Datasets:

asas-ai
/

Ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 212k rows

poem title stringlengths 0 99 ⌀	poem meter stringclasses 17 values	poem verses stringlengths 16 390k	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringclasses 762 values	poet url stringlengths 38 98 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description listlengths 1 290 ⌀	poem language type stringclasses 5 values	text stringlengths 44 553k
يا نفس لا تصغي إلى سلوة	السريع	يَا نَفْسُ لاَ تُصْغِي ِلى سَلْوَةٍ كَم أَخْلَفَ الْمَوْعِدَ عُرْقُوبُ رَأَيْتَ يَا قَلْبِيَ وَصَّاكَ ِبْ رَاهِيمُ بِالْحُزْنِ وَيَعْقُوبُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36748.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَا نَفْسُ لاَ تُصْغِي ِلى سَلْوَةٍ <\|vsep\|> كَم أَخْلَفَ الْمَوْعِدَ عُرْقُوبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا شمس فضل سناها ليس يحتجب	البسيط	يَا شَمْسَ فَضْلٍ سَنَاهَا لَيْسَ يَحْتَجِبُ وَالشَّمْسُ تُسْفِرُ أَحْيَاناً وَتَنْتَقِبُ كَلِفْتَ بالْبَدْرِ وَالأَقْدَارُ غَالِبَةٌ تَقْفُو مَدَارِجَهُ طَوْراً وَتَعْتَقِبُ وَالْبَدْرُ يَكْسفُ جِرْمَ الشَّمْسِ عَادَتَهُ هَذَا الْخُسُوفُ الَّذِي قَدْ كُنْتُ أَرْتَقِبُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36749.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَا شَمْسَ فَضْلٍ سَنَاهَا لَيْسَ يَحْتَجِبُ <\|vsep\|> وَالشَّمْسُ تُسْفِرُ أَحْيَاناً وَتَنْتَقِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَلِفْتَ بالْبَدْرِ وَالأَقْدَارُ غَالِبَةٌ <\|vsep\|> تَقْفُو مَدَارِجَهُ طَوْراً وَتَعْتَقِبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا غزالا ترك القلب المبلى	الرمل	يَا غَزَالاً تَرَكَ الْقَلْبَ الْمُبَلَّى حِينَ وَلَّى فِي خُفُوقِ وَكَبَهْ كَيْفَ يَشْكُو الْقَلْب مِنِّي خَفَقَاناً وَدَوَاءُ الْمِسْكِ فِي تِلْكَ الذُّؤَابَهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36750.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَا غَزَالاً تَرَكَ الْقَلْبَ الْمُبَلَّى <\|vsep\|> حِينَ وَلَّى فِي خُفُوقِ وَكَبَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أضرم النار في الحشائش يحيى	الخفيف	أَضْرَمَ النَّارَ فِي الْحَشَائِشِ يَحْيَى مِثْلَمَا تُضْرِمُ الْحَشيش بِقَلْبِهْ حَفِظَ اللهُ قَلْبَهُ مِنْ فَسَادٍ مِثْلَمَا يَحْفَظُ اسْمَهُ مَعَ قَلْبِهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36751.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَضْرَمَ النَّارَ فِي الْحَشَائِشِ يَحْيَى <\|vsep\|> مِثْلَمَا تُضْرِمُ الْحَشيش بِقَلْبِهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أشكو إلى الصيد من أبناء يعقوب	البسيط	أَشْكُو ِلَى الصِّيدِ مِنْ أَبْنَاءِ يَعْقُوبِ وَالنُّجْحُ مَا بَيْنَ مَضْمُونٍ وَمَرْقُوبِ زَرَعْتً عُرْقْوبَ أَرْضِي مِنْ شَعِيرِكُمْ جَاءَ الْجَرَادُ فَأَفْنَى زَرْعَ عُرْقُوبِي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36752.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَشْكُو ِلَى الصِّيدِ مِنْ أَبْنَاءِ يَعْقُوبِ <\|vsep\|> وَالنُّجْحُ مَا بَيْنَ مَضْمُونٍ وَمَرْقُوبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا أديبا أزرى بكل أديب	الخفيف	يَا أَديِباً أَزْرَى بِكُلِّ أَدِيبِ ضَرَبُ الشُّهْدِ أَنْتَ دُونَ ضَرِيبِ زَعَمَ النَّاسُ أَنَّ طَبْعَكَ حُلْوٌ قُلْتُ وَالطَّبْعُ بِاصْطِلاَحِ الطَّبِيبِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36753.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَا أَديِباً أَزْرَى بِكُلِّ أَدِيبِ <\|vsep\|> ضَرَبُ الشُّهْدِ أَنْتَ دُونَ ضَرِيبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا عدل في الملك إلا وهو قد نصبه	البسيط	لاَ عَدْلَ فِي الْمُلْكِ ِلاَّ وَهْوَ قَدْ نَصَبَهْ وَصَيَّر الْخَلْقَ فِي مِيَراثِهِ عَصَبَهْ وَالكَفَّتَانِ تُرَى مِنْ كَفِّهِ طُلِبَا أَنْ تُخْرِجَا الْعَدَد الْمَجْهُولَ لِلطَّلَبَهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36754.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لاَ عَدْلَ فِي الْمُلْكِ ِلاَّ وَهْوَ قَدْ نَصَبَهْ <\|vsep\|> وَصَيَّر الْخَلْقَ فِي مِيَراثِهِ عَصَبَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا فكرت في وطن كريم	الوافر	ِذَا فَكَّرْتَ فِي وَطَنٍ كَرِيمٍ نَبَتْ بِكَ عَنْهُ نَائِبَةُ اغْتِرَابِ وَعَوَّضَكَ الزَّمَانُ بِشرِّ دَار وَسُكْنَى مَنْزِلٍ وَحْشِ الْجَنَابِ فَأَبْدِ بِمَا انْتَقَلْتَ لَهُ اغْتِبَاطاً وَفَكِّرْ فِي انْتِقَالِكَ لِلتُّرَابِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36755.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذَا فَكَّرْتَ فِي وَطَنٍ كَرِيمٍ <\|vsep\|> نَبَتْ بِكَ عَنْهُ نَائِبَةُ اغْتِرَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَوَّضَكَ الزَّمَانُ بِشرِّ دَار <\|vsep\|> وَسُكْنَى مَنْزِلٍ وَحْشِ الْجَنَابِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا ذهبت يمينك لا تضيع	الوافر	ِذَا ذَهَبَتْ يَمِينُكَ لاَ تُضَيِّعْ زَمَانَكَ فِي الْبُكَاءِ عَلَى الْمُصِيبَهْ وَيُسْرَاكَ اغْتَنِمْ فَالْقَوْسُ تَرْمِى وَلاَ تَدْرِي أَرشْقَتُهَا قَرِيبَهْ وَمَا بِغَرِيبَةٍ نُوَبُ اللَّيَالِي وَلَكِنَّ النَّجَاةَ هِيَ الْغَرِيبَهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36756.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذَا ذَهَبَتْ يَمِينُكَ لاَ تُضَيِّعْ <\|vsep\|> زَمَانَكَ فِي الْبُكَاءِ عَلَى الْمُصِيبَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُسْرَاكَ اغْتَنِمْ فَالْقَوْسُ تَرْمِى <\|vsep\|> وَلاَ تَدْرِي أَرشْقَتُهَا قَرِيبَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أرسلت عيني في حلاك بنظرة	الكامل	أَرْسَلْتُ عَيْنِي فِي حُلاَكَ بِنَظْرَةٍ هِيَ كَانِتِ السَّبَبَ الْقَرِيبَ لِمَا بِي وَأَرَاكَ بِالْعَبَراتِ قَدْ عَاقَبْتَهَا لَيْسَ الرَّسُولُ بِمَوْضَعِ لِعِقَابِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36757.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَرْسَلْتُ عَيْنِي فِي حُلاَكَ بِنَظْرَةٍ <\|vsep\|> هِيَ كَانِتِ السَّبَبَ الْقَرِيبَ لِمَا بِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
تولى ابن صفوان فلا ربع بعده	الطويل	تَوَلَّى ابْنُ صَفْوَانٍ فَلاَ رَبْعَ بَعْدَهُ مِن اْلِنْسِ ِلاَّ عَادَ وَهْوَ خَرَابُ وَقَدْ كَانَ سَيْفاً فِي الْغَوَامِضِ مُنْتَضى فَغطَّى عَلَيْهِ لِلصَّفِيحِ قِرَابُ وَقَدْ كَانَ صَفْوَاناً عَلَيْهِ طُلاَوَةٌ فَأَصْبَحَ صَفْوَاناً عَلَيْهِ تُرَابُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36758.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَوَلَّى ابْنُ صَفْوَانٍ فَلاَ رَبْعَ بَعْدَهُ <\|vsep\|> مِن اْلِنْسِ ِلاَّ عَادَ وَهْوَ خَرَابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدْ كَانَ سَيْفاً فِي الْغَوَامِضِ مُنْتَضى <\|vsep\|> فَغطَّى عَلَيْهِ لِلصَّفِيحِ قِرَابُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ناديت دمعي إذ جد الرحيل بهم	البسيط	نَادَيْتُ دَمْعِيَ ِذْ جَدَّ الرَّحِيلُ بِهْم وَالْقَلْبُ مِنْ فَرَقِ التَّوْديِعِ قَدْ وَجَبَا سَقَطْتَ يَا دَمْعُ مِنْ عَيْني غَدَاةَ نَأى عَنِّي الْحَبِيبُ وَلَمْ تَقْضِ الَّذِي وَجَبَا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36759.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نَادَيْتُ دَمْعِيَ ِذْ جَدَّ الرَّحِيلُ بِهْم <\|vsep\|> وَالْقَلْبُ مِنْ فَرَقِ التَّوْديِعِ قَدْ وَجَبَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
بنفسي غزال في ثناياه بارق	الطويل	بِنَفْسِي غَزَالٌ فِي ثَنَايَاهُ بَارِقٌ وَلَكِنَّهَا لِلْوَارِدِيِنَ عِذَابُ ِذَا كَانَ لِي مِنْهُ عَنِ الْوَصْلِ حَاجِرٌ فَدَمْعِي عَقِيقٌ فِي الْجُفُونِ مُذَابُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36760.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بِنَفْسِي غَزَالٌ فِي ثَنَايَاهُ بَارِقٌ <\|vsep\|> وَلَكِنَّهَا لِلْوَارِدِيِنَ عِذَابُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وأبيض من ذوي الأشجار يبدو	الوافر	وَأَبْيَضَ مِنْ ذَوي الأَشْجَارِ يَبْدُو لَهُ خَدٌّ كَمِرْةِ الْغَرِيبَهْ وَرُبَّتَمَا تَلَوَّنَ بِاحْمِرَارٍ لَهُ قَانٍ كَمُلْتَبِسٍ بِرِيبَهْ وَرُبَّتَمَا يَكُونُ بِهِ مُصَلَّى تَرَى الصُّفْرَ الْوُجُوهَ بِهِ مُنِيبَهْ يَبُثُّ لَكَ الْمَسَائِلَ وَالْمَعَانِي وَِنْ يَسْأَلْهُ شَخْصٌ لَنْ يُجِيبَهْ وَكَمْ ضَرْبٍ يُقَاسِي كُلَّ يَوْمٍ ِذَا ضُرِبَتْ عَلَى قَوْمٍ ضَرِيبَهْ وَيَحْوِي النَّحْوَ لاَ بَلْ كُلَّ عِلْمٍ وَيَرِوْي الشَّعْرَ مِنْ مَدْحٍ وَغِيبَهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36761.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَأَبْيَضَ مِنْ ذَوي الأَشْجَارِ يَبْدُو <\|vsep\|> لَهُ خَدٌّ كَمِرْةِ الْغَرِيبَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُبَّتَمَا تَلَوَّنَ بِاحْمِرَارٍ <\|vsep\|> لَهُ قَانٍ كَمُلْتَبِسٍ بِرِيبَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُبَّتَمَا يَكُونُ بِهِ مُصَلَّى <\|vsep\|> تَرَى الصُّفْرَ الْوُجُوهَ بِهِ مُنِيبَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبُثُّ لَكَ الْمَسَائِلَ وَالْمَعَانِي <\|vsep\|> وَِنْ يَسْأَلْهُ شَخْصٌ لَنْ يُجِيبَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَمْ ضَرْبٍ يُقَاسِي كُلَّ يَوْمٍ <\|vsep\|> ِذَا ضُرِبَتْ عَلَى قَوْمٍ ضَرِيبَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
جوانحنا نحو اللقاء جوانح	الطويل	جَوَانِحنَا نَحْوَ اللِّقَاءِ جَوَانِحٌ وَمِقْدَارُ مَا بَيْنَ الدَّيَارِ قَرِيبُ وَتَمْضِي اللَّيَالِي وَالتَّزَاوُرُ مُعْوِزٌ عَلَى الرَّغمِ مِنَّا ِنَّ ذَا لَغَرِيبُ فديتك عجلها العشي زيارة ولو مثل مارد اللحاظ مريب وَِنَّ لِقَاءً جَلَّ عَنْ ضَرْبِ مَوْعِدٍ لأَكْرَمُ مَا يُهْدِي الأَرِيبَ أرِيبُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36762.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جَوَانِحنَا نَحْوَ اللِّقَاءِ جَوَانِحٌ <\|vsep\|> وَمِقْدَارُ مَا بَيْنَ الدَّيَارِ قَرِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَمْضِي اللَّيَالِي وَالتَّزَاوُرُ مُعْوِزٌ <\|vsep\|> عَلَى الرَّغمِ مِنَّا ِنَّ ذَا لَغَرِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فديتك عجلها العشي زيارة <\|vsep\|> ولو مثل مارد اللحاظ مريب </\|bsep\|> </\|psep\|>
أجلك أن يلم بك العتاب	الوافر	أجلُّكَ أَنْ يُلِمَّ بِكَ الْعِتَابُ وَوُدَّكَ لاَ يُدَاخِلُهُ ارْتِيَابُ وَأسْتَعْدِي عُلاَكَ عَلَى اخْتِصَارٍ ِذَا مَا عَادَ لِي مِنْكَ الْجَوَابُ وَلْلِنْصَافِ قُسْطَاسٌ قَوِيمٌ يَبِينُ بِهِ مِنَ الْخَطَأَ الصَّوَابُ أَيُطنِبُ فِي مَعَانِيهَا الْمَعَالِي بِرَبْعِكُمُ وَيُخْتَصَرُ الْكِتَابُ وَمَنْ يُعْطي الْجَزِيلَ بِلاَ حِسَابٍ يَكُونُ لَهُ عَلَى لَفْظٍ حِسَابُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36763.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أجلُّكَ أَنْ يُلِمَّ بِكَ الْعِتَابُ <\|vsep\|> وَوُدَّكَ لاَ يُدَاخِلُهُ ارْتِيَابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأسْتَعْدِي عُلاَكَ عَلَى اخْتِصَارٍ <\|vsep\|> ِذَا مَا عَادَ لِي مِنْكَ الْجَوَابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلْلِنْصَافِ قُسْطَاسٌ قَوِيمٌ <\|vsep\|> يَبِينُ بِهِ مِنَ الْخَطَأَ الصَّوَابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُطنِبُ فِي مَعَانِيهَا الْمَعَالِي <\|vsep\|> بِرَبْعِكُمُ وَيُخْتَصَرُ الْكِتَابُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
رأيت بمخدومي انتفاخا فرابني	الطويل	رَأَيْتُ بِمَخْدُومِي انْتِفَاخاً فَرَابَنِي وَبَادَرْتُ دُكَّانَ الطَّبيبِ كَمَا وَجَبْ فَقَالَ وَقَاكَ اللهُ فِيهِ فَلاَ تَخَفْ عَلَيْهِ فَهَذَا النَّفْخُ لَيْسَ لَهْ سَبَبْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36764.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رَأَيْتُ بِمَخْدُومِي انْتِفَاخاً فَرَابَنِي <\|vsep\|> وَبَادَرْتُ دُكَّانَ الطَّبيبِ كَمَا وَجَبْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا طلعة الشوم التي مهما بدت	الكامل	يَا طَلْعَةَ الشُّومِ التَّي مَهْمَا بَدَتْ يَئِسَتْ عُفَاةُ النُّجْحِ مِنْ أَسْبَابِهِ يَا وَقْفَةَ النَّاعِيِ بِمَقْتَل وَاحِدٍ أَذْكَى عَلَى الأَحْشَاءِ حَرَّ مُصَابِهِ يَا زَوْرَةَ الأَلَمِ الَّذِي مَهْمَا يُرَى جَاءَتْ رِكَابُ الْمَوْتِ فِي أَعْقَابِهِ يَا فُرْقَةَ السَّكَنِ الَّذِي لاَ تَرْتَجِي يَوْمَ الْودَاع النَّفْسُ يَوْمَ ِيَابِهِ يَا صِبْغَةَ الشَّيْبِ الْمُلِمّ بِعَارِض زَجَرَتْ حَمَائِمُهُ غُرَابَ شَبَابِهِ يَا مَوْقِعَ الْفَقْرِ الشَّدِيدِ عَلَى الْغِنَى مِنْ ذِي ضَنىً تُغْرِي الْفَلاَ بِرِكَابِهِ يَا وَقفةَ الَطُّلاَّبِ فِي بَابِ امْرِئٍ تُخْزَى سِبَالُهُمْ لَدَى بَوَّابِهِ يَا خَجْلَةً مِنْ ضَارِطٍ فِي مَحْفِلٍ تَبْقَى غَضَاضَتُهَا عَلَى أَعْقَابِهِ وَفَضِيحَةَ الْخَوَّانِ لَمَّا أَلْفِيَتْ أَسْبَابُ مَنْ يَبْغِيهِ تَحْتَ ثيَابِهِ يَا مَنْ تَشَكَّى عَصْرُهُ مِنْ عَارِهِ يَا مَنْ تَبَرَّمَ دَهْرُهُ مِنْ عَابِهِ يَا مَنْ يَغَصُّ بِهِ الزَّمَانُ نَدَامَةً مِنْ كَفِّهِ وَتَرَاهُ قَارِعَ نَابِهِ وَيَغُضُّ مِنْ فَرْطِ الْحَيَاءِ جُفُونَهُ مِنْ سُوءِ مَا قَدْ جَاءَهُ وَأَتَى بِهِ يَا مَنْ تَجَمَّلَ بِالْحَرَامِ وَِنَّمَا قَدْرُ الْفَتَى مَا كَانَ تَحْتَ ِهَابِهِ هَلاَّ ذَكَرْتَ وَكَيْفَ وَهْيَ فَضِيلَةٌ مَا ِنْ يَضُرُّ الْعَضْبَ لَوْنُ قِرَابِهِ	قصيدة ذم	https://www.aldiwan.net/poem36765.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_9\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَا طَلْعَةَ الشُّومِ التَّي مَهْمَا بَدَتْ <\|vsep\|> يَئِسَتْ عُفَاةُ النُّجْحِ مِنْ أَسْبَابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا وَقْفَةَ النَّاعِيِ بِمَقْتَل وَاحِدٍ <\|vsep\|> أَذْكَى عَلَى الأَحْشَاءِ حَرَّ مُصَابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا زَوْرَةَ الأَلَمِ الَّذِي مَهْمَا يُرَى <\|vsep\|> جَاءَتْ رِكَابُ الْمَوْتِ فِي أَعْقَابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا فُرْقَةَ السَّكَنِ الَّذِي لاَ تَرْتَجِي <\|vsep\|> يَوْمَ الْودَاع النَّفْسُ يَوْمَ ِيَابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا صِبْغَةَ الشَّيْبِ الْمُلِمّ بِعَارِض <\|vsep\|> زَجَرَتْ حَمَائِمُهُ غُرَابَ شَبَابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا مَوْقِعَ الْفَقْرِ الشَّدِيدِ عَلَى الْغِنَى <\|vsep\|> مِنْ ذِي ضَنىً تُغْرِي الْفَلاَ بِرِكَابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا وَقفةَ الَطُّلاَّبِ فِي بَابِ امْرِئٍ <\|vsep\|> تُخْزَى سِبَالُهُمْ لَدَى بَوَّابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا خَجْلَةً مِنْ ضَارِطٍ فِي مَحْفِلٍ <\|vsep\|> تَبْقَى غَضَاضَتُهَا عَلَى أَعْقَابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَضِيحَةَ الْخَوَّانِ لَمَّا أَلْفِيَتْ <\|vsep\|> أَسْبَابُ مَنْ يَبْغِيهِ تَحْتَ ثيَابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا مَنْ تَشَكَّى عَصْرُهُ مِنْ عَارِهِ <\|vsep\|> يَا مَنْ تَبَرَّمَ دَهْرُهُ مِنْ عَابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا مَنْ يَغَصُّ بِهِ الزَّمَانُ نَدَامَةً <\|vsep\|> مِنْ كَفِّهِ وَتَرَاهُ قَارِعَ نَابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَغُضُّ مِنْ فَرْطِ الْحَيَاءِ جُفُونَهُ <\|vsep\|> مِنْ سُوءِ مَا قَدْ جَاءَهُ وَأَتَى بِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا مَنْ تَجَمَّلَ بِالْحَرَامِ وَِنَّمَا <\|vsep\|> قَدْرُ الْفَتَى مَا كَانَ تَحْتَ ِهَابِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
مولاي يا خير ملوك الورى	السريع	مَوْلاَيَ يَا خَيْرَ مُلُوكِ الْوَرَى وَنُخْبَةَ النَّصْرِ وَأَرْبَابِهِ قُمْتَ بِأَمْرِ أَنْتَ أَهْلٌ لَهُ فَلْتَأَتِ هَذَا الأمْرَ مِنْ بَابهِ لاَ تُدْنِ مِنْ بَابِكَ شَخْصاً يَرَى بأَنَّهُ فِي النَّاسِ أَوْلَى بِهِ وَعِنْدَهُ مَالٌ وَمِنْ خَلْفِهِ أيْدٍ تَعَلَّقْنَ بِأَهْدَابِهِ لاَ سِيَّمَا مَنْ دَخَلتْ أُذْنُهُ وَانْتَفَخَتْ مِنْ تَحْتِ أَثْوَابِهِ وَخَافَ مِنْهُ الْمُلْكُ فِيمَا مَضَى وَكَانْ يَنْويِ قَطْعَ أَسْبَابِهِ قَدْ أَفْسدتُ أَقْوَالَ كُهَانِهِ فِكَرتَهُ اليوم محسبهِ يَنْظُرُ فِي الْمِرْةِ مِنْ وَجْههِ بَيْنَ مَوَالِيهِ وَأَحْزَابِهِ عَرُوسَ مُلْكٍ طَالَمَا أُعْمِلَتْ فِي عَقْدِهِ أَرْجُلُ خُطَّابِهِ فَهَمُّهُ اْستِبْدَالُ قُوَّادِهِ وَفِكْرُهُ اسْتِنْخَابُ كُتَّابِهِ ِنْ نَامَ كَانَتْ حُلْمَ أَفْكَارِهِ أَوْ قَامَ كَانَتْ نُصْبَ مِحْرَابِهِ يَنْقُدُكَ الْغِيبَةَ مَهْمَا خَلا مَا بَيْنَ أَهْلِيهِ وَأَصْحَابِهِ وَيَجْذُبُ الْجُنْدَ ِلَى نَفْسِهِ بِخَادِعِ الْقَوْلِ وَخَلاَّبِهِ كَانَ بِهِ ِنْ لَمْ تَكُنْ حَازِماً وَالْوَفْدُ يَبْغِي ِذْنَ حُجَّابِهِ وَالنَ قَدْ هَابَكَ فَاحْذَرْ فَمَا يَبْدَأ فَتْكاً غَيْرُ هَيَّابِهِ وَقَاطِعُ الدَّوْلَةِ مُسْتَقْبِلٌ فَلْتَسْتَعِذْ مِنْ شَرِّ أَوْصَابِهِ وَاللهُ يَكْفِيكَ شُرُورَ الْعِدَى لا يَسْتَعِينُ الْعبْدُ لاَّ بِهِ وَالْمُلْكُ لَمْ يُقْصَرْ عَلَى أًمَّةٍ وَِنَّمَا الْمُلْكُ لِغُلاَّبِهِ هَذَا ابْنُ هُودٍ بَعْدَ ِرْثِ الْعُلَى فَازَ بَنُو نَصْر بِأَسْلاَبِهِ لاَ يَسْتَلِذُّ الْعَيْشَ لَيْثُ الشَّرَى حَتَّى يَذْودَ الأسْدَ عَنْ غابِهِ وَِنْ أَضَعْتَ الْحَزْمَ لَمْ تَنْفَلِتْ مِنْ ظُفُر الْحَيْنِ وَمِنْ نَابِهِ لاَ تَتَّهِمْنِي ِنَّنِي مُمْتَلٍ مِنْ حِكَمِ الْمُلْكِ وَدَابِهِ وَعَقْلَكَ الْمَوْهُوبَ حَكِّمْهُ فِي الأَحْوَالِ وَاشْكُرْ فَضْلَ وَهَّابِهِ وَكُلُّ مَنْ أَدْلَلْتَهُ قَبْلَهَا عَلِّمْهُ بِالْمُلْكِ وَأَلْقَابِهِ لَمْ يُرَ مَلْكٌ فِي زَمَانٍ خَلاَ قَامَ لَهُ رَسْمٌ بِأَتْرَابِهِ مَنْ قُلْتَ يَا عَمِّ لَهُ مَرَّةً ثِقْ بِتَعَاطِيهِ وَِعْجَابِهِ أَوْ سَيِّدي دَامَ يَرَى سَيِّدِي حَقّاً لَهُ قُمْتَ بِيجَابِهِ وَابْسُطْ عَلَى الْخَلَقِ مِنَ الْعَدْلِ مَا يَسْتَتِرُ الْخَلْقُ بِجِلْبَابِهِ وَأَحْكِمِ السِّلْمَ لَهُمْ عَاقِداً عُقْدَةَ غِرٍّ ظَاهِرٍ نَابِهِ وَمَهِّدِ السُّلْطَانَ فِعْلَ امْرِىءٍ يُخَلِّفُ الْمُلْكَ لأَعْقَابِهِ وَبَعْدَ فَرْضِ الْحَجِّ لاَبُدَّ لِي مِنْ دَارِ مَوْلاَيَ وَمِنْ بَابِهِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36766.