Datasets:

asas-ai
/

Ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 212k rows

poem title stringlengths 0 99 ⌀	poem meter stringclasses 17 values	poem verses stringlengths 16 390k	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringclasses 762 values	poet url stringlengths 38 98 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description listlengths 1 290 ⌀	poem language type stringclasses 5 values	text stringlengths 44 553k
مولاي خمس تولت	المجتث	مَوْلاَيَ خَمْسٌ تَوَلَّتْ وَبالْمُنَى قَدْ تَجَلَّتْ وَأَدْمُعُ الشَّوْقِ خَوْفاً مِنَ الْفِرَاقِ اسْتَهَلَّتْ سَارَتْ وَكَمْ مِنْ وَلُوعٍ بَيْنَ الْجَوَانِحِ خَلَّتْ والْهَزْلُ مَسْرَحُ نَفْسٍ عَوَائِدَ الْجِدِّ مَلَّتْ تَعَشَّقَتْ بِظِلاَلٍ حَارَتْ لَدَيْهَا وَضَلَّتْ حَتَّى ِذَا الشَّمْسُ لاَحَتْ أَنْوَارُهَا وَتَجَلَّتْ بَدَا لَهَا الْحَقُّ حَقّاً فَزَايَلَتْهُ وَزَلَّتْ وَهَالَهَا مِنْ نُفُوسٍ قَدْ أَقْبَلَتْ ثُمَّ وَلَّتْ ِذَا الْقُيُودُ اعْتَرَتْهَا هَانَتْ وَخَسَّتْ وَذَلَّتْ ِنْ يُرفَعِ الْقَيْدُ عَنْهَا عَلَتْ وَعَزَّتْ وَجَلَّتْ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36130.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_2\|> ت <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَوْلاَيَ خَمْسٌ تَوَلَّتْ <\|vsep\|> وَبالْمُنَى قَدْ تَجَلَّتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَدْمُعُ الشَّوْقِ خَوْفاً <\|vsep\|> مِنَ الْفِرَاقِ اسْتَهَلَّتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَارَتْ وَكَمْ مِنْ وَلُوعٍ <\|vsep\|> بَيْنَ الْجَوَانِحِ خَلَّتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والْهَزْلُ مَسْرَحُ نَفْسٍ <\|vsep\|> عَوَائِدَ الْجِدِّ مَلَّتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَشَّقَتْ بِظِلاَلٍ <\|vsep\|> حَارَتْ لَدَيْهَا وَضَلَّتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتَّى ِذَا الشَّمْسُ لاَحَتْ <\|vsep\|> أَنْوَارُهَا وَتَجَلَّتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدَا لَهَا الْحَقُّ حَقّاً <\|vsep\|> فَزَايَلَتْهُ وَزَلَّتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَالَهَا مِنْ نُفُوسٍ <\|vsep\|> قَدْ أَقْبَلَتْ ثُمَّ وَلَّتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا الْقُيُودُ اعْتَرَتْهَا <\|vsep\|> هَانَتْ وَخَسَّتْ وَذَلَّتْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
رموا بالسلو حليف الغرام	المتقارب	رَمَوْا بِالسُّلُوِّ حَلِيفَ الْغَرَامِ وَأَدْمُعُهُ كَالْحَيَا الْهَاطِلِ أَعُوذُ بِعِزِّكَ يَاسَيِّدِي لِذُلِّيَ مِنْ دَعْوَةِ الْبَاطِلِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36332.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_5\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رَمَوْا بِالسُّلُوِّ حَلِيفَ الْغَرَامِ <\|vsep\|> وَأَدْمُعُهُ كَالْحَيَا الْهَاطِلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هم أن ينتف ذقني	الرمل	هَمَّ أَنْ يَنْتِفَ ذقنِي وَأَرَانِيَ بِفَضْلِهْ لَمْ أَكُنْ أَدْخلُ لاَّ أَمْرَداً جَنَّةَ وَصْلِهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36333.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَمَّ أَنْ يَنْتِفَ ذقنِي <\|vsep\|> وَأَرَانِيَ بِفَضْلِهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لنا في الفخر أسنمة مطلة	الوافر	لَنَا فِي الْفَخْرِ أَسْنِمَةٌ مُطِلَّة تَقُومُ عَلَى دَعَاويهَا الأَدِلَّهْ وَشَمْسُ الْحَقِّ مَنْظُورٌ سَنَاهَا عَلَى الشُّبَهِ الْمُخَيَّلَةِ الْمُخلَّهْ بَنِي سَلْمَانَ سَلْ عَنْهُمْ سَتَدْرِي عَلَى الأَجْيَالِ مِنْهُمْ كُلَّ جِلَّه يَمَانِيَةُ الْمَنَاسِبِ وَالْمَوَاضِي مَفَاخِرُهَا رُسُومٌ مُسْتَقِلَّهْ فَمِنْ نَارِ الْوَغَى فِيْ كُلِّ وَادٍ وَمِنْ نَارِ الْقِرَى فِي كُلّ حِلَّهْ وَمِنْ فَصْلِ الْخِطَابِ بِكُلِّ نَادٍ ومن فضل الثناء بكل مله نهش لنا البدور بكل خدر وتهوانا الشموس بكل كله ويمرضنا العفاف فكم عليل وَمَا غَيْرُ الْهَوَى وَالْكَتْمُ عِلَّهْ تَحُجُّ بُيُوتَنَا الْقُصَّادُ دَأباً فَلاَ تَنْفَكُّ طَائِفةً مُهِلَّهْ بِحَيْثُ الْبيضُ ضَامِنَةُ الْمَسَاعِي وَحَيْثُ السّمْرُ مُثْمِرَةٌ مُغِلَّهْ فَعِنْدَ السِّلْمِ مُحْرِمَةٌ عُكُوفٌ وَعِنْدَ الْحَرْبِ فَاتِكَةٌ مُحِلَّهْ وَحَيْثُ الْجُرْدُ لِلْغَازَاتِ تُرْدَى فَتَتْرُكُهَا حَوَاسِرَ مُشْمَعِلَّهْ وَلَمْ أَرَ مِثْلَنَا فِي الدَّهْرِ قَوْما رِيَاحَ الْجَوِّ تُلْحِفُ بالأَجِلَّه وتضطبنى الصواعق في غمود وتقتص البوارق بالأهلهْ فَتُطْعِمُنَا الْمَغَانِي وَالرَّوَابِي وَتَسْقِينَا الْغُيُوثَ المُسْتَهلَّهْ وَتَفْتَرِشُ الْبِطَاحَ لَنَا الْحَشَايَا وَلِلرَّايَاتِ أَرْوِقَةٌ مُظِلَّهْ وَتُعْرَفُ مِنْ أَعِزَّتَنَا الدَّيَاجِي لِعِزِّ اللَّهِ خَاشِعَةً أَذِلَّهْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَدَتْكَ نَفْسٌ عَلَى مَا حُزْتَ مِنْ فَضْلٍ مُدِلّهْ دَعَوْتُكَ مُسْتَجِدّاً عَهْدَ أُنْسٍ أَمَلَّتْهُ اللَّيَالِي الْمُسْتَمِلَّهْ وَقَدْ طَعَنَ الصِّبَا ِلاَّ ادّكَارٌ وَقَدْ ذَهَبَ الْهَوَى لاَّ تَعِلَّهْ فَسَاعِدْنِي عَلَيْهِ مِنَ اغْتِرَابٍ لَهُ فِي مُهْجَتِي وَخْزُ الأَخِلَّهْ وَسَاجِلْنِي بِفَخْرِكَ فِي صَريحٍ فَكَمْ تَاجٍ هُنَاكَ وكَمْ تَجلَّهْ وَدُمْتَ مُجَمِّعاً شَمْلَ الْمَعَالِي وَمُقْتَاداً مِنَ الدُّنْيَا شِمِلَّهْ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36334.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ل <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَنَا فِي الْفَخْرِ أَسْنِمَةٌ مُطِلَّة <\|vsep\|> تَقُومُ عَلَى دَعَاويهَا الأَدِلَّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَمْسُ الْحَقِّ مَنْظُورٌ سَنَاهَا <\|vsep\|> عَلَى الشُّبَهِ الْمُخَيَّلَةِ الْمُخلَّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَنِي سَلْمَانَ سَلْ عَنْهُمْ سَتَدْرِي <\|vsep\|> عَلَى الأَجْيَالِ مِنْهُمْ كُلَّ جِلَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمَانِيَةُ الْمَنَاسِبِ وَالْمَوَاضِي <\|vsep\|> مَفَاخِرُهَا رُسُومٌ مُسْتَقِلَّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِنْ نَارِ الْوَغَى فِيْ كُلِّ وَادٍ <\|vsep\|> وَمِنْ نَارِ الْقِرَى فِي كُلّ حِلَّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنْ فَصْلِ الْخِطَابِ بِكُلِّ نَادٍ <\|vsep\|> ومن فضل الثناء بكل مله </\|bsep\|> <\|bsep\|> نهش لنا البدور بكل خدر <\|vsep\|> وتهوانا الشموس بكل كله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويمرضنا العفاف فكم عليل <\|vsep\|> وَمَا غَيْرُ الْهَوَى وَالْكَتْمُ عِلَّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحُجُّ بُيُوتَنَا الْقُصَّادُ دَأباً <\|vsep\|> فَلاَ تَنْفَكُّ طَائِفةً مُهِلَّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِحَيْثُ الْبيضُ ضَامِنَةُ الْمَسَاعِي <\|vsep\|> وَحَيْثُ السّمْرُ مُثْمِرَةٌ مُغِلَّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعِنْدَ السِّلْمِ مُحْرِمَةٌ عُكُوفٌ <\|vsep\|> وَعِنْدَ الْحَرْبِ فَاتِكَةٌ مُحِلَّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَيْثُ الْجُرْدُ لِلْغَازَاتِ تُرْدَى <\|vsep\|> فَتَتْرُكُهَا حَوَاسِرَ مُشْمَعِلَّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمْ أَرَ مِثْلَنَا فِي الدَّهْرِ قَوْما <\|vsep\|> رِيَاحَ الْجَوِّ تُلْحِفُ بالأَجِلَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتضطبنى الصواعق في غمود <\|vsep\|> وتقتص البوارق بالأهلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتُطْعِمُنَا الْمَغَانِي وَالرَّوَابِي <\|vsep\|> وَتَسْقِينَا الْغُيُوثَ المُسْتَهلَّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَفْتَرِشُ الْبِطَاحَ لَنَا الْحَشَايَا <\|vsep\|> وَلِلرَّايَاتِ أَرْوِقَةٌ مُظِلَّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُعْرَفُ مِنْ أَعِزَّتَنَا الدَّيَاجِي <\|vsep\|> لِعِزِّ اللَّهِ خَاشِعَةً أَذِلَّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَدَتْكَ نَفْسٌ <\|vsep\|> عَلَى مَا حُزْتَ مِنْ فَضْلٍ مُدِلّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعَوْتُكَ مُسْتَجِدّاً عَهْدَ أُنْسٍ <\|vsep\|> أَمَلَّتْهُ اللَّيَالِي الْمُسْتَمِلَّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدْ طَعَنَ الصِّبَا ِلاَّ ادّكَارٌ <\|vsep\|> وَقَدْ ذَهَبَ الْهَوَى لاَّ تَعِلَّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَاعِدْنِي عَلَيْهِ مِنَ اغْتِرَابٍ <\|vsep\|> لَهُ فِي مُهْجَتِي وَخْزُ الأَخِلَّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَاجِلْنِي بِفَخْرِكَ فِي صَريحٍ <\|vsep\|> فَكَمْ تَاجٍ هُنَاكَ وكَمْ تَجلَّهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لله درك من أخ	الكامل	لِلَّهِ دَرَّكَ مِنْ أَخٍ جَمِّ الْفَوَاضِلِ وَالْفَضَائِلْ رَعْيُ الرَّسَائِلِ شَأْنُهُ فِي الْبُعْدِ أَوْ رَعْيُ الوَسَائِلْ مَا شِئْتَ مِنْ خُلُقٍ وَمِنْ خَلْقٍ وَمِنْ بَأْسٍ وَنَائِلْ شِيَمٌ ذَا مَا شِمْتَ بَا رِقُ عَهْدِهَا بالْعِهْدِ سَائِلْ وَشَمَائِلٌ مِثْلُ الشَّمَا لِ سَرَتْ بأَنْفَاسِ الْخَمَائِلْ مَّا جَنَحْتَ لِوُدِّهِ الضَّا حِي فَدَوْحُ الْعَهْدِ مَائِل صَافٍ ذَا كَدِرَ الصَّفِيُّ وَافٍ ذَا بَخِسَ الْمُكَائِلْ وَجَلاَ صَدَى هَمِّي وَأَدْ هَمَهُ بَشَأْوِ النَّفْسِ جَائِلْ وَأَفَادَنِي زَمَنِي بِهِ فَحلَوْتُ مِنْ زَمَنِي بِطَائِلْ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36335.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ دَرَّكَ مِنْ أَخٍ <\|vsep\|> جَمِّ الْفَوَاضِلِ وَالْفَضَائِلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعْيُ الرَّسَائِلِ شَأْنُهُ <\|vsep\|> فِي الْبُعْدِ أَوْ رَعْيُ الوَسَائِلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَا شِئْتَ مِنْ خُلُقٍ وَمِنْ <\|vsep\|> خَلْقٍ وَمِنْ بَأْسٍ وَنَائِلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شِيَمٌ ذَا مَا شِمْتَ بَا <\|vsep\|> رِقُ عَهْدِهَا بالْعِهْدِ سَائِلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَمَائِلٌ مِثْلُ الشَّمَا <\|vsep\|> لِ سَرَتْ بأَنْفَاسِ الْخَمَائِلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَّا جَنَحْتَ لِوُدِّهِ الضَّا <\|vsep\|> حِي فَدَوْحُ الْعَهْدِ مَائِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَافٍ ذَا كَدِرَ الصَّفِيُّ <\|vsep\|> وَافٍ ذَا بَخِسَ الْمُكَائِلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَلاَ صَدَى هَمِّي وَأَدْ <\|vsep\|> هَمَهُ بَشَأْوِ النَّفْسِ جَائِلْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وطموح العباب ضافي المقيل	الخفيف	وطَمُوحِ الْعُبَابِ ضَافِي الْمَقيلِ حَسِرِ الدَّوْحِ عَنْ حُسَامٍ صَقِيلِ كَسَبِيكِ اللُّجَيْنِ ذَهَّبَهُ الصَّا نِعُ سُبْحَانَه بِشَمْسِ الأَصِيلِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36336.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وطَمُوحِ الْعُبَابِ ضَافِي الْمَقيلِ <\|vsep\|> حَسِرِ الدَّوْحِ عَنْ حُسَامٍ صَقِيلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيا ليل أفرطت في جفوتي	المتقارب	أَيَا لَيْلُ أَفْرَطْتَ فِي جَفْوَتِي وَعَوَّدْتَنِي مِنْكَ شَرَّ الْخِلالِ وَمَا لِيَ ذَنْبٌ وَلَكِنْ شُغِفْتُ بِقُرْطِ الثُّرَيَّا وَتَاجِ الْهِلالِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36337.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_5\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيَا لَيْلُ أَفْرَطْتَ فِي جَفْوَتِي <\|vsep\|> وَعَوَّدْتَنِي مِنْكَ شَرَّ الْخِلالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
من ذا يعد فضائل الفشتالي	الكامل	مَنْ ذَا يَعُدُّ فَضَائِلَ الْفَشْتَالِي وَالدَّهْرُ كَاتِبُ يِهَا وَالتَّالِي عَلَمٌ ِذَا الْتَمَسُوا الْفُنُونَ فَعِلْمُهُ مَرْعَى الْمُشِيحِ وَنُجْعَةُ الْمُكْتَالِ نَالَ الّتِي لاَ فَوْقَها مِنْ رِفْعَةٍ مَا أَمَّلَتْهَا حِيلَةُ الْمُحْتَالِ وَقَضَى قِيَاسُ تُرَاثِهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ الْمُقَدَّمَ فِيهِ عَيْنُ الْتَّالِي	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36338.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَنْ ذَا يَعُدُّ فَضَائِلَ الْفَشْتَالِي <\|vsep\|> وَالدَّهْرُ كَاتِبُ يِهَا وَالتَّالِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَمٌ ِذَا الْتَمَسُوا الْفُنُونَ فَعِلْمُهُ <\|vsep\|> مَرْعَى الْمُشِيحِ وَنُجْعَةُ الْمُكْتَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَالَ الّتِي لاَ فَوْقَها مِنْ رِفْعَةٍ <\|vsep\|> مَا أَمَّلَتْهَا حِيلَةُ الْمُحْتَالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أفادت وجهتي بنداك مالا	الوافر	أَفَادَتْ وِجْهَتِي بِنَدَاكَ مَالاً قَضَى دَيْنِي وَأَصْلَحَ بَعْضَ حَالِي وَمَتَّعْتُ الْخَوَاطِرَ بِانْشِرَاحٍ وَأَطْرَفْتُ النَّوَاظِرَ بِاكْتِحَالِ وَأُبْتُ خَفِيفَ ظَهْرٍ وَالْمَطَايَا بِجَاهِكِ تَشْتَكِي ثِقَلَ الرِّحَالِ وَشَأْنِي لِلْمَعَالِمِ غَيْرُ شَانِي وَحَالِي بالْمَكَارِمِ جِدُّ حَالِي فَحُبُّ عُلاَكَ يمَانِي وَعَقْدِي وَشُكْرُ نَدَاكَ دِينِي وَانْتِحَالِي كَأَنْ قَدْ صَحَّ لِلَّهِ انْقِطَاعِي بِتَأمِيلِي جَنَابَك وَارْتِحَالِي وَمَا يَبْقَى سِوَى فِعْلٍ جَمِيلٍ وَحَالُ الدَّهْرِ لاَ تَبْقَى بِحَالِ وَكُلُّ بِدَايَةٍ فَِلَى انْتِهَاءٍ وَكُلُّ ِقَامَةٍ فَِلَى ارْتِحَالِ وَمَنْ سَامَ الْزَّمَانَ دَوَامَ أَمْرٍ فَقَدْ وَقَفَ الرَّجَاءَ عَلَى الْمُحَالِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36339.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ل <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَفَادَتْ وِجْهَتِي بِنَدَاكَ مَالاً <\|vsep\|> قَضَى دَيْنِي وَأَصْلَحَ بَعْضَ حَالِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَتَّعْتُ الْخَوَاطِرَ بِانْشِرَاحٍ <\|vsep\|> وَأَطْرَفْتُ النَّوَاظِرَ بِاكْتِحَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُبْتُ خَفِيفَ ظَهْرٍ وَالْمَطَايَا <\|vsep\|> بِجَاهِكِ تَشْتَكِي ثِقَلَ الرِّحَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَأْنِي لِلْمَعَالِمِ غَيْرُ شَانِي <\|vsep\|> وَحَالِي بالْمَكَارِمِ جِدُّ حَالِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحُبُّ عُلاَكَ يمَانِي وَعَقْدِي <\|vsep\|> وَشُكْرُ نَدَاكَ دِينِي وَانْتِحَالِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنْ قَدْ صَحَّ لِلَّهِ انْقِطَاعِي <\|vsep\|> بِتَأمِيلِي جَنَابَك وَارْتِحَالِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا يَبْقَى سِوَى فِعْلٍ جَمِيلٍ <\|vsep\|> وَحَالُ الدَّهْرِ لاَ تَبْقَى بِحَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ بِدَايَةٍ فَِلَى انْتِهَاءٍ <\|vsep\|> وَكُلُّ ِقَامَةٍ فَِلَى ارْتِحَالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
برئت لله من حولي ومن حيلي	البسيط	بَرِئْتُ لِلَّهِ مِنْ حَوْلِي وَمِنْ حِيَلِي ِنْ نَامَ عَنِّي وَلِيٌّ فَهْوَ خَيْرُ وَلِي أَصْبَحْتُ مَا لِي مِنْ عَطْفٍ أُؤَمِّلُهُ مِنْ غَيْرِهِ فِي مُهِمَّاتِ وَلاَ بَدَلِ مَا كُنْتُ أَحْسَبُ أَنْ أُرْمَى بِقَاصِيَةٍ لِلْهَجْرِ أَقْطَعُ فِيهَا جَانِبَ الْمَلَلِ مِنْ بَعْدِ مَا خَلَصَتْ نَحْوِي الشَّفَاعَةُ مَا بَيْنَ الْفَلاَ وَالدُّجَى وَالْبِيضِ وَالأَسَلِ ِنْ كُنْتُ لَسْتُ بِأَهِلِ لِلَّذِي طَمَحَتْ ِلَيْهِ نَفْسِي وَأَهْوَى نَحْوهُ أَمَلِي فَكَيْفَ يُلْفَى وَلاَ تُرْعَى وَسِيلَتُهُ دَخِيلُ قَبْرِ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عَلِي مِنْ بَعْدِ مَا اشْتَهَرَتْ حَالِي بِهِ وَسَرَتْ بِهَا الرَّكَائِبُ فِي سَهْلٍ وَفِي جَبَلِ وَالرُّسْلُ تَتْرَى وَلاَ تَخْفَى نَتَائِجُها عِنْدَ التَّأَمُّلِ مِنْ قَوْلٍ وَلاَ عَمَلِ وَلاَ لِليْلِيَ مِنْ صُبْحٍ أُطَالِعُهُ كَأَنَّ هَمِّيَ قَدْ مَدَّ الدُّجُنَّةَ لِي لَوْ أَنَّنِي بِابْنِ مَرْزُوقٍ عَقَدْتُ يَدِي وكان محتكماً في خيرة الدوّل لكان كربي قد أفضى لى فرجي وَكَانَ حُزْنِيَ قَدْ أَوْفَى عَلَى جَذَلِ أَلْمَمْتُ بِالْعَتْبِ لَمْ أَحْذَرْ مَوَاقِعَهُ أَنَا الْغَرِيقُ فَمَا خَوْفِي مِنَ الْبَلَلِ وَلَسْتُ أَجْحَدُ مَا خُوِّلْتُ مِنْ نِعَمٍ لَكِنَّهَا النَّفْسُ لاَ تَنْفَكُّ عَنْ أَمَلِ وَلَسْتُ أَيْأَسُ مِنْ وَعْدٍ وُعِدْتُ بِهِ وَنَّمَا خُلِقَ النْسَانُ مِنْ عَجَلِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36340.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَرِئْتُ لِلَّهِ مِنْ حَوْلِي وَمِنْ حِيَلِي <\|vsep\|> ِنْ نَامَ عَنِّي وَلِيٌّ فَهْوَ خَيْرُ وَلِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصْبَحْتُ مَا لِي مِنْ عَطْفٍ أُؤَمِّلُهُ <\|vsep\|> مِنْ غَيْرِهِ فِي مُهِمَّاتِ وَلاَ بَدَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَا كُنْتُ أَحْسَبُ أَنْ أُرْمَى بِقَاصِيَةٍ <\|vsep\|> لِلْهَجْرِ أَقْطَعُ فِيهَا جَانِبَ الْمَلَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنْ بَعْدِ مَا خَلَصَتْ نَحْوِي الشَّفَاعَةُ مَا <\|vsep\|> بَيْنَ الْفَلاَ وَالدُّجَى وَالْبِيضِ وَالأَسَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ كُنْتُ لَسْتُ بِأَهِلِ لِلَّذِي طَمَحَتْ <\|vsep\|> ِلَيْهِ نَفْسِي وَأَهْوَى نَحْوهُ أَمَلِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَيْفَ يُلْفَى وَلاَ تُرْعَى وَسِيلَتُهُ <\|vsep\|> دَخِيلُ قَبْرِ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عَلِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنْ بَعْدِ مَا اشْتَهَرَتْ حَالِي بِهِ وَسَرَتْ <\|vsep\|> بِهَا الرَّكَائِبُ فِي سَهْلٍ وَفِي جَبَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالرُّسْلُ تَتْرَى وَلاَ تَخْفَى نَتَائِجُها <\|vsep\|> عِنْدَ التَّأَمُّلِ مِنْ قَوْلٍ وَلاَ عَمَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ لِليْلِيَ مِنْ صُبْحٍ أُطَالِعُهُ <\|vsep\|> كَأَنَّ هَمِّيَ قَدْ مَدَّ الدُّجُنَّةَ لِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوْ أَنَّنِي بِابْنِ مَرْزُوقٍ عَقَدْتُ يَدِي <\|vsep\|> وكان محتكماً في خيرة الدوّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكان كربي قد أفضى لى فرجي <\|vsep\|> وَكَانَ حُزْنِيَ قَدْ أَوْفَى عَلَى جَذَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلْمَمْتُ بِالْعَتْبِ لَمْ أَحْذَرْ مَوَاقِعَهُ <\|vsep\|> أَنَا الْغَرِيقُ فَمَا خَوْفِي مِنَ الْبَلَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَسْتُ أَجْحَدُ مَا خُوِّلْتُ مِنْ نِعَمٍ <\|vsep\|> لَكِنَّهَا النَّفْسُ لاَ تَنْفَكُّ عَنْ أَمَلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قلت وقد ألبس جسمي الضنا	السريع	قُلْتُ وَقَدْ أَلْبَسَ جِسْمِي الضَّنَا صِبْغَةَ سُقْمٍ أَبَداً لاَ تَحولْ يَا مَنْ رَنِي أَشْفِقْ لِمَا حَلَّ بِي يُلْبَسُ مَخْيُوطٌ عَلَى ذَا النُّحُولْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36341.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قُلْتُ وَقَدْ أَلْبَسَ جِسْمِي الضَّنَا <\|vsep\|> صِبْغَةَ سُقْمٍ أَبَداً لاَ تَحولْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بين السهام وبين كتبك نسبة	الكامل	بَيْنَ السِّهَامِ وَبَيْنَ كُتْبِكَ نِسْبَةٌ فَبِهَا يُصَابُ مِنَ الْعَدُوِّ الْمَقْتَلُ وَِذَا أَرَدْتَ لَهَا زِيَادَةَ نِسْبَةٍ هَذِي وَهَذِي فِي الْكِنَانَةِ تُجْعَلُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36342.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَيْنَ السِّهَامِ وَبَيْنَ كُتْبِكَ نِسْبَةٌ <\|vsep\|> فَبِهَا يُصَابُ مِنَ الْعَدُوِّ الْمَقْتَلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إن الإمارة كالسماء وإنما	الكامل	ِنَّ الِمَارَةَ كَالسَّمَاءِ وَِنَّمَا وَجْهُ الأَمِيرِ أَبُو الْوَلِيدِ هِلاَلُهَا السَّيْفُ بَرْقٌ كُلَّمَا احْتَدَمَ الْوَغَى وَأَنَا الْمُجَرَّةُ وَالنُّجُومُ رِجَالُهَا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36343.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الِمَارَةَ كَالسَّمَاءِ وَِنَّمَا <\|vsep\|> وَجْهُ الأَمِيرِ أَبُو الْوَلِيدِ هِلاَلُهَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
لما رأت راية القيسي زاحفة	البسيط	لَمَّا رَأَتْ رَايَةَ الْقَيْسِيّ زَاحِفَةً ِلَيَّ رِيعَتْ وَقَالَتْ لِي وَمَا الْعَمَلُ قُلْتُ الْوَغَى لَيْسَ مِنْ رَأْيِي وَلاَ عَمَلِي لاَ نَاقَةٌ لِيَ فِي هَذَا وَلاَ جَمَلُ قَدْ كَانَ ذَاكَ وَرَنَّاتُ الصَّهِيلِ ضُحىً تَهُزُّ عِطْفِي كَأَنِّي شَارِبٌ ثَمِلُ وَالنَ قَدْ صَوَّحَ الْمَرْعَى وَقُوِّضَتِ ال خَيمَاتُ وَالرَّكْبُ بَعْدَ اللبثِ مُحْتَمِلُ قَالَتْ أَلَسْتَ شِهَابَ الدِّينِ تُضْرِمُهَا حَاشَا الْعُلاَ أَنْ يُقَالَ اسْتَنْوَقَ الْجَمَلُ وَِنَّ أَحْسَنَ مِنْ هَذَا وَذَا وَزَرٌ بِمِثْلِهِ فِي الدَّوَاهِي يُبْلَغُ الأَمَلُ هُوَ الْحِمَى لأَبِي حَمُّو اسْتَجِرْهُ ففي هِ الأَمْنُ مُنْسَدِلٌ وَالْفَضْلُ مُكْتَمِلُ وَاللَّهِ لَوْ أَهْمَلَ الرَّاعِي النَّقَادَ بِهِ مَا خَافَ مِنْ أُسْدِ خَفَّانٍ بِهِ هَمَلُ تَكُونُ مِنْ قَوْمِ مُوسَى ِنْ قَضَوْا عَدَلُوا وَِنْ تَقَاعَدَ دَهْرٌ جَائِرٌ حَمَلُوا هُمُ الْجِبَالُ الرَّوَاسِي كُلَّمَا حَلُمُوا هُمُ الْبِحَارُ الطَّوَامِي كُلَّمَا جَمُلُوا فَقُلْتُ كَانَ لَك الرَّحْمَانُ بَعْدِي مَا سِوَاهُ مُعْتَمَدٌ وَالرَّأْيُ مُعْتَمِلُ فَهَا أَنَا تَحْتَ ظِلٍّ مِنْهُ يُلْحِفُنِي وَالشَّمْلُ مِنِّي بِسِتْرِ الْعِزِّ يَشْتَمِلُ فَقُلْ لِقَيْسٍ لَقَدْ خَابَ الْقِيَاسُ فَلاَ تُذْكُوا الْمِصَاعَ وَتَحْتَ اللَّيْلِ فَاحْتَمِلُوا دَامَتْ لَهُ دِيَمُ النُّعْمَى مُسَاجِلَةً يُمْنَاهُ تَنْهلُّ بِالْيُمْنَى فَتَنْهَمِلُ وَمَنَتْ شَمْسُ عُلْيَاهُ الأُفُولَ ِلَى طَيِّ الْوُجُودِ فَلاَ شَمْسٌ وَلاَ حَمَلُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36344.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَمَّا رَأَتْ رَايَةَ الْقَيْسِيّ زَاحِفَةً <\|vsep\|> ِلَيَّ رِيعَتْ وَقَالَتْ لِي وَمَا الْعَمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلْتُ الْوَغَى لَيْسَ مِنْ رَأْيِي وَلاَ عَمَلِي <\|vsep\|> لاَ نَاقَةٌ لِيَ فِي هَذَا وَلاَ جَمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ كَانَ ذَاكَ وَرَنَّاتُ الصَّهِيلِ ضُحىً <\|vsep\|> تَهُزُّ عِطْفِي كَأَنِّي شَارِبٌ ثَمِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنَ قَدْ صَوَّحَ الْمَرْعَى وَقُوِّضَتِ ال <\|vsep\|> خَيمَاتُ وَالرَّكْبُ بَعْدَ اللبثِ مُحْتَمِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَالَتْ أَلَسْتَ شِهَابَ الدِّينِ تُضْرِمُهَا <\|vsep\|> حَاشَا الْعُلاَ أَنْ يُقَالَ اسْتَنْوَقَ الْجَمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ أَحْسَنَ مِنْ هَذَا وَذَا وَزَرٌ <\|vsep\|> بِمِثْلِهِ فِي الدَّوَاهِي يُبْلَغُ الأَمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الْحِمَى لأَبِي حَمُّو اسْتَجِرْهُ ففي <\|vsep\|> هِ الأَمْنُ مُنْسَدِلٌ وَالْفَضْلُ مُكْتَمِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللَّهِ لَوْ أَهْمَلَ الرَّاعِي النَّقَادَ بِهِ <\|vsep\|> مَا خَافَ مِنْ أُسْدِ خَفَّانٍ بِهِ هَمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَكُونُ مِنْ قَوْمِ مُوسَى ِنْ قَضَوْا عَدَلُوا <\|vsep\|> وَِنْ تَقَاعَدَ دَهْرٌ جَائِرٌ حَمَلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ الْجِبَالُ الرَّوَاسِي كُلَّمَا حَلُمُوا <\|vsep\|> هُمُ الْبِحَارُ الطَّوَامِي كُلَّمَا جَمُلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلْتُ كَانَ لَك الرَّحْمَانُ بَعْدِي مَا <\|vsep\|> سِوَاهُ مُعْتَمَدٌ وَالرَّأْيُ مُعْتَمِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَا أَنَا تَحْتَ ظِلٍّ مِنْهُ يُلْحِفُنِي <\|vsep\|> وَالشَّمْلُ مِنِّي بِسِتْرِ الْعِزِّ يَشْتَمِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلْ لِقَيْسٍ لَقَدْ خَابَ الْقِيَاسُ فَلاَ <\|vsep\|> تُذْكُوا الْمِصَاعَ وَتَحْتَ اللَّيْلِ فَاحْتَمِلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَامَتْ لَهُ دِيَمُ النُّعْمَى مُسَاجِلَةً <\|vsep\|> يُمْنَاهُ تَنْهلُّ بِالْيُمْنَى فَتَنْهَمِلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا أيها المحتسب الجزل	السريع	يَا أَيُّهَا الْمُحْتَسِبُ الْجَزْلُ وَمَنْ لَدَيْهِ الْجِدُّ وَالْهَزْلُ يَهْنِيكَ وَالشُّكْرُ لِمَوْلَى الْوَرَى وِلاَيَةٌ لَيْسَ لَهَا عَزْلُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36345.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَا أَيُّهَا الْمُحْتَسِبُ الْجَزْلُ <\|vsep\|> وَمَنْ لَدَيْهِ الْجِدُّ وَالْهَزْلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أمولاي خذها بنت فكري تغيبت	الطويل	أَمَوْلاَيَ خُذْهَا بِنْتَ فِكْرِي تَغَيَّبَتْ رَوَّيتُهُ عَنِّي وَضَلَّ ارْتِجَالُهُ وَمَنْ عَجَبِ الدُّنْيَا بُنَيَّةُ خَاطِرِي تَأَتَّى بِيَوْمٍ حَمْلُهُ وَفِصَالُهُ وَأَنْجِزْ جَمِيلَ الْوَعْدِ وَاعْلَمْ بِأَنَّهُ تُلاَزِمُ أَقْوَالَ الْكَرِيمِ فِعَالُهُ وَِنْ جُدْتَ لِي يَوْماً فَنَوِّهْ بِرُتْبَتِي فَمِثْلِيَ مَلْحُوظٌ لَدَيْكَ انْتِقَالُهُ تَعَهَّدْتَنِي بِالْجُودِ بَدْءً وَعَوْدَةً وَأَلْبَسْتَنِي عِزًّا يُرُوقُ جَمَالُهُ وَأَيَّدْتَنِي وَالدَّهْرُ قِرْنٌ مُنَاجِزٌ فَأَيَّدَكَ الرَّحْمَانُ جَلَّ جَلاَلُهُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36346.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَمَوْلاَيَ خُذْهَا بِنْتَ فِكْرِي تَغَيَّبَتْ <\|vsep\|> رَوَّيتُهُ عَنِّي وَضَلَّ ارْتِجَالُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنْ عَجَبِ الدُّنْيَا بُنَيَّةُ خَاطِرِي <\|vsep\|> تَأَتَّى بِيَوْمٍ حَمْلُهُ وَفِصَالُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنْجِزْ جَمِيلَ الْوَعْدِ وَاعْلَمْ بِأَنَّهُ <\|vsep\|> تُلاَزِمُ أَقْوَالَ الْكَرِيمِ فِعَالُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنْ جُدْتَ لِي يَوْماً فَنَوِّهْ بِرُتْبَتِي <\|vsep\|> فَمِثْلِيَ مَلْحُوظٌ لَدَيْكَ انْتِقَالُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَهَّدْتَنِي بِالْجُودِ بَدْءً وَعَوْدَةً <\|vsep\|> وَأَلْبَسْتَنِي عِزًّا يُرُوقُ جَمَالُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيا سبع الميدان غير مدافع	الطويل	أَيَا سَبُعَ الْميدَانِ غَيْرَ مُدَافعٍ ِذَا بَرَقَتْ تَحْتَ الْعَجَاجِ الْمَنَاصِل وَمَنْ شَأْنُهُ وَاللَّهُ يَرْفَعُ شَأْنَهُ عَفَافٌ وَِقْدَامٌ وَحَزْمٌ وَنَائِلُ أُهنِّيكَ أَمْ تُهْنَى الْوَزَارَةُ ِنَّهَا أَنَافَ عَلَيْهَا مِنْكَ كَافٍ وَكَافٍلُ لَئِنْ صَغَّرُوا مِنْكَ السُّبَيْعَ فَِنَّهُ لَتَصْغِيرُ تَعْظِيمٍ بِهِ الْفَخرُ حَاصِلُ كَمَا فَعَلُوا فِي الْمَوْتِ وَالْخَطْبُ خَطْبُهُ دُوَيْهِيَّةٌ تَصْفرُّ مِنْهَا الأَنَامِلُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36347.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيَا سَبُعَ الْميدَانِ غَيْرَ مُدَافعٍ <\|vsep\|> ِذَا بَرَقَتْ تَحْتَ الْعَجَاجِ الْمَنَاصِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنْ شَأْنُهُ وَاللَّهُ يَرْفَعُ شَأْنَهُ <\|vsep\|> عَفَافٌ وَِقْدَامٌ وَحَزْمٌ وَنَائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُهنِّيكَ أَمْ تُهْنَى الْوَزَارَةُ ِنَّهَا <\|vsep\|> أَنَافَ عَلَيْهَا مِنْكَ كَافٍ وَكَافٍلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِنْ صَغَّرُوا مِنْكَ السُّبَيْعَ فَِنَّهُ <\|vsep\|> لَتَصْغِيرُ تَعْظِيمٍ بِهِ الْفَخرُ حَاصِلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
شريف ثقيل للوصي انتسابه	الطويل	شَرِيفٌ ثَقِيلٌ لِلْوَصِيّ انْتِسَابُهُ عَلِيٍّ أَتَى الْمَثْوَى فَنَاءَ بِكَلْكَلِ كَأَنَ ابْنَ حُجْرٍ قَدْ عَنَاهُ بِقَولِهِ كَجُلْمُودِ صَخْرِ حَطَّهُ السَّيْلُ مِنْ عَلِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36348.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> شَرِيفٌ ثَقِيلٌ لِلْوَصِيّ انْتِسَابُهُ <\|vsep\|> عَلِيٍّ أَتَى الْمَثْوَى فَنَاءَ بِكَلْكَلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
مولاي ياذا الجلال الباهر العالي	البسيط	مولاي ياذا الجلال الباهر العالي سلالة الصحب والأنصار والل اسمع مقالة من لا يبتغي عوضاً من ضيعة لا ولا جاه ولا مال ولا عبيد ولا خيل ون لبس الن نَاس الجديد كفاه الواهن البالي يرى الأمور قَدْ اختلّت عليك وما من ناصر لك فيها لا ولا والي حتى ذا انهدّ ركن قيل هاوده وأهمل النصح فيه أي همال فلا لدنيا ولا أخرى أفوز بها خسرت فِي اللغو أقوالي وأعمالي وَأَنْتَ مَوْلاَيَ قَدْ أَعْرَضْتَ مُشْتَغِلاً عَنْهَا بِثُقْلَةِ أَجْرَامِ وَأَجْبَالِ أَحْمَالُ جِصِّ وَجُرٍّ تُعَاقِبُهَا وَجَرَّ أَلْوَاحِ صَخْرِ فَوْقَ أَعْجَالِ فِي دَارِ قَحْطٍ وَقَفْرٍ ثُمَّ بَيْنَ عِدىً ذَوِي شُرُورٍ وَأَهْوَاءٍ وَأَهْوَالِ فَكَمْ تُنَضِّدُ رَيْحَاناً وَتَفْرِشُهُ فِي مَسْقِطٍ خَرِبٍ أَوْ مَنْزِلٍ خَالِي لاَ تَحْسِبِ النَّاسَ فِي نَوْمٍ فَأَعْيُنُهُمْ تَرْنُو لَيْكَ فَعَامِلْهُمْ بِِجْمَالِ وَكُلْ طَعَامَهُمْ وَأَلْبَسْ لِبَاسَهُمُ وَانْصُبْ لِصَيْدِهِمُ أَشْرَاكَ مُحْتَالِ وَلْتَجْتَنِبْ كُلَّ مَنْقُودٍ عَلَيْكَ لَهُمْ يَسْلَمْ جَنَابُكَ مِنْ قِيلٍ وَمِنْ قاَلِي وَخُذْ مِنْ الأَمْرِ بَعْضاً وَاقْتَصِدْ وَأَفِقْ وانْظُرْ لِنَفْسِكَ فِي جَيْشٍ وَفِي مَالِ وَكُنْ حَذُوراً وَلاَ تُغْفِلَ مَكِيدَة مَنْ يَدْنُو ِلَيْكَ وَيَنْوِي فَتْكَ مُغْتَالِ وَأَنْتَ جَرَّبَكَ الرَّحْمَانُ مُخْتَبِرا لِكَيْ يَرَى مِنْكَ فِعْلَ الْحَافِظِ الْكَالِي لَمْ يَبْق بَعْدَكَ لِلِسْلاَمِ مِنْ أَمَلٍ فَحُطْ جَمَاعَتَهُمْ فِي دارِ ِقْلاَلِ ضَاعَتْ أُمُورُهُمْ هُدَّتْ ثُغُورُهُمُ فَانْظُرْ لَهُمْ نَاصِرا فِي هَذِهِ الْحَالِ قَدَّرْتَ أَمْرَكَ سَهْلاً تَسْتَقِلُّ بِهِ قِلاَدَةُ اللهِ فَاعْلَمْ ذَاتُ أَثْقَالِ لاَ يَسْتَقِلُّ بِهَا ِلاَّ أَخُو ثِقَةٍ لاَ يَتْرُكُ الْجِدَّ فِي حَلٍّ وَترْحَالِ فَانْظُرْ لِنَفْسِكَ وَالِسْلاَمِ فِي مَهَلٍ وَعَامِل اللَّهِ مِكْيَالاً بِمِكْيَالِ وَالأَمْرُ جِدٌّ فَشَمِّرْ وَاسْتَعِدَّ لَهُ لاَ تَغْتَرِرْ بِخُرَافَاتٍ وَمَالِ بَذَلْتُ جُهْدِي بِمَا أَلْقَاه فِي جَسَدِي وَفِي مَعَادِي وَفِي دِينِي وَأَطْفَالِي لَمْ يَبْقَ عَنِّيَ شَيْءٌ قَدْ أَتَيْتُ بِهِ نَصِيحَةُ الْوُدِّ وَالِخْلاَصِ أَوْلَى لِي	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36349.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ل <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مولاي ياذا الجلال الباهر العالي <\|vsep\|> سلالة الصحب والأنصار والل </\|bsep\|> <\|bsep\|> اسمع مقالة من لا يبتغي عوضاً <\|vsep\|> من ضيعة لا ولا جاه ولا مال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا عبيد ولا خيل ون لبس الن <\|vsep\|> نَاس الجديد كفاه الواهن البالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرى الأمور قَدْ اختلّت عليك وما <\|vsep\|> من ناصر لك فيها لا ولا والي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا انهدّ ركن قيل هاوده <\|vsep\|> وأهمل النصح فيه أي همال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا لدنيا ولا أخرى أفوز بها <\|vsep\|> خسرت فِي اللغو أقوالي وأعمالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنْتَ مَوْلاَيَ قَدْ أَعْرَضْتَ مُشْتَغِلاً <\|vsep\|> عَنْهَا بِثُقْلَةِ أَجْرَامِ وَأَجْبَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحْمَالُ جِصِّ وَجُرٍّ تُعَاقِبُهَا <\|vsep\|> وَجَرَّ أَلْوَاحِ صَخْرِ فَوْقَ أَعْجَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِي دَارِ قَحْطٍ وَقَفْرٍ ثُمَّ بَيْنَ عِدىً <\|vsep\|> ذَوِي شُرُورٍ وَأَهْوَاءٍ وَأَهْوَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَمْ تُنَضِّدُ رَيْحَاناً وَتَفْرِشُهُ <\|vsep\|> فِي مَسْقِطٍ خَرِبٍ أَوْ مَنْزِلٍ خَالِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاَ تَحْسِبِ النَّاسَ فِي نَوْمٍ فَأَعْيُنُهُمْ <\|vsep\|> تَرْنُو لَيْكَ فَعَامِلْهُمْ بِِجْمَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلْ طَعَامَهُمْ وَأَلْبَسْ لِبَاسَهُمُ <\|vsep\|> وَانْصُبْ لِصَيْدِهِمُ أَشْرَاكَ مُحْتَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلْتَجْتَنِبْ كُلَّ مَنْقُودٍ عَلَيْكَ لَهُمْ <\|vsep\|> يَسْلَمْ جَنَابُكَ مِنْ قِيلٍ وَمِنْ قاَلِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخُذْ مِنْ الأَمْرِ بَعْضاً وَاقْتَصِدْ وَأَفِقْ <\|vsep\|> وانْظُرْ لِنَفْسِكَ فِي جَيْشٍ وَفِي مَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنْ حَذُوراً وَلاَ تُغْفِلَ مَكِيدَة مَنْ <\|vsep\|> يَدْنُو ِلَيْكَ وَيَنْوِي فَتْكَ مُغْتَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنْتَ جَرَّبَكَ الرَّحْمَانُ مُخْتَبِرا <\|vsep\|> لِكَيْ يَرَى مِنْكَ فِعْلَ الْحَافِظِ الْكَالِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمْ يَبْق بَعْدَكَ لِلِسْلاَمِ مِنْ أَمَلٍ <\|vsep\|> فَحُطْ جَمَاعَتَهُمْ فِي دارِ ِقْلاَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَاعَتْ أُمُورُهُمْ هُدَّتْ ثُغُورُهُمُ <\|vsep\|> فَانْظُرْ لَهُمْ نَاصِرا فِي هَذِهِ الْحَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدَّرْتَ أَمْرَكَ سَهْلاً تَسْتَقِلُّ بِهِ <\|vsep\|> قِلاَدَةُ اللهِ فَاعْلَمْ ذَاتُ أَثْقَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاَ يَسْتَقِلُّ بِهَا ِلاَّ أَخُو ثِقَةٍ <\|vsep\|> لاَ يَتْرُكُ الْجِدَّ فِي حَلٍّ وَترْحَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَانْظُرْ لِنَفْسِكَ وَالِسْلاَمِ فِي مَهَلٍ <\|vsep\|> وَعَامِل اللَّهِ مِكْيَالاً بِمِكْيَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالأَمْرُ جِدٌّ فَشَمِّرْ وَاسْتَعِدَّ لَهُ <\|vsep\|> لاَ تَغْتَرِرْ بِخُرَافَاتٍ وَمَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَذَلْتُ جُهْدِي بِمَا أَلْقَاه فِي جَسَدِي <\|vsep\|> وَفِي مَعَادِي وَفِي دِينِي وَأَطْفَالِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
ودعت منك فؤادي يوم ترحالي	البسيط	وَدَّعْتُ مِنْكَ فُؤَادِي يَوْمَ تَرْحَالِي فَلاَ تَسَلْ بَعْدَ ذَاكَ الْيَوْمِ عَنْ حَالِي جَارَ الزَّمَانُ عَلَى ضَعْفِي وَأَرْخَصَ مَا قَدْ صُنْتُهُ قَبْلَهَا مِنْ دَمْعِيَ الْغَالِي لاَ الْمَاءُ بَعْدَكَ مَاءٌ حِينَ أَشْرَبُهُ وَلاَ الطَّعَامُ طَعَامٌ حِينَ يُدْنَى لِي وَلاَ يَلّذ حَدِيثُ النَّاسِ فِي أُذُنِي وَلاَ يَجُولُ جَمَالُ الْكَوْنِ فِي بَالِي قَدْ كُنْتَ أَهْلِي وَمَالِي وَالشَّبِيبَةَ لِي فَلاَ شَبَابِي وَلاَ أَهْلِي وَلاَ مَالِي ضَرَائِرُ الدَّهْرِ سَارَتْ عَنْ دِيَارِكَ لَوْ لاَ الضَّرُورَةُ لَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِي قَالُوا سَلاَ حَرَّكَتْ أَشْوَاقَه فَسَلاَ وَاللَّهِ مَا كُنْتُ يَوْماً عَنكَ بِالسَّالِي ِنْ كَانَ لِي بَعْدَ بُعْدِي عَنْكَ مِنْ أَمَلِ ِلاَّ لِقَاؤُكَ لاَ بُلِّغْتُ مَالِي	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem36350.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ل <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَدَّعْتُ مِنْكَ فُؤَادِي يَوْمَ تَرْحَالِي <\|vsep\|> فَلاَ تَسَلْ بَعْدَ ذَاكَ الْيَوْمِ عَنْ حَالِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَارَ الزَّمَانُ عَلَى ضَعْفِي وَأَرْخَصَ مَا <\|vsep\|> قَدْ صُنْتُهُ قَبْلَهَا مِنْ دَمْعِيَ الْغَالِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاَ الْمَاءُ بَعْدَكَ مَاءٌ حِينَ أَشْرَبُهُ <\|vsep\|> وَلاَ الطَّعَامُ طَعَامٌ حِينَ يُدْنَى لِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ يَلّذ حَدِيثُ النَّاسِ فِي أُذُنِي <\|vsep\|> وَلاَ يَجُولُ جَمَالُ الْكَوْنِ فِي بَالِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ كُنْتَ أَهْلِي وَمَالِي وَالشَّبِيبَةَ لِي <\|vsep\|> فَلاَ شَبَابِي وَلاَ أَهْلِي وَلاَ مَالِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَرَائِرُ الدَّهْرِ سَارَتْ عَنْ دِيَارِكَ لَوْ <\|vsep\|> لاَ الضَّرُورَةُ لَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَالُوا سَلاَ حَرَّكَتْ أَشْوَاقَه فَسَلاَ <\|vsep\|> وَاللَّهِ مَا كُنْتُ يَوْماً عَنكَ بِالسَّالِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما أوبق الأنفس إلا الأمل	الرجز	مَا أَوْبَقَ الأَنْفُسَ ِلاَّ الأَمَلُ وَهْوَ غُرُورٌ مَا عَلَيْهِ عَمَلٌ يَفْرِضُ مِنْهُ الشَّخْصُ وَهْماً مَا لَهُ حَالٌ وَلاَ مَاضٍ وَلاَ مُسْتَقْبَلُ مَا فَوْقَ وَجْهِ الأَرْضِ نُفْسٌ حَيَّةٌ ِلاَّ قَدِ انْقَضَى عَلَيْهَا أَجَلُ لَوْ أَنَّهُمْ مِنْ غَيْرِهَا قَدْ كُوِّنُوا لاَمْتَلأَ السَّهْلُ بِهِمْ وَالْجَبَلُ مَا ثَمَّ ِلاَّ لُقْمَةٌ قَدْ هُيِّئَتْ لِلْمَوْتِ وَهْوَ الكِلُ الْمُسْتَعْجِلُ وَالْوَعْدُ حَقٌّ وَالْوَرَى فِي غفْلَةٍ قَدْ خُودِعُوا بِعَاجِلٍ وَضُلِّلُوا أَيْنَ الَّذِينَ شَيَّدُوا وَاغْتَرَسُوا وَمَهَّدُوا وَافْتَرَشُوا وَظَلَّلُوا أَيْنَ ذَوُوا الرَّاحَاتِ زَادَتْ حَسْرَةً ِذْ جُنِّبُوا ِلَى الثَّرَى وَانْتَقَلُوا لَمْ تَدْفَعِ الأَحْبَابُ عَنْهُمْ غَيْرَ أَنْ بَكَوْا عَلَى فِراقِهِمْ وَأَعْوَلُوا اللَّهَ فِي نَفْسِكَ أَوْلَى مَنْ لَهُ ذَخَرْتَ نُصْحاً وَعِتَاباً يَقْبَلُ لاَ تَتْرُكَنْهَا فِي عَمىً وَحَيْرَةٍ عَنْ هَوْلِ مَا بَيْنَ يَدَيْهَا تَغْفُلُ حَقِّرْ لَهَا الْفَانِي وَحَاوِلْ زُهْدَهَا وَشَوِّقْهَا ِلَى الَّذِي تَسْتَقْبِلُ وَفِدْ ِلَى اللَّهِ بِهَا مُضْطَرَّة حَتَّى تَرَى السَّيْرَ عَلَيْهَا يَسْهُلُ هُوَ الْفَنَاءُ وَالْبَقَاءُ بَعْدَهُ وَاللَّهُ عَنْ حِكْمَتِهِ لاَ يُسْأَلُ يَا قُرَّةَ الْعَيْنِ وَيَا حَسْرَتَهَا يَوْمَ يُوَفَّى النَّاسُ مَا قَدْ عَمِلُوا	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem36351.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_15\|> ل <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَا أَوْبَقَ الأَنْفُسَ ِلاَّ الأَمَلُ <\|vsep\|> وَهْوَ غُرُورٌ مَا عَلَيْهِ عَمَلٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفْرِضُ مِنْهُ الشَّخْصُ وَهْماً مَا لَهُ <\|vsep\|> حَالٌ وَلاَ مَاضٍ وَلاَ مُسْتَقْبَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَا فَوْقَ وَجْهِ الأَرْضِ نُفْسٌ حَيَّةٌ <\|vsep\|> ِلاَّ قَدِ انْقَضَى عَلَيْهَا أَجَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوْ أَنَّهُمْ مِنْ غَيْرِهَا قَدْ كُوِّنُوا <\|vsep\|> لاَمْتَلأَ السَّهْلُ بِهِمْ وَالْجَبَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَا ثَمَّ ِلاَّ لُقْمَةٌ قَدْ هُيِّئَتْ <\|vsep\|> لِلْمَوْتِ وَهْوَ الكِلُ الْمُسْتَعْجِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالْوَعْدُ حَقٌّ وَالْوَرَى فِي غفْلَةٍ <\|vsep\|> قَدْ خُودِعُوا بِعَاجِلٍ وَضُلِّلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيْنَ الَّذِينَ شَيَّدُوا وَاغْتَرَسُوا <\|vsep\|> وَمَهَّدُوا وَافْتَرَشُوا وَظَلَّلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيْنَ ذَوُوا الرَّاحَاتِ زَادَتْ حَسْرَةً <\|vsep\|> ِذْ جُنِّبُوا ِلَى الثَّرَى وَانْتَقَلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمْ تَدْفَعِ الأَحْبَابُ عَنْهُمْ غَيْرَ أَنْ <\|vsep\|> بَكَوْا عَلَى فِراقِهِمْ وَأَعْوَلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَّهَ فِي نَفْسِكَ أَوْلَى مَنْ لَهُ <\|vsep\|> ذَخَرْتَ نُصْحاً وَعِتَاباً يَقْبَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاَ تَتْرُكَنْهَا فِي عَمىً وَحَيْرَةٍ <\|vsep\|> عَنْ هَوْلِ مَا بَيْنَ يَدَيْهَا تَغْفُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَقِّرْ لَهَا الْفَانِي وَحَاوِلْ زُهْدَهَا <\|vsep\|> وَشَوِّقْهَا ِلَى الَّذِي تَسْتَقْبِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِدْ ِلَى اللَّهِ بِهَا مُضْطَرَّة <\|vsep\|> حَتَّى تَرَى السَّيْرَ عَلَيْهَا يَسْهُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الْفَنَاءُ وَالْبَقَاءُ بَعْدَهُ <\|vsep\|> وَاللَّهُ عَنْ حِكْمَتِهِ لاَ يُسْأَلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
الحب حركهم لكل جدال	الكامل	الْحُبُّ حَرَّكُهُمْ لِكُلِّ جِدَالِ وَالْحُبُّ أَقْحَمَهُمْ عَلَى الأَهْوَالِ وَالْحًبُّ قَاطَعَ بَيْنَهُمْ وَأَضَلَّهُمْ عَنْ نَيْلِ مَا رَامُوهُ كُلَّ ضَلاَلِ وَالْحُبُّ أَنْشَأَ فِيهِمُ عَصَبِيَّةً بِالقِيلِ أَضْرَمَ نَارَهَا وَالْقَالِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36352.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> الْحُبُّ حَرَّكُهُمْ لِكُلِّ جِدَالِ <\|vsep\|> وَالْحُبُّ أَقْحَمَهُمْ عَلَى الأَهْوَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالْحًبُّ قَاطَعَ بَيْنَهُمْ وَأَضَلَّهُمْ <\|vsep\|> عَنْ نَيْلِ مَا رَامُوهُ كُلَّ ضَلاَلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
نهضوا وقد جن االدجى وتخالفت	الكامل	نَهَضُوا وَقَدْ جَنَّ االدُّجَى وَتَخَالَفَتْ سُبُلُ الرَّدَى فَمُسَدَّدُونَ وَضُلَّلُ سَلْلنِي عَنِ الْمُنْبَتِّ حِينَ تَقَطَّعَتْ أَسْبَابُهُ تِيهاً وَلاَ مَنْ يَسْأَلُ قَوْمٌ سَطَتْ بِهِمُ السِّبَاعُ وَفِرْقَةٌ عَطِشُوا وَأَيْنَ مِنَ الظِّمَاءِ الْمَنْهَلُ لَفَحَ الْهَجِيرُ وَجُوهَهَمْ بِسَعِيرِهِ فَتَهَافَتُوا بِبُلاَلَةٍ وَتَعَلَّلُوا وَجَمَاعَةٌ رَكِبُوا الْمَفَازَةَ دَائِماً عَثَرُوا عَلَى أَثَرٍ فَشَطَّ الْمَنْزِلُ وَرَكَائِبٌ جَعَلُوا الدَّلَيِلَ أَمَامَهُمْ وَسَرَوْا فَفَازُوا بِالَّذِي قَدْ أَمَّلُوا وَاللَّيْلُ مَتْلَفَةٌ وَمَدْرَجَةُ الْهَوَى لاَ يَسْتَقِلُّ بِهَا الْمَطِيُّ الذُّلَّلُ وَالْوَاصلُونَ هُمُ الْقَلِيلُ وَكَيْفَ لاَ قَفرٌ وَمَسْبَغَةٌ وَلَيْلٌ أَلْيَلُ يَا رَحْمَةً لِلْعَاشِقِينَ تَقَحَّمُوا خَطَرَ النَّوَى وَعَلَى الشَّدَائِدِ عَوَّلُوا طَارَتْ بِهِمْ أَشْوَاقُهُمْ فَعُقُولُهُمْ مَعْقُولَةٌ عَنْ شَأْنِهَا لاَ تَعْقِلُ عُذْراً لكُمْ يَا أَهْلَ عُذْرَةَ شَأْنُكُمْ سَلَّمْتُ فِيهِ لكُمْ فَقُولُوا وَافْعَلُوا	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem36353.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نَهَضُوا وَقَدْ جَنَّ االدُّجَى وَتَخَالَفَتْ <\|vsep\|> سُبُلُ الرَّدَى فَمُسَدَّدُونَ وَضُلَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلْلنِي عَنِ الْمُنْبَتِّ حِينَ تَقَطَّعَتْ <\|vsep\|> أَسْبَابُهُ تِيهاً وَلاَ مَنْ يَسْأَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَوْمٌ سَطَتْ بِهِمُ السِّبَاعُ وَفِرْقَةٌ <\|vsep\|> عَطِشُوا وَأَيْنَ مِنَ الظِّمَاءِ الْمَنْهَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَفَحَ الْهَجِيرُ وَجُوهَهَمْ بِسَعِيرِهِ <\|vsep\|> فَتَهَافَتُوا بِبُلاَلَةٍ وَتَعَلَّلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَمَاعَةٌ رَكِبُوا الْمَفَازَةَ دَائِماً <\|vsep\|> عَثَرُوا عَلَى أَثَرٍ فَشَطَّ الْمَنْزِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَكَائِبٌ جَعَلُوا الدَّلَيِلَ أَمَامَهُمْ <\|vsep\|> وَسَرَوْا فَفَازُوا بِالَّذِي قَدْ أَمَّلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللَّيْلُ مَتْلَفَةٌ وَمَدْرَجَةُ الْهَوَى <\|vsep\|> لاَ يَسْتَقِلُّ بِهَا الْمَطِيُّ الذُّلَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالْوَاصلُونَ هُمُ الْقَلِيلُ وَكَيْفَ لاَ <\|vsep\|> قَفرٌ وَمَسْبَغَةٌ وَلَيْلٌ أَلْيَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا رَحْمَةً لِلْعَاشِقِينَ تَقَحَّمُوا <\|vsep\|> خَطَرَ النَّوَى وَعَلَى الشَّدَائِدِ عَوَّلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَارَتْ بِهِمْ أَشْوَاقُهُمْ فَعُقُولُهُمْ <\|vsep\|> مَعْقُولَةٌ عَنْ شَأْنِهَا لاَ تَعْقِلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا حفيد الولي ياوارث الفخر	الخفيف	يَا حَفِيدَ الْوَلِيِّ يَاوَارِثَ الفَخْ رِالَّذِي نَالَ فِي مَقَامٍ وَحَالِ لَكَ يَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ جُبْنَا كُلَّ قَفْرٍ يُعْيِي أكُفَّ الرِّحَالِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36354.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ل <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَا حَفِيدَ الْوَلِيِّ يَاوَارِثَ الفَخْ <\|vsep\|> رِالَّذِي نَالَ فِي مَقَامٍ وَحَالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لم يبق لي جود الولاية حاجة	الكامل	لَمْ يُبْقِ لِي جُودُ الْوِلايَةِ حَاجَةً فِي الأَمْنِ أَوْ فِي الْجَاهِ أَوْ فِي الْمَالِ فَغَدَا لِقَاءُ أُولِي الْفَضَائِلِ بُغْيَتِي وَرَأَيْتُ هَذَا الْقَصْدَ شَرْطَ كَمَالِ أَجْمَلْتُهُ وَتَشَوَّفَتْ لِبَيَانِهِ هِمَمٌ فَكُنْتَ مُفَسِّرَ الِجْمَالِ وَخصَصْتُ بِالِلْقَاءِ غَيْرَكَ غَيْرَةً وَجَعَلْتُ ذِكْرَكَ شَاهِدَ الأَعْمَالِ للَبِسْتَ يَا ابْنَ أَبِي الْعَلاَ قُشُبَ الْمُلاَ وَتَرَكْتَ أَهْل الأَرْضِ فِي أَسْمَالِ ِنْ دَوَّنَ الْفُضَلاَءُ فَضْلاً مُعْلَماً فَلَقَدْ أَتَيْتَ عَلَيْهِ بِالِكْمَالِ تُثْنِي عَلَيْكَ رَعِيَّةٌ مَالُهَا فِي أَنْ تَفُوزَ يَدَاكَ بِالمَالِ أَرْعَيْتَهَا هَمَلاً فَلَمْ يَطْرُقْ لَهَا بِمَنِيعِ سُورِكَ طَارِقُ الِهْمَالِ مَنْ كُنْتَ وَالِيهِ تَوَلَّتْهُ الْعُلاَ وَمَنِ اطَّرَحْتَ فَمَا لَهُ مِنْ وَالِي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36355.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَمْ يُبْقِ لِي جُودُ الْوِلايَةِ حَاجَةً <\|vsep\|> فِي الأَمْنِ أَوْ فِي الْجَاهِ أَوْ فِي الْمَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغَدَا لِقَاءُ أُولِي الْفَضَائِلِ بُغْيَتِي <\|vsep\|> وَرَأَيْتُ هَذَا الْقَصْدَ شَرْطَ كَمَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجْمَلْتُهُ وَتَشَوَّفَتْ لِبَيَانِهِ <\|vsep\|> هِمَمٌ فَكُنْتَ مُفَسِّرَ الِجْمَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخصَصْتُ بِالِلْقَاءِ غَيْرَكَ غَيْرَةً <\|vsep\|> وَجَعَلْتُ ذِكْرَكَ شَاهِدَ الأَعْمَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَبِسْتَ يَا ابْنَ أَبِي الْعَلاَ قُشُبَ الْمُلاَ <\|vsep\|> وَتَرَكْتَ أَهْل الأَرْضِ فِي أَسْمَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ دَوَّنَ الْفُضَلاَءُ فَضْلاً مُعْلَماً <\|vsep\|> فَلَقَدْ أَتَيْتَ عَلَيْهِ بِالِكْمَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُثْنِي عَلَيْكَ رَعِيَّةٌ مَالُهَا <\|vsep\|> فِي أَنْ تَفُوزَ يَدَاكَ بِالمَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرْعَيْتَهَا هَمَلاً فَلَمْ يَطْرُقْ لَهَا <\|vsep\|> بِمَنِيعِ سُورِكَ طَارِقُ الِهْمَالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قد مررنا بدار عبو الوالي	الخفيف	قَدْ مَرَرْنَا بِدَارِ عَبُّو الْوَالِي وَهْيَ ثكْلَى تَشْكُو صُرُوفَ اللَّيَالِي أَقْصَدَتْ رَبَّهَا الْحَوَادِثُ لَمَّا رَشَقَتْهُ بِصَاِئَباتِ زَوَالِ كَانَ بِالأَمْسِ وَالِياً مُسْتَطِيلاً وَهُوَ الْيَوْمَ مَا لَهُ مِنْ وَالِي	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem36356.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ل <\|theme_10\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَدْ مَرَرْنَا بِدَارِ عَبُّو الْوَالِي <\|vsep\|> وَهْيَ ثكْلَى تَشْكُو صُرُوفَ اللَّيَالِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقْصَدَتْ رَبَّهَا الْحَوَادِثُ لَمَّا <\|vsep\|> رَشَقَتْهُ بِصَاِئَباتِ زَوَالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إني وإن كنت ذا اعتلال	البسيط	نِّي وَِنْ كُنْتُ ذَا اعْتِلاَلٍ رَثَّ الْقُوَى بَيِّن الْهُزَالِ بَيْنِي وَبَيْنَ الرَّدَى نِزَالٌ يَقِلُّ فِي مِثْلِهِ نزَالِي فِي عَارضِ التَّيْسِ لِي شِفَاءٌ فَكَيْفَ فِي عَارِضِ الْغَزَالِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36357.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نِّي وَِنْ كُنْتُ ذَا اعْتِلاَلٍ <\|vsep\|> رَثَّ الْقُوَى بَيِّن الْهُزَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَيْنِي وَبَيْنَ الرَّدَى نِزَالٌ <\|vsep\|> يَقِلُّ فِي مِثْلِهِ نزَالِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا تهج بالذكر من جلدي	المديد	لاَ تُهِجْ بِالذِّكْرِ مِنْ جَلَدِي نَارَ شَوقٍ شَقَّ مُحْتَمَلُهْ وّيَقُولُ النَّاسُ فِي مَثَلٍ لاَ تُحَرِّكْ مَنْ دَنَا أَجَلُهْ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem36358.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_8\|> ل <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لاَ تُهِجْ بِالذِّكْرِ مِنْ جَلَدِي <\|vsep\|> نَارَ شَوقٍ شَقَّ مُحْتَمَلُهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أقمنا برهة ثم ارتحلنا	الوافر	أَقَمْنَا بُرْهَةً ثُمَّ ارْتَحَلْنَا كَذَاكَ الدَّهْرُ حَالاً بَعْدَ حَالِ وَكُلُّ بِدَايَةٍ فَِلَى انْتِهَاءِ وَكُلُّ ِقَامَةٍ فَِلَى ارْتِحَالِ وَمَنْ سَامَ الزَّمَانَ دَوَامَ حَالٍ فَقَدْ وَقَفَ الرَّجَاءَ عَلَى الْمُحَالِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem36359.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ل <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَقَمْنَا بُرْهَةً ثُمَّ ارْتَحَلْنَا <\|vsep\|> كَذَاكَ الدَّهْرُ حَالاً بَعْدَ حَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ بِدَايَةٍ فَِلَى انْتِهَاءِ <\|vsep\|> وَكُلُّ ِقَامَةٍ فَِلَى ارْتِحَالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قال لي والدموع تنهل سحبا	الخفيف	قَالَ لِي وَالدَّمُوعُ تَنْهَلُّ سُحْباً فِي عِرَاصٍ مِنَ الْخُدُودِ مُحُولِ بِكَ مَا بِي فَقُلْتُ مَوْلاَيَ عَافَا كَ الْمُعَافِي مِنْ عَبْرَتِي وَنُحُولِي أَنا جَفْنِي الْقَرِيحُ يَرْوِي عَن الأَعْمَشِ وَالْجَفْنُ مِنْكَ عَنْ مَكْحُولِ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem36360.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ل <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَالَ لِي وَالدَّمُوعُ تَنْهَلُّ سُحْباً <\|vsep\|> فِي عِرَاصٍ مِنَ الْخُدُودِ مُحُولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكَ مَا بِي فَقُلْتُ مَوْلاَيَ عَافَا <\|vsep\|> كَ الْمُعَافِي مِنْ عَبْرَتِي وَنُحُولِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
قلت لما استقل مولاي زرعي	الخفيف	قُلْتُ لَمَّا اسْتَقَلَّ مَوْلاَيَ زَرْعِي وَرَأَى غَلَّةَ الَّطعَامِ قّلِيلَهْ دِمْنَتِي لاِنْتِجَاعِي الْحَرْثَ كَلَّتْ فهِيَ الْيَوْمَ دِمْنَةٌ وَكَلِيلَهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36361.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قُلْتُ لَمَّا اسْتَقَلَّ مَوْلاَيَ زَرْعِي <\|vsep\|> وَرَأَى غَلَّةَ الَّطعَامِ قّلِيلَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا ناقة لي في صبري ولا جمل	البسيط	لاَ نَاقَةٌ ليَ فِي صَبْرِي وَلاَ جَمَلُ مِنْ بَعْدِ مَا ظَعَنَ اْلأَحْبَابُ وَاحْتَمَلُوا قَالُوا اسْتَقَلُّوا بِعَيْنِ الْفِطْرِ قُلْتُ لَهُمْ مَا عَرَّسُوا بِسِوَى قَلْبِي وَلاَ نَزَلُوا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36362.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لاَ نَاقَةٌ ليَ فِي صَبْرِي وَلاَ جَمَلُ <\|vsep\|> مِنْ بَعْدِ مَا ظَعَنَ اْلأَحْبَابُ وَاحْتَمَلُوا </\|bsep\|> </\|psep\|>
إن كنت في العرس ذا قصور	البسيط	نْ كُنْتُ فِي الْعُرْسِ ذَا قُصُورٍ فَلاَ حُضُورَ وَلاَ دَخَالَه يَنُوبُ نَظْمِي مَنَابَ كَبْشٍ وَالنَّتْرُ عَنْ قُفَّةِ النِّخَالَه	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36363.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نْ كُنْتُ فِي الْعُرْسِ ذَا قُصُورٍ <\|vsep\|> فَلاَ حُضُورَ وَلاَ دَخَالَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
حللت حلول الغيث في البلد المحل	الطويل	حَلَلْتَ حُلوُلَ الْغَيْثِ فِي الْبَلَدِ الْمَحْلِ عَلَى الطَّائِرِ الْمَيْمُونِ وَالرَّحْبِ وَالسَهْلِ يميناً بمن تعنو الوجوه لوجهه من الشيخ والطفل المعصب والكهل لَقَدْ نَشَاَتْ عِنْدِي لِلُقِيَاكَ غِبْطَةٌ تُنَسِّي اغْتِبَاطِي بِالِشِّيْبةِ وَاْلأَهْلِ وَوِدِّيَ لاَ يُحْتَاجُ فِيهِ لِشَاهِدٍ وَتَقْرِيرِيَ الْمَعْلُومَ ضَرْبٌ مِنَ الْجَهْلِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36364.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حَلَلْتَ حُلوُلَ الْغَيْثِ فِي الْبَلَدِ الْمَحْلِ <\|vsep\|> عَلَى الطَّائِرِ الْمَيْمُونِ وَالرَّحْبِ وَالسَهْلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يميناً بمن تعنو الوجوه لوجهه <\|vsep\|> من الشيخ والطفل المعصب والكهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَدْ نَشَاَتْ عِنْدِي لِلُقِيَاكَ غِبْطَةٌ <\|vsep\|> تُنَسِّي اغْتِبَاطِي بِالِشِّيْبةِ وَاْلأَهْلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
مرضت فأيامي لذاك مريضة	الطويل	مَرِضْتَ فَأَيَامِي لِذَاكَ مَرِيضَةٌ وَبُرْؤُكَ مَقْرُونٌ بِبُرْءِ اعْتِلاَلِهَا فَلاَ رَاعَ تِلْكَ الذَّاتِ لِلضُّرِّ رَائِعٌ وَلاَ وُسِمَتْ بِالسُّقْمِ غُرَّ خِلاَلِهَا	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem36365.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَرِضْتَ فَأَيَامِي لِذَاكَ مَرِيضَةٌ <\|vsep\|> وَبُرْؤُكَ مَقْرُونٌ بِبُرْءِ اعْتِلاَلِهَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
روع بالي وهاج بلبالي	المنسرح	رَوَّعَ بَالِي وَهَاجَ بَلْبَالِي وَسَامَنِي الثَّكْلَ بَعْدَ قْبَالِ ذَخِيرَتِي حِينَ خَانَنِي زَمَنِي وَعُدَّتِي فِي اشْتِدَادِ أَهْوَالِ حَفَرَتُ فِي دَارِيَ الضَّرِيحَ لَهَا تَعَلُّلاً بِالْمُحَالِ فِي الْحَالِ وَغِبْطَةً تُوهِمُ الْمُقَامَ مَعِي وَكَيْفَ لِي بَعْدَهَا بِِمْهَالِ سَقَى الْحَيَا قَبْرَك الْغَرِيبَ وَلاَ زَالَ مُنَاخَاً لِكلِّ هَطَّالِ قّدْ كُنْتِ مَالِي لَمَّا اقْتَضَى زَمَنِي ذَهَابَ مَالِي وَكُنْتِ مَالِي اَمَّا وَقَدْ غَابَ فِي تُرَابِ سَلاَ وَجْهُكِ عَنِّي فَلَسْتُ بِالسَّالِي وَاللَّهِ حُزْنِي لاَ كَانَ بَعْدُ عَلَى ذَاكَ الشَّبَابِ الْجَدِيدِ بِالْبَالِي فَانْتَظِرِينِي فالشَّوقُ يُقْلِقُنِي وَيَقْتَضِي سُرَعَتِي وَِعْجَالِي وَمَهِّدِي لِي لَدَيْكِ مُضْطَجَعَاً فَعَنْ قَرِيبٍ يَكُونُ تَرْحَالِي وَاسْمُكِ مَقْلُوبُهُ يُبَيِّنُ لِي مَلَ أَمْرِي فِي مَعْرِضِ الْفَالِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem36366.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_12\|> ل <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رَوَّعَ بَالِي وَهَاجَ بَلْبَالِي <\|vsep\|> وَسَامَنِي الثَّكْلَ بَعْدَ قْبَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَخِيرَتِي حِينَ خَانَنِي زَمَنِي <\|vsep\|> وَعُدَّتِي فِي اشْتِدَادِ أَهْوَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَفَرَتُ فِي دَارِيَ الضَّرِيحَ لَهَا <\|vsep\|> تَعَلُّلاً بِالْمُحَالِ فِي الْحَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغِبْطَةً تُوهِمُ الْمُقَامَ مَعِي <\|vsep\|> وَكَيْفَ لِي بَعْدَهَا بِِمْهَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقَى الْحَيَا قَبْرَك الْغَرِيبَ وَلاَ <\|vsep\|> زَالَ مُنَاخَاً لِكلِّ هَطَّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قّدْ كُنْتِ مَالِي لَمَّا اقْتَضَى زَمَنِي <\|vsep\|> ذَهَابَ مَالِي وَكُنْتِ مَالِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> اَمَّا وَقَدْ غَابَ فِي تُرَابِ سَلاَ <\|vsep\|> وَجْهُكِ عَنِّي فَلَسْتُ بِالسَّالِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللَّهِ حُزْنِي لاَ كَانَ بَعْدُ عَلَى <\|vsep\|> ذَاكَ الشَّبَابِ الْجَدِيدِ بِالْبَالِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَانْتَظِرِينِي فالشَّوقُ يُقْلِقُنِي <\|vsep\|> وَيَقْتَضِي سُرَعَتِي وَِعْجَالِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَهِّدِي لِي لَدَيْكِ مُضْطَجَعَاً <\|vsep\|> فَعَنْ قَرِيبٍ يَكُونُ تَرْحَالِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
الحق يعلو والأباطل تسفل	الكامل	الْحَقُّ يَعْلُو وَالأَبَاطِلُ تَسْفُلُ وَاللهُ عَنْ أَحْكَامِهِ لاَ يُسْأَلُ وَالأَمْرُ فِيمَا كَانَ أَوْ هُوَ كَائِنٌ كَالْعِلَّةِ الْقُصُوَى فكَيْفَ يُعَللُ وَهُوَ الْوُجُودُ يَجُودُ طَوْراً بِالَّذِي تَرْضَى النُّفُوسُ بِهِ وَطَوْراً يَبْخَلُ والْيِسْرُ بَعْدَ الْعُسْرِ مَوْعُودٌ بِهِ وَالصَّبْرُبِالْفَرَجِ الْقَرِيبِ مُوَكّلُ والْمُسْتَعِدّ لِمَا يُؤَمِّلُ ظَافِرٌ وَكَفَاكَ شَاهِدُ قَيِّدُوا وَتَوَكَّلُوا وَمَنِ اقْتَضَى بالسَّعْدِ دَيْنَ زَمَانِهِ والسَّيْفِ لَمْ يَبْعُدْ عَلَيْهِ مُؤَمَّلُ أمُحَمَّدُ وَالْحَمْدُ مِنْكَ سَجِيَّةٌ بِحُلِيِّهَا بَيْنَ الْوَرَى يُتَجَمَّلُ أَمَّا سُعُودُكَ فَهُوَ دُونَ مُنَازِعٍ عَقْدٌ بِأَحْكَامِ الْقَضَاءِ مُسَجَّلُ وَلَكَ السَّجَايَا الْعُزَّ وَالشِّيَمُ ألَّتِي بِغَرِيبِهَا يَتَمَثَّلُ الْمُتَمَثَّلُ وَلَكَ الْوَقَارُ ِذَا تَزَلْزَلَتِ الرَّبَا وَهَفَتْ مِنَ الرَّوْعِ الْهِضَابُ الْمُثَّلُ وَلَكَ الْجَبِينُ الطَّلْقُ وَالْخُلُقُ الَّذِي لَحْظُ الْكَمَالِ بِلَحْظِهِنَّ مُوَكَّلُ النُّورُ أَنْتَ وَكُلُّ نُورٍ دُجْيَةٌ وَالْبَحْرُ أَنْتَ وَكُلُّ بَحْرٍ جَدْوَلُ وَِذَا ذُكِرْتَ كَأَنَّ هَبَّاتِ الصَّبَا رَكَدَ الْكَبَاءُ بِجَوِّهَا والْمَنْدَلُ مِنْ ذَا يُجِيدُ الْوَصْفَ مِنْكَ خَيَالُهُ وَصِفَاتُ مَجْدِكَ فَوْقَ مَا يُتَخَيَّلُ وَاللهِ مَا وَفَّي بِحَقِّكَ مَادِحٌ وَاللهِ مَا جَلَّى بِحَمْدِكَ مِقُوَلُ عَوِّذْ كَمَالَ مَا اسْتَطَعْتَ فَِنَّهُ قَدْ تَنْقُصُ الأَشْيَاءُ مِمَّا تَكْمُلُ تَابَ الزَّمَانُ لَدَيْكَ مِمَّا قَدْ جَنَى وَاللهُ يَأَمُرُ بِالْمَتَابِ وَيَقْبَلُ ِنْ كَانَ مَاضٍ مِنْ زَمَانِكَ قَدْ أَتَى بِِسَاءَةٍ قَدْ سَرَّكَ الْمُسْتَقْبَلَ هَذَا بِذَاكَ فَشَفِّعِ الثَّانِي الَّذِي أَرْضَاكَ فِيمَا قَدْ جَنَاهُ الأَوَّلُ وَاللهُ قَدْ ولاَّكَ أَمْرَ عِبَادِهِ لَمَّا ارْتَضَاكَ وِلاَيَةً لاَ تُعْزَلُ وَِذَا تَغَمَّدَكَ الِلاَهُ بِنَصْرِهِ وَقَضَى لَكَ الْحُسْنَى فَمَنْ ذَا يَخْذُلُ فَِذَا انْتَضَيْتَ فكَلُّ كَفٍ مُرْهَفٌ وَِذَا ضَرَبْتَ فكُلَّ عُضْوٍ مَفْصِلُ فَلَوِ اعْتَمَدْتَ عَلَى الرِّيَاحِ لِغَارَةٍ نهَضَتْ بِغَارَتِكَ الصَّبَا وَالشَّمْأَلُ وَلَوِ اسْتَعَنْتَ الشُّهْبَ وَاسْتَنْجَدْ تَهَا حَمَلَ السِّلاَحَ لَكَ السِّمَاكُ الأَعْزَلُ سُبْحَانَ مَنْ بِعُلاَكَ قَدْ شَعَبَ الثَّأَى وَأَعَادَ حَلْيَ الْجِيدِ وَهْوَ مُعَطَّلُ قَدْ كَادَتِ الأَعْيَانُ يَكْذِبُ حِسُّهَا وَالأَولِيَّاتُ السَّوَابِقُ تُجْهَلُ وَالأَرْضُ رَاجِفَةٌ تَمُورُ وَأَهْلُهَا عَصَفَتْ بِهِمْ رِيحْ الْعَذَابِ فَزُلْزِلُوا مَنْ مَاتَ مِنْهُمْ مَاتَ مِيتَةَ فِتْنَةٍ أَوْ عَاشَ فَهْوَ مُفَسَّقٌ وَمُضَلَّلُ لاَبَيْعَةٌ تُنْجِي وَلاَ عَهْدٌ يَقِي الدِّينُ وَالدُّنْيَا نَسِيجٌ هَلْهَلُ فَحَجَبْتَ عَنْ فَاقِهِمْ مَنْ يَهْتَدِي وَمَنَعْتَ عَنْ أَحْكَامِهِمْ مَنْ يَعْدِلُ فَالْيَوْمَ ِذْ بَخَعَ الْمُسِيءُ بِذَنْبِهِ مُسْتَسْلِماً وَتَنَصَّلَ الْمُتَنَصِّلُ فَاشْمُلْ بِعَفْوِكَ مَنْ تَجَنَّى أَوْ جَنَى واسْلُكْ طَرِيقَتَكَ الَّتِي هِيَ أَمْثَلُ وَاحْرُسْ حِمَى الْعُلْيَا فَمَجْدُكَ مُنْجِدٌ وَاطْلَبْ مَدَى الدُّنْيَا فَسَعْدُكَ مُقْبِلُ وَانْهَدْ فَنَصْرُ اللهِ فَوْقَكَ رَايَةٌ وَمِنَ السُّعُودِ عَلَيْكَ سِتْرٌ مُسْبَلُ وَالرُّعْبُ بَيْنَ يَدَيْكَ يُرْدِفٌ جَحْفَلاً مِنْهُ عَلَى بُعْدِ الْمَسَافَةِ جَحْفَلُ وَالرُّوحُ رُوحُ اللهِ يَنْفُذُ حُكْمُهُ لَكَ وَالْمَلاَئِكَةُ الْكِرَامُ تَنَزُّلُ لَمْ يَدْرِ ِسْمَاعيلُ مَا طَوَّقْتَهُ مِنْ مِنَّةٍ لَوْ كَانَ مِمَّنْ يَعْقِلُ نِعَمٌ مُهَنَّأَةٌ وَظِلٌّ سَجْسَجٌ تَنْدَى غَضَارَتُهُ وَمَاءٌ سَلْسَلُ الطَّاعِمُ الْكَاسِي وَرِفدُكَ كَافِلُ وَالْعَالَةُ الْمُعْفَاةُ مِمَّا يَثْقُلُ أَغْرَاهُ شَيْطَانُ الْغُرُورِ لِغَايَةٍ مِنْ دُوِنِهَا تُنْضَى الْمَطِيُّ الذُّلَّلُ يَبْغِي بِهِ دَرْجاً ِلَى نَيْلِ الَّتِي كَانَتْ قُوَى ِدْرَاكِهِ تَتَخَيَّلُ سُرْعَانَ مَا أَبْدَاهُ ثُمَّ أَعَادَهُ فِي هَفْوَةِ الْبَلْوَى وَبِئْسَ الْمَنْزِلُ وَسَقَى بِكَأَسِ الْحَيْنِ قَيْساً بَعْدَهُ وَاللهُ يُمْلِي للِطُّغَاةِ وَيُمْهِلُ وَالْغَدْرُ شَرُّ سَجِيَّةٍ مَذْمُومَةٍ شَهِدَ الْحَكِيمُ بِذَاكَ والْمُتَمَلِّلُ فاسْأَلْ دِيَارَ الْغَادِرِينَ فَِنَّهَا لَمُجِيبَةٌ أَطْلاَلُهَا مَنْ يَسْأَلُ جَرَّتْ عَلَيْهَا الرَّامِسَاتُ ذُيُولَهَا وَعَوَتْ بِعَقْوَتِهَا الذِّئَابُ الْعُسَّلُ يَافَتْكَةً أَخْفَتْ مَوَاطِئَ غَدْرِهَا حِيَلُ الْخَدِيِعَةِ وَالظَّلامُ الْمُسْبَلُ عَثَرَ الزَّمَانُ بِهَا وَكَانَتْ فَلْتَةً شَنْعَاءَ وَالدَّنْيَا تَجِدُّ وَتَهْزَلُ أَمِنَتْ سُعودُكَ مِنْ حِرَابَةِ قَاطِعٍ فَاسْرَحْ وَرِدْ فَهُوَ الْكَلاَ وَالْمَنْهَلُ قُتِلَ الْمُقَاتِلُ بَعْدَهَا بِسِلاَحِهِ وَغَدَا لَهَا زُحَلٌ يَفِرَّ ويَزْحَلُ وَلَفِيفُ جُبَّانٍ ِذَا مَا اسْتُوقِفُوا نَادَتْ بِهِمْ جَالُهُمْ فَتَسَلَّلُوا طَرَقُوا عَلَى الضِّرْغَامِ لَيْلاً غَابَهُ وَالْبَدْرُ تَاجٌ بِالنَّجُومِ مُكَلَّلُ لَوْلاَ دِفَاعُ اللهِ عَنْكَ وَعِصْمَةٌ أَصْبَحْتَ فِي أَبْرَادِهَا تَتَسَرْبَلُ مَا رقّعَ الْوَهْيُ الَّذِي قَدْ مَزَّقُوا مَا حُلِّيَ الْجِيدُ الَّذِي قَدْ عَطَّلوا فَثَبَتَّ مُجْمَعَ الْفُؤَادِ بِهَفْوَةٍ خُذِلَ النَّصِيرُ بِهَا وَخَانَ الْمَعْقِلُ وَفَدَاكَ شَيْخُ الأَوْلِيَاءِ بِنَفْسِهِ وَالنَّفْسُ ثَرُ كُلِّ شَيْءٍ يُبْذَلُ مَا ضَرَّهُمْ ِذْ نَاوَشَتْهُ كِلاَبُهُمْ وَسَطَتْ بِهِ أَنْ لَمْ يَكُونُوا مُثَّلُ وَكَذَلِكَ الْخبّ اللَّئِيمُ ِذَا سَطَا عَمِلَ الَّتِي مَا بَعْدَها مَا يُعْمَلُ وَنَجَوْتَ مَنْجَى الْبَدْرِ بَعْدَ مُحَاقِهِ تَهْوِي كَمَا يَهْوِي بِجَوٍّ أَجْدَلُ فَحَلَلْتَ مِنْ وَادِي الأَشَى بِقَرَارَةٍ عَزَّ الثَّوَاءُ بِهَا وَطَابَ الْمَنْزِلُ كُرْسِيَّ مُعْتَصَمٍ وَمَثْوَى هِجْرَةٍ وَالمُسْتَقَرّ ِذَا تَزِلَّ الأَرْجُلُ دَارُ الْوَفَاءِ وَمَوْطِنُ الْقَوْمِ الأُلَى كَفَلُوا وَبِالنَّصْرِ الْعَزِيزِ تَكَفَّلُوا حَتَّى دَعَاكَ الْمُسْتَعِينُ وَِنَّه لبَرُّ بِالْمُلْكِ الْمُضَاعِ وَأَكْفَلُ فَرَحَلْتَ عَنْهُمْ وَالْقُلُوبُ بَوَالِغٌ ثُغَرَ الْحَنَاجِرِ وَالْمَدَامِعُ تَهْمِلُ فَلَقَدْ شَهِدْتَ وَمَا شَهِدْتُ كَمَوْقِفٍ وَالنَّاسُ قَدْ وَصَلُوا الصَّرَاخَ وَأَعْوَلُوا وَبِكًلِّ نَادٍ مِنْكَ أَنّةُ نَادِبٍ وَبِكُلِّ دَارٍ مِنْكَ حُزْنٌ مُثْكِلُ يَتَزَاحَمُونَ عَلَيْكَ حَتَّى خِلْتُهُمْ سِرْبَ الْقَطَا الظَّامِي وَكَفُّكَ مَنْهَلُ غَلَبُوا عَلَيْكَ لِكَيْ تَتِمَّ مَشِيئَةٌ لِلَّهِ تَبْرُزُ فِي الْوُجُودِ وَتَنْزِلُ وَظَعَنْتَ عَنْ أَوْطَانِ مُلْكِكَ رَاكِباً مَتْنَ الْعُبَابِ فَأَيُّ صَبْرٍ يَجْمُلُ وَالْبحْرُ قَدْ خَفَقَتْ عَلَيْكَ ضُلُوعُهُ وَالرِّيحُ تَقْطَعُ الزَّفِيرَ وَتُرْسِلُ فِي مَوْقِفٍ يَا هَوْلَهُ مِنْ مَوْقِفٍ يَذْوِي لَهُ رَضْوَى وَيَذْبُلُ يَذْبُلُ حَتَّى حَلَلْتَ بِعُنْصِرِ الْمُلْكِ الَّذِي يُرْعَى الدَّخِيلُ بِهِ وَيُكْفَى الْمُعْضِلُ مَثْوَى بَنِي يَعْقُوبَ أَسْبَاطِ الْهُدَى وَسَحَائِبِ الرُّحْمَى الَّتِي تُسْتَنْزَلُ وَخَلاَئِفُ اللَّهِ الَّذِينَ أَكُفُّهُم دِيَمُ الْوَرَى ِنْ أَحْسَنُوا أَوْ أَمْحَلُوا وَدَعَائِمُ الدِّينِ الْحَنِيفِ ِذَا وَهَتْ مِنْهُ الْقُوَى وَاخْتَلَّ مِنْهُ الْكَلْكَلُ وَكَفَى بِِبْرَاهِيمَ بَدْرَ خِلاَفَةٍ تَعْنُو لِغُرَّتِهِ الْبُدُورُ الْكُمَّلُ وَكَفَى بِِبْرَاهِيمَ لَيْثَ كَرِيهَةٍ يِعْنُو لِغُرَّتِهِ الْهِزَبْرُ الْمُشْبلُ أَغْنَى وَأَقْنَى وَاعْتَنَى وَكَفَى الْعَنَا وَأَعَانَ فَهْوَ الْمُنْعِمُ الْمُتَفَضِّلُ وَلِكُلِّ شَيْءٍ غَايَةٌ مَرْقُوبَةٌ أَعْلاَمُهَا وَلِكُلِّ شَيْءٍ مَفْصِلُ فَأَنِفْتَ لِلدِّينِ الْحَنِيفِ وَأَهْلِهِ مِنْ خُطَّةِ الْخَسْفِ الَّتِي قَدْ حُمِّلُوا وَلِمِلَّةٍ جُنَّتْ فَلَوْ لَمْ تُنْتَدَبْ لَمْ يُلْفَ مَنْ يُرْقَى وَلاَ مَنْ يَتْفُلُ أَحْكَمْتَ بِالرَّأَيِ السَّدِيدِ أُصُولَهَا وَفَرَيْتَهَا لَمَّا اسْتَبَانَ الْمَفْصِلُ وَرَكِبْتَ فِيهَا كُلَّ صَعْبٍ لَمْ يَكُنْ لَوْلاَ الِلاَهُ وَعِزَّ نَصْرِكَ يَسْهُل وَأَجْرَتَ مَسْجِدَهَا الَّذِي قَدْ ضَيَّعُوا وَرَحِمْتَ مِنْبَرَهَا الَّذِي قَدْ عَطَّلُوا جَمَعَتْ عَلَيْكَ الْعُدْوَتَانِ قُلُوبَهَا وَأَكُفَّهَا وَعَلَى الْحَمِيَّةِ عَوَّلُوا فَاهْتَزَّ لِلْحَرْبِ الْكَمِيُّ بَساَلةً وَاهْتَزَّ فِي مِحْرَابِهِ الْمُتَبَتِّلُ وَبَدَا انْفِعَالُ الْكَوْنِ هَذَا الْعَالَم الْعُلْوِيَّ مُهْتزَّ فَكَيْفَ الأَسْفَلُ وَالرَّومُ لاِسْتْرِجَاعِ حَقِّكَ شَمَّرَت هَذَا هُوَ النَّصْرُ المُعِمُّ الْمُخْوِلُ وَاسْتَقْبَلَتْكَ السَّابِحَاتُ مَوَاخِرا تَهْوِي ِلَى مَا تَبْتَغِي وَتُؤَمِّلُ تُبْدِي جَوَانِبُهَا الْعُبُوسَ وَِنْ تَكُنْ بِالنَّصْرِ مِنْكَ وُجُوهُهَا تَتَهَلَّلُ هُنَّ الْجَوَارِي الْمُنْشتُ وَقَدْ غَدَتْ تَخْتَالُ فِي بُرْدِ الشَّبَابِ وَتَرْفُلُ مِنْ كُلِّ طَائِرَةٍ كَأَنَّ جَنَاحَهَا وَهُوَ الشِّرَاعُ بِهِ الْفَرَاخُ تُظَلَّلُ جَوْفَاءُ يَحْمِلُهَا وَمَنْ حَمَلَتْ بِهِ مَنْ يَعْلَمُ الأَنْثَى وَمَا هِيَ تَحْمِلُ أَطَلَعْنَ صُبْحاً مِنْ جَبِيِنَكَ مُسْفِراً يَجْلُو الظَّلاَمَ وَهُنَّ لَيْلٌ أَلْيَلُ وَطَلَعْنَ مِنْكَ عَلَى الْبِلاَدِ بِطَارِقٍ لِلْفَتْحِ وَالنَّصْرِ الَّذِي يُسْتَقْبَلُ وَبقيّةٌ مِنْ قَوْمِ عَادٍ أُهْلِكُوا بِبَقِيَّةِ الرِّيحِ الْعَقِيمِ وَجُدِّلُوا بِالْبَاطِلِ الْبَحتِ الصرَاحِ تَعَزَّزُوا فَالنَ لِلْحَقِّ الْمُبِينِ تَذَلَّلُوا خَضَبَتْ مَنَاصِلَكَ الْمَفَارِقَ مِنْهُمُ حِنّا نَجِيعٍ صَبْغُهَا لاَ يَنْصلُ أَقْبَلْتَ فِي يَوْمِ الْهِيَاجِ فَأَدْبَرُوا أَقْدَمْتَ فِي لَيْلِ الْعَجَاجِ فَأَجْفَلُوا أَعْجَلْتَ حِزْبَ الْبَغْيِ فاشْتَبَهَتْ بِهِمْ طُرُقُ النَّجَاةِ وَلِلْهَلاَكِ تَعَجَّلُوا صَبَّحْتَهُمْ غُرَرَ الْجِيَادِ كَأَنَّمَا سَدَّ الثَّنِيَّةَ عَارِضٌ مُتَهَلِّلُ مِنْ كُلَّ مُنْجَرِدٍ أَغَرَّ محَجَّلٍ يَرْمِي الْجِلاَدَ بِهِ أَغَرَّ مُحَجَّلُ زَجِلُ الْجَنَاحِ ِذَا أَجَدَّ لِغَايَةٍ وَِذَا تَغَنَّى بِالصَّهِيلِ فَبُلُبُلُ جِيدٌ كَمَا الْتَفَتَ الظَّلِيمُ وَفَوْقَهُ أُذْنٌ مُشَنَّفَةٌ وَطَرْفٌ أَكْحَلُ فَكَأَنَّمَا هُوَ صُورَةٌ فِي هِيْكَلٍ مِنْ لُطْفِهِ وَكَأَنَّمَا هُوَ هَيْكَلُ عَجَباً لَهُ أَيَخَافُ فِي لَيْلِ الْوَغَى تِيهاً وَذَابِلُهُ ذُبَالٌ مُشْعَلُ وَخَلِيجُ هِنْدٍ رَاقَ حُسْنُ صَفَائِهِ حَتَّى لكَادَ يَعُومُ فِيهِ الصَّيْقَلُ غَرِقَتْ بِصَفْحَتِهِ النِّمَالُ وَأَوْشكَتْ تَبْغِي النَّجَاةَ فَأَوْثَقَتْهَا الأَرْجُلُ فَالصَّرْحُ مِنْهُ مُمَرَّدٌ وَالصَّفْحُ من هُ مُوَرَّدٌ وَالشَّطَّ مِنْهُ مُهَدَّلُ وَبِكُلِّ أَزْرَقَ ِنْ شكَتْ أَلْحَاظُهُ مَرَهَ الْعُيُونِ فَبِالْعَجَاجَةِ يُكْحَلُ مُتَأَوِّدٌ أَعْطَافُهُ فِي نَشْوَةٍ مِمَّا يُعَلّ مِنَ الدِّمَاءِ وَيُنْهَلُ عَجَباً لَهُ ِنَّ النَّجِيعَ بِطَرْفِهِ رَمَدٌ وَلاَ يَخْفَى عَلَيْهِ الْمَقْتَلُ لِلَّهِ يَوْمُكَ فِي الْفُتُوحِ فَِنَّهُ يَوْمٌ أَغَرَّ عَلَى الزَّمَانِ مُحَجَّلُ لِلَّهِ مَوْقِفُكَ الَّذِي وَثَبَاتُهُ وَثَبَاتُهُ مَثَلٌ بِهِ يُتَمَثَّلُ وَالْخَيْلُ خَطٌّ وَالْمَجَالُ صَحِيفَةٌ وَالسُّمْرُ تَنْقُطُ وَالصَّوَارِمُ تَشْكُلُ وَالْبِيضُ قَدْ كَسَرَتْ حُرُوفَ جُفُونِهَا وَعَوَامِلُ الأَسَلِ الْمُثَقَّفِ تَعْمَلُ لِلَّهِ قَوْمُكَ عِنْدَ مُشْتَجَرِ الْقَنَا ِذْ ثَوَّبَ الدَّاعِي الْمُهِيبُ وَأَقْبَلُوا قَوْمٌ ِذَا لَفَحَ الْهَجِيرُ وُجُوهَهُمْ حَجَبُوا برَايَاتِ الْجِهَادِ وَظَلَّلُوا فَوُجُوهُهُمْ بَسَنَا الأَهِلَّةِ تَزْدَرِي وَأَكُفَّهُمْ جَوْنَ السَّحَائِبِ تُخْجِلُ يَا لَ نَصرٍ ِنْ تُذُوكِرَ مَفْخَرٌ لاَتَفْضَحُوا مَنْ دُونكُمْ وَتَرَسَّلُوا عَلْيَاؤُكُمْ غَايَاتُهَا لاَ تَنْتَهِي فِي مِثْلهَا خَانَ الْبَلِيغَ الْمقْوَلُ ثَارُكَمْ فِي الدِّينِ غَيْرُ خَفِيَّةٍ تُرْوَى عَلَى مَرِّ الزَّمَانِ وَتُنْقَلُ أَوَلَسْتُمْ الشُّهُبَ الأُولَى مَا غَيَّرُوا مِنْ بَعْدِ بُعْدِ نَبِيِّهِمْ أَوْ بَدَّلُوا أَو لَيْسَ جَدُّكُمُ الْمَدِينَةُ دَارُهُ كَلاَّ وَصَاحِبُهُ النَّبِيُّ الْمرْسَلُ سَعْدٌ وَمَا أَدْرَاكَ سَعْدُ عُبَادَةٍ فِي مَجْدِهِ صَدَقَ الَّذِي يَتَوَغَّلُ مَاذَا يُحَبِّرُ مَادِحٌ مِنْ بَعْدِمَا أَثْنَى بِمَدْحِكُمُ الْكِتَابُ الْمُنْزَلُ يَانُكْتَة الْعَلْيَا وَياقَمَرَ الْهُدَى وَالعُرْوَةُ الْوُثْقَى الَّتِي لاَ تُفْصَلُ يَهْنِيكَ صُنْعُ اللهِ حِينَ تَبَلَّدَتْ فِيكَ الْحِجَى وَتَأَوَّلَ الْمُتَأَوِّلُ يَهْنِيكَ صُنْعُ اللهِ حِينَ اسْتَأَنَسَتْ مِنْكَ الظَّنُونُ وَأَقْصَرَ الْمُسْتَرْسِلُ يَهْنِي الْعِبَادَ أَنِ اغْتَدَى بِكَ دِيُنهَا يُجْلُى مِنَ الشَّكِّ الْمُرِيبِ وَيُغْسَلُ يَهْنِي الْبَلاَدَ أَنِ اغْتَدَى بِكَ فَوْقَهَا سِتْرُ الْوِقَايَةِ وَالْحِمَايَةِ يُسْدَلُ فَتْحُ الْفُتُوحِ تَأَخَّرَتْ أَيَّامُهُ يَنْسَلّ مِنْ حَدَبٍ ِلَيْكَ وَيَنْسِلُ يَزَعُ اللاَهُ مِنَ النَّفُوسِ مَنِ ارْتَضَى حَتَّى يَبِينَ مُحِقُّهَا وَالْمُبْطِلُ وَاللهُ بِالتَّمْحِيصِ يُوقِظُ أَنْفُساً عَنْ حَقِّهِ الْمَحْتُومِ كَانَتْ تَغْفُلُ وَيُكَيِّفُ السَّببَ الْخَفِيَّ لِمَنْ قَضَى بِسَعَادَةِ مِنْهُ ِلَيْهِ تُوَصَّلُ وَالْحَظّ أَمْرٌ لَيْسَ فِي وُسْعِ امْرِئٍ فَمُكَثِّرٌ فِي كَدِّهِ ومُقَلِّلُ وَالْحَقّ حَقٌّ مَا سِوَاهُ فَبَاطِلٌ لَوْ حَقَّقَ الْمُسْتَبْصِرُ الْمُتَأَمِّلُ تَتَلَوَّنُ الدَّنْيَا وَتَخْتَلِفُ الْمُنَى وَالْبُدّ بُدٌّ لَيْسَ عَنْهُ مَعْدِلُ وَلِربّنا الرُّجْعَى وَِنْ طَالَ الْمَدَى وَاللهُ نِعْمَ الْمُرْتَجَى وَالْمُؤَمَلُ لَمْ يُبْقِ رَبُّكَ مِنْ عِدَاتِكَ مُعْتَدٍ وَالسَّيْفُ يَسْبِقُ حَدُّهُ مَنْ يَعْذِلُ أُخِذُوا بِبَغْيِهِمُ أَيُفْلِتُ هَارِبٌ لِلَّهِ يُسْرِعُ خَطْوُهُ أَوْ يُعْجِلُ ثُقِفُوا بِكُلِّ ثَنِيَّةٍ وَتَبَادَرَتْ بِهِمُ عُيُونُ الْمُؤَمِنِينَ فَقُتِّلُوا سُحْقاً لَهُمْ لاَ بِالْوَفَاءِ تَمَسَّكُوا يَوْماً وَلاَ فَازُوا بمَا قَدْ أَمَّلُوا وَرَأَى عَدُوُّ اللهِ عُقْبَى غَدْرِهِ وَالْخِزْيُ مِنْهُ مُعَجَّلٌ وَمُؤَجَّلُ وَهُوَ الَّذِي مِنْ حَقِّهِ أَلاَّ يُرَى يُعْنَى اللِّسَانُ بِذِكَرِهِ أَوْ يَحْفِلُ وَحَقَارَةُ الدُّنْيَا عَلَى اللهِ اقْتَضَتْ أَنْ يَثْأَرَ الْمُسْتَحْقَرُ الْمُسْتَرْذَلُ هَذَا سُلَيْمَانُ النَّبِيُّ ابْتَزَّهُ الْكُرسِيَّ بَعْضُ الْجِنِّ فيِمَا يُنْقَلُ مَا غَيْرتْ مِنْكَ الْخُطُوبُ سَجِيَّةً مَجْبُولَةً وَالَطَّبْعُ لاَ يُتَنَقَّلُ بَلْ زَادَ عَقْلُكَ بَسْطَةً مِنْ بَعْدِهَا حَتَّى أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ يُعْقَلُ وَأَفَادَكَ الدَّهْرُ التَّجَارِبَ بَانِيا تَضَعُ الأَمُورَ عَلَى الْوِزَانِ وَتَحْمِلُ مَا ِنْ رَأَيْنَا مَنْ يُعَابُ بِحُنْكَةٍ حَتَّى يُعَابَ الصَّارِمُ الْمُتَقَلِّلُ قَدْ قَرَّ أَمْرُكَ وَاسْتَقَرَّ عِمَادُهُ وَالْحَقُّ بَانَ فَلَمْ يَدَعْ مَا يُشْكِلُ وَأَتَاكَ نَجْلُكَ وَالسَّعُودُ تَحُفَّهُ وَالْخَلْقُ تَلْثِمُ كَفَّهُ وَتُقَبِّلُ لَمَحُوكَ يَا بَدْرَ الْكَمَالِ فكَبَّرُوا وَبَدَا هِلاَلُكَ بَعْدَ ذَاكَ فَهَلَّلُوا فَالشَّمْلُ مُجْتَمِعٌ كَأَحْسَنِ حَالَةٍ تَعْتَادُهَا وَنَوالُ رَبِّكَ يَشْمُلُ وَلَقَدْ غَفَرْتَ ذُنُوبَ دَهْرِي كُلَّهَا حَتَّى الْمَشِيبَ وَذَنْبُهُ لاَ يُهْمَلُ لَمَّا رَأَتْ مَثْوَاكَ كَعْبَةَ طَائِفٍ عَيْنِي وَكَفُّكَ لِلطَّوَافِ مُقبَّلُ أُهْدِيكَ مِنْ أَدَبِ السِّياسَةِ مَا بِهِ تَبْأَى الْمُلُوكُ عَلَى الْمُلُوكِ وَتَفْضُلُ لاَ تُغْفِل الْحَزْمَ الَّذِي بِعِقَالِهِ بلُ الِمَارَةِ وَالِدَارَةِ تُعْقَلُ وَاجْعَلْ صُمَاتَكَ عِبْرَةً فِيمَا مَضَى وَعَلَيْهِ قِسْ مِنْ بَعْدِمَا يُسْتَقْبَلُ وَالأَمْرُ تَحْقِرُهُ وَقَدْ يَنْمِي كَمَا تَنْمِي الْجُسُومُ عَلَى الْغِذَاء وَتَعْبَلُ فَاحْذَرْ صَغِيرَ الأَمْرِ وَلْتَحْفِلْ بِهِ وَِذَا غَفَلْتَ فَِنَّهُ يُسْتَفْحَلُ فَالنَّارُ أَوَّلُ مَا تَكُونُ شَرَارَةً وَالْغَيْثُ بَعْدَ رَذَاذِهِ يَسْتَرْسِل شَاوِرْ ِذَا الشُّورَى دَعَتْكَ أُولِي النُّهَى فَخطابُ غَيْرِ أُولِي النّهَى لاَ يَجْمُلُ وَأَجِزِ الْمُسِيءَ ِذَا أَسَاء بِفِعِلْهِ وَالْمُحْسِنَ الْحُسْنَى جَزَاءً يَعْدِلُ وَِذَا عَدَلْتَ فَلاَ الْهَوَادَةُ وَالْهَوَى مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً لَدَيْكَ تُؤْمَّلُ وَمَنِ اسْتَبَحْتَ ذِمَارَهُ بِعُقُوبَةٍ فَبِغيْرِهِ مِنْ بَعْدِهَا يُسْتَبْدَلُ وَِذَا عَقَدْتَ فَلِلْغنَى لاَ لِلْهَوَى فَبِكُلِّ قَدْرِ رُئْبْةٌ لاَ تُهْمَلُ وَصُنِ اللِّسَانَ عَنِ الْقَبِيحِ فَرُبَّمَا يَمْضِي اللِّسَانُ بِحَيْثُ يَنْبُو الْمنْصَلُ وَِذَا جَرَحْتَ فُؤَادَ حُرٍّ لَمْ تُطِقْ ِدْمَالَهُ وَبِأَيِّ شَيْءٍ يَدْمُلُ وَأَقْبَل وَصِيَّةَ مَنْ أَتَى لَكَ نَاصِحاً وَاشْكُرْهُ وَهْوَ الْكَاذِبُ الْمُتَحَيِّلُ وَعَلَى التَّثَبُّتِ فِي السِّعَايَةِ فَاعْتَمِدْ فَمَرَدُّ أَمْرِ فَاتَ لاَ يُسْتَسْهَلُ وَِذَا جَنَى جَانٍ تَبَيَّنَ جَهْلُهُ فَاحْلُمْ عَلَيْهِ فأَيْنَ مَنْ لاَ يَجْهَلُ وَارْعَ السَّوَابِقَ لاَ تُضِعْهَا ِنَّهَا دَيْنٌ يُلاَمُ لأَجْلِهِ مَنْ يَمْطُلُ وَِذَا تَرَحَّلَ عَنْ جِوَارِكَ رَاحِلٌ فَانْظُرْ بِعَقْلِكَ عَنْكَ مَاذَا يَنْقُلُ وَاجْعَلْ عَلَى السِّيرِ الَّتِي رَتَّبَتْهَا عَيْناً تَجِيءُ بِكُلِّ مَا يُتَقَوَّلُ لاَ تُبدِ هَوْنَاً فِي الشَّدَائِدِ ِنْ عَرَتْ فَبِقَدْرِ مَا تُبْدِيهِ قَدْرُكَ يحملُ وَالْمَال خُذْهُ بِحَقِّهِ وَاعْلَمْ بِأَنْ نَ الْمَالَ لِلْغَرَضِ الْبَعِيدِ يُوَصِّلُ وَازِنْ بِهِ مُؤَنَ السِّيَاسَةِ وادَّخِرْ فَضْلاً وَوَازِ بِخَرْجِهِ مَا يدْخُلُ وَالْمَنْحُ وَالْمَنْعُ اعْتَبِرْ قِسْطَاسَهُ فَالْبُخْلُ وَالتَّبْذِير مِمَّا يُرْذَلُ وَعَلَيْكَ بِالتَّقْوَى وَبِالخُلُقِ الَّذِي يَنْهَى النُّفُوسَ عَنِ الْقَبِيحِ وَيَعْذِلُ وَاشْغِلْ عِنِ اللَّذَّاتِ نَفْسكَ بِالَّذِي نَفْسُ الْحَكِيمِ بِهِ تَلذُّ وَتُشْغَلُ وَبَنُو الزَّمَانِ عَلَى سَبِيلِ أَبِيهِمُ ِنْ عَزَّ عَزُّوا أَوْ يَذِلُّ تَذَلَّلُوا بِالْعَفْوِ خُذْ مِنْهُمْ وَلاَ تَكْشِفْ لَهُمْ سِتْراً فَلَسْتَ عَلَى كَبِيرٍ تَحْصُلُ ذُمَّ الزَّمَانُ وَأَهْلُهُ مِنْ قَبْلِنَا فَمَتَى حَلاَ أَوْ لَذَّ هَذَا الْحَنْظَلُ هَذَا وَعَقْلُكَ فِي الْخَلاِفَةِ قَدْرُهُ أَسْنَى وَرَأَيُك فِي السِّيَاسَةِ أَفْضَلُ مَوْلاَيَ هَاضَنِي الزَّمَانُ وَسَامَنِي جَوْراً وَأَنْتَ هُوَ الِمَامُ الأَعْدَلُ أَنْحَى عَلَى وَفْرِي وَرَوَّعَ مَأْمَنِي ظُلْماً وَحَمَّلَنِي الَّذِي لاَ يُحْمَلُ وَرَمَى بِنَا الْبَحْرُ الْمُحِيطُ وَلَوْ دَرَى مِنْ دُونِهِ مَرْمَىً لَقَالَ لَنَا ارْحَلُوا ِنَّا قُتِلْنَا بِالنَّوَى سِيَّان مَنْ يُجْلَى عَنِ الأَوْطَانِ أَوْ مَنْ يُقْتَلُ هَذَا قِيَاسٌ لَيْسَ يُدْفَعُ حُكْمُهُ مِنْ بَعْدِ مَا شَهِدَ الْكِتَابُ الْمُنْزَلُ أَصْبَحْتُ فِي زُغْبٍ كَأَفْرَاخِ الْقَطَا وَالْمَاءُ شرطُ حَياتِهِم والسُنبُلُ فَذا سَمَوتُ لِقَصدِهِم لم أستَطِع وذا اعْتَذَرْتُ ِلَيْهِمُ لَمْ يَقْبَلُوا وَأَنَا الَّذِي مَا لِي ِلَيْكَ وَسِيلَةٌ أُدْلِي بِهَا لِعُلاَكَ أَوْ أَتَوسَّلُ أَنْتَ الْوَسِيلَةُ لِي ِلَيْكَ فَلاَ تُضِعْ قَصْدِي فَمِثْلُكَ مَنْ يَقُولُ وَيَفْعَلُ مَا لِي وَلاَ لَبِنِيَّ غَيْرَكَ رَحْمَةٌ لَكِنَّ عُذْرِي وَاضِحٌ لاَ يُجْهَلُ خُذْهَا كَمَا شَاءَ الْخَلُوصُ كَأَنَّهَا عِقْدٌ بِأَلْقَابِ الْبَدِيعِ مُفَصَّلُ أَهْدَى الْبَيَانُ بِهَا فَرَاِئدَ حِكْمَةٍ يَبْأَى النَّدَى بِنَشْرِهَا وَالْمَحْفِلُ وَأشْكُرْ صَنِيعَ اللهِ فِيكَ فَِنَّهُ يُنْمِي ثَوَابَ الشَّاكِرِينَ وَيُجْزِلُ	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem36367.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_18\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> الْحَقُّ يَعْلُو وَالأَبَاطِلُ تَسْفُلُ <\|vsep\|> وَاللهُ عَنْ أَحْكَامِهِ لاَ يُسْأَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالأَمْرُ فِيمَا كَانَ أَوْ هُوَ كَائِنٌ <\|vsep\|> كَالْعِلَّةِ الْقُصُوَى فكَيْفَ يُعَللُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُوَ الْوُجُودُ يَجُودُ طَوْراً بِالَّذِي <\|vsep\|> تَرْضَى النُّفُوسُ بِهِ وَطَوْراً يَبْخَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والْيِسْرُ بَعْدَ الْعُسْرِ مَوْعُودٌ بِهِ <\|vsep\|> وَالصَّبْرُبِالْفَرَجِ الْقَرِيبِ مُوَكّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والْمُسْتَعِدّ لِمَا يُؤَمِّلُ ظَافِرٌ <\|vsep\|> وَكَفَاكَ شَاهِدُ قَيِّدُوا وَتَوَكَّلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنِ اقْتَضَى بالسَّعْدِ دَيْنَ زَمَانِهِ <\|vsep\|> والسَّيْفِ لَمْ يَبْعُدْ عَلَيْهِ مُؤَمَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمُحَمَّدُ وَالْحَمْدُ مِنْكَ سَجِيَّةٌ <\|vsep\|> بِحُلِيِّهَا بَيْنَ الْوَرَى يُتَجَمَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمَّا سُعُودُكَ فَهُوَ دُونَ مُنَازِعٍ <\|vsep\|> عَقْدٌ بِأَحْكَامِ الْقَضَاءِ مُسَجَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكَ السَّجَايَا الْعُزَّ وَالشِّيَمُ ألَّتِي <\|vsep\|> بِغَرِيبِهَا يَتَمَثَّلُ الْمُتَمَثَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكَ الْوَقَارُ ِذَا تَزَلْزَلَتِ الرَّبَا <\|vsep\|> وَهَفَتْ مِنَ الرَّوْعِ الْهِضَابُ الْمُثَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكَ الْجَبِينُ الطَّلْقُ وَالْخُلُقُ الَّذِي <\|vsep\|> لَحْظُ الْكَمَالِ بِلَحْظِهِنَّ مُوَكَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> النُّورُ أَنْتَ وَكُلُّ نُورٍ دُجْيَةٌ <\|vsep\|> وَالْبَحْرُ أَنْتَ وَكُلُّ بَحْرٍ جَدْوَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذَا ذُكِرْتَ كَأَنَّ هَبَّاتِ الصَّبَا <\|vsep\|> رَكَدَ الْكَبَاءُ بِجَوِّهَا والْمَنْدَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنْ ذَا يُجِيدُ الْوَصْفَ مِنْكَ خَيَالُهُ <\|vsep\|> وَصِفَاتُ مَجْدِكَ فَوْقَ مَا يُتَخَيَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللهِ مَا وَفَّي بِحَقِّكَ مَادِحٌ <\|vsep\|> وَاللهِ مَا جَلَّى بِحَمْدِكَ مِقُوَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَوِّذْ كَمَالَ مَا اسْتَطَعْتَ فَِنَّهُ <\|vsep\|> قَدْ تَنْقُصُ الأَشْيَاءُ مِمَّا تَكْمُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَابَ الزَّمَانُ لَدَيْكَ مِمَّا قَدْ جَنَى <\|vsep\|> وَاللهُ يَأَمُرُ بِالْمَتَابِ وَيَقْبَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ كَانَ مَاضٍ مِنْ زَمَانِكَ قَدْ أَتَى <\|vsep\|> بِِسَاءَةٍ قَدْ سَرَّكَ الْمُسْتَقْبَلَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذَا بِذَاكَ فَشَفِّعِ الثَّانِي الَّذِي <\|vsep\|> أَرْضَاكَ فِيمَا قَدْ جَنَاهُ الأَوَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللهُ قَدْ ولاَّكَ أَمْرَ عِبَادِهِ <\|vsep\|> لَمَّا ارْتَضَاكَ وِلاَيَةً لاَ تُعْزَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذَا تَغَمَّدَكَ الِلاَهُ بِنَصْرِهِ <\|vsep\|> وَقَضَى لَكَ الْحُسْنَى فَمَنْ ذَا يَخْذُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذَا انْتَضَيْتَ فكَلُّ كَفٍ مُرْهَفٌ <\|vsep\|> وَِذَا ضَرَبْتَ فكُلَّ عُضْوٍ مَفْصِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَوِ اعْتَمَدْتَ عَلَى الرِّيَاحِ لِغَارَةٍ <\|vsep\|> نهَضَتْ بِغَارَتِكَ الصَّبَا وَالشَّمْأَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوِ اسْتَعَنْتَ الشُّهْبَ وَاسْتَنْجَدْ تَهَا <\|vsep\|> حَمَلَ السِّلاَحَ لَكَ السِّمَاكُ الأَعْزَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُبْحَانَ مَنْ بِعُلاَكَ قَدْ شَعَبَ الثَّأَى <\|vsep\|> وَأَعَادَ حَلْيَ الْجِيدِ وَهْوَ مُعَطَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ كَادَتِ الأَعْيَانُ يَكْذِبُ حِسُّهَا <\|vsep\|> وَالأَولِيَّاتُ السَّوَابِقُ تُجْهَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالأَرْضُ رَاجِفَةٌ تَمُورُ وَأَهْلُهَا <\|vsep\|> عَصَفَتْ بِهِمْ رِيحْ الْعَذَابِ فَزُلْزِلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ مَاتَ مِنْهُمْ مَاتَ مِيتَةَ فِتْنَةٍ <\|vsep\|> أَوْ عَاشَ فَهْوَ مُفَسَّقٌ وَمُضَلَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاَبَيْعَةٌ تُنْجِي وَلاَ عَهْدٌ يَقِي <\|vsep\|> الدِّينُ وَالدُّنْيَا نَسِيجٌ هَلْهَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحَجَبْتَ عَنْ فَاقِهِمْ مَنْ يَهْتَدِي <\|vsep\|> وَمَنَعْتَ عَنْ أَحْكَامِهِمْ مَنْ يَعْدِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالْيَوْمَ ِذْ بَخَعَ الْمُسِيءُ بِذَنْبِهِ <\|vsep\|> مُسْتَسْلِماً وَتَنَصَّلَ الْمُتَنَصِّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاشْمُلْ بِعَفْوِكَ مَنْ تَجَنَّى أَوْ جَنَى <\|vsep\|> واسْلُكْ طَرِيقَتَكَ الَّتِي هِيَ أَمْثَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاحْرُسْ حِمَى الْعُلْيَا فَمَجْدُكَ مُنْجِدٌ <\|vsep\|> وَاطْلَبْ مَدَى الدُّنْيَا فَسَعْدُكَ مُقْبِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَانْهَدْ فَنَصْرُ اللهِ فَوْقَكَ رَايَةٌ <\|vsep\|> وَمِنَ السُّعُودِ عَلَيْكَ سِتْرٌ مُسْبَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالرُّعْبُ بَيْنَ يَدَيْكَ يُرْدِفٌ جَحْفَلاً <\|vsep\|> مِنْهُ عَلَى بُعْدِ الْمَسَافَةِ جَحْفَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالرُّوحُ رُوحُ اللهِ يَنْفُذُ حُكْمُهُ <\|vsep\|> لَكَ وَالْمَلاَئِكَةُ الْكِرَامُ تَنَزُّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمْ يَدْرِ ِسْمَاعيلُ مَا طَوَّقْتَهُ <\|vsep\|> مِنْ مِنَّةٍ لَوْ كَانَ مِمَّنْ يَعْقِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِعَمٌ مُهَنَّأَةٌ وَظِلٌّ سَجْسَجٌ <\|vsep\|> تَنْدَى غَضَارَتُهُ وَمَاءٌ سَلْسَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الطَّاعِمُ الْكَاسِي وَرِفدُكَ كَافِلُ <\|vsep\|> وَالْعَالَةُ الْمُعْفَاةُ مِمَّا يَثْقُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغْرَاهُ شَيْطَانُ الْغُرُورِ لِغَايَةٍ <\|vsep\|> مِنْ دُوِنِهَا تُنْضَى الْمَطِيُّ الذُّلَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبْغِي بِهِ دَرْجاً ِلَى نَيْلِ الَّتِي <\|vsep\|> كَانَتْ قُوَى ِدْرَاكِهِ تَتَخَيَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُرْعَانَ مَا أَبْدَاهُ ثُمَّ أَعَادَهُ <\|vsep\|> فِي هَفْوَةِ الْبَلْوَى وَبِئْسَ الْمَنْزِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَقَى بِكَأَسِ الْحَيْنِ قَيْساً بَعْدَهُ <\|vsep\|> وَاللهُ يُمْلِي للِطُّغَاةِ وَيُمْهِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالْغَدْرُ شَرُّ سَجِيَّةٍ مَذْمُومَةٍ <\|vsep\|> شَهِدَ الْحَكِيمُ بِذَاكَ والْمُتَمَلِّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسْأَلْ دِيَارَ الْغَادِرِينَ فَِنَّهَا <\|vsep\|> لَمُجِيبَةٌ أَطْلاَلُهَا مَنْ يَسْأَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرَّتْ عَلَيْهَا الرَّامِسَاتُ ذُيُولَهَا <\|vsep\|> وَعَوَتْ بِعَقْوَتِهَا الذِّئَابُ الْعُسَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَافَتْكَةً أَخْفَتْ مَوَاطِئَ غَدْرِهَا <\|vsep\|> حِيَلُ الْخَدِيِعَةِ وَالظَّلامُ الْمُسْبَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَثَرَ الزَّمَانُ بِهَا وَكَانَتْ فَلْتَةً <\|vsep\|> شَنْعَاءَ وَالدَّنْيَا تَجِدُّ وَتَهْزَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِنَتْ سُعودُكَ مِنْ حِرَابَةِ قَاطِعٍ <\|vsep\|> فَاسْرَحْ وَرِدْ فَهُوَ الْكَلاَ وَالْمَنْهَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُتِلَ الْمُقَاتِلُ بَعْدَهَا بِسِلاَحِهِ <\|vsep\|> وَغَدَا لَهَا زُحَلٌ يَفِرَّ ويَزْحَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَفِيفُ جُبَّانٍ ِذَا مَا اسْتُوقِفُوا <\|vsep\|> نَادَتْ بِهِمْ جَالُهُمْ فَتَسَلَّلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَرَقُوا عَلَى الضِّرْغَامِ لَيْلاً غَابَهُ <\|vsep\|> وَالْبَدْرُ تَاجٌ بِالنَّجُومِ مُكَلَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوْلاَ دِفَاعُ اللهِ عَنْكَ وَعِصْمَةٌ <\|vsep\|> أَصْبَحْتَ فِي أَبْرَادِهَا تَتَسَرْبَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَا رقّعَ الْوَهْيُ الَّذِي قَدْ مَزَّقُوا <\|vsep\|> مَا حُلِّيَ الْجِيدُ الَّذِي قَدْ عَطَّلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَثَبَتَّ مُجْمَعَ الْفُؤَادِ بِهَفْوَةٍ <\|vsep\|> خُذِلَ النَّصِيرُ بِهَا وَخَانَ الْمَعْقِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَدَاكَ شَيْخُ الأَوْلِيَاءِ بِنَفْسِهِ <\|vsep\|> وَالنَّفْسُ ثَرُ كُلِّ شَيْءٍ يُبْذَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَا ضَرَّهُمْ ِذْ نَاوَشَتْهُ كِلاَبُهُمْ <\|vsep\|> وَسَطَتْ بِهِ أَنْ لَمْ يَكُونُوا مُثَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَذَلِكَ الْخبّ اللَّئِيمُ ِذَا سَطَا <\|vsep\|> عَمِلَ الَّتِي مَا بَعْدَها مَا يُعْمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَجَوْتَ مَنْجَى الْبَدْرِ بَعْدَ مُحَاقِهِ <\|vsep\|> تَهْوِي كَمَا يَهْوِي بِجَوٍّ أَجْدَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحَلَلْتَ مِنْ وَادِي الأَشَى بِقَرَارَةٍ <\|vsep\|> عَزَّ الثَّوَاءُ بِهَا وَطَابَ الْمَنْزِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُرْسِيَّ مُعْتَصَمٍ وَمَثْوَى هِجْرَةٍ <\|vsep\|> وَالمُسْتَقَرّ ِذَا تَزِلَّ الأَرْجُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَارُ الْوَفَاءِ وَمَوْطِنُ الْقَوْمِ الأُلَى <\|vsep\|> كَفَلُوا وَبِالنَّصْرِ الْعَزِيزِ تَكَفَّلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتَّى دَعَاكَ الْمُسْتَعِينُ وَِنَّه <\|vsep\|> لبَرُّ بِالْمُلْكِ الْمُضَاعِ وَأَكْفَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَحَلْتَ عَنْهُمْ وَالْقُلُوبُ بَوَالِغٌ <\|vsep\|> ثُغَرَ الْحَنَاجِرِ وَالْمَدَامِعُ تَهْمِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَقَدْ شَهِدْتَ وَمَا شَهِدْتُ كَمَوْقِفٍ <\|vsep\|> وَالنَّاسُ قَدْ وَصَلُوا الصَّرَاخَ وَأَعْوَلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِكًلِّ نَادٍ مِنْكَ أَنّةُ نَادِبٍ <\|vsep\|> وَبِكُلِّ دَارٍ مِنْكَ حُزْنٌ مُثْكِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتَزَاحَمُونَ عَلَيْكَ حَتَّى خِلْتُهُمْ <\|vsep\|> سِرْبَ الْقَطَا الظَّامِي وَكَفُّكَ مَنْهَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَلَبُوا عَلَيْكَ لِكَيْ تَتِمَّ مَشِيئَةٌ <\|vsep\|> لِلَّهِ تَبْرُزُ فِي الْوُجُودِ وَتَنْزِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَظَعَنْتَ عَنْ أَوْطَانِ مُلْكِكَ رَاكِباً <\|vsep\|> مَتْنَ الْعُبَابِ فَأَيُّ صَبْرٍ يَجْمُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالْبحْرُ قَدْ خَفَقَتْ عَلَيْكَ ضُلُوعُهُ <\|vsep\|> وَالرِّيحُ تَقْطَعُ الزَّفِيرَ وَتُرْسِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِي مَوْقِفٍ يَا هَوْلَهُ مِنْ مَوْقِفٍ <\|vsep\|> يَذْوِي لَهُ رَضْوَى وَيَذْبُلُ يَذْبُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتَّى حَلَلْتَ بِعُنْصِرِ الْمُلْكِ الَّذِي <\|vsep\|> يُرْعَى الدَّخِيلُ بِهِ وَيُكْفَى الْمُعْضِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَثْوَى بَنِي يَعْقُوبَ أَسْبَاطِ الْهُدَى <\|vsep\|> وَسَحَائِبِ الرُّحْمَى الَّتِي تُسْتَنْزَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَلاَئِفُ اللَّهِ الَّذِينَ أَكُفُّهُم <\|vsep\|> دِيَمُ الْوَرَى ِنْ أَحْسَنُوا أَوْ أَمْحَلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَعَائِمُ الدِّينِ الْحَنِيفِ ِذَا وَهَتْ <\|vsep\|> مِنْهُ الْقُوَى وَاخْتَلَّ مِنْهُ الْكَلْكَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَفَى بِِبْرَاهِيمَ بَدْرَ خِلاَفَةٍ <\|vsep\|> تَعْنُو لِغُرَّتِهِ الْبُدُورُ الْكُمَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَفَى بِِبْرَاهِيمَ لَيْثَ كَرِيهَةٍ <\|vsep\|> يِعْنُو لِغُرَّتِهِ الْهِزَبْرُ الْمُشْبلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغْنَى وَأَقْنَى وَاعْتَنَى وَكَفَى الْعَنَا <\|vsep\|> وَأَعَانَ فَهْوَ الْمُنْعِمُ الْمُتَفَضِّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِكُلِّ شَيْءٍ غَايَةٌ مَرْقُوبَةٌ <\|vsep\|> أَعْلاَمُهَا وَلِكُلِّ شَيْءٍ مَفْصِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنِفْتَ لِلدِّينِ الْحَنِيفِ وَأَهْلِهِ <\|vsep\|> مِنْ خُطَّةِ الْخَسْفِ الَّتِي قَدْ حُمِّلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِمِلَّةٍ جُنَّتْ فَلَوْ لَمْ تُنْتَدَبْ <\|vsep\|> لَمْ يُلْفَ مَنْ يُرْقَى وَلاَ مَنْ يَتْفُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحْكَمْتَ بِالرَّأَيِ السَّدِيدِ أُصُولَهَا <\|vsep\|> وَفَرَيْتَهَا لَمَّا اسْتَبَانَ الْمَفْصِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَكِبْتَ فِيهَا كُلَّ صَعْبٍ لَمْ يَكُنْ <\|vsep\|> لَوْلاَ الِلاَهُ وَعِزَّ نَصْرِكَ يَسْهُل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَجْرَتَ مَسْجِدَهَا الَّذِي قَدْ ضَيَّعُوا <\|vsep\|> وَرَحِمْتَ مِنْبَرَهَا الَّذِي قَدْ عَطَّلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمَعَتْ عَلَيْكَ الْعُدْوَتَانِ قُلُوبَهَا <\|vsep\|> وَأَكُفَّهَا وَعَلَى الْحَمِيَّةِ عَوَّلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاهْتَزَّ لِلْحَرْبِ الْكَمِيُّ بَساَلةً <\|vsep\|> وَاهْتَزَّ فِي مِحْرَابِهِ الْمُتَبَتِّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَدَا انْفِعَالُ الْكَوْنِ هَذَا الْعَالَم <\|vsep\|> الْعُلْوِيَّ مُهْتزَّ فَكَيْفَ الأَسْفَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالرَّومُ لاِسْتْرِجَاعِ حَقِّكَ شَمَّرَت <\|vsep\|> هَذَا هُوَ النَّصْرُ المُعِمُّ الْمُخْوِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاسْتَقْبَلَتْكَ السَّابِحَاتُ مَوَاخِرا <\|vsep\|> تَهْوِي ِلَى مَا تَبْتَغِي وَتُؤَمِّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُبْدِي جَوَانِبُهَا الْعُبُوسَ وَِنْ تَكُنْ <\|vsep\|> بِالنَّصْرِ مِنْكَ وُجُوهُهَا تَتَهَلَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُنَّ الْجَوَارِي الْمُنْشتُ وَقَدْ غَدَتْ <\|vsep\|> تَخْتَالُ فِي بُرْدِ الشَّبَابِ وَتَرْفُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنْ كُلِّ طَائِرَةٍ كَأَنَّ جَنَاحَهَا <\|vsep\|> وَهُوَ الشِّرَاعُ بِهِ الْفَرَاخُ تُظَلَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَوْفَاءُ يَحْمِلُهَا وَمَنْ حَمَلَتْ بِهِ <\|vsep\|> مَنْ يَعْلَمُ الأَنْثَى وَمَا هِيَ تَحْمِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطَلَعْنَ صُبْحاً مِنْ جَبِيِنَكَ مُسْفِراً <\|vsep\|> يَجْلُو الظَّلاَمَ وَهُنَّ لَيْلٌ أَلْيَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَلَعْنَ مِنْكَ عَلَى الْبِلاَدِ بِطَارِقٍ <\|vsep\|> لِلْفَتْحِ وَالنَّصْرِ الَّذِي يُسْتَقْبَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبقيّةٌ مِنْ قَوْمِ عَادٍ أُهْلِكُوا <\|vsep\|> بِبَقِيَّةِ الرِّيحِ الْعَقِيمِ وَجُدِّلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالْبَاطِلِ الْبَحتِ الصرَاحِ تَعَزَّزُوا <\|vsep\|> فَالنَ لِلْحَقِّ الْمُبِينِ تَذَلَّلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَضَبَتْ مَنَاصِلَكَ الْمَفَارِقَ مِنْهُمُ <\|vsep\|> حِنّا نَجِيعٍ صَبْغُهَا لاَ يَنْصلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقْبَلْتَ فِي يَوْمِ الْهِيَاجِ فَأَدْبَرُوا <\|vsep\|> أَقْدَمْتَ فِي لَيْلِ الْعَجَاجِ فَأَجْفَلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعْجَلْتَ حِزْبَ الْبَغْيِ فاشْتَبَهَتْ بِهِمْ <\|vsep\|> طُرُقُ النَّجَاةِ وَلِلْهَلاَكِ تَعَجَّلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَبَّحْتَهُمْ غُرَرَ الْجِيَادِ كَأَنَّمَا <\|vsep\|> سَدَّ الثَّنِيَّةَ عَارِضٌ مُتَهَلِّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنْ كُلَّ مُنْجَرِدٍ أَغَرَّ محَجَّلٍ <\|vsep\|> يَرْمِي الْجِلاَدَ بِهِ أَغَرَّ مُحَجَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَجِلُ الْجَنَاحِ ِذَا أَجَدَّ لِغَايَةٍ <\|vsep\|> وَِذَا تَغَنَّى بِالصَّهِيلِ فَبُلُبُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جِيدٌ كَمَا الْتَفَتَ الظَّلِيمُ وَفَوْقَهُ <\|vsep\|> أُذْنٌ مُشَنَّفَةٌ وَطَرْفٌ أَكْحَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّمَا هُوَ صُورَةٌ فِي هِيْكَلٍ <\|vsep\|> مِنْ لُطْفِهِ وَكَأَنَّمَا هُوَ هَيْكَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجَباً لَهُ أَيَخَافُ فِي لَيْلِ الْوَغَى <\|vsep\|> تِيهاً وَذَابِلُهُ ذُبَالٌ مُشْعَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَلِيجُ هِنْدٍ رَاقَ حُسْنُ صَفَائِهِ <\|vsep\|> حَتَّى لكَادَ يَعُومُ فِيهِ الصَّيْقَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَرِقَتْ بِصَفْحَتِهِ النِّمَالُ وَأَوْشكَتْ <\|vsep\|> تَبْغِي النَّجَاةَ فَأَوْثَقَتْهَا الأَرْجُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالصَّرْحُ مِنْهُ مُمَرَّدٌ وَالصَّفْحُ من <\|vsep\|> هُ مُوَرَّدٌ وَالشَّطَّ مِنْهُ مُهَدَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِكُلِّ أَزْرَقَ ِنْ شكَتْ أَلْحَاظُهُ <\|vsep\|> مَرَهَ الْعُيُونِ فَبِالْعَجَاجَةِ يُكْحَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَأَوِّدٌ أَعْطَافُهُ فِي نَشْوَةٍ <\|vsep\|> مِمَّا يُعَلّ مِنَ الدِّمَاءِ وَيُنْهَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجَباً لَهُ ِنَّ النَّجِيعَ بِطَرْفِهِ <\|vsep\|> رَمَدٌ وَلاَ يَخْفَى عَلَيْهِ الْمَقْتَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ يَوْمُكَ فِي الْفُتُوحِ فَِنَّهُ <\|vsep\|> يَوْمٌ أَغَرَّ عَلَى الزَّمَانِ مُحَجَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ مَوْقِفُكَ الَّذِي وَثَبَاتُهُ <\|vsep\|> وَثَبَاتُهُ مَثَلٌ بِهِ يُتَمَثَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالْخَيْلُ خَطٌّ وَالْمَجَالُ صَحِيفَةٌ <\|vsep\|> وَالسُّمْرُ تَنْقُطُ وَالصَّوَارِمُ تَشْكُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالْبِيضُ قَدْ كَسَرَتْ حُرُوفَ جُفُونِهَا <\|vsep\|> وَعَوَامِلُ الأَسَلِ الْمُثَقَّفِ تَعْمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ قَوْمُكَ عِنْدَ مُشْتَجَرِ الْقَنَا <\|vsep\|> ِذْ ثَوَّبَ الدَّاعِي الْمُهِيبُ وَأَقْبَلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَوْمٌ ِذَا لَفَحَ الْهَجِيرُ وُجُوهَهُمْ <\|vsep\|> حَجَبُوا برَايَاتِ الْجِهَادِ وَظَلَّلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوُجُوهُهُمْ بَسَنَا الأَهِلَّةِ تَزْدَرِي <\|vsep\|> وَأَكُفَّهُمْ جَوْنَ السَّحَائِبِ تُخْجِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا لَ نَصرٍ ِنْ تُذُوكِرَ مَفْخَرٌ <\|vsep\|> لاَتَفْضَحُوا مَنْ دُونكُمْ وَتَرَسَّلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلْيَاؤُكُمْ غَايَاتُهَا لاَ تَنْتَهِي <\|vsep\|> فِي مِثْلهَا خَانَ الْبَلِيغَ الْمقْوَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَارُكَمْ فِي الدِّينِ غَيْرُ خَفِيَّةٍ <\|vsep\|> تُرْوَى عَلَى مَرِّ الزَّمَانِ وَتُنْقَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَلَسْتُمْ الشُّهُبَ الأُولَى مَا غَيَّرُوا <\|vsep\|> مِنْ بَعْدِ بُعْدِ نَبِيِّهِمْ أَوْ بَدَّلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو لَيْسَ جَدُّكُمُ الْمَدِينَةُ دَارُهُ <\|vsep\|> كَلاَّ وَصَاحِبُهُ النَّبِيُّ الْمرْسَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَعْدٌ وَمَا أَدْرَاكَ سَعْدُ عُبَادَةٍ <\|vsep\|> فِي مَجْدِهِ صَدَقَ الَّذِي يَتَوَغَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَاذَا يُحَبِّرُ مَادِحٌ مِنْ بَعْدِمَا <\|vsep\|> أَثْنَى بِمَدْحِكُمُ الْكِتَابُ الْمُنْزَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَانُكْتَة الْعَلْيَا وَياقَمَرَ الْهُدَى <\|vsep\|> وَالعُرْوَةُ الْوُثْقَى الَّتِي لاَ تُفْصَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهْنِيكَ صُنْعُ اللهِ حِينَ تَبَلَّدَتْ <\|vsep\|> فِيكَ الْحِجَى وَتَأَوَّلَ الْمُتَأَوِّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهْنِيكَ صُنْعُ اللهِ حِينَ اسْتَأَنَسَتْ <\|vsep\|> مِنْكَ الظَّنُونُ وَأَقْصَرَ الْمُسْتَرْسِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهْنِي الْعِبَادَ أَنِ اغْتَدَى بِكَ دِيُنهَا <\|vsep\|> يُجْلُى مِنَ الشَّكِّ الْمُرِيبِ وَيُغْسَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهْنِي الْبَلاَدَ أَنِ اغْتَدَى بِكَ فَوْقَهَا <\|vsep\|> سِتْرُ الْوِقَايَةِ وَالْحِمَايَةِ يُسْدَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتْحُ الْفُتُوحِ تَأَخَّرَتْ أَيَّامُهُ <\|vsep\|> يَنْسَلّ مِنْ حَدَبٍ ِلَيْكَ وَيَنْسِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَزَعُ اللاَهُ مِنَ النَّفُوسِ مَنِ ارْتَضَى <\|vsep\|> حَتَّى يَبِينَ مُحِقُّهَا وَالْمُبْطِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللهُ بِالتَّمْحِيصِ يُوقِظُ أَنْفُساً <\|vsep\|> عَنْ حَقِّهِ الْمَحْتُومِ كَانَتْ تَغْفُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُكَيِّفُ السَّببَ الْخَفِيَّ لِمَنْ قَضَى <\|vsep\|> بِسَعَادَةِ مِنْهُ ِلَيْهِ تُوَصَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالْحَظّ أَمْرٌ لَيْسَ فِي وُسْعِ امْرِئٍ <\|vsep\|> فَمُكَثِّرٌ فِي كَدِّهِ ومُقَلِّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالْحَقّ حَقٌّ مَا سِوَاهُ فَبَاطِلٌ <\|vsep\|> لَوْ حَقَّقَ الْمُسْتَبْصِرُ الْمُتَأَمِّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتَلَوَّنُ الدَّنْيَا وَتَخْتَلِفُ الْمُنَى <\|vsep\|> وَالْبُدّ بُدٌّ لَيْسَ عَنْهُ مَعْدِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِربّنا الرُّجْعَى وَِنْ طَالَ الْمَدَى <\|vsep\|> وَاللهُ نِعْمَ الْمُرْتَجَى وَالْمُؤَمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمْ يُبْقِ رَبُّكَ مِنْ عِدَاتِكَ مُعْتَدٍ <\|vsep\|> وَالسَّيْفُ يَسْبِقُ حَدُّهُ مَنْ يَعْذِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُخِذُوا بِبَغْيِهِمُ أَيُفْلِتُ هَارِبٌ <\|vsep\|> لِلَّهِ يُسْرِعُ خَطْوُهُ أَوْ يُعْجِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُقِفُوا بِكُلِّ ثَنِيَّةٍ وَتَبَادَرَتْ <\|vsep\|> بِهِمُ عُيُونُ الْمُؤَمِنِينَ فَقُتِّلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُحْقاً لَهُمْ لاَ بِالْوَفَاءِ تَمَسَّكُوا <\|vsep\|> يَوْماً وَلاَ فَازُوا بمَا قَدْ أَمَّلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأَى عَدُوُّ اللهِ عُقْبَى غَدْرِهِ <\|vsep\|> وَالْخِزْيُ مِنْهُ مُعَجَّلٌ وَمُؤَجَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُوَ الَّذِي مِنْ حَقِّهِ أَلاَّ يُرَى <\|vsep\|> يُعْنَى اللِّسَانُ بِذِكَرِهِ أَوْ يَحْفِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَقَارَةُ الدُّنْيَا عَلَى اللهِ اقْتَضَتْ <\|vsep\|> أَنْ يَثْأَرَ الْمُسْتَحْقَرُ الْمُسْتَرْذَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذَا سُلَيْمَانُ النَّبِيُّ ابْتَزَّهُ <\|vsep\|> الْكُرسِيَّ بَعْضُ الْجِنِّ فيِمَا يُنْقَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَا غَيْرتْ مِنْكَ الْخُطُوبُ سَجِيَّةً <\|vsep\|> مَجْبُولَةً وَالَطَّبْعُ لاَ يُتَنَقَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلْ زَادَ عَقْلُكَ بَسْطَةً مِنْ بَعْدِهَا <\|vsep\|> حَتَّى أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ يُعْقَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَفَادَكَ الدَّهْرُ التَّجَارِبَ بَانِيا <\|vsep\|> تَضَعُ الأَمُورَ عَلَى الْوِزَانِ وَتَحْمِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَا ِنْ رَأَيْنَا مَنْ يُعَابُ بِحُنْكَةٍ <\|vsep\|> حَتَّى يُعَابَ الصَّارِمُ الْمُتَقَلِّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ قَرَّ أَمْرُكَ وَاسْتَقَرَّ عِمَادُهُ <\|vsep\|> وَالْحَقُّ بَانَ فَلَمْ يَدَعْ مَا يُشْكِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتَاكَ نَجْلُكَ وَالسَّعُودُ تَحُفَّهُ <\|vsep\|> وَالْخَلْقُ تَلْثِمُ كَفَّهُ وَتُقَبِّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمَحُوكَ يَا بَدْرَ الْكَمَالِ فكَبَّرُوا <\|vsep\|> وَبَدَا هِلاَلُكَ بَعْدَ ذَاكَ فَهَلَّلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالشَّمْلُ مُجْتَمِعٌ كَأَحْسَنِ حَالَةٍ <\|vsep\|> تَعْتَادُهَا وَنَوالُ رَبِّكَ يَشْمُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَدْ غَفَرْتَ ذُنُوبَ دَهْرِي كُلَّهَا <\|vsep\|> حَتَّى الْمَشِيبَ وَذَنْبُهُ لاَ يُهْمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمَّا رَأَتْ مَثْوَاكَ كَعْبَةَ طَائِفٍ <\|vsep\|> عَيْنِي وَكَفُّكَ لِلطَّوَافِ مُقبَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُهْدِيكَ مِنْ أَدَبِ السِّياسَةِ مَا بِهِ <\|vsep\|> تَبْأَى الْمُلُوكُ عَلَى الْمُلُوكِ وَتَفْضُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاَ تُغْفِل الْحَزْمَ الَّذِي بِعِقَالِهِ <\|vsep\|> بلُ الِمَارَةِ وَالِدَارَةِ تُعْقَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاجْعَلْ صُمَاتَكَ عِبْرَةً فِيمَا مَضَى <\|vsep\|> وَعَلَيْهِ قِسْ مِنْ بَعْدِمَا يُسْتَقْبَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالأَمْرُ تَحْقِرُهُ وَقَدْ يَنْمِي كَمَا <\|vsep\|> تَنْمِي الْجُسُومُ عَلَى الْغِذَاء وَتَعْبَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاحْذَرْ صَغِيرَ الأَمْرِ وَلْتَحْفِلْ بِهِ <\|vsep\|> وَِذَا غَفَلْتَ فَِنَّهُ يُسْتَفْحَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالنَّارُ أَوَّلُ مَا تَكُونُ شَرَارَةً <\|vsep\|> وَالْغَيْثُ بَعْدَ رَذَاذِهِ يَسْتَرْسِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَاوِرْ ِذَا الشُّورَى دَعَتْكَ أُولِي النُّهَى <\|vsep\|> فَخطابُ غَيْرِ أُولِي النّهَى لاَ يَجْمُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَجِزِ الْمُسِيءَ ِذَا أَسَاء بِفِعِلْهِ <\|vsep\|> وَالْمُحْسِنَ الْحُسْنَى جَزَاءً يَعْدِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذَا عَدَلْتَ فَلاَ الْهَوَادَةُ وَالْهَوَى <\|vsep\|> مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً لَدَيْكَ تُؤْمَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنِ اسْتَبَحْتَ ذِمَارَهُ بِعُقُوبَةٍ <\|vsep\|> فَبِغيْرِهِ مِنْ بَعْدِهَا يُسْتَبْدَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذَا عَقَدْتَ فَلِلْغنَى لاَ لِلْهَوَى <\|vsep\|> فَبِكُلِّ قَدْرِ رُئْبْةٌ لاَ تُهْمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصُنِ اللِّسَانَ عَنِ الْقَبِيحِ فَرُبَّمَا <\|vsep\|> يَمْضِي اللِّسَانُ بِحَيْثُ يَنْبُو الْمنْصَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذَا جَرَحْتَ فُؤَادَ حُرٍّ لَمْ تُطِقْ <\|vsep\|> ِدْمَالَهُ وَبِأَيِّ شَيْءٍ يَدْمُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقْبَل وَصِيَّةَ مَنْ أَتَى لَكَ نَاصِحاً <\|vsep\|> وَاشْكُرْهُ وَهْوَ الْكَاذِبُ الْمُتَحَيِّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلَى التَّثَبُّتِ فِي السِّعَايَةِ فَاعْتَمِدْ <\|vsep\|> فَمَرَدُّ أَمْرِ فَاتَ لاَ يُسْتَسْهَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذَا جَنَى جَانٍ تَبَيَّنَ جَهْلُهُ <\|vsep\|> فَاحْلُمْ عَلَيْهِ فأَيْنَ مَنْ لاَ يَجْهَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَارْعَ السَّوَابِقَ لاَ تُضِعْهَا ِنَّهَا <\|vsep\|> دَيْنٌ يُلاَمُ لأَجْلِهِ مَنْ يَمْطُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذَا تَرَحَّلَ عَنْ جِوَارِكَ رَاحِلٌ <\|vsep\|> فَانْظُرْ بِعَقْلِكَ عَنْكَ مَاذَا يَنْقُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاجْعَلْ عَلَى السِّيرِ الَّتِي رَتَّبَتْهَا <\|vsep\|> عَيْناً تَجِيءُ بِكُلِّ مَا يُتَقَوَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاَ تُبدِ هَوْنَاً فِي الشَّدَائِدِ ِنْ عَرَتْ <\|vsep\|> فَبِقَدْرِ مَا تُبْدِيهِ قَدْرُكَ يحملُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالْمَال خُذْهُ بِحَقِّهِ وَاعْلَمْ بِأَنْ <\|vsep\|> نَ الْمَالَ لِلْغَرَضِ الْبَعِيدِ يُوَصِّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَازِنْ بِهِ مُؤَنَ السِّيَاسَةِ وادَّخِرْ <\|vsep\|> فَضْلاً وَوَازِ بِخَرْجِهِ مَا يدْخُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالْمَنْحُ وَالْمَنْعُ اعْتَبِرْ قِسْطَاسَهُ <\|vsep\|> فَالْبُخْلُ وَالتَّبْذِير مِمَّا يُرْذَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلَيْكَ بِالتَّقْوَى وَبِالخُلُقِ الَّذِي <\|vsep\|> يَنْهَى النُّفُوسَ عَنِ الْقَبِيحِ وَيَعْذِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاشْغِلْ عِنِ اللَّذَّاتِ نَفْسكَ بِالَّذِي <\|vsep\|> نَفْسُ الْحَكِيمِ بِهِ تَلذُّ وَتُشْغَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَنُو الزَّمَانِ عَلَى سَبِيلِ أَبِيهِمُ <\|vsep\|> ِنْ عَزَّ عَزُّوا أَوْ يَذِلُّ تَذَلَّلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالْعَفْوِ خُذْ مِنْهُمْ وَلاَ تَكْشِفْ لَهُمْ <\|vsep\|> سِتْراً فَلَسْتَ عَلَى كَبِيرٍ تَحْصُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذُمَّ الزَّمَانُ وَأَهْلُهُ مِنْ قَبْلِنَا <\|vsep\|> فَمَتَى حَلاَ أَوْ لَذَّ هَذَا الْحَنْظَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذَا وَعَقْلُكَ فِي الْخَلاِفَةِ قَدْرُهُ <\|vsep\|> أَسْنَى وَرَأَيُك فِي السِّيَاسَةِ أَفْضَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَوْلاَيَ هَاضَنِي الزَّمَانُ وَسَامَنِي <\|vsep\|> جَوْراً وَأَنْتَ هُوَ الِمَامُ الأَعْدَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنْحَى عَلَى وَفْرِي وَرَوَّعَ مَأْمَنِي <\|vsep\|> ظُلْماً وَحَمَّلَنِي الَّذِي لاَ يُحْمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَمَى بِنَا الْبَحْرُ الْمُحِيطُ وَلَوْ دَرَى <\|vsep\|> مِنْ دُونِهِ مَرْمَىً لَقَالَ لَنَا ارْحَلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّا قُتِلْنَا بِالنَّوَى سِيَّان مَنْ <\|vsep\|> يُجْلَى عَنِ الأَوْطَانِ أَوْ مَنْ يُقْتَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذَا قِيَاسٌ لَيْسَ يُدْفَعُ حُكْمُهُ <\|vsep\|> مِنْ بَعْدِ مَا شَهِدَ الْكِتَابُ الْمُنْزَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصْبَحْتُ فِي زُغْبٍ كَأَفْرَاخِ الْقَطَا <\|vsep\|> وَالْمَاءُ شرطُ حَياتِهِم والسُنبُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذا سَمَوتُ لِقَصدِهِم لم أستَطِع <\|vsep\|> وذا اعْتَذَرْتُ ِلَيْهِمُ لَمْ يَقْبَلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنَا الَّذِي مَا لِي ِلَيْكَ وَسِيلَةٌ <\|vsep\|> أُدْلِي بِهَا لِعُلاَكَ أَوْ أَتَوسَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنْتَ الْوَسِيلَةُ لِي ِلَيْكَ فَلاَ تُضِعْ <\|vsep\|> قَصْدِي فَمِثْلُكَ مَنْ يَقُولُ وَيَفْعَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَا لِي وَلاَ لَبِنِيَّ غَيْرَكَ رَحْمَةٌ <\|vsep\|> لَكِنَّ عُذْرِي وَاضِحٌ لاَ يُجْهَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُذْهَا كَمَا شَاءَ الْخَلُوصُ كَأَنَّهَا <\|vsep\|> عِقْدٌ بِأَلْقَابِ الْبَدِيعِ مُفَصَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهْدَى الْبَيَانُ بِهَا فَرَاِئدَ حِكْمَةٍ <\|vsep\|> يَبْأَى النَّدَى بِنَشْرِهَا وَالْمَحْفِلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سلو عن فؤادي بعدكم كيف حاله	الطويل	سَلُو عَنْ فُؤَادِي بَعْدَكُمْ كَيْفَ حَالُهُ وَقَدْ قُوِّضَتْ عِنْدَ الصَّبَاحِ رِحَالُهُ وَلاَ تَحْسَبُوا أَنِّي سَلَوْتُ عَلَى النَّوى فَسُلْوَانُ قَلْبِي فِي هَوَاكُمْ مُحالُهُ وَمَا حَالُ مَنْ شَطَّتْ بِغَرْبٍ دِيَارُهُ وَفِي الشَّرْقِ أَهْلُوهُ وَثَمَّ حِلاَلُهُ وَلَكِنَّنِي وَطَّنْتُ نَفْسِي وَِنَّهَا سَجِيَّةُ مَنْ طَابَتْ وَجَلَّتْ خِلاَلُهُ وَعَلَّلْتُ نَفْسِي بِاللِّقَاءِ فَِنَّنِي لمُلُ لُطْفَ اللهِ جَلَّ جَلاَلُهُ وَمَا الْحُرَّ ِلاَّ مَنْ يُعَانِي ضَرُورَةً فَيَبْدُو عَلَيْهِ صَبْرُهُ وَاحْتِمَالُهُ سَجِيَّةُ بَاءٍ كِرَامٍ وَرِثْتُهَا بِحَقٍّ وَيَبْنِي الْمَجْدَ لِلْمَرْءِ لُهُ تَوَارَثْتَ عِزَّ الْمُلْكِ عَنْ كُلِّ مَاجِدٍ سَمَا فِي الْمَعَالِي بَأَسُهُ وَنَوَالُهُ صَهِيلُ الْجِيَادِ الصَّافِنَاتِ غِنَاؤُهُ وَتَحْتَ الْبُنُودِ الْخَافِقَاتِ ظِلاَلُهُ سَلِ الدَّهْرَ عَنْ أَبْنَاءِ نَصْرِ وَِنْ تَشَأ فَسَلْ عَنْهُمُ الدِّينَ الَّذِي هُمْ رِجَالُهُ عَسَى جَبَلُ الْفَتْحِ الِّذِي بِجَوارِهِ حَلَلْتُ بِقُرْبِ الْفَتْحِ يَصْدُقُ فَالُهُ نُسَائِلُ أَنْفَاسَ النَّسِيمِ ِذَا سَرَى عَسَى خَبَرٌ عَنْكُم تُؤَدّي شمالُهُ وَنَرْجُوا مَزَارَ الطَّيْفِ فِي سِنَةِ الْكَرَى وَمَنْ لِي بِنَوْمٍ فِيهِ يَسْري خَيَالُهُ بِنَفْسِي غَزَالٌ قَدْ غَزَتْنِي لِحَاظُهُ وَتَيَّمَ قَلْبِي حُسْنُهُ وَجَمَالُهُ هُوَ الْبَدْرُ وَالْجَوْزَاءُ قُرْطٌ مُعَسْجَدٌ وَجُنْحُ اللَّيَالِي فَرْعُهُ وَدَلاَلُهُ تُقَرِّبُهُ الأَوْهَامُ مِنِّي وَِنْ نَأتْ مَنَازِلُهُ عَنِّي وَعَزَّ مَنَالُهُ وَأَسْألُ عَنْ أَخْبَارِهِ كُلَّ وَارِدٍ فَيَالَيْتَ شِعْرِي كَيْفَ عَنِّي سُؤَالُهُ أَلاَ فِي سَبِيلِ اللهِ قَلْبٌ مُقَلَّبٌ عَلَى الْبُعْدِ لاَ يَخْلُو مِنَ الْوَجْدِ بَالُهُ وَبِالْجَانِبِ الشّرْقِيِّ سِرْبٌ مِنَ الدّمَى بِغَيْرِ الْكَرَى مَا ِنْ يُصَادُ غَزَالُهُ تَقَنَّصْتُ مَنْهُ ظَبْيَةَ الأُنْسِ فَانْثَنَتْ رَهِينَةَ حُبً أَوْثَقَتْهَا حِبَالُهُ أَفَاتِكَةَ اللَّحْظِ الَّذِي بِجَوَانِحِي عَلَى غِرَّةٍ مِنْهَا اسْتَقَرَّتْ نِبَالُهُ يُطِيعُ الْوَرَى مُلْكِي امْتِثَالاً لأَِمْرِهِ وَأَمْرُكِ مَكْتُوبٌ عَلَيَّ امْتِثَالُهُ لَئِنْ غِبْتِ عَنْ عَيْنِي فَشَخْصُكِ حَاضِرٌ يُلاَزِمُ فِكْرِي شَكْلُهُ وَمِثَالُهُ وَِنْ نَقَّلتْ عَنْكِ اللَّيَالِي رَكَائِبِي فُؤَادِيَ شَيْءٌ لَيْسَ يَخْفَى انْتِقَالُهُ ِذَا مَا حَدَتْ رِيحُ الزَّفِيرِ مَدَامِعَي تَسِحُّ فَتُرْوَى مَنْ دُمُوعِي رِمَالُهُ وَتَاللهِ مَا اعْتَلَّ الأَصِيلُ وَِنَّمَا تَعَلَّمَ مِنْ شَجْوِي فَبانَ اعْتِلاَلُهُ تَذَكَّرْتُ لَيْلاً بِالْحَبِيبِ قَطَعْتُهُ وَشَمْلِي عَلَى كُلِّ الأَمَانِي اشْتِمَالُهُ تَحَيَّرَ فِيهِ الْفَجْرُ أَيْنَ طَرِيقُهُ وَفَوْقَ ذِرَاعِي بَدْرُهُ وَهِلاَلُهُ وَعاطَيْتُهُ مِنْ خَمْرِه وَرُضَابِهِ شَرَاباً بِهِ مِنْهُ عَلَيْهِ انْتِقَالُهُ وَعَانَقْتُ مِنْهُ الْغُصْنَ مَالَتْ يَدُ الصَّبَا بِهِ فَسَبَانِي لِينُهُ وَاعْتِدَالُهُ تُرَى هَلْ يَعُودُ الشَّمْلُ كَيْفَ عَهِدْتُهُ وَيَبْلُغُ قَلْبِي مَا اشْتَهَى وَيَنَالُهُ سَقَى اللهُ مِنْ غَرْنَاطَةٍ مُتَبَوَّأً غَمَاماً يُرَوِّي سَاحَتَيْهَا سِجَالُهُ وَرَبْعاً بِحَمْرَاءِ الْمَديِنَةِ هِلاً أُمِيطَتْ عَلَى بَدْرِ السَّمَاءِ حِجَالُهُ وَغَاباً بِهِ لِلْمُلْكِ أَشْبَالُ ضَيْغَمٍ يَرُوعُ الأَعَادِي بَأَسُهُ وَصِيَالُهُ لَقَدْ هَاجَنِي شَوْقٌ ِلَيْهَا مُبَرَحٌ ِذَا شِمْتُ بَرْقَ الشَّرْقِ شَبَّ ذُبَالُهُ فكَمْ لِي عَلَى الْوادِي بِهَا مِنْ عَشِيَّةٍ يَقِلُّ لَهَا ذِكْرُ الْفَتَى وَمَقَالُهُ عَسَى اللهُ يُدْنِي سَاعَةَ الْفَرَجِ الَّتِي بِهَا يَتَسَرَّى عَنْ فُؤَادِي خَبَالُهُ صَرَفْتُ ِلَى اللهِ الرَّجَاءَ ضَرَاعَةً وَمَا خَابَ يَوْماً مَنْ عَلَيْهِ اتِّكَالُهُ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem36368.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَلُو عَنْ فُؤَادِي بَعْدَكُمْ كَيْفَ حَالُهُ <\|vsep\|> وَقَدْ قُوِّضَتْ عِنْدَ الصَّبَاحِ رِحَالُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ تَحْسَبُوا أَنِّي سَلَوْتُ عَلَى النَّوى <\|vsep\|> فَسُلْوَانُ قَلْبِي فِي هَوَاكُمْ مُحالُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا حَالُ مَنْ شَطَّتْ بِغَرْبٍ دِيَارُهُ <\|vsep\|> وَفِي الشَّرْقِ أَهْلُوهُ وَثَمَّ حِلاَلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّنِي وَطَّنْتُ نَفْسِي وَِنَّهَا <\|vsep\|> سَجِيَّةُ مَنْ طَابَتْ وَجَلَّتْ خِلاَلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلَّلْتُ نَفْسِي بِاللِّقَاءِ فَِنَّنِي <\|vsep\|> لمُلُ لُطْفَ اللهِ جَلَّ جَلاَلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا الْحُرَّ ِلاَّ مَنْ يُعَانِي ضَرُورَةً <\|vsep\|> فَيَبْدُو عَلَيْهِ صَبْرُهُ وَاحْتِمَالُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَجِيَّةُ بَاءٍ كِرَامٍ وَرِثْتُهَا <\|vsep\|> بِحَقٍّ وَيَبْنِي الْمَجْدَ لِلْمَرْءِ لُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَارَثْتَ عِزَّ الْمُلْكِ عَنْ كُلِّ مَاجِدٍ <\|vsep\|> سَمَا فِي الْمَعَالِي بَأَسُهُ وَنَوَالُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَهِيلُ الْجِيَادِ الصَّافِنَاتِ غِنَاؤُهُ <\|vsep\|> وَتَحْتَ الْبُنُودِ الْخَافِقَاتِ ظِلاَلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلِ الدَّهْرَ عَنْ أَبْنَاءِ نَصْرِ وَِنْ تَشَأ <\|vsep\|> فَسَلْ عَنْهُمُ الدِّينَ الَّذِي هُمْ رِجَالُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَسَى جَبَلُ الْفَتْحِ الِّذِي بِجَوارِهِ <\|vsep\|> حَلَلْتُ بِقُرْبِ الْفَتْحِ يَصْدُقُ فَالُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُسَائِلُ أَنْفَاسَ النَّسِيمِ ِذَا سَرَى <\|vsep\|> عَسَى خَبَرٌ عَنْكُم تُؤَدّي شمالُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَرْجُوا مَزَارَ الطَّيْفِ فِي سِنَةِ الْكَرَى <\|vsep\|> وَمَنْ لِي بِنَوْمٍ فِيهِ يَسْري خَيَالُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنَفْسِي غَزَالٌ قَدْ غَزَتْنِي لِحَاظُهُ <\|vsep\|> وَتَيَّمَ قَلْبِي حُسْنُهُ وَجَمَالُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الْبَدْرُ وَالْجَوْزَاءُ قُرْطٌ مُعَسْجَدٌ <\|vsep\|> وَجُنْحُ اللَّيَالِي فَرْعُهُ وَدَلاَلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُقَرِّبُهُ الأَوْهَامُ مِنِّي وَِنْ نَأتْ <\|vsep\|> مَنَازِلُهُ عَنِّي وَعَزَّ مَنَالُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَسْألُ عَنْ أَخْبَارِهِ كُلَّ وَارِدٍ <\|vsep\|> فَيَالَيْتَ شِعْرِي كَيْفَ عَنِّي سُؤَالُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلاَ فِي سَبِيلِ اللهِ قَلْبٌ مُقَلَّبٌ <\|vsep\|> عَلَى الْبُعْدِ لاَ يَخْلُو مِنَ الْوَجْدِ بَالُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِالْجَانِبِ الشّرْقِيِّ سِرْبٌ مِنَ الدّمَى <\|vsep\|> بِغَيْرِ الْكَرَى مَا ِنْ يُصَادُ غَزَالُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقَنَّصْتُ مَنْهُ ظَبْيَةَ الأُنْسِ فَانْثَنَتْ <\|vsep\|> رَهِينَةَ حُبً أَوْثَقَتْهَا حِبَالُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفَاتِكَةَ اللَّحْظِ الَّذِي بِجَوَانِحِي <\|vsep\|> عَلَى غِرَّةٍ مِنْهَا اسْتَقَرَّتْ نِبَالُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُطِيعُ الْوَرَى مُلْكِي امْتِثَالاً لأَِمْرِهِ <\|vsep\|> وَأَمْرُكِ مَكْتُوبٌ عَلَيَّ امْتِثَالُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِنْ غِبْتِ عَنْ عَيْنِي فَشَخْصُكِ حَاضِرٌ <\|vsep\|> يُلاَزِمُ فِكْرِي شَكْلُهُ وَمِثَالُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنْ نَقَّلتْ عَنْكِ اللَّيَالِي رَكَائِبِي <\|vsep\|> فُؤَادِيَ شَيْءٌ لَيْسَ يَخْفَى انْتِقَالُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا مَا حَدَتْ رِيحُ الزَّفِيرِ مَدَامِعَي <\|vsep\|> تَسِحُّ فَتُرْوَى مَنْ دُمُوعِي رِمَالُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَاللهِ مَا اعْتَلَّ الأَصِيلُ وَِنَّمَا <\|vsep\|> تَعَلَّمَ مِنْ شَجْوِي فَبانَ اعْتِلاَلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَذَكَّرْتُ لَيْلاً بِالْحَبِيبِ قَطَعْتُهُ <\|vsep\|> وَشَمْلِي عَلَى كُلِّ الأَمَانِي اشْتِمَالُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحَيَّرَ فِيهِ الْفَجْرُ أَيْنَ طَرِيقُهُ <\|vsep\|> وَفَوْقَ ذِرَاعِي بَدْرُهُ وَهِلاَلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعاطَيْتُهُ مِنْ خَمْرِه وَرُضَابِهِ <\|vsep\|> شَرَاباً بِهِ مِنْهُ عَلَيْهِ انْتِقَالُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَانَقْتُ مِنْهُ الْغُصْنَ مَالَتْ يَدُ الصَّبَا <\|vsep\|> بِهِ فَسَبَانِي لِينُهُ وَاعْتِدَالُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرَى هَلْ يَعُودُ الشَّمْلُ كَيْفَ عَهِدْتُهُ <\|vsep\|> وَيَبْلُغُ قَلْبِي مَا اشْتَهَى وَيَنَالُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقَى اللهُ مِنْ غَرْنَاطَةٍ مُتَبَوَّأً <\|vsep\|> غَمَاماً يُرَوِّي سَاحَتَيْهَا سِجَالُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَبْعاً بِحَمْرَاءِ الْمَديِنَةِ هِلاً <\|vsep\|> أُمِيطَتْ عَلَى بَدْرِ السَّمَاءِ حِجَالُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَاباً بِهِ لِلْمُلْكِ أَشْبَالُ ضَيْغَمٍ <\|vsep\|> يَرُوعُ الأَعَادِي بَأَسُهُ وَصِيَالُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَدْ هَاجَنِي شَوْقٌ ِلَيْهَا مُبَرَحٌ <\|vsep\|> ِذَا شِمْتُ بَرْقَ الشَّرْقِ شَبَّ ذُبَالُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكَمْ لِي عَلَى الْوادِي بِهَا مِنْ عَشِيَّةٍ <\|vsep\|> يَقِلُّ لَهَا ذِكْرُ الْفَتَى وَمَقَالُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَسَى اللهُ يُدْنِي سَاعَةَ الْفَرَجِ الَّتِي <\|vsep\|> بِهَا يَتَسَرَّى عَنْ فُؤَادِي خَبَالُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبشر فقد نلت ما ترجو على عجل	البسيط	أَبْشرْ فقد نِلْتَ مَا تَرْجُو عَلَى عَجَلِ وَيَسَّر اللهُ مَا تَبْغِيهِ مِنْ أَمَلِ وَسَاعَدَتْكَ الدُّنَا فِيمَا تُؤَمَّلُهُ فَاهْنَأَ بِسَعْدٍ عَلَى الأيَّامِ مُتَّصِلِ وَاحْكُمْ عَلَى الدَّهْرِ وَافْعَلْ مَا تَشَاءُ بِهِ فَالدَّهْرُ طَوْعُكَ وَالأَيَّامُ كَالْخَوَلِ فَمَا دَعَوْتَ بِبَدْرٍ غَيْرَ مُبْتَدِرٍ وَلاَ أَمَرْتَ بِأَمْرٍ غَيْرِ مُحْتَمَلِ مَا لَذَّةُ الْعَيْشِ ِلاَّ فِي طَلاَوَ طِلاً أَوْ وَصْلِ حِبً بِلاَ صَدً وَلاَ مَلَلِ خُذْهَا كَمِثْلِ شُعَاعِ الشَّمْسِ صَافِيَةً حَمْرَاءَ لاَ تَسْتَمِعْ فِيِهَا ِلَى عَذَلِ مِنْ كَفِّ سَاحِرَةِ الألْحَاظِ فَاتِنَةٍ حَسْنَاء تَخْتَالُ بَيْنَ الْحَلْيِ وَالْحُلَلِ ِذَا رَنَتْ أَوْ ثَنَتْ أَعْطَافَهَا مَرَحاً فَالظَّبْيُ فِي نَظَرٍ وَالْغُصْنُ فِي مَيَلِ وَأَنْضَرُ الَّرْوضِ أَضْحَى وَهْوَ مُصْطَبِحٌ وَالْغُصْنُ قَدْ مَالَ مَيْلَ الشَّارِبِ الثَّمِلِ حَتَّى ِذَا الشَّمْسُ مَالَتْ نَحْوَ مَغْرِبِهَا كَأَنَّهَا عَاشِقٌ يَبْكِي عَلَى طَلَلِ وَحَجَّبَ اللَّيْلُ عَنَّا حُسْنَ مَنْظَرهِ بِسِتْرِ جُنْحٍ مِنَ الظَّلْمَاءِ مُنْسَدِلِ لاَ حَتْ ِلَيْنَا شُمُوسُ الْحُسْنِ سَاطِعَةً وَلاَ سَمَاءَ سِوَى الأَسْتَارِ وَالْكِلَلِ وَفِي الْوُجُوهِ لَنَا رَوْضٌ أَزَاهِرُهُ مِنْ وَرْدَةِ الْخَدِّ أَوْ مِنْ نَرْجِسِ الُمُقَلِ وَخَيْرُ مَا ظَفِرَتْ كَفٌّ الْمُحِبِّ بِهِ خَمْرٌ مَنَ الِّريقِ أَوْ نَقْلٌ مِنَ الْقُبَلِ فَاسْتَغْنِمِ الأنْسَ يَوْماً ِنْ ظَفِرْتَ بِهِ فِي دَوْلَةٍ أَصْبَحَتْ مِنْ أَسْعَدِ الدٌّوَلِ أَيَّامُ يُوسُفَ أَعْيَادٌ مُجَدَّدَةٌ وَلَّى عَنِ الْخَلْقِ فِيهَا الْهَمَّ يَوْمَ وَلِي وَأَصْبَحَتْ كَالرَّبِيعِ الطَّلْقِ ضَاحِكَةً ِذْ حَلَّ فِيهَا حُلُولَ الشَّمْسِ فِي الحَمَلِ فَسَارَ بِالْعَدْلِ فِي وِرْدٍ وَفِي صَدرِ وَرَاقَبَ اللهَ فِي قَوْلٍ وَفِي عَمَلِ أَنْوَارُهُ فِي سَمَاءِ الْعَدْلِ نَيّرَةٌ تَبْدُو وَثارُهُ أَسْرَى مِنَ الْمَثَلِ لاَزَالَ فِي عِزَّةٍ تَصْفُو مَوَارِدُهَا مُبَلَّغاً كُلَّ مَا يَرْجُوهُ مِنْ أَمَلِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36369.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبْشرْ فقد نِلْتَ مَا تَرْجُو عَلَى عَجَلِ <\|vsep\|> وَيَسَّر اللهُ مَا تَبْغِيهِ مِنْ أَمَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَاعَدَتْكَ الدُّنَا فِيمَا تُؤَمَّلُهُ <\|vsep\|> فَاهْنَأَ بِسَعْدٍ عَلَى الأيَّامِ مُتَّصِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاحْكُمْ عَلَى الدَّهْرِ وَافْعَلْ مَا تَشَاءُ بِهِ <\|vsep\|> فَالدَّهْرُ طَوْعُكَ وَالأَيَّامُ كَالْخَوَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَا دَعَوْتَ بِبَدْرٍ غَيْرَ مُبْتَدِرٍ <\|vsep\|> وَلاَ أَمَرْتَ بِأَمْرٍ غَيْرِ مُحْتَمَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَا لَذَّةُ الْعَيْشِ ِلاَّ فِي طَلاَوَ طِلاً <\|vsep\|> أَوْ وَصْلِ حِبً بِلاَ صَدً وَلاَ مَلَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُذْهَا كَمِثْلِ شُعَاعِ الشَّمْسِ صَافِيَةً <\|vsep\|> حَمْرَاءَ لاَ تَسْتَمِعْ فِيِهَا ِلَى عَذَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنْ كَفِّ سَاحِرَةِ الألْحَاظِ فَاتِنَةٍ <\|vsep\|> حَسْنَاء تَخْتَالُ بَيْنَ الْحَلْيِ وَالْحُلَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا رَنَتْ أَوْ ثَنَتْ أَعْطَافَهَا مَرَحاً <\|vsep\|> فَالظَّبْيُ فِي نَظَرٍ وَالْغُصْنُ فِي مَيَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنْضَرُ الَّرْوضِ أَضْحَى وَهْوَ مُصْطَبِحٌ <\|vsep\|> وَالْغُصْنُ قَدْ مَالَ مَيْلَ الشَّارِبِ الثَّمِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتَّى ِذَا الشَّمْسُ مَالَتْ نَحْوَ مَغْرِبِهَا <\|vsep\|> كَأَنَّهَا عَاشِقٌ يَبْكِي عَلَى طَلَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَجَّبَ اللَّيْلُ عَنَّا حُسْنَ مَنْظَرهِ <\|vsep\|> بِسِتْرِ جُنْحٍ مِنَ الظَّلْمَاءِ مُنْسَدِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاَ حَتْ ِلَيْنَا شُمُوسُ الْحُسْنِ سَاطِعَةً <\|vsep\|> وَلاَ سَمَاءَ سِوَى الأَسْتَارِ وَالْكِلَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِي الْوُجُوهِ لَنَا رَوْضٌ أَزَاهِرُهُ <\|vsep\|> مِنْ وَرْدَةِ الْخَدِّ أَوْ مِنْ نَرْجِسِ الُمُقَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَيْرُ مَا ظَفِرَتْ كَفٌّ الْمُحِبِّ بِهِ <\|vsep\|> خَمْرٌ مَنَ الِّريقِ أَوْ نَقْلٌ مِنَ الْقُبَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاسْتَغْنِمِ الأنْسَ يَوْماً ِنْ ظَفِرْتَ بِهِ <\|vsep\|> فِي دَوْلَةٍ أَصْبَحَتْ مِنْ أَسْعَدِ الدٌّوَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَّامُ يُوسُفَ أَعْيَادٌ مُجَدَّدَةٌ <\|vsep\|> وَلَّى عَنِ الْخَلْقِ فِيهَا الْهَمَّ يَوْمَ وَلِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصْبَحَتْ كَالرَّبِيعِ الطَّلْقِ ضَاحِكَةً <\|vsep\|> ِذْ حَلَّ فِيهَا حُلُولَ الشَّمْسِ فِي الحَمَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَارَ بِالْعَدْلِ فِي وِرْدٍ وَفِي صَدرِ <\|vsep\|> وَرَاقَبَ اللهَ فِي قَوْلٍ وَفِي عَمَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنْوَارُهُ فِي سَمَاءِ الْعَدْلِ نَيّرَةٌ <\|vsep\|> تَبْدُو وَثارُهُ أَسْرَى مِنَ الْمَثَلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وافى لعطفتك البشير فلو غدت	الكامل	وَافَى لِعَطْفَتِكَ الْبَشِيرُ فَلَوْ غَدَتْ رُوحِي جَزَاءَ وُرُودِهِ لَمْ أَعْدِلِ فَكَأَنَّ دَهْرِي لَمْ يَزَلْ لِيَ مُسْعِفاً وَكَأَنَّ حَالِي بَعْدُ لَمْ يتَبَدَّلِ أَنْهَضْتَنِي لَمَّا قَعَدْتُ وَقُمْتُ فِي نَصْرِي ومَا لِي مِنْ نَصِيرٍ أَوْ وَلِي وَأَجَرْتَنِي ِذْ جَارَ دَهْرِي وَاعْتَدَى وَرَمَى بِسَهْمٍ مِنْهُ أَصْمَى مَقْتَلِي أَنْحَى عَلَى الأَبِ وَالشَّقِيقِ فَغُيِّبَا عَنِّي فَحَالِي بَعْدَهُمْ لاَ تَسْأَلِ وَأَشَدُّ مَا لُقِّيتُ فِيمَا نَالَنِي أَنْ كُنْتُ يَوْمَاً عَنْ رِضَاكَ بِمَعْزِلِ يَا مُلْبِسِي النُّعْمَى بِأَيِّ عِبَارَةٍ أَصِلُ الثَّنَاءَ لِمُلْكِكَ الْمُتَفَضِّلِ يَا مُبْقِياً رَمَقِي بِفَضْلِ حَنَانِهِ يَا مَفْزَعِي يَا مَلْجَئِي يَا مَوْئِلِي دُمْ فِي ذِمَامِ الله حِزْبُكَ غَالِبٌ وَحِمَاكَ مَحْرُوسٌ وَمُلْكُكَ مُعْتَلِي	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36370.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَافَى لِعَطْفَتِكَ الْبَشِيرُ فَلَوْ غَدَتْ <\|vsep\|> رُوحِي جَزَاءَ وُرُودِهِ لَمْ أَعْدِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّ دَهْرِي لَمْ يَزَلْ لِيَ مُسْعِفاً <\|vsep\|> وَكَأَنَّ حَالِي بَعْدُ لَمْ يتَبَدَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنْهَضْتَنِي لَمَّا قَعَدْتُ وَقُمْتُ فِي <\|vsep\|> نَصْرِي ومَا لِي مِنْ نَصِيرٍ أَوْ وَلِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَجَرْتَنِي ِذْ جَارَ دَهْرِي وَاعْتَدَى <\|vsep\|> وَرَمَى بِسَهْمٍ مِنْهُ أَصْمَى مَقْتَلِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنْحَى عَلَى الأَبِ وَالشَّقِيقِ فَغُيِّبَا <\|vsep\|> عَنِّي فَحَالِي بَعْدَهُمْ لاَ تَسْأَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَشَدُّ مَا لُقِّيتُ فِيمَا نَالَنِي <\|vsep\|> أَنْ كُنْتُ يَوْمَاً عَنْ رِضَاكَ بِمَعْزِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا مُلْبِسِي النُّعْمَى بِأَيِّ عِبَارَةٍ <\|vsep\|> أَصِلُ الثَّنَاءَ لِمُلْكِكَ الْمُتَفَضِّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا مُبْقِياً رَمَقِي بِفَضْلِ حَنَانِهِ <\|vsep\|> يَا مَفْزَعِي يَا مَلْجَئِي يَا مَوْئِلِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
أخي فترة السلوان جاء رسولها	الطويل	أّخِي فَتْرَةُ السَّلُوَانِ جَاءَ رَسُولُهَا وَقَدْ أَسْعَفَ النَّفْسَ الأبيّةَ سُولُهَا نَبَذْتُ الْهَوَى نَبْذَ الْجُفُونِ قَذَائَهَا فَأَتْعَبَ مَنْ يَشْقَى بِنَفْسٍ جَهُولُهَا وَحَذَّرْتُهَا عُقْبَى الْخَلِيلِ فَِنَّمَا يَعُودُ بِِخْلاَلِ عَلَيْهَا خَلِيلُهَا تَملّأْتُ بِالدُّنْيَا وَبِالنَّاسِ خِبْرِةً فَأَحْقَرُ شِيْءٍ فِي عِيَانِي جَلِيلُهَا فَلَوْ أَنَّ رَضْوَى حُمِّلَتْ بَعْضَ هِمَّتِي لَطَأْطَأَ مِنْ أَكُتَاِد رَضْوَى ثَقِيلُهَا ِذَا عُقِدَتْ كَفُّ الْفَتَى بِنَوالِه فَشَرُّ عَتَادِي أَنَّنِي لاَ أُنِيلُهَا وَِنِّي لأَبْدِي لِلصَّدَيقِ تَغَاضِياً يَغُضُّ عَلَى زَلاَّتِهِ وَيَقِيلُهَا وَمَا ضَرَّنِي أَنِّي ثَوَيْتُ بِمَغْربٍ ِذَا طَلَعَتْ أَنْوَارُ عِلْمِي يُحِيلُهَا فَكَمْ طُحْلُبٍ يُخْفِي مِنْ الْمَاءِ صَفْحَةً يَشِفُّ عَنْ الشَّيْءِ الْخَفِيِّ صَقِيلُهَا يُتَرْجِمُ عَنْ عَذْبِ الشَّرَابِ مَذَاقُهُ وَيُعْرِبُ عَنْ عِتْقِ الْجِيَادِ صَهِيلُهَا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem36371.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أّخِي فَتْرَةُ السَّلُوَانِ جَاءَ رَسُولُهَا <\|vsep\|> وَقَدْ أَسْعَفَ النَّفْسَ الأبيّةَ سُولُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَبَذْتُ الْهَوَى نَبْذَ الْجُفُونِ قَذَائَهَا <\|vsep\|> فَأَتْعَبَ مَنْ يَشْقَى بِنَفْسٍ جَهُولُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَذَّرْتُهَا عُقْبَى الْخَلِيلِ فَِنَّمَا <\|vsep\|> يَعُودُ بِِخْلاَلِ عَلَيْهَا خَلِيلُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَملّأْتُ بِالدُّنْيَا وَبِالنَّاسِ خِبْرِةً <\|vsep\|> فَأَحْقَرُ شِيْءٍ فِي عِيَانِي جَلِيلُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَوْ أَنَّ رَضْوَى حُمِّلَتْ بَعْضَ هِمَّتِي <\|vsep\|> لَطَأْطَأَ مِنْ أَكُتَاِد رَضْوَى ثَقِيلُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا عُقِدَتْ كَفُّ الْفَتَى بِنَوالِه <\|vsep\|> فَشَرُّ عَتَادِي أَنَّنِي لاَ أُنِيلُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنِّي لأَبْدِي لِلصَّدَيقِ تَغَاضِياً <\|vsep\|> يَغُضُّ عَلَى زَلاَّتِهِ وَيَقِيلُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا ضَرَّنِي أَنِّي ثَوَيْتُ بِمَغْربٍ <\|vsep\|> ِذَا طَلَعَتْ أَنْوَارُ عِلْمِي يُحِيلُهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَمْ طُحْلُبٍ يُخْفِي مِنْ الْمَاءِ صَفْحَةً <\|vsep\|> يَشِفُّ عَنْ الشَّيْءِ الْخَفِيِّ صَقِيلُهَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبا مالك أنت نجل الملوك	المتقارب	أَبَا مَالِكٍ أَنْتَ نَجْلُ الْمُلُوكِ غُيُوثِ النَّدَى وَلُيُوثِ النِّزَالِ وَمِثْلُكَ يَرْتَاحُ لِلْمَكْرُمَاتِ وَمَا لَكَ بَيْنَ الْوَرَى مِنْ مِثَالِ عَزِيزٌ بِأَنْفِسِنَا أَنْ نَرَى رِكَابَكَ مُؤُذِنَةً بِارْتِحَالِ وَقَدْ خَبَرَتْ مِنْكَ خُلْقَاً جَمِيلاً أَنَافَ عَلَى دَرَجَاتِ الْكَمَالِ وَفَازَتْ لَدَيْكَ بِسَاعَاتِ أُنْسٍ كَمَا زَارَ فِي اللَّيْلِ طَيْفُ الْخَيَالِ وَلَوْلاَ تَعَلُّلُنَا أَنَّنَا نَزُورُكَ فَوْقَ بِسَاطِ الْجَلاَلِ وَنَبْلُغُ فِيْكَ الَّذِي نَبْتَغِي وَذَاكَ عَلَى اللَّهِ سَهْلُ الْمَنَالِ لَمَا فَتَرتْ أَنْفُسٌ مِنْ أَسىً وَلاَ بَرِحَتْ أَدْمُعٌ فِي انْهِمَالِ تَلقَّتْكَ حَيْثُ احْتَللْتَ السُّعُودُ وَكَانَ لَكَ اللَّهُ فِي كُلِّ حَالِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36372.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_5\|> ل <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبَا مَالِكٍ أَنْتَ نَجْلُ الْمُلُوكِ <\|vsep\|> غُيُوثِ النَّدَى وَلُيُوثِ النِّزَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِثْلُكَ يَرْتَاحُ لِلْمَكْرُمَاتِ <\|vsep\|> وَمَا لَكَ بَيْنَ الْوَرَى مِنْ مِثَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَزِيزٌ بِأَنْفِسِنَا أَنْ نَرَى <\|vsep\|> رِكَابَكَ مُؤُذِنَةً بِارْتِحَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدْ خَبَرَتْ مِنْكَ خُلْقَاً جَمِيلاً <\|vsep\|> أَنَافَ عَلَى دَرَجَاتِ الْكَمَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَازَتْ لَدَيْكَ بِسَاعَاتِ أُنْسٍ <\|vsep\|> كَمَا زَارَ فِي اللَّيْلِ طَيْفُ الْخَيَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوْلاَ تَعَلُّلُنَا أَنَّنَا <\|vsep\|> نَزُورُكَ فَوْقَ بِسَاطِ الْجَلاَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَبْلُغُ فِيْكَ الَّذِي نَبْتَغِي <\|vsep\|> وَذَاكَ عَلَى اللَّهِ سَهْلُ الْمَنَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمَا فَتَرتْ أَنْفُسٌ مِنْ أَسىً <\|vsep\|> وَلاَ بَرِحَتْ أَدْمُعٌ فِي انْهِمَالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
السعد جندك والقضاء دليل	الكامل	السَّعْدُ جُنْدُكَ وَالْقَضَاءُ دَلِيلُ وَاللهُ بِالنَّصْرِ الْعَزِيِز كَفِيلُ فَذَا هَمَمْتَ بَلَغْتَ كُلَّ مُمَنَّعٍ وَذَا رَأَيْتَ الرَّأَيَ لَيْسَ يَفيِلُ شهِدَتْ لَكَ الْعَلْيَاءُ أَنَّك رَبَّها وَالِّدينُ أَنَّكَ سَيْفهُ الْمسْلُولُ وَالْجُودُ أَنَّكَ غَيْثُهُ الْهَامِي الْحَيَا هَذَا وَكُلَّ شَاهِدٌ مَقْبُولُ والْحَقّ يُغْنِي عَنْ شَهَادَةِ شاَهِدٍ أَنَّى يُرَامُ عَلَى الصَّبَاحِ دَلِيلُ فَمِن اسْتَجَارَ عُلاَكَ عَزَّ جِوارُهُ وَعَزِيزُ قَوْمٍ لَمْ يُطِعْكَ ذَلِيلُ وَذَا تَوخَّيْتَ السَياسَة فِي الْوَرَى يَوْماً فَمَا للِعَدْلِ عَنْكَ عُدُولُ وَذا جَنَبْتَ الْمُقْرَبَاتِ لَى الْعِدَى سِيَّانِ عِنْدَكَ فَرْسَخٌ أَوْ مِيلُ وَلَوِ اسْتَعَنْتَ الدَّهْرَ وَاسْتَنْجَدْتَهُ لَبَدَتْ لأمْرِكَ طَاعَةٌ وَقَبُولُ وَأَتَى وَمِنْ قِطَعِ الظَّلاَمِ مَوَاكِبٌ وَمِنَ الصَّبَاحِ أسِنَّةٌ وَنُصُولُ أزْمَعْتَ فِي اللهِ الْجِهَادَ وَطَالَمَا أرْضَى اللاَهَ جِهَادُكَ الْمَقْبُولُ وَأَنِفْتَ للِدِّينِ الْحَنِيفِ وَأَهْلِهِ مِنْ أَنْ يَطِيحَ نَجِيعُهُ الْمَطْلُولُ وَقَدَحْتَ زَنْدَ عَزِيمَةٍ نَصْرِيَّةٍ تَرَكَتْ دَيَارَ الْكُفْرِ وَهْيَ طُلُولُ وَسَلَكْتَ للِتَّقْوَى سَبِيلاً سَنَّهَا عَلَمُ الْمُلُوكِ أَبُوكَ سْمَاعِيلَُ وَرَجَعْتَ وَالنَّصْرُ الْعَزِيزُ مُصَاحِبٌ لَكَ وَالْمَلاَئِكَةُ الْكِرَامُ قَبِيلُ فِي عَسْكَرٍ لَجِبٍ كَأَنَّ جُمُوعَهُ فَوْق الْوِهَادِ ِذَا زَحَفْنَ سُيُولُ كَالْبَحْرِ ِلاَّ أَنَّهُنَّ كَتَائِبٌ وَالرِّيحِ ِلاَّ أَنَّهُنَّ خُيُولُ والْبَرْقِ ِلاَّ أَنَّهُنَّ أَسِنَّةٌ وَالرَّعْدِ ِلاَّ أَنَّهُنَّ طُبُولُ فَبِكُلِّ بَحْرٍ رَايَةٌ مَنْشُورَةٌ وَبِكُلِّ غَوْرٍ مقْنَبٌ وَرَعِيلُ كَانَ افْتتَاحُ بَنِي بَشِيرٍ مَبْدَأً سَبَبُ الْبِشَارَةِ بَعْدَهُ مَوْصُولُ سُرَّتْ بِمَوْقِعِهِ وَِنَّهُ نَبَأٌ عَلَى سَمْعِ الْعَدُوِّ ثَقِيلُ ثُمَّ ارْتَقَيْتَ ثَنِيَّةَ الثَّغْر الَّتِي هِيَ للِضَّلاَلِ مُعَرَّسٌ وَمَقِيلُ وَرَمَيْتَهَا بِعَزِيمَةٍ نَصْرِيَّةٍ كَادَتْ لَهَا شُمّ الْهِضَابِ تَزُولُ خَوْدٌ تَجَلَّتْ فِي مِنَصَّةِ شَاهِقٍ مُخْتَالَةً ِكْلِيلُهُا الكْلِيلُ وَمَصَامِ عِزًّ للنُّجُومِ مُزَاحِمٍ مَا لاِسْتِبَاحةِ مَا حَوَاهُ سَبِيلُ سَامِي الذَّرَى مُتَمَنِّعٍ أَرْكَانُهُ يَرْتَدَّ عَنْهُ الطَّرْفُ وَهْوَ ذَلُولُ أَصْمَيْتَ ثُغْرَتَهَا بِسَهْمِ عَزِيمَةٍ تَذَرُ الأبِيَّ الصَّعْبَ وَهْوَ ذَلُولُ دَارَتْ عَلَى مُتَدَبِّرِيهَا قَهْوَةٌ لِلْحَتْفِ مُترَعَةُ الْكُؤوسِ شَمُولُ ثُمَّ انْثَنَيْتَ وَبِالرِّمَاحِ تَقَصَّدٌ مِمَّا غَزَوْتَ ولِلسَّيُوفِ فُلُولُ وَتَرَكْتَ سُحْبَ النَّقْعِ فِي فَاقِهَا تَسْمُو وَأنْهَارُ السَّيُوفِ تَسِيلُ لاَ يَغْرُرَنَّ الرَّومَ فِي ِمْلاَئِهَا قَدَرٌ فأَيَّامُ الْحُرُوبِ تَدُولُ وَالْعَزْمُ وَارٍ فِي الْحَفِيظَةِ زَنْدُهُ وَالرَّأَيُ مَشحُوذُ الْغَرِار صَقِيلُ وَلَو انَّهُمْ مَلأَوا الْبَسِيطَةَ كَثْرَةً ِنَّ الْكَثِيرَ مَعَ الضَّلاَلِ قَلِيلُ وَِذَا امْرُؤَ جَعَلَ الصَّلِيبَ نَصِيرهُ دُونَ الِلاَهِ فَِنَّهُ مَخْذُولُ مَنْ مِثْلُ يُوسُفَ فِي الْمُلُوكِ ِذَا غَدَتْ تُزْهَى بِفَضْلِ قَدِيمِهَا وَتَصُولُ طَلْقُ الْمُحَياَّ والْخُطُوبُ عَوابِسٌ هَامِي الأَنَامِلِ وَالْغَمَامُ بَخِيلُ بَدْرٌ وَلاَ غَيْرَ الْكَتِيبَةِ هَالَةٌ لَيْثٌ وَلاَ غَيْرَ الأَسِنَّةِ غيِلُ مِنْ أُسْرَةٍ سَعْدِيةٍ نَصْرِيَّةٍ أَثْنَى عَلَيْهَا اللهُ والتَّنْزِيلُ للهِ مِنْ فَتْحٍ جَلِيلٍ قَدْرُهُ يَنْمِيهِ جَدٌ فِي الْمُلُوكِ جَلِيلُ دَيْنٌ عَلَى الزَّمَنِ ابْتَدَرْتَ قَضَاءَهُ سَهْلُ الْمَرَامِ وَِنَّهُ لَبَخِيلُ لَبِسَتْ بِكَ الأيَّامُ زُخْرُفَ حُسْنِهَا وَزَهَا عَلَى الأَجْيَالِ هَذَا الْجِيلُ فَاهْنَأَ بِمَوْصُولِ الْفُتُوحِ فِنَّمَا هِيَ سُنَّةٌ مَا ِنْ لَهَا تَبْدِيلُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36373.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> السَّعْدُ جُنْدُكَ وَالْقَضَاءُ دَلِيلُ <\|vsep\|> وَاللهُ بِالنَّصْرِ الْعَزِيِز كَفِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذَا هَمَمْتَ بَلَغْتَ كُلَّ مُمَنَّعٍ <\|vsep\|> وَذَا رَأَيْتَ الرَّأَيَ لَيْسَ يَفيِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شهِدَتْ لَكَ الْعَلْيَاءُ أَنَّك رَبَّها <\|vsep\|> وَالِّدينُ أَنَّكَ سَيْفهُ الْمسْلُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالْجُودُ أَنَّكَ غَيْثُهُ الْهَامِي الْحَيَا <\|vsep\|> هَذَا وَكُلَّ شَاهِدٌ مَقْبُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والْحَقّ يُغْنِي عَنْ شَهَادَةِ شاَهِدٍ <\|vsep\|> أَنَّى يُرَامُ عَلَى الصَّبَاحِ دَلِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِن اسْتَجَارَ عُلاَكَ عَزَّ جِوارُهُ <\|vsep\|> وَعَزِيزُ قَوْمٍ لَمْ يُطِعْكَ ذَلِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَا تَوخَّيْتَ السَياسَة فِي الْوَرَى <\|vsep\|> يَوْماً فَمَا للِعَدْلِ عَنْكَ عُدُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذا جَنَبْتَ الْمُقْرَبَاتِ لَى الْعِدَى <\|vsep\|> سِيَّانِ عِنْدَكَ فَرْسَخٌ أَوْ مِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوِ اسْتَعَنْتَ الدَّهْرَ وَاسْتَنْجَدْتَهُ <\|vsep\|> لَبَدَتْ لأمْرِكَ طَاعَةٌ وَقَبُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتَى وَمِنْ قِطَعِ الظَّلاَمِ مَوَاكِبٌ <\|vsep\|> وَمِنَ الصَّبَاحِ أسِنَّةٌ وَنُصُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أزْمَعْتَ فِي اللهِ الْجِهَادَ وَطَالَمَا <\|vsep\|> أرْضَى اللاَهَ جِهَادُكَ الْمَقْبُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنِفْتَ للِدِّينِ الْحَنِيفِ وَأَهْلِهِ <\|vsep\|> مِنْ أَنْ يَطِيحَ نَجِيعُهُ الْمَطْلُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدَحْتَ زَنْدَ عَزِيمَةٍ نَصْرِيَّةٍ <\|vsep\|> تَرَكَتْ دَيَارَ الْكُفْرِ وَهْيَ طُلُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَلَكْتَ للِتَّقْوَى سَبِيلاً سَنَّهَا <\|vsep\|> عَلَمُ الْمُلُوكِ أَبُوكَ سْمَاعِيلَُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَجَعْتَ وَالنَّصْرُ الْعَزِيزُ مُصَاحِبٌ <\|vsep\|> لَكَ وَالْمَلاَئِكَةُ الْكِرَامُ قَبِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِي عَسْكَرٍ لَجِبٍ كَأَنَّ جُمُوعَهُ <\|vsep\|> فَوْق الْوِهَادِ ِذَا زَحَفْنَ سُيُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالْبَحْرِ ِلاَّ أَنَّهُنَّ كَتَائِبٌ <\|vsep\|> وَالرِّيحِ ِلاَّ أَنَّهُنَّ خُيُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والْبَرْقِ ِلاَّ أَنَّهُنَّ أَسِنَّةٌ <\|vsep\|> وَالرَّعْدِ ِلاَّ أَنَّهُنَّ طُبُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبِكُلِّ بَحْرٍ رَايَةٌ مَنْشُورَةٌ <\|vsep\|> وَبِكُلِّ غَوْرٍ مقْنَبٌ وَرَعِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَانَ افْتتَاحُ بَنِي بَشِيرٍ مَبْدَأً <\|vsep\|> سَبَبُ الْبِشَارَةِ بَعْدَهُ مَوْصُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُرَّتْ بِمَوْقِعِهِ وَِنَّهُ <\|vsep\|> نَبَأٌ عَلَى سَمْعِ الْعَدُوِّ ثَقِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ ارْتَقَيْتَ ثَنِيَّةَ الثَّغْر الَّتِي <\|vsep\|> هِيَ للِضَّلاَلِ مُعَرَّسٌ وَمَقِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَمَيْتَهَا بِعَزِيمَةٍ نَصْرِيَّةٍ <\|vsep\|> كَادَتْ لَهَا شُمّ الْهِضَابِ تَزُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَوْدٌ تَجَلَّتْ فِي مِنَصَّةِ شَاهِقٍ <\|vsep\|> مُخْتَالَةً ِكْلِيلُهُا الكْلِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَصَامِ عِزًّ للنُّجُومِ مُزَاحِمٍ <\|vsep\|> مَا لاِسْتِبَاحةِ مَا حَوَاهُ سَبِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَامِي الذَّرَى مُتَمَنِّعٍ أَرْكَانُهُ <\|vsep\|> يَرْتَدَّ عَنْهُ الطَّرْفُ وَهْوَ ذَلُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصْمَيْتَ ثُغْرَتَهَا بِسَهْمِ عَزِيمَةٍ <\|vsep\|> تَذَرُ الأبِيَّ الصَّعْبَ وَهْوَ ذَلُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَارَتْ عَلَى مُتَدَبِّرِيهَا قَهْوَةٌ <\|vsep\|> لِلْحَتْفِ مُترَعَةُ الْكُؤوسِ شَمُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ انْثَنَيْتَ وَبِالرِّمَاحِ تَقَصَّدٌ <\|vsep\|> مِمَّا غَزَوْتَ ولِلسَّيُوفِ فُلُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرَكْتَ سُحْبَ النَّقْعِ فِي فَاقِهَا <\|vsep\|> تَسْمُو وَأنْهَارُ السَّيُوفِ تَسِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاَ يَغْرُرَنَّ الرَّومَ فِي ِمْلاَئِهَا <\|vsep\|> قَدَرٌ فأَيَّامُ الْحُرُوبِ تَدُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالْعَزْمُ وَارٍ فِي الْحَفِيظَةِ زَنْدُهُ <\|vsep\|> وَالرَّأَيُ مَشحُوذُ الْغَرِار صَقِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو انَّهُمْ مَلأَوا الْبَسِيطَةَ كَثْرَةً <\|vsep\|> ِنَّ الْكَثِيرَ مَعَ الضَّلاَلِ قَلِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذَا امْرُؤَ جَعَلَ الصَّلِيبَ نَصِيرهُ <\|vsep\|> دُونَ الِلاَهِ فَِنَّهُ مَخْذُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ مِثْلُ يُوسُفَ فِي الْمُلُوكِ ِذَا غَدَتْ <\|vsep\|> تُزْهَى بِفَضْلِ قَدِيمِهَا وَتَصُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَلْقُ الْمُحَياَّ والْخُطُوبُ عَوابِسٌ <\|vsep\|> هَامِي الأَنَامِلِ وَالْغَمَامُ بَخِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدْرٌ وَلاَ غَيْرَ الْكَتِيبَةِ هَالَةٌ <\|vsep\|> لَيْثٌ وَلاَ غَيْرَ الأَسِنَّةِ غيِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنْ أُسْرَةٍ سَعْدِيةٍ نَصْرِيَّةٍ <\|vsep\|> أَثْنَى عَلَيْهَا اللهُ والتَّنْزِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للهِ مِنْ فَتْحٍ جَلِيلٍ قَدْرُهُ <\|vsep\|> يَنْمِيهِ جَدٌ فِي الْمُلُوكِ جَلِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَيْنٌ عَلَى الزَّمَنِ ابْتَدَرْتَ قَضَاءَهُ <\|vsep\|> سَهْلُ الْمَرَامِ وَِنَّهُ لَبَخِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَبِسَتْ بِكَ الأيَّامُ زُخْرُفَ حُسْنِهَا <\|vsep\|> وَزَهَا عَلَى الأَجْيَالِ هَذَا الْجِيلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
كتبت بدمع عيني صفح خدي	الوافر	كَتَبْتُ بِدَمْعِ عيني صَفْحَ خَدِّي وَقَدْ مَنَعَ الْكَرَى هَجْرُ الْخَلِيلِ وَرَابَ الْحَاضِرِينَ فَقُلْتُ هَذَا كِتَابُ الْعَيْنِ يُنْسَبُ لِلْخَلِيلِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem36374.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ل <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كَتَبْتُ بِدَمْعِ عيني صَفْحَ خَدِّي <\|vsep\|> وَقَدْ مَنَعَ الْكَرَى هَجْرُ الْخَلِيلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لقد رام كتم الوجد يوم ارتحاله	الطويل	لَقَدْ رَامَ كَتْمَ الْوَجْدِ يَوْمَ ارْتِحَالِهِ وَلَكِنَّ دَمْعَ الْعَيْنِ بَاحَ بِحَالِهِ فَجَادَ وَلَمْ يَمْلِكْ بَوَادِرَ عَبْرَةٍ حَدَاهَا مَعَ الأظْعَانِ حَادِي جمَالِه أَخُو زَفْرَةٍ لاَ يَسْتَقِيمُ كَأنَّمَا يَجُولُ فَرَاشُ الْفِكْرِ حَوْلَ ذُبالِهِ ِذَا حَنَّ لاَقَى دَمْعَهُ بِيَمِينِهِ وَِنْ أَنَّ حَامَى قَلْبَهُ بِشِمَالِهِ تَذَكَّرْتُ عَهْداً كَانَ أَحْلَى مِنَ الْكَرَى وَأَقْصَرَ مِنْ ِلْمَامِ طَيْفِ خَيَالِهِ فَيَالَيْتَ شِعْرِي مَنْ أَتَاحَ لِيَ الْجَوَى وَعَذَّبَ بَالِي هَلْ أَمُرَّ بِبَالِهِ خَلِيلَيَّ هُبَّا فَازْجُرَاهَا وَعَرِّجَا عَلَيْهَا بِكُثْبَانِ الْحِمَى وَرِمَالِهِ وَِنْ غَالَهَا حَرَّ الْهَجِيِرِ فَذَكَّرِا غَضَارَةَ وَادِيهِ وَبَرْدَ ظِلاَلِهِ وَقُولاَ لَهَا رَيّاً فَأَكْنَافُ رِيَّةٍ مَأَمَّ نَوَانَا فَابْشِرِي بِاحْتِلاِلِه سَتَجْنيِنَ غَضَّ الْعَيْشِ مِنْ مَضَضِ السٌّرى ذَا حُطَّ عَنْكِ الْكُورُ بَيْنَ حِلاَلِهِ وَتَأَتِي أمِيرَ الْمُسْلِمِينَ خَوَامِسا فَتَكْرَعُ مِنْ بَعْدِ النَّوى فِي نَوَالِهِ خَلِيفَةُ صِدْقٍ لَمْ يَجُدْ بِشَبِيهِهِ زَمَانٌ وَلَمْ تَأَتِ الدٌّنَا بِمِثَالِهِ يَرفٌّ لَى الْعافِينَ لألاَءُ بِشرِهِ كَمَا رَفَّ مَتْنُ الْعَضْبِ عِنْدَ صِقَالِهِ ذَا هَمَّ كَانَ الدَّهْرُ عَبْدَ مَقَامِهِ ونْ قَالَ كَانَ الْحَقَّ عِنْدَ مَقَالِهِ مُجِيرُ مَنِ اسْتِعْدَاهُ قَبْلَ نِدَائِهِ وَمُغْنِي مَنِ اسْتَجْدَاهُ قَبْلَ سُؤالِهِ مُثِيِرُ رِيَاحِ الْعَزْمِ فِي حَوْمَةِ الْوَغَى وَمُخْتَطِفُ الأبْطَالِ يَوْمَ نِزَالِهِ وَمُوقِدُ نَارِ الْعَدلِ فِي عَلَمِ الْهُدَى وَمُطْفِئُ نَارِ الْبَغْيِ بَعْدَ اشْتِعَالِهِ وَمُطْلِعُ شَمْسِ الْبِشْرِ فِي سُحُبِ النَّدَى وَبَانِي مَعَالِيهِ وَهَادِم مَالِهِ وللَّهِ مِنْ مَجْدٍ رَفِيعٍ عِمَادُهُ تَبِيتُ النَّجُومُ الزَّهْرُ دُونَ مَنَالِهِ وَأُقْسِمُ مَا رَوْضُ الرَّبَى عَقِبَ الْحَيَا بِأعْطرَ عَرْفاً مِنْ ثَنَاءِ خِلاَلِهِ أيوسف دُمْ للِدِّينِ تَحْمِي ذِمَارَهُ وَتَجْنِي الأمَانِي تَحْتَ ظِلِّ ظلالِهِ وَلِلْجُودِ تُهْمِي سَاجِماً مِنْ سَحَابِهِ وَلِلْبَأَسِ تُذْكي جَاحِماً مِنْ نصَالِهِ حَثَثْتَ رِكَابَ الْعَزْمِ فِي خَيْرِ وِجْهَةٍ أُتِيحَ بِهَا السْلاَمُ بَرْدَ اعْتِلاَلِهِ نَشْرَتَ لِوَاءَ الدِّينِ حِينَ طَوَيْتَهاَ مَرَاحِلَ غَزْوٍ مِنْكَ فِي نَصْرِ لِهِ ذَا جِئْتَ قُطْراً أوْ حَلَلْتَ بِمَرْبَعٍ ثَوَى الأمْنُ والتَّمْهِيدُ بَيْنَ حِلاَلِهِ وَصَابَ غَمَامُ الْجُودِ فَوْقَ بِطَاحِهِ وَأشْرَقَ نُورُ الْهُدَى فَوْقَ جِباَلِهِ كَأنَّكَ بَدْرٌ وَالْبِلاَدُ مَنَازِلٌ ذَا جِئْتَ أُفْقاً رَاقَ نُورُ جَمَالِهِ وَنْ فُقْتَهُ بِالْحِلْمِ وَالْعِلْمِ وَالنَّدَى وَشَارَكْتَهُ فِي نُورِهِ وَانْتِقَالِهِ فكَمْ بَيْنَ مَحْفُوظِ الْكَمَالِ مِنَ الرَّدَى وَمُتَّصِفٍ بِالنَّقْصِ بَعْدَ كَمَالِهِ وَلَمَّا أَرَحْتَ السَّيْرَ فِي قَصْرِ رية بِعَزْمٍ تَضِقُ الأرْضُ دُونَ مَجَالِهِ رَأَى مِنْكَ بحر الماء بَحْراً مِنَ النَّدَى فَوَاصَلَ مِنْهُ الْمَوْجُ لَثْمَ نِعَالِهِ زَجَرْتَ بِهَا الأسْطُولَ يَبْتَدِرُ الْعِدَى وَيَمْضِي ِلَى مَا اعْتَادَهُ مِنْ فَعَالِهِ بِكُلِّ خَفِيفٍ ذِي حَفِيفٍ مُطَاوِعٍ مُثَارَ صَبَاهُ أوْ مَهَبَّ شَمَالِهِ فَلِلَّهِ عَيْناً مَنْ رَهَا صَوَافِناً أَفَاضَ عَلَيْهَا الْقَارُ سُحْمَ جِلاَلِهِ ذَا سَاعَدَتْهَا هَبَّةُ الَّريحِ أسْرَعَتْ كَمَا انْسَابَ أيْمُ الَّروْضِ غِبّ انْسلاَلِهِ وَغرْبَانِ اثْبَاجٍ زَجَرتَ سَينِحَهَا وَيَظْهَرُ نُجْحُ الأمْرِ فِي حُسْنِ فَالِهِ سَحَابٌ ذَا تَهْفُو بُرُوقُ صِفَاحِهِ هَمَى عَارِضٌ جَهْمٌ بِوَدْقِ نِبَالِهِ وَغِيلُ لُيُوثٍ غَابُهُ مِنْ سِلاَحِهِ وَسَادُهُ يَوْمَ الْوغَى مِنْ رِجَالِهِ وَرَوْضٍ سَقَاهُ النَّصْرُ صَوْبَ غَمَامِهِ وَدَارَتْ عَلَيْهِ مُفْعَمَاتُ سِجَالِهِ فأَغْصَانُهُ مُلْتَفَّةٌ مِنْ رِمَاحِهِ وَأَوْرَاقُهُ مُخْضَرَّةٌ مِنْ نِصَالِهِ جَوَارٍ غَذَاهَا الْغَزْوُ دَرَّ لِبَانِهِ وَحَجَّبهَا السْلاَمُ تَحْتَ حِجَالِهِ هَوَافٍ ِلَى حَرْبِ الْعَدُوِّ وِنَّمَا وَثِقْنَ بِنَصْرِ الله يَوْمَ قِتَالِهِ لِمُلْكِكَ عُقْبَى النَّصْر فارْقبْ طُلُوعَهَا فَقَدْ نَ لِْلِسْلاَمِ نُ اقْتِبَالِهِ هُوَ اللهُ يُمْلِي للْعِدَى وَيَدُ الْهُدَى بِبُرْهَانِهَا تَجْلُو ظَلاَمَ مُحَالِهِ وَهَلْ يَسْتَوِي مُسْتَبْصِرٌ فِي يَقيِنِهِ وَمُسْتَبْصِرٌ فِي غَيِّهِ وَضَلاَلِهِ هَنِيئاً لَكَ الْعِيدُ السَّعِيدُ فِنَّهُ أَتَاكَ بِبُشْرَى الْفَتْحِ قَبْلَ أتِّصَالِهِ طَوَى الْبُعْدُ عَنْ شَوْقٍ وَحَثَّ رِكَابَهُ وَأوْشَكَ فِي مَغْنَاكَ حَطَّ رِحَالِهِ وَلَمَّا شَجاَهُ الُبُعْدُ عَنْكَ وَشَفَّهُ تَبَدَّى نُحُولُ الشَّوْقِ فَوْقَ هِلاَلِهِ وَلَوْلاَ اخْتِصَاصُ الشَّرْعِ يَوْماً بِعَيْنِهِ وَأَنَّا نُوَفِّي الأَمْرَ حَقَّ امْتِثَالِهِ لَمَا امْتَازَ يَوْم الْعِيدِ مِنْ يَوْم غَيْرِهِ فَذِكْرُكَ عِيدٌ كُلُّهُ فِي احْتِفَالِهِ وَدُونَكَهَا كَالرَّوْضِ عَاهَدَهُ الْحَيَا وَجَرَّ عَلَيْهِ الْفَضْلُ ذَيْلَ اعْتِدَالِهِ ذَا لَمْ يَكُنْ فِي السَّيْفِ مِنْ طِيبِ طَبْعِهِ لَهُ صَيْقَلٌ لَمْ يُنْتَفَعْ بِصِقَالِهِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem36375.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَقَدْ رَامَ كَتْمَ الْوَجْدِ يَوْمَ ارْتِحَالِهِ <\|vsep\|> وَلَكِنَّ دَمْعَ الْعَيْنِ بَاحَ بِحَالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجَادَ وَلَمْ يَمْلِكْ بَوَادِرَ عَبْرَةٍ <\|vsep\|> حَدَاهَا مَعَ الأظْعَانِ حَادِي جمَالِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخُو زَفْرَةٍ لاَ يَسْتَقِيمُ كَأنَّمَا <\|vsep\|> يَجُولُ فَرَاشُ الْفِكْرِ حَوْلَ ذُبالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا حَنَّ لاَقَى دَمْعَهُ بِيَمِينِهِ <\|vsep\|> وَِنْ أَنَّ حَامَى قَلْبَهُ بِشِمَالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَذَكَّرْتُ عَهْداً كَانَ أَحْلَى مِنَ الْكَرَى <\|vsep\|> وَأَقْصَرَ مِنْ ِلْمَامِ طَيْفِ خَيَالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَالَيْتَ شِعْرِي مَنْ أَتَاحَ لِيَ الْجَوَى <\|vsep\|> وَعَذَّبَ بَالِي هَلْ أَمُرَّ بِبَالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلِيلَيَّ هُبَّا فَازْجُرَاهَا وَعَرِّجَا <\|vsep\|> عَلَيْهَا بِكُثْبَانِ الْحِمَى وَرِمَالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنْ غَالَهَا حَرَّ الْهَجِيِرِ فَذَكَّرِا <\|vsep\|> غَضَارَةَ وَادِيهِ وَبَرْدَ ظِلاَلِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُولاَ لَهَا رَيّاً فَأَكْنَافُ رِيَّةٍ <\|vsep\|> مَأَمَّ نَوَانَا فَابْشِرِي بِاحْتِلاِلِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَتَجْنيِنَ غَضَّ الْعَيْشِ مِنْ مَضَضِ السٌّرى <\|vsep\|> ذَا حُطَّ عَنْكِ الْكُورُ بَيْنَ حِلاَلِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَأَتِي أمِيرَ الْمُسْلِمِينَ خَوَامِسا <\|vsep\|> فَتَكْرَعُ مِنْ بَعْدِ النَّوى فِي نَوَالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلِيفَةُ صِدْقٍ لَمْ يَجُدْ بِشَبِيهِهِ <\|vsep\|> زَمَانٌ وَلَمْ تَأَتِ الدٌّنَا بِمِثَالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرفٌّ لَى الْعافِينَ لألاَءُ بِشرِهِ <\|vsep\|> كَمَا رَفَّ مَتْنُ الْعَضْبِ عِنْدَ صِقَالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَا هَمَّ كَانَ الدَّهْرُ عَبْدَ مَقَامِهِ <\|vsep\|> ونْ قَالَ كَانَ الْحَقَّ عِنْدَ مَقَالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُجِيرُ مَنِ اسْتِعْدَاهُ قَبْلَ نِدَائِهِ <\|vsep\|> وَمُغْنِي مَنِ اسْتَجْدَاهُ قَبْلَ سُؤالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُثِيِرُ رِيَاحِ الْعَزْمِ فِي حَوْمَةِ الْوَغَى <\|vsep\|> وَمُخْتَطِفُ الأبْطَالِ يَوْمَ نِزَالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُوقِدُ نَارِ الْعَدلِ فِي عَلَمِ الْهُدَى <\|vsep\|> وَمُطْفِئُ نَارِ الْبَغْيِ بَعْدَ اشْتِعَالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُطْلِعُ شَمْسِ الْبِشْرِ فِي سُحُبِ النَّدَى <\|vsep\|> وَبَانِي مَعَالِيهِ وَهَادِم مَالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللَّهِ مِنْ مَجْدٍ رَفِيعٍ عِمَادُهُ <\|vsep\|> تَبِيتُ النَّجُومُ الزَّهْرُ دُونَ مَنَالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُقْسِمُ مَا رَوْضُ الرَّبَى عَقِبَ الْحَيَا <\|vsep\|> بِأعْطرَ عَرْفاً مِنْ ثَنَاءِ خِلاَلِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيوسف دُمْ للِدِّينِ تَحْمِي ذِمَارَهُ <\|vsep\|> وَتَجْنِي الأمَانِي تَحْتَ ظِلِّ ظلالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلْجُودِ تُهْمِي سَاجِماً مِنْ سَحَابِهِ <\|vsep\|> وَلِلْبَأَسِ تُذْكي جَاحِماً مِنْ نصَالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَثَثْتَ رِكَابَ الْعَزْمِ فِي خَيْرِ وِجْهَةٍ <\|vsep\|> أُتِيحَ بِهَا السْلاَمُ بَرْدَ اعْتِلاَلِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَشْرَتَ لِوَاءَ الدِّينِ حِينَ طَوَيْتَهاَ <\|vsep\|> مَرَاحِلَ غَزْوٍ مِنْكَ فِي نَصْرِ لِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَا جِئْتَ قُطْراً أوْ حَلَلْتَ بِمَرْبَعٍ <\|vsep\|> ثَوَى الأمْنُ والتَّمْهِيدُ بَيْنَ حِلاَلِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَابَ غَمَامُ الْجُودِ فَوْقَ بِطَاحِهِ <\|vsep\|> وَأشْرَقَ نُورُ الْهُدَى فَوْقَ جِباَلِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأنَّكَ بَدْرٌ وَالْبِلاَدُ مَنَازِلٌ <\|vsep\|> ذَا جِئْتَ أُفْقاً رَاقَ نُورُ جَمَالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنْ فُقْتَهُ بِالْحِلْمِ وَالْعِلْمِ وَالنَّدَى <\|vsep\|> وَشَارَكْتَهُ فِي نُورِهِ وَانْتِقَالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكَمْ بَيْنَ مَحْفُوظِ الْكَمَالِ مِنَ الرَّدَى <\|vsep\|> وَمُتَّصِفٍ بِالنَّقْصِ بَعْدَ كَمَالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمَّا أَرَحْتَ السَّيْرَ فِي قَصْرِ رية <\|vsep\|> بِعَزْمٍ تَضِقُ الأرْضُ دُونَ مَجَالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَى مِنْكَ بحر الماء بَحْراً مِنَ النَّدَى <\|vsep\|> فَوَاصَلَ مِنْهُ الْمَوْجُ لَثْمَ نِعَالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَجَرْتَ بِهَا الأسْطُولَ يَبْتَدِرُ الْعِدَى <\|vsep\|> وَيَمْضِي ِلَى مَا اعْتَادَهُ مِنْ فَعَالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكُلِّ خَفِيفٍ ذِي حَفِيفٍ مُطَاوِعٍ <\|vsep\|> مُثَارَ صَبَاهُ أوْ مَهَبَّ شَمَالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلَّهِ عَيْناً مَنْ رَهَا صَوَافِناً <\|vsep\|> أَفَاضَ عَلَيْهَا الْقَارُ سُحْمَ جِلاَلِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَا سَاعَدَتْهَا هَبَّةُ الَّريحِ أسْرَعَتْ <\|vsep\|> كَمَا انْسَابَ أيْمُ الَّروْضِ غِبّ انْسلاَلِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغرْبَانِ اثْبَاجٍ زَجَرتَ سَينِحَهَا <\|vsep\|> وَيَظْهَرُ نُجْحُ الأمْرِ فِي حُسْنِ فَالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَحَابٌ ذَا تَهْفُو بُرُوقُ صِفَاحِهِ <\|vsep\|> هَمَى عَارِضٌ جَهْمٌ بِوَدْقِ نِبَالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغِيلُ لُيُوثٍ غَابُهُ مِنْ سِلاَحِهِ <\|vsep\|> وَسَادُهُ يَوْمَ الْوغَى مِنْ رِجَالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَوْضٍ سَقَاهُ النَّصْرُ صَوْبَ غَمَامِهِ <\|vsep\|> وَدَارَتْ عَلَيْهِ مُفْعَمَاتُ سِجَالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَغْصَانُهُ مُلْتَفَّةٌ مِنْ رِمَاحِهِ <\|vsep\|> وَأَوْرَاقُهُ مُخْضَرَّةٌ مِنْ نِصَالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَوَارٍ غَذَاهَا الْغَزْوُ دَرَّ لِبَانِهِ <\|vsep\|> وَحَجَّبهَا السْلاَمُ تَحْتَ حِجَالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَوَافٍ ِلَى حَرْبِ الْعَدُوِّ وِنَّمَا <\|vsep\|> وَثِقْنَ بِنَصْرِ الله يَوْمَ قِتَالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمُلْكِكَ عُقْبَى النَّصْر فارْقبْ طُلُوعَهَا <\|vsep\|> فَقَدْ نَ لِْلِسْلاَمِ نُ اقْتِبَالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ اللهُ يُمْلِي للْعِدَى وَيَدُ الْهُدَى <\|vsep\|> بِبُرْهَانِهَا تَجْلُو ظَلاَمَ مُحَالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَلْ يَسْتَوِي مُسْتَبْصِرٌ فِي يَقيِنِهِ <\|vsep\|> وَمُسْتَبْصِرٌ فِي غَيِّهِ وَضَلاَلِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَنِيئاً لَكَ الْعِيدُ السَّعِيدُ فِنَّهُ <\|vsep\|> أَتَاكَ بِبُشْرَى الْفَتْحِ قَبْلَ أتِّصَالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَوَى الْبُعْدُ عَنْ شَوْقٍ وَحَثَّ رِكَابَهُ <\|vsep\|> وَأوْشَكَ فِي مَغْنَاكَ حَطَّ رِحَالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمَّا شَجاَهُ الُبُعْدُ عَنْكَ وَشَفَّهُ <\|vsep\|> تَبَدَّى نُحُولُ الشَّوْقِ فَوْقَ هِلاَلِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوْلاَ اخْتِصَاصُ الشَّرْعِ يَوْماً بِعَيْنِهِ <\|vsep\|> وَأَنَّا نُوَفِّي الأَمْرَ حَقَّ امْتِثَالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمَا امْتَازَ يَوْم الْعِيدِ مِنْ يَوْم غَيْرِهِ <\|vsep\|> فَذِكْرُكَ عِيدٌ كُلُّهُ فِي احْتِفَالِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدُونَكَهَا كَالرَّوْضِ عَاهَدَهُ الْحَيَا <\|vsep\|> وَجَرَّ عَلَيْهِ الْفَضْلُ ذَيْلَ اعْتِدَالِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
النصر نصك والحسام دليله	الكامل	النَّصْرُ نَصُّكَ وَالْحُسَامُ دَلِيلُهُ وَالْفَتْحُ وَعْدُكَ وَاْللاَهُ كَفِيلُهُ كَفَلَتْ رِيَاضُ الْمُلْكِ مِنْك بِدَوْحِهَا فَرْعاً نَضِيراً لاَ يُخَافُ ذُبُولُهُ وَاهْتَزَّ دَوْحُ الْمُلْكِ مِنْهُ مُنَعَّماً رَيَّانَ يَعْطِفُهُ النَّدَى وَيُمِيلُهُ وَطَلَعْتَ بَدْراً لاَ يُخَافُ مُحَاقُهُ يَوْماً وَلاَ يُخْشَى عَلَيْهِ أُفُولُهُ حَتَّى ِذَا خَطَبَتْكَ أَلْسِنَةُ الْهُدَى وَحَبَاكَ هَذَا الْعَهْدَ ِسْمَاعِيلُهُ وَرَكَ أهْلاً لِلْخِلاَفَةِ بَعْدَهُ فَأرَاكَ قِدْحَ الْمُلْكِ كَيْفَ تُجِيلُهُ وَكَسَتْ ِيَالَتُكَ اَلْبِلاَدَ وَأَهْلَهَا ظِلاًّ تَكَفَّلَ بِالْعِبَادِ ظَلِيلُهُ وَحَبَا السِّيَاسَةَ مِنْكَ حَامِلُ عِبْئِهَا فَمَضَتْ عَزَائِمُهُ وَعَزَّ قَبِيلُهُ ثُمَّ اسْتَحَثَّ ِلَى الِلاَهِ رِكَابَهُ وَغَدَا وَفِي دَارِ النَّعِيمِ حُلُولُهُ وَهَفَتْ بِديِنِ الْكُفْرِ أَطْمَاعٌ قَضَتْ أَنْ تُقْتَضَى أَوْتَارُهُ وَذُحُولُهُ ثُمَّ اسْتَبَدَّ الْعَزْمُ فِيكَ وَمَا ارْتَأَى وَالْعَزْمُ يُوهِنُ عَقْدَهُ تَأَجِيلُهُ وَرَمَى ِلَيْكَ مَقَالِدَ اَلأَمْرِ الَّذِي تُرِكَتْ ِلَيْكَ فُرُوعُهُ وَأُصُولُهُ وَاسْتَنْجَزَ النَّصْرَ الْعَزِيزَ وَلَمْ يَزَلْ يَلْوِي بِدَيْنِ الدِّينِ فِيكَ مَطُولُهُ فَارْتَاحَ دِينُ اللهِ فِي رَيْعَانِهِ وَاُعِيدَ مُقْتَبَلَ الشَّبِيبَةِ جِيلُهُ وَتَكَنَّفَ الْسْلاَمَ مِنْكَ وَأَهْلَهُ نَظَرٌ يَدِقَّ عَنِ النَّهَى تَأوِيلُهُ عَالَجْتَهُ بِالْمَشْرِفيّ وَطَالَمَا أَعْيَى مُزَاوَلَةَ الأسَاةِ عَلِيلُهُ حَتَّى ِذَا غَدَتِ الْبِلاَدُ قَرِيرَةً وَالأَمْنُ تُسْحَبُ بَيْنَهُنَّ ذُيُولَهُ وَالسَّلْمُ قَدْ كَفَّتْ أَكُفَّ عِدَاتِهَا وَالْبَأسُ نَامَتْ فِي الْغُمُودِ فُصُولُهُ أَرْضَيْتَ دِينَ اللهِ مَقْتَدِياً بِمَا نَطَقَ الْكِتَابُ بِهِ وَسَنَّ رَسُولُهُ تَسْتَوْدِعُ الأَنْسَابَ غُرَّةَ يَعْرُبٍ وَتُشِيدُ فَخْراً لاَ يُطَالُ أَثِيلُهُ وَذَهَبْتَ تَعْتَامُ الْبُيُوتَ مُيَمِّماً مَا يَمِّمَتْ أذْوَاؤُهُ وَقُيُولُهُ فَحَدَاكَ تَوفِيقُ الِلاَهِ لِمَنْصِبٍ مَثْوَاكَ مَثْوَاهُ وَغِيلُكَ غِيلُهُ حَيْثُ الْمَعَالِي وَالْعَوَالِي وَالظَّبَا وَالْبَيْتُ عَادِيَّ الْبِنَاءِ أَصِيلُهُ حَتَّى ِذَا رَفَّتْ عَلَيْكَ ظِلاَلُهُ وَسَرَتْ بِأَرْوَاحِ الْقَبُولِ قُيُولُهُ وَتَوَشَّجَتْ أَغْصَانُ دَوْحَةِ خَزْرَجٍ ذِمَماً وَحِيزَ لِكُلِّ مَجْدٍ سُولُهُ أَعْرَسْتَ فِي مَثْوَى الْخِلاَفَةِ بَعْدَمَا عَكَفَتْ عُلاَكَ تُشِيدُهُ وَتُطِيلُهُ فَبَذَا كَمَا لاَحَ الصَّبَاحُ لِنَاظِرٍ مُتَأَلِّقاً يُعْشِي الْعُيُونَ صَقِيلُهُ تَبْلَى اللَّيَالِي وَهْوَ يَنْدَى جِدَّةً وَيَجِفُّ زَهْرُ الزَّهْرِ وَهْوَ بَلِيلُهُ حَيْثُ الرِّيَاضُ تَفَتَّحَتْ أَزْهَارُهُ وَهَمَى عَلَيْهَا مِنْ نَدَاكَ هَمُولُهُ حَيْثُ الْجَلاَلُ يَهُولُ أَفئِدَةَ الْوَرَى وَيَنِدَّ عَنْ ِدْرَاكِهِمْ تَمْثِيلُهُ وَقَدِ ازْدَهَى الدِّيبَاجُ فِي رَوْضَاتِهِ خَضِلاً كَمَا جَلَتِ الرَّبِيعَ فُصُولُهُ مِنْ كُلِّ مُنْسَدِلِ الْجَنَاحِ مُهَدَّل تَضْفُو بِمُذْهَبَة الْقِبَابِ سُدُولُهُ وَمُوَسَّدٍ فَوْقَ الأَرَائِكِ رَائِقٍ يُزْهَى عَلَى مَوْضُوعِهَا مَحْمُولُهُ ثُمَّ اغْتَدَيْتَ وَمُلْكُكَ السَّامِي الْعُلَى مَجْمُوعُ شَمْلٍ بِالْمُنَى مَوْصُولُهُ والْبِشْر ُمُنْسَحِبُ الْجَنَاحِ عَلَى الْوَرَى وَالأُنْسُ تَشْتَمِلُ الْوُجُودَ شَمُولُهُ وَاللَّحْنُ قَدْ وَشَجَتْ غُصُونُ ضُرُوبِهِ فَسَبَى الْعُقُولَ خَفِيفُهُ وَثَقِيلُهُ خَلَّدْتَ سِرَّ النَّصْرِ فِي أَعْقَابِهِ وَسَلَكْتَ قَصْداً لاَ يُضَلُّ سَبِيلُهُ نِعْمَ الْخُلُودُ بِهَا قُصُورُ مُقَامَة يَحْبُوكَ سَعْدُكَ عِزَّهَا وَيُنِيلُهُ حَتَّى تَزَيَّنَ بِالبَنِينَ صُدُورَهَا وَيَبِينَ فِي بَاعِ الْخِلاَفَةِ طُولُهُ فَكَأَنَّنِي بِالْمُلْكِ قَدْ عَقَدَ الْحُبَى وَزَهَا بِفَاخِرِ دِرْهَمٍ ِكْلِيلُهُ فَكَأَنَّنِي بَكَ وَالْفُتُوحُ سَوَافِرٌ وَالسَّبْيُ قَدْ عَمَرَ الرُّبَى تَنْفِيلُهُ نَصَرَ الْهُدَى سَعْدٌ وَفَازَ بِِرْثِهِ مِنْ بَعْدُ يُوسُفُ سِبْطُهُ وَسَلِيلُهُ مِلِكٌ عَزِيزُ الْجَارِ مَمْنُوعُ الْحِمَى مَمْنُوحُ مُنْهَلِّ النَّدَى مَبْذُولُهُ يَقْظَانُ لاَ حِفْظُ الثُّغُورِ يَؤُودُهُ كَلاَّ وَلاَ صَعْبُ الأُمُورِ يَهُولُهُ وَِذَا دَعَاهُ الْمُلْكُ مِنْهُ لِلَذَّةٍ نَاجَاهُ مِنْ تَقْوَى الِلاَهِ عَذُولُهُ شَمَلً الْبِلاَدَ وَأَهْلَهَا تَأَمِينُهُ وَهَمَى عَلَيْهِمْ بِالنَّدَى تَأَمِيلُهُ أَخَلِيفَةَ اللَّهِ الَّذِي رَاؤُهُ شُهْبٌ تُنِيرُ دُجَى الْهَوَى وَتُحِيلُهُ خُذْهَا ِلَيْكَ عَقِيلَةَ الشِّعْرِ الَّذِي تُبْدِي لَهُ سِمَةَ الْخُضُوعِ فُحُولُهُ دُرًّاتَكَوَّنَ فِي بِحَارِ بَلاَغَةٍ يُهْدَى ِلَيْكَ ثَمِينُهُ وَجَلِيلُهُ وَصِلِ الدَّوَامَ ِذَا نَبَتْ بِيضُ الظُّبَى تَمْضِي وَِنْ عَثَرَ الزَّمَانُ تُقِيلُهُ فَالْمُلْكُ أَنْتَ عِمَادُهُ وَعَتَادُهُ وَالدِّينُ أَنْتَ مَلاَذُهُ وَمَقِيلُهُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36377.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> النَّصْرُ نَصُّكَ وَالْحُسَامُ دَلِيلُهُ <\|vsep\|> وَالْفَتْحُ وَعْدُكَ وَاْللاَهُ كَفِيلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفَلَتْ رِيَاضُ الْمُلْكِ مِنْك بِدَوْحِهَا <\|vsep\|> فَرْعاً نَضِيراً لاَ يُخَافُ ذُبُولُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاهْتَزَّ دَوْحُ الْمُلْكِ مِنْهُ مُنَعَّماً <\|vsep\|> رَيَّانَ يَعْطِفُهُ النَّدَى وَيُمِيلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَلَعْتَ بَدْراً لاَ يُخَافُ مُحَاقُهُ <\|vsep\|> يَوْماً وَلاَ يُخْشَى عَلَيْهِ أُفُولُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتَّى ِذَا خَطَبَتْكَ أَلْسِنَةُ الْهُدَى <\|vsep\|> وَحَبَاكَ هَذَا الْعَهْدَ ِسْمَاعِيلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَكَ أهْلاً لِلْخِلاَفَةِ بَعْدَهُ <\|vsep\|> فَأرَاكَ قِدْحَ الْمُلْكِ كَيْفَ تُجِيلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَسَتْ ِيَالَتُكَ اَلْبِلاَدَ وَأَهْلَهَا <\|vsep\|> ظِلاًّ تَكَفَّلَ بِالْعِبَادِ ظَلِيلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَبَا السِّيَاسَةَ مِنْكَ حَامِلُ عِبْئِهَا <\|vsep\|> فَمَضَتْ عَزَائِمُهُ وَعَزَّ قَبِيلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ اسْتَحَثَّ ِلَى الِلاَهِ رِكَابَهُ <\|vsep\|> وَغَدَا وَفِي دَارِ النَّعِيمِ حُلُولُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَفَتْ بِديِنِ الْكُفْرِ أَطْمَاعٌ قَضَتْ <\|vsep\|> أَنْ تُقْتَضَى أَوْتَارُهُ وَذُحُولُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ اسْتَبَدَّ الْعَزْمُ فِيكَ وَمَا ارْتَأَى <\|vsep\|> وَالْعَزْمُ يُوهِنُ عَقْدَهُ تَأَجِيلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَمَى ِلَيْكَ مَقَالِدَ اَلأَمْرِ الَّذِي <\|vsep\|> تُرِكَتْ ِلَيْكَ فُرُوعُهُ وَأُصُولُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاسْتَنْجَزَ النَّصْرَ الْعَزِيزَ وَلَمْ يَزَلْ <\|vsep\|> يَلْوِي بِدَيْنِ الدِّينِ فِيكَ مَطُولُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَارْتَاحَ دِينُ اللهِ فِي رَيْعَانِهِ <\|vsep\|> وَاُعِيدَ مُقْتَبَلَ الشَّبِيبَةِ جِيلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَكَنَّفَ الْسْلاَمَ مِنْكَ وَأَهْلَهُ <\|vsep\|> نَظَرٌ يَدِقَّ عَنِ النَّهَى تَأوِيلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَالَجْتَهُ بِالْمَشْرِفيّ وَطَالَمَا <\|vsep\|> أَعْيَى مُزَاوَلَةَ الأسَاةِ عَلِيلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتَّى ِذَا غَدَتِ الْبِلاَدُ قَرِيرَةً <\|vsep\|> وَالأَمْنُ تُسْحَبُ بَيْنَهُنَّ ذُيُولَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالسَّلْمُ قَدْ كَفَّتْ أَكُفَّ عِدَاتِهَا <\|vsep\|> وَالْبَأسُ نَامَتْ فِي الْغُمُودِ فُصُولُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرْضَيْتَ دِينَ اللهِ مَقْتَدِياً بِمَا <\|vsep\|> نَطَقَ الْكِتَابُ بِهِ وَسَنَّ رَسُولُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسْتَوْدِعُ الأَنْسَابَ غُرَّةَ يَعْرُبٍ <\|vsep\|> وَتُشِيدُ فَخْراً لاَ يُطَالُ أَثِيلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَهَبْتَ تَعْتَامُ الْبُيُوتَ مُيَمِّماً <\|vsep\|> مَا يَمِّمَتْ أذْوَاؤُهُ وَقُيُولُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحَدَاكَ تَوفِيقُ الِلاَهِ لِمَنْصِبٍ <\|vsep\|> مَثْوَاكَ مَثْوَاهُ وَغِيلُكَ غِيلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيْثُ الْمَعَالِي وَالْعَوَالِي وَالظَّبَا <\|vsep\|> وَالْبَيْتُ عَادِيَّ الْبِنَاءِ أَصِيلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتَّى ِذَا رَفَّتْ عَلَيْكَ ظِلاَلُهُ <\|vsep\|> وَسَرَتْ بِأَرْوَاحِ الْقَبُولِ قُيُولُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَوَشَّجَتْ أَغْصَانُ دَوْحَةِ خَزْرَجٍ <\|vsep\|> ذِمَماً وَحِيزَ لِكُلِّ مَجْدٍ سُولُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعْرَسْتَ فِي مَثْوَى الْخِلاَفَةِ بَعْدَمَا <\|vsep\|> عَكَفَتْ عُلاَكَ تُشِيدُهُ وَتُطِيلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبَذَا كَمَا لاَحَ الصَّبَاحُ لِنَاظِرٍ <\|vsep\|> مُتَأَلِّقاً يُعْشِي الْعُيُونَ صَقِيلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبْلَى اللَّيَالِي وَهْوَ يَنْدَى جِدَّةً <\|vsep\|> وَيَجِفُّ زَهْرُ الزَّهْرِ وَهْوَ بَلِيلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيْثُ الرِّيَاضُ تَفَتَّحَتْ أَزْهَارُهُ <\|vsep\|> وَهَمَى عَلَيْهَا مِنْ نَدَاكَ هَمُولُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيْثُ الْجَلاَلُ يَهُولُ أَفئِدَةَ الْوَرَى <\|vsep\|> وَيَنِدَّ عَنْ ِدْرَاكِهِمْ تَمْثِيلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدِ ازْدَهَى الدِّيبَاجُ فِي رَوْضَاتِهِ <\|vsep\|> خَضِلاً كَمَا جَلَتِ الرَّبِيعَ فُصُولُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنْ كُلِّ مُنْسَدِلِ الْجَنَاحِ مُهَدَّل <\|vsep\|> تَضْفُو بِمُذْهَبَة الْقِبَابِ سُدُولُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُوَسَّدٍ فَوْقَ الأَرَائِكِ رَائِقٍ <\|vsep\|> يُزْهَى عَلَى مَوْضُوعِهَا مَحْمُولُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ اغْتَدَيْتَ وَمُلْكُكَ السَّامِي الْعُلَى <\|vsep\|> مَجْمُوعُ شَمْلٍ بِالْمُنَى مَوْصُولُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والْبِشْر ُمُنْسَحِبُ الْجَنَاحِ عَلَى الْوَرَى <\|vsep\|> وَالأُنْسُ تَشْتَمِلُ الْوُجُودَ شَمُولُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللَّحْنُ قَدْ وَشَجَتْ غُصُونُ ضُرُوبِهِ <\|vsep\|> فَسَبَى الْعُقُولَ خَفِيفُهُ وَثَقِيلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلَّدْتَ سِرَّ النَّصْرِ فِي أَعْقَابِهِ <\|vsep\|> وَسَلَكْتَ قَصْداً لاَ يُضَلُّ سَبِيلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِعْمَ الْخُلُودُ بِهَا قُصُورُ مُقَامَة <\|vsep\|> يَحْبُوكَ سَعْدُكَ عِزَّهَا وَيُنِيلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتَّى تَزَيَّنَ بِالبَنِينَ صُدُورَهَا <\|vsep\|> وَيَبِينَ فِي بَاعِ الْخِلاَفَةِ طُولُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّنِي بِالْمُلْكِ قَدْ عَقَدَ الْحُبَى <\|vsep\|> وَزَهَا بِفَاخِرِ دِرْهَمٍ ِكْلِيلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّنِي بَكَ وَالْفُتُوحُ سَوَافِرٌ <\|vsep\|> وَالسَّبْيُ قَدْ عَمَرَ الرُّبَى تَنْفِيلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَصَرَ الْهُدَى سَعْدٌ وَفَازَ بِِرْثِهِ <\|vsep\|> مِنْ بَعْدُ يُوسُفُ سِبْطُهُ وَسَلِيلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِلِكٌ عَزِيزُ الْجَارِ مَمْنُوعُ الْحِمَى <\|vsep\|> مَمْنُوحُ مُنْهَلِّ النَّدَى مَبْذُولُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقْظَانُ لاَ حِفْظُ الثُّغُورِ يَؤُودُهُ <\|vsep\|> كَلاَّ وَلاَ صَعْبُ الأُمُورِ يَهُولُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذَا دَعَاهُ الْمُلْكُ مِنْهُ لِلَذَّةٍ <\|vsep\|> نَاجَاهُ مِنْ تَقْوَى الِلاَهِ عَذُولُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَمَلً الْبِلاَدَ وَأَهْلَهَا تَأَمِينُهُ <\|vsep\|> وَهَمَى عَلَيْهِمْ بِالنَّدَى تَأَمِيلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخَلِيفَةَ اللَّهِ الَّذِي رَاؤُهُ <\|vsep\|> شُهْبٌ تُنِيرُ دُجَى الْهَوَى وَتُحِيلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُذْهَا ِلَيْكَ عَقِيلَةَ الشِّعْرِ الَّذِي <\|vsep\|> تُبْدِي لَهُ سِمَةَ الْخُضُوعِ فُحُولُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُرًّاتَكَوَّنَ فِي بِحَارِ بَلاَغَةٍ <\|vsep\|> يُهْدَى ِلَيْكَ ثَمِينُهُ وَجَلِيلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصِلِ الدَّوَامَ ِذَا نَبَتْ بِيضُ الظُّبَى <\|vsep\|> تَمْضِي وَِنْ عَثَرَ الزَّمَانُ تُقِيلُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سرى والدجى قد آن منه رحيل	الطويل	سَرَى وَالدُّجَى قَدْ نَ مِنْهُ رَحِيلُ نَسِيمٌ يُتِيحُ الْبُرْءَ وَهْوَ عَلِيلُ أَدَارَ عَلَى الأَغْصَانِ رَاحَ ارْتِيَاحِهِ فَغَادَرَ أَعْطَافَ الْغُصُونِ تَمِيلُ وَمَا كُنْتُ أَعْتَادُ الصِّبَا قَبْلَ خَمْرَةٍ وَلاَ قُلْتُ فِي الرِّيحِ الشَّمَالِ شَمُولُ وَأَهْدَى ِلَى النَافِ مِنْ نَفَحَاتِهِ لَطَائِمَ فِيهَا ِذْخِرٌ وَجَلِيلُ رَسَائِلَ شكْوَى خَطَّ أَحْرُفُهَا الْجَوَى وَحَيَّى عَلَى شَطِّ الْفُرَاتِ نَزِيلُ أَجَدَّ ادِّكَارَ الْعَهْدِ وَالْعَهْدُ شَاسِعٌ وَحَلَّ عُرَى الأَجْفَانِ فَهْيَ مُحُولُ وَهَاجَ ضِرَاماً لِلتَّشَوُّقِ مَا خَبَا فَيَا لَبَلِيلٍ ثَارَ عَنْهُ غَلِيلُ وَقَفْنَا بِرَبْعِ الْمَالِكِيَّةِ بَعْدَمَا تَقَسَّمَ بَيْنَ قَوْمِه وَرَحِيلُ رُسُومُ جُسُومٍ فِي رُسُومٍ تَشَابَهَا كِلاَنَا عَلَى حُكْمِ الْبِعَادِ نَحِيلُ نُكَلِّفُ رَسْمَ الدَّارِ رَجْعَ جَوَابِنَا وَذَلِكَ شَيْءٌ مَا ِلَيْهِ سَبِيلُ فَيَا مَنْ رَنَا وَالرِّكَابُ مُنَاخَةٌ طُلُولاً تُبَكِّي عَهْدَهُنَّ طُلُولُ رَعَى اللَّهُ قَلْبِي مَا أَتَمَّ وَفَاءَهُ ِذَا نَزَحَتْ دَارٌ وَبَانَ خَلِيلُ مُقِيمُ عَلَى رَعْي الْعُهُودِ عَلَى النَّوَى كَفَى الْقَلْبَ ذَمّاً أَنْ يُقَالَ مَلُولُ خَلِيلَيَّ مِنْ سَلْمَانَ بِاللَّهِ سَاعِدَا فَمَا الْخِلُّ ِلاَّ مُسْعِدٌ وَمُقِيلُ وَلاَ تُجْرِيَا ذِكْرَ الْفِرَاقِ فِنَّهُ حَدِيثٌ عَلَى سَمْعِ الْغَدَاةِ ثَقِيلُ وَلاَ تَسْأَلاَ أَنْ يهمي الْغَيْثُ بِالْحِمَى فِمِنْ مُقْلَتِي غَيْثٌ أَجَشُّ هَمُولُ أَلاَ فَافْلِيَا فَوْدَ الْفَلاَ بِنَجَائِبٍ لَهَا خَبَبٌ لاَ يَنْقَضِي وَذَمِيلُ قِلاَصٌ بَرَاهَا السَّيْرُ حَتَّى كَأَنَّهَا خَوَاطِرُ فِي فِكْرِ الْفَلاَةِ تَجُولُ وَرَاضَ اعْتِسَافَ الْبِيدِ حَتَّى شِمَاسِهَا فَأَصْبَحَ مِنْهَا الصَّعْبُ وَهْوَ ذَلُولُ يَلُومُونَنِي فِي الْحُبُّ قَوْمِي جَهَالَةً وَمَا كَانَ طَبْعَاً فَهْوَ لَيْسَ يَزُولُ وَمَازِلْتُ مُذْ عَقَّ الشَّبَابُ تَمَائِمِي أَدِيرُ قِدَاحِي فِي الْهَوَى وَأُجِيلُ ِذَا بَارِقٌ لِلثَّغْرِ يَوْمَاً أَهَابَ بِي رَكِبْتُ ِلَيْهِ الْخَطْبَ وَهْوَ جَلِيلُ وَلَجْتُ عَلَى الْغِيرَانِ بَيْتَ فَتَاتِهِ وَجُبْتُ عَرِينَ اللَّيْثِ وَهْوَ يَهُولُ وَلِي وَطْأَةٌ فَوْقَ الزَّمَانِ ثَقِيلَةٌ يُطَأَطِىءُ خَدَّيْهِ لَهَا وَيُمِيلُ أُجَرِّرُ ذَيْلَ الْعَيْشِ وَالْعَيْشُ أَخْضَرٌ وَأَغْشَى رِمَاحَ اللَّحْظِ وَهْوَ كَحِيلُ وَكَمْ سَاعَةٍ شَافَهْتُ فِي مَوْقِفِ النَّوَى تُقَبِّحُ وَجْهَ الصَّبْرِ وَهْوَ جَمِيلُ غَضَضْتُ عَلَى التَّوْدِيعِ جَفْنِيَ عِنْدَهَا وَفِي الْقَلْبِ دَاءٌ لِلْفِرَاقِ دَخِيلُ وَكَمْ لَيْلَةٍ مزَّقْتُ جَيْبَ ظَلاَمِهَا وَقَدْ سُحِبَتْ مِنْهَا عَلَيَّ ذُيُولُ ِلَى أَنْ تَبَدَّى الشَّيْبُ فِي مَفْرِقِ الدُّجَى وَفُجِّرَ نَهْرُ الْفَجْرِ فَهْوَ يَسِيلُ وَيَوْمَ دَعَوْتُ الْوَحْشَ تَحْتَ هَجيِرِهِ وَلِلأَسْدِ فِي ظِلِّ الْقَتَادِ مَقِيلُ ِذَا زَأَرَتْ عَنْ جَانِبَيَّ أَجَابَهَا رُغَاءٌ يُبَارِي زَأَرَهَا وَصَهِيلُ ِلَى أَنْ تَلقَّى مَغْرِبُ الشَّمْسِ قُرْصَهَا كَمَا الْتَقَمَ القُرْصَ الرَّهِيفَ أَكُولُ وَلاَ صَاحِبٌ ِلاَّ سِنَانٌ وَصَارِمٌ وَعَزْمٌ بِتَيْسِيرِ الْعَسِيرِ كَفِيلُ وَوَجْنَاءَ تَجْنِي الْقُربَ مِنْ شَجَرِ السُّرَى قَلُوصٍ نَمَاهَا شَدْقَمٌ وَجَدِيلُ وَعَاذِلِةٌ فِي الْجُودِ قُلْتَ لَهَا اقْصِرِي رُوَيْدَكِ هَلْ نَال الْعَلاَءَ بَخِيلُ ِذَا الْمَرْءُ لَمْ يَشْرِ الثَّنَاءَ بِمَا اقْتَنَى فَكُلُّ كَثِيرٍ يَقْتَنِيهِ قَلِيلُ وَلِي هِمَّةٌ مِنْ دُونِهَا كُلّ شَارِقٍ يُرَجَّعُ عَنْهَا الطَّرْفُ وَهْوَ كَلِيلُ تَقَلَّدَنِي دَهْرِي حُسَامَاً مُهَنَّداً لَهُ فِي رِقَابِ الدَّارِعِينَ صَلِيلُ وَمَازَالَ يُلْفَى فِي الْحَوَادِثِ ضَارِبَاً فَعِنْدِي لأِحْدَاثِ الزَّمَانِ فُلُولُ تَغَنَّى بِأَشْعَارِي الْحُدَاةُ ِذَا سَرَتْ وَشَدَّتْ لَهَا فِي الْخَافِقِيْنِ حُمُولُ أَبَتْ غَيْرَ مَحْضِ الْعِزِّ نَفْسِي فَلَيْسَ لِي بِسَاحَةِ ضَيْمٍ مَا حيِيتُ نُزُولُ وَكَيْفَ بِِلْمَامِ الْمَذَلَّةِ لاِمْرِىٍء وَمِنْ يَمَنٍ رَهْطٌ لَهُ وَقَبِيلُ ِذَا الْعَرَبُ الْعَرْبَاءُ نَصَّتْ قَدِيمَهَا وَرُجِّعَ قَالٌ عِنْدَ ذَاكَ وَقِيلُ كَفَانَا افْتِخَاراً وَانْتِصَاراً وَنِسْبَةً تَبَابِعَةٌ مِنْ يَعْرُبٍ وَقُيُولُ ذُؤَابَةُ سَلْمَانٍ وَسَلْمَانُ كِنْدَةٍ وَكِنْدَةُ ظِلٌّ مَا أَرَدْتَ ظَلِيلُ سَتَدْرِي عِدَاتِي أَيُّ لَيْثِ حَفِيظَةٍ أَثَرْنَ وَأَيَّامُ الزَّمْانِ تَدُولُ ذَا أَصْبَحَتْ خَيْلِي الْبُيوتَ مُغِيرةً وَفِي كُلِّ شِعْبٍ مِقْنَبٌ وَرَعِيلُ عَذِيِرِيَ مِنْ قَوْمٍ تَجِيشُ صُدُورُهُمْ لَهُمْ عَنْ طَرِيقِ الْعَدْلِ مِنِّي عُدُولُ ِذَا قُلْتُ غَضُّوا أَوْ ِذَا لُحْتَ أَطْرَقُوا وَِنْ غِبْتُ مِنْهُمْ قَائِلٌ وَفَعُولُ عَمَوا عَنْ سَنَا فَضْلِي فَضَلُّوا عَنْ الْهُدَى هَوَى النَّفْسِ قِدْماً لِلرِّجَالِ قَتُولُ وَمَنْ حَسَدَ الشَّمْسَ الْمُنِيرَةَ نُورَهَا وَرِفْعَتَها فِي الْجَوِّ فَهْوَ جَهُولُ أَبَا قَاسِمٍ خُذْهَا ِلَيْكَ كَأَنَّهَا حُسَامٌ يُروعُ النَّاقِدِينَ صَقِيلُ أَتَتْ كَأَنَابِيبِ الْقَنَاةِ بُيُوتُهَا لَهَا مِنْ قَوَافِيهَا الْحِسَانِ نُصُول ِذَا شَردَتْ عَنَّي الْقَوَافِي نَوازِعَا فَلَيْسَ لَهَا ِلاَّ لَدَيْكَ حُلُولُ وَِنْ هَطَلَتْ سُحْبُ الْبَيَانِ حَوَافِلاً فَلَيْسَ لَهَا َلاَّ عَلَيْكَ هُمُولُ وَأَنْتَ عِمَادِي وَاعْتِدَادِي وَمَفْزَعِي وَذُخْرُ زَمَانِي وَالْحَدِيثُ يَطُولُ وَأَنْتَ حُسَامِي كُلَّمَا جَلَّ حَادِثٌ أَذُودُ بِهِ عَنْ حَوْزَتِي وَأَصُولُ تَحَامَتْ حِمَاكَ النَّائِبَاتُ وَأَصْبَحَتْ سُعُودُكَ زُهْرَاً مَا لَهَنَّ أُفُولُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem36376.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَرَى وَالدُّجَى قَدْ نَ مِنْهُ رَحِيلُ <\|vsep\|> نَسِيمٌ يُتِيحُ الْبُرْءَ وَهْوَ عَلِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدَارَ عَلَى الأَغْصَانِ رَاحَ ارْتِيَاحِهِ <\|vsep\|> فَغَادَرَ أَعْطَافَ الْغُصُونِ تَمِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا كُنْتُ أَعْتَادُ الصِّبَا قَبْلَ خَمْرَةٍ <\|vsep\|> وَلاَ قُلْتُ فِي الرِّيحِ الشَّمَالِ شَمُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَهْدَى ِلَى النَافِ مِنْ نَفَحَاتِهِ <\|vsep\|> لَطَائِمَ فِيهَا ِذْخِرٌ وَجَلِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَسَائِلَ شكْوَى خَطَّ أَحْرُفُهَا الْجَوَى <\|vsep\|> وَحَيَّى عَلَى شَطِّ الْفُرَاتِ نَزِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجَدَّ ادِّكَارَ الْعَهْدِ وَالْعَهْدُ شَاسِعٌ <\|vsep\|> وَحَلَّ عُرَى الأَجْفَانِ فَهْيَ مُحُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَاجَ ضِرَاماً لِلتَّشَوُّقِ مَا خَبَا <\|vsep\|> فَيَا لَبَلِيلٍ ثَارَ عَنْهُ غَلِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَفْنَا بِرَبْعِ الْمَالِكِيَّةِ بَعْدَمَا <\|vsep\|> تَقَسَّمَ بَيْنَ قَوْمِه وَرَحِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُسُومُ جُسُومٍ فِي رُسُومٍ تَشَابَهَا <\|vsep\|> كِلاَنَا عَلَى حُكْمِ الْبِعَادِ نَحِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُكَلِّفُ رَسْمَ الدَّارِ رَجْعَ جَوَابِنَا <\|vsep\|> وَذَلِكَ شَيْءٌ مَا ِلَيْهِ سَبِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَا مَنْ رَنَا وَالرِّكَابُ مُنَاخَةٌ <\|vsep\|> طُلُولاً تُبَكِّي عَهْدَهُنَّ طُلُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعَى اللَّهُ قَلْبِي مَا أَتَمَّ وَفَاءَهُ <\|vsep\|> ِذَا نَزَحَتْ دَارٌ وَبَانَ خَلِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُقِيمُ عَلَى رَعْي الْعُهُودِ عَلَى النَّوَى <\|vsep\|> كَفَى الْقَلْبَ ذَمّاً أَنْ يُقَالَ مَلُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلِيلَيَّ مِنْ سَلْمَانَ بِاللَّهِ سَاعِدَا <\|vsep\|> فَمَا الْخِلُّ ِلاَّ مُسْعِدٌ وَمُقِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ تُجْرِيَا ذِكْرَ الْفِرَاقِ فِنَّهُ <\|vsep\|> حَدِيثٌ عَلَى سَمْعِ الْغَدَاةِ ثَقِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ تَسْأَلاَ أَنْ يهمي الْغَيْثُ بِالْحِمَى <\|vsep\|> فِمِنْ مُقْلَتِي غَيْثٌ أَجَشُّ هَمُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلاَ فَافْلِيَا فَوْدَ الْفَلاَ بِنَجَائِبٍ <\|vsep\|> لَهَا خَبَبٌ لاَ يَنْقَضِي وَذَمِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِلاَصٌ بَرَاهَا السَّيْرُ حَتَّى كَأَنَّهَا <\|vsep\|> خَوَاطِرُ فِي فِكْرِ الْفَلاَةِ تَجُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَاضَ اعْتِسَافَ الْبِيدِ حَتَّى شِمَاسِهَا <\|vsep\|> فَأَصْبَحَ مِنْهَا الصَّعْبُ وَهْوَ ذَلُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلُومُونَنِي فِي الْحُبُّ قَوْمِي جَهَالَةً <\|vsep\|> وَمَا كَانَ طَبْعَاً فَهْوَ لَيْسَ يَزُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَازِلْتُ مُذْ عَقَّ الشَّبَابُ تَمَائِمِي <\|vsep\|> أَدِيرُ قِدَاحِي فِي الْهَوَى وَأُجِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا بَارِقٌ لِلثَّغْرِ يَوْمَاً أَهَابَ بِي <\|vsep\|> رَكِبْتُ ِلَيْهِ الْخَطْبَ وَهْوَ جَلِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَجْتُ عَلَى الْغِيرَانِ بَيْتَ فَتَاتِهِ <\|vsep\|> وَجُبْتُ عَرِينَ اللَّيْثِ وَهْوَ يَهُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِي وَطْأَةٌ فَوْقَ الزَّمَانِ ثَقِيلَةٌ <\|vsep\|> يُطَأَطِىءُ خَدَّيْهِ لَهَا وَيُمِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُجَرِّرُ ذَيْلَ الْعَيْشِ وَالْعَيْشُ أَخْضَرٌ <\|vsep\|> وَأَغْشَى رِمَاحَ اللَّحْظِ وَهْوَ كَحِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَمْ سَاعَةٍ شَافَهْتُ فِي مَوْقِفِ النَّوَى <\|vsep\|> تُقَبِّحُ وَجْهَ الصَّبْرِ وَهْوَ جَمِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَضَضْتُ عَلَى التَّوْدِيعِ جَفْنِيَ عِنْدَهَا <\|vsep\|> وَفِي الْقَلْبِ دَاءٌ لِلْفِرَاقِ دَخِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَمْ لَيْلَةٍ مزَّقْتُ جَيْبَ ظَلاَمِهَا <\|vsep\|> وَقَدْ سُحِبَتْ مِنْهَا عَلَيَّ ذُيُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَى أَنْ تَبَدَّى الشَّيْبُ فِي مَفْرِقِ الدُّجَى <\|vsep\|> وَفُجِّرَ نَهْرُ الْفَجْرِ فَهْوَ يَسِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَوْمَ دَعَوْتُ الْوَحْشَ تَحْتَ هَجيِرِهِ <\|vsep\|> وَلِلأَسْدِ فِي ظِلِّ الْقَتَادِ مَقِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا زَأَرَتْ عَنْ جَانِبَيَّ أَجَابَهَا <\|vsep\|> رُغَاءٌ يُبَارِي زَأَرَهَا وَصَهِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَى أَنْ تَلقَّى مَغْرِبُ الشَّمْسِ قُرْصَهَا <\|vsep\|> كَمَا الْتَقَمَ القُرْصَ الرَّهِيفَ أَكُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ صَاحِبٌ ِلاَّ سِنَانٌ وَصَارِمٌ <\|vsep\|> وَعَزْمٌ بِتَيْسِيرِ الْعَسِيرِ كَفِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَجْنَاءَ تَجْنِي الْقُربَ مِنْ شَجَرِ السُّرَى <\|vsep\|> قَلُوصٍ نَمَاهَا شَدْقَمٌ وَجَدِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَاذِلِةٌ فِي الْجُودِ قُلْتَ لَهَا اقْصِرِي <\|vsep\|> رُوَيْدَكِ هَلْ نَال الْعَلاَءَ بَخِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا الْمَرْءُ لَمْ يَشْرِ الثَّنَاءَ بِمَا اقْتَنَى <\|vsep\|> فَكُلُّ كَثِيرٍ يَقْتَنِيهِ قَلِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِي هِمَّةٌ مِنْ دُونِهَا كُلّ شَارِقٍ <\|vsep\|> يُرَجَّعُ عَنْهَا الطَّرْفُ وَهْوَ كَلِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقَلَّدَنِي دَهْرِي حُسَامَاً مُهَنَّداً <\|vsep\|> لَهُ فِي رِقَابِ الدَّارِعِينَ صَلِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَازَالَ يُلْفَى فِي الْحَوَادِثِ ضَارِبَاً <\|vsep\|> فَعِنْدِي لأِحْدَاثِ الزَّمَانِ فُلُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَغَنَّى بِأَشْعَارِي الْحُدَاةُ ِذَا سَرَتْ <\|vsep\|> وَشَدَّتْ لَهَا فِي الْخَافِقِيْنِ حُمُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَتْ غَيْرَ مَحْضِ الْعِزِّ نَفْسِي فَلَيْسَ لِي <\|vsep\|> بِسَاحَةِ ضَيْمٍ مَا حيِيتُ نُزُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيْفَ بِِلْمَامِ الْمَذَلَّةِ لاِمْرِىٍء <\|vsep\|> وَمِنْ يَمَنٍ رَهْطٌ لَهُ وَقَبِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا الْعَرَبُ الْعَرْبَاءُ نَصَّتْ قَدِيمَهَا <\|vsep\|> وَرُجِّعَ قَالٌ عِنْدَ ذَاكَ وَقِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفَانَا افْتِخَاراً وَانْتِصَاراً وَنِسْبَةً <\|vsep\|> تَبَابِعَةٌ مِنْ يَعْرُبٍ وَقُيُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذُؤَابَةُ سَلْمَانٍ وَسَلْمَانُ كِنْدَةٍ <\|vsep\|> وَكِنْدَةُ ظِلٌّ مَا أَرَدْتَ ظَلِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَتَدْرِي عِدَاتِي أَيُّ لَيْثِ حَفِيظَةٍ <\|vsep\|> أَثَرْنَ وَأَيَّامُ الزَّمْانِ تَدُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَا أَصْبَحَتْ خَيْلِي الْبُيوتَ مُغِيرةً <\|vsep\|> وَفِي كُلِّ شِعْبٍ مِقْنَبٌ وَرَعِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَذِيِرِيَ مِنْ قَوْمٍ تَجِيشُ صُدُورُهُمْ <\|vsep\|> لَهُمْ عَنْ طَرِيقِ الْعَدْلِ مِنِّي عُدُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا قُلْتُ غَضُّوا أَوْ ِذَا لُحْتَ أَطْرَقُوا <\|vsep\|> وَِنْ غِبْتُ مِنْهُمْ قَائِلٌ وَفَعُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَمَوا عَنْ سَنَا فَضْلِي فَضَلُّوا عَنْ الْهُدَى <\|vsep\|> هَوَى النَّفْسِ قِدْماً لِلرِّجَالِ قَتُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنْ حَسَدَ الشَّمْسَ الْمُنِيرَةَ نُورَهَا <\|vsep\|> وَرِفْعَتَها فِي الْجَوِّ فَهْوَ جَهُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَا قَاسِمٍ خُذْهَا ِلَيْكَ كَأَنَّهَا <\|vsep\|> حُسَامٌ يُروعُ النَّاقِدِينَ صَقِيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَتْ كَأَنَابِيبِ الْقَنَاةِ بُيُوتُهَا <\|vsep\|> لَهَا مِنْ قَوَافِيهَا الْحِسَانِ نُصُول </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا شَردَتْ عَنَّي الْقَوَافِي نَوازِعَا <\|vsep\|> فَلَيْسَ لَهَا ِلاَّ لَدَيْكَ حُلُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنْ هَطَلَتْ سُحْبُ الْبَيَانِ حَوَافِلاً <\|vsep\|> فَلَيْسَ لَهَا َلاَّ عَلَيْكَ هُمُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنْتَ عِمَادِي وَاعْتِدَادِي وَمَفْزَعِي <\|vsep\|> وَذُخْرُ زَمَانِي وَالْحَدِيثُ يَطُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنْتَ حُسَامِي كُلَّمَا جَلَّ حَادِثٌ <\|vsep\|> أَذُودُ بِهِ عَنْ حَوْزَتِي وَأَصُولُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
حمدت على فرط المشقة رحلة	الطويل	حَمِدْتُ عَلَى فَرْطِ الْمَشَقَّةِ رِحْلَةً أَتَاحَتْ لِعَينِي اجْتِلاَءَ مُحَيَّاكَا وَقَدْ كُنْتُ بِالتَّذْكَارِ فِي الْبُعْدِ قَانِعاً وَبِالرِّيحِ ِنْ هَبَّتْ بِعَاطر رَيَّاكَا فَجَلَّتْ لِيَ النُّعْمَى بِمَا أَنْعَمَتْ بِهِ عَلَيَّ فَحَيَّاهَا الِلاَهُ وَحَيَّاكَا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36378.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ك <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حَمِدْتُ عَلَى فَرْطِ الْمَشَقَّةِ رِحْلَةً <\|vsep\|> أَتَاحَتْ لِعَينِي اجْتِلاَءَ مُحَيَّاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدْ كُنْتُ بِالتَّذْكَارِ فِي الْبُعْدِ قَانِعاً <\|vsep\|> وَبِالرِّيحِ ِنْ هَبَّتْ بِعَاطر رَيَّاكَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
وقوراء من قوس الغمام ابتغوا لها	الطويل	وَقَوْرَاءَ مِنْ قَوْسِ الْغَمَامِ ابْتَغُوا لَهَا مِثَالاً أَدَارُوهَا بِلاَ شَكِّ فَبَيْنَ الثُّرَيَّا وَالثَّرَى سُدَّ جرْمُهَا وَلِلْفَلَكِ الدَّوَّارِ قَدْ أَصْبَحَتْ تَحْكِي تَصُوغُ لُجَيْنَ الْمَاءِ فِي النَّهْرِ دَائِما دَرَاهِمَ نَوْرٍ قَدْ خَلصَنْ مِنْ السَّبكِ وَتُرْسِلُ مِنْ شُهْبَانِهَا ذَا ذُؤابَةٍ فَتَبْغِي اسْتِرَاقَ السَّمْعِ عَنْ حَوْزَةِ الْمُلْكِ تَذَكَّرَتِ الْعَهْدَ الَّذِي اخْتُرِعَتْ بِهِ وَحَنَّتْ فَمَا تَنْفَكُّ سَاجِعَةً تَبْكِي	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36379.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ش <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَقَوْرَاءَ مِنْ قَوْسِ الْغَمَامِ ابْتَغُوا لَهَا <\|vsep\|> مِثَالاً أَدَارُوهَا بِلاَ شَكِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبَيْنَ الثُّرَيَّا وَالثَّرَى سُدَّ جرْمُهَا <\|vsep\|> وَلِلْفَلَكِ الدَّوَّارِ قَدْ أَصْبَحَتْ تَحْكِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَصُوغُ لُجَيْنَ الْمَاءِ فِي النَّهْرِ دَائِما <\|vsep\|> دَرَاهِمَ نَوْرٍ قَدْ خَلصَنْ مِنْ السَّبكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُرْسِلُ مِنْ شُهْبَانِهَا ذَا ذُؤابَةٍ <\|vsep\|> فَتَبْغِي اسْتِرَاقَ السَّمْعِ عَنْ حَوْزَةِ الْمُلْكِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إن شمس الدين فخر الملوك	الخفيف	ِنَّ شَمْسَ الدِّينِ فّخْرَ الْمُلُوكْ دُرَّةَ الْعِقْدِ وَوُسْطَى السُّلُوكْ دَلَكَ الْكَفَّ بِحِنَّاءٍ فَقُلْنَا أَنْتَ شَمْسُ الدِّينِ عِنْدَ الدُّلُوكْ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36380.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ك <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنَّ شَمْسَ الدِّينِ فّخْرَ الْمُلُوكْ <\|vsep\|> دُرَّةَ الْعِقْدِ وَوُسْطَى السُّلُوكْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تلوى ظلام الليل بالصبح ظالما	الطويل	تَلَوَّى ظَلاَمُ اللَّيْلِ بِالصُّبْحِ ظَالِماً ِلَى أَنْ تَبَدَّى الضَّوْءُ وَانْقَشَعَ الْحَلَكْ كَمَا سَرَقَ الْعَبْدُ الْعَبُوسُ عِمَامَةً فَأّخْرَجَهَا مِنْ تَحْتِهِ حَاكِمُ الْفَلَكْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36381.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَلَوَّى ظَلاَمُ اللَّيْلِ بِالصُّبْحِ ظَالِماً <\|vsep\|> ِلَى أَنْ تَبَدَّى الضَّوْءُ وَانْقَشَعَ الْحَلَكْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
مولاي ها أنا في جوار أبيكا	الكامل	مَوْلاَيَ هَا أَنا فِي جِوَارِ أَبِيكَا فَابْذُلْ مِنَ الْبِرِّ الْمُقَدَّرِ فِيكَا أَسْمِعْهُ مَا يُرْضِيهِ مِنْ تَحْتِ الثَّرَى وَاللهُ يُسْمِعُكَ الَّذِي يُرْضِيكَا وَاجْعَلْ رِضَاهُ ِذَا نَهَدْتَ كتِيبَةً تُهْدِي ِلَيْكَ النَّصْرَ أَوْ تَهْدِيكَا وَاجْبُرْ بِجَبْرِي قَلْبَهُ تَنَلِ الْمُنَى وَتُطَالِعْ الْفَتْحَ الْمُبِينَ وَشِيكَا فَهُوَ الَّذِي سَنَّ الْبُرُورَ بِأُمَّهِ وَأَبِيهِ فَاشْرعْ شَرْعَهُ لِبَنِيكَا وَابْعَثْ رَسُولَكَ مُنْذِراً وَمُحَذِّراً وَبِمَا تُؤَمَّلُ نَيْلَهُ يَأْتِيكَا قّدْ هَزَّ عَزْمُكَ كُلَّ قُطْرٍ نَازِحٍ وَأَخَافَ مَمْلُوكاً بِهِ وَمَلِيكَا فَِذَا سَمَوْتَ ِلَى مَرَامٍ شَاسِعٍ فَغُصُونُهُ ثَمَرَ الْمُنَى تَجْنِيكَا ضَمِنَتْ رَجَاءُ اللهِ مِنْكَ مَطَالِبِي لَمَّا جَعَلْتُكَ فِي الثَّوابِ شَرِيكَا فَلَئِنْ كَفَيْتَ وُجُوهَهَا فِي مَقْصَدِي وَرَعَيْتَهَا بَرَكَاتُهَا تَكْفِيكَا وَِذَا قَضَيْتَ حَوَائِجِي وَأَرَيْتَنِي أَمَلاً فَرَبُّكَ مَا أَرَدْتَ يُرِيكَا وَاشْدُدْ عَلَى قَوْلِي يَداً فَهُوَ الَّذِي بُرْهَانُهُ لاَ يَقْبَلُ التَّشْكِيكَا مَوْلاَيَ مَا اسْتَأْثَرْتُ عَنْكَ بِمُهْجِتِي أَنَّى وَمُهْجَتِي الَّتِي تَفْدِيكَا لَكِنْ رَأَيْتُ جَنَابَ شَالَّة مَغْنَماً يُضْفِي عَلَيَّ الْعِزَّ فِي نَادِيكَا وَفُروضُ حَقّكَ لاَ تَفُوتُ فَوَقْتُهَا بَاقٍ ِذَا اسْجْزَيْتَهُ يَجْزِيكَا وَوَعَدْتَنِي وَتَكَرَّرَ الْوَعْدُ الَّذِي أَبَتِ الْمَكَارِمُ أَنْ يَكُونَ أَفيكَا بِبَقَائِكَ الدُّنْيَا تُحَاطُ وَأَهْلُهَا فَاللهُ جَلَّ جَلاَلُهُ يُبْقِيكَا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36382.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ك <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَوْلاَيَ هَا أَنا فِي جِوَارِ أَبِيكَا <\|vsep\|> فَابْذُلْ مِنَ الْبِرِّ الْمُقَدَّرِ فِيكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسْمِعْهُ مَا يُرْضِيهِ مِنْ تَحْتِ الثَّرَى <\|vsep\|> وَاللهُ يُسْمِعُكَ الَّذِي يُرْضِيكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاجْعَلْ رِضَاهُ ِذَا نَهَدْتَ كتِيبَةً <\|vsep\|> تُهْدِي ِلَيْكَ النَّصْرَ أَوْ تَهْدِيكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاجْبُرْ بِجَبْرِي قَلْبَهُ تَنَلِ الْمُنَى <\|vsep\|> وَتُطَالِعْ الْفَتْحَ الْمُبِينَ وَشِيكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُوَ الَّذِي سَنَّ الْبُرُورَ بِأُمَّهِ <\|vsep\|> وَأَبِيهِ فَاشْرعْ شَرْعَهُ لِبَنِيكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَابْعَثْ رَسُولَكَ مُنْذِراً وَمُحَذِّراً <\|vsep\|> وَبِمَا تُؤَمَّلُ نَيْلَهُ يَأْتِيكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قّدْ هَزَّ عَزْمُكَ كُلَّ قُطْرٍ نَازِحٍ <\|vsep\|> وَأَخَافَ مَمْلُوكاً بِهِ وَمَلِيكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذَا سَمَوْتَ ِلَى مَرَامٍ شَاسِعٍ <\|vsep\|> فَغُصُونُهُ ثَمَرَ الْمُنَى تَجْنِيكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَمِنَتْ رَجَاءُ اللهِ مِنْكَ مَطَالِبِي <\|vsep\|> لَمَّا جَعَلْتُكَ فِي الثَّوابِ شَرِيكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَئِنْ كَفَيْتَ وُجُوهَهَا فِي مَقْصَدِي <\|vsep\|> وَرَعَيْتَهَا بَرَكَاتُهَا تَكْفِيكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذَا قَضَيْتَ حَوَائِجِي وَأَرَيْتَنِي <\|vsep\|> أَمَلاً فَرَبُّكَ مَا أَرَدْتَ يُرِيكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاشْدُدْ عَلَى قَوْلِي يَداً فَهُوَ الَّذِي <\|vsep\|> بُرْهَانُهُ لاَ يَقْبَلُ التَّشْكِيكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَوْلاَيَ مَا اسْتَأْثَرْتُ عَنْكَ بِمُهْجِتِي <\|vsep\|> أَنَّى وَمُهْجَتِي الَّتِي تَفْدِيكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنْ رَأَيْتُ جَنَابَ شَالَّة مَغْنَماً <\|vsep\|> يُضْفِي عَلَيَّ الْعِزَّ فِي نَادِيكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفُروضُ حَقّكَ لاَ تَفُوتُ فَوَقْتُهَا <\|vsep\|> بَاقٍ ِذَا اسْجْزَيْتَهُ يَجْزِيكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَعَدْتَنِي وَتَكَرَّرَ الْوَعْدُ الَّذِي <\|vsep\|> أَبَتِ الْمَكَارِمُ أَنْ يَكُونَ أَفيكَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا من تقلد للعلاء سلوكا	الكامل	يَا مَنْ تَقَلَّدَ لِلْعَلاَءِ سُلُوكاً وَالْفَضْلُ صَيَّرَ نَهْجَهُ مَسْلُوكَا كَاتبْتَنِي مُتَفَضِّلاً فَمَلَكْتني لاَزِلْتُ مِنْكَ مُكَاتَباً مَمْلُوكَا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36383.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ك <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَا مَنْ تَقَلَّدَ لِلْعَلاَءِ سُلُوكاً <\|vsep\|> وَالْفَضْلُ صَيَّرَ نَهْجَهُ مَسْلُوكَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
عرصات دارك للضياف مبارك	الكامل	عَرَصَاتُ دَارِكَ لِلضِّيَافِ مَبَارِكُ وَبِضَوْءِ نَارِ قِراكَ يُهْدَى السَّالِكُ وَنوَالُكَ الْمَبْذُولُ قَدْ شَمَلَ الْوَرَى طُرّاً وَفَضْلُكَ لَيْسَ فِيهِ مُشَارِكُ قُلْ لِلَّذِي قَالَ الْوُجُود قَدِ انْطَوَى وَالْبَأَسُ لَيْسَ لَهُ حُسَامٌ فَاتِكُ وَالْجُودُ لَيْسَ لَهُ غَمَامٌ هَاطِلٌ وَالْمَجْدُ لَيْسَ لَهُ سَنَامٌ بَاتِكُ جَمَعَ السَّجَاحَةَ وَالرَّجَاجَةَ وَالنَّدَى وَالْبَأَسَ وَالرَّأَيَ الأَصِيلَ مُبَارَكُ لِلدِّينِ وَالدُّنْيَا وَلِلشِّيَم الْعُلَى وَالْجُودِ ِنْ شَحَّ الْغَمَامُ السَّافِك عِنْدَ الْهِيَاج رَبِيعةُ بْنُ مُكَدَّمٍ فِي الْفَضْلِ وَالتَّقْوَى الْفُضَيْلُ وَمَالِك وَرِثَ الْجَلاَلَةَ عَنْ أَبِيهِ وَجَدِّهِ فَكَأَنَّهُمْ مَا غَابَ مِنْهُمْ هَالِكُ فَجِيَادُهُ لِلمِلِينَ مَرَاكِبُ وَخِيَامُهُ لِلْقَاصِدينَ أَرَائِكُ فَِذَا الْمَعَالِي أَصْبَحَتْ مَمْلُوكَةً أَعْنَاقُهَا بِالْحَقِّ فَهْوَ الْمَالِكُ يَا فَارسَ الْعَرَبِ الَّذِي مِنْ بَيْتِهِ حَرَمٌ لَهَا حَجٌّ بِهِ وَمَنَاسِكُ يَا مَنْ يُبَشِّرُ بِاسْمِهِ قُصَّادُهُ فَلَهُمْ ِلَيْهِ مَسَارِبٌ وَمَسَالِكُ أَنْتَ الَّذِي اسْتَأَثَرْتُ فِيكَ بِغِبْطَتِي وَسِوَاكَ فِيهِ مَخِذُ وَمَتَارِكُ لاَزِلْتَ نُوراً يُهْتَدى بِضِيائِهِ مَنْ جَنّهُ لِلرَّوْعِ لَيْلٌ حَالِكُ وَيَخُصُّ مَجْدَكَ مِنْ سَلاَمِي عَاطِرٌ كَالْمِسْكَ صَاكَ بِهِ الْغَوَالِي صَائِكُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36384.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَرَصَاتُ دَارِكَ لِلضِّيَافِ مَبَارِكُ <\|vsep\|> وَبِضَوْءِ نَارِ قِراكَ يُهْدَى السَّالِكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنوَالُكَ الْمَبْذُولُ قَدْ شَمَلَ الْوَرَى <\|vsep\|> طُرّاً وَفَضْلُكَ لَيْسَ فِيهِ مُشَارِكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلْ لِلَّذِي قَالَ الْوُجُود قَدِ انْطَوَى <\|vsep\|> وَالْبَأَسُ لَيْسَ لَهُ حُسَامٌ فَاتِكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالْجُودُ لَيْسَ لَهُ غَمَامٌ هَاطِلٌ <\|vsep\|> وَالْمَجْدُ لَيْسَ لَهُ سَنَامٌ بَاتِكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمَعَ السَّجَاحَةَ وَالرَّجَاجَةَ وَالنَّدَى <\|vsep\|> وَالْبَأَسَ وَالرَّأَيَ الأَصِيلَ مُبَارَكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلدِّينِ وَالدُّنْيَا وَلِلشِّيَم الْعُلَى <\|vsep\|> وَالْجُودِ ِنْ شَحَّ الْغَمَامُ السَّافِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِنْدَ الْهِيَاج رَبِيعةُ بْنُ مُكَدَّمٍ <\|vsep\|> فِي الْفَضْلِ وَالتَّقْوَى الْفُضَيْلُ وَمَالِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرِثَ الْجَلاَلَةَ عَنْ أَبِيهِ وَجَدِّهِ <\|vsep\|> فَكَأَنَّهُمْ مَا غَابَ مِنْهُمْ هَالِكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجِيَادُهُ لِلمِلِينَ مَرَاكِبُ <\|vsep\|> وَخِيَامُهُ لِلْقَاصِدينَ أَرَائِكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذَا الْمَعَالِي أَصْبَحَتْ مَمْلُوكَةً <\|vsep\|> أَعْنَاقُهَا بِالْحَقِّ فَهْوَ الْمَالِكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا فَارسَ الْعَرَبِ الَّذِي مِنْ بَيْتِهِ <\|vsep\|> حَرَمٌ لَهَا حَجٌّ بِهِ وَمَنَاسِكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا مَنْ يُبَشِّرُ بِاسْمِهِ قُصَّادُهُ <\|vsep\|> فَلَهُمْ ِلَيْهِ مَسَارِبٌ وَمَسَالِكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنْتَ الَّذِي اسْتَأَثَرْتُ فِيكَ بِغِبْطَتِي <\|vsep\|> وَسِوَاكَ فِيهِ مَخِذُ وَمَتَارِكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاَزِلْتَ نُوراً يُهْتَدى بِضِيائِهِ <\|vsep\|> مَنْ جَنّهُ لِلرَّوْعِ لَيْلٌ حَالِكُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
باتت نجوم الأفق دون علاكا	الكامل	بَاتَتْ نُجُومُ الأُفْقِ دُونَ عُلاَكَا وَتَحَلَّتِ الدُّنْيَا بِبَعْضِ حُلاَكَا وَالدِّينُ دِينُ اللِه أَنْتَ عِمَادُهُ قَدْ كَانَ أَصْبَحَ مَائِلاً لَوْلاَكَا أَنْسَى زَمَانُكَ كُلُّ عَصْرٍ ذَاهِبٍ حُسْناً وَأَكْسَدَ ذِكْرُكَ الأَمْلاَكَا فَِذَا هُمُ رَامُواْ لِمَجْدِكَ غَايَةُ كَانَ الْقُصُورُ لَدَيْهِمُ ِدْرَاكَا وَمَحَتْ مَثِرُكَ الْمَثِرَ عِنْدَمَا نُظِّمْنَ فِي نَحْرِ الْعُلاَ أَسْلاَكَا شَرَفٌ يَجُرُّ عَلَى الْمَجَرَّةِ ذَيْلَهُ بَلَغَ السَّمَاءَ وَزَاحَمَ الأَفْلاَكَا وَنَدىً كَصَوْبِ الْغَيْثِ ِلاَّ أَنَّهُ لاَ يَعْرِفُ الِمْحَالَ وَالِمْسَاكَا وَخَلاَئِقٌ كَالرَّوْضِ زَاوَلَهُ الْحَيَا غِبّاً وَدَبَّجَهُ الرَّبِيعُ وَحَاكَا وَرَجَاجَةٌ لَوْ كَانَ بَعْضُ وَقَارِهَا بِالرِّيحِ كَانَتْ لاَ تُحِيرُ حَرَاكَا ِنْ رَاعَ مِنْ يَوْمِ الْوَغَى عَبَّاسُهُ فِي الْحَرْبِ كَانَ جَبِينُكَ الضَّحَّاكَا مَنْ لِلْحَيَا بِنَوَالِ كَفِّكَ ِنْ هَمَى مَنْ لِلسَّوابِقِ أَنْ تَجُوزَ مَدَاكَا سَيْبٌ وَسَيْفٌ ضُمِّنَا فِي رَاحَةٍ ضَمِنَتْ حَيَاةً لِلْوَرَى وَهَلاكاَ لَمْ تَأَلُ فِي حِفْظِ الرَّعَايَا جَاهِداً وَمُرَاقِباً فِيهَا مَنِ اسْتَرْعَاكَا ِنْ عَزَّ مَثْوَاكَ الْمُمَنَّع ظَاهِراً فَصُدُورُهَا وَقُلُوبُهَا مَثْوَاكَا يَحْلُو حَديثُ عُلاكَ فِي أَسْمَاعِهَا وَيَلَذُّ فِي أُفْوَاهِهَا ذِكْرَاكَا مَا رَوْضَةٌ ضَحِكَتْ ثُغُورُ أَقَاحِهَا طَرَباً وَحَيَّاهَا الْحَيَا فَتَبَاكَى حَضَرَ الْوَلِيُّ وَأَحْكَمَتْ ريِحُ الصَّبَا بَيْنَ الْغَمَامِ وَبَيْنَهَا ِمْلاكَا بَاتَتْ تُغَنِّيهَا الْحَمَامُ فَتَنْثَنِي طَرَباً وَتُسْنِيهَا السَّحَابُ دِرَاكَا وَالرِّيحُ تَحْسِبُهَا كَصَائِدِ لُجَّةٍ يَرْمِي عَلَى صَفْحِ الْغَدِيرِ شِبَاكَا بِأَنَمَّ مِنْ عَرْفِ امْتِدَاحِكَ نَفْحَةً مَهْمَا ثَنَيْنَا الْقَوْلَ نَحْوَ ثَنَاكَا كَمْ قَاصِدٍ أَنْضَى ِلَيْكَ مَطِيَّهُ مُسَتَوسِّداً كُوراً لَهَا وَوِرَاكَا شَهِدَ الْعِيَانُ لَهُ بِصِدْقِ سَمَاعِهِ فَاسْتَصْغَرَ اْلأخْبَارَ حِينَ ركَا لا َيَغْرُرَنَّ الرَّومَ فِي ِمْلائِهاَ قَدَرٌ جَرَى فَاٌلْحَرْبُ هَاتِ وَهَاكَا وَلِمُلْكِكَ الْعُقْبَى وَحَسْبُكَ نَاصِراً أَن اللاَْهَ عَدُوُّ مَنْ عَادَاكَا لِلَّهِ يُوسُفُ مِنْ ِمَامِ هِدَايَةٍ جَلَّى بِنُورِ يَقِينِهِ اْلأحْلاَكَا تَنْمِيهِ مِنْ أَبْنَاءِ نَصْرٍ سَادَةٌ حَاطُوا الْعِبَادَ وَدَمَّرُوا اْلأشْرَاكَا فَتَرَاهُمُ فِي يَوْمٍ مُحْتَدِمِ الْوَغَى أسْداً وَفِي خَلَوَتِهِمْ نُسَّاكَا كَانُوا مَلاَئِكَةً ِذَا جَنَّ الدُّجَى وَِذَا اْلأسِرَّةُ مُهَّدتْ أَمْلاَكَا أبْنَاءُ نَصْرٍ لُ سَعْدٍ نَاصَرُوا خَيْرَ الْوَرَى طُرّاً وَمَا أَدْرَاكَا مَوْلاَيَ خُذْهَا حُلَّةً مَوْشِيَّةً أهْدَاكَهَا حَسْنَاءَ عَبْدُ عُلاَكَا شَرَدَتْ قَوَافِيهَا وَأضْحَتْ نُزَّعا عَنِّي فَرَاوَضَهَا اللِّسَانُ وَلاَكَا وَعَلَى ِبَايَتِها فَحِينَ دَعَوْتُهَا لِمَدِيِحِكَ انْثَالَتْ عَلَيَّ وِشَاكَا هَذَا وَكَمْ لِي مِنْ وَسِيلَةِ خدْمَةٍ مَا ِنْ يَضِيعُ ذِمَامُهَا حَاشَاكَا هُنّيتَ عِيدَ الْفِطْرِ أسْعَدَ قَادِمٍ حَثَّ السُّرَى شَوْقاً ِلَى لُقْيَاكَا وَالشَّهْرُ وَدَّ بِأنْ يَطُولُ مُقَامُهُ كَلَفاً بِودِّكَ مِنْهُ وَاسْتِمْسَاكَا وَفَّيْتَ حَقَّ صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ بِمَقَامِ صِدْقٍ لَمْ يَقُمْهُ سِوَاكَا وَانْعَمْ بِمُلْكٍ دَائِمٍ لاَيَنْقَضِي وَاخْلُدْ قِوَاماً لِلْعُلَى وَمِلاَكَا فَلَوَ أنَّ دُنْيَا خُيِّرَتْ مَا تَبْتَغِي لَمْ تَأمُلِ الدُّنْيَا سِوَى بُقْيَاكَا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36385.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ك <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَاتَتْ نُجُومُ الأُفْقِ دُونَ عُلاَكَا <\|vsep\|> وَتَحَلَّتِ الدُّنْيَا بِبَعْضِ حُلاَكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالدِّينُ دِينُ اللِه أَنْتَ عِمَادُهُ <\|vsep\|> قَدْ كَانَ أَصْبَحَ مَائِلاً لَوْلاَكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنْسَى زَمَانُكَ كُلُّ عَصْرٍ ذَاهِبٍ <\|vsep\|> حُسْناً وَأَكْسَدَ ذِكْرُكَ الأَمْلاَكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذَا هُمُ رَامُواْ لِمَجْدِكَ غَايَةُ <\|vsep\|> كَانَ الْقُصُورُ لَدَيْهِمُ ِدْرَاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَحَتْ مَثِرُكَ الْمَثِرَ عِنْدَمَا <\|vsep\|> نُظِّمْنَ فِي نَحْرِ الْعُلاَ أَسْلاَكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَرَفٌ يَجُرُّ عَلَى الْمَجَرَّةِ ذَيْلَهُ <\|vsep\|> بَلَغَ السَّمَاءَ وَزَاحَمَ الأَفْلاَكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَدىً كَصَوْبِ الْغَيْثِ ِلاَّ أَنَّهُ <\|vsep\|> لاَ يَعْرِفُ الِمْحَالَ وَالِمْسَاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَلاَئِقٌ كَالرَّوْضِ زَاوَلَهُ الْحَيَا <\|vsep\|> غِبّاً وَدَبَّجَهُ الرَّبِيعُ وَحَاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَجَاجَةٌ لَوْ كَانَ بَعْضُ وَقَارِهَا <\|vsep\|> بِالرِّيحِ كَانَتْ لاَ تُحِيرُ حَرَاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ رَاعَ مِنْ يَوْمِ الْوَغَى عَبَّاسُهُ <\|vsep\|> فِي الْحَرْبِ كَانَ جَبِينُكَ الضَّحَّاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ لِلْحَيَا بِنَوَالِ كَفِّكَ ِنْ هَمَى <\|vsep\|> مَنْ لِلسَّوابِقِ أَنْ تَجُوزَ مَدَاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَيْبٌ وَسَيْفٌ ضُمِّنَا فِي رَاحَةٍ <\|vsep\|> ضَمِنَتْ حَيَاةً لِلْوَرَى وَهَلاكاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمْ تَأَلُ فِي حِفْظِ الرَّعَايَا جَاهِداً <\|vsep\|> وَمُرَاقِباً فِيهَا مَنِ اسْتَرْعَاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ عَزَّ مَثْوَاكَ الْمُمَنَّع ظَاهِراً <\|vsep\|> فَصُدُورُهَا وَقُلُوبُهَا مَثْوَاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحْلُو حَديثُ عُلاكَ فِي أَسْمَاعِهَا <\|vsep\|> وَيَلَذُّ فِي أُفْوَاهِهَا ذِكْرَاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَا رَوْضَةٌ ضَحِكَتْ ثُغُورُ أَقَاحِهَا <\|vsep\|> طَرَباً وَحَيَّاهَا الْحَيَا فَتَبَاكَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَضَرَ الْوَلِيُّ وَأَحْكَمَتْ ريِحُ الصَّبَا <\|vsep\|> بَيْنَ الْغَمَامِ وَبَيْنَهَا ِمْلاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَاتَتْ تُغَنِّيهَا الْحَمَامُ فَتَنْثَنِي <\|vsep\|> طَرَباً وَتُسْنِيهَا السَّحَابُ دِرَاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالرِّيحُ تَحْسِبُهَا كَصَائِدِ لُجَّةٍ <\|vsep\|> يَرْمِي عَلَى صَفْحِ الْغَدِيرِ شِبَاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَنَمَّ مِنْ عَرْفِ امْتِدَاحِكَ نَفْحَةً <\|vsep\|> مَهْمَا ثَنَيْنَا الْقَوْلَ نَحْوَ ثَنَاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمْ قَاصِدٍ أَنْضَى ِلَيْكَ مَطِيَّهُ <\|vsep\|> مُسَتَوسِّداً كُوراً لَهَا وَوِرَاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَهِدَ الْعِيَانُ لَهُ بِصِدْقِ سَمَاعِهِ <\|vsep\|> فَاسْتَصْغَرَ اْلأخْبَارَ حِينَ ركَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا َيَغْرُرَنَّ الرَّومَ فِي ِمْلائِهاَ <\|vsep\|> قَدَرٌ جَرَى فَاٌلْحَرْبُ هَاتِ وَهَاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِمُلْكِكَ الْعُقْبَى وَحَسْبُكَ نَاصِراً <\|vsep\|> أَن اللاَْهَ عَدُوُّ مَنْ عَادَاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ يُوسُفُ مِنْ ِمَامِ هِدَايَةٍ <\|vsep\|> جَلَّى بِنُورِ يَقِينِهِ اْلأحْلاَكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنْمِيهِ مِنْ أَبْنَاءِ نَصْرٍ سَادَةٌ <\|vsep\|> حَاطُوا الْعِبَادَ وَدَمَّرُوا اْلأشْرَاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَرَاهُمُ فِي يَوْمٍ مُحْتَدِمِ الْوَغَى <\|vsep\|> أسْداً وَفِي خَلَوَتِهِمْ نُسَّاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَانُوا مَلاَئِكَةً ِذَا جَنَّ الدُّجَى <\|vsep\|> وَِذَا اْلأسِرَّةُ مُهَّدتْ أَمْلاَكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبْنَاءُ نَصْرٍ لُ سَعْدٍ نَاصَرُوا <\|vsep\|> خَيْرَ الْوَرَى طُرّاً وَمَا أَدْرَاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَوْلاَيَ خُذْهَا حُلَّةً مَوْشِيَّةً <\|vsep\|> أهْدَاكَهَا حَسْنَاءَ عَبْدُ عُلاَكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَرَدَتْ قَوَافِيهَا وَأضْحَتْ نُزَّعا <\|vsep\|> عَنِّي فَرَاوَضَهَا اللِّسَانُ وَلاَكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلَى ِبَايَتِها فَحِينَ دَعَوْتُهَا <\|vsep\|> لِمَدِيِحِكَ انْثَالَتْ عَلَيَّ وِشَاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذَا وَكَمْ لِي مِنْ وَسِيلَةِ خدْمَةٍ <\|vsep\|> مَا ِنْ يَضِيعُ ذِمَامُهَا حَاشَاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُنّيتَ عِيدَ الْفِطْرِ أسْعَدَ قَادِمٍ <\|vsep\|> حَثَّ السُّرَى شَوْقاً ِلَى لُقْيَاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالشَّهْرُ وَدَّ بِأنْ يَطُولُ مُقَامُهُ <\|vsep\|> كَلَفاً بِودِّكَ مِنْهُ وَاسْتِمْسَاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَّيْتَ حَقَّ صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ <\|vsep\|> بِمَقَامِ صِدْقٍ لَمْ يَقُمْهُ سِوَاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَانْعَمْ بِمُلْكٍ دَائِمٍ لاَيَنْقَضِي <\|vsep\|> وَاخْلُدْ قِوَاماً لِلْعُلَى وَمِلاَكَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أرى كل فتك للحاظ انتسابه	الطويل	أَرَى كُلّ فَتْكٍ للحاظ انْتِسَابُهُ وَهَانَ مَضَاءً لَيْسَ فِيهِ لَهَا حَظُّ أَلَمْ تَرَ أَنَّ السَّهْمَ غَيْرُ مُقَرْطِسٍ وَلاَ صَائِبٍ حَتَّى يُسَدِّدَهُ اللَّحظُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36386.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ظ <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَرَى كُلّ فَتْكٍ للحاظ انْتِسَابُهُ <\|vsep\|> وَهَانَ مَضَاءً لَيْسَ فِيهِ لَهَا حَظُّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا نزع الأثواب جعسوس خلته	الطويل	ِذَا نَزَعَ الأَثْوَابَ جَعْسُوسُ خِلْتَهُ وَِنْ أَنْتَ لَمْ تُبْصِرْ مُمَاثِلَهُ قَطُّ مَنَارَةَ نَحْسٍ مِنْ نُحَاسٍ حَقِيرَة وَقَدْ حَلَّ أَعْلاَهَا لِيَلْعَقَهَا قِطُّ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36387.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ط <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذَا نَزَعَ الأَثْوَابَ جَعْسُوسُ خِلْتَهُ <\|vsep\|> وَِنْ أَنْتَ لَمْ تُبْصِرْ مُمَاثِلَهُ قَطُّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هممت لأن أقبلها بشيبي	الوافر	هَمَمْتُ لأَنْ أُقَبِّلَها بِشَيْبِي فَأَبْدَتْ عِنْدَ ذَا سِمَةَ الْقُنُوطِ وَقَالَتْ لِي رَأَيْتُكَ فِي حَيَاتِي جَعَلْتَ بِمَبْسِمِي قُطْنَ الْحَنُوطِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36388.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ط <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَمَمْتُ لأَنْ أُقَبِّلَها بِشَيْبِي <\|vsep\|> فَأَبْدَتْ عِنْدَ ذَا سِمَةَ الْقُنُوطِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عهدي بهاتيك الكريمة مهرق	الكامل	عَهْدِي بِهَاتِيكَ الْكَرِيمَةِ مُهْرَقٌ يَقَقٌ تُسَرُّ بِهِ الْعُيُونُ وَتُغْبَطُ أَغْرَيْتَ أَجْزَاءَ الْمِدَادِ بِظِلِّهَا وَكَذَا الْمِدَادُ عَلَى الطُّرُوسِ مُسَلَّطُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36389.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ط <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَهْدِي بِهَاتِيكَ الْكَرِيمَةِ مُهْرَقٌ <\|vsep\|> يَقَقٌ تُسَرُّ بِهِ الْعُيُونُ وَتُغْبَطُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ومدرع ينساب في منبت الخوط	الطويل	وَمُدَّرِعٍ يَنْسَابُ فِي مَنْبِتَ الْخوطِ تَفيَّأَ مَثْوَى ظله كُلُّ مَغْبُوطِ أَقَامَ شُعَاعُ الشَّمْسِ يَشْعَلُ فَوْقَهُ فَسَالَ لَهُ ذوب اللُّجَيْنِ مِنَ الْبُوطِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36390.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ط <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَمُدَّرِعٍ يَنْسَابُ فِي مَنْبِتَ الْخوطِ <\|vsep\|> تَفيَّأَ مَثْوَى ظله كُلُّ مَغْبُوطِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سهام المنايا لا تطيش ولا تخطى	الطويل	سِهَامُ الْمَنَايَا لاَ تَطِيشُ وَلاَ تُخْطِى وَلِلدَّهْرِ كَفُّ يَسْتَرِدُّ الَّذي يُعْطِي وَِنَّا وَِنْ كُنَّا عَلَى ثَبجِ الدُّنَا فَلاَبُدَّ يَوْماً أَنْ نَحُلَّ عَلَى الشَّطِّ وَسِيَّانِ ذُلُّ الْفَقْرِ أَوْ عِزَّةُ الْغِنَى ومَنْ أَسْرَعَ السَّيْرَ الْحَثِيثَ وَمَنْ يُبْطِي تَسَاوَى عَلَى وِرْدِ الرَّدَى كُلُّ وَارِدٍ فَلَمْ يُغْنِ رَبُّ السَّيْفِ عَنْ رَبَّةِ الْقُرْطِ	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem36391.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ط <\|theme_10\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سِهَامُ الْمَنَايَا لاَ تَطِيشُ وَلاَ تُخْطِى <\|vsep\|> وَلِلدَّهْرِ كَفُّ يَسْتَرِدُّ الَّذي يُعْطِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّا وَِنْ كُنَّا عَلَى ثَبجِ الدُّنَا <\|vsep\|> فَلاَبُدَّ يَوْماً أَنْ نَحُلَّ عَلَى الشَّطِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسِيَّانِ ذُلُّ الْفَقْرِ أَوْ عِزَّةُ الْغِنَى <\|vsep\|> ومَنْ أَسْرَعَ السَّيْرَ الْحَثِيثَ وَمَنْ يُبْطِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألم تدر أن اللحى في الخدود	المتقارب	أَلَمْ تَدْرِ أَنَّ اللِّحَى فِي الْخُدُودْ شِعَارُ الْعَنَاءِ لِباسُ السَّخَطْ وَدَمُ لَمْ تَبْدُ فِي وَجْهِهِ بِدَارِ الْكَرَامَةِ حَتَّى سُخِط	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36392.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_5\|> ط <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلَمْ تَدْرِ أَنَّ اللِّحَى فِي الْخُدُودْ <\|vsep\|> شِعَارُ الْعَنَاءِ لِباسُ السَّخَطْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ماذا لقينا بماغوس من اللغط	البسيط	مَاذَا لَقينَا بِمَاغُوسٍ مِنَ اللَّغَطِ لَيْلاً وَمِنْ هَرَج الأَحْرَاسِ وَالشُّرِطِ وَمِنْ رَدَاءَةِ مَاءٍ لاَ يَسُوغُ لَنَا شَرَابُ جُرْعَتِهِ ِلاَّ عَلَى شَطَطِ وَمِنْ لُغَاتٍ حَوَالَيْنَا مُبَرْبَرَةٍ كَأَنَّنَا فِي بِلاَدِ الزَّنْجِ وَالنَّبَطِ جَرْدَاءُ لاَ شَجَرَاتٌ يُسْتَظَلُّ بِهَا وَلاَ أَنِيسٌ يُرِيحُ النَّفْسَ مِن قَنَطِ مَنَارُها قَعَدَ الْبَانِي بِنِصْبَتِهِ فَلاَ تُشِيرُ ِلَيْهِ عَيْنُ مُغْتَبِطِ كَأَنَّهُ فَيْشَةٌ جَاءُوا لِقُلْفَتِهَا بِخَاتِنٍ قَطَّ مِنْهَا النِّصْفَ عَنْ غَلَطِ لَكِنَّ فَاضِلَ كُتَّابِ الشُّرُوُطِ بِهَا يَحْيَ أَبَرَّ فَتَىً لِلْفَضْلِ مُشْتَرِطٍ أَحْيَى بِهَا الأُنْسَ يَحْيَى بَعْدَ وَحْشِتَهَا وَنَابَ عَنْ جُمْلَةٍ مِنْ ذَلِكَ النَّمَطِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36393.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ط <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَاذَا لَقينَا بِمَاغُوسٍ مِنَ اللَّغَطِ <\|vsep\|> لَيْلاً وَمِنْ هَرَج الأَحْرَاسِ وَالشُّرِطِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنْ رَدَاءَةِ مَاءٍ لاَ يَسُوغُ لَنَا <\|vsep\|> شَرَابُ جُرْعَتِهِ ِلاَّ عَلَى شَطَطِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنْ لُغَاتٍ حَوَالَيْنَا مُبَرْبَرَةٍ <\|vsep\|> كَأَنَّنَا فِي بِلاَدِ الزَّنْجِ وَالنَّبَطِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرْدَاءُ لاَ شَجَرَاتٌ يُسْتَظَلُّ بِهَا <\|vsep\|> وَلاَ أَنِيسٌ يُرِيحُ النَّفْسَ مِن قَنَطِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنَارُها قَعَدَ الْبَانِي بِنِصْبَتِهِ <\|vsep\|> فَلاَ تُشِيرُ ِلَيْهِ عَيْنُ مُغْتَبِطِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّهُ فَيْشَةٌ جَاءُوا لِقُلْفَتِهَا <\|vsep\|> بِخَاتِنٍ قَطَّ مِنْهَا النِّصْفَ عَنْ غَلَطِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَّ فَاضِلَ كُتَّابِ الشُّرُوُطِ بِهَا <\|vsep\|> يَحْيَ أَبَرَّ فَتَىً لِلْفَضْلِ مُشْتَرِطٍ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سهرنا وفي سير النجوم اعتبارنا	الطويل	سهِرْنَا وَفِي سيْرِ النَّجُومِ اعْتِبَارُنَا ِلَى أَنْ ضَفَا لِلَّيْلِ مِنْ فَوْقِنَا رَيْطُ فَخِلْنَا شِهَاب الرَّجْمِ ِبْرَةَ خَائِطٍ مُسُوحَاً وَمَا يبْقَى مِنَ الذَّنَبِ الْخَيْطُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36394.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ط <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سهِرْنَا وَفِي سيْرِ النَّجُومِ اعْتِبَارُنَا <\|vsep\|> ِلَى أَنْ ضَفَا لِلَّيْلِ مِنْ فَوْقِنَا رَيْطُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تخطت وفود الليل بان به الوخط	الطويل	تَخَطَّتْ وَفَوْدُ اللَّيْلِ بَانَ بِهِ الْوَخْطُ وَعَسْكَرُهُ الزَّنْجِيُّ هَمَّ بِهِ الْقِبْطُ أَتَاهُ وَلِيدُ الصَّبْحِ مِنْ بَعْدِ كَبْرَةٍ أَيُولَدُ أَجْنَا نَاحِلُ الْجِسْمِ مُشْمَطُّ كَأَنَّ النَّجُومَ الزُّهْرَ أَعْشَارُ سُورَةٍ وِمِنْ خَطَرَاتِ الرَّجْمِ أَثْنَاءَهَا مَطُّ وَقَدْ وَرَدَتْ نَهْرَ الْمَجَرَّةِ سَحْرَةً غَوَائِصَ فِيهِ مِثْلَ مَا تَفْعَلُ الْبَطُّ وَقَدْ جَعَلَتْ تَفْلِي بَِنْمُلِهَا الْفَلاَ وَيُرْسَلُ مِنْهَا فِي غَدَائِرِهِ مُشْطُ يَحِفُّ عُبَابُ اللَّيْلِ عَنْهَا جَوَاهِراً فَيَكْثُرُ فِيهَا النَّهْبُ لِلْحِينِ وَاللَّقْطُ فَعَادَت خَيَالاً مِثْلَهَا غَيْرَ أَنَّهُ مِنَ الْبَثِّ وِالشَّكْوَى يَبِينُ لَهُ لَغْطُ سَرَتْ سِلْخَ شَهْرٍ فِي تَلَفُّتِ مُقْلَةٍ عَلى قَتب الأَحْلاَمِ تَسْمُو وَتَنْحَطُّ لِيَ اللَّهُ مِنْ نَفْسٍ شَعَاعٍ وَمُهْجَةٍ ِذَا قُدِحَتْ لَمْ يَخْبُ مِنْ زَنْدِهَا سَقْطُ وَنُقْطَةُ قَلْبٍ أَصْبَحَتْ مَنْشَأَ الْهَوَى وَنَفْسٌ لِغَيْرِ اللَّهِ مَا خَضَعَتْ قَطُّ لَرِيعَ لَهَا الأَحْرَاسُ مِنِّي بِطَارِقٍ مَفَارِقُهُ شُمْطٌ وَأَسْيُافُهُ شُمْطُ تُنَاقِلُهُ كَوْمَاءُ سَامِيَةُ الذُّرَى وَيَقْذِفُهُ شَهْمُ مِنَ النِّيقِ مُنْحَطُّ وَلَوْلاَ النُّهَى لَمْ تَسْتَبِنْ سُبُلُ الْهُدَى وَكَادَ وزَانُ الْحَقِّ يُدْرِكُهُ الْغَمْطُ وَلَوْلاَ عَوَادِي الشَّيْبِ لَمْ يَبْرَحِ الْهَوَى يُهَيِّجُهُ نُؤْيٌ عَلَى الرَّمْلِ مُخْتَطُّ وَلَوْلاَ أَمِيرُ الْمُسلِمينَ مُحَمَّدٌ لَهَالَتْ بِحَارُ الرَّوْعِ وَاحْتَجَبَ الشَّطُّ يَنُوبُ عَنِ الِصْبَاحِ ِنْ مَطَلَ الدُّجَى وَيَضْمنُ سُقْيَا السَّرْحِ ِنْ عَظُمَ الْقَحْطُ تُقِرُّ لَهُ الأَمْلاَكُ بِالشِّيَمِ الْعُلَى ِذَا بُدِلَ الْمَعْرُوفُ أَوْ نُصِبَ الْقِسْطُ أَرَادُوهُ فَارْتَدُّوا وَجَارَوْهُ فَانْثَنُوا وَسَامَوْهُ فِي مَرْقَى الْجَلاَلَةِ فَانْحَطُّوا تُبرُّ عَلَى الْمُدَّاحِ غُرُّ خِلاَلِهِ وَمَا رَسَمُوا فَوْقَ الطُّرُوسِ وَمَا خَطُّوا تَعَلَّمَ مِنْهُ الدَّهْرُ حَالَيْهِ فِي الْوَرَى فَوِنَةً يَسْخُو وَوِنَةً يَسْطُو وَتَجْمَعُ بَيْنَ الْقَبْضِ وَالْبَسْطِ كَفُّهُ بِحِكْمَةِ مَنْ فِي كَفِّه الْقَبْضُ وَالْبَسْطُ خَلاَئِقُ قَدْ طَابَتْ مَذَاقاً وَنَفْحَةً كَمَا مُزِجَتْ بِالْبَارِدِ الْعَذْبِ ِسْفَنْطُ أَسِبْطَ الِمَامِ الْغَالِبِيِّ مُحَمَّدٍ وَيَا فَخْرَ مَلْكٍ كُنْتَ أَنْتَ لَهُ سِبْطُ وَقَتْكَ أَوَاقِي اللَّهِ مِنْ كُلِّ غَائِلٍ فَأَيُّ سِلاَحٍ مَا الْمِجَنُّ وَمَا اللَّمْطُ لَقَدْ زَلْزَلَتْ مِنْكَ الْعَزَائِمُ دَوْلَةً أَنَاخَتْ عَلَى الِسْلاَمِ تَجنِي وَتَشْتَطُّ ِيَالَةُ غَدْرٍ ضَعْضَعَ اللَّهُ رُكْنَها وَنَادَى بأَهْلِيهَا التّبَارُ فَلَمْ يُبْطُوا عَلَى قَدَرٍ جَلَّى بِكَ اللهُ بُؤْسَهَا وَلاَ يَكْمُلُ البُحْرَانُ أَن يَنْضَجَ الْخَلْطُ وَكَانُوا نَعِيمَ الْجَنَّتَيْنِ تَفَيَّأُوا وَلَمَّا يَقَعْ مِنْهَا النُّزُولُ وَلاَ الْهَبْطُ فَقَد عُوِّضُوا بِالأُثْلِ والْخَمْطِ بَعْدَهَا وَهَيْهَاتَ أَيْنَ الأَثْلُ مِنْهَا وَمَا الْخَمْطُ فَمِنْ طَائِحٍ فَوْقَ الْعَرَاءِ مُجَدَّلٍ وَمِنْ رَاسِفٍ فِي الْقَيْدِ أَرْهَقَهُ الضَّغْطُ وَأَلْحَفَ مِنْكَ اللهُ أُمَّةَ أَحْمَدٍ أَمَانَاً كَمَا يَضْفُو عَلَى الْغَادَةِ الْمِرْطُ أَنَمْتَ عَلَى مَهْدِ اْلأَمَانِ عُيُونَهَا فَيُسْمَعُ مِنْ بَعْدِ السُّهَادِ لَهَا غَطٌّ وَصَمَّ صَدَى الدُّنْيَا فَلَمَّا رَجَمْتَهَا تَزَاحَمَ مُرْتَادٌ عَلَيْهَا وَمُخْتَطُّ وَأَحْكَمْتَ عَقْدَ السَّلمِ لَمْ تَأَلُ بَعْدَهُ وَفَاءً فَصَحَّ الْعَقْدُ وَاسْتَوْثَقَ الرَّبْطُ وَأَيْقَنَ مُرْتَابٌ وَأَصْحَبَ نَافِرٌ وَأَذْعَنَ مُعْتَاَصٌ وَأَقْصَرَ مُشْتَطُّ وَلِلَّهِ مَبْنَاكَ الَّذِي مُعْجِزَاتُهُ أَبَتْ أَنْ يُوَفِّيَهَا الشِّفَاهُ أَوِ الْخَطُّ وَأَنْسَتْ غَرِيبَ الدَّارِ مَسْقَطَ رَأْسِهِ وَمِنْ دُونِ فَرْخَيْهِ الْقَتَادَةُ وَالْخَرْطُ تَنَاسَبَتِ الأَوْضَاعُ فِيهِ وَأَحْكَمَتْ عَلَى قَدَرٍ حَتَّى الأَرَائِكِ وَالْبُسْطُ فَجَاءَ عَلَى وَفْقِ الْعُلَى رَائِقَ الْحُلَى كَمَا سُمِطَ الْمَنْظُومُ أَوْ نُظِمَ السِّمْطُ وَلِلَّهِ ِعْذَارٌ دَعَوْت لَهُ الْوَرَى فَهَبُّوا لِدَاعِيهِ الْمُهِيبِ وَِنْ شَطُّوا تَقُودُهُمُ الزُّلْفَى وَيَدْعُوهُمُ الرِّضَى وَيَحْدُوهُمُ الْخَصْبُ الْمُضَاعَفُ وَالْغَبْطُ وَأَغْرَيْتَ بِالبُهْمِ الْعِلاَجَ تَحَفِّياً فَلَمْ يُذْخَرِ الشِّيءُ الْغَرِيبُ وَلاَ السِّمْطُ أَتَتْ صُوَراً مَعْلُولَةً عَنْ مِزَاجِهَا وَأَصْلُ اخْتِلاَفِ الصُّورَةِ الْمَزْجُ وَالْخَلْط قَضَيْتَ بِهَا دَيْنَ الزَّمَانِ وَلَمْ يَزَلْ أَلَدَّ كَذُوبَ الْوَعْدِ يَلْوي وَيَشْتَطُّ وَأَرْسَلْتَ يَوْمَ السَّبْقِ كُلَّ طِمِرَّةٍ كَمَا تُرْسَلُ الْمَلْمُومَة النَّارُ وَالنَّفْطُ رَنَتْ عَنْ كَحِيلٍ كَالْغَزَالِ ِذَا رَنَا وَأَوْفَتْ بِهَادٍ كَالظَّلِيمِ ِذَا يَعْطُو وَقَامَتْ عَلَى مَنْحُوتَةٍ مِنْ زَبَرْجَدٍ تَخُطُّ عَلَى الصُّمِّ الصّلاَبِ ِذَا تَخْطُو وَكُلِّ عَتِيقٍ مِنْ تَمَاثِيلِ رُومةٍ تَأَنَّقَ فِي اسْتِخْطَاطِهِ الْقَسُّ وَالْقُمْطُ وَطَاعِنةٍ نَحْرَ السُّكَاكِ أَعَانَهَا عَلَى الْكَوْنِ عِرْقٌ وَاشِجٌ وَلِحىً سُبْطُ تَلَقَّفُ حَيَّاتِ الْعَصِيِّ ِذَا هَوَتْ فَثُعْبَانُهَا لاَ يَسْتتِمُّ لَهُ سَرْطُ أَزَرْتَ بِهَا بَحْرَ الْهَوَاءِ سَفِينَةٌ عَلَى الْجَوِّ لاَ الْجُودِيِّ كَانَ لَهَا حَطُّ وَطَارَدْتَ مِقْدَامَ الصُّوَارِ بِجَارِحٍ يُصَابُ بِهِ مِنْهُ الصِّمَاخُ أَو الِبْط مَتِينُ الشَّوَى فِي رَأْسِهِ سَمْهَرِيَّةٌ مُقَصِّرَةٌ عَنْهُنَّ مَا يُنْبِتُ الْخَطُّ وَقَدْ كَانَ ذَا تَاجٍ فَلَمَّا تَعَلَّقَا بِسَامِعَتَيهِ زَانَهُ مِنْهُمَا قُرْطُ وَجِيءَ بِشِبْلِ الْمُلْكِ يُنْجِدُ عَزْمَهُ عَلَيْهِ الْحِفَاظُ الْجَعْدُ وَالْخُلُقُ السَّبْطُ سَمَحْتَ بِهِ لَمْ تَرْعَ فَرْطَ ضَنَانَةٍ وَفِي مِثْلِهَا مِنْ سُنَّةٍ يُتْرَكُ الْفَرْطُ فَأقْدمَ مُخْتَاراً وَحَكَّمَ عَاذِراً وَلَمْ يَشْتَمِلْ مَسْكٌ عَلَيهِ وَلاَ ضَبْطُ وَلَوْ غَيْرُ ذَاتِ اللَّهِ رَامَتْهُ نَضْنَضَتْ قَناً كَالأَفَاعِي الرَّقْطِ أَوْ دُونَهَا الرَّقْطُ وَأَسْدُ نِزَالٍ مِنْ ذُؤَابَةِ خَزْرَجٍ بِهَاليلُ لاّ رُومُ الْقَدِيم وَلاَ قِبْطُ جِلاّدُهُمُ مَثْنَى ِذَا اشْتَجَرَ الْوَغَى كَأَنَّ رُعَاةً بِالْعِضَاهِ لَهَا خَبْطُ كَتَائِبُ أَمْثَالِ الْكِتَابِ تَتَالِياً فَمِنْ بِيضِهَا شكْلٌ وَمِنْ سُمْرِهَا نَقْطُ دَلِيلُهُمُ الْقُرْنُ يَا حَبَّذَا الْهُدَى وَرَهْطُهُمُ الأَنْصَارُ يَا حَبَّذَا الرَّهْطُ وَبِيضٌ كَأَمْثَالِ البُرُوقِ غَمَامُهَا ِذَا وَشَعتْ سُحْبَ الْقَتَام دَمٌ عَبْطٌ وَلَكِنَّهُ حُكْمٌ يُطَاعُ وَسُنَّةٌ وَأَعْمَالُ بِرٍّ لاَ يَلِيقُ بَهَا الْحَبْطُ وَرُبَّتَ نَقُصٍ لِلْكَمَالِ مَلُهُ وَلاَ غَرْوَ فَالأَقْلاَمُ يُصْلِحُهَا الْقَطُّ فَهُنّيتَهُ صُنْعاً وَدُمْتَ مُمَلَّكاً عَزِيزاً تَشِيدُ الْمَعْلُوَاتِ وَتَخْتَطُّ وَدُونَ الَّذِي يُهْدِي ثَنَاؤُكَ فِي الْوَرَى مِنَ الطِّيبِ مَا تُهْدِي الأَلُوَّةُ وَالقُسْطُ رَضِيتَ وَمَنْ لَمْ يَرْضَ بِاللَّهِ حَاكِماً ضَلاَلاً فَلِلَّهِ الرِّضَا وَلَهُ السُّخْطُ حَيَاتُكَ لِلِسْلاَمِ شَرْطُ حَيَاتِهِ وَلاَ يُوجَدُ الْمَشْرُوطُ ِنْ عُدِمَ الشَّرْطُ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem36395.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ط <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَخَطَّتْ وَفَوْدُ اللَّيْلِ بَانَ بِهِ الْوَخْطُ <\|vsep\|> وَعَسْكَرُهُ الزَّنْجِيُّ هَمَّ بِهِ الْقِبْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَاهُ وَلِيدُ الصَّبْحِ مِنْ بَعْدِ كَبْرَةٍ <\|vsep\|> أَيُولَدُ أَجْنَا نَاحِلُ الْجِسْمِ مُشْمَطُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ النَّجُومَ الزُّهْرَ أَعْشَارُ سُورَةٍ <\|vsep\|> وِمِنْ خَطَرَاتِ الرَّجْمِ أَثْنَاءَهَا مَطُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدْ وَرَدَتْ نَهْرَ الْمَجَرَّةِ سَحْرَةً <\|vsep\|> غَوَائِصَ فِيهِ مِثْلَ مَا تَفْعَلُ الْبَطُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدْ جَعَلَتْ تَفْلِي بَِنْمُلِهَا الْفَلاَ <\|vsep\|> وَيُرْسَلُ مِنْهَا فِي غَدَائِرِهِ مُشْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحِفُّ عُبَابُ اللَّيْلِ عَنْهَا جَوَاهِراً <\|vsep\|> فَيَكْثُرُ فِيهَا النَّهْبُ لِلْحِينِ وَاللَّقْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَادَت خَيَالاً مِثْلَهَا غَيْرَ أَنَّهُ <\|vsep\|> مِنَ الْبَثِّ وِالشَّكْوَى يَبِينُ لَهُ لَغْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَرَتْ سِلْخَ شَهْرٍ فِي تَلَفُّتِ مُقْلَةٍ <\|vsep\|> عَلى قَتب الأَحْلاَمِ تَسْمُو وَتَنْحَطُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيَ اللَّهُ مِنْ نَفْسٍ شَعَاعٍ وَمُهْجَةٍ <\|vsep\|> ِذَا قُدِحَتْ لَمْ يَخْبُ مِنْ زَنْدِهَا سَقْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنُقْطَةُ قَلْبٍ أَصْبَحَتْ مَنْشَأَ الْهَوَى <\|vsep\|> وَنَفْسٌ لِغَيْرِ اللَّهِ مَا خَضَعَتْ قَطُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَرِيعَ لَهَا الأَحْرَاسُ مِنِّي بِطَارِقٍ <\|vsep\|> مَفَارِقُهُ شُمْطٌ وَأَسْيُافُهُ شُمْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُنَاقِلُهُ كَوْمَاءُ سَامِيَةُ الذُّرَى <\|vsep\|> وَيَقْذِفُهُ شَهْمُ مِنَ النِّيقِ مُنْحَطُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوْلاَ النُّهَى لَمْ تَسْتَبِنْ سُبُلُ الْهُدَى <\|vsep\|> وَكَادَ وزَانُ الْحَقِّ يُدْرِكُهُ الْغَمْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوْلاَ عَوَادِي الشَّيْبِ لَمْ يَبْرَحِ الْهَوَى <\|vsep\|> يُهَيِّجُهُ نُؤْيٌ عَلَى الرَّمْلِ مُخْتَطُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوْلاَ أَمِيرُ الْمُسلِمينَ مُحَمَّدٌ <\|vsep\|> لَهَالَتْ بِحَارُ الرَّوْعِ وَاحْتَجَبَ الشَّطُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنُوبُ عَنِ الِصْبَاحِ ِنْ مَطَلَ الدُّجَى <\|vsep\|> وَيَضْمنُ سُقْيَا السَّرْحِ ِنْ عَظُمَ الْقَحْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُقِرُّ لَهُ الأَمْلاَكُ بِالشِّيَمِ الْعُلَى <\|vsep\|> ِذَا بُدِلَ الْمَعْرُوفُ أَوْ نُصِبَ الْقِسْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرَادُوهُ فَارْتَدُّوا وَجَارَوْهُ فَانْثَنُوا <\|vsep\|> وَسَامَوْهُ فِي مَرْقَى الْجَلاَلَةِ فَانْحَطُّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُبرُّ عَلَى الْمُدَّاحِ غُرُّ خِلاَلِهِ <\|vsep\|> وَمَا رَسَمُوا فَوْقَ الطُّرُوسِ وَمَا خَطُّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَلَّمَ مِنْهُ الدَّهْرُ حَالَيْهِ فِي الْوَرَى <\|vsep\|> فَوِنَةً يَسْخُو وَوِنَةً يَسْطُو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَجْمَعُ بَيْنَ الْقَبْضِ وَالْبَسْطِ كَفُّهُ <\|vsep\|> بِحِكْمَةِ مَنْ فِي كَفِّه الْقَبْضُ وَالْبَسْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلاَئِقُ قَدْ طَابَتْ مَذَاقاً وَنَفْحَةً <\|vsep\|> كَمَا مُزِجَتْ بِالْبَارِدِ الْعَذْبِ ِسْفَنْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسِبْطَ الِمَامِ الْغَالِبِيِّ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> وَيَا فَخْرَ مَلْكٍ كُنْتَ أَنْتَ لَهُ سِبْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَتْكَ أَوَاقِي اللَّهِ مِنْ كُلِّ غَائِلٍ <\|vsep\|> فَأَيُّ سِلاَحٍ مَا الْمِجَنُّ وَمَا اللَّمْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَدْ زَلْزَلَتْ مِنْكَ الْعَزَائِمُ دَوْلَةً <\|vsep\|> أَنَاخَتْ عَلَى الِسْلاَمِ تَجنِي وَتَشْتَطُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيَالَةُ غَدْرٍ ضَعْضَعَ اللَّهُ رُكْنَها <\|vsep\|> وَنَادَى بأَهْلِيهَا التّبَارُ فَلَمْ يُبْطُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَى قَدَرٍ جَلَّى بِكَ اللهُ بُؤْسَهَا <\|vsep\|> وَلاَ يَكْمُلُ البُحْرَانُ أَن يَنْضَجَ الْخَلْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَانُوا نَعِيمَ الْجَنَّتَيْنِ تَفَيَّأُوا <\|vsep\|> وَلَمَّا يَقَعْ مِنْهَا النُّزُولُ وَلاَ الْهَبْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد عُوِّضُوا بِالأُثْلِ والْخَمْطِ بَعْدَهَا <\|vsep\|> وَهَيْهَاتَ أَيْنَ الأَثْلُ مِنْهَا وَمَا الْخَمْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِنْ طَائِحٍ فَوْقَ الْعَرَاءِ مُجَدَّلٍ <\|vsep\|> وَمِنْ رَاسِفٍ فِي الْقَيْدِ أَرْهَقَهُ الضَّغْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَلْحَفَ مِنْكَ اللهُ أُمَّةَ أَحْمَدٍ <\|vsep\|> أَمَانَاً كَمَا يَضْفُو عَلَى الْغَادَةِ الْمِرْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنَمْتَ عَلَى مَهْدِ اْلأَمَانِ عُيُونَهَا <\|vsep\|> فَيُسْمَعُ مِنْ بَعْدِ السُّهَادِ لَهَا غَطٌّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَمَّ صَدَى الدُّنْيَا فَلَمَّا رَجَمْتَهَا <\|vsep\|> تَزَاحَمَ مُرْتَادٌ عَلَيْهَا وَمُخْتَطُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحْكَمْتَ عَقْدَ السَّلمِ لَمْ تَأَلُ بَعْدَهُ <\|vsep\|> وَفَاءً فَصَحَّ الْعَقْدُ وَاسْتَوْثَقَ الرَّبْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيْقَنَ مُرْتَابٌ وَأَصْحَبَ نَافِرٌ <\|vsep\|> وَأَذْعَنَ مُعْتَاَصٌ وَأَقْصَرَ مُشْتَطُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلَّهِ مَبْنَاكَ الَّذِي مُعْجِزَاتُهُ <\|vsep\|> أَبَتْ أَنْ يُوَفِّيَهَا الشِّفَاهُ أَوِ الْخَطُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنْسَتْ غَرِيبَ الدَّارِ مَسْقَطَ رَأْسِهِ <\|vsep\|> وَمِنْ دُونِ فَرْخَيْهِ الْقَتَادَةُ وَالْخَرْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنَاسَبَتِ الأَوْضَاعُ فِيهِ وَأَحْكَمَتْ <\|vsep\|> عَلَى قَدَرٍ حَتَّى الأَرَائِكِ وَالْبُسْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجَاءَ عَلَى وَفْقِ الْعُلَى رَائِقَ الْحُلَى <\|vsep\|> كَمَا سُمِطَ الْمَنْظُومُ أَوْ نُظِمَ السِّمْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلَّهِ ِعْذَارٌ دَعَوْت لَهُ الْوَرَى <\|vsep\|> فَهَبُّوا لِدَاعِيهِ الْمُهِيبِ وَِنْ شَطُّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقُودُهُمُ الزُّلْفَى وَيَدْعُوهُمُ الرِّضَى <\|vsep\|> وَيَحْدُوهُمُ الْخَصْبُ الْمُضَاعَفُ وَالْغَبْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَغْرَيْتَ بِالبُهْمِ الْعِلاَجَ تَحَفِّياً <\|vsep\|> فَلَمْ يُذْخَرِ الشِّيءُ الْغَرِيبُ وَلاَ السِّمْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَتْ صُوَراً مَعْلُولَةً عَنْ مِزَاجِهَا <\|vsep\|> وَأَصْلُ اخْتِلاَفِ الصُّورَةِ الْمَزْجُ وَالْخَلْط </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَضَيْتَ بِهَا دَيْنَ الزَّمَانِ وَلَمْ يَزَلْ <\|vsep\|> أَلَدَّ كَذُوبَ الْوَعْدِ يَلْوي وَيَشْتَطُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرْسَلْتَ يَوْمَ السَّبْقِ كُلَّ طِمِرَّةٍ <\|vsep\|> كَمَا تُرْسَلُ الْمَلْمُومَة النَّارُ وَالنَّفْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَنَتْ عَنْ كَحِيلٍ كَالْغَزَالِ ِذَا رَنَا <\|vsep\|> وَأَوْفَتْ بِهَادٍ كَالظَّلِيمِ ِذَا يَعْطُو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَامَتْ عَلَى مَنْحُوتَةٍ مِنْ زَبَرْجَدٍ <\|vsep\|> تَخُطُّ عَلَى الصُّمِّ الصّلاَبِ ِذَا تَخْطُو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلِّ عَتِيقٍ مِنْ تَمَاثِيلِ رُومةٍ <\|vsep\|> تَأَنَّقَ فِي اسْتِخْطَاطِهِ الْقَسُّ وَالْقُمْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَاعِنةٍ نَحْرَ السُّكَاكِ أَعَانَهَا <\|vsep\|> عَلَى الْكَوْنِ عِرْقٌ وَاشِجٌ وَلِحىً سُبْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلَقَّفُ حَيَّاتِ الْعَصِيِّ ِذَا هَوَتْ <\|vsep\|> فَثُعْبَانُهَا لاَ يَسْتتِمُّ لَهُ سَرْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَزَرْتَ بِهَا بَحْرَ الْهَوَاءِ سَفِينَةٌ <\|vsep\|> عَلَى الْجَوِّ لاَ الْجُودِيِّ كَانَ لَهَا حَطُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَارَدْتَ مِقْدَامَ الصُّوَارِ بِجَارِحٍ <\|vsep\|> يُصَابُ بِهِ مِنْهُ الصِّمَاخُ أَو الِبْط </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتِينُ الشَّوَى فِي رَأْسِهِ سَمْهَرِيَّةٌ <\|vsep\|> مُقَصِّرَةٌ عَنْهُنَّ مَا يُنْبِتُ الْخَطُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدْ كَانَ ذَا تَاجٍ فَلَمَّا تَعَلَّقَا <\|vsep\|> بِسَامِعَتَيهِ زَانَهُ مِنْهُمَا قُرْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجِيءَ بِشِبْلِ الْمُلْكِ يُنْجِدُ عَزْمَهُ <\|vsep\|> عَلَيْهِ الْحِفَاظُ الْجَعْدُ وَالْخُلُقُ السَّبْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمَحْتَ بِهِ لَمْ تَرْعَ فَرْطَ ضَنَانَةٍ <\|vsep\|> وَفِي مِثْلِهَا مِنْ سُنَّةٍ يُتْرَكُ الْفَرْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأقْدمَ مُخْتَاراً وَحَكَّمَ عَاذِراً <\|vsep\|> وَلَمْ يَشْتَمِلْ مَسْكٌ عَلَيهِ وَلاَ ضَبْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوْ غَيْرُ ذَاتِ اللَّهِ رَامَتْهُ نَضْنَضَتْ <\|vsep\|> قَناً كَالأَفَاعِي الرَّقْطِ أَوْ دُونَهَا الرَّقْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَسْدُ نِزَالٍ مِنْ ذُؤَابَةِ خَزْرَجٍ <\|vsep\|> بِهَاليلُ لاّ رُومُ الْقَدِيم وَلاَ قِبْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جِلاّدُهُمُ مَثْنَى ِذَا اشْتَجَرَ الْوَغَى <\|vsep\|> كَأَنَّ رُعَاةً بِالْعِضَاهِ لَهَا خَبْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَتَائِبُ أَمْثَالِ الْكِتَابِ تَتَالِياً <\|vsep\|> فَمِنْ بِيضِهَا شكْلٌ وَمِنْ سُمْرِهَا نَقْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَلِيلُهُمُ الْقُرْنُ يَا حَبَّذَا الْهُدَى <\|vsep\|> وَرَهْطُهُمُ الأَنْصَارُ يَا حَبَّذَا الرَّهْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِيضٌ كَأَمْثَالِ البُرُوقِ غَمَامُهَا <\|vsep\|> ِذَا وَشَعتْ سُحْبَ الْقَتَام دَمٌ عَبْطٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّهُ حُكْمٌ يُطَاعُ وَسُنَّةٌ <\|vsep\|> وَأَعْمَالُ بِرٍّ لاَ يَلِيقُ بَهَا الْحَبْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُبَّتَ نَقُصٍ لِلْكَمَالِ مَلُهُ <\|vsep\|> وَلاَ غَرْوَ فَالأَقْلاَمُ يُصْلِحُهَا الْقَطُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُنّيتَهُ صُنْعاً وَدُمْتَ مُمَلَّكاً <\|vsep\|> عَزِيزاً تَشِيدُ الْمَعْلُوَاتِ وَتَخْتَطُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدُونَ الَّذِي يُهْدِي ثَنَاؤُكَ فِي الْوَرَى <\|vsep\|> مِنَ الطِّيبِ مَا تُهْدِي الأَلُوَّةُ وَالقُسْطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَضِيتَ وَمَنْ لَمْ يَرْضَ بِاللَّهِ حَاكِماً <\|vsep\|> ضَلاَلاً فَلِلَّهِ الرِّضَا وَلَهُ السُّخْطُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أنت للمسلمين خير عماد	الخفيف	أَنْتَ للْمُسْلِمِينَ خَيْرُ عِمَادِ وَمَلاَذٍ وَأَيُّ حِرْزٍ حَرِيزِ لَوْ رَأَى مَا شَرَعْتَ لِلْخَلْقِ فِيهِ عُمَرُ الْفَاضِلُ ابْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ لَجَزَى مُلْكَكَ الْمُبَارَكَ خَيْراً وَقَضَى بِالشُّفُوفِ وَالتَّبْرِيزِ فَاشْكُرِ اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتَ بِفِعْلٍ وَبِقَوْلٍ مُطّوَّلٍ أَوْ وَجِيزِ كُلُّ مَلْكٍ يُرَى بِصُحْبَةِ أَهْلِ الْ عِلْمِ قَدْ بَاءَ بِالْمَحَلِّ الْعَزِيزِ فَِذَا مَا ظَفَرْتَ مِنْهُمْ بِِكْسِي رٍ مَلأَتَ الْبِلاَدَ مِنْ ِبْرِيز وَالْبَرَايَا تَبِيدُ وَالْمُلْكُ يَفْنَى أَيْنَ كِسْرَى الْمُلُوكِ مِع أَبْرَوِيزِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36396.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ز <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَنْتَ للْمُسْلِمِينَ خَيْرُ عِمَادِ <\|vsep\|> وَمَلاَذٍ وَأَيُّ حِرْزٍ حَرِيزِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوْ رَأَى مَا شَرَعْتَ لِلْخَلْقِ فِيهِ <\|vsep\|> عُمَرُ الْفَاضِلُ ابْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَجَزَى مُلْكَكَ الْمُبَارَكَ خَيْراً <\|vsep\|> وَقَضَى بِالشُّفُوفِ وَالتَّبْرِيزِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاشْكُرِ اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتَ بِفِعْلٍ <\|vsep\|> وَبِقَوْلٍ مُطّوَّلٍ أَوْ وَجِيزِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ مَلْكٍ يُرَى بِصُحْبَةِ أَهْلِ الْ <\|vsep\|> عِلْمِ قَدْ بَاءَ بِالْمَحَلِّ الْعَزِيزِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذَا مَا ظَفَرْتَ مِنْهُمْ بِِكْسِي <\|vsep\|> رٍ مَلأَتَ الْبِلاَدَ مِنْ ِبْرِيز </\|bsep\|> </\|psep\|>
جزيت ياابن رسول الله أفضل ما	البسيط	جُزِيتَ يَاابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَفْضَلَ مَا جَزَى الِلَهُ شَرِيفَ الْبَيْتِ يَوْمَ جَزَى َنْ أَعْجَزَ الشُّكْرُ مِنِّي مِنَّةً ضَعُفَتْ عَنْ بَعْضِ حَقِّكَ شُكْرُ اللَّهِ مَا عَجَزَا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36397.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ز <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جُزِيتَ يَاابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَفْضَلَ مَا <\|vsep\|> جَزَى الِلَهُ شَرِيفَ الْبَيْتِ يَوْمَ جَزَى </\|bsep\|> </\|psep\|>
قال جوادي عندما	الرجز	قَالَ جَوَادِي عِنْدَمَا هَمَزْتُ هَمْزَاً أَعْجَزَهْ ِلَى مَتَى تَهْمِزُنِي وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36398.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_15\|> ز <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَالَ جَوَادِي عِنْدَمَا <\|vsep\|> هَمَزْتُ هَمْزَاً أَعْجَزَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
والكون أشراك نفوس الورى	السريع	وَالْكَوْنُ أَشْرَاكُ نُفُوسِ الْوَرَى طُوبَى لِنَفْسٍ حُرَّةٍ فَازَتْ لَمْ تَحُزْ مَعْرِفَةَ اللَّهِ قَدْ أَوْرَطَهَا الشَّيْءُ الْذِي حَازَتْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36399.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَالْكَوْنُ أَشْرَاكُ نُفُوسِ الْوَرَى <\|vsep\|> طُوبَى لِنَفْسٍ حُرَّةٍ فَازَتْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عندي لموعدك افتقار محوج	الكامل	عِنْدِي لِمَوْعِدِكَ افْتِقَارٌ مُحْوِجٌ وَعُهُودُكَ افْتَقَرَتْ ِلَى ِنْجَازِهَا وَاللَّهُ يَعْلَمُ فِيكَ صِدْقَ مَوَدَّتِي وَحَقِيقَةُ الأَشْيَاء غَيْرُ مَجَازِهَا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36400.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ز <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عِنْدِي لِمَوْعِدِكَ افْتِقَارٌ مُحْوِجٌ <\|vsep\|> وَعُهُودُكَ افْتَقَرَتْ ِلَى ِنْجَازِهَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
إنما طاشور جعسوس	الرمل	نّما طاشورُ جَعْسو سٍ بيوْمٍ مُكْفَهِرْ وَرَقُ الأكْرُنْبِ مَجعو لاً علي خِرْيَةِ هِرْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36401.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نّما طاشورُ جَعْسو <\|vsep\|> سٍ بيوْمٍ مُكْفَهِرْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لشمس الدين زوج ضج منها	الوافر	لشَمْسِ الدّينِ زوْجٌ ضجَّ منْها وطالَ لفِعْلِها منْهُ النّكيرُ أشَمْسَ الدّينِ لا قُرِنَتْ لقِرْنٍ فقَرْنُ الشّمسِ معْروفٌ شَهيرُ	قصيدة ذم	https://www.aldiwan.net/poem36402.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ر <\|theme_9\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لشَمْسِ الدّينِ زوْجٌ ضجَّ منْها <\|vsep\|> وطالَ لفِعْلِها منْهُ النّكيرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
جعسوس يا شر طير	المجتث	جَعْسوسُ يا شَرَّ طيْرِ لا يُؤْتَ يوْماً بخَيْرِ شبّهْتُ قرْنَكَ لمّا أعْمَلْتَ مُسْرِعَ سَيْرِ صَفيحَةً قد تدلّتْ منْ خلْفِ حافِرِ عيْرِ	قصيدة ذم	https://www.aldiwan.net/poem36403.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_2\|> ر <\|theme_9\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جَعْسوسُ يا شَرَّ طيْرِ <\|vsep\|> لا يُؤْتَ يوْماً بخَيْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شبّهْتُ قرْنَكَ لمّا <\|vsep\|> أعْمَلْتَ مُسْرِعَ سَيْرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
جعسوس زين خطة الحكم التي	الكامل	جعْسوسُ زيَّنَ خطّةَ الحُكْمِ التي شهِدَ العَفافُ لهُ بِها والخِيْرُ فصَلَ الخصومَ وقامَ يرْكَبُ نائِماً عنْها ومدّ جَناحَهُ الطّاشورُ وكأنّهُ جُعَلٌ يُدَحْرِجُ جاهِداً كُرةَ الخَراءِ وبعْدَ ذاكَ يَطيرُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36404.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جعْسوسُ زيَّنَ خطّةَ الحُكْمِ التي <\|vsep\|> شهِدَ العَفافُ لهُ بِها والخِيْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصَلَ الخصومَ وقامَ يرْكَبُ نائِماً <\|vsep\|> عنْها ومدّ جَناحَهُ الطّاشورُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أقلامك الصفر يا بني إن كتبت	البسيط	أقلامُكَ الصّفْرُ يا بُنَيّ نْ كَتَبَتْ رسْمَ الحُروفِ على صَفْحاتِ مسْطورِ شبّهْتُها وسَوادُ الحِبْرِ يخْضُبُها صَفّارَةً غُمِسَتْ في جوْفِ قَمْرورِ الخطُّ واللّفْظُ والمعْنى وما انتخَبَتْ للكتْبِ منْ لةٍ نورٌ على نورِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36405.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أقلامُكَ الصّفْرُ يا بُنَيّ نْ كَتَبَتْ <\|vsep\|> رسْمَ الحُروفِ على صَفْحاتِ مسْطورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شبّهْتُها وسَوادُ الحِبْرِ يخْضُبُها <\|vsep\|> صَفّارَةً غُمِسَتْ في جوْفِ قَمْرورِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إن بان منزله وشطت داره	الكامل	نْ بانَ منْزِلُهُ وشطّتْ دارُهُ قامتْ مَقامَ عِيانِهِ أخْبارُهُ قسِّمْ زَمانَكَ عَبْرَةً أو عِبْرَةً هَذي ثَراهُ وهَذِهِ ثارُهُ نا الى الرّحْمانِ منّا أنْفُساً تَدْري الصّوابَ وشأنُها نكارُهُ مدّتْ منَ المالِ لا كاذِباً يا طالَما خدَعَ النّهى غَرّارُهُ لا تُخْدَعَنّ بزينَةٍ منْ زُخْرُفٍ عمّا قَليلٍ يُسْتردُّ مُعارُهُ مَنْ سالَمَ الدّنْيا يسالِمُ حيّةً مرْهوبَةً فلْيَدْرِ كيفَ حِذارُهُ كيفَ الخَلاصُ لهارِبٍ قد جَدّ في طَلَبٍ حَثيثٍ ليْلُهُ ونَهارُهُ جيْشانِ منْ زَنْجٍ ورومٍ أحْدَقا بطَريدِ معْرَكةٍ فبانَ فِرارُهُ يدْعو بِنا الدّاعي ويُغْري بالمُنى شأنُ امْرئٍ قد خانَهُ اسْتِبْصارُهُ والمُلْتَقى كثَبٌ ونْ طالَ المَدى وتقلّبتْ بمُعمَّرٍ أطْوارُهُ ووَراءَ غَفْلَتِنا مَعادٌ جامِعٌ هاتيكَ جنّتُهُ وهذه نارُهُ أيْنَ الملوكُ بَنو الملوكِ ومَنْ ذا طلَبَ الصِّعابَ تيسّرَتْ أوْطارُهُ منْ كلّ بدْرِ دُجىً وشمْسِ ظَهيرةٍ وغمامٍ جودٍ لا يَني مِدْرارُهُ فذا غَزا فمَنَ الدِّماءِ مُدامُهُ ومنَ الصّهيلِ ذا انْتَشى مِزْمارُهُ هذا أميرُ المسلِمينَ ومَنْ جَرى مَثَلاً شَروداً مَجْدُهُ وفَخارُهُ هذا أبو الحسَنِ بْنُ عثمانَ الذي كرُمَتْ عناصرُهُ وطابَ نِجارُهُ قصَدَتْهُ عاديةُ الزّمانِ فاقْصَدَتْ لمْ تُغْنِ عنْهُ عندَها أنصارُهُ من بعدِ ما فتحَ الفُتوحَ ودوّخ ال مَعْمورَ حتى أذْعَنَتْ أقْطارُهُ منْ بعدِ ما خلَفَ الغَمائمَ جودُهُ عنْدَ الهطولِ فأغْدِقَتْ أمْطارُهُ منْ بعدِ ما قضَتِ النّذورَ رِماحُهُ منْ بعدِ ما شفَتِ الصّدور شفارُهُ يا زاجِرَ البُدْنِ القِلاصِ يُقيمُهُ أنْجادُهُ وتُقيمُهُ أغْوارُهُ وتحثّهُ الزّلْفى ليَقْصِدَ عِبْرَة في الدّهْرِ طالَ لأجْلِها استِعْبارُهُ عرّجْ على الوادي المقدّسِ والحِمى واقْصِدْ ضَريحاً لا يَغيبُ جوارُهُ ومُقامُ بِرٍّ عُظِّمَتْ حُرُماتُهُ واخْتالَ في خِلَعِ الرّضى زُوّارُهُ تُقْضى مناسِكُهُ ويُمْسَحُ رُكْنُهُ أبَداً وتُقْذَفُ للدّموعِ جِمارُهُ كمْ فيهِ منْ ليْثٍ هِزَبْرٍ ما سَطا لا ومِنْ بيضِ الظُّبا أظْفارُهُ ومُناخُ فضْلٍ أقْصَدَتْهُ يَدُ الرّدى وهِلالُ تِمٍّ خانَهُ أبْدارُهُ فكأنّما أجداثُهُمْ لمّا بَدتْ ياتُ وعْظٍ رُتِّبَتْ أسْطارُهُ روْضٌ تأرّجَ عرْفُهُ وترنّمَتْ أطْيارُهُ وتهدّلَتْ أشْجارُهُ خَضِرُ الجَنابِ سَقى مَعاهِدَهُ الحَيا وعَلا على كَنْزِ الجَلالِ جِدارُهُ للهِ ما اشْتَمَلَتْ عليْهِ ثيابُهُ منْ مَفْخَرٍ بالحَمْدِ طارَ مَطارُهُ ولَرُبَّ رَكْبٍ أُعمِلَتْ لمَزارِها أقْتادُهُ واستوْثَرَتْ أكْوارُهُ جعَلوا النّسيمَ دَليلَهُمْ وقدِ اخْتَفى علَمُ الطّريقِ فدلّهُمْ مِعْطارُهُ طابَتْ معاهِدُها بخيْرِ خليفةٍ مَنْ زارَهُ غُفِرَتْ لهُ أوْزارُهُ مَنْ كان يُعْدَلُ بالسّحائِبِ جودُهُ مَنْ كان يوزَنُ بالجِبالِ وقارُهُ لوْ رامَ يقتَنِصُ النّجوم لنالَها حتّى يحُطَّ عُلُوّها استِقْدارُه ولَكان دِرْهَمُهُ الذي يسْمو بهِ بدْرُ السّماءِ وشمْسُها دينارُهُ أو خافَ طيْرَ الجوِّ منْ سَطَواتِهِ لفَظَتْهُ عنْ أرْجائِها أوْكارُهُ ملِكُ المُلوكِ أجَلَّ منْ كُسِي التُّقى بُرْداً وشُدّ على العَفافِ زارُهُ ملكُ الملوكِ ونُخْبَةُ النّخَبِ الذي عُرِفَتْ على طولِ المَدى أنْوارُهُ يا فارِجَ الأزَماتِ بالقَلْبِ الذي مهْما ارتَمى ذلّتْ لهُ أخْطارُهُ يا مُجْزِلَ الصّدَقاتِ في جُنْحِ الدّجى واللّيْلُ قدْ سُدِلَتْ لهُ أسْتارُهُ يا كافِلَ الأيْتامِ يُدْفَعُ عنْهُمُ بِنَداهُ جوْرُ الدّهْرِ أو أضْرارُهُ يا مَنْ تكفّلَ بالأمانِ يَمينُهُ للمِلينَ وباليَسارِ يَسارُهُ يا مَنْ بوَحْيِ اللهِ في خَلَواتِهِ ضاءَ الدُجى وتأرّجَتْ أسْحارُهُ يا عابِرَ الجيْشِ الكَثيفِ كأنّهُ بحْرٌ تلاطَمَ بالقَنا زَخّارُهُ حشَرَ الأنامَ فَما يؤمَّلُ حصْرُهُ بشَبا اليَراعِ ولا يُطاقُ حِصارُهُ يا مُلْبِسَ الأوْراقِ منْ نورِ الهُدى حُلَلَ الجَمالِ تلألقَتْ أنْوارُهُ فكأنّما أطْراسُها مُبيَضّةٌ غُرَرُ الصّباحِ ذا بَدا سْفارُهُ وكأنّ ذاكَ الحِبْرَ منْ غسَقِ الدُجى وكأنّ زُهْرَ نُجومِهِ أعْشارُهُ يا سابِقَ الخُلَفاءِ في طَلَقِ العُلا والمَكْرُماتِ فَما يُشَقُّ غُبارُهُ يا مُسْتَهينَ الخطْبِ لمّا أعْضَلَتْ أدْواؤهُ وتكالَبَتْ أشْرارُهُ ومُقابِلَ التّمحيصِ بالصّبْرِ الذي زُرَّتْ على مبْد الهُدى أزْرارُهُ والتِّبْرُ لوْلا السّبْكُ والتّمحيصُ لمْ يُشْتَقّ منْ خبَثِ التّرابِ نُضارُهُ تبْكي عليْكَ مَعاهِدُ المُلْكِ التي كانَتْ بشَمسِكِ تهْتَدي أقْمارُهُ تبكي عليكَ مدارس العِلْمِ الذي بكَ صاحَ حيَّ على الفلاحِ مَنارُهُ نمْ وادِعاً واهْنأ جِواركَ في جَوا رِ اللهِ قدْ نالَ السّعادَةَ جارُهُ واعْلَمْ بأنّ سَريرَ مُلْكِكَ حَلَّهُ مَنْ أنتَ لوْ خُيِّرْتَهُ مُخْتارُهُ مَنْ هزّ دوْحَ رِضاكَ مُمْتازاً بهِ حتّى دَنَتْ منْ راحَتَيْهِ ثِمارُهُ خلَفْتَ بْراهيمَ خيْرَ خليفَةٍ للمُسْلِمينَ قدِ اسْتَقرّ قَرارُهُ موْلاكَ موْلاهُ وعَدْلُكَ عدْلُهُ وحُلاكَ حِلْيَتُهُ ودارُكَ دارُهُ ورضاكَ طاعَتُهُ وبرُّكَ دأبُهُ ودُعاؤهُ لعُلاكَ واستِغْفارُهُ حتّى كأنّكَ لمْ تغيَّبْ في الثّرى وكأنّ عُمْرَكَ ساعَدَ استِمْرارُهُ والغيثُ يُقْلِع ثمّ تَحْيا بعْدَهُ في الرّوْضِ عنْ بَرَكاتِهِ أزْهارُهُ يهْنيكَ منْهُ سَعادةُ البَدْرِ الذي لزِمَ الكَمالَ فَما يُخافُ سِرارُهُ منْ شمْسِ ذاتِكَ قد أمدَّ هِلالَهُ وبقُطْبِ سيرتِكَ اسْتَقامَ جِدارُهُ زوّدْتَهُ برضاكَ عنْدَ وَداعِهِ والهوْلُ قد ماجَتْ لديْكَ بِحارُهُ وتركْتَهُ بيدِ اللاهِ وديعةً فتضمّنَتْ لكَ حِفْظَهُ أقْدارُهُ عُوِّضَتْ منْ دارِ الخُلودِ بمَنْزِلٍ للخُلْدِ تَجْري تحْتَهُ أنْهارُهُ وتَعاهَدَتْكَ من ابْنِكَ القُرَبُ التي تمْتارُ نحْوَ رِضاكَ ما تمْتارُهُ لا يشْمَتُ الأعْداءُ كونَكَ في الثّرى فالموْتُ حُكْمٌ ليسَ يُخْشى عارُهُ وذا جرى المقْدورُ في بدْرِ الدُجى يوْماً أيُجْهَلُ بعْدَهُ مِقْدارُهُ والخَلْقُ زرْعٌ للحَصادِ ملُهُ وذا استَحقّ فَما عسى نْظارُهُ فلى المَماتِ ذا استهلّ حَياتُهُ والى المشيبِ ذا أطَلِّ عِذارُهُ وهيَ اللّيالي كلّما عثرَ امْرُؤٌ يوْماً أبتْ منْ أنْ يقال عثارهُ والدّهْرُ عنْ فَتَكاتِهِ لا ينْثَني وأخصُّ مَنْ يَشْقى بهِ أحْرارُهُ ما بالُ قيْصَرَ ذ جفَتْهُ قُصورُهُ لمْ تُغْنِ عنْهُ طِوالُهُ وقِصارُهُ ما بالُ كسْرى لم يُدافِعْ سُورُهُ عنْهُ الرّدى يوماً ولا سْوارُهُ واسألْ عنِ النّعْمانِ حيرَتَهُ وقدْ عشِقَ الشقيقَ الغَضَّ فهْوَ شِعارُهُ شُقّتْ على مَنعاهُ حُمْرُ قِبابِهِ وشَقيقُهُ ألِفَ الذُّرى وبَهارُهُ عبَسَ الزّمانُ للِ عبّاسٍ فَما يُرْجى تهلُّلُهُ ولا اسْتِبْشارُهُ وبَنو أميّةَ قد أدارَ علَيْهِمُ قدَحاً تفشّتْ في الجميعِ عُقارُهُ وبَنو عُبَيْدٍ ذ تعبّد مُلْكُهُمْ سُلْطان مصْرَ وأذْعَنَتْ أمْصارُهُ أخْنى على ثارِهِمْ فأبادَهُمْ فَلَكٌ يكرُّ عليْهِمُ دوّارُهُ يَرْضى الرّضيُّ بِها ذا ما أُنْشِدَتْ يوْماً ويعْرِفُ فضْلَها مِهْيارُهُ قدَحَتْ زنادُ الشّوْقِ نارَ شُجونِهِ وذا قدَحْتُ الزّنْدَ طارَ شَرارُهُ عاقَ الأعادي عنْ رِثائِكَ بُرْهَةً فغَدا الغبيُّ وشانُكَ سْرارُهُ واليومَ حلَّ عِقابُ كلِّ مُذَرَّبٍ ماضي الشَّبا يَفْري الفَريَّ غِرارُهُ وكَذا الحُسينُ قضى ولم يُنْدَبْ الى زمَنٍ توالَتْ بعْدَهُ أعْصارُهُ حقٌّ على مَنْ يستَطيعُ لسانُهُ صوْغَ النِّظامِ أو النثارِ بدارُهُ لمْ يبْقَ عن أهْلِ الضّرورةِ مانِعٌ فاليومَ ينْفَعُ مُكْثِراً كْثارُهُ وعلى الطالَةِ والطابَةِ نّما هيَ تافِهٌ يُزْري بهِ استِنْزارُهُ عُذْراً لقوْمِكَ عنْ مَقامِ مقصِّرٍ والعَبْدُ يَغْفِرُ ذنْبَهُ قْرارُهُ مَنْ رامَ أمْراً لا يُنالُ مَرامُهُ بالجُهْدِ كان الى القُصورِ قُصارُهُ وذا امْرؤٌ وافَى بِما في وُسْعِهِ سقَطَ المَلامُ وروعِيَتْ أقْدارُهُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36406.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نْ بانَ منْزِلُهُ وشطّتْ دارُهُ <\|vsep\|> قامتْ مَقامَ عِيانِهِ أخْبارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قسِّمْ زَمانَكَ عَبْرَةً أو عِبْرَةً <\|vsep\|> هَذي ثَراهُ وهَذِهِ ثارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نا الى الرّحْمانِ منّا أنْفُساً <\|vsep\|> تَدْري الصّوابَ وشأنُها نكارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مدّتْ منَ المالِ لا كاذِباً <\|vsep\|> يا طالَما خدَعَ النّهى غَرّارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُخْدَعَنّ بزينَةٍ منْ زُخْرُفٍ <\|vsep\|> عمّا قَليلٍ يُسْتردُّ مُعارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ سالَمَ الدّنْيا يسالِمُ حيّةً <\|vsep\|> مرْهوبَةً فلْيَدْرِ كيفَ حِذارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيفَ الخَلاصُ لهارِبٍ قد جَدّ في <\|vsep\|> طَلَبٍ حَثيثٍ ليْلُهُ ونَهارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جيْشانِ منْ زَنْجٍ ورومٍ أحْدَقا <\|vsep\|> بطَريدِ معْرَكةٍ فبانَ فِرارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يدْعو بِنا الدّاعي ويُغْري بالمُنى <\|vsep\|> شأنُ امْرئٍ قد خانَهُ اسْتِبْصارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمُلْتَقى كثَبٌ ونْ طالَ المَدى <\|vsep\|> وتقلّبتْ بمُعمَّرٍ أطْوارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووَراءَ غَفْلَتِنا مَعادٌ جامِعٌ <\|vsep\|> هاتيكَ جنّتُهُ وهذه نارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيْنَ الملوكُ بَنو الملوكِ ومَنْ ذا <\|vsep\|> طلَبَ الصِّعابَ تيسّرَتْ أوْطارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> منْ كلّ بدْرِ دُجىً وشمْسِ ظَهيرةٍ <\|vsep\|> وغمامٍ جودٍ لا يَني مِدْرارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا غَزا فمَنَ الدِّماءِ مُدامُهُ <\|vsep\|> ومنَ الصّهيلِ ذا انْتَشى مِزْمارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا أميرُ المسلِمينَ ومَنْ جَرى <\|vsep\|> مَثَلاً شَروداً مَجْدُهُ وفَخارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا أبو الحسَنِ بْنُ عثمانَ الذي <\|vsep\|> كرُمَتْ عناصرُهُ وطابَ نِجارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قصَدَتْهُ عاديةُ الزّمانِ فاقْصَدَتْ <\|vsep\|> لمْ تُغْنِ عنْهُ عندَها أنصارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من بعدِ ما فتحَ الفُتوحَ ودوّخ ال <\|vsep\|> مَعْمورَ حتى أذْعَنَتْ أقْطارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> منْ بعدِ ما خلَفَ الغَمائمَ جودُهُ <\|vsep\|> عنْدَ الهطولِ فأغْدِقَتْ أمْطارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> منْ بعدِ ما قضَتِ النّذورَ رِماحُهُ <\|vsep\|> منْ بعدِ ما شفَتِ الصّدور شفارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا زاجِرَ البُدْنِ القِلاصِ يُقيمُهُ <\|vsep\|> أنْجادُهُ وتُقيمُهُ أغْوارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتحثّهُ الزّلْفى ليَقْصِدَ عِبْرَة <\|vsep\|> في الدّهْرِ طالَ لأجْلِها استِعْبارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرّجْ على الوادي المقدّسِ والحِمى <\|vsep\|> واقْصِدْ ضَريحاً لا يَغيبُ جوارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُقامُ بِرٍّ عُظِّمَتْ حُرُماتُهُ <\|vsep\|> واخْتالَ في خِلَعِ الرّضى زُوّارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُقْضى مناسِكُهُ ويُمْسَحُ رُكْنُهُ <\|vsep\|> أبَداً وتُقْذَفُ للدّموعِ جِمارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كمْ فيهِ منْ ليْثٍ هِزَبْرٍ ما سَطا <\|vsep\|> لا ومِنْ بيضِ الظُّبا أظْفارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُناخُ فضْلٍ أقْصَدَتْهُ يَدُ الرّدى <\|vsep\|> وهِلالُ تِمٍّ خانَهُ أبْدارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنّما أجداثُهُمْ لمّا بَدتْ <\|vsep\|> ياتُ وعْظٍ رُتِّبَتْ أسْطارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> روْضٌ تأرّجَ عرْفُهُ وترنّمَتْ <\|vsep\|> أطْيارُهُ وتهدّلَتْ أشْجارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَضِرُ الجَنابِ سَقى مَعاهِدَهُ الحَيا <\|vsep\|> وعَلا على كَنْزِ الجَلالِ جِدارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للهِ ما اشْتَمَلَتْ عليْهِ ثيابُهُ <\|vsep\|> منْ مَفْخَرٍ بالحَمْدِ طارَ مَطارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَرُبَّ رَكْبٍ أُعمِلَتْ لمَزارِها <\|vsep\|> أقْتادُهُ واستوْثَرَتْ أكْوارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جعَلوا النّسيمَ دَليلَهُمْ وقدِ اخْتَفى <\|vsep\|> علَمُ الطّريقِ فدلّهُمْ مِعْطارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طابَتْ معاهِدُها بخيْرِ خليفةٍ <\|vsep\|> مَنْ زارَهُ غُفِرَتْ لهُ أوْزارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ كان يُعْدَلُ بالسّحائِبِ جودُهُ <\|vsep\|> مَنْ كان يوزَنُ بالجِبالِ وقارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لوْ رامَ يقتَنِصُ النّجوم لنالَها <\|vsep\|> حتّى يحُطَّ عُلُوّها استِقْدارُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَكان دِرْهَمُهُ الذي يسْمو بهِ <\|vsep\|> بدْرُ السّماءِ وشمْسُها دينارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو خافَ طيْرَ الجوِّ منْ سَطَواتِهِ <\|vsep\|> لفَظَتْهُ عنْ أرْجائِها أوْكارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملِكُ المُلوكِ أجَلَّ منْ كُسِي التُّقى <\|vsep\|> بُرْداً وشُدّ على العَفافِ زارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملكُ الملوكِ ونُخْبَةُ النّخَبِ الذي <\|vsep\|> عُرِفَتْ على طولِ المَدى أنْوارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فارِجَ الأزَماتِ بالقَلْبِ الذي <\|vsep\|> مهْما ارتَمى ذلّتْ لهُ أخْطارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مُجْزِلَ الصّدَقاتِ في جُنْحِ الدّجى <\|vsep\|> واللّيْلُ قدْ سُدِلَتْ لهُ أسْتارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا كافِلَ الأيْتامِ يُدْفَعُ عنْهُمُ <\|vsep\|> بِنَداهُ جوْرُ الدّهْرِ أو أضْرارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَنْ تكفّلَ بالأمانِ يَمينُهُ <\|vsep\|> للمِلينَ وباليَسارِ يَسارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَنْ بوَحْيِ اللهِ في خَلَواتِهِ <\|vsep\|> ضاءَ الدُجى وتأرّجَتْ أسْحارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عابِرَ الجيْشِ الكَثيفِ كأنّهُ <\|vsep\|> بحْرٌ تلاطَمَ بالقَنا زَخّارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حشَرَ الأنامَ فَما يؤمَّلُ حصْرُهُ <\|vsep\|> بشَبا اليَراعِ ولا يُطاقُ حِصارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مُلْبِسَ الأوْراقِ منْ نورِ الهُدى <\|vsep\|> حُلَلَ الجَمالِ تلألقَتْ أنْوارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنّما أطْراسُها مُبيَضّةٌ <\|vsep\|> غُرَرُ الصّباحِ ذا بَدا سْفارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنّ ذاكَ الحِبْرَ منْ غسَقِ الدُجى <\|vsep\|> وكأنّ زُهْرَ نُجومِهِ أعْشارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سابِقَ الخُلَفاءِ في طَلَقِ العُلا <\|vsep\|> والمَكْرُماتِ فَما يُشَقُّ غُبارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مُسْتَهينَ الخطْبِ لمّا أعْضَلَتْ <\|vsep\|> أدْواؤهُ وتكالَبَتْ أشْرارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُقابِلَ التّمحيصِ بالصّبْرِ الذي <\|vsep\|> زُرَّتْ على مبْد الهُدى أزْرارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والتِّبْرُ لوْلا السّبْكُ والتّمحيصُ لمْ <\|vsep\|> يُشْتَقّ منْ خبَثِ التّرابِ نُضارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبْكي عليْكَ مَعاهِدُ المُلْكِ التي <\|vsep\|> كانَتْ بشَمسِكِ تهْتَدي أقْمارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبكي عليكَ مدارس العِلْمِ الذي <\|vsep\|> بكَ صاحَ حيَّ على الفلاحِ مَنارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نمْ وادِعاً واهْنأ جِواركَ في جَوا <\|vsep\|> رِ اللهِ قدْ نالَ السّعادَةَ جارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعْلَمْ بأنّ سَريرَ مُلْكِكَ حَلَّهُ <\|vsep\|> مَنْ أنتَ لوْ خُيِّرْتَهُ مُخْتارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ هزّ دوْحَ رِضاكَ مُمْتازاً بهِ <\|vsep\|> حتّى دَنَتْ منْ راحَتَيْهِ ثِمارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلَفْتَ بْراهيمَ خيْرَ خليفَةٍ <\|vsep\|> للمُسْلِمينَ قدِ اسْتَقرّ قَرارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> موْلاكَ موْلاهُ وعَدْلُكَ عدْلُهُ <\|vsep\|> وحُلاكَ حِلْيَتُهُ ودارُكَ دارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورضاكَ طاعَتُهُ وبرُّكَ دأبُهُ <\|vsep\|> ودُعاؤهُ لعُلاكَ واستِغْفارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتّى كأنّكَ لمْ تغيَّبْ في الثّرى <\|vsep\|> وكأنّ عُمْرَكَ ساعَدَ استِمْرارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والغيثُ يُقْلِع ثمّ تَحْيا بعْدَهُ <\|vsep\|> في الرّوْضِ عنْ بَرَكاتِهِ أزْهارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهْنيكَ منْهُ سَعادةُ البَدْرِ الذي <\|vsep\|> لزِمَ الكَمالَ فَما يُخافُ سِرارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> منْ شمْسِ ذاتِكَ قد أمدَّ هِلالَهُ <\|vsep\|> وبقُطْبِ سيرتِكَ اسْتَقامَ جِدارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زوّدْتَهُ برضاكَ عنْدَ وَداعِهِ <\|vsep\|> والهوْلُ قد ماجَتْ لديْكَ بِحارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتركْتَهُ بيدِ اللاهِ وديعةً <\|vsep\|> فتضمّنَتْ لكَ حِفْظَهُ أقْدارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُوِّضَتْ منْ دارِ الخُلودِ بمَنْزِلٍ <\|vsep\|> للخُلْدِ تَجْري تحْتَهُ أنْهارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَعاهَدَتْكَ من ابْنِكَ القُرَبُ التي <\|vsep\|> تمْتارُ نحْوَ رِضاكَ ما تمْتارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يشْمَتُ الأعْداءُ كونَكَ في الثّرى <\|vsep\|> فالموْتُ حُكْمٌ ليسَ يُخْشى عارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا جرى المقْدورُ في بدْرِ الدُجى <\|vsep\|> يوْماً أيُجْهَلُ بعْدَهُ مِقْدارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والخَلْقُ زرْعٌ للحَصادِ ملُهُ <\|vsep\|> وذا استَحقّ فَما عسى نْظارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلى المَماتِ ذا استهلّ حَياتُهُ <\|vsep\|> والى المشيبِ ذا أطَلِّ عِذارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهيَ اللّيالي كلّما عثرَ امْرُؤٌ <\|vsep\|> يوْماً أبتْ منْ أنْ يقال عثارهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدّهْرُ عنْ فَتَكاتِهِ لا ينْثَني <\|vsep\|> وأخصُّ مَنْ يَشْقى بهِ أحْرارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بالُ قيْصَرَ ذ جفَتْهُ قُصورُهُ <\|vsep\|> لمْ تُغْنِ عنْهُ طِوالُهُ وقِصارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بالُ كسْرى لم يُدافِعْ سُورُهُ <\|vsep\|> عنْهُ الرّدى يوماً ولا سْوارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسألْ عنِ النّعْمانِ حيرَتَهُ وقدْ <\|vsep\|> عشِقَ الشقيقَ الغَضَّ فهْوَ شِعارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُقّتْ على مَنعاهُ حُمْرُ قِبابِهِ <\|vsep\|> وشَقيقُهُ ألِفَ الذُّرى وبَهارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عبَسَ الزّمانُ للِ عبّاسٍ فَما <\|vsep\|> يُرْجى تهلُّلُهُ ولا اسْتِبْشارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبَنو أميّةَ قد أدارَ علَيْهِمُ <\|vsep\|> قدَحاً تفشّتْ في الجميعِ عُقارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبَنو عُبَيْدٍ ذ تعبّد مُلْكُهُمْ <\|vsep\|> سُلْطان مصْرَ وأذْعَنَتْ أمْصارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخْنى على ثارِهِمْ فأبادَهُمْ <\|vsep\|> فَلَكٌ يكرُّ عليْهِمُ دوّارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرْضى الرّضيُّ بِها ذا ما أُنْشِدَتْ <\|vsep\|> يوْماً ويعْرِفُ فضْلَها مِهْيارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قدَحَتْ زنادُ الشّوْقِ نارَ شُجونِهِ <\|vsep\|> وذا قدَحْتُ الزّنْدَ طارَ شَرارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاقَ الأعادي عنْ رِثائِكَ بُرْهَةً <\|vsep\|> فغَدا الغبيُّ وشانُكَ سْرارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واليومَ حلَّ عِقابُ كلِّ مُذَرَّبٍ <\|vsep\|> ماضي الشَّبا يَفْري الفَريَّ غِرارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكَذا الحُسينُ قضى ولم يُنْدَبْ الى <\|vsep\|> زمَنٍ توالَتْ بعْدَهُ أعْصارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حقٌّ على مَنْ يستَطيعُ لسانُهُ <\|vsep\|> صوْغَ النِّظامِ أو النثارِ بدارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمْ يبْقَ عن أهْلِ الضّرورةِ مانِعٌ <\|vsep\|> فاليومَ ينْفَعُ مُكْثِراً كْثارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى الطالَةِ والطابَةِ نّما <\|vsep\|> هيَ تافِهٌ يُزْري بهِ استِنْزارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُذْراً لقوْمِكَ عنْ مَقامِ مقصِّرٍ <\|vsep\|> والعَبْدُ يَغْفِرُ ذنْبَهُ قْرارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ رامَ أمْراً لا يُنالُ مَرامُهُ <\|vsep\|> بالجُهْدِ كان الى القُصورِ قُصارُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لي حبيب لست أعصي أمره	الرمل	لي حَبيبٌ لسْتُ أعصي أمْرَهْ لمْ أُطِقْ بعْدَ وِصالٍ هجْرَهْ يدّعي أني ثقيلٌ مبْرِمٌ أثْقَلَ اللهُ بعِدْلي ظَهْرَهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36407.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لي حَبيبٌ لسْتُ أعصي أمْرَهْ <\|vsep\|> لمْ أُطِقْ بعْدَ وِصالٍ هجْرَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قلت لما سألوني	الرمل	قلتُ لمّا سألوني بامتِحاني واخْتباري أنا مِنْ عاريَ كاسٍ أنا منْ كاسيَ عاري	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36408.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قلتُ لمّا سألوني <\|vsep\|> بامتِحاني واخْتباري </\|bsep\|> </\|psep\|>
أجاد يراع الحسن خط عذاره	الطويل	أجادَ يَراعُ الحُسْنِ خطّ عِذارِهِ وأوْدَعَهُ السّرَّ المصونَ الذي يَدْري ولمْ يفْتَقرْ فيهِ لخَتْمٍ وطابَعٍ فمَبْسِمُهُ أغْناهُ عنْ طابَعِ السّرِّ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36409.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أجادَ يَراعُ الحُسْنِ خطّ عِذارِهِ <\|vsep\|> وأوْدَعَهُ السّرَّ المصونَ الذي يَدْري </\|bsep\|> </\|psep\|>
لم أجد فيه لين بث لقلبي	الخفيف	لم أجِدْ فيهِ لينَ بَثٍّ لقَلْبي وقَبولاً لحُجّتي واعْتِذاري ثقّلَ اللهُ ظَهْرَهُ بعِيالٍ سوّدَ اللهُ وجْهَهُ بعِذارِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36410.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لم أجِدْ فيهِ لينَ بَثٍّ لقَلْبي <\|vsep\|> وقَبولاً لحُجّتي واعْتِذاري </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا قمت قلت عقيب الكرى	المتقارب	ذا قُمْتُ قلْتُ عُقيْبَ الكَرى لاهيَ أنتَ لاهُ الوَرى تبارَكْتَ أنْشأتَهُمْ منْ تُرابِ وأنشأتَني بيْنَهُمْ منْ خَرا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36411.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_5\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا قُمْتُ قلْتُ عُقيْبَ الكَرى <\|vsep\|> لاهيَ أنتَ لاهُ الوَرى </\|bsep\|> </\|psep\|>
عيني جنت فعلام تحرق أضلعي	الكامل	عيْني جَنَتْ فعَلامَ تحْرَقُ أضْلُعي أبِما جَنى جارٌ يعَذَّبُ جارُ يا قَلْبُ لا تُدْهِشْكَ نيرانُ الهَوى فكَنارِ بْراهيمَ تلكَ النارُ فاصْبِرْ على ما حُمِّلوا تَنَلِ المُنى بالسّبْكِ أدْرَكَ نَقْشَهُ الدينارُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36412.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عيْني جَنَتْ فعَلامَ تحْرَقُ أضْلُعي <\|vsep\|> أبِما جَنى جارٌ يعَذَّبُ جارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قَلْبُ لا تُدْهِشْكَ نيرانُ الهَوى <\|vsep\|> فكَنارِ بْراهيمَ تلكَ النارُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ثعبان نهر راعنا قده	السريع	ثُعْبانُ نهْرٍ راعَنا قَدُّهُ لمّا أتى ينْسابُ منْ جُحْرِهِ فاهْتزّتِ الأغْصانُ منْ فوقِهِ وصاحَتِ الأطْيارُ في ثْرِهِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36414.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ثُعْبانُ نهْرٍ راعَنا قَدُّهُ <\|vsep\|> لمّا أتى ينْسابُ منْ جُحْرِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا بني عبد الله احتسابا	الخفيف	يا بُنيَّ عبدَ اللهِ احتِسابا عنْ أثاثٍ ومنْزِلٍ وعَقارِ كيفَ يأسى على خسارَةِ جُزْءٍ مَنْ يَرى الكُلَّ في سَبيلِ الخَسارِ هدَفٌ لا تَني سِهامُ الليالي عنْ سِباقٍ تُجاهَهُ وبِدارِ واحِدٌ طائِشٌ وثانٍ مُصيبٌ ليسَ يُنْجي منْها اشْتِمالُ حِذارِ غيْرَ ذي الدّارِ صرِّفِ الهمَّ فيها فمُناخُ الرّحيلِ ليسَ بدارِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36413.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا بُنيَّ عبدَ اللهِ احتِسابا <\|vsep\|> عنْ أثاثٍ ومنْزِلٍ وعَقارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيفَ يأسى على خسارَةِ جُزْءٍ <\|vsep\|> مَنْ يَرى الكُلَّ في سَبيلِ الخَسارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هدَفٌ لا تَني سِهامُ الليالي <\|vsep\|> عنْ سِباقٍ تُجاهَهُ وبِدارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحِدٌ طائِشٌ وثانٍ مُصيبٌ <\|vsep\|> ليسَ يُنْجي منْها اشْتِمالُ حِذارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هدم السد وهو ما هو فار	الخفيف	هدمَ السّدَّ وهْوَ ما هوَ فارُ كيْفَ شيْخٌ مُكايِدٌ غَدّارُ نّما المُلْكُ ناقَةٌ وهوَ والْ لهِ ذا لم يتُعاجِلوهُ قُدارُ مِرْجَلٌ فوقَ قِدْرَةِ الغَدْرِ يغْلي أُضْرِمَتْ تحْتَهُ منَ الشّرِّ نارُ ظاهرُ الشُّؤمِ في جَميعِ المَناحي خبَرٌ لمْ يغُضَّ منْهُ اخْتبارُ ورَسولُ النّحوسِ تنْكَمِشُ الأوْ جُهُ منْ فالِهِ ويُخْشى البَوارُ لوْ سَما للبُدورِ حالَ كَمالٍ نالَها الخَسْفُ عاجِلاً والسِّرارُ أو أتى للبِحارِ يجْلُبُ ماءً يبِسَتْ كلّما أتاها البِحارُ لا تهُلْكَ الثّيابُ نْ كان فيها نّما في الثّيابِ لوْمٌ وعارُ نْ سرى في رسالةٍ قُرِنَتْ بالن نَحْسِ منها الأعْمالُ والأسْفارُ جاءَ فيها الأميرَ يومَ طريفٍ فاسْتَباحَتْ حريمَهُ الكُفّارُ ثمّ في القَيْرَوانِ عادَ فكا نَ الشّؤمُ مُستَصْحِباً له والفِرارُ ولقَدْ ضاقَتِ الأمورُ على الموْ لَى وخابَتْ برُنْدَة الأوْطارُ وتولّى عنْها فكانَ له الفتْ حُ وطارَتْ في ثْرِهِ الأخْبارُ وجَلالِ اللاهِ لوْ كانَ فيها حاضِراً ما زَهَتْ بخَيْرٍ دارُ حكَمَ اللهُ أنّهُ يابِسُ السّا قِ كَذا الحُكْمُ ليسَ فيهِ اخْتِيارُ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem36415.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ر <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هدمَ السّدَّ وهْوَ ما هوَ فارُ <\|vsep\|> كيْفَ شيْخٌ مُكايِدٌ غَدّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّما المُلْكُ ناقَةٌ وهوَ والْ <\|vsep\|> لهِ ذا لم يتُعاجِلوهُ قُدارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِرْجَلٌ فوقَ قِدْرَةِ الغَدْرِ يغْلي <\|vsep\|> أُضْرِمَتْ تحْتَهُ منَ الشّرِّ نارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظاهرُ الشُّؤمِ في جَميعِ المَناحي <\|vsep\|> خبَرٌ لمْ يغُضَّ منْهُ اخْتبارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورَسولُ النّحوسِ تنْكَمِشُ الأوْ <\|vsep\|> جُهُ منْ فالِهِ ويُخْشى البَوارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لوْ سَما للبُدورِ حالَ كَمالٍ <\|vsep\|> نالَها الخَسْفُ عاجِلاً والسِّرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو أتى للبِحارِ يجْلُبُ ماءً <\|vsep\|> يبِسَتْ كلّما أتاها البِحارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تهُلْكَ الثّيابُ نْ كان فيها <\|vsep\|> نّما في الثّيابِ لوْمٌ وعارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ سرى في رسالةٍ قُرِنَتْ بالن <\|vsep\|> نَحْسِ منها الأعْمالُ والأسْفارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءَ فيها الأميرَ يومَ طريفٍ <\|vsep\|> فاسْتَباحَتْ حريمَهُ الكُفّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثمّ في القَيْرَوانِ عادَ فكا <\|vsep\|> نَ الشّؤمُ مُستَصْحِباً له والفِرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقَدْ ضاقَتِ الأمورُ على الموْ <\|vsep\|> لَى وخابَتْ برُنْدَة الأوْطارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتولّى عنْها فكانَ له الفتْ <\|vsep\|> حُ وطارَتْ في ثْرِهِ الأخْبارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجَلالِ اللاهِ لوْ كانَ فيها <\|vsep\|> حاضِراً ما زَهَتْ بخَيْرٍ دارُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لخير بني نصر صنعت محمد	الطويل	لخَيْرِ بَني نصْرٍ صُنِعْتُ محمّدٍ فيُهْديك معنى العِزِّ ما بيَ والنّصْرِ علَوْت على بحْرِ السّماحِ حَبابةً ولا غَرْوَ أنْ يعلو الحَبابُ على البحْرِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36416.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لخَيْرِ بَني نصْرٍ صُنِعْتُ محمّدٍ <\|vsep\|> فيُهْديك معنى العِزِّ ما بيَ والنّصْرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أقول والبدر يسمو في السما صعدا	البسيط	أقولُ والبَدْرُ يسْمو في السما صُعُداً لصاحِبي والدُجى مُستَقبِلُ العُمُرِ انْظُرْهُ في كفّةِ الميزانِ صاعِدةً كأنّها صَنْجةٌ بيْضاءُ منْ حَجَرِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36417.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أقولُ والبَدْرُ يسْمو في السما صُعُداً <\|vsep\|> لصاحِبي والدُجى مُستَقبِلُ العُمُرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا أنت لاحظت السلاح وجدتني	الطويل	ذا أنتَ لاحَظْتَ السّلاحَ وجَدْتَني أُطاوِلُهُ عِزّاً وأفْضُلُهُ قَدْرا ويَلْبَسُني الموْلى المامُ محمّدٌ فتُبْصِرُ منْهُ الشّمْسَ تُوِّجَتِ البَدْرا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36418.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا أنتَ لاحَظْتَ السّلاحَ وجَدْتَني <\|vsep\|> أُطاوِلُهُ عِزّاً وأفْضُلُهُ قَدْرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا حسنه من ملزم آثاره	الكامل	يا حُسْنَهُ منْ مُلْزَمٍ ثارُهُ بذَوي الوِراقَةِ أحسَنُ الثارِ وكأنّما الكُرّاسُ طِرْفٌ أشْهَبٌ شدّوا على شفَتَيْهِ عودَ الزّيارِ وكأنّما قلَمُ الكِتابِ بصَفْحِهِ يكْوي وذاكَ النّقْطُ نَقْطُ النّارِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36419.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا حُسْنَهُ منْ مُلْزَمٍ ثارُهُ <\|vsep\|> بذَوي الوِراقَةِ أحسَنُ الثارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنّما الكُرّاسُ طِرْفٌ أشْهَبٌ <\|vsep\|> شدّوا على شفَتَيْهِ عودَ الزّيارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سكانها قد أسكنوا جنه	السريع	سُكّانُها قد أُسكِنوا جنّهْ فهُمْ يُلقَّوْنَ بها نَضْرَهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36420.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
هنيئا بالقدوم من الزيارة	الوافر	هَنيئاً بالقُدومِ منَ الزّيارَةْ ولُقّيتَ السّعادَة والبِشارَةْ وقادَ لكَ اللاهُ خفيَّ لُطْفٍ يُبلِّغُ مجْدَكَ الأعْلى اخْتِيارَهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36421.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَنيئاً بالقُدومِ منَ الزّيارَةْ <\|vsep\|> ولُقّيتَ السّعادَة والبِشارَةْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ولما اجتلينا من نجوم قبابنا	الطويل	ولمّا اجْتَليْنا منْ نُجومِ قِبابِنا سَنا كلِّ خفّاقِ الرِّواقِ بِغورِ زَرَيْنا على شُهْبِ السّماءِ بشُهْبِها متى شِئْتِ يا زُهْرَ الثّواقِبِ غوري	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36422.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ولمّا اجْتَليْنا منْ نُجومِ قِبابِنا <\|vsep\|> سَنا كلِّ خفّاقِ الرِّواقِ بِغورِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيا راكب البحر الأجاج مخاطرا	الطويل	أيا راكِبَ البَحْرِ الأجاجِ مُخاطِراً تقدّمْ باسْمِ اللهِ مُرْساكَ والمَجْرا وبلِّغْ أماناتِ المَشوقِ ولا تقُلْ ترحّلَ مُخْتاراً لعلّ لهُ عُذْرا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36423.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أيا راكِبَ البَحْرِ الأجاجِ مُخاطِراً <\|vsep\|> تقدّمْ باسْمِ اللهِ مُرْساكَ والمَجْرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
رعى الله راعي الشاء ما شاء إنه	الطويل	رَعى اللهُ راعي الشّاءِ ما شاءَ نّهُ تَعاطى فلمّا اجْتازَ فرصَتَهُ عقَرْ أصابَ صَغيراً منْهُ صقْرٌ مُكبّرٌ فصيّرَهُ بعْدَ النّعيمِ الى سَقَرْ تَقومُ قِيامَ الفَرْضِ في الأرضِ بعدَها بحقِّ رُعاةِ البْلِ والشّاءِ والبَقَرْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36424.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رَعى اللهُ راعي الشّاءِ ما شاءَ نّهُ <\|vsep\|> تَعاطى فلمّا اجْتازَ فرصَتَهُ عقَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصابَ صَغيراً منْهُ صقْرٌ مُكبّرٌ <\|vsep\|> فصيّرَهُ بعْدَ النّعيمِ الى سَقَرْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أصبحت سهما من كنانة صائبا	الكامل	أصبَحْتَ سَهْماً من كِنانَةَ صائِباً يَمْضي الى هَدَفِ الكَمالِ ونَحْرِهِ وأبو المَكارمِ جدُّكَ الأرْضى الذي اسْتَوْلى على سِرِّ الكَمالِ وجَهْرِهِ ما كانَ يُدْعى بالمَكارِمِ كُنْيَةً لا بكَوْنِكَ ثاوياً في ظهْرِهِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36425.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أصبَحْتَ سَهْماً من كِنانَةَ صائِباً <\|vsep\|> يَمْضي الى هَدَفِ الكَمالِ ونَحْرِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبو المَكارمِ جدُّكَ الأرْضى الذي <\|vsep\|> اسْتَوْلى على سِرِّ الكَمالِ وجَهْرِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بعثت بشيء كالجفاء وإنما	الطويل	بعثْتُ بشيءٍ كالجَفاءِ ونّما بعثْتُ بعُذْري كالمُدلِّ الى عُذْرِ وقلْتُ لنَفْسي لا تُراعَيْ فنّهُ كما قيلَ شيءٌ قد يُعينُ على الدّهْرِ وما كانَ قدْرُ الودِّ والمجْدِ مثلَهُ فخذْهُ على قدْرِ الحَوادثِ أو قدْري ونْ كنتُ لمْ أُحْسِنْ صَنيعي فنّني سأحْسِنُ في حُسْنِ القَبولِ لهُ شُكْري وقدْرُكَ قدْرُ النيلِ عنْدي ونّني لدى قدْرِكَ العالي أدَقُّ منَ الذرِّ قنِعْتُ وحظّي منْ زَماني ووُدِّكُمْ هَباءٌ ومثْلي ليسَ يقْنَعُ بالنّزْرِ أتاني كِتابٌ منْكَ باهٍ مُبارَكٌ لَقيتُ بهِ المالَ يا بهْجَة الثّغْرِ جَلا من بَناتِ الفِكْرِ بِكْراً وزفّها الى ناظِري تخْتالُ في حِبَرِ الحِبْرِ فألْفاظُها كالزّهْرِ والزّهْرُ يانِعٌ وقدْرُ المَعاني في الأصالةِ كالزُّهْرِ نُجومُ مَعانٍ في سَماءِ صَحيفةٍ ولكنّها تسْري النّجومُ ولا تسْري تضمّنَ منْ نوْعِ الدّعابَةِ ما بِهِ رجَوْتُ الذي قد قيلَ في نشْوَةِ الخَمْرِ رعى اللهُ مَسْراها الكريمَ فجلَّ ما جلَتْهُ منَ البُشْرى وأبْدَتْ منَ البِشْرِ لعَمْري لقدْ أذْكَرْتَني دولَةَ الصِّبا وأهْدَيْتَ لي نوعَ الحَلالِ منَ السّحْرِ ولمّا أتَتْ تلْكَ الفُكاهةُ غُدْوةً وجَدْتُ نشاطاً سائِرَ اليومِ في بشْري ولاسيّما نْ كان ملْحِمَ بُرْدِها عَميدُ أولي الألْبابِ نادِرةُ العصرِ نشَرْتَ بها ما قد طوَيْتُ بساطَهُ زَماناً ولي طيُّ الأمورِ مع النّشْرِ ونِعْمَ خَليلُ الخيرِ أنتَ مُحافِظاً على سُنَنِ الخْلاصِ في السّرِّ والجَهْرِ ودونَكَها تلْهو بِها وتُديرُها سُحَيْريّةَ الأنْفاسِ طيّبَة النّشْرِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36426.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بعثْتُ بشيءٍ كالجَفاءِ ونّما <\|vsep\|> بعثْتُ بعُذْري كالمُدلِّ الى عُذْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقلْتُ لنَفْسي لا تُراعَيْ فنّهُ <\|vsep\|> كما قيلَ شيءٌ قد يُعينُ على الدّهْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كانَ قدْرُ الودِّ والمجْدِ مثلَهُ <\|vsep\|> فخذْهُ على قدْرِ الحَوادثِ أو قدْري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ كنتُ لمْ أُحْسِنْ صَنيعي فنّني <\|vsep\|> سأحْسِنُ في حُسْنِ القَبولِ لهُ شُكْري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقدْرُكَ قدْرُ النيلِ عنْدي ونّني <\|vsep\|> لدى قدْرِكَ العالي أدَقُّ منَ الذرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قنِعْتُ وحظّي منْ زَماني ووُدِّكُمْ <\|vsep\|> هَباءٌ ومثْلي ليسَ يقْنَعُ بالنّزْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتاني كِتابٌ منْكَ باهٍ مُبارَكٌ <\|vsep\|> لَقيتُ بهِ المالَ يا بهْجَة الثّغْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَلا من بَناتِ الفِكْرِ بِكْراً وزفّها <\|vsep\|> الى ناظِري تخْتالُ في حِبَرِ الحِبْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فألْفاظُها كالزّهْرِ والزّهْرُ يانِعٌ <\|vsep\|> وقدْرُ المَعاني في الأصالةِ كالزُّهْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُجومُ مَعانٍ في سَماءِ صَحيفةٍ <\|vsep\|> ولكنّها تسْري النّجومُ ولا تسْري </\|bsep\|> <\|bsep\|> تضمّنَ منْ نوْعِ الدّعابَةِ ما بِهِ <\|vsep\|> رجَوْتُ الذي قد قيلَ في نشْوَةِ الخَمْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رعى اللهُ مَسْراها الكريمَ فجلَّ ما <\|vsep\|> جلَتْهُ منَ البُشْرى وأبْدَتْ منَ البِشْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعَمْري لقدْ أذْكَرْتَني دولَةَ الصِّبا <\|vsep\|> وأهْدَيْتَ لي نوعَ الحَلالِ منَ السّحْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمّا أتَتْ تلْكَ الفُكاهةُ غُدْوةً <\|vsep\|> وجَدْتُ نشاطاً سائِرَ اليومِ في بشْري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولاسيّما نْ كان ملْحِمَ بُرْدِها <\|vsep\|> عَميدُ أولي الألْبابِ نادِرةُ العصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نشَرْتَ بها ما قد طوَيْتُ بساطَهُ <\|vsep\|> زَماناً ولي طيُّ الأمورِ مع النّشْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونِعْمَ خَليلُ الخيرِ أنتَ مُحافِظاً <\|vsep\|> على سُنَنِ الخْلاصِ في السّرِّ والجَهْرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إن تورعت أصبحت حوزة	الخفيف	نْ تورّعْتُ أصْبَحَتْ حوْزَةُ المُلْكِ ضِياعاً لجُرأةِ الفُجّارِ أوْ طَرَدْتُ العُفاةَ خِفتُ من اللهِ ذا ما سُئِلْتُ عنْ أوْزارِ أو تقاعَدْتُ أصْبَحَ الأمْرُ فوْضى تلعَبُ الشّاةُ فيهِ بالجَزّارِ أو تعرّضْتُ وانْتَدبْتُ سمعْتُ النّقْدَ حالَ اليرادِ والصْدارِ لايزالُ المَلامُ عنْهُ بحالٍ حالَةَ الشّيْخ وابْنِهِ والحِمارِ قدْتُهمْ للجِهادِ فاشْتَكوا الضّعْ فَ وضجّوا لكَثْرَةِ الأسْفارِ ملْتُ للصّلْحِ سمّوا الصّلْحَ شَرّاً عكْسَ قوْلِ المُهيْمِنِ الجبّارِ سُسْتُهُمْ لسْتُ أبتَغي غيْرَ حق ال لاهِ أو قوْمَتي بحقِّ الجِوارِ فجَزَوْني جزاءَ منْ يخدُمُ السلْ طانَ فيما مضى من الأعْصارِ منْ مَماليكٍ كالسِّباعِ ووُصْفا نِ وغُزٍّ وديْلَمِ وتَتارِ لمْ أجِدْ مُسْلِماً يقومُ بحقي ناظِراً لي بمُقلَةِ اسْتعْبارِ أو وليّاً يعطي لطَوْريَ حقّاً ويَرى فضْلَهُ على الأطْوارِ غيرَ أعْمى الفؤادِ يعْلَقُ في رِجلي عُلوقَ الكُرومِ في الأشْجارِ طالِباً كلَّ ما اقْتَضاهُ هواهُ هبْهُ بالرّبحِ عادَ أو بالخَسارِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem36427.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ر <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نْ تورّعْتُ أصْبَحَتْ حوْزَةُ <\|vsep\|> المُلْكِ ضِياعاً لجُرأةِ الفُجّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوْ طَرَدْتُ العُفاةَ خِفتُ من <\|vsep\|> اللهِ ذا ما سُئِلْتُ عنْ أوْزارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو تقاعَدْتُ أصْبَحَ الأمْرُ فوْضى <\|vsep\|> تلعَبُ الشّاةُ فيهِ بالجَزّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو تعرّضْتُ وانْتَدبْتُ سمعْتُ <\|vsep\|> النّقْدَ حالَ اليرادِ والصْدارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لايزالُ المَلامُ عنْهُ بحالٍ <\|vsep\|> حالَةَ الشّيْخ وابْنِهِ والحِمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قدْتُهمْ للجِهادِ فاشْتَكوا الضّعْ <\|vsep\|> فَ وضجّوا لكَثْرَةِ الأسْفارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملْتُ للصّلْحِ سمّوا الصّلْحَ شَرّاً <\|vsep\|> عكْسَ قوْلِ المُهيْمِنِ الجبّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُسْتُهُمْ لسْتُ أبتَغي غيْرَ حق ال <\|vsep\|> لاهِ أو قوْمَتي بحقِّ الجِوارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجَزَوْني جزاءَ منْ يخدُمُ السلْ <\|vsep\|> طانَ فيما مضى من الأعْصارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> منْ مَماليكٍ كالسِّباعِ ووُصْفا <\|vsep\|> نِ وغُزٍّ وديْلَمِ وتَتارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمْ أجِدْ مُسْلِماً يقومُ بحقي <\|vsep\|> ناظِراً لي بمُقلَةِ اسْتعْبارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو وليّاً يعطي لطَوْريَ حقّاً <\|vsep\|> ويَرى فضْلَهُ على الأطْوارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غيرَ أعْمى الفؤادِ يعْلَقُ في <\|vsep\|> رِجلي عُلوقَ الكُرومِ في الأشْجارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا ما غرست الخير في ابن جدار	الطويل	ذا ما غرَسْتَ الخيْرَ في ابْنِ جِدارِ ظَفِرْتَ بكَنْزٍ منْهُ تحْتَ جِدارِ فشُدَّ علَيْهِ الكَفَّ ذُخْرَ مضنّةٍ وأسْكِنْ بهِ الأسْرارَ دارَ قَرارِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36428.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا ما غرَسْتَ الخيْرَ في ابْنِ جِدارِ <\|vsep\|> ظَفِرْتَ بكَنْزٍ منْهُ تحْتَ جِدارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا من به للملة استبشار	الكامل	يا مَنْ بهِ للمِلّةِ اسْتِبْشارُ ولَيْهِ نْ ذُكِرَ الكَمالُ يُشارُ أمُحمّدُ المحْمودُ دُمْ في عصْمَةٍ للهِ يمْضي حُكْمَها المِقْدارُ بدْراً وما غيرُ الخِلافَةِ هالَةٌ شمْساً وما غيْرُ العَلاء مَدارُ غيْثاً وما غيرُ النّوالِ سَحابةٌ ليْثاً وما غيرُ الظُّبا أظْفارُ مرّتْ منَ السّاعاتِ عشْرٌ فصّلَتْ حِزْب الدُّجى فكأنّهُ أعْشارُ طابَتْ بمَوْلِدِ خيْرِ مَنْ لضَريحِهِ تُزْجى قِلاصٌ أو تُزَمَّ عِشارُ والليلُ قد ولّى وحُثَّ وراءَهُ فجْرٌ يكُرّ على الدُجى ونَهارُ ذبُلَتْ بهِ زُهْرُ النّجومِ وطالَما أرِجَتْ بحَضْرَتِهِ لَها أزْهارُ فلَقٌ على شَفَقٍ يكُرّ لحكمَةٍ خفِيَتْ وأمْرٌ تحْتَهُ أسْرارُ والكُلّ مؤتَمِرٌ وما في ضِمْنِهِ للّهِ فهْوَ الواحِدُ القَهّارُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36429.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مَنْ بهِ للمِلّةِ اسْتِبْشارُ <\|vsep\|> ولَيْهِ نْ ذُكِرَ الكَمالُ يُشارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمُحمّدُ المحْمودُ دُمْ في عصْمَةٍ <\|vsep\|> للهِ يمْضي حُكْمَها المِقْدارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدْراً وما غيرُ الخِلافَةِ هالَةٌ <\|vsep\|> شمْساً وما غيْرُ العَلاء مَدارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غيْثاً وما غيرُ النّوالِ سَحابةٌ <\|vsep\|> ليْثاً وما غيرُ الظُّبا أظْفارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرّتْ منَ السّاعاتِ عشْرٌ فصّلَتْ <\|vsep\|> حِزْب الدُّجى فكأنّهُ أعْشارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طابَتْ بمَوْلِدِ خيْرِ مَنْ لضَريحِهِ <\|vsep\|> تُزْجى قِلاصٌ أو تُزَمَّ عِشارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والليلُ قد ولّى وحُثَّ وراءَهُ <\|vsep\|> فجْرٌ يكُرّ على الدُجى ونَهارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذبُلَتْ بهِ زُهْرُ النّجومِ وطالَما <\|vsep\|> أرِجَتْ بحَضْرَتِهِ لَها أزْهارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلَقٌ على شَفَقٍ يكُرّ لحكمَةٍ <\|vsep\|> خفِيَتْ وأمْرٌ تحْتَهُ أسْرارُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيا سبع الميدان دعوة آمل	الطويل	أيا سَبُع المَيْدانِ دعْوةُ مِلٍ على يدِكَ النّصْرُ العَزيزُ على الدّهْرِ عِيالاً على الأحْرارِ أصْبَحتُ فلْتَقُمْ بأمْري قيامَ الواحِدِ الماجِدِ الحُرِّ وأنت الذي جلّيْتَ في كلِّ حَلْبَةٍ منَ الجودِ والقْدامِ في حدّةِ العُمْرِ الى الحَسَبِ الوضّاحِ والشِّيَمِ العُلى الى الرّأيِ والفَهْمِ المسَدَّدِ والشِّعْرِ لعَمْرُكَ ما تدْري الوِزارةُ كُفْأَها سواكَ يَميناً لا يَخافُ منَ الوِزْرِ ومثْلُكَ مَنْ يُعْنى بمِثْلي فنّني تَهيمُ المَعالي في ثَنائي وفي شُكْري	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36430.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أيا سَبُع المَيْدانِ دعْوةُ مِلٍ <\|vsep\|> على يدِكَ النّصْرُ العَزيزُ على الدّهْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِيالاً على الأحْرارِ أصْبَحتُ فلْتَقُمْ <\|vsep\|> بأمْري قيامَ الواحِدِ الماجِدِ الحُرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت الذي جلّيْتَ في كلِّ حَلْبَةٍ <\|vsep\|> منَ الجودِ والقْدامِ في حدّةِ العُمْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الى الحَسَبِ الوضّاحِ والشِّيَمِ العُلى <\|vsep\|> الى الرّأيِ والفَهْمِ المسَدَّدِ والشِّعْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعَمْرُكَ ما تدْري الوِزارةُ كُفْأَها <\|vsep\|> سواكَ يَميناً لا يَخافُ منَ الوِزْرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.