لى ملك زيارته دمام ولا تقدم على أسد هصور وأنت العير يتبعه النَّعام تمنيك السفاهة ما تمنى ويأبى الله ذلك والمام لك الكدَّ المبرح ثم تشقى به وله السَّلامةُ والسَّلام	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem68494.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_6\|> م <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بحمد الله يفتتح الكلامُ <\|vsep\|> ويظفر من يروم بما يرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن أولى بذاك الحمد منه <\|vsep\|> وأنعمه مضاعفةٌ جسامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنامُ وأنت من غرض المنايا <\|vsep\|> وربُّك حافظ لك لا ينام </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفاك البؤس والبأساءَ مولى <\|vsep\|> لكفك في مواهبه احتكام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو جازاك بالأعمال عدلاً <\|vsep\|> مكان الفضل عاجلك انتقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليه ضمانُ رزقِكَ كُلَّ يومٍ <\|vsep\|> وتأبى أن يفارقك اتّهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتطمع في الأنام فليت شعري <\|vsep\|> مَنِ الرزَّاقُ ن بخل الأنام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن يحي البسيَطة بعد موتٍ <\|vsep\|> ومن يهمي بقدرته الغمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد أعمَت بصيرتَك الخطايا <\|vsep\|> وغرَّكَ ظامياً هذا الجهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَغَلتَ الطرفَ عن معنى بحسّ <\|vsep\|> وبين يديك أهوال عظام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنت بطبِّ جسمك مستقلاً <\|vsep\|> وتحت ضلوعك الداءُ العقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُلامُ على انهماكك في المعاصي <\|vsep\|> ولا قلبٌ فيوجعه الملام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يلمُّ بك الظلامُ ولا قيامٌ <\|vsep\|> ويطرقُكَ الهجيرُ ولا صيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطَلتَ رضاعةَ الدًُّنيا سِفاهاً <\|vsep\|> وكلُّ رضاعة فلها فطام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَشَعِّر للمنية نّ شيباً <\|vsep\|> بفودك من حبائلها خطام </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكى الناسُ الذنوبَ وليس لاَّ <\|vsep\|> سلوُ عن ذنوبك وابتسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومِلتَ لى حطام تقتنيه <\|vsep\|> فلا تكثر فيحطمك الحطام </\|bsep\|> <\|bsep\|> بخلتَ بما جمعت وهل صوابٌ <\|vsep\|> لمثلك طول بخلك والحرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا شيبَ الذُّنوبِ غلاَّ حياءٌ <\|vsep\|> تبدّى الصبح وانقشع الظَّلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى الله المصيرُ ولا مقام <\|vsep\|> ذا حُثَّ المسيرُ ولا مقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفِق فالشيبُ قد ملأ النواصي <\|vsep\|> وليس ورائَهُ لاَّ الحمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد حتم الفناء عليك ربٌ <\|vsep\|> له وجب التفرُّد والدوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> تأمل صنع ربِّك تَلقَ فيه <\|vsep\|> عجائبَ دون رؤيتها لثام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ نِعَمٌ تفوتُ القولَ شكراً <\|vsep\|> لها من فوق أرؤسها زحام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون المنّة العظمى مام <\|vsep\|> لملك الأرض في يده زعام </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلوذ بملكه عرب وعجم <\|vsep\|> ويرقب ملكه يَمَنٌ وشام </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَمَامٌ ليس يعقبه انقشاعٌ <\|vsep\|> وبدر لا يفارقه تمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> بجود يمينه مَطَرٌ يرجى <\|vsep\|> ونور جبينه برق يشام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يدبَّ وراء دولته دعاءٌ <\|vsep\|> هو البيض المواضي والسِّهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيَجحَدُ فَضلَهُ عقلٌ سليمٌ <\|vsep\|> وقد نطقت بسؤدده الحمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُل لعدوِّهِ أقصِر وأقصر <\|vsep\|> أو استبصر فقد سُلَّ الحسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد ملأ البلاد عليك رُعباً <\|vsep\|> مامٌ خلفه الجيش اللهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكل معوَّد خوضَ المنايا <\|vsep\|> ذا ما الحرب شبَّ لها ضرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأجردَ يسمع التحريض سراً <\|vsep\|> ويفهم ما يريد به اللجام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلُذ بجنابه تَغنَم أمانا <\|vsep\|> ذا ما صح منك له اغتنام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تذهب بك الخُيَلاَءُ واعلم <\|vsep\|> بأن المهر يطغيه الجمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبادر ثُمَّ بادر ثم بادر <\|vsep\|> لى ملك زيارته دمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تقدم على أسد هصور <\|vsep\|> وأنت العير يتبعه النَّعام </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمنيك السفاهة ما تمنى <\|vsep\|> ويأبى الله ذلك والمام </\|bsep\|> </\|psep\|>
سبحان من في كل شيء شاهد	الكامل	سبحان من في كلِّ شيء شاهدُ أنَّا عبيدٌ وهو مولى واحد سبحان من ظهرت بمخلوقاته ياتُ حقٍ لا يراها الجاحد سبحان من لا ملك لاَّ ملكه ذلَّ الطَّريف لعزه والتالد سبحان من سبق الوجودَ وجودُهُ فله البقاء وكلُّ شيء بائد سبحان من هو واحد في مجدِهِ لا الرَّب مولود ولا هو والد بهر العقولَ بديعُ مصنوعاتِهِ لما تقدَّمها الدليلُ القاصد وتقلبت هذي البريّةُ كلُّها في جوده والكلُّ منهم واحد وبدت القلوب مشاهِدٌ تبدو لها بين الجفون شواهد أغنى الفقير وللزمان مفاقر وحمى الضعيف وللعدو مكائد يا ناظراً وكأنما هو مطرقٌ مستيقظاً وكأنما هو راقد احضر فؤادك ن أردتَ جابة وابسط يديك فللدعاء فوائد واشكر لهاً لا يغبك حفظه والناس ما شامت أو حاسد أو ما ترى الألطاف وهي كثيرة عمدت بها الفات وهي شدائد ووراء ما تخشى الأنامُ خليفةٌ أيامه للمعلوات معاهد حَسُنت به الأغوار فهي حدائق وزكت به الأنجاد فهي مساجد هادٍ لى طرق الحقيقة مرشد متأول فيما يحاول راشد معقود أزرار القميص على التُّقى واللهُ حافظه له والعاقد دَانَت له الدنيا ولم يُسفَك دَمٌ وَتَقَلَّدَتهُ ولم يُنَبَّه راقد ولطال ما خدعت سواه فقد رأت أن ليس ينخدعُ المام الزاهد حكمت له بالفتح نفسٌ حرة وَيَدٌ مؤيدة وذهن واقد وكفته أعمال الجياد سعادة أضحت له الأقدارُ وهي سواعد أما العادة لخوفه فَمَرُوعَةٌ والليثُ يرهبه النَّعام الشاردُ سمعت نداءَ البيض وهي صوامتٌ وَرأت عيونَ السُّمر وهي أباعد فاليوم لا غير المُجَدّل وارد منها ولا غير الحتوف موارد هذا الِمام وكلُّ باغ راغم هذا السعيد وكُلِّ غادٍ جاهد عمت سياستُه فيُسعَدُ صالح في نظرةٍ منه ويصلح فاسد بأسٌ كما اهتز الحسامُ المنتضى جودٌكما انبجس الغمام الرَّاعد فَلَهُ من الوصف المقدَّم موعد وله من الوصف المؤخر واعد ضمنت له نجحَ المقاصدِ فكرةٌ غابت عن الأفكار وهي تشاهد قل كيف لا يلقى النجاح خليفةٌ أمِنَ الوليُ به وخاف المارد فوراءَ دولتِهِ ثناءٌ نازلٌ وأمام دعوته دعاء صاعد والله يكلأ أمره ويديمه فهو الحسام لديننا والسَّاعد	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem68495.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سبحان من في كلِّ شيء شاهدُ <\|vsep\|> أنَّا عبيدٌ وهو مولى واحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبحان من ظهرت بمخلوقاته <\|vsep\|> ياتُ حقٍ لا يراها الجاحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبحان من لا ملك لاَّ ملكه <\|vsep\|> ذلَّ الطَّريف لعزه والتالد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبحان من سبق الوجودَ وجودُهُ <\|vsep\|> فله البقاء وكلُّ شيء بائد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبحان من هو واحد في مجدِهِ <\|vsep\|> لا الرَّب مولود ولا هو والد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بهر العقولَ بديعُ مصنوعاتِهِ <\|vsep\|> لما تقدَّمها الدليلُ القاصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتقلبت هذي البريّةُ كلُّها <\|vsep\|> في جوده والكلُّ منهم واحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبدت القلوب مشاهِدٌ <\|vsep\|> تبدو لها بين الجفون شواهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغنى الفقير وللزمان مفاقر <\|vsep\|> وحمى الضعيف وللعدو مكائد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ناظراً وكأنما هو مطرقٌ <\|vsep\|> مستيقظاً وكأنما هو راقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> احضر فؤادك ن أردتَ جابة <\|vsep\|> وابسط يديك فللدعاء فوائد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واشكر لهاً لا يغبك حفظه <\|vsep\|> والناس ما شامت أو حاسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ما ترى الألطاف وهي كثيرة <\|vsep\|> عمدت بها الفات وهي شدائد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووراء ما تخشى الأنامُ خليفةٌ <\|vsep\|> أيامه للمعلوات معاهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسُنت به الأغوار فهي حدائق <\|vsep\|> وزكت به الأنجاد فهي مساجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هادٍ لى طرق الحقيقة مرشد <\|vsep\|> متأول فيما يحاول راشد </\|bsep\|> <\|bsep\|> معقود أزرار القميص على التُّقى <\|vsep\|> واللهُ حافظه له والعاقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَانَت له الدنيا ولم يُسفَك دَمٌ <\|vsep\|> وَتَقَلَّدَتهُ ولم يُنَبَّه راقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولطال ما خدعت سواه فقد رأت <\|vsep\|> أن ليس ينخدعُ المام الزاهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حكمت له بالفتح نفسٌ حرة <\|vsep\|> وَيَدٌ مؤيدة وذهن واقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكفته أعمال الجياد سعادة <\|vsep\|> أضحت له الأقدارُ وهي سواعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما العادة لخوفه فَمَرُوعَةٌ <\|vsep\|> والليثُ يرهبه النَّعام الشاردُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سمعت نداءَ البيض وهي صوامتٌ <\|vsep\|> وَرأت عيونَ السُّمر وهي أباعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاليوم لا غير المُجَدّل وارد <\|vsep\|> منها ولا غير الحتوف موارد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الِمام وكلُّ باغ راغم <\|vsep\|> هذا السعيد وكُلِّ غادٍ جاهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عمت سياستُه فيُسعَدُ صالح <\|vsep\|> في نظرةٍ منه ويصلح فاسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأسٌ كما اهتز الحسامُ المنتضى <\|vsep\|> جودٌكما انبجس الغمام الرَّاعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَهُ من الوصف المقدَّم موعد <\|vsep\|> وله من الوصف المؤخر واعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضمنت له نجحَ المقاصدِ فكرةٌ <\|vsep\|> غابت عن الأفكار وهي تشاهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل كيف لا يلقى النجاح خليفةٌ <\|vsep\|> أمِنَ الوليُ به وخاف المارد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوراءَ دولتِهِ ثناءٌ نازلٌ <\|vsep\|> وأمام دعوته دعاء صاعد </\|bsep\|> </\|psep\|>
بذكرك نستكفي وإياك نعبد	الطويل	بذكرك نستكفي وياك نعبدُ وأنت الذي ندعو وأنت نُوحِّدُ ومن ذا الذي يرجو سواك ولم تزل لفضلك فينا أنعمٌ تتجدد هديت لى السلام أول منة وكم منّة من بعدها لا تعدد وأغنيتنا من فاقة وكفيتنا مكاره لولا أنت لم تك تبعد فوالله لولا اللهُ لم ترنُ مقلةٌ وواللهِ لولا الله ما بطشت يَدُ فيا أيها الوي لى غير بابه أفق ليس لا الله ما بطشت يَدُ ذا كنت بالمخلوق يومك واثقاً فمن لك بالمخلوق ن جاءك الغد تأمل فصنع الله جلَّ ثناؤه عليك بوحدانية الله يشهد ومن لُطفِهِ سبحانه بعباده مام معانٌ بالقضاء مسدد حمى بيضةَ الِسلام والطرف مطرقٌ شدَّ عرى التّوحيد والسيف ولم يستعن في الأمر لاَّ بربه لذاك أعاديه تقوم وتقعد له جمع الله الديانة والدُّنا وهل جَمَعَ الدارين لاَّ مؤيد ففي كل غور للتنزه روضةٌ وفي كلِّ نجد للتهجد مسجد ومن كأمير المؤمنين وعنده سريرةُ أمر الله وهو مخلد خلافةُ أمر المسلمين قلادةٌ يناسبها في القدر هذا المقلَّد مواردُ تحميها الأسنةُ والظُّبَا فمن شاء فليقرب للموت مورد يغرّ عقول الممترين سرابه وما تحته لا الحسام المجرد فنحن بحمدالله في ظل نعمة مليك سماوي وملك ممهد أمِنَّا الذي نخشى بيمن خليفةٍ له العدل درعٌ والدعاء مهند فقل للأعادي أذعِنُوا قَبلَ وَقعَةٍ تكونُ عليكم جمرةً تتوقد ذا بَعُدَ المأمولُ بالأمس عَنكُمُ فمَطلَبُهُ منكم مع اليوم أبعَدُ قضى الله أنَّ الناكثين أذلة وأنَّ أمير المؤمنين محمد	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem68496.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_18\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بذكرك نستكفي وياك نعبدُ <\|vsep\|> وأنت الذي ندعو وأنت نُوحِّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن ذا الذي يرجو سواك ولم تزل <\|vsep\|> لفضلك فينا أنعمٌ تتجدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هديت لى السلام أول منة <\|vsep\|> وكم منّة من بعدها لا تعدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأغنيتنا من فاقة وكفيتنا <\|vsep\|> مكاره لولا أنت لم تك تبعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوالله لولا اللهُ لم ترنُ مقلةٌ <\|vsep\|> وواللهِ لولا الله ما بطشت يَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا أيها الوي لى غير بابه <\|vsep\|> أفق ليس لا الله ما بطشت يَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا كنت بالمخلوق يومك واثقاً <\|vsep\|> فمن لك بالمخلوق ن جاءك الغد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تأمل فصنع الله جلَّ ثناؤه <\|vsep\|> عليك بوحدانية الله يشهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن لُطفِهِ سبحانه بعباده <\|vsep\|> مام معانٌ بالقضاء مسدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمى بيضةَ الِسلام والطرف مطرقٌ <\|vsep\|> شدَّ عرى التّوحيد والسيف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يستعن في الأمر لاَّ بربه <\|vsep\|> لذاك أعاديه تقوم وتقعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> له جمع الله الديانة والدُّنا <\|vsep\|> وهل جَمَعَ الدارين لاَّ مؤيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففي كل غور للتنزه روضةٌ <\|vsep\|> وفي كلِّ نجد للتهجد مسجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كأمير المؤمنين وعنده <\|vsep\|> سريرةُ أمر الله وهو مخلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلافةُ أمر المسلمين قلادةٌ <\|vsep\|> يناسبها في القدر هذا المقلَّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مواردُ تحميها الأسنةُ والظُّبَا <\|vsep\|> فمن شاء فليقرب للموت مورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يغرّ عقول الممترين سرابه <\|vsep\|> وما تحته لا الحسام المجرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنحن بحمدالله في ظل نعمة <\|vsep\|> مليك سماوي وملك ممهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمِنَّا الذي نخشى بيمن خليفةٍ <\|vsep\|> له العدل درعٌ والدعاء مهند </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل للأعادي أذعِنُوا قَبلَ وَقعَةٍ <\|vsep\|> تكونُ عليكم جمرةً تتوقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا بَعُدَ المأمولُ بالأمس عَنكُمُ <\|vsep\|> فمَطلَبُهُ منكم مع اليوم أبعَدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيا ذا الفضل والمنن	الرمل	أيا ذا الفضل والمنن وربِّ السرِّ والعلنِ ومن شهدت بريته له بفعاله الحِسَنِ أنلت السؤل من منحٍ كفيتَ السوء من محن بما لم يجرِ في خلدٍ ولم يخطر على أذن فكوّنت الأنام فكا ن عن عدم ولم يكن ونبَّهت العقول علي ك فاطردت على السنن فلم يثبت سواك لها صحيح الفكر والفطن ونطت أمانة الدنيا بجيد أغرَّ مؤتمن مام أوليِّ الذك ر جاء بخر الزَّمن أتته خلافةُ الدُّنيا وأمر الدِّين في قرن فأجرى الأمر مضطلعاً على سنن من السُّنن وأغنى الناس قاطبة عن الأهلين والوطن فقد أمِنَ الأنام به دعاة الشّرّ والفتن وقد ظفرت جفونهم بلذَّتها من الوسن له صحّ الكمال ولم يكن لاّ لِمَن ومَن ذكاءُ ياسٍ المزني وزهد أويس القرني فقل للحاسدين له وتلك نتيجة الأحن وجودكم لى عدم وهدنتكم لى دخن أفيقوا من عمايتكم وكفُّوا فضلة الرَّسن وهل تلغي حقائقنا بباطل تلكم الظنن وهل ينأى عن التَّحقيق لاَّ ضيّقُ العَطَنِ تركتم جانب التّوفيق تعويلاً على وثن ولم تخشوا فوات الحظ ظِ بين الغَبن والغَبَن وهل ضاحٍ مع السَّبَرا تِ كالوي لى حِصن كأني ن تماديتم وما نلقي سوى الدِمَن بحكم الأبيض الهنديّ أو بالأسمر اللَّدِنِ فَمِن بَدَنٍ بلا روحٍ ومن رُوحٍ بلا بَدَنِ خدوا للموت أُهبتَهُ فليس يكفّ بالجنن ولا تقفوا فقد دفعت سيولُ العارض الهتن رياح الحق عاصفة وما للفك من سفن وليس لكم مع العصيان غير السَّيف والكفن	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem68497.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_3\|> ن <\|theme_18\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أيا ذا الفضل والمنن <\|vsep\|> وربِّ السرِّ والعلنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن شهدت بريته <\|vsep\|> له بفعاله الحِسَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنلت السؤل من منحٍ <\|vsep\|> كفيتَ السوء من محن </\|bsep\|> <\|bsep\|> بما لم يجرِ في خلدٍ <\|vsep\|> ولم يخطر على أذن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكوّنت الأنام فكا <\|vsep\|> ن عن عدم ولم يكن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونبَّهت العقول علي <\|vsep\|> ك فاطردت على السنن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم يثبت سواك لها <\|vsep\|> صحيح الفكر والفطن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونطت أمانة الدنيا <\|vsep\|> بجيد أغرَّ مؤتمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> مام أوليِّ الذك <\|vsep\|> ر جاء بخر الزَّمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتته خلافةُ الدُّنيا <\|vsep\|> وأمر الدِّين في قرن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأجرى الأمر مضطلعاً <\|vsep\|> على سنن من السُّنن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأغنى الناس قاطبة <\|vsep\|> عن الأهلين والوطن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد أمِنَ الأنام به <\|vsep\|> دعاة الشّرّ والفتن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد ظفرت جفونهم <\|vsep\|> بلذَّتها من الوسن </\|bsep\|> <\|bsep\|> له صحّ الكمال ولم <\|vsep\|> يكن لاّ لِمَن ومَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكاءُ ياسٍ المزني <\|vsep\|> وزهد أويس القرني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل للحاسدين له <\|vsep\|> وتلك نتيجة الأحن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجودكم لى عدم <\|vsep\|> وهدنتكم لى دخن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفيقوا من عمايتكم <\|vsep\|> وكفُّوا فضلة الرَّسن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل تلغي حقائقنا <\|vsep\|> بباطل تلكم الظنن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل ينأى عن التَّحقيق <\|vsep\|> لاَّ ضيّقُ العَطَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركتم جانب التّوفيق <\|vsep\|> تعويلاً على وثن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم تخشوا فوات الحظ <\|vsep\|> ظِ بين الغَبن والغَبَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل ضاحٍ مع السَّبَرا <\|vsep\|> تِ كالوي لى حِصن </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأني ن تماديتم <\|vsep\|> وما نلقي سوى الدِمَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحكم الأبيض الهنديّ <\|vsep\|> أو بالأسمر اللَّدِنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِن بَدَنٍ بلا روحٍ <\|vsep\|> ومن رُوحٍ بلا بَدَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خدوا للموت أُهبتَهُ <\|vsep\|> فليس يكفّ بالجنن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تقفوا فقد دفعت <\|vsep\|> سيولُ العارض الهتن </\|bsep\|> <\|bsep\|> رياح الحق عاصفة <\|vsep\|> وما للفك من سفن </\|bsep\|> </\|psep\|>
بدت لجفونك العبر	الرمل	بدت لجفونك العبر ولا فكر ولا نظر وأنذرت النّهي فصمم ت عما ألفت النّذر ولم تحفل بأحقاب لك الأيام والعصر وأهملت الصّبا سفهاً فهذا الشيب والكبر تطيل مناك مجتهداً وعمرك خانه القصر وتعطي أيُّها المغرو ر من عصيانها غرر وتجحد فضل من شهدت له الصال والبكر وفيه شواهد التّوحي د بيّنةٌ ولا بصر تعالى ملك من خضعت له الأرواحُ والصور ومن نطقت بفطرته يقيناً هذه الفطر لهُ ليس يلحق مل كَهُ نقصٌ ولا غير وربٌ لا تحوم على سوى ياته الفكر فلم ينكر أدلَّّته صحيح العقل مُدَّكِرُ ولم ينسب لى أحد سواه النَّفع والضَّرر له من خلقه حجج وفي تصريفهم عبر غنّي لا افتقار له ونحن ليه نفتقر فسبحان اللطيف بنا وبأس الخطب منتشر وسبحان الذي يُعصى فيعفو وهو مقتدر له في كل شارقة أيادٍ ليس تنحصر وهل تخفى وقد وَضُحَت لها بوجوهنا غُرر رياضُ المنِّ باسقةٌ ففيها الظل والثمر وخير جميعها أثراً ذا ما عدَّت الخِيَرُ مامُ يأمُرُ الدنيا بطاعته فتأتمر لى المنصور منتسب وبالرحمن منتصر شديد شكائم العزمات ساعة تضعفُ المرر ذا ما ناظره تكاد الأرض تنفطر هو الدُّنيا لنا والدِّين وهو الصَّحو والمطر له من بأسه عدد ومن عزماته نفر فن يصبح خليفتنا فنعم الركن والوزر ون نصبح رعيته فسعد ساقه القدر سمعنا ثم أبصرنا فطاب الخُبرُ والخَبَرُ وردنا نحو نائله فلذَّ الورد والصدر فقد أغنى الورى فضلاً فأثرى البدو والحضر وقد وسع الورى عدلاً فلا حذر ولا ضرر وفاق النّاس قاطبةً فلم يعدل به بشر وكيف يحيف ملتزم لما جاءت به السُّور يروح اللَّيث والأروى وتعد والشاة والنَّمِرُ تحلت يمنه الدنيا فلم يعزب لها وطر فكلُّ بلادها زهر وكلُّ زمانها سحر له جودٌ كأن البحر تطفو فوقه الدُّرر وحِلمٌ هل رأيت الطَّو د لا ريح ولا قتر وبأسٌ هل لمحت النَّار لا تبقى ولا تذر سيكفيه العدا ظفر بظهر الغيب مدَّخر وأدعيةٌ تؤكدها دموع العين والسهر وطائفةٌ موحدةٌ لنصر الحَقِّ تبتدر فقد وثقت بأنَّ الفت ح في الأعداء منتظر فلم يعرض لها فشل ولم يقعد بها خور لها من سمرها شجر ومن راياتها زهر ذا ركبوا حسبت البح ر فوق البحر ينهمر ون حملوا ظننت النَّا ر تحت الرِّيح تستعر كأن قتامهم سُحُبٌ وفيها الشُّهب تنكدر كماةٌ خيرة نجب حماةٌ ذادةٌ صُبُرُ أمامَهُمُ مامُهُمُ وحسبكم فنقتصر وكيف تضل طائفةٌ يسير أمامها القمر تَقَدَّمُهُم بَسَالَتُهُ وفيها البيض والسمر وتكنفهم سعادتهُ فلا خوف ولا خَوَرُ فلا تحذر أعاديه فهم لسيوفه جزر ولا ترهب مناوئه ون أملى له البطر ذا سيمت رقاق الهند لم تعدل بها الِبر ون زأرت ليوث الغيل لم تثبت لها الحمر فيا من غرَّه ناظره جهام مالها مطر أفق فاللَّيث مطّلع عليك وأنت منتظر أغرّك حلمه زمناً ستعلم حين تختبر يلين الغمد تلمسه وفيه الصَّارم الذَّكر كذاك النار ساكنة وتحت سكونها الشَّرر كأني عن عرضت له ولا عين ولا أثر فبادر باب من يعفو لمن يهفو فيعتذر وأيقن أن أمر اللّ ه عقد ليس ينتثر وسوف تنال ما يجني عليك الغَدر يا غَدِرُ تذكّر ما الذي انقلبت به أشباهك الخر خليفتنا هو المنصور فاحتفلوا أو احتضروا سيعلو الصَّفو مرتفعاً ويسفل تحته الكدر ومن كان الهدى معه فمضمون له الظَّفر	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68498.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_3\|> ر <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بدت لجفونك العبر <\|vsep\|> ولا فكر ولا نظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنذرت النّهي فصمم <\|vsep\|> ت عما ألفت النّذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم تحفل بأحقاب <\|vsep\|> لك الأيام والعصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأهملت الصّبا سفهاً <\|vsep\|> فهذا الشيب والكبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطيل مناك مجتهداً <\|vsep\|> وعمرك خانه القصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتعطي أيُّها المغرو <\|vsep\|> ر من عصيانها غرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتجحد فضل من شهدت <\|vsep\|> له الصال والبكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفيه شواهد التّوحي <\|vsep\|> د بيّنةٌ ولا بصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعالى ملك من خضعت <\|vsep\|> له الأرواحُ والصور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن نطقت بفطرته <\|vsep\|> يقيناً هذه الفطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهُ ليس يلحق مل <\|vsep\|> كَهُ نقصٌ ولا غير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وربٌ لا تحوم على <\|vsep\|> سوى ياته الفكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم ينكر أدلَّّته <\|vsep\|> صحيح العقل مُدَّكِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم ينسب لى أحد <\|vsep\|> سواه النَّفع والضَّرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> له من خلقه حجج <\|vsep\|> وفي تصريفهم عبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> غنّي لا افتقار له <\|vsep\|> ونحن ليه نفتقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسبحان اللطيف بنا <\|vsep\|> وبأس الخطب منتشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسبحان الذي يُعصى <\|vsep\|> فيعفو وهو مقتدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> له في كل شارقة <\|vsep\|> أيادٍ ليس تنحصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل تخفى وقد وَضُحَت <\|vsep\|> لها بوجوهنا غُرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> رياضُ المنِّ باسقةٌ <\|vsep\|> ففيها الظل والثمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخير جميعها أثراً <\|vsep\|> ذا ما عدَّت الخِيَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مامُ يأمُرُ الدنيا <\|vsep\|> بطاعته فتأتمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى المنصور منتسب <\|vsep\|> وبالرحمن منتصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> شديد شكائم العزمات <\|vsep\|> ساعة تضعفُ المرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما ناظره <\|vsep\|> تكاد الأرض تنفطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الدُّنيا لنا والدِّين <\|vsep\|> وهو الصَّحو والمطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> له من بأسه عدد <\|vsep\|> ومن عزماته نفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن يصبح خليفتنا <\|vsep\|> فنعم الركن والوزر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون نصبح رعيته <\|vsep\|> فسعد ساقه القدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سمعنا ثم أبصرنا <\|vsep\|> فطاب الخُبرُ والخَبَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وردنا نحو نائله <\|vsep\|> فلذَّ الورد والصدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد أغنى الورى فضلاً <\|vsep\|> فأثرى البدو والحضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد وسع الورى عدلاً <\|vsep\|> فلا حذر ولا ضرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفاق النّاس قاطبةً <\|vsep\|> فلم يعدل به بشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف يحيف ملتزم <\|vsep\|> لما جاءت به السُّور </\|bsep\|> <\|bsep\|> يروح اللَّيث والأروى <\|vsep\|> وتعد والشاة والنَّمِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحلت يمنه الدنيا <\|vsep\|> فلم يعزب لها وطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكلُّ بلادها زهر <\|vsep\|> وكلُّ زمانها سحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> له جودٌ كأن البحر <\|vsep\|> تطفو فوقه الدُّرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحِلمٌ هل رأيت الطَّو <\|vsep\|> د لا ريح ولا قتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبأسٌ هل لمحت النَّار <\|vsep\|> لا تبقى ولا تذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيكفيه العدا ظفر <\|vsep\|> بظهر الغيب مدَّخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأدعيةٌ تؤكدها <\|vsep\|> دموع العين والسهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطائفةٌ موحدةٌ <\|vsep\|> لنصر الحَقِّ تبتدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد وثقت بأنَّ الفت <\|vsep\|> ح في الأعداء منتظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم يعرض لها فشل <\|vsep\|> ولم يقعد بها خور </\|bsep\|> <\|bsep\|> لها من سمرها شجر <\|vsep\|> ومن راياتها زهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ركبوا حسبت البح <\|vsep\|> ر فوق البحر ينهمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون حملوا ظننت النَّا <\|vsep\|> ر تحت الرِّيح تستعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن قتامهم سُحُبٌ <\|vsep\|> وفيها الشُّهب تنكدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كماةٌ خيرة نجب <\|vsep\|> حماةٌ ذادةٌ صُبُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمامَهُمُ مامُهُمُ <\|vsep\|> وحسبكم فنقتصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف تضل طائفةٌ <\|vsep\|> يسير أمامها القمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقَدَّمُهُم بَسَالَتُهُ <\|vsep\|> وفيها البيض والسمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتكنفهم سعادتهُ <\|vsep\|> فلا خوف ولا خَوَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تحذر أعاديه <\|vsep\|> فهم لسيوفه جزر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا ترهب مناوئه <\|vsep\|> ون أملى له البطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا سيمت رقاق الهند <\|vsep\|> لم تعدل بها الِبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون زأرت ليوث الغيل <\|vsep\|> لم تثبت لها الحمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا من غرَّه ناظره <\|vsep\|> جهام مالها مطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفق فاللَّيث مطّلع <\|vsep\|> عليك وأنت منتظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغرّك حلمه زمناً <\|vsep\|> ستعلم حين تختبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يلين الغمد تلمسه <\|vsep\|> وفيه الصَّارم الذَّكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذاك النار ساكنة <\|vsep\|> وتحت سكونها الشَّرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأني عن عرضت له <\|vsep\|> ولا عين ولا أثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبادر باب من يعفو <\|vsep\|> لمن يهفو فيعتذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأيقن أن أمر اللّ <\|vsep\|> ه عقد ليس ينتثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسوف تنال ما يجني <\|vsep\|> عليك الغَدر يا غَدِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تذكّر ما الذي انقلبت <\|vsep\|> به أشباهك الخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليفتنا هو المنصور <\|vsep\|> فاحتفلوا أو احتضروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيعلو الصَّفو مرتفعاً <\|vsep\|> ويسفل تحته الكدر </\|bsep\|> </\|psep\|>
لعزك ذلت الأمم	الوافر	لِعزّك ذلّت الأُمم وفيك تعلت الهمم ونحوك حارت الألبابُ لا يأسٌ ولا سأم ذا ما خلَّفت عَلَماً بدا من خلفها علم طريق لا انتهاءَ له وسيرٌ ما به ألم تعاظم مُلكُ من وجدت به الأجسامُ والنّسم وأيقن أنَّه الجبّا ر هذا الخلق كلُّهم ولاحت في الوجود له شهود ليس تُتَّهم مخاطبةٌ ولا كَلِمٌ مكاتبة ولا قلم لقد نادت مصرِّحةً بأن الله ربكم فيا عجباً أيَعصي الله من بُسِطَت له النعم فلم يسهر له جَفنٌ ولم يتعب له قدم فيا من لا يؤدي شك ره عُربٌ ولا عجم ومن بهرت دلائله وقد عمَّ النُّهى عمم ومن تعصي خليقته ومنه الستر والكرم بدت شمس من التوحيد فانقشعت لها الظُّلم وجاء خليفةٌ شهدت بطاعته لك الأمم جمعت الخافقين له ولم يسفك لديه دم وصنت المسلمين له فلا خوف ولا عَدَم فأمر الدين والدنيا بحمد الله منتظم وكفُّ الفضل واكفةٌ وثغر العدل مبتسم لنا منه مع السَّاعات جود ليس ينصرم مامٌ مشرقُ الثار ماضي الفكر معتزم فقد صنعت له الأقدار ما لا تصنع البهم ذا عظَّ الورى زمن فن فناءه حرم ون غشيتهم محن فطاعة أمره عصم له نعم على الوي ليه وفي العدا نقم فنور جبينه برق وجود يمينه ديم فقل للجاحدين له وفي ذانهم صمم أفيقوا ن خلفكم جيوش سيلها عَرِمُ بحار غير راكدة وفيها النار تضطرم وطائفة موحدة عراهُ ليس تنفصم ذا ما الفكُ قابلها فن الفك منهزم فيا من غرَّ ناظره زخارف شادها الحُلُم أعِد نظراً فنَّ هواك في دعواك متهم وفي الأغماد ن أصرر ت سر ليس ينكتم فنَّ خليفة الرحم ن بالرحمن معتصم أمام عدوّه نقمٌ وخلف وجوده العدم	قصيدة وطنيه	https://www.aldiwan.net/poem68499.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_6\|> م <\|theme_2\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لِعزّك ذلّت الأُمم <\|vsep\|> وفيك تعلت الهمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحوك حارت الألبابُ <\|vsep\|> لا يأسٌ ولا سأم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما خلَّفت عَلَماً <\|vsep\|> بدا من خلفها علم </\|bsep\|> <\|bsep\|> طريق لا انتهاءَ له <\|vsep\|> وسيرٌ ما به ألم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعاظم مُلكُ من وجدت <\|vsep\|> به الأجسامُ والنّسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأيقن أنَّه الجبّا <\|vsep\|> ر هذا الخلق كلُّهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولاحت في الوجود له <\|vsep\|> شهود ليس تُتَّهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مخاطبةٌ ولا كَلِمٌ <\|vsep\|> مكاتبة ولا قلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد نادت مصرِّحةً <\|vsep\|> بأن الله ربكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا عجباً أيَعصي الله <\|vsep\|> من بُسِطَت له النعم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم يسهر له جَفنٌ <\|vsep\|> ولم يتعب له قدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا من لا يؤدي شك <\|vsep\|> ره عُربٌ ولا عجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن بهرت دلائله <\|vsep\|> وقد عمَّ النُّهى عمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن تعصي خليقته <\|vsep\|> ومنه الستر والكرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدت شمس من التوحيد <\|vsep\|> فانقشعت لها الظُّلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاء خليفةٌ شهدت <\|vsep\|> بطاعته لك الأمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمعت الخافقين له <\|vsep\|> ولم يسفك لديه دم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصنت المسلمين له <\|vsep\|> فلا خوف ولا عَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأمر الدين والدنيا <\|vsep\|> بحمد الله منتظم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكفُّ الفضل واكفةٌ <\|vsep\|> وثغر العدل مبتسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لنا منه مع السَّاعات <\|vsep\|> جود ليس ينصرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مامٌ مشرقُ الثار <\|vsep\|> ماضي الفكر معتزم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد صنعت له الأقدار <\|vsep\|> ما لا تصنع البهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا عظَّ الورى زمن <\|vsep\|> فن فناءه حرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون غشيتهم محن <\|vsep\|> فطاعة أمره عصم </\|bsep\|> <\|bsep\|> له نعم على الوي <\|vsep\|> ليه وفي العدا نقم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنور جبينه برق <\|vsep\|> وجود يمينه ديم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل للجاحدين له <\|vsep\|> وفي ذانهم صمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفيقوا ن خلفكم <\|vsep\|> جيوش سيلها عَرِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحار غير راكدة <\|vsep\|> وفيها النار تضطرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطائفة موحدة <\|vsep\|> عراهُ ليس تنفصم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما الفكُ قابلها <\|vsep\|> فن الفك منهزم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا من غرَّ ناظره <\|vsep\|> زخارف شادها الحُلُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعِد نظراً فنَّ هواك <\|vsep\|> في دعواك متهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي الأغماد ن أصرر <\|vsep\|> ت سر ليس ينكتم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنَّ خليفة الرحم <\|vsep\|> ن بالرحمن معتصم </\|bsep\|> </\|psep\|>
بذكرك يبلغ الأرب	الوافر	بذكرك يُبلغ الأربُ وباسمك تُفرَجُ الكُرَبُ ونحوك ترفع الأيدي ذا ما نابت النُّوَبُ وأنت الرَّبُّ مُبدئنا ونحن ليك ننقلب تمنُّ ومالنا عمل وترحمنا ولا سبب ليك تعلَّت الألباب ذ رفعت له الحجب ولا من بحار الغيب أسرار لها رتب فطرف شاخص فرقا وقلب يمنه يجب ذا ما خلّفت عجباً بدا من بعده عجب طريق مابه حَزَنٌ وسير ماله تعب لك العبر التي نطقت به الأرواح والأهب لك المنن التي صَلُحَت عليها العجم والعرب لك الجبروت والملكوت لا شكٌ ولا ريب تعالى مُلكُ من شهدت له اليات والكتب ولاحت من دلائله وجوهٌ ليس تنتقب مكاتبة ولا خطأ مخاطبة ولا كذب فيا من تبعد الدُّنيا به والموت مقترب أجِل نظراً تفد عِبَراً ولا يقعد بك النَّظَرُ لأمر ما وأمر ما تشيب وتطلعالشُّهب تمرّ بأذنك الذكرى ولا خوف ولا أدب وكيف ترى حقيقتها ونور العقل محتجب رقيب الموت مطلعٌ عليك وليس ترتقب تيقَّض أيُّها السَّاهي فخلف حياتك الطَّلب وظلُّ الله ممدود عليك بستره طنب أنالك ما تؤمله ولا همُّ ولا نصب وكفُّ عداك والأيدي ذوات الأيد تنتهب بمن عُقِدَت مامته ولم يسمع بها صخب وأذعنت البلادُ له ولم تصرم لها شعب بأمر الله مضطلع لدين الله محتسب مؤيدةٌ عزائمه ذا ما اصطكت الركب صفا جوداً فلا بخل صفا حلماً فلا غضب وأغمد سيفه لمَّا كفاه السَّعد والرّعب وأصبح رحمةً للناس مما ليس يُحتسب فنور جبينه قمَرٌ وصوبُ يمينه ذهب لذاك غمام دولته على الأفقين منسكب همامٌ ترهب الهيجا ءُ صولته فتلتهبُ يقوم بجيشه التّقوى ويقدم جيشه الرعب يدبّ وراء دولته دعا ببصه العربُ وجيش هل رأيت البح ر يطفو فوقه الحبب به السُّمر الرُّدينيات والهندية القضب وجُردٌ سَيرُها عَنَقٌ ورَجلٌ مشيهُمُ خبب وطائفة مؤيدة على التوحيد تنتسب فلا تنكر نجابتهم فن جميعهم نجب ذا ركبوا رأيت الموت منشوراً له العذبُ وخِلتَ السُّحب مرعدةً ومبرقةً لها لجب بأولِ دفعةٍ منها تغيضُ وتغرق القُلُب ذا ما الحربُ قادتهُم ليها شفَّهم طَرَبُ تَلَذُّ لهم مواردها كان شرابَهَا ضَرَبُ فيا من غرَّهُ سفهُ وقاد برأسه عطب أعدَّ لبأسه هرباً فنَّ ملك لاهرب وسوف ترى وسوف ترى ون أملت لك الحِقَب أثَرتَ عليك داهيةً لها من بأسها لهب أُسودُ وغىً لِسُمر الخَط طِ فيها معقل أشِبُ فما أعدَدتَ من نفرٍ فهم لوقودها حَصَبُ وما أكثرت من عددٍ فن جميعها سلب أِفق فاللَّيثُ مطَّلعٌ عليك وأنتَ مقتربُ وبادر قبلَ هَولٍ ما له رأسٌ ولا ذنب ولا تَغرُركَ شِرذِمَةٌ لديك فنَّها لعب ولو أنصفت لم يزحف ليكَ الويلُ والحرب فن الحق تعبده قلوبٌ ليس تنقلب ومن كان الدعاءُ له فمضمون له الغلب	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem68500.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_6\|> ب <\|theme_18\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بذكرك يُبلغ الأربُ <\|vsep\|> وباسمك تُفرَجُ الكُرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحوك ترفع الأيدي <\|vsep\|> ذا ما نابت النُّوَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت الرَّبُّ مُبدئنا <\|vsep\|> ونحن ليك ننقلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمنُّ ومالنا عمل <\|vsep\|> وترحمنا ولا سبب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليك تعلَّت الألباب <\|vsep\|> ذ رفعت له الحجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا من بحار الغيب <\|vsep\|> أسرار لها رتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فطرف شاخص فرقا <\|vsep\|> وقلب يمنه يجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما خلّفت عجباً <\|vsep\|> بدا من بعده عجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> طريق مابه حَزَنٌ <\|vsep\|> وسير ماله تعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك العبر التي نطقت <\|vsep\|> به الأرواح والأهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك المنن التي صَلُحَت <\|vsep\|> عليها العجم والعرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك الجبروت والملكوت <\|vsep\|> لا شكٌ ولا ريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعالى مُلكُ من شهدت <\|vsep\|> له اليات والكتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولاحت من دلائله <\|vsep\|> وجوهٌ ليس تنتقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مكاتبة ولا خطأ <\|vsep\|> مخاطبة ولا كذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا من تبعد الدُّنيا <\|vsep\|> به والموت مقترب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجِل نظراً تفد عِبَراً <\|vsep\|> ولا يقعد بك النَّظَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأمر ما وأمر ما <\|vsep\|> تشيب وتطلعالشُّهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمرّ بأذنك الذكرى <\|vsep\|> ولا خوف ولا أدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف ترى حقيقتها <\|vsep\|> ونور العقل محتجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> رقيب الموت مطلعٌ <\|vsep\|> عليك وليس ترتقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تيقَّض أيُّها السَّاهي <\|vsep\|> فخلف حياتك الطَّلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظلُّ الله ممدود <\|vsep\|> عليك بستره طنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنالك ما تؤمله <\|vsep\|> ولا همُّ ولا نصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكفُّ عداك والأيدي <\|vsep\|> ذوات الأيد تنتهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمن عُقِدَت مامته <\|vsep\|> ولم يسمع بها صخب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأذعنت البلادُ له <\|vsep\|> ولم تصرم لها شعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأمر الله مضطلع <\|vsep\|> لدين الله محتسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مؤيدةٌ عزائمه <\|vsep\|> ذا ما اصطكت الركب </\|bsep\|> <\|bsep\|> صفا جوداً فلا بخل <\|vsep\|> صفا حلماً فلا غضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأغمد سيفه لمَّا <\|vsep\|> كفاه السَّعد والرّعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصبح رحمةً للناس <\|vsep\|> مما ليس يُحتسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنور جبينه قمَرٌ <\|vsep\|> وصوبُ يمينه ذهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لذاك غمام دولته <\|vsep\|> على الأفقين منسكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> همامٌ ترهب الهيجا <\|vsep\|> ءُ صولته فتلتهبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقوم بجيشه التّقوى <\|vsep\|> ويقدم جيشه الرعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يدبّ وراء دولته <\|vsep\|> دعا ببصه العربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجيش هل رأيت البح <\|vsep\|> ر يطفو فوقه الحبب </\|bsep\|> <\|bsep\|> به السُّمر الرُّدينيات <\|vsep\|> والهندية القضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجُردٌ سَيرُها عَنَقٌ <\|vsep\|> ورَجلٌ مشيهُمُ خبب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطائفة مؤيدة <\|vsep\|> على التوحيد تنتسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تنكر نجابتهم <\|vsep\|> فن جميعهم نجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ركبوا رأيت الموت <\|vsep\|> منشوراً له العذبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخِلتَ السُّحب مرعدةً <\|vsep\|> ومبرقةً لها لجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأولِ دفعةٍ منها <\|vsep\|> تغيضُ وتغرق القُلُب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما الحربُ قادتهُم <\|vsep\|> ليها شفَّهم طَرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلَذُّ لهم مواردها <\|vsep\|> كان شرابَهَا ضَرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا من غرَّهُ سفهُ <\|vsep\|> وقاد برأسه عطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعدَّ لبأسه هرباً <\|vsep\|> فنَّ ملك لاهرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسوف ترى وسوف ترى <\|vsep\|> ون أملت لك الحِقَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أثَرتَ عليك داهيةً <\|vsep\|> لها من بأسها لهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُسودُ وغىً لِسُمر الخَط <\|vsep\|> طِ فيها معقل أشِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما أعدَدتَ من نفرٍ <\|vsep\|> فهم لوقودها حَصَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أكثرت من عددٍ <\|vsep\|> فن جميعها سلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أِفق فاللَّيثُ مطَّلعٌ <\|vsep\|> عليك وأنتَ مقتربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبادر قبلَ هَولٍ ما <\|vsep\|> له رأسٌ ولا ذنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تَغرُركَ شِرذِمَةٌ <\|vsep\|> لديك فنَّها لعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أنصفت لم يزحف <\|vsep\|> ليكَ الويلُ والحرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن الحق تعبده <\|vsep\|> قلوبٌ ليس تنقلب </\|bsep\|> </\|psep\|>
إلى الله فلترفع أكف الخلائق	الطويل	لى الله فلتُرفع أكفُّ الخلائقِ وبالله فَلتُدفَع صعابُ المضايق وفي الله فليعظم رجاء عبيده وهل تُعوِزُ المخلوقَ رحمةُ خالق فيا أيها الوي لى غير بابه تمسّك فقد أخطأت سمت الحقائق تَأمَّلُ كشفَ الضرِّ من غير قادر وترجو منال الرزق من غير رازق وتصدقُ في التّوحيد قولاً ونية وتفعل أفعال امرىء غير صادق أفِق فطريقُ الحقِّ أبلجُ واضحٌ ذا أشكلت يوماً جميعُ الطرائقِ وَعَوِّل على من ليس شيئاً كمثله تكن معصماً عزّاً بقنّة شاهق ودونك فاسرح ن أردتَ تنزهاً جفونك من ياته في حدائق ترى ليس لاَّ الله من غير كاذب وتسمع جلَّ الله من غير ناطق ففي ملكوت الله بحرُ عجائبٍ يطيشُ بها من نطقه عقلُ دائق سرادق نور الله دون جلاله وقد حارت الألباب دون السّرادق ألاء لنا من لطفه كلَّ لمحة جلائل للنعماء فوق دقائق يمنُّ ونعصيه فيعفو تفضلا تباركت غفاراً ذنوب الخلائق فيا أيُّها الرّاجون للوصل كرة أصيغوا فنَّ الوصل قطع العلائق وقوموا بشكر الله في كلِّ نعمةٍ تَيسَّسر منها لاحقاً ثر سابق ومن نعم المولى علينا خليفةً تَيَسَّر منها لاحقا ِثر سابق مام بأقصى الغرب ألقت أكفَّه لطاعته طوعاً أكفّ المشارق به جمع الله القلوبَ على الهدى ولولاه لم يُعلم توثبُ ناعق ذا ما عداه استرسلت في نفاقها ففي سيفه بطش بكل منافق له ذخر النصر المبين على العدا ون شئت فلتسأل بطون المفارق وهل تَدفعُ الأعداءُ وهي أواخر معالي قد خطت له في السوابق	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem68501.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ق <\|theme_18\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لى الله فلتُرفع أكفُّ الخلائقِ <\|vsep\|> وبالله فَلتُدفَع صعابُ المضايق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي الله فليعظم رجاء عبيده <\|vsep\|> وهل تُعوِزُ المخلوقَ رحمةُ خالق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا أيها الوي لى غير بابه <\|vsep\|> تمسّك فقد أخطأت سمت الحقائق </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَأمَّلُ كشفَ الضرِّ من غير قادر <\|vsep\|> وترجو منال الرزق من غير رازق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتصدقُ في التّوحيد قولاً ونية <\|vsep\|> وتفعل أفعال امرىء غير صادق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفِق فطريقُ الحقِّ أبلجُ واضحٌ <\|vsep\|> ذا أشكلت يوماً جميعُ الطرائقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَوِّل على من ليس شيئاً كمثله <\|vsep\|> تكن معصماً عزّاً بقنّة شاهق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودونك فاسرح ن أردتَ تنزهاً <\|vsep\|> جفونك من ياته في حدائق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى ليس لاَّ الله من غير كاذب <\|vsep\|> وتسمع جلَّ الله من غير ناطق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففي ملكوت الله بحرُ عجائبٍ <\|vsep\|> يطيشُ بها من نطقه عقلُ دائق </\|bsep\|> <\|bsep\|> سرادق نور الله دون جلاله <\|vsep\|> وقد حارت الألباب دون السّرادق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألاء لنا من لطفه كلَّ لمحة <\|vsep\|> جلائل للنعماء فوق دقائق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمنُّ ونعصيه فيعفو تفضلا <\|vsep\|> تباركت غفاراً ذنوب الخلائق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا أيُّها الرّاجون للوصل كرة <\|vsep\|> أصيغوا فنَّ الوصل قطع العلائق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقوموا بشكر الله في كلِّ نعمةٍ <\|vsep\|> تَيسَّسر منها لاحقاً ثر سابق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن نعم المولى علينا خليفةً <\|vsep\|> تَيَسَّر منها لاحقا ِثر سابق </\|bsep\|> <\|bsep\|> مام بأقصى الغرب ألقت أكفَّه <\|vsep\|> لطاعته طوعاً أكفّ المشارق </\|bsep\|> <\|bsep\|> به جمع الله القلوبَ على الهدى <\|vsep\|> ولولاه لم يُعلم توثبُ ناعق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما عداه استرسلت في نفاقها <\|vsep\|> ففي سيفه بطش بكل منافق </\|bsep\|> <\|bsep\|> له ذخر النصر المبين على العدا <\|vsep\|> ون شئت فلتسأل بطون المفارق </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا قل للثقاة السامعين	الوافر	ألا قل للثّقاة السّامعينَ عن المثنى عليهم أجمعينا لكم حظ من التقوى جزيل وحظ من لقاء المتقينا وفيكم من ذا الظُلَمُ استقلت وحلَّت خلوة المتهجّدينا نضا ثوب الكرى عن ناظريه وبات يردّد الذّكر المبينا تلوح له الشواهد بيِّنات فتكسبه التواجدَ والحنينا ألا تدعوا الدُّعاء بطول عمر لسيدنا أمير المؤمنينا لمن وسع الورى عدلاً وفضلاً ومن فاق الورى دنيا ودينا ومدَّ على رعيته جناحا تدفّق فوقها عذباً معينا مضى المتقدمون ولاة عدل فناب منابهم في الخرينا كفى الفقراء حساناً وألقى عن الباء أعباء البنينا مامٌ صيّر التقوى ماماً فلم يدعِ التوكّل واليقينا ولم تجد الخلافةُ عن علاه شمالاً تنتحيه ولا يمينا ره الله أطهرهم ضميراً فقلّد جيده العلق الثمينا لأمر ما رأيت الناس طراً بجماع عليه مجمعينا بدا علم الهدى فدعا ليه وكان لنيله سبباً متينا فسل عنه البلاد وساكنيها تجدّهم في جوابٍ شاكرينا ذا ذاك الجبين كساك نوراً فنورك فانتظر تلك اليمينا نسينا الظلم والظلمات لمّا تجلّى عدله صبحاً مبينا فما ندري الهموم ولا الرزايا ولا نحصي الشهور ولا السنينا فن غرّت أعاديه هناة فن الله خير الناصرينا ون وراء دولته دعاءً تُهدُّ له قلوبُ الدارعينا وبيضاً تحت سُمر فوق دُهم ضربناها ألوفاً في مئينا ضمان أن ينال الطلق طلقاً مام كان بالتّقوى ضنينا ومن كان الدعاء عليه عانٍ لمن كان بالدعاء له معينا	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem68502.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_6\|> ن <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا قل للثّقاة السّامعينَ <\|vsep\|> عن المثنى عليهم أجمعينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكم حظ من التقوى جزيل <\|vsep\|> وحظ من لقاء المتقينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفيكم من ذا الظُلَمُ استقلت <\|vsep\|> وحلَّت خلوة المتهجّدينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نضا ثوب الكرى عن ناظريه <\|vsep\|> وبات يردّد الذّكر المبينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلوح له الشواهد بيِّنات <\|vsep\|> فتكسبه التواجدَ والحنينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا تدعوا الدُّعاء بطول عمر <\|vsep\|> لسيدنا أمير المؤمنينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمن وسع الورى عدلاً وفضلاً <\|vsep\|> ومن فاق الورى دنيا ودينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومدَّ على رعيته جناحا <\|vsep\|> تدفّق فوقها عذباً معينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مضى المتقدمون ولاة عدل <\|vsep\|> فناب منابهم في الخرينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفى الفقراء حساناً وألقى <\|vsep\|> عن الباء أعباء البنينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مامٌ صيّر التقوى ماماً <\|vsep\|> فلم يدعِ التوكّل واليقينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم تجد الخلافةُ عن علاه <\|vsep\|> شمالاً تنتحيه ولا يمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ره الله أطهرهم ضميراً <\|vsep\|> فقلّد جيده العلق الثمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأمر ما رأيت الناس طراً <\|vsep\|> بجماع عليه مجمعينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدا علم الهدى فدعا ليه <\|vsep\|> وكان لنيله سبباً متينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسل عنه البلاد وساكنيها <\|vsep\|> تجدّهم في جوابٍ شاكرينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ذاك الجبين كساك نوراً <\|vsep\|> فنورك فانتظر تلك اليمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نسينا الظلم والظلمات لمّا <\|vsep\|> تجلّى عدله صبحاً مبينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما ندري الهموم ولا الرزايا <\|vsep\|> ولا نحصي الشهور ولا السنينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن غرّت أعاديه هناة <\|vsep\|> فن الله خير الناصرينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون وراء دولته دعاءً <\|vsep\|> تُهدُّ له قلوبُ الدارعينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبيضاً تحت سُمر فوق دُهم <\|vsep\|> ضربناها ألوفاً في مئينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضمان أن ينال الطلق طلقاً <\|vsep\|> مام كان بالتّقوى ضنينا </\|bsep\|> </\|psep\|>
سلام وتقديم التحية واجب	الطويل	سلام وتقديم التحية واجب على الملأ الأزكى الذين أخاطب على من ذا داعي المتابِ دَعَابِهِم فكلُّهم داعٍ ليه وتائب رعى الله هذا الجمع سراً وجهرة ففيه المعالي كلُّها والمناقب بيُمنِ أمير المؤمنين وَمَنِّهِ وعزة هذا الأمر هذي الرغائب مام بكفِّ الدِّين منه مهند له من رؤوس الناكثين ضرائب تقبَّل ثار الأئمة قبله فلا الظلّ مفقود ولا النّور غائب له من دعاء المسلمين وحبِّهم كتائب مصنوع لها ومواكب فسل عنه فاق البلاد وأهلها تَلُح لك أثناء الجواب عجائب وما هي لاَّ مكنة وعناية تهيئها الأقدار والله غالب بها ائتلفت هذي القلوب على التُّى وهل تكشف الظلماء لاَّ الكواكب ذا الغيم عمَّ الخافقين تدفقا فلا عجب في أن تطيب المشارب	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68503.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سلام وتقديم التحية واجب <\|vsep\|> على الملأ الأزكى الذين أخاطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> على من ذا داعي المتابِ دَعَابِهِم <\|vsep\|> فكلُّهم داعٍ ليه وتائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> رعى الله هذا الجمع سراً وجهرة <\|vsep\|> ففيه المعالي كلُّها والمناقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيُمنِ أمير المؤمنين وَمَنِّهِ <\|vsep\|> وعزة هذا الأمر هذي الرغائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مام بكفِّ الدِّين منه مهند <\|vsep\|> له من رؤوس الناكثين ضرائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقبَّل ثار الأئمة قبله <\|vsep\|> فلا الظلّ مفقود ولا النّور غائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> له من دعاء المسلمين وحبِّهم <\|vsep\|> كتائب مصنوع لها ومواكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسل عنه فاق البلاد وأهلها <\|vsep\|> تَلُح لك أثناء الجواب عجائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما هي لاَّ مكنة وعناية <\|vsep\|> تهيئها الأقدار والله غالب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بها ائتلفت هذي القلوب على التُّى <\|vsep\|> وهل تكشف الظلماء لاَّ الكواكب </\|bsep\|> </\|psep\|>
وجد وسهد ودم يسفك	السريع	وَجدٌ وسهد ودم يسفك يا رحمة الله كذا أهلكُ أفنى ولا يعلم لاَّ الذي يقبلني ن شاء أو يترك يا سيّدا من نور تذكاره خواطر في خاطر تسلك لم أتّخذ غيرك لي مؤنساً ومدّعي التّوحيد لا يشرك ملكتني ملّكتني ذا بذا يا عجباً أملك أم أملك لا ذقت طعم الوصل ن لم أكن على القضا في حبّه أمسك أو لم أشمر لابتغاء المنى وأنني أطلب ما يدرك	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem68504.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_16\|> ل <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَجدٌ وسهد ودم يسفك <\|vsep\|> يا رحمة الله كذا أهلكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفنى ولا يعلم لاَّ الذي <\|vsep\|> يقبلني ن شاء أو يترك </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سيّدا من نور تذكاره <\|vsep\|> خواطر في خاطر تسلك </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أتّخذ غيرك لي مؤنساً <\|vsep\|> ومدّعي التّوحيد لا يشرك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملكتني ملّكتني ذا بذا <\|vsep\|> يا عجباً أملك أم أملك </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ذقت طعم الوصل ن لم أكن <\|vsep\|> على القضا في حبّه أمسك </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيا عاصي النصيحة والوصاة	الوافر	أيا عاصي النصيحة والوصاة مقيماً بين هاك وبين هاتِ يجرُّ ذيوله مرحاً وكبراً أصمَّ السمع عن وقع العظات أغرّك جمعُ أنسك وهو جمعٌ يؤول ذا اعتبرت لى الشّتان وأمَّنكَ البيات هوى دخيلٌ وكم قد غُرَّ غيرك في البيات كأنك لست تبصر كلَّ حين سهامَ الموت في كلّ الجهات تؤمل جنّة وتخاف ناراً وهل طلب يصحّ بلا متات تمسّك ما استطعت عساك تنجو بحبل الباقيات الصالحات وأعطِ الله عهداً أن ستطفي بماء الدمع نار السيئات لعلك أن تفوز بدار عدن فتظفر بالسعادة والنّجاة	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem68505.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_6\|> ت <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أيا عاصي النصيحة والوصاة <\|vsep\|> مقيماً بين هاك وبين هاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجرُّ ذيوله مرحاً وكبراً <\|vsep\|> أصمَّ السمع عن وقع العظات </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغرّك جمعُ أنسك وهو جمعٌ <\|vsep\|> يؤول ذا اعتبرت لى الشّتان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمَّنكَ البيات هوى دخيلٌ <\|vsep\|> وكم قد غُرَّ غيرك في البيات </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنك لست تبصر كلَّ حين <\|vsep\|> سهامَ الموت في كلّ الجهات </\|bsep\|> <\|bsep\|> تؤمل جنّة وتخاف ناراً <\|vsep\|> وهل طلب يصحّ بلا متات </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمسّك ما استطعت عساك تنجو <\|vsep\|> بحبل الباقيات الصالحات </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعطِ الله عهداً أن ستطفي <\|vsep\|> بماء الدمع نار السيئات </\|bsep\|> </\|psep\|>
أتدري من تبارز بالذنوب	الوافر	أتدري من تبارز بالذّنوب وتعصي الأمر منه على الدّؤوبِ وتجحد ما حباك من الأيادي وتنسى ما حماك من الخطوبِ هو المولى الذي بثِّ العطايا دراكا في الشّروق وفي الغروب له شهد الوجودُ بعالميه من الأجسام طُراً والقلوبِ فن له الأوامر والنواهي وتصريف الظواهر والغيوبِ لهي عفوك الموعود عمَّن تلقى الوعد منك على الوجوبِ فكم أخفيتَ منّي من عيوبٍ وكم فرَّجت عني من كروبِ فوفقني فأنت تمنّ فضلاً على العاصي وتغفر كلّ حوبِ	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem68506.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_6\|> ب <\|theme_18\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أتدري من تبارز بالذّنوب <\|vsep\|> وتعصي الأمر منه على الدّؤوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتجحد ما حباك من الأيادي <\|vsep\|> وتنسى ما حماك من الخطوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو المولى الذي بثِّ العطايا <\|vsep\|> دراكا في الشّروق وفي الغروب </\|bsep\|> <\|bsep\|> له شهد الوجودُ بعالميه <\|vsep\|> من الأجسام طُراً والقلوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن له الأوامر والنواهي <\|vsep\|> وتصريف الظواهر والغيوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهي عفوك الموعود عمَّن <\|vsep\|> تلقى الوعد منك على الوجوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم أخفيتَ منّي من عيوبٍ <\|vsep\|> وكم فرَّجت عني من كروبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا يخدعنك ظاهر من باطن	الكامل	لا يخدعنَّك ظاهرٌ من باطنٍ حتى يصدّقه لك البرهان كم ظاهر قد غرّ وهو مزورٌ ولربّما خدع القلوب لسان وقضيةُ الأسباطِ فيها عبرةٌ ن كنت تفهم أيّها الِنسان سفكوا دماً فوق القميص وطالبوا بالثأر ذئباً ما له عدوان وبكوا عشاءً كي يصحَّ مقالُهُم والحقُّ تقبل نوره الأذهان وفؤاد يعقوب يكذِّبُ قولهم فالأكل شكٌ والدماء عيان أنى يصحّ الفرع ينكر أصله ما للمحال بحاله مكانه ن عنونوا بدم القميص فربّما صحّ الكتاب وأخطأ العنوان فالغدر من شيم النفوس فلا تثق لاّ بنفسك فالأمين يُخَان عامل بحزم الرأي أكثر من ترى فأبو فلان في الخداع فلان وذا ظفرت بمُتَّقٍ فاقنع به يكفيك من أحفائك الِنسان من جاء في البهتان منه بشبهة بَطُلَت لديه وأُثبِتَ البهتان أبدى براءة ذئب يوسف نطقَهُ ما بعد ابراءِ البيان بيان لو كان ذاك الذّئب كل يوسف في برده لم تسلم الأردان	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem68507.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا يخدعنَّك ظاهرٌ من باطنٍ <\|vsep\|> حتى يصدّقه لك البرهان </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم ظاهر قد غرّ وهو مزورٌ <\|vsep\|> ولربّما خدع القلوب لسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقضيةُ الأسباطِ فيها عبرةٌ <\|vsep\|> ن كنت تفهم أيّها الِنسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> سفكوا دماً فوق القميص وطالبوا <\|vsep\|> بالثأر ذئباً ما له عدوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبكوا عشاءً كي يصحَّ مقالُهُم <\|vsep\|> والحقُّ تقبل نوره الأذهان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفؤاد يعقوب يكذِّبُ قولهم <\|vsep\|> فالأكل شكٌ والدماء عيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنى يصحّ الفرع ينكر أصله <\|vsep\|> ما للمحال بحاله مكانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن عنونوا بدم القميص فربّما <\|vsep\|> صحّ الكتاب وأخطأ العنوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالغدر من شيم النفوس فلا تثق <\|vsep\|> لاّ بنفسك فالأمين يُخَان </\|bsep\|> <\|bsep\|> عامل بحزم الرأي أكثر من ترى <\|vsep\|> فأبو فلان في الخداع فلان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا ظفرت بمُتَّقٍ فاقنع به <\|vsep\|> يكفيك من أحفائك الِنسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> من جاء في البهتان منه بشبهة <\|vsep\|> بَطُلَت لديه وأُثبِتَ البهتان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبدى براءة ذئب يوسف نطقَهُ <\|vsep\|> ما بعد ابراءِ البيان بيان </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا تضق ذرعا بخطب نازل	الرمل	لا تضق ذرعاً بخطب نازلٍ ربما جاءك خطبٌ ومضى لك في يوسف أسنى قدوةً ن تأسيت بها نلت الرّضا غاب عنه يوسفٌ من بعد ما ترك القلب على جمر الغضى فطوى الكشع على أوصابه لا أخا شكوى ولا معترضا فتلقَّى يوسفاً من بعد ما صار من طول اشتياق حرضا وانقضى الحزن بأنس بعده عرضٌ ولى وأبقى عرضا سلَّم الأمر لربٍّ قاهر فأراه السّول منه عوضا يحزن العاقل لكن عقده أنه لا بدَّ من جَريِ القضا	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem68508.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_3\|> ض <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تضق ذرعاً بخطب نازلٍ <\|vsep\|> ربما جاءك خطبٌ ومضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك في يوسف أسنى قدوةً <\|vsep\|> ن تأسيت بها نلت الرّضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غاب عنه يوسفٌ من بعد ما <\|vsep\|> ترك القلب على جمر الغضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فطوى الكشع على أوصابه <\|vsep\|> لا أخا شكوى ولا معترضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتلقَّى يوسفاً من بعد ما <\|vsep\|> صار من طول اشتياق حرضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانقضى الحزن بأنس بعده <\|vsep\|> عرضٌ ولى وأبقى عرضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلَّم الأمر لربٍّ قاهر <\|vsep\|> فأراه السّول منه عوضا </\|bsep\|> </\|psep\|>
تصبر إذا نابتك للخطب شدة	الطويل	تصبّر ذا نابتك للخطب شدةٌ فبعد اشتدادٍ للحوادث لينُ ولا تيأسن من فرحةٍ بعد ترحة فقد تخذل الأيامُ ثم تعين فيعقوب لاقى الكربَ في فقد يوسف ثمانين حولاً والحنين قرين فلما تمادى بعده حين بعده تلافاه من أنس التقرّب حين فدن بالرّضا فيما يجيء به القضاء فن الرّضا للصالحات ضمين وهل يُتَّى ليلً الخطوب ذا دجى وعقباه صبح للنجاح مبين	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem68509.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تصبّر ذا نابتك للخطب شدةٌ <\|vsep\|> فبعد اشتدادٍ للحوادث لينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تيأسن من فرحةٍ بعد ترحة <\|vsep\|> فقد تخذل الأيامُ ثم تعين </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيعقوب لاقى الكربَ في فقد يوسف <\|vsep\|> ثمانين حولاً والحنين قرين </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلما تمادى بعده حين بعده <\|vsep\|> تلافاه من أنس التقرّب حين </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدن بالرّضا فيما يجيء به القضاء <\|vsep\|> فن الرّضا للصالحات ضمين </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا تجزعن لمكروه تصاب به	البسيط	لا تجزَعنَّ لمكروه تصابُ بهِ فقد يُؤدِيكَ نحو الصّحة المرضُ واعلم بأنّك عبد لا فكاك له والعبد ليس على مولاه يعترض فسلّم لاأمر تسلم في عواقبه وأرض القضاء فقد فاز الذين رضوا ون غدت أزمةٌ فاصبر لشدتها ن الشدائد تأتي ثم تنقرض والعسر يتلوه يسر ن صبرت له ضدان هذا وهذا عندنا عرض والعيشُ كالحُلم أضغاث منوعة وسوف يلحق بالِيقاظ مغتمض يا من تسخَّط ما يجري القضاءُ به كم أنت في سنن الهلاك ترتكض ن ارتماضك مما لا دفاع له شؤم عليك فكم ذا أنت ترتمض سفينُ صبرك نحو الأمر يدفعها فاصبر قليلاً فمن قدَّامك الفُرَضُ في شأن يوسف ن فكّرت معتبرٌ وهو الدليل الذي ما فيه معترض لاقى الشدائد بالتّسليم منتظراً لطف الله ولم يظهر له مضض وكم أرادت زليخا صرف خاطره لى هواها ببسط وهو ينقبض وثر السجن رضاء لخالقه ولم يزل به في خطره الدَّحض عناية الله تحميه وعصمته فما يتمّ لشيطان به غرض من كان ظاهره نوراً وباطنه لم يلف في ظلمات الجهل ينتهض لَمَّا رأى اللهُ منه صدق باطنِهِِ وأنَّ حبلَ تقاه ليس ينتقض كانت عبارته الرؤيا له سبباً للملك والناس في أهوائهم فضض ومُلّك الأمرَ يطويه وينشرُهُ فالبذل في يده والقَبضُ والقَبضُ وجاء أخوتُهُ طوعاً ووالده شوقاً له وهو مما ناله جرض فجمَّع الشمل ربٌّ كان فَرَّقَه وليس لله في الحالين معترض ومن يكن تاركاً شيئا لخالقه فسوف يرضيه من متروكه العِوَضُ نَّا لنذكر أوصافاً مكرّمه ونحن لا حَبَضٌ فينا ولا نبض سُنَّت علينا فلم نصلح للبستها والطير من بلل الأمطار ينتفض بتنا نخادع بالأطماع أنفسنا وكلُّنا للرّزايا والاسى غرض ما نحن ناس ذا حققت حالتنا ونما الناس قوم قبلنا انقرضوا	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem68510.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ض <\|theme_18\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تجزَعنَّ لمكروه تصابُ بهِ <\|vsep\|> فقد يُؤدِيكَ نحو الصّحة المرضُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعلم بأنّك عبد لا فكاك له <\|vsep\|> والعبد ليس على مولاه يعترض </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسلّم لاأمر تسلم في عواقبه <\|vsep\|> وأرض القضاء فقد فاز الذين رضوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون غدت أزمةٌ فاصبر لشدتها <\|vsep\|> ن الشدائد تأتي ثم تنقرض </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعسر يتلوه يسر ن صبرت له <\|vsep\|> ضدان هذا وهذا عندنا عرض </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعيشُ كالحُلم أضغاث منوعة <\|vsep\|> وسوف يلحق بالِيقاظ مغتمض </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من تسخَّط ما يجري القضاءُ به <\|vsep\|> كم أنت في سنن الهلاك ترتكض </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن ارتماضك مما لا دفاع له <\|vsep\|> شؤم عليك فكم ذا أنت ترتمض </\|bsep\|> <\|bsep\|> سفينُ صبرك نحو الأمر يدفعها <\|vsep\|> فاصبر قليلاً فمن قدَّامك الفُرَضُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في شأن يوسف ن فكّرت معتبرٌ <\|vsep\|> وهو الدليل الذي ما فيه معترض </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاقى الشدائد بالتّسليم منتظراً <\|vsep\|> لطف الله ولم يظهر له مضض </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم أرادت زليخا صرف خاطره <\|vsep\|> لى هواها ببسط وهو ينقبض </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثر السجن رضاء لخالقه <\|vsep\|> ولم يزل به في خطره الدَّحض </\|bsep\|> <\|bsep\|> عناية الله تحميه وعصمته <\|vsep\|> فما يتمّ لشيطان به غرض </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كان ظاهره نوراً وباطنه <\|vsep\|> لم يلف في ظلمات الجهل ينتهض </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمَّا رأى اللهُ منه صدق باطنِهِِ <\|vsep\|> وأنَّ حبلَ تقاه ليس ينتقض </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانت عبارته الرؤيا له سبباً <\|vsep\|> للملك والناس في أهوائهم فضض </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُلّك الأمرَ يطويه وينشرُهُ <\|vsep\|> فالبذل في يده والقَبضُ والقَبضُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاء أخوتُهُ طوعاً ووالده <\|vsep\|> شوقاً له وهو مما ناله جرض </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجمَّع الشمل ربٌّ كان فَرَّقَه <\|vsep\|> وليس لله في الحالين معترض </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يكن تاركاً شيئا لخالقه <\|vsep\|> فسوف يرضيه من متروكه العِوَضُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّا لنذكر أوصافاً مكرّمه <\|vsep\|> ونحن لا حَبَضٌ فينا ولا نبض </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُنَّت علينا فلم نصلح للبستها <\|vsep\|> والطير من بلل الأمطار ينتفض </\|bsep\|> <\|bsep\|> بتنا نخادع بالأطماع أنفسنا <\|vsep\|> وكلُّنا للرّزايا والاسى غرض </\|bsep\|> </\|psep\|>
كل من قاس نبيا بسواه	الرمل	كلُّ من قاس نبيّاً بسواه في سجاياه ففضَّ الله فاه أبت العصمة أن يشتبها ليس بين النّجم والشّمس اشتباه ليس غاد في سنا عصمته مثل سار في دياجير هواه أنبياءُ الله أنوار الهدى من رأى نورهم نال هداه كيف لا يهدي نبيٌّ أمةً لصفاء الورد والله اصطفاه ظهرت أسرارهم عن كَدَرٍ فهي في نوم النّهي ذاتُ انتباه حفظ الله لهم أنفسَهُم فهي لا تطمح لاَّ لرضاه وكسا أفكارهم معرفةً عَظُمَت هِمَّتُهَا عمَن سواه والذي نرويه في أخبارهم كان قد صدقه من قد رواه من حماه الله أكدار الهوى لا يراه أبداً حيث نهاه أثبت الِجماع فينا طهرهم فهل المخطىء لاَّ من نفاه وحديث الهمِّ في تأويله أوجه قد سفرت عن مجتلاه ذاك طور جلَّ أن يدركه غير معصوم فدع قول الشِّفاه تتعب الأرجل في حضارها ثمّ لا تبلغ مقدار الجباه	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem68512.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_3\|> ه <\|theme_18\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كلُّ من قاس نبيّاً بسواه <\|vsep\|> في سجاياه ففضَّ الله فاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبت العصمة أن يشتبها <\|vsep\|> ليس بين النّجم والشّمس اشتباه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس غاد في سنا عصمته <\|vsep\|> مثل سار في دياجير هواه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنبياءُ الله أنوار الهدى <\|vsep\|> من رأى نورهم نال هداه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف لا يهدي نبيٌّ أمةً <\|vsep\|> لصفاء الورد والله اصطفاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظهرت أسرارهم عن كَدَرٍ <\|vsep\|> فهي في نوم النّهي ذاتُ انتباه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حفظ الله لهم أنفسَهُم <\|vsep\|> فهي لا تطمح لاَّ لرضاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكسا أفكارهم معرفةً <\|vsep\|> عَظُمَت هِمَّتُهَا عمَن سواه </\|bsep\|> <\|bsep\|> والذي نرويه في أخبارهم <\|vsep\|> كان قد صدقه من قد رواه </\|bsep\|> <\|bsep\|> من حماه الله أكدار الهوى <\|vsep\|> لا يراه أبداً حيث نهاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أثبت الِجماع فينا طهرهم <\|vsep\|> فهل المخطىء لاَّ من نفاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحديث الهمِّ في تأويله <\|vsep\|> أوجه قد سفرت عن مجتلاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاك طور جلَّ أن يدركه <\|vsep\|> غير معصوم فدع قول الشِّفاه </\|bsep\|> </\|psep\|>
من عذل العقرب في لسعها	السريع	من عَذَل العقربَ في لسعها كلَّفها ما ليس في وسعها فاقبض عن الدّنيا يداً طالما أجمعت العزم على جمعها فربّما غرَّك من لينها ما قيَّد الأنمل عن نزعها فَوَعدُها داعٍ لى خلفِهَا وَوَصلُهَا عاد لى قطعها كم حُمَّة في شهدها كمنت فاستعمل الحيلة في جرعها غَفِلتَ عن حتفك في أصلها بزهرة غَرَّتكَ في فرعها حِذرَكَ منها نها خلة فاسدة بالطَّبع في وضعها فَقُبحُهَا أظهرُ من حسنها وضُرُّهَا أكثر من نفعها	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem68513.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_16\|> ع <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> من عَذَل العقربَ في لسعها <\|vsep\|> كلَّفها ما ليس في وسعها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاقبض عن الدّنيا يداً طالما <\|vsep\|> أجمعت العزم على جمعها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فربّما غرَّك من لينها <\|vsep\|> ما قيَّد الأنمل عن نزعها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَعدُها داعٍ لى خلفِهَا <\|vsep\|> وَوَصلُهَا عاد لى قطعها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم حُمَّة في شهدها كمنت <\|vsep\|> فاستعمل الحيلة في جرعها </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَفِلتَ عن حتفك في أصلها <\|vsep\|> بزهرة غَرَّتكَ في فرعها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حِذرَكَ منها نها خلة <\|vsep\|> فاسدة بالطَّبع في وضعها </\|bsep\|> </\|psep\|>
مقامات أهل الدين عند بني الدنيا	الطويل	مقاماتُ أهلِ الدين عند بني الدُّنيا مقامات معنيين بالرّتبة العليا رأوا ربّهم قبل الَّذين يرونهم فمالوا مع لاِثبات واطّرحوا النّفيا ولم يطلبوا لا رضا الله وحدَه ولو أسخطوا هذا الأنام بلا ثنيا ومن كان بالتّحقيق للحق قائلا تُقُبِّل منه ما يقول ولو أعيا فكم مالك باغ أصاخ لواعظ بحق فلم يَسطِع على وعظه بغيا نواصي ملوك الأرض في يد مالك يصرّف في مخلوقه الامر والنّهيا فلا تُرض مَخلُوقاً باسخاطِ خالقٍ فربّك أولى من يُخَافُ ويُستَحيَا ومن ىثر المولى على كلٍّ حالة رأى مليه في الممات وفي المحيا فيا من يريد الله حقاً بقوله تلبث فقد غلّبت دنيا على دنيا ذا ما جعلت الزيّ برّك والتّقى فنّك يوم الحشر أكرمهم زيّا	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem68514.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ي <\|theme_18\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مقاماتُ أهلِ الدين عند بني الدُّنيا <\|vsep\|> مقامات معنيين بالرّتبة العليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأوا ربّهم قبل الَّذين يرونهم <\|vsep\|> فمالوا مع لاِثبات واطّرحوا النّفيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يطلبوا لا رضا الله وحدَه <\|vsep\|> ولو أسخطوا هذا الأنام بلا ثنيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كان بالتّحقيق للحق قائلا <\|vsep\|> تُقُبِّل منه ما يقول ولو أعيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم مالك باغ أصاخ لواعظ <\|vsep\|> بحق فلم يَسطِع على وعظه بغيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نواصي ملوك الأرض في يد مالك <\|vsep\|> يصرّف في مخلوقه الامر والنّهيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تُرض مَخلُوقاً باسخاطِ خالقٍ <\|vsep\|> فربّك أولى من يُخَافُ ويُستَحيَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن ىثر المولى على كلٍّ حالة <\|vsep\|> رأى مليه في الممات وفي المحيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا من يريد الله حقاً بقوله <\|vsep\|> تلبث فقد غلّبت دنيا على دنيا </\|bsep\|> </\|psep\|>
الخوف والأنس شيء ليس يتفق	الخفيف	الخوفُ والأنسُ شيءٌ ليس يتفق والحبُّ والدمعُ أمرٌ ليس يفترقُ فاقبض عنانَ الدَّعاوي فهي مُرديةٌ ولو تمادى بها في غيِّها الطّلق وارجع وراءكَ عن طُرقٍ مضللة فليس في كلِّ حين ترشد الطرق ولا تقولن ني خائفٌ وجلٌ ولا محبٌ فذاك القول مختلقُ ولا تُواكِب غداةَ السَّبق معتدياً أهل السِّباِ وأنت اللّغو واللحق والزم مقامَكَ وهو العَجزُ وارضَ بهِ فالأرضُ تسفل مهما عُليَ الأُفُقُ فالعبد عند حضور الطََّّرفِ محتقرٌ والنجمُ عند سطوع الصبح ممتحق نادتك نفسُكَ للأهواء جامحةً والطبعُ يُسعِدُها والوَهمُ والحُمُقُ وَبِتَّ من شَهَواتِ النَّفسِ في شُغُلٍ تُفنِي زمانَكَ في لهو وتفترق والدين عندك قولٌ أنت قائله وليس للفعل فيما قلت معتلق تَحَيُّرٌ وتخاليطٌ وذبذبة وغفلة ودعاوٍكلُّها حمقُ حكيت قوماً بأقوال تسارقُهَا وللمحبين حال ليس تسترق فاشدد حيازيم عزمٍ في اللِّحاق بهم فالعزم أحسنُ شيءٍ أنت تنتطق ولا تُعَلِّل بسوفَ فهي مهلكةٌ لم يرضَهَأ قطُّ لاَّ الجهلُ والخَرَقُ ما أنت من حالة المحيا على ثقةٍ وأنت تفعل فيها فعل من يَثِقُ يا نائمَ القلب مَعنًى وهو منتبهٌ والقلبُ ن نام لم يستيقظ الحدق لا تفتحن بغير الجدِّ مشكلةً فليس يبقى على مفتاحه غلق وكم تَسَابَقَ أقوامٌ على أمدٍ لكنَّه لقليل يُسِّرَ السَّبَق خاطر بنفسك في بحر التُّقى أنفا نَّ الشهادة فيه العيشُ والغرق وقد زعمتَ بأنَّ النَّفسَ زاكيةٌ أنَّى وأنت مع الأمحاض ممتذق أينَ الدليلُ على ما أنت زاعمه وبالأدلة يُدرَى الجدُّ والملق ففي الهواجر لا جوعٌ ولا ظمأ وفي الدياجير لا سُهدٌ ولا أرَقُ ما حقَّقَ العَزمَ لاَّ كَيِّسٌ فَطِنٌ يحثهُ سائغان الحبُّ والشفق خاف البيات فبات اللَّيلَ مرتقباً بحارَ موتٍ على الأرواح تنطبق مسهَّدُ الجَفنِ في فكرٍ ومعتبرٌ لا الفجر يلفيه نوَّاماً ولا الشَّفق باللَّيل مشتمل بالسهر مكتحل بالدَّمع مصطبح بالدمع مغتبق يفتنُّ ظاهره قرباً وباطنهُ حُبَّاً وأهلُ التُّى في حالهم فِرَقُ سَفرٌ لى الله لم يَصرِف رواحِلَهُم هوى النُّفوسِ ولم تصرفهُمُ العلق والعارفون ذا صحَّت معارِفُهُم للَّهِ ن صمتوا بالله ن نطقوا موحدون فلا يلوون أعينهم سِراً وجهراً لغير الله ن رمقوا أفكارهم زُهُرٌ أنفاسهم زَهَرٌ أجفانهم غدق أحشاؤهم حرق دموعهم أبداً للخوف هامعةٌ لكن ظلوعهم للحبّ تصطفق أضحت جسومُهُمُ في الأرض سائمةً وطيّها أنفس للغيب تخترق لله في الخلق أسرار مخبأةٌ من دونها رُتَّجُ الأبواب والغُلُقُ وأنفس طَهُرَت أنفاسها فسرت في السرّ تنفح حباً حين تنتشق عرفان يوسف بعد البعد خوتَهُ أدَّى لى جمعهم من بعد ما افترقوا فأعرف لاهَكَ واعمل بعد معرفة فالأصل تلك وهذا الفرعُ والورق واصبر قليلاً فن الدّار دارسة وكلّ من حلَّهَا غادٍ فمنطلق ون يَفِ لك من عهد الصِّبا زمن فاضنن به فقليلاً يمكث الرَّمق يا شائبَ الفودِ لاَّ من بطالته جَدِّد ملابسَ ثوبٍ أيُّها الخلق لا تنسَ صرعةَ موتٍ سوف تذكرها ذا تغشَّاك كربُ الفزع والعرق وضجعةً ترهب الأرواح فجأتها لو كان يعصمها من فجئها الفرق استغفرُ الله من قول تعقّبهُ بالنّقص فعلي فلم يعدم له رهق أراقب الصّبح والأحشاءُ مظلمة وهل ينير فؤاد كلُّه غسق يا من أخاطبه والحال شاهدة أني لنفسي بهذا القول استبق ذا اتفقنا على سهو ومعجزة فمطلب الرُّشد منَّا ليس يتفق والنّاس في دينهم صَحَّ اختلافُهُم لكنّهم في هوى دنياهم اتفقوا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68515.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_0\|> ق <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> الخوفُ والأنسُ شيءٌ ليس يتفق <\|vsep\|> والحبُّ والدمعُ أمرٌ ليس يفترقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاقبض عنانَ الدَّعاوي فهي مُرديةٌ <\|vsep\|> ولو تمادى بها في غيِّها الطّلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارجع وراءكَ عن طُرقٍ مضللة <\|vsep\|> فليس في كلِّ حين ترشد الطرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تقولن ني خائفٌ وجلٌ <\|vsep\|> ولا محبٌ فذاك القول مختلقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تُواكِب غداةَ السَّبق معتدياً <\|vsep\|> أهل السِّباِ وأنت اللّغو واللحق </\|bsep\|> <\|bsep\|> والزم مقامَكَ وهو العَجزُ وارضَ بهِ <\|vsep\|> فالأرضُ تسفل مهما عُليَ الأُفُقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالعبد عند حضور الطََّّرفِ محتقرٌ <\|vsep\|> والنجمُ عند سطوع الصبح ممتحق </\|bsep\|> <\|bsep\|> نادتك نفسُكَ للأهواء جامحةً <\|vsep\|> والطبعُ يُسعِدُها والوَهمُ والحُمُقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِتَّ من شَهَواتِ النَّفسِ في شُغُلٍ <\|vsep\|> تُفنِي زمانَكَ في لهو وتفترق </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدين عندك قولٌ أنت قائله <\|vsep\|> وليس للفعل فيما قلت معتلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحَيُّرٌ وتخاليطٌ وذبذبة <\|vsep\|> وغفلة ودعاوٍكلُّها حمقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حكيت قوماً بأقوال تسارقُهَا <\|vsep\|> وللمحبين حال ليس تسترق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاشدد حيازيم عزمٍ في اللِّحاق بهم <\|vsep\|> فالعزم أحسنُ شيءٍ أنت تنتطق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تُعَلِّل بسوفَ فهي مهلكةٌ <\|vsep\|> لم يرضَهَأ قطُّ لاَّ الجهلُ والخَرَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أنت من حالة المحيا على ثقةٍ <\|vsep\|> وأنت تفعل فيها فعل من يَثِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نائمَ القلب مَعنًى وهو منتبهٌ <\|vsep\|> والقلبُ ن نام لم يستيقظ الحدق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تفتحن بغير الجدِّ مشكلةً <\|vsep\|> فليس يبقى على مفتاحه غلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم تَسَابَقَ أقوامٌ على أمدٍ <\|vsep\|> لكنَّه لقليل يُسِّرَ السَّبَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> خاطر بنفسك في بحر التُّقى أنفا <\|vsep\|> نَّ الشهادة فيه العيشُ والغرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد زعمتَ بأنَّ النَّفسَ زاكيةٌ <\|vsep\|> أنَّى وأنت مع الأمحاض ممتذق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أينَ الدليلُ على ما أنت زاعمه <\|vsep\|> وبالأدلة يُدرَى الجدُّ والملق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففي الهواجر لا جوعٌ ولا ظمأ <\|vsep\|> وفي الدياجير لا سُهدٌ ولا أرَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حقَّقَ العَزمَ لاَّ كَيِّسٌ فَطِنٌ <\|vsep\|> يحثهُ سائغان الحبُّ والشفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> خاف البيات فبات اللَّيلَ مرتقباً <\|vsep\|> بحارَ موتٍ على الأرواح تنطبق </\|bsep\|> <\|bsep\|> مسهَّدُ الجَفنِ في فكرٍ ومعتبرٌ <\|vsep\|> لا الفجر يلفيه نوَّاماً ولا الشَّفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> باللَّيل مشتمل بالسهر مكتحل <\|vsep\|> بالدَّمع مصطبح بالدمع مغتبق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يفتنُّ ظاهره قرباً وباطنهُ <\|vsep\|> حُبَّاً وأهلُ التُّى في حالهم فِرَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَفرٌ لى الله لم يَصرِف رواحِلَهُم <\|vsep\|> هوى النُّفوسِ ولم تصرفهُمُ العلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعارفون ذا صحَّت معارِفُهُم <\|vsep\|> للَّهِ ن صمتوا بالله ن نطقوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> موحدون فلا يلوون أعينهم <\|vsep\|> سِراً وجهراً لغير الله ن رمقوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفكارهم زُهُرٌ أنفاسهم زَهَرٌ <\|vsep\|> أجفانهم غدق أحشاؤهم حرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> دموعهم أبداً للخوف هامعةٌ <\|vsep\|> لكن ظلوعهم للحبّ تصطفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أضحت جسومُهُمُ في الأرض سائمةً <\|vsep\|> وطيّها أنفس للغيب تخترق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لله في الخلق أسرار مخبأةٌ <\|vsep\|> من دونها رُتَّجُ الأبواب والغُلُقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنفس طَهُرَت أنفاسها فسرت <\|vsep\|> في السرّ تنفح حباً حين تنتشق </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرفان يوسف بعد البعد خوتَهُ <\|vsep\|> أدَّى لى جمعهم من بعد ما افترقوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأعرف لاهَكَ واعمل بعد معرفة <\|vsep\|> فالأصل تلك وهذا الفرعُ والورق </\|bsep\|> <\|bsep\|> واصبر قليلاً فن الدّار دارسة <\|vsep\|> وكلّ من حلَّهَا غادٍ فمنطلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون يَفِ لك من عهد الصِّبا زمن <\|vsep\|> فاضنن به فقليلاً يمكث الرَّمق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا شائبَ الفودِ لاَّ من بطالته <\|vsep\|> جَدِّد ملابسَ ثوبٍ أيُّها الخلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تنسَ صرعةَ موتٍ سوف تذكرها <\|vsep\|> ذا تغشَّاك كربُ الفزع والعرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وضجعةً ترهب الأرواح فجأتها <\|vsep\|> لو كان يعصمها من فجئها الفرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> استغفرُ الله من قول تعقّبهُ <\|vsep\|> بالنّقص فعلي فلم يعدم له رهق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أراقب الصّبح والأحشاءُ مظلمة <\|vsep\|> وهل ينير فؤاد كلُّه غسق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من أخاطبه والحال شاهدة <\|vsep\|> أني لنفسي بهذا القول استبق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا اتفقنا على سهو ومعجزة <\|vsep\|> فمطلب الرُّشد منَّا ليس يتفق </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا حاسد النعمة في غيره	السريع	يا حاسدَ النّعمةِ في غيره وذاهباً في الغبى من مذهبِهِ بحرُ العطايا أنت في لجّهِ وتحسدُ المسكين في مذنبه وقد هدى جفنك بدرُ الدُّجى وأنت لا تطرف عن كوكبه تحسده في كلِّ أحواله وربما زدت على مكسبه في أكله الطَّيب في شربه في لبسه النعم في مركبه يا نائماً يحسد خوانه الله قد فضّلهم فانتبه انظر بعين الفكر في ذا وذا ما سَنَنُ التحقيق بالمشتبه حالُكَ لا تبقى ولا حالُهُ ما أقرَبَ الظامىء من مشربه والبدرُ ن راقك شراقُهُ فنه يشجيك في مغربه لا تصحَبَن ذا حسدٍ نَّه أولُ ذنبٍ عُصِيَ الله به	قصيدة ذم	https://www.aldiwan.net/poem68516.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_16\|> ب <\|theme_9\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا حاسدَ النّعمةِ في غيره <\|vsep\|> وذاهباً في الغبى من مذهبِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحرُ العطايا أنت في لجّهِ <\|vsep\|> وتحسدُ المسكين في مذنبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد هدى جفنك بدرُ الدُّجى <\|vsep\|> وأنت لا تطرف عن كوكبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحسده في كلِّ أحواله <\|vsep\|> وربما زدت على مكسبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> في أكله الطَّيب في شربه <\|vsep\|> في لبسه النعم في مركبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نائماً يحسد خوانه <\|vsep\|> الله قد فضّلهم فانتبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> انظر بعين الفكر في ذا وذا <\|vsep\|> ما سَنَنُ التحقيق بالمشتبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حالُكَ لا تبقى ولا حالُهُ <\|vsep\|> ما أقرَبَ الظامىء من مشربه </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبدرُ ن راقك شراقُهُ <\|vsep\|> فنه يشجيك في مغربه </\|bsep\|> </\|psep\|>
إن الكبائر للطاعات مفسدة	البسيط	ن الكبائر للطاعات مفسدةٌ ون أفسَدَهَا للطاعةِ الحسدُ لا تضمرنَّ على ذي نعمة حسداً نَّ الحسود من الرحمن مبتعد واقنع برزقك فالأرزاق قد قُسِمَت سيَّان في الرزق بطَّالٌ ومقتصد فن حسدت امرأً فيما يخصُّ له فاذهب فمالك لاَّ الِثمُ والكمد خُلق ذميمٌ وأغراضٌ مذممةٌ ومقصدٌ بلسان الشرع منتقد كَرِهتَ حالاً أراد الله ثروتها فاقنع بما قد قضاه الواحد الأحد	قصيدة ذم	https://www.aldiwan.net/poem68517.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_9\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ن الكبائر للطاعات مفسدةٌ <\|vsep\|> ون أفسَدَهَا للطاعةِ الحسدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تضمرنَّ على ذي نعمة حسداً <\|vsep\|> نَّ الحسود من الرحمن مبتعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واقنع برزقك فالأرزاق قد قُسِمَت <\|vsep\|> سيَّان في الرزق بطَّالٌ ومقتصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن حسدت امرأً فيما يخصُّ له <\|vsep\|> فاذهب فمالك لاَّ الِثمُ والكمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُلق ذميمٌ وأغراضٌ مذممةٌ <\|vsep\|> ومقصدٌ بلسان الشرع منتقد </\|bsep\|> </\|psep\|>
كم في الدياجير من ذخر وفائدة	البسيط	كم في الدياجير من ذخر وفائدة لمن بضاعته التذكار والسَّهرُ وكم به لرجال الجدّ من أربٍ نام المقصّر عنه وهو مدَّخر تصفو الخواطر فيه من شوائِبهَا ويحضر الفكرُ للفهام والنظر فَسُهَّدُ اللَّيلِ مصفاةٌ مواردُهُم ونوَّمُ الليلِ لا يدرون مالاخبر شتَّان من جَفنُهُ بالنوم مغترقٌ ومن خواطره باللَّيل تَعتَبِرُ يا مُغنِيَ اللّيل نوماً والنهار عمى متى تَفِيقُ ولا سمعٌ ولا بصرُ ترجو الِقامة في دار منقلة وتغفلُ الزادَ فيها ذ دَنَا السَّفَرُ أَيقظ فؤادَكَ من نومِ ومن سنة واحذر فذو الحَزمِ من أوصافِهِ الحذر ولا تُضِع عُمراً في غير فائدةٍ فَعَن قريبٍ لَعَمري يَنفَذُ العُمُرُ وقم ذا صُبِغَت في الليل دهمتُهُ وأُسرِجت في دُجَاهُ الأنجمُ الزّهر فاندب ذنوبَكَ واستوهب قالتها فالعفو عند اعترافِ العبدِ ينتَظَرُ فأرسِلِ الدَّمع عن خوفٍ وعن نَدَمٍ يَمحُ الخلافَ الذي مازال يُستَطَرُ وارجع لى الله واقرع بابَ رحمتِهِ واصبر فذو الصَّبرِ مضمونٌ له الظفر واجعل نعيمَكَ في القرن تقرأه فخيرُ ما يُقرأُ الياتُ والسُّور ون عراك عداءٌ في الدُّجى فَبِهِ يأتيك بالنجم في أعقابه السَّحر	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68518.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كم في الدياجير من ذخر وفائدة <\|vsep\|> لمن بضاعته التذكار والسَّهرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم به لرجال الجدّ من أربٍ <\|vsep\|> نام المقصّر عنه وهو مدَّخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تصفو الخواطر فيه من شوائِبهَا <\|vsep\|> ويحضر الفكرُ للفهام والنظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسُهَّدُ اللَّيلِ مصفاةٌ مواردُهُم <\|vsep\|> ونوَّمُ الليلِ لا يدرون مالاخبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> شتَّان من جَفنُهُ بالنوم مغترقٌ <\|vsep\|> ومن خواطره باللَّيل تَعتَبِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مُغنِيَ اللّيل نوماً والنهار عمى <\|vsep\|> متى تَفِيقُ ولا سمعٌ ولا بصرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترجو الِقامة في دار منقلة <\|vsep\|> وتغفلُ الزادَ فيها ذ دَنَا السَّفَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيقظ فؤادَكَ من نومِ ومن سنة <\|vsep\|> واحذر فذو الحَزمِ من أوصافِهِ الحذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تُضِع عُمراً في غير فائدةٍ <\|vsep\|> فَعَن قريبٍ لَعَمري يَنفَذُ العُمُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقم ذا صُبِغَت في الليل دهمتُهُ <\|vsep\|> وأُسرِجت في دُجَاهُ الأنجمُ الزّهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاندب ذنوبَكَ واستوهب قالتها <\|vsep\|> فالعفو عند اعترافِ العبدِ ينتَظَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأرسِلِ الدَّمع عن خوفٍ وعن نَدَمٍ <\|vsep\|> يَمحُ الخلافَ الذي مازال يُستَطَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارجع لى الله واقرع بابَ رحمتِهِ <\|vsep\|> واصبر فذو الصَّبرِ مضمونٌ له الظفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واجعل نعيمَكَ في القرن تقرأه <\|vsep\|> فخيرُ ما يُقرأُ الياتُ والسُّور </\|bsep\|> </\|psep\|>
ثق بالإِله فإنه	الكامل	ثق بالِلهِ فنَّهُ للواثقين به قريب ودَع العبيدَ فمُنتَهى حسانهم ظَنٌّ يَخِيب ن تنج من مكروههم لم تنج من لمز المغيب لاَحَ الصَّوابُ ونما أسفي على الرأي المعيب	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem68519.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_18\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ثق بالِلهِ فنَّهُ <\|vsep\|> للواثقين به قريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودَع العبيدَ فمُنتَهى <\|vsep\|> حسانهم ظَنٌّ يَخِيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تنج من مكروههم <\|vsep\|> لم تنج من لمز المغيب </\|bsep\|> </\|psep\|>
من خدم المولى بإخلاصه	السريع	من خدم المولى بخلاصه عزَّّ ولم يحتج لذلّ العبيد وخادم المخلوق ما على مهانة أوف ي عذاب شديد يرجو ويخشى بَشَراً مثله ذاك ضلالٌ ما عليه مزيد يا سارياً في ظلمات الهوى وخادمَ المخلوقِ ماذا تريد تطلبُ يسراً من يدي مُعسِرِ أفِق فهذا مطلبٌ لا يفيد قد قرَّب اللهُ لك المجتنى لكن تنادي من مكان بعيد	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem68520.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_16\|> د <\|theme_18\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> من خدم المولى بخلاصه <\|vsep\|> عزَّّ ولم يحتج لذلّ العبيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخادم المخلوق ما على <\|vsep\|> مهانة أوف ي عذاب شديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرجو ويخشى بَشَراً مثله <\|vsep\|> ذاك ضلالٌ ما عليه مزيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سارياً في ظلمات الهوى <\|vsep\|> وخادمَ المخلوقِ ماذا تريد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطلبُ يسراً من يدي مُعسِرِ <\|vsep\|> أفِق فهذا مطلبٌ لا يفيد </\|bsep\|> </\|psep\|>
إني رأيت العز مستودعا	السريع	ني رأيت العزّ مستودعاً في خدمة الخلاق سبحانَه وخادم المخلوق في ذلّة تعمّ أهليه وجيرانه وَقِف ببابِ اللهِ مستمطراً نعامَهُ الجمَّ وحسانه ولا تٌُرَجِّ النفعَ من غيره فالطّرسُ قد أعطاك عنوانه	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem68521.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_16\|> ن <\|theme_18\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ني رأيت العزّ مستودعاً <\|vsep\|> في خدمة الخلاق سبحانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخادم المخلوق في ذلّة <\|vsep\|> تعمّ أهليه وجيرانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقِف ببابِ اللهِ مستمطراً <\|vsep\|> نعامَهُ الجمَّ وحسانه </\|bsep\|> </\|psep\|>
توكل إذا نابتك يوما ملمة	الطويل	تَوَكَّل ذا نابتك يوماً ملمةٌ على من له في خَلقِهِ الخلقُ الحكمُ وسلّم له تقديره وقضاؤه فبينهما يجري لك الحرب والسلم ولا ترجُ كشفَ الكربِ من عند غيره فترجع عنه خائباً ولك الرُّغم ضعيفاً يُرجِّي من ضعيف غاثةً لقد غلط الدراكُ وانعكس الفهم فيا نائم الجفنين في حال يقظةٍ وكم نائم معنى ولم يغشَهُ نومُ وما الحكم لاَّ حكمُ ربِّكَ وحده فاذعن له فالياس من غيره حتم وكم واهم في قصد عمرو وخالد فيَّاك لا يذهب بخاطرك الوهم فمن ذا الذي أنشَاكَ ذ كنت نطفةً ضعيفاً ولا لحمٌ عليك ولا عظمُ ومن ذا الذي غذَّاك تسعة أشهرٍ وأمُّك لا حس لديها ولا علم ومن ذا الذي ربَّاك حولين راضعاً ولا مشربٌ لاَّ لبان ولا طعم ومن ذا الذي نَجَّاك من شرّة الصبا وهرك رام ما يصيب له سهم ومن ذا الذي ألقى عليك محبةً تعاورها في حقك لاأب والأم ومن ذا الذي أعطاك عقلاً وفطنةً فشاع لك الوصف المشهر والاسم ومن ذا الذي لقَّاك رشدَكَ يافعاً فأقررت بالتوحيد ذ جحد الخصم هو الله جلَّ اللهُ فاعكف ببابِهِ له البدءُ في مخلوقه وله الختم فكم أمسك الأرماق والروحُ زاهق وكم جلب الأرواح والقلب مغتم وكم دعوة مضطرة قد أجابها فنلت المنى منها ومن دونها النجم وكم زلَّة جددتها ثر زلَّة تداركك المهال فيهن والحلم أتعلم هذا ثم تعمل ضدَّهُ لقد ضاع فيك الرأي واطَّرح الحزم فمالك في التحقيق حبٌّ ولا هوى ولا من سداد الفكر حظّ ولا قسم تخلَّ على المخلوق نَّك مثله وأمّ الذي يهدي لى قصده الأمّ ولا ترجُ لاّ الله في كلِّ حالة فوضع الرجا في غير موضعه ظلم وفي يوسف الصديق أعظمُ حجة بأن ليس للمخلوق في مثله حكم وفي قوله اذكرني لساقي مليكه دليلٌ لمن في الصالحات له عزم فاصلح فساد الفعل منك بتوبة فمن خان مال الغير ظهَّره العزم	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68522.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَوَكَّل ذا نابتك يوماً ملمةٌ <\|vsep\|> على من له في خَلقِهِ الخلقُ الحكمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسلّم له تقديره وقضاؤه <\|vsep\|> فبينهما يجري لك الحرب والسلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا ترجُ كشفَ الكربِ من عند غيره <\|vsep\|> فترجع عنه خائباً ولك الرُّغم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضعيفاً يُرجِّي من ضعيف غاثةً <\|vsep\|> لقد غلط الدراكُ وانعكس الفهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا نائم الجفنين في حال يقظةٍ <\|vsep\|> وكم نائم معنى ولم يغشَهُ نومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الحكم لاَّ حكمُ ربِّكَ وحده <\|vsep\|> فاذعن له فالياس من غيره حتم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم واهم في قصد عمرو وخالد <\|vsep\|> فيَّاك لا يذهب بخاطرك الوهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن ذا الذي أنشَاكَ ذ كنت نطفةً <\|vsep\|> ضعيفاً ولا لحمٌ عليك ولا عظمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن ذا الذي غذَّاك تسعة أشهرٍ <\|vsep\|> وأمُّك لا حس لديها ولا علم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن ذا الذي ربَّاك حولين راضعاً <\|vsep\|> ولا مشربٌ لاَّ لبان ولا طعم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن ذا الذي نَجَّاك من شرّة الصبا <\|vsep\|> وهرك رام ما يصيب له سهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن ذا الذي ألقى عليك محبةً <\|vsep\|> تعاورها في حقك لاأب والأم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن ذا الذي أعطاك عقلاً وفطنةً <\|vsep\|> فشاع لك الوصف المشهر والاسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن ذا الذي لقَّاك رشدَكَ يافعاً <\|vsep\|> فأقررت بالتوحيد ذ جحد الخصم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الله جلَّ اللهُ فاعكف ببابِهِ <\|vsep\|> له البدءُ في مخلوقه وله الختم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم أمسك الأرماق والروحُ زاهق <\|vsep\|> وكم جلب الأرواح والقلب مغتم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم دعوة مضطرة قد أجابها <\|vsep\|> فنلت المنى منها ومن دونها النجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم زلَّة جددتها ثر زلَّة <\|vsep\|> تداركك المهال فيهن والحلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتعلم هذا ثم تعمل ضدَّهُ <\|vsep\|> لقد ضاع فيك الرأي واطَّرح الحزم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمالك في التحقيق حبٌّ ولا هوى <\|vsep\|> ولا من سداد الفكر حظّ ولا قسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخلَّ على المخلوق نَّك مثله <\|vsep\|> وأمّ الذي يهدي لى قصده الأمّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا ترجُ لاّ الله في كلِّ حالة <\|vsep\|> فوضع الرجا في غير موضعه ظلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي يوسف الصديق أعظمُ حجة <\|vsep\|> بأن ليس للمخلوق في مثله حكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي قوله اذكرني لساقي مليكه <\|vsep\|> دليلٌ لمن في الصالحات له عزم </\|bsep\|> </\|psep\|>
زمان بتطهير القلوب موكل	الطويل	زمان بتطهير القلوب موكّل وشهر لى دار النعيم موصل وأوقات برّ لا يُضيِّعُ حقَّها من الناس لاَّ مبطلٌ أو مغفل تحفظ بشعبان وعظم حدوده فعمّا قليل عن جوارك يرحل ويشهد بالتّقوى عليك وضدِّها فما هوا لاَّ شاهد ومعدّل وفي النصف منه ليلةٌ ن شهدتها فَقُمهَا فن الأجر فيها معجل أتت عن رسول الله فيها فضائِلٌ فدونك فاغنم أيها المتبتِّل ومغفرة الرحمن فيها معدَّة لمن بات يدعو ذا الجلال ويسأل وفي سورة الخلاص فيها فضيلة ومنقبة مشهورة وتوسّل ونك ن كرّرتها ألف مرة بلغت بها الأضعاف مما تؤمل وفي النّاس كسلان يميد قراءة وفيهم نشيط لا يزال يرتل كِلا حالتي هذين فيها فضيلة وحالة ترتيل القراءة أفضل فيا صاح أعدد للرحيل فنه يؤخر أقواما وقوماً يعجّل وما دارنا لا مناخ لراكب يقيلُ به لكنّه يتنقُل مضى رجب فانظر أوَفَّيتَ حقَّه وأكرمته أم كنت عن ذاك تغفل ووافاك شعبانٌ فهل أنت عالم بمقداره أم بابُ قلبك مقفل فجدَّ فن القبر لا بد مسكن وبادر فن الموت لا بد منهل ون صعبت طرقُ الفلاح فنها ذا ذكرت دار الكرامة تسهل ذا ذهبت أيام عمرك باطلاً فدونك فاختر ايَّ داريك تنزل فلا تعلل بالحياة فنها سحابةُ صيفٍ أيها المتمعلل فمن كان ذا عقل أعدَّ لقبره وما بعده والأخذ بالحزم أجمل وما الوعظ لاَّ جنة ن نبذتها فكلك للثام والسهو مقتل ذا لم يوفِّق سامع الوعظ للتقى فليس على طول المواعظ يقبل	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68523.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> زمان بتطهير القلوب موكّل <\|vsep\|> وشهر لى دار النعيم موصل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأوقات برّ لا يُضيِّعُ حقَّها <\|vsep\|> من الناس لاَّ مبطلٌ أو مغفل </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحفظ بشعبان وعظم حدوده <\|vsep\|> فعمّا قليل عن جوارك يرحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويشهد بالتّقوى عليك وضدِّها <\|vsep\|> فما هوا لاَّ شاهد ومعدّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي النصف منه ليلةٌ ن شهدتها <\|vsep\|> فَقُمهَا فن الأجر فيها معجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتت عن رسول الله فيها فضائِلٌ <\|vsep\|> فدونك فاغنم أيها المتبتِّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومغفرة الرحمن فيها معدَّة <\|vsep\|> لمن بات يدعو ذا الجلال ويسأل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي سورة الخلاص فيها فضيلة <\|vsep\|> ومنقبة مشهورة وتوسّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونك ن كرّرتها ألف مرة <\|vsep\|> بلغت بها الأضعاف مما تؤمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي النّاس كسلان يميد قراءة <\|vsep\|> وفيهم نشيط لا يزال يرتل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كِلا حالتي هذين فيها فضيلة <\|vsep\|> وحالة ترتيل القراءة أفضل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا صاح أعدد للرحيل فنه <\|vsep\|> يؤخر أقواما وقوماً يعجّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما دارنا لا مناخ لراكب <\|vsep\|> يقيلُ به لكنّه يتنقُل </\|bsep\|> <\|bsep\|> مضى رجب فانظر أوَفَّيتَ حقَّه <\|vsep\|> وأكرمته أم كنت عن ذاك تغفل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووافاك شعبانٌ فهل أنت عالم <\|vsep\|> بمقداره أم بابُ قلبك مقفل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجدَّ فن القبر لا بد مسكن <\|vsep\|> وبادر فن الموت لا بد منهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون صعبت طرقُ الفلاح فنها <\|vsep\|> ذا ذكرت دار الكرامة تسهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ذهبت أيام عمرك باطلاً <\|vsep\|> فدونك فاختر ايَّ داريك تنزل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تعلل بالحياة فنها <\|vsep\|> سحابةُ صيفٍ أيها المتمعلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن كان ذا عقل أعدَّ لقبره <\|vsep\|> وما بعده والأخذ بالحزم أجمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الوعظ لاَّ جنة ن نبذتها <\|vsep\|> فكلك للثام والسهو مقتل </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا خلي العين والأذن	المديد	يا خليّ العين والأذنِ لاهياً في السرّ والعلنِ أيقظ القلب اللجوج فقد أثّرت فيه يد المحنِ عامل المولى بنعمته من أيادي فعله الحسنِ وقبيح أن تضنّ وقد مُلئت كفَّاك بالمنن فزكاةُ المال بذلُكَهُ وزكاة الصَّوم للبدن ولعاشوراء مرتبةٌ شُهرت في سالف الزّمن هو يومٌ لم يزل أبداً صومه من كد السُّنن فاغتنم ن كنت متجراً خَلَساً من راحة المحن فكأن الموت مطلع وكأن العيش لم يكن ترتجي فوزاً وهل أحدٌ نال ما يرجو بلا ثمن ن من ضاعت بغيَّتُهُ لكثير الغَبنِ والغَبَنِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem68524.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_8\|> ن <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا خليّ العين والأذنِ <\|vsep\|> لاهياً في السرّ والعلنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيقظ القلب اللجوج فقد <\|vsep\|> أثّرت فيه يد المحنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عامل المولى بنعمته <\|vsep\|> من أيادي فعله الحسنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقبيح أن تضنّ وقد <\|vsep\|> مُلئت كفَّاك بالمنن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فزكاةُ المال بذلُكَهُ <\|vsep\|> وزكاة الصَّوم للبدن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولعاشوراء مرتبةٌ <\|vsep\|> شُهرت في سالف الزّمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو يومٌ لم يزل أبداً <\|vsep\|> صومه من كد السُّنن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاغتنم ن كنت متجراً <\|vsep\|> خَلَساً من راحة المحن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأن الموت مطلع <\|vsep\|> وكأن العيش لم يكن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترتجي فوزاً وهل أحدٌ <\|vsep\|> نال ما يرجو بلا ثمن </\|bsep\|> </\|psep\|>
أعدد لضيفك أهبة الإِكرام	الكامل	أعدد لضيفك أهبة الِكرامِ وتحية موصولة بسلام وتلقَ أياماً له وليالياً بصيام راعي ذمّة وقيام واعكف على الأذكار في نائه ما بين مبتدِ له وختام رمضان شهر الصَّوم فاغنم قربَهُ تغنم أجلّ دعائم الِسلام كليلُ مفرق دهره بل تاجُهُ والدَّرةُ الوسطى لسلك العام ومُقامُ بذل رغائب ومواهب لو أنه يحتل دار مقام فاشدد له عقد الوفاءِ فنما أيامُهُ غُرَرٌ من الأيام وذا ظفرت بظلمةٍ من ليلهِ فالنّور باطن ذلك الأظلام لو أن مقدمه يباع ويشتري بُذلت له الأرواح في الأسوام ن الرّجال على لاحقيقة زمرةٌ قطعته نائمة على الأقدام علمت وشيك زواله فسمت لهُ منقادةً منه بخير زمام والجسمُ لا يأوي للذة راحةٍ والجفنُ ليس يذوق طيب منام طوبى لمن وافاه واجب حقه من حرمةٍ فُرضت له وذمام طوبى لمن غضَّ الجفون بشهره عن لحظ مكروه له وحرام طوبى لمن خطم اللسان عن الخنا واللّغو والتّقوى أكفَّ خطام يا صائمين وقائمين بشارة بسلامة فيه ودار سلام في شهركم هذا مواسم رحمةٍ كُتبت لصائمه على الِلزام شتَّان بين لاقائمين بليله للخوف أو للشوق والنّوام صبروا قليلاً فاستعاضوا راحةً في دار خلد ناعم ودوام عجباً لمن وجد الشّفاء لذنبه وأقام مرتبكاً مع الثام طبعُ بهيمي وأكثر من ترى يعتدده العقلاء في الأنعام من لم يعظهُ الموتُ وهو معاين لم ينتفع أبداً بنقل كلام وذا انقضى شهرُ الصّيام ولم تَتُب فمن البعيد متاب باقي العام وذا تعدّيت الطبيب لغيره فات الطبيبُ وفزت باللام خذها نصيحة قائل بحقيقةٍ لو وافقت عوناً من الفهام	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68525.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أعدد لضيفك أهبة الِكرامِ <\|vsep\|> وتحية موصولة بسلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتلقَ أياماً له وليالياً <\|vsep\|> بصيام راعي ذمّة وقيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعكف على الأذكار في نائه <\|vsep\|> ما بين مبتدِ له وختام </\|bsep\|> <\|bsep\|> رمضان شهر الصَّوم فاغنم قربَهُ <\|vsep\|> تغنم أجلّ دعائم الِسلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> كليلُ مفرق دهره بل تاجُهُ <\|vsep\|> والدَّرةُ الوسطى لسلك العام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُقامُ بذل رغائب ومواهب <\|vsep\|> لو أنه يحتل دار مقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاشدد له عقد الوفاءِ فنما <\|vsep\|> أيامُهُ غُرَرٌ من الأيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا ظفرت بظلمةٍ من ليلهِ <\|vsep\|> فالنّور باطن ذلك الأظلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أن مقدمه يباع ويشتري <\|vsep\|> بُذلت له الأرواح في الأسوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الرّجال على لاحقيقة زمرةٌ <\|vsep\|> قطعته نائمة على الأقدام </\|bsep\|> <\|bsep\|> علمت وشيك زواله فسمت لهُ <\|vsep\|> منقادةً منه بخير زمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجسمُ لا يأوي للذة راحةٍ <\|vsep\|> والجفنُ ليس يذوق طيب منام </\|bsep\|> <\|bsep\|> طوبى لمن وافاه واجب حقه <\|vsep\|> من حرمةٍ فُرضت له وذمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> طوبى لمن غضَّ الجفون بشهره <\|vsep\|> عن لحظ مكروه له وحرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> طوبى لمن خطم اللسان عن الخنا <\|vsep\|> واللّغو والتّقوى أكفَّ خطام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صائمين وقائمين بشارة <\|vsep\|> بسلامة فيه ودار سلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> في شهركم هذا مواسم رحمةٍ <\|vsep\|> كُتبت لصائمه على الِلزام </\|bsep\|> <\|bsep\|> شتَّان بين لاقائمين بليله <\|vsep\|> للخوف أو للشوق والنّوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> صبروا قليلاً فاستعاضوا راحةً <\|vsep\|> في دار خلد ناعم ودوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجباً لمن وجد الشّفاء لذنبه <\|vsep\|> وأقام مرتبكاً مع الثام </\|bsep\|> <\|bsep\|> طبعُ بهيمي وأكثر من ترى <\|vsep\|> يعتدده العقلاء في الأنعام </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لم يعظهُ الموتُ وهو معاين <\|vsep\|> لم ينتفع أبداً بنقل كلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا انقضى شهرُ الصّيام ولم تَتُب <\|vsep\|> فمن البعيد متاب باقي العام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا تعدّيت الطبيب لغيره <\|vsep\|> فات الطبيبُ وفزت باللام </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما خمر العقل فهو خمر	البسيط	ما خمر العقل فهو خمر والخمر عند اللبيب جمر جماع ثم غَولٌ لوفدٍ بأس وبؤس ضر وضرّ يا شارب الخمر مستسراً ما دون ربِّ العباد سرّ لا تسدل السرّ ما على من يعصي له السَّماء ستر واذكر ذا ما الحياة ولَّت وحان موت وتمَّ عمر وجاء موت وجاء قبر وجاء بعث وجاء حشر واجتمع الناسُ في صعيدٍ والنَّهيُ نهي والأمر أمر والنار قد سُعِّرت وقالت هل من مزيد فقيل فقيل صبر هناك تلقى لذيذ ما قد جنيت من الثموهو مرّ أيُّ مقام ن لم يكن من غافر كلِّ الذُّنوب غفر	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem68526.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما خمر العقل فهو خمر <\|vsep\|> والخمر عند اللبيب جمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> جماع ثم غَولٌ لوفدٍ <\|vsep\|> بأس وبؤس ضر وضرّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا شارب الخمر مستسراً <\|vsep\|> ما دون ربِّ العباد سرّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تسدل السرّ ما على من <\|vsep\|> يعصي له السَّماء ستر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واذكر ذا ما الحياة ولَّت <\|vsep\|> وحان موت وتمَّ عمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاء موت وجاء قبر <\|vsep\|> وجاء بعث وجاء حشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واجتمع الناسُ في صعيدٍ <\|vsep\|> والنَّهيُ نهي والأمر أمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنار قد سُعِّرت وقالت <\|vsep\|> هل من مزيد فقيل فقيل صبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هناك تلقى لذيذ ما قد <\|vsep\|> جنيت من الثموهو مرّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا مدمن الخمر غير آل	البسيط	يا مُدمِنَ الخمر غَيرَ لِ في تركه أمر ذي الجلالِ أبشر بفقرٍ وهتك سترٍ وقبح ذكرٍ وسوء حال ومورد في المعاد تفضي منه لى طينة الخبال فراجع الحقَّ لا تعلّل نفسك في الفوز بالمحال واضرع لى الله واستقله فنّه خير مستقال وسَلهُ فوزاً يجبكَ فضلاً وهل جواب بلا سؤال يا صاح ن لم تكن تبالي عنك فمن ذا الذي يبالي	قصيدة ذم	https://www.aldiwan.net/poem68527.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ل <\|theme_9\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مُدمِنَ الخمر غَيرَ لِ <\|vsep\|> في تركه أمر ذي الجلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبشر بفقرٍ وهتك سترٍ <\|vsep\|> وقبح ذكرٍ وسوء حال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومورد في المعاد تفضي <\|vsep\|> منه لى طينة الخبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فراجع الحقَّ لا تعلّل <\|vsep\|> نفسك في الفوز بالمحال </\|bsep\|> <\|bsep\|> واضرع لى الله واستقله <\|vsep\|> فنّه خير مستقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسَلهُ فوزاً يجبكَ فضلاً <\|vsep\|> وهل جواب بلا سؤال </\|bsep\|> </\|psep\|>
رأيت ذنوب العالمين قبيحة	الطويل	رأيتُ ذنوبَ العالمين قبيحةً وأقبحُهَا طُرًّا مخامرةُ الخمرِ فن الخنا صدع وفي العقل جبرة ون لم يكن عقللا فيأساً من الجبر فما حالُ مَن كلُّ المساوي جميلةٌ لديه وحتم السرِّ في قبضة الجهر يرى البدر وهو البدر في صبغة الدُّجى ويسمع لفظ النَّهي في صيغة الأمر وأعظم من هذا وذلك كلِّه عذابُ لظىً ما لامرىءٍ فيه من الصبر	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem68528.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رأيتُ ذنوبَ العالمين قبيحةً <\|vsep\|> وأقبحُهَا طُرًّا مخامرةُ الخمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن الخنا صدع وفي العقل جبرة <\|vsep\|> ون لم يكن عقللا فيأساً من الجبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما حالُ مَن كلُّ المساوي جميلةٌ <\|vsep\|> لديه وحتم السرِّ في قبضة الجهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرى البدر وهو البدر في صبغة الدُّجى <\|vsep\|> ويسمع لفظ النَّهي في صيغة الأمر </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا شارب الراح في أوقات غفلته	البسيط	يا شارب الرّاح في أوقات غفلته ومستسراً بأبواب وأستار ذا دجا الليل واشمطت ذوائبُهُ خلا بكأس وأوتار ومزمار أما علمت بأنَّ الله مطَّلعٌ يُحصِي فعالك من جهر وأسرار لو كنت في ظلماتِ البحر محتجباً عن كلِّ مرمى لأسماع وأبصار لم تَخفَ منك عن الرحمن خافيةٌ بل كلُّ فعلك مقدورٌ بمقدار ماذا يفيدك جهلُ الناس كُلِّهِم بما كَتَمتَ ولا يخفى عن الباري لا يطغَينَّكَ سترُ الله مذ زمنٍ فكم أتى دون تسويف وصرار فارجع عن الذِّنب مختاراً مراجعةً أو سوف ترجع عنه غير مختار ون أبيت سوى الصرار تصحبه فهل ترى لك من صبر على النار	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68529.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا شارب الرّاح في أوقات غفلته <\|vsep\|> ومستسراً بأبواب وأستار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا دجا الليل واشمطت ذوائبُهُ <\|vsep\|> خلا بكأس وأوتار ومزمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما علمت بأنَّ الله مطَّلعٌ <\|vsep\|> يُحصِي فعالك من جهر وأسرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كنت في ظلماتِ البحر محتجباً <\|vsep\|> عن كلِّ مرمى لأسماع وأبصار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تَخفَ منك عن الرحمن خافيةٌ <\|vsep\|> بل كلُّ فعلك مقدورٌ بمقدار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا يفيدك جهلُ الناس كُلِّهِم <\|vsep\|> بما كَتَمتَ ولا يخفى عن الباري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يطغَينَّكَ سترُ الله مذ زمنٍ <\|vsep\|> فكم أتى دون تسويف وصرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فارجع عن الذِّنب مختاراً مراجعةً <\|vsep\|> أو سوف ترجع عنه غير مختار </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا مكثرا قاله وقيله	البسيط	يا مكثراً قاله وقيله وجاعلاً كأسه فضيله أفنى التراث الذي حواه فيها ويفنى الذي بقي له وَيحُكَ لا يخدعنكَ أنسٌ من بعده وحشة طويله ترجو نجاةً بغير فعل وتلك لا شكَّ مستحيله يا ليت شعري بأي قولٍ بأي حول بأي حيله تأملُ زلفى لدى مليكٍ تأتي ليه بلا وسيله فقال والخوف قد أراه من رشده عندها سبيله أرجو لهي وأتقيهِ لكن ظنوني به جميله	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem68530.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ل <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مكثراً قاله وقيله <\|vsep\|> وجاعلاً كأسه فضيله </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفنى التراث الذي حواه <\|vsep\|> فيها ويفنى الذي بقي له </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيحُكَ لا يخدعنكَ أنسٌ <\|vsep\|> من بعده وحشة طويله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترجو نجاةً بغير فعل <\|vsep\|> وتلك لا شكَّ مستحيله </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليت شعري بأي قولٍ <\|vsep\|> بأي حول بأي حيله </\|bsep\|> <\|bsep\|> تأملُ زلفى لدى مليكٍ <\|vsep\|> تأتي ليه بلا وسيله </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقال والخوف قد أراه <\|vsep\|> من رشده عندها سبيله </\|bsep\|> </\|psep\|>
الخمر متلفة لدينك فاحذر	الكامل	الخمر متلفةٌ لدينك فاحذر ودليلةٌ نحو الخنا والمنكر وهي الجحيم معجّلاً ومؤجلاً فاثن العنان عن الجحيم وأقصر كم ورَّطت في عُسرةٍ من موسر كم ورَّطت في عطبة من مُعسِر ما استودع العقلاءُ طيّ ضلوعهم شيئاً أضرّ من الشّراب المسكر يا من يمدُّ لى المدام يمينهُ شُلَّت يمينُك بائعاً أو مشتري سِيَّان ألقيت البنان على الطّلا للشرب أو ألقيتها في مجمر ناران لاَّ أنّ هذي لا ترى لاّ بمقلة مبصر مستبصر طهّر فؤادك من نجاسة ثمها أًَو لاَ فأعدد للعذاب الأكبر أنت المنجّس ما شربت ندامة ولو اغتسلت بماء سبعةأبحر ماذا تريد لى شرابٍ مُورِدٍ وِرداً يسوءك ربُّه في المصدر تَرِدُ الحسابَ به وأنت مروّعٌ تخشى العقاب وأنت منه بمنظر ن كنت ترغبُ في الأمان فلا تكن ممن يسير على الطريق الأوعر أتبيع دينك في الضلال بجرعة قُبِّحتَ بطّالاً زمان المتجر يا شؤمها من جُرعة مذمومةٍ سلبتك دينك حيث لم تتشعر فكأنني بك في القيامة نادماً أسفاً تعضُّ أنامل المتحسِّر ن لم تتب منها فنك ضحكة للناظرين وسُبة في المعشر وذافقدت العقلَ كنت بهيمةً في جلد نسان وحسبك فانظر ولقد نصحتكَ ن قبلتَ نصيحتي يا حاضراً وكأنه لم يحضر والله لا فهم الحقيقة سامعٌ قد بات في علم الضرورة يمتري فاحذر عليك عقوبة في شربها وذا أنبت لى المتاب فأبشر يا ربِّ أنا مخطئون جهالة فاصفح لنا واستر علينا وأغفر	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem68531.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> الخمر متلفةٌ لدينك فاحذر <\|vsep\|> ودليلةٌ نحو الخنا والمنكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهي الجحيم معجّلاً ومؤجلاً <\|vsep\|> فاثن العنان عن الجحيم وأقصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم ورَّطت في عُسرةٍ من موسر <\|vsep\|> كم ورَّطت في عطبة من مُعسِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما استودع العقلاءُ طيّ ضلوعهم <\|vsep\|> شيئاً أضرّ من الشّراب المسكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من يمدُّ لى المدام يمينهُ <\|vsep\|> شُلَّت يمينُك بائعاً أو مشتري </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِيَّان ألقيت البنان على الطّلا <\|vsep\|> للشرب أو ألقيتها في مجمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناران لاَّ أنّ هذي لا ترى لاّ <\|vsep\|> بمقلة مبصر مستبصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> طهّر فؤادك من نجاسة ثمها <\|vsep\|> أًَو لاَ فأعدد للعذاب الأكبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت المنجّس ما شربت ندامة <\|vsep\|> ولو اغتسلت بماء سبعةأبحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا تريد لى شرابٍ مُورِدٍ <\|vsep\|> وِرداً يسوءك ربُّه في المصدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرِدُ الحسابَ به وأنت مروّعٌ <\|vsep\|> تخشى العقاب وأنت منه بمنظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كنت ترغبُ في الأمان فلا تكن <\|vsep\|> ممن يسير على الطريق الأوعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتبيع دينك في الضلال بجرعة <\|vsep\|> قُبِّحتَ بطّالاً زمان المتجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا شؤمها من جُرعة مذمومةٍ <\|vsep\|> سلبتك دينك حيث لم تتشعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنني بك في القيامة نادماً <\|vsep\|> أسفاً تعضُّ أنامل المتحسِّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن لم تتب منها فنك ضحكة <\|vsep\|> للناظرين وسُبة في المعشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذافقدت العقلَ كنت بهيمةً <\|vsep\|> في جلد نسان وحسبك فانظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد نصحتكَ ن قبلتَ نصيحتي <\|vsep\|> يا حاضراً وكأنه لم يحضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والله لا فهم الحقيقة سامعٌ <\|vsep\|> قد بات في علم الضرورة يمتري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاحذر عليك عقوبة في شربها <\|vsep\|> وذا أنبت لى المتاب فأبشر </\|bsep\|> </\|psep\|>
تقربت إلا في رضى الأم والأب	الطويل	تقرّبت لاَّ في رضى الأم والأب وبرّهما في الدّين أصل التقرّب وقدّمت أسباب العقوق ونها لمثمرة في الحشر شرّ مسبب رضى الله يُروى أنّه في رضاهما فأَرضهما تظفر به أو فجنب وقد جاء في التّأفيف ما فيه عبرة تدلَّ على ما فوقها فتأدَّب ينالهما منك القبيح وطال ما أنا لاك ما تهوى بسهل ومرحب وتشنأ ما تأتي به السنُّ منهما وبالأمس قد جاءت به منك فأعجب وتنفق ما لا ثلاً لك أصله وحالهما من رِفدِهِ حالُ مجدب وتؤثر أهواء النّساء عليهما وقد منحاك الوجَّ في كلِّ مطلب فكن حذراً من أن تصيبك دعوةٌ تدلُّ عليك السَّخط من كلِّ مذهب فما بين أصحاب العقوق وبينه سوى أدمع ترفضُّ للأم والأب ودونك نصحٌ لم تشبه خديعة فثق بالذي قد قلته أو فجرب مقالك في الدارين قول مصدِّق وفعلك ن أنصفت فعل مكِّذب فبادر وفي ثار عمرك فسحة ولاَّ فهل ترضيك حال معِّذِّب ولا تحسبن الله يهمل عبده ولكن له ستر على كل مذنب	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68532.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تقرّبت لاَّ في رضى الأم والأب <\|vsep\|> وبرّهما في الدّين أصل التقرّب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقدّمت أسباب العقوق ونها <\|vsep\|> لمثمرة في الحشر شرّ مسبب </\|bsep\|> <\|bsep\|> رضى الله يُروى أنّه في رضاهما <\|vsep\|> فأَرضهما تظفر به أو فجنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد جاء في التّأفيف ما فيه عبرة <\|vsep\|> تدلَّ على ما فوقها فتأدَّب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينالهما منك القبيح وطال ما <\|vsep\|> أنا لاك ما تهوى بسهل ومرحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتشنأ ما تأتي به السنُّ منهما <\|vsep\|> وبالأمس قد جاءت به منك فأعجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتنفق ما لا ثلاً لك أصله <\|vsep\|> وحالهما من رِفدِهِ حالُ مجدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتؤثر أهواء النّساء عليهما <\|vsep\|> وقد منحاك الوجَّ في كلِّ مطلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكن حذراً من أن تصيبك دعوةٌ <\|vsep\|> تدلُّ عليك السَّخط من كلِّ مذهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما بين أصحاب العقوق وبينه <\|vsep\|> سوى أدمع ترفضُّ للأم والأب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودونك نصحٌ لم تشبه خديعة <\|vsep\|> فثق بالذي قد قلته أو فجرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مقالك في الدارين قول مصدِّق <\|vsep\|> وفعلك ن أنصفت فعل مكِّذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبادر وفي ثار عمرك فسحة <\|vsep\|> ولاَّ فهل ترضيك حال معِّذِّب </\|bsep\|> </\|psep\|>
أطع مولاك تظفر بالنجاح	الوافر	أطع مولاك تظفر بالنّجاح وراقبهُ تَحُز قَصبَ الفَلاحِ ودع طُرقَ الخلاف وعدِّ عنها لى طرق من التّقوى فساح وعامل والديكَ ذا أسَنَّا بلينِ القَولِ أوخفض الجناح وَوَفّهمَا ولَستَ تطيقُ برّا بما منحاك في كلّ المناح هما كنفاك في لُطفٍ وصون ورعي بالغُدُوِّ وبالرّواح وما ذَخِرَاكَ ليناً في مقال ولا ألوَاك نُصحاً في سماح وما اقترحا سواك وكلُّ نفس تصرّفُ في اشتهاء واقتراح وكانا يحرسانك كلَّ حين بكلّ الحفظ من كلّ النّواحي وكانا يمنعانك أن تلاقي شعاع الشمس أو نَفَس الريّاح وكم من ليلة وصلا دُجَاها أنينا من أنينك بالصَّباح وكم سكبا لأجلك من دموع يورّد هاجفون كالجراح وكم جبرا بجاهٍ أو بمال خروقاً من مساعيك القباح وكم بذلا فداءك من نحور ببيض الهند أو سمر الرّماح وكم هجرا لبعدك من مهاد وغصَّا فيه بالماء القراح فكيف تنالُ برَّهُمَا وأنَّى يُنالُ الجدُّ من طُرقِ المزاح ولكن حسبنا في البرِّ جِدُّ وليس على مجدّ من جناح	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68533.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_6\|> ح <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أطع مولاك تظفر بالنّجاح <\|vsep\|> وراقبهُ تَحُز قَصبَ الفَلاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودع طُرقَ الخلاف وعدِّ عنها <\|vsep\|> لى طرق من التّقوى فساح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعامل والديكَ ذا أسَنَّا <\|vsep\|> بلينِ القَولِ أوخفض الجناح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَفّهمَا ولَستَ تطيقُ برّا <\|vsep\|> بما منحاك في كلّ المناح </\|bsep\|> <\|bsep\|> هما كنفاك في لُطفٍ وصون <\|vsep\|> ورعي بالغُدُوِّ وبالرّواح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما ذَخِرَاكَ ليناً في مقال <\|vsep\|> ولا ألوَاك نُصحاً في سماح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما اقترحا سواك وكلُّ نفس <\|vsep\|> تصرّفُ في اشتهاء واقتراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكانا يحرسانك كلَّ حين <\|vsep\|> بكلّ الحفظ من كلّ النّواحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكانا يمنعانك أن تلاقي <\|vsep\|> شعاع الشمس أو نَفَس الريّاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم من ليلة وصلا دُجَاها <\|vsep\|> أنينا من أنينك بالصَّباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم سكبا لأجلك من دموع <\|vsep\|> يورّد هاجفون كالجراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم جبرا بجاهٍ أو بمال <\|vsep\|> خروقاً من مساعيك القباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم بذلا فداءك من نحور <\|vsep\|> ببيض الهند أو سمر الرّماح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم هجرا لبعدك من مهاد <\|vsep\|> وغصَّا فيه بالماء القراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكيف تنالُ برَّهُمَا وأنَّى <\|vsep\|> يُنالُ الجدُّ من طُرقِ المزاح </\|bsep\|> </\|psep\|>
أعد نظرا في نسبة الفضل والنسك	الطويل	أعد نظراً في نسبة الفضل والنُّسك وعُد ليقين الذَّم عن مدحةِ الشك ولا تنسني تلك الحُلَى فهي كلُّها حُلاك على ما صحَّ بالسَّير والسَّلك ون جمعتنا في الظواهر نسبةٌ تَخيلُ فنّ القار في الهون كالمسك	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem68534.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ش <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أعد نظراً في نسبة الفضل والنُّسك <\|vsep\|> وعُد ليقين الذَّم عن مدحةِ الشك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تنسني تلك الحُلَى فهي كلُّها <\|vsep\|> حُلاك على ما صحَّ بالسَّير والسَّلك </\|bsep\|> </\|psep\|>
حروب النوى والقرب فيك سجال	الطويل	حروب النّوى والقرب فيك سجال يدال علينا تارة وندالُ ألم يأن تلفي لبينك غايةً فتُدرَكُ مال وتَحسُن حال لقد حلَّ قلبي من وصالك جنة نعمتُ عليها لو يدوم وصال ولو خفَّ شجوى لمحةً طرتُ نحوكم ولكن أعباءَ الفراقِ ثٍِقَال ونِّي وقد بنتُم لفي كفِّ حادثٍ قضى رمقٌ منه وضاق مجال فحَلَّل حزني فيك وهو محرّم وحرَّم صبري عنك وهو حلال ذا عَمِيت أنباؤُكم فتنفّسي جوابٌ ودمعُ المقلتين سؤال أبعدك واليناسُ قربُك وحده تروقُ رياضٌ أو تَرِقُّ شمال وأت الَّذي قد فقت بذلاً وفطنة وحسب المعالي فطنة ونوال رحلت لى مثوى النبوَّة والهدى فبورك مقصود وبرّ مقال وأدَّيت فرضَ الحجَّ حزماً ولم تكن كمن أغفلته شرَّةٌ وصيال ومن خانَهُ في مقصدِ الخير عقلُهُ ففي رجله مما جناه عقال ذا جال في علم العقائد خاطرٌ تركت يمينٍ الخصم وهي شمال وصرَّفت فكراً يقذف الدرَّ بحرُهُ دراكاً وأقصى فكر غيرك ل ذا بهرت شمسُ الظَّهيرة ناظراً فليس يبالي أن يغيب هلالُ أعدتَ دليلَ الحقِّ حسن بانة فصلتَ بسيفٍ قد علاه صقال فكلُّ كلامٍ رائقٍ ومحققٍ ليك مُمَالٌ أو ع ليك محال ولا غرو أن حزتَ السِّباق ديانةً فللدِّين والدنيا مدىً ورجال يُذَكِّرُنِيكَ الفضلُ مهما ذكرتُهُ وفي كلِّ شيء مشبه ومثال ولم يسلنِي شيءٌ فأنساك عنده ون برّ لٌ أو توفّر مال ولو جاز لي دعوى السُّلِّو ادَّعيتُهُ عزاءً ولكنَّ السّلو محال ففي كلِّ ودٍّ غير ودِّك ريبةٌ وفي كلِّ خلّ ما خلاك مقال	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem68535.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حروب النّوى والقرب فيك سجال <\|vsep\|> يدال علينا تارة وندالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألم يأن تلفي لبينك غايةً <\|vsep\|> فتُدرَكُ مال وتَحسُن حال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد حلَّ قلبي من وصالك جنة <\|vsep\|> نعمتُ عليها لو يدوم وصال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو خفَّ شجوى لمحةً طرتُ نحوكم <\|vsep\|> ولكن أعباءَ الفراقِ ثٍِقَال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونِّي وقد بنتُم لفي كفِّ حادثٍ <\|vsep\|> قضى رمقٌ منه وضاق مجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحَلَّل حزني فيك وهو محرّم <\|vsep\|> وحرَّم صبري عنك وهو حلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا عَمِيت أنباؤُكم فتنفّسي <\|vsep\|> جوابٌ ودمعُ المقلتين سؤال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبعدك واليناسُ قربُك وحده <\|vsep\|> تروقُ رياضٌ أو تَرِقُّ شمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأت الَّذي قد فقت بذلاً وفطنة <\|vsep\|> وحسب المعالي فطنة ونوال </\|bsep\|> <\|bsep\|> رحلت لى مثوى النبوَّة والهدى <\|vsep\|> فبورك مقصود وبرّ مقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأدَّيت فرضَ الحجَّ حزماً ولم تكن <\|vsep\|> كمن أغفلته شرَّةٌ وصيال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن خانَهُ في مقصدِ الخير عقلُهُ <\|vsep\|> ففي رجله مما جناه عقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا جال في علم العقائد خاطرٌ <\|vsep\|> تركت يمينٍ الخصم وهي شمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصرَّفت فكراً يقذف الدرَّ بحرُهُ <\|vsep\|> دراكاً وأقصى فكر غيرك ل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا بهرت شمسُ الظَّهيرة ناظراً <\|vsep\|> فليس يبالي أن يغيب هلالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعدتَ دليلَ الحقِّ حسن بانة <\|vsep\|> فصلتَ بسيفٍ قد علاه صقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكلُّ كلامٍ رائقٍ ومحققٍ <\|vsep\|> ليك مُمَالٌ أو ع ليك محال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا غرو أن حزتَ السِّباق ديانةً <\|vsep\|> فللدِّين والدنيا مدىً ورجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُذَكِّرُنِيكَ الفضلُ مهما ذكرتُهُ <\|vsep\|> وفي كلِّ شيء مشبه ومثال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يسلنِي شيءٌ فأنساك عنده <\|vsep\|> ون برّ لٌ أو توفّر مال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو جاز لي دعوى السُّلِّو ادَّعيتُهُ <\|vsep\|> عزاءً ولكنَّ السّلو محال </\|bsep\|> </\|psep\|>
ولا تزل في سعود	المجتث	ولا تزل في سعود موصولة وجدود ونلت قصدك ما ب ين راحة وقعود وزرت عمّا قريب للأنس بابالبنود وقد وعدت ولا بد من وفاء العهود وصان ربّك ما فيك من عفاف وجود	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68536.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_2\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ولا تزل في سعود <\|vsep\|> موصولة وجدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونلت قصدك ما ب <\|vsep\|> ين راحة وقعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزرت عمّا قريب <\|vsep\|> للأنس بابالبنود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد وعدت ولا بد <\|vsep\|> من وفاء العهود </\|bsep\|> </\|psep\|>
فالآن أحسن إن نثرت	الكامل	فالن أحسن ن نثر تُ ون نظمت على البديهه وأحوك كلّ قصيدة عذراء تكبر عن شبيهه أنطقتها ملء اللّسان وطال ما كانت فهيهه ما ن تحاذر حيث سارت ناقداً لاَّ العضيهه ثار ما أودعتَهُ ال كتب الموجّهه الوجيهه	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68537.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ه <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فالن أحسن ن نثر <\|vsep\|> تُ ون نظمت على البديهه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحوك كلّ قصيدة <\|vsep\|> عذراء تكبر عن شبيهه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنطقتها ملء اللّسان <\|vsep\|> وطال ما كانت فهيهه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ن تحاذر حيث سارت <\|vsep\|> ناقداً لاَّ العضيهه </\|bsep\|> </\|psep\|>
قل لمن يحسدكم	الرمل	قل لمن يحسدكم يضرب فيه أصدريه أبصرت عيناهُ ما كذّبَه عن أذنيه ورأى أوسطَ مجدٍ قد نبا عن طرفيه قال كم ذا تفرغون الشّكر والذّكر عليه قلت كلّ الشّكر منّا بعض ثار يديه فله فضل علينا وبنا شوق ليه	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68538.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_3\|> ي <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قل لمن يحسدكم <\|vsep\|> يضرب فيه أصدريه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبصرت عيناهُ ما <\|vsep\|> كذّبَه عن أذنيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأى أوسطَ مجدٍ <\|vsep\|> قد نبا عن طرفيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال كم ذا تفرغون <\|vsep\|> الشّكر والذّكر عليه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلت كلّ الشّكر منّا <\|vsep\|> بعض ثار يديه </\|bsep\|> </\|psep\|>
بيني وبين الفضل كل تنوفة	الكامل	بيني وبين الفضل كلُّ تَنُوفَةٍ للذنب لم تقطع بصدق نابة ومهالكٍ لاجنة تلفي بها وثقت بغير صابتي فأصابتِ ولقد علمت بأنني مستهدف حتى أبدّل حالتي وعصابتي	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem68539.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بيني وبين الفضل كلُّ تَنُوفَةٍ <\|vsep\|> للذنب لم تقطع بصدق نابة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومهالكٍ لاجنة تلفي بها <\|vsep\|> وثقت بغير صابتي فأصابتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وأتتني الأربعون وما	المديد	وأتتني الأربعون وما نقلتُ عن زلة قدما كلّما جدّدت عدّتها جدّدت لي عدتي ألما كنت أرجو أن أوافيها قاطناً من توبة جرما مصغياً للنُّصح أسمعه أُذنا قد أوقرت صمما فأبت نفسٌ قد اتّخذت خصمها من جهلها حكما تركبُ الثامدائبة ثم لا تستشعر النَّدما يقظات كلُّها حُلمٌ ووجود يشبه العَدما لو رأيت الذنب منصرما لم أعدَّ العمر منصرما خالفت نفسي وقد علمت وجنى قلبي وقد علما وعلى هذا فلي أملٌ يرقبُ الحسان والكرما	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem68540.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_8\|> م <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وأتتني الأربعون وما <\|vsep\|> نقلتُ عن زلة قدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلّما جدّدت عدّتها <\|vsep\|> جدّدت لي عدتي ألما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنت أرجو أن أوافيها <\|vsep\|> قاطناً من توبة جرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مصغياً للنُّصح أسمعه أُذنا <\|vsep\|> قد أوقرت صمما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأبت نفسٌ قد اتّخذت <\|vsep\|> خصمها من جهلها حكما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركبُ الثامدائبة <\|vsep\|> ثم لا تستشعر النَّدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقظات كلُّها حُلمٌ <\|vsep\|> ووجود يشبه العَدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو رأيت الذنب منصرما <\|vsep\|> لم أعدَّ العمر منصرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> خالفت نفسي وقد علمت <\|vsep\|> وجنى قلبي وقد علما </\|bsep\|> </\|psep\|>
حال يقل لمثلها	الكامل	حال يَقِلُّ لمثلها حلَّ العقابُ بأهلها ومصيبة عظمت علي ي فما أقوم بثقلها لهفي لأيامي التي من غفلة لم أخلها مرّت وما حلّت لدي دقيقة في حلّها لم أستفق في بعضها حتى أصبت بكلّها لهفي على النّفس التي لا ترعوي عن جهلها تلهو وقوس الموت تخ ترم النفوس بنبلها وكأنها قد ألحقت بمن انقضى من قبلها يا أيّها الخلّ المنادى مثله في مثلها أسعد أخاك بدعوة تسقي ثراه بوبلها فعليه من نسج الذّنوب مدارعٌ لم يبلها والله يشهد انني في حيرة من أجلها	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem68541.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حال يَقِلُّ لمثلها <\|vsep\|> حلَّ العقابُ بأهلها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومصيبة عظمت علي <\|vsep\|> ي فما أقوم بثقلها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهفي لأيامي التي <\|vsep\|> من غفلة لم أخلها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرّت وما حلّت لدي <\|vsep\|> دقيقة في حلّها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أستفق في بعضها <\|vsep\|> حتى أصبت بكلّها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهفي على النّفس التي <\|vsep\|> لا ترعوي عن جهلها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلهو وقوس الموت تخ <\|vsep\|> ترم النفوس بنبلها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنها قد ألحقت <\|vsep\|> بمن انقضى من قبلها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيّها الخلّ المنادى <\|vsep\|> مثله في مثلها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسعد أخاك بدعوة <\|vsep\|> تسقي ثراه بوبلها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعليه من نسج الذّنوب <\|vsep\|> مدارعٌ لم يبلها </\|bsep\|> </\|psep\|>
أصفيتك الود مضطرا ومختارا	البسيط	أصفيتك الود مضطراً ومختارا ولم أخاطبك جلالاً وكبارا وصنت سمعك عن قول أجشّمه وهو الدُّجى أن يعير الشمس أنوارا وقلت أيّ كلام أرتضيه له وهو المقدَّم ترسيلاً وأشعارا يخفي الأصيل أصيلاً من رويته لذاك يظهر بالأسحار أسحارا ويقذف القولَ معدومٌ معارضُه ومن يساجل طامي الموج بحارا قد عاف عُون المعاني وهي معرضٌ له فسيّرها في الناس أبكاراً سار بها العيس مرَّالطير مسرعة حتى حسبت لها الأكوار أوكارا يأتيك عفواً بما تُعيي رويّته عبد الحميد ويكسو العين بشَّارا ولو جعلتُ كلامي روضةً أُنفاً وصُغتُ أحرف خطّي فيه أزهارا وهَبهُ يقضي على العورات يسترها فضلاً ففي الناس من لا يكتم العارا وهَبهُ كان أدام الله بهجته حُراًّ فليس جميع الناس احرارا تكفيه مني موالاة مخلَّصَةٌ من الشّوائب علاناً وسرارا وأنني لا أرى في الناس كلّهم خلاّ يوازيه أخلاقاً وأقدارا وأن يثاره للخير يفعله لم يبق للناس في دعواه ثارا ونني قبل مره وخبرته وبعدها كمضيم أدرك الثارا وقد أتاني كتاب منه حمّله كتائب اللّوم يراداً وصدارا فقمت ألثم أثار الرسول به وقلت أهلاً وسهلاً كيفما زارا واستمطر الشوق لما فضّ خاتمه مدامعاً صرن للأسطار أسطارا ولم أَمُرَّ بحرف منه أقرأهُ لا تأخرتُ نصافاً وقرارا وصُنتُهُ بعدما وفَّيتُ واجِبَهُ بالسَّمع أُوسعُه حِفظاً وتكرارا وكنت أُخفيهِ في جفني وفي خَلَدِي لكن خشيتُ عليه الماءَ والنارا	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem68542.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أصفيتك الود مضطراً ومختارا <\|vsep\|> ولم أخاطبك جلالاً وكبارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصنت سمعك عن قول أجشّمه <\|vsep\|> وهو الدُّجى أن يعير الشمس أنوارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقلت أيّ كلام أرتضيه له <\|vsep\|> وهو المقدَّم ترسيلاً وأشعارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يخفي الأصيل أصيلاً من رويته <\|vsep\|> لذاك يظهر بالأسحار أسحارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويقذف القولَ معدومٌ معارضُه ومن <\|vsep\|> يساجل طامي الموج بحارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد عاف عُون المعاني وهي معرضٌ <\|vsep\|> له فسيّرها في الناس أبكاراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> سار بها العيس مرَّالطير مسرعة <\|vsep\|> حتى حسبت لها الأكوار أوكارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يأتيك عفواً بما تُعيي رويّته <\|vsep\|> عبد الحميد ويكسو العين بشَّارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو جعلتُ كلامي روضةً أُنفاً <\|vsep\|> وصُغتُ أحرف خطّي فيه أزهارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهَبهُ يقضي على العورات يسترها <\|vsep\|> فضلاً ففي الناس من لا يكتم العارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهَبهُ كان أدام الله بهجته <\|vsep\|> حُراًّ فليس جميع الناس احرارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تكفيه مني موالاة مخلَّصَةٌ <\|vsep\|> من الشّوائب علاناً وسرارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنني لا أرى في الناس كلّهم <\|vsep\|> خلاّ يوازيه أخلاقاً وأقدارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأن يثاره للخير يفعله <\|vsep\|> لم يبق للناس في دعواه ثارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونني قبل مره وخبرته <\|vsep\|> وبعدها كمضيم أدرك الثارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أتاني كتاب منه حمّله <\|vsep\|> كتائب اللّوم يراداً وصدارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقمت ألثم أثار الرسول به <\|vsep\|> وقلت أهلاً وسهلاً كيفما زارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستمطر الشوق لما فضّ خاتمه <\|vsep\|> مدامعاً صرن للأسطار أسطارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم أَمُرَّ بحرف منه أقرأهُ <\|vsep\|> لا تأخرتُ نصافاً وقرارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصُنتُهُ بعدما وفَّيتُ واجِبَهُ <\|vsep\|> بالسَّمع أُوسعُه حِفظاً وتكرارا </\|bsep\|> </\|psep\|>
خذها إليك أبا إسحاق عن عجل	البسيط	خذها ليك أبا سحاق عن عجل عنوان ودٍّ كريم الخُبر والخَبر صحيفة صدرت والشَّوق يحفزها والقلب يتبعها والجسم بالأثر أمّت فناءك تستسقيك من ظمأ أضنى الفؤاد وتستشفيك من ضمر وفي لقائك برٌّ عاجل ورؤى ن كان في الغيب نساء من العمر من أخطأ السَّمت والظلماء عاكفة لم يهد مقلته لاَّ سنى القمر	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem68543.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خذها ليك أبا سحاق عن عجل <\|vsep\|> عنوان ودٍّ كريم الخُبر والخَبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> صحيفة صدرت والشَّوق يحفزها <\|vsep\|> والقلب يتبعها والجسم بالأثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمّت فناءك تستسقيك من ظمأ <\|vsep\|> أضنى الفؤاد وتستشفيك من ضمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي لقائك برٌّ عاجل ورؤى <\|vsep\|> ن كان في الغيب نساء من العمر </\|bsep\|> </\|psep\|>
رأيت بني الدنيا يؤمل نفعهم	الطويل	رأيت بني الدنيا يؤمل نفعهم على بخل أيد واختلال مكاسبِ وأجدر بالتأميل في كل معضل بنو الدين والراجون حسن العواقب هم القوم لا ينفعك راجي نوالهم لدى طلّ أدواح وطلّ سحائب غيوث جدوب أو شموس معارف هضاب حلوم أو نجوم غياهب ونّ بأكناف المرية منهم لفدُّ السجايا والحلى والمناقب بقيةُ من في الكتب ديناً وسنة فشاهِدُهُ قد ناب عن كلِّ غائب تكسَّب من علمي كتابٍ وسنةٍ كريم المساعي في سديد المذاهب ولم يبتدع في الدين بدعةً غيرِهِ ولا شدَّ عن بادٍ من الحق لا حب وما قلتُ لاَّ بالذي قد أفادني تواتر نقلٍ من ثقاتِ الأصاحب ولولا اتّقاء المدح أطنبتُ مثنياً على فضلِهِ قيلُ امرىء غير كاذب ذا كان مدحُ المتقين فضيلةً فمدح أبي سحاق كد واجب تشوقتُ فيه فاستنبت صحيفتي وربَّ كتاب نائب عن مُكاتِب	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem68544.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رأيت بني الدنيا يؤمل نفعهم <\|vsep\|> على بخل أيد واختلال مكاسبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأجدر بالتأميل في كل معضل <\|vsep\|> بنو الدين والراجون حسن العواقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم القوم لا ينفعك راجي نوالهم <\|vsep\|> لدى طلّ أدواح وطلّ سحائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> غيوث جدوب أو شموس معارف <\|vsep\|> هضاب حلوم أو نجوم غياهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونّ بأكناف المرية منهم <\|vsep\|> لفدُّ السجايا والحلى والمناقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بقيةُ من في الكتب ديناً وسنة <\|vsep\|> فشاهِدُهُ قد ناب عن كلِّ غائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تكسَّب من علمي كتابٍ وسنةٍ <\|vsep\|> كريم المساعي في سديد المذاهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يبتدع في الدين بدعةً غيرِهِ <\|vsep\|> ولا شدَّ عن بادٍ من الحق لا حب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما قلتُ لاَّ بالذي قد أفادني <\|vsep\|> تواتر نقلٍ من ثقاتِ الأصاحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولولا اتّقاء المدح أطنبتُ مثنياً <\|vsep\|> على فضلِهِ قيلُ امرىء غير كاذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا كان مدحُ المتقين فضيلةً <\|vsep\|> فمدح أبي سحاق كد واجب </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا سيد الرسل المكين مكانه	الكامل	يا سيّد الرُّسل المكينَ مكانُه ومقدّم وهو الأخيسرُ زمانُهُ والمصطفى المختار من هذا الورى فمحلُّه عالي المحلِّ وشأنهُ ومن النُّبُوةِ والطهارة والهدى شرفٌ حواه فؤادُهُ ولسانُهُ عنوانُ طِرسِ الأنبياءِ وخَتمُهُ والطرس يُكمِلُ حُسنَهُ عنوانُهُ فالدهرُ أفقٌ أحمد أصباحه والخلق جَفنٌ أحمد انسانه نداك عبدٌ أخَّرتهُ ذنوبُهُ والشوق تلفح قلبه نيرانه وَفَدَت عليك ركابُ أربابِ التُّقى والمذنبُ الخطَّاء كُفَّ عنانه لمّا تخلف للتخلّف مذنبا في المذنبين وعزّه أمكانه كَتَبَ الكتابَ لعلَّه ن لم يَزُر باللَّحظِ قَبرَكَ ان يزور بنانُه ووراء أضلاعي فؤاد قيدُهُ لفُ الذنوب وسجنه أشجانه لكن حبّك شافع ومشفع يغشي محبّك يمنه وأمانه وعليك يا خير الأنام تحية كالروض صافح روحه ريحانه ممن يزورك خطّه وكلامه ذ لم يزرك لذنبه جثمانه	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68545.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا سيّد الرُّسل المكينَ مكانُه <\|vsep\|> ومقدّم وهو الأخيسرُ زمانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمصطفى المختار من هذا الورى <\|vsep\|> فمحلُّه عالي المحلِّ وشأنهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن النُّبُوةِ والطهارة والهدى <\|vsep\|> شرفٌ حواه فؤادُهُ ولسانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عنوانُ طِرسِ الأنبياءِ وخَتمُهُ <\|vsep\|> والطرس يُكمِلُ حُسنَهُ عنوانُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالدهرُ أفقٌ أحمد أصباحه <\|vsep\|> والخلق جَفنٌ أحمد انسانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نداك عبدٌ أخَّرتهُ ذنوبُهُ <\|vsep\|> والشوق تلفح قلبه نيرانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَدَت عليك ركابُ أربابِ التُّقى <\|vsep\|> والمذنبُ الخطَّاء كُفَّ عنانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمّا تخلف للتخلّف مذنبا <\|vsep\|> في المذنبين وعزّه أمكانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَتَبَ الكتابَ لعلَّه ن لم يَزُر <\|vsep\|> باللَّحظِ قَبرَكَ ان يزور بنانُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووراء أضلاعي فؤاد قيدُهُ <\|vsep\|> لفُ الذنوب وسجنه أشجانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن حبّك شافع ومشفع <\|vsep\|> يغشي محبّك يمنه وأمانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعليك يا خير الأنام تحية <\|vsep\|> كالروض صافح روحه ريحانه </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا نائم الطرف عن سهدي وعن أرقي	البسيط	يا نائمَ الطَّرفِ عن سُهدي وعَن أرَقي وفارغَ القَلب مِن وجدي ومِن حُرَقي لامَ أُتلِفُها نَفساً مُعَذَّبةً على نَقيضينِ للحراقِ والغَرَقِ ونَّ أغربَ شَيءٍ أنتَ سامِعُهُ دَمعٌ يُكفكِفُهُ أجفانُ مُحتَرِقِ فتارَةً أنا مِن وَصلٍ عَلى طَمَعٍ وتارَةً أنا مِن يأسٍ عَلى فَرَقِ كَم رُمتُ رسَالَ أَنفاسِي مُؤَدِّيةً عَنِّي ليكَ فقالَ القَلبُ لا تَثِقِ كأنَّما زَفَراتِي في جَوانِحِها سَماِئمُ القَيظِ في ذاوٍ من الوَرقِ ليتَ المحبَّةَ للعُشاق ما خُلِقَت أو لَيتَني حينَ ذَاقُوا الحُبَّ لم أذُقِ هذا الفُراقُ وهذا الهَجرُ يَتبَعُهُ يا قَلبُ صَبراً على مَوتينِ في نَسَقِ أقولُ للنَّفسِ والأشواقُ تَغلِبُها كيفَ التَّخَلُّصُ بينَ الوَعرِ والزَّلَقِ يا عينُ أنتِ سَرحتِ الطّرف فانهَمِلي يا قلبُ أنتَ أجَلتَ الفِكرَ فاحتَرِقِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68546.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_4\|> ق <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا نائمَ الطَّرفِ عن سُهدي وعَن أرَقي <\|vsep\|> وفارغَ القَلب مِن وجدي ومِن حُرَقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لامَ أُتلِفُها نَفساً مُعَذَّبةً <\|vsep\|> على نَقيضينِ للحراقِ والغَرَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَّ أغربَ شَيءٍ أنتَ سامِعُهُ <\|vsep\|> دَمعٌ يُكفكِفُهُ أجفانُ مُحتَرِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتارَةً أنا مِن وَصلٍ عَلى طَمَعٍ <\|vsep\|> وتارَةً أنا مِن يأسٍ عَلى فَرَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم رُمتُ رسَالَ أَنفاسِي مُؤَدِّيةً <\|vsep\|> عَنِّي ليكَ فقالَ القَلبُ لا تَثِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّما زَفَراتِي في جَوانِحِها <\|vsep\|> سَماِئمُ القَيظِ في ذاوٍ من الوَرقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليتَ المحبَّةَ للعُشاق ما خُلِقَت <\|vsep\|> أو لَيتَني حينَ ذَاقُوا الحُبَّ لم أذُقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الفُراقُ وهذا الهَجرُ يَتبَعُهُ <\|vsep\|> يا قَلبُ صَبراً على مَوتينِ في نَسَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقولُ للنَّفسِ والأشواقُ تَغلِبُها <\|vsep\|> كيفَ التَّخَلُّصُ بينَ الوَعرِ والزَّلَقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا غاب أهل الصدق عنك فإنما	الطويل	ذا غابَ أهلُ الصِّدقِ عنكَ فنّما تغيبُ بهم عنكَ المسّرةُ والأُنسُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem68547.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
يدي لك رهن بالمحبة والرضا	الطويل	يَدِي لَكَ رَهنٌ بالمحبَّةِ والرِّضا فَلاَ تَتَّهِمنِي بَعدَ نَشريَ بالطَّيِّ يَنابيعُ أجفَاني تَفِيضُ مَحَبَّةً عَلَيكَ وَمَا بي مِن سَبيلٍ لى الرِّيِّ يُكَلٍِّفُني قَلبي تَحَمُّلَ عِبئِهِ ومَنَ ذَا الَّذي يَقوَى عَلى الخَفقِ والحَيِّ يُقَرِّبُ أهلُ الحَجِّ قُربَانَ هَديِهِم وَمَاليَ فِي حُبّي سِوى القَلبِ مِن هَديِ يُناديكَ مَن نَادِيك مَطمَعُ طَرفِه نَداءَ عَليلٍ يَطلُبُ الأريَ في الشَّريِ يَصُونُ عَن الأغيارِ سِرَّكَ غَيرَةً على أنَّ سِرَّ الحُبِّ يُعرَفُ فِي الزِّي يَموتُ وَيَحيَا لَوعَةً وَطَماعَةً وما الحِبُّ لاَّ مِن يُميتُ ومَن يُحيي يَقُولُونَ مَا تَشكُو فَأجحَدُ حِشمةً وَقَد يُفهَمًُ الثباتُ مِن صِيغَةِ النَّفيِ يَهابُكَ هَذا القَلبُ أضعافَ حُبِّهِ فَيَبسطُ كَفَّيهِ ليكَ ويَستَحيي يعللّ بالسُّلوانِ بَعدَكَ نَفسَهُ وهَيهاتَ ما في الحَيَّ بَعدَكَ مِن حَيٍّ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68548.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ح <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَدِي لَكَ رَهنٌ بالمحبَّةِ والرِّضا <\|vsep\|> فَلاَ تَتَّهِمنِي بَعدَ نَشريَ بالطَّيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنابيعُ أجفَاني تَفِيضُ مَحَبَّةً <\|vsep\|> عَلَيكَ وَمَا بي مِن سَبيلٍ لى الرِّيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُكَلٍِّفُني قَلبي تَحَمُّلَ عِبئِهِ <\|vsep\|> ومَنَ ذَا الَّذي يَقوَى عَلى الخَفقِ والحَيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقَرِّبُ أهلُ الحَجِّ قُربَانَ هَديِهِم <\|vsep\|> وَمَاليَ فِي حُبّي سِوى القَلبِ مِن هَديِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُناديكَ مَن نَادِيك مَطمَعُ طَرفِه <\|vsep\|> نَداءَ عَليلٍ يَطلُبُ الأريَ في الشَّريِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَصُونُ عَن الأغيارِ سِرَّكَ غَيرَةً <\|vsep\|> على أنَّ سِرَّ الحُبِّ يُعرَفُ فِي الزِّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَموتُ وَيَحيَا لَوعَةً وَطَماعَةً <\|vsep\|> وما الحِبُّ لاَّ مِن يُميتُ ومَن يُحيي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقُولُونَ مَا تَشكُو فَأجحَدُ حِشمةً <\|vsep\|> وَقَد يُفهَمًُ الثباتُ مِن صِيغَةِ النَّفيِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهابُكَ هَذا القَلبُ أضعافَ حُبِّهِ <\|vsep\|> فَيَبسطُ كَفَّيهِ ليكَ ويَستَحيي </\|bsep\|> </\|psep\|>
لأهل الهوى في الدمع والسهد لذة	الطويل	لأهلِ الهَوى في الدَّمع والسُّهدِ لَذَّةٌ ذا اختُبرَت لم تُبقِ حِسّاً ولا عَقلا لثارِهِم يثارُ كُلِّ متَيَّمٍ يُنَافِسُ في المَحبُوبِ بِالثَّمَنِ الأغلَى لأسرارِ هَذا الحُبِّ بالقَلبِ لَوطَةٌ فيَفنى ومَا تفنى وَيَبلَى ومَا تَبلى لأَجلِكَ هذا القَلبُ يهفُو مَحَبَّةً ون كَنتَ لَم تمطرهُ طَلاًّ ولا وَبلا لأنَّكَ لي سُؤلٌ وأنَّكَ لي مُنىً وأنَّكَ لي حِبٌّ وأنَّكَ لي مَولى للُىء دَمعي فيكَ ينشرُها الأسى تَخافُ النَّوى طَوراً وتَرتِقَبُ الوَصلا لأنتَ الَّذي ما لِلهوى عَنهُ مَذهبٌ فَمَقصَدُكَ الأعلَى ومَورِدُكَ الأحلَى لأمرٍ رَجَوتُ الوَعدَ مِنكَ لأنَّني ذا نِلتُ منكَ الوَعدَ لم أحذَرِ المَطلا لغبابِ مَركَ الفُؤادُ مُدَلَّهٌ فونَةً يُضحي وونَةً يُصلى لَئن لم أنَل منك المُنى فَلِعِلَّةٍ ون نِلتُها يَوماً فَلَستُ لهَا أهلا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68549.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لأهلِ الهَوى في الدَّمع والسُّهدِ لَذَّةٌ <\|vsep\|> ذا اختُبرَت لم تُبقِ حِسّاً ولا عَقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لثارِهِم يثارُ كُلِّ متَيَّمٍ <\|vsep\|> يُنَافِسُ في المَحبُوبِ بِالثَّمَنِ الأغلَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأسرارِ هَذا الحُبِّ بالقَلبِ لَوطَةٌ <\|vsep\|> فيَفنى ومَا تفنى وَيَبلَى ومَا تَبلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَجلِكَ هذا القَلبُ يهفُو مَحَبَّةً <\|vsep\|> ون كَنتَ لَم تمطرهُ طَلاًّ ولا وَبلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأنَّكَ لي سُؤلٌ وأنَّكَ لي مُنىً <\|vsep\|> وأنَّكَ لي حِبٌّ وأنَّكَ لي مَولى </\|bsep\|> <\|bsep\|> للُىء دَمعي فيكَ ينشرُها الأسى <\|vsep\|> تَخافُ النَّوى طَوراً وتَرتِقَبُ الوَصلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأنتَ الَّذي ما لِلهوى عَنهُ مَذهبٌ <\|vsep\|> فَمَقصَدُكَ الأعلَى ومَورِدُكَ الأحلَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأمرٍ رَجَوتُ الوَعدَ مِنكَ لأنَّني <\|vsep\|> ذا نِلتُ منكَ الوَعدَ لم أحذَرِ المَطلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لغبابِ مَركَ الفُؤادُ مُدَلَّهٌ <\|vsep\|> فونَةً يُضحي وونَةً يُصلى </\|bsep\|> </\|psep\|>
وجدت ولا طب لما أنا واجد	الطويل	وَجَدتُ ولا طِبٌّ لما أنَا واجدُ فِها أنا نِضواً أشتكي البَثَّ والشَّجوا وَميضُ الهَوى في القَلب يُوجَدُ خَفقُه فَما لجِفُوني تَشتكي ألَمَ العَدوى وَهَل نَافِعي رِيّ الجفونِ بِدَمعِها ذا كانَ ما بَينَ الجَوانِحِ لا يَروى وَقَد ذُقتُ طَعمَ الحُبِّ بَدءاً وَعَودَةً فلَم أدرِ هَل مُرَاً تَطَعَّمتُ أم حُلوا وَعِيدُ فِراقٍ فيهِ للوَصلِ مَوعدٌ فونَةً سُكراً وونَةً صَحوا وَقَفتُ بِبَابِ الحِبِّ وقفةَ حائرٍ يؤمِّمل ما يَهوى ويَحذَرُ مَن يَهوى وَهَبتُ لَهُ قَلبي وسَمعِي ونَاظِري عَسَى مُوجبُ الشَّكوى يُزيلُ من الشّكوى ودائعُ حُبِّي في الفُؤادِ مَصُونَةٌ سِوى عَبرَةٍ تَهِمي على جَسَدٍ يذوى وَفَاتي مُحِبّاً ن ظَفِرتُ بوَصلهِ ولي همّةٌ تَسمُو لى الغَايَةِ القُصوى وَلَو أنَّه أومى ليَّ بِمِيتَةٍ لبَادَرتُ نحوَ المَوتِ طَوعاً ولو حَبوَا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68550.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ج <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَجَدتُ ولا طِبٌّ لما أنَا واجدُ <\|vsep\|> فِها أنا نِضواً أشتكي البَثَّ والشَّجوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَميضُ الهَوى في القَلب يُوجَدُ خَفقُه <\|vsep\|> فَما لجِفُوني تَشتكي ألَمَ العَدوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل نَافِعي رِيّ الجفونِ بِدَمعِها <\|vsep\|> ذا كانَ ما بَينَ الجَوانِحِ لا يَروى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد ذُقتُ طَعمَ الحُبِّ بَدءاً وَعَودَةً <\|vsep\|> فلَم أدرِ هَل مُرَاً تَطَعَّمتُ أم حُلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِيدُ فِراقٍ فيهِ للوَصلِ مَوعدٌ <\|vsep\|> فونَةً سُكراً وونَةً صَحوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَفتُ بِبَابِ الحِبِّ وقفةَ حائرٍ <\|vsep\|> يؤمِّمل ما يَهوى ويَحذَرُ مَن يَهوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَبتُ لَهُ قَلبي وسَمعِي ونَاظِري <\|vsep\|> عَسَى مُوجبُ الشَّكوى يُزيلُ من الشّكوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودائعُ حُبِّي في الفُؤادِ مَصُونَةٌ <\|vsep\|> سِوى عَبرَةٍ تَهِمي على جَسَدٍ يذوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَاتي مُحِبّاً ن ظَفِرتُ بوَصلهِ <\|vsep\|> ولي همّةٌ تَسمُو لى الغَايَةِ القُصوى </\|bsep\|> </\|psep\|>
هلموا فعندي للمحبة والهوى	الطويل	هَلُمُّوا فعِندي للمَحَبَّةِ والهَوى سَقَامُ غَرامٍ لَستُ أُحسِنُ طِبَّهُ هَبُوا لِيَ جَفنا يَملكُ العقلُ دَمعهُ ولاَّ فقَلبٌ يَحكُمُ الصَّبرُ لُبَّهُ هَوَت الشَّهدُ مَمزُوجاًُ بِسُمٍِّ وعَلقَمٍ أؤمِّلُ عُتبَاهُ وأحذَرُ عَتبَهُ هَوِيت حَبِيباَ لَستُ أَهلاً لِحُبِّهِ وأنَّى لِمثلِي أَن يَكُونَ مُحِبَّهُ هِلاُ فُؤادِي كُلَّما ذُقتُ غَفوَةً وصُبحُ عِياني كُلَّما أتَنَبَّهُ هَمَتُ بدرَاكٍ فقَصَّرتُ هَيبةً وَعَجزي عَن الدراكِ أولى وأشبَهُ هَفا بكَ قَلبٌ أنتَ أوريتَ زِندَهُ ونالَك طَرفٌ أنتَ أهمَلتَ سُحبَهُ هَنيئاً لهذي النَّفسِ أن كُنتَ حَسبَها وَطُوبى لهذا الرُّوحِ أن كُنتَ حُبَّهُ هَلِ العَيشُ لاّ الموتُ فيكَ وقولُهُم مُحِبٌّ قَضَى في طاعَةِ الحِبِّ نَحبَهُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68551.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَلُمُّوا فعِندي للمَحَبَّةِ والهَوى <\|vsep\|> سَقَامُ غَرامٍ لَستُ أُحسِنُ طِبَّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَبُوا لِيَ جَفنا يَملكُ العقلُ دَمعهُ <\|vsep\|> ولاَّ فقَلبٌ يَحكُمُ الصَّبرُ لُبَّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَوَت الشَّهدُ مَمزُوجاًُ بِسُمٍِّ وعَلقَمٍ <\|vsep\|> أؤمِّلُ عُتبَاهُ وأحذَرُ عَتبَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَوِيت حَبِيباَ لَستُ أَهلاً لِحُبِّهِ <\|vsep\|> وأنَّى لِمثلِي أَن يَكُونَ مُحِبَّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِلاُ فُؤادِي كُلَّما ذُقتُ غَفوَةً <\|vsep\|> وصُبحُ عِياني كُلَّما أتَنَبَّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَمَتُ بدرَاكٍ فقَصَّرتُ هَيبةً <\|vsep\|> وَعَجزي عَن الدراكِ أولى وأشبَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَفا بكَ قَلبٌ أنتَ أوريتَ زِندَهُ <\|vsep\|> ونالَك طَرفٌ أنتَ أهمَلتَ سُحبَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَنيئاً لهذي النَّفسِ أن كُنتَ حَسبَها <\|vsep\|> وَطُوبى لهذا الرُّوحِ أن كُنتَ حُبَّهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
نقضت عرى صبري وأبرمت ضدها	الطويل	نقَضتُ عُرىَ صَبرِي وَأَبرَمتُ ضِدَّها فَها أَنا في الحالَينِ مُكتَئِبٌ مُضنَى نَحِيلٌ يُعنِّيني العِيانُ ذا بَدا صَبَاحاً ويُشجِيني الحَمامُ ذا غَنَّى نَفَيتُ سِواهُ ذ عَلِمتُ ثُبوتَهُ ومُعتَقَدُ التَّوحيدِ يَبقَى وَقَد أفنى نِدِائي ِلَيهِ صَاعِدٌ كُلَّ سَاعَةٍ ون كُنتُ لم أشعُر لِحاظاً ولا أُذنا نَهاري وَلَيلي جنَّتان بِذكرهِ فها أنَا مِن حُسنى نُقِلتُ لى حُسنى نأيتَ فَلم أطِبق على سَلوَةٍ حَشىً صَدَدتَ فلم أُغمِض على سِنَةٍ جَفنا نَقَلتُكَ مِن عَينَي لِقَلبِيَ غَيرَةً فأنتَ مَحَلُّ الرُّوحِ مِنّيَ أو أدنى نَعيمٌ مُقِيمٌ لَمحَةً ن بَذلتَها وعَبدُكَ يا مَولايَ يَرتَقِبُ الِذنا نَصيبُ الورَى في الحُبِّ لَفظٌ مُجَرَدٌ وقلبي ولا فَخرٌ لهُ اللَّفظُ والمعنى	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68552.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نقَضتُ عُرىَ صَبرِي وَأَبرَمتُ ضِدَّها <\|vsep\|> فَها أَنا في الحالَينِ مُكتَئِبٌ مُضنَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَحِيلٌ يُعنِّيني العِيانُ ذا بَدا <\|vsep\|> صَبَاحاً ويُشجِيني الحَمامُ ذا غَنَّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفَيتُ سِواهُ ذ عَلِمتُ ثُبوتَهُ <\|vsep\|> ومُعتَقَدُ التَّوحيدِ يَبقَى وَقَد أفنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِدِائي ِلَيهِ صَاعِدٌ كُلَّ سَاعَةٍ <\|vsep\|> ون كُنتُ لم أشعُر لِحاظاً ولا أُذنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَهاري وَلَيلي جنَّتان بِذكرهِ <\|vsep\|> فها أنَا مِن حُسنى نُقِلتُ لى حُسنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> نأيتَ فَلم أطِبق على سَلوَةٍ حَشىً <\|vsep\|> صَدَدتَ فلم أُغمِض على سِنَةٍ جَفنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَقَلتُكَ مِن عَينَي لِقَلبِيَ غَيرَةً <\|vsep\|> فأنتَ مَحَلُّ الرُّوحِ مِنّيَ أو أدنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَعيمٌ مُقِيمٌ لَمحَةً ن بَذلتَها <\|vsep\|> وعَبدُكَ يا مَولايَ يَرتَقِبُ الِذنا </\|bsep\|> </\|psep\|>
متى تنجلي عن ناظر لوعة الهوى	الطويل	متى تَنجَلي عَن نَاظِرٍ لَوعَةُ الهَوى وأحشَاؤهُ فِي أدمُعٍ تَتَضَرَّمُ مَهالِكُ هَذا الحُبٍِّ غَيرُ خَفِيَّةٍ وفي الحُبِّ يَعشَى النَّاظِرُ المتوسِّمُ محَا الدَّمعُ رَسمَ الجِسمِ لاّ بَقيَّةً كَما لاَحَ سَطرٌ بالمَدامِع مُعجَمُ مَدَى الحُبِّ لا يزدَادُ لاَّ تَنائياً عَلى أنَّ قَلبي فِي المَدى لَيسَ يَسأمُ مُحِبٌّ لمَحبوبٍ ذا ما تَرَكتُهُ تأخَّرتُ خَوفاً والهَوى يتَقَدَّمُ مَعِي كُلَّ حينٍ بانَ عَنّي أو دَنا فَقَلبي بِسلُوانٍ بهِ مُتكتَمُ مُرادُكَ مِن قَلبِي مُراديَ كُلُّهُ وأسلَمُ أربابِ القُلوبِ المُسَلِّمُ مُحالٌ صَلاحِي ن فَقَدتُكَ لَمحَةً ومَن غابَ عَنهُ بَدرُهُ فَهو مُظلِمُ مُحالُ الهوى فِي الرُّوح رَوحٌ وراحَةٌ فَيشقى بهِ جِسمي ورُوحي يُنَعَّمُ مُنايَ مُنَاجَاتي وَفِيها مَنِيَّتي كَذلكَ هذا الحبُّ شَهدٌ وعَلقَمُ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem68553.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> متى تَنجَلي عَن نَاظِرٍ لَوعَةُ الهَوى <\|vsep\|> وأحشَاؤهُ فِي أدمُعٍ تَتَضَرَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَهالِكُ هَذا الحُبٍِّ غَيرُ خَفِيَّةٍ <\|vsep\|> وفي الحُبِّ يَعشَى النَّاظِرُ المتوسِّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> محَا الدَّمعُ رَسمَ الجِسمِ لاّ بَقيَّةً <\|vsep\|> كَما لاَحَ سَطرٌ بالمَدامِع مُعجَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَدَى الحُبِّ لا يزدَادُ لاَّ تَنائياً <\|vsep\|> عَلى أنَّ قَلبي فِي المَدى لَيسَ يَسأمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُحِبٌّ لمَحبوبٍ ذا ما تَرَكتُهُ <\|vsep\|> تأخَّرتُ خَوفاً والهَوى يتَقَدَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعِي كُلَّ حينٍ بانَ عَنّي أو دَنا <\|vsep\|> فَقَلبي بِسلُوانٍ بهِ مُتكتَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُرادُكَ مِن قَلبِي مُراديَ كُلُّهُ <\|vsep\|> وأسلَمُ أربابِ القُلوبِ المُسَلِّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُحالٌ صَلاحِي ن فَقَدتُكَ لَمحَةً <\|vsep\|> ومَن غابَ عَنهُ بَدرُهُ فَهو مُظلِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُحالُ الهوى فِي الرُّوح رَوحٌ وراحَةٌ <\|vsep\|> فَيشقى بهِ جِسمي ورُوحي يُنَعَّمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لعمري لقد ذقت الهوى فوجدته	الطويل	لَعَمري لَقَد ذُقتُ الهَوىَ فَوَجَدتُهُ وَبَاطِنُهُ صَعبٌ وظاهِرُهُ سَهلُ لَبِستُ الضَّنى لمّا تَحقَّقتُ بالهَوى فأصبَحَ لي عَن كُلِّ شُغلٍ بهِ شُغلُ لَهِيبُ الأسَى بَينَ الجَوانحِ لائحٌ فَدَمعِيَ لا يَرقَا وقَلبِيَ لا يَسلُو لَمَحتُ بِقَلبي مَن هُو القَلبُ كُلُّهُ فَعايَنتُ مَولىً لا يَليقُ بهِ المِثلٌُ لَحَونِي وقَالوا أنتَ للعَقلِ تَاركٌ وَهَل وَجَدوا قَبلي مُحِبّاً لَهُ عَقلُ لِذِكرِكَ في نطقي وَصَمتي حَلاوَةٌ لِذَلِكَ قَلبي مِن خَيالِكَ لا يَخلُو لَذِيذٌ عَلَى سَمعي حَديثُكَ كُلُّه ون كانَ في نشائِهِ اللَّومُ والعَذلُ لو اجتَمَعَت عَيني بمركَ لَمحَةً لَلَذَّ لها في حَقِّكًَ المَوتُ والقَتلُ لعلَّ لثاءَ الحِبِّ قَبلَ أوَانِهِ فَرُبَّ فِراقٍ كانَ خرَهُ الوَصلُ لَكَ الحَقُّ ن أَدنَيتَني أو حَجَبتَنِي وَأنتَ لدنَائي عَلى عِلَّتِي أهلُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68554.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَعَمري لَقَد ذُقتُ الهَوىَ فَوَجَدتُهُ <\|vsep\|> وَبَاطِنُهُ صَعبٌ وظاهِرُهُ سَهلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَبِستُ الضَّنى لمّا تَحقَّقتُ بالهَوى <\|vsep\|> فأصبَحَ لي عَن كُلِّ شُغلٍ بهِ شُغلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهِيبُ الأسَى بَينَ الجَوانحِ لائحٌ <\|vsep\|> فَدَمعِيَ لا يَرقَا وقَلبِيَ لا يَسلُو </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمَحتُ بِقَلبي مَن هُو القَلبُ كُلُّهُ <\|vsep\|> فَعايَنتُ مَولىً لا يَليقُ بهِ المِثلٌُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَحَونِي وقَالوا أنتَ للعَقلِ تَاركٌ <\|vsep\|> وَهَل وَجَدوا قَبلي مُحِبّاً لَهُ عَقلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِذِكرِكَ في نطقي وَصَمتي حَلاوَةٌ <\|vsep\|> لِذَلِكَ قَلبي مِن خَيالِكَ لا يَخلُو </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَذِيذٌ عَلَى سَمعي حَديثُكَ كُلُّه <\|vsep\|> ون كانَ في نشائِهِ اللَّومُ والعَذلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو اجتَمَعَت عَيني بمركَ لَمحَةً <\|vsep\|> لَلَذَّ لها في حَقِّكًَ المَوتُ والقَتلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعلَّ لثاءَ الحِبِّ قَبلَ أوَانِهِ <\|vsep\|> فَرُبَّ فِراقٍ كانَ خرَهُ الوَصلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
كتمت الهوى حتى تبدت سماته	الطويل	كَتمتُ الهَوىَ حتَّى تَبَدَّت سِمَاتُهُ فَحُقِّقَ حُبٌّ كانَ في حَيِّزِ الشَّكِّ كَحَلتُ جُفُونِي بالسُّهادِ عُقوبَةً لِسِرٍّ يُرَى بَينَ التَّقلُّبِ والسَّفكِ كَلِفتُ بِحِبٍّ لا أسَمِّيهِ هَيبَةً وَليسَ يَصُدَّ الخَتمُ عَن عَبَقِ المسكِ كَنَيتُ عَنِ المَحبُوبِ بالغَيرِ غَيرةً وَقَلبي بَرِيءٌ في هَوَاهُ مِنَ الشِّركِ كَبِيرٌ عَلَى قَلبِي وَحُلؤٌ علَى فَمِي فَما أنَا مِن حُبِّي وذِكري بمُنفَكِّ كَسَانِي الضَّنَى فِي قُربهِ خَوفَ بُعدِهِ ولا شيء بَعدَ الوَصلِ أنكى مِنَ التَّركِ كِلا حَالتي هَذَا الهوَى حَالُ لَذَّةٍ فَسِيَّانِ عِندِي حِينَ أضحَكُ أو أبكِي كَفى حَزَناً أنِّي أَسِيرُ صَبابَةٍ ولا طَمَعٌ لي في فِداءٍ وَفي فَكِّ كشَفتُ حِجابَ القًلبِ عَمَّا وَراءَهُ فَعَايَنتُ بَحراً لَيسَ يُعبَرُ بالفُلكِ كمالُ المُنَى ن كُنتَ تَرغَبُ في المُنى ذا فَنِيَ المَملُوكُ في مالِكِ الملُكِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68555.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ف <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كَتمتُ الهَوىَ حتَّى تَبَدَّت سِمَاتُهُ <\|vsep\|> فَحُقِّقَ حُبٌّ كانَ في حَيِّزِ الشَّكِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَحَلتُ جُفُونِي بالسُّهادِ عُقوبَةً <\|vsep\|> لِسِرٍّ يُرَى بَينَ التَّقلُّبِ والسَّفكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَلِفتُ بِحِبٍّ لا أسَمِّيهِ هَيبَةً <\|vsep\|> وَليسَ يَصُدَّ الخَتمُ عَن عَبَقِ المسكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَنَيتُ عَنِ المَحبُوبِ بالغَيرِ غَيرةً <\|vsep\|> وَقَلبي بَرِيءٌ في هَوَاهُ مِنَ الشِّركِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَبِيرٌ عَلَى قَلبِي وَحُلؤٌ علَى فَمِي <\|vsep\|> فَما أنَا مِن حُبِّي وذِكري بمُنفَكِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَسَانِي الضَّنَى فِي قُربهِ خَوفَ بُعدِهِ <\|vsep\|> ولا شيء بَعدَ الوَصلِ أنكى مِنَ التَّركِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كِلا حَالتي هَذَا الهوَى حَالُ لَذَّةٍ <\|vsep\|> فَسِيَّانِ عِندِي حِينَ أضحَكُ أو أبكِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفى حَزَناً أنِّي أَسِيرُ صَبابَةٍ <\|vsep\|> ولا طَمَعٌ لي في فِداءٍ وَفي فَكِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كشَفتُ حِجابَ القًلبِ عَمَّا وَراءَهُ <\|vsep\|> فَعَايَنتُ بَحراً لَيسَ يُعبَرُ بالفُلكِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قفوا فاسألوني اليوم عن لوعة الهوى	الطويل	قِفَوا فَاسأَلوني اليَومَ عَن لَوعَةِ الهَوىَ فَنِّي وَلا فَخرٌ أقُولُ فأصدُقُ قَضَى القلبُ لمَّا عِيلَ بالصَّبرِ صَبرُهُ فها هُوَ للأجفانِ فِي الحُبِّ يَخفقُ قَذَفتُ بِنَفسي فِي بِحارِ مَحَبَّةٍ تَغَرُّ ظُنونَ السَّابحينَ فَتُغرِقُ قَنِعتُ بَجمرٍ لَم يَلُح لِيَ سِرُّهُ وللنَّارِ شراقٌ وللسَّيفِ رَونَقُ قُرِيبٌ مِنَ المَحبُوبِ جَهدِي ودُونَهُ مَدىً قَلَّ في أسلاكِه مَن يُحَقِّقُ قَصَرتُ عليهِ الحِسَّ والعَقلَ والهَوى وكَلُّ لِسانٍ بالمحَبَّةِ يَنطِقُ قَليلُكَ عِندي لاَ كَثِيرٌ كمِثلِهِ ولَمحَةُ طَرفٍ للطَّبيبِ تُرَمِّقُ قَدِ اعتَدتَ هِجرَاني فَلَو قالَ قائِلٌ أمامَك وَصلٌ قلتُ لَستُ أصَدِّقُ قَصَدت فقيل النَّفرُ عِندَك زائدٌ وعُدتُ فقيلَ البابُ دونَكَ مُغلَقُ قُصارايَ فيكَ الموتُ والموتُ راحَةٌ ذا لم تكُن نَفسِي بوصلِكَ تَلحَقُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68556.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ق <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قِفَوا فَاسأَلوني اليَومَ عَن لَوعَةِ الهَوىَ <\|vsep\|> فَنِّي وَلا فَخرٌ أقُولُ فأصدُقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَضَى القلبُ لمَّا عِيلَ بالصَّبرِ صَبرُهُ <\|vsep\|> فها هُوَ للأجفانِ فِي الحُبِّ يَخفقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَذَفتُ بِنَفسي فِي بِحارِ مَحَبَّةٍ <\|vsep\|> تَغَرُّ ظُنونَ السَّابحينَ فَتُغرِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَنِعتُ بَجمرٍ لَم يَلُح لِيَ سِرُّهُ <\|vsep\|> وللنَّارِ شراقٌ وللسَّيفِ رَونَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُرِيبٌ مِنَ المَحبُوبِ جَهدِي ودُونَهُ <\|vsep\|> مَدىً قَلَّ في أسلاكِه مَن يُحَقِّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَصَرتُ عليهِ الحِسَّ والعَقلَ والهَوى <\|vsep\|> وكَلُّ لِسانٍ بالمحَبَّةِ يَنطِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَليلُكَ عِندي لاَ كَثِيرٌ كمِثلِهِ <\|vsep\|> ولَمحَةُ طَرفٍ للطَّبيبِ تُرَمِّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدِ اعتَدتَ هِجرَاني فَلَو قالَ قائِلٌ <\|vsep\|> أمامَك وَصلٌ قلتُ لَستُ أصَدِّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَصَدت فقيل النَّفرُ عِندَك زائدٌ <\|vsep\|> وعُدتُ فقيلَ البابُ دونَكَ مُغلَقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
فضحت بدمعي سر قلبي صبابة	الطويل	فَضَحتُ بِدَمعِي سِرَّ قَلبي صَبَابَةً فأثَبتُّ وَصفاً كانَ مِن قَبلِهِ يُنفَى فُؤادٌ ذَكِيُّ النَّفحِ لا يُسلِمُ الجَوى وجَفنٌ وَجيٌّ النَّفخِ لا يُسلِمُالَّذَّرفا فُطِرتُ عَلى مِثلِ الفُؤادِ مَع الهوى فَحِبِّيَ لا يَبدُو وحُبِّيَ لا يَخفى فَنِيتُ وما أدري سوى الوجدِ لي ضَنىً وَمِتُّ وما أدري سِوى البُعدِ لي حَتفا فَها أنا وَقفاً بينَ سيَ والرَّجا أُقَلِّبُ طَرفي لا أماماً ولا خَلفَا فَصيحٌ ذا نستُ للحُبِّ حَضرةًُ فن غابَ لم يَنطِق لِسَانِي ولا حَرفا فَقَدتُكَ لَكِن لِي بِذِكرِكَ سَلوَةٌ ومَن فَقَد المَوصُوفَ لَم يَفقِدِ الوَصفَا فَكُلُّ طَريقٍ لِي ليكَ مُبَلِّغٌ وَرَدتُ وَلَكن أطلُبُ المَوردَ الأصفى فَزِدني لِمَا بِي مِن هَوىً وصَبابةٍ تَزِدني التِذَاذَاً كُلَّما زِدَتَني ضَعفا فَلَولاكَ لَم أُضمِر غَراماً ولا هوىً ولولاكَ لَم أشكُ اكتِتَاماً ولا كَشفا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem68557.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ف <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فَضَحتُ بِدَمعِي سِرَّ قَلبي صَبَابَةً <\|vsep\|> فأثَبتُّ وَصفاً كانَ مِن قَبلِهِ يُنفَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فُؤادٌ ذَكِيُّ النَّفحِ لا يُسلِمُ الجَوى <\|vsep\|> وجَفنٌ وَجيٌّ النَّفخِ لا يُسلِمُالَّذَّرفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فُطِرتُ عَلى مِثلِ الفُؤادِ مَع الهوى <\|vsep\|> فَحِبِّيَ لا يَبدُو وحُبِّيَ لا يَخفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنِيتُ وما أدري سوى الوجدِ لي ضَنىً <\|vsep\|> وَمِتُّ وما أدري سِوى البُعدِ لي حَتفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَها أنا وَقفاً بينَ سيَ والرَّجا <\|vsep\|> أُقَلِّبُ طَرفي لا أماماً ولا خَلفَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصيحٌ ذا نستُ للحُبِّ حَضرةًُ <\|vsep\|> فن غابَ لم يَنطِق لِسَانِي ولا حَرفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَدتُكَ لَكِن لِي بِذِكرِكَ سَلوَةٌ <\|vsep\|> ومَن فَقَد المَوصُوفَ لَم يَفقِدِ الوَصفَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُلُّ طَريقٍ لِي ليكَ مُبَلِّغٌ <\|vsep\|> وَرَدتُ وَلَكن أطلُبُ المَوردَ الأصفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَزِدني لِمَا بِي مِن هَوىً وصَبابةٍ <\|vsep\|> تَزِدني التِذَاذَاً كُلَّما زِدَتَني ضَعفا </\|bsep\|> </\|psep\|>
غلا الحب فابذل فيه نفسك طائعا	الطويل	غَلا الحُبُّ فابذُل فيهِ نَفسَكَ طَائعاً لَعَلَّكَ ن يمَّمتَ حِبَّكَ تَبلغ غليلُ الأسَى عَمَّا أُكِنُّ مُتَرجِمٌ ونَّ لِسَانَ الحَالِ أمضَى وأبلَغُ غَلِطتُ وقَد عَرَّضتُ قَلبِي للهَوى فأصبَحَ مِن كُُلِّ الجَوانبِ يُلدغُ غَريقُ جُفونٍ أو حَريقُ جَوانحٍ فَها أنَالاَ انفَكُّ أُضحِي وأنشَغُ غَفَوتُ لَعَلِّي أن أرَى مَن أُحِبُّهُ وأينَ الكَرَى مِن سَاهرٍ يتمَرَّغُ غَضَضتُ جُفونِي عَن سِواكَ لأنَّني رَأيتُ فُؤادِي مِنكَ لا يتفرَّغُ غَلبتَ عَلِى قَلبي وسَمعِي ونَاظِري فَحُكمُكَ في سِرِّي وجَهرِي يُسَوَّغُ غَنِيمَةُ أهلِ الحُبِّ سُهدٌ ومَدمَعٌ كذاكَ هِلالُ الحُبِّ في القَلبِ يَنزغُ غِياباتُ قَلبِي للمحبَّةِ مَطلَعٌ ولا شَكَّ أنَّ الصَّابَ بالرَّغمِ يُمضَغُ غَريبُ الهَوى فِي راحَتَيهِ كتابُهُ وَلكِنَّهُ قَلَّ الأمِينُ المُبَلِّغُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68558.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> غ <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> غَلا الحُبُّ فابذُل فيهِ نَفسَكَ طَائعاً <\|vsep\|> لَعَلَّكَ ن يمَّمتَ حِبَّكَ تَبلغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غليلُ الأسَى عَمَّا أُكِنُّ مُتَرجِمٌ <\|vsep\|> ونَّ لِسَانَ الحَالِ أمضَى وأبلَغُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَلِطتُ وقَد عَرَّضتُ قَلبِي للهَوى <\|vsep\|> فأصبَحَ مِن كُُلِّ الجَوانبِ يُلدغُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَريقُ جُفونٍ أو حَريقُ جَوانحٍ <\|vsep\|> فَها أنَالاَ انفَكُّ أُضحِي وأنشَغُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَفَوتُ لَعَلِّي أن أرَى مَن أُحِبُّهُ <\|vsep\|> وأينَ الكَرَى مِن سَاهرٍ يتمَرَّغُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَضَضتُ جُفونِي عَن سِواكَ لأنَّني <\|vsep\|> رَأيتُ فُؤادِي مِنكَ لا يتفرَّغُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَلبتَ عَلِى قَلبي وسَمعِي ونَاظِري <\|vsep\|> فَحُكمُكَ في سِرِّي وجَهرِي يُسَوَّغُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَنِيمَةُ أهلِ الحُبِّ سُهدٌ ومَدمَعٌ <\|vsep\|> كذاكَ هِلالُ الحُبِّ في القَلبِ يَنزغُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غِياباتُ قَلبِي للمحبَّةِ مَطلَعٌ <\|vsep\|> ولا شَكَّ أنَّ الصَّابَ بالرَّغمِ يُمضَغُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عزمت على كتم الهوى فوشى به	الطويل	عَزَمتُ على كَتمِ الهَوى فَوَشَى بِه شَهدانِ مَقبولانِ للِسُّهدِ والدَّمعِ عَلى أنَّني لَم لُ صَراً ونّما صَدَدتُ وما صَبري على الصَّدِّ في وُسعِ عُذِلتُ عَلى طُولِ الحَنينِ ون أكُن حَنَتُ فكَم مِن أُسوةٍ لِيَ في الجَزعِ عَصَانيَ قَلبٌ في الهَوى فأطَعتُهُ فيا عَجَباً للأصلِ يَنقادُ للفَرعِ عَمَرتُ فُؤادِي بالحَبيبِ صَبابَةً ونزَّهتُهُ عن حِسٍّ لَحظي وَعَن سَمعِي عَساهُ ذا لَم يُلفَ في القَلب غَيرُهُ يُعامِلُني بَعدَ التَّفرُّدِ بالجَمعِ عَرَفتُكَ لمّا لَم أجِد مَعدِلاً وذُو الحُسنِ والحسانِ يُعرَفُ بالطَّبعِ عَرَجتُ بِسرِّي نَحوَ مَن هُوَ سِرُّه ونّي لَرَاضٍ بالعَطاءِ وبالمَنعِ عِيانُكَ أعيَاني وَلَستُ بنَازعٍ عَنِ الأمَدَ الأقصى ون كُنتُ في النَّزعِ عَذابُ الهَوَى عَذبٌ وَعِنديَ ذَوقُهُ وَيُوجَدُ طِيبُ الشَّهد في ألَمِ الشَّمعِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68559.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ع <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَزَمتُ على كَتمِ الهَوى فَوَشَى بِه <\|vsep\|> شَهدانِ مَقبولانِ للِسُّهدِ والدَّمعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى أنَّني لَم لُ صَراً ونّما <\|vsep\|> صَدَدتُ وما صَبري على الصَّدِّ في وُسعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُذِلتُ عَلى طُولِ الحَنينِ ون أكُن <\|vsep\|> حَنَتُ فكَم مِن أُسوةٍ لِيَ في الجَزعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَصَانيَ قَلبٌ في الهَوى فأطَعتُهُ <\|vsep\|> فيا عَجَباً للأصلِ يَنقادُ للفَرعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَمَرتُ فُؤادِي بالحَبيبِ صَبابَةً <\|vsep\|> ونزَّهتُهُ عن حِسٍّ لَحظي وَعَن سَمعِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَساهُ ذا لَم يُلفَ في القَلب غَيرُهُ <\|vsep\|> يُعامِلُني بَعدَ التَّفرُّدِ بالجَمعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَرَفتُكَ لمّا لَم أجِد مَعدِلاً <\|vsep\|> وذُو الحُسنِ والحسانِ يُعرَفُ بالطَّبعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَرَجتُ بِسرِّي نَحوَ مَن هُوَ سِرُّه <\|vsep\|> ونّي لَرَاضٍ بالعَطاءِ وبالمَنعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِيانُكَ أعيَاني وَلَستُ بنَازعٍ <\|vsep\|> عَنِ الأمَدَ الأقصى ون كُنتُ في النَّزعِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ظمئت وأجفاني بدمعي فيض	الطويل	ظَمِئتُ وأَجفانِي بدَمعِيَ فُيَّضُ وَعِشتُ وأَضلاعي بِرُوحيَ فُيَّظُ ظَنَنتُ الهَوًَى سَهلاً فَلمَّا اخَتَبرتُهُ رَأيتُ المَنَايا حَولَهُ تَتَلمَّظُ ظُبَا الحُبِّ قد سَلَّت عَلَى القَلبِ بِيضَها وَحُكمُ الهَوى مُذ كانَ حُكمٌ مُغَلَّظُ ظَفَرتُ بِوَصلٍ لَم يَدُم لِي زَمَانُهُ وَيُذهِبُ لَذَّاتِ المَنَامِ التَّيَقّظُ ظَهرتُ بِسِرٍّ فاضَ دَمعي بِشَرحِهِ وَكم ناطِقٍ حَالاً وما يَتَلَفَّظُ ظَلَلتُ أعَاني فيك ضِدَّينِ للهَوَى بِجَفنِيَ مُشتٍ والفُؤاَدُ مُقَبَّظُ ظعَنتُ بِسِرِّي عَن سِواكَ لأَنَّني رَأيتُكَ سِرَّ السرِّ مِن حَيثُ الحظُ ظُنُوني أبَت لاَّ هَواكَ ورُبَّما عَنِيتُ بِحِفظِ السرِّ والسرُّ يُحفَظَ ظَأرتُ عَلَى وَعظِ النَّصِيح مَسامِعاً لها ألسُنٌ للحَألِ في الحُبِّ أوعَظُ ظُلِمتُ بتكليفِ التَّحفُّظِ في الهوَى ومن رَكِبَ الأهوالَ لا يتحفَّظُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68560.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ظ <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ظَمِئتُ وأَجفانِي بدَمعِيَ فُيَّضُ <\|vsep\|> وَعِشتُ وأَضلاعي بِرُوحيَ فُيَّظُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَنَنتُ الهَوًَى سَهلاً فَلمَّا اخَتَبرتُهُ <\|vsep\|> رَأيتُ المَنَايا حَولَهُ تَتَلمَّظُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظُبَا الحُبِّ قد سَلَّت عَلَى القَلبِ بِيضَها <\|vsep\|> وَحُكمُ الهَوى مُذ كانَ حُكمٌ مُغَلَّظُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَفَرتُ بِوَصلٍ لَم يَدُم لِي زَمَانُهُ <\|vsep\|> وَيُذهِبُ لَذَّاتِ المَنَامِ التَّيَقّظُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَهرتُ بِسِرٍّ فاضَ دَمعي بِشَرحِهِ <\|vsep\|> وَكم ناطِقٍ حَالاً وما يَتَلَفَّظُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَلَلتُ أعَاني فيك ضِدَّينِ للهَوَى <\|vsep\|> بِجَفنِيَ مُشتٍ والفُؤاَدُ مُقَبَّظُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظعَنتُ بِسِرِّي عَن سِواكَ لأَنَّني <\|vsep\|> رَأيتُكَ سِرَّ السرِّ مِن حَيثُ الحظُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظُنُوني أبَت لاَّ هَواكَ ورُبَّما <\|vsep\|> عَنِيتُ بِحِفظِ السرِّ والسرُّ يُحفَظَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَأرتُ عَلَى وَعظِ النَّصِيح مَسامِعاً <\|vsep\|> لها ألسُنٌ للحَألِ في الحُبِّ أوعَظُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
طويت الحشا مني على حر لوعة	الطويل	طَوَيتُ الحَشَا مِنّي عَلَى حَرِّ لَوعةٍ فَجفني لَهَا نَهرٌ وفي أضلُعي سَقطُ طُبِعتَ عَلَى حِبٍّ هَوايَ هَوانَةً فَيَشتَطُّ في بُعدي وفي القُربِ أشتَطُّ طَفَوتُ على بَحرٍ مَنَ الحُبِّ زاخرٍ فهَا أنا أبدُو تارَةً ثمَّ أنقَطُّ طَلبتُ وِصَالاً ما وَفَيتُ بشَرطهِ ون جزاءَ الحُبِّ يَسبِقُه الشَّرطُ طَلائعُ شَوقِي فِيكَ غَيرُ حفيّةٍ فمِن زَفرتِي رَسمٌ ومِن عبرَتي نَقطُ طَرقُتُ بِخطٍّ مِن لِقَائِكَ لائحٍ فبَينا تبدَّى قِيل قد دَرسَ الخَطُّ طَغَى بيَ طَرفُ الحِبِّ في تِيهِ صَبوُةٍ فَبَينا تَبدَّى قِيل قد درسَ الخَطُّ طمِعتُ وَقَد أحببتُ في الوَصلِ والرِّضَا فَما رَاحَتِي لاَّ القَطيعَةُ والشَّحطُ طَمت لُجَجٌ للحبِّ خضتُ عُبَابَها فلا سَبحَ يُنجيني وَقد بَعُدَ الشَّدُّ طَبِيب الهَوى لَم يُجدِ للقَلبِ طِبُّهُ ورُبَّ عِلاجٍ لا يُساعِدُهُ الخِلطُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68561.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ط <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> طَوَيتُ الحَشَا مِنّي عَلَى حَرِّ لَوعةٍ <\|vsep\|> فَجفني لَهَا نَهرٌ وفي أضلُعي سَقطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طُبِعتَ عَلَى حِبٍّ هَوايَ هَوانَةً <\|vsep\|> فَيَشتَطُّ في بُعدي وفي القُربِ أشتَطُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَفَوتُ على بَحرٍ مَنَ الحُبِّ زاخرٍ <\|vsep\|> فهَا أنا أبدُو تارَةً ثمَّ أنقَطُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَلبتُ وِصَالاً ما وَفَيتُ بشَرطهِ <\|vsep\|> ون جزاءَ الحُبِّ يَسبِقُه الشَّرطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَلائعُ شَوقِي فِيكَ غَيرُ حفيّةٍ <\|vsep\|> فمِن زَفرتِي رَسمٌ ومِن عبرَتي نَقطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَرقُتُ بِخطٍّ مِن لِقَائِكَ لائحٍ <\|vsep\|> فبَينا تبدَّى قِيل قد دَرسَ الخَطُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَغَى بيَ طَرفُ الحِبِّ في تِيهِ صَبوُةٍ <\|vsep\|> فَبَينا تَبدَّى قِيل قد درسَ الخَطُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طمِعتُ وَقَد أحببتُ في الوَصلِ والرِّضَا <\|vsep\|> فَما رَاحَتِي لاَّ القَطيعَةُ والشَّحطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَمت لُجَجٌ للحبِّ خضتُ عُبَابَها <\|vsep\|> فلا سَبحَ يُنجيني وَقد بَعُدَ الشَّدُّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ضعوا فوق قلبي راحة الصبر إنني	الطويل	ضَعُوا فَوقَ قَلبي رَاحَةَ الصَّبرِ نَّني فَنِيتُ وَلَم أنهَض بِبسَطٍ ولا قَبضِ ضِرامُ الأسَى في القَلبِ للدَّمع سَأفحٌ كذاكَ انسكابُ المُزنِ يوجَدُ في الرَّمضِ ضَجِيعايَ سُهدٌ لا يَغيبُ ووَحشَةٌ وأنَّى لمِثلي بالتَّسلَّي وبالغُمضِ ضنِيتُ بِحُبٍّ لَيسَ يَعدوكَ لحظَةً لأصبحتُ وَقفاً لا أجِيءُ ولا أمضي ضَميريَ مَملُوءٌ بِحُبِّكَ وَحدَهُ ولا شَكَّ أنَّ النَّدبَ يُترَكُ للفَرضِ ضَعُفتُ فقَواني التَّعَلُّلُ بالمُنى وَكَم طَمَعٍ مَحضٍ لِذِي كَرَمٍ مَحضِ ضَنِيتُ بِسرِّي عَن نَواكَ ورُبَّما خَرَجتُ لى بَعضٍ بِسرِّكَ عَن بَعضِ ضَمِنتُ لَكَ التَّسليمَ منّي لأنّني على كُلِّ حالٍ منكَ راضٍ بِما تَقضِي	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68562.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ض <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ضَعُوا فَوقَ قَلبي رَاحَةَ الصَّبرِ نَّني <\|vsep\|> فَنِيتُ وَلَم أنهَض بِبسَطٍ ولا قَبضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضِرامُ الأسَى في القَلبِ للدَّمع سَأفحٌ <\|vsep\|> كذاكَ انسكابُ المُزنِ يوجَدُ في الرَّمضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَجِيعايَ سُهدٌ لا يَغيبُ ووَحشَةٌ <\|vsep\|> وأنَّى لمِثلي بالتَّسلَّي وبالغُمضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضنِيتُ بِحُبٍّ لَيسَ يَعدوكَ لحظَةً <\|vsep\|> لأصبحتُ وَقفاً لا أجِيءُ ولا أمضي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَميريَ مَملُوءٌ بِحُبِّكَ وَحدَهُ <\|vsep\|> ولا شَكَّ أنَّ النَّدبَ يُترَكُ للفَرضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَعُفتُ فقَواني التَّعَلُّلُ بالمُنى <\|vsep\|> وَكَم طَمَعٍ مَحضٍ لِذِي كَرَمٍ مَحضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَنِيتُ بِسرِّي عَن نَواكَ ورُبَّما <\|vsep\|> خَرَجتُ لى بَعضٍ بِسرِّكَ عَن بَعضِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
صفا لي ورد الحب حتى وردته	الطويل	صَفَا لِيَ وِردُ الحُبِّ حَتَّى وَرَدتُهُ فأصبَحتُ فيهِ بالتَّنسُّمِ مُغتصَّا صَلَيتُ بِنَارِ الوَجدِ في حُبِّ سَيِّدٍ دوَاعِي هَوَاهُ للمُحبِّينَ لا تُحصَى صَغيرُ هَواهُ في الفُؤادِ مَنِيَّةٌ فما الظَّنُّ ن أوفى عَلَى الأمَدِ الأقصى صَبَغتُ دُمُوعِي بالدِّماءِ لأنَّني سَأَلتُ فما مُلِّكتُ قَبضاً ولا قَبصا صَدَقتُكَ مَحضَ الوُدِّ ثمّ اتَّهمتَني وظاهِرُ حَالي فِيكَ قَد بَلَغَ النَّصَّا صُدِدتُ عَنِ الحَظّ الَّذي أنَا طالِبٌ فَها أنَالاَ أُدنى ليكَ ولا أُقصى صَحِبتُ هوى قَلبي ليكَ فطاعَني وَطالَبتُهُ بالصَّبرِ دونَكَ فاستعصَى صِفَاتِيَ لا مَوصُوفَ فِيها لأنَّني فَنِيتُ فلا رُوحاً أُحِسُّ ولا شَخصا صَبَرتُ عَلى أشياءَ فيكَ احتَمَلتُها ولَولاَكَ لِم أزدَد عَلى ألَمٍ حِرصا صِفُوا لِي دَواءَ الوصل ِنَّي باذِلٌ لَكُم فِيهِ نَفسِي ثُمَّ أعتَقِدُ الرُّخصَا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68563.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ص <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> صَفَا لِيَ وِردُ الحُبِّ حَتَّى وَرَدتُهُ <\|vsep\|> فأصبَحتُ فيهِ بالتَّنسُّمِ مُغتصَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَلَيتُ بِنَارِ الوَجدِ في حُبِّ سَيِّدٍ <\|vsep\|> دوَاعِي هَوَاهُ للمُحبِّينَ لا تُحصَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَغيرُ هَواهُ في الفُؤادِ مَنِيَّةٌ <\|vsep\|> فما الظَّنُّ ن أوفى عَلَى الأمَدِ الأقصى </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَبَغتُ دُمُوعِي بالدِّماءِ لأنَّني <\|vsep\|> سَأَلتُ فما مُلِّكتُ قَبضاً ولا قَبصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَدَقتُكَ مَحضَ الوُدِّ ثمّ اتَّهمتَني <\|vsep\|> وظاهِرُ حَالي فِيكَ قَد بَلَغَ النَّصَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صُدِدتُ عَنِ الحَظّ الَّذي أنَا طالِبٌ <\|vsep\|> فَها أنَالاَ أُدنى ليكَ ولا أُقصى </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَحِبتُ هوى قَلبي ليكَ فطاعَني <\|vsep\|> وَطالَبتُهُ بالصَّبرِ دونَكَ فاستعصَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> صِفَاتِيَ لا مَوصُوفَ فِيها لأنَّني <\|vsep\|> فَنِيتُ فلا رُوحاً أُحِسُّ ولا شَخصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَبَرتُ عَلى أشياءَ فيكَ احتَمَلتُها <\|vsep\|> ولَولاَكَ لِم أزدَد عَلى ألَمٍ حِرصا </\|bsep\|> </\|psep\|>
شربت كؤوس الحب صرفا وليس لي	الطويل	شَرِبتُ كُؤوسَ الحُبِّ صِرفاً وَليسَ لي مِزَاجُ رَذاذٍ للوِصَالِ ولا طَشِّ شُواهِدُ حُبِّي بَينَ جَفنَيَّ والحَشَا فَمِن عَبرَةٍ تُملِي ومن زَفرَةٍ تُنشِي شُغِفتُ بِمَحبُوبٍ أضَنُّ بِذِكرِهِ عَلى غَايَةِ البَلوَى فَأشفِي ولا أفشٍِي شَفائيَ فِي مَرهُ والمَوتُ دُونَهُ ولا بُدَّ في الدِّرياقِ مِن خَطَرِ الرُّقشِ شَقققتُ عليهِ القَلبَ والخِلبَ والحَشا غَراماً ومَن لِي بَعد ذَلِكَ بالأرشِ شَكَوتُ ِلَيهِ الوَجدَ فاعتضتُ صَبوَةً فَذَكّرني هذا أجَلُّ مِنَ الحَرشِ شِعارِي هَوَاهُ والدِّثارُ كمِثلِهِ فها أنا مٍِن لَدغٍ أفِرُّ لى نَهشِ شَديدٌ عَلى قلبي خُلُوٌّ مِن الهَوى ولا حِيلةٌ للَّوحِ في المَحوِ للنَّقشٍ شَغَلتُ جَنَانِي واللِّسَانَ بذِكرِهِ فَلَستُ بنَاسِيهِ ولَو كُنتُ في النَّعشِ شَنئتُ حَياتي والحياةُ لَذيذةٌ ذا غابَ مَن نهوى فلا خَيرَ في العَيشِ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem68564.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ش <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> شَرِبتُ كُؤوسَ الحُبِّ صِرفاً وَليسَ لي <\|vsep\|> مِزَاجُ رَذاذٍ للوِصَالِ ولا طَشِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُواهِدُ حُبِّي بَينَ جَفنَيَّ والحَشَا <\|vsep\|> فَمِن عَبرَةٍ تُملِي ومن زَفرَةٍ تُنشِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُغِفتُ بِمَحبُوبٍ أضَنُّ بِذِكرِهِ <\|vsep\|> عَلى غَايَةِ البَلوَى فَأشفِي ولا أفشٍِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَفائيَ فِي مَرهُ والمَوتُ دُونَهُ <\|vsep\|> ولا بُدَّ في الدِّرياقِ مِن خَطَرِ الرُّقشِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَقققتُ عليهِ القَلبَ والخِلبَ والحَشا <\|vsep\|> غَراماً ومَن لِي بَعد ذَلِكَ بالأرشِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَكَوتُ ِلَيهِ الوَجدَ فاعتضتُ صَبوَةً <\|vsep\|> فَذَكّرني هذا أجَلُّ مِنَ الحَرشِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شِعارِي هَوَاهُ والدِّثارُ كمِثلِهِ <\|vsep\|> فها أنا مٍِن لَدغٍ أفِرُّ لى نَهشِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَديدٌ عَلى قلبي خُلُوٌّ مِن الهَوى <\|vsep\|> ولا حِيلةٌ للَّوحِ في المَحوِ للنَّقشٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَغَلتُ جَنَانِي واللِّسَانَ بذِكرِهِ <\|vsep\|> فَلَستُ بنَاسِيهِ ولَو كُنتُ في النَّعشِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سلوا علماء الحب عما أكنه	الطويل	سَلُوا عُلَمَاءَ الحُبِّ عَمَّا أُكِنُّهُ فَنِّيَ مِن بُعدِي وقُربيَ في لَبسِ سَقِيمُ الهَوى بَينَ المخَافَةِ والرَّجا أرُوحُ لى رَوضٍ وأغدُو لى رَمسِ سَبَقَتُ وَلَكِنِّي طَرِيقاًَ للمَحَبَّةِ بَلقَعاً وَحِيداً مِنَ الجِنسَينِ ألجِنَّ والنسِ سَبَقتُ وَلَكِنِّي حُجِبتُ لِعلَّةٍ وَليسَ يُنالُ الفَوزُ بالثَّمَنِ البَخسِ سَألتُكَ وَصلاً لَستُ أهلاً لبَذلِهِ وَقَد تَطمَعُ الظَّلماءُ فِي وَضَحِ الشَّمسِ سَبيلُ شكاتي فِيكَ غيرُ خَفيَّةٍ فَمن أدمُعِي نَقشِي وَمِن وَجنتَي طِرسي سَواءٌ عَلَيَّ النَّومُ واللَّيلُ والأسَىَ فأمسِي كما أُضحي وأُضحِي كَما أُمسي سُكَوتِي عَلى النَّومُ واللَّيلُ والأسَىَ فَأمسِي كما أُضحي وأُضحِي كَما أُمسي سُكَوتِي عَلى ذُلِّ الحِجابِ تُكلُّمٌ ذا نَطقَت حَالِي فَلا صَمتَ للحِسِّ سَكَبتُ فُؤادِي أدمُعاً وسَفَحتُهُ لَعَلَّ غَداً يُعدِي عَلى اليَومٍِ والأمسِ سَمَحتُ بِنَفسِي للهَوى واحتسَبتُها علَيكَ وَلولا أنتَ لَم أحتَسِب نَفسِي	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68565.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> س <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَلُوا عُلَمَاءَ الحُبِّ عَمَّا أُكِنُّهُ <\|vsep\|> فَنِّيَ مِن بُعدِي وقُربيَ في لَبسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقِيمُ الهَوى بَينَ المخَافَةِ والرَّجا <\|vsep\|> أرُوحُ لى رَوضٍ وأغدُو لى رَمسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَبَقَتُ وَلَكِنِّي طَرِيقاًَ للمَحَبَّةِ بَلقَعاً <\|vsep\|> وَحِيداً مِنَ الجِنسَينِ ألجِنَّ والنسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَبَقتُ وَلَكِنِّي حُجِبتُ لِعلَّةٍ <\|vsep\|> وَليسَ يُنالُ الفَوزُ بالثَّمَنِ البَخسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَألتُكَ وَصلاً لَستُ أهلاً لبَذلِهِ <\|vsep\|> وَقَد تَطمَعُ الظَّلماءُ فِي وَضَحِ الشَّمسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَبيلُ شكاتي فِيكَ غيرُ خَفيَّةٍ <\|vsep\|> فَمن أدمُعِي نَقشِي وَمِن وَجنتَي طِرسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَواءٌ عَلَيَّ النَّومُ واللَّيلُ والأسَىَ <\|vsep\|> فأمسِي كما أُضحي وأُضحِي كَما أُمسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُكَوتِي عَلى النَّومُ واللَّيلُ والأسَىَ <\|vsep\|> فَأمسِي كما أُضحي وأُضحِي كَما أُمسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُكَوتِي عَلى ذُلِّ الحِجابِ تُكلُّمٌ <\|vsep\|> ذا نَطقَت حَالِي فَلا صَمتَ للحِسِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَكَبتُ فُؤادِي أدمُعاً وسَفَحتُهُ <\|vsep\|> لَعَلَّ غَداً يُعدِي عَلى اليَومٍِ والأمسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
زرعت بماء الدمع في القلب روضة	الطويل	زَرَعتُ بِماءِ الدَّمعِ في القَلبِ رَوضَةً مِنَ الحُبِّ أنفاسِي بها تَتَميَّزُ زِنَادُ الهَوَى بَينَ الجَوانِحِ قَادحٌ وَلا أثرٌ يَبدُو وَلا سِرُّ يَبرُزُ زَلِقتُ بِحُبِّ الحِبِّ ثمَّ اختَبرتُهُ فأعوزَ فيهِ الصَّبرُ والوَصلُ أعوَزُ زيادَةُ حُبِّ الرُّوحِ نَقصٌ بِجسمِهِ وقَد يُستَقَلُّ الجَوهَرُ المُتَحيَّزُ زَعَمتُ بأنِّي فِي هَوَاكَ مُحَقِّقٌ وَعِندكَ أَنَّي في الهَوَى مُتَجَوِّزُ زَهِدتُ ولَكِن في سِوَاكَ ضَرُورةً فمَراكَ أسنَى للفُؤادِ وأحرَزُ زَمانِي تَقَضَّى رَغبَةً وطَماعَةً ولا عِلَّةٌ تَشفَى ولا وَعدَ يُنجَزُ زُهِيتُ لِمَحبُوبٍ أًذِلُّ لِعِزِّهِ وَدِرياقُ هَذا الذُّلِّ ذَاكَ التَّعزُّزُ زَوَى وَجهَهُ عنّي فَبِتُّ كأنّما جِدادُ القَنا بَينَ الجَوانِحِ تُركَزُ زِمَاميَ في كَفَّيهِ سِراً وجَهرَةً فَكَيفَ وحُكمِي عِندَهُ أتَحوَّزُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68566.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ز <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> زَرَعتُ بِماءِ الدَّمعِ في القَلبِ رَوضَةً <\|vsep\|> مِنَ الحُبِّ أنفاسِي بها تَتَميَّزُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زِنَادُ الهَوَى بَينَ الجَوانِحِ قَادحٌ <\|vsep\|> وَلا أثرٌ يَبدُو وَلا سِرُّ يَبرُزُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَلِقتُ بِحُبِّ الحِبِّ ثمَّ اختَبرتُهُ <\|vsep\|> فأعوزَ فيهِ الصَّبرُ والوَصلُ أعوَزُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زيادَةُ حُبِّ الرُّوحِ نَقصٌ بِجسمِهِ <\|vsep\|> وقَد يُستَقَلُّ الجَوهَرُ المُتَحيَّزُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَعَمتُ بأنِّي فِي هَوَاكَ مُحَقِّقٌ <\|vsep\|> وَعِندكَ أَنَّي في الهَوَى مُتَجَوِّزُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَهِدتُ ولَكِن في سِوَاكَ ضَرُورةً <\|vsep\|> فمَراكَ أسنَى للفُؤادِ وأحرَزُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَمانِي تَقَضَّى رَغبَةً وطَماعَةً <\|vsep\|> ولا عِلَّةٌ تَشفَى ولا وَعدَ يُنجَزُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زُهِيتُ لِمَحبُوبٍ أًذِلُّ لِعِزِّهِ <\|vsep\|> وَدِرياقُ هَذا الذُّلِّ ذَاكَ التَّعزُّزُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَوَى وَجهَهُ عنّي فَبِتُّ كأنّما <\|vsep\|> جِدادُ القَنا بَينَ الجَوانِحِ تُركَزُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ردوا عبرة تهمي كما انهمل القطر	الطويل	رِدُوا عَبرَةً تَهمِي كَما انهَمَلَ القَطرُ يُؤوِّرُها قَلبٌ كما التَهَبَ الجَمرُ رَأيتُ الهَوى مُرّاً عَلَى مَن يَذُوقُهُ فَمَطلَبُهُ صَعب ومَركَبُهُ وَعرُ رَفَعتُ يَدي نَحوَ الحَبيبِ فَردَّها فَعُدتُ فَعادَ الجمرُ وافتُضِحَ السِّرُّ رَمَانِي بسَهمٍ مِن سِهامِ صُدُودِهِ ولاَ هَدَفٌ لاَّ التَّرائِبُ والنَّحرُ رِضَايَ رِضاهُ بانَ عَنيَ أو دنا وَيحسُنُ باستحسَانِهِ الوَصلُ والهَجرُ رَكِبتُ جَموحَ الحُبِّ قَبلَ اختِبارِهِ فأذهَلَني عَن وَصفِ أخبَارهِ الخُبرُ رَحِيقٌ ذا دَارَت عَلَى القَلبِكاسُهُ فَبَاطِنُهُ صَحوٌ وظَاهِرُهُ سُكرُ رَقِيبُ الهَوىَ لَم يُبقِ لاّ صُبَابَةً مِن الرُّوح تُزجِيها الجَوانحُ والصَّدرُ رَهِينَةُ قَلبِي فِي يَدَيكَ وَدِيعَةٌ وكَفِّيَ مِن قَلبِي ومِن حُبِّهِ صِفرُ رَجعتُ لى الصَّبرِ الّذِي لا أطيقًهُ عَلَ أنَّ مِثلي لَيسَ يَخدَعُهُ الصَّبرُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68567.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رِدُوا عَبرَةً تَهمِي كَما انهَمَلَ القَطرُ <\|vsep\|> يُؤوِّرُها قَلبٌ كما التَهَبَ الجَمرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأيتُ الهَوى مُرّاً عَلَى مَن يَذُوقُهُ <\|vsep\|> فَمَطلَبُهُ صَعب ومَركَبُهُ وَعرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَفَعتُ يَدي نَحوَ الحَبيبِ فَردَّها <\|vsep\|> فَعُدتُ فَعادَ الجمرُ وافتُضِحَ السِّرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمَانِي بسَهمٍ مِن سِهامِ صُدُودِهِ <\|vsep\|> ولاَ هَدَفٌ لاَّ التَّرائِبُ والنَّحرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِضَايَ رِضاهُ بانَ عَنيَ أو دنا <\|vsep\|> وَيحسُنُ باستحسَانِهِ الوَصلُ والهَجرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَكِبتُ جَموحَ الحُبِّ قَبلَ اختِبارِهِ <\|vsep\|> فأذهَلَني عَن وَصفِ أخبَارهِ الخُبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَحِيقٌ ذا دَارَت عَلَى القَلبِكاسُهُ <\|vsep\|> فَبَاطِنُهُ صَحوٌ وظَاهِرُهُ سُكرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَقِيبُ الهَوىَ لَم يُبقِ لاّ صُبَابَةً <\|vsep\|> مِن الرُّوح تُزجِيها الجَوانحُ والصَّدرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَهِينَةُ قَلبِي فِي يَدَيكَ وَدِيعَةٌ <\|vsep\|> وكَفِّيَ مِن قَلبِي ومِن حُبِّهِ صِفرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ذكرتك فارتاح الفؤاد صبابة	الطويل	ذَكَرتُكَ فَارتاحَ الفُؤَادُ صَبابَةً ليكَ وَمَا لِي مِن سَارِكَ مُنقِذُ ذُعِرتُ لِفُقدانِ الوِصَالِ بِضُرِّهِ وذلكَ ذُعرٌ لَيسَ منهُ تَعَوُّذُ ذَمائِيَ مَسفُوحٌ بمَدرَجَةِ الهَوى وقَلبي بنِيرانِ الصَّبَابَةِ يُنبَذُ ذَوارِفُ دَمعِي بالدِّماءِ مَشوبَةٌ وَماذَاكَ لاَّ أنَّ قَلبِي مُجَذَذُ ذهَلتُ عن السُّلوانِ والحُبُّ فَةٌ يحَارُ بها النِّحرِيرُ وَهوَ مُجَبَذُ ذَرَاني فَمِا عَرَّضتُ للحُبِّ مُهجَتي وَلَكن سِهَامُ الحُبِّ في القَلبِ نُفَّذُ ذوى زَهَرُ اللَّذَّاتِ فِيكَ صَبابَةٌ كأنَّ انسِكابَ المُزن مِنهُ مُؤَخَّذُ ذُبابُ الأسَى بَينَ الجَوانحِ لامِعٌ وَلَيسَ لِقَلبِي مِن عِذارَيهِ مَنفَذُ ذَلَلتُ لِمَحبُوبٍ هُوَ القَلبُ كلُّهُ عَلَى أنَّنِي فِي ذِلَّتي أتَلَذَّذُ ذِمَامُكَ مَحفُوظٌ وَحَقُّكَ واجبٌ وَحكمُكَ مَحتُوم وأنتَ المُنَفِّذٌُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68568.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ذ <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذَكَرتُكَ فَارتاحَ الفُؤَادُ صَبابَةً <\|vsep\|> ليكَ وَمَا لِي مِن سَارِكَ مُنقِذُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذُعِرتُ لِفُقدانِ الوِصَالِ بِضُرِّهِ <\|vsep\|> وذلكَ ذُعرٌ لَيسَ منهُ تَعَوُّذُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَمائِيَ مَسفُوحٌ بمَدرَجَةِ الهَوى <\|vsep\|> وقَلبي بنِيرانِ الصَّبَابَةِ يُنبَذُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَوارِفُ دَمعِي بالدِّماءِ مَشوبَةٌ <\|vsep\|> وَماذَاكَ لاَّ أنَّ قَلبِي مُجَذَذُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذهَلتُ عن السُّلوانِ والحُبُّ فَةٌ <\|vsep\|> يحَارُ بها النِّحرِيرُ وَهوَ مُجَبَذُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَرَاني فَمِا عَرَّضتُ للحُبِّ مُهجَتي <\|vsep\|> وَلَكن سِهَامُ الحُبِّ في القَلبِ نُفَّذُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذوى زَهَرُ اللَّذَّاتِ فِيكَ صَبابَةٌ <\|vsep\|> كأنَّ انسِكابَ المُزن مِنهُ مُؤَخَّذُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذُبابُ الأسَى بَينَ الجَوانحِ لامِعٌ <\|vsep\|> وَلَيسَ لِقَلبِي مِن عِذارَيهِ مَنفَذُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَلَلتُ لِمَحبُوبٍ هُوَ القَلبُ كلُّهُ <\|vsep\|> عَلَى أنَّنِي فِي ذِلَّتي أتَلَذَّذُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
دموعي أبت إلا انسكابا لعلها	الطويل	دُمُوعِي أبَت لاّ انسِكاباً لَعَلَّها بِمَكنُونِ حُبِّي عِندَ خِلِّيَ تَشهَدُ دَنَوتُ فأقصَاني فَعُدتُ فَرَدَّني فَلا هُوَيُدنِيني ولا أنا أبعُدُ دُهِيتُ بِفقدَانٍ لِمَن قَد وَجَدتُهُ فَلا مَدمَعُ يَرقَا ولا وَجدَ يَخمُدُ دَبيبُ الهَوى بينَ الضُّلُُوع مُؤجِّجٌ لهَيبَ اشتياقٍ فيهِ للقَلب مَوردُ دَعاني فَمَن ذَاقَ الهَوى ثَمّ لم يَنَل وصَالَ حَبيبٍ كيفَ لا يتَنَهَّدُ دَعاوَى الأسَى عِندي عَلَيكَ صَحِيحةٌ فَقَلبيَ خَفَّاقٌ وَجَفنِي مُسَهَّدُ دَمِي بِكًَ مَسفوكٌ وَدمعِي بسَفكِهِ فَيَصلُحُ قَلبي فيكَ مِن حَيثُ يَفسُدُ دَفَائنُ حُبٍّ في لُحودِ جَوانحٍ لهابِكَ حَشرٌ كُلَّ يومٍ ومَوعِدُ دُجايَ ذا واصَلتَ يَومٌ مُؤبَّدٌ ويَومِي ذَا أبعَدتَ لَيلٌ مُسَرمَدُ دُنُوُّكَ أقصَى ما أقحِبُّ وأشتَهي فن نِلتُهُ فَهوَ النَّعيمُ المُخَلَّدُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68569.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> دُمُوعِي أبَت لاّ انسِكاباً لَعَلَّها <\|vsep\|> بِمَكنُونِ حُبِّي عِندَ خِلِّيَ تَشهَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَنَوتُ فأقصَاني فَعُدتُ فَرَدَّني <\|vsep\|> فَلا هُوَيُدنِيني ولا أنا أبعُدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُهِيتُ بِفقدَانٍ لِمَن قَد وَجَدتُهُ <\|vsep\|> فَلا مَدمَعُ يَرقَا ولا وَجدَ يَخمُدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَبيبُ الهَوى بينَ الضُّلُُوع مُؤجِّجٌ <\|vsep\|> لهَيبَ اشتياقٍ فيهِ للقَلب مَوردُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعاني فَمَن ذَاقَ الهَوى ثَمّ لم يَنَل <\|vsep\|> وصَالَ حَبيبٍ كيفَ لا يتَنَهَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعاوَى الأسَى عِندي عَلَيكَ صَحِيحةٌ <\|vsep\|> فَقَلبيَ خَفَّاقٌ وَجَفنِي مُسَهَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَمِي بِكًَ مَسفوكٌ وَدمعِي بسَفكِهِ <\|vsep\|> فَيَصلُحُ قَلبي فيكَ مِن حَيثُ يَفسُدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَفَائنُ حُبٍّ في لُحودِ جَوانحٍ <\|vsep\|> لهابِكَ حَشرٌ كُلَّ يومٍ ومَوعِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُجايَ ذا واصَلتَ يَومٌ مُؤبَّدٌ <\|vsep\|> ويَومِي ذَا أبعَدتَ لَيلٌ مُسَرمَدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
خليلي ما للقلب يهفو من الأسى	الطويل	خَليلَيَّ ما للقَلبِ يَهفُو مِنَ الأسَى وَمَا لِدُمُوعِ العَينِ كالعَينِ تَنضَخُ خُلِقتُ كما شَاءَ الهَوى طَوعَ حُكمِهِ فِها أنَأ أبني مُنذُ حينٍ وأفسَخُ خَضَعتُ لمَحبُوبٍ أذِلُّ لِعِزِّهِ فَيَنأَى على ذُلٍّ لَدَيهِ وينسَخُ خَلَعتُ عِذاري في هَواهُ كأنَّني أصَمُّ عَنِ العُذَّالِ في لاحُبِّ أصلَخُ خَفيتُ عَنِ الأبصارِ لولا بَقيَّةٌ مِنَ القَلبِ يبقَى الحُبُّ فيها فَيَصرُخُ خيالِي كَما لاَح الخِلالُ وراءَهُ فؤادٌ بِمَسفُوحِ الدِّماءِ مُضَمَّخُ خَلِيُّ وَلكن مِن سِواكَ وَفي الحَشَى ضِرامٌ بأنفاسِ الصَّبَابَةِ تُنفَخُ خِطابُكَ رَيحاني ورَوحي وجَنَّتي ومِن دونهِ للرُّوحِ في الجِسم بَرزَخُ خَبَأتُ الهوَى وَهوَ الهَوانُ حَقيقَةً فَدَعوَتُهُ تُشجي ودَعواهُ تَرسُخُ خُذوا الوَجدَ عَن قَلبي عِياناً فنَّما زَمانُ التَّصَابِي مِن زَمَاني يُؤَرَّخُ	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem68570.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> خ <\|theme_7\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خَليلَيَّ ما للقَلبِ يَهفُو مِنَ الأسَى <\|vsep\|> وَمَا لِدُمُوعِ العَينِ كالعَينِ تَنضَخُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُلِقتُ كما شَاءَ الهَوى طَوعَ حُكمِهِ <\|vsep\|> فِها أنَأ أبني مُنذُ حينٍ وأفسَخُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَضَعتُ لمَحبُوبٍ أذِلُّ لِعِزِّهِ <\|vsep\|> فَيَنأَى على ذُلٍّ لَدَيهِ وينسَخُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلَعتُ عِذاري في هَواهُ كأنَّني <\|vsep\|> أصَمُّ عَنِ العُذَّالِ في لاحُبِّ أصلَخُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَفيتُ عَنِ الأبصارِ لولا بَقيَّةٌ <\|vsep\|> مِنَ القَلبِ يبقَى الحُبُّ فيها فَيَصرُخُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خيالِي كَما لاَح الخِلالُ وراءَهُ <\|vsep\|> فؤادٌ بِمَسفُوحِ الدِّماءِ مُضَمَّخُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلِيُّ وَلكن مِن سِواكَ وَفي الحَشَى <\|vsep\|> ضِرامٌ بأنفاسِ الصَّبَابَةِ تُنفَخُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خِطابُكَ رَيحاني ورَوحي وجَنَّتي <\|vsep\|> ومِن دونهِ للرُّوحِ في الجِسم بَرزَخُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَبَأتُ الهوَى وَهوَ الهَوانُ حَقيقَةً <\|vsep\|> فَدَعوَتُهُ تُشجي ودَعواهُ تَرسُخُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
حننت إلى العهد الذي كان فانقضى	الطويل	حَنَنتُ ِلى العَهدِ الَّذِي كَانَ فاِنقضَى فَها أنا فِي الظَّلماءِ ألتَمسُ الصُّبحَا حَرِيقٌ بنَارِ القَلبِ لا أحمِلُ الأسى غَريقٌ بِماءِ الدَّمع لا أُحسنُ السَّبحَا حُجِبتُ فمالي في لِقَائِكَ حِيلَةٌ عَلَى أنَّني أظما بِحُبِّكَ أو أضحَى حَشايَ وأجفَانِي لَهِيبٌ وأدمُعٌ فونَةً سَحَّاً ووِنَةً لَفحَا حَلاليَ ذِكرُ الحُبِّ حَتَّى اختبرتُهُ فَأيقنتُ أنَّ الجِدَّ لا يُشبهُ المزحَا حَبيبٌ هَجَرتُ الخَلقَ طُرَّاً لِحُبِّهِ ومِن اجلِهِ أضرَبتُ عن ذِكرِهم صَفحا حَتمتُ عَلى قَلبِي تَرقُّبَ بَابهِ عَسى مُغلِقُ الأوابِ يُعقِبُها فَتحا حُسِدتُ على دَمعٍِ عليكَ أرَقتُهُ وذَاكَ لأنَّ الحُبَّ بالسَّحِّ قد صَحَّا حَنانيكَ لَيسَ الصَّبرُ عنكَ بِمُمكِنٍ فن لم أنَل مِنكَ المَحَبَّةَ فالصَّفحَا حَرامٌ على العٍِيدينِ طَرفي ومَسمَعي لأنَّكَ يا مولايَ فِطريَ والأضحى	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68571.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ح <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حَنَنتُ ِلى العَهدِ الَّذِي كَانَ فاِنقضَى <\|vsep\|> فَها أنا فِي الظَّلماءِ ألتَمسُ الصُّبحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَرِيقٌ بنَارِ القَلبِ لا أحمِلُ الأسى <\|vsep\|> غَريقٌ بِماءِ الدَّمع لا أُحسنُ السَّبحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُجِبتُ فمالي في لِقَائِكَ حِيلَةٌ <\|vsep\|> عَلَى أنَّني أظما بِحُبِّكَ أو أضحَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَشايَ وأجفَانِي لَهِيبٌ وأدمُعٌ <\|vsep\|> فونَةً سَحَّاً ووِنَةً لَفحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلاليَ ذِكرُ الحُبِّ حَتَّى اختبرتُهُ <\|vsep\|> فَأيقنتُ أنَّ الجِدَّ لا يُشبهُ المزحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَبيبٌ هَجَرتُ الخَلقَ طُرَّاً لِحُبِّهِ <\|vsep\|> ومِن اجلِهِ أضرَبتُ عن ذِكرِهم صَفحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتمتُ عَلى قَلبِي تَرقُّبَ بَابهِ <\|vsep\|> عَسى مُغلِقُ الأوابِ يُعقِبُها فَتحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُسِدتُ على دَمعٍِ عليكَ أرَقتُهُ <\|vsep\|> وذَاكَ لأنَّ الحُبَّ بالسَّحِّ قد صَحَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَنانيكَ لَيسَ الصَّبرُ عنكَ بِمُمكِنٍ <\|vsep\|> فن لم أنَل مِنكَ المَحَبَّةَ فالصَّفحَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
جحدت الهوى حتى تبدت شهوده	الطويل	جَحَدتُ الهَوى حَتَّى تَبدَّت شُهودُهُ فصَرَّحتُ بالكِتمَانِ والحَقُّ أبلَجُ جُفُونِيَ مِن ذُلِّ الحِجَاب قَريحَةٌ فلا دَمعَ لاَّ وَهوَ بالدَّم يُمزَجُ جَعلتُ عَلى قَلبي يَدَيَّ تألُّماً فلم أرَ لاّ جَمرَةً تَتَأجَّجُ جُبلتُ على حُبٍّ لمَن أنَا عَبدُهُ فَلحظيَ طرَاقٌ ولَفظِي تَلجَلُجُ جَزاني هَواهُ لَوعَةً وَصبابَةً وَِنِّي لى غَيرِ الجَزاءَينِ أحوجُ جَمَعتُ بكَ الضِّدَّينِ جَمعَ ضَرورَةٍ فَجَفنِيَ مَمطورٌ وقَلبي مُنَضَّجُ جَريتُ مَعَ الأشواقِ مِلءَ عِنانها وَقُربُكَ مَطلوِبٌ وحُبُّكَ مُنهِجُ جِنَانُ التَّجَلِّي للجَنان مُعَدَّةٌ ولا جاَ أرقَى في رِضَاهُ وأعرُجُ جَميعُ المُنَى فِي لَمحةٍ لَوجَنَيتُها فمَركَ أبهى في العُقولِ وأبهَجُ جَمالُكَ لِي عَيشٌ وصَدُّكَ لي رَدًى فأنت الَّذي تُبلِي وأنتَ تُفَرِّجُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68572.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ج <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جَحَدتُ الهَوى حَتَّى تَبدَّت شُهودُهُ <\|vsep\|> فصَرَّحتُ بالكِتمَانِ والحَقُّ أبلَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُفُونِيَ مِن ذُلِّ الحِجَاب قَريحَةٌ <\|vsep\|> فلا دَمعَ لاَّ وَهوَ بالدَّم يُمزَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَعلتُ عَلى قَلبي يَدَيَّ تألُّماً <\|vsep\|> فلم أرَ لاّ جَمرَةً تَتَأجَّجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُبلتُ على حُبٍّ لمَن أنَا عَبدُهُ <\|vsep\|> فَلحظيَ طرَاقٌ ولَفظِي تَلجَلُجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَزاني هَواهُ لَوعَةً وَصبابَةً <\|vsep\|> وَِنِّي لى غَيرِ الجَزاءَينِ أحوجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمَعتُ بكَ الضِّدَّينِ جَمعَ ضَرورَةٍ <\|vsep\|> فَجَفنِيَ مَمطورٌ وقَلبي مُنَضَّجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَريتُ مَعَ الأشواقِ مِلءَ عِنانها <\|vsep\|> وَقُربُكَ مَطلوِبٌ وحُبُّكَ مُنهِجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جِنَانُ التَّجَلِّي للجَنان مُعَدَّةٌ <\|vsep\|> ولا جاَ أرقَى في رِضَاهُ وأعرُجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَميعُ المُنَى فِي لَمحةٍ لَوجَنَيتُها <\|vsep\|> فمَركَ أبهى في العُقولِ وأبهَجُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ثوى لك في قلبي غرام مبرح	الطويل	ثَوى لَكَ في قَلبي غَرامٌ مُبَرِّحُ أراقِمُهُ في حَبَّة القلبِ تَنفُثُ ثَباتي عَلَى هَذا الهَوى غَيرُ مُمكِنٍ ومِثلِي عَلى مِثلِ الهَوى لَيسَ يَمكُثُ ثَمِلتُ وَلم أمدُد يَميناً لِقهوَةٍ ومِثلي عَلى مِثلِ الهَوى ليسَ يَمكُثُ ثَنيتُ عِنانَ الحُبِّ نحوَكَ والرِّضا ونارُ الأسى بَينَ الضُّلوعِ تُؤرَّثُ ثَوابُ الهَوى لَو أسعَدَ الحِبُّ وقفةٌ يُحَدِّثُني في ظِلِّها وأُحَدِّثُ ثَرائي وَجَاهَي فيه وَجدٌ وأدُمعٌ فَقلبيَ في الحَالَينِ ضاعٍ مُدَمَّثُ ثَقيلُ الأسَى عِندِي خَفيفٌ لأجلِهِ فَها أنَا في وَجدِي بِهِ أتَشَبَّثُ ثَلَمتَ فُؤادِي بالنَّوى فَجَبرتُهُ بِصَبرٍ بهِ أبرَمتُ ما أنتَ تَنكُثُ ثَكِلتُ فُؤادِي ن تألَّم للأسَى عَلَى عِلمِهِ أنَّ الحَوادِثَ تَحدُثُ ثناؤك رَيحَانِي وذِكرُك رَاحَتي وَحُبُّكَ سُلوانِي لى يَومِ أُبعَثُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68573.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ث <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ثَوى لَكَ في قَلبي غَرامٌ مُبَرِّحُ <\|vsep\|> أراقِمُهُ في حَبَّة القلبِ تَنفُثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَباتي عَلَى هَذا الهَوى غَيرُ مُمكِنٍ <\|vsep\|> ومِثلِي عَلى مِثلِ الهَوى لَيسَ يَمكُثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَمِلتُ وَلم أمدُد يَميناً لِقهوَةٍ <\|vsep\|> ومِثلي عَلى مِثلِ الهَوى ليسَ يَمكُثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَنيتُ عِنانَ الحُبِّ نحوَكَ والرِّضا <\|vsep\|> ونارُ الأسى بَينَ الضُّلوعِ تُؤرَّثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَوابُ الهَوى لَو أسعَدَ الحِبُّ وقفةٌ <\|vsep\|> يُحَدِّثُني في ظِلِّها وأُحَدِّثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَرائي وَجَاهَي فيه وَجدٌ وأدُمعٌ <\|vsep\|> فَقلبيَ في الحَالَينِ ضاعٍ مُدَمَّثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَقيلُ الأسَى عِندِي خَفيفٌ لأجلِهِ <\|vsep\|> فَها أنَا في وَجدِي بِهِ أتَشَبَّثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَلَمتَ فُؤادِي بالنَّوى فَجَبرتُهُ <\|vsep\|> بِصَبرٍ بهِ أبرَمتُ ما أنتَ تَنكُثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَكِلتُ فُؤادِي ن تألَّم للأسَى <\|vsep\|> عَلَى عِلمِهِ أنَّ الحَوادِثَ تَحدُثُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تمنيت من وصل الحبيب اختلاسة	الطويل	تَمَنَّيتُ مِن وَصلُ الحَبيبِ اختِلاسَةً وما كُلُّ نَفسٍ أَدرَكَت ما تَمنَّتِ تَحَلَّيتُ بالتَّذكارِ وَهيَ دِلاَلَةٌ على زَفرةٍ فِي أضلُعي مُستكِنَّةِ تَعجَّبَ نَاسٌ لانقِيادِي مَعَ الهَوى كذاكَ عِتَاقُ الخَيلِ طَوعُ الأعِنَّةِ تَبدَّى ليَ الحِبُّ الَّذي أنَا عَبدُهُ فَجُنَّت لَه نَفسِي بما قَد أجَنَّتِ تَجلّى لِعَقلي دُونَ حِسِّي فأذعَنَت فَجُنَّت لَهُ نَفسِي بما قَد أجَنَّتِ تطاوَلَ لَيلي بَعدَهُ فكأنَّما يُقَلَّبُ قَلبي مِنهُ فَوقَ الأسِنَّةِ تَعَلَّلت فيه بالتَّمنّي لِِقُربهِ ولم يَبقَ مِنِّي غَيرُ تَردِيدِ أنَّتي تغيَّرَتِ الأشياءُ عندي لِقُربهِ ولم يَبقَ مِنِّي غَيرُ تَردِيدِ أنَّتي تغيَّرَتِ الأشياءُ عندي لفَقدِهِ فَضَوءُ صَباحي في ظلامِ دُجُنَّةِ تُهِيجُ عليَّ الشَّوقَ كُلُّ مُرِدَّةٍ وتُهدِي ليَّ الوَجدَ كُلُّ مُرِنَّةِ تَرَفَّق بقَلبِي في هَواكَ فنَّما بُعادُكَ نَارِي واقتِرَابُكَ جَنَّتي	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68574.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ت <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَمَنَّيتُ مِن وَصلُ الحَبيبِ اختِلاسَةً <\|vsep\|> وما كُلُّ نَفسٍ أَدرَكَت ما تَمنَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحَلَّيتُ بالتَّذكارِ وَهيَ دِلاَلَةٌ <\|vsep\|> على زَفرةٍ فِي أضلُعي مُستكِنَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعجَّبَ نَاسٌ لانقِيادِي مَعَ الهَوى <\|vsep\|> كذاكَ عِتَاقُ الخَيلِ طَوعُ الأعِنَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبدَّى ليَ الحِبُّ الَّذي أنَا عَبدُهُ <\|vsep\|> فَجُنَّت لَه نَفسِي بما قَد أجَنَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجلّى لِعَقلي دُونَ حِسِّي فأذعَنَت <\|vsep\|> فَجُنَّت لَهُ نَفسِي بما قَد أجَنَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطاوَلَ لَيلي بَعدَهُ فكأنَّما <\|vsep\|> يُقَلَّبُ قَلبي مِنهُ فَوقَ الأسِنَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَلَّلت فيه بالتَّمنّي لِِقُربهِ <\|vsep\|> ولم يَبقَ مِنِّي غَيرُ تَردِيدِ أنَّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغيَّرَتِ الأشياءُ عندي لِقُربهِ <\|vsep\|> ولم يَبقَ مِنِّي غَيرُ تَردِيدِ أنَّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغيَّرَتِ الأشياءُ عندي لفَقدِهِ <\|vsep\|> فَضَوءُ صَباحي في ظلامِ دُجُنَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُهِيجُ عليَّ الشَّوقَ كُلُّ مُرِدَّةٍ <\|vsep\|> وتُهدِي ليَّ الوَجدَ كُلُّ مُرِنَّةِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بدا علم للحب يممت نحوه	الطويل	بَدا عَلَمٌ للحُبِّ يَمَّمتُ نَحوَهُ فَلَم أنقَلِب حَتَّى احتَسَبتُ بهِ قَلبِي بَلَوتُ الهَوى قَبلَ الهوى فَوجَدتُهُ سَاراً بلا فَكٍّ سَقَاماً بلا طُبِّ بنَفسِي حَبيبٌ لا أُصَرِّحُ باسمِهِ وَكُلُّ مُحِبٍّ فهو يَكنِي عَنِ الحِبِّ بَرَاني هَواهُ ظَاهِراً بَعدَ باطنٍ فجِسمي بلا رُوحٍ وقَلبي بلا لُبِّ بِحُبِّكً هَل لِي في لِقَائكَ مَطمَعٌ فنِّيَ مِن كَرب عَلَيكَ لَى كَربِ بكُلِّ طَرِيقٍ لي ليكَ مَنِيَّةٌ كأنّي مَعَ الأيَّامِ بَعدَكَ في حَربِ بكَيتُ فَقَالُوا أنتَ بالحُبِّ بَائحٌ صَمَتُّ فقالوا أنتَ خِلوٌُ مِنَ الحُبِّ بَوارِقُ لاحَت للوصَالِ فَشِمتُها فيا بُعدُ بُعداً قَد دَنَا زَمَنُ القُربِ بقيتُ فَهَل يَبقَى صُبابَةُ لوعةٍ تُقلّبهُ الأشواقُ جَنباً لى جَنبِ بَلَغتُ المُنى مِمَّن أحِبُّ بِحُبهِ ولا بُدَّ للمَربُوبِ مِن رَحمَةِ الرَّبِّ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68575.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَدا عَلَمٌ للحُبِّ يَمَّمتُ نَحوَهُ <\|vsep\|> فَلَم أنقَلِب حَتَّى احتَسَبتُ بهِ قَلبِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلَوتُ الهَوى قَبلَ الهوى فَوجَدتُهُ <\|vsep\|> سَاراً بلا فَكٍّ سَقَاماً بلا طُبِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنَفسِي حَبيبٌ لا أُصَرِّحُ باسمِهِ <\|vsep\|> وَكُلُّ مُحِبٍّ فهو يَكنِي عَنِ الحِبِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَرَاني هَواهُ ظَاهِراً بَعدَ باطنٍ <\|vsep\|> فجِسمي بلا رُوحٍ وقَلبي بلا لُبِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِحُبِّكً هَل لِي في لِقَائكَ مَطمَعٌ <\|vsep\|> فنِّيَ مِن كَرب عَلَيكَ لَى كَربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكُلِّ طَرِيقٍ لي ليكَ مَنِيَّةٌ <\|vsep\|> كأنّي مَعَ الأيَّامِ بَعدَكَ في حَربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكَيتُ فَقَالُوا أنتَ بالحُبِّ بَائحٌ <\|vsep\|> صَمَتُّ فقالوا أنتَ خِلوٌُ مِنَ الحُبِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَوارِقُ لاحَت للوصَالِ فَشِمتُها <\|vsep\|> فيا بُعدُ بُعداً قَد دَنَا زَمَنُ القُربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بقيتُ فَهَل يَبقَى صُبابَةُ لوعةٍ <\|vsep\|> تُقلّبهُ الأشواقُ جَنباً لى جَنبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألم يأن أن يروى فؤاد متيم	الطويل	ألَم يأنِ أَن يَروى فؤادُ مُتَيَّمٍ تفيضُ مَاقي جَفنهِ وَهوَ يَظمَأُ أصابَتهُ عَينٌ أغمَدَت نَصلَ وَصلِهِ وقَلبُ الهَوي مَن كانَ قَلبٌ مُرَزَّأ أُحِبُّ حَبيبا لا أُسَمَّيهِ هَيبَةً وَكتمُ الهَوى للقَلبِ أنكى وأنكأُ أغارُ عَليهِ مِن هَوايَ وكيفَ لا أغارُ عَلَيهِ مِن سَوايَ وأبرَأُ أَبِيتُ أُعاني فيهِ حَرَّ جَوانِحِي وَبينَ جُفُوني مَدمَعٌ لَيسَ يَرقأُ أراهُ بقَلبٍ كُلَّ يَومٍ ولَيلَةٍ ون كنتُ عَن وِردِ الوِصالِ أُحَلأُ أتَانِي كِتابٌ مِنهُ قُمتُ بِحَقِّهِ فَها أنَا أبكي مَا استَطَعتُ وأقرأُ أيا مَن هَواهُ حَلَّ سَمعِي ونَاظِري وَقَلبي فَمالي مِنهُ مَنجَىً ومَلجَأُ أَغِثني بِيَومٍ مِن لقائِكَ واحدٍ فنّي بيومٍ من لقائِكَ أجزَأُ أُعلِّلُ نَفسي مِنكَ بالوَصلِ والرِّضَا ومَن لي بهِ وَهوَ النَّعيمُ المُهَنَّأُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68576.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ء <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ألَم يأنِ أَن يَروى فؤادُ مُتَيَّمٍ <\|vsep\|> تفيضُ مَاقي جَفنهِ وَهوَ يَظمَأُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصابَتهُ عَينٌ أغمَدَت نَصلَ وَصلِهِ <\|vsep\|> وقَلبُ الهَوي مَن كانَ قَلبٌ مُرَزَّأ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُحِبُّ حَبيبا لا أُسَمَّيهِ هَيبَةً <\|vsep\|> وَكتمُ الهَوى للقَلبِ أنكى وأنكأُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغارُ عَليهِ مِن هَوايَ وكيفَ لا <\|vsep\|> أغارُ عَلَيهِ مِن سَوايَ وأبرَأُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبِيتُ أُعاني فيهِ حَرَّ جَوانِحِي <\|vsep\|> وَبينَ جُفُوني مَدمَعٌ لَيسَ يَرقأُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أراهُ بقَلبٍ كُلَّ يَومٍ ولَيلَةٍ <\|vsep\|> ون كنتُ عَن وِردِ الوِصالِ أُحَلأُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتَانِي كِتابٌ مِنهُ قُمتُ بِحَقِّهِ <\|vsep\|> فَها أنَا أبكي مَا استَطَعتُ وأقرأُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا مَن هَواهُ حَلَّ سَمعِي ونَاظِري <\|vsep\|> وَقَلبي فَمالي مِنهُ مَنجَىً ومَلجَأُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغِثني بِيَومٍ مِن لقائِكَ واحدٍ <\|vsep\|> فنّي بيومٍ من لقائِكَ أجزَأُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
اعد ذكر خير الخلق فالعود أحمد	الطويل	اعِد ذِكرَ خَير الخَلقِ فالعَود أَحمَدُ وَلِلقَلبِ في التذكارِ وَصلٌ مُجَدَّدُ وَأقسِم عَلى حَقٍّ وَلَستَ تُفَنَّدُ يَميناً لَقَد حَلَّ النَبيُّ مُحَمَّدُ مِنَ الحُبِّ وَالتَشريفِ في الرُتبَةِ العُليا أَما وَالَّذي أَعلى عَلى الخَلقِ رُسلَهُ لأَعلى عَلَيهِم أَجمَعينَ مَحَلَّهُ فَأَصبَحَ لا مَخلوقَ يَعشُرُ فَضلَهُ يُقِرُّ لَهُ بِالفَضلِ مَن كانَ قَبلَهُ مِنَ الرُسلِ ِلهاماً مِنَ اللَهِ أَو وَحيا رَسولٌ تَزَيّا بِالفَضائِلِ بِزَّةً حَمى لِلدُنا وَالدين ذاتاً وَحَوزَةً يَخِفُّ اِرتياحاً لِلسَماحِ وَهِزَّةً يُقَصِّرُ عَنهُ النَظمُ وَالنَثرُ عِزَّةً وَلَو أَنَّ ذا أَغيا وَلَو أَنَّ ذا أَعيا لَهُ راحَتا خَيرٍ يَفيضُ جَدا هُما نَدىً وَهُدىً أَحيا القُلوبَ سَداهُما فَلا مُدرِكٌ في الخَصلَتَينِ مَداهُما يَداهُ غَمامٌ أَو شِفاءٌ كِلاهُما فَقَد نَقَعَ الأظماءِ واِستَنقَذَ العُميا فَكَم راحَ في ذاتِ الِلَهِ وَكَم غَدا يَقودُ منِ اِستَعصى وَيَقمَعُ مَن عَدا يُحاذَرُ مِنهُ البأسُ يُلتَمَسُ النَدى يُهابُ وَلا لَيث العَرين ِذا بَدا وَيُرجى وَلا غَيثُ الغَمامِ ِذا أَحيا يُريحُ مِنَ البَلوى يُزيحُ عَنِ الرَدى يَدُلُّ عَلى التَقوى يَسوقُ ِلى الهُدى يَطِبُّ مِنَ الشَكوى يَصولُ عَلى العِدا يَفوقُ الوَرى ذاتاً وَيَسبِقُهُم مَدى وَيَبهرُهُم نوراً وَيَفضُلُهُم زيّا ِذا المَرءُ لَم يَسطِع مِنَ الضُرِّ مَنفَذا وَلاذَ بِهِ مِن بأسِهِ وَتَعوَّذا أَصابَ مُجيراً مِنأَذى الدَهرِ مُنقِذا يَجودُ بِلا مَنٍّ وَيُغضي بِلا أَذى فَلِلَّهِ ما أَحبا وَلِلَّهِ ما أَحيا فَكَم تَرحَةٍ قَد ذادَها وَمعَرَّةٍ وَمِن فَرحَةٍ قَد قادَها وَمَسَرَّةٍ وَكَم بُسِطَت مِنهُ لَدى كُلِّ عُسرَةٍ يَمينُ نَوالٍ تَحتَ نورِ اَسِرَّةٍ فَأَهلاً وَسَهلاً بِالصَباحِ وَبالسُقيا فَلِلَّهِ مَدحٌ فيهِ كالمِسكِ يَعبَقُ يُنيرُ بِهِ فِكرٌ وَيَعذُبُ مَنطِقُ وَلِلَّهِ صَدرٌ مِنهُ بِالعِلمِ مُشرِقُ يُرى ما وَراءَ الغَيبِ وَالجَفنُ مُطرِقُ وَلا عَجَبٌ فالقَلبُ مُمتَلىءٌ وَعيا فَأَعظِم بِأَمرِ المُصطَفى وَبِشانِهِ يَفيضُ الهُدى مِن قَلبِهِ وَلِسانِهِ يُعرِّفُهُ بِالشَيءِ دونَ عيانَهِ يَقينٌ يُريهِ الأَمرَ قَبلَ كَيانِهِ فَيُمضي عَلى تَحقيقِهِ الأَمرَ وَالنَهيا أَفاضَ النَدى ديناً لَهُ وَسَجيَّةً أَتى بِالهُدى قَولاً وَفِعلاً وَنيَّةً وَفي كُلِّ بِرٍّ فاِعتِقدها قَضيَّةً يَزيدُ عَلى كُلِّ الأَنامِ مَزيَّةً فَقَدِّمهُ ِجماعاً عَلَيهِم بِلا ثُنيا تُقَدِّم أَجَلَّ الخَلقِ عَن كُلِّ عالَمٍ مَعالِمُهُ في الفَضلِ أَبقى مَعالِمٍ بَناها جَليلُ القَدرِ مِن لِ هاشِمٍ يَلوذُ بِهِ في الحَشرِ أَبناءُ دَمٍ فَيوسِعُهُم بِرّاً وَيُحسِبُهُم رَعيا سِوى مُبغضيه مِن كَفورٍ مُلحِدِ فَهُم لِلرَدى وَالبؤسِ في اليَومِ وَالغَدِ وَنَحنُ بِحَمدِ اللَهِ في كُلِّ مَشهَدِ يَقينا الرَدى وَالبؤسَ حُبُّ مُحَمَّدِ فَلَسنا نَخافُ الدَهرَ أَزلاً وَلا بَغيا دَعاناً لِمَولانا وَحُسنِ ثَوابِهِ وَذَكَّرَنا بِالخَيرِ وَهوَ لِما بِهِ فَما زالَ في الدُنيا وَعِندَ مبِهِ يُنيخُ أُولو الحاجاتِ طُرّاً بِبابِهِ فَيَلقونَ أَمناً في المَماتِ وَفي المَحيا فَلِلَّهِ مِنهُ الوَجهُ قَد دَلَّ بِشرُهُ عَلى ما حَوى مِن رَحمَةِ الخَلقِ صَدرُهُ فَلِلَّه مِنهُ الوَصفُ قَد فاحَ نَشرُهُ يَطيبُ عَلى طولِ التَعَهُّدِ ذِكرُهُ فَنَشَقُهُ مِسكاً وَنَطعَمُهُ أَريا وَلِلَّهِ مِنهُ عَطفُهُ وَسماحُهُ وَلِلَّهِ نَومٌ قَد نَفاهُ اِنتِزاحُهُ صَحيحٌ مَليحٌ جِدُّهُ وَمِزاحُهُ يَهُزُّ قُلوبَ المؤمنينَ اِمتِداحُهُ فَتَفنى اِشتياقاً لا تَموتُ وَلا تَحيا لَنا رَغبَةٌ فيهِ تُشابُ بَهيبَةٍ وَرُبَّ حُضورٍ في مَواطِنِ غَيبَةٍ وَمَهما رَجَونا الفُلجَ مِن بَعدِ خَيبَةٍ يَهُبُّ عَلَينا الروح مِن أَرضِ طَيبَةٍ فَنَهتَزُّ لِلُقيا وَنَقنَعُ بِالريا ِلى اللَهِ أَشكو بَثَّ قَلبي وَوَجدَهُ لِبُعدِ حَبيبٍ لَم أَشأ قَطُّ بُعدَهُ مُنايَ مِنَالدارَين لُقياهُ وَحدَهُ يَضيقُ نِطاقُ الصَبرِ عَنهُ وَبَعدَهُ وَهَل يأَلَفُ الأظماءَ مَن يَبتَغي الريّا لَقَد مَسّنا طولُ الفِراقِ بِنَصبِهِ فَصِرنا نُحِبُّ المَوتَ ضيقاً بِكَربِهِ فَيا لَيتَنا مِتنا اِختِراماً بِحُبِّهِ يَسيرٌ عَلَينا المَوتُ في جَنبِ قُربِهِ وَمَن قَصَدَ المَحبوبَ لَم يَسألِ البُقيا فَيا رَبَّنا في أَرضِهِ وَسَمائِهِ أَمِتنا عَلى تَصديقِنا بِصطِفائِهِ فَِنّا وَذو الأَشواقِ يَعيا بِدائِهِ يَشُقُّ عَلَينا العَيشُ دونَ لِقائِهِ ِذا الدينُ لَم يَكملُ فَلا كانَتِ الدُنيا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68577.