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ب <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَوْلاَيَ يَا خَيْرَ مُلُوكِ الْوَرَى <\|vsep\|> وَنُخْبَةَ النَّصْرِ وَأَرْبَابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُمْتَ بِأَمْرِ أَنْتَ أَهْلٌ لَهُ <\|vsep\|> فَلْتَأَتِ هَذَا الأمْرَ مِنْ بَابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاَ تُدْنِ مِنْ بَابِكَ شَخْصاً يَرَى <\|vsep\|> بأَنَّهُ فِي النَّاسِ أَوْلَى بِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِنْدَهُ مَالٌ وَمِنْ خَلْفِهِ <\|vsep\|> أيْدٍ تَعَلَّقْنَ بِأَهْدَابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاَ سِيَّمَا مَنْ دَخَلتْ أُذْنُهُ <\|vsep\|> وَانْتَفَخَتْ مِنْ تَحْتِ أَثْوَابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَافَ مِنْهُ الْمُلْكُ فِيمَا مَضَى <\|vsep\|> وَكَانْ يَنْويِ قَطْعَ أَسْبَابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ أَفْسدتُ أَقْوَالَ كُهَانِهِ <\|vsep\|> فِكَرتَهُ اليوم محسبهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنْظُرُ فِي الْمِرْةِ مِنْ وَجْههِ <\|vsep\|> بَيْنَ مَوَالِيهِ وَأَحْزَابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَرُوسَ مُلْكٍ طَالَمَا أُعْمِلَتْ <\|vsep\|> فِي عَقْدِهِ أَرْجُلُ خُطَّابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَمُّهُ اْستِبْدَالُ قُوَّادِهِ <\|vsep\|> وَفِكْرُهُ اسْتِنْخَابُ كُتَّابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ نَامَ كَانَتْ حُلْمَ أَفْكَارِهِ <\|vsep\|> أَوْ قَامَ كَانَتْ نُصْبَ مِحْرَابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنْقُدُكَ الْغِيبَةَ مَهْمَا خَلا <\|vsep\|> مَا بَيْنَ أَهْلِيهِ وَأَصْحَابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَجْذُبُ الْجُنْدَ ِلَى نَفْسِهِ <\|vsep\|> بِخَادِعِ الْقَوْلِ وَخَلاَّبِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَانَ بِهِ ِنْ لَمْ تَكُنْ حَازِماً <\|vsep\|> وَالْوَفْدُ يَبْغِي ِذْنَ حُجَّابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنَ قَدْ هَابَكَ فَاحْذَرْ فَمَا <\|vsep\|> يَبْدَأ فَتْكاً غَيْرُ هَيَّابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَاطِعُ الدَّوْلَةِ مُسْتَقْبِلٌ <\|vsep\|> فَلْتَسْتَعِذْ مِنْ شَرِّ أَوْصَابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللهُ يَكْفِيكَ شُرُورَ الْعِدَى <\|vsep\|> لا يَسْتَعِينُ الْعبْدُ لاَّ بِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالْمُلْكُ لَمْ يُقْصَرْ عَلَى أًمَّةٍ <\|vsep\|> وَِنَّمَا الْمُلْكُ لِغُلاَّبِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذَا ابْنُ هُودٍ بَعْدَ ِرْثِ الْعُلَى <\|vsep\|> فَازَ بَنُو نَصْر بِأَسْلاَبِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاَ يَسْتَلِذُّ الْعَيْشَ لَيْثُ الشَّرَى <\|vsep\|> حَتَّى يَذْودَ الأسْدَ عَنْ غابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنْ أَضَعْتَ الْحَزْمَ لَمْ تَنْفَلِتْ <\|vsep\|> مِنْ ظُفُر الْحَيْنِ وَمِنْ نَابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاَ تَتَّهِمْنِي ِنَّنِي مُمْتَلٍ <\|vsep\|> مِنْ حِكَمِ الْمُلْكِ وَدَابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَقْلَكَ الْمَوْهُوبَ حَكِّمْهُ فِي <\|vsep\|> الأَحْوَالِ وَاشْكُرْ فَضْلَ وَهَّابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ مَنْ أَدْلَلْتَهُ قَبْلَهَا <\|vsep\|> عَلِّمْهُ بِالْمُلْكِ وَأَلْقَابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمْ يُرَ مَلْكٌ فِي زَمَانٍ خَلاَ <\|vsep\|> قَامَ لَهُ رَسْمٌ بِأَتْرَابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ قُلْتَ يَا عَمِّ لَهُ مَرَّةً <\|vsep\|> ثِقْ بِتَعَاطِيهِ وَِعْجَابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوْ سَيِّدي دَامَ يَرَى سَيِّدِي <\|vsep\|> حَقّاً لَهُ قُمْتَ بِيجَابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَابْسُطْ عَلَى الْخَلَقِ مِنَ الْعَدْلِ مَا <\|vsep\|> يَسْتَتِرُ الْخَلْقُ بِجِلْبَابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحْكِمِ السِّلْمَ لَهُمْ عَاقِداً <\|vsep\|> عُقْدَةَ غِرٍّ ظَاهِرٍ نَابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَهِّدِ السُّلْطَانَ فِعْلَ امْرِىءٍ <\|vsep\|> يُخَلِّفُ الْمُلْكَ لأَعْقَابِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبدى لداعي الفوز وجه منيب	الكامل	أَبْدَى لِدَاعِي الْفَوْزِ وَجْهَ مُنِيبِ وَأَفَاقَ مِنْ عَذْلٍ وَمِنْ تَأَنِيبِ كَلِفُ الْجَنَانِ ِذَا جَرَى ذِكْرُ الْحِمَى وَالْبَانِ حَنَّ لَهُ حَنِينَ النِّيبِ وَالنَّفْسُ لاَ تَنْفَكُّ تَكْلَفُ بِالْهَوَى وَالشَّيْبُ يَلْحَظُهَا بِعَيْنِ رَقِيبِ رَحَلَ الصِّبَا فَطَرَحْتُ فِي أَعْقَابِهِ مَا كَانَ مِنْ غَزلٍ وَمِنْ تَشْبِيبِ أَتَرَى التَّغَزُّلَ بَعْدَ أَنْ رَحَلَ الصِّبَا شَأنِي الْغَدَاةَ ِذِ الْمَشِيبُ نَسِيبِي أَنَّي لِمْثِلِيَ بِالْهَوَى مِنْ بَعْدِ مَا لِلْوَخْطِ فِي الْفَوْدَيْنِ أَيُّ دَبِيبِ لَبِسَ الْبَيَاضَ وَحَلَّ ذِرْوَةَ مِنْبَرٍ مِنِّي وَوَالَى الْوَعْظَ فِعْلَ خَطِيبِ قَدْ كَانَ يَسْتُرُنِي ظَلاَمُ شَبِيبَتِي وَالْيَوْمَ يَفْضَحُنِي صَبَاحُ مَشِيبِي وَِذَا الْجَديِدَانِ اسْتَجَدَّا أَبْلَيَا مِنْ لِبْسَةِ الأَعْمَارِ كُلَّ قَشِيبِ سَلْنِي عَنِ الدَّهْرِ الْخَؤونِ وَأَهْلِهِ تَسَل الْمُهَلَّب عَنْ حُرُوب شَبِيبِ مُتَقَلِّبُ الْحَالاَتِ فَاخْبُرْ تَقْلِهِ مَهْمَا أَعَدْتَ يَداً ِلَى تَقْلِيبِ فَكِلِ الأَمْورَ ِذَا اعْتَرَتْكَ لِرَبِّهَا مَا ضَاقَ لُطْفُ الرَّبِّ عَنْ مَرْبُوبِ قَدْ يَخْبَأَ الْمَحْبُوبَ فِي مَكْرُوهِهَا مَنْ يَخْبَأَ الْمَكْرُوهَ فِي الْمَحْبُوبِ وَاصْبِر عَلَى مَضضِ اللَّيَالِي ِنَّهَا كَحَوَامِلٍ سَتَلِدْنَ كُلَّ عَجِيبِ وَاقْنَعْ بِحَظٍّ لَمْ تَنلْهُ بِحِيلةٍ مَا كُلُّ رَامٍ سَهْمُهُ بِمُصِيبِ يَقَعُ الْحَرِيصُ عَلَى الرَّدَى وَلكَمَ غَدَا تَرْكُ التَّسَبُّبِ أَنْفَعَ التَّسْبِيبِ مَنْ رَام نَيْلَ الشَّيْءِ قَبْلَ أَوَانِهِ رَامَ انْتِقَالَ يَلَمْلَمٍ وَعَسِيبِ فَِذَا جَعَلْتَ الصَّبْرَ مَفْزَعَ مُعْضِلٍ عَاجَلْتَ عِلَّتَهُ بِطِبِّ طَبِيبِ وَِذَا اسْتَعَنْتَ عَلَى الزَّمَانِ بِفَارِس لَبَّى نِدَاءَكَ مِنْهُ خَيْرُ مُجِيبِ بِخَلِيفةِ اللهِ الَّذِي فِي كَفِّهِ غَيْثٌ يُرَوِّضُ سَاحَ كُلِّ جَدِيبِ ألْمُنْتَقَى مِنْ طِينَةِ الْمَجْدِ الَّذِي مَا كَانَ يَوْماً صِرْفُهُ بِمَشُوبِ يَرْمِي الصِّعَابَ بِسَعْدِهِ فِيقُودُهَا ذُلُلاً عَلاَ حَسَبِ الْهَوَى المَرْغُوبِ ويرى الحقائق من وراء حجابها لا فرق بين شهادة ومغيب مِنْ لِ عَبْدِ الْحَق حَيْثُ تَوَشَّجَتْ شُعَبُ الْعُلاَ وَرَبَتْ بِأَيِّ كَثيِبِ أُسُدُ الشَّرَى سُرُجُ الْوَرَى فَمَقَامُهُمْ للهِ بَيْنَ مُحَارِبٍ وَحُرُوبِ ِمَّا دَعَا الدَّاعِي وَثَوَّبَ صَارِخا ثَابُوا وَأمُّوا حَوْمَةَ التَّثْوِيبِ شُهْبٌ ثَوَاقِبُ وَالسَّمَاءُ عَجَاجَةٌ تَأَثِيرهَا قَدْ صَحَّ بِالتَّجْرِيبِ مَا شئْتَ فِي فاقِها مِنْ رَامِحٍ يَبْدُو وَكَفٍّ بِالنّجيعِ خَضِيبِ عَجِبَتْ سُيُوفُهُمُ لِشِدَّةِ بَأْسِهمْ فَتَبَسَّمَتْ وَالْجَوُّ فِي تقْطِيبِ نُظَمُوا بِلَبَّاتِ الْعُلَى واسْتَوسَقُوا كَالرُّمْحِ أَنْبُوباً عَلَى أنْبُوبِ تَرْوي الْعَوَالِي فِي الْمَعَالِي عَنْهُمُ أَثَرَ النَّدَى الْمَوْلُودِ وَالْمَكْسُوبِ عَنْ كُلِّ مَوْثُوقٍ بِهِ ِسْنَادُهُ بِالْقَطْعِ أَو بِالوَضْعِ غَيْرَ مَعِيبِ فَأبو عِنَانٍ عَن علِيّ غضَّةً لِلنَّقْلِ عَنِ عُثْمَان عَنْ يَعْقُوبِ جَاءُوا كَمَا اتَّسَقَ الْحِسَابُ أَصَالَةً وَغَدَا فَذَالِكَ ذَلِكَ الْمَكْتُوبِ مُتَجَسِّداً مِنْ جَوْهَرِ النُّورِ الَّذِي لَمْ تُرْمَ يَوْماً شَمْسُهُ بِغُرُوبِ مُتألِّقا مِنْ مَطْلَعِ الْحَقِّ الَّذِي هُوَ نُورَ أَبْصَارٍ وَسِرُّ قُلوبِ قُلْ لِلزَّمَانِ وَقَدْ تَبَسَّم ضَاحِكاً مِنْ بَعْدِ طُولِ تَجَهُّمِ وَقُطُوبِ هِيَ دَعْوَةٌ الْحَقِّ التَّي أَوْضاعُهَا جَمَعَتْ مِنْ الثَارِ كُلَّ غَرِيبِ هِيَ دولة الْعَدْلِ الَّذِي شَمَلَ الْوَرَى فَالشَّاةُ لاَ تَخْشَى اعْتِدَاءَ الذِّيبِ لَوْ أَنَّ كِسْرَى الْفُرْسِ أَدْرَكَ فَارِساً أَلْقَى ِلَيْهِ بِتاجِهِ الْمَعْصُوبِ لَمَّا حَلَلْتُ بِأَرضَهِ مُتَمَلِّياً مَا شِئْتُ مِنْ بِرٍّ وَمِنْ تَرْحِيبِ شَمَلَ الرِّضَى فَكَأَنَّ كُلِّ أَقَاحَةٍ تُومِي بِثغْر لِلسَّلاَمِ شَنِيبِ وَأَتيتُ في بَحْرِ الْقِرَى أَمَّ الْقُرَى حَتَّى حَطَطْتُ بِمَرْفَِ التَّقْرِيبِ فَرَأيْتُ أمْرَ اللهِ في ظِلِّ التُّقى وَالْعَدْلَ تَحْتَ سُرَادِقٍ مَضْرُوبِ وَرَأيْتُ سَيْفَ اللهِ مَطْرُورَ الشَّبَا يَمْضِيِ الْقَضَاءُ بِحَدِّهِ الْمَرْهُوبِ وَشَهدْتُ نُورَ اللهِ لَيْسَ بِفِل وَالدِّينَ وَالدُّنْيَا عَلَى تَرْتيبِ وَوَرَدْتُ بَحْرَ الْعِلْمِ يَقدِفُ مَوْجُهُ لِلنَّاسِ مِنْ دُرَرٍ الْهُدَى بِضُرُوبِ للهِ مِنْ شِيَمِ كَأَزْهَارِ الرُّبَى غِبَّ انْثِيَالِ الْعَارِضِ الْمَسْكوبِ وَجَمَالِ مَرْأَى فِي رِدَاءِ مَهَابَةٍ كَالسَّيْفِ مَصْقُولِ الْفِرنْدِ مهِيبِ يَا جَنَّةً فَارَقْتُ مِنْ غُرُفَاتِهَا دار القرار بما أقتضته ذنوبي أَسَفِي عَلَى مَا ضَاعَ مِنْ حَظِّي بِهَا لاَ تَنْقَضِي تَرْحَاتُهُ ونَحِيبِي ن أشرقت شمس شَرِقتُ بِعَبرَتي وَتَفِيضُ فِي وَقْتِ الْغُرُوبِ غُرُوِبي حَتَّى لَقَدْ عَلَّمْتُ سَاجِعَةَ الضُّحَى شَجْوِي وَجَانِحَةَ الأَصِيلِ شُحُوبِي وَشَهَادةُ الِخْلاَصِ تُوجِبُ رَجْعَتِي لِنَعيمِهَا مِنْ غَيْرَ مَسِّ لَغُوبِ يَا نَاصِرَ الثَّغْرِ الْغَرِيبِ وَأهْله أَنْضَاءُ مَسْغَبَةٍ وَفَلُّ خُطُوبِ حَقِّقْ ظُنُونَ بَنِيهِ فِيكَ فَِنَّهُمْ يَتَعَلَّلُونَ بِوَعْدِكَ الْمَرْقُوبِ وَدَجَا ظَلاَمُ الْكُفْرِ فِي فَاقِهِمْ أَوَ لَيْسَ صُبْحُكَ مِنْهُمُ بِقَرِيبِ فَانْظُرْ بِعَيْنِ الْعِزِّ مِنْ ثَغْرِ غَدَا حَذَرَ الْعِدَا يَرنُو بِطَرْفِ مُرِيبِ نَادَتْكَ أَنْدَلُسٌ وَمَجْدُكَ ضَامِنٌ أَنْ لاَ تَخِيبَ لَدَيْكَ فِي مَطْلُوبِ غَصَبَ الْعَدُوُّ بلاَدَهَا وَحُسَامُكَ الْ مَاضيِ الشَّبَا مُسْتَرْجِعُ الْمَغْصُوبِ أرِهَا السَّوَابِحَ فِي الْمَجَازِ حَقِيقَةً مِنْ كُلِّ قُعْدَةِ مِحْرَبٍ وَجَنِيبِ يَتَأَوَّدُ الأَسَلُ الْمُثّقَّفُ فَوْقَهَا وَتُجِيبُ صَاهِلَةٌ رُغَاءَ نَجِيبِ وَالنَّصْرُ يُضْحِكُ كُلَّ مَبْسِمِ غُرَّةٍ وَالْفَتْحُ مَعْقُودٌ بِكُلِّ سَبِيبِ وَالُّرومَ فَارمِ بِكُلِّ نَجْمٍ ثَاقِبٍ يُذْكِي بِأَرْبُعِهَا شُوَاظَ لَهِيبِ بِذَوَابِلِ السَّلْبِ التَّي تَرَكَتْ بَنِي زَيَّأنَ بَيْنَ مُجَدَّلٍ وَسَلِيبِ وَأَضِفْ ِلَى لاَمِ الْوَغَى أَلِفَ الْقَنَا تَظْهَرْ لَدَيْكَ عَلاَمَةُ التَّغْلِيبِ ِنْ كُنْتَ تَعْجُمُ بِالْعَزَائِمِ عُوَدَهَا عُودُ الصَّلِيبِ الْيَوْمَ غَيْرُ صَلِيبِ وَلَكَ الْكَتَائِبُ كَالْخَمَائِلِ أَطْلَعَتْ زَهْرَ الأَسِنًّةِ فَوْقَ كُلِّ قَضِيبِ فَمُرَنَّحُ الْعِطْفَيْنِ لاَ مِنْ نَشْوَةٍ وَمُوَرَّدُ الْخَدَّيْنِ غَيْرُ مَرِيبِ يَبْدُو سَدَادُ الرَّأيِ فِي رَايَاتِهَا وَأَمُورُهَا تَجْرِي عَلَى تَجْرِيبِ وَتَرَىَ الطُّيُورَ عَصَائِباً مِنْ فَوْقِهَا لِحُلُولِ يَوْمِ فِي الضَّلاَلِ عَصِيبِ هَذَّبْتَهَا فَالْعَرْضُ يُذْكِرُ يَوْمُهُ عَرْضَ الْوَرَى لِلْمَوْعِدِ الْمَكْتُوبِ وَهيَ الْكَتَائِبُ ِنْ تُنُوسِي عَرْضُهَا كَانَتْ مُدَوَّنَةً بِلاَ تَهْذيِبِ حَتَّى ِذَا فَرَضَ الْجَلادُ جدَالَهَا وَرَأيْتَ رِيحَ النَّصْرِ ذَاتَ هُبُوبِ قَدَّمْتَ سَالِبَةَ الْعَدْوّ وَبَعْدَهَا أخْرَى لِغِزَِّ النَّصْرِ ذَاتُ وُجُوبِ وَذَا تَوَسَّطَ فَصْلُ سَيْفِكَ عِنْدَهَا جُزْأَيْ قِيَاسِكَ فُزْتَ بِالْمَطْلُوبِ وَتَبَرَّأَ الشَّيْطَانُ لَمَّا أَنْ رَأَى حِزْبَ الْهُدَى مِنْ حِزْبِهِ الْمَغْلُوبِ الأَرْضُ ِرْثٌ وَالْمَطَامِعُ جَمَّةٌ كُلَّ يَهَشُّ لَى الْتَمَاسِ نَصِيبِ وَخَلاَئِفُ التَّقْوَى هُمُ وُرَّاثُهَا فَِلَيْكَهَا بِالْحَظِّ وَالتَّعْصِيبِ لَكَأَنَّني بِكَ قَدْ تَرَكْتَ رُبُوعَهَا قَفْراً بِكَرِّ الْغَزْوِ وَالتَّعْقِيبِ وَأَقَمْتَ فِيهَا مَأتَماً لَكِنَّهُ عُرْسٌ لِنَسْرٍ بالْفَلاَةِ وَذيِبِ وَتَرَكْتَ مُفْلَتَهَا بِقَلْبٍ وَاجبٍ رَهَباً وَخَدٍّ بِالأَمَسى مَنْدُوبِ تَبْكِي نَوَادِبُهَا وَيَنْقُلْنَ الْخُطَى مِنْ شِلْوِ طَاغِيَةٍ لِشِلْوِ صَلِيبِ جَعَلَ الِلاَهُ الْبَيْتَ مِنْكَ مَثَابةً لِلْعَاكِفِينَ وَأَنْتَ خَيْرُ مُثِيبِ فَِذَا ذُكِرْتَ كَأَنَّ هَبَّاتِ الصَّبَا فَضَّتْ بِمَدْرَجِهَا لَطِيمَةَ طِيبِ لَوْلاَ ارْتِبَاطُ الْكَوْنِ بِالْمَعْنَى الَّذِي قَصُرَ الْحجَا عَنْ سِرِّهِ الْمَحْجُوبِ قُلْنَا لِعَالَمِكَ الَّذِي شَرَّفْتَهُ حَسَدَ الْبَسِيطُ مَزيَّةَ التَّرْكِيبِ وَلأِجْلِ قُطْرِكَ شَمْسُهَا وَنُجُومُهَا عَدَلَتْ عَنِ التَّشْرِيقِ لِلتَّغْرِيبِ تَبْدُو بِمَطْلَعِ أُفْقِهَا فِضِّيَّةً وَتَغِيبُ عِنْدَكَ وَهْيَ فِي تَذْهِيبِ مَوْلاَيَ أَشْوَاقِي ِلَيْكَ تَهْزُّنِي وَالنَّارُ تَفْضَحُ عَرْفَ عُودِ الطٍّيبِ بِحُلَى عُلاَكَ أَطَلْتُهَا وَأَطَبْتُهَا وَلَكَمْ مُطِيلٍ وَهْوَ غَيْرُ مُطِيبِ طَالَبْتُ أَفْكَاري بِفَرْضِ بَديِههَا فَوَفَتْ بِشْرطِ الْفَوْرِ وَالتَّرْتِيبِ مُتَنَبِّيءٌ أَنَا فِي حُلاَ تلكَ الْعُلَى لَكِنَّ شِعْري فِيكَ شِعْرُ حَبيبِ وَالطَّبْعُ فَحْلٌ وَالْقَرِيحَةُ حُرَّةٌ فَاقْبَلْهُ بَيْنَ نَجِيبَة وَنَجيبِ لَكِنَّني سَهَّلْتُهَا وَأَدَلْتُهَا مِنْ كُلِّ وَحْشِيٍّ بِكُلِّ رَبِيبِ هَابَتْ مَقَامَكَ فَاطَّبَيْتُ صِعَابَهَا حَتَّى غَدَتْ ذُلُلاً عَلَى التَّدْرِيبِ ِنْ كُنْتُ قَدْ قَارَبْتُ فِي تَعْديِلِهَا لاَبُدَّ في التَّعْديِلِ مِنْ تَقْريبِ عذري لتقصيري وعجزي ناسخ ويجل منك العفو عن تثريب عُذْري لَمْ يَدِنْ للهِ فِيكَ بِقُرْبَةٍ هُوْ مِنْ جَنَابِ اللهِ غَيْرُ قَريبِ وَاللهِ مَا أَخْفَيْت حُبَّكَ خِيفَةً ِلاَّ وَأَنْفَاسِي عَلَيَّ تَشِي بِي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36767.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبْدَى لِدَاعِي الْفَوْزِ وَجْهَ مُنِيبِ <\|vsep\|> وَأَفَاقَ مِنْ عَذْلٍ وَمِنْ تَأَنِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَلِفُ الْجَنَانِ ِذَا جَرَى ذِكْرُ الْحِمَى <\|vsep\|> وَالْبَانِ حَنَّ لَهُ حَنِينَ النِّيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنَّفْسُ لاَ تَنْفَكُّ تَكْلَفُ بِالْهَوَى <\|vsep\|> وَالشَّيْبُ يَلْحَظُهَا بِعَيْنِ رَقِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَحَلَ الصِّبَا فَطَرَحْتُ فِي أَعْقَابِهِ <\|vsep\|> مَا كَانَ مِنْ غَزلٍ وَمِنْ تَشْبِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَرَى التَّغَزُّلَ بَعْدَ أَنْ رَحَلَ الصِّبَا <\|vsep\|> شَأنِي الْغَدَاةَ ِذِ الْمَشِيبُ نَسِيبِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنَّي لِمْثِلِيَ بِالْهَوَى مِنْ بَعْدِ مَا <\|vsep\|> لِلْوَخْطِ فِي الْفَوْدَيْنِ أَيُّ دَبِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَبِسَ الْبَيَاضَ وَحَلَّ ذِرْوَةَ مِنْبَرٍ <\|vsep\|> مِنِّي وَوَالَى الْوَعْظَ فِعْلَ خَطِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ كَانَ يَسْتُرُنِي ظَلاَمُ شَبِيبَتِي <\|vsep\|> وَالْيَوْمَ يَفْضَحُنِي صَبَاحُ مَشِيبِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذَا الْجَديِدَانِ اسْتَجَدَّا أَبْلَيَا <\|vsep\|> مِنْ لِبْسَةِ الأَعْمَارِ كُلَّ قَشِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلْنِي عَنِ الدَّهْرِ الْخَؤونِ وَأَهْلِهِ <\|vsep\|> تَسَل الْمُهَلَّب عَنْ حُرُوب شَبِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَقَلِّبُ الْحَالاَتِ فَاخْبُرْ تَقْلِهِ <\|vsep\|> مَهْمَا أَعَدْتَ يَداً ِلَى تَقْلِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكِلِ الأَمْورَ ِذَا اعْتَرَتْكَ لِرَبِّهَا <\|vsep\|> مَا ضَاقَ لُطْفُ الرَّبِّ عَنْ مَرْبُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ يَخْبَأَ الْمَحْبُوبَ فِي مَكْرُوهِهَا <\|vsep\|> مَنْ يَخْبَأَ الْمَكْرُوهَ فِي الْمَحْبُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاصْبِر عَلَى مَضضِ اللَّيَالِي ِنَّهَا <\|vsep\|> كَحَوَامِلٍ سَتَلِدْنَ كُلَّ عَجِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاقْنَعْ بِحَظٍّ لَمْ تَنلْهُ بِحِيلةٍ <\|vsep\|> مَا كُلُّ رَامٍ سَهْمُهُ بِمُصِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقَعُ الْحَرِيصُ عَلَى الرَّدَى وَلكَمَ غَدَا <\|vsep\|> تَرْكُ التَّسَبُّبِ أَنْفَعَ التَّسْبِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ رَام نَيْلَ الشَّيْءِ قَبْلَ أَوَانِهِ <\|vsep\|> رَامَ انْتِقَالَ يَلَمْلَمٍ وَعَسِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذَا جَعَلْتَ الصَّبْرَ مَفْزَعَ مُعْضِلٍ <\|vsep\|> عَاجَلْتَ عِلَّتَهُ بِطِبِّ طَبِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذَا اسْتَعَنْتَ عَلَى الزَّمَانِ بِفَارِس <\|vsep\|> لَبَّى نِدَاءَكَ مِنْهُ خَيْرُ مُجِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِخَلِيفةِ اللهِ الَّذِي فِي كَفِّهِ <\|vsep\|> غَيْثٌ يُرَوِّضُ سَاحَ كُلِّ جَدِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألْمُنْتَقَى مِنْ طِينَةِ الْمَجْدِ الَّذِي <\|vsep\|> مَا كَانَ يَوْماً صِرْفُهُ بِمَشُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرْمِي الصِّعَابَ بِسَعْدِهِ فِيقُودُهَا <\|vsep\|> ذُلُلاً عَلاَ حَسَبِ الْهَوَى المَرْغُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويرى الحقائق من وراء حجابها <\|vsep\|> لا فرق بين شهادة ومغيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنْ لِ عَبْدِ الْحَق حَيْثُ تَوَشَّجَتْ <\|vsep\|> شُعَبُ الْعُلاَ وَرَبَتْ بِأَيِّ كَثيِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُسُدُ الشَّرَى سُرُجُ الْوَرَى فَمَقَامُهُمْ <\|vsep\|> للهِ بَيْنَ مُحَارِبٍ وَحُرُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِمَّا دَعَا الدَّاعِي وَثَوَّبَ صَارِخا <\|vsep\|> ثَابُوا وَأمُّوا حَوْمَةَ التَّثْوِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُهْبٌ ثَوَاقِبُ وَالسَّمَاءُ عَجَاجَةٌ <\|vsep\|> تَأَثِيرهَا قَدْ صَحَّ بِالتَّجْرِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَا شئْتَ فِي فاقِها مِنْ رَامِحٍ <\|vsep\|> يَبْدُو وَكَفٍّ بِالنّجيعِ خَضِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجِبَتْ سُيُوفُهُمُ لِشِدَّةِ بَأْسِهمْ <\|vsep\|> فَتَبَسَّمَتْ وَالْجَوُّ فِي تقْطِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُظَمُوا بِلَبَّاتِ الْعُلَى واسْتَوسَقُوا <\|vsep\|> كَالرُّمْحِ أَنْبُوباً عَلَى أنْبُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرْوي الْعَوَالِي فِي الْمَعَالِي عَنْهُمُ <\|vsep\|> أَثَرَ النَّدَى الْمَوْلُودِ وَالْمَكْسُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَنْ كُلِّ مَوْثُوقٍ بِهِ ِسْنَادُهُ <\|vsep\|> بِالْقَطْعِ أَو بِالوَضْعِ غَيْرَ مَعِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأبو عِنَانٍ عَن علِيّ غضَّةً <\|vsep\|> لِلنَّقْلِ عَنِ عُثْمَان عَنْ يَعْقُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَاءُوا كَمَا اتَّسَقَ الْحِسَابُ أَصَالَةً <\|vsep\|> وَغَدَا فَذَالِكَ ذَلِكَ الْمَكْتُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَجَسِّداً مِنْ جَوْهَرِ النُّورِ الَّذِي <\|vsep\|> لَمْ تُرْمَ يَوْماً شَمْسُهُ بِغُرُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتألِّقا مِنْ مَطْلَعِ الْحَقِّ الَّذِي <\|vsep\|> هُوَ نُورَ أَبْصَارٍ وَسِرُّ قُلوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلْ لِلزَّمَانِ وَقَدْ تَبَسَّم ضَاحِكاً <\|vsep\|> مِنْ بَعْدِ طُولِ تَجَهُّمِ وَقُطُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ دَعْوَةٌ الْحَقِّ التَّي أَوْضاعُهَا <\|vsep\|> جَمَعَتْ مِنْ الثَارِ كُلَّ غَرِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ دولة الْعَدْلِ الَّذِي شَمَلَ الْوَرَى <\|vsep\|> فَالشَّاةُ لاَ تَخْشَى اعْتِدَاءَ الذِّيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوْ أَنَّ كِسْرَى الْفُرْسِ أَدْرَكَ فَارِساً <\|vsep\|> أَلْقَى ِلَيْهِ بِتاجِهِ الْمَعْصُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمَّا حَلَلْتُ بِأَرضَهِ مُتَمَلِّياً <\|vsep\|> مَا شِئْتُ مِنْ بِرٍّ وَمِنْ تَرْحِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَمَلَ الرِّضَى فَكَأَنَّ كُلِّ أَقَاحَةٍ <\|vsep\|> تُومِي بِثغْر لِلسَّلاَمِ شَنِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتيتُ في بَحْرِ الْقِرَى أَمَّ الْقُرَى <\|vsep\|> حَتَّى حَطَطْتُ بِمَرْفَِ التَّقْرِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَأيْتُ أمْرَ اللهِ في ظِلِّ التُّقى <\|vsep\|> وَالْعَدْلَ تَحْتَ سُرَادِقٍ مَضْرُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأيْتُ سَيْفَ اللهِ مَطْرُورَ الشَّبَا <\|vsep\|> يَمْضِيِ الْقَضَاءُ بِحَدِّهِ الْمَرْهُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَهدْتُ نُورَ اللهِ لَيْسَ بِفِل <\|vsep\|> وَالدِّينَ وَالدُّنْيَا عَلَى تَرْتيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَرَدْتُ بَحْرَ الْعِلْمِ يَقدِفُ مَوْجُهُ <\|vsep\|> لِلنَّاسِ مِنْ دُرَرٍ الْهُدَى بِضُرُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للهِ مِنْ شِيَمِ كَأَزْهَارِ الرُّبَى <\|vsep\|> غِبَّ انْثِيَالِ الْعَارِضِ الْمَسْكوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَمَالِ مَرْأَى فِي رِدَاءِ مَهَابَةٍ <\|vsep\|> كَالسَّيْفِ مَصْقُولِ الْفِرنْدِ مهِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا جَنَّةً فَارَقْتُ مِنْ غُرُفَاتِهَا <\|vsep\|> دار القرار بما أقتضته ذنوبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسَفِي عَلَى مَا ضَاعَ مِنْ حَظِّي بِهَا <\|vsep\|> لاَ تَنْقَضِي تَرْحَاتُهُ ونَحِيبِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن أشرقت شمس شَرِقتُ بِعَبرَتي <\|vsep\|> وَتَفِيضُ فِي وَقْتِ الْغُرُوبِ غُرُوِبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتَّى لَقَدْ عَلَّمْتُ سَاجِعَةَ الضُّحَى <\|vsep\|> شَجْوِي وَجَانِحَةَ الأَصِيلِ شُحُوبِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَهَادةُ الِخْلاَصِ تُوجِبُ رَجْعَتِي <\|vsep\|> لِنَعيمِهَا مِنْ غَيْرَ مَسِّ لَغُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا نَاصِرَ الثَّغْرِ الْغَرِيبِ وَأهْله <\|vsep\|> أَنْضَاءُ مَسْغَبَةٍ وَفَلُّ خُطُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَقِّقْ ظُنُونَ بَنِيهِ فِيكَ فَِنَّهُمْ <\|vsep\|> يَتَعَلَّلُونَ بِوَعْدِكَ الْمَرْقُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَجَا ظَلاَمُ الْكُفْرِ فِي فَاقِهِمْ <\|vsep\|> أَوَ لَيْسَ صُبْحُكَ مِنْهُمُ بِقَرِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَانْظُرْ بِعَيْنِ الْعِزِّ مِنْ ثَغْرِ غَدَا <\|vsep\|> حَذَرَ الْعِدَا يَرنُو بِطَرْفِ مُرِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَادَتْكَ أَنْدَلُسٌ وَمَجْدُكَ ضَامِنٌ <\|vsep\|> أَنْ لاَ تَخِيبَ لَدَيْكَ فِي مَطْلُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَصَبَ الْعَدُوُّ بلاَدَهَا وَحُسَامُكَ الْ <\|vsep\|> مَاضيِ الشَّبَا مُسْتَرْجِعُ الْمَغْصُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرِهَا السَّوَابِحَ فِي الْمَجَازِ حَقِيقَةً <\|vsep\|> مِنْ كُلِّ قُعْدَةِ مِحْرَبٍ وَجَنِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتَأَوَّدُ الأَسَلُ الْمُثّقَّفُ فَوْقَهَا <\|vsep\|> وَتُجِيبُ صَاهِلَةٌ رُغَاءَ نَجِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنَّصْرُ يُضْحِكُ كُلَّ مَبْسِمِ غُرَّةٍ <\|vsep\|> وَالْفَتْحُ مَعْقُودٌ بِكُلِّ سَبِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالُّرومَ فَارمِ بِكُلِّ نَجْمٍ ثَاقِبٍ <\|vsep\|> يُذْكِي بِأَرْبُعِهَا شُوَاظَ لَهِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِذَوَابِلِ السَّلْبِ التَّي تَرَكَتْ بَنِي <\|vsep\|> زَيَّأنَ بَيْنَ مُجَدَّلٍ وَسَلِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَضِفْ ِلَى لاَمِ الْوَغَى أَلِفَ الْقَنَا <\|vsep\|> تَظْهَرْ لَدَيْكَ عَلاَمَةُ التَّغْلِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ كُنْتَ تَعْجُمُ بِالْعَزَائِمِ عُوَدَهَا <\|vsep\|> عُودُ الصَّلِيبِ الْيَوْمَ غَيْرُ صَلِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكَ الْكَتَائِبُ كَالْخَمَائِلِ أَطْلَعَتْ <\|vsep\|> زَهْرَ الأَسِنًّةِ فَوْقَ كُلِّ قَضِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمُرَنَّحُ الْعِطْفَيْنِ لاَ مِنْ نَشْوَةٍ <\|vsep\|> وَمُوَرَّدُ الْخَدَّيْنِ غَيْرُ مَرِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبْدُو سَدَادُ الرَّأيِ فِي رَايَاتِهَا <\|vsep\|> وَأَمُورُهَا تَجْرِي عَلَى تَجْرِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرَىَ الطُّيُورَ عَصَائِباً مِنْ فَوْقِهَا <\|vsep\|> لِحُلُولِ يَوْمِ فِي الضَّلاَلِ عَصِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذَّبْتَهَا فَالْعَرْضُ يُذْكِرُ يَوْمُهُ <\|vsep\|> عَرْضَ الْوَرَى لِلْمَوْعِدِ الْمَكْتُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهيَ الْكَتَائِبُ ِنْ تُنُوسِي عَرْضُهَا <\|vsep\|> كَانَتْ مُدَوَّنَةً بِلاَ تَهْذيِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتَّى ِذَا فَرَضَ الْجَلادُ جدَالَهَا <\|vsep\|> وَرَأيْتَ رِيحَ النَّصْرِ ذَاتَ هُبُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدَّمْتَ سَالِبَةَ الْعَدْوّ وَبَعْدَهَا <\|vsep\|> أخْرَى لِغِزَِّ النَّصْرِ ذَاتُ وُجُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَا تَوَسَّطَ فَصْلُ سَيْفِكَ عِنْدَهَا <\|vsep\|> جُزْأَيْ قِيَاسِكَ فُزْتَ بِالْمَطْلُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَبَرَّأَ الشَّيْطَانُ لَمَّا أَنْ رَأَى <\|vsep\|> حِزْبَ الْهُدَى مِنْ حِزْبِهِ الْمَغْلُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الأَرْضُ ِرْثٌ وَالْمَطَامِعُ جَمَّةٌ <\|vsep\|> كُلَّ يَهَشُّ لَى الْتَمَاسِ نَصِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَلاَئِفُ التَّقْوَى هُمُ وُرَّاثُهَا <\|vsep\|> فَِلَيْكَهَا بِالْحَظِّ وَالتَّعْصِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَأَنَّني بِكَ قَدْ تَرَكْتَ رُبُوعَهَا <\|vsep\|> قَفْراً بِكَرِّ الْغَزْوِ وَالتَّعْقِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقَمْتَ فِيهَا مَأتَماً لَكِنَّهُ <\|vsep\|> عُرْسٌ لِنَسْرٍ بالْفَلاَةِ وَذيِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرَكْتَ مُفْلَتَهَا بِقَلْبٍ وَاجبٍ <\|vsep\|> رَهَباً وَخَدٍّ بِالأَمَسى مَنْدُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبْكِي نَوَادِبُهَا وَيَنْقُلْنَ الْخُطَى <\|vsep\|> مِنْ شِلْوِ طَاغِيَةٍ لِشِلْوِ صَلِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَعَلَ الِلاَهُ الْبَيْتَ مِنْكَ مَثَابةً <\|vsep\|> لِلْعَاكِفِينَ وَأَنْتَ خَيْرُ مُثِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذَا ذُكِرْتَ كَأَنَّ هَبَّاتِ الصَّبَا <\|vsep\|> فَضَّتْ بِمَدْرَجِهَا لَطِيمَةَ طِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوْلاَ ارْتِبَاطُ الْكَوْنِ بِالْمَعْنَى الَّذِي <\|vsep\|> قَصُرَ الْحجَا عَنْ سِرِّهِ الْمَحْجُوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلْنَا لِعَالَمِكَ الَّذِي شَرَّفْتَهُ <\|vsep\|> حَسَدَ الْبَسِيطُ مَزيَّةَ التَّرْكِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلأِجْلِ قُطْرِكَ شَمْسُهَا وَنُجُومُهَا <\|vsep\|> عَدَلَتْ عَنِ التَّشْرِيقِ لِلتَّغْرِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبْدُو بِمَطْلَعِ أُفْقِهَا فِضِّيَّةً <\|vsep\|> وَتَغِيبُ عِنْدَكَ وَهْيَ فِي تَذْهِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَوْلاَيَ أَشْوَاقِي ِلَيْكَ تَهْزُّنِي <\|vsep\|> وَالنَّارُ تَفْضَحُ عَرْفَ عُودِ الطٍّيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِحُلَى عُلاَكَ أَطَلْتُهَا وَأَطَبْتُهَا <\|vsep\|> وَلَكَمْ مُطِيلٍ وَهْوَ غَيْرُ مُطِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَالَبْتُ أَفْكَاري بِفَرْضِ بَديِههَا <\|vsep\|> فَوَفَتْ بِشْرطِ الْفَوْرِ وَالتَّرْتِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَنَبِّيءٌ أَنَا فِي حُلاَ تلكَ الْعُلَى <\|vsep\|> لَكِنَّ شِعْري فِيكَ شِعْرُ حَبيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالطَّبْعُ فَحْلٌ وَالْقَرِيحَةُ حُرَّةٌ <\|vsep\|> فَاقْبَلْهُ بَيْنَ نَجِيبَة وَنَجيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَّني سَهَّلْتُهَا وَأَدَلْتُهَا <\|vsep\|> مِنْ كُلِّ وَحْشِيٍّ بِكُلِّ رَبِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَابَتْ مَقَامَكَ فَاطَّبَيْتُ صِعَابَهَا <\|vsep\|> حَتَّى غَدَتْ ذُلُلاً عَلَى التَّدْرِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ كُنْتُ قَدْ قَارَبْتُ فِي تَعْديِلِهَا <\|vsep\|> لاَبُدَّ في التَّعْديِلِ مِنْ تَقْريبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عذري لتقصيري وعجزي ناسخ <\|vsep\|> ويجل منك العفو عن تثريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُذْري لَمْ يَدِنْ للهِ فِيكَ بِقُرْبَةٍ <\|vsep\|> هُوْ مِنْ جَنَابِ اللهِ غَيْرُ قَريبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
حديث على رغم العلا غير كاذب	الطويل	حَدِيثٌ عَلَى رَغْمِ الْعُلاَ غَيْرُ كَاذِبٍ يَغَصُّ النَّوَادِي عِنْدَه بالنَّوادِبِ وللهِ مِنْ سَهْمٍ عَلَى الْبُعْدِ صَائِبٍ رمى ثغرة المجد الصريح المناسب أيا صاحِبي نجوايَ دعوةُ صاحِبٍ أَطَافَتْ بِهِ الأَشْجَانُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ أَلِمَّا بِأَحْدَاثِ الْعُلَى وَالْمَنَاقِبِ تُحَيِّ ثَرَاهَا وَاكِفَاتُ السَّحَائِبِ أَلاَ فَابْكِيَا رَوْضَ الْجَلاَلِ الَّذِي ذَوَى عَلَى حِينَ هَزَّتْهُ السَّمَاحَةُ وَاسْتَوَى وَجَادَتْهُ أَخْلاَفُ الْخِلاَفَةِ فَاْرْتَوَى وَنُوحَا عَلَى نَجْمِ الْعَلاَءِ الَّذِي هَوَى فَأَبْرَزَ شَمْسَ الْجَوِّ فِي خلْعَةِ الْجَوَى فَلِلَّهِ مِنْ دِيَوانِ فَضْلٍ قَدِ انْطَوَى وَعُوجَا بِأَكْنَافِ الضَّرِيح الَّذِي حَوَى مِنَ الْجُودِ وَالفْضَالِ أَسْنَى الْمَرَاتِبِ أَقِيمَا بِحَقٍّ مَأَتَمَ الْبَأْسِ وَالنَّدَى وَلاَ تَقِفَا خَيْلَ الدُّمُوعِ ِلى مَدَى لِبَدْرٍ جَلاَ جُنْحَ الدُّجَى لِمَنِ اهْتَدَى وَغُصْنِ ذَوَى حِينَ اسْتَوَى وَتَأَوَّدَا وَسَيْفِ ِمَامِ أَغْمَدَتْهُ يَدُ الرَّدَى وَلاَ تَأنَسَا مَا رَاحَ رَكْبٌ وَمَا غَدَا أَلاَ فَابْكِيَا غَيْثَ الْمَوَاهِبِ وَالْجَدَى وَلَيْثَ الشَّرى نَجْلَ السُّرَاةِ الأَطَايبِ هَوُ الدَّمْعُ ِنْ شَحَّتْ لِخَطْبٍ عُيُونُهُ عَلَى ابْنِ أَبي عَمْرو يُذَالُ مَصُونُهُ فتى حرك الأرجاز حزناً سكونُه وغالت قَصِيات الأماني منونُة فَحُثَّا سَحَابَ الدَّمْعِ تَهْمِي هَتُونُهُ عَلَيْهِ كَمَا كَانَتْ تَصُوبُ يَمِينُهُ وَجُودَا بِوَبْلِ الدَّمْعِ تَهْمِي شُؤونُهُ كَمَا هَمَلَتْ مُزْنُ الْغُيُوثِ السَّوَاكِبِ وَقُولاَ لِمَنْ شُدَّتْ ِلَيْهِ نُسُوعُهُ يُؤَمِّلُ مِنْهُ النَّصْرَ فِيمَا يَرُوعُهُ فَيُصْرِخُهُ ِنْ ضَاقَ بِالَّروْعِ رُوعُهُ هُوَ الْقَدَرُ الْمَحْتُومُ حُمَّ وُقُوعُهُ وَبَدْرُ اللَّيَالِي لاَ يُرَجَّى طُلُوعُهُ وَقَلْبُ الْمَعَالِي أَسْلَمَتْهُ ضُلُوعُهُ وَنُوحَا فَِنَّ الْمَجْدَ أَقْوَتْ رُبُوعُهُ وَزُلْزِلَ مِنْهُ مُشْمَخُّرِ الأَهَاضِب هَصَرْتَ ثِمَارَ الْعِزِّ طَيِّبَةَ الْجَنَى وَشَيَّدْتَ مَثْوَى الْفَخْر مُسْتَحْكم الْبنَا وَخَلَّفْتَ فِي الأَرْجو مِنْ ذَائِعِ الثَّنَا فَضَائِلَ لاَ يَغْتَالُهَا طارِق الْفنا وَصَيَّرْتَ صَعْبَ الشَّرْقِ لِلْغَرْبِ هَيِّناً وَكُنْتَ مُسِرّاً لِلْخُلُوصِ وَمعْلِنَا وَمَا كُنْتَ ِلاَّ الْبَحْرَ وَالطَّوْدَ وَالسَّنَا تُضِيءُ ضِيَاءَ الزَّاهِرَاتِ الثَّوَاقِبِ أَلَهْفاً عَلَيْهَا مِنْ خَلالٍ كَرِيمَةٍ كَرَوْضِ الرُّبَا تَفْتَرُّ فِي أَرْضِ دِيمَة تَرفُّ جَنَاهَا عَنْ أُصُول قَدِيمَةٍ وَدُرَّة مَجْدٍ لاَ تُقَاسُ بِقِيمَة تَذُودُ عَنِ الأَحْرَارِ كُلَّ هَضِيمَةٍ وَكَمْ مِنْ مَعَالٍ قَدْ حَوَيْتَ عَظِيمَة وَمَا كُنْتَ ِلاَّ حَائِزاً كُلَّ شيمة من الفخر سباقاً لبذل الرغائب ذا ذكر الحُجَّابُ في كُلِّ مَشهَدٍ وَأَمْلاَكُهُمْ مِنْ كُلِّ هَادٍ ومُهْتَدِي ومُعْتَمِد مِنْ بَعْدِهِم ومُؤَيَّد وَعُدِّدَتِ الثَارُ مِنْ كُلِّ أَوْحَدِ كَمَا زِينَ نَحْرٌ بِالْفَريدِ الْمُقَلَّدِ وَكَانُوا نُجُوماً فِي الزَّمَانِ لِمُهْتَدِي فَمَا اخْتَصَّتِ الأَمْلاَكُ مِثْلَ مُحَمَّدٍ وَمَا افْتَخَرَتْ طُولَ الزَّمَانِ بِحَاجِبِ مُحَمَّدُ أَحْرَزْتَ الْعَلاَءَ الْمُكَمَّلا فَعُلْيَاكَ قَدْ حَطَّتْ سِوَاكَ وَِنْ عَلاَ فكُنْتَ الْحَيَا وَالْبَدْرَ جُوداً وَمُجْتَلَى وَسَيْفاً طَرِيرَ الْحَدِّ مُنْتَظِمَ الْحُلاَ بَلَغْتَ الَّتيِ مَا فَوْقَهَا مُتَمَهِّلاً وَمَا بَالَغَ الِطْنَابُ فِيكَ وَِنْ غَلاَ وَمَا نَالَتِ الأَشْرَافُ مَا نِلْتَ مِنْ عُلاَ وَلاَ لَكَ نِدٌّ فِي الْعُلاَ وَالْمَنَاقِبِ لأَبْدَيْتَ فِي التَّدْبِير كُلَّ عَجيبَةٍ بِراءِ كَهْلٍ فِي ثِيَابِ شَبِيبَة فأَعْجَزْتَ حُجَّابَ الْعُلاَ بِضِريبَةٍ مِنَ اللهِ وَالْخُلْقِ الْحَمِيدِ قِريبَة وَنَفْسٍ ِلَى دَاعِي الْكَمَالِ مُجِيبَةٍ تَذُوبُ حَيَاءً وَهْيَ غَيْرُ مُرِيَبة وَِنْ خُصَّ مِنْهُمْ مَاجِدٌ بِنَقِيبَةٍ فَقَدْ حُزْتَ فِي الْعلْيَا جَميِعَ الْمَنَاقِبِ كَمُلْتَ فَلَمْ تَلْحَقْ عُلاَكَ النَّقَائِصُ سَمَوْتَ فَلَمْ يُدْرِكْ مَحَلَّكَ شَاخِصُ وَحُثَّتْ لِمَغْنَاكَ الرَّحِيبِ الْقَلاَئِصُ وَرُدَّتْ بِكَ الأَهْوَالُ وَهْيَ نَوَاكِصُ فَِنْ شِئْتَ ِخْلاَصاً فُؤَادُكَ خَالِصٌ وَيَا دُرَّةً مَا حَازَهَا قَطُّ غَائِصُ نَمتْكَ ِلَى الْمَجْدِ الأَصِيلِ خَصَائِصٌ يُقَصِّرُ عَنْهَا نَجْلُ زَيْدٍ وَحَاجِبِ هو الْبَيْنُ حَتْماً لاَ لَعَلَّ وَلاَ عَسَى وَمَاذَا عَسَى يُغْنِي الْوَلِيُّ وَمَا عَسَى وَلَوْ كَانَ يُجْدِي الْحُزْنُ أَوْ يَنْفَعُ الأَسَى لَمَا وَجَدَتْ أَنْفَاسُنَا مُتَنَفَّسَا فَكَمْ بَيْنَ مَنْ هَدَّ الْبِنَاءَ وَأسَّسَا وَلَيْسَ سَوَاءً أَحْسَنَ الدَّهْرُ أَمْ أُسَا ظَعَنْتَ عَنِ الدُّنْيَا حَمِيداً مُقَدَّسَا وَسِرْتَ بَرِيئاً مِن ذَمِيم الْمَثَالِب كَذَا الْبَثُّ لاَ يُشْفَى بِلَيْتَ وَعَلَّنِي أُعَالِجُ أَشْجَانِي ِذَا اللَّيْلُ جَنَّني وَأَنْهَلَنِي وِرْدَ الدَّمُوعِ وَعَلَّنِي وَمَا أَنَا عَنْ حُزْنِي عَلَيْكَ بِمُنَثنِي فَلَمْ يُلْهِنِي مَا طَابَ مِنْ عَيْشِيَ الْهَنِي أَقُولُ لِمَنْ يَبْغِي سُلُوِّي خلّني فَبِاللهِ مَا دَمْعِي بِرَاقٍ وَِنَّنِي أَكَفْكِفُ مِنْهُ كَالْعِهَادِ السَّوَاكِبِ لبِست الرضى في بَدأَةٍ وتَتِمَّةٍ وَدَافَعْتَ عَنْ مَوْلاَكَ كُلَّ مُلِمَّة بَقِيتَ ِذَا اسْتكْفَاكَ كُلَّ مُهمَّةٍ وَلَمْ تَأَلُ في صِيتٍ بَعِيدٍ وَهِمَّة وَكُنْتَ أَحَقَّ الْمُخْلِصينَ بِنِعْمَةٍ فَقُدِّسْتَ مِنْ لٍ كَريمٍ وَرمَّة وَغَمَّدَكَ الرَّحْمَنُ مِنْهُ بِرَحْمَةٍ تُبَلِّغُكَ الزُّلْفَى وَأَقْصَى الْمَرِبِ تَرَحَّلْتَ عَنْ رَبْعٍ عَلِمْتَ غُرُورَهُ وَفَارَقْتَ مَغْنَاهُ وَأَخْلَيْتَ دُورَهُ وَرَافَقْتَ وِلْدَانَ الْجِنَانِ وَحُورَهُ وَمَنْ قَدَّمَ الْخَيْرَ اسْتَطابَ وجُورهُ فَضَاعَفَ فِي مَثْوَاكَ رَبُّكَ نُورَهُ وَنَضْرَتَهُ لَقَّاكَهَا وَسُرُورَه وَبَوَّاكَ مَنْ أَعْلَى الْجِنَانِ قُصُورَهُ تُحَيِّيكَ فِيهَا مُسْبَلاتُ الذَّوَائِبِ عَلَى مثْلهِ ثُكْلاً تَشِيبُ الْمَفَارِقُ وَهَلْ تُخْطِيء الْمَرْءَ الْخُطُوبُ الطَّوَارِقُ لَقَدْ شَاقَنِي مِنْكَ الْحَبِيبُ الْمُفَارِقُ فَقَلْبي وَأَجْفَانيِ الْعَقيقُ وَبَارِقُ أُصِبْتُ بِذُخْري مِنْكَ والدَّهْرُ سَارقٌ سَاَصْحَبُ فِيكَ الْوَجْدَ مَا ذَرّ شَارقُ عَلَيْكَ سَلاَمُ اللهِ مَا لاَحَ بَارِقُ وَمَا سَجَعَتْ وُرْقُ الْحَمَامِ النَّوَادِبِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36768.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حَدِيثٌ عَلَى رَغْمِ الْعُلاَ غَيْرُ كَاذِبٍ <\|vsep\|> يَغَصُّ النَّوَادِي عِنْدَه بالنَّوادِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللهِ مِنْ سَهْمٍ عَلَى الْبُعْدِ صَائِبٍ <\|vsep\|> رمى ثغرة المجد الصريح المناسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا صاحِبي نجوايَ دعوةُ صاحِبٍ <\|vsep\|> أَطَافَتْ بِهِ الأَشْجَانُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلِمَّا بِأَحْدَاثِ الْعُلَى وَالْمَنَاقِبِ <\|vsep\|> تُحَيِّ ثَرَاهَا وَاكِفَاتُ السَّحَائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلاَ فَابْكِيَا رَوْضَ الْجَلاَلِ الَّذِي ذَوَى <\|vsep\|> عَلَى حِينَ هَزَّتْهُ السَّمَاحَةُ وَاسْتَوَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَادَتْهُ أَخْلاَفُ الْخِلاَفَةِ فَاْرْتَوَى <\|vsep\|> وَنُوحَا عَلَى نَجْمِ الْعَلاَءِ الَّذِي هَوَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَبْرَزَ شَمْسَ الْجَوِّ فِي خلْعَةِ الْجَوَى <\|vsep\|> فَلِلَّهِ مِنْ دِيَوانِ فَضْلٍ قَدِ انْطَوَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعُوجَا بِأَكْنَافِ الضَّرِيح الَّذِي حَوَى <\|vsep\|> مِنَ الْجُودِ وَالفْضَالِ أَسْنَى الْمَرَاتِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقِيمَا بِحَقٍّ مَأَتَمَ الْبَأْسِ وَالنَّدَى <\|vsep\|> وَلاَ تَقِفَا خَيْلَ الدُّمُوعِ ِلى مَدَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِبَدْرٍ جَلاَ جُنْحَ الدُّجَى لِمَنِ اهْتَدَى <\|vsep\|> وَغُصْنِ ذَوَى حِينَ اسْتَوَى وَتَأَوَّدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَيْفِ ِمَامِ أَغْمَدَتْهُ يَدُ الرَّدَى <\|vsep\|> وَلاَ تَأنَسَا مَا رَاحَ رَكْبٌ وَمَا غَدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلاَ فَابْكِيَا غَيْثَ الْمَوَاهِبِ وَالْجَدَى <\|vsep\|> وَلَيْثَ الشَّرى نَجْلَ السُّرَاةِ الأَطَايبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَوُ الدَّمْعُ ِنْ شَحَّتْ لِخَطْبٍ عُيُونُهُ <\|vsep\|> عَلَى ابْنِ أَبي عَمْرو يُذَالُ مَصُونُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى حرك الأرجاز حزناً سكونُه <\|vsep\|> وغالت قَصِيات الأماني منونُة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحُثَّا سَحَابَ الدَّمْعِ تَهْمِي هَتُونُهُ <\|vsep\|> عَلَيْهِ كَمَا كَانَتْ تَصُوبُ يَمِينُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجُودَا بِوَبْلِ الدَّمْعِ تَهْمِي شُؤونُهُ <\|vsep\|> كَمَا هَمَلَتْ مُزْنُ الْغُيُوثِ السَّوَاكِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُولاَ لِمَنْ شُدَّتْ ِلَيْهِ نُسُوعُهُ <\|vsep\|> يُؤَمِّلُ مِنْهُ النَّصْرَ فِيمَا يَرُوعُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيُصْرِخُهُ ِنْ ضَاقَ بِالَّروْعِ رُوعُهُ <\|vsep\|> هُوَ الْقَدَرُ الْمَحْتُومُ حُمَّ وُقُوعُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَدْرُ اللَّيَالِي لاَ يُرَجَّى طُلُوعُهُ <\|vsep\|> وَقَلْبُ الْمَعَالِي أَسْلَمَتْهُ ضُلُوعُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنُوحَا فَِنَّ الْمَجْدَ أَقْوَتْ رُبُوعُهُ <\|vsep\|> وَزُلْزِلَ مِنْهُ مُشْمَخُّرِ الأَهَاضِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَصَرْتَ ثِمَارَ الْعِزِّ طَيِّبَةَ الْجَنَى <\|vsep\|> وَشَيَّدْتَ مَثْوَى الْفَخْر مُسْتَحْكم الْبنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَلَّفْتَ فِي الأَرْجو مِنْ ذَائِعِ الثَّنَا <\|vsep\|> فَضَائِلَ لاَ يَغْتَالُهَا طارِق الْفنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَيَّرْتَ صَعْبَ الشَّرْقِ لِلْغَرْبِ هَيِّناً <\|vsep\|> وَكُنْتَ مُسِرّاً لِلْخُلُوصِ وَمعْلِنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا كُنْتَ ِلاَّ الْبَحْرَ وَالطَّوْدَ وَالسَّنَا <\|vsep\|> تُضِيءُ ضِيَاءَ الزَّاهِرَاتِ الثَّوَاقِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَهْفاً عَلَيْهَا مِنْ خَلالٍ كَرِيمَةٍ <\|vsep\|> كَرَوْضِ الرُّبَا تَفْتَرُّ فِي أَرْضِ دِيمَة </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرفُّ جَنَاهَا عَنْ أُصُول قَدِيمَةٍ <\|vsep\|> وَدُرَّة مَجْدٍ لاَ تُقَاسُ بِقِيمَة </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَذُودُ عَنِ الأَحْرَارِ كُلَّ هَضِيمَةٍ <\|vsep\|> وَكَمْ مِنْ مَعَالٍ قَدْ حَوَيْتَ عَظِيمَة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا كُنْتَ ِلاَّ حَائِزاً كُلَّ شيمة <\|vsep\|> من الفخر سباقاً لبذل الرغائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ذكر الحُجَّابُ في كُلِّ مَشهَدٍ <\|vsep\|> وَأَمْلاَكُهُمْ مِنْ كُلِّ هَادٍ ومُهْتَدِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُعْتَمِد مِنْ بَعْدِهِم ومُؤَيَّد <\|vsep\|> وَعُدِّدَتِ الثَارُ مِنْ كُلِّ أَوْحَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمَا زِينَ نَحْرٌ بِالْفَريدِ الْمُقَلَّدِ <\|vsep\|> وَكَانُوا نُجُوماً فِي الزَّمَانِ لِمُهْتَدِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَا اخْتَصَّتِ الأَمْلاَكُ مِثْلَ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> وَمَا افْتَخَرَتْ طُولَ الزَّمَانِ بِحَاجِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُحَمَّدُ أَحْرَزْتَ الْعَلاَءَ الْمُكَمَّلا <\|vsep\|> فَعُلْيَاكَ قَدْ حَطَّتْ سِوَاكَ وَِنْ عَلاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكُنْتَ الْحَيَا وَالْبَدْرَ جُوداً وَمُجْتَلَى <\|vsep\|> وَسَيْفاً طَرِيرَ الْحَدِّ مُنْتَظِمَ الْحُلاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلَغْتَ الَّتيِ مَا فَوْقَهَا مُتَمَهِّلاً <\|vsep\|> وَمَا بَالَغَ الِطْنَابُ فِيكَ وَِنْ غَلاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا نَالَتِ الأَشْرَافُ مَا نِلْتَ مِنْ عُلاَ <\|vsep\|> وَلاَ لَكَ نِدٌّ فِي الْعُلاَ وَالْمَنَاقِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَبْدَيْتَ فِي التَّدْبِير كُلَّ عَجيبَةٍ <\|vsep\|> بِراءِ كَهْلٍ فِي ثِيَابِ شَبِيبَة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَعْجَزْتَ حُجَّابَ الْعُلاَ بِضِريبَةٍ <\|vsep\|> مِنَ اللهِ وَالْخُلْقِ الْحَمِيدِ قِريبَة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَفْسٍ ِلَى دَاعِي الْكَمَالِ مُجِيبَةٍ <\|vsep\|> تَذُوبُ حَيَاءً وَهْيَ غَيْرُ مُرِيَبة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنْ خُصَّ مِنْهُمْ مَاجِدٌ بِنَقِيبَةٍ <\|vsep\|> فَقَدْ حُزْتَ فِي الْعلْيَا جَميِعَ الْمَنَاقِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمُلْتَ فَلَمْ تَلْحَقْ عُلاَكَ النَّقَائِصُ <\|vsep\|> سَمَوْتَ فَلَمْ يُدْرِكْ مَحَلَّكَ شَاخِصُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُثَّتْ لِمَغْنَاكَ الرَّحِيبِ الْقَلاَئِصُ <\|vsep\|> وَرُدَّتْ بِكَ الأَهْوَالُ وَهْيَ نَوَاكِصُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنْ شِئْتَ ِخْلاَصاً فُؤَادُكَ خَالِصٌ <\|vsep\|> وَيَا دُرَّةً مَا حَازَهَا قَطُّ غَائِصُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَمتْكَ ِلَى الْمَجْدِ الأَصِيلِ خَصَائِصٌ <\|vsep\|> يُقَصِّرُ عَنْهَا نَجْلُ زَيْدٍ وَحَاجِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الْبَيْنُ حَتْماً لاَ لَعَلَّ وَلاَ عَسَى <\|vsep\|> وَمَاذَا عَسَى يُغْنِي الْوَلِيُّ وَمَا عَسَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوْ كَانَ يُجْدِي الْحُزْنُ أَوْ يَنْفَعُ الأَسَى <\|vsep\|> لَمَا وَجَدَتْ أَنْفَاسُنَا مُتَنَفَّسَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَمْ بَيْنَ مَنْ هَدَّ الْبِنَاءَ وَأسَّسَا <\|vsep\|> وَلَيْسَ سَوَاءً أَحْسَنَ الدَّهْرُ أَمْ أُسَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَعَنْتَ عَنِ الدُّنْيَا حَمِيداً مُقَدَّسَا <\|vsep\|> وَسِرْتَ بَرِيئاً مِن ذَمِيم الْمَثَالِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذَا الْبَثُّ لاَ يُشْفَى بِلَيْتَ وَعَلَّنِي <\|vsep\|> أُعَالِجُ أَشْجَانِي ِذَا اللَّيْلُ جَنَّني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنْهَلَنِي وِرْدَ الدَّمُوعِ وَعَلَّنِي <\|vsep\|> وَمَا أَنَا عَنْ حُزْنِي عَلَيْكَ بِمُنَثنِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمْ يُلْهِنِي مَا طَابَ مِنْ عَيْشِيَ الْهَنِي <\|vsep\|> أَقُولُ لِمَنْ يَبْغِي سُلُوِّي خلّني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبِاللهِ مَا دَمْعِي بِرَاقٍ وَِنَّنِي <\|vsep\|> أَكَفْكِفُ مِنْهُ كَالْعِهَادِ السَّوَاكِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لبِست الرضى في بَدأَةٍ وتَتِمَّةٍ <\|vsep\|> وَدَافَعْتَ عَنْ مَوْلاَكَ كُلَّ مُلِمَّة </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَقِيتَ ِذَا اسْتكْفَاكَ كُلَّ مُهمَّةٍ <\|vsep\|> وَلَمْ تَأَلُ في صِيتٍ بَعِيدٍ وَهِمَّة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنْتَ أَحَقَّ الْمُخْلِصينَ بِنِعْمَةٍ <\|vsep\|> فَقُدِّسْتَ مِنْ لٍ كَريمٍ وَرمَّة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَمَّدَكَ الرَّحْمَنُ مِنْهُ بِرَحْمَةٍ <\|vsep\|> تُبَلِّغُكَ الزُّلْفَى وَأَقْصَى الْمَرِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَحَّلْتَ عَنْ رَبْعٍ عَلِمْتَ غُرُورَهُ <\|vsep\|> وَفَارَقْتَ مَغْنَاهُ وَأَخْلَيْتَ دُورَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَافَقْتَ وِلْدَانَ الْجِنَانِ وَحُورَهُ <\|vsep\|> وَمَنْ قَدَّمَ الْخَيْرَ اسْتَطابَ وجُورهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَضَاعَفَ فِي مَثْوَاكَ رَبُّكَ نُورَهُ <\|vsep\|> وَنَضْرَتَهُ لَقَّاكَهَا وَسُرُورَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَوَّاكَ مَنْ أَعْلَى الْجِنَانِ قُصُورَهُ <\|vsep\|> تُحَيِّيكَ فِيهَا مُسْبَلاتُ الذَّوَائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَى مثْلهِ ثُكْلاً تَشِيبُ الْمَفَارِقُ <\|vsep\|> وَهَلْ تُخْطِيء الْمَرْءَ الْخُطُوبُ الطَّوَارِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَدْ شَاقَنِي مِنْكَ الْحَبِيبُ الْمُفَارِقُ <\|vsep\|> فَقَلْبي وَأَجْفَانيِ الْعَقيقُ وَبَارِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُصِبْتُ بِذُخْري مِنْكَ والدَّهْرُ سَارقٌ <\|vsep\|> سَاَصْحَبُ فِيكَ الْوَجْدَ مَا ذَرّ شَارقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لك الحق الذي يجب	الوافر	لَكَ الْحَقُّ الَّذِي يَجِبُ وَفَضْلُكَ لَيْسَ يَحْتَجِبُ وَدُونَ عُلاَكَ مَا تُنْمَى ِلَيْهِ السَّبْعةُ الشُّهُبُ وَفَوْقَ ابْنِ الْبَتُولِ ابْنٌ وَفَوْقَ ابْنِ الْبَتُولِ أَبُ أَتَتْنِي مِنْكَ زَائِرَةٌ يَقُودُ هَدِيَّهَا الأَدَبُ زَرَتْ بِابْنِ الْحُسَينِ فَمَا لَهُ فِي الْحُسْنِ مُنْتَسَبُ وَنَادَتْ بالرَّضَيِّ لَقَدْ حَكَيْتَ وَفَاتَكَ الشَّنَبُ تَعَالَى اللهُ مَنْ يَهَبُ ال كَمَالَ وَنِعْمَ مَا يَهَبُ تُغَازِلُنِي مَعَانِيهَا فَتُسْفِرُ ثُمَّ تَنْتَقِبُ وَلَكِنْ نَغَّصَ الْمَسْرَى وَدَهْرِي كُلَّهُ عَجَبُ وَأَوْحَتْ عَنْكَ لِي وَصَبَا تَخَطَّى مَجْدَكَ الْوَصَبُ فَصِرْتُ كَصَاحِبِ الضلِّي لِ دُونَ الدَّرْبِ أَنْتَحِبُ فَِنَّكَ ذُخْرِيَ الأَعْلَى وَمَعْقِلُ عِزِّيَ الأَشِبُ وَأَنْتَ جَميعُ أَسْبَابي ِذَا مَا أَعْوزَ السَّبَبُ وَجَدْتُكَ عُدَّتِي وَغِنَى يَدِي ِذْ أَذْهِبَ الذَّهَبُ فَلَوْلاَ أَنَّكَ اسْتَبْقَيْ تَنِي وَالْعَقْلُ مُسْتَلَبُ وبالدر النثير شعب ت صدعاً ليس ينشعب فدتكِ كَوَاكِبُ الْخَضْرَا ءِ لاَ عَجَمٌ وَلاَ عَرَبُ وَدُمْتَ الدَّهرَ فِي سُحُبٍ مِنَ اللاءِ تَنْسَحِبُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36769.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَكَ الْحَقُّ الَّذِي يَجِبُ <\|vsep\|> وَفَضْلُكَ لَيْسَ يَحْتَجِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدُونَ عُلاَكَ مَا تُنْمَى <\|vsep\|> ِلَيْهِ السَّبْعةُ الشُّهُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَوْقَ ابْنِ الْبَتُولِ ابْنٌ <\|vsep\|> وَفَوْقَ ابْنِ الْبَتُولِ أَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَتْنِي مِنْكَ زَائِرَةٌ <\|vsep\|> يَقُودُ هَدِيَّهَا الأَدَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَرَتْ بِابْنِ الْحُسَينِ فَمَا <\|vsep\|> لَهُ فِي الْحُسْنِ مُنْتَسَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَادَتْ بالرَّضَيِّ لَقَدْ <\|vsep\|> حَكَيْتَ وَفَاتَكَ الشَّنَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَالَى اللهُ مَنْ يَهَبُ ال <\|vsep\|> كَمَالَ وَنِعْمَ مَا يَهَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُغَازِلُنِي مَعَانِيهَا <\|vsep\|> فَتُسْفِرُ ثُمَّ تَنْتَقِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنْ نَغَّصَ الْمَسْرَى <\|vsep\|> وَدَهْرِي كُلَّهُ عَجَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَوْحَتْ عَنْكَ لِي وَصَبَا <\|vsep\|> تَخَطَّى مَجْدَكَ الْوَصَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصِرْتُ كَصَاحِبِ الضلِّي <\|vsep\|> لِ دُونَ الدَّرْبِ أَنْتَحِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّكَ ذُخْرِيَ الأَعْلَى <\|vsep\|> وَمَعْقِلُ عِزِّيَ الأَشِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنْتَ جَميعُ أَسْبَابي <\|vsep\|> ِذَا مَا أَعْوزَ السَّبَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَدْتُكَ عُدَّتِي وَغِنَى <\|vsep\|> يَدِي ِذْ أَذْهِبَ الذَّهَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَوْلاَ أَنَّكَ اسْتَبْقَيْ <\|vsep\|> تَنِي وَالْعَقْلُ مُسْتَلَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالدر النثير شعب <\|vsep\|> ت صدعاً ليس ينشعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدتكِ كَوَاكِبُ الْخَضْرَا <\|vsep\|> ءِ لاَ عَجَمٌ وَلاَ عَرَبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
برئت إلى الشوق المبرح من قلبي	الطويل	بَرِئْتُ لى الشَّوْقِ الْمُبَرِّحِ مِنْ قَلْبي وَسَلَّمْتُ أَمْرِي فِي الْغَرَامِ ِلَى رَبِّي وَصَاتَعْتُ الْحَاظَ الظَّبَاءِ بِمُهْجَتِي فَمَا قَبِلَتْ سِلْمِي وَلاَ تَرَكَتْ حَرْبِي ِذَا لاَمَ قَلْبيِ في الْهَوَى عَيْنِىَ التَّي جَنَتْ صَرَفَتْ عَنِّي الْمَلاَمَ ِلَى قَلْبي فَلاَ تُنْكِرُوا أَنْ هَزَّتِ الرِّيحُ مَنْكِبي وَأَذْهَلَنِي وَجْدِي عَنِ الأَهْلِ وَالصَّحْبِ فَفي سَكْرَةِ الصَّهْبَاءِ مَا تَعْلَمُونَهُ فَكَيْفَ ٍذَا انْضَافَتْ ِلَى سَكْرَةِ الْحُبِّ وَبِي مِنْ ظبَاءِ الأَنْسِ رَائِقَةُ الْحُلَى وَهَبْتُ لَهَا نَفْسِي وَمَلَّكْتُهَا لٌبِّي صَبَوْتُ وَمَا قَلْبِي بِأَوَّلِ مَنْ صَبَا لِنَاطِقَةِ الْقُرْطَيْنِ صَامِتَةِ الْقَلْبِ ِذَا مَا رَنَتْ غَارَتْ بِأَلْحَاظِهَا الظّبَا وَمَهْمَا انْثَنَتْ غَصَّتْ مُنَعَّمَةُ الْقُضْبِ شَكَوْتُ لَهَا دَاءَ الْهَوَى فَاشْتَكَتْ بِهِ فَأَبْكي لَهَا مِنْ حُبِّهَا وَهْيَ مِنْ حُبِّي خَلِيلَيَّ جَرَّبْتُ الْهَوَى وَخَبَرْتُهُ فَمُلِّيتُ عِلْماً مِنْهُ بِالسَّهْلِ وَالصَّعْبِ وَمَا عَرَفَتْ نَفْسِي َلَذَّ مِنَ اللِّقَا وَأنْدَى عَلَى الأَكْبَادِ مِنْ سَاعَةِ الْقُرْبِ وَأَحْلَى مِنَ الْعُتْبَى وَأَشْهَى مِنَ الرِّضَى ِذَا جَاءَ مِنْ بَعْدِ الْقَطِيِعَةِ وَالْعَتْبِ سَأَذْهَبُ فِي اللَّذَّاتِ مِلْءَ أَعِنَّتِي وَأَرْكِضُ خَيْلَ اللَّهْو فِي طَلَقِ رَحْبِ وَِنَّ وِدَادِي فِي الْخَلِيفَةِ يُوسُفٍ يُكَفِّرُ عِنْدَ اللهِ مَا كَانَ مِنْ ذَنْبِي سُلاَلَةُ أَنْصَارِ الْهُدَى وَحُمَاتُهُ وَوَارِثُ حِزْبِ اللهِ نَاهِيكَ مِنْ حِزْبِ مُحَيَّا كَمِثْلِ الشَّمْسِ فِي رَوْنَقِ الضُّحَى وَكَفُّ كَمَا حُدِّثْتَ عَنْ وَاكِفِ السُّحْبِ يُصَاحِبُهُ التَّوْفِيقُ في كُلِّ وِجْهَةٍ وَيَقْدُمُ مِنْهُ الْجَيْشَ جَيْشٌ مِنَ الرُّعْبِ بِهِ نَظَمَ اللهُ الشَّتَاتَ فَأَصْبَحَتْ نُفُوسُ الْبَرَايَا وَهْيَ مِنَةُ السِّرْبِ فَدَامَ قَرِيرَ الْعَيِنِ فِي ظِلِّ عِيشَةٍ تُنِيفُ مَعَالِيهِ عَلَى رُتَبِ الشُّهْبِ وَلاَ بَرِحَتْ أَيَّامُهُ وَزَمَانُهُ مَثِرُهَا تُحْيَ بِهَا دَوْلَةُ الْعُرْبِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36770.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَرِئْتُ لى الشَّوْقِ الْمُبَرِّحِ مِنْ قَلْبي <\|vsep\|> وَسَلَّمْتُ أَمْرِي فِي الْغَرَامِ ِلَى رَبِّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَاتَعْتُ الْحَاظَ الظَّبَاءِ بِمُهْجَتِي <\|vsep\|> فَمَا قَبِلَتْ سِلْمِي وَلاَ تَرَكَتْ حَرْبِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا لاَمَ قَلْبيِ في الْهَوَى عَيْنِىَ التَّي <\|vsep\|> جَنَتْ صَرَفَتْ عَنِّي الْمَلاَمَ ِلَى قَلْبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلاَ تُنْكِرُوا أَنْ هَزَّتِ الرِّيحُ مَنْكِبي <\|vsep\|> وَأَذْهَلَنِي وَجْدِي عَنِ الأَهْلِ وَالصَّحْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفي سَكْرَةِ الصَّهْبَاءِ مَا تَعْلَمُونَهُ <\|vsep\|> فَكَيْفَ ٍذَا انْضَافَتْ ِلَى سَكْرَةِ الْحُبِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِي مِنْ ظبَاءِ الأَنْسِ رَائِقَةُ الْحُلَى <\|vsep\|> وَهَبْتُ لَهَا نَفْسِي وَمَلَّكْتُهَا لٌبِّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَبَوْتُ وَمَا قَلْبِي بِأَوَّلِ مَنْ صَبَا <\|vsep\|> لِنَاطِقَةِ الْقُرْطَيْنِ صَامِتَةِ الْقَلْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا مَا رَنَتْ غَارَتْ بِأَلْحَاظِهَا الظّبَا <\|vsep\|> وَمَهْمَا انْثَنَتْ غَصَّتْ مُنَعَّمَةُ الْقُضْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَكَوْتُ لَهَا دَاءَ الْهَوَى فَاشْتَكَتْ بِهِ <\|vsep\|> فَأَبْكي لَهَا مِنْ حُبِّهَا وَهْيَ مِنْ حُبِّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلِيلَيَّ جَرَّبْتُ الْهَوَى وَخَبَرْتُهُ <\|vsep\|> فَمُلِّيتُ عِلْماً مِنْهُ بِالسَّهْلِ وَالصَّعْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا عَرَفَتْ نَفْسِي َلَذَّ مِنَ اللِّقَا <\|vsep\|> وَأنْدَى عَلَى الأَكْبَادِ مِنْ سَاعَةِ الْقُرْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحْلَى مِنَ الْعُتْبَى وَأَشْهَى مِنَ الرِّضَى <\|vsep\|> ِذَا جَاءَ مِنْ بَعْدِ الْقَطِيِعَةِ وَالْعَتْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَذْهَبُ فِي اللَّذَّاتِ مِلْءَ أَعِنَّتِي <\|vsep\|> وَأَرْكِضُ خَيْلَ اللَّهْو فِي طَلَقِ رَحْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ وِدَادِي فِي الْخَلِيفَةِ يُوسُفٍ <\|vsep\|> يُكَفِّرُ عِنْدَ اللهِ مَا كَانَ مِنْ ذَنْبِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُلاَلَةُ أَنْصَارِ الْهُدَى وَحُمَاتُهُ <\|vsep\|> وَوَارِثُ حِزْبِ اللهِ نَاهِيكَ مِنْ حِزْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُحَيَّا كَمِثْلِ الشَّمْسِ فِي رَوْنَقِ الضُّحَى <\|vsep\|> وَكَفُّ كَمَا حُدِّثْتَ عَنْ وَاكِفِ السُّحْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُصَاحِبُهُ التَّوْفِيقُ في كُلِّ وِجْهَةٍ <\|vsep\|> وَيَقْدُمُ مِنْهُ الْجَيْشَ جَيْشٌ مِنَ الرُّعْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ نَظَمَ اللهُ الشَّتَاتَ فَأَصْبَحَتْ <\|vsep\|> نُفُوسُ الْبَرَايَا وَهْيَ مِنَةُ السِّرْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَامَ قَرِيرَ الْعَيِنِ فِي ظِلِّ عِيشَةٍ <\|vsep\|> تُنِيفُ مَعَالِيهِ عَلَى رُتَبِ الشُّهْبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سعودك لا ما تدعيه الكواكب	الطويل	سُعُودُكَ لاَ مَا تَدَّعِيِهِ الْكَوَاكِبُ وَجُودُكَ فِينَا لاَ السَّحَابُ السَّوَاكِبُ يَغَصُّ الْغَمَامُ الْجَوْنُ يَوْمَ انْسِكَابِهِ ِذَا صَدَرَتْ عَنْ رَاحَتَيْكَ الْمَوَاهِبُ وَيَصْغُرُ عِنْدَ الشَّمْسِ في رَوْنَقِ الضُّحَى سَنَاهَا ِذَا دَارَتْ عَلَيْكَ الْمَوَاكِبُ بِكَ ارْتَاحَ ديِنُ اللهِ فِي عُنْفُوَانِهِ وَشيدَ رُكْنٌ مِنْهُ وَاعْتَزَّ جَانِبُ وَأَصْبَحَتِ الأَيَّامُ رَائِقَةَ الْحُلَى وَقَدْ حُلِّيَتْ مِنْهَا الطُّلاَ وَالتَّرَائِبُ وَفَاخَرَ بَعْضُ الأَرْضِ بَعْضاً فَأَصْبَحَتْ مَشَارِقُهَا تُزْري عَلَيْهَا الْمَغَارِبُ لِوَاءُكَ مَنْصُورٌ وَحِزْبُكَ ظَافِرٌ وَمُلْكُكَ مَحْفُوظٌ وَحِزْبُكَ غَالِبُ وَرِفْدُكَ مَوْهُوبٌ وَعَزْمُكَ نَافِذٌ وَبَأْسُكَ مَرْهُوبٌ وَسَهْمُكَ صَائِبُ مَجَازُ الْمَعَانِي الْغُرِّ فِيكَ حَقِيقَةٌ وَحُبُّكَ فَرْضٌ فِي الْعَقَائِدِ وَاجِبُ فتهدي بك الأمداح قصد صوابها ذا أغوزتها في سواك المذاهب سَمَا بِكَ فِي الأَنْصَارِ بَيْتٌ سَمَا بِهِ ِلى ذِرْوَةِ الْبَيْتِ الَّرفِيعِ الْمنَاسِبُ وَأَطْلَعَ سَعْدٌ مِنْكَ بَدْرَ خَلاَفِةٍ تُنِيرُ بِهِ الدُّنْيَا وَتُجْلَى الْغَيَاهِبُ وَمَنْ ذَا لَهُ فَخٌر كَسَعْدٍ عَلَى الْوَرَى فَسَعْدٌ وَزِيرٌ للنَّبِيّ وَصَاحِبُ مَكَارِمُ لَمْ تَخْلَقْ عَلَى بُعُدِ الْمَدَى وَلاَ شَابَ مِنْهَا الْخَالِصَ الْبَحْتَ شَائِبُ لَكَ اللهُ مِنْ لَيْثٍ حَمَى حَوْزَةَ الْهُدَى وَعَضْبٍ يَمَانٍ لَمْ تَخُنْهُ الْمَضَارِبُ وَبَدْرِ كَمَالٍ ضاءَ تَلْتَاحُ حَوْلَهُ مِنَ الأَمَرَاءِ الْغَالِبينَ الْكَوَاكِبُ ِذَا ذُكِرَ الأَمْلاَكُ مَنْ مِثْلُ يُوسُفٍ يُسَالِمُ فِي ذَاتِ الْهُدَى وَيُحَارِبُ وَيُعْطي الرِّمَاحَ السَّمْهَرِيَّةَ حَقَّهَا وَيَضْمَنُ عُتْبَى الدَّهْرِ وَالدَّهْرُ عَاتِبُ وتضفو على أعطافه حُلَلُ الحُلي مطهرة ما دَنَّسَتها المَعايِب وَتَخْتَرِقُ الأَرْجَاءَ مِنْ طِيبِ ذِكْرِهِ جنَائِبُ تَحْدُوهَا الصَّبَا وَالْجَنَائِبُ هَلِ الْمِسْكُ مَفْتُوتٌ بِمَدْرَجَةِ الصَّبَا أَمِ ادَّكرَتْ مِنْكَ الْعُلَى وَالْمَنَاقِبُ لَعَمْرُكَ مَا نَدْرِي ِذَا مَا سَمَتْ بِنَا بِمَجْلِسِكَ السَّامِي الْجَلاَلِ الْمَرَاتِبُ وَقَرَّتْ بِمَرْكَ الْعُيُوِنُ وَقُيِّدَتْ بِمِنْطقِكَ الْفَصْلِ الْحِسَانِ الْغَرَائِبُ أَتِلْكَ شَمُولٌ صِرْفَةٌ أَمْ شَمَائِلٌ وَهَلْ ضَرَبٌ عَذْبُ الْجَنا أَمْ ضَرَائِبُ مَهَابَةُ مُلْكِ فِي مَخيلَة رَحْمَةٍ كَمَا اسْتَرْسَلَتْ عِنْدَ الْبُرُوقِ السَّحَائِبُ أَمَا وَالْقِلاَصِ الْبُدْنِ فِي لُجَجِ الْفَلاَ غَوَارِبَ حَتَّى مَا تَبينَ الْغَوَاربُ ِذَا هَاجَ بَحْرُ اللِ مِنْ هَبَّةِ الصَّبَا فَهُنَّ طَوافٍ فِي السًّرَابِ رَوَاسِبُ قطَعْنَ لى الْبيْتِ الْعَتِيقِ عَلَى الْوَجَى مَفَاوِزَ لاَ تَنْجُو بِهِنَّ النَّجَائِبُ لأَنْتَ عِمَادُ الْمُلْكِ وَالله رَافِعٌ وَأَنْتَ حُسَامُ الدِّيِنِ وَاللهُ ضَارِبُ نَدَبْتَ لَى الأَمْنِ الْبِلاَدَ وَأَهْلَهَا وَلاَ قَلْبَ ِلاَّ بِالْمَخَافَةِ وَاجِبُ وَسَكَّنْتَ بَحْرَ الْخَطْبِ وَاللَّجُّ مزْبِدٌ وَمَوْجْ الرَّدَى ِتيُّهُ مُتَرَاكِبُ وَصُلْتَ عَلَى الشَّكِّ الْمُلَجْلِج بِالْهُدَى وَقَدْ رُجِمَتْ فِيهِ الظُّنُونُ الْكَوَاذِبُ وَأَوضَحْتَ طُرْقَ الْحَقِّ لِلْخَلْقِ بَعْدَمَا عَفَتْ مِنْهُ ثَارٌ وَمُحَّتْ مَذَاهِبُ وَوَافَقَ شَهْرُ الصَّوْمِ مِنْكَ خَلِيفةً لَهُ فِي مَقَامِ الذِّكْرِ قَلْبٌ يُرَاقِبُ وَأَزْمَعَ عَنْكَ الشَّهْرُ لاَ عَنْ مَلاَلَةٍ فَقَدْ كَمُلَتْ بِالْبِرِّ مِنْهُ الْمَرِبُ وَوَافَاكَ عيدُ الْفِطْرِ يَطْوِي لَكَ الْمَدَى وَحُطَّتْ لَهُ فِي مُنْتَداكَ الرَّكَائِبُ وَمَا هُوَ ِلاَّ مِنْ عُفَاتِكَ قَدْ أَتَى تُرَغِّبُهُ فِيمَا لَدَيْكَ الَّرغَائِبُ أَمَوْلاَيَ خُذْهَا فِي امْتِدَاحِكَ غَادَةً تَغَارُ بِمَرْهَا الْحِسَانُ الْكَوَاعِبُ وَرَوْضَ بَنَانٍ أَيْنَعَتْ وَرَقَاتُهُ وَقَدْ سَحَّ فِيهَا مِنْ بَنَانِكَ سَاكِبُ وَلاَ زِلْتَ تَجْنِي النَّصْرَ مِنْ شِجَر الْقَنَا وَتُدْنِي الأَمَانِي وَهْيَ شُمسٌ مَصَاعِب وَتُثْنِي بِعَلْيَاكَ الَّركَائِبُ في السُّرىَ وَلَوْ سَكَتُوا أثْنَتْ عَلَيْكَ الْحَقَائِبُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36771.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سُعُودُكَ لاَ مَا تَدَّعِيِهِ الْكَوَاكِبُ <\|vsep\|> وَجُودُكَ فِينَا لاَ السَّحَابُ السَّوَاكِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَغَصُّ الْغَمَامُ الْجَوْنُ يَوْمَ انْسِكَابِهِ <\|vsep\|> ِذَا صَدَرَتْ عَنْ رَاحَتَيْكَ الْمَوَاهِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَصْغُرُ عِنْدَ الشَّمْسِ في رَوْنَقِ الضُّحَى <\|vsep\|> سَنَاهَا ِذَا دَارَتْ عَلَيْكَ الْمَوَاكِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكَ ارْتَاحَ ديِنُ اللهِ فِي عُنْفُوَانِهِ <\|vsep\|> وَشيدَ رُكْنٌ مِنْهُ وَاعْتَزَّ جَانِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصْبَحَتِ الأَيَّامُ رَائِقَةَ الْحُلَى <\|vsep\|> وَقَدْ حُلِّيَتْ مِنْهَا الطُّلاَ وَالتَّرَائِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَاخَرَ بَعْضُ الأَرْضِ بَعْضاً فَأَصْبَحَتْ <\|vsep\|> مَشَارِقُهَا تُزْري عَلَيْهَا الْمَغَارِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِوَاءُكَ مَنْصُورٌ وَحِزْبُكَ ظَافِرٌ <\|vsep\|> وَمُلْكُكَ مَحْفُوظٌ وَحِزْبُكَ غَالِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرِفْدُكَ مَوْهُوبٌ وَعَزْمُكَ نَافِذٌ <\|vsep\|> وَبَأْسُكَ مَرْهُوبٌ وَسَهْمُكَ صَائِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَجَازُ الْمَعَانِي الْغُرِّ فِيكَ حَقِيقَةٌ <\|vsep\|> وَحُبُّكَ فَرْضٌ فِي الْعَقَائِدِ وَاجِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتهدي بك الأمداح قصد صوابها <\|vsep\|> ذا أغوزتها في سواك المذاهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمَا بِكَ فِي الأَنْصَارِ بَيْتٌ سَمَا بِهِ <\|vsep\|> ِلى ذِرْوَةِ الْبَيْتِ الَّرفِيعِ الْمنَاسِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَطْلَعَ سَعْدٌ مِنْكَ بَدْرَ خَلاَفِةٍ <\|vsep\|> تُنِيرُ بِهِ الدُّنْيَا وَتُجْلَى الْغَيَاهِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنْ ذَا لَهُ فَخٌر كَسَعْدٍ عَلَى الْوَرَى <\|vsep\|> فَسَعْدٌ وَزِيرٌ للنَّبِيّ وَصَاحِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَكَارِمُ لَمْ تَخْلَقْ عَلَى بُعُدِ الْمَدَى <\|vsep\|> وَلاَ شَابَ مِنْهَا الْخَالِصَ الْبَحْتَ شَائِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ اللهُ مِنْ لَيْثٍ حَمَى حَوْزَةَ الْهُدَى <\|vsep\|> وَعَضْبٍ يَمَانٍ لَمْ تَخُنْهُ الْمَضَارِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَدْرِ كَمَالٍ ضاءَ تَلْتَاحُ حَوْلَهُ <\|vsep\|> مِنَ الأَمَرَاءِ الْغَالِبينَ الْكَوَاكِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا ذُكِرَ الأَمْلاَكُ مَنْ مِثْلُ يُوسُفٍ <\|vsep\|> يُسَالِمُ فِي ذَاتِ الْهُدَى وَيُحَارِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُعْطي الرِّمَاحَ السَّمْهَرِيَّةَ حَقَّهَا <\|vsep\|> وَيَضْمَنُ عُتْبَى الدَّهْرِ وَالدَّهْرُ عَاتِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتضفو على أعطافه حُلَلُ الحُلي <\|vsep\|> مطهرة ما دَنَّسَتها المَعايِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَخْتَرِقُ الأَرْجَاءَ مِنْ طِيبِ ذِكْرِهِ <\|vsep\|> جنَائِبُ تَحْدُوهَا الصَّبَا وَالْجَنَائِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلِ الْمِسْكُ مَفْتُوتٌ بِمَدْرَجَةِ الصَّبَا <\|vsep\|> أَمِ ادَّكرَتْ مِنْكَ الْعُلَى وَالْمَنَاقِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمْرُكَ مَا نَدْرِي ِذَا مَا سَمَتْ بِنَا <\|vsep\|> بِمَجْلِسِكَ السَّامِي الْجَلاَلِ الْمَرَاتِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَرَّتْ بِمَرْكَ الْعُيُوِنُ وَقُيِّدَتْ <\|vsep\|> بِمِنْطقِكَ الْفَصْلِ الْحِسَانِ الْغَرَائِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتِلْكَ شَمُولٌ صِرْفَةٌ أَمْ شَمَائِلٌ <\|vsep\|> وَهَلْ ضَرَبٌ عَذْبُ الْجَنا أَمْ ضَرَائِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَهَابَةُ مُلْكِ فِي مَخيلَة رَحْمَةٍ <\|vsep\|> كَمَا اسْتَرْسَلَتْ عِنْدَ الْبُرُوقِ السَّحَائِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمَا وَالْقِلاَصِ الْبُدْنِ فِي لُجَجِ الْفَلاَ <\|vsep\|> غَوَارِبَ حَتَّى مَا تَبينَ الْغَوَاربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا هَاجَ بَحْرُ اللِ مِنْ هَبَّةِ الصَّبَا <\|vsep\|> فَهُنَّ طَوافٍ فِي السًّرَابِ رَوَاسِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قطَعْنَ لى الْبيْتِ الْعَتِيقِ عَلَى الْوَجَى <\|vsep\|> مَفَاوِزَ لاَ تَنْجُو بِهِنَّ النَّجَائِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَنْتَ عِمَادُ الْمُلْكِ وَالله رَافِعٌ <\|vsep\|> وَأَنْتَ حُسَامُ الدِّيِنِ وَاللهُ ضَارِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَدَبْتَ لَى الأَمْنِ الْبِلاَدَ وَأَهْلَهَا <\|vsep\|> وَلاَ قَلْبَ ِلاَّ بِالْمَخَافَةِ وَاجِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَكَّنْتَ بَحْرَ الْخَطْبِ وَاللَّجُّ مزْبِدٌ <\|vsep\|> وَمَوْجْ الرَّدَى ِتيُّهُ مُتَرَاكِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصُلْتَ عَلَى الشَّكِّ الْمُلَجْلِج بِالْهُدَى <\|vsep\|> وَقَدْ رُجِمَتْ فِيهِ الظُّنُونُ الْكَوَاذِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَوضَحْتَ طُرْقَ الْحَقِّ لِلْخَلْقِ بَعْدَمَا <\|vsep\|> عَفَتْ مِنْهُ ثَارٌ وَمُحَّتْ مَذَاهِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَافَقَ شَهْرُ الصَّوْمِ مِنْكَ خَلِيفةً <\|vsep\|> لَهُ فِي مَقَامِ الذِّكْرِ قَلْبٌ يُرَاقِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَزْمَعَ عَنْكَ الشَّهْرُ لاَ عَنْ مَلاَلَةٍ <\|vsep\|> فَقَدْ كَمُلَتْ بِالْبِرِّ مِنْهُ الْمَرِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَافَاكَ عيدُ الْفِطْرِ يَطْوِي لَكَ الْمَدَى <\|vsep\|> وَحُطَّتْ لَهُ فِي مُنْتَداكَ الرَّكَائِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا هُوَ ِلاَّ مِنْ عُفَاتِكَ قَدْ أَتَى <\|vsep\|> تُرَغِّبُهُ فِيمَا لَدَيْكَ الَّرغَائِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمَوْلاَيَ خُذْهَا فِي امْتِدَاحِكَ غَادَةً <\|vsep\|> تَغَارُ بِمَرْهَا الْحِسَانُ الْكَوَاعِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَوْضَ بَنَانٍ أَيْنَعَتْ وَرَقَاتُهُ <\|vsep\|> وَقَدْ سَحَّ فِيهَا مِنْ بَنَانِكَ سَاكِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ زِلْتَ تَجْنِي النَّصْرَ مِنْ شِجَر الْقَنَا <\|vsep\|> وَتُدْنِي الأَمَانِي وَهْيَ شُمسٌ مَصَاعِب </\|bsep\|> </\|psep\|>
الحمد لله موصولا كما وجبا	البسيط	الْحَمْدُ للهِ مَوْصُولاً كَمَا وَجَبَا فَهْوَ الَّذِي بِرِدَاءِ الْعِزَّةِ احْتَجَبَا الْبَاطِنُ الظَّاهِرُ الْحَقُّ الَّذِي عَجَزَتْ عَنْهُ الْمَدَارِكُ لَمَّا أَمْعَنَتْ طَلَبَا عَلاَ عَنِ الْوَصْفِ مَنْ لاَ شَيءَ يُدْرِكُهُ وَجَلَّ عَنْ سَبَبٍ مَنْ أَوْجَدَ السَّبَبَا والشُّكْرُ للهِ فِي بَدْءٍ وَمُخْتَتَمٍ وَاللهُ أَكْرَمُ مَنْ أَعْطَى وَمَنْ وَهَبَا ثُمَّ الصَّلاَةُ عَلَى النُّورِ الْمُبينِ وَمَنْ يَاتُهُ لَمْ تَدَعْ ِفْكاً وَلاَ كَذِبَا مُحَمَّدٌ خَيْرُ مَنْ تُرْجَى شَفَاعَتُهُ غَداً وَكُلُّ امْرِيءٍ يُجْزَى بِمَا كَسَبَا ذُو الْمُعْجِزَاتِ التِي لاَحَتْ شَوَاهِدُهَا فَشَاهَدَ الْقَوْمُ مِنْ يَاتِهِ عَجَبَا وَلاَ كَمِثْلِ كِتَابِ اللهِ مُعْجِزَةً تَبْقَى عَلَى الدَّهْرِ ِنْ وَلَّى وَنْ ذَهَبَا صَلَّى عَلَيْهِ الَّذي أَهْدَاهُ نُورَ هُدَىً مَا هَبَّتِ الِّريحُ مِنْ بَعْدِ الْجَنُوبِ صَباً ثُمَّ الِّرضَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعَنْ عُمَرٍ بَدْرَانِ مِنْ بَعْدِهِ لِلْمِلَّةِ انْتُخِبَا وَبَعْدُ عُثْمَانُ ذُو النُّورَيْنِ ثَالِثُهُمْ مَنْ أَحْرَزَ الْمَجْدَ مَوْرُوثاً وَمُكْتَسَبَا وَعَنْ عَلِيٍّ أَبِي السِّبْطَيْنِ رَابِعِهمْ سَيْفِ النَّبِيِّ الَّذِي مَا هَزَّهُ فَنَبَا وَسَائِرِ الأَهْلِ وَالصَّحْبِ الْكرَام فَهُمْ قَدْ أَشْبَهُوا فِي سَمَاءِ الْمِلَّةِ الشُّهُبَا وَبَعْدُ أَنْصَارُهُ الأَرْضَوْنَ ِنَّ لَهْمْ فَضَائِلاً أَعْجَزَتْ مَنْ عَدَّ أَوْ حَسَبَا وَوْهُ فِي الَّروْعِ لَمَّا حَلَّ دَارَهُمُ وَجَالَدُوا مَنْ عَتَا فِي دِيِنِهِ وَأَبَى وَأَوْرَثُوا مِنْ بَنِي نَصْرٍ لِنُصْرَتِهِ خَلاَئِفاً وَصَلُوا مِنْ بَعْدِهِ السَّبَبَا وَلاَ كَيْوسُفَ مَوْلاَنَا الَّذِي كَرُمَتْ ثَارُهُ وَبَنِيهِ السَّادَةِ النُّجَبَا وَبَعْد هَذَا الَّذِي قَدَّمْتُ مِنْ كَلَمٍ صِدْقٍ يُقَدِّمُهُ مَنْ خَطَّ أَوْ خَطَبَا فَِنَّنِي جُزْتُ مِنْ سَامِي الْخِلاَلِ مَدىً أَجَلْتُ فِيهِ جِيَادَ الْفِكْرِ مُنْتَسِبَا ِمَارَةٌ قَدْ غَدَا نَصْرٌ بِقُبَّتِهَا عِمَادَ عِزٍّ وَكُنَّا حَوْلَهُ طُنُبَا سَلَكْتُ فِيهَا عَلَى نَهْجِ الِمَامِ أَبِي وَطَالَمَا أَشْبَهَ النَّجْلُ الْكَرِيِمُ أَبَا فَكَانَ أَوَّلُ مَا قَدَّمْتُ فِي صِغَرِي مِنْ بَعْدِ مَا قَدْ جَمَعْتُ الْفَضْلَ وَالأَدَبَا أَنِّي جَعَلْتُ كِتَابَ اللهِ معتمداً لا تعرف النفس في تحصيله تعبا كأنَّني كُلَّما رَدَّدتُه بِفَمِي أَسْتَنْشِقُ الْمِسْكَ أَو اسْتَطْعِمُ الضَّرَبَا حَتَّى ظَفِرْتُ بِحَظٍّ مِنْهُ أَحْكِمُهُ حِفظاً فَيَسَّرَ مِنْهُ اللهُ لِي أَرَبَا وَعَنْ قَرِيبٍ بِحَوْلِ اللهِ أَخْتِمُهُ فَرُبَّمَا أَدْرَكَ الْغَايَاتِ مَنْ طَلَبَا فَاللهُ يَجْزِي أَمَيِرَ الْمُسْلِمِينَ أبِي خَيْرَ الْجَزَاءِ فَكَمْ حَقٍّ لَهُ وَجَبَا وَأَنْعُمٍ غَمَرِتْنِي مِنْهُ وَاكِفَةٍ وَأَنْشَأَتْ فِي سَمَاءِ اللُّطْفِ لِي سُحُبَا قَيْساً دَعَانِي وَسَمَّانِي عَلَى اسْمِ أَبِي قَيْس بْنِ سَعْدٍ أَلا فَاعْظِمْ بِهِ نَسَبَا بِأَيِّ شُكْرٍ نُوَفِّي كُنْهَ نِعْمَتِهِ لَوْ أَنَّ سحبانَ أَوْ قُسّاً لَهَا انْتُدِبَا وَكَافَأَ اللهُ أَشْيَاخِي بِرَحْمَتِهِ وَمَنْ أَعَانَ وَمَنْ أَمْلَى وَمَنْ كَتَبَا وَالْحَمْدُ للهِ خَتْماً بَعْدَ مُفْتَتَحِ مَا الْبَارِقُ الْتَاحَ أَوْ مَا الْعَارِضُ انْسَكَبَا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36772.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> الْحَمْدُ للهِ مَوْصُولاً كَمَا وَجَبَا <\|vsep\|> فَهْوَ الَّذِي بِرِدَاءِ الْعِزَّةِ احْتَجَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الْبَاطِنُ الظَّاهِرُ الْحَقُّ الَّذِي عَجَزَتْ <\|vsep\|> عَنْهُ الْمَدَارِكُ لَمَّا أَمْعَنَتْ طَلَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلاَ عَنِ الْوَصْفِ مَنْ لاَ شَيءَ يُدْرِكُهُ <\|vsep\|> وَجَلَّ عَنْ سَبَبٍ مَنْ أَوْجَدَ السَّبَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشُّكْرُ للهِ فِي بَدْءٍ وَمُخْتَتَمٍ <\|vsep\|> وَاللهُ أَكْرَمُ مَنْ أَعْطَى وَمَنْ وَهَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ الصَّلاَةُ عَلَى النُّورِ الْمُبينِ وَمَنْ <\|vsep\|> يَاتُهُ لَمْ تَدَعْ ِفْكاً وَلاَ كَذِبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُحَمَّدٌ خَيْرُ مَنْ تُرْجَى شَفَاعَتُهُ <\|vsep\|> غَداً وَكُلُّ امْرِيءٍ يُجْزَى بِمَا كَسَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذُو الْمُعْجِزَاتِ التِي لاَحَتْ شَوَاهِدُهَا <\|vsep\|> فَشَاهَدَ الْقَوْمُ مِنْ يَاتِهِ عَجَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ كَمِثْلِ كِتَابِ اللهِ مُعْجِزَةً <\|vsep\|> تَبْقَى عَلَى الدَّهْرِ ِنْ وَلَّى وَنْ ذَهَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَلَّى عَلَيْهِ الَّذي أَهْدَاهُ نُورَ هُدَىً <\|vsep\|> مَا هَبَّتِ الِّريحُ مِنْ بَعْدِ الْجَنُوبِ صَباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ الِّرضَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعَنْ عُمَرٍ <\|vsep\|> بَدْرَانِ مِنْ بَعْدِهِ لِلْمِلَّةِ انْتُخِبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَعْدُ عُثْمَانُ ذُو النُّورَيْنِ ثَالِثُهُمْ <\|vsep\|> مَنْ أَحْرَزَ الْمَجْدَ مَوْرُوثاً وَمُكْتَسَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَنْ عَلِيٍّ أَبِي السِّبْطَيْنِ رَابِعِهمْ <\|vsep\|> سَيْفِ النَّبِيِّ الَّذِي مَا هَزَّهُ فَنَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَائِرِ الأَهْلِ وَالصَّحْبِ الْكرَام فَهُمْ <\|vsep\|> قَدْ أَشْبَهُوا فِي سَمَاءِ الْمِلَّةِ الشُّهُبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَعْدُ أَنْصَارُهُ الأَرْضَوْنَ ِنَّ لَهْمْ <\|vsep\|> فَضَائِلاً أَعْجَزَتْ مَنْ عَدَّ أَوْ حَسَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوْهُ فِي الَّروْعِ لَمَّا حَلَّ دَارَهُمُ <\|vsep\|> وَجَالَدُوا مَنْ عَتَا فِي دِيِنِهِ وَأَبَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَوْرَثُوا مِنْ بَنِي نَصْرٍ لِنُصْرَتِهِ <\|vsep\|> خَلاَئِفاً وَصَلُوا مِنْ بَعْدِهِ السَّبَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ كَيْوسُفَ مَوْلاَنَا الَّذِي كَرُمَتْ <\|vsep\|> ثَارُهُ وَبَنِيهِ السَّادَةِ النُّجَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَعْد هَذَا الَّذِي قَدَّمْتُ مِنْ كَلَمٍ <\|vsep\|> صِدْقٍ يُقَدِّمُهُ مَنْ خَطَّ أَوْ خَطَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّنِي جُزْتُ مِنْ سَامِي الْخِلاَلِ مَدىً <\|vsep\|> أَجَلْتُ فِيهِ جِيَادَ الْفِكْرِ مُنْتَسِبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِمَارَةٌ قَدْ غَدَا نَصْرٌ بِقُبَّتِهَا <\|vsep\|> عِمَادَ عِزٍّ وَكُنَّا حَوْلَهُ طُنُبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلَكْتُ فِيهَا عَلَى نَهْجِ الِمَامِ أَبِي <\|vsep\|> وَطَالَمَا أَشْبَهَ النَّجْلُ الْكَرِيِمُ أَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَانَ أَوَّلُ مَا قَدَّمْتُ فِي صِغَرِي <\|vsep\|> مِنْ بَعْدِ مَا قَدْ جَمَعْتُ الْفَضْلَ وَالأَدَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنِّي جَعَلْتُ كِتَابَ اللهِ معتمداً <\|vsep\|> لا تعرف النفس في تحصيله تعبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّني كُلَّما رَدَّدتُه بِفَمِي <\|vsep\|> أَسْتَنْشِقُ الْمِسْكَ أَو اسْتَطْعِمُ الضَّرَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتَّى ظَفِرْتُ بِحَظٍّ مِنْهُ أَحْكِمُهُ <\|vsep\|> حِفظاً فَيَسَّرَ مِنْهُ اللهُ لِي أَرَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَنْ قَرِيبٍ بِحَوْلِ اللهِ أَخْتِمُهُ <\|vsep\|> فَرُبَّمَا أَدْرَكَ الْغَايَاتِ مَنْ طَلَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاللهُ يَجْزِي أَمَيِرَ الْمُسْلِمِينَ أبِي <\|vsep\|> خَيْرَ الْجَزَاءِ فَكَمْ حَقٍّ لَهُ وَجَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنْعُمٍ غَمَرِتْنِي مِنْهُ وَاكِفَةٍ <\|vsep\|> وَأَنْشَأَتْ فِي سَمَاءِ اللُّطْفِ لِي سُحُبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَيْساً دَعَانِي وَسَمَّانِي عَلَى اسْمِ أَبِي <\|vsep\|> قَيْس بْنِ سَعْدٍ أَلا فَاعْظِمْ بِهِ نَسَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَيِّ شُكْرٍ نُوَفِّي كُنْهَ نِعْمَتِهِ <\|vsep\|> لَوْ أَنَّ سحبانَ أَوْ قُسّاً لَهَا انْتُدِبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَافَأَ اللهُ أَشْيَاخِي بِرَحْمَتِهِ <\|vsep\|> وَمَنْ أَعَانَ وَمَنْ أَمْلَى وَمَنْ كَتَبَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أنور سناء لاح في مشرق الغرب	الطويل	أَنُورَ سَنَاءٍ لاَحَ فِي مَشْرقِ الْغَرْبِ وَفَرْعَ اعْتِلاَءٍ لاَحَ فِي دَوْحَةِ الْعُرْبِ وَوَارثَ أَعْلاَمِ الْعُلَى نَشِبَ النَّدَى وَمُوِقِدَ نار الْبِشْرِ فِي ظُلَمِ الْكَرْبِ نَطَقْتَ فَحُزْتَ الْحُكْمَ فَصْلاً خطَابُهُ يُقَلَّبُ مِنْ وَشْي الْبَلاغِةِ فِي عَصْبِ وَمَنْ كَأَبِي بَكْرٍ عَمِيداً مُؤَمَّلاً خُلاَصَةَ شِعْبِ الْعِلْمِ نَاهِيكَ مِنْ شِعْبِ كَفِيلٌ بِنَيْلِ الْجُودِ قَبْلَ سُؤَالِهِ وَصُولُ ِلَى الْغَايَاتِ فِي الْمَرْكَبِ الصَّعْبِ وَأَيُّ انْسِكَابٍ في سَحَائِبِ كَفِّهِ ِذَا كَلِحَتْ شَهْبَاءُ عَنْ نَاجِرِ الْجَدْبِ وَأَيُّ مَضَاءٍ فِي لَطِيفِ طِبَاعِه كَمَا سَكَنَ التَّصْمِيمُ فِي ظُبَةِ الْعَضْبِ سُلاَلَةُ أَعْلاَمٍ وَفَرْعُ مَكَارِمِ بِهِمْ فَلَكُ الْعَلْيَاءِ دَارَ عَلَى قُطْبِ عَشَوْا نَحْوَ نُورِ اللهِ يَقْتَبِسُوَنَهُ وَقَدْ خَرَقُوا مِنْ دُونِهِ ظُلَمَ الحجْبِ حَمَوْا حَائِمَ التَّهْوِيمِ وِرْدَ جُفُونِهمْ وَشَدُّوا وِثَاقَ السُّهْدِ فِي شَرَكِ الْهُدْبِ أَتَوْا دَوْحَةَ التَّحْقِيقِ تَدْنُو قُطُوفُهَا فَحَازُوا جَنَاهَا وَهْيَ مَعْرِفَةُ الَّربِّ وَهَزُّوا فُرُوعَ الْعِلْمِ وَهْيَ بَوَاسِقٌ فَلِلهِ مَا حَازُوهُ مِنْ رُطَبٍ رَطْبِ فَِنْ جَرَتِ الأَيَّامُ فِي غُلَوَائِهَا وَجَرَّتْ وَشِيجَ الْقَسْرِ فِي مَأَزِقِ الخطْبِ فَمَا لَقِيَتْ لاَّ شُجَاعاً مُجَرِّباً وَلاَ عَجَمَتْ لاَّ عَلَى عُودِكَ الصلبِ وَِنْ أَغْفَلَتْ مِنْ فَرْضِ بِرِّكَ وَاجباً عَلَى أَنَّهَا قَدْ أَوْطَأَتْكَ ذرَى الشُّهْبِ فَقَدْ دَرَأَتْ حَقَّ الْوَصِيِّ سَفَاهَةً عَلِيٍّ وَأَعْلَتْ مِنْ قِدَاحِ بَنِي حَرْبِ وَرُبَّتَمَا جَادَ اللَّئِيمُ بِنَائِلٍ وشن بأقصى سرحه غارة الغصب وأنت من الصيد الذين سمت بهم أَرُومَةُ لَخْمٍ في حَدَائِقَهَا الْغُلْبِ ِلَى عَمْرو هِنْدٍ حَيْثُ يَخْتَصِمُ الْعُلى وَيُشْهَدُ نَصْلُ السَّيْفِ فِي حَوْمَةِ الْحَرْبِ ِلِى مُرْتَقَى مَاءٍ السَّمَاءِ الَّذي كَسَا زَمَانَ احْتِدَام الْمَحْلِ أَرْدِيَةَ الْخصْبِ فَلاَ الْعزُّ يُعْزَى مُنْتَمَاهُ لِحَاجِبٍ وَلاَ الْجُودُ يُجْدي مَنْ تُذُوكِرَ فِي كَعْبِ فكَمْ أَنْجَبُوا مِنْ صَارِمٍ ذيِ حَفيِظَةٍ ِذَا كَهَمَتْ ذُلْقُ الصِّفَاحِ لَدَى الضَّرْبِ وَكَمْ أَعْقَبُوا مِنْ ضَيْغَمٍ يُرْغِمُ الطُّلاَ وَيَهْزِمُ أَسْبَابَ الْكَتَائِبِ وَالْكُتْبِ ذَا عَمَّ طِرْسَ الْيَوْمِ نِقْسُ دُجُنَّةٍ وَعَمَّمَ بِرْسُ الْقُرِّ فِي هَامَةِ الْهَضْبِ حَشَا بَاهِظَ الأَجْزَالِ وَقْدَ ضِرَامِهَا فَأَوْرَتْ جَحِيماً لاَفِحاً أَوْجُهَ السُّحْبِ وَأَعْمَلَ فِي الْكَوْمَاءِ حَدَّ حُسَامِهِ فَخَرَّتْ وَشِيكاً لِلْجَبيِن وَلِلْجَنْبِ فَأَثْقَلَ أَكْتَاداً وَعَمَّ حَقَائِباً وَأَنْهَل ظِمْئاً نَبْعَ مُطَّرِدٍ عَذْبٍ يَرُومُ بِسَكْبِ الْجُودِ كَسْبَ ثَنَائِهمْ فَللَّهِ مِنْ سَكْبٍ كَرِيمٍ وَمِنْ كَسْبِ مَثِرُكُمْ لَ الْحَكِيم بَقِيتُمُ بَلَغْنَ مَدَى الْحَظِّ الْمُوَاصلِ وَالْكَسْبِ فَمَاذَا عَسَى أُحْصِي وَمَاذَا عَسَى أَفِي أَيُنْضِبُ لُجَّ الْيَمِ مُسْتَنْزَرُ الشُّرْبِ عَلَى أَنَّنِي مَهْمَا اقْتَضَبْتُ بَديِهَةً عَلَى خَبَرِ الْعَنْقَاءِ ِنْ ذُكْرَتْ تُرْبِي وَمَا الشِّعْرُ ِلاَّ مِنْ قَوَافٍ نَظَمْتُهَا وَمَا خَلَصَتْ ِبْرِيزَهُ شُعْلَةُ اللُبِّ وَلَسْتُ كَمن يَعْتَدُّ بِالشِّعْرِ مَكْسَباً هُبِلتُ رَضِيعَ الْمَجْدِ ِنْ كَانَ مِنْ كَسْبِي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36773.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَنُورَ سَنَاءٍ لاَحَ فِي مَشْرقِ الْغَرْبِ <\|vsep\|> وَفَرْعَ اعْتِلاَءٍ لاَحَ فِي دَوْحَةِ الْعُرْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَارثَ أَعْلاَمِ الْعُلَى نَشِبَ النَّدَى <\|vsep\|> وَمُوِقِدَ نار الْبِشْرِ فِي ظُلَمِ الْكَرْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَطَقْتَ فَحُزْتَ الْحُكْمَ فَصْلاً خطَابُهُ <\|vsep\|> يُقَلَّبُ مِنْ وَشْي الْبَلاغِةِ فِي عَصْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنْ كَأَبِي بَكْرٍ عَمِيداً مُؤَمَّلاً <\|vsep\|> خُلاَصَةَ شِعْبِ الْعِلْمِ نَاهِيكَ مِنْ شِعْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفِيلٌ بِنَيْلِ الْجُودِ قَبْلَ سُؤَالِهِ <\|vsep\|> وَصُولُ ِلَى الْغَايَاتِ فِي الْمَرْكَبِ الصَّعْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيُّ انْسِكَابٍ في سَحَائِبِ كَفِّهِ <\|vsep\|> ِذَا كَلِحَتْ شَهْبَاءُ عَنْ نَاجِرِ الْجَدْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيُّ مَضَاءٍ فِي لَطِيفِ طِبَاعِه <\|vsep\|> كَمَا سَكَنَ التَّصْمِيمُ فِي ظُبَةِ الْعَضْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُلاَلَةُ أَعْلاَمٍ وَفَرْعُ مَكَارِمِ <\|vsep\|> بِهِمْ فَلَكُ الْعَلْيَاءِ دَارَ عَلَى قُطْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَشَوْا نَحْوَ نُورِ اللهِ يَقْتَبِسُوَنَهُ <\|vsep\|> وَقَدْ خَرَقُوا مِنْ دُونِهِ ظُلَمَ الحجْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمَوْا حَائِمَ التَّهْوِيمِ وِرْدَ جُفُونِهمْ <\|vsep\|> وَشَدُّوا وِثَاقَ السُّهْدِ فِي شَرَكِ الْهُدْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَوْا دَوْحَةَ التَّحْقِيقِ تَدْنُو قُطُوفُهَا <\|vsep\|> فَحَازُوا جَنَاهَا وَهْيَ مَعْرِفَةُ الَّربِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَزُّوا فُرُوعَ الْعِلْمِ وَهْيَ بَوَاسِقٌ <\|vsep\|> فَلِلهِ مَا حَازُوهُ مِنْ رُطَبٍ رَطْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنْ جَرَتِ الأَيَّامُ فِي غُلَوَائِهَا <\|vsep\|> وَجَرَّتْ وَشِيجَ الْقَسْرِ فِي مَأَزِقِ الخطْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَا لَقِيَتْ لاَّ شُجَاعاً مُجَرِّباً <\|vsep\|> وَلاَ عَجَمَتْ لاَّ عَلَى عُودِكَ الصلبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنْ أَغْفَلَتْ مِنْ فَرْضِ بِرِّكَ وَاجباً <\|vsep\|> عَلَى أَنَّهَا قَدْ أَوْطَأَتْكَ ذرَى الشُّهْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَدْ دَرَأَتْ حَقَّ الْوَصِيِّ سَفَاهَةً <\|vsep\|> عَلِيٍّ وَأَعْلَتْ مِنْ قِدَاحِ بَنِي حَرْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُبَّتَمَا جَادَ اللَّئِيمُ بِنَائِلٍ <\|vsep\|> وشن بأقصى سرحه غارة الغصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت من الصيد الذين سمت بهم <\|vsep\|> أَرُومَةُ لَخْمٍ في حَدَائِقَهَا الْغُلْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَى عَمْرو هِنْدٍ حَيْثُ يَخْتَصِمُ الْعُلى <\|vsep\|> وَيُشْهَدُ نَصْلُ السَّيْفِ فِي حَوْمَةِ الْحَرْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلِى مُرْتَقَى مَاءٍ السَّمَاءِ الَّذي كَسَا <\|vsep\|> زَمَانَ احْتِدَام الْمَحْلِ أَرْدِيَةَ الْخصْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلاَ الْعزُّ يُعْزَى مُنْتَمَاهُ لِحَاجِبٍ <\|vsep\|> وَلاَ الْجُودُ يُجْدي مَنْ تُذُوكِرَ فِي كَعْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكَمْ أَنْجَبُوا مِنْ صَارِمٍ ذيِ حَفيِظَةٍ <\|vsep\|> ِذَا كَهَمَتْ ذُلْقُ الصِّفَاحِ لَدَى الضَّرْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَمْ أَعْقَبُوا مِنْ ضَيْغَمٍ يُرْغِمُ الطُّلاَ <\|vsep\|> وَيَهْزِمُ أَسْبَابَ الْكَتَائِبِ وَالْكُتْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَا عَمَّ طِرْسَ الْيَوْمِ نِقْسُ دُجُنَّةٍ <\|vsep\|> وَعَمَّمَ بِرْسُ الْقُرِّ فِي هَامَةِ الْهَضْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَشَا بَاهِظَ الأَجْزَالِ وَقْدَ ضِرَامِهَا <\|vsep\|> فَأَوْرَتْ جَحِيماً لاَفِحاً أَوْجُهَ السُّحْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعْمَلَ فِي الْكَوْمَاءِ حَدَّ حُسَامِهِ <\|vsep\|> فَخَرَّتْ وَشِيكاً لِلْجَبيِن وَلِلْجَنْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَثْقَلَ أَكْتَاداً وَعَمَّ حَقَائِباً <\|vsep\|> وَأَنْهَل ظِمْئاً نَبْعَ مُطَّرِدٍ عَذْبٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرُومُ بِسَكْبِ الْجُودِ كَسْبَ ثَنَائِهمْ <\|vsep\|> فَللَّهِ مِنْ سَكْبٍ كَرِيمٍ وَمِنْ كَسْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَثِرُكُمْ لَ الْحَكِيم بَقِيتُمُ <\|vsep\|> بَلَغْنَ مَدَى الْحَظِّ الْمُوَاصلِ وَالْكَسْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَاذَا عَسَى أُحْصِي وَمَاذَا عَسَى أَفِي <\|vsep\|> أَيُنْضِبُ لُجَّ الْيَمِ مُسْتَنْزَرُ الشُّرْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَى أَنَّنِي مَهْمَا اقْتَضَبْتُ بَديِهَةً <\|vsep\|> عَلَى خَبَرِ الْعَنْقَاءِ ِنْ ذُكْرَتْ تُرْبِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا الشِّعْرُ ِلاَّ مِنْ قَوَافٍ نَظَمْتُهَا <\|vsep\|> وَمَا خَلَصَتْ ِبْرِيزَهُ شُعْلَةُ اللُبِّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أأبصرت مني في المصانع قبة	الطويل	أَأَبْصَرْتَ مِنِّي فِي الْمَصَانِعِ قُبَّةً تَأَنَّقَ فِيَّ السَّعْدُ مِنْ كُلِّ جَانِبِ فَتُتْلَى سُطُورُ الْكَتْبِ فَوْقِيَ دَائِماً وَتُعْرَضُ مِنْ تَحْتِي سُطُورُ الْكَتَائِبِ وَفِي سَاحَتِي مَسْعىً لِطَالِبِ رَحْمَةٍ وَمَأَمَنُ مُرْتَاعِ وَمَوْقِفُ تَائِبِ فَقُلْ فِي ِنِّي لِلْمُؤَمِّلِ كَعْبَةٌ وَِنْ كُنْتُ قَدْ أَبْرِزْتُ فِي زِيِّ كَاعِبِ أَنَا الْغَادَةُ الْحَسْنَاءُ يُغْنِي جَمَالُهَا عَنِ الدُّرِّ مِنْ فَوْقِ الطُّلَى وَالتَّرَائِبِ وَمَا الْحْسْنُ ِلاَّ مَا يَكْونُ طَبيعَةً بِلاَ جُهْدِ مُحْتَالٍ وَلاَ كَسْبِ كَاسِبِ وَمِنْ يِتِي أَنَّي عَلَى حَالِ عِزَّتِي قَعَدْتُ بِبَابِ الْمُلْكِ مَقْعَدَ حَاجِبِ أَدُلُّ عَلَى مَا حَازَهُ مِنْ جَلاَلِةٍ وَكَمْ شَاهِدٍ أَبْدَي مَحَاسِنَ غَائِبِ فَدَامَ جَمِيعَ الشَّمْلِ فِي ظِلِّ نِعْمَةٍ مِنَ اللهِ مَشْمٌولاً بِحُسْنِ الْعَوَاقِبِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36774.