Datasets:

asas-ai
/

Ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 212k rows

poem title stringlengths 0 99 ⌀	poem meter stringclasses 17 values	poem verses stringlengths 16 390k	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringclasses 762 values	poet url stringlengths 38 98 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description listlengths 1 290 ⌀	poem language type stringclasses 5 values	text stringlengths 44 553k
ياليت شعري هل يقضى تألفنا	البسيط	يَالَيْتَ شِعْرِيَ هَلْ يُقْضَى تَأَلُّفُنَا وَيثْنِيَ الشَّوْقُ عَنْ غَايَاتِهَ الثَّانِي أوْ هَلْ يَحِنُّ عَلَى نَفْسِي مُعَذِّبُهَا أوْ هَلْ يَرِقُّ لِقَلْبِي قَلبِيَ الثَّانِي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36029.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَالَيْتَ شِعْرِيَ هَلْ يُقْضَى تَأَلُّفُنَا <\|vsep\|> وَيثْنِيَ الشَّوْقُ عَنْ غَايَاتِهَ الثَّانِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
شاهد بعينيك مني قرة العين	البسيط	شَاهِدْ بِعَيْنَيْكَ مِنِّي قُرَّة الْعَيْنِ وَأعْجَبْ لِمَا حُزْتُ مِنْ شَكْلٍ وَمِنْ زَيْن أنَا الْفَرِيدَةُ فِي دهْرٍ دَيَانَتُهُ أَنْ لا َيُرَى جَامِعاً مَا بَيْنَ أُخْتَيْنِ قَدْ كُنْتُ دَيْناً عَلَى الدِّينِ الْحَنِيفِ فَلَمْ تُلْوِ السَّعَادَةُ بِي للدِّينِ مِنْ دَيْنِ أَشْبَهْتُ فِي شُهْرَةِ اسْمٍ وَاشْتِهَارٍ على ِيَوَانَ كِسْرَى وَكَمْ بيْنَ الِيوَانَيْنِ بُيُوتُ نَارٍ بِنُورِ الله قَدْ طُفِيَتْ شَتَّانَ وَاللهِ مَا بَيْنَ الْيَزِيدَيْنِ كَمْ جَمَّعَ الظَّرْفُ مِنِّي بَيْنَ مُفْتَرَقِ كَمْ أَلَّفَ الْحُسْنُ مِنِّي بَيْنَ لَوْنَيْن كَأَنَّنِي لِمَبَانِي المُلْكِ أَجْمَعِهَا عَيْنٌ وَمَوْلاَيَ كَالِنْسَانِ فِي عَيْنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْحَجَّاجِ أَنْشَأَنِي فَحُجَّةُ الْحَمْدِ حَقٌّ دُونَ مَا مَيْنِ هُوَ الَّذِي جَمَعَتْ يُمْنَاهُ بُوركَتَا لِلْجُودِ وَالْبَأَسِ دَأْباً بَيْنَ ضِدَّيْنِ هَوَ الَّذِي اسْتَخْلَصَ السُّلْطَانَ مُجْتَهِداً بِكُلِّ بَاري الظُّبَا مَاضِي الذُّبَابَيْنِ وَاسْتَدْرَكَ الفَلْتَةَ الشَّنْعَاءَ مِنْ زَمَنٍ قَدْ أَلْبَسَ الدِّينَ ثَوْبَ الْعَارِ وَالشَّيْنِ بِنَصْرهِ أَرْسَلَ اللهُ الصَّبَا نُشُرا وَأَنْزَلَ الرُّوحَ خَفَّاق الْجَنَاحَيْنِ لاَزَالَ شَمْلُ الْمَعَانِي فيَّ مُجْتَمِعاً وَالنَّصْرُ وَالْفَتْحُ فِي مَغْنَاي ِلْفَيْنِ وَكَيَّفَ الأَمَلَ الأَقْصَى لِمُخْتَرِعِي رَبٌّ تَنَزَّهَ عَنْ كَيفٍ وَعَنْ أَيْنِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36030.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> شَاهِدْ بِعَيْنَيْكَ مِنِّي قُرَّة الْعَيْنِ <\|vsep\|> وَأعْجَبْ لِمَا حُزْتُ مِنْ شَكْلٍ وَمِنْ زَيْن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنَا الْفَرِيدَةُ فِي دهْرٍ دَيَانَتُهُ <\|vsep\|> أَنْ لا َيُرَى جَامِعاً مَا بَيْنَ أُخْتَيْنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ كُنْتُ دَيْناً عَلَى الدِّينِ الْحَنِيفِ فَلَمْ <\|vsep\|> تُلْوِ السَّعَادَةُ بِي للدِّينِ مِنْ دَيْنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشْبَهْتُ فِي شُهْرَةِ اسْمٍ وَاشْتِهَارٍ على <\|vsep\|> ِيَوَانَ كِسْرَى وَكَمْ بيْنَ الِيوَانَيْنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُيُوتُ نَارٍ بِنُورِ الله قَدْ طُفِيَتْ <\|vsep\|> شَتَّانَ وَاللهِ مَا بَيْنَ الْيَزِيدَيْنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمْ جَمَّعَ الظَّرْفُ مِنِّي بَيْنَ مُفْتَرَقِ <\|vsep\|> كَمْ أَلَّفَ الْحُسْنُ مِنِّي بَيْنَ لَوْنَيْن </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّنِي لِمَبَانِي المُلْكِ أَجْمَعِهَا <\|vsep\|> عَيْنٌ وَمَوْلاَيَ كَالِنْسَانِ فِي عَيْنِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْحَجَّاجِ أَنْشَأَنِي <\|vsep\|> فَحُجَّةُ الْحَمْدِ حَقٌّ دُونَ مَا مَيْنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الَّذِي جَمَعَتْ يُمْنَاهُ بُوركَتَا <\|vsep\|> لِلْجُودِ وَالْبَأَسِ دَأْباً بَيْنَ ضِدَّيْنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَوَ الَّذِي اسْتَخْلَصَ السُّلْطَانَ مُجْتَهِداً <\|vsep\|> بِكُلِّ بَاري الظُّبَا مَاضِي الذُّبَابَيْنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاسْتَدْرَكَ الفَلْتَةَ الشَّنْعَاءَ مِنْ زَمَنٍ <\|vsep\|> قَدْ أَلْبَسَ الدِّينَ ثَوْبَ الْعَارِ وَالشَّيْنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنَصْرهِ أَرْسَلَ اللهُ الصَّبَا نُشُرا <\|vsep\|> وَأَنْزَلَ الرُّوحَ خَفَّاق الْجَنَاحَيْنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاَزَالَ شَمْلُ الْمَعَانِي فيَّ مُجْتَمِعاً <\|vsep\|> وَالنَّصْرُ وَالْفَتْحُ فِي مَغْنَاي ِلْفَيْنِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبقاك ظلا للعباد وملجأ	الكامل	أَبْقَاكَ ظِلاَّ لِلْعِبَادِ وَمَلْجَأً وَأَعَانَكَ الرَّحْمَانُ مِنْ سُلطْانِ قَدْ زَيَّنَ الدُّنْيَا بِنُورِ جَمَالِهِ فَلِذّاكَ مَا يُدْعَى أَبَا زِيَّانِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36031.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبْقَاكَ ظِلاَّ لِلْعِبَادِ وَمَلْجَأً <\|vsep\|> وَأَعَانَكَ الرَّحْمَانُ مِنْ سُلطْانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
مولاي لازلت في أمان	البسيط	مَوْلاَيَ لاَزِلْتَ فِي أَمَانِ سِتُّ تَقَضَّتْ مِنَ الزَّمَانِ كَأَنَّهَا الْعِقْدُ رَابَ مِنْهُ سُقُوطُ سِتٍّ مِنَ الْجُمَانِ مُنْتَهَبُ الدهرِ كُلَّ وَقْتٍ قِطَافُهُ عَذْبَةُ الْمَجانِي وَيَقْتَضِي حَقَّهُ غِلاَبا بِلاَ تَوارٍ وَلاَ تَوَانِي فَافْطِنْ لَهُ ِنَّهُ غَيُورٌ وَارْمِ ِلَيْهِ بِكُلِّ فَانِي وَاسمُ عَن الَكوْن تَبْقَ مِنْهُ وَمِنْ أَذَى الْكَوْنِ فِي أمَانِ بِلاَ اشْتِيَاقٍ وَلاَ فِرَاقٍ وَلاَ زَمَانٍ وَلاَ مَكَانِ فَأَيُّ دَيْرٍ بِغَيْرِ غَيْر وَأَيْنُّ خَمْرٍ بِلاَ دِنَانِ وَأَيْنَ مَنْ يَكْشِفُ الْخَبَايَا وَأَيْن مَنْ يَفْهَمُ الْمَعَانِي فَيُبْصِرُ الْوِتْرَ دُونَ شَفْعٍ وَيُبْصِرُ الْفَرْدَ دُونَ ثَانِي	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36032.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَوْلاَيَ لاَزِلْتَ فِي أَمَانِ <\|vsep\|> سِتُّ تَقَضَّتْ مِنَ الزَّمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّهَا الْعِقْدُ رَابَ مِنْهُ <\|vsep\|> سُقُوطُ سِتٍّ مِنَ الْجُمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُنْتَهَبُ الدهرِ كُلَّ وَقْتٍ <\|vsep\|> قِطَافُهُ عَذْبَةُ الْمَجانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَقْتَضِي حَقَّهُ غِلاَبا <\|vsep\|> بِلاَ تَوارٍ وَلاَ تَوَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَافْطِنْ لَهُ ِنَّهُ غَيُورٌ <\|vsep\|> وَارْمِ ِلَيْهِ بِكُلِّ فَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاسمُ عَن الَكوْن تَبْقَ مِنْهُ <\|vsep\|> وَمِنْ أَذَى الْكَوْنِ فِي أمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِلاَ اشْتِيَاقٍ وَلاَ فِرَاقٍ <\|vsep\|> وَلاَ زَمَانٍ وَلاَ مَكَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَيُّ دَيْرٍ بِغَيْرِ غَيْر <\|vsep\|> وَأَيْنُّ خَمْرٍ بِلاَ دِنَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيْنَ مَنْ يَكْشِفُ الْخَبَايَا <\|vsep\|> وَأَيْن مَنْ يَفْهَمُ الْمَعَانِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
حلف الليل بالثلاث يمينا	الخفيف	حَلَفَ اللَّيْلُ بِالثَّلاَثِ يَمِينَا لَيسَ يَخْشَى فِي مِثْلهَا أَنْ يَمِينَا انَّكَ المُعْتَني بِمِيلاَدِ مَنْ قَا مَ بِدِينِ الالِهِ وَالْحَقِّ فِينَا رَحمَةَ اللهِ حُجَّةَ اللهِ نُورَ ال لَّهِ بُرْهَانَه الْحَقِيقَ الْمُبِينَا ظَهَرَت مِنْكَ فِيهِ أَسْرَارُ حُبٍّ جَمَعَتْ فِي الْكَمَالِ دُنْيا وَدِينَا زِدْتَ للمَسْلِمِينَ فِي الدَّهْرِ عِيدا ثَانيا يَا مُؤمَّلَ المَسْلِمِينَا لَيلةٌ ضَمَّ ثَوبُ مِنَةٍ فِي جَنْحِهَا الطَّاهِرَ الرَّسُولَ الأَمِينَا لَمْ يُنَوِّه بِهَا سِوَاكَ وَقَدْ مَرْ رَ زَمَانٌ وَعَاقِبَ الْحِينُ حِينَا هَكَذَا يَذْخَرُ الِلاَهُ الْمَزَايَا هَكَذَا يَغْبطُ الْجُدُودُ الْبَنِينَا فَارتَقِبْ يَا مُمَحَّدُ الحَمْدَ نَصْراً بَعْدَهَا ظَاهِراً وَفَتْحاً مُبِينَا وَِذَا مَا اسْتَغَثْتَ بِاللهِ كَان ال لهُ فِي مِثْلِهَا الْقوِّي الْمُعِينَا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36033.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ن <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حَلَفَ اللَّيْلُ بِالثَّلاَثِ يَمِينَا <\|vsep\|> لَيسَ يَخْشَى فِي مِثْلهَا أَنْ يَمِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> انَّكَ المُعْتَني بِمِيلاَدِ مَنْ قَا <\|vsep\|> مَ بِدِينِ الالِهِ وَالْحَقِّ فِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَحمَةَ اللهِ حُجَّةَ اللهِ نُورَ ال <\|vsep\|> لَّهِ بُرْهَانَه الْحَقِيقَ الْمُبِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَهَرَت مِنْكَ فِيهِ أَسْرَارُ حُبٍّ <\|vsep\|> جَمَعَتْ فِي الْكَمَالِ دُنْيا وَدِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> زِدْتَ للمَسْلِمِينَ فِي الدَّهْرِ عِيدا <\|vsep\|> ثَانيا يَا مُؤمَّلَ المَسْلِمِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيلةٌ ضَمَّ ثَوبُ مِنَةٍ فِي <\|vsep\|> جَنْحِهَا الطَّاهِرَ الرَّسُولَ الأَمِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمْ يُنَوِّه بِهَا سِوَاكَ وَقَدْ مَرْ <\|vsep\|> رَ زَمَانٌ وَعَاقِبَ الْحِينُ حِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَكَذَا يَذْخَرُ الِلاَهُ الْمَزَايَا <\|vsep\|> هَكَذَا يَغْبطُ الْجُدُودُ الْبَنِينَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَارتَقِبْ يَا مُمَحَّدُ الحَمْدَ نَصْراً <\|vsep\|> بَعْدَهَا ظَاهِراً وَفَتْحاً مُبِينَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا خاتم الفضل أو يا حاتم الزمن	البسيط	يَا خَاتِمَ الفَضْلِ أَوْ يَا حَاتِمَ الزَّمَنِ وَمُشْتَرِي الْحَمْدِ بِالْغَالِي مِنَ الثَّمَنِ وَمُرْسِلَ المَثَلِ الْجَارِي بِكُلِّ عُلاَ فَوْقَ البَسِيطَةِ مِنْ شَامٍ ِلى يَمَنِ يَا مَنْ ِذَا مَا حَكَاهُ الْجِلَّةُ افْتَضَحُوا ِذَا التَّوَرُّمُ مُمْتَازٌ مِنَ الِسّمَنِ يَا مَنْ تَلَقَّيتُ مِنْهُ الخَلْقَ فِي رَجُلٍ وَقُدْتُ نَافِرَة الأَيَّامِ فِي رَسَنِ لِلَّهِ مَاذَا رَأَتْ عَيْنِي وَقَدْ لَمَحَتْ ذاك الْكَمَالَ وَمَاذَا قُلِّدَتْ أُذُنِي دَعْ ذكْرَ قَيْصَرَ أَوْ كِسْرَى وَمَا جَمَحَتْ بِهِ الْحِكَايَةُ عَنْ سَيْفِ بْنِ ذِي يَزَنِ مَا الْفَخْرُ ِلاَّ لمُلْكٍ أَنْتَ تَخْدُمه فَحُلّ منْهُ مَحَلَّ الرُّوحِ فِي الْبَدَنِ ِنْ لَم يَفُزْ مِنْهُ بِالْغَايَاتِ مِثْلُكَ أَوْ تَعْلُو الْكَوَاكِبُ فِي فَاقِهِ فَمَنِ تَبأَى الْعُلَى مِنْكَ يَوْمَ الْفَخْرِ بِابْنِ أَبٍ جَمّ السِّيَادَةِ عَفِّ السِّرِّ وَالْعَلَنِ مَاضِي العَزِيمَةِ مَيْمُونٍ نَقِيبَتُهُ جَارٍ مِنَ الْبِرِّ وَالتَّقوَى عَلَى سنَنِ ِلَى مَضَاءٍ كَنَصْلِ السَّيْفِ يَعْضِدُهُ رَأيٌ يُفَرِّقُ بَيْنَ المَاءِ وَاللَّبَنِ أَفَادَنِي زَمَنِي لُقْيَاكَ مُعْتَذِرا عَمَّا جَنَاهُ فَلاَ أَدْعُو عَلَى زَمَنِي مِنْ بَعْدِ لُقْيَاكَ لاَ سَى عَلَى وَطَرٍ مَهْمَا تَعَذَّرَ أَوْ أَبْكِي عَلَى وَطَنِ عَقَدْتُ صَفْقَةَ وُدِّي فِيكَ رَابِحةً ِنْ حَلَتِ الْحالُ لاَ تَخْشَى مِنَ الْغَبَنِ فَالْبَسْ نَسِيجَةَ مَا قَدَّمْتَ مَعْلَمَةً مِنْ صَنْعَةِ الْيُمْنِ تُنْسِي صَنْعَةَ الْيَمَنِ مَنْ زَارَ رَبْعَكَ لَمْ تَبْرَحْ جَوَارِحُهُ تَرْوِي أَحَادِيثَ مَا أَوْلَيْتَ مِنْ منَنِ فَالْعَيْنُ عَن قُرَّةٍ والكَفُّ عَنْ صِلَةٍ وَالْقَلْبُ عَنْ جابِر والأُذْنُ عَنْ حَسَنِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36034.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَا خَاتِمَ الفَضْلِ أَوْ يَا حَاتِمَ الزَّمَنِ <\|vsep\|> وَمُشْتَرِي الْحَمْدِ بِالْغَالِي مِنَ الثَّمَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُرْسِلَ المَثَلِ الْجَارِي بِكُلِّ عُلاَ <\|vsep\|> فَوْقَ البَسِيطَةِ مِنْ شَامٍ ِلى يَمَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا مَنْ ِذَا مَا حَكَاهُ الْجِلَّةُ افْتَضَحُوا <\|vsep\|> ِذَا التَّوَرُّمُ مُمْتَازٌ مِنَ الِسّمَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا مَنْ تَلَقَّيتُ مِنْهُ الخَلْقَ فِي رَجُلٍ <\|vsep\|> وَقُدْتُ نَافِرَة الأَيَّامِ فِي رَسَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ مَاذَا رَأَتْ عَيْنِي وَقَدْ لَمَحَتْ <\|vsep\|> ذاك الْكَمَالَ وَمَاذَا قُلِّدَتْ أُذُنِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعْ ذكْرَ قَيْصَرَ أَوْ كِسْرَى وَمَا جَمَحَتْ <\|vsep\|> بِهِ الْحِكَايَةُ عَنْ سَيْفِ بْنِ ذِي يَزَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَا الْفَخْرُ ِلاَّ لمُلْكٍ أَنْتَ تَخْدُمه <\|vsep\|> فَحُلّ منْهُ مَحَلَّ الرُّوحِ فِي الْبَدَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ لَم يَفُزْ مِنْهُ بِالْغَايَاتِ مِثْلُكَ أَوْ <\|vsep\|> تَعْلُو الْكَوَاكِبُ فِي فَاقِهِ فَمَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبأَى الْعُلَى مِنْكَ يَوْمَ الْفَخْرِ بِابْنِ أَبٍ <\|vsep\|> جَمّ السِّيَادَةِ عَفِّ السِّرِّ وَالْعَلَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَاضِي العَزِيمَةِ مَيْمُونٍ نَقِيبَتُهُ <\|vsep\|> جَارٍ مِنَ الْبِرِّ وَالتَّقوَى عَلَى سنَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَى مَضَاءٍ كَنَصْلِ السَّيْفِ يَعْضِدُهُ <\|vsep\|> رَأيٌ يُفَرِّقُ بَيْنَ المَاءِ وَاللَّبَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفَادَنِي زَمَنِي لُقْيَاكَ مُعْتَذِرا <\|vsep\|> عَمَّا جَنَاهُ فَلاَ أَدْعُو عَلَى زَمَنِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنْ بَعْدِ لُقْيَاكَ لاَ سَى عَلَى وَطَرٍ <\|vsep\|> مَهْمَا تَعَذَّرَ أَوْ أَبْكِي عَلَى وَطَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَقَدْتُ صَفْقَةَ وُدِّي فِيكَ رَابِحةً <\|vsep\|> ِنْ حَلَتِ الْحالُ لاَ تَخْشَى مِنَ الْغَبَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالْبَسْ نَسِيجَةَ مَا قَدَّمْتَ مَعْلَمَةً <\|vsep\|> مِنْ صَنْعَةِ الْيُمْنِ تُنْسِي صَنْعَةَ الْيَمَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ زَارَ رَبْعَكَ لَمْ تَبْرَحْ جَوَارِحُهُ <\|vsep\|> تَرْوِي أَحَادِيثَ مَا أَوْلَيْتَ مِنْ منَنِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إحسانكم يا بني يحيى بن حسون	البسيط	حْسَانُكُمْ يَا بَنِي يَحْيَى بْنَ حَسُّون أَزْرَى عَلَى كُلِّ مَنْثُورٍ وَمَوْزُونِ قَدْ جَدَّدَتْ زِينَةَ الدُّنْيَا بَرَامِكَةٌ مِنْكُمْ مَكَارِمُهَا لَمْ تَرْضَ بِالدّوُنِ أَبْنَاءُ يَحْيَى وَفَتْهُمْ كُلَّمَا وُلِدُوا عِنَايَةُ اللهِ مِنْ مُوسَى وَهَارُونِ بِالأَحْسَنِ النَّدْبِ زَادَ اللهُ بَيْتَكُمُ حُسْناً فَأَهْلاً بِطَلْقِ الْوَجْهِ مَيْمُونِ مَازَالَ يَكْلَفُ بِالعَلْيَا وَيَمْحَضُهَا هَوًى يَعُودُ عَلَى الأَمْوَالِ بِالهُونِ مَازِلْتُ أَسْمَعُ عَنكُمْ كُلَّ مَكْرُمَةٍ والنَ كَمْ بَيْنَ مَعْلُوم وَمَظْنُونِ أَثْرَتْ بِكُمْ كَفُّ أَزْمُورٍ دِيَارَكُمُ فَأَيُّ دُرٍّ بِصَونٍ الْمَجْدِ مَكْنُون أَبْقَاكُم اللهُ فِي سَعْدٍ عَقَائِلُهُ تُبْدِي لَكُمْ غُرَرَ الأَبْكَارِ وَالعونِ وَردَّنِي لِبِلاَدِي شَاكِراً لَكُمُ بِأَمْرِ رَبِّي بَيْنَ الْكَافِ وَالنُّونِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36035.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حْسَانُكُمْ يَا بَنِي يَحْيَى بْنَ حَسُّون <\|vsep\|> أَزْرَى عَلَى كُلِّ مَنْثُورٍ وَمَوْزُونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ جَدَّدَتْ زِينَةَ الدُّنْيَا بَرَامِكَةٌ <\|vsep\|> مِنْكُمْ مَكَارِمُهَا لَمْ تَرْضَ بِالدّوُنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبْنَاءُ يَحْيَى وَفَتْهُمْ كُلَّمَا وُلِدُوا <\|vsep\|> عِنَايَةُ اللهِ مِنْ مُوسَى وَهَارُونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالأَحْسَنِ النَّدْبِ زَادَ اللهُ بَيْتَكُمُ <\|vsep\|> حُسْناً فَأَهْلاً بِطَلْقِ الْوَجْهِ مَيْمُونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَازَالَ يَكْلَفُ بِالعَلْيَا وَيَمْحَضُهَا <\|vsep\|> هَوًى يَعُودُ عَلَى الأَمْوَالِ بِالهُونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَازِلْتُ أَسْمَعُ عَنكُمْ كُلَّ مَكْرُمَةٍ <\|vsep\|> والنَ كَمْ بَيْنَ مَعْلُوم وَمَظْنُونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَثْرَتْ بِكُمْ كَفُّ أَزْمُورٍ دِيَارَكُمُ <\|vsep\|> فَأَيُّ دُرٍّ بِصَونٍ الْمَجْدِ مَكْنُون </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبْقَاكُم اللهُ فِي سَعْدٍ عَقَائِلُهُ <\|vsep\|> تُبْدِي لَكُمْ غُرَرَ الأَبْكَارِ وَالعونِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ترى حلل الإعراب في رؤية العين	الطويل	تَرَى حِلَلَ الِعْرَابِ فِي رُؤيَةِ العَيْنِ ِذَا مَا لِتَشْبِيهٍ جَنَحْتَ بَلاَمَيْنِ نَسِيجَ شِبَاكِ الْعَنْكَبُوتِ بِمَطْبَخٍ وَالَِّ فَكَالخُفَّاشِ مَدَّ الْجَنَاحَيْنِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36036.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَرَى حِلَلَ الِعْرَابِ فِي رُؤيَةِ العَيْنِ <\|vsep\|> ِذَا مَا لِتَشْبِيهٍ جَنَحْتَ بَلاَمَيْنِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سألت عن الجند الرجال	المتقارب	سَأَلتُ عَنِ الْجُنْدِ الرِّجَالِ عَمِيدَ الْكِتَابَةِ مَا أَفْطَنَهْ فَقَالَ وَقَدْ صُفِّفُوا يَوْمَ عَرْضٍ بَيَادِقَ فِي سُفْرَة السَّلْطَنَهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36037.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_5\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَأَلتُ عَنِ الْجُنْدِ الرِّجَالِ <\|vsep\|> عَمِيدَ الْكِتَابَةِ مَا أَفْطَنَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يادرة للمجد مكنونة	السريع	يَادُرَّةً لِلْمَجْدِ مَكْنُونَةْ حَاجَةُ مِثْلِي مِنْكِ مَضْمُونَهْ وَمَنْ يَجُدْ بِالخُبْزِ مِنْ حَقِّهِ أَنْ يُودِمَ الْخُبْزَ بِزَيْتُونَهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36038.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَادُرَّةً لِلْمَجْدِ مَكْنُونَةْ <\|vsep\|> حَاجَةُ مِثْلِي مِنْكِ مَضْمُونَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بك الخطط الرفيعة فلتهنا	الوافر	بِكَ الْخُطَطُ الرَّفيعَةُ فَلْتُهَنَّا فَِنَّكَ سَعْدُهَا لَفْظاً وَمَعْنَى ِذّا ذُكِرَ الْعَلاَءُ فَأَنْتَ أَعْلَى وَِنْ ذُكِرَ السَّنَاءُ فَأَنْتَ أَسْنَى مَحَاسِنُكَ اغْتَدَتْ جَنَّاتِ عَدْنٍ لِمَنْ يَرْتادُ ِحْسَاناً وَحُسْنَا فَمَهْمَا حَلَّهَا ِنْسَانُ عَيْنٍ فَلِلِنْسَانِ فِيهَا مَا تَمَنَّى هَزَزْتُ أَبَا سَعِيد مِنْكَ دَوْحاً بِهِ ما شِئْتُ مِنْ ظِلٍّ وَمَجْنَى فَكُنْ حَيْثُ اقتَضَاهُ بِكَ اعْتِدَادِي وَشِدْ لِي مِنْ كَريمِ الرَّعْي مَبْنَى فَتَى الْفِتْيَانِ أَنْتَ بلاَ نِزَاعٍ وَمِثْلِي مَنْ وَفَى بِيَدٍ وَأَثْنَى	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36039.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ن <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بِكَ الْخُطَطُ الرَّفيعَةُ فَلْتُهَنَّا <\|vsep\|> فَِنَّكَ سَعْدُهَا لَفْظاً وَمَعْنَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذّا ذُكِرَ الْعَلاَءُ فَأَنْتَ أَعْلَى <\|vsep\|> وَِنْ ذُكِرَ السَّنَاءُ فَأَنْتَ أَسْنَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَحَاسِنُكَ اغْتَدَتْ جَنَّاتِ عَدْنٍ <\|vsep\|> لِمَنْ يَرْتادُ ِحْسَاناً وَحُسْنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَهْمَا حَلَّهَا ِنْسَانُ عَيْنٍ <\|vsep\|> فَلِلِنْسَانِ فِيهَا مَا تَمَنَّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَزَزْتُ أَبَا سَعِيد مِنْكَ دَوْحاً <\|vsep\|> بِهِ ما شِئْتُ مِنْ ظِلٍّ وَمَجْنَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُنْ حَيْثُ اقتَضَاهُ بِكَ اعْتِدَادِي <\|vsep\|> وَشِدْ لِي مِنْ كَريمِ الرَّعْي مَبْنَى </\|bsep\|> </\|psep\|>
سل ما لسلمى بنار الهجر تكويني	البسيط	سَلْ مَا لسلمَى بنَارِ الهجْرِ تَكْوِينِي وَحُبُّهَا فِي الْحَشَى مِنْ قَبْلِ تَكْوِينِي وَفِي مُنَاهَا تَمَنَّيتُ الْمُنَى فَغَدا قَلْبِي كَئِيباً بِبَلْوَاهُ يُنَاجِينِي وَفِي قِبَابِ قُبا قاَمَتْ لَنَا بِقَبَا طِرَازُهَا مذْهَبٌ فِي حُسْنِ تَزْيِينِ لَمَّا انْثَنَتْ فِي الحُلَى تَزْهُو بِبَهْجَتِهَا وَبِالغَزَالَةِ تُزْرِي وَالسَّرَاحِينِ لَمَّا تَفَنَّنْتُ فِي أَفْنَانِ قَامَتِهَا تَفَنَّنَتْ بِفُنُونِ الصَّدِّ تُفْنِينِي وَتَحْسَبُ الصَّدّ يُسلِينِي مَحَبَّتَهَا هَيْهَاتَ لَوْ أَنَّ جَمْرَ النَّار يُصْلِينِي النَّار فِي كَبِدِي وَالشَّوْقُ يُقْلِقُني وَالْقُرْبُ يَنْشُرُنِي والبُعْدُ يَطْوِينِي وَرُكْنُ صَبْرِي تَخَلَّى فِي الْغَرَامِ وَقَدْ تَمَكَّنَ الحُبّ مِنِّي أَيّ تَمْكِينِ وَقَدْ رَأَيْتُ مَسِيرِي عَزَّ مَطلبُهُ وَالطَّرفُ وَالظَّرفُ يُبْكِينِي ويَكْوِينِي نَصَبْتَ حَالِي لِرَفْعِ الضَّمِّ مُنْجَزِما بِالْكَسْرِ عَلَّ بَرشْفِ الضّمَ تُحْيِينِي يَا صَاح عُجْ بالحِمَى وَانْزِلْ بِهِمْ سَحَراً وَانْظُرْ لعَجْبٍ أثِيلاَتِ الْبَسَاتِينِ وَفَوْقَ سَفْحِ عَمِيق الدَّمْعِ عُجْ لِتَرَى جَذِرَ الْحَيِّ بَيْنَ الخُرَّدِ الْعِينِ وَمِلْ عَلَى أَثْلاَثِ الْبَانِ مُنْعَطِفاً وَحَيّ سَلْعاً وَسَلْ عَنْ حَالِ مِسْكِينِ ثُمَّ تِ جَزْعاً وَجُزْ عَنْ حَيِّ كَاظِمِةٍ وَأقْر السَّلاَمَ عَلَى خَيْرِ النَّبِييِنِ مُحَمَّدٌ الْمُصْطَفَى الْمُخْتَارُ مَنْ ظَهَرَتْ ياتُهُ فَتَسَلَّى كُلُّ مُحْزُونِ مَنْ خَصَّهُ اللهُ بِالْقُرْنِ مُعْجِزَةً مَا نَالَهَا مُرْسَلٌ قَدْ جَاءَ بِالدِّينِ وَمِنْ شِهَابٍ بَدَا مِنْ نُورِهِ رَجَعَت شُهْبُ الدَّياجِي رُجُوماً لِلشَّيَاطينِ وَفَوْقَ رَاحَتِهِ صُمُّ الْحَصَى نَطَقَتْ وَالْمَاءُ مِنْ كَفِّهِ يُزْرِي بِجَيْحُونِ وَهُوَ الَّذِي اخْتَارَهُ البَارِي وَأَرْسَلَهُ بَرّاً رَؤُوفاً رَحِيماً بِالْمَسَاكِينِ ِنْ سَارَ فِي الرَّمْل لَمْ يَظَهَر لَهُ أَثَرٌ وَِنْ عَلاَ الصَّخْرَ عَادَ الصَّخْرُ كَالطِّينِ كَأَنْ بالرَّمْلِ مَا بِالصَّخْرِ مِنْ جَلَدٍ شَوْقاً وَبِالصَّخْرِ مَا بِالرَّمْلِ مِنْ لِينِ وَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَنَّ الجِذْعَ حَنَّ لَهُ وَالْعِذْقَ أَنَّ ِلَيْهِ أَيَّ تَأَنِينِ وَقَدْ سَمِعْنَا بِأَنَّ الطَّيْرَ خَاطَبَهُ فِي منْطِقٍ مُفْصِحٍ مِنْ غَيْرِ تَلْكِينِ وَالظَّبيَ وَالضبَّ جَاءَا يَشْهَدَانِ بِأَنْ لاَ شَيْءَ أَعْظَمُ مِنْ طَهٍ وَيَاسِينِ فَكَيْفَ أُحْسِنُ مَدْحاً فِي مَحَاسِنِهِ لَكِنَّ لِي قَبُولاَ مِنْهُ يَكْفِينِي أُقَبِّلُ الأَرْضَ ِجْلاَلاً لِهَيْبَتِهِ وَأَلْثِمُ التُّرْبَ عَلَّ الوَصْلَ يُحْيِينِي وَقَدْ أَقُولُ ابْن حَمْدَان الْغَرِيبَ أَتَى مُنَادِياً بِفُؤَادٍ مِنْهُ مَحْزُونِ يَاأَكْرمَ الخَلْقِ مِنْ عُرْبٍ وَمِنْ عَجَمِ وَأَحْسَنَ النَّاسِ مِنْ حُسْنٍ وَتَزيِين ِنِّي أَتَيْتُكَ فَأقْبَلْنِي وَخُذْ بِيَدِي وَمِنْ لهِيبِ لَظَى جِرْنِي وَسجِّينِ وَقَدْ مَدَحتُكَ فَارْحَمْنِي وَجُدْ فَعَسَى مِنْ هَوْلِ يَوْمِ اللِّقَا وَالْحَشْرِ تُنْجِينِي وَكُنْ شَفِيعِي فِي النَّارِ يَاأَمَلِي لَعَلَّ أَحْظَى بِأَجْرٍ غَيْر مَمْنُونِ صَلَّى عَلَيْكَ ِلاَهُ الْعَرْشِ مَا صَدَحَتْ قُمْرِيَّةٌ فَوْقَ أَفْنَانِ الرَّيَاحِينِ صَلَّى عَلَيْكَ ِلاَهُ الْعَرْشِ مَا غَرَّدَت حَمَائِمُ فَوْقَ أَغْصَانِ الْبَسَاتِينِ صَلَّى عَلَيْكَ ِلاَهُ الْعَرْشِ مَا وَفَدَتْ نُوَيْقَةٌ لِحِمَى الأَطْلاَلِ تَبْرِينِي صَلَّى عَلَيْكَ ِلاَهُ الْعَرْشِ مَا هَطَلَتْ مَدَامِعُ السُّحْبِ أَوْ عَيْنُ المُحِبِّينِ صَلَّى عَلَيْكَ ِلاَهُ الْعَرْشِ مَا ضَحِكَتْ مَبَاسِمُ الزَّهْرِ فِي ثَغْرِ الأَفَانِينِ وَأَلفُ أَلفِ صَلاَةٍ لاَ نَفَادَ لَهَا مَضرُوبَةٌ فِي ثَمَانِ أَلْفِ تِسْعِينِ عَلَيْكَ يَاخَيْرَ خَلْقِ اللهِ قَاطِبَةً وَأَلْفُ أَلْفِ سَلاَمٍ فِي ثَمَانِينِ وَلِكِ الْغُرِّ وَالأَصْحَابِ كُلِّهِم وَتَابِعِيهِمْ لِيَوْمِ الْحَشْرِ وَالدِّينِ مَا عطَّرَ الرَّوْضُ فِي الأَسْحَارِ عَرفَ صبَا وَفَاحَ نَشرُ خُزَامَى مِنَّةَ نِسْرِينِ وَمَا شَدَا مُنْشِدٌ صبٌّ لِفَرْطِ جَوىً سَلْ مَا لسَلْمَى بِنَارِ الهَجْرِ تَكْوِينِي	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem36040.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_7\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَلْ مَا لسلمَى بنَارِ الهجْرِ تَكْوِينِي <\|vsep\|> وَحُبُّهَا فِي الْحَشَى مِنْ قَبْلِ تَكْوِينِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِي مُنَاهَا تَمَنَّيتُ الْمُنَى فَغَدا <\|vsep\|> قَلْبِي كَئِيباً بِبَلْوَاهُ يُنَاجِينِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِي قِبَابِ قُبا قاَمَتْ لَنَا بِقَبَا <\|vsep\|> طِرَازُهَا مذْهَبٌ فِي حُسْنِ تَزْيِينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمَّا انْثَنَتْ فِي الحُلَى تَزْهُو بِبَهْجَتِهَا <\|vsep\|> وَبِالغَزَالَةِ تُزْرِي وَالسَّرَاحِينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمَّا تَفَنَّنْتُ فِي أَفْنَانِ قَامَتِهَا <\|vsep\|> تَفَنَّنَتْ بِفُنُونِ الصَّدِّ تُفْنِينِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَحْسَبُ الصَّدّ يُسلِينِي مَحَبَّتَهَا <\|vsep\|> هَيْهَاتَ لَوْ أَنَّ جَمْرَ النَّار يُصْلِينِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> النَّار فِي كَبِدِي وَالشَّوْقُ يُقْلِقُني <\|vsep\|> وَالْقُرْبُ يَنْشُرُنِي والبُعْدُ يَطْوِينِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُكْنُ صَبْرِي تَخَلَّى فِي الْغَرَامِ وَقَدْ <\|vsep\|> تَمَكَّنَ الحُبّ مِنِّي أَيّ تَمْكِينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدْ رَأَيْتُ مَسِيرِي عَزَّ مَطلبُهُ <\|vsep\|> وَالطَّرفُ وَالظَّرفُ يُبْكِينِي ويَكْوِينِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَصَبْتَ حَالِي لِرَفْعِ الضَّمِّ مُنْجَزِما <\|vsep\|> بِالْكَسْرِ عَلَّ بَرشْفِ الضّمَ تُحْيِينِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا صَاح عُجْ بالحِمَى وَانْزِلْ بِهِمْ سَحَراً <\|vsep\|> وَانْظُرْ لعَجْبٍ أثِيلاَتِ الْبَسَاتِينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَوْقَ سَفْحِ عَمِيق الدَّمْعِ عُجْ لِتَرَى <\|vsep\|> جَذِرَ الْحَيِّ بَيْنَ الخُرَّدِ الْعِينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِلْ عَلَى أَثْلاَثِ الْبَانِ مُنْعَطِفاً <\|vsep\|> وَحَيّ سَلْعاً وَسَلْ عَنْ حَالِ مِسْكِينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ تِ جَزْعاً وَجُزْ عَنْ حَيِّ كَاظِمِةٍ <\|vsep\|> وَأقْر السَّلاَمَ عَلَى خَيْرِ النَّبِييِنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُحَمَّدٌ الْمُصْطَفَى الْمُخْتَارُ مَنْ ظَهَرَتْ <\|vsep\|> ياتُهُ فَتَسَلَّى كُلُّ مُحْزُونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ خَصَّهُ اللهُ بِالْقُرْنِ مُعْجِزَةً <\|vsep\|> مَا نَالَهَا مُرْسَلٌ قَدْ جَاءَ بِالدِّينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنْ شِهَابٍ بَدَا مِنْ نُورِهِ رَجَعَت <\|vsep\|> شُهْبُ الدَّياجِي رُجُوماً لِلشَّيَاطينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَوْقَ رَاحَتِهِ صُمُّ الْحَصَى نَطَقَتْ <\|vsep\|> وَالْمَاءُ مِنْ كَفِّهِ يُزْرِي بِجَيْحُونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُوَ الَّذِي اخْتَارَهُ البَارِي وَأَرْسَلَهُ <\|vsep\|> بَرّاً رَؤُوفاً رَحِيماً بِالْمَسَاكِينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ سَارَ فِي الرَّمْل لَمْ يَظَهَر لَهُ أَثَرٌ <\|vsep\|> وَِنْ عَلاَ الصَّخْرَ عَادَ الصَّخْرُ كَالطِّينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنْ بالرَّمْلِ مَا بِالصَّخْرِ مِنْ جَلَدٍ <\|vsep\|> شَوْقاً وَبِالصَّخْرِ مَا بِالرَّمْلِ مِنْ لِينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَنَّ الجِذْعَ حَنَّ لَهُ <\|vsep\|> وَالْعِذْقَ أَنَّ ِلَيْهِ أَيَّ تَأَنِينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدْ سَمِعْنَا بِأَنَّ الطَّيْرَ خَاطَبَهُ <\|vsep\|> فِي منْطِقٍ مُفْصِحٍ مِنْ غَيْرِ تَلْكِينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالظَّبيَ وَالضبَّ جَاءَا يَشْهَدَانِ بِأَنْ <\|vsep\|> لاَ شَيْءَ أَعْظَمُ مِنْ طَهٍ وَيَاسِينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَيْفَ أُحْسِنُ مَدْحاً فِي مَحَاسِنِهِ <\|vsep\|> لَكِنَّ لِي قَبُولاَ مِنْهُ يَكْفِينِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُقَبِّلُ الأَرْضَ ِجْلاَلاً لِهَيْبَتِهِ <\|vsep\|> وَأَلْثِمُ التُّرْبَ عَلَّ الوَصْلَ يُحْيِينِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدْ أَقُولُ ابْن حَمْدَان الْغَرِيبَ أَتَى <\|vsep\|> مُنَادِياً بِفُؤَادٍ مِنْهُ مَحْزُونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَاأَكْرمَ الخَلْقِ مِنْ عُرْبٍ وَمِنْ عَجَمِ <\|vsep\|> وَأَحْسَنَ النَّاسِ مِنْ حُسْنٍ وَتَزيِين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنِّي أَتَيْتُكَ فَأقْبَلْنِي وَخُذْ بِيَدِي <\|vsep\|> وَمِنْ لهِيبِ لَظَى جِرْنِي وَسجِّينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدْ مَدَحتُكَ فَارْحَمْنِي وَجُدْ فَعَسَى <\|vsep\|> مِنْ هَوْلِ يَوْمِ اللِّقَا وَالْحَشْرِ تُنْجِينِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنْ شَفِيعِي فِي النَّارِ يَاأَمَلِي <\|vsep\|> لَعَلَّ أَحْظَى بِأَجْرٍ غَيْر مَمْنُونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَلَّى عَلَيْكَ ِلاَهُ الْعَرْشِ مَا صَدَحَتْ <\|vsep\|> قُمْرِيَّةٌ فَوْقَ أَفْنَانِ الرَّيَاحِينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَلَّى عَلَيْكَ ِلاَهُ الْعَرْشِ مَا غَرَّدَت <\|vsep\|> حَمَائِمُ فَوْقَ أَغْصَانِ الْبَسَاتِينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَلَّى عَلَيْكَ ِلاَهُ الْعَرْشِ مَا وَفَدَتْ <\|vsep\|> نُوَيْقَةٌ لِحِمَى الأَطْلاَلِ تَبْرِينِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَلَّى عَلَيْكَ ِلاَهُ الْعَرْشِ مَا هَطَلَتْ <\|vsep\|> مَدَامِعُ السُّحْبِ أَوْ عَيْنُ المُحِبِّينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَلَّى عَلَيْكَ ِلاَهُ الْعَرْشِ مَا ضَحِكَتْ <\|vsep\|> مَبَاسِمُ الزَّهْرِ فِي ثَغْرِ الأَفَانِينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَلفُ أَلفِ صَلاَةٍ لاَ نَفَادَ لَهَا <\|vsep\|> مَضرُوبَةٌ فِي ثَمَانِ أَلْفِ تِسْعِينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيْكَ يَاخَيْرَ خَلْقِ اللهِ قَاطِبَةً <\|vsep\|> وَأَلْفُ أَلْفِ سَلاَمٍ فِي ثَمَانِينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِكِ الْغُرِّ وَالأَصْحَابِ كُلِّهِم <\|vsep\|> وَتَابِعِيهِمْ لِيَوْمِ الْحَشْرِ وَالدِّينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَا عطَّرَ الرَّوْضُ فِي الأَسْحَارِ عَرفَ صبَا <\|vsep\|> وَفَاحَ نَشرُ خُزَامَى مِنَّةَ نِسْرِينِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لبسنا فلم نبل الزمان وأبلانا	الطويل	لَبِسْنَا فَلَمْ نُبْلِ الزَّمَانَ وَأَبْلاَنَا تُتَابِعُ أُخْرَانَا عَلَى الغَيّ أُولاَنَا وَنَغْتَرُّ بِالمَالِ وَالعُمْرُ يَنْقَضِي فَمَا كَانَ بِالرُّجْعَى ِلَى اللَّهِ أَوْلاَنَا فَمَاذَا عَسَى أَنْ يُنْظِرَ الدَّهْرُ مَا عَسَى فَمَا انْقَادَ لِلزّجْرِ الْحَثِيثِ وَلاَ لاَنَا جَزَيْنَا صَنِيعَ اللَّهِ شَرَّ جَزَائِهِ فَلَمْ نَرْعَ مَا مِنْ سَابِقِ الْفَضْلِ أَوْلاَنَا فَيَاربِّ عَامِلْنَا بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ مِنَ الْعَفْوِ وَاجْبُرْ صَدْعَنَا أَنْتَ مَوْلاَنَا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36041.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَبِسْنَا فَلَمْ نُبْلِ الزَّمَانَ وَأَبْلاَنَا <\|vsep\|> تُتَابِعُ أُخْرَانَا عَلَى الغَيّ أُولاَنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَغْتَرُّ بِالمَالِ وَالعُمْرُ يَنْقَضِي <\|vsep\|> فَمَا كَانَ بِالرُّجْعَى ِلَى اللَّهِ أَوْلاَنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَاذَا عَسَى أَنْ يُنْظِرَ الدَّهْرُ مَا عَسَى <\|vsep\|> فَمَا انْقَادَ لِلزّجْرِ الْحَثِيثِ وَلاَ لاَنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَزَيْنَا صَنِيعَ اللَّهِ شَرَّ جَزَائِهِ <\|vsep\|> فَلَمْ نَرْعَ مَا مِنْ سَابِقِ الْفَضْلِ أَوْلاَنَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
جفا ابن أبي رمانة وجه مقدمي	الطويل	جَفَا ابْنُ أَبِي رُمَّانَةٍ وَجْهَ مَقدَمِي وَنَكَّبَ عَنِّي مُعْرِضاً وَتَحَامَانِي وَحَجَّبَ عَنِّي حُبَّهُ غَيْرَ جَاهِلٍ بِأَنِّي ضَيْفٌ وَالْمَبَرَّةُ مِنْ شَانِي وَلَكِنْ دَرَانِي مَغْربيّاً مُحَقِّقاً وَأَنَّ طَعَامِي لَمْ يَكُنْ حبَّ رُمَّانِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem36042.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جَفَا ابْنُ أَبِي رُمَّانَةٍ وَجْهَ مَقدَمِي <\|vsep\|> وَنَكَّبَ عَنِّي مُعْرِضاً وَتَحَامَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَجَّبَ عَنِّي حُبَّهُ غَيْرَ جَاهِلٍ <\|vsep\|> بِأَنِّي ضَيْفٌ وَالْمَبَرَّةُ مِنْ شَانِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
بان يوم الخميس قرة عيني	الخفيف	بَانَ يَوْمَ الْخَمِيسِ قُرَّةُ عَيْنِي حَسْبِي اللَّهُ أَيَّ مَوْقِفِ بَيْنِ لَوْ جَنَى مَوْقِفُ النَّوَى حَينَ حَيٍّ كَانَ يَوْمُ الْوَدَاعِ وَاللَّهِ حَيْنِي ضَايَقَتْنِي صُرُوفُ هَذِي اللَّيَالِي وَأَطَالَتْ هَمِّي وَألْوَتْ بِدَيْنِي وَطَنٌ نَازِحٌ وَشَمْلٌ شَتِيتٌ كَيْفَ يَبْقَى مُعَذَّبٌ بَعْدَ ذَيْنِ يَا ِلاَهِي أَدْرِكْ بِلُطْفِكَ ضَعْفِي ِنَّ مَا أَشْتَكِيهِ لَيْسَ بِهَيْنِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36043.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَانَ يَوْمَ الْخَمِيسِ قُرَّةُ عَيْنِي <\|vsep\|> حَسْبِي اللَّهُ أَيَّ مَوْقِفِ بَيْنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوْ جَنَى مَوْقِفُ النَّوَى حَينَ حَيٍّ <\|vsep\|> كَانَ يَوْمُ الْوَدَاعِ وَاللَّهِ حَيْنِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَايَقَتْنِي صُرُوفُ هَذِي اللَّيَالِي <\|vsep\|> وَأَطَالَتْ هَمِّي وَألْوَتْ بِدَيْنِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَنٌ نَازِحٌ وَشَمْلٌ شَتِيتٌ <\|vsep\|> كَيْفَ يَبْقَى مُعَذَّبٌ بَعْدَ ذَيْنِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
مولاي إن أذنبت ينكر أن يرى	الكامل	مَوْلاَيَ ِنْ أَذْنَبْتُ يُنْكَرُ أَنْ يُرَى مِنْكَ الْكَمَالُ وَمِنِّيَ النُّقْصَانُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36044.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
بنيونش أسمى الأماكن رفعة	الكامل	بَنْيونُشٌ أَسْمَى الأَمَاكِنِ رِفْعَةً وَأَجَلُّ أَرْضِ اللَّهِ طُرّاً شَانَا هِيَ جَنَّةُ الدُّنْيَا الَّتِي مَن حَلَّهَا نَالَ الرِّضَى وَالرَّوْحَ وَالرِّيْحَانَا قَالُوا القُرُودُ بِهَا فَقُلْتُ فَضِيلَةٌ حَيَوَانُهَا قَدْ قَارَبَ الِنْسَانَا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36045.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَنْيونُشٌ أَسْمَى الأَمَاكِنِ رِفْعَةً <\|vsep\|> وَأَجَلُّ أَرْضِ اللَّهِ طُرّاً شَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ جَنَّةُ الدُّنْيَا الَّتِي مَن حَلَّهَا <\|vsep\|> نَالَ الرِّضَى وَالرَّوْحَ وَالرِّيْحَانَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أقول لعاذلي لما نهاني	الوافر	أَقُولُ لِعَاذِلِي لَمَّا نَهَانِي وَقَد وَجَدَ المَقَالة ِذْ جَفَانِي عَلِمْتَ بِأَنَّهُ مُرَّ التَّجَنِّي وَفَاتَكَ أَنَّهُ حُلْوُ اللِّسَانِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36046.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَقُولُ لِعَاذِلِي لَمَّا نَهَانِي <\|vsep\|> وَقَد وَجَدَ المَقَالة ِذْ جَفَانِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
وقف الغرام على ثناك لساني	الكامل	وَقَفَ الْغَرَامُ عَلَى ثَنَاكَ لِسَانِي رَعْياً لِمَا أَوْلَيتَ مِنْ ِحْسَانِ فَكَأَنَّمَا شُكْرِي لِمَا أَوْلَيْتَهُ شُكْرُ الرِّيَاضِ لِعَارِض النيسَانِ أَنَا شِيعَةٌ لَكَ حَيْثُ كُنْتَ قَضِيَّةٌ لَمْ يَخْتَلف فِي حُكْمِهَا نَفْسَانِ وَلَقَدْ تَشَاجَرَتِ الرِّمَاحُ فَكُنْتَ فِي مَيْدَانِ نَصْرِكَ فَارِسَ الْفُرْسَانِ وَرَوَيْتُ غُرَّ مثِر أَسْنَدْتُهَا لِعُلاَكَ بَيْنَ صَحَائِحٍ وَحِسَانِ وَلأَنْتَ أَوْلَى بِالتَّشيُّعِ شِيمَةٌ لَمْ تَتَّفِقْ لِسِوَاكَ مِنْ ِنْسَانِ الشَّمْسُ أَنْتَ قَدِ انْفَرَدْتَ وَهَل يُرَى بَيْنَ الْوَرَى فِي مَطْلَعٍ شَمْسَانِ جَبرْتَ بِجَبْرِكَ كُلَّ نَفْسٍ حُرَّةٍ وَشَدَا بِشُكْرِ اللَّهِ كُلُّ لِسَانِ وَبَدَتْ سُعُودُكَ مُسْتَقِيماً سَيْرُهَا وَعَلَتْ فَفَرَّ أَمَامَهَا النَّحْسَانِ فَاسْتَقْبِلِ السَّعْدَ المُعَاوِدَ سَافِراً عَنْ أَيِّ وَجْهٍ لِلرِّضَا حُسَّانِ وَابْغِ المَزِيدَ بشْكُرِ رَبِّكَ ولتَثِقْ بِمُضَاعَفِ الِنْعَامِ وَالِحْسَانِ فَالشُّكْر يُقْتَادُ الْمَزِيدَ رَكَائِباً تَنْتَابُ بَابَكَ مِنْهُ فِي أَرْسَانِ ثُمَّ السَّلاَمُ عَلَيْكَ يُزْرِي عرْفُهُ طِيباً بِعَرْفِ الْعُودِ وَالْبلَسَانِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem36047.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَقَفَ الْغَرَامُ عَلَى ثَنَاكَ لِسَانِي <\|vsep\|> رَعْياً لِمَا أَوْلَيتَ مِنْ ِحْسَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّمَا شُكْرِي لِمَا أَوْلَيْتَهُ <\|vsep\|> شُكْرُ الرِّيَاضِ لِعَارِض النيسَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنَا شِيعَةٌ لَكَ حَيْثُ كُنْتَ قَضِيَّةٌ <\|vsep\|> لَمْ يَخْتَلف فِي حُكْمِهَا نَفْسَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَدْ تَشَاجَرَتِ الرِّمَاحُ فَكُنْتَ فِي <\|vsep\|> مَيْدَانِ نَصْرِكَ فَارِسَ الْفُرْسَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَوَيْتُ غُرَّ مثِر أَسْنَدْتُهَا <\|vsep\|> لِعُلاَكَ بَيْنَ صَحَائِحٍ وَحِسَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلأَنْتَ أَوْلَى بِالتَّشيُّعِ شِيمَةٌ <\|vsep\|> لَمْ تَتَّفِقْ لِسِوَاكَ مِنْ ِنْسَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الشَّمْسُ أَنْتَ قَدِ انْفَرَدْتَ وَهَل يُرَى <\|vsep\|> بَيْنَ الْوَرَى فِي مَطْلَعٍ شَمْسَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَبرْتَ بِجَبْرِكَ كُلَّ نَفْسٍ حُرَّةٍ <\|vsep\|> وَشَدَا بِشُكْرِ اللَّهِ كُلُّ لِسَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَدَتْ سُعُودُكَ مُسْتَقِيماً سَيْرُهَا <\|vsep\|> وَعَلَتْ فَفَرَّ أَمَامَهَا النَّحْسَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاسْتَقْبِلِ السَّعْدَ المُعَاوِدَ سَافِراً <\|vsep\|> عَنْ أَيِّ وَجْهٍ لِلرِّضَا حُسَّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَابْغِ المَزِيدَ بشْكُرِ رَبِّكَ ولتَثِقْ <\|vsep\|> بِمُضَاعَفِ الِنْعَامِ وَالِحْسَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالشُّكْر يُقْتَادُ الْمَزِيدَ رَكَائِباً <\|vsep\|> تَنْتَابُ بَابَكَ مِنْهُ فِي أَرْسَانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
كيف آمنتما على الشرب ظبيا	الخفيف	كَيْفَ مَنْتُمَا عَلَى الشّرْبِ ظَبْياً لَحْظُهُ فِي الْقُلُوبِ غَيْرُ أَمِينِ رَاحَ يَسْقِي فَصَبَّ فِي الْكَأْسِ نَزْراً ثِقَة مِنْهُ بِالَّذِي فِي الْعُيُونِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36048.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كَيْفَ مَنْتُمَا عَلَى الشّرْبِ ظَبْياً <\|vsep\|> لَحْظُهُ فِي الْقُلُوبِ غَيْرُ أَمِينِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
طال حزني لنشاط ذاهب	الرمل	طَالَ حزنِي لِنَشَاطٍ ذَاهِبٍ كُنْتُ أُسْقَى دَائِماً فِي حَانِهِ وَشَبَابٍ كَانَ يَنْدَى نَظْرَةً نَزَلَ الثَّلْجُ عَلَى رَيْحَانِهِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem36050.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ن <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> طَالَ حزنِي لِنَشَاطٍ ذَاهِبٍ <\|vsep\|> كُنْتُ أُسْقَى دَائِماً فِي حَانِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أسمي ذي النورين وجهك في الوغى	الكامل	أَسَمِيَّ ذِي النُّورَيْن وَجْهُكَ فِي الْوَغَى شمسُ الضُّحَى حَلَّت بِلَيْث عَرِينِ ِنْ تَفْتَخِر بِمَرِينَ أَرضُ الْعُدْوَة ال قُصْوَى فَِنَّكَ أَنْتَ فَخْرُ مَرِين	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36049.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَسَمِيَّ ذِي النُّورَيْن وَجْهُكَ فِي الْوَغَى <\|vsep\|> شمسُ الضُّحَى حَلَّت بِلَيْث عَرِينِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وقالوا بدت منكم على الجسم حمرة	الطويل	وَقَالُوا بَدَتْ مِنْكُمْ عَلَى الْجِسَمِ حُمْرَةٌ فَقُلْتُ بَرَاغِيثٌ لَكُمْ رَقَّطُونَا غَدَتْ نَحْوَنَا لَيْلاً وَمِنْ بَعْدِ ذَا اعْتَدَتْ كَمَا رَقَصَتْ فِي القَلْوِ بَزْرَقَطُونَا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36051.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَقَالُوا بَدَتْ مِنْكُمْ عَلَى الْجِسَمِ حُمْرَةٌ <\|vsep\|> فَقُلْتُ بَرَاغِيثٌ لَكُمْ رَقَّطُونَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
حلفت لهم بأنك ذو يسار	الوافر	حَلَفْتَ لَهُمْ بِأَنَّكَ ذُو يَسَارٍ وَذُو ثِقَةٍ وَبِرٍّ بِالْيَمِينِ لِيَسْتَنِدُوا ِلَيْكَ بِحِفْظِ مَالٍ فَتَأْكُلُ بِالْيَسَارِ وَبِالْيَمِينِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36052.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حَلَفْتَ لَهُمْ بِأَنَّكَ ذُو يَسَارٍ <\|vsep\|> وَذُو ثِقَةٍ وَبِرٍّ بِالْيَمِينِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وذي زوجة تشكو فقلت له اسقها	الطويل	وَذِي زَوْجَةٍ تَشْكُو فَقُلْتُ لَهُ اسْقِهَا دَوَاءً مِن الْحَبِّ الْمُلَيِّنِ لِلْبَطْنِ فَقَالَ أَبَتْ شُرْبَ الدَّوَاءِ بِطَبْعِهَا فَقُلْتُ اِسْقِهَا ِنْ عَافَتِ الشُّرْبَ بِالقَرْنِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36053.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَذِي زَوْجَةٍ تَشْكُو فَقُلْتُ لَهُ اسْقِهَا <\|vsep\|> دَوَاءً مِن الْحَبِّ الْمُلَيِّنِ لِلْبَطْنِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أشكو إلى الله من بثي ومن شجني	البسيط	أَشْكُو ِلَى اللَّهِ مِنْ بَثْي وَمِنْ شَجَنِي لَم أَجْنِ مِنْ مِنْحَتِي شَيْئاً سِوَى مِحَنِ أَصَابَتِ الْحَسَنَ الْعَينُ الَّتِي رَشَقَتْ وَعَادَةُ الْعَيْنِ لاَ تُصْمِي سِوَى الْحَسَنِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36054.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَشْكُو ِلَى اللَّهِ مِنْ بَثْي وَمِنْ شَجَنِي <\|vsep\|> لَم أَجْنِ مِنْ مِنْحَتِي شَيْئاً سِوَى مِحَنِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أفقد جفني لذيذ الوسن	السريع	أَفْقَدَ جَفْنِي لَذِيذَ الوَسَنْ مَنْ لَمْ أَزَلْ فِيهِ خَلِيعَ الرَّسَنْ عِذَارُهُ الْمِسْكِيُّ فِي خَدِّهِ أَنْبَتهُ اللَّهُ النَّبات الحَسَنْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36055.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَفْقَدَ جَفْنِي لَذِيذَ الوَسَنْ <\|vsep\|> مَنْ لَمْ أَزَلْ فِيهِ خَلِيعَ الرَّسَنْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
اذمم ذوي التطفيل مهما أتى	السريع	اذْممْ ذَوِي التَّطْفِيلِ مَهْمَا أَتَى وَِنْ تَكُنْ أَجْمَلْتَهُمْ فَاعْنِهِ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْهِ مَعْ أَنَّهُ مِنْ جِنْسِ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36056.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> اذْممْ ذَوِي التَّطْفِيلِ مَهْمَا أَتَى <\|vsep\|> وَِنْ تَكُنْ أَجْمَلْتَهُمْ فَاعْنِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قال لي عندما أتى بجدال	الخفيف	قَالَ لِي عِنْدَمَا أتَى بِجِدَالٍ وَشُكُوكٍ عَلَى أُصُولِ الدِّينِ وَلِسَانِي يُبَدِّلُ الدَّالَ تَاءً عَاجِزاً فِي الأُمُورِ عَنْ تَبيِينِ اِلْتَمِسْ مَخْرَجاً يُوَافِقُ قَوْلِي قُلْتُ أَحْسَنْتَ يَا جَلاَل التِّينِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36057.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَالَ لِي عِنْدَمَا أتَى بِجِدَالٍ <\|vsep\|> وَشُكُوكٍ عَلَى أُصُولِ الدِّينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِسَانِي يُبَدِّلُ الدَّالَ تَاءً <\|vsep\|> عَاجِزاً فِي الأُمُورِ عَنْ تَبيِينِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
حي تلمسان الحيا فربوعها	الكامل	حَيَّ تِلِمْسَانَ الْحَيَا فَرُبُوعُهَا صَدَفٌ يَجُودُ بِدُرِّهِ الْمَكْنُونِ مَا شِئْتَ مِنْ فَضْلٍ عَمِيمٍ ِنْ سَقَى أَرْوَى وَمَنٍّ لَيْسَ بِالمَمْنُونِ أَوْ شِئْت مِنْ دِينٍ ِذَا قِدْحُ الهدَى أَوْرَى وَدُنْيَا لم تَكُن بالدُون وَردَّ النَّسيمُ لَهَا بِنَشْرِ حَدِيقَةٍ قَدْ أَزْهَرَتْ أَفْنَانُهَا بِفُنُونِ وَِذَا حَبِيبةُ أُمِّ يَحْيَى أنجَبَتْ فَلَهَا الشُّفُوفُ عَلَى عُيُونِ الْعِينِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36058.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حَيَّ تِلِمْسَانَ الْحَيَا فَرُبُوعُهَا <\|vsep\|> صَدَفٌ يَجُودُ بِدُرِّهِ الْمَكْنُونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَا شِئْتَ مِنْ فَضْلٍ عَمِيمٍ ِنْ سَقَى <\|vsep\|> أَرْوَى وَمَنٍّ لَيْسَ بِالمَمْنُونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوْ شِئْت مِنْ دِينٍ ِذَا قِدْحُ الهدَى <\|vsep\|> أَوْرَى وَدُنْيَا لم تَكُن بالدُون </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَردَّ النَّسيمُ لَهَا بِنَشْرِ حَدِيقَةٍ <\|vsep\|> قَدْ أَزْهَرَتْ أَفْنَانُهَا بِفُنُونِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيا عمر العدل الذي مطل المدى	الطويل	أيَا عُمَرَ الْعَدْلِ الَّذِي مَطَل الْمَدَى بِوَعْدِ الْهُدَى حَتَّى وَفَيْتُ بِدَيْنِهِ وَيَا صَارِمَ الْمُلْكِ الَّذِي يَسْتَعِدُّه لِدَفْعِ عِدَاهُ أَوْ لِمَجْلِسِ زَيْنِهِ هَنَتْ عَيْنَكَ الْيَقْظَى مِن اللهِ عِصْمَةٌ كَفَتْ وَجْهَ دِينِ اللهِ مَوْقِعَ شَيْنِهِ وَهَلْ أَنْتَ ِلاَ المُلْكُ وَ الدِّينُ وَالدُّنَى وَلاَ يُلْبَسُ الْحَقُّ الْمُبِينُ بِمَيْنِهِ ِذَا نَالَ مِنْكَ الْعَيْنَ ضُرُّ فَِنَّمَا أُصيبَ بِهِ الِسْلاَمُ فِي عَيْنِ عَيْنِهِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36059.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أيَا عُمَرَ الْعَدْلِ الَّذِي مَطَل الْمَدَى <\|vsep\|> بِوَعْدِ الْهُدَى حَتَّى وَفَيْتُ بِدَيْنِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَا صَارِمَ الْمُلْكِ الَّذِي يَسْتَعِدُّه <\|vsep\|> لِدَفْعِ عِدَاهُ أَوْ لِمَجْلِسِ زَيْنِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَنَتْ عَيْنَكَ الْيَقْظَى مِن اللهِ عِصْمَةٌ <\|vsep\|> كَفَتْ وَجْهَ دِينِ اللهِ مَوْقِعَ شَيْنِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَلْ أَنْتَ ِلاَ المُلْكُ وَ الدِّينُ وَالدُّنَى <\|vsep\|> وَلاَ يُلْبَسُ الْحَقُّ الْمُبِينُ بِمَيْنِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ولما أن نأت منكم ديار	الوافر	وَلَمَّا أَنْ نَأَتْ مِنْكُمْ دَيَارٌ وَحَلَ الْبُعْدُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنِي بَعَثتُ لَكُمْ سَوَاداً فِي بَيَاضٍ لأَِنْظُرَكُمْ بِشَيْءٍ مِثْلِ عَيْنِي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36060.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَلَمَّا أَنْ نَأَتْ مِنْكُمْ دَيَارٌ <\|vsep\|> وَحَلَ الْبُعْدُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
راش زماني وبرى نبله	السريع	رَاشَ زَمَانِي وَبَرَى نَبْلَهُ فَكُنْتَ لِي مِنْ وَقْعِهَا جُنّهْ وَلَوْ قَهَرْتَ الْمَوْتَ أَمَّنْتَني مِنْهُ وَأَدْخًلْتَنِي الْجِنَّهْ فَكَيْفَ لاَ أَنْشُرُهَا مِنَّةً قَدْ عَرَفَتْهَا الِنْسُ وَالْجِنَّهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36061.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رَاشَ زَمَانِي وَبَرَى نَبْلَهُ <\|vsep\|> فَكُنْتَ لِي مِنْ وَقْعِهَا جُنّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوْ قَهَرْتَ الْمَوْتَ أَمَّنْتَني <\|vsep\|> مِنْهُ وَأَدْخًلْتَنِي الْجِنَّهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيحيى سقى حيث لحت الحيا	المتقارب	أَيَحْيَى سَقَى حَيْثُ لُحْتَ الْحَيَا فَنِعْمَ الشِّعَابُ وَنِعْمَ الْوُكُونْ وَحَيَّ يَرَاعُكَ مِنْ يَةٍ فَقَدْ حَرَّكَ الْقَوْمَ بَعْدَ السُّكُونْ دَعَوْتَ لِخِدْمَةِ مُوسَى عَصَاهُ فَجَاءَتْ تَلقَّفُ مَا يَأَفِكُونْ فَأَذْعَنَ مَنْ يَدَّعِي السِّحْرَ رَغْماً وَأَسْلَمَ من أَجْلِهَا المُشْرِكُونَ وَسَاعَدَكَ السَّعْدُ فِيمَا أرَدْتَ فَكَانَ كَمَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36062.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_5\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيَحْيَى سَقَى حَيْثُ لُحْتَ الْحَيَا <\|vsep\|> فَنِعْمَ الشِّعَابُ وَنِعْمَ الْوُكُونْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَيَّ يَرَاعُكَ مِنْ يَةٍ <\|vsep\|> فَقَدْ حَرَّكَ الْقَوْمَ بَعْدَ السُّكُونْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعَوْتَ لِخِدْمَةِ مُوسَى عَصَاهُ <\|vsep\|> فَجَاءَتْ تَلقَّفُ مَا يَأَفِكُونْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَذْعَنَ مَنْ يَدَّعِي السِّحْرَ رَغْماً <\|vsep\|> وَأَسْلَمَ من أَجْلِهَا المُشْرِكُونَ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بنفسي وما نفسي علي بهينة	الطويل	بَنَفْسِي وَمَا نَفْسِي عَلَيَّ بِهَيْنَةٍ فَيُنْزِلُنِي عَنْهَا الْمِكَاسُ بِأَثْمَانِ حَبِيبٌ نَأَى عَنِّي وَصَمَّ لأَنَّتِي وَرَاشَ سِهَامَ الْبَيْنِ عَمْداً فَأَصْمانِي وَقَدْ كَانَ هَمُّ الشَّيْبِ لاَ كَانَ كَافِياً فَقَدْ أَدنَى لَمَّا تَرَحَّلَ هَمَّانِ شَرَعْتُ لَهُ مِنْ دَمْعِ عَيْنَي مَوْرِداَ فَكَدَّرَ شُرْبِي بِالْفِرَاقِ وَأَظْمَانِي وَأَرْعَيْتُهُ مِنْ حُسْنِ عَهْدِي جَمِيمَهُ فَأَجْدَبَ مَالِي وَأَوْحَشَ أَزْمَانِي حَلَفْتُ عَلَى مَا عِنْدَهُ لِي مِنْ رِضىً قِيَاساً بِمَا عِنْدِي فَأَحْنَثَ أَيْمَانِي وَِنِّي عَلَى مَا نَالَنِي مِنْ قِلىً لأَشْتَاقُ مِنْ لُقْيَاهُ نُغْبَةَ ظَمْنِ سَأَلْتُ جُفُونِي فِيهِ تَقْرِيبَ عَرْشِهِ فَقِستُ بِجِنِّ الشَّوْقِ جِنَّ سُلَيْمَانِ ِذَا مَا دَعَا دَاعٍ مِنَ الْقَوْمِ بِاسْمِهِ وَثَبْتُ وَمَا اسْتَتَبْتُ شِيمَةَ هَيْمَانِ وَتَاللهِ مَا أَصْغَيْتُ فِيهِ لِعَاذِلٍ تَحَامَيتُهُ حَتَّى ارْعَوَى وَتَحَامَانِي وَلاَ اسْتَشْعَرَتْ نَفْسِي بِرَحْمَةِ عَابِدٍ تُظلِّلُ يَوْماً مِثْلَهُ عَبْدَ رَحْمَانِ وَلاَ شَعَرَتْ مِنْ قَبْلِهِ بِتَشَوُّقٍ تَخَلَّلَ مِنْهَا بَيْنَ رُوحٍ وَجْثْمَانِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36063.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَنَفْسِي وَمَا نَفْسِي عَلَيَّ بِهَيْنَةٍ <\|vsep\|> فَيُنْزِلُنِي عَنْهَا الْمِكَاسُ بِأَثْمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَبِيبٌ نَأَى عَنِّي وَصَمَّ لأَنَّتِي <\|vsep\|> وَرَاشَ سِهَامَ الْبَيْنِ عَمْداً فَأَصْمانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدْ كَانَ هَمُّ الشَّيْبِ لاَ كَانَ كَافِياً <\|vsep\|> فَقَدْ أَدنَى لَمَّا تَرَحَّلَ هَمَّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَرَعْتُ لَهُ مِنْ دَمْعِ عَيْنَي مَوْرِداَ <\|vsep\|> فَكَدَّرَ شُرْبِي بِالْفِرَاقِ وَأَظْمَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرْعَيْتُهُ مِنْ حُسْنِ عَهْدِي جَمِيمَهُ <\|vsep\|> فَأَجْدَبَ مَالِي وَأَوْحَشَ أَزْمَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَفْتُ عَلَى مَا عِنْدَهُ لِي مِنْ رِضىً <\|vsep\|> قِيَاساً بِمَا عِنْدِي فَأَحْنَثَ أَيْمَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنِّي عَلَى مَا نَالَنِي مِنْ قِلىً <\|vsep\|> لأَشْتَاقُ مِنْ لُقْيَاهُ نُغْبَةَ ظَمْنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَلْتُ جُفُونِي فِيهِ تَقْرِيبَ عَرْشِهِ <\|vsep\|> فَقِستُ بِجِنِّ الشَّوْقِ جِنَّ سُلَيْمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا مَا دَعَا دَاعٍ مِنَ الْقَوْمِ بِاسْمِهِ <\|vsep\|> وَثَبْتُ وَمَا اسْتَتَبْتُ شِيمَةَ هَيْمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَاللهِ مَا أَصْغَيْتُ فِيهِ لِعَاذِلٍ <\|vsep\|> تَحَامَيتُهُ حَتَّى ارْعَوَى وَتَحَامَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ اسْتَشْعَرَتْ نَفْسِي بِرَحْمَةِ عَابِدٍ <\|vsep\|> تُظلِّلُ يَوْماً مِثْلَهُ عَبْدَ رَحْمَانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هنيئا بما خولت من رفعة الشان	الطويل	هَنِيئاً بِمَا خُوّلتَ مِنْ رِفْعَةِ الشَّانِ وَِنْ كَرِهَ الْبَاغِي وَِنْ رَغِمَ الشَّانِي وَأن خَصَّكَ الرَّحْمَانُ جَلَّ جَلاَلَهُ بِمعْجِزَةٍ مَنْسُوبَةٍ لِسُلَيْمَانِ أَغَارَ عَلَى كُرْسِيِّهِ بَعْضُ جِنِّهِ فَأَلْقَتْ لَهُ الدُّنْيَا مَقَالِدَ ِذْعَانِ فَلَمَّا رَهَا فِتْنَةً خَرَّ سَاجِداً وَقَالَ ِلاَهِي امْنُنْ عَلَيَّ بِغُفْرَانِ وَهَبْ لِيَ مُلْكاً بَعْدَهَا لَيْسَ يَنْبَغِي تَقَلُّدُهُ بَعْدِي لِنْسٍ وَلاَ جَانِ فتَاهُ لَمَّا أَنْ أَجَابَ دُعَاءَهُ مِنَ الْعِزِّ مَا لَمْ يُؤتَ يَوْماً لِنْسَانِ وَِنْ كَانَ هَذَا الأَمْرُ فِي الدَّهْرِ مُفْرَداً فَأَنتَ لَهُ لَمَّا اقْتَديْتَ بِهِ الثَّانِي فَقَابِلْ صَنِيعَ اللهِ بِالشُّكْرِ وَاسْتَعِنْ بِهِ وَاجْزِ ِحْسَانَ الالَِهِ بِحْسَانِ وَحَقِّ الَّذِي سَمَّاكَ بِاسْمِ مُحَمَّدٍ لَوَ أَنَّ الصِّبّا قَدْ عَادَ مِنْهُ بِرَيْعَانِ لَمَا بَلَغَ النُّعْمَى عَلَيْكَ سُرُورُهُ أَلِيَّةَ وَافٍ لاَ ألِيَّةَ خَوَّانِ فَِنِّي أَنَا الْعَبْدُ الصَّرِيحُ انْتِسَابُهُ كَمَا أَنْتَ مَوْلاَيَ الْعَزِيزُ وَسُلْطَانِي ِذَا كُنْتَ فِي عِزٍّ وَمُلْكٍ وغِبْطَةٍ فَقَدْ نِلْتُ أَوْطَارِي وَرَاجَعْتُ أَوْطَانِي	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36064.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَنِيئاً بِمَا خُوّلتَ مِنْ رِفْعَةِ الشَّانِ <\|vsep\|> وَِنْ كَرِهَ الْبَاغِي وَِنْ رَغِمَ الشَّانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأن خَصَّكَ الرَّحْمَانُ جَلَّ جَلاَلَهُ <\|vsep\|> بِمعْجِزَةٍ مَنْسُوبَةٍ لِسُلَيْمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغَارَ عَلَى كُرْسِيِّهِ بَعْضُ جِنِّهِ <\|vsep\|> فَأَلْقَتْ لَهُ الدُّنْيَا مَقَالِدَ ِذْعَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمَّا رَهَا فِتْنَةً خَرَّ سَاجِداً <\|vsep\|> وَقَالَ ِلاَهِي امْنُنْ عَلَيَّ بِغُفْرَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَبْ لِيَ مُلْكاً بَعْدَهَا لَيْسَ يَنْبَغِي <\|vsep\|> تَقَلُّدُهُ بَعْدِي لِنْسٍ وَلاَ جَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتَاهُ لَمَّا أَنْ أَجَابَ دُعَاءَهُ <\|vsep\|> مِنَ الْعِزِّ مَا لَمْ يُؤتَ يَوْماً لِنْسَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنْ كَانَ هَذَا الأَمْرُ فِي الدَّهْرِ مُفْرَداً <\|vsep\|> فَأَنتَ لَهُ لَمَّا اقْتَديْتَ بِهِ الثَّانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَابِلْ صَنِيعَ اللهِ بِالشُّكْرِ وَاسْتَعِنْ <\|vsep\|> بِهِ وَاجْزِ ِحْسَانَ الالَِهِ بِحْسَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَقِّ الَّذِي سَمَّاكَ بِاسْمِ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> لَوَ أَنَّ الصِّبّا قَدْ عَادَ مِنْهُ بِرَيْعَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمَا بَلَغَ النُّعْمَى عَلَيْكَ سُرُورُهُ <\|vsep\|> أَلِيَّةَ وَافٍ لاَ ألِيَّةَ خَوَّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنِّي أَنَا الْعَبْدُ الصَّرِيحُ انْتِسَابُهُ <\|vsep\|> كَمَا أَنْتَ مَوْلاَيَ الْعَزِيزُ وَسُلْطَانِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
بالحسن من مكناسة الزيتون	الكامل	بِالحُسْنِ مِنْ مَكْنَاسَةِ الزَّيْتُونِ قَدْ صَحَّ عَذرُ النَّاظِرِ الْمَفْتُونِ فَضْلِ الْهَوَاءِ وَصِحَّةِ الْمَاءِ الَّذِي يَجْرِي بِهَا وَسَلاَمَةِ الْمَخْزُونِ سَحَّتْ عَلَيْهَا كُلُّ عَيْنٍ ثَرَّةٍ لِلْمُزْنِ هَامِيةِ الْغَمَامِ هَتُونِ فَاحْمَرَّ خَدُّ الْوَرْدِ بَيْنَ أَبَاطِحِ وَافْتَرَّ ثغرُ الزَّهْرِ بِيْنَ غُصُونِ وَلَقَدْ كَفَاهَا شَاهِداً مَهْمَا ادَّعَتْ قَصَبَ السِّبَاقِ الْقُربُ مِنْ زَرْهُون جَبَلٌ تَضَاحَكَتِ الْبُرُوقُ بِجَوِّهِ فَبَكَتْ عِذَابُ عُيُونِهِ بِعُيُونِ وَكَأَنَّمَا هُوَ بَرْبَرِيُّ وَافِدٌ فِي لَوْحِهِ والتِّينِ وَالزَّيْتُونِ حُيِّيتَ مِنْ بَلَدٍ خَصِيبٍ أَرْضُهُ مَثْوَى أَمَانٍ أَوْ مُنَاخِ أَمُونِ وُضِعَتْ ِلَيْكَ مِنْ الِلاَهِ عِنَايَةٌ تَكْسُوكَ ثَوْبَيْ أمْنَةٍ وَسُكُونِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem36065.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بِالحُسْنِ مِنْ مَكْنَاسَةِ الزَّيْتُونِ <\|vsep\|> قَدْ صَحَّ عَذرُ النَّاظِرِ الْمَفْتُونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَضْلِ الْهَوَاءِ وَصِحَّةِ الْمَاءِ الَّذِي <\|vsep\|> يَجْرِي بِهَا وَسَلاَمَةِ الْمَخْزُونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَحَّتْ عَلَيْهَا كُلُّ عَيْنٍ ثَرَّةٍ <\|vsep\|> لِلْمُزْنِ هَامِيةِ الْغَمَامِ هَتُونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاحْمَرَّ خَدُّ الْوَرْدِ بَيْنَ أَبَاطِحِ <\|vsep\|> وَافْتَرَّ ثغرُ الزَّهْرِ بِيْنَ غُصُونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَدْ كَفَاهَا شَاهِداً مَهْمَا ادَّعَتْ <\|vsep\|> قَصَبَ السِّبَاقِ الْقُربُ مِنْ زَرْهُون </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَبَلٌ تَضَاحَكَتِ الْبُرُوقُ بِجَوِّهِ <\|vsep\|> فَبَكَتْ عِذَابُ عُيُونِهِ بِعُيُونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّمَا هُوَ بَرْبَرِيُّ وَافِدٌ <\|vsep\|> فِي لَوْحِهِ والتِّينِ وَالزَّيْتُونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُيِّيتَ مِنْ بَلَدٍ خَصِيبٍ أَرْضُهُ <\|vsep\|> مَثْوَى أَمَانٍ أَوْ مُنَاخِ أَمُونِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قد قبلنا جيادك الدهم لما	الخفيف	قَدْ قَبِلْنَا جِيَادَكَ الدُّهْمَ لَمَّا أَنْ بَلَونَا مِنْهَا الْعِتَاقَ الْحِسَانَا أَقْبَلَتْ خَلْفَ كُلِّ حِجْرٍ تَبِيعٍ خَلَعتْ وَصْفَهَا عَلَيْهِ عِيَانَا فَعُنِينَا بِرَعْيِهَا وَفَسَحْنَا فِي رُبُوعِ الْعِدَى لَهَا مَيْدَانَا وَأرَدْنَا امْتِطَاءَهَا فَاتَّخَذْنَا مِنْ شِرَاكِ الأَدِيم فِيهَا عِنَانَا قَدِمَتْ قَبْلَهَا كَتِبَةُ سِحْرٍ مِنْ كِتَابِ سَبَتْ بِهِ الأَذْهَانَا مِثْلَمَا تجْنُبُ الْجُيُوشُ الْمَذّاكِي عُدَّةً لِلِقَاءٍ مَهْمَا كَانَا لَمْ يَرُقْ مُقْلَتِي وَلاَ رَاقَ قَلْبِي كَعُلاَهَا بَرَاعَةً وَبَيَانَا مَنْ يَكُنْ مُهْدياً فَمِثْلُكَ يُهْدِي لَمْ أَجِدْ لِلثَّنَا عَلَيْكَ لِسَانَا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36066.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَدْ قَبِلْنَا جِيَادَكَ الدُّهْمَ لَمَّا <\|vsep\|> أَنْ بَلَونَا مِنْهَا الْعِتَاقَ الْحِسَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقْبَلَتْ خَلْفَ كُلِّ حِجْرٍ تَبِيعٍ <\|vsep\|> خَلَعتْ وَصْفَهَا عَلَيْهِ عِيَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعُنِينَا بِرَعْيِهَا وَفَسَحْنَا <\|vsep\|> فِي رُبُوعِ الْعِدَى لَهَا مَيْدَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأرَدْنَا امْتِطَاءَهَا فَاتَّخَذْنَا <\|vsep\|> مِنْ شِرَاكِ الأَدِيم فِيهَا عِنَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدِمَتْ قَبْلَهَا كَتِبَةُ سِحْرٍ <\|vsep\|> مِنْ كِتَابِ سَبَتْ بِهِ الأَذْهَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِثْلَمَا تجْنُبُ الْجُيُوشُ الْمَذّاكِي <\|vsep\|> عُدَّةً لِلِقَاءٍ مَهْمَا كَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمْ يَرُقْ مُقْلَتِي وَلاَ رَاقَ قَلْبِي <\|vsep\|> كَعُلاَهَا بَرَاعَةً وَبَيَانَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
إن كانت الآداب أضحت جنة	الكامل	ِنْ كَانَتِ الدَابُ أَضْحَتْ جَنَّةً فَلَقَدْ غَدا جَنَّانَهَا الْجَنَّانُ أَقْلاَمُهُ القُضْبُ اللِّدَانُ بِدَوْحِهَا وَالزَّهْرُ مَا رَقَمَتْهُ مِنْهُ بَنَانُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36067.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنْ كَانَتِ الدَابُ أَضْحَتْ جَنَّةً <\|vsep\|> فَلَقَدْ غَدا جَنَّانَهَا الْجَنَّانُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لما رأيت الأرض دونك قدرها	الكامل	لَمَّا رَأيتُ الأَرْضَ دُونَك قَدْرُهَا وَرَأَيْتُ حَقَّكَ خِذاً بِعِنَانِي أَهْدَيْتُكَ الْعِلْمَ الَّذِي بِقَبُولِهِ كَتَبَ الالَهُ مَزِيَّةَ الِنْسَانِ وَاخْتَرتُ فَنَّ الطِّبِّ مِنْهُ لِقَوْلِهِ الْعِلْمُ فِيمَا خَرَّجُوا عِلْمَانِ فَالْعِلْمُ بِالأَدْيَانِ عِلْمٌ أَوَّلٌ وَالْعِلْمُ بِالأَبدَانِ عِلْمٌ ثَانِي سَلَبَ العِدَى كُتْبِي فَقَامَ بِنُصْرَتِي حِفْظِي عَلَى عَجَلٍ وَفهْمِ جَنَانِ وَخَصَّصْتُهُ لَكَ بِالْعِلاَجِ لِكَوْنِهِ يُحْتَاجُ دُونَ سِوَاهُ كُلَّ زَمَانِ حَتَّى تُرَى عُمُرَ الطَّبِيعَةِ بَالِغاً بِمَشِيئَةٍ مِنْ مُبْدِع الأَكْوَانِ فَانْشُرْ بِهِ ذِكْراً وَفَخْراً وَاسْتَزِدْ مِنْ أَجْلِهِ أَجْراً بِكُلِّ مَكَانِ أَبقَيْتَنِي فَتَرَكتُ ذِكْرَكَ بَاقِيا يُتْلَى بِمَدْرَسَةٍ وَمَارِسْتَانِ وَرَفَعْتَ مِنْ شَأنِي فَزَادَكَ مَنْ قَضَى لَكَ بِالْعُلَى وَالْعِزِّ رِفْعَةَ شَأنِي	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36068.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَمَّا رَأيتُ الأَرْضَ دُونَك قَدْرُهَا <\|vsep\|> وَرَأَيْتُ حَقَّكَ خِذاً بِعِنَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهْدَيْتُكَ الْعِلْمَ الَّذِي بِقَبُولِهِ <\|vsep\|> كَتَبَ الالَهُ مَزِيَّةَ الِنْسَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاخْتَرتُ فَنَّ الطِّبِّ مِنْهُ لِقَوْلِهِ <\|vsep\|> الْعِلْمُ فِيمَا خَرَّجُوا عِلْمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالْعِلْمُ بِالأَدْيَانِ عِلْمٌ أَوَّلٌ <\|vsep\|> وَالْعِلْمُ بِالأَبدَانِ عِلْمٌ ثَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلَبَ العِدَى كُتْبِي فَقَامَ بِنُصْرَتِي <\|vsep\|> حِفْظِي عَلَى عَجَلٍ وَفهْمِ جَنَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَصَّصْتُهُ لَكَ بِالْعِلاَجِ لِكَوْنِهِ <\|vsep\|> يُحْتَاجُ دُونَ سِوَاهُ كُلَّ زَمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتَّى تُرَى عُمُرَ الطَّبِيعَةِ بَالِغاً <\|vsep\|> بِمَشِيئَةٍ مِنْ مُبْدِع الأَكْوَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَانْشُرْ بِهِ ذِكْراً وَفَخْراً وَاسْتَزِدْ <\|vsep\|> مِنْ أَجْلِهِ أَجْراً بِكُلِّ مَكَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبقَيْتَنِي فَتَرَكتُ ذِكْرَكَ بَاقِيا <\|vsep\|> يُتْلَى بِمَدْرَسَةٍ وَمَارِسْتَانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أطاع لساني في مديحك إحساني	الطويل	أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ ِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ أَدمُع الْحَيَا وَجَفَّ بِخَدِّ الْوَرْدِ عَارِضُ نِيسَانِ كَمَا صَفَّقَتْ رِيحُ الشَّمَالِ شَمُولَهَا فَبَانَ ارْتِيَاحُ السكْرِ فِي غُصُنِ الْبَانِ تُهَنِّيِكَ بِالْفُتْحِ الَّذِي مُعْجِزَاتُهُ خَوَارِقُ لَمْ تُذْخَرْ سِوَاكَ لِنْسَانِ خَفَفْتَ ِلَيْهَا وَالْجُفُونُ ثَقِيلَةٌ كَمَا خَفَّ شَتْنُ الْكَفِّ مِنْ أَسْدِ خَفَّانِ وَقُدْتَ ِلَى الأَعْدَاءِ فِيهَا مُبَادِراً لُيُوثَ رَجَالٍ فِي مَنَاكِبِ عِقْبَانِ تَمُدُّ بُنُودُ النَّصْرِ مِنْهُمُ ظِلاَلَهَا عَلَى كُلِّ مِطْعَامِ الْعَشِيَّاتِ مِطْعَانِ جَحَاجِحَةٌ غُرُّ الْوَجُوهِ كَأَنَّمَا عَمَائِمُهُم فِيهَا مَعَاقِدُ تِيجَانِ أمدك فيها الله بالمل العلى فجيشك مهما حقق الأمر جيشان لَقَدْ جُلِيَتْ مِنْكَ الْبِلاَدُ لِخَاطِبٍ لَقَدْ جُنِيَتْ مِنْكَ الْغُصُونُ ِلَى جَانِي لَقَدْ كَسَتِ الِسْلاَمَ بِيْعَتُكَ الرِّضَا وَكَانَ عَلَى أَهْلِيهِ بَيْعَةَ رِضْوَانِ وَلِلَّهِ مِنْ مُلْكٍ سَعِيدٍ وَنَصْبَةٍ قَضَى الْمُشْتَري فَيهَا بِعُزْلَةِ كِيَوانِ وَسَجَّلَ حُكْمَ الْعَدْلِ بَيْنَ بِيُوتِهَا وُقُوفاً مَعَ الْمَشْهُورِ مِنْ رَأْيِ يُونَانِ فَلَمْ تَخْشَ سَهْمَ الْقَوْسِ صَفْحَةُ بَدْرِهَا وَلَمْ تَشْكُ فِيهَا الشَّمْسِ مِنْ نَحْسِ مِيزَانِ وَلَمْ يَعْتَرِضْ مُبتَزَّهَا قَطْعُ قَاطِعٍ وَلاَ نَازَعَتْ نَوْبَهْرَهَا كَفُّ عُدْوَانِ تَوَلَّى اخْتِيَارُ اللَّهِ حُسْنَ اخْتِياَرِهَا فَلَمْ يَحْتَج الفْرَغَانِ فَيهَا لِفَرْغَانِي وَلاَ صُرِفَتْ فِيهَا دَقَائِقُ نِسْبَةٍ وَلاَ حُقِّقَت فِيهَا طَوَالِعُ بُلْدَانِ وُجُوهُ الْقَضَايَا فِي كَمَالِكَ شَأْنهَا وُجُوبٌ ِذَا خَصَّتْ سِوَاكَ بِِمْكَانِ وَمَنْ قَاسَ مِنْكَ الْجُودَ بِالْبَحْر وَالْحَيَا فَقَدْ قَاسَ تَمْوِيهاً قِيَاسَ سُفْسَطَانِي وَطَاعَتُك الْعُظْمَى بِشَارَةُ رَحْمَةٍ وَعِصْيَانُكَ الْمَحْذُورُ نَزْغَةُ شَيْطَانِ وَحُبُّك عُنْوَانُ السَّعَادِةِ وَالرِّضَا وَيُعْرَفُ مِقْدَارُ الْكِتَابِ بِعُنْوَانِ وَدِينُ الْهُدَى جِسْمٌ وَذَاتُكَ رُوحُهُ وَكَمْ وَصْلَةٍ مَا بَيْنَ رُوحٍ وَجُثْمَانِ تَضِنُّ بِكَ الدُّنْيَا وَيَحْرُسُكَ الْعُلا كَأَنَّكَ مِنْهَا بَيْنَ لَحْظٍ وَأَجْفاَنِ بَنَيْتَ عَلَى سَاسِ أَسْلاَفِكَ الْعُلَى فَلاَ هُدِمَ الْمَبْنَى وَلاَ عُدِمَ الْبَانِي وَصَاحَتْ بِكَ الْعُلْيَا فَلَمْ تَكُ غَافِلاً وَنَادَتْ بِكَ الدُّنِيَا فَلَمْ تَك بِالْوَانِي وَلَمْ تَكُ فِي خَوْضِ الْبِحَارِ بِهَائِبٍ وَلَمْ تَكُ فِي رَوْمٍ الْفخَارِ بِكَسْلاَنِ لَقَدْ هَزَّ مِنْكَ الْعَزْمُ لمَّا انْتَضَيْتَهُ ذَوَائِبَ رَضْوَى أَوْ مَنَاكِبَ ثَهْلاَنِ وَلِلَّهِ عَيْناً مَنْ رَهَا مَحَلَّةً هِيَ الْحَشْرُ لاَ تُحْصَى بِعَدٍّ وَحُسْبَانِ وَتَنُّورُ عَزْمٍ فَارَ فِي ِثْرِ دَعْوَةٍ يَعُمُّ الأَقَاصِي وَالأَدَانِي بِطُوفَانِ عَجَائِبُ أَقْطَارٍ وَمألَفُ شَارِدٍ وَأَفْلاَذُ فَاقٍ وَمَوْعِدُ رُكْبَانِ ِذَا مَا سَرَحْتَ اللَّحْظَ فِي عَرَصَاتِهَا تَبلَّدَ مِنْكَ الذِّهْنُ فِي الْعَالِمِ الثَّانِي جَنىً حَانَ وَالنَّصْرُ الْعَزِيزُ اهْتِصَارُهُ ِذَا انْتَظَمَتْ بِالقَلْبِ مِنْهَا جَنَاحَانِ فَمِنْ سُحُبٍ لاَحَتْ بِهَا شُهُب الْقَنَا وَمِنْ كُتُبٍ بِيضٍ بَدَتْ فَوْقً كُثْبَانِ مَضَارِبُ فِي الْبَطْحَاءِ بِيضٌ قِبَابُهَا كَمَا قُلِبَتْ لِلْعَيْنِ أَزْهَارُ سُوسَانِ وَمَا ِنْ رَأَى الرَّاؤُون فِي الدَّهْرِ قَبْلَهَا قَرَارَةَ عِزٍّ فِي مَدِينَةِ كَتَّانِ تَفُوتُ الْتِفَاتَ الطَّرْفِ حَالَ اقْتِفَالِهَا كَأَنَّكَ قَدْ سَخَّرْتَ جِنَّ سُلَيْمَانِ فَقَدْ أَطْرَقَتْ مِنْ خَوْفِهَا كُلُّ بَيْعَةٍ وَطَأْطَأَ مِنْ ِجْلاَلِهَا كُلُّ ِيوَانِ وَقَدْ ذُعِرَتْ خَوْلاَنُ بَيْنَ بُيُوتِهَا غَدَاةَ بَدَتْ مِنْهَا اللُّيَوُث بخَوْلاَنِ فَلَوْ رُميتْ مِصْرٌ بِهَا وَصَعِيدُهَا لأَضحَتْ خَلاَءً بَلْقَعاً بَعْدَ عُمْرَانِ وَلَوْ يَمَّمَتْ سَيْفَ بْنَ ذِي يَزَنٍ لَمَا تَقَرَّرَ ذَاكَ الْغِمْدُ فِي غِمْدِ غُمْدَانِ وَتُجْفلُ ِجْفَالَ النَّعَامِ بِبَرْقَةٍ لُيُوثُ الشَّرَى مَا بَيْنَ تُرْكٍ وَعُرْبَانِ وَعَرْضاً كَيَوْمِ الْعَرْضِ أَذهَلَ هَوْلَهُ عِيَانِي وَأَعْيَانِي تَعَدُّدُ أَعْيَانِي وَجَيْشاً كَقِطْعِ اللَّيْلِ لِلْخَيْلِ تَحْتَهُ ِذَا صَهَلَتْ مُفَتنَّةً بِرَجْع أَلْحَانِ فَيُومِضُ مِنْ بِيضِ الظَّبَا بِبَوَارِقٍ وَيَقْذِفُ مِنْ سُمْرِ الرِّمَاحِ بِشُهْبَانِ وَيُمْطِرُ مِنْ وَدْقِ السِّهَامِ بِحَاصِبٍ سَحَائِبُهُ مِنْ كُلِّ عَوْجَاءَ مِرْنَانِ وَجُرْداً ِذَا مَا ضُمِّرَت يَوْمَ غَارَةٍ تَعَجَّبْتَ مِنْ رِيحٍ تُقَادُ بأرْسَانِ تُسَابِقُ ظِلْمَانَ الفَلاَةِ بِمِثْلِهَا وَتُذْعِرُ غِزْلاَنَ الرِّمالِ بِغِزْلاَنِ وَدُونَ مَهَبِّ الْعَزْمِ مِنْكَ قَوَاضِبٌ أَبَى النَّصْرُ يَوْماً أَنْ تُلِمَّ بِأَجْفَانِ نَظَرتُ ِلَيْهَا وَالنَّجِيعُ لِبَاسُهَا فَقُلْتُ سُيُوفٌ أمْ شَقَائِقُ نُعْمَانِ تَفَتَّحَ وَرْداً خَدُّها حِينَ جُرِّدَتْ وَلاَ يُنْكِرُ الأَقْوَامُ خَجْلَة عُرْيَانِ كَأَن الْوَغَى نَادَتْ بِهَا لِوَلِيمَةٍ قَدِ احْتَفَلَتْ أَوْضَاعُهَا مُنْذُ أَزْمَانِ فَِنْ طَعِمَتْ بِالنَّصْر كَانَ وُضوءُهَا نَجِيعاً وَوَافَاهَا الْغُبَارُ بِأُشْنَانِ لَقَدْ خَلَصَتْ لِلَّهِ مِنْكَ سَجِيَّةٌ جَزَاكَ عَلَى الِحْسَانِ مِنْكَ بِِحْسَانِ فَسَيْفُكَ لِلْفَتْحٍ الْمُبِينِ مُصَاحِبٌ وَعَزْمُكَ وَالنَّصْرُ الْمُؤزَّرُ ِلْفَانِ فَرُحْ وَاغْدُ لِلرَّحْمَانِ تَحْتَ كَلاَءَةٍ وَسَرْحَانَ فِي غَابِ الْعِدَى كُلَّ سِرْحَانِ وَكُنْ وَاثِقاً بِاللَّهِ مُسْتَنْصِراً بِهِ فَسُلْطَانُهُ يُعْلُو عَلَى كُلِّ سُلْطَانِ كَفَاكَ الْعِدَى كَافٍ لِمُلْكِكَ كافِلٌ فَضِدُّكَ نِضْوٌ مَيِّتٌ بَيْنَ أَكْفَانِ رِضَا الْوَالِدِ الْمَوْلَى أَبِيكَ عَرَفْتَهُ وَقَدْ أُنْكِرَ الْمَعْرُوفُ مِنْ بَعْدِ عِرْفَانِ فَكَمْ دَعْوَةٍ أَوْلاَكَ عِنْدَ انْتِقَالِهِ ِلَى الْعَالَمِ الْبَاقِي مِنَ الْعَالَمِ الْفَانِي فَعُرِّفْتَ فِي السَّرَّاءِ نِعْمَةَ مُنْعِمٍ وَأُلْحِفْتَ فِي الضَّرَّاءِ رَحْمَة رَحْمَانِ عَجِبْتُ لِمَنْ يَبْغِي الْفَخَارَ بِدَعْوَةٍ مُجَرَّدَةٍ مِنْ غَيْرِ تَحْقِقِ بُرْهَانِ وَسُنَّةُ ِبْرَاهِيمَ فِي الْفَخْرِ قَدْ أَتَتْ بِكُلِّ صَحِيحٍ عَنْ عَلِيٍّ وَعُثْمَانِ وَمَنْ مِثْلُ ِبْرَاهِيمَ فِي ثَبْتِ مَوْقِفٍ ِذَا مَا الْتَقَى فِي مَوْقِف الْحَرْبِ صَفَّانِ ِذَا هَمَّ لَمْ يَلْفِتْ بِلَحْظَةِ هَائِبٍ وَِنْ مَنَّ لَمْ يَنْفُثْ بِلَفْظَةِ مَنَّانِ فَصَاحَةُ قُسٍّ فِي سَمَاحَةِ حَاتِم وَِقْدَامِ عَمْرٍو تَحْتَ حِكْمَةِ لُقْمَانِ شَمَائِلُ مَيْمُونِ النَّقِيبَةِ أَرْوَعٌ لَهُ قَصَبَات السَّبْقِ فِي كُلِّ مَيْدَانِ مَحَبَّتُهُ فَرْضٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَطَاعَتُهُ فِي اللهِ عُقْدَةُ ِيمَانِ هَنِيئاً أَمِيرَ الْمُسْلِمِينَ بِمِنَّةٍ حُبِيتَ بِهَا مِنْ مُطْلَقِِ الْجُودِ مَنَّانِ لَزَيَّنْتَ أَجْيَادَ الْمَنَابِرِ بِالَّتِي أتَاحَ لَهَا الرَّحْمَانُ مِنْ لِ زِيَّانِ قَلاَئِدُ فَتْحٍ هُنَّ لَكِنَّ قَدْرَهَا تَرَفَّعَ أَنْ يُدْعَى قَلاَئِدَ عِقْيَانِ أَمَوْلاَيَ حُبِّي فِي عُلاَكَ وَسِيلَتِي وَلُطْفُكَ بِي دَأْباً بِحَمْدِكَ أَغْرَانِي أيَادِيكَ لاَ أَنْسَى عَلَى بُعُدِ الْمَدَى نَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ مِنْ شَرِّ نِسْيَانِ فَلاَ جَحْدَ مَا خَوَّلْتَنِي مِنْ سَجَّيتِي وَلاَ كُفْرَ نُعْمَاكَ الْعَمِيمَةِ مِنْ شَانِي وَمَهْمَا تَعَجَّلتُ الْحُقُوقَ لأَهْلِهَا فَِنَّكَ مَوْلاَيَ الْحَقِيقُ وَسُلْطَانِي وَرُكْنِي الَّذِي لَمَا نَبَا بِي مَنْزِلِي أَجَابَ نِدَائِي بِالْقَبُولِ وَوَانِي وَعَالَجَ أَيَّامي وَكَانَتْ مَريضَةً بِحِكْمَة مَنْ لَمْ يَنْتَظِرْ يَوْمَ بُحْرانِ فَأَمَّنَنِي الدَّهْرُ الّذِي قَدْ أَخَافَنِي وَجَدَّدَ لِي السَّعْدَ الَّذِي كَانَ أَبْلاَنِي وَخَوَّلَنِي الْفَضَلَ الَّذِي هُوَ أَهْلُهُ وَشِيكاً وَأَعْطَانِي فَأَفْعَمَ أَعْطَانِي تَخَّونَنِي صَرفُ الْحَوَادِثِ فَانْثَنَى يُقَبِّلُ أَرْدَانِي وَمِنْ بَعْدُ أَرْدَانِي وَأَزْعَجَنِي مِنْ مَنْشَأي وَمُبَوَّأي وَمَعْهَدِ أَحْبَابِي وَمَأْلَفِ جِيرَانِي بِلاَدِي الَّتِي فِيهَا عَقَدْتُ تَمَائِمِي وجمَّ بِهَا وَفْرِي وَجَلَّ بِهَا شانِي تُحَدِّثُنِي عَنْهَا الشَّمَالُ فَتَنْثَنِي وَقَدْ عَرَفتْ مِنِّي شَمَائِلَ نَشْوَانِ وَمُلُ أَنْ لاَ أَسْتَفِيقَ مِنَ الْكَرَى ِذَا الْحُلْمُ أَوْطَانِي بِهَا تُرْبَ أَوْطَانِي تَلَوَّنَ ِخوَانِي عَلَيَّ وَقَدْ جَنَتْ عَليَّ خُطُوبٌ جَمَّةٌ ذَاتُ أَلْوَانِ وَمَا كُنْتُ أَدْرِي قَبْلَ أَنْ يَتَنَكَّرُوا بِأَنَّ خِوَانِي كَانَ مَجْمَعَ خَوَّانِي وَكَانَتْ وَقَدْ حُمَّ القَضَاءُ صَنَائِعِي عَلَيَّ بِمَا لاَ أَرْتَضِي شَرَّ أَعْوَانِي فَلَوْلاكَ بَعْدَ اللهِ يَا مَالِكَ الْعُلَى وَقَدْ فُتُّ مَا أَلْفَيْتُ من يَتَلاَفَانِي تَدَارَكْتَ مِنِّي بالشَّفَاعَةِ مُنْعِماً بَرِيئاً رَمَاهُ الدَّهْرُ فِي مَوْقِفِ الْجَانِي فَِنْ عَرَفَ الأَقْوَامُ حَقَّكَ وُفِّقُوا وَِنْ جَهِلُوا بَاءُوا بِصَفْقَةِ خُسْرَانِ وَنْ خَلطَوُا عُرفاً بنُكْرٍ وَقَصَّرُوا وَزَنْتَ بِقِسْطَاسٍ قَوِيمٍ وَمِيزَانِ وَحُرمَةُ هَذَا اللَّحْدِ يَأَبَى كَمَالُهَا هَضيمَةَ رَدٍّ أَوْ حَطِيطَةَ نُقْصَانِ وَقَدْ نِمْتُ عَنْ أَمري وَنبَّهْتُ هِمَّة تُحَدِّقُ مِنْ عُلْو ِلَى صَرْحِ هَامَانِ ِذَا دَانَتِ اللَّهَ النُّفُوسُ وَأَمَّلَتْ ِقَالَةَ ذَنْبٍ أَوْ ِنَالَةَ غُفْرَانِ فَمَوْلاَكَ يَامَوْلاَيَ قِبْلَةُ وِجْهَتِي وَعُهْدَةُ أَسْرَارِي وَحُجَّةُ ِعْلاَنِي وَقَفْتُ عَلَى مَثْوَاهُ نَفْسِي قَائِما بِتَرْدِيدِ ذِكْرِ أَوْ تِلاَوَةِ قُرْنِي وَلَوْ كُنْتُ أَدْرِي فَوْقَهَا مِنْ وَسِيلَةٍ ِلَى مُلْكِكَ الأَرْضَى لَشَمَّرْتُ أَرْدَانِي وَأَبْلَغْتُ نَفسِي جُهْدَهَا غَيْرَ أَنَّنِي طِلاَبِي مَا بَعْد النَّهَايَة أَعْيَانِي قَرَأتُ كِتَابَ الْحَمْدِ فِيكَ لِعَاصِمٍ فَصَحَّ أَدَائِي وَاقْتِدَائِي وَِتْقَانِي فَدُونَكَهَا مِنْ بَحْرِ فِكْرِيَ لُؤلُؤاً يُفَصَّلُ مِنْ حُسْنِ النِّظَامِ بِمَرْجَانِ وَكَانَ رَسُولُ اللهِ بِالشِّعْرِ يَعْتَنِي وَكَمْ حُجَّةٍ فِي شِعْرِ كَعْبٍ وَحَسَّانِ وَوَاللَّهِ مَا وَفَّيتُ قَدْرَكَ حَقَّهُ وَلَكِنَّهُ وُسْعِي وَمَبْلَغُ مْكَانِي	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36069.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ ِحْسَانِي <\|vsep\|> وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى <\|vsep\|> وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ أَدمُع الْحَيَا <\|vsep\|> وَجَفَّ بِخَدِّ الْوَرْدِ عَارِضُ نِيسَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمَا صَفَّقَتْ رِيحُ الشَّمَالِ شَمُولَهَا <\|vsep\|> فَبَانَ ارْتِيَاحُ السكْرِ فِي غُصُنِ الْبَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُهَنِّيِكَ بِالْفُتْحِ الَّذِي مُعْجِزَاتُهُ <\|vsep\|> خَوَارِقُ لَمْ تُذْخَرْ سِوَاكَ لِنْسَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَفَفْتَ ِلَيْهَا وَالْجُفُونُ ثَقِيلَةٌ <\|vsep\|> كَمَا خَفَّ شَتْنُ الْكَفِّ مِنْ أَسْدِ خَفَّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُدْتَ ِلَى الأَعْدَاءِ فِيهَا مُبَادِراً <\|vsep\|> لُيُوثَ رَجَالٍ فِي مَنَاكِبِ عِقْبَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمُدُّ بُنُودُ النَّصْرِ مِنْهُمُ ظِلاَلَهَا <\|vsep\|> عَلَى كُلِّ مِطْعَامِ الْعَشِيَّاتِ مِطْعَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَحَاجِحَةٌ غُرُّ الْوَجُوهِ كَأَنَّمَا <\|vsep\|> عَمَائِمُهُم فِيهَا مَعَاقِدُ تِيجَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمدك فيها الله بالمل العلى <\|vsep\|> فجيشك مهما حقق الأمر جيشان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَدْ جُلِيَتْ مِنْكَ الْبِلاَدُ لِخَاطِبٍ <\|vsep\|> لَقَدْ جُنِيَتْ مِنْكَ الْغُصُونُ ِلَى جَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَدْ كَسَتِ الِسْلاَمَ بِيْعَتُكَ الرِّضَا <\|vsep\|> وَكَانَ عَلَى أَهْلِيهِ بَيْعَةَ رِضْوَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلَّهِ مِنْ مُلْكٍ سَعِيدٍ وَنَصْبَةٍ <\|vsep\|> قَضَى الْمُشْتَري فَيهَا بِعُزْلَةِ كِيَوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَجَّلَ حُكْمَ الْعَدْلِ بَيْنَ بِيُوتِهَا <\|vsep\|> وُقُوفاً مَعَ الْمَشْهُورِ مِنْ رَأْيِ يُونَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمْ تَخْشَ سَهْمَ الْقَوْسِ صَفْحَةُ بَدْرِهَا <\|vsep\|> وَلَمْ تَشْكُ فِيهَا الشَّمْسِ مِنْ نَحْسِ مِيزَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمْ يَعْتَرِضْ مُبتَزَّهَا قَطْعُ قَاطِعٍ <\|vsep\|> وَلاَ نَازَعَتْ نَوْبَهْرَهَا كَفُّ عُدْوَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَلَّى اخْتِيَارُ اللَّهِ حُسْنَ اخْتِياَرِهَا <\|vsep\|> فَلَمْ يَحْتَج الفْرَغَانِ فَيهَا لِفَرْغَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ صُرِفَتْ فِيهَا دَقَائِقُ نِسْبَةٍ <\|vsep\|> وَلاَ حُقِّقَت فِيهَا طَوَالِعُ بُلْدَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وُجُوهُ الْقَضَايَا فِي كَمَالِكَ شَأْنهَا <\|vsep\|> وُجُوبٌ ِذَا خَصَّتْ سِوَاكَ بِِمْكَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنْ قَاسَ مِنْكَ الْجُودَ بِالْبَحْر وَالْحَيَا <\|vsep\|> فَقَدْ قَاسَ تَمْوِيهاً قِيَاسَ سُفْسَطَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَاعَتُك الْعُظْمَى بِشَارَةُ رَحْمَةٍ <\|vsep\|> وَعِصْيَانُكَ الْمَحْذُورُ نَزْغَةُ شَيْطَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُبُّك عُنْوَانُ السَّعَادِةِ وَالرِّضَا <\|vsep\|> وَيُعْرَفُ مِقْدَارُ الْكِتَابِ بِعُنْوَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدِينُ الْهُدَى جِسْمٌ وَذَاتُكَ رُوحُهُ <\|vsep\|> وَكَمْ وَصْلَةٍ مَا بَيْنَ رُوحٍ وَجُثْمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَضِنُّ بِكَ الدُّنْيَا وَيَحْرُسُكَ الْعُلا <\|vsep\|> كَأَنَّكَ مِنْهَا بَيْنَ لَحْظٍ وَأَجْفاَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَنَيْتَ عَلَى سَاسِ أَسْلاَفِكَ الْعُلَى <\|vsep\|> فَلاَ هُدِمَ الْمَبْنَى وَلاَ عُدِمَ الْبَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَاحَتْ بِكَ الْعُلْيَا فَلَمْ تَكُ غَافِلاً <\|vsep\|> وَنَادَتْ بِكَ الدُّنِيَا فَلَمْ تَك بِالْوَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمْ تَكُ فِي خَوْضِ الْبِحَارِ بِهَائِبٍ <\|vsep\|> وَلَمْ تَكُ فِي رَوْمٍ الْفخَارِ بِكَسْلاَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَدْ هَزَّ مِنْكَ الْعَزْمُ لمَّا انْتَضَيْتَهُ <\|vsep\|> ذَوَائِبَ رَضْوَى أَوْ مَنَاكِبَ ثَهْلاَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلَّهِ عَيْناً مَنْ رَهَا مَحَلَّةً <\|vsep\|> هِيَ الْحَشْرُ لاَ تُحْصَى بِعَدٍّ وَحُسْبَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَنُّورُ عَزْمٍ فَارَ فِي ِثْرِ دَعْوَةٍ <\|vsep\|> يَعُمُّ الأَقَاصِي وَالأَدَانِي بِطُوفَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجَائِبُ أَقْطَارٍ وَمألَفُ شَارِدٍ <\|vsep\|> وَأَفْلاَذُ فَاقٍ وَمَوْعِدُ رُكْبَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا مَا سَرَحْتَ اللَّحْظَ فِي عَرَصَاتِهَا <\|vsep\|> تَبلَّدَ مِنْكَ الذِّهْنُ فِي الْعَالِمِ الثَّانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَنىً حَانَ وَالنَّصْرُ الْعَزِيزُ اهْتِصَارُهُ <\|vsep\|> ِذَا انْتَظَمَتْ بِالقَلْبِ مِنْهَا جَنَاحَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِنْ سُحُبٍ لاَحَتْ بِهَا شُهُب الْقَنَا <\|vsep\|> وَمِنْ كُتُبٍ بِيضٍ بَدَتْ فَوْقً كُثْبَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضَارِبُ فِي الْبَطْحَاءِ بِيضٌ قِبَابُهَا <\|vsep\|> كَمَا قُلِبَتْ لِلْعَيْنِ أَزْهَارُ سُوسَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا ِنْ رَأَى الرَّاؤُون فِي الدَّهْرِ قَبْلَهَا <\|vsep\|> قَرَارَةَ عِزٍّ فِي مَدِينَةِ كَتَّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَفُوتُ الْتِفَاتَ الطَّرْفِ حَالَ اقْتِفَالِهَا <\|vsep\|> كَأَنَّكَ قَدْ سَخَّرْتَ جِنَّ سُلَيْمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَدْ أَطْرَقَتْ مِنْ خَوْفِهَا كُلُّ بَيْعَةٍ <\|vsep\|> وَطَأْطَأَ مِنْ ِجْلاَلِهَا كُلُّ ِيوَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدْ ذُعِرَتْ خَوْلاَنُ بَيْنَ بُيُوتِهَا <\|vsep\|> غَدَاةَ بَدَتْ مِنْهَا اللُّيَوُث بخَوْلاَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَوْ رُميتْ مِصْرٌ بِهَا وَصَعِيدُهَا <\|vsep\|> لأَضحَتْ خَلاَءً بَلْقَعاً بَعْدَ عُمْرَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوْ يَمَّمَتْ سَيْفَ بْنَ ذِي يَزَنٍ لَمَا <\|vsep\|> تَقَرَّرَ ذَاكَ الْغِمْدُ فِي غِمْدِ غُمْدَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُجْفلُ ِجْفَالَ النَّعَامِ بِبَرْقَةٍ <\|vsep\|> لُيُوثُ الشَّرَى مَا بَيْنَ تُرْكٍ وَعُرْبَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَرْضاً كَيَوْمِ الْعَرْضِ أَذهَلَ هَوْلَهُ <\|vsep\|> عِيَانِي وَأَعْيَانِي تَعَدُّدُ أَعْيَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَيْشاً كَقِطْعِ اللَّيْلِ لِلْخَيْلِ تَحْتَهُ <\|vsep\|> ِذَا صَهَلَتْ مُفَتنَّةً بِرَجْع أَلْحَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيُومِضُ مِنْ بِيضِ الظَّبَا بِبَوَارِقٍ <\|vsep\|> وَيَقْذِفُ مِنْ سُمْرِ الرِّمَاحِ بِشُهْبَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُمْطِرُ مِنْ وَدْقِ السِّهَامِ بِحَاصِبٍ <\|vsep\|> سَحَائِبُهُ مِنْ كُلِّ عَوْجَاءَ مِرْنَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجُرْداً ِذَا مَا ضُمِّرَت يَوْمَ غَارَةٍ <\|vsep\|> تَعَجَّبْتَ مِنْ رِيحٍ تُقَادُ بأرْسَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُسَابِقُ ظِلْمَانَ الفَلاَةِ بِمِثْلِهَا <\|vsep\|> وَتُذْعِرُ غِزْلاَنَ الرِّمالِ بِغِزْلاَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدُونَ مَهَبِّ الْعَزْمِ مِنْكَ قَوَاضِبٌ <\|vsep\|> أَبَى النَّصْرُ يَوْماً أَنْ تُلِمَّ بِأَجْفَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظَرتُ ِلَيْهَا وَالنَّجِيعُ لِبَاسُهَا <\|vsep\|> فَقُلْتُ سُيُوفٌ أمْ شَقَائِقُ نُعْمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَفَتَّحَ وَرْداً خَدُّها حِينَ جُرِّدَتْ <\|vsep\|> وَلاَ يُنْكِرُ الأَقْوَامُ خَجْلَة عُرْيَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَن الْوَغَى نَادَتْ بِهَا لِوَلِيمَةٍ <\|vsep\|> قَدِ احْتَفَلَتْ أَوْضَاعُهَا مُنْذُ أَزْمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنْ طَعِمَتْ بِالنَّصْر كَانَ وُضوءُهَا <\|vsep\|> نَجِيعاً وَوَافَاهَا الْغُبَارُ بِأُشْنَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَدْ خَلَصَتْ لِلَّهِ مِنْكَ سَجِيَّةٌ <\|vsep\|> جَزَاكَ عَلَى الِحْسَانِ مِنْكَ بِِحْسَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَيْفُكَ لِلْفَتْحٍ الْمُبِينِ مُصَاحِبٌ <\|vsep\|> وَعَزْمُكَ وَالنَّصْرُ الْمُؤزَّرُ ِلْفَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرُحْ وَاغْدُ لِلرَّحْمَانِ تَحْتَ كَلاَءَةٍ <\|vsep\|> وَسَرْحَانَ فِي غَابِ الْعِدَى كُلَّ سِرْحَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنْ وَاثِقاً بِاللَّهِ مُسْتَنْصِراً بِهِ <\|vsep\|> فَسُلْطَانُهُ يُعْلُو عَلَى كُلِّ سُلْطَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفَاكَ الْعِدَى كَافٍ لِمُلْكِكَ كافِلٌ <\|vsep\|> فَضِدُّكَ نِضْوٌ مَيِّتٌ بَيْنَ أَكْفَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِضَا الْوَالِدِ الْمَوْلَى أَبِيكَ عَرَفْتَهُ <\|vsep\|> وَقَدْ أُنْكِرَ الْمَعْرُوفُ مِنْ بَعْدِ عِرْفَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَمْ دَعْوَةٍ أَوْلاَكَ عِنْدَ انْتِقَالِهِ <\|vsep\|> ِلَى الْعَالَمِ الْبَاقِي مِنَ الْعَالَمِ الْفَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعُرِّفْتَ فِي السَّرَّاءِ نِعْمَةَ مُنْعِمٍ <\|vsep\|> وَأُلْحِفْتَ فِي الضَّرَّاءِ رَحْمَة رَحْمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجِبْتُ لِمَنْ يَبْغِي الْفَخَارَ بِدَعْوَةٍ <\|vsep\|> مُجَرَّدَةٍ مِنْ غَيْرِ تَحْقِقِ بُرْهَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسُنَّةُ ِبْرَاهِيمَ فِي الْفَخْرِ قَدْ أَتَتْ <\|vsep\|> بِكُلِّ صَحِيحٍ عَنْ عَلِيٍّ وَعُثْمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنْ مِثْلُ ِبْرَاهِيمَ فِي ثَبْتِ مَوْقِفٍ <\|vsep\|> ِذَا مَا الْتَقَى فِي مَوْقِف الْحَرْبِ صَفَّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا هَمَّ لَمْ يَلْفِتْ بِلَحْظَةِ هَائِبٍ <\|vsep\|> وَِنْ مَنَّ لَمْ يَنْفُثْ بِلَفْظَةِ مَنَّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصَاحَةُ قُسٍّ فِي سَمَاحَةِ حَاتِم <\|vsep\|> وَِقْدَامِ عَمْرٍو تَحْتَ حِكْمَةِ لُقْمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَمَائِلُ مَيْمُونِ النَّقِيبَةِ أَرْوَعٌ <\|vsep\|> لَهُ قَصَبَات السَّبْقِ فِي كُلِّ مَيْدَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَحَبَّتُهُ فَرْضٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ <\|vsep\|> وَطَاعَتُهُ فِي اللهِ عُقْدَةُ ِيمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَنِيئاً أَمِيرَ الْمُسْلِمِينَ بِمِنَّةٍ <\|vsep\|> حُبِيتَ بِهَا مِنْ مُطْلَقِِ الْجُودِ مَنَّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَزَيَّنْتَ أَجْيَادَ الْمَنَابِرِ بِالَّتِي <\|vsep\|> أتَاحَ لَهَا الرَّحْمَانُ مِنْ لِ زِيَّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلاَئِدُ فَتْحٍ هُنَّ لَكِنَّ قَدْرَهَا <\|vsep\|> تَرَفَّعَ أَنْ يُدْعَى قَلاَئِدَ عِقْيَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمَوْلاَيَ حُبِّي فِي عُلاَكَ وَسِيلَتِي <\|vsep\|> وَلُطْفُكَ بِي دَأْباً بِحَمْدِكَ أَغْرَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيَادِيكَ لاَ أَنْسَى عَلَى بُعُدِ الْمَدَى <\|vsep\|> نَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ مِنْ شَرِّ نِسْيَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلاَ جَحْدَ مَا خَوَّلْتَنِي مِنْ سَجَّيتِي <\|vsep\|> وَلاَ كُفْرَ نُعْمَاكَ الْعَمِيمَةِ مِنْ شَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَهْمَا تَعَجَّلتُ الْحُقُوقَ لأَهْلِهَا <\|vsep\|> فَِنَّكَ مَوْلاَيَ الْحَقِيقُ وَسُلْطَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُكْنِي الَّذِي لَمَا نَبَا بِي مَنْزِلِي <\|vsep\|> أَجَابَ نِدَائِي بِالْقَبُولِ وَوَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَالَجَ أَيَّامي وَكَانَتْ مَريضَةً <\|vsep\|> بِحِكْمَة مَنْ لَمْ يَنْتَظِرْ يَوْمَ بُحْرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَمَّنَنِي الدَّهْرُ الّذِي قَدْ أَخَافَنِي <\|vsep\|> وَجَدَّدَ لِي السَّعْدَ الَّذِي كَانَ أَبْلاَنِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَوَّلَنِي الْفَضَلَ الَّذِي هُوَ أَهْلُهُ <\|vsep\|> وَشِيكاً وَأَعْطَانِي فَأَفْعَمَ أَعْطَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخَّونَنِي صَرفُ الْحَوَادِثِ فَانْثَنَى <\|vsep\|> يُقَبِّلُ أَرْدَانِي وَمِنْ بَعْدُ أَرْدَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَزْعَجَنِي مِنْ مَنْشَأي وَمُبَوَّأي <\|vsep\|> وَمَعْهَدِ أَحْبَابِي وَمَأْلَفِ جِيرَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِلاَدِي الَّتِي فِيهَا عَقَدْتُ تَمَائِمِي <\|vsep\|> وجمَّ بِهَا وَفْرِي وَجَلَّ بِهَا شانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُحَدِّثُنِي عَنْهَا الشَّمَالُ فَتَنْثَنِي <\|vsep\|> وَقَدْ عَرَفتْ مِنِّي شَمَائِلَ نَشْوَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُلُ أَنْ لاَ أَسْتَفِيقَ مِنَ الْكَرَى <\|vsep\|> ِذَا الْحُلْمُ أَوْطَانِي بِهَا تُرْبَ أَوْطَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلَوَّنَ ِخوَانِي عَلَيَّ وَقَدْ جَنَتْ <\|vsep\|> عَليَّ خُطُوبٌ جَمَّةٌ ذَاتُ أَلْوَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا كُنْتُ أَدْرِي قَبْلَ أَنْ يَتَنَكَّرُوا <\|vsep\|> بِأَنَّ خِوَانِي كَانَ مَجْمَعَ خَوَّانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَانَتْ وَقَدْ حُمَّ القَضَاءُ صَنَائِعِي <\|vsep\|> عَلَيَّ بِمَا لاَ أَرْتَضِي شَرَّ أَعْوَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَوْلاكَ بَعْدَ اللهِ يَا مَالِكَ الْعُلَى <\|vsep\|> وَقَدْ فُتُّ مَا أَلْفَيْتُ من يَتَلاَفَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَدَارَكْتَ مِنِّي بالشَّفَاعَةِ مُنْعِماً <\|vsep\|> بَرِيئاً رَمَاهُ الدَّهْرُ فِي مَوْقِفِ الْجَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنْ عَرَفَ الأَقْوَامُ حَقَّكَ وُفِّقُوا <\|vsep\|> وَِنْ جَهِلُوا بَاءُوا بِصَفْقَةِ خُسْرَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنْ خَلطَوُا عُرفاً بنُكْرٍ وَقَصَّرُوا <\|vsep\|> وَزَنْتَ بِقِسْطَاسٍ قَوِيمٍ وَمِيزَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُرمَةُ هَذَا اللَّحْدِ يَأَبَى كَمَالُهَا <\|vsep\|> هَضيمَةَ رَدٍّ أَوْ حَطِيطَةَ نُقْصَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدْ نِمْتُ عَنْ أَمري وَنبَّهْتُ هِمَّة <\|vsep\|> تُحَدِّقُ مِنْ عُلْو ِلَى صَرْحِ هَامَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا دَانَتِ اللَّهَ النُّفُوسُ وَأَمَّلَتْ <\|vsep\|> ِقَالَةَ ذَنْبٍ أَوْ ِنَالَةَ غُفْرَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَوْلاَكَ يَامَوْلاَيَ قِبْلَةُ وِجْهَتِي <\|vsep\|> وَعُهْدَةُ أَسْرَارِي وَحُجَّةُ ِعْلاَنِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَفْتُ عَلَى مَثْوَاهُ نَفْسِي قَائِما <\|vsep\|> بِتَرْدِيدِ ذِكْرِ أَوْ تِلاَوَةِ قُرْنِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوْ كُنْتُ أَدْرِي فَوْقَهَا مِنْ وَسِيلَةٍ <\|vsep\|> ِلَى مُلْكِكَ الأَرْضَى لَشَمَّرْتُ أَرْدَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبْلَغْتُ نَفسِي جُهْدَهَا غَيْرَ أَنَّنِي <\|vsep\|> طِلاَبِي مَا بَعْد النَّهَايَة أَعْيَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَرَأتُ كِتَابَ الْحَمْدِ فِيكَ لِعَاصِمٍ <\|vsep\|> فَصَحَّ أَدَائِي وَاقْتِدَائِي وَِتْقَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدُونَكَهَا مِنْ بَحْرِ فِكْرِيَ لُؤلُؤاً <\|vsep\|> يُفَصَّلُ مِنْ حُسْنِ النِّظَامِ بِمَرْجَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَانَ رَسُولُ اللهِ بِالشِّعْرِ يَعْتَنِي <\|vsep\|> وَكَمْ حُجَّةٍ فِي شِعْرِ كَعْبٍ وَحَسَّانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ذكروا العهود فهاج من أشجاني	الكامل	ذَكَرُوا الْعُهُودَ فَهَاجَ مِنْ أَشْجَانِي شَوْقٌ ِذَا جَنَّ الدُّجَى نَاجَانِي فَكَأَنَّمَا المَاقُ مِنِّيَ أَبْحُرٌ يَقْذِفْنَ بِاليَاقُوتِ وَالْمَرْجاَنِ وَلَو أَنَّنِي أَمْسَكْتُ أَجْفَانِي وَقَدْ ذَكَرُوا الْعُهُودَ لَقُلْتُ مَا أَجْفَانِي أَشْكُو ِلَى الله الفِرَاقَ فَِنَّنِي مَا لِي بَمَا فَعَلَ الْفِرَاقُ يَدَانِ يَا لاَ رَعَى الله الرِّمَالَ وَلاَ سَقَى مِنْهَا مُلِثُ الْقَطْرِ شَرَّ مَكَانِ جَبَلاً لِطَارِقٍ مُذْ أَقَلَّ رِكَابَهُ لَمْ تَنْأَ عَنْهُ طَوَارِقُ الْحَدَثَانِ يَا مَجْمَع الْبَحْرِيْنِ كَمْ مَزَّقْتَ مِنْ جَمْعٍ وَكَمْ بَاعَدْتَ بَعْدَ تَدَانِي لَوْلاَ عَسَى وَلَعَلَّ بَانَ تَجَلُّدِي وَبَرِئْتُ مِنْ صَبْرِي وَمِنْ كِتْمَانِي وَمِنَ اللَّطَائِفِ وَاللَّطَائِفُ جَمَّةٌ للِّهِ فِي سِرِّ وَفِي َعْلاَنِ خَوْدٌ أَتَتْنِي نَسَتْ مِنْ غُرْبَتِي وَأَرَتْنِي المَالَ رَأْيَ عيَانِ قَدْ كَنْتُ فِي نَارِ الْبِعَادِ مُعَذِّباً فَدَخَلْتُ مِنْهَا جَنَّةَ الرِّضْوَانِ وَجَرَرْتُ لِلْخُيَلاَءِ ذَيْلِي عِنْدَهَا وَجَرَيْتُ فِي الِعْجَابِ مِلْءِ عِنَانِي وَكَأَنَّنِي عَاطِيْتُ كأْسَ مُدَامَةٍ صَهْبَاءَ بَيْنَ مَثَالثٍ وَمَثَانِي زَارَتْ وَقَدْ جَارَتْ عَلَيَّ يَدُ الضَّنَى وَالسُّقْمُ قَدْ أَنْحَى عَلَى جُثْمَانِي فَاسْتَقْبَلتْ بِالْبُرْءِ كُلَّ تَأَلُّمٍ وَاسْتَدْرَكَتْ فَضْلَ الذّمَاءِ الْفَانِي طِبَّ الْمَسِيحِ بَعَثْت يَا ابْنَ سمِيّهِ فِي رُقْيَةٍ خَفِيَتْ عَنْ الأَذْهَانِ سَخِرَتْ بَدَائِعُهَا الَّتِي أَوْدَعْتَهَا بِزَمَانِهَا هَذَا وَكُلَّ زَمَانِ يَا أَيُّهَا الْقَاضِي الَّذِي لَمْ يَخْتَلِفْ فِي الْقَصْدِ فِيهِ وَفِي الْكَمَالِ اثْنَانِ ِنِّي ظَفَرْتُ بِمِنْحَةٍ وَذَخِيْرَةٍ مِنْ وَدِّكَ الْبَاقِي عَلَى الأَزْمَانِ وَغَرْسُت حُبَّكَ فِي الْفُؤَادِ فَأَصْبَحَتْ أَدْوَاحُهُ مُخْضَرَّةَ الأَفْنَانِ وَلَكمْ أَخٍْ لِلْخَطْبِ قَدْ أَعْدَدْتُهُ لَمْ تَجْنِ مِنْهُ يَدِي سِوَى الْخُطْبَانِ وَلَكَمْ جَمِيمٍ قَدْ وَرَدْتُ جَمَامَهُ فَشَرِقْتُ مِنْهاَ بِالْحَمِيمِ النِي حَرَّكْتَ مِنِّي فِطْنَةً أَفْكَارُهَا وَقْفٌ عَلَى الْبُرَحَاء وَالأَشْجَانِ أَوَ بَعْدَ شَطْرِ الْحَوْلِ مغْتَرِباً عَلَى حُكْمِ اللَّيَالِي نَازِحَ الأَوْطَانِ تَذْكُو لَدَيَّ مِنْ الْبَيَانِ شَرَارَة وَتُشَامُ بَارِقَةٌ مِنْ الْعِرْفُانِ لاَ زِلْتَ تُبْدِي وَجْهَ كُلِّ غَرِيبَةٍ يُمْلِي بَدِيعَ حَدِيثِهَا الْمَلَوَانِ وَتُجِيلُ فِي يَوْمِ الْبَيَانِ جِيَادَهُ فَيُقَالُ هَذَا فَارِسُ الْمِيدَانِ مَا أَنَّ فِي السَّحَرِ الْحَمَامُ بِنَغْمَةٍ رَقَصَتْ لَهَا طَرَباً غُصُونُ الْبَانِ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem36070.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذَكَرُوا الْعُهُودَ فَهَاجَ مِنْ أَشْجَانِي <\|vsep\|> شَوْقٌ ِذَا جَنَّ الدُّجَى نَاجَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّمَا المَاقُ مِنِّيَ أَبْحُرٌ <\|vsep\|> يَقْذِفْنَ بِاليَاقُوتِ وَالْمَرْجاَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَنَّنِي أَمْسَكْتُ أَجْفَانِي وَقَدْ <\|vsep\|> ذَكَرُوا الْعُهُودَ لَقُلْتُ مَا أَجْفَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشْكُو ِلَى الله الفِرَاقَ فَِنَّنِي <\|vsep\|> مَا لِي بَمَا فَعَلَ الْفِرَاقُ يَدَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا لاَ رَعَى الله الرِّمَالَ وَلاَ سَقَى <\|vsep\|> مِنْهَا مُلِثُ الْقَطْرِ شَرَّ مَكَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَبَلاً لِطَارِقٍ مُذْ أَقَلَّ رِكَابَهُ <\|vsep\|> لَمْ تَنْأَ عَنْهُ طَوَارِقُ الْحَدَثَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا مَجْمَع الْبَحْرِيْنِ كَمْ مَزَّقْتَ مِنْ <\|vsep\|> جَمْعٍ وَكَمْ بَاعَدْتَ بَعْدَ تَدَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوْلاَ عَسَى وَلَعَلَّ بَانَ تَجَلُّدِي <\|vsep\|> وَبَرِئْتُ مِنْ صَبْرِي وَمِنْ كِتْمَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنَ اللَّطَائِفِ وَاللَّطَائِفُ جَمَّةٌ <\|vsep\|> للِّهِ فِي سِرِّ وَفِي َعْلاَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَوْدٌ أَتَتْنِي نَسَتْ مِنْ غُرْبَتِي <\|vsep\|> وَأَرَتْنِي المَالَ رَأْيَ عيَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ كَنْتُ فِي نَارِ الْبِعَادِ مُعَذِّباً <\|vsep\|> فَدَخَلْتُ مِنْهَا جَنَّةَ الرِّضْوَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَرَرْتُ لِلْخُيَلاَءِ ذَيْلِي عِنْدَهَا <\|vsep\|> وَجَرَيْتُ فِي الِعْجَابِ مِلْءِ عِنَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّنِي عَاطِيْتُ كأْسَ مُدَامَةٍ <\|vsep\|> صَهْبَاءَ بَيْنَ مَثَالثٍ وَمَثَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَارَتْ وَقَدْ جَارَتْ عَلَيَّ يَدُ الضَّنَى <\|vsep\|> وَالسُّقْمُ قَدْ أَنْحَى عَلَى جُثْمَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاسْتَقْبَلتْ بِالْبُرْءِ كُلَّ تَأَلُّمٍ <\|vsep\|> وَاسْتَدْرَكَتْ فَضْلَ الذّمَاءِ الْفَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> طِبَّ الْمَسِيحِ بَعَثْت يَا ابْنَ سمِيّهِ <\|vsep\|> فِي رُقْيَةٍ خَفِيَتْ عَنْ الأَذْهَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَخِرَتْ بَدَائِعُهَا الَّتِي أَوْدَعْتَهَا <\|vsep\|> بِزَمَانِهَا هَذَا وَكُلَّ زَمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا أَيُّهَا الْقَاضِي الَّذِي لَمْ يَخْتَلِفْ <\|vsep\|> فِي الْقَصْدِ فِيهِ وَفِي الْكَمَالِ اثْنَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنِّي ظَفَرْتُ بِمِنْحَةٍ وَذَخِيْرَةٍ <\|vsep\|> مِنْ وَدِّكَ الْبَاقِي عَلَى الأَزْمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَرْسُت حُبَّكَ فِي الْفُؤَادِ فَأَصْبَحَتْ <\|vsep\|> أَدْوَاحُهُ مُخْضَرَّةَ الأَفْنَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكمْ أَخٍْ لِلْخَطْبِ قَدْ أَعْدَدْتُهُ <\|vsep\|> لَمْ تَجْنِ مِنْهُ يَدِي سِوَى الْخُطْبَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكَمْ جَمِيمٍ قَدْ وَرَدْتُ جَمَامَهُ <\|vsep\|> فَشَرِقْتُ مِنْهاَ بِالْحَمِيمِ النِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَرَّكْتَ مِنِّي فِطْنَةً أَفْكَارُهَا <\|vsep\|> وَقْفٌ عَلَى الْبُرَحَاء وَالأَشْجَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَ بَعْدَ شَطْرِ الْحَوْلِ مغْتَرِباً عَلَى <\|vsep\|> حُكْمِ اللَّيَالِي نَازِحَ الأَوْطَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَذْكُو لَدَيَّ مِنْ الْبَيَانِ شَرَارَة <\|vsep\|> وَتُشَامُ بَارِقَةٌ مِنْ الْعِرْفُانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاَ زِلْتَ تُبْدِي وَجْهَ كُلِّ غَرِيبَةٍ <\|vsep\|> يُمْلِي بَدِيعَ حَدِيثِهَا الْمَلَوَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُجِيلُ فِي يَوْمِ الْبَيَانِ جِيَادَهُ <\|vsep\|> فَيُقَالُ هَذَا فَارِسُ الْمِيدَانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ولما رأت عزمي حثيثا على السرى	الطويل	وَلَمَّا رَأَتْ عَزْمِي حَثِيثاً عَلَى السُّرَى وَقَدْ رَابَهَا صَبْرِي عَلَى مَوْقِفِ الْبَيْنِ أََتَتْ بِصِحَاحِ الْجَوْهَرِيّ دُمُوعُهَا فَعَارَضْتُ مِنْ دَمْعِي بِمُخْتَصَرِ الْعَيْنِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36071.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَلَمَّا رَأَتْ عَزْمِي حَثِيثاً عَلَى السُّرَى <\|vsep\|> وَقَدْ رَابَهَا صَبْرِي عَلَى مَوْقِفِ الْبَيْنِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يعاهدني دمعي على كتم سره	الطويل	يُعَاهِدُنِي دَمْعِي عَلَى كَتْمِ سِرّهِ وَيَجْرِي ِذَا ذِكْرٌ جَرَى وَيَمِينُ وَمَا ذَاكَ ِلاَّ مِنْ نَجِيعِي خَضَبْتُهُ وَلَيْسَ لِمَخْضُوبِ الْبَنَانِ يَمِينُ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem36072.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يُعَاهِدُنِي دَمْعِي عَلَى كَتْمِ سِرّهِ <\|vsep\|> وَيَجْرِي ِذَا ذِكْرٌ جَرَى وَيَمِينُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ياصاح لا تبك عهدا للوصال مضى	البسيط	يَاصَاحِ لاَ تَبْكِ عَهْداً لِلْوِصَالِ مَضَى عَنَّا حَمِيداً وَأَوْطَاراً وَأَوطَانَا هَوِّنْ عَلَيْكَ فَمَا الشَّكْوَى بِنَافِعَةٍ وَكُلُّ صَعْبٍ ِذَا هَوَّنْتَهُ هَانَا وَانْظُرْ ِلَى الرَّوْضِ ِذْ هَبَّتْ مُحَدِّدَةً طَلاَئِعُ الرِّيحِ كَيْفَ اهْتَزَّ وَازْدَانَا وَجَرَّدَ الْمَاءُ مِنْ عهدِ الطِّلاَلِ بِهِ سَيْفاً مِنَ الْجَدْوَلِ الْمَسْلُولِ عُرْيَانَا وَأَوْتَرَ الْقَوْسُ فِي فَاقِهِ قُزَحٌ يَرْمِي فَدَرَّعَ أَنْهَاراً وَغُدْرَانَا وَأَرْسَلَ الْغَيْمُ نَبْلاً مِنْ سَحَائِبِه أَدْمَى بِصَائِبِها وَرْداً وَنُعْمَاناً فَهَاتِهَا كَشُعَاعِ الشَّمْسِ مُشْرِقَةً كَأَنَّ فِي الْكَأْسِ يَاقُوتاً وَعِقْيَانَا وَاشْرَب عَلَى نَغْمَةِ الأَوْتَارِ مُصْطَبِحاً وَبُحْ بِسِرِّ الْهَوَى لاَ تُبْقِ كِتْمَانَا وَارْكُضْ ِلَى اللَّهْوِ أَفْرَاسَ الصِّبَا مَرَحاً ِذَا وَجَدْتَ لِخَيْلِ اللَّهْوِ مَيْدَانَا وَلاَ تُضِع فُرَصَ اللَّذَّاتِ ِنَّ لَنَا رَبّاً كَرِيماً يُقِيلُ الذَّنْبَ غُفْرَانَا وَكَيْفَ نَرْهَبُ مِنْ خَطْبٍ أَلَمَّ بِنَا يُوْماً ويُوسُفُ بَعْدَ اللَّهِ مَوْلاَنَا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36074.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَاصَاحِ لاَ تَبْكِ عَهْداً لِلْوِصَالِ مَضَى <\|vsep\|> عَنَّا حَمِيداً وَأَوْطَاراً وَأَوطَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَوِّنْ عَلَيْكَ فَمَا الشَّكْوَى بِنَافِعَةٍ <\|vsep\|> وَكُلُّ صَعْبٍ ِذَا هَوَّنْتَهُ هَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَانْظُرْ ِلَى الرَّوْضِ ِذْ هَبَّتْ مُحَدِّدَةً <\|vsep\|> طَلاَئِعُ الرِّيحِ كَيْفَ اهْتَزَّ وَازْدَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَرَّدَ الْمَاءُ مِنْ عهدِ الطِّلاَلِ بِهِ <\|vsep\|> سَيْفاً مِنَ الْجَدْوَلِ الْمَسْلُولِ عُرْيَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَوْتَرَ الْقَوْسُ فِي فَاقِهِ قُزَحٌ <\|vsep\|> يَرْمِي فَدَرَّعَ أَنْهَاراً وَغُدْرَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرْسَلَ الْغَيْمُ نَبْلاً مِنْ سَحَائِبِه <\|vsep\|> أَدْمَى بِصَائِبِها وَرْداً وَنُعْمَاناً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَاتِهَا كَشُعَاعِ الشَّمْسِ مُشْرِقَةً <\|vsep\|> كَأَنَّ فِي الْكَأْسِ يَاقُوتاً وَعِقْيَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاشْرَب عَلَى نَغْمَةِ الأَوْتَارِ مُصْطَبِحاً <\|vsep\|> وَبُحْ بِسِرِّ الْهَوَى لاَ تُبْقِ كِتْمَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَارْكُضْ ِلَى اللَّهْوِ أَفْرَاسَ الصِّبَا مَرَحاً <\|vsep\|> ِذَا وَجَدْتَ لِخَيْلِ اللَّهْوِ مَيْدَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ تُضِع فُرَصَ اللَّذَّاتِ ِنَّ لَنَا <\|vsep\|> رَبّاً كَرِيماً يُقِيلُ الذَّنْبَ غُفْرَانَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
هات الحديث عن الركب الذي بانا	البسيط	هَاتِ الْحَدِيثَ عَنِ الرَّكْبِ الَّذِي بَانَا هَلْ جَاوَزَ الّشعْبَ أَمْ هَلْ يَمَّمَ الْبَانَا أَحْبَابَنَا ِنْ نَأَتْ يَوْماً دِيَارُكُمُ عَنَّا فَمَا زِلْتُمُ بِالْقَلْبِ سُكَّانَا ِذَا دَعَتْنَا ِلَى السَّلْوَانِ بَعْدَكُمُ نُفُوسَنَا قَامَتِ الأَشْوَاقُ تَنْهَانَا فِي ذِمَّةِ اللَّهِ أَحْبَابٌ لَنَا رَحَلُوا دَانُوا مُحِبَّهُمُ مِثْلَ الَّذِي دَانَا فَِنْ شَكْوْنَا ِلَيهِمْ مَا نُكَابِدُهُ شَكَوْا مِنَ الْبُعْدِ عَنَّا مِثْلَ شَكْوَانَا يَا نَسْمَةَ الرِّيحِ مِنْ تِلْقَاءِْ أَرْضِهِمُ جَرِّرْ عَلَى الطِّيبِ أَذْيَالاَ وَأَرْدَانَا وَاقْر السَّلاَمَ عَلَى مَنْ لَسْتُ أَذْكُرُهُ وَِنْ كَنَيْتُ بهنْدٍ عَنْهُ أَحْيَانَا وَسْأَلْهُ أَيْنَ عُهُودٌ بَيْنَنَا أُخِذَتْ كَأَنَّ مَا كَانَ مِنْهُ قَطُّ مَا كَانَا وَقَلْ لَهُ أَنْتَ رُوحِي يَا مُعَذِّبَهُ فَلاَ أَرَى عَنْكَ طُولَ الدَّهْرِ سُلْوَانَا قَدْ صَارَ دَمْعِيَ بَحْراً فِي مَحَاجِرِهِ وَأَصْبَحَتْ وَسْطَهُ الأجفان أَجْفَانَا وَمَا رَأَى يَامُنَى نَفْسِي وَبُغْيَتَهَا ِنْسَانُ عَيْنِي لَمَّا غِبْت أَعْيَانَا قَدْ كَانَ وَصْلُكَ يَوْماً لَيْسَ يُقْنِعُنِي فَصَارَ يُقْنِعُ قَلْبِي ذِكْرَكَ أَلاَنَا يَاسَامِعِينَ مِنَ الْعُذَّالِ ِفْكَهُمُ بِاللهِ لاَ تَسْمَعُوا زُوراً وَبُهْتَانَا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36075.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَاتِ الْحَدِيثَ عَنِ الرَّكْبِ الَّذِي بَانَا <\|vsep\|> هَلْ جَاوَزَ الّشعْبَ أَمْ هَلْ يَمَّمَ الْبَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحْبَابَنَا ِنْ نَأَتْ يَوْماً دِيَارُكُمُ <\|vsep\|> عَنَّا فَمَا زِلْتُمُ بِالْقَلْبِ سُكَّانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا دَعَتْنَا ِلَى السَّلْوَانِ بَعْدَكُمُ <\|vsep\|> نُفُوسَنَا قَامَتِ الأَشْوَاقُ تَنْهَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِي ذِمَّةِ اللَّهِ أَحْبَابٌ لَنَا رَحَلُوا <\|vsep\|> دَانُوا مُحِبَّهُمُ مِثْلَ الَّذِي دَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنْ شَكْوْنَا ِلَيهِمْ مَا نُكَابِدُهُ <\|vsep\|> شَكَوْا مِنَ الْبُعْدِ عَنَّا مِثْلَ شَكْوَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا نَسْمَةَ الرِّيحِ مِنْ تِلْقَاءِْ أَرْضِهِمُ <\|vsep\|> جَرِّرْ عَلَى الطِّيبِ أَذْيَالاَ وَأَرْدَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاقْر السَّلاَمَ عَلَى مَنْ لَسْتُ أَذْكُرُهُ <\|vsep\|> وَِنْ كَنَيْتُ بهنْدٍ عَنْهُ أَحْيَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسْأَلْهُ أَيْنَ عُهُودٌ بَيْنَنَا أُخِذَتْ <\|vsep\|> كَأَنَّ مَا كَانَ مِنْهُ قَطُّ مَا كَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَلْ لَهُ أَنْتَ رُوحِي يَا مُعَذِّبَهُ <\|vsep\|> فَلاَ أَرَى عَنْكَ طُولَ الدَّهْرِ سُلْوَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ صَارَ دَمْعِيَ بَحْراً فِي مَحَاجِرِهِ <\|vsep\|> وَأَصْبَحَتْ وَسْطَهُ الأجفان أَجْفَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا رَأَى يَامُنَى نَفْسِي وَبُغْيَتَهَا <\|vsep\|> ِنْسَانُ عَيْنِي لَمَّا غِبْت أَعْيَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ كَانَ وَصْلُكَ يَوْماً لَيْسَ يُقْنِعُنِي <\|vsep\|> فَصَارَ يُقْنِعُ قَلْبِي ذِكْرَكَ أَلاَنَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما لقلبي إذا هفا البرق حنا	الخفيف	مَا لِقَلْبِي ِذاَ هَفَا الْبْرقُ حَنَّا وَصَبَا لِلنَّسِيمِ فِي أَرْضِ لُبْنَى وِذَا مَا الظَّلاَمُ حَلَّ عَرَاهُ عَائِدُ الشَّوْقِ وَالْغَرَامِ فَجُنَّا خَبَّرُوهَا أنَّي سَلَوْتُ فَقَالَتْ أَنْ يَشِيبَ الْغُرَابُ عِندِيَ أَدْنَى ثِقَةً بِالْوَفَاءِ فِي عَهْدِ خِلٍّ أَصْبَحَ الْعَهْدُ عِنْدَهُ مُطْمَئِنا يَا ابْنَةَ الْحَيِّ نْ سَلوْتِ سَلَوْنَا كِ وَِنْ حُلْتِ عَنْ عُهُودِكِ حُلْنَا مَا الَّذِي تُنْكِرِينَهُ مِنْ مُعَنَّا كِ أَبُخْلاً أَمْ كَبْرَةً أَمْ جُبْنَا لِمَّةٌ وَدَّهَا الْخِضَابُ وَغُصْنٌ هَزَّ مِنْهُ الشَّبَابُ غَضّاً لَدْنَا وَنَدَى يُؤْثُر الضُّيُوفَ عَلَى الأَهْ لِ ِذَا مَا نَوْءُ السَّمَوَاتِ ضَنّا وَاسْأَلِي الْقَوْمَ هَلْ ثَنَيْتُ عِنَانَاً عَنْ قَنَاةٍ أَوْ صَعْدَةٍ تَثَنَّى طَالَمَا بِتِّ فِي َّ تَحْسِدُكِ التِّرْ بُ وَتُصْغِي لِمَا تُنَاجِيهِ أُذْنَا وَهِيَ الْبَدْرُ غَيْرَ أَنَّ عَفَافِي طَابَ خُبْراً وَطَالَ فَضْلاً وًرُدْنَا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem36076.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ن <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَا لِقَلْبِي ِذاَ هَفَا الْبْرقُ حَنَّا <\|vsep\|> وَصَبَا لِلنَّسِيمِ فِي أَرْضِ لُبْنَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِذَا مَا الظَّلاَمُ حَلَّ عَرَاهُ <\|vsep\|> عَائِدُ الشَّوْقِ وَالْغَرَامِ فَجُنَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَبَّرُوهَا أنَّي سَلَوْتُ فَقَالَتْ <\|vsep\|> أَنْ يَشِيبَ الْغُرَابُ عِندِيَ أَدْنَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثِقَةً بِالْوَفَاءِ فِي عَهْدِ خِلٍّ <\|vsep\|> أَصْبَحَ الْعَهْدُ عِنْدَهُ مُطْمَئِنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا ابْنَةَ الْحَيِّ نْ سَلوْتِ سَلَوْنَا <\|vsep\|> كِ وَِنْ حُلْتِ عَنْ عُهُودِكِ حُلْنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَا الَّذِي تُنْكِرِينَهُ مِنْ مُعَنَّا <\|vsep\|> كِ أَبُخْلاً أَمْ كَبْرَةً أَمْ جُبْنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمَّةٌ وَدَّهَا الْخِضَابُ وَغُصْنٌ <\|vsep\|> هَزَّ مِنْهُ الشَّبَابُ غَضّاً لَدْنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَدَى يُؤْثُر الضُّيُوفَ عَلَى الأَهْ <\|vsep\|> لِ ِذَا مَا نَوْءُ السَّمَوَاتِ ضَنّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاسْأَلِي الْقَوْمَ هَلْ ثَنَيْتُ عِنَانَاً <\|vsep\|> عَنْ قَنَاةٍ أَوْ صَعْدَةٍ تَثَنَّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَالَمَا بِتِّ فِي َّ تَحْسِدُكِ التِّرْ <\|vsep\|> بُ وَتُصْغِي لِمَا تُنَاجِيهِ أُذْنَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
سقى علم الحنان فالجزع فالبانا	الطويل	سَقَى عَلَمَ الْحَنَّانِ فَالْجزْعَ فَالْبَانَا مَلِثٌّ يُبَرِي الرِّهْم سَحّاً وَتَهْتَانَا فَِنْ عَدَّ تَسْكَاباً مَعَالِمَ أُنْسِهَا وَحَيَّى بِمَسْرَاهَا هِضَابا وَغِيطَانَا وَمَدَّ بُرُودَ النَّبْتِ فِي قُتَنِ الرُّبَى وَحَلَّى عَرُوسَ الدَّوْحِ دُرًّا وَعِقْيَانَا مَعَاهِدُ لَذَّاتٍ رُبُوعُ مَرِبٍ هَصَرْنَا بِهَا غُصْنَ الشَّبِيَبةِ فَيْنَانَا فكَمْ لِيْلَةٍ لِي لِلْمُنَى فِي رِيَاضِهَا أُجَرِّرُ مِنْ عَصْبِ الْفُكَاهةِ أَرْدَانَا رَوَيْنَا عَنِ الضَّحَّاكِ مُسْنَدَ زَهْرِهَا وَقَدْ مَثَّلَتْ فِيهَا الْمَشَايِخُ أَغْصَانَا وَأَدَّتْ عَنِ الْبَكَّاءِ سُحْبُ غَمَامَةٍ فَرَوَّى صَدَى النَّبْتِ الْمُشِيمِ وَرَوَّانَا وَقَدْ رَفَّ جِيدُ الْغُصْنِ فِي حَلْي زَهْرِهِ وَنَافَحَ رَاحَ الطَّلِّ فَارتَاحَ نَشْوَانَا وَهَزَّتْ وَُقورَ الرَّوْضِ نَغْمَةُ قَيْنَةٍ مِنَ الْوُرْقِ ِذْ بَاتَتْ تُرَجِّعُ أَلْحَانَا فَجَادَ بِهَا مَا ضَنَّ مِنْ دُرِّ زَهْرِهِ وَأَرْخَصَ مِنْ حَلْيِ الْخَمَائِلِ مَا صَانَا أَبَا حَسَنٍ مَا شِئْتُ بَعْدَكَ مَنْظَراً يَرُوقُ وَلاَ خَامَرْتُ نَفْسِيَ سُلْوَانَا وَلاَ حَلَّ فِي قَلْبِي لِغَيْرِكَ خَطْرَةٌ وَلاَ اسْتَحْسَنَتْ عَيْنَايَ بَعْدَكَ ِنْسَانَا أَلاَ مَنْ نَصِيرِي فِي جِلاَدِ تَبَاعُدٍ ألا من مُجِيِري مِنْ نَوىً مَدَّ أَشْطَانَا وَقَدْ كُنْتُ أَسْتَقْرِي حَدِيثَكَ قَبْلَهَا فَهَا أَنَا أَسْتَقْرِي تَحِيَّتَكَ النَا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36077.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَقَى عَلَمَ الْحَنَّانِ فَالْجزْعَ فَالْبَانَا <\|vsep\|> مَلِثٌّ يُبَرِي الرِّهْم سَحّاً وَتَهْتَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنْ عَدَّ تَسْكَاباً مَعَالِمَ أُنْسِهَا <\|vsep\|> وَحَيَّى بِمَسْرَاهَا هِضَابا وَغِيطَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَدَّ بُرُودَ النَّبْتِ فِي قُتَنِ الرُّبَى <\|vsep\|> وَحَلَّى عَرُوسَ الدَّوْحِ دُرًّا وَعِقْيَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعَاهِدُ لَذَّاتٍ رُبُوعُ مَرِبٍ <\|vsep\|> هَصَرْنَا بِهَا غُصْنَ الشَّبِيَبةِ فَيْنَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكَمْ لِيْلَةٍ لِي لِلْمُنَى فِي رِيَاضِهَا <\|vsep\|> أُجَرِّرُ مِنْ عَصْبِ الْفُكَاهةِ أَرْدَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَوَيْنَا عَنِ الضَّحَّاكِ مُسْنَدَ زَهْرِهَا <\|vsep\|> وَقَدْ مَثَّلَتْ فِيهَا الْمَشَايِخُ أَغْصَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَدَّتْ عَنِ الْبَكَّاءِ سُحْبُ غَمَامَةٍ <\|vsep\|> فَرَوَّى صَدَى النَّبْتِ الْمُشِيمِ وَرَوَّانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدْ رَفَّ جِيدُ الْغُصْنِ فِي حَلْي زَهْرِهِ <\|vsep\|> وَنَافَحَ رَاحَ الطَّلِّ فَارتَاحَ نَشْوَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَزَّتْ وَُقورَ الرَّوْضِ نَغْمَةُ قَيْنَةٍ <\|vsep\|> مِنَ الْوُرْقِ ِذْ بَاتَتْ تُرَجِّعُ أَلْحَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجَادَ بِهَا مَا ضَنَّ مِنْ دُرِّ زَهْرِهِ <\|vsep\|> وَأَرْخَصَ مِنْ حَلْيِ الْخَمَائِلِ مَا صَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَا حَسَنٍ مَا شِئْتُ بَعْدَكَ مَنْظَراً <\|vsep\|> يَرُوقُ وَلاَ خَامَرْتُ نَفْسِيَ سُلْوَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ حَلَّ فِي قَلْبِي لِغَيْرِكَ خَطْرَةٌ <\|vsep\|> وَلاَ اسْتَحْسَنَتْ عَيْنَايَ بَعْدَكَ ِنْسَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلاَ مَنْ نَصِيرِي فِي جِلاَدِ تَبَاعُدٍ <\|vsep\|> ألا من مُجِيِري مِنْ نَوىً مَدَّ أَشْطَانَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أمولاي إن الشعر ديوان حكمة	الطويل	أَمَوْلاَيَ ِنَّ الشِّعْرَ دِيَوَانُ حِكْمَةٍ يُفِيدُ الْغِنَى وَالْعِزَّ وَالْجَاهَ مُذْ كَانَا وَقَدْ وُجِدَ الْمُخْتَارُ فِي الْحَفْلِ مُنْصِتاً لَهُ وحَبَا كَعْباً عَلَيْهِ وَحَسَّانا وَفِيمَا رَوَاهُ النَّاقِلُونَ وَأَثْبَتُوا بِذَاكَ دِيوَاناً صَحِيحاً فَدِيوَانَا فَِنَّ أَبَا بَكْرٍ خَلِيفَتَهُ الرِّضَا وَفَارُوقَهُ الأدْنَى ِلَيْهِ وَعُثْمَانا وَِن عَليّاً قَدَّسَ اللهُ جَمْعَهُمْ وَكَرَّمَنَا بِالْقُرْبِ مِنْهُمْ وَحَبَانَا لَهُمْ فِي بُحُورِ الْقَوْلِ ِذْ هُمْ بِحَارُهُ خِطَابٌ وَشِعْرٌ يَسْتَفِزَّانِ تبْيَانَا وَفَاضَ عَلَى أَهْلِ الْقَرِيضِ نَوَالُهُمْ فَرَوَّضَ رَوْضَ الْقَوْلِ سَحّاً وَتهْتَانَا وَأَنْتَ أَحَقُّ النَّاسِ أَنْ تَفْعَلَ الَّذِي بِهِ فَعَلَ الْمُخْتَارُ دِيناً وَِيمَانَا فَمَازِلْتَ تَهْدِي فِي الْبَرِّيةِ هَدْيَهُ وَتَقْضِي بِمَا يُرْضِيهِ سِرّاً وَِعْلاَنَا وَِنْ قِيلَ قَدْرُ الْمَرْء مَا هُوَ مُحْسِنٌ فَصنْعَةُ نَظْمِ الْقَوْلِ أَرْفَعُهُ شَانَا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36078.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَمَوْلاَيَ ِنَّ الشِّعْرَ دِيَوَانُ حِكْمَةٍ <\|vsep\|> يُفِيدُ الْغِنَى وَالْعِزَّ وَالْجَاهَ مُذْ كَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدْ وُجِدَ الْمُخْتَارُ فِي الْحَفْلِ مُنْصِتاً <\|vsep\|> لَهُ وحَبَا كَعْباً عَلَيْهِ وَحَسَّانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِيمَا رَوَاهُ النَّاقِلُونَ وَأَثْبَتُوا <\|vsep\|> بِذَاكَ دِيوَاناً صَحِيحاً فَدِيوَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ أَبَا بَكْرٍ خَلِيفَتَهُ الرِّضَا <\|vsep\|> وَفَارُوقَهُ الأدْنَى ِلَيْهِ وَعُثْمَانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن عَليّاً قَدَّسَ اللهُ جَمْعَهُمْ <\|vsep\|> وَكَرَّمَنَا بِالْقُرْبِ مِنْهُمْ وَحَبَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُمْ فِي بُحُورِ الْقَوْلِ ِذْ هُمْ بِحَارُهُ <\|vsep\|> خِطَابٌ وَشِعْرٌ يَسْتَفِزَّانِ تبْيَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَاضَ عَلَى أَهْلِ الْقَرِيضِ نَوَالُهُمْ <\|vsep\|> فَرَوَّضَ رَوْضَ الْقَوْلِ سَحّاً وَتهْتَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنْتَ أَحَقُّ النَّاسِ أَنْ تَفْعَلَ الَّذِي <\|vsep\|> بِهِ فَعَلَ الْمُخْتَارُ دِيناً وَِيمَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَازِلْتَ تَهْدِي فِي الْبَرِّيةِ هَدْيَهُ <\|vsep\|> وَتَقْضِي بِمَا يُرْضِيهِ سِرّاً وَِعْلاَنَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
حيى ربوع الحي من نعمان	الكامل	حَيَّى رُبُوعَ الْحَيِّ مِن نَعْمَانِ جَوْدُ الْحَيَا وَسَوَاجِمُ الأَجْفَانِ دَارٌ عَهِدْتُ بِهَا الشَّبِيبَةَ دَوْحَةً طِيبُ الْحَياةِ بِهَا جَنِيُّ دَانِي أَيَّامَ جَفْنُ الدَّهْرِ عَنَّا مُطْبِقٌ فِيهَا وَأَجْفَانُ السَّعُودِ رَوَانِي بِتْنَا نَجُرُّ بِهَا بُرُودَ عَفَافِنَا قُشُبَ الْجُيُوبِ صَوَافِي الأَردَانِ فِي فِتْيَةٍ يَتَحَاوَرُونَ بَدَائِعاً كَلَقِيطِ دُرٍّ أَوْ سَقِيطِ جُمَانِ وَِذَا ثَنَتْهُمْ أَرْيَحِيَّةُ مُطْرِبٍ قُلْتَ النُّعَامَى فِي غُصُونِ الْبَانِ غَاظَ الزَّمَانَ بِهَا تَنَعُّمُ عِشَةٍ فَأَحَالَهَا وَالدَّهْرُ ذُو أَلْوَانِ وَسَرَوْا وَقَدْ أَقْعَى الظَّلاَمُ وَغَمَّمَتْ نُمُرَ الثُّرَيَّا غَابَةُ السَّرَطَانِ فَالسُّهْدُ بَعْدَهُمُ أَلِيفُ مَحَاجِرٍ وَالْوَجْدُ ِثْرَهُمُ حَلِيفُ جَنَانِ حَسْبِي مِنَ الأَيَّامِ أَنّي بَعْدَهُمْ لاَ أَبْتَغِي سَبَباً ِلَى السُّلْوَانِ وَلَرُبَّ مُعْتَادِ السِّفارِ رَمَتْ بِهِ أَيْدِي الرِّكَابِ نَوَازِحَ الْبُلْدَانِ أَلِفَ التَّرَحُّلَ لاَ يُقِيمُ بِبلْدَةٍ ِلا مُقَامَ الْعَذْلِ فِي الذَانِ عَاطَيْتُهُ رَاحاً مِنَ الأَدَبِ الَّذِي مُزجَتْ سُلاَفَتُهُ بِصِرْفِ بَيَانِ وَهَزَزْتُ دَوْحَ بَدَائِهِي فَتَساَقَطَتْ رُطَبُ الْمَعَانِي تَسْتفَزُِّالْجَانِي فَأَصَاخَ مُسْتمِعاً وَقَالَ تَعَجُّباً نَّ الْخُمُولَ نَتِيجَةُ ألاْوْطَانِ وَلأنْتَ يَا هَذاَ ضَيَاعٌ مُغْفَلٌ بَيْنَ الْكَسَادِ وَمُرْخَصِ الاْثْمَانِ هَلاّ حَلَلْتَ ذُرَى قَلُوصِكَ ظَاعِناً لِتَحُلّ عْظَاماً ذُرَى كِيوَانِ تصدا سيوف الهند في أجفانها وَالْفَخْرُ نْ بَانَتْ عَنِ الاْجْفَانِ نّ الثّوَانيَ جَدُّ مُسْتَوْدَعِ التَّوى وَكَذاَ الْهُوَيْنَي اُمُّ كُلِّ هَوَانِ فَأجَبْتُهُ لَيْسَ التَّنَقُّل مَذْهَبِي كَلاّ ولاَ حَثُّ الرَّكَائِبِ شَانيِ أيُّ الْبِلادِ أَؤُمُّ أَمْ أَيَّ الْوَرَى أَبْغِي فَأَصْرِفُ نَحْوَ ذَاكَ عِنَانِي وَبِبَابِ مَوْلاَنَا الْمُؤَيَّدِ يُوسُفٍ مَاشِئْتَ مِن حُسْنَى وَمِنْ ِحْسَانِ النَّهْرُ مِنْ مِصْرٍ بِهِ وَالْقَصْرُ مِنْ ِرَمٍ وَرَوْضُ الشِّعْبِ من بوان وَسَحابُ جُودِ يَميِيِنهِ لاَ يَنْثَني تَسْكابُهَا عَنْ وَابِلٍ هَتَّانِ أيقَنْتُ لَمّا أَنْ مَثَلْتُ بِباَبِهِ أَنَّ النُّجُومَ تَشَوَّفَتْ لِمَكاَنِي شَاهَدْتُ كِسْرَى منِهُ فِي ِيَوانِهِ وَلَقيِتُ رَبَّ التّاجِ ِمِنْ غُمْدَانِ مِنْ لِ سَعْدِ الْخَزْرَجِ بْنِ عُبَادَةٍ صَحْبِ الرَّسُولِ وَأَسْرَةِ الْفُرْقَانِ الْمُؤثِرِينَ عَلَى النُّفُوسِ بِزَادِهِمْ وَالْمفْعِمِينَ حَقَائِبَ الضِّيفَانِ ِنْ سُوبِقُوا سَبَقُوا النَّدَى أَوْ كُوثِروا فَهُمُ النُّجُومُ عُلاً وَعِزُّ مَكَانِ قَوْمُ ذَا لاَثُوا الْعَمَائِمَ وَاحْتَبْوا ذَلَّتْ لِعِزِّهِمُ ذَوُو التِّيجَانِ أوْ قَامَ فِي نَادِي الْمُلُوكِ خَطِيبُهُمْ خَرُّوا لَهُ رَهَباً عَلَى الأَذْقَانِ أسَلِيلَ مَجْدِهِمُ وَسِبْطَ فَخَارِهِمْ وَمُؤَمَّلَ الْقَاصِي وَقَصْدَ الدَّانِي أَعْلَيْتَ بُنْيَاناً عَلَى مَا أَسَّسُوا فَتَعَاضَدَ الْبُنْيَانُ بِالْبُنْيَانِ فَهُمُ الأُصُولُ زَكَتْ وَلَكِنْ ِنَّمَا فَضْلُ الْجَنَا مِنْ شِيمَةِ الأَفْنَانِ عَجَباً لِمَنْ يَعْتَدُّ دُونَكَ جُنَّةً وَغِرَارُ سَيْفِكَ فِي يَد الرَّحْمَانِ وَلِمَن عَصَاكَ وَظَنَّ أَنْ سَتُجِيرُهُ أَنْصَارُ جَارٍ أَوْ سَحِيقُ مَكَانِ لكُمُ بَنِي نَصْرٍ مَثِرُ لَمْ تَكُنْ لِبَنِي الرَّشِيدِ وَلاَ بَنِي مَرْوَانِ بَاهَتْ بِلاَدُكُمُ الْبِلاَدَ فَأَصْبَحَتْ غَرْنَاطَةٌ تَزْهُو عَلَى بَغْدَانِ قُمْتُمْ بِأَمْرِ اللهِ فِي أَقْطَارِهَا مَا بَيْنَ غِلْظَةِ قُدْوَةٍ وَلِيَانِ قُدْتُمْ بِهَا الْجُرْدَ الْمَذَاكِيَ قُرَّحاً غُبْرَ النَّوَاصِي ضُمَّر الأَبْدَ انِ وَقَهَرْتُمُ مَنْ رَامَهَا بِمَسَاءَةٍ فَغَدَا مُعَنَّى رِبْقَةِ الِذْعَانِ لِلَّهِ يَوْمُ الْمَرجِ لاَ بَعُدَتْ بِهِ أَيْدِي الزَّمَانِ وَشَفَّعَتهُ بِثَانِي صَدَمَتْهُ أَحْزَابُ الضَّلاَلِ كَأَنَّمَا طُولُ الْجِبَالِ تَخُبُّ فِي أَرْسَانِ هَابُوا الشَّرَى فَتَخَاذَلَتْ عَزَمَاتُهُمْ جَهْلُ الرُّعَاةِ قَضَى بِهُلْكِ الضَّانِ فَكَأَنَّهُمْ والمشْرفِيَّةُ فَوْقَهُمْ نَارُ الْقَبُولِ أَتَتْ عَلَى قُرْبَانِ لِلَّهِ نَاراً أَهْلَكَتْ عُبَّادَهَا هِنْدِيَّةً تَغْدُو بِغَيْرِ دُخَانِ نَارٌ وَلَكِن فِي مُتُونِ غِرَارِهَا مَاءٌ يُؤَجِّجُ غُلَّةَ الظَّمْانِ وَكَذُا السُّيُوفُ مُلِثَّةٌ أَنْوَاؤُهَا وَالشَّمْسُ فِي جَدْيٍ وَفِي سَرَطَانِ وَرَسَمْتُمُ تَارِيخَ كُلّ وَقِيعَةٍ فِي مُهْرَقِ التَلْعَاتِ وَالْكُثْبَانِ أَعْضَاؤُهُمْ فِيهَا حُرُوفٌ قُطِّعَتْ أَثَرُ الْمِدَادِ بِهَا نَجِيعٌ قَانِي فَاضْرِبْ بِجَيْشِكَ مَا وَرَاءَ ثُغُورِهِمْ فَمِنَ الْمَلاَئِكِ دُونَهُ جَيْشَانِ لَمْ تَلْقَ مُجْتَمَعاً لِكُفْرٍ بَعْدَهَا قَدْ حِيلَ بَيْنَ الْعَيْرِ وَالنَّزَوَانِ بُشْرَاكَ ِنَّ اللهَ أَكْملَ عِيدَنَا بِالْعَفْوِ مِنْكَ وَمِنْهُ بِالْغُفْرَانِ عِيدٌ أَعَادَ عَلَى الزَّمَانِ شَبَابَهُ فَاعْجَبْ لأَشْمَطَ عِيدَ فِي رَيْعَانِ أَضْحَى بِكَ الأَضْحَى وَقَدْ طَلَعَتْ بِهِ شَمْسُ وَكِلاَهُمَا شَمْسَانِ وَمَدَدْتَ لِلتَّقْبِيلِ يُمْنَاكَ الَّتِي هِيَ وَالْحَيَا فِي نَفْعِهَا سِيَّانِ شكَرَتْ لَكَ الدُّنْيَا صَنِيعَكَ عِنْدَها لَمَّا شَفَيْتَ زَمَانَهَ الأَزْمَانِ أَنْذَرْتَ قَبْلَ النُّضْجِ لَمَّا جِئْتَهَا مَلِكاً وَكَانَ الْبُرْءُ فِي البُحْرَانِ مَوْلاَيَ لاَ تَنْسَى وَسَائِلَ مَنْ لَهُ لِلدَّوْلَةِ الْغَرَّاءِ سَبْقُ رِهَانِ وَاسْأَل مَوَاقِفَنَا بِبَابِكَ يَوْمَ لَمْ يُدْعَ لِخِدْمِتهِ سِوَى الْخُلْصَانِ قَدْ كَانَ وَالِدُكَ الرِّضَي يَرْعَى لَهَا ذِمماً وَيَذْكُرُهَا مَعَ الأَحْيَانِ خِدَماً رَهَا بِالْعِيَانِ حَمِيدَةً وَالْمَوتُ يَخْطُرُ مِنْ ظُبىً لِسِنَانِ فَلَكُمْ أَيَادِي الرِّقِّ فِي أَعْنَاقِنَا وَلَنَا حُقُوقُ نَصَائِحِ الْعُبْدَانِ خُذْهَا أَمِير الْمُسْلِمِينَ بَدِيعَةً سَحَبَتْ بَدَائِعَهَا عَلَى سَحْبَانِ تَطْوِي الْبِلاَدَ مَشَارِقاً وَمَغَارِباً قُسِّيَّةً تَثْنِي بِكُلِّ لِسَانِ وَيُقِرُّ بِالتَّقْصِيرِ عِنْدَ سَمَاعِهاَ رَبُّ الْقَصَائِدِ فيِ بَني حَمْدَانِ سَلَبَتْ نَسِيمَ الرَّوْضِ رِقَّةَ عِطْفِهِ وَوَقَارُهَا يَزْكُو عَلَى ثَهْلاَنِ قَضَتْ الْفَصَاحَةُ لِي بِفَوْزِ قِدَاحِهاَ فِي الشعْرِ يَوْمَ تَنَازَعَ الخَصْمَانِ وَنبَغتُ فِي زمَنٍ أَخيرٍ أهْلُهُ مَا ضَرَّ أنَّي لَسْتُ مِنْ ذُبْيَانِ مَا كُلُّ مَنْ نَظمَ الْقَوافِيَ شَاعِرٌ أَوْ كُلُّ مَصْقُولِ الْغِرَارِ يَمَانِي نْ لَمْ أَدَعْهاَ فِي امْتدَاحِكَ فَذَّةً مَثَلاً شُروداً لَسْتُ مِنْ سَلْمَانِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36079.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حَيَّى رُبُوعَ الْحَيِّ مِن نَعْمَانِ <\|vsep\|> جَوْدُ الْحَيَا وَسَوَاجِمُ الأَجْفَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَارٌ عَهِدْتُ بِهَا الشَّبِيبَةَ دَوْحَةً <\|vsep\|> طِيبُ الْحَياةِ بِهَا جَنِيُّ دَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَّامَ جَفْنُ الدَّهْرِ عَنَّا مُطْبِقٌ <\|vsep\|> فِيهَا وَأَجْفَانُ السَّعُودِ رَوَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِتْنَا نَجُرُّ بِهَا بُرُودَ عَفَافِنَا <\|vsep\|> قُشُبَ الْجُيُوبِ صَوَافِي الأَردَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِي فِتْيَةٍ يَتَحَاوَرُونَ بَدَائِعاً <\|vsep\|> كَلَقِيطِ دُرٍّ أَوْ سَقِيطِ جُمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذَا ثَنَتْهُمْ أَرْيَحِيَّةُ مُطْرِبٍ <\|vsep\|> قُلْتَ النُّعَامَى فِي غُصُونِ الْبَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَاظَ الزَّمَانَ بِهَا تَنَعُّمُ عِشَةٍ <\|vsep\|> فَأَحَالَهَا وَالدَّهْرُ ذُو أَلْوَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَرَوْا وَقَدْ أَقْعَى الظَّلاَمُ وَغَمَّمَتْ <\|vsep\|> نُمُرَ الثُّرَيَّا غَابَةُ السَّرَطَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالسُّهْدُ بَعْدَهُمُ أَلِيفُ مَحَاجِرٍ <\|vsep\|> وَالْوَجْدُ ِثْرَهُمُ حَلِيفُ جَنَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسْبِي مِنَ الأَيَّامِ أَنّي بَعْدَهُمْ <\|vsep\|> لاَ أَبْتَغِي سَبَباً ِلَى السُّلْوَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَرُبَّ مُعْتَادِ السِّفارِ رَمَتْ بِهِ <\|vsep\|> أَيْدِي الرِّكَابِ نَوَازِحَ الْبُلْدَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلِفَ التَّرَحُّلَ لاَ يُقِيمُ بِبلْدَةٍ <\|vsep\|> ِلا مُقَامَ الْعَذْلِ فِي الذَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَاطَيْتُهُ رَاحاً مِنَ الأَدَبِ الَّذِي <\|vsep\|> مُزجَتْ سُلاَفَتُهُ بِصِرْفِ بَيَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَزَزْتُ دَوْحَ بَدَائِهِي فَتَساَقَطَتْ <\|vsep\|> رُطَبُ الْمَعَانِي تَسْتفَزُِّالْجَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَصَاخَ مُسْتمِعاً وَقَالَ تَعَجُّباً <\|vsep\|> نَّ الْخُمُولَ نَتِيجَةُ ألاْوْطَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلأنْتَ يَا هَذاَ ضَيَاعٌ مُغْفَلٌ <\|vsep\|> بَيْنَ الْكَسَادِ وَمُرْخَصِ الاْثْمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلاّ حَلَلْتَ ذُرَى قَلُوصِكَ ظَاعِناً <\|vsep\|> لِتَحُلّ عْظَاماً ذُرَى كِيوَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تصدا سيوف الهند في أجفانها <\|vsep\|> وَالْفَخْرُ نْ بَانَتْ عَنِ الاْجْفَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّ الثّوَانيَ جَدُّ مُسْتَوْدَعِ التَّوى <\|vsep\|> وَكَذاَ الْهُوَيْنَي اُمُّ كُلِّ هَوَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأجَبْتُهُ لَيْسَ التَّنَقُّل مَذْهَبِي <\|vsep\|> كَلاّ ولاَ حَثُّ الرَّكَائِبِ شَانيِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيُّ الْبِلادِ أَؤُمُّ أَمْ أَيَّ الْوَرَى <\|vsep\|> أَبْغِي فَأَصْرِفُ نَحْوَ ذَاكَ عِنَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِبَابِ مَوْلاَنَا الْمُؤَيَّدِ يُوسُفٍ <\|vsep\|> مَاشِئْتَ مِن حُسْنَى وَمِنْ ِحْسَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> النَّهْرُ مِنْ مِصْرٍ بِهِ وَالْقَصْرُ مِنْ <\|vsep\|> ِرَمٍ وَرَوْضُ الشِّعْبِ من بوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَحابُ جُودِ يَميِيِنهِ لاَ يَنْثَني <\|vsep\|> تَسْكابُهَا عَنْ وَابِلٍ هَتَّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيقَنْتُ لَمّا أَنْ مَثَلْتُ بِباَبِهِ <\|vsep\|> أَنَّ النُّجُومَ تَشَوَّفَتْ لِمَكاَنِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَاهَدْتُ كِسْرَى منِهُ فِي ِيَوانِهِ <\|vsep\|> وَلَقيِتُ رَبَّ التّاجِ ِمِنْ غُمْدَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنْ لِ سَعْدِ الْخَزْرَجِ بْنِ عُبَادَةٍ <\|vsep\|> صَحْبِ الرَّسُولِ وَأَسْرَةِ الْفُرْقَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الْمُؤثِرِينَ عَلَى النُّفُوسِ بِزَادِهِمْ <\|vsep\|> وَالْمفْعِمِينَ حَقَائِبَ الضِّيفَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ سُوبِقُوا سَبَقُوا النَّدَى أَوْ كُوثِروا <\|vsep\|> فَهُمُ النُّجُومُ عُلاً وَعِزُّ مَكَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَوْمُ ذَا لاَثُوا الْعَمَائِمَ وَاحْتَبْوا <\|vsep\|> ذَلَّتْ لِعِزِّهِمُ ذَوُو التِّيجَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوْ قَامَ فِي نَادِي الْمُلُوكِ خَطِيبُهُمْ <\|vsep\|> خَرُّوا لَهُ رَهَباً عَلَى الأَذْقَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسَلِيلَ مَجْدِهِمُ وَسِبْطَ فَخَارِهِمْ <\|vsep\|> وَمُؤَمَّلَ الْقَاصِي وَقَصْدَ الدَّانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعْلَيْتَ بُنْيَاناً عَلَى مَا أَسَّسُوا <\|vsep\|> فَتَعَاضَدَ الْبُنْيَانُ بِالْبُنْيَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُمُ الأُصُولُ زَكَتْ وَلَكِنْ ِنَّمَا <\|vsep\|> فَضْلُ الْجَنَا مِنْ شِيمَةِ الأَفْنَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجَباً لِمَنْ يَعْتَدُّ دُونَكَ جُنَّةً <\|vsep\|> وَغِرَارُ سَيْفِكَ فِي يَد الرَّحْمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِمَن عَصَاكَ وَظَنَّ أَنْ سَتُجِيرُهُ <\|vsep\|> أَنْصَارُ جَارٍ أَوْ سَحِيقُ مَكَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكُمُ بَنِي نَصْرٍ مَثِرُ لَمْ تَكُنْ <\|vsep\|> لِبَنِي الرَّشِيدِ وَلاَ بَنِي مَرْوَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَاهَتْ بِلاَدُكُمُ الْبِلاَدَ فَأَصْبَحَتْ <\|vsep\|> غَرْنَاطَةٌ تَزْهُو عَلَى بَغْدَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُمْتُمْ بِأَمْرِ اللهِ فِي أَقْطَارِهَا <\|vsep\|> مَا بَيْنَ غِلْظَةِ قُدْوَةٍ وَلِيَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُدْتُمْ بِهَا الْجُرْدَ الْمَذَاكِيَ قُرَّحاً <\|vsep\|> غُبْرَ النَّوَاصِي ضُمَّر الأَبْدَ انِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَهَرْتُمُ مَنْ رَامَهَا بِمَسَاءَةٍ <\|vsep\|> فَغَدَا مُعَنَّى رِبْقَةِ الِذْعَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ يَوْمُ الْمَرجِ لاَ بَعُدَتْ بِهِ <\|vsep\|> أَيْدِي الزَّمَانِ وَشَفَّعَتهُ بِثَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَدَمَتْهُ أَحْزَابُ الضَّلاَلِ كَأَنَّمَا <\|vsep\|> طُولُ الْجِبَالِ تَخُبُّ فِي أَرْسَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَابُوا الشَّرَى فَتَخَاذَلَتْ عَزَمَاتُهُمْ <\|vsep\|> جَهْلُ الرُّعَاةِ قَضَى بِهُلْكِ الضَّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّهُمْ والمشْرفِيَّةُ فَوْقَهُمْ <\|vsep\|> نَارُ الْقَبُولِ أَتَتْ عَلَى قُرْبَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ نَاراً أَهْلَكَتْ عُبَّادَهَا <\|vsep\|> هِنْدِيَّةً تَغْدُو بِغَيْرِ دُخَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَارٌ وَلَكِن فِي مُتُونِ غِرَارِهَا <\|vsep\|> مَاءٌ يُؤَجِّجُ غُلَّةَ الظَّمْانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَذُا السُّيُوفُ مُلِثَّةٌ أَنْوَاؤُهَا <\|vsep\|> وَالشَّمْسُ فِي جَدْيٍ وَفِي سَرَطَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَسَمْتُمُ تَارِيخَ كُلّ وَقِيعَةٍ <\|vsep\|> فِي مُهْرَقِ التَلْعَاتِ وَالْكُثْبَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعْضَاؤُهُمْ فِيهَا حُرُوفٌ قُطِّعَتْ <\|vsep\|> أَثَرُ الْمِدَادِ بِهَا نَجِيعٌ قَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاضْرِبْ بِجَيْشِكَ مَا وَرَاءَ ثُغُورِهِمْ <\|vsep\|> فَمِنَ الْمَلاَئِكِ دُونَهُ جَيْشَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمْ تَلْقَ مُجْتَمَعاً لِكُفْرٍ بَعْدَهَا <\|vsep\|> قَدْ حِيلَ بَيْنَ الْعَيْرِ وَالنَّزَوَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُشْرَاكَ ِنَّ اللهَ أَكْملَ عِيدَنَا <\|vsep\|> بِالْعَفْوِ مِنْكَ وَمِنْهُ بِالْغُفْرَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِيدٌ أَعَادَ عَلَى الزَّمَانِ شَبَابَهُ <\|vsep\|> فَاعْجَبْ لأَشْمَطَ عِيدَ فِي رَيْعَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضْحَى بِكَ الأَضْحَى وَقَدْ طَلَعَتْ بِهِ <\|vsep\|> شَمْسُ وَكِلاَهُمَا شَمْسَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَدَدْتَ لِلتَّقْبِيلِ يُمْنَاكَ الَّتِي <\|vsep\|> هِيَ وَالْحَيَا فِي نَفْعِهَا سِيَّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شكَرَتْ لَكَ الدُّنْيَا صَنِيعَكَ عِنْدَها <\|vsep\|> لَمَّا شَفَيْتَ زَمَانَهَ الأَزْمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنْذَرْتَ قَبْلَ النُّضْجِ لَمَّا جِئْتَهَا <\|vsep\|> مَلِكاً وَكَانَ الْبُرْءُ فِي البُحْرَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَوْلاَيَ لاَ تَنْسَى وَسَائِلَ مَنْ لَهُ <\|vsep\|> لِلدَّوْلَةِ الْغَرَّاءِ سَبْقُ رِهَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاسْأَل مَوَاقِفَنَا بِبَابِكَ يَوْمَ لَمْ <\|vsep\|> يُدْعَ لِخِدْمِتهِ سِوَى الْخُلْصَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ كَانَ وَالِدُكَ الرِّضَي يَرْعَى لَهَا <\|vsep\|> ذِمماً وَيَذْكُرُهَا مَعَ الأَحْيَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خِدَماً رَهَا بِالْعِيَانِ حَمِيدَةً <\|vsep\|> وَالْمَوتُ يَخْطُرُ مِنْ ظُبىً لِسِنَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَكُمْ أَيَادِي الرِّقِّ فِي أَعْنَاقِنَا <\|vsep\|> وَلَنَا حُقُوقُ نَصَائِحِ الْعُبْدَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُذْهَا أَمِير الْمُسْلِمِينَ بَدِيعَةً <\|vsep\|> سَحَبَتْ بَدَائِعَهَا عَلَى سَحْبَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَطْوِي الْبِلاَدَ مَشَارِقاً وَمَغَارِباً <\|vsep\|> قُسِّيَّةً تَثْنِي بِكُلِّ لِسَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُقِرُّ بِالتَّقْصِيرِ عِنْدَ سَمَاعِهاَ <\|vsep\|> رَبُّ الْقَصَائِدِ فيِ بَني حَمْدَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلَبَتْ نَسِيمَ الرَّوْضِ رِقَّةَ عِطْفِهِ <\|vsep\|> وَوَقَارُهَا يَزْكُو عَلَى ثَهْلاَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَضَتْ الْفَصَاحَةُ لِي بِفَوْزِ قِدَاحِهاَ <\|vsep\|> فِي الشعْرِ يَوْمَ تَنَازَعَ الخَصْمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنبَغتُ فِي زمَنٍ أَخيرٍ أهْلُهُ <\|vsep\|> مَا ضَرَّ أنَّي لَسْتُ مِنْ ذُبْيَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَا كُلُّ مَنْ نَظمَ الْقَوافِيَ شَاعِرٌ <\|vsep\|> أَوْ كُلُّ مَصْقُولِ الْغِرَارِ يَمَانِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
لاشكر لي إن كنت قد أحببتكم	الكامل	لاَشُكْرَ لِي ِنْ كُنْتُ قَدْ أَحْبَبَتُكُمْ أَوْ أَنَّنِي اسْتَوْلَى عَلَيَّ هَوَاكُمُ طَوْعاً وَكرْهاً مَا تَرَوْنَ فَِنَّنِي طُفْتُ الْوُجُودَ فَمَا وَجَدْتُ سِوَاكُمُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36080.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لاَشُكْرَ لِي ِنْ كُنْتُ قَدْ أَحْبَبَتُكُمْ <\|vsep\|> أَوْ أَنَّنِي اسْتَوْلَى عَلَيَّ هَوَاكُمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
صاح ما أعطر القبول بنمه	الخفيف	صَاحِ مَا أَعْطَرَ الْقَبُول بِنَمَّهْ أَتَرَاهَا أَطَالَتِ اللَّبْثَ ثَمَّهْ هِيَ دَارُ الْهَوَى مُنَى النَّفْسِ فِيهَا أَبَدَ الدَّهْرِ وَالأَمَانِيُّ جَمَّهْ ِنْ يَكُنْ مَا تَأَرَّج الْجَوُّ مِنْهَا وَاسْتَفَادَ الشَّذَى وَِلاَّ فَمِمَّهْ مَنْ لِطَرْفِي بِنَظْرَةٍ وَلأَِنْفِي فِي رُبَاهَا وَفي ثَرَاهَا بِشَمَّهْ ذُكِرَ الْعَهْدُ فَانْتَفَضْتُ كَأَنِّي طَرَقَتْنِي مِنَ الْمَلاَئِكِ لَمَّهْ وَطَنٌ قَدْ نَضَيْتُ فِيهِ شَبَاباً لَمْ تُدَنِّسْ مِنْهُ الْبُرُودَ مَذَمَّهْ بِنْتُ عَنْهُ وَالنَّفْسُ مِنْ أَجْلِ مَنْ قَدْ خَلَّفْتُهُ خِلاَلَهُ مُغْتَمَّهْ كَانَ حُلْماً فَوَيْحَ مَنْ أَمَّلَ الدَّهْ رَ وَأَعْمَاهُ جَهْلُهُ وَأَصَمَّه تَأَمُلُ الْعَيْش بَعْدَ أَنْ خَلِقَ الْجِس مُ وَبُنْيَانُهُ عَسِيرُ الْمَرَمَّه وَغَدَتْ وَفْرةُ الشَّبِيبَةِ بِالشَّيْ بِ عَلَى رَغْمِ أَنْفِهَا مُعْتَمَّهْ فَلَقَدْ فَازَ سَالِكٌ جَعَلَ الل ه لى الله قَصْدَهُ وَمَأَمَّهْ مَنْ يَبِتْ مِنْ غُرُورِ دُنْيَا بِهَمٍّ يَلْدَغُ الْقَلْبَ أَكْثَرَ اللهُ هَمَّهْ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36081.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> صَاحِ مَا أَعْطَرَ الْقَبُول بِنَمَّهْ <\|vsep\|> أَتَرَاهَا أَطَالَتِ اللَّبْثَ ثَمَّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ دَارُ الْهَوَى مُنَى النَّفْسِ فِيهَا <\|vsep\|> أَبَدَ الدَّهْرِ وَالأَمَانِيُّ جَمَّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ يَكُنْ مَا تَأَرَّج الْجَوُّ مِنْهَا <\|vsep\|> وَاسْتَفَادَ الشَّذَى وَِلاَّ فَمِمَّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ لِطَرْفِي بِنَظْرَةٍ وَلأَِنْفِي <\|vsep\|> فِي رُبَاهَا وَفي ثَرَاهَا بِشَمَّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذُكِرَ الْعَهْدُ فَانْتَفَضْتُ كَأَنِّي <\|vsep\|> طَرَقَتْنِي مِنَ الْمَلاَئِكِ لَمَّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَنٌ قَدْ نَضَيْتُ فِيهِ شَبَاباً <\|vsep\|> لَمْ تُدَنِّسْ مِنْهُ الْبُرُودَ مَذَمَّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنْتُ عَنْهُ وَالنَّفْسُ مِنْ أَجْلِ مَنْ قَدْ <\|vsep\|> خَلَّفْتُهُ خِلاَلَهُ مُغْتَمَّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَانَ حُلْماً فَوَيْحَ مَنْ أَمَّلَ الدَّهْ <\|vsep\|> رَ وَأَعْمَاهُ جَهْلُهُ وَأَصَمَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَأَمُلُ الْعَيْش بَعْدَ أَنْ خَلِقَ الْجِس <\|vsep\|> مُ وَبُنْيَانُهُ عَسِيرُ الْمَرَمَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَدَتْ وَفْرةُ الشَّبِيبَةِ بِالشَّيْ <\|vsep\|> بِ عَلَى رَغْمِ أَنْفِهَا مُعْتَمَّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَقَدْ فَازَ سَالِكٌ جَعَلَ الل <\|vsep\|> ه لى الله قَصْدَهُ وَمَأَمَّهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
خليلي إذ ما جئتما دار طارق	الطويل	خَلِيلَيَّ ِذْ مَا جِئْتُمَا دَارَ طَارِقٍ سَقَى اللهُ ذَاكَ الرَّبْعَ صَوْبَ غَمَامِهِ فَلاَ تُغْفِلاَ أَنْ تُنْهِيَا عَنْ أَخِيكُمَا هَدِيّةَ طِيب مِنْ كَرِيمِ سَلاَمِهِ ِلَى مَنْزِلٍ لِلْمُلْكِ وَالدِّينِ خَيَّمَتْ رِكَابُ الْعُلاَ وَالْجُودِ تَحْتَ خِيَامِهِ مَضَارِبُ عِزٍّ كَالنُّجُومِ مُحِيطَةٌ بِأَزْهَرَ مِثْلَ الْبَدْرِ عِنْدَ تَمَامِهِ وَقُولاَ أمِيرَ الْمُسْلِمِينَ تَحِيَّةً حَبَاك بِهَا عَبْدٌ حَلِيفُ غَرَامِهِ تَرَحَّلَ عَنْ مَثْوَاكَ طَوْعَ ضَرُورَةٍ وَخَلَّفَ قَلْباً رَاضِياً بِمُقَامِهِ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem36082.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خَلِيلَيَّ ِذْ مَا جِئْتُمَا دَارَ طَارِقٍ <\|vsep\|> سَقَى اللهُ ذَاكَ الرَّبْعَ صَوْبَ غَمَامِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلاَ تُغْفِلاَ أَنْ تُنْهِيَا عَنْ أَخِيكُمَا <\|vsep\|> هَدِيّةَ طِيب مِنْ كَرِيمِ سَلاَمِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَى مَنْزِلٍ لِلْمُلْكِ وَالدِّينِ خَيَّمَتْ <\|vsep\|> رِكَابُ الْعُلاَ وَالْجُودِ تَحْتَ خِيَامِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضَارِبُ عِزٍّ كَالنُّجُومِ مُحِيطَةٌ <\|vsep\|> بِأَزْهَرَ مِثْلَ الْبَدْرِ عِنْدَ تَمَامِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُولاَ أمِيرَ الْمُسْلِمِينَ تَحِيَّةً <\|vsep\|> حَبَاك بِهَا عَبْدٌ حَلِيفُ غَرَامِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
دنيا خدعت الذي سفرت له	المنسرح	دُنْيَا خَدَعْتِ الَّذِي سَفَرْتِ لَهُ عَنْ صَفْحَةِ لَمْ يَجُلْ بِهَا كَرَمُ سَرَقْتِ حَظَّ الِلَهِ مِنْ يَدِهِ فَهَانَ مَا كَانَ مِنْكَ يُحْتَرَمُ مَاذَا الَّذِي نَالَ مِنْكِ لَيْسَ لَهُ مُنْقَطع دَائِمٌ وَمُنْصَرَمُ وَهَبْهُ نَالَ الَّذِي أَرَادَ أَمَا بَيْنَ يَدَيْهِ الْمَشِيبُ وَالْهَرَمُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36083.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_12\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> دُنْيَا خَدَعْتِ الَّذِي سَفَرْتِ لَهُ <\|vsep\|> عَنْ صَفْحَةِ لَمْ يَجُلْ بِهَا كَرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَرَقْتِ حَظَّ الِلَهِ مِنْ يَدِهِ <\|vsep\|> فَهَانَ مَا كَانَ مِنْكَ يُحْتَرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَاذَا الَّذِي نَالَ مِنْكِ لَيْسَ لَهُ <\|vsep\|> مُنْقَطع دَائِمٌ وَمُنْصَرَمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
جعسوس ثعلب مكر	المجتث	جَعْسُوسُ ثَعْلَبُ مَكْرٍ وَذُو خِلاَلٍ ذَمِيمَهْ زَادَتْهُ فِي السُّوءِ بِنْتٌ مِنَ الْمُسُوخِ الْقَديِمَهْ قُلْنَا وَلِلْيُتُمِ فِيهَا مَخِيلَةٌ مُستَقِيمَهْ ثَعَالِبِيُّ انْتِمَاءٍ مُخَلِّفٌ لِيَتِيمَهْ	قصيدة ذم	https://www.aldiwan.net/poem36084.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_2\|> م <\|theme_9\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جَعْسُوسُ ثَعْلَبُ مَكْرٍ <\|vsep\|> وَذُو خِلاَلٍ ذَمِيمَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَادَتْهُ فِي السُّوءِ بِنْتٌ <\|vsep\|> مِنَ الْمُسُوخِ الْقَديِمَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلْنَا وَلِلْيُتُمِ فِيهَا <\|vsep\|> مَخِيلَةٌ مُستَقِيمَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أقول وقد جاء الغلام بثردة	الطويل	أَقُولُ وَقَدْ جَاءَ الْغُلاَمُ بِثَرْدَةٍ بِأَمْثَالِهَا يَحْيَا السَّعِيدُ وَيَنْعَمُ بَنَيْتُ عَلَى زَرْدٍ وَلَقَّمِني الْفَتَى كَذَلِكَ مَاعُونُ الْبِنَاءِ يُلَقَّمُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36085.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَقُولُ وَقَدْ جَاءَ الْغُلاَمُ بِثَرْدَةٍ <\|vsep\|> بِأَمْثَالِهَا يَحْيَا السَّعِيدُ وَيَنْعَمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا إمام الهدى وأي إمام	الخفيف	يَا مَامَ الْهُدَى وَأيّ مَامِ أوْضَحَ الْحَقّ بَعْدَ خْفَاء رَسْمِه أنتَ عَبْدُ الْحَليمِ حِلْمَكَ نَرْجُو فَالمُسَمّى لَهُ نَصِيبُ مِنِ اسْمِهْ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36086.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَا مَامَ الْهُدَى وَأيّ مَامِ <\|vsep\|> أوْضَحَ الْحَقّ بَعْدَ خْفَاء رَسْمِه </\|bsep\|> </\|psep\|>
سألنا ربيع ألعام للعام رحمة	الطويل	سَألْنَا رَبيعَ ألْعامِ للِعاَمِ رَحْمَةً فَضَنّ وَلَمْ يَسْمَحْ بِذَرّةِ نْعَامِ وَقْلنا وَقَدْ رَدّ اَلْوُجُوهَ وَلَمْ يُبَلْ قَليلُ الْحَياَ وَاَللّهِ أصْبَحْتَ مِن عَامِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36087.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَألْنَا رَبيعَ ألْعامِ للِعاَمِ رَحْمَةً <\|vsep\|> فَضَنّ وَلَمْ يَسْمَحْ بِذَرّةِ نْعَامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
جلس المولى لتسليم الورى	الرمل	جَلَسَ الْمَوْلَى لِتَسْلِيمِ الْوَرَى وَلِفَصْلِ الْبَرْدِ فِي الْجَوِّ احْتِكَامْ فَِذَا مَا سَأَلُوا عَنْ يَوْمِنَا قُلْتُ هَذَا الَيوْمَ بَرْدُ وَسَلاَمْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36088.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جَلَسَ الْمَوْلَى لِتَسْلِيمِ الْوَرَى <\|vsep\|> وَلِفَصْلِ الْبَرْدِ فِي الْجَوِّ احْتِكَامْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا هكذا تبنى المدارس للعلم	الطويل	أَلاَ هَكَذَا تُبْنَى الْمَدَارِسُ لِلْعِلْمِ وَتَبْقَى عُهُودُ الْمَجْدِ ثَابِتَةُ الرَّسْمِ وَيُقْصَدُ وَجْهُ اللَّهِ بِالْعَمَلِ الرّضَى وَتُجْنَى ثِمَارُ الْعِزِّ مِنْ شَجَرِ الْعَزْمِ تُفَاخُرِ مِنِّي حَضْرَةَ الْمُلْكِ كُلَّمَا تَقَدَّمَ خَصمٌ فِي الْفَخَارِ ِلَى خَصْمِ بِأَجْدَى ِذَا ضَنَّ الْغَمَامُ مِنَ الْحَيَا وَأَهْدَى ِذَا جَنَّ الظَّلاَمُ مِنَ النَّجْمِ فَيَا ظَاعِناً لِلْعِلْمِ يَطْلُبُ رِحْلَةً كُفِيتَ اعْتَرِاضَ الْبِيدِ أَوْ لُجَجَ الْيَمِّ بِبَابِيَ حُطَّ الرَّحْلَ لاَ تَنْوِ وِجْهةً فَقَدْ فُزْتَ فِي حَالِ الِقَامَةِ بِالْغُنْمِ فَكَمْ مِنْ شَهَابٍ فِي سَمَائِي ثَاقِب وَمِنْ هَالَةٍ دَارَتْ عَلَى قَمَرٍ تِمٍّ يُفِيضُونَ مِنْ نُورٍ مُبِينٍ ِلى هُدىً وَمِنْ حِكْمَةٍ تَجْلُو الْقُلُوبَ ِلَى حُكْمِ جَزَى اللَّهُ يُوسُفاً خَيْرَ مَا جَزَى مُلُوكَ بَنِي نَصْرٍ عَنِ الدِّينِ وِالْعِلْمِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36089.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلاَ هَكَذَا تُبْنَى الْمَدَارِسُ لِلْعِلْمِ <\|vsep\|> وَتَبْقَى عُهُودُ الْمَجْدِ ثَابِتَةُ الرَّسْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُقْصَدُ وَجْهُ اللَّهِ بِالْعَمَلِ الرّضَى <\|vsep\|> وَتُجْنَى ثِمَارُ الْعِزِّ مِنْ شَجَرِ الْعَزْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُفَاخُرِ مِنِّي حَضْرَةَ الْمُلْكِ كُلَّمَا <\|vsep\|> تَقَدَّمَ خَصمٌ فِي الْفَخَارِ ِلَى خَصْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَجْدَى ِذَا ضَنَّ الْغَمَامُ مِنَ الْحَيَا <\|vsep\|> وَأَهْدَى ِذَا جَنَّ الظَّلاَمُ مِنَ النَّجْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَا ظَاعِناً لِلْعِلْمِ يَطْلُبُ رِحْلَةً <\|vsep\|> كُفِيتَ اعْتَرِاضَ الْبِيدِ أَوْ لُجَجَ الْيَمِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِبَابِيَ حُطَّ الرَّحْلَ لاَ تَنْوِ وِجْهةً <\|vsep\|> فَقَدْ فُزْتَ فِي حَالِ الِقَامَةِ بِالْغُنْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَمْ مِنْ شَهَابٍ فِي سَمَائِي ثَاقِب <\|vsep\|> وَمِنْ هَالَةٍ دَارَتْ عَلَى قَمَرٍ تِمٍّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُفِيضُونَ مِنْ نُورٍ مُبِينٍ ِلى هُدىً <\|vsep\|> وَمِنْ حِكْمَةٍ تَجْلُو الْقُلُوبَ ِلَى حُكْمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما ثم إلا ما رأيت	الكامل	مَا ثَمَّ ِلاَّ مَا رَأَيْ تَ وَرُبَّمَا تُعْيي السَّلاَمَهْ وَالنَّاسُ ِمَّا جَائِرٌ أَوْ حَائِرٌ يَشْكُو ظُلاَمَهْ وَِذَا أَرَدْتَ الْعِزَّ لاَ تَرْزَأ بَنِي الدُّنْيَا قُلاَمَهْ وَاللهِ مَا احْتَقَبَ الْحَرِي صُ سِوَى الذُّنُوبِ أَوِ المَلاَمَهْ هَلْ ثَمَّ شَكٌّ فِي الْمَعَا دِ الْحَقِّ أَوْ يَوْمِ الْقِيَامَهْ قُولُوا لَنَا مَا عِنْدَكُمْ أَهْلَ الْخَطَاَبَةِ وَالِمَامَهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36090.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَا ثَمَّ ِلاَّ مَا رَأَيْ <\|vsep\|> تَ وَرُبَّمَا تُعْيي السَّلاَمَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنَّاسُ ِمَّا جَائِرٌ <\|vsep\|> أَوْ حَائِرٌ يَشْكُو ظُلاَمَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذَا أَرَدْتَ الْعِزَّ لاَ <\|vsep\|> تَرْزَأ بَنِي الدُّنْيَا قُلاَمَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللهِ مَا احْتَقَبَ الْحَرِي <\|vsep\|> صُ سِوَى الذُّنُوبِ أَوِ المَلاَمَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلْ ثَمَّ شَكٌّ فِي الْمَعَا <\|vsep\|> دِ الْحَقِّ أَوْ يَوْمِ الْقِيَامَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
فعل الخاطر المصدق فعلا	الخفيف	فَعَلَ الْخَاطِرُ الْمُصَدِّقُ فِعْلاً ظَهَرَتْ فِيهِ لِلْعِيَانِ الْكَرَامَهْ ِذْ دَعَانِي لِكَتْبِ شَيْءٍ تَعَاطَى غَيْرُهُ مِنِّيَ الْبَنَانُ وَرَامَهْ فَكَبَا لِلْيَرَاعِ طِرْفٌ عَتِيقٌ قد أَجَدْتُ اخْتِيَارَهُ وَاعْتِيَامَهْ وَتَعَشَّى النَّهَارُ مِنْ صَفْحَةِ الطِّرْ سِ مِدَاداً أَضْفَى عَلَيْهِ ظَلاَمَهْ ِنَّ لِلصِّدقِ فِي الْوُجُودِ شُيُوخاً قَدْ تَبَدَّتْ لَهَا أَصَحُّ عَلاَمَهْ فَارْغَبِ اللهَ فِي الْوِقَايَةِ وَاسْأَلْ مِنْهُ سُبْحَانَهُ الْهُدَى وَالسَّلاَمَهْ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36091.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فَعَلَ الْخَاطِرُ الْمُصَدِّقُ فِعْلاً <\|vsep\|> ظَهَرَتْ فِيهِ لِلْعِيَانِ الْكَرَامَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذْ دَعَانِي لِكَتْبِ شَيْءٍ تَعَاطَى <\|vsep\|> غَيْرُهُ مِنِّيَ الْبَنَانُ وَرَامَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَبَا لِلْيَرَاعِ طِرْفٌ عَتِيقٌ <\|vsep\|> قد أَجَدْتُ اخْتِيَارَهُ وَاعْتِيَامَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَعَشَّى النَّهَارُ مِنْ صَفْحَةِ الطِّرْ <\|vsep\|> سِ مِدَاداً أَضْفَى عَلَيْهِ ظَلاَمَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ لِلصِّدقِ فِي الْوُجُودِ شُيُوخاً <\|vsep\|> قَدْ تَبَدَّتْ لَهَا أَصَحُّ عَلاَمَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا عد عن ذكر الرحيق المفدم	الطويل	أَلاَ عدِّ عَنِ ذِكْرِ الرَّحِيقِ الْمُفَدَّمِ وَخُذْهَا شَمُولاً مِنْ بِشَارَةِ مَقْدَمِ وَكَاسَيْنِ لَكِنْ مِنْ كِتَابَيْنِ مُعْلِنِ بِمَا كَانَ مِنْ قُرْبِ الْحُسَيْنِ وَمُعْلِمِ وَيَارَاكِضَ الْوَجْنَاءِ مَا بَيْنَ مُنْجِدٍ يَخُدُّ بِهَا خَدَّ الْفَلاَةِ وَمُتْهِمِ تَجلُّ يَدٌ أَسْدَيْتَ عَنْ كُلِّ مِنْحَةٍ فَفِي النَّفْسِ أَوْ مَا فَوْقَهَا فَتَحَكَّمِ أَلاَ سَقِّنِي مِنْهَا دِرَاكاً وَغَنَّنِي عَلَى نَغَمَاتِ الْمِزْهَرِ الْمُتَرَنِّمِ بِقُرْبِ أَخِي الْمَحْضِ الْوِدَادِ وَوَاحِدِي ونورِيَ في داج من الخطب مظلم ولولا اتقائي عتبه قلت جاهداً بِمِلْءِ لِسَانِي سَيَدِي وَمُعَظِّمِي قُدُومُكَ أَسْنَى فِي فُؤَادِيَ مَوْقِعاً مِنَ الْوَصْلِ فِي قَلْبِ الْعَمِيدِ الْمُتَّيمِ وَأَشْهَى مِنَ الأَمْنِ الْمُتَاحِ لِخَائِفٍ وَأَحْسَنُ مِنْ نَيْلِ الْغِنَى عِنْدَ مُعْدِمِ وَمَاالشُّهْدُ مَمْزُوجاً بِمَاءِ غَمَامَةٍ بِأَعْذَبَ مِنْ تَرْدَادِ ذِكْرِكَ فِي فَمِي وَِنْ عَرضَتْ دُونَ التَّزَاوُرِ بَيْنَنَا مَهَامِهُ تُعْيِي كُلَّ خُفٍّ وَمَنْسَمِ فَقَلبِي لَكَ الْبَيْتُ الْعَتِيقُ مَقَامُهُ وَشَوْقِيَ ِحْرَامِي وَدَمْعِيَ زَمْزَمِي ليَ اللهُ كَمْ شَوْقٍ لِبُعْدِكَ غَالَنِي وَوَجْدٍ لِذِكْرِ عَهْدِكَ الْمُتَقَدِّمِ وَكَمْ عَبْرَةٍ مَسْفُوحَةٍ كُلَّمَا جَرَتْ يُحَدِّثُ مِنْهَا عَنْ دَمِي كُلُّ عَنْدَمِ جَزَى اللهُ عَهْدَ الْقُرْبِ خَيْرَ جَزَائِهِ بِأَعْظَمَ مَا يُجْزِي بِهِ حَقُّ مُنْعِمِ وَسَقَى بِثَغْرِ الْغَرْبِ ِنْ عَارِضٌ هَمىً مَعَالِمَ قَدْ عَلَّمن جَفْنِيَ يَنْهَمِي رَأَتْ مِنْكَ عَنِّي مِلأَهَا حُسْنَ مَنْظَرٍ يُقَيِّدُ طَرفَ النَّاظِرِ الْمُتَوَسِّمِ وَما شِئْتَ مِنْ رَوْضٍ أَنَاخَ بِهِ الْحَيَا وَأَزْمَعَ عَنْهُ السَّيْرَ بَعْدَ تَلَوّمِ وَبَحْرٍ مِنَ الدَابِ يَقْذِفُ مَوْجُهُ ثَمِينَ الَّللِي بَيْنَ فَذٍّ وَتَوْأَمِ وَلَكَّنِنِي أَبْصَرْتُ مَا ضَاعَ مِنْكَ لِي فَكَادَ سُرُورِي لاَ يَفِي بِتَنَدُّمِ مَلكتَ وَتَمَّمتَ الْفَضَائِلَ يَا أَبا علِيٍّ فَدُمْ مِنْ مَالِكٍ ومُتَمِّمِ فَكَمْ مِنَ عُلَى أَحْيَيْتَ بَعْدَ دُرُوسِهَا وَمَكْرُمَةٍ شَيَّدْتَ بَعْدَ تَهَدُّمِ وَكَمْ جَمَعَتْ يُمْنَاكَ بَعْدَ افْتِرَاقِهَا خَصيمَيْ نِجَارٍ مِنْ يَرَاعِ وَلَهْذَمِ أُهَنِّيكَ أَمْ نَفْسِي بِهَذَا أَخُصُّهَا بَدْياً فَمَا الْبُشْرَى لَدَيْكَ بِأَعْظَمِ وَِنِّي بِمَا أَوْلَيْتَ بَدْءاً وَعَوْدَةً وَلاَ مِثْلَ ِهْدَاء الْجَوَادِ الْمُطَهَّمِ بَعَثْتَ بِهِ بَحْرَاً لَهُ مِنْ مَرَاحِهِ عُبَابٌ بِمَوْجِ الزَّهْوِ وَالْبَأْوِ يَرْتَمِي ِذَا مَا سَرَى لَيْلاً فَبِالنَّجْمِ يَهْتَدِي وَمَهْمَا انْتَمَى يَوْمَاً فَلِلْبَرْقِ يَنْتَمِي يُصِيخُ ِذَا أَصْغَى بِمِسْمَعِ كَاهِنٍ وَيَرْنُو ِذَا أَوْمَأ بِطَرْفِ مُنْجِّمِ فَبَوْأَتُهُ مِنْ مُهْجَتِي مُتَبَوَّأ عَزِيزاً عَلَى سِرِّ الْفُؤَادِ الْمُكَتَّمِ وَيَا عَجَباً مِنِّي وَفَرْطِ تَشَيُّعِي أهِيمُ بِوَجْدِي فِيهِ وَهْوَ ابْنُ مُلْجَمِ وَدُونَكَهَا مِنِّي ِلَيْكَ بَدِيهَةً نَتِيجَةَ حُبٍّ فِي الْفُؤَادِ مُخَيِّمِ بُنَيَّةَ فِكْرٍ كُلَّمَا ذُكِرَ النَّوَى يَمُدُّ يَدَ الْمُسْتَنْصِرِ الْمُتَظَلِّمِ وَهَلْ بَعْدَ شَطْرِ الْحَوْلِ فِي دَارِ غُرْبَةِ مُقَامٌ بِمَرْأَى لِلْعَدُوِّ الْمُصَمِّمِ مَجَالٌ لأَِفْرَاسِ الْقَرِيحَةِ ِنْ جَرَتْ وَصَبْرٌ عَلَى صَوْغِ الْكَلاَمِ الْمُنَظَّمِ بَقِيتَ عَظِيمَ الْقَدْرِ وَالصِّيتِ مَا سَرَتْ سِرَاعُ الْمَطَايَا بِالْمُقَامِ الْمُعَظَّمِ وَمَا أَرْسِلَتْ خَيْلُ الصَّبَاحِ عَلَى الدُّجَى فَتُبْصِرُهَا مِنْ أَشْهَبٍ خلْفَ أَدْهَمِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36092.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلاَ عدِّ عَنِ ذِكْرِ الرَّحِيقِ الْمُفَدَّمِ <\|vsep\|> وَخُذْهَا شَمُولاً مِنْ بِشَارَةِ مَقْدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَاسَيْنِ لَكِنْ مِنْ كِتَابَيْنِ مُعْلِنِ <\|vsep\|> بِمَا كَانَ مِنْ قُرْبِ الْحُسَيْنِ وَمُعْلِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَارَاكِضَ الْوَجْنَاءِ مَا بَيْنَ مُنْجِدٍ <\|vsep\|> يَخُدُّ بِهَا خَدَّ الْفَلاَةِ وَمُتْهِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجلُّ يَدٌ أَسْدَيْتَ عَنْ كُلِّ مِنْحَةٍ <\|vsep\|> فَفِي النَّفْسِ أَوْ مَا فَوْقَهَا فَتَحَكَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلاَ سَقِّنِي مِنْهَا دِرَاكاً وَغَنَّنِي <\|vsep\|> عَلَى نَغَمَاتِ الْمِزْهَرِ الْمُتَرَنِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِقُرْبِ أَخِي الْمَحْضِ الْوِدَادِ وَوَاحِدِي <\|vsep\|> ونورِيَ في داج من الخطب مظلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولولا اتقائي عتبه قلت جاهداً <\|vsep\|> بِمِلْءِ لِسَانِي سَيَدِي وَمُعَظِّمِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُدُومُكَ أَسْنَى فِي فُؤَادِيَ مَوْقِعاً <\|vsep\|> مِنَ الْوَصْلِ فِي قَلْبِ الْعَمِيدِ الْمُتَّيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَشْهَى مِنَ الأَمْنِ الْمُتَاحِ لِخَائِفٍ <\|vsep\|> وَأَحْسَنُ مِنْ نَيْلِ الْغِنَى عِنْدَ مُعْدِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَاالشُّهْدُ مَمْزُوجاً بِمَاءِ غَمَامَةٍ <\|vsep\|> بِأَعْذَبَ مِنْ تَرْدَادِ ذِكْرِكَ فِي فَمِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنْ عَرضَتْ دُونَ التَّزَاوُرِ بَيْنَنَا <\|vsep\|> مَهَامِهُ تُعْيِي كُلَّ خُفٍّ وَمَنْسَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَلبِي لَكَ الْبَيْتُ الْعَتِيقُ مَقَامُهُ <\|vsep\|> وَشَوْقِيَ ِحْرَامِي وَدَمْعِيَ زَمْزَمِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليَ اللهُ كَمْ شَوْقٍ لِبُعْدِكَ غَالَنِي <\|vsep\|> وَوَجْدٍ لِذِكْرِ عَهْدِكَ الْمُتَقَدِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَمْ عَبْرَةٍ مَسْفُوحَةٍ كُلَّمَا جَرَتْ <\|vsep\|> يُحَدِّثُ مِنْهَا عَنْ دَمِي كُلُّ عَنْدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَزَى اللهُ عَهْدَ الْقُرْبِ خَيْرَ جَزَائِهِ <\|vsep\|> بِأَعْظَمَ مَا يُجْزِي بِهِ حَقُّ مُنْعِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَقَى بِثَغْرِ الْغَرْبِ ِنْ عَارِضٌ هَمىً <\|vsep\|> مَعَالِمَ قَدْ عَلَّمن جَفْنِيَ يَنْهَمِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَتْ مِنْكَ عَنِّي مِلأَهَا حُسْنَ مَنْظَرٍ <\|vsep\|> يُقَيِّدُ طَرفَ النَّاظِرِ الْمُتَوَسِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما شِئْتَ مِنْ رَوْضٍ أَنَاخَ بِهِ الْحَيَا <\|vsep\|> وَأَزْمَعَ عَنْهُ السَّيْرَ بَعْدَ تَلَوّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَحْرٍ مِنَ الدَابِ يَقْذِفُ مَوْجُهُ <\|vsep\|> ثَمِينَ الَّللِي بَيْنَ فَذٍّ وَتَوْأَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكَّنِنِي أَبْصَرْتُ مَا ضَاعَ مِنْكَ لِي <\|vsep\|> فَكَادَ سُرُورِي لاَ يَفِي بِتَنَدُّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلكتَ وَتَمَّمتَ الْفَضَائِلَ يَا أَبا <\|vsep\|> علِيٍّ فَدُمْ مِنْ مَالِكٍ ومُتَمِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَمْ مِنَ عُلَى أَحْيَيْتَ بَعْدَ دُرُوسِهَا <\|vsep\|> وَمَكْرُمَةٍ شَيَّدْتَ بَعْدَ تَهَدُّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَمْ جَمَعَتْ يُمْنَاكَ بَعْدَ افْتِرَاقِهَا <\|vsep\|> خَصيمَيْ نِجَارٍ مِنْ يَرَاعِ وَلَهْذَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُهَنِّيكَ أَمْ نَفْسِي بِهَذَا أَخُصُّهَا <\|vsep\|> بَدْياً فَمَا الْبُشْرَى لَدَيْكَ بِأَعْظَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنِّي بِمَا أَوْلَيْتَ بَدْءاً وَعَوْدَةً <\|vsep\|> وَلاَ مِثْلَ ِهْدَاء الْجَوَادِ الْمُطَهَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَعَثْتَ بِهِ بَحْرَاً لَهُ مِنْ مَرَاحِهِ <\|vsep\|> عُبَابٌ بِمَوْجِ الزَّهْوِ وَالْبَأْوِ يَرْتَمِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا مَا سَرَى لَيْلاً فَبِالنَّجْمِ يَهْتَدِي <\|vsep\|> وَمَهْمَا انْتَمَى يَوْمَاً فَلِلْبَرْقِ يَنْتَمِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُصِيخُ ِذَا أَصْغَى بِمِسْمَعِ كَاهِنٍ <\|vsep\|> وَيَرْنُو ِذَا أَوْمَأ بِطَرْفِ مُنْجِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبَوْأَتُهُ مِنْ مُهْجَتِي مُتَبَوَّأ <\|vsep\|> عَزِيزاً عَلَى سِرِّ الْفُؤَادِ الْمُكَتَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَا عَجَباً مِنِّي وَفَرْطِ تَشَيُّعِي <\|vsep\|> أهِيمُ بِوَجْدِي فِيهِ وَهْوَ ابْنُ مُلْجَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدُونَكَهَا مِنِّي ِلَيْكَ بَدِيهَةً <\|vsep\|> نَتِيجَةَ حُبٍّ فِي الْفُؤَادِ مُخَيِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُنَيَّةَ فِكْرٍ كُلَّمَا ذُكِرَ النَّوَى <\|vsep\|> يَمُدُّ يَدَ الْمُسْتَنْصِرِ الْمُتَظَلِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَلْ بَعْدَ شَطْرِ الْحَوْلِ فِي دَارِ غُرْبَةِ <\|vsep\|> مُقَامٌ بِمَرْأَى لِلْعَدُوِّ الْمُصَمِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَجَالٌ لأَِفْرَاسِ الْقَرِيحَةِ ِنْ جَرَتْ <\|vsep\|> وَصَبْرٌ عَلَى صَوْغِ الْكَلاَمِ الْمُنَظَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَقِيتَ عَظِيمَ الْقَدْرِ وَالصِّيتِ مَا سَرَتْ <\|vsep\|> سِرَاعُ الْمَطَايَا بِالْمُقَامِ الْمُعَظَّمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سبق القضاء وأبرم المحتوم	الكامل	سَبَقَ الْقَضَاءُ وَأُبْرِمَ الْمَحْتُومُ وَالْغَيْبُ عَنَّا سِرُّهُ مَكْتُومُ حَالُ الزَّمَانِ ِذَا اعْتَبَرْتَ غَرِيبَةٌ وَالْحَالُ فِي التَّحْقِيقِ لَيْسَ تَدُومُ وَاللَّيْلُ سِلْكٌ دُرُّهُ سَاعَاتُهُ ِنْ حُلَّ مَعْقِدُهُ هَوَى الْمْظُومُ أَكْرِمْ بِرَابِعَةٍ تَوَلَّتْ بَعْدَمَا ثَبَتَتْ لَهَا فِي الصَّالِحَاتِ رُسُومُ وَلَقَدْ سَهِرْتُ مُفكِّراً وَالْبَدْرِ فِي بَحْرِ السَّمَاءِ مَعَ النُّجُومِ يَعُومُ فَحَسِبْتُ شكَلَ البدر أَبْيَضَ حَائِماً فَوْقِي يُحَلِّقُ طَيْرَهُ وَيَحُومُ حَجَرا رَمَاهُ الْمَنْجَنِيقُ فَشَأُنُهُ مُتَطَأطِئ مُتَدَافِعٌ مَلْمُومُ وَمِنَ النُّجُومِ أَسِنَّةٌ لِجُيُوشِهَا مِنْ كُلِّ مُطَّلَعٍ عَلَيَّ هجُومُ زَحَفَتْ ِلى حَرْبِي وَعُمْرِيَ مَعْقِلٌ وَمُخَلّصِي مِنْ بَأسِهَا مَعْدُومُ بَدَرَتْ لَهَا شُرُفَاتُ أَسْنَانِي تَهِي وَقُوَايَ تَقْعُدُ رَجْفَةً وَتَقُومُ فَصَرَخْتُ يَا وَيْلِي أُصِيبَتْ غُرَّتِي مَاذا عَسَى هَذَا الْبِنَاءُ يَدُومُ وَِذَا رَمَى فَلَكُ الْبُرُوجِ مَدِينَةً بِالْمَنْجَنِيقِ فَسُورُهَا الْمَهْدُومُ مَا دُونَ وَجْهِ الْحَقِّ ِنْ حَقَّقْتَهُ يَفْنَى وَيَبْقَى الْوَاحِدُ الْقَيُّومُ	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem36093.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_10\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَبَقَ الْقَضَاءُ وَأُبْرِمَ الْمَحْتُومُ <\|vsep\|> وَالْغَيْبُ عَنَّا سِرُّهُ مَكْتُومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَالُ الزَّمَانِ ِذَا اعْتَبَرْتَ غَرِيبَةٌ <\|vsep\|> وَالْحَالُ فِي التَّحْقِيقِ لَيْسَ تَدُومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللَّيْلُ سِلْكٌ دُرُّهُ سَاعَاتُهُ <\|vsep\|> ِنْ حُلَّ مَعْقِدُهُ هَوَى الْمْظُومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكْرِمْ بِرَابِعَةٍ تَوَلَّتْ بَعْدَمَا <\|vsep\|> ثَبَتَتْ لَهَا فِي الصَّالِحَاتِ رُسُومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَدْ سَهِرْتُ مُفكِّراً وَالْبَدْرِ فِي <\|vsep\|> بَحْرِ السَّمَاءِ مَعَ النُّجُومِ يَعُومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحَسِبْتُ شكَلَ البدر أَبْيَضَ حَائِماً <\|vsep\|> فَوْقِي يُحَلِّقُ طَيْرَهُ وَيَحُومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَجَرا رَمَاهُ الْمَنْجَنِيقُ فَشَأُنُهُ <\|vsep\|> مُتَطَأطِئ مُتَدَافِعٌ مَلْمُومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنَ النُّجُومِ أَسِنَّةٌ لِجُيُوشِهَا <\|vsep\|> مِنْ كُلِّ مُطَّلَعٍ عَلَيَّ هجُومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَحَفَتْ ِلى حَرْبِي وَعُمْرِيَ مَعْقِلٌ <\|vsep\|> وَمُخَلّصِي مِنْ بَأسِهَا مَعْدُومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدَرَتْ لَهَا شُرُفَاتُ أَسْنَانِي تَهِي <\|vsep\|> وَقُوَايَ تَقْعُدُ رَجْفَةً وَتَقُومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصَرَخْتُ يَا وَيْلِي أُصِيبَتْ غُرَّتِي <\|vsep\|> مَاذا عَسَى هَذَا الْبِنَاءُ يَدُومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذَا رَمَى فَلَكُ الْبُرُوجِ مَدِينَةً <\|vsep\|> بِالْمَنْجَنِيقِ فَسُورُهَا الْمَهْدُومُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قلم المحاسن خط نون عذاره	الكامل	قَلَمُ الْمَحَاسِنِ خَطَّ نُونَ عِذَارِهِ أَوَ مِثْلَ حُلَّتِهِ يُحَاكُ بِلاَ عَلَمْ لاَ تَتَّقُوا عَيْناً تُصِيبُ جَمَالَهُ فَاللهُ عَوَّذَهُ بِنُونٍ وَالْقَلَمْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36094.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَلَمُ الْمَحَاسِنِ خَطَّ نُونَ عِذَارِهِ <\|vsep\|> أَوَ مِثْلَ حُلَّتِهِ يُحَاكُ بِلاَ عَلَمْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بليل كانون عرفت الجوى	السريع	بِلَيْل كَانُونٍ عَرَفْتُ الْجَوَى لَوْلاَ صَبَا لَكَفَّ مِنْ ظَلْمِهِ طَالَ بِهِ نَفْحُ نَسِيمِ الصَّبَا فَاشتَعَلَ الِصْبَاحُ فِي فَحْمِهِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36095.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بِلَيْل كَانُونٍ عَرَفْتُ الْجَوَى <\|vsep\|> لَوْلاَ صَبَا لَكَفَّ مِنْ ظَلْمِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سلام الله بورك من سلام	الوافر	سَلاَمُ اللهِ بُورِكَ مِنْ سَلاَمِ عَلَى قَبْرِ الِمَامِ ابْنِ الَِمَامِ وَسُقْيَا ثُمَّ سُقْيَا ثُمَّ سُقْيَا يَصُوبُ بِدَمْعِهَا جَفْنُ الْغَمَامِ ِلَى أَنْ تَفْهَقَ الْقِيعَانُ رِيّاً وَتُورِقَ عَنْهُ أَوْتَادُ الْخِيَامِ تُبَشِّرُ بِالرِّضَى مغْدىً وَمَمْسىً فَتَبْسِمُ عَنْهُ أَزْهَارُ الْكِمَامِ وَلَوْلاَ أَنَّهَا بُشْرَى وَرُحْمَى لَمَا جَرُؤَ الْكِماَمُ عَلَى ابْتِساَمِ أَمَوْلاَىَ أَهْنَ نَوْمَكَ فِي قَرَارٍ يَعُودُ عَلَيْكَ بِالنِّعَمِ الْجِسامِ تَهُبُّ عَلَى جَوَانِبِهِ النُّعَامَى فَتُهْدِيكَ السَّلاَمَ مِنَ السَّلاَمِ ِلَى أَنْ تَسْتَقِرَّ بِدَارِ عَدْنٍ فَتَظْفَرَ بِالنَّعِيمِ الْمُسْتَدَامِ هُنَاكَ الْمُلْكُ لاَ مَا بِنْتَ عَنْهُ فَمَا الدُّنْيَا سِوَى حُلْمِ الْمَنَامِ يَسُرُّ عُلاَكَ مَا قَدَّمْتَ فِيهِ مِنَ الْقُرُبَاتِ فِي جُنْحِ الظَّلاَمِ وَوَصْلُكَ بِالصَّلاَةِ دُجَى اللَّيَالِي وَقَطْعُكَ لِلْهَوَاجِرِ بِالصِّيَامِ وَسَمْحُكَ لِلْجِهَادِ بِكُلِّ سَامٍ مِنَ السَّامِ النُّضَارِ وَكُلِّ جَامِ وَتَصْدُقُ وَعْدَكَ الصَّدَقَاتُ تُعْلِي مَقَامَكَ فِي الْمَقَامَاتِ الْكِرَامِ أَيَا عَبْدَ الْعَزِيزِ يَعِزُّ صَبْرِي عَلَيْكَ فَِنَّهُ صَعْبُ الْمَرَامِ وَلَكِنِّي يُخَفِّضُ بَعْضَ بَثِّي وَحُزْنِي مَا لِعِزِّكَ مِنْ دَوَامِ سُعُودُكَ بَعْدَ مَوْتِكَ فِي حَيَاةٍ وَِنْ جُرِّعْتَ أَكْوْاسَ الْحِمَامِ وَبَيْتُكَ فَوْقَهُ لِلَّهِ سِتْرٌ ضَفَا كَالسِّتْرِ بِالْبَيْتِ الْحَرَامِ وَوَارِثُكَ الْعَزِيزُ عَلَيْكَ مَلْكٌ عَزِيزُ الأَمْرِ مَرْهُوبُ الْحُسَامِ سَعِيدٌ فَابْتَهِجْ لَفْظاً وَمَعْنَى يُطَاوِعُهُ الزَّمَانُ بِلاَ زِمَامِ وَدَارُكَ لِلسُّعُودِ بِهَا مَدَارٌ وَشَمْلُكَ فِي اتَّسَاقٍ وَانْتِظَامِ لَئِنْ خلفت مِنْهُ هِلاَلَ مُلْكٍ وَرُحْنَا بَعْدَ شَمْسِكَ فِي ظَلاَمِ فَهَا هُوَ كُلَّ يَوْمٍ فِي ازْدِيَادٍ يُشَابِهُ هَيْئَةَ الْبَدْرِ التَّمَامِ مَحَضْتَ بِهِ الْوَصَاةَ ِلَى رِجَالٍ كِرَامٍ شَأَنُهُمْ رَعْيُ الذِّمَامِ أَبُو يَحْيَى وَحَسْبُكَ مِنْ حَيِيٍّ وَفِيٍّ بِالْعُهُودِ عَلَى التَّمَامِ يُدَافِعُ عَنْهُ بِالْبِيضِ الْمَوَاضِي وَيَحْمِي السَّرْحَ بِالْجَيْشِ اللُّهَامِ وَمَهْمَا سَارَ فِي أَمْرٍ مُهِمٍّ وَجَدَّ السَّيْرَ بُورِكَ مِنْ هُمَامِ فَعَلاَّلٌ بِدَارِكَ أَيُّ ذُخْرٍ يَقُومُ بِحِفْظِهَا خَيْرَ الْقِيَامِ فَشُكْراً أَيُّهَا الْمَوْلَى لِسَعْيٍ بَرِيٍّ فِي الْوَفَاءِ مِنَ الْمَلاَمِ وَيَا مَا كُنْتَ تَشْكُرُ مِنْ وَفَاءٍ وَرَعْيٍ لَوْ قَدَرْتَ عَلَى الْكَلاَمِ وَظَائِفُ بَعْدَ بُعْدِكَ فِي ازْدِيَادٍ وَحِفْظٌ فِي طِعَانٍ أَوْ طَعَامِ وَِعْدَادٌ لَهُ بَرَكَاتُ نُعْمَى سَحَائِبُهَا تَجُودُ عَلَى الأَنَامِ أَعَدَّتْهُ الْمُلُوكُ ِلَى بَنِيهَا وَشَائِجَ وُصْلَةٍ ذَاتِ الْتِحَامِ وَأَبْدَتْ فِيهِ رَغْبَةَ ذِي امْتِسَاكٍ بِحَبْلٍ لِلْمَوَدَّةِ وَاعْتِصَامِ وَأَهْدَتْهُمْ ِلَيْهِ بِحُسْنِ عُقْبَى وَجَمْعٍ بَعْدَ شَتٍّ وَالْتِئَامِ وَمَنْ غَرَسَ الْمَوَدَّةَ قَرَّ عَيْناً وَأَعْمَلَ فِي الْجَنَى كَفَّ احْتِكَامِ فَطِبْ نَفْساً وَنَمْ فِي ظِلِّ رُحْمَى تَلِذُّ بِبَرْدِهَا بَيْنَ النِّيَامِ أَتَيْتُكَ بِالْهَنَاءِ هَنَاءِ عَبْدٍ أَخِي هَمٍّ بِأَمْرِكَ وَاهْتِمَامِ تَطَوَّقَ مِنْكَ ِنْعَاماً كَرِيماً لَزِيماً مِثْلَ تَطْوِيقِ الْحَمَامِ تَعَلَّلَ بِالسَّلاَمِ عَلَيْكَ حَتَّى يَرَاكَ وَأَنْتَ فِي دَارِ السَّلاَمِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36096.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَلاَمُ اللهِ بُورِكَ مِنْ سَلاَمِ <\|vsep\|> عَلَى قَبْرِ الِمَامِ ابْنِ الَِمَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسُقْيَا ثُمَّ سُقْيَا ثُمَّ سُقْيَا <\|vsep\|> يَصُوبُ بِدَمْعِهَا جَفْنُ الْغَمَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَى أَنْ تَفْهَقَ الْقِيعَانُ رِيّاً <\|vsep\|> وَتُورِقَ عَنْهُ أَوْتَادُ الْخِيَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُبَشِّرُ بِالرِّضَى مغْدىً وَمَمْسىً <\|vsep\|> فَتَبْسِمُ عَنْهُ أَزْهَارُ الْكِمَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوْلاَ أَنَّهَا بُشْرَى وَرُحْمَى <\|vsep\|> لَمَا جَرُؤَ الْكِماَمُ عَلَى ابْتِساَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمَوْلاَىَ أَهْنَ نَوْمَكَ فِي قَرَارٍ <\|vsep\|> يَعُودُ عَلَيْكَ بِالنِّعَمِ الْجِسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَهُبُّ عَلَى جَوَانِبِهِ النُّعَامَى <\|vsep\|> فَتُهْدِيكَ السَّلاَمَ مِنَ السَّلاَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَى أَنْ تَسْتَقِرَّ بِدَارِ عَدْنٍ <\|vsep\|> فَتَظْفَرَ بِالنَّعِيمِ الْمُسْتَدَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُنَاكَ الْمُلْكُ لاَ مَا بِنْتَ عَنْهُ <\|vsep\|> فَمَا الدُّنْيَا سِوَى حُلْمِ الْمَنَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسُرُّ عُلاَكَ مَا قَدَّمْتَ فِيهِ <\|vsep\|> مِنَ الْقُرُبَاتِ فِي جُنْحِ الظَّلاَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَصْلُكَ بِالصَّلاَةِ دُجَى اللَّيَالِي <\|vsep\|> وَقَطْعُكَ لِلْهَوَاجِرِ بِالصِّيَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَمْحُكَ لِلْجِهَادِ بِكُلِّ سَامٍ <\|vsep\|> مِنَ السَّامِ النُّضَارِ وَكُلِّ جَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَصْدُقُ وَعْدَكَ الصَّدَقَاتُ تُعْلِي <\|vsep\|> مَقَامَكَ فِي الْمَقَامَاتِ الْكِرَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَا عَبْدَ الْعَزِيزِ يَعِزُّ صَبْرِي <\|vsep\|> عَلَيْكَ فَِنَّهُ صَعْبُ الْمَرَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنِّي يُخَفِّضُ بَعْضَ بَثِّي <\|vsep\|> وَحُزْنِي مَا لِعِزِّكَ مِنْ دَوَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُعُودُكَ بَعْدَ مَوْتِكَ فِي حَيَاةٍ <\|vsep\|> وَِنْ جُرِّعْتَ أَكْوْاسَ الْحِمَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَيْتُكَ فَوْقَهُ لِلَّهِ سِتْرٌ <\|vsep\|> ضَفَا كَالسِّتْرِ بِالْبَيْتِ الْحَرَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَارِثُكَ الْعَزِيزُ عَلَيْكَ مَلْكٌ <\|vsep\|> عَزِيزُ الأَمْرِ مَرْهُوبُ الْحُسَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَعِيدٌ فَابْتَهِجْ لَفْظاً وَمَعْنَى <\|vsep\|> يُطَاوِعُهُ الزَّمَانُ بِلاَ زِمَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَارُكَ لِلسُّعُودِ بِهَا مَدَارٌ <\|vsep\|> وَشَمْلُكَ فِي اتَّسَاقٍ وَانْتِظَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِنْ خلفت مِنْهُ هِلاَلَ مُلْكٍ <\|vsep\|> وَرُحْنَا بَعْدَ شَمْسِكَ فِي ظَلاَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَا هُوَ كُلَّ يَوْمٍ فِي ازْدِيَادٍ <\|vsep\|> يُشَابِهُ هَيْئَةَ الْبَدْرِ التَّمَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَحَضْتَ بِهِ الْوَصَاةَ ِلَى رِجَالٍ <\|vsep\|> كِرَامٍ شَأَنُهُمْ رَعْيُ الذِّمَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبُو يَحْيَى وَحَسْبُكَ مِنْ حَيِيٍّ <\|vsep\|> وَفِيٍّ بِالْعُهُودِ عَلَى التَّمَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُدَافِعُ عَنْهُ بِالْبِيضِ الْمَوَاضِي <\|vsep\|> وَيَحْمِي السَّرْحَ بِالْجَيْشِ اللُّهَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَهْمَا سَارَ فِي أَمْرٍ مُهِمٍّ <\|vsep\|> وَجَدَّ السَّيْرَ بُورِكَ مِنْ هُمَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَلاَّلٌ بِدَارِكَ أَيُّ ذُخْرٍ <\|vsep\|> يَقُومُ بِحِفْظِهَا خَيْرَ الْقِيَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَشُكْراً أَيُّهَا الْمَوْلَى لِسَعْيٍ <\|vsep\|> بَرِيٍّ فِي الْوَفَاءِ مِنَ الْمَلاَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَا مَا كُنْتَ تَشْكُرُ مِنْ وَفَاءٍ <\|vsep\|> وَرَعْيٍ لَوْ قَدَرْتَ عَلَى الْكَلاَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَظَائِفُ بَعْدَ بُعْدِكَ فِي ازْدِيَادٍ <\|vsep\|> وَحِفْظٌ فِي طِعَانٍ أَوْ طَعَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِعْدَادٌ لَهُ بَرَكَاتُ نُعْمَى <\|vsep\|> سَحَائِبُهَا تَجُودُ عَلَى الأَنَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعَدَّتْهُ الْمُلُوكُ ِلَى بَنِيهَا <\|vsep\|> وَشَائِجَ وُصْلَةٍ ذَاتِ الْتِحَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبْدَتْ فِيهِ رَغْبَةَ ذِي امْتِسَاكٍ <\|vsep\|> بِحَبْلٍ لِلْمَوَدَّةِ وَاعْتِصَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَهْدَتْهُمْ ِلَيْهِ بِحُسْنِ عُقْبَى <\|vsep\|> وَجَمْعٍ بَعْدَ شَتٍّ وَالْتِئَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنْ غَرَسَ الْمَوَدَّةَ قَرَّ عَيْناً <\|vsep\|> وَأَعْمَلَ فِي الْجَنَى كَفَّ احْتِكَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطِبْ نَفْساً وَنَمْ فِي ظِلِّ رُحْمَى <\|vsep\|> تَلِذُّ بِبَرْدِهَا بَيْنَ النِّيَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَيْتُكَ بِالْهَنَاءِ هَنَاءِ عَبْدٍ <\|vsep\|> أَخِي هَمٍّ بِأَمْرِكَ وَاهْتِمَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَطَوَّقَ مِنْكَ ِنْعَاماً كَرِيماً <\|vsep\|> لَزِيماً مِثْلَ تَطْوِيقِ الْحَمَامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بتاجرة ريح أراحك بردها	الطويل	بِتَاجِرةٍ رِيحٌ أَرَاحَكَ بَرْدَهَا ِلَهٌ مَتَى اسْتَرْحَمْتَهُ فَهْوَ يَرْحَمُ رَأَتْ عَصَبِي غَزْلاً وَجِسْمِي مَرَمَّةً فَهَا هِيَ تُسْدِي كُلَّ يَوْمٍ وَتُلْحِمُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36097.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بِتَاجِرةٍ رِيحٌ أَرَاحَكَ بَرْدَهَا <\|vsep\|> ِلَهٌ مَتَى اسْتَرْحَمْتَهُ فَهْوَ يَرْحَمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
علم الملوك أعني	الرمل	عَلَمُ الْمُلُوكِ أَعْنِي يُوسُفَ الْمَوْلَى الْهُمَامَا الْغَمَامُ الأرْضَ يَسْقِي وَأَنَا أَسْقِي الْغَمَامَا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36098.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَلَمُ الْمُلُوكِ أَعْنِي <\|vsep\|> يُوسُفَ الْمَوْلَى الْهُمَامَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
مزايا النخل يوم الفخر مما	الوافر	مَزَايَا النَّخْلِ يَوْمَ الْفَخْرِ مِماَّ تَسَاوَى الشَّيْخُ فِيهِ وَالْغُلاَمُ وَحَنَّ لِطَيْبَةٍ لِلنَّخْلِ طَيْفٌ عَلَى حُجُرَاتِ سَاكِنِهَا السَّلاَمُ فَيَاقَاضِي الْقُضَاةِ فَدَتْكَ نَفْسِي أَقَرَّ الْخَصْمُ فَارْتَفَعَ الْكَلاَمُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36099.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَزَايَا النَّخْلِ يَوْمَ الْفَخْرِ مِماَّ <\|vsep\|> تَسَاوَى الشَّيْخُ فِيهِ وَالْغُلاَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَنَّ لِطَيْبَةٍ لِلنَّخْلِ طَيْفٌ <\|vsep\|> عَلَى حُجُرَاتِ سَاكِنِهَا السَّلاَمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أخذت وأمواج الردى متلاطمة	الطويل	أَخَذْتَ وَأَمْوَاجُ الرَّدَى مُتَلاَطِمَةْ بِضَبْعِي يَانَجْلَ الْوَصِيِّ وفَاطِمَهْ وَسَكَّنْتَ رِيحَ الْخَطْبِ بَعْدَ هُبُوبِهَا وَلَوْلاَكَ كَانَتْ هُوجُهَا لِيَ حَاطِمَهْ وَقَامَ بِأَمْرِي مِنْكَ أَرْوَعُ مَاجِدٌ يَرُدُّ صُرُوفَ الدَّهْرِ عَنِّيَ رَاغِمَهْ سَلَلْتُ لِنَصْرِي مِنْ عُلاَكَ مهندا كَفَفْتُ بِهِ كَفّاً مِنَ الْبَغْيِ ظَالِمَهْ أَبَا قَاسِم لاَزلْتَ لِلْفُضلِ قَاسِماً ظُبَاكَ لِظَهْرِ الْجَوْرِ وَالظُّلْمِ قَاصِمَهْ سَجَايَاكَ تَقْضِي أَنَّكَ ابْنُ مُحَمَّدٍ أَيُجْحَدُ حَقٌّ وَالشَّهَادَةُ قَائِمَهْ أَلَنْتَ لِيَ الدَّهْرَ الظَّلُومَ فَأَصْبَحَتْ لَيَالِيهِ مِنْ بَعْدِ التَّعَسُّفِ خَادِمَهْ فَقَدْ كُظِمَ الْغَيْظُ الشَّدِيدُ بِعَزْمَةٍ سَرَتْ لَكَ مِنْ عَهْدِ الْعَقِيقِ وَكَاظِمَهْ فَيَا مُلْبِسِي منْ فَضْلِهِ قُرشِيَّةً أُتِيحَ لَهَا مِنْ كَفِّهِ راقِمَهْ بِأَيِّ لِسَانٍ أَمْ بِأَيِّ بَلاَغَةٍ أُقَضِّي فُرُوضاً منْ حُقُوقِكَ لاَزِمَهْ فَدُمْ وَاحِدَ الحَادِ فِي ظِلِّ غِبْطَةٍ وَلاَ بَرِحَتْ عَيْنُ الرَّدَى عَنْكَ نَائِمَهْ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36100.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَخَذْتَ وَأَمْوَاجُ الرَّدَى مُتَلاَطِمَةْ <\|vsep\|> بِضَبْعِي يَانَجْلَ الْوَصِيِّ وفَاطِمَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَكَّنْتَ رِيحَ الْخَطْبِ بَعْدَ هُبُوبِهَا <\|vsep\|> وَلَوْلاَكَ كَانَتْ هُوجُهَا لِيَ حَاطِمَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَامَ بِأَمْرِي مِنْكَ أَرْوَعُ مَاجِدٌ <\|vsep\|> يَرُدُّ صُرُوفَ الدَّهْرِ عَنِّيَ رَاغِمَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلَلْتُ لِنَصْرِي مِنْ عُلاَكَ مهندا <\|vsep\|> كَفَفْتُ بِهِ كَفّاً مِنَ الْبَغْيِ ظَالِمَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَا قَاسِم لاَزلْتَ لِلْفُضلِ قَاسِماً <\|vsep\|> ظُبَاكَ لِظَهْرِ الْجَوْرِ وَالظُّلْمِ قَاصِمَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَجَايَاكَ تَقْضِي أَنَّكَ ابْنُ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> أَيُجْحَدُ حَقٌّ وَالشَّهَادَةُ قَائِمَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَنْتَ لِيَ الدَّهْرَ الظَّلُومَ فَأَصْبَحَتْ <\|vsep\|> لَيَالِيهِ مِنْ بَعْدِ التَّعَسُّفِ خَادِمَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَدْ كُظِمَ الْغَيْظُ الشَّدِيدُ بِعَزْمَةٍ <\|vsep\|> سَرَتْ لَكَ مِنْ عَهْدِ الْعَقِيقِ وَكَاظِمَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَا مُلْبِسِي منْ فَضْلِهِ قُرشِيَّةً <\|vsep\|> أُتِيحَ لَهَا مِنْ كَفِّهِ راقِمَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَيِّ لِسَانٍ أَمْ بِأَيِّ بَلاَغَةٍ <\|vsep\|> أُقَضِّي فُرُوضاً منْ حُقُوقِكَ لاَزِمَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
كأنما قرنه في صفح مرهفه	البسيط	كَأَنَّمَا قِرْنُهُ فِي صَفْح مُرْهَفِهِ قُرْبَانُ هِنْدٍ أَتَى يَسْعَى عَلَى قَدَمِهْ تَبْدُو بِهِ فِي مَبَادِئ الأَمْرِ صُورَتُهُ وَتَغْلِبُ النَّارُ ِذْ يَكْسُو شُعَاعَ دَمِهْ مَازَالَ قُرْبَانُ نَارِ الْهِنْدِ مُعْتَقَداً فِي الدَّهْرِ أَنَّ الْوُجُودَ الْحَقَّ فِي عَدَمِهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36101.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّمَا قِرْنُهُ فِي صَفْح مُرْهَفِهِ <\|vsep\|> قُرْبَانُ هِنْدٍ أَتَى يَسْعَى عَلَى قَدَمِهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبْدُو بِهِ فِي مَبَادِئ الأَمْرِ صُورَتُهُ <\|vsep\|> وَتَغْلِبُ النَّارُ ِذْ يَكْسُو شُعَاعَ دَمِهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
نزلنا حلة الخلط الكرام	الوافر	نَزَلْنَا حِلَّةَ الْخُلْطِ الْكِرَامِ بِأُخْتِ الرُّكْنِ وَالْبَلَدِ الْحَرَامِ وَمَنْ يَكُ مِنْ ضُيُوفِ أَبِي كَثِيرٍ غَنِيٍّ بِالْفِعَالِ عَنِ الْكَلاَمِ وَِنَّ بُيُوتَهُ لَكَمَا سَمِعْنَا بُيُوتَ الْخَيْل وَالنَّعَمِ الْجِسَامِ تُظَلِّلُهَا الْفَوَارِسُ بِالْعَوَالِي وَتَفْرِشُهَا الْوَلاَئِدُ بِالطَّعَامِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36102.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نَزَلْنَا حِلَّةَ الْخُلْطِ الْكِرَامِ <\|vsep\|> بِأُخْتِ الرُّكْنِ وَالْبَلَدِ الْحَرَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنْ يَكُ مِنْ ضُيُوفِ أَبِي كَثِيرٍ <\|vsep\|> غَنِيٍّ بِالْفِعَالِ عَنِ الْكَلاَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ بُيُوتَهُ لَكَمَا سَمِعْنَا <\|vsep\|> بُيُوتَ الْخَيْل وَالنَّعَمِ الْجِسَامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
مررت بوادي النمل من فوق خده	الطويل	مَرَرْتُ بِوَادِي النَّمْلِ مِنْ فَوْقِ خَدِّهِ وَقَدْ خَافَ سُلْطَانَ الْهَوَى وَتَكَلَّمَا وَكَانَ سُلَيْمَانُ الْجَمالِ بِثَغْرِهِ يُصِيخُ لِمَا جَاءَتْ بِهِ فَتَبَسَّمَا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36103.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَرَرْتُ بِوَادِي النَّمْلِ مِنْ فَوْقِ خَدِّهِ <\|vsep\|> وَقَدْ خَافَ سُلْطَانَ الْهَوَى وَتَكَلَّمَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أمولاي دمت الدهر منصور أعلام	الطويل	أَمَوْلاَيَ دُمْتَ الدَّهْرَ مَنْصُورَ أَعْلاَمِ بِتَاسِعَةِ السَّاعَاتِ عَجَّلْتُ ِعْلاَمِي لِتَعْلَمَ رَكْبَ اللَّيْلِ أَيْنَ رِكَابُهُ فَقَدْ دَخَلَتْ لِلْغَرْبِ مُلْتَفَّ جَامِ خَصَصْتُكَ يَا مَوْلَى الْمُلُوكِ بِخِدْمَتِي وَِنْ كَانَتِ الأَفْلاَكُ مِنْ بَعْضِ خُدَّامِي لَقَدْ طَابَ مِنْ مثْوَاكَ فِي البِرِّ مّشْهَدٌ غَدَا الْحُسْنُ فِيهِ ذَا فُنُونٍ وَأَقْسَامِ مَتَى مَا تَرَّقَ الْعَيْنُ فِيهِ تَسَهَّلَتْ فَمِنْ أَسَدٍ حَامٍ وَمِنْ عَمَدٍ سَامِي أَمَوْلايَ دُمْ لِلْحَقّ تُعْلِي بِنَأَهُ وَلِلْمُلْكِ تَبْدُو مِنْهُ فِي الأُفْقِ السَّامِي وَكُنْ وَاثِقاً باللهِ فِي كُلِّ وِجْهَةٍ يُتِمُّ عَلَيْكَ الْفَضْلَ أَحْسَنَ ِتْمَامِ فَمَهْمَا سَلَلْتَ السَّيْفَ أَمْضَاهُ حُكْمُهُ وَمَهْمَا رَمَيْتَ السَّهْمَ كَانَ هُوَ الرَّامِي وَلاَ تَغْتَرِرْ يَوْماً بِخَادِعِ زُخْرُفٍ فَِنَّ وُجُودَ النُّورِ أَضْغَاثُ أَحْلاَمِ وَكُنْ نَحْوَ نُورِ الْحَقِّ تَعْشُو فكُلُّ مَا سِوَاهُ فَحُجْبٌ مِنْ ظِلاَلٍ وَأَوْهَامِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36104.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَمَوْلاَيَ دُمْتَ الدَّهْرَ مَنْصُورَ أَعْلاَمِ <\|vsep\|> بِتَاسِعَةِ السَّاعَاتِ عَجَّلْتُ ِعْلاَمِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِتَعْلَمَ رَكْبَ اللَّيْلِ أَيْنَ رِكَابُهُ <\|vsep\|> فَقَدْ دَخَلَتْ لِلْغَرْبِ مُلْتَفَّ جَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَصَصْتُكَ يَا مَوْلَى الْمُلُوكِ بِخِدْمَتِي <\|vsep\|> وَِنْ كَانَتِ الأَفْلاَكُ مِنْ بَعْضِ خُدَّامِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَدْ طَابَ مِنْ مثْوَاكَ فِي البِرِّ مّشْهَدٌ <\|vsep\|> غَدَا الْحُسْنُ فِيهِ ذَا فُنُونٍ وَأَقْسَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتَى مَا تَرَّقَ الْعَيْنُ فِيهِ تَسَهَّلَتْ <\|vsep\|> فَمِنْ أَسَدٍ حَامٍ وَمِنْ عَمَدٍ سَامِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمَوْلايَ دُمْ لِلْحَقّ تُعْلِي بِنَأَهُ <\|vsep\|> وَلِلْمُلْكِ تَبْدُو مِنْهُ فِي الأُفْقِ السَّامِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنْ وَاثِقاً باللهِ فِي كُلِّ وِجْهَةٍ <\|vsep\|> يُتِمُّ عَلَيْكَ الْفَضْلَ أَحْسَنَ ِتْمَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَهْمَا سَلَلْتَ السَّيْفَ أَمْضَاهُ حُكْمُهُ <\|vsep\|> وَمَهْمَا رَمَيْتَ السَّهْمَ كَانَ هُوَ الرَّامِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ تَغْتَرِرْ يَوْماً بِخَادِعِ زُخْرُفٍ <\|vsep\|> فَِنَّ وُجُودَ النُّورِ أَضْغَاثُ أَحْلاَمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
مولاي ثانية من ليلك انصرمت	البسيط	مَوْلاَيَ ثَانِيةٌ مِنْ لَيْلِكَ انْصَرَمَتْ وَجَمْرَةَ الشَوْقِ مِنْ بَعْدِ الْوُقُوفِ رَمَتْ كَأَنَّهَا دُرَّةٌ فِي الْكَفِّ قّدْ سّقّطّتْ مِنْ سِلْكِهَا وَهَوَتْ مَنْ بَعْدِ مَا انْتَظَمَتْ شَأْنُ الزَّمَانِ افْتِرَاقٌ بَعْدَ مُجْتَمَعٍ وَأَحْرُفٌ مُحِيَتْ مِنْ بَعْدِ مَا رُسِمَتْ فَمَنْ يَكُنْ قَامَ بِالْبَاقِي وَحُدَّ لَهُ قَيْدُ الزَّمَانِ تَرَقَّتْ نَفْسُهُ وَسَمَتْ ِنْ تَنْصَرِفْ نَحْوَ عَيْنِ الْجَمْعِ مَا انْفَرَقَتْ أَوْ تَتَّصِفْ بِوُجُودِ الْحَقِّ مَا انْعَدَمَتْ فَلِلشَّرِيعةِ مِنْهَا الْعِلْمُ ِنْ سئلت عما به عملت فيما به علمت ولِلْحَقِيقَةِ مِنْهَا السِّرُّ ِنْ نَظَرَتْ بَدَا لَهَا الشَّفْعُ وِتْراً عِنْدَمَا حَكَمَتْ هَذَا الْكَمَالُ فَِنْ تُلْمِمْ بِسَاحَتِهِ وَسَلَّمَ اللهُ مِنْ غَوْلِ السُّرَى سَلِمَتْ يَامَنْ بِهِ اتَّصَلَ المُستَمْسِكُونَ بِهِ رُحْمَاكَ فِي أَنْفُسٍ عَنْ جَمْعِهَا قُسِمَتْ ِنْ لَمْ تَجُدْكَ وَلَمْ تَحْرِمْكَ فِي نَفَسٍ وَاللهِ مَا وَجَدَتْ شَيْئَاً وَلاَ حَرَمَتْ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36105.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ت <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَوْلاَيَ ثَانِيةٌ مِنْ لَيْلِكَ انْصَرَمَتْ <\|vsep\|> وَجَمْرَةَ الشَوْقِ مِنْ بَعْدِ الْوُقُوفِ رَمَتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّهَا دُرَّةٌ فِي الْكَفِّ قّدْ سّقّطّتْ <\|vsep\|> مِنْ سِلْكِهَا وَهَوَتْ مَنْ بَعْدِ مَا انْتَظَمَتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَأْنُ الزَّمَانِ افْتِرَاقٌ بَعْدَ مُجْتَمَعٍ <\|vsep\|> وَأَحْرُفٌ مُحِيَتْ مِنْ بَعْدِ مَا رُسِمَتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَنْ يَكُنْ قَامَ بِالْبَاقِي وَحُدَّ لَهُ <\|vsep\|> قَيْدُ الزَّمَانِ تَرَقَّتْ نَفْسُهُ وَسَمَتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ تَنْصَرِفْ نَحْوَ عَيْنِ الْجَمْعِ مَا انْفَرَقَتْ <\|vsep\|> أَوْ تَتَّصِفْ بِوُجُودِ الْحَقِّ مَا انْعَدَمَتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلشَّرِيعةِ مِنْهَا الْعِلْمُ ِنْ سئلت <\|vsep\|> عما به عملت فيما به علمت </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولِلْحَقِيقَةِ مِنْهَا السِّرُّ ِنْ نَظَرَتْ <\|vsep\|> بَدَا لَهَا الشَّفْعُ وِتْراً عِنْدَمَا حَكَمَتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذَا الْكَمَالُ فَِنْ تُلْمِمْ بِسَاحَتِهِ <\|vsep\|> وَسَلَّمَ اللهُ مِنْ غَوْلِ السُّرَى سَلِمَتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَامَنْ بِهِ اتَّصَلَ المُستَمْسِكُونَ بِهِ <\|vsep\|> رُحْمَاكَ فِي أَنْفُسٍ عَنْ جَمْعِهَا قُسِمَتْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا عم صباحا أيها الربع واسلم	الطويل	أَلاَ عِمْ صَبَاحَاً أَيُّهَا الرَّبْعُ وَاسْلَمِ وَدُمْ فِي جِوَارِ اللهِ غَيْرَ مُذَمَّم وَلاَ عَدِمَتْ أَرْجَاؤُكَ النُّورَ ِنَّهَا مَطَالِعُ أَقْمَارِي وَفَاقُ أَنْجُمِي ِذَا نَسِيَ النَّاسُ الْعُهُودَ وَأَغْفَلُوا فَعَهْدُكَ فِي قَلْبِي وذِكْرِكَ فِي فَمِي وَِنِّي وَِنْ أَزْمَعْتُ عَنْكَ لطِيَّة وَقَوَّضْتُ رَحْلِي عَنْكَ دُونَ تَلَوُّمِ فَقَلْبِي لَكَ الْبَيْتُ الْعَتِيقُ مَقَامُهُ وَشَوْقِيَ ِحْرَامِي وَدَمْعِيَ زَمْزَمِي	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36106.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلاَ عِمْ صَبَاحَاً أَيُّهَا الرَّبْعُ وَاسْلَمِ <\|vsep\|> وَدُمْ فِي جِوَارِ اللهِ غَيْرَ مُذَمَّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ عَدِمَتْ أَرْجَاؤُكَ النُّورَ ِنَّهَا <\|vsep\|> مَطَالِعُ أَقْمَارِي وَفَاقُ أَنْجُمِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا نَسِيَ النَّاسُ الْعُهُودَ وَأَغْفَلُوا <\|vsep\|> فَعَهْدُكَ فِي قَلْبِي وذِكْرِكَ فِي فَمِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنِّي وَِنْ أَزْمَعْتُ عَنْكَ لطِيَّة <\|vsep\|> وَقَوَّضْتُ رَحْلِي عَنْكَ دُونَ تَلَوُّمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
العمر نوم والمنى أحلام	الكامل	الْعًمْرُ نَوْمٌ وَالْمُنَى أَحْلاَمُ مَاذَا عَسَى أَنْ يَسْتَمِرَّ مُقَامُ وَِذَا تَحَقَّقْنَا لِشَيءٍ بَدْأَةً فَلَهُ بِمَا تَقْضِي الْعُقُولُ تَمَامُ وَالنَّفْسُ تَجْمَحُ فِي مَدَى مَالِهَا رَكْضَاً وَتَأْبَى ذَلِكَ الأيَّامُ مَنْ لَمْ يُصَبْ فِي نَفْسِهِ فَمُصَابُهُ بِحَبِيبِهِ نَفَذَتْ بِذَا الأَحْكَامُ بَعْدَ الشَّبِيبِةِ كَبْرَةٌ وَوَرَاءَها هَرَمٌ وَمِنْ بَعْدِ الْحَيَاةِ حِمَامُ وَلِحِكْمَةٍ مَا أَشْرَقَتْ شُهْبُ الدُّجَى وَتَعَاقَبَ الِصْبَاحُ وَالِظْلاَمُ دُنْيَاكَ يَا هَذَا مَحلَّةُ نُقْلَةٍ وَمُنَاخُ رَكْبٍ مَا لَدِيْهِ مَقَامُ هَذَا أَمِيرُ الْمُسْلِمِينَ وَمَنْ بِهِ وُجِدَ السَّمَاحُ وَأُعْدِمَ الِعْدَامُ سِرُّ الأَمَانَةِ وَالْخِلاَفَةِ يُوسُفٌ غَيْثُ الْمُلُوكِ وَلَيْثُهَا الضِّرْغَامُ قَصَدَتْهُ عَادِيَةُ الزَّمَانِ فَأَقْصَدَتْ وَالْعِزُّ سَامٍ وَالْخَمِيسُ لُهَامُ فُجِعَتْ بِهِ الدُّنْيَا وَكُدِّرَ شِرْبُهَا وَشَكَا الْعِرَاقُ مُصَابَهُ وَالشَّامُ أَسَفاً عَلَى الْخُلُقِ الْجَمِيلِ كَأَنَّمَا بَدْرُ الدُّجُنَّةِ قَدْ جَلاَهُ تَمَامُ أسفاً عَلَى الْعُمُرِ الْجَدِيدِ كَأَنَّهُ زَهْرُ الْحَدِيقَةِ زَهْرُهُ بَسَّامُ أَسَفاً عَلَى الْخُلُقِ الرَّضِيّ كَأَنَّهُ زَهْرُ الرِّيَاضِ هَمى عَلَيْهِ غَمَامُ أَسَفاً عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي مَهْما بَدَا طَاشَتْ لِنُورِ جَمَالِهِ الأَفْهَامُ يَانَاصِرَ الثَّغْرِ الْغَرِيبِ وَأَهْلِهِ وَالأَرْضُ تَرْجُفُ وَالسَّمَاءُ قَتَامُ يَاصَاحِبَ الصَّدَقَاتِ فِي جُنْحِ الدُّجَى وَالنَّاسُ فِي فُرُشِ النَّعِيمِ نِيَامُ يَاحَافِظَ الْحَرَمِ الَّذِي بِظِلاَلِهِ سُتِرَ الأَرَامِلُ وَاكْتَسَى الأَيْتَامُ مَوْلاَيَ هَلْ لَكَ للْقُصُورِ زِيَارَةٌ بَعْدَ انْتِزَاحِ الدَّارِ أَوْ ِلْمَامُ مَوْلاَيَ هَلْ لَكَ للْعَبِيدِ تَذَكُّرٌ حَاشَاكَ أَنْ يُنْسَى لَدَيْكَ ذِمَامُ يَا وَاحِدَ الحَادِ وَالْعَلَمُ الَّذِي خَفَقَتْ بِعِزَّةِ نَصْرِهِ الأَعْلاَمُ وَافَاكَ أَمْرُ اللهِ حِينَ تَكَامَلَتْ فِيكَ النُّهَى وَالْجُودُ وَالِقْدَامُ وَرَحَلْتَ عَنَّا الرَّكْبَ خَيْرَ خَلِيفَةٍ أَثْنَى عَلَيْكَ اللهُ وَالِسْلاَمُ نِعْمَ الطَّرِيقُ سَكْتَ كَانَ رَفِيقُهُ وَالزَّادُ فِيهِ تَهَجُّدٌ وَصِيَامُ وَكَسَفْتَ يَا شَمْسَ الْمَحَاسِنِ ضَحْوَةً فَالْيَوْمُ لَيْلٌ وَالضِّياءُ ظَلاَمُ وَسَقَاكَ عِيدُ الْفِطْرِ كَأَسَ شَهَادَةٍ فِيهَا مِنَ الأَجَلِ الْوُحِيِّ مُدَامُ وَخَتَمْتَ عُمْرَكَ بِالصَّلاَةِ فَحَبَّذَا عَمَلٌ كَرِيمٌ سَعْيُهُ وَخِتَامُ مَوْلاَيَ كَمْ هَذَا الرُّقَادُ ِلَى مَتَى بَيْنَ الصَّفَائِحِ وَالُّترَابِ تَنَامُ أَعِدِ التَّحِيَّةَ وَاحْتَسِبْهَا قُرْبَةً ِنْ كَانَ يُمْكِنُكَ الْغَدَاةَ كَلاَمُ تَبْكِي عَلَيْكَ مَصَانِعٌ شَيَّدْتَهَا بِيضٌ كَمَا تَبْكِي الْهَدِيلَ حَمَامُ تَبْكِي عَلَيْكَ مَسَاجِدٌ عَمَّرْتَهَا فَالنَّاسُ فِيهَا سُجَّدٌ وَقِيَامُ تَبْكِي عَلَيْكَ خَلاَئِقٌ أَمَّنْتَهَا بِالسِّلْمِ وَهْيَ كَأَنَّهَا أَنْعَامُ عَامَلْتَ وَجْهَ اللهِ فِيمَا رُمْتَهُ مِنْهَا فَلَمْ يَبْعُدْ عَلَيْكَ مَرَامُ لَوْ كُنْتَ تُفْدَى أَوْ تُجَارُ مِنَ الرَّدَى بُذِلَتْ نُفُوسٌ مِنْ لَدُنْكَ كِرَامُ لَوْ كُنْتَ تُمْنَعُ بِالصَّوارِمِ وَالْقَنَا مَا كَانَ رَكْبُكَ بِالْغِلاَبِ يُرَامُ لَكِنَّهُ أَمْرُ الِلَهِ وَمَا لَنَا ِلاَّ رِضاً بِالْحُكْمِ وَاسْتِسْلاَمُ وَاللهُ قَدْ كَتَبَ الْفَنَا عَلَى الْوَرَى وَقَضَاؤُهُ جَفَّتْ بِهِ الأَقْلاَمُ نَمْ فِي جِوَارِ اللهِ مَسْرُوراً بِمَا قّدَّمْتَ يَوْمَ تُزَلْزَلُ الأَقْدَامُ وَاعْلَمْ بِأَنَّ سَلِيلَ مُلْكِكَ قَدْ غَدَا فِي مُسْتَقَرِّ عُلاَكَ وَهْوَ ِمَامُ سِتْرٌ تَكَنَّفَ مِنْهُ مَنْ خَلَّفْتَهُ ظِلُّ ظَلِيلٌ فَهْوَ لَيْسَ يُضَامُ كُنْتَ الْحُسَامَ فَصِرْتَ فِي غِمْدِ الثَّرَى وَلِنَصْرِ مُلْكِكَ سُلَّ مِنْهُ حُسَامُ خَلَّفْتَ أُمَّةَ أَحْمَدٍ لِمُحَمَدٍ فَقَضَتْ بِسَعْدِ الأُمَّةِ الأَحْكَامُ فَهُوَ الْخَلِيفَةُ لِلْوَرَى فِي عَهْدِهِ تُرْعَى الْعُهُودُ وَتُوصَلُ الأرْحَامُ أَبْقَى رُسُومَكَ كَلَّهَا مَحْفُوظَةً لَمْ يَنْتَثِرْ مِنْهَا عَلَيْكَ نِظَامُ الْعَدْلُ وَالشِّيَمُ الْكَرِيمَةُ وَالتُّقَى وَالدَّارُ وَالأَلْقَابُ وَالْخُدَّامُ حَسْبِي بِأَنْ أَغْشَى ضَرِيحَكَ لاَثِماً وَأَقُولُ وَالدَّمْعُ السَّفُوحُ سِجَامُ يَا مَدْفَنَ التَّقْوَى وَيَا مَثْوَى الْهُدَى مِنِّي عَلَيْكَ تَحِيَّةٌ وَسَلاَمُ أَخْفَيْتُ مِنْ حُزْنِي عَلَيْكَ وَفِي الْحَشَا نَارٌ لَهَا بَيْنَ الضُّلُوعِ ضِرَامُ وَلَو أَنَّنِي أَدَيْتُ حَقَّكَ لَمْ يَكُنْ لِي بَعْدَ فَقْدِكَ فِي الْوُجُودِ مُقَامُ وَِذَا الْفَتَى أَدَّى الَّذِي فِي وِسْعِهِ وَأَتَى بِجُهْدٍ مَا عَلَيْهِ مَلاَمُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36107.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> الْعًمْرُ نَوْمٌ وَالْمُنَى أَحْلاَمُ <\|vsep\|> مَاذَا عَسَى أَنْ يَسْتَمِرَّ مُقَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذَا تَحَقَّقْنَا لِشَيءٍ بَدْأَةً <\|vsep\|> فَلَهُ بِمَا تَقْضِي الْعُقُولُ تَمَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنَّفْسُ تَجْمَحُ فِي مَدَى مَالِهَا <\|vsep\|> رَكْضَاً وَتَأْبَى ذَلِكَ الأيَّامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ لَمْ يُصَبْ فِي نَفْسِهِ فَمُصَابُهُ <\|vsep\|> بِحَبِيبِهِ نَفَذَتْ بِذَا الأَحْكَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَعْدَ الشَّبِيبِةِ كَبْرَةٌ وَوَرَاءَها <\|vsep\|> هَرَمٌ وَمِنْ بَعْدِ الْحَيَاةِ حِمَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِحِكْمَةٍ مَا أَشْرَقَتْ شُهْبُ الدُّجَى <\|vsep\|> وَتَعَاقَبَ الِصْبَاحُ وَالِظْلاَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُنْيَاكَ يَا هَذَا مَحلَّةُ نُقْلَةٍ <\|vsep\|> وَمُنَاخُ رَكْبٍ مَا لَدِيْهِ مَقَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذَا أَمِيرُ الْمُسْلِمِينَ وَمَنْ بِهِ <\|vsep\|> وُجِدَ السَّمَاحُ وَأُعْدِمَ الِعْدَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِرُّ الأَمَانَةِ وَالْخِلاَفَةِ يُوسُفٌ <\|vsep\|> غَيْثُ الْمُلُوكِ وَلَيْثُهَا الضِّرْغَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَصَدَتْهُ عَادِيَةُ الزَّمَانِ فَأَقْصَدَتْ <\|vsep\|> وَالْعِزُّ سَامٍ وَالْخَمِيسُ لُهَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فُجِعَتْ بِهِ الدُّنْيَا وَكُدِّرَ شِرْبُهَا <\|vsep\|> وَشَكَا الْعِرَاقُ مُصَابَهُ وَالشَّامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسَفاً عَلَى الْخُلُقِ الْجَمِيلِ كَأَنَّمَا <\|vsep\|> بَدْرُ الدُّجُنَّةِ قَدْ جَلاَهُ تَمَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسفاً عَلَى الْعُمُرِ الْجَدِيدِ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> زَهْرُ الْحَدِيقَةِ زَهْرُهُ بَسَّامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسَفاً عَلَى الْخُلُقِ الرَّضِيّ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> زَهْرُ الرِّيَاضِ هَمى عَلَيْهِ غَمَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسَفاً عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي مَهْما بَدَا <\|vsep\|> طَاشَتْ لِنُورِ جَمَالِهِ الأَفْهَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَانَاصِرَ الثَّغْرِ الْغَرِيبِ وَأَهْلِهِ <\|vsep\|> وَالأَرْضُ تَرْجُفُ وَالسَّمَاءُ قَتَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَاصَاحِبَ الصَّدَقَاتِ فِي جُنْحِ الدُّجَى <\|vsep\|> وَالنَّاسُ فِي فُرُشِ النَّعِيمِ نِيَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَاحَافِظَ الْحَرَمِ الَّذِي بِظِلاَلِهِ <\|vsep\|> سُتِرَ الأَرَامِلُ وَاكْتَسَى الأَيْتَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَوْلاَيَ هَلْ لَكَ للْقُصُورِ زِيَارَةٌ <\|vsep\|> بَعْدَ انْتِزَاحِ الدَّارِ أَوْ ِلْمَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَوْلاَيَ هَلْ لَكَ للْعَبِيدِ تَذَكُّرٌ <\|vsep\|> حَاشَاكَ أَنْ يُنْسَى لَدَيْكَ ذِمَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا وَاحِدَ الحَادِ وَالْعَلَمُ الَّذِي <\|vsep\|> خَفَقَتْ بِعِزَّةِ نَصْرِهِ الأَعْلاَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَافَاكَ أَمْرُ اللهِ حِينَ تَكَامَلَتْ <\|vsep\|> فِيكَ النُّهَى وَالْجُودُ وَالِقْدَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَحَلْتَ عَنَّا الرَّكْبَ خَيْرَ خَلِيفَةٍ <\|vsep\|> أَثْنَى عَلَيْكَ اللهُ وَالِسْلاَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِعْمَ الطَّرِيقُ سَكْتَ كَانَ رَفِيقُهُ <\|vsep\|> وَالزَّادُ فِيهِ تَهَجُّدٌ وَصِيَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَسَفْتَ يَا شَمْسَ الْمَحَاسِنِ ضَحْوَةً <\|vsep\|> فَالْيَوْمُ لَيْلٌ وَالضِّياءُ ظَلاَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَقَاكَ عِيدُ الْفِطْرِ كَأَسَ شَهَادَةٍ <\|vsep\|> فِيهَا مِنَ الأَجَلِ الْوُحِيِّ مُدَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَتَمْتَ عُمْرَكَ بِالصَّلاَةِ فَحَبَّذَا <\|vsep\|> عَمَلٌ كَرِيمٌ سَعْيُهُ وَخِتَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَوْلاَيَ كَمْ هَذَا الرُّقَادُ ِلَى مَتَى <\|vsep\|> بَيْنَ الصَّفَائِحِ وَالُّترَابِ تَنَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعِدِ التَّحِيَّةَ وَاحْتَسِبْهَا قُرْبَةً <\|vsep\|> ِنْ كَانَ يُمْكِنُكَ الْغَدَاةَ كَلاَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبْكِي عَلَيْكَ مَصَانِعٌ شَيَّدْتَهَا <\|vsep\|> بِيضٌ كَمَا تَبْكِي الْهَدِيلَ حَمَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبْكِي عَلَيْكَ مَسَاجِدٌ عَمَّرْتَهَا <\|vsep\|> فَالنَّاسُ فِيهَا سُجَّدٌ وَقِيَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبْكِي عَلَيْكَ خَلاَئِقٌ أَمَّنْتَهَا <\|vsep\|> بِالسِّلْمِ وَهْيَ كَأَنَّهَا أَنْعَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَامَلْتَ وَجْهَ اللهِ فِيمَا رُمْتَهُ <\|vsep\|> مِنْهَا فَلَمْ يَبْعُدْ عَلَيْكَ مَرَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوْ كُنْتَ تُفْدَى أَوْ تُجَارُ مِنَ الرَّدَى <\|vsep\|> بُذِلَتْ نُفُوسٌ مِنْ لَدُنْكَ كِرَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوْ كُنْتَ تُمْنَعُ بِالصَّوارِمِ وَالْقَنَا <\|vsep\|> مَا كَانَ رَكْبُكَ بِالْغِلاَبِ يُرَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَّهُ أَمْرُ الِلَهِ وَمَا لَنَا <\|vsep\|> ِلاَّ رِضاً بِالْحُكْمِ وَاسْتِسْلاَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللهُ قَدْ كَتَبَ الْفَنَا عَلَى الْوَرَى <\|vsep\|> وَقَضَاؤُهُ جَفَّتْ بِهِ الأَقْلاَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَمْ فِي جِوَارِ اللهِ مَسْرُوراً بِمَا <\|vsep\|> قّدَّمْتَ يَوْمَ تُزَلْزَلُ الأَقْدَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاعْلَمْ بِأَنَّ سَلِيلَ مُلْكِكَ قَدْ غَدَا <\|vsep\|> فِي مُسْتَقَرِّ عُلاَكَ وَهْوَ ِمَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِتْرٌ تَكَنَّفَ مِنْهُ مَنْ خَلَّفْتَهُ <\|vsep\|> ظِلُّ ظَلِيلٌ فَهْوَ لَيْسَ يُضَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنْتَ الْحُسَامَ فَصِرْتَ فِي غِمْدِ الثَّرَى <\|vsep\|> وَلِنَصْرِ مُلْكِكَ سُلَّ مِنْهُ حُسَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلَّفْتَ أُمَّةَ أَحْمَدٍ لِمُحَمَدٍ <\|vsep\|> فَقَضَتْ بِسَعْدِ الأُمَّةِ الأَحْكَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُوَ الْخَلِيفَةُ لِلْوَرَى فِي عَهْدِهِ <\|vsep\|> تُرْعَى الْعُهُودُ وَتُوصَلُ الأرْحَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبْقَى رُسُومَكَ كَلَّهَا مَحْفُوظَةً <\|vsep\|> لَمْ يَنْتَثِرْ مِنْهَا عَلَيْكَ نِظَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الْعَدْلُ وَالشِّيَمُ الْكَرِيمَةُ وَالتُّقَى <\|vsep\|> وَالدَّارُ وَالأَلْقَابُ وَالْخُدَّامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسْبِي بِأَنْ أَغْشَى ضَرِيحَكَ لاَثِماً <\|vsep\|> وَأَقُولُ وَالدَّمْعُ السَّفُوحُ سِجَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا مَدْفَنَ التَّقْوَى وَيَا مَثْوَى الْهُدَى <\|vsep\|> مِنِّي عَلَيْكَ تَحِيَّةٌ وَسَلاَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخْفَيْتُ مِنْ حُزْنِي عَلَيْكَ وَفِي الْحَشَا <\|vsep\|> نَارٌ لَهَا بَيْنَ الضُّلُوعِ ضِرَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَنَّنِي أَدَيْتُ حَقَّكَ لَمْ يَكُنْ <\|vsep\|> لِي بَعْدَ فَقْدِكَ فِي الْوُجُودِ مُقَامُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أموطني الذي أزعجت عنه	الوافر	أَمَوْطِنِيَ الَّذِي أَزْعِجْتُ عَنْهُ وَلَمْ أَرْزَأْ بِهِ مَالاً وَلاَ دَمْ لَئِنْ أَزْعَجْتُ عَنْكَ بِغَيْرِ قَصْدِ فَقَبْلِي فَارَقَ الْفِرْدَوْسَ دَمْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36108.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَمَوْطِنِيَ الَّذِي أَزْعِجْتُ عَنْهُ <\|vsep\|> وَلَمْ أَرْزَأْ بِهِ مَالاً وَلاَ دَمْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا ليل طلت ولم تجد بتبسم	الكامل	يَا ليْلُ طُلْتَ وَلَمْ تَجُدْ بِتَبَسُّمٍ وَأَرَيْتَنِي خُلُقَ الْعَبُوسِ النَّادِمِ هَلاَّ رَحِمْتَ تَغَرُّبِي وَتَفَرُّقِي لِلَّهِ مَا أَقْسَاكَ يَا ابْنَ الْخَادِمِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36109.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَا ليْلُ طُلْتَ وَلَمْ تَجُدْ بِتَبَسُّمٍ <\|vsep\|> وَأَرَيْتَنِي خُلُقَ الْعَبُوسِ النَّادِمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ضرط الفقيه فقلت ذاك غريبة	الكامل	ضَرَطَ الْفَقِيهُ فَقُلْتُ ذَاكَ غَرِيبةٌ مَا كَانَ ذَلِكَ مِنْهُ بِالْمَعْلُومِ فَدَنَا ِلَيَّ وَقَالَ قَدْ أَطْرَفْتُكُمْ مِنْ ضَرْطَتِي بِغرِيبَةِ الْمَزْمُومِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36110.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ضَرَطَ الْفَقِيهُ فَقُلْتُ ذَاكَ غَرِيبةٌ <\|vsep\|> مَا كَانَ ذَلِكَ مِنْهُ بِالْمَعْلُومِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
شيخ رباط إن أتى شادن	السريع	شَيْخَ رِبَاطٍ ِنْ أَتَى شَادِنٌ خَلْوَتَهُ عِنْدَ انْسِدَالِ الظَّلاَمْ أَدْلَى وَقَدْ أَبْصَرَهُ دَلْوَهُ وَقَالَ يَا بُشْرَايَ هَذَا غُلاَم	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36111.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> شَيْخَ رِبَاطٍ ِنْ أَتَى شَادِنٌ <\|vsep\|> خَلْوَتَهُ عِنْدَ انْسِدَالِ الظَّلاَمْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تعلم طيفوري خلال سميه	الطويل	تَعَلَّمَ طَيْفُورِي خِلاَلَ سَمِيِّه وَِنْ كَانَ مَنْسُوباً ِلَى غَيْرِ بِسْطَامِ وَجَاءَ فَقيِرَ الْوَقْتِ لاَبِس خِرْقَةٍ فَلَيْسَ بِرَاضٍ غَيْرَ صُحْبَةِ صَوَّامِ فَدَيْتُكَ لاَ تَرْدُدْهُ عَنْكَ مُخَيْبا وَدَرِّسْهُ يَا مَوْلاَيَ قِصَّةَ بِلْعَامِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36112.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَعَلَّمَ طَيْفُورِي خِلاَلَ سَمِيِّه <\|vsep\|> وَِنْ كَانَ مَنْسُوباً ِلَى غَيْرِ بِسْطَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَاءَ فَقيِرَ الْوَقْتِ لاَبِس خِرْقَةٍ <\|vsep\|> فَلَيْسَ بِرَاضٍ غَيْرَ صُحْبَةِ صَوَّامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
مولاي مولاي إن أرضاك بذل دمي	البسيط	مَوْلاَيَ مَوْلاَيَ ِنْ أَرْضَاكَ بَذْلُ دَمِي فَقَدْ أَتَيْتُ بِهِ أَسْعَى عَلَى قَدَمِي وَِنْ تَعَاظَمَ ذَنْبٌ قَدْ جنَتْهُ يَدِي وَطَالَ قَرْعِي عَلَيْهِ السِّنَّ مِنْ نَدَمِ فَهَبْهُ لِي وَاغْتَفِرْ مَا كَانَ مِنْ خَطٍَ وَزَلَّةٍ وَارْعَ لِي حُبِّي عَلَى الْقِدَمِ	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem36113.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> م <\|theme_18\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَوْلاَيَ مَوْلاَيَ ِنْ أَرْضَاكَ بَذْلُ دَمِي <\|vsep\|> فَقَدْ أَتَيْتُ بِهِ أَسْعَى عَلَى قَدَمِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنْ تَعَاظَمَ ذَنْبٌ قَدْ جنَتْهُ يَدِي <\|vsep\|> وَطَالَ قَرْعِي عَلَيْهِ السِّنَّ مِنْ نَدَمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أفل الألى كانوا نجو	الكامل	أَفَلَ الأُلَى كَانُوا نُجُو ماً لِلْوَرَى فَالْكَوْنُ مُظْلِمْ وَتَنَاكَرَ النَّاسُ الْحَديِثَ ال حَقّ وَفْتُقِدَ الْمُعَلِّمْ أَنَا كَاتِبُ السُّلْطَانِ مَا طَالَعْتُ قَطُّ كِتَابَ مُسْلِمْ ِلاَّ سُخَاماً قَادِحاً فِي الدِّينِ وَاللَّهُ الْمُسَلِّمُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36114.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَفَلَ الأُلَى كَانُوا نُجُو <\|vsep\|> ماً لِلْوَرَى فَالْكَوْنُ مُظْلِمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَنَاكَرَ النَّاسُ الْحَديِثَ ال <\|vsep\|> حَقّ وَفْتُقِدَ الْمُعَلِّمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنَا كَاتِبُ السُّلْطَانِ مَا <\|vsep\|> طَالَعْتُ قَطُّ كِتَابَ مُسْلِمْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا أعدم الله دار الملك منك سنا	البسيط	لاَ أَعْدَمَ اللهُ دَارَ الْمُلْكِ مِنْكَ سَنَا يُجْلَى بِهِ الْحَالِكَانِ الظُّلْمُ وَالظُّلَمُ وَأَنْشَدَتْكَ اللَّيَالِي وَهْيَ صَادِقَةٌ الْمَجْدُ عُوفِيَ ِذْ عُوفِيتَ وَالْكَرَمُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36115.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لاَ أَعْدَمَ اللهُ دَارَ الْمُلْكِ مِنْكَ سَنَا <\|vsep\|> يُجْلَى بِهِ الْحَالِكَانِ الظُّلْمُ وَالظُّلَمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ومدحي على الأملاك وقف وإنما	الطويل	وَمَدْحِي عَلَى الأَمْلاَكِ وَقْفٌ وَِنَّمَا رَأَيْتُكَ مِنْهَا فَامْتَدَحْتُ عَلَى وَسْمِي وَمَا كُنْتُ بِالْمُهْدِي لِغَيْرِكَ مِدْحَتِي وَلَوْ أَنَّهُ قَدْ حَلَّ فِي مَفْرِقِ النَّجْمِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36116.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَمَدْحِي عَلَى الأَمْلاَكِ وَقْفٌ وَِنَّمَا <\|vsep\|> رَأَيْتُكَ مِنْهَا فَامْتَدَحْتُ عَلَى وَسْمِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا فاتني ظل الحمى ونعيمه	الطويل	ِذَا فَاتَنِي ظِلُّ الْحِمَى وَنَعِيمُهُ كَفَانِي وَحَسْبِي أَنْ يَهُبّ نَسِيمُهُ ويُقْنِعُنِي أَنِّي بِهِ مُتَكَيِّفٌ فَزَمْزَمُهُ دَمْعِي وَجِسْمِي حَطِيمُهُ يَعُودُ فُؤَادِي ذِكْرُ مَنْ سَكَنَ الْغَضَا فَيُقْعِدُهُ فَوْقَ الْغَضى وَيُقِمُهُ وَلَمْ أَرَ شَيْئاً كَالنَّسِيمِ ِذَا سَرَى شَفَى سُقمَ الْقَلْبِ الْمَشُوقِ نَسِيمُهُ نُعَلِّلُ بالتَّذْكَارِ نَساً مَشُوقَةً يُدِيرُ عَلَيْهَا كَأْسَهُ وَيُدِيمُهُ وَمَا هَاجَنِي بِالْغَورِ قَدٌّ مُرَنَّحٌ وَلاَ شَاقَنِي مِنْ وَحْشِ وَجْرَةَ رِيمُهُ وَلاَ سَهِرَتْ عَيْنِي لِبَرْقِ ثَنِيَّةٍ مِنَ الثَّغْرِ يَبْدُو مَوْهِناً فَيَشِيمُهُ بَرَانِيَ شَوْقٌ لِلنَّبِيِّ مُحَمَّدٍ يَسُومُ فُؤَادِي بَرْحُهُ مَا يَسُومُهُ أَلاَ يَا رَسُولَ اللهِ نَادَاكَ ضَارِعٌ عَلَى الْبُعْدِ مَحْفُوظُ الْوِدَادِ سَلِيمُهُ مَشُوقٌ ِذا مَا الَّليْلُ مَدَّ رِوَاقَهُ تَهُمُّ بِهِ تَحْتَ الظَّلاَمِ هُمُومُهُ ِذا مَا حَدِيثٌ عَنْكَ جَاءَتْ بِه الصَّبَا شَجَاهُ منَ الشَّوْقِ الْحَثِيثِ قَدِيمُهُ وَتُقْرِبُهُ المَال مِنْكَ تَعَلُّلاً وَيُبْعِدُهُ الْمِقْدَارُ عَمَّا يَرُومُهُ بَرَاهُ الأَسَى ِلاَّ الرُّكُونُ ِلَى عَسَى صَحِيحُ الْهَوَى مُضْنَى الْفُؤَادِ سَقِيمُهُ تَدَارَكْهُ يَاغَوْثَ الْعِبَادِ بِرَحْمَةٍ يُقَضِّيهِ دَيْنَ الْعَفْوِ مِنْهَا غَرِيمُهُ أَيجْهَرُ بِالشَّكْوَى وَأَنْتَ سَميعُهُ أَيُعْلِنُ بالنَّجْوَى وَأَنْتَ عَلِيمُهُ أَتُعْوِزُهُ السُّقْيَا وَأنْتَ غِيَاثُهُ أَتُتْلِفُهُ الْبَلْوَى وَأَنْتَ رَحِيمُهُ وَقَدء بَثَّ مِنْكَ اللهُ فِي الْخَلْقِ رَحْمَةٌ فَأُنْقِذَ عَانِيهِ وَأَثْرِي عَدِيمُهُ بِنُورِكَ نُورِ اللهِ قَدْ أَشْرَقَ الْهُدَى فَأَقْمَارُهُ وَضَّاحَةٌ وَنُجُومُهُ لَكَ أنْهَلَّ فَضْلُ اللهِ بِاْلأَرَضِ سَاكِنَاً فَأَنْوَاؤُهُ مُلْتَفَّةٌ وَغُيُومُهُ وَمِنْ فَوْقِ أَطْبَاقِ الطِّبَاقِ بِكَ اقْتَدَى خَلِيلُ الَّذِي أَوْطَاكَهَا وَكَلِيمُهُ لَكَ الْخُلُقُ الأَرْضَى الَّذِي بَانَ فَضْلُهُ وَمَجْدُكَ فِي الذِّكْرِ الْعَظِيمِ عَظِيمُهُ لَكَ الْمُعْجِزَاتُ الْغُرُّ يَبْهَرُ نُورُهَا ِذَا ارْبَدَّ مِنْ جُنْحِ الظَّلاَمِ بَهِيمُهُ وَحَسْبُكَ مِنْ جِذْعٍ تَكَلَّمَ مُفْصِحاً وَقَدْ دَمِيَتْ يَوْمَ الْفِرَاقِ كُلُومُهُ وَبَدْرٍ بَدَا قِسْمَيْنِ فَالِقسْمُ ثَابِتٌ مُقِيمٌ وَقَدْ أَهْوَى ِلَيْكَ قَسِيمُهُ وَذَلَّ لِمَسْرَاكَ الْبُراقُ كَرَامَةً وَسَاعَدَ مِنْهُ وَخْذُهُ وَرَسِيمُهُ وَمَنْ فَوْقِ أَطْبَاقِ السَّمَاءِ بِكَ اقْتَدَى خَلِيلُ الَّذِي أَوْطَاكَهَا وَكَلِيمُهُ وَمُعْجِزَةُ الْقُرْنِ أَجْلَى فَِنَّهُ عَجَائِبُهُ لاَ تَنْقَضِي وَعُلُومُهُ تَمَيَّزْتَ قَبْلَ الْقبْلِ بِالشِّيَمِ الْعُلَى وَدَمُ لَمْ يَدْرِ الْحَيَاةَ أدِيمُهُ ِذِ الْكَوْنُ لَمْ تَفْتُق يَدُ الأَمْرِ رَتْقَهُ وَلَمْ تَمْتَزِجْ أَرْوَاحُهُ وَجُسُومُهُ وَمَنْ نُورِكَ الْوَضَّاحِ فِي الْعَالَمِ اهْتَدَى غَدَاةَ اقْتَدَى صَدِيقُهُ وَحَكِيمُهُ عَلَيْكَ صَلاَةُ اللهِ يَاخَيْرَ مُرْسَلٍ بِهِ بَانَ مِنْ نَهْجِ الرَّشَادِ قَوِيمُهُ وَيالَيْتَ أَنِّي فِي ضَريحِكِ مُلْحَدٌ يَرفُّ بِتَكْرَارِ الْعِهَادِ جَمِيمُهُ يُجَاوِر عَظْمِي تُربَكَ الْعَطِرَ الشَّذَى فَيَعْطِرُ مِنْ مَاءِ الْحَيَاةِ رَمِيمُهُ تَقَضَّى كَرِيمَ الْعُمْرِ فِي غَيْرِ طَائِلٍ كَمَا بَدَّدَ الْوَفْرَ الْغَزِيرَ كَرِيمهُ فَهٍ عَلَى نَفْسِي أُرَدّدُهَا أَسىً لِوَخْطٍ أضَاءَتْ لَيْلَ فَوْدِي نُجُومُهُ وَِنْ كَانَ نَبْتُ الأَرْضِ مُرْتَهَنَ الذَّوَى فَلَيْسَ سَوَاءً غَضُّهُ وَهَشِيمُهُ جَفَانِيَ دَهْرِي وَاسْتَهَانَ بِحُرْمَتِي فَدَهْرِيَ مَمْقُوتُ الذِّمَامِ ذَمِيمُهُ وَفَرَّقَ مَا بَيْنِي وَيْنَ أَحِبَّتِي فَأَنْكَادُهُ تَنْتَابُنِي وَغُمُومُهُ فَلَوْ كَانَ يُجْدِي الْعَتْبُ أَبْلَغْتُ عَتْبَهُ وَلَوْ كَانَ يُغْنِي اللَّوْمُ كُنْتُ أَلُومُهُ وَلَوْ لَحَظَتْنِي مٍنْ جَنَابِكَ لَحْظَةٌ لَمَا رَامَنِي عِنْدَ الْبَيَاتِ نُجُومُهُ فَوِ طَرِيداً عَائِذاً أَنْتَ كَهْفُهُ وَذِكْرُكَ بِالْمَدْحِ الصَّرِيحِ رَقِيمُهُ رَعَى اللهُ عَهْداً فِي رِضَاكَ وَمَأْلَفاً مُلُوكُ الْعُلَى تُعْنَى بِهِ وَتُقِيمُهُ وَحَيِّ بِوَادِي الْغَبْطِ دَاراً مَزُورَةً تُوَالِي لِجَرَّاكَ النَّدَى وَتُدِيمُهُ رَحِيبَةُ ألْطَافٍ ِذَا الْوَفْدُ حَلَّهَا تَكَنَّفَهُمْ غَمْرُ النَّوَالِ عَمِيمُهُ رَحِيبَةُ أَلطَافٍ ِذَا الْوَفْدُ حَلَّهَا تَكَنَّفَهُمْ غَمْرُ النَّوَالِ عَمِيمُهُ تَوَسَّدَ مِنْهَا التُرْبَ أَيُّ خَلاَئِفٍ بِهِمْ دِينُكَ الأَرْضَى اسْتَقَلَّتْ رُسُومُهُ أَئِمَّةُ عَدْلٍ أَوْضَحُوا سُبُلَ الْهُدَى وَسُحْبُ نَوَالٍ لاَ تَشِحُّ غُيُومُهُ وَأُسْدُ جِهَادٍ أَذْعَنَتْ لِسُيُوفِهِمْ جَلاَلِقَةُ الثَّغْرِ الْغَرِيبِ وَرُومُهُ فَلَوْلاَهُمْ يَاخَيْرَ مَنْ سَكَنَ الْحِمَى لَرِيعَ حِمَاهُ وَاسْتُبِيحَ حَرِيمُهُ تَغَمَّدَهُمْ مِنْكَ الرِّضَا يَوْمَ تُقتَضَى دُيُونُ مَقَامٍ لاَ تُضَامُ خُصُومُهُ وَأَنَّسَهُمْ وَالرَّوْعُ يُوحِشُ هَوْلُهُ وَأَمَّنَهُمْ وَالْحَشْرُ تُذْكَى جَحِيمُهُ أَبُو يُوسُفٍ مُفْنِي الْعِدَى نَاصِرُ الْهُدَى وَيُوسُفُ مِطْعَانُ الْهِيَاجِ زَعِيمُهُ وَعُثْمَانُ غَيْثُ الْجُودِ أَكْرَمُ وَاهِبٍ ِذَا مَا الْغَمَامُ الْجَوْنُ ضَنَّتْ سُجُومُهُ وَعُلْيَا عَلِيِّ كَيْفَ يُجْحَد حَقُّهَا أَنَجْحَدُ ضَوْءَ الصُّبْحِ رَاقَ وَسِيمُهُ هُوَ الْعَلَمُ الأَعْلَى الَّذِي طَالَ فَخْرُهُ هُوَ الْمَلِكُ الأَرْضَى الَّذِي طَابَ خيمُهُ لَقَدْ فَاءَ ظِلُّ اللهِ مِنْهُ عَلَى الْوَرَى فَأَيَّمُهُ مَكْفِيَّةٌ وَيَتِيمُهُ وَجَدَّدَ مِنْهَا الْبِرَّ وَالْفَضْلَ مَجْدُهُ وَلَوْلاَهُ كَانَتْ لاَ تَبِينُ رُسُومُهُ وَأَوْرَثَ ِبْرَاهِيمَ سِرَّ خِلاَفَةٍ نَمَاهُ مِنَ الْمَجْدِ الصُّرَاحِ صَمِيمُهُ ِذَا الأَمَلُ اسْتَسَقَى غَمَامَةَ رَحْمَةٍ فَمِنْ كَفِّ ِبْرَاهِيمَ تَكْرَعُ هِيمُهُ وَكَمْ مِنْ رَجَاءٍ خَابَ نَظْمُ قِيَاسِهِ فَأَنْتَجَ بِالْمَطْلُوبِ مِنْهُ عَقِيمُهُ أَمَوْلاَيَ لاَحِظْهَا عَلَى الْبُعْدِ خِدْمَةً لِوَالِدِكَ الأَرْضَى انْتَقَاهَا خَدِيمُهُ تَخَيَّرَهَا فِكْرِي فَرَاقَ نِظَامُهَا كَمَا رَاقَ مِنْ دُرِّ النُّحُورِ نَظِيمُهُ وَكَلْتُ بِهَا هَمِّي وَأَغْرَيْتُ هِمَّتِي فَسَاعَدَهَا هَاءُ الرَّويِّ وَمِيمُهُ حَلَلْتُ بِهِ مُسْتَنْصِراً بِجَنَابِهِ وَعَاهَدْتُ نَفْسِي أَنَّنِي لاَ أَرِيمُهُ عَلَى قَبْرِهِ الزَّاكِي وَقَفْتُ مَطَامِعِي فَمَنْ نَالَنِي بِالضَّيْمِ أَنْتَ خَصِيمُهُ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem36117.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذَا فَاتَنِي ظِلُّ الْحِمَى وَنَعِيمُهُ <\|vsep\|> كَفَانِي وَحَسْبِي أَنْ يَهُبّ نَسِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويُقْنِعُنِي أَنِّي بِهِ مُتَكَيِّفٌ <\|vsep\|> فَزَمْزَمُهُ دَمْعِي وَجِسْمِي حَطِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعُودُ فُؤَادِي ذِكْرُ مَنْ سَكَنَ الْغَضَا <\|vsep\|> فَيُقْعِدُهُ فَوْقَ الْغَضى وَيُقِمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمْ أَرَ شَيْئاً كَالنَّسِيمِ ِذَا سَرَى <\|vsep\|> شَفَى سُقمَ الْقَلْبِ الْمَشُوقِ نَسِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُعَلِّلُ بالتَّذْكَارِ نَساً مَشُوقَةً <\|vsep\|> يُدِيرُ عَلَيْهَا كَأْسَهُ وَيُدِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا هَاجَنِي بِالْغَورِ قَدٌّ مُرَنَّحٌ <\|vsep\|> وَلاَ شَاقَنِي مِنْ وَحْشِ وَجْرَةَ رِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ سَهِرَتْ عَيْنِي لِبَرْقِ ثَنِيَّةٍ <\|vsep\|> مِنَ الثَّغْرِ يَبْدُو مَوْهِناً فَيَشِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَرَانِيَ شَوْقٌ لِلنَّبِيِّ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> يَسُومُ فُؤَادِي بَرْحُهُ مَا يَسُومُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلاَ يَا رَسُولَ اللهِ نَادَاكَ ضَارِعٌ <\|vsep\|> عَلَى الْبُعْدِ مَحْفُوظُ الْوِدَادِ سَلِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَشُوقٌ ِذا مَا الَّليْلُ مَدَّ رِوَاقَهُ <\|vsep\|> تَهُمُّ بِهِ تَحْتَ الظَّلاَمِ هُمُومُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا مَا حَدِيثٌ عَنْكَ جَاءَتْ بِه الصَّبَا <\|vsep\|> شَجَاهُ منَ الشَّوْقِ الْحَثِيثِ قَدِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُقْرِبُهُ المَال مِنْكَ تَعَلُّلاً <\|vsep\|> وَيُبْعِدُهُ الْمِقْدَارُ عَمَّا يَرُومُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَرَاهُ الأَسَى ِلاَّ الرُّكُونُ ِلَى عَسَى <\|vsep\|> صَحِيحُ الْهَوَى مُضْنَى الْفُؤَادِ سَقِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَدَارَكْهُ يَاغَوْثَ الْعِبَادِ بِرَحْمَةٍ <\|vsep\|> يُقَضِّيهِ دَيْنَ الْعَفْوِ مِنْهَا غَرِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيجْهَرُ بِالشَّكْوَى وَأَنْتَ سَميعُهُ <\|vsep\|> أَيُعْلِنُ بالنَّجْوَى وَأَنْتَ عَلِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتُعْوِزُهُ السُّقْيَا وَأنْتَ غِيَاثُهُ <\|vsep\|> أَتُتْلِفُهُ الْبَلْوَى وَأَنْتَ رَحِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدء بَثَّ مِنْكَ اللهُ فِي الْخَلْقِ رَحْمَةٌ <\|vsep\|> فَأُنْقِذَ عَانِيهِ وَأَثْرِي عَدِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنُورِكَ نُورِ اللهِ قَدْ أَشْرَقَ الْهُدَى <\|vsep\|> فَأَقْمَارُهُ وَضَّاحَةٌ وَنُجُومُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ أنْهَلَّ فَضْلُ اللهِ بِاْلأَرَضِ سَاكِنَاً <\|vsep\|> فَأَنْوَاؤُهُ مُلْتَفَّةٌ وَغُيُومُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنْ فَوْقِ أَطْبَاقِ الطِّبَاقِ بِكَ اقْتَدَى <\|vsep\|> خَلِيلُ الَّذِي أَوْطَاكَهَا وَكَلِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ الْخُلُقُ الأَرْضَى الَّذِي بَانَ فَضْلُهُ <\|vsep\|> وَمَجْدُكَ فِي الذِّكْرِ الْعَظِيمِ عَظِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ الْمُعْجِزَاتُ الْغُرُّ يَبْهَرُ نُورُهَا <\|vsep\|> ِذَا ارْبَدَّ مِنْ جُنْحِ الظَّلاَمِ بَهِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَسْبُكَ مِنْ جِذْعٍ تَكَلَّمَ مُفْصِحاً <\|vsep\|> وَقَدْ دَمِيَتْ يَوْمَ الْفِرَاقِ كُلُومُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَدْرٍ بَدَا قِسْمَيْنِ فَالِقسْمُ ثَابِتٌ <\|vsep\|> مُقِيمٌ وَقَدْ أَهْوَى ِلَيْكَ قَسِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَلَّ لِمَسْرَاكَ الْبُراقُ كَرَامَةً <\|vsep\|> وَسَاعَدَ مِنْهُ وَخْذُهُ وَرَسِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنْ فَوْقِ أَطْبَاقِ السَّمَاءِ بِكَ اقْتَدَى <\|vsep\|> خَلِيلُ الَّذِي أَوْطَاكَهَا وَكَلِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُعْجِزَةُ الْقُرْنِ أَجْلَى فَِنَّهُ <\|vsep\|> عَجَائِبُهُ لاَ تَنْقَضِي وَعُلُومُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمَيَّزْتَ قَبْلَ الْقبْلِ بِالشِّيَمِ الْعُلَى <\|vsep\|> وَدَمُ لَمْ يَدْرِ الْحَيَاةَ أدِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذِ الْكَوْنُ لَمْ تَفْتُق يَدُ الأَمْرِ رَتْقَهُ <\|vsep\|> وَلَمْ تَمْتَزِجْ أَرْوَاحُهُ وَجُسُومُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنْ نُورِكَ الْوَضَّاحِ فِي الْعَالَمِ اهْتَدَى <\|vsep\|> غَدَاةَ اقْتَدَى صَدِيقُهُ وَحَكِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيْكَ صَلاَةُ اللهِ يَاخَيْرَ مُرْسَلٍ <\|vsep\|> بِهِ بَانَ مِنْ نَهْجِ الرَّشَادِ قَوِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيالَيْتَ أَنِّي فِي ضَريحِكِ مُلْحَدٌ <\|vsep\|> يَرفُّ بِتَكْرَارِ الْعِهَادِ جَمِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُجَاوِر عَظْمِي تُربَكَ الْعَطِرَ الشَّذَى <\|vsep\|> فَيَعْطِرُ مِنْ مَاءِ الْحَيَاةِ رَمِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقَضَّى كَرِيمَ الْعُمْرِ فِي غَيْرِ طَائِلٍ <\|vsep\|> كَمَا بَدَّدَ الْوَفْرَ الْغَزِيرَ كَرِيمهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهٍ عَلَى نَفْسِي أُرَدّدُهَا أَسىً <\|vsep\|> لِوَخْطٍ أضَاءَتْ لَيْلَ فَوْدِي نُجُومُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنْ كَانَ نَبْتُ الأَرْضِ مُرْتَهَنَ الذَّوَى <\|vsep\|> فَلَيْسَ سَوَاءً غَضُّهُ وَهَشِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَفَانِيَ دَهْرِي وَاسْتَهَانَ بِحُرْمَتِي <\|vsep\|> فَدَهْرِيَ مَمْقُوتُ الذِّمَامِ ذَمِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَرَّقَ مَا بَيْنِي وَيْنَ أَحِبَّتِي <\|vsep\|> فَأَنْكَادُهُ تَنْتَابُنِي وَغُمُومُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَوْ كَانَ يُجْدِي الْعَتْبُ أَبْلَغْتُ عَتْبَهُ <\|vsep\|> وَلَوْ كَانَ يُغْنِي اللَّوْمُ كُنْتُ أَلُومُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوْ لَحَظَتْنِي مٍنْ جَنَابِكَ لَحْظَةٌ <\|vsep\|> لَمَا رَامَنِي عِنْدَ الْبَيَاتِ نُجُومُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوِ طَرِيداً عَائِذاً أَنْتَ كَهْفُهُ <\|vsep\|> وَذِكْرُكَ بِالْمَدْحِ الصَّرِيحِ رَقِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعَى اللهُ عَهْداً فِي رِضَاكَ وَمَأْلَفاً <\|vsep\|> مُلُوكُ الْعُلَى تُعْنَى بِهِ وَتُقِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَيِّ بِوَادِي الْغَبْطِ دَاراً مَزُورَةً <\|vsep\|> تُوَالِي لِجَرَّاكَ النَّدَى وَتُدِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَحِيبَةُ ألْطَافٍ ِذَا الْوَفْدُ حَلَّهَا <\|vsep\|> تَكَنَّفَهُمْ غَمْرُ النَّوَالِ عَمِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَحِيبَةُ أَلطَافٍ ِذَا الْوَفْدُ حَلَّهَا <\|vsep\|> تَكَنَّفَهُمْ غَمْرُ النَّوَالِ عَمِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَسَّدَ مِنْهَا التُرْبَ أَيُّ خَلاَئِفٍ <\|vsep\|> بِهِمْ دِينُكَ الأَرْضَى اسْتَقَلَّتْ رُسُومُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَئِمَّةُ عَدْلٍ أَوْضَحُوا سُبُلَ الْهُدَى <\|vsep\|> وَسُحْبُ نَوَالٍ لاَ تَشِحُّ غُيُومُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُسْدُ جِهَادٍ أَذْعَنَتْ لِسُيُوفِهِمْ <\|vsep\|> جَلاَلِقَةُ الثَّغْرِ الْغَرِيبِ وَرُومُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَوْلاَهُمْ يَاخَيْرَ مَنْ سَكَنَ الْحِمَى <\|vsep\|> لَرِيعَ حِمَاهُ وَاسْتُبِيحَ حَرِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَغَمَّدَهُمْ مِنْكَ الرِّضَا يَوْمَ تُقتَضَى <\|vsep\|> دُيُونُ مَقَامٍ لاَ تُضَامُ خُصُومُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنَّسَهُمْ وَالرَّوْعُ يُوحِشُ هَوْلُهُ <\|vsep\|> وَأَمَّنَهُمْ وَالْحَشْرُ تُذْكَى جَحِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبُو يُوسُفٍ مُفْنِي الْعِدَى نَاصِرُ الْهُدَى <\|vsep\|> وَيُوسُفُ مِطْعَانُ الْهِيَاجِ زَعِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعُثْمَانُ غَيْثُ الْجُودِ أَكْرَمُ وَاهِبٍ <\|vsep\|> ِذَا مَا الْغَمَامُ الْجَوْنُ ضَنَّتْ سُجُومُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعُلْيَا عَلِيِّ كَيْفَ يُجْحَد حَقُّهَا <\|vsep\|> أَنَجْحَدُ ضَوْءَ الصُّبْحِ رَاقَ وَسِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الْعَلَمُ الأَعْلَى الَّذِي طَالَ فَخْرُهُ <\|vsep\|> هُوَ الْمَلِكُ الأَرْضَى الَّذِي طَابَ خيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَدْ فَاءَ ظِلُّ اللهِ مِنْهُ عَلَى الْوَرَى <\|vsep\|> فَأَيَّمُهُ مَكْفِيَّةٌ وَيَتِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَدَّدَ مِنْهَا الْبِرَّ وَالْفَضْلَ مَجْدُهُ <\|vsep\|> وَلَوْلاَهُ كَانَتْ لاَ تَبِينُ رُسُومُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَوْرَثَ ِبْرَاهِيمَ سِرَّ خِلاَفَةٍ <\|vsep\|> نَمَاهُ مِنَ الْمَجْدِ الصُّرَاحِ صَمِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا الأَمَلُ اسْتَسَقَى غَمَامَةَ رَحْمَةٍ <\|vsep\|> فَمِنْ كَفِّ ِبْرَاهِيمَ تَكْرَعُ هِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَمْ مِنْ رَجَاءٍ خَابَ نَظْمُ قِيَاسِهِ <\|vsep\|> فَأَنْتَجَ بِالْمَطْلُوبِ مِنْهُ عَقِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمَوْلاَيَ لاَحِظْهَا عَلَى الْبُعْدِ خِدْمَةً <\|vsep\|> لِوَالِدِكَ الأَرْضَى انْتَقَاهَا خَدِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخَيَّرَهَا فِكْرِي فَرَاقَ نِظَامُهَا <\|vsep\|> كَمَا رَاقَ مِنْ دُرِّ النُّحُورِ نَظِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَلْتُ بِهَا هَمِّي وَأَغْرَيْتُ هِمَّتِي <\|vsep\|> فَسَاعَدَهَا هَاءُ الرَّويِّ وَمِيمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَلْتُ بِهِ مُسْتَنْصِراً بِجَنَابِهِ <\|vsep\|> وَعَاهَدْتُ نَفْسِي أَنَّنِي لاَ أَرِيمُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
مررت بالعشاق قد كبروا	السريع	مَرَرْتُ بِالْعُشَّاقِ قَدْ كَبَّرُوا وَكَانَ بِالْقُرْبِ صَبِيُّ كَرِيمْ فَقُلْتُ مَا بَالُهُمُ قَالَ لِي أُلْقِيَ لِلْحُبِّ كِتَابٌ كَريمْ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem36118.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> م <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَرَرْتُ بِالْعُشَّاقِ قَدْ كَبَّرُوا <\|vsep\|> وَكَانَ بِالْقُرْبِ صَبِيُّ كَرِيمْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قسما بالكواكب الزهر	الخفيف	قَسَماً بِالْكَوَاكِبِ الزُّه رِ وَالزُّهْرُ عَاتِمَه ِنَّمَا الْفَضْلُ مِلَّةٌ خُتِمَتْ بِابْنِ خَاتِمَهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36119.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَسَماً بِالْكَوَاكِبِ الزُّه <\|vsep\|> رِ وَالزُّهْرُ عَاتِمَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
أما لو علمنا أنه ينطق الرسم	الطويل	أَمَا لَوْ عَلِمْنَا أَنَّهُ يَنْطِقُ الرَّسْمُ وَلَمْ يَبْقَ يَوْماً مِنْ مُسَمَّاهُ ِلاَّ اسْمُ وَأَنَّ سُؤَالَ الرَّبْعِ يَنْقَعُ غُلَّةً فَيَحْصُلُ مِنْ أَنْبَاءِ مَنْ ظَعَنَ الْعِلْمُ لَطَالَ وُقُوفٌ وَاسْتَهَلَّتْ مَدَامِعٌ وَبُثَّ غَرَامٌ طَالَمَا صَانَهُ كَتْمُ وَلَكِنَّهُ جِسْمٌ تَحَمَّلَ رُوحَهُ وَمَهْمَا تَوَلَّى الرُّوحُ لاَ يُسْأَلُ الْجِسْمُ وَحَتَّى مَتَى شُغْلٌ بِمَا شَاءَهُ الْهوَى وَكَيْفَ بِعَزْمٍ بَعْدَ مَا خُذِلَ الْعَزْمُ لَهَا اللهُ مِنْ نَفْسٍ شُعَاعٍ وَمُهْجَةٍ هِيَ الْغَرَضُ الْمَقْصُودُ يُثْبِتُهُ السَّهْمُ يَصُولُ عَلَيَّ الشَّوْقُ صَوْلَةَ جَائِرٍ ِذّا اغْتَاظَ لاَ عَفْوٌ لَدَيْهِ وَلاَ نَظْمُ وَيَنْفِرُ عَنْ عَيْنِي الْمَنَامُ كَأَنَّمَا قَطاً صَدَّهُ عَنْ وِرْدِ مَشْرِعِهِ سَهْم وَيُسْلِمُنِي الصَّبْرُ الْجَمِيلُ ِلَى الْجَوَى فَتَعْرُونِي الْبُؤَسَى وَيَكْسُونِي السُّقْمُ لَقَدْ شَقِيتْ طَوْعَ الصَّبَابَةِ أَنْفُسٌ حَبَا الرُّشْدُ مَثْوَاهَا وَبَايَنَهَا الْحِلْمُ وَمَا فَتِئتْ أَنْ أَمْكَنَتْ مِنْ قِيَادِهَا يَداً سَاءَ فِي الأَمْلاَكِ مِنْهَا لَهَا حُكْمُ تُمَنِّي بِورْدِ الظَّلْمِ غُلَّةَ هَائِمٍ وَمَا هُوَ ِلاَّ الظَّلْمُ أَوْ دُونَهُ الظَّلْمُ وَتَهْلِكُ دُونَ الشَّهْدِ شَأَنَ ذُبَابَةٍ وَمِنْ دُونِ ذَاكَ الشَّهْدِ لَمْ تَشْعُرُ السُّم عَلاَقَةُ وَهْمٍ فِي الْخَيَالِ تَحَكَّمَتْ وَيَا شَدَّ مَا يَجْنِي ِذّا اسْتَحْكَمَ الْوَهْمُ ِذَا لَمْ يَقُدْهَا بِالْغَرَامِ وُجُودُهَا ِلَى عَدَم أَلْوَى بِمَوْجُودِهَا الْعُدْمُ فَكُنْ لِلْمَعَالِي وَالْفَضَائِلِ عَاشِقاً وَِنْ عَسُرَ الْمطْلُوبُ أَوْ ثَقُلَ الْعَزْمُ خِلاَلُ النَّدَى وَالْبَأَسِ تَسْتَلْزِمُ الثَّنا ِذَا مَا تَسَنَّى لاِمْرِئٍ مِنْهُمَا قَسْمُ وَلاَ يُشْهِرُ الِنْسَانَ ِلاَّ امْتِيَازُهُ بِفَضْلٍ فَلَوْلاَ الْخَمْرُ مَا كَرُمَ الْكَرْمُ فَلاَ دَرَّ ِلاَّ دَرُّ مُكْتَمِلِ النُّهَى بِغَيْرِ الْمَعَالِي لاَ يُرَى وَهْوَ مُهْتَمُّ أَعَارَ جَنَابَ اللَّهْوِ صَفْحَة مُعْرِضٍ وَعَافَ الْهَوَى وِرْداً وَِنَ عَذُبَ الطَّعْمُ وَأَضْرَبَ عَنْ خَطِّ الْهَوَى عِنْدَمَا اسْتَوَى وَقَدْ أَجْمَلَتْ جُمْلٌ وَقَدْ أَنْعَمَتْ نُعْمُ حَمَى سَاحةَ الطَّبْعِ الْعَفِيفِ كَمِثْلِ مَا حَمَى سَاحَةَ الْمُلْكِ الْمُنِيفِ أَبُو حَمُّو وَمَا هُنَّ فِي الَّتحْقِيقِ ِلاَّ صَفَاتُهُ بِهِنَّ ِلَى ِطْرَائِهِ اسْتَطْرَدَ النَّظْمُ وَمَنْ مِثْلُهُ قَدْ أَعْجَزَ الدَّهْرَ مِثْلُهُ ِ ذَا ذُكِرَ الْعَزْمُ الصَّرِيحُ أَوِ الْحَزْمُ أَوِ الدِّينُ مَرْفُوعاً عَلَى عَمَدِ التُّقَى أَوِ الْكلِمُ الْحِكْمِيُّ يُشْفَى بِهِ الْكَلْمُ يَغُضُّ عَن الطَّيْفِ الْمُلِمِّ لِعِفَّةٍ وَفَضْلِ حَيَاءٍ لاَ يَكِيدُهُمَا الْحِلْمُ وَيُخْجِلُ سُحْبَ الْغَيْثِ فَالْبَرْقَ خَجْلَةً ِذَا مَا هَمَى فِي كَفِّهِ وَابِلٌ سَجْمٌ وَيُسْمِعُ يَوْمَ الْخَطْبِ خُطْبَةَ فَيْصَلٍ وَمِنْ ضَرْبِهِ نَثْرٌ وَمِنْ طَعْنِهِ نَظْمُ غَنِيٌّ بِتَصْهَالِ الْجِيَادِ عَنِ الْقَنَا فَلاَ الزِّيرُ يَسْتَهْوِي نُهَاهُ وَلاَ الْبَمُّ وَبِالْبِيضِ رَاقَ الْوَسْمُ فَوْقَ صِفَاحِهَا عَنِ الْبِيضِ يُصْبِي فِي مَعَاصِمِهَا الْوَشْمُ ِذَا مَا بَنَى يَوْماً بنَاءَ صَنِيعَةٍ تَعَاهَده مِنْهُ التَّفَقُّدُ وَالرَّمُّ وَمَهْمَا اسْتَلَّتْ فِي الرِّقَابِ حُقُوقُهُ فَلاَ يُعْدَمُ الِبْرَاءُ فِيهَا وَلاَ الْهَضْمُ وَيُعْلِمُ ثَوْبَ الْمَجْدِ بِالْخُلُقِ الرِّضَى كَمَا يُعْلِمُ الثَّوْبَ الطِّرَازُ أَوِ الرَّقْمُ وَجَاءَتْ بِهِ الدُّنْيَا النَّزُورُ فَأَنْجَبَت وَأَرْحَامُهَا فِي مِثْلِهِ شَأَنُهَا الْعُقْمُ أَجَلُّ الْمُلُوكِ الصِّيدِ ذَاتاً وَمَحَتِداً فَمَا فَوْقَهُ مَسْمىً لِمَنْ شَاءَ أَنْ يَسْمُو وَفَخْرُ بَنِي زَيَّانَ يُحُضِرُ ِنْ خَطَوْا وَيُسْرِعُ ِنْ أَبْطَوْا وَيَمْضِي ِذَا هَمُّوا فَلَوْلاَ وَلِيُّ الْعَهْدِ مَا ضَلَّ قَائِلٌ بِهِ الْبَدْءَ فِي عَلْيَائِهِمْ وبِهِ الْخَتْمُ وَلَكِنَّهُ ِرْثٌ قَدِيمٌ وَحَادِثٌ وَمَنْبِتُ فَضْلٍ لَيْسَ يُزْرَى لَهَ جِذْمُ وَِنَّ بَنِي زيَّانَ فِي أُفُقِ الْعُلَى لأَنْجُمُ هَدْيٍ كُلَّمَا أَفَلَ النَّجْمُ غُيُوثٌ ِذَا أَعْطَوْا لُيُوثٌ ِذَا سَطَوْا أَهِلَّةُ هَالاَتِ الْبَهَاءِ ِذَا اعْتَمُّوا أَمُعْمِلَهَا فِي حَوْمَةِ الْجُودِ غَارَةً تَأَزَّرَ فِيهَا النَّصْرُ وَاسْتَبْحَرَ الْغُنْمُ وَوَقَّادَهَا فِي هَضْبَةِ الْحَرْبِ جِذْوَةً رَمَتْ شَرَراً يَشْقَى بِهِ الْعُرْبُ وَالْعُجْمُ تَبَارَكَ مُعْطِيكَ الْكَمَالَ كَأَنَّمَا تَصَوَّرْتَ مُخْتَاراً وَكَانَ لَكَ الْحُكْمُ ظَهَرْتَ وُجُوداً وَاحْتَجَبْتَ لَطَافَةً كَأَنَّكَ رُوحٌ لاَ يُصَاحِبُهُ جِسْمُ يَقُولُونَ مُمْتَازٌ بِنِصْبَةِ مَوْلِدٍ وَمَا ِنْ يُنِيلُ الْحَظَّ شَمْسٌ وَلاَ نَجْمُ وَمَا هِيَ فِي التَّحْقِيقِ ِلاَّ مَوَاهِبٌ مِنَ اللهِ قَبْلَ الْكَوْنِ عَيَّنهَا الْقَسْمُ أَمُوسَى لَقَدْ أَمْسَى حَدِيثُكَ فِي الْوَرَى صَحَائِفَ تُتْلَى مَا لِشَائِعِهَا كَتْمُ عَلَى قَدَر قَدْ جِئْتَ قَوْمَكَ عِنْدَمَا تَنَاهَتْ بِهَا الْبُؤسَى وَأَجْهَدَهَا الأَزْمُ طَلَعْتَ لَهَا فِي الْجُنْحِ شَمْساً مُنِيرَةً فَأَشْرَقَتِ الأَرْجَاءُ وانْفَرَجَ الْغَمُّ وَجَدَّدْتَ فِيهَا دَوْلَةً مُوسَويَّةً سَجِيَّتُهَا عَدْلٌ وَشِيمَتُهَا حِلْمُ أَبُو تَاشَفِينٍ حَدُّهَا وَحُسَامُهَا فَقَدْ صَحَّ مِنْهَا الْحَدُّ فِي الْمَجْدِ وَالرَّسْمُ فَأَنْتَ بِهَا لاَزِلْتَ شَمْسَ ظَهِيرَةٍ وَهَا هُوَ فِي ِمْدَادِكَ الْقَمَرُ التِّمُّ أَمَا وَالَّذِي أَغْنَى أقنى وَمَنْ لَهُ مِنَ النَّسِمِ الرُّجْعَى بَلَى وَلَهُ الْحُكْمُ وَمَنْ أَوْجَد الْكَوْنَ اخْتِرَاعاً وَلَمْ يَكُنْ مِثَالٌ لَهُ يُحْذَى عَلَيْهِ وَلاَ رَسْمُ وَدَارَ الْمُحِيطُ الْمُسْتَدِيرُ بِأَمْرِهِ عَلَى قُطُبٍ بَادٍ وَِنْ عَظُمَ الْجِرْمُ وَمَنْ سَجَدَ الْخَلْقُ اعْتِرَافاً لِعِزِّهِ فَلاَ شَجَرٌ يَأَبَى السُّجُودَ وَلاَ نَجْمُ لَقَدْ فُزْتَ بِالْقِدْحِ الْمُعَلَّى مِنَ الْهُدَى وَسَلَّمَ فِي الْحَقِّ الصَّرِيحِ لَكَ الْخَصْمُ وَبَانَتْ لِرَبِّ الْخَلْقِ فِيكَ عِنَايَةٌ وَيَاتُ لُطْفٍ لاَ يُخَيِّلُهَا الْحِلْمُ فَكَمْ فُتَّ مِنْ خَطْبٍ وَجَاوَزْتَ مِنْ رَدىً تَذُوبُ لِمَجْرَاهُ الْمُلَمْلَمَةُ الصُّمُّ فَمَا كُنْتَ ِلاَّ دُرَّةَ الْمَجْدِ كُلَّمَا تَرَدَّدَ فِيهَا الْوَصْفُ لَمْ يُعْرَفِ الْوَصْمُ وَياقُوتَةً قَدْ مَحَّصَ الدَّهْرُ سِنْخَهَا صَلِيّاً فَلاَ ثَلْبٌ لَدَيْهَا وَلاَ ثَلْمُ عَلِقْتَ بِحَبْلِ اللهِ كَفّاً تَمَكَّنَتْ مِنَ الْعُرْوَةِ الْوُثْقَى الَّتِي مَا لَهَا فَصْمُ وَقَدْ ذَغَرَ الْعُرْبَانَ مِنْكَ غَضَنْفَرٌ أَزَلُّ عَريضُ الصَّدْرِ سَاعِدُهُ فعْمُ وَمُلْتَفِتٌ عَنْ حُذْوَتَيْنِ ِذَا هَوَى أَوانْقَضَّ قُلْتَ الشُّهْبُ يَقْدُمُهَا الرَّجْمُ ِذَا ضَمَّ أَبْطَالَ الْهِيَاجِ مُعَانِقاً فَكَمْ مُفْرَدٍ أَوْدَى عَلاَمَتُهُ الضَّمُّ فَقُلْ لَهُمُ لِلْحَقِّ فِي الْخَلْق صَوْلَةٌ وَلَوْ نَفَرَتْ يَاجُوجُ وَارْتَفَعَ الرَّدْمُ وَلَوْ أَجْلَبَتْ لِلْحَرْبِ عَادٌ وَجُرْهُمُ وَلَبّتْ جَدِيساً ِذْ دَعَتْ أُخْتُهَا طَسْمُ وَلَوْ أَقْسَمَتْ أَنْ تَغْلِبَ الْجَمْعُ تَغْلِبٌ وَتَنْسِفَ جِرْمَ الأَرْضِ ِنْ حَمَلَتْ جَرْمُ وَرَاءَ كُمُ عَمَّا أَرَدْ تُمْ فَِنَّهَا لَدَائِرَةٌ فِي الرَّأيِ دَاخَلَهَا الْخَرْمُ مَتَى تَرْجَحُ الشُّهُبَ الْحَصَى لاِفْتِخَارِهَا بِكَثْرَتِهَا أَوْ تَذْعَرَ الأُسُدَ الْبَهْمُ فَلَوْلاَ التَّغَاضِي جَبَّ غَارِبَهَا الرَّدَى وَلَوْلاَ التَّجَافِي عَاثَ فِي ظَهْرِهَا الْقَصْمُ لِمُوسَى أَبِي حَمُّو بْنِ يُوسُفَ يَةٌ وَبُرْهَانُ صِدْقٍ لاَ يُعَانِدُهُ خَصْمُ وَرُبّتَمَا نَل الْمُسَمَّى مِنِ اسْمِهِ نَصِيبٌ عَلَى حُكْمِ الْعِنَايَةِ أَوْ قَسْمُ أَدَالَ مِنَ الْبُؤسَى وَنَجَى مِنَ الرَّدَى فَعَمَّتْ بِهِ فِي قَوْمِهِ النِّعَمُ الْعُمُّ وَأَنْقَذَهُمْ مِنْ حَيْرَةِ التِّيهِ بَعْدَمَا تَقَطَّعَتِ الاسْبَابُ وَانْتَثَرَ النَّظْمُ وَهَشَّ عَلَى يَمِّ الشَّدَائِدِ بَالْعَصَا وَوَافَقَ ِذْنَ اللهِ فَانْفَرَقَ الْيَمُّ لَكَ اللهُ مِنْ مَبْنى عَلَى مَشْرقِ السّنَا حَرَامٌ عَلَى أًرْكَانِهِ الْهَدُّ وَالْهَدْمُ وَمِنْ جَبَلٍ لِلْحِلْمِ أَشْرَفَ وَاعْتَلَى فَدَانَتْ لَهُ بِالْعِزَّةِ الْقُلَلُ الشُّمُّ لَكَ اللهُ مِنْ قَلْبٍ لَهُ خُلِقَ الْهُدَى لَكَ اللهُ مِنْ كَفٍّ لَهَا خُلِقَ اللَّثْمُ لَكَ اللهُ مِنْ وَجْهٍ وَجِيهٍ يَجِلُّ عَنْ شَبِيهٍ فَلاَ فَظُّ اللِّقَاءِ وَلاَ جَهْمُ لَهُ الْحُسْنُ خَالٌ وَالْقَبِيلُ قَبيلَةٌ وَمِنْ مَحْتِدِ الْفضْلِ الْمُبِينِ لَهُ عَمُّ ِذَا زَعَمَتْ شَمْسُ الظَّهِيرَةِ أَنَّهُ أَخُوهَا بِلا شَكٍّ فَقَدْ صَدَقَ الزَّعْمُ تُوَالِى مَنِ اسْتَرْعَيْتَ أَمْناً وَرَأَفَةً وَرِفْقاً كَمَا تَحْنُو عَلَى الْمُرْضِعِ الأُمُّ وَتَبْلُغُ أَعْنَانَ السَّمَاءِ بِهِمَّةٍ بِغَيْرِ جَمِيلِ الذِّكْرِ لَيْسَ لَهَا هَمُّ وَتُوجِفُ مَنِ فَصْلِ الْخِطَابِ لِغَايَةٍ أَنَافَتْ وَجَلَّتْ أَنْ يُحِيطَ بِهَا وَهْمُ وَتُصْمِي رَمَايَا الْغَائِبَاتِ بَفِكْرَةٍ يُسَدِّدُهَا التَّقْوَى وَيُنْجِدُهَا الْعِلْمُ كَمَالٌ وَلاَ نَقْصٌ وَرُشْدٌ وَلاَ هَوىً وَمَنْحٌ وَلاَ مَنْعٌ وَحَمْدٌ وَلاَ ذَمُّ وَمَاشِئْتَ مِنْ فَضْلِ وَلُطْفِ سِيَاسَةٍ يُطِيعُ بِهَا الْعَاصِي وَتُسْتَنْزَلُ الْعُصْمُ وَمَعْقِدُ مُلْكٍ طَالِبِيٍّ نِجَارُهُ عُلاَهُ مُرَدىٍّ بِالْمَهَابِةِ مُعْتَمُّ مَلِيءٌ بِأَوْصَافِ الِمَامِ بِمِثْلِهِ وَلاَ مِثْلَ مَنْ يَبْغِي الِمَامَةَ يَأتَمُّ ِذَا اجْتَمَعَ الِقْدَامُ وَالرَّأيُ وَالتُّقَى وَسَاعَدَ سَعْدٌ وَاسْتَقَلَّ بِهِ عَزْمُ وَلاَحَتْ بفَاقِ السَّمَاحِ مَخِيلَةٌ مِنَ الْجُودِ يَتْلُو بَرْقَهَا الْعَارِضُ السَّجْمُ وَقَامَ عَلَى التَّقْوَى بِنَاءَ سِيَاسِيةٍ يُمَهِّدُ مِنْ سَاسِ أَرْكَاَنِهَا عِلْمُ وَرَفَّتْ عَلَيْهَا نِسْبَةٌ طَالِبِيَّةٌ فَلَيْسَ ظَلاَمٌ فِي الْوُجُودِ وَلاَ ظُلْمُ هَنِيئاً لِضَيْفٍ فِي ذَرَاكَ قَرَارُهُ بِحَيْثُ النَّوالُ الْغَمْرُ وَالْكَرَمُ الْجَمُّ فَمَالُهُ لِلْفِكْرِ نَصْبٌ وَعَيْشُهُ كَمَا شَاءَ هُ خَفْضٌ وَطَاعَتُهُ جَزْمُ أَطِيَّةَ تَهْجِيِري وَبَاعِثَ رِحْلَتِي فَلَوْلاَكَ لَمْ يُذْكَرْ عِقَالٌ وَلاَ خَطْمُ أَتَتْكَ عَلَى حُكْمِ الْوِدَادِ غَرِيبَةً نَتِيجَةَ فِكْرٍ لاَ يَبينُ لَهَا رَسْمُ وَهَلْ مِنَّةٌ تُرْضِي ِذَا كَلَّتِ الْقُوَى وَبَانَ اشْتِعَالُ الرَّأَسِ أَوْ وَهَنَ الْعَظْمُ عَلَى أَنَّهَا الْبُرْدُ الْيَمَانِيُّ كُلَّمَا تَقَادَمَ أَهْوَى نَحْوَهُ اللَّثْمُ وَالشَّمُّ وَأُذِْر مَهْمَا رِييءَ أَرْضٌ بَعِيدَةٌ وَبَانَ لَهُ فَضْلٌ وَرَاقَ لَهُ رَقْمُ فَلَوْ زَمَنُ ابْنِ الْجَهْمِ أَشْرَقَ بِشْرُهُ لَمَا سُرَّ بِ ابْنِ الْجَهْمِ وَالِدُهُ الْجَهْمُ وَلَوْ نُشِرَ الطَّائِي يَوْمَ اجْتِلاَئِهَا لَجَلَّلَهُ مِنْ أَجْلِ ِيثَارِهَا غَمُّ جَعَلْتُكَ مَرْمَى هِمَّتِي وَمُؤَمَّلاً لِنَيْلِ الَّتِي مَا همّنا غَيْرهَا هَمُّ وَقَوَّضْتُ رَحْلِي عَنْ بِلاَدٍ نَبَا بِهَا مِهَادِي ِلَى حَيْثُ السَّلاَمَةُ وَالسِّلْمُ وَمَا كُنْتُ أَخْشَى الْجَوْرَ فِي حُكْمِ جِيرَةٍ أَجَرْتُهُمُ فَاعْتُدَّ ذَلِكَ لِي جُرْمُ تَيْتُهُمُ بِالصُّبْحِ لَكِنَّهُمْ عَمُوا وَذَنْتُهُمْ بِالصلْحِ لَكِنَّهُمْ صَمُّوا سَأَذْكُرُهُمْ حَيْثُ احْتَلَلْتُ وَِنْ نَسُوا وَأَمْدَحُهُمْ مَهْمَا قَدَرْتُ وَِنْ ذَمُّوا وَأَنْتَ لَهَا مِنْ بُغْيَةٍ مَطَلَتْ بِهَا صُرُوفُ زَمَانٍ نَالَ أَنْفِي لَهَا رَغْمُ ِلِى أَنْ أُقَضَّى فِي مُنَى الْفَوْزِ بِالْمُنَى وَيَثْبُتُ فِي أَهْلِ السَّعَادَةِ لِي سَهْمُ فَيَا مَنْ رَنِي وَالْحُدَاةُ مُرِنَّةٌ بشِعْرِي ِذَا مَا زَمْزَمَ الْقَوْمُ أَوْ زَمُّوا تَخُبُّ بَرِحْلِي كُلُّ شَاكِيَةِ الْوَجَى هِيَ الْقَوْسُ تَرْمِي الرُّكْنَ رَاكِبُهَا سَهْمُ حَمَتْهَا النَّوَى قُرْبَ الْقَضِيمِ أَوِ النَّوَى فَلَمْ تَبْقَ ِلاَّ جِلْدَةٌ تَحْتَهَا عَظْمُ وَقَدْ حُطَّ كُوِي فِي جِوَارِ مَثَابَةٍ بِهَا تُكْتَبُ الزُّلْفَى وَيُغْتَفَرُ الِثْمُ وَكَانَ مَحَجُّ الْبَيْتِ بَدْئِي وَبَعْدَهُ بِقَصْدِ رَسُولِ اللهِ يُسِّرَ لِي خَتْمُ وَلِم لاَ يَنَالُ السؤُلَ عِنْدَكَ قَاصِدٌ وَمِثْلُكَ مَنْ لمْ يُخْطِ قَاصِدَهُ غُنْمُ فَلاَزِلْتَ فِي عِزٍّ مَنِيعٍ جَنَابُهُ مُطِلٌّ عَلَى الأَيَّامِ مَنْكِبُهُ الضَّخْمُ لِذِكْرِكَ فِي الفَاقِ عَرْفٌ مُؤَرَّجٌ كَمَا انْتُشِقَ الرَّيحَانُ وَالرَّوْحُ يُشْتَمُّ وَمَثْوَاكَ مَقْصُودٌ وَحُبُّكَ طَاعَةٌ وَأَمْرٌ عَلَى الأَعْيَانِ مُفْتَرَضٌ حَتْمُ أَعَدْتَ عَلَى الأَيَّامِ رَوْنَقَ بِشْرِهَا فَمَنْظَرُهَا بَادِي الْكَبَةِ مُغْتَمُّ وَصَارَتْ لَيَالِي الدَّهْرِ غُرّاً وَجُوهُهَا وَنَاصِعَةً أَوضَاعُهَا وَهْيَ الدُّهْمُ فَدُمْ مَا بَدَا صُبْحٌ وَدُمْ مَا دجَا دُجىً وَدُمْ مَا هَمَى غَيْثٌ وَدُمْ مَا بَدَا نَجْمُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem36120.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَمَا لَوْ عَلِمْنَا أَنَّهُ يَنْطِقُ الرَّسْمُ <\|vsep\|> وَلَمْ يَبْقَ يَوْماً مِنْ مُسَمَّاهُ ِلاَّ اسْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنَّ سُؤَالَ الرَّبْعِ يَنْقَعُ غُلَّةً <\|vsep\|> فَيَحْصُلُ مِنْ أَنْبَاءِ مَنْ ظَعَنَ الْعِلْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَطَالَ وُقُوفٌ وَاسْتَهَلَّتْ مَدَامِعٌ <\|vsep\|> وَبُثَّ غَرَامٌ طَالَمَا صَانَهُ كَتْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّهُ جِسْمٌ تَحَمَّلَ رُوحَهُ <\|vsep\|> وَمَهْمَا تَوَلَّى الرُّوحُ لاَ يُسْأَلُ الْجِسْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَتَّى مَتَى شُغْلٌ بِمَا شَاءَهُ الْهوَى <\|vsep\|> وَكَيْفَ بِعَزْمٍ بَعْدَ مَا خُذِلَ الْعَزْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهَا اللهُ مِنْ نَفْسٍ شُعَاعٍ وَمُهْجَةٍ <\|vsep\|> هِيَ الْغَرَضُ الْمَقْصُودُ يُثْبِتُهُ السَّهْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَصُولُ عَلَيَّ الشَّوْقُ صَوْلَةَ جَائِرٍ <\|vsep\|> ِذّا اغْتَاظَ لاَ عَفْوٌ لَدَيْهِ وَلاَ نَظْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَنْفِرُ عَنْ عَيْنِي الْمَنَامُ كَأَنَّمَا <\|vsep\|> قَطاً صَدَّهُ عَنْ وِرْدِ مَشْرِعِهِ سَهْم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُسْلِمُنِي الصَّبْرُ الْجَمِيلُ ِلَى الْجَوَى <\|vsep\|> فَتَعْرُونِي الْبُؤَسَى وَيَكْسُونِي السُّقْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَدْ شَقِيتْ طَوْعَ الصَّبَابَةِ أَنْفُسٌ <\|vsep\|> حَبَا الرُّشْدُ مَثْوَاهَا وَبَايَنَهَا الْحِلْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا فَتِئتْ أَنْ أَمْكَنَتْ مِنْ قِيَادِهَا <\|vsep\|> يَداً سَاءَ فِي الأَمْلاَكِ مِنْهَا لَهَا حُكْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُمَنِّي بِورْدِ الظَّلْمِ غُلَّةَ هَائِمٍ <\|vsep\|> وَمَا هُوَ ِلاَّ الظَّلْمُ أَوْ دُونَهُ الظَّلْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَهْلِكُ دُونَ الشَّهْدِ شَأَنَ ذُبَابَةٍ <\|vsep\|> وَمِنْ دُونِ ذَاكَ الشَّهْدِ لَمْ تَشْعُرُ السُّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلاَقَةُ وَهْمٍ فِي الْخَيَالِ تَحَكَّمَتْ <\|vsep\|> وَيَا شَدَّ مَا يَجْنِي ِذّا اسْتَحْكَمَ الْوَهْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا لَمْ يَقُدْهَا بِالْغَرَامِ وُجُودُهَا <\|vsep\|> ِلَى عَدَم أَلْوَى بِمَوْجُودِهَا الْعُدْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُنْ لِلْمَعَالِي وَالْفَضَائِلِ عَاشِقاً <\|vsep\|> وَِنْ عَسُرَ الْمطْلُوبُ أَوْ ثَقُلَ الْعَزْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خِلاَلُ النَّدَى وَالْبَأَسِ تَسْتَلْزِمُ الثَّنا <\|vsep\|> ِذَا مَا تَسَنَّى لاِمْرِئٍ مِنْهُمَا قَسْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ يُشْهِرُ الِنْسَانَ ِلاَّ امْتِيَازُهُ <\|vsep\|> بِفَضْلٍ فَلَوْلاَ الْخَمْرُ مَا كَرُمَ الْكَرْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلاَ دَرَّ ِلاَّ دَرُّ مُكْتَمِلِ النُّهَى <\|vsep\|> بِغَيْرِ الْمَعَالِي لاَ يُرَى وَهْوَ مُهْتَمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعَارَ جَنَابَ اللَّهْوِ صَفْحَة مُعْرِضٍ <\|vsep\|> وَعَافَ الْهَوَى وِرْداً وَِنَ عَذُبَ الطَّعْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَضْرَبَ عَنْ خَطِّ الْهَوَى عِنْدَمَا اسْتَوَى <\|vsep\|> وَقَدْ أَجْمَلَتْ جُمْلٌ وَقَدْ أَنْعَمَتْ نُعْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمَى سَاحةَ الطَّبْعِ الْعَفِيفِ كَمِثْلِ مَا <\|vsep\|> حَمَى سَاحَةَ الْمُلْكِ الْمُنِيفِ أَبُو حَمُّو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا هُنَّ فِي الَّتحْقِيقِ ِلاَّ صَفَاتُهُ <\|vsep\|> بِهِنَّ ِلَى ِطْرَائِهِ اسْتَطْرَدَ النَّظْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنْ مِثْلُهُ قَدْ أَعْجَزَ الدَّهْرَ مِثْلُهُ <\|vsep\|> ِ ذَا ذُكِرَ الْعَزْمُ الصَّرِيحُ أَوِ الْحَزْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوِ الدِّينُ مَرْفُوعاً عَلَى عَمَدِ التُّقَى <\|vsep\|> أَوِ الْكلِمُ الْحِكْمِيُّ يُشْفَى بِهِ الْكَلْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَغُضُّ عَن الطَّيْفِ الْمُلِمِّ لِعِفَّةٍ <\|vsep\|> وَفَضْلِ حَيَاءٍ لاَ يَكِيدُهُمَا الْحِلْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُخْجِلُ سُحْبَ الْغَيْثِ فَالْبَرْقَ خَجْلَةً <\|vsep\|> ِذَا مَا هَمَى فِي كَفِّهِ وَابِلٌ سَجْمٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُسْمِعُ يَوْمَ الْخَطْبِ خُطْبَةَ فَيْصَلٍ <\|vsep\|> وَمِنْ ضَرْبِهِ نَثْرٌ وَمِنْ طَعْنِهِ نَظْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَنِيٌّ بِتَصْهَالِ الْجِيَادِ عَنِ الْقَنَا <\|vsep\|> فَلاَ الزِّيرُ يَسْتَهْوِي نُهَاهُ وَلاَ الْبَمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِالْبِيضِ رَاقَ الْوَسْمُ فَوْقَ صِفَاحِهَا <\|vsep\|> عَنِ الْبِيضِ يُصْبِي فِي مَعَاصِمِهَا الْوَشْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا مَا بَنَى يَوْماً بنَاءَ صَنِيعَةٍ <\|vsep\|> تَعَاهَده مِنْهُ التَّفَقُّدُ وَالرَّمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَهْمَا اسْتَلَّتْ فِي الرِّقَابِ حُقُوقُهُ <\|vsep\|> فَلاَ يُعْدَمُ الِبْرَاءُ فِيهَا وَلاَ الْهَضْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُعْلِمُ ثَوْبَ الْمَجْدِ بِالْخُلُقِ الرِّضَى <\|vsep\|> كَمَا يُعْلِمُ الثَّوْبَ الطِّرَازُ أَوِ الرَّقْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَاءَتْ بِهِ الدُّنْيَا النَّزُورُ فَأَنْجَبَت <\|vsep\|> وَأَرْحَامُهَا فِي مِثْلِهِ شَأَنُهَا الْعُقْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجَلُّ الْمُلُوكِ الصِّيدِ ذَاتاً وَمَحَتِداً <\|vsep\|> فَمَا فَوْقَهُ مَسْمىً لِمَنْ شَاءَ أَنْ يَسْمُو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَخْرُ بَنِي زَيَّانَ يُحُضِرُ ِنْ خَطَوْا <\|vsep\|> وَيُسْرِعُ ِنْ أَبْطَوْا وَيَمْضِي ِذَا هَمُّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَوْلاَ وَلِيُّ الْعَهْدِ مَا ضَلَّ قَائِلٌ <\|vsep\|> بِهِ الْبَدْءَ فِي عَلْيَائِهِمْ وبِهِ الْخَتْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّهُ ِرْثٌ قَدِيمٌ وَحَادِثٌ <\|vsep\|> وَمَنْبِتُ فَضْلٍ لَيْسَ يُزْرَى لَهَ جِذْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ بَنِي زيَّانَ فِي أُفُقِ الْعُلَى <\|vsep\|> لأَنْجُمُ هَدْيٍ كُلَّمَا أَفَلَ النَّجْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غُيُوثٌ ِذَا أَعْطَوْا لُيُوثٌ ِذَا سَطَوْا <\|vsep\|> أَهِلَّةُ هَالاَتِ الْبَهَاءِ ِذَا اعْتَمُّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمُعْمِلَهَا فِي حَوْمَةِ الْجُودِ غَارَةً <\|vsep\|> تَأَزَّرَ فِيهَا النَّصْرُ وَاسْتَبْحَرَ الْغُنْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَقَّادَهَا فِي هَضْبَةِ الْحَرْبِ جِذْوَةً <\|vsep\|> رَمَتْ شَرَراً يَشْقَى بِهِ الْعُرْبُ وَالْعُجْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبَارَكَ مُعْطِيكَ الْكَمَالَ كَأَنَّمَا <\|vsep\|> تَصَوَّرْتَ مُخْتَاراً وَكَانَ لَكَ الْحُكْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَهَرْتَ وُجُوداً وَاحْتَجَبْتَ لَطَافَةً <\|vsep\|> كَأَنَّكَ رُوحٌ لاَ يُصَاحِبُهُ جِسْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقُولُونَ مُمْتَازٌ بِنِصْبَةِ مَوْلِدٍ <\|vsep\|> وَمَا ِنْ يُنِيلُ الْحَظَّ شَمْسٌ وَلاَ نَجْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا هِيَ فِي التَّحْقِيقِ ِلاَّ مَوَاهِبٌ <\|vsep\|> مِنَ اللهِ قَبْلَ الْكَوْنِ عَيَّنهَا الْقَسْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمُوسَى لَقَدْ أَمْسَى حَدِيثُكَ فِي الْوَرَى <\|vsep\|> صَحَائِفَ تُتْلَى مَا لِشَائِعِهَا كَتْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَى قَدَر قَدْ جِئْتَ قَوْمَكَ عِنْدَمَا <\|vsep\|> تَنَاهَتْ بِهَا الْبُؤسَى وَأَجْهَدَهَا الأَزْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَلَعْتَ لَهَا فِي الْجُنْحِ شَمْساً مُنِيرَةً <\|vsep\|> فَأَشْرَقَتِ الأَرْجَاءُ وانْفَرَجَ الْغَمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَدَّدْتَ فِيهَا دَوْلَةً مُوسَويَّةً <\|vsep\|> سَجِيَّتُهَا عَدْلٌ وَشِيمَتُهَا حِلْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبُو تَاشَفِينٍ حَدُّهَا وَحُسَامُهَا <\|vsep\|> فَقَدْ صَحَّ مِنْهَا الْحَدُّ فِي الْمَجْدِ وَالرَّسْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنْتَ بِهَا لاَزِلْتَ شَمْسَ ظَهِيرَةٍ <\|vsep\|> وَهَا هُوَ فِي ِمْدَادِكَ الْقَمَرُ التِّمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمَا وَالَّذِي أَغْنَى أقنى وَمَنْ لَهُ <\|vsep\|> مِنَ النَّسِمِ الرُّجْعَى بَلَى وَلَهُ الْحُكْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنْ أَوْجَد الْكَوْنَ اخْتِرَاعاً وَلَمْ يَكُنْ <\|vsep\|> مِثَالٌ لَهُ يُحْذَى عَلَيْهِ وَلاَ رَسْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَارَ الْمُحِيطُ الْمُسْتَدِيرُ بِأَمْرِهِ <\|vsep\|> عَلَى قُطُبٍ بَادٍ وَِنْ عَظُمَ الْجِرْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنْ سَجَدَ الْخَلْقُ اعْتِرَافاً لِعِزِّهِ <\|vsep\|> فَلاَ شَجَرٌ يَأَبَى السُّجُودَ وَلاَ نَجْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَدْ فُزْتَ بِالْقِدْحِ الْمُعَلَّى مِنَ الْهُدَى <\|vsep\|> وَسَلَّمَ فِي الْحَقِّ الصَّرِيحِ لَكَ الْخَصْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَانَتْ لِرَبِّ الْخَلْقِ فِيكَ عِنَايَةٌ <\|vsep\|> وَيَاتُ لُطْفٍ لاَ يُخَيِّلُهَا الْحِلْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَمْ فُتَّ مِنْ خَطْبٍ وَجَاوَزْتَ مِنْ رَدىً <\|vsep\|> تَذُوبُ لِمَجْرَاهُ الْمُلَمْلَمَةُ الصُّمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَا كُنْتَ ِلاَّ دُرَّةَ الْمَجْدِ كُلَّمَا <\|vsep\|> تَرَدَّدَ فِيهَا الْوَصْفُ لَمْ يُعْرَفِ الْوَصْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَياقُوتَةً قَدْ مَحَّصَ الدَّهْرُ سِنْخَهَا <\|vsep\|> صَلِيّاً فَلاَ ثَلْبٌ لَدَيْهَا وَلاَ ثَلْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلِقْتَ بِحَبْلِ اللهِ كَفّاً تَمَكَّنَتْ <\|vsep\|> مِنَ الْعُرْوَةِ الْوُثْقَى الَّتِي مَا لَهَا فَصْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدْ ذَغَرَ الْعُرْبَانَ مِنْكَ غَضَنْفَرٌ <\|vsep\|> أَزَلُّ عَريضُ الصَّدْرِ سَاعِدُهُ فعْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُلْتَفِتٌ عَنْ حُذْوَتَيْنِ ِذَا هَوَى <\|vsep\|> أَوانْقَضَّ قُلْتَ الشُّهْبُ يَقْدُمُهَا الرَّجْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا ضَمَّ أَبْطَالَ الْهِيَاجِ مُعَانِقاً <\|vsep\|> فَكَمْ مُفْرَدٍ أَوْدَى عَلاَمَتُهُ الضَّمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلْ لَهُمُ لِلْحَقِّ فِي الْخَلْق صَوْلَةٌ <\|vsep\|> وَلَوْ نَفَرَتْ يَاجُوجُ وَارْتَفَعَ الرَّدْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوْ أَجْلَبَتْ لِلْحَرْبِ عَادٌ وَجُرْهُمُ <\|vsep\|> وَلَبّتْ جَدِيساً ِذْ دَعَتْ أُخْتُهَا طَسْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوْ أَقْسَمَتْ أَنْ تَغْلِبَ الْجَمْعُ تَغْلِبٌ <\|vsep\|> وَتَنْسِفَ جِرْمَ الأَرْضِ ِنْ حَمَلَتْ جَرْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَاءَ كُمُ عَمَّا أَرَدْ تُمْ فَِنَّهَا <\|vsep\|> لَدَائِرَةٌ فِي الرَّأيِ دَاخَلَهَا الْخَرْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتَى تَرْجَحُ الشُّهُبَ الْحَصَى لاِفْتِخَارِهَا <\|vsep\|> بِكَثْرَتِهَا أَوْ تَذْعَرَ الأُسُدَ الْبَهْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَوْلاَ التَّغَاضِي جَبَّ غَارِبَهَا الرَّدَى <\|vsep\|> وَلَوْلاَ التَّجَافِي عَاثَ فِي ظَهْرِهَا الْقَصْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمُوسَى أَبِي حَمُّو بْنِ يُوسُفَ يَةٌ <\|vsep\|> وَبُرْهَانُ صِدْقٍ لاَ يُعَانِدُهُ خَصْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُبّتَمَا نَل الْمُسَمَّى مِنِ اسْمِهِ <\|vsep\|> نَصِيبٌ عَلَى حُكْمِ الْعِنَايَةِ أَوْ قَسْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدَالَ مِنَ الْبُؤسَى وَنَجَى مِنَ الرَّدَى <\|vsep\|> فَعَمَّتْ بِهِ فِي قَوْمِهِ النِّعَمُ الْعُمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنْقَذَهُمْ مِنْ حَيْرَةِ التِّيهِ بَعْدَمَا <\|vsep\|> تَقَطَّعَتِ الاسْبَابُ وَانْتَثَرَ النَّظْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَشَّ عَلَى يَمِّ الشَّدَائِدِ بَالْعَصَا <\|vsep\|> وَوَافَقَ ِذْنَ اللهِ فَانْفَرَقَ الْيَمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ اللهُ مِنْ مَبْنى عَلَى مَشْرقِ السّنَا <\|vsep\|> حَرَامٌ عَلَى أًرْكَانِهِ الْهَدُّ وَالْهَدْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنْ جَبَلٍ لِلْحِلْمِ أَشْرَفَ وَاعْتَلَى <\|vsep\|> فَدَانَتْ لَهُ بِالْعِزَّةِ الْقُلَلُ الشُّمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ اللهُ مِنْ قَلْبٍ لَهُ خُلِقَ الْهُدَى <\|vsep\|> لَكَ اللهُ مِنْ كَفٍّ لَهَا خُلِقَ اللَّثْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ اللهُ مِنْ وَجْهٍ وَجِيهٍ يَجِلُّ عَنْ <\|vsep\|> شَبِيهٍ فَلاَ فَظُّ اللِّقَاءِ وَلاَ جَهْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ الْحُسْنُ خَالٌ وَالْقَبِيلُ قَبيلَةٌ <\|vsep\|> وَمِنْ مَحْتِدِ الْفضْلِ الْمُبِينِ لَهُ عَمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا زَعَمَتْ شَمْسُ الظَّهِيرَةِ أَنَّهُ <\|vsep\|> أَخُوهَا بِلا شَكٍّ فَقَدْ صَدَقَ الزَّعْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُوَالِى مَنِ اسْتَرْعَيْتَ أَمْناً وَرَأَفَةً <\|vsep\|> وَرِفْقاً كَمَا تَحْنُو عَلَى الْمُرْضِعِ الأُمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَبْلُغُ أَعْنَانَ السَّمَاءِ بِهِمَّةٍ <\|vsep\|> بِغَيْرِ جَمِيلِ الذِّكْرِ لَيْسَ لَهَا هَمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُوجِفُ مَنِ فَصْلِ الْخِطَابِ لِغَايَةٍ <\|vsep\|> أَنَافَتْ وَجَلَّتْ أَنْ يُحِيطَ بِهَا وَهْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُصْمِي رَمَايَا الْغَائِبَاتِ بَفِكْرَةٍ <\|vsep\|> يُسَدِّدُهَا التَّقْوَى وَيُنْجِدُهَا الْعِلْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمَالٌ وَلاَ نَقْصٌ وَرُشْدٌ وَلاَ هَوىً <\|vsep\|> وَمَنْحٌ وَلاَ مَنْعٌ وَحَمْدٌ وَلاَ ذَمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَاشِئْتَ مِنْ فَضْلِ وَلُطْفِ سِيَاسَةٍ <\|vsep\|> يُطِيعُ بِهَا الْعَاصِي وَتُسْتَنْزَلُ الْعُصْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَعْقِدُ مُلْكٍ طَالِبِيٍّ نِجَارُهُ <\|vsep\|> عُلاَهُ مُرَدىٍّ بِالْمَهَابِةِ مُعْتَمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِيءٌ بِأَوْصَافِ الِمَامِ بِمِثْلِهِ <\|vsep\|> وَلاَ مِثْلَ مَنْ يَبْغِي الِمَامَةَ يَأتَمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا اجْتَمَعَ الِقْدَامُ وَالرَّأيُ وَالتُّقَى <\|vsep\|> وَسَاعَدَ سَعْدٌ وَاسْتَقَلَّ بِهِ عَزْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَحَتْ بفَاقِ السَّمَاحِ مَخِيلَةٌ <\|vsep\|> مِنَ الْجُودِ يَتْلُو بَرْقَهَا الْعَارِضُ السَّجْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَامَ عَلَى التَّقْوَى بِنَاءَ سِيَاسِيةٍ <\|vsep\|> يُمَهِّدُ مِنْ سَاسِ أَرْكَاَنِهَا عِلْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَفَّتْ عَلَيْهَا نِسْبَةٌ طَالِبِيَّةٌ <\|vsep\|> فَلَيْسَ ظَلاَمٌ فِي الْوُجُودِ وَلاَ ظُلْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَنِيئاً لِضَيْفٍ فِي ذَرَاكَ قَرَارُهُ <\|vsep\|> بِحَيْثُ النَّوالُ الْغَمْرُ وَالْكَرَمُ الْجَمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَالُهُ لِلْفِكْرِ نَصْبٌ وَعَيْشُهُ <\|vsep\|> كَمَا شَاءَ هُ خَفْضٌ وَطَاعَتُهُ جَزْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطِيَّةَ تَهْجِيِري وَبَاعِثَ رِحْلَتِي <\|vsep\|> فَلَوْلاَكَ لَمْ يُذْكَرْ عِقَالٌ وَلاَ خَطْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَتْكَ عَلَى حُكْمِ الْوِدَادِ غَرِيبَةً <\|vsep\|> نَتِيجَةَ فِكْرٍ لاَ يَبينُ لَهَا رَسْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَلْ مِنَّةٌ تُرْضِي ِذَا كَلَّتِ الْقُوَى <\|vsep\|> وَبَانَ اشْتِعَالُ الرَّأَسِ أَوْ وَهَنَ الْعَظْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَى أَنَّهَا الْبُرْدُ الْيَمَانِيُّ كُلَّمَا <\|vsep\|> تَقَادَمَ أَهْوَى نَحْوَهُ اللَّثْمُ وَالشَّمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُذِْر مَهْمَا رِييءَ أَرْضٌ بَعِيدَةٌ <\|vsep\|> وَبَانَ لَهُ فَضْلٌ وَرَاقَ لَهُ رَقْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَوْ زَمَنُ ابْنِ الْجَهْمِ أَشْرَقَ بِشْرُهُ <\|vsep\|> لَمَا سُرَّ بِ ابْنِ الْجَهْمِ وَالِدُهُ الْجَهْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوْ نُشِرَ الطَّائِي يَوْمَ اجْتِلاَئِهَا <\|vsep\|> لَجَلَّلَهُ مِنْ أَجْلِ ِيثَارِهَا غَمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَعَلْتُكَ مَرْمَى هِمَّتِي وَمُؤَمَّلاً <\|vsep\|> لِنَيْلِ الَّتِي مَا همّنا غَيْرهَا هَمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَوَّضْتُ رَحْلِي عَنْ بِلاَدٍ نَبَا بِهَا <\|vsep\|> مِهَادِي ِلَى حَيْثُ السَّلاَمَةُ وَالسِّلْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا كُنْتُ أَخْشَى الْجَوْرَ فِي حُكْمِ جِيرَةٍ <\|vsep\|> أَجَرْتُهُمُ فَاعْتُدَّ ذَلِكَ لِي جُرْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَيْتُهُمُ بِالصُّبْحِ لَكِنَّهُمْ عَمُوا <\|vsep\|> وَذَنْتُهُمْ بِالصلْحِ لَكِنَّهُمْ صَمُّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَذْكُرُهُمْ حَيْثُ احْتَلَلْتُ وَِنْ نَسُوا <\|vsep\|> وَأَمْدَحُهُمْ مَهْمَا قَدَرْتُ وَِنْ ذَمُّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنْتَ لَهَا مِنْ بُغْيَةٍ مَطَلَتْ بِهَا <\|vsep\|> صُرُوفُ زَمَانٍ نَالَ أَنْفِي لَهَا رَغْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلِى أَنْ أُقَضَّى فِي مُنَى الْفَوْزِ بِالْمُنَى <\|vsep\|> وَيَثْبُتُ فِي أَهْلِ السَّعَادَةِ لِي سَهْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَا مَنْ رَنِي وَالْحُدَاةُ مُرِنَّةٌ <\|vsep\|> بشِعْرِي ِذَا مَا زَمْزَمَ الْقَوْمُ أَوْ زَمُّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخُبُّ بَرِحْلِي كُلُّ شَاكِيَةِ الْوَجَى <\|vsep\|> هِيَ الْقَوْسُ تَرْمِي الرُّكْنَ رَاكِبُهَا سَهْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمَتْهَا النَّوَى قُرْبَ الْقَضِيمِ أَوِ النَّوَى <\|vsep\|> فَلَمْ تَبْقَ ِلاَّ جِلْدَةٌ تَحْتَهَا عَظْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدْ حُطَّ كُوِي فِي جِوَارِ مَثَابَةٍ <\|vsep\|> بِهَا تُكْتَبُ الزُّلْفَى وَيُغْتَفَرُ الِثْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَانَ مَحَجُّ الْبَيْتِ بَدْئِي وَبَعْدَهُ <\|vsep\|> بِقَصْدِ رَسُولِ اللهِ يُسِّرَ لِي خَتْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِم لاَ يَنَالُ السؤُلَ عِنْدَكَ قَاصِدٌ <\|vsep\|> وَمِثْلُكَ مَنْ لمْ يُخْطِ قَاصِدَهُ غُنْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلاَزِلْتَ فِي عِزٍّ مَنِيعٍ جَنَابُهُ <\|vsep\|> مُطِلٌّ عَلَى الأَيَّامِ مَنْكِبُهُ الضَّخْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِذِكْرِكَ فِي الفَاقِ عَرْفٌ مُؤَرَّجٌ <\|vsep\|> كَمَا انْتُشِقَ الرَّيحَانُ وَالرَّوْحُ يُشْتَمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَثْوَاكَ مَقْصُودٌ وَحُبُّكَ طَاعَةٌ <\|vsep\|> وَأَمْرٌ عَلَى الأَعْيَانِ مُفْتَرَضٌ حَتْمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعَدْتَ عَلَى الأَيَّامِ رَوْنَقَ بِشْرِهَا <\|vsep\|> فَمَنْظَرُهَا بَادِي الْكَبَةِ مُغْتَمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَارَتْ لَيَالِي الدَّهْرِ غُرّاً وَجُوهُهَا <\|vsep\|> وَنَاصِعَةً أَوضَاعُهَا وَهْيَ الدُّهْمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبيت إلا كرما	الرجز	أَبَيْتَ ِلاَّ كَرَمَا دَلَّ عَلَيْكَ الْغُرَمَا يَا ابْنَ السَّعُودِ دم تَ صَبّاً لِلْمَعَالِي مُغْرَمَا مِتْلُكَ مَنْ قَرْطَسَ أغْ رَاضَ الْعُلاَ لَمَّا رَمَى وَجَدَّدَ الْعَهْدَ مِنْ ال مَجْدِ وَكَانَ انْصَرَمَا فَالدَّهْرُ قدْ شَبَّ بِهِ وَكَانَ يَشْكُو الْهَرَمَا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem36121.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_15\|> م <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبَيْتَ ِلاَّ كَرَمَا <\|vsep\|> دَلَّ عَلَيْكَ الْغُرَمَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا ابْنَ السَّعُودِ دم <\|vsep\|> تَ صَبّاً لِلْمَعَالِي مُغْرَمَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِتْلُكَ مَنْ قَرْطَسَ أغْ <\|vsep\|> رَاضَ الْعُلاَ لَمَّا رَمَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَدَّدَ الْعَهْدَ مِنْ ال <\|vsep\|> مَجْدِ وَكَانَ انْصَرَمَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
فتحت سعودك كل باب مبهم	الكامل	فَتَحَتْ سُعُودُكَ كُلَّ بَابٍ مُبْهَمٍ وَجَلا يَقينُكَ كُلَّ خَطْبٍ مُظْلِمِ وَجَنَيْتَ غَضَّ الْفَتْحِ مِنْ وَرَقِ الظِّبَا وَالنَّصْرَ مِنْ غَرْسِ الْقَنَا الْمُتَحَطِّمِ فَانْهَدْ بِسَعْدِكَ قَبْلَ جُنْدِكَ لِلْعِدَى وَابْعَثْ بِرُعْبِكَ قَبْلَ جَيْشِكَ تَهْزِمِ وَاحْفَظْ بِحَزْمِكَ كُلَّ سِرْبٍ غَافِلٍ وَاكْلأْ بِسُهْدِكَ جَفْنَ كُلِّ مُهَوِّمِ فَالْحَتْفُ فَوْقَ غِرَارِ سَيْفِكَ يَلْتَظِي وَالرِّزْقُ بَيْنَ بَنَانِ كَفِّكَ يَنْهَمِي يَاعِصْمَةَ الثَّغْرِ الَّذِي دَارَتْ بِهِ أَعْدَاؤُهُ دَوْرَ السِّوَارِ بِمِعْصَمِ يَاقَائِدَ الْخَيْلِ الْمُغِيرَةِ بِالضُّحَى وَمُزِيرَ رَبْعِ الْكُفْرِ كُلَّ مُطَهَّمِ مِنْ كُلِّ بَرْقٍ بِالأَهِلَّةِ مُسْرَجٍ قَيْدِ الأَوَابِدِ بِالثُّرَيَّا مُلْجَمِ مِنْ أَخضَرٍ كالحِبْرِ أَوْ مِنْ أَشْقَرٍ كَالتِّبْرِ أَوْ مِنْ أَحْمَرٍ كَالْعَنْدَمِ أَوْ أَشْهَبٍ ِنْ لاَحَ فِي غَسَقِ الدُّجَى فَكَأَنَّمَا هُوَ غُرَّةٌ فِي أَدْهَمِ قَطَعَتْ سُيُوفَكَ كُلَّ حُكْمٍ قَاطِعٍ وَقَضَتْ سُعُودُكَ قَبْلَ كُلَّ مُنَجِّمِ وَِذَا الْخُطُوبُ جَهِلْتَ لَحْنَ خِطَابِهَا كَانَ الْحُسَامُ الصَّلْتُ خَيْرَ مُتَرْجِمِ كَمْ فَتْكَةٍ لَكَ فِي الْعِدَى مَشْهُورَةٍ يُزْرِي حَدِيثُ تَلِيدِهَا بِالأَقْدَمِ وَكَتِيبَةٍ قَرَأَتْ ظُباكَ كِتَابَهَا فَعَلِمْتَ مِنْهَا كُلَّ مَا لَمْ يُعْلَمِ وَلَكَ الْجَوَارِي الْمُنْشَتُ سَوَابِحاً فِي الْيَمِّ أَمْثَالَ الصُّقُورِ الْحُوَّمِ فَتْخُ الْقَواَدِمِ لِلْفَنَا قَدْ أَبْرَمَتْ أَمْراً بِهَا كَفُّ الْقَضَاءِ الْمُبْرِمِ مِنْ كُلِّ مُنْصَاعٍ كَأَنَّ شِرَاعَهُ قِطَعُ السَّحَابِ سَرَتْ بِنَوْءِ المرْزَمِ سَاحَ الْبَيَاضُ الْبَحْتُ تَحْتَ جَنَاحِهِ فَتَراهُ فِي شِيَةِ الْغُرَابِ الأَعْصَمِ تِلْكَ الْجَوَارِي الْمُنْشتُ صَدَاقُهَا مُهَجُ الْعِدَى وَخَلُوقُهُنَّ مِنَ الدَّمِ وَحِجَالُهُنَّ مِنَ الْبُنُودِ فَلاَ تَرُمْ وَصْلاً بِدِينَارٍ لَهُنَّ وَدِرْهَمِ نَصَرَتْ عِبَادَ اللهِ جَلَّ جَلاَلُهُ وَسَطَتْ بِعُبَّادِ الْمَسِيْحِ وَمَرْيَمِ يَمَّمْتَهَا وَالْمَاءُ مُوْجُودٌ لَهَا نَحْرَ الْعَدُوِّ فَكَانَ خَيْرَ تَيَمُّمِ حَمَلَتْ رِجَالاً كَاللُّيُوثِ مَصَاعِباً صُبُراً عَلَى لَفْحِ الْمِصَاعِ الْمُضْرَمِ قَصَدَتْ بِهِمْ بَحْرَ الزُّقَاقِ عَزِيمَةٌ قَدْ جَرَّدَتْ أَسْيَافَهَا لَمْ تَكْهَمِ حَتَّى ِذَا طَلَعَتْ وُجُوهُ سُعُودِهَا بِيضاً عَلَى ذَاكَ السَّوادِ الأَعْظَمِ وَكَأَنَّ قَوْسَ الْغَيْمِ بَعْضَ قِسيِّهَا وَذَوو الذَّوَائِبِ بَعْضَ تِلْكَ الأَسْهُمِ نَادَى لِسَانُ النَّصْرِ يُفْصِحُ نَاطِقاً يَا أُسْرَةَ الِّدينِ الْحَنِيفِ تَحَكَّمِي كَمْ رَايَةٍ لِلْفَتْحِ فَوْقَ رُؤُوسِهِمْ خَفَقَتْ وَكَمْ مَلْكٍ هُنَاكَ مُسَوَّمِ فَتَرَكْنَ أَحْزَابَ الصَّلِيبِ كَأَنَّمَا ثَمِلُوا بِمَخْتُومِ الرَّحِيقِ مُفَدَّمِ تَفْلِي مَفَارِقَهَا الْمِيَاهُ كَأَنَّهَا فِي الْبَحْرِ نَائِمَةٌ وَلَيْسَ بِنُوَّمِ صَرْعَى عَلَى عَفْرِ الرِّمَالِ وَلِيمَةً لِلْحُوتِ أَوْ لِلطَّيْرِ أَوْ لِلضَّيْغَمِ نَادَيْتَهَا الْجَفْلاَءِ غَيْرَ عَجِيبَةٍ هَذَا الصَّنِيعُ لِمِثْلِ ذَاكَ الْمَوْسِمِ مِنْ كُلِّ مُنْسَحِبِ السَّوَابِغِ مُضْمِرٍ سُمَّ الأَفَاعِي تَحْتَ جِلْدِ الأَرْقَمِ وَمُلَفَّفِ فِي الْعَصْبِ أَعْرَتْ مَتْنَهُ وَكَسَتْهُ حَاشِيَةَ الرِّدَاءِ الْمُعْلَمِ أو بالسلاح لم يستطع عن نفسه دَفْعاً فَمَدَّ لَهَا يَدَ الْمُسْتَسْلِمِ أَقْفَرْتَ رَبْعَ الْكُفْرِ مِنْ سُكَّانِهِ بِهَلاَكِهِمْ وَعَمَرْتَ رَبْعَ جَهَنَّمِ وَسَقَيْتَهُمْ كَأْسَ الرَّدَى مَمْزُوجَةً سُمَّ الأَسَاوِدِ فِي نَقِيعِ الْعَلْقَمِ وَقَدَحْتَ فَوْقَ المَاءِ نَاراً تَلْتَظِي وَسَفَحْتَ فَوْقَ البَحْرِ بَحْراً مِنْ دَمِ فَكَأَنَّ صَفْحَ الْبَحْرِ مَدَّتْ فَوْقَهُ أَيْدِي الرِّيَاحِ مَطَارِفاً مِنْ عَنْدَمِ بُنْيَانُ كُفْرِ وُطِّدَتْ أَسَاسُهُ لَوْلاَ دِفَاعُ اللَّهِ لَمْ يَتَهَدَّمِ لِلَّهِ مِنْ يَوْمٍ تَعَاظَمَ قَدْرُهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ ذَاهِبٍ مُتَقَدِّمِ نَعَشَ الْجَزِيرَةَ بَعْدَ شَدِّ وَثَاقِهَا وَأَجَارَ مَنْ حَفَّتْ بِهِ مِنْ مُسْلِمِ بِكْرُ الْفُتُوحِ نَضَتْ لَدَيْكَ نِقَابَهَا مِنْ بَعْدِ طُولٍ تَقَنُّعٍ وَتَلَثُّمِ سَمَرُ الرِّكَابِ ِذَا تَعَاوَرَهَا السُّرَى مِنْ مُنْجِدٍ فِي الأَرْضِ أَوْ مِنْ مُتْهِمِ وَغَريبَةٍ الزَّمَنِ الَّتِي ثَارُهَا مَتْلُوَّةٌ بَيْنَ الْحَطِيمِ وَزَمْزَمِ فَاهْنَأ بِهِ صُنْعاً جَمِيلاً وَارْتَقِبْ مِنْ بَعْدِهِ ِتْيَانَ صُنْعٍ أَعْظَمِ جَمَعَ الِلَهُ بِيُوسُفٍ شَمْلَ الْوَرى وَثَنَى النَّوَائِبِ وَهْيَ فَاغِرَةُ الْفَمِ ثَبْت الْجَنَانِ ِذَا الْخُطُوبُ تَعَاظَمَتْ مُتَبَسِّمٌ فِي الْحَادِثِ الْمُتَجَهِّمَ يُمْضِي رِيَاحَ الْعَزْمِ غَيْرَ مُسَوِّفٍ وَيُلاَحِظُ الرَاءَ بَعْدَ تَلَوُّم فَتَرَاهُ يَوْمَ الْحَزْمِ خِرَ مُرْتَئٍ وَتَرَاهُ يَوْمَ الْعَزْمِ أَوَّلَ مُقْدِمِ تَنْمِيهِ مِنْ أَبْنَاءِ سَعْدٍ أُسْرَةٌ كَرُمَتْ فَنِعْمَ الْمُنْتَمَى وَالْمُنْتَمِي الطَّاعِنُونَ وَمَا بِهَا مِنْ طَاعِنٍ وَالْمُطْعِمُونَ وَمَا بِهَا مِنْ مُطْعِمِ كَلِفٌ بِدْرَاكِ الْمَعَالِي هَائِمٍ صَبٍّ بِأَبْكَارِ الْمَكَارِمِ مُغْرَمِ فَتَرَاهُ بَيْنَ عَزِيمَةٍ تَفْرِي الطُّلَى يَوْماً وَعَفْوٍ عَنْ جَرِيمَةِ مُجْرِمِ قَسَماً بِجُودِكَ وَهْوَ أَيُّ أَلِيَّةٍ وَبِعِزِّ مُلْكِكَ وَهْوَ أَسْمَى مُقْسَمِ مَا ذِكْرُ أَيَّامِ الشَّبَابِ وَقَدْ مَضَى أَوْ مَا الْغِنَى عِنْدَ الْفَقِيرِ الْمُعْدِمِ بِأَجَلَّ مِنْ نَظَرِي لِوَجْهِكَ سَاعَةً عِنْدِي وَأَحْلَى مِنْ ثَنَائِكَ فِي فَمِي مَوْلاَيَ خُذْهَا غَادَةً عَرَبِيَّةً تُزْهَى بِعِقْدٍ مِنْ عُلاَكَ مُنَظَّمِ لَمَّا اعْتَزَيْتُ ِلَى ثَنَائِكَ بَانَ لِي فِي الْعَقْلِ كَيْفَ وُجُوبُ شُكْرِ الْمُنْعِمِ لَوْ قَالَ فِي هَرِمٍ زُهَيْرٌ مِثْلَهَا هَرِمَ الزَّمَانُ وَذِكْرُهُ لَمْ يَهْرَمِ أَو مَرَّ عَنْتَرَةٌ عَلَيْهَا لَمْ يَقُلْ هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَرَدَّمِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36122.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فَتَحَتْ سُعُودُكَ كُلَّ بَابٍ مُبْهَمٍ <\|vsep\|> وَجَلا يَقينُكَ كُلَّ خَطْبٍ مُظْلِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَنَيْتَ غَضَّ الْفَتْحِ مِنْ وَرَقِ الظِّبَا <\|vsep\|> وَالنَّصْرَ مِنْ غَرْسِ الْقَنَا الْمُتَحَطِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَانْهَدْ بِسَعْدِكَ قَبْلَ جُنْدِكَ لِلْعِدَى <\|vsep\|> وَابْعَثْ بِرُعْبِكَ قَبْلَ جَيْشِكَ تَهْزِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاحْفَظْ بِحَزْمِكَ كُلَّ سِرْبٍ غَافِلٍ <\|vsep\|> وَاكْلأْ بِسُهْدِكَ جَفْنَ كُلِّ مُهَوِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالْحَتْفُ فَوْقَ غِرَارِ سَيْفِكَ يَلْتَظِي <\|vsep\|> وَالرِّزْقُ بَيْنَ بَنَانِ كَفِّكَ يَنْهَمِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَاعِصْمَةَ الثَّغْرِ الَّذِي دَارَتْ بِهِ <\|vsep\|> أَعْدَاؤُهُ دَوْرَ السِّوَارِ بِمِعْصَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَاقَائِدَ الْخَيْلِ الْمُغِيرَةِ بِالضُّحَى <\|vsep\|> وَمُزِيرَ رَبْعِ الْكُفْرِ كُلَّ مُطَهَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنْ كُلِّ بَرْقٍ بِالأَهِلَّةِ مُسْرَجٍ <\|vsep\|> قَيْدِ الأَوَابِدِ بِالثُّرَيَّا مُلْجَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنْ أَخضَرٍ كالحِبْرِ أَوْ مِنْ أَشْقَرٍ <\|vsep\|> كَالتِّبْرِ أَوْ مِنْ أَحْمَرٍ كَالْعَنْدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوْ أَشْهَبٍ ِنْ لاَحَ فِي غَسَقِ الدُّجَى <\|vsep\|> فَكَأَنَّمَا هُوَ غُرَّةٌ فِي أَدْهَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَطَعَتْ سُيُوفَكَ كُلَّ حُكْمٍ قَاطِعٍ <\|vsep\|> وَقَضَتْ سُعُودُكَ قَبْلَ كُلَّ مُنَجِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذَا الْخُطُوبُ جَهِلْتَ لَحْنَ خِطَابِهَا <\|vsep\|> كَانَ الْحُسَامُ الصَّلْتُ خَيْرَ مُتَرْجِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمْ فَتْكَةٍ لَكَ فِي الْعِدَى مَشْهُورَةٍ <\|vsep\|> يُزْرِي حَدِيثُ تَلِيدِهَا بِالأَقْدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَتِيبَةٍ قَرَأَتْ ظُباكَ كِتَابَهَا <\|vsep\|> فَعَلِمْتَ مِنْهَا كُلَّ مَا لَمْ يُعْلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكَ الْجَوَارِي الْمُنْشَتُ سَوَابِحاً <\|vsep\|> فِي الْيَمِّ أَمْثَالَ الصُّقُورِ الْحُوَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتْخُ الْقَواَدِمِ لِلْفَنَا قَدْ أَبْرَمَتْ <\|vsep\|> أَمْراً بِهَا كَفُّ الْقَضَاءِ الْمُبْرِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنْ كُلِّ مُنْصَاعٍ كَأَنَّ شِرَاعَهُ <\|vsep\|> قِطَعُ السَّحَابِ سَرَتْ بِنَوْءِ المرْزَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَاحَ الْبَيَاضُ الْبَحْتُ تَحْتَ جَنَاحِهِ <\|vsep\|> فَتَراهُ فِي شِيَةِ الْغُرَابِ الأَعْصَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِلْكَ الْجَوَارِي الْمُنْشتُ صَدَاقُهَا <\|vsep\|> مُهَجُ الْعِدَى وَخَلُوقُهُنَّ مِنَ الدَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحِجَالُهُنَّ مِنَ الْبُنُودِ فَلاَ تَرُمْ <\|vsep\|> وَصْلاً بِدِينَارٍ لَهُنَّ وَدِرْهَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَصَرَتْ عِبَادَ اللهِ جَلَّ جَلاَلُهُ <\|vsep\|> وَسَطَتْ بِعُبَّادِ الْمَسِيْحِ وَمَرْيَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمَّمْتَهَا وَالْمَاءُ مُوْجُودٌ لَهَا <\|vsep\|> نَحْرَ الْعَدُوِّ فَكَانَ خَيْرَ تَيَمُّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمَلَتْ رِجَالاً كَاللُّيُوثِ مَصَاعِباً <\|vsep\|> صُبُراً عَلَى لَفْحِ الْمِصَاعِ الْمُضْرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَصَدَتْ بِهِمْ بَحْرَ الزُّقَاقِ عَزِيمَةٌ <\|vsep\|> قَدْ جَرَّدَتْ أَسْيَافَهَا لَمْ تَكْهَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتَّى ِذَا طَلَعَتْ وُجُوهُ سُعُودِهَا <\|vsep\|> بِيضاً عَلَى ذَاكَ السَّوادِ الأَعْظَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّ قَوْسَ الْغَيْمِ بَعْضَ قِسيِّهَا <\|vsep\|> وَذَوو الذَّوَائِبِ بَعْضَ تِلْكَ الأَسْهُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَادَى لِسَانُ النَّصْرِ يُفْصِحُ نَاطِقاً <\|vsep\|> يَا أُسْرَةَ الِّدينِ الْحَنِيفِ تَحَكَّمِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمْ رَايَةٍ لِلْفَتْحِ فَوْقَ رُؤُوسِهِمْ <\|vsep\|> خَفَقَتْ وَكَمْ مَلْكٍ هُنَاكَ مُسَوَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَرَكْنَ أَحْزَابَ الصَّلِيبِ كَأَنَّمَا <\|vsep\|> ثَمِلُوا بِمَخْتُومِ الرَّحِيقِ مُفَدَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَفْلِي مَفَارِقَهَا الْمِيَاهُ كَأَنَّهَا <\|vsep\|> فِي الْبَحْرِ نَائِمَةٌ وَلَيْسَ بِنُوَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَرْعَى عَلَى عَفْرِ الرِّمَالِ وَلِيمَةً <\|vsep\|> لِلْحُوتِ أَوْ لِلطَّيْرِ أَوْ لِلضَّيْغَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَادَيْتَهَا الْجَفْلاَءِ غَيْرَ عَجِيبَةٍ <\|vsep\|> هَذَا الصَّنِيعُ لِمِثْلِ ذَاكَ الْمَوْسِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنْ كُلِّ مُنْسَحِبِ السَّوَابِغِ مُضْمِرٍ <\|vsep\|> سُمَّ الأَفَاعِي تَحْتَ جِلْدِ الأَرْقَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُلَفَّفِ فِي الْعَصْبِ أَعْرَتْ مَتْنَهُ <\|vsep\|> وَكَسَتْهُ حَاشِيَةَ الرِّدَاءِ الْمُعْلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو بالسلاح لم يستطع عن نفسه <\|vsep\|> دَفْعاً فَمَدَّ لَهَا يَدَ الْمُسْتَسْلِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقْفَرْتَ رَبْعَ الْكُفْرِ مِنْ سُكَّانِهِ <\|vsep\|> بِهَلاَكِهِمْ وَعَمَرْتَ رَبْعَ جَهَنَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَقَيْتَهُمْ كَأْسَ الرَّدَى مَمْزُوجَةً <\|vsep\|> سُمَّ الأَسَاوِدِ فِي نَقِيعِ الْعَلْقَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدَحْتَ فَوْقَ المَاءِ نَاراً تَلْتَظِي <\|vsep\|> وَسَفَحْتَ فَوْقَ البَحْرِ بَحْراً مِنْ دَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّ صَفْحَ الْبَحْرِ مَدَّتْ فَوْقَهُ <\|vsep\|> أَيْدِي الرِّيَاحِ مَطَارِفاً مِنْ عَنْدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُنْيَانُ كُفْرِ وُطِّدَتْ أَسَاسُهُ <\|vsep\|> لَوْلاَ دِفَاعُ اللَّهِ لَمْ يَتَهَدَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ مِنْ يَوْمٍ تَعَاظَمَ قَدْرُهُ <\|vsep\|> فِي كُلِّ يَوْمٍ ذَاهِبٍ مُتَقَدِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَعَشَ الْجَزِيرَةَ بَعْدَ شَدِّ وَثَاقِهَا <\|vsep\|> وَأَجَارَ مَنْ حَفَّتْ بِهِ مِنْ مُسْلِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكْرُ الْفُتُوحِ نَضَتْ لَدَيْكَ نِقَابَهَا <\|vsep\|> مِنْ بَعْدِ طُولٍ تَقَنُّعٍ وَتَلَثُّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمَرُ الرِّكَابِ ِذَا تَعَاوَرَهَا السُّرَى <\|vsep\|> مِنْ مُنْجِدٍ فِي الأَرْضِ أَوْ مِنْ مُتْهِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَريبَةٍ الزَّمَنِ الَّتِي ثَارُهَا <\|vsep\|> مَتْلُوَّةٌ بَيْنَ الْحَطِيمِ وَزَمْزَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاهْنَأ بِهِ صُنْعاً جَمِيلاً وَارْتَقِبْ <\|vsep\|> مِنْ بَعْدِهِ ِتْيَانَ صُنْعٍ أَعْظَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمَعَ الِلَهُ بِيُوسُفٍ شَمْلَ الْوَرى <\|vsep\|> وَثَنَى النَّوَائِبِ وَهْيَ فَاغِرَةُ الْفَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَبْت الْجَنَانِ ِذَا الْخُطُوبُ تَعَاظَمَتْ <\|vsep\|> مُتَبَسِّمٌ فِي الْحَادِثِ الْمُتَجَهِّمَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُمْضِي رِيَاحَ الْعَزْمِ غَيْرَ مُسَوِّفٍ <\|vsep\|> وَيُلاَحِظُ الرَاءَ بَعْدَ تَلَوُّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَرَاهُ يَوْمَ الْحَزْمِ خِرَ مُرْتَئٍ <\|vsep\|> وَتَرَاهُ يَوْمَ الْعَزْمِ أَوَّلَ مُقْدِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنْمِيهِ مِنْ أَبْنَاءِ سَعْدٍ أُسْرَةٌ <\|vsep\|> كَرُمَتْ فَنِعْمَ الْمُنْتَمَى وَالْمُنْتَمِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> الطَّاعِنُونَ وَمَا بِهَا مِنْ طَاعِنٍ <\|vsep\|> وَالْمُطْعِمُونَ وَمَا بِهَا مِنْ مُطْعِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَلِفٌ بِدْرَاكِ الْمَعَالِي هَائِمٍ <\|vsep\|> صَبٍّ بِأَبْكَارِ الْمَكَارِمِ مُغْرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَرَاهُ بَيْنَ عَزِيمَةٍ تَفْرِي الطُّلَى <\|vsep\|> يَوْماً وَعَفْوٍ عَنْ جَرِيمَةِ مُجْرِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَسَماً بِجُودِكَ وَهْوَ أَيُّ أَلِيَّةٍ <\|vsep\|> وَبِعِزِّ مُلْكِكَ وَهْوَ أَسْمَى مُقْسَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَا ذِكْرُ أَيَّامِ الشَّبَابِ وَقَدْ مَضَى <\|vsep\|> أَوْ مَا الْغِنَى عِنْدَ الْفَقِيرِ الْمُعْدِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَجَلَّ مِنْ نَظَرِي لِوَجْهِكَ سَاعَةً <\|vsep\|> عِنْدِي وَأَحْلَى مِنْ ثَنَائِكَ فِي فَمِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَوْلاَيَ خُذْهَا غَادَةً عَرَبِيَّةً <\|vsep\|> تُزْهَى بِعِقْدٍ مِنْ عُلاَكَ مُنَظَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمَّا اعْتَزَيْتُ ِلَى ثَنَائِكَ بَانَ لِي <\|vsep\|> فِي الْعَقْلِ كَيْفَ وُجُوبُ شُكْرِ الْمُنْعِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوْ قَالَ فِي هَرِمٍ زُهَيْرٌ مِثْلَهَا <\|vsep\|> هَرِمَ الزَّمَانُ وَذِكْرُهُ لَمْ يَهْرَمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أنا طاق تزهو بي الأيام	الخفيف	أَنَا طَاقُ تَزْهُو بِيَ الأَيَّامُ تَعِبَتْ فِي بَدَائِعِي الأَفْهَامُ وَتَبَدَّيْتُ لِلنَّوَاظِرِ مِحْرَا باً كَأَنَّ الِنَاءَ فِيَّ ِمَامُ وَاقِفٌ لِلصَّلاةِ حَتَّى ِذَا مَا جِئْتَ للِشُّرْبِ حَانَ مِنْهُ سَلاَمُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36123.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَنَا طَاقُ تَزْهُو بِيَ الأَيَّامُ <\|vsep\|> تَعِبَتْ فِي بَدَائِعِي الأَفْهَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَبَدَّيْتُ لِلنَّوَاظِرِ مِحْرَا <\|vsep\|> باً كَأَنَّ الِنَاءَ فِيَّ ِمَامُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قلدت من نصر الإلاه حساما	الكامل	قُلِّدْتَ مِنْ نَصْرِ اللاَهِ حُسَاماً حَاطَ العِبَادَ وَمَهَّدَ الأَيَّامَا فَِذَا تَنَبَّهَ حَادِثٌ نَبَّهْتَهُ وَتَرَكْتَ أَجْفَانَ الأَنَامِ نِيَامَا وَذَعَرْتَ أُسْدَ الْغَابِ فِي أَجَمَاتِهَا لَمَّا هَزَزْتَ مِنَ الْقَنَا جَامَا فَِذَا هَمَمْتَ بَلَغْتَ أَقْصَى غَايَةٍ وَِذَا رَأَيْتَ الْرَّأْيَ كَانَ لِزَامَا وَِذَا الْجَزِيرَةُ نَالَ مِنْهَا وَاقِعٌ شَيْئاً وَهَاجَ بِهَا الْعَدُوُّ ضِرَامَا أًصْلَيْتَهَا نَارً السُّيُوفِ فَأَصْبَحَتْ بَرْداً عَلَى كَبِدِ الْهُدَى وَسَلامَا وَقَدِمْتَ فِي يَوْمِ الْهِيَاجِ بِفتْيَةٍ لَمْ تَدْرِ ِلاَّ الْبَطْشَ وَالِقْدَامَا مُتَسَرْبِلِينَ هَجِيرَهَا فَِذَا دَجَا قَطَعُوا الدُّجُنَّةَ سُجَّداً وَقِيَامَا فَلِبَاسُ بَأْسِكَ رَاعَ أَفْئِدَةَ الْعِدَى وَوُجُودُ جُودِكَ أَعْدَمَ الِعْدَامَا عَجَباً لِرَاحَتِكَ الْمُلِثَّةِ بِالنَّدَى أَنْ لاَ تَكُونَ عَلَى الْغَمَامِ غَمَامَا تَهْمِي وَوَجْهُكَ نُورُهُ مُتَأَلِّقٌ والْحَزْنُ ِنْ سُحُبُ السَّحَابِ أَغَامَا نُظِمَ الشَّتَاتُ لِيَوْمِ بَيْعَتِكَ الَّتِي كَانَتْ لِجَمْعِ المُسْلِمِينَ نِظَامَا فَتَوَاصَلُوا حَتَّى كَأَنَّ قُلُوبَهُمْ عَقَدَ التَّواصُلُ بَيْنَهَا أَرْحَامَا لِلَّهِ يُوسُفُ مِنْ ِمَامِ هِدَايَةٍ مَلِكٍ غَدَا لِلْمُتَّقِينَ ِمَامَا سَاس الْبِلاَدَ وَرَاضَ مِنْ دَهْمَائِهَا ِبلاً صِعَاباً لاَ تُطِيق خِطَامَا ِنْ أَمَّه الْعَافُون يَنْتَجِعُونَهُ يَلْقَاهُمُ مُتَهَلِّلاً بَسَّامَا أَوْ حَاوَرَ الدابَ مُبْتَدِعاً لَهَا رَاضَ الْعُقُولَ وَرَوَّضَ الأَفْهَامَا أَْبدَتْ مَحَبَّتكَ الْمُلوكُ فَِنَّ مَنْ وَالاَكَ وَالَى اللَّهَ والِسْلامَا وَأَتَتْ هَدَايَاهَا ِلِيْكَ فَأَكَّدَتْ بَيْنَ الْقُلُوبِ مَوَدَّةً وَذِمَامَا جُرْداً تُلاَعِبُ فِي الْحُلِيِّ ظِلاَلَهَا عُفْرَ الأَديمِ تَخَالُهَا رَامَا صُبُراً عَلَى جَوْبِ الْفَيَافِي وَالسَّرَى لاَ تَسْأَمُ الأَسْرَاجَ والأَلْجَامَا صَحِب الرَّكَائِبَ وَالحُمُولُ حَدِيثُهَا حَتَّى تَجَاوَزَ لِلْعِرَاقِ الشَّامَا لِلَّهِ قَوْمُكَ وَالرِّمَاحُ شَوَاجِرٌ وَالْبِيضُ تَلْتَهِمُ الطّلَى وَالْهَامَا عُرْبٌ صَمِيمٌ مِنْ ذُؤَابَة يَعْرُبٍ تَأْبَى الدِّنِيَّةَ أَوْ تَمُوتَ كِرَامَا ذَخَرُوكَ لِلأِسْلاَمِ نَدْباً أَرْوَعاً سَحَّ النَّدَى ضَخْمَ الْهُمُومِ هُمَامَا وَبَنَوْا لَكَ الْمَجْدَ الْمُؤَثَّلَ وَالْعُلَى فَفَرَعْتَ مِنْهَا ذِرْوَةً وَسَنَامَا كَمْ مِنْ جُمُوعِ لِلْعَدُوِّ عِظِيمَةٍ قَدْ غَادَرُوهَا بِالْفَلاَةِ عِظَامَا وَكَتِيبَةٍ جعَلُو االصِّفَاحَ صَحَائِفاً مِنْهَا وَخَطِّيَّ الْقَنَا أَقْلاَمَا فَتَرَى النُّجُومَ مَنَاصِلاً وَأَسِنَّةً وَالْقَطْرَ نَبْلاً وَالسَّمَاءَ قَتَامَا والْخَيْلُ لَمَّا ضَاقَ رَحْبُ مَجَالِهَا لَمْ تَسْتَطِعْ خَلْفاً وَلاَ قُدَّامَا مَالَتْ فَوَارِسُهَا عَلَى أَعْرَافِهَا وَهُمُ سُكَارَى مَا عَرَفْنَ مُدَامَا فَتَخَالُهُمْ جَزَراً عَلَى صَهَوَاتِهَا وَتَخَالُهَا مِنْ تَحْتِهِمْ أَوْضَامَا قُولاَ لِطَاغِيَةِ الْفِرَنْجِ وَقَدْ أَبَى ِلاَّ لَجَاجاً قَادَ مِنْهُ حِمَاما قَدْكَ اتَّئِدْ فَهِيَ الَّتِي عُوِّدْتَهَا مِنْ قَبْلُ سَامَتْ أَنْفَكَ الأَرْغَامَا الْخَيْلُ جُرْداً وَالرِّمَاحُ ذَوَابلاً وَالْبِيضُ ذُلْقاً وَالْخَمِيسُ لُهَامَا نَكَثُ الْعُهُودَ وَغَرَّهُ شَيْطَانُهُ وَرَأَى الْوَفَاءَ بِمَا وَفَيْتَ حَرَامَا وَِذَا تَنَكَّبَتِ الْوَفَاءَ سِيَاسَةٌ فَأَضَلَّتِ الرَاءَ وَالأَحْلاَمَا فَالْغَدْرُ مَرْتَعُهُ وَخِيمٌ كُلَّمَا لاَذَ امْرُءٌ بِحِمَاه خَابَ وَخَامَا قَدْ أَدْهَشَ الذُّعْرُ الْمُخِيفُ قُلُوبَهُمْ وَدَهَا الْعُقُولَ وَزَلْزَلَ الأَقْدَامَا هَمُّوا وَأَفْرَطَ رُعْبُهُمْ فَتَوَقَّفُوا فَعَلاَمَ لاَ تُنْضَى السُّيُوفُ عَلاَمَا أَنْتَ الْمُؤَمَّلُ لاِفْتِتَاحِ بِلاَدِهِمْ كَمْ مِنْ دَلِيلٍ دُونَ ذَلِكَ قَامَا لِمَ لاَ وَرَبَّكَ قَدْ قَضَى لَكَ بِالْعُلاَ وَبِنَصْرِ مُلْكِكَ أَحْكَمَ الأَحْكَامَا فَِذَا اسْتَعَنْتَ اللَّهَ وَاسْتَنْجَدْتَهُ اسْتَنْجَدَوا الصُّلْبَانَ وَالأَصْنَامَا فَافْتَحْ مَعَاقِلَهَا الْمُنِيفَاتِ الذُّرَى وَانْشُرْ عَلَى شُرُفَاتِهَا الأَعْلاَمَا وَاحْسِمْ بِسَيْفِكَ كُلَّ دَاءٍ كَامِنٍ فَلِذَاكَ مَا دُعِيَ الْحُسَامُ حُسَامَا وَاهْنَأ بِعِيدٍ عَائِدٍ لَكَ بِالْمُنَى وَانْعَمْ بَقَاءً فِي الْعُلَى وَدَوَامَا وَصِلِ السُّعُودَ بِكُلِّ جَدٍّ صَاعِدٍ وَاسْتَقْبِلِ الأَعْصَارَ وَالأَعْوَامَا مَادامَ ثَغْرُ الزَّهْرِ تَلْثُمُهُ الصِّبَا فَتَحُطُّ عَنْهُ مِنَ الْكِمَامِ لِثَامَاك	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36124.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قُلِّدْتَ مِنْ نَصْرِ اللاَهِ حُسَاماً <\|vsep\|> حَاطَ العِبَادَ وَمَهَّدَ الأَيَّامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذَا تَنَبَّهَ حَادِثٌ نَبَّهْتَهُ <\|vsep\|> وَتَرَكْتَ أَجْفَانَ الأَنَامِ نِيَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَعَرْتَ أُسْدَ الْغَابِ فِي أَجَمَاتِهَا <\|vsep\|> لَمَّا هَزَزْتَ مِنَ الْقَنَا جَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذَا هَمَمْتَ بَلَغْتَ أَقْصَى غَايَةٍ <\|vsep\|> وَِذَا رَأَيْتَ الْرَّأْيَ كَانَ لِزَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذَا الْجَزِيرَةُ نَالَ مِنْهَا وَاقِعٌ <\|vsep\|> شَيْئاً وَهَاجَ بِهَا الْعَدُوُّ ضِرَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أًصْلَيْتَهَا نَارً السُّيُوفِ فَأَصْبَحَتْ <\|vsep\|> بَرْداً عَلَى كَبِدِ الْهُدَى وَسَلامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدِمْتَ فِي يَوْمِ الْهِيَاجِ بِفتْيَةٍ <\|vsep\|> لَمْ تَدْرِ ِلاَّ الْبَطْشَ وَالِقْدَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَسَرْبِلِينَ هَجِيرَهَا فَِذَا دَجَا <\|vsep\|> قَطَعُوا الدُّجُنَّةَ سُجَّداً وَقِيَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِبَاسُ بَأْسِكَ رَاعَ أَفْئِدَةَ الْعِدَى <\|vsep\|> وَوُجُودُ جُودِكَ أَعْدَمَ الِعْدَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجَباً لِرَاحَتِكَ الْمُلِثَّةِ بِالنَّدَى <\|vsep\|> أَنْ لاَ تَكُونَ عَلَى الْغَمَامِ غَمَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَهْمِي وَوَجْهُكَ نُورُهُ مُتَأَلِّقٌ <\|vsep\|> والْحَزْنُ ِنْ سُحُبُ السَّحَابِ أَغَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُظِمَ الشَّتَاتُ لِيَوْمِ بَيْعَتِكَ الَّتِي <\|vsep\|> كَانَتْ لِجَمْعِ المُسْلِمِينَ نِظَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَوَاصَلُوا حَتَّى كَأَنَّ قُلُوبَهُمْ <\|vsep\|> عَقَدَ التَّواصُلُ بَيْنَهَا أَرْحَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ يُوسُفُ مِنْ ِمَامِ هِدَايَةٍ <\|vsep\|> مَلِكٍ غَدَا لِلْمُتَّقِينَ ِمَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَاس الْبِلاَدَ وَرَاضَ مِنْ دَهْمَائِهَا <\|vsep\|> ِبلاً صِعَاباً لاَ تُطِيق خِطَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ أَمَّه الْعَافُون يَنْتَجِعُونَهُ <\|vsep\|> يَلْقَاهُمُ مُتَهَلِّلاً بَسَّامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوْ حَاوَرَ الدابَ مُبْتَدِعاً لَهَا <\|vsep\|> رَاضَ الْعُقُولَ وَرَوَّضَ الأَفْهَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَْبدَتْ مَحَبَّتكَ الْمُلوكُ فَِنَّ مَنْ <\|vsep\|> وَالاَكَ وَالَى اللَّهَ والِسْلامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتَتْ هَدَايَاهَا ِلِيْكَ فَأَكَّدَتْ <\|vsep\|> بَيْنَ الْقُلُوبِ مَوَدَّةً وَذِمَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُرْداً تُلاَعِبُ فِي الْحُلِيِّ ظِلاَلَهَا <\|vsep\|> عُفْرَ الأَديمِ تَخَالُهَا رَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صُبُراً عَلَى جَوْبِ الْفَيَافِي وَالسَّرَى <\|vsep\|> لاَ تَسْأَمُ الأَسْرَاجَ والأَلْجَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَحِب الرَّكَائِبَ وَالحُمُولُ حَدِيثُهَا <\|vsep\|> حَتَّى تَجَاوَزَ لِلْعِرَاقِ الشَّامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ قَوْمُكَ وَالرِّمَاحُ شَوَاجِرٌ <\|vsep\|> وَالْبِيضُ تَلْتَهِمُ الطّلَى وَالْهَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُرْبٌ صَمِيمٌ مِنْ ذُؤَابَة يَعْرُبٍ <\|vsep\|> تَأْبَى الدِّنِيَّةَ أَوْ تَمُوتَ كِرَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَخَرُوكَ لِلأِسْلاَمِ نَدْباً أَرْوَعاً <\|vsep\|> سَحَّ النَّدَى ضَخْمَ الْهُمُومِ هُمَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَنَوْا لَكَ الْمَجْدَ الْمُؤَثَّلَ وَالْعُلَى <\|vsep\|> فَفَرَعْتَ مِنْهَا ذِرْوَةً وَسَنَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمْ مِنْ جُمُوعِ لِلْعَدُوِّ عِظِيمَةٍ <\|vsep\|> قَدْ غَادَرُوهَا بِالْفَلاَةِ عِظَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَتِيبَةٍ جعَلُو االصِّفَاحَ صَحَائِفاً <\|vsep\|> مِنْهَا وَخَطِّيَّ الْقَنَا أَقْلاَمَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَرَى النُّجُومَ مَنَاصِلاً وَأَسِنَّةً <\|vsep\|> وَالْقَطْرَ نَبْلاً وَالسَّمَاءَ قَتَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والْخَيْلُ لَمَّا ضَاقَ رَحْبُ مَجَالِهَا <\|vsep\|> لَمْ تَسْتَطِعْ خَلْفاً وَلاَ قُدَّامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَالَتْ فَوَارِسُهَا عَلَى أَعْرَافِهَا <\|vsep\|> وَهُمُ سُكَارَى مَا عَرَفْنَ مُدَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَخَالُهُمْ جَزَراً عَلَى صَهَوَاتِهَا <\|vsep\|> وَتَخَالُهَا مِنْ تَحْتِهِمْ أَوْضَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُولاَ لِطَاغِيَةِ الْفِرَنْجِ وَقَدْ أَبَى <\|vsep\|> ِلاَّ لَجَاجاً قَادَ مِنْهُ حِمَاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْكَ اتَّئِدْ فَهِيَ الَّتِي عُوِّدْتَهَا <\|vsep\|> مِنْ قَبْلُ سَامَتْ أَنْفَكَ الأَرْغَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الْخَيْلُ جُرْداً وَالرِّمَاحُ ذَوَابلاً <\|vsep\|> وَالْبِيضُ ذُلْقاً وَالْخَمِيسُ لُهَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَكَثُ الْعُهُودَ وَغَرَّهُ شَيْطَانُهُ <\|vsep\|> وَرَأَى الْوَفَاءَ بِمَا وَفَيْتَ حَرَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذَا تَنَكَّبَتِ الْوَفَاءَ سِيَاسَةٌ <\|vsep\|> فَأَضَلَّتِ الرَاءَ وَالأَحْلاَمَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالْغَدْرُ مَرْتَعُهُ وَخِيمٌ كُلَّمَا <\|vsep\|> لاَذَ امْرُءٌ بِحِمَاه خَابَ وَخَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ أَدْهَشَ الذُّعْرُ الْمُخِيفُ قُلُوبَهُمْ <\|vsep\|> وَدَهَا الْعُقُولَ وَزَلْزَلَ الأَقْدَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَمُّوا وَأَفْرَطَ رُعْبُهُمْ فَتَوَقَّفُوا <\|vsep\|> فَعَلاَمَ لاَ تُنْضَى السُّيُوفُ عَلاَمَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنْتَ الْمُؤَمَّلُ لاِفْتِتَاحِ بِلاَدِهِمْ <\|vsep\|> كَمْ مِنْ دَلِيلٍ دُونَ ذَلِكَ قَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمَ لاَ وَرَبَّكَ قَدْ قَضَى لَكَ بِالْعُلاَ <\|vsep\|> وَبِنَصْرِ مُلْكِكَ أَحْكَمَ الأَحْكَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذَا اسْتَعَنْتَ اللَّهَ وَاسْتَنْجَدْتَهُ <\|vsep\|> اسْتَنْجَدَوا الصُّلْبَانَ وَالأَصْنَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَافْتَحْ مَعَاقِلَهَا الْمُنِيفَاتِ الذُّرَى <\|vsep\|> وَانْشُرْ عَلَى شُرُفَاتِهَا الأَعْلاَمَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاحْسِمْ بِسَيْفِكَ كُلَّ دَاءٍ كَامِنٍ <\|vsep\|> فَلِذَاكَ مَا دُعِيَ الْحُسَامُ حُسَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاهْنَأ بِعِيدٍ عَائِدٍ لَكَ بِالْمُنَى <\|vsep\|> وَانْعَمْ بَقَاءً فِي الْعُلَى وَدَوَامَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصِلِ السُّعُودَ بِكُلِّ جَدٍّ صَاعِدٍ <\|vsep\|> وَاسْتَقْبِلِ الأَعْصَارَ وَالأَعْوَامَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
بشرى تقوم لها الدنيا على قدم	البسيط	بُشْرَى تَقُومُ لَهَا الدُّنْيَا عَلَى قَدَمِ حَتَّى بِهَا اللَّهُ حَيَّى النَّصْرِ فِي الْقِدَمِ وَأَصْبَحَ الدِّينُ جَذْلاَناً بِمَوْقِعِهَا يَثْنِي بِكُلِّ لِسَانٍ نَاطِقٍ وَفَمِ وَاسْتَبْشَرَتْ دَوْلَةُ الِسْلاَمِ حِينَ رأَتْ سَيْفَاً مِنَ الْعُرْبِ مَسْلُولاً عَلَى الْعَجَمِ خِلافَةَ اللَّهِ يَهْنِيكِ الدَّوَامُ فَلاَ تَخْشَيْ نَفَاداً وَقَدْ قَالَ الِلاَهُ دُم وَيَا بَشِيراً بِنُعْمَى جَلَّ مَوْقِعُها لَكَ الْبِشَارَةُ مِمَّا شِئْتَ فَاحْتَكِمِ وَيَا أَمِيرَ الْهُدَى هُنِّيتَهَا نِعَماً مَوْصُولَةَ العدِّ قَدْ جَلَّتْ عَنْ النِّعَمِ أَجْدَى مِنَ الْغَيْثِ بَعْدَ الْجَدْبِ فِي بَلَدٍ أَو الشَّبِيبَةِ بَعْدَ الشَّيْبِ وَالْهَرَمِ شِهَابُ هَدْي تَجَلَّى فِي سَمَاءِ عُلىً وَفَرْعُ مُلْكٍ نَمَا فِي دَوْحَةِ الْكَرَمِ تَاهَتْ بهِ الْجُرْدُ وَاهْتَزَّتْ بِهِ طَرَباً مَعَاطِفُ السُّمْرِ والْمَصْقُولَةِ الْحَذَمِ وَلِلتَّنَافُسِ فِي تَقْبِيلِ رَاحَتِهِ ظَلَّ التَّفَاخُرُ بَيْنَ السَّيْفِ وَالْقَلَمِ فَاذْخَرْ لَهُ الْخَيْلَ تُزْهَى فِي مَرَابِطِهَا شُوسَ اللِّحَاظِ لَهَا حِقْدٌ عَلَى اللُّجُمِ وَاذْكُرْ بِمِسْمَعِهِ الأَنْدَى وَقَائِعَهَا يَلُحْ لِوَجْهِكَ مِنْهُ وَجْهُ مُبْتَسِمِ وَكُلَّمَا كَمُلَتْ فِيهِ الْقُوَى وَشَدَا فَاجْعَلْ مُجَالِسَهُ فِي الْحَفْلِ كُلَّ كَمِي وَلْيُكْثِرِ الْقَوْمُ ذِكْراً فِي مَجَالِسِهِ مِنَ السِّيَاسَةِ والأَمْثَالِ وَالْحِكَمِ حَتَّى ِذَا كَمُلَتْ فِيهِ الْقُوَى وَسَما فَضْلاً وَرَاعَ أُسُودَ الْغَابِ فِي الأَجَمِ فَاذْعَرْ بِهِ الْكُفْرَ فِي أَقْصَى مَمِنِهِ وَحُطْ بهِ الدِّينَ مِنْ خَلْفٍ وَمِنْ أَمَم لِكَيْ تَلُوحَ عَلَيْهِ مِنْ شَمَائِلِه شَمَائلٌ مِنْ أبيهِ الطَّاهِرِ الشِّيَمِ وَمَنْ كيُوسُفَ فِي الأَمْلاَكِ مِنْ مَلكٍ بِالْحِلْمِ مُتَّسِمٍ بالْحَزْمِ مُحْتَزِمِ تَنْمِي عُلاَهَا مِنَ الأَنْصَارِ سَادَتُهَا فِي مَعْشَرٍ ككُعُوبِ الرُّمْحِ مُنْتَظِمِ خَلاَئِفٌ لَمْ تَزَلْ بِالْهَديِ صادعة بالعدل في الظلم أو بالنور في الظلم السابقون لى الغايات ن ركضوا والناطقون بفضل الحكم في الكلم مِنْ كُلِّ أَرْوَعَ ِنْ ضَنَّتْ بَوابلهَا سُحْبُ السَّمَاءِ وَشَحَّتْ سِحَّةُ الدِّيمِ قَامَتْ يَدَاهُ مَقَامَ الْغَيْثِ وَانْتَجَعَتْ نَدَاهُ زَاجِرَةُ الْوَخَّادَةِ الرُّسُمِ وَأَصْبَحَ الْحَيُّ بَعْدَ الْجَهْدِ فِي دَعَةٍ رَيَّانَ مِنْ زَفَرَاتِ الْخَيْلِ وَالنَّعَمِ يَا أَيُّهَا الْمَلِكُ النَّدْبُ الَّذِي عُصِمَتْ مِنْهُ الْبِلاَدُ بِدَفَّاعِ مِنَ الْعُصُمِ هَفَا بِهَا الرَّوْعُ وَارْتَجَّتْ جَوَانِبُهَا وَكَانَ سَاكِنُهَا لَحْماً عَلَى وَضَمِ فَأَصْبَحَتْ بِكَ بَعْدَ الرَّوْعِ مِنَةً فِي ظِلِّ مُلْكِكَ أَمْنَ الطَّيْرِ فِي الْحَرَمِ فَلَوْ ركَ زُهَيْرٌ مَا تَخَلَّفَهَا غُرّاً عَلَى مدَدَ الأَحْقَابِ فِي هَرِم وَلَوْ تَنَاسَى الرّضِيَّى الدَّهْرُ ثُمَّ رَأَى أَيّامَ سَلْمِكَ لَمْ يَحْفِلْ بِذِي سَلَمِ فَأَهْنَأْ بِغُرَّةِ سَعْدٍ طَالِعٍ لِبَنِي سَعْدٍ بِعِزٍّ جَدِيدٍ غَيْرِ مُنْصَرِمِ بَقِيتَ فِي ظِلِّ مُلْكٍ لاَ نَفَادَ لَهُ وَالدَّهْرُ طَوْعُكَ وَالأَيَّامُ كَالْخَدَمِ وَدَامَ نَجْلُكَ لاَ تَنْفَكُّ تَحْرُسُهُ عَيْنٌ مِنَ اللَّهِ لَمْ تَهْجَعْ وَلَمْ تَنَمِ حَتَّى تَرَى الْجَيْشَ يَغْزُو تَحْتَ رَايَتِهِ مُؤَيَّدَ الْعَزمِ مَنًصُوراً عَلَىالأُمَمِ والرِّفْدُ مَا بَيْنَ مُرْفَضٍّ وَمُنْسَكِبٍ وَالْوَفْدُ مَا بَيْنَ مُنْفَضٍّ وَمُنْزَحِمِ مَوْلاَيَ لِي ذِمَمٌ فِي الْمُلْكِ سَابِقَةٌ وَأَنْتَ أَكْرَمُ رَاعٍ حُرْمَةَ الذِّمَمِ مَالِي لِسَانٌ بِمَا أَوْلَيْتَ مِنْ مِنَنٍ وَلاَ كَفِئٌ لِمَا أَسْدَيْتَ مِنْ نِعَمِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36125.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> م <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بُشْرَى تَقُومُ لَهَا الدُّنْيَا عَلَى قَدَمِ <\|vsep\|> حَتَّى بِهَا اللَّهُ حَيَّى النَّصْرِ فِي الْقِدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصْبَحَ الدِّينُ جَذْلاَناً بِمَوْقِعِهَا <\|vsep\|> يَثْنِي بِكُلِّ لِسَانٍ نَاطِقٍ وَفَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاسْتَبْشَرَتْ دَوْلَةُ الِسْلاَمِ حِينَ رأَتْ <\|vsep\|> سَيْفَاً مِنَ الْعُرْبِ مَسْلُولاً عَلَى الْعَجَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خِلافَةَ اللَّهِ يَهْنِيكِ الدَّوَامُ فَلاَ <\|vsep\|> تَخْشَيْ نَفَاداً وَقَدْ قَالَ الِلاَهُ دُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَا بَشِيراً بِنُعْمَى جَلَّ مَوْقِعُها <\|vsep\|> لَكَ الْبِشَارَةُ مِمَّا شِئْتَ فَاحْتَكِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَا أَمِيرَ الْهُدَى هُنِّيتَهَا نِعَماً <\|vsep\|> مَوْصُولَةَ العدِّ قَدْ جَلَّتْ عَنْ النِّعَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجْدَى مِنَ الْغَيْثِ بَعْدَ الْجَدْبِ فِي بَلَدٍ <\|vsep\|> أَو الشَّبِيبَةِ بَعْدَ الشَّيْبِ وَالْهَرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شِهَابُ هَدْي تَجَلَّى فِي سَمَاءِ عُلىً <\|vsep\|> وَفَرْعُ مُلْكٍ نَمَا فِي دَوْحَةِ الْكَرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَاهَتْ بهِ الْجُرْدُ وَاهْتَزَّتْ بِهِ طَرَباً <\|vsep\|> مَعَاطِفُ السُّمْرِ والْمَصْقُولَةِ الْحَذَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلتَّنَافُسِ فِي تَقْبِيلِ رَاحَتِهِ <\|vsep\|> ظَلَّ التَّفَاخُرُ بَيْنَ السَّيْفِ وَالْقَلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاذْخَرْ لَهُ الْخَيْلَ تُزْهَى فِي مَرَابِطِهَا <\|vsep\|> شُوسَ اللِّحَاظِ لَهَا حِقْدٌ عَلَى اللُّجُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاذْكُرْ بِمِسْمَعِهِ الأَنْدَى وَقَائِعَهَا <\|vsep\|> يَلُحْ لِوَجْهِكَ مِنْهُ وَجْهُ مُبْتَسِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلَّمَا كَمُلَتْ فِيهِ الْقُوَى وَشَدَا <\|vsep\|> فَاجْعَلْ مُجَالِسَهُ فِي الْحَفْلِ كُلَّ كَمِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلْيُكْثِرِ الْقَوْمُ ذِكْراً فِي مَجَالِسِهِ <\|vsep\|> مِنَ السِّيَاسَةِ والأَمْثَالِ وَالْحِكَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتَّى ِذَا كَمُلَتْ فِيهِ الْقُوَى وَسَما <\|vsep\|> فَضْلاً وَرَاعَ أُسُودَ الْغَابِ فِي الأَجَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاذْعَرْ بِهِ الْكُفْرَ فِي أَقْصَى مَمِنِهِ <\|vsep\|> وَحُطْ بهِ الدِّينَ مِنْ خَلْفٍ وَمِنْ أَمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِكَيْ تَلُوحَ عَلَيْهِ مِنْ شَمَائِلِه <\|vsep\|> شَمَائلٌ مِنْ أبيهِ الطَّاهِرِ الشِّيَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنْ كيُوسُفَ فِي الأَمْلاَكِ مِنْ مَلكٍ <\|vsep\|> بِالْحِلْمِ مُتَّسِمٍ بالْحَزْمِ مُحْتَزِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنْمِي عُلاَهَا مِنَ الأَنْصَارِ سَادَتُهَا <\|vsep\|> فِي مَعْشَرٍ ككُعُوبِ الرُّمْحِ مُنْتَظِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلاَئِفٌ لَمْ تَزَلْ بِالْهَديِ صادعة <\|vsep\|> بالعدل في الظلم أو بالنور في الظلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> السابقون لى الغايات ن ركضوا <\|vsep\|> والناطقون بفضل الحكم في الكلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنْ كُلِّ أَرْوَعَ ِنْ ضَنَّتْ بَوابلهَا <\|vsep\|> سُحْبُ السَّمَاءِ وَشَحَّتْ سِحَّةُ الدِّيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَامَتْ يَدَاهُ مَقَامَ الْغَيْثِ وَانْتَجَعَتْ <\|vsep\|> نَدَاهُ زَاجِرَةُ الْوَخَّادَةِ الرُّسُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصْبَحَ الْحَيُّ بَعْدَ الْجَهْدِ فِي دَعَةٍ <\|vsep\|> رَيَّانَ مِنْ زَفَرَاتِ الْخَيْلِ وَالنَّعَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا أَيُّهَا الْمَلِكُ النَّدْبُ الَّذِي عُصِمَتْ <\|vsep\|> مِنْهُ الْبِلاَدُ بِدَفَّاعِ مِنَ الْعُصُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَفَا بِهَا الرَّوْعُ وَارْتَجَّتْ جَوَانِبُهَا <\|vsep\|> وَكَانَ سَاكِنُهَا لَحْماً عَلَى وَضَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَصْبَحَتْ بِكَ بَعْدَ الرَّوْعِ مِنَةً <\|vsep\|> فِي ظِلِّ مُلْكِكَ أَمْنَ الطَّيْرِ فِي الْحَرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَوْ ركَ زُهَيْرٌ مَا تَخَلَّفَهَا <\|vsep\|> غُرّاً عَلَى مدَدَ الأَحْقَابِ فِي هَرِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوْ تَنَاسَى الرّضِيَّى الدَّهْرُ ثُمَّ رَأَى <\|vsep\|> أَيّامَ سَلْمِكَ لَمْ يَحْفِلْ بِذِي سَلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَهْنَأْ بِغُرَّةِ سَعْدٍ طَالِعٍ لِبَنِي <\|vsep\|> سَعْدٍ بِعِزٍّ جَدِيدٍ غَيْرِ مُنْصَرِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَقِيتَ فِي ظِلِّ مُلْكٍ لاَ نَفَادَ لَهُ <\|vsep\|> وَالدَّهْرُ طَوْعُكَ وَالأَيَّامُ كَالْخَدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَامَ نَجْلُكَ لاَ تَنْفَكُّ تَحْرُسُهُ <\|vsep\|> عَيْنٌ مِنَ اللَّهِ لَمْ تَهْجَعْ وَلَمْ تَنَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتَّى تَرَى الْجَيْشَ يَغْزُو تَحْتَ رَايَتِهِ <\|vsep\|> مُؤَيَّدَ الْعَزمِ مَنًصُوراً عَلَىالأُمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والرِّفْدُ مَا بَيْنَ مُرْفَضٍّ وَمُنْسَكِبٍ <\|vsep\|> وَالْوَفْدُ مَا بَيْنَ مُنْفَضٍّ وَمُنْزَحِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَوْلاَيَ لِي ذِمَمٌ فِي الْمُلْكِ سَابِقَةٌ <\|vsep\|> وَأَنْتَ أَكْرَمُ رَاعٍ حُرْمَةَ الذِّمَمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا أنا لم أوثر هواي على عزمي	الطويل	ِذَا أَنا لَمْ أُوثِرْ هَوَايَ عَلَى عَزْمِي فَنَفْسِيَ فِي طَوْعِي وَأَمْرِيَ فِي حُكْمِي وَِنْ أَنَا أَرْجَأْتُ الأُمُورَ لَى غَدٍ طَعَنْتُ بِغَرْبِ الْعَجْزِ فِي ثُغْرَةِ الْحَزْمِ وَِنَّ أَحَقُّ الْنَّاسِ بِاللَّوْمِ لامْرُؤ يَضِلُّ طَريقَ الرُّشْدِ وَهُوَ عَلَى عِلْمِ كَتَمْتُ اشْتِيَاقِي وَالْنُّحُولُ يَنِمُّ بِي كَأنِّي أَحَلْتُ الْكَتْمَ مِنِّي عَلَى جِسْمِي وَقُلْتُ لِجَفْنِي ِنْ دُعِيتَ لِعَبْرَةٍ فَسَاعِدْ بِهَا مَطْلُ الْغَنِيِّ مِنَ الظُّلْمِ وَلِمْ لاَ وَقَدْ حَلَّ الرِّكَابُ بِيَثْرِبٍ وَبُؤْتُ بِشَحْطِ الدَّارِ مِنْهَا عَلَى رَغْمِ تَذَامَرَ أَقْوَامٌ ِلَيْهَا وَضَمَّرُوا مُخَيَّسَةً تَهْوِي بِأَجْنِحَةِ الْعَزْمِ وَقَامَ خِضَمُّ الْمَاءِ دُونَ مَرَامِهِمْ فَلَمْ يَحْفِلُوا مِنْهُ بِهَوْلٍ وَلاَ لَطْمِ ِذَا الْنَّفْسُ أبْدَتْ فِيهِ ظَنًّا بِحَسْمِهِ تَقُولُ لَهَا الأَشْوَاقُ أَلْقِهِ فِي الْيَمِّ فَمَا كَانَ ِلاَّ أَنْ أَتَوْا مَعْهَدَ الْهُدَى وَشِيكاً كَمَا أَغْفَيْتَ فِي سِنَةِ الْحُلْمِ وَفَازوا بِمَا حَازُوا كِرَاماً فَِنَّمَا زِيَارةُ خَيْرُ الْخَلْقِ مِنْ أَعْظَمِ الْغُنْمِ كَأَنِّي بِقَوْمِي حِينَ حَلُّوا حِلاَلَهَا وَأَعْيُنُهُمْ ِذْ ذَاكَ أجْفَانُهَا تَهْمِي يُكِبُّونَ لِلأَذْقَانِ فِي عَرَصَاتِهَا سَلاماً وَتَقْبيلاً عَلى ذَلِكَ الرَّسْمِ فَيُعْفَى عَنِ الأَوْزَارِ فِي ذَلِكَ الْحِمَى وَتُغْتَفَرُ الَثَامُ فِي ذَلِكَ اللَّتْمِ فَلِلَّهِ دَرُّ الْقَوْمِ فِيهَا وَقَدْ غَدَوْا ضُيُوفاً بِمَثْوَى سَيِّدِ الْعُرْبِ والْعُجْمِ أَقَامَ لَهُمْ حَيّاً أَمَاناً مِنَ الرَّدَى وَقَامَ مَقَامَ الْغَيْثِ فِي شِدَّةِ الأَزْمِ وَحَلُّوا بِهِ مَيْتاً فَكَانَ قِرَاهُمُ خِفَارَةَ ذِي رَوْعٍ وَتَأمِينَ ذِي جُرْمِ رَسُولٌ أَتَى حُكْمُ الْكِتَابِ بِمَدْحِهِ وَأَثْنَى عَلَيْهِ اللَّهُ بِالصِّدْقِ وَالْحِلْمِ أَحَبُّ مِنَ الْمَحْيَا وأَجْدَى مِنَ الْحَيَا وَأَهْدَى لِمَنْ ضَلَّ الْسَّبيلَ مِنَ النَّجْمِ قَريعٌ صَمِيمُ الْمَجْدِ فِي لِ هَاشِمٍ أُولِي الْقَسَمَاتِ الْغُرِّ وَالأُنُفِ الْشُّمِّ أَتى رَحمَةً وَالنَّاسُ فِي مدلهمة يوحون في غي ويعدون في ثم فصدق من قادته سَابِقَةُ الْهُدَى وَسَاعَدَهُ السْعَادُ فِي سَالِفِ الْحُكْمِ وَصَدَّ عَنِ اليَاتِ مَنْ سَبَقَتْ لَهُ شَقَاوَتُهُ فِي سَابِقِ الْقَدَرِ الْحَتْمِ وَأَعْجَزَ مَنْ أَعْمَى الضَّلاَلُ يَقِينَهُ عَمَى قَدْ تَحَدَّى مِنْ مُعَاجِزِهِ الْعُقْمِ فَرَوَّى لُهَامَ الْجَيْشِ مِنْهُ بِأَنْمُلٍ جَرَى الْمَاءُ فِي أَثْنَائِهَا سَائِغَ الطَّعْمِ وَلَمَّا دَعَا بالْبَدْرِ شُقَّ لِحِينهِ وَأَقْبَلَ مِنْهُ الشِّقُّ يَهْوِي ِلَى الْكُمِّ وَكَلَّمَهُ ضَبُّ الْفَلاَةِ مُخَاطِباً وَمُسْتَفْهِماً فِي الْقَوْلِ تَكْلِيمَ ذِي فَهْمِ وَخَاطَبَهُ الْصَّخْرُ الْجَمَادُ مُحَدِّثَاً وَحَذَّرَهُ مَا فِي الذِّرَاعِ مِنَ السُّمِّ وَفِي الْخَتْمِ مِنْهُ لِلنَّبِيئِينَ َيةٌ رَأَيْنَا بِهَا مَعْنَى الْبدَايَةِ فِي الختم سرى نوره في أوجه نبوية مقدسة ينميه أكرم من ينمي وَلَمْ تَشْكُ ثِقْلَ الْحَمْلِ مِنَةُ الرِّضَا وَلاَ دُهِيَتْ مِنْهُ بِكَرْبٍ وَلا غَمِّ وَفِي لَيْلَةِ الْمِيلاَدِ مِنْهُ بَدَتْ لَهَا شَوَاهِدُ لَمْ تَخْطُرْ لِنَفْسِ وَلاَ وَهْمِ وَبَشَّرَهَا الأَمْلاَكُ أَنَّ وَلِيدَهَا ِمَامُ النَّبِئِينَ الْكِرَامِ أُولِي الْعَزْمِ لَى أَنْ تَفَرَّى اللَّيْلُ عَنْ نُورِ وَجْهِهِ كَمَا شَفَّ سُحْبٌ عَنْ سَنَا قَمَرٍ تِمِّ فَخَرَّتْ لَهُ الأَصْنَامُ صَرْعَى وَزُلْزِلَتْ بِمَكَّتِهَا أَجْرَامُ أَجْبَالِهَا الشُّمِّ فَرَامَ اسْتِرَاقَ السَّمْعِ رَائِدُ عَائِفٍ مِنَ الْجِنِّ فَانْقَضَّتْ لَهُ شُهُبُ الرَّجْمِ وِيوَانُ كِسْرَى أَسْرَعَتْ شُرُفَاتُهُ وَقَدْ عَايَنَتْ مَا عَايَنَتْهُ ِلَى الْهَدْمِ وَأَخْبَرَ شِقٌّ أَنَّ فِي الأَرْضِ عِنْدَهَا طُلُوعَ نَبِيٍّ طَاهِرِ الأَبِ وَالأُمِّ رَسُولٌ مِنَ الرَّحْمَانِ يَدْعُو لَى الْهدَى وَيَدْعُو ِلَى دَارِ السَّلاَمَةِ وَالسِّلْمِ فَلِلَّهِ مِنْهَا لَيْلَةٌ بَرَكَاتُهَا سَحَائِبُهَا تَنْهَلُّ بِالنِّعَمِ الْعُمِّ أَشَادَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بِفَضْلِهَا فَأَحْيَى سَبِيلاً دَارِساً لأُوِلي الْعِلْمِ وَثَرَ تَقْوَى اللَّهِ مِنْهَا فَلَمْ يَكُنْ بِمُشْتَغِلٍ عَنْهَا بزيرٍ وَلاَ بَمِّ تَقِيٌّ حَذَا حَذْوَ الْخَلاَئِفِ وَاقْتَدَى بِهِمْ مِثْلَ مَا خُطَّ الْكِتَابُ عَلَى الرَّسْمِ ِذا هَمَّ أَمْضَى عَزْمَهُ وَِذَا سَطَا فَلاَ عِدَّةٌ تُغْنِي وَلاَعُدَّةٌ تَحْمِي وَِنْ جَدَّ يَوْماً لَمْ يَبِتْ دُونَ غَايَةٍ وَِنْ جَادَ مَا ذُو الْعُسْرِ يَوْماً بِمُهْتَمِّ وَِنْ طَلَبَ الصَّعْبَ الْمُمَنَّعَ نَالَهُ بمُدْرَكَةِ الأَقْصَى وَمَنْزِلِةِ الْعُصْمِ ِذَا مَا دَجَا رَوْعٌ فَغُرَّةَ يُوسُفٍ تُضِيءُ بِهَا الَفَاقُ فِي الْحَادِثِ الْجَهْمِ وَِنْ زَمَنٌ يَوْماً عَرَتْهُ زَمَانَةٌ فَرَاحَتُهُ بُرْءُ الزَّمَانِ مِنَ السُّقْمِ فَيَا نَاصِرَ الِسْلاَمِ دُمْ فِي حُلَى الْعُلَى وَجَارُكَ فِي أَمْنٍ وَقُطْرُكَ فِي سِلْمِ وَلاَ بَرِحَتْ ثَارُكَ الْغُرُّ تَكْتَسِي بَدَائِعَ مِمَّا صَاغَ فِي وَصْفِهَا نَظْمِي وَِنِّي بِنُعْمَاكَ الَّتِي مَلأَتْ يَدِي فَأَصْبَحْتُ مِنْ ِحْسَانِهَا وَافِرَ الْقَسْمِ لأَخْلَقُ مِنْ جَفْنِي الْمُسَهَّدِ بِالْكَرَى وَأَلْيَقُ بِالسِّرِّ الْمَصُونِ مِنَ الْكَتْمِ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem36126.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذَا أَنا لَمْ أُوثِرْ هَوَايَ عَلَى عَزْمِي <\|vsep\|> فَنَفْسِيَ فِي طَوْعِي وَأَمْرِيَ فِي حُكْمِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنْ أَنَا أَرْجَأْتُ الأُمُورَ لَى غَدٍ <\|vsep\|> طَعَنْتُ بِغَرْبِ الْعَجْزِ فِي ثُغْرَةِ الْحَزْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ أَحَقُّ الْنَّاسِ بِاللَّوْمِ لامْرُؤ <\|vsep\|> يَضِلُّ طَريقَ الرُّشْدِ وَهُوَ عَلَى عِلْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَتَمْتُ اشْتِيَاقِي وَالْنُّحُولُ يَنِمُّ بِي <\|vsep\|> كَأنِّي أَحَلْتُ الْكَتْمَ مِنِّي عَلَى جِسْمِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُلْتُ لِجَفْنِي ِنْ دُعِيتَ لِعَبْرَةٍ <\|vsep\|> فَسَاعِدْ بِهَا مَطْلُ الْغَنِيِّ مِنَ الظُّلْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِمْ لاَ وَقَدْ حَلَّ الرِّكَابُ بِيَثْرِبٍ <\|vsep\|> وَبُؤْتُ بِشَحْطِ الدَّارِ مِنْهَا عَلَى رَغْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَذَامَرَ أَقْوَامٌ ِلَيْهَا وَضَمَّرُوا <\|vsep\|> مُخَيَّسَةً تَهْوِي بِأَجْنِحَةِ الْعَزْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَامَ خِضَمُّ الْمَاءِ دُونَ مَرَامِهِمْ <\|vsep\|> فَلَمْ يَحْفِلُوا مِنْهُ بِهَوْلٍ وَلاَ لَطْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا الْنَّفْسُ أبْدَتْ فِيهِ ظَنًّا بِحَسْمِهِ <\|vsep\|> تَقُولُ لَهَا الأَشْوَاقُ أَلْقِهِ فِي الْيَمِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَا كَانَ ِلاَّ أَنْ أَتَوْا مَعْهَدَ الْهُدَى <\|vsep\|> وَشِيكاً كَمَا أَغْفَيْتَ فِي سِنَةِ الْحُلْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَازوا بِمَا حَازُوا كِرَاماً فَِنَّمَا <\|vsep\|> زِيَارةُ خَيْرُ الْخَلْقِ مِنْ أَعْظَمِ الْغُنْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنِّي بِقَوْمِي حِينَ حَلُّوا حِلاَلَهَا <\|vsep\|> وَأَعْيُنُهُمْ ِذْ ذَاكَ أجْفَانُهَا تَهْمِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُكِبُّونَ لِلأَذْقَانِ فِي عَرَصَاتِهَا <\|vsep\|> سَلاماً وَتَقْبيلاً عَلى ذَلِكَ الرَّسْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيُعْفَى عَنِ الأَوْزَارِ فِي ذَلِكَ الْحِمَى <\|vsep\|> وَتُغْتَفَرُ الَثَامُ فِي ذَلِكَ اللَّتْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلَّهِ دَرُّ الْقَوْمِ فِيهَا وَقَدْ غَدَوْا <\|vsep\|> ضُيُوفاً بِمَثْوَى سَيِّدِ الْعُرْبِ والْعُجْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقَامَ لَهُمْ حَيّاً أَمَاناً مِنَ الرَّدَى <\|vsep\|> وَقَامَ مَقَامَ الْغَيْثِ فِي شِدَّةِ الأَزْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَلُّوا بِهِ مَيْتاً فَكَانَ قِرَاهُمُ <\|vsep\|> خِفَارَةَ ذِي رَوْعٍ وَتَأمِينَ ذِي جُرْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَسُولٌ أَتَى حُكْمُ الْكِتَابِ بِمَدْحِهِ <\|vsep\|> وَأَثْنَى عَلَيْهِ اللَّهُ بِالصِّدْقِ وَالْحِلْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحَبُّ مِنَ الْمَحْيَا وأَجْدَى مِنَ الْحَيَا <\|vsep\|> وَأَهْدَى لِمَنْ ضَلَّ الْسَّبيلَ مِنَ النَّجْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَريعٌ صَمِيمُ الْمَجْدِ فِي لِ هَاشِمٍ <\|vsep\|> أُولِي الْقَسَمَاتِ الْغُرِّ وَالأُنُفِ الْشُّمِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتى رَحمَةً وَالنَّاسُ فِي مدلهمة <\|vsep\|> يوحون في غي ويعدون في ثم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصدق من قادته سَابِقَةُ الْهُدَى <\|vsep\|> وَسَاعَدَهُ السْعَادُ فِي سَالِفِ الْحُكْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَدَّ عَنِ اليَاتِ مَنْ سَبَقَتْ لَهُ <\|vsep\|> شَقَاوَتُهُ فِي سَابِقِ الْقَدَرِ الْحَتْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعْجَزَ مَنْ أَعْمَى الضَّلاَلُ يَقِينَهُ <\|vsep\|> عَمَى قَدْ تَحَدَّى مِنْ مُعَاجِزِهِ الْعُقْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَوَّى لُهَامَ الْجَيْشِ مِنْهُ بِأَنْمُلٍ <\|vsep\|> جَرَى الْمَاءُ فِي أَثْنَائِهَا سَائِغَ الطَّعْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمَّا دَعَا بالْبَدْرِ شُقَّ لِحِينهِ <\|vsep\|> وَأَقْبَلَ مِنْهُ الشِّقُّ يَهْوِي ِلَى الْكُمِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَلَّمَهُ ضَبُّ الْفَلاَةِ مُخَاطِباً <\|vsep\|> وَمُسْتَفْهِماً فِي الْقَوْلِ تَكْلِيمَ ذِي فَهْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَاطَبَهُ الْصَّخْرُ الْجَمَادُ مُحَدِّثَاً <\|vsep\|> وَحَذَّرَهُ مَا فِي الذِّرَاعِ مِنَ السُّمِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِي الْخَتْمِ مِنْهُ لِلنَّبِيئِينَ َيةٌ <\|vsep\|> رَأَيْنَا بِهَا مَعْنَى الْبدَايَةِ فِي الختم </\|bsep\|> <\|bsep\|> سرى نوره في أوجه نبوية <\|vsep\|> مقدسة ينميه أكرم من ينمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمْ تَشْكُ ثِقْلَ الْحَمْلِ مِنَةُ الرِّضَا <\|vsep\|> وَلاَ دُهِيَتْ مِنْهُ بِكَرْبٍ وَلا غَمِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِي لَيْلَةِ الْمِيلاَدِ مِنْهُ بَدَتْ لَهَا <\|vsep\|> شَوَاهِدُ لَمْ تَخْطُرْ لِنَفْسِ وَلاَ وَهْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَشَّرَهَا الأَمْلاَكُ أَنَّ وَلِيدَهَا <\|vsep\|> ِمَامُ النَّبِئِينَ الْكِرَامِ أُولِي الْعَزْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَى أَنْ تَفَرَّى اللَّيْلُ عَنْ نُورِ وَجْهِهِ <\|vsep\|> كَمَا شَفَّ سُحْبٌ عَنْ سَنَا قَمَرٍ تِمِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخَرَّتْ لَهُ الأَصْنَامُ صَرْعَى وَزُلْزِلَتْ <\|vsep\|> بِمَكَّتِهَا أَجْرَامُ أَجْبَالِهَا الشُّمِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَامَ اسْتِرَاقَ السَّمْعِ رَائِدُ عَائِفٍ <\|vsep\|> مِنَ الْجِنِّ فَانْقَضَّتْ لَهُ شُهُبُ الرَّجْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِيوَانُ كِسْرَى أَسْرَعَتْ شُرُفَاتُهُ <\|vsep\|> وَقَدْ عَايَنَتْ مَا عَايَنَتْهُ ِلَى الْهَدْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخْبَرَ شِقٌّ أَنَّ فِي الأَرْضِ عِنْدَهَا <\|vsep\|> طُلُوعَ نَبِيٍّ طَاهِرِ الأَبِ وَالأُمِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَسُولٌ مِنَ الرَّحْمَانِ يَدْعُو لَى الْهدَى <\|vsep\|> وَيَدْعُو ِلَى دَارِ السَّلاَمَةِ وَالسِّلْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلَّهِ مِنْهَا لَيْلَةٌ بَرَكَاتُهَا <\|vsep\|> سَحَائِبُهَا تَنْهَلُّ بِالنِّعَمِ الْعُمِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشَادَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بِفَضْلِهَا <\|vsep\|> فَأَحْيَى سَبِيلاً دَارِساً لأُوِلي الْعِلْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَثَرَ تَقْوَى اللَّهِ مِنْهَا فَلَمْ يَكُنْ <\|vsep\|> بِمُشْتَغِلٍ عَنْهَا بزيرٍ وَلاَ بَمِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقِيٌّ حَذَا حَذْوَ الْخَلاَئِفِ وَاقْتَدَى <\|vsep\|> بِهِمْ مِثْلَ مَا خُطَّ الْكِتَابُ عَلَى الرَّسْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا هَمَّ أَمْضَى عَزْمَهُ وَِذَا سَطَا <\|vsep\|> فَلاَ عِدَّةٌ تُغْنِي وَلاَعُدَّةٌ تَحْمِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنْ جَدَّ يَوْماً لَمْ يَبِتْ دُونَ غَايَةٍ <\|vsep\|> وَِنْ جَادَ مَا ذُو الْعُسْرِ يَوْماً بِمُهْتَمِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنْ طَلَبَ الصَّعْبَ الْمُمَنَّعَ نَالَهُ <\|vsep\|> بمُدْرَكَةِ الأَقْصَى وَمَنْزِلِةِ الْعُصْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا مَا دَجَا رَوْعٌ فَغُرَّةَ يُوسُفٍ <\|vsep\|> تُضِيءُ بِهَا الَفَاقُ فِي الْحَادِثِ الْجَهْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنْ زَمَنٌ يَوْماً عَرَتْهُ زَمَانَةٌ <\|vsep\|> فَرَاحَتُهُ بُرْءُ الزَّمَانِ مِنَ السُّقْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَا نَاصِرَ الِسْلاَمِ دُمْ فِي حُلَى الْعُلَى <\|vsep\|> وَجَارُكَ فِي أَمْنٍ وَقُطْرُكَ فِي سِلْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ بَرِحَتْ ثَارُكَ الْغُرُّ تَكْتَسِي <\|vsep\|> بَدَائِعَ مِمَّا صَاغَ فِي وَصْفِهَا نَظْمِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنِّي بِنُعْمَاكَ الَّتِي مَلأَتْ يَدِي <\|vsep\|> فَأَصْبَحْتُ مِنْ ِحْسَانِهَا وَافِرَ الْقَسْمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عمامة البني مشهورة	السريع	عِمَامَةُ الْبُنِّيِّ مَشْهُورَةٌ بالْحُسْنِ وَالِقْبَالِ مَا أَقْلَلَهْ عِمَامَةٌ قَدْ ظَهَرَتْ فِي الأَذَى كَأَنَّهَا الْفُقَّاعُ فِي الْمَزْبَلَهْ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem36127.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ل <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عِمَامَةُ الْبُنِّيِّ مَشْهُورَةٌ <\|vsep\|> بالْحُسْنِ وَالِقْبَالِ مَا أَقْلَلَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قلت اعشقوا عين البذول التي	السريع	قُلْتُ اعْشَقُوا عَيْنَ الْبُذُولِ الَّتِي فِي مِثْلِهَا يُرْفَضُ قَوْلُ الْعَذُولِ فَقَلَّمَا أَبْصَرْتُمُ مَنْظَراً أَمْلَحَ مِنْ مَنْظَرِ عَيْنِ الْبَذُولِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36128.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قُلْتُ اعْشَقُوا عَيْنَ الْبُذُولِ الَّتِي <\|vsep\|> فِي مِثْلِهَا يُرْفَضُ قَوْلُ الْعَذُولِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا تعجبن لطالب نال العلا	الخفيف	لاَ تَعْجَبَنَّ لِطَالِبٍ نَالَ الْعُلاَ كَهْلاً وَأَخْفِض فِي الزَّمَانِ الأَوَّلِ فَالْخَمْرُ تَحْكُمُ فِي الْعُقُولِ مُسِنَّةً وَتُدَاسُ أَوَّلَ عَصْرِهَا بِالأَرْجُلِ جُزْ عَلَى ِجْرَعِ الْحِمَى لاَ مَحَالَهْ وَتَعَرَّضْ لِرَائِدِ الرَّحَّالَهْ وَأَفِضْ فِي تَلاَعِ نَجْدٍ وَقَدْ جَم مَ بِهَا الْحَمْضُ وَاكُرَنْ أَبْقَالَهْ وَأَدِرْ فِي قَرَارَةِ الْمَاءِ قَدْ دَا رَتْ عَلَى بَدْرِهَا مِنَ الرَّيعِ هَالَهْ ربَّمَا يَعْجَزُ الْقَوِيُّ عِنِ الأَمْ رِ وَيُرْضِي الضَّعِيفُ فِيهِ احْتِيَالَهْ فَذَا مَا اسْتَفَدْتَ مِنْ خَبَرِ الْحَيِّ يَقِيناً أَوِ الْتَمَحْتَ حِلاَلَهْ فَاعْقِلِ الْحَرْفَ فِي ظِلاَلِ مِنَ الْبَا نِ عَلَى الْوَحْشِ فِي الْهَجِيرِ مُمَالَهْ وَادْخُلِ الْحيّ عِنْدَمَا رَوَّحَ الرَّا عي وَضَمّ الْمَسَاءُ فِيهِ رِعَالَهْ لاَ تُجَاورْ أَطْنَابَ خَيْمَةِ ظَبْيٍ فَهَاتِيكَ لِلْقُلُوبِ حِبَالَهْ وَلْتَقُلْ نْ أَتَتْكَ تَسْأَلُ عَنْ حَا لِي تَعَوَّضْتُهَا بِحَالِكِ حَالَهْ لَيْسَ لاَّ امْتِعَاضَةٌ لِغَريبٍ أَثْخَنَتْهُ جُفُونُكِ الْقَتَّالَهْ سَأَلَ الْمَاءَ والْمَزَادَةُ مَلأَى ثُمَّ مَا نَالَ غَيْرَ نَقْصٍ سِجَالَهْ كَيْفَ لَوْ جَاءَ سَائِلاً مِنْكِ رِسْلاً أَوْ أَتَى يَجْتَدِي جَوَابَ رِسَالَهْ قَسَماً ِنَّهُ لَحَيٌّ َضنِينٌ وَهَبَ الْبَاسَ شَأْنَه والْبَسَالَهْ بَكَتِ الْوُرْقُ شَجْوَهُ حِينَ نَاجَا هَا وَأَبْدَى لَهُ الأَصِيلُ اعْتِلاَلَهْ نَازِحٌ زَارَ مِنْ تَبَالَةَ نَجْداً أَيْنَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ تَبَالَهْ أَيَّهَ السَّائِقُ الْعَنِيفُ تَرَى الرَّبْرَبَ يَسْعَى يَمِينَهُ وَشِمَالَهْ يَرِدُ الْحَوْضَ حَوْلَهُ كُلُّ أَشْقَى كُلَّ حَوْلٍ يُلْقِي عَلَيْهِ مَسَالَهْ فَكَرَاهُ ِذَا اسْتَجَمَّ غِرَارٌ وَقِرَاهُ ِذَا أَلَمَّ عُجالَهْ قُلْ لِسُكَّانِ رَامَةٍ وَالأَمَانِي لِلَّيَالِي شَرَّابَةٌ أَكَّالَهْ لاَ تُحِلُّوا دَمَ الْغَريبِ الْمُعَنَّى وَعَلَى اللَّهِ فِي الْجَزَاءِ الْحَوَالَهْ قَدْ أَسَرْتُمْ قَلْبِي فَهَلْ مِنْ فِدَاء واشْتَرَيْتُمْ نَفْسِي فَهَلْ مِنْ ِقَالَهْ جَادَ عَهْدَ النَّقَى أَحمُّ سَجُومٌ أَقْسَمَ الْبَرْقُ أَنْ يَجُوسَ خِلالَهْ وَكَسَا مِنْ نَمَارِقِ السُّنْدُسِ المْحْضَرِّ دَهْنَاءَ بِالْحَيَا وَرِمَالَه يَا لِقَوْمِي مِنْ ذِكْرِ تِلْكَ الْمَغَانِي ما لِقَلْبِي يَهْوَى ِلا هَيْنِ مَا لَهْ عَلِقَ الْبَثَّ والصَّبَابَةَ فِيهَا وَبَلاَ الْهَجْرَ عِنْدَهَا والْمَلاَلَهْ كَانَ لاَ يَرْتَضِي الْحِيَاضَ لِوَرْدٍ فَهُوَ الْيَوْمَ قَانِعٌ بِبُلاَلَهْ قِمَّةٌ تَزْحَمُ السّمَاكَ وَقَلْبٌ أَثَر اللَّبْثَ فِي حَضِيضِ الِذَالَهْ كَانَ أَوْلَى لَهُ الِبَايَة وَالْعِز ز يَا بِيسَ مَا ارْتَضَى أَولَى لَهْ وَالْهَوَى مَرْكَبُ الْهَوَانِ ِذَا هَمْلَجَ فِي مَلْعَبِ الصِّبَا وَالْجَهَالَهْ مَا الَّذِي يَجْلِبُ الْعَذُولُ لِسَمْعِي مِنْ حَدِيثٍ خَبَا لَيَّ خَبَالَهْ لاَ أُبَالِي بِمَا يَقُول فَهَلاَّ أَقْصَرَ الْعَذْلُ حَاسِداً لاَ أَبَا لَهْ أَنَا مَا بِي سِوَى لَمَاةِ فَتَاةٍ خَتَلَتْنِي وَأَدْبَرتْ مُخْتَالَهْ بَسَمَتْ أُقْحُوَانَةً وَتَثَنَّتْ بَانَةً ثُمَّ لاَحَظَتْنِي غَزَالَهْ وَرَمَتْنِي فَقُلْ لِعَرَّافِ نَجْدٍ ِنْ تَخَلَّصْتُ فَدُونَكَ مَا لَهْ أَخْبِرِ الْخَابِطَ الْمُدَوِّمَ تَشْكُو أُظْهُرُ الْعِيسِ حَمْلَهُ وَفِصَالَهْ أَنَّنِي قَدْ نَزَعْتُ عَنِ سَنَنِ الْغَي يِ وَيَا طَالَمَا انْتَحَلْتُ مُحالَهْ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36129.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ل <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لاَ تَعْجَبَنَّ لِطَالِبٍ نَالَ الْعُلاَ <\|vsep\|> كَهْلاً وَأَخْفِض فِي الزَّمَانِ الأَوَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالْخَمْرُ تَحْكُمُ فِي الْعُقُولِ مُسِنَّةً <\|vsep\|> وَتُدَاسُ أَوَّلَ عَصْرِهَا بِالأَرْجُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُزْ عَلَى ِجْرَعِ الْحِمَى لاَ مَحَالَهْ <\|vsep\|> وَتَعَرَّضْ لِرَائِدِ الرَّحَّالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَفِضْ فِي تَلاَعِ نَجْدٍ وَقَدْ جَم <\|vsep\|> مَ بِهَا الْحَمْضُ وَاكُرَنْ أَبْقَالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَدِرْ فِي قَرَارَةِ الْمَاءِ قَدْ دَا <\|vsep\|> رَتْ عَلَى بَدْرِهَا مِنَ الرَّيعِ هَالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربَّمَا يَعْجَزُ الْقَوِيُّ عِنِ الأَمْ <\|vsep\|> رِ وَيُرْضِي الضَّعِيفُ فِيهِ احْتِيَالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذَا مَا اسْتَفَدْتَ مِنْ خَبَرِ <\|vsep\|> الْحَيِّ يَقِيناً أَوِ الْتَمَحْتَ حِلاَلَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاعْقِلِ الْحَرْفَ فِي ظِلاَلِ مِنَ الْبَا <\|vsep\|> نِ عَلَى الْوَحْشِ فِي الْهَجِيرِ مُمَالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَادْخُلِ الْحيّ عِنْدَمَا رَوَّحَ الرَّا <\|vsep\|> عي وَضَمّ الْمَسَاءُ فِيهِ رِعَالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاَ تُجَاورْ أَطْنَابَ خَيْمَةِ ظَبْيٍ <\|vsep\|> فَهَاتِيكَ لِلْقُلُوبِ حِبَالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلْتَقُلْ نْ أَتَتْكَ تَسْأَلُ عَنْ حَا <\|vsep\|> لِي تَعَوَّضْتُهَا بِحَالِكِ حَالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيْسَ لاَّ امْتِعَاضَةٌ لِغَريبٍ <\|vsep\|> أَثْخَنَتْهُ جُفُونُكِ الْقَتَّالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَلَ الْمَاءَ والْمَزَادَةُ مَلأَى <\|vsep\|> ثُمَّ مَا نَالَ غَيْرَ نَقْصٍ سِجَالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيْفَ لَوْ جَاءَ سَائِلاً مِنْكِ رِسْلاً <\|vsep\|> أَوْ أَتَى يَجْتَدِي جَوَابَ رِسَالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَسَماً ِنَّهُ لَحَيٌّ َضنِينٌ <\|vsep\|> وَهَبَ الْبَاسَ شَأْنَه والْبَسَالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَكَتِ الْوُرْقُ شَجْوَهُ حِينَ نَاجَا <\|vsep\|> هَا وَأَبْدَى لَهُ الأَصِيلُ اعْتِلاَلَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَازِحٌ زَارَ مِنْ تَبَالَةَ نَجْداً <\|vsep\|> أَيْنَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ تَبَالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَّهَ السَّائِقُ الْعَنِيفُ تَرَى <\|vsep\|> الرَّبْرَبَ يَسْعَى يَمِينَهُ وَشِمَالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرِدُ الْحَوْضَ حَوْلَهُ كُلُّ أَشْقَى <\|vsep\|> كُلَّ حَوْلٍ يُلْقِي عَلَيْهِ مَسَالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَرَاهُ ِذَا اسْتَجَمَّ غِرَارٌ <\|vsep\|> وَقِرَاهُ ِذَا أَلَمَّ عُجالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلْ لِسُكَّانِ رَامَةٍ وَالأَمَانِي <\|vsep\|> لِلَّيَالِي شَرَّابَةٌ أَكَّالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاَ تُحِلُّوا دَمَ الْغَريبِ الْمُعَنَّى <\|vsep\|> وَعَلَى اللَّهِ فِي الْجَزَاءِ الْحَوَالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ أَسَرْتُمْ قَلْبِي فَهَلْ مِنْ فِدَاء <\|vsep\|> واشْتَرَيْتُمْ نَفْسِي فَهَلْ مِنْ ِقَالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَادَ عَهْدَ النَّقَى أَحمُّ سَجُومٌ <\|vsep\|> أَقْسَمَ الْبَرْقُ أَنْ يَجُوسَ خِلالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَسَا مِنْ نَمَارِقِ السُّنْدُسِ <\|vsep\|> المْحْضَرِّ دَهْنَاءَ بِالْحَيَا وَرِمَالَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا لِقَوْمِي مِنْ ذِكْرِ تِلْكَ الْمَغَانِي <\|vsep\|> ما لِقَلْبِي يَهْوَى ِلا هَيْنِ مَا لَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلِقَ الْبَثَّ والصَّبَابَةَ فِيهَا <\|vsep\|> وَبَلاَ الْهَجْرَ عِنْدَهَا والْمَلاَلَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَانَ لاَ يَرْتَضِي الْحِيَاضَ لِوَرْدٍ <\|vsep\|> فَهُوَ الْيَوْمَ قَانِعٌ بِبُلاَلَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِمَّةٌ تَزْحَمُ السّمَاكَ وَقَلْبٌ <\|vsep\|> أَثَر اللَّبْثَ فِي حَضِيضِ الِذَالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَانَ أَوْلَى لَهُ الِبَايَة وَالْعِز <\|vsep\|> ز يَا بِيسَ مَا ارْتَضَى أَولَى لَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالْهَوَى مَرْكَبُ الْهَوَانِ ِذَا <\|vsep\|> هَمْلَجَ فِي مَلْعَبِ الصِّبَا وَالْجَهَالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَا الَّذِي يَجْلِبُ الْعَذُولُ لِسَمْعِي <\|vsep\|> مِنْ حَدِيثٍ خَبَا لَيَّ خَبَالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاَ أُبَالِي بِمَا يَقُول فَهَلاَّ <\|vsep\|> أَقْصَرَ الْعَذْلُ حَاسِداً لاَ أَبَا لَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنَا مَا بِي سِوَى لَمَاةِ فَتَاةٍ <\|vsep\|> خَتَلَتْنِي وَأَدْبَرتْ مُخْتَالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَسَمَتْ أُقْحُوَانَةً وَتَثَنَّتْ <\|vsep\|> بَانَةً ثُمَّ لاَحَظَتْنِي غَزَالَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَمَتْنِي فَقُلْ لِعَرَّافِ نَجْدٍ <\|vsep\|> ِنْ تَخَلَّصْتُ فَدُونَكَ مَا لَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخْبِرِ الْخَابِطَ الْمُدَوِّمَ تَشْكُو <\|vsep\|> أُظْهُرُ الْعِيسِ حَمْلَهُ وَفِصَالَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.