poem title
stringlengths 0
99
⌀ | poem meter
stringclasses 17
values | poem verses
stringlengths 16
390k
| poem theme
stringclasses 18
values | poem url
stringlengths 35
346
⌀ | poet name
stringlengths 1
44
| poet description
stringclasses 762
values | poet url
stringlengths 38
98
⌀ | poet era
stringclasses 14
values | poet location
stringclasses 20
values | poem description
listlengths 1
290
⌀ | poem language type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
أحب الصالحين ولست منهم
|
الوافر
|
أُحِبُّ الصالِحينَ وَلَستُ مِنهُم لَعَلّي أَن أَنالَ بِهِم شَفاعَه وَأَكرَهُ مَن تِجارَتُهُ المَعاصي وَلَو كُنّا سَواءً في البِضاعَه
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24674.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_6|> ع <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أُحِبُّ الصالِحينَ وَلَستُ مِنهُم <|vsep|> لَعَلّي أَن أَنالَ بِهِم شَفاعَه </|bsep|> </|psep|>
|
يا راكباً قف بالمحصب من منى
|
الكامل
|
يا راكِباً قِف بِالمُحَصَّبِ مِن مِنىً وَاِهتِف بِقاعِدِ خَيفِها وَالناهِضِ سَحَراً ِذا فاضَ الحَجيجُ ِلى مِنىً فَيضاً كَمُلتَطِمِ الفُراتِ الفائِضِ ِن كانَ رَفضاً حُبُّ لِ مُحَمَّدٍ فَليَشهَدِ الثَقَلانِ أَنّي رافِضي
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24675.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ض <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا راكِباً قِف بِالمُحَصَّبِ مِن مِنىً <|vsep|> وَاِهتِف بِقاعِدِ خَيفِها وَالناهِضِ </|bsep|> <|bsep|> سَحَراً ِذا فاضَ الحَجيجُ ِلى مِنىً <|vsep|> فَيضاً كَمُلتَطِمِ الفُراتِ الفائِضِ </|bsep|> </|psep|>
|
إذا لم تجودوا والأمور بكم تمضي
|
الطويل
|
ِذا لَم تَجودوا وَالأُمورُ بِكُم تَمضي وَقَد مَلَكَت أَيديكُمُ البَسطَ وَالقَبضا فَماذا يُرَجَّى مِنكُمُ ِن عَزَلتُمُ وَعَضَّتكُمُ الدُنيا بِأَنيابِها عَضّا وتَستَرجِعُ الأَيّامُ ما وَهَبَتكُمُ وَمِن عادَةِ الأَيّامِ تَستَرجِعُ القَرضا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24676.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ض <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ِذا لَم تَجودوا وَالأُمورُ بِكُم تَمضي <|vsep|> وَقَد مَلَكَت أَيديكُمُ البَسطَ وَالقَبضا </|bsep|> <|bsep|> فَماذا يُرَجَّى مِنكُمُ ِن عَزَلتُمُ <|vsep|> وَعَضَّتكُمُ الدُنيا بِأَنيابِها عَضّا </|bsep|> </|psep|>
|
العلم مغرس كل فخر فافتخر
|
الكامل
|
العِلمُ مَغرَسُ كُلِّ فَخرٍ فَاِفتَخِر وَاِحذَر يَفوتُكَ فَخرُ ذاكَ المَغرَسِ وَاِعلَم بِأَنَّ العِلمَ لَيسَ يَنالُهُ مَن هَمُّهُ في مَطعَمٍ أَو مَلبَسِ لا أَخو العِلمِ الَذي يُعنى بِهِ في حالَتَيهِ عارِيا أَو مُكتَسي فَاِجعَل لِنَفسِكَ مِنهُ حَظّاً وافِراً وَاِهجُر لَهُ طيبَ الرُقادِ وَعَبسِ فَلَعَلَّ يَوماً حَضَرتَ بِمَجلِسٍ كُنتَ الرَئيسَ وَفَخرَ ذاكَ المَجلِسِ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24679.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_14|> س <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> العِلمُ مَغرَسُ كُلِّ فَخرٍ فَاِفتَخِر <|vsep|> وَاِحذَر يَفوتُكَ فَخرُ ذاكَ المَغرَسِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِعلَم بِأَنَّ العِلمَ لَيسَ يَنالُهُ <|vsep|> مَن هَمُّهُ في مَطعَمٍ أَو مَلبَسِ </|bsep|> <|bsep|> لا أَخو العِلمِ الَذي يُعنى بِهِ <|vsep|> في حالَتَيهِ عارِيا أَو مُكتَسي </|bsep|> <|bsep|> فَاِجعَل لِنَفسِكَ مِنهُ حَظّاً وافِراً <|vsep|> وَاِهجُر لَهُ طيبَ الرُقادِ وَعَبسِ </|bsep|> </|psep|>
|
لقلع ضرس وضرب حبس
|
البسيط
|
لِقَلعُ ضِرسٍ وَضَربُ حَبسِ وَنَزعُ نَفسٍ وَرَدُّ أَمسِ وَقَرُّ بَردٍ وَقَودُ فَردِ وَدَبغُ جِلدٍ بِغَيرِ شَمسِ وَأَكلُ ضَبٍّ وَصَيدُ دُبٍّ وَصَرفُ حَبٍّ بِأَرضِ خَرسِ وَنَفخُ نارٍ وَحَملُ عارٍ وَبَيعُ دارٍ بِرُبعِ فِلسِ وَبَيعُ خُفٍّ وَعَدمُ ِلفٍ وَضَربُ ِلفٍ بِحَبلِ قَلسِ أَهوَنُ مِن وَقفَةِ الحُرِّ يَرجو نَوالاً بِبابِ نَحسِ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24680.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_4|> س <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لِقَلعُ ضِرسٍ وَضَربُ حَبسِ <|vsep|> وَنَزعُ نَفسٍ وَرَدُّ أَمسِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَرُّ بَردٍ وَقَودُ فَردِ <|vsep|> وَدَبغُ جِلدٍ بِغَيرِ شَمسِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَكلُ ضَبٍّ وَصَيدُ دُبٍّ <|vsep|> وَصَرفُ حَبٍّ بِأَرضِ خَرسِ </|bsep|> <|bsep|> وَنَفخُ نارٍ وَحَملُ عارٍ <|vsep|> وَبَيعُ دارٍ بِرُبعِ فِلسِ </|bsep|> <|bsep|> وَبَيعُ خُفٍّ وَعَدمُ ِلفٍ <|vsep|> وَضَربُ ِلفٍ بِحَبلِ قَلسِ </|bsep|> </|psep|>
|
شهدت بأن الله لا رب غيره
|
الطويل
|
شَهِدتُ بِأَنَّ اللَهَ لا رَبَّ غَيرَهُ وَأَشهَدُ أَنَّ البَعثَ حَقٌّ وَأَخلَصُ وَأَنَّ عُرى اليمانِ قَولٌ مُبَيَّنٌ وَفِعلٌ زَكِيٌّ قَد يَزيدُ وَينقُصُ وَِنَّ أَبا بَكرٍ خَليفَةُ رَبِّهِ وَكانَ أَبو حَفصٍ عَلى الخَيرِ يَحرِصُ وَأَشهَدُ رَبّي أَنَّ عُثمانَ فاضِلٌ وَأَنَّ عَلِيّاً فَضلُهُ مُتَخَصِّصُ أَئِمَّةُ قَومٍ يُهتَدى بِهُداهُم لَحى اللَهُ مَن ِيّاهُمُ يَتَنَقَّصُ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24678.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ص <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> شَهِدتُ بِأَنَّ اللَهَ لا رَبَّ غَيرَهُ <|vsep|> وَأَشهَدُ أَنَّ البَعثَ حَقٌّ وَأَخلَصُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَنَّ عُرى اليمانِ قَولٌ مُبَيَّنٌ <|vsep|> وَفِعلٌ زَكِيٌّ قَد يَزيدُ وَينقُصُ </|bsep|> <|bsep|> وَِنَّ أَبا بَكرٍ خَليفَةُ رَبِّهِ <|vsep|> وَكانَ أَبو حَفصٍ عَلى الخَيرِ يَحرِصُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَشهَدُ رَبّي أَنَّ عُثمانَ فاضِلٌ <|vsep|> وَأَنَّ عَلِيّاً فَضلُهُ مُتَخَصِّصُ </|bsep|> </|psep|>
|
يا واعظ الناس عما أنت فاعله
|
البسيط
|
يا واعِظَ الناسِ عَمّا أَنتَ فاعِلُهُ يا مَن يُعَدُّ عَلَيهِ العُمرُ بِالنَفَسِ اِحفَظ لِشَيبِكَ مِن عَيبٍ يُدَنِّسُهُ ِنَّ البَياضَ قَليلُ الحَملِ لِلدَنَسِ كَحامِلٍ لِثِيابِ الناسِ يَغسِلُها وَثَوبُهُ غارِقٌ في الرِجسِ وَالنَجَسِ تَبغي النَجاةَ وَلَم تَسلُك طَريقَتَها ِنَّ السَفينَةَ لا تَجري عَلى اليَبَسِ رُكوبُكَ النَعشَ يُنسيكَ الرُكوبَ عَلى ما كُنتَ تَركَبُ مِن بَغلٍ وَمِن فَرَسِ يَومَ القِيامَةِ لا مالٌ وَلا وَلَدٌ وَضَمَّةُ القَبرِ تُنسي لَيلَةَ العُرسِ
|
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem24681.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_4|> س <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> يا واعِظَ الناسِ عَمّا أَنتَ فاعِلُهُ <|vsep|> يا مَن يُعَدُّ عَلَيهِ العُمرُ بِالنَفَسِ </|bsep|> <|bsep|> اِحفَظ لِشَيبِكَ مِن عَيبٍ يُدَنِّسُهُ <|vsep|> ِنَّ البَياضَ قَليلُ الحَملِ لِلدَنَسِ </|bsep|> <|bsep|> كَحامِلٍ لِثِيابِ الناسِ يَغسِلُها <|vsep|> وَثَوبُهُ غارِقٌ في الرِجسِ وَالنَجَسِ </|bsep|> <|bsep|> تَبغي النَجاةَ وَلَم تَسلُك طَريقَتَها <|vsep|> ِنَّ السَفينَةَ لا تَجري عَلى اليَبَسِ </|bsep|> <|bsep|> رُكوبُكَ النَعشَ يُنسيكَ الرُكوبَ عَلى <|vsep|> ما كُنتَ تَركَبُ مِن بَغلٍ وَمِن فَرَسِ </|bsep|> </|psep|>
|
إذا المشكلات تصدين لي
|
المتقارب
|
ِذا المُشكِلاتُ تَصَدَّينَ لي كَشَفتُ حَقائِقَها لِلنَظَر لِسانٌ كَشَقشَقَةِ الأَرحَبي ي وَكالحُسامِ اليَمانِيّ الذَكَر وَلَستُ بِِمَّعَةٍ في الرِجا لِ أُسائِلُ هَذا وَذا ما الخَبَر وَلَكِنَّني مُدرَهُ الأَصغَرَي نِ جَلّابُ خَيرٍ وَفَرّاجُ شَرّ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24684.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_5|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ِذا المُشكِلاتُ تَصَدَّينَ لي <|vsep|> كَشَفتُ حَقائِقَها لِلنَظَر </|bsep|> <|bsep|> لِسانٌ كَشَقشَقَةِ الأَرحَبي <|vsep|> ي وَكالحُسامِ اليَمانِيّ الذَكَر </|bsep|> <|bsep|> وَلَستُ بِِمَّعَةٍ في الرِجا <|vsep|> لِ أُسائِلُ هَذا وَذا ما الخَبَر </|bsep|> </|psep|>
|
شكوت إلى وكيع سوء حفظي
|
الوافر
|
شَكَوتُ ِلى وَكيعٍ سوءَ حِفظي فَأَرشَدَني ِلى تَركِ المَعاصي وَأَخبَرَني بِأَنَّ العِلمَ نورٌ وَنورُ اللَهِ لا يُهدى لِعاصي
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24677.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_6|> ص <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> شَكَوتُ ِلى وَكيعٍ سوءَ حِفظي <|vsep|> فَأَرشَدَني ِلى تَركِ المَعاصي </|bsep|> </|psep|>
|
كن ساكنا في ذا الزمان بسيره
|
الكامل
|
كُن ساكِناً في ذا الزَمانِ بِسَيرِهِ وَعَنِ الوَرى كُن راهِباً في دَيرِهِ وَاِغسِل يَدَيكَ مِنَ الزَمانِ وَأَهلِهِ وَاِحذَر مَوَدَّتَهُم تَنَل مِن خَيرِهِ ِنّي اِطَّلَعتُ فَلَم أَجِد لي صاحِباً أَصحَبُهُ في الدَهرِ وَلا في غَيرِهِ فَتَرَكتُ أَسفَلَهُم لَكَثرَةِ شَرِّهِ وَتَرَكتُ أَعلاهُم لِقِلَّةِ خَيرِهِ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24685.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> كُن ساكِناً في ذا الزَمانِ بِسَيرِهِ <|vsep|> وَعَنِ الوَرى كُن راهِباً في دَيرِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَاِغسِل يَدَيكَ مِنَ الزَمانِ وَأَهلِهِ <|vsep|> وَاِحذَر مَوَدَّتَهُم تَنَل مِن خَيرِهِ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي اِطَّلَعتُ فَلَم أَجِد لي صاحِباً <|vsep|> أَصحَبُهُ في الدَهرِ وَلا في غَيرِهِ </|bsep|> </|psep|>
|
وأكثر من الإخوان ما اسطعت إنهم
|
الطويل
|
وَأَكثِر مِنَ الِخوانِ ما اِسطَعتَ ِنَهُمُ بُطونٌ ِذا اِستَنجَدتَهُم وَظُهورُ وَلَيسَ كَثيرٌ أَلفُ خِلٍّ لِعاقِلٍ وَِنَّ عَدوّاً واحِداً لَكَثيرُ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem24686.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وَأَكثِر مِنَ الِخوانِ ما اِسطَعتَ ِنَهُمُ <|vsep|> بُطونٌ ِذا اِستَنجَدتَهُم وَظُهورُ </|bsep|> </|psep|>
|
لقد أصبحت نفسي تتوق إلى مصر
|
الطويل
|
لَقَد أَصبَحَت نَفسي تَتوقُ ِلى مِصرِ وَمِن دونِها أَرضُ المَهامَةِ وَالقَفرِ فَوَاللَهِ لا أَدري أَلِلفَوزِ وَالغِنى أُساقُ ِلَيها أَم أُساقُ ِلى القَبرِ
|
قصيدة شوق
|
https://www.aldiwan.net/poem24687.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> لَقَد أَصبَحَت نَفسي تَتوقُ ِلى مِصرِ <|vsep|> وَمِن دونِها أَرضُ المَهامَةِ وَالقَفرِ </|bsep|> </|psep|>
|
قيل لي قد أسى عليك فلان
|
الخفيف
|
قيلَ لي قَد أَسى عَلَيكَ فُلانٌ وَمُقامُ الفَتى عَلى الذُلِّ عارُ قُلتُ قَد جاءَني وَأَحدَثَ عُذراً دِيَةُ الذَنبِ عِندَنا الاِعتِذارُ
|
قصيدة اعتذار
|
https://www.aldiwan.net/poem24688.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_0|> ر <|theme_5|> <|psep|> <|bsep|> قيلَ لي قَد أَسى عَلَيكَ فُلانٌ <|vsep|> وَمُقامُ الفَتى عَلى الذُلِّ عارُ </|bsep|> </|psep|>
|
وما كنت راض من زماني بما ترى
|
الطويل
|
وَما كُنتُ راضٍ مِن زَماني بِما تَرى وَلَكِنَّني راضٍ بِما حَكَمَ الدَهرُ فَِن كانَت الأَيّامُ خانَت عُهودَنا فَِنّي بِها راضٍ وَلَكِنَّها قَهرُ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24689.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وَما كُنتُ راضٍ مِن زَماني بِما تَرى <|vsep|> وَلَكِنَّني راضٍ بِما حَكَمَ الدَهرُ </|bsep|> </|psep|>
|
وجدت سكوتي متجرا فلزمته
|
الطويل
|
وَجَدتُ سُكوتي مَتجَراً فَلَزِمتُهُ ِذا لَم أَجِد رِبحاً فَلَستُ بِخاسِرِ وَما الصَمتُ ِلّا في الرِجالِ مُتَاجِرٌ وَتاجِرُهُ يَعلو عَلى كُلِّ تاجِرِ
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem24690.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> وَجَدتُ سُكوتي مَتجَراً فَلَزِمتُهُ <|vsep|> ِذا لَم أَجِد رِبحاً فَلَستُ بِخاسِرِ </|bsep|> </|psep|>
|
الدهر يومان ذا أمن وذا خطر
|
البسيط
|
الدَهرُ يَومانِ ذا أَمنٌ وَذا خَطَرُ وَالعَيشُ عَيشانِ ذا صَفوٌ وذا كَدَرُ أَما تَرى البَحرَ تَعلو فَوقَهُ جِيَفٌ وَتَستَقِرُّ بِأَقصى قاعِهِ الدُرَرُ وَفي السَماءِ نُجومٌ لا عِدادَ لَها وَلَيسَ يُكسَفُ ِلّا الشَمسُ وَالقَمَرُ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24691.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> الدَهرُ يَومانِ ذا أَمنٌ وَذا خَطَرُ <|vsep|> وَالعَيشُ عَيشانِ ذا صَفوٌ وذا كَدَرُ </|bsep|> <|bsep|> أَما تَرى البَحرَ تَعلو فَوقَهُ جِيَفٌ <|vsep|> وَتَستَقِرُّ بِأَقصى قاعِهِ الدُرَرُ </|bsep|> </|psep|>
|
إذا ما كنت ذا فضل وعلم
|
الوافر
|
ِذا ما كُنتَ ذا فَضلٍ وَعِلمِ بِما اِختَلَفَ الأَوائِلُ وَالأَواخِر فَناظِر مَن تُناظِرُ في سُكونٍ حَليماً لا تَلِحُّ وَلا تُكابِر يُفيدُكَ ما اِستَفادَ بِلا اِمتِنانٍ مِنَ النُكَتِ اللَطيفَةِ وَالنَوادِر وَِيّاكَ اللَجوجَ وَمَن يُرائي بِأَنّي قَد غَلَبتُ وَمَن يُفاخِر فَِنَّ الشَرَّ في جَنَباتِ هَذا يُمَنِّيَ بِالتَقاطُعِ وَالتَدابِر
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24692.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_6|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ِذا ما كُنتَ ذا فَضلٍ وَعِلمِ <|vsep|> بِما اِختَلَفَ الأَوائِلُ وَالأَواخِر </|bsep|> <|bsep|> فَناظِر مَن تُناظِرُ في سُكونٍ <|vsep|> حَليماً لا تَلِحُّ وَلا تُكابِر </|bsep|> <|bsep|> يُفيدُكَ ما اِستَفادَ بِلا اِمتِنانٍ <|vsep|> مِنَ النُكَتِ اللَطيفَةِ وَالنَوادِر </|bsep|> <|bsep|> وَِيّاكَ اللَجوجَ وَمَن يُرائي <|vsep|> بِأَنّي قَد غَلَبتُ وَمَن يُفاخِر </|bsep|> </|psep|>
|
إقبل معاذير من يأتيك معتذرا
|
البسيط
|
ِقبَل مَعاذيرَ مَن يَأتيكَ مُعتَذِراً ِن بَرَّ عِندَكَ فيما قالَ أَو فَجَرا لَقَد أَطاعَكَ مَن يُرضيكَ ظاهِرُهُ وَقَد أَجَلَّكَ مَن يَعصيكَ مُستَتِرا
|
قصيدة اعتذار
|
https://www.aldiwan.net/poem24693.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ر <|theme_5|> <|psep|> <|bsep|> ِقبَل مَعاذيرَ مَن يَأتيكَ مُعتَذِراً <|vsep|> ِن بَرَّ عِندَكَ فيما قالَ أَو فَجَرا </|bsep|> </|psep|>
|
تاه الأعيرج واستعلى به الخطر
|
البسيط
|
تاهَ الأُعَيرِجُ وَاِستَعلى بِهِ الخَطَرُ فَقُل لَهُ خَيرُ ما اِستَعمَلتَهُ الحَذَرُ أَحسَنتَ ظَنَّكَ بِالأَيّامِ ِذ حَسُنَت وَلَم تَخَف سوءَ ما يَأتي بِهِ القَدَرُ وَسالَمَتكَ اللَيالي فَاِغتَرَرتَ بِها وَعِندَ صَفوِ اللَيالي يَحدُثُ الكَدَرُ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24694.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> تاهَ الأُعَيرِجُ وَاِستَعلى بِهِ الخَطَرُ <|vsep|> فَقُل لَهُ خَيرُ ما اِستَعمَلتَهُ الحَذَرُ </|bsep|> <|bsep|> أَحسَنتَ ظَنَّكَ بِالأَيّامِ ِذ حَسُنَت <|vsep|> وَلَم تَخَف سوءَ ما يَأتي بِهِ القَدَرُ </|bsep|> </|psep|>
|
علي ثياب لو تباع جميعها
|
الطويل
|
عَلَيَّ ثِيابٌ لَو تُباعُ جَميعُها بِفَلسٍ لَكانَ الفَلسُ مِنهُنَّ أَكثَرا فيهِنَّ نَفسٌ لَو تُقاسُ بِبَعضِها نُفوسُ الوَرى كانَت أَجَلَّ وَأَكبَرا ما ضَرَّ نَصلَ السَيفِ ِخلاقُ غِمدِهِ ِذا كانَ عَضباً حَيثُ وَجَّهتَهُ فَرى
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24695.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> عَلَيَّ ثِيابٌ لَو تُباعُ جَميعُها <|vsep|> بِفَلسٍ لَكانَ الفَلسُ مِنهُنَّ أَكثَرا </|bsep|> <|bsep|> فيهِنَّ نَفسٌ لَو تُقاسُ بِبَعضِها <|vsep|> نُفوسُ الوَرى كانَت أَجَلَّ وَأَكبَرا </|bsep|> </|psep|>
|
إذا لم أجد خلا تقيا فوحدتي
|
الطويل
|
ِذا لَم أَجِد خِلّاً تَقِيّاً فَوِحدَتي أَلَذُّ وَأَشهى مِن غَوِيٍّ أُعاشِرُه وَأَجلِسُ وَحدي لِلعِبادَةِ مِناً أَقَرُّ لِعَيني مِن جَليسٍ أُحاذِرُه
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24696.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ِذا لَم أَجِد خِلّاً تَقِيّاً فَوِحدَتي <|vsep|> أَلَذُّ وَأَشهى مِن غَوِيٍّ أُعاشِرُه </|bsep|> </|psep|>
|
أمطري لؤلؤا جبال سرندي
|
الخفيف
|
أَمطِري لُؤلُؤاً جِبالَ سَرَندي بَ وَفيضي بارُ تَكرورَ تِبرا أَنا ِن عِشتُ لَستُ أَعدَمُ قوتاً وَِذا مُتُّ لَستُ أَعدَمُ قَبرا هِمَّتي هِمَّةُ المُلوكِ وَنَفسي نَفسُ حُرٍّ تَرى المَذَلَّةَ كُفرا وَِذا ما قَنِعتُ بِالقوتِ عُمري فَلِماذا أَزورُ زَيداً وَعَمرا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24697.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_0|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَمطِري لُؤلُؤاً جِبالَ سَرَندي <|vsep|> بَ وَفيضي بارُ تَكرورَ تِبرا </|bsep|> <|bsep|> أَنا ِن عِشتُ لَستُ أَعدَمُ قوتاً <|vsep|> وَِذا مُتُّ لَستُ أَعدَمُ قَبرا </|bsep|> <|bsep|> هِمَّتي هِمَّةُ المُلوكِ وَنَفسي <|vsep|> نَفسُ حُرٍّ تَرى المَذَلَّةَ كُفرا </|bsep|> </|psep|>
|
يا من يعانق دنيا لا بقاء لها
|
البسيط
|
يا مَن يُعانِقُ دُنيا لا بَقاءَ لَها يُمسي وَيُصبِحُ في دُنياهُ سَفّارا هَلّا تَرَكتَ لِذي الدُنيا مُعانَقَةً حَتّى تُعانِقَ في الفِردَوسِ أَبكارا ِن كُنتَ تَبغي جِنانَ الخُلدِ تَسكُنُها فَيَنبَغي لَكَ أَن لا تَأمَنَ النارا
|
قصيدة دينية
|
https://www.aldiwan.net/poem24698.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ر <|theme_18|> <|psep|> <|bsep|> يا مَن يُعانِقُ دُنيا لا بَقاءَ لَها <|vsep|> يُمسي وَيُصبِحُ في دُنياهُ سَفّارا </|bsep|> <|bsep|> هَلّا تَرَكتَ لِذي الدُنيا مُعانَقَةً <|vsep|> حَتّى تُعانِقَ في الفِردَوسِ أَبكارا </|bsep|> </|psep|>
|
يريد المرء أن يعطى مناه
|
الوافر
|
يُريدُ المَرءُ أَن يُعطى مُناهُ وَيَأبى اللَهُ ِلّا ما أَرادَ يَقولُ المَرءُ فائِدَتي وَمالي وَتَقوى اللَهِ أَفضَلُ ما اِستَفادَ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24699.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_6|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يُريدُ المَرءُ أَن يُعطى مُناهُ <|vsep|> وَيَأبى اللَهُ ِلّا ما أَرادَ </|bsep|> </|psep|>
|
أرى راحة للحق عند قضائه
|
الطويل
|
أَرى راحَةً لِلحَقِّ عِندَ قَضائِهِ وَيَثقُلُ يَوماً ِن تَرَكتَ عَلى عَمدِ وَحَسبُكَ حَظّاً أَن تُرى غَيرَ كاذِبٍ وَقَولَكَ لَم أَعلَم وَذاكَ مِنَ الجَهدِ وَمَن يَقضِ حَقَّ الجارِ بَعدَ اِبنَ عَمِّهِ وَصاحِبِهِ الأَدنى عَلى القُربِ وَالبُعدِ يَعِش سَيِّداً يَستَعذِبُ الناسُ ذِكرَهُ وَِن نابَهُ حَقٌّ أَتَوهُ عَلى قَصدِ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24700.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَرى راحَةً لِلحَقِّ عِندَ قَضائِهِ <|vsep|> وَيَثقُلُ يَوماً ِن تَرَكتَ عَلى عَمدِ </|bsep|> <|bsep|> وَحَسبُكَ حَظّاً أَن تُرى غَيرَ كاذِبٍ <|vsep|> وَقَولَكَ لَم أَعلَم وَذاكَ مِنَ الجَهدِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن يَقضِ حَقَّ الجارِ بَعدَ اِبنَ عَمِّهِ <|vsep|> وَصاحِبِهِ الأَدنى عَلى القُربِ وَالبُعدِ </|bsep|> </|psep|>
|
ولولا الشعر بالعلماء يزري
|
الوافر
|
وَلَولا الشِعرُ بِالعُلَماءِ يُزري لَكُنتُ اليَومَ أَشعَرَ مِن لَبيدِ وَأَشجَعَ في الوَغي مِن كُلِّ لَيثٍ وَلِ مُهَلَّبٍ وَبَني يَزيدِ وَلَولا خَشيَّةُ الرَحمَنِ رَبّي حَسِبتُ الناسَ كُلَّهُمُ عَبيدي
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24701.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_6|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وَلَولا الشِعرُ بِالعُلَماءِ يُزري <|vsep|> لَكُنتُ اليَومَ أَشعَرَ مِن لَبيدِ </|bsep|> <|bsep|> وَأَشجَعَ في الوَغي مِن كُلِّ لَيثٍ <|vsep|> وَلِ مُهَلَّبٍ وَبَني يَزيدِ </|bsep|> </|psep|>
|
إذا أصبحت عندي قوت يومي
|
الوافر
|
ِذا أَصبَحتُ عِندي قوتُ يَومي فَخَلِّ الهَمَّ عَنّي يا سَعيدُ وَلا تَخطُر هُمومَ غَدٍ بِبالي فَِنَّ غَداً لَهُ رِزقٌ جَديدُ أُسَلِّمُ ِن أَرادَ اللَهُ أَمراً فَأَترُكُ ما أُريدُ لِما يُريدُ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24702.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_6|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ِذا أَصبَحتُ عِندي قوتُ يَومي <|vsep|> فَخَلِّ الهَمَّ عَنّي يا سَعيدُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَخطُر هُمومَ غَدٍ بِبالي <|vsep|> فَِنَّ غَداً لَهُ رِزقٌ جَديدُ </|bsep|> </|psep|>
|
إن كنت تغدو في الذنوب جليداً
|
الكامل
|
ِن كُنتَ تَغدو في الذُنوبِ جَليداً وَتَخافُ في يَومِ المَعادِ وَعيدا فَلَقَد أَتاكَ مِنَ المُهَيمِنِ عَفوُهُ وَأَفاضَ مِن نِعَمٍ عَلَيكَ مَزيدا لا تَيأَسَنَّ مِن لُطفِ رَبِّكَ في الحَشا في بَطنِ أُمِّكَ مُضغَةً وَوَليدا لَو شاءَ أَن تَصلى جَهَنَّمَ خالِداً ما كانَ أَلهَمَ قَلبَكَ التَوحيدا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24703.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_14|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ِن كُنتَ تَغدو في الذُنوبِ جَليداً <|vsep|> وَتَخافُ في يَومِ المَعادِ وَعيدا </|bsep|> <|bsep|> فَلَقَد أَتاكَ مِنَ المُهَيمِنِ عَفوُهُ <|vsep|> وَأَفاضَ مِن نِعَمٍ عَلَيكَ مَزيدا </|bsep|> <|bsep|> لا تَيأَسَنَّ مِن لُطفِ رَبِّكَ في الحَشا <|vsep|> في بَطنِ أُمِّكَ مُضغَةً وَوَليدا </|bsep|> </|psep|>
|
تغرب عن الأوطان في طلب العلا
|
الطويل
|
تَغَرَّب عَنِ الأَوطانِ في طَلَبِ العُلا وَسافِر فَفي الأَسفارِ خَمسُ فَوائِدِ تَفَرُّجُ هَمٍّ وَاِكتِسابُ مَعيشَةٍ وَعِلمٌ وَدابٌ وَصُحبَةُ ماجِدِ وَِن قيلَ في الأَسفارِ ذُلٌّ وَمِحنَةٌ وَقَطعُ الفَيافي وَاِكتِسابُ الشَدائِدِ فَمَوتُ الفَتى خَيرٌ لَهُ مِن حَياتِهِ بِدارِ هَوانٍ بَينَ واشٍ وَحاسِدِ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24704.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> تَغَرَّب عَنِ الأَوطانِ في طَلَبِ العُلا <|vsep|> وَسافِر فَفي الأَسفارِ خَمسُ فَوائِدِ </|bsep|> <|bsep|> تَفَرُّجُ هَمٍّ وَاِكتِسابُ مَعيشَةٍ <|vsep|> وَعِلمٌ وَدابٌ وَصُحبَةُ ماجِدِ </|bsep|> <|bsep|> وَِن قيلَ في الأَسفارِ ذُلٌّ وَمِحنَةٌ <|vsep|> وَقَطعُ الفَيافي وَاِكتِسابُ الشَدائِدِ </|bsep|> </|psep|>
|
إني صحبت الناس ما لهم عدد
|
البسيط
|
ِنّي صَحِبتُ الناسَ ما لَهُم عَدَدُ وَكُنتُ أَحسَبُ أَنَّي قَد مَلَأتُ يَدي لَمّا بَلَوتُ أَخِلاّئي وَجَدتُهُمُ كَالدَهرِ في الغَدرِ لَم يُبقوا عَلى أَحَدِ ِن غِبتُ عَنهُم فَشَرُّ الناسِ يَشتُمُني وَِن مَرِضتُ فَخَيرُ الناسِ لَم يَعُدِ وَِن رَأَوني بِخَيرٍ ساءَهُم فَرَحي وَِن رَأَوني بِشَرٍّ سَرَّهُم نَكَدي
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24705.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_4|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ِنّي صَحِبتُ الناسَ ما لَهُم عَدَدُ <|vsep|> وَكُنتُ أَحسَبُ أَنَّي قَد مَلَأتُ يَدي </|bsep|> <|bsep|> لَمّا بَلَوتُ أَخِلاّئي وَجَدتُهُمُ <|vsep|> كَالدَهرِ في الغَدرِ لَم يُبقوا عَلى أَحَدِ </|bsep|> <|bsep|> ِن غِبتُ عَنهُم فَشَرُّ الناسِ يَشتُمُني <|vsep|> وَِن مَرِضتُ فَخَيرُ الناسِ لَم يَعُدِ </|bsep|> </|psep|>
|
ولما أتيت الناس أطلب عندهم
|
الطويل
|
ولَمّا أَتَيتُ الناسَ أَطلُبُ عِندَهُم أَخا ثِقَةٍ عِندَ اِبتِلاءِ الشَدائِدِ تَقَلَّبتُ في دَهري رَخاءً وَشِدَّةً وَنادَيتُ في الأَحياءِ هَل مِن مُساعِدِ فَلَم أَرى فيما ساءَني غَيرَ شامِتٍ وَلَم أَرَ فيما سَرَّني غَيرَ حاسِدِ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24706.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ولَمّا أَتَيتُ الناسَ أَطلُبُ عِندَهُم <|vsep|> أَخا ثِقَةٍ عِندَ اِبتِلاءِ الشَدائِدِ </|bsep|> <|bsep|> تَقَلَّبتُ في دَهري رَخاءً وَشِدَّةً <|vsep|> وَنادَيتُ في الأَحياءِ هَل مِن مُساعِدِ </|bsep|> </|psep|>
|
تمنى رجال أن أموت وإن أمت
|
الطويل
|
تَمَنّى رِجالٌ أَن أَموتَ وَِن أَمُت فَتِلكَ سَبيلٌ لَستُ فيها بِأَوحَدِ وَما مَوتُ مَن قَد ماتَ قَبلي بِضائِري وَلا عَيشُ مَن قَد عاشَ بَعدي بِمُخلِدي لَعَلَّ الَّذي يَرجو فَنائي وَيَدَّعي بِهِ قَبلَ مَوتي أَن يَكونَ هُوَ الرَدي
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24707.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> تَمَنّى رِجالٌ أَن أَموتَ وَِن أَمُت <|vsep|> فَتِلكَ سَبيلٌ لَستُ فيها بِأَوحَدِ </|bsep|> <|bsep|> وَما مَوتُ مَن قَد ماتَ قَبلي بِضائِري <|vsep|> وَلا عَيشُ مَن قَد عاشَ بَعدي بِمُخلِدي </|bsep|> </|psep|>
|
ليت الكلاب لنا كانت مجاورة
|
البسيط
|
لَيتَ الكِلابَ لَنا كانَت مُجاوِرَةً وَلَيتَنا لا نَرى مِمّا نَرى أَحَدا ِنَّ الكِلابَ لَتَهدي في مَواطِنِها وَالخَلقُ لَيسَ بِهادٍ شَرُّهُم أَبَدا فَاِهرُب بِنَفسِكَ وَاِستَأنِس بِوِحدَتِها تَبقى سَعيداً ِذا ما كُنتَ مُنفَرِدا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24708.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_4|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لَيتَ الكِلابَ لَنا كانَت مُجاوِرَةً <|vsep|> وَلَيتَنا لا نَرى مِمّا نَرى أَحَدا </|bsep|> <|bsep|> ِنَّ الكِلابَ لَتَهدي في مَواطِنِها <|vsep|> وَالخَلقُ لَيسَ بِهادٍ شَرُّهُم أَبَدا </|bsep|> </|psep|>
|
قالوا ترفضت قلت كلا
|
البسيط
|
قالوا تَرَفَّضتَ قُلتُ كَلّا ما الرَفضُ ديني وَلا اِعتِقادي لَكِن تَوَلَّيتُ غَيرَ شَكٍّ خَيرَ ِمامٍ وَخَيرَ هادي ِن كانَ حُبُّ الوَليِّ رَفضاً فَِنَّ رَفضي ِلى العِبادِ
|
قصيدة دينية
|
https://www.aldiwan.net/poem24709.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_4|> د <|theme_18|> <|psep|> <|bsep|> قالوا تَرَفَّضتَ قُلتُ كَلّا <|vsep|> ما الرَفضُ ديني وَلا اِعتِقادي </|bsep|> <|bsep|> لَكِن تَوَلَّيتُ غَيرَ شَكٍّ <|vsep|> خَيرَ ِمامٍ وَخَيرَ هادي </|bsep|> </|psep|>
|
محن الزمان كثيرة لا تنقضي
|
الكامل
|
مِحَنُ الزَمانِ كَثيرَةٌ لا تَنقَضي وَسُرورُهُ يَأتيكَ كالأَعيادِ مَلَكَ الأَكابِرَ فَاِستَرَقَّ رِقابَهُم وَتَراهُ رِقّاً في يَدِ الأَوغادِ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24710.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_14|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> مِحَنُ الزَمانِ كَثيرَةٌ لا تَنقَضي <|vsep|> وَسُرورُهُ يَأتيكَ كالأَعيادِ </|bsep|> </|psep|>
|
فقيها وصوفيا فكن ليس واحدا
|
الطويل
|
فَقيهاً وَصوفِياً فَكُن لَيسَ واحِداً فَِنّي وَحَقُ اللَهِ يّاكَ أَنصَحُ فَذَلِكَ قاَسٍ لَم يَذُق قَلبُهُ تُقىً وَهَذا جَهولٌ كَيفَ ذو الجَهلِ يَصلُحُ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24711.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ح <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> فَقيهاً وَصوفِياً فَكُن لَيسَ واحِداً <|vsep|> فَِنّي وَحَقُ اللَهِ يّاكَ أَنصَحُ </|bsep|> </|psep|>
|
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم
|
البسيط
|
قالوا سَكَتَّ وَقَد خُوصِمتَ قُلتُ لَهُم ِنَّ الجَوابَ لِبابِ الشَرِّ مِفتاحُ وَالصَمتُ عَن جاهِلٍ أَو أَحمَقٍ شَرَفٌ وَفيهِ أَيضاً لِصَونِ العِرضِ ِصلاحُ أَما تَرى الأُسدَ تُخشى وَهِيَ صامِتَةٌ وَالكَلبُ يُخشى لَعَمري وَهوَ نَبّاحُ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24712.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ح <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> قالوا سَكَتَّ وَقَد خُوصِمتَ قُلتُ لَهُم <|vsep|> ِنَّ الجَوابَ لِبابِ الشَرِّ مِفتاحُ </|bsep|> <|bsep|> وَالصَمتُ عَن جاهِلٍ أَو أَحمَقٍ شَرَفٌ <|vsep|> وَفيهِ أَيضاً لِصَونِ العِرضِ ِصلاحُ </|bsep|> </|psep|>
|
ولرب نازلة يضيق لها الفتى
|
الكامل
|
وَلَرُبَّ نازِلَةٍ يَضيقُ لَها الفَتى ذَرعاً وَعِندَ اللَهِ مِنها المَخرَجُ ضاقَت فَلَمّا اِستَحكَمَت حَلَقاتُها فُرِجَت وَكُنتُ أَظُنُّها لا تُفرَجُ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24713.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ج <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وَلَرُبَّ نازِلَةٍ يَضيقُ لَها الفَتى <|vsep|> ذَرعاً وَعِندَ اللَهِ مِنها المَخرَجُ </|bsep|> </|psep|>
|
ماذا يخبر ضيف بيتك أهله
|
الكامل
|
ماذا يُخَبِّرُ ضَيفُ بَيتِكَ أَهلَهُ ِن سيلَ كَيفَ مَعادُهُ وَمَعاجُهُ يَقولُ جاوَزتُ الفُراتَ وَلَم أَنَل رِيّاً لَدَيهِ وَقَد طَغَت أَمواجُهُ وَرَقيتُ في دَرَجِ العُلا فَتَضايَقَت عَمّا أُريدُ شِعابُهُ وَفِجاجُهُ وَلَتُخبِرَنَّ خَصاصَتي بِتَمَلُّقي وَالماءُ يُخبِرُ عَن قَذاهُ زُجاجُهُ عِندي يَواقيتُ القَريضِ وَدُرُّهُ وَعَلَيَّ ِكليلُ الكَلامِ وَتاجُهُ تَربى عَلى رَوضِ الرُبا أَزهارُهُ وَيَرُفُّ في نادِيَ النَدى ديباجُهُ وَالشاعِرُ المِنطيقُ أَسوَدُ سالِخٌ وَالشِعرُ مِنهُ لُعابُهُ وَمُجاجُهُ وَعَداوَةُ الشُعَراءِ داءٌ مُعضِلٌ وَلَقَد يَهونُ عَلى الكَريمِ عِلاجُهُ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24714.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ج <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ماذا يُخَبِّرُ ضَيفُ بَيتِكَ أَهلَهُ <|vsep|> ِن سيلَ كَيفَ مَعادُهُ وَمَعاجُهُ </|bsep|> <|bsep|> يَقولُ جاوَزتُ الفُراتَ وَلَم أَنَل <|vsep|> رِيّاً لَدَيهِ وَقَد طَغَت أَمواجُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَرَقيتُ في دَرَجِ العُلا فَتَضايَقَت <|vsep|> عَمّا أُريدُ شِعابُهُ وَفِجاجُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَلَتُخبِرَنَّ خَصاصَتي بِتَمَلُّقي <|vsep|> وَالماءُ يُخبِرُ عَن قَذاهُ زُجاجُهُ </|bsep|> <|bsep|> عِندي يَواقيتُ القَريضِ وَدُرُّهُ <|vsep|> وَعَلَيَّ ِكليلُ الكَلامِ وَتاجُهُ </|bsep|> <|bsep|> تَربى عَلى رَوضِ الرُبا أَزهارُهُ <|vsep|> وَيَرُفُّ في نادِيَ النَدى ديباجُهُ </|bsep|> <|bsep|> وَالشاعِرُ المِنطيقُ أَسوَدُ سالِخٌ <|vsep|> وَالشِعرُ مِنهُ لُعابُهُ وَمُجاجُهُ </|bsep|> </|psep|>
|
إذا نطق السفيه فلا تجبه
|
الوافر
|
ِذا نَطَقَ السَفيهُ فَلا تَجِبهُ فَخَيرٌ مِن ِجابَتِهِ السُكوتُ فَِن كَلَّمتَهُ فَرَّجتَ عَنهُ وَِن خَلَّيتَهُ كَمَداً يَموتُ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24715.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_6|> ت <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ِذا نَطَقَ السَفيهُ فَلا تَجِبهُ <|vsep|> فَخَيرٌ مِن ِجابَتِهِ السُكوتُ </|bsep|> </|psep|>
|
إذا رمت المكارم من كريم
|
الوافر
|
ِذا رُمتَ المَكارِمَ مِن كَريمٍ فَيَمِّم مَن بَنى لِلَّهِ بَيتا فَذاكَ اللَيثُ مَن يَحمي حِماهُ وَيُكرِمُ ضَيفَهُ حَيّاً وَمَيتا
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem24716.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_6|> ت <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> ِذا رُمتَ المَكارِمَ مِن كَريمٍ <|vsep|> فَيَمِّم مَن بَنى لِلَّهِ بَيتا </|bsep|> </|psep|>
|
وأنطقت الدراهم بعد صمت
|
الوافر
|
وَأَنطَقَتِ الدَراهِمُ بَعدَ صَمتٍ أُناساً بَعدَما كانوا سُكوتا فَما عَطَفوا عَلى أَحَدٍ بِفَضلٍ وَلا عَرَفوا لِمَكرُمَةٍ ثُبوتا
|
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem24717.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_6|> ت <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> وَأَنطَقَتِ الدَراهِمُ بَعدَ صَمتٍ <|vsep|> أُناساً بَعدَما كانوا سُكوتا </|bsep|> </|psep|>
|
أحب من الإخوان كل مواتي
|
الطويل
|
أُحِبُّ مِنَ الِخوان كُلَّ مُواتي وَكُلَّ غَضيضِ الطَرفِ عَن عَثَراتي يُوافِقُني في كُلِّ أَمرٍ أُريدُهُ وَيَحفَظُني حَيّاً وَبَعدَ مَماتي فَمَن لي بِهَذا لَيتَ أَنّي أَصَبتُهُ لَقاسَمتُهُ ما لي مِنَ الحَسَناتِ تَصَفَّحتُ ِخواني فَكانَ أَقَلَّهُم عَلى كَثرَةِ الِخوانِ أَهلُ ثِقاتي
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24718.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ت <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أُحِبُّ مِنَ الِخوان كُلَّ مُواتي <|vsep|> وَكُلَّ غَضيضِ الطَرفِ عَن عَثَراتي </|bsep|> <|bsep|> يُوافِقُني في كُلِّ أَمرٍ أُريدُهُ <|vsep|> وَيَحفَظُني حَيّاً وَبَعدَ مَماتي </|bsep|> <|bsep|> فَمَن لي بِهَذا لَيتَ أَنّي أَصَبتُهُ <|vsep|> لَقاسَمتُهُ ما لي مِنَ الحَسَناتِ </|bsep|> </|psep|>
|
اصبر على مر الجفا من معلم
|
الطويل
|
اِصبِر عَلى مُرِّ الجَفا مِن مُعَلِّمٍ فَِنَّ رُسوبَ العِلمِ في نَفَراتِهِ وَمَن لَم يَذُق مُرَّ التَعَلُّمِ ساعَةً تَذَرَّعَ ذُلَّ الجَهلِ طولَ حَياتِهِ وَمَن فاتَهُ التَعليمُ وَقتَ شَبابِهِ فَكَبِّر عَلَيهِ أَربَعاً لِوَفاتِهِ وَذاتُ الفَتى وَاللَهِ بِالعِلمِ وَالتُقى ِذا لَم يَكونا لا اِعتِبارَ لِذاتِهِ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24719.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ت <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> اِصبِر عَلى مُرِّ الجَفا مِن مُعَلِّمٍ <|vsep|> فَِنَّ رُسوبَ العِلمِ في نَفَراتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن لَم يَذُق مُرَّ التَعَلُّمِ ساعَةً <|vsep|> تَذَرَّعَ ذُلَّ الجَهلِ طولَ حَياتِهِ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن فاتَهُ التَعليمُ وَقتَ شَبابِهِ <|vsep|> فَكَبِّر عَلَيهِ أَربَعاً لِوَفاتِهِ </|bsep|> </|psep|>
|
يالهف نفسي على مال أفرقه
|
البسيط
|
يالَهفَ نَفسي عَلى مالٍ أُفَرِّقُهُ عَلى المُقِلّينَ مِن أَهلِ المُروتِ ِنَّ اِعتِذاري ِلى مَن جاءَ يَسأَلُني ما لَيسَ عِندي لَمِن ِحدى المُصيباتِ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24720.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ت <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يالَهفَ نَفسي عَلى مالٍ أُفَرِّقُهُ <|vsep|> عَلى المُقِلّينَ مِن أَهلِ المُروتِ </|bsep|> </|psep|>
|
لما عفوت ولم أحقد على أحد
|
البسيط
|
لَمّا عَفَوتُ وَلَم أَحقِد عَلى أَحَدٍ أَرَحتُ نَفسي مِن هَمِّ العَداواتِ ِنّي أُحَيّي عَدوّي عِندَ رُؤيَتِهِ لِأَدفَعَ الشَرَّ عَنّي بِالتَحِيّاتِ وَأُظهِرُ البِشرَ لِلِنسانِ أَبغَضُهُ كَما ِن قَد حَشى قَلبي مَوَدّاتِ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24721.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ت <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لَمّا عَفَوتُ وَلَم أَحقِد عَلى أَحَدٍ <|vsep|> أَرَحتُ نَفسي مِن هَمِّ العَداواتِ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي أُحَيّي عَدوّي عِندَ رُؤيَتِهِ <|vsep|> لِأَدفَعَ الشَرَّ عَنّي بِالتَحِيّاتِ </|bsep|> </|psep|>
|
ومن هاب الرجال تهيبوه
|
الوافر
|
وَمَن هابَ الرِجالَ تَهَيَّبوهُ وَمَن حَقَّرَ الرِجالَ فَلَن يُهابا
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem24722.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_6|> <|theme_1|> <|psep|> </|psep|>
|
سأضرب في طول البلاد وعرضها
|
الطويل
|
سَأَضرِبُ في طولِ البِلادِ وَعَرضِها أَنالُ مُرادي أَو أَموتُ غَريبا فَِن تَلِفَت نَفسي فَلِلَّهِ دَرُّها وَِن سَلِمَت كانَ الرُجوعُ قَريبا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24723.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سَأَضرِبُ في طولِ البِلادِ وَعَرضِها <|vsep|> أَنالُ مُرادي أَو أَموتُ غَريبا </|bsep|> </|psep|>
|
ما في المقام لذي عقل وذي أدب
|
البسيط
|