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَأَبْصَرْتَ مِنِّي فِي الْمَصَانِعِ قُبَّةً <\|vsep\|> تَأَنَّقَ فِيَّ السَّعْدُ مِنْ كُلِّ جَانِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتُتْلَى سُطُورُ الْكَتْبِ فَوْقِيَ دَائِماً <\|vsep\|> وَتُعْرَضُ مِنْ تَحْتِي سُطُورُ الْكَتَائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِي سَاحَتِي مَسْعىً لِطَالِبِ رَحْمَةٍ <\|vsep\|> وَمَأَمَنُ مُرْتَاعِ وَمَوْقِفُ تَائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلْ فِي ِنِّي لِلْمُؤَمِّلِ كَعْبَةٌ <\|vsep\|> وَِنْ كُنْتُ قَدْ أَبْرِزْتُ فِي زِيِّ كَاعِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنَا الْغَادَةُ الْحَسْنَاءُ يُغْنِي جَمَالُهَا <\|vsep\|> عَنِ الدُّرِّ مِنْ فَوْقِ الطُّلَى وَالتَّرَائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا الْحْسْنُ ِلاَّ مَا يَكْونُ طَبيعَةً <\|vsep\|> بِلاَ جُهْدِ مُحْتَالٍ وَلاَ كَسْبِ كَاسِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنْ يِتِي أَنَّي عَلَى حَالِ عِزَّتِي <\|vsep\|> قَعَدْتُ بِبَابِ الْمُلْكِ مَقْعَدَ حَاجِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدُلُّ عَلَى مَا حَازَهُ مِنْ جَلاَلِةٍ <\|vsep\|> وَكَمْ شَاهِدٍ أَبْدَي مَحَاسِنَ غَائِبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا حدثاها فهي أم العجائب	الطويل	أَلاَ حَدِّثَاهَا فَهْيَ أُمُّ الْعَجَائِب وَمَا حَاضِرٌ في وَصْفِهَا مِثْلُ غَائِبِ وَلاَ تُخْلِيَا مِنْهَا عَلَى خَطَر السُّرَى سُرُوجَ الْمَذَاكِي أَوْ ظُهُورَ النَّجَائِبِ وَلاَ تُغْفِلاَ مِنْ وَسْمِهَا كُلَّمَا سَرَتْ صُدُورَ الْقَوَافِي أَوْ صُدُورَ الرَّكَائِبِ وَحُطَّا لَهَا بَيْنَ الْحَطِيمِ وَزَمْزِمٍ رِحَالاَ مِنَ الْبُشْرَى مِلاَءَ الْحَقَائِبِ هُوَ الْخَبرُ الصِّدْقُ الَّذِي وَضَحَتْ بِهِ سَبِيلُ الْهُدَى بَعْدَ الْتِبَاسِ الْمَذَاهِبِ وَمَا هِيَ لاَّ دَعْوَةٌ يُوسُفِيَّةٌ أَثَارَتْ قَبْولَ اللهِ ضَرْبَةَ لاَزِبِ سَمَتْ نَحْوَ أَبْوَابِ السَّمَاءِ فَلَمْ تُرَعْ بِتَشْغِيبِ بَوَّاب وَلاَ ِذْنِ حَاجِبِ أَيُوسُفُ ِنَّ الدَّهْرَ أَصْبَحَ وَاقِفاً عَلَى بَابِكَ الْمَأمُولِ مَوْقِفَ تَائِبٍ دُعَاؤَكَ أَمْضَى مِنْ مُهَنَّدَةِ الظُّبَي وَسَعْدُكَ أَقْضَى مِنْ سُعُودِ الْكَوَاكِبِ سُيُوفُكَ فِي أَغْمَادِهَا مُطْمَئِنَّة وَلِكْنَّ سَيْفَ اللهِ دَامِي الْمَضَاربِ فَثِقْ بالَّذي أَرْعَاكَ أَمْر عِبَادِهِ وَسَلْ فَضْلَهُ فَاللهُ أَكْرَمُ وَاهِبِ لَقَدْ طَوَّقَ الأَذْفُنْشَ سَعْدُكَ خزْيَةً تَجِدُّ عَلَى مَرِّ الْعُصُورِ الذَّوَاهِبِ وَفَيْتَ وَخَانَ الْعَهْدَ فِي غَيْرِ طَائِلٍ وَصَدَّقَ أَطْمَاعَ الظُّنُونِ الْكَوَاذِبِ جَرَى في مَجَاري الْعِزِّ غَيْرَ مُقَصِّرٍ وَهَلْ نَهَضَ الْعُجْبُ الْمُخلُّ بِرَاكِبِ وَغَالَبَ أَمْرَ اللهِ جَلَّ جَلاَلُهُ وَلَمْ يَدْرِ أَنَّ اللهَ أَغْلَبُ غَالِبِ وَللهِ في طَيِّ الْوَجُودِ كَتَائِبٌ تَدقُّ وتخفَى عَنْ عُيُونِ الْكَتَائِبِ تُغِيرُ عَلَى الأَنْفَاسِ فِي كُلِّ سَاعَةٍ وَتَكْمُنُ حَتَّى فِي مِيَاه الْمَشَارِبِ أَخَذْنَ عَلَيْهِ الطُّرْقَ فِي دَارِ طَارقٍ فَمَا كَفَّ عَنْهُ الْجَيْشُ مِنْ كَفِّ نَاهِبِ فَصَارَ ِلَى مَثْوَى الِهَانِةِ ذَاهِباً وَخَلَّفَ عَارَ الْغَدْرِ لَيْسَ بِذَاهِبِ فَمِنْ قَارِعٍ في قَوْمِهِ سنَّ نَادِمٍ وَمِنْ لاَطِمٍ فِي رَفْعِهِ خَدَّ نَادِبِ مَصَائِبُ أَشْجَى وَقْعُهَا مُهَجَ الْعِدَى وَكَمْ نِعَمٍ فِي طَيِّ تِلْكَ الْمَصَائِبِ شُوَاظٌ أَرَادَ اللهُ ِطْفَاءَ نَارِهِ وَقَدْ لَفَحَ الِسْلاَمَ مِنْ كُلِّ جانِبِ وَنْ لَمْ يُصِبُ مِنْهُ السِّلاَحُ فَِنَّمَا أُصِيبَ بِسَهْمٍ مِنْ دُعَائكَ صَائِبٍ وَللهِ مِنْ أَلْطَافِهِ فِي عِبَادِهِ خَزَائِنُ مَا ضَاقَتْ بِمَطْلَبِ طَالِبِ فَمَهْمَا غَرَسْتَ الصَّبْرَ فِي تُرْبَة الرِّضَا بِحُكْمِ الْقَضَا فَلْتَجْنِ حُسْنَ الْعَوَاقِبِ وَلاَ تُبْعِدِ الأَمْرَ البَعِيدَ وُقُوعُهُ فَِنَّ اللَّيَالي أًمَّهَاتُ الْعَجَائِبِ هَنِيئاً بِصُنْعٍ قَدْ كَفَاكَ عَظِمُهُ رُكُوبَ الْمَرَامِي وَاخْتِيَارَ الْمَوَاكِبِ وَدْونَكَ فَافْتَحْ كُلَّ مَا أَبْهَمَ الْعِدَى وَرُدَّ حُقُوقَ الدِّينِ مِنْ كُلِّ غَاصِبِ وَبَادِرْ عَدُوَّ اللهِ عِنْدَ اضْطِرَابِهِ وَعَاجِلْهُ بِالْبيِضِ الرِّقَاقِ الْقَوَاضِبِ ِذَا قِيلَ أَرْضُ اللهَ ِرْثُ عِبَادِهِ بمُوجبِ تَقْوَى أَنْتَ أَقْرَبُ عَاصِبِ أَلَسْتَ مِنَ الْقَوْمِ الَّذَيِنَ ِذَا انْتَمَوْا نَمَتْهُمْ لى الأَنْصَارِ غُرُّ الْمَنَاسِبِ سَمَاحَةُ أَيْمَانٍ وَِشْرَاقُ أَوْجُهٍ وَصِحَّةُ أَحْلاَمِ وَغُرُّ مَنَاقِبِ ِذَا أَشْرَقَتْ يَوْمَ النَّوَالِ وُجُوهُهُمْ رَأيْتَ بُدُوراً في خِلاَلِ السَّحَائِبِ وَيَا جَبَل الْفَتْحِ اعْتَمِدْهَا صَنِيعَةً رَأيْنَا بِهَا كَيْفَ انْجَلاَءُ الْغَيَاهِبِ ِذَا مَا هِبَاتُ اللهِ كَانَتْ صَحِيفَةً فَمَا هِيَ لاَّ سَجْدَةٌ فِي الْمَوَاهِبِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36775.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلاَ حَدِّثَاهَا فَهْيَ أُمُّ الْعَجَائِب <\|vsep\|> وَمَا حَاضِرٌ في وَصْفِهَا مِثْلُ غَائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ تُخْلِيَا مِنْهَا عَلَى خَطَر السُّرَى <\|vsep\|> سُرُوجَ الْمَذَاكِي أَوْ ظُهُورَ النَّجَائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ تُغْفِلاَ مِنْ وَسْمِهَا كُلَّمَا سَرَتْ <\|vsep\|> صُدُورَ الْقَوَافِي أَوْ صُدُورَ الرَّكَائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُطَّا لَهَا بَيْنَ الْحَطِيمِ وَزَمْزِمٍ <\|vsep\|> رِحَالاَ مِنَ الْبُشْرَى مِلاَءَ الْحَقَائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الْخَبرُ الصِّدْقُ الَّذِي وَضَحَتْ بِهِ <\|vsep\|> سَبِيلُ الْهُدَى بَعْدَ الْتِبَاسِ الْمَذَاهِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا هِيَ لاَّ دَعْوَةٌ يُوسُفِيَّةٌ <\|vsep\|> أَثَارَتْ قَبْولَ اللهِ ضَرْبَةَ لاَزِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمَتْ نَحْوَ أَبْوَابِ السَّمَاءِ فَلَمْ تُرَعْ <\|vsep\|> بِتَشْغِيبِ بَوَّاب وَلاَ ِذْنِ حَاجِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُوسُفُ ِنَّ الدَّهْرَ أَصْبَحَ وَاقِفاً <\|vsep\|> عَلَى بَابِكَ الْمَأمُولِ مَوْقِفَ تَائِبٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُعَاؤَكَ أَمْضَى مِنْ مُهَنَّدَةِ الظُّبَي <\|vsep\|> وَسَعْدُكَ أَقْضَى مِنْ سُعُودِ الْكَوَاكِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُيُوفُكَ فِي أَغْمَادِهَا مُطْمَئِنَّة <\|vsep\|> وَلِكْنَّ سَيْفَ اللهِ دَامِي الْمَضَاربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَثِقْ بالَّذي أَرْعَاكَ أَمْر عِبَادِهِ <\|vsep\|> وَسَلْ فَضْلَهُ فَاللهُ أَكْرَمُ وَاهِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَدْ طَوَّقَ الأَذْفُنْشَ سَعْدُكَ خزْيَةً <\|vsep\|> تَجِدُّ عَلَى مَرِّ الْعُصُورِ الذَّوَاهِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَيْتَ وَخَانَ الْعَهْدَ فِي غَيْرِ طَائِلٍ <\|vsep\|> وَصَدَّقَ أَطْمَاعَ الظُّنُونِ الْكَوَاذِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرَى في مَجَاري الْعِزِّ غَيْرَ مُقَصِّرٍ <\|vsep\|> وَهَلْ نَهَضَ الْعُجْبُ الْمُخلُّ بِرَاكِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَالَبَ أَمْرَ اللهِ جَلَّ جَلاَلُهُ <\|vsep\|> وَلَمْ يَدْرِ أَنَّ اللهَ أَغْلَبُ غَالِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَللهِ في طَيِّ الْوَجُودِ كَتَائِبٌ <\|vsep\|> تَدقُّ وتخفَى عَنْ عُيُونِ الْكَتَائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُغِيرُ عَلَى الأَنْفَاسِ فِي كُلِّ سَاعَةٍ <\|vsep\|> وَتَكْمُنُ حَتَّى فِي مِيَاه الْمَشَارِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخَذْنَ عَلَيْهِ الطُّرْقَ فِي دَارِ طَارقٍ <\|vsep\|> فَمَا كَفَّ عَنْهُ الْجَيْشُ مِنْ كَفِّ نَاهِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصَارَ ِلَى مَثْوَى الِهَانِةِ ذَاهِباً <\|vsep\|> وَخَلَّفَ عَارَ الْغَدْرِ لَيْسَ بِذَاهِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِنْ قَارِعٍ في قَوْمِهِ سنَّ نَادِمٍ <\|vsep\|> وَمِنْ لاَطِمٍ فِي رَفْعِهِ خَدَّ نَادِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَصَائِبُ أَشْجَى وَقْعُهَا مُهَجَ الْعِدَى <\|vsep\|> وَكَمْ نِعَمٍ فِي طَيِّ تِلْكَ الْمَصَائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُوَاظٌ أَرَادَ اللهُ ِطْفَاءَ نَارِهِ <\|vsep\|> وَقَدْ لَفَحَ الِسْلاَمَ مِنْ كُلِّ جانِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنْ لَمْ يُصِبُ مِنْهُ السِّلاَحُ فَِنَّمَا <\|vsep\|> أُصِيبَ بِسَهْمٍ مِنْ دُعَائكَ صَائِبٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَللهِ مِنْ أَلْطَافِهِ فِي عِبَادِهِ <\|vsep\|> خَزَائِنُ مَا ضَاقَتْ بِمَطْلَبِ طَالِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَهْمَا غَرَسْتَ الصَّبْرَ فِي تُرْبَة الرِّضَا <\|vsep\|> بِحُكْمِ الْقَضَا فَلْتَجْنِ حُسْنَ الْعَوَاقِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ تُبْعِدِ الأَمْرَ البَعِيدَ وُقُوعُهُ <\|vsep\|> فَِنَّ اللَّيَالي أًمَّهَاتُ الْعَجَائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَنِيئاً بِصُنْعٍ قَدْ كَفَاكَ عَظِمُهُ <\|vsep\|> رُكُوبَ الْمَرَامِي وَاخْتِيَارَ الْمَوَاكِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدْونَكَ فَافْتَحْ كُلَّ مَا أَبْهَمَ الْعِدَى <\|vsep\|> وَرُدَّ حُقُوقَ الدِّينِ مِنْ كُلِّ غَاصِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَادِرْ عَدُوَّ اللهِ عِنْدَ اضْطِرَابِهِ <\|vsep\|> وَعَاجِلْهُ بِالْبيِضِ الرِّقَاقِ الْقَوَاضِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا قِيلَ أَرْضُ اللهَ ِرْثُ عِبَادِهِ <\|vsep\|> بمُوجبِ تَقْوَى أَنْتَ أَقْرَبُ عَاصِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَسْتَ مِنَ الْقَوْمِ الَّذَيِنَ ِذَا انْتَمَوْا <\|vsep\|> نَمَتْهُمْ لى الأَنْصَارِ غُرُّ الْمَنَاسِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمَاحَةُ أَيْمَانٍ وَِشْرَاقُ أَوْجُهٍ <\|vsep\|> وَصِحَّةُ أَحْلاَمِ وَغُرُّ مَنَاقِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا أَشْرَقَتْ يَوْمَ النَّوَالِ وُجُوهُهُمْ <\|vsep\|> رَأيْتَ بُدُوراً في خِلاَلِ السَّحَائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَا جَبَل الْفَتْحِ اعْتَمِدْهَا صَنِيعَةً <\|vsep\|> رَأيْنَا بِهَا كَيْفَ انْجَلاَءُ الْغَيَاهِبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
زارت وقد صرف العنان الغيهب	الكامل	زَارَتْ وَقَدْ صَرَفَ العِنَانَ الغَيْهَبُ وَالصُّبْحُ يُنْشَرُ مِنْهُ بَنْدٌ مُذْهَبُ وَالزَّهْرُ فِي نَهْرِ المَجَرَّةِ بَعْضُهَا يَطْفُو بِصَفْحَتِهَا وَ بَعْضٌ يَرْسُبُ وَكَأَنَّمَا الفَلَكُ المُكَوْكَبُ غَادَةٌ زُفَّتْ وَحَلَّ لَهَا الحُلِيَّ المَغْرِبُ وَالدَّوْحُ صَلَّى بِالتَّحِيَّاتِ الَّتِي أَلْقَى بِمَسْمَعِهِ النَّسِيْمُ الطَّيِّبُ وَالطَّيْرُ قَدْ نَفَضَ الجَنَاحَ مُؤَذِّنَاً وَالْوُرْقُ تَتْلُو وَالبَلاَبلُ تَخْطُبُ بِكْرٌ مِنَ السَّحْرِ الحَلالِ بِبَابِلٍ تُنْمَى لَى هَارُوتِهِ ِذْ تُنْسَبُ مَحْجُوْبَةٌ فِي خِدْرِ طِرْسٍ دُونَهَا لِلْحُسْنِ مِنْ غُرِّ المَعَانِي مَوْكِبُ مَمْنُوعَةُ الأَبْيَاتِ بِالْبِيْضِ الظُّبَا فَالنَّجْمُ لِلطُّرَّاقِ مِنْهَا أَقْرَبُ الْبَابَ رَبَّاتِ الحِجَالِ بَلِ الحِجَى كَيْفَ اهْتَدَيْتَ وَمَا اسْتَبَانَ المَذْهَبُ قَدْ كُنْتُ أَقْنَعُ مِنْكَ فِي سِنةِ الكَرَى بِالْطَّيْفِ فَضْلاً عَنْ مَزَارٍ يَقْرُبُ وَيَئِسْتُ ِذْ عَاقَتْكِ أَحْرَاسُ العِدَى عَنْ زَوْرَتِي وَتَألَّفُوا وَتَأَلَّبُوا تَاللهِ لَوْ أَرْسَلْتِ طَيْفَكِ لأَنْثَني خَوْفَ القَوَاطِعِ خَائِفاً يَتَرَقَّبُ فأَبيْتِ لاَّ أَنْ تُبَرِّدَ غُلَّةٌ لَوْ عُلِّلَتْ بِالْبَحْرِ كَانَتْ تُلْهَبُ فَرَغَ الِلاهُ مِنَ الحَظُوظِ فَعَدَّ عَنْ حَظِّ تَكِدُّ لَهُ فَحَظُّكَ يَطْلُبُ قَسَماً بِمُهْدِيْكِ الَّذِي أَنْوَارُهُ كَالشَّمْسِ لاَّ أَنَّهَا لاَ تَغْرُبُ لَنَعِشْتِ مِنِّي مُهْجَةً مَطْلُولَةً وَأَنَلْتِني فَوْقَ الذي أَنَا أَطْلُبُ ِيهٍ أَبَا حَسَنٍ بِأَيِّ عِبَارَةٍ أُثْنِي عَلَى عُلْيَاكَ عَزَّ المَطْلَبُ طَوَّقْتَنِي مِنْهَا قِلادَةَ مَفْخَرٍ فِي مِثْلِهَا بَاغِي المَكَارِم يَرْغَبُ هَذا وَكَمْ لَكَ مِنْ يَدٍ مَشْفُوعَةٍ لاَ يَسْتَقِلُّ بِحَمْلِهَا لِي مَنْكَبُ وَتَوَخَّنِي بِالْعُذْرِ ِنَّ قَرِيحَتِي كَالضَّرْعِ جَفَّ وَشَحَّ مِمَّا يُحْلَبُ أَمَّا دُعَاؤُكَ لِي فعلمي أنه ما أن له لا العناية موجب والوقت فيه لِلْقَبُولِ مَظِنَّةٌ وَبِسَاطُ حَالِ الوَقْتِ عَنْهُ يُعْرِبُ هَذَا جَنَيَ غَرَسَتْهُ كَفّ رِضَاكَ لِي فَهَصَرْتَهُ وَهْوَ الْكَثِيرُ الأَطْيَبُ وَنَتِيجَةٌ قَدَّمْتُ عِنْدَ قِيَاسِهَا مَا يُوجِبُ الِحْسَانَ لاَ مَا يَسْلُبُ لَكِنْ غَدَوْتُ بِرَغْمِ أَنْفِي قَاعِداً وَالدَّمْعُ مِنْ عَيْنيِ يَفِيضُ وَيُسْكُبُ وَتَنَازَعَ الْقَصْدَانَ عَزْمِي عِنْدَهَا فَالضَّعْفُ يُمْسِكُ وَالتَّشَوُّقُ يَجْذِب وَِلَيْكَهَا كَالْبَحْرِ قِيسَ بِمِذْنَبٍ وَالشَّمْسِ نَازَعَهَا الضَّيَاءَ الْكَوكَبُ وَالْعَزْمُ بَيْنَ الْمَقْصَدَيْن مُرَدَّدٌ وَالْقَلْبُ بَيْنَ الْحَالَتَيْنِ مُذبْذَبُ وَلَوَانَّنِي أَلفَيْتُ طِرْفاً يُرْتَضَى لِلْفَرِّ وَالتَّأَوِيلُ فِيهِ يُجَنَّبُ وَذَا تَبَيَّنَتِ الْمَقَاصِدُ لَمْ يَكُنْ فِيهَا أَخُو جِدٍّ كَمَنْ هُوَ يَلْعَبُ لَبَذَلْتُ فِيهَا كُلَّ مَا مَلكَتْ يَدي وَحَثَثْتُهَا لِلْحَرْبِ فِيمَا أَحْسَبُ وَهَزَزْتُ فِيهَا كُلَّ أَسْمَرَ ذَابِلٍ يَشْقَى بِطَعْنَتِهِ الْعَدُوُّ الأَصْهَبُ مَا بِنْتُ عَنْهُ لِفَرْطِ جُبْنٍ فَاضِحٍ كَلاَّ فَمَا قَلْبِيِ لِذُعْرٍ يُنْخَبُ والحَتْفُ غَايَةُ مَنْ يَرُوحُ وَيَغْتَدي فَِذَا فَرَرْتَ ِلَيْهِ مِنْهُ الْمَهْرَبُ وَحَذَرْتَ لِي عُقْبَي الْقَطِيعَةِ جَاهِداً وَهِيَ الطَّرِيقَةُ وَالسَّبِيلُ الأَصْوَبُ لَكِنْ لَدَيَّ فِرَاسَةٌ مَعْضُودَةٌ فَِذَا ظَنَنْتُ فَِنَّهَا لاَ تَكْذِبُ وَالشَّرْعُ يَعْتَبِرُ الظُّنُونَ وَسِيَّمَا ظَنٌّ يَكَادُ الْحَقُّ فِيهِ يَغْلِبُ كِلْنِي لِعِلْمِي فِي صِحَابِي ِنَّنِي بِهْمُ خَبيرٌ مَاهِرٌ وَمُجَرِّبُ لَكَ ظَاهِرٌ مِنْهُمْ حَكِمْتَ بِهِ وَلِي مِنْهُمْ بَوَاطِن عَنْ عِيَانِكَ غُيَّبُ سِيَّانِ مِنْهُمْ وَاصِلٌ أَوْ هَاجِرٌ أَوْ عَاذِرٌ أَوْ عَاذِلٌ وَمُؤَنِّبُ مَهْمَا جَفَانِي صَاحِبٌ فِي النَّاسِ وَلِي سَعْةٌ وَفي عَرْضِ الْبَسِيطَةِ مَذْهَبُ لاَ تَسْتَقِرُّ عَلَى التَّنَافُسِ صُحْبَةٌ وَمَوَدَّةُ الأَكْفَاءِ أَمْرٌ يَصْعُبُ وَالِماَء ِنْ أَلِفَ الثَّوَاءَ تَغَيَّرتْ أَوْصَافُهُ وَعَلاَ عَلَيْهِ الطُّحْلُبُ ِنَّ الصَّدَاقَةَ لَفظَةٌ مَدْلُولُهَا فِي الدَّهْرِ كَالْعَنْقَاءِ بَلْ هُوَ أَغْرَبُ كَمْ فِضَّةٍ فُضَّتْ وَكَمْ مِنْ ضَيْعَةٍ ضَاعَتْ وَكَمْ ذَهَبٍ رَأَيْنَا يَذْهَبُ لاَّ الصَّدَافَةَ فَهْيَ ذُخْرٌ خَالِدٌ أسْمَى وَأَسْنَى مَا اكْتَسَبْتَ وَتكْسِبُ وَِذَا رَضِيتَ وَقَدْ رَضِيتَ فَلَيْسَ لِي عِلْمٌ بِمَنْ يَرْضَى وَلاَ مَنْ يَغْضَبُ وَِذَا بَقيِتَ فَلَسْتُ أَبْكِي مَنْ مَضى لِم لاَ وأَنْتَ الأَهْلُ عِنْدِي وَالأَبُ أَمَحلَّ وَالِدِيَ الَّذِي لِجَنَابِهِ وي وَفِي مَرْضَاتِهِ أَتقَلَّبُ خَيَّرْتَنِي بَيْنَ الْمُقَامِ أَو السُّرَى وَالأَمْرُ يُفْصِحُ بِالْمَسِير وَيُعْرِبُ فَتَرَجَحَ العزمُ الصريحُ وساقِطٌ حُكْمُ الِباحَةِ مَا اسْتَبَان الأوْجَبُ وَوَعَدْتَ بِالْعُذْرِ الْجَمِيلِ وَِنَّنِي لأَخَافُ مَنْ يَبْغِي وَلاَ مَنْ يُعْتِبُ نُبَّهْتُ لَمَّا نِمْتُ عَنْكَ مُؤَمِّلاً يُرْدِي الأَعَادِي مِنْكَ مَاضٍ مِقْضَبُ فَامْدُدْ لَهَا كَفّاً بُنَيَّةَ سَاعَةٍ لكِنْ أَبُوهَا دُونَ فَخْر مُنْجِبُ وَِذَا أَتَتْكَ عَشِيَّةً فانْشُدْ لَهَا عَارَضْنَنَا أَصُلاً فَقُلنا الَّربْرَبُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36776.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> زَارَتْ وَقَدْ صَرَفَ العِنَانَ الغَيْهَبُ <\|vsep\|> وَالصُّبْحُ يُنْشَرُ مِنْهُ بَنْدٌ مُذْهَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالزَّهْرُ فِي نَهْرِ المَجَرَّةِ بَعْضُهَا <\|vsep\|> يَطْفُو بِصَفْحَتِهَا وَ بَعْضٌ يَرْسُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّمَا الفَلَكُ المُكَوْكَبُ غَادَةٌ <\|vsep\|> زُفَّتْ وَحَلَّ لَهَا الحُلِيَّ المَغْرِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالدَّوْحُ صَلَّى بِالتَّحِيَّاتِ الَّتِي <\|vsep\|> أَلْقَى بِمَسْمَعِهِ النَّسِيْمُ الطَّيِّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالطَّيْرُ قَدْ نَفَضَ الجَنَاحَ مُؤَذِّنَاً <\|vsep\|> وَالْوُرْقُ تَتْلُو وَالبَلاَبلُ تَخْطُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكْرٌ مِنَ السَّحْرِ الحَلالِ بِبَابِلٍ <\|vsep\|> تُنْمَى لَى هَارُوتِهِ ِذْ تُنْسَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَحْجُوْبَةٌ فِي خِدْرِ طِرْسٍ دُونَهَا <\|vsep\|> لِلْحُسْنِ مِنْ غُرِّ المَعَانِي مَوْكِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَمْنُوعَةُ الأَبْيَاتِ بِالْبِيْضِ الظُّبَا <\|vsep\|> فَالنَّجْمُ لِلطُّرَّاقِ مِنْهَا أَقْرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الْبَابَ رَبَّاتِ الحِجَالِ بَلِ الحِجَى <\|vsep\|> كَيْفَ اهْتَدَيْتَ وَمَا اسْتَبَانَ المَذْهَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ كُنْتُ أَقْنَعُ مِنْكَ فِي سِنةِ الكَرَى <\|vsep\|> بِالْطَّيْفِ فَضْلاً عَنْ مَزَارٍ يَقْرُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَئِسْتُ ِذْ عَاقَتْكِ أَحْرَاسُ العِدَى <\|vsep\|> عَنْ زَوْرَتِي وَتَألَّفُوا وَتَأَلَّبُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَاللهِ لَوْ أَرْسَلْتِ طَيْفَكِ لأَنْثَني <\|vsep\|> خَوْفَ القَوَاطِعِ خَائِفاً يَتَرَقَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَبيْتِ لاَّ أَنْ تُبَرِّدَ غُلَّةٌ <\|vsep\|> لَوْ عُلِّلَتْ بِالْبَحْرِ كَانَتْ تُلْهَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَغَ الِلاهُ مِنَ الحَظُوظِ فَعَدَّ عَنْ <\|vsep\|> حَظِّ تَكِدُّ لَهُ فَحَظُّكَ يَطْلُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَسَماً بِمُهْدِيْكِ الَّذِي أَنْوَارُهُ <\|vsep\|> كَالشَّمْسِ لاَّ أَنَّهَا لاَ تَغْرُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنَعِشْتِ مِنِّي مُهْجَةً مَطْلُولَةً <\|vsep\|> وَأَنَلْتِني فَوْقَ الذي أَنَا أَطْلُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيهٍ أَبَا حَسَنٍ بِأَيِّ عِبَارَةٍ <\|vsep\|> أُثْنِي عَلَى عُلْيَاكَ عَزَّ المَطْلَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَوَّقْتَنِي مِنْهَا قِلادَةَ مَفْخَرٍ <\|vsep\|> فِي مِثْلِهَا بَاغِي المَكَارِم يَرْغَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا وَكَمْ لَكَ مِنْ يَدٍ مَشْفُوعَةٍ <\|vsep\|> لاَ يَسْتَقِلُّ بِحَمْلِهَا لِي مَنْكَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَوَخَّنِي بِالْعُذْرِ ِنَّ قَرِيحَتِي <\|vsep\|> كَالضَّرْعِ جَفَّ وَشَحَّ مِمَّا يُحْلَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمَّا دُعَاؤُكَ لِي فعلمي أنه <\|vsep\|> ما أن له لا العناية موجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> والوقت فيه لِلْقَبُولِ مَظِنَّةٌ <\|vsep\|> وَبِسَاطُ حَالِ الوَقْتِ عَنْهُ يُعْرِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذَا جَنَيَ غَرَسَتْهُ كَفّ رِضَاكَ لِي <\|vsep\|> فَهَصَرْتَهُ وَهْوَ الْكَثِيرُ الأَطْيَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَتِيجَةٌ قَدَّمْتُ عِنْدَ قِيَاسِهَا <\|vsep\|> مَا يُوجِبُ الِحْسَانَ لاَ مَا يَسْلُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنْ غَدَوْتُ بِرَغْمِ أَنْفِي قَاعِداً <\|vsep\|> وَالدَّمْعُ مِنْ عَيْنيِ يَفِيضُ وَيُسْكُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَنَازَعَ الْقَصْدَانَ عَزْمِي عِنْدَهَا <\|vsep\|> فَالضَّعْفُ يُمْسِكُ وَالتَّشَوُّقُ يَجْذِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلَيْكَهَا كَالْبَحْرِ قِيسَ بِمِذْنَبٍ <\|vsep\|> وَالشَّمْسِ نَازَعَهَا الضَّيَاءَ الْكَوكَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالْعَزْمُ بَيْنَ الْمَقْصَدَيْن مُرَدَّدٌ <\|vsep\|> وَالْقَلْبُ بَيْنَ الْحَالَتَيْنِ مُذبْذَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوَانَّنِي أَلفَيْتُ طِرْفاً يُرْتَضَى <\|vsep\|> لِلْفَرِّ وَالتَّأَوِيلُ فِيهِ يُجَنَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَا تَبَيَّنَتِ الْمَقَاصِدُ لَمْ يَكُنْ <\|vsep\|> فِيهَا أَخُو جِدٍّ كَمَنْ هُوَ يَلْعَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَبَذَلْتُ فِيهَا كُلَّ مَا مَلكَتْ يَدي <\|vsep\|> وَحَثَثْتُهَا لِلْحَرْبِ فِيمَا أَحْسَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَزَزْتُ فِيهَا كُلَّ أَسْمَرَ ذَابِلٍ <\|vsep\|> يَشْقَى بِطَعْنَتِهِ الْعَدُوُّ الأَصْهَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَا بِنْتُ عَنْهُ لِفَرْطِ جُبْنٍ فَاضِحٍ <\|vsep\|> كَلاَّ فَمَا قَلْبِيِ لِذُعْرٍ يُنْخَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحَتْفُ غَايَةُ مَنْ يَرُوحُ وَيَغْتَدي <\|vsep\|> فَِذَا فَرَرْتَ ِلَيْهِ مِنْهُ الْمَهْرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَذَرْتَ لِي عُقْبَي الْقَطِيعَةِ جَاهِداً <\|vsep\|> وَهِيَ الطَّرِيقَةُ وَالسَّبِيلُ الأَصْوَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنْ لَدَيَّ فِرَاسَةٌ مَعْضُودَةٌ <\|vsep\|> فَِذَا ظَنَنْتُ فَِنَّهَا لاَ تَكْذِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالشَّرْعُ يَعْتَبِرُ الظُّنُونَ وَسِيَّمَا <\|vsep\|> ظَنٌّ يَكَادُ الْحَقُّ فِيهِ يَغْلِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كِلْنِي لِعِلْمِي فِي صِحَابِي ِنَّنِي <\|vsep\|> بِهْمُ خَبيرٌ مَاهِرٌ وَمُجَرِّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ ظَاهِرٌ مِنْهُمْ حَكِمْتَ بِهِ وَلِي <\|vsep\|> مِنْهُمْ بَوَاطِن عَنْ عِيَانِكَ غُيَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِيَّانِ مِنْهُمْ وَاصِلٌ أَوْ هَاجِرٌ <\|vsep\|> أَوْ عَاذِرٌ أَوْ عَاذِلٌ وَمُؤَنِّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَهْمَا جَفَانِي صَاحِبٌ فِي النَّاسِ وَلِي <\|vsep\|> سَعْةٌ وَفي عَرْضِ الْبَسِيطَةِ مَذْهَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاَ تَسْتَقِرُّ عَلَى التَّنَافُسِ صُحْبَةٌ <\|vsep\|> وَمَوَدَّةُ الأَكْفَاءِ أَمْرٌ يَصْعُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالِماَء ِنْ أَلِفَ الثَّوَاءَ تَغَيَّرتْ <\|vsep\|> أَوْصَافُهُ وَعَلاَ عَلَيْهِ الطُّحْلُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الصَّدَاقَةَ لَفظَةٌ مَدْلُولُهَا <\|vsep\|> فِي الدَّهْرِ كَالْعَنْقَاءِ بَلْ هُوَ أَغْرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمْ فِضَّةٍ فُضَّتْ وَكَمْ مِنْ ضَيْعَةٍ <\|vsep\|> ضَاعَتْ وَكَمْ ذَهَبٍ رَأَيْنَا يَذْهَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاَّ الصَّدَافَةَ فَهْيَ ذُخْرٌ خَالِدٌ <\|vsep\|> أسْمَى وَأَسْنَى مَا اكْتَسَبْتَ وَتكْسِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذَا رَضِيتَ وَقَدْ رَضِيتَ فَلَيْسَ لِي <\|vsep\|> عِلْمٌ بِمَنْ يَرْضَى وَلاَ مَنْ يَغْضَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذَا بَقيِتَ فَلَسْتُ أَبْكِي مَنْ مَضى <\|vsep\|> لِم لاَ وأَنْتَ الأَهْلُ عِنْدِي وَالأَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمَحلَّ وَالِدِيَ الَّذِي لِجَنَابِهِ <\|vsep\|> وي وَفِي مَرْضَاتِهِ أَتقَلَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَيَّرْتَنِي بَيْنَ الْمُقَامِ أَو السُّرَى <\|vsep\|> وَالأَمْرُ يُفْصِحُ بِالْمَسِير وَيُعْرِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَرَجَحَ العزمُ الصريحُ وساقِطٌ <\|vsep\|> حُكْمُ الِباحَةِ مَا اسْتَبَان الأوْجَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَعَدْتَ بِالْعُذْرِ الْجَمِيلِ وَِنَّنِي <\|vsep\|> لأَخَافُ مَنْ يَبْغِي وَلاَ مَنْ يُعْتِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُبَّهْتُ لَمَّا نِمْتُ عَنْكَ مُؤَمِّلاً <\|vsep\|> يُرْدِي الأَعَادِي مِنْكَ مَاضٍ مِقْضَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَامْدُدْ لَهَا كَفّاً بُنَيَّةَ سَاعَةٍ <\|vsep\|> لكِنْ أَبُوهَا دُونَ فَخْر مُنْجِبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وليلة أنس باح منا بها الهوى	الطويل	وَلَيْلَةِ أُنْسٍ بَاحَ مِنَّا بهَا الهَوَى فَهُزَّتْ لِتَرْجِيعِ الثَّقِيلِ المَنَاكبُ بِعُودٍ تَرَى وَقْعَ الأَنَامِلِ فَوْقَهُ كَمَا اجْتَهَدْتَ فِي نَسْجِهِنْ العَنَاكِبُ حَشَدْنَا جُمُوعَ اللَّحْنِ مِنْهُ فَأَقْبَلَتْ كَتَائِبَ تَقْفُوْ ِثْرَهُنَّ كَتَائِبُ وَدَارَتْ بِنَا الأَقْدَاحُ حَتَّى كَأَنَّنَا بُدُورٌ وَكَاسَاتُ المُدَامِ كَوَاكِبُ يُظَلِّلُنَا بِالْغَيْمِ نَدٌّ وَعَنْبَرٌ وَتنْضَحُنَا بِالطِّيْبِ سُحْتٌ سَوَاكِبُ لَى مِثْلِ هَذَا الأُنْسِ يَرْكَبُ جَالِسٌ جَنيباً لِلُقْيَاهُ وَيَجْلِسُ رَاكِبُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36778.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَلَيْلَةِ أُنْسٍ بَاحَ مِنَّا بهَا الهَوَى <\|vsep\|> فَهُزَّتْ لِتَرْجِيعِ الثَّقِيلِ المَنَاكبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِعُودٍ تَرَى وَقْعَ الأَنَامِلِ فَوْقَهُ <\|vsep\|> كَمَا اجْتَهَدْتَ فِي نَسْجِهِنْ العَنَاكِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَشَدْنَا جُمُوعَ اللَّحْنِ مِنْهُ فَأَقْبَلَتْ <\|vsep\|> كَتَائِبَ تَقْفُوْ ِثْرَهُنَّ كَتَائِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَارَتْ بِنَا الأَقْدَاحُ حَتَّى كَأَنَّنَا <\|vsep\|> بُدُورٌ وَكَاسَاتُ المُدَامِ كَوَاكِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُظَلِّلُنَا بِالْغَيْمِ نَدٌّ وَعَنْبَرٌ <\|vsep\|> وَتنْضَحُنَا بِالطِّيْبِ سُحْتٌ سَوَاكِبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
خطب ألم فأذهب الأخ والأبا	الكامل	خَطْبٌ أَلَمَّ فَأَذْهَبَ الأَخَ وَالأَبَا رَغْمَاً لأَنْفٍ شَاءَ ذَلِكَ أَوْ أَبَا قَدَرٌ جَرَى فِي الخَلْقِ لاَ يَجِدُ امْرُؤٌ عَمَّا بِهِ جَرَتِ المَقَادِرُ مَهْرَبا أَهْلاً بِمَقْدَمِكَ السَّنِيِّ وَمَرْحَبَا فَلَقَدْ حَبَانِي اللهُ مِنْكَ بِمَا حَبَا وَافَيْتَ والدُّنْيَا عَلَيَّ كَأنَّهَا سم الخباط وطرف صبؤي قد كبا والدهر قد كشف القناع فلم يدع لِي عُدَّةً لِلْرَوْعِ ألاَّ أَذْهَبَا صَرَفَ العِنَانَ ِلَيَّ غَيْرَ مُنَكِّبٍ عَنِّي وَأَثْبَتَ دُونَ ثُغْرَتِيَ الشَّبَا خَطْبٌ تأَوَّبَنِي يَضِيقُ لِهَوْلِهِ رَحْبُ الفَضَا وَتَهِي لِمَوْقِعِهِ الرُّبَا لَوْ كَانَ بِالْوَرْقِ الصَّوَادِحِ فِي الدُّجَى مَا بِي لَعَاقَ الوَرْقَ عَنْ أَنْ تَنْدُبَا فَأَنَرْتَ مِنْ ظَلْمَاءِ نَفْسِي مَا دَجَا وَقَدَحْتَ مِنْ زَنْدِ اصْطِبَارِي مَا خَبَا فَكَأَنَّني لَعِبَ الهَجِيرُ بِمُهْجَتِي فِي مَهْمَهٍ وَبَعَثْتَ لِي نَفَسَ الصَّبَا لاَ كَانَ يَوْمُكَ يَا طَرِيْفُ فَطَالَمَا أَطْلَعْتَ لِلمَالِ بَرْقاً خُلَّبَا وَرَمَيْتَ دِينَ اللهِ مِنكَ بِفَادِحٍ عَمَّ البَسِيطَةَ مِشْرِقَاً أَوْ مَغْرِبَا وَخَصَصْتَنِي بالرُّزْءِ وَالثُّكْلِ الذي أَوْهَى القُوَى مِنِّي وَهَدَّ المَنْكِبَا لاَ حُسْنَ لِلدُّنْيَا لَدَيَّ وَلا أَرَى فِي العَيْشِ بَعْدَ أَبِي وَصِنْوي مَأْرَبَا لَوْلاَ التَعَلُّلَ بِالرَحِيلِ وَأَنَّنَا نُنْضِي مِنَ الأَعْمَارِ فِيهَا مَرْكَبَا فَِذَا رَكَضْنَا لِلشَّبِيْبَةِ أَدْهَماً جَالَ المَشِيبُ بِهِ فَأَصْبَحَ أَشْهَبَا وَالْمُلْتَقَى كَثِبٌ وَفِي وِرْدِ الرَّدَى نَهَلَ الوَرَى مَنْ شاءَ ذَلِكَ أَوْ أَبَى لَجَرَيْتُ طَوْعَ الحُزْنِ دُونَ نِهَايَةٍ وَذَهَبْتُ مِنْ خَلْعِ التَّصَبُّرِ مَذْهَبَا وَالصَّبْرُ أَوْلَى مَا اسْتَكَانَ لَهُ الفَتَى رَغْماً وَحَقُّ العَبْدِ أَنْ يَتَأَدَّبَا وَِذَا اعْتَمَدْتَ اللهَ يَوْمَاً مَفْزَعَاً لَمْ تُلْفِ مِنْهُ سِوَى ِلَيْهِ المَهْرَبَا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36779.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خَطْبٌ أَلَمَّ فَأَذْهَبَ الأَخَ وَالأَبَا <\|vsep\|> رَغْمَاً لأَنْفٍ شَاءَ ذَلِكَ أَوْ أَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدَرٌ جَرَى فِي الخَلْقِ لاَ يَجِدُ امْرُؤٌ <\|vsep\|> عَمَّا بِهِ جَرَتِ المَقَادِرُ مَهْرَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهْلاً بِمَقْدَمِكَ السَّنِيِّ وَمَرْحَبَا <\|vsep\|> فَلَقَدْ حَبَانِي اللهُ مِنْكَ بِمَا حَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَافَيْتَ والدُّنْيَا عَلَيَّ كَأنَّهَا <\|vsep\|> سم الخباط وطرف صبؤي قد كبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدهر قد كشف القناع فلم يدع <\|vsep\|> لِي عُدَّةً لِلْرَوْعِ ألاَّ أَذْهَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَرَفَ العِنَانَ ِلَيَّ غَيْرَ مُنَكِّبٍ <\|vsep\|> عَنِّي وَأَثْبَتَ دُونَ ثُغْرَتِيَ الشَّبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَطْبٌ تأَوَّبَنِي يَضِيقُ لِهَوْلِهِ <\|vsep\|> رَحْبُ الفَضَا وَتَهِي لِمَوْقِعِهِ الرُّبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوْ كَانَ بِالْوَرْقِ الصَّوَادِحِ فِي الدُّجَى <\|vsep\|> مَا بِي لَعَاقَ الوَرْقَ عَنْ أَنْ تَنْدُبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنَرْتَ مِنْ ظَلْمَاءِ نَفْسِي مَا دَجَا <\|vsep\|> وَقَدَحْتَ مِنْ زَنْدِ اصْطِبَارِي مَا خَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّني لَعِبَ الهَجِيرُ بِمُهْجَتِي <\|vsep\|> فِي مَهْمَهٍ وَبَعَثْتَ لِي نَفَسَ الصَّبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاَ كَانَ يَوْمُكَ يَا طَرِيْفُ فَطَالَمَا <\|vsep\|> أَطْلَعْتَ لِلمَالِ بَرْقاً خُلَّبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَمَيْتَ دِينَ اللهِ مِنكَ بِفَادِحٍ <\|vsep\|> عَمَّ البَسِيطَةَ مِشْرِقَاً أَوْ مَغْرِبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَصَصْتَنِي بالرُّزْءِ وَالثُّكْلِ الذي <\|vsep\|> أَوْهَى القُوَى مِنِّي وَهَدَّ المَنْكِبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاَ حُسْنَ لِلدُّنْيَا لَدَيَّ وَلا أَرَى <\|vsep\|> فِي العَيْشِ بَعْدَ أَبِي وَصِنْوي مَأْرَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوْلاَ التَعَلُّلَ بِالرَحِيلِ وَأَنَّنَا <\|vsep\|> نُنْضِي مِنَ الأَعْمَارِ فِيهَا مَرْكَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذَا رَكَضْنَا لِلشَّبِيْبَةِ أَدْهَماً <\|vsep\|> جَالَ المَشِيبُ بِهِ فَأَصْبَحَ أَشْهَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالْمُلْتَقَى كَثِبٌ وَفِي وِرْدِ الرَّدَى <\|vsep\|> نَهَلَ الوَرَى مَنْ شاءَ ذَلِكَ أَوْ أَبَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَجَرَيْتُ طَوْعَ الحُزْنِ دُونَ نِهَايَةٍ <\|vsep\|> وَذَهَبْتُ مِنْ خَلْعِ التَّصَبُّرِ مَذْهَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالصَّبْرُ أَوْلَى مَا اسْتَكَانَ لَهُ الفَتَى <\|vsep\|> رَغْماً وَحَقُّ العَبْدِ أَنْ يَتَأَدَّبَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
هي أسعد ما دونهن حجاب	الطويل	هِيَ أَسْعَدُ مَا دُونَهُنَّ حِجَابُ لا يَنْقَضِي عَدٌّ لَهَا وَحِسَابُ وَبَشائِر ٌتَصِلُ النُّفُوسَ كَأَنَّمَا بَيْنَ النُّفُوسِ وَبَيْنَهَا أَنْسَابُ تَأْتِي عَلَى قَدَرٍ فَيَخْلُفُ بَعْضُهَا بَعْضَاً كَمَا خَلَفَ السَّحَابَ سَحَابُ أَمَّا الفُتُوحُ فَقَدْ تَجَلَّى وَاضِحٌ مِنْ صُبْحِهَا الأجلى وفتح باب وسوق بشائرها بكل تحية شدق لها الأَقْتَادُ وَالأَقْتَابُ حَتَّى ِذَا شَمَلَ البِلاَدَ وَأَهْلَهَا فَعَلاَ لَهُمْ قِدْحٌ وَعَزَّ جَنَابُ طَلَعَتْ عَلَى الأَعْقَابِ أَعْذَبَ مَوْقِعَاً مِنْها وَلأْلاَءُ السُّيُوفِ عَذَابُ فَارْتَاحَ دَوْحُ المُلْكِ عَنْ فَزْعِ الْعُلَى وَازْدَادَ فِي أُفُقِ الجَلاَلِ شِهَابُ وَاسْتَلَّ مِنْ أَجْفَانِ خَزْرَجَ صَارم خضعت ليه مفارق ورقاب وهدت ليه أسنّة وأسرّة وَمَوَاكِبٌ وَكَتَائِبٌ وَكِتَابُ فَاسْعَدْ أَمِيرَ المُسْلِمِيْنَ بِطَالِعِ يُنْمَى ِلَيْهِ الحَرْبُ وَالْمِحْرَابُ وَاشْدُدْ بهِ لأَخِيهِ أَزْرَاً وَارْتَقِبْ مِنْهُمْ أُسُوداً وَالأَسِنَّةُ غَابُ فَِذَا تَسَعَّرَتِ الوَغَى وَتَنَكَّرَتْ بُهْمُ الرِّجَالِ دَعَوْتَهُمْ فَأَجَابُوا وَرَمَيْتَهَا مِنْهُمْ بِكلِّ مُجَرِّبٍ ذَلَّتْ لَهُ الأَقْرَانُ وَهْيَ صِعَابُ هُنِّيْتَهَا نُعْمَى لَدَيْكَ جَليلَةً لا يَسْتَقِلُّ بِشُكْرِهَا ِطْنَابُ لِلَّهِ مِنْكَ مُؤيَّدٌ ذُو عَزْمَةٍ رَاضٍ وَأَيَّامُ الزَّمَانِ غِضَابُ مِنْ لِ نَصْرٍ مِنْ ذُؤَابَةِ خَزْرَجٍ قَوْمٌ هُمُ الأَنْصَارُ والأَصْحَابُ ثَارُكَ الغُرُّ كَرام كوَاكب تَأْبَى الكَواكِبُ أَنْ يَضِّلَّ رِكَابُ فَِذَا هَمَمْتَ بَلَغْتَ كُلَّ مُمَنَّعٍ وَِذَا رَأَيْتَ الرَّأْيَ فَهْوَ صَوَابُ أَبْدَيْتَ مِنْ تَقْوى الِلاَهِ سَرِيرَةً يُحْبَى مَقَامُكَ فَضْلَهَا وَيُثَابُ وَجَرَيْتَ فِي العَلْيَاءِ مُقْتَدِيَاً بِمَا ذَخَرَتْ ِلَيْكَ أَرُومَةٌ وَنِصَابُ فَاْسْلَمْ وَمُلْكُكَ مِنٌ مَا يَتَّقِي تُضْفَى عَلَيْهِ لِلْمُنَى أَثْوَابُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36780.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هِيَ أَسْعَدُ مَا دُونَهُنَّ حِجَابُ <\|vsep\|> لا يَنْقَضِي عَدٌّ لَهَا وَحِسَابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَشائِر ٌتَصِلُ النُّفُوسَ كَأَنَّمَا <\|vsep\|> بَيْنَ النُّفُوسِ وَبَيْنَهَا أَنْسَابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَأْتِي عَلَى قَدَرٍ فَيَخْلُفُ بَعْضُهَا <\|vsep\|> بَعْضَاً كَمَا خَلَفَ السَّحَابَ سَحَابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمَّا الفُتُوحُ فَقَدْ تَجَلَّى وَاضِحٌ <\|vsep\|> مِنْ صُبْحِهَا الأجلى وفتح باب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسوق بشائرها بكل تحية <\|vsep\|> شدق لها الأَقْتَادُ وَالأَقْتَابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتَّى ِذَا شَمَلَ البِلاَدَ وَأَهْلَهَا <\|vsep\|> فَعَلاَ لَهُمْ قِدْحٌ وَعَزَّ جَنَابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَلَعَتْ عَلَى الأَعْقَابِ أَعْذَبَ مَوْقِعَاً <\|vsep\|> مِنْها وَلأْلاَءُ السُّيُوفِ عَذَابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَارْتَاحَ دَوْحُ المُلْكِ عَنْ فَزْعِ الْعُلَى <\|vsep\|> وَازْدَادَ فِي أُفُقِ الجَلاَلِ شِهَابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاسْتَلَّ مِنْ أَجْفَانِ خَزْرَجَ صَارم <\|vsep\|> خضعت ليه مفارق ورقاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهدت ليه أسنّة وأسرّة <\|vsep\|> وَمَوَاكِبٌ وَكَتَائِبٌ وَكِتَابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاسْعَدْ أَمِيرَ المُسْلِمِيْنَ بِطَالِعِ <\|vsep\|> يُنْمَى ِلَيْهِ الحَرْبُ وَالْمِحْرَابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاشْدُدْ بهِ لأَخِيهِ أَزْرَاً وَارْتَقِبْ <\|vsep\|> مِنْهُمْ أُسُوداً وَالأَسِنَّةُ غَابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذَا تَسَعَّرَتِ الوَغَى وَتَنَكَّرَتْ <\|vsep\|> بُهْمُ الرِّجَالِ دَعَوْتَهُمْ فَأَجَابُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَمَيْتَهَا مِنْهُمْ بِكلِّ مُجَرِّبٍ <\|vsep\|> ذَلَّتْ لَهُ الأَقْرَانُ وَهْيَ صِعَابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُنِّيْتَهَا نُعْمَى لَدَيْكَ جَليلَةً <\|vsep\|> لا يَسْتَقِلُّ بِشُكْرِهَا ِطْنَابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ مِنْكَ مُؤيَّدٌ ذُو عَزْمَةٍ <\|vsep\|> رَاضٍ وَأَيَّامُ الزَّمَانِ غِضَابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنْ لِ نَصْرٍ مِنْ ذُؤَابَةِ خَزْرَجٍ <\|vsep\|> قَوْمٌ هُمُ الأَنْصَارُ والأَصْحَابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَارُكَ الغُرُّ كَرام كوَاكب <\|vsep\|> تَأْبَى الكَواكِبُ أَنْ يَضِّلَّ رِكَابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذَا هَمَمْتَ بَلَغْتَ كُلَّ مُمَنَّعٍ <\|vsep\|> وَِذَا رَأَيْتَ الرَّأْيَ فَهْوَ صَوَابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبْدَيْتَ مِنْ تَقْوى الِلاَهِ سَرِيرَةً <\|vsep\|> يُحْبَى مَقَامُكَ فَضْلَهَا وَيُثَابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَرَيْتَ فِي العَلْيَاءِ مُقْتَدِيَاً بِمَا <\|vsep\|> ذَخَرَتْ ِلَيْكَ أَرُومَةٌ وَنِصَابُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بشرى يقوم لها الزمان خطيبا	الكامل	بُشْرَى يَقُومُ لَهَا الزَّمَانُ خَطِيباً وَتَأَرَّجُ الفَاقُ مِنْهَا طِيبَا هَذَا طُلُوعُ فُتُوحِكَ الغُرِّ الَّتِي مَا كَانَ طَالِعُ سَعْدِهَا لِيَغِيْبَا أَظْهَرْتَ دِينَ اللهِ فِي ثَغْرِ العِدَى وَقَهَرْتَ تِمْثالاً بِهِ وَصَلِيْبَا وَذَعَرْتَ بِالْجَيْشِ اللُّهَامِ بِلاَدَهَا مك الفضا ملأ القلوب وجيبا جيش يرى تعب المغاوز راحة وَالسَّهْلَ صَعْباً والْبَعيدَ قَرِيبا شَرِفَتْ ثُغُور الدِّينِ مِنْهُ بِغُصَّةٍ وَلَقِينَ مِنْهُ حَوَادِثاً وخُطُوبَا وَمَتَى سَرَتْ لِلْمُسْلِمِينَ سَرِيَّةٌ أَبْدَى لَهَا التَّحْذِيرَ وَالتَّأْلِيبَا حَتَّى ِذا اسْتَشْرَى وَاَعْضَلَ دَاؤُهُ شَكَتِ الثُّغُورُ بِهِ فكُنْتَ طَبِيبَا وَِذَا أَرَادَ اللهُ بُرْءَ زَمَانَةٍ لَمْ تَعْدُ مِيقَاتاً لَهَا مَكْتُوبَا لِلَّهِ يَوْمُ الفَتْحِ مِنْهُ فَِنَّهُ يَوْمٌ عَلَى الكُفَّارِ كَانَ عَصِيبَا فَتْحٌ تَفَتَّحَتِ المُنَى عَنْ زَهْرِهِ وَافْتَرَّ الدَّهْرُ عَنْهُ شَنِيبَا حَفَّتْ بِهِ رَايَاتُكَ الحُمْرُ الَّتِي قَادَتْ ِلَيْهِ قَبَائِلاً وَشُعُوبَا وَتَعَلَّقَتْ بُهْمُ الرِّجَالِ بِسُوْرِهِ فَتُخَالُ فِي شُرُفَاتِهِ يَعْسُوبَا وَحَنَتْ بِهِ عُوجُ الْقِسِيِّ ضُلُوعَهَا تَغْتَالُ فِيهِ جَوَانحاً وَقُلُوبَا فَكَأّنَّمَا قُزَحٌ حَنَتْ أَقْوَاسَهُ أَيْدِي الغَمَامِ وَأَمْطَرَتْ شُؤْبُوبَا وَرَأَى المَنِيَّةَ رَبُّهُ وَهَفَا ِلَى طَلَبِ الأَمَانِ فَقِيلَ لاَ تَثْرِيبَا وَِذَا امْرُؤٌ أَلْقَى ِلَيْكَ قِيَادَهُ وَرَجَاكَ أَدْرَكَ حِلْمَكَ المَوْهُوبَا مِنْ بَعْدِ مَا قَعَدَتْ بِهِ أَنْصَارُهُ رَهَباً وَأَبْصَرَ وَعْدَهُمْ مَكْذُوبَا وَتَبَلْبَلَتْ بِاللَّيْلِ أَلْسُنُ نَارِهِ تَصِلُ الصُّرَاخَ فَمَا لَقِينَ مُجيبَا لَوْ أَنَّهُمْ جَاشوا ِلَيْكَ وَجَمَّعُوا أَقْصَى تُخُومِهِمُ صَباً وَجَنُوبَا غَادَرْتَهُمْ صَرْعَى عَلَى عَفْرِ الثَّرَى وَمَلأْتَ أَرْضَهُمُ بُكاً وَنَحِيبَا وَتَرَكْتَ كُلَّ مُثَقَّفٍ مُتَقَصِّداً فِيهِمْ وَكُلَّ مُهَنَّدٍ مَخْضُوبَا بِعِصَابَةٍ يَمَنِيَّةٍ مَهْمَا انْتَمَتْ فِي العُرْبِ كَانَ لَهَا الحُسَامُ نَسِيبَا ألْبَسْتَ مَلْكَ الرُّوْمِ عَاراً بَاقِياً وَكَسَوْتَ غَمّاً وَجْهَهُ وَقُطُوبَا فَاسْتَقْبِلِ المُلْكَ المُؤَيَّدَ خَالِداً والدَّهْرَ غَضَّاً والزَّمَانَ قَشِيْبَا وَاهْنَأْ أَبَا الحَجَّاجِ بِالْفَتْحِ الَّذِي يُهْدِي ِلَيْكَ مِنَ الفُتُوحِ ضُرُوبَا وَانْعَمْ بِمَوْقِعِهِ الجَمِيلِ فَِنَّهُ يُشْجِي عَدُوّاً أَوْ يَسُرُّ حَبِيْبَا وَالدَّهْرُ مُحْتَفِلٌ لِمُلْكِكَ مُحْتَفٍ يُبْدِي عَلَى أَثَرِ العَجِيبِ عَجِيبَا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36781.