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> اعِد ذِكرَ خَير الخَلقِ فالعَود أَحمَدُ <\|vsep\|> وَلِلقَلبِ في التذكارِ وَصلٌ مُجَدَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأقسِم عَلى حَقٍّ وَلَستَ تُفَنَّدُ <\|vsep\|> يَميناً لَقَد حَلَّ النَبيُّ مُحَمَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ الحُبِّ وَالتَشريفِ في الرُتبَةِ العُليا <\|vsep\|> أَما وَالَّذي أَعلى عَلى الخَلقِ رُسلَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَعلى عَلَيهِم أَجمَعينَ مَحَلَّهُ <\|vsep\|> فَأَصبَحَ لا مَخلوقَ يَعشُرُ فَضلَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقِرُّ لَهُ بِالفَضلِ مَن كانَ قَبلَهُ <\|vsep\|> مِنَ الرُسلِ ِلهاماً مِنَ اللَهِ أَو وَحيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَسولٌ تَزَيّا بِالفَضائِلِ بِزَّةً <\|vsep\|> حَمى لِلدُنا وَالدين ذاتاً وَحَوزَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَخِفُّ اِرتياحاً لِلسَماحِ وَهِزَّةً <\|vsep\|> يُقَصِّرُ عَنهُ النَظمُ وَالنَثرُ عِزَّةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَنَّ ذا أَغيا وَلَو أَنَّ ذا أَعيا <\|vsep\|> لَهُ راحَتا خَيرٍ يَفيضُ جَدا هُما نَدىً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُدىً أَحيا القُلوبَ سَداهُما <\|vsep\|> فَلا مُدرِكٌ في الخَصلَتَينِ مَداهُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَداهُ غَمامٌ أَو شِفاءٌ كِلاهُما <\|vsep\|> فَقَد نَقَعَ الأظماءِ واِستَنقَذَ العُميا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم راحَ في ذاتِ الِلَهِ وَكَم غَدا <\|vsep\|> يَقودُ منِ اِستَعصى وَيَقمَعُ مَن عَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُحاذَرُ مِنهُ البأسُ يُلتَمَسُ النَدى <\|vsep\|> يُهابُ وَلا لَيث العَرين ِذا بَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُرجى وَلا غَيثُ الغَمامِ ِذا أَحيا <\|vsep\|> يُريحُ مِنَ البَلوى يُزيحُ عَنِ الرَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَدُلُّ عَلى التَقوى يَسوقُ ِلى الهُدى <\|vsep\|> يَطِبُّ مِنَ الشَكوى يَصولُ عَلى العِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفوقُ الوَرى ذاتاً وَيَسبِقُهُم مَدى <\|vsep\|> وَيَبهرُهُم نوراً وَيَفضُلُهُم زيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا المَرءُ لَم يَسطِع مِنَ الضُرِّ مَنفَذا <\|vsep\|> وَلاذَ بِهِ مِن بأسِهِ وَتَعوَّذا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصابَ مُجيراً مِنأَذى الدَهرِ مُنقِذا <\|vsep\|> يَجودُ بِلا مَنٍّ وَيُغضي بِلا أَذى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلَّهِ ما أَحبا وَلِلَّهِ ما أَحيا <\|vsep\|> فَكَم تَرحَةٍ قَد ذادَها وَمعَرَّةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن فَرحَةٍ قَد قادَها وَمَسَرَّةٍ <\|vsep\|> وَكَم بُسِطَت مِنهُ لَدى كُلِّ عُسرَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمينُ نَوالٍ تَحتَ نورِ اَسِرَّةٍ <\|vsep\|> فَأَهلاً وَسَهلاً بِالصَباحِ وَبالسُقيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلَّهِ مَدحٌ فيهِ كالمِسكِ يَعبَقُ <\|vsep\|> يُنيرُ بِهِ فِكرٌ وَيَعذُبُ مَنطِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلَّهِ صَدرٌ مِنهُ بِالعِلمِ مُشرِقُ <\|vsep\|> يُرى ما وَراءَ الغَيبِ وَالجَفنُ مُطرِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا عَجَبٌ فالقَلبُ مُمتَلىءٌ وَعيا <\|vsep\|> فَأَعظِم بِأَمرِ المُصطَفى وَبِشانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفيضُ الهُدى مِن قَلبِهِ وَلِسانِهِ <\|vsep\|> يُعرِّفُهُ بِالشَيءِ دونَ عيانَهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقينٌ يُريهِ الأَمرَ قَبلَ كَيانِهِ <\|vsep\|> فَيُمضي عَلى تَحقيقِهِ الأَمرَ وَالنَهيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفاضَ النَدى ديناً لَهُ وَسَجيَّةً <\|vsep\|> أَتى بِالهُدى قَولاً وَفِعلاً وَنيَّةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي كُلِّ بِرٍّ فاِعتِقدها قَضيَّةً <\|vsep\|> يَزيدُ عَلى كُلِّ الأَنامِ مَزيَّةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَدِّمهُ ِجماعاً عَلَيهِم بِلا ثُنيا <\|vsep\|> تُقَدِّم أَجَلَّ الخَلقِ عَن كُلِّ عالَمٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعالِمُهُ في الفَضلِ أَبقى مَعالِمٍ <\|vsep\|> بَناها جَليلُ القَدرِ مِن لِ هاشِمٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلوذُ بِهِ في الحَشرِ أَبناءُ دَمٍ <\|vsep\|> فَيوسِعُهُم بِرّاً وَيُحسِبُهُم رَعيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِوى مُبغضيه مِن كَفورٍ مُلحِدِ <\|vsep\|> فَهُم لِلرَدى وَالبؤسِ في اليَومِ وَالغَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَحنُ بِحَمدِ اللَهِ في كُلِّ مَشهَدِ <\|vsep\|> يَقينا الرَدى وَالبؤسَ حُبُّ مُحَمَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَسنا نَخافُ الدَهرَ أَزلاً وَلا بَغيا <\|vsep\|> دَعاناً لِمَولانا وَحُسنِ ثَوابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَكَّرَنا بِالخَيرِ وَهوَ لِما بِهِ <\|vsep\|> فَما زالَ في الدُنيا وَعِندَ مبِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُنيخُ أُولو الحاجاتِ طُرّاً بِبابِهِ <\|vsep\|> فَيَلقونَ أَمناً في المَماتِ وَفي المَحيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلَّهِ مِنهُ الوَجهُ قَد دَلَّ بِشرُهُ <\|vsep\|> عَلى ما حَوى مِن رَحمَةِ الخَلقِ صَدرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلَّه مِنهُ الوَصفُ قَد فاحَ نَشرُهُ <\|vsep\|> يَطيبُ عَلى طولِ التَعَهُّدِ ذِكرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَشَقُهُ مِسكاً وَنَطعَمُهُ أَريا <\|vsep\|> وَلِلَّهِ مِنهُ عَطفُهُ وَسماحُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلَّهِ نَومٌ قَد نَفاهُ اِنتِزاحُهُ <\|vsep\|> صَحيحٌ مَليحٌ جِدُّهُ وَمِزاحُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهُزُّ قُلوبَ المؤمنينَ اِمتِداحُهُ <\|vsep\|> فَتَفنى اِشتياقاً لا تَموتُ وَلا تَحيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنا رَغبَةٌ فيهِ تُشابُ بَهيبَةٍ <\|vsep\|> وَرُبَّ حُضورٍ في مَواطِنِ غَيبَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَهما رَجَونا الفُلجَ مِن بَعدِ خَيبَةٍ <\|vsep\|> يَهُبُّ عَلَينا الروح مِن أَرضِ طَيبَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَهتَزُّ لِلُقيا وَنَقنَعُ بِالريا <\|vsep\|> ِلى اللَهِ أَشكو بَثَّ قَلبي وَوَجدَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِبُعدِ حَبيبٍ لَم أَشأ قَطُّ بُعدَهُ <\|vsep\|> مُنايَ مِنَالدارَين لُقياهُ وَحدَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَضيقُ نِطاقُ الصَبرِ عَنهُ وَبَعدَهُ <\|vsep\|> وَهَل يأَلَفُ الأظماءَ مَن يَبتَغي الريّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد مَسّنا طولُ الفِراقِ بِنَصبِهِ <\|vsep\|> فَصِرنا نُحِبُّ المَوتَ ضيقاً بِكَربِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا لَيتَنا مِتنا اِختِراماً بِحُبِّهِ <\|vsep\|> يَسيرٌ عَلَينا المَوتُ في جَنبِ قُربِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن قَصَدَ المَحبوبَ لَم يَسألِ البُقيا <\|vsep\|> فَيا رَبَّنا في أَرضِهِ وَسَمائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِتنا عَلى تَصديقِنا بِصطِفائِهِ <\|vsep\|> فَِنّا وَذو الأَشواقِ يَعيا بِدائِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لكل نبي عصمة وأمانة	الطويل	لِكُلِّ نَبيٍّ عِصمَةٌ وَأَمانَةٌ وَوجهٌ جَميلٌ لِلتُقى وَبِطانَةٌ وَمِنهُم وَما الِنصافُ ِلّا ديانَةٌ لِأَحمَدَ خَيرَ العالَمينَ مَكانَةٌ تُخَصِّصُهُ بِالحُبِّ في المَلِ الأَعلى لِمَن كانَ في الدُنيا وَفي الدينِ سَيِّداً لِمَن كانَ بِالروحِ الأَمينِ مُؤَيَّداً لِمَن خُصَّ بالِسراءِ بِالجِسمِ مُفرَد الأَعلى عَلى الوَرى قَدراً وَأَوضَحِهُم هُدىً وَأَصدَقُهمِ قَولاً وَأَكرَمُهم فِعلا لَهُ ذِمَّةٌ يُثنى مِنَ العَرشِ حَبلُها ِلى حَبلُها ِلى الفَرشِ مَمدوداً عَلى الخَلقِ ظِلُّها فَلِلَّهِ مِنهُ باسِطُ الكَفِّ بِاللُهى لِياتهِ النورُ المُبينُ فَكُلُّها صَحيحٌ ِذا يُروى فَصيحٌ ِذا يُتلى لَقَد نَهَضَت بِالحَقِّ أَصدَقَ نَهضَةٍ وَرَضَّت فُؤادَ الشِرك أَسحَقَ رَضَّةٍ كَواكِبُ أَفلاكٍ سَبائِكُ فِضَّةٍ للىءُ أَسلاكٍ أَزاهِرُ رَوضَةٍ فَهاهيَ تُجنى بِالخَواطِرِ أَو تُجلى لَهُ الخَيرُ مَهما جاءَ بِالشَررِ بذَةٌ فَأَنفُسُنا دأباً ِلَيهِ مُغِذَّةٌ وَفي كُلِّ قَلبٍ حَيثُ أُقبَرُ فَلذَةٌ لِأَسمائِهِ في النُطقِ وَالسَمعِ لَذَّةٌ فَلِلَّهِ ما أَذكى نَسيماً وَما أَحلى هُوَ الفَجرُ يَبدو لِلعَيانِ عَمودُهُ هُوَ البَدرُ لَم يَنقُصهُ نوراً حَسودُهُ فَأُقسِمُ حَقّاً لا يُرَدُّشُهودُهُ لأَحسَنَ حَتّى أَحسَبَ الخَلقَ جودُهُ فَفءَ لَهُم ظِلّاً وَصابَ لَهُم وَبلا أَتَمُّ الوَرى عِلماً بِحَقِّ ِلَهِهِ وَأَصدَقهُمُ في نَومِهِ واِنتِباهِهِ وَأَبعَدُهُم عَن غيِّهِ وَسَفاهِهِ لِأُمَّتِهِ الجاهُ المَكينُ بِجاهِهِ فَِن أُخِّروا وَقتاً فَقَد قُدِّموا فَضلا أَطاعوهُ فاِستَخذى لَهُم كُلَّ سَيِّدِ وَفازوا بِفَخرٍ خالِدٍ مُتأَبّدِ فَهُم قادَةُ الدُنيا وَهُم لِلتَعَبُّدِ لِأَنَّهُمُ فازوا بِبِعثَةِ أَحمَدِ فَفازوا بِمَجدٍ لا يُطالُ وَلا يُعلى لَجَرَّدَ سَيفاً كانَ لِلحَقِّ مُغمَدا فَرَدَّ بِهِ لِلقَصدِ مَن جاروا اِعتَدى فَلِلَّهِ ما أَزكى وَلِلَّهِ ما هَدى لِبراءِ أَفهامِ العِبادِ مِنَ الرَدى بِحُجَّتِهِ العُليا وَشِرعَتِهِ المُثلى أَحاطَت بِهِ طِفلاً عِنايَةُ رَبِّهِ فَنَقّى مِنَ الأَدناسِ جَوهَرَ قَلبِهِ وَأَرسَلَهُ مِن بَعدُ خَيرَ مُنَبِّهِ لِأَمرٍ رَهُ اللَهُ أَهلاً لِحُبِّهِ فَطَهَّرَهُ طِفلاً وَأَرسَلَهُ كَهلا قَواعِدُ مَجدٍ لَم يَشِنها تَضَعضُعُ وَأَجناسُ فَخرٍ لَم تَزَل تَتَنَوَّعُ وَهَل في عُلاهُ لِلمُخالِفِ مَدفَعُ لِِسرائِهِ باللَيلِ وَالناسُ هُجَّعُ دَلائِلُ نَستَهدي بِها الشَرعَ وَالعَقلا دَلائِلُ زادَت في بِلى الدَهرِ جِدَّةً أَمالَت قُلوبَ العارِفينَ مَوَدَّةً فَلِلَّهِ مِنهُ أَطهَرُ الخَلقِ بُردَةً لأَروى عِبادَ اللَهِ بَدا وَعَودَةً بِأَنمُلِ كَفٍّ دونَها الديمَةُ الهَطلى أَلا ِنَّهُ الفَرعُ الَّذي بَذأَ صلَهُ فَما بَعَثَ الرَحمنِ في الرُسلِ مِثلَهُ وَلَيسَ لِخَلقٍ أَن يُسامي فَضلَهُ لدَمَ تَمَّ الفَخرُ ِذ كانَ نَجلَهُ لَقَد فاقَ هَذا الفَرعُ في الرُتبَةِ الأَصلا تَواضَعَتِ الأَقدارُ دونَ مَكانِهِ فَما الغَيثُ ِلّا قَطرَةٌ مِن بَنانِهِ وَلا الغَيبُ ِلّا نُكتَةٌ مِن بَيانِهِ لِنبائِهِ بِالغَيبِ قَبلَ أَوانِهِ دَلائِلُ تَشريفٍ قَدِ اتَّصَلَت نَقلا أَمين عَلى وَحيِ الِلَهِ وَدينِهِ بَدا فَتَمنَىّ البَدرُ ضَوءَ جَبينِهِ وَجادَ فَوَد الغَيثُ فَيضَ مَعينِهِ لِشراقِ مَرهُ وَجودِ يَمينِهِ مَدى الدَهرِ لا نَخشى ضَلالاً وَلا أَزلا لأَضحى عَنِ الدُنيا ِلى الدينِ مُرشِدا وَفيهِ وَفيها راغِباً وَمُزَهِّداً لأَوضَح مَخفياً لأَصلَحَ مُفسِداً لأَصبَحَ في الدارَينِ لِلكُلِّ سَيِّداً وَدونَكَ فاسأل هَل تُحِسُّ لَهُ مِثلا أَبَرُّ عِبادِ اللَهِ ديناً وَعادَةً وَأَنفَعُهُم لِلطالبينَ ِفادَةً وَأَثبَتَهُمُ في كُلِّ بابٍ سيادَةً لَئن كانَ رُسل اللَهِ لِلناسِ سادَةً فَأَحمَدُ قَد سادَ النَبيينَ وَالرُسلا شَفيعُ الوَرى وَالهَولُ قَد بَلَغَ المَدى وَقَد شَمِلَ الخَوفُ النَبيَّ وَماعَدا فَلوذوا بِهِ تَنجوا فَِنَّ مُحَمَّدا لأَوَّلُ ما تَلقاهُ أُمَّتُهُ غَدا تُلاقي بِهِ التَرحيبَ وَالمَنزِلَ السَهلا أَبى الوَجدُ ِلّا أَن أَذوقَ فُنونَهُ لِشَوقٍ بَرى قَلبي أَطالَ شُجونَهُ ِذا ذُكِرَ المُختارُ حَنَّ حَنينَهُ لأَستَمطِرَن الدَمعَ ما عِشتُ دونَهُ عَسى طولُ هَذا البُعدِ يُعقِبُني وَصلا فَيا لِمُحِبِّ ريعَ للبَينِ سِربُهُ لِذِكرِ نَبيِّ اللَهِ يَرتاحُ قَلبُهُ وَمَن لي بِهِ وَالمَرءُ ذَنبُهُ لِأَهلِ التُقى وَالبِرِّ يُذخَرُ قُربُهُ وَأَنّي لِمِثلي أَن يَكونَ لَهُ أَهلا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68578.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لِكُلِّ نَبيٍّ عِصمَةٌ وَأَمانَةٌ <\|vsep\|> وَوجهٌ جَميلٌ لِلتُقى وَبِطانَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنهُم وَما الِنصافُ ِلّا ديانَةٌ <\|vsep\|> لِأَحمَدَ خَيرَ العالَمينَ مَكانَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُخَصِّصُهُ بِالحُبِّ في المَلِ الأَعلى <\|vsep\|> لِمَن كانَ في الدُنيا وَفي الدينِ سَيِّداً </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمَن كانَ بِالروحِ الأَمينِ مُؤَيَّداً <\|vsep\|> لِمَن خُصَّ بالِسراءِ بِالجِسمِ مُفرَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> الأَعلى عَلى الوَرى قَدراً وَأَوضَحِهُم هُدىً <\|vsep\|> وَأَصدَقُهمِ قَولاً وَأَكرَمُهم فِعلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ ذِمَّةٌ يُثنى مِنَ العَرشِ حَبلُها ِلى <\|vsep\|> حَبلُها ِلى الفَرشِ مَمدوداً عَلى الخَلقِ ظِلُّها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلَّهِ مِنهُ باسِطُ الكَفِّ بِاللُهى <\|vsep\|> لِياتهِ النورُ المُبينُ فَكُلُّها </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَحيحٌ ِذا يُروى فَصيحٌ ِذا يُتلى <\|vsep\|> لَقَد نَهَضَت بِالحَقِّ أَصدَقَ نَهضَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَضَّت فُؤادَ الشِرك أَسحَقَ رَضَّةٍ <\|vsep\|> كَواكِبُ أَفلاكٍ سَبائِكُ فِضَّةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للىءُ أَسلاكٍ أَزاهِرُ رَوضَةٍ <\|vsep\|> فَهاهيَ تُجنى بِالخَواطِرِ أَو تُجلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ الخَيرُ مَهما جاءَ بِالشَررِ بذَةٌ <\|vsep\|> فَأَنفُسُنا دأباً ِلَيهِ مُغِذَّةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي كُلِّ قَلبٍ حَيثُ أُقبَرُ فَلذَةٌ <\|vsep\|> لِأَسمائِهِ في النُطقِ وَالسَمعِ لَذَّةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلَّهِ ما أَذكى نَسيماً وَما أَحلى <\|vsep\|> هُوَ الفَجرُ يَبدو لِلعَيانِ عَمودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ البَدرُ لَم يَنقُصهُ نوراً حَسودُهُ <\|vsep\|> فَأُقسِمُ حَقّاً لا يُرَدُّشُهودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَحسَنَ حَتّى أَحسَبَ الخَلقَ جودُهُ <\|vsep\|> فَفءَ لَهُم ظِلّاً وَصابَ لَهُم وَبلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَمُّ الوَرى عِلماً بِحَقِّ ِلَهِهِ <\|vsep\|> وَأَصدَقهُمُ في نَومِهِ واِنتِباهِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبعَدُهُم عَن غيِّهِ وَسَفاهِهِ <\|vsep\|> لِأُمَّتِهِ الجاهُ المَكينُ بِجاهِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن أُخِّروا وَقتاً فَقَد قُدِّموا فَضلا <\|vsep\|> أَطاعوهُ فاِستَخذى لَهُم كُلَّ سَيِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفازوا بِفَخرٍ خالِدٍ مُتأَبّدِ <\|vsep\|> فَهُم قادَةُ الدُنيا وَهُم لِلتَعَبُّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَنَّهُمُ فازوا بِبِعثَةِ أَحمَدِ <\|vsep\|> فَفازوا بِمَجدٍ لا يُطالُ وَلا يُعلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَجَرَّدَ سَيفاً كانَ لِلحَقِّ مُغمَدا <\|vsep\|> فَرَدَّ بِهِ لِلقَصدِ مَن جاروا اِعتَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلَّهِ ما أَزكى وَلِلَّهِ ما هَدى <\|vsep\|> لِبراءِ أَفهامِ العِبادِ مِنَ الرَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِحُجَّتِهِ العُليا وَشِرعَتِهِ المُثلى <\|vsep\|> أَحاطَت بِهِ طِفلاً عِنايَةُ رَبِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَقّى مِنَ الأَدناسِ جَوهَرَ قَلبِهِ <\|vsep\|> وَأَرسَلَهُ مِن بَعدُ خَيرَ مُنَبِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَمرٍ رَهُ اللَهُ أَهلاً لِحُبِّهِ <\|vsep\|> فَطَهَّرَهُ طِفلاً وَأَرسَلَهُ كَهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَواعِدُ مَجدٍ لَم يَشِنها تَضَعضُعُ <\|vsep\|> وَأَجناسُ فَخرٍ لَم تَزَل تَتَنَوَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل في عُلاهُ لِلمُخالِفِ مَدفَعُ <\|vsep\|> لِِسرائِهِ باللَيلِ وَالناسُ هُجَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَلائِلُ نَستَهدي بِها الشَرعَ وَالعَقلا <\|vsep\|> دَلائِلُ زادَت في بِلى الدَهرِ جِدَّةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمالَت قُلوبَ العارِفينَ مَوَدَّةً <\|vsep\|> فَلِلَّهِ مِنهُ أَطهَرُ الخَلقِ بُردَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَروى عِبادَ اللَهِ بَدا وَعَودَةً <\|vsep\|> بِأَنمُلِ كَفٍّ دونَها الديمَةُ الهَطلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا ِنَّهُ الفَرعُ الَّذي بَذأَ صلَهُ <\|vsep\|> فَما بَعَثَ الرَحمنِ في الرُسلِ مِثلَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ لِخَلقٍ أَن يُسامي فَضلَهُ <\|vsep\|> لدَمَ تَمَّ الفَخرُ ِذ كانَ نَجلَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد فاقَ هَذا الفَرعُ في الرُتبَةِ الأَصلا <\|vsep\|> تَواضَعَتِ الأَقدارُ دونَ مَكانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما الغَيثُ ِلّا قَطرَةٌ مِن بَنانِهِ <\|vsep\|> وَلا الغَيبُ ِلّا نُكتَةٌ مِن بَيانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِنبائِهِ بِالغَيبِ قَبلَ أَوانِهِ <\|vsep\|> دَلائِلُ تَشريفٍ قَدِ اتَّصَلَت نَقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمين عَلى وَحيِ الِلَهِ وَدينِهِ <\|vsep\|> بَدا فَتَمنَىّ البَدرُ ضَوءَ جَبينِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجادَ فَوَد الغَيثُ فَيضَ مَعينِهِ <\|vsep\|> لِشراقِ مَرهُ وَجودِ يَمينِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَدى الدَهرِ لا نَخشى ضَلالاً وَلا أَزلا <\|vsep\|> لأَضحى عَنِ الدُنيا ِلى الدينِ مُرشِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفيهِ وَفيها راغِباً وَمُزَهِّداً <\|vsep\|> لأَوضَح مَخفياً لأَصلَحَ مُفسِداً </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَصبَحَ في الدارَينِ لِلكُلِّ سَيِّداً <\|vsep\|> وَدونَكَ فاسأل هَل تُحِسُّ لَهُ مِثلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَرُّ عِبادِ اللَهِ ديناً وَعادَةً <\|vsep\|> وَأَنفَعُهُم لِلطالبينَ ِفادَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَثبَتَهُمُ في كُلِّ بابٍ سيادَةً <\|vsep\|> لَئن كانَ رُسل اللَهِ لِلناسِ سادَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَحمَدُ قَد سادَ النَبيينَ وَالرُسلا <\|vsep\|> شَفيعُ الوَرى وَالهَولُ قَد بَلَغَ المَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد شَمِلَ الخَوفُ النَبيَّ وَماعَدا <\|vsep\|> فَلوذوا بِهِ تَنجوا فَِنَّ مُحَمَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَوَّلُ ما تَلقاهُ أُمَّتُهُ غَدا <\|vsep\|> تُلاقي بِهِ التَرحيبَ وَالمَنزِلَ السَهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبى الوَجدُ ِلّا أَن أَذوقَ فُنونَهُ <\|vsep\|> لِشَوقٍ بَرى قَلبي أَطالَ شُجونَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ذُكِرَ المُختارُ حَنَّ حَنينَهُ <\|vsep\|> لأَستَمطِرَن الدَمعَ ما عِشتُ دونَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَسى طولُ هَذا البُعدِ يُعقِبُني وَصلا <\|vsep\|> فَيا لِمُحِبِّ ريعَ للبَينِ سِربُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِذِكرِ نَبيِّ اللَهِ يَرتاحُ قَلبُهُ <\|vsep\|> وَمَن لي بِهِ وَالمَرءُ ذَنبُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تركنا زهيرا للبقيع فثهمد	الطويل	تَرَكنا زُهَيراً لِلبَقيعِ فَثَهمَدٍ بِداراً ِلى نورٍ بِيَثرِبَ مُصعدٍ وَمَهما اِبتَغى رياّاً لَدى أُمِّ مَعبَدٍ وَرَدنا بِمَدحِ الهاشميِّ مُحمَّدٍ مَوارِدَ تُروي مَن يُمِلُّ وَمَن يَروي مَوارِدُ حُفَّت بِالعُلى وَالمَكارِمِ حَوى فَضلَها المُختارُ مِن لِ هاشِمِ مُشيدُ الهُدى مِن فَوقِ خَمسِ دعائِمِ وَحيدُ المَعالي بَينَ عيسى وَدَمِ وَلا عَجَبٌ أَن يَفضُلَ الصِنوُ لِلصِنوِ قَريبٌ بَعيدٌ في هُداهُ وَسَبقِهِ حَبيبٌ لِمَولاهُ حَبيبٌ لِخَلقِهِ مَهيبٌ عَلى ما كانَ مِن حُسنِ خُلقِهِ وَهَوبٌ ِذا ضَنَّ الغَمامُ بِوَدقِهِ ضَروبٌ ِذا كَعَّ الشُجاعُ عَنِ الخَطو ِلىالحَقِّ قَبلَ الوَحي أَخفى رُكونَهُ وَأَسهَرَ فيهِ قَلبَهُ وَجفونَهُ وَقورٌ يَوَدُّ الطَودُ مِنهُ سُكونَهُ وَضيءُ المُحَيّا يحسُرُ الطَرفُ دونَهُ وَمَن ذا يُحِسُّ الشَمسَ في رَونَقِ السَهوِ أَتى مَعشَراً في صَحوِ غَيِّهِم سُدى بِجِلبابِ رُشدٍ ساترٍ نَيِّر السَدى سَدى بُردِهِ التَقوى وَلُحمَتُهُ الهُدى وَقانا بِهِ اللَهُ الضَلالَةَ وَالرَدى فَلا شُبهَةٌ تُغوي وَلا لَفحَةٌ تُذوي أَتى بِالهُدى ما بَينَ فَرضٍ وَسُنَّةٍ هُما مِن لَهيبِ النارِ أَحصَنُ جُنَّةٍ عَلى رَغمِ أَفّاكٍ رَماهُ بِجِنَّةٍ وَهَل هُوَ ِلّا مُزنَةٌ فَوقَ جَنَّةٍ فَمِن نَهَرٍ عَذبٍ وَمِن ثَمَرٍ حُلوِ وَِلّا فَبَدرُ التِمِّ نَصَّفَ شَهرَهُ يَزيدُ سَناما ما أَنسأَ الدَهرُ عُمرَهُ هُوَ البَحرُ لا بِالنَزفِ تَبلُغُ قَعرَهُ وَعى ما وَعى ِذ شَقَّ جِبريلُ صَدرَهُ فَأَحرَزَ عِلماً دونَ رَسمٍ وَلا مَحوِ وَلَكِنَّه وَحيٌ أُفيد كَلامَهُ شَفيعُ الوَرى وَالكُلُّ يَخشى أَثامَهُ فَلا قائِمٌ يَومَ الحِساب مَقامَهُ وَجيهٌ فَما في الحَشرِ خَلقٌ أَمامَهُ وَلِلحُبِّ قُربٌ لَيسَ يُدرَكُ بِالعَدوِ رَسولٌ كَريمُ المُنتَمى وَالمَوالِدِ لَهُ هَهُنا مَجدٌ عَلى كُلِّ ماجِدِ بِما حازَ مِن خُلقِ العُلى وَالمَحامِدِ وَفي لَيلَةِ الِسرءِ أَعدَلُ شاهِدِ لَهُ بِشُفوفِ القَدرِ في العالَمِ العُلوي فَكَم مِن غَويٍّ في بَطالَةِ مُفسِدٍ أَنابَ بِهِ لِلَّهِ بَعدَ تَمَرُّدٍ بِنَفعِ كِتابٍ أَو بِوَقعِ مُهَنَّدٍ وَكَم يَةٍ دَلَّت عَلى صِدقِ أَحمَدٍ مِنَ الطَوعِ في العَجمءِ وَالنُطقِ في المَروِ وَمِن صاحِبَيهِ بَعدُ تَعرِفُ قَدرَهُ فَهَذا يُنَقي لِلرِسالَةِ صَدرَهُ وَهَذا بِذنِ اللَهِ يَخدُمُ اَمرَهُ وَزيراهُ جِبريلٌ وَميكالُ ِثرَهُ فَأَهلاً بِشَمسٍ بَينَ بَدرَينِ في جَوِّ بَراهينُ لا تَخفى عَلى قَلبِ مُبصِرٍ فَوَصفُ مُقِلٍّ عِندَها مِثلُ مُكثِرٍ ِذا خيضَ مِنها البَحرُ مُدَّ بِأَبحُرٍ وَصَفناهُ مُذ عامَينِ وَصفَ مُقَصِّرٍ وَمَن ذا الَّذي يأتي عَلى البَحرِ بِالدَلوِ أَلَم يُقسِمِ الرَحمَنُ بِالنَجمِ ِذ هَوى عَلى أَنَّهُ ما ضَلَّ قَطُّ وَما غَوى فَمَن ذا الَّذي يَحوي مِنَ الفَضلِ ما حَوى وَفاءٌ بِلا غَدرِ وَعَقلٌ بِلا هَوى وَجودٌ بِلا مَنعٍ وَعِلمٌ بِلا سَهوِ فَلا فَضلَ ِلّا وَهوَ حَشوُ ثِيابِهِ وَلا خَيرَ ِلّا في اتِباعِ كِتابِهِ كَتائِبُ كِسرى أَذ عَنَت لِرِكابِهِ وُفودُ مُلوكِ الأَرضِ لاذَت بِبابِهِ عَلى ثِقَةٍ بِالصَفحِ مِنهُ وَبِالعَفوِ حَشا اللَهُ مِنهُ أَنفُس القَومِ رَهبَةً فَجاؤا وَمَن لَم يأتِ أَصبَحَ نُهبَةً تَراهُم لَدى البابِ المُكَرَّمِ عُصبَةً وُقوفاً عَلى الأَقدامِ رُعباً وَرَغبَةً لَدى مَلِكٍ مِن غَيرِ كِبرٍ وَلا زَهوِ لَدى مَن حَباهُ بِالشَفاعَةِ رَبُّهُ فَلا حَظَّ فيها لامرىءٍ لا يُحِبُّهُ وَمَن صَحَّ فيهِ حُبُّهُ فَهوَ حَسبُهُ وَسيلَتُنا يَومَ القيامَةِ حُبُّهُ وَلَو لَم نَنَل حَظّاً بِحَجٍّ وَلا غَزوِ وَمِثلي لا يُدلي بِصالِحِ كَسبِهِ وَلَكِن بِحُبِّ في سُوَيداءِ قَلبِهِ وَزُخرِفَ قَولٌ ما قَضى حَقَّ نَحبِهِ وَقَد يُدرِكُ البَطّالُ رَحمَة رَبِّهِ وَلا كَسبَ ِلّا ما يَقولُ وَما يَنوي هُوَ المُصطَفى جِدٌّ نَفى الصِّدقُ لَهوَهُ وَكابَدَ فيهِ القَلبُ لِلبُعدِ شَجوَهُ فَأُقسِمُ ما ِن كَدَّرَ البَينُ صَفوَهُ وَما وَخَدَت عيسُ المُلَبِّينَ نَحوَهُ بِأَضوَعَ مِن شَوقٍ تَلَقَّتهُ مِن نَحوي سَمَت هِمَّةٌ نَحوَ اللَحاقِ بِهِ سَمَت وَأَخَّرَها عَمّا ِلَيهِ تَقَدَّمَت قَضاءٌ جَرى فيهِ عَلى الرَغمِ سَلَّمَت وَجدنا بِهِ وَجد الظِماءِ تَنَسَّمَت نَسيمَ الزُلالِ العَذبِ في القَيظِ في الدَوِّ فَأَكبادُنا بِالشَوقِ تُصلى بِلَفحِهِ وَِذ حالَتِ الأَقدارُ مِن دونِ لَمحِهِ فَِنَّ لَنا أُنساً بِأَوصافِ سَمحِهِ وَلا غَروَ أَن نَرتاحَ شَوقاً لِمَدحِهِ فَهَذي حَمامُ الأَيكِ تَرتاحُ لِلشَدوِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68579.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَرَكنا زُهَيراً لِلبَقيعِ فَثَهمَدٍ <\|vsep\|> بِداراً ِلى نورٍ بِيَثرِبَ مُصعدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَهما اِبتَغى رياّاً لَدى أُمِّ مَعبَدٍ <\|vsep\|> وَرَدنا بِمَدحِ الهاشميِّ مُحمَّدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَوارِدَ تُروي مَن يُمِلُّ وَمَن يَروي <\|vsep\|> مَوارِدُ حُفَّت بِالعُلى وَالمَكارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَوى فَضلَها المُختارُ مِن لِ هاشِمِ <\|vsep\|> مُشيدُ الهُدى مِن فَوقِ خَمسِ دعائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحيدُ المَعالي بَينَ عيسى وَدَمِ <\|vsep\|> وَلا عَجَبٌ أَن يَفضُلَ الصِنوُ لِلصِنوِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَريبٌ بَعيدٌ في هُداهُ وَسَبقِهِ <\|vsep\|> حَبيبٌ لِمَولاهُ حَبيبٌ لِخَلقِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَهيبٌ عَلى ما كانَ مِن حُسنِ خُلقِهِ <\|vsep\|> وَهَوبٌ ِذا ضَنَّ الغَمامُ بِوَدقِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَروبٌ ِذا كَعَّ الشُجاعُ عَنِ الخَطو <\|vsep\|> ِلىالحَقِّ قَبلَ الوَحي أَخفى رُكونَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَسهَرَ فيهِ قَلبَهُ وَجفونَهُ <\|vsep\|> وَقورٌ يَوَدُّ الطَودُ مِنهُ سُكونَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضيءُ المُحَيّا يحسُرُ الطَرفُ دونَهُ <\|vsep\|> وَمَن ذا يُحِسُّ الشَمسَ في رَونَقِ السَهوِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتى مَعشَراً في صَحوِ غَيِّهِم سُدى <\|vsep\|> بِجِلبابِ رُشدٍ ساترٍ نَيِّر السَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَدى بُردِهِ التَقوى وَلُحمَتُهُ الهُدى <\|vsep\|> وَقانا بِهِ اللَهُ الضَلالَةَ وَالرَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا شُبهَةٌ تُغوي وَلا لَفحَةٌ تُذوي <\|vsep\|> أَتى بِالهُدى ما بَينَ فَرضٍ وَسُنَّةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُما مِن لَهيبِ النارِ أَحصَنُ جُنَّةٍ <\|vsep\|> عَلى رَغمِ أَفّاكٍ رَماهُ بِجِنَّةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل هُوَ ِلّا مُزنَةٌ فَوقَ جَنَّةٍ <\|vsep\|> فَمِن نَهَرٍ عَذبٍ وَمِن ثَمَرٍ حُلوِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلّا فَبَدرُ التِمِّ نَصَّفَ شَهرَهُ <\|vsep\|> يَزيدُ سَناما ما أَنسأَ الدَهرُ عُمرَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ البَحرُ لا بِالنَزفِ تَبلُغُ قَعرَهُ <\|vsep\|> وَعى ما وَعى ِذ شَقَّ جِبريلُ صَدرَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَحرَزَ عِلماً دونَ رَسمٍ وَلا مَحوِ <\|vsep\|> وَلَكِنَّه وَحيٌ أُفيد كَلامَهُ شَفيعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الوَرى وَالكُلُّ يَخشى أَثامَهُ <\|vsep\|> فَلا قائِمٌ يَومَ الحِساب مَقامَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجيهٌ فَما في الحَشرِ خَلقٌ أَمامَهُ <\|vsep\|> وَلِلحُبِّ قُربٌ لَيسَ يُدرَكُ بِالعَدوِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَسولٌ كَريمُ المُنتَمى وَالمَوالِدِ <\|vsep\|> لَهُ هَهُنا مَجدٌ عَلى كُلِّ ماجِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِما حازَ مِن خُلقِ العُلى وَالمَحامِدِ <\|vsep\|> وَفي لَيلَةِ الِسرءِ أَعدَلُ شاهِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ بِشُفوفِ القَدرِ في العالَمِ العُلوي <\|vsep\|> فَكَم مِن غَويٍّ في بَطالَةِ مُفسِدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنابَ بِهِ لِلَّهِ بَعدَ تَمَرُّدٍ <\|vsep\|> بِنَفعِ كِتابٍ أَو بِوَقعِ مُهَنَّدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم يَةٍ دَلَّت عَلى صِدقِ أَحمَدٍ <\|vsep\|> مِنَ الطَوعِ في العَجمءِ وَالنُطقِ في المَروِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن صاحِبَيهِ بَعدُ تَعرِفُ قَدرَهُ <\|vsep\|> فَهَذا يُنَقي لِلرِسالَةِ صَدرَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَذا بِذنِ اللَهِ يَخدُمُ اَمرَهُ <\|vsep\|> وَزيراهُ جِبريلٌ وَميكالُ ِثرَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَهلاً بِشَمسٍ بَينَ بَدرَينِ في جَوِّ <\|vsep\|> بَراهينُ لا تَخفى عَلى قَلبِ مُبصِرٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَصفُ مُقِلٍّ عِندَها مِثلُ مُكثِرٍ <\|vsep\|> ِذا خيضَ مِنها البَحرُ مُدَّ بِأَبحُرٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَفناهُ مُذ عامَينِ وَصفَ مُقَصِّرٍ <\|vsep\|> وَمَن ذا الَّذي يأتي عَلى البَحرِ بِالدَلوِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم يُقسِمِ الرَحمَنُ بِالنَجمِ ِذ هَوى <\|vsep\|> عَلى أَنَّهُ ما ضَلَّ قَطُّ وَما غَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن ذا الَّذي يَحوي مِنَ الفَضلِ ما حَوى <\|vsep\|> وَفاءٌ بِلا غَدرِ وَعَقلٌ بِلا هَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجودٌ بِلا مَنعٍ وَعِلمٌ بِلا سَهوِ <\|vsep\|> فَلا فَضلَ ِلّا وَهوَ حَشوُ ثِيابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا خَيرَ ِلّا في اتِباعِ كِتابِهِ <\|vsep\|> كَتائِبُ كِسرى أَذ عَنَت لِرِكابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وُفودُ مُلوكِ الأَرضِ لاذَت بِبابِهِ <\|vsep\|> عَلى ثِقَةٍ بِالصَفحِ مِنهُ وَبِالعَفوِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَشا اللَهُ مِنهُ أَنفُس القَومِ رَهبَةً <\|vsep\|> فَجاؤا وَمَن لَم يأتِ أَصبَحَ نُهبَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراهُم لَدى البابِ المُكَرَّمِ عُصبَةً <\|vsep\|> وُقوفاً عَلى الأَقدامِ رُعباً وَرَغبَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَدى مَلِكٍ مِن غَيرِ كِبرٍ وَلا زَهوِ <\|vsep\|> لَدى مَن حَباهُ بِالشَفاعَةِ رَبُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا حَظَّ فيها لامرىءٍ لا يُحِبُّهُ <\|vsep\|> وَمَن صَحَّ فيهِ حُبُّهُ فَهوَ حَسبُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسيلَتُنا يَومَ القيامَةِ حُبُّهُ <\|vsep\|> وَلَو لَم نَنَل حَظّاً بِحَجٍّ وَلا غَزوِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِثلي لا يُدلي بِصالِحِ كَسبِهِ <\|vsep\|> وَلَكِن بِحُبِّ في سُوَيداءِ قَلبِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزُخرِفَ قَولٌ ما قَضى حَقَّ نَحبِهِ <\|vsep\|> وَقَد يُدرِكُ البَطّالُ رَحمَة رَبِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا كَسبَ ِلّا ما يَقولُ وَما يَنوي <\|vsep\|> هُوَ المُصطَفى جِدٌّ نَفى الصِّدقُ لَهوَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكابَدَ فيهِ القَلبُ لِلبُعدِ شَجوَهُ <\|vsep\|> فَأُقسِمُ ما ِن كَدَّرَ البَينُ صَفوَهُ وَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَدَت عيسُ المُلَبِّينَ نَحوَهُ <\|vsep\|> بِأَضوَعَ مِن شَوقٍ تَلَقَّتهُ مِن نَحوي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمَت هِمَّةٌ نَحوَ اللَحاقِ بِهِ سَمَت <\|vsep\|> وَأَخَّرَها عَمّا ِلَيهِ تَقَدَّمَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَضاءٌ جَرى فيهِ عَلى الرَغمِ سَلَّمَت <\|vsep\|> وَجدنا بِهِ وَجد الظِماءِ تَنَسَّمَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَسيمَ الزُلالِ العَذبِ في القَيظِ في الدَوِّ <\|vsep\|> فَأَكبادُنا بِالشَوقِ تُصلى بِلَفحِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذ حالَتِ الأَقدارُ مِن دونِ لَمحِهِ <\|vsep\|> فَِنَّ لَنا أُنساً بِأَوصافِ سَمحِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا فاشكروا نعمى الإله يزدكم	الطويل	أَلا فاشكُروا نُعمى الِلهِ يَزِدكُمُ وَمَهما أَرَدتُم ما لَدَيهِ يُرِد كُمُ ِلى كَم أُناديكُم وَلَمّا أَجِدكُمُ هَبوا ليَ أَسماعَ القُلوبِ أُفدِكُمُ مَدائِحَ فيها لِلنُهى مُتَنَزَّهُ تَضَمَّنَتِ الزُلفى بِذِكرِ مُحَمَّدٍ فَما شِئتَ مِن فَخرٍ صَميمٍ وَسودَدٍ لَقَد صَدَقَت فيهِ مَقالَةُ مُنشِدٍ هَدى اللَهُ أَهلَ الأَرضِ طُرّاً بِسَيِّدٍ أَبانَ بِهِ فَهٌّ وَأَبصَرا أَكمَهُ دُموعُ الهَوى مِن شَوقِها لَبسَ تَرقأُ بَدا مِنهُ لِلأَفهامِ وَالحَقُّ أَضوأُ وَصابَ عَلى الأَجسامِ وَالرِفدُ أَهنأُ هِلالُ هُدىً مِن كُلِّ نَقصٍ مُبَرّأُ وَغَيثُ نَدىً عَن كُلِّ عَيبٍ مُنَزَّهُ أَلا ِنَّهُ بَحرٌ مِنَ العِلمِ زاخِر عَنِ السوءِ وَالفَحشاءِ ناهٍ وَزاجِرُ وَبِالعَدلِ وَالِحسانِ قاضٍ وَمِرُ هَبَبنا بِهِ وَالنَومُ لِلقَومِ غامِر فَلا خاطِرٌ يَعشو وَلا فِكرَ يَعمَهُ وَلَمّا اِمتَطَينا نَحوَهُ كُلَّ كَهَّةٍ مِنَ العَزمِ نَحدوها ِلَيهِ بِمِدهَةٍ قَد اِنبَعَثَت مِنها بِأَبلَغِ نَدهَةٍ هَتَكنا بِهِ عَنّا دُجى كُلِّ شُبهَةٍ فَماذا عَسى يَجري ِلَيهِ المُمَوِّهُ أَفي الحَقِّ شَكٌّ يَستَقِلُّ بِنَكثِهِ أَفي أَفي المُصطَفى رَيبٌ لِمُدئِبِ بحثِهِ صُبابَةُ سؤرِ الماءِ جاشَت لِنَفثِهِ هِضابُ مُلوكِ الأَرضِ دُكَّت لِبَعثِهِ وَأَلسُنُهُم لِلذُعرِ لا تَتَفَوَّهُ نُفوسُ البَرايا لا تَفي بِفِدائِهِ رَسولٌ دَعاهُ اللَهُ نَحوَ سَمائِهِ فَماذا عَسى يَحكي امروءٌ مِن سَنائِهِ هُبوبُ رياحِ النَصرِ تَحتَ لِوائِهِ دَليلٌ عَلى أَنَّ المَكانَةَ أَنوَهُ ِلى رَبِّهِ أَلقى بِظَهرِ اِستِنادِهِ وَمِن قَبلِ وَحيٍ قَد هُدى لِرَشادِهِ فَشاهَدَ مَولاهُ بِنورِ فُؤادِهِ هُداهُ مُبينٌ مُنذُ يَومِ وِلادِهِ يُنَبَّهُ في طَورِ الصِبا وَيُنَبِّهُ غَزا فَغَدا وَفدُ الملائِكِ جُندَهُ سَما فَرأى أَهل السَمواتِ مَجدَهُ فَكُلٌّ بِحُبِّ اللَهِ ِيّاهُ وَدَّهُ هُوَ المُصطَفى لِلحُبِّ وَالقُربِ وَحدَهُ وَلَيسَ لَهُ في الِنسِ وَالجِنِّ مُشبِهُ وَجيهٌ عَظيمُ الشانِ في كُلِّ مَشهَدٍ فَقَد سادَ في المَعمورِ كُلَّ مُسَوَّدٍ وَفي المَلِ الأَعلى لَهُ أَيُّ مَصعَدٍ هُنا بانَ جاهُ الهاشميِّ مُحَمَّدٍ عَلى أَنَّهُ قَطعاً هُنالِكَ أَوجَهُ بِذِكراهُ في الدُنيا تُزاحُ كُروبُنا وَنَطمَعُ أُخرى أَن تُحَطَّ ذُنوبُنا ِلَيهِ انتَهَت أَسرارُنا وَغُيوبُنا هَفَت نَحوَهُ أَرواحُنا وَقُلوبُنا فَنَحنُ عَلى ثارِهِ نَتأَوَّهُ لَقَد حالَتِ الأَقدارُ دونَ اِقتِرابِهِ وَأَسلَمَني للبَينِ حُكمٌ جَرى بِهِ فَقَلبي لا يَنفَكُّ نَضوَ اِضطِرابِهِ هَوايَ مَعَ الاَعذارِ لَثمُ تُرابِهِ وَمِن أَينَ لي ذاكَ التُرابُ المُفَوَّهُ سَأَبكي وَذو الأَشجانِ يَبكي شَجونَهُ بِدَمعٍ مَرَت كَفُّ الفِراقِ شُؤونَهُ أَبَيتُ لِبُعدِ المُصطَفى أَن أَصونَهُ هَلُمّوا فُؤاداً ايحسِنُ الصَبرَ دونَهُ فَِنَّ فُؤادي مُدنَفٌ لَيسَ يَنقَهُ بِنَفسي وَالمُشتاق يُبدي فُنونَهُ حَبيبٌ سَبا أَبكارَ فِكري وَعونَهُ رَأَيتُ سُهول العَيشِ عَنهُ حُزونَهُ هَجَرتُ لَذيذَ الأُنسِ في العَيشِ دونَهُ وَحُزني لِنأيي عَنهُ أَولى وَأَشبَهُ ِذا كانَ لِلأَقوامِ في الأَرضِ نُجعَةٌ فَما حَسُنَت لي دونَ يَثرِبَ بُقعَةٌ وَلا رقأت مِن شَوقِها لي دَمعَةٌ هَمَت أَدمُعي شَوقاً وَفي الصَدرِ لَوعَةٌ فَقَلبي مَكلومٌ وَجَفنيَ أَمرَهُ شُجوني لِفَقدِ الهاشميِّ عَتيدَةٌ وَفي كَبِدي وَالدارُ مِنهُ بَعيدَةٌ بَلابِلُ يُبَلى الدَهرُ وَهيَ جَديدَةٌ هَجيرَةُ نأي الدارِ عَنهُ شَديدَةٌ تَذوبُ قُلوبٌ في لَظاها وَأَوجُهُ أَرَدتُ وَلَم أَعزِم فَبؤتُ بَخيبَةٍ وَقَد يُدرَجُ الحِرمانُ في طَيِّ هَيبَةٍ وَكَم وَحُضوري بِالمُنى مِثلُ غَيبَةٍ هَمَمت بِِعمالِ المَطيِّ لطَيبَةٍ وَلِلحالِ عُذرٌ لا يَزالُ يُنَهنِهُ بِمَدحِ رَسولِ اللَهِ أَهدي وَأَهتَدي وَأُرغِم أَنفَ الجَحدِ مِن كُلِّ مُلحِدِ وَِن زَهزَهُ البَطّالُ عِطفاً لِمُنشِدِ هَزَزتُ بِمَدحِ الهاشميِّ مُحَمَّدٍ نُفوساً عَلى طيبِ الثَناءِ تُزَهزَهُ فَكَم ذي سَفاهٍ رَدَّهُ عَن سَفاهِهِ وَبَصَّرَهُ قَلباً بِحَقِّ ِلَهِهِ فَمَن رامَ ما قَد حازَهُ لَم يُضاهِهِ هَنيئاً لَنا في الحَشرِ ِنّا بِجاهِهِ نُنَعَّمُ في دارِ الرِضا وَنُرَفَّهُ تَوَجَّه بِهِ لِلَّهِ في كُلِّ أَزمَةٍ تَوَجُّهَ صِدقٍ تكفَ كُلَّ مُهمَّةٍ مِنَ الدينِ وَالدنيا وَلَو بَعدَ أُمَّةٍ هَلِ الفَوزُ كُلُّ الفَوزِ ِلّا لأُمَّةٍ بِأَحمَدَ في مالِها تَتَوَجَّهُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68580.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا فاشكُروا نُعمى الِلهِ يَزِدكُمُ <\|vsep\|> وَمَهما أَرَدتُم ما لَدَيهِ يُرِد كُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى كَم أُناديكُم وَلَمّا أَجِدكُمُ <\|vsep\|> هَبوا ليَ أَسماعَ القُلوبِ أُفدِكُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَدائِحَ فيها لِلنُهى مُتَنَزَّهُ <\|vsep\|> تَضَمَّنَتِ الزُلفى بِذِكرِ مُحَمَّدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما شِئتَ مِن فَخرٍ صَميمٍ وَسودَدٍ <\|vsep\|> لَقَد صَدَقَت فيهِ مَقالَةُ مُنشِدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَدى اللَهُ أَهلَ الأَرضِ طُرّاً بِسَيِّدٍ <\|vsep\|> أَبانَ بِهِ فَهٌّ وَأَبصَرا أَكمَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُموعُ الهَوى مِن شَوقِها لَبسَ تَرقأُ <\|vsep\|> بَدا مِنهُ لِلأَفهامِ وَالحَقُّ أَضوأُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصابَ عَلى الأَجسامِ وَالرِفدُ أَهنأُ <\|vsep\|> هِلالُ هُدىً مِن كُلِّ نَقصٍ مُبَرّأُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَيثُ نَدىً عَن كُلِّ عَيبٍ مُنَزَّهُ <\|vsep\|> أَلا ِنَّهُ بَحرٌ مِنَ العِلمِ زاخِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَنِ السوءِ وَالفَحشاءِ ناهٍ وَزاجِرُ <\|vsep\|> وَبِالعَدلِ وَالِحسانِ قاضٍ وَمِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَبَبنا بِهِ وَالنَومُ لِلقَومِ غامِر <\|vsep\|> فَلا خاطِرٌ يَعشو وَلا فِكرَ يَعمَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا اِمتَطَينا نَحوَهُ كُلَّ كَهَّةٍ <\|vsep\|> مِنَ العَزمِ نَحدوها ِلَيهِ بِمِدهَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد اِنبَعَثَت مِنها بِأَبلَغِ نَدهَةٍ <\|vsep\|> هَتَكنا بِهِ عَنّا دُجى كُلِّ شُبهَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَماذا عَسى يَجري ِلَيهِ المُمَوِّهُ <\|vsep\|> أَفي الحَقِّ شَكٌّ يَستَقِلُّ بِنَكثِهِ أَفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفي المُصطَفى رَيبٌ لِمُدئِبِ بحثِهِ <\|vsep\|> صُبابَةُ سؤرِ الماءِ جاشَت لِنَفثِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِضابُ مُلوكِ الأَرضِ دُكَّت لِبَعثِهِ <\|vsep\|> وَأَلسُنُهُم لِلذُعرِ لا تَتَفَوَّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُفوسُ البَرايا لا تَفي بِفِدائِهِ <\|vsep\|> رَسولٌ دَعاهُ اللَهُ نَحوَ سَمائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَماذا عَسى يَحكي امروءٌ مِن سَنائِهِ <\|vsep\|> هُبوبُ رياحِ النَصرِ تَحتَ لِوائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَليلٌ عَلى أَنَّ المَكانَةَ أَنوَهُ <\|vsep\|> ِلى رَبِّهِ أَلقى بِظَهرِ اِستِنادِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن قَبلِ وَحيٍ قَد هُدى لِرَشادِهِ <\|vsep\|> فَشاهَدَ مَولاهُ بِنورِ فُؤادِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُداهُ مُبينٌ مُنذُ يَومِ وِلادِهِ <\|vsep\|> يُنَبَّهُ في طَورِ الصِبا وَيُنَبِّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَزا فَغَدا وَفدُ الملائِكِ جُندَهُ <\|vsep\|> سَما فَرأى أَهل السَمواتِ مَجدَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُلٌّ بِحُبِّ اللَهِ ِيّاهُ وَدَّهُ هُوَ <\|vsep\|> المُصطَفى لِلحُبِّ وَالقُربِ وَحدَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ لَهُ في الِنسِ وَالجِنِّ مُشبِهُ <\|vsep\|> وَجيهٌ عَظيمُ الشانِ في كُلِّ مَشهَدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد سادَ في المَعمورِ كُلَّ مُسَوَّدٍ <\|vsep\|> وَفي المَلِ الأَعلى لَهُ أَيُّ مَصعَدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُنا بانَ جاهُ الهاشميِّ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> عَلى أَنَّهُ قَطعاً هُنالِكَ أَوجَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِذِكراهُ في الدُنيا تُزاحُ كُروبُنا <\|vsep\|> وَنَطمَعُ أُخرى أَن تُحَطَّ ذُنوبُنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيهِ انتَهَت أَسرارُنا وَغُيوبُنا <\|vsep\|> هَفَت نَحوَهُ أَرواحُنا وَقُلوبُنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَحنُ عَلى ثارِهِ نَتأَوَّهُ <\|vsep\|> لَقَد حالَتِ الأَقدارُ دونَ اِقتِرابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَسلَمَني للبَينِ حُكمٌ جَرى بِهِ <\|vsep\|> فَقَلبي لا يَنفَكُّ نَضوَ اِضطِرابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَوايَ مَعَ الاَعذارِ لَثمُ تُرابِهِ <\|vsep\|> وَمِن أَينَ لي ذاكَ التُرابُ المُفَوَّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَبكي وَذو الأَشجانِ يَبكي شَجونَهُ <\|vsep\|> بِدَمعٍ مَرَت كَفُّ الفِراقِ شُؤونَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَيتُ لِبُعدِ المُصطَفى أَن أَصونَهُ <\|vsep\|> هَلُمّوا فُؤاداً ايحسِنُ الصَبرَ دونَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ فُؤادي مُدنَفٌ لَيسَ يَنقَهُ <\|vsep\|> بِنَفسي وَالمُشتاق يُبدي فُنونَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَبيبٌ سَبا أَبكارَ فِكري وَعونَهُ <\|vsep\|> رَأَيتُ سُهول العَيشِ عَنهُ حُزونَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَجَرتُ لَذيذَ الأُنسِ في العَيشِ دونَهُ <\|vsep\|> وَحُزني لِنأيي عَنهُ أَولى وَأَشبَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا كانَ لِلأَقوامِ في الأَرضِ نُجعَةٌ <\|vsep\|> فَما حَسُنَت لي دونَ يَثرِبَ بُقعَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا رقأت مِن شَوقِها لي دَمعَةٌ <\|vsep\|> هَمَت أَدمُعي شَوقاً وَفي الصَدرِ لَوعَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَلبي مَكلومٌ وَجَفنيَ أَمرَهُ <\|vsep\|> شُجوني لِفَقدِ الهاشميِّ عَتيدَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي كَبِدي وَالدارُ مِنهُ بَعيدَةٌ <\|vsep\|> بَلابِلُ يُبَلى الدَهرُ وَهيَ جَديدَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَجيرَةُ نأي الدارِ عَنهُ شَديدَةٌ <\|vsep\|> تَذوبُ قُلوبٌ في لَظاها وَأَوجُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرَدتُ وَلَم أَعزِم فَبؤتُ بَخيبَةٍ <\|vsep\|> وَقَد يُدرَجُ الحِرمانُ في طَيِّ هَيبَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم وَحُضوري بِالمُنى مِثلُ غَيبَةٍ <\|vsep\|> هَمَمت بِِعمالِ المَطيِّ لطَيبَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلحالِ عُذرٌ لا يَزالُ يُنَهنِهُ <\|vsep\|> بِمَدحِ رَسولِ اللَهِ أَهدي وَأَهتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُرغِم أَنفَ الجَحدِ مِن كُلِّ مُلحِدِ <\|vsep\|> وَِن زَهزَهُ البَطّالُ عِطفاً لِمُنشِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَزَزتُ بِمَدحِ الهاشميِّ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> نُفوساً عَلى طيبِ الثَناءِ تُزَهزَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم ذي سَفاهٍ رَدَّهُ عَن سَفاهِهِ <\|vsep\|> وَبَصَّرَهُ قَلباً بِحَقِّ ِلَهِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن رامَ ما قَد حازَهُ لَم يُضاهِهِ <\|vsep\|> هَنيئاً لَنا في الحَشرِ ِنّا بِجاهِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُنَعَّمُ في دارِ الرِضا وَنُرَفَّهُ <\|vsep\|> تَوَجَّه بِهِ لِلَّهِ في كُلِّ أَزمَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَجُّهَ صِدقٍ تكفَ كُلَّ مُهمَّةٍ <\|vsep\|> مِنَ الدينِ وَالدنيا وَلَو بَعدَ أُمَّةٍ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أجد مدح خير الخلق ذاتا وجودة	الطويل	أَجِد مَدحَ خَيرِ الخَلقِ ذاتاً وَجَودَةً وَحِد عَن سِوى ما سَنَّهُ لَكَ حَيدَةً وَأَنشِد هَوىً فيهِ اِكتَفى وَمَوَدَّةً مَدَحتُ رَسولَ اللَهِ بَدأً وَعَودَةً وَمِقدارُهُ في البَدءِ وَالعَودِ أَعظَمُ أَلا ِنَّ لي نَفساً بِأَحمَدَ صَبَّةً تُقَدِّمُ ذِكراهُ لَدى اللَهِ قُربَةً وَتُهدي لَهُ وَالبِرُّ أَرضى مَغَبَّةً مَدائِحَ مَملوءِ الفُؤادِ مَحَبَّةً يُجَمجِمُ شَوقاً وَالدموعُ تُتَرجِمُ أَلا ِنَّ أَزكى الرُسلِ غَيباً وَمَشهَداً وَأَثبَتَهُم فَخراً وَمَجداً وَسودَداً وَأَتقاهُمُ قَلباً وَأَهداهُمُ هُدى مُحمَّدٌ المُختارُ أَعلى الوَرى يَدا وَأَشرَفُهُم ذِكراً وَِن كانَ مِنهُمُ هُوَ الفَردُ مِن أَمثالِهِ رَجَحَ العَصا عَصى بِذُبابِ السَيفِ هامَةَ مَن عَصى وَأَلقى مِنَ التَسيارِ في السِدرَةِ العَصا مَناقِبُهُ كالشُهبِ وَالتُربِ وَالحَصى وَأَضعافِها وَالأَمرُ أَعلى وأَفخَمُ هُوَ الصادِقُ المَصدوقُ سِرّاً وَجَهرَةً هُوَ الشَمسُ ِشراقاً هُوَ البَدرُ غُرَّةً عَلَيهِ سَلامُ اللَهِ مَسياً وَبُكرَةً مَواهِبُهُ كالوَدقِ نَفعاً وَكَثرَةً وَلا بَرقَ ِلّا بِشرُهُ وَالتَبَسُّمُ لَهُ الكَفُّ تَهمي كالحَيا المُتَدَفِّقِ لَهُ النُصحُ يَهدي كالأَبِ المُتَرَفِّقِ أَجَلُّ عِبادِ اللَهِ قَدراً وَأَطلِقِ مَعاليهِ لا تُحصى بِرَسمِ وَمَنطِقِ وَلَو لَم يُغِبَّ العَدَّ كَفٌّ وَل فَمُ أَلا فَتَمَسَّك مِن هُداهُ بِسُنَّةٍ هيَ الرَحمَةُ المُهداةُ أَعظَمُ مِنَّةٍ أَتانا بِها نوراً لِكُلِّ دُجُنَّةٍ مُطاعٌ مِنَ الجِنسينِ ِنسٍ وَجِنةٍ فَمَن لَم يُطِعهُ فالحُسامُ المُصَمِّمُ مُعَلىًّ عَلى كُلِّ الأَنامِ مُسَوَّدُ لَهُ الفَخرُ يَبقى وَالعُلى يَتأَبَّدُ تَكَفَّلَ مِنهُ بِالرِسالَةِ أَوحَدُ مُعانٌ بِتَوفيقِ الِلَهِ مُؤَيَّدُ مُناجىً بِأَسرارِ الحَقائِقِ مُلهَمُ فَمَن ذا الَّذي يَحوي مِنَ الفَضلِ ما حَوى أَلَيسَ الَّذي ما ضَلَّ قَطُّ وَما غَوى وَبالأُفُقِ الأَعلى تَمَكَّنَ واِستَوى مُنَزَّهُ أَسرارِ الفُؤادِ عَنِ الهَوى لِذَلِكَ لَم يَعلَق بِهِ قَطُّ مأثَمُ هُداهُ فَلا يَدخُلكَ شَكٌّ هُوَ الهُدى فَشُدَّ عَلَيهِ القَلبَ وَيحَكَ وَاليَدا يُخَلِّصكَ مِنهُ ها هُنا وَكَذا غَدا مَليءٌ بِنقاذِ العِبادِ مِنَ الرَدى وَقَد زُخرِفَت عَدنٌ وَأَجَّت جَهَنَّمُ وَكُلٌّ مِنَ العصيانِ تَحتَ تَقيَّةٍ سِوى المُصطَفى مِن بَينِهِم بِمَزيَّةٍ مُرَتَّبَةٍ عَن أُثرَةٍ أَزَليَّةٍ مَكانَةُ رُسلِ اللَهِ غَيرُ خَفيَّةٍ وَسَيِّدُهُم هَذا المُحَبُّ المُكَرَّمُ لياتِهِ مِنهُمعَنَت كُلُّ يَةٍ وَحَيثُ اِنتَهوا مِنهُ اِهتَدى بِبِدايَةٍ فَأَضحى بِحُكمٍ سابِقٍ وَعِنايَةٍ مَتى رُفِعَت لِلمَجدِ رايَةُ غايَةٍ فَما أَحَدٌ قُدامَهُ يَتَقَدَّمُ وَناهيكَ مِمَّن كانَ جِبريلُ خِدنَهُ حَشا قَلبَهُ بِالنورِ ِذ شَقَّ بَطنَهُ وَأَسرى بِهِ ِذ كَمَّلَ اللَهُ سِنَّهُ مَراقيهِ في الِسراءِ تَقضي بِأَنَّهُ عَلى كُلِّ مَخلوقٍ سِواهُ مُقَدَّمُ مِنَ الخالِصِ الواقي مِنَ الشَرِّ خَيرُهُ يُؤَمَّلُ مِنهُ النَفعُ يُؤمَنُ ضَيرُهُ يَعُمُّ الوَرى ِن أَخلَفَ الغَيثُ مَيرُهُ مَنِ المُرتَقى فَوقَ السَمواتِ غَيرُهُ وَمَن ذا المُناجي وَالبَريَّةُ نُوَّمُ ذَكَت نارُأَشواقي ِلَيهِ وَماخَبَت وَلمِ لا وَلي نَفسٌ سِوى حُبَّهِ أَبَت وَتَعظيمُهُ في العالَمِ العُلوِ قَد ثَبَت مَلائِكَةُ السَبع الطِباقِ تَأَهَّبَت لِسرائِهِ كُلٌّ عَلَيهِ يًسَلِّمُ هُمُ قَدَروا لِلمُصطَفى حَقَّ قَدرِهِ وَقاموا لَهُ بِالحَقِّ مِن فَرضِ بِرِّهِ وَجِبريلُ أَدارُهُم بِتأسيسِ أَمرِهِ مَداهُ قَصيٌّ عَن لَواحِظِ غَيرِهِ وَلَيسَ ِلى الشَمسِ المُنيرَةِ سُلَّمُ وَلَمّا اِصطَفاهُ رَبُّهُ مِن عِبادِهِ وَطَهَّرَهُ في ذاتِهِ واِعتِقادِهِ وَجَرَّدَهُ سَيفاً لِفَتحِ بِلادِهِ مَحا ظُلَمَ الِشراكِ نورُ وِلادِهِ وَلا عَجَبٌ فاللَيلُ بِالصُبحِ يُهزَمُ تَكَنَّفَهُ مِن ذي الجَلالِ اِصطِناعُهُ زَكا فَزَكَت أَفعالُهُ وَطِباعُه فَما شَبَّ حَتّى اِمتَدَّ في الفَضلِ باعُهُ مَنارُ هُدىً يَهدي القُلوبَ شُعاعُه ِذا لَم تَلُح شَمسٌ وَلَم تَبدُ أَنجُمُ أُعِدَّت لَهُ دارُ النَعيمِ وَأُزلِفَت فَحَنَّت لِمَثواهُ بِها وَتَزَخرَفَت وَكَم بُقعَةٍ أَوحى لَها فَتَشَرَّفَت مِنى تاهَ لَمّا أَن أَتاها وَعُرِّفَت بِهِ عَرفاتٌ وَالحَطيمُ وَزَمزَمُ مِنَ اللَهِ أَرجو نَظمَ شَملي بِشَملِهِ وَِلّا فَدَمعٌ وَبلُهُ ِثرَ طَلِّهِ وَحُبٌّ عَلى الناي اِعتَصَمتُ بِحَبلِهِ مُنى كُلِّ نَفسٍ لَثمُ ثارِ نَعلِهِ وَفي الناسِ مَن يُعطى مُناهُ وَيُحرَمُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68582.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَجِد مَدحَ خَيرِ الخَلقِ ذاتاً وَجَودَةً <\|vsep\|> وَحِد عَن سِوى ما سَنَّهُ لَكَ حَيدَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنشِد هَوىً فيهِ اِكتَفى وَمَوَدَّةً <\|vsep\|> مَدَحتُ رَسولَ اللَهِ بَدأً وَعَودَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِقدارُهُ في البَدءِ وَالعَودِ أَعظَمُ <\|vsep\|> أَلا ِنَّ لي نَفساً بِأَحمَدَ صَبَّةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُقَدِّمُ ذِكراهُ لَدى اللَهِ قُربَةً <\|vsep\|> وَتُهدي لَهُ وَالبِرُّ أَرضى مَغَبَّةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَدائِحَ مَملوءِ الفُؤادِ مَحَبَّةً <\|vsep\|> يُجَمجِمُ شَوقاً وَالدموعُ تُتَرجِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا ِنَّ أَزكى الرُسلِ غَيباً وَمَشهَداً <\|vsep\|> وَأَثبَتَهُم فَخراً وَمَجداً وَسودَداً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتقاهُمُ قَلباً وَأَهداهُمُ هُدى <\|vsep\|> مُحمَّدٌ المُختارُ أَعلى الوَرى يَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَشرَفُهُم ذِكراً وَِن كانَ مِنهُمُ <\|vsep\|> هُوَ الفَردُ مِن أَمثالِهِ رَجَحَ العَصا عَصى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِذُبابِ السَيفِ هامَةَ مَن عَصى <\|vsep\|> وَأَلقى مِنَ التَسيارِ في السِدرَةِ العَصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَناقِبُهُ كالشُهبِ وَالتُربِ وَالحَصى <\|vsep\|> وَأَضعافِها وَالأَمرُ أَعلى وأَفخَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الصادِقُ المَصدوقُ سِرّاً وَجَهرَةً <\|vsep\|> هُوَ الشَمسُ ِشراقاً هُوَ البَدرُ غُرَّةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيهِ سَلامُ اللَهِ مَسياً وَبُكرَةً <\|vsep\|> مَواهِبُهُ كالوَدقِ نَفعاً وَكَثرَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا بَرقَ ِلّا بِشرُهُ وَالتَبَسُّمُ <\|vsep\|> لَهُ الكَفُّ تَهمي كالحَيا المُتَدَفِّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ النُصحُ يَهدي كالأَبِ المُتَرَفِّقِ <\|vsep\|> أَجَلُّ عِبادِ اللَهِ قَدراً وَأَطلِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعاليهِ لا تُحصى بِرَسمِ وَمَنطِقِ <\|vsep\|> وَلَو لَم يُغِبَّ العَدَّ كَفٌّ وَل فَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا فَتَمَسَّك مِن هُداهُ بِسُنَّةٍ <\|vsep\|> هيَ الرَحمَةُ المُهداةُ أَعظَمُ مِنَّةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتانا بِها نوراً لِكُلِّ دُجُنَّةٍ <\|vsep\|> مُطاعٌ مِنَ الجِنسينِ ِنسٍ وَجِنةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن لَم يُطِعهُ فالحُسامُ المُصَمِّمُ <\|vsep\|> مُعَلىًّ عَلى كُلِّ الأَنامِ مُسَوَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ الفَخرُ يَبقى وَالعُلى يَتأَبَّدُ <\|vsep\|> تَكَفَّلَ مِنهُ بِالرِسالَةِ أَوحَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُعانٌ بِتَوفيقِ الِلَهِ مُؤَيَّدُ <\|vsep\|> مُناجىً بِأَسرارِ الحَقائِقِ مُلهَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن ذا الَّذي يَحوي مِنَ الفَضلِ ما حَوى <\|vsep\|> أَلَيسَ الَّذي ما ضَلَّ قَطُّ وَما غَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبالأُفُقِ الأَعلى تَمَكَّنَ واِستَوى <\|vsep\|> مُنَزَّهُ أَسرارِ الفُؤادِ عَنِ الهَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِذَلِكَ لَم يَعلَق بِهِ قَطُّ مأثَمُ <\|vsep\|> هُداهُ فَلا يَدخُلكَ شَكٌّ هُوَ الهُدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَشُدَّ عَلَيهِ القَلبَ وَيحَكَ وَاليَدا <\|vsep\|> يُخَلِّصكَ مِنهُ ها هُنا وَكَذا غَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَليءٌ بِنقاذِ العِبادِ مِنَ الرَدى <\|vsep\|> وَقَد زُخرِفَت عَدنٌ وَأَجَّت جَهَنَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلٌّ مِنَ العصيانِ تَحتَ تَقيَّةٍ <\|vsep\|> سِوى المُصطَفى مِن بَينِهِم بِمَزيَّةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُرَتَّبَةٍ عَن أُثرَةٍ أَزَليَّةٍ <\|vsep\|> مَكانَةُ رُسلِ اللَهِ غَيرُ خَفيَّةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَيِّدُهُم هَذا المُحَبُّ المُكَرَّمُ <\|vsep\|> لياتِهِ مِنهُمعَنَت كُلُّ يَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَيثُ اِنتَهوا مِنهُ اِهتَدى بِبِدايَةٍ <\|vsep\|> فَأَضحى بِحُكمٍ سابِقٍ وَعِنايَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى رُفِعَت لِلمَجدِ رايَةُ غايَةٍ <\|vsep\|> فَما أَحَدٌ قُدامَهُ يَتَقَدَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَناهيكَ مِمَّن كانَ جِبريلُ خِدنَهُ <\|vsep\|> حَشا قَلبَهُ بِالنورِ ِذ شَقَّ بَطنَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَسرى بِهِ ِذ كَمَّلَ اللَهُ سِنَّهُ <\|vsep\|> مَراقيهِ في الِسراءِ تَقضي بِأَنَّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى كُلِّ مَخلوقٍ سِواهُ مُقَدَّمُ <\|vsep\|> مِنَ الخالِصِ الواقي مِنَ الشَرِّ خَيرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُؤَمَّلُ مِنهُ النَفعُ يُؤمَنُ ضَيرُهُ <\|vsep\|> يَعُمُّ الوَرى ِن أَخلَفَ الغَيثُ مَيرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنِ المُرتَقى فَوقَ السَمواتِ غَيرُهُ <\|vsep\|> وَمَن ذا المُناجي وَالبَريَّةُ نُوَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَكَت نارُأَشواقي ِلَيهِ وَماخَبَت <\|vsep\|> وَلمِ لا وَلي نَفسٌ سِوى حُبَّهِ أَبَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَعظيمُهُ في العالَمِ العُلوِ قَد ثَبَت <\|vsep\|> مَلائِكَةُ السَبع الطِباقِ تَأَهَّبَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِسرائِهِ كُلٌّ عَلَيهِ يًسَلِّمُ <\|vsep\|> هُمُ قَدَروا لِلمُصطَفى حَقَّ قَدرِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقاموا لَهُ بِالحَقِّ مِن فَرضِ بِرِّهِ <\|vsep\|> وَجِبريلُ أَدارُهُم بِتأسيسِ أَمرِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَداهُ قَصيٌّ عَن لَواحِظِ غَيرِهِ <\|vsep\|> وَلَيسَ ِلى الشَمسِ المُنيرَةِ سُلَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا اِصطَفاهُ رَبُّهُ مِن عِبادِهِ <\|vsep\|> وَطَهَّرَهُ في ذاتِهِ واِعتِقادِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَرَّدَهُ سَيفاً لِفَتحِ بِلادِهِ <\|vsep\|> مَحا ظُلَمَ الِشراكِ نورُ وِلادِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا عَجَبٌ فاللَيلُ بِالصُبحِ يُهزَمُ <\|vsep\|> تَكَنَّفَهُ مِن ذي الجَلالِ اِصطِناعُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَكا فَزَكَت أَفعالُهُ وَطِباعُه <\|vsep\|> فَما شَبَّ حَتّى اِمتَدَّ في الفَضلِ باعُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنارُ هُدىً يَهدي القُلوبَ شُعاعُه <\|vsep\|> ِذا لَم تَلُح شَمسٌ وَلَم تَبدُ أَنجُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُعِدَّت لَهُ دارُ النَعيمِ وَأُزلِفَت <\|vsep\|> فَحَنَّت لِمَثواهُ بِها وَتَزَخرَفَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم بُقعَةٍ أَوحى لَها فَتَشَرَّفَت <\|vsep\|> مِنى تاهَ لَمّا أَن أَتاها وَعُرِّفَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ عَرفاتٌ وَالحَطيمُ وَزَمزَمُ <\|vsep\|> مِنَ اللَهِ أَرجو نَظمَ شَملي بِشَملِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلّا فَدَمعٌ وَبلُهُ ِثرَ طَلِّهِ <\|vsep\|> وَحُبٌّ عَلى الناي اِعتَصَمتُ بِحَبلِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قضى القلب من عهد الشباب ديونه	الطويل	قَضى القَلبُ مِن عَهدِ الشَبابِ دُيونَهُ وَلِلشَّيبِ عَهدٌ يَنبَغي أَن نَصونَهُ وَقَد لاحَ وَالغاوي يَغُضُّ جُفونَهُ لِطَيبَةَ نُورٌ تَقصُرُ الشَمسُ دونَهُ تَطابَقَ في تَحقيقِهِ الحِسُّ وَالنَقلُ لِمَن مِثلُهُ ما دانَ لِلَّهِ دائِنُ لِمَن فُتِحَت بِالوَعدِ مِنهُ المَدائِنُ لِمَن لَم يَكُن في غَيرِ حَقٍّ يُلاينُ لَخَيرُ الوَرى مَن كانَ أَو هوَ كائِنُ وَأَفضَلُ مَذخورٍ لَهُ الحُبُّ وَالوَصلُ كَريمُ كِرامِ الصَيد وَالنُخَبِ الأُلى لَهُم قَدَمٌ يَعلو عَلى النَجمِ مَنزِلا أَجَلُّهُم قَدراً وَأَفضَلُهُم حُلى لُبابُ لُبابِ الجودِ والمَجدِ وَالعُلا فَقَد طابَ مِنهُ الطَبعُ وَالفَرعُ وَالأَصلُ فَأَمّا عُقودُ المُشرِكينَ فَحَلَّها وَأَمّا دِماءُ المُعتَدينَ فَطَلَّها وَأَذهَبَ أَحقادَ الصُدورِ وَسَلَّها لَهُ جَمَعَ اللَهُ الفَضائِلَ كُلَّها فَمِقدارُهُ يَعلو وَتَذكارُهُ يَحلو فَكَم باطِلٍ أَضحى بِهِ وَهوَ زاهِقُ وَِن لَجَّ مُرتابٌ وَشَكَّ مُنافِقُ فَفي البَعثِ تَبدو لِلجَميعِ الحَقائِقِ لواءُ رَسولِ اللَهِ في الحَشرِ خافِقُ وَهَل تَحتَهُ ِلّا النَبيُّونَ وَالرُسلُ لَهُ الكَوثَرُ المُروي بِفَضلِ مياهِهِ من اختَصَّهُ بِالسَعدِ حُكمُ ِلَهِهِ فَلَم يَنأَ عَن ِرشادِهِ لِسَفاهِهِ لِذَلِكَ لاذَ العالَمونَ بِجاهِهِ وَقَد طاشَتِ الأَلبابُ واِزدَحَمَ الحَفلُ أَفي فَضلِهِ لِلمُستَبينِ اِستِرابَةٌ وَما لِلوَرى يَومَ الوَعيدِ مَثابَةٌ سِواهُ وَكُلٌّ قَد عَلَتهُ كبَةٌ لِكُلِّ نَبيٍّ دَعوَةٌ مُستَجابَةٌ وَأَحمَدُ يَبدو في شَفاعَتِهِ الفَضلُ وَمَن ذا الَّذي يَعلو هُناكَ كَأَحمدا يَقومُ مَقامَ الحَمدِ يَطلُبُ مَوعِدا قَضى اللَهُ في الدارَينِ أَن كانَ سَيِّدا لَياليهِ أَنوارٌ وَأَيّامُهُ هُدى وَأَلفاظُهُ حُكمٌ وَأَحكامُهُ عَدلُ ِذا شُفِّعَ اِنزاحَت عَنِ الخَلقِ مِحنَةٌ وَحَلَّت لِأَصحابِ الكَبائِرِ جَنَّةٌ فَلُذ بِحِماهُ فَهوَ لِلكُلِّ جُنَّةٌ لِمِقدارِهِ بَينَ النَبيِّينَ مِكنَةٌ وَِسراؤُهُ يَبدو بِهِ الفَضلُ وَالفَصلُ وَلَمّا غَدا يَبغي الحَقيقَةَ جاهِداً وَشَمَّرَ عَن بَذلِ النَصيحَةِ ساعِداً وَلَم يَرضَ ِلّا قائِدَ الحَقِّ قائِداً لَقوهُ بِفاقِ السَمواتِ صاعِداً ِلى مُستَوىً ما حَلَّهُ بَشَرٌ قَبلُ فَكَم غايَةٍ قَد حازَها بَعدَ غايَةٍ ِلى أَن رأى لِلرَّبِّ أَكبَرَ يَةٍ فَأَصبَحَ مَخصوصاً بِعِلمِ دِرايَةٍ لِغُرَّتِهِ الغَراءِ نورُ هِدايَةٍ بِهِ أَبصَرَ العُميانُ واِنتَظَمَ الشَملُ بِأَطيَبِ مَن زَكّاهُ طيبُ الأَطايبِ بِمَن جَلَّ عَن ذامٍ وَعَن عَيبِ عائِبِ بِأَروعَ بادي البِشرِ مُعطي الرَغائِبِ لِكَفَّيهِ في اللاواءِ عَشرُ سَحائِبِ وَمِن بِشرِهِ بَرقٌ وَمِن بَذلِهِ وَبلُ أَفاضَ بِهِ المَولى عَلَينا اِمتِنانَهُ وَخَوَّلَنا ِحسانَهُ وَحَنانَهُ فَأَصبَحَ مِمّا عَظَّمَ اللَهُ شانَهُ لَوِ اِستَلَمَت كَفُّ الغَمامِ بَنانَهُ لما صَوَّحَ المَرعى وَلا ذَبَلَ البَقلُ خَرَجنا بِهِ مِن كُلِّ ضيقٍ وَغُمَّةٍ دَخَلنا بِهِ في ظِلِّ أَمنٍ وَعِصمَةٍ أَتَتنا بِهِ لِلَّهِ أَسبَغُ نِعمَةٍ لَحِقنا بِهِ السُبّاقَ مِن كُلِّ أُمَّةٍ وَلَولاهُ كانَ البَعضُ يَسبِقُهُ الكُلُّ صَدَمنا بِهِ الِشراكَ أَعظَمَ صَدمَةٍ دَفَعنا بِهِ في صَدرِ كُلِّ مُلِمَّةٍ رَفَعنا ِلى ِرشادِهِ كُلَّ هِمَّةٍ لَجأنا ِلَيهِ أُمَّةً بَعدَ أُمَّةٍ فَأَحسَبَنا الِحسانُ وَالنائِلُ الجَزلُ جَرى حُبُّهُ في القَلبِ مِنّي مَعَ الدَمِ وَذَنبيَ يأبى في الرِفاقِ تَقَدُّمي وَما بانَ عَن فِكري وَلا زالَ عَن فَمي لَدى يَثرِبٍ أَضحى هَوى كُلِّ مُسلِمِ فَهُم نَحوَها دَبّاً كَما دَبَّتِ النَملُ مِنَ اللَهِ أَرجو أَن يُسَنّي قُربَهُ وَِن عاقَ وَقتٌ كَدَّرا اللَهُ شِربَهُ نُراوِدُهُ سِلماً فَيوثِرُ حَربَهُ لَثَمنا بِأَفواهِ الخَواطِرِ تُربَهُ فَيا لَيتَنا مِمَّن مُقَبَّلُهُ النَعلُ نأى غَيرَ نءٍ عَن فُؤادي وَفِكرِهِ وَغايَةُ مِثلي أَن يَفوزَ بِذِكرِهِ وَلَو سِرتُ نَحوَ القَبرِ فُزتُ بِبِرِّهِ لَقَد حالَ تَسويفي بِزَورَةِ قَبرِهِ وَفازَ بِهِ قَومٌ هُمُ لِلرضا أَهلُ عَسى رَحمَة المَولى تُقَرِّبُ بَينَهُ فَيَقضي فُؤادي لِلهَوى فيهِ دَينَهُ وَيُذهِبُ نَقصَ البُعدِ عَنهُ وَشَينَهُ لَحى اللَهُ وَقتاً حالَ بَيني وَبَينَهُ فَمَربَعُهُ قَيظٌ وَصَيِّبُهُ مَحلُ وَلِلَّهِ دَمعٌ فيهِ فاضَت غُروبُهُ وَقَلبٌ بِنارِ الشَوقِ يُذكى لَهيبُهُ وَعَيشٌ لِبُعدِ الدارِ لا أَستَطيبُهُ لَئِن كُنتُ مِمَّن خَلَّفَتهُ ذُنوبُهُ فَِنّيَ مِنَ طُولِ التَشَوُّقِ لا أَخلو	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68583.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَضى القَلبُ مِن عَهدِ الشَبابِ دُيونَهُ <\|vsep\|> وَلِلشَّيبِ عَهدٌ يَنبَغي أَن نَصونَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد لاحَ وَالغاوي يَغُضُّ جُفونَهُ <\|vsep\|> لِطَيبَةَ نُورٌ تَقصُرُ الشَمسُ دونَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَطابَقَ في تَحقيقِهِ الحِسُّ وَالنَقلُ <\|vsep\|> لِمَن مِثلُهُ ما دانَ لِلَّهِ دائِنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمَن فُتِحَت بِالوَعدِ مِنهُ المَدائِنُ <\|vsep\|> لِمَن لَم يَكُن في غَيرِ حَقٍّ يُلاينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَخَيرُ الوَرى مَن كانَ أَو هوَ كائِنُ <\|vsep\|> وَأَفضَلُ مَذخورٍ لَهُ الحُبُّ وَالوَصلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَريمُ كِرامِ الصَيد وَالنُخَبِ الأُلى <\|vsep\|> لَهُم قَدَمٌ يَعلو عَلى النَجمِ مَنزِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجَلُّهُم قَدراً وَأَفضَلُهُم حُلى <\|vsep\|> لُبابُ لُبابِ الجودِ والمَجدِ وَالعُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد طابَ مِنهُ الطَبعُ وَالفَرعُ وَالأَصلُ <\|vsep\|> فَأَمّا عُقودُ المُشرِكينَ فَحَلَّها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمّا دِماءُ المُعتَدينَ فَطَلَّها <\|vsep\|> وَأَذهَبَ أَحقادَ الصُدورِ وَسَلَّها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ جَمَعَ اللَهُ الفَضائِلَ كُلَّها <\|vsep\|> فَمِقدارُهُ يَعلو وَتَذكارُهُ يَحلو </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم باطِلٍ أَضحى بِهِ وَهوَ زاهِقُ <\|vsep\|> وَِن لَجَّ مُرتابٌ وَشَكَّ مُنافِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفي البَعثِ تَبدو لِلجَميعِ الحَقائِقِ <\|vsep\|> لواءُ رَسولِ اللَهِ في الحَشرِ خافِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل تَحتَهُ ِلّا النَبيُّونَ وَالرُسلُ <\|vsep\|> لَهُ الكَوثَرُ المُروي بِفَضلِ مياهِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من اختَصَّهُ بِالسَعدِ حُكمُ ِلَهِهِ <\|vsep\|> فَلَم يَنأَ عَن ِرشادِهِ لِسَفاهِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِذَلِكَ لاذَ العالَمونَ بِجاهِهِ <\|vsep\|> وَقَد طاشَتِ الأَلبابُ واِزدَحَمَ الحَفلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفي فَضلِهِ لِلمُستَبينِ اِستِرابَةٌ <\|vsep\|> وَما لِلوَرى يَومَ الوَعيدِ مَثابَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِواهُ وَكُلٌّ قَد عَلَتهُ كبَةٌ <\|vsep\|> لِكُلِّ نَبيٍّ دَعوَةٌ مُستَجابَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحمَدُ يَبدو في شَفاعَتِهِ الفَضلُ <\|vsep\|> وَمَن ذا الَّذي يَعلو هُناكَ كَأَحمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقومُ مَقامَ الحَمدِ يَطلُبُ مَوعِدا <\|vsep\|> قَضى اللَهُ في الدارَينِ أَن كانَ سَيِّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَياليهِ أَنوارٌ وَأَيّامُهُ هُدى <\|vsep\|> وَأَلفاظُهُ حُكمٌ وَأَحكامُهُ عَدلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا شُفِّعَ اِنزاحَت عَنِ الخَلقِ مِحنَةٌ <\|vsep\|> وَحَلَّت لِأَصحابِ الكَبائِرِ جَنَّةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلُذ بِحِماهُ فَهوَ لِلكُلِّ جُنَّةٌ <\|vsep\|> لِمِقدارِهِ بَينَ النَبيِّينَ مِكنَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِسراؤُهُ يَبدو بِهِ الفَضلُ وَالفَصلُ <\|vsep\|> وَلَمّا غَدا يَبغي الحَقيقَةَ جاهِداً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَمَّرَ عَن بَذلِ النَصيحَةِ ساعِداً <\|vsep\|> وَلَم يَرضَ ِلّا قائِدَ الحَقِّ قائِداً </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقوهُ بِفاقِ السَمواتِ صاعِداً <\|vsep\|> ِلى مُستَوىً ما حَلَّهُ بَشَرٌ قَبلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم غايَةٍ قَد حازَها بَعدَ غايَةٍ <\|vsep\|> ِلى أَن رأى لِلرَّبِّ أَكبَرَ يَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَصبَحَ مَخصوصاً بِعِلمِ دِرايَةٍ <\|vsep\|> لِغُرَّتِهِ الغَراءِ نورُ هِدايَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ أَبصَرَ العُميانُ واِنتَظَمَ الشَملُ <\|vsep\|> بِأَطيَبِ مَن زَكّاهُ طيبُ الأَطايبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمَن جَلَّ عَن ذامٍ وَعَن عَيبِ عائِبِ <\|vsep\|> بِأَروعَ بادي البِشرِ مُعطي الرَغائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِكَفَّيهِ في اللاواءِ عَشرُ سَحائِبِ <\|vsep\|> وَمِن بِشرِهِ بَرقٌ وَمِن بَذلِهِ وَبلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفاضَ بِهِ المَولى عَلَينا اِمتِنانَهُ <\|vsep\|> وَخَوَّلَنا ِحسانَهُ وَحَنانَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَصبَحَ مِمّا عَظَّمَ اللَهُ شانَهُ <\|vsep\|> لَوِ اِستَلَمَت كَفُّ الغَمامِ بَنانَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما صَوَّحَ المَرعى وَلا ذَبَلَ البَقلُ <\|vsep\|> خَرَجنا بِهِ مِن كُلِّ ضيقٍ وَغُمَّةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَخَلنا بِهِ في ظِلِّ أَمنٍ وَعِصمَةٍ <\|vsep\|> أَتَتنا بِهِ لِلَّهِ أَسبَغُ نِعمَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَحِقنا بِهِ السُبّاقَ مِن كُلِّ أُمَّةٍ <\|vsep\|> وَلَولاهُ كانَ البَعضُ يَسبِقُهُ الكُلُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَدَمنا بِهِ الِشراكَ أَعظَمَ صَدمَةٍ <\|vsep\|> دَفَعنا بِهِ في صَدرِ كُلِّ مُلِمَّةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَفَعنا ِلى ِرشادِهِ كُلَّ هِمَّةٍ <\|vsep\|> لَجأنا ِلَيهِ أُمَّةً بَعدَ أُمَّةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَحسَبَنا الِحسانُ وَالنائِلُ الجَزلُ <\|vsep\|> جَرى حُبُّهُ في القَلبِ مِنّي مَعَ الدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَنبيَ يأبى في الرِفاقِ تَقَدُّمي <\|vsep\|> وَما بانَ عَن فِكري وَلا زالَ عَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمي لَدى يَثرِبٍ أَضحى هَوى كُلِّ مُسلِمِ <\|vsep\|> فَهُم نَحوَها دَبّاً كَما دَبَّتِ النَملُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ اللَهِ أَرجو أَن يُسَنّي قُربَهُ <\|vsep\|> وَِن عاقَ وَقتٌ كَدَّرا اللَهُ شِربَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُراوِدُهُ سِلماً فَيوثِرُ حَربَهُ <\|vsep\|> لَثَمنا بِأَفواهِ الخَواطِرِ تُربَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا لَيتَنا مِمَّن مُقَبَّلُهُ النَعلُ <\|vsep\|> نأى غَيرَ نءٍ عَن فُؤادي وَفِكرِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغايَةُ مِثلي أَن يَفوزَ بِذِكرِهِ <\|vsep\|> وَلَو سِرتُ نَحوَ القَبرِ فُزتُ بِبِرِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد حالَ تَسويفي بِزَورَةِ قَبرِهِ <\|vsep\|> وَفازَ بِهِ قَومٌ هُمُ لِلرضا أَهلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَسى رَحمَة المَولى تُقَرِّبُ بَينَهُ <\|vsep\|> فَيَقضي فُؤادي لِلهَوى فيهِ دَينَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُذهِبُ نَقصَ البُعدِ عَنهُ وَشَينَهُ <\|vsep\|> لَحى اللَهُ وَقتاً حالَ بَيني وَبَينَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَربَعُهُ قَيظٌ وَصَيِّبُهُ مَحلُ <\|vsep\|> وَلِلَّهِ دَمعٌ فيهِ فاضَت غُروبُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَلبٌ بِنارِ الشَوقِ يُذكى لَهيبُهُ <\|vsep\|> وَعَيشٌ لِبُعدِ الدارِ لا أَستَطيبُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
صن النفس واصرفها عن اللهو	الطويل	صُنِ النَفسَ واصرِفها عَنِ اللَهوِ وَالد دَدِ لمَدحِ نَبيٍّ بِالرِسالَةِ مُهتَدي لَهُ السودَدُ العالي عَلى كُلِّ سودَدِ كَفى شَرَفاً لِلهاشميِّ مُحَمَّدِ تَقَدُّمُهُ لِلأَنبياءِ بِلا شَكِّ هُوَ المُصطَفى لِلَّهِ بَينَ عِبادِهِ شَفيعُ الوَرى المَقبولُ يَومَ مَعادِهِ وَمُنقِذُهُم مِن غَيِّهِم بِرَشادِهِ كَبيرٌ عَظيمُ القَدرِ مُنذُ وِلادِهِ فَما شَبَّ ِلّا في الطَهارَةِ وَالنُسكِ لَقَد أَشرَبَ الِيمانُ قَلبيَ حُبَّهُ فَِن قيلَ لي ما تَشتَهي قُلتُ قُربَهُ أُصافِحُ مَغناهُ وَأَلثِمُ تُربَهُ كَذا فَليَكُن مَن قَدَّسَ اللَهُ قَلبَهُ فَلا شَكَّ مِن شَكٍّ وَلا شِركَ مِن شِركِ فَلِلَّهِ صَبٌّ باتَ وَهوَ مُرَرَّقُ وَأَكبادُهُ بِالشَوقِ تُذكى وَتُحرَقُ لِقَبرِ رَسولٍ شاوُهُ لَيسَ يُلحَقُ كِلا طَرَفَيهِ في السيادَةِ مُعرِقُ فَما شِئتَ مِن أُسٍّ كَريمٍ وَمِن سَمكِ جَلالٌ سَما لِلفَرقَدَينِ مُزَحزِحا خِلالٌ كَزَهرِ الرَوضِ أَضحى مُفَتَّحا جَمالٌ كَوَجهِ اليَومِ أَسفَرَ مُصبِحا كَمالٌ كَما شُقَّ الغَمامُ عَنِ الضُحى وَذِكرٌ كَما فُضَّ الخِتامُ عَنِ المِسكِ عَلى خَيرِ خَلقِ اللَهِ أَزكى تَحيَّةٍ فَكَم حازَ مِن فَضلٍ وَكَم مِن مَزيَّةٍ وَمِن شِيمٍ عُلويَّةٍ قُدُسيَّةٍ كَرامَتُهُ في الرُسلِ غَيرُ خَفيَّةٍ هُمُ السِلكُ نَظماً وَهوَ واسِطَةُ السِلكِ وَلَما اِرتَضاهُ اللَهُ لِلوَحي عَيبَةً وَجَلَّلَ بِالنورِ النَبيئيِّ طَيبَةً وَلَم يَنأَ في حالٍ عَنِ الحَقِّ غَيبَة كَساهُ ِلَهُ الناسِ في الناسِ هَيبَةً وَشَتّانَ ما بَينَ النُبُوَّةِ وَالمُلكِ لَقَد طابَ مِنهُ الأَصلُ وَالفَرعُ أَطيَبُ وَصابَ عَلَينا لِلهُدى مِنهُ صَيِّبُ حَبيبٌ ِلى الرَحمَنِ عَبدٌ مُقَرَّبُ كَثيرُ المَزايا وَالعَطايا مُحَبَّبُ ِلى الخَلقِ مَرفوعُ المَحَلِّ عَنِ الدَركِ لَقَد أَوسَعَ اللَهُ البَريَّةَ عَطفَهُ لَقَد صَلَّتِ الأَرسالُ في القُدسِ خَلفَهُ لَقَد جَلَّ عَن أَن يَبلُغَ الشِعر وَصفَهُ كَريمُ السَجايا مَلَّكَ اللَهُ كَفَّهُ رِقابَ الوَرى فاِستَوجَبوا العِتقَ بِالمُلكِ هُوَ الحَقُّ بِالبُرهانِ يُعرَفُ صِدقُهُ هُوَ الرَتقُ لِلخَطبِ الَّذي جَلَّ فَتقُهُ هُوَ الغَوثُ بَعدَ اليأسِ أُدرِكَ رِفقُهُ كَصَيِّبِ مُزنٍ أَخضَلَ الأَرضَ وَدقُهُ فَلا مِقَولٌ يَشكو وَلا مُقلَةٌ تَبكي جَزى اللَهُ عَنّا الخَيرَ أَجمَعَ أَحمَدا أَتانا بِأَمرِ اللَهِ يُعلِنُ مُرشِدا وَهَل يَعتَري في الصُبحِ شَكٌّ وَقَد بَدا كَما يَنفَحُ الزَهرُ الأَنيقُ مَعَ النَدا كَما يَخلُصُ التِبرُ العَتيقُ عَلى السَبكِ أَتانا وَما مِنّا عَنِ الغَيِّ مُقَصِرُ فَأَبصَرَ أَعمى وَاِهتَدى مُتَحَيرُ فَفي مَدحِهِ أَطنِب وَأَنتَ مُقَصِّرُ كَأَحمَدَ لَم تُبصِر وَلا أَنتَ مُبصِر مُعيناً عَلى التَقوى مُغيثاً مِنَ الهُلكِ تَتِمَّةُ رُسلِ اللَهِ خَيرُ تَتِمَّةٍ عَزائِمُهُ تَفري عُرى كُلِّ عَزمَةٍ مَراتِبُهُ تَعلو ذُرى كُلِّ قُمَّةٍ كَتائِبُهُ ذَلَّت لَها كُلُّ أُمَّةٍ فَقَد دانَ ما بَينَ الأَحابيشِ وَالتُركِ فَكَم ذي اِرتِباكٍ في الضَلالِ بِهِ هُدى وَكَم بيعَةٍ في الأَرضِ رُدَّتِ لِمَسجِدِ عَلى رَغمِ أَعداءٍ بُغاةٍ وَحُسَّدِ كَواكِبُ ياتِ النَبيِّ مُحَمَّدِ جَلَت ما دَجا في الأَرضِ مِن ظُلَم الِفكِ وَما يَبتَغي الحُسّادُ مِمَّن أَجَلَّهُ كَما شاءَ مَولاهُ وَأَسنى مَحَلَّهُ وَقَد جاءَهُ مِنهُ لِيُظهِرَ فَضلَهُ كِتابٌ عَزيزٌ أَعجَزَ الخَلقَ كُلَّهُ وَكَم مُلحِدٍ في المَحكِ لَجَّ وَلَم يَحكِ أَيُحكى قَديمٌ بِالكَلامِ المُوَلَّدِ دَعِ الافكَ واكلَف بِالحَقيقَةِ تُرشَدِ وَأَنشِد ِذا الأفّاكُ لَجَّ وَرَدِّدِ كَلِفنا بِمَدحِ الهاشميِّ مُحَمَّدِ بِصُبحِ الهُدى العُلويِّ بِالقَمَرِ المَكّي مُبَلِّغُ أَمرِ اللَهِ مِن غَيرِ شَدهَةٍ عَلى طَرفِ جِدٍّ لا يُعابُ بِسَمهَةِ وَلَمّا صَرَفنا نَحوَهُ كُلَّ وِجهَةٍ كَشَفنا بِهِ عَنّا دُجى كُلِّ شُبهَةٍ فَما تُعدَمُ الأَنوارُ في الظُلمِ الحُلكِ مَدَحناهُ مَدحاً لَم تَنَل مِنهُ غايَةً وَلِكِنَّهُ جُهدُ المُقِلِّ عِنايَةً بِذِكرِ حَبيبٍ يَبهَرُ الشَمسَ يَةً كَتَمنا بِنأي الدارِ عَنهُ شِكايَةً وَلا طِبَّ ِلّا القُربُ لَو أَنَّهُ يُشكي نأى فَنأى صَبري وَأَكدى تَجَلُّدي وَلا شَيءَ ِلّا القُربُ يأَخُذُ بِاليَدِ وَيَمحو ذُنوبي يَومَ نَشري لِمَوعِدي كَبائِرُنا تُمحى بِجاهِ مُحمَدِّ ِذا طاشَتِ الأَلبابُ في المَوقِفِ الضنكِ هُناكَ يُلاقي المَرءُ سالِف كَدحِهِ وَيَسلَمُ مِن حَرِّ السَعيرِ وَلَفحِهِ فَتىً مَدَحَ المُختارَ سٍ لِجَرحِهِ كأَنَّ المُصِرَّ المُستَجيرَ بِمَدحِهِ غَريقٌ أَوى خَوفَ الهَلاكِ ِلى الفُلكِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68584.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> صُنِ النَفسَ واصرِفها عَنِ اللَهوِ وَالد <\|vsep\|> دَدِ لمَدحِ نَبيٍّ بِالرِسالَةِ مُهتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ السودَدُ العالي عَلى كُلِّ سودَدِ <\|vsep\|> كَفى شَرَفاً لِلهاشميِّ مُحَمَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقَدُّمُهُ لِلأَنبياءِ بِلا شَكِّ <\|vsep\|> هُوَ المُصطَفى لِلَّهِ بَينَ عِبادِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَفيعُ الوَرى المَقبولُ يَومَ مَعادِهِ <\|vsep\|> وَمُنقِذُهُم مِن غَيِّهِم بِرَشادِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَبيرٌ عَظيمُ القَدرِ مُنذُ وِلادِهِ <\|vsep\|> فَما شَبَّ ِلّا في الطَهارَةِ وَالنُسكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد أَشرَبَ الِيمانُ قَلبيَ حُبَّهُ <\|vsep\|> فَِن قيلَ لي ما تَشتَهي قُلتُ قُربَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُصافِحُ مَغناهُ وَأَلثِمُ تُربَهُ <\|vsep\|> كَذا فَليَكُن مَن قَدَّسَ اللَهُ قَلبَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا شَكَّ مِن شَكٍّ وَلا شِركَ مِن شِركِ <\|vsep\|> فَلِلَّهِ صَبٌّ باتَ وَهوَ مُرَرَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَكبادُهُ بِالشَوقِ تُذكى وَتُحرَقُ <\|vsep\|> لِقَبرِ رَسولٍ شاوُهُ لَيسَ يُلحَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كِلا طَرَفَيهِ في السيادَةِ مُعرِقُ <\|vsep\|> فَما شِئتَ مِن أُسٍّ كَريمٍ وَمِن سَمكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَلالٌ سَما لِلفَرقَدَينِ مُزَحزِحا <\|vsep\|> خِلالٌ كَزَهرِ الرَوضِ أَضحى مُفَتَّحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمالٌ كَوَجهِ اليَومِ أَسفَرَ مُصبِحا <\|vsep\|> كَمالٌ كَما شُقَّ الغَمامُ عَنِ الضُحى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذِكرٌ كَما فُضَّ الخِتامُ عَنِ المِسكِ <\|vsep\|> عَلى خَيرِ خَلقِ اللَهِ أَزكى تَحيَّةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم حازَ مِن فَضلٍ وَكَم مِن مَزيَّةٍ <\|vsep\|> وَمِن شِيمٍ عُلويَّةٍ قُدُسيَّةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَرامَتُهُ في الرُسلِ غَيرُ خَفيَّةٍ <\|vsep\|> هُمُ السِلكُ نَظماً وَهوَ واسِطَةُ السِلكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَما اِرتَضاهُ اللَهُ لِلوَحي عَيبَةً <\|vsep\|> وَجَلَّلَ بِالنورِ النَبيئيِّ طَيبَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَنأَ في حالٍ عَنِ الحَقِّ غَيبَة <\|vsep\|> كَساهُ ِلَهُ الناسِ في الناسِ هَيبَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَتّانَ ما بَينَ النُبُوَّةِ وَالمُلكِ <\|vsep\|> لَقَد طابَ مِنهُ الأَصلُ وَالفَرعُ أَطيَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصابَ عَلَينا لِلهُدى مِنهُ صَيِّبُ <\|vsep\|> حَبيبٌ ِلى الرَحمَنِ عَبدٌ مُقَرَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَثيرُ المَزايا وَالعَطايا مُحَبَّبُ <\|vsep\|> ِلى الخَلقِ مَرفوعُ المَحَلِّ عَنِ الدَركِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد أَوسَعَ اللَهُ البَريَّةَ عَطفَهُ <\|vsep\|> لَقَد صَلَّتِ الأَرسالُ في القُدسِ خَلفَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد جَلَّ عَن أَن يَبلُغَ الشِعر وَصفَهُ <\|vsep\|> كَريمُ السَجايا مَلَّكَ اللَهُ كَفَّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِقابَ الوَرى فاِستَوجَبوا العِتقَ بِالمُلكِ <\|vsep\|> هُوَ الحَقُّ بِالبُرهانِ يُعرَفُ صِدقُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الرَتقُ لِلخَطبِ الَّذي جَلَّ فَتقُهُ <\|vsep\|> هُوَ الغَوثُ بَعدَ اليأسِ أُدرِكَ رِفقُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَصَيِّبِ مُزنٍ أَخضَلَ الأَرضَ وَدقُهُ <\|vsep\|> فَلا مِقَولٌ يَشكو وَلا مُقلَةٌ تَبكي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَزى اللَهُ عَنّا الخَيرَ أَجمَعَ أَحمَدا <\|vsep\|> أَتانا بِأَمرِ اللَهِ يُعلِنُ مُرشِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل يَعتَري في الصُبحِ شَكٌّ وَقَد بَدا <\|vsep\|> كَما يَنفَحُ الزَهرُ الأَنيقُ مَعَ النَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَما يَخلُصُ التِبرُ العَتيقُ عَلى السَبكِ <\|vsep\|> أَتانا وَما مِنّا عَنِ الغَيِّ مُقَصِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَبصَرَ أَعمى وَاِهتَدى مُتَحَيرُ <\|vsep\|> فَفي مَدحِهِ أَطنِب وَأَنتَ مُقَصِّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَحمَدَ لَم تُبصِر وَلا أَنتَ مُبصِر <\|vsep\|> مُعيناً عَلى التَقوى مُغيثاً مِنَ الهُلكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتِمَّةُ رُسلِ اللَهِ خَيرُ تَتِمَّةٍ <\|vsep\|> عَزائِمُهُ تَفري عُرى كُلِّ عَزمَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَراتِبُهُ تَعلو ذُرى كُلِّ قُمَّةٍ <\|vsep\|> كَتائِبُهُ ذَلَّت لَها كُلُّ أُمَّةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد دانَ ما بَينَ الأَحابيشِ وَالتُركِ <\|vsep\|> فَكَم ذي اِرتِباكٍ في الضَلالِ بِهِ هُدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم بيعَةٍ في الأَرضِ رُدَّتِ لِمَسجِدِ <\|vsep\|> عَلى رَغمِ أَعداءٍ بُغاةٍ وَحُسَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَواكِبُ ياتِ النَبيِّ مُحَمَّدِ <\|vsep\|> جَلَت ما دَجا في الأَرضِ مِن ظُلَم الِفكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما يَبتَغي الحُسّادُ مِمَّن أَجَلَّهُ <\|vsep\|> كَما شاءَ مَولاهُ وَأَسنى مَحَلَّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد جاءَهُ مِنهُ لِيُظهِرَ فَضلَهُ <\|vsep\|> كِتابٌ عَزيزٌ أَعجَزَ الخَلقَ كُلَّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم مُلحِدٍ في المَحكِ لَجَّ وَلَم يَحكِ <\|vsep\|> أَيُحكى قَديمٌ بِالكَلامِ المُوَلَّدِ دَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الافكَ واكلَف بِالحَقيقَةِ تُرشَدِ <\|vsep\|> وَأَنشِد ِذا الأفّاكُ لَجَّ وَرَدِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَلِفنا بِمَدحِ الهاشميِّ مُحَمَّدِ <\|vsep\|> بِصُبحِ الهُدى العُلويِّ بِالقَمَرِ المَكّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُبَلِّغُ أَمرِ اللَهِ مِن غَيرِ شَدهَةٍ <\|vsep\|> عَلى طَرفِ جِدٍّ لا يُعابُ بِسَمهَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا صَرَفنا نَحوَهُ كُلَّ وِجهَةٍ <\|vsep\|> كَشَفنا بِهِ عَنّا دُجى كُلِّ شُبهَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما تُعدَمُ الأَنوارُ في الظُلمِ الحُلكِ <\|vsep\|> مَدَحناهُ مَدحاً لَم تَنَل مِنهُ غايَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِكِنَّهُ جُهدُ المُقِلِّ عِنايَةً <\|vsep\|> بِذِكرِ حَبيبٍ يَبهَرُ الشَمسَ يَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَتَمنا بِنأي الدارِ عَنهُ شِكايَةً <\|vsep\|> وَلا طِبَّ ِلّا القُربُ لَو أَنَّهُ يُشكي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نأى فَنأى صَبري وَأَكدى تَجَلُّدي <\|vsep\|> وَلا شَيءَ ِلّا القُربُ يأَخُذُ بِاليَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَمحو ذُنوبي يَومَ نَشري لِمَوعِدي <\|vsep\|> كَبائِرُنا تُمحى بِجاهِ مُحمَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا طاشَتِ الأَلبابُ في المَوقِفِ الضنكِ <\|vsep\|> هُناكَ يُلاقي المَرءُ سالِف كَدحِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَسلَمُ مِن حَرِّ السَعيرِ وَلَفحِهِ <\|vsep\|> فَتىً مَدَحَ المُختارَ سٍ لِجَرحِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.