Datasets:

asas-ai
/

Ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 212k rows

poem title stringlengths 0 99 ⌀	poem meter stringclasses 17 values	poem verses stringlengths 16 390k	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringclasses 762 values	poet url stringlengths 38 98 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description listlengths 1 290 ⌀	poem language type stringclasses 5 values	text stringlengths 44 553k
يا طالبا من جاره إسكرفجا	الكامل	يا طالِباً منْ جارِهِ سْكَرْفَجا هَذا يُخَبِّرُ أن جوعَكَ فاجَا ويَدُلُّ أنّكَ قدْ نَبَذْتَ تَداوِياً ويَدُلُّ أنّكَ قدْ ترَكْتَ عِلاجا وكَلِفْتَ بالمَمْلوكِ تؤثِرُ أكْلَهُ أبَداً وتَرْفُضُ صِحّةً ومِزاجا خَفْ منْ غِذاءٍ غَيْرِ مُعْتَدِلِ القُوى واحْذَرْ طَعاماً يُفْسِدُ الأمْشاجا هَيْهاتَ تعْتَبِرُ الهِجاءَ طَبيعةً في خِيسِها أسَدُ الخَساسةِ هاجَا والمرءُ منْ فَمِهِ يُصابُ وفَرْجِهِ فيَعودُ مَوْرِدُهُ الشّرُوبُ أُجاجا فكأنّني بكَ قدْ نَبَذْتَ مُهَرْقِماً وقَصَدْتَ في أعْقابِهِ سَفّاجا وصَحِبْتَ جَزّاراً للَحْمٍ طيّبٍ وخَدَمْتَ غيرَ مُقَصِّرٍ دَجّاجا وفَتَحْتَ بابَ الزّرْدِ تُدْخِلُهُ اللّهَا في دينِ كُلِّ نَهامَةٍ أفْواجا وبَلَعْتَ كالكَبّونِ فَضْلَ عَصيدَةٍ وشرِبْتَ منْ ماءِ العَصيرِ مجاجا وغَدَوْتَ كالحُبْلَى جَنينُك خَرْيَةٌ تأتي بها عِنْدَ الصّباحِ خِداجا	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem36648.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ج <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا طالِباً منْ جارِهِ سْكَرْفَجا <\|vsep\|> هَذا يُخَبِّرُ أن جوعَكَ فاجَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَدُلُّ أنّكَ قدْ نَبَذْتَ تَداوِياً <\|vsep\|> ويَدُلُّ أنّكَ قدْ ترَكْتَ عِلاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكَلِفْتَ بالمَمْلوكِ تؤثِرُ أكْلَهُ <\|vsep\|> أبَداً وتَرْفُضُ صِحّةً ومِزاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَفْ منْ غِذاءٍ غَيْرِ مُعْتَدِلِ القُوى <\|vsep\|> واحْذَرْ طَعاماً يُفْسِدُ الأمْشاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيْهاتَ تعْتَبِرُ الهِجاءَ طَبيعةً <\|vsep\|> في خِيسِها أسَدُ الخَساسةِ هاجَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمرءُ منْ فَمِهِ يُصابُ وفَرْجِهِ <\|vsep\|> فيَعودُ مَوْرِدُهُ الشّرُوبُ أُجاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنّني بكَ قدْ نَبَذْتَ مُهَرْقِماً <\|vsep\|> وقَصَدْتَ في أعْقابِهِ سَفّاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصَحِبْتَ جَزّاراً للَحْمٍ طيّبٍ <\|vsep\|> وخَدَمْتَ غيرَ مُقَصِّرٍ دَجّاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفَتَحْتَ بابَ الزّرْدِ تُدْخِلُهُ اللّهَا <\|vsep\|> في دينِ كُلِّ نَهامَةٍ أفْواجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبَلَعْتَ كالكَبّونِ فَضْلَ عَصيدَةٍ <\|vsep\|> وشرِبْتَ منْ ماءِ العَصيرِ مجاجا </\|bsep\|> </\|psep\|>
قالوا كلفت به غلاما حالكا	الكامل	قالُوا كَلِفْتَ بهِ غُلاماً حالِكاً فأجَبْتُمْ لي فيهِ ما يَشْفي المُهَجْ مَهْما جُنِنْتُ بهِ هَوًى وصَبابةً علّقْتُ فَوقي منْهُ حِرْزاً منْ سَبَجْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36649.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ج <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالُوا كَلِفْتَ بهِ غُلاماً حالِكاً <\|vsep\|> فأجَبْتُمْ لي فيهِ ما يَشْفي المُهَجْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ولما تناهى ورد خدك نظرة	الطويل	ولمّا تَناهى وَرْدُ خدِّكَ نظرةً وأنْشأَ في طَيِّ القُلوبِ هِياجا تَشَوّفَ سُرّاقُ العُيونِ لقَطْفِهِ فكان لهُ شَوْكُ العِذارِ سِياجا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36650.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ج <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ولمّا تَناهى وَرْدُ خدِّكَ نظرةً <\|vsep\|> وأنْشأَ في طَيِّ القُلوبِ هِياجا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أأبصرتنا كالشهب والشمس فتية	الطويل	أأبْصَرْتَنا كالشُّهْبِ والشّمْسِ فِتيةً تَهَلَّلَ منّا البَرُّ والبَحْرُ ذو المَوْجِ رَحَلْنا عنِ الأوجِ الرّفيعِ مَحَلُّهُ مَراحِلَ شتّى ثمّ عُدْنا الى الأوْجِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36651.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ج <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أأبْصَرْتَنا كالشُّهْبِ والشّمْسِ فِتيةً <\|vsep\|> تَهَلَّلَ منّا البَرُّ والبَحْرُ ذو المَوْجِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا سافر السلطان نحو منكب	الطويل	ذا سافَرَ السّلطانُ نحوَ مُنكَّبٍ ولمْ أتّبِعْهُ جاهِداً سقَطَ الحَرَجْ فمِنْ عِقَبٍ مَنْ ضَلّ في شِعْبِها هَوَى ومِنْ درَجٍ مَنْ زَلّ في ضَنْكِها دَرَجْ عَسى مَنْ أضاقَ الصّدْرَ منْ حُبِّه لها يُتيحُ ببُغْضٍ منْه فيها لَنا الفَرَجْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36652.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ج <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا سافَرَ السّلطانُ نحوَ مُنكَّبٍ <\|vsep\|> ولمْ أتّبِعْهُ جاهِداً سقَطَ الحَرَجْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمِنْ عِقَبٍ مَنْ ضَلّ في شِعْبِها هَوَى <\|vsep\|> ومِنْ درَجٍ مَنْ زَلّ في ضَنْكِها دَرَجْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قد صح في سنن النبي محمد	الكامل	قدْ صحّ في سُنَنِ النّبي محمّدٍ فَضْلي على المَوْشِيِّ والدِّيباجِ ولأجْلِ هَذا اخْتَصّني بلِباسِه مَلِكُ العُلى الأرْضَى أبو الحَجّاجِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36653.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ج <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قدْ صحّ في سُنَنِ النّبي محمّدٍ <\|vsep\|> فَضْلي على المَوْشِيِّ والدِّيباجِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لم لا تنال العلى أو يعقد التاج	البسيط	لِم لا تُنالُ العُلى أو يُعْقَدُ التّاجُ والمُشْتَري طالِعٌ والشّمْسُ هِلاجُ والسّعْدُ يَرْكُضُ في مَيْدانِها فَرحاً جَذْلانَ والفلَكُ الدّوّارُ هِمْلاجُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36654.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ج <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لِم لا تُنالُ العُلى أو يُعْقَدُ التّاجُ <\|vsep\|> والمُشْتَري طالِعٌ والشّمْسُ هِلاجُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إن الهوى لشكاية معروفة	الكامل	نّ الهَوى لَشِكايَةٌ معْروفةٌ صَبِرُ التّصَبُّرِ منْ أجَلِّ عِلاجِها والنّفْسُ نْ ألِفَتْ مَرارةَ طَعْمِها يوماً ضَمِنْتُ لها صَلاحَ مِزاجِها	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36655.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ج <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نّ الهَوى لَشِكايَةٌ معْروفةٌ <\|vsep\|> صَبِرُ التّصَبُّرِ منْ أجَلِّ عِلاجِها </\|bsep\|> </\|psep\|>
باسماعيل ثم أخيه قيس	الوافر	بِاسْماعيلَ ثمّ أخيهِ قَيْسٍ صَبِرُ التصبُّرِ منْ أجَلِّ عِلاجِها دَمُ الأخَوَيْنِ دَوى جُرْحَ قَلبي وعالَجَني وحَسْبُكِ منْ عِلاجِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36656.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ج <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بِاسْماعيلَ ثمّ أخيهِ قَيْسٍ <\|vsep\|> صَبِرُ التصبُّرِ منْ أجَلِّ عِلاجِها </\|bsep\|> </\|psep\|>
قل للأشوني ولا تحتشم	السريع	قُلْ للأَشونيّ ولا تَحْتَشِمْ قوْلَ امْرِئٍ بالحَقِّ مُحْتَجِ يا مَنْ بَراهُ اللهف لمّا بَرا منْ بَرَدٍ صِرْفٍ ومن ثَلْجِ وقِشْرِ رُمّانٍ وشَبٍّ ومنْ سُكٍّ وعَفْصٍ قابِضٍ فَجِّ عَقْدُكَ كافورٌ بلا مِرْيَةٍ وعَقْلُكَ الهَلْهَلُ منْ بَنْجِ ولَفْظُكَ البارِدُ يا سيّدي منْ زَمْهَريرٍ هَبَّ في فَجِّ لُفَّ على المَعْنى الضّعيفِ القُوَى كخِرْوِ قِطٍّ لُفَّ في خَمْجِ عَجِبْتُ منْ زَوْجِكَ ما بالُها لمْ تَسْتَغثْ منْكَ بقُولَنْجِ ما بالُها لم ينْصَرِفْ خصْمُها بفالَجٍ منْكَ بِلا فُلْجِ ما بالُها لم يعْتَرِضْ خِدْرَها خَدْرٌ على السُّكْنى معَ الثّلْجِ أظُنّها قد سحَقَتْ فُلْفاً فذلِكَ السّحْقُ هوَ المُنْجي سافَتْهُ في وَجٍّ وفي خردَلٍ ومَنْ لِذاكَ الوَجْهِ بالوَجِّ ما حالُ مَنْ جاوَرَ منْكَ الصَّبا والقُرُّ مُضْنٍ شَرُّهُ مُشْجِي فلا فَمٌ يُعْمِلُ في لَفْظَةٍ ولا يَدٌ تَدْنو الى فَرْجِ ونْ تشوّفْتَ الى زَوْجَةٍ ثانِيةٍ حَسْبُكَ منْ زَوْجِ عَجوزِ يَنَّيْرٍ بِها تَجتَزي تأتِيكَ للأرْياحِ في فَوْجِ تُضْحِكُ لِحْيَيْكَ لَها رِعْدَةٌ ضِحْكَ الحَصا في مَطْرَحِ المَوْجِ فَسُقْ لَها خالَكَ منْ بَعْدِ ما تَجْعَلُهُ للخَبْثِ في دُرْجِ واحْمِلْ لها البَيْنَ وبَرْدَ الكُلا نَوْعَينِ في تَخْتٍ وفي خُرْجِ وبِتْ بِها في مَسْقَطٍ للنّدَى في بُرْدَةٍ أو مَقْطَعٍ بَرْجي ونْ أرَدْتَ الغَسْلَ فاعْدُدْ لَهُ خَلاًّ وبالقِثّاءِ فاسْتَنْجِ وامْزُجْ بِمامِيثا وحَبِّ الفَنا لَخْلَخَةً مُتْقَنةَ المَزْجِ وابْنِ بفَجِّ الرّيحِ عِلِّيّةً تَقْصِدُها في حَذَرِ الهَرْجِ واغْنَ بقُطْنِ الثّلْجِ عنْ مَتْجَرٍ يُغْنيكَ عنْ جَمعٍ وعنْ حَلْجِ واغْزِلْهُ بالرّيحِ وهَيّئْ لهُ مَرَمّةَ المَصْقولِ والكَنْجِ والصِّنَّ والصِّنَّبْرَ فاجْعَلْهُما عِيداً كَعيدِ العَجِّ والثَّجِّ واهْجُرْ مَخيطَ الثّوبِ واحْلِقْ بِه وطُفْ طَوافَ النّاسِ في الحجِّ ما أنتَ لا بارِدٌ شارِدٌ منْ فَلَكِ البُرّادِ في أوْجِ جفاؤُكَ الفَظُّ الذي نالَني صيّرَني للفِكْرِ في هَرْجِ عُمْرِيَ ما نْ نالَني مِثْلُهُ منْ ضَيْمِ سَبْتيٍّ ولا طَنْجي فاسْتَغْفِرِ اللهَ ولا تَهْفُ في كَتْبٍ مَدَى الدّهْرِ ولا دَرْجِ ولا تُطِعْ بَرْدَكَ في مِثلِها لا لعَبْدٍ لكَ أو عِلْجِ لازِلْتَ والشّارِبُ منْ خَسَّةٍ والرّيقُ منْ حامِضِ نارَنْجِ يَنَّيْرُ والجَدْيُ ذا عُدِّلا حَظُّكَ منْ شَهْرٍ ومنْ بُرْجِ وجِئتَ منْ صُلْبِكَ في مَعْشَرٍ منْ وَلَدٍ عُورٍ ومنْ عُرْجِ بيضٍ وسُودٍ فوقَ نِطْعِ الأذى كأنّهُمْ قِطْعاتُ شِطْرَنجِ تَخالُهُمْ ياجوجَ دارَتْ بذِي ال قَرْنَيْنِ يَدْعونَ الى خَرْجِ وزيّنَتْ عُنْقَكَ نُغْنوغَةٌ كأنّها عُقْدةُ أتْرُنْجِ ما هَبّ ريحُ الصّرِّ في بُقْعَةٍ وارْتَفَعَ الثّلْجُ على مَرْجِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem36657.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ج <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قُلْ للأَشونيّ ولا تَحْتَشِمْ <\|vsep\|> قوْلَ امْرِئٍ بالحَقِّ مُحْتَجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَنْ بَراهُ اللهف لمّا بَرا <\|vsep\|> منْ بَرَدٍ صِرْفٍ ومن ثَلْجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقِشْرِ رُمّانٍ وشَبٍّ ومنْ <\|vsep\|> سُكٍّ وعَفْصٍ قابِضٍ فَجِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَقْدُكَ كافورٌ بلا مِرْيَةٍ <\|vsep\|> وعَقْلُكَ الهَلْهَلُ منْ بَنْجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَفْظُكَ البارِدُ يا سيّدي <\|vsep\|> منْ زَمْهَريرٍ هَبَّ في فَجِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لُفَّ على المَعْنى الضّعيفِ القُوَى <\|vsep\|> كخِرْوِ قِطٍّ لُفَّ في خَمْجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجِبْتُ منْ زَوْجِكَ ما بالُها <\|vsep\|> لمْ تَسْتَغثْ منْكَ بقُولَنْجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بالُها لم ينْصَرِفْ خصْمُها <\|vsep\|> بفالَجٍ منْكَ بِلا فُلْجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بالُها لم يعْتَرِضْ خِدْرَها <\|vsep\|> خَدْرٌ على السُّكْنى معَ الثّلْجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أظُنّها قد سحَقَتْ فُلْفاً <\|vsep\|> فذلِكَ السّحْقُ هوَ المُنْجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سافَتْهُ في وَجٍّ وفي خردَلٍ <\|vsep\|> ومَنْ لِذاكَ الوَجْهِ بالوَجِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حالُ مَنْ جاوَرَ منْكَ الصَّبا <\|vsep\|> والقُرُّ مُضْنٍ شَرُّهُ مُشْجِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا فَمٌ يُعْمِلُ في لَفْظَةٍ <\|vsep\|> ولا يَدٌ تَدْنو الى فَرْجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ تشوّفْتَ الى زَوْجَةٍ <\|vsep\|> ثانِيةٍ حَسْبُكَ منْ زَوْجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجوزِ يَنَّيْرٍ بِها تَجتَزي <\|vsep\|> تأتِيكَ للأرْياحِ في فَوْجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُضْحِكُ لِحْيَيْكَ لَها رِعْدَةٌ <\|vsep\|> ضِحْكَ الحَصا في مَطْرَحِ المَوْجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسُقْ لَها خالَكَ منْ بَعْدِ ما <\|vsep\|> تَجْعَلُهُ للخَبْثِ في دُرْجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحْمِلْ لها البَيْنَ وبَرْدَ الكُلا <\|vsep\|> نَوْعَينِ في تَخْتٍ وفي خُرْجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبِتْ بِها في مَسْقَطٍ للنّدَى <\|vsep\|> في بُرْدَةٍ أو مَقْطَعٍ بَرْجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ أرَدْتَ الغَسْلَ فاعْدُدْ لَهُ <\|vsep\|> خَلاًّ وبالقِثّاءِ فاسْتَنْجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وامْزُجْ بِمامِيثا وحَبِّ الفَنا <\|vsep\|> لَخْلَخَةً مُتْقَنةَ المَزْجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابْنِ بفَجِّ الرّيحِ عِلِّيّةً <\|vsep\|> تَقْصِدُها في حَذَرِ الهَرْجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واغْنَ بقُطْنِ الثّلْجِ عنْ مَتْجَرٍ <\|vsep\|> يُغْنيكَ عنْ جَمعٍ وعنْ حَلْجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واغْزِلْهُ بالرّيحِ وهَيّئْ لهُ <\|vsep\|> مَرَمّةَ المَصْقولِ والكَنْجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والصِّنَّ والصِّنَّبْرَ فاجْعَلْهُما <\|vsep\|> عِيداً كَعيدِ العَجِّ والثَّجِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واهْجُرْ مَخيطَ الثّوبِ واحْلِقْ بِه <\|vsep\|> وطُفْ طَوافَ النّاسِ في الحجِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أنتَ لا بارِدٌ شارِدٌ <\|vsep\|> منْ فَلَكِ البُرّادِ في أوْجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جفاؤُكَ الفَظُّ الذي نالَني <\|vsep\|> صيّرَني للفِكْرِ في هَرْجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُمْرِيَ ما نْ نالَني مِثْلُهُ <\|vsep\|> منْ ضَيْمِ سَبْتيٍّ ولا طَنْجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسْتَغْفِرِ اللهَ ولا تَهْفُ في <\|vsep\|> كَتْبٍ مَدَى الدّهْرِ ولا دَرْجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تُطِعْ بَرْدَكَ في مِثلِها <\|vsep\|> لا لعَبْدٍ لكَ أو عِلْجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لازِلْتَ والشّارِبُ منْ خَسَّةٍ <\|vsep\|> والرّيقُ منْ حامِضِ نارَنْجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنَّيْرُ والجَدْيُ ذا عُدِّلا <\|vsep\|> حَظُّكَ منْ شَهْرٍ ومنْ بُرْجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجِئتَ منْ صُلْبِكَ في مَعْشَرٍ <\|vsep\|> منْ وَلَدٍ عُورٍ ومنْ عُرْجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيضٍ وسُودٍ فوقَ نِطْعِ الأذى <\|vsep\|> كأنّهُمْ قِطْعاتُ شِطْرَنجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخالُهُمْ ياجوجَ دارَتْ بذِي ال <\|vsep\|> قَرْنَيْنِ يَدْعونَ الى خَرْجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزيّنَتْ عُنْقَكَ نُغْنوغَةٌ <\|vsep\|> كأنّها عُقْدةُ أتْرُنْجِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
مولاي ست من الظلام مضت	المنسرح	مَوْلايَ سِتٌّ من الظّلامِ مَضَتْ كالمِسْكِ في صِبْغةٍ وفي أرَجِ أجْزاءُ لَيْلٍ مرّتْ كما انْطلقَتْ كَفٌّ على سُبْحةٍ منَ السَّبَجِ الى مَحَلِّ القَبولِ قدْ عرَجَتْ بفِعْلِكَ البرِّ خَيْرَ مُنْعَرَجِ فاسْلَم أبا سالِمِ لِنَهْجِ هُدَى جدّدَهُ منْكَ أيُّ مُبْتَهِجِ فَلَيْلَةُ المَوْلِدِ الكريمِ على تَقْواكَ للّهِ أصْدَقُ الحُجَجِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36658.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_12\|> ج <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَوْلايَ سِتٌّ من الظّلامِ مَضَتْ <\|vsep\|> كالمِسْكِ في صِبْغةٍ وفي أرَجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجْزاءُ لَيْلٍ مرّتْ كما انْطلقَتْ <\|vsep\|> كَفٌّ على سُبْحةٍ منَ السَّبَجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الى مَحَلِّ القَبولِ قدْ عرَجَتْ <\|vsep\|> بفِعْلِكَ البرِّ خَيْرَ مُنْعَرَجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسْلَم أبا سالِمِ لِنَهْجِ هُدَى <\|vsep\|> جدّدَهُ منْكَ أيُّ مُبْتَهِجِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا سبتة العزفيين الألى درجوا	البسيط	يا سَبتَة العَزَفِيِّين الأُلى دَرَجوا وقدْ تضوَّعَ منْ أخْبارِهِمْ أرَجُ ما بالُ رَبْعِكِ قد حطّ العَفاءُ بهِ رَحْلَ المُقيمِ وأوْدَى حُسْنُكِ البَهِجُ أيْنَ المَجالِس أم أيْنَ الفَهارِسُ أم أيْنَ المَدارسُ لا تَنْبو بِها الحُجَجُ أيْنَ الأساطيلُ تُزْجَى من سَوابِحِها دُهْماً معتّقَةً بَيْداؤها اللُّجَجُ أيْنَ الصّدورُ ذا ما المُعْضِلاتُ دَجَتْ هدَتْ الى القَصْدِ من رائِهِمْ حُجَجُ يُصَرِّفونَ منَ الخَطّيِّ عاسِلَةً سُمْراً تَسيلُ على أعطافِها المُهَجُ تخرّموا لمْ يكُنْ في الأرضِ منْحَدَرٌ يَقي المَنونَ ولا في الجوِّ مُنْعَرَجُ قالت تخوَّنَني صَرْفُ الزّمانِ فلَمْ يدْخُلْ ليَ الأُنْسُ قَلْباً منْ لَدُنْ خَرَجوا وكُلُّ ذي جِدّةٍ يَبْلى ذا لعِبَتْ بهِ اللّيالى وسارَتْ دونَه الحُجَجُ لعلّ فارِسَ تُحْيينِي مَكارِمُهُ نّ الشّدائِدَ يأتي ثْرَها الفَرَجُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36659.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ج <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا سَبتَة العَزَفِيِّين الأُلى دَرَجوا <\|vsep\|> وقدْ تضوَّعَ منْ أخْبارِهِمْ أرَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بالُ رَبْعِكِ قد حطّ العَفاءُ بهِ <\|vsep\|> رَحْلَ المُقيمِ وأوْدَى حُسْنُكِ البَهِجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيْنَ المَجالِس أم أيْنَ الفَهارِسُ أم <\|vsep\|> أيْنَ المَدارسُ لا تَنْبو بِها الحُجَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيْنَ الأساطيلُ تُزْجَى من سَوابِحِها <\|vsep\|> دُهْماً معتّقَةً بَيْداؤها اللُّجَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيْنَ الصّدورُ ذا ما المُعْضِلاتُ دَجَتْ <\|vsep\|> هدَتْ الى القَصْدِ من رائِهِمْ حُجَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُصَرِّفونَ منَ الخَطّيِّ عاسِلَةً <\|vsep\|> سُمْراً تَسيلُ على أعطافِها المُهَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخرّموا لمْ يكُنْ في الأرضِ منْحَدَرٌ <\|vsep\|> يَقي المَنونَ ولا في الجوِّ مُنْعَرَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالت تخوَّنَني صَرْفُ الزّمانِ فلَمْ <\|vsep\|> يدْخُلْ ليَ الأُنْسُ قَلْباً منْ لَدُنْ خَرَجوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكُلُّ ذي جِدّةٍ يَبْلى ذا لعِبَتْ <\|vsep\|> بهِ اللّيالى وسارَتْ دونَه الحُجَجُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا سرت سار النور حيث تعوج	الطويل	ذا سِرْتَ سارَ النّورُ حيثُ تَعوجُ كأنّكَ بَدْرٌ والبِلادُ بُروجُ لكَ اللهُ منْ بَدْرٍ على أفُقِ العُلى يَلوحُ وبَحْرٌ بالنّوالِ يَموجُ تفَقّدْتَ أحْوالَ الثّغورِ بنِيّةٍ لَها نحْوَ أبوابِ القَبولِ عُروجُ وسكّنْتَها بالقُرْبِ منكَ ولمْ تَزَلْ تَهيمُ هَوىً منْ قَبْلِهِ وتَهيجُ مَرَرْتُ على وعْدٍ معَ الغَيْثِ بعْدَها فمَنْظَرُها بعْدَ العُبوسِ بَهيجُ فكمْ تَلْعةٍ قد كلّلَ النَّوْرُ تاجَها ورَفّ علَيْها للنّباتِ نَسيجُ ولا نَجْدَ لا رَوضَة وحَديقَةٌ ولا غَوْرَ لا جَدْولٌ وخَليجُ أيُوسُفُ دُم للدّين تحْمي ذِمارَهُ ذا كانَ للخَطْبِ الأبيِّ وُلوجُ بفِتيةِ صِدْقٍ نْ دَجا ليْلُ حادِثٍ فهُمْ سُرُجٌ فاقُهُنّ سُروجُ بَقيت قَريرَ العيْنِ ما ذَرّ شارِقٌ وما طافَ بالبَيْتِ العَتيقِ حَجيجُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36660.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ج <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا سِرْتَ سارَ النّورُ حيثُ تَعوجُ <\|vsep\|> كأنّكَ بَدْرٌ والبِلادُ بُروجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكَ اللهُ منْ بَدْرٍ على أفُقِ العُلى <\|vsep\|> يَلوحُ وبَحْرٌ بالنّوالِ يَموجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفَقّدْتَ أحْوالَ الثّغورِ بنِيّةٍ <\|vsep\|> لَها نحْوَ أبوابِ القَبولِ عُروجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسكّنْتَها بالقُرْبِ منكَ ولمْ تَزَلْ <\|vsep\|> تَهيمُ هَوىً منْ قَبْلِهِ وتَهيجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَرَرْتُ على وعْدٍ معَ الغَيْثِ بعْدَها <\|vsep\|> فمَنْظَرُها بعْدَ العُبوسِ بَهيجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكمْ تَلْعةٍ قد كلّلَ النَّوْرُ تاجَها <\|vsep\|> ورَفّ علَيْها للنّباتِ نَسيجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا نَجْدَ لا رَوضَة وحَديقَةٌ <\|vsep\|> ولا غَوْرَ لا جَدْولٌ وخَليجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيُوسُفُ دُم للدّين تحْمي ذِمارَهُ <\|vsep\|> ذا كانَ للخَطْبِ الأبيِّ وُلوجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بفِتيةِ صِدْقٍ نْ دَجا ليْلُ حادِثٍ <\|vsep\|> فهُمْ سُرُجٌ فاقُهُنّ سُروجُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أهلا بطيف زارني غسق الدجى	الكامل	أهْلاً بطَيْفٍ زارَني غَسَقَ الدُّجى فأعادَ لَيلَتَنا صَباحاً أبْلَجا فَتَحَتْ زِيارَتُه لصَبٍّ هائِمٍ بابَ القُبولِ وكانَ قِدْماً مُرْتَجا للّهِ دَرُّكَ منْ خَيالٍ مُطْمِعٍ علِقَتْ لَنا بحِبالِهِ أيْدي الرَّجا كيفَ اهْتَدَيْتَ وهلْ بَدا لكَ مَضْجَعٌ خطَّ النحولُ عليْهِ سَطْراً مُدْمَجا يا سالِكاً بمُحِبِّه طُرُقَ النّوى هلا سَلَكْتَ الى التّواصُلِ مَنْهَجا أفْديكَ منْ حَكَمٍ تأوّلَ حكْمَهُ فقَضى بقَتْلِ العاشقينَ تحرُّجا أو مَا تَرى طوفانَ فَيْضِ مَدامِعي يُذْكي جَحيماً بالضّلوعِ تأجّجَا أسْتَنْبِئُ البَرْقَ الخَفوقَ ذا هَفا وأُساهِرُ اللّيْلَ الطّويلَ ذا دَجا هَبْ لي رِضاكَ فنّني مُسْتَشْفِعٌ بحُلَى أميرِ المُسْلِمينَ المُرْتَجى	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36661.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ج <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أهْلاً بطَيْفٍ زارَني غَسَقَ الدُّجى <\|vsep\|> فأعادَ لَيلَتَنا صَباحاً أبْلَجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَحَتْ زِيارَتُه لصَبٍّ هائِمٍ <\|vsep\|> بابَ القُبولِ وكانَ قِدْماً مُرْتَجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> للّهِ دَرُّكَ منْ خَيالٍ مُطْمِعٍ <\|vsep\|> علِقَتْ لَنا بحِبالِهِ أيْدي الرَّجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيفَ اهْتَدَيْتَ وهلْ بَدا لكَ مَضْجَعٌ <\|vsep\|> خطَّ النحولُ عليْهِ سَطْراً مُدْمَجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سالِكاً بمُحِبِّه طُرُقَ النّوى <\|vsep\|> هلا سَلَكْتَ الى التّواصُلِ مَنْهَجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفْديكَ منْ حَكَمٍ تأوّلَ حكْمَهُ <\|vsep\|> فقَضى بقَتْلِ العاشقينَ تحرُّجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو مَا تَرى طوفانَ فَيْضِ مَدامِعي <\|vsep\|> يُذْكي جَحيماً بالضّلوعِ تأجّجَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسْتَنْبِئُ البَرْقَ الخَفوقَ ذا هَفا <\|vsep\|> وأُساهِرُ اللّيْلَ الطّويلَ ذا دَجا </\|bsep\|> </\|psep\|>
هذي ثمان قد قطعن الدجى	السريع	هَذي ثَمانٌ قد قَطَعْنَ الدُّجى في سَيْرِها مُعْتَبَرٌ للحِجا مرّتْ وقدْ نالَ بها مِلٌ ما شاءَ منْ أوطارِهِ وارْتَجى فجَرّدَ العَزْمَ الذي ما نَبا والتَحَف الليلَ الذي قد سَجا يردُّهُ الخَوْفُ ويَدْعو بِهِ ذا أطاعَ الخَوفَ داعِي الرَّجا قدْ قَطَعَ البَرَّ فقال الوَجَى واقْتَحَمَ البحْرَ فقالَ النَّجا والْتَذّ بالباقِي فحَثَّ الخُطَى ومَرّ بالفانِي فَما عَرَّجا موْلايَ هذا نَهْجُ أهْلِ الهَوى فاسْمَحْ لمَنْ قارَبَ أو لَجّجا واسْلُكْ منَ السّيْرِ بهِ مَنْهَجاً عنْ مادِحٍ جلَّ وعمّنْ هَجا ولتَقْرَأ النُّسْخَةَ واتْرُكْ الى سِرِّ المَعاني خَطَّها المُدْمَجا وكيفَ لا يُحْرِزْ رثَ العُلَى منْ وَرِثَ الأنْصارَ والخَزْرَجا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36662.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ج <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَذي ثَمانٌ قد قَطَعْنَ الدُّجى <\|vsep\|> في سَيْرِها مُعْتَبَرٌ للحِجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرّتْ وقدْ نالَ بها مِلٌ <\|vsep\|> ما شاءَ منْ أوطارِهِ وارْتَجى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجَرّدَ العَزْمَ الذي ما نَبا <\|vsep\|> والتَحَف الليلَ الذي قد سَجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يردُّهُ الخَوْفُ ويَدْعو بِهِ <\|vsep\|> ذا أطاعَ الخَوفَ داعِي الرَّجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قدْ قَطَعَ البَرَّ فقال الوَجَى <\|vsep\|> واقْتَحَمَ البحْرَ فقالَ النَّجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والْتَذّ بالباقِي فحَثَّ الخُطَى <\|vsep\|> ومَرّ بالفانِي فَما عَرَّجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> موْلايَ هذا نَهْجُ أهْلِ الهَوى <\|vsep\|> فاسْمَحْ لمَنْ قارَبَ أو لَجّجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسْلُكْ منَ السّيْرِ بهِ مَنْهَجاً <\|vsep\|> عنْ مادِحٍ جلَّ وعمّنْ هَجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولتَقْرَأ النُّسْخَةَ واتْرُكْ الى <\|vsep\|> سِرِّ المَعاني خَطَّها المُدْمَجا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ماذا أحدث عن بحر سبحت به	البسيط	ماذا أحَدِّثُ عنْ بَحْرٍ سَبَحتُ به حدِّثْ عنِ البَحْرِ لا ثْمٌ ولا حَرَجُ دَحاهُ مُبْتَدِعُ الأشْياءِ مُسْتَوياً ما نْ بهِ دَركٌ كلاّ ولا دَرَجُ حتّى ذا ما المَنارُ الفَرْدُ لاحَ لَنا صِحْتُ ابْشِرِي يا مَطايا جاءَكِ الفَرَجُ قَرُبْتِ منْ عامِرٍ داراً ومَنزِلَةً والشّاهِدُ العَدْلُ هَذا الطِّيبُ والأرَجُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36663.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ج <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ماذا أحَدِّثُ عنْ بَحْرٍ سَبَحتُ به <\|vsep\|> حدِّثْ عنِ البَحْرِ لا ثْمٌ ولا حَرَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَحاهُ مُبْتَدِعُ الأشْياءِ مُسْتَوياً <\|vsep\|> ما نْ بهِ دَركٌ كلاّ ولا دَرَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتّى ذا ما المَنارُ الفَرْدُ لاحَ لَنا <\|vsep\|> صِحْتُ ابْشِرِي يا مَطايا جاءَكِ الفَرَجُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هب النسيم معطر الأراج	الكامل	هَبّ النّسيمُ معَطَّرَ الأراجِ فشَفَى لَواعِجَ قَلْبي المُهْتاجِ وافَى يُحدِّثُ عن أحِبّتيَ الأَلى أصْبَحتُ أكْني عنْهُمُ وأُحاجي فاشْرَبْ علَى ذِكْرِ الحَبيبِ وسَقِّني صَهْباءَ تُشْرِقُ في الظّلامِ الدّاجِي مِنْ خَمرَةِ السِّرّ المُقدّسَةِ التي كَلِفَتْ بِطاسَتِها يَدُ الحلاّجِ وأرَت لهُ الأشياءَ شيئاً واحداً فَغَدا يُخاطِبُ نَفْسَهُ ويُناجِي ورأى ابْنُ أدْهَمَ لَمْحةً منْ نورِها تَلْتاحُ بينَ مَخارِمٍ وفَجاجِ فَغَدا ومِنْ صوفِ الصّفاءِ شِعارُهُ واعْتاضَهُ مِنْ لِبْسَةِ الدِّيباجِ رَفَعُوا لَها قَبَساً بجانِبِ طُورِهِمْ فعَشَوْتُ نحْوَ سِراجِهِ الوهّاجِ وبَحَثْتُ عَنْها خَمْرَةً لمّا تَزَلْ سَبَبَ النّجاةِ لِطالِب أوْراجِي لمّا عَلِمْتُ مَكانَها وزَمانَها أعْمَلْتُ في لَيْلِ السُّرَى دْلاجي وأتَيْتُ رَبَّ الدّيْرِ في مِحْرابِه فبَثَثْتُ فْلاسي ليْهِ وَحاجِي نادَيْتُهُ مُترَحِّماً واللّيلُ قدْ رَجَعَتْ كتائِبُهُ علَى الأدْراجِ ما لي سِواكَ فَلا تُخَيّبْ مَقْصَدي ما خابَ فيكَ رَجاءُ عَبْدٍ راجِي وافَيْتُ منْ أرْضٍ بَعيدٍ خَطْوُها مِنْ بَعْدِ طولِ تخَبُّطٍ ولَجاجِ مهْما ضَحَيْتُ فظِلُّ حُبِّكَ ملْجي ومتَى مَرِضْتُ فَفي يَدَيْكَ عِلاجي ومَدَدْتُ كفَّ الفَقْرِ أسْألُهُ فَيا عِزَّ الغَنيِّ وذِلّةَ المُحْتاجِ فرأَى افتِقارِي في يديْهِ فَجادَ لي منْ جُودِهِ بالوابِلِ الثّجّاجِ وأحَلّني منْ دَيْرِهِ في هَضْبَةٍ تنْحَطُّ عَنْها الشُّهْبُ في الأبْراجِ وجَلا عَلَيّ الرّاح في أكْواسِها فشَرِبْتُها صِرْفاً بغَيْرِ مِزاجِ تَخْفَى عن الدْراكِ لاّ أنّها يَهْدي سَناها راحَةَ المُزّاجِ فتَرى زُجاجَتَها بغَيْرِ مُدامَةٍ وتَرى مُدامَتَها بغيْرِ زُجاجِ والَى عليَّ بِها وقالَ هيَ التي فِيها سَمَحْتَ بخَيْرِها النّسّاجِ فاشْرَبْ وبُحْ باسْمي جِهاراً لا تَخَفْ في الدّيْرِ منْ نَصَبٍ ولا حْراجِ يا صاحِبَيَّ وما أرَى لي صاحِباً غيْري أُعاطِيهِ الهَوى وأناجِي عُوجا علَى طَلَلِ الوُجودِ وبلِّغا عنّي السّلامَ فلاتَ حينَ مَعاجِ للّهِ خْوانُ الصّفاءِ فنّهُمْ سَلَكوا الطّريقَ الواضِحَ المِنْهاجِ منْ كلِّ ذي طِمْرَينِ أشْعَثَ أغْبَرٍ عبِثَت بشَمْلَتِهِ يَدُ النْهاجِ وقَفوا بأبْوابِ اليَقينِ وفتّحوا ما كانَ منْها قبْلُ ذا رْتاجِ حتّى ذا كادَت سِماتُ طَريقِهِمْ تَخْفَى بكُلِّ مُمَوِّهٍ ومُداجِي نادَتْ هَلُمّوا جَدِّدوا عهْدَ الرِّضى أيّامَ مَولانا أبي الحَجّاجِ فاسْتَقْبَلوا داعِي المَقام كأنّما أتتِ المَقامَ رَكائِبُ الحُجّاجِ أحْيَى اللاهُ بهِ رُسومَ طَريقِهمْ وحَماهُمُ منْ مُلْكِهِ بسِياجِ ملِكٌ يَحُثُّ الصّالِحينَ ويَقْتَدي في الدِّينِ منْ أنْوارِهِم بسِراجِ ويُواصِلُ اللّيْلَ التّمامَ مُسَهَّداً للّهِ بيْنَ مُراقِبٍ ومُناجِي أبْدَى رُسومَ العِلْمِ بعْدَ عَفائِها وأعادَ وَجْهَ الحَقِّ ذا بْهاجِ وغَدا الزّمانُ بسَيْفِهِ وبِسَيْبِه يَوْمَينِ يوْمَ نَدىً ويومَ هِياجِ وأحَقُّ مَنْ مَلَكَ الخِلافَةَ ناصِرٌ يَنْمِيهِ صاحِبُ صاحِبِ المِعْراجِ كُلُّ الفَضائِلِ لمْ تُحَلَّ بحَمْدِهِ لَبّاتُها فتَمامُها بخِداجِ خُذْها أميرَ الُسْلِمينَ قَوافِياً ثارَت عَجاجَتُها على العَجّاجِ أنا جَوهَريُّ اللّفظِ لا عَجَبٌ ذا جَمْعي مُنَظِّمُها بهَذا التّاجِ أبْقَيْتُ بالذِّكْرِ الجَميلِ مَدائِحاً لكَ في فَمِ الرّاوي وقَلْبِ الرّاجي واخْلُدْ ونَصْرُ الله جلّ جلالُه يأْتيكَ أفْواجاً علَى أفْواجِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem36664.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ج <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَبّ النّسيمُ معَطَّرَ الأراجِ <\|vsep\|> فشَفَى لَواعِجَ قَلْبي المُهْتاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافَى يُحدِّثُ عن أحِبّتيَ الأَلى <\|vsep\|> أصْبَحتُ أكْني عنْهُمُ وأُحاجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاشْرَبْ علَى ذِكْرِ الحَبيبِ وسَقِّني <\|vsep\|> صَهْباءَ تُشْرِقُ في الظّلامِ الدّاجِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنْ خَمرَةِ السِّرّ المُقدّسَةِ التي <\|vsep\|> كَلِفَتْ بِطاسَتِها يَدُ الحلاّجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرَت لهُ الأشياءَ شيئاً واحداً <\|vsep\|> فَغَدا يُخاطِبُ نَفْسَهُ ويُناجِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأى ابْنُ أدْهَمَ لَمْحةً منْ نورِها <\|vsep\|> تَلْتاحُ بينَ مَخارِمٍ وفَجاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغَدا ومِنْ صوفِ الصّفاءِ شِعارُهُ <\|vsep\|> واعْتاضَهُ مِنْ لِبْسَةِ الدِّيباجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَفَعُوا لَها قَبَساً بجانِبِ طُورِهِمْ <\|vsep\|> فعَشَوْتُ نحْوَ سِراجِهِ الوهّاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبَحَثْتُ عَنْها خَمْرَةً لمّا تَزَلْ <\|vsep\|> سَبَبَ النّجاةِ لِطالِب أوْراجِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمّا عَلِمْتُ مَكانَها وزَمانَها <\|vsep\|> أعْمَلْتُ في لَيْلِ السُّرَى دْلاجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتَيْتُ رَبَّ الدّيْرِ في مِحْرابِه <\|vsep\|> فبَثَثْتُ فْلاسي ليْهِ وَحاجِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نادَيْتُهُ مُترَحِّماً واللّيلُ قدْ <\|vsep\|> رَجَعَتْ كتائِبُهُ علَى الأدْراجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي سِواكَ فَلا تُخَيّبْ مَقْصَدي <\|vsep\|> ما خابَ فيكَ رَجاءُ عَبْدٍ راجِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافَيْتُ منْ أرْضٍ بَعيدٍ خَطْوُها <\|vsep\|> مِنْ بَعْدِ طولِ تخَبُّطٍ ولَجاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهْما ضَحَيْتُ فظِلُّ حُبِّكَ ملْجي <\|vsep\|> ومتَى مَرِضْتُ فَفي يَدَيْكَ عِلاجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَدَدْتُ كفَّ الفَقْرِ أسْألُهُ فَيا <\|vsep\|> عِزَّ الغَنيِّ وذِلّةَ المُحْتاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرأَى افتِقارِي في يديْهِ فَجادَ لي <\|vsep\|> منْ جُودِهِ بالوابِلِ الثّجّاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحَلّني منْ دَيْرِهِ في هَضْبَةٍ <\|vsep\|> تنْحَطُّ عَنْها الشُّهْبُ في الأبْراجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجَلا عَلَيّ الرّاح في أكْواسِها <\|vsep\|> فشَرِبْتُها صِرْفاً بغَيْرِ مِزاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخْفَى عن الدْراكِ لاّ أنّها <\|vsep\|> يَهْدي سَناها راحَةَ المُزّاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتَرى زُجاجَتَها بغَيْرِ مُدامَةٍ <\|vsep\|> وتَرى مُدامَتَها بغيْرِ زُجاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والَى عليَّ بِها وقالَ هيَ التي <\|vsep\|> فِيها سَمَحْتَ بخَيْرِها النّسّاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاشْرَبْ وبُحْ باسْمي جِهاراً لا تَخَفْ <\|vsep\|> في الدّيْرِ منْ نَصَبٍ ولا حْراجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحِبَيَّ وما أرَى لي صاحِباً <\|vsep\|> غيْري أُعاطِيهِ الهَوى وأناجِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُوجا علَى طَلَلِ الوُجودِ وبلِّغا <\|vsep\|> عنّي السّلامَ فلاتَ حينَ مَعاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للّهِ خْوانُ الصّفاءِ فنّهُمْ <\|vsep\|> سَلَكوا الطّريقَ الواضِحَ المِنْهاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> منْ كلِّ ذي طِمْرَينِ أشْعَثَ أغْبَرٍ <\|vsep\|> عبِثَت بشَمْلَتِهِ يَدُ النْهاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقَفوا بأبْوابِ اليَقينِ وفتّحوا <\|vsep\|> ما كانَ منْها قبْلُ ذا رْتاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتّى ذا كادَت سِماتُ طَريقِهِمْ <\|vsep\|> تَخْفَى بكُلِّ مُمَوِّهٍ ومُداجِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نادَتْ هَلُمّوا جَدِّدوا عهْدَ الرِّضى <\|vsep\|> أيّامَ مَولانا أبي الحَجّاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسْتَقْبَلوا داعِي المَقام كأنّما <\|vsep\|> أتتِ المَقامَ رَكائِبُ الحُجّاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحْيَى اللاهُ بهِ رُسومَ طَريقِهمْ <\|vsep\|> وحَماهُمُ منْ مُلْكِهِ بسِياجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملِكٌ يَحُثُّ الصّالِحينَ ويَقْتَدي <\|vsep\|> في الدِّينِ منْ أنْوارِهِم بسِراجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويُواصِلُ اللّيْلَ التّمامَ مُسَهَّداً <\|vsep\|> للّهِ بيْنَ مُراقِبٍ ومُناجِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبْدَى رُسومَ العِلْمِ بعْدَ عَفائِها <\|vsep\|> وأعادَ وَجْهَ الحَقِّ ذا بْهاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغَدا الزّمانُ بسَيْفِهِ وبِسَيْبِه <\|vsep\|> يَوْمَينِ يوْمَ نَدىً ويومَ هِياجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحَقُّ مَنْ مَلَكَ الخِلافَةَ ناصِرٌ <\|vsep\|> يَنْمِيهِ صاحِبُ صاحِبِ المِعْراجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ الفَضائِلِ لمْ تُحَلَّ بحَمْدِهِ <\|vsep\|> لَبّاتُها فتَمامُها بخِداجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُذْها أميرَ الُسْلِمينَ قَوافِياً <\|vsep\|> ثارَت عَجاجَتُها على العَجّاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا جَوهَريُّ اللّفظِ لا عَجَبٌ ذا <\|vsep\|> جَمْعي مُنَظِّمُها بهَذا التّاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبْقَيْتُ بالذِّكْرِ الجَميلِ مَدائِحاً <\|vsep\|> لكَ في فَمِ الرّاوي وقَلْبِ الرّاجي </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا كتابي إذا بلغت محلا	الخفيف	يا كِتابي ذا بَلَغْتَ مَحَلاًّ فيهِ غَيْثُ النّدى وغَوْثُ الرّاجي فَلْتُقَبِّلْ عنّي بغَيْرِ تَوانٍ كَفَّ موْلَى الوَرى أبي الحَجّاجِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36665.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ج <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا كِتابي ذا بَلَغْتَ مَحَلاًّ <\|vsep\|> فيهِ غَيْثُ النّدى وغَوْثُ الرّاجي </\|bsep\|> </\|psep\|>
فقت الحسان بحلتي وبتاجي	الكامل	فُقْتُ الحِسانَ بحُلّتي وبِتاجي فهَوَتْ ليّ الشُّهْبُ في الأبْراجِ يَبْدو ناءُ الماءِ فيّ كَعابِدٍ في قِبْلَةِ المِحْرابِ قامَ يُناجي ضَمِنَتْ علَى مرّ الزّمانِ مَكارِمي رِيَّ الأُوامِ وحاجَةَ المُحْتاجِ فكأنّني اسْتَقْرَيْتُ ثارَ النّدى مِنْ كَفِّ موْلانا أبي الحَجّاجِ لا زالَ بَدْراً في سَماءِ خِلافَةٍ ما لاحَ بَدْرٌ في الظّلامِ الدّاجي	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36666.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ج <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فُقْتُ الحِسانَ بحُلّتي وبِتاجي <\|vsep\|> فهَوَتْ ليّ الشُّهْبُ في الأبْراجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبْدو ناءُ الماءِ فيّ كَعابِدٍ <\|vsep\|> في قِبْلَةِ المِحْرابِ قامَ يُناجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَمِنَتْ علَى مرّ الزّمانِ مَكارِمي <\|vsep\|> رِيَّ الأُوامِ وحاجَةَ المُحْتاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنّني اسْتَقْرَيْتُ ثارَ النّدى <\|vsep\|> مِنْ كَفِّ موْلانا أبي الحَجّاجِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
رقمت أنامل صانعي ديباجي	الكامل	رَقَمَت أنامِلُ صانِعي دِيباجِي منْ بَعْدِ ما نَظَمَتْ جَواهِرَ تاجي وحَكَيْتُ كُرْسيَّ العَروسِ وزِدْتُهُ أنّي ضَمِنْتُ سَعادَةَ الأزْواجِ مَنْ جاءَني يشْكو الظَّماء فمَوْرِدي صِرْفُ الزُّلالِ العَذْبِ دونَ مِزاجِ فكأنّني قوْسُ السّماءِ ذا بَدَتْ والشّمْسُ موْلانا أبو الحَجّاجِ لا زالَ مَحْروسَ المَثابةِ ما غَدا بَيْتُ اللاهِ مَثابَةَ الحُجّاجِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36667.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ج <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رَقَمَت أنامِلُ صانِعي دِيباجِي <\|vsep\|> منْ بَعْدِ ما نَظَمَتْ جَواهِرَ تاجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَكَيْتُ كُرْسيَّ العَروسِ وزِدْتُهُ <\|vsep\|> أنّي ضَمِنْتُ سَعادَةَ الأزْواجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ جاءَني يشْكو الظَّماء فمَوْرِدي <\|vsep\|> صِرْفُ الزُّلالِ العَذْبِ دونَ مِزاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنّني قوْسُ السّماءِ ذا بَدَتْ <\|vsep\|> والشّمْسُ موْلانا أبو الحَجّاجِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا سراج الجمال يا ابن سراج	الخفيف	يا سِراجَ الجَمالِ يا ابْنَ سِراجِ يا هِلالاً في أسْعَدِ الأبْراجِ كُلّما رُمْتُ فِيكَ بَعْضَ سُلُوٍّ رَجَعَ الشّوْقُ بي علَى الأدْراجِ أنْتَ شَمْسي فكُلَّما غابَ عنّي فنَهاري مِثْلُ الظّلامِ الدّاجِي يا مَريضَ الجُفونِ أمْرَضْتَ قَلْبي فادّرِكْني فَفي يَدَيْكَ عِلاجي أجُفونٌ تُجيلُها أمْ كُؤوسٌ أُتْرِعَتْ للهَوى بغَيْرِ مِزاجِ تَخْدَعُ النّاسَ بالفُتورِ فَفيها نُسْكُ بِشْرٍ وسَطْوةُ الحَجّاجِ يا غَزالاً غَزا دِيارَ الأعادي وأجالَ الجِيادَ تحْتَ العَجاجِ لكَ يا فارِسَ الخُيولِ أُنادي لكَ يا عَنْتَرَ الصُّفوفِ أُناجي هُزَّ منْ مِعْطَفَيْكَ ذابِلَ خَطٍّ ذا قَوامٍ مُهَفْهَفٍ وانْدِماجِ وشِمِ السّيْفَ منْ لِحاظِكَ تَفْري كلَّ دِرْعٍ مُضاعَفٍ في الهِياجِ يا عَذولي ليْكَ عنّي فنّي لسْتُ بالنُّصْحِ منْكَ بالمُحْتاجِ شَفّني حُبُّ جَوْهَريّ الثَّنايا كَوْثَريُّ اللّما لَطيفُ المِزاجِ أضْرَمَ النّارَ في فُؤادي وهَلْ تُنْ كَرُ نارٌ تولّدَتْ عنْ سِراجِ وحَماني عذْبَ الرُّضابِ فجادَتْ مُقْلَتي فوْقَ وَجْنَتِي بالأُجاجِ غَفَرَ الله لي لقَدْ جِئْتُ زُوراً بجِدالٍ مُلَفَّقٍ وحِجاجِ كيْفَ أشْكو بِعاد مَنْ هوَ دانٍ قاتَلَ اللهُ شِرَّتي ولَجاجي ساعَدَتْني بعْدَ المِطالِ اللّيالي واسْتَقامَ الزّمانُ بعْدَ اعْوِجاجِ لوْ تَراني واللّيلُ في عُنْفُوانٍ قُلْتُ سِرَّيْنِ في فؤادِ الدّياجي نَقْطَعُ اللّيلَ في التِئامٍ وضَمٍّ وسُرورٍ وغِبْطَةٍ وابْتِهاجِ هاكَها والحَبابُ يعْلو عَلَيْها غادَةٌ تُوِّجَتْ بأبْدَعِ تاجِ قارَبَتْ أنْ تَسيلَ بالكأْسِ ممّا شَفّ عنْ جِسْمِها أديمُ الزُّجاجِ قَسَماً بالدُّعاءِ في عَرَفاتٍ ومِنىً حيثُ مَجْمَعُ الحُجّاجِ ما فؤادي بغَيْرِ حُبِّكَ عانٍ ولِغَيْرِ اغْتِنامِ وَصْلِكَ راجِي	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36668.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ج <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا سِراجَ الجَمالِ يا ابْنَ سِراجِ <\|vsep\|> يا هِلالاً في أسْعَدِ الأبْراجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلّما رُمْتُ فِيكَ بَعْضَ سُلُوٍّ <\|vsep\|> رَجَعَ الشّوْقُ بي علَى الأدْراجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنْتَ شَمْسي فكُلَّما غابَ عنّي <\|vsep\|> فنَهاري مِثْلُ الظّلامِ الدّاجِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَريضَ الجُفونِ أمْرَضْتَ قَلْبي <\|vsep\|> فادّرِكْني فَفي يَدَيْكَ عِلاجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجُفونٌ تُجيلُها أمْ كُؤوسٌ <\|vsep\|> أُتْرِعَتْ للهَوى بغَيْرِ مِزاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخْدَعُ النّاسَ بالفُتورِ فَفيها <\|vsep\|> نُسْكُ بِشْرٍ وسَطْوةُ الحَجّاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا غَزالاً غَزا دِيارَ الأعادي <\|vsep\|> وأجالَ الجِيادَ تحْتَ العَجاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكَ يا فارِسَ الخُيولِ أُنادي <\|vsep\|> لكَ يا عَنْتَرَ الصُّفوفِ أُناجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُزَّ منْ مِعْطَفَيْكَ ذابِلَ خَطٍّ <\|vsep\|> ذا قَوامٍ مُهَفْهَفٍ وانْدِماجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشِمِ السّيْفَ منْ لِحاظِكَ تَفْري <\|vsep\|> كلَّ دِرْعٍ مُضاعَفٍ في الهِياجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَذولي ليْكَ عنّي فنّي <\|vsep\|> لسْتُ بالنُّصْحِ منْكَ بالمُحْتاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَفّني حُبُّ جَوْهَريّ الثَّنايا <\|vsep\|> كَوْثَريُّ اللّما لَطيفُ المِزاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أضْرَمَ النّارَ في فُؤادي وهَلْ تُنْ <\|vsep\|> كَرُ نارٌ تولّدَتْ عنْ سِراجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَماني عذْبَ الرُّضابِ فجادَتْ <\|vsep\|> مُقْلَتي فوْقَ وَجْنَتِي بالأُجاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَفَرَ الله لي لقَدْ جِئْتُ زُوراً <\|vsep\|> بجِدالٍ مُلَفَّقٍ وحِجاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيْفَ أشْكو بِعاد مَنْ هوَ دانٍ <\|vsep\|> قاتَلَ اللهُ شِرَّتي ولَجاجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساعَدَتْني بعْدَ المِطالِ اللّيالي <\|vsep\|> واسْتَقامَ الزّمانُ بعْدَ اعْوِجاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لوْ تَراني واللّيلُ في عُنْفُوانٍ <\|vsep\|> قُلْتُ سِرَّيْنِ في فؤادِ الدّياجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَقْطَعُ اللّيلَ في التِئامٍ وضَمٍّ <\|vsep\|> وسُرورٍ وغِبْطَةٍ وابْتِهاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاكَها والحَبابُ يعْلو عَلَيْها <\|vsep\|> غادَةٌ تُوِّجَتْ بأبْدَعِ تاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قارَبَتْ أنْ تَسيلَ بالكأْسِ ممّا <\|vsep\|> شَفّ عنْ جِسْمِها أديمُ الزُّجاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَسَماً بالدُّعاءِ في عَرَفاتٍ <\|vsep\|> ومِنىً حيثُ مَجْمَعُ الحُجّاجِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
زحفت إلي ركائب البرغوث	الكامل	زَحَفَتْ ليّ رَكائِبُ البُرْغوثِ نَمَّ الظّلامُ بركْبِها المَحْثوثِ بالحَبّةِ السّوْداء قابَلَ مَقْدَمي للّهِ أيَّ قِرًى أعدّ خَبيثِ كَسَحَتْ بهِنّ ذُبابَ سَرْحِ تجَلُّدِي لَيْلاً فحَبْلُ الصّبْرِ جِدُّ رَثِيثِ نْ صابَرَتْ نَفْسي أذاهُ تعبّدَتْ أو صِحْتُ منْهُ أنِفْتُ منْ تَحْنيثي جَيْشانِ منْ لَيْلٍ وبُرْغوثٍ فهَلْ جَيْشُ الصّباحِ لصَرْخَتي بمُغيثِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36669.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ث <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> زَحَفَتْ ليّ رَكائِبُ البُرْغوثِ <\|vsep\|> نَمَّ الظّلامُ بركْبِها المَحْثوثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالحَبّةِ السّوْداء قابَلَ مَقْدَمي <\|vsep\|> للّهِ أيَّ قِرًى أعدّ خَبيثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَسَحَتْ بهِنّ ذُبابَ سَرْحِ تجَلُّدِي <\|vsep\|> لَيْلاً فحَبْلُ الصّبْرِ جِدُّ رَثِيثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ صابَرَتْ نَفْسي أذاهُ تعبّدَتْ <\|vsep\|> أو صِحْتُ منْهُ أنِفْتُ منْ تَحْنيثي </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا إماما غدا لدين ودنيا	الخفيف	يا ماماً غَدا لِدينٍ ودُنْيا خَيْرَ مُسْتَصْرَخٍ وخَيْرَ غِياثِ حَلَفَ الليلُ وهْوَ بَرٌّ كَريمٌ عنْدَ ذِكْراكَ مُقْسِماً بالثّلاثِ أنّكَ المُسْتَعينُ باللهِ حَقّاً في ابْتدَارٍ الى الهُدَى وانْبِعاثِ حَفِظَ اللهُ أمّةً أنْتَ فيها مَلِكاً من طَوارِقِ الأحْداثِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36670.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ث <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ماماً غَدا لِدينٍ ودُنْيا <\|vsep\|> خَيْرَ مُسْتَصْرَخٍ وخَيْرَ غِياثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَفَ الليلُ وهْوَ بَرٌّ كَريمٌ <\|vsep\|> عنْدَ ذِكْراكَ مُقْسِماً بالثّلاثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنّكَ المُسْتَعينُ باللهِ حَقّاً <\|vsep\|> في ابْتدَارٍ الى الهُدَى وانْبِعاثِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إن شهرت نصلي بدا يوسف	السريع	ن شَهَرَتْ نَصْلي بَدا يوسُفٍ رِيعَتْ لفَتْكي مُهْجَةُ اللّيْثِ ولُحْتُ مثلَ البَرْقِ في كَفِّه لا يُنْكَرُ البَرْقُ على الغَيْثِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36671.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ث <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ن شَهَرَتْ نَصْلي بَدا يوسُفٍ <\|vsep\|> رِيعَتْ لفَتْكي مُهْجَةُ اللّيْثِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بتنا نكابد هم القحط ليلتنا	البسيط	بِتْنا نُكابِدُ هَمَّ القَحْطِ لَيْلَتَنا وأنْجَدَ السُّهْدُ والكَرْبُ البَراغِيثا وكانَ يُحْمَلُ ما كُنّا نُكابِدُهُ منَ المشقّةِ لوْ أنّ البَرى غِيثا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36672.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ث <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بِتْنا نُكابِدُ هَمَّ القَحْطِ لَيْلَتَنا <\|vsep\|> وأنْجَدَ السُّهْدُ والكَرْبُ البَراغِيثا </\|bsep\|> </\|psep\|>
هلم فما بيني وبينك ثالث	الطويل	هَلُمّ فَما بَيْني وبيْنَكَ ثالِثُ وقَدْ غَفَلَتْ في الحُبِّ عَنّا الحَوادِثُ وما ثَمَّ غيْرُ الكأسِ والسِ والهَوى وغَيْرُ المَثاني ساعَدَتْها المَثالِثُ أفِي الحَقِّ يا أُخْتَ الغَزالةِ أنّني أجِدُّ بأشْواقي ولحْظُكِ عابِثُ أعوذُ بصَبْري منْ جُفونٍ مَريضَةٍ لَها مَرَضٌ في القَلْبِ منّيَ لابِثُ واللهِ ما تُغْني ولا تَنْفَعُ الرُّقَى وهارُوتُها في عُقْدَةِ السّحرِ نافِثُ ذا هَزّ غُصْنَ البانِ عاطِرُ نَسْمَةٍ معَ الفجْرِ هزّتْني ليكِ البَواعِثُ وما كانَ عهْدٌ في هَواكِ عَقَدْتُهُ لِيَنْكُثَهُ حتّى القِيامةِ ناكِثُ هلِ العيْشُ لا الوَصْلُ في عَقِبِ النّوَى وللشّوْقِ داعٍ في القُلوبِ وباعِثُ وكأسُ عِتابٍ في الهَوى نقْلُها الرِّضَى يُديرُ حُمَيّاها النّديمُ المُحادِثُ جَزَى اللهُ عنّا الدّهْرَ خيْرَ جَزائِه ونْ سَبَقَتْ منْهُ خُطوبٌ كَوارِثُ غَنِينا فلَمْ نَحْتَجْ الى البَدْرِ والحَيا ذا ضنّ غيْثٌ أو ذا جنّ جادِثُ لَئِنْ غَرّ بَدْرَ الأفْقِ فَضْلُ انفِرادِهِ فبَيْنَ القُصورِ البيضِ ثانٍ وثالِثُ ونْ حَلَفَ الغيْثُ السَّكوبُ بأنّهُ أعَمُّ نَدىً منْ يوسُفٍ فهْوَ حانِثُ سَجاياهُ تَرْوي منْ حَديثِ كَمالِهِ صَحائِفَ فيها للعَلاءِ مَباحِثُ مَثابَةُ مَجدٍ بيْنَ سعْدِ عُبادةٍ ونَصْرٌ زَكا منهُمْ قَديمٌ وحادِثُ فلا يَنْقُضُ الرّأيَ الذي هوَ مُبرِمٌ ولا يَحْذَرُ الجيشَ الذي هوَ باعِثُ غَنيٌّ بحِفْظِ اللهِ عنْ حِفْظِ نَفْسِهِ ذا خيفَ أمْرٌ أو تُوُقِّعَ حادِثُ أمَوْلايَ ن حُدِّثْتَ عنْ سِحْرِ بابِلٍ فنيَ بالسِّحْرِ الحَديثِ لنافِثُ أتَتْكَ تَروقُ العَيْنَ خُبْراً ومَخْبَراً كَما جَلَبَ النّورَ الرّياضُ الدّمائِثُ فَدُمْ للعُلَى زَيْناً وللدّينِ عُدّةً وللْمُلْكِ سَيْفاً تَتّقيهِ الحَوادِثُ فمُلْكُكَ للأمْلاكِ لا شكّ غالِبٌ وعُمْرُكَ للأعْمارِ لا شكّ وارِثُ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem36673.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ث <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَلُمّ فَما بَيْني وبيْنَكَ ثالِثُ <\|vsep\|> وقَدْ غَفَلَتْ في الحُبِّ عَنّا الحَوادِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما ثَمَّ غيْرُ الكأسِ والسِ والهَوى <\|vsep\|> وغَيْرُ المَثاني ساعَدَتْها المَثالِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفِي الحَقِّ يا أُخْتَ الغَزالةِ أنّني <\|vsep\|> أجِدُّ بأشْواقي ولحْظُكِ عابِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعوذُ بصَبْري منْ جُفونٍ مَريضَةٍ <\|vsep\|> لَها مَرَضٌ في القَلْبِ منّيَ لابِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واللهِ ما تُغْني ولا تَنْفَعُ الرُّقَى <\|vsep\|> وهارُوتُها في عُقْدَةِ السّحرِ نافِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا هَزّ غُصْنَ البانِ عاطِرُ نَسْمَةٍ <\|vsep\|> معَ الفجْرِ هزّتْني ليكِ البَواعِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كانَ عهْدٌ في هَواكِ عَقَدْتُهُ <\|vsep\|> لِيَنْكُثَهُ حتّى القِيامةِ ناكِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلِ العيْشُ لا الوَصْلُ في عَقِبِ النّوَى <\|vsep\|> وللشّوْقِ داعٍ في القُلوبِ وباعِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأسُ عِتابٍ في الهَوى نقْلُها الرِّضَى <\|vsep\|> يُديرُ حُمَيّاها النّديمُ المُحادِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَزَى اللهُ عنّا الدّهْرَ خيْرَ جَزائِه <\|vsep\|> ونْ سَبَقَتْ منْهُ خُطوبٌ كَوارِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَنِينا فلَمْ نَحْتَجْ الى البَدْرِ والحَيا <\|vsep\|> ذا ضنّ غيْثٌ أو ذا جنّ جادِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِنْ غَرّ بَدْرَ الأفْقِ فَضْلُ انفِرادِهِ <\|vsep\|> فبَيْنَ القُصورِ البيضِ ثانٍ وثالِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ حَلَفَ الغيْثُ السَّكوبُ بأنّهُ <\|vsep\|> أعَمُّ نَدىً منْ يوسُفٍ فهْوَ حانِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَجاياهُ تَرْوي منْ حَديثِ كَمالِهِ <\|vsep\|> صَحائِفَ فيها للعَلاءِ مَباحِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَثابَةُ مَجدٍ بيْنَ سعْدِ عُبادةٍ <\|vsep\|> ونَصْرٌ زَكا منهُمْ قَديمٌ وحادِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا يَنْقُضُ الرّأيَ الذي هوَ مُبرِمٌ <\|vsep\|> ولا يَحْذَرُ الجيشَ الذي هوَ باعِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَنيٌّ بحِفْظِ اللهِ عنْ حِفْظِ نَفْسِهِ <\|vsep\|> ذا خيفَ أمْرٌ أو تُوُقِّعَ حادِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمَوْلايَ ن حُدِّثْتَ عنْ سِحْرِ بابِلٍ <\|vsep\|> فنيَ بالسِّحْرِ الحَديثِ لنافِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتَتْكَ تَروقُ العَيْنَ خُبْراً ومَخْبَراً <\|vsep\|> كَما جَلَبَ النّورَ الرّياضُ الدّمائِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدُمْ للعُلَى زَيْناً وللدّينِ عُدّةً <\|vsep\|> وللْمُلْكِ سَيْفاً تَتّقيهِ الحَوادِثُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ولما دعاني داعي الهوى	المتقارب	ولَمّا دَعانِي داعِي الهَوى وأخْلَفَ ما كُنْتُ أمّلْتُهُ ولَمْ يَبْقَ غيْرُ البُكا حِيلَةٌ بَكَيْتُ بمِقْدارِ ما نِلْتُهُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36674.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_5\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ولَمّا دَعانِي داعِي الهَوى <\|vsep\|> وأخْلَفَ ما كُنْتُ أمّلْتُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بعثت له إذا ابتعنا عصيرا	الوافر	بَعَثْتُ لهُ ذا ابْتَعْنا عَصيرا هَجَرْنا في تَفَقُّدِهِ البُيوتا لعَلّكَ يا حَبيبَ القَلْبِ تأتي فتأكُلَ عِنْدَنا عِنَباً وتُوتا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36675.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَعَثْتُ لهُ ذا ابْتَعْنا عَصيرا <\|vsep\|> هَجَرْنا في تَفَقُّدِهِ البُيوتا </\|bsep\|> </\|psep\|>
خذ من حياتك للممات الآتي	الكامل	خُذْ منْ حَياتِكَ للمَماتِ التي وبَدارِ ما دامَ الزّمانُ مُواتِي لا تَغْتَرِرْ فهُوَ السّرابُ بقِيعَةٍ قدْ خودِعَ الماضِي بهِ والتي يا مَنْ يُؤمِّلُ واعِظاً ومُذَكِّراً يوْماً لِيوقِظَهُ منَ الغَفَلاتِ هَلاّ اعْتَبَرْتَ وَيا لَها منْ عَبْرة بمَدافِنِ الباء والأمّهاتِ قِفْ بالبَقيعِ ونادِ في عَرَصاتِه فلَكَمْ بِها منْ جِيرَةٍ وَلِداتِ دَرَجوا ولَسْتُ بخالِدٍ منْ بَعْدِهِمْ مُتَميِّزٍ عنْهُمْ بوَصْفِ حَياةِ واللهِ ما اسْتَهْلَلْتَ حَيّاً صارِخاً لا وأنتَ تُعَدّ في الأمْواتِ لا فَوْتَ عنْ دَرْكِ الحِمامِ لِهارِبٍ والنّاسُ صَرْعَى مَعْرَكِ الفاتِ كَيْفَ الحياةُ لِدارجٍ متَكَلِّفٍ سِنَةَ الكَرى بمَدارِجِ الحيّاتِ أسَفاً عَلَيْنا مَعْشَرَ الأمْواتِ لا تنْفَكُّ عنْ شُغْلِ بِهاكَ وَهاتِ ويَغُرُّنا لَمْعُ السّرابِ فنَغْتَدي في غَفْلَةٍ عنْ هادِمِ اللّذّاتِ واللهِ ما نَصَحَ امْرَأً مَنْ غَشّهُ والحَقُّ ليسَ بخافِتِ المِشْكاةِ	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem36676.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ت <\|theme_10\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خُذْ منْ حَياتِكَ للمَماتِ التي <\|vsep\|> وبَدارِ ما دامَ الزّمانُ مُواتِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَغْتَرِرْ فهُوَ السّرابُ بقِيعَةٍ <\|vsep\|> قدْ خودِعَ الماضِي بهِ والتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَنْ يُؤمِّلُ واعِظاً ومُذَكِّراً <\|vsep\|> يوْماً لِيوقِظَهُ منَ الغَفَلاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلاّ اعْتَبَرْتَ وَيا لَها منْ عَبْرة <\|vsep\|> بمَدافِنِ الباء والأمّهاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِفْ بالبَقيعِ ونادِ في عَرَصاتِه <\|vsep\|> فلَكَمْ بِها منْ جِيرَةٍ وَلِداتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَرَجوا ولَسْتُ بخالِدٍ منْ بَعْدِهِمْ <\|vsep\|> مُتَميِّزٍ عنْهُمْ بوَصْفِ حَياةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واللهِ ما اسْتَهْلَلْتَ حَيّاً صارِخاً <\|vsep\|> لا وأنتَ تُعَدّ في الأمْواتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا فَوْتَ عنْ دَرْكِ الحِمامِ لِهارِبٍ <\|vsep\|> والنّاسُ صَرْعَى مَعْرَكِ الفاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيْفَ الحياةُ لِدارجٍ متَكَلِّفٍ <\|vsep\|> سِنَةَ الكَرى بمَدارِجِ الحيّاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسَفاً عَلَيْنا مَعْشَرَ الأمْواتِ لا <\|vsep\|> تنْفَكُّ عنْ شُغْلِ بِهاكَ وَهاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَغُرُّنا لَمْعُ السّرابِ فنَغْتَدي <\|vsep\|> في غَفْلَةٍ عنْ هادِمِ اللّذّاتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا أذن تصغي إلي سميعة	الطويل	ألا أُذُنٌ تُصْغي ليّ سَميعَةٌ أُحَدِّثُها بالصِّدْقِ ما صَنَعَ المَوْتُ مَدَدْتُ لكُمْ صَوْتي بأوّاهُ حَسْرَة علَى ما بَدا منْكُمْ فلَمْ يُسْمَعِ الصّوتُ هوَ القَدَرُ التِي على كُلِّ أمّةٍ فتُوبُوا سِراعاً قبْلَ أن يَقَع الفَوْتُ	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem36677.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ت <\|theme_10\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا أُذُنٌ تُصْغي ليّ سَميعَةٌ <\|vsep\|> أُحَدِّثُها بالصِّدْقِ ما صَنَعَ المَوْتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَدَدْتُ لكُمْ صَوْتي بأوّاهُ حَسْرَة <\|vsep\|> علَى ما بَدا منْكُمْ فلَمْ يُسْمَعِ الصّوتُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أحبك يا مغنى الجلال بواجب	الطويل	أحِبُّكِ يا مَغنَى الجَلالِ بِواجِبٍ وأقْطَعُ في أوصافِكَ الغُرِّ أوْقاتي تَقَسّمَ منْك التُّرْبَ قَوْمي وجيرَتي فَفي الظَّهْرِ أحْيائِي وفي البَطْنِ أمْواتي	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem36678.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ت <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أحِبُّكِ يا مَغنَى الجَلالِ بِواجِبٍ <\|vsep\|> وأقْطَعُ في أوصافِكَ الغُرِّ أوْقاتي </\|bsep\|> </\|psep\|>
بعدنا وإن جاورتنا البيوت	المتقارب	بَعُدْنا ونْ جاوَرَتْنا البُيوتْ وجِئْنا بوَعْظٍ ونَحْنُ صُموتْ وأنْفاسُنا سَكَتَتْ دَفْعَةً كَجَهْرِ الصّلاةِ تَلاهُ القُنوتْ وكُنّا عِظاماً فصِرْنا عِظاماً وكُنّا نَقوتُ فَها نحْنُ قوتْ وكنا شموس سماء العلي غربن فناحت عليها البيوت فكمْ جَدّلَتْ ذا الحُسامِ الظُّبى وذا البَخْتِ كم خَذلَتْهُ البُخوتْ وكمْ سِيقَ للقَبْرِ في خِرْقَةٍ فَتىً مُلِئَتْ منْ كُساهُ التّخوتْ فقُلْ للعِدا ذَهَبَ ابْنُ الخَطيبِ وفاتَ ومَنْ ذا الذي لا يَفوتْ فمَنْ كانَ يَفرَحُ منْكُمْ لهُ فقُلْ يَفْرَحُ اليومَ منْ لا يَموتْ	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem36679.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_5\|> ت <\|theme_10\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَعُدْنا ونْ جاوَرَتْنا البُيوتْ <\|vsep\|> وجِئْنا بوَعْظٍ ونَحْنُ صُموتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنْفاسُنا سَكَتَتْ دَفْعَةً <\|vsep\|> كَجَهْرِ الصّلاةِ تَلاهُ القُنوتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكُنّا عِظاماً فصِرْنا عِظاماً <\|vsep\|> وكُنّا نَقوتُ فَها نحْنُ قوتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنا شموس سماء العلي <\|vsep\|> غربن فناحت عليها البيوت </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكمْ جَدّلَتْ ذا الحُسامِ الظُّبى <\|vsep\|> وذا البَخْتِ كم خَذلَتْهُ البُخوتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكمْ سِيقَ للقَبْرِ في خِرْقَةٍ <\|vsep\|> فَتىً مُلِئَتْ منْ كُساهُ التّخوتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقُلْ للعِدا ذَهَبَ ابْنُ الخَطيبِ <\|vsep\|> وفاتَ ومَنْ ذا الذي لا يَفوتْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لما دعا داعي الهوى لبيته	الكامل	لمّا دَعا دَاعِي الهَوَى لَبّيتُهُ وحَثَثْتُ رَحْليَ مُسْرِعاً وأتَيْتُهُ وحَجَجْتُ كَعْبَتَهُ فَما مِنْ مَنْسَكٍ لاّ أقَمْتُ شِعارَهُ وقَضَيْتُهُ ولَو انّني أنْصَفْتُ حَجّ بِيَ الهَوى عَيْنايَ زَمْزَمُهُ وقَلبي بيتُهُ مَنْ مُنْصِفي منْ جِيرَةٍ لمْ يَرْحَموا دَمْعاً على عَرَصاتِهِمْ أجْرَيْتُهُ راعُوا فُؤادي بالصُّدودِ وما رَعَوْا عَهْداً لهُمْ حافَظْتُهُ ورَعَيْتُهُ طاوَعْتُ قَلْبي حينَ لجَّ لَجاجُهُ في حُبِّهِمْ ولَوِ انْتَهى لنَهَيْتُهُ مَنْ ذا يُواسي في أسىً حالَفْتُهُ أمْ مَنْ يُعاني منْ جَوَى عانَيْتُه مهْما زَجَرْتُ صَبابَتي حرّضْتُها وذا كَفَفْتُ تَشَوُّقي أغْرَيْتُهُ يا مَنْ سُكوتي في هَواهُ تَفَكُّرٌ فِي شأنِهِ وذا نَطَقْتُ عَنَيْتُهُ يا مَنْ أُمَوِّهُ بالصِّفاتِ وبالحُلَى منْ أجلِهِ وأَغارُهُ نْ سَمّيْتُهُ يا رَوْضَةً غَرَسَتْ لِحاظي وَرْدَها وسَكبْتُ دَمْعيَ دِيمَةً وسَقَيْتُهُ فذا جَنَيْتُ بناظِري منْ زَهْرِها كَتَبَ الهَوى ذَنْباً علَيّ جَنَيْتُهُ أدّى ليَّ الطّيْفُ عنْكِ رسالةً فقرَأْتُها ولَوِ استَطَعْتُ قَرَيْتُهُ ما كانَ ضرّكِ لوْ أبَحْتِ مُقامَه فبَثَثْتَهُ شَكْوايَ أو ناجَيْتُهُ قالَتْ فِداكَ أبِي فُؤادُكَ في يَدي عانٍ ولَوْ أنّي أشاءُ فَدَيْتُهُ طِبُّ المَسيحِ لدَيّ منْهُ مَسْحَةٌ أيُقِيمُ دَاءٌ كلّما داوَيْتُهُ أهْدِي لمَنْ أبْغي الشِّفاءَ منَ الجَوى فَيُفيقُ مُضْناهُ ويَحْيَى مَيْتُهُ بيَدي حَياةُ مُتَيَّمي وحِمامُهُ فلَكمْ تَلافَيْتُ الذي أفْنَيْتُهُ أسَألْتَ يوْماً يُوسُفاً مَوْلَى الوَرى شِيَمَ النّدى والبأس واستَجْدَيْتهُ مَلكٌ ذا بَذَلَ الحُبا قالَ الحَيا أخْشى الفَضيحَةَ نْ أنا جارَيْتُهُ أمَرَ العُلى ونَهَي فقالَتْ طاعَةً ما شاءَ شِئْتُ وما أباهُ أبَيْتُهُ وسَما انْتِماءً في ذُؤابَةِ خَزْرَجٍ فزَكَتْ أرُومَتُهُ وقُدِّسَ بَيْتُهُ بَيْتٌ عِمادُ عُلاهُ سَعْدُ عُبادَةٍ وطِنابُهُ الأنْصارُ نِعْمَ البَيْتُ بَيْتُهُ موْلايَ قابِلْ بالقَبولِ وبالرِّضى نَظْماً بدُرِّ ثَناكَ قدْ حَلّيْتُهُ رَقّتْ مَعانِيهِ لدَيّ فلَوْ جَرَى سَحَراً نَسيمُ الرّوضِ لاسْتَجْفَيْتُهُ وعَلى احتِكامي في القَريضِ ونّي يَرْويهِ عنّي الدّهْرُ نْ رَوّيْتُهُ فلَقَدْ هَمَمْتُ بأن أقومَ بواجِبي منْ حَقِّ مَدْحِكَ ثمّ ما وَفّيتُهُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem36680.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ت <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لمّا دَعا دَاعِي الهَوَى لَبّيتُهُ <\|vsep\|> وحَثَثْتُ رَحْليَ مُسْرِعاً وأتَيْتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَجَجْتُ كَعْبَتَهُ فَما مِنْ مَنْسَكٍ <\|vsep\|> لاّ أقَمْتُ شِعارَهُ وقَضَيْتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَو انّني أنْصَفْتُ حَجّ بِيَ الهَوى <\|vsep\|> عَيْنايَ زَمْزَمُهُ وقَلبي بيتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ مُنْصِفي منْ جِيرَةٍ لمْ يَرْحَموا <\|vsep\|> دَمْعاً على عَرَصاتِهِمْ أجْرَيْتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> راعُوا فُؤادي بالصُّدودِ وما رَعَوْا <\|vsep\|> عَهْداً لهُمْ حافَظْتُهُ ورَعَيْتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طاوَعْتُ قَلْبي حينَ لجَّ لَجاجُهُ <\|vsep\|> في حُبِّهِمْ ولَوِ انْتَهى لنَهَيْتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ ذا يُواسي في أسىً حالَفْتُهُ <\|vsep\|> أمْ مَنْ يُعاني منْ جَوَى عانَيْتُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهْما زَجَرْتُ صَبابَتي حرّضْتُها <\|vsep\|> وذا كَفَفْتُ تَشَوُّقي أغْرَيْتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَنْ سُكوتي في هَواهُ تَفَكُّرٌ <\|vsep\|> فِي شأنِهِ وذا نَطَقْتُ عَنَيْتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَنْ أُمَوِّهُ بالصِّفاتِ وبالحُلَى <\|vsep\|> منْ أجلِهِ وأَغارُهُ نْ سَمّيْتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رَوْضَةً غَرَسَتْ لِحاظي وَرْدَها <\|vsep\|> وسَكبْتُ دَمْعيَ دِيمَةً وسَقَيْتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا جَنَيْتُ بناظِري منْ زَهْرِها <\|vsep\|> كَتَبَ الهَوى ذَنْباً علَيّ جَنَيْتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدّى ليَّ الطّيْفُ عنْكِ رسالةً <\|vsep\|> فقرَأْتُها ولَوِ استَطَعْتُ قَرَيْتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كانَ ضرّكِ لوْ أبَحْتِ مُقامَه <\|vsep\|> فبَثَثْتَهُ شَكْوايَ أو ناجَيْتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالَتْ فِداكَ أبِي فُؤادُكَ في يَدي <\|vsep\|> عانٍ ولَوْ أنّي أشاءُ فَدَيْتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طِبُّ المَسيحِ لدَيّ منْهُ مَسْحَةٌ <\|vsep\|> أيُقِيمُ دَاءٌ كلّما داوَيْتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهْدِي لمَنْ أبْغي الشِّفاءَ منَ الجَوى <\|vsep\|> فَيُفيقُ مُضْناهُ ويَحْيَى مَيْتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيَدي حَياةُ مُتَيَّمي وحِمامُهُ <\|vsep\|> فلَكمْ تَلافَيْتُ الذي أفْنَيْتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسَألْتَ يوْماً يُوسُفاً مَوْلَى الوَرى <\|vsep\|> شِيَمَ النّدى والبأس واستَجْدَيْتهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلكٌ ذا بَذَلَ الحُبا قالَ الحَيا <\|vsep\|> أخْشى الفَضيحَةَ نْ أنا جارَيْتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمَرَ العُلى ونَهَي فقالَتْ طاعَةً <\|vsep\|> ما شاءَ شِئْتُ وما أباهُ أبَيْتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسَما انْتِماءً في ذُؤابَةِ خَزْرَجٍ <\|vsep\|> فزَكَتْ أرُومَتُهُ وقُدِّسَ بَيْتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَيْتٌ عِمادُ عُلاهُ سَعْدُ عُبادَةٍ <\|vsep\|> وطِنابُهُ الأنْصارُ نِعْمَ البَيْتُ بَيْتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> موْلايَ قابِلْ بالقَبولِ وبالرِّضى <\|vsep\|> نَظْماً بدُرِّ ثَناكَ قدْ حَلّيْتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَقّتْ مَعانِيهِ لدَيّ فلَوْ جَرَى <\|vsep\|> سَحَراً نَسيمُ الرّوضِ لاسْتَجْفَيْتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعَلى احتِكامي في القَريضِ ونّي <\|vsep\|> يَرْويهِ عنّي الدّهْرُ نْ رَوّيْتُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قبلته حلو المراشف أسمرا	الكامل	قَبّلْتُهُ حُلْوَ المَراشِفِ أسْمَرا وأجَبْتُهُمْ ذْ عاتَبوني لَيْلَتَهْ هوَ مُشْبِهٌ للنّحْلِ في أوصافِه أفَمُنْكَرٌ أنّي أذُوقُ عُسَيْلَتَهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36681.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَبّلْتُهُ حُلْوَ المَراشِفِ أسْمَرا <\|vsep\|> وأجَبْتُهُمْ ذْ عاتَبوني لَيْلَتَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أقول لخل سامني فهم ما حوى	الطويل	أقولُ لِخِلٍّ سامَني فَهْمَ ما حَوَى ولا عِوَجاً قدْ ظَنّ فيّ ولا أمْتَا نَظَرْتُ فلَمْ أفْهَم وحُقَّ لناظِرٍ ذا لمْ يَجِدْ فَهْماً بأنْ يَلْزَمَ الصّمْتا وعِنْدي أنّ العُذْرَ أوضَحُ واضِحٍ ذا كُنتَ في بَحْرِ المَعارِفِ قد عُمْتَا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36682.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أقولُ لِخِلٍّ سامَني فَهْمَ ما حَوَى <\|vsep\|> ولا عِوَجاً قدْ ظَنّ فيّ ولا أمْتَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظَرْتُ فلَمْ أفْهَم وحُقَّ لناظِرٍ <\|vsep\|> ذا لمْ يَجِدْ فَهْماً بأنْ يَلْزَمَ الصّمْتا </\|bsep\|> </\|psep\|>
عد عن كيت وكيت	الرمل	عَدِّ عَنْ كَيْتٍ وكَيْتِ ما عَلَيْها غَيْرُ مَيْتِ كيفَ تُرْجى حالَةُ الْ بُقْيا لمِصْباحٍ وزَيْتِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36683.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَدِّ عَنْ كَيْتٍ وكَيْتِ <\|vsep\|> ما عَلَيْها غَيْرُ مَيْتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قد زرت قبرك عن طوع بأغمات	البسيط	قدْ زُرْتُ قَبْرَكَ عنْ طَوْعٍ بأغْماتِ رأيْتُ ذلِكَ منْ أوْلَى المُهِمّاتِ لِمْ لا أزُورُكَ يا أنْدَى المُلوكِ يَداً ويا سِراجَ اللّيالي المُدْلَهِمّاتِ وأنْتَ مَنْ لَوْ تخَطّى الدّهْرُ مَصْرَعَهُ الى حَياتي أجادَتْ فيهِ أبْياتِي أنافَ قَبْرُكَ في هَضْبٍ يَميزُهُ فتَنْتَمِيهِ حَفِيّاتُ التّحِيّاتِ كرُمْتَ حَيّاً ومَيْتاً واشْتَهرْتَ عُلاً فأنْتَ سلْطانُ أحياءٍ وأمْواتِ ما رِيءَ مِثْلُكَ في ماضٍ ومُعْتَقَدِي أنْ لا يُرى الدّهْرُ في حالٍ وفي تِي	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem36684.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ت <\|theme_10\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قدْ زُرْتُ قَبْرَكَ عنْ طَوْعٍ بأغْماتِ <\|vsep\|> رأيْتُ ذلِكَ منْ أوْلَى المُهِمّاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمْ لا أزُورُكَ يا أنْدَى المُلوكِ يَداً <\|vsep\|> ويا سِراجَ اللّيالي المُدْلَهِمّاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنْتَ مَنْ لَوْ تخَطّى الدّهْرُ مَصْرَعَهُ <\|vsep\|> الى حَياتي أجادَتْ فيهِ أبْياتِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنافَ قَبْرُكَ في هَضْبٍ يَميزُهُ <\|vsep\|> فتَنْتَمِيهِ حَفِيّاتُ التّحِيّاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كرُمْتَ حَيّاً ومَيْتاً واشْتَهرْتَ عُلاً <\|vsep\|> فأنْتَ سلْطانُ أحياءٍ وأمْواتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لم أعد الحسام من أدواتي	الخفيف	لَمْ أعُدَّ الحُسامَ منْ أدَواتِي حَسْبُ نَفسي يَراعَتي ودَواتِي فأَنا اليَوْمَ تَجْمَعُ السّيْفَ كَفّي ويَراعَ الكُتّابِ بعْدَ شَتاتِي شَكَرَ اللهُ أنْعُماً ألْبَسَتْني حُلَلَ البِرِّ والرِّضَى مُعْلَماتِ أنَا عَبْدٌ أقامَ مَوْلايَ شَكْلي لمْ أكُنْ أسْتَحِقُّ شَيئاً بِذاتي وكَذا الخَلْقُ منْ تُرابِ ولَكِنْ نَفَخَ اللهُ فِيه رُوحَ الحَياةِ	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem36685.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ت <\|theme_10\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَمْ أعُدَّ الحُسامَ منْ أدَواتِي <\|vsep\|> حَسْبُ نَفسي يَراعَتي ودَواتِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَنا اليَوْمَ تَجْمَعُ السّيْفَ كَفّي <\|vsep\|> ويَراعَ الكُتّابِ بعْدَ شَتاتِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَكَرَ اللهُ أنْعُماً ألْبَسَتْني <\|vsep\|> حُلَلَ البِرِّ والرِّضَى مُعْلَماتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنَا عَبْدٌ أقامَ مَوْلايَ شَكْلي <\|vsep\|> لمْ أكُنْ أسْتَحِقُّ شَيئاً بِذاتي </\|bsep\|> </\|psep\|>
قحطنا ثم صاب الغيث رحمى	الوافر	قَحَطْنا ثمّ صابَ الغَيثُ رُحْمَى فشُكْراً يا حَمامُ ذا لَغَطْتَا ويَا غَيْثَ الرِّضى عنّا انْسِكاباً فأنْتَ علَى الخَبيرِ بهِ سَقَطْتا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36686.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَحَطْنا ثمّ صابَ الغَيثُ رُحْمَى <\|vsep\|> فشُكْراً يا حَمامُ ذا لَغَطْتَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أحدثكم وهو عن طرفة	المتقارب	أُحَدِّثُكُمْ وهْوَ عنْ طُرْفَةِ حَديثاً يَجُرُّ الى الحِرْفَةِ تمنّيْتُ منْ فَضْلِكُم غَرْفَةً فعادَ فُضولي علَى غُرْفَتي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36687.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_5\|> ف <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أُحَدِّثُكُمْ وهْوَ عنْ طُرْفَةِ <\|vsep\|> حَديثاً يَجُرُّ الى الحِرْفَةِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وقالوا حكى الزرزور لونا وخفة	الطويل	وقالوا حَكى الزُّرْزورَ لوْناً وخفّةً وصَوْتاً ونَفْعاً منْ شَكايا خَفِيّةِ فقُلْتُ لِهذا أوْ لِما قدْ جَهِلْتُمُ نَصَبْتُ لِذا الزُّرزورِ سُبِّيطَ لِحْيَتي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36688.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ي <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وقالوا حَكى الزُّرْزورَ لوْناً وخفّةً <\|vsep\|> وصَوْتاً ونَفْعاً منْ شَكايا خَفِيّةِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وبحري تلاعب في شريط	الوافر	وبَحْريٍّ تَلاعَبَ في شَريطٍ وجِيءَ الفِعْلُ متّصِلَ الصُّموتِ تَدَلّى وارْتَقى وسَما وأهْوَى فأعْجَبَ في التّماسُكِ والثُّبوتِ فقُلْنا نْ يَكُنْ بَشَراً سَوِيّاً فَفيهِ غَريزَةٌ منْ عَنْكَبوتِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36689.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وبَحْريٍّ تَلاعَبَ في شَريطٍ <\|vsep\|> وجِيءَ الفِعْلُ متّصِلَ الصُّموتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَدَلّى وارْتَقى وسَما وأهْوَى <\|vsep\|> فأعْجَبَ في التّماسُكِ والثُّبوتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أنا كافر وسواي فيه بعاذل	الكامل	أنا كافِرٌ وسِوايَ فيهِ بِعاذِلٍ لا يَسْتَبينُ الصِّدْقُ في ياتِهِ ومُصَدِّقٌ بصَحيفةِ الخَدِّ الذي قدْ أعْجَبَ الكُفّارَ حُسْنُ نَباتِهِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36690.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أنا كافِرٌ وسِوايَ فيهِ بِعاذِلٍ <\|vsep\|> لا يَسْتَبينُ الصِّدْقُ في ياتِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما رأت عيني عجيبا	الرمل	ما رأتْ عَيني عَجيباً كَيراعِي في الدّواةِ غائِصاً يسْتَخْرِجُ الدُّرّ بِبَحْرِ الظّلُماتِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36691.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ه <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما رأتْ عَيني عَجيباً <\|vsep\|> كَيراعِي في الدّواةِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قلت يا ناق كل مال وجاه	الخفيف	قُلْتُ يا ناقُ كلُّ مالٍ وَجاهٍ وعَقارٍ فهُنّ مُترَكاتي فاقْصِدي طِيّةً تَليقُ بقَصْدي وسُكوتاً تَهْوي لهُ حَرَكاتي فانْبَرَتْ تَقْطَعُ المَفاوِزَ حتّى برَكَتْ في حِمَى أبِي البَرَكاتِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36692.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قُلْتُ يا ناقُ كلُّ مالٍ وَجاهٍ <\|vsep\|> وعَقارٍ فهُنّ مُترَكاتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاقْصِدي طِيّةً تَليقُ بقَصْدي <\|vsep\|> وسُكوتاً تَهْوي لهُ حَرَكاتي </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا لم أشاهد منك قبل منيتي	الطويل	ذا لمْ أُشاهِدْ منكَ قَبْلَ منيَّتي نِهايَةَ مالِي وغايَةَ غاياتِي فحُسْنُ عَزائي حِيلَ بَيْني وبيْنَهُ وقُرّةُ عَيْني لمْ تُجَلَّ بِمِرتي شُهودُكَ أمْنٌ منْ عِداةِ خَواطِري وقُرْبُكَ حِرْزٌ منْ توَقُّعِ فاتِ فنْ لمْ يكُنْ وَصْلٌ فهَبْها شارَةً فَيا حُسْنَ شاراتِي بِها منْ شاراتِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36693.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا لمْ أُشاهِدْ منكَ قَبْلَ منيَّتي <\|vsep\|> نِهايَةَ مالِي وغايَةَ غاياتِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحُسْنُ عَزائي حِيلَ بَيْني وبيْنَهُ <\|vsep\|> وقُرّةُ عَيْني لمْ تُجَلَّ بِمِرتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُهودُكَ أمْنٌ منْ عِداةِ خَواطِري <\|vsep\|> وقُرْبُكَ حِرْزٌ منْ توَقُّعِ فاتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا قلب كم هذا الجوى والخفوت	السريع	يا قَلْبِ كمْ هذا الجَوى والخُفوتْ ذَماءَكَ اسْتَبْقِ لِئَلاّ يَفوتْ فقالَ لا حَوْلَ ولا قَوْلَ لي قد كانَ ما كانَ فحسْبِي السّكوتْ فارَقَني الرُّشْدُ وفارَقْتُهُ لمّا تعشَّقْتُ بشَيْءٍ يَموتْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36694.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا قَلْبِ كمْ هذا الجَوى والخُفوتْ <\|vsep\|> ذَماءَكَ اسْتَبْقِ لِئَلاّ يَفوتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقالَ لا حَوْلَ ولا قَوْلَ لي <\|vsep\|> قد كانَ ما كانَ فحسْبِي السّكوتْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قلت للشيب لا يربك جفائي	الخفيف	قُلْتُ للشّيْبِ لا يَرِبْكَ جَفائي في اخْتِصاري لكَ البُرورَ ومَقْتِكْ أنْتَ بالعَتْبِ يا مَشيبِي أوْلَى جِئْتَني غَفْلَةً وفي غَيْرِ وَقْتِكْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36695.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قُلْتُ للشّيْبِ لا يَرِبْكَ جَفائي <\|vsep\|> في اخْتِصاري لكَ البُرورَ ومَقْتِكْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبا ثابت كن في الشدائد ثابتا	الطويل	أبا ثابِتٍ كُنْ في الشّدائِدِ ثابِتاً أُعيذُكَ أنْ يُلْفَى عدوُّكَ شامِتا عَزاؤكَ عنْ عبْدِ العَزيزِ هوَ الّذي يَليقُ بعِزٍّ منْكَ أعْجَزَ ناعِتا فدَوْحَتُكَ الغَنّاءُ طالَتْ ذَوائِبا وسَرْحَتُكَ الشّمّاءُ طابَتْ مَنابِتا لقدْ هدّ أرْكانَ الوجودِ مُصابُهُ وأنْطَقَ منهُ الشّجْوُ مَنْ كانَ صامِتا فَمِنْ نَفْسِ حُرٍّ أوْثَقَ الحُزْنُ كَظْمَها ومِنْ نَفَسٍ بالوَجْدِ أصْبحَ خافِتا هوَ الموتُ في النْسانِ فصْلٌ لحَدِّهِ فكيْفَ نُرَجّي أنْ نُصاحِبَ مائِتا وللصّبْرِ أوْلَى أنْ يَكونَ رُجوعُنا ذا لَمْ نَكُنْ بالحُزْنِ نُرْجعُ فائِتا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36696.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ت <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أبا ثابِتٍ كُنْ في الشّدائِدِ ثابِتاً <\|vsep\|> أُعيذُكَ أنْ يُلْفَى عدوُّكَ شامِتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَزاؤكَ عنْ عبْدِ العَزيزِ هوَ الّذي <\|vsep\|> يَليقُ بعِزٍّ منْكَ أعْجَزَ ناعِتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدَوْحَتُكَ الغَنّاءُ طالَتْ ذَوائِبا <\|vsep\|> وسَرْحَتُكَ الشّمّاءُ طابَتْ مَنابِتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقدْ هدّ أرْكانَ الوجودِ مُصابُهُ <\|vsep\|> وأنْطَقَ منهُ الشّجْوُ مَنْ كانَ صامِتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِنْ نَفْسِ حُرٍّ أوْثَقَ الحُزْنُ كَظْمَها <\|vsep\|> ومِنْ نَفَسٍ بالوَجْدِ أصْبحَ خافِتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هوَ الموتُ في النْسانِ فصْلٌ لحَدِّهِ <\|vsep\|> فكيْفَ نُرَجّي أنْ نُصاحِبَ مائِتا </\|bsep\|> </\|psep\|>
وبيض كدود القز زاد اشتباهها	الطويل	وبِيضٍ كَدودِ القَزِّ زادَ اشتِباهُها وأفْرَطَ حتّى بالتّكونِ في التّوتِ تعَجّبْتُ مِنْها في بَنادِقِ جَوْهَرٍ يُزَيِّنُها ما احْمَرّ منها بِياقوتِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36697.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وبِيضٍ كَدودِ القَزِّ زادَ اشتِباهُها <\|vsep\|> وأفْرَطَ حتّى بالتّكونِ في التّوتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا واحد الدهر في خلق وفي خلق	البسيط	يا وَاحِدَ الدّهْرِ في خَلْقٍ وفي خُلُقِ يا مَنْ لهُ الفَضْلُ في الماضِي وفي التِي يا مُسْنِدَ السّعْدِ والنّصْرِ العَزيز الى سَعْدٍ لنَصْرٍ الى خَيْرِ البَرِيّاتِ رِوايةٌ في عَوالي المَجْدِ ثابتَةٌ وفي صَحائِفِ بِيضِ المَشْرِفيّاتِ زارَتْكَ مَزْرِيّةٌ تَرْجو عَوائِدَها منْ لَثْمِ أنْمُلِكَ السُّبْطِ السّنِيّاتِ صفر الملابس في شكل وفي أرج كأنها مذهبات العنبريات فانْعَمْ بعادَتِكَ الحُسْنى فمِثْلُكَ مَنْ أجْرى العَوائِدَ حتّى في الهَدِيّاتِ بَقِيتَ يا قَمَرَ العَلْياءِ مُنْفَرِداً بالعِزِّ تُسْعِدُ بَيْتَ المُلْك بالذّاتِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36698.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ت <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا وَاحِدَ الدّهْرِ في خَلْقٍ وفي خُلُقِ <\|vsep\|> يا مَنْ لهُ الفَضْلُ في الماضِي وفي التِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مُسْنِدَ السّعْدِ والنّصْرِ العَزيز الى <\|vsep\|> سَعْدٍ لنَصْرٍ الى خَيْرِ البَرِيّاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِوايةٌ في عَوالي المَجْدِ ثابتَةٌ <\|vsep\|> وفي صَحائِفِ بِيضِ المَشْرِفيّاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زارَتْكَ مَزْرِيّةٌ تَرْجو عَوائِدَها <\|vsep\|> منْ لَثْمِ أنْمُلِكَ السُّبْطِ السّنِيّاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صفر الملابس في شكل وفي أرج <\|vsep\|> كأنها مذهبات العنبريات </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانْعَمْ بعادَتِكَ الحُسْنى فمِثْلُكَ مَنْ <\|vsep\|> أجْرى العَوائِدَ حتّى في الهَدِيّاتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما ريء مثلي في الماضي ولا الآتي	البسيط	ما رِيءَ مِثْليَ في الماضِي ولا التِي فَريدَةً جَمَعتْ ما بَيْنَ أشْتاتِ أنا العَروسُ منَ الرّيْحانِ لي حُلَلٌ والبَهْوُ تاجيَ والصِّهْريجُ مِرْتي قَدْ قُمْتُ منْ خَلْفِ دارِ السّعْدِ خادِمةً فَكُنْهُ حاليَ أنّي يا أُخَيّاتِي خَديمَةٌ منْ بَناتِ الرّومِ واقِفَةٌ رَفَعْتُ منْ فَوْقِ رأسي بِنْتَ مَوْلاتي	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36699.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ت <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما رِيءَ مِثْليَ في الماضِي ولا التِي <\|vsep\|> فَريدَةً جَمَعتْ ما بَيْنَ أشْتاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا العَروسُ منَ الرّيْحانِ لي حُلَلٌ <\|vsep\|> والبَهْوُ تاجيَ والصِّهْريجُ مِرْتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ قُمْتُ منْ خَلْفِ دارِ السّعْدِ خادِمةً <\|vsep\|> فَكُنْهُ حاليَ أنّي يا أُخَيّاتِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
وقالوا عجبنا لضحك المشيب	المتقارب	وقالوا عَجِبْنا لِضَحْكِ المَشيبِ بوَجْهِكَ في هَذِهِ المُدّةِ تَكاثَرَ شَيْبُكَ منْ بَعْدِنا فَها هُوَ يَضْحَكُ في الشِّدّةِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36700.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_5\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وقالوا عَجِبْنا لِضَحْكِ المَشيبِ <\|vsep\|> بوَجْهِكَ في هَذِهِ المُدّةِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
الختم يحفظ مضنون الكتاب به	البسيط	الخَتْمُ يَحفَظُ مَضْنونَ الكِتابِ بهِ وهْوَ الدّليلُ علَى مَضمونِ عِزّتِهِ قُفْلٌ منَ الشّمْعِ يَثْني العَيْنَ هَيبَتُهُ فَضلاً عنِ اليَدِ أنْ تَدْنُو لحَوْزَتِهِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36701.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> الخَتْمُ يَحفَظُ مَضْنونَ الكِتابِ بهِ <\|vsep\|> وهْوَ الدّليلُ علَى مَضمونِ عِزّتِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
من لي بذكرى كلما أوجستها	الكامل	مَنْ لِي بِذَكْرَى كُلَّمَا أَوْجَسْتُهَا تَمْحُو سُلُوِّي وَاشْتِيَاقِي تُثْبِتُ وَسَحَابِ دَمْعٍ كُلَّمَا أَمْطَرْتُهُ غَيْرَ الْقَتَادِ بِمَضْجَعِي لاَ تُنْبِتُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36702.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَنْ لِي بِذَكْرَى كُلَّمَا أَوْجَسْتُهَا <\|vsep\|> تَمْحُو سُلُوِّي وَاشْتِيَاقِي تُثْبِتُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
نبه نديمك للصبوح وهاتها	الكامل	نَبِّهْ نَدِيمَكِ لِلصَّبُوحِ وَهَاتِهَا كَالشَّمْسِ تُشْرِقُ مِنْ جَميِعِ جِهَاتِهَا وَاصْرِفْ بِصِرْفِ الرَّاحِ هَمّاً كَامِناً وَاحِي السُّرُورَ تَنَعُّماً بِحَيَاتِهَا صَفْرَاءُ نُسْفِرُ عَنْ حَبَابِ كُؤُوسِهَا رَقَّتْ فَرَاقَ لَنَا الزَّمَانُ بِذَاتِهَا أَبْدَى عَلَيْهَا الْمَزْجُ دُرَّ حَبَابِهِ فَتَخَالُهُ دُرّاً عَلَى لَبَّاتِهَا وَكَأَنَّمَا بَيْنَ النَّدَامَى أَطْلَعَتْ بَدْراً بِجُنْحِ اللَّيْلِ مِنْ يَاتِهَا أَكْرِمْ بِهَا فَالصًّفْوُ بَعْضُ صِفَاتِهَا وَتَصَادُقُ الأَعْدَاءِ مِنْ عَادَاتِهَا مِنْ كَفِّ سَاجِيِةِ الْجُفُونِ كَأَنَّمَا هَبَّتْ وَفِي الأَجْفَانِ بَعْضُ سِنَاتِهَا وَلِثَغْرِهَا عِنْدَ ابْتِسَامِ أَقَاحِهِ بَرْقٌ تَألَّقَ فِي سَنَا وَجَنَاتِهَا سُقْيا لأِرْبُعِهَا وَنْ هِيَ أَخْلَقَتْ دِيَمٌ سَقَتْهَا الْعَيْنُ مِنْ عَبَرَاتِهَا دَعْ عَنْكَ هِنْداً وَالدِّيَارَ وَمَنْ بِهَا وَدَعِ الْغَرَامَ يَكُونُ بَعْضَ عُفَاتِهَا وَانْهَضْ بِمِدْحَتِكَ التِي حَلَّيْتَهَا بِثَنَا أَميِرِ الْمُسْلِمِينَ وَهَاتِهَا مَلِكٌ أَعَدَّتْهُ الْخِلاَفَةُ نَاشِياً وَالذُّعْرُ يبرقُ تَحْتَ حَدِّ ظُبَاتِهَا فَغَدَا أَحَقَّ بِهَا وَقَامَ بِعِبْئِهَا وَسَمَا بِأَقْرَبِهَا ِلَى غَايَاتِهَا وَأَتَاحَ أَنْدَلُساً بِحَدِّ حُسَامِهِ قَسْراً فَأحْيَا الأَرْضَ بَعْدَ هَمَاتِهَا وَأَفَاضَ مَاءَ الْعَدْلِ فِي أَقْطَارِهَا فَنَمَا بِذَاكَ الْمَاءِ غَضُّ نَبَاتِهَا وَغَدَا بِهَا الْمَعْرُوفُ عُرْفاً جَارياً فَارْتَاحَتِ الأَيَّامُ مِنْ أَزَمَاتِهَا حَتَّى السُّيُوفُ غَدَتْ كَبَعْضِ عُفَاتِهِ سَأَلَتْ فَأَقْطَعَهَا رِقَابَ عِدَاتِهَا كَيْفَ اهْتَدَى قَبَضَ الْعِنَان بِأَنْمُلٍ نَشَأَتْ وَلَيْس الْقَبْضُ مِنْ عَادَاتِهَا يَا خَيْرَ مَنْ وَطِئَ الْعِتَاقَ رِكَابُهُ وَأَعَزَّ مَنْ حَمَلَتْ عَلَى صَهَوَاتِهَا بَلَغَتْ مُلُوكَ الرُّومِ عَنْكَ مَهَابَةٌ فَغَدَتْ تَمُجُّ الرِّيقَ فِي لَهَوَاتِهَا لاَ غَرْوَ أَنَّ الرُّعْبَ خَامَرَ قَلْبَهَا فَالأُسْدُ تُخَشَى وَهْيَ فِي أَجَمَاتِهَا لِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْوَلِيدِ شَمَائِلٌ غُرٌّ بَدَتْ وَالْحُسْنُ بَعْضُ صِفَاتِهَا وَمَكَارِمٌ قَدْ أَعْجَزَتْ مَنْ رَامَهَا تَسْتَغْرِقُ الدُّنْيَا أَقَلُّ هِبَاتِهَا أَمُحَمَّدٌ أَبْلَيْتَ دِينَ مُحَمَّدٍ حُسْنَى بَقَاءِ الذِّكْرِ مِنْ حَسَنَاتِهَا هَذِي الْجَزِيرَةُ لاَ تَزَالُ عَزِيزَةً مَحْفُوظَةً بِكَ يَا ِمَامَ وُلاَتِهَا ِنْ طَافَ شَيْطَانُ الْعِدَى بِسَمَائِهَا رَجَمَتْهُ شُهْبُ صَلاَتِهَا وَزَكَاتِهَا لَمَّا دَعَتْكَ لِنَصْرِهَا لَبَّيْتَهَا وَرَضِيتَ بَذْلَ النَّفْسِ فِي مَرْضَاتِهَا وَهَزَزْتَ دَوْحَ الْعَزْمِ فِي رَوْضِ الرَّجَا فَجَنَيْتَ غَضَّ النَّفْسِ فِي مَرْضَاتِهَا وَحَسِبْتَ بَحْرَ الْمَاءِ كَفَّكَ بِالنَّدَى فَصَدَمْتَهَا مُسْتَأْنِساً بِهِبَاتِهَا وَأَتَيْتَ فَعْلَةَ جَدِّكَ الأَرْضَى التِي لاَ يَرْتَضِي الْعَلْيَاءَ مَنْ لَمْ يَأَتِهَا فَلْيَهْنِ أَنْدَلُساً قُدُومُكَ ِنَّهُ حِرْزٌ لَهَا مِنْ طَاغِيَاتِ عُتَاتِهَا تُنْسِي فَعَالَ أَبِيكَ فِي بَائِهِمْ وَالشِّبْلُ نِدُّ الأُسْدِ فِي فَعَلاَتِهَا فَاللهُ يُخْدِمُكَ الْكَوَاكِبَ عِزَّةً لَكَ سَعْدُهَا وَالْيُمْنُ مِنْ تَبْعَاتِهَا وَيُقِرُّ عَيْنَ الْمُلْكِ بِالقَمَرِ الَّذِي خَضَعَتْ لَهُ الأَقْمَارُ فِي هَالاَتِهَا هَذِي عَرْوسُ قَصَائِدِي حَلَّيْتُهَا وَزَفَفَتُهَا بِالسَّعْدِ مِنْ سَاعَاتِهَا لَكَ يَا أَمِيرَ الْمُسْلِمينَ فَعِمْ بِهَا وَلِيَ الْهَنَاءُ عَلَى بِنَا أَبْيَاتِهَا كَرُمَتْ بِنِسْبَتِهَا ِلَيْكَ فَحَقُّهَا أَنْ يُعْتَنَى بِرَوِيَّهَا وَرُوَاتِهَا وَعَلَى مَقَامِكُمُ سَلاَمٌ عَاطِرٌ تُهْدِيه دَارِينٌ لَدَى نَفَحَاتِهَا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem36703.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ت <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نَبِّهْ نَدِيمَكِ لِلصَّبُوحِ وَهَاتِهَا <\|vsep\|> كَالشَّمْسِ تُشْرِقُ مِنْ جَميِعِ جِهَاتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاصْرِفْ بِصِرْفِ الرَّاحِ هَمّاً كَامِناً <\|vsep\|> وَاحِي السُّرُورَ تَنَعُّماً بِحَيَاتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَفْرَاءُ نُسْفِرُ عَنْ حَبَابِ كُؤُوسِهَا <\|vsep\|> رَقَّتْ فَرَاقَ لَنَا الزَّمَانُ بِذَاتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبْدَى عَلَيْهَا الْمَزْجُ دُرَّ حَبَابِهِ <\|vsep\|> فَتَخَالُهُ دُرّاً عَلَى لَبَّاتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّمَا بَيْنَ النَّدَامَى أَطْلَعَتْ <\|vsep\|> بَدْراً بِجُنْحِ اللَّيْلِ مِنْ يَاتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكْرِمْ بِهَا فَالصًّفْوُ بَعْضُ صِفَاتِهَا <\|vsep\|> وَتَصَادُقُ الأَعْدَاءِ مِنْ عَادَاتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنْ كَفِّ سَاجِيِةِ الْجُفُونِ كَأَنَّمَا <\|vsep\|> هَبَّتْ وَفِي الأَجْفَانِ بَعْضُ سِنَاتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِثَغْرِهَا عِنْدَ ابْتِسَامِ أَقَاحِهِ <\|vsep\|> بَرْقٌ تَألَّقَ فِي سَنَا وَجَنَاتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُقْيا لأِرْبُعِهَا وَنْ هِيَ أَخْلَقَتْ <\|vsep\|> دِيَمٌ سَقَتْهَا الْعَيْنُ مِنْ عَبَرَاتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعْ عَنْكَ هِنْداً وَالدِّيَارَ وَمَنْ بِهَا <\|vsep\|> وَدَعِ الْغَرَامَ يَكُونُ بَعْضَ عُفَاتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَانْهَضْ بِمِدْحَتِكَ التِي حَلَّيْتَهَا <\|vsep\|> بِثَنَا أَميِرِ الْمُسْلِمِينَ وَهَاتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكٌ أَعَدَّتْهُ الْخِلاَفَةُ نَاشِياً <\|vsep\|> وَالذُّعْرُ يبرقُ تَحْتَ حَدِّ ظُبَاتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغَدَا أَحَقَّ بِهَا وَقَامَ بِعِبْئِهَا <\|vsep\|> وَسَمَا بِأَقْرَبِهَا ِلَى غَايَاتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتَاحَ أَنْدَلُساً بِحَدِّ حُسَامِهِ <\|vsep\|> قَسْراً فَأحْيَا الأَرْضَ بَعْدَ هَمَاتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَفَاضَ مَاءَ الْعَدْلِ فِي أَقْطَارِهَا <\|vsep\|> فَنَمَا بِذَاكَ الْمَاءِ غَضُّ نَبَاتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَدَا بِهَا الْمَعْرُوفُ عُرْفاً جَارياً <\|vsep\|> فَارْتَاحَتِ الأَيَّامُ مِنْ أَزَمَاتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتَّى السُّيُوفُ غَدَتْ كَبَعْضِ عُفَاتِهِ <\|vsep\|> سَأَلَتْ فَأَقْطَعَهَا رِقَابَ عِدَاتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيْفَ اهْتَدَى قَبَضَ الْعِنَان بِأَنْمُلٍ <\|vsep\|> نَشَأَتْ وَلَيْس الْقَبْضُ مِنْ عَادَاتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا خَيْرَ مَنْ وَطِئَ الْعِتَاقَ رِكَابُهُ <\|vsep\|> وَأَعَزَّ مَنْ حَمَلَتْ عَلَى صَهَوَاتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلَغَتْ مُلُوكَ الرُّومِ عَنْكَ مَهَابَةٌ <\|vsep\|> فَغَدَتْ تَمُجُّ الرِّيقَ فِي لَهَوَاتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاَ غَرْوَ أَنَّ الرُّعْبَ خَامَرَ قَلْبَهَا <\|vsep\|> فَالأُسْدُ تُخَشَى وَهْيَ فِي أَجَمَاتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْوَلِيدِ شَمَائِلٌ <\|vsep\|> غُرٌّ بَدَتْ وَالْحُسْنُ بَعْضُ صِفَاتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَكَارِمٌ قَدْ أَعْجَزَتْ مَنْ رَامَهَا <\|vsep\|> تَسْتَغْرِقُ الدُّنْيَا أَقَلُّ هِبَاتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمُحَمَّدٌ أَبْلَيْتَ دِينَ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> حُسْنَى بَقَاءِ الذِّكْرِ مِنْ حَسَنَاتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذِي الْجَزِيرَةُ لاَ تَزَالُ عَزِيزَةً <\|vsep\|> مَحْفُوظَةً بِكَ يَا ِمَامَ وُلاَتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ طَافَ شَيْطَانُ الْعِدَى بِسَمَائِهَا <\|vsep\|> رَجَمَتْهُ شُهْبُ صَلاَتِهَا وَزَكَاتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمَّا دَعَتْكَ لِنَصْرِهَا لَبَّيْتَهَا <\|vsep\|> وَرَضِيتَ بَذْلَ النَّفْسِ فِي مَرْضَاتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَزَزْتَ دَوْحَ الْعَزْمِ فِي رَوْضِ الرَّجَا <\|vsep\|> فَجَنَيْتَ غَضَّ النَّفْسِ فِي مَرْضَاتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَسِبْتَ بَحْرَ الْمَاءِ كَفَّكَ بِالنَّدَى <\|vsep\|> فَصَدَمْتَهَا مُسْتَأْنِساً بِهِبَاتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتَيْتَ فَعْلَةَ جَدِّكَ الأَرْضَى التِي <\|vsep\|> لاَ يَرْتَضِي الْعَلْيَاءَ مَنْ لَمْ يَأَتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلْيَهْنِ أَنْدَلُساً قُدُومُكَ ِنَّهُ <\|vsep\|> حِرْزٌ لَهَا مِنْ طَاغِيَاتِ عُتَاتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُنْسِي فَعَالَ أَبِيكَ فِي بَائِهِمْ <\|vsep\|> وَالشِّبْلُ نِدُّ الأُسْدِ فِي فَعَلاَتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاللهُ يُخْدِمُكَ الْكَوَاكِبَ عِزَّةً <\|vsep\|> لَكَ سَعْدُهَا وَالْيُمْنُ مِنْ تَبْعَاتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُقِرُّ عَيْنَ الْمُلْكِ بِالقَمَرِ الَّذِي <\|vsep\|> خَضَعَتْ لَهُ الأَقْمَارُ فِي هَالاَتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذِي عَرْوسُ قَصَائِدِي حَلَّيْتُهَا <\|vsep\|> وَزَفَفَتُهَا بِالسَّعْدِ مِنْ سَاعَاتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ يَا أَمِيرَ الْمُسْلِمينَ فَعِمْ بِهَا <\|vsep\|> وَلِيَ الْهَنَاءُ عَلَى بِنَا أَبْيَاتِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَرُمَتْ بِنِسْبَتِهَا ِلَيْكَ فَحَقُّهَا <\|vsep\|> أَنْ يُعْتَنَى بِرَوِيَّهَا وَرُوَاتِهَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا كوكب النحس من قرب على الحقب	البسيط	يَا كَوْكَبَ النَّحْسِ مِنْ قُرْبٍ عَلَى الْحِقَبِ تِلْكَ الذُّنَابَى أَتَتْ بِالْحَرْبِ وَالْخَرَبِ لَمَّا رَأَيْنَاكَ حَقَّقْنَا الَّذِي وَصَفُوا لِلنَّاسِ مِن حَدَثَانِ جَاءَ فِي الْكُتُبِ ِذْ قَالَ شَاعِرٌ طَيّ فِي قَصِيدَتِهِ وَهْوَ الْمُقَلَّدُ فِي عِلْمٍ وَفِي أَدَبِ وَخَوَّفُوا النَّاسَ مِنْ دَهْيَاءَ دَاهِيَةٍ ِذَا بَدَا الْكَوْكَبُ الْغَربِيِّ ذُو الذَّنَبِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36704.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَا كَوْكَبَ النَّحْسِ مِنْ قُرْبٍ عَلَى الْحِقَبِ <\|vsep\|> تِلْكَ الذُّنَابَى أَتَتْ بِالْحَرْبِ وَالْخَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمَّا رَأَيْنَاكَ حَقَّقْنَا الَّذِي وَصَفُوا <\|vsep\|> لِلنَّاسِ مِن حَدَثَانِ جَاءَ فِي الْكُتُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذْ قَالَ شَاعِرٌ طَيّ فِي قَصِيدَتِهِ <\|vsep\|> وَهْوَ الْمُقَلَّدُ فِي عِلْمٍ وَفِي أَدَبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
صاب مزن الدموع من جفن صبك	الخفيف	صَابَ مُزْنُ الدُّمُوعِ مِنْ جَفْنِ صَبِّكْ عِنْدَمَا اسْتَرْوَحَ الصَّبَا مِنْ مَهَبِّكْ كَيْفَ يَسْلُوِ يَا جَنَّتِي عَنْكَ قَلْبٌ كَانَ قَبْلَ الْوُجُودِ جُنَّ بِحُبِّكْ ثُمَّ قُلْ كَيْفَ كَانَ بَعْدَ انْتِشَاءِ الر رُوحِ مِنْ أُنْسِكَ الشَّهِيِّ وَقُرْبِكْ لَمْ يَدَعْ بَيْتَكَ الْمَنِيعَ حِمَاهُ لِسِوَاهُ ِلاَّ ِلَى بَيْتِ رَبِّكْ أَوْلِ عُذْرِي الرِّضَا فَمَا جِئْتُ بِدْعاً دُمْتَ وَالْفَضْلُ وَالرِّضَا مِنْ دَأبِكْ وَِذَا مَا ادَّعَيْتَ كَرْباً لِفَقْدِي أَيْنَ كَرْبِي وَوَحْشَتِي مِنْ كَرْبِكْ وَلَدِي فِي ذَرَاكَ وَكْرِيَ فِي دَوْ حِكَ لَحْدِي وَتُرْبَتِي فِي تُرْبِكْ يَا زَمَاناً أغْرَى الْفِرَاقَ بِشَملِي لَيْتنِي أُهْبَتي أَخَذْتُ لِحَرْبِكْ أَرْكَبَتنِي صُرُوفُكَ الصَّعْبَ حَتَّى جِئْتَ بِالْبَيْنِ وَهْوَ أَصْعَبُ صَعْبَكْ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem36705.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ب <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> صَابَ مُزْنُ الدُّمُوعِ مِنْ جَفْنِ صَبِّكْ <\|vsep\|> عِنْدَمَا اسْتَرْوَحَ الصَّبَا مِنْ مَهَبِّكْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيْفَ يَسْلُوِ يَا جَنَّتِي عَنْكَ قَلْبٌ <\|vsep\|> كَانَ قَبْلَ الْوُجُودِ جُنَّ بِحُبِّكْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ قُلْ كَيْفَ كَانَ بَعْدَ انْتِشَاءِ الر <\|vsep\|> رُوحِ مِنْ أُنْسِكَ الشَّهِيِّ وَقُرْبِكْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمْ يَدَعْ بَيْتَكَ الْمَنِيعَ حِمَاهُ <\|vsep\|> لِسِوَاهُ ِلاَّ ِلَى بَيْتِ رَبِّكْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوْلِ عُذْرِي الرِّضَا فَمَا جِئْتُ بِدْعاً <\|vsep\|> دُمْتَ وَالْفَضْلُ وَالرِّضَا مِنْ دَأبِكْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذَا مَا ادَّعَيْتَ كَرْباً لِفَقْدِي <\|vsep\|> أَيْنَ كَرْبِي وَوَحْشَتِي مِنْ كَرْبِكْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَدِي فِي ذَرَاكَ وَكْرِيَ فِي دَوْ <\|vsep\|> حِكَ لَحْدِي وَتُرْبَتِي فِي تُرْبِكْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا زَمَاناً أغْرَى الْفِرَاقَ بِشَملِي <\|vsep\|> لَيْتنِي أُهْبَتي أَخَذْتُ لِحَرْبِكْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أعاتب دهرا لا يصيخ إلى عتب	الطويل	أُعَاتِبُ دَهْراً لاَ يُصيخُ لَى عَتْبِ وَأَسْأَلُهُ صَفْحاً وَمَالَي مِنْ ذَنْبِ وَأُعْلِنُ بِالشَّكْوَى ِلَى غَيْرَ رَاحِمٍ فَأَشْكُو وَقَدْ عَزَّ الْعَزَاءُ ِلَى رَبِّي أَبَا حَسَنٍ مَا لِلزَّمَانِ يَنُوشُنِي كَأَنَّكَ لَمْ تَعْلَمْ بِوُدَّي وَلا حُبِّي وَمَنْ لِي بِأَقْوَامٍ عَلَيَّ تَأَلَّبُوا أُسَالِمُهُمْ دَهْرِي وَيَسْعَوْنَ فِي حَرْبِي وَأَنْتَ عَلِيٌّ قَدْ عَلِمْتَ تَشَيُّعِي فكُنْ نَاصِريِ وَأدْرَأَ جُمْوعَ بَنِي حَرْبِ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem36706.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أُعَاتِبُ دَهْراً لاَ يُصيخُ لَى عَتْبِ <\|vsep\|> وَأَسْأَلُهُ صَفْحاً وَمَالَي مِنْ ذَنْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُعْلِنُ بِالشَّكْوَى ِلَى غَيْرَ رَاحِمٍ <\|vsep\|> فَأَشْكُو وَقَدْ عَزَّ الْعَزَاءُ ِلَى رَبِّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَا حَسَنٍ مَا لِلزَّمَانِ يَنُوشُنِي <\|vsep\|> كَأَنَّكَ لَمْ تَعْلَمْ بِوُدَّي وَلا حُبِّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنْ لِي بِأَقْوَامٍ عَلَيَّ تَأَلَّبُوا <\|vsep\|> أُسَالِمُهُمْ دَهْرِي وَيَسْعَوْنَ فِي حَرْبِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا نجعة الوزراء والنواب	الكامل	يَا نُجْعَةَ الْوُزَرَاءِ وَالنُّوَّابِ وَالْمَلْهَمُ الْمَهِديُّ لِكُلِّ صَوَابِ وَابْنَ الْمَجَادَةِ وَالسِّيَادَةِ وَالتُّقى وَالْفَضْلِ وَالأَنْسَابِ وَالأَحْسَابِ وَمَنِ الَّذِي أَيَّامُهُ مَذْكُورَةٌ وَسُعُودُهُ مَوْصُولَةُ الأَسْبَابِ مَنْصُوَر دَوْلَةِ لِ عَبْدِ الْحَقِّ ذَا الْ أَثَرِ الْغَرِيبِ لُبَابَ كُلِّ لُبَابِ سَيْفُ السَّعِيدِ وَكَافِلَ الأَمْرِ الَّذِي قَدْ نَابَ عَنْ مَوْلاَهُ خَيْرَ مَنَابِ قَدْ كُنْتَ تُذْخَرُ لِلأَمُورِ وَتُرْتَجَى لِلْمُعْضِلاتِ وَأَنْتَ فِي الْكُتَّابِ وَيُقَالُ هَذَا كَافِلٌ لِخِلاَفَةٍ تَخْتَالُ لِلْبَرَكَاتِ فِي جلْبَابِ بُشْرَى أَتَتْ مِثْلَ الصَّبَاحِ لِنَاظرِ لَمْ تُعْزَ نِسْبَتُهَا ِلَى كَذَّابِ وَوُعُودُهَا مِنْ بَعْدِ ذَا مُسْتَمْنَحٌ ِنْجَازُهَا مِنْ مُنْعِمٍ وَهَّابِ اللهُ حَسْبُكَ يَا أَبَا يَحْيَ فَقَدْ أَحيَيْتَ رَسْمَ الْمَجْدِ بَعْدَ ذَهَابِ أَنْصَفَتَ جَيْشَ الْمُسْلِمِينَ فَمَا الْقَنَا صَعْبَ الْمَهَزِّ وَمَا الْحُسَامُ بِنَابِي وَأَعَدْتَ سَكَّتَهُمْ كَأَنَّ وُجُوهَهَا زَهْرُ الرِّيَاضِ رَبَتْ بِصَوْبِ رَبَابِ وَجَبَيْتَ مَالَ اللهِ وَاسْتَخْلَصْتَهُ مِنْ بَيْنَ ظُفْر لِلسِّيَاعِ وَنَابِ وَخَلَفْتَ مَوْلَى الْخَلْقِ خَيْرَ خلاَفَةٍ تُرْضِيهِ فِي الأَعْدَاءِ وَالأَحْبَابِ وَرَعَيْتَهُ بَعْدَ الْمَمَاتِ كَأَنَّهُ رَهْنُ الْحَيَاةِ يَرَاكَ خَلْفَ حِجَابِ هَذَا الْوَفَاءُ يَقِلُّ مَا حُدِّثْتَهُ مِنْ مُقْتَضٍ لِلنَّفْيِ وَالِيجَابِ فَالْعَدْلُ يُحْكِمُ فِي الْوَرَى قِسْطَاسَهُ وَالأَمْنُ ظِلٌّ وَافِرُ الِطْنَابِ وَالدَّهْرُ بَعْدَ مَشِيبهِ بِكَ لاَبِسٌ مَا شِئْتَهُ مِنْ عُنْفُوَانِ شَبَابِ جَعَلَ الِلاَهُ عَلَى كَمَالِكَ عُوذَةً مِنْ ذِكْرِهِ فِي جِيئَةٍ وَذَهَابِ يَهْنِيكَ مَا أولاكَ مِنْ ألْطَافِهِ فِي خَلْقِهِ تَجْرِي بِغَيْرِ حسَابِ غَلَبَ الظُّنُونَ الرَّوْعُ أَوَّلَ وَهلَةٍ فَقَضَى بِسَعْدِكَ غَالِبُ الْغلاَّبِ وَأَهَلَّ مُحْتَبسُ الْغَمَامِ بِجُمْلَةِ ال رُّحْمَى بِفَضْلِ مُتَمِّمِ الرَابِ لَطْفٌ يَدُلُّ عَلَى الْعِنَايَةِ وَالرِّضَى فَكَأَنَّهُ الْعُنْوَانُ فَوْقَ كِتَابِ وَمَقَاصِدٌ شَكَرَ الِلاَهُ ضَمِيرَهَا وَدُعَاءُ مَسْمُوعِ الدُّعَاءِ مُجَابِ وَوَسَائِلٌ خَلَصَتْ لِمَنْ رَحَمَاتُهُ لِلْقَاصِديِنَ رَحيبَةُ الأَبْوَابِ أَنْتَ الْوَزِيرُ ابْنُ الْوَزيرٍ حَقِيقَةً ِرْثٌ أَصِيلُ الْحَقِّ فِي الأَحْقَابِ وَأَبُوكَ مَوْقِفُهُ أَنَا شَاهَدْتُهُ فَسَلِ الْمُحِقَّ فَلَيْسَ كَالْمُرْتَابِ صَدَقَ الِلاَهَ وَبَاعَ مِنْهُ نَفْسَهُ فَجَزَاهُ بِالزُّلْفَى وَحُسْنَ مَبِ مَنْ لِلطَّعَامِ وَلِلطَّعَانِ وَللِتُّقَى لاَّكَ أَوْ لِلْحَرْبِ وَالْمِحْرَابِ تُهدي الأسِنَّة للكتائب هاديا بِسَنا الهدى من سُنَّةٍ وكتاب لَمْ يُعْطِ مَا أَعْطَيْتَ مُعْطٍ قَبْلَهَا مِنْ صَامِتِ بُرٍّ وَمِنْ أَثْوَابِ تَسْتَعْبِدُ الأَحْرَارَ بَيْنَ تَحِيَّةٍ مَبْرُورَةٍ وَتَوَاضُعٍ وَثَوَابِ وَتُمَهِّدُ الْمُلْكَ الَّذِي بِكَ جَاوَزَتْ أَسْيَافُ عَزْمَتِهِ تُخُومَ الزَّابِ دَامَتْ سُعُودُكَ مَا تَأَلَّقَ بَارِقٌ وَبَدَا بِأَفْقِ الشَّرْقِ ضَوْءُ شِهَابِ وَحَلَلْتَ مِنْ كَنَفِ الْلاَهِ وَسِتْرِهِ أَبَدَ الَلَّيَالِي فِي أَعَزِّ جَنَابِ حَتَّى يَكُونَ اسْمُ السَّعِيدِ مُضَمَّناً فِي كُلِّ مِنْبَر خُطْبَةِ وَخطَابِ وَتَقَرُّ عَيْنُ عَلاَكَ مِنْهُ بِوَارِثٍ بَهَرَتْ حُلاَهُ نُهَى أَولى الأَلْبَابِ مِنْ عِزِّهِ تَرْوِي الْعُلَى عَنْ مَالِكِ أَوْ فِطْنَةٍ تَرْوي عَنْ ابْنِ شِهَابِ مَنْ كُنْتَ أَنْتَ حُسَامَهُ فَالنَّصْرُ سَا رَ أَمَامَهُ حِزْباً مِنَ الأَحْزَابِ ِنْ لَمْ يَدَعْ لِي جُودُ كَفِّكَ حَاجةً أَسْمُو لَهَا بِشَفَاعَةِ الدَابِ لَكِنَّنِي أَثْنِي عَلَيْكَ بِوَاجِبِ شُكْرَ الرِّيَاضِ الدَّائِمِ التَّسْكَابِ وَأَخَلِّدُ الذِّكْرَ الْجَمِيلَ وَأَنْثُرُ الْ فَخْرَ الأَصِيلَ مُصَاحِبَ الأَحْقَابِ وَفَضَائِلُ الْفُضَلاَءِ يَذْهَبُ رَسْمُهَا مَا لَمْ تُشَدْ بَصَحَائِفِ الْكُتَّابِ فَهيَ الَّتِي تُرْوَى عَلَى بُعْدِ الْمَدَى وَتُشَدُّ فَوْقَ رَوَاحِلِ الأَقْتَابِ وَاللهُ غَايَةُ كُلِّ طَالِبِ غَايَةٍ وَسِوَاهُ فِي التَّحْقِيقِ لَمْعُ سَرَابِ فَعَلَيْهِ عَوِّلْ فِي أَمُورِكَ وَاعْتَمِدْ تَنَلِ الْمُنَى وَتَفُزْ بِكُلِّ طِلاَبِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36707.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَا نُجْعَةَ الْوُزَرَاءِ وَالنُّوَّابِ <\|vsep\|> وَالْمَلْهَمُ الْمَهِديُّ لِكُلِّ صَوَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَابْنَ الْمَجَادَةِ وَالسِّيَادَةِ وَالتُّقى <\|vsep\|> وَالْفَضْلِ وَالأَنْسَابِ وَالأَحْسَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنِ الَّذِي أَيَّامُهُ مَذْكُورَةٌ <\|vsep\|> وَسُعُودُهُ مَوْصُولَةُ الأَسْبَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْصُوَر دَوْلَةِ لِ عَبْدِ الْحَقِّ ذَا الْ <\|vsep\|> أَثَرِ الْغَرِيبِ لُبَابَ كُلِّ لُبَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَيْفُ السَّعِيدِ وَكَافِلَ الأَمْرِ الَّذِي <\|vsep\|> قَدْ نَابَ عَنْ مَوْلاَهُ خَيْرَ مَنَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ كُنْتَ تُذْخَرُ لِلأَمُورِ وَتُرْتَجَى <\|vsep\|> لِلْمُعْضِلاتِ وَأَنْتَ فِي الْكُتَّابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُقَالُ هَذَا كَافِلٌ لِخِلاَفَةٍ <\|vsep\|> تَخْتَالُ لِلْبَرَكَاتِ فِي جلْبَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُشْرَى أَتَتْ مِثْلَ الصَّبَاحِ لِنَاظرِ <\|vsep\|> لَمْ تُعْزَ نِسْبَتُهَا ِلَى كَذَّابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوُعُودُهَا مِنْ بَعْدِ ذَا مُسْتَمْنَحٌ <\|vsep\|> ِنْجَازُهَا مِنْ مُنْعِمٍ وَهَّابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللهُ حَسْبُكَ يَا أَبَا يَحْيَ فَقَدْ <\|vsep\|> أَحيَيْتَ رَسْمَ الْمَجْدِ بَعْدَ ذَهَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنْصَفَتَ جَيْشَ الْمُسْلِمِينَ فَمَا الْقَنَا <\|vsep\|> صَعْبَ الْمَهَزِّ وَمَا الْحُسَامُ بِنَابِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعَدْتَ سَكَّتَهُمْ كَأَنَّ وُجُوهَهَا <\|vsep\|> زَهْرُ الرِّيَاضِ رَبَتْ بِصَوْبِ رَبَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَبَيْتَ مَالَ اللهِ وَاسْتَخْلَصْتَهُ <\|vsep\|> مِنْ بَيْنَ ظُفْر لِلسِّيَاعِ وَنَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَلَفْتَ مَوْلَى الْخَلْقِ خَيْرَ خلاَفَةٍ <\|vsep\|> تُرْضِيهِ فِي الأَعْدَاءِ وَالأَحْبَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَعَيْتَهُ بَعْدَ الْمَمَاتِ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> رَهْنُ الْحَيَاةِ يَرَاكَ خَلْفَ حِجَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذَا الْوَفَاءُ يَقِلُّ مَا حُدِّثْتَهُ <\|vsep\|> مِنْ مُقْتَضٍ لِلنَّفْيِ وَالِيجَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالْعَدْلُ يُحْكِمُ فِي الْوَرَى قِسْطَاسَهُ <\|vsep\|> وَالأَمْنُ ظِلٌّ وَافِرُ الِطْنَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالدَّهْرُ بَعْدَ مَشِيبهِ بِكَ لاَبِسٌ <\|vsep\|> مَا شِئْتَهُ مِنْ عُنْفُوَانِ شَبَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَعَلَ الِلاَهُ عَلَى كَمَالِكَ عُوذَةً <\|vsep\|> مِنْ ذِكْرِهِ فِي جِيئَةٍ وَذَهَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهْنِيكَ مَا أولاكَ مِنْ ألْطَافِهِ <\|vsep\|> فِي خَلْقِهِ تَجْرِي بِغَيْرِ حسَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَلَبَ الظُّنُونَ الرَّوْعُ أَوَّلَ وَهلَةٍ <\|vsep\|> فَقَضَى بِسَعْدِكَ غَالِبُ الْغلاَّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَهَلَّ مُحْتَبسُ الْغَمَامِ بِجُمْلَةِ ال <\|vsep\|> رُّحْمَى بِفَضْلِ مُتَمِّمِ الرَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَطْفٌ يَدُلُّ عَلَى الْعِنَايَةِ وَالرِّضَى <\|vsep\|> فَكَأَنَّهُ الْعُنْوَانُ فَوْقَ كِتَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَقَاصِدٌ شَكَرَ الِلاَهُ ضَمِيرَهَا <\|vsep\|> وَدُعَاءُ مَسْمُوعِ الدُّعَاءِ مُجَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَسَائِلٌ خَلَصَتْ لِمَنْ رَحَمَاتُهُ <\|vsep\|> لِلْقَاصِديِنَ رَحيبَةُ الأَبْوَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنْتَ الْوَزِيرُ ابْنُ الْوَزيرٍ حَقِيقَةً <\|vsep\|> ِرْثٌ أَصِيلُ الْحَقِّ فِي الأَحْقَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبُوكَ مَوْقِفُهُ أَنَا شَاهَدْتُهُ <\|vsep\|> فَسَلِ الْمُحِقَّ فَلَيْسَ كَالْمُرْتَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَدَقَ الِلاَهَ وَبَاعَ مِنْهُ نَفْسَهُ <\|vsep\|> فَجَزَاهُ بِالزُّلْفَى وَحُسْنَ مَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ لِلطَّعَامِ وَلِلطَّعَانِ وَللِتُّقَى <\|vsep\|> لاَّكَ أَوْ لِلْحَرْبِ وَالْمِحْرَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُهدي الأسِنَّة للكتائب هاديا <\|vsep\|> بِسَنا الهدى من سُنَّةٍ وكتاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمْ يُعْطِ مَا أَعْطَيْتَ مُعْطٍ قَبْلَهَا <\|vsep\|> مِنْ صَامِتِ بُرٍّ وَمِنْ أَثْوَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسْتَعْبِدُ الأَحْرَارَ بَيْنَ تَحِيَّةٍ <\|vsep\|> مَبْرُورَةٍ وَتَوَاضُعٍ وَثَوَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُمَهِّدُ الْمُلْكَ الَّذِي بِكَ جَاوَزَتْ <\|vsep\|> أَسْيَافُ عَزْمَتِهِ تُخُومَ الزَّابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَامَتْ سُعُودُكَ مَا تَأَلَّقَ بَارِقٌ <\|vsep\|> وَبَدَا بِأَفْقِ الشَّرْقِ ضَوْءُ شِهَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَلَلْتَ مِنْ كَنَفِ الْلاَهِ وَسِتْرِهِ <\|vsep\|> أَبَدَ الَلَّيَالِي فِي أَعَزِّ جَنَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتَّى يَكُونَ اسْمُ السَّعِيدِ مُضَمَّناً <\|vsep\|> فِي كُلِّ مِنْبَر خُطْبَةِ وَخطَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَقَرُّ عَيْنُ عَلاَكَ مِنْهُ بِوَارِثٍ <\|vsep\|> بَهَرَتْ حُلاَهُ نُهَى أَولى الأَلْبَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنْ عِزِّهِ تَرْوِي الْعُلَى عَنْ مَالِكِ <\|vsep\|> أَوْ فِطْنَةٍ تَرْوي عَنْ ابْنِ شِهَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ كُنْتَ أَنْتَ حُسَامَهُ فَالنَّصْرُ سَا <\|vsep\|> رَ أَمَامَهُ حِزْباً مِنَ الأَحْزَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ لَمْ يَدَعْ لِي جُودُ كَفِّكَ حَاجةً <\|vsep\|> أَسْمُو لَهَا بِشَفَاعَةِ الدَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَّنِي أَثْنِي عَلَيْكَ بِوَاجِبِ <\|vsep\|> شُكْرَ الرِّيَاضِ الدَّائِمِ التَّسْكَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخَلِّدُ الذِّكْرَ الْجَمِيلَ وَأَنْثُرُ الْ <\|vsep\|> فَخْرَ الأَصِيلَ مُصَاحِبَ الأَحْقَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَضَائِلُ الْفُضَلاَءِ يَذْهَبُ رَسْمُهَا <\|vsep\|> مَا لَمْ تُشَدْ بَصَحَائِفِ الْكُتَّابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهيَ الَّتِي تُرْوَى عَلَى بُعْدِ الْمَدَى <\|vsep\|> وَتُشَدُّ فَوْقَ رَوَاحِلِ الأَقْتَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللهُ غَايَةُ كُلِّ طَالِبِ غَايَةٍ <\|vsep\|> وَسِوَاهُ فِي التَّحْقِيقِ لَمْعُ سَرَابِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لما علاني الشيب قال صواحبي	الكامل	لَمَّا عَلاَنِي الشَّيْبُ قَالَ صَوَاحِبِي لاَ نَبْتَغِي خِلاًّ يُصَيَّرُ أَشْيَبْ فَصَبَغْتُهُ خَوفَ الْفِرَاقِ فَقْلْنَ لِي هَذِي رَوَايَةُ أَصْبَغٍ عَنْ أَشْهَبْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36708.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَمَّا عَلاَنِي الشَّيْبُ قَالَ صَوَاحِبِي <\|vsep\|> لاَ نَبْتَغِي خِلاًّ يُصَيَّرُ أَشْيَبْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ظمئت إلى السقيا الأباطح والربى	الطويل	ظَمِئَتْ ِلَى السُّقْيَا الأَبَاطِحُ وَالُّربَى حَتَّى دَعَوْنَا الْعَامَ عَاماً مُجْدِبَا وَالْغَيْثُ مَسْدُولُ الْحِجَابِ وَِنَّمَا عَلِمَ الْغَمَامُ قُدُومَكُمْ فَتَأَدَّبَا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36709.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ظَمِئَتْ ِلَى السُّقْيَا الأَبَاطِحُ وَالُّربَى <\|vsep\|> حَتَّى دَعَوْنَا الْعَامَ عَاماً مُجْدِبَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
يهنيك مقدم عبد الواحد ابنك عن	البسيط	يَهْنِيكَ مَقْدَمُ عَبْدِ الْوَاحِدِ ابْنِكَ عَنْ مَطْلٍ بِوَعْدٍ مِنَ الأَيَّامِ مَرْقُوبِ كَيُوسُفٍ كَانَ فِعْلُ الزَّمَانِ بِهِ وَكُنْتَ فِي الْبّثِّ وَالشَّكْوَى كَيَعْقُوبِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36710.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَهْنِيكَ مَقْدَمُ عَبْدِ الْوَاحِدِ ابْنِكَ عَنْ <\|vsep\|> مَطْلٍ بِوَعْدٍ مِنَ الأَيَّامِ مَرْقُوبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
غبت فلا عين ولا مخبر	السريع	غِبْتَ فَلاَ عَيْنٌ وَلاَ مَخْبَرٌ وَلاَ انْتِظَارٌ مِنْكَ مَرْقُوبُ يَا يُوسُفٌ أَنْتَ لَنَا يوسُفٌ وَكُلُّنَا فِي الْحُزْنِ يَعْقُوبُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36711.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> غِبْتَ فَلاَ عَيْنٌ وَلاَ مَخْبَرٌ <\|vsep\|> وَلاَ انْتِظَارٌ مِنْكَ مَرْقُوبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لما رأوا كلفي به ودروا	الكامل	لَمَّا رَأَوْا كَلَفِي بِهِ وَدَرَوْا مِقْدَارَ مَا لِي فِيهِ مِنْ حُبّي قَالْوا الْفَتَى حُلْوٌ فَقُلْتُ لَهُمْ طَلَعَتْ حَلاَوَتُهُ عَلَى قَلْبِي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36712.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَمَّا رَأَوْا كَلَفِي بِهِ وَدَرَوْا <\|vsep\|> مِقْدَارَ مَا لِي فِيهِ مِنْ حُبّي </\|bsep\|> </\|psep\|>
بني الدنيا بني لمع السراب	الوافر	بِني الدُّنْيَا بَنِي لَمْعِ السَّرَابِ لِدُوا لِلْمَوْتِ وَابْنُوا لِلْخَرَابِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36713.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
تخال عند المزج إبريقنا	السريع	تَخَالُ عند الْمَزْجِ ِبْرِيقَنَا وَكَأَسَنَا مِنْ فَمِهِ تَقْرُبُ عَيْناً مِنْ الْمَاءِ وَمِنْ دُونِهِ غَزَالَةٌ قَدْ أَقْبَلَتْ تَشْرَبُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36714.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَخَالُ عند الْمَزْجِ ِبْرِيقَنَا <\|vsep\|> وَكَأَسَنَا مِنْ فَمِهِ تَقْرُبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
دعاك بأقصى المغربين غريب	الطويل	دَعَاكَ بِأَقْصَى الَمَغَرِبَيْنِ غَريبُ وَأَنْتَ عَلَى بُعْدِ الْمَزَارِ قَرِيبُ مُدِلٌّ بِأَسْبَابِ الرَّجَاءِ وَطَرْفُهُ غَضِيضٌ عَلَى حُكْمِ الْحَيَاءِ مَريبُ يُكَلِّفُ قُرْصَ الْبَدْرِ حَمْلَ تَحِيُّةٍ ِذَا مَا هَوَى وَالشَّمْسَ حِينَ تَغِيبُ لِتَرْجعَ مِنْ تِلْكَ الْمَعَالِمِ غُدْوَة وَقَدْ ذَاعَ مِنْ رَدِّ التَّحِيَّةِ طِيبُ ويَسْتَودِعُ الرِّيحَ الشَّمَالَ شَمَائِلاً مِنَ الْحُبِّ لَمْ يَعْلَم بِهنَّ رَقِيبُ وَيَطْلُبُ فِي جَيْبِ الْجَنُوبِ جَوَابَهَا ِذَا مَا أَطَلَّتْ وَالصَّبَاحُ جَنِيبُ ويستفهِمُ الكَفَّ الخَصيبَ ودَمعه غَراما بِحِنَّاء النَجيع خَضِيبُ ويتبعُ ثَارَ الْمَطِيّ مُشَيِّعاً وَقَدْ زَمْزَمَ الْحَادِي وَحَنَّ نَجيبُ ِذَا أَثُر الأَخْفَافِ لاَحَتْ مَحَارِباً يَخِرُّ عَلَيْهَا رَاكِعاً وَيُنِيبُ وَيَلْقَى رِكَابَ الْحَجِّ وَهْيَ طَلاَئِح طِلاَحٌ وَقَدْ لَبَّى النِّدَاءَ لَبِيبُ فَلاَ قَوْلَ ِلاَّ أَنَّةٌ وَتَوَجُّعٌ وَلاَ حَوْلَ ِلاَّ زَفْرَةٌ وَنَجِيبُ غَلِيلٌ وَلِكنْ مِنْ قَبُولِكَ مُنْهَلٌ عَلِيلٌ وَلِكَنْ مِنْ رَضَاكَ طَبيِبُ أَلاَ لَيْتَ شِعْري وَالأَمَانِيُّ ضَلَّةٌ وَقَدْ تُخْطِئُ المَالُ ثُمَّ تُصِيبُ أَيُنْجِدُ نَجْدٌ بَعْدَ شَحْطِ مَزَارِهِ وَيَكْئُبُ بَعْدَ الْبُعْدِ مِنْهُ كَثِيبُ وَتُقْضَى دُيُونِي بَعْدَمَا مَطَلَ الْمَدَى وَيَنْفُدُ بَيْعِي وَالْمَبيعُ مَعِيبُ وَهَلْ أَقْتَضِي دَهْرِي فَيُسْمِحُ طَائِعاً وَأَدْعُو بِحَظِّي مُسْمِعاً فَيُجِيبُ وَيَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ لِحَوْمِيَ مَوْرِدٌ لَدَيْكَ وَهَلْ لِي فِي رِضَاكَ نَصِيبُ وَلَكِنَّكَ الْمَوْلَى الْجَوَادُ وَجَارُهُ عَلَى أَيَّ حَالٍ كَانَ لَيْسَ يَخِيبُ وَكَيْفَ يَضِيقُ الذَّرْعُ يَوْماً بِقَاصِدٍ وَذَاكَ الْجَنَابُ الْمُسْتَجَارُ رَحِيبُ وَمَا هَاجَنِي ِلاَّ تَأَلُّقُ بَارِقٍ يَلُوحُ بِفَوْدِ اللَّيْلِ مِنْهُ مَشِيبُ ذَكَرْتُ بِهِ رَكْبَ الْحِجَازِ وَجِيرَةً أَهَابَ بِهَا نَحْوَ الْحَبِيبِ مُهِيبُ فَبتُّ وَجَفْنِي مِنْ للِئ دَمْعِهِ غَنِيٌّ وَصَبْرِي لِلشُّجُونِ سَلِيبُ تُرَنِّحُنِي الذِّكْرَى وَيَهْفُو بِيَ الْجَوَى كَمَا مَالَ غُصْنٌ فِي الرِّيَاضِ رَطِيبُ وَأَحْضِرُ تَعْلِيلاً لِشَوْقِيَ بِالْمُنَى وَيَطْرُقُ وَجْدٌ غَالِبٌ فَأَغِيبُ مَرَامِي لَوِ اعْطِيتُ الأَمَانِيَّ زَوْرَةٌ يُبَثُّ غَرَامٌ عِنْدَهَا وَوَجِيبُ فَقَوْل حَبِيبٍ ِذْ يَقْول تشُّوقاً عَسَى وَطَنٌ يَدْنُو ِلَيَّ حَبِيبُ تَعَجَّبْتُ مِنْ سَيْفِي وَقَدْ جَاوَرَ الْغَضَا بِقَلْبِي فَلَمْ يَسْبكْهُ مِنْهُ مُذِيبُ وَأَعْجَبُ أَنْ لاَ يُورِقَ الرُّمْحُ فِي يَدِي وَمِنْ فَوْقِهِ غَيْثُ الشُّؤونِ سَكِيبُ فَيَا سَرْحَ ذَاكَ الْحَيّ لَوْ أَخْلَفَ الْحَيَا لأَغْنَاكَ مِنْ صَوْبِ الدُّمُوعِ صَبِيبُ وَيَا هَاجِرَ الْجَوِّ الْجَديبِ تَلَبُّثاً فَعَهْدِيَ رَطْبُ الْجَانِبَيْن خَصِيبُ وَيَا قَادحَ الزَّنْدِ الشَّحَاحِ تَرَفُّقاً عَلَيْكَ فَشَوْقِي الْخَارِجِيُّ شَبِيبُ أَيَا خَاتِمَ الرُّسْلِ الْمَكِينِ مَكَانُهُ حَدِيثُ غَرِيبِ الدَّارِ فِيكَ غَرِيبُ فُؤَادٌ عَلَى جَمْرِ الْبعَادِ مُقَلَّبٌ يُمَاحُ عَلَيْهِ لِلدُّمُوعِ قَلِيبُ فَوَاللهِ مَا يَزْدَادُ لاَّ تَلَهُّباً أَأَبْصَرْتَ مَاءً ثَارَ عَنْهُ لَهيِبُ فَلَيْلَتُهُ لَيْلُ السَّلِيمِ وَيَوْمُهَا ِذَا شُدَّ لِلشَّوْقِ الْعِصَابُ عَصِيبُ هَوَايَ هُدىً فِيكَ أَهْتَدَيْتُ بِنُورِهِ وَمُنْتَسَبِي لِلصَّحْبِ مِنْكَ نَسِيبُ وَحَسْبِي عُلىً أَنِّي لِصَحْبكَ مُنْتَمٍ وَلِلْخَزْرجِيِّينَ الْكِرَامِ نَسِيبُ عَدَتْ عَنْ مَغَانِيكَ الْمَوثُوقَةِ لِلْعِدَى عَقَارِبُ لاَ يَخْفَى لَهُنَّ دَبِيبُ حِرَاصٌ عَلَى ِطْفَاءِ نُورٍ قَدَحْتَهُ فَمُسْتَلَبٌ مِنْ دُوِنِه وَسلِيبُ فَكَمْ مِنْ شَهيدٍ فِي رِضَاكَ مُجَدَّلٍ يُظَلِّلُهُ نَسْرٌ وَيَنْدُبُ ذِيبُ تَمُرُّ الرِّيَاحُ الْغُفْلُ فَوْقَ كُلُومِهِمْ فَتَعْبَقُ مِنْ أَنْفَاسِهَا وَتَطِيبُ بِنَصْرِكَ عَنْكَ الشُّغْلُ مِنْ غَيْرِ مِنَّةٍ وَهَلْ يَتَسَاوَى مَشْهَدٌ وَمَغِيبُ فَِنْ صَحَّ مِنْكَ الْحَظُّ طَاوَعَتِ الْمُنَى وَيَبْعُدُ مَرْمَى السَّهْم وَهْوَ مُصِيبُ وَلَوْلاَكَ لَمْ يُعْجَمْ مِنَ الرُّومِ عُودُهَا فَعُودُ الصَّلِيبِ الأَعْجَمِيّ صَلِيبُ وَقَدْ كَادَتِ الأَحْوَالُ لَوْلاَ مرَاغِبٌ ضَمِنْتَ وَوَعْدٌ بِالظُّهُورِ تَرِيبُ فَمَا شِئْتَ مِنْ نَصْرٍ عَزيزِ وَأَنْعُم أَثَابَ بِهِنَّ الْمُوِمِنينَ مُثيبُ مَنَابِرُ عِزٍّ أَذّنَ الْفَتْحُ فَوْقَهَا وَأَفْصَحَ لِلْعَضْبِ الطَّرِيِرِ خَطيِبُ نَقُودُ ِلَى هَيْجَائِهَا كُلَّ صَاهِلٍ كَمَا رِيعَ مَكْحُولَ اللِّحَاظِ دَبِيبُ وَنَجْتَابُ مِنْ سَرْدِ الْيَقيِنِ مَدَارِعاً يُكَيِّفُهَا مَنْ يَجْتَبي وَيُنيبُ ِذَا اضطَربَ الْخَطِّيُّ فَوْقَ غَديِرهَا يَرُوقُكَ مِنْهَا لُجَّةٌ وَقَضِيبُ فَعُذْراً وَِغْضَاءً وَلاَ تَنْسَ صَارِخاً بعِزِّك يَرْجُو أَنْ يُجيبَ مُجِيبُ وَجَاهَكَ بَعْدَ اللهِ نَرْجُو وَِنَّهُ لَحَظٌّ مَلِيءٌ بالوفاء رغيب عليك صلاة الله ما طيب الفضا عليك مطيل بِالثَّنَاءِ مُطِيبُ وَمَا اهْتَزَّ قَدٌّ لِلْغُصُونِ مُرَنِّحٌ وَمَا افْتَرَّ ثَغْرٌ لِلْبُرُوقِ شَنِيبُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36715.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> دَعَاكَ بِأَقْصَى الَمَغَرِبَيْنِ غَريبُ <\|vsep\|> وَأَنْتَ عَلَى بُعْدِ الْمَزَارِ قَرِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُدِلٌّ بِأَسْبَابِ الرَّجَاءِ وَطَرْفُهُ <\|vsep\|> غَضِيضٌ عَلَى حُكْمِ الْحَيَاءِ مَريبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُكَلِّفُ قُرْصَ الْبَدْرِ حَمْلَ تَحِيُّةٍ <\|vsep\|> ِذَا مَا هَوَى وَالشَّمْسَ حِينَ تَغِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِتَرْجعَ مِنْ تِلْكَ الْمَعَالِمِ غُدْوَة <\|vsep\|> وَقَدْ ذَاعَ مِنْ رَدِّ التَّحِيَّةِ طِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَسْتَودِعُ الرِّيحَ الشَّمَالَ شَمَائِلاً <\|vsep\|> مِنَ الْحُبِّ لَمْ يَعْلَم بِهنَّ رَقِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَطْلُبُ فِي جَيْبِ الْجَنُوبِ جَوَابَهَا <\|vsep\|> ِذَا مَا أَطَلَّتْ وَالصَّبَاحُ جَنِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويستفهِمُ الكَفَّ الخَصيبَ ودَمعه <\|vsep\|> غَراما بِحِنَّاء النَجيع خَضِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويتبعُ ثَارَ الْمَطِيّ مُشَيِّعاً <\|vsep\|> وَقَدْ زَمْزَمَ الْحَادِي وَحَنَّ نَجيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا أَثُر الأَخْفَافِ لاَحَتْ مَحَارِباً <\|vsep\|> يَخِرُّ عَلَيْهَا رَاكِعاً وَيُنِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَلْقَى رِكَابَ الْحَجِّ وَهْيَ طَلاَئِح <\|vsep\|> طِلاَحٌ وَقَدْ لَبَّى النِّدَاءَ لَبِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلاَ قَوْلَ ِلاَّ أَنَّةٌ وَتَوَجُّعٌ <\|vsep\|> وَلاَ حَوْلَ ِلاَّ زَفْرَةٌ وَنَجِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَلِيلٌ وَلِكنْ مِنْ قَبُولِكَ مُنْهَلٌ <\|vsep\|> عَلِيلٌ وَلِكَنْ مِنْ رَضَاكَ طَبيِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلاَ لَيْتَ شِعْري وَالأَمَانِيُّ ضَلَّةٌ <\|vsep\|> وَقَدْ تُخْطِئُ المَالُ ثُمَّ تُصِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُنْجِدُ نَجْدٌ بَعْدَ شَحْطِ مَزَارِهِ <\|vsep\|> وَيَكْئُبُ بَعْدَ الْبُعْدِ مِنْهُ كَثِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُقْضَى دُيُونِي بَعْدَمَا مَطَلَ الْمَدَى <\|vsep\|> وَيَنْفُدُ بَيْعِي وَالْمَبيعُ مَعِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَلْ أَقْتَضِي دَهْرِي فَيُسْمِحُ طَائِعاً <\|vsep\|> وَأَدْعُو بِحَظِّي مُسْمِعاً فَيُجِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ لِحَوْمِيَ مَوْرِدٌ <\|vsep\|> لَدَيْكَ وَهَلْ لِي فِي رِضَاكَ نَصِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّكَ الْمَوْلَى الْجَوَادُ وَجَارُهُ <\|vsep\|> عَلَى أَيَّ حَالٍ كَانَ لَيْسَ يَخِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيْفَ يَضِيقُ الذَّرْعُ يَوْماً بِقَاصِدٍ <\|vsep\|> وَذَاكَ الْجَنَابُ الْمُسْتَجَارُ رَحِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا هَاجَنِي ِلاَّ تَأَلُّقُ بَارِقٍ <\|vsep\|> يَلُوحُ بِفَوْدِ اللَّيْلِ مِنْهُ مَشِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَكَرْتُ بِهِ رَكْبَ الْحِجَازِ وَجِيرَةً <\|vsep\|> أَهَابَ بِهَا نَحْوَ الْحَبِيبِ مُهِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبتُّ وَجَفْنِي مِنْ للِئ دَمْعِهِ <\|vsep\|> غَنِيٌّ وَصَبْرِي لِلشُّجُونِ سَلِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرَنِّحُنِي الذِّكْرَى وَيَهْفُو بِيَ الْجَوَى <\|vsep\|> كَمَا مَالَ غُصْنٌ فِي الرِّيَاضِ رَطِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحْضِرُ تَعْلِيلاً لِشَوْقِيَ بِالْمُنَى <\|vsep\|> وَيَطْرُقُ وَجْدٌ غَالِبٌ فَأَغِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَرَامِي لَوِ اعْطِيتُ الأَمَانِيَّ زَوْرَةٌ <\|vsep\|> يُبَثُّ غَرَامٌ عِنْدَهَا وَوَجِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَوْل حَبِيبٍ ِذْ يَقْول تشُّوقاً <\|vsep\|> عَسَى وَطَنٌ يَدْنُو ِلَيَّ حَبِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَجَّبْتُ مِنْ سَيْفِي وَقَدْ جَاوَرَ الْغَضَا <\|vsep\|> بِقَلْبِي فَلَمْ يَسْبكْهُ مِنْهُ مُذِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعْجَبُ أَنْ لاَ يُورِقَ الرُّمْحُ فِي يَدِي <\|vsep\|> وَمِنْ فَوْقِهِ غَيْثُ الشُّؤونِ سَكِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَا سَرْحَ ذَاكَ الْحَيّ لَوْ أَخْلَفَ الْحَيَا <\|vsep\|> لأَغْنَاكَ مِنْ صَوْبِ الدُّمُوعِ صَبِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَا هَاجِرَ الْجَوِّ الْجَديبِ تَلَبُّثاً <\|vsep\|> فَعَهْدِيَ رَطْبُ الْجَانِبَيْن خَصِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَا قَادحَ الزَّنْدِ الشَّحَاحِ تَرَفُّقاً <\|vsep\|> عَلَيْكَ فَشَوْقِي الْخَارِجِيُّ شَبِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَا خَاتِمَ الرُّسْلِ الْمَكِينِ مَكَانُهُ <\|vsep\|> حَدِيثُ غَرِيبِ الدَّارِ فِيكَ غَرِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فُؤَادٌ عَلَى جَمْرِ الْبعَادِ مُقَلَّبٌ <\|vsep\|> يُمَاحُ عَلَيْهِ لِلدُّمُوعِ قَلِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَاللهِ مَا يَزْدَادُ لاَّ تَلَهُّباً <\|vsep\|> أَأَبْصَرْتَ مَاءً ثَارَ عَنْهُ لَهيِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيْلَتُهُ لَيْلُ السَّلِيمِ وَيَوْمُهَا <\|vsep\|> ِذَا شُدَّ لِلشَّوْقِ الْعِصَابُ عَصِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَوَايَ هُدىً فِيكَ أَهْتَدَيْتُ بِنُورِهِ <\|vsep\|> وَمُنْتَسَبِي لِلصَّحْبِ مِنْكَ نَسِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَسْبِي عُلىً أَنِّي لِصَحْبكَ مُنْتَمٍ <\|vsep\|> وَلِلْخَزْرجِيِّينَ الْكِرَامِ نَسِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَدَتْ عَنْ مَغَانِيكَ الْمَوثُوقَةِ لِلْعِدَى <\|vsep\|> عَقَارِبُ لاَ يَخْفَى لَهُنَّ دَبِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حِرَاصٌ عَلَى ِطْفَاءِ نُورٍ قَدَحْتَهُ <\|vsep\|> فَمُسْتَلَبٌ مِنْ دُوِنِه وَسلِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَمْ مِنْ شَهيدٍ فِي رِضَاكَ مُجَدَّلٍ <\|vsep\|> يُظَلِّلُهُ نَسْرٌ وَيَنْدُبُ ذِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمُرُّ الرِّيَاحُ الْغُفْلُ فَوْقَ كُلُومِهِمْ <\|vsep\|> فَتَعْبَقُ مِنْ أَنْفَاسِهَا وَتَطِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنَصْرِكَ عَنْكَ الشُّغْلُ مِنْ غَيْرِ مِنَّةٍ <\|vsep\|> وَهَلْ يَتَسَاوَى مَشْهَدٌ وَمَغِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنْ صَحَّ مِنْكَ الْحَظُّ طَاوَعَتِ الْمُنَى <\|vsep\|> وَيَبْعُدُ مَرْمَى السَّهْم وَهْوَ مُصِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوْلاَكَ لَمْ يُعْجَمْ مِنَ الرُّومِ عُودُهَا <\|vsep\|> فَعُودُ الصَّلِيبِ الأَعْجَمِيّ صَلِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدْ كَادَتِ الأَحْوَالُ لَوْلاَ مرَاغِبٌ <\|vsep\|> ضَمِنْتَ وَوَعْدٌ بِالظُّهُورِ تَرِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَا شِئْتَ مِنْ نَصْرٍ عَزيزِ وَأَنْعُم <\|vsep\|> أَثَابَ بِهِنَّ الْمُوِمِنينَ مُثيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنَابِرُ عِزٍّ أَذّنَ الْفَتْحُ فَوْقَهَا <\|vsep\|> وَأَفْصَحَ لِلْعَضْبِ الطَّرِيِرِ خَطيِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَقُودُ ِلَى هَيْجَائِهَا كُلَّ صَاهِلٍ <\|vsep\|> كَمَا رِيعَ مَكْحُولَ اللِّحَاظِ دَبِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَجْتَابُ مِنْ سَرْدِ الْيَقيِنِ مَدَارِعاً <\|vsep\|> يُكَيِّفُهَا مَنْ يَجْتَبي وَيُنيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا اضطَربَ الْخَطِّيُّ فَوْقَ غَديِرهَا <\|vsep\|> يَرُوقُكَ مِنْهَا لُجَّةٌ وَقَضِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعُذْراً وَِغْضَاءً وَلاَ تَنْسَ صَارِخاً <\|vsep\|> بعِزِّك يَرْجُو أَنْ يُجيبَ مُجِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَاهَكَ بَعْدَ اللهِ نَرْجُو وَِنَّهُ <\|vsep\|> لَحَظٌّ مَلِيءٌ بالوفاء رغيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليك صلاة الله ما طيب الفضا <\|vsep\|> عليك مطيل بِالثَّنَاءِ مُطِيبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
جهاد هوى لكن بغيري ثوابي	الطويل	جِهَادُ هَوىً لَكِنْ بِغَيْرِي ثَوَابي وَشَكْوَى جَوىً لَكِنْ بِغَيْرِي جَوَابِي وَعُمْرٍ تولى في لَعَلَّ وَفي عَسى وَدَهْرٍ تَقَضَّى فِي نَوى وَعِتَابِ أَمَا نَ لِلْمُنْبَتِّ فِي سُبُلِ الْهَوَى بِأَنْ يَهْتَدِي يَوْماً سَبِيلَ صَوَابِ تَأَمَّلْتُهَا خَلْفِي مَرَاحِل جُبْتُهَا يُنَاهِزُ فِيهَا الأَرْبِعيِنَ حِسَابِي جَرَى بِيَ طِرْفُ اللَّهْوِ حَتَّى شَكَا الْوَجَى وَأَقْفَرَ مِنْ زَادِ النَّشَاطِ جِرَابِي وَمَا حَصَلَتْ نَفْسي عَلَيْهَا بِطَائِلٍ وَلاَ ظَفِرَتْ كَفِّي ببَعْضِ طِلاَبِ نَصِيبِيَ مِنْهَا حَسَرةٌ كَوْنُهَا مَضَتْ بِغَيْرِ زَكَاةٍ وَهْيَ مِثْلُ نِصَابِ وَمَا رَاعَنِي وَالدَّهْرُ رَبُّ وَقَائِعٍ سِجَالٍ عَلَى أَبْنَائِهِ وَغِلاَبِ سِوَى شَعَرَاتٍ لُحْنَ مِنْ فَوْقِ مَفْرَقِي قَذَقْنَ لِشَيْطَانِ الصَّبَا بِشِهَابِ أبَحْنَ ذِمَاري وَانْتَهَبْنَ شَبِيبَتِي أَهْنَّ نُصُولٌ أَمْ فُصًولُ خِضابِ وَقَدْ كُنْتُ يَهْوَى الرَّوْضُ نشر شَمَائِلي وَيَمْرَحُ غُصْنُ الْبَانِ طَيَّ ثِيَابِي فَمُذْ كَتَبَ الْوَخْطُ المُلِمُّ بِعارِضي حروفاً أتى فيها بمحض عتاب نسخت بما قد خطه سُنَّةَ الْهَوَى وَكَمْ سُنَّةٍ مَنْسُوخَةٍ بِكِتَابِ سَلاَمٌ عَلَى تِلْكَ الْمَعَاهِدِ ِنَّهَا مَرَابِعُ أُلاَّفِي وَعَهْدُ صِحَابِي وَيَا سَةَ الْعَهْدِ انْعَمِي فَلَطَالَمَا سَكبْتُ عَلَى مَثْوَاكِ مَاءَ شَبَابِي كَأَنَّي بِذَاتِ الضَّالِ تَعْجَبُ مِنْ فَتَى تَذَكَّرَ فِيهَا اللَّهْوَ بَعْدَ ذَهَابِ تَقُولُ أَذِكْرِى بَعْدَمَا بَانَ جِيرَتِي وَصَوَّحَ رَوْضِي وَاقْشَعَرَّ جَنَابِي وَأصْبَحْتُ مِنْ بَعْدِ الأَوَانِسِ كَالدُّمَى يَهُولُ حُدَاةَ الْعِيسِ جَوْبُ يَبَابِي تَغَارُ الرِّيَاحُ السَّافِيَاتُ بطَارِفِي فَمَا ِنْ تَرِيمُ الرَّكْضَ حَولَ هِضَابِي فَِنْ سَجَعَ الرُّكْبَانُ فِيَّ بِمِدْحَةٍ حَثَتْ في وُجُوهِ الْمَادِحِينَ تُرَابِي أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ الْوَفَاءَ سَجَّيتِي ِذَا شَحَطتْ دَارِي وَشَطَّ رِكَابِي سَقَاكَ كَدَمْعِي أَو كَجُودِكَ وَابِلٌ يُقَلِّدُ نَحْرَ الْحَوْضِ دُرَّ حَبَابِ وَلاَ بَرِحَتْ تَهْفُو لِمَعْهَدِكَ الصَّبَا وَيَسْحَبُ فِيهِ الْمُزْنُ فَضْلَ سَحَابِ سِوَايَ يَرُوعُ الدَّهْرُ أَوْ يَسْتَفِزُّهُ بِيَوْمِ فِرَاقٍ أَوْ بِيوْمِ ِيَابِ وَغَيْرِيَ يَثْنِي الْحْرِصُ ثِنْيَ عِنَانِهِ ِلَى نَيْلِ رِفْدٍ وَالتِمَاسِ ثَوَابِ تَمَلَّأتُ بالدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ خِبْرَةً فَأَعْظَمُ مَا بِالنَّاسِ أَيْسَرُ مَا بِي وَأَيْقَنْتُ أنَّ اللهَ يَمْنَحُ جَاهِداً وَيَرْزُقُ أَقْوَاماً بِغَيْرِ حِسَابِ فَيَاذُلَّ أّذْنٍ همُّهَا ِذْنَ حَاجِبٍ وَيَا هُونَ وَجْهٍ خَلْفَ سُدَّةِ بَابِ وَقَدْ كَانَ هَمِّي أَنْ تُعَانِي مطيّتي بِبَعْضِ نَبَاتِ النّيلِ خَوْضَ عُبَابَ وَأُضْحِي وَمِحْرَابُ الدُّجَى مُتَهَجَّدِي وَأَمْسِي وَمَاءُ الرَّافِديْنِ شَرَابِي وَتَضْحَكُ مِنْ بَغْدَادَ بيضُ قِبَابها ِذَا مَا تَرَاءَتْ بِالسَّوَادِ قِبَابِي وَلَكِنْ قَضَاءٌ يَغْلِبُ الْعَزْمَ حُكْمُهُ وَيَضْرِبُ مِنْ دُونِ الْحِجَا بِحجَابِ يَقُولُونَ لِي حَتَّامَ تَنْدُبُ فَائِتاً فَقُلْتُ وَحُسْنُ الْعَهْدِ لَيْسَ بِعَابِ ِذَا أَنَا لَمْ سفْ عَلَى زَمَنٍ مَضَى وَعَهْدٍ تَقَضَى فِي صِباً وَتَصَابِي فَلاَ نَظمَتْ دُرَّ الْقِريضِ قَرِيحَتي وَلاَ كَانَتِ الدَابُ أَكْبَرَ دَابِي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36716.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جِهَادُ هَوىً لَكِنْ بِغَيْرِي ثَوَابي <\|vsep\|> وَشَكْوَى جَوىً لَكِنْ بِغَيْرِي جَوَابِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعُمْرٍ تولى في لَعَلَّ وَفي عَسى <\|vsep\|> وَدَهْرٍ تَقَضَّى فِي نَوى وَعِتَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمَا نَ لِلْمُنْبَتِّ فِي سُبُلِ الْهَوَى <\|vsep\|> بِأَنْ يَهْتَدِي يَوْماً سَبِيلَ صَوَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَأَمَّلْتُهَا خَلْفِي مَرَاحِل جُبْتُهَا <\|vsep\|> يُنَاهِزُ فِيهَا الأَرْبِعيِنَ حِسَابِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرَى بِيَ طِرْفُ اللَّهْوِ حَتَّى شَكَا الْوَجَى <\|vsep\|> وَأَقْفَرَ مِنْ زَادِ النَّشَاطِ جِرَابِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا حَصَلَتْ نَفْسي عَلَيْهَا بِطَائِلٍ <\|vsep\|> وَلاَ ظَفِرَتْ كَفِّي ببَعْضِ طِلاَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَصِيبِيَ مِنْهَا حَسَرةٌ كَوْنُهَا مَضَتْ <\|vsep\|> بِغَيْرِ زَكَاةٍ وَهْيَ مِثْلُ نِصَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا رَاعَنِي وَالدَّهْرُ رَبُّ وَقَائِعٍ <\|vsep\|> سِجَالٍ عَلَى أَبْنَائِهِ وَغِلاَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِوَى شَعَرَاتٍ لُحْنَ مِنْ فَوْقِ مَفْرَقِي <\|vsep\|> قَذَقْنَ لِشَيْطَانِ الصَّبَا بِشِهَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبَحْنَ ذِمَاري وَانْتَهَبْنَ شَبِيبَتِي <\|vsep\|> أَهْنَّ نُصُولٌ أَمْ فُصًولُ خِضابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدْ كُنْتُ يَهْوَى الرَّوْضُ نشر شَمَائِلي <\|vsep\|> وَيَمْرَحُ غُصْنُ الْبَانِ طَيَّ ثِيَابِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمُذْ كَتَبَ الْوَخْطُ المُلِمُّ بِعارِضي <\|vsep\|> حروفاً أتى فيها بمحض عتاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> نسخت بما قد خطه سُنَّةَ الْهَوَى <\|vsep\|> وَكَمْ سُنَّةٍ مَنْسُوخَةٍ بِكِتَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلاَمٌ عَلَى تِلْكَ الْمَعَاهِدِ ِنَّهَا <\|vsep\|> مَرَابِعُ أُلاَّفِي وَعَهْدُ صِحَابِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَا سَةَ الْعَهْدِ انْعَمِي فَلَطَالَمَا <\|vsep\|> سَكبْتُ عَلَى مَثْوَاكِ مَاءَ شَبَابِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّي بِذَاتِ الضَّالِ تَعْجَبُ مِنْ فَتَى <\|vsep\|> تَذَكَّرَ فِيهَا اللَّهْوَ بَعْدَ ذَهَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقُولُ أَذِكْرِى بَعْدَمَا بَانَ جِيرَتِي <\|vsep\|> وَصَوَّحَ رَوْضِي وَاقْشَعَرَّ جَنَابِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأصْبَحْتُ مِنْ بَعْدِ الأَوَانِسِ كَالدُّمَى <\|vsep\|> يَهُولُ حُدَاةَ الْعِيسِ جَوْبُ يَبَابِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَغَارُ الرِّيَاحُ السَّافِيَاتُ بطَارِفِي <\|vsep\|> فَمَا ِنْ تَرِيمُ الرَّكْضَ حَولَ هِضَابِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنْ سَجَعَ الرُّكْبَانُ فِيَّ بِمِدْحَةٍ <\|vsep\|> حَثَتْ في وُجُوهِ الْمَادِحِينَ تُرَابِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ الْوَفَاءَ سَجَّيتِي <\|vsep\|> ِذَا شَحَطتْ دَارِي وَشَطَّ رِكَابِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقَاكَ كَدَمْعِي أَو كَجُودِكَ وَابِلٌ <\|vsep\|> يُقَلِّدُ نَحْرَ الْحَوْضِ دُرَّ حَبَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ بَرِحَتْ تَهْفُو لِمَعْهَدِكَ الصَّبَا <\|vsep\|> وَيَسْحَبُ فِيهِ الْمُزْنُ فَضْلَ سَحَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِوَايَ يَرُوعُ الدَّهْرُ أَوْ يَسْتَفِزُّهُ <\|vsep\|> بِيَوْمِ فِرَاقٍ أَوْ بِيوْمِ ِيَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَيْرِيَ يَثْنِي الْحْرِصُ ثِنْيَ عِنَانِهِ <\|vsep\|> ِلَى نَيْلِ رِفْدٍ وَالتِمَاسِ ثَوَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمَلَّأتُ بالدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ خِبْرَةً <\|vsep\|> فَأَعْظَمُ مَا بِالنَّاسِ أَيْسَرُ مَا بِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيْقَنْتُ أنَّ اللهَ يَمْنَحُ جَاهِداً <\|vsep\|> وَيَرْزُقُ أَقْوَاماً بِغَيْرِ حِسَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَاذُلَّ أّذْنٍ همُّهَا ِذْنَ حَاجِبٍ <\|vsep\|> وَيَا هُونَ وَجْهٍ خَلْفَ سُدَّةِ بَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدْ كَانَ هَمِّي أَنْ تُعَانِي مطيّتي <\|vsep\|> بِبَعْضِ نَبَاتِ النّيلِ خَوْضَ عُبَابَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُضْحِي وَمِحْرَابُ الدُّجَى مُتَهَجَّدِي <\|vsep\|> وَأَمْسِي وَمَاءُ الرَّافِديْنِ شَرَابِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَضْحَكُ مِنْ بَغْدَادَ بيضُ قِبَابها <\|vsep\|> ِذَا مَا تَرَاءَتْ بِالسَّوَادِ قِبَابِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنْ قَضَاءٌ يَغْلِبُ الْعَزْمَ حُكْمُهُ <\|vsep\|> وَيَضْرِبُ مِنْ دُونِ الْحِجَا بِحجَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقُولُونَ لِي حَتَّامَ تَنْدُبُ فَائِتاً <\|vsep\|> فَقُلْتُ وَحُسْنُ الْعَهْدِ لَيْسَ بِعَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا أَنَا لَمْ سفْ عَلَى زَمَنٍ مَضَى <\|vsep\|> وَعَهْدٍ تَقَضَى فِي صِباً وَتَصَابِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
صحت بالربع فلم يستجيبوا	المديد	صِحْتُ بِالرَّبْعِ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَيْتَ شِعْرِي أيْنَ يَمْضِي الْغَرِيبُ وَبِجَنْبِ الدَّارِ قَبْرٌ خَصِيبٌ مِنْهُ يَسْتَسْقِي الْمَكَانُ الْجَديِبُ غَابَ قَلْبِي فِيهِ عِنْدَ الْتِمَاحي قُلْتُ هذَا الْقَبْرُ فِيهِ الْحَبِيبُ لاَ تَسَلْ عَنْ رَجْعَتِي كَيْفَ كَانَتْ ِنَّ يَوْمَ الْبَيْنِ يَوْمٌ عَصِيبُ باقْتِرَابِ الْمَوْتِ عَلَّلْتُ نَفْسِي بَعْدَ ِلْفِي كُلُّ تٍ قَرِيبُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36717.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_8\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> صِحْتُ بِالرَّبْعِ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا <\|vsep\|> لَيْتَ شِعْرِي أيْنَ يَمْضِي الْغَرِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِجَنْبِ الدَّارِ قَبْرٌ خَصِيبٌ <\|vsep\|> مِنْهُ يَسْتَسْقِي الْمَكَانُ الْجَديِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَابَ قَلْبِي فِيهِ عِنْدَ الْتِمَاحي <\|vsep\|> قُلْتُ هذَا الْقَبْرُ فِيهِ الْحَبِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاَ تَسَلْ عَنْ رَجْعَتِي كَيْفَ كَانَتْ <\|vsep\|> ِنَّ يَوْمَ الْبَيْنِ يَوْمٌ عَصِيبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بحق ما بيننا يا ساكني القصبة	البسيط	بِحَقِّ مَا بَيْنَنَا يَا سَاكِني الْقَصَبَة رُدُّوا عَلَيَّ حَيَاتِي فَهْيَ مُغْتَصَبَهْ مَاذَا جَنَيْتُمْ عَلَى نَفْسِي بِبُعْدِكُمُ وَأَنْتُمُ الأَهْلُ وَالأَحْبَابُ وَالْعَصَبَهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36718.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بِحَقِّ مَا بَيْنَنَا يَا سَاكِني الْقَصَبَة <\|vsep\|> رُدُّوا عَلَيَّ حَيَاتِي فَهْيَ مُغْتَصَبَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إنما كان ريقك العذب شهدا	الخفيف	ِنَّمَا كَانَ رِيقُكَ الْعَذْبُ شُهْداً حَيْثُ أَهْلُ الْهَوَى ذُبَابٌ مُكِبَّهْ ثُمَّ لَمَّا الْتَحَيْتَ طَارُوا جَميِعاً مَا لِطَرْدِ الذُّبَابِ مِثْلُ الْمَكَبَّهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36719.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنَّمَا كَانَ رِيقُكَ الْعَذْبُ شُهْداً <\|vsep\|> حَيْثُ أَهْلُ الْهَوَى ذُبَابٌ مُكِبَّهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أتى ابن سليمان وفي الفكر فترة	الطويل	أَتَى ابْنُ سُليْمَانٍ وَفِي الْفِكْرِ فَتْرَةٌ يُخَبِّرُ أَنَّ الْعَقْلَ جِدُّ مُغَيَّبِ فَقُلْتُ أَظُنُّ السَّيِّدَ اعْتَمَّ عِمَّةً وَلكِنَّهَا فِي الأَصْلِ مِنْ كُنْيَةِ الأَبِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36720.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَتَى ابْنُ سُليْمَانٍ وَفِي الْفِكْرِ فَتْرَةٌ <\|vsep\|> يُخَبِّرُ أَنَّ الْعَقْلَ جِدُّ مُغَيَّبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
والله ما أبقوا لعذل غاية	الكامل	وَاللهِ مَا أَبْقَوْا لِعَذْلٍ غَايَةً فاللهُ يُحْسِبُهُمْ رِضىً وَثَوَابَا اَوْدَى بِصَبْرِي صُدْغُهُ لَمَّا بَدَا وَجَنَى عَلَيَّ فَسَلْسَلُوهُ عِقَابَا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36721.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَاللهِ مَا أَبْقَوْا لِعَذْلٍ غَايَةً <\|vsep\|> فاللهُ يُحْسِبُهُمْ رِضىً وَثَوَابَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
من لي به أسمر حلو اللما	السريع	مَنْ لِي بِهِ أًسْمَرَ حُلْوِ اللَّمَا أَهْيَفَ مَاضِي الْهَجْرِ مَرْهُوبِهِ كَالنَّحْلِ فِي رِقَّةِ خَصْرٍ وَفِي لَسْعٍ مَتَى شَاءَ وَمَقْلُوبِهِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36722.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَنْ لِي بِهِ أًسْمَرَ حُلْوِ اللَّمَا <\|vsep\|> أَهْيَفَ مَاضِي الْهَجْرِ مَرْهُوبِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ترفع عن سلطان لحظك حاجبه	الطويل	تَرَفَّعَ عَنْ سُلْطَانِ لَحْظِكَ حَاجِبُهْ وَمِنْ مِثْلِ هذَا الأَمْرِ يَعْجَبُ عَاجِبُهْ وَمَا هُوَ لاَّ قَائِمٌ فَوْقَ رَأَسِه يُوَفَّى لَهُ مِنْ مَنْصِبِ الْمُلْكِ وَاجِبُهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36723.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَرَفَّعَ عَنْ سُلْطَانِ لَحْظِكَ حَاجِبُهْ <\|vsep\|> وَمِنْ مِثْلِ هذَا الأَمْرِ يَعْجَبُ عَاجِبُهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لك الملك ملك الحسن فاقض بكل ما	الطويل	لَكَ الْمُلْكُ مُلْكُ الْحَسْنِ فَاقْضِ بِكُلِّ مَا تَشَاءُ فَمَا يُعْصَى لأَمْرِكَ وَاجِبُهْ ِذَا مَا كَسَرْتَ اللَّحْظَ مِنْ تَحْتِ حَاجِبٍ تَحَكَّمَ فِي الأَلْبَابِ كِسْرَى وَحَاجبْهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36724.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَكَ الْمُلْكُ مُلْكُ الْحَسْنِ فَاقْضِ بِكُلِّ مَا <\|vsep\|> تَشَاءُ فَمَا يُعْصَى لأَمْرِكَ وَاجِبُهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
فؤادي مأمور ولحظك آمر	الطويل	فُؤَادِيَ مَأَمُورٌ وَلَحْظُكَ مِرُ وَطَاعَةُ رَبِّ الأَمْرِ فِي النَّاسِ وَاجِبُ وَأيّدَ ذَاكَ اللَّحْظُ مِنْكَ بِحَاجِبِ وَيَقْبُحُ أَنْ يُعْصَى أَمِيرٌ وَحَاجِبُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem36725.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فُؤَادِيَ مَأَمُورٌ وَلَحْظُكَ مِرُ <\|vsep\|> وَطَاعَةُ رَبِّ الأَمْرِ فِي النَّاسِ وَاجِبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أنت فظ والعطف بالضضد	الخفيف	أَنْتَ فَظٌّ وَالْعِطْفُ بالض ضِدِّ وَالأَمْرُ مُرْتَبِكْ حرْتُ مَا بَيْنَ ذَا وَ ذَا أَنَا بِاللهِ ثُمَّ بِكْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36726.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَنْتَ فَظٌّ وَالْعِطْفُ بالض <\|vsep\|> ضِدِّ وَالأَمْرُ مُرْتَبِكْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
كنت آسى على زمان تقضى	الخفيف	كُنْتُ سَى عَلَى زَمَانٍ تَقَضَّى أَخْلَقَ الدَّهْرُ مِنْهُ ثَوْباً قَشِيبَا فَتَأَسَّيْتُ حِينَ أَبْصَرْتُ فَوْداً للَّيْلِ قَدْ عَمَّهُ الصَّبَاحُ مَشيِبَا	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem36727.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ب <\|theme_10\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كُنْتُ سَى عَلَى زَمَانٍ تَقَضَّى <\|vsep\|> أَخْلَقَ الدَّهْرُ مِنْهُ ثَوْباً قَشِيبَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
شرقت بعبرتي لما تغنت	الوافر	شَرِقْتُ بعَبْرَتِي لَمَّا تَغَنَّتْ عَلَى الأَوْتَارِ رَائِقَةُ الشَّبَابِ وَمَا اسْتَعْبَرْتُ مِنْ طَرَبٍ وَلكِنْ يُذَكِّرُنِي الرَّبَابُ هَوَى الرَّبَابِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36728.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> شَرِقْتُ بعَبْرَتِي لَمَّا تَغَنَّتْ <\|vsep\|> عَلَى الأَوْتَارِ رَائِقَةُ الشَّبَابِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قلت إذ وجه لي حبا من الرمان حبي	الرمل	قُلْتُ ِذْ وَجَّهَ لِيِ حَبّاً مِنَ الرُّمَّانِ حِبّي ما مَعي حَبٌ يُكافيك سِوىحبَّة قلبِي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36729.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
عقبات منكب ناكبة	المتدارك	عَقَبَاتُ مُنَكَّب نَاكِبَةٌ مَنْ أَقْدَمَ فَاقْتَحَمَ الْعَقَبَهْ وَتَخَلَّصَ مِنْ دَرَكِ الْمَهْوَى فَلْيَفكُكْ عَنْ شُكْرٍ رَقَبَةْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36730.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_11\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَقَبَاتُ مُنَكَّب نَاكِبَةٌ <\|vsep\|> مَنْ أَقْدَمَ فَاقْتَحَمَ الْعَقَبَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عجب الأمير لجرأتي يوم الوغى	الكامل	عَجِبَ الأَمِيرُ لِجُرْأَتِي يَوْمَ الْوَغَى فَأَجَبْتُهُ وَجَلَبْتُ شَاهِدَ حُبِّهْ لِمَ لاَ يَكُونُ اللَّيْثُ وَالنَّقْدُ الْعِدَى مَنْ كُنْتَ أَنْتَ مُصَوَّراً فِي قَلْبِهِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36731.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَجِبَ الأَمِيرُ لِجُرْأَتِي يَوْمَ الْوَغَى <\|vsep\|> فَأَجَبْتُهُ وَجَلَبْتُ شَاهِدَ حُبِّهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
من كان في الحكم له نائب	السريع	مَنْ كَانَ فِي الْحُكْمِ لَهُ نَائِبُ فَقَدْ أَصَابَتْ مَالَهُ نَائِبَهْ وَلَّى يَداً خَائِنَةً أَمْرَهُ فَأَصْبَحَتْ صَفْقَتُهُ خَائِبَهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36732.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَنْ كَانَ فِي الْحُكْمِ لَهُ نَائِبُ <\|vsep\|> فَقَدْ أَصَابَتْ مَالَهُ نَائِبَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
نسبت لي المساوي اعتسافا	الوافر	نَسَبْتَ لِيَ الْمَسَاويَّ اعْتِسَافَا وَغَطَّيْتَ الْمَحاسِنَ بِالذُّنُوبِ أَعَلاَّمَ الْعُيُوبِ جَزَاكَ عَنِّي بِمَا أَسْلَفْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36733.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نَسَبْتَ لِيَ الْمَسَاويَّ اعْتِسَافَا <\|vsep\|> وَغَطَّيْتَ الْمَحاسِنَ بِالذُّنُوبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا من دعاني إلى رفد يجود به	البسيط	يَا مَنْ دَعَانِي ِلَى رَفْدٍ يَجُودُ بِهِ الْ غَنِيُّ باللهِ مُؤْتَمّاً بِمَذْهَبِهِ حَاشَا وَكَلاَّ لِمِثْلِي يَا صَدِيقِي أَنْ يَنْسَى الْغَنِيَّ وَيَسْتَجْدِي الْغَنِيّ بِهِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36734.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَا مَنْ دَعَانِي ِلَى رَفْدٍ يَجُودُ بِهِ الْ <\|vsep\|> غَنِيُّ باللهِ مُؤْتَمّاً بِمَذْهَبِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
والله ما البغلة عندي إذا	السريع	وَاللهِ مَا الْبَغْلَةُ عِنْدِي ِذَا حَقَّقْتَ أَمْرِي غَيْرَ مَقْلُوبِهَا كِلْتَاهُمَا يَأْتِي عَلَيْهِ الْمَدَى وَِنَّمَا النَّفْسُ بِمَطْلُوبِهَا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36735.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَاللهِ مَا الْبَغْلَةُ عِنْدِي ِذَا <\|vsep\|> حَقَّقْتَ أَمْرِي غَيْرَ مَقْلُوبِهَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا والي العمر وألقابه	السريع	يَا وَالِيَ الْعُمْرِ وَأَلْقَابُهُ لَهَا ِلَى التَّضْييعِ فَرْطُ انْتِسَابْ لاَ تَأمَنِ الدَّهْرَ وَعُدْوَانَهُ عَلَيْكَ فَالدَّهْرُ سَرِيعُ الْحِسَابْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36736.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَا وَالِيَ الْعُمْرِ وَأَلْقَابُهُ <\|vsep\|> لَهَا ِلَى التَّضْييعِ فَرْطُ انْتِسَابْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تأمل الرمل في المكان منطلقا	البسيط	تَأَمَّلِ الرَّمْلَ فِي الْمَكَانِ مُنْطَلِقاً يَجْرِي وَقَدِّرْهُ عُمْراً مِنْكَ مُنْتَهَبَا وَاللهِ لَوْ كَانَ وَادي الَّرمْلِ يُنْجِدُهُ مَا طَالَ طَائِلُهُ ِلاَّ وَقَدْ ذَهَبَا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36737.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَأَمَّلِ الرَّمْلَ فِي الْمَكَانِ مُنْطَلِقاً <\|vsep\|> يَجْرِي وَقَدِّرْهُ عُمْراً مِنْكَ مُنْتَهَبَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
كل أذى فاجعله ما شئته	السريع	كُلَّ أَذىً فَاجْعَلْهُ مَا شِئْتَهُ يَقْطَعُهُ الْمَوْتُ فَأَهْونْ بِهِ فَلْيَحْذَرِ الْمَرْءُ دَوَامَ الأَذَى وَأَصْلُهُ الْغَفْلَةُ عَنْ رَبِّهِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36738.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كُلَّ أَذىً فَاجْعَلْهُ مَا شِئْتَهُ <\|vsep\|> يَقْطَعُهُ الْمَوْتُ فَأَهْونْ بِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قد كان قلبي مهما	المجتث	قَدْ كَانَ قَلْبِيَ مَهْمَا دَعَا مَقَامٌ أَجَابَا حَتَّى ِذَا صَحَّ قَصْدِي صَارَ الْمَقَامُ حَجَابَا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36739.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_2\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَدْ كَانَ قَلْبِيَ مَهْمَا <\|vsep\|> دَعَا مَقَامٌ أَجَابَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا عمادي صح عني أنني	الرمل	يَا عِمَادِي صَحَّ عَنِّي أَنَّنِي لَكَ مَمْلُوكٌ وَتِلْمِيذٌ وَصَاحِبْ فَِذَا مَا لَمْ تُصَدِّقْ دَعْوَتِي قِيلَ عَنِّي وَمَعاذَ اللهِ كاَذِبْ فَأَعِدْ عِزِّي وَشَرِّفْ مَنْزِلِي وَادْعُنِي فِي الْحَفْلِ مَهْمَا كُنْتُ غَائِبْ هَذِهِ عِنْدَكَ لاَ خَطْرَ لَهَا وَهْيَ عِنْدِي مِنْ سَنِيَّاتِ الْمَذَاهِبْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36740.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَا عِمَادِي صَحَّ عَنِّي أَنَّنِي <\|vsep\|> لَكَ مَمْلُوكٌ وَتِلْمِيذٌ وَصَاحِبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذَا مَا لَمْ تُصَدِّقْ دَعْوَتِي <\|vsep\|> قِيلَ عَنِّي وَمَعاذَ اللهِ كاَذِبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَعِدْ عِزِّي وَشَرِّفْ مَنْزِلِي <\|vsep\|> وَادْعُنِي فِي الْحَفْلِ مَهْمَا كُنْتُ غَائِبْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
نادتني الأيام عند لقائه	الكامل	نَادَتْنِيَ الأَيَّامُ عِنْدَ لِقَائِهِ وَهْيَ الَّتِي لاَ تُغْفِلُ التَّنْبِيهَا يَا ابْنَ الْخَطِيبِ خَطَبْتَ بِالْعَزْمِ الْعُلَى فَبَلَغْتَ مِنْهَا الْقَصْدَ بِابْنِ أَبيِهَا الْوَجْهَ طَلْقاً وَالْمَعَارِفَ جَمَّةً وَالْجُودَ رَحْباً وَالْمَحَلَّ نَبِيهَا أَثْرَتْ بِأَشْتَاتِ الْفَضَائِلِ كَفُّهُ أَتَرَى وِلاَيَتَهُ التَّي تَجْبِيهَا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36741.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ه <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نَادَتْنِيَ الأَيَّامُ عِنْدَ لِقَائِهِ <\|vsep\|> وَهْيَ الَّتِي لاَ تُغْفِلُ التَّنْبِيهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا ابْنَ الْخَطِيبِ خَطَبْتَ بِالْعَزْمِ الْعُلَى <\|vsep\|> فَبَلَغْتَ مِنْهَا الْقَصْدَ بِابْنِ أَبيِهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الْوَجْهَ طَلْقاً وَالْمَعَارِفَ جَمَّةً <\|vsep\|> وَالْجُودَ رَحْباً وَالْمَحَلَّ نَبِيهَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أرى سيف إبراهيم بيني وبينه	الطويل	أَرَى سَيْفَ ِبْرَاهِيمَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ مُنَاسَبَةٌ عِنْدَ اعْتَبِارِ الْمُنَاسِبِ بَشَرْتُ حُرُوفَ الْكَتْبِ عِنْدَ الْتِبَاسِهَا وَتَبْشُرُ حَدَّاهُ حُرُوفُ الْكَتَائِبِ مَا لِي أًعُذِّبُ نَفْسِي فِي مَطَامِعِهَا وَالنَّفْسُ تُزْري بِتَهْذِيٍبِي وَتَهْذِي بِي وَِذَا اسْتَعَنْتً عَلَى دَهْرٍ بِتَجْرِبَةٍ تَأبَى الْمَقاديرُ تَجْرِيبِي وَتَجْرِي بِي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36742.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَرَى سَيْفَ ِبْرَاهِيمَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ <\|vsep\|> مُنَاسَبَةٌ عِنْدَ اعْتَبِارِ الْمُنَاسِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَشَرْتُ حُرُوفَ الْكَتْبِ عِنْدَ الْتِبَاسِهَا <\|vsep\|> وَتَبْشُرُ حَدَّاهُ حُرُوفُ الْكَتَائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَا لِي أًعُذِّبُ نَفْسِي فِي مَطَامِعِهَا <\|vsep\|> وَالنَّفْسُ تُزْري بِتَهْذِيٍبِي وَتَهْذِي بِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
بأوت على زمني همة	المتقارب	بَأَوْتُ عَلَى زَمَنِي هِمَّةً فَأَعْتَبَنِي الزَّمَنُ الْعَاتِبُ وَشَرَّفَنِي اللهُ فِي مَوْطِنِي وَفِي بَيْتِهِ يَشْرُفُ الْكَاتِبُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36743.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_5\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَأَوْتُ عَلَى زَمَنِي هِمَّةً <\|vsep\|> فَأَعْتَبَنِي الزَّمَنُ الْعَاتِبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أملي من الدنيا تأتي خلوة	الكامل	أَمَلِي مِنَ الدُّنْيَا تَأَتِّي خَلْوَةٍ فِي مَنْزلٍ بَادٍ خَصِيبِ الْجَانِبِ أُذْكِي بِهِ زَنْدَ الْقِرَاءَةِ وَالْقِرَى رَحْبُ الْجنَابِ لِطَارقٍ أَوْ طَالِبِ حَتَّى أَلاَقي اللهَ لَمْ تَصْرِفْنِي ال أَوْهَامُ عَنْهُ بِشَاغِلٍ أَوْ شَاغِبٍ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36744.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَمَلِي مِنَ الدُّنْيَا تَأَتِّي خَلْوَةٍ <\|vsep\|> فِي مَنْزلٍ بَادٍ خَصِيبِ الْجَانِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُذْكِي بِهِ زَنْدَ الْقِرَاءَةِ وَالْقِرَى <\|vsep\|> رَحْبُ الْجنَابِ لِطَارقٍ أَوْ طَالِبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
خذها مجاجة ماء زهر باسم	الكامل	خُذْهَا مُجَاجَةَ مَاءٍ زَهْرٍ بَاسِمٍ مِنْ فَوْقِ غُصْنٍ لِلرِّيَاضِ رَطِيبِ أَهْدَيْتُهَا طِيباً ِلَيْكَ وَِنْ يَكُنْ عِلْمِيِ بِأَنَّكَ طَيِّبُ الطِّيبِ أَرَأَيْتَ بِنْتَ زُجَاجَةٍ وَمُجَاجَةٍ تُهْدَى ِلَى قَاضٍ مِنِ ابْنِ خَطِيبِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36745.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خُذْهَا مُجَاجَةَ مَاءٍ زَهْرٍ بَاسِمٍ <\|vsep\|> مِنْ فَوْقِ غُصْنٍ لِلرِّيَاضِ رَطِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهْدَيْتُهَا طِيباً ِلَيْكَ وَِنْ يَكُنْ <\|vsep\|> عِلْمِيِ بِأَنَّكَ طَيِّبُ الطِّيبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وكأنما صور الزجاج وقد رمت	الكامل	وَكَأَنَّمَا صُوَرُ الزَّجَاجِ وَقَدْ رَمَتْ أَيْدِي الْمِزَاجِ عَلَى الْكُؤوسِ حَبَابَا مَلِكَانِ قَدْ قَعَدَا قُعُودَ تَشَاوُرٍ عَمَّتْ جُيُوشُهُمَا الْجِهَاتِ قِبَابَا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36746.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّمَا صُوَرُ الزَّجَاجِ وَقَدْ رَمَتْ <\|vsep\|> أَيْدِي الْمِزَاجِ عَلَى الْكُؤوسِ حَبَابَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
تقول غرناطة يوما لمالقة	البسيط	تَقُولُ غَرْنَاطَةٌ يَوْماً لِمَالَقَةٍ لَمَّا اسْتَرَاحَتْ لِوَعْدٍ مِنْكَ مَرْقُوبِ أَمْسَكْتِ يُوسُفَ عَنِّي فِعْلَ ظَالِمَةٍ فَهَلْ لِيَ الْيَوْمَ لاَّ حُزْنُ يَعْقُوبِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36747.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَقُولُ غَرْنَاطَةٌ يَوْماً لِمَالَقَةٍ <\|vsep\|> لَمَّا اسْتَرَاحَتْ لِوَعْدٍ مِنْكَ مَرْقُوبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.