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بُشْرَى يَقُومُ لَهَا الزَّمَانُ خَطِيباً <\|vsep\|> وَتَأَرَّجُ الفَاقُ مِنْهَا طِيبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذَا طُلُوعُ فُتُوحِكَ الغُرِّ الَّتِي <\|vsep\|> مَا كَانَ طَالِعُ سَعْدِهَا لِيَغِيْبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَظْهَرْتَ دِينَ اللهِ فِي ثَغْرِ العِدَى <\|vsep\|> وَقَهَرْتَ تِمْثالاً بِهِ وَصَلِيْبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَعَرْتَ بِالْجَيْشِ اللُّهَامِ بِلاَدَهَا <\|vsep\|> مك الفضا ملأ القلوب وجيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جيش يرى تعب المغاوز راحة <\|vsep\|> وَالسَّهْلَ صَعْباً والْبَعيدَ قَرِيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَرِفَتْ ثُغُور الدِّينِ مِنْهُ بِغُصَّةٍ <\|vsep\|> وَلَقِينَ مِنْهُ حَوَادِثاً وخُطُوبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَتَى سَرَتْ لِلْمُسْلِمِينَ سَرِيَّةٌ <\|vsep\|> أَبْدَى لَهَا التَّحْذِيرَ وَالتَّأْلِيبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتَّى ِذا اسْتَشْرَى وَاَعْضَلَ دَاؤُهُ <\|vsep\|> شَكَتِ الثُّغُورُ بِهِ فكُنْتَ طَبِيبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذَا أَرَادَ اللهُ بُرْءَ زَمَانَةٍ <\|vsep\|> لَمْ تَعْدُ مِيقَاتاً لَهَا مَكْتُوبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ يَوْمُ الفَتْحِ مِنْهُ فَِنَّهُ <\|vsep\|> يَوْمٌ عَلَى الكُفَّارِ كَانَ عَصِيبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتْحٌ تَفَتَّحَتِ المُنَى عَنْ زَهْرِهِ <\|vsep\|> وَافْتَرَّ الدَّهْرُ عَنْهُ شَنِيبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَفَّتْ بِهِ رَايَاتُكَ الحُمْرُ الَّتِي <\|vsep\|> قَادَتْ ِلَيْهِ قَبَائِلاً وَشُعُوبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَعَلَّقَتْ بُهْمُ الرِّجَالِ بِسُوْرِهِ <\|vsep\|> فَتُخَالُ فِي شُرُفَاتِهِ يَعْسُوبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَنَتْ بِهِ عُوجُ الْقِسِيِّ ضُلُوعَهَا <\|vsep\|> تَغْتَالُ فِيهِ جَوَانحاً وَقُلُوبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأّنَّمَا قُزَحٌ حَنَتْ أَقْوَاسَهُ <\|vsep\|> أَيْدِي الغَمَامِ وَأَمْطَرَتْ شُؤْبُوبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأَى المَنِيَّةَ رَبُّهُ وَهَفَا ِلَى <\|vsep\|> طَلَبِ الأَمَانِ فَقِيلَ لاَ تَثْرِيبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذَا امْرُؤٌ أَلْقَى ِلَيْكَ قِيَادَهُ <\|vsep\|> وَرَجَاكَ أَدْرَكَ حِلْمَكَ المَوْهُوبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنْ بَعْدِ مَا قَعَدَتْ بِهِ أَنْصَارُهُ <\|vsep\|> رَهَباً وَأَبْصَرَ وَعْدَهُمْ مَكْذُوبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَبَلْبَلَتْ بِاللَّيْلِ أَلْسُنُ نَارِهِ <\|vsep\|> تَصِلُ الصُّرَاخَ فَمَا لَقِينَ مُجيبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوْ أَنَّهُمْ جَاشوا ِلَيْكَ وَجَمَّعُوا <\|vsep\|> أَقْصَى تُخُومِهِمُ صَباً وَجَنُوبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَادَرْتَهُمْ صَرْعَى عَلَى عَفْرِ الثَّرَى <\|vsep\|> وَمَلأْتَ أَرْضَهُمُ بُكاً وَنَحِيبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرَكْتَ كُلَّ مُثَقَّفٍ مُتَقَصِّداً <\|vsep\|> فِيهِمْ وَكُلَّ مُهَنَّدٍ مَخْضُوبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِعِصَابَةٍ يَمَنِيَّةٍ مَهْمَا انْتَمَتْ <\|vsep\|> فِي العُرْبِ كَانَ لَهَا الحُسَامُ نَسِيبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألْبَسْتَ مَلْكَ الرُّوْمِ عَاراً بَاقِياً <\|vsep\|> وَكَسَوْتَ غَمّاً وَجْهَهُ وَقُطُوبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاسْتَقْبِلِ المُلْكَ المُؤَيَّدَ خَالِداً <\|vsep\|> والدَّهْرَ غَضَّاً والزَّمَانَ قَشِيْبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاهْنَأْ أَبَا الحَجَّاجِ بِالْفَتْحِ الَّذِي <\|vsep\|> يُهْدِي ِلَيْكَ مِنَ الفُتُوحِ ضُرُوبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَانْعَمْ بِمَوْقِعِهِ الجَمِيلِ فَِنَّهُ <\|vsep\|> يُشْجِي عَدُوّاً أَوْ يَسُرُّ حَبِيْبَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
لله بنيونش تحكي منازلها	البسيط	لِلَّهِ بَنْيونُشٌ تَحْكِي مَنَازِلُهَا كَوَاكِباً أَشْرَقَتْ فِي جُنْحِ ظَلْمَاءِ صَحَّ الهَوَاءُ فَمَا يَعْتَلُّ مِنْ أَحَدٍ ِلاَّ النَّسِيمُ ولاَ يَرْتَاعُ مِنْ دَاءِ وَمِنْ كَرَامَتِهَا أَنَّ الشَّمَالَ ِذَا رَامَتْ زِيَارَتَهَا تَمْشي عَلَى المَاءِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36782.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ء <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ بَنْيونُشٌ تَحْكِي مَنَازِلُهَا <\|vsep\|> كَوَاكِباً أَشْرَقَتْ فِي جُنْحِ ظَلْمَاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَحَّ الهَوَاءُ فَمَا يَعْتَلُّ مِنْ أَحَدٍ <\|vsep\|> ِلاَّ النَّسِيمُ ولاَ يَرْتَاعُ مِنْ دَاءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
صدع الظلام بها وحث كؤوسها	الكامل	صَدَعَ الظَّلاَمَ بِهَا وَحَثَّ كُؤُوسَهَا صِرْفاً بغَيْرِ بُلاَلَةٍ مِنْ مَاءِ فَلَوَ انَّهُمْ نَظَرُوا لَى أَحْشَائِهِ لَرَأَوْهُ مِثْلَ حُبَاحِبِ الظَّلْمَاءِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36783.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ء <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> صَدَعَ الظَّلاَمَ بِهَا وَحَثَّ كُؤُوسَهَا <\|vsep\|> صِرْفاً بغَيْرِ بُلاَلَةٍ مِنْ مَاءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
مولاي أنت فدائي	المجتث	مَوْلاَيَ أنْتَ فِدَائِي أَجِبْ خَفِيَّ نِدَائِي نْ لَمْ تُدَارِكْ بِرُحْمَى فَقَدْ هَلَكْتُ بِدَائِي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36784.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_2\|> ء <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَوْلاَيَ أنْتَ فِدَائِي <\|vsep\|> أَجِبْ خَفِيَّ نِدَائِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا جملة الفضل والوفاء	البسيط	يَا جُمْلَةَ الفَضْلِ وَالْوَفَاءِ مَا بِمَعَالِيكَ مِنْ خَفَاءِ عِنْدِي لِلْوُدِّ فِيكَ عَقْدٌ صَحَّحَهُ الدَّهْرُ باكْتِفَاءِ مَا كُنْتُ أَقْضِي عُلاَكَ حَقّاً لَوْ جِئْتُ مَدْحاً بِكُلِّ فَاءِ فأوْلِ وَجْهَ القَبُولِ عُذْرِي وَجَنِّبِ الشَّكَّ فِي صَفَاءِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36785.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ء <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَا جُمْلَةَ الفَضْلِ وَالْوَفَاءِ <\|vsep\|> مَا بِمَعَالِيكَ مِنْ خَفَاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِنْدِي لِلْوُدِّ فِيكَ عَقْدٌ <\|vsep\|> صَحَّحَهُ الدَّهْرُ باكْتِفَاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَا كُنْتُ أَقْضِي عُلاَكَ حَقّاً <\|vsep\|> لَوْ جِئْتُ مَدْحاً بِكُلِّ فَاءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إليك مددت الكف في كل لأواء	الطويل	ِلَيْكَ مَدَدْتُ الكَفَّ فِي كُلِّ لَأْوَاءِ وَمِنْكَ عَرَفْتُ الدَّهْرَ تَرْدِيدَ نَعْمَاءِ وَيَسَّرْتَنِي قَبْلَ ابْتِدَائِي وَنَشْأَتِي لِشِقْوَةِ بُعْدِي أَوْ سَعَادةِ دنَائي تَعَاليْتَ يَا مَوْلايَ عَنْ كُلِّ مُشْبِهٍ فَيَا جُلَّ مَا طَوَّفْتَ مِنْ غُرِّ لاَءِ ِذَا اعْتَبَرَتْ نَفْسِي سِوَاكَ بِفِكْرَتِي فَيَا خُسْرَ أَوْقَاتِي وَضيْعَةَ نائي وَِنْ أَبْصَرَتْ عَيْنَايَ غَيْرَكَ فَاعِلاً فَقَدْ تِهْتُ لِلأَوْهَامِ فِي جُنْحِ ظَلْمَاءِ بِمَا لَكَ مِنْ سِرٍّ بَدَأْتَ بِهِ الوَرَى وَعِلْمٍ مُحِيطٍ بِالوُجُودِ وَأَسْمَاءِ وأَعِنِّي وَطَهِّرْنِي وَخَلِّصْ حَقِيقَتِي ِلَيْكَ وَأَيِّدْ نُورَ سِرِّي وَمَعْنَائِي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36786.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ء <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِلَيْكَ مَدَدْتُ الكَفَّ فِي كُلِّ لَأْوَاءِ <\|vsep\|> وَمِنْكَ عَرَفْتُ الدَّهْرَ تَرْدِيدَ نَعْمَاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَسَّرْتَنِي قَبْلَ ابْتِدَائِي وَنَشْأَتِي <\|vsep\|> لِشِقْوَةِ بُعْدِي أَوْ سَعَادةِ دنَائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَاليْتَ يَا مَوْلايَ عَنْ كُلِّ مُشْبِهٍ <\|vsep\|> فَيَا جُلَّ مَا طَوَّفْتَ مِنْ غُرِّ لاَءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَا اعْتَبَرَتْ نَفْسِي سِوَاكَ بِفِكْرَتِي <\|vsep\|> فَيَا خُسْرَ أَوْقَاتِي وَضيْعَةَ نائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنْ أَبْصَرَتْ عَيْنَايَ غَيْرَكَ فَاعِلاً <\|vsep\|> فَقَدْ تِهْتُ لِلأَوْهَامِ فِي جُنْحِ ظَلْمَاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمَا لَكَ مِنْ سِرٍّ بَدَأْتَ بِهِ الوَرَى <\|vsep\|> وَعِلْمٍ مُحِيطٍ بِالوُجُودِ وَأَسْمَاءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
شفاء عياض للنفوس شفاء	الطويل	شِفَاءُ عِيَاضٍ لِلنُّفُوسِ شِفَاءُ فَلَيْسَ بِفَضْلٍ قَدْ حَوَاهُ خَفَاءُ هَدِيَّةُ بِرٍّ لَمْ يَكُنْ لِجَزيلِهَا سِوَى الأَجْرِ وَالذِّكْرِ الجَمِيلِ كِفَاءُ وَفَى لِنَبِيِّ اللهِ حَقَّ وَفَائِهِ وَأَكْرَمُ أَوْصَافِ الكِرَامِ وَفَاءُ وَجَاءَ بِهِ بَحْراً يَقُولُ بِفَضْلِهِ عَلَى البَحْرِ طَعْمٌ طَيِّبٌ وَصَفَاءُ وَحَقُّ رَسُولِ اللهِ بَعْدَ وَفَاتِهِ رَعَاهُ وَِغْفَالُ الحُقُوقِ جَفَاءُ هُوَ الذُّخْرُ يُعْنِي فِي الحَيَاةِ عَتَادُهُ وَيُتْرَكُ فِيهِ لِلْبَنينَ رِفَاءُ هُوَ الأَثَرُ المَحْمُودُ لَيْسَ يَنَالُهُ دُثُورٌ وَلاَ يُخْشَى عَلَيْهِ عَفَاءُ حَرَصْتُ عَلَى الِطْنَابِ فِي نَشْرِ فَضْلِهِ وَتَمْجِيدِهِ لَوْ سَاعَدَتْنيَ فَاءُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36787.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ء <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> شِفَاءُ عِيَاضٍ لِلنُّفُوسِ شِفَاءُ <\|vsep\|> فَلَيْسَ بِفَضْلٍ قَدْ حَوَاهُ خَفَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَدِيَّةُ بِرٍّ لَمْ يَكُنْ لِجَزيلِهَا <\|vsep\|> سِوَى الأَجْرِ وَالذِّكْرِ الجَمِيلِ كِفَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَى لِنَبِيِّ اللهِ حَقَّ وَفَائِهِ <\|vsep\|> وَأَكْرَمُ أَوْصَافِ الكِرَامِ وَفَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَاءَ بِهِ بَحْراً يَقُولُ بِفَضْلِهِ <\|vsep\|> عَلَى البَحْرِ طَعْمٌ طَيِّبٌ وَصَفَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَقُّ رَسُولِ اللهِ بَعْدَ وَفَاتِهِ <\|vsep\|> رَعَاهُ وَِغْفَالُ الحُقُوقِ جَفَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الذُّخْرُ يُعْنِي فِي الحَيَاةِ عَتَادُهُ <\|vsep\|> وَيُتْرَكُ فِيهِ لِلْبَنينَ رِفَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الأَثَرُ المَحْمُودُ لَيْسَ يَنَالُهُ <\|vsep\|> دُثُورٌ وَلاَ يُخْشَى عَلَيْهِ عَفَاءُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سيدي أنت عمدتي فاحتملني	الخفيف	سَيِّدِي أَنْتَ عُمْدَتِي فَاحْتَمِلْنِي وَتَغَمَّدْ بالْفَضْلًِ مِنْكَ جَفَائِي مُبْتَلىً أَنْتَ بالْبَرابر وَالغُزِّ وَأَهْلِ الجِبَالِ والْصَّحْرَاءِ وَذَوِي أَيْنَقٍ وَاَهْلٍ حَمِير وَرِجَالٍ وَصِبْيَةٍ وَنِسَاءِ وَبَوَادٍ يَجْري لَكَ الجِلْفُ مِنْهُمْ بِكِسَاءٍ طَوْراً وَدُونَ كِسَاءِ تَرْفَعُ الصَّوْتَ ِنْ مَرَرْتَ عَلَيْهِمْ كَالْكَرَاكِيِّ أَوْ بَنَاتِ الْمَاءِ وَذَا مَا اعْتَذَرْتَ لَمْ يَقْبَلُوا الأَعْ ذَارَ خُصَّ القَبُولُ بِالعُقَلاَءِ وَشُيُوخٍ بِيْضِ اللِّحَى خَضَبُوا الأَرْ جُلَ مِثْلَ الحَمَامِ بِالْحِنَّاءِ وسُعَاةٍ ذَوِي اجْتِدَاءٍ وَِلْحَا فٍ شَدِيْدٍ يَأْتُونَ بَعْدَ العِشَاءِ وَأَفَارِيدَ يَسْرُدُونَ دَوِيَّاً كَدَوِيِّ الرَّحَى قَلِيلِ الغَنَاءِ يَكْتُبُ الشَّخْصُ مِنْهُمُ أَلْفَ حَوْلٍ وَهْوَ لاَ يَسْتَبِينُ شَكْلَ الْهِجَاءِ غَيْرَ ذَالٍ تُرَدُّ لاً وَطَاءٍ جُعِلَتْ نَائِبَاً مَنَابَ الظَّاءِ وَحبِيسٍ كَلاَمُهُمْ يُشْبِهُ الخَط طاف عِنْدَ انْفِجَارِ خَيْطِ الضِّيَاءِ وَتُيُوسٍ مِنْ أَرْضِ أَنْدَلُسٍ قَدْ قَصَدُوا عَنْ ضَرُورَةٍ وَجَلاَءِ كَانَ مِنْهُمْ مَرْزَبَةٌ وَسِوَاهُ وَهْوَ مِنْهُمْ مِنْ جُمْلَةِ الظُّرَفَاءِ وَذَوُو كُدْيَةٍ وَقَوْمٌ أُسَارَى عَبَرُوا الْبَحْرَ رَغْبَةً فِي الفِدَاءِ أوْقَحُ القَوْمِ ضَجَّتِ الأَرْضُ مِنْهُمْ نَبَذُوا كُلَّ حِشْمَةٍ وَحَيَاءِ وَسِعَ الْكُلَّ مِنْكَ خُلْقٌ جَمِيلٌ وَجَنَابٌ لِلْفَضْلِ رَحْبُ الفِنَاءِ وَتَوَلَّوْا عَلَى انْفِرَادٍ يَبُثُّو نَ وَقَدْ أُسْعِفُوا حَمِيدَ الثَّنَاءِ مَنْ لَهُ قُدْرَةٌ سِوَاكَ عَلَى الْ خِدْمَةِ بُورِكْتَ أَوْ علَى الثُّقَلاَءِ نَّمَا أَنْتَ لِلْبَرِيَّةِ كَهْفٌ وَمَلاذٌ فِي شِدَّةٍ وَرَخَاءِ أَيْنَ ثِقْلِي ِذَا فُرِضْت ثَقِيلاً وَكَثِيرَ الْجَفَاءِ مِنْ هَؤُلاءِ وَمُقَامِي نَزْرٌ وَأَصْرِفُ وَجْهِي لِسَلاَ حَيْثُ مَعْدِنُ الحُمَقَاءِ فَأَعِنِّي وَاْصْرِف لِتَجْدِيدِ مَا أَص دَرْتَ وَجْهَ الأَمَاجِدِ الحُسَبَاءِ وَأَعِدْنِي لِخَلْوَتِي عَنْ قَرِيبٍ لاَ تُعَذِّبْ قَلْبي بِطُولِ الثَّوَاءِ خَالِصاً عِنْدَ كُلِّ سِرٍّ وَجَهْرٍ لَكَ حُبِّي وَمِدْحَتِي وَدُعَائي أَنْتَ أَنْقَذْتَهُ وَلَيْسَ لَهُ ِل لاكَ فِي كُلِّ غَايَةٍ وَابْتِدَاءِ خَتَمَ اللهُ بِالْرِّضَى يَا ابْنَ رِضْوَا نٍ لَكَ العُمْرَ بَعْدَ طُولِ البَقَاءِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36788.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ء <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَيِّدِي أَنْتَ عُمْدَتِي فَاحْتَمِلْنِي <\|vsep\|> وَتَغَمَّدْ بالْفَضْلًِ مِنْكَ جَفَائِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُبْتَلىً أَنْتَ بالْبَرابر وَالغُزِّ <\|vsep\|> وَأَهْلِ الجِبَالِ والْصَّحْرَاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَوِي أَيْنَقٍ وَاَهْلٍ حَمِير <\|vsep\|> وَرِجَالٍ وَصِبْيَةٍ وَنِسَاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَوَادٍ يَجْري لَكَ الجِلْفُ مِنْهُمْ <\|vsep\|> بِكِسَاءٍ طَوْراً وَدُونَ كِسَاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرْفَعُ الصَّوْتَ ِنْ مَرَرْتَ عَلَيْهِمْ <\|vsep\|> كَالْكَرَاكِيِّ أَوْ بَنَاتِ الْمَاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَا مَا اعْتَذَرْتَ لَمْ يَقْبَلُوا الأَعْ <\|vsep\|> ذَارَ خُصَّ القَبُولُ بِالعُقَلاَءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشُيُوخٍ بِيْضِ اللِّحَى خَضَبُوا الأَرْ <\|vsep\|> جُلَ مِثْلَ الحَمَامِ بِالْحِنَّاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسُعَاةٍ ذَوِي اجْتِدَاءٍ وَِلْحَا <\|vsep\|> فٍ شَدِيْدٍ يَأْتُونَ بَعْدَ العِشَاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَفَارِيدَ يَسْرُدُونَ دَوِيَّاً <\|vsep\|> كَدَوِيِّ الرَّحَى قَلِيلِ الغَنَاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَكْتُبُ الشَّخْصُ مِنْهُمُ أَلْفَ حَوْلٍ <\|vsep\|> وَهْوَ لاَ يَسْتَبِينُ شَكْلَ الْهِجَاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيْرَ ذَالٍ تُرَدُّ لاً وَطَاءٍ <\|vsep\|> جُعِلَتْ نَائِبَاً مَنَابَ الظَّاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحبِيسٍ كَلاَمُهُمْ يُشْبِهُ الخَط <\|vsep\|> طاف عِنْدَ انْفِجَارِ خَيْطِ الضِّيَاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُيُوسٍ مِنْ أَرْضِ أَنْدَلُسٍ قَدْ <\|vsep\|> قَصَدُوا عَنْ ضَرُورَةٍ وَجَلاَءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَانَ مِنْهُمْ مَرْزَبَةٌ وَسِوَاهُ <\|vsep\|> وَهْوَ مِنْهُمْ مِنْ جُمْلَةِ الظُّرَفَاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَوُو كُدْيَةٍ وَقَوْمٌ أُسَارَى <\|vsep\|> عَبَرُوا الْبَحْرَ رَغْبَةً فِي الفِدَاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوْقَحُ القَوْمِ ضَجَّتِ الأَرْضُ مِنْهُمْ <\|vsep\|> نَبَذُوا كُلَّ حِشْمَةٍ وَحَيَاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسِعَ الْكُلَّ مِنْكَ خُلْقٌ جَمِيلٌ <\|vsep\|> وَجَنَابٌ لِلْفَضْلِ رَحْبُ الفِنَاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَوَلَّوْا عَلَى انْفِرَادٍ يَبُثُّو <\|vsep\|> نَ وَقَدْ أُسْعِفُوا حَمِيدَ الثَّنَاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ لَهُ قُدْرَةٌ سِوَاكَ عَلَى الْ <\|vsep\|> خِدْمَةِ بُورِكْتَ أَوْ علَى الثُّقَلاَءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّمَا أَنْتَ لِلْبَرِيَّةِ كَهْفٌ <\|vsep\|> وَمَلاذٌ فِي شِدَّةٍ وَرَخَاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيْنَ ثِقْلِي ِذَا فُرِضْت ثَقِيلاً <\|vsep\|> وَكَثِيرَ الْجَفَاءِ مِنْ هَؤُلاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُقَامِي نَزْرٌ وَأَصْرِفُ وَجْهِي <\|vsep\|> لِسَلاَ حَيْثُ مَعْدِنُ الحُمَقَاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَعِنِّي وَاْصْرِف لِتَجْدِيدِ مَا أَص <\|vsep\|> دَرْتَ وَجْهَ الأَمَاجِدِ الحُسَبَاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعِدْنِي لِخَلْوَتِي عَنْ قَرِيبٍ <\|vsep\|> لاَ تُعَذِّبْ قَلْبي بِطُولِ الثَّوَاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَالِصاً عِنْدَ كُلِّ سِرٍّ وَجَهْرٍ <\|vsep\|> لَكَ حُبِّي وَمِدْحَتِي وَدُعَائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنْتَ أَنْقَذْتَهُ وَلَيْسَ لَهُ ِل <\|vsep\|> لاكَ فِي كُلِّ غَايَةٍ وَابْتِدَاءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا محلا لخلتي وانتخائي	الخفيف	يَا مَحَلاًّ لِخُلَّتِي وَانْتِخَائِي لَمْ يُبِحْ لِي الْخُرُخجَ بَابُ الرَّخَاءِ دَلَّ أَنَّ الرَّخَاءَ مُغْتَبِطٌ بِي فَبِحَقِّ تَبَجُّحِي وَانْتِخَائِي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36789.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ء <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَا مَحَلاًّ لِخُلَّتِي وَانْتِخَائِي <\|vsep\|> لَمْ يُبِحْ لِي الْخُرُخجَ بَابُ الرَّخَاءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وخف لتوديعي وتشييع رحلتي	الطويل	وَخَفَّ لِتَوْدِيعِي وَتَشْييعِ رِحْلَتِي أَخُو كُلِّ ِيثَارٍ وَكُلِّ وَفَاءِ فكَمْ مِنْ أَكُفِّ أُغْرِيَتْ بِتَصَافُحٍ وَكَمْ مِنْ جُفُونٍ أُولِعِتْ بِبُكَاءِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36790.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ء <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَخَفَّ لِتَوْدِيعِي وَتَشْييعِ رِحْلَتِي <\|vsep\|> أَخُو كُلِّ ِيثَارٍ وَكُلِّ وَفَاءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وسواس حليك أم هم الرقباء	الكامل	وَسْوَاسُ حَلْيِكِ أمْ هُمُ الرُّقَبَاءُ لِلْقَلْبِ نَحْوَ حَدِيثِهمْ ِصْغَاءُ وَوَمِيضُ ثَغْرِكِ أم تَأَلُّقُ بَارِقٍ وَشِهَابُ شُنْفِكِ ذَا أَمِ الْجَوْزَاءُ يَا بَانَةً وَرَقُ الشَّبَابِ ظِلاَلُهَا وَكَأَنَّ قَلْبِي بَيْنَهَا وَرْقَاءُ يَا بَدْرَ تِمَّ يَهْتَدِي بِضِيَائِهِ سَاري الفَلاَةِ وَلَيْلَتِي لَيْلاَءُ أَشْكُوكِ أَمْ أَشْكُو ِلَيْكِ صَبَابَتِي أَنْتِ الدَّوَاءُ وَمِنْكِ كَانَ الدَّاءُ مَا لَجَّ دَاءٌ أَوْ تَفَاقَمَ مُعْضِلٌ لاَّ وَفِي يُمْنَى يَدَيْهِ شِفَاءُ ِنْ رَامَ بِالْتَدْبِيرِ حِيلَةَ بُرْئِهَا أُبْدَتْ مَنَافِعَهَا لَهُ الأَعْضَاءُ حَتَّى َذَا سَئِمْتْ نُفُوسُهُمُ الرَّدَى وَاعْتَاضَ مُصْطَبَرٌ وَعَزَّ عَزَاءُ وَافَوْا وَقَدْ جَعَلُوا الدُّرُوعَ ضَرَاعَةً ذا لم يكن غير الخضوع وفاء وتبوأوا دار الخلافة ملجأً فَلَهُمْ بِعَقْوَةِ بَابِها اسْتِجْدَاءُ فَعُيُونُهُمْ صُورٌ وَوَقْعُ حَدِيْثِهِمْ هَمْسٌ وَرَجْعُ كَلاَمِهِمْ ِيمَاءُ رَهَباً فَعَافٍ شَاقَهُ بَذْلُ النَّدَى رَاجٍ وَطَاغٍ سَاقَهُ اسْتِعْفَاءُ عَلِمُوا مَوَاقِع ذَنْبِهِمْ مِنْ عَفْوِهِ فَاسْتَشْعَرُوا الِحْسَانَ حِينَ أَسَاءُوا لا يَحْسَبَنَّ الرُّومُ سِلْمَكَ رَهْبَةً فَالزِّنْدُ لِلنِّيرَانِ فِيهِ ثَوَاءُ لَمْ تُغْمَدِ الأَسْيَافُ مِنْ وَهَنٍ بِهَا لِكِنْ نُفُوسٌ أُجِّلَتْ وَدِمَاءُ نَامَتْ عَلَى شِبَعٍ وَقَدْ سَالَمْتَهُمْ وَعِلاَجُ فَرْطِ البِطْنَةِ الِغْفَاءُ يَا نَيِّراً لَوْلاَ تَوُقُّدُ نُورِهِ هَفَتِ الحُلُومُ وَفَالَتِ الرَاءُ لَوْ أَنَّ بَأْسَكَ وَالْجُمُوعُ زَوَاