Datasets:

asas-ai
/

Ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 212k rows

poem title stringlengths 0 99 ⌀	poem meter stringclasses 17 values	poem verses stringlengths 16 390k	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringclasses 762 values	poet url stringlengths 38 98 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description listlengths 1 290 ⌀	poem language type stringclasses 5 values	text stringlengths 44 553k
يا من يفيد الطين كل صوره	الرجز	يا مَنْ يُفيدُ الطّينَ كلَّ صورَهْ عنْ مثَلٍ في عِلْمِهِ محْصورَهْ والفَلَكُ الدّوّارُ منْ دَوّارِهِ والنارُ تمْضي حُكْمَهُ ضَرورَهْ فهَذِهِ تحْمِلُ طِيباً طاهِراً وهذه تُلْقى بِها قاذورَهْ أوْصافُ حقٍّ في مِثالِ باطِنٍ ولةٌ مَنْهيّةٌ مأمورَهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36431.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_15\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مَنْ يُفيدُ الطّينَ كلَّ صورَهْ <\|vsep\|> عنْ مثَلٍ في عِلْمِهِ محْصورَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والفَلَكُ الدّوّارُ منْ دَوّارِهِ <\|vsep\|> والنارُ تمْضي حُكْمَهُ ضَرورَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهَذِهِ تحْمِلُ طِيباً طاهِراً <\|vsep\|> وهذه تُلْقى بِها قاذورَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
كن من صروف الردى على حذر	المنسرح	كُنْ مِنْ صُروفِ الرّدى على حَذَرِ لا يَقْبَلُ الدّهْرُ عذْرَ معتَذِرِ ولا تُعوِّلْ فيهِ على دَعَةٍ فأنتَ في قلْعةٍ وفي سقَرِ فكُلُّ رِيٍّ يفْضي الى ظمٍ وكُلُّ أمْنٍ يدْعو الى غَرَرِ وكلُّ حيٍّ فالموْتُ غايَتُهُ وكلُّ نفْعٍ يُدْني الى ضرَرِ كمْ شامِخِ الأنْفِ ينْثَني فرَحاً بالَ عليْهِ زمانُهُ وخَري قُلْ للوَزيرِ البَليدِ قد ركَضَتْ في ربْعِكَ اليوْمَ غارَةُ الغِيَرِ يا ابْنَ أبي الفتْحِ نسْبَةٌ عُكِسَتْ فَلا بفَتْحٍ أتَتْ ولا ظَفَرِ وِزارَةٌ لمْ يَجِدْ مقَلِّدُها عنْ شُؤمِها في الوُجودِ منْ وَزَرِ في طالِعِ النّحْسِ حُزْتَ رُتْبَتَها وكلُّ شيءٍ في قبْضَةِ القَدَرِ أيُّ اخْتبارٍ لمْ يألُ نصْبَتَهُ في جسَدٍ للنّحوسِ أو نظَرِ باتَ لهُ المُشتَري على غبَنٍ وأُحْرِقَت فيهِ قُرْصَةُ القَمَرِ يا طَلَلاً ما عليْهِ منْ عمَلٍ يا شجَراً ما لدَيْهِ منْ ثمَرِ يا مُفْرِطَ الجهْلِ والغَباوَةِ لا يُحْسَبُ لا منْ جُمْلَةِ البَقَرِ يا دائِمَ الحِقْدِ والفَظاظَةِ لا يفَرِّقُ بيْنَ ظالِمٍ وبَري يا كَمِدَ اللّوْنِ ينْطَفي كمَدا منْ حسَدٍ يسْتَطيرُ بالشّرَرِ يا عِدْلَ سَرْجٍ يا دنَّ مُقْتَعَدٍ مَلنَ منْ رِيبَةٍ ومنْ قَذَرِ يا واصِلاً للجَشاءِ ناشيَةَ الْ لَيْلِ ورَبَّ الضُّراطِ في السّحَرِ من غَيْر لُبٍّ ولا مُراقَبةٍ للهِ في موْرِد ولا صَدَرِ يا خامِلاً جاهُهُ الفُروجُ يَرى صِهْرَ أولي الجاهِ فخْرَ مُفْتَخِرِ كانوا نَبيطاً في الأصْلِ أو حَبَشاً ما عِنْدَهُ عِبْرَةٌ بمُعْتَبِرِ يا ناقِصَ الدّينِ والمُروءَةِ والْ عَقْلِ ومُجْري اللّسانِ بالهَذَرِ يا ولَدَ السَّحْقِ غيرَ مكْتَتَمٍ حَديثُهُ يا ابْنَ فاسِدِ الدُّبُرِ يا بغْلَ طاحونَةٍ يَدورُ بِها مُجْتهِدَ السّيْرِ مغْمَضَ البَصَرِ في أشْهُرٍ عشْرَةٍ طحَنْتَهُمُ فَيا رَحى الشّؤمِ والبَوارِ دُري واللهِ ما كُنْتَ يا مَشومُ ولا أنْتَ سِوى عُرّةٍ منَ العُرَرِ ومَنْ أبو الفتْحِ في الكِلابِ وهلْ لجاهِلٍ في الأيّامِ منْ خطَرِ قد ستَرَ الدّهْرُ منْكَ عوْرَتَهُ وكانَ لليوْمِ غيْرَ مُسْتَتِرِ حانوتُ بَزٍّ يمْشي على فَرَسٍ وثَوْرُ عُرْسٍ يخْتالُ في حِبَرِ لا منّةٌ تُقْتَنى لمُعْتَرَكٍ ولا لِسانٌ يُبينُ عنْ خَبَرِ ولا يَدٌ تَنْتَمي الى كَرَمٍ ولا صَفاةٌ يُريحُ منْ كَدَرِ عهْدي بذاكَ الجَبينِ قدْ مُلِئَتْ غُصونُهُ الغُبْرُ بالدّمِ الهَدَرِ عهْدي بذاكَ القَفا الغليظِ وقدْ مُدَّ لوقْعِ المهنّدِ الذَّكَرِ أهْدَتْكَ للبَحْرِ كفُّ مُنْتَقِمٍ ألْقَتْكَ للحوتِ كفُّ مُقْتَدِرِ يا يُتْمَ أولادِكَ الصّغارِ ويا حيْرَتُهُمْ بعْدَ ذاك في الكِبَرِ يا ثُكْلَ تلكَ الصّمّاءِ أمِّهِمُ وظاعِنُ الموْتِ غيرُ منتَظِرِ واللهِ لا نالَ منْ تخلُّفِهِ منْ أمَلٍ بعْدَها ولا وَطَرِ واللهِ يا مَسْخَفانُ لا انْتَقلَتْ رِجْلُكَ منْها لا الى سقَرِ ألحَقَكَ اللهُ بالهَوانِ ولا رَعاكَ فيمَنْ تركْتَ منْ عُرَرِ ما عُوقِبَ اللّيلُ بالصّباحِ وما تقدّمَ البَرْقُ عارِضَ المطَرِ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem36441.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_12\|> ر <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كُنْ مِنْ صُروفِ الرّدى على حَذَرِ <\|vsep\|> لا يَقْبَلُ الدّهْرُ عذْرَ معتَذِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تُعوِّلْ فيهِ على دَعَةٍ <\|vsep\|> فأنتَ في قلْعةٍ وفي سقَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكُلُّ رِيٍّ يفْضي الى ظمٍ <\|vsep\|> وكُلُّ أمْنٍ يدْعو الى غَرَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلُّ حيٍّ فالموْتُ غايَتُهُ <\|vsep\|> وكلُّ نفْعٍ يُدْني الى ضرَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كمْ شامِخِ الأنْفِ ينْثَني فرَحاً <\|vsep\|> بالَ عليْهِ زمانُهُ وخَري </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلْ للوَزيرِ البَليدِ قد ركَضَتْ <\|vsep\|> في ربْعِكَ اليوْمَ غارَةُ الغِيَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ابْنَ أبي الفتْحِ نسْبَةٌ عُكِسَتْ <\|vsep\|> فَلا بفَتْحٍ أتَتْ ولا ظَفَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِزارَةٌ لمْ يَجِدْ مقَلِّدُها <\|vsep\|> عنْ شُؤمِها في الوُجودِ منْ وَزَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في طالِعِ النّحْسِ حُزْتَ رُتْبَتَها <\|vsep\|> وكلُّ شيءٍ في قبْضَةِ القَدَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيُّ اخْتبارٍ لمْ يألُ نصْبَتَهُ <\|vsep\|> في جسَدٍ للنّحوسِ أو نظَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> باتَ لهُ المُشتَري على غبَنٍ <\|vsep\|> وأُحْرِقَت فيهِ قُرْصَةُ القَمَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا طَلَلاً ما عليْهِ منْ عمَلٍ <\|vsep\|> يا شجَراً ما لدَيْهِ منْ ثمَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مُفْرِطَ الجهْلِ والغَباوَةِ لا <\|vsep\|> يُحْسَبُ لا منْ جُمْلَةِ البَقَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دائِمَ الحِقْدِ والفَظاظَةِ لا <\|vsep\|> يفَرِّقُ بيْنَ ظالِمٍ وبَري </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا كَمِدَ اللّوْنِ ينْطَفي كمَدا <\|vsep\|> منْ حسَدٍ يسْتَطيرُ بالشّرَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عِدْلَ سَرْجٍ يا دنَّ مُقْتَعَدٍ <\|vsep\|> مَلنَ منْ رِيبَةٍ ومنْ قَذَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا واصِلاً للجَشاءِ ناشيَةَ الْ <\|vsep\|> لَيْلِ ورَبَّ الضُّراطِ في السّحَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من غَيْر لُبٍّ ولا مُراقَبةٍ <\|vsep\|> للهِ في موْرِد ولا صَدَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خامِلاً جاهُهُ الفُروجُ يَرى <\|vsep\|> صِهْرَ أولي الجاهِ فخْرَ مُفْتَخِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانوا نَبيطاً في الأصْلِ أو حَبَشاً <\|vsep\|> ما عِنْدَهُ عِبْرَةٌ بمُعْتَبِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ناقِصَ الدّينِ والمُروءَةِ والْ <\|vsep\|> عَقْلِ ومُجْري اللّسانِ بالهَذَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ولَدَ السَّحْقِ غيرَ مكْتَتَمٍ <\|vsep\|> حَديثُهُ يا ابْنَ فاسِدِ الدُّبُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بغْلَ طاحونَةٍ يَدورُ بِها <\|vsep\|> مُجْتهِدَ السّيْرِ مغْمَضَ البَصَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في أشْهُرٍ عشْرَةٍ طحَنْتَهُمُ <\|vsep\|> فَيا رَحى الشّؤمِ والبَوارِ دُري </\|bsep\|> <\|bsep\|> واللهِ ما كُنْتَ يا مَشومُ ولا <\|vsep\|> أنْتَ سِوى عُرّةٍ منَ العُرَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنْ أبو الفتْحِ في الكِلابِ وهلْ <\|vsep\|> لجاهِلٍ في الأيّامِ منْ خطَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد ستَرَ الدّهْرُ منْكَ عوْرَتَهُ <\|vsep\|> وكانَ لليوْمِ غيْرَ مُسْتَتِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حانوتُ بَزٍّ يمْشي على فَرَسٍ <\|vsep\|> وثَوْرُ عُرْسٍ يخْتالُ في حِبَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا منّةٌ تُقْتَنى لمُعْتَرَكٍ <\|vsep\|> ولا لِسانٌ يُبينُ عنْ خَبَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا يَدٌ تَنْتَمي الى كَرَمٍ <\|vsep\|> ولا صَفاةٌ يُريحُ منْ كَدَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عهْدي بذاكَ الجَبينِ قدْ مُلِئَتْ <\|vsep\|> غُصونُهُ الغُبْرُ بالدّمِ الهَدَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عهْدي بذاكَ القَفا الغليظِ وقدْ <\|vsep\|> مُدَّ لوقْعِ المهنّدِ الذَّكَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهْدَتْكَ للبَحْرِ كفُّ مُنْتَقِمٍ <\|vsep\|> ألْقَتْكَ للحوتِ كفُّ مُقْتَدِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا يُتْمَ أولادِكَ الصّغارِ ويا <\|vsep\|> حيْرَتُهُمْ بعْدَ ذاك في الكِبَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ثُكْلَ تلكَ الصّمّاءِ أمِّهِمُ <\|vsep\|> وظاعِنُ الموْتِ غيرُ منتَظِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واللهِ لا نالَ منْ تخلُّفِهِ <\|vsep\|> منْ أمَلٍ بعْدَها ولا وَطَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واللهِ يا مَسْخَفانُ لا انْتَقلَتْ <\|vsep\|> رِجْلُكَ منْها لا الى سقَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألحَقَكَ اللهُ بالهَوانِ ولا <\|vsep\|> رَعاكَ فيمَنْ تركْتَ منْ عُرَرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تقول لي الأظعان والشوق في الحشا	الطويل	تقول لي الأظْعانُ والشّوْقُ في الحَشا لهُ الحُكْمُ يمْضي بينَ ناهٍ ومِرِ ذا جبَلَ التّوْحيدِ أصْبَحْتَ فارِعاً فخيِّمْ قَريرَ العينِ في دارِ عامِرِ وزُرْ تُرْبَةَ المعْصومِ نّ مَزارَها هو الحجُّ يُمْضى نحْوَهُ كلّ ضامِرِ ستَلْقى بمثْوى عامِرِ بْنِ محمّدٍ ثُغورَ الأماني منْ ثَنايا البَشائِرِ وللهِّ ما تبْلوهُ منْ سعْدِ وِجْهَةٍ وللّهِ ما تلْقاهُ منْ يُمْنِ طائِرِ وتُسْتَعْمَلُ الأمْثالُ في الدّهْرِ منْكُما بخَيْرِ مَزورٍ أو بأغْبَطِ زائِرِ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem36442.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تقول لي الأظْعانُ والشّوْقُ في الحَشا <\|vsep\|> لهُ الحُكْمُ يمْضي بينَ ناهٍ ومِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا جبَلَ التّوْحيدِ أصْبَحْتَ فارِعاً <\|vsep\|> فخيِّمْ قَريرَ العينِ في دارِ عامِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزُرْ تُرْبَةَ المعْصومِ نّ مَزارَها <\|vsep\|> هو الحجُّ يُمْضى نحْوَهُ كلّ ضامِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ستَلْقى بمثْوى عامِرِ بْنِ محمّدٍ <\|vsep\|> ثُغورَ الأماني منْ ثَنايا البَشائِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللهِّ ما تبْلوهُ منْ سعْدِ وِجْهَةٍ <\|vsep\|> وللّهِ ما تلْقاهُ منْ يُمْنِ طائِرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تعرفت قرب الدار ممن أحبه	الطويل	تعرّفْتُ قُرْبَ الدّارِ ممّنْ أحبُّهُ فكُنْتُ أجِدُّ السّيْرَ لوْلا ضَرورَهْ لأتْلوَ منْ يِ المَحامِدِ سورَةً وأبْصِرُ منْ شخْصِ المحاسِنِ صورَهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36443.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تعرّفْتُ قُرْبَ الدّارِ ممّنْ أحبُّهُ <\|vsep\|> فكُنْتُ أجِدُّ السّيْرَ لوْلا ضَرورَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أوصيك بالشيخ أبي بكره	السريع	أوصيكَ بالشّيْخ أبي بَكْرَهْ لا تأمَنَنْ في حالةٍ مَكْرَهْ واجْتَنِبِ الشّكَّ ذا جِئْتَهُ جنَّبَكَ الرّحْمانُ ما تَكْرَهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36444.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أوصيكَ بالشّيْخ أبي بَكْرَهْ <\|vsep\|> لا تأمَنَنْ في حالةٍ مَكْرَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبا قاسم لازلت للفضل قاسما	الطويل	أبا قاسِمٍ لازِلْتَ للفضْلِ قاسِماً بميزانِ عدْلٍ ينْصُرُ الحقَّ مَنْ نَصَرْ مِدادُكَ وهْوَ المسْكُ طيباً ومنْظراً ولا سَوادُ القلْبِ والفَوْدِ والبَصَرْ عهِدْناهُ في كلِّ المَعارِفِ مُطْنِباً فَما بالُهُ في حُرْمَةِ الوُدِّ مخْتَصِرْ أظنّكَ منْ ليْلِ الوِصالِ انْتَخَبْتَهُ لَيْنا وذاك اللّيلُ يوصَفُ بالقِصَرْ أرَدْنا بكَ العُذْرَ الذي أنتَ أهْلُهُ ومثْلُكَ لا يُرْمى بعِيٍّ ولا حَصَرْ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36445.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أبا قاسِمٍ لازِلْتَ للفضْلِ قاسِماً <\|vsep\|> بميزانِ عدْلٍ ينْصُرُ الحقَّ مَنْ نَصَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِدادُكَ وهْوَ المسْكُ طيباً ومنْظراً <\|vsep\|> ولا سَوادُ القلْبِ والفَوْدِ والبَصَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عهِدْناهُ في كلِّ المَعارِفِ مُطْنِباً <\|vsep\|> فَما بالُهُ في حُرْمَةِ الوُدِّ مخْتَصِرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أظنّكَ منْ ليْلِ الوِصالِ انْتَخَبْتَهُ <\|vsep\|> لَيْنا وذاك اللّيلُ يوصَفُ بالقِصَرْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وظبي لأوضاع المجال مدرس	الطويل	وظَبْيٍ لأوْضاعِ المَجالِ مدرِّسٍ عليمٍ بأسْرارِ المَحاسِنِ ماهِرِ أرى جيدَهُ نَصَّ المُحلّى وقرّرتْ ثَناياهُ ما ضمّتْ صِحاحُ الجواهِرِ	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem36446.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وظَبْيٍ لأوْضاعِ المَجالِ مدرِّسٍ <\|vsep\|> عليمٍ بأسْرارِ المَحاسِنِ ماهِرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أرضوان لا توحشك فتكة ظالم	الطويل	أرِضْوانُ لا توحِشْكَ فَتْكَةُ ظالِمٍ فلا مُوْرِدٌ لا سيَتْلوهُ مُصْدِرُ وللّهِ سرٌّ في العِبادِ مغيّبٌ يُشيدُ بخافِيهِ القضاءُ المقَدَّرُ سميُّكَ مُرْتاحٌ ليْكَ مسَلِّمٌ عليْكَ ورضْوانٌ منَ اللهِ أكْبَرُ فحُثَّ المَطا ليسَ النّعيمُ منغَّصاً ولا العيْشُ في دارِ الخُلودِ مكَدَّرُ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem36447.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أرِضْوانُ لا توحِشْكَ فَتْكَةُ ظالِمٍ <\|vsep\|> فلا مُوْرِدٌ لا سيَتْلوهُ مُصْدِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللّهِ سرٌّ في العِبادِ مغيّبٌ <\|vsep\|> يُشيدُ بخافِيهِ القضاءُ المقَدَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سميُّكَ مُرْتاحٌ ليْكَ مسَلِّمٌ <\|vsep\|> عليْكَ ورضْوانٌ منَ اللهِ أكْبَرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بلد يحف به الرياض كأنه	الكامل	بلدٌ يحُفُّ بهِ الرّياضُ كأنهُ وجْهٌ جَميلٌ والرّياضُ عِذارُهُ وكأنّما واديهِ معْصَمُ غادَةٍ ومنَ الجُسورِ المُحْكَماتِ سِوارُهُ	قصيدة وطنيه	https://www.aldiwan.net/poem36448.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_2\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بلدٌ يحُفُّ بهِ الرّياضُ كأنهُ <\|vsep\|> وجْهٌ جَميلٌ والرّياضُ عِذارُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا كوكب الحسن يا معناه يا قمره	البسيط	يا كوْكَبَ الحُسْنِ يا مَعْناهُ يا قَمَرَهْ يا روْضَةَ المُتناهي الرّيْعِ يا ثَمَرَهْ أمَرْتَني بسُلوٍّ عنْكَ مُمْتَنِعٍ مأمورُ حُسْنِك لمّا يقْضِ ما أمَرَهْ	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem36449.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا كوْكَبَ الحُسْنِ يا مَعْناهُ يا قَمَرَهْ <\|vsep\|> يا روْضَةَ المُتناهي الرّيْعِ يا ثَمَرَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أنكرته لما أطل عارضه	المنسرح	أنْكَرتُهُ لمّا أطَلَّ عارِضُهُ فقالَ لي حينَ رابَهُ نظَري ألمْ تقُلْ لي بأنّني قمَرٌ فانْظُرْ الى وَبْرِ أرْنَبِ القمَرِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36450.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_12\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أنْكَرتُهُ لمّا أطَلَّ عارِضُهُ <\|vsep\|> فقالَ لي حينَ رابَهُ نظَري </\|bsep\|> </\|psep\|>
وقالت حلقت الكس مني بنورة	الطويل	وقالتْ حلَقْتُ الكُسَّ منّي بنَوْرَةٍ فقُلْتُ لها اسْتَنْصَرْتِ مَنْ ليسَ يَنْصُرُ ألا فابْلِغي عنّي فديْتُكِ واصْدُقي محَلِّقَ ذاك الكُسِّ أنّي مقصِّرُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36452.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وقالتْ حلَقْتُ الكُسَّ منّي بنَوْرَةٍ <\|vsep\|> فقُلْتُ لها اسْتَنْصَرْتِ مَنْ ليسَ يَنْصُرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيا ليلة بالخصب لم تأل شهرة	الطويل	أيا لَيلةً بالخصْبِ لمْ تألُ شُهْرَةً كما اشتُهِرَتْ في فَضْلِها ليلةُ القَدْرِ فمَنَ قلْبُ اللّوزِ منْ عِلّةِ النّوا وأصْبَحَ فيها التّينُ منْشَرِحَ الصّدْرِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36453.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أيا لَيلةً بالخصْبِ لمْ تألُ شُهْرَةً <\|vsep\|> كما اشتُهِرَتْ في فَضْلِها ليلةُ القَدْرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بأبي بدر غزاني	الرمل	بأبي بدْرٌ غَزاني مُسْتَبيحاً شرْحَ صَدْري فأنا اليومَ شَهيدُ ال حُبِ منْ غَزْوَةِ بدْرِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36454.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بأبي بدْرٌ غَزاني <\|vsep\|> مُسْتَبيحاً شرْحَ صَدْري </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا مالكي بخلال	المجتث	يا مالِكي بخِلالٍ تُهْدي الى القلبِ حَيْرَةْ أضْرَمْتَ قلْبي ناراً يا مالِكَ بْنَ نوَيْرَةْ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem36455.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_2\|> ر <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مالِكي بخِلالٍ <\|vsep\|> تُهْدي الى القلبِ حَيْرَةْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لعنوا بريا من خبائث ظنهم	الكامل	لعَنوا بريّاً منْ خبائِثِ ظنّهِمْ فاللهُ يَلْعَنُ أهْلَ سوقِ العنْبَرِ واللهِ لا أوْطأتُ ساقي سُوقَهُمْ أبَدَ الزّمانِ فتِلْكَ سوقُ العَنْ بَري	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36456.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لعَنوا بريّاً منْ خبائِثِ ظنّهِمْ <\|vsep\|> فاللهُ يَلْعَنُ أهْلَ سوقِ العنْبَرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بمقام إبراهيم عذ واصرف به	الكامل	بمَقامِ بْراهيمَ عُذْ واصْرِفْ بِهِ فِكَراً توَرِّقُ عنْ بَواعِثَ تنْبَري فجِوارُهُ حَرَمٌ وأنتَ حَمامةٌ ورْقاءُ والأغْصانُ عودُ المِنْبَرِ فلقَدْ أمِنْتَ منَ الزّمانِ ورَيْبِهِ وهُوَ المروِّعُ للمُسيءِ وللبَري	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36457.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بمَقامِ بْراهيمَ عُذْ واصْرِفْ بِهِ <\|vsep\|> فِكَراً توَرِّقُ عنْ بَواعِثَ تنْبَري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجِوارُهُ حَرَمٌ وأنتَ حَمامةٌ <\|vsep\|> ورْقاءُ والأغْصانُ عودُ المِنْبَرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
جنى النسيم علي	المجتث	جَنى النّسيمُ عليّ وما تبيّنتُ غدْرَهْ ذْ صيّرَ الخَلْقَ نجْداً والأرضَ أبْناءَ عُذْرَهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36458.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_2\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جَنى النّسيمُ عليّ <\|vsep\|> وما تبيّنتُ غدْرَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيا أهل هذا القطر ساعده القطر	الطويل	أيَا أهْلَ هَذا القُطْرِ ساعَدَهُ القَطْرُ بُليتُ فدلّوني لمنْ يُرْفَعُ الأمْرُ تشاغَلْتُ بالدُنْيا ونِمْتُ مفَرِّطاً وفي شُغُلي أو نوْمَتي سُرِقَ العُمْرُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36459.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أيَا أهْلَ هَذا القُطْرِ ساعَدَهُ القَطْرُ <\|vsep\|> بُليتُ فدلّوني لمنْ يُرْفَعُ الأمْرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
من لا نصيب لصحبه في خيره	الكامل	مَنْ لا نصيبَ لصَحْبِهِ في خيْرِهِ وذا سَعَى لمْ يقْضِ حاجَةَ غيْرِهِ فاقْصِدْ أباهُ متى أرَدْتَ وقُلْ لهُ اللهُ يُلْهِمُهُ العَزاءَ بأيْرِهِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36460.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَنْ لا نصيبَ لصَحْبِهِ في خيْرِهِ <\|vsep\|> وذا سَعَى لمْ يقْضِ حاجَةَ غيْرِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أما والذي تبلى لديه السرائر	الطويل	أمَا والذي تُبْلى لَدَيْهِ السّرائِرُ لَما كنْتُ أرْضى الخَسْفَ لوْلا الضّرائِرُ غَدَوْتُ لضيْمِ ابْنِ الرّبيبِ فريسَةً أمَا ثارَ منْ قوْمي لنَصْريَ ثائِرُ ذا التَمَسَتْ كفّي لديْهِ جِرايَتي كأني جانٍ أو بقتْهُ الجَرائِرُ وما كانَ ظنّي أن أنالَ جِرايةً يُحكَّمُ منْ جرّائِها فيّ جائِرُ متَى جادَ بالدّينارِ أخْضَرَ زائِفاً ودارَتُهُ دارَتْ علَيْها الدّوائِرُ وقدْ أخْرَجَ التّعْنيتُ كيسَ مَرارَتي ورقّتْ لبَلْوايَ النّفوسُ الأخايِرُ تذكّرْتُ بيْتاً في العِذارِ لبَعْضِهِمْ لهُ مثَلٌ بالحُسْنِ في الأرْضِ سائِرُ وما اخْضَرّ ذاكَ الخَدُّ نَبْتاً ونّما لكَثْرَةِ ما شُقّتْ عليْهِ المَرائِرُ وجاهُ ابْنِ مرْزوقٍ لديّ ذَخيرَةٌ وللشّدّةِ العُظْمى تعَدُّ الذّخائِرُ ولوْ كانَ يدْري ما دَهاني لَساءَهُ وأنْكَرَ ما صارَتْ ليْهِ المَصائِرُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36461.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أمَا والذي تُبْلى لَدَيْهِ السّرائِرُ <\|vsep\|> لَما كنْتُ أرْضى الخَسْفَ لوْلا الضّرائِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَدَوْتُ لضيْمِ ابْنِ الرّبيبِ فريسَةً <\|vsep\|> أمَا ثارَ منْ قوْمي لنَصْريَ ثائِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا التَمَسَتْ كفّي لديْهِ جِرايَتي <\|vsep\|> كأني جانٍ أو بقتْهُ الجَرائِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كانَ ظنّي أن أنالَ جِرايةً <\|vsep\|> يُحكَّمُ منْ جرّائِها فيّ جائِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> متَى جادَ بالدّينارِ أخْضَرَ زائِفاً <\|vsep\|> ودارَتُهُ دارَتْ علَيْها الدّوائِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقدْ أخْرَجَ التّعْنيتُ كيسَ مَرارَتي <\|vsep\|> ورقّتْ لبَلْوايَ النّفوسُ الأخايِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تذكّرْتُ بيْتاً في العِذارِ لبَعْضِهِمْ <\|vsep\|> لهُ مثَلٌ بالحُسْنِ في الأرْضِ سائِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما اخْضَرّ ذاكَ الخَدُّ نَبْتاً ونّما <\|vsep\|> لكَثْرَةِ ما شُقّتْ عليْهِ المَرائِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاهُ ابْنِ مرْزوقٍ لديّ ذَخيرَةٌ <\|vsep\|> وللشّدّةِ العُظْمى تعَدُّ الذّخائِرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا حسنها من أربع وديار	الكامل	يا حُسْنَها منْ أرْبُعٍ ودِيارِ أضْحَتْ لباغي الأمْنِ دارَ قَرارِ وجِبالِ عِزٍّ لا تذِلُّ أُنوفُها لا لعِزِّ الواحِدِ القهّارِ ومقَرِّ توْحيدٍ وأسِّ خِلافَةٍ ثارُها تُنْبي عنِ الأخْبارِ ما كُنْتُ أحْسَبُ أنّ أنْهارَ النّدى تجْري بِها في جُملَةِ الأنْهارِ ما كنتُ أحسَبُ أنّ أنْوار الحِجَى تلْتاحُ في قُنَنٍ وفي أحْجارِ مُحّتْ جوانِبَها البُرودُ ونْ تكُنْ شبّتْ بِها الأعْداءُ جُذْوَةَ نارِ هُدّتْ بِناه في سَبيلِ وفائِها فكأنّها صرْعى بغَيْرِ عُقارِ لمّا توعّدَها على المَجْدِ العِدى رضِيَتْ بعَيْثِ النّارِ لا بالعارِ عمَرَتْ بحِلّة عامِرٍ وأعزِّها عبْدِ العزيزِ بمُرْهَفٍ بتّارِ فَرَسا رِهانٍ أحْرَزوا قصَبَ النّدى والبأسَ في طَلْقٍ وفي مِضْمارِ ورثا عنِ النّدْبِ الكريمِ أبيهِما محْضَ الوَفاءِ ورِفْعَة المِقْدارِ وكذا الفُروعُ تَطولُ وهْيَ شَبيهةٌ بالأصْلِ في ورَقٍ وفي ثْمارِ أزْرَتْ وُجوهُ الصّيدِ منْ هنْتاتَةٍ في جوِّها بمَطالِعِ الأقْمارِ للهِ أيُّ قَبيلةٍ تركَتْ لَها النُّظَرا ءُ دَعْوى الفخْرِ يوْمَ فَخارِ نصَرَتْ أميرَ المسْلِمينَ ومُلْكَهُ قد أسْلَمَتْهُ عَزائِمُ الأنْصارِ وَتْ عليّا عندَما ذهبَ الرّدى والرّوْعُ بالأسْماعِ والأبْصارِ وتَخاذَلَ الجيْشُ اللُّهامُ وأصْ بَحَ الأبطالُ بينَ تقاعُدٍ وفِرارِ كُفِرَتْ صَنائِعُهُ فيمّمَ دارَها مُسْتَظْهِراً منْها بعِزِّ جِوارِ وأقامَ بيْنَ ظُهورِه لا يتّقي وقْعَ الرّدى وقد ارْتَمى بشَرارِ فكأنّها الأنْصارُ لمّا نسَتْ فيما تقدّمَ غُرْبةَ المُخْتارِ لمّا غدا لحْظاً وهُمْ أجفانُهُ نابَتْ شِفارُهُمُ عنِ الأشْفارِ حتى دعاهُ اللهُ بينَ بُيوتِهِمْ فأجابَ مُمْتَثِلاً لأمْرِ الباري أوْ كانَ يمنَعُ منع قضاءِ اللهِ ما خلَصَتْ لَيْهِ نوافِذُ الأقْدارِ قد كانَ يأمُلُ أن يُكافِئَ بعضَ ما أوْلَوْهُ لوْلا قاطِعُ الأعْمارِ ما كان يُقْنِعُهُ لوِ امْتدّ المَدى لا القِيامُ بحقِّها منْ دارِ فيُعيدُ ذاكَ الماءَ ذائِبَ فِضّةٍ ويُعيدُ ذاكَ التّرْبَ ذوْبَ نُضارِ حتّى تفوزَ على النّوى أوْطانُها منْ غيْرِ ما ثُنْيا ولا اسْتِقْصارِ ما كان يرْضى الشّمسَ أو بدْرَ الدُّجى عنْ دِرْهمٍ فيهِمْ ولا دِينارِ أو أنْ يتوِّجَ أو يُقلِّدَ هامَها ونُحورَها بأهِلّةٍ ودَراري حقٌّ على المَوْلى ابْنِهِ يثارُ ما بَذَلوهُ منْ نصْرٍ ومنْ يثارِ فلمِثْلِها ذُخِرَ الجَزاءُ ومثْلُهُ مَنْ لا يُضيعُ صَنائِعَ الأحْرارِ وهوَ الذي يَقْضي الدّيونَ ومثْلُهُ يُرْضيهِ في علنٍ وفي سْرارِ حتّى تُحَجَّ محَلّةٌ رفَعوا بِها علَمَ الوَفاءِ لأعْيُنِ النُّظّارِ فيَصيرُ منْها البيْتُ بيْتاً ثانياً للطّائِفينَ ليْهِ أيَّ بِدارِ تَعْنى قُلوبُ القوْمِ عنْ هَدْيٍ بِهِ ودُموعُهُمْ تكْفي لرَمْيِ جِمارِ حُيّيتِ منْ دارٍ تكفّلَ سعْيُها المَحْمودُ بالزّلْفى وعُقْبى الدارِ وُضِعَتْ عليْكِ منَ اللاهِ عِنايةٌ ما كرّ ليْلٌ فيكِ ثْرَ نَهارِ	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem36462.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا حُسْنَها منْ أرْبُعٍ ودِيارِ <\|vsep\|> أضْحَتْ لباغي الأمْنِ دارَ قَرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجِبالِ عِزٍّ لا تذِلُّ أُنوفُها <\|vsep\|> لا لعِزِّ الواحِدِ القهّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومقَرِّ توْحيدٍ وأسِّ خِلافَةٍ <\|vsep\|> ثارُها تُنْبي عنِ الأخْبارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كُنْتُ أحْسَبُ أنّ أنْهارَ النّدى <\|vsep\|> تجْري بِها في جُملَةِ الأنْهارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كنتُ أحسَبُ أنّ أنْوار الحِجَى <\|vsep\|> تلْتاحُ في قُنَنٍ وفي أحْجارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُحّتْ جوانِبَها البُرودُ ونْ تكُنْ <\|vsep\|> شبّتْ بِها الأعْداءُ جُذْوَةَ نارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُدّتْ بِناه في سَبيلِ وفائِها <\|vsep\|> فكأنّها صرْعى بغَيْرِ عُقارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمّا توعّدَها على المَجْدِ العِدى <\|vsep\|> رضِيَتْ بعَيْثِ النّارِ لا بالعارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عمَرَتْ بحِلّة عامِرٍ وأعزِّها <\|vsep\|> عبْدِ العزيزِ بمُرْهَفٍ بتّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَسا رِهانٍ أحْرَزوا قصَبَ النّدى <\|vsep\|> والبأسَ في طَلْقٍ وفي مِضْمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورثا عنِ النّدْبِ الكريمِ أبيهِما <\|vsep\|> محْضَ الوَفاءِ ورِفْعَة المِقْدارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذا الفُروعُ تَطولُ وهْيَ شَبيهةٌ <\|vsep\|> بالأصْلِ في ورَقٍ وفي ثْمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أزْرَتْ وُجوهُ الصّيدِ منْ هنْتاتَةٍ <\|vsep\|> في جوِّها بمَطالِعِ الأقْمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للهِ أيُّ قَبيلةٍ تركَتْ لَها النُّظَرا <\|vsep\|> ءُ دَعْوى الفخْرِ يوْمَ فَخارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نصَرَتْ أميرَ المسْلِمينَ ومُلْكَهُ <\|vsep\|> قد أسْلَمَتْهُ عَزائِمُ الأنْصارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتْ عليّا عندَما ذهبَ الرّدى <\|vsep\|> والرّوْعُ بالأسْماعِ والأبْصارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَخاذَلَ الجيْشُ اللُّهامُ وأصْ <\|vsep\|> بَحَ الأبطالُ بينَ تقاعُدٍ وفِرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُفِرَتْ صَنائِعُهُ فيمّمَ دارَها <\|vsep\|> مُسْتَظْهِراً منْها بعِزِّ جِوارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقامَ بيْنَ ظُهورِه لا يتّقي <\|vsep\|> وقْعَ الرّدى وقد ارْتَمى بشَرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنّها الأنْصارُ لمّا نسَتْ <\|vsep\|> فيما تقدّمَ غُرْبةَ المُخْتارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمّا غدا لحْظاً وهُمْ أجفانُهُ <\|vsep\|> نابَتْ شِفارُهُمُ عنِ الأشْفارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى دعاهُ اللهُ بينَ بُيوتِهِمْ <\|vsep\|> فأجابَ مُمْتَثِلاً لأمْرِ الباري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوْ كانَ يمنَعُ منع قضاءِ اللهِ ما <\|vsep\|> خلَصَتْ لَيْهِ نوافِذُ الأقْدارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كانَ يأمُلُ أن يُكافِئَ بعضَ ما <\|vsep\|> أوْلَوْهُ لوْلا قاطِعُ الأعْمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان يُقْنِعُهُ لوِ امْتدّ المَدى <\|vsep\|> لا القِيامُ بحقِّها منْ دارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيُعيدُ ذاكَ الماءَ ذائِبَ فِضّةٍ <\|vsep\|> ويُعيدُ ذاكَ التّرْبَ ذوْبَ نُضارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتّى تفوزَ على النّوى أوْطانُها <\|vsep\|> منْ غيْرِ ما ثُنْيا ولا اسْتِقْصارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان يرْضى الشّمسَ أو بدْرَ الدُّجى <\|vsep\|> عنْ دِرْهمٍ فيهِمْ ولا دِينارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو أنْ يتوِّجَ أو يُقلِّدَ هامَها <\|vsep\|> ونُحورَها بأهِلّةٍ ودَراري </\|bsep\|> <\|bsep\|> حقٌّ على المَوْلى ابْنِهِ يثارُ ما <\|vsep\|> بَذَلوهُ منْ نصْرٍ ومنْ يثارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلمِثْلِها ذُخِرَ الجَزاءُ ومثْلُهُ <\|vsep\|> مَنْ لا يُضيعُ صَنائِعَ الأحْرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهوَ الذي يَقْضي الدّيونَ ومثْلُهُ <\|vsep\|> يُرْضيهِ في علنٍ وفي سْرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتّى تُحَجَّ محَلّةٌ رفَعوا بِها <\|vsep\|> علَمَ الوَفاءِ لأعْيُنِ النُّظّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيَصيرُ منْها البيْتُ بيْتاً ثانياً <\|vsep\|> للطّائِفينَ ليْهِ أيَّ بِدارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعْنى قُلوبُ القوْمِ عنْ هَدْيٍ بِهِ <\|vsep\|> ودُموعُهُمْ تكْفي لرَمْيِ جِمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُيّيتِ منْ دارٍ تكفّلَ سعْيُها <\|vsep\|> المَحْمودُ بالزّلْفى وعُقْبى الدارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سلا هل لديها من مخبرة ذكر	الطويل	سَلا هلْ لدَيْها من مُخَبّرَةٍ ذِكْرُ وهلْ أعشَبَ الوادي ونمّ بهِ الزّهْرُ وهلْ باكَرَ الوَسْميّ داراً على اللِّوى عفَتْ يُها لا التوهُّمُ والذِّكْرُ بلادِي التي عاطَيْتُ مشْمولةَ الهَوى بأكْنافِها والعيْشُ فَيْنانُ مخْضَرُّ وجوّي الذي ربّى جَناحيَ وَجْرُهُ فَها أنا ذا ما لي جَناحٌ ولا وَكْرُ نَبَتْ بيَ لا عنْ جفْوَةٍ وملالَةٍ ولا نسخَ الوصْلَ الهَنيَّ بِها هَجْرُ ولكنّها الدُّنْيا قليلٌ مَتاعُها ولَذّاتُها دأباً تَزورُ وتَزْوَرُّ فمنْ لي بقُرْبِ العَهْدِ منْها ودونَنا مَدىً طالَ حتّى يوْمُهُ عنْدَنا شهْرُ وللّهِ عَيْنا مَنْ رنا وللأسى ضِرامٌ لهُ في كلِّ جانِحةٍ جَمْرُ وقد بدّدَتْ دُرَّ الدّموعِ يدُ النّوى وللشّوْقِ أشجانٌ يَضيقُ لها الصّدْرُ بكَيْنا على النّهْرِ الشّروبِ عشيّةً فعادَ أُجاجاً بعْدَنا ذلكَ النّهْرُ أقولُ لأظْعاني وقدْ غالَها السَّرى ونسَها الحادي وأوْحَشَها الزَّهْرُ روَيْدَكِ بعْدَ العُسْر يُسْرٌ أنِ ابْشِري بنْجازِ وعْدِ اللهِ قد ذهَبَ العُسْرُ وللهِ فينا سِرُّ غيْبٍ وربّما أتى النّفْعُ منْ حالٍ أريدَ بها الضّرُّ ونْ تَخُنِ الأيامُ لمْ تَخُنِ النُّهى ونْ يخْذُلِ الأقْوامُ لمْ يخْذُلِ الصّبْرُ ون عرَكَتْ منّي الخُطوبُ مجَرِّباً نِقاباً تَساوَى عنْدَهُ الحُلْوُ والمُرُّ فقد عجَمَتْ عوداً صَليباً على الرّدى وعزْماً كَما تمْضي المهنّدَةُ البُتْرُ ذا أنتَ بالبيضاءِ قرّرْتَ منزِلي فَلا اللّحمُ حِلَّ ما حَييتُ ولا الظّهْرُ زجَرْنا ببْراهيمَ بُرْءَ هُمومِنا فلمّا رأينا وجْهَهُ صدَقَ الزّجْرُ بمُنْتخَبٍ منْ لِ يعْقوبَ كلّما دَجا الخَطْبُ لمْ يكْذِبْ لعَزْمَتِهِ فجْرُ تناقَلَتِ الرّكْبانُ طيبَ حَديثِهِ فلمّا رأتْهُ صدّقَ الخَبَرَ الخبرُ ندىً لو حَواهُ البحْرُ لذّ مذاقُهُ ولمْ يتعقّبْ مَدَّهُ أبداً جَزْرُ وبأسٌ غَدا يرْتاعُ منْ خوْفِهِ الرّدى وترْفُلُ في أثْوابِهِ الفَتْكَةُ البِكْرُ أطاعَتْهُ حتّى العُصْمُ في قُنَنِ الرُّبى وهشّتْ الى تأمِيلِهِ الأنْجُمُ الزّهْرُ قصدْناكَ يا خيْرَ المُلوكِ على النّوى لتُنْصِفَنا ممّا جَنى عبْدُكَ الدّهْرُ كفَفْنا بكَ الأيّامَ عنْ غُلَوائِها وقدْ رابَنا منْها التعسّفُ والكِبْرُ وعُذْنا بذاك المجْدِ فانْصَرَم الرّدى ولُذْنا بذاكَ العزْمِ فانهزَمَ الذّعْرُ ولمّا أتيْنا البحْرَ يُرْهِبُ موْجُهُ ذكَرْنا نَداكَ الغَمْرَ فاحْتُقِرَ البحْرُ خلافَتُك العُظْمى ومَنْ لم يدِنْ بِه فيمانُهُ لغْوٌ وعِرْفانُهُ نُكْرُ ووَصْفُكَ يهْدي المَدْحَ قصْدَ ثَوابِهِ ذا ضلّ في أوْصافِ مَنْ دونَكَ الشِّعْرُ دعَتْكَ قُلوبُ المؤمِنينَ وأخْلَصَتْ وقد طابَ منْها السّرُّ للهِ والجَهْرُ ومُدّتْ لى اللهِ الأكُفُّ ضَراعَةً فقال لهنّ اللهُ قد قُضيَ الأمْرُ وألْبَسَها النّعْمى ببَيْعَتِكَ التي لَها الطّائِرُ المَيْمونُ والمحْتِدُ الحُرُّ فأصْبَحَ ثغْرُ الثّغرِ يَبسِمُ ضاحِكاً وقد كانَ ممّا نابَهُ ليسَ يفْتَرُّ وأمّنْتَ بالسَّلْمِ البِلادَ وأهْلَها فلا ظُبَةٌ تُعْرى ولا روْعَةٌ تعْرو وقد كانَ موْلانا أبوكَ مصَرِّحاً بأنّكَ في أبنائِهِ الولَدُ البَرُّ وكُنْتَ خَليقاً بالمارَةِ بعْدَهُ على الفوْرِ لكِنْ كلُّ شيْءٍ لهُ قَدْرُ وأوْحَشْتَ منْ دارِ الخِلافةِ هالَةً أقامَتْ زَماناً لا يَلوحُ بها البدْرُ فردَّ عليْكَ اللهُ حقَّكَ ذْ قضى بأنْ تشْمَلَ النّعْمى وينْسَدِلَ السّتْرُ وقادوا ليْكَ المُلْكَ رِفْقاً بخَلْقِهِ وقد عدِموا رُكْنَ المامةِ واضْطَرّوا وزادَكَ بالتّمحيصِ عِزّاً ورِفْعَةً وأجْراً ولوْلا السّبْكُ ما عُرِفَ التِّبْرُ وأنت الذي تدْعى ذا دهَمَ الرّدى وأنتَ الذي تُرْجى ذا أخْلَفَ القَطْرُ وأنتَ ذا جارَ الزّمانُ محكَّمٌ لكَ النّقْضُ والبْرامُ والنّهيُ والأمْرُ وهَذا ابْنُ نصْرٍ قد أتى وجَناحُهُ مَهيضٌ ومنْ عُلْياكَ يُلْتَمَسُ الجَبْرُ غريبٌ يرجّي منْكَ ما أنتَ أهْلُهُ فنْ كنتَ تبْغي الفخْرَ قد جاءَكَ الفخْرُ ففُزْ يا أميرَ المؤمنينَ ببَيْعَةٍ موثّقَةٍ قد حلّ عُرْوَتَها الغَدْرُ ومثلُكَ مَنْ يرْعى الدّخيلَ ومَنْ دَعا بِيا لمَرينٍ جاءَهُ العِزُّ والنّصْرُ وخُذْ يا مامَ الحقِّ بالحقِّ ثأرَهُ فَفي ضِمْنِ ما تأتي بهِ العِزُّ والأجْرُ وأنتَ لها يا ناصِرَ الحقِّ فلْتَقُمْ بحقٍّ فَما زَيْدٌ يرَجّى ولا عَمْرو فنْ قيلَ مالٌ مالُكَ الدّهْر وافِرٌ ونْ قيلَ جيْشٌ عنْدَكَ العسْكَرُ المَجْرُ يُكَفّ بكَ العادي ويُحْيَ بكَ الهُدى ويَبْني بكَ السْلامُ ما هَدَمَ الكُفْرُ أعِدْهُ الى أوْطانِهِ عنْكَ راضِياً وطوِّقْهُ نُعْماكَ التي مالَها حصْرُ وعاجِلْ قُلوبَ النّاسِ فيهِ بجَبْرِها فقدْ صدّهُمْ عنْهُ التغَلّبُ والقَهْرُ وهُمْ يرْقُبون الفِعْلَ منْكَ وصَفْقَةً تُحاولُها يُمْناكَ ما بعْدَها خُسْرُ مَرامُكَ سهْلٌ لا يَؤودُكَ كُلْفَةً سِوى عرَضٍ ما نْ لهُ في العُلا خطَرُ وما العُمْرُ لا زينَةٌ مُستَعارَةٌ تُرَدُّ ولكنّ الثّناءَ هوَ الُعمْرُ ومَنْ باعَ ما يَفْنى بباقٍ مُخَلَّدٍ فقدْ أنْجَحَ المسْعى وقد ربحَ التّجْرُ ومن دونِ ما تَبْغيهِ يا ملِكَ العُلا جيادُ المَذاكي والمحجَّلَةُ الغُرُّ وِرادٌ وشُقْرٌ واضِحاتٌ شِياتُها فأجْسامُها تِبْرٌ وأرْجُلُها دُرُّ وشُهْبٌ ذا ما ضُمِّرَتْ يوْمَ غارَةٍ مطَهّمةٌ غارَتْ بها الأنْجُمُ الزُّهْرُ وأسْدُ رِجالٍ منْ مَرينٍ مُخيفَةٌ عَمائِمُها بيضٌ وسالُها سُمْرُ علَيْها منَ الماذي كلَّ مُفاضَةٍ تَدافَعَ في أعْطافِها اللّجَجُ الخُضْرُ همُ القوْمُ نْ هبّوا لكَشْفِ مُلمّةٍ فَلا المُلْتَقى صَعْبٌ ولا المُرْتَقى وَعْرُ ذا سُئِلُوا أَعْطَوْا ونْ نوزِعوا سَطَوْا ونْ واعَدوا وَفَوْا ونْ عاهَدوْا برّوا ونْ مُدِحوا اهْتَزّوا ارْتِياحاً كأنّهم نَشاوَى تمشّتْ في مَفاصِلِهِمْ خَمْرُ ونْ سَمِعوا العَوْراءَ فرّوا بأنْفُسٍ حَرامٌ على هاماتِها في الوَغى الفَرُّ وتَبْسِمُ ما بيْنَ الوَشيجِ ثُغورُهُمْ وما بيْنَ قُضْبِ الدّوْحِ يبْتَسِمُ الزّهْرُ أمَوْلايَ غاضَتْ فكْرَتي وتبلّدَتْ طِباعي فلا طَبْعٌ يُعينُ ولا فِكْرُ ولوْلا حَنانٌ منْكَ دارَكْتَني بهِ وأحْيَيْتَني لمْ تَبْقَ عيْنٌ ولا أثَرُ فأوْجَدْتَ منّي فائِتاً أيَّ فائِتٍ وأنْشَرْتَ ميْتاً ضمّ أشْلاءَهُ قَبْرُ بدأْتَ بفَضْلٍ لمْ أكُنْ لعَظيمِهِ بأهْلٍ فحلّ اللُّطْفُ وانفرَجَ الحَصْرُ وطوّقْتَني النّعْمى المُضاعَفةَ التي يقِلُّ علَيْها الحمْدُ منّيَ والشُّكْرُ وأنتَ بتَتْميمِ الصّنائِعِ كافِلٌ الى أن يعودَ الجاهُ والعِزُّ والوَفْرُ جَزاكَ الذي سَنّى مقامَكَ عِصْمَةً يُفَكُّ بِها عانٍ ويُنْعَشُ مُضْطَرُّ ذا نحْنُ أثْنَيْنا عليْكَ بمِدْحَةٍ فهيْهاتَ يُحْصى الرّمْلُ أو يُحْصَرُ القَطْرُ ولكنّنا نأتي بِما نسْتَطيعُهُ ومَنْ بذَلَ المَجْهودَ حُقّ لهُ العُذْرُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem36463.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَلا هلْ لدَيْها من مُخَبّرَةٍ ذِكْرُ <\|vsep\|> وهلْ أعشَبَ الوادي ونمّ بهِ الزّهْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهلْ باكَرَ الوَسْميّ داراً على اللِّوى <\|vsep\|> عفَتْ يُها لا التوهُّمُ والذِّكْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلادِي التي عاطَيْتُ مشْمولةَ الهَوى <\|vsep\|> بأكْنافِها والعيْشُ فَيْنانُ مخْضَرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجوّي الذي ربّى جَناحيَ وَجْرُهُ <\|vsep\|> فَها أنا ذا ما لي جَناحٌ ولا وَكْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَبَتْ بيَ لا عنْ جفْوَةٍ وملالَةٍ <\|vsep\|> ولا نسخَ الوصْلَ الهَنيَّ بِها هَجْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنّها الدُّنْيا قليلٌ مَتاعُها <\|vsep\|> ولَذّاتُها دأباً تَزورُ وتَزْوَرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمنْ لي بقُرْبِ العَهْدِ منْها ودونَنا <\|vsep\|> مَدىً طالَ حتّى يوْمُهُ عنْدَنا شهْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللّهِ عَيْنا مَنْ رنا وللأسى <\|vsep\|> ضِرامٌ لهُ في كلِّ جانِحةٍ جَمْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد بدّدَتْ دُرَّ الدّموعِ يدُ النّوى <\|vsep\|> وللشّوْقِ أشجانٌ يَضيقُ لها الصّدْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكَيْنا على النّهْرِ الشّروبِ عشيّةً <\|vsep\|> فعادَ أُجاجاً بعْدَنا ذلكَ النّهْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقولُ لأظْعاني وقدْ غالَها السَّرى <\|vsep\|> ونسَها الحادي وأوْحَشَها الزَّهْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> روَيْدَكِ بعْدَ العُسْر يُسْرٌ أنِ ابْشِري <\|vsep\|> بنْجازِ وعْدِ اللهِ قد ذهَبَ العُسْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللهِ فينا سِرُّ غيْبٍ وربّما <\|vsep\|> أتى النّفْعُ منْ حالٍ أريدَ بها الضّرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ تَخُنِ الأيامُ لمْ تَخُنِ النُّهى <\|vsep\|> ونْ يخْذُلِ الأقْوامُ لمْ يخْذُلِ الصّبْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون عرَكَتْ منّي الخُطوبُ مجَرِّباً <\|vsep\|> نِقاباً تَساوَى عنْدَهُ الحُلْوُ والمُرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد عجَمَتْ عوداً صَليباً على الرّدى <\|vsep\|> وعزْماً كَما تمْضي المهنّدَةُ البُتْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أنتَ بالبيضاءِ قرّرْتَ منزِلي <\|vsep\|> فَلا اللّحمُ حِلَّ ما حَييتُ ولا الظّهْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زجَرْنا ببْراهيمَ بُرْءَ هُمومِنا <\|vsep\|> فلمّا رأينا وجْهَهُ صدَقَ الزّجْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمُنْتخَبٍ منْ لِ يعْقوبَ كلّما <\|vsep\|> دَجا الخَطْبُ لمْ يكْذِبْ لعَزْمَتِهِ فجْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تناقَلَتِ الرّكْبانُ طيبَ حَديثِهِ <\|vsep\|> فلمّا رأتْهُ صدّقَ الخَبَرَ الخبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ندىً لو حَواهُ البحْرُ لذّ مذاقُهُ <\|vsep\|> ولمْ يتعقّبْ مَدَّهُ أبداً جَزْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبأسٌ غَدا يرْتاعُ منْ خوْفِهِ الرّدى <\|vsep\|> وترْفُلُ في أثْوابِهِ الفَتْكَةُ البِكْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطاعَتْهُ حتّى العُصْمُ في قُنَنِ الرُّبى <\|vsep\|> وهشّتْ الى تأمِيلِهِ الأنْجُمُ الزّهْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قصدْناكَ يا خيْرَ المُلوكِ على النّوى <\|vsep\|> لتُنْصِفَنا ممّا جَنى عبْدُكَ الدّهْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفَفْنا بكَ الأيّامَ عنْ غُلَوائِها <\|vsep\|> وقدْ رابَنا منْها التعسّفُ والكِبْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعُذْنا بذاك المجْدِ فانْصَرَم الرّدى <\|vsep\|> ولُذْنا بذاكَ العزْمِ فانهزَمَ الذّعْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمّا أتيْنا البحْرَ يُرْهِبُ موْجُهُ <\|vsep\|> ذكَرْنا نَداكَ الغَمْرَ فاحْتُقِرَ البحْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلافَتُك العُظْمى ومَنْ لم يدِنْ بِه <\|vsep\|> فيمانُهُ لغْوٌ وعِرْفانُهُ نُكْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووَصْفُكَ يهْدي المَدْحَ قصْدَ ثَوابِهِ <\|vsep\|> ذا ضلّ في أوْصافِ مَنْ دونَكَ الشِّعْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعَتْكَ قُلوبُ المؤمِنينَ وأخْلَصَتْ <\|vsep\|> وقد طابَ منْها السّرُّ للهِ والجَهْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُدّتْ لى اللهِ الأكُفُّ ضَراعَةً <\|vsep\|> فقال لهنّ اللهُ قد قُضيَ الأمْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وألْبَسَها النّعْمى ببَيْعَتِكَ التي <\|vsep\|> لَها الطّائِرُ المَيْمونُ والمحْتِدُ الحُرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأصْبَحَ ثغْرُ الثّغرِ يَبسِمُ ضاحِكاً <\|vsep\|> وقد كانَ ممّا نابَهُ ليسَ يفْتَرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمّنْتَ بالسَّلْمِ البِلادَ وأهْلَها <\|vsep\|> فلا ظُبَةٌ تُعْرى ولا روْعَةٌ تعْرو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد كانَ موْلانا أبوكَ مصَرِّحاً <\|vsep\|> بأنّكَ في أبنائِهِ الولَدُ البَرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكُنْتَ خَليقاً بالمارَةِ بعْدَهُ <\|vsep\|> على الفوْرِ لكِنْ كلُّ شيْءٍ لهُ قَدْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأوْحَشْتَ منْ دارِ الخِلافةِ هالَةً <\|vsep\|> أقامَتْ زَماناً لا يَلوحُ بها البدْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فردَّ عليْكَ اللهُ حقَّكَ ذْ قضى <\|vsep\|> بأنْ تشْمَلَ النّعْمى وينْسَدِلَ السّتْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقادوا ليْكَ المُلْكَ رِفْقاً بخَلْقِهِ <\|vsep\|> وقد عدِموا رُكْنَ المامةِ واضْطَرّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزادَكَ بالتّمحيصِ عِزّاً ورِفْعَةً <\|vsep\|> وأجْراً ولوْلا السّبْكُ ما عُرِفَ التِّبْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت الذي تدْعى ذا دهَمَ الرّدى <\|vsep\|> وأنتَ الذي تُرْجى ذا أخْلَفَ القَطْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنتَ ذا جارَ الزّمانُ محكَّمٌ <\|vsep\|> لكَ النّقْضُ والبْرامُ والنّهيُ والأمْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهَذا ابْنُ نصْرٍ قد أتى وجَناحُهُ <\|vsep\|> مَهيضٌ ومنْ عُلْياكَ يُلْتَمَسُ الجَبْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غريبٌ يرجّي منْكَ ما أنتَ أهْلُهُ <\|vsep\|> فنْ كنتَ تبْغي الفخْرَ قد جاءَكَ الفخْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففُزْ يا أميرَ المؤمنينَ ببَيْعَةٍ <\|vsep\|> موثّقَةٍ قد حلّ عُرْوَتَها الغَدْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومثلُكَ مَنْ يرْعى الدّخيلَ ومَنْ دَعا <\|vsep\|> بِيا لمَرينٍ جاءَهُ العِزُّ والنّصْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخُذْ يا مامَ الحقِّ بالحقِّ ثأرَهُ <\|vsep\|> فَفي ضِمْنِ ما تأتي بهِ العِزُّ والأجْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنتَ لها يا ناصِرَ الحقِّ فلْتَقُمْ <\|vsep\|> بحقٍّ فَما زَيْدٌ يرَجّى ولا عَمْرو </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنْ قيلَ مالٌ مالُكَ الدّهْر وافِرٌ <\|vsep\|> ونْ قيلَ جيْشٌ عنْدَكَ العسْكَرُ المَجْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُكَفّ بكَ العادي ويُحْيَ بكَ الهُدى <\|vsep\|> ويَبْني بكَ السْلامُ ما هَدَمَ الكُفْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعِدْهُ الى أوْطانِهِ عنْكَ راضِياً <\|vsep\|> وطوِّقْهُ نُعْماكَ التي مالَها حصْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعاجِلْ قُلوبَ النّاسِ فيهِ بجَبْرِها <\|vsep\|> فقدْ صدّهُمْ عنْهُ التغَلّبُ والقَهْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهُمْ يرْقُبون الفِعْلَ منْكَ وصَفْقَةً <\|vsep\|> تُحاولُها يُمْناكَ ما بعْدَها خُسْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَرامُكَ سهْلٌ لا يَؤودُكَ كُلْفَةً <\|vsep\|> سِوى عرَضٍ ما نْ لهُ في العُلا خطَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما العُمْرُ لا زينَةٌ مُستَعارَةٌ <\|vsep\|> تُرَدُّ ولكنّ الثّناءَ هوَ الُعمْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنْ باعَ ما يَفْنى بباقٍ مُخَلَّدٍ <\|vsep\|> فقدْ أنْجَحَ المسْعى وقد ربحَ التّجْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن دونِ ما تَبْغيهِ يا ملِكَ العُلا <\|vsep\|> جيادُ المَذاكي والمحجَّلَةُ الغُرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِرادٌ وشُقْرٌ واضِحاتٌ شِياتُها <\|vsep\|> فأجْسامُها تِبْرٌ وأرْجُلُها دُرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشُهْبٌ ذا ما ضُمِّرَتْ يوْمَ غارَةٍ <\|vsep\|> مطَهّمةٌ غارَتْ بها الأنْجُمُ الزُّهْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسْدُ رِجالٍ منْ مَرينٍ مُخيفَةٌ <\|vsep\|> عَمائِمُها بيضٌ وسالُها سُمْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> علَيْها منَ الماذي كلَّ مُفاضَةٍ <\|vsep\|> تَدافَعَ في أعْطافِها اللّجَجُ الخُضْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> همُ القوْمُ نْ هبّوا لكَشْفِ مُلمّةٍ <\|vsep\|> فَلا المُلْتَقى صَعْبٌ ولا المُرْتَقى وَعْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا سُئِلُوا أَعْطَوْا ونْ نوزِعوا سَطَوْا <\|vsep\|> ونْ واعَدوا وَفَوْا ونْ عاهَدوْا برّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ مُدِحوا اهْتَزّوا ارْتِياحاً كأنّهم <\|vsep\|> نَشاوَى تمشّتْ في مَفاصِلِهِمْ خَمْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ سَمِعوا العَوْراءَ فرّوا بأنْفُسٍ <\|vsep\|> حَرامٌ على هاماتِها في الوَغى الفَرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَبْسِمُ ما بيْنَ الوَشيجِ ثُغورُهُمْ <\|vsep\|> وما بيْنَ قُضْبِ الدّوْحِ يبْتَسِمُ الزّهْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمَوْلايَ غاضَتْ فكْرَتي وتبلّدَتْ <\|vsep\|> طِباعي فلا طَبْعٌ يُعينُ ولا فِكْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولوْلا حَنانٌ منْكَ دارَكْتَني بهِ <\|vsep\|> وأحْيَيْتَني لمْ تَبْقَ عيْنٌ ولا أثَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأوْجَدْتَ منّي فائِتاً أيَّ فائِتٍ <\|vsep\|> وأنْشَرْتَ ميْتاً ضمّ أشْلاءَهُ قَبْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدأْتَ بفَضْلٍ لمْ أكُنْ لعَظيمِهِ <\|vsep\|> بأهْلٍ فحلّ اللُّطْفُ وانفرَجَ الحَصْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطوّقْتَني النّعْمى المُضاعَفةَ التي <\|vsep\|> يقِلُّ علَيْها الحمْدُ منّيَ والشُّكْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنتَ بتَتْميمِ الصّنائِعِ كافِلٌ <\|vsep\|> الى أن يعودَ الجاهُ والعِزُّ والوَفْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَزاكَ الذي سَنّى مقامَكَ عِصْمَةً <\|vsep\|> يُفَكُّ بِها عانٍ ويُنْعَشُ مُضْطَرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا نحْنُ أثْنَيْنا عليْكَ بمِدْحَةٍ <\|vsep\|> فهيْهاتَ يُحْصى الرّمْلُ أو يُحْصَرُ القَطْرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
جاءتك تعرف بالشميم سراها	الكامل	جاءَتْكَ تعْرفُ بالشّميمِ سُراها كرُمَتْ عناصِرُها وطابَ ثَراها لمّا بعَثْتُ بِها تورّدَ خدُّها واحْمَرّ منْ خَجَلٍ لديْكَ عَراها فاقْرأْ علَيْها عوذَة لجَمالِها واجْعَلْ لِقاءَكَ بالقَبولِ قِراها	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36464.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ه <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جاءَتْكَ تعْرفُ بالشّميمِ سُراها <\|vsep\|> كرُمَتْ عناصِرُها وطابَ ثَراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمّا بعَثْتُ بِها تورّدَ خدُّها <\|vsep\|> واحْمَرّ منْ خَجَلٍ لديْكَ عَراها </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا فارس الأجواد بين سفينة	الكامل	يا فارِسَ الأجْوادِ بيْنَ سَفينةٍ غَزَويّةٍ تُشْجي العَدوَّ ومِنْبَرا بَيْني وبيْنَكَ للخِطابَةِ نسْبَةٌ فذا تُنوسِيَتْ فاذْكُرا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36465.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا فارِسَ الأجْوادِ بيْنَ سَفينةٍ <\|vsep\|> غَزَويّةٍ تُشْجي العَدوَّ ومِنْبَرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
كفلت عنايتك الجميلة	الكامل	كَفَلَتْ عِنايَتُكَ الجَميْ لَةُ لي بحْرازِ الوَطَرْ ولَقيتُ منْ بِرٍّ وخَيْ رٍمِلْءَ سَمْعيَ والبَصَرْ شُكْراً لأنْعُمِكَ التي يَزْدادُ منْها مَنْ شَكَرْ لمّا تعذَّرَ أنْ أُشا هِدَ ذلكَ الوجْهَ الأغَرْ وَجّهْتُها لتَنوبَ فيهِ وفي هَنائِكَ بالمَطَرْ وأقَبّلُ الكَفَّ الكَريمةَ فهْوَ أوْلى مُبْتَدَرْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36466.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كَفَلَتْ عِنايَتُكَ الجَميْ <\|vsep\|> لَةُ لي بحْرازِ الوَطَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَقيتُ منْ بِرٍّ وخَيْ <\|vsep\|> رٍمِلْءَ سَمْعيَ والبَصَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُكْراً لأنْعُمِكَ التي <\|vsep\|> يَزْدادُ منْها مَنْ شَكَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمّا تعذَّرَ أنْ أُشا <\|vsep\|> هِدَ ذلكَ الوجْهَ الأغَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجّهْتُها لتَنوبَ فيهِ <\|vsep\|> وفي هَنائِكَ بالمَطَرْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ودونك فاستغرب على الماء موقفي	الطويل	ودونَكَ فاسْتَغْرِبْ على الماءِ موْقِفي كَما وقَفَ ابْنُ الماءِ وسْطَ غَديرِ على نِصْبَةِ الأفْراحِ أحْكَمَ بِنْيَتي حَكيمٌ بِما يأتيهِ جِدُّ بَصيرِ فنْ كنْتَ عنْ كاسٍ وراحٍ وشادِنٍ سَؤولاً فلا يُنْبيكَ مثْلُ خَبيرِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36467.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ودونَكَ فاسْتَغْرِبْ على الماءِ موْقِفي <\|vsep\|> كَما وقَفَ ابْنُ الماءِ وسْطَ غَديرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على نِصْبَةِ الأفْراحِ أحْكَمَ بِنْيَتي <\|vsep\|> حَكيمٌ بِما يأتيهِ جِدُّ بَصيرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا نمت للأمن فوق سرير	المتقارب	ذا نِمْتَ للأمْنِ فوقَ سَريرٍ ونْ قُمْتَ في غِبْطَةٍ وسُرورِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36468.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_5\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
فمن راحه اليسرى ومن عنده النصر	الطويل	فمِنْ راحِهِ اليُسْرى ومِنْ عِنْدِهِ النّصْرُ الى مَنْ لهُ في خَلْقِهِ النّهْيُ والأمْرُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36469.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
لو كان لي في الهوى اختيار	البسيط	لوْ كانَ لي في الهَوى اخْتيارُ ما شَطّ بي عنْكُمُ المَزارُ رحَلْتُ عنْكمْ ولي فُؤادٌ لهُ بأحْوازكُمْ قَرارُ ما حسُنَتْ بعْدَكُم وُجوهٌ عنْدي ولا أعْجَبَتْ دِيارُ وقادَني نحْوَكُمْ غَرامٌ يُهيجُ أشْواقَهُ ادِّكارُ فلَيسَ لي عنْكُمُ بَراحٌ ما اخْتلَفَ اللّيلُ والنّهارُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem36471.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لوْ كانَ لي في الهَوى اخْتيارُ <\|vsep\|> ما شَطّ بي عنْكُمُ المَزارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رحَلْتُ عنْكمْ ولي فُؤادٌ <\|vsep\|> لهُ بأحْوازكُمْ قَرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حسُنَتْ بعْدَكُم وُجوهٌ <\|vsep\|> عنْدي ولا أعْجَبَتْ دِيارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقادَني نحْوَكُمْ غَرامٌ <\|vsep\|> يُهيجُ أشْواقَهُ ادِّكارُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يحق لي المجد المؤثل والفخر	الطويل	يَحقُّ لي المَجْدُ المؤثّلُ والفَخْرُ ويعْرِفُ فَضْلاً حُزْتَهُ البَرُّ والبَحْرُ أنا المَطْلَعُ المَيْمونُ والفَلَكُ الذي بهِ تلْتَقي الشّمْسُ المُنيرةُ والبَدْرُ مطيّةُ توفيقٍ منَ السّعْدِ جُلُّها وحِلْيَتُها الدُّرُّ المرصّعُ والتِّبْرُ مُقيمٌ وفي ذاتِ القَوائِمِ نِسْبَتي ولوْ كُنْتُ أنْوي السّيْرَ ما كان لي عُذْرُ أأبْرَحُ منْ مثْوى السّعادةِ والرِّضى وحِلْيَتي العُلْيا ومَمْلكَتي القصْرُ تقَرُّ بمَرْيَ العُيونُ ذا بدَتْ عَجائِبُ أشْكالي ويَنْشَرِحُ الصّدْرُ لبست منَ التِّبْرِ المثمَّنِ حُلّةً وقُمْتُ مُقاماً دونَهُ الأنْجُمُ الزُّهْرُ يقَصِّرُ عنْ أمْداحِهِ كلَّ مادِحٍ وهَيْهات يُحْصى الرّمْلُ أو يُحْصَرُ القَطْرُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36472.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَحقُّ لي المَجْدُ المؤثّلُ والفَخْرُ <\|vsep\|> ويعْرِفُ فَضْلاً حُزْتَهُ البَرُّ والبَحْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا المَطْلَعُ المَيْمونُ والفَلَكُ الذي <\|vsep\|> بهِ تلْتَقي الشّمْسُ المُنيرةُ والبَدْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مطيّةُ توفيقٍ منَ السّعْدِ جُلُّها <\|vsep\|> وحِلْيَتُها الدُّرُّ المرصّعُ والتِّبْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُقيمٌ وفي ذاتِ القَوائِمِ نِسْبَتي <\|vsep\|> ولوْ كُنْتُ أنْوي السّيْرَ ما كان لي عُذْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأبْرَحُ منْ مثْوى السّعادةِ والرِّضى <\|vsep\|> وحِلْيَتي العُلْيا ومَمْلكَتي القصْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقَرُّ بمَرْيَ العُيونُ ذا بدَتْ <\|vsep\|> عَجائِبُ أشْكالي ويَنْشَرِحُ الصّدْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لبست منَ التِّبْرِ المثمَّنِ حُلّةً <\|vsep\|> وقُمْتُ مُقاماً دونَهُ الأنْجُمُ الزُّهْرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أنا ملعب الوصل الذي يشرح الصدرا	الطويل	أنا ملْعَبُ الوصْلِ الذي يشرَحُ الصّدْرا وبُرْجُ سَماءٍ يجْمَعُ الشّمْسَ والبَدْرا حَفيظٌ على الأسْرارِ حتّى كأنّني دُعيتُ سَريراً أنّني أحفَظُ السِّرّا ذا ما أجَلْتَ العيْنَ بينَ بَدائِعي وشاهَدْتَ حُسْناً يُذْهِلُ العَقْلَ والفِكْرا وقد مُدَّ سِتْرُ التِّبْرِ فوقي وأرسَلَتْ يدُ اليُمْنِ والتّوْفيقِ منْ تحْتِهِ سِتْرا رأيْتَ جَواداً لا يَخافُ عِثارُهُ ومرْكَبَ سَعْدٍ لا يَجوعُ ولا يَعْرى كأنّي رياضٌ زارَها واكِفُ الحَيا فألْبَسَها وَشْياً وطيَّبها نَشْرا وثامِنُ أمْلاكِ الجِهادِ أقامَني فألْبَسَني عِزّاً ورفّعَ لي قَدْرا ويَسْتَعْبِدُ الأحْرارَ جُودُ يَمينِهِ ويُخْجِلُ وجْهُ الشّمْسِ غُرَّتَهُ الغَرّا ولازالَ نَصْريَّ العُلا رائِقَ الحُلَى يُصاحِبُ جيشَ النّصْرِ رايَتُهُ الحَمْرا ولازِلْت أفْقاً للقِبابِ ومَطْلَعا يُريكَ البُدورَ الغُرَّ والأنْجُمَ الزُّهْرا ذا ما دَنا المْساءُ حُيِّيتَ بالمُنى ومهْما أتى الصْباحُ حُيّيتَ بالبُشْرى	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36473.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أنا ملْعَبُ الوصْلِ الذي يشرَحُ الصّدْرا <\|vsep\|> وبُرْجُ سَماءٍ يجْمَعُ الشّمْسَ والبَدْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَفيظٌ على الأسْرارِ حتّى كأنّني <\|vsep\|> دُعيتُ سَريراً أنّني أحفَظُ السِّرّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما أجَلْتَ العيْنَ بينَ بَدائِعي <\|vsep\|> وشاهَدْتَ حُسْناً يُذْهِلُ العَقْلَ والفِكْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد مُدَّ سِتْرُ التِّبْرِ فوقي وأرسَلَتْ <\|vsep\|> يدُ اليُمْنِ والتّوْفيقِ منْ تحْتِهِ سِتْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأيْتَ جَواداً لا يَخافُ عِثارُهُ <\|vsep\|> ومرْكَبَ سَعْدٍ لا يَجوعُ ولا يَعْرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّي رياضٌ زارَها واكِفُ الحَيا <\|vsep\|> فألْبَسَها وَشْياً وطيَّبها نَشْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثامِنُ أمْلاكِ الجِهادِ أقامَني <\|vsep\|> فألْبَسَني عِزّاً ورفّعَ لي قَدْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَسْتَعْبِدُ الأحْرارَ جُودُ يَمينِهِ <\|vsep\|> ويُخْجِلُ وجْهُ الشّمْسِ غُرَّتَهُ الغَرّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولازالَ نَصْريَّ العُلا رائِقَ الحُلَى <\|vsep\|> يُصاحِبُ جيشَ النّصْرِ رايَتُهُ الحَمْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولازِلْت أفْقاً للقِبابِ ومَطْلَعا <\|vsep\|> يُريكَ البُدورَ الغُرَّ والأنْجُمَ الزُّهْرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ولما حثثت السير والله حاكم	الطويل	ولمّا حثَثْتَ السّيْرَ واللهُ حاكِمٌ لمُلْكِكَ في الدُنْيا بعِزٍّ وفي الأخْرى حَكى فَرَسَ الشّطْرَنْجِ طِرْفُكَ لا يُرى يُنَقَّلُ منْ بَيْضاءَ لا الى حَمْرا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36475.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ولمّا حثَثْتَ السّيْرَ واللهُ حاكِمٌ <\|vsep\|> لمُلْكِكَ في الدُنْيا بعِزٍّ وفي الأخْرى </\|bsep\|> </\|psep\|>
قعدت لتذكير ولو كنت منصفا	الطويل	قَعَدْتُ لتَذْكيرٍ ولوْ كُنْتُ منْصِفاً لذكّرتُ نفْسي فهْيَ أحْوَجُ للذِّكْرى ذا لمْ يكُنْ منّي لنَفْسيَ واعِظٌ فيا لَيْتَ شِعْري كيفَ تَفْعَلُ في أخرى	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36476.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَعَدْتُ لتَذْكيرٍ ولوْ كُنْتُ منْصِفاً <\|vsep\|> لذكّرتُ نفْسي فهْيَ أحْوَجُ للذِّكْرى </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا تقربن بما ينعى عليك غدا	البسيط	لا تَقْرَبَنّ بما يُنْعى عليْكَ غَدا وتسْتَخِفَّ بحمْلٍ لسْت تَقْدِرُهُ فشاهِدُ الزّورِ يقْضي حقَّ صاحِبِه وبعْدَ هَذا بتِلْكَ العَيْنِ يَنْظُرُهُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36477.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تَقْرَبَنّ بما يُنْعى عليْكَ غَدا <\|vsep\|> وتسْتَخِفَّ بحمْلٍ لسْت تَقْدِرُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
حقر لها ما في يديها بدأة	الكامل	حقِّرْ لَها ما في يَديْها بَدْأةً واضْمَنْ لَها عِوَضاً ونْ لمْ يَحْضُرِ وارْبَأْ بنَفْسِكَ عنْ تسامُحِ بائِعٍ واغْنَمْ ذا سامَتْكَ شهْوَةَ مُشْتَري	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36478.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حقِّرْ لَها ما في يَديْها بَدْأةً <\|vsep\|> واضْمَنْ لَها عِوَضاً ونْ لمْ يَحْضُرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أنظر إليه والأصيل مؤرس	الكامل	أُنْظُرْ ليهِ والأصيلُ مؤَرَّسٌ والشّمْسُ تُرْسِلُ منْ عِنانِ عَسيرِها فكأنّما هوَ زِئبَقٌ مترَجْرِجٌ ألْقَتْ علَيْهِ الشّمْسُ منْ كْسيرِها	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36479.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أُنْظُرْ ليهِ والأصيلُ مؤَرَّسٌ <\|vsep\|> والشّمْسُ تُرْسِلُ منْ عِنانِ عَسيرِها </\|bsep\|> </\|psep\|>
بغيضة وحش الليل خوف ووحشة	الطويل	بِغَيْضَةِ وحْشِ اللّيْلِ خوفٌ ووَحْشَةٌ كأنّ فُؤادي وحْشَةً قد أعارَها ولكنّ هَذي أقْفَرَتْ منْ أنيسِها وغَيْضَةُ قلْبي يسْكُنُ الهَمُّ دارَها	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36480.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بِغَيْضَةِ وحْشِ اللّيْلِ خوفٌ ووَحْشَةٌ <\|vsep\|> كأنّ فُؤادي وحْشَةً قد أعارَها </\|bsep\|> </\|psep\|>
وهت مني القوى بطريق شاط	الوافر	وهَتْ منّي القُوى بطَريقِ شاطِ ودارَ على تألُّمي الزارُ فلا سنّى اللاهُ مَزارَ شاطٍ ذا ما شاطَ شطَّ بِها المَزارُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36481.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وهَتْ منّي القُوى بطَريقِ شاطِ <\|vsep\|> ودارَ على تألُّمي الزارُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عقب الشعير لقد هوت بك عيري	الكامل	عقِبَ الشّعيرِ لقد هوَتْ بكَ عِيري كالمُجْرِمينَ هَوَوْا لقَعْرِ سَعيرِ بَيْنا نَرى منْ فوْقِ ظهْرِ محدَّبٍ صارَتْ منَ الأشْكالِ في تَقْعيرِ منْ كلِّ واجِبَةٍ كَغارِبِ ناقَةٍ أو كلِّ عَوْجاءٍ كعُنْقِ بَعيرِ ما الشّينُ في اسْمِكِ غيرُ نُقطَةِ أَلثَغٍ بدَلَ السّعيرِ أتى بلَفْظِ شَعيرِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36482.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عقِبَ الشّعيرِ لقد هوَتْ بكَ عِيري <\|vsep\|> كالمُجْرِمينَ هَوَوْا لقَعْرِ سَعيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَيْنا نَرى منْ فوْقِ ظهْرِ محدَّبٍ <\|vsep\|> صارَتْ منَ الأشْكالِ في تَقْعيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> منْ كلِّ واجِبَةٍ كَغارِبِ ناقَةٍ <\|vsep\|> أو كلِّ عَوْجاءٍ كعُنْقِ بَعيرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وقالوا الجزيرة قد صوحت	المتقارب	وقالوا الجَزيرَةُ قد صوّحَتْ فقُلْتُ غَمامَ النّدى تنْتَظِرْ ذا وكَفَتْ كَفُّ موسى بِها غَماماً يَعودُ الجَنابُ الخَضِرْ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36483.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_5\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وقالوا الجَزيرَةُ قد صوّحَتْ <\|vsep\|> فقُلْتُ غَمامَ النّدى تنْتَظِرْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لقد زار الجزيرة منك بحر	الوافر	لقدْ زارَ الجَزيرَةَ منْكَ بحْرٌ يُمِدُّ فليْسَ نَعْرِفُ منْهُ جَزْرا أعَدْتَ لَها بعَهْدِكَ عَهْدَ موسى سَمِيَّكَ فهْيَ تَتْلو منْهُ ذِكْرا أقَمْتَ جِدارَها وأفَدْتَ كَنْزا ولوْ شِئْتَ اتّخَذْتَ عليْهِ أجْرا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36484.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لقدْ زارَ الجَزيرَةَ منْكَ بحْرٌ <\|vsep\|> يُمِدُّ فليْسَ نَعْرِفُ منْهُ جَزْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعَدْتَ لَها بعَهْدِكَ عَهْدَ موسى <\|vsep\|> سَمِيَّكَ فهْيَ تَتْلو منْهُ ذِكْرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
لعمرك ما أغار على عدو	الطويل	لَعَمْرُكَ ما أغارَ على عدوٍّ كجَيْشِ النّصْرِ بورِكَ منْ مُغيرِ ولا شَرَحَتْ مدوَّنَةَ المَعالي سِوى فُتْيا أبي الحَسَنِ الصّغيرِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36485.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَعَمْرُكَ ما أغارَ على عدوٍّ <\|vsep\|> كجَيْشِ النّصْرِ بورِكَ منْ مُغيرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
خليفة الله ساعد القدر	المنسرح	خَليفَةَ اللهِ ساعَدَ القَدَرُ عُلاكَ ما لاحَ في الدُّجى قَمَرُ ودافَعَتْ عنْكَ كفُّ قُدْرَتِهِ ما ليْسَ يسْتَطيعُ دَفْعهُ البَشَرُ ليْسَ لَنا ملْجأٌ نؤمِّلُهُ سِواكَ أنتَ الثِّمال والوَزَرُ وجْهُكَ في النّائِباتِ بدْرُ دُجىً لَنا وفي المحْلِ كفُّكَ المطَرُ والنّاسُ طُرّاً بأرْضِ أندَلُسٍ لوْلاكَ ما أوطَنوا ولا عمَروا وجُمْلَةُ الأمْرِ أنّهُ وطَنٌ في غيْرِ عُلْياكَ ما لهُ وطَرُ ومَنْ بهِ مُذْ وصَلْتَ حبْلَهُمُ ما جَحَدوا نِعْمَةً ولا كَفُروا وقدْ أهَمّتْهُمُ نُفوسُهُمُ فوجّهوني لَيْكَ وانْتَظَروا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36487.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_12\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خَليفَةَ اللهِ ساعَدَ القَدَرُ <\|vsep\|> عُلاكَ ما لاحَ في الدُّجى قَمَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودافَعَتْ عنْكَ كفُّ قُدْرَتِهِ <\|vsep\|> ما ليْسَ يسْتَطيعُ دَفْعهُ البَشَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليْسَ لَنا ملْجأٌ نؤمِّلُهُ <\|vsep\|> سِواكَ أنتَ الثِّمال والوَزَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجْهُكَ في النّائِباتِ بدْرُ دُجىً <\|vsep\|> لَنا وفي المحْلِ كفُّكَ المطَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنّاسُ طُرّاً بأرْضِ أندَلُسٍ <\|vsep\|> لوْلاكَ ما أوطَنوا ولا عمَروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجُمْلَةُ الأمْرِ أنّهُ وطَنٌ <\|vsep\|> في غيْرِ عُلْياكَ ما لهُ وطَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنْ بهِ مُذْ وصَلْتَ حبْلَهُمُ <\|vsep\|> ما جَحَدوا نِعْمَةً ولا كَفُروا </\|bsep\|> </\|psep\|>
محلك بالدنيا وبالدين معمور	الطويل	محَلَّكَ بالدُّنْيا وبالدّينِ معْمورُ فشانِيكَ مخْذولٌ وراجيكَ منْصورُ ليْكَ تَناهى حمْدُ كلِّ فَضيلَةٍ فَها هوَ ممْدودٌ عليْكَ ومقْصورُ كأنّ مَحاميدَ الزّمانِ دَفاتِرٌ وحمْدُكَ تَصْحيحٌ عليْها وتطْريرُ تَحوطُ أمورَ المُلْكِ منْكَ سياسَةٌ حَباها منَ اللّطْفِ اللاهيِّ تدْبيرُ بمائِسِ غُصْنِ العِطْفِ غضٍّ شَبابُهُ أثيرٍ لهُ في عالَمِ الكوْنِ تأثيرُ يَفوهُ بفَصْلِ الحُكْمِ غرْبُ لِسانِهِ فيُفْصِحُ في تِبْيانِهِ وهْوَ مبْتورُ عَميمُ النّدى حتّى بماءِ شَبابِهِ كَريمٌ بأفْواهِ المَواهِبِ مَشْكورُ يَفوهُ ذا يَرْوي ويَصْمُتُ في الظَّما وفي حالَتَيْهِ مُسْتَغاثٌ ومحْذورُ تُغادِرُ أبْطالَ الكَتائِبِ كُتْبُهُ وأعْناقُها مِيلٌ وأعْيُنُها صُورُ ويرْغَبُ في نُعْماهُ كلَّ مؤمّلٍ ويَرْهَبُ بؤساهُ أميرٌ ومأمورُ ومنْ عجَب أنْ يُسْتَنالَ نوالُهُ فيعْذُبُ شُهْداً وهْوَ في الشّكْلِ زُنْبورُ كأنّ لسانَ الدّهْرِ نفْثُ يَراعِهِ يتَرْجِمُ عمّا أضْمرتْهُ المَقاديرُ ذا اهْتزّ في روْضِ المَهارِقِ غُصْنُهُ تَساقَطَ منْظومُ البَيانِ ومنثورُ تخالُ صَباحَ الطِّرْسِ يُرْقَمُ بالدُّجى ويُرْقَشُ بالمسْكِ المفَتَّقِ كافورُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36488.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> محَلَّكَ بالدُّنْيا وبالدّينِ معْمورُ <\|vsep\|> فشانِيكَ مخْذولٌ وراجيكَ منْصورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليْكَ تَناهى حمْدُ كلِّ فَضيلَةٍ <\|vsep\|> فَها هوَ ممْدودٌ عليْكَ ومقْصورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّ مَحاميدَ الزّمانِ دَفاتِرٌ <\|vsep\|> وحمْدُكَ تَصْحيحٌ عليْها وتطْريرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحوطُ أمورَ المُلْكِ منْكَ سياسَةٌ <\|vsep\|> حَباها منَ اللّطْفِ اللاهيِّ تدْبيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمائِسِ غُصْنِ العِطْفِ غضٍّ شَبابُهُ <\|vsep\|> أثيرٍ لهُ في عالَمِ الكوْنِ تأثيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفوهُ بفَصْلِ الحُكْمِ غرْبُ لِسانِهِ <\|vsep\|> فيُفْصِحُ في تِبْيانِهِ وهْوَ مبْتورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَميمُ النّدى حتّى بماءِ شَبابِهِ <\|vsep\|> كَريمٌ بأفْواهِ المَواهِبِ مَشْكورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفوهُ ذا يَرْوي ويَصْمُتُ في الظَّما <\|vsep\|> وفي حالَتَيْهِ مُسْتَغاثٌ ومحْذورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُغادِرُ أبْطالَ الكَتائِبِ كُتْبُهُ <\|vsep\|> وأعْناقُها مِيلٌ وأعْيُنُها صُورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويرْغَبُ في نُعْماهُ كلَّ مؤمّلٍ <\|vsep\|> ويَرْهَبُ بؤساهُ أميرٌ ومأمورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنْ عجَب أنْ يُسْتَنالَ نوالُهُ <\|vsep\|> فيعْذُبُ شُهْداً وهْوَ في الشّكْلِ زُنْبورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّ لسانَ الدّهْرِ نفْثُ يَراعِهِ <\|vsep\|> يتَرْجِمُ عمّا أضْمرتْهُ المَقاديرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا اهْتزّ في روْضِ المَهارِقِ غُصْنُهُ <\|vsep\|> تَساقَطَ منْظومُ البَيانِ ومنثورُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بحيث القباب البيض والأسل السمر	الطويل	بحيْثُ القبابُ البيضُ والأسَلُ السُّمْرُ لُيوثُ غُيوثٍ كلّما أخْلَفَ القَطْرُ مَقاولُ منْ أقْيالِ سعْدِ بنِ خَزْرَجٍ أنوفُهُمُ شُمٌّ وأوْجُهُهُمْ غُرُّ يُشَبّ على أبْياتِهِم ضَرَمُ القِرى فيَهْدي ذا ما ضَلّ في السّفْرِ السّفْرُ يَقولونَ والفاقُ غُبْرٌ مُغيمَةٌ كأنّ على الأرْجاءِ أرْديةٌ غُبْرُ ذا الوَفْرُ لم يُدْلِلْ على الحمْدِ ربَّهُ فَلا جلّتِ النّعْمى ولا وَفَرَ الوَفْرُ وما العُمْرُ لا زينَةٌ مُسْتَعارَةٌ تُرَدُّ ولكِنّ الثّناءَ هوَ العُمْرُ ونْ زَحَفوا منْ دونِ رايَةِ يوسُفٍ تَقولُ تَعالَى مَنْ لهُ الخَلْقُ والأمْرُ وتَبْصِرُ سُحْباً منْ دُروعٍ سَوابغٍ يَطيرُ بِها عزْمٌ ويَقْدُمُها نصْرُ مامٌ بهِ عَزَّ الهُدى وتبادَرَتْ لطاعَتِهِ الدُّنْيا وذَلّ بهِ الكُفْرُ وأصْبَحَ ثغْرُ الثّأرِ يَبْسِمُ ضاحِكاً وقد كانَ ممّا نابَهُ ليْسَ يَفْتَرُّ أقامَ سِياجَ السِّلْمِ دونَ ذِمارِهِ فَلا ظِنّةٌ تعْرَى ولا روْعَةٌ تَعْرو تَناقَلَتِ الرُّكْبانُ طيبَ حَديثِهِ فلمّا رأوْهُ صدّقَ الخَبَرَ الخُبْرُ فضاءٌ تَضيقُ الأرْضُ عنْهُ برَحْبِها وشِيمَةُ حِلْمٍ لا يَضيقُ بِها صدْرُ فَما عَمْرو نْ قِيسَ يوْماً ببأسِهِ ونْ وصَفوهُ بالدّهاءِ فَما عَمْرُو لكَ اللهُ ما أمْضى سُيوفَكَ في العِدى ذا ما أسودُ الحرْبِ خامَرَها الذّعْرُ ودارَتْ على أبْطالِها أكؤسُ الرّدى فَمالَتْ كأنّ القوْمَ أزْرى بِها السُّكْرُ وأيُّ فؤادٍ منْهُمُ غيْرُ خافِقٍ ذا خفَقَتْ في الحرْبِ أعْلامُكَ الحُمْرُ ومُدّتْ الى اللهِ الأكُفَّ ضَراعَةً فقالَ لهنّ اللهُ قدْ قُضيَ الأمْرُ وألْبَسَها النُّعْمى ببَيْعَتِكَ التي بِها أمِنَ السْلامَ وانْسَدَلَ السَّتْرُ وجاءَتْكَ كالرامِ تخْتال في الحُلى جِيادُ المَذاكي والمُحَجّلَةُ الغُرُّ وِرادٌ وشُقْرٌ واضِحاتٌ شِياتُها فأجْسامُها تِبْرٌ وأرْجُلُها دُرُّ وشُهْبٌ ذا ما ضُمِّرَتْ يوْمَ غارَةٍ مطهَّمةٌ غارَتْ بِها الشّهْبُ الزُّهْرُ طَوافِحُ في أرْسانِهنّ فَوارِهٌ يَبينُ على أعْطافِها الزّهْوُ والكِبْرُ كأنّي بهِمْ لمّا تَعاطَوْا حديثَها وأعْناقُهُمْ ميلٌ وأعْيُنُهمْ خُزْرُ وجاشوا الى رأيِ منَ الكُفْرِ فائِلٍ وغرّهُمُ الشّيْطانُ باللهِ فاغْتَرّوا وربُّكَ بالنّصْرِ المؤزَّرِ كافِلٌ فعادَتُهُ في قومِكَ العَضْدُ والنّصْرُ كأنّك قدْ ذمّرْتَ كلَّ كَتيبةٍ غَنائِمُها بيضٌ وسالُها سُمْرُ ذا ما انْجلَى عنها القَتام تدافَعَتْ على الأرضِ منْ ماذِيِّها لُجَجٌ خُضْرُ عليْها منَ الأبْطالِ كلَّ مجرِّبٍ نِقابٍ تَساوى عنْدَهُ الحُلْوُ والمُرُّ فدوَّخَتِ الفاقَ حتّى أنيسُها خَلاءٌ وحتّى ربْعُها بلْقَعٌ قَفْرُ لقَدْ ضَلّ مَنْ يَبْغي من البحْرِ ضَلّة ولمْ يدْرِ أنّ البَحْرَ أنْمُلُكَ العشْرُ وعاشٍ لِنورِ النّيِّرَيْنِ بزَعْمِهِ وما الشّمْسُ لا دونَ وجْهِكَ والبَدْرُ تلقّيْتَ شهْرَ الصّومِ بالبِرِّ والتُّقى تودُّ بأنْ لا ينْقَضي ذلِكَ الشّهْرُ وودَّعَ يَثْني بالذي أنْتَ أهْلُهُ وقدْ جلّتِ الزُّلْفى وقد عظُمَ الأجْرُ ووافاكَ شهْرُ الصّوْمِ يُزْهى بغُرّةٍ ترِفُّ بِها البُشْرى ويَبْدو بِها البِشْرُ أتَيْتَ مُصَلاّه على قدَمِ الرِّضى وقدْ عظُمَ التّمْجيدُ للّهِ والذِّكْرُ وقد غصَّ منْ وُسْعِ السّبيكَةِ وُسْعُها وجرَّ بِها أذْيالَهُ العَسْكُرُ المَجْرُ وما رِيءَ منْ مثْلٍ لهُ يوْمَ زينَةٍ كأنّ نَضيرَ الزّهْر راقَ بهِ الزّهْرُ ودارَتْ منَ الأغْزازِ تحْتَ لوائِها رُماةٌ على أوْتارِها للعِدا وتْرُ ذا اضْطَبَنوا أقْواسَهُمْ وتمَنْطَقوا فتُبْصِرُ جيْشَ التُّرْكِ جاشَتْ بهِ مِصْرُ فهُنّيتَهُ عيداً سَعيداً ذا انْقَضى أتَتْكَ ضُروبٌ منْهُ ليْسَ لَها حصْرُ ولا زِلْتَ في مُلْكٍ مَنيعٍ مؤيَّدٍ تهَشُّ لهُ الدُّنْيا ويعْنو لهُ الدّهْرُ ذا نحْنُ أثْنَيْنا عليْكَ بمِدْحَةٍ فهَيْهاتَ يُحْصى الرّمْلُ أو يُحْصَرُ القَطْرُ ولكنّنا نأتي بِما نسْتَطيعُهُ ومَنْ بذَلَ المَجْهودَ حُقَ لهُ العُذْرُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36489.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بحيْثُ القبابُ البيضُ والأسَلُ السُّمْرُ <\|vsep\|> لُيوثُ غُيوثٍ كلّما أخْلَفَ القَطْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَقاولُ منْ أقْيالِ سعْدِ بنِ خَزْرَجٍ <\|vsep\|> أنوفُهُمُ شُمٌّ وأوْجُهُهُمْ غُرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُشَبّ على أبْياتِهِم ضَرَمُ القِرى <\|vsep\|> فيَهْدي ذا ما ضَلّ في السّفْرِ السّفْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقولونَ والفاقُ غُبْرٌ مُغيمَةٌ <\|vsep\|> كأنّ على الأرْجاءِ أرْديةٌ غُبْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا الوَفْرُ لم يُدْلِلْ على الحمْدِ ربَّهُ <\|vsep\|> فَلا جلّتِ النّعْمى ولا وَفَرَ الوَفْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما العُمْرُ لا زينَةٌ مُسْتَعارَةٌ <\|vsep\|> تُرَدُّ ولكِنّ الثّناءَ هوَ العُمْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ زَحَفوا منْ دونِ رايَةِ يوسُفٍ <\|vsep\|> تَقولُ تَعالَى مَنْ لهُ الخَلْقُ والأمْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَبْصِرُ سُحْباً منْ دُروعٍ سَوابغٍ <\|vsep\|> يَطيرُ بِها عزْمٌ ويَقْدُمُها نصْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مامٌ بهِ عَزَّ الهُدى وتبادَرَتْ <\|vsep\|> لطاعَتِهِ الدُّنْيا وذَلّ بهِ الكُفْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصْبَحَ ثغْرُ الثّأرِ يَبْسِمُ ضاحِكاً <\|vsep\|> وقد كانَ ممّا نابَهُ ليْسَ يَفْتَرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقامَ سِياجَ السِّلْمِ دونَ ذِمارِهِ <\|vsep\|> فَلا ظِنّةٌ تعْرَى ولا روْعَةٌ تَعْرو </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَناقَلَتِ الرُّكْبانُ طيبَ حَديثِهِ <\|vsep\|> فلمّا رأوْهُ صدّقَ الخَبَرَ الخُبْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فضاءٌ تَضيقُ الأرْضُ عنْهُ برَحْبِها <\|vsep\|> وشِيمَةُ حِلْمٍ لا يَضيقُ بِها صدْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما عَمْرو نْ قِيسَ يوْماً ببأسِهِ <\|vsep\|> ونْ وصَفوهُ بالدّهاءِ فَما عَمْرُو </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكَ اللهُ ما أمْضى سُيوفَكَ في العِدى <\|vsep\|> ذا ما أسودُ الحرْبِ خامَرَها الذّعْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودارَتْ على أبْطالِها أكؤسُ الرّدى <\|vsep\|> فَمالَتْ كأنّ القوْمَ أزْرى بِها السُّكْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأيُّ فؤادٍ منْهُمُ غيْرُ خافِقٍ <\|vsep\|> ذا خفَقَتْ في الحرْبِ أعْلامُكَ الحُمْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُدّتْ الى اللهِ الأكُفَّ ضَراعَةً <\|vsep\|> فقالَ لهنّ اللهُ قدْ قُضيَ الأمْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وألْبَسَها النُّعْمى ببَيْعَتِكَ التي <\|vsep\|> بِها أمِنَ السْلامَ وانْسَدَلَ السَّتْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاءَتْكَ كالرامِ تخْتال في الحُلى <\|vsep\|> جِيادُ المَذاكي والمُحَجّلَةُ الغُرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِرادٌ وشُقْرٌ واضِحاتٌ شِياتُها <\|vsep\|> فأجْسامُها تِبْرٌ وأرْجُلُها دُرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشُهْبٌ ذا ما ضُمِّرَتْ يوْمَ غارَةٍ <\|vsep\|> مطهَّمةٌ غارَتْ بِها الشّهْبُ الزُّهْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَوافِحُ في أرْسانِهنّ فَوارِهٌ <\|vsep\|> يَبينُ على أعْطافِها الزّهْوُ والكِبْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّي بهِمْ لمّا تَعاطَوْا حديثَها <\|vsep\|> وأعْناقُهُمْ ميلٌ وأعْيُنُهمْ خُزْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاشوا الى رأيِ منَ الكُفْرِ فائِلٍ <\|vsep\|> وغرّهُمُ الشّيْطانُ باللهِ فاغْتَرّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وربُّكَ بالنّصْرِ المؤزَّرِ كافِلٌ <\|vsep\|> فعادَتُهُ في قومِكَ العَضْدُ والنّصْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّك قدْ ذمّرْتَ كلَّ كَتيبةٍ <\|vsep\|> غَنائِمُها بيضٌ وسالُها سُمْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما انْجلَى عنها القَتام تدافَعَتْ <\|vsep\|> على الأرضِ منْ ماذِيِّها لُجَجٌ خُضْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليْها منَ الأبْطالِ كلَّ مجرِّبٍ <\|vsep\|> نِقابٍ تَساوى عنْدَهُ الحُلْوُ والمُرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدوَّخَتِ الفاقَ حتّى أنيسُها <\|vsep\|> خَلاءٌ وحتّى ربْعُها بلْقَعٌ قَفْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقَدْ ضَلّ مَنْ يَبْغي من البحْرِ ضَلّة <\|vsep\|> ولمْ يدْرِ أنّ البَحْرَ أنْمُلُكَ العشْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعاشٍ لِنورِ النّيِّرَيْنِ بزَعْمِهِ <\|vsep\|> وما الشّمْسُ لا دونَ وجْهِكَ والبَدْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلقّيْتَ شهْرَ الصّومِ بالبِرِّ والتُّقى <\|vsep\|> تودُّ بأنْ لا ينْقَضي ذلِكَ الشّهْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وودَّعَ يَثْني بالذي أنْتَ أهْلُهُ <\|vsep\|> وقدْ جلّتِ الزُّلْفى وقد عظُمَ الأجْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووافاكَ شهْرُ الصّوْمِ يُزْهى بغُرّةٍ <\|vsep\|> ترِفُّ بِها البُشْرى ويَبْدو بِها البِشْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتَيْتَ مُصَلاّه على قدَمِ الرِّضى <\|vsep\|> وقدْ عظُمَ التّمْجيدُ للّهِ والذِّكْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد غصَّ منْ وُسْعِ السّبيكَةِ وُسْعُها <\|vsep\|> وجرَّ بِها أذْيالَهُ العَسْكُرُ المَجْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما رِيءَ منْ مثْلٍ لهُ يوْمَ زينَةٍ <\|vsep\|> كأنّ نَضيرَ الزّهْر راقَ بهِ الزّهْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودارَتْ منَ الأغْزازِ تحْتَ لوائِها <\|vsep\|> رُماةٌ على أوْتارِها للعِدا وتْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا اضْطَبَنوا أقْواسَهُمْ وتمَنْطَقوا <\|vsep\|> فتُبْصِرُ جيْشَ التُّرْكِ جاشَتْ بهِ مِصْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهُنّيتَهُ عيداً سَعيداً ذا انْقَضى <\|vsep\|> أتَتْكَ ضُروبٌ منْهُ ليْسَ لَها حصْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا زِلْتَ في مُلْكٍ مَنيعٍ مؤيَّدٍ <\|vsep\|> تهَشُّ لهُ الدُّنْيا ويعْنو لهُ الدّهْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا نحْنُ أثْنَيْنا عليْكَ بمِدْحَةٍ <\|vsep\|> فهَيْهاتَ يُحْصى الرّمْلُ أو يُحْصَرُ القَطْرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يحييك بالريحان والروح من قبر	الطويل	يُحَيِّيكَ بالرّيْحانِ والرَّوْحِ منْ قَبْرٍ رِضا اللهِ عمّنْ حلّ فيكَ مدَى الدّهْرِ الى أنْ يَقومَ النّاسُ تعْنوا وُجوهُهُمْ الى باعِثِ الأمْواتِ في موْقِفِ الحَشْرِ ولَسْتَ بقَبْرٍ نّما أنتَ روْضَةٌ منعَّمَةُ الرَّيْحانِ عاطِرَةُ النّشْرِ ولوْ أنّني أنْصَفْتُكَ الحَقَّ لمْ أقُلْ سِوى يا كِمامَ الزّهْرِ أو صَدَفَ الدّرِّ ويا مَلْحَدَ التّقوى ويا مَدْفَنَ الهدى ويا مَسْقِطَ العَليا ويا مَغْرِبَ البَدْرِ لقد حطّ فيكَ الرّحْلَ أيُّ خليفةٍ أصيلِ المَعالي غُرّةٍ في بَني نَصْرِ لقدْ حلّ فيكَ العِزُّ والمَجْدُ والعُلا وبدْرُ الدُّجى والمُسْتَجارُ منَ الذُّعْرِ ومنْ كأبي الحَجّاجِ حامي حِمى الهُدى ومَنْ كأبي الحجّاجِ ماحي دُجى الكُفْرِ مامُ الهُدى غيثُ النّدى دافِعُ العِدى بَعيدُ المَدى في حوْمَةِ المجْدِ والفَخْرِ سُلالَةُ سعْدِ الخزْرَجِ بْنِ عُبادةٍ وحسْبُكَ من بيْتٍ رفيعٍ ومنْ قَدْرِ ذا ذُكِرَ الغْضاءُ والحِلْمُ والتُّقى وحدّثْتَ عنْ عَلْياهُ حدِّثْ عنِ البَحْرِ تخَوَّنَهُ صرْفُ الزّمانِ وهلْ ترى بقاءً لحَيٍّ أو دَواماً على أمْرِ هوَ الدّهْرُ ذو وجْهَيْنِ يوْمٍ ولَيلَةٍ ومَنْ كان ذا وجْهَيْنِ يُعْتِبُ في غَدْرِ تولّى شَهيداً ساجِداً في صَلاتِهِ أصيلَ التُّقى رطْبَ اللِّسانِ منَ الذِّكْرِ وقد عرَفَ الشّهْرُ المُبارَكُ حقَّ ما أفاضَ منَ النعْمى ووفّى منَ البِرِّ وباكَرَ عيد الفِطْرِ والأمْرُ مُبْرَمٌ وليسَ سِوى كأس الشّهادَةِ من فِطْرِ أُتيحَ لهُ وهْوَ العَظيمُ مَهابَةً وقَدْراً حَقيرُ الذّاتِ والخُلْقِ والقَدْرِ شَقيّ أتَتْهُ منْ لدُنْهُ سَعادَةٌ ومُنْكرُ قومٍ جاءَ بالحادِثِ النّكْرِ وما غضّ منْ عالٍ جِنايةُ سافِلٍ وأسْبابُ حُكْم اللهِ جلّتْ عنِ الحَصْرِ فهذا عليٌّ قد قضى بابْنِ مُلْجَم وأوْقَعَ وحْشيُّ بحمْزَةَ ذي الفَخْرِ نُعِدُّ السّيوفَ المشرَفيّةَ والقَنا ويطرُقُ أمْرُ اللهِ منْ حيثُ لا نَدْري ومَنْ كان بالدّنْيا الدنيّةِ واثِقاً على حالَةٍ يوْماً فقدْ باءَ بالخُسْرِ فَيا ملِكَ المُلْكِ الذي ليْسَ ينْقَضي ويا مَنْ لَيْهِ الحُكْمُ في الخَلْقِ والأمْرِ تغمّدْ بسِتْرِ العَفْوِ منْكَ ذُنوبَنا فلَسْنا نرَجّي غيْرَ عَفْوَكَ منْ سِتْرِ وخُصَّ أميرَ المُسْلمينَ برَحْمَةٍ تُبوّئُهُ دارَ المُقامَةِ والأجْرِ فما عِندَكَ اللهمّ خيرٌ ثَوابُهُ وأبْقى ودُنْيا المرْءِ خُدْعَةُ مغْتَرِّ وصَلِّ على الهادي المُشفَّعِ ما بَدَتْ سِماتُ الصّباحِ الطّلْقِ في مطْلِعِ الفَجْرِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36490.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يُحَيِّيكَ بالرّيْحانِ والرَّوْحِ منْ قَبْرٍ <\|vsep\|> رِضا اللهِ عمّنْ حلّ فيكَ مدَى الدّهْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الى أنْ يَقومَ النّاسُ تعْنوا وُجوهُهُمْ <\|vsep\|> الى باعِثِ الأمْواتِ في موْقِفِ الحَشْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَسْتَ بقَبْرٍ نّما أنتَ روْضَةٌ <\|vsep\|> منعَّمَةُ الرَّيْحانِ عاطِرَةُ النّشْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولوْ أنّني أنْصَفْتُكَ الحَقَّ لمْ أقُلْ <\|vsep\|> سِوى يا كِمامَ الزّهْرِ أو صَدَفَ الدّرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا مَلْحَدَ التّقوى ويا مَدْفَنَ الهدى <\|vsep\|> ويا مَسْقِطَ العَليا ويا مَغْرِبَ البَدْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد حطّ فيكَ الرّحْلَ أيُّ خليفةٍ <\|vsep\|> أصيلِ المَعالي غُرّةٍ في بَني نَصْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقدْ حلّ فيكَ العِزُّ والمَجْدُ والعُلا <\|vsep\|> وبدْرُ الدُّجى والمُسْتَجارُ منَ الذُّعْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنْ كأبي الحَجّاجِ حامي حِمى الهُدى <\|vsep\|> ومَنْ كأبي الحجّاجِ ماحي دُجى الكُفْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مامُ الهُدى غيثُ النّدى دافِعُ العِدى <\|vsep\|> بَعيدُ المَدى في حوْمَةِ المجْدِ والفَخْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُلالَةُ سعْدِ الخزْرَجِ بْنِ عُبادةٍ <\|vsep\|> وحسْبُكَ من بيْتٍ رفيعٍ ومنْ قَدْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ذُكِرَ الغْضاءُ والحِلْمُ والتُّقى <\|vsep\|> وحدّثْتَ عنْ عَلْياهُ حدِّثْ عنِ البَحْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخَوَّنَهُ صرْفُ الزّمانِ وهلْ ترى <\|vsep\|> بقاءً لحَيٍّ أو دَواماً على أمْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هوَ الدّهْرُ ذو وجْهَيْنِ يوْمٍ ولَيلَةٍ <\|vsep\|> ومَنْ كان ذا وجْهَيْنِ يُعْتِبُ في غَدْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تولّى شَهيداً ساجِداً في صَلاتِهِ <\|vsep\|> أصيلَ التُّقى رطْبَ اللِّسانِ منَ الذِّكْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد عرَفَ الشّهْرُ المُبارَكُ حقَّ ما <\|vsep\|> أفاضَ منَ النعْمى ووفّى منَ البِرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وباكَرَ عيد الفِطْرِ والأمْرُ مُبْرَمٌ <\|vsep\|> وليسَ سِوى كأس الشّهادَةِ من فِطْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُتيحَ لهُ وهْوَ العَظيمُ مَهابَةً <\|vsep\|> وقَدْراً حَقيرُ الذّاتِ والخُلْقِ والقَدْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَقيّ أتَتْهُ منْ لدُنْهُ سَعادَةٌ <\|vsep\|> ومُنْكرُ قومٍ جاءَ بالحادِثِ النّكْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما غضّ منْ عالٍ جِنايةُ سافِلٍ <\|vsep\|> وأسْبابُ حُكْم اللهِ جلّتْ عنِ الحَصْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهذا عليٌّ قد قضى بابْنِ مُلْجَم <\|vsep\|> وأوْقَعَ وحْشيُّ بحمْزَةَ ذي الفَخْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُعِدُّ السّيوفَ المشرَفيّةَ والقَنا <\|vsep\|> ويطرُقُ أمْرُ اللهِ منْ حيثُ لا نَدْري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنْ كان بالدّنْيا الدنيّةِ واثِقاً <\|vsep\|> على حالَةٍ يوْماً فقدْ باءَ بالخُسْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا ملِكَ المُلْكِ الذي ليْسَ ينْقَضي <\|vsep\|> ويا مَنْ لَيْهِ الحُكْمُ في الخَلْقِ والأمْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغمّدْ بسِتْرِ العَفْوِ منْكَ ذُنوبَنا <\|vsep\|> فلَسْنا نرَجّي غيْرَ عَفْوَكَ منْ سِتْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخُصَّ أميرَ المُسْلمينَ برَحْمَةٍ <\|vsep\|> تُبوّئُهُ دارَ المُقامَةِ والأجْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما عِندَكَ اللهمّ خيرٌ ثَوابُهُ <\|vsep\|> وأبْقى ودُنْيا المرْءِ خُدْعَةُ مغْتَرِّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا ما تجلى النور في جنح ظلمة	الطويل	ذا ما تجلّى النّورُ في جُنْحِ ظُلْمَةٍ جَلاها كَما تجْلو الدُّجى غُرّةُ الفَجْرِ فَلا تُعْجَبَنْ للحِبْرِ أن حالَ لوْنُهُ فوجْهُكَ يجْلو ظُلْمَةَ اللّيْلِ والحِبْرِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36486.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا ما تجلّى النّورُ في جُنْحِ ظُلْمَةٍ <\|vsep\|> جَلاها كَما تجْلو الدُّجى غُرّةُ الفَجْرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أما وخيال في المنام يزور	الطويل	أمَا وخَيالٍ في المَنامِ يزورُ ونْ كان عنْدي أنّ ذلكَ زُورُ لقدْ ضِقْتُ ذرْعاً بالنّوى بعْدَ بُعْدِكُمْ على أنّني للنّائِباتِ صَبورُ أدافِعُ منْ شوْقي ووجْدي كَتائِباً يُزلْزَلُ رضْوَى عنْدَها وثَبيرُ سَراباً ذا ما اللّيلُ مدَّ رِواقَهُ على ساحةِ الصّبْرِ الجَميلِ تُغيرُ بَرى جسَدي فيكُمْ غَرامٌ ولوْعَةٌ ذا سكَنَ الليْلُ البَهيمُ تَثورُ فلوْلا أنيني ما اهْتَدى نحْوَ مضْجَعي خَيالُكُمُ باللّيلِ حينَ تَزورُ ولوْ شِئْتُ في طيِّ الكِتابِ لزُرْتُكُمْ ولمْ تدْرِ عنّي أحْرُفٌ وسُطورُ تذكّرْتُ عهْداً طالَ بعْدَ انْصِرامِهِ عليْهِ الأسى وانجابَ وهْوَ قصيرُ وقد طلَعَتْ للرّاحِ في ظُلُماتِهِ نُجومٌ تُوالي حثّهُنّ بُدورُ وهبّ نسيمُ الوصْلِ في روضَةِ الرِّضا بَليلاً وأكْواسُ السّرورِ تَدورُ وعهْداً بعيْنِ الدّمْعِ للدّمْعِ بعْدَهُ مَوارِدُ في ماقِنا وبُحورُ عُهودُ مُنىً غصَّ الزّمانُ بحُسْنها فغارَ عليْها والزّمانُ غَيورُ فَها أنا أسْتَقْري الرّياحَ ذا سرَتْ ليُخْبِرَني بالظّاعِنينَ خَبيرُ ونْ خطّ وجْدي منْ دُموعي رِسالَةً على صفْحِ خدّي فالنّسيمُ سَفيرُ فَيا رحلةَ الصّيْفِ التي بجوانِحي لَها لهَبٌ لا ينْقَضي وسَعيرُ أحوِّلُ منْكِ الشّهْرَ حوْلاً على الوَرى وأصْبَحَتِ الأيّامُ وهْيَ شُهورُ ويا قلْبُ لا تطْرَحْ سِلاحَكَ رهْبَةً فهَلْ هيَ لا أنّةٌ وزَفيرُ جَنَيْتُ النّوى لا عنْ مَلالٍ ولا قِلىً فمِثْلي بمَوْصولِ المَلامِ جَديرُ وجرّدْتُ عنّي لِبسَة الوصْلِ طائِعاً وكمْ شَرِقِ بالماءِ وهوَ نَميرُ أأحْمَدُ نْ جلَّ الذي بي مِن الجَوى وأصبَحْتُ ما لي في هَواكَ نصيرُ فلَسْتُ منَ اللّطْفِ الخَفيّ بيائِسٍ فكمْ منْ بُكاءٍ كانَ عنْهُ سُرورُ أتاني كتابٌ منْكَ لا بلْ حديقَةٌ تفيّأتُها والهَجْرُ منْكَ هَجيرُ وأرْسَلْتُ دمْعَ العينِ حينَ قرأتُها فمِنْها أمامي روْضَةٌ وغَديرُ تكلّفْتُ فيكَ الصّبْرَ والصّبْرُ مُعْوزٌ وهوّنْتُ فيكَ الخَطْبَ وهْوَ عسيرُ ولُذْتُ الى المالِ وهْيَ سَفاهَةٌ ومِلْتُ الى الأطْماعِ وهْيَ غُرورُ سألْقي الى أيْدي الزّمانِ مَقادَتي فيَعْدِلُ في أحْكامِهِ ويَجورُ ونّ الذي بالبُعْدِ أجْرى قضاءَهُ على جمْعِ شمْلي كيفَ شاءَ قَديرُ فتُدْرَكُ مالٌ وتُقْضى مرِبٌ لديّ وتُشْفى باللّقاءِ صُدورُ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem36492.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أمَا وخَيالٍ في المَنامِ يزورُ <\|vsep\|> ونْ كان عنْدي أنّ ذلكَ زُورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقدْ ضِقْتُ ذرْعاً بالنّوى بعْدَ بُعْدِكُمْ <\|vsep\|> على أنّني للنّائِباتِ صَبورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدافِعُ منْ شوْقي ووجْدي كَتائِباً <\|vsep\|> يُزلْزَلُ رضْوَى عنْدَها وثَبيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَراباً ذا ما اللّيلُ مدَّ رِواقَهُ <\|vsep\|> على ساحةِ الصّبْرِ الجَميلِ تُغيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَرى جسَدي فيكُمْ غَرامٌ ولوْعَةٌ <\|vsep\|> ذا سكَنَ الليْلُ البَهيمُ تَثورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلوْلا أنيني ما اهْتَدى نحْوَ مضْجَعي <\|vsep\|> خَيالُكُمُ باللّيلِ حينَ تَزورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولوْ شِئْتُ في طيِّ الكِتابِ لزُرْتُكُمْ <\|vsep\|> ولمْ تدْرِ عنّي أحْرُفٌ وسُطورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تذكّرْتُ عهْداً طالَ بعْدَ انْصِرامِهِ <\|vsep\|> عليْهِ الأسى وانجابَ وهْوَ قصيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد طلَعَتْ للرّاحِ في ظُلُماتِهِ <\|vsep\|> نُجومٌ تُوالي حثّهُنّ بُدورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهبّ نسيمُ الوصْلِ في روضَةِ الرِّضا <\|vsep\|> بَليلاً وأكْواسُ السّرورِ تَدورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعهْداً بعيْنِ الدّمْعِ للدّمْعِ بعْدَهُ <\|vsep\|> مَوارِدُ في ماقِنا وبُحورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُهودُ مُنىً غصَّ الزّمانُ بحُسْنها <\|vsep\|> فغارَ عليْها والزّمانُ غَيورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَها أنا أسْتَقْري الرّياحَ ذا سرَتْ <\|vsep\|> ليُخْبِرَني بالظّاعِنينَ خَبيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ خطّ وجْدي منْ دُموعي رِسالَةً <\|vsep\|> على صفْحِ خدّي فالنّسيمُ سَفيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا رحلةَ الصّيْفِ التي بجوانِحي <\|vsep\|> لَها لهَبٌ لا ينْقَضي وسَعيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحوِّلُ منْكِ الشّهْرَ حوْلاً على الوَرى <\|vsep\|> وأصْبَحَتِ الأيّامُ وهْيَ شُهورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا قلْبُ لا تطْرَحْ سِلاحَكَ رهْبَةً <\|vsep\|> فهَلْ هيَ لا أنّةٌ وزَفيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَنَيْتُ النّوى لا عنْ مَلالٍ ولا قِلىً <\|vsep\|> فمِثْلي بمَوْصولِ المَلامِ جَديرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجرّدْتُ عنّي لِبسَة الوصْلِ طائِعاً <\|vsep\|> وكمْ شَرِقِ بالماءِ وهوَ نَميرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأحْمَدُ نْ جلَّ الذي بي مِن الجَوى <\|vsep\|> وأصبَحْتُ ما لي في هَواكَ نصيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلَسْتُ منَ اللّطْفِ الخَفيّ بيائِسٍ <\|vsep\|> فكمْ منْ بُكاءٍ كانَ عنْهُ سُرورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتاني كتابٌ منْكَ لا بلْ حديقَةٌ <\|vsep\|> تفيّأتُها والهَجْرُ منْكَ هَجيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرْسَلْتُ دمْعَ العينِ حينَ قرأتُها <\|vsep\|> فمِنْها أمامي روْضَةٌ وغَديرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تكلّفْتُ فيكَ الصّبْرَ والصّبْرُ مُعْوزٌ <\|vsep\|> وهوّنْتُ فيكَ الخَطْبَ وهْوَ عسيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولُذْتُ الى المالِ وهْيَ سَفاهَةٌ <\|vsep\|> ومِلْتُ الى الأطْماعِ وهْيَ غُرورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سألْقي الى أيْدي الزّمانِ مَقادَتي <\|vsep\|> فيَعْدِلُ في أحْكامِهِ ويَجورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونّ الذي بالبُعْدِ أجْرى قضاءَهُ <\|vsep\|> على جمْعِ شمْلي كيفَ شاءَ قَديرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سكن الحب فؤادي وعمر	الرمل	سكَنَ الحُبُّ فؤادي وعَمَرْ ونَهَى الشّوْقُ بقَلْبي وأمَرْ وغزَتْ قلْبي ألْحاظُ الظِّبا بظُباها أيْنَ يا قلْبُ المَفَرْ بأبي واللّهِ لحْظٌ فاتِرٌ ما جَنى في مُهْجَةٍ لا اعْتَذَرْ مَنْ مُجيري مَنْ نَصيري في الهَوى ضاعَ بيْنَ الغُنْجِ ثأري والحَوَرْ كنْتَ يا قَلْبي على طولِ المَدى تحْذَرُ الحبَّ وهلْ يُنْجي الحَذَرْ وبنَفْسي مَنْ ذا جنّ الدُّجى أمْسكَ النوْمَ وأهْداني السّهَرْ غُصْنُ بانٍ وهِلالٌ ورَشا نْ تفنّى أو تبدّى أو خطَرْ لوْ بَدا للحُورِ يوْماً وجْهُهُ قُلْنَ جَلّ اللهُ ما هَذا بشَرْ زارَ في لَيْلَيْنِ ليْلٌ للدُّجى حالِكُ الجُنْحِ وليْلٌ للسَّحَرْ فضَمَمْتُ الغُصْنَ من ثوبِ النّقا ولثَمْتُ الرّاحَ منْ بيْنِ الدّرَرْ قلتُ مهْلاً لا تُروَّعُ نّما هيَ منْ دمْعٍ لَلالِئٌ أخَرْ فاعْتَراهُ منْ كَلامي خَجَلٌ خلَطَ الوَرْدَ بسوسانِ الخَفَرْ حبّذا ليْلٌ نَعِمْناهُ وقدْ حلّتِ الزّهْرَةُ في بيْتِ القَمَرْ وحَمِدْنا الصّبْرَ في الأمْرِ وكمْ حمدَ العُقْبَى محِبٌّ قد صَبَرْ خُضْتَ بحْرَ الحُبِّ والدّمْعِ وهلْ تُدْرَكُ المالُ لا بالغَرَرْ فسَطا الوصْلُ على الهجْرِ كمَنْ ببَني نصْر على الدّهْرِ انْتَصَرْ أبْحُرُ الجودِ وأمْلاكُ الوَرى وسُيوفُ اللهِ تُرْدي مَنْ كَفَرْ لهُمُ الفخْرُ بحقٍّ وكَفى بأبي الحَجّاجِ اسْما مُفْتَخَرْ أيُّ مجْدٍ أُحْكِمَتْ ياتُهُ فهْيَ تُتْلى مثْلَما تُتْلي السُّوَرْ دامَ في سعْدٍ جَديدٍ ومُنىً تصِلُ الصالَ فيها بالبُكَرْ ما ارْتَدى بالغيْثِ روْضٌ فرَوَتْ نسْمَةُ الرّيحِ عنِ الزّهْرِ خبَرْ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem36493.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ر <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سكَنَ الحُبُّ فؤادي وعَمَرْ <\|vsep\|> ونَهَى الشّوْقُ بقَلْبي وأمَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغزَتْ قلْبي ألْحاظُ الظِّبا <\|vsep\|> بظُباها أيْنَ يا قلْبُ المَفَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأبي واللّهِ لحْظٌ فاتِرٌ <\|vsep\|> ما جَنى في مُهْجَةٍ لا اعْتَذَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ مُجيري مَنْ نَصيري في الهَوى <\|vsep\|> ضاعَ بيْنَ الغُنْجِ ثأري والحَوَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنْتَ يا قَلْبي على طولِ المَدى <\|vsep\|> تحْذَرُ الحبَّ وهلْ يُنْجي الحَذَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبنَفْسي مَنْ ذا جنّ الدُّجى <\|vsep\|> أمْسكَ النوْمَ وأهْداني السّهَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غُصْنُ بانٍ وهِلالٌ ورَشا <\|vsep\|> نْ تفنّى أو تبدّى أو خطَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لوْ بَدا للحُورِ يوْماً وجْهُهُ <\|vsep\|> قُلْنَ جَلّ اللهُ ما هَذا بشَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زارَ في لَيْلَيْنِ ليْلٌ للدُّجى <\|vsep\|> حالِكُ الجُنْحِ وليْلٌ للسَّحَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فضَمَمْتُ الغُصْنَ من ثوبِ النّقا <\|vsep\|> ولثَمْتُ الرّاحَ منْ بيْنِ الدّرَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلتُ مهْلاً لا تُروَّعُ نّما <\|vsep\|> هيَ منْ دمْعٍ لَلالِئٌ أخَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاعْتَراهُ منْ كَلامي خَجَلٌ <\|vsep\|> خلَطَ الوَرْدَ بسوسانِ الخَفَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبّذا ليْلٌ نَعِمْناهُ وقدْ <\|vsep\|> حلّتِ الزّهْرَةُ في بيْتِ القَمَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَمِدْنا الصّبْرَ في الأمْرِ وكمْ <\|vsep\|> حمدَ العُقْبَى محِبٌّ قد صَبَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُضْتَ بحْرَ الحُبِّ والدّمْعِ وهلْ <\|vsep\|> تُدْرَكُ المالُ لا بالغَرَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسَطا الوصْلُ على الهجْرِ كمَنْ <\|vsep\|> ببَني نصْر على الدّهْرِ انْتَصَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبْحُرُ الجودِ وأمْلاكُ الوَرى <\|vsep\|> وسُيوفُ اللهِ تُرْدي مَنْ كَفَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهُمُ الفخْرُ بحقٍّ وكَفى <\|vsep\|> بأبي الحَجّاجِ اسْما مُفْتَخَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيُّ مجْدٍ أُحْكِمَتْ ياتُهُ <\|vsep\|> فهْيَ تُتْلى مثْلَما تُتْلي السُّوَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دامَ في سعْدٍ جَديدٍ ومُنىً <\|vsep\|> تصِلُ الصالَ فيها بالبُكَرْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هنيئا لمن حث الركائب في بدر	الطويل	هنيئا لمَنْ حثّ الرّكائِبَ في بدْرِ ومهْبَطِ وحْيِ اللهِ في ليْلَةِ القدْرِ لقدْ مُزَجَتْ روحي بروحِكَ في الهَوى كَما مُزِجَ الماءُ الزُّلالُ معَ الخَمْرِ فأنتَ الى قلْبي ألَذُّ منَ المُنى وأشْهى الى نفْسي منَ النّهْيِ والأمْرِ وقد شفّني وجْدٌ ليْكَ ولوْعَةٌ هيَ الجَمْرُ أو أذْكى وَقوداً منَ الجَمْرِ فنْ طرَقَتْني منْ جَنابِكَ نسْمَةٌ وضَعْتُ لَها يُمْنى يَدَيَّ على صَدْري مَلكْتُ بني الدّنْيا ويمْلِكُني الهَوى ألا فاعْجَبوا باللهِ يا قَوْمُ منْ أمْري حَبيبٌ ذا ما حجّبَتْهُ يدُ النّوى فطَيْفٌ لهُ يسْري وذَكْرٌ له يجْري بنفْسي مَنْ أهْدى ليّ تحيّةً كَما حمَلَتْ ريحُ الصَّبا نفْحَةَ الزّهْرِ يمثِّلُ منْهُ البدْرُ والنّجْمُ والدُّجى مِثالاً لعَيْني أو خَيالاً الى فِكْري فنْ غابَ عنّي وجْهُهُ ودَلالُهُ أعَلِّلُ قلْبي بالدُّجُنّةِ والبَدْرِ ونْ غابَ قُرْطٌ عنْدَهُ ومُقلَّدٌ رجَعْتُ الى الجوْزاءِ والأنْجُمِ الزُّهْرِ لَحا اللهُ أجْفانَ الغَواني فنّها تسوقُ الهَوى للقَلْبِ منْ حيثُ لا يَدْري لَها فتَكاتٌ في القُلوبِ كأنّها سُيوفُ المُلوكِ الغالِبينَ بَني نَصْرِ لُيوثُ الهُدى تحْمي حِمى كُلِّ خائِفٍ غُيوثُ النّدى تهْمي على كلِّ مُضْطَرِّ أولَئكَ قوْمي دوّنوا المجْدَ والعُلى فكُنْتُ كباسْمِ اللهِ في أوّلِ السّطْرِ تراءَتْ لعَزْمي همّةٌ يوسُفيّةٌ بِها قَصَرَ اللهُ الكَمالَ على قصْري	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36494.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هنيئا لمَنْ حثّ الرّكائِبَ في بدْرِ <\|vsep\|> ومهْبَطِ وحْيِ اللهِ في ليْلَةِ القدْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقدْ مُزَجَتْ روحي بروحِكَ في الهَوى <\|vsep\|> كَما مُزِجَ الماءُ الزُّلالُ معَ الخَمْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنتَ الى قلْبي ألَذُّ منَ المُنى <\|vsep\|> وأشْهى الى نفْسي منَ النّهْيِ والأمْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد شفّني وجْدٌ ليْكَ ولوْعَةٌ <\|vsep\|> هيَ الجَمْرُ أو أذْكى وَقوداً منَ الجَمْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنْ طرَقَتْني منْ جَنابِكَ نسْمَةٌ <\|vsep\|> وضَعْتُ لَها يُمْنى يَدَيَّ على صَدْري </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلكْتُ بني الدّنْيا ويمْلِكُني الهَوى <\|vsep\|> ألا فاعْجَبوا باللهِ يا قَوْمُ منْ أمْري </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَبيبٌ ذا ما حجّبَتْهُ يدُ النّوى <\|vsep\|> فطَيْفٌ لهُ يسْري وذَكْرٌ له يجْري </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنفْسي مَنْ أهْدى ليّ تحيّةً <\|vsep\|> كَما حمَلَتْ ريحُ الصَّبا نفْحَةَ الزّهْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمثِّلُ منْهُ البدْرُ والنّجْمُ والدُّجى <\|vsep\|> مِثالاً لعَيْني أو خَيالاً الى فِكْري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنْ غابَ عنّي وجْهُهُ ودَلالُهُ <\|vsep\|> أعَلِّلُ قلْبي بالدُّجُنّةِ والبَدْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ غابَ قُرْطٌ عنْدَهُ ومُقلَّدٌ <\|vsep\|> رجَعْتُ الى الجوْزاءِ والأنْجُمِ الزُّهْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَحا اللهُ أجْفانَ الغَواني فنّها <\|vsep\|> تسوقُ الهَوى للقَلْبِ منْ حيثُ لا يَدْري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها فتَكاتٌ في القُلوبِ كأنّها <\|vsep\|> سُيوفُ المُلوكِ الغالِبينَ بَني نَصْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لُيوثُ الهُدى تحْمي حِمى كُلِّ خائِفٍ <\|vsep\|> غُيوثُ النّدى تهْمي على كلِّ مُضْطَرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أولَئكَ قوْمي دوّنوا المجْدَ والعُلى <\|vsep\|> فكُنْتُ كباسْمِ اللهِ في أوّلِ السّطْرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا واحد الدهر في علم وفي عمل	البسيط	يا واحِدَ الدّهْرِ في عِلْمٍ وفي عمَلِ وعُمْدَةَ المُلْكِ في وِرْدٍ وفي صَدَرِ يا صاحِبَ القَلَمِ الأعْلى الذي نسخَتْ يَراعُهُ الصُّفْرُ حُكْمَ الصّارِمِ الذّكَرِ ما مِثْلُ قوْلي لكَ انْظُرْ كِسْوَةً حسُنَتْ أو مثْلُ قولي لكَ اذْكُرْ راويَ السِّيَرِ وما اسْمُ شيءٍ ذا صحّفْتَ ثانيَهُ فاذْكُرْ بهِ رجُلاً قد طالَ في ضجَرِ يأتي مع النّجْمِ في تعْديلِ جدْوَلِهِ حِيناً ونْ كانَ معْدوداً منَ الشّجَرِ لازالَتِ العيسُ ترْوي كلَّ شارِدَةٍ عنْ مُنْتداكَ بمِلْءِ السّمْعِ والبصَرِ فكلّما رُدِّدَتْ عُلْياكَ قيلَ لها باللّهِ قلْ وأعِدْ يا طيِّبَ الخبَرِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36496.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا واحِدَ الدّهْرِ في عِلْمٍ وفي عمَلِ <\|vsep\|> وعُمْدَةَ المُلْكِ في وِرْدٍ وفي صَدَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحِبَ القَلَمِ الأعْلى الذي نسخَتْ <\|vsep\|> يَراعُهُ الصُّفْرُ حُكْمَ الصّارِمِ الذّكَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما مِثْلُ قوْلي لكَ انْظُرْ كِسْوَةً حسُنَتْ <\|vsep\|> أو مثْلُ قولي لكَ اذْكُرْ راويَ السِّيَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما اسْمُ شيءٍ ذا صحّفْتَ ثانيَهُ <\|vsep\|> فاذْكُرْ بهِ رجُلاً قد طالَ في ضجَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يأتي مع النّجْمِ في تعْديلِ جدْوَلِهِ <\|vsep\|> حِيناً ونْ كانَ معْدوداً منَ الشّجَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لازالَتِ العيسُ ترْوي كلَّ شارِدَةٍ <\|vsep\|> عنْ مُنْتداكَ بمِلْءِ السّمْعِ والبصَرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
رأيت هدايا الأرض دونك قدرها	الطويل	رأيتُ هَدايا الأرضِ دونَكَ قدْرُها فأهْدَيْتُكَ العِلْمَ الذي جلّ قدْرُهُ عُيوناً منَ الأخْبارِ والأدبِ الذي تضوّعَ مسْراهُ وأيْنَعَ زهْرُهُ ودُرَّ ثَناءٍ منْ عُلاكَ انْتَخبْتُهُ ومنْ عجَبٍ يُهْدى الى البحْرِ دُرُّهُ بَلَوْا خُلُقَ الدّنْيا رخاءً وشدّةً وجرّبَهُمْ حُلْوُ الزّمانِ ومُرُّهُ فَما منْهُمُ مَنْ ضاقَ بالرّوْعِ ذرْعَهُ ولا مَنْ تَعاصى في الشّدائِدِ صَبْرُهُ وقاموا بأمْرِ الله نْ دهَمَ الرّدى تكنّفَهُمْ عضُدُ اللاهِ ونصْرُهُ فدونَكَ منْ أخْبارِهِمْ كلَّ رائِقٍ يَطيبُ على التّرْدادِ والعَوْدِ ذِكْرُهُ وكمْ طُرْفَةٍ أوْرَدْتُها وغَريبةٍ يُحَلّى بِها في مجلسِ المُلْكِ نحْرُهُ هديّةُ مقْصورٍ عليْكَ اعْتِمادُهُ وخِدْمةُ عبْدٍ مخلِصٍ لكَ صدْرُهُ وسمّيْتُها منْ بعْدِ ما أسْألُ الرِّضى لَها طُرْفَةُ العَصْرِ الذي بكَ فخْرُهُ ونّي ونْ أطْنَبْتُ فيكَ لَقاصِرٌ ومَنْ بلغَ المَجْهودَ قد بانَ عُذْرُهُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36497.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رأيتُ هَدايا الأرضِ دونَكَ قدْرُها <\|vsep\|> فأهْدَيْتُكَ العِلْمَ الذي جلّ قدْرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُيوناً منَ الأخْبارِ والأدبِ الذي <\|vsep\|> تضوّعَ مسْراهُ وأيْنَعَ زهْرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودُرَّ ثَناءٍ منْ عُلاكَ انْتَخبْتُهُ <\|vsep\|> ومنْ عجَبٍ يُهْدى الى البحْرِ دُرُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلَوْا خُلُقَ الدّنْيا رخاءً وشدّةً <\|vsep\|> وجرّبَهُمْ حُلْوُ الزّمانِ ومُرُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما منْهُمُ مَنْ ضاقَ بالرّوْعِ ذرْعَهُ <\|vsep\|> ولا مَنْ تَعاصى في الشّدائِدِ صَبْرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقاموا بأمْرِ الله نْ دهَمَ الرّدى <\|vsep\|> تكنّفَهُمْ عضُدُ اللاهِ ونصْرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدونَكَ منْ أخْبارِهِمْ كلَّ رائِقٍ <\|vsep\|> يَطيبُ على التّرْدادِ والعَوْدِ ذِكْرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكمْ طُرْفَةٍ أوْرَدْتُها وغَريبةٍ <\|vsep\|> يُحَلّى بِها في مجلسِ المُلْكِ نحْرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هديّةُ مقْصورٍ عليْكَ اعْتِمادُهُ <\|vsep\|> وخِدْمةُ عبْدٍ مخلِصٍ لكَ صدْرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسمّيْتُها منْ بعْدِ ما أسْألُ الرِّضى <\|vsep\|> لَها طُرْفَةُ العَصْرِ الذي بكَ فخْرُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
والي الولاة وواحد الزمن الذي	الكامل	والي الوُلاةِ وواحِدَ الزّمنِ الذي تبْأى المُلوكُ بمثْلِهِ وتُفاخِرُ صيّرْتَ حاتِمَ طَيّئٍ يُزْري بهِ زارٍ ويسْخَرُ نْ تُذوكِرَ ساخِرُ نْ كانَ طَلاًّ أنْتَ جَوْدٌ ساجِمٌ أو كانَ نهْراً أنتَ بحْرٌ زاخِرُ وذا الزّمانُ الأوّلُ استَعْلى بأهْ لِيهِ أنافَ بكَ الزّمانُ الخِرُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36498.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> والي الوُلاةِ وواحِدَ الزّمنِ الذي <\|vsep\|> تبْأى المُلوكُ بمثْلِهِ وتُفاخِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صيّرْتَ حاتِمَ طَيّئٍ يُزْري بهِ <\|vsep\|> زارٍ ويسْخَرُ نْ تُذوكِرَ ساخِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ كانَ طَلاًّ أنْتَ جَوْدٌ ساجِمٌ <\|vsep\|> أو كانَ نهْراً أنتَ بحْرٌ زاخِرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا بني السادة الكرام نداء	الخفيف	يا بَني السّادَةِ الكِرامِ نِداءٌ يبْتَغي الجبْرَ للمَهيضِ الكَسيرِ أنا بالحَيِّ مُسْتَجيرٌ وبالمَيْتِ أما في كلَيْهِما منْ مُجيرِ ليس موسَى هذا بصاحِبِ فِرْعَو ني ولا في عَصاهُ منْ تأثيرِ فانْصُروني وعيِّنوا لي رَسولاً صارِمَ الحدِّ مُحْكَمَ التّدْبيرِ أو أريحوا باليأسِ قلْبي فنّي قدْ تخبّطْتُ في عَناءٍ كَبيرِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36499.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا بَني السّادَةِ الكِرامِ نِداءٌ <\|vsep\|> يبْتَغي الجبْرَ للمَهيضِ الكَسيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا بالحَيِّ مُسْتَجيرٌ وبالمَيْتِ <\|vsep\|> أما في كلَيْهِما منْ مُجيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس موسَى هذا بصاحِبِ فِرْعَو <\|vsep\|> ني ولا في عَصاهُ منْ تأثيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانْصُروني وعيِّنوا لي رَسولاً <\|vsep\|> صارِمَ الحدِّ مُحْكَمَ التّدْبيرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
خليلي إن اشتقتني مرة	المتقارب	خَليلِي ن اشْتَقْتَني مرّةً تَشوَّقَكَ القلْبُ منّي مِرارا وما زِلْتُ أصْفيكَ محْضَ الوِدادِ وأمْنَحُكَ الحُبَّ بحْتاً نُضارا جعلْتُكَ في حادِثِ الدّهْرِ سُوراً وفي معْصَمِ الفخْرِ منّي سِوارا وأعْدَدْتُ وُدَّكَ كَنْزاً عَتيداً أقَمْتُ الوَفاءَ علَيْهِ جِدارا لعَمْرُكَ لو حِيزَ لي مُلْكُ كِسْرى وخاقانَ ذي التّاجِ أو مُلْكُ دارا وخُيِّرتُ في ودِّكَ المُرْتَضى وفيهِ لَمِلْتُ ليْكَ اخْتِيارا نسَبْتَ ليَ الذّنْبَ ظُلْماً ولوْ جنَيْتُ لأمّلْتُ منْكَ اغْتِفارا فمِثْلُكَ مَنْ يعْثُرُ الخِلُّ يوْماً فيُغْضي لهُ ويُقيلُ العِثارا فكيْفَ وكيفَ ولا ذنْبَ لي سوى الودِّ مهْما أعَدْتَ اعْتِبارا فَما لكَ عوفِيتَ تُرْضي العِدا وتولِي البِعادَ وتُبْدي النِّفارا تَوارَيْتَ عنْ ناظِري ظاهِرا وشخْصُكَ في الفِكْرِ ما نْ تَوارَى وأحْلَلْتَني للأمانِ حِمىً رَمَيْتُ بِها منْ فؤادي الجِمارا فمُنَّ بعُتْباكَ بعْدَ العِتابِ فكُنْتُ أؤمِّلُ عنْكَ اصْطِبارا	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem36500.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_5\|> ر <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خَليلِي ن اشْتَقْتَني مرّةً <\|vsep\|> تَشوَّقَكَ القلْبُ منّي مِرارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما زِلْتُ أصْفيكَ محْضَ الوِدادِ <\|vsep\|> وأمْنَحُكَ الحُبَّ بحْتاً نُضارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جعلْتُكَ في حادِثِ الدّهْرِ سُوراً <\|vsep\|> وفي معْصَمِ الفخْرِ منّي سِوارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعْدَدْتُ وُدَّكَ كَنْزاً عَتيداً <\|vsep\|> أقَمْتُ الوَفاءَ علَيْهِ جِدارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعَمْرُكَ لو حِيزَ لي مُلْكُ كِسْرى <\|vsep\|> وخاقانَ ذي التّاجِ أو مُلْكُ دارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخُيِّرتُ في ودِّكَ المُرْتَضى <\|vsep\|> وفيهِ لَمِلْتُ ليْكَ اخْتِيارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نسَبْتَ ليَ الذّنْبَ ظُلْماً ولوْ <\|vsep\|> جنَيْتُ لأمّلْتُ منْكَ اغْتِفارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمِثْلُكَ مَنْ يعْثُرُ الخِلُّ يوْماً <\|vsep\|> فيُغْضي لهُ ويُقيلُ العِثارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكيْفَ وكيفَ ولا ذنْبَ لي <\|vsep\|> سوى الودِّ مهْما أعَدْتَ اعْتِبارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما لكَ عوفِيتَ تُرْضي العِدا <\|vsep\|> وتولِي البِعادَ وتُبْدي النِّفارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوارَيْتَ عنْ ناظِري ظاهِرا <\|vsep\|> وشخْصُكَ في الفِكْرِ ما نْ تَوارَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحْلَلْتَني للأمانِ حِمىً <\|vsep\|> رَمَيْتُ بِها منْ فؤادي الجِمارا </\|bsep\|> </\|psep\|>
جلا الحق قلبي حتى أنارا	المتقارب	جَلا الحقُّ قلْبيَ حتّى أنارا فنَسْتُ منْ جانِبِ الطّوْرِ نارا ودُرْتُ على مرْكَزي دوْرَةً يُحَقِّرُ مَنْ دارَها مُلْكَ دَارا وحقّقْتُ نِّيتِي وهْيَ كَنْزٌ فأخْرَجْتُهُ ذ هدَمْتُ الجِدارا وأبْصَرْتُ رسْمي رَسْماً مَحيلا وأبْصرْتُ وصْفيَ وصْفاً مُعارا فمَنْ كانَ مثْليَ نالَ الغِنى وباهَى وجرّ الذّيولَ افْتِخارا رمَى للوجودِ بأوْهامِهِ وحَلَّ القُيودَ وفكَّ السارا ولمْ يرْضَ منْ بعْدُ بالأهْلِ أهْلاً ولمْ يرْضَ منْ بعْدُ بالدّارِ دارا فمَهْما نطَقْتُ نطقْتُ ادِّكارا ومهْما صمَتُّ صمتُّ اعْتِبارا وديْرٍ قطَعْتُ ليْهِ الفَلا وجُبْتُ الدُّجى وركِبْتُ البِحارا ونادَمْتُ منْ أجْلِهِ فِتْيَةً تَراهُمْ سُكارى وما هُمْ سُكارى كلِفْنا بهِ في سِياقِ الحَديثِ فقُمْنا نُعاقِرُ فيهِ العُقارا ولمّا حلَلْنا بأكْنافِهِ حلَلْنا الحُبا ونبَذْنا الوَقارا وطِرْنا الى الرّاحِ فيهِ ارْتِياحا ومَنْ هزّهُ الوجْدُ والشّوْقُ طارَا ولاحَتْ لهُمْ خَطَفاتُ البُروقِ تلوحُ مِراراً وتخْفى مِرارا يُعارضُ فيها الجَلالُ الجَمالَ فهُمْ بيْنَ قبْضٍ وبسْطٍ حَيارَى زَعَقْنا براهِبِهِ زعْقَةً وقُلْنا مدَدْنا الأكُفَّ افْتِقارا ومنْ أجْلِ خمْرِكَ جُبْنا الفَلا وخُضْنا الدُّجى وقطَعْنا القِفارا فقال وما مهْرُها عندَكُمْ فقُلْنا أمَتْنا النّفوسَ الغيارى فكُلُّ حَكيمٍ وذِكْرُ حَكيمٍ عليْها حَنا وليْها أشارا مقدّسَةً عنْ مَكانٍ يُرى منزّهَةً عنْ شُعاعٍ تَوارَى معتّقَةً جسّمَتْها اليَهودُ ومنْ بعْدِها ثلّثَتْها النّصارى وقال البَراهِمُ والفُرْسُ فيها وقد جهِلوا الحقَّ نوراً ونارا وغِبْنا فلَمْ ندْرِ منْ أمْرِنا سوى أنّنا قدْ غُلِبْنا اضْطِرارا لَيْكَ سَميَّ نَبيِّ الهُدى مَقالاً يُطابِقُ منْكَ اخْتِيارا دعَتْني لِما لسْتُ أهْلاً لهُ عُلاكَ فجئْتُ بجَهْدي ائْتِمارا فغَطِّ على نقْصِهِ بالكَمالِ وأوِّل قُبولَكَ منّي اعْتِذارا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36501.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_5\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جَلا الحقُّ قلْبيَ حتّى أنارا <\|vsep\|> فنَسْتُ منْ جانِبِ الطّوْرِ نارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودُرْتُ على مرْكَزي دوْرَةً <\|vsep\|> يُحَقِّرُ مَنْ دارَها مُلْكَ دَارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحقّقْتُ نِّيتِي وهْيَ كَنْزٌ <\|vsep\|> فأخْرَجْتُهُ ذ هدَمْتُ الجِدارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبْصَرْتُ رسْمي رَسْماً مَحيلا <\|vsep\|> وأبْصرْتُ وصْفيَ وصْفاً مُعارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمَنْ كانَ مثْليَ نالَ الغِنى <\|vsep\|> وباهَى وجرّ الذّيولَ افْتِخارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رمَى للوجودِ بأوْهامِهِ <\|vsep\|> وحَلَّ القُيودَ وفكَّ السارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمْ يرْضَ منْ بعْدُ بالأهْلِ أهْلاً <\|vsep\|> ولمْ يرْضَ منْ بعْدُ بالدّارِ دارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمَهْما نطَقْتُ نطقْتُ ادِّكارا <\|vsep\|> ومهْما صمَتُّ صمتُّ اعْتِبارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وديْرٍ قطَعْتُ ليْهِ الفَلا <\|vsep\|> وجُبْتُ الدُّجى وركِبْتُ البِحارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونادَمْتُ منْ أجْلِهِ فِتْيَةً <\|vsep\|> تَراهُمْ سُكارى وما هُمْ سُكارى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلِفْنا بهِ في سِياقِ الحَديثِ <\|vsep\|> فقُمْنا نُعاقِرُ فيهِ العُقارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمّا حلَلْنا بأكْنافِهِ <\|vsep\|> حلَلْنا الحُبا ونبَذْنا الوَقارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطِرْنا الى الرّاحِ فيهِ ارْتِياحا <\|vsep\|> ومَنْ هزّهُ الوجْدُ والشّوْقُ طارَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولاحَتْ لهُمْ خَطَفاتُ البُروقِ <\|vsep\|> تلوحُ مِراراً وتخْفى مِرارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعارضُ فيها الجَلالُ الجَمالَ <\|vsep\|> فهُمْ بيْنَ قبْضٍ وبسْطٍ حَيارَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَعَقْنا براهِبِهِ زعْقَةً <\|vsep\|> وقُلْنا مدَدْنا الأكُفَّ افْتِقارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنْ أجْلِ خمْرِكَ جُبْنا الفَلا <\|vsep\|> وخُضْنا الدُّجى وقطَعْنا القِفارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقال وما مهْرُها عندَكُمْ <\|vsep\|> فقُلْنا أمَتْنا النّفوسَ الغيارى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكُلُّ حَكيمٍ وذِكْرُ حَكيمٍ <\|vsep\|> عليْها حَنا وليْها أشارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مقدّسَةً عنْ مَكانٍ يُرى <\|vsep\|> منزّهَةً عنْ شُعاعٍ تَوارَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> معتّقَةً جسّمَتْها اليَهودُ <\|vsep\|> ومنْ بعْدِها ثلّثَتْها النّصارى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقال البَراهِمُ والفُرْسُ فيها <\|vsep\|> وقد جهِلوا الحقَّ نوراً ونارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغِبْنا فلَمْ ندْرِ منْ أمْرِنا <\|vsep\|> سوى أنّنا قدْ غُلِبْنا اضْطِرارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيْكَ سَميَّ نَبيِّ الهُدى <\|vsep\|> مَقالاً يُطابِقُ منْكَ اخْتِيارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعَتْني لِما لسْتُ أهْلاً لهُ <\|vsep\|> عُلاكَ فجئْتُ بجَهْدي ائْتِمارا </\|bsep\|> </\|psep\|>
كأني قرص الشمس عند طلوعها	الطويل	كأنّي قُرْصُ الشّمْسِ عنْدَ طُلوعِها وقدْ قدِمَتْ من قلْبِها نسْمَةُ الفَجْرِ كأن نَسيمي والهَجيرُ مطَنِّبٌ حديثُ وِصالٍ جاءَ في زمَنِ الهَجْرِ ولا كَما هبّتْ بمُحْتَدِمِ الوَغى صَبا النّصْرِ لكِنْ منْ بُنودِ بَني نصْرِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem36502.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كأنّي قُرْصُ الشّمْسِ عنْدَ طُلوعِها <\|vsep\|> وقدْ قدِمَتْ من قلْبِها نسْمَةُ الفَجْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن نَسيمي والهَجيرُ مطَنِّبٌ <\|vsep\|> حديثُ وِصالٍ جاءَ في زمَنِ الهَجْرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أنا روضة وجه الأمير محمد	الكامل	أنا روْضَةٌ وجْهُ الأميرِ محمّدٍ شمْسي ودوني للحُسامِ غَديرُ وذا التَقى روْضٌ ونهْرٌ كيفَ لا يُلْفى لأكْواسِ الحُروبِ مُديرُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36503.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أنا روْضَةٌ وجْهُ الأميرِ محمّدٍ <\|vsep\|> شمْسي ودوني للحُسامِ غَديرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هنيئا بما خولت من رفعة القدر	الطويل	هَنيئاً بِما خُوِّلْتَ منْ رِفْعَةِ القدْرِ ودُمْتَ قَريرَ العيْنِ منْشَرِحَ الصّدْرِ وبُشْرى بمُلْكٍ قدْ طلَعْتَ بأفْقِهِ هِلالاً لهُ سيْرٌ الى رُتْبَةِ البَدْرِ خلَفْتَ الأبَ المرْضيَّ خيْرَ خِلافَةٍ وقُمْتَ بأمْرِ اللهِ مُمْتَثِلَ الأمْرِ ولمّا قضى المخْتارُ هلْ قامَ بعْدَهُ بضمِّ شَتاتِ الدّينِ غيْرُ أبي بَكْرِ سَعيدٌ على السْلامِ أنتَ وأهْلِهِ فلازِلْتَ في سعْدٍ يَدومُ وفي نصْرِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36504.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَنيئاً بِما خُوِّلْتَ منْ رِفْعَةِ القدْرِ <\|vsep\|> ودُمْتَ قَريرَ العيْنِ منْشَرِحَ الصّدْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبُشْرى بمُلْكٍ قدْ طلَعْتَ بأفْقِهِ <\|vsep\|> هِلالاً لهُ سيْرٌ الى رُتْبَةِ البَدْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلَفْتَ الأبَ المرْضيَّ خيْرَ خِلافَةٍ <\|vsep\|> وقُمْتَ بأمْرِ اللهِ مُمْتَثِلَ الأمْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمّا قضى المخْتارُ هلْ قامَ بعْدَهُ <\|vsep\|> بضمِّ شَتاتِ الدّينِ غيْرُ أبي بَكْرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
برابعة الساعات جئت أخبر	الطويل	بِرابِعَةِ السّاعاتِ جِئْتُ أخَبِّرُ وللمَدْحِ في الموْلى الهُمامِ أحَبِّرُ ولم لا وقدْ أحْيا بكَ اللهُ سُنّةً نُهَلِّلُ في أعْيادِها ونُكَبِّرُ كأنّ رَبيعاً كان للنّاسِ شهْرُهُ رَبيعاً سَقاهُ عارضٌ منْكَ مُمْطِرُ فأرْجاؤهُ منْ نورِ وجْهِكَ تزْدَهي وبَطْحاؤهُ منْ نَوْرِ جودِكَ تُزْهِرُ محمّدٌ قدْ عظَّمْتَ دينَ محمّدٍ ومِثْلُكَ مَنْ يُبْدي الجَميلَ ويُضْمِرُ لقدْ شدّ أزْرَ المُلْكِ منْكَ خليفَةٌ لهُ تحْتَ سِتْرِ الغَيْبِ نصْرٌ مؤزّرُ تبَشِّرُ منْهُ العارِفونَ بوارِدٍ قَريبِ المَدى يا لَلّهِ فيما تُبشِّرُ فكُنْ واثِقاً باللهِ مُسْتَنْصِراً بهِ فهَلْ ثَمَّ لا اللّهُ يكْفي ويَنْصُرُ يفُلُّ جُموعَ الشّرْكِ وهْيَ كثيرَةٌ ويَنْمي منَ الدّينِ القَليلَ فيَكْثُرُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36505.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بِرابِعَةِ السّاعاتِ جِئْتُ أخَبِّرُ <\|vsep\|> وللمَدْحِ في الموْلى الهُمامِ أحَبِّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم لا وقدْ أحْيا بكَ اللهُ سُنّةً <\|vsep\|> نُهَلِّلُ في أعْيادِها ونُكَبِّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّ رَبيعاً كان للنّاسِ شهْرُهُ <\|vsep\|> رَبيعاً سَقاهُ عارضٌ منْكَ مُمْطِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأرْجاؤهُ منْ نورِ وجْهِكَ تزْدَهي <\|vsep\|> وبَطْحاؤهُ منْ نَوْرِ جودِكَ تُزْهِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> محمّدٌ قدْ عظَّمْتَ دينَ محمّدٍ <\|vsep\|> ومِثْلُكَ مَنْ يُبْدي الجَميلَ ويُضْمِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقدْ شدّ أزْرَ المُلْكِ منْكَ خليفَةٌ <\|vsep\|> لهُ تحْتَ سِتْرِ الغَيْبِ نصْرٌ مؤزّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبَشِّرُ منْهُ العارِفونَ بوارِدٍ <\|vsep\|> قَريبِ المَدى يا لَلّهِ فيما تُبشِّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكُنْ واثِقاً باللهِ مُسْتَنْصِراً بهِ <\|vsep\|> فهَلْ ثَمَّ لا اللّهُ يكْفي ويَنْصُرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
مولاي يهنيك المطر	الكامل	موْلايَ يهْنِيكَ المَطَرْ أوْفى بهِ الوطَنُ الوَطَرْ مُتدارِكُ الدَّفَعاتِ يُحْ سَبُ منْ بَنانِكَ قدْ قَطَرْ رُحِمَ العِبادُ بخاطِرٍ في جوِّ نفْسِكَ قد خطَرْ أقْسَمْتُ لوْ طلَبَتْ سُعُو دُكَ صَلْدَ صخْرٍ لانْفَطَرْ عُدم العِياثُ بسِتْرِ عدْ لِكَ في البريّةِ والبَطَرْ أمِنَ الجَوادُ بجودِكَ البُؤْ سَى وكانَ على خطَرْ ورَوَتْ حَديثَ عُلاكَ حتّى التُّرْك كَلاّ والتّطَرْ واللّهِ ما يَحْكيكَ ما كتبَ البَيانُ وما سَطَرْ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36506.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> موْلايَ يهْنِيكَ المَطَرْ <\|vsep\|> أوْفى بهِ الوطَنُ الوَطَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتدارِكُ الدَّفَعاتِ يُحْ <\|vsep\|> سَبُ منْ بَنانِكَ قدْ قَطَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُحِمَ العِبادُ بخاطِرٍ <\|vsep\|> في جوِّ نفْسِكَ قد خطَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقْسَمْتُ لوْ طلَبَتْ سُعُو <\|vsep\|> دُكَ صَلْدَ صخْرٍ لانْفَطَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُدم العِياثُ بسِتْرِ عدْ <\|vsep\|> لِكَ في البريّةِ والبَطَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمِنَ الجَوادُ بجودِكَ البُؤْ <\|vsep\|> سَى وكانَ على خطَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورَوَتْ حَديثَ عُلاكَ حتّى <\|vsep\|> التُّرْك كَلاّ والتّطَرْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا ابن الخلائف يا سمي محمد	الكامل	يا ابْنَ الخَلائِفِ يا سَميَّ محمّدٍ يا مَنْ عُلاهُ ليسَ يحْصُرُ حاصِرُ أبْشِرْ فأنتَ مجدِّدُ المُلْكِ الذي لوْلاكَ أصْبَحَ وهْوَ رسْمٌ داثِرُ مَنْ ذا يُعانِدُ منْكَ وارِثَهُ الذي بسُعودِهِ فلَكُ المَشيئَةِ دائرُ ألْقَتْ ليْكَ يدُ الخِلافَةِ أمْرَها ذ كُنْتَ أنتَ لها الوَليَّ الناصِرُ هَذا وبيْنَكَ للصّريخِ وبيْنَها حرْبٌ مضرَّسَةٌ وبحْرٌ زاخِرُ مَنْ كان هَذا الصَّنْعُ أوّلَ أمْرِهِ حسُنَتْ لهُ العُقْبى وعَزَّ الخِرُ موْلايَ عِنْدي في عُلاكَ محبّةٌ واللّهُ يعْلَمُ ما تُكِنُّ ضَمائِرُ قلْبي يُحدِّثُني بأنّكَ جابِرٌ كسْري وحظّي منْكَ حظٌّ وافِرُ بثَرَى جُدودِكَ قد وضَعْتُ حَقيبَتي فوَسيلَتي لعُلاكَ نورٌ باهِرُ وبذَلْتُ وُسْعي واجْتِهادي مِثْلَما يَلْقى لمُلْكِكَ سيْفُ أمْرِكَ عامِرُ وهُوَ الوليُّ لكَ الذي اقْتَحَم الرّدى ونَضا العَزيمَةَ وهْوَ سيْفٌ باتِرُ ووليُّ جدِّكَ في الشّدائِدِ عنْدَما خذَلَتْ عُلاهُ قَبائِلٌ وعَشائِرُ فاسْتَهْدِ منْهُ النُّصْحَ واعْلَمْ أنّهُ في كلِّ معْضِلَةٍ طَبيبٌ ماهِرُ وبعَثْتُها لتَنوبَ قبْلَ توصُّلي لكَ ذْ عَراني عنْكَ عُذْرٌ ظاهِرُ نْ كُنْتُ قدْ عجّلْتُ بعْضَ مَدائِحي فهِيَ الرِّياضُ وللرِّياضِ بَواكِرُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36507.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ابْنَ الخَلائِفِ يا سَميَّ محمّدٍ <\|vsep\|> يا مَنْ عُلاهُ ليسَ يحْصُرُ حاصِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبْشِرْ فأنتَ مجدِّدُ المُلْكِ الذي <\|vsep\|> لوْلاكَ أصْبَحَ وهْوَ رسْمٌ داثِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ ذا يُعانِدُ منْكَ وارِثَهُ الذي <\|vsep\|> بسُعودِهِ فلَكُ المَشيئَةِ دائرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألْقَتْ ليْكَ يدُ الخِلافَةِ أمْرَها <\|vsep\|> ذ كُنْتَ أنتَ لها الوَليَّ الناصِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا وبيْنَكَ للصّريخِ وبيْنَها <\|vsep\|> حرْبٌ مضرَّسَةٌ وبحْرٌ زاخِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ كان هَذا الصَّنْعُ أوّلَ أمْرِهِ <\|vsep\|> حسُنَتْ لهُ العُقْبى وعَزَّ الخِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> موْلايَ عِنْدي في عُلاكَ محبّةٌ <\|vsep\|> واللّهُ يعْلَمُ ما تُكِنُّ ضَمائِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلْبي يُحدِّثُني بأنّكَ جابِرٌ <\|vsep\|> كسْري وحظّي منْكَ حظٌّ وافِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بثَرَى جُدودِكَ قد وضَعْتُ حَقيبَتي <\|vsep\|> فوَسيلَتي لعُلاكَ نورٌ باهِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبذَلْتُ وُسْعي واجْتِهادي مِثْلَما <\|vsep\|> يَلْقى لمُلْكِكَ سيْفُ أمْرِكَ عامِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهُوَ الوليُّ لكَ الذي اقْتَحَم الرّدى <\|vsep\|> ونَضا العَزيمَةَ وهْوَ سيْفٌ باتِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووليُّ جدِّكَ في الشّدائِدِ عنْدَما <\|vsep\|> خذَلَتْ عُلاهُ قَبائِلٌ وعَشائِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسْتَهْدِ منْهُ النُّصْحَ واعْلَمْ أنّهُ <\|vsep\|> في كلِّ معْضِلَةٍ طَبيبٌ ماهِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعَثْتُها لتَنوبَ قبْلَ توصُّلي <\|vsep\|> لكَ ذْ عَراني عنْكَ عُذْرٌ ظاهِرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بتافلفلت برغوث كثير	الوافر	بِتافَلْفَلْتَ بُرْغوثٌ كثيرٌ يضِجُّ لهوْلِهِ الملِكُ الأثيرُ ذا عجِلَتْ لَنا بالوَثْبِ قُلْنا أثارَ جَرادَ مزْرَعَةٍ مُثيرُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36508.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بِتافَلْفَلْتَ بُرْغوثٌ كثيرٌ <\|vsep\|> يضِجُّ لهوْلِهِ الملِكُ الأثيرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
كأنا بتامسنا نجوس خلالها	الطويل	كأنّا بِتامَسْنا نَجوسُ خِلالَها ومَمْدودُها في سيْرِنا ليْسَ يَقْصُرُ مَراكِبُ في البحْرِ المُحيطِ تخبّطَتْ ولا جِهَةٌ تُدْرى ولا بَرٌّ يُبْصَرُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36509.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كأنّا بِتامَسْنا نَجوسُ خِلالَها <\|vsep\|> ومَمْدودُها في سيْرِنا ليْسَ يَقْصُرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
مبارك ما قدمت سفيان رغبة	الطويل	مُبارَكُ ما قدّمْتُ سُفْيانَ رَغْبَةً ولا خوْفَ تَقْصيرٍ ولا سوءَ سِيرَهْ وما نظْرَةٌ منّي ليْكَ أعُدُّها سوَى نعْمَةٍ للّهِ فيَّ كَبيرَهْ ونْ كانَ مَنْ لاقَيْتُ دونَكَ أنْجُما فأنْتَ على التّحْقيقِ شمْسٌ مُنيرَهْ ورُبَّ صَلاةٍ قُدِّمَ النّفْلُ قبْلَها وتُشْرَبُ منْ قبْلِ الثّريدِ حَريرَهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36510.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مُبارَكُ ما قدّمْتُ سُفْيانَ رَغْبَةً <\|vsep\|> ولا خوْفَ تَقْصيرٍ ولا سوءَ سِيرَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما نظْرَةٌ منّي ليْكَ أعُدُّها <\|vsep\|> سوَى نعْمَةٍ للّهِ فيَّ كَبيرَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ كانَ مَنْ لاقَيْتُ دونَكَ أنْجُما <\|vsep\|> فأنْتَ على التّحْقيقِ شمْسٌ مُنيرَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا وارث المهدي في الجبل الذي	الكامل	يا وارِثَ المَهْديّ في الجبلِ الذي فضَلَ الجِبالَ فكانَ مطْلَعَ بدْرِهِ وبهِ مُصَلاّهُ ومدْرَسُهُ الذي أهْدى منَ التّوْحيدِ يانِعَ زَهْرِهِ أبْشِرْ فنّكَ بعْدَ ما بعُدَ المَدى وتولّتِ الدُّنْيا مجَدِّدُ أمْرِهِ واعْلَمْ بأنّكَ أنتَ عامِرُ ربْعِهِ واعْلَمْ بأنّكَ أنتَ نُكْتَةُ سِرِّه وذا بلَغْتَ الى محلِّكَ سالِماً سلِّمْ لسَعْدِكَ في أزِمّةِ أمْرِهِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36511.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا وارِثَ المَهْديّ في الجبلِ الذي <\|vsep\|> فضَلَ الجِبالَ فكانَ مطْلَعَ بدْرِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبهِ مُصَلاّهُ ومدْرَسُهُ الذي <\|vsep\|> أهْدى منَ التّوْحيدِ يانِعَ زَهْرِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبْشِرْ فنّكَ بعْدَ ما بعُدَ المَدى <\|vsep\|> وتولّتِ الدُّنْيا مجَدِّدُ أمْرِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعْلَمْ بأنّكَ أنتَ عامِرُ ربْعِهِ <\|vsep\|> واعْلَمْ بأنّكَ أنتَ نُكْتَةُ سِرِّه </\|bsep\|> </\|psep\|>
وكريمة شهد الخضاب شهادة	الكامل	وكَريمةٍ شهِدَ الخِضابُ شَهادَةً بفُتُوِّها عنْدَ الأداءِ مُزوّرَهْ مرِضَ الفُؤادُ لَها وحُمَّ لأجْلِها فجعَلْت منْها للعِلاجِ مُزَوَّرَهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36512.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وكَريمةٍ شهِدَ الخِضابُ شَهادَةً <\|vsep\|> بفُتُوِّها عنْدَ الأداءِ مُزوّرَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أغرى بي الشامت ألحاظه	السريع	أغْرى بيَ الشّامتُ ألْحاظَهُ وما دَرَى أنّي مهجورُ فنْ شكَتْ أسْيافُها منْ دَمي يَقولُ للألْحاظِ مَهْ جُوروا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36513.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أغْرى بيَ الشّامتُ ألْحاظَهُ <\|vsep\|> وما دَرَى أنّي مهجورُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
رجعنا بحول الله بعد استدارة	الطويل	رَجَعْنا بحوْلِ اللهِ بعْدَ استِدارَةٍ وكِلْنا بِها للأُنْسِ كيْلَ اخْتِيارِهِ كما راجَعَ البِرْكارُ مَفْروضَ نُقطَةٍ منَ السّطْحِ منْها كانَ بَدْءُ مَدارِهِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36514.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رَجَعْنا بحوْلِ اللهِ بعْدَ استِدارَةٍ <\|vsep\|> وكِلْنا بِها للأُنْسِ كيْلَ اخْتِيارِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا ربة البيت الممنع جاره	الكامل	يا رَبّةَ البيْتِ المُمَنَّعِ جارُهُ ورَبيّةَ الشّرَفِ العَليِّ مَنارُهُ ما بالُ قلْبِكَ لا يرِقُّ لِهائِمٍ أمّا لِقَلبي لا يَقَرُّ قَرارُهُ باعَدْتِ بيْنِ جُفونِ صبِّكَ والكَرى حتّى تَساوَى ليْلُهُ ونَهارُهُ وحَمَيْتِ طيْرَ النّوْمِ وِرْدَ شؤونِهِ فالنّومُ لا يرِدُ الجُفونَ غِرارُهُ نْ كُنْتَ تُنْكِرُ ما بقَلْبي منْ جَوىً يلْتاحُ في طيِّ الضَّلوعِ أوارُهُ فاسْتَشهِدي الدّمْعَ السَّفوحَ بوَجْنَتي واسْتَخْبِري الطّيْفَ النّزوحَ قَرارُهُ وحَذارِ منْ شَرَرِ الحَشا أنْ تَسْألي فذا قدَحْتِ الزّنْدَ طارَ شَرارُهُ تعِسَ العَذولُ أمَا دَرى أنّ الهَوى خَفيَتْ على أرْبابِهِ أسْرارُهُ نْ كانَ أبْطَرَهُ السُّلُوُّ فنّما سُلْوانُ مِثْلي في هَواكِ تَبارُهُ ما للسُّلُوِّ وللمَشوقِ أيَنْثَني مَنْ قَلْبُهُ بِغَرامِهِ زَخّارُهُ يا كَعْبَةَ الحُسْنِ الذي قَلْبي لهُ مرْمى الجِمارِ وأضْلُعي أسْتارُهُ مُنّي بأيْسَرِ نائِلٍ تُحْيي بهِ قلْباً تقسَّمَ في الهَوى أعْشارُهُ قالتْ وقد حذِرَتْ حِبالَ مَطامِعي لا يُنْكَرَنّ على الغَزالِ نِفارُهُ لا تُخْدَعَنّ فنّني نْسيّةٌ والحُسْنُ يلعَبُ بالنُّهى غَرّارُهُ أوَ ما تَرى الملِكَ ابْنَ نصْرٍ يوسُفاً أسَداً وأنْصارُ النّبيِّ نِجارُهُ ملِكٌ ذا دَهَمَ الرّدى ترَكَ العِدى جَزَراً تُجَرَّرُ بالفَلا أكْسارُهُ نصَرَ الجزيرَةَ حيثُ لا مُسْتَصْرِخٌ والبأسُ داميةُ الشَّبا أظْفارُهُ وكفَتْ شَديدَ حُروبِها وجُدوبِها كفّا الجَلالِ يَمينُهُ ويَسارُهُ حتّى ذا لقِحَتْ حُروبُ الجَدْبِ عنْ أزْلٍ وغالَ جَنابَها ضْرارُهُ فبِكُلِّ أفْقٍ رائِدٌ لا يلْتَقي لَفَظَتْهُ عنْ ساحاتِها أغْوارُهُ والضّرْعُ أصْبَحَ منْهُ بعْدَ حُفولِهِ جفّتْ غَضارَتُهُ وغاضَ سَحارُهُ عادَتْ بمُصْفَرِّ القَتادِ لِقاحُهُ واسْتَرْفَدَتْ عُشْرَ الفَلاةِ عِشارُهُ والقوتُ قُلِّصَ للنّفادِ ظِلالُهُ والأزْلُ قدْ شمَلَ النّفوسَ حِصارُهُ والمُرْجِفونَ يلبِّدونَ عَجاجةً رَجْماً بغيْثٍ أُخْفِيَتْ أقْدارُهُ حتّى ذا قالوا تسعَّرَ ثاقِبٌ عمَّ السّماءَ بلَفْحِهِ اسْتِسْعارُهُ أذْكى شُعاعَ الشّمْسِ نارُ قِرانِهِ وهُوَ الذي رُصِدَتْ لهُ أدْوارُهُ واحْتَلّ بيْتَ اللّيْثِ في ثارِهِ زُحَلٌ وليْثُ الغابِ يُرْهَبُ زارُهُ والعِلْمُ عِلْمُ اللهِ جلّ جَلالُهُ والعَبْدُ دْراكُ القُصورِ قُصارُهُ وذا الفَتى خفِيَتْ عليْهِ مسالِكٌ منْهُ فكيْفَ لغَيْرِهِ بْصارُهُ بَيْنا النّجومُ تَشُبُّها ريحُ الصَّبا واللّيلُ ينهَبُ بالنّسيمِ صِوارُهُ والصُّبْحُ قِطْعٌ في فِجاجِ شُروقِهِ والأرضُ قُطْرٌ أُحْمِيَتْ أقْطارُهُ ذْ أقْبلَتْ سُحُبُ الغَمامِ حَوافِلاً فحَثا يُجَلْجِلُ في الثّرى مِدْرارُهُ وأنارَ شيْبَ البَرْقِ عارضُ عارِضٍ تُحْدى بأصْواتِ الرّعودِ قِطارُهُ فغزَتْ عدوَّ المَحْلِ في أحْجارِهِ حتّى ذا طُفِيَتْ بهِنّ جِمارُهُ أخذَتْ عليْهِ شِعابَهُ ونِقابَهُ جَونُ الغَمامِ فعُفّيتْ ثارُهُ فاهْتزّ نبْتُ الأرضِ بعْدَ سُكونِهِ نشّاً وفُكَّ منَ الرُّغامِ سارُهُ واسْتأنَفَ الرّوْضُ اقْتِبالَ شَبابِهِ فأطَلّ منْ بعْدِ المَشيبِ عِذارُهُ وتسرْبَلَ الرَّيْحانُ حُلّة سُنْدُسٍ رقَمتْ جَنوبَ جُيوبِها أزْهارُهُ وتتوّجَتْ زَهْراً مَفارِقُ دوْحِهِ وتدرّجَتْ في حُجْرِهِ أبْكارُهُ لوْلا مَقامٌ للضّراعَةِ قُمْتَهُ فمَحا خطِيّاتِ الوَرى اسْتِغْفارُهُ ما كانَ هذا الخَطْبُ ممّا ينْقَضي ولَلَجّ في فاقِها عْصارُهُ يا أيُّها الملِكُ المُرَجّى والذي شهِدَتْ بتَقْوى ربِّهِ أخْبارُهُ كمْ موْقِفٍ لك والقُلوبُ خَوافِقٌ يهْفو بأجْرامِ الجِبالِ وَقارُهُ في جَحْفَل لجبٍ تلاطَمَ موْجُهُ وطَما بأثْباجِ الظُّبا زَخّارُهُ شُغِفَتْ به بيضُ الصّوارم في الطُّلا ووَفَتْ بأوْكارِ الرّدى أوْتارُهُ أطْلَعْتَ منْ شُهْبِ الرِّماحِ ثَواقِباً في مأزِقٍ أخْفى ذُكاءَ غُبارُهُ هيْهاتَ يجْحَدُ فضْلَ مجْدِكَ جاحِدٌ نّ العُلا علَمٌ وفخْرُكَ نارُهُ وأدَرْتَ أفْلاكَ السِّياسَةِ فوقَهُ فافْتَرّ في لَيْلِ الخُطوبِ نهارُهُ نْ أصْبَحَتْ أرْضُ الخِلافَةِ معْدِنا فالنّاسُ تُرْبَتُهُ وأنْتَ نُضارُهُ لا غَرْوَ أنْ طلَعَتْ فَعالُكَ أنْجُماً نّ الهُدى فلَكٌ عليْكَ مَدارُهُ حلّيْتَهُ وحَمَيْتَ منْ أرْجائِهِ فلأنْتَ حقّاً سورُهُ وسِوارُهُ أبني عُبادَةَ نّ فخْرَ قديمكُمْ تُلِيَتْ بفُرْقانِ الهُدى أسْطارُهُ النّصْرُ لفْظٌ أنْتُمُ مدْلولُهُ والدِّينُ روْضٌ أنْتمُ نَوّارُهُ والحلم لحظ أنتم أجفانه والعلم قلب أنتم أنواره نصْرُ النّبُوّةِ فيكُمْ مُسْتَوْدَعٌ فهوَ النّسيمُ وأنْتُمُ أسْحارُهُ القوْمُ ظِلُّ اللهِ بيْنَ عِبادِهِ حاطَ اليَقينُ بهِمْ فعَزَّ ذِمارُهُ وَى لظِلّهِم الهُدى ولَقَبْلُما أرْدى الضّلالَ بعزِّهِمْ مُخْتارُه مَنْ كان أنْصارُ النّبيِّ جُدودَهُ فمَلائِكُ السّبْعِ العُلا أنْصارُهُ للّهِ في نْجازِ نصْرِكَ موْعِدٌ قد نَ منْ صْباحِهِ سْفارُهُ دجَتِ الخُطوبُ فكُنْتَ نورَ ظَلامِها خفِيَ الرّشادُ فكُنْتَ أنْتَ مَنارُهُ فجَوارِحُ السْلامِ أنْتَ حَياتُها حقّاً وصدْرُ الدّين أنتَ صِدارُهُ فاهْزُزْ ظُبى النّصْرِ العَزيزِ فنّ مَنْ عاداكَ مَطلولُ النّجيعِ جُبارُهُ قد عادَ ذو القْدامِ منْكَ بسِلْمِهِ ذُعْراً وأذْعَنَ رَهْبَةً جَبّارُهُ ذخَرَتْكَ أحْكامُ اللاهِ لنَصْرِهِ ونمَتْكَ منْ هَذا الأنامِ خِيارُهُ فارْفَعْ شِعارَ الحَقِّ في علَمِ الهُدى حتّى يَقِرَّ على النّجومِ قَرارُهُ وانْعَمْ بمُقْتَبلِ السُّعودِ فنّما يجْري القضاءُ بكلِّ ما تخْتارُهُ في مِصْرَ قلْبي منْ خَزائِنِ يوسُفٍ حُبٌّ وعيرُ مَدائِحي تمْتارُهُ حلّيْتُ شِعْري باسْمِهِ فكأنّهُ في كلِّ قُطْرٍ حَلَّه دِينارُهُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem36516.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا رَبّةَ البيْتِ المُمَنَّعِ جارُهُ <\|vsep\|> ورَبيّةَ الشّرَفِ العَليِّ مَنارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بالُ قلْبِكَ لا يرِقُّ لِهائِمٍ <\|vsep\|> أمّا لِقَلبي لا يَقَرُّ قَرارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> باعَدْتِ بيْنِ جُفونِ صبِّكَ والكَرى <\|vsep\|> حتّى تَساوَى ليْلُهُ ونَهارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَمَيْتِ طيْرَ النّوْمِ وِرْدَ شؤونِهِ <\|vsep\|> فالنّومُ لا يرِدُ الجُفونَ غِرارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ كُنْتَ تُنْكِرُ ما بقَلْبي منْ جَوىً <\|vsep\|> يلْتاحُ في طيِّ الضَّلوعِ أوارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسْتَشهِدي الدّمْعَ السَّفوحَ بوَجْنَتي <\|vsep\|> واسْتَخْبِري الطّيْفَ النّزوحَ قَرارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَذارِ منْ شَرَرِ الحَشا أنْ تَسْألي <\|vsep\|> فذا قدَحْتِ الزّنْدَ طارَ شَرارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعِسَ العَذولُ أمَا دَرى أنّ الهَوى <\|vsep\|> خَفيَتْ على أرْبابِهِ أسْرارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ كانَ أبْطَرَهُ السُّلُوُّ فنّما <\|vsep\|> سُلْوانُ مِثْلي في هَواكِ تَبارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما للسُّلُوِّ وللمَشوقِ أيَنْثَني <\|vsep\|> مَنْ قَلْبُهُ بِغَرامِهِ زَخّارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا كَعْبَةَ الحُسْنِ الذي قَلْبي لهُ <\|vsep\|> مرْمى الجِمارِ وأضْلُعي أسْتارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُنّي بأيْسَرِ نائِلٍ تُحْيي بهِ <\|vsep\|> قلْباً تقسَّمَ في الهَوى أعْشارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالتْ وقد حذِرَتْ حِبالَ مَطامِعي <\|vsep\|> لا يُنْكَرَنّ على الغَزالِ نِفارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُخْدَعَنّ فنّني نْسيّةٌ <\|vsep\|> والحُسْنُ يلعَبُ بالنُّهى غَرّارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوَ ما تَرى الملِكَ ابْنَ نصْرٍ يوسُفاً <\|vsep\|> أسَداً وأنْصارُ النّبيِّ نِجارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملِكٌ ذا دَهَمَ الرّدى ترَكَ العِدى <\|vsep\|> جَزَراً تُجَرَّرُ بالفَلا أكْسارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نصَرَ الجزيرَةَ حيثُ لا مُسْتَصْرِخٌ <\|vsep\|> والبأسُ داميةُ الشَّبا أظْفارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكفَتْ شَديدَ حُروبِها وجُدوبِها <\|vsep\|> كفّا الجَلالِ يَمينُهُ ويَسارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتّى ذا لقِحَتْ حُروبُ الجَدْبِ عنْ <\|vsep\|> أزْلٍ وغالَ جَنابَها ضْرارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبِكُلِّ أفْقٍ رائِدٌ لا يلْتَقي <\|vsep\|> لَفَظَتْهُ عنْ ساحاتِها أغْوارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والضّرْعُ أصْبَحَ منْهُ بعْدَ حُفولِهِ <\|vsep\|> جفّتْ غَضارَتُهُ وغاضَ سَحارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عادَتْ بمُصْفَرِّ القَتادِ لِقاحُهُ <\|vsep\|> واسْتَرْفَدَتْ عُشْرَ الفَلاةِ عِشارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والقوتُ قُلِّصَ للنّفادِ ظِلالُهُ <\|vsep\|> والأزْلُ قدْ شمَلَ النّفوسَ حِصارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمُرْجِفونَ يلبِّدونَ عَجاجةً <\|vsep\|> رَجْماً بغيْثٍ أُخْفِيَتْ أقْدارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتّى ذا قالوا تسعَّرَ ثاقِبٌ <\|vsep\|> عمَّ السّماءَ بلَفْحِهِ اسْتِسْعارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أذْكى شُعاعَ الشّمْسِ نارُ قِرانِهِ <\|vsep\|> وهُوَ الذي رُصِدَتْ لهُ أدْوارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحْتَلّ بيْتَ اللّيْثِ في ثارِهِ <\|vsep\|> زُحَلٌ وليْثُ الغابِ يُرْهَبُ زارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعِلْمُ عِلْمُ اللهِ جلّ جَلالُهُ <\|vsep\|> والعَبْدُ دْراكُ القُصورِ قُصارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الفَتى خفِيَتْ عليْهِ مسالِكٌ <\|vsep\|> منْهُ فكيْفَ لغَيْرِهِ بْصارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَيْنا النّجومُ تَشُبُّها ريحُ الصَّبا <\|vsep\|> واللّيلُ ينهَبُ بالنّسيمِ صِوارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والصُّبْحُ قِطْعٌ في فِجاجِ شُروقِهِ <\|vsep\|> والأرضُ قُطْرٌ أُحْمِيَتْ أقْطارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذْ أقْبلَتْ سُحُبُ الغَمامِ حَوافِلاً <\|vsep\|> فحَثا يُجَلْجِلُ في الثّرى مِدْرارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنارَ شيْبَ البَرْقِ عارضُ عارِضٍ <\|vsep\|> تُحْدى بأصْواتِ الرّعودِ قِطارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فغزَتْ عدوَّ المَحْلِ في أحْجارِهِ <\|vsep\|> حتّى ذا طُفِيَتْ بهِنّ جِمارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخذَتْ عليْهِ شِعابَهُ ونِقابَهُ <\|vsep\|> جَونُ الغَمامِ فعُفّيتْ ثارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاهْتزّ نبْتُ الأرضِ بعْدَ سُكونِهِ <\|vsep\|> نشّاً وفُكَّ منَ الرُّغامِ سارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسْتأنَفَ الرّوْضُ اقْتِبالَ شَبابِهِ <\|vsep\|> فأطَلّ منْ بعْدِ المَشيبِ عِذارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتسرْبَلَ الرَّيْحانُ حُلّة سُنْدُسٍ <\|vsep\|> رقَمتْ جَنوبَ جُيوبِها أزْهارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتتوّجَتْ زَهْراً مَفارِقُ دوْحِهِ <\|vsep\|> وتدرّجَتْ في حُجْرِهِ أبْكارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لوْلا مَقامٌ للضّراعَةِ قُمْتَهُ <\|vsep\|> فمَحا خطِيّاتِ الوَرى اسْتِغْفارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كانَ هذا الخَطْبُ ممّا ينْقَضي <\|vsep\|> ولَلَجّ في فاقِها عْصارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيُّها الملِكُ المُرَجّى والذي <\|vsep\|> شهِدَتْ بتَقْوى ربِّهِ أخْبارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كمْ موْقِفٍ لك والقُلوبُ خَوافِقٌ <\|vsep\|> يهْفو بأجْرامِ الجِبالِ وَقارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في جَحْفَل لجبٍ تلاطَمَ موْجُهُ <\|vsep\|> وطَما بأثْباجِ الظُّبا زَخّارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُغِفَتْ به بيضُ الصّوارم في الطُّلا <\|vsep\|> ووَفَتْ بأوْكارِ الرّدى أوْتارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطْلَعْتَ منْ شُهْبِ الرِّماحِ ثَواقِباً <\|vsep\|> في مأزِقٍ أخْفى ذُكاءَ غُبارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيْهاتَ يجْحَدُ فضْلَ مجْدِكَ جاحِدٌ <\|vsep\|> نّ العُلا علَمٌ وفخْرُكَ نارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأدَرْتَ أفْلاكَ السِّياسَةِ فوقَهُ <\|vsep\|> فافْتَرّ في لَيْلِ الخُطوبِ نهارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ أصْبَحَتْ أرْضُ الخِلافَةِ معْدِنا <\|vsep\|> فالنّاسُ تُرْبَتُهُ وأنْتَ نُضارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا غَرْوَ أنْ طلَعَتْ فَعالُكَ أنْجُماً <\|vsep\|> نّ الهُدى فلَكٌ عليْكَ مَدارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلّيْتَهُ وحَمَيْتَ منْ أرْجائِهِ <\|vsep\|> فلأنْتَ حقّاً سورُهُ وسِوارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبني عُبادَةَ نّ فخْرَ قديمكُمْ <\|vsep\|> تُلِيَتْ بفُرْقانِ الهُدى أسْطارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> النّصْرُ لفْظٌ أنْتُمُ مدْلولُهُ <\|vsep\|> والدِّينُ روْضٌ أنْتمُ نَوّارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحلم لحظ أنتم أجفانه <\|vsep\|> والعلم قلب أنتم أنواره </\|bsep\|> <\|bsep\|> نصْرُ النّبُوّةِ فيكُمْ مُسْتَوْدَعٌ <\|vsep\|> فهوَ النّسيمُ وأنْتُمُ أسْحارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> القوْمُ ظِلُّ اللهِ بيْنَ عِبادِهِ <\|vsep\|> حاطَ اليَقينُ بهِمْ فعَزَّ ذِمارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَى لظِلّهِم الهُدى ولَقَبْلُما <\|vsep\|> أرْدى الضّلالَ بعزِّهِمْ مُخْتارُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ كان أنْصارُ النّبيِّ جُدودَهُ <\|vsep\|> فمَلائِكُ السّبْعِ العُلا أنْصارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للّهِ في نْجازِ نصْرِكَ موْعِدٌ <\|vsep\|> قد نَ منْ صْباحِهِ سْفارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دجَتِ الخُطوبُ فكُنْتَ نورَ ظَلامِها <\|vsep\|> خفِيَ الرّشادُ فكُنْتَ أنْتَ مَنارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجَوارِحُ السْلامِ أنْتَ حَياتُها <\|vsep\|> حقّاً وصدْرُ الدّين أنتَ صِدارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاهْزُزْ ظُبى النّصْرِ العَزيزِ فنّ مَنْ <\|vsep\|> عاداكَ مَطلولُ النّجيعِ جُبارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد عادَ ذو القْدامِ منْكَ بسِلْمِهِ <\|vsep\|> ذُعْراً وأذْعَنَ رَهْبَةً جَبّارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذخَرَتْكَ أحْكامُ اللاهِ لنَصْرِهِ <\|vsep\|> ونمَتْكَ منْ هَذا الأنامِ خِيارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فارْفَعْ شِعارَ الحَقِّ في علَمِ الهُدى <\|vsep\|> حتّى يَقِرَّ على النّجومِ قَرارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانْعَمْ بمُقْتَبلِ السُّعودِ فنّما <\|vsep\|> يجْري القضاءُ بكلِّ ما تخْتارُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مِصْرَ قلْبي منْ خَزائِنِ يوسُفٍ <\|vsep\|> حُبٌّ وعيرُ مَدائِحي تمْتارُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أدارهم بين الأجارع فالسدر	الطويل	أدارَهُمُ بيْنَ الأجارِعِ فالسِّدْرِ سقَتْكَ الغَوادي كلَّ مُنْسكِب القَطْرِ أجيبي تجافَتْ عنْ رُباكِ يدُ الرّدَى ولا نَضِبَتْ أمْواهُ موْرِدِكِ الغَمْرِ ولازالَ ظِلُّ البانِ فيكِ منَعَّماً يَميسُ منَ الأوْراقِ في حُلَلٍ خُضْرِ متَى ظَعنَ الحيُّ الجميعُ وأصْبَحوا كَما افْتَرَقَ الحُجّاجُ في ليْلَةِ النّفْرِ وأيْنَ استَقلّوا هلْ بهَضْبِ تِهامَةٍ مُحِلّينَ أم حَلوا على قُنّةِ الحِجْرِ وذا زجَروها مُعْرِقينَ فهَل سَروا بشَطِّ دُجيْلٍ أم أجازوا على الجِسْرِ أم الشّامَ أمّوا أم على رمْلِ عالِجٍ حدَوْا عابِرينَ النّيلَ قصْداً الى مِصْرِ فقالَتْ سَروا واللّيْلُ مُرْخٍ سُدولَهُ وجُنْحُ الدّياجي في اقْتِبالٍ منَ العُمْرِ وشدّوا عُقودَ العَزْمِ فوقَ رِحالِهِمْ فما راعَني لا رَكائِبُهُمْ تَسْري فهَذا حَديثي قد بثَثْتُ شُجونَهُ ليْكَ وما قد كان بعْدُ فلا أدْري ولوْلا نسيمٌ دلَّ طيبُ حَديثِهِ عليَّ وراجٌ تضَوَّعَ للسّفْرِ لمّا عرَفوا منّي المَكانَ ولا بدَتْ مُثولُ طُلولٍ فوْقَ كُثْبانيَ العُفْرِ يَميناً بربِّ الرّاقِصاتِ الى مِنىً وحُرْمَةِ ما بيْنَ المَقامِ الى الحِجْرِ لوَ انّني أعْطَيْتُ الصّبابةَ مِقْوَدي وأمْكَنْتُ مُغْتالَ التشوُّقِ منْ صَدْري لمَا سُغْتُ منْ وِرْدِ الحَياةِ صُبابَةً ولوْ سُغْتَها من بعْدِ ذاكَ فما عُذْري ولكِنْ أبَتْ لا التصبُّرَ همّةٌ لها قَصباتُ السَّبْقِ في مَعْرَك الدّهْرِ تعوّضْتُ أُنْسَ الصّبْرِ منْ وحْشَةِ النّوى وفوّضْتُ للّهِ التصرُّفَ في أمْري أفَقْراً وقد أوْرَدْتُ في موْرِدِ الغِنى وخوْفاً وقد أصْبَحْتُ جارَ بَني نَصْرِ حطَطْتُ بلِ اللهِ عُوجَ رَكائِبي فلُقّيتُ بالتّرْحيبِ والسّهْلِ والبِرِّ ولذْتُ بهِمْ منْ صَوْلَةِ الدّهْرِ عائِداً كما جنَحَ الطّيْرُ المَروعُ الى وَكْرِ فمدّ جَناحَ الأمْنِ فوقَ مَخافَتي وقد فرّ عنْها الذُّعْرُ منْ شدّةِ الذّعْرِ وأصبَحْتُ لا أخْشى الزّمانَ ودونَهُ كَتائِبُ منْ قوْمٍ كِرامٍ ومِنْ وَفْرِ مُقيماً أرى الأحْداثَ منْ حيثُ لا تَرَى فمَنْ مُبْلِغٌ عنْ منزِلي ربَّةَ الخِدْرِ بأقْدَمِ مَنْ يَمْضي ذا الخَيْلُ أحْجَمَتْ وأحْلَمِ مَنْ يُغْضي وأكْرَمِ منْ يَقْري ذا نزلَ المَكْروهُ أو بخِلَ الحَيا فغَيْثٌ لمُعْتَرٍّ وغوْثٌ لمُضْطَرِّ فَدونَكِ يا لَ الوَجيهِ فلاعِبي ظِلالَكِ والدّيباجُ مِنْ مِدَحِ الشِّعْرِ ويا بِدَرَ المالِ الصّموتِ تبرّجي وشأنُكِ فابْيَضّي ذا شِئْتِ واصْفَرّي ويا حِلَلَ الهَضْبِ اليَمانيّ فاخِري نُجومَ الدُّجى أو حاسِني زمَنَ الزّهْرِ ويا طاعِناً نحْرَ الدُّجُنّةِ يَبْتَغي طُلوعَ سَنى الخَيْماتِ في مَطْلَعِ الفَجْرِ ألا حدِّثَنْ عنّي الأحبّةَ أنّني حطَطْتُ بحَيٍّ لا يَلينُ على قَسْرِ وأنّيَ مُذْ يمّمْتُ حضْرَةَ يوسُفٍ تَقِلُّ مَقاديرُ الخلائِقِ عنْ قدْري بحيْثُ أتَيتُ الأرْضَ مِسْكاً تُرابُها وأوطِيتُ من حَصْبائِها أنْفَسَ الدُّرِّ سُقيتُ بها ظمْنَ منْ موْرِدِ الحَيا وأُنْشِقْتُ في فاقِها عنْبَرَ الشِّحْرِ وحَيَّيْتُ شمْسَ المُلْكِ في مطْلَعِ الهُدى وقبّلْتُ كفَّ اللّيْثِ في لُجّةِ البحْرِ ووقّفْتُ مالي على مَلِكِ الوَرى فأعْدَيْتُ أرْباحَ الرّجاءِ على خُسْرِ ونادَيْتُ بالمالِ منْ هَضْبَةِ العُلا هَلمّوا الى ورْدِ السّماحَةِ والبِشْرِ أميرَ الطِّوالِ السُّمْرِ والقُضُبِ البُتْرِ وحافِظَ دين اللهِ في نازِحِ الثّغْرِ خَبَتْ نار حرْبٍ لمْ تهِجْها وأقْفَرَتْ منازِلُ قوْمٍ لمْ تبِتْ منْكَ في خَفْرِ وفُلَّتْ جُموعٌ ناصَبَتْكَ فنّها تُقارِعُ سيْفاً في يدِ الصَّمَدِ الوِتْرِ ترَكْتَ أبِيّاتِ المَفارِقِ منْهُمُ تُراباً وأنْهارُ السّيوفِ بِها تجْري فللّهِ ما أعْزَزْتَ منْ مِلّةِ الهُدى وللّهِ ما أذْلَلْتَ منْ مِلّةِ الكُفْرِ وللّهِ عيدٌ فاتَحَتْكَ سُعودُهُ تُحيّيكَ بالفتْحِ القَريبِ وبالنّصْرِ وللّهِ منْ صوْمٍ قضَيْتَ حُقوقَهُ وزوّدْتَهُ المَتْلوَّ منْ مُحْكَمِ الذِّكْرِ وصَلْت بهِ ليْلَ التّمامِ بيَوْمِهِ وناجَيْتَ منْهُ الرَّوْحَ في ليْلَةِ القَدْرِ الى أن تقضّى عنْكَ لا عنْ مَلالةٍ فبوركَ منْ صوْمٍ زكِيٍّ ومِنْ فِطْرِ أمَوْلايَ لو كانَ النّهارُ صحيفَتي وكان ظلامُ اللّيلِ منْ دونِها حِبْري وكانت حديداتُ الجَوارِحِ ألْسُناً تقصّرْتُ في حَمْدي عُلاكَ وفي شُكْري أعَدْتَ لنا منْ عهْدِ أسْلافِكَ الرِّضا عُهوداً فَيا طيبَ الوصالِ على الهَجْرِ وجدّدْتَ فينا نِعْمَةً طالَ عهْدُنا بِها فاجْتَلَيْنا غُرّةَ الزّمَنِ النّضْرِ خَليليَّ نّ الشِّعْرَ سِحْرٌ ونّني ذا شِئْتُما تَحقيقَهُ بابِلُ السِّحْرِ وما الدُّرُّ لا ما أراني قائِلاً فساحِلُهُ نظْمي ولُجّتُهُ فِكْري جعَلْتُ امتِداحي فيكَ أشْرَفَ حِلْيَةٍ أُباهي بِها الأقْوامَ في مَحْفِلِ الفَخْرِ وأعْدَدْتُ حُبّي في عُلاكَ وسيلَةً أُلاقي بِها الرّحْمانَ في موقِفِ الحشْرِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36515.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أدارَهُمُ بيْنَ الأجارِعِ فالسِّدْرِ <\|vsep\|> سقَتْكَ الغَوادي كلَّ مُنْسكِب القَطْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجيبي تجافَتْ عنْ رُباكِ يدُ الرّدَى <\|vsep\|> ولا نَضِبَتْ أمْواهُ موْرِدِكِ الغَمْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولازالَ ظِلُّ البانِ فيكِ منَعَّماً <\|vsep\|> يَميسُ منَ الأوْراقِ في حُلَلٍ خُضْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> متَى ظَعنَ الحيُّ الجميعُ وأصْبَحوا <\|vsep\|> كَما افْتَرَقَ الحُجّاجُ في ليْلَةِ النّفْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأيْنَ استَقلّوا هلْ بهَضْبِ تِهامَةٍ <\|vsep\|> مُحِلّينَ أم حَلوا على قُنّةِ الحِجْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا زجَروها مُعْرِقينَ فهَل سَروا <\|vsep\|> بشَطِّ دُجيْلٍ أم أجازوا على الجِسْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم الشّامَ أمّوا أم على رمْلِ عالِجٍ <\|vsep\|> حدَوْا عابِرينَ النّيلَ قصْداً الى مِصْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقالَتْ سَروا واللّيْلُ مُرْخٍ سُدولَهُ <\|vsep\|> وجُنْحُ الدّياجي في اقْتِبالٍ منَ العُمْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشدّوا عُقودَ العَزْمِ فوقَ رِحالِهِمْ <\|vsep\|> فما راعَني لا رَكائِبُهُمْ تَسْري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهَذا حَديثي قد بثَثْتُ شُجونَهُ <\|vsep\|> ليْكَ وما قد كان بعْدُ فلا أدْري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولوْلا نسيمٌ دلَّ طيبُ حَديثِهِ <\|vsep\|> عليَّ وراجٌ تضَوَّعَ للسّفْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمّا عرَفوا منّي المَكانَ ولا بدَتْ <\|vsep\|> مُثولُ طُلولٍ فوْقَ كُثْبانيَ العُفْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَميناً بربِّ الرّاقِصاتِ الى مِنىً <\|vsep\|> وحُرْمَةِ ما بيْنَ المَقامِ الى الحِجْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لوَ انّني أعْطَيْتُ الصّبابةَ مِقْوَدي <\|vsep\|> وأمْكَنْتُ مُغْتالَ التشوُّقِ منْ صَدْري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمَا سُغْتُ منْ وِرْدِ الحَياةِ صُبابَةً <\|vsep\|> ولوْ سُغْتَها من بعْدِ ذاكَ فما عُذْري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكِنْ أبَتْ لا التصبُّرَ همّةٌ <\|vsep\|> لها قَصباتُ السَّبْقِ في مَعْرَك الدّهْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعوّضْتُ أُنْسَ الصّبْرِ منْ وحْشَةِ النّوى <\|vsep\|> وفوّضْتُ للّهِ التصرُّفَ في أمْري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفَقْراً وقد أوْرَدْتُ في موْرِدِ الغِنى <\|vsep\|> وخوْفاً وقد أصْبَحْتُ جارَ بَني نَصْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حطَطْتُ بلِ اللهِ عُوجَ رَكائِبي <\|vsep\|> فلُقّيتُ بالتّرْحيبِ والسّهْلِ والبِرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولذْتُ بهِمْ منْ صَوْلَةِ الدّهْرِ عائِداً <\|vsep\|> كما جنَحَ الطّيْرُ المَروعُ الى وَكْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمدّ جَناحَ الأمْنِ فوقَ مَخافَتي <\|vsep\|> وقد فرّ عنْها الذُّعْرُ منْ شدّةِ الذّعْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصبَحْتُ لا أخْشى الزّمانَ ودونَهُ <\|vsep\|> كَتائِبُ منْ قوْمٍ كِرامٍ ومِنْ وَفْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُقيماً أرى الأحْداثَ منْ حيثُ لا تَرَى <\|vsep\|> فمَنْ مُبْلِغٌ عنْ منزِلي ربَّةَ الخِدْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأقْدَمِ مَنْ يَمْضي ذا الخَيْلُ أحْجَمَتْ <\|vsep\|> وأحْلَمِ مَنْ يُغْضي وأكْرَمِ منْ يَقْري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا نزلَ المَكْروهُ أو بخِلَ الحَيا <\|vsep\|> فغَيْثٌ لمُعْتَرٍّ وغوْثٌ لمُضْطَرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدونَكِ يا لَ الوَجيهِ فلاعِبي <\|vsep\|> ظِلالَكِ والدّيباجُ مِنْ مِدَحِ الشِّعْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا بِدَرَ المالِ الصّموتِ تبرّجي <\|vsep\|> وشأنُكِ فابْيَضّي ذا شِئْتِ واصْفَرّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا حِلَلَ الهَضْبِ اليَمانيّ فاخِري <\|vsep\|> نُجومَ الدُّجى أو حاسِني زمَنَ الزّهْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا طاعِناً نحْرَ الدُّجُنّةِ يَبْتَغي <\|vsep\|> طُلوعَ سَنى الخَيْماتِ في مَطْلَعِ الفَجْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا حدِّثَنْ عنّي الأحبّةَ أنّني <\|vsep\|> حطَطْتُ بحَيٍّ لا يَلينُ على قَسْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنّيَ مُذْ يمّمْتُ حضْرَةَ يوسُفٍ <\|vsep\|> تَقِلُّ مَقاديرُ الخلائِقِ عنْ قدْري </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحيْثُ أتَيتُ الأرْضَ مِسْكاً تُرابُها <\|vsep\|> وأوطِيتُ من حَصْبائِها أنْفَسَ الدُّرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُقيتُ بها ظمْنَ منْ موْرِدِ الحَيا <\|vsep\|> وأُنْشِقْتُ في فاقِها عنْبَرَ الشِّحْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَيَّيْتُ شمْسَ المُلْكِ في مطْلَعِ الهُدى <\|vsep\|> وقبّلْتُ كفَّ اللّيْثِ في لُجّةِ البحْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووقّفْتُ مالي على مَلِكِ الوَرى <\|vsep\|> فأعْدَيْتُ أرْباحَ الرّجاءِ على خُسْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونادَيْتُ بالمالِ منْ هَضْبَةِ العُلا <\|vsep\|> هَلمّوا الى ورْدِ السّماحَةِ والبِشْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أميرَ الطِّوالِ السُّمْرِ والقُضُبِ البُتْرِ <\|vsep\|> وحافِظَ دين اللهِ في نازِحِ الثّغْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَبَتْ نار حرْبٍ لمْ تهِجْها وأقْفَرَتْ <\|vsep\|> منازِلُ قوْمٍ لمْ تبِتْ منْكَ في خَفْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفُلَّتْ جُموعٌ ناصَبَتْكَ فنّها <\|vsep\|> تُقارِعُ سيْفاً في يدِ الصَّمَدِ الوِتْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترَكْتَ أبِيّاتِ المَفارِقِ منْهُمُ <\|vsep\|> تُراباً وأنْهارُ السّيوفِ بِها تجْري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فللّهِ ما أعْزَزْتَ منْ مِلّةِ الهُدى <\|vsep\|> وللّهِ ما أذْلَلْتَ منْ مِلّةِ الكُفْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللّهِ عيدٌ فاتَحَتْكَ سُعودُهُ <\|vsep\|> تُحيّيكَ بالفتْحِ القَريبِ وبالنّصْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللّهِ منْ صوْمٍ قضَيْتَ حُقوقَهُ <\|vsep\|> وزوّدْتَهُ المَتْلوَّ منْ مُحْكَمِ الذِّكْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصَلْت بهِ ليْلَ التّمامِ بيَوْمِهِ <\|vsep\|> وناجَيْتَ منْهُ الرَّوْحَ في ليْلَةِ القَدْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الى أن تقضّى عنْكَ لا عنْ مَلالةٍ <\|vsep\|> فبوركَ منْ صوْمٍ زكِيٍّ ومِنْ فِطْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمَوْلايَ لو كانَ النّهارُ صحيفَتي <\|vsep\|> وكان ظلامُ اللّيلِ منْ دونِها حِبْري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكانت حديداتُ الجَوارِحِ ألْسُناً <\|vsep\|> تقصّرْتُ في حَمْدي عُلاكَ وفي شُكْري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعَدْتَ لنا منْ عهْدِ أسْلافِكَ الرِّضا <\|vsep\|> عُهوداً فَيا طيبَ الوصالِ على الهَجْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجدّدْتَ فينا نِعْمَةً طالَ عهْدُنا <\|vsep\|> بِها فاجْتَلَيْنا غُرّةَ الزّمَنِ النّضْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليليَّ نّ الشِّعْرَ سِحْرٌ ونّني <\|vsep\|> ذا شِئْتُما تَحقيقَهُ بابِلُ السِّحْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الدُّرُّ لا ما أراني قائِلاً <\|vsep\|> فساحِلُهُ نظْمي ولُجّتُهُ فِكْري </\|bsep\|> <\|bsep\|> جعَلْتُ امتِداحي فيكَ أشْرَفَ حِلْيَةٍ <\|vsep\|> أُباهي بِها الأقْوامَ في مَحْفِلِ الفَخْرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أو لست من لاك الكلام وصاغه	الكامل	أوَ لَسْتُ مَنْ لاكَ الكَلامَ وصاغَهُ قيْدَ الرِّكابِ وطُرْفَةَ الأسْمارِ فذا مدَحْتُ هيَ النّجوم قِلادَةً وذا نسَبْتُ فنَسْمَةُ الأسْحارِ وظلِلْتُ أطْلُبُ في الكِرامِ نَشيدَتي حتّى أنَخْتُ بعَقْوَةِ الأنْصارِ فحطَطْتُ رَحْلي بيْنَ نيرانِ القِرى ورَميْتُ بيْنَهُمُ عَصا التّسْيارِ للّهِ مثْوى جنّةٍ يمّمْتُهُ حِزْبُ الرّسولِ وأُسْوَةُ المُخْتارِ يا وافِدَيْ بَرٍّ وبَحْرٍ لُذْتُما بمَريع مرْتَبَعٍ وعِزِّ جِوارِ نصَروا الرّسولَ وقد دَجا ليْلُ الهَوى والرّوعُ دامي النّابِ والأظْفارِ ورَعَوا لهُ بعْدَ الوَفاةِ حُقوقَهُ فمَرتْ سُيوفِ اللهِ كلَّ مَمارِ قومٌ منَ العَرَبِ اليَمانِينَ الأُلى نصَروا الهُدى وتبوّأوا بالدّارِ قامُوا بأمْرِ اللهِ والسْلامُ ما بيْنَ العدوِّ ومُزْبِدٍ رخّارِ واسْتَرْهَفوا البيضَ العِضابَ كأنّما تُمْضى بكَفَّيْ خالِدٍ وضِرارِ أَخليفَة الرّحْمانِ وابْنَ عَميدِهِمْ والمُرْتَجى لجِلائلِ الأخْطارِ حيّاكَ بالرْشادِ والسْعادِ مَنْ أحْيا بكَ السلامَ بعْدَ تَبارِ وحَباكَ بالنّصْرِ العَزيزِ مُهَيْمِنٌ نَعَشَ الوَرى بكَ بعْدَ طولِ عِثارِ أرْعاكَ أمْر عِبادِهِ فرَعَيْتَهُمْ في حالي العْلانِ والسْرارِ ونهجْتَ طُرْقَ العَدْلِ مُهْتَدياً بِما شهِدَتْ علَيْهِ صَحائِحُ الأخْبارِ وافَيْتَ والسلامُ صوّحَ نبْتُهُ فأتَيْتَهُ بالدّيمَةِ المِدْرارِ وصدَمْتَ بحْرَ الخَطْبِ دونَ ذِمامِهِ ما بيْنَ غرْبِ مثقّفٍ وغِرارِ للّهِ يا للّهِ سيرَةَ يوسُفٍ مُحْيي العُفاةِ وقاتِلِ القْتارِ رُحْمى بِلا مَنٍّ أمْنٌ دونَما رهَبٍ وحِفْظُ أذِمّةٍ وذِمارِ نورٌ كما متَعَ الصّباحُ لناظِرٍ وخَلائِقٌ كالرّوْضِ غِبَّ قِطارِ نْ راعَ خطْبٌ أو عَرا جَدْبٌ تُرى كفّاهُ تدْرأُ ذا وذاك تُداري لوْ كانَ في جَفْرِ الهَباءَةِ ماثِلاً لَعَدا على النّقْدِ الهَزَبْرُ الضّاري أو كانَ في قَنْصِ بْنِ مَعْدٍ ثاوِيّاً دَهَمَ العَفا رَبيعةَ بْنَ نِزارِ ولَما تلاشَوْا جُفَّلاً ورَمتْ بهِمْ أيْدي النّبيطِ أقاصيَ الأنْبارِ أو كانَ في يومِ الصّريمِ لَما غَدا حَكَمُ ابْنُ زِنْباعٍ رهينَ سارِ أو أمّةُ عَمرُو بنُ ذُهْلٍ ما طَفَتْ مُهْجاتُ صِبْيَتِهِ على ذي قارِ ولوَ انّ حِمْيَرَ أغْفَلَتْ أيّامُها لشَكَتْ لَيْهِ عِياثَ ذي الأذْعارِ يا ابْنَ الخَلائِفِ والذينَ ذا احْتَبوْا أبْصَرْتُ في النّادي هِضابَ وَقارِ حامينَ يوْمَهُمُ الذِّمارَ ونارُهُمْ باللّيْلِ تَهْدي في الظّلامِ السّاري خُذْها كما شاءَ الخَلوصُ بَديعَةً تُزْهى بِشارَتها على بَشّارِ سكَنَتْ مَعانيهَا سَوادَ مِدادِها نّ المُدامَةَ سِرُّها في القارِ ما ضرّني أنْ لمْ أجِئْ متقدِّماً السّبْقُ يُعْرَفُ خِرَ المِضْمارِ ولَئِنْ غَدا رَبْعُ البلاغَةِ بلْقَعاً فلرُبَّ كنْزٍ في أساسِ جِدارِ وعلى احْتِفالِ المدْحِ فيكَ فنّما هيَ نُقْطَةٌ منْ بحْرِكَ الزّخّار	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36517.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أوَ لَسْتُ مَنْ لاكَ الكَلامَ وصاغَهُ <\|vsep\|> قيْدَ الرِّكابِ وطُرْفَةَ الأسْمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا مدَحْتُ هيَ النّجوم قِلادَةً <\|vsep\|> وذا نسَبْتُ فنَسْمَةُ الأسْحارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظلِلْتُ أطْلُبُ في الكِرامِ نَشيدَتي <\|vsep\|> حتّى أنَخْتُ بعَقْوَةِ الأنْصارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحطَطْتُ رَحْلي بيْنَ نيرانِ القِرى <\|vsep\|> ورَميْتُ بيْنَهُمُ عَصا التّسْيارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للّهِ مثْوى جنّةٍ يمّمْتُهُ <\|vsep\|> حِزْبُ الرّسولِ وأُسْوَةُ المُخْتارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا وافِدَيْ بَرٍّ وبَحْرٍ لُذْتُما <\|vsep\|> بمَريع مرْتَبَعٍ وعِزِّ جِوارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نصَروا الرّسولَ وقد دَجا ليْلُ الهَوى <\|vsep\|> والرّوعُ دامي النّابِ والأظْفارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورَعَوا لهُ بعْدَ الوَفاةِ حُقوقَهُ <\|vsep\|> فمَرتْ سُيوفِ اللهِ كلَّ مَمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قومٌ منَ العَرَبِ اليَمانِينَ الأُلى <\|vsep\|> نصَروا الهُدى وتبوّأوا بالدّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قامُوا بأمْرِ اللهِ والسْلامُ ما <\|vsep\|> بيْنَ العدوِّ ومُزْبِدٍ رخّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسْتَرْهَفوا البيضَ العِضابَ كأنّما <\|vsep\|> تُمْضى بكَفَّيْ خالِدٍ وضِرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخليفَة الرّحْمانِ وابْنَ عَميدِهِمْ <\|vsep\|> والمُرْتَجى لجِلائلِ الأخْطارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيّاكَ بالرْشادِ والسْعادِ مَنْ <\|vsep\|> أحْيا بكَ السلامَ بعْدَ تَبارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَباكَ بالنّصْرِ العَزيزِ مُهَيْمِنٌ <\|vsep\|> نَعَشَ الوَرى بكَ بعْدَ طولِ عِثارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرْعاكَ أمْر عِبادِهِ فرَعَيْتَهُمْ <\|vsep\|> في حالي العْلانِ والسْرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونهجْتَ طُرْقَ العَدْلِ مُهْتَدياً بِما <\|vsep\|> شهِدَتْ علَيْهِ صَحائِحُ الأخْبارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافَيْتَ والسلامُ صوّحَ نبْتُهُ <\|vsep\|> فأتَيْتَهُ بالدّيمَةِ المِدْرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصدَمْتَ بحْرَ الخَطْبِ دونَ ذِمامِهِ <\|vsep\|> ما بيْنَ غرْبِ مثقّفٍ وغِرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للّهِ يا للّهِ سيرَةَ يوسُفٍ <\|vsep\|> مُحْيي العُفاةِ وقاتِلِ القْتارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُحْمى بِلا مَنٍّ أمْنٌ دونَما <\|vsep\|> رهَبٍ وحِفْظُ أذِمّةٍ وذِمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نورٌ كما متَعَ الصّباحُ لناظِرٍ <\|vsep\|> وخَلائِقٌ كالرّوْضِ غِبَّ قِطارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ راعَ خطْبٌ أو عَرا جَدْبٌ تُرى <\|vsep\|> كفّاهُ تدْرأُ ذا وذاك تُداري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لوْ كانَ في جَفْرِ الهَباءَةِ ماثِلاً <\|vsep\|> لَعَدا على النّقْدِ الهَزَبْرُ الضّاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو كانَ في قَنْصِ بْنِ مَعْدٍ ثاوِيّاً <\|vsep\|> دَهَمَ العَفا رَبيعةَ بْنَ نِزارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَما تلاشَوْا جُفَّلاً ورَمتْ بهِمْ <\|vsep\|> أيْدي النّبيطِ أقاصيَ الأنْبارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو كانَ في يومِ الصّريمِ لَما غَدا <\|vsep\|> حَكَمُ ابْنُ زِنْباعٍ رهينَ سارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو أمّةُ عَمرُو بنُ ذُهْلٍ ما طَفَتْ <\|vsep\|> مُهْجاتُ صِبْيَتِهِ على ذي قارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولوَ انّ حِمْيَرَ أغْفَلَتْ أيّامُها <\|vsep\|> لشَكَتْ لَيْهِ عِياثَ ذي الأذْعارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ابْنَ الخَلائِفِ والذينَ ذا احْتَبوْا <\|vsep\|> أبْصَرْتُ في النّادي هِضابَ وَقارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حامينَ يوْمَهُمُ الذِّمارَ ونارُهُمْ <\|vsep\|> باللّيْلِ تَهْدي في الظّلامِ السّاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُذْها كما شاءَ الخَلوصُ بَديعَةً <\|vsep\|> تُزْهى بِشارَتها على بَشّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سكَنَتْ مَعانيهَا سَوادَ مِدادِها <\|vsep\|> نّ المُدامَةَ سِرُّها في القارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضرّني أنْ لمْ أجِئْ متقدِّماً <\|vsep\|> السّبْقُ يُعْرَفُ خِرَ المِضْمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَئِنْ غَدا رَبْعُ البلاغَةِ بلْقَعاً <\|vsep\|> فلرُبَّ كنْزٍ في أساسِ جِدارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
نفحت فشبت لافح التذكار	الكامل	نفحَتْ فشبّتْ لافِحَ التّذْكارِ والنّجْمُ نِضْوُ سُرىً وفَلُّ سِفارِ وأتَتْ محمّلَةَ مُتون أحادِثٍ فاهَتْ بهنّ مَباسِمُ الأزْهارِ هفّافَةً يقْضي لطيفُ هُبوبِها بتَذكُّرِ الأوْطانِ والأوْطارِ فضُلوعُ مُشْتاقٍ يُشِبُّ وُقودَها ذكْرُ العُهودِ ودمْعُ عيْنٍ جاري للهِ ما قدْ هِجْتِ يا ريحَ الصَّبا وقدَحْتِ بيْنَ جَوانِحي منْ نارِ أمُعَلِّلي بمَطامِعٍ منْ دونِها قطْعُ النّفوسِ مراحِلَ الأعْمارِ أرْتاحُ فيكَ للَوْمِ لُوّامي كَما يرْتاحُ نجْديٌّ لشمِّ عَرارِ مّا نطَقْتُ فذِكْرُ عهْدِكَ منْطِقي وذا صَمَتّ فأنت في ضْمارِ اللهَ في قلْبٍ تقسّمُ نارُهُ ما بيْنَ مدْمَعِ ديمةٍ وأُوارِ تتَعاوَرُ الأفْكارُ فيهِ ذُبالَةً فهيَ الفَراشُ تَجولُ حوْلَ النّارِ تزْدادُ أشْواقي ذا يوْمٌ خَلا كتَضاعُفِ الأعْدادِ بالأصْفارِ مَنْ لي بقَلْبٍ كلّما نادَى بهِ داعِي الصّبابةِ طارَ كلَّ مَطارِ مطْلُ الغَني ظُلمٌ ففِيمَ ظلَمْتَني ولوَيْتَ دَيْني عنْ وُجودِ يَسارِ جاوَرْتَ قلبي واطّرَحْتَ حُقوقَهُ واللهُ قد وصّى بحِفْظِ الجارِ يا سائِلَيَّ سَلا عَليماً بالهَوى عنْدَ العَروضِ حقائِقُ الأشْطارِ نّي امرؤٌ أعْطيْتُ دهْريَ مِقْوَدي وجرَيْتُ في طَلْقٍ معَ الأعْصارِ وخلَعْتُ نُسْكي واشْتَمَلْتُ تولُّهي ما بيْنَ كأسِ فمٍ وسِ عِذارِ وألِفْتُ في شَرَكِ الجُفونِ تخبُّطي فحَذارِ منْ فِتَنِ العُيونِ حَذارِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem36518.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نفحَتْ فشبّتْ لافِحَ التّذْكارِ <\|vsep\|> والنّجْمُ نِضْوُ سُرىً وفَلُّ سِفارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتَتْ محمّلَةَ مُتون أحادِثٍ <\|vsep\|> فاهَتْ بهنّ مَباسِمُ الأزْهارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هفّافَةً يقْضي لطيفُ هُبوبِها <\|vsep\|> بتَذكُّرِ الأوْطانِ والأوْطارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فضُلوعُ مُشْتاقٍ يُشِبُّ وُقودَها <\|vsep\|> ذكْرُ العُهودِ ودمْعُ عيْنٍ جاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> للهِ ما قدْ هِجْتِ يا ريحَ الصَّبا <\|vsep\|> وقدَحْتِ بيْنَ جَوانِحي منْ نارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمُعَلِّلي بمَطامِعٍ منْ دونِها <\|vsep\|> قطْعُ النّفوسِ مراحِلَ الأعْمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرْتاحُ فيكَ للَوْمِ لُوّامي كَما <\|vsep\|> يرْتاحُ نجْديٌّ لشمِّ عَرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مّا نطَقْتُ فذِكْرُ عهْدِكَ منْطِقي <\|vsep\|> وذا صَمَتّ فأنت في ضْمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللهَ في قلْبٍ تقسّمُ نارُهُ <\|vsep\|> ما بيْنَ مدْمَعِ ديمةٍ وأُوارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تتَعاوَرُ الأفْكارُ فيهِ ذُبالَةً <\|vsep\|> فهيَ الفَراشُ تَجولُ حوْلَ النّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تزْدادُ أشْواقي ذا يوْمٌ خَلا <\|vsep\|> كتَضاعُفِ الأعْدادِ بالأصْفارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ لي بقَلْبٍ كلّما نادَى بهِ <\|vsep\|> داعِي الصّبابةِ طارَ كلَّ مَطارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مطْلُ الغَني ظُلمٌ ففِيمَ ظلَمْتَني <\|vsep\|> ولوَيْتَ دَيْني عنْ وُجودِ يَسارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاوَرْتَ قلبي واطّرَحْتَ حُقوقَهُ <\|vsep\|> واللهُ قد وصّى بحِفْظِ الجارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سائِلَيَّ سَلا عَليماً بالهَوى <\|vsep\|> عنْدَ العَروضِ حقائِقُ الأشْطارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّي امرؤٌ أعْطيْتُ دهْريَ مِقْوَدي <\|vsep\|> وجرَيْتُ في طَلْقٍ معَ الأعْصارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخلَعْتُ نُسْكي واشْتَمَلْتُ تولُّهي <\|vsep\|> ما بيْنَ كأسِ فمٍ وسِ عِذارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا جادك الغيث إذا ما سقى	السريع	لا جادَكَ الغيثُ ذا ما سَقى غيْثُ بِلاد اللهِ يا بُلَّذوذْ ما أنْتَ يا مَغْنى الأذى والقَذى في مذْهَبِ المعْمورِ لا شُذوذْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36519.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ذ <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا جادَكَ الغيثُ ذا ما سَقى <\|vsep\|> غيْثُ بِلاد اللهِ يا بُلَّذوذْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لي الله من عنوان ملك مجدد	الطويل	لي اللهُ من عُنْوانِ مُلْكٍ مجَدَّدِ تَروحُ هِباتُ اللهِ نحْوي وتَغْتَدي بَناني أميرُ المؤمِنينَ محمّدٌ سميُّ النّبيِّ الهاشِميِّ محمّدِ وقُلِّدَ جيدُ المُلْكِ منّي قِلادَةً وكمْ زانَ حُسْنُ الجِيدِ حُسْنُ المُقلَّدِ ونوّهَ في ربْعِ الخِلافةِ سعْدُهُ فلازالَ في سعْدٍ وعِزٍّ مؤيّدِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36520.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لي اللهُ من عُنْوانِ مُلْكٍ مجَدَّدِ <\|vsep\|> تَروحُ هِباتُ اللهِ نحْوي وتَغْتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَناني أميرُ المؤمِنينَ محمّدٌ <\|vsep\|> سميُّ النّبيِّ الهاشِميِّ محمّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقُلِّدَ جيدُ المُلْكِ منّي قِلادَةً <\|vsep\|> وكمْ زانَ حُسْنُ الجِيدِ حُسْنُ المُقلَّدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
جفاك الحيا من رقعة ظلت عندها	الطويل	جَفاكَ الحَيا مِنْ رُقْعَةٍ ظَلْتُ عنْدَها بِلا جلَدٍ ممّا لقيتُ ولا جِلْدِ فلوْ سامَتَتْها الشّمسُ أُرْعِدَ قُرْصُها ولثّتْ فلمْ تستطِعْ حَراكاً منَ البَرْدِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36521.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جَفاكَ الحَيا مِنْ رُقْعَةٍ ظَلْتُ عنْدَها <\|vsep\|> بِلا جلَدٍ ممّا لقيتُ ولا جِلْدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
نزلنا على يعقوب نجل أبي حدو	الطويل	نزَلْنا على يعْقوبَ نجْلِ أبي حَدّو فعرَّفَنا الفضْلَ الذي ما لهُ حدُّ وقابَلَنا بالبِشْرِ واحْتَفَلَ القِرى فلمْ يبْقَ لحْمٌ لم ننَلْهُ ولا زُبْدُ يحقُّ علَيْنا أنْ نقومَ بحقّه ويَلْقاهُ منّا البِرُّ والشُّكْرُ والحَمْدُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36522.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نزَلْنا على يعْقوبَ نجْلِ أبي حَدّو <\|vsep\|> فعرَّفَنا الفضْلَ الذي ما لهُ حدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقابَلَنا بالبِشْرِ واحْتَفَلَ القِرى <\|vsep\|> فلمْ يبْقَ لحْمٌ لم ننَلْهُ ولا زُبْدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أهلا بطيفك زائرا أو عائدا	الكامل	أهْلاً بطَيْفِكَ زائِراً أو عائِداً تَفْديكَ نَفْسي غائِباً أو شاهِدا يا مَنْ على طيْفِ الخَيالِ أحالَني أتظُنّ جَفْني مثْلَ جفْنِكَ راقِدا ما نِمْتُ لكنّ الخَيالَ يُلمُّ بي فيُجِلُّهُ طرْفي فيطْرُقُ ساجِدا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36523.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أهْلاً بطَيْفِكَ زائِراً أو عائِداً <\|vsep\|> تَفْديكَ نَفْسي غائِباً أو شاهِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَنْ على طيْفِ الخَيالِ أحالَني <\|vsep\|> أتظُنّ جَفْني مثْلَ جفْنِكَ راقِدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
مضجعي فيك عن قتادة يروي	الخفيف	مَضْجَعي فيكَ عنْ قُتادَةٍ يرْوي ورَوى عنْ أبي الزِّنادِ فؤادي وكَذا النوْمُ شاعِرٌ فيكَ أمْسى منْ دُموعي يَهيمُ في كلِّ وادي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36524.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَضْجَعي فيكَ عنْ قُتادَةٍ يرْوي <\|vsep\|> ورَوى عنْ أبي الزِّنادِ فؤادي </\|bsep\|> </\|psep\|>
قالوا وقد عظمت مبرة خالد	الكامل	قالوا وقدْ عظُمَتْ مَبَرّةُ خالِدٍ قاري الضّيوفِ بطارِفٍ وبتالِدِ ماذا تَمُتَّ بهِ فجئْتُ بحجّةٍ قطَعَتْ بكلِّ مُجادِلٍ ومُجالِدِ نْ يفْترِقْ نسَبٌ يؤلِّف بيْننا أدَبٌ أقَمْناهُ مُقامَ الوالِدِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36525.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالوا وقدْ عظُمَتْ مَبَرّةُ خالِدٍ <\|vsep\|> قاري الضّيوفِ بطارِفٍ وبتالِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا تَمُتَّ بهِ فجئْتُ بحجّةٍ <\|vsep\|> قطَعَتْ بكلِّ مُجادِلٍ ومُجالِدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا قائدي نحو الغرام بمقلة	الكامل	يا قائِدي نحْوَ الغَرامِ بمُقلةٍ نفَقَتْ حلاوَتُها بكُلِّ فؤادِ ماذا جَنَيْتَ عليّ منْ مَضَضِ الهَوى اللهُ يُنْصِفُ منْكَ يا قَوّادي	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem36526.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا قائِدي نحْوَ الغَرامِ بمُقلةٍ <\|vsep\|> نفَقَتْ حلاوَتُها بكُلِّ فؤادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إن أكن غيركم نظرت بعيني	الخفيف	نْ أكُنْ غيرَكُم نظَرْتُ بعَيْني بعْدَكُمْ يا سَوادَ ذاكَ السّوادِ أنا واللهِ أجعَلُ الجَفْنَ منْها حُبُساً دائِماً لسُكْنى السهادِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36527.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نْ أكُنْ غيرَكُم نظَرْتُ بعَيْني <\|vsep\|> بعْدَكُمْ يا سَوادَ ذاكَ السّوادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سألتك عبد الله إيضاح مشكل	الطويل	سألْتُكَ عبدَ اللهِ يضاحَ مُشْكِلٍ وأنتَ لكَشْفِ المُعْضِلاتِ بمَرْصَدِ زَقَنْدَرُ قالوا عنه معْدِنُ فِضّةٍ فَما بالُهُ أبْداكَ نُدْرَةَ عسْجَدِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36528.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سألْتُكَ عبدَ اللهِ يضاحَ مُشْكِلٍ <\|vsep\|> وأنتَ لكَشْفِ المُعْضِلاتِ بمَرْصَدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أمط عنك مهما اسطعت كل إرادة	الطويل	أمِطْ عنْكَ مهْما اسْطَعْتَ كلَّ رادَةٍ ولاّ فمعْنى القوم عنْكَ بَعيدُ تكونُ مُريداً ثمّ فيكَ رادَةٌ ذا لمْ تُرِدْ شيئاً فأنْتَ مُريدُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36529.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أمِطْ عنْكَ مهْما اسْطَعْتَ كلَّ رادَةٍ <\|vsep\|> ولاّ فمعْنى القوم عنْكَ بَعيدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إرفع قسي المنشآت بسعده	الكامل	رْفَعْ قِسِيَّ المُنْشَتِ بسَعدِهِ واسْتَنْجِزِ النّصْرَ العَزيزَ لوعْدِهِ وانْظُرْ ليْهِ تلُحْ ليكَ بوجْهِهِ سِمَةَ الشّجاعَةِ منْ أبيهِ وجدِّهِ للهِ مِنْ سيْفٍ لنصْرِكَ صارِمٍ ينْسابُ ماءُ الحُسْنِ فوقَ فِرِنْدِه صدَرَتْ ليْكَ بَشارَتي وتفاؤُلي بالأمرِ قبْلَ بُروزِهِ منْ غِمْدِهِ يسْتَبْشِرُ الأسْطولُ منْهُ بقائِدٍ كالبَدْرِ تحْتَ شِراعِهِ أو بَنْدِهِ والبحْرُ يفْخَرُ منْهُ يومَ وِلادَةٍ بمَلَنْدِهِ ابْنِ ملَنْدِهِ ابْنِ ملَنْدِهِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36530.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رْفَعْ قِسِيَّ المُنْشَتِ بسَعدِهِ <\|vsep\|> واسْتَنْجِزِ النّصْرَ العَزيزَ لوعْدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانْظُرْ ليْهِ تلُحْ ليكَ بوجْهِهِ <\|vsep\|> سِمَةَ الشّجاعَةِ منْ أبيهِ وجدِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للهِ مِنْ سيْفٍ لنصْرِكَ صارِمٍ <\|vsep\|> ينْسابُ ماءُ الحُسْنِ فوقَ فِرِنْدِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> صدَرَتْ ليْكَ بَشارَتي وتفاؤُلي <\|vsep\|> بالأمرِ قبْلَ بُروزِهِ منْ غِمْدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسْتَبْشِرُ الأسْطولُ منْهُ بقائِدٍ <\|vsep\|> كالبَدْرِ تحْتَ شِراعِهِ أو بَنْدِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هنيئا أبا الفضل الرضا أو أبا زيد	الطويل	هَنيئاً أبا الفضْلِ الرِّضا أو أبا زيدِ وأُمِّنْتَ منْ بَغْيٍ تخافُ ومِنْ كَيْدِ بِطالِعِ يُمْنٍ صالَ في السّعْدِ شأوُهُ فَما هوَ منْ عَمْرِو الرِّجالِ ولا زَيْدِ وقيِّدْ بشُكْرِ اللهِ أنعُمُهُ التي أوابِدُها تأبى سِوى الشُّكْر منْ قَيْدِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36531.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَنيئاً أبا الفضْلِ الرِّضا أو أبا زيدِ <\|vsep\|> وأُمِّنْتَ منْ بَغْيٍ تخافُ ومِنْ كَيْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِطالِعِ يُمْنٍ صالَ في السّعْدِ شأوُهُ <\|vsep\|> فَما هوَ منْ عَمْرِو الرِّجالِ ولا زَيْدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
نعمنا بوصل من حبيب مساعد	الطويل	نَعِمْنا بوصْلٍ منْ حَبيبٍ مُساعِدِ وقدْ أقْلَقَ النّفْسَ انتظارُ المَواعِدِ وبِتْنا كما شاءَ الهَوى عقِبَ النّوى على رَغْمِ أنْفٍ منْ عدُوٍّ وحاسِدِ وحفَّ بِنا جُنْحُ الظّلامِ كأنّما أحاديثُ سرٍّ ضمّها قلْبُ جاحِدِ نُجاذِبُ أهْدابَ العِتابِ لَطيفَةً فنَسْقي بعِهْدِ الدّمْعِ ذِكْرى المَعاهِدِ ونَمْزُجُ كأسَ الرّاحِ تُتْرَعُ بيْنَنا شَمولاً بمَعْسولٍ من الرّيقِ بارِدِ ونلْثِمُ ما بيْنَ النّحورِ الى الطُّلا ونْ هيَ غصّتْ بالحُلى والقلائِدِ وتنْهَلُ منْ وِرْدِ اللّمى غُلّةَ الظّما فيا لَكَ منْ رَيٍّ لغُلّةِ وارِدِ وتنْعَمُ منْ وصْلِ الحبيبِ بجنّةٍ هيَ الخُلْدُ لكنّ الفَتى غيرُ خالِدِ ولمّا استَمالَ النّوْمُ والكأسُ جَفنَهُ وألْقى لسُلْطانِ الكَرى بالمَقالِدِ نضَحْتُ على نِيرانِ قلْبي بقُرْبِهِ ووسّدْتُهُ ما بيْنَ نحْري وساعِدي وكانتْ الى ذِكْرِ الفِراقِ التِفاتَةٌ قدَحْتُ بها زنْدَ الأسى غيرَ خامِدِ فأيْقَظَهُ قلْبٌ خَفوقٌ ومُقْلَةٌ تَجودُ بدُرٍّ ذائِبٍ غيرِ جامِدِ وريعَ وقد شدّ العِناقُ وَثاقَهُ كما ريعَ ظبْيٌ في حِبالةِ صائِدِ فأقْبَلَ يشْكو ضعْفَ ما أنا أشْتَكي ويسألُ منْ أشْواقِه كلَّ شاهِدِ ويُقْسِمُ لي أنْ لا يخونَ مَواثِقاً تخِذْتُ علَيْهِ مُحْكَماتِ المَعاقِدِ وقال تهَنّ الوَصْل منّي فنّما يهونُ الى المحْبوبِ خوْضُ الشّدائِدِ الى أن دَعا داعي الصّباحِ وأقْبَلَتْ طَلائِعُ فجْرٍ للدُّجُنّةِ ذائِدِ فعانَقْتُ منْهُ الغُصْنَ في كُثُبِ النّقى وقبّلْتُ منهُ البدْرَ بينَ الفَراقِدِ وودّعْتُهُ كرْهاً وداعَ ضَرورةٍ وحُكْمُ النّوى يجْري على غيْرِ واحِدِ وقامَ كما هبّ النّسيمُ بسَحْرَةٍ فمالَ بمَمْطورٍ منَ البانِ مائِدِ وولّى فرَدّ الطّرْفَ نحْوي مُسلِّماً بهِ بيْنَ أتْرابٍ حِسانِ النّواهِدِ فأما اصْطِباري فهْو أوّلُ راحِلٍ وأمّا اشْتِياقي فهْوَ أوّلُ قاعِدِ فيا قَلْبِ صَبْراً نّ للدّهْرِ رجْعَةً لعلّ لعَهْدِ الوصْلِ عوْدَةَ عائِدِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36532.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نَعِمْنا بوصْلٍ منْ حَبيبٍ مُساعِدِ <\|vsep\|> وقدْ أقْلَقَ النّفْسَ انتظارُ المَواعِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبِتْنا كما شاءَ الهَوى عقِبَ النّوى <\|vsep\|> على رَغْمِ أنْفٍ منْ عدُوٍّ وحاسِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحفَّ بِنا جُنْحُ الظّلامِ كأنّما <\|vsep\|> أحاديثُ سرٍّ ضمّها قلْبُ جاحِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُجاذِبُ أهْدابَ العِتابِ لَطيفَةً <\|vsep\|> فنَسْقي بعِهْدِ الدّمْعِ ذِكْرى المَعاهِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَمْزُجُ كأسَ الرّاحِ تُتْرَعُ بيْنَنا <\|vsep\|> شَمولاً بمَعْسولٍ من الرّيقِ بارِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونلْثِمُ ما بيْنَ النّحورِ الى الطُّلا <\|vsep\|> ونْ هيَ غصّتْ بالحُلى والقلائِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتنْهَلُ منْ وِرْدِ اللّمى غُلّةَ الظّما <\|vsep\|> فيا لَكَ منْ رَيٍّ لغُلّةِ وارِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتنْعَمُ منْ وصْلِ الحبيبِ بجنّةٍ <\|vsep\|> هيَ الخُلْدُ لكنّ الفَتى غيرُ خالِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمّا استَمالَ النّوْمُ والكأسُ جَفنَهُ <\|vsep\|> وألْقى لسُلْطانِ الكَرى بالمَقالِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نضَحْتُ على نِيرانِ قلْبي بقُرْبِهِ <\|vsep\|> ووسّدْتُهُ ما بيْنَ نحْري وساعِدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكانتْ الى ذِكْرِ الفِراقِ التِفاتَةٌ <\|vsep\|> قدَحْتُ بها زنْدَ الأسى غيرَ خامِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأيْقَظَهُ قلْبٌ خَفوقٌ ومُقْلَةٌ <\|vsep\|> تَجودُ بدُرٍّ ذائِبٍ غيرِ جامِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وريعَ وقد شدّ العِناقُ وَثاقَهُ <\|vsep\|> كما ريعَ ظبْيٌ في حِبالةِ صائِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأقْبَلَ يشْكو ضعْفَ ما أنا أشْتَكي <\|vsep\|> ويسألُ منْ أشْواقِه كلَّ شاهِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويُقْسِمُ لي أنْ لا يخونَ مَواثِقاً <\|vsep\|> تخِذْتُ علَيْهِ مُحْكَماتِ المَعاقِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقال تهَنّ الوَصْل منّي فنّما <\|vsep\|> يهونُ الى المحْبوبِ خوْضُ الشّدائِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الى أن دَعا داعي الصّباحِ وأقْبَلَتْ <\|vsep\|> طَلائِعُ فجْرٍ للدُّجُنّةِ ذائِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعانَقْتُ منْهُ الغُصْنَ في كُثُبِ النّقى <\|vsep\|> وقبّلْتُ منهُ البدْرَ بينَ الفَراقِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وودّعْتُهُ كرْهاً وداعَ ضَرورةٍ <\|vsep\|> وحُكْمُ النّوى يجْري على غيْرِ واحِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقامَ كما هبّ النّسيمُ بسَحْرَةٍ <\|vsep\|> فمالَ بمَمْطورٍ منَ البانِ مائِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وولّى فرَدّ الطّرْفَ نحْوي مُسلِّماً <\|vsep\|> بهِ بيْنَ أتْرابٍ حِسانِ النّواهِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأما اصْطِباري فهْو أوّلُ راحِلٍ <\|vsep\|> وأمّا اشْتِياقي فهْوَ أوّلُ قاعِدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
دعا عزماتي والمطية والوخدا	الطويل	دَعا عَزَماتي والمطيّةَ والوَخْدا ولاّ فكُفّا الشّوْق عنّي والوَجْدا ولا تطلُبا دمْعي بتَجْريحِ مُقْلَتي فدَمعيَ مقْبولٌ على القلْبِ ما أدّى ألمْ تَرَياني كلّما هبّتِ الصَّبا أبُلُّ بِها من نارِ لوْعَتيَ الوَجْدا وأصْبو الى البرْقِ الحِجازيِّ كلّما أجالَتْ أكُفُّ الأفْقِ في السُّحُبِ الزَّنْدا وما كان قبْلَ اليومِ جفْنيَ ساهِداً نعَمْ هجْرُ سُعْدى علّمَ المُقْلَةَ السُّهْدا ولمّا تَفانى الصبْرُ لا صُبابَةً تسهِّلُ من وقعِ الحوادثِ ما اشْتَدّا ولمْ يبْقَ منّي غير رعْيِ مواقِفٍ تعلّمَ منْها السُ أن يحْفظَ العَهْدا حنَنْتُ الى العهْدِ القديمِ الذي قضى حَميداً فما أغْنى الحَنينُ ولا أجْدى لي اللهُ كمْ أهْذي بنجْدٍ وحاجِرِ وأكْني بدَعْدٍ في غَرامي أو سُعْدى وما هي لا زَفْرَةٌ هاجَها الجَوى وأبْدى بِها تذْكارَ يثْرِبَ ما أبْدى وكم قد كتَمْتُ الشّوْقَ لوْلا مدامِعٌ ترَوّي مَجاريها المحاجِرَ والخَدّا وتُخْرِجُ منْ بحْرِ الجُفونِ جَواهِرا تُحاجُ بها مَنْ أنْكرَ الجوْهَرَ الفَرْدا أبْعدَ سُرى الرّكْبِ الحِجازيّ موْهِناً أمُدُّ لنَفْسي في تَعَلُّلِها مَدّا وأرْجعُ عُمْري منْ زَماني لِقابِل كأنّيَ قد أحْصَيْتُ أيّامَهُ عَدّا ألا يا حُداةَ الرّكْبِ يبْغونَ يثْرِبا ويَلْقونَ في اللهِ السّمَةَ والجُهْدا بِما بيْنَنا منْ خُلّةٍ طابَ ذكْرُها ذا فرَعَتْ عُوجُ المطيِّ بكُمْ نجْدا وأبْصَرْتُمُ نورَ النّبوّةِ ساطِعاً قدِ اكْتَنَفَ التّرْبَ المقدَّسَ واللّحْدا وناجَيْتُما منْ مطْلَع الوحْيِ روْضَةً أعَدّ لَها اللهُ السّعادَةَ والخُلْدا ولا قلْبَ لا خافِقٌ في شِغافِهِ بِها وكَساها منْ نَسيجَتِهِ بُرْدا وهَبّ العَليلُ اللَّدْنُ مُستَشْفِياً بها فكانَ الدّواءُ البانَ والشّيحَ والرَّنْدا ودارٍ أقامَ الوحْيُ في عَرَصاتِها فلمْ يَبْقَ عنْها بعْدَ خُلَّتها بُعْدا فقولا رسولَ الله يا خيْرَ خَلْقِهِ وأكْرَمَ مُخْتارٍ أبانَ به الرشْدا غَريبٌ بأقْصى الغَرْبِ طالَ اشْتِقاقُهُ فلَوْلا تعِلاّتُ المُنى لقَضى وجْدا يؤمِّلُ نيْلَ القُرْبِ والذّنْبُ مبْعِدٌ وقد سدّ من طُرْق التخلُّصِ ما سَدّا ولوْ أخذَ المِقْدارُ منْكَ مُرادَهُ وشافَه منْك القُرْبَ لاسْتَوْجَبَ الرّدّا ولكنّهُ يرْجو الذي أنْتَ أهْلُهُ وأنتَ الذي أعْطى الجَزيلَ وما أكْدى وأنتَ ملاذُ الخلْقِ حيّاً وميِّتاً وأكْرَمُهُمْ ذاتاً وأعْظَمُهُمْ مجْدا فلوْلاكَ ما بانَ الضّلالُ منَ الهُدى ولا امْتازَ في الأرضِ المكِبُّ منَ الأهْدى ولمّا محَتْ يَ الشرائِعِ فترةٌ وأصْبَحَتِ الأهْواءُ لا تعرِفُ القصْدا وتعبُدُ منْ دونِ اللاهِ حِجارةً طَغامُ رِجالٍ يجْعَلونَ لهُ نِدّا وقد شُنّتِ الغاراتُ منْ كلِّ تلْعَةٍ فأصْبَحَ حُرُّ القوْمِ عنْ كَثَبٍ عبْدا أرادَ بكَ اللهُ نْحِكامَ شَتاتِهِم وسَلَّ وشيكاً من صُدورِهِمُ الحِقْدا وفاضَ على الأدْيانِ دينُكَ واحْتوَتْ جُنودُكَ أقْصى الشّامِ والصّينَ والهِنْدا وأنْحَتْ على مُلْكِ العِراقَيْنِ وانْتهَتْ بثُبَّتَ حتى واجَهَتْ خيْلُها السّدّا وكمْ قد تجشّمْتَ الخُطوبَ كَوالِحاً وصابَرْتَ ليْلَ الرّوْعِ وهْوَ قدِ ارْبَدّا وذَتْكَ في اللهِ العشيرةُ جُهْدَها فجادَلْتَها بالحقِّ ألسِنَةً لُدّا وكم قد جلَوْتَ المُعْجِزاتِ عليهِمُ شُموساً أقاموا دونَها اللُّبْسَ والجُحْدا وما يُثْمِرُ البُرْهانُ لا لَجاجةً ذا لَقيَتْ أنْوارُهُ أعيُناً رُمْدا فصلّى عليْكَ اللهُ يا خيْر راحِمٍ وأشْفَقَ مَنْ يَثْني على رأفَةٍ كبْدا ويا لَيْتَ أنّي في جِوارِكَ ثاوِياً أوَسِّدُ منْهُ المِسْكَ والعَنْبَرَ الوَرْدا ونْ فسحَ الرّحْمانُ في العُمْرِ برْهَةً فلابُدّ من حثِّ المطيّةِ لابُدّا خليليَّ ماذا يحْصُرُ القوْلُ نْ غَلا وماذا عسى يُحْصي الكلامَ ونْ ندّا وماذا يعدُّ الوصْفُ منْ مُعْجِزاتِهِ ويُ رسولِ اللهِ تستَغْرِقُ العَدّا سَما فوْقَ أطْباقِ السّماءِ مُناجِياً وكلّمَ تكْليماً بها الأحَدَ الفرْدا وما زاغَ منْهُ الطّرْفُ كَلاً ولا طَغى فللّهِ ما أجْلى وللّهِ ما أهْدى ولمّا دَعا بالجِذْعِ أقبَلَ خاضِعاً لَيْهِ وشقّ البدْرَ واسْتَنْطَقَ الصّلْدا ولمّا شَكا لهُ اللُّهامُ منَ الظَّما أسالَ لهُ منْ ماءِ أنْمُلِهِ وِرْدا وأثْبَتَ منْهُ الرّيقُ عيْنَ قَتادَةٍ فأحْكَمَها من بعْدِ ما ذَهَبَتْ ردّا وفي ليلَةِ الميلادِ أكْبرُ يةٍ تخِرُّ الجِبالُ الراسياتُ لها هَدّا أشادَتْ بِها الكُهّانُ قبلَ طُلوعِها ومِنْ هوْلِها يوانُ كِسْرى قدِ انْهَدّا فيا لَيلَةً قد عظّمَ اللهُ قدْرَها وأنْجَزَ للنَّورِ المُبينِ بها وعْدا وصيّرَ أوْثانَ الضّلالةِ خُضَّعا لَيْها فلمْ يتْرُكْ سُواعاً ولا وُدّا وعاجَلَ بالخْمادِ ناراً لِفارِسٍ فلمْ ترَ للنّيرانِ منْ بعْدِها وَقْدا أعَدّكَ مِيلاداً لخاتَمِ رُسْلِهِ وأطْلَعَ في فاقِكَ الشّرَفَ العِدّا فصولي على مرّ الزّمانِ وفاخِري بهَذا النّبيِّ الحالَ والقَبْلَ والبَعْدا حَقيقٌ عليْنا أنْ نحُلَّ لكِ الحُبى ونَقْريكِ منّا البِرَّ والشُّكْرَ والحَمْدا ونجعَلُ منْك اليومَ عيداً ومَشْهَداً نُشيعُ منَ الذّكْرِ الحَكيمِ بهِ شُهْدا وَنَخْلَعُ منْ أمْداحِ أحْمَدَ حُلّةً علَيْك ومِنْ منْظومِ ياتِهِ عِقْدا وفِينا سَليلُ النّصْرِ يحْفَظُ منْكَ ما أُضيعَ ويَلْقى فيكَ بالبَدرِ الوَفْدا مامٌ أفاضَ اللهُ في الأرضِ عدْلَهُ فأوشَكَ فيها الضّدُّ أنْ يألَفَ الضِّدّا أقامَ على حُبّ النّبيِّ ولِهِ وأشْرِبَ تقْوى ربِّهِ الحلَّ والعَقْدا نَما سيّدُ الأنْصارِ سعْدٌ وسدّدَتْ يدُ اللهِ في أغراضِهِ النّصْرَ والسّعْدا وأوْرثَ حقَّ النّصْرِ لا عنْ كَلالَةٍ وللسّبْطِ في المشروعِ أن يرثَ الجَدّا أيوسُفُ يا حامي الجزيرَةِ حيثُ لا نَصيرٌ ومُصْلي بأسِها الضُّمّر الجُرْدا أفاضَ عليْها اللهُ مُلْكَكَ ديمةً وروّى ثَراها منْكَ مُنْسكِباً عِهْدا فمُلْكُك فيها ما أجلَّ جلالَهُ وسيْفُكَ ما أسْطى وكفُّكَ ما أنْدى صدَعْتَ بأمْرِ اللهِ في جَنَباتِها فألْبَسَكَ التّقْوى وقلّدَكَ العَهْدا	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem36533.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> دَعا عَزَماتي والمطيّةَ والوَخْدا <\|vsep\|> ولاّ فكُفّا الشّوْق عنّي والوَجْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تطلُبا دمْعي بتَجْريحِ مُقْلَتي <\|vsep\|> فدَمعيَ مقْبولٌ على القلْبِ ما أدّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألمْ تَرَياني كلّما هبّتِ الصَّبا <\|vsep\|> أبُلُّ بِها من نارِ لوْعَتيَ الوَجْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصْبو الى البرْقِ الحِجازيِّ كلّما <\|vsep\|> أجالَتْ أكُفُّ الأفْقِ في السُّحُبِ الزَّنْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كان قبْلَ اليومِ جفْنيَ ساهِداً <\|vsep\|> نعَمْ هجْرُ سُعْدى علّمَ المُقْلَةَ السُّهْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمّا تَفانى الصبْرُ لا صُبابَةً <\|vsep\|> تسهِّلُ من وقعِ الحوادثِ ما اشْتَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمْ يبْقَ منّي غير رعْيِ مواقِفٍ <\|vsep\|> تعلّمَ منْها السُ أن يحْفظَ العَهْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حنَنْتُ الى العهْدِ القديمِ الذي قضى <\|vsep\|> حَميداً فما أغْنى الحَنينُ ولا أجْدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي اللهُ كمْ أهْذي بنجْدٍ وحاجِرِ <\|vsep\|> وأكْني بدَعْدٍ في غَرامي أو سُعْدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما هي لا زَفْرَةٌ هاجَها الجَوى <\|vsep\|> وأبْدى بِها تذْكارَ يثْرِبَ ما أبْدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم قد كتَمْتُ الشّوْقَ لوْلا مدامِعٌ <\|vsep\|> ترَوّي مَجاريها المحاجِرَ والخَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتُخْرِجُ منْ بحْرِ الجُفونِ جَواهِرا <\|vsep\|> تُحاجُ بها مَنْ أنْكرَ الجوْهَرَ الفَرْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبْعدَ سُرى الرّكْبِ الحِجازيّ موْهِناً <\|vsep\|> أمُدُّ لنَفْسي في تَعَلُّلِها مَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرْجعُ عُمْري منْ زَماني لِقابِل <\|vsep\|> كأنّيَ قد أحْصَيْتُ أيّامَهُ عَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا يا حُداةَ الرّكْبِ يبْغونَ يثْرِبا <\|vsep\|> ويَلْقونَ في اللهِ السّمَةَ والجُهْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِما بيْنَنا منْ خُلّةٍ طابَ ذكْرُها <\|vsep\|> ذا فرَعَتْ عُوجُ المطيِّ بكُمْ نجْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبْصَرْتُمُ نورَ النّبوّةِ ساطِعاً <\|vsep\|> قدِ اكْتَنَفَ التّرْبَ المقدَّسَ واللّحْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وناجَيْتُما منْ مطْلَع الوحْيِ روْضَةً <\|vsep\|> أعَدّ لَها اللهُ السّعادَةَ والخُلْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا قلْبَ لا خافِقٌ في شِغافِهِ <\|vsep\|> بِها وكَساها منْ نَسيجَتِهِ بُرْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهَبّ العَليلُ اللَّدْنُ مُستَشْفِياً بها <\|vsep\|> فكانَ الدّواءُ البانَ والشّيحَ والرَّنْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودارٍ أقامَ الوحْيُ في عَرَصاتِها <\|vsep\|> فلمْ يَبْقَ عنْها بعْدَ خُلَّتها بُعْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقولا رسولَ الله يا خيْرَ خَلْقِهِ <\|vsep\|> وأكْرَمَ مُخْتارٍ أبانَ به الرشْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَريبٌ بأقْصى الغَرْبِ طالَ اشْتِقاقُهُ <\|vsep\|> فلَوْلا تعِلاّتُ المُنى لقَضى وجْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يؤمِّلُ نيْلَ القُرْبِ والذّنْبُ مبْعِدٌ <\|vsep\|> وقد سدّ من طُرْق التخلُّصِ ما سَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولوْ أخذَ المِقْدارُ منْكَ مُرادَهُ <\|vsep\|> وشافَه منْك القُرْبَ لاسْتَوْجَبَ الرّدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنّهُ يرْجو الذي أنْتَ أهْلُهُ <\|vsep\|> وأنتَ الذي أعْطى الجَزيلَ وما أكْدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنتَ ملاذُ الخلْقِ حيّاً وميِّتاً <\|vsep\|> وأكْرَمُهُمْ ذاتاً وأعْظَمُهُمْ مجْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلوْلاكَ ما بانَ الضّلالُ منَ الهُدى <\|vsep\|> ولا امْتازَ في الأرضِ المكِبُّ منَ الأهْدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمّا محَتْ يَ الشرائِعِ فترةٌ <\|vsep\|> وأصْبَحَتِ الأهْواءُ لا تعرِفُ القصْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتعبُدُ منْ دونِ اللاهِ حِجارةً <\|vsep\|> طَغامُ رِجالٍ يجْعَلونَ لهُ نِدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد شُنّتِ الغاراتُ منْ كلِّ تلْعَةٍ <\|vsep\|> فأصْبَحَ حُرُّ القوْمِ عنْ كَثَبٍ عبْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرادَ بكَ اللهُ نْحِكامَ شَتاتِهِم <\|vsep\|> وسَلَّ وشيكاً من صُدورِهِمُ الحِقْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفاضَ على الأدْيانِ دينُكَ واحْتوَتْ <\|vsep\|> جُنودُكَ أقْصى الشّامِ والصّينَ والهِنْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنْحَتْ على مُلْكِ العِراقَيْنِ وانْتهَتْ <\|vsep\|> بثُبَّتَ حتى واجَهَتْ خيْلُها السّدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكمْ قد تجشّمْتَ الخُطوبَ كَوالِحاً <\|vsep\|> وصابَرْتَ ليْلَ الرّوْعِ وهْوَ قدِ ارْبَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذَتْكَ في اللهِ العشيرةُ جُهْدَها <\|vsep\|> فجادَلْتَها بالحقِّ ألسِنَةً لُدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم قد جلَوْتَ المُعْجِزاتِ عليهِمُ <\|vsep\|> شُموساً أقاموا دونَها اللُّبْسَ والجُحْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما يُثْمِرُ البُرْهانُ لا لَجاجةً <\|vsep\|> ذا لَقيَتْ أنْوارُهُ أعيُناً رُمْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصلّى عليْكَ اللهُ يا خيْر راحِمٍ <\|vsep\|> وأشْفَقَ مَنْ يَثْني على رأفَةٍ كبْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا لَيْتَ أنّي في جِوارِكَ ثاوِياً <\|vsep\|> أوَسِّدُ منْهُ المِسْكَ والعَنْبَرَ الوَرْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ فسحَ الرّحْمانُ في العُمْرِ برْهَةً <\|vsep\|> فلابُدّ من حثِّ المطيّةِ لابُدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليليَّ ماذا يحْصُرُ القوْلُ نْ غَلا <\|vsep\|> وماذا عسى يُحْصي الكلامَ ونْ ندّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وماذا يعدُّ الوصْفُ منْ مُعْجِزاتِهِ <\|vsep\|> ويُ رسولِ اللهِ تستَغْرِقُ العَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَما فوْقَ أطْباقِ السّماءِ مُناجِياً <\|vsep\|> وكلّمَ تكْليماً بها الأحَدَ الفرْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما زاغَ منْهُ الطّرْفُ كَلاً ولا طَغى <\|vsep\|> فللّهِ ما أجْلى وللّهِ ما أهْدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمّا دَعا بالجِذْعِ أقبَلَ خاضِعاً <\|vsep\|> لَيْهِ وشقّ البدْرَ واسْتَنْطَقَ الصّلْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمّا شَكا لهُ اللُّهامُ منَ الظَّما <\|vsep\|> أسالَ لهُ منْ ماءِ أنْمُلِهِ وِرْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأثْبَتَ منْهُ الرّيقُ عيْنَ قَتادَةٍ <\|vsep\|> فأحْكَمَها من بعْدِ ما ذَهَبَتْ ردّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي ليلَةِ الميلادِ أكْبرُ يةٍ <\|vsep\|> تخِرُّ الجِبالُ الراسياتُ لها هَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشادَتْ بِها الكُهّانُ قبلَ طُلوعِها <\|vsep\|> ومِنْ هوْلِها يوانُ كِسْرى قدِ انْهَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا لَيلَةً قد عظّمَ اللهُ قدْرَها <\|vsep\|> وأنْجَزَ للنَّورِ المُبينِ بها وعْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصيّرَ أوْثانَ الضّلالةِ خُضَّعا <\|vsep\|> لَيْها فلمْ يتْرُكْ سُواعاً ولا وُدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعاجَلَ بالخْمادِ ناراً لِفارِسٍ <\|vsep\|> فلمْ ترَ للنّيرانِ منْ بعْدِها وَقْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعَدّكَ مِيلاداً لخاتَمِ رُسْلِهِ <\|vsep\|> وأطْلَعَ في فاقِكَ الشّرَفَ العِدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصولي على مرّ الزّمانِ وفاخِري <\|vsep\|> بهَذا النّبيِّ الحالَ والقَبْلَ والبَعْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَقيقٌ عليْنا أنْ نحُلَّ لكِ الحُبى <\|vsep\|> ونَقْريكِ منّا البِرَّ والشُّكْرَ والحَمْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونجعَلُ منْك اليومَ عيداً ومَشْهَداً <\|vsep\|> نُشيعُ منَ الذّكْرِ الحَكيمِ بهِ شُهْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَخْلَعُ منْ أمْداحِ أحْمَدَ حُلّةً <\|vsep\|> علَيْك ومِنْ منْظومِ ياتِهِ عِقْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفِينا سَليلُ النّصْرِ يحْفَظُ منْكَ ما <\|vsep\|> أُضيعَ ويَلْقى فيكَ بالبَدرِ الوَفْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مامٌ أفاضَ اللهُ في الأرضِ عدْلَهُ <\|vsep\|> فأوشَكَ فيها الضّدُّ أنْ يألَفَ الضِّدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقامَ على حُبّ النّبيِّ ولِهِ <\|vsep\|> وأشْرِبَ تقْوى ربِّهِ الحلَّ والعَقْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَما سيّدُ الأنْصارِ سعْدٌ وسدّدَتْ <\|vsep\|> يدُ اللهِ في أغراضِهِ النّصْرَ والسّعْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأوْرثَ حقَّ النّصْرِ لا عنْ كَلالَةٍ <\|vsep\|> وللسّبْطِ في المشروعِ أن يرثَ الجَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيوسُفُ يا حامي الجزيرَةِ حيثُ لا <\|vsep\|> نَصيرٌ ومُصْلي بأسِها الضُّمّر الجُرْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفاضَ عليْها اللهُ مُلْكَكَ ديمةً <\|vsep\|> وروّى ثَراها منْكَ مُنْسكِباً عِهْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمُلْكُك فيها ما أجلَّ جلالَهُ <\|vsep\|> وسيْفُكَ ما أسْطى وكفُّكَ ما أنْدى </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا مصطفى الرحمان والنور الذي	الكامل	يا مُصطَفى الرّحمانِ والنّورُ الذي أخْفى الضّلالَ وأظْهرَ التّوْحيدا والمُنْتَقى منْ سرِّ هاشِمٍ في الذُّرى حيْثُ استقرّ مدى الفَخارِ صُعودا جيرانُ بيْتِ اللهِ والعَرَبِ الأُلى أضْحَوْا على قُنَنِ النّجومِ قُعودا تخِذوا السّيوفَ تَمائِماً لوَليدِهِمْ والحرْبَ ظِئْراً والسّروجَ مُهودا وحَوى الكَبيرُ فخارَهُ عنْ كابِرٍ وتوارَثَ الأبْناءُ فيهِ جُدودا أعْلَقْتُ كفّي منْكَ حبْلَ مودّتي لا واهِناً خلَقاً ولا مَجْدودا وجعَلتُ مدْحَكَ لللاهِ وسيلَتي فشَرِبْتُ في دارِ النّعيمِ خُلودا فذا هفَتْ هوجُ الخُطوبِ عَواصِفاً وافَيْتُ رُكْناً منْ حِماكَ شَديدا وذا عدَتْ أيْدي الذّنوبِ عَواسِفاً لتَعيثَ كُنْتَ المَلْجأ المقْصودا الخلْقُ يوْمَ العرْضِ جاهَكَ تعْتَفي تأتي على قدَمِ الصَّغارِ وُفودا متأهّبينَ الى الحِسابِ ذَواهِلاً مُتهيِّبينَ الموْقِفَ الموْعودا راجينَ فيهِ لديْكَ فضْلَ شَفاعةٍ ومؤمِّلينَ مَقامَكَ المحْمودا للّهِ درُّ رَكائِبٍ قَطَعتْ الى مغْنى ثَراكَ تَهائِماً ونُجودا قوْمٌ أهابَ بعزْمِهِمْ داعي الهُدى فاسْتَشْعَروا التّقْوى وجابوا البِيدا فذا ظلامُ اللّيلِ مدّ جَناحَهُ كحّلوا جُفونَ عُيونِهمْ تسْهيدا وذا النّهارُ جَلا الظّلامَ وأتْلَعَتْ منْ نورِ مِيسَمِها الغَزالَةُ جِيدا لبسُوا الهَجيرَ وصافَحوا غُبْرَ الفَلا وصَلوا لَظى رمْضائِهِنّ وَقودا وأتوا خضَمَّ الماءِ يزْخَرُ موْجُهُ فشَرَوْا بعدامِ الحَياةِ وُجودا لبسوا على قدْر مُتونَ سَفينةٍ وتفيّأوا ظِلّ الرّجا المَمْدودا بَيْداءُ لُجّ أصْبَحَتْ فيهِ الرُّبا فِيحاً وأطْوادُ السّفين قُدودا عُوجاً تُتيحُ لَها الرّياحُ أعنّةً والسّاجَ جِسْماً والهِناء جُلودا تفْري أديمَ الماءِ وهْيَ نواضِحٌ منْهُ وتتْرُك خدَّهُ أخْدودا أمّوا ضَريحاً طابَ نشْراً عرْفهُ وزَكا بنورِ المُعْجِزاتِ صَعيدا جعَلوا الكَلامَ بهِ دُعاءً خافِتاً واسْتَبْدَلوا فيهِ النِّعالَ خُدودا شُحُبُ الجُسومِ تخالُهُمْ ذ أجْهَشوا باناً بأخْلافِ الدَّموعِ مَجودا أقْسَمْتُ بالنّورِ الذي سَبَحاتُهُ أضْحى لها الطّورُ المُنيفُ هَديدا لمُحمّدٌ خيْرُ البريّةِ كلِّها ذاتاً وأوْسَعَهُمْ لِعافٍ جُودا أعْزِزْ بمَوْلِدِهِ الكَريمِ وخُصَّهُ منْ ذِكْرِك التّقديسَ والتّحْميدا يا لَيْلَةً أهْدَتْ لنا نورَ الهُدى خيْرَ البريّةِ كلِّها مَولودا يا ليلَةً تخِذَ الملائِكُ يومَها والمُرْسَلونَ الى القِيامَةِ عيدا أضْحَتْ لَها أصْنامُ مكّةَ سُجَّداً ذُلاً على صفْحِ الرُّغامِ هُمودا وتفاءَلَ الكُهّانُ أن رَئِيَّها أضْحى لديْكَ مُقرَّناً مصْفودا وبُيوتُ فارِسَ أرْمَدَتْ نيرانُها واعْتاضَ منْ لفْحِ الضِّرامِ خُمودا وأتتْ على يواءِ كسْرى رجّةٌ هدّتْ قواعِدَهُ وكان مَشيدا صلّى عليْكَ اللهُ ما هفتِ الصَّبا وَهْناً فهزّتْ مائِساً أمْلودا وبَكَتْ حَمامُ البانِ بيْنَ هَديلِها شجْواً يُهيجُ ورجّعَتْ تغْريدا	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem36534.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_18\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مُصطَفى الرّحمانِ والنّورُ الذي <\|vsep\|> أخْفى الضّلالَ وأظْهرَ التّوْحيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمُنْتَقى منْ سرِّ هاشِمٍ في الذُّرى <\|vsep\|> حيْثُ استقرّ مدى الفَخارِ صُعودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جيرانُ بيْتِ اللهِ والعَرَبِ الأُلى <\|vsep\|> أضْحَوْا على قُنَنِ النّجومِ قُعودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخِذوا السّيوفَ تَمائِماً لوَليدِهِمْ <\|vsep\|> والحرْبَ ظِئْراً والسّروجَ مُهودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَوى الكَبيرُ فخارَهُ عنْ كابِرٍ <\|vsep\|> وتوارَثَ الأبْناءُ فيهِ جُدودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعْلَقْتُ كفّي منْكَ حبْلَ مودّتي <\|vsep\|> لا واهِناً خلَقاً ولا مَجْدودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجعَلتُ مدْحَكَ لللاهِ وسيلَتي <\|vsep\|> فشَرِبْتُ في دارِ النّعيمِ خُلودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا هفَتْ هوجُ الخُطوبِ عَواصِفاً <\|vsep\|> وافَيْتُ رُكْناً منْ حِماكَ شَديدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا عدَتْ أيْدي الذّنوبِ عَواسِفاً <\|vsep\|> لتَعيثَ كُنْتَ المَلْجأ المقْصودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الخلْقُ يوْمَ العرْضِ جاهَكَ تعْتَفي <\|vsep\|> تأتي على قدَمِ الصَّغارِ وُفودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> متأهّبينَ الى الحِسابِ ذَواهِلاً <\|vsep\|> مُتهيِّبينَ الموْقِفَ الموْعودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> راجينَ فيهِ لديْكَ فضْلَ شَفاعةٍ <\|vsep\|> ومؤمِّلينَ مَقامَكَ المحْمودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> للّهِ درُّ رَكائِبٍ قَطَعتْ الى <\|vsep\|> مغْنى ثَراكَ تَهائِماً ونُجودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قوْمٌ أهابَ بعزْمِهِمْ داعي الهُدى <\|vsep\|> فاسْتَشْعَروا التّقْوى وجابوا البِيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا ظلامُ اللّيلِ مدّ جَناحَهُ <\|vsep\|> كحّلوا جُفونَ عُيونِهمْ تسْهيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا النّهارُ جَلا الظّلامَ وأتْلَعَتْ <\|vsep\|> منْ نورِ مِيسَمِها الغَزالَةُ جِيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لبسُوا الهَجيرَ وصافَحوا غُبْرَ الفَلا <\|vsep\|> وصَلوا لَظى رمْضائِهِنّ وَقودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتوا خضَمَّ الماءِ يزْخَرُ موْجُهُ <\|vsep\|> فشَرَوْا بعدامِ الحَياةِ وُجودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لبسوا على قدْر مُتونَ سَفينةٍ <\|vsep\|> وتفيّأوا ظِلّ الرّجا المَمْدودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَيْداءُ لُجّ أصْبَحَتْ فيهِ الرُّبا <\|vsep\|> فِيحاً وأطْوادُ السّفين قُدودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُوجاً تُتيحُ لَها الرّياحُ أعنّةً <\|vsep\|> والسّاجَ جِسْماً والهِناء جُلودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفْري أديمَ الماءِ وهْيَ نواضِحٌ <\|vsep\|> منْهُ وتتْرُك خدَّهُ أخْدودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمّوا ضَريحاً طابَ نشْراً عرْفهُ <\|vsep\|> وزَكا بنورِ المُعْجِزاتِ صَعيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جعَلوا الكَلامَ بهِ دُعاءً خافِتاً <\|vsep\|> واسْتَبْدَلوا فيهِ النِّعالَ خُدودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُحُبُ الجُسومِ تخالُهُمْ ذ أجْهَشوا <\|vsep\|> باناً بأخْلافِ الدَّموعِ مَجودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقْسَمْتُ بالنّورِ الذي سَبَحاتُهُ <\|vsep\|> أضْحى لها الطّورُ المُنيفُ هَديدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمُحمّدٌ خيْرُ البريّةِ كلِّها <\|vsep\|> ذاتاً وأوْسَعَهُمْ لِعافٍ جُودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعْزِزْ بمَوْلِدِهِ الكَريمِ وخُصَّهُ <\|vsep\|> منْ ذِكْرِك التّقديسَ والتّحْميدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَيْلَةً أهْدَتْ لنا نورَ الهُدى <\|vsep\|> خيْرَ البريّةِ كلِّها مَولودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليلَةً تخِذَ الملائِكُ يومَها <\|vsep\|> والمُرْسَلونَ الى القِيامَةِ عيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أضْحَتْ لَها أصْنامُ مكّةَ سُجَّداً <\|vsep\|> ذُلاً على صفْحِ الرُّغامِ هُمودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتفاءَلَ الكُهّانُ أن رَئِيَّها <\|vsep\|> أضْحى لديْكَ مُقرَّناً مصْفودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبُيوتُ فارِسَ أرْمَدَتْ نيرانُها <\|vsep\|> واعْتاضَ منْ لفْحِ الضِّرامِ خُمودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتتْ على يواءِ كسْرى رجّةٌ <\|vsep\|> هدّتْ قواعِدَهُ وكان مَشيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلّى عليْكَ اللهُ ما هفتِ الصَّبا <\|vsep\|> وَهْناً فهزّتْ مائِساً أمْلودا </\|bsep\|> </\|psep\|>
هاجتك إذ جئت اللوى فزرودا	الكامل	هاجَتْكَ ذْ جئْتَ اللّوى فزَرودا ذِكْراكَ أوْطاناً بِها وعُهودا عاثَتْ بهِنّ يَدُ الزّمانِ فلمْ تجِدْ أعْلامُهُنّ عنِ العَفاءِ مَحيدا لا مَواقِدَ كالحَمامِ جَواثِماً وترى بأظْلافِ الظِّباءِ كَديدا دِمَنٌ غُذيَتْ بهِنّ أخْلافَ الهَوى ولبِسَ ريْعانُ الشّبابِ جَديدا وركضْتُ طِرْفَ اللّهْوِ في شأْوِ الصِّبا مَرَحاً فجُزْتُ مَدى النّعيمِ بَعيدا مالِي وتَذْكارَ الصّبابةِ والصِّبا ومَواثِقاً عنْدَ الهَوى وعُهودا وصَباحُ شَيْبِ الفَوْدِ لاحَ بمَفْرِقي فغدَوْتُ منْ فقْدِ الصِّبا مفْؤودا نّا الى الرّحْمانِ مِنْها أنْفُساً بُوِّئْنَ من ظُلْمِ الجُسودِ لُحودا نُسِيَتْ عَوالِمَها الكِرامُ فنُورُها تسْتامُهُ أيْدي الهَوى تبْديدا واسْتَوْتَرَتْ شبَحاً خلاءً لمْ يزَلْ لخَفيّ مَعْناها الأثيرِ ضَديدا تَردُ الأُجاجَ مرَنَّقاً ولَطالَما وردَتْ بأكْنافِ العُذَيْبِ بَرودا هلاّ اسْتَظَلّتْ دوْحَةُ القُدْسِ التي كَرَعَتْ قُبيْلَ الكوْنِ فيه مَديدا وتذكّرَتْ عهْداً بمُنْعَرَجِ اللِّوى لا يسْتَحيلُ وموْقِفاً مَشْهودا ورَقَتْ مَعاريجَ العُلا لتَحوزَ في سِمْطِ الجَلالِ نِظامَها المَعْهودا ذَنْبي عداني عنْ لِحاقِ ذوي الهُدى فغدَوْتُ عنْ دَرَكِ الرّشادِ طَريدا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem36535.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هاجَتْكَ ذْ جئْتَ اللّوى فزَرودا <\|vsep\|> ذِكْراكَ أوْطاناً بِها وعُهودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاثَتْ بهِنّ يَدُ الزّمانِ فلمْ تجِدْ <\|vsep\|> أعْلامُهُنّ عنِ العَفاءِ مَحيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا مَواقِدَ كالحَمامِ جَواثِماً <\|vsep\|> وترى بأظْلافِ الظِّباءِ كَديدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دِمَنٌ غُذيَتْ بهِنّ أخْلافَ الهَوى <\|vsep\|> ولبِسَ ريْعانُ الشّبابِ جَديدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وركضْتُ طِرْفَ اللّهْوِ في شأْوِ الصِّبا <\|vsep\|> مَرَحاً فجُزْتُ مَدى النّعيمِ بَعيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالِي وتَذْكارَ الصّبابةِ والصِّبا <\|vsep\|> ومَواثِقاً عنْدَ الهَوى وعُهودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصَباحُ شَيْبِ الفَوْدِ لاحَ بمَفْرِقي <\|vsep\|> فغدَوْتُ منْ فقْدِ الصِّبا مفْؤودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّا الى الرّحْمانِ مِنْها أنْفُساً <\|vsep\|> بُوِّئْنَ من ظُلْمِ الجُسودِ لُحودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُسِيَتْ عَوالِمَها الكِرامُ فنُورُها <\|vsep\|> تسْتامُهُ أيْدي الهَوى تبْديدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسْتَوْتَرَتْ شبَحاً خلاءً لمْ يزَلْ <\|vsep\|> لخَفيّ مَعْناها الأثيرِ ضَديدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَردُ الأُجاجَ مرَنَّقاً ولَطالَما <\|vsep\|> وردَتْ بأكْنافِ العُذَيْبِ بَرودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلاّ اسْتَظَلّتْ دوْحَةُ القُدْسِ التي <\|vsep\|> كَرَعَتْ قُبيْلَ الكوْنِ فيه مَديدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتذكّرَتْ عهْداً بمُنْعَرَجِ اللِّوى <\|vsep\|> لا يسْتَحيلُ وموْقِفاً مَشْهودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورَقَتْ مَعاريجَ العُلا لتَحوزَ في <\|vsep\|> سِمْطِ الجَلالِ نِظامَها المَعْهودا </\|bsep\|> </\|psep\|>
تألق نجديا فأذكرني نجدا	الطويل	تألّقَ نجْدِيّاً فأذْكَرَني نجْدا وهاجَ ليَ الشّوْقَ المُبَرِّحَ والوَجْدا وَميضٌ رأى بُرْدَ الغَمامَةِ مُغْفَلاً فمَدّ يَداً بالتِّبْرِ أعْلَمَتِ البُرْدا تبسَّمَ في بحْرِيّةٍ قدْ تجهّمَتْ فَما بَذَلَتْ وصْلاً ولا ضَرَبَتْ وعْدا وراوَدَ منْها فارِكاً قدْ تمنّعَتْ فأهْوى لَها نصْلاً وهدّدَها رعْدا فأغْرى بها كفَّ الغِلابِ فأصْبَحَتْ ذَلولاً ولمْ تسْطِعْ لمرَتِهِ رَدّا فحُلَّتُها الحمْراءُ منْ شَفَقِ الضُّحى نَضاها وحَلَّ المُزْنُ منْ جِيدِها عِقْدا لكَ اللهُ منْ برْقٍ كأنّ وَميضَهُ يَدُ السّاهرِ المقْرورِ قد قدَحَتْ زَنْدا تعلّمَ منْ سُكّانِهِ شيَمَ النّدى فغادَرَ أجْزاءَ الحِمى رَوْضَةً تنْدى وتوّجَ منْ نُوّارِها قُنَنَ الرُّبى وختّمَ منْ أزْهارِها القُضُبَ المُلْدا لَسُرْعانَ ما كانتْ مَناسِفَ للصِّبا فقدْ ضحِكَتْ زَهْراً وقد خجِلَتْ وَرْدا بِلادٌ عهِدْنا في قَراراتِها الصِّبا يقِلُّ لِذاكَ العهْدِ أنْ يألَفَ العهْدا ذا ما النّسيمُ أعْتَلَّ في عَرَصاتِها تَناولَ فيها البانَ والشّيحَ والرّنْدا فكمْ في مَجاني وَرْدِها منْ علاقَةٍ ذا ما اسْتُثيرَتْ أرْضُها أنْبَتَتْ وجْدا ذا اسْتَشْعَرَتْها النّفْسُ عاهَدَتِ الجَوى ذا التَمَحَتْها العيْنُ عاقَدَتِ السُّهْدا ومنْ عاشِقٍ حُرٍّ ذا ما اسْتَمالَهُ حَديثُ الهَوى العُذْريِّ صيَّرَهُ عَبْدا ومنْ ذابِلٍ يحْكي المُحبّينَ رِقّةً فيَثْني ذا ما هَبَّ عَرْفُ الصَّبا قَدّا وأنّسَ قَلْبي فهْوَ للعَهْدِ حافِظٌ وقَلّ على الأيّامِ مَنْ يحْفَظُ العَهْدا صَبورٌ ون لمْ تَبْقَ لا ذُبالَةٌ ذا استَشْعَلَتْ مسْرى الصَّبا اشْتَعَلَتْ وَقْدا خَفوقٌ ذا الشّوْقُ استَجاشَ كَثيبَةَ تَجوسُ دِيارَ الصّبْرِ كانَ لها بَنْدا وقدْ كُنْتُ جَلْداً قبْلَ أن تُذْهِبَ النّوى ذَمايَ وأنْ تسْتأصِل العظْمَ والجِلْدا أأجْحَدُ حقَّ الحِبِّ والدّمعُ شاهِدٌ وقد وقَعَ التّسْجيلُ منْ بعْدِ ما أدّى تَناثَرَ في ثْرِ الحُمولِ فَريدُهُ فللّهِ عيْناً مَنْ رأى الجوْهَرَ الفَرْدا جرَى يَقَقاً في ملعَبِ الخدِّ أشْهَبا وأجْهَدَهُ ركْضُ الأسَى فجَرى ورْدا ومُرْتَحِلٍ أجْرَيْتُ دمْعي خلْفَهُ ليُرْجِعَهُ فاسْتَنّ في ثْرِهِ قَصْدا وقلْتُ لقَلْبي طِرْ لَيْهِ برُقْعَتي فكانَ حَماماً في المَسيرِ بِها هَدّا سرَقْتُ صُواعَ العَزْمِ يوْمَ فِراقِهِ فلَجَّ ولمْ يَرْقُبْ سُواعاً ولا وُدّا وكحّلْتُ جَفْني منْ غُبارِ طَريقِهِ فأعْقَبَها دَمْعاً وأوْرَثَها سُهْدا ليَ اللهُ كمْ أهْذي بنَجْدٍ وحاجِرٍ وأُكْني بدَعْدٍ في غَرامي أو سُعْدى وما هوَ لا الشّوْقُ ثارَ كَمينُهُ فأذْهَلَ نَفْساً لمْ تبِنْ عنْدَهُ قَصْدا وما بيَ لا أنْ سَرى الرّكْبُ مَوْهِنا وأعْمَلَ في رَمْلِ الحِمى النصَّ والوَخْدا وجاشَتْ جُيوشُ الصّبْرِ والبَيْنِ والأسَى لديَّ فكانَ الصّبْرُ أضْعفَها جُنْدا ورُمْتُ نُهوضاً واعْتَزَمْتُ موَدِّعا فصَدّنيَ المِقْدارُ عنْ وجْهَتي صَدّا رَقيقٌ بدَتْ للمُشْتَرينَ عُيوبُهُ ولمْ تلْتَفِتْ دعْواهُ فاسْتوْجَبَ الرّدّا تخلّفَ منّي ركْبُ طَيْبَةَ عانِيا أمَا نَ للعاني المُعَنّى بأنْ يُفْدَى مخَلَّفُ سِرْبٍ قد أُصيبَ جَناحُهُ وطِرْنَ فلَمْ يسْطِعْ مَراحاً ولا مَغْدى نَشَدْتُكَ يا رَكْبَ الحِجازِ تضاءَلَتْ لكَ الأرْضُ مهْما اسْتَعْرَضَ السَّهْبُ وامْتَدّا وجمَّ لكَ المرْعى وأذْعَنَتِ الصّوى ولمْ تَفْتَقِدْ ظِلاً ظَليلاً ولا وِرْدا ذا أنْتَ شافَهْتَ الدِّيارَ بطَيْبَةٍ وجِئْتَ بها القبْرَ المُقَدَّسَ واللّحْدا ونَسْتَ نُوراً منْ جَنابِ محمّدٍ يُداوي القُلوبَ الغُلْبَ والأعْيُنَ الرُّمْدا فنُبْ عنْ بَعيدِ الدّارِ في ذلكَ الحمى وأذْرِ بهِ دمْعاً وعفِّرْ بهِ خَدّا وقُلْ يا رَسولَ اللّهِ عبْدٌ تقاصَرَتْ خُطاهُ وأضْحى منْ أحبّتِهِ فرْدا ولمْ يسْتَطِعْ من بعْدِ ما بَعُدَ المَدى سِوى لوْعةٍ تعْتادُ أو مِدْحَةٍ تُهْدى تَدارَكْهُ يا غوْثَ العِبادِ برحْمَةٍ فجودُكَ ما أجْدى وكفُّكَ ما أنْدى أجارَ بكَ اللهُ العِبادَ منَ الرّدى وبوّأهُمْ ظِلاً منَ الأمْنِ مُمْتَدّا حَمى دينُكَ الدّنْيا وأقْطَعَكَ الرِّضا وتوّجَكَ العُلْيا وألْبَسَكَ الحمْدا وطهّرَ منْكَ القلْبَ لمّا اسْتخصّهُ فجَلَّلَهُ نوراً وأوْسَعَهُ رُشْدا دَعاهُ فَما وَلّى هَداهُ فما غَوى سَقاهُ فما يَظْما جَلاهُ فَما يصْدا تقدّمْتَ مُخْتاراً تأخّرْتَ مَبْعثاً فقَدْ شمَلَتْ علياؤُكَ القَبْلَ والبَعْدا وعِلّةُ هَذا الكوْنِ أنْتَ وكلّما أعادَ فأنْتَ القصْدُ فيهِ وما أبْدى وهلْ هوَ لا مَظْهَرٌ أنْتَ سِرُّهُ ليمْتازَ في الخَلْقِ المُكِبُّ منَ الأهْدى فمِنْ عالَمِ الأسْرارِ ذاتُكَ تجْتَلي ملامِحَ نورٍ لاحَ للطّوْرِ فانْهَدّا وفي عالَمِ الحِسِّ اغْتَدَيْتَ مُبَوّأ لتَشْفي مَنِ اسْتَشْفى وتَهْدي منِ اسْتَهْدى فما كنْتَ لوْلا أن تَبُثَّ هِدايَةَ مِنَ اللهِ مثْلَ الخلْقِ رسْماً ولا حَدّا بِماذا عسى يُثْني عليْكَ مُقَصِّرٌ ولمْ يألُ فيكَ اللّهُ مدْحاً ولا حمْدا بماذا عسى يُجزيكَ هاوٍ على شَفَى منَ النّارِ قدْ أسْكَنْتَهُ بعْدَها الخُلْدا عليْكَ صلاةُ اللهِ يا خيْرَ مُرسَلٍ وأكْرَمَ هادٍ أوْضَحَ الحَقّ والرُّشْدا عليْكَ صلاةُ الله يا خيْرَ راحِمٍ وأشْفَقَ مَنْ يَثْني على رأفَةِ كَبْدا عليْك صلاةُ اللهِ يا كاشِفَ العَمى وقد هبّ ليْلُ الشّكِّ وهْوَ قدِ ارْبَدّا الى كمْ أُراني في البَطالَةِ كانِعاً وعُمْريَ قدْ ولّى ووِزْريَ قدْ عُدّا تقضّى زَماني في لعَلّ وفي عسى فلا عزْمَةٌ تُمْضى ولا لوْعَةٌ تَهْدا حُسامُ جَبانٍ كلّما شِيمَ نصْلُهُ تَراجَعَ بعْدَ العزْمِ والتَزَمَ الغِمْدا ألا ليْتَ شِعْري هلْ أراني ناهِداً أقودُ القِلاصَ البُدْنَ والضّامِرَ النّهْدا رَضيعُ لِبانِ الصِّدْقِ فوْقَ شِمِلّة مُضَمَّرةٍ وُسِّدتُ منْ كُورِها مهْدا فتُهْدى بأشْواقي السّراةُ ذا سَرَتْ وتُحْدى بأشْعاري الرِّكابُ ذا تُحْدى الى أن أحُطَّ الرّحْلَ في تُرْبَكَ الذي تضوّعَ نِداً ما رأيْنا لهُ نِدّا وأُطْفِئَ في تلْكَ المَوارِدِ غُلّتي وأُحْسبَ قُرْباً مُهْجَةً شكَتِ البُعْدا بمَوْلِدِكَ اهْتزّ الوجودُ وأشْرَقَتْ قُصورٌ ببُصْرى ضاءَتِ الهضْبَ والوَهْدا ومِنْ رُعْبِهِ الأوثانُ خرّتْ مَهابَةً ومنْ هوْلِهِ يوانُ فارِسَ قدْ هُدّا وغاضَ لهُ الوادي وصبّحَ عِزَّهُ بُيوتاً لنارِ الفُرْسِ أعْدَمَها الوَقْدا رعَى اللهُ منْها ليْلَة أطْلَعَ الهُدى على الأرضِ منْ فاقِها القَمَر السّعْدا وأقْرَضَ مَلْكاً قامَ فينا بحقِّها لقَدْ أحْرَزَ الفَخْرَ المؤثَّلَ والمَجْدا وحيَّ على شَطِّ الخَليجِ محَلّةً يُحالِفُ مَنْ يُلْفَى بها العيشَةَ الرّغْدا وجادَ الغَمامُ العِدُّ فيها خَلائِفاً مثِرُهُمْ لا تعْرِفُ الحصْرَ والعَدّا عَليّاً وعُثْمانَ ويَعْقوبَ لا عَدا رِضا اللهِ ذاكَ النّجلَ والأب والجَدّا حمَوْا وهَمَوْا في حوْمَةِ البأسِ والنّدى فكانُوا الغُيوثَ المُسْتَهِلّةَ والأُسْدا وللهِ ماذا خلّفوا منْ خَليفَةٍ حَوى الرْثَ عنْهُمْ والوصيّةَ والعَهْدا ذا ما أرادَ الصّعْبَ أغْرى بنَيْلِهِ صُدورَ العَوالي والمُطَهّمَةَ الجُرْدا فكمْ معْتَدٍ أرْدى وكمْ تائِهٍ هَدى وكمْ حِكْمَةٍ أخْفى وكمْ نِعْمَةٍ أبْدى أبا سالِمٍ دين اللاهِ بكَ اعْتَلى أبا سالِمٍ ظِلُّ الأمانِ بكَ امْتَدّا فدُمْ في دِفاعِ اللّهِ تحْتَ وِقايَةٍ كَفاكَ بها أنْ تسْحَبَ الحَلَقَ السّرْدا ودونَكَها منّي نتيجَةَ فكْرَةٍ ذا اسْتُرْشِحَتْ للنَّظْمِ كانَتْ صَفاً صَلْدا ولوْ تركَتْ منّي اللّيالي صُبابةً لأجْهَدْتُها ركْضاً وأرْهَقْتُها شَدّا ولكنّه جُهْدُ المُقْل بذَلْتُهُ وقد أوْضَحَ الأعْذارَ مَنْ بَلغَ الجُهْدا	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem36536.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تألّقَ نجْدِيّاً فأذْكَرَني نجْدا <\|vsep\|> وهاجَ ليَ الشّوْقَ المُبَرِّحَ والوَجْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَميضٌ رأى بُرْدَ الغَمامَةِ مُغْفَلاً <\|vsep\|> فمَدّ يَداً بالتِّبْرِ أعْلَمَتِ البُرْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبسَّمَ في بحْرِيّةٍ قدْ تجهّمَتْ <\|vsep\|> فَما بَذَلَتْ وصْلاً ولا ضَرَبَتْ وعْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وراوَدَ منْها فارِكاً قدْ تمنّعَتْ <\|vsep\|> فأهْوى لَها نصْلاً وهدّدَها رعْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأغْرى بها كفَّ الغِلابِ فأصْبَحَتْ <\|vsep\|> ذَلولاً ولمْ تسْطِعْ لمرَتِهِ رَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحُلَّتُها الحمْراءُ منْ شَفَقِ الضُّحى <\|vsep\|> نَضاها وحَلَّ المُزْنُ منْ جِيدِها عِقْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكَ اللهُ منْ برْقٍ كأنّ وَميضَهُ <\|vsep\|> يَدُ السّاهرِ المقْرورِ قد قدَحَتْ زَنْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعلّمَ منْ سُكّانِهِ شيَمَ النّدى <\|vsep\|> فغادَرَ أجْزاءَ الحِمى رَوْضَةً تنْدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتوّجَ منْ نُوّارِها قُنَنَ الرُّبى <\|vsep\|> وختّمَ منْ أزْهارِها القُضُبَ المُلْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَسُرْعانَ ما كانتْ مَناسِفَ للصِّبا <\|vsep\|> فقدْ ضحِكَتْ زَهْراً وقد خجِلَتْ وَرْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِلادٌ عهِدْنا في قَراراتِها الصِّبا <\|vsep\|> يقِلُّ لِذاكَ العهْدِ أنْ يألَفَ العهْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما النّسيمُ أعْتَلَّ في عَرَصاتِها <\|vsep\|> تَناولَ فيها البانَ والشّيحَ والرّنْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكمْ في مَجاني وَرْدِها منْ علاقَةٍ <\|vsep\|> ذا ما اسْتُثيرَتْ أرْضُها أنْبَتَتْ وجْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا اسْتَشْعَرَتْها النّفْسُ عاهَدَتِ الجَوى <\|vsep\|> ذا التَمَحَتْها العيْنُ عاقَدَتِ السُّهْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنْ عاشِقٍ حُرٍّ ذا ما اسْتَمالَهُ <\|vsep\|> حَديثُ الهَوى العُذْريِّ صيَّرَهُ عَبْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنْ ذابِلٍ يحْكي المُحبّينَ رِقّةً <\|vsep\|> فيَثْني ذا ما هَبَّ عَرْفُ الصَّبا قَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنّسَ قَلْبي فهْوَ للعَهْدِ حافِظٌ <\|vsep\|> وقَلّ على الأيّامِ مَنْ يحْفَظُ العَهْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَبورٌ ون لمْ تَبْقَ لا ذُبالَةٌ <\|vsep\|> ذا استَشْعَلَتْ مسْرى الصَّبا اشْتَعَلَتْ وَقْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَفوقٌ ذا الشّوْقُ استَجاشَ كَثيبَةَ <\|vsep\|> تَجوسُ دِيارَ الصّبْرِ كانَ لها بَنْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقدْ كُنْتُ جَلْداً قبْلَ أن تُذْهِبَ النّوى <\|vsep\|> ذَمايَ وأنْ تسْتأصِل العظْمَ والجِلْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأجْحَدُ حقَّ الحِبِّ والدّمعُ شاهِدٌ <\|vsep\|> وقد وقَعَ التّسْجيلُ منْ بعْدِ ما أدّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَناثَرَ في ثْرِ الحُمولِ فَريدُهُ <\|vsep\|> فللّهِ عيْناً مَنْ رأى الجوْهَرَ الفَرْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جرَى يَقَقاً في ملعَبِ الخدِّ أشْهَبا <\|vsep\|> وأجْهَدَهُ ركْضُ الأسَى فجَرى ورْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُرْتَحِلٍ أجْرَيْتُ دمْعي خلْفَهُ <\|vsep\|> ليُرْجِعَهُ فاسْتَنّ في ثْرِهِ قَصْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقلْتُ لقَلْبي طِرْ لَيْهِ برُقْعَتي <\|vsep\|> فكانَ حَماماً في المَسيرِ بِها هَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سرَقْتُ صُواعَ العَزْمِ يوْمَ فِراقِهِ <\|vsep\|> فلَجَّ ولمْ يَرْقُبْ سُواعاً ولا وُدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكحّلْتُ جَفْني منْ غُبارِ طَريقِهِ <\|vsep\|> فأعْقَبَها دَمْعاً وأوْرَثَها سُهْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليَ اللهُ كمْ أهْذي بنَجْدٍ وحاجِرٍ <\|vsep\|> وأُكْني بدَعْدٍ في غَرامي أو سُعْدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما هوَ لا الشّوْقُ ثارَ كَمينُهُ <\|vsep\|> فأذْهَلَ نَفْساً لمْ تبِنْ عنْدَهُ قَصْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما بيَ لا أنْ سَرى الرّكْبُ مَوْهِنا <\|vsep\|> وأعْمَلَ في رَمْلِ الحِمى النصَّ والوَخْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاشَتْ جُيوشُ الصّبْرِ والبَيْنِ والأسَى <\|vsep\|> لديَّ فكانَ الصّبْرُ أضْعفَها جُنْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورُمْتُ نُهوضاً واعْتَزَمْتُ موَدِّعا <\|vsep\|> فصَدّنيَ المِقْدارُ عنْ وجْهَتي صَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَقيقٌ بدَتْ للمُشْتَرينَ عُيوبُهُ <\|vsep\|> ولمْ تلْتَفِتْ دعْواهُ فاسْتوْجَبَ الرّدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخلّفَ منّي ركْبُ طَيْبَةَ عانِيا <\|vsep\|> أمَا نَ للعاني المُعَنّى بأنْ يُفْدَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مخَلَّفُ سِرْبٍ قد أُصيبَ جَناحُهُ <\|vsep\|> وطِرْنَ فلَمْ يسْطِعْ مَراحاً ولا مَغْدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَشَدْتُكَ يا رَكْبَ الحِجازِ تضاءَلَتْ <\|vsep\|> لكَ الأرْضُ مهْما اسْتَعْرَضَ السَّهْبُ وامْتَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجمَّ لكَ المرْعى وأذْعَنَتِ الصّوى <\|vsep\|> ولمْ تَفْتَقِدْ ظِلاً ظَليلاً ولا وِرْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أنْتَ شافَهْتَ الدِّيارَ بطَيْبَةٍ <\|vsep\|> وجِئْتَ بها القبْرَ المُقَدَّسَ واللّحْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَسْتَ نُوراً منْ جَنابِ محمّدٍ <\|vsep\|> يُداوي القُلوبَ الغُلْبَ والأعْيُنَ الرُّمْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنُبْ عنْ بَعيدِ الدّارِ في ذلكَ الحمى <\|vsep\|> وأذْرِ بهِ دمْعاً وعفِّرْ بهِ خَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقُلْ يا رَسولَ اللّهِ عبْدٌ تقاصَرَتْ <\|vsep\|> خُطاهُ وأضْحى منْ أحبّتِهِ فرْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمْ يسْتَطِعْ من بعْدِ ما بَعُدَ المَدى <\|vsep\|> سِوى لوْعةٍ تعْتادُ أو مِدْحَةٍ تُهْدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَدارَكْهُ يا غوْثَ العِبادِ برحْمَةٍ <\|vsep\|> فجودُكَ ما أجْدى وكفُّكَ ما أنْدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجارَ بكَ اللهُ العِبادَ منَ الرّدى <\|vsep\|> وبوّأهُمْ ظِلاً منَ الأمْنِ مُمْتَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمى دينُكَ الدّنْيا وأقْطَعَكَ الرِّضا <\|vsep\|> وتوّجَكَ العُلْيا وألْبَسَكَ الحمْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطهّرَ منْكَ القلْبَ لمّا اسْتخصّهُ <\|vsep\|> فجَلَّلَهُ نوراً وأوْسَعَهُ رُشْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعاهُ فَما وَلّى هَداهُ فما غَوى <\|vsep\|> سَقاهُ فما يَظْما جَلاهُ فَما يصْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقدّمْتَ مُخْتاراً تأخّرْتَ مَبْعثاً <\|vsep\|> فقَدْ شمَلَتْ علياؤُكَ القَبْلَ والبَعْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعِلّةُ هَذا الكوْنِ أنْتَ وكلّما <\|vsep\|> أعادَ فأنْتَ القصْدُ فيهِ وما أبْدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهلْ هوَ لا مَظْهَرٌ أنْتَ سِرُّهُ <\|vsep\|> ليمْتازَ في الخَلْقِ المُكِبُّ منَ الأهْدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمِنْ عالَمِ الأسْرارِ ذاتُكَ تجْتَلي <\|vsep\|> ملامِحَ نورٍ لاحَ للطّوْرِ فانْهَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي عالَمِ الحِسِّ اغْتَدَيْتَ مُبَوّأ <\|vsep\|> لتَشْفي مَنِ اسْتَشْفى وتَهْدي منِ اسْتَهْدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما كنْتَ لوْلا أن تَبُثَّ هِدايَةَ <\|vsep\|> مِنَ اللهِ مثْلَ الخلْقِ رسْماً ولا حَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِماذا عسى يُثْني عليْكَ مُقَصِّرٌ <\|vsep\|> ولمْ يألُ فيكَ اللّهُ مدْحاً ولا حمْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بماذا عسى يُجزيكَ هاوٍ على شَفَى <\|vsep\|> منَ النّارِ قدْ أسْكَنْتَهُ بعْدَها الخُلْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليْكَ صلاةُ اللهِ يا خيْرَ مُرسَلٍ <\|vsep\|> وأكْرَمَ هادٍ أوْضَحَ الحَقّ والرُّشْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليْكَ صلاةُ الله يا خيْرَ راحِمٍ <\|vsep\|> وأشْفَقَ مَنْ يَثْني على رأفَةِ كَبْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليْك صلاةُ اللهِ يا كاشِفَ العَمى <\|vsep\|> وقد هبّ ليْلُ الشّكِّ وهْوَ قدِ ارْبَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الى كمْ أُراني في البَطالَةِ كانِعاً <\|vsep\|> وعُمْريَ قدْ ولّى ووِزْريَ قدْ عُدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقضّى زَماني في لعَلّ وفي عسى <\|vsep\|> فلا عزْمَةٌ تُمْضى ولا لوْعَةٌ تَهْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُسامُ جَبانٍ كلّما شِيمَ نصْلُهُ <\|vsep\|> تَراجَعَ بعْدَ العزْمِ والتَزَمَ الغِمْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا ليْتَ شِعْري هلْ أراني ناهِداً <\|vsep\|> أقودُ القِلاصَ البُدْنَ والضّامِرَ النّهْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَضيعُ لِبانِ الصِّدْقِ فوْقَ شِمِلّة <\|vsep\|> مُضَمَّرةٍ وُسِّدتُ منْ كُورِها مهْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتُهْدى بأشْواقي السّراةُ ذا سَرَتْ <\|vsep\|> وتُحْدى بأشْعاري الرِّكابُ ذا تُحْدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> الى أن أحُطَّ الرّحْلَ في تُرْبَكَ الذي <\|vsep\|> تضوّعَ نِداً ما رأيْنا لهُ نِدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأُطْفِئَ في تلْكَ المَوارِدِ غُلّتي <\|vsep\|> وأُحْسبَ قُرْباً مُهْجَةً شكَتِ البُعْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمَوْلِدِكَ اهْتزّ الوجودُ وأشْرَقَتْ <\|vsep\|> قُصورٌ ببُصْرى ضاءَتِ الهضْبَ والوَهْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومِنْ رُعْبِهِ الأوثانُ خرّتْ مَهابَةً <\|vsep\|> ومنْ هوْلِهِ يوانُ فارِسَ قدْ هُدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغاضَ لهُ الوادي وصبّحَ عِزَّهُ <\|vsep\|> بُيوتاً لنارِ الفُرْسِ أعْدَمَها الوَقْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رعَى اللهُ منْها ليْلَة أطْلَعَ الهُدى <\|vsep\|> على الأرضِ منْ فاقِها القَمَر السّعْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقْرَضَ مَلْكاً قامَ فينا بحقِّها <\|vsep\|> لقَدْ أحْرَزَ الفَخْرَ المؤثَّلَ والمَجْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحيَّ على شَطِّ الخَليجِ محَلّةً <\|vsep\|> يُحالِفُ مَنْ يُلْفَى بها العيشَةَ الرّغْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجادَ الغَمامُ العِدُّ فيها خَلائِفاً <\|vsep\|> مثِرُهُمْ لا تعْرِفُ الحصْرَ والعَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَليّاً وعُثْمانَ ويَعْقوبَ لا عَدا <\|vsep\|> رِضا اللهِ ذاكَ النّجلَ والأب والجَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمَوْا وهَمَوْا في حوْمَةِ البأسِ والنّدى <\|vsep\|> فكانُوا الغُيوثَ المُسْتَهِلّةَ والأُسْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللهِ ماذا خلّفوا منْ خَليفَةٍ <\|vsep\|> حَوى الرْثَ عنْهُمْ والوصيّةَ والعَهْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما أرادَ الصّعْبَ أغْرى بنَيْلِهِ <\|vsep\|> صُدورَ العَوالي والمُطَهّمَةَ الجُرْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكمْ معْتَدٍ أرْدى وكمْ تائِهٍ هَدى <\|vsep\|> وكمْ حِكْمَةٍ أخْفى وكمْ نِعْمَةٍ أبْدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبا سالِمٍ دين اللاهِ بكَ اعْتَلى <\|vsep\|> أبا سالِمٍ ظِلُّ الأمانِ بكَ امْتَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدُمْ في دِفاعِ اللّهِ تحْتَ وِقايَةٍ <\|vsep\|> كَفاكَ بها أنْ تسْحَبَ الحَلَقَ السّرْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودونَكَها منّي نتيجَةَ فكْرَةٍ <\|vsep\|> ذا اسْتُرْشِحَتْ للنَّظْمِ كانَتْ صَفاً صَلْدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولوْ تركَتْ منّي اللّيالي صُبابةً <\|vsep\|> لأجْهَدْتُها ركْضاً وأرْهَقْتُها شَدّا </\|bsep\|> </\|psep\|>
منكانة الرمل فيها عبرة ونهى	البسيط	مِنْكانَةُ الرّملِ فيها عِبْرَةٌ ونُهى وشاهِدٌ أنّ كُلً مُنْقَضٍ كَمدى لُبابُ عُمْرِ الفَتى يجْري بجِزْيَتِها كأنّما العُمْرُ لمّا أُطْلِقَتْ قُصِدا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36537.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مِنْكانَةُ الرّملِ فيها عِبْرَةٌ ونُهى <\|vsep\|> وشاهِدٌ أنّ كُلً مُنْقَضٍ كَمدى </\|bsep\|> </\|psep\|>
لما رأوا أنني به كلف	المنسرح	لمّا رأوْا أنّني بهِ كلِفٌ وأوْشَكوا ينطِقونَ منْ حسَدِ قالوا الفَتى بارِدٌ فقُلْتُ لهمْ خَلّوهُ يا بَرْدَهُ على كَبِدي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36538.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_12\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لمّا رأوْا أنّني بهِ كلِفٌ <\|vsep\|> وأوْشَكوا ينطِقونَ منْ حسَدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عذار كما دب الحباب على الورد	الطويل	عِذارٌ كَما دبَّ الحُبابُ على الورْدِ مَحاسِنُهُ أرْبَتْ على الحَصْرِ والعَدِّ سَعى نحْوَ وَردِ الثّغْرِ وانْسابَ نحْوَهُ فتَحْسِبُهُ نمْلاً تدِبُّ الى شُهْدِ فَيا ألِفاً للقَدِّ هلْ منْ مالَةٍ ويا حَرْفَ لِينِ العطْفِ هلْ لكَ من مَدِّ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36539.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عِذارٌ كَما دبَّ الحُبابُ على الورْدِ <\|vsep\|> مَحاسِنُهُ أرْبَتْ على الحَصْرِ والعَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَعى نحْوَ وَردِ الثّغْرِ وانْسابَ نحْوَهُ <\|vsep\|> فتَحْسِبُهُ نمْلاً تدِبُّ الى شُهْدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا أبا الفضل إن تغب عن سوا	الخفيف	يا أبا الفضْلِ نْ تغِبْ عن سوا دِ العيْنِ ما غِبْتَ عنْ سَوادِ الفؤادِ صارَ يوْمُ السّرورِ بعْدَكَ ليْلاً ووَثيرُ المِهادِ شوْكَ القَتادِ وكأنّ الجُفونَ ذ غِبْتَ عنْها نَحَرَتْ دمْعَها لضَيْفِ السُّهادِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36540.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا أبا الفضْلِ نْ تغِبْ عن سوا <\|vsep\|> دِ العيْنِ ما غِبْتَ عنْ سَوادِ الفؤادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صارَ يوْمُ السّرورِ بعْدَكَ ليْلاً <\|vsep\|> ووَثيرُ المِهادِ شوْكَ القَتادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
الحمد لله كم لله من جود	البسيط	الحَمْدُ للّهِ كمْ للّهِ منْ جودٍ وحِكْمَةٍ ظهَرَتْ في كلِّ موْجودِ باللّهِ لَ مَرينٍ أبْشِروا وثِقوا بكُلِّ سعْدٍ على الأيّامِ ممْدودِ فمُلْكُكُمْ بسُليْمانَ بْنِ داوُدَ في العِزِّ مُلْكُ سُليْمانَ بْنِ داوودِ لا يَنْبَغي لسِواكُمْ بعْدَكُم فلَكُمْ فخْرٌ على الخُلَفاءِ الجِلّةِ الصّيدِ قدْ حلّ في جبَلٍ للفَتْحِ مُنْتَسِبٍ بالفَتْحِ مفْتَخِرٍ بالفتْحِ موْعودِ سَفينَةُ الأملِ المَمْدودِ قد سبَحَتْ في جودِهِ واسْتَوَتْ منْهُ على الجودي شدّوا علَيْهِ يَدَ المُعْتَدِّ فهْوَ لكُمْ ذُخْرٌ مُقلَّدٌ في نَحْرٍ وفي جِيدِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36544.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> الحَمْدُ للّهِ كمْ للّهِ منْ جودٍ <\|vsep\|> وحِكْمَةٍ ظهَرَتْ في كلِّ موْجودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> باللّهِ لَ مَرينٍ أبْشِروا وثِقوا <\|vsep\|> بكُلِّ سعْدٍ على الأيّامِ ممْدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمُلْكُكُمْ بسُليْمانَ بْنِ داوُدَ في <\|vsep\|> العِزِّ مُلْكُ سُليْمانَ بْنِ داوودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَنْبَغي لسِواكُمْ بعْدَكُم فلَكُمْ <\|vsep\|> فخْرٌ على الخُلَفاءِ الجِلّةِ الصّيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قدْ حلّ في جبَلٍ للفَتْحِ مُنْتَسِبٍ <\|vsep\|> بالفَتْحِ مفْتَخِرٍ بالفتْحِ موْعودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَفينَةُ الأملِ المَمْدودِ قد سبَحَتْ <\|vsep\|> في جودِهِ واسْتَوَتْ منْهُ على الجودي </\|bsep\|> </\|psep\|>
لله درك يا ابن بطان فما	الكامل	للّهِ دَرُّكَ يا ابْنَ بَطّانٍ فَما لشَهيرِ جودِكَ في البَسيطَةِ جاحِدُ نْ كانَ في الدُّنْيا كريمٌ واحِدٌ يزِنُ الجَميعَ فأنْتَ ذاكَ الواحِدُ أجْرَيْتَ فضْلَكَ جعْفَراً يَحْياَ بِهِ ما كانَ من مَجْدٍ فذكْرُكَ خالِدُ فالقوْمُ منْكَ تجمّعوا في واحِدٍ ولَدٌ كَما شاءَ العُلاءُ ووالِدُ وهيَ اللّيالي لاتزالُ صُروفُها يَشْقى بموقِعِها الكَريمُ الماجِدُ وبمُسْتَعينِ اللهِ يصْلُحُ منْكَ ما قدْ كان غيّرَهُ الزّمانُ الفاسِدُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36545.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> للّهِ دَرُّكَ يا ابْنَ بَطّانٍ فَما <\|vsep\|> لشَهيرِ جودِكَ في البَسيطَةِ جاحِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ كانَ في الدُّنْيا كريمٌ واحِدٌ <\|vsep\|> يزِنُ الجَميعَ فأنْتَ ذاكَ الواحِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجْرَيْتَ فضْلَكَ جعْفَراً يَحْياَ بِهِ <\|vsep\|> ما كانَ من مَجْدٍ فذكْرُكَ خالِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالقوْمُ منْكَ تجمّعوا في واحِدٍ <\|vsep\|> ولَدٌ كَما شاءَ العُلاءُ ووالِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهيَ اللّيالي لاتزالُ صُروفُها <\|vsep\|> يَشْقى بموقِعِها الكَريمُ الماجِدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا نمت نم للأمن فوق مهاد	الطويل	ذا نِمْتَ نَمْ للأمْنِ فوْقَ مِهادٍ ونْ قُمْتَ قُمْ للعِزِّ تحْتَ عِمادِ وجُلْ فوْقَ سَرْجي واجْعَلِ الوَصْلَ غايَتي فنّي للّذّاتِ خيْرُ جَوادِ حُجِبْتُ بحُجْبِ الصّوْنِ عنْ كلِّ ناظِرٍ وأُسْكِنْتُ للتّرْحيبِ أرْفَعَ نادي وحَفَّ بيَ الغيدُ الحِسانُ لخِدْمَتي فسِرّيَ مكْتومٌ وحُسْنيَ بادي ويُسِّرَ للتّوْفيقِ والسّعْدِ مرْكَبي وذُلِّلَ للوَصْلِ الهَنيِّ قِيادي أوَصِّلُ في حالِ القامَةِ للمُنى وأضْمَنُ للرُّكّابِ كلَّ مُرادِ ذا قلْتُ روْضاً فالوُجوهُ أزاهِرٌ سَقاها الصِّبا والدّلُّ صوْب غَوادي ونْ قلْتُ للأقْمارِ أسْعَدُ مَطْلَعٍ صَدَعْتُ بمَحْضِ الحقِّ دونَ عِنادِ تُقِرُّ مُلوكُ الصّينِ بالفَخْرِ كلّما فخَرْتُ بفَضْلٍ حُزْتُهُ لتِلادِ وثامِنُ أمْلاكِ الجِهادِ أقامَني مطيَّةَ سِلْمٍ في مَحَلِّ جِهادِ وأبْرَزَني كرْسيَّ سعْدٍ ومُلْتَقى بُدورٍ ومَيْداناً لكُلِّ وِدادِ وكمْ حِكْمَةٍ أبْدى وكمْ ظُلْمَةٍ جَلا بنُورِ هُدىً منْ رأيِهِ ورَشادِ فدامَ عَزيزَ الأمْرِ مُنْفَسِحَ المَدى يُسالِمُ في ذاتِ الهُدَى ويُعادي ويَبْلُغُ غاياتِ المُنى وهْوَ وادِعٌ ويعْقِدُ في الأعْناقِ بيضَ أيادي مَحاسِنُهُ كُحْلٌ الى كلِّ ناظِرٍ وطاعَتُهُ نورٌ بكلِّ فؤادِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36546.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا نِمْتَ نَمْ للأمْنِ فوْقَ مِهادٍ <\|vsep\|> ونْ قُمْتَ قُمْ للعِزِّ تحْتَ عِمادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجُلْ فوْقَ سَرْجي واجْعَلِ الوَصْلَ <\|vsep\|> غايَتي فنّي للّذّاتِ خيْرُ جَوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُجِبْتُ بحُجْبِ الصّوْنِ عنْ كلِّ ناظِرٍ <\|vsep\|> وأُسْكِنْتُ للتّرْحيبِ أرْفَعَ نادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَفَّ بيَ الغيدُ الحِسانُ لخِدْمَتي <\|vsep\|> فسِرّيَ مكْتومٌ وحُسْنيَ بادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويُسِّرَ للتّوْفيقِ والسّعْدِ مرْكَبي <\|vsep\|> وذُلِّلَ للوَصْلِ الهَنيِّ قِيادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوَصِّلُ في حالِ القامَةِ للمُنى <\|vsep\|> وأضْمَنُ للرُّكّابِ كلَّ مُرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا قلْتُ روْضاً فالوُجوهُ أزاهِرٌ <\|vsep\|> سَقاها الصِّبا والدّلُّ صوْب غَوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ قلْتُ للأقْمارِ أسْعَدُ مَطْلَعٍ <\|vsep\|> صَدَعْتُ بمَحْضِ الحقِّ دونَ عِنادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُقِرُّ مُلوكُ الصّينِ بالفَخْرِ كلّما <\|vsep\|> فخَرْتُ بفَضْلٍ حُزْتُهُ لتِلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثامِنُ أمْلاكِ الجِهادِ أقامَني <\|vsep\|> مطيَّةَ سِلْمٍ في مَحَلِّ جِهادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبْرَزَني كرْسيَّ سعْدٍ ومُلْتَقى <\|vsep\|> بُدورٍ ومَيْداناً لكُلِّ وِدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكمْ حِكْمَةٍ أبْدى وكمْ ظُلْمَةٍ جَلا <\|vsep\|> بنُورِ هُدىً منْ رأيِهِ ورَشادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدامَ عَزيزَ الأمْرِ مُنْفَسِحَ المَدى <\|vsep\|> يُسالِمُ في ذاتِ الهُدَى ويُعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَبْلُغُ غاياتِ المُنى وهْوَ وادِعٌ <\|vsep\|> ويعْقِدُ في الأعْناقِ بيضَ أيادي </\|bsep\|> </\|psep\|>
لقد زالت اللأواء وارتفع الجهد	الطويل	لقدْ زالَتْ اللأواءُ وارْتَفَعَ الجَهْدُ وأطْنَبَ في شُكْرِ الحَيا الغَوْرُ والنّجْدُ غَداتَ سَرَتْ ريحُ النُّعامَى لَواقِحا وجاءَ على ثارِها الغيْثُ منْ بعْدُ سَحائِبُ أمْثالِ القِطارِ ذا ونَتْ بمُثْقَلَةِ الأوْقارِ صاحَ بِها الرّعْدُ وهَشّ عليْها البرْقُ بالسّوْطِ فانْبَرَتْ تُدافِعُ في عَرْضِ الفَلاةِ وتشْتَدُّ فَما كانَ لا أنْ أناخَتْ وعرّسَتْ فعرّسَتِ النَّعْماءُ واقتُضِيَ الوعْدُ وجَلّتْ تِجارُ الرَّيْعِ كُلَّ بِضاعَةٍ تُقرُّ لَها صَنْعاءُ بالفضْلِ والهِنْدُ فما شِئْتَ فيها من نَمارِقِ سُنْدُسٍ وسْتَبْرَقٍ منْ فوْقِ غُبْرِ الرُّبى يبْدو ولائِمُ فضْلِ اللّهِ فيها مَوائدٌ تَقومُ قِيانُ الوُرْقِ منْ فوْقِه تَشْدو لكَ الشُّكْرُ يا رَحْمانُ فِيما بذَلْتَهُ منَ الرِّفْقِ فِينا دائِماً ولكَ الحَمْدُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36547.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لقدْ زالَتْ اللأواءُ وارْتَفَعَ الجَهْدُ <\|vsep\|> وأطْنَبَ في شُكْرِ الحَيا الغَوْرُ والنّجْدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَداتَ سَرَتْ ريحُ النُّعامَى لَواقِحا <\|vsep\|> وجاءَ على ثارِها الغيْثُ منْ بعْدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَحائِبُ أمْثالِ القِطارِ ذا ونَتْ <\|vsep\|> بمُثْقَلَةِ الأوْقارِ صاحَ بِها الرّعْدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهَشّ عليْها البرْقُ بالسّوْطِ فانْبَرَتْ <\|vsep\|> تُدافِعُ في عَرْضِ الفَلاةِ وتشْتَدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما كانَ لا أنْ أناخَتْ وعرّسَتْ <\|vsep\|> فعرّسَتِ النَّعْماءُ واقتُضِيَ الوعْدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجَلّتْ تِجارُ الرَّيْعِ كُلَّ بِضاعَةٍ <\|vsep\|> تُقرُّ لَها صَنْعاءُ بالفضْلِ والهِنْدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما شِئْتَ فيها من نَمارِقِ سُنْدُسٍ <\|vsep\|> وسْتَبْرَقٍ منْ فوْقِ غُبْرِ الرُّبى يبْدو </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولائِمُ فضْلِ اللّهِ فيها مَوائدٌ <\|vsep\|> تَقومُ قِيانُ الوُرْقِ منْ فوْقِه تَشْدو </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.