Datasets:

asas-ai
/

Ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 212k rows

poem title stringlengths 0 99 ⌀	poem meter stringclasses 17 values	poem verses stringlengths 16 390k	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringclasses 762 values	poet url stringlengths 38 98 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description listlengths 1 290 ⌀	poem language type stringclasses 5 values	text stringlengths 44 553k
يا حبيبا من لعيني أن تراه	الرمل	يا حَبيباً مَنْ لعَيْني أنْ تَراهُ قدْ رَمى حُبّكَ قلْبي وبَراهُ لمْ يدَعْ هجْرُكَ لي منْ رمَقٍ هٍ مما فعلَ البَيْنُ وهُ ودَعاني فجْأةً داعِي الهَوى فاسْتَجابَ القلْبُ منّي ذ دَعاهُ يا لَقَلْبي كلّما هبّتْ صَبا شفّهُ الوجْدُ لأيّامِ صِباهُ مَنْ عَذيري من غَريمٍ باللِّوى ماطِلٍ ألْوى بدَيْني ولواهُ نْ يكُنْ لمْ يرْعَ عهْدي في الهَوى فوَقاهُ اللهُ ربّي ورَعاهُ يا نَسيمَ الرّيحِ بلِّغْ خبَري نْ أتيْتَ الرّبْعَ أو جِئْتَ حِماهُ واقْرَ أحْبابي سَلامي بعْدَ أنْ تُنْديَ الرّبْعَ بتَقْبيلِ ثَراهُ قد جَفاني النّوْمُ منْ بعدِهِمُ مَنْ رَسولٌ بيْنَ جفْني وكَراهُ ولقدْ كُنْتُ صَبوراً نّما صدَعَ البيْنُ فؤادي وكَواهُ جلّ ما ألقاهُ منْ فرْطِ الجَوى حسْبيَ اللهُ فلا ربَّ سِواهُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem35865.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ه <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا حَبيباً مَنْ لعَيْني أنْ تَراهُ <\|vsep\|> قدْ رَمى حُبّكَ قلْبي وبَراهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمْ يدَعْ هجْرُكَ لي منْ رمَقٍ <\|vsep\|> هٍ مما فعلَ البَيْنُ وهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودَعاني فجْأةً داعِي الهَوى <\|vsep\|> فاسْتَجابَ القلْبُ منّي ذ دَعاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَقَلْبي كلّما هبّتْ صَبا <\|vsep\|> شفّهُ الوجْدُ لأيّامِ صِباهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ عَذيري من غَريمٍ باللِّوى <\|vsep\|> ماطِلٍ ألْوى بدَيْني ولواهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ يكُنْ لمْ يرْعَ عهْدي في الهَوى <\|vsep\|> فوَقاهُ اللهُ ربّي ورَعاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نَسيمَ الرّيحِ بلِّغْ خبَري <\|vsep\|> نْ أتيْتَ الرّبْعَ أو جِئْتَ حِماهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واقْرَ أحْبابي سَلامي بعْدَ أنْ <\|vsep\|> تُنْديَ الرّبْعَ بتَقْبيلِ ثَراهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد جَفاني النّوْمُ منْ بعدِهِمُ <\|vsep\|> مَنْ رَسولٌ بيْنَ جفْني وكَراهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقدْ كُنْتُ صَبوراً نّما <\|vsep\|> صدَعَ البيْنُ فؤادي وكَواهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبا العلاء تلقاك الزمان بما	البسيط	أبا العَلاءِ تلَقّاكَ الزّمانُ بِما تهْوى وأجْنَتْ لكَ الدّنْيا مَجانِيها وأسْعَدَ اللهُ بيْتاً أنتَ عامرُهُ وشيّدَ العِزُّ عُلْيا أنْتَ بانِيها هديّتي لكَ وُدٌّ لوْ بعَثْتُ به لمْ يسْتَطِعْ حمْلُهُ الدُنْيا ومَنْ فِيها وقُدْرَةُ الوقْتِ نْ فكّرتُ تقْصُرُ عنْ نفْسي وتقصُرُ نفْسي عنْ أمانِيها وقدْ بعثْتُ بنَزْرِ القَدْرِ محْتَقَرٍ نّ الهَدايا على مِقدارِ مُهْديها فانْظُرْ بعيْنِ الرِّضى والسّمْحِ لا نظَرَتْ عيْنُ العدوِّ لمَرْأىً فيكَ يُرْضيها	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem35864.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ه <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أبا العَلاءِ تلَقّاكَ الزّمانُ بِما <\|vsep\|> تهْوى وأجْنَتْ لكَ الدّنْيا مَجانِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسْعَدَ اللهُ بيْتاً أنتَ عامرُهُ <\|vsep\|> وشيّدَ العِزُّ عُلْيا أنْتَ بانِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هديّتي لكَ وُدٌّ لوْ بعَثْتُ به <\|vsep\|> لمْ يسْتَطِعْ حمْلُهُ الدُنْيا ومَنْ فِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقُدْرَةُ الوقْتِ نْ فكّرتُ تقْصُرُ عنْ <\|vsep\|> نفْسي وتقصُرُ نفْسي عنْ أمانِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقدْ بعثْتُ بنَزْرِ القَدْرِ محْتَقَرٍ <\|vsep\|> نّ الهَدايا على مِقدارِ مُهْديها </\|bsep\|> </\|psep\|>
دعوتك للود الذي جنباته	الطويل	دعَوْتُكَ للوُدِّ الذي جَنَباتُهُ تداعَتْ مَبانِيها وهمّتْ بأنْ تَهي وقُلْتُ لعَهْدِ الوصْلِ والقُرْبِ بعْدَما تناءَى وهلْ أسْلو حَياتي وأنتَ هي ومَنْ شامَ في جوِّ الشّبيبةِ بارِقاً ولمْ تنْهَهُ عنْهُ النُّهى كيفَ ينْتَهي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35863.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> دعَوْتُكَ للوُدِّ الذي جَنَباتُهُ <\|vsep\|> تداعَتْ مَبانِيها وهمّتْ بأنْ تَهي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقُلْتُ لعَهْدِ الوصْلِ والقُرْبِ بعْدَما <\|vsep\|> تناءَى وهلْ أسْلو حَياتي وأنتَ هي </\|bsep\|> </\|psep\|>
جعسوسكم موحش المرأى وربتما	البسيط	جَعْسوسُكُمْ موحِشُ المَرْأى وربّتما يخَفِّفُ اللّهْوُ والتّنْديرُ يحاشَهْ لمّا أتى نحْوَنا شبّهْتُ عِمّتَهُ بعنْكَبوتٍ على يافوخٍ خَشْخاشَهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35866.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ش <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جَعْسوسُكُمْ موحِشُ المَرْأى وربّتما <\|vsep\|> يخَفِّفُ اللّهْوُ والتّنْديرُ يحاشَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ودير أنخنا في قرارته العيسا	الطويل	ودَيْرٍ أنَخْنا في قَرارتِهِ العِيسا بحِلّةِ رُهْبانٍ لاهُهُمُ عِيسا عُكوفٍ علَى التِّمْثالِ يستَلِمونَهُ ويُعْنَوْنَ بالنْجيلِ حِفْظاً وتَدْريسا زَعَقْنا بهِمْ بعْدَ العَشيِّ فهَيْنَموا كأنّا ذَعَرْنا غابَة منْهُ أو خيسا وقُلْنا بَنو سُبْلٍ جَوانِحُ للقِرَى فقالَ زَعيمُ القوْمِ رحْباً وتأنيسا فقُلْنا هَواءُ الشّامِ غالَ نُفوسَنا فهَلْ لكَ في شيءٍ يُنَفِّسُ تَنْفِيسا فقال أخَمْرٌ وهْيَ شيْءٌ محرَّمٌ علَيْكُمْ لبِئْسَ المسْلِمونَ ذَنْ بِيسا فقُلْنا دعِ النْكارَ نّا عِصابَةٌ يُطيعُونَ فيما تشْتَهي النّفْسُ بْلِيسا فقامَ يجُرُّ المِسْحَ ثمّ أتَى بِها فأبْصَرْتُ كيواناً تَناوَلَ برْجِيسا وصارَفْتُهُ فِيها لُجَيْناً بعَسْجَدٍ فناوَلَني كأساً وناولْتُهُ كِيسا وللهِّ منْ عيْشٍ نَعِمْنا بلَهْوِهِ حمِدْنا بهِ منّا مَقيلا وتعْريسا	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem35886.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> س <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ودَيْرٍ أنَخْنا في قَرارتِهِ العِيسا <\|vsep\|> بحِلّةِ رُهْبانٍ لاهُهُمُ عِيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُكوفٍ علَى التِّمْثالِ يستَلِمونَهُ <\|vsep\|> ويُعْنَوْنَ بالنْجيلِ حِفْظاً وتَدْريسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَعَقْنا بهِمْ بعْدَ العَشيِّ فهَيْنَموا <\|vsep\|> كأنّا ذَعَرْنا غابَة منْهُ أو خيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقُلْنا بَنو سُبْلٍ جَوانِحُ للقِرَى <\|vsep\|> فقالَ زَعيمُ القوْمِ رحْباً وتأنيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقُلْنا هَواءُ الشّامِ غالَ نُفوسَنا <\|vsep\|> فهَلْ لكَ في شيءٍ يُنَفِّسُ تَنْفِيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقال أخَمْرٌ وهْيَ شيْءٌ محرَّمٌ <\|vsep\|> علَيْكُمْ لبِئْسَ المسْلِمونَ ذَنْ بِيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقُلْنا دعِ النْكارَ نّا عِصابَةٌ <\|vsep\|> يُطيعُونَ فيما تشْتَهي النّفْسُ بْلِيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقامَ يجُرُّ المِسْحَ ثمّ أتَى بِها <\|vsep\|> فأبْصَرْتُ كيواناً تَناوَلَ برْجِيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصارَفْتُهُ فِيها لُجَيْناً بعَسْجَدٍ <\|vsep\|> فناوَلَني كأساً وناولْتُهُ كِيسا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ووجه غرست الورد فيه بنظرة	الطويل	ووجْهٍ غرَسْتُ الوَرْدَ فيهِ بنَظْرَةٍ فيا لَيْتَ كفّي مُتِّعَتْ بجَنَى غرْسي كأنّ احْمِرارَ الخدِّ تحْتَ عِذارِهِ عَلامَةُ موْلانا علَى أحْمَرِ الطِّرْسِ وبَيْنهُما في باطِنِ الأمْرِ نسْبَةٌ لذلِكَ أمْضَيْتُ الغَرامَ علَى نفْسي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35887.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> س <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ووجْهٍ غرَسْتُ الوَرْدَ فيهِ بنَظْرَةٍ <\|vsep\|> فيا لَيْتَ كفّي مُتِّعَتْ بجَنَى غرْسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّ احْمِرارَ الخدِّ تحْتَ عِذارِهِ <\|vsep\|> عَلامَةُ موْلانا علَى أحْمَرِ الطِّرْسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لو أنني فيك بذلت الدنا	السريع	لوْ أنّنِي فيكَ بذَلْتُ الدُّنا حَسِبْتُها كالثّمَنِ البَخْسِ يا قُرّةَ العيْنِ وُقِيتَ الرّدَى منْ أعْيُنِ الجنّةِ والنْسِ للّهِ ذِهْنٌ منْكَ مهْما سَرَى في مُشْكِلٍ لمْ يبْقَ منْ لَبْسِ شَريعَةُ الدابِ لمّا أتَتْ قامَتْ علَى أنْمُلِكَ الخَمْسِ وليْسَ بِدْعاً ما تخيّلْتَهُ لا يُنْكَر النّورُ علَى الشّمْسِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35888.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> س <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لوْ أنّنِي فيكَ بذَلْتُ الدُّنا <\|vsep\|> حَسِبْتُها كالثّمَنِ البَخْسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قُرّةَ العيْنِ وُقِيتَ الرّدَى <\|vsep\|> منْ أعْيُنِ الجنّةِ والنْسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للّهِ ذِهْنٌ منْكَ مهْما سَرَى <\|vsep\|> في مُشْكِلٍ لمْ يبْقَ منْ لَبْسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَريعَةُ الدابِ لمّا أتَتْ <\|vsep\|> قامَتْ علَى أنْمُلِكَ الخَمْسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا صانعي لله ما أحكمته	الكامل	يا صانِعي للّهِ ما أحْكَمْتَهُ فلأنْتَ بيْنَ الصّانِعينَ رَئيسُ أحْكَمْتَ تاجِيَ يوْمَ صُغْتَ رُقوشَهُ فصَبَتْ ليْهِ مَفارِقٌ ورؤوسُ وأقَمْتَ في مِحْرابِهِ فكأنّهُ مجْلىَ ناءُ الماءِ فيهِ عَروسُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35889.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> س <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا صانِعي للّهِ ما أحْكَمْتَهُ <\|vsep\|> فلأنْتَ بيْنَ الصّانِعينَ رَئيسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحْكَمْتَ تاجِيَ يوْمَ صُغْتَ رُقوشَهُ <\|vsep\|> فصَبَتْ ليْهِ مَفارِقٌ ورؤوسُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أقول والصبح لا تبدو مخايله	البسيط	أقولُ والصّبْحُ لا تَبْدو مَخايِلُهُ وقد تعجّبْتُ منْ سُهْدي ومِنْ أرَقِي كأنّما اللّيْلُ زَنْجِيٌّ مَلابِسُهُ قد زُيّنَتْ بِللِئ أنْجُمِ الأفقِ ونامَ سُكْراً فَلا شيء يُنَبِّهُهُ لمّا تحسّى دِراكاً حُمْرَةَ الشّفَقِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35890.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ق <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أقولُ والصّبْحُ لا تَبْدو مَخايِلُهُ <\|vsep\|> وقد تعجّبْتُ منْ سُهْدي ومِنْ أرَقِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّما اللّيْلُ زَنْجِيٌّ مَلابِسُهُ <\|vsep\|> قد زُيّنَتْ بِللِئ أنْجُمِ الأفقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
نعم لولاك ما ذكر العقيق	الوافر	نَعَمْ لوْلاكَ ما ذُكِرَ العَقيقُ ولا جابَتْ لهُ الفَلَواتِ نُوقُ نَعَمْ أسْعَى ليْكَ علَى جُفوني تَدانَى الحَيُّ أو بَعُدَ الطّريقُ ذا كانَتْ تُحَثُّ لك المَطايا فَماذا يفْعَلُ الصّبُّ المَشوقُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem35891.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ق <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نَعَمْ لوْلاكَ ما ذُكِرَ العَقيقُ <\|vsep\|> ولا جابَتْ لهُ الفَلَواتِ نُوقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَعَمْ أسْعَى ليْكَ علَى جُفوني <\|vsep\|> تَدانَى الحَيُّ أو بَعُدَ الطّريقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أحب لحبها جملي ورحلي	الوافر	أحبُّ لحُبِّها جَمَلي ورحْلِي وعزْمي والقَتادَةَ والطّريقَا ومَنْ أخْشاهُ منْ سبُعِ ولصٍّ فكيْفَ فريقُها سَلِموا فَريقا وكيْفَ أخَصُّ باسْمِ الحُبِّ نْ لمْ أحِبّ لأجْلِها لاّ صَديقَا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35892.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ق <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أحبُّ لحُبِّها جَمَلي ورحْلِي <\|vsep\|> وعزْمي والقَتادَةَ والطّريقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنْ أخْشاهُ منْ سبُعِ ولصٍّ <\|vsep\|> فكيْفَ فريقُها سَلِموا فَريقا </\|bsep\|> </\|psep\|>
تخالف جنس الشوق والحكم واحد	الطويل	تَخالَفَ جنْسُ الشّوْقِ والحُكْمُ واحِدٌ وكلُّ مُحِبٍّ في الكَمالِ ومُشْتاقُ فمَعْنَى اشْتِياقِ الأرْضِ للغَيْثِ حاجَةٌ ومَعْنى اشْتِياقِ الغيْثِ للأرْضِ شْفاقُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem35893.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ق <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَخالَفَ جنْسُ الشّوْقِ والحُكْمُ واحِدٌ <\|vsep\|> وكلُّ مُحِبٍّ في الكَمالِ ومُشْتاقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أنا نسخة الأكوان أدمج خطها	الطويل	أنا نُسْخَةُ الأكْوانِ أُدْمِجَ خطُّها فسرُّ ذَوي التّحْقيقِ في طيّ أوْراقِي فَمِنْ عالَمِ الأشْباحِ ليْلِي وظُلْمَتي ومِنْ عالَمِ الأرْواحِ نُوري وشْراقِي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35894.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ق <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أنا نُسْخَةُ الأكْوانِ أُدْمِجَ خطُّها <\|vsep\|> فسرُّ ذَوي التّحْقيقِ في طيّ أوْراقِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
خليلي إن يلف اجتماع بخالد	الطويل	خَليليَّ نْ يُلْفَ اجْتِماعٌ بخالدٍ لَقولا لهُ قوْلاً ولنْ تعْدوَ الحَقّا سرَقْتَ العِمادَ الأصْبَهانيَّ بَرْقَهُ وماذا تَرى في شاعِرٍ سرَقَ البَرْقَا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35895.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ق <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خَليليَّ نْ يُلْفَ اجْتِماعٌ بخالدٍ <\|vsep\|> لَقولا لهُ قوْلاً ولنْ تعْدوَ الحَقّا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما للغواني وهو لون خدودها	الكامل	ما للغَوانِي وهْوَ لوْنُ خُدودِها يَجْزَعْنَ منْ لأْلائِهِ المُتألِّقِ أو خِلْتُه لمْعَ السّيوفِ ومَنْ يَشِمْ لمْعَ السّيوفِ علَى المَفارِقِ يفرُقِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35896.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ق <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما للغَوانِي وهْوَ لوْنُ خُدودِها <\|vsep\|> يَجْزَعْنَ منْ لأْلائِهِ المُتألِّقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا مصطفى من قبل نشأة آدم	الكامل	يا مُصْطَفَى منْ قبْلِ نشْأةِ دَمٍ والكوْنُ لمْ تُفْتَحْ لهُ أغْلاقُ أيَرومُ مخْلوقٌ ثَناءَكَ بعْدَما أثْنَى علَى أخْلاقِكَ الخلاّقُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35897.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ق <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مُصْطَفَى منْ قبْلِ نشْأةِ دَمٍ <\|vsep\|> والكوْنُ لمْ تُفْتَحْ لهُ أغْلاقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا نسيم الصبا على الأوراق	الخفيف	يا نَسيمَ الصَّبا عَلَى الأوْراقِ لُدِغَتْ مُهْجَتي فهَلْ منْ رَاقِي فُرْقةُ اللّيْلِ جدّدَتْ ليَ عهْداً كُنْتُ نُسِّيتُهُ بيَوْم الفِراقِ نَ يوْمُ الفِراقِ لكِنْ سَطَا الخَلْقُ جَوْراً علَى النّفوسِ الرِّقاقِ قدْ تقضّتْ عشْرٌ الى عُشْرِ عَشْرٍ وتولّتْ رِكابُها فِي اسْتِباقِ أيُّ عيْشٍ فيهِ قطَعْنا وأُنْسٍ ساقَ شمْلَ السّرورِ أيَّ مَساقِ شاهِدُ الحَقِّ حاضِرٌ ليْسَ يَخْفَى وجْهُهُ والحَديثُ عذْبُ المَساقِ قدْ خلَعْنا نِعالَنا وافْتَرَشْنا حضْرَةَ الجمْعِ والحَبيبُ السّاقي سِرْتَ يا لَيْلُ كيْفَ سارَ شَبابِي فاحِمَ الجُنْحِ مُسْتَطِرَّ الرِّواقِ ثمّ جاءَ المَشيبُ كالصُّبْحِ ذْ جا ءَكَ هَذا وذَا نَذيرُ افْتِراقِ صحِبَ اللهُ حيْثُ سِرْتَ رِكاباً قدْ سَرَى الطّيبُ منْهُ في الفاقِ وتَرَى يا مودِّعَ الصّحْبِ عنْ غَبْ طٍ وشُكْرٍ مَتى يكون التّلاقِي وبسَعْدِ المامِ تدْنُو الأماني ويُزَمُّ السّرورُ بعْدَ ائْتِباقِ جمَعَ اللهُ شمْلَهُ بعْدَ طولِ العُمْ رِ في عدْنٍ بالنّعيمِ الباقِي مَنْ رأى أنّ للوُجودِ دَواماً فهْوَ في الخَلْقِ ما لهُ منْ خَلاقِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem35898.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ق <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا نَسيمَ الصَّبا عَلَى الأوْراقِ <\|vsep\|> لُدِغَتْ مُهْجَتي فهَلْ منْ رَاقِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فُرْقةُ اللّيْلِ جدّدَتْ ليَ عهْداً <\|vsep\|> كُنْتُ نُسِّيتُهُ بيَوْم الفِراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَ يوْمُ الفِراقِ لكِنْ سَطَا <\|vsep\|> الخَلْقُ جَوْراً علَى النّفوسِ الرِّقاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قدْ تقضّتْ عشْرٌ الى عُشْرِ عَشْرٍ <\|vsep\|> وتولّتْ رِكابُها فِي اسْتِباقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيُّ عيْشٍ فيهِ قطَعْنا وأُنْسٍ <\|vsep\|> ساقَ شمْلَ السّرورِ أيَّ مَساقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاهِدُ الحَقِّ حاضِرٌ ليْسَ يَخْفَى <\|vsep\|> وجْهُهُ والحَديثُ عذْبُ المَساقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قدْ خلَعْنا نِعالَنا وافْتَرَشْنا <\|vsep\|> حضْرَةَ الجمْعِ والحَبيبُ السّاقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِرْتَ يا لَيْلُ كيْفَ سارَ شَبابِي <\|vsep\|> فاحِمَ الجُنْحِ مُسْتَطِرَّ الرِّواقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثمّ جاءَ المَشيبُ كالصُّبْحِ ذْ جا <\|vsep\|> ءَكَ هَذا وذَا نَذيرُ افْتِراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صحِبَ اللهُ حيْثُ سِرْتَ رِكاباً <\|vsep\|> قدْ سَرَى الطّيبُ منْهُ في الفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَرَى يا مودِّعَ الصّحْبِ عنْ غَبْ <\|vsep\|> طٍ وشُكْرٍ مَتى يكون التّلاقِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبسَعْدِ المامِ تدْنُو الأماني <\|vsep\|> ويُزَمُّ السّرورُ بعْدَ ائْتِباقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمَعَ اللهُ شمْلَهُ بعْدَ طولِ العُمْ <\|vsep\|> رِ في عدْنٍ بالنّعيمِ الباقِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
تتعاور القطبان منها رقعة	الكامل	تَتعاوَرُ القُطْبانِ منْها رُقْعَةً وكِلاهُما فِيها لَعوبٌ حاذِقُ الزّهْرَةُ الزّهْراءُ فَرْزانٌ بِها والبَدْرُ شاهٌ والنّجومُ بَيادِقُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35899.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ق <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَتعاوَرُ القُطْبانِ منْها رُقْعَةً <\|vsep\|> وكِلاهُما فِيها لَعوبٌ حاذِقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
انظر الى ينعي وحسن بسوقي	الكامل	انْظُرْ الى ينْعِي وحُسْنِ بُسوقِي يهْفُو النّسيمُ بِقَدّيَ الممْشوقِ يجْلو اللّواحِظَ منْظَرِي حُسْناً كَما يجْلو ثُغورَ الغانِياتِ عُروقِي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35900.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ق <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> انْظُرْ الى ينْعِي وحُسْنِ بُسوقِي <\|vsep\|> يهْفُو النّسيمُ بِقَدّيَ الممْشوقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
فدى لعذار فوق خدك رائق	الطويل	فِدىً لِعِذارٍ فوْقَ خدِّكَ رائِقٍ كَما نَبَتَ الرّيْحانُ فوْقَ الشّقائِقِ وسُقْيا لغُصْنٍ من قَوامِكَ مائِلٍ كما مالَ لُدْنُ القُطْبِ بيْنَ الحَدائِقِ وطُوبَى لنَفْسٍ مُتِّعَتْ منْكَ بالمُنَى وفازَتْ بحُكْمٍ للسّعادَةِ سابِقِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35901.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ق <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فِدىً لِعِذارٍ فوْقَ خدِّكَ رائِقٍ <\|vsep\|> كَما نَبَتَ الرّيْحانُ فوْقَ الشّقائِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسُقْيا لغُصْنٍ من قَوامِكَ مائِلٍ <\|vsep\|> كما مالَ لُدْنُ القُطْبِ بيْنَ الحَدائِقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ولرب زرق عدى لقيت مواجها	الكامل	ولَرُبَّ زُرْقِ عِدىً لَقيتُ مُواجِهاً كفّتْ أكُفُّهمْ وقايَةُ واقِي جاوَزْتُ والتَفَتُوا ليّ فخِلْتُهُمْ جعَلوا ذَوابِلَهُمْ علَى الأعْناقِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35902.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ق <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ولَرُبَّ زُرْقِ عِدىً لَقيتُ مُواجِهاً <\|vsep\|> كفّتْ أكُفُّهمْ وقايَةُ واقِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
أشكو لمبسمه الحريق وقد حمى	الكامل	أشْكو لمَبْسَمِهِ الحَريقَ وقدْ حمَى عنّي لَماهُ المُشْتَهَى ورَحيقَهُ يا رِيقَهُ حيّرْتَني ومَطَلْتَني ما أنْتَ لا بارِدٌ يا رِيقَهُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35903.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ق <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أشْكو لمَبْسَمِهِ الحَريقَ وقدْ حمَى <\|vsep\|> عنّي لَماهُ المُشْتَهَى ورَحيقَهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
حين لم أرج للخلاص سبيلا	الخفيف	حينَ لمْ أرْجُ للخَلاصِ سَبيلاً دأبُهُ بالصَّدودِ فِي عُشّاقِهْ قيّضَ اللهُ لِحْيَةً لخَلاصي قُبِضَتْ بالبَنانِ فوْقَ خِناقِهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35904.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ق <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حينَ لمْ أرْجُ للخَلاصِ سَبيلاً <\|vsep\|> دأبُهُ بالصَّدودِ فِي عُشّاقِهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
رفقا بنفسك سيدي رفقا	الكامل	رِفْقاً بنَفسِكَ سيّدِي رِفْقاً فالقَصْدُ أنْ تَبْرا وأنْ تَبْقَى أمّا مِزاجُكَ فهْوَ معْتَدِلٌ لكِنْ أظُنّ خَيالَكَ اسْتَسْقَى	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35905.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ق <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رِفْقاً بنَفسِكَ سيّدِي رِفْقاً <\|vsep\|> فالقَصْدُ أنْ تَبْرا وأنْ تَبْقَى </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا بقعة بالجمد معروفة	السريع	يا بُقْعَةً بالجَمْدِ مَعْروفَةً تحْذَرُها الشّمْسُ فَلا تُشْرِقُ تَرَى عُيونَ الماءِ عُمْشاً بِها وأعْيُنُ النّيرانِ لا تَنْطِقُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35906.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ق <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا بُقْعَةً بالجَمْدِ مَعْروفَةً <\|vsep\|> تحْذَرُها الشّمْسُ فَلا تُشْرِقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما لليراع خواضع الأعناق	الكامل	ما لِلْيَراعِ خَواضِعُ الأعْناقِ طرَقَ النّعِيُّ فهُنّ في طْراقِ وكأنّما صبَغَ الشّحوبُ وجوهَها والسُقْمُ منْ جزَعٍ ومنْ شْفاقِ ما للصّحائِفِ صوّحَتْ رَوْضاتُها أسَفاً وكُنّ نَظيرَةَ الأوْراقِ ما للبَيانِ كُؤوسُه مهْجورَةٌ غفَلَ المُديرُ لَها ونامَ السّاقِي ما لِي عدِمْتُ تجلُّدِي وتصبُّري والصّبْرُ في الأزَماتِ منْ أخْلاقِ خطْبٌ أصابَ بَني البَلاغَةِ والحِجا شَبَّ الزّفيرُ بهِ عنِ الأطْواقِ أمّا وقدْ أوْدَى أبو الحسَنِ الرِّضا فالفضْلُ قدْ أوْدَى علَى الطْلاقِ كنْزُ المَعارِفِ لا تَبيدُ نُقودُه يوْماً ولا تَفْنَى علَى النْفاقِ مَنْ للبَدائِعِ أصْبَحَتْ سمَرَ السُّرَى ما بيْنَ شامٍ في الوَرَى وعِراقِ مَنْ لليَراعِ يُجيلُ منْ خطّيِّها سُمَّ العِدَى ومَفاتِحَ الأرْزاقِ قُضْبٌ ذَوابِلُ مُثْمِراتٌ بالمُنَى وأراقِمٌ ينْفُثْنَ بالتّرْياقِ مَنْ للرِّقاعِ الحُمْرِ يجْمَعُ حُسْنُها خَجَل الخُدودِ وصِبْغةَ الأحْداقِ تغْتالُ أحْشاءَ العَدوِّ كأنّها صَفَحاتُ دامِيَةِ الغِرارِ رِقاقِ وتَهُزُّ أعْطافَ الوَليِّ كأنّها راحٌ مُشَعْشَعَةٌ براحَةِ ساقِي مَنْ للفُنونِ يُجيلُ في مَيْدانِها خيْلَ البَيانِ كريمَةَ الأعْراقِ مَنْ للحقائِقِ أبْهمَتْ أبْوابُها للنّاسِ يفْتَحُها علَى استِغْلاقِ مَنْ للمَساعي الغُرِّ تقصِدُ جاهَهُ حرَماً فينْصُرُها علَى الخْفاقِ كمْ شدّ منْ عقدٍ وَثيقٍ حُكْمُهُ في اللهِ أو أفْتى بحلِّ وِثاقِ رحْبُ الذِّراعِ لكُلِّ خطْبٍ فادِحٍ أعْيَتْ رِياضَتُهُ علَى الحُذّاقِ صعْبُ المَقادَةِ في الهَوادةِ والهَوى سهْلٌ علَى العافِينَ والطُّرّاقِ ركِبَ الطّريقَ الى الجِنانِ وحورُه يَلْقَيْنَهُ بتَصافُحٍ وعِناقِ فأعْجَبْ لأنْسٍ في مظنّةِ وحْشَةٍ ومَقام وصْلٍ في مَقامِ فِراقِ أمُطَيَّباً بمَحامِدِ العَمَلِ الرِّضا ومُكَفّناً بمَكارِمِ الأخْلاقِ ما كُنْتُ أحسَبُ قبْلَ نعْشِكَ أنْ أرَى رَضْوَى نَسيرُ بهِ على الأعْناقِ ما كُنْتُ أحسَبُ قبْلَ دَفْنِكَ في الثّرَى أنّ اللّحودَ خَزائِنُ الأعْلاقِ يا كوْكَبَ الهُدَى الذي منْ بعْدِه ركَدَ الظّلامُ بهذِهِ الفاقِ يا واحِداً مهْما جرَى في حلْبَةٍ جَلّى بغُرّةِ سابِقِ السّبّاقِ يا ثاوِياً بطْنَ الضّريحِ وذكْرُهُ أبَداً رَفيقُ رَكائِبٍ ورِفاقِ يا غوْثَ مَنْ وصَلَ الصّريخَ فلمْ يجِدْ في الأرْضِ منْ وزَرٍ ولا مِنْ واقِي ما كُنتَ لا دِيمَة مَنْشورَةً منْ غيْرِ رْعادٍ ولا بْراقِ ما كُنتَ لا روْضَةً ممْطورَةً ما شِئْتَ منْ ثمَرٍ ومِنْ أوْراقِ يا مُزْمِعاً عنّا العَشيَّ رِكابَهُ هَلاّ لبِثْتَ ولوْ بقَدْرِ فُواقِ رِفْقاً أبانَا جَلّ ما حمّلْتَنا لا تنْسَ فينَا عادَةَ الشْفاقِ واسْمَح ولوْ بمَزارِ لُقْيا في الكَرَى تُبْقِي بِها منّا علَى الأرْماقِ وذا اللّقاءُ تصرّمَتْ أسْبابُهُ كانَ الخَيالُ تَعِلّةَ المُشْتاقِ عَجَباً لنَفْسٍ ودّعَتْكَ وأيْقَنَتْ أنْ ليسَ بعْدَ نَواكَ يوْمَ تَلاقِي ما عُذْرُها نْ لمْ تُقاسِمْكَ الرّدَى في فضْلِ كأسٍ قدْ شرِبْتَ دِهاقِ نْ قصّرَتْ أجْفانُنا عنْ أنْ تُرَى تَبْكي النّجيعَ علَيْكَ باستِحْقاقِ واستُوقِفَتْ دَهَشاً فنّ قُلوبَنا نهَضَتْ بكُلّ وظيفَةِ الماقِ ثِقْ بالوَفاءِ علَى المَدى في فِتْيَةٍ بكَ تقْتَدي في العَهْدِ والمِيثاقِ سجَعَتْ بِما طوّقْتَها منْ مِنّةٍ حتّى زَرَتْ بحَمائِمِ الأطْواقِ تَبْكي فراقَكَ خَلْوَةً عمّرْتَها بالذِّكْرِ في طَفَلٍ وفي شْراقِ أمّا الثّناءُ علَى عُلاكَ فذائِعٌ قدْ صحّ بالجْماعِ والصْفاقِ واللهُ قدْ قرَنَ الثّناءَ بأرْضِهِ بثَنائِهِ منْ فوْقِ سَبْعِ طِباقِ جادَتْ ضريحَكَ ديمَةٌ هطّالَةٌ تبْكي علَيْكَ بواكِفٍ رَقْراقِ وتغَمّدَتْكَ منَ اللاهِ سَعادَةٌ تسْمو بروحِكَ للمَحَلِّ الرّاقي صبْراً بنِي الجَبّابِ نّ فَقيدكُمْ سيُسَرُّ مَقْدَمُهُ بِما هوَ لاقِي وذا الأسَى لفَحَ القُلوبَ أُوارُهُ فالصّبْرُ والتّسْليمُ أيّ رِواقِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem35907.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ق <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما لِلْيَراعِ خَواضِعُ الأعْناقِ <\|vsep\|> طرَقَ النّعِيُّ فهُنّ في طْراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنّما صبَغَ الشّحوبُ وجوهَها <\|vsep\|> والسُقْمُ منْ جزَعٍ ومنْ شْفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما للصّحائِفِ صوّحَتْ رَوْضاتُها <\|vsep\|> أسَفاً وكُنّ نَظيرَةَ الأوْراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما للبَيانِ كُؤوسُه مهْجورَةٌ <\|vsep\|> غفَلَ المُديرُ لَها ونامَ السّاقِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لِي عدِمْتُ تجلُّدِي وتصبُّري <\|vsep\|> والصّبْرُ في الأزَماتِ منْ أخْلاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خطْبٌ أصابَ بَني البَلاغَةِ والحِجا <\|vsep\|> شَبَّ الزّفيرُ بهِ عنِ الأطْواقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمّا وقدْ أوْدَى أبو الحسَنِ الرِّضا <\|vsep\|> فالفضْلُ قدْ أوْدَى علَى الطْلاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنْزُ المَعارِفِ لا تَبيدُ نُقودُه <\|vsep\|> يوْماً ولا تَفْنَى علَى النْفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ للبَدائِعِ أصْبَحَتْ سمَرَ السُّرَى <\|vsep\|> ما بيْنَ شامٍ في الوَرَى وعِراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ لليَراعِ يُجيلُ منْ خطّيِّها <\|vsep\|> سُمَّ العِدَى ومَفاتِحَ الأرْزاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُضْبٌ ذَوابِلُ مُثْمِراتٌ بالمُنَى <\|vsep\|> وأراقِمٌ ينْفُثْنَ بالتّرْياقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ للرِّقاعِ الحُمْرِ يجْمَعُ حُسْنُها <\|vsep\|> خَجَل الخُدودِ وصِبْغةَ الأحْداقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغْتالُ أحْشاءَ العَدوِّ كأنّها <\|vsep\|> صَفَحاتُ دامِيَةِ الغِرارِ رِقاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَهُزُّ أعْطافَ الوَليِّ كأنّها <\|vsep\|> راحٌ مُشَعْشَعَةٌ براحَةِ ساقِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ للفُنونِ يُجيلُ في مَيْدانِها <\|vsep\|> خيْلَ البَيانِ كريمَةَ الأعْراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ للحقائِقِ أبْهمَتْ أبْوابُها <\|vsep\|> للنّاسِ يفْتَحُها علَى استِغْلاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ للمَساعي الغُرِّ تقصِدُ جاهَهُ <\|vsep\|> حرَماً فينْصُرُها علَى الخْفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كمْ شدّ منْ عقدٍ وَثيقٍ حُكْمُهُ <\|vsep\|> في اللهِ أو أفْتى بحلِّ وِثاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رحْبُ الذِّراعِ لكُلِّ خطْبٍ فادِحٍ <\|vsep\|> أعْيَتْ رِياضَتُهُ علَى الحُذّاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صعْبُ المَقادَةِ في الهَوادةِ والهَوى <\|vsep\|> سهْلٌ علَى العافِينَ والطُّرّاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ركِبَ الطّريقَ الى الجِنانِ وحورُه <\|vsep\|> يَلْقَيْنَهُ بتَصافُحٍ وعِناقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأعْجَبْ لأنْسٍ في مظنّةِ وحْشَةٍ <\|vsep\|> ومَقام وصْلٍ في مَقامِ فِراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمُطَيَّباً بمَحامِدِ العَمَلِ الرِّضا <\|vsep\|> ومُكَفّناً بمَكارِمِ الأخْلاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كُنْتُ أحسَبُ قبْلَ نعْشِكَ أنْ أرَى <\|vsep\|> رَضْوَى نَسيرُ بهِ على الأعْناقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كُنْتُ أحسَبُ قبْلَ دَفْنِكَ في الثّرَى <\|vsep\|> أنّ اللّحودَ خَزائِنُ الأعْلاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا كوْكَبَ الهُدَى الذي منْ بعْدِه <\|vsep\|> ركَدَ الظّلامُ بهذِهِ الفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا واحِداً مهْما جرَى في حلْبَةٍ <\|vsep\|> جَلّى بغُرّةِ سابِقِ السّبّاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ثاوِياً بطْنَ الضّريحِ وذكْرُهُ <\|vsep\|> أبَداً رَفيقُ رَكائِبٍ ورِفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا غوْثَ مَنْ وصَلَ الصّريخَ فلمْ يجِدْ <\|vsep\|> في الأرْضِ منْ وزَرٍ ولا مِنْ واقِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كُنتَ لا دِيمَة مَنْشورَةً <\|vsep\|> منْ غيْرِ رْعادٍ ولا بْراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كُنتَ لا روْضَةً ممْطورَةً <\|vsep\|> ما شِئْتَ منْ ثمَرٍ ومِنْ أوْراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مُزْمِعاً عنّا العَشيَّ رِكابَهُ <\|vsep\|> هَلاّ لبِثْتَ ولوْ بقَدْرِ فُواقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِفْقاً أبانَا جَلّ ما حمّلْتَنا <\|vsep\|> لا تنْسَ فينَا عادَةَ الشْفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسْمَح ولوْ بمَزارِ لُقْيا في الكَرَى <\|vsep\|> تُبْقِي بِها منّا علَى الأرْماقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا اللّقاءُ تصرّمَتْ أسْبابُهُ <\|vsep\|> كانَ الخَيالُ تَعِلّةَ المُشْتاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجَباً لنَفْسٍ ودّعَتْكَ وأيْقَنَتْ <\|vsep\|> أنْ ليسَ بعْدَ نَواكَ يوْمَ تَلاقِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عُذْرُها نْ لمْ تُقاسِمْكَ الرّدَى <\|vsep\|> في فضْلِ كأسٍ قدْ شرِبْتَ دِهاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ قصّرَتْ أجْفانُنا عنْ أنْ تُرَى <\|vsep\|> تَبْكي النّجيعَ علَيْكَ باستِحْقاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستُوقِفَتْ دَهَشاً فنّ قُلوبَنا <\|vsep\|> نهَضَتْ بكُلّ وظيفَةِ الماقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثِقْ بالوَفاءِ علَى المَدى في فِتْيَةٍ <\|vsep\|> بكَ تقْتَدي في العَهْدِ والمِيثاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سجَعَتْ بِما طوّقْتَها منْ مِنّةٍ <\|vsep\|> حتّى زَرَتْ بحَمائِمِ الأطْواقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبْكي فراقَكَ خَلْوَةً عمّرْتَها <\|vsep\|> بالذِّكْرِ في طَفَلٍ وفي شْراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمّا الثّناءُ علَى عُلاكَ فذائِعٌ <\|vsep\|> قدْ صحّ بالجْماعِ والصْفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واللهُ قدْ قرَنَ الثّناءَ بأرْضِهِ <\|vsep\|> بثَنائِهِ منْ فوْقِ سَبْعِ طِباقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جادَتْ ضريحَكَ ديمَةٌ هطّالَةٌ <\|vsep\|> تبْكي علَيْكَ بواكِفٍ رَقْراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتغَمّدَتْكَ منَ اللاهِ سَعادَةٌ <\|vsep\|> تسْمو بروحِكَ للمَحَلِّ الرّاقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> صبْراً بنِي الجَبّابِ نّ فَقيدكُمْ <\|vsep\|> سيُسَرُّ مَقْدَمُهُ بِما هوَ لاقِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
رأت والليل قد سدل الرواقا	الوافر	رأتْ واللّيْلُ قد سَدَلَ الرِّواقا شُعاعَ البرْقِ يأتَلِقُ ائْتِلاقَا وحقّقَتِ الوَميضَ وميضَ نجْدٍ فهاجَ فؤادَها نجْدٌ وشاقَا ونازَعَها الزِّمامُ فَما ثَناها وعارَضَها العِقالُ فما أطاقَا تَقولُ ليَ السُّراةُ وقدْ أجَدَّتْ أخَبْلاً تشْتَكي قُلْتُ اشتِياقا لى عُمَرَ بن عبْدِ اللهِ حنّتْ رِكابِي فهْيَ تسْتَبِقُ اسْتِباقا لى الغَيْثِ الذي نْ شحّ غيْثٌ فمِنْ يمْناهُ ينْدَفِقُ انْدِفاقا لى اللّيْثِ الذي راعَ الأعادِي وأمّنَ رِفْقُ سِيرتِهِ الرِّفاقا لى حبْرِ السّياسَةِ لا يُجارَى ولا يَبْغِي مُعارِضُهُ اللِّحاقَا لى الفَطِنِ الذي لوْلا نَداهُ ذا ما جُسْتَهُ خِفْتَ احْتِراقا لى قمَرِ الوِزارَةِ جلّلَتْهُ ياةُ السّعْدِ نوراً واتّساقَا وَحيدُ الفضْلِ مُشتَرَكُ الأيادِي بمَيْدانِ العُلا حازَ السِّباقا ذا نسَقَ الحَديثَ الرّطْبَ قُلْنا أهَذا الشّهْدُ أمْ أحْلَى مَذاقا ونْ ذُكِرَتْ مَفاخِرُهُ ابْتَدَرْنا مهَبَّ الطّيبِ يُنْتَشَقُ انْتِشاقا مَرينِيُّ النِّجارِ فَلا ادِّعاءً تَقولُ ذا مدَحْتَ ولا اخْتِلاقا ومَنْ كأبِيهِ عبْدِ اللّهِ رأياً ذا ما المُعْضِلُ انْطَبَقَ انْطِباقا لَعَبْدُ اللّهِ في الوِزارَةِ مهْما تُذوكِرَ خيْرُ مَنْ ركَضَ العِتاقَا ظَهيرُ الأمْرِ والقِدْحُ المعَلّى وأكْرَمُ مَنْ نَضا البِيضَ الرِّقاقَا غَدَتْ عُلْياهُ فوْقَ البَدْرِ تاجاً وللجوْزاءِ قدْ مثَلَتْ نِطاقَا لقدْ غَدَتِ الوِزارةُ منْكَ تُزْهى بمَنْ رقّتْ سَجاياهُ وَراقا وسيْفُ المُلْكِ أنتَ وأيُّ سيْفٍ كَفى الأزَماتِ دونَ دَمٍ أراقَا ركِبْتَ الهَوْلَ في سُبُلِ المَعالي فَلُقّيتَ السّعادَةَ والوِفاقَا ضرَبْتَ الصّخْرَ فانْفجَرَ انْفِجاراً ضرَبْتَ البَحْرَ فانْفرَقَ انْفِراقا وِزارَتُكَ التي حقّاً تُهنَّى فَما هَدَراً وَلِيتَ ولا اتِّفاقا فلَمْ تَزْدَدْ برُتْبَتِها عُلُوّاً ولمْ تزْدَدْ بنِعْمَتِها ارْتِفاقَا ولكِنْ بعْضُ حقِّكَ قُمْتَ فِيهِ بحقِّكَ بعْدَما استُرِقَ اسْتِراقا خطَبْتُ عُلاكَ قبلَ اليوْمِ وُدّاً بذَلْتُ منَ الوَفاءِ لهُ صَداقا وأوْعَدْتُ الزّمانَ بِكَ انتِصاراً وأرْغَمْتُ الخُطوبَ بكَ اعْتِلاقا فسامِحْني فعُذْري غيْرُ خافٍ ذا ما العُذْرُ في التّقْصيرِ ضاقَا شَكَوْتُ لكَ التّغرُّبَ قبْلَ هَذا وها أنا بعْدَهُ أشْكُو الفِراقَا فلَوْلا ما تَوالَى منْ حَديثٍ بعِزِّكَ لمْ أكُنْ ممّنْ أفاقَا فقَرِّرْ حالَتي منْ غيْرِ لُبْثٍ هَناءً واحْتِراماً وانْطِلاقا ركِبْتَ الدّهْرَ مُنْقاداً ذَلولاً بحُرْمَةِ مُصْطَفَى ركِبَ البُرَاقا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem35908.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ق <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رأتْ واللّيْلُ قد سَدَلَ الرِّواقا <\|vsep\|> شُعاعَ البرْقِ يأتَلِقُ ائْتِلاقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحقّقَتِ الوَميضَ وميضَ نجْدٍ <\|vsep\|> فهاجَ فؤادَها نجْدٌ وشاقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونازَعَها الزِّمامُ فَما ثَناها <\|vsep\|> وعارَضَها العِقالُ فما أطاقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقولُ ليَ السُّراةُ وقدْ أجَدَّتْ <\|vsep\|> أخَبْلاً تشْتَكي قُلْتُ اشتِياقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى عُمَرَ بن عبْدِ اللهِ حنّتْ <\|vsep\|> رِكابِي فهْيَ تسْتَبِقُ اسْتِباقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى الغَيْثِ الذي نْ شحّ غيْثٌ <\|vsep\|> فمِنْ يمْناهُ ينْدَفِقُ انْدِفاقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى اللّيْثِ الذي راعَ الأعادِي <\|vsep\|> وأمّنَ رِفْقُ سِيرتِهِ الرِّفاقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى حبْرِ السّياسَةِ لا يُجارَى <\|vsep\|> ولا يَبْغِي مُعارِضُهُ اللِّحاقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى الفَطِنِ الذي لوْلا نَداهُ <\|vsep\|> ذا ما جُسْتَهُ خِفْتَ احْتِراقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى قمَرِ الوِزارَةِ جلّلَتْهُ <\|vsep\|> ياةُ السّعْدِ نوراً واتّساقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحيدُ الفضْلِ مُشتَرَكُ الأيادِي <\|vsep\|> بمَيْدانِ العُلا حازَ السِّباقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا نسَقَ الحَديثَ الرّطْبَ قُلْنا <\|vsep\|> أهَذا الشّهْدُ أمْ أحْلَى مَذاقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ ذُكِرَتْ مَفاخِرُهُ ابْتَدَرْنا <\|vsep\|> مهَبَّ الطّيبِ يُنْتَشَقُ انْتِشاقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَرينِيُّ النِّجارِ فَلا ادِّعاءً <\|vsep\|> تَقولُ ذا مدَحْتَ ولا اخْتِلاقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنْ كأبِيهِ عبْدِ اللّهِ رأياً <\|vsep\|> ذا ما المُعْضِلُ انْطَبَقَ انْطِباقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَبْدُ اللّهِ في الوِزارَةِ مهْما <\|vsep\|> تُذوكِرَ خيْرُ مَنْ ركَضَ العِتاقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَهيرُ الأمْرِ والقِدْحُ المعَلّى <\|vsep\|> وأكْرَمُ مَنْ نَضا البِيضَ الرِّقاقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَدَتْ عُلْياهُ فوْقَ البَدْرِ تاجاً <\|vsep\|> وللجوْزاءِ قدْ مثَلَتْ نِطاقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقدْ غَدَتِ الوِزارةُ منْكَ تُزْهى <\|vsep\|> بمَنْ رقّتْ سَجاياهُ وَراقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسيْفُ المُلْكِ أنتَ وأيُّ سيْفٍ <\|vsep\|> كَفى الأزَماتِ دونَ دَمٍ أراقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ركِبْتَ الهَوْلَ في سُبُلِ المَعالي <\|vsep\|> فَلُقّيتَ السّعادَةَ والوِفاقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضرَبْتَ الصّخْرَ فانْفجَرَ انْفِجاراً <\|vsep\|> ضرَبْتَ البَحْرَ فانْفرَقَ انْفِراقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِزارَتُكَ التي حقّاً تُهنَّى <\|vsep\|> فَما هَدَراً وَلِيتَ ولا اتِّفاقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلَمْ تَزْدَدْ برُتْبَتِها عُلُوّاً <\|vsep\|> ولمْ تزْدَدْ بنِعْمَتِها ارْتِفاقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكِنْ بعْضُ حقِّكَ قُمْتَ فِيهِ <\|vsep\|> بحقِّكَ بعْدَما استُرِقَ اسْتِراقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خطَبْتُ عُلاكَ قبلَ اليوْمِ وُدّاً <\|vsep\|> بذَلْتُ منَ الوَفاءِ لهُ صَداقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأوْعَدْتُ الزّمانَ بِكَ انتِصاراً <\|vsep\|> وأرْغَمْتُ الخُطوبَ بكَ اعْتِلاقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسامِحْني فعُذْري غيْرُ خافٍ <\|vsep\|> ذا ما العُذْرُ في التّقْصيرِ ضاقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَكَوْتُ لكَ التّغرُّبَ قبْلَ هَذا <\|vsep\|> وها أنا بعْدَهُ أشْكُو الفِراقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلَوْلا ما تَوالَى منْ حَديثٍ <\|vsep\|> بعِزِّكَ لمْ أكُنْ ممّنْ أفاقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقَرِّرْ حالَتي منْ غيْرِ لُبْثٍ <\|vsep\|> هَناءً واحْتِراماً وانْطِلاقا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أألقي الى الأيام فضل مقادتي	الطويل	أألْقِي الى الأيّامِ فضْلَ مَقادَتي فتَحْبِسُني ما بيْنَ كدٍّ ورْهاقِ وأُتلِفُ بينَ الخلْقِ والرِّزْقِ فِكْرَتي ولسْتُ بخَلاّقِ ولسْتُ برَزّاقِ ذا طُوِيَ الثْراءُ لي في تملُّقٍ رضِيتُ بعِزِّ النّفْسِ في عِزِّ مْلاقِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35909.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ق <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أألْقِي الى الأيّامِ فضْلَ مَقادَتي <\|vsep\|> فتَحْبِسُني ما بيْنَ كدٍّ ورْهاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأُتلِفُ بينَ الخلْقِ والرِّزْقِ فِكْرَتي <\|vsep\|> ولسْتُ بخَلاّقِ ولسْتُ برَزّاقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ماذا أحدث في صنيع خلافة	الكامل	ماذا أحَدِّثُ في صَنيعِ خِلافَةٍ هشّتْ لَيْهِ الشُهْبُ في فاقِها فكأنّما الجَوْزاءُ حينَ تعرّضَتْ شدّتْ لتَخْدِمَ فيهِ عقْدَ نِطاقِها	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem35910.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ق <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ماذا أحَدِّثُ في صَنيعِ خِلافَةٍ <\|vsep\|> هشّتْ لَيْهِ الشُهْبُ في فاقِها </\|bsep\|> </\|psep\|>
فلاحة مثلي ممقوتة	المتقارب	فِلاحَةُ مثْلي مَمْقوتَةٌ ونْ أعْجَبَ البَدْءُ مِنْها وَراقْ زَرَعْتُ اللِّقاءَ وعالَجْتُهُ فلمْ أسْتَفِدْ منْهُ لاّ الفِراقْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35911.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_5\|> ق <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فِلاحَةُ مثْلي مَمْقوتَةٌ <\|vsep\|> ونْ أعْجَبَ البَدْءُ مِنْها وَراقْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عابوا وقالوا بساقه شعر	المنسرح	عابُوا وقالوا بساقِهِ شعرٌ لقدْ عَداهُ الكَمالُ منْ ساقِي قُلتُ انْظُروا ورْدَ روْضِ وجْنَتِه وكُلُّ ورْدٍ مَشوكُ السّاقِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35912.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_12\|> ق <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عابُوا وقالوا بساقِهِ شعرٌ <\|vsep\|> لقدْ عَداهُ الكَمالُ منْ ساقِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
أعشاق غير الواحد الأحد الباقي	الطويل	أعُشّاقَ غيْرِ الواحدِ الأحَدِ الباقي جُنونُكُمُ واللهِ أعْيَ على الرّاقي جُنِنْتُمْ بِما يَفْنَى وتبْقَى مَضاضةٌ تُعَذِّبُ بعْدَ البَيْنِ مُهْجَةَ مُشْتاقِ وتَرْبِطُ بالأجْسامِ نفْساً حياتُها مُبايِعَةُ الأجْسامِ بالجَوْهَرِ الرّاقِي فَلا هيَ فازَتْ بالّذي علِقَتْ بهِ ولا رأسُ مالٍ كانَ ينْفَعُها باقِي فِراقٌ وقَبْرٌ وانْقِطاعٌ وظُلْمَةٌ قِني البُعْدَ من نَيْلِ السّعادَةِ يا واقِي كأنّي بِها منْ بعدِما كُشِفَ الغِطا صَريعَةُ أحْزانٍ لَذيعَةُ أشْواقِ تُقلِّبُ كفّيْها بخَيْطٍ موصّلٍ وَثيقَةُ قدٍّ دونَ سبْعَةِ أطْباقِ فلا تُطْعِموها السُّمَّ في الشّهْدِ ضَلّةَ فذلِكَ سُمٌ لا يُداوِيَ بتَرْياقِ بِما اكْتسَبَتْ تسْعَى الى مُستَقرِّها فمّا بوَفْرِ مُحْسِبٍ أو بمْلاقِ وليْسَ لَها بعْدَ التّفرُّقِ حِيلَةٌ سِوَى ندَمٍ يُذْري مَدامِعَ ماقِ ولوْ كانَ مَرْمَى الحُزْنِ مِنْها الى مَدَى لَهانَ الأسَى ما بيْنَ وخْدٍ وعْناقِ فجِدّوا فنّ الأمْرَ جِدٌّ وشَمِّروا بفَضْلِ ارْتِياضٍ أو بصْلاحِ أخْلاقِ ولا تُطْلِقوا في الحِسِّ ثِنْيَ عِنانِها وشِيموا بِها للحَقِّ لمْحَةَ شْراقِ ودُسّوا لَها المعْنَى رُوَيْداً وأيْقِظوا بَصيرتَها منْ بعْدِ نوْمٍ وغْراقِ ومَهْما أفاقَتْ فافْتَحوا لاعتِبارِها مَصاريعَ أبْوابٍ وأقْفالَ أغْلاقِ وعاقِبَةَ الفاني اشْرَحُوا وتلطّفوا بأخْلاقِها المَرْضَى تلطُّفَ شْفاقِ فنْ سَكِرَتْ واستشْرَفَتْ عندَ سُكْرِها لماهيّةِ السُّقْيا ومعْرِفَةِ السّاقي أطيلوا علَى روْضِ الجَمالِ خُطورَها الى أنْ يقومَ الوَجْدُ فيها علَى ساقِ وخَلّوا لَهيبَ الشّوْقِ يَطْوي بِها الفَلا الى الوجْدِ في مسْرَى رموزٍ وأذْواقِ فَما هوَ لا أنْ تحُطَّ رحالَها بمَثْوَى التّجلّي والشّهودِ بطْلاقِ وتَفْنَى ذا ما شاهَدَتْ عنْ شُهودِها وقد فَنِيَ الفاني وقدْ بَقِيَ الباقي هُنالِكَ تَلْقى العيْشَ تصْفو ظِلالُهُ وتنْعَمُ منْ عيْنِ الحَياةِ برَقْراقِ وما قِسمُ الأرْزاقِ لا عجيبةٌ فلا تَطرُدِ السُؤّالَ يا خيْرَ رَزّاقِ	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem35913.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ق <\|theme_18\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أعُشّاقَ غيْرِ الواحدِ الأحَدِ الباقي <\|vsep\|> جُنونُكُمُ واللهِ أعْيَ على الرّاقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُنِنْتُمْ بِما يَفْنَى وتبْقَى مَضاضةٌ <\|vsep\|> تُعَذِّبُ بعْدَ البَيْنِ مُهْجَةَ مُشْتاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَرْبِطُ بالأجْسامِ نفْساً حياتُها <\|vsep\|> مُبايِعَةُ الأجْسامِ بالجَوْهَرِ الرّاقِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا هيَ فازَتْ بالّذي علِقَتْ بهِ <\|vsep\|> ولا رأسُ مالٍ كانَ ينْفَعُها باقِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِراقٌ وقَبْرٌ وانْقِطاعٌ وظُلْمَةٌ <\|vsep\|> قِني البُعْدَ من نَيْلِ السّعادَةِ يا واقِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّي بِها منْ بعدِما كُشِفَ الغِطا <\|vsep\|> صَريعَةُ أحْزانٍ لَذيعَةُ أشْواقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُقلِّبُ كفّيْها بخَيْطٍ موصّلٍ <\|vsep\|> وَثيقَةُ قدٍّ دونَ سبْعَةِ أطْباقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تُطْعِموها السُّمَّ في الشّهْدِ ضَلّةَ <\|vsep\|> فذلِكَ سُمٌ لا يُداوِيَ بتَرْياقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِما اكْتسَبَتْ تسْعَى الى مُستَقرِّها <\|vsep\|> فمّا بوَفْرِ مُحْسِبٍ أو بمْلاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليْسَ لَها بعْدَ التّفرُّقِ حِيلَةٌ <\|vsep\|> سِوَى ندَمٍ يُذْري مَدامِعَ ماقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولوْ كانَ مَرْمَى الحُزْنِ مِنْها الى مَدَى <\|vsep\|> لَهانَ الأسَى ما بيْنَ وخْدٍ وعْناقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجِدّوا فنّ الأمْرَ جِدٌّ وشَمِّروا <\|vsep\|> بفَضْلِ ارْتِياضٍ أو بصْلاحِ أخْلاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تُطْلِقوا في الحِسِّ ثِنْيَ عِنانِها <\|vsep\|> وشِيموا بِها للحَقِّ لمْحَةَ شْراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودُسّوا لَها المعْنَى رُوَيْداً وأيْقِظوا <\|vsep\|> بَصيرتَها منْ بعْدِ نوْمٍ وغْراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَهْما أفاقَتْ فافْتَحوا لاعتِبارِها <\|vsep\|> مَصاريعَ أبْوابٍ وأقْفالَ أغْلاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعاقِبَةَ الفاني اشْرَحُوا وتلطّفوا <\|vsep\|> بأخْلاقِها المَرْضَى تلطُّفَ شْفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنْ سَكِرَتْ واستشْرَفَتْ عندَ سُكْرِها <\|vsep\|> لماهيّةِ السُّقْيا ومعْرِفَةِ السّاقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطيلوا علَى روْضِ الجَمالِ خُطورَها <\|vsep\|> الى أنْ يقومَ الوَجْدُ فيها علَى ساقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخَلّوا لَهيبَ الشّوْقِ يَطْوي بِها الفَلا <\|vsep\|> الى الوجْدِ في مسْرَى رموزٍ وأذْواقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما هوَ لا أنْ تحُطَّ رحالَها <\|vsep\|> بمَثْوَى التّجلّي والشّهودِ بطْلاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَفْنَى ذا ما شاهَدَتْ عنْ شُهودِها <\|vsep\|> وقد فَنِيَ الفاني وقدْ بَقِيَ الباقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُنالِكَ تَلْقى العيْشَ تصْفو ظِلالُهُ <\|vsep\|> وتنْعَمُ منْ عيْنِ الحَياةِ برَقْراقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
من استغضبت من هذي الخليقه	الوافر	مَنِ اسْتَغْضَبْتَ منْ هَذي الخَليقَهْ بمُغْضِبَةٍ بنْكارٍ خَليقَهْ ولمْ يغْضَبْ فتَيْسٌ أو حِمارٌ مَجازاً لا لعَمْري بلْ حَقيقَهْ بعَثْتُ بمُرْسِلٍ لكَ معْ عَتيقي فلَمْ تُطِعِ الرّسولَ ولا عَتيقَهْ وطوّقتَ السّفيرَ الذَّنْبَ لمّا عجِلْتَ بهِ ولمْ تُبْلِعْهُ ريقَهْ مامُ جَماعَةٍ وقَريعُ تَقْوَى ومُبْلِغُ حُجّةٍ وحَفيظُ سِيقَهْ فَبُؤتَ بِها علَى الأيّامِ داءً عُضالاً لا تُفيقُ علَيْهِ فيقَهْ وقدْ عارَضْتَ عُذْرَكَ باعتِرافٍ فزِدْتَ مذمّةً تسِمُ الطّريقهْ وهلْ بعْدَ اعْترافٍ منْ نِزاعٍ وهلْ بعْدَ افْتِصالٍ منْ وَثيقَهْ ومَنْ جهِلَ الحُقوقَ أطاعَ نفْساً ببَحْرِ الجهْلِ راسِبَةً غَريقَهْ ومَنْجَى نيقَةٍ أمْرٌ بَعيدٌ ذا نصَبَ المهَنْدِسُ مَنْجَنيقَهْ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem35915.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ق <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَنِ اسْتَغْضَبْتَ منْ هَذي الخَليقَهْ <\|vsep\|> بمُغْضِبَةٍ بنْكارٍ خَليقَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمْ يغْضَبْ فتَيْسٌ أو حِمارٌ <\|vsep\|> مَجازاً لا لعَمْري بلْ حَقيقَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعَثْتُ بمُرْسِلٍ لكَ معْ عَتيقي <\|vsep\|> فلَمْ تُطِعِ الرّسولَ ولا عَتيقَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطوّقتَ السّفيرَ الذَّنْبَ لمّا <\|vsep\|> عجِلْتَ بهِ ولمْ تُبْلِعْهُ ريقَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مامُ جَماعَةٍ وقَريعُ تَقْوَى <\|vsep\|> ومُبْلِغُ حُجّةٍ وحَفيظُ سِيقَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبُؤتَ بِها علَى الأيّامِ داءً <\|vsep\|> عُضالاً لا تُفيقُ علَيْهِ فيقَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقدْ عارَضْتَ عُذْرَكَ باعتِرافٍ <\|vsep\|> فزِدْتَ مذمّةً تسِمُ الطّريقهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهلْ بعْدَ اعْترافٍ منْ نِزاعٍ <\|vsep\|> وهلْ بعْدَ افْتِصالٍ منْ وَثيقَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنْ جهِلَ الحُقوقَ أطاعَ نفْساً <\|vsep\|> ببَحْرِ الجهْلِ راسِبَةً غَريقَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يمضي الزمان وكل فان ذاهب	الكامل	يمْضِي الزّمانُ وكلُّ فانٍ ذاهِبٌ لاّ جَميلَ الذِّكْرِ فهْوَ الباقِي لمْ يَبْقَ منْ يوانِ كِسْرَى بعْدَ ذا كَ الحَفْلِ لاّ الذّكْرُ في الأوْراقِ هلْ كانَ للسّفّاحِ والمَنْصور وال مَهْديِّ منْ ذِكْرٍ على الطْلاقِ أو للرّشيدِ وللأمِينِ وصِنْوِهِ لوْلا شَباةُ يَراعَةِ الوَرّاقِ رجَعَ التّرابُ بِما اقْتضَتْ في كلِّ خلْقٍ حِكْمَةُ الخَلاّقِ لاّ الثّناءَ الخالدَ العطِرَ الشَّذَى يُهْدي حديثَ مَكارمِ الأخْلاقِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35916.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ق <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يمْضِي الزّمانُ وكلُّ فانٍ ذاهِبٌ <\|vsep\|> لاّ جَميلَ الذِّكْرِ فهْوَ الباقِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمْ يَبْقَ منْ يوانِ كِسْرَى بعْدَ ذا <\|vsep\|> كَ الحَفْلِ لاّ الذّكْرُ في الأوْراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلْ كانَ للسّفّاحِ والمَنْصور وال <\|vsep\|> مَهْديِّ منْ ذِكْرٍ على الطْلاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو للرّشيدِ وللأمِينِ وصِنْوِهِ <\|vsep\|> لوْلا شَباةُ يَراعَةِ الوَرّاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رجَعَ التّرابُ بِما اقْتضَتْ <\|vsep\|> في كلِّ خلْقٍ حِكْمَةُ الخَلاّقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أمستخرجا كنز العقيق بآماقي	الطويل	أمُسْتَخْرِجاً كَنْزَ العَقيقِ بماقِي أُناشِدُكَ الرّحْانَ في الرّمَقِ الباقِي فقَدْ ضعُفَتْ عنْ حمْلِ صبْري طاقَتي علَيْكَ وضاقَتْ عنْ زَفِيريَ أطْواقي أُجَنُّ ذا جنّ الظّلامُ فليْسَ لي سِوى نَسْمَةِ الفجْرِ اللّطيفةِ منْ راقِي ورُبَّتَما اسْتَعْدَيْتُ فيها تَميمةً فزَعْفَرَها بالدّمْعِ كاتِبُ ماقِي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35917.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ق <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أمُسْتَخْرِجاً كَنْزَ العَقيقِ بماقِي <\|vsep\|> أُناشِدُكَ الرّحْانَ في الرّمَقِ الباقِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقَدْ ضعُفَتْ عنْ حمْلِ صبْري طاقَتي <\|vsep\|> علَيْكَ وضاقَتْ عنْ زَفِيريَ أطْواقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُجَنُّ ذا جنّ الظّلامُ فليْسَ لي <\|vsep\|> سِوى نَسْمَةِ الفجْرِ اللّطيفةِ منْ راقِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
لمن علم في هضبة الملك خفاق	الطويل	لمَنْ علَمٌ في هضْبَةِ المُلْكِ خفّاقُ أفاقَتْ بهِ منْ غَشْيَةِ الهَرْجِ فاقُ تُقِلّ رِياحُ النّصْرِ منْهُ غَمامةً تُمَدُّ لَها أيْدٍ وتخْضَعُ أعناقُ وبَيعَةُ شُورَى أحْكَمَ السّعْدُ عقْدَها وأُعْمِلَ جْماعٌ علَيْها وصْفاقُ قَضى عُمَرٌ فيه بحقّ محمّدٍ فسُجِّلَ عهْدٌ للوَفاءِ وميثاقُ أحُلْماً تَرى عيْنايَ أمْ هيَ يَقظَةٌ أعِنْدَكُما في مُشْكِلِ الأمْرِ مِصْداقُ وِفاضٌ لفَضْلِ اللهِ في الأرضِ تُبْتَغى ومُجْتَمَعاتٌ لا تَريبُ وأسواقُ وسرْحٌ تُهَنّيه الكَلاءَةُ بالكُلى وفَلْحٌ لسَقْيِ الغيْثِ قام لهُ ساقُ وقد كانَ طيْفُ الحُلْمِ لا يُعمِلُ الخُطى وللفِتْنَةِ العَمياءِ في الأرضِ طْباقُ وللغَيْثِ مْساكٌ وفي الأرضِ رَجّةٌ وللدّينِ والدُنْيا وُجومٌ وطْراقُ فكُلّ فَريقٍ فيهِ للبَغْيِ رايةٌ وكلُّ طَريقٍ فيه للعَيْثِ طُرّاقُ أجَلْ نّهُ من لِ يعْقوب وارِثٌ يحِنُّ لهُ البيتُ العَتيقُ ويشْتاقُ لهُ من جَناحِ الرّوحِ ظِلٌّ مُسجَّفٌ ومنْ رَفْرَفِ العِزِّ اللاهِيِّ رُسْتاقُ أطَلَّ على الدُنْيا وقدْ عادَ ضوْؤهَا دُجىً وعلَى الأحْداقِ للذُعْرِ حْداقُ وأشْرَقَتِ الأرْجاءُ منْ نُورِ ربِّها وساحَ بِها للهِ لُطْفٌ وشْفاقُ فمِنْ ألْسُنٍ للّهِ بالشُّكْرِ أعلَنَتْ وكان لَه منْ قبْلُ همْسٌ وطْباقُ وليْسَ لأمْرٍ أبْرَمَ اللهُ ناقِضٌ وليسَ لمَسْعىً أنْجَحَاللهُ خْفاقُ محَمّدُ قد أحْيَيْتَ دينَ محمّدٍ وللخَلْقِ أذْماءٌ تَفيضُ وأرْماقُ ولو لمْ تثِبْ غَطّى على شفَقِ الضُحى دمٌ لسُيوفِ البَغْيِ في الأرضِ مُهْراقُ فأيْمِنْ بمَشْحونٍ منَ الفُلْكِ سابِحٍ لهُ باخْتيارِ اللهِ حطٌّ ويساقُ أقَلَّكَ والدّأماءُ تُظْهِرُ طاعة لَيْكَ وصفْحُ الماءِ أزْرَقُ رَقْراقُ فخُطّتْ لتقْويمِ القَوامِ جداوِلٌ وصحّتْ منَ التّوفيقِ واليُمْنِ أوْفاقُ تَبارَكَ مَنْ أهْداكَ للخَلْقِ رحْمَةً ومُستَبْعَدٌ أنْ يُهمِلَ الخَلْقَ خلاّقُ هوَ اللهُ يبْلو النّاسَ بالخَيْر فِتْنَةً وبالشّرِّ والأيّامُ سُمٌّ وتَرْياقُ سمَتْ منْكَ أعْناقُ الوَرى لخَليفَةٍ لهُ في مَجالِ السّعْدِ وخْدٌ وعْناقُ وقالوا بَنانٌ ما استقلَّ بكفّهِ تفيضُ على العافينَ أمْ هيَ أرْزاقُ وأطْنَبَ فيكَ المادِحونَ وأغْرَقوا فلمْ يُجْدِ طْنابٌ منْكَ ولمْ يغْنِ غْراقُ ألسْتَ منَ القومِ الذينَ أكُفُّهُمْ غَمامُ ندىً نْ أخْلَفَ الغيْثَ غَيْداقُ ألسْتَ منَ القومِ الذينَ وُجوهُهُمْ بُدورٌ لَها في ظُلمَةِ الرّوْعِ شْراقُ رياضٌ ذا العافِي اسْتَظَلّ ظِلالَها فَفيها جَنىً مِلْءَ الأكُفِّ ويرَاقُ أبوكَ وَليُّ العَهْدِ لوْ سالَمَ الرّدَى وجَدُّكَ قد فاقَ المُلوكَ ونْ فاقُوا فمَنْ ذا لهُ جدٌّ كجَدّكَ أو أبٌ لَللئُ والمجْدُ المؤثّلُ نسّاقُ وحسْبُ العُلَى في لِ يعْقوبَ أنّهُمْ همُ الأصْلُ في العَلْياءِ والناسُ ألْحاقُ أُسودُ سُروجٍ أو بُدورُ أسِرّةٍ فنْ حارَبوا راعُوا ون سالَموا راقُوا يَطولُ لتحْصيلِ الكَمالِ سُهادُهُمْ فهُمْ للمَعالي والمَكارِمِ عُشّاقُ لَئِنْ نسِيَتْ حْسانَ جدِّكَ فِرْقَة تُزَرُّ علَى أعْناقِهِمْ منْهُ أطْواقُ أجارَتْ خُروجَ ابْنِ ابْنِهِ عنْ تُراثِهِ ولمْ تدْرِ ما ضمّتْ منَ الذِّكْرِ أوْراقُ ومنْ دونِ ما رامُوهُ للهِ قُدْرَةٌ ومن دونِ ما أمّوهُ للفتْحِ أغْلاقُ خُذِ العَفْوَ وابْذُلْ فِيهمُ العُرْفَ ولْتَسَعْ جَريرَةَ مَنْ أبْدى لكَ الغَدْرَ أخْلاقُ فربَّتَما تَنْبو مهَنّدَةُ الظُّبا وتَهْفو حُلومُ القوْمِ والقومُ حُذّاقُ وما الناسُ لا مُذْنِبٌ وابْنُ مُذْنِبٍ ولِلّهِ رْفادٌ علَيْهِمْ ورْفاقُ ولا تَرْجُ في كلِّ الأمورِ سوى الذي خزائِنُهُ ما ضرّها قطُّ نْفاقُ ذا هوَ أعطى لمْ يَضِرْ منْعُ مانِعٍ ونْ حُشِدَتْ طسْمٌ وعادٌ وعِمْلاقُ عرَفْتَ الرّدى واسْتأثَرَتْ بكَ للعِدَى تُخومٌ بمُخْتَطِّ الصّليبِ وأعْماقُ فيَسّرَ لليُسْرَى وأحْيَى بكَ الوَرى وللرّوعِ رْعادٌ علَيْكَ وبْراقُ فجازِ صَنيعَ اللهِ وازْدَدْ بشُكْرِهِ مَواهِبَ جودٍ غيْثُها الدّهْرَ دفّاقُ فأوْفِ لمَنْ أوفى وكافِ الذي كَفى فأنْتَ كريمٌ طهُرَتْ منْهُ أعْراقُ وتَهْنيكَ يا مَوْلَى المُلوكِ خِلافةٌ شجَتْها تَباريحٌ ليْكَ وأشْواقُ فقدْ بلَغَتْ أقصى المُنى بكَ نفسُها وكمْ فازَ بالوصْلِ المُهَنّأِ مُشْتاقُ فلا راعَ منْها السِّرْبَ للدّهْرِ رائِعٌ ولا نالَ منْها جِدّةَ السّعْدِ خْلاقُ أمَوْلايَ راعَ الدّهْرُ سِرْبي وغالَني فطَرْفيَ مذعورٌ وقلْبِيَ خفّاقُ وليسَ لكَسْري غيْرَكَ اليومَ جابِرٌ ولا ليَدي لا بمَجْدِكَ عْلاقُ ولي فيكَ وُدٌّ واعْتِدادٌ غرَسْتُهُ فراقَت بِه منْ يانِعِ الحمْدِ أوْراقُ وقد عيلَ صبْري في ارْتِقابي خليفَةً تُحَلُّ بهِ للضُّرِّ عنّي أوْهاقُ وأنتَ حُسامُ اللهِ والله ناصِرٌ وأنتَ أمينُ اللهِ واللهُ رَزّاقُ وأنتَ الأمانُ المُسْتَجار منَ الرّدى ذا لمْ يكُنْ عزْمٌ حَثيثٌ ورْهاقُ ودونَكَها منْ ذائِعِ الحمْدِ مُخْلِصٍ لهُ فيكَ تقْييدٌ يَروقُ وطْلاقُ ذا قالَ أمّا كُلُّ سمْعٍ لقوْلِه فمُصْغٍ وأمّا كلّ أنْفٍ فنشّاقُ ودُمْ خافِقَ الأعْلامِ بالنّصْرِ كلّما ذهبْتَ لمسْعىً لم يكُنْ فيه خْفاقُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem35918.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ق <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لمَنْ علَمٌ في هضْبَةِ المُلْكِ خفّاقُ <\|vsep\|> أفاقَتْ بهِ منْ غَشْيَةِ الهَرْجِ فاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُقِلّ رِياحُ النّصْرِ منْهُ غَمامةً <\|vsep\|> تُمَدُّ لَها أيْدٍ وتخْضَعُ أعناقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبَيعَةُ شُورَى أحْكَمَ السّعْدُ عقْدَها <\|vsep\|> وأُعْمِلَ جْماعٌ علَيْها وصْفاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَضى عُمَرٌ فيه بحقّ محمّدٍ <\|vsep\|> فسُجِّلَ عهْدٌ للوَفاءِ وميثاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحُلْماً تَرى عيْنايَ أمْ هيَ يَقظَةٌ <\|vsep\|> أعِنْدَكُما في مُشْكِلِ الأمْرِ مِصْداقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِفاضٌ لفَضْلِ اللهِ في الأرضِ تُبْتَغى <\|vsep\|> ومُجْتَمَعاتٌ لا تَريبُ وأسواقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسرْحٌ تُهَنّيه الكَلاءَةُ بالكُلى <\|vsep\|> وفَلْحٌ لسَقْيِ الغيْثِ قام لهُ ساقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد كانَ طيْفُ الحُلْمِ لا يُعمِلُ الخُطى <\|vsep\|> وللفِتْنَةِ العَمياءِ في الأرضِ طْباقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللغَيْثِ مْساكٌ وفي الأرضِ رَجّةٌ <\|vsep\|> وللدّينِ والدُنْيا وُجومٌ وطْراقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكُلّ فَريقٍ فيهِ للبَغْيِ رايةٌ <\|vsep\|> وكلُّ طَريقٍ فيه للعَيْثِ طُرّاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجَلْ نّهُ من لِ يعْقوب وارِثٌ <\|vsep\|> يحِنُّ لهُ البيتُ العَتيقُ ويشْتاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهُ من جَناحِ الرّوحِ ظِلٌّ مُسجَّفٌ <\|vsep\|> ومنْ رَفْرَفِ العِزِّ اللاهِيِّ رُسْتاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطَلَّ على الدُنْيا وقدْ عادَ ضوْؤهَا <\|vsep\|> دُجىً وعلَى الأحْداقِ للذُعْرِ حْداقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأشْرَقَتِ الأرْجاءُ منْ نُورِ ربِّها <\|vsep\|> وساحَ بِها للهِ لُطْفٌ وشْفاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمِنْ ألْسُنٍ للّهِ بالشُّكْرِ أعلَنَتْ <\|vsep\|> وكان لَه منْ قبْلُ همْسٌ وطْباقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليْسَ لأمْرٍ أبْرَمَ اللهُ ناقِضٌ <\|vsep\|> وليسَ لمَسْعىً أنْجَحَاللهُ خْفاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> محَمّدُ قد أحْيَيْتَ دينَ محمّدٍ <\|vsep\|> وللخَلْقِ أذْماءٌ تَفيضُ وأرْماقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو لمْ تثِبْ غَطّى على شفَقِ الضُحى <\|vsep\|> دمٌ لسُيوفِ البَغْيِ في الأرضِ مُهْراقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأيْمِنْ بمَشْحونٍ منَ الفُلْكِ سابِحٍ <\|vsep\|> لهُ باخْتيارِ اللهِ حطٌّ ويساقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقَلَّكَ والدّأماءُ تُظْهِرُ طاعة <\|vsep\|> لَيْكَ وصفْحُ الماءِ أزْرَقُ رَقْراقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخُطّتْ لتقْويمِ القَوامِ جداوِلٌ <\|vsep\|> وصحّتْ منَ التّوفيقِ واليُمْنِ أوْفاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبارَكَ مَنْ أهْداكَ للخَلْقِ رحْمَةً <\|vsep\|> ومُستَبْعَدٌ أنْ يُهمِلَ الخَلْقَ خلاّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هوَ اللهُ يبْلو النّاسَ بالخَيْر فِتْنَةً <\|vsep\|> وبالشّرِّ والأيّامُ سُمٌّ وتَرْياقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سمَتْ منْكَ أعْناقُ الوَرى لخَليفَةٍ <\|vsep\|> لهُ في مَجالِ السّعْدِ وخْدٌ وعْناقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالوا بَنانٌ ما استقلَّ بكفّهِ <\|vsep\|> تفيضُ على العافينَ أمْ هيَ أرْزاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأطْنَبَ فيكَ المادِحونَ وأغْرَقوا <\|vsep\|> فلمْ يُجْدِ طْنابٌ منْكَ ولمْ يغْنِ غْراقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألسْتَ منَ القومِ الذينَ أكُفُّهُمْ <\|vsep\|> غَمامُ ندىً نْ أخْلَفَ الغيْثَ غَيْداقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألسْتَ منَ القومِ الذينَ وُجوهُهُمْ <\|vsep\|> بُدورٌ لَها في ظُلمَةِ الرّوْعِ شْراقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رياضٌ ذا العافِي اسْتَظَلّ ظِلالَها <\|vsep\|> فَفيها جَنىً مِلْءَ الأكُفِّ ويرَاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبوكَ وَليُّ العَهْدِ لوْ سالَمَ الرّدَى <\|vsep\|> وجَدُّكَ قد فاقَ المُلوكَ ونْ فاقُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمَنْ ذا لهُ جدٌّ كجَدّكَ أو أبٌ <\|vsep\|> لَللئُ والمجْدُ المؤثّلُ نسّاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحسْبُ العُلَى في لِ يعْقوبَ أنّهُمْ <\|vsep\|> همُ الأصْلُ في العَلْياءِ والناسُ ألْحاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُسودُ سُروجٍ أو بُدورُ أسِرّةٍ <\|vsep\|> فنْ حارَبوا راعُوا ون سالَموا راقُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَطولُ لتحْصيلِ الكَمالِ سُهادُهُمْ <\|vsep\|> فهُمْ للمَعالي والمَكارِمِ عُشّاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِنْ نسِيَتْ حْسانَ جدِّكَ فِرْقَة <\|vsep\|> تُزَرُّ علَى أعْناقِهِمْ منْهُ أطْواقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجارَتْ خُروجَ ابْنِ ابْنِهِ عنْ تُراثِهِ <\|vsep\|> ولمْ تدْرِ ما ضمّتْ منَ الذِّكْرِ أوْراقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنْ دونِ ما رامُوهُ للهِ قُدْرَةٌ <\|vsep\|> ومن دونِ ما أمّوهُ للفتْحِ أغْلاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُذِ العَفْوَ وابْذُلْ فِيهمُ العُرْفَ ولْتَسَعْ <\|vsep\|> جَريرَةَ مَنْ أبْدى لكَ الغَدْرَ أخْلاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فربَّتَما تَنْبو مهَنّدَةُ الظُّبا <\|vsep\|> وتَهْفو حُلومُ القوْمِ والقومُ حُذّاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الناسُ لا مُذْنِبٌ وابْنُ مُذْنِبٍ <\|vsep\|> ولِلّهِ رْفادٌ علَيْهِمْ ورْفاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تَرْجُ في كلِّ الأمورِ سوى الذي <\|vsep\|> خزائِنُهُ ما ضرّها قطُّ نْفاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا هوَ أعطى لمْ يَضِرْ منْعُ مانِعٍ <\|vsep\|> ونْ حُشِدَتْ طسْمٌ وعادٌ وعِمْلاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرَفْتَ الرّدى واسْتأثَرَتْ بكَ للعِدَى <\|vsep\|> تُخومٌ بمُخْتَطِّ الصّليبِ وأعْماقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيَسّرَ لليُسْرَى وأحْيَى بكَ الوَرى <\|vsep\|> وللرّوعِ رْعادٌ علَيْكَ وبْراقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجازِ صَنيعَ اللهِ وازْدَدْ بشُكْرِهِ <\|vsep\|> مَواهِبَ جودٍ غيْثُها الدّهْرَ دفّاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأوْفِ لمَنْ أوفى وكافِ الذي كَفى <\|vsep\|> فأنْتَ كريمٌ طهُرَتْ منْهُ أعْراقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَهْنيكَ يا مَوْلَى المُلوكِ خِلافةٌ <\|vsep\|> شجَتْها تَباريحٌ ليْكَ وأشْواقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقدْ بلَغَتْ أقصى المُنى بكَ نفسُها <\|vsep\|> وكمْ فازَ بالوصْلِ المُهَنّأِ مُشْتاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا راعَ منْها السِّرْبَ للدّهْرِ رائِعٌ <\|vsep\|> ولا نالَ منْها جِدّةَ السّعْدِ خْلاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمَوْلايَ راعَ الدّهْرُ سِرْبي وغالَني <\|vsep\|> فطَرْفيَ مذعورٌ وقلْبِيَ خفّاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليسَ لكَسْري غيْرَكَ اليومَ جابِرٌ <\|vsep\|> ولا ليَدي لا بمَجْدِكَ عْلاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي فيكَ وُدٌّ واعْتِدادٌ غرَسْتُهُ <\|vsep\|> فراقَت بِه منْ يانِعِ الحمْدِ أوْراقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد عيلَ صبْري في ارْتِقابي خليفَةً <\|vsep\|> تُحَلُّ بهِ للضُّرِّ عنّي أوْهاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنتَ حُسامُ اللهِ والله ناصِرٌ <\|vsep\|> وأنتَ أمينُ اللهِ واللهُ رَزّاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنتَ الأمانُ المُسْتَجار منَ الرّدى <\|vsep\|> ذا لمْ يكُنْ عزْمٌ حَثيثٌ ورْهاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودونَكَها منْ ذائِعِ الحمْدِ مُخْلِصٍ <\|vsep\|> لهُ فيكَ تقْييدٌ يَروقُ وطْلاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا قالَ أمّا كُلُّ سمْعٍ لقوْلِه <\|vsep\|> فمُصْغٍ وأمّا كلّ أنْفٍ فنشّاقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبيتم دعوتي إما لبأو	الوافر	أبَيتُمْ دَعْوَتي مّا لبَأوٍ وتأبَى لوْمَهُ مُثلى الطّريقَهْ وبالمُخْتارِ للنّاسِ اقْتِداءٌ وقدْ حضَرَ الوَليمَةَ والعَقيقَهْ وغيْرُ غَريبَةٍ أنْ رقَّ حُرٌّ على مَنْ حالُهُ مِثْلي رَقيقَهْ ومّا زاجِرُ الوَرَعِ اقْتَضاها ويأبَى ذاكَ دُكّانُ الوَثيقَهْ وغِشْيانُ المَنازِلِ لاخْتبارِ يُطالِبُ بالجَليلةِ والدّقيقَهْ شكَرْتُ مَخيلةَ كانَتْ مَجازاً لكمْ وحصلْتُ بعْدُ علَى الحَقيقَهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35919.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ق <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أبَيتُمْ دَعْوَتي مّا لبَأوٍ <\|vsep\|> وتأبَى لوْمَهُ مُثلى الطّريقَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالمُخْتارِ للنّاسِ اقْتِداءٌ <\|vsep\|> وقدْ حضَرَ الوَليمَةَ والعَقيقَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغيْرُ غَريبَةٍ أنْ رقَّ حُرٌّ <\|vsep\|> على مَنْ حالُهُ مِثْلي رَقيقَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومّا زاجِرُ الوَرَعِ اقْتَضاها <\|vsep\|> ويأبَى ذاكَ دُكّانُ الوَثيقَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغِشْيانُ المَنازِلِ لاخْتبارِ <\|vsep\|> يُطالِبُ بالجَليلةِ والدّقيقَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
نديمي عللني بمشمولة واسق	الطويل	نَديميَ علّلْني بمَشْمولَةٍ واسْقِ ولا تولِجَنْ سَمْعي حَديثاً عنِ العِشْقِ فقد ضاقَ ميْدانُ الشّبابِ عنِ الهَوى فثَرتِ النّفْسُ الرّجوعَ الى الحَقِّ وهَذا زمانُ الزّهْرِ حيّاكَ باسِماً تَلوحُ سِماتُ البِشْرِ في وجْهِهِ الطّلْقِ وقد قادَ يوْمُ الغيْمِ سُحْباً كأنّها رِفاقٌ أتتْ تمشي الهُوَيْنى على رِفقِ كأنّ حُداةَ الرّعْدِ ضلّتْ طريقَها فهزّتْ لكَيْما تهْتَدي مِشْعَلَ البرْقِ وكعْبَةِ روْضٍ زارَها القَطْرُ والتَقَتْ بميقاتِها جوّابةُ الغَرْبِ والشّرْقِ وقد قلَبَ السّوسانُ فيه رِداءَهُ كأنّ النُعامَى أبرزَتْهُ ليَسْتَسْقي كأنّ عليلَ النّرْجِسِ اهْتاجَ داؤهُ وقدْ قعَلَتْ تبْكيهِ ساجِعةُ الوُرْقِ وقد أشفَقَ الغيْمُ الظّليلُ لِما بهِ فتَنفُثُ فيهِ سُحْبُه والصَّبا ترْقي حلَلْتُ بِها والوَرْدُ هدْيٌ مقَرَّبٌ فما كان لا أنْ نحَرْتُ بها زِقّي وسيّلْتُها حَمْراءَ والغيْمُ عاكِفٌ فضاءَ لها جوّي وضاعَ بها أفْقي وقد هرِمَتْ ممّا تطاوَلَ عُمْرُها وممّا محَتْ أعْضاءَها حَمْيَةُ الزِّقِّ وحيّيْتُ أكْواسي بها فكأنّها جُسومٌ تُشِفُّ الرّوحَ في بَدْأةِ الخَلْقِ تخالُ بِها البريقَ عندَ سُجودِهِ ماماً يُطيلُ المَكْثَ في أحْرُفِ الحلْقِ يُرَدِّدُها كيْ يكْسِبَ الطّبْعَ دُرْبَةً بهِنّ ولكِنْ ليسَ يُفْصِحُ في النُّطْقِ وعودٌ حنى أضْلاعَهُ فوقَ كاهِنٍ يفوهُ بِما يوحِي البَنانُ وما يُلْقي ويُعْرِبُ عمّا في الضّميرِ كأنّما قصَدْنا سَطيحا أو حُبِسْنا الى شِقِّ عكَفْنا علَيْهِ والبُروقُ كأنّها مُطهّمةً شُقرٌ تبارَتْ الى السّبْقِ وقد شابَ فَوْدُ اللّيلِ منْ روعةِ الضِّيا وطارَتْ قلوبُ النّجْمِ من شِدّةِ الخَفْقِ ذا ما اللّيالي أنْهَجَتْ بُرْدَة الصِّبا وسدّتْ الى اللّذّاتِ سالِكَةَ الطُّرقِ تَعَلّلْ بنَزْرِ منْ زَمانٍ مُساعدٍ فما لكَ نْ ولّى سَبيلٌ الى اللّحْقِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem35920.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ق <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نَديميَ علّلْني بمَشْمولَةٍ واسْقِ <\|vsep\|> ولا تولِجَنْ سَمْعي حَديثاً عنِ العِشْقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد ضاقَ ميْدانُ الشّبابِ عنِ الهَوى <\|vsep\|> فثَرتِ النّفْسُ الرّجوعَ الى الحَقِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهَذا زمانُ الزّهْرِ حيّاكَ باسِماً <\|vsep\|> تَلوحُ سِماتُ البِشْرِ في وجْهِهِ الطّلْقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد قادَ يوْمُ الغيْمِ سُحْباً كأنّها <\|vsep\|> رِفاقٌ أتتْ تمشي الهُوَيْنى على رِفقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّ حُداةَ الرّعْدِ ضلّتْ طريقَها <\|vsep\|> فهزّتْ لكَيْما تهْتَدي مِشْعَلَ البرْقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكعْبَةِ روْضٍ زارَها القَطْرُ والتَقَتْ <\|vsep\|> بميقاتِها جوّابةُ الغَرْبِ والشّرْقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد قلَبَ السّوسانُ فيه رِداءَهُ <\|vsep\|> كأنّ النُعامَى أبرزَتْهُ ليَسْتَسْقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّ عليلَ النّرْجِسِ اهْتاجَ داؤهُ <\|vsep\|> وقدْ قعَلَتْ تبْكيهِ ساجِعةُ الوُرْقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أشفَقَ الغيْمُ الظّليلُ لِما بهِ <\|vsep\|> فتَنفُثُ فيهِ سُحْبُه والصَّبا ترْقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلَلْتُ بِها والوَرْدُ هدْيٌ مقَرَّبٌ <\|vsep\|> فما كان لا أنْ نحَرْتُ بها زِقّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسيّلْتُها حَمْراءَ والغيْمُ عاكِفٌ <\|vsep\|> فضاءَ لها جوّي وضاعَ بها أفْقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد هرِمَتْ ممّا تطاوَلَ عُمْرُها <\|vsep\|> وممّا محَتْ أعْضاءَها حَمْيَةُ الزِّقِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحيّيْتُ أكْواسي بها فكأنّها <\|vsep\|> جُسومٌ تُشِفُّ الرّوحَ في بَدْأةِ الخَلْقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخالُ بِها البريقَ عندَ سُجودِهِ <\|vsep\|> ماماً يُطيلُ المَكْثَ في أحْرُفِ الحلْقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُرَدِّدُها كيْ يكْسِبَ الطّبْعَ دُرْبَةً <\|vsep\|> بهِنّ ولكِنْ ليسَ يُفْصِحُ في النُّطْقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعودٌ حنى أضْلاعَهُ فوقَ كاهِنٍ <\|vsep\|> يفوهُ بِما يوحِي البَنانُ وما يُلْقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويُعْرِبُ عمّا في الضّميرِ كأنّما <\|vsep\|> قصَدْنا سَطيحا أو حُبِسْنا الى شِقِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عكَفْنا علَيْهِ والبُروقُ كأنّها <\|vsep\|> مُطهّمةً شُقرٌ تبارَتْ الى السّبْقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد شابَ فَوْدُ اللّيلِ منْ روعةِ الضِّيا <\|vsep\|> وطارَتْ قلوبُ النّجْمِ من شِدّةِ الخَفْقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما اللّيالي أنْهَجَتْ بُرْدَة الصِّبا <\|vsep\|> وسدّتْ الى اللّذّاتِ سالِكَةَ الطُّرقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
زارت ونجم الدجى يشكو من الأرق	البسيط	زارتْ ونجْمُ الدُجَى يشْكو منَ الأرَقِ والزّهْرُ سابِحَةٌ في لُجّةِ الأفُقِ واللّيلُ منْ روْعةِ الصْباحِ في دهَشٍ قدْ شابَ مفرِقُهُ منْ شِدّةِ الفَرَقِ وأوْشَكَتْ أنْ تضِلَّ القَصْدَ زائِرَةٌ لوْلا أتَتْني في باقٍ منَ الرّمَقِ قالتْ تَناسَيْتَ عهْدَ الحُبِّ قُلْتُ لَها لا والذي خلَقَ النسانَ منْ علَقِ ما كان قطُّ تَناسِي العهْدِ من شِيَمي ولا السُّلُوُّ عنِ الأحْبابِ منْ خُلُقي ولا ترحّلْتُ عنْ مَغْناكِ منْ ملَلٍ قد يُتْرَكُ الماءُ يوْماً خِيفَةَ الشّرقِ كمْ ليلةٍ بتُّها والطّيْفُ يشهدُ لي لمْ تطْعَمِ النّوْمَ أجْفاني ولمْ تذُقِ أشكو الى النّجْمِ وهْناً ما أُكابِدُهُ حتّى شَكا النّجْمُ منْ وجْدي ومِنْ قَلَقي يا لائِميَّ أفِيقا منْ ملامِكُما فنّني مذْ سُقِيتُ الحُبَّ لمْ أفِقِ هلْ تذْكُرانِ لَيالِينا وقد نفَحَتْ ريحُ الصَّبا في رِياضِ للصَّبا عَبِقِ وذْ نَعِمْنا برَغْمِ الدّهْرِ فيهِ وقدْ عضّ الأنامِلَ منْ غيْظٍ ومِنْ حنَقِ بكُلِّ ساحِرَةِ الألْبابِ يَتُها أنْ تُطْلِعَ الشّمْسَ في جُنْحٍ منَ الغسَقِ تُنازِعُ الغُصْنَ لدْناً في تأوّدِهِ وتخْصِمُ الرّيمَ في الألحاظِ والعُنُقِ والرّوضُ يجْلو عِذارِيَهْ وقدْ لبِسَتْ عَقائِلُ الوُرْقِ دِيباجاً منَ الوَرَقِ كأنّما الغُصْنُ فيه شارِبٌ ثمِلٌ بكأسِ مُصْطَبِحٍ في الأُنْسِ مغْتَبِقِ فكلّما ارْتاحَ هزّ العِطْفَ منْ طرَبٍ وزادَ زَهْواً بمَنْثورٍ منَ الوَرَقِ كأنّما الدّوْحُ والأغصانُ جائِلَةٌ قد جادَها كلُّ جهْمِ الغيْثِ مُندَفِقِ كأنّما الطّلُّ ذ طُلَّ الشّقيقُ به خدٌّ بصَفْحَتِهِ رشْحٌ منَ العَرَقِ همّتْ ثُغورُ الأقاحي أنْ تُقَبّلهُ فلِلْبَنفْسَجِ وجْهُ الواجِمِ الحَنِقِ كأنّ أوْراقَهُ والرّيحُ تعطِفُها سَواعِدٌ رفَعَتْ خُضراً منَ الورَقِ كأنّما السُ ذانُ الجِيادِ وقدْ شعَرْنَ بالرّوْعِ في قَفْرٍ منَ الطُرُقِ كأنّما النّهْرُ في أثْنائِهِ أفُقٌ والوَرْدُ في الشّطِّ منْهُ حُمرةُ الشّفَقِ أو سيْفُ يوسُفَ يوْم الرّوْع سالَ بهِ نَجيعُ أعْدائهِ المحمرُّ في الزُّرَقِ مامُ عدْلٍ يُحبُّ اللهُ سيرَتَهُ عفُّ العُيونِ كريمُ الخَلْقِ والخُلُقِ أقامَ للدّينِ قِسْطاساً فأمّنَهُ ما سامَهُ الجَوْرُ منْ بخْسٍ ومنْ رهَقِ وعمّ بالرِّفْقِ هذا القُطْرَ فابْتَدَرَتْ تنْمي مثِرَهُ جوّابَة الأفُقِ أقولُ للرّاكبِ المُزْجي مطِيّتَهُ يحُثّها السّيْرَ بيْنَ النّصِ والعنَقِ يا زاجرَ العيسِ أنْضاءً مُضَمّرَةً كأنّها أسْهمٌ يمرُقْنَ عنْ فوَقِ أهِلّةٌ ما لَها عهْدٌ بمنزِلَةٍ منْ كلِّ منْخَسِفِ الجثْمانِ منْمَحِقِ أرِحْ رِكابَك قد أوْرَدْتَ في نهَلٍ وقدْ ظفِرْتَ بحبْلِ اللهِ فاعْتلِقِ حلَلْتَ بالمنزِلِ المَحْبُوِّ نائِلُهُ ببابِ ملْكٍ لبابِ البِرِّ مُسْتَبِقِ نمَتْهُ أمْلاكَ صِدْقٍ بلْ ملائِكَةً منْ كلِّ مُحْتَزِمٍ بالحَزْمِ منْتَطِقِ ثارُهُمْ في سَماءِ المُلْكِ لائِحَةً تَهْدي وذِكْرُهُمُ مسْكٌ لمُنْتَشِقِ وحلّ منْ محتِدِ الأنصارِ منْتَسِباً في معْشَرِ صُبرٍ عنْدَ الوَغى صُدُقِ حِزْبُ النّبيّ الأُلَى نْ روْعةٌ دهَمَتْ مِلْءَ الفَضا لمْ تهِنْ ذَرْعاً ولم تضِقِ يا قائِدَ الخيْلِ ترْدِي في أعنّتِها هَزْلَى الأباطِن والأنْساءِ والصُّفُقِ منْ كلِّ أحْمَرَ ورْديٍّ تُنازِعُهُ ظِباءُ وجْرَةَ في الألْوانِ والخِلَقِ وأشْهَبٍ في سَماءِ النّقْعِ مخْتَرِقٍ كأنّه قاذِفٌ يهْوي لمُسْتَرِقِ وأدْهَمِ اللوْنِ نْ أبْداكَ غُرّتَهُ تخالُ زِنْجيّةً تفترُّ عن يَقَقِ كأنّه وهْوَ بالظَّلْماءِ مُشْتَمِلٌ خاضَتْ قَوائِمُهُ نهْراً منَ الفَلَقِ وأبْلَق شُغِفَتْ حُورُ العُيونِ بهِ كأنّما عطَفَتْها نسبَةُ الحدَقِ تُشارِكُ اللّيْلَ في حْكامِ صنْعَتِه واليوْمَ واتّفَقا فيهِ علَى البَلَقِ أنتَ الذي خاصَمَتْ فيك السّيوفُ الى أنْ خلّصَ الحقُّ رهْنَ المُلْكِ منْ غلَقِ وأنتَ أمّنْتَ حقاً ثغْرَ أنْدَلُسٍ وقلْبُ ساكِنِها يرتجُّ منْ خفَقِ قد عاوَدَتْ دولَةُ السلامِ جِدّتَها والكُفْرُ مُشتَمِلٌ بالواهِنِ الخَلِقِ فأفْلِقِ البيضَ واهْزُزْ كلَّ غالِبَةٍ فالدّينُ في مَرَحٍ والكُفْرُ في وهَقِ حتى ذا الرّومُ رامَتْ فُرصَةً ونَزا يوماً مُنافِقُها الأشْقَى عنِ النّفَقِ فاهْزُز برُعْبِكَ قبلَ الجيْشِ ما جمَعوا واضْرِبْ بسَعْدِكَ قبل الصّارمِ الذَّلِقِ واسْتقْبلِ الفتْحَ والنّصْرَ الذي نطَقَتْ ثارُه بصَحيحٍ غيرِ مُخْتَلَقِ ونْ شكَتْ مرْهَفاتُ البيضِ منْ ظمَأٍ فسقِّها عَلَلاً صِرْفاً منَ العَلَقِ ونْ هُمُ جنَحوا للسِّلْمِ واعْتَلَقوا منْها بمُسْتَحْكَمِ الأسْبابِ والعُلَقِ اجْنَحْ لها بكتابِ اللهِ مُقْتدياً ذ ذاكَ واسْتَبْقِ فلاًّ منْ ظُباكَ بَقي واهْنأ بقابِلِ أعْيادٍ مَواسِمُها منْظومةً ككُعوبِ الرُّمْحِ في نسَقِ في ظلِّ ممْلَكة منْ دونِ ساحَتِها رِدْءٌ منَ اللهِ يحْمي حَوْزَها ويَقي موْلايَ دونَكَها عِقْداً فرائِدُهُ تُزْهى بمنتَظِمِ البْداعِ متّسقِ يوَدُّها الدوْحُ في أغْصانِهِ زهَراً غضّاً وتحْسِدُها دارينُ في العبَقِ تُزْري بطيبِ أواليها أواخرُها كذلِكَ السّبْقُ يبْدو خِرَ الطّلقِ لو جِئْتُ في حلْبَةِ العُرْبِ التي سبقَتْ ما كُنْتُ في القوْمِ لا حائِزَ السّبَقِ ونْ تأخّرَ بي عنْ جيلِهمْ زمَني فربّما جاءَ معْنى الصّبْحِ في اللّحَقِ والعقْلُ كالبَحْرِ ن هالَتْكَ هيبتُهُ فالشّعْرُ يسْبُرُ منْهُ مُنْتَهى العُمُقِ فنْ وفّيْتُ بمعنى المدْحِ فهْوَ جَنى روْضٍ بنعامِكَ السّحَّ الغَمامُ سُقي ونْ عجَزْتُ فعَنْ عُذْرٍ وثقتُ بهِ مَنْ رامَ عدَّ الحَصى والقَطْرَ لم يُطِقِ ونْ وفَيْتُ ببَعْضِ القوْلِ رُبَّتَما يكْفي منَ العِقْدِ ما قدْ حفَّ بالعُنُقِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem35921.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ق <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> زارتْ ونجْمُ الدُجَى يشْكو منَ الأرَقِ <\|vsep\|> والزّهْرُ سابِحَةٌ في لُجّةِ الأفُقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واللّيلُ منْ روْعةِ الصْباحِ في دهَشٍ <\|vsep\|> قدْ شابَ مفرِقُهُ منْ شِدّةِ الفَرَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأوْشَكَتْ أنْ تضِلَّ القَصْدَ زائِرَةٌ <\|vsep\|> لوْلا أتَتْني في باقٍ منَ الرّمَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالتْ تَناسَيْتَ عهْدَ الحُبِّ قُلْتُ لَها <\|vsep\|> لا والذي خلَقَ النسانَ منْ علَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان قطُّ تَناسِي العهْدِ من شِيَمي <\|vsep\|> ولا السُّلُوُّ عنِ الأحْبابِ منْ خُلُقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا ترحّلْتُ عنْ مَغْناكِ منْ ملَلٍ <\|vsep\|> قد يُتْرَكُ الماءُ يوْماً خِيفَةَ الشّرقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كمْ ليلةٍ بتُّها والطّيْفُ يشهدُ لي <\|vsep\|> لمْ تطْعَمِ النّوْمَ أجْفاني ولمْ تذُقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشكو الى النّجْمِ وهْناً ما أُكابِدُهُ <\|vsep\|> حتّى شَكا النّجْمُ منْ وجْدي ومِنْ قَلَقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لائِميَّ أفِيقا منْ ملامِكُما <\|vsep\|> فنّني مذْ سُقِيتُ الحُبَّ لمْ أفِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلْ تذْكُرانِ لَيالِينا وقد نفَحَتْ <\|vsep\|> ريحُ الصَّبا في رِياضِ للصَّبا عَبِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذْ نَعِمْنا برَغْمِ الدّهْرِ فيهِ وقدْ <\|vsep\|> عضّ الأنامِلَ منْ غيْظٍ ومِنْ حنَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكُلِّ ساحِرَةِ الألْبابِ يَتُها <\|vsep\|> أنْ تُطْلِعَ الشّمْسَ في جُنْحٍ منَ الغسَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُنازِعُ الغُصْنَ لدْناً في تأوّدِهِ <\|vsep\|> وتخْصِمُ الرّيمَ في الألحاظِ والعُنُقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والرّوضُ يجْلو عِذارِيَهْ وقدْ لبِسَتْ <\|vsep\|> عَقائِلُ الوُرْقِ دِيباجاً منَ الوَرَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّما الغُصْنُ فيه شارِبٌ ثمِلٌ <\|vsep\|> بكأسِ مُصْطَبِحٍ في الأُنْسِ مغْتَبِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكلّما ارْتاحَ هزّ العِطْفَ منْ طرَبٍ <\|vsep\|> وزادَ زَهْواً بمَنْثورٍ منَ الوَرَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّما الدّوْحُ والأغصانُ جائِلَةٌ <\|vsep\|> قد جادَها كلُّ جهْمِ الغيْثِ مُندَفِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّما الطّلُّ ذ طُلَّ الشّقيقُ به <\|vsep\|> خدٌّ بصَفْحَتِهِ رشْحٌ منَ العَرَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> همّتْ ثُغورُ الأقاحي أنْ تُقَبّلهُ <\|vsep\|> فلِلْبَنفْسَجِ وجْهُ الواجِمِ الحَنِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّ أوْراقَهُ والرّيحُ تعطِفُها <\|vsep\|> سَواعِدٌ رفَعَتْ خُضراً منَ الورَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّما السُ ذانُ الجِيادِ وقدْ <\|vsep\|> شعَرْنَ بالرّوْعِ في قَفْرٍ منَ الطُرُقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّما النّهْرُ في أثْنائِهِ أفُقٌ <\|vsep\|> والوَرْدُ في الشّطِّ منْهُ حُمرةُ الشّفَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو سيْفُ يوسُفَ يوْم الرّوْع سالَ بهِ <\|vsep\|> نَجيعُ أعْدائهِ المحمرُّ في الزُّرَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مامُ عدْلٍ يُحبُّ اللهُ سيرَتَهُ <\|vsep\|> عفُّ العُيونِ كريمُ الخَلْقِ والخُلُقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقامَ للدّينِ قِسْطاساً فأمّنَهُ <\|vsep\|> ما سامَهُ الجَوْرُ منْ بخْسٍ ومنْ رهَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعمّ بالرِّفْقِ هذا القُطْرَ فابْتَدَرَتْ <\|vsep\|> تنْمي مثِرَهُ جوّابَة الأفُقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقولُ للرّاكبِ المُزْجي مطِيّتَهُ <\|vsep\|> يحُثّها السّيْرَ بيْنَ النّصِ والعنَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا زاجرَ العيسِ أنْضاءً مُضَمّرَةً <\|vsep\|> كأنّها أسْهمٌ يمرُقْنَ عنْ فوَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهِلّةٌ ما لَها عهْدٌ بمنزِلَةٍ <\|vsep\|> منْ كلِّ منْخَسِفِ الجثْمانِ منْمَحِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرِحْ رِكابَك قد أوْرَدْتَ في نهَلٍ <\|vsep\|> وقدْ ظفِرْتَ بحبْلِ اللهِ فاعْتلِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلَلْتَ بالمنزِلِ المَحْبُوِّ نائِلُهُ <\|vsep\|> ببابِ ملْكٍ لبابِ البِرِّ مُسْتَبِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نمَتْهُ أمْلاكَ صِدْقٍ بلْ ملائِكَةً <\|vsep\|> منْ كلِّ مُحْتَزِمٍ بالحَزْمِ منْتَطِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثارُهُمْ في سَماءِ المُلْكِ لائِحَةً <\|vsep\|> تَهْدي وذِكْرُهُمُ مسْكٌ لمُنْتَشِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحلّ منْ محتِدِ الأنصارِ منْتَسِباً <\|vsep\|> في معْشَرِ صُبرٍ عنْدَ الوَغى صُدُقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حِزْبُ النّبيّ الأُلَى نْ روْعةٌ دهَمَتْ <\|vsep\|> مِلْءَ الفَضا لمْ تهِنْ ذَرْعاً ولم تضِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قائِدَ الخيْلِ ترْدِي في أعنّتِها <\|vsep\|> هَزْلَى الأباطِن والأنْساءِ والصُّفُقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> منْ كلِّ أحْمَرَ ورْديٍّ تُنازِعُهُ <\|vsep\|> ظِباءُ وجْرَةَ في الألْوانِ والخِلَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأشْهَبٍ في سَماءِ النّقْعِ مخْتَرِقٍ <\|vsep\|> كأنّه قاذِفٌ يهْوي لمُسْتَرِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأدْهَمِ اللوْنِ نْ أبْداكَ غُرّتَهُ <\|vsep\|> تخالُ زِنْجيّةً تفترُّ عن يَقَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّه وهْوَ بالظَّلْماءِ مُشْتَمِلٌ <\|vsep\|> خاضَتْ قَوائِمُهُ نهْراً منَ الفَلَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبْلَق شُغِفَتْ حُورُ العُيونِ بهِ <\|vsep\|> كأنّما عطَفَتْها نسبَةُ الحدَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُشارِكُ اللّيْلَ في حْكامِ صنْعَتِه <\|vsep\|> واليوْمَ واتّفَقا فيهِ علَى البَلَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنتَ الذي خاصَمَتْ فيك السّيوفُ الى <\|vsep\|> أنْ خلّصَ الحقُّ رهْنَ المُلْكِ منْ غلَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنتَ أمّنْتَ حقاً ثغْرَ أنْدَلُسٍ <\|vsep\|> وقلْبُ ساكِنِها يرتجُّ منْ خفَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد عاوَدَتْ دولَةُ السلامِ جِدّتَها <\|vsep\|> والكُفْرُ مُشتَمِلٌ بالواهِنِ الخَلِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأفْلِقِ البيضَ واهْزُزْ كلَّ غالِبَةٍ <\|vsep\|> فالدّينُ في مَرَحٍ والكُفْرُ في وهَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا الرّومُ رامَتْ فُرصَةً ونَزا <\|vsep\|> يوماً مُنافِقُها الأشْقَى عنِ النّفَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاهْزُز برُعْبِكَ قبلَ الجيْشِ ما جمَعوا <\|vsep\|> واضْرِبْ بسَعْدِكَ قبل الصّارمِ الذَّلِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسْتقْبلِ الفتْحَ والنّصْرَ الذي نطَقَتْ <\|vsep\|> ثارُه بصَحيحٍ غيرِ مُخْتَلَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ شكَتْ مرْهَفاتُ البيضِ منْ ظمَأٍ <\|vsep\|> فسقِّها عَلَلاً صِرْفاً منَ العَلَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ هُمُ جنَحوا للسِّلْمِ واعْتَلَقوا <\|vsep\|> منْها بمُسْتَحْكَمِ الأسْبابِ والعُلَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اجْنَحْ لها بكتابِ اللهِ مُقْتدياً <\|vsep\|> ذ ذاكَ واسْتَبْقِ فلاًّ منْ ظُباكَ بَقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واهْنأ بقابِلِ أعْيادٍ مَواسِمُها <\|vsep\|> منْظومةً ككُعوبِ الرُّمْحِ في نسَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ظلِّ ممْلَكة منْ دونِ ساحَتِها <\|vsep\|> رِدْءٌ منَ اللهِ يحْمي حَوْزَها ويَقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> موْلايَ دونَكَها عِقْداً فرائِدُهُ <\|vsep\|> تُزْهى بمنتَظِمِ البْداعِ متّسقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوَدُّها الدوْحُ في أغْصانِهِ زهَراً <\|vsep\|> غضّاً وتحْسِدُها دارينُ في العبَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُزْري بطيبِ أواليها أواخرُها <\|vsep\|> كذلِكَ السّبْقُ يبْدو خِرَ الطّلقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو جِئْتُ في حلْبَةِ العُرْبِ التي سبقَتْ <\|vsep\|> ما كُنْتُ في القوْمِ لا حائِزَ السّبَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ تأخّرَ بي عنْ جيلِهمْ زمَني <\|vsep\|> فربّما جاءَ معْنى الصّبْحِ في اللّحَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعقْلُ كالبَحْرِ ن هالَتْكَ هيبتُهُ <\|vsep\|> فالشّعْرُ يسْبُرُ منْهُ مُنْتَهى العُمُقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنْ وفّيْتُ بمعنى المدْحِ فهْوَ جَنى <\|vsep\|> روْضٍ بنعامِكَ السّحَّ الغَمامُ سُقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ عجَزْتُ فعَنْ عُذْرٍ وثقتُ بهِ <\|vsep\|> مَنْ رامَ عدَّ الحَصى والقَطْرَ لم يُطِقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قسما بالليل وما وسقا	المتدارك	قَسماً باللّيلِ وما وسَقا ويَاةِ البدْرِ ذا اتّسَقا والنّجْمِ الثّاقِبِ حينَ هَوى رجْماً والصُبْحِ ذا انْفَلَقا وبنورِ الطُّوْرِ وقدْ أضْحى مُوسَى لجلالَتِهِ صَعِقا لَمَخائِلُ مُلْكِكَ تُخْبِرُني أنّ التّأبيدَ لَها خُلِقا أحْيَيْتَ الدّينَ وقدْ أوْدَى وأعَدْتَ المُلْكَ وقد خلِقا يا ناصِرَ دينَ اللهِ ومَنْ بعِنايَتِهِ الوُثْقى وَثِقا مهّدْتَ لمُلْكِكَ مُصْطَبِحاً في ظِلِّ الأنْسِ ومُغْتَبِقا ونظَمْتَ المَجْدَ فوافِرُهُ غنّاكَ السّعْدُ بهِ وسَقَى طابَتْ بوجودِكَ أنْدَلُسٌ حسُنَتْ بجوارِكَ مُرتَفَقا نْ طافَ بها شيْطانُ عِدىً يبْغي بسَمائِكَ مُسْتَرَقا أو جاسَ خِلالَ منازِلها قذَفَتْهُ سُعودُكَ فاحْتَرَقا اللّهُ تُخَيّرَ يُوسُفَ منْ غُرَرِ الأمْلاكِ هُدىً وتُقَى كهْفٌ لَجأ السْلامُ لهُ فعَفا وحَمَى وكَفَى ووَقَى وأعَزَّ الرّشْدُ بهِ فِرَقاً وأذَلَّ الغَيُّ بهِ فِرَقا وافَى وصَباحُ المُلْكِ دُجَى فانْجابَ الغاسِقُ وائْتَلَقا والأرضُ تَضيقُ بساكِنِها وتَغَصُّ بريقَتِها شرَقا فاهْتَزّتْ حينَ أتى ورَبَتْ وأسالَ بِها ماءً غدَقا أوْ تَدارَكَها بعَزائِمِهِ ما مِثْلُ صِفاحِ الهِنْدِ رُقَى وأقامَ الحَقَّ وجاءَ بهِ فذا بالباطِلِ قدْ زهَقا يُجْري في حُكْمِ راحَتِهِ أحْكامَ سَعاداتٍ وشَقا لوْ عادَ البَدْرُ بغُرّتِه لمْ يخْشَ الخَسْفَ ولا محَقا أو أمّ اليَمَّ بعَزْمَتِهِ يوْماً لتصَدّعَ وانْفَرَقا أو لاذَ الوحْشُ بجانِبِهِ لمْ يرْهَبْ منْ عادٍ طرَقا مهْلاً فمَواطِرُ كفِّكَ ما أبْقَتْ مُحْتاجاً مُرْتَزِقا ولقدْ أمَرَتْ حتّى غمَرَتْ وتخوّفَ سائِلُكَ الغَرَقا أبَني الأنْصارِ لكُمْ شرَفٌ حُكْمُ القُرْنِ بهِ نطَقا ووْا نصَروا أوذُوا صَبَروا كانوا لرَسولِ اللّهِ وِقا حَفِظوهُ ببَذْلِ النّفْسِ كَما حَفِظوا بجُفونِهِمُ الحدَقا وافَوا للّهِ ما عاهَدُو هُ ما كَذبُوهُ ذْ صدَقا ورضَوْا بالصّبْرِ فما وهَنوا جزَعاً في الدّينِ ولا قَلَقا أمُجاهِدَ دِينِ اللهِ لقدْ أمّنْتَ بصارِمِكَ الطُّرُقا وخَليفَتَهُ في أمّةِ مَنْ بالوَحْيِ أتى وبِهِ فرَقا لهَجَرْتَ النّوْمَ لِطاعَتِهِ بالغَزْوِ وواصَلْتَ الأرَقا هَذا النّيْروزُ أتاكَ بِما تهْواهُ وبالبُشْرَى سَبَقا فسَتَمْلِكُ أرْضَ الرّومِ فَما أبْقَيْتَ بِها لاّ رمَقا كفَروا باللّهِ فأرْهَقَهُم وملَكْتَ فزادَهُمُ رَهَقا فالرُّمْحُ يُنَضْنِضُ منْ شَرَهٍ لهُمُ والصّارِمُ قدْ دَلَقا والخيْلُ تهُدّ مرابِطها وتَقُدّ أعنّتَها حنَقا شُهْبٌ كالشّهْبِ ذا قُذِفَتْ دُهْمٌ كاللّيلِ ذا غسَقا صُفْرٌ كالشّمْسِ ذا جنَحَتْ حُمْرٌ قد أُلْبِسَتِ الشّفَقا مّا صهَلَتْ في أرْضِ عِدىً فغُرابُ البَيْنِ بهِمْ نَعَقا ما أرْعَدَ ركْضُ سَنابِكِها لاّ والصّارِمُ قدْ فَرِقا يعْتَدُّ بِها مَلْكٌ شهْمٌ لوْ رامَ بِها الشّعْرَى لحِقا أو عارَضَها بالبَرْقِ كَبا أوْ أوْرَدَ عيْنَ الشّمْسِ سَقَى لوْلا كلِماتٌ قد سبَقَتْ بالسِّلْمِ وعَهْدٌ قد سبَقا لتَرَكْت ديارَهُمُ قَفْراً للهامِ وسلْمَهُمُ نفَقا وجَعَلْتَ مِياهَهُمُ غوْراً وترَكْتَ صَعيدَهُمُ زلَقا يا حِزْبَ اللّهِ وناصِرَهُ بالحقِّ ومُدْرِكَ ما سَحَقا أنتَ المذْخورُ ليَوْمِهمُ أنتَ المِفْتاحُ لِما غُلِقا وافَيْتُ ليْكَ بِها راكِضاً ولغَمْرِ نوالِكَ مُسْتَبِقا فسَبَكْتُ التِّبرَ لَها لُجُماً وجعَلْتُ أعنّتَها سَرَقا فأنِلْ واحْمِلْ وأعِدْ وأبِدْ وأنْعَمْ في ظلِّ حِمىً وبَقا ما لاحَ النّورُ بمَشْرِقِه أو هزّتْ ريحُ غُصْنٍ نَقا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem35922.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_11\|> ق <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَسماً باللّيلِ وما وسَقا <\|vsep\|> ويَاةِ البدْرِ ذا اتّسَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنّجْمِ الثّاقِبِ حينَ هَوى <\|vsep\|> رجْماً والصُبْحِ ذا انْفَلَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبنورِ الطُّوْرِ وقدْ أضْحى <\|vsep\|> مُوسَى لجلالَتِهِ صَعِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمَخائِلُ مُلْكِكَ تُخْبِرُني <\|vsep\|> أنّ التّأبيدَ لَها خُلِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحْيَيْتَ الدّينَ وقدْ أوْدَى <\|vsep\|> وأعَدْتَ المُلْكَ وقد خلِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ناصِرَ دينَ اللهِ ومَنْ <\|vsep\|> بعِنايَتِهِ الوُثْقى وَثِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهّدْتَ لمُلْكِكَ مُصْطَبِحاً <\|vsep\|> في ظِلِّ الأنْسِ ومُغْتَبِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونظَمْتَ المَجْدَ فوافِرُهُ <\|vsep\|> غنّاكَ السّعْدُ بهِ وسَقَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> طابَتْ بوجودِكَ أنْدَلُسٌ <\|vsep\|> حسُنَتْ بجوارِكَ مُرتَفَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ طافَ بها شيْطانُ عِدىً <\|vsep\|> يبْغي بسَمائِكَ مُسْتَرَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو جاسَ خِلالَ منازِلها <\|vsep\|> قذَفَتْهُ سُعودُكَ فاحْتَرَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللّهُ تُخَيّرَ يُوسُفَ منْ <\|vsep\|> غُرَرِ الأمْلاكِ هُدىً وتُقَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كهْفٌ لَجأ السْلامُ لهُ <\|vsep\|> فعَفا وحَمَى وكَفَى ووَقَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعَزَّ الرّشْدُ بهِ فِرَقاً <\|vsep\|> وأذَلَّ الغَيُّ بهِ فِرَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافَى وصَباحُ المُلْكِ دُجَى <\|vsep\|> فانْجابَ الغاسِقُ وائْتَلَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأرضُ تَضيقُ بساكِنِها <\|vsep\|> وتَغَصُّ بريقَتِها شرَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاهْتَزّتْ حينَ أتى ورَبَتْ <\|vsep\|> وأسالَ بِها ماءً غدَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوْ تَدارَكَها بعَزائِمِهِ <\|vsep\|> ما مِثْلُ صِفاحِ الهِنْدِ رُقَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقامَ الحَقَّ وجاءَ بهِ <\|vsep\|> فذا بالباطِلِ قدْ زهَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُجْري في حُكْمِ راحَتِهِ <\|vsep\|> أحْكامَ سَعاداتٍ وشَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لوْ عادَ البَدْرُ بغُرّتِه <\|vsep\|> لمْ يخْشَ الخَسْفَ ولا محَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو أمّ اليَمَّ بعَزْمَتِهِ <\|vsep\|> يوْماً لتصَدّعَ وانْفَرَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو لاذَ الوحْشُ بجانِبِهِ <\|vsep\|> لمْ يرْهَبْ منْ عادٍ طرَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهْلاً فمَواطِرُ كفِّكَ ما <\|vsep\|> أبْقَتْ مُحْتاجاً مُرْتَزِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقدْ أمَرَتْ حتّى غمَرَتْ <\|vsep\|> وتخوّفَ سائِلُكَ الغَرَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبَني الأنْصارِ لكُمْ شرَفٌ <\|vsep\|> حُكْمُ القُرْنِ بهِ نطَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووْا نصَروا أوذُوا صَبَروا <\|vsep\|> كانوا لرَسولِ اللّهِ وِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَفِظوهُ ببَذْلِ النّفْسِ كَما <\|vsep\|> حَفِظوا بجُفونِهِمُ الحدَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافَوا للّهِ ما عاهَدُو <\|vsep\|> هُ ما كَذبُوهُ ذْ صدَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورضَوْا بالصّبْرِ فما وهَنوا <\|vsep\|> جزَعاً في الدّينِ ولا قَلَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمُجاهِدَ دِينِ اللهِ لقدْ <\|vsep\|> أمّنْتَ بصارِمِكَ الطُّرُقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخَليفَتَهُ في أمّةِ مَنْ <\|vsep\|> بالوَحْيِ أتى وبِهِ فرَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهَجَرْتَ النّوْمَ لِطاعَتِهِ <\|vsep\|> بالغَزْوِ وواصَلْتَ الأرَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا النّيْروزُ أتاكَ بِما <\|vsep\|> تهْواهُ وبالبُشْرَى سَبَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسَتَمْلِكُ أرْضَ الرّومِ فَما <\|vsep\|> أبْقَيْتَ بِها لاّ رمَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفَروا باللّهِ فأرْهَقَهُم <\|vsep\|> وملَكْتَ فزادَهُمُ رَهَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالرُّمْحُ يُنَضْنِضُ منْ شَرَهٍ <\|vsep\|> لهُمُ والصّارِمُ قدْ دَلَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والخيْلُ تهُدّ مرابِطها <\|vsep\|> وتَقُدّ أعنّتَها حنَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُهْبٌ كالشّهْبِ ذا قُذِفَتْ <\|vsep\|> دُهْمٌ كاللّيلِ ذا غسَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صُفْرٌ كالشّمْسِ ذا جنَحَتْ <\|vsep\|> حُمْرٌ قد أُلْبِسَتِ الشّفَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مّا صهَلَتْ في أرْضِ عِدىً <\|vsep\|> فغُرابُ البَيْنِ بهِمْ نَعَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أرْعَدَ ركْضُ سَنابِكِها <\|vsep\|> لاّ والصّارِمُ قدْ فَرِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعْتَدُّ بِها مَلْكٌ شهْمٌ <\|vsep\|> لوْ رامَ بِها الشّعْرَى لحِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو عارَضَها بالبَرْقِ كَبا <\|vsep\|> أوْ أوْرَدَ عيْنَ الشّمْسِ سَقَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لوْلا كلِماتٌ قد سبَقَتْ <\|vsep\|> بالسِّلْمِ وعَهْدٌ قد سبَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لتَرَكْت ديارَهُمُ قَفْراً <\|vsep\|> للهامِ وسلْمَهُمُ نفَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجَعَلْتَ مِياهَهُمُ غوْراً <\|vsep\|> وترَكْتَ صَعيدَهُمُ زلَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حِزْبَ اللّهِ وناصِرَهُ <\|vsep\|> بالحقِّ ومُدْرِكَ ما سَحَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنتَ المذْخورُ ليَوْمِهمُ <\|vsep\|> أنتَ المِفْتاحُ لِما غُلِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافَيْتُ ليْكَ بِها راكِضاً <\|vsep\|> ولغَمْرِ نوالِكَ مُسْتَبِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسَبَكْتُ التِّبرَ لَها لُجُماً <\|vsep\|> وجعَلْتُ أعنّتَها سَرَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنِلْ واحْمِلْ وأعِدْ وأبِدْ <\|vsep\|> وأنْعَمْ في ظلِّ حِمىً وبَقا </\|bsep\|> </\|psep\|>
حدث عن الكدية من شئته	السريع	حدِّثْ عنِ الكُدْيَةِ مَنْ شِئْتَهُ يظُنّ أخْبارَكَ تصْحيفَا ما العقْلُ بالمُعْتادِ مُستأنِسٌ نْ ذكرَ الواصِفُ موصوفَا والحقُّ في أوْصافِها أنّها خَرْقاءُ حُسْنٍ وجدَتْ صُوفا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35924.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ف <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حدِّثْ عنِ الكُدْيَةِ مَنْ شِئْتَهُ <\|vsep\|> يظُنّ أخْبارَكَ تصْحيفَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما العقْلُ بالمُعْتادِ مُستأنِسٌ <\|vsep\|> نْ ذكرَ الواصِفُ موصوفَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
من أنكر غيثا منشؤه	المتدارك	مَنْ أنْكَرَ غيْثاً منْشَؤهُ في الأرضِ وليْسَ بمُخْلِفِها فبَنانُ بَني مزْنَى مُزَنٌ تنْهَلُّ بلُطْفِ مُصرِّفِها شكَرَتْ حتّى بعِبارَتِها وبمَعْناها وبأحْرُفِها مُزْنٌ مذْ حلّ بِبَسْكَرَةٍ يوْماً نطَقْتُ بمُصَحَّفِها ضحِكَتْ بأبِي العبّاسِ منَ الأيّامِ ثَنايا زُخْرُفِها وتنكّرَتِ الدُنْيا حتّى عُرِفَتْ منْهُ بمُعَرَّفِها	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35925.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_11\|> ف <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَنْ أنْكَرَ غيْثاً منْشَؤهُ <\|vsep\|> في الأرضِ وليْسَ بمُخْلِفِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبَنانُ بَني مزْنَى مُزَنٌ <\|vsep\|> تنْهَلُّ بلُطْفِ مُصرِّفِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> شكَرَتْ حتّى بعِبارَتِها <\|vsep\|> وبمَعْناها وبأحْرُفِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُزْنٌ مذْ حلّ بِبَسْكَرَةٍ <\|vsep\|> يوْماً نطَقْتُ بمُصَحَّفِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضحِكَتْ بأبِي العبّاسِ <\|vsep\|> منَ الأيّامِ ثَنايا زُخْرُفِها </\|bsep\|> </\|psep\|>
سبع مضت من زمان الليل وا أسفي	البسيط	سبْعٌ مضَتْ منْ زَمانِ اللّيْلِ وا أسَفي هلْ لي من العُمرِ المَسروقِ منْ خلَفِ كمْ صُنْتُ جوْهرَهُ بالجَهْدِ فانتُهِبَتْ وكيفَ والأمرُ حقٌّ نْ نظَرْتَ وَفِي تُغالِبُ الحقَّ منّي والتَّوى حُمَّ لا أدْري بهِ وا خَسارِي أيْنَ مُنصَرَفي ضِدّانِ ما شِئْتَ منْ داعٍ الى سرَفٍ في الغَيّ هَذا وذا داعٍ الى شَرَفِ حالٌ مُشتَّتَةٌ فالعقْلُ في طرَفٍ والجِسْمُ في طرَفٍ والنّفْسُ في طرَفِ والعيْنُ في سرين ليسَ تسْرَحُ بي والقلبُ منْ ذِكْرِ ما قدْ فاتَ في أسَفِ نّا الى اللهِ منْها أنْفُساً عرَفَتْ ملَها ثمّ لجّتْ بعْدَ مُعْتَرَفِ خانَتْ مَواثيقَ أعْطَتْها مؤكَّدةً أخْسِرْ بعَهْدٍ قَريبِ العَهْدِ غيْرَ وَفِي واللّهِ نْ لمْ يُدارِكْها وقَدْ وصَلَتْ بلَمْحَةٍ أو بلُطْفٍ منْ لَدُنْهُ خَفِي ولمْ يجُدْ بتَلافِيها علَى عجَلٍ ما أمْرُها صائِرٌ لا الى تلَفِ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem35926.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ف <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سبْعٌ مضَتْ منْ زَمانِ اللّيْلِ وا أسَفي <\|vsep\|> هلْ لي من العُمرِ المَسروقِ منْ خلَفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كمْ صُنْتُ جوْهرَهُ بالجَهْدِ فانتُهِبَتْ <\|vsep\|> وكيفَ والأمرُ حقٌّ نْ نظَرْتَ وَفِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُغالِبُ الحقَّ منّي والتَّوى حُمَّ لا <\|vsep\|> أدْري بهِ وا خَسارِي أيْنَ مُنصَرَفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضِدّانِ ما شِئْتَ منْ داعٍ الى سرَفٍ <\|vsep\|> في الغَيّ هَذا وذا داعٍ الى شَرَفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حالٌ مُشتَّتَةٌ فالعقْلُ في طرَفٍ <\|vsep\|> والجِسْمُ في طرَفٍ والنّفْسُ في طرَفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعيْنُ في سرين ليسَ تسْرَحُ بي <\|vsep\|> والقلبُ منْ ذِكْرِ ما قدْ فاتَ في أسَفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّا الى اللهِ منْها أنْفُساً عرَفَتْ <\|vsep\|> ملَها ثمّ لجّتْ بعْدَ مُعْتَرَفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خانَتْ مَواثيقَ أعْطَتْها مؤكَّدةً <\|vsep\|> أخْسِرْ بعَهْدٍ قَريبِ العَهْدِ غيْرَ وَفِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واللّهِ نْ لمْ يُدارِكْها وقَدْ وصَلَتْ <\|vsep\|> بلَمْحَةٍ أو بلُطْفٍ منْ لَدُنْهُ خَفِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
خليفة الله في أرضه	المجتث	خَليفةَ اللهِ في أرْ ضِهِ ونِعْمَ الخَليفَةْ ومَنْ كَفاهُ افْتِخاراً نِزاعُ يوْمِ السّقيفَةْ شوْقي ليْكَ قويٌّ لكِنْ قُوايَ ضَعيفَةْ فجمّلَ اليوْمَ عُذْري تِلْكَ السّجايا الشّريفَةْ لازِلْتَ للدّينِ عِزّاً مؤمّناً كلَّ خِيفَةْ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem35927.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_2\|> ف <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خَليفةَ اللهِ في أرْ <\|vsep\|> ضِهِ ونِعْمَ الخَليفَةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنْ كَفاهُ افْتِخاراً <\|vsep\|> نِزاعُ يوْمِ السّقيفَةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شوْقي ليْكَ قويٌّ <\|vsep\|> لكِنْ قُوايَ ضَعيفَةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجمّلَ اليوْمَ عُذْري <\|vsep\|> تِلْكَ السّجايا الشّريفَةْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لي الفخر إن أبصرتني أو سمعت بي	الطويل	ليَ الفخْرُ نْ أبصرْتَني أو سمِعْتَ بي على كلِّ مصْقولِ الغِرارَيْنِ مُرْهَفِ كَفانيَ فخْراً أن تَرانيَ قائِماً بسُنّةِ بْراهيمَ في كفِّ يوسُفِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35928.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ف <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ليَ الفخْرُ نْ أبصرْتَني أو سمِعْتَ بي <\|vsep\|> على كلِّ مصْقولِ الغِرارَيْنِ مُرْهَفِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أصبح الخد منك جنة عدن	الخفيف	أصْبَحَ الخدُّ منْكَ جنّةَ عدْنٍ مُجْتَلَى أعْينٍ وشَمَّ أنوفِ ظَلّلَتْها منَ الجُفونِ سُيوفٌ جَنّةُ الخُلْدِ تحْتَ ظِلِّ السّيوفِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35929.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ف <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أصْبَحَ الخدُّ منْكَ جنّةَ عدْنٍ <\|vsep\|> مُجْتَلَى أعْينٍ وشَمَّ أنوفِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما للسهى بادي النحول كأنه	الكامل	ما لِلسُّهَى بادِي النّحولِ كأنّهُ مُتَسَتِّرٌ تبْدو مَخايِلُ خوْفِهِ أتَراهُ يشْكو قُلْتُ هَذا مُمْكِنٌ واللهُ يعْلَمُ داؤهُ من جوْفِه	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35930.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ف <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما لِلسُّهَى بادِي النّحولِ كأنّهُ <\|vsep\|> مُتَسَتِّرٌ تبْدو مَخايِلُ خوْفِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تعود الأماني بعد انصراف	المتقارب	تَعودُ الأمانِيُّ بعْدَ انْصِرافٍ ويعْتَدِلُ الشّيءُ بعْدَ انْحِرافِ فنْ كان دهْرُكَ يوْماً جَنى فقَدْ جاءَ ذا عجَلٍ واعْتِرافِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35974.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_5\|> ف <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَعودُ الأمانِيُّ بعْدَ انْصِرافٍ <\|vsep\|> ويعْتَدِلُ الشّيءُ بعْدَ انْحِرافِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أإخواننا لا تنسوا الفضل والعطفا	الطويل	أخْوانَنا لا تنْسَوا الفضْلَ والعَطْفا فقدْ كادَ نُورُ الله بالكُفْرِ أنْ يُطْفا وذْ بلغَ الماءُ الزُّبَى فتدارَكوا فقدْ بسَطَ الدّينُ الحَنيفُ لكُمْ كَفّا تَحَكّمَ في سُكّانِ أندَلُسَ العِدَى فلَهفاً على السلامِ ما بينَهُمْ لهْفا وقدْ مُزِجَتْ أمْواهُها بدِمائِها فنْ ظمِئَتْ لا رِيَّ لاّ الرّدَى صِرْفا وجاسَتْ جُيوشُ الكُفْرِ بيْنَ خِلالِها فَلا حافِراً أبْقَتْ علَيْها ولا ظِلْفا أنَوْماً وغْفاءً علَى سِنَةِ الكَرى وما نامَ طرْفٌ في حِماها ولا أغْفى أحاطَ بِنا الأعْداءُ منْ كلِّ جانِبٍ فلا وَزَراً عنْهُمْ وجَدْنا ولا كَهْفا ثُغورٌ غدَتْ مثْلَ الثّغورِ ضَواحِكاً أقامَ علَيْها الكُفْرُ يرْشُفُها رَشْفا فمِنْ معْقِلٍ حلّ العَدوُّ عِقالَهُ ومِنْ مسْجِدٍ صارَ الضّلالُ بهِ وقْفا ومِنْ غادَةٍ بكرٍ جلَتْها يدُ الجَلا ولمْ تدْرِ لا دايَة قطُّ أو سَجْفا ومِنْ صِبْيَةٍ حُمْرِ الحَواصِلِ أصبَحَتْ تُقَلِّبُ ذُعْراً بينَ أعْدائِها الطّرْفا ومن نِسْوَةٍ أضحَتْ أيامَى حَواسِراً تُعايِنُ في أعْوانِها الوَهْنَ والضَّعْفا وسِيلَتُنا السْلامُ وهْوَ أُخوّةٌ من الملأِ الأعْلَى تُقَرِّبُنا زُلْفى أخَوْفاً وقدْ لُذْنا بِجاهِ مَنِ ارْتَضى وذُلاً وقدْ عُذْنا بعِزِّ منِ اسْتَصْفَى فهَلْ ناصِرٌ مُسْتَبْصِرٌ في يَقينِه يُجيزُ منِ اسْتَعْدى ويكْفي منِ اسْتَكفى ومُسْتَنْجِزٌ فِينا منَ اللهِ وعْدَهُ فلا نكْثَ في وعْدِ اللاهِ ولا خُلْفا وهلْ بائِعٌ فينا منَ اللهِ نفْسَهُ فلا مُشْتَرٍ أوْلَى منَ اللهِ أو أوْفَى أفي اللهِ شكّ بعْدَما وضَحَ الهُدَى وكيْفَ لضَوْءِ الصُبْحِ في الأفْقِ أنْ يَخْفَى وكيفَ يَعيثُ الكُفْرُ فينا ودونَنا قَبائِلُ منكُم تُعْجِزُ الحصْرَ والوصْفا غُيوثُ نَوالٍ كلّما سُئِلُوا النّوى لُيوثٌ نِزالٍ كلّما حضَروا الزّحْفا ذا كتَبَتْ يوْماً فأقلامُها القَنا ونْ أرسَلَتْ يوْماً كانَتْ صَفائِحُها الصُّحْفا فَقوموا برَسْمِ الحقِّ فِيها فقَدْ عَفا وهُبّوا لنَصْرِ الدّينِ فيها فقدْ أشْفَى وها نحْنُ قدْ لُذْنا بعِزِّ حِماكُمُ ونَرْجو منَ اللهِ الدالَةَ واللُّطْفا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem35975.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ف <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أخْوانَنا لا تنْسَوا الفضْلَ والعَطْفا <\|vsep\|> فقدْ كادَ نُورُ الله بالكُفْرِ أنْ يُطْفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذْ بلغَ الماءُ الزُّبَى فتدارَكوا <\|vsep\|> فقدْ بسَطَ الدّينُ الحَنيفُ لكُمْ كَفّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحَكّمَ في سُكّانِ أندَلُسَ العِدَى <\|vsep\|> فلَهفاً على السلامِ ما بينَهُمْ لهْفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقدْ مُزِجَتْ أمْواهُها بدِمائِها <\|vsep\|> فنْ ظمِئَتْ لا رِيَّ لاّ الرّدَى صِرْفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاسَتْ جُيوشُ الكُفْرِ بيْنَ خِلالِها <\|vsep\|> فَلا حافِراً أبْقَتْ علَيْها ولا ظِلْفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنَوْماً وغْفاءً علَى سِنَةِ الكَرى <\|vsep\|> وما نامَ طرْفٌ في حِماها ولا أغْفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحاطَ بِنا الأعْداءُ منْ كلِّ جانِبٍ <\|vsep\|> فلا وَزَراً عنْهُمْ وجَدْنا ولا كَهْفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُغورٌ غدَتْ مثْلَ الثّغورِ ضَواحِكاً <\|vsep\|> أقامَ علَيْها الكُفْرُ يرْشُفُها رَشْفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمِنْ معْقِلٍ حلّ العَدوُّ عِقالَهُ <\|vsep\|> ومِنْ مسْجِدٍ صارَ الضّلالُ بهِ وقْفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومِنْ غادَةٍ بكرٍ جلَتْها يدُ الجَلا <\|vsep\|> ولمْ تدْرِ لا دايَة قطُّ أو سَجْفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومِنْ صِبْيَةٍ حُمْرِ الحَواصِلِ أصبَحَتْ <\|vsep\|> تُقَلِّبُ ذُعْراً بينَ أعْدائِها الطّرْفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن نِسْوَةٍ أضحَتْ أيامَى حَواسِراً <\|vsep\|> تُعايِنُ في أعْوانِها الوَهْنَ والضَّعْفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسِيلَتُنا السْلامُ وهْوَ أُخوّةٌ <\|vsep\|> من الملأِ الأعْلَى تُقَرِّبُنا زُلْفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخَوْفاً وقدْ لُذْنا بِجاهِ مَنِ ارْتَضى <\|vsep\|> وذُلاً وقدْ عُذْنا بعِزِّ منِ اسْتَصْفَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهَلْ ناصِرٌ مُسْتَبْصِرٌ في يَقينِه <\|vsep\|> يُجيزُ منِ اسْتَعْدى ويكْفي منِ اسْتَكفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُسْتَنْجِزٌ فِينا منَ اللهِ وعْدَهُ <\|vsep\|> فلا نكْثَ في وعْدِ اللاهِ ولا خُلْفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهلْ بائِعٌ فينا منَ اللهِ نفْسَهُ <\|vsep\|> فلا مُشْتَرٍ أوْلَى منَ اللهِ أو أوْفَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفي اللهِ شكّ بعْدَما وضَحَ الهُدَى <\|vsep\|> وكيْفَ لضَوْءِ الصُبْحِ في الأفْقِ أنْ يَخْفَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيفَ يَعيثُ الكُفْرُ فينا ودونَنا <\|vsep\|> قَبائِلُ منكُم تُعْجِزُ الحصْرَ والوصْفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غُيوثُ نَوالٍ كلّما سُئِلُوا النّوى <\|vsep\|> لُيوثٌ نِزالٍ كلّما حضَروا الزّحْفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا كتَبَتْ يوْماً فأقلامُها القَنا <\|vsep\|> ونْ أرسَلَتْ يوْماً كانَتْ صَفائِحُها الصُّحْفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقوموا برَسْمِ الحقِّ فِيها فقَدْ عَفا <\|vsep\|> وهُبّوا لنَصْرِ الدّينِ فيها فقدْ أشْفَى </\|bsep\|> </\|psep\|>
أشارت غداة البين من خلل السجف	الطويل	أشارَتْ غَداةَ البيْنِ منْ خلَلِ السّجْفِ بناظِرَتَيْ ريمٍ وسالِفَتَي خِشْفِ وأبْصَرَتِ التّوْديعَ حقّاً فلَمْ تُطِقْ غَداتَئِذٍ كتْماً لبَعْضِ الذي تُخْفي أماطَتْ عن الخَدِّ اللّئَامَ فأطْلَعَتْ هِلالاً علَى غُصْنٍ وغُصْناً علَى حِقْفِ وقالَتْ لأتْرابٍ لَها قُمْنَ دونَها فقائِلةٍ سِحّي وقائِلَةٍ كُفّي أخِلاّيَ هلْ طعْمٌ أمَرُّ منَ النّوَى وأفْظَعُ خَطْباً منْ مُفارقَةِ اللْفِ ولمْ تَكُ لاّ ساعَةٌ وتسنّمَتْ ظُهورَ المَطايا كلُّ فانِيةِ الطّرْفِ ودارَتْ علَى الرّكْبِ الصّوارِمُ والقَنا وجُرْدُ المَذاكي منْ أمامٍ ومِنْ خلْفِ أمالُوا السُّرَى قصْدَ العِراقِ وأزْمَعوا على مهْمَهٍ تسْفي بهِ الرّيحُ ما تسْفي ودلَّ علَيْهِمْ مَنْ تخلّفَ منْهُمُ بمَا أودِعُوا طيبُ النّسيمِ منَ العَرْفِ فَلا عَهْدَ لاّ بالخَيالِ وبالمُنى ولا وصْلَ لاّ بالرّسائِلِ والصُّحْفِ بكَيْتُ دَماً حتّى توهّمَ صاحِبي بأنّي غَداةَ البيْنِ أرْعَفُ منْ طَرْفي وكمْ رُمْتُ أنْ يُجْدي البُكاءُ فلَمْ يكُنْ ليُجْدي ورجّعْتُ الحَنينَ فلَمْ يشْفِ أيا قاتَلَ اللهُ الغَوانِي فنّما طِلابُ الرّدى وقْفٌ على ربّةِ الوَقْفِ تُغادِرُ ذا الجأشَ القَويَّ جُفونُها ضَعيفَ انتصارِ وهْيَ بيّنةُ الضّعْفِ ذا ما غرَسْنَ الوعْدَ في روضَةِ الهَوى جَنَيْتُ علَى أغْصانِهِ ثمَرَ الخُلْفِ تُرَى منْ أحَلّ الغَدْرَ وهْوَ محرَّمٌ وحرّمَ غُصْنَ الأقْحُوانِ على الرّشْفِ سأصْرِفُ عنْ قلْبي مُساعَدَةَ الهَوى فقدْ كانَ في حوْلَيْنِ منْ ذاكَ ما يكْفي وأذْهَبُ منْ صَبْري الى كلِّ مذْهَب وكُلُّ كريمٍ لا يُقيمُ علَى خسْفِ وأفْزَعُ منْ دهْري الى ظِلّ يُوسُفٍ فلِلّهِ منْ رُكْنٍ مَنيع ومِنْ كهْفِ زجَرْتُ القَوافي والمَطايا شَوارِداً الى واحِدٍ في الرّوعِ يُغْني عنِ الألْفِ وَقورٌ ذا الأبْطالُ طاشَتْ حُلومُها وأقْدَمُ في الهَيْجاءِ صَفّاً الى صَفِّ ذا ذُكِرَ الأمْلاكُ يوْماً فيوسُفٌ لِما شِئْتَ منْ جُودٍ وما شِئْتَ منْ عطْفِ هُوَ الدّهْرُ لكِنْ عدْلُهُ وسَماحُهُ يرُدُّ صُروفَ الدّهْرِ راغِمَةَ الأنْفِ هوَ البَدْرُ لا أنّهُ الدّهْرَ كامِلٌ ذا عِيبَ نُورُ البَدْرِ بالنّقْصِ والخَسْفِ منَ العرَبِ الشُّمِّ الأنوفِ ذا احْتَبوا تبوّأتَ في جارٍ مُجيرٍ وفي حِلْفِ كِرامٌ ذا ما الغيْثُ في الأرْضِ لمْ يكْفِ بصَوْبِ حَيا كانَتْ أكُفُّهُمْ تكْفي فنْ حمَلوا أفْنَوْا أو استُصْرِخوا حمَوْا ونْ بذَلُوا أغْنَوا عنِ الدِّيمِ الوَطْفِ ونْ مُدِحوا اهتَزّوا كَما هبّتِ الصَّبا على كُلِّ ممْطورٍ منَ البانِ مُلْتَفِّ ونْ سَمِعوا العَوْراءَ فرّوا بأنْفُسٍ كِرامِ السّجايا لا تفِرُّ منَ الزّحْفِ لَعَمْري لَئِنْ هاجَتْ عَزائِمَكَ العِدَى كما بحثَتْ عنْ حتْفِها ربّةُ الظِّلْفِ وغرّتْهُمُ الحرْبُ السِّجالُ وقلّما يدُلُّ غُرورُ القوْمِ لا على الحتْفِ فقَدْ نَ أخْذُ الدّينِ منْهُمْ بِثأرِه وما كانَ جفْنُ الدّهْرِ في مثلِها يُعْفِي ودونَ مهَبِّ العزْمِ كلُّ مهنَّدٍ وخطّيّةٍ سُمْرٍ وفَضْفاضَةٍ زَغْفِ وأُسْدٍ غِضابٍ نْ تذكّرْنَ يومَها عضَضْنَ بأطْرافِ البَنانِ منَ اللّهْفِ أمَوْلايَ زارَتْكَ القَوافِي كأنّها هدِيٌّ تَهادَتْها القِيانُ الى الزَّفِّ علَيْها عُقودٌ منْ ثَنائِكَ نُظِّمَتْ مُناسِبَةَ التّأليفِ مُحْكَمَةَ الرّصْفِ أتاكَ بِها النَّوْروزُ معْتَرِفاً بِما لمُلْكِكَ فيهِ منْ نَوالٍ ومِنْ عُرْفِ فهُنّيتَهُ والدّهْرُ طوْعُكَ والمُنى تُوافِي بما تهْواهُ ضِعْفاً علَى ضِعْفِ تمهّدَتِ الدُنْيا بمُلْكِكَ بعْدَما أقامَتْ زَماناً لا تَقَرُّ منَ الرّجْفِ ورُضْتَ صِعابَ الدّهْرِ وهْيَ شَوامِسٌ فذلّلْتَها منْ غيرِ جُهْدٍ ولا عُنفِ وكمْ صَرَفَ التّأميلَ نحوَكَ مِلٌ فصيّرْتَهُ بالعدْلِ ممْتَنِعَ الصَّرْفِ وكمْ منْ يَدٍ أوْلَيْتَنيها كَريمَةٍ يقِلُّ لَها نظْمي ويعْيَى بِها وصْفي فأسْبابُكَ الوُثْقَى وصلْتُ بِها يَدي ونِعْمَتُك الكُبْرى ملأتُ بِها كفّي فنْ أنا لمْ أمْحَضْكَ منّي بخالِصٍ منَ الوُدِّ صافٍ في قَرارتِه صِرْفِ ولمْ تِ بحْرَ المَدْحِ فيكَ لِغايةٍ تُرى دونَها الأبْصارُ حاسِرةَ الطّرْفِ فَلا صاغَ معْنىً يُسْتَضاءُ لنورِه جَناني ولا خطّتْ بَناني في حرْفِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem35976.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ف <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أشارَتْ غَداةَ البيْنِ منْ خلَلِ السّجْفِ <\|vsep\|> بناظِرَتَيْ ريمٍ وسالِفَتَي خِشْفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبْصَرَتِ التّوْديعَ حقّاً فلَمْ تُطِقْ <\|vsep\|> غَداتَئِذٍ كتْماً لبَعْضِ الذي تُخْفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أماطَتْ عن الخَدِّ اللّئَامَ فأطْلَعَتْ <\|vsep\|> هِلالاً علَى غُصْنٍ وغُصْناً علَى حِقْفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالَتْ لأتْرابٍ لَها قُمْنَ دونَها <\|vsep\|> فقائِلةٍ سِحّي وقائِلَةٍ كُفّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخِلاّيَ هلْ طعْمٌ أمَرُّ منَ النّوَى <\|vsep\|> وأفْظَعُ خَطْباً منْ مُفارقَةِ اللْفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمْ تَكُ لاّ ساعَةٌ وتسنّمَتْ <\|vsep\|> ظُهورَ المَطايا كلُّ فانِيةِ الطّرْفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودارَتْ علَى الرّكْبِ الصّوارِمُ والقَنا <\|vsep\|> وجُرْدُ المَذاكي منْ أمامٍ ومِنْ خلْفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمالُوا السُّرَى قصْدَ العِراقِ وأزْمَعوا <\|vsep\|> على مهْمَهٍ تسْفي بهِ الرّيحُ ما تسْفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودلَّ علَيْهِمْ مَنْ تخلّفَ منْهُمُ <\|vsep\|> بمَا أودِعُوا طيبُ النّسيمِ منَ العَرْفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا عَهْدَ لاّ بالخَيالِ وبالمُنى <\|vsep\|> ولا وصْلَ لاّ بالرّسائِلِ والصُّحْفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكَيْتُ دَماً حتّى توهّمَ صاحِبي <\|vsep\|> بأنّي غَداةَ البيْنِ أرْعَفُ منْ طَرْفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكمْ رُمْتُ أنْ يُجْدي البُكاءُ فلَمْ يكُنْ <\|vsep\|> ليُجْدي ورجّعْتُ الحَنينَ فلَمْ يشْفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا قاتَلَ اللهُ الغَوانِي فنّما <\|vsep\|> طِلابُ الرّدى وقْفٌ على ربّةِ الوَقْفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُغادِرُ ذا الجأشَ القَويَّ جُفونُها <\|vsep\|> ضَعيفَ انتصارِ وهْيَ بيّنةُ الضّعْفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما غرَسْنَ الوعْدَ في روضَةِ الهَوى <\|vsep\|> جَنَيْتُ علَى أغْصانِهِ ثمَرَ الخُلْفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرَى منْ أحَلّ الغَدْرَ وهْوَ محرَّمٌ <\|vsep\|> وحرّمَ غُصْنَ الأقْحُوانِ على الرّشْفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأصْرِفُ عنْ قلْبي مُساعَدَةَ الهَوى <\|vsep\|> فقدْ كانَ في حوْلَيْنِ منْ ذاكَ ما يكْفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأذْهَبُ منْ صَبْري الى كلِّ مذْهَب <\|vsep\|> وكُلُّ كريمٍ لا يُقيمُ علَى خسْفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأفْزَعُ منْ دهْري الى ظِلّ يُوسُفٍ <\|vsep\|> فلِلّهِ منْ رُكْنٍ مَنيع ومِنْ كهْفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زجَرْتُ القَوافي والمَطايا شَوارِداً <\|vsep\|> الى واحِدٍ في الرّوعِ يُغْني عنِ الألْفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقورٌ ذا الأبْطالُ طاشَتْ حُلومُها <\|vsep\|> وأقْدَمُ في الهَيْجاءِ صَفّاً الى صَفِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ذُكِرَ الأمْلاكُ يوْماً فيوسُفٌ <\|vsep\|> لِما شِئْتَ منْ جُودٍ وما شِئْتَ منْ عطْفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الدّهْرُ لكِنْ عدْلُهُ وسَماحُهُ <\|vsep\|> يرُدُّ صُروفَ الدّهْرِ راغِمَةَ الأنْفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هوَ البَدْرُ لا أنّهُ الدّهْرَ كامِلٌ <\|vsep\|> ذا عِيبَ نُورُ البَدْرِ بالنّقْصِ والخَسْفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> منَ العرَبِ الشُّمِّ الأنوفِ ذا احْتَبوا <\|vsep\|> تبوّأتَ في جارٍ مُجيرٍ وفي حِلْفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كِرامٌ ذا ما الغيْثُ في الأرْضِ لمْ يكْفِ <\|vsep\|> بصَوْبِ حَيا كانَتْ أكُفُّهُمْ تكْفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنْ حمَلوا أفْنَوْا أو استُصْرِخوا حمَوْا <\|vsep\|> ونْ بذَلُوا أغْنَوا عنِ الدِّيمِ الوَطْفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ مُدِحوا اهتَزّوا كَما هبّتِ الصَّبا <\|vsep\|> على كُلِّ ممْطورٍ منَ البانِ مُلْتَفِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ سَمِعوا العَوْراءَ فرّوا بأنْفُسٍ <\|vsep\|> كِرامِ السّجايا لا تفِرُّ منَ الزّحْفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمْري لَئِنْ هاجَتْ عَزائِمَكَ العِدَى <\|vsep\|> كما بحثَتْ عنْ حتْفِها ربّةُ الظِّلْفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغرّتْهُمُ الحرْبُ السِّجالُ وقلّما <\|vsep\|> يدُلُّ غُرورُ القوْمِ لا على الحتْفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقَدْ نَ أخْذُ الدّينِ منْهُمْ بِثأرِه <\|vsep\|> وما كانَ جفْنُ الدّهْرِ في مثلِها يُعْفِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودونَ مهَبِّ العزْمِ كلُّ مهنَّدٍ <\|vsep\|> وخطّيّةٍ سُمْرٍ وفَضْفاضَةٍ زَغْفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأُسْدٍ غِضابٍ نْ تذكّرْنَ يومَها <\|vsep\|> عضَضْنَ بأطْرافِ البَنانِ منَ اللّهْفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمَوْلايَ زارَتْكَ القَوافِي كأنّها <\|vsep\|> هدِيٌّ تَهادَتْها القِيانُ الى الزَّفِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> علَيْها عُقودٌ منْ ثَنائِكَ نُظِّمَتْ <\|vsep\|> مُناسِبَةَ التّأليفِ مُحْكَمَةَ الرّصْفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتاكَ بِها النَّوْروزُ معْتَرِفاً بِما <\|vsep\|> لمُلْكِكَ فيهِ منْ نَوالٍ ومِنْ عُرْفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهُنّيتَهُ والدّهْرُ طوْعُكَ والمُنى <\|vsep\|> تُوافِي بما تهْواهُ ضِعْفاً علَى ضِعْفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمهّدَتِ الدُنْيا بمُلْكِكَ بعْدَما <\|vsep\|> أقامَتْ زَماناً لا تَقَرُّ منَ الرّجْفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورُضْتَ صِعابَ الدّهْرِ وهْيَ شَوامِسٌ <\|vsep\|> فذلّلْتَها منْ غيرِ جُهْدٍ ولا عُنفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكمْ صَرَفَ التّأميلَ نحوَكَ مِلٌ <\|vsep\|> فصيّرْتَهُ بالعدْلِ ممْتَنِعَ الصَّرْفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكمْ منْ يَدٍ أوْلَيْتَنيها كَريمَةٍ <\|vsep\|> يقِلُّ لَها نظْمي ويعْيَى بِها وصْفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأسْبابُكَ الوُثْقَى وصلْتُ بِها يَدي <\|vsep\|> ونِعْمَتُك الكُبْرى ملأتُ بِها كفّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنْ أنا لمْ أمْحَضْكَ منّي بخالِصٍ <\|vsep\|> منَ الوُدِّ صافٍ في قَرارتِه صِرْفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمْ تِ بحْرَ المَدْحِ فيكَ لِغايةٍ <\|vsep\|> تُرى دونَها الأبْصارُ حاسِرةَ الطّرْفِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تلافيت نصر الدين إذ كاد يتلف	الطويل	تلافَيْتَ نصْرَ الدّينِ ذْ كادَ يتْلَفُ وأنْجَزْتَ وعْدَ الحقِّ وهْوَ مُسَوّفُ وأنشأْتَ في أفْقِ العُلا سُحُبَ النّدَى وسَقَيْتَ روْضَ المَجْدِ فهْوَ مفوَّفُ وجمّعْتَ أسْباطَ المَكارِمِ والعُلى ونادَيْتَ لا تَثْرِيبَ ذْ أنْتَ يوسُفُ وقَرّ سريرُ المُلْكِ لمّا حلَلْتَهُ ولوْ لمْ تشِدْ أرْجاءَهُ كادَ يرْجُفُ دعَتْكَ قُلوبُ النّاسِ ذْ عمّ جذْبُها ولَجّ الأسَى فِيها وجَلّ التأسُّفُ فأنْزَلْتَ غيْثاً منْ سَماءِ عَجاجَةٍ تُرَى دَلْوَها شُهْبَ الأسِنّةِ تَقْذِفُ تَهُبُّ رِياحُ النّصْرِ في جنَباتِها رُخاءً ورَعْدُ الطّبْلِ خلْفَكَ يقْصِفُ فَما كُنْتَ لاّ رَحْمَةَ اللّهِ أُرْسِلَتْ فأعْطِيَ معْتَرٌّ وأخْصَبَ مُعجِفُ فقرّ بكَ السلامُ عيْناً ولمْ يزَلْ يعدُّكَ للجُلّى ويسْعَى فتُسْعِفُ فلِلّهِ منْ يَومٍ أغَرَّ مُحجَّلٍ لحِزْبِ الهُدى قِدْماً ليْهِ تشوُّفُ أرَى الدّينَ دينَ اللّه ما كانَ يرْتَجي ودافَعَ عنْ أهْلِيهِ ما يُتَخوَّفُ فَيا حضْرَةً للعَدْلِ أصْبَحَتْ روْضَةً بأنْوارِها روْضُ الهِدايةِ يُتْحِفُ ويا كعْبَةَ الُلْكِ التي برَكاتُها تفيضُ علَى زُوّارِها وتَوكَّفُ ليَهْنِكَ منْصورُ اللّواءِ مؤيَّدٌ بِحارُ النّدى منْ جودِ كفَّيْهِ تغْرِفُ هُمامٌ ذا ما عايَنَ القِرْنَ سيْفُهُ فموْعِدُهُ الحشْرُ الذي ليْسَ يُخْلِفُ وأقْسِمُ لوْ رامَ الثُريّا لنالَها بعزْمِ اقتِدارٍ ما لَها عنْهُ مصْرفُ وَصولٌ الى الغاياتِ يُرْجَى ويُتّقى كريمُ السّجايا لمْ يشُبْهُ التّكلّفُ يؤلّفُ بالحُسْننَى قُلوباً تفرّقَتْ يفرِّقُ بالحْسانِ ما لا يؤلِّفُ أمَوْلايَ نْ عبَد نِعْمَتِك الذي علَيْكَ ثَنائِي ما حَييتُ موَقّفُ وما الشعرُ لا بعْضُ نُعْماكَ نّه ونْ راقَ منْ أزْهارِ مجْدِكَ يَقْطِفُ تكلّفْتَ بالحْسانِ بَدْءً وعودةً فخيْرٌ تسنّيهِ وشِعْرٌ تُشَرِّفُ بلَغْتُ بأمْداحي لمُلْكِكَ رُتْبَةً تُطِلُّ على أوْجِ السِّماكِ وتُشْرِفُ وأحْرزْتُ في شأوِ امتِداحِكَ غايةً تقرِّرُ مُدّاحَ المُلوكِ فتُنْصِفُ أجَرِّرُ ذَيْلي عندَ ذِكْرِ جَريرِها بَيانا فلا أهْفو ولا أتوقّفُ وأنْتَعِلُ الجوْزاءَ عُجْباً ونْ غدَتْ تُقَرّطُ ذانٌ بِها وتُشَنَّفُ وماذا عسَى يُثْني فصيحٌ وشاعِرٌ وماذا عسَى يُحصي كلامٌ مُزَخْرَفُ وأنتَ أبا الحجّاجِ حُجّةُ دينِنا بكَ اللهُ يجْلو الشّكّ والسّوءَ يصْرِفُ وأنتَ ابْنُ أنْصارِ الهُدَى وحُماتِهِ هَنيئاً لهُمْ هَذا الثّناءُ المُخَلَّفُ نَحا نحْوَ أرْباب العُلَى ففَعالُهُمْ على السَّنَن المَرْضيِّ والعدْلِ يعطِفُ شِعارُهُمُ عِلْمٌ وحِلْمٌ ونائِلٌ وحرْبٌ ومِحْرابٌ وسيْفٌ ومُصْحَفُ فكمْ أطْلَعوا في الحرْبِ منْ بحْرٍ صارمٍ يعَفِّر نافَ الطُغاةِ ويُرْعِفُ وكمْ عائِلٍ أغنَوْا وكمْ خائِفٍ حمَوْا وكم معْدِمٍ أثْرَوْهُ جوداً وأتْرَفوا بعَثْتَ الى أرضِ العِدَى بكَتيبةٍ تكادُ بِها شمْسُ الظّهيرةِ تكْسِفُ قَبائِلُ أدْواها السُّرَى فتنكّرَتْ ولكنّها عندَ الكَريهةِ تُعرَفُ تقودُ لَيْهمْ كلَّ أجْرَدَ سابِحٍ تُهَدُّ بهِ شُمُّ الهِضابِ وتُنْسَفُ يُكَبّرُ عنْ لَبْسِ الحَديدِ الى الوَغى فقامَ مَقامَ الدِّرْعِ بُرْدٌ ومُطْرَفُ تنكّبُ عنْها البيضُ وهْيَ بواتِرٌ ويَقْصُرُ عنْها السّمْهَريُّ المُثَقّفُ وما كُلُّ زَنْدٍ يحْمِلُ الكفَّ ساعِداً وما كُلُّ مصْقولِ الشِّفارَيْنِ مُرْهَفُ فجاسَتْ أقاصي أرضِهِمْ وتعسّفَتْ غَنائِمُهُمْ للّهِ ذاكَ التعسُّفُ فأبْصَرَ ملْكُ الرّومِ منكَ مؤيَّداً ذا همّ لا وانٍ ولا متخَلِّفُ فسالَمَ شْفاقاً وكفّ تَخوّفاً وعفّ فَما أنْجاهُ لا التّعفُّفُ ووجّهَ يسْتَجْدي عُلاكَ رسولَهُ وكاتَبَ يسْتَدْني رِضاكَ ويُلْطِفُ فأقبلَ لا يدْري الى النّجْمِ يرْتَقي أمِ البحْرَ يبْغي أمْ الى اللّيْثِ يدْلِفُ يؤمِّلُ تقْبيلَ البِساط ومَنْ له بهِ وبروقُ الهِندِ عيْنَيْهِ تخْطِفُ وقدْ جنَحوا للسِّلْمِ فاجْنَحْ تفضُّلاً فَما مِنْهُمُ عيْنٌ منَ الرُّعْبِ تطْرِفُ فَلا برِحَتْ أيّامُكَ الغُرُّ تقْتَفي بكَ الفَتْحَ والمالُ لا تتوقّفُ ولازالتِ الأمْلاكُ تأتيكَ خُضَّعاً ولازِلْتَ بالحْسانِ والعَفْوِ تكْلَفُ ويُنْشِدُ مَنْ يأتي لبابِكَ وافِداً تلافَيْتَ نصْرَ الدّينِ ذْ كادَ يَتْلَفُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem35977.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ف <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تلافَيْتَ نصْرَ الدّينِ ذْ كادَ يتْلَفُ <\|vsep\|> وأنْجَزْتَ وعْدَ الحقِّ وهْوَ مُسَوّفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنشأْتَ في أفْقِ العُلا سُحُبَ النّدَى <\|vsep\|> وسَقَيْتَ روْضَ المَجْدِ فهْوَ مفوَّفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجمّعْتَ أسْباطَ المَكارِمِ والعُلى <\|vsep\|> ونادَيْتَ لا تَثْرِيبَ ذْ أنْتَ يوسُفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقَرّ سريرُ المُلْكِ لمّا حلَلْتَهُ <\|vsep\|> ولوْ لمْ تشِدْ أرْجاءَهُ كادَ يرْجُفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعَتْكَ قُلوبُ النّاسِ ذْ عمّ جذْبُها <\|vsep\|> ولَجّ الأسَى فِيها وجَلّ التأسُّفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنْزَلْتَ غيْثاً منْ سَماءِ عَجاجَةٍ <\|vsep\|> تُرَى دَلْوَها شُهْبَ الأسِنّةِ تَقْذِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَهُبُّ رِياحُ النّصْرِ في جنَباتِها <\|vsep\|> رُخاءً ورَعْدُ الطّبْلِ خلْفَكَ يقْصِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما كُنْتَ لاّ رَحْمَةَ اللّهِ أُرْسِلَتْ <\|vsep\|> فأعْطِيَ معْتَرٌّ وأخْصَبَ مُعجِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقرّ بكَ السلامُ عيْناً ولمْ يزَلْ <\|vsep\|> يعدُّكَ للجُلّى ويسْعَى فتُسْعِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلِلّهِ منْ يَومٍ أغَرَّ مُحجَّلٍ <\|vsep\|> لحِزْبِ الهُدى قِدْماً ليْهِ تشوُّفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرَى الدّينَ دينَ اللّه ما كانَ يرْتَجي <\|vsep\|> ودافَعَ عنْ أهْلِيهِ ما يُتَخوَّفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا حضْرَةً للعَدْلِ أصْبَحَتْ روْضَةً <\|vsep\|> بأنْوارِها روْضُ الهِدايةِ يُتْحِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا كعْبَةَ الُلْكِ التي برَكاتُها <\|vsep\|> تفيضُ علَى زُوّارِها وتَوكَّفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليَهْنِكَ منْصورُ اللّواءِ مؤيَّدٌ <\|vsep\|> بِحارُ النّدى منْ جودِ كفَّيْهِ تغْرِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمامٌ ذا ما عايَنَ القِرْنَ سيْفُهُ <\|vsep\|> فموْعِدُهُ الحشْرُ الذي ليْسَ يُخْلِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقْسِمُ لوْ رامَ الثُريّا لنالَها <\|vsep\|> بعزْمِ اقتِدارٍ ما لَها عنْهُ مصْرفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصولٌ الى الغاياتِ يُرْجَى ويُتّقى <\|vsep\|> كريمُ السّجايا لمْ يشُبْهُ التّكلّفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يؤلّفُ بالحُسْننَى قُلوباً تفرّقَتْ <\|vsep\|> يفرِّقُ بالحْسانِ ما لا يؤلِّفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمَوْلايَ نْ عبَد نِعْمَتِك الذي <\|vsep\|> علَيْكَ ثَنائِي ما حَييتُ موَقّفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الشعرُ لا بعْضُ نُعْماكَ نّه <\|vsep\|> ونْ راقَ منْ أزْهارِ مجْدِكَ يَقْطِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تكلّفْتَ بالحْسانِ بَدْءً وعودةً <\|vsep\|> فخيْرٌ تسنّيهِ وشِعْرٌ تُشَرِّفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلَغْتُ بأمْداحي لمُلْكِكَ رُتْبَةً <\|vsep\|> تُطِلُّ على أوْجِ السِّماكِ وتُشْرِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحْرزْتُ في شأوِ امتِداحِكَ غايةً <\|vsep\|> تقرِّرُ مُدّاحَ المُلوكِ فتُنْصِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجَرِّرُ ذَيْلي عندَ ذِكْرِ جَريرِها <\|vsep\|> بَيانا فلا أهْفو ولا أتوقّفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنْتَعِلُ الجوْزاءَ عُجْباً ونْ غدَتْ <\|vsep\|> تُقَرّطُ ذانٌ بِها وتُشَنَّفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وماذا عسَى يُثْني فصيحٌ وشاعِرٌ <\|vsep\|> وماذا عسَى يُحصي كلامٌ مُزَخْرَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنتَ أبا الحجّاجِ حُجّةُ دينِنا <\|vsep\|> بكَ اللهُ يجْلو الشّكّ والسّوءَ يصْرِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنتَ ابْنُ أنْصارِ الهُدَى وحُماتِهِ <\|vsep\|> هَنيئاً لهُمْ هَذا الثّناءُ المُخَلَّفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَحا نحْوَ أرْباب العُلَى ففَعالُهُمْ <\|vsep\|> على السَّنَن المَرْضيِّ والعدْلِ يعطِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شِعارُهُمُ عِلْمٌ وحِلْمٌ ونائِلٌ <\|vsep\|> وحرْبٌ ومِحْرابٌ وسيْفٌ ومُصْحَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكمْ أطْلَعوا في الحرْبِ منْ بحْرٍ صارمٍ <\|vsep\|> يعَفِّر نافَ الطُغاةِ ويُرْعِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكمْ عائِلٍ أغنَوْا وكمْ خائِفٍ حمَوْا <\|vsep\|> وكم معْدِمٍ أثْرَوْهُ جوداً وأتْرَفوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعَثْتَ الى أرضِ العِدَى بكَتيبةٍ <\|vsep\|> تكادُ بِها شمْسُ الظّهيرةِ تكْسِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَبائِلُ أدْواها السُّرَى فتنكّرَتْ <\|vsep\|> ولكنّها عندَ الكَريهةِ تُعرَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقودُ لَيْهمْ كلَّ أجْرَدَ سابِحٍ <\|vsep\|> تُهَدُّ بهِ شُمُّ الهِضابِ وتُنْسَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُكَبّرُ عنْ لَبْسِ الحَديدِ الى الوَغى <\|vsep\|> فقامَ مَقامَ الدِّرْعِ بُرْدٌ ومُطْرَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنكّبُ عنْها البيضُ وهْيَ بواتِرٌ <\|vsep\|> ويَقْصُرُ عنْها السّمْهَريُّ المُثَقّفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كُلُّ زَنْدٍ يحْمِلُ الكفَّ ساعِداً <\|vsep\|> وما كُلُّ مصْقولِ الشِّفارَيْنِ مُرْهَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجاسَتْ أقاصي أرضِهِمْ وتعسّفَتْ <\|vsep\|> غَنائِمُهُمْ للّهِ ذاكَ التعسُّفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأبْصَرَ ملْكُ الرّومِ منكَ مؤيَّداً <\|vsep\|> ذا همّ لا وانٍ ولا متخَلِّفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسالَمَ شْفاقاً وكفّ تَخوّفاً <\|vsep\|> وعفّ فَما أنْجاهُ لا التّعفُّفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووجّهَ يسْتَجْدي عُلاكَ رسولَهُ <\|vsep\|> وكاتَبَ يسْتَدْني رِضاكَ ويُلْطِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأقبلَ لا يدْري الى النّجْمِ يرْتَقي <\|vsep\|> أمِ البحْرَ يبْغي أمْ الى اللّيْثِ يدْلِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يؤمِّلُ تقْبيلَ البِساط ومَنْ له <\|vsep\|> بهِ وبروقُ الهِندِ عيْنَيْهِ تخْطِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقدْ جنَحوا للسِّلْمِ فاجْنَحْ تفضُّلاً <\|vsep\|> فَما مِنْهُمُ عيْنٌ منَ الرُّعْبِ تطْرِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا برِحَتْ أيّامُكَ الغُرُّ تقْتَفي <\|vsep\|> بكَ الفَتْحَ والمالُ لا تتوقّفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولازالتِ الأمْلاكُ تأتيكَ خُضَّعاً <\|vsep\|> ولازِلْتَ بالحْسانِ والعَفْوِ تكْلَفُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وأظهر السلم وقد	الرجز	وأظْهَرَ السِّلْمَ وقدْ أسَرّ حَسْواً فِي ارْتِغا فبلّغَ الرّحْمانُ سيْ ف النّصْرِ فيهِ ما ابْتَغى وردّهُ ردَّ ثَمو دٍ والفَصيلُ قدْ رَغا حتّى يُرَى وليمَةً لٍكُلِّ مرهوبِ التُّغا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35978.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_15\|> غ <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وأظْهَرَ السِّلْمَ وقدْ <\|vsep\|> أسَرّ حَسْواً فِي ارْتِغا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبلّغَ الرّحْمانُ سيْ <\|vsep\|> ف النّصْرِ فيهِ ما ابْتَغى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وردّهُ ردَّ ثَمو <\|vsep\|> دٍ والفَصيلُ قدْ رَغا </\|bsep\|> </\|psep\|>
لو لم تكن في فصول العام حاضرة	البسيط	لوْ لمْ تكُنْ في فُصولِ العامِ حاضِرَةٌ بهِنّ تُتْحَفُ أبْصارٌ وأسْماعُ لقُلْتُ ورْدٌ منَ الأيْدي لَها شجَرٌ ومن أنامِلِهنّ الخَمْسُ أقْماعُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35979.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ع <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لوْ لمْ تكُنْ في فُصولِ العامِ حاضِرَةٌ <\|vsep\|> بهِنّ تُتْحَفُ أبْصارٌ وأسْماعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
نووا سفرا عني الغداة وأزمعوا	الطويل	نَوَوْا سَفَراً عنّي الغَداةَ وأزْمَعوا فيا لَيْتَ شِعْري بعْدَهُمْ كيفَ أصْنَعُ ويا لائِمِي أكْثَرْتَ في اللّوْمِ فاتّئِدْ فهَذِي رُقىً في علّتي ليْسَ تَنْفَعُ لغَيْرِ جُفوني قُلْ ذا كُنْتَ قائِلاً سَحابةُ صيْفٍ عنْ قَريبٍ تقَشّعُ وما لِيَ لا أبْكي بعيْنٍ قَريحَةٍ على فُرْقَةِ الأحبابِ تهْمي وتَهْمَعُ فؤاديَ أعْيَ صدْعُهُ كلَّ جابِر وهلْ جُبِرَتْ ياقوتَةٌ تتصدّعُ لَضَيّعْتُ قَلْبي ثمّ أصْبَحْتُ ناشِداً وقدْ قِيلَ أوْلَى بالخَسارِ المُضَيِّعُ أبوحُ بما أُخْفي وليْسَ بنافِعي ولكِنّها شَكْوَى الى اللّهِ تُرْفَعُ أمالِكَ رِقّي كمْ أرانيَ في الهَوَى أذِلُّ كَما شاءَ الغَرامُ وأخْضَعُ وهَبْ أنّني أذْنَبْتُ والعَبْدُ مُذْنِبٌ فَلِي حسَناتٌ في ذُنوبيَ تشْفَعُ وِدادِي كمِثْلِ العنْبَرِ الوَرْدِ نفْحَةً ذا أحْرَقَتْهُ جَفْوَةٌ يتضوّعُ ورأيُكَ بيْنَ الحِلْمِ والحُكْمِ واقِفٌ على أنّ بابَ الحِلْمِ عندَكَ أوْسَعُ أُعاتِبُ دهْري أمْ أكُفُّ فنّما هوَ اللهُ يُعْطي ما يَشاءُ ويمْنَعُ أُسَلِّمُ أمْري في الوُجودِ لعالِمٍ أحاطَ بأَمْري منْهُ مرْأىً ومَسْمَعُ سأرْفَعُ أمْري للخَليفةِ يوسُفٍ فيَحْكُمُ بالحَقِّ المُبينِ ويَصْدَعُ شِهابُ هُدىً يجْلو الدُجنّة نُورُه ولُجّةُ جودٍ موْجُها يتدَفّعُ ولِلّهِ منْ غيْثٍ ولَيْثٍ ومَعْقِلٍ لمَنْ يجْتَدي أو يعْتَدي أوْ يرَوَّعُ وديوانُ مجْدٍ قدْ تَواتَرَ نقْلُهُ حَديثُ المَعاني عنْهُ يُرْوَى ويُسْمَعُ ذا انتُضِيَتْ راؤهُ وسُيوفُه لحَرْبٍ فقُلْ أيُّ الحُسامَيْنِ أقْطَعُ ونْ وَقَفَتْ في حادِثٍ عَزَماتُه فقدْ أمِنَ السْلامُ ما يُتَوقَّعُ سبَقْتَ كما اسْتَوْلى الجَوادُ علَى المَدى فَلا سابِقٌ في شأوِ مجْدِكَ يطْمَعُ وأنْتَ حُسامُ المُلْكِ ناصِرُهُ الذي تَذودُ العِدَى عنْ جانِبَيْهِ وتَمْنَعُ ومِثْلُكَ يُرْجى للقَبولِ وللرِّضى وعنْدكَ أيضاً للصّنيعة موْضِعُ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem35980.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ع <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نَوَوْا سَفَراً عنّي الغَداةَ وأزْمَعوا <\|vsep\|> فيا لَيْتَ شِعْري بعْدَهُمْ كيفَ أصْنَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا لائِمِي أكْثَرْتَ في اللّوْمِ فاتّئِدْ <\|vsep\|> فهَذِي رُقىً في علّتي ليْسَ تَنْفَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لغَيْرِ جُفوني قُلْ ذا كُنْتَ قائِلاً <\|vsep\|> سَحابةُ صيْفٍ عنْ قَريبٍ تقَشّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما لِيَ لا أبْكي بعيْنٍ قَريحَةٍ <\|vsep\|> على فُرْقَةِ الأحبابِ تهْمي وتَهْمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فؤاديَ أعْيَ صدْعُهُ كلَّ جابِر <\|vsep\|> وهلْ جُبِرَتْ ياقوتَةٌ تتصدّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَضَيّعْتُ قَلْبي ثمّ أصْبَحْتُ ناشِداً <\|vsep\|> وقدْ قِيلَ أوْلَى بالخَسارِ المُضَيِّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبوحُ بما أُخْفي وليْسَ بنافِعي <\|vsep\|> ولكِنّها شَكْوَى الى اللّهِ تُرْفَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمالِكَ رِقّي كمْ أرانيَ في الهَوَى <\|vsep\|> أذِلُّ كَما شاءَ الغَرامُ وأخْضَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهَبْ أنّني أذْنَبْتُ والعَبْدُ مُذْنِبٌ <\|vsep\|> فَلِي حسَناتٌ في ذُنوبيَ تشْفَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِدادِي كمِثْلِ العنْبَرِ الوَرْدِ نفْحَةً <\|vsep\|> ذا أحْرَقَتْهُ جَفْوَةٌ يتضوّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأيُكَ بيْنَ الحِلْمِ والحُكْمِ واقِفٌ <\|vsep\|> على أنّ بابَ الحِلْمِ عندَكَ أوْسَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُعاتِبُ دهْري أمْ أكُفُّ فنّما <\|vsep\|> هوَ اللهُ يُعْطي ما يَشاءُ ويمْنَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُسَلِّمُ أمْري في الوُجودِ لعالِمٍ <\|vsep\|> أحاطَ بأَمْري منْهُ مرْأىً ومَسْمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأرْفَعُ أمْري للخَليفةِ يوسُفٍ <\|vsep\|> فيَحْكُمُ بالحَقِّ المُبينِ ويَصْدَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شِهابُ هُدىً يجْلو الدُجنّة نُورُه <\|vsep\|> ولُجّةُ جودٍ موْجُها يتدَفّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولِلّهِ منْ غيْثٍ ولَيْثٍ ومَعْقِلٍ <\|vsep\|> لمَنْ يجْتَدي أو يعْتَدي أوْ يرَوَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وديوانُ مجْدٍ قدْ تَواتَرَ نقْلُهُ <\|vsep\|> حَديثُ المَعاني عنْهُ يُرْوَى ويُسْمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا انتُضِيَتْ راؤهُ وسُيوفُه <\|vsep\|> لحَرْبٍ فقُلْ أيُّ الحُسامَيْنِ أقْطَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ وَقَفَتْ في حادِثٍ عَزَماتُه <\|vsep\|> فقدْ أمِنَ السْلامُ ما يُتَوقَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبَقْتَ كما اسْتَوْلى الجَوادُ علَى المَدى <\|vsep\|> فَلا سابِقٌ في شأوِ مجْدِكَ يطْمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنْتَ حُسامُ المُلْكِ ناصِرُهُ الذي <\|vsep\|> تَذودُ العِدَى عنْ جانِبَيْهِ وتَمْنَعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وسائلة عن الحسن بن يحيى	الوافر	وسائِلَةٍ عنِ الحسَنِ بنِ يحْيَى وقدْ جرَحَتْ مقِيها الدّموعُ تَقولُ ترحّل المِفضالُ عنّا وضِعْنا بعْدَهُ فمتَى الرّجوعُ وكانَ الشّمْسَ فارَقَنا سَناهُ فأظْلَمَتِ المَعاهِدُ والرّبوعُ تولّى اللهُ منْهُ خيْرَ والِي تُكَفُّ بهِ الخُطوبُ فَما تَروعُ فقُلْتُ كأنْ بمَقْدَمِهِ فقالَتْ بِشارَتُك الصّواهِلُ والنّجوعُ فقُلْتُ لعلّها انْفَرَدَتْ بهَذا فَقالَ بقَوْلِها الحَيُّ الجَميعُ فكانت دَعْوَةٌ صعِدَتْ ونَجْوَى تقبّلَها المُجيبُ لَها السّميعُ ووافَقَ ما نطَقَتْ بهِ قَضاءٌ قَضى أنّ الوَسائِلَ لا تَضيعُ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem35981.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ع <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وسائِلَةٍ عنِ الحسَنِ بنِ يحْيَى <\|vsep\|> وقدْ جرَحَتْ مقِيها الدّموعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقولُ ترحّل المِفضالُ عنّا <\|vsep\|> وضِعْنا بعْدَهُ فمتَى الرّجوعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكانَ الشّمْسَ فارَقَنا سَناهُ <\|vsep\|> فأظْلَمَتِ المَعاهِدُ والرّبوعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تولّى اللهُ منْهُ خيْرَ والِي <\|vsep\|> تُكَفُّ بهِ الخُطوبُ فَما تَروعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقُلْتُ كأنْ بمَقْدَمِهِ فقالَتْ <\|vsep\|> بِشارَتُك الصّواهِلُ والنّجوعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقُلْتُ لعلّها انْفَرَدَتْ بهَذا <\|vsep\|> فَقالَ بقَوْلِها الحَيُّ الجَميعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكانت دَعْوَةٌ صعِدَتْ ونَجْوَى <\|vsep\|> تقبّلَها المُجيبُ لَها السّميعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا صرفت نحو وجه حسن	الرجز	ذا صرَفْتَ نحْوَ وجْهٍ حسَنٍ طَرْفَكَ واسْتَهْواكَ للحِينِ الطّمعْ فلا تُمِلْ قلْبَكَ ما اسْطَعْتَ لهُ فالقَلْبُ كالحائِطِ نْ مالَ وقَعْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35982.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_15\|> ع <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا صرَفْتَ نحْوَ وجْهٍ حسَنٍ <\|vsep\|> طَرْفَكَ واسْتَهْواكَ للحِينِ الطّمعْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا ما النفس مالت نحو حسن	الوافر	ذا ما النّفسُ مالَتْ نحْوَ حُسْنٍ فقَدْ خطَرْتَ علَى خطَرِ الوَلوعِ فنْ أحْسَسْتَ بالمَيْلِ ادَّرِكْها فَما بعْدَ الميْلِ سِوى الوُقوعِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35983.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ع <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا ما النّفسُ مالَتْ نحْوَ حُسْنٍ <\|vsep\|> فقَدْ خطَرْتَ علَى خطَرِ الوَلوعِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ساورت أسود من ظلام دجى	الكامل	ساوَرْتُ أسْوَدَ منْ ظَلامِ دُجىً مَنْ نابَهُ فلى الهُمومِ دُفِعْ أنا لا أقولُ سَطا الصّباحُ بِه لَكِنْ طَغى ثُعْبانُهُ فرُفِعْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35984.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ع <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ساوَرْتُ أسْوَدَ منْ ظَلامِ دُجىً <\|vsep\|> مَنْ نابَهُ فلى الهُمومِ دُفِعْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أمسعود بن يوسف طير قلبي	الوافر	أمَسْعودُ بنُ يوسُفَ طيْرُ قَلْبي علَى شجَرِ الكِرامِ لهُ وُقوعُ وفي عَلْياكَ لي كنْزُ اعْتِقادٍ علَى أمْثالِهِ تُطْوَى الضُّلوعُ ذا نفْسُ امْرِئٍ ولِعَتْ بمَغْنى فَما بسِوى كمالِكَ لي وُلوعُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35985.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ع <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أمَسْعودُ بنُ يوسُفَ طيْرُ قَلْبي <\|vsep\|> علَى شجَرِ الكِرامِ لهُ وُقوعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي عَلْياكَ لي كنْزُ اعْتِقادٍ <\|vsep\|> علَى أمْثالِهِ تُطْوَى الضُّلوعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
خدع الشوق فؤادي فانخدع	الرمل	خدَعَ الشّوْقُ فؤادي فانخَدَعْ أفَلا أقْصَرَ شَيْئاً وارتَدَعْ ثمّ لمّا حَلّ في فخِّ الهَوى طَيْرُهُ بعْدَ حِذارٍ ووَقَعْ قيّضَ اللّهُ لهُ يوْمَ النّوى اشْعَلَ النّارَ بهِ حتى انْصَدَعْ يا عُرَيْبَ الشِّعْبِ منْ وادِي النّقا أخْضَلَ الغَيْثُ رُباكُمْ ونَقَعْ أخْلَقَ الصّبْرُ فَما في ثوْبِه أبَداً واللّهِ لي مِنْ مُنتَفَعْ قُلْتُ فارقْتُ شَبابي وحْدَهُ فذا الدُنْيا ومَا فِيها تبَعْ هلْ لهَذا البَيْنِ منْ مُجتَمَع أوْ لهَذا المُرْتَجى منْ مُرْتَجَعْ طمَعَتْ نَفْسي بزَوْرٍ غرَّها فهْيَ تجْني بعْدَهُ عُقْبَى الطّمَعْ والّذي أظْمأ لوْ شاءَ سَقَى والذي فرّقَ لوْ شاءَ جمَعْ يا نَسيمَ الرّيحِ نْ جِئْتَ الحِمَى بعدَما طبّقَ غيْمٌ وارتفَعْ وتلوّمْتَ بأكْنافِ سَلا ترْفَعُ الدّوْحَ قَليلاً وتضَعْ قُلْ لَوادي الغَبْطِ هلْ منْ عوْدَةٍ يصِلُ الأنْسُ لدَيْها ما قطَعْ أوْ على مرْجِ حَمامٍ خطْرَةٌ ما سرَتْ في خاطِري لا انْجَمَعْ أوْ بأَسْمِيرَ لَنا منْ سمَرٍ أو علَى ناظورِها منْ مُجتمَعْ وسَقَى شَلّةَ عهْدٌ مُغْدِق هَمى في الرّبْعِ منْها وهَمَعْ ورِباطَ الفَتْحِ يا حَيَّ الحَيا ما بَنى المَنْصور فيهِ واخْتَرَعْ ورِياضُ الشّيْخ كمْ مرْأى لَنا فيهِ يُزْري بالنُهَى أو مُسْتَمَعْ دبّجَ الغيثُ بهِ خُضْرَ الرُّبى كيْفَما شاء ووشّى ووشَعْ فذا جاءَتْ تحيّاتُ الصَّبا سجَدَ الدّوْحُ خُشوعاً وركَعْ سئِمَتْ أغْصانُه دَيْنَ الصَّبا فهْيَ تقْضي دُفَعاً بعْدَ دُفَعْ تَنْشُرُ الزّهْرُ علَيْنا ورَقًا نقَشَ الكوْنُ علَيْها وطَبَعْ سكّةُ اللهِ فسُبْحانَ الذي قدّرَ الصّرْفَ وأعطى ومنَعْ وأطاعَتْ بأبي العاصِي المُنَى فلَكَمْ بابٍ الى الأُنْسِ شرَعْ وعلى المَلْحَد منْ شرْقِيِّه رَحْمَةُ اللهِ فكمْ فضْلٍ جمَعْ فيهِ أوْدَعْتُ فؤادي في الثّرَى ولبِسْتُ الحُزْنَ ثوْباً لوْ نفَعْ نْ سَلا قَلْبي منْ بعْدِ سَلا فلى الغَدْرِ بِلا شكٍّ نزَعْ ثمَرُ القلْبِ بِها خلّفْتُهُ هلْ لقَلْبي بعْدَها منْ مُنتَجَعْ أمْتَعَ الدّهْرُ بِها لمّا سَها ثمّ لمّا اسْتَشْعَرَ السّهْوَ رفَعْ وذا جِئْتُ رُبوعاً بعْدَها فعلَ اللّهُ بقَلْبي وصنَعْ أبلغَنْ صَحْبي بِها مَمْحوضَةً ناظَرَ المِسْكَ شَذاها فانْقَطَعْ بِوَلِيِّ اللهِ فابدَأ واقْتَصِدْ واحِد الحادِ في بابِ الوَرَعْ وعلَى عبْدِ العزيزِ اعْطِفْ تجِدْ ناسِكاً للّهِ والنّاسِ اتّضَعْ والى الزّاويةَ العُلْيا التَفِتْ فهْيَ مثْوَى مَنْ عنِ الغَيِّ نَزَعْ وأبْلِغِ الأحْبابَ عنّي أنّنِي فَجَأ البَيْنُ فؤادِي وفجَعْ حَيِّ بالرّضْوان عنّي ابْنَ رِضي فرْعَ مجْدٍ قُنّةَ المجْدِ فرَعْ سُنّةُ الفَضْلِ بهِ قامَتْ وقَدْ أُحدِثَتْ منْ فضْلِهِ فِيها بِدَعْ حسَبٌ زاكٍ ونَفْسٌ حُرّةٌ وطِباعٌ لمْ يُدنِّسْها الطّبَعْ وابْنَ حَمْدين بحَمْدي فابْتَدرْ أيَّ ندْبٍ رايَةَ السّورِ رفَعْ بَيْتُ عِلْمٍ وقَضاءٍ وعُلَى أوْتَرَ المَعْروفُ فيهِ وشَفَعْ وابْنَ داوُودَ بودّي فابْتَدِرْ فهْوَ في الخُلّةِ صُبْحٌ قدْ سَطَعْ حَكَميُّ البيْتِ في مَكْمَنِه نامَ ذو الحِكمَةِ فنّاً واضْطَجَعْ وابْنَ غِياثٍ غِياثٌ وشِفا جُملةَ الخَلْقِ بهِ اللّهُ نفَعْ ولعُثْمانَ ارْوِ عنّي وابْنِه حُسْنَ عهْدي دَرّةَ الرّعْي رضَعْ واذكُرِ الصَّبّاغَ عبْدَ اللهِ نْ رجّعَ الشّدْوَ وبالذِّكْرِ سجَعْ ولْتَصِفْ شَقْرونَ بالسّعْدِ ون قيلَ أيُّ السّعْدِ قُلْ سعْدُ بُلَعْ يا لَهُمْ منْ سادَةٍ جرّعَني بيْنَهُمْ منْ مضَض البَيْنِ جُرَعْ زَرعُوا فيّ جَميلاً فجَنَوْا يحْصِدُ النسانُ لاّ ما زَرَعْ سلّم اللهُ علَى أهْلِ سَلا ما صَباحٌ لاحَ أوْ برْقٌ لمَعْ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem35986.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ع <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خدَعَ الشّوْقُ فؤادي فانخَدَعْ <\|vsep\|> أفَلا أقْصَرَ شَيْئاً وارتَدَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثمّ لمّا حَلّ في فخِّ الهَوى <\|vsep\|> طَيْرُهُ بعْدَ حِذارٍ ووَقَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قيّضَ اللّهُ لهُ يوْمَ النّوى <\|vsep\|> اشْعَلَ النّارَ بهِ حتى انْصَدَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عُرَيْبَ الشِّعْبِ منْ وادِي النّقا <\|vsep\|> أخْضَلَ الغَيْثُ رُباكُمْ ونَقَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخْلَقَ الصّبْرُ فَما في ثوْبِه <\|vsep\|> أبَداً واللّهِ لي مِنْ مُنتَفَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلْتُ فارقْتُ شَبابي وحْدَهُ <\|vsep\|> فذا الدُنْيا ومَا فِيها تبَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلْ لهَذا البَيْنِ منْ مُجتَمَع <\|vsep\|> أوْ لهَذا المُرْتَجى منْ مُرْتَجَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طمَعَتْ نَفْسي بزَوْرٍ غرَّها <\|vsep\|> فهْيَ تجْني بعْدَهُ عُقْبَى الطّمَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والّذي أظْمأ لوْ شاءَ سَقَى <\|vsep\|> والذي فرّقَ لوْ شاءَ جمَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نَسيمَ الرّيحِ نْ جِئْتَ الحِمَى <\|vsep\|> بعدَما طبّقَ غيْمٌ وارتفَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتلوّمْتَ بأكْنافِ سَلا <\|vsep\|> ترْفَعُ الدّوْحَ قَليلاً وتضَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلْ لَوادي الغَبْطِ هلْ منْ عوْدَةٍ <\|vsep\|> يصِلُ الأنْسُ لدَيْها ما قطَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوْ على مرْجِ حَمامٍ خطْرَةٌ <\|vsep\|> ما سرَتْ في خاطِري لا انْجَمَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوْ بأَسْمِيرَ لَنا منْ سمَرٍ <\|vsep\|> أو علَى ناظورِها منْ مُجتمَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسَقَى شَلّةَ عهْدٌ مُغْدِق <\|vsep\|> هَمى في الرّبْعِ منْها وهَمَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورِباطَ الفَتْحِ يا حَيَّ الحَيا <\|vsep\|> ما بَنى المَنْصور فيهِ واخْتَرَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورِياضُ الشّيْخ كمْ مرْأى لَنا <\|vsep\|> فيهِ يُزْري بالنُهَى أو مُسْتَمَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دبّجَ الغيثُ بهِ خُضْرَ الرُّبى <\|vsep\|> كيْفَما شاء ووشّى ووشَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا جاءَتْ تحيّاتُ الصَّبا <\|vsep\|> سجَدَ الدّوْحُ خُشوعاً وركَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سئِمَتْ أغْصانُه دَيْنَ الصَّبا <\|vsep\|> فهْيَ تقْضي دُفَعاً بعْدَ دُفَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنْشُرُ الزّهْرُ علَيْنا ورَقًا <\|vsep\|> نقَشَ الكوْنُ علَيْها وطَبَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سكّةُ اللهِ فسُبْحانَ الذي <\|vsep\|> قدّرَ الصّرْفَ وأعطى ومنَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأطاعَتْ بأبي العاصِي المُنَى <\|vsep\|> فلَكَمْ بابٍ الى الأُنْسِ شرَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى المَلْحَد منْ شرْقِيِّه <\|vsep\|> رَحْمَةُ اللهِ فكمْ فضْلٍ جمَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيهِ أوْدَعْتُ فؤادي في الثّرَى <\|vsep\|> ولبِسْتُ الحُزْنَ ثوْباً لوْ نفَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ سَلا قَلْبي منْ بعْدِ سَلا <\|vsep\|> فلى الغَدْرِ بِلا شكٍّ نزَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثمَرُ القلْبِ بِها خلّفْتُهُ <\|vsep\|> هلْ لقَلْبي بعْدَها منْ مُنتَجَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمْتَعَ الدّهْرُ بِها لمّا سَها <\|vsep\|> ثمّ لمّا اسْتَشْعَرَ السّهْوَ رفَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا جِئْتُ رُبوعاً بعْدَها <\|vsep\|> فعلَ اللّهُ بقَلْبي وصنَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبلغَنْ صَحْبي بِها مَمْحوضَةً <\|vsep\|> ناظَرَ المِسْكَ شَذاها فانْقَطَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِوَلِيِّ اللهِ فابدَأ واقْتَصِدْ <\|vsep\|> واحِد الحادِ في بابِ الوَرَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلَى عبْدِ العزيزِ اعْطِفْ تجِدْ <\|vsep\|> ناسِكاً للّهِ والنّاسِ اتّضَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والى الزّاويةَ العُلْيا التَفِتْ <\|vsep\|> فهْيَ مثْوَى مَنْ عنِ الغَيِّ نَزَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبْلِغِ الأحْبابَ عنّي أنّنِي <\|vsep\|> فَجَأ البَيْنُ فؤادِي وفجَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيِّ بالرّضْوان عنّي ابْنَ رِضي <\|vsep\|> فرْعَ مجْدٍ قُنّةَ المجْدِ فرَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُنّةُ الفَضْلِ بهِ قامَتْ وقَدْ <\|vsep\|> أُحدِثَتْ منْ فضْلِهِ فِيها بِدَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسَبٌ زاكٍ ونَفْسٌ حُرّةٌ <\|vsep\|> وطِباعٌ لمْ يُدنِّسْها الطّبَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابْنَ حَمْدين بحَمْدي فابْتَدرْ <\|vsep\|> أيَّ ندْبٍ رايَةَ السّورِ رفَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَيْتُ عِلْمٍ وقَضاءٍ وعُلَى <\|vsep\|> أوْتَرَ المَعْروفُ فيهِ وشَفَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابْنَ داوُودَ بودّي فابْتَدِرْ <\|vsep\|> فهْوَ في الخُلّةِ صُبْحٌ قدْ سَطَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَكَميُّ البيْتِ في مَكْمَنِه <\|vsep\|> نامَ ذو الحِكمَةِ فنّاً واضْطَجَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابْنَ غِياثٍ غِياثٌ وشِفا <\|vsep\|> جُملةَ الخَلْقِ بهِ اللّهُ نفَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولعُثْمانَ ارْوِ عنّي وابْنِه <\|vsep\|> حُسْنَ عهْدي دَرّةَ الرّعْي رضَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واذكُرِ الصَّبّاغَ عبْدَ اللهِ نْ <\|vsep\|> رجّعَ الشّدْوَ وبالذِّكْرِ سجَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولْتَصِفْ شَقْرونَ بالسّعْدِ ون <\|vsep\|> قيلَ أيُّ السّعْدِ قُلْ سعْدُ بُلَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَهُمْ منْ سادَةٍ جرّعَني <\|vsep\|> بيْنَهُمْ منْ مضَض البَيْنِ جُرَعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَرعُوا فيّ جَميلاً فجَنَوْا <\|vsep\|> يحْصِدُ النسانُ لاّ ما زَرَعْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا ولي الإلاه أنت جواد	الخفيف	يا وَليَّ اللاهِ أنتَ جَوادٌ وقَصدنا الى حِماكَ المَنيعِ راعَنا الدّهْرُ بالخُطوبِ فجِئْنا نَرْتَجي منْ عُلاكَ حُسْنَ الصّنيعِ فمدَدْنا لكَ الأكُفَّ نُرَجّي عَوْدَةَ العِزِّ تحْتَ شمْلٍ جَميعِ قد جعَلْنا وسيلَةً تُرْبَكَ الزّا كِي زُلْفى لى العَليمِ السّميعِ كمْ غَريبٍ أسْرَى ليْكَ فَوافَى برِضىً عاجِلٍ وخَيْرٍ سَريعِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem35987.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ع <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا وَليَّ اللاهِ أنتَ جَوادٌ <\|vsep\|> وقَصدنا الى حِماكَ المَنيعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> راعَنا الدّهْرُ بالخُطوبِ فجِئْنا <\|vsep\|> نَرْتَجي منْ عُلاكَ حُسْنَ الصّنيعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمدَدْنا لكَ الأكُفَّ نُرَجّي <\|vsep\|> عَوْدَةَ العِزِّ تحْتَ شمْلٍ جَميعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد جعَلْنا وسيلَةً تُرْبَكَ الزّا <\|vsep\|> كِي زُلْفى لى العَليمِ السّميعِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إلهي بالبيت المقدس والمسعى	الطويل	لَهِي بالبَيْتِ المُقَدَّسِ والمَسْعَى وجَمْعٍ ذا ما الخَلْقُ قدْ نزَلوا جَمْعا وبالمَوْقِفِ المَشْهودِ يا ربِّ في مِنىً ذا ما أسالَ الناسُ منْ خوفِكَ الدّمْعا وبالمُصْطَفى والصّحْبِ عجِّل قالَتي وأنْجِحْ دُعائي فيكَ يا خيْرَ مَنْ يُدْعى صدَعْتَ وأنتَ المُسْتَغاثُ جَنانَهُ أقِلْ عثْرَتي يا مَوئِلي واجْبُرِ الصّدْعا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35988.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ع <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَهِي بالبَيْتِ المُقَدَّسِ والمَسْعَى <\|vsep\|> وجَمْعٍ ذا ما الخَلْقُ قدْ نزَلوا جَمْعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالمَوْقِفِ المَشْهودِ يا ربِّ في مِنىً <\|vsep\|> ذا ما أسالَ الناسُ منْ خوفِكَ الدّمْعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالمُصْطَفى والصّحْبِ عجِّل قالَتي <\|vsep\|> وأنْجِحْ دُعائي فيكَ يا خيْرَ مَنْ يُدْعى </\|bsep\|> </\|psep\|>
حين ساروا عني وقد خنقتني	الخفيف	حينَ سارُوا عنّي وقدْ خنَقَتْني عبَراتٌ قد أعْرَبَتْ عنْ وَلوعي صِحْتُ مَنْ ينْصُرُ الغَريبَ فلمّا لمْ أجِدْ ناصِراً بلَعْتُ دُموعي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35989.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ع <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حينَ سارُوا عنّي وقدْ خنَقَتْني <\|vsep\|> عبَراتٌ قد أعْرَبَتْ عنْ وَلوعي </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا من بأكناف فؤادي ربع	السريع	يا مَنْ بأكْنافِ فؤادي ربَعْ قدْ ضاقَ بي في حُبِّكَ المُتّسَعْ ما فيكَ لي جَدْوى ولا أرْعَوي شُحٌ مُطاعٌ وهَوىً مُتّبَعْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35990.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ع <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مَنْ بأكْنافِ فؤادي ربَعْ <\|vsep\|> قدْ ضاقَ بي في حُبِّكَ المُتّسَعْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
الدهر أضيق فسحة في أن يرى	الكامل	الدّهْرُ أضيقُ فُسحةً في أنْ يُرى بالحُزْنِ والكَمَدِ المُضاعَفِ يُقطَعُ وذا قطَعْتَ زَمانَهُ في كُرْبَةٍ ضيّعْتَ في الأوْهامِ ما لا يرْجِعُ فاقْنَع بِما أعطاكَ دهْرُكَ واغتَنِمْ منْهُ السّرورَ وخلِّ ما لا يُقْنِعُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35991.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ع <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> الدّهْرُ أضيقُ فُسحةً في أنْ يُرى <\|vsep\|> بالحُزْنِ والكَمَدِ المُضاعَفِ يُقطَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا قطَعْتَ زَمانَهُ في كُرْبَةٍ <\|vsep\|> ضيّعْتَ في الأوْهامِ ما لا يرْجِعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لم في الهوى العذري أو لا تلم	السريع	لُمْ في الهَوى العُذْرِيّ أوْ لا تَلُمِ فالعَذْلُ لا يدْخُلُ أسْماعِي شأنُكَ تعْنِيفي وشأنِي الهَوى كُلُّ امْرِئٍ في شأنِهِ ساعِي	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem35992.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ع <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لُمْ في الهَوى العُذْرِيّ أوْ لا تَلُمِ <\|vsep\|> فالعَذْلُ لا يدْخُلُ أسْماعِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
لعل خيالا منك يطرق مضجعي	الطويل	لَعَلّ خَيالاً منْكَ يطْرُقُ مَضْجَعي ونْ ضَلّ يهْدِيهِ الأنينُ لمَوْضِعي تَصَدّقْ بهِ وابْعَثْهُ في سِنَةِ الكَرى وما شِئْتَهُ منْ بعْدِ ذالكَ فاصْنَعِ ونْ عادَ فاسْألْهُ يُجِبْكَ بِما يَرى لعلّك تَرْثي أوْ لعلّكَ تقنَعُ ولاّ فمُنَّ لي بأيْسَرِ نائِلِ بأنْ أشْتَكي وجْدي لَيْكَ وتَسمَعُ عرَفْتُ الهَوى حُلْواً ومُرّاً مذاقُهُ وما صادِقٌ في حُبِّه مثلُ مُدّعي فما ذُقْتُ أشْهى منْ مُشاهَدَةِ النّوَى وأعظَمُ منْ بيْنِ الحَبيبِ المُوَدِّعِ ولمْ أنْسَ ذ عانَقْتُها لوَداعِنا فخالَطَ دُرَّ العِقْدِ جوْهَرُ أدْمُعي تُمَسِّحُ باليُمْنى دُموعَ جفونِها وتَجعلُ يُسْرى فوقَ قلْبٍ مُرَوَّعِ وقالتْ دُموعي واشْتِياقي وزَفْرَتي شُهودٌ على ما مِنْ غرامِكَ أدّعي فنْ غِبْتَ غابَ الأنْسُ عنّي بأسْرِهِ ومالِي منْ عيشٍ ذا لمْ تكُنْ مَعي ولمّا سرَتْ واللّيلُ قدْ مالَ وانقَضَى وأعْجَلَها ضَوْءُ الصّباحِ المُلمَّعِ ولمْ تسْتَطِعْ ردَّ السّلامِ مَخافةً أشارَتْ بطَرْفٍ ثمّ أوْمَتْ بصْبَعِ فأيُّ اصْطبار لمْ تُحَلَّ عُقودُه وأيّ فؤادٍ بعْدُ لمْ يتصدّعِ رَعَى اللهُ مَنْ يرْعَى العُهودَ على النّوى فلَسْتَ تَراهُ عنْ هَواهُ بمُقْلِعِ ولا كانَ دمْعٌ لا يُطيعُ لمَنْ دَعا وكمْ بيْنَ عاصٍ في الدّموعِ وطيّعِ أحِبّةَ قَلْبي لا تظنّوا بأنّني نسيتُ وأفْنَى البُعْدُ نِيرانَ أضْلُعي علَيْكُم سَلامُ اللهِ ما هبّتِ الصَّبا وما لاحَ برْقٌ في أجارِعِ لعْلَعِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem35993.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ع <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَعَلّ خَيالاً منْكَ يطْرُقُ مَضْجَعي <\|vsep\|> ونْ ضَلّ يهْدِيهِ الأنينُ لمَوْضِعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَصَدّقْ بهِ وابْعَثْهُ في سِنَةِ الكَرى <\|vsep\|> وما شِئْتَهُ منْ بعْدِ ذالكَ فاصْنَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ عادَ فاسْألْهُ يُجِبْكَ بِما يَرى <\|vsep\|> لعلّك تَرْثي أوْ لعلّكَ تقنَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولاّ فمُنَّ لي بأيْسَرِ نائِلِ <\|vsep\|> بأنْ أشْتَكي وجْدي لَيْكَ وتَسمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرَفْتُ الهَوى حُلْواً ومُرّاً مذاقُهُ <\|vsep\|> وما صادِقٌ في حُبِّه مثلُ مُدّعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما ذُقْتُ أشْهى منْ مُشاهَدَةِ النّوَى <\|vsep\|> وأعظَمُ منْ بيْنِ الحَبيبِ المُوَدِّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمْ أنْسَ ذ عانَقْتُها لوَداعِنا <\|vsep\|> فخالَطَ دُرَّ العِقْدِ جوْهَرُ أدْمُعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُمَسِّحُ باليُمْنى دُموعَ جفونِها <\|vsep\|> وتَجعلُ يُسْرى فوقَ قلْبٍ مُرَوَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالتْ دُموعي واشْتِياقي وزَفْرَتي <\|vsep\|> شُهودٌ على ما مِنْ غرامِكَ أدّعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنْ غِبْتَ غابَ الأنْسُ عنّي بأسْرِهِ <\|vsep\|> ومالِي منْ عيشٍ ذا لمْ تكُنْ مَعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمّا سرَتْ واللّيلُ قدْ مالَ وانقَضَى <\|vsep\|> وأعْجَلَها ضَوْءُ الصّباحِ المُلمَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمْ تسْتَطِعْ ردَّ السّلامِ مَخافةً <\|vsep\|> أشارَتْ بطَرْفٍ ثمّ أوْمَتْ بصْبَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأيُّ اصْطبار لمْ تُحَلَّ عُقودُه <\|vsep\|> وأيّ فؤادٍ بعْدُ لمْ يتصدّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعَى اللهُ مَنْ يرْعَى العُهودَ على النّوى <\|vsep\|> فلَسْتَ تَراهُ عنْ هَواهُ بمُقْلِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا كانَ دمْعٌ لا يُطيعُ لمَنْ دَعا <\|vsep\|> وكمْ بيْنَ عاصٍ في الدّموعِ وطيّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحِبّةَ قَلْبي لا تظنّوا بأنّني <\|vsep\|> نسيتُ وأفْنَى البُعْدُ نِيرانَ أضْلُعي </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما ضر لو سلم أو ودعا	السريع	ما ضرَّ لو سلّمَ أو ودّعا مَنْ أوْدَعَ القلْبَ الذي أوْدَعا ضَنّ برَجْعِ الطّرْفِ يوْمَ النّوى هَلاّ رَعَى عهْدِي كَما أرْعى زمّ المَطايَا وتَخلَّفَني أسْألُ عنْها الطّلَلَ البَلْقَعا وصارَ لا يلْوي على طِيّةٍ يوْماً ولا يلْوي لَها أخدَعا وارْتَحَلَ القَلْبُ على ثْرِه فصِرْتُ أبكِيهِ وقَلبي مَعا نشَدْتُكَ اللهَ نسيمَ الصَّبا نْ جِئْتَ في تَسْيارِكَ الأجْرَعا هصَرْتَ منْ أغْصانِهِ ذُبُلا وصُغْتَ منْ غُدْرانِه أذْرُعا عرِّجْ على الوادِي كَذا يسْرَةً وابْلِغْ سَلامي ذلكَ المَرْبَعا وقُلْ لها نّي مُقيمٌ على وُدّي ذا أخْلَفَ أو ضيّعا يا سائِلاً لي كيْفَ طعْمُ الهَوى للّهِ ما أحْلَى وما أفْظَعا كأنّما في أضْلُعي بارِقٌ يهْفو ذا ما صادِحٌ رجّعا كأنّما دمْعي ذا استَنْصَرَتْ لَواعِجُ الشّوْقِ بهِ أسْرَعا وضُمَّرُ الشُّقْرِ علَى وَجْنَتي تصْنَعُ ما شاءَتْهُ أنْ يَصْنَعا جيْشُ بَني نصْرٍٍ مُلوكِ الوَرَى قوْماً ذا الدّاعِي لخَطْبٍ دَعا خَلائِفٌ مجْدُهُمُ أفْرُعٌ سَما جَلالاً ونَما تَبَعا بَيْتٌ علَى أُسِّ الهُدَى قائِمٌ قدْ أذِنَ اللهُ بأنْ يُرْفَعا أمْلاكُ صِدْقٍ جاهدوا في العِدَى وصيّروا أمْلاكَها خُضَّعا فاسْتَشْهِدِ الثارَ في أرْضِها تُلْفِ بكُلِّ رَبْوَةٍ مَصْرَعا نْ بَطَشَ الدّهْرُ بقوْمٍ حمَوْا أو تعْثُرِ الأيّامُ قالوا لَعا أوْ جِئْتَهُم في الجَدْبِ تبْغي النّدى سحّوا عليْكَ السُّحْبَ الهُمَّعا ونْ خبرْتَ القوْمَ ألفَيْتَهُمْ للّهِ ما أهْدَى وما أوْرَعا في حَوْمَة الحرْبِ أسودَ الشّرَى وفي الظّلامِ سُجَّداً رُكّعا كَواكِبُ الأرْضِ وأنْوارُها أضْحَى بهِمْ مَغْرِبُها مَطْلِعا كَفاهُمُ أنْ أنْجَبوا يوسُفاً الأريَحيَّ المَلِكَ الأرْوَعا ملْكاً عميمَ الجودِ سحَّ النّدَى أجدى منَ الوابِلِ أو أنْفَعا ألّفَ بالعدِل قُلوبَ الوَرى وفرّقَتْ يُمْناهُ ما جمّعا يهْوي ليْهِ الوَفْدُ مُسْتأنِساً منْ نازِحِ الفاقِ ما أشْسَعا حتّى ذا ما أبْصَروا وَجْهَهُ صدّقَ مرْأىً عندَهُمْ مَسْمَعا حاطَ بِلادَ اللهِ منْ بعدِما هبّتْ بِها ريحُ العِدَى زِعْزِعا وابتَهَلتْ فيهِ قُلوبُ الوَرى واللهُ جلّ اسْماً سَميعُ الدُّعا فصانَها منْهُ بماضِي الظُّبَى نْ هَمّ أمْضى أو هَمى أتْرَعا فجرّد البيضَ وجرّ القَنا وجرّعَ الأعْداء ما جرَّعا يا ناصِرَ الدّينِ وحامِي الهُدَى نْ غالهُ خطْبٌ ونْ روّعا ما لي بِما أوْلَيْتَ منْ مِقْوَل ونْ غدَوْتُ اللَّسِن المِصْقَعا فاسْتَقْبِلِ الأيّامَ وضّاحَةً واجْنِ جنيَ النّصْرِ فقدْ أيْنَعا وهْنأ بنَيْروزٍ مسَرّاتُه قدْ أصْبَحَتْ أبوابُها شُرَّعا دُمْتَ رفيعَ المُلْكِ سامِي العُلا ما طافَ بالبَيْتِ امْرُؤ أو سَعى	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem35995.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ع <\|theme_7\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما ضرَّ لو سلّمَ أو ودّعا <\|vsep\|> مَنْ أوْدَعَ القلْبَ الذي أوْدَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَنّ برَجْعِ الطّرْفِ يوْمَ النّوى <\|vsep\|> هَلاّ رَعَى عهْدِي كَما أرْعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> زمّ المَطايَا وتَخلَّفَني <\|vsep\|> أسْألُ عنْها الطّلَلَ البَلْقَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصارَ لا يلْوي على طِيّةٍ <\|vsep\|> يوْماً ولا يلْوي لَها أخدَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارْتَحَلَ القَلْبُ على ثْرِه <\|vsep\|> فصِرْتُ أبكِيهِ وقَلبي مَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نشَدْتُكَ اللهَ نسيمَ الصَّبا <\|vsep\|> نْ جِئْتَ في تَسْيارِكَ الأجْرَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هصَرْتَ منْ أغْصانِهِ ذُبُلا <\|vsep\|> وصُغْتَ منْ غُدْرانِه أذْرُعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرِّجْ على الوادِي كَذا يسْرَةً <\|vsep\|> وابْلِغْ سَلامي ذلكَ المَرْبَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقُلْ لها نّي مُقيمٌ على <\|vsep\|> وُدّي ذا أخْلَفَ أو ضيّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سائِلاً لي كيْفَ طعْمُ الهَوى <\|vsep\|> للّهِ ما أحْلَى وما أفْظَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّما في أضْلُعي بارِقٌ <\|vsep\|> يهْفو ذا ما صادِحٌ رجّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّما دمْعي ذا استَنْصَرَتْ <\|vsep\|> لَواعِجُ الشّوْقِ بهِ أسْرَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وضُمَّرُ الشُّقْرِ علَى وَجْنَتي <\|vsep\|> تصْنَعُ ما شاءَتْهُ أنْ يَصْنَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جيْشُ بَني نصْرٍٍ مُلوكِ الوَرَى <\|vsep\|> قوْماً ذا الدّاعِي لخَطْبٍ دَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلائِفٌ مجْدُهُمُ أفْرُعٌ <\|vsep\|> سَما جَلالاً ونَما تَبَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَيْتٌ علَى أُسِّ الهُدَى قائِمٌ <\|vsep\|> قدْ أذِنَ اللهُ بأنْ يُرْفَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمْلاكُ صِدْقٍ جاهدوا في العِدَى <\|vsep\|> وصيّروا أمْلاكَها خُضَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسْتَشْهِدِ الثارَ في أرْضِها <\|vsep\|> تُلْفِ بكُلِّ رَبْوَةٍ مَصْرَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ بَطَشَ الدّهْرُ بقوْمٍ حمَوْا <\|vsep\|> أو تعْثُرِ الأيّامُ قالوا لَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوْ جِئْتَهُم في الجَدْبِ تبْغي النّدى <\|vsep\|> سحّوا عليْكَ السُّحْبَ الهُمَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ خبرْتَ القوْمَ ألفَيْتَهُمْ <\|vsep\|> للّهِ ما أهْدَى وما أوْرَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حَوْمَة الحرْبِ أسودَ الشّرَى <\|vsep\|> وفي الظّلامِ سُجَّداً رُكّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَواكِبُ الأرْضِ وأنْوارُها <\|vsep\|> أضْحَى بهِمْ مَغْرِبُها مَطْلِعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفاهُمُ أنْ أنْجَبوا يوسُفاً <\|vsep\|> الأريَحيَّ المَلِكَ الأرْوَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملْكاً عميمَ الجودِ سحَّ النّدَى <\|vsep\|> أجدى منَ الوابِلِ أو أنْفَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألّفَ بالعدِل قُلوبَ الوَرى <\|vsep\|> وفرّقَتْ يُمْناهُ ما جمّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهْوي ليْهِ الوَفْدُ مُسْتأنِساً <\|vsep\|> منْ نازِحِ الفاقِ ما أشْسَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتّى ذا ما أبْصَروا وَجْهَهُ <\|vsep\|> صدّقَ مرْأىً عندَهُمْ مَسْمَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاطَ بِلادَ اللهِ منْ بعدِما <\|vsep\|> هبّتْ بِها ريحُ العِدَى زِعْزِعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابتَهَلتْ فيهِ قُلوبُ الوَرى <\|vsep\|> واللهُ جلّ اسْماً سَميعُ الدُّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصانَها منْهُ بماضِي الظُّبَى <\|vsep\|> نْ هَمّ أمْضى أو هَمى أتْرَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجرّد البيضَ وجرّ القَنا <\|vsep\|> وجرّعَ الأعْداء ما جرَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ناصِرَ الدّينِ وحامِي الهُدَى <\|vsep\|> نْ غالهُ خطْبٌ ونْ روّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي بِما أوْلَيْتَ منْ مِقْوَل <\|vsep\|> ونْ غدَوْتُ اللَّسِن المِصْقَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسْتَقْبِلِ الأيّامَ وضّاحَةً <\|vsep\|> واجْنِ جنيَ النّصْرِ فقدْ أيْنَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهْنأ بنَيْروزٍ مسَرّاتُه <\|vsep\|> قدْ أصْبَحَتْ أبوابُها شُرَّعا </\|bsep\|> </\|psep\|>
سقى دارهم هام من السحب هامع	الطويل	سَقَى دارَهُمْ هامٍ منَ السُّحْبِ هامِعُ ولا أجْدَبَتْ تِلكَ الرُّبَى والأجارِعُ يَنوبُ عنِ الأجْفانِ في عَرَصاتِها ذا كَلَّ منْها عارِضٌ مُتَتابِعُ وحَيَّ بِها عهْدِي ذِ العيْشُ ناعِمٌ نَضيرٌ وذْ روْضُ الشّبيبةِ يانِعُ وقَفْنا علَيها الرَّكْبَ يوْماً وبعْدَهُ وثالِثَ يوْمٍ واقْتَضى السّيْرَ رابِعُ نُعَفِّرُ في الثارِ حُرَّ خُدودِنا ونَشْكو الى الأطْلالِ ما البَيْنُ صانِعُ فكمْ قدْ روَتْ عنّا بِها تِلكُمُ الرُّبَى أحاديثَ شكْوَى سَلسَلَتْها المَدامِعُ مَعاهِدَنا اللاّتِي محَتْ حُسْنَكِ النّوَى تُرَى هلْ لَيالِي الأنْسِ منْكِ تُراجِعُ ويَسْكُنُ قلْبٌ منْ بِعادِكِ خافِقٌ ويَرْفأ جَفْنٌ منْ فِراقِكِ دامِعُ يَميناً بعَهْدِ القُرْبِ فيكِ ذِ الهَوى قَشيباً وذْ شمْلَ الأحبّةِ جامِعُ لَمَا خامَرَ السَّلْوانُ بعْدُ قُلوبَنا ولا عرَفَتْ مِنّا الجُنوبَ المَضاجعُ ونّا لَيَعْرونا ليْكِ تَشَوُّقٌ ذا لاحَ برْقٌ منْ ثَناياكِ لامِعُ ومِنْ عجَبٍ أنْ خانَنا فيكِ عزْمُنا فَلا العَهْدُ مَنْسيٌّ ولا الحيُّ شاسِعُ وما نْ تَنَكَّبْنا الوَفاءَ طَريقَةً ولا برِحَتْ تَحْنو علَيْهِ الأضالِعُ ولكِنّنا جِئْنا منَ الأرْضِ جنّةً بِها للعِبادِ الفائِزينَ مَشارِعُ فأبْصارُنا وقْفٌ علَى كلِّ منْظَرٍ يَروقُ وفِيها ما تلَذّ المَسامِعُ ومَنْ حَلَّ هَذا المُلْكَ لمْ يَبْغ بعْدَهُ رَحيلاً ولمْ ينْزِعْ بِهِ عنْهُ نازِعُ حلَلْنا منَ الأنْصارِ حيّاً بنُورِهِ أضاءَت لأرْبابِ اليَقينِ المَطالِعُ وغَاباً لأُسْدِ اللّهِ دونَ مَرامِهِ جُنودُ السّماواتِ الطِّباقِ تُدافِعُ ونْ غالَ خطْبُ فهْوَ مأْوَى منَ الرّدَى ونْ هالَ ذنْبٌ فهْوَ في الذّنْبِ شافِعُ وفاضَتْ علَيْنا منْ مَواهِبِ يوسُفٍ بِحارٌ لغُلاّتِ الظَّماءِ نَواقِعُ ولاحَتْ لَنا منْ بِشْرِهِ ونَوالِهِ سَحائِبُ تَهْمي والشُموسُ طَوالِعُ فلمْ نَرَ منْ قبْلِ اسْتِلامِ يَمينِه بِحارَ نَوالٍ قِيلَ هُنّ أصابعُ ألا هَكذا فلْيُحْرِز المَجْدَ ربُّهُ وتُبْنى المَعالي أوْ تُرَبّى الصّنائِعُ أميرَ العُلَى لوْلاكَ لمْ تنْبُ رَوْعَةٌ ولمْ تَعْرِف النّوْمَ العُيونُ الهَواجِعُ ولا سُكِنَتْ هَذِي الجَزيرةُ بُرْهَةً وأصْبَحَتِ الأوْطانُ وهْيَ بلاقِعُ ولا عُرِفَ الحقُّ المُبينُ من الهَوى ولا مثَلَتْ للسّالِكين المَهايِعُ ولمّا استَشاطَ الكُفْرُ بيْنَ بلادِها وقادَتْهُ لاستِئْصالِهنّ المَطامِعُ أعَدَّك فِيها اللهُ تنْصُرُ دينَهُ وتَصْدَعُ بالحقِّ الذي هوَ صادِعُ وتَمْضي كَما يمْضي القَضاءُ بقُدْرَةٍ منَ اللهِ لا يُلْفَى لَها الدّهْرَ دافِعُ وكتّبْتَ منْ أُسْد الحِفاظِ كَتائِباً ذا ثوّبَ الدّاعي أتَتْهُ تُسارِعُ ذا سحَبوا ذَيْلَ الدّروعِ لى الوَغَى كما تسْحَبُ السُّحْبَ البُدورُ الطّوالِعُ تحرّكَتِ الأجْيالُ واشْتَعَلَ الفَلا وزُلْزِلَ منْ هَذي البَسيطةِ وادِعُ وأعْدَدْتَ منْ غُرِّ الجِيادِ صَوافِنا تَغارُ بأدْناهَا البُروقُ اللّوامِعُ مُطَهّمَةً جُرداً لها منْ دَمِ العِدَى شِياتٌ ومنْ نسْجِ القَتامِ البَراقِعُ ومُنْصَلِتٌ كالصُّبْحِ أشهَبُ ساطِعٌ وأحْمَرُ وردِيٌّ وأصْفَرُ فاقِعُ لدَيْهِنّ منْ رألِ الرِّمالِ ذا انثَنَتْ تَليلُ ومِنْ ظَبْي الفَلاةِ أَسارِعُ وثقّفْتَ منْ سُمْرِ الرِّماحِ ذَوابِلاً بأقْلامِها فِيهِمْ تُخَطُّ الوَقائِعُ فأصْبَحَ جمْعُ الكُفْرِ دونَ نِزالِها كَما تتْرُكُ النّبْتَ الهَشيمَ الزّعازِعُ يؤَمِّلُ بالسِّلْمِ انتِظامَ شَتاتِهِ وهيْهاتَ يُرْجى وصْلُ ما اللهُ قاطِعُ فبابُكَ مرْجُوٌّ وبأسُكَ مُتّقَى ورِفْدُكَ مَبْذولٌ وعدْلُكَ شائعُ ومُلْكُكَ منْصورٌ وحِزْبُكَ غالِبٌ وسيْفُكَ نافَ الضّلالَةِ جادِعُ لكَ اللهُ ما أمْضى سُيوفَك كلّما تَواقَعَ منْ مُرّ الحَوادِثِ واقِعُ ومَنْ ذَا لهُ جَدٌّ كجَدِّكَ أوْ أبٌ ذا عدّدَتْ باءَهُنّ التّبابِعُ لقدْ أبْصَرَتْ منْكَ النّواظِرُ مِلأَها غَداةَ بَدا منْ غُرّةِ العِيدِ طالِعُ برَزْتَ على رجْلِ الجَلالِ الى التي تُرَفِّعُ منْ مَثْواكَ ما اللهُ رافِعُ وأحْيَيْتَ للدّينِ الحَنيفِ شَرائِعاً بأنْصارِ دينِ اللهِ تُحْيَى الشّرائِعُ وقد زَحَفتْ يُعْشِي العيونَ رُواؤُها صُفوفٌ من الفُرْسانِ وهْيَ دَوارِعُ فلمّا قضَيْتَ العيدَ سُنّةَ نحْرِهِ وأُطعِمَ مُعْتَرُّ هُناك وقانِعُ رَجعتَ الى دارِ الخِلافةِ والعُلَى فضاءَتْ بنورِ الهَديِ تلكَ المَرابعُ وعرّضْتَ للتّقْبيلِ كَفاً كريمةً تَفيضُ على الطُّلاّبِ منها ينابِعُ وذاعَتْ بروْضِ المدْحِ فيكَ مدائِحٌ كما ذاعَ منْ أنفاسِ دارينَ ذائِعُ فيَهْنيكَ في الأعْيادِ أسْعَدُ قادِمٍ يخبِّرُ أنّ الفَتْحَ منْ بعْدُ تابعُ أطلّ فحيّانا بطَلِّ سُرورِه لقد عذُبَتْ منْهُ لَدَيْنا المَواقِعُ فدُمْ ملْجَأ للدّينِ تَحْمي ذِمارَهُ ذا دهَمَتْ يوْماً بَنيهِ المَفازِعُ كأن بكَ قد أحْرَزْتَ كلَّ ممَنّعٍ بَعيدٍ فلمْ يمْنَعْهُ دونَكَ مانِعُ وأصبحَ مُلْكُ الرّومِ نهْباً وأصبحَتْ تحَكَّمُ في غُلْبِ الرِّقابِ الجَوامِعُ ودانَتْ لكَ الدُنيا وأصْبَح شمْلُها بُعَيْدَ افتِراقٍ وهْوَ بالدّينِ جامِعُ ونّي لأرْجو اللهَ حتّى كأنّني أرى بجَميلِ الظّنِّ ما اللهُ صانِعُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem35996.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ع <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَقَى دارَهُمْ هامٍ منَ السُّحْبِ هامِعُ <\|vsep\|> ولا أجْدَبَتْ تِلكَ الرُّبَى والأجارِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنوبُ عنِ الأجْفانِ في عَرَصاتِها <\|vsep\|> ذا كَلَّ منْها عارِضٌ مُتَتابِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَيَّ بِها عهْدِي ذِ العيْشُ ناعِمٌ <\|vsep\|> نَضيرٌ وذْ روْضُ الشّبيبةِ يانِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقَفْنا علَيها الرَّكْبَ يوْماً وبعْدَهُ <\|vsep\|> وثالِثَ يوْمٍ واقْتَضى السّيْرَ رابِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُعَفِّرُ في الثارِ حُرَّ خُدودِنا <\|vsep\|> ونَشْكو الى الأطْلالِ ما البَيْنُ صانِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكمْ قدْ روَتْ عنّا بِها تِلكُمُ الرُّبَى <\|vsep\|> أحاديثَ شكْوَى سَلسَلَتْها المَدامِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعاهِدَنا اللاّتِي محَتْ حُسْنَكِ النّوَى <\|vsep\|> تُرَى هلْ لَيالِي الأنْسِ منْكِ تُراجِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَسْكُنُ قلْبٌ منْ بِعادِكِ خافِقٌ <\|vsep\|> ويَرْفأ جَفْنٌ منْ فِراقِكِ دامِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَميناً بعَهْدِ القُرْبِ فيكِ ذِ الهَوى <\|vsep\|> قَشيباً وذْ شمْلَ الأحبّةِ جامِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمَا خامَرَ السَّلْوانُ بعْدُ قُلوبَنا <\|vsep\|> ولا عرَفَتْ مِنّا الجُنوبَ المَضاجعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونّا لَيَعْرونا ليْكِ تَشَوُّقٌ <\|vsep\|> ذا لاحَ برْقٌ منْ ثَناياكِ لامِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومِنْ عجَبٍ أنْ خانَنا فيكِ عزْمُنا <\|vsep\|> فَلا العَهْدُ مَنْسيٌّ ولا الحيُّ شاسِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما نْ تَنَكَّبْنا الوَفاءَ طَريقَةً <\|vsep\|> ولا برِحَتْ تَحْنو علَيْهِ الأضالِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكِنّنا جِئْنا منَ الأرْضِ جنّةً <\|vsep\|> بِها للعِبادِ الفائِزينَ مَشارِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأبْصارُنا وقْفٌ علَى كلِّ منْظَرٍ <\|vsep\|> يَروقُ وفِيها ما تلَذّ المَسامِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنْ حَلَّ هَذا المُلْكَ لمْ يَبْغ بعْدَهُ <\|vsep\|> رَحيلاً ولمْ ينْزِعْ بِهِ عنْهُ نازِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلَلْنا منَ الأنْصارِ حيّاً بنُورِهِ <\|vsep\|> أضاءَت لأرْبابِ اليَقينِ المَطالِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغَاباً لأُسْدِ اللّهِ دونَ مَرامِهِ <\|vsep\|> جُنودُ السّماواتِ الطِّباقِ تُدافِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ غالَ خطْبُ فهْوَ مأْوَى منَ الرّدَى <\|vsep\|> ونْ هالَ ذنْبٌ فهْوَ في الذّنْبِ شافِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفاضَتْ علَيْنا منْ مَواهِبِ يوسُفٍ <\|vsep\|> بِحارٌ لغُلاّتِ الظَّماءِ نَواقِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولاحَتْ لَنا منْ بِشْرِهِ ونَوالِهِ <\|vsep\|> سَحائِبُ تَهْمي والشُموسُ طَوالِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلمْ نَرَ منْ قبْلِ اسْتِلامِ يَمينِه <\|vsep\|> بِحارَ نَوالٍ قِيلَ هُنّ أصابعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا هَكذا فلْيُحْرِز المَجْدَ ربُّهُ <\|vsep\|> وتُبْنى المَعالي أوْ تُرَبّى الصّنائِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أميرَ العُلَى لوْلاكَ لمْ تنْبُ رَوْعَةٌ <\|vsep\|> ولمْ تَعْرِف النّوْمَ العُيونُ الهَواجِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا سُكِنَتْ هَذِي الجَزيرةُ بُرْهَةً <\|vsep\|> وأصْبَحَتِ الأوْطانُ وهْيَ بلاقِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا عُرِفَ الحقُّ المُبينُ من الهَوى <\|vsep\|> ولا مثَلَتْ للسّالِكين المَهايِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمّا استَشاطَ الكُفْرُ بيْنَ بلادِها <\|vsep\|> وقادَتْهُ لاستِئْصالِهنّ المَطامِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعَدَّك فِيها اللهُ تنْصُرُ دينَهُ <\|vsep\|> وتَصْدَعُ بالحقِّ الذي هوَ صادِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَمْضي كَما يمْضي القَضاءُ بقُدْرَةٍ <\|vsep\|> منَ اللهِ لا يُلْفَى لَها الدّهْرَ دافِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكتّبْتَ منْ أُسْد الحِفاظِ كَتائِباً <\|vsep\|> ذا ثوّبَ الدّاعي أتَتْهُ تُسارِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا سحَبوا ذَيْلَ الدّروعِ لى الوَغَى <\|vsep\|> كما تسْحَبُ السُّحْبَ البُدورُ الطّوالِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحرّكَتِ الأجْيالُ واشْتَعَلَ الفَلا <\|vsep\|> وزُلْزِلَ منْ هَذي البَسيطةِ وادِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعْدَدْتَ منْ غُرِّ الجِيادِ صَوافِنا <\|vsep\|> تَغارُ بأدْناهَا البُروقُ اللّوامِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُطَهّمَةً جُرداً لها منْ دَمِ العِدَى <\|vsep\|> شِياتٌ ومنْ نسْجِ القَتامِ البَراقِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُنْصَلِتٌ كالصُّبْحِ أشهَبُ ساطِعٌ <\|vsep\|> وأحْمَرُ وردِيٌّ وأصْفَرُ فاقِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لدَيْهِنّ منْ رألِ الرِّمالِ ذا انثَنَتْ <\|vsep\|> تَليلُ ومِنْ ظَبْي الفَلاةِ أَسارِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثقّفْتَ منْ سُمْرِ الرِّماحِ ذَوابِلاً <\|vsep\|> بأقْلامِها فِيهِمْ تُخَطُّ الوَقائِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأصْبَحَ جمْعُ الكُفْرِ دونَ نِزالِها <\|vsep\|> كَما تتْرُكُ النّبْتَ الهَشيمَ الزّعازِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يؤَمِّلُ بالسِّلْمِ انتِظامَ شَتاتِهِ <\|vsep\|> وهيْهاتَ يُرْجى وصْلُ ما اللهُ قاطِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبابُكَ مرْجُوٌّ وبأسُكَ مُتّقَى <\|vsep\|> ورِفْدُكَ مَبْذولٌ وعدْلُكَ شائعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُلْكُكَ منْصورٌ وحِزْبُكَ غالِبٌ <\|vsep\|> وسيْفُكَ نافَ الضّلالَةِ جادِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكَ اللهُ ما أمْضى سُيوفَك كلّما <\|vsep\|> تَواقَعَ منْ مُرّ الحَوادِثِ واقِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنْ ذَا لهُ جَدٌّ كجَدِّكَ أوْ أبٌ <\|vsep\|> ذا عدّدَتْ باءَهُنّ التّبابِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقدْ أبْصَرَتْ منْكَ النّواظِرُ مِلأَها <\|vsep\|> غَداةَ بَدا منْ غُرّةِ العِيدِ طالِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> برَزْتَ على رجْلِ الجَلالِ الى التي <\|vsep\|> تُرَفِّعُ منْ مَثْواكَ ما اللهُ رافِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحْيَيْتَ للدّينِ الحَنيفِ شَرائِعاً <\|vsep\|> بأنْصارِ دينِ اللهِ تُحْيَى الشّرائِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد زَحَفتْ يُعْشِي العيونَ رُواؤُها <\|vsep\|> صُفوفٌ من الفُرْسانِ وهْيَ دَوارِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلمّا قضَيْتَ العيدَ سُنّةَ نحْرِهِ <\|vsep\|> وأُطعِمَ مُعْتَرُّ هُناك وقانِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَجعتَ الى دارِ الخِلافةِ والعُلَى <\|vsep\|> فضاءَتْ بنورِ الهَديِ تلكَ المَرابعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعرّضْتَ للتّقْبيلِ كَفاً كريمةً <\|vsep\|> تَفيضُ على الطُّلاّبِ منها ينابِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذاعَتْ بروْضِ المدْحِ فيكَ مدائِحٌ <\|vsep\|> كما ذاعَ منْ أنفاسِ دارينَ ذائِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيَهْنيكَ في الأعْيادِ أسْعَدُ قادِمٍ <\|vsep\|> يخبِّرُ أنّ الفَتْحَ منْ بعْدُ تابعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطلّ فحيّانا بطَلِّ سُرورِه <\|vsep\|> لقد عذُبَتْ منْهُ لَدَيْنا المَواقِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدُمْ ملْجَأ للدّينِ تَحْمي ذِمارَهُ <\|vsep\|> ذا دهَمَتْ يوْماً بَنيهِ المَفازِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن بكَ قد أحْرَزْتَ كلَّ ممَنّعٍ <\|vsep\|> بَعيدٍ فلمْ يمْنَعْهُ دونَكَ مانِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصبحَ مُلْكُ الرّومِ نهْباً وأصبحَتْ <\|vsep\|> تحَكَّمُ في غُلْبِ الرِّقابِ الجَوامِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودانَتْ لكَ الدُنيا وأصْبَح شمْلُها <\|vsep\|> بُعَيْدَ افتِراقٍ وهْوَ بالدّينِ جامِعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
خدع اليراع بها فدبجها	الكامل	خَدَعَ اليَراعُ بِها فدَبّجَها وسَأَلْتُ مُجْتَهِداً عنِ الغَرَضِ فعَلِمْتُ أنّ الصُّلْحَ مَقصَدُهُ لتَزولَ بعْضُ عَداوةِ الرّبَضِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35997.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ض <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خَدَعَ اليَراعُ بِها فدَبّجَها <\|vsep\|> وسَأَلْتُ مُجْتَهِداً عنِ الغَرَضِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أدرنا وضوء الأفق قد صدع الفضا	الطويل	أدَرْنا وضَوْءُ الأفْقِ قدْ صَدَعَ الفَضَا مُدامَةَ عَتْبٍ بَيْنَنا نَقْلُها الرِّضَى فَلِلّهِ عَيْنا مَنْ رَنا ولِلْحَيا حَبِيٌّ بفَاقِ البَشاشَةِ أوْمَضا نَفِرُّ الى عَدْلِ الزّمَانِ الّذي أتَى ونَبْرَأَ مِنْ جَوْرِ الزّمانِ الّذي مَضى ونأْسُو كُلومَ اللّفْضِ باللّفْضِ عاجِلاً كَذا قدَحُ الصّهْباءِ دَاوَى وأمْرَضا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35998.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ض <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أدَرْنا وضَوْءُ الأفْقِ قدْ صَدَعَ الفَضَا <\|vsep\|> مُدامَةَ عَتْبٍ بَيْنَنا نَقْلُها الرِّضَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلّهِ عَيْنا مَنْ رَنا ولِلْحَيا <\|vsep\|> حَبِيٌّ بفَاقِ البَشاشَةِ أوْمَضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفِرُّ الى عَدْلِ الزّمَانِ الّذي أتَى <\|vsep\|> ونَبْرَأَ مِنْ جَوْرِ الزّمانِ الّذي مَضى </\|bsep\|> </\|psep\|>
وكأن جنح الليل أسود سارق	الطويل	وكأنّ جُنْحَ اللّيْلِ أسْودُ سارِقٌ سَرَقَ الصّباحَ الطَّلْقَ ثَوْباً أبْيَضا مازالَ يَضْرِبُ بالبَوارِقِ ظَهْرَهُ حتّى أقَرَّ بهِ فَها هُوَ قدْ أَضا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35999.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ض <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وكأنّ جُنْحَ اللّيْلِ أسْودُ سارِقٌ <\|vsep\|> سَرَقَ الصّباحَ الطَّلْقَ ثَوْباً أبْيَضا </\|bsep\|> </\|psep\|>
إن كنت تنكر ما تجن ضلوعي	الكامل	ن كُنتَ تُنكِرُ ما تُجِنُّ ضُلوعي منْ لاعِجٍ فاسْأل شُهودَ دُموعي أعْمَلْتُ بعْدَكَ بالمُحَصَّبِ وقْفَتي أدْعو مِن السُّلْوانِ غيْرَ سَميعِ لَهْفي علَى عهْدٍ بمُنْعَرِجِ الحِمى مَغْنَى السّرورِ وأُنْسِيَ المَجْموعِ قالُوا مَتى ظعَنَ الّذينَ تخلّفوا نارَ الجَوى بفؤادِكَ المَصْدوعِ فأجَبْتُهُمْ شَدّوا الرّكائِبَ مَوْهِناً وتحمّلوا الأقْمارَ تحْتَ هَزيعِ وسَرَوْا فكانَ النّوْمُ شهْرَ محرَّمٍ ومَواطِرُ الأجْفانِ شهْرَ رَبيعِ وكَّلُوا بحِفْظِ العَهْدِ أيَّ مُراقِبٍ واسْتَحْفَظوا الأسْرارَ غيْرَ مُذيعِ فمَتى جنَحْتُ الى السُلوِّ تَعلُّلاً غلَبَ التّطَبُّعُ شيمَةَ المَطْبوعِ يا مُلْبِسي ثوْبَ السَّقامِ وتارِكي بيْنَ الأُوامِ وبيْنَ حَرِّ ضُلوعي عامِلْ بِما عوّدْتَ منْ لُطْفٍ ومِنْ رُحْمَى ولا تَنْظُر لسوءِ صَنيعِ واعْطِفْ علَيّ وجُدْ بأيْسَرِ نائِلٍ ما قَلّ يكثُرُ منْكَ عندَ قَنوعي أيْقَظْتَ لمّا نِمْتَ ساكِنَ زَفْرَتي وحرَمْتَ أجْفانِي لَذيذَ هُجوعِ ووَكَلْتُ عَيْنِي بالفَراقِدِ والسُّهَى أبْكيكَ عنْدَ غُروبِها وطُلوعِ فالنّجْمُ في كَبِدِ السّماءِ مُسامِري والسُّقْمُ في قلَقِ الفِراشِ ضَجيعي جرّدْتُ ثوْبَ الصّبْرِ فيكَ تَولُّها ولَبِسْتُ ثوْبَ تدَلُّلي وخُضوعي سلْ نحْوَ سائِلِ عَبْرَتي أو زَفْرَتي يأتيكَ بالمَخْفوضِ والمَرْفوعِ واسألْهُ عنْ وجْدِي يُجِبْكَ مُبادِراً هَذا قِياسٌ ليْسَ بالمَرْفوعِ عذَّبْتَني وأبَحْتَ جِسْمي للضّنَى ومَنَعْتَني ما ليْسَ بالمَمْنوعِ نْ كان ذَنْبي أنّني بكَ مُغْرَمٌ كلِفُ الفؤادِ فلاتَ حينَ رُجوعِ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem35994.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ع <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ن كُنتَ تُنكِرُ ما تُجِنُّ ضُلوعي <\|vsep\|> منْ لاعِجٍ فاسْأل شُهودَ دُموعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعْمَلْتُ بعْدَكَ بالمُحَصَّبِ وقْفَتي <\|vsep\|> أدْعو مِن السُّلْوانِ غيْرَ سَميعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهْفي علَى عهْدٍ بمُنْعَرِجِ الحِمى <\|vsep\|> مَغْنَى السّرورِ وأُنْسِيَ المَجْموعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالُوا مَتى ظعَنَ الّذينَ تخلّفوا <\|vsep\|> نارَ الجَوى بفؤادِكَ المَصْدوعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأجَبْتُهُمْ شَدّوا الرّكائِبَ مَوْهِناً <\|vsep\|> وتحمّلوا الأقْمارَ تحْتَ هَزيعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسَرَوْا فكانَ النّوْمُ شهْرَ محرَّمٍ <\|vsep\|> ومَواطِرُ الأجْفانِ شهْرَ رَبيعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكَّلُوا بحِفْظِ العَهْدِ أيَّ مُراقِبٍ <\|vsep\|> واسْتَحْفَظوا الأسْرارَ غيْرَ مُذيعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمَتى جنَحْتُ الى السُلوِّ تَعلُّلاً <\|vsep\|> غلَبَ التّطَبُّعُ شيمَةَ المَطْبوعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مُلْبِسي ثوْبَ السَّقامِ وتارِكي <\|vsep\|> بيْنَ الأُوامِ وبيْنَ حَرِّ ضُلوعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عامِلْ بِما عوّدْتَ منْ لُطْفٍ ومِنْ <\|vsep\|> رُحْمَى ولا تَنْظُر لسوءِ صَنيعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعْطِفْ علَيّ وجُدْ بأيْسَرِ نائِلٍ <\|vsep\|> ما قَلّ يكثُرُ منْكَ عندَ قَنوعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيْقَظْتَ لمّا نِمْتَ ساكِنَ زَفْرَتي <\|vsep\|> وحرَمْتَ أجْفانِي لَذيذَ هُجوعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووَكَلْتُ عَيْنِي بالفَراقِدِ والسُّهَى <\|vsep\|> أبْكيكَ عنْدَ غُروبِها وطُلوعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالنّجْمُ في كَبِدِ السّماءِ مُسامِري <\|vsep\|> والسُّقْمُ في قلَقِ الفِراشِ ضَجيعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جرّدْتُ ثوْبَ الصّبْرِ فيكَ تَولُّها <\|vsep\|> ولَبِسْتُ ثوْبَ تدَلُّلي وخُضوعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلْ نحْوَ سائِلِ عَبْرَتي أو زَفْرَتي <\|vsep\|> يأتيكَ بالمَخْفوضِ والمَرْفوعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسألْهُ عنْ وجْدِي يُجِبْكَ مُبادِراً <\|vsep\|> هَذا قِياسٌ ليْسَ بالمَرْفوعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عذَّبْتَني وأبَحْتَ جِسْمي للضّنَى <\|vsep\|> ومَنَعْتَني ما ليْسَ بالمَمْنوعِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ساعة أولى من الليل انقضت	الرمل	سَاعَةٌ أَولَى مِنَ اللَّيْلِ انْقَضَتْ شَرَعَتْ شَرْعَ الرِّضَى وَافْتَرَضَتْ نَقَضَتْ مِنْ سُبْحَةِ الَّليْلِ يَدٌ نَظَمتْ مِنْ سَبَجٍ مَا نَقَضَتْ وَمَضَتْ مِنْ بَعْدِ أنْسٍ وَكَذَا سَاعةُ الْأُنْسِ ِذَا سَرَّتْ مَضَتْ فَاجْلُ عَنْ نَفْسِكَ لاَ تَحْفِلْ بِهَا حُجُبَ الْوَهمِ ِذَا مَا اعْتَرَضَتْ وَبُرُوقُ الْحَقِّ فَاصْرِفْ نَحْوَهَا خَاطِرَ الهمَّةِ مَهْمَا أَوْمَضَتْ يَا ابْنَ نَصْر يَاسَمِيَّ المُصْطَفَى حِكْمَةُ اللهِ لَكَ الْعِزَّ اقْتَضَتْ فَذَا اسْتَنْهَضْتَ فِي مُعْتَرَكٍ نُصْرَةَ اللهِ تَعَالَى نَهَضَتْ وَهِيَ النَّفْسُ ِذَا الْحَقُّ اجتلَتْ جَرَّدَتْ كُلَّ حِجَابٍ وَنَضَتْ وَِذَا تُقْرضُ قَرْضاً حَسَناً ضَاعَفَ اللهُ لَهَا مَا أَقْرَضَتْ وَالرِّضَى بِاللهِ وَالشُّكْرُ لَهُ يَبْسُطُ المَالَ مَهْمَا انْقَبَضَتْ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem36000.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ت <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَاعَةٌ أَولَى مِنَ اللَّيْلِ انْقَضَتْ <\|vsep\|> شَرَعَتْ شَرْعَ الرِّضَى وَافْتَرَضَتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَقَضَتْ مِنْ سُبْحَةِ الَّليْلِ يَدٌ <\|vsep\|> نَظَمتْ مِنْ سَبَجٍ مَا نَقَضَتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَضَتْ مِنْ بَعْدِ أنْسٍ وَكَذَا <\|vsep\|> سَاعةُ الْأُنْسِ ِذَا سَرَّتْ مَضَتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاجْلُ عَنْ نَفْسِكَ لاَ تَحْفِلْ بِهَا <\|vsep\|> حُجُبَ الْوَهمِ ِذَا مَا اعْتَرَضَتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبُرُوقُ الْحَقِّ فَاصْرِفْ نَحْوَهَا <\|vsep\|> خَاطِرَ الهمَّةِ مَهْمَا أَوْمَضَتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا ابْنَ نَصْر يَاسَمِيَّ المُصْطَفَى <\|vsep\|> حِكْمَةُ اللهِ لَكَ الْعِزَّ اقْتَضَتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذَا اسْتَنْهَضْتَ فِي مُعْتَرَكٍ <\|vsep\|> نُصْرَةَ اللهِ تَعَالَى نَهَضَتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهِيَ النَّفْسُ ِذَا الْحَقُّ اجتلَتْ <\|vsep\|> جَرَّدَتْ كُلَّ حِجَابٍ وَنَضَتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذَا تُقْرضُ قَرْضاً حَسَناً <\|vsep\|> ضَاعَفَ اللهُ لَهَا مَا أَقْرَضَتْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أأزاهير رياض	الرمل	أَأَزَاهِيرُ رِيَاضٍ أَمْ شِفَاءٌ لِعِيَاضِ جَدَّلَ الْبَاطِلَ لِلْحَقِّ بِأَسْيَافٍ مَوَاضِي وَجَلاَ الأَنْوَارَ بُرْهَا ناً بِخُلْفٍ وَافْتِراضِ وَشَفَى مَنْ يَشْتَكِي الغُلَّةَ فِي زُرْقِ الْحِيَاضِ أَيُّ بُنْيَانِ مَعَالٍ مِن خَوْفَ انْقِضَاضِ أَيُّ عَهْدٍ لَيْسَ يُرْمَى بِانْتِكَاثٍ وَانْتِقَاضِ وَمَعَانٍ فِي سُطُورٍ كَأَسُودٍ فِي غِيَاضِ وَشِفَاءٍ لصُدُورٍ مِنْ ضَنَى الْجَهْلِ مِرَاض حَرَّرَ القَصْدَ فَمَا شيِ نَ بنَقْدٍ وَاعْترَاضِ يَا أَبَا الْفَضْلِ أَرَى أَنْ نَ اللهَ عَنْ سَعْيكَ راضِي فَازَ عَبْدٌ أَقْرَضَ الل هَ بِرُجْحَانِ القِرَاضِ وَجبَتْ غُرُّ الْمَزَايَا مِنْ طِوَالٍ أَوْ عِرَاضِ لَكَ يَا أَصْدَقَ رَاوٍ لَكَ يَا أَعْدَلَ قَاضِي لِرَسُول اللهِ وَفّيْ تَ بِجِدٍّ وَانْتِهَاضِ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ فِي حَا لٍ وفِي تٍ وَمَاضِي سَدَّدَ الله ابنَ مَرْزُو قٍ ِلى تِلْكَ المَرَاضِي زُبْدَةُ الْعرْفَانِ مَعْنَى كُلّ نُسْكٍ وَارِتيَاضِ فَتَوَلَّى بَسْطَ مَا أَجْمَلْتَ مِنْ غَيْرِ انْقِبَاضِ سَاهِراً لَمْ يَدْرِ فِي اسْتخْ لاصِهِ طَعْمَ اغْتِمَاض ِن يَكُنْ دَيْناً عَلَى الأَيْ يَامِ قَدْ حَانَ التَّقَاضِي دَامَ فِي عُلْوٍ وَمَنْ عَا دَاهُ يَهْوِي فِي انْخِفَاضِ مَا وَشَى الصُّبْحُ الدَّيَاجِي فِي سَوَادٍ بِبَيَاضِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36001.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ض <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَأَزَاهِيرُ رِيَاضٍ <\|vsep\|> أَمْ شِفَاءٌ لِعِيَاضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَدَّلَ الْبَاطِلَ لِلْحَقِّ <\|vsep\|> بِأَسْيَافٍ مَوَاضِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَلاَ الأَنْوَارَ بُرْهَا <\|vsep\|> ناً بِخُلْفٍ وَافْتِراضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَفَى مَنْ يَشْتَكِي <\|vsep\|> الغُلَّةَ فِي زُرْقِ الْحِيَاضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّ بُنْيَانِ مَعَالٍ <\|vsep\|> مِن خَوْفَ انْقِضَاضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّ عَهْدٍ لَيْسَ يُرْمَى <\|vsep\|> بِانْتِكَاثٍ وَانْتِقَاضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَعَانٍ فِي سُطُورٍ <\|vsep\|> كَأَسُودٍ فِي غِيَاضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشِفَاءٍ لصُدُورٍ <\|vsep\|> مِنْ ضَنَى الْجَهْلِ مِرَاض </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَرَّرَ القَصْدَ فَمَا شيِ <\|vsep\|> نَ بنَقْدٍ وَاعْترَاضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا أَبَا الْفَضْلِ أَرَى أَنْ <\|vsep\|> نَ اللهَ عَنْ سَعْيكَ راضِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَازَ عَبْدٌ أَقْرَضَ الل <\|vsep\|> هَ بِرُجْحَانِ القِرَاضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجبَتْ غُرُّ الْمَزَايَا <\|vsep\|> مِنْ طِوَالٍ أَوْ عِرَاضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ يَا أَصْدَقَ رَاوٍ <\|vsep\|> لَكَ يَا أَعْدَلَ قَاضِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِرَسُول اللهِ وَفّيْ <\|vsep\|> تَ بِجِدٍّ وَانْتِهَاضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَيْرِ خَلْقِ اللهِ فِي حَا <\|vsep\|> لٍ وفِي تٍ وَمَاضِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَدَّدَ الله ابنَ مَرْزُو <\|vsep\|> قٍ ِلى تِلْكَ المَرَاضِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> زُبْدَةُ الْعرْفَانِ مَعْنَى <\|vsep\|> كُلّ نُسْكٍ وَارِتيَاضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَوَلَّى بَسْطَ مَا أَجْمَلْتَ <\|vsep\|> مِنْ غَيْرِ انْقِبَاضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَاهِراً لَمْ يَدْرِ فِي اسْتخْ <\|vsep\|> لاصِهِ طَعْمَ اغْتِمَاض </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن يَكُنْ دَيْناً عَلَى الأَيْ <\|vsep\|> يَامِ قَدْ حَانَ التَّقَاضِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَامَ فِي عُلْوٍ وَمَنْ عَا <\|vsep\|> دَاهُ يَهْوِي فِي انْخِفَاضِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
مشرف دار الملك ما باله	السريع	مُشْرِفُ دَارِ الْمُلْكِ مَا بَالُهُ مُنْتَفِخِ الْجَوْفِ شَكَا نَافِضا فَقِيلَ لِي لَيْسَ بِهِ عِلَّةٌ لَكِنَّهُ قَدْ أَكَلَ الْقَابِضَا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36003.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ض <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مُشْرِفُ دَارِ الْمُلْكِ مَا بَالُهُ <\|vsep\|> مُنْتَفِخِ الْجَوْفِ شَكَا نَافِضا </\|bsep\|> </\|psep\|>
تعرفت أمرا ساءني ثم سرني	الطويل	تَعَرَّفْتُ أَمْراً سَاءَنِي ثُمَّ سَرَّنِي وَفِي صِحَّةِ الأَيَّامِ لاَ بُدَّ مِنْ مَرَضْ تَعَمَّدَكَ الْمَحْبُوبُ بِالذَّاتِ بَعْدَمَا جَرَى ضِدُّهُ وَاللهُ يَكْفِيهِ بالعَرَضْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36004.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ض <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَعَرَّفْتُ أَمْراً سَاءَنِي ثُمَّ سَرَّنِي <\|vsep\|> وَفِي صِحَّةِ الأَيَّامِ لاَ بُدَّ مِنْ مَرَضْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
والله ما جان على ماله	السريع	وَاللهِ مَا جَانٍ عَلَى مَالِهِ أَوْ جَاهِهِ مَنْ ذَبَّ عَنْ عِرْضِهِ وَالنَّاسُ فِي خَيْرٍ وَفِي ضِدِّهِ هُمْ شُهَدَاءُ اللهِ فِي أَرْضِهِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36005.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ض <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَاللهِ مَا جَانٍ عَلَى مَالِهِ <\|vsep\|> أَوْ جَاهِهِ مَنْ ذَبَّ عَنْ عِرْضِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ياروضة للأدب المجتنى	السريع	يَارَوْضَةً لِلأَدَبِ الْمُجْتَنَى أَغْرَقَهَا الشَّامِتُ فِي حَوْضِ قُلْنَا وَقَدْ بَلَّلَهَا مَاؤُهُ لاَ يُنكَرُ الْمَاءُ عَلَى الرَّوْضِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36006.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ض <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَارَوْضَةً لِلأَدَبِ الْمُجْتَنَى <\|vsep\|> أَغْرَقَهَا الشَّامِتُ فِي حَوْضِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبا الفضل عاتب أباك الرضى	المتقارب	أَبَا الفَضْلِ عَاتِبْ أَبَاكَ الرّضَى وَقُلْ يَغْفِرُ اللهُ مَا قَدْ مَضَى وَذَكِرْهُ مِنِّي وِدَاداً قَدِيماً وَعَهْداً أَبَى اللهُ أَنْ يُنْقَضَا وَسَلْهُ عَوَائِدَ ِغْضَائِهِ فَقَلْبِيَ فِي جَمَرَاتِ الغَضَا جَفَا النَّوْمُ جَفْنِيَ لَمَّا جَفَا وَأَعْرَضَ أُنْسِيَ ِذْ أَعْرَضَا وَلَكِنَّنِي أَرْتَجِي عَطْفَهُ وَشِيكاً وَمُل مِنْهُ الرِّضَى	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36007.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_5\|> ض <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبَا الفَضْلِ عَاتِبْ أَبَاكَ الرّضَى <\|vsep\|> وَقُلْ يَغْفِرُ اللهُ مَا قَدْ مَضَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَكِرْهُ مِنِّي وِدَاداً قَدِيماً <\|vsep\|> وَعَهْداً أَبَى اللهُ أَنْ يُنْقَضَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَلْهُ عَوَائِدَ ِغْضَائِهِ <\|vsep\|> فَقَلْبِيَ فِي جَمَرَاتِ الغَضَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَفَا النَّوْمُ جَفْنِيَ لَمَّا جَفَا <\|vsep\|> وَأَعْرَضَ أُنْسِيَ ِذْ أَعْرَضَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
وأحول يعدي القلب سقم جفونه	الطويل	وَأَحْوَلَ يُعْدِي القَلْبَ سُقْمُ جفُونِهِ فَتُضْحِي صَحِيحَاتُ القُلُوبِ بِهِ مَرْضَى رَأَى الْحُسْنُ أَنَّ اللَّحْظَ مِنْهُ مُهَنَّدٌ فَحَرَّفَهُ كَيْمَا يَكُونُ لَهُ أَمْضَى	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36008.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ض <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَأَحْوَلَ يُعْدِي القَلْبَ سُقْمُ جفُونِهِ <\|vsep\|> فَتُضْحِي صَحِيحَاتُ القُلُوبِ بِهِ مَرْضَى </\|bsep\|> </\|psep\|>
حكم الجفون على فؤادي ماضي	الكامل	حُكْمُ الْجُفُونِ عَلَى فُؤَادِي مَاضِي كَيْفَ التَّخَلُّصُ وَالْخَصيمُ الْقَاضِي وَمنَ الْعَجَائِبِ أَنَّ أَحْكَامَ الْهَوَى جَوْرٌ وَلَكِنِّي بِذَلِكَ رَاضِي يَا بَانةً تَلْوِي مَعَاطِفَهَا الصَّبَا لِلْحُسْنِ بَيْنَ حَدَائِقٍ وَريَاضِ غَمَرَاتُ طَرْفِكَ فِي القُلُوبِ تَخَالُهَا مِثْلُ السِّهَامِ مَضَتْ ِلَى الأَغْرَاضِ وَلَّدْتَ أَشْكَالَ الْجَمَالِ بِوَجْنَةٍ أَلَفْتَ فِيهَا حُمْرَةً بِبَيَاضِ وَأَصَبْتَ لِي قَلْباً صَحِيحاً سَالِماً عَمْداً بأَجْفَانٍ لَدَيْكَ مِرَاضِ عَذّبْ بِمَا تَرْضَى وَمَا تَخْتَارُه قَلْبِي بِغَيْرِ الصَّد وَالِعْرَاضِ وَاعْطِفْ عَلَيَّ بِزْورةٍ يَابُغْيَتِي فَلَقَد غَرِقْتُ بِدَمْعِيَ الْفَيَّاضِ وَتَعَالَ نَأَخُذْ بِاَلْهَوَى عَهْداً كَمَا كُنَّا عَلَيْهِ فِي الزَّمَانِ الْمَاضِي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36009.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ض <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حُكْمُ الْجُفُونِ عَلَى فُؤَادِي مَاضِي <\|vsep\|> كَيْفَ التَّخَلُّصُ وَالْخَصيمُ الْقَاضِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمنَ الْعَجَائِبِ أَنَّ أَحْكَامَ الْهَوَى <\|vsep\|> جَوْرٌ وَلَكِنِّي بِذَلِكَ رَاضِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا بَانةً تَلْوِي مَعَاطِفَهَا الصَّبَا <\|vsep\|> لِلْحُسْنِ بَيْنَ حَدَائِقٍ وَريَاضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَمَرَاتُ طَرْفِكَ فِي القُلُوبِ تَخَالُهَا <\|vsep\|> مِثْلُ السِّهَامِ مَضَتْ ِلَى الأَغْرَاضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَّدْتَ أَشْكَالَ الْجَمَالِ بِوَجْنَةٍ <\|vsep\|> أَلَفْتَ فِيهَا حُمْرَةً بِبَيَاضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصَبْتَ لِي قَلْباً صَحِيحاً سَالِماً <\|vsep\|> عَمْداً بأَجْفَانٍ لَدَيْكَ مِرَاضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَذّبْ بِمَا تَرْضَى وَمَا تَخْتَارُه <\|vsep\|> قَلْبِي بِغَيْرِ الصَّد وَالِعْرَاضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاعْطِفْ عَلَيَّ بِزْورةٍ يَابُغْيَتِي <\|vsep\|> فَلَقَد غَرِقْتُ بِدَمْعِيَ الْفَيَّاضِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هلم فجفن الدهر قد لاذ بالغمض	الطويل	هَلُمَّ فَجَفْنُ الدَّهْرِ قَدْ لاَذَ بِالْغَمْضِ وَأَمْكَنَ مَيْدَانُ التَّصَابِي مِنَ الرَّكْضِ ِلَى مَجْلِسِ حَيَّى مَقَاصِيرَهُ الْحَيَا وَرَاحَ بِهِ الرَّيْحَانُ فِي الطُّولِ وَالْعَرْضِ وَيَوْمٍ كَأَخْلاَقِ الصَّبِيّ ِذَا بَكَى حَبتْهُ مِنَ الصَّحْوِ السَّمَاءُ بِمَا يُرْضِي فَيَضْحَكُ أَحْيَاناً وَيَعْبِسُ تَارَةً فَمِنْ ضَحِكٍ يَأَتِي وَمِنْ عَبْرَةٍ تَمْضِي وَرَوْصٍ دَنَتْ لِلْهَاصِرِينَ قِطَافُهَا فَكَانَ كَلاَمُ الْقَوْمِ بَعْضاً ِلَى بَعْضِ أَهَذِي الَّتِي كُنَّا لِلْهَاصِرِينَ قِطَافُهَا فَكَانَ كَلاَمُ الْقَوْمِ بَعْضاً ِلَى بَعْضِ أَهَذِي الَّتِي كُنَّا وُعِدْنَا بِنَيْلِهَا وَجَنَّةُ عَدْنٍ فِي السَّمَا أَمْ مِنَ الأَرْضِ كَأَنَّ الصَّبَا جَاءَتْ تُخَبِّرُ قُضْبهَا سُحَيْراً بِأَنَّ الْوَقْتَ ضَاقَ عَنِ الْفَرْضِ فَأسْرَعَتِ الأَغْصَانُ تَبْتَدِرُ الثَّرى وَتَعمُرُ بَاقِي الْوَقْتِ مِنْهَا بِمَا تَقْضِي وَسَالَتْ دُمُوعُ الطَّلِّ عِنْدَ سُجُودِهَا كَمَا بَكَتِ الْعُبَّادُ مِنْ خَشْيَةِ الْعَرْضِ وَنَامَتْ جُفُونُ النَّرْجِسِ الغَضِّ بَيْنَهَا كَأَنَّ خَطِيبَ الطَّيْرِ قَالَ لَهَا غُضِّي فَمنْ أَبْيَضٍ كَالدُّرِّ حُفَّ بِأَصْفَر هُنَاكَ ومُصْفرٍّ يَحُفُّ بِمُبْيَضِّ تَرَى النَّحْلَ فِي أَثْنَائِهِنَّ كَأَنَّهَا صَيَارفُ عَاثَتْ فِي الدَّرَاهِمِ بِالْقَرْضِ وَمُرْضِعَةٍ طِفْلاً مِنَ الْعُودِ ثَدْيُهَا وَلاَ دَرَّ ِلاَّ مِنْ أَدَبٍ مَحْضِ كَأَنَّ أَبَاهُ الدَّوْحَ وَرَّدَ خَدَّهَا بِمَا جَادَهُ النِّيسَانُ مِنْ وَرْدِهِ الْغَضِّ وَتَطْلُبُ أَحْيَاناً بِفَرْضِ رِضَاعِهِ فَيبتَزُّ مِنْ تِلْكَ الدَّرَاهمِ بِالْفَرْضِ ِذَا لَمَستْهُ بِالْبَنَانِ تَخَالُهَا طَبِيباً مِنَ الْحُذَّاقِ جَسَّ عَلَى نَبْضِ وتُدْنِي ِلَيْهِ السَّمْعَ تُصْغِي كَأَنَّهُ يُحَقِّقُ قَدْرَ الْبَسْطِ فِيهِ مِنَ القَبْضِ وَرَاحٍ ِذَا نَاجَيْتَ فِي الْكَأَسِ رُوحَهَا رَأَيْتَ اتِّصَالَ الرُّوح بِالْعَالَمِ الأَرضِي ِذَا طَلعَتْ مُفْتَرَّةً فِي سُعُودِهَا تُبشِّرُ أَحْكَامُ السُّرورِ بِمَا تَقْضِي ِذَا سَمحَ الدَّهْرُ الضَّنِينُ بِسَاعَةٍ فَعَضَّ عَلَيْهَا جَاهِداً أَيَّمَا عَضٍّ فَِنْ لَمْ يُسَاعِدْكَ الزَّمَانُ فَِنَّمَا وُجُودُكَ فِي الأَيَّامِ كَالْعَدَمِ المَحْضِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36010.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ض <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَلُمَّ فَجَفْنُ الدَّهْرِ قَدْ لاَذَ بِالْغَمْضِ <\|vsep\|> وَأَمْكَنَ مَيْدَانُ التَّصَابِي مِنَ الرَّكْضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَى مَجْلِسِ حَيَّى مَقَاصِيرَهُ الْحَيَا <\|vsep\|> وَرَاحَ بِهِ الرَّيْحَانُ فِي الطُّولِ وَالْعَرْضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَوْمٍ كَأَخْلاَقِ الصَّبِيّ ِذَا بَكَى <\|vsep\|> حَبتْهُ مِنَ الصَّحْوِ السَّمَاءُ بِمَا يُرْضِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَضْحَكُ أَحْيَاناً وَيَعْبِسُ تَارَةً <\|vsep\|> فَمِنْ ضَحِكٍ يَأَتِي وَمِنْ عَبْرَةٍ تَمْضِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَوْصٍ دَنَتْ لِلْهَاصِرِينَ قِطَافُهَا <\|vsep\|> فَكَانَ كَلاَمُ الْقَوْمِ بَعْضاً ِلَى بَعْضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهَذِي الَّتِي كُنَّا لِلْهَاصِرِينَ قِطَافُهَا <\|vsep\|> فَكَانَ كَلاَمُ الْقَوْمِ بَعْضاً ِلَى بَعْضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهَذِي الَّتِي كُنَّا وُعِدْنَا بِنَيْلِهَا <\|vsep\|> وَجَنَّةُ عَدْنٍ فِي السَّمَا أَمْ مِنَ الأَرْضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ الصَّبَا جَاءَتْ تُخَبِّرُ قُضْبهَا <\|vsep\|> سُحَيْراً بِأَنَّ الْوَقْتَ ضَاقَ عَنِ الْفَرْضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأسْرَعَتِ الأَغْصَانُ تَبْتَدِرُ الثَّرى <\|vsep\|> وَتَعمُرُ بَاقِي الْوَقْتِ مِنْهَا بِمَا تَقْضِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَالَتْ دُمُوعُ الطَّلِّ عِنْدَ سُجُودِهَا <\|vsep\|> كَمَا بَكَتِ الْعُبَّادُ مِنْ خَشْيَةِ الْعَرْضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَامَتْ جُفُونُ النَّرْجِسِ الغَضِّ بَيْنَهَا <\|vsep\|> كَأَنَّ خَطِيبَ الطَّيْرِ قَالَ لَهَا غُضِّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمنْ أَبْيَضٍ كَالدُّرِّ حُفَّ بِأَصْفَر <\|vsep\|> هُنَاكَ ومُصْفرٍّ يَحُفُّ بِمُبْيَضِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَى النَّحْلَ فِي أَثْنَائِهِنَّ كَأَنَّهَا <\|vsep\|> صَيَارفُ عَاثَتْ فِي الدَّرَاهِمِ بِالْقَرْضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُرْضِعَةٍ طِفْلاً مِنَ الْعُودِ ثَدْيُهَا <\|vsep\|> وَلاَ دَرَّ ِلاَّ مِنْ أَدَبٍ مَحْضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ أَبَاهُ الدَّوْحَ وَرَّدَ خَدَّهَا <\|vsep\|> بِمَا جَادَهُ النِّيسَانُ مِنْ وَرْدِهِ الْغَضِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَطْلُبُ أَحْيَاناً بِفَرْضِ رِضَاعِهِ <\|vsep\|> فَيبتَزُّ مِنْ تِلْكَ الدَّرَاهمِ بِالْفَرْضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا لَمَستْهُ بِالْبَنَانِ تَخَالُهَا <\|vsep\|> طَبِيباً مِنَ الْحُذَّاقِ جَسَّ عَلَى نَبْضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتُدْنِي ِلَيْهِ السَّمْعَ تُصْغِي كَأَنَّهُ <\|vsep\|> يُحَقِّقُ قَدْرَ الْبَسْطِ فِيهِ مِنَ القَبْضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَاحٍ ِذَا نَاجَيْتَ فِي الْكَأَسِ رُوحَهَا <\|vsep\|> رَأَيْتَ اتِّصَالَ الرُّوح بِالْعَالَمِ الأَرضِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا طَلعَتْ مُفْتَرَّةً فِي سُعُودِهَا <\|vsep\|> تُبشِّرُ أَحْكَامُ السُّرورِ بِمَا تَقْضِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا سَمحَ الدَّهْرُ الضَّنِينُ بِسَاعَةٍ <\|vsep\|> فَعَضَّ عَلَيْهَا جَاهِداً أَيَّمَا عَضٍّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لك الله فيما تنتحيه وما تقضي	الطويل	لَكَ اللهُ فِيمَا تَنْتَحِيهِ وَمَا تَقْضِي فَأَنْتَ الَّذِي أَقْرَضْتَهُ أَحْسَنَ الْقَرْضِ وَأَنْتَ الَّذِي أَحْيَيْتَ شِرْعَةَ دِينِهِ وَقَدْ رُفِضَتْ أَحْكَمُهَا أَيَّمَا رَفْضِ وَلَوْلاَكَ لَمْ تَنْهَلَّ بِالغَيْثِ ديمَةٌ وَلَمْ تَرْفُلِ الأَغْصَانُ فِي الْوَرَقِ الْغَضِّ وَلاَ قَرَّ قَلْبٌ فِي قَرَارِ ضُلُوعِهِ وَلَمْ تَعْرِفِ الأَجْفَانُ مَا لذَّةُ الغَمْضِ وَلَمَّا أَبَى الأَعدَاءُ ِلاَّ لَجَاجَةً نَهَضْتَ بِأَمْرِ اللهِ أَحْسَنَ مَا نَهْضِ مُقِيماً بِمَا اسْتَرعَاكَ فَرْضَ جِهَادِهِمْ وَلَمْ تَأَلُ فِي نَدْبِ ِلَيْهِ وَفِي حَضِّ وَأَعْدَدْتَ مِنْ غُرِّ الْجِيَادِ صَوَافِنا مُطَهَّمَةً مِنْ كُلِّ أَجْرَد منقَضِّ يَشِفُّ حِجَابُ النَّقْعِ عَنْ قَسَمَاتِهَا كَمَا شَفَّ جَهْمُ السُّحْبِ عَنْ بَارِقِ الوَمْضِ وَمَا رَاعَ مَلْكَ الرُّومِ ِلاَّ طُلُوعُهَا سَوَابِحَ تُزْجِيَها رِيَاحٌ مِنَ الرَّكْضِ وَنَادىَ لِسَانُ الفَتْحِ فِي عَرَصَاتِهِمْ كَذَلِكَ مَكَّنَا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem36011.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ض <\|theme_18\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَكَ اللهُ فِيمَا تَنْتَحِيهِ وَمَا تَقْضِي <\|vsep\|> فَأَنْتَ الَّذِي أَقْرَضْتَهُ أَحْسَنَ الْقَرْضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنْتَ الَّذِي أَحْيَيْتَ شِرْعَةَ دِينِهِ <\|vsep\|> وَقَدْ رُفِضَتْ أَحْكَمُهَا أَيَّمَا رَفْضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوْلاَكَ لَمْ تَنْهَلَّ بِالغَيْثِ ديمَةٌ <\|vsep\|> وَلَمْ تَرْفُلِ الأَغْصَانُ فِي الْوَرَقِ الْغَضِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ قَرَّ قَلْبٌ فِي قَرَارِ ضُلُوعِهِ <\|vsep\|> وَلَمْ تَعْرِفِ الأَجْفَانُ مَا لذَّةُ الغَمْضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمَّا أَبَى الأَعدَاءُ ِلاَّ لَجَاجَةً <\|vsep\|> نَهَضْتَ بِأَمْرِ اللهِ أَحْسَنَ مَا نَهْضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُقِيماً بِمَا اسْتَرعَاكَ فَرْضَ جِهَادِهِمْ <\|vsep\|> وَلَمْ تَأَلُ فِي نَدْبِ ِلَيْهِ وَفِي حَضِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعْدَدْتَ مِنْ غُرِّ الْجِيَادِ صَوَافِنا <\|vsep\|> مُطَهَّمَةً مِنْ كُلِّ أَجْرَد منقَضِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَشِفُّ حِجَابُ النَّقْعِ عَنْ قَسَمَاتِهَا <\|vsep\|> كَمَا شَفَّ جَهْمُ السُّحْبِ عَنْ بَارِقِ الوَمْضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا رَاعَ مَلْكَ الرُّومِ ِلاَّ طُلُوعُهَا <\|vsep\|> سَوَابِحَ تُزْجِيَها رِيَاحٌ مِنَ الرَّكْضِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وقالوا ظفرنا في الزمان بخاتم	الطويل	وَقَالُوا ظَفِرْنَا فِي الزَّمَانِ بِخَاتَم قَدِ اجْتَمَعَتْ أَوْصَافُهُ الْغُرُّ فِي شَخْصِ فَقُلْتُ لَهُمْ ِنْ صَحَّ مَا قَدْ ذَكَرتُمُ فَلاَبُدَّ أَنْ يُحْتَاجَ فِيهِ ِلَى فَصِّ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36012.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ص <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَقَالُوا ظَفِرْنَا فِي الزَّمَانِ بِخَاتَم <\|vsep\|> قَدِ اجْتَمَعَتْ أَوْصَافُهُ الْغُرُّ فِي شَخْصِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بارك عليها بذكر الله من قصص	الطويل	بَارِكْ عَلَيْهَا بِذِكْرِ اللهِ مِنْ قِصَصِ وَاذْكُر بِهَا مَا أَتَى فِي سُورَةِ الْقَصَصِ حَيْثُ اغْتَدىَ السِّحْرُ يَلْهُو بِالْعُقُولِ وَقَدْ أَجَالَ بَيْنَ حِبَالِ كَيْدِهِ وَعِصِي عَقَائِلُ الْعَقْلِ وَالسِّحْرِ الْحِلاَلِ ثَوَتْ مِن كَافِلِ الصَّوْنِ بَعْدَ الْكَوْنِ حِجْرَ وَصِي وَأَقْبَلَتْ تَتَهَادَى كَالْبُدُورِ ِذَا سَبحْنَ مِنْ فَلَكِ التَّدْبِيرِ فِي حِصَصِ مَنْ لِلْبُدُورِ وَرَبَّاتِ الْخُدُورِ بِهَا الْمِثْلُ غَيْرُ مُطِيع وَالْمِثَالُ عَصِي مَا قُرصةُ الشَّمْسِ وَالشَّمْسِ المُنِيَرةِ ِنْ قِيسَتْ بِهِنَّ سِوَى مِنْ جُمْلَةِ الْقُرصِ تَا اللهِ مَا حُكْمُهَا يَوْماً بِمُنْتَقَضٍ كَلاَّ وَلاَ بَدْرُهَا يَوْماً بِمُنْتَقَصِ ِنْ قَالَ حُكْمِيَ فِيهَا بِالسَّوَاءِ فَقَدْ أَمِنْتُ مَا يَحْذَرُ الْقَاضِي مِنَ الْغُصَصِ أَو كُنْتُ أَرْخَصْتُ فِي التَّرْجِيحِ مُجْتَهداً لَمْ يَقْبَلِ الْوَرَعُ الْفُتيَى مَعَ الرُّخَصِ	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem36013.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ص <\|theme_18\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَارِكْ عَلَيْهَا بِذِكْرِ اللهِ مِنْ قِصَصِ <\|vsep\|> وَاذْكُر بِهَا مَا أَتَى فِي سُورَةِ الْقَصَصِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيْثُ اغْتَدىَ السِّحْرُ يَلْهُو بِالْعُقُولِ وَقَدْ <\|vsep\|> أَجَالَ بَيْنَ حِبَالِ كَيْدِهِ وَعِصِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَقَائِلُ الْعَقْلِ وَالسِّحْرِ الْحِلاَلِ ثَوَتْ <\|vsep\|> مِن كَافِلِ الصَّوْنِ بَعْدَ الْكَوْنِ حِجْرَ وَصِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقْبَلَتْ تَتَهَادَى كَالْبُدُورِ ِذَا <\|vsep\|> سَبحْنَ مِنْ فَلَكِ التَّدْبِيرِ فِي حِصَصِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ لِلْبُدُورِ وَرَبَّاتِ الْخُدُورِ بِهَا <\|vsep\|> الْمِثْلُ غَيْرُ مُطِيع وَالْمِثَالُ عَصِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَا قُرصةُ الشَّمْسِ وَالشَّمْسِ المُنِيَرةِ ِنْ <\|vsep\|> قِيسَتْ بِهِنَّ سِوَى مِنْ جُمْلَةِ الْقُرصِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَا اللهِ مَا حُكْمُهَا يَوْماً بِمُنْتَقَضٍ <\|vsep\|> كَلاَّ وَلاَ بَدْرُهَا يَوْماً بِمُنْتَقَصِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ قَالَ حُكْمِيَ فِيهَا بِالسَّوَاءِ فَقَدْ <\|vsep\|> أَمِنْتُ مَا يَحْذَرُ الْقَاضِي مِنَ الْغُصَصِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
انظر إليه شبيه معجزة العصا	الكامل	انْظُرْ ِلَيْهِ شَبِيهَ مُعْجِزَة الْعَصَا مَاءٌ بِتَنْقِيةِ الْمَثَانَةِ خُصِّصَا فَِذَا الطَّبِيبُ سَقَاهُ أَسْرعَ نُجْحُهُ وَتَحَدَّثَ الْمَاءُ الزُّلاَلُ مَعَ الْحَصَا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36014.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ص <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> انْظُرْ ِلَيْهِ شَبِيهَ مُعْجِزَة الْعَصَا <\|vsep\|> مَاءٌ بِتَنْقِيةِ الْمَثَانَةِ خُصِّصَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
تفر عن الشيب الغواني تعززا	الطويل	تَفِرُّ عَنِ الشَّيْبِ الْغَوَانِي تَعَزُّزاً كَمَا يَعْتَرِيهَا ِنْ رَأَتْ سَامَ أَبْرَصَا بَدَا وَضَحاً فِي جِدَّةِ الْعُمْرِ شَانِيا فَمَنْ سَامَ شَيْخاً فَهْوَ قَدْ سَامَ أَبْرصَا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36015.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ص <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَفِرُّ عَنِ الشَّيْبِ الْغَوَانِي تَعَزُّزاً <\|vsep\|> كَمَا يَعْتَرِيهَا ِنْ رَأَتْ سَامَ أَبْرَصَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
كأنما البني إذ أفرطت	السريع	كَأَنَّمَا البُنِّيُّ ِذْ أَفْرَطَتْ زُرْقَةُ لَحْظٍ مِنْهُ فَتَّانْ مَزْبَلَةٌ قَدْ فُتِّحَتْ فَوْقَهَا ثِنْتَانِ مِنْ نَوَّارِ كَتَّانْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36016.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّمَا البُنِّيُّ ِذْ أَفْرَطَتْ <\|vsep\|> زُرْقَةُ لَحْظٍ مِنْهُ فَتَّانْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا كان فوقي من نداك غمامة	الطويل	ِذَا كَانَ فَوْقِي مِنْ نَدَاكَ غَمَامَةٌ وَحَوْلِيَ رَوْحٌ مِنْ رِضَاكَ وَرَيْحَانُ فَِنَّ سُمُومَ الْقَيْظِ عِنْدِيَ نَسْمَةٌ وَِنَّ هَشِيمَ الْفَقْرِ عِنْدِيَ بُستَانُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36018.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذَا كَانَ فَوْقِي مِنْ نَدَاكَ غَمَامَةٌ <\|vsep\|> وَحَوْلِيَ رَوْحٌ مِنْ رِضَاكَ وَرَيْحَانُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أعمادنا السامي العلى وأبانا	الطويل	أَعِمَادَنَا السَّامِي الْعُلَى وَأَبَانَا وَمَلاَذَنَا مِنْ حَادِثٍ يَغْشَانَا وَالصَّارِمُ الأَمْضَى الَذِي نَحْمِي بِهِ أَرْجَاءَنَا وَنَرُوغُ مَنْ عَادَانَا وَصَلَتْ نَصِيحَتُكَ الَتِي قَدْ أَوْضَحَتْ لِمَنِ اهْتَدَى أَنْوارُهَا بُرْهَانَا وَالْحَقُّ لَيْسَ لِمُنْصِفٍ مِنْ مَدْفَعٍ فِيهِ فَِنَّ الْحَقَّ أَعْظَمُ شَانَا وَاللهُ يَعْلَمُ أَنَّنِي لَمْ أَعْتَمِدْ فِيهَا لأَنْقُضَ مِنْ عُلىً بُنْيَانَا كَلاَّ وَلاَ أَعْدَدْتُهَا لِمُهِمَّةٍ فَأُجِيلُ فِي مَيْدَانِهنَّ لِسَانَا يَأَبَى لِيَ الأَعْدَاءُ أَنِّي مُقْتَدٍ بِهُدَاكَ سِراً كَانَ أَوْ ِعْلاَنَا لاَكِنَّنِي كَلِفٌ بِكُلِّ غَرِيبَةٍ تَحْوِي نُهىً وَبَلاَغَةً وَبَيَانَا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36019.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَعِمَادَنَا السَّامِي الْعُلَى وَأَبَانَا <\|vsep\|> وَمَلاَذَنَا مِنْ حَادِثٍ يَغْشَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالصَّارِمُ الأَمْضَى الَذِي نَحْمِي بِهِ <\|vsep\|> أَرْجَاءَنَا وَنَرُوغُ مَنْ عَادَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَلَتْ نَصِيحَتُكَ الَتِي قَدْ أَوْضَحَتْ <\|vsep\|> لِمَنِ اهْتَدَى أَنْوارُهَا بُرْهَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالْحَقُّ لَيْسَ لِمُنْصِفٍ مِنْ مَدْفَعٍ <\|vsep\|> فِيهِ فَِنَّ الْحَقَّ أَعْظَمُ شَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللهُ يَعْلَمُ أَنَّنِي لَمْ أَعْتَمِدْ <\|vsep\|> فِيهَا لأَنْقُضَ مِنْ عُلىً بُنْيَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَلاَّ وَلاَ أَعْدَدْتُهَا لِمُهِمَّةٍ <\|vsep\|> فَأُجِيلُ فِي مَيْدَانِهنَّ لِسَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَأَبَى لِيَ الأَعْدَاءُ أَنِّي مُقْتَدٍ <\|vsep\|> بِهُدَاكَ سِراً كَانَ أَوْ ِعْلاَنَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
على قدر ما يلتاح من ذلك الحسن	الطويل	عَلَى قَدْرِ مَا يَلْتَاحُ مِنْ ذَلِكَ الْحُسْنِ أُكَابِدُ مِنْ شَوْقٍ ِلَيْهِ وَمِنْ حُزْنِ لَطَائِفُهُ أَبْقَتْ عَلَيَّ فَكُلَّمَا تَعَدَّيْتُ طَوْرِي فِيهِ غَيّبَنِي عَنِّي حَنَانَيْكَ تَكْفِي مُهْجَتِي مِنْكَ نَظْرَةٌ وَيَا فَوْزَ قِدْحِي ِنْ رَضِيتَ بِهَا مِنِّي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36020.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَلَى قَدْرِ مَا يَلْتَاحُ مِنْ ذَلِكَ الْحُسْنِ <\|vsep\|> أُكَابِدُ مِنْ شَوْقٍ ِلَيْهِ وَمِنْ حُزْنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَطَائِفُهُ أَبْقَتْ عَلَيَّ فَكُلَّمَا <\|vsep\|> تَعَدَّيْتُ طَوْرِي فِيهِ غَيّبَنِي عَنِّي </\|bsep\|> </\|psep\|>
أنا إلى الله وإنا له	الطويل	أِنَّا ِلَى اللهِ وَِنَّا لَهُ مَا أَشْغَلَ الِنْسَانَ عَنْ شَانِهِ يَرْتَاحُ لِلأَثْوَابِ يُزْهَى بِهَا وَالْخَيْطُ مَعْزُولٌ لأَكْفَانِهِ وَيَخْزُنُ الفَلْسَ لِوَارِثِهِ مُسْتَنْفِداً مَبْلَغَ أَكْوَانِهِ قَوَّضْ عَنِ الْفَانِي رِحَالَ امْرِىءٍ مَدَّ ِلَيْهِ عَيْنَ عِرْفَانِهِ مَا ثَمَّ ِلاَّ مَوْقِفٌ رَاهِنٌ قَدْ وُكِلِ العَدْلُ بِمِيرَانِهِ مُفَرِّطٌ يَشقَى بِتَفْرِيطِهِ وَمُحْسِنٌ يُجْزَى بِِحْسَانِهِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36021.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أِنَّا ِلَى اللهِ وَِنَّا لَهُ <\|vsep\|> مَا أَشْغَلَ الِنْسَانَ عَنْ شَانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرْتَاحُ لِلأَثْوَابِ يُزْهَى بِهَا <\|vsep\|> وَالْخَيْطُ مَعْزُولٌ لأَكْفَانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَخْزُنُ الفَلْسَ لِوَارِثِهِ <\|vsep\|> مُسْتَنْفِداً مَبْلَغَ أَكْوَانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَوَّضْ عَنِ الْفَانِي رِحَالَ امْرِىءٍ <\|vsep\|> مَدَّ ِلَيْهِ عَيْنَ عِرْفَانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَا ثَمَّ ِلاَّ مَوْقِفٌ رَاهِنٌ <\|vsep\|> قَدْ وُكِلِ العَدْلُ بِمِيرَانِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أكرم بها من بناء باني	البسيط	أَكْرِمْ بِهَا مِنْ بِنَاءِ بَانِي أَرْسَخَ فِي الْفَخْرِ مِنْ أَبَانِ أَجْنَى ِلَيْهَا الرِّضَى جَنَانِي مِنَ الْمَعَانِي جَنَى جِنَانِي أَيُّ جَنىً لِلأَكفِّ دَانِي مَا لِلمُبَارَى بِهِ يَدَانِ أُقْسِمُ بِالذِّكْرِ وَالْمَثَانِي مَا لَكَ فِيمَا سَمِعْتُ ثَانِي مُدَامَةٌ بَرَّةُ الأَوَانِي تُنَشِّطُ لِلْقَوْلِ كُلَّ وَانِي تَقُولُ أَوْضَاعُهَا لِلْغَوَانِي فَالْعِلْمُ عَنْ زِينَةِ الْغَوَانِي يَارَبِّ بَارِكْ لِمَنْ بَنَانِي فِي الْفِكْرِ والْقَلْبِ والْبَيَانِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36022.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَكْرِمْ بِهَا مِنْ بِنَاءِ بَانِي <\|vsep\|> أَرْسَخَ فِي الْفَخْرِ مِنْ أَبَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجْنَى ِلَيْهَا الرِّضَى جَنَانِي <\|vsep\|> مِنَ الْمَعَانِي جَنَى جِنَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّ جَنىً لِلأَكفِّ دَانِي <\|vsep\|> مَا لِلمُبَارَى بِهِ يَدَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُقْسِمُ بِالذِّكْرِ وَالْمَثَانِي <\|vsep\|> مَا لَكَ فِيمَا سَمِعْتُ ثَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُدَامَةٌ بَرَّةُ الأَوَانِي <\|vsep\|> تُنَشِّطُ لِلْقَوْلِ كُلَّ وَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقُولُ أَوْضَاعُهَا لِلْغَوَانِي <\|vsep\|> فَالْعِلْمُ عَنْ زِينَةِ الْغَوَانِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
ياساكني مرفأ الشواني	البسيط	يَاسَاكِنِي مَرْفَأَ الشَّوَانِي شَوْقِيَ مِنْ بُعْدِكُمْ شَوَانِي وَلاَعِجُ الشَّوْقِ قَدْ هَوَانِي مِنْ بُعْدِكُمْ فَاقْتَضَى هَوَانِي كأَنَّهُ مَالِكٌ عِنَانِي اُنْمُوذَجٌ مِنْ أَبِي عِنَانِ لَقَدْ كَفَانِي لَقَدْ كَفَانِي بَاقِي ذَماً ذَاهِبٍ كَفَانِي مُنُّوا عَلَى الْجَوْفِ بِالأَمَانِي فَأَنْتُمُ جُمْلَةُ الأَمَانِي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36023.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَاسَاكِنِي مَرْفَأَ الشَّوَانِي <\|vsep\|> شَوْقِيَ مِنْ بُعْدِكُمْ شَوَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَعِجُ الشَّوْقِ قَدْ هَوَانِي <\|vsep\|> مِنْ بُعْدِكُمْ فَاقْتَضَى هَوَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأَنَّهُ مَالِكٌ عِنَانِي <\|vsep\|> اُنْمُوذَجٌ مِنْ أَبِي عِنَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَدْ كَفَانِي لَقَدْ كَفَانِي <\|vsep\|> بَاقِي ذَماً ذَاهِبٍ كَفَانِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
تعددت الألفاظ واتحد المعنى	الطويل	تَعَدَّدَتِ الأَلْفَاظُ وَاتَّحَدَ الْمَعْنَى وأَصْبَحَ فَرْداً مَا مَرَرْتُ بِهِ مَثْنَى وَعَادَتْ لِعَيْنِ الْجَمْعِ وَهْيَ كَثِيَرةٌ مَحَا كُلَّ فَرْقٍ مُجْتَلَى وَجْهِكَ الأَسْنَى تَعَبَّدَتِ الأَفْكَارَ َثارُك الْعُلَى وَقَيَّدَتِ الأَبْصَارَ رَوْضَتُكَ الْغَنَّا وَقَصَّرَتِ الأَلْفَاظُ عَنْ نَيْلِ غَايَةٍ بِبَعْضِ الَذِي أَبْدَتْهُ ذَاتُكَ مِنْ مَعْنَى	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36024.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَعَدَّدَتِ الأَلْفَاظُ وَاتَّحَدَ الْمَعْنَى <\|vsep\|> وأَصْبَحَ فَرْداً مَا مَرَرْتُ بِهِ مَثْنَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَادَتْ لِعَيْنِ الْجَمْعِ وَهْيَ كَثِيَرةٌ <\|vsep\|> مَحَا كُلَّ فَرْقٍ مُجْتَلَى وَجْهِكَ الأَسْنَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَبَّدَتِ الأَفْكَارَ َثارُك الْعُلَى <\|vsep\|> وَقَيَّدَتِ الأَبْصَارَ رَوْضَتُكَ الْغَنَّا </\|bsep\|> </\|psep\|>
قالت إذا استخبرتها عن زوجها	الطويل	قَالَتْ ِذَا اسْتَخْبَرتُهَا عَنْ زَوْجِهَا هُوَ يَقْرِنُ الأَزْوَاجَ فِي الْفَدَّانِ قُلْتُ اْبلِغي عَنِّي السَّلاَمَ عَشِيَّة عِنْدَ الْمَجِيْ لِزَوْجِكِ الْقَرَّانِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36025.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَالَتْ ِذَا اسْتَخْبَرتُهَا عَنْ زَوْجِهَا <\|vsep\|> هُوَ يَقْرِنُ الأَزْوَاجَ فِي الْفَدَّانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لمجدد الملك الرفيع محمد	الكامل	لِمُجَدِّدِ الملكِ الرَّفيعِ مُحَمَّدٍ أنْشِيتُ فَاعْجَبْ مِنْ غَرَابةِ شَانِي تَبْدُو بِظَاهرِيَ الأمُورُ كَأنَّنِي مِنْ بَاطِنِ المَوْلَى الذِي أَنْشَانِي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36026.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لِمُجَدِّدِ الملكِ الرَّفيعِ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> أنْشِيتُ فَاعْجَبْ مِنْ غَرَابةِ شَانِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
أسائلكم هل من خبير بسلوان	الطويل	أُسَائِلُكُمْ هَلْ مِنْ خَبِيرٍ بِسَلْوَانِ فَفِي لَيْلِ هَمِّي ضَاعَ أو سُبْلِ أجْفَانِي وَهَلْ عِنْدَكُمْ عِلْمٌ بِصَبْريَ أَنَّنِي فَقَدتُ جَمِيلَ الصَّبْرِ أَوْجَعَ فُقْدَانِ يَقُولُونَ خَفّضْ بَعْضَ مَا بِكَ مِنْ جَوىً وَهَانَ عَلَى الْمُرْتَاح مَا لَقِيَ الْعَانِي تَضِيقُ عَلَىَّ الأَرْضُ وَهيَ فَسِيحَةٌ كَمَا ضَاقَ فَوْقَ الْخِصْرِ مَعْقِدُ هِمْيَانِ وَمَا يَفْتَأ الشَّوْقُ الْمُقِيمُ بِأضْلُعِي ِذَا حِدْتُ عَنْ طَوْقِ الصَّبَابَةَ أَفْتَانِي وَلَيْسَ مَشِيباً مَا تَروْنَ بمَفْرِقِي وَلَكِن خُطُوبٌ جَمَّةٌ ذَاتُ أَلْوَانِ وَأرَّقَ عَيْنِي والأسَى يَبْعَثُ الأَسَى مُطَوّقَةٌ نَاحَتْ عَلَى غُصُنِ الْبَانِ لِمَنْ دِمَنٌ يَشْكُو الْعَفَاءَ رُسُومُهَا كَخَطِّ زَبُورٍ فِي مَصَاحِف رُهْبان وَقَفْتُ بِهَا أَذْرِي النَّجِيعَ كَأَنَّمَا تَقَرَّبَ وَشْكُ الْبَيْنِ مِنِّي بِقُرْبَانِ دِيَارُ الأُلَى كَانُوا ِذَا أُفُقٌ دَجَا كَوَاكِبَ يَجْلُو نُورُهَا لَيْلَ أَشْجَانِي هَوَتْ مِنْ سَمَاءٍ بَعْدَمَا كُنَّ زِينَةً فلَهْفِي عَلَيْهَا مِنْ ثَلاَثَةِ شُهْبَانِ رَمَانِي بِيَعْقُوبَ الزَّمَانُ وَبَعْدَهُ رَمَانِي بابراهيمَ فَذَانِكَ سَهْمَانِ وَِن كَانَ مَا بَيْنَ الخُطُوبِ تَفَاضُلٌ فَلاَ مِثْلَ فَقْدِي أَحْمَدَ بْنَ سُلَيْمَانِ فَِنِّي ِنْ أَدْرَجْتُ مَحْضَ مَسَرَّتِي وَجُمْلَةَ أُنْسي بَيْنَ لَحْدٍ وَأَكْفَانِ فَوَاللهِ مَا أَنْسَانِي الدَّهْرُ أَوَّلاً بِثَانٍ وَلاَ أُنْسِيْتُ بِالثَّالِثِ الثَّانِي تَخَوَّنَهُمْ صَرْفُ الرَّدَى فَتَخَرَّمُوا كَمَا انْتَثَرَتْ يَوْماً قِلاَدَةُ عِقْيَانِ فَمِنْ سَابِقٍ وَلَّى عَلَى ِثْرِ سَابِقٍ كَمَا اسْتَبَقَتْ غُرَّ الْجِيَادِ بِمَيْدَانِ بِنَفْسِي مَنْ حَيَّيتُهُ فَسْتَخَفَّ بِي وَلَوْ أَنَّهُ رَدَّ التَّحِيَّةَ أَحْيَانِي وَعَهْدِي بِهِ مَهْمَا دَعَوْتُ وَبَيْنَهُ وَبَيْنِي الْفَلاَ والسيل وَالْخَيْلُ لَبَّانِي دَنَا مَنْزِلاً مِنِّي وَشَطَّ مَزَارُهُ فَأيْنَ لِقَلْبِي مِنْهُ بِالشَّاحِطِ الدَّانِي أَلاَ لَيْتَ عُمْرِي لَمْ يُفِدْنِي زَمَانُهُ مَوَدَّةَ خِلٍّ سَارَ عَنِّي وَخَلاَّنِي فَلَوْ شَعَرَتْ نَفْسِي وَِنِي لَشَاعِرٌ بِهِ يَوْمَ أَرْدَانِي لَشَمَّرْتُ أَرْدَانِي هُوَ الْمَوْتُ يَخْتَارُ الْخِيَارَ وَيَنْتَقِي جَنىً لِبَنِي الدُّنْيَا كَمَا يَفْعَلُ الْجَانِي فَلاَ تَقْنَ مَا يَفْنَى تَعِشْ وَادِعَ الْحَشَا أبى الدَّهْرُ أَنْ يُبْقِي عَلَى الدَّثِرِ الفَانِي صَدِيقُ الْفَتَى ِنْ حُقِّقَ الْحَقُّ رَوحُهُ وَكَمْ نِسْبَةٍ مَا بَيْنَ رُوحٍ وَجُثْمَانِ وَمَا حَالُ زَنْدٍ لَمْ يُؤيَدْ بِسَاعِدٍ وَمَا حَالُ طَرْفٍ قَدْ أُصِيبَ بِِنْسَانِ وَهَبْنِي أَمِنْتُ الْحَادِثَات ولَمْ تَرُعْ جَنَانِي وَخَلاَّنِي الزّمَانُ وَحَلاَّنِي ألَيْسَ ِلَى التَّحْلِيلِ كَلَّ مُرَكَّب مُقَدِمَةٌ لَمْ يَخْتَلِفْ عِنْدَهَا اثْنَانِ يَدُسُّ لِي الدَّهْرُ المَكِيدَةَ فِي الْمُنَى فَِنْ قُلْتُ قَضَّانِي الْحُقُوقَ تَقَاضَانِي وَمُلُ بُقْيَا فِي مَحِلَّة قُلْعَةٍ لَقَدْ زِدْتُ فِي فَرْضِ الأَمَانِي عَلَى بَانِي أيَعْقُوبُ مَا حُزْنِي عَلَيْكَ بِمُنْقَضٍ وَلاَ أُنْسُ ِنْسَانٍ مُصَابَكَ أَنْسَانِي وَلاَ حَلِيَ الْحَالِي عَلَى الْبُعْدِ غَرّنِي وَلاَ عَيْشِيَ الْهَانِي عَلَى النَّأي الْهَانِي فَمَنْ لِي بِدَمْع فِي الْمَحَاجِرِ مُنْهَمٍ عَلَيْكَ وَقَلبٍ فِي الْحَنَاجِرِ حَيْرَانِ نَسَبْتُ ِلَى مَاءِ السَّمَاءِ مَدَامِعِي فَأَوْرَثَ لِي فِيهَا شَقَائِقَ نُعْمَانِ ِذَا مَا حَدَتْ رِيحُ الزَّفِيرِ سَحَابَهَا ثِقَالاً سَقَى مِنْهَا المَعَاهِدَ عِهْدَانِ وَقَدْ كَانَ قَبْلَ الْيَوْم دَمْعِيَ خَالِصاً وَلَكِنَّ ِدْمَانِي عَلَى الدَّمْعِ أَدْمَانِي لَقَدْ كُنْتَ لِي رُكْناً شَدِيداً وَسَاعِداً مَدِيداَ وَمَذْ خُوراً لِسِرِّي وَِعْلاَنِي كَسَا لَحْدَكَ الرَّيْحَانُ وَالرَّوْحُ وَالرِّضَى فَقَدْ كُنْتَ رَوْحِي فِي الْحَيَاةِ وَرَيْحَانِي وَجَادَتْ عَلَى مَثْواكَ مُزْنَةُ رَحْمَةٍ يُحَيِّيكَ مِنْهَا كُلُّ أَوْطَفَ هَتَّانِ وَمَا كَانَ ِبْرَاهِيمُ ِلاَّ حَدِيقَةً مِنَ الْفَضْلِ تُوتِي أَكْلَهَا كُلَّ ِبَّانِ أَمِينٌ عَلَى السِّرِّ المَصُونِ مُحَافِظٌ عَلَى كَتْمِهِ ِنْ ضَاقَ صَدْرٌ بِكتْمَانِ لِئَنْ بَلِيَتْ تِلْكَ المَحَاسنُ في الثَّرَى فَحُزْنِي جَدِيدٌ ما اسْتَمَرَّ الْجَدِيدَانِ وَهٍ عَلَيْهَا مِنْ نعيمٍ ونَضْرَةٍ وَلَهْفاً عَلَيْهِ من شَبَابٍ وَرَيْعَانِ ذَكَرْتُكَ وَالأَيَّامُ سَلْمٌ وَشَمْلُنَا جَمِيعٌ وَطَرْفُ الدَّهْرِ لَيْسَ بِيَقْظَانِ وَللنَّرْجِسِ المَطْلُولُ تَحْدِيقُ أَعْيُنٍ وَللسَةِ الغَنَّاءِ تَحْدِيدُ ذَانِ وَلِلشَّمْسِ مَيْلٌ لِلْغُرُوبِ مُرَنَّحٌ كَما رجَحَ الدِّينَارُ فِي كَفِّ مِيزَانِ بِسَاطٌ طَوَاهُ الدَّهْرُ ِلاَّ تَذَكّراً فَمَا تَنْقَعُ الرَّمْضَاءُ غُلَّةَ ظَمْنِ وَِنْ ذُكِرَ الِخْوَانُ مَنْ مثِلُ أحمَدٍ ألاَ كُلّ مَرْعىً بَعْدَهُ غَيْرُ سَعْدَانِ ذَخِيرَة أيَّامِي وَوُسْطَى قِلاَدتي وَنُكْتَةُ ِخْلاَصِي وَحِكْمَةُ دِيوَانِي وَمَنْ ِنْ ضَلِلْتُ القَصْدَ يَوْمَ اسْتِفَادَةٍ هَدَانِي ِلَى نَهْجِ السَّبِيلِ وَهَادَانِي شَهِيدٌ مَرَتْ عَيْنِي عَلَيْهِ نَجِيعَهَا كَأَنَّهُمْ وارَوْهُ مَا بيْنَ أَجْفَانِي أَخِلاَّءً كَانُوا فِي الشَّدَائِدِ عُدَّةً ِذَا أَثْمَرَتْ هُوجُ الخُطُوبِ بِخُطْبَانِ تَمَّناهُمُ مَثْوَى الرَّدَى فَتَحَمَّلُوا وَحَلَّوا جوَارَ اللهِ أَكْرَمَ ضِيفَانِ يَحِقُّ لَهَمْ أنْ يُغْبَطُوا ِذْ تنَقَلُوا ِلَى العَالمِ البَاقِي منَ العَالمِ الفَانِي وَمَا أَكْفَتِ اللَّقُيا وَِنْ بعُدَ المَدَى ويَا قُرْبَ مَا بَيْنَ المُعَجِّلِ والوَانِي سَكَنْتُمْ فَحَرَّكْتُمْ جحِيمَ جَوَانِحِي وَغِبْتُمْ فَأَحْضَرْتُمْ لَوَاعِجَ أَحْزَانِي وَيمَّمتُم خُلْدَ النَّعِيمِ فَِنَّنِي لأشْقَى فَيَا بُؤْسِي بِسُكَّانِ نَعْمَانِ وَلو أنَّنِي أَعْطَيْتُ نَفْسِيَ حَقَّهَا فَمَا أنَا لِلْعَهْدِ الكَرِيمِ بِخَوَّانِ بَكَيتُ عَلَى أَجْدَائِكُمْ غَيْرَ مُقْلِعٍ ِلَى أنْ يَقُولَ النَّاسُ عَابدَ أَوْثَانِ وصِحْتُ بِرَكْبِ العَدْلِ لا تَنْوِ خَطْرَةً عَلَى حُسْنِ عَهْدِي فَهْوَ توأَمُ ِيمَانِي ولاَ عَارَ في وِرْدِ الحَمَامِ فَِنَّهُ سَبيلُ الوَرَى مَا بَيْنَ شِيبٍ وشُبَّانِ لَعَمْرُكَ مَا يَصْفُو الزَّمَانُ لِوَراِدٍ وَِنْ طَالَ مَا أحْمَى لَظَى الْحَرْبِ صَفَّانِ وَقِس تِياً مِنْ أَمْرِهِ بالَّذِي مَضَى فَرُبَّ قِيَاسٍ كَانَ أَصْلاً لِبُرْهَانِ أَمَا تَرَكَتْ كسْرَى كَسيراً صُرُوفُهُ وَلانَ عَلَى صَوْلاَتِهِ مَلِكُ الَّلانّ وَمَدَّ ِلَى سَيْفٍ أَكُفَّ اعْتِدَائِهِ فَأَخْرَجَهُ بالرَّغْم مِنْ غَمْدِ غُمْدَانِ وهَلْ داَفَعَتْ خَطْباً تَوَابعُ تُبَّعٍ وَهَلْ دَرَأَت كَرْباً ِسَياسَةُ سَاسَانِ وَكانَ قِيَادُ الصَّعْبِ صَعْبَاً مُمَنَّعَاً فَأَلقَى ِلَى الدُّنْيَا مَقَادَةَ ِذْعَانِ جَلَتْ لِبَنِي العَبَّاسِ وَجْهَ عُبُوسِهَا وَقَبْلُ أَمَرَّتْ شِرْبَ أَبْنَاءِ مَرْوَانِ وَكَمْ أَخْلَفَتْ شَتَّى المُنَى مِنْ خَلِيفَةٍ وَأَذوَتْ رِيَاحُ الدَّهْرِ أَدْوَاءَ تِيجَانِ وَغَادَرَتِ القَصر الْمَشِيدَ بِنَاؤُهُ بِسَنْدَاد قُفْرا بَلْقَعاً بَعْدَ عُمْرَان وَلو تُبْق يَوْماً لِلْخَوَرْنق رَونَقاً وَلاَ شَعَبَتْ مَا اخْتَلَّ مِنْ شِعْبِ بَوَّانِ وَكَمْ مِنْ أَبِيٍّ سَامَهُ القَسْرَ دَهْرُهُ فَأَبْدَى لهُ بَعْدَ الرَّضَا وَجْهَ غَضْبَانِ وَمُحْتَقِبٍ مَاضِي الذُّبَابَيْنِ فِي الوَغَى سَطَا مِنْهُ بِالأَنْفِ الحَمِّي ذُبَابَانِ وَأَيَّ سُرُورٍ لَمْ يَعُدْ بِمَسَاءَةٍ وأي كمال لم يعاقب بنقصان وَمَنْ بَاعَ مَا يَبْقَى بِفَانٍ فَِنَّمَا تَعَجَّلَ فِي دُنْيَاهُ صَفْقَةَ خُسْرَانِ خُذُوهَا عَلَى بُعْدِ النَوَى مِن مُسَهَّدٍ حَلِيفِ أسىً هَا فِي الجَوَانحِ لَهْفَانِ وَوَاللهِ مَا وَفَّيِتُ حَقَّ مَوَدَّةٍ وَلكَنَّهُ ُوسْعِي وَمَبْلَغُ ِمْكَانِي وَمَهْمَا تسَاَوى مُطْنِبٌ وَمُقَصِّرٌ بِحَالٍ فَحُكْمُ النُطْقِ وَالَّصْمِت سِيَّانِ وَلا لَوْمَ لِي فِي العَجْزِ عَنْ نَيْل فَائِتٍ فَِنَّ الذِي أعْيَ البَرِيَّةَ أَعْيَانِي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36027.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أُسَائِلُكُمْ هَلْ مِنْ خَبِيرٍ بِسَلْوَانِ <\|vsep\|> فَفِي لَيْلِ هَمِّي ضَاعَ أو سُبْلِ أجْفَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَلْ عِنْدَكُمْ عِلْمٌ بِصَبْريَ أَنَّنِي <\|vsep\|> فَقَدتُ جَمِيلَ الصَّبْرِ أَوْجَعَ فُقْدَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقُولُونَ خَفّضْ بَعْضَ مَا بِكَ مِنْ جَوىً <\|vsep\|> وَهَانَ عَلَى الْمُرْتَاح مَا لَقِيَ الْعَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَضِيقُ عَلَىَّ الأَرْضُ وَهيَ فَسِيحَةٌ <\|vsep\|> كَمَا ضَاقَ فَوْقَ الْخِصْرِ مَعْقِدُ هِمْيَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا يَفْتَأ الشَّوْقُ الْمُقِيمُ بِأضْلُعِي <\|vsep\|> ِذَا حِدْتُ عَنْ طَوْقِ الصَّبَابَةَ أَفْتَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيْسَ مَشِيباً مَا تَروْنَ بمَفْرِقِي <\|vsep\|> وَلَكِن خُطُوبٌ جَمَّةٌ ذَاتُ أَلْوَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأرَّقَ عَيْنِي والأسَى يَبْعَثُ الأَسَى <\|vsep\|> مُطَوّقَةٌ نَاحَتْ عَلَى غُصُنِ الْبَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمَنْ دِمَنٌ يَشْكُو الْعَفَاءَ رُسُومُهَا <\|vsep\|> كَخَطِّ زَبُورٍ فِي مَصَاحِف رُهْبان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَفْتُ بِهَا أَذْرِي النَّجِيعَ كَأَنَّمَا <\|vsep\|> تَقَرَّبَ وَشْكُ الْبَيْنِ مِنِّي بِقُرْبَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دِيَارُ الأُلَى كَانُوا ِذَا أُفُقٌ دَجَا <\|vsep\|> كَوَاكِبَ يَجْلُو نُورُهَا لَيْلَ أَشْجَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَوَتْ مِنْ سَمَاءٍ بَعْدَمَا كُنَّ زِينَةً <\|vsep\|> فلَهْفِي عَلَيْهَا مِنْ ثَلاَثَةِ شُهْبَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمَانِي بِيَعْقُوبَ الزَّمَانُ وَبَعْدَهُ <\|vsep\|> رَمَانِي بابراهيمَ فَذَانِكَ سَهْمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن كَانَ مَا بَيْنَ الخُطُوبِ تَفَاضُلٌ <\|vsep\|> فَلاَ مِثْلَ فَقْدِي أَحْمَدَ بْنَ سُلَيْمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنِّي ِنْ أَدْرَجْتُ مَحْضَ مَسَرَّتِي <\|vsep\|> وَجُمْلَةَ أُنْسي بَيْنَ لَحْدٍ وَأَكْفَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَاللهِ مَا أَنْسَانِي الدَّهْرُ أَوَّلاً <\|vsep\|> بِثَانٍ وَلاَ أُنْسِيْتُ بِالثَّالِثِ الثَّانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخَوَّنَهُمْ صَرْفُ الرَّدَى فَتَخَرَّمُوا <\|vsep\|> كَمَا انْتَثَرَتْ يَوْماً قِلاَدَةُ عِقْيَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِنْ سَابِقٍ وَلَّى عَلَى ِثْرِ سَابِقٍ <\|vsep\|> كَمَا اسْتَبَقَتْ غُرَّ الْجِيَادِ بِمَيْدَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنَفْسِي مَنْ حَيَّيتُهُ فَسْتَخَفَّ بِي <\|vsep\|> وَلَوْ أَنَّهُ رَدَّ التَّحِيَّةَ أَحْيَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَهْدِي بِهِ مَهْمَا دَعَوْتُ وَبَيْنَهُ <\|vsep\|> وَبَيْنِي الْفَلاَ والسيل وَالْخَيْلُ لَبَّانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَنَا مَنْزِلاً مِنِّي وَشَطَّ مَزَارُهُ <\|vsep\|> فَأيْنَ لِقَلْبِي مِنْهُ بِالشَّاحِطِ الدَّانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلاَ لَيْتَ عُمْرِي لَمْ يُفِدْنِي زَمَانُهُ <\|vsep\|> مَوَدَّةَ خِلٍّ سَارَ عَنِّي وَخَلاَّنِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَوْ شَعَرَتْ نَفْسِي وَِنِي لَشَاعِرٌ <\|vsep\|> بِهِ يَوْمَ أَرْدَانِي لَشَمَّرْتُ أَرْدَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الْمَوْتُ يَخْتَارُ الْخِيَارَ وَيَنْتَقِي <\|vsep\|> جَنىً لِبَنِي الدُّنْيَا كَمَا يَفْعَلُ الْجَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلاَ تَقْنَ مَا يَفْنَى تَعِشْ وَادِعَ الْحَشَا <\|vsep\|> أبى الدَّهْرُ أَنْ يُبْقِي عَلَى الدَّثِرِ الفَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَدِيقُ الْفَتَى ِنْ حُقِّقَ الْحَقُّ رَوحُهُ <\|vsep\|> وَكَمْ نِسْبَةٍ مَا بَيْنَ رُوحٍ وَجُثْمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا حَالُ زَنْدٍ لَمْ يُؤيَدْ بِسَاعِدٍ <\|vsep\|> وَمَا حَالُ طَرْفٍ قَدْ أُصِيبَ بِِنْسَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَبْنِي أَمِنْتُ الْحَادِثَات ولَمْ تَرُعْ <\|vsep\|> جَنَانِي وَخَلاَّنِي الزّمَانُ وَحَلاَّنِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألَيْسَ ِلَى التَّحْلِيلِ كَلَّ مُرَكَّب <\|vsep\|> مُقَدِمَةٌ لَمْ يَخْتَلِفْ عِنْدَهَا اثْنَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَدُسُّ لِي الدَّهْرُ المَكِيدَةَ فِي الْمُنَى <\|vsep\|> فَِنْ قُلْتُ قَضَّانِي الْحُقُوقَ تَقَاضَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُلُ بُقْيَا فِي مَحِلَّة قُلْعَةٍ <\|vsep\|> لَقَدْ زِدْتُ فِي فَرْضِ الأَمَانِي عَلَى بَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيَعْقُوبُ مَا حُزْنِي عَلَيْكَ بِمُنْقَضٍ <\|vsep\|> وَلاَ أُنْسُ ِنْسَانٍ مُصَابَكَ أَنْسَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ حَلِيَ الْحَالِي عَلَى الْبُعْدِ غَرّنِي <\|vsep\|> وَلاَ عَيْشِيَ الْهَانِي عَلَى النَّأي الْهَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَنْ لِي بِدَمْع فِي الْمَحَاجِرِ مُنْهَمٍ <\|vsep\|> عَلَيْكَ وَقَلبٍ فِي الْحَنَاجِرِ حَيْرَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَسَبْتُ ِلَى مَاءِ السَّمَاءِ مَدَامِعِي <\|vsep\|> فَأَوْرَثَ لِي فِيهَا شَقَائِقَ نُعْمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا مَا حَدَتْ رِيحُ الزَّفِيرِ سَحَابَهَا <\|vsep\|> ثِقَالاً سَقَى مِنْهَا المَعَاهِدَ عِهْدَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدْ كَانَ قَبْلَ الْيَوْم دَمْعِيَ خَالِصاً <\|vsep\|> وَلَكِنَّ ِدْمَانِي عَلَى الدَّمْعِ أَدْمَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَدْ كُنْتَ لِي رُكْناً شَدِيداً وَسَاعِداً <\|vsep\|> مَدِيداَ وَمَذْ خُوراً لِسِرِّي وَِعْلاَنِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَسَا لَحْدَكَ الرَّيْحَانُ وَالرَّوْحُ وَالرِّضَى <\|vsep\|> فَقَدْ كُنْتَ رَوْحِي فِي الْحَيَاةِ وَرَيْحَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَادَتْ عَلَى مَثْواكَ مُزْنَةُ رَحْمَةٍ <\|vsep\|> يُحَيِّيكَ مِنْهَا كُلُّ أَوْطَفَ هَتَّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا كَانَ ِبْرَاهِيمُ ِلاَّ حَدِيقَةً <\|vsep\|> مِنَ الْفَضْلِ تُوتِي أَكْلَهَا كُلَّ ِبَّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِينٌ عَلَى السِّرِّ المَصُونِ مُحَافِظٌ <\|vsep\|> عَلَى كَتْمِهِ ِنْ ضَاقَ صَدْرٌ بِكتْمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِئَنْ بَلِيَتْ تِلْكَ المَحَاسنُ في الثَّرَى <\|vsep\|> فَحُزْنِي جَدِيدٌ ما اسْتَمَرَّ الْجَدِيدَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهٍ عَلَيْهَا مِنْ نعيمٍ ونَضْرَةٍ <\|vsep\|> وَلَهْفاً عَلَيْهِ من شَبَابٍ وَرَيْعَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَكَرْتُكَ وَالأَيَّامُ سَلْمٌ وَشَمْلُنَا <\|vsep\|> جَمِيعٌ وَطَرْفُ الدَّهْرِ لَيْسَ بِيَقْظَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَللنَّرْجِسِ المَطْلُولُ تَحْدِيقُ أَعْيُنٍ <\|vsep\|> وَللسَةِ الغَنَّاءِ تَحْدِيدُ ذَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلشَّمْسِ مَيْلٌ لِلْغُرُوبِ مُرَنَّحٌ <\|vsep\|> كَما رجَحَ الدِّينَارُ فِي كَفِّ مِيزَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِسَاطٌ طَوَاهُ الدَّهْرُ ِلاَّ تَذَكّراً <\|vsep\|> فَمَا تَنْقَعُ الرَّمْضَاءُ غُلَّةَ ظَمْنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنْ ذُكِرَ الِخْوَانُ مَنْ مثِلُ أحمَدٍ <\|vsep\|> ألاَ كُلّ مَرْعىً بَعْدَهُ غَيْرُ سَعْدَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَخِيرَة أيَّامِي وَوُسْطَى قِلاَدتي <\|vsep\|> وَنُكْتَةُ ِخْلاَصِي وَحِكْمَةُ دِيوَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنْ ِنْ ضَلِلْتُ القَصْدَ يَوْمَ اسْتِفَادَةٍ <\|vsep\|> هَدَانِي ِلَى نَهْجِ السَّبِيلِ وَهَادَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَهِيدٌ مَرَتْ عَيْنِي عَلَيْهِ نَجِيعَهَا <\|vsep\|> كَأَنَّهُمْ وارَوْهُ مَا بيْنَ أَجْفَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخِلاَّءً كَانُوا فِي الشَّدَائِدِ عُدَّةً <\|vsep\|> ِذَا أَثْمَرَتْ هُوجُ الخُطُوبِ بِخُطْبَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمَّناهُمُ مَثْوَى الرَّدَى فَتَحَمَّلُوا <\|vsep\|> وَحَلَّوا جوَارَ اللهِ أَكْرَمَ ضِيفَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحِقُّ لَهَمْ أنْ يُغْبَطُوا ِذْ تنَقَلُوا <\|vsep\|> ِلَى العَالمِ البَاقِي منَ العَالمِ الفَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا أَكْفَتِ اللَّقُيا وَِنْ بعُدَ المَدَى <\|vsep\|> ويَا قُرْبَ مَا بَيْنَ المُعَجِّلِ والوَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَكَنْتُمْ فَحَرَّكْتُمْ جحِيمَ جَوَانِحِي <\|vsep\|> وَغِبْتُمْ فَأَحْضَرْتُمْ لَوَاعِجَ أَحْزَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيمَّمتُم خُلْدَ النَّعِيمِ فَِنَّنِي <\|vsep\|> لأشْقَى فَيَا بُؤْسِي بِسُكَّانِ نَعْمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلو أنَّنِي أَعْطَيْتُ نَفْسِيَ حَقَّهَا <\|vsep\|> فَمَا أنَا لِلْعَهْدِ الكَرِيمِ بِخَوَّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَكَيتُ عَلَى أَجْدَائِكُمْ غَيْرَ مُقْلِعٍ <\|vsep\|> ِلَى أنْ يَقُولَ النَّاسُ عَابدَ أَوْثَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصِحْتُ بِرَكْبِ العَدْلِ لا تَنْوِ خَطْرَةً <\|vsep\|> عَلَى حُسْنِ عَهْدِي فَهْوَ توأَمُ ِيمَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولاَ عَارَ في وِرْدِ الحَمَامِ فَِنَّهُ <\|vsep\|> سَبيلُ الوَرَى مَا بَيْنَ شِيبٍ وشُبَّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمْرُكَ مَا يَصْفُو الزَّمَانُ لِوَراِدٍ <\|vsep\|> وَِنْ طَالَ مَا أحْمَى لَظَى الْحَرْبِ صَفَّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقِس تِياً مِنْ أَمْرِهِ بالَّذِي مَضَى <\|vsep\|> فَرُبَّ قِيَاسٍ كَانَ أَصْلاً لِبُرْهَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمَا تَرَكَتْ كسْرَى كَسيراً صُرُوفُهُ <\|vsep\|> وَلانَ عَلَى صَوْلاَتِهِ مَلِكُ الَّلانّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَدَّ ِلَى سَيْفٍ أَكُفَّ اعْتِدَائِهِ <\|vsep\|> فَأَخْرَجَهُ بالرَّغْم مِنْ غَمْدِ غُمْدَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهَلْ داَفَعَتْ خَطْباً تَوَابعُ تُبَّعٍ <\|vsep\|> وَهَلْ دَرَأَت كَرْباً ِسَياسَةُ سَاسَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ قِيَادُ الصَّعْبِ صَعْبَاً مُمَنَّعَاً <\|vsep\|> فَأَلقَى ِلَى الدُّنْيَا مَقَادَةَ ِذْعَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَلَتْ لِبَنِي العَبَّاسِ وَجْهَ عُبُوسِهَا <\|vsep\|> وَقَبْلُ أَمَرَّتْ شِرْبَ أَبْنَاءِ مَرْوَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَمْ أَخْلَفَتْ شَتَّى المُنَى مِنْ خَلِيفَةٍ <\|vsep\|> وَأَذوَتْ رِيَاحُ الدَّهْرِ أَدْوَاءَ تِيجَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَادَرَتِ القَصر الْمَشِيدَ بِنَاؤُهُ <\|vsep\|> بِسَنْدَاد قُفْرا بَلْقَعاً بَعْدَ عُمْرَان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلو تُبْق يَوْماً لِلْخَوَرْنق رَونَقاً <\|vsep\|> وَلاَ شَعَبَتْ مَا اخْتَلَّ مِنْ شِعْبِ بَوَّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَمْ مِنْ أَبِيٍّ سَامَهُ القَسْرَ دَهْرُهُ <\|vsep\|> فَأَبْدَى لهُ بَعْدَ الرَّضَا وَجْهَ غَضْبَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُحْتَقِبٍ مَاضِي الذُّبَابَيْنِ فِي الوَغَى <\|vsep\|> سَطَا مِنْهُ بِالأَنْفِ الحَمِّي ذُبَابَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيَّ سُرُورٍ لَمْ يَعُدْ بِمَسَاءَةٍ <\|vsep\|> وأي كمال لم يعاقب بنقصان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنْ بَاعَ مَا يَبْقَى بِفَانٍ فَِنَّمَا <\|vsep\|> تَعَجَّلَ فِي دُنْيَاهُ صَفْقَةَ خُسْرَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُذُوهَا عَلَى بُعْدِ النَوَى مِن مُسَهَّدٍ <\|vsep\|> حَلِيفِ أسىً هَا فِي الجَوَانحِ لَهْفَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَاللهِ مَا وَفَّيِتُ حَقَّ مَوَدَّةٍ <\|vsep\|> وَلكَنَّهُ ُوسْعِي وَمَبْلَغُ ِمْكَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَهْمَا تسَاَوى مُطْنِبٌ وَمُقَصِّرٌ <\|vsep\|> بِحَالٍ فَحُكْمُ النُطْقِ وَالَّصْمِت سِيَّانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيام قربك عندي ما لها ثمن	البسيط	أيَّامُ قُرْبِكَ عِنْدي مَا لَهَا ثَمَنُ لَكِنَّنِي صَدَّنِي عَنْ قُرْبِكَ الزَّمَنُ حَطَطْتُ بَعْدَكَ يَاأَهْلِي وَيَاوَطَنِي رَحْلَ الْغَرِيبِ فَلاَ أَهْلٌ وَلاَ وَطَنُ قَدْ حَلَّ حُبُّكَ مِنْ قَلْبِي بِمَنْزِلهٍ لاَ الْمَاءُ يَجْرِي مَجَارِيهَا وَلاَ اللَّبَنُ لَمَّا تَحَمَّلتُ عَنْكَ الرَّكْبَ مُرْتَحِلاً وَالْقَلْبُ فِيكَ غَدَاةَ الْبَيْنِ مُرْتَهَنُ وَلاَ واللهِ مَا سَكَنَتْ نَفْسِي ِلَى أَحَدٍ يَوْماً وَلاَ رَاقَ عَيْنِي مَنْظَرٌ حَسَنُ كَمْ لِي بِرَبْعِكَ مِنْ أُنْسٍ وَمِنْ طَرَبٍ كَأَنَّمَا كَانَ حُلْماً جَرّه الْوَسَنُ وَالأَمْرُ أَمْرِي والدُّنْيَا مُسَخَّرَةٌ وَكُلَ قَصْدٍ بِهِ الِسْعَادُ مُقْتَرِنُ حَتَّى تَنَبَّهَ جَفْنُ الدَّهْر مِنْ سِنَةٍ وَالدَّهْرُ مُضْطَرِبٌ وَالحُرُّ مُمْتَحَنُ حَمَامَةَ الْلبَانِ مَا هَذَا الْبُكَاءُ عَلَى مَرِّ الزَّمَانِ وَهَذا الشَّجْو وَالشَّجَن لاَ مَسكنٌ بِنْتَ عَنْهُ أَنْتَ تَنْدُبُهُ وَلاَ حَبِيبٌ وَلاَ خِلٌّ وَلاَ سكَنُ كَفٌّ خَضِيبٌ وَأطوَاقٌ مُلَوَّنَةٌ مَا هَكَذَا الْبَثُّ يَا وَرْقَاءُ وَالشَّجَنُ لَوْ كُنْتَ تَنفُثُ عَنْ شَوْقٍ مُنِيتَ بِهِ يَوْماً لَصَارَ رَمَاداً تَحْتَكَ الْغُصُنُ يَا نَسْمَةَ الرِّيحِ كَيْفَ الدَّارُ هَلْ عَمَرَتْ كَلاَّ وَهَلْ أَخْصَبَتْ مِنْ بَعْدِهاَ الدِّمَنُ لَعَلَّ مَنْ قَدْ قَضَى يَوْماً بِفُرْقَتِنَا تَحُلُّ مِنْهُ بِرَفْعِ الْفُرقَةِ الْمِنَنُ نَسْتَغْفُر الله كَمْ للهِ مِنْ مِنَحٍ لُذْنَا بِهَا بَعْدَ أَنْ لاَذَتْ بِنَا مِحَنُ وَنَسْأَلُ اللهَ فِي عُقْبَى نُسَرُّ بِهَا فَقَدْ تَسَاوَى لَدَيْهِ السِّرُّ وَالْعَلَنُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36028.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أيَّامُ قُرْبِكَ عِنْدي مَا لَهَا ثَمَنُ <\|vsep\|> لَكِنَّنِي صَدَّنِي عَنْ قُرْبِكَ الزَّمَنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَطَطْتُ بَعْدَكَ يَاأَهْلِي وَيَاوَطَنِي <\|vsep\|> رَحْلَ الْغَرِيبِ فَلاَ أَهْلٌ وَلاَ وَطَنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ حَلَّ حُبُّكَ مِنْ قَلْبِي بِمَنْزِلهٍ <\|vsep\|> لاَ الْمَاءُ يَجْرِي مَجَارِيهَا وَلاَ اللَّبَنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمَّا تَحَمَّلتُ عَنْكَ الرَّكْبَ مُرْتَحِلاً <\|vsep\|> وَالْقَلْبُ فِيكَ غَدَاةَ الْبَيْنِ مُرْتَهَنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ واللهِ مَا سَكَنَتْ نَفْسِي ِلَى أَحَدٍ <\|vsep\|> يَوْماً وَلاَ رَاقَ عَيْنِي مَنْظَرٌ حَسَنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمْ لِي بِرَبْعِكَ مِنْ أُنْسٍ وَمِنْ طَرَبٍ <\|vsep\|> كَأَنَّمَا كَانَ حُلْماً جَرّه الْوَسَنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالأَمْرُ أَمْرِي والدُّنْيَا مُسَخَّرَةٌ <\|vsep\|> وَكُلَ قَصْدٍ بِهِ الِسْعَادُ مُقْتَرِنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتَّى تَنَبَّهَ جَفْنُ الدَّهْر مِنْ سِنَةٍ <\|vsep\|> وَالدَّهْرُ مُضْطَرِبٌ وَالحُرُّ مُمْتَحَنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمَامَةَ الْلبَانِ مَا هَذَا الْبُكَاءُ عَلَى <\|vsep\|> مَرِّ الزَّمَانِ وَهَذا الشَّجْو وَالشَّجَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاَ مَسكنٌ بِنْتَ عَنْهُ أَنْتَ تَنْدُبُهُ <\|vsep\|> وَلاَ حَبِيبٌ وَلاَ خِلٌّ وَلاَ سكَنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفٌّ خَضِيبٌ وَأطوَاقٌ مُلَوَّنَةٌ <\|vsep\|> مَا هَكَذَا الْبَثُّ يَا وَرْقَاءُ وَالشَّجَنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوْ كُنْتَ تَنفُثُ عَنْ شَوْقٍ مُنِيتَ بِهِ <\|vsep\|> يَوْماً لَصَارَ رَمَاداً تَحْتَكَ الْغُصُنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا نَسْمَةَ الرِّيحِ كَيْفَ الدَّارُ هَلْ عَمَرَتْ <\|vsep\|> كَلاَّ وَهَلْ أَخْصَبَتْ مِنْ بَعْدِهاَ الدِّمَنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَلَّ مَنْ قَدْ قَضَى يَوْماً بِفُرْقَتِنَا <\|vsep\|> تَحُلُّ مِنْهُ بِرَفْعِ الْفُرقَةِ الْمِنَنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَسْتَغْفُر الله كَمْ للهِ مِنْ مِنَحٍ <\|vsep\|> لُذْنَا بِهَا بَعْدَ أَنْ لاَذَتْ بِنَا مِحَنُ </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.