ما في المَقامِ لِذي عَقلٍ وَذي أَدَبِ مِن راحَةٍ فَدَعِ الأَوطانَ وَاِغتَرِبِ سافِر تَجِد عِوَضاً عَمَّن تُفارِقُهُ وَاِنصَب فَِنَّ لَذيذَ العَيشِ في النَصَبِ ِنّي رَأَيتُ وُقوفَ الماءِ يُفسِدُهُ ِن ساحَ طابَ وَِن لَم يَجرِ لَم يَطِبِ وَالأُسدُ لَولا فِراقُ الأَرضِ مااِفتَرَسَت وَالسَهمُ لَولا فِراقُ القَوسِ لَم يُصِبِ وَالشَمسُ لَو وَقَفَت في الفُلكِ دائِمَةً لَمَلَّها الناسُ مِن عُجمٍ وَمِن عَرَبِ وَالتِبرُ كَالتُربِ مُلقىً في أَماكِنِهِ وَالعودُ في أَرضِهِ نَوعٌ مِنَ الحَطَبِ فَِن تَغَرَّبَ هَذا عَزَّ مَطلَبُهُ وَِن تَغَرَّبَ ذاكَ عَزَّ كَالذَهَبِ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24724.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ما في المَقامِ لِذي عَقلٍ وَذي أَدَبِ <|vsep|> مِن راحَةٍ فَدَعِ الأَوطانَ وَاِغتَرِبِ </|bsep|> <|bsep|> سافِر تَجِد عِوَضاً عَمَّن تُفارِقُهُ <|vsep|> وَاِنصَب فَِنَّ لَذيذَ العَيشِ في النَصَبِ </|bsep|> <|bsep|> ِنّي رَأَيتُ وُقوفَ الماءِ يُفسِدُهُ <|vsep|> ِن ساحَ طابَ وَِن لَم يَجرِ لَم يَطِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَالأُسدُ لَولا فِراقُ الأَرضِ مااِفتَرَسَت <|vsep|> وَالسَهمُ لَولا فِراقُ القَوسِ لَم يُصِبِ </|bsep|> <|bsep|> وَالشَمسُ لَو وَقَفَت في الفُلكِ دائِمَةً <|vsep|> لَمَلَّها الناسُ مِن عُجمٍ وَمِن عَرَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَالتِبرُ كَالتُربِ مُلقىً في أَماكِنِهِ <|vsep|> وَالعودُ في أَرضِهِ نَوعٌ مِنَ الحَطَبِ </|bsep|> </|psep|>
|
أرى الغر في الدنيا إذا كان فاضلا
|
الطويل
|
أَرى الغِرَّ في الدُنيا ِذا كانَ فاضِلاً تَرَقّى عَلى روسِ الرِجالِ وَيخطُبُ وَِن كانَ مِثلي لا فَضيلَةَ عِندَهُ يُقاسُ بِطِفلٍ في الشَوارِعِ يَلعَبُ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24725.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَرى الغِرَّ في الدُنيا ِذا كانَ فاضِلاً <|vsep|> تَرَقّى عَلى روسِ الرِجالِ وَيخطُبُ </|bsep|> </|psep|>
|
أنت حسبي وفيك للقلب حسب
|
الخفيف
|
أَنتَ حَسبي وَفيكَ لِلقَلبِ حَسبُ وَلِحَسبي ِن صَحَّ لِيَ فيكَ حَسبُ لا أُبالي مَتى وِدادُكَ لي صَحَّ مِنَ الدَهرِ ما تَعَرَّضَ خَطبُ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24726.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_0|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَنتَ حَسبي وَفيكَ لِلقَلبِ حَسبُ <|vsep|> وَلِحَسبي ِن صَحَّ لِيَ فيكَ حَسبُ </|bsep|> </|psep|>
|
خبرا عني المنجم أني
|
الخفيف
|
خَبِّرا عَنِّي المُنَجِّمَ أَنِّي كافِرٌ بِالَّذي قَضَتهُ الكَواكِبُ عالِماً أَنَّ ما يَكونَ وَما كانَ قَضاءٌ مِنَ المُهَيمِنِ واجِبُ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24727.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_0|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> خَبِّرا عَنِّي المُنَجِّمَ أَنِّي <|vsep|> كافِرٌ بِالَّذي قَضَتهُ الكَواكِبُ </|bsep|> </|psep|>
|
ومن البلية أن تحب
|
الكامل
|
وَمِنَ البَلِيَّةِ أَن تُحِ بَّ وَلا يُحِبُّكَ مَن تُّحِبُهُ وَيَصُدُّ عَنكَ بِوَجهِهِ وَتُلِحُّ أَنتَ فَلا تُغِبُّهُ
|
قصيدة عتاب
|
https://www.aldiwan.net/poem24728.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ب <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> وَمِنَ البَلِيَّةِ أَن تُحِ <|vsep|> بَّ وَلا يُحِبُّكَ مَن تُّحِبُهُ </|bsep|> </|psep|>
|
بلوت بني الدنيا فلم أرى فيهم
|
الطويل
|
بَلَوتُ بَني الدُنيا فَلَم أَرى فيهُمُ سِوى مَن غَدا وَالبُخلُ مِلءَ ِهابِهِ فَجَرَّدتُ مِن غَمدِ القَناعَةِ صارِماً قَطَعتُ رَجائي مِنهُمُ بِذُبابِهِ فَلا ذا يَراني واقِفاً في طَريقِهِ وَلا ذا يَراني قاعِداً عِندَ بابِهِ غَنيٌّ بِلا مالٍ عَنِ الناسِ كُلِّهِم وَلَيسَ الغِنى ِلّا عَنِ الشَيءِ لا بِهِ ِذا ما ظالِمُ استَحسَنَ الظُلمَ مَذهَباً وَلَجَّ عُتُوّاً في قَبيحِ اِكتِسابِهِ فَكِلهُ ِلى صَرفِ اللَيالي فَِنَّها سَتُبدي لَهُ ما لَم يَكُن في حِسابِهِ فَكَم قَد رَأَينا ظالِماً مُتَمَرِّداً يَرى النَجمَ تيهاً تَحتَ ظِلِّ رِكابِهِ فَعَمَّا قَليلٍ وَهُوَ في غَفَلاتِهِ أَناخَت صُروفُ الحادِثاتِ بِبابِهِ فَأَصبَحَ لا مالٌ لَهُ وَلا جاهٌ يُرتَجى وَلا حَسَناتٌ تَلتَقي في كِتابِهِ وَجوزِيَ بِالأَمرِ الَّذي كانَ فاعِلاً وَصَبَّ عَلَيهِ اللَهُ سَوطَ عَذابِهِ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24729.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بَلَوتُ بَني الدُنيا فَلَم أَرى فيهُمُ <|vsep|> سِوى مَن غَدا وَالبُخلُ مِلءَ ِهابِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَجَرَّدتُ مِن غَمدِ القَناعَةِ صارِماً <|vsep|> قَطَعتُ رَجائي مِنهُمُ بِذُبابِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَلا ذا يَراني واقِفاً في طَريقِهِ <|vsep|> وَلا ذا يَراني قاعِداً عِندَ بابِهِ </|bsep|> <|bsep|> غَنيٌّ بِلا مالٍ عَنِ الناسِ كُلِّهِم <|vsep|> وَلَيسَ الغِنى ِلّا عَنِ الشَيءِ لا بِهِ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما ظالِمُ استَحسَنَ الظُلمَ مَذهَباً <|vsep|> وَلَجَّ عُتُوّاً في قَبيحِ اِكتِسابِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَكِلهُ ِلى صَرفِ اللَيالي فَِنَّها <|vsep|> سَتُبدي لَهُ ما لَم يَكُن في حِسابِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَكَم قَد رَأَينا ظالِماً مُتَمَرِّداً <|vsep|> يَرى النَجمَ تيهاً تَحتَ ظِلِّ رِكابِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَعَمَّا قَليلٍ وَهُوَ في غَفَلاتِهِ <|vsep|> أَناخَت صُروفُ الحادِثاتِ بِبابِهِ </|bsep|> <|bsep|> فَأَصبَحَ لا مالٌ لَهُ وَلا جاهٌ يُرتَجى <|vsep|> وَلا حَسَناتٌ تَلتَقي في كِتابِهِ </|bsep|> </|psep|>
|
يخاطبني السفيه بكل قبح
|
الوافر
|
يُخاطِبُني السَفيهُ بِكُلِّ قُبحٍ فَأَكرَهُ أَن أَكونَ لَهُ مُجيبا يَزيدُ سَفاهَةً فَأَزيدُ حِلماً كَعودٍ زادَهُ الِحراقُ طيبا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24730.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_6|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يُخاطِبُني السَفيهُ بِكُلِّ قُبحٍ <|vsep|> فَأَكرَهُ أَن أَكونَ لَهُ مُجيبا </|bsep|> </|psep|>
|
إذا سبني نذل تزايدت رفعة
|
الطويل
|
ِذا سَبَّني نَذلٌ تَزايَدتُ رِفعَةً وَما العَيبُ ِلّا أَن أَكونَ مُسابِبُه وَلَو لَم تَكُن نَفسي عَلَيَّ عَزيزَةً لَمَكَنتُها مِن كُلِّ نَذلٍ تُحارِبُه وَلَو أَنَّني أَسعى لِنَفعي وَجَدتَني كَثيرَ التَواني لِلَّذي أَنا طالِبُه وَلَكِنَّني أَسعى لِأَنفَعَ صاحِبي وَعارٌ عَلى الشَبعانِ ِن جاعَ صاحِبُه
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24731.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ِذا سَبَّني نَذلٌ تَزايَدتُ رِفعَةً <|vsep|> وَما العَيبُ ِلّا أَن أَكونَ مُسابِبُه </|bsep|> <|bsep|> وَلَو لَم تَكُن نَفسي عَلَيَّ عَزيزَةً <|vsep|> لَمَكَنتُها مِن كُلِّ نَذلٍ تُحارِبُه </|bsep|> <|bsep|> وَلَو أَنَّني أَسعى لِنَفعي وَجَدتَني <|vsep|> كَثيرَ التَواني لِلَّذي أَنا طالِبُه </|bsep|> </|psep|>
|
خبت نار نفسي باشتعال مفارقي
|
الطويل
|
خَبَت نارُ نَفسي بِاشتِعالِ مَفارِقي وَأَظلَمَ لَيلي ِذ أَضاءَ شِهابُها أَيا بومَةً قَد عَشَّشَت فَوقَ هامَتي عَلى الرُغمِ مِنّي حينَ طارَ غُرابُها رَأَيتِ خَرابَ العُمرِ مِنّي فَزُرتِني وَمَأواكِ مِن كُلِّ الدِيارِ خَرابُها أَأَنعَمُ عَيشاً بَعدَ ما حَلَّ عارِضِي طَلائِعُ شَيبٍ لَيسَ يُغني خَضابُها ِذا اِصفَرَّ لَونُ المَرءِ وَاِبيَضَّ شَعرُهُ تَنَغَّصَ مِن أَيّامِهِ مُستَطابُها فَدَع عَنكَ سَوتِ الأُمورِ فَِنَّها حَرامٌ عَلى نَفسِ التَقيِّ اِرتِكابُها وَأَدِّ زَكاةَ الجاهِ وَاِعلَم بِأَنَّها كَمِثلِ زَكاةِ المالِ تَمَّ نِصابُها وَأَحسِن ِلى الأَحرارِ تَملِك رِقابَهُم فَخَيرُ تِجاراتِ الكِرامِ اِكتِسابُها وَلا تَمشِيَن في مَنكِبِ الأَرضِ فاخِراً فَعَمّا قَليلٍ يَحتَويكَ تُرابُها وَمَن يَذُقِ الدُنيا فَِنّي طَعَمتُها وَسيقَ ِلَينا عَذبُها وَعَذابِها فَلَم أَرَها ِلّا غُروراً وَباطِلاً كَما لاحَ في ظَهرِ الفَلاةِ سَرابُها وَماهِيَ ِلّا جِيَفَةٌ مُستَحيلَةٌ عَلَيها كِلابٌ هَمُّهُنَّ اِجتِذابُها فَِن تَجتَنِبها كُنتَ سِلماً لِأَهلِها وَِن تَجتَذِبها نازَعَتكَ كِلابُها فَطوبى لِنَفسٍ أُولِعَت قَعرَ دارِها مُغَلِّقَةَ الأَبوابِ مُرخَىً حِجابُها
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24732.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> خَبَت نارُ نَفسي بِاشتِعالِ مَفارِقي <|vsep|> وَأَظلَمَ لَيلي ِذ أَضاءَ شِهابُها </|bsep|> <|bsep|> أَيا بومَةً قَد عَشَّشَت فَوقَ هامَتي <|vsep|> عَلى الرُغمِ مِنّي حينَ طارَ غُرابُها </|bsep|> <|bsep|> رَأَيتِ خَرابَ العُمرِ مِنّي فَزُرتِني <|vsep|> وَمَأواكِ مِن كُلِّ الدِيارِ خَرابُها </|bsep|> <|bsep|> أَأَنعَمُ عَيشاً بَعدَ ما حَلَّ عارِضِي <|vsep|> طَلائِعُ شَيبٍ لَيسَ يُغني خَضابُها </|bsep|> <|bsep|> ِذا اِصفَرَّ لَونُ المَرءِ وَاِبيَضَّ شَعرُهُ <|vsep|> تَنَغَّصَ مِن أَيّامِهِ مُستَطابُها </|bsep|> <|bsep|> فَدَع عَنكَ سَوتِ الأُمورِ فَِنَّها <|vsep|> حَرامٌ عَلى نَفسِ التَقيِّ اِرتِكابُها </|bsep|> <|bsep|> وَأَدِّ زَكاةَ الجاهِ وَاِعلَم بِأَنَّها <|vsep|> كَمِثلِ زَكاةِ المالِ تَمَّ نِصابُها </|bsep|> <|bsep|> وَأَحسِن ِلى الأَحرارِ تَملِك رِقابَهُم <|vsep|> فَخَيرُ تِجاراتِ الكِرامِ اِكتِسابُها </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَمشِيَن في مَنكِبِ الأَرضِ فاخِراً <|vsep|> فَعَمّا قَليلٍ يَحتَويكَ تُرابُها </|bsep|> <|bsep|> وَمَن يَذُقِ الدُنيا فَِنّي طَعَمتُها <|vsep|> وَسيقَ ِلَينا عَذبُها وَعَذابِها </|bsep|> <|bsep|> فَلَم أَرَها ِلّا غُروراً وَباطِلاً <|vsep|> كَما لاحَ في ظَهرِ الفَلاةِ سَرابُها </|bsep|> <|bsep|> وَماهِيَ ِلّا جِيَفَةٌ مُستَحيلَةٌ <|vsep|> عَلَيها كِلابٌ هَمُّهُنَّ اِجتِذابُها </|bsep|> <|bsep|> فَِن تَجتَنِبها كُنتَ سِلماً لِأَهلِها <|vsep|> وَِن تَجتَذِبها نازَعَتكَ كِلابُها </|bsep|> </|psep|>
|
تموت الأسد في الغابات جوعا
|
الوافر
|
تَموتُ الأُسدُ في الغاباتِ جوعاً وَلَحمُ الضَأنِ تَأكُلُهُ الكِلابُ وَعَبدٌ قَد يَنامُ عَلى حَريرٍ وَذو نَسَبٍ مَفارِشُهُ التُرابُ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24733.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_6|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> تَموتُ الأُسدُ في الغاباتِ جوعاً <|vsep|> وَلَحمُ الضَأنِ تَأكُلُهُ الكِلابُ </|bsep|> </|psep|>
|
أصبحت مطرحا في معشر جهلوا
|
البسيط
|
أَصبَحتَ مُطَّرَحاً في مَعشَرٍ جَهِلوا حَقَّ الأَديبِ فَباعوا الرَأسَ بِالذَنَبِ وَالناسُ يَجمَعُهُم شَملٌ وَبَينَهُم في العَقلِ فَرقٌ وَفي الدابِ وَالحَسَبِ كَمِثلِ ما الذَهَبِ الِبريزِ يَشرَكُهُ في لَونِهِ الصُفرُ وَالتَفضيلُ لِلذَهَبِ وَالعودُ لَو لَم تَطِب مِنهُ رَوائِحُهُ لَم يَفرِقِ الناسُ بَينَ العودِ وَالحَطَبِ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24734.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَصبَحتَ مُطَّرَحاً في مَعشَرٍ جَهِلوا <|vsep|> حَقَّ الأَديبِ فَباعوا الرَأسَ بِالذَنَبِ </|bsep|> <|bsep|> وَالناسُ يَجمَعُهُم شَملٌ وَبَينَهُم <|vsep|> في العَقلِ فَرقٌ وَفي الدابِ وَالحَسَبِ </|bsep|> <|bsep|> كَمِثلِ ما الذَهَبِ الِبريزِ يَشرَكُهُ <|vsep|> في لَونِهِ الصُفرُ وَالتَفضيلُ لِلذَهَبِ </|bsep|> </|psep|>
|
أرى حمرا ترعى وتعلف ما تهوى
|
الطويل
|
أَرَى حُمُراً تَرعَى وَتُعلَفُ ما تَهوى وَأُسداً جِياعاً تَظمَأُ الدَّهرَ لا تُروى وَأَشرافَ قَومٍ لا يَنالونَ قوتَهُم وَقَوماً لِئاماً تَأكُلُ المَنَّ وَالسَلوى قَضاءٌ لِدَيّانِ الخَلائِقِ سابِقٌ وَلَيسَ عَلى مُرِّ القَضا أَحَدٌ يَقوى فَمَن عَرَفَ الدَهرَ الخَؤونَ وَصَرفَهُ تَصَبَّرَ لِلبَلوى وَلَم يُظهِرِ الشَكوى
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24735.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَرَى حُمُراً تَرعَى وَتُعلَفُ ما تَهوى <|vsep|> وَأُسداً جِياعاً تَظمَأُ الدَّهرَ لا تُروى </|bsep|> <|bsep|> وَأَشرافَ قَومٍ لا يَنالونَ قوتَهُم <|vsep|> وَقَوماً لِئاماً تَأكُلُ المَنَّ وَالسَلوى </|bsep|> <|bsep|> قَضاءٌ لِدَيّانِ الخَلائِقِ سابِقٌ <|vsep|> وَلَيسَ عَلى مُرِّ القَضا أَحَدٌ يَقوى </|bsep|> </|psep|>
|
أتهزأ بالدعاء وتزدريه
|
الوافر
|
أَتَهزَأُ بِالدُعاءِ وَتَزدَريهِ وَما تَدري بِما صَنَعَ الدُّعاءُ سِهامُ اللَيلِ لا تُخطِي وَلَكِن لَها أَمَدٌ وَلِلأَمَدِ اِنقِضاءُ
|
قصيدة دينية
|
https://www.aldiwan.net/poem24736.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_6|> ء <|theme_18|> <|psep|> <|bsep|> أَتَهزَأُ بِالدُعاءِ وَتَزدَريهِ <|vsep|> وَما تَدري بِما صَنَعَ الدُّعاءُ </|bsep|> </|psep|>
|
دع الأيام تفعل ما تشاء
|
الوافر
|
دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ وَطِب نَفساً ِذا حَكَمَ القَضاءُ وَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي فَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُ وَكُن رَجُلاً عَلى الأَهوالِ جَلداً وَشيمَتُكَ السَماحَةُ وَالوَفاءُ وَِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَرايا وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ تَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍ يُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُ وَلا تُرِ لِلأَعادي قَطُّ ذُلّاً فَِنَّ شَماتَةَ الأَعدا بَلاءُ وَلا تَرجُ السَماحَةَ مِن بَخيلٍ فَما في النارِ لِلظَمنِ ماءُ وَرِزقُكَ لَيسَ يُنقِصُهُ التَأَنّي وَلَيسَ يَزيدُ في الرِزقِ العَناءُ وَلا حُزنٌ يَدومُ وَلا سُرورٌ وَلا بُؤسٌ عَلَيكَ وَلا رَخاءُ ِذا ما كُنتَ ذا قَلبٍ قَنوعٍ فَأَنتَ وَمالِكُ الدُنيا سَواءُ وَمَن نَزَلَت بِساحَتِهِ المَنايا فَلا أَرضٌ تَقيهِ وَلا سَماءُ وَأَرضُ اللَهِ واسِعَةٌ وَلَكِن ِذا نَزَلَ القَضا ضاقَ الفَضاءُ دَعِ الأَيّامَ تَغدِرُ كُلَّ حِينٍ فَما يُغني عَنِ المَوتِ الدَواءُ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24737.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_6|> ء <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ <|vsep|> وَطِب نَفساً ِذا حَكَمَ القَضاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي <|vsep|> فَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَكُن رَجُلاً عَلى الأَهوالِ جَلداً <|vsep|> وَشيمَتُكَ السَماحَةُ وَالوَفاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَرايا <|vsep|> وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ </|bsep|> <|bsep|> تَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍ <|vsep|> يُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تُرِ لِلأَعادي قَطُّ ذُلّاً <|vsep|> فَِنَّ شَماتَةَ الأَعدا بَلاءُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا تَرجُ السَماحَةَ مِن بَخيلٍ <|vsep|> فَما في النارِ لِلظَمنِ ماءُ </|bsep|> <|bsep|> وَرِزقُكَ لَيسَ يُنقِصُهُ التَأَنّي <|vsep|> وَلَيسَ يَزيدُ في الرِزقِ العَناءُ </|bsep|> <|bsep|> وَلا حُزنٌ يَدومُ وَلا سُرورٌ <|vsep|> وَلا بُؤسٌ عَلَيكَ وَلا رَخاءُ </|bsep|> <|bsep|> ِذا ما كُنتَ ذا قَلبٍ قَنوعٍ <|vsep|> فَأَنتَ وَمالِكُ الدُنيا سَواءُ </|bsep|> <|bsep|> وَمَن نَزَلَت بِساحَتِهِ المَنايا <|vsep|> فَلا أَرضٌ تَقيهِ وَلا سَماءُ </|bsep|> <|bsep|> وَأَرضُ اللَهِ واسِعَةٌ وَلَكِن <|vsep|> ِذا نَزَلَ القَضا ضاقَ الفَضاءُ </|bsep|> </|psep|>
|
صديق ليس ينفع يوم بؤس
|
الوافر
|
صَديقٌ لَيسَ يَنفَعُ يَومَ بُؤسِ قَريبٌ مِن عَدوٍّ في القِياسِ وَما يَبقى الصَديقُ بِكلِّ عَصرٍ وَلا الِخوانُ ِلّا لِلتَسي عَمَرتُ الدَهرَ مُلتَمِساً بِجُهدي أَخا ثِقَةٍ فَأَلهاني اِلتِماسي تَنَكَّرَتِ البِلادُ وَمَن عَلَيها كَأَنَّ أُناسَها لَيسوا بِناسي
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem24683.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_6|> س <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> صَديقٌ لَيسَ يَنفَعُ يَومَ بُؤسِ <|vsep|> قَريبٌ مِن عَدوٍّ في القِياسِ </|bsep|> <|bsep|> وَما يَبقى الصَديقُ بِكلِّ عَصرٍ <|vsep|> وَلا الِخوانُ ِلّا لِلتَسي </|bsep|> <|bsep|> عَمَرتُ الدَهرَ مُلتَمِساً بِجُهدي <|vsep|> أَخا ثِقَةٍ فَأَلهاني اِلتِماسي </|bsep|> </|psep|>
|
قلبي برحمتك اللهم ذو أنس
|
البسيط
|
قَلبي بِرَحمَتِكَ اللَهُمَّ ذو أُنُسِ في السِرِّ وَالجَهرِ وَالِصباحِ وَالغَلَسِ ماتَقَلَّبتُ مِن نَومي وَفي سِنَتي ِلّا وَذِكرُكَ بَينَ النَفسِ وَالنَفَسِ لَقَد مَنَنتَ عَلى قَلبي بِمَعرِفَةٍ بِأَنَّكَ اللَهُ ذو اللاءِ وَالقُدسِ وَقَد أَتَيتُ ذُنوباً أَنتَ تَعلَمُها وَلَم تَكُن فاضِحي فيها بِفِعلِ مَسي فَاِمنُن عَلَيَّ بِذِكرِ الصالِحينَ وَلا تَجعَل عَلَيَّ ِذاً في الدينِ مِن لَبَسِ وَكُن مَعي طولَ دُنيايَ وَخِرَتي وَيَومَ حَشري بِما أَنزَلتَ في عَبَسِ
|
قصيدة دينية
|
https://www.aldiwan.net/poem24682.html
|
الإمام الشافعي
|
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ورزقك ليس ينقصه التأني
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-al-shafie
|
العصر العباسي
| null | null | null |
<|meter_4|> س <|theme_18|> <|psep|> <|bsep|> قَلبي بِرَحمَتِكَ اللَهُمَّ ذو أُنُسِ <|vsep|> في السِرِّ وَالجَهرِ وَالِصباحِ وَالغَلَسِ </|bsep|> <|bsep|> ماتَقَلَّبتُ مِن نَومي وَفي سِنَتي <|vsep|> ِلّا وَذِكرُكَ بَينَ النَفسِ وَالنَفَسِ </|bsep|> <|bsep|> لَقَد مَنَنتَ عَلى قَلبي بِمَعرِفَةٍ <|vsep|> بِأَنَّكَ اللَهُ ذو اللاءِ وَالقُدسِ </|bsep|> <|bsep|> وَقَد أَتَيتُ ذُنوباً أَنتَ تَعلَمُها <|vsep|> وَلَم تَكُن فاضِحي فيها بِفِعلِ مَسي </|bsep|> <|bsep|> فَاِمنُن عَلَيَّ بِذِكرِ الصالِحينَ وَلا <|vsep|> تَجعَل عَلَيَّ ِذاً في الدينِ مِن لَبَسِ </|bsep|> </|psep|>
|
هن إذا ساعدك الدهر
|
الرمل
|
هن ذا ساعدك الد هر فذو العقل يهون فذا حطك دهرٌ فكما كنت تكون
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem47414.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_3|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> هن ذا ساعدك الد <|vsep|> هر فذو العقل يهون </|bsep|> </|psep|>
|
أردد طرفي في الرسرم فلا أرى
|
الطويل
|
أردّدُ طرفي في الرسرم فلا أرى سوى من به كانت رسوما وثارا وأسألها عنه فكلّ أجابني بأنه ما ره يوما ولا أدرا فقلت لهم هذا عجيب فنني ما أبصرته لا بكم متظاهرا عرفته منكم ثم زاد في عرفاننا بأنني ياه ولكن منكرا عجبت له كيف اختفى بظهوره فعيني حجابه الظهور ولا انفرا ألا فاعجبوا من ظاهرٍ في بطونه ومن باطن لا زال باد وظاهرا
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem47617.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أردّدُ طرفي في الرسرم فلا أرى <|vsep|> سوى من به كانت رسوما وثارا </|bsep|> <|bsep|> وأسألها عنه فكلّ أجابني <|vsep|> بأنه ما ره يوما ولا أدرا </|bsep|> <|bsep|> فقلت لهم هذا عجيب فنني <|vsep|> ما أبصرته لا بكم متظاهرا </|bsep|> <|bsep|> عرفته منكم ثم زاد في عرفاننا <|vsep|> بأنني ياه ولكن منكرا </|bsep|> <|bsep|> عجبت له كيف اختفى بظهوره <|vsep|> فعيني حجابه الظهور ولا انفرا </|bsep|> </|psep|>
|
أنا حق أنا خلق
|
الرمل
|
أنا حقّ أنا خلق أنا ربّ أنا عبد أنا عرشٌ أنا فرشٌ وجحيمٌ أنا خلد أنا ماءٌ أنا نارٌ وهواء أنا صلد أنا حقّ أنا خلق أنا ربّ أنا عبد أنا عرشٌ أنا فرشٌ وجحيمٌ أنا خلد أنا ماءٌ أنا نارٌ وهواء أنا صلد أنا كمٌّ أنا كيف أنا وجدٌ أنا فقد أنا ذاتٌ أنا وصفٌ أنا قربٌ أنا بعد كل كون ذاك كوني أنا وحدي أنا فرد
|
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem47618.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_3|> د <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> أنا حقّ أنا خلق <|vsep|> أنا ربّ أنا عبد </|bsep|> <|bsep|> أنا عرشٌ أنا فرشٌ <|vsep|> وجحيمٌ أنا خلد </|bsep|> <|bsep|> أنا ماءٌ أنا نارٌ <|vsep|> وهواء أنا صلد </|bsep|> <|bsep|> أنا حقّ أنا خلق <|vsep|> أنا ربّ أنا عبد </|bsep|> <|bsep|> أنا عرشٌ أنا فرشٌ <|vsep|> وجحيمٌ أنا خلد </|bsep|> <|bsep|> أنا ماءٌ أنا نارٌ <|vsep|> وهواء أنا صلد </|bsep|> <|bsep|> أنا كمٌّ أنا كيف <|vsep|> أنا وجدٌ أنا فقد </|bsep|> <|bsep|> أنا ذاتٌ أنا وصفٌ <|vsep|> أنا قربٌ أنا بعد </|bsep|> </|psep|>
|
ليتهم إذ ملكوني أسجحوا
|
الرمل
|
ليتهم ذ ملكوني أسجحوا ليتهم ذ ما عفوا أن يصفحوا رحلوا العيس ولم أشعر بهم ليت شعري أيّ واد صبّحوا أخذوا قلبي وماذا ضرهم أن يكونوا بجميعي جنحوا أيّ عيشٍ يهنا لي من بعدهم طار قلبي وعظامي ملّحوا ويح أهل العشق هذا حظهم هلكي مهما كتموا أو صرّحوا
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem47619.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_3|> ح <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ليتهم ذ ملكوني أسجحوا <|vsep|> ليتهم ذ ما عفوا أن يصفحوا </|bsep|> <|bsep|> رحلوا العيس ولم أشعر بهم <|vsep|> ليت شعري أيّ واد صبّحوا </|bsep|> <|bsep|> أخذوا قلبي وماذا ضرهم <|vsep|> أن يكونوا بجميعي جنحوا </|bsep|> <|bsep|> أيّ عيشٍ يهنا لي من بعدهم <|vsep|> طار قلبي وعظامي ملّحوا </|bsep|> </|psep|>
|
عن الحب ما لي كلما رمت سلوانا
|
الطويل
|
عن الحبّ ما لي كلما رمت سلوانا أرى حشو أحشائي من الشوق نيرانا لواعج لو أن البحار جميعها صببن لكان الحر أضعاف ما كانا تئج ذا ما نجد هبّ نسيمها وتذكو بأرواح تناوح ألوانا فلو أنّ ماء الأرض طرّاً شربته لما نالني ريٌّ ولا زلت ظمنا ون قلت يوما قد تدانت ديارنا لأسلو عنهم زادني القرب أشجانا فما القرب لي شاف ولا البعد نافع وفي قربنا عشق دعاني هيمانا وفي بعدنا شوق يقطع مهجتي كتقطيع بيت الشعر للنظم ميزانا فيزداد شوقي كلما زدت قربة ويزداد وجدي كلما زدت عرفانا فيا قلبي المجروح بالبعد واللقا دواك عزيز لست تنفكّ ولهانا ويا كبدي ذوبي أسىً وتحرّقاً ويا ناظري لا زلت بالدمع غرقانا أسائل عن نفسي فني ضللتها وكان جنوني مثل ما قيل أفنانا أسائل من لاقيت عنّي والهاً ولا أتحاشاهم رجالاً وركبانا أقول لهم من ذا الذي هو جامعي ويأخذني عبدا مدى الدهر حلوانا وأسألُ عن نجد وفيه مخيّمي وأطلب روض الرقمتين ونعمانا منازل كانت لي مصيفا ومربعا غداة بها أدعى صبيا وشيبانا ومن عجب ما همت لا بمهجتي ولا عشقت نفسي سواها وما كانا أنا الحبّ والمحبوب والحب جملة أنا العاشق المعشوق سرا وعلانا
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem47620.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_13|> ن <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> عن الحبّ ما لي كلما رمت سلوانا <|vsep|> أرى حشو أحشائي من الشوق نيرانا </|bsep|> <|bsep|> لواعج لو أن البحار جميعها <|vsep|> صببن لكان الحر أضعاف ما كانا </|bsep|> <|bsep|> تئج ذا ما نجد هبّ نسيمها <|vsep|> وتذكو بأرواح تناوح ألوانا </|bsep|> <|bsep|> فلو أنّ ماء الأرض طرّاً شربته <|vsep|> لما نالني ريٌّ ولا زلت ظمنا </|bsep|> <|bsep|> ون قلت يوما قد تدانت ديارنا <|vsep|> لأسلو عنهم زادني القرب أشجانا </|bsep|> <|bsep|> فما القرب لي شاف ولا البعد نافع <|vsep|> وفي قربنا عشق دعاني هيمانا </|bsep|> <|bsep|> وفي بعدنا شوق يقطع مهجتي <|vsep|> كتقطيع بيت الشعر للنظم ميزانا </|bsep|> <|bsep|> فيزداد شوقي كلما زدت قربة <|vsep|> ويزداد وجدي كلما زدت عرفانا </|bsep|> <|bsep|> فيا قلبي المجروح بالبعد واللقا <|vsep|> دواك عزيز لست تنفكّ ولهانا </|bsep|> <|bsep|> ويا كبدي ذوبي أسىً وتحرّقاً <|vsep|> ويا ناظري لا زلت بالدمع غرقانا </|bsep|> <|bsep|> أسائل عن نفسي فني ضللتها <|vsep|> وكان جنوني مثل ما قيل أفنانا </|bsep|> <|bsep|> أسائل من لاقيت عنّي والهاً <|vsep|> ولا أتحاشاهم رجالاً وركبانا </|bsep|> <|bsep|> أقول لهم من ذا الذي هو جامعي <|vsep|> ويأخذني عبدا مدى الدهر حلوانا </|bsep|> <|bsep|> وأسألُ عن نجد وفيه مخيّمي <|vsep|> وأطلب روض الرقمتين ونعمانا </|bsep|> <|bsep|> منازل كانت لي مصيفا ومربعا <|vsep|> غداة بها أدعى صبيا وشيبانا </|bsep|> <|bsep|> ومن عجب ما همت لا بمهجتي <|vsep|> ولا عشقت نفسي سواها وما كانا </|bsep|> </|psep|>
|
أوقات وصلكم عيد وأفراح
|
البسيط
|
أوقات وصلكم عيد وأفراح يا من هم الروح لي والروح والراح يا من ذا اكتحلت عيني بطلعتهم وحقّقت في محيا الحسن ترتاح دبّت حميّاهم في كل جوهرةٍ عقل ونفس وأعضاء وأرواح فما نظرت لى شيء بدا أبداً لا وأحباب قلبي دونه لا حوا نظرت حسن الذي لا شيء يشبهه فما يروقُ لقلبي بعد ملاح وليس في طاقتي الرؤيا لغيرهم ولو قلتني الورى في ذاك أو شاحوا غرقت في حبّهم دهرا ألم ترني في بحرهم سفن حقا وملاح ماذا على من رأى يوما جمالهم أن ليس تبدو له شمس وصباح جبال مكة لو شامت محاسنهم حنّوا ومن شوقهم ناحوا وقد صاحوا شهب الدراري مدى الأيام سابحة لو أبصرتهم لما جاءوا ولا راحوا لو كنت أعجب من شيء لأعجبني صبر المحبين ما ناحوا ولا باحوا أريد كتم الهوى حينا فيمنعني تهتّكي كيف لا والحبّ فضّاح لا شيء يثني عناني عن محبّتهم ولا الصوارم في صدري وأرماح قال العواذل فيك السحر قلت لهم نعم ولي صحة فيه وصلاح لا زال يربو مع النات بي أبدا فلي به بين أهل الحبّ أمداح يا عاذلي كن عذيري في محبّتهم فن قلبي بما يهواه مشحاح ن الملام لأغراء وتقويةٌ ملا فنك مكثار وملحاح ني لأهجر خلا لا يحدثني عنهم وتحرم في التوراة ألواح شرع المحبة قاض في حكومته بصرم خل من الأشجان يرتاح مسكين ما ذاق طعم العشق منذ بدا ولا استفزّته من لقمان أرواح فما نديمي بحان الأنس غير فتىً له لأخبارهم نشر ويضاح لا كسب لي بل ولا شغلٌ ولا عملٌ ففي حديثهم تجر وأرباح ما جنّة الخلد لا في مجالسهم فيها ثمارٌ وأطيارٌ وأرواح هوى المحب لدى المحبوب حيث ثوى وكيفما راح هبّت منه أرواح أودّ طول الليالي أن خلوت بهم وقد أديرت أباريقٌ وأقداح يروعني الصبحُ ن لاحت طلائعهُ يا ليته لم يكن ضوء وصباح ليلي بدا مشرقا من حسن طلعتهم وكل ذا الدهر أنوارٌ وأفراح اسكن فؤادي وطب نفسا وقرّ لقد بلغت ما رمت قرّ الناس أو ساحوا واطلب لهك ما ترجو فنّ له خزائناً ما لها قفل ومفتاح
|
قصيدة شوق
|
https://www.aldiwan.net/poem47621.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_4|> ح <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> أوقات وصلكم عيد وأفراح <|vsep|> يا من هم الروح لي والروح والراح </|bsep|> <|bsep|> يا من ذا اكتحلت عيني بطلعتهم <|vsep|> وحقّقت في محيا الحسن ترتاح </|bsep|> <|bsep|> دبّت حميّاهم في كل جوهرةٍ <|vsep|> عقل ونفس وأعضاء وأرواح </|bsep|> <|bsep|> فما نظرت لى شيء بدا أبداً <|vsep|> لا وأحباب قلبي دونه لا حوا </|bsep|> <|bsep|> نظرت حسن الذي لا شيء يشبهه <|vsep|> فما يروقُ لقلبي بعد ملاح </|bsep|> <|bsep|> وليس في طاقتي الرؤيا لغيرهم <|vsep|> ولو قلتني الورى في ذاك أو شاحوا </|bsep|> <|bsep|> غرقت في حبّهم دهرا ألم ترني <|vsep|> في بحرهم سفن حقا وملاح </|bsep|> <|bsep|> ماذا على من رأى يوما جمالهم <|vsep|> أن ليس تبدو له شمس وصباح </|bsep|> <|bsep|> جبال مكة لو شامت محاسنهم <|vsep|> حنّوا ومن شوقهم ناحوا وقد صاحوا </|bsep|> <|bsep|> شهب الدراري مدى الأيام سابحة <|vsep|> لو أبصرتهم لما جاءوا ولا راحوا </|bsep|> <|bsep|> لو كنت أعجب من شيء لأعجبني <|vsep|> صبر المحبين ما ناحوا ولا باحوا </|bsep|> <|bsep|> أريد كتم الهوى حينا فيمنعني <|vsep|> تهتّكي كيف لا والحبّ فضّاح </|bsep|> <|bsep|> لا شيء يثني عناني عن محبّتهم <|vsep|> ولا الصوارم في صدري وأرماح </|bsep|> <|bsep|> قال العواذل فيك السحر قلت لهم <|vsep|> نعم ولي صحة فيه وصلاح </|bsep|> <|bsep|> لا زال يربو مع النات بي أبدا <|vsep|> فلي به بين أهل الحبّ أمداح </|bsep|> <|bsep|> يا عاذلي كن عذيري في محبّتهم <|vsep|> فن قلبي بما يهواه مشحاح </|bsep|> <|bsep|> ن الملام لأغراء وتقويةٌ <|vsep|> ملا فنك مكثار وملحاح </|bsep|> <|bsep|> ني لأهجر خلا لا يحدثني <|vsep|> عنهم وتحرم في التوراة ألواح </|bsep|> <|bsep|> شرع المحبة قاض في حكومته <|vsep|> بصرم خل من الأشجان يرتاح </|bsep|> <|bsep|> مسكين ما ذاق طعم العشق منذ بدا <|vsep|> ولا استفزّته من لقمان أرواح </|bsep|> <|bsep|> فما نديمي بحان الأنس غير فتىً <|vsep|> له لأخبارهم نشر ويضاح </|bsep|> <|bsep|> لا كسب لي بل ولا شغلٌ ولا عملٌ <|vsep|> ففي حديثهم تجر وأرباح </|bsep|> <|bsep|> ما جنّة الخلد لا في مجالسهم <|vsep|> فيها ثمارٌ وأطيارٌ وأرواح </|bsep|> <|bsep|> هوى المحب لدى المحبوب حيث ثوى <|vsep|> وكيفما راح هبّت منه أرواح </|bsep|> <|bsep|> أودّ طول الليالي أن خلوت بهم <|vsep|> وقد أديرت أباريقٌ وأقداح </|bsep|> <|bsep|> يروعني الصبحُ ن لاحت طلائعهُ <|vsep|> يا ليته لم يكن ضوء وصباح </|bsep|> <|bsep|> ليلي بدا مشرقا من حسن طلعتهم <|vsep|> وكل ذا الدهر أنوارٌ وأفراح </|bsep|> <|bsep|> اسكن فؤادي وطب نفسا وقرّ لقد <|vsep|> بلغت ما رمت قرّ الناس أو ساحوا </|bsep|> </|psep|>
|
أيا نفس إن الأمر غيب فما تدري
|
الطويل
|
أيا نفس ن الأمر غيبٌ فما تدري بماذا يكون الكشف في خر العمر فما بشيرٌ باللقاء وبالرضى على طول عتب بالزيارة للزور وما بضدّ بل ولا كان ضدّ ذا تعالى لهي عن عذابي وعن ضري وليس تلافٍ بل ولا ردّ فائت هناك ولا يجدي سوى الجبر للكسر أليس لهذا الخطب ويحك شاغل عن الأهل والأصحاب زيد وعن عمرو أيا سامع الشكوى ويا دافع البلا ويا منقذ الغرقى ويا واسع البر تجهتُ لكم وجهي بأكرم شافع محمد المبعوث للعبد والحرّ لترسل لي عند الوفاة مبشرا برضوانك الأوفى وفوزي في الحشر
|
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem47622.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> أيا نفس ن الأمر غيبٌ فما تدري <|vsep|> بماذا يكون الكشف في خر العمر </|bsep|> <|bsep|> فما بشيرٌ باللقاء وبالرضى <|vsep|> على طول عتب بالزيارة للزور </|bsep|> <|bsep|> وما بضدّ بل ولا كان ضدّ ذا <|vsep|> تعالى لهي عن عذابي وعن ضري </|bsep|> <|bsep|> وليس تلافٍ بل ولا ردّ فائت <|vsep|> هناك ولا يجدي سوى الجبر للكسر </|bsep|> <|bsep|> أليس لهذا الخطب ويحك شاغل <|vsep|> عن الأهل والأصحاب زيد وعن عمرو </|bsep|> <|bsep|> أيا سامع الشكوى ويا دافع البلا <|vsep|> ويا منقذ الغرقى ويا واسع البر </|bsep|> <|bsep|> تجهتُ لكم وجهي بأكرم شافع <|vsep|> محمد المبعوث للعبد والحرّ </|bsep|> </|psep|>
|
بماذا يكون الكشف في آخر العمر
|
الطويل
|
أيا نفس ن الأمر غيبٌ فما تدري بماذا يكون الكشف في خر العمر فمّا بشير باللقاء وبالرضى على طول عتب بالزيارة للزور ومّا بضدّ بل ولا كان ضدّ ذا تعالى لهي عن عذابي وعن ضري
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem47623.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أيا نفس ن الأمر غيبٌ فما تدري <|vsep|> بماذا يكون الكشف في خر العمر </|bsep|> <|bsep|> فمّا بشير باللقاء وبالرضى <|vsep|> على طول عتب بالزيارة للزور </|bsep|> </|psep|>
|
أمسعود جاء السعد والخير واليسر
|
الطويل
|
أمسعود جاء السعد والخير واليسر وولّت جيوش النحس ليس لها ذكرُ ليالي صدودٍ وانقطاعٍ وجفوةٍ وهجران ساداتٍ فلا ذكرَ الهجر فأيامها أضحت قتاماً ودجنةً ليالي لا نجم يضيء ولا بدر فراشي فيها حشوه الهم والضنى فلا التذ لي جنب ولا التذ لي ظهر ليالي أنادي والفؤاد متيّم ونار الجوى تشوي لما قد حوى الصدر أمولاي طال الهجر وانقطع الصبر أمولاي هذا الليل هل بعده فجر أغث يا مغيث المستغيثين والهاً ألمّ به من بعد أحبابه الضر أسائل كل الخلق هل من مخبّر يحدّثني عنكم فينعشني الخبر لى أن دعتني همة الشيخ من مدى بعيد ألا فادن فعندي لك الذخر فشمّرت عن ذيلي الطار وطار بي جناح اشتياقٍ ليس يخشى له كسر وما بعدت عن ذا المحب تهامةٌ ولم يثنه سهل هناك ولا وعر لى أن أنخنا بالبطاح ركابنا وحطت بها رحلي وتم لها البشر بطاح بها البيت المعظّم قبلةٌ فلا فخر لا فوقه ذلك الفخر بطاح بها الصيد الحلال محرمٌ ومن حلها حاشاه يبقى له وزر أتاني مربي العارفين بنفسه ولا عجبٌ فالشأن أضحى له أمر وقال فني منذ أعداد حجة لمنتظر لقياك يا أيها البدر فأنت بنيي مذ ألست بربكم وذا الوقت حقاً ضمّه اللوح والسطر وجدّك قد أعطاك من قدم لنا ذخيرتكم فينا ويا حبذا الذخر فقبّلت من أقدامه وبساطه وقال لك البشرى بذا قضي الأمر وألقى على صفري باكسير سرّه فقيل له هذا هو الذهب التبر وأعني به شيخ الأنام وشيخ من له عمة في عذبة وله الصدر عياذي ملاذي عمدتي ثم عدّتي وكهفي ذا أبدى نواجذه الدهر غياثي من أيدي العداة ومنقذي منيري مجيري عندما غمّني الغمر ومحبي رفاتي بعد أن كنت رمة وأكسبني عمراً لعمري هو العمر محمدٌ الفاسي له من محمد صفيّ الله الحال والشيم الغرّ بفرض وتعصيب غدا أرثه له هو البدر بين الأوليا وهم الزهر شمائله تغنيك ن رمت شاهدا هي الروض لكن شق اكمامه القطر تضوّع طيبا كلّ زهر بنشره فما المسك ما الكافور ما الند ما العطر وما حاتم قل لي وما حلم أحنف وما زهد ابراهيم أدهم ما الصبر صفوحٌ يغض الطرف عن كلّ زلةٍ لهيبته ذلّ الغضنفر والنمر هشوشٌ بشوشٌ يلقى بالرحب قاصداً وعن مثل حب المزن تلقاه يفترّ فلا غضبٌ حاشا بأن يستفزه ولا حدّة كلا ولا عنده ضرّ لنا منه صدرٌ ما تكدّره الدلا ووجه طليق لا يزايله البشر ذليلٌ لأهل الفقر لا عن مهانةٍ عزيزٌ ولا تيه لديه ولا كبر وما زهرة الدنيا بشء له يُرى وليس لها يوما بمجلسه نشر حريصٌ على هدي الخلائق جاهد رحيمٌ بهم برٌ خبير له القدر كساه رسول اللّه ثوب خلافةٍ له الحكم والتصريف والنهي والأمر وقيل له ن شئت قل قدمي علا على كلّ ذي فضل أحاط به العصر فذلك فضلُ اللّه يؤتيه من يشا وليس على ذي الفضل حصرٌ ولا حجر وذا وأبيك الفخر لا فخر من غدا وقد ملك الدنيا وساعده النصر وهذا كمالٌ كلّ عن وصف كنهه فمن يدّعي هذا فهذا هو السر أبو حسنٍ لو قد ره أحبّه وقال له أنت الخليفة يا بحر وما كل شهم يدعى السبق صادق ذا سيق للميدان بان له الخسر وعند تجلّي النقع يظهر من علا على ظهر جردبل ومن تحته حمر وما كل من يعلو الجواد بفارس ذا ثار نقع الحرب والجو مغبر فيحمي ذماراً يوم لاذوا حفيظةٍ وكل حماة الحي من خوفهم فرّوا ونادى ضعيف الحي من ذا يغيثني أما من غيور خانني الصبر والدهر وما كلّ سيف ذو الفقار بحدّه ولا كل كرارٍ عليا ذا كروا وما كلّ طير طار في الجو فاتكاً وما كل صياح ذا صرصر الصقر وما كل من يسمى بشيخ كمثله وما كل من يدعى بعمروٍ ذا عمرو وذا مثلٌ للمدعين ومن يكن على قدم صدق طبيبا له خبر فلا شيخ لا من يخلّص هالكاً غريقاً ينادي قد أحاط بي المكر ولا تسألن عن ذي المشائخ غير من له خبرةٌ فاقت وما هو مغترّ تصفّح أحوال الرجال مجربّا وفي كل مصر بل وقطر له أمر فانعم بمصرٍ ربّت الشيخ يافعا وأكرم بقطر طار منه له ذكر فمكّة ذي خير البلاد فديتها فما طاولتها الشمس يوما ولا النسر بها كعبتان كعبة طاف حولها حجيج الملا بل ذاك عندهم الظفر وكعبة حجّاج الجناب الذي سما وجلّ فلا ركنٌ لديه ولا حجر وشتّان ما بين الحجيجين عندنا فهذا له ملك وهذا له أجر عجبتُ لباغي السير للجانب الذي نقدّس ممّا لا يجدّ له السير ويلقي ليه نفسه بفنائه بصدقٍ تساوى عنده السر والجهر فيلقى مناخ الجود والفضل واسعا ويلقى فراتا طاب نهلا فما القطر ويلقى رياضا أزهرت بمعارفٍ فيا حبذا المرأى ويا حبذا الزهر ويلقى جنانا فوق فردوسها العلى وما لجنان الخلد ان عبّقت نشر ويشرب كأساً صرفة من مدامةٍ فيا حبذا كاس ويا حبذا خمر فلا غول فيها لا ولا عنها نزفة وليس لها برد وليس لها حرّ ولا هو بعد المزج أصفر فاقع ولا هو قبل المزج قانٍ ومحمر معتّقة من قبل كسرى مصونة وما ضمّها دنّ ولا نالها عصر ولا شانها زقّ ولا سار سائر بأجمالها كلا ولا نالها تجر فلو نظر الأملاك ختم نائها تخلّوا عن الأملاك طوعا ولا قهر ولو شمّت الأعلام في الدرس ريحها لما طاش عن صوب الصواب لها فكر فيا بعدهم عنها ويا بئس ما رضوا فقد صدّهم قصدٌ وسيرّهم وزر هي العلم كلّ العلم والمركز الذي به كلّ علمٍ كلّ حينٍ له دور فلا عالم لاّ خبيرٌ بشربيها ولا جاهلٌ لا جهولٌ بها غرّ ولا غبن في الدنيا ولا من رزيئةٍ سوى رجل عن نيلها حظّه نزر ولا خسر في الدنيا ولا هو خاسرٌ سوى والهٍ والكفّ من كأسها صفر ذا زمزم الحادي بذكر صفاتها وصرح ما كنّى ونادى نأى الصبر وقال اسقني خمراً وقل لي هي الخمر ولا تسقني سرّا ذا أمكن الجهر وصرّح بمن تهوى ودعني من الكنى فلا خير في اللذات من دونها ستر نرى سائقيها كيف هامت عقولهم ونازلهم بسطٌ وخامرهم سكر وتاهوا فلم يدروا من التيه من هم وشمس الضحى من تحت أقدامهم عفر وقالوا فمن يرجى من الكون غيرنا فنحن ملوك الأرض لا البيض والحمر تميد بهم كاسٌ بها قد تولّهوا فليس لهم عرفٌ وليس لهم نكر حيارى فلا يدرون أين توجّهوا فليس لهم ذكرٌ وليس لهم فكر فيطربهم برقٌ تألّق بالحمى ويرقصهم رعد بسلعٍ له أزر ويسكرهم طيب النسيم ذا سرى تظنّ بهم سحرا وليس بهم سحر وتبكيهم ورق الحمائم في الدجى ذا ما بكت من ليس يدري لها وكر بحزنٍ وتلحين تجاوبتا بما تذوب له الأكباد والجلمد الصخر وتسبيهم غزلان رامة ن بدت وأحداقها بيض وقاماتها سمر وفي شمّها حقا بذلنا نفوسنا فهان علينا كلّ شيء له قدر وملنا عن الأوطان والأهل جملة فلا قاصرات الطرف تثني ولا القصر ولا عن أصيحاب الذوائب من غدت ملاعبهم منى الترائب والنحر هجرنا لها الأحبا والصحب كلهم فما عاقنا زيدٌ ولا راقنا بكر ولا ردّنا عنها العوادي ولا العدا ولا هالنا قفرٌ ولا راعنا بحر وفيها حلا لي الذلّ من بعد عزة فيا حبذا هذا ولو بدءهمرّ وذلك من فضل الله ومنّه عليّ فما للفضل عدّ ولا حصر وقد أنعم الوهّاب فضلا بشربها فللّه حمد دائمٌ وله الشكر فقل لملوك الأرض أنتم وشأنكم فقسمتكم ضئزى وقسمتنا كثر خذ الدينا والأخرى أباغيهما معاً وهات لنا كأسا فهذا لنا وفر جزى اللّه عنّا شيخنا خير ما جوى به هادياً فالأجر منه هو الأجر أمولاي ني عبد نعمائك التي بها صار لي كنزٌ وفارقني الفقر وصرت مليكاً بعد ما كنت سوقة وساعدني سعد فحصباؤنا درّ أمولاي ني عبد بابك واقف لفيضك محتاجٌ لجودك مضطر فمر أمر مولى للعبيد فنني أنا العبدذاك العبد لا الخادم الحرّ هنيئاً لنا يا معشر الصحب ننا لنا حصنُ أمن ليس يطرقه ذعر فنحن بضوء الشمس والغير في دجى وأعينهم عميٌ وذانهم وقر ولا غرو في هذا وقد قال ربّنا تراهم عيون ينظرون ولا بصر وغيم السما مهما سما هان أمره فليس يرى لا لمن ساعد القدر ألا فاعلموا شكرا لمن جاد بالذي هدانا ومن نعمائه عمّنا اليسر وصلّوا على خير الورى خير مرسل وروح هداة الخلق حقاً وهم ذرّ عليه صلاة اللّه ما قال قائل أمسعود جاء السعد والخير واليسر
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem47624.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أمسعود جاء السعد والخير واليسر <|vsep|> وولّت جيوش النحس ليس لها ذكرُ </|bsep|> <|bsep|> ليالي صدودٍ وانقطاعٍ وجفوةٍ <|vsep|> وهجران ساداتٍ فلا ذكرَ الهجر </|bsep|> <|bsep|> فأيامها أضحت قتاماً ودجنةً <|vsep|> ليالي لا نجم يضيء ولا بدر </|bsep|> <|bsep|> فراشي فيها حشوه الهم والضنى <|vsep|> فلا التذ لي جنب ولا التذ لي ظهر </|bsep|> <|bsep|> ليالي أنادي والفؤاد متيّم <|vsep|> ونار الجوى تشوي لما قد حوى الصدر </|bsep|> <|bsep|> أمولاي طال الهجر وانقطع الصبر <|vsep|> أمولاي هذا الليل هل بعده فجر </|bsep|> <|bsep|> أغث يا مغيث المستغيثين والهاً <|vsep|> ألمّ به من بعد أحبابه الضر </|bsep|> <|bsep|> أسائل كل الخلق هل من مخبّر <|vsep|> يحدّثني عنكم فينعشني الخبر </|bsep|> <|bsep|> لى أن دعتني همة الشيخ من مدى <|vsep|> بعيد ألا فادن فعندي لك الذخر </|bsep|> <|bsep|> فشمّرت عن ذيلي الطار وطار بي <|vsep|> جناح اشتياقٍ ليس يخشى له كسر </|bsep|> <|bsep|> وما بعدت عن ذا المحب تهامةٌ <|vsep|> ولم يثنه سهل هناك ولا وعر </|bsep|> <|bsep|> لى أن أنخنا بالبطاح ركابنا <|vsep|> وحطت بها رحلي وتم لها البشر </|bsep|> <|bsep|> بطاح بها البيت المعظّم قبلةٌ <|vsep|> فلا فخر لا فوقه ذلك الفخر </|bsep|> <|bsep|> بطاح بها الصيد الحلال محرمٌ <|vsep|> ومن حلها حاشاه يبقى له وزر </|bsep|> <|bsep|> أتاني مربي العارفين بنفسه <|vsep|> ولا عجبٌ فالشأن أضحى له أمر </|bsep|> <|bsep|> وقال فني منذ أعداد حجة <|vsep|> لمنتظر لقياك يا أيها البدر </|bsep|> <|bsep|> فأنت بنيي مذ ألست بربكم <|vsep|> وذا الوقت حقاً ضمّه اللوح والسطر </|bsep|> <|bsep|> وجدّك قد أعطاك من قدم لنا <|vsep|> ذخيرتكم فينا ويا حبذا الذخر </|bsep|> <|bsep|> فقبّلت من أقدامه وبساطه <|vsep|> وقال لك البشرى بذا قضي الأمر </|bsep|> <|bsep|> وألقى على صفري باكسير سرّه <|vsep|> فقيل له هذا هو الذهب التبر </|bsep|> <|bsep|> وأعني به شيخ الأنام وشيخ من <|vsep|> له عمة في عذبة وله الصدر </|bsep|> <|bsep|> عياذي ملاذي عمدتي ثم عدّتي <|vsep|> وكهفي ذا أبدى نواجذه الدهر </|bsep|> <|bsep|> غياثي من أيدي العداة ومنقذي <|vsep|> منيري مجيري عندما غمّني الغمر </|bsep|> <|bsep|> ومحبي رفاتي بعد أن كنت رمة <|vsep|> وأكسبني عمراً لعمري هو العمر </|bsep|> <|bsep|> محمدٌ الفاسي له من محمد <|vsep|> صفيّ الله الحال والشيم الغرّ </|bsep|> <|bsep|> بفرض وتعصيب غدا أرثه له <|vsep|> هو البدر بين الأوليا وهم الزهر </|bsep|> <|bsep|> شمائله تغنيك ن رمت شاهدا <|vsep|> هي الروض لكن شق اكمامه القطر </|bsep|> <|bsep|> تضوّع طيبا كلّ زهر بنشره <|vsep|> فما المسك ما الكافور ما الند ما العطر </|bsep|> <|bsep|> وما حاتم قل لي وما حلم أحنف <|vsep|> وما زهد ابراهيم أدهم ما الصبر </|bsep|> <|bsep|> صفوحٌ يغض الطرف عن كلّ زلةٍ <|vsep|> لهيبته ذلّ الغضنفر والنمر </|bsep|> <|bsep|> هشوشٌ بشوشٌ يلقى بالرحب قاصداً <|vsep|> وعن مثل حب المزن تلقاه يفترّ </|bsep|> <|bsep|> فلا غضبٌ حاشا بأن يستفزه <|vsep|> ولا حدّة كلا ولا عنده ضرّ </|bsep|> <|bsep|> لنا منه صدرٌ ما تكدّره الدلا <|vsep|> ووجه طليق لا يزايله البشر </|bsep|> <|bsep|> ذليلٌ لأهل الفقر لا عن مهانةٍ <|vsep|> عزيزٌ ولا تيه لديه ولا كبر </|bsep|> <|bsep|> وما زهرة الدنيا بشء له يُرى <|vsep|> وليس لها يوما بمجلسه نشر </|bsep|> <|bsep|> حريصٌ على هدي الخلائق جاهد <|vsep|> رحيمٌ بهم برٌ خبير له القدر </|bsep|> <|bsep|> كساه رسول اللّه ثوب خلافةٍ <|vsep|> له الحكم والتصريف والنهي والأمر </|bsep|> <|bsep|> وقيل له ن شئت قل قدمي علا <|vsep|> على كلّ ذي فضل أحاط به العصر </|bsep|> <|bsep|> فذلك فضلُ اللّه يؤتيه من يشا <|vsep|> وليس على ذي الفضل حصرٌ ولا حجر </|bsep|> <|bsep|> وذا وأبيك الفخر لا فخر من غدا <|vsep|> وقد ملك الدنيا وساعده النصر </|bsep|> <|bsep|> وهذا كمالٌ كلّ عن وصف كنهه <|vsep|> فمن يدّعي هذا فهذا هو السر </|bsep|> <|bsep|> أبو حسنٍ لو قد ره أحبّه <|vsep|> وقال له أنت الخليفة يا بحر </|bsep|> <|bsep|> وما كل شهم يدعى السبق صادق <|vsep|> ذا سيق للميدان بان له الخسر </|bsep|> <|bsep|> وعند تجلّي النقع يظهر من علا <|vsep|> على ظهر جردبل ومن تحته حمر </|bsep|> <|bsep|> وما كل من يعلو الجواد بفارس <|vsep|> ذا ثار نقع الحرب والجو مغبر </|bsep|> <|bsep|> فيحمي ذماراً يوم لاذوا حفيظةٍ <|vsep|> وكل حماة الحي من خوفهم فرّوا </|bsep|> <|bsep|> ونادى ضعيف الحي من ذا يغيثني <|vsep|> أما من غيور خانني الصبر والدهر </|bsep|> <|bsep|> وما كلّ سيف ذو الفقار بحدّه <|vsep|> ولا كل كرارٍ عليا ذا كروا </|bsep|> <|bsep|> وما كلّ طير طار في الجو فاتكاً <|vsep|> وما كل صياح ذا صرصر الصقر </|bsep|> <|bsep|> وما كل من يسمى بشيخ كمثله <|vsep|> وما كل من يدعى بعمروٍ ذا عمرو </|bsep|> <|bsep|> وذا مثلٌ للمدعين ومن يكن <|vsep|> على قدم صدق طبيبا له خبر </|bsep|> <|bsep|> فلا شيخ لا من يخلّص هالكاً <|vsep|> غريقاً ينادي قد أحاط بي المكر </|bsep|> <|bsep|> ولا تسألن عن ذي المشائخ غير من <|vsep|> له خبرةٌ فاقت وما هو مغترّ </|bsep|> <|bsep|> تصفّح أحوال الرجال مجربّا <|vsep|> وفي كل مصر بل وقطر له أمر </|bsep|> <|bsep|> فانعم بمصرٍ ربّت الشيخ يافعا <|vsep|> وأكرم بقطر طار منه له ذكر </|bsep|> <|bsep|> فمكّة ذي خير البلاد فديتها <|vsep|> فما طاولتها الشمس يوما ولا النسر </|bsep|> <|bsep|> بها كعبتان كعبة طاف حولها <|vsep|> حجيج الملا بل ذاك عندهم الظفر </|bsep|> <|bsep|> وكعبة حجّاج الجناب الذي سما <|vsep|> وجلّ فلا ركنٌ لديه ولا حجر </|bsep|> <|bsep|> وشتّان ما بين الحجيجين عندنا <|vsep|> فهذا له ملك وهذا له أجر </|bsep|> <|bsep|> عجبتُ لباغي السير للجانب الذي <|vsep|> نقدّس ممّا لا يجدّ له السير </|bsep|> <|bsep|> ويلقي ليه نفسه بفنائه <|vsep|> بصدقٍ تساوى عنده السر والجهر </|bsep|> <|bsep|> فيلقى مناخ الجود والفضل واسعا <|vsep|> ويلقى فراتا طاب نهلا فما القطر </|bsep|> <|bsep|> ويلقى رياضا أزهرت بمعارفٍ <|vsep|> فيا حبذا المرأى ويا حبذا الزهر </|bsep|> <|bsep|> ويلقى جنانا فوق فردوسها العلى <|vsep|> وما لجنان الخلد ان عبّقت نشر </|bsep|> <|bsep|> ويشرب كأساً صرفة من مدامةٍ <|vsep|> فيا حبذا كاس ويا حبذا خمر </|bsep|> <|bsep|> فلا غول فيها لا ولا عنها نزفة <|vsep|> وليس لها برد وليس لها حرّ </|bsep|> <|bsep|> ولا هو بعد المزج أصفر فاقع <|vsep|> ولا هو قبل المزج قانٍ ومحمر </|bsep|> <|bsep|> معتّقة من قبل كسرى مصونة <|vsep|> وما ضمّها دنّ ولا نالها عصر </|bsep|> <|bsep|> ولا شانها زقّ ولا سار سائر <|vsep|> بأجمالها كلا ولا نالها تجر </|bsep|> <|bsep|> فلو نظر الأملاك ختم نائها <|vsep|> تخلّوا عن الأملاك طوعا ولا قهر </|bsep|> <|bsep|> ولو شمّت الأعلام في الدرس ريحها <|vsep|> لما طاش عن صوب الصواب لها فكر </|bsep|> <|bsep|> فيا بعدهم عنها ويا بئس ما رضوا <|vsep|> فقد صدّهم قصدٌ وسيرّهم وزر </|bsep|> <|bsep|> هي العلم كلّ العلم والمركز الذي <|vsep|> به كلّ علمٍ كلّ حينٍ له دور </|bsep|> <|bsep|> فلا عالم لاّ خبيرٌ بشربيها <|vsep|> ولا جاهلٌ لا جهولٌ بها غرّ </|bsep|> <|bsep|> ولا غبن في الدنيا ولا من رزيئةٍ <|vsep|> سوى رجل عن نيلها حظّه نزر </|bsep|> <|bsep|> ولا خسر في الدنيا ولا هو خاسرٌ <|vsep|> سوى والهٍ والكفّ من كأسها صفر </|bsep|> <|bsep|> ذا زمزم الحادي بذكر صفاتها <|vsep|> وصرح ما كنّى ونادى نأى الصبر </|bsep|> <|bsep|> وقال اسقني خمراً وقل لي هي الخمر <|vsep|> ولا تسقني سرّا ذا أمكن الجهر </|bsep|> <|bsep|> وصرّح بمن تهوى ودعني من الكنى <|vsep|> فلا خير في اللذات من دونها ستر </|bsep|> <|bsep|> نرى سائقيها كيف هامت عقولهم <|vsep|> ونازلهم بسطٌ وخامرهم سكر </|bsep|> <|bsep|> وتاهوا فلم يدروا من التيه من هم <|vsep|> وشمس الضحى من تحت أقدامهم عفر </|bsep|> <|bsep|> وقالوا فمن يرجى من الكون غيرنا <|vsep|> فنحن ملوك الأرض لا البيض والحمر </|bsep|> <|bsep|> تميد بهم كاسٌ بها قد تولّهوا <|vsep|> فليس لهم عرفٌ وليس لهم نكر </|bsep|> <|bsep|> حيارى فلا يدرون أين توجّهوا <|vsep|> فليس لهم ذكرٌ وليس لهم فكر </|bsep|> <|bsep|> فيطربهم برقٌ تألّق بالحمى <|vsep|> ويرقصهم رعد بسلعٍ له أزر </|bsep|> <|bsep|> ويسكرهم طيب النسيم ذا سرى <|vsep|> تظنّ بهم سحرا وليس بهم سحر </|bsep|> <|bsep|> وتبكيهم ورق الحمائم في الدجى <|vsep|> ذا ما بكت من ليس يدري لها وكر </|bsep|> <|bsep|> بحزنٍ وتلحين تجاوبتا بما <|vsep|> تذوب له الأكباد والجلمد الصخر </|bsep|> <|bsep|> وتسبيهم غزلان رامة ن بدت <|vsep|> وأحداقها بيض وقاماتها سمر </|bsep|> <|bsep|> وفي شمّها حقا بذلنا نفوسنا <|vsep|> فهان علينا كلّ شيء له قدر </|bsep|> <|bsep|> وملنا عن الأوطان والأهل جملة <|vsep|> فلا قاصرات الطرف تثني ولا القصر </|bsep|> <|bsep|> ولا عن أصيحاب الذوائب من غدت <|vsep|> ملاعبهم منى الترائب والنحر </|bsep|> <|bsep|> هجرنا لها الأحبا والصحب كلهم <|vsep|> فما عاقنا زيدٌ ولا راقنا بكر </|bsep|> <|bsep|> ولا ردّنا عنها العوادي ولا العدا <|vsep|> ولا هالنا قفرٌ ولا راعنا بحر </|bsep|> <|bsep|> وفيها حلا لي الذلّ من بعد عزة <|vsep|> فيا حبذا هذا ولو بدءهمرّ </|bsep|> <|bsep|> وذلك من فضل الله ومنّه <|vsep|> عليّ فما للفضل عدّ ولا حصر </|bsep|> <|bsep|> وقد أنعم الوهّاب فضلا بشربها <|vsep|> فللّه حمد دائمٌ وله الشكر </|bsep|> <|bsep|> فقل لملوك الأرض أنتم وشأنكم <|vsep|> فقسمتكم ضئزى وقسمتنا كثر </|bsep|> <|bsep|> خذ الدينا والأخرى أباغيهما معاً <|vsep|> وهات لنا كأسا فهذا لنا وفر </|bsep|> <|bsep|> جزى اللّه عنّا شيخنا خير ما جوى <|vsep|> به هادياً فالأجر منه هو الأجر </|bsep|> <|bsep|> أمولاي ني عبد نعمائك التي <|vsep|> بها صار لي كنزٌ وفارقني الفقر </|bsep|> <|bsep|> وصرت مليكاً بعد ما كنت سوقة <|vsep|> وساعدني سعد فحصباؤنا درّ </|bsep|> <|bsep|> أمولاي ني عبد بابك واقف <|vsep|> لفيضك محتاجٌ لجودك مضطر </|bsep|> <|bsep|> فمر أمر مولى للعبيد فنني <|vsep|> أنا العبدذاك العبد لا الخادم الحرّ </|bsep|> <|bsep|> هنيئاً لنا يا معشر الصحب ننا <|vsep|> لنا حصنُ أمن ليس يطرقه ذعر </|bsep|> <|bsep|> فنحن بضوء الشمس والغير في دجى <|vsep|> وأعينهم عميٌ وذانهم وقر </|bsep|> <|bsep|> ولا غرو في هذا وقد قال ربّنا <|vsep|> تراهم عيون ينظرون ولا بصر </|bsep|> <|bsep|> وغيم السما مهما سما هان أمره <|vsep|> فليس يرى لا لمن ساعد القدر </|bsep|> <|bsep|> ألا فاعلموا شكرا لمن جاد بالذي <|vsep|> هدانا ومن نعمائه عمّنا اليسر </|bsep|> <|bsep|> وصلّوا على خير الورى خير مرسل <|vsep|> وروح هداة الخلق حقاً وهم ذرّ </|bsep|> </|psep|>
|
الحمد لله قد خصني
|
الكامل
|
الحمد للّه قد خصّني بصفات كلّ الناس لا النسناس الجود والعلم النفيس ونني لأنا الصبور لدى اشتداد الباس وتحدّثي شكرا لنعمة خالقي ذ كان في ضمني جميع الناس
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem47625.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_14|> س <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> الحمد للّه قد خصّني <|vsep|> بصفات كلّ الناس لا النسناس </|bsep|> <|bsep|> الجود والعلم النفيس ونني <|vsep|> لأنا الصبور لدى اشتداد الباس </|bsep|> </|psep|>
|
فلم يكن المولى لأكل عصيدة
|
الطويل
|
فلم يكن المولى لأكل عصيدةٍ دعاكم ولا للجبن والخبز والخل ولكن دعاكم للحلاوة والشوى وكل لذيذ طاب من أنفس الأكل
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem47626.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_13|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> فلم يكن المولى لأكل عصيدةٍ <|vsep|> دعاكم ولا للجبن والخبز والخل </|bsep|> </|psep|>
|
وناعورة ناشدتها عن حنينها
|
الطويل
|
وناعورة ناشدتها عن حنينها حنينَ الحوار والدموعُ تسيلُ فقالت وأبدت عذرها بمقالها وللصدق يات عليه دليل ألست تراني ألقم الثدي لحظة وأدفع عنه والبلاء طويل وحالي كحال العشق بات محالفاً يدور بدار الحب وهو ذليل يطاطيء حزناً رأسه بتذلّل ويرفع أخرى والعويل عويل
|
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem47627.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_13|> ل <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> وناعورة ناشدتها عن حنينها <|vsep|> حنينَ الحوار والدموعُ تسيلُ </|bsep|> <|bsep|> فقالت وأبدت عذرها بمقالها <|vsep|> وللصدق يات عليه دليل </|bsep|> <|bsep|> ألست تراني ألقم الثدي لحظة <|vsep|> وأدفع عنه والبلاء طويل </|bsep|> <|bsep|> وحالي كحال العشق بات محالفاً <|vsep|> يدور بدار الحب وهو ذليل </|bsep|> </|psep|>
|
عج بي فديتك في أباطح دمر
|
الكامل
|
عج بي فديتك في أباطح دمر تزهو بها طربا بأبهى منظر وندير صفو الانس في ربواتها ذات الرياض الزاهرات النضر ذات المياه الجاريات على الصفا كفرائد من لؤلؤ أو جوهر أحلى من الضرب المصفى طعمه فكأنها من ماء نهر الكوثر ذات الجداول كالأراقم جريها وترابها في الوصف مثل العنبر هي جنة مولاي أبدع صنعها سبحانه من خالقٍ ومصوّر ذات النسيم العطر الذي ينفي جوى المضنى بلطف المخبر وبحسن نشر عبيره وأريجه يغنيك عن زبد ومسك أذفر والطير في أدواحها مترنم شوقا لى الوطن البهيّ النيّر كم هيّج الأشجان من أهل الهوى برخيم صوت فاق نغمة مزهر مغنى به النساك يزهو حالها فتفوز فيه بكل حظّ أوفر أوقاتها أبدا تراها تنقضي ما بين أذكار وبين تفكّر ما شئت أن تلقى بها من ناسك باكٍ على تقصيره متحسر أو سالك نهج السعادة والهدى أو فاتكٍ في فتكه متطوّر أين الرصافة والسدير وشعب بو وانٍ من المغنى الزهيّ الأنور بل ما بها من حسان أفنان وألو وان ذا أنصفته من دمّر مأوى تفرّد بالمحاسن كيف لا وبه انجلى سر الولي الأكبر بدر العلا والمجد عبد القادر الحسني ذي الوجه الجميل الأنضر عين الندا علم الهدى السامي له روحي الفدا من جهبذ شهم سري مولى به روض المعارف أزهت فتوضعت طيبا بعرف عبهري منه وطلعته التي في حسنها أنفقت كنز تجلدي وتصبري من لي بأن أحظى بها متمتعا طول المدى منها ببدر مسفر أبقاه ربي للوجود وصانه من سوء كل مروع ومكدّر ما ناح قمري وغنى بلبل أو سرّ قلبي بالقول مبشري
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem47628.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_14|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> عج بي فديتك في أباطح دمر <|vsep|> تزهو بها طربا بأبهى منظر </|bsep|> <|bsep|> وندير صفو الانس في ربواتها <|vsep|> ذات الرياض الزاهرات النضر </|bsep|> <|bsep|> ذات المياه الجاريات على الصفا <|vsep|> كفرائد من لؤلؤ أو جوهر </|bsep|> <|bsep|> أحلى من الضرب المصفى طعمه <|vsep|> فكأنها من ماء نهر الكوثر </|bsep|> <|bsep|> ذات الجداول كالأراقم جريها <|vsep|> وترابها في الوصف مثل العنبر </|bsep|> <|bsep|> هي جنة مولاي أبدع صنعها <|vsep|> سبحانه من خالقٍ ومصوّر </|bsep|> <|bsep|> ذات النسيم العطر الذي <|vsep|> ينفي جوى المضنى بلطف المخبر </|bsep|> <|bsep|> وبحسن نشر عبيره وأريجه <|vsep|> يغنيك عن زبد ومسك أذفر </|bsep|> <|bsep|> والطير في أدواحها مترنم <|vsep|> شوقا لى الوطن البهيّ النيّر </|bsep|> <|bsep|> كم هيّج الأشجان من أهل الهوى <|vsep|> برخيم صوت فاق نغمة مزهر </|bsep|> <|bsep|> مغنى به النساك يزهو حالها <|vsep|> فتفوز فيه بكل حظّ أوفر </|bsep|> <|bsep|> أوقاتها أبدا تراها تنقضي <|vsep|> ما بين أذكار وبين تفكّر </|bsep|> <|bsep|> ما شئت أن تلقى بها من ناسك <|vsep|> باكٍ على تقصيره متحسر </|bsep|> <|bsep|> أو سالك نهج السعادة والهدى <|vsep|> أو فاتكٍ في فتكه متطوّر </|bsep|> <|bsep|> أين الرصافة والسدير وشعب بو <|vsep|> وانٍ من المغنى الزهيّ الأنور </|bsep|> <|bsep|> بل ما بها من حسان أفنان وألو <|vsep|> وان ذا أنصفته من دمّر </|bsep|> <|bsep|> مأوى تفرّد بالمحاسن كيف لا <|vsep|> وبه انجلى سر الولي الأكبر </|bsep|> <|bsep|> بدر العلا والمجد عبد القادر <|vsep|> الحسني ذي الوجه الجميل الأنضر </|bsep|> <|bsep|> عين الندا علم الهدى السامي له <|vsep|> روحي الفدا من جهبذ شهم سري </|bsep|> <|bsep|> مولى به روض المعارف أزهت <|vsep|> فتوضعت طيبا بعرف عبهري </|bsep|> <|bsep|> منه وطلعته التي في حسنها <|vsep|> أنفقت كنز تجلدي وتصبري </|bsep|> <|bsep|> من لي بأن أحظى بها متمتعا <|vsep|> طول المدى منها ببدر مسفر </|bsep|> <|bsep|> أبقاه ربي للوجود وصانه <|vsep|> من سوء كل مروع ومكدّر </|bsep|> </|psep|>
|
ذات الرياض الزاهرات النضر
|
الكامل
|
عج بي فديتك في أباطح دمر ذات الرياض الزاهرات النضر ذات المياه الجاريات على الصفا فكأنها من ماء نهر الكوثر ذات الجداول كالأراقم جريها سبحانه من خالقٍ ومصوّر ذات النسيم العطر الذي يغنيك عن زبد ومسك أذفر والطير في أدواحها مترنم برخيم صوت فاق نغمة مزهر مغنى به النساك يزهو حالها ما بين اذكاراً وبين تفكّر ما شئت أن تلقى بها من ناسك أو فاتك في فتكه متطور أين الرصافة والسدير وشعب بو ان ذا أنصفتها من دمر
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem47629.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_14|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> عج بي فديتك في أباطح دمر <|vsep|> ذات الرياض الزاهرات النضر </|bsep|> <|bsep|> ذات المياه الجاريات على الصفا <|vsep|> فكأنها من ماء نهر الكوثر </|bsep|> <|bsep|> ذات الجداول كالأراقم جريها <|vsep|> سبحانه من خالقٍ ومصوّر </|bsep|> <|bsep|> ذات النسيم العطر الذي <|vsep|> يغنيك عن زبد ومسك أذفر </|bsep|> <|bsep|> والطير في أدواحها مترنم <|vsep|> برخيم صوت فاق نغمة مزهر </|bsep|> <|bsep|> مغنى به النساك يزهو حالها <|vsep|> ما بين اذكاراً وبين تفكّر </|bsep|> <|bsep|> ما شئت أن تلقى بها من ناسك <|vsep|> أو فاتك في فتكه متطور </|bsep|> </|psep|>
|
تذكرت وشك البين قبل حلوله
|
الطويل
|
تذكرتُ وشك البين قبل حلوله فجادت عيوني بالدموع على الخد وفي القلب نيرانٌ تأجّج حرّها سرت في عظامي ثم صارت لى جلدي وما لي نفس تستطيع فراقهم فيا ليت قبل البيت سارت لى اللحد لى اللّه أشكو ما ألاقي من النوى وحملي ثقيل لا تقوم به الأيدي بطيبة طاب العيش ثم تمرّرت حلاوته فالنحس أربى على السعد أردّد طرفي بين وادي عقيقها وبين قبا ها ثم ألوي لى أحد منازل من أهواه طفلاً ويافعاً وكهلا لى أن صرت بالشيب في برد
|
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem47630.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_13|> د <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> تذكرتُ وشك البين قبل حلوله <|vsep|> فجادت عيوني بالدموع على الخد </|bsep|> <|bsep|> وفي القلب نيرانٌ تأجّج حرّها <|vsep|> سرت في عظامي ثم صارت لى جلدي </|bsep|> <|bsep|> وما لي نفس تستطيع فراقهم <|vsep|> فيا ليت قبل البيت سارت لى اللحد </|bsep|> <|bsep|> لى اللّه أشكو ما ألاقي من النوى <|vsep|> وحملي ثقيل لا تقوم به الأيدي </|bsep|> <|bsep|> بطيبة طاب العيش ثم تمرّرت <|vsep|> حلاوته فالنحس أربى على السعد </|bsep|> <|bsep|> أردّد طرفي بين وادي عقيقها <|vsep|> وبين قبا ها ثم ألوي لى أحد </|bsep|> </|psep|>
|
تبخر بعود الطيب لا زلت طيبا
|
الطويل
|
تبخّر بعود الطيب لا زلت طيبا ورش بماء الزهر يا خلّ والورد وما بغيتي هذا ولكن تفاؤلاً بعودٍ لى عودٍ ووردٍ لى ورد
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem47631.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_13|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> تبخّر بعود الطيب لا زلت طيبا <|vsep|> ورش بماء الزهر يا خلّ والورد </|bsep|> </|psep|>
|
خليلي أتاني منك الكتاب
|
المتقارب
|
خليلي أتاني منك الكتاب فللّه درّك ما أجمله أتاني كما أنا ذا طالبٌ فلا زلت في الوقت ذا أفضله ولا زلت حائز قصب السباق لى كل فضل علا نائله تهزّ اليراع فتخشى السيوف وتصبح مهزومةً جافله وما زالت السمر والمرهفات لأقلامكم خدما مائله ذا كان فضل الغنى باللسان فأنتم لكم ألسن فاضله ون كان خاصته كاتبا فكم من خواص لكم كامله لئن كان لفظ اسمكم مفردا فمعناكم الجمع ما أشمله ولو كان بالفضل يرقى السماك رقيتم وأثقلتم كاهله جمعت أدابا وفضل انتساب فناعتكم قال ما أكمله
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem47632.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_5|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> خليلي أتاني منك الكتاب <|vsep|> فللّه درّك ما أجمله </|bsep|> <|bsep|> أتاني كما أنا ذا طالبٌ <|vsep|> فلا زلت في الوقت ذا أفضله </|bsep|> <|bsep|> ولا زلت حائز قصب السباق <|vsep|> لى كل فضل علا نائله </|bsep|> <|bsep|> تهزّ اليراع فتخشى السيوف <|vsep|> وتصبح مهزومةً جافله </|bsep|> <|bsep|> وما زالت السمر والمرهفات <|vsep|> لأقلامكم خدما مائله </|bsep|> <|bsep|> ذا كان فضل الغنى باللسان <|vsep|> فأنتم لكم ألسن فاضله </|bsep|> <|bsep|> ون كان خاصته كاتبا <|vsep|> فكم من خواص لكم كامله </|bsep|> <|bsep|> لئن كان لفظ اسمكم مفردا <|vsep|> فمعناكم الجمع ما أشمله </|bsep|> <|bsep|> ولو كان بالفضل يرقى السماك <|vsep|> رقيتم وأثقلتم كاهله </|bsep|> </|psep|>
|
تفضل بالقبول لها فإني
|
الوافر
|
تفضّل بالقبول لها فني أرى الدنيا جميعا دون قدرك لأنك بضعة المختار صرفاً ففخر الخلق طرا دون فخرك وليس الناس غيركم بناس ذا قاسوا بحارهم بدرّك ونك ن قبلت فدتك نفسي لقد حمّلتني أعباء شكرك
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem47633.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_6|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> تفضّل بالقبول لها فني <|vsep|> أرى الدنيا جميعا دون قدرك </|bsep|> <|bsep|> لأنك بضعة المختار صرفاً <|vsep|> ففخر الخلق طرا دون فخرك </|bsep|> <|bsep|> وليس الناس غيركم بناس <|vsep|> ذا قاسوا بحارهم بدرّك </|bsep|> </|psep|>
|
سرح سوادك والطروس سماء
|
الكامل
|
سرّح سوادك والطروس سماء ما للسماك لدى العروس علاء حمدا لملهم أوحد العلماء محمود علوما ما لها حصاء هو أعلم العلماء واحد عصره هو طود سرّ هدى له هداء وهو المام وأهل كل محامد ما دعد ما علوى وما أسماء أهدى الورى السحر الحلال وكم له همم لها دوما على وولاء اللّه أولى ل طه سؤدداً ومحامدا لعلومها ملاء واللّه ودّهم وأعطاهم حمى سرّا علاه للسماك سماء للّه ما أحلى وأملح موردا أهداه وهو لى الهموم دواء
|
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem47634.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_14|> ء <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> سرّح سوادك والطروس سماء <|vsep|> ما للسماك لدى العروس علاء </|bsep|> <|bsep|> حمدا لملهم أوحد العلماء <|vsep|> محمود علوما ما لها حصاء </|bsep|> <|bsep|> هو أعلم العلماء واحد عصره <|vsep|> هو طود سرّ هدى له هداء </|bsep|> <|bsep|> وهو المام وأهل كل محامد <|vsep|> ما دعد ما علوى وما أسماء </|bsep|> <|bsep|> أهدى الورى السحر الحلال وكم له <|vsep|> همم لها دوما على وولاء </|bsep|> <|bsep|> اللّه أولى ل طه سؤدداً <|vsep|> ومحامدا لعلومها ملاء </|bsep|> <|bsep|> واللّه ودّهم وأعطاهم حمى <|vsep|> سرّا علاه للسماك سماء </|bsep|> </|psep|>
|
فذا ديوان سيدنا الكريم
|
الوافر
|
فذا ديوان سيدنا الكريم سليل المصطفى عبد الكريم من اللائي تطيعهم القوافي وتنقاد انقياداً كالغريم وتألفهم معانٍ شارداتٌ دقيقاتٌ أرق من النسيم لها في قلب سامعها دبيبٌ دبيب البرء في ذات السقيم وتطرب من يفر من المثاني وترقص من يكدّر بالنديم ذا هزّوا اليراع أتوا بسحر ذوو التبيان والطبع السليم ون هزوا القنا ونضوا سيوفا تظلّ عداتهم مثل الهشيم نظرت كلامه فبكيت حزنا وما شهم لفضل بالسليم ولكن مسكن العبرات منّي بنجلهم وفخرهم سليم كريم من كريم من كريم كريم من كريم من كريم لى أبناء هاشم قد نمته ذوو الأحساب والشرف العميم فذخري حبّهم عند احتياجي ولا يغني حميم عن حميم
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem47635.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_6|> م <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> فذا ديوان سيدنا الكريم <|vsep|> سليل المصطفى عبد الكريم </|bsep|> <|bsep|> من اللائي تطيعهم القوافي <|vsep|> وتنقاد انقياداً كالغريم </|bsep|> <|bsep|> وتألفهم معانٍ شارداتٌ <|vsep|> دقيقاتٌ أرق من النسيم </|bsep|> <|bsep|> لها في قلب سامعها دبيبٌ <|vsep|> دبيب البرء في ذات السقيم </|bsep|> <|bsep|> وتطرب من يفر من المثاني <|vsep|> وترقص من يكدّر بالنديم </|bsep|> <|bsep|> ذا هزّوا اليراع أتوا بسحر <|vsep|> ذوو التبيان والطبع السليم </|bsep|> <|bsep|> ون هزوا القنا ونضوا سيوفا <|vsep|> تظلّ عداتهم مثل الهشيم </|bsep|> <|bsep|> نظرت كلامه فبكيت حزنا <|vsep|> وما شهم لفضل بالسليم </|bsep|> <|bsep|> ولكن مسكن العبرات منّي <|vsep|> بنجلهم وفخرهم سليم </|bsep|> <|bsep|> كريم من كريم من كريم <|vsep|> كريم من كريم من كريم </|bsep|> <|bsep|> لى أبناء هاشم قد نمته <|vsep|> ذوو الأحساب والشرف العميم </|bsep|> </|psep|>
|
أبى القلب أن ينسى المعاهد من برسا
|
الطويل
|
أبى القلبُ أن ينسى المعاهد من بُرسا وحبي لها بين الجوانح قد أرسى أكلّفه سلوانها وهو مغرمٌ فهيهات أن يسلو وهيهات أن ينسى تباعدت عنها ويح قلبي بعدها وخلّفتها والقلب خلفي بها أمسي بلادٌ لها فضلٌ على كلّ بلدة سوى من يشد الزائرون لها الحلسا فما جازها فضلٌ ولا حل دونها سواها نجومٌ وهي أحسبها شمسا عليّ محالٌ بلدةً غيرها أرى بها الدين والدنيا طهوراً ولا نجسا وجامعها المشهور لم يك مثله به العلم مغروسٌ به كم ترى درسا وسلطانها أعني الأمير رئيسها به افتخرت برسا فأعظم به رأسا ومنزله الأعلى حكى لي روضةً به الفخر قد أمسى به الفضل قد أرسى بها ل عثمان الجهابذة الألى أشادوا منار الدين وابتذلوا النفسا ليبكهم للدين من كان باكيا فما شام هذا الدين في عصرهم نحسا فكم عالم فيهم وكم من مجاهدٍ وكم من ولي قد تخيّرها رمسا ألا ليت شعري هل أحل رياضها وبنار باش هل أطيب به نفسا فيصبو بها في العيد من ليس صابيا ويفرح محزون الفؤاد ولا يأسى وكيف جكركة بعدنا وقصورها تراها الثريا ذ توسطت القوسا ومن تحتها نهر جرى متدفّقاً يشابه ثعباناً وقد خشي الحسا فهبني أسلو أرضها بتكلف فلست بسالٍ للأهالي ولا أنسى ومن أجلهم حبّي لها وتشوّقي ون غلاء الدار بالجار قد أمسى أناس بهم أهلي سلوت وبلدتي وفي كل ن قد رأى ناظري أنسا وفارقت أهلي مذ تجمع شملنا وأمنت لا غما أخاف ولا نكسا مكارم أخلاقٍ وحسن شمائل ولين طباع واللطافة لا تنسى سقى الله غيثاً رحمةً وكرامةً أراض بها حلّ الأحبةُ من برسا
|
قصيدة شوق
|
https://www.aldiwan.net/poem47636.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_13|> س <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> أبى القلبُ أن ينسى المعاهد من بُرسا <|vsep|> وحبي لها بين الجوانح قد أرسى </|bsep|> <|bsep|> أكلّفه سلوانها وهو مغرمٌ <|vsep|> فهيهات أن يسلو وهيهات أن ينسى </|bsep|> <|bsep|> تباعدت عنها ويح قلبي بعدها <|vsep|> وخلّفتها والقلب خلفي بها أمسي </|bsep|> <|bsep|> بلادٌ لها فضلٌ على كلّ بلدة <|vsep|> سوى من يشد الزائرون لها الحلسا </|bsep|> <|bsep|> فما جازها فضلٌ ولا حل دونها <|vsep|> سواها نجومٌ وهي أحسبها شمسا </|bsep|> <|bsep|> عليّ محالٌ بلدةً غيرها أرى <|vsep|> بها الدين والدنيا طهوراً ولا نجسا </|bsep|> <|bsep|> وجامعها المشهور لم يك مثله <|vsep|> به العلم مغروسٌ به كم ترى درسا </|bsep|> <|bsep|> وسلطانها أعني الأمير رئيسها <|vsep|> به افتخرت برسا فأعظم به رأسا </|bsep|> <|bsep|> ومنزله الأعلى حكى لي روضةً <|vsep|> به الفخر قد أمسى به الفضل قد أرسى </|bsep|> <|bsep|> بها ل عثمان الجهابذة الألى <|vsep|> أشادوا منار الدين وابتذلوا النفسا </|bsep|> <|bsep|> ليبكهم للدين من كان باكيا <|vsep|> فما شام هذا الدين في عصرهم نحسا </|bsep|> <|bsep|> فكم عالم فيهم وكم من مجاهدٍ <|vsep|> وكم من ولي قد تخيّرها رمسا </|bsep|> <|bsep|> ألا ليت شعري هل أحل رياضها <|vsep|> وبنار باش هل أطيب به نفسا </|bsep|> <|bsep|> فيصبو بها في العيد من ليس صابيا <|vsep|> ويفرح محزون الفؤاد ولا يأسى </|bsep|> <|bsep|> وكيف جكركة بعدنا وقصورها <|vsep|> تراها الثريا ذ توسطت القوسا </|bsep|> <|bsep|> ومن تحتها نهر جرى متدفّقاً <|vsep|> يشابه ثعباناً وقد خشي الحسا </|bsep|> <|bsep|> فهبني أسلو أرضها بتكلف <|vsep|> فلست بسالٍ للأهالي ولا أنسى </|bsep|> <|bsep|> ومن أجلهم حبّي لها وتشوّقي <|vsep|> ون غلاء الدار بالجار قد أمسى </|bsep|> <|bsep|> أناس بهم أهلي سلوت وبلدتي <|vsep|> وفي كل ن قد رأى ناظري أنسا </|bsep|> <|bsep|> وفارقت أهلي مذ تجمع شملنا <|vsep|> وأمنت لا غما أخاف ولا نكسا </|bsep|> <|bsep|> مكارم أخلاقٍ وحسن شمائل <|vsep|> ولين طباع واللطافة لا تنسى </|bsep|> </|psep|>
|
ألا فاقر الخليل خليل باشا
|
الوافر
|
ألا فاقر الخليل خليل باشا سلاماً طيباً عبقا نفيسا له قل يا شقيق الروح عني علام هجرت بلدتنا بروسا لقد كانت تفاخر كلّ مصرٍ وتطلع من شمائلكم شموسا فعادت بعدكم شمطا عجوزاً وكانت تجتلى بكم عروسا وعهدي سوحها بالوفد ملأى فأضحت بعدكم خلوا دروسا وكنت لنا بها غيثا مريعا وكهفا مانعاً ضرّاً وبوسى وكان لنا الزمان بكم ضحوكا فصار لنا بفقدكم عبوسا بمن أعتاض عنك فدتك نفسي وكنت بقربكم فرحاً أنيسا
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem47637.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_6|> س <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> ألا فاقر الخليل خليل باشا <|vsep|> سلاماً طيباً عبقا نفيسا </|bsep|> <|bsep|> له قل يا شقيق الروح عني <|vsep|> علام هجرت بلدتنا بروسا </|bsep|> <|bsep|> لقد كانت تفاخر كلّ مصرٍ <|vsep|> وتطلع من شمائلكم شموسا </|bsep|> <|bsep|> فعادت بعدكم شمطا عجوزاً <|vsep|> وكانت تجتلى بكم عروسا </|bsep|> <|bsep|> وعهدي سوحها بالوفد ملأى <|vsep|> فأضحت بعدكم خلوا دروسا </|bsep|> <|bsep|> وكنت لنا بها غيثا مريعا <|vsep|> وكهفا مانعاً ضرّاً وبوسى </|bsep|> <|bsep|> وكان لنا الزمان بكم ضحوكا <|vsep|> فصار لنا بفقدكم عبوسا </|bsep|> </|psep|>
|
ولم أر أعظم من نعمة
|
المتقارب
|
ولم أر أعظم من نعمةٍ منحت ولم تك لي في حساب سأشكرها شكر وقت السرور وأذكرها ذكر وقت الشباب أيا سابقاً بالذي لم يجل بفكري ثواباً ونعم الثواب كذا فلتكن نعمُ الأكرمين تفاجى بلا منّةً أو طلاب
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem47638.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_5|> ب <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> ولم أر أعظم من نعمةٍ <|vsep|> منحت ولم تك لي في حساب </|bsep|> <|bsep|> سأشكرها شكر وقت السرور <|vsep|> وأذكرها ذكر وقت الشباب </|bsep|> <|bsep|> أيا سابقاً بالذي لم يجل <|vsep|> بفكري ثواباً ونعم الثواب </|bsep|> </|psep|>
|
يا رب يا رب يا رب الأنام ومن
|
البسيط
|
يا ربّ يا ربّ يا ربّ الأنام ومن ليه مفزعنا سرا وعلانا يا ذا الجلال وذا الأكرام مالكنا يا حيّ يا موليا فضلا وحسانا يا ربّ أيّد بروح القدس ملجأنا عبد المجيد ولا تبقيه حيرانا أبن الخلائف وأبن الأكرمين ومن توارثوا الملك سلطاناً فسلطانا أحيا الجهاد لنا من بعد ما درست وضاعف المال أنواعا وألوانا فانصره نصرا عزيزا لا نظير له حتى يزيد العدا هماً وأحزانا واحفظ علاه وأرسل يا كريم له من الملائك حفّاظاً وأعوانا وانصر به الشرع وارفع يا رؤوف به عن دينك الحق لا تعدمه برهانا واجمع لهي قلوب المسلمين على وداده أعله أعظم له شانا به الصواب أصب واجعل له فرجا بطانة الخير أقطابا وأركانا واهدم وزلزل وفرق جمع شانئه واجعل فؤادهم بالرعب ملانا وانصر وأيد وثبت جيش نصرته أنصار دينك حقا ل عثمانا الباذلون بيوم الحرب أنفسهم للّه كم بذلوا نفسا وأبدانا والضاربون ببيض الهند مرهفةً تخالها في ظلام الحرب نيرانا والطاعنون بسمر الخط عالية ذا العدو رها شرعت باتا والمصطلون بنار الحرب شاعلة مطلوبهم منك يا ذل الفضل رضوانا والراكبون عتاق الخيل ضامرة تخالها في مجال الحرب عقبانا جيش ذا صاح صياح الحروب لهم طاروا لى الموت فرسانا ورجلانا هم الجبال ثباتاً يوم حربهم فصابرٌ من عداهم صبره خانا هم الليوث ليوث الغاب غاضبةً والليث لا يلتقي ن كان غضبانا هم الألى دأبهم شقّ الصفوف لدى حملاتهم صار جيش الكفر دهشانا الدافعون عن السلام كلّ أذىً بأنفسٍ قد غلت قدرا وأثمانا كم غمة كشفوا كم كربة رفعوا وكم أزاحوا عن السلام عدوانا يا ربّ زدهم بتأييد ذا زحفوا واقطع بسيفهم ظلما وكفرانا ألق السكينة ربي في قلوبهم وزدهم يا له العرش يمانا وجّهت وجهي أنلني ما دعوت به بأهل بدرٍ حماة الدين أركانا من الله لهم قال افعلوا وذروا ما شئتم لكم أوجبت غفرانا أعني الألى صرح الحفاظ ذكرهم باسمهم تاركا من خلفهم بانا بقطبهم أحمد المختار من مضمر وسيد الخلق أملاكا ونسانا كذا خليفته الصديق ملجأنا وأعظم الناس يمانا ويقانا وبالمكنى أبي حفص الذي افتتحت به المغالق حتى صعبها هانا وبالخليفة ذي النورين ثالثهم أعني بذلك عثمان بن عفانا وبالمام أخي المختار ذاك علي من في الوغى بالعدا تلفيه فرحانا وبابن عثمان عبد الله سيدنا وابن البكير ياس ساد علانا وحاطب وبلال ثم حمزة ذا عم النبي كريم ساد قحطانا بسعدهم وأبي طلحة وسهلهم كذا سعيد ظهير ساد عدنانا بصنوه وعبيد الله ثم أبي حذيفةٍ وحبيب زاد رضوانا بابن الربيع لهي وابن رافعهم رفاعة ثم زيد سيدا كانا وبالزبير أبي زيد كذاك أبو لبابة الخير من قد عزّ خوانا وبابن عوف وعمرو عقبة وكذا عبيدة من لدين الله قد صانا وعامر وخنيس ثم عاصهمهم ثم ابن صامتهم من زاد ذعانا عويمر ثم عتبان وحقّ لهم سيادةٌ ومعاذ طاب أردانا ومعوذٍ وأخيه ثم مسطحهم كذاك مالكهم مقدام ما شانا قدامةٍ وهلال لا نظير لهم مرارةٍ وأبيّ فضلهم بانا ني توسّلت يا رب الأنام بهم أرجوك فضلا وغفرانا وحسانا ثم الصلاة على المختار سيدنا ما صارت الشيبُ يوم الحرب شيّانا
|
قصيدة دينية
|
https://www.aldiwan.net/poem47639.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_4|> ن <|theme_18|> <|psep|> <|bsep|> يا ربّ يا ربّ يا ربّ الأنام ومن <|vsep|> ليه مفزعنا سرا وعلانا </|bsep|> <|bsep|> يا ذا الجلال وذا الأكرام مالكنا <|vsep|> يا حيّ يا موليا فضلا وحسانا </|bsep|> <|bsep|> يا ربّ أيّد بروح القدس ملجأنا <|vsep|> عبد المجيد ولا تبقيه حيرانا </|bsep|> <|bsep|> أبن الخلائف وأبن الأكرمين ومن <|vsep|> توارثوا الملك سلطاناً فسلطانا </|bsep|> <|bsep|> أحيا الجهاد لنا من بعد ما درست <|vsep|> وضاعف المال أنواعا وألوانا </|bsep|> <|bsep|> فانصره نصرا عزيزا لا نظير له <|vsep|> حتى يزيد العدا هماً وأحزانا </|bsep|> <|bsep|> واحفظ علاه وأرسل يا كريم له <|vsep|> من الملائك حفّاظاً وأعوانا </|bsep|> <|bsep|> وانصر به الشرع وارفع يا رؤوف به <|vsep|> عن دينك الحق لا تعدمه برهانا </|bsep|> <|bsep|> واجمع لهي قلوب المسلمين على <|vsep|> وداده أعله أعظم له شانا </|bsep|> <|bsep|> به الصواب أصب واجعل له فرجا <|vsep|> بطانة الخير أقطابا وأركانا </|bsep|> <|bsep|> واهدم وزلزل وفرق جمع شانئه <|vsep|> واجعل فؤادهم بالرعب ملانا </|bsep|> <|bsep|> وانصر وأيد وثبت جيش نصرته <|vsep|> أنصار دينك حقا ل عثمانا </|bsep|> <|bsep|> الباذلون بيوم الحرب أنفسهم <|vsep|> للّه كم بذلوا نفسا وأبدانا </|bsep|> <|bsep|> والضاربون ببيض الهند مرهفةً <|vsep|> تخالها في ظلام الحرب نيرانا </|bsep|> <|bsep|> والطاعنون بسمر الخط عالية <|vsep|> ذا العدو رها شرعت باتا </|bsep|> <|bsep|> والمصطلون بنار الحرب شاعلة <|vsep|> مطلوبهم منك يا ذل الفضل رضوانا </|bsep|> <|bsep|> والراكبون عتاق الخيل ضامرة <|vsep|> تخالها في مجال الحرب عقبانا </|bsep|> <|bsep|> جيش ذا صاح صياح الحروب لهم <|vsep|> طاروا لى الموت فرسانا ورجلانا </|bsep|> <|bsep|> هم الجبال ثباتاً يوم حربهم <|vsep|> فصابرٌ من عداهم صبره خانا </|bsep|> <|bsep|> هم الليوث ليوث الغاب غاضبةً <|vsep|> والليث لا يلتقي ن كان غضبانا </|bsep|> <|bsep|> هم الألى دأبهم شقّ الصفوف لدى <|vsep|> حملاتهم صار جيش الكفر دهشانا </|bsep|> <|bsep|> الدافعون عن السلام كلّ أذىً <|vsep|> بأنفسٍ قد غلت قدرا وأثمانا </|bsep|> <|bsep|> كم غمة كشفوا كم كربة رفعوا <|vsep|> وكم أزاحوا عن السلام عدوانا </|bsep|> <|bsep|> يا ربّ زدهم بتأييد ذا زحفوا <|vsep|> واقطع بسيفهم ظلما وكفرانا </|bsep|> <|bsep|> ألق السكينة ربي في قلوبهم <|vsep|> وزدهم يا له العرش يمانا </|bsep|> <|bsep|> وجّهت وجهي أنلني ما دعوت به <|vsep|> بأهل بدرٍ حماة الدين أركانا </|bsep|> <|bsep|> من الله لهم قال افعلوا وذروا <|vsep|> ما شئتم لكم أوجبت غفرانا </|bsep|> <|bsep|> أعني الألى صرح الحفاظ ذكرهم <|vsep|> باسمهم تاركا من خلفهم بانا </|bsep|> <|bsep|> بقطبهم أحمد المختار من مضمر <|vsep|> وسيد الخلق أملاكا ونسانا </|bsep|> <|bsep|> كذا خليفته الصديق ملجأنا <|vsep|> وأعظم الناس يمانا ويقانا </|bsep|> <|bsep|> وبالمكنى أبي حفص الذي افتتحت <|vsep|> به المغالق حتى صعبها هانا </|bsep|> <|bsep|> وبالخليفة ذي النورين ثالثهم <|vsep|> أعني بذلك عثمان بن عفانا </|bsep|> <|bsep|> وبالمام أخي المختار ذاك علي <|vsep|> من في الوغى بالعدا تلفيه فرحانا </|bsep|> <|bsep|> وبابن عثمان عبد الله سيدنا <|vsep|> وابن البكير ياس ساد علانا </|bsep|> <|bsep|> وحاطب وبلال ثم حمزة ذا <|vsep|> عم النبي كريم ساد قحطانا </|bsep|> <|bsep|> بسعدهم وأبي طلحة وسهلهم <|vsep|> كذا سعيد ظهير ساد عدنانا </|bsep|> <|bsep|> بصنوه وعبيد الله ثم أبي <|vsep|> حذيفةٍ وحبيب زاد رضوانا </|bsep|> <|bsep|> بابن الربيع لهي وابن رافعهم <|vsep|> رفاعة ثم زيد سيدا كانا </|bsep|> <|bsep|> وبالزبير أبي زيد كذاك أبو <|vsep|> لبابة الخير من قد عزّ خوانا </|bsep|> <|bsep|> وبابن عوف وعمرو عقبة وكذا <|vsep|> عبيدة من لدين الله قد صانا </|bsep|> <|bsep|> وعامر وخنيس ثم عاصهمهم <|vsep|> ثم ابن صامتهم من زاد ذعانا </|bsep|> <|bsep|> عويمر ثم عتبان وحقّ لهم <|vsep|> سيادةٌ ومعاذ طاب أردانا </|bsep|> <|bsep|> ومعوذٍ وأخيه ثم مسطحهم <|vsep|> كذاك مالكهم مقدام ما شانا </|bsep|> <|bsep|> قدامةٍ وهلال لا نظير لهم <|vsep|> مرارةٍ وأبيّ فضلهم بانا </|bsep|> <|bsep|> ني توسّلت يا رب الأنام بهم <|vsep|> أرجوك فضلا وغفرانا وحسانا </|bsep|> </|psep|>
|
الحمد لله تعظيما وإجلالا
|
البسيط
|
الحمد للّه تعظيما وجلالا ما أقبل اليسر بعد العسر قبالا وما أتت نفحاتُ المسك ناسخة من المكاره أنواعاً وأشكالا وأشكر اللّه ذ لم ينصرم أجلي حتى وصلتُ بأهل الدين يصالا وامتدّ عمري لى أن نلت من سندي خليفة اللّه أفياء وأظلالا فاللّه أكرمني حقّاً وأسعدني وحطّ عني أوزاراً وأثقالا قد طال ما طمحت نفسي وما ظفرت لكنّ للوصل أوقاتا وجالا اسكن فؤادي وقرّ الن في جسدي فقد وصلت بحزب اللّه أحبالا هذا المرام الذي قد كنت تأمله فطب ملا بلقياه وطب حالا وعش هنئيا فأنت اليوم من من حمام مكة حراماً وحلالا فأنت تحت لواء المجد مغتبطٌ في حضرة جمعت فطبا وأبدالا وته دلالا وهزّ العطف من طرب و غنّ وارقص وجر الذيل مختالا أمنت من كلّ مكروه ومظلمة فبُح بما شئت تفصيلا وجمالا هذا مقام التهاني قد حللت به فارتع ولا تخش بعد اليوم أنكالا أبشر بقرب أمير المؤمنين ومن قد أكمل اللّه فيه الدين كمالا عبد المجيد حوى مجدا وعز على وجلّ قدرا كما قد عمّ أنوالا كهف الخلافة كافيها وكافلها وما عهدنا له في القرن أمثالا يا رب فاشدد على الأعداء وطأته واحم حماه وزده منك جلالا وأظهرن حزبه في كل متّجه وسددن منه أوقالا وأفعالا وابسط يديه على الغبراء قاطبة وذلّلن كل من في الأرض ذلالا فالمسلمون بأرض الغرب شاخصةٌ أبصارهم نحوه يرجون قبالا كم ساهر يرتجى نوما بطلعته وحائر يرتجي للحزن تسهالا فرع الخلائف وابن الأكرمين ومن شدوا عرى الدين أركانا وأطلالا كم أزمة فرجوا كم غمة كشفوا كم فككوا عن رقاب الخلق أغلالا هم رحمة لبني اليمان قاطبةً هم الوقاية أسواء وأهوالا أنصار دين النبي من بعد غيبته في نصره بذلوا نفسا وأموالا قد خصّهم ربهم في خير منقبة ما خصّ صحبا بها قبلا ولا لا كم حاول الصحب والل الكرام لها واللّه يختصّ من قد شاء أفضالا ما زال في كل عصر منهم خلفٌ يحمي الشريعة قوّالا وفعّالا حتى أتى دهرنا في خير منتخب من ل عثمان أملاكاً وأقيالا قد كنت مضمر خفضٍ ثم أكسبني رفعا وقد عمني جوداً وأفضالا وبالاضافة بعد القطع عرّفني وحطّ عنّي تصغيراً وعلالا هذا وحق علاه كم أزاح وكم أزال عنّي بمحض الفضل أثقالا لا زال تخدمه نفسي وأمدحه مستغرق الدهر أبكاراً وصالا أهدي مديحي وحمدي ما حييت له أفادني أنعما جلّت وقبالا جزاه عنّي له العرش أفضل ما جزا به محسنا يوما ومفضالا
|
قصيدة دينية
|
https://www.aldiwan.net/poem47640.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_4|> ل <|theme_18|> <|psep|> <|bsep|> الحمد للّه تعظيما وجلالا <|vsep|> ما أقبل اليسر بعد العسر قبالا </|bsep|> <|bsep|> وما أتت نفحاتُ المسك ناسخة <|vsep|> من المكاره أنواعاً وأشكالا </|bsep|> <|bsep|> وأشكر اللّه ذ لم ينصرم أجلي <|vsep|> حتى وصلتُ بأهل الدين يصالا </|bsep|> <|bsep|> وامتدّ عمري لى أن نلت من سندي <|vsep|> خليفة اللّه أفياء وأظلالا </|bsep|> <|bsep|> فاللّه أكرمني حقّاً وأسعدني <|vsep|> وحطّ عني أوزاراً وأثقالا </|bsep|> <|bsep|> قد طال ما طمحت نفسي وما ظفرت <|vsep|> لكنّ للوصل أوقاتا وجالا </|bsep|> <|bsep|> اسكن فؤادي وقرّ الن في جسدي <|vsep|> فقد وصلت بحزب اللّه أحبالا </|bsep|> <|bsep|> هذا المرام الذي قد كنت تأمله <|vsep|> فطب ملا بلقياه وطب حالا </|bsep|> <|bsep|> وعش هنئيا فأنت اليوم من من <|vsep|> حمام مكة حراماً وحلالا </|bsep|> <|bsep|> فأنت تحت لواء المجد مغتبطٌ <|vsep|> في حضرة جمعت فطبا وأبدالا </|bsep|> <|bsep|> وته دلالا وهزّ العطف من طرب <|vsep|> و غنّ وارقص وجر الذيل مختالا </|bsep|> <|bsep|> أمنت من كلّ مكروه ومظلمة <|vsep|> فبُح بما شئت تفصيلا وجمالا </|bsep|> <|bsep|> هذا مقام التهاني قد حللت به <|vsep|> فارتع ولا تخش بعد اليوم أنكالا </|bsep|> <|bsep|> أبشر بقرب أمير المؤمنين ومن <|vsep|> قد أكمل اللّه فيه الدين كمالا </|bsep|> <|bsep|> عبد المجيد حوى مجدا وعز على <|vsep|> وجلّ قدرا كما قد عمّ أنوالا </|bsep|> <|bsep|> كهف الخلافة كافيها وكافلها <|vsep|> وما عهدنا له في القرن أمثالا </|bsep|> <|bsep|> يا رب فاشدد على الأعداء وطأته <|vsep|> واحم حماه وزده منك جلالا </|bsep|> <|bsep|> وأظهرن حزبه في كل متّجه <|vsep|> وسددن منه أوقالا وأفعالا </|bsep|> <|bsep|> وابسط يديه على الغبراء قاطبة <|vsep|> وذلّلن كل من في الأرض ذلالا </|bsep|> <|bsep|> فالمسلمون بأرض الغرب شاخصةٌ <|vsep|> أبصارهم نحوه يرجون قبالا </|bsep|> <|bsep|> كم ساهر يرتجى نوما بطلعته <|vsep|> وحائر يرتجي للحزن تسهالا </|bsep|> <|bsep|> فرع الخلائف وابن الأكرمين ومن <|vsep|> شدوا عرى الدين أركانا وأطلالا </|bsep|> <|bsep|> كم أزمة فرجوا كم غمة كشفوا <|vsep|> كم فككوا عن رقاب الخلق أغلالا </|bsep|> <|bsep|> هم رحمة لبني اليمان قاطبةً <|vsep|> هم الوقاية أسواء وأهوالا </|bsep|> <|bsep|> أنصار دين النبي من بعد غيبته <|vsep|> في نصره بذلوا نفسا وأموالا </|bsep|> <|bsep|> قد خصّهم ربهم في خير منقبة <|vsep|> ما خصّ صحبا بها قبلا ولا لا </|bsep|> <|bsep|> كم حاول الصحب والل الكرام لها <|vsep|> واللّه يختصّ من قد شاء أفضالا </|bsep|> <|bsep|> ما زال في كل عصر منهم خلفٌ <|vsep|> يحمي الشريعة قوّالا وفعّالا </|bsep|> <|bsep|> حتى أتى دهرنا في خير منتخب <|vsep|> من ل عثمان أملاكاً وأقيالا </|bsep|> <|bsep|> قد كنت مضمر خفضٍ ثم أكسبني <|vsep|> رفعا وقد عمني جوداً وأفضالا </|bsep|> <|bsep|> وبالاضافة بعد القطع عرّفني <|vsep|> وحطّ عنّي تصغيراً وعلالا </|bsep|> <|bsep|> هذا وحق علاه كم أزاح وكم <|vsep|> أزال عنّي بمحض الفضل أثقالا </|bsep|> <|bsep|> لا زال تخدمه نفسي وأمدحه <|vsep|> مستغرق الدهر أبكاراً وصالا </|bsep|> <|bsep|> أهدي مديحي وحمدي ما حييت له <|vsep|> أفادني أنعما جلّت وقبالا </|bsep|> </|psep|>
|
ألا إن قلبي يوم بنتم وسرتم
|
الطويل
|
ألا ن قلبي يوم بنتم وسرتم غدا حائما خلف الظعون يطير يقاسي مرار الموت من ألم الجوى فما لي لا أنةٌ وزفير وحلتم وسرتم لو رحمتم فبينكم لحظي يوم للبلاء عسير وكنت ليوم البين أعددت عدة وفي الظن ما أعددته لكبير فخان الذي أعددته لفراقكم وولت جيوش الصبر وهي غرور فلو أنكم يوم الفراق أعرتم قلوبكم لي نّني لصبور
|
قصيدة حزينه
|
https://www.aldiwan.net/poem47641.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> ألا ن قلبي يوم بنتم وسرتم <|vsep|> غدا حائما خلف الظعون يطير </|bsep|> <|bsep|> يقاسي مرار الموت من ألم الجوى <|vsep|> فما لي لا أنةٌ وزفير </|bsep|> <|bsep|> وحلتم وسرتم لو رحمتم فبينكم <|vsep|> لحظي يوم للبلاء عسير </|bsep|> <|bsep|> وكنت ليوم البين أعددت عدة <|vsep|> وفي الظن ما أعددته لكبير </|bsep|> <|bsep|> فخان الذي أعددته لفراقكم <|vsep|> وولت جيوش الصبر وهي غرور </|bsep|> </|psep|>
|
يا سيدي يا رسول الله يا سندي
|
البسيط
|
يا سيدي يا رسول اللّه يا سندي ويا رجائي ويا حصني ويا مددي ويا ذخيرة فقري يا عياذي يا غوثي ويا عدتي للخطب والنكد يا كهف ذلي ويا حامي الذمار ويا شفيعنا في غد أرجوك يا سندي لا علم عندي أرجيه ولا عمل أمام نجواي من هدى ومن رشد أبغي رضاك ولا شيء أقدمه سوى افتقاري وذلّي واصفرار يدي ن أنت راض فيا فخري ويا شرفي ماذا علي ذا واليت من أحد
|
قصيدة دينية
|
https://www.aldiwan.net/poem47642.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_4|> د <|theme_18|> <|psep|> <|bsep|> يا سيدي يا رسول اللّه يا سندي <|vsep|> ويا رجائي ويا حصني ويا مددي </|bsep|> <|bsep|> ويا ذخيرة فقري يا عياذي يا <|vsep|> غوثي ويا عدتي للخطب والنكد </|bsep|> <|bsep|> يا كهف ذلي ويا حامي الذمار ويا <|vsep|> شفيعنا في غد أرجوك يا سندي </|bsep|> <|bsep|> لا علم عندي أرجيه ولا عمل <|vsep|> أمام نجواي من هدى ومن رشد </|bsep|> <|bsep|> أبغي رضاك ولا شيء أقدمه <|vsep|> سوى افتقاري وذلّي واصفرار يدي </|bsep|> </|psep|>
|
ماذا على ساداتنا أهل الوفا
|
الكامل
|
ماذا على ساداتنا أهل الوفا لو أرسلوا طيف الزيارة في خفا بترصّد الرقباء حتى يغفلوا ويكون مانع وصلنا ليلا غفا فذا تمكنّت الزيارة خفية يأتي مواعد وصلنا متلطّفا ويكون قبل حلوله أفرشته خدي وطاء للنعال وللحفا ويكون بيت نزوله قلبي الذي وحياتهم من حب غيرهم عفا ضيفٌ له نزل لديّ كرامة كبدٌ شواها البعد في جمر الجفا يا سعدُ ن كنت البشير بوصله فلقد أتيت على المسرة والوفا لو أنّ نفسي لي ليك بذلتها وأراه بذل مقصر ما أنصفا وتكون يا سعد المساعد للذي من هجر من يهواه صار على شفا لم يبق يوم البين والهجر الذي خلقا لتعذيب الأحبة مسعفا لا صبابته وجسما قد غدا ملقى كشنّ بالفلا لن يخصفا زفرات قلبي جمر نار أججت منه دموع العين فاضت ذرّفا بمحاجر من حاجر أقذاء قد طردت ضيوف الطيف جاءت طوّفا هل من منام للديغ بمرّة فضلا عن المرات أو هل من غفا ما ن تألق برق سلع والحمى حتى تفيض النفس منه تأسفا وأراه سيفا صارما وسط الحشا فعل الأفاعي أو شهابا ما انطفا يحكي زفيري رعدُه ورياحُه ووبله حاكى دموعي الوكفا وذا جرى ذكر العقيق وأهله أجرى العقيق تأسّفا وتلهّفا يا أهل طيبة ما لكم لم ترحموا صبا غدا لنوالكم متكفّفا لا تجمعوا بين الصدود وبعدكم حسبي الصدود عقوبة فلقد كفى لم أدر شيئا قبل معرفة الهوى حبي لكم ما كان قط تكلفا ما بالهم يا صاح لم يتذكروا صبا كئيبا في المحبة مدنفا ما قيل ذاك أسيرنا وقتيلنا بين العوادي والأعادي مثقفا قلبي الأسير لديكم والجسم في أسر العداة معذبا ومكتفا حاشاكم لجميل ظني فيكم أن تشتموا في العدو المرجفا ولطالما لام العذول بحبّكم وأطال عتبي ناصحا ومعنفا ولكم سعى كيما يصرف وجهتي عن وجه ودكم ولم يك مصرفا ويودّ لو أني سلوت هواكم فيكون لي خلا وفيا منصفا قلب الشجي كما علمتم نه لا ينثني عن حبكم متخوفا يبغي الوصال ولو تمزق تالفا ويلذ أن يلقى العذاب ويتلفا يسري ولو أن الظلام عداته ويسير لو كان النهار المرهفا
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem47643.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_14|> ف <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> ماذا على ساداتنا أهل الوفا <|vsep|> لو أرسلوا طيف الزيارة في خفا </|bsep|> <|bsep|> بترصّد الرقباء حتى يغفلوا <|vsep|> ويكون مانع وصلنا ليلا غفا </|bsep|> <|bsep|> فذا تمكنّت الزيارة خفية <|vsep|> يأتي مواعد وصلنا متلطّفا </|bsep|> <|bsep|> ويكون قبل حلوله أفرشته <|vsep|> خدي وطاء للنعال وللحفا </|bsep|> <|bsep|> ويكون بيت نزوله قلبي الذي <|vsep|> وحياتهم من حب غيرهم عفا </|bsep|> <|bsep|> ضيفٌ له نزل لديّ كرامة <|vsep|> كبدٌ شواها البعد في جمر الجفا </|bsep|> <|bsep|> يا سعدُ ن كنت البشير بوصله <|vsep|> فلقد أتيت على المسرة والوفا </|bsep|> <|bsep|> لو أنّ نفسي لي ليك بذلتها <|vsep|> وأراه بذل مقصر ما أنصفا </|bsep|> <|bsep|> وتكون يا سعد المساعد للذي <|vsep|> من هجر من يهواه صار على شفا </|bsep|> <|bsep|> لم يبق يوم البين والهجر الذي <|vsep|> خلقا لتعذيب الأحبة مسعفا </|bsep|> <|bsep|> لا صبابته وجسما قد غدا <|vsep|> ملقى كشنّ بالفلا لن يخصفا </|bsep|> <|bsep|> زفرات قلبي جمر نار أججت <|vsep|> منه دموع العين فاضت ذرّفا </|bsep|> <|bsep|> بمحاجر من حاجر أقذاء قد <|vsep|> طردت ضيوف الطيف جاءت طوّفا </|bsep|> <|bsep|> هل من منام للديغ بمرّة <|vsep|> فضلا عن المرات أو هل من غفا </|bsep|> <|bsep|> ما ن تألق برق سلع والحمى <|vsep|> حتى تفيض النفس منه تأسفا </|bsep|> <|bsep|> وأراه سيفا صارما وسط الحشا <|vsep|> فعل الأفاعي أو شهابا ما انطفا </|bsep|> <|bsep|> يحكي زفيري رعدُه ورياحُه <|vsep|> ووبله حاكى دموعي الوكفا </|bsep|> <|bsep|> وذا جرى ذكر العقيق وأهله <|vsep|> أجرى العقيق تأسّفا وتلهّفا </|bsep|> <|bsep|> يا أهل طيبة ما لكم لم ترحموا <|vsep|> صبا غدا لنوالكم متكفّفا </|bsep|> <|bsep|> لا تجمعوا بين الصدود وبعدكم <|vsep|> حسبي الصدود عقوبة فلقد كفى </|bsep|> <|bsep|> لم أدر شيئا قبل معرفة الهوى <|vsep|> حبي لكم ما كان قط تكلفا </|bsep|> <|bsep|> ما بالهم يا صاح لم يتذكروا <|vsep|> صبا كئيبا في المحبة مدنفا </|bsep|> <|bsep|> ما قيل ذاك أسيرنا وقتيلنا <|vsep|> بين العوادي والأعادي مثقفا </|bsep|> <|bsep|> قلبي الأسير لديكم والجسم في <|vsep|> أسر العداة معذبا ومكتفا </|bsep|> <|bsep|> حاشاكم لجميل ظني فيكم <|vsep|> أن تشتموا في العدو المرجفا </|bsep|> <|bsep|> ولطالما لام العذول بحبّكم <|vsep|> وأطال عتبي ناصحا ومعنفا </|bsep|> <|bsep|> ولكم سعى كيما يصرف وجهتي <|vsep|> عن وجه ودكم ولم يك مصرفا </|bsep|> <|bsep|> ويودّ لو أني سلوت هواكم <|vsep|> فيكون لي خلا وفيا منصفا </|bsep|> <|bsep|> قلب الشجي كما علمتم نه <|vsep|> لا ينثني عن حبكم متخوفا </|bsep|> <|bsep|> يبغي الوصال ولو تمزق تالفا <|vsep|> ويلذ أن يلقى العذاب ويتلفا </|bsep|> </|psep|>
|
يا أيها الريح الجنوب تحملي
|
الكامل
|
يا أيها الريح الجنوب تحمّلي منّي تحيّة مغرم وتجمّلي واقر السلام أهيل ودّي وانثري من طيب ما حمّلت ريح قرنقل خلّي خيام بني الكرام وخبّري أني أبيتُ بحرقة وتبلبل جفناي قد ألفا السهاد لبينكم فلذا غدا طيبُ المنام بمعزل كم ليلةٍ قد بتّها متحسّرا كمبيت أرمدَ في شقا وتململ سهران ذا حزنٍ تطاول ليله فمتى أرى ليلي بوصلي ينجلي ماذا يضرّ أحبّتي لو أرسلوا طيف المنام يزورني بتمثّل كلّ الذي ألقاه في جنب الهوى سهلٌ سوى بين الحبيب الأفضل أدّي الأمانة يا جنوب وغايتي في جمع شملي يا نسيم الشمأل واهدي لى من بالرياض حديثهم أذكى وأحلى من عبير قرنفُل تهدي لي طرائفا وظرائفا ولطائفاً بتعطّر وتعسّل حاولتُ نفسي الصبر عنهم قيل لي مه ذا محالٌ ويك عنه تحوّل كيف التصبّر عنهم وهم همُ أربابُ عهدي بالعقود الكمّل أيحلّ ريب الدهر ما عقدوا وكم حلّت عقودي بالمنى المتخيّل تفديهم نفسي وتفدي أرضهم أزكى المنازل يا لها من منزل أفدي أناساً ليس يدعى غيرهم حاشا العصابة والطراز الأول يكفيهم شرفا وفخراً باقيا حمل اللواء الهاشمي الأطول قد خصّهم واختصّهم واختارهم رب الأنام لذا بغير تعمّل هم بالمديح أحق لكن ربما ضاعت حقوق بالعدا والعذل ن غيرهم بالمال شحّ وما سخا جادوا ببذل النفس دون تعلّل الباذلون نفوسهم ونفيسهم في حبّ مالكنا العظيم الأجلل كم يضحك الرحمن من فعلاتهم يوم الكريهة نعم فعل الكمّل الصادقون الصابرون لدى الوغى الحاملون لكلّ ما لم يحمل ن غيرهم نال اللذائذ مسرفاً هم يبتغون قراع كتب الجحفل وألذّ شيء عندهم لحم العدا ودماؤهم كزلال عذب المنهل النازلون بكلّ ضنك ضيّق رغما على الاعدا بغير تهوّل لا يعرف الشكوى صغيرٌ منهم ابدا ولا البلوى ذا ما يصطلي ما منهم لا شجاعٌ قارعٌ أو بارعٌ في كل فعل مجمل كم نافسوا كم سارعوا كم سابقوا من سابق لفضائل وتفضل كم حاربوا كم ضاربوا كم غالبوا أقوى العداة بكثرة وتموّل كم صابروا كم كابروا كم غادروا أعتى أعاديهم كعصف مؤكل كم جاهدوا كم طاردوا وتجلّدوا للنائبات بصارم وبمقول كم قاتلوا كم طاولوا كم ما حلوا من جيش كفرٍ باقتحام الجحفل كم أدلجوا كم أزعجوا كم أسرجوا بتسارعٍ للموت لا بتمهّل كم شرّدوا كم بدّدوا وتعوّدوا تشتيت كل كتيبةٍ بالصيقل يوم الوغى يوم المسرّة عندهم عند الصياح له مشوا بتهلّل فدماؤهم وسيوفهم مسفوحةٌ ممسوحة بثياب كل مجندل لا يحزنون لهالك بل عندهم موت الشهادة غبطة المتحوّل ما الموت بالبيض الرقاق نقيصةٌ والنقص عندهم بموت الهمّل يا ربّ نّك في الجهاد أقمتم فبكلّ خيرٍ عنهم فتفضّل يا رب يا ربّ البرايا زدهم صبرا ونصرا دائما بتكمّل وافتح لهم مولاي فتحا بيتنا واغفر وسامح يا لهي عجّل يا رب يا مولاي وابقهم قذي في عين من هو كافرٌ بالمرسل وتجاوزن مولاي عن هفواتهم والطف بهم في كل أمر منزل يا رب واشملهم بعفوٍ دائم كن راضيا عنهم رضا المتفضل يا ربّ لا تترك وضيعاً فيهم يا رب واشملهم بخير تشمّل متوسلا مولاي في ذا كلّه متشفعا بشفيع كل مكمّل وجهت وجهي في الأمور جميعها لمحمّد غيث الندا المسترسل صلى عليه الله ما سحّ الحيا والل ما سيف سطا في الجحفل
|
قصيدة شوق
|
https://www.aldiwan.net/poem47644.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_14|> ل <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> يا أيها الريح الجنوب تحمّلي <|vsep|> منّي تحيّة مغرم وتجمّلي </|bsep|> <|bsep|> واقر السلام أهيل ودّي وانثري <|vsep|> من طيب ما حمّلت ريح قرنقل </|bsep|> <|bsep|> خلّي خيام بني الكرام وخبّري <|vsep|> أني أبيتُ بحرقة وتبلبل </|bsep|> <|bsep|> جفناي قد ألفا السهاد لبينكم <|vsep|> فلذا غدا طيبُ المنام بمعزل </|bsep|> <|bsep|> كم ليلةٍ قد بتّها متحسّرا <|vsep|> كمبيت أرمدَ في شقا وتململ </|bsep|> <|bsep|> سهران ذا حزنٍ تطاول ليله <|vsep|> فمتى أرى ليلي بوصلي ينجلي </|bsep|> <|bsep|> ماذا يضرّ أحبّتي لو أرسلوا <|vsep|> طيف المنام يزورني بتمثّل </|bsep|> <|bsep|> كلّ الذي ألقاه في جنب الهوى <|vsep|> سهلٌ سوى بين الحبيب الأفضل </|bsep|> <|bsep|> أدّي الأمانة يا جنوب وغايتي <|vsep|> في جمع شملي يا نسيم الشمأل </|bsep|> <|bsep|> واهدي لى من بالرياض حديثهم <|vsep|> أذكى وأحلى من عبير قرنفُل </|bsep|> <|bsep|> تهدي لي طرائفا وظرائفا <|vsep|> ولطائفاً بتعطّر وتعسّل </|bsep|> <|bsep|> حاولتُ نفسي الصبر عنهم قيل لي <|vsep|> مه ذا محالٌ ويك عنه تحوّل </|bsep|> <|bsep|> كيف التصبّر عنهم وهم همُ <|vsep|> أربابُ عهدي بالعقود الكمّل </|bsep|> <|bsep|> أيحلّ ريب الدهر ما عقدوا وكم <|vsep|> حلّت عقودي بالمنى المتخيّل </|bsep|> <|bsep|> تفديهم نفسي وتفدي أرضهم <|vsep|> أزكى المنازل يا لها من منزل </|bsep|> <|bsep|> أفدي أناساً ليس يدعى غيرهم <|vsep|> حاشا العصابة والطراز الأول </|bsep|> <|bsep|> يكفيهم شرفا وفخراً باقيا <|vsep|> حمل اللواء الهاشمي الأطول </|bsep|> <|bsep|> قد خصّهم واختصّهم واختارهم <|vsep|> رب الأنام لذا بغير تعمّل </|bsep|> <|bsep|> هم بالمديح أحق لكن ربما <|vsep|> ضاعت حقوق بالعدا والعذل </|bsep|> <|bsep|> ن غيرهم بالمال شحّ وما سخا <|vsep|> جادوا ببذل النفس دون تعلّل </|bsep|> <|bsep|> الباذلون نفوسهم ونفيسهم <|vsep|> في حبّ مالكنا العظيم الأجلل </|bsep|> <|bsep|> كم يضحك الرحمن من فعلاتهم <|vsep|> يوم الكريهة نعم فعل الكمّل </|bsep|> <|bsep|> الصادقون الصابرون لدى الوغى <|vsep|> الحاملون لكلّ ما لم يحمل </|bsep|> <|bsep|> ن غيرهم نال اللذائذ مسرفاً <|vsep|> هم يبتغون قراع كتب الجحفل </|bsep|> <|bsep|> وألذّ شيء عندهم لحم العدا <|vsep|> ودماؤهم كزلال عذب المنهل </|bsep|> <|bsep|> النازلون بكلّ ضنك ضيّق <|vsep|> رغما على الاعدا بغير تهوّل </|bsep|> <|bsep|> لا يعرف الشكوى صغيرٌ منهم <|vsep|> ابدا ولا البلوى ذا ما يصطلي </|bsep|> <|bsep|> ما منهم لا شجاعٌ قارعٌ <|vsep|> أو بارعٌ في كل فعل مجمل </|bsep|> <|bsep|> كم نافسوا كم سارعوا كم سابقوا <|vsep|> من سابق لفضائل وتفضل </|bsep|> <|bsep|> كم حاربوا كم ضاربوا كم غالبوا <|vsep|> أقوى العداة بكثرة وتموّل </|bsep|> <|bsep|> كم صابروا كم كابروا كم غادروا <|vsep|> أعتى أعاديهم كعصف مؤكل </|bsep|> <|bsep|> كم جاهدوا كم طاردوا وتجلّدوا <|vsep|> للنائبات بصارم وبمقول </|bsep|> <|bsep|> كم قاتلوا كم طاولوا كم ما حلوا <|vsep|> من جيش كفرٍ باقتحام الجحفل </|bsep|> <|bsep|> كم أدلجوا كم أزعجوا كم أسرجوا <|vsep|> بتسارعٍ للموت لا بتمهّل </|bsep|> <|bsep|> كم شرّدوا كم بدّدوا وتعوّدوا <|vsep|> تشتيت كل كتيبةٍ بالصيقل </|bsep|> <|bsep|> يوم الوغى يوم المسرّة عندهم <|vsep|> عند الصياح له مشوا بتهلّل </|bsep|> <|bsep|> فدماؤهم وسيوفهم مسفوحةٌ <|vsep|> ممسوحة بثياب كل مجندل </|bsep|> <|bsep|> لا يحزنون لهالك بل عندهم <|vsep|> موت الشهادة غبطة المتحوّل </|bsep|> <|bsep|> ما الموت بالبيض الرقاق نقيصةٌ <|vsep|> والنقص عندهم بموت الهمّل </|bsep|> <|bsep|> يا ربّ نّك في الجهاد أقمتم <|vsep|> فبكلّ خيرٍ عنهم فتفضّل </|bsep|> <|bsep|> يا رب يا ربّ البرايا زدهم <|vsep|> صبرا ونصرا دائما بتكمّل </|bsep|> <|bsep|> وافتح لهم مولاي فتحا بيتنا <|vsep|> واغفر وسامح يا لهي عجّل </|bsep|> <|bsep|> يا رب يا مولاي وابقهم قذي <|vsep|> في عين من هو كافرٌ بالمرسل </|bsep|> <|bsep|> وتجاوزن مولاي عن هفواتهم <|vsep|> والطف بهم في كل أمر منزل </|bsep|> <|bsep|> يا رب واشملهم بعفوٍ دائم <|vsep|> كن راضيا عنهم رضا المتفضل </|bsep|> <|bsep|> يا ربّ لا تترك وضيعاً فيهم <|vsep|> يا رب واشملهم بخير تشمّل </|bsep|> <|bsep|> متوسلا مولاي في ذا كلّه <|vsep|> متشفعا بشفيع كل مكمّل </|bsep|> <|bsep|> وجهت وجهي في الأمور جميعها <|vsep|> لمحمّد غيث الندا المسترسل </|bsep|> </|psep|>
|
الله أعلم أن هذا لم يكن
|
الكامل
|
اللّه أعلم أنّ هذا لم يكن مني على الأمد الطويل دليلا كلّا ون منيّتي لقريبةٌ منّي وأصبح في التراب جديلا ورضا الله هو المنى ويكون من بعدي انتفاع الخلق ثمّ طويلا
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem47645.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_14|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> اللّه أعلم أنّ هذا لم يكن <|vsep|> مني على الأمد الطويل دليلا </|bsep|> <|bsep|> كلّا ون منيّتي لقريبةٌ <|vsep|> منّي وأصبح في التراب جديلا </|bsep|> </|psep|>
|
يا سواد العين يا روح الجسد
|
الرمل
|
يا سوادَ العين يا روح الجسد يا ربيع القلب يا نعم السند كنت لي قرّة عينٍ وبها هام قلبي لا بمالٍ وولد فرمى الدهر بعيني أسهماً مذ نأيتم لا أرى فيها أحد أيروق الطرف شيءٌ بعدكم لا وربّ البيت في هزل وجدّ مذ ترّحلتم أذبتم مهجتي ودموعي فائضات من كمد فني الصبر ولم يفن الجوى ما أراه فانيا حتى الأبد وذوى ما كان رطباً يانعاً ووهي العظم ولم يبق الجلد مذ تواريتم توارى فرحي ما يسر القلب في أخذ ورد فحياتي بعدكم مذ غبتم من مجاز مرسل عندي يعد طال ليلي يا أحبّاي ولا يعلم الحال سوى الفرد الصمد كم أنادي حين يبدو صبحه يا سعيدٌ هل خيالٌ لي يرُدّ فتردّ الروح للجسم ويا مصطفى هل من داء للكمد شاقني حبّ حسين شاقني ما لحكم اللّه في القلب مردّ هل يجود الدهر من بعد النوى باقتراب يحيى ميتاً لم يعد فذا لي تمّ ما أمّلتُه عاد نساني وروحي للجسد يا ذوي القربى قريباً من أب أنتم ذخري وكنزي والسند ليّ كونوا مثلما كان الأولي سلفوا لي أهل سعيِ لا يُردّ فذا ما أقبلت فلتبذلوا وذا ما أدبرت فارضوا بودّ وعليكم من سلام طيب طيّبٍ يترى لى غير أمد يشمل الأحبابَ أني قد ثووا كل حب لي هو الصنو الأود
|
قصيدة غزل
|
https://www.aldiwan.net/poem47646.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_3|> د <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> يا سوادَ العين يا روح الجسد <|vsep|> يا ربيع القلب يا نعم السند </|bsep|> <|bsep|> كنت لي قرّة عينٍ وبها <|vsep|> هام قلبي لا بمالٍ وولد </|bsep|> <|bsep|> فرمى الدهر بعيني أسهماً <|vsep|> مذ نأيتم لا أرى فيها أحد </|bsep|> <|bsep|> أيروق الطرف شيءٌ بعدكم <|vsep|> لا وربّ البيت في هزل وجدّ </|bsep|> <|bsep|> مذ ترّحلتم أذبتم مهجتي <|vsep|> ودموعي فائضات من كمد </|bsep|> <|bsep|> فني الصبر ولم يفن الجوى <|vsep|> ما أراه فانيا حتى الأبد </|bsep|> <|bsep|> وذوى ما كان رطباً يانعاً <|vsep|> ووهي العظم ولم يبق الجلد </|bsep|> <|bsep|> مذ تواريتم توارى فرحي <|vsep|> ما يسر القلب في أخذ ورد </|bsep|> <|bsep|> فحياتي بعدكم مذ غبتم <|vsep|> من مجاز مرسل عندي يعد </|bsep|> <|bsep|> طال ليلي يا أحبّاي ولا <|vsep|> يعلم الحال سوى الفرد الصمد </|bsep|> <|bsep|> كم أنادي حين يبدو صبحه <|vsep|> يا سعيدٌ هل خيالٌ لي يرُدّ </|bsep|> <|bsep|> فتردّ الروح للجسم ويا <|vsep|> مصطفى هل من داء للكمد </|bsep|> <|bsep|> شاقني حبّ حسين شاقني <|vsep|> ما لحكم اللّه في القلب مردّ </|bsep|> <|bsep|> هل يجود الدهر من بعد النوى <|vsep|> باقتراب يحيى ميتاً لم يعد </|bsep|> <|bsep|> فذا لي تمّ ما أمّلتُه <|vsep|> عاد نساني وروحي للجسد </|bsep|> <|bsep|> يا ذوي القربى قريباً من أب <|vsep|> أنتم ذخري وكنزي والسند </|bsep|> <|bsep|> ليّ كونوا مثلما كان الأولي <|vsep|> سلفوا لي أهل سعيِ لا يُردّ </|bsep|> <|bsep|> فذا ما أقبلت فلتبذلوا <|vsep|> وذا ما أدبرت فارضوا بودّ </|bsep|> <|bsep|> وعليكم من سلام طيب <|vsep|> طيّبٍ يترى لى غير أمد </|bsep|> </|psep|>
|
أيا جهبذا دقت معاني رموزه
|
الطويل
|
أيا جهبذاً دقّت معاني رموزه ورقت فلم يدرك لها ذو الحجا سرّا لقد ضل فكري في مهامه لغزكم ولم يلف من يوليه من طيّه نشرا وما هو لّا كنز در معارف له رصد يحمي جواهره قسرا فحاولت أن أجلو براقع وجهه وأكشف عن معنى بلاغته السرا فخيل لي أن الرئاسة سرّه وخلت ذن أني أحطت به خبرا ولا ريب أن الجاه أعظم مشتهى على أنه شر وأعظم به شرا ومن بعد ذا أمعنت فكري فلاح ل هو الكبر المستلزم البأس والضرا وهذا لعمري ليس يرقى سليمه ولكن ينال الأجر ن أحرز الصبرا فأسأل رب العرش يحفظ ذاتكم بجاه ختام الرسل خير الورى طرّا
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem47647.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أيا جهبذاً دقّت معاني رموزه <|vsep|> ورقت فلم يدرك لها ذو الحجا سرّا </|bsep|> <|bsep|> لقد ضل فكري في مهامه لغزكم <|vsep|> ولم يلف من يوليه من طيّه نشرا </|bsep|> <|bsep|> وما هو لّا كنز در معارف <|vsep|> له رصد يحمي جواهره قسرا </|bsep|> <|bsep|> فحاولت أن أجلو براقع وجهه <|vsep|> وأكشف عن معنى بلاغته السرا </|bsep|> <|bsep|> فخيل لي أن الرئاسة سرّه <|vsep|> وخلت ذن أني أحطت به خبرا </|bsep|> <|bsep|> ولا ريب أن الجاه أعظم مشتهى <|vsep|> على أنه شر وأعظم به شرا </|bsep|> <|bsep|> ومن بعد ذا أمعنت فكري فلاح ل <|vsep|> هو الكبر المستلزم البأس والضرا </|bsep|> <|bsep|> وهذا لعمري ليس يرقى سليمه <|vsep|> ولكن ينال الأجر ن أحرز الصبرا </|bsep|> </|psep|>
|
أقول على صدق لأهل النهى طرا
|
الطويل
|
أقول على صدقٍ لأهل النهى طرّا ولست بمستثن لئيما ولا حرّا ألا خبروني أين ضلّت عقولكم وكلكم يستهجن الشر والضرا ويغفل عنه وهو منتبه له ويطلب هذا الشر أعظم به شرّا وجينئذ يقلاه كل مصاحب ومن مس هذا الضرّ هيهات أن يبرا
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem47648.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أقول على صدقٍ لأهل النهى طرّا <|vsep|> ولست بمستثن لئيما ولا حرّا </|bsep|> <|bsep|> ألا خبروني أين ضلّت عقولكم <|vsep|> وكلكم يستهجن الشر والضرا </|bsep|> <|bsep|> ويغفل عنه وهو منتبه له <|vsep|> ويطلب هذا الشر أعظم به شرّا </|bsep|> </|psep|>
|
أتاني كتاب لا يمل سماعه
|
الطويل
|
أتاني كتابٌ لا يملّ سماعه كتاب كوشي الروض تزهو بقاعه يزيد على الترداد طيبا ولذة يعزّ علينا طرحه ووداع يدبّ دبيب الخمر في جسم سامع فيطربنا سماعه وسماعه كتابُ أتاني حافظ الود وافيا ون الوفا أضحت يباباً رباعه كتاب أبي النصر الذي فاق منطقاً وينفث سحرا بابليا يراعه فلا زال في أوج الكمال مخيّما يضيء علينا نوره وشعاعه ولا زال من يحمي الذمار بعزّةٍ ولو جمعوا ما يستطاع دفاعه ولا زال محجوج الأفاضل كعبة وممدوحة أفعاله وطباعه ولا زال سيّاراً لى اللّه داعيا بعلم وحلم ما يضمّ شراعه ولا زال للعلياء أرفع رايةٍ وبشراه مبذول لنا ومتاعه فأبقاه من رقّاه عين زمانه وحامل كلّ الكلّ منا وساعه
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem47649.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_13|> ع <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أتاني كتابٌ لا يملّ سماعه <|vsep|> كتاب كوشي الروض تزهو بقاعه </|bsep|> <|bsep|> يزيد على الترداد طيبا ولذة <|vsep|> يعزّ علينا طرحه ووداع </|bsep|> <|bsep|> يدبّ دبيب الخمر في جسم سامع <|vsep|> فيطربنا سماعه وسماعه </|bsep|> <|bsep|> كتابُ أتاني حافظ الود وافيا <|vsep|> ون الوفا أضحت يباباً رباعه </|bsep|> <|bsep|> كتاب أبي النصر الذي فاق منطقاً <|vsep|> وينفث سحرا بابليا يراعه </|bsep|> <|bsep|> فلا زال في أوج الكمال مخيّما <|vsep|> يضيء علينا نوره وشعاعه </|bsep|> <|bsep|> ولا زال من يحمي الذمار بعزّةٍ <|vsep|> ولو جمعوا ما يستطاع دفاعه </|bsep|> <|bsep|> ولا زال محجوج الأفاضل كعبة <|vsep|> وممدوحة أفعاله وطباعه </|bsep|> <|bsep|> ولا زال سيّاراً لى اللّه داعيا <|vsep|> بعلم وحلم ما يضمّ شراعه </|bsep|> <|bsep|> ولا زال للعلياء أرفع رايةٍ <|vsep|> وبشراه مبذول لنا ومتاعه </|bsep|> </|psep|>
|
أما والذي تعنو لهيبته الورى
|
الطويل
|
أما والذي تعنو لهيبته الورى وجلّ اعتزازاً أن يكون له ندّ لأنتم ون شطّ المزار بشخصكم أودّ من القربى وأدنى ذا عدّوا فكم من بعيد الدار نال مراده وكم من قريب الدار ما ناله ودّ ألا فلتطب نفسا بطيب ودادنا فنّ رباط الود تاللّه مشتدّ
|
قصيدة مدح
|
https://www.aldiwan.net/poem47650.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_13|> د <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> أما والذي تعنو لهيبته الورى <|vsep|> وجلّ اعتزازاً أن يكون له ندّ </|bsep|> <|bsep|> لأنتم ون شطّ المزار بشخصكم <|vsep|> أودّ من القربى وأدنى ذا عدّوا </|bsep|> <|bsep|> فكم من بعيد الدار نال مراده <|vsep|> وكم من قريب الدار ما ناله ودّ </|bsep|> </|psep|>
|
بديعة الحسن بالأضحى تهنيني
|
البسيط
|
بديعةُ الحسنِ بالأضحى تهنيني تزهو بحسن علا من غير تزيين تميس كالغصن ذ مرّ الشمال به أو شاربٍ ثمل من خمر دارين تراه نشوان ذ دبّ الشمول به يميل من طرب ميل الرياحين هيفاء يبدو لنا من وجهها قمرٌ من سحب فاحمها بانت بتلوين ترمي بألحاظها عن قوس حاجبها تصيبني ثم تسبيني وتكويني وقد بدت ل طلوع الشمس مفرةً فطال ترداد عيني بين شمسين ولست أدري أسُكري من نوافجها أم تلك أنفاس أحبابي تحّيني أحبّتي لكم صفو الوداد كما محضتموني ودّاً ليس بالدون لا زلتم منهلا تحيا العطاش به ومنزلاً لعفاة الخلق في الحين أحيا لهي أحبائي وزاد لهم فضلا وأنزلهم أعلى العليين واحفظ لهي ما أوليتهم كرما وقرّ أعينهم دنيا مع الدين ودافع السوء عنهم يا لهي ولا تجعل سبيلاً عليهم للمعادين واجعل سرورهم صفوا بلا كدر واجعل زمانهم أيام عيدين واسترهم برداء الحفظ يا أملي بحرمة السر بين الكاف والنون بجاه خير الورى والتابعين له مين مين يا ذا الفضل لبّيني
|
قصيدة رومنسيه
|
https://www.aldiwan.net/poem47651.html
|
عبد القادر الجزائري
|
عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري. أمير، مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241هـ، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيس بلاد الجزائر (سنة 1246هـ - 1843م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيس خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها (المحمدية) وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة، لا مجال هنا لاستقصائها. ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضى بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263هـ (1847م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزارة نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271هـ، وتوفى فيها. من آثاره العلمية (ذكرى العاقل - ط) رسالة في العلوم والأخلاق، و (ديوان شعره - ط) و (المواقف - ط) ثلاثة أجزاء في التصوف.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abdelkader-El-Djezairi
|
العصر الحديث
|
الجزائر
| null | null |
<|meter_4|> ن <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> بديعةُ الحسنِ بالأضحى تهنيني <|vsep|> تزهو بحسن علا من غير تزيين </|bsep|> <|bsep|> تميس كالغصن ذ مرّ الشمال به <|vsep|> أو شاربٍ ثمل من خمر دارين </|bsep|> <|bsep|> تراه نشوان ذ دبّ الشمول به <|vsep|> يميل من طرب ميل الرياحين </|bsep|> <|bsep|> هيفاء يبدو لنا من وجهها قمرٌ <|vsep|> من سحب فاحمها بانت بتلوين </|bsep|> <|bsep|> ترمي بألحاظها عن قوس حاجبها <|vsep|> تصيبني ثم تسبيني وتكويني </|bsep|> <|bsep|> وقد بدت ل طلوع الشمس مفرةً <|vsep|> فطال ترداد عيني بين شمسين </|bsep|> <|bsep|> ولست أدري أسُكري من نوافجها <|vsep|> أم تلك أنفاس أحبابي تحّيني </|bsep|> <|bsep|> أحبّتي لكم صفو الوداد كما <|vsep|> محضتموني ودّاً ليس بالدون </|bsep|> <|bsep|> لا زلتم منهلا تحيا العطاش به <|vsep|> ومنزلاً لعفاة الخلق في الحين </|bsep|> <|bsep|> أحيا لهي أحبائي وزاد لهم <|vsep|> فضلا وأنزلهم أعلى العليين </|bsep|> <|bsep|> واحفظ لهي ما أوليتهم كرما <|vsep|> وقرّ أعينهم دنيا مع الدين </|bsep|> <|bsep|> ودافع السوء عنهم يا لهي ولا <|vsep|> تجعل سبيلاً عليهم للمعادين </|bsep|> <|bsep|> واجعل سرورهم صفوا بلا كدر <|vsep|> واجعل زمانهم أيام عيدين </|bsep|> <|bsep|> واسترهم برداء الحفظ يا أملي <|vsep|> بحرمة السر بين الكاف والنون </|bsep|> </|psep|>
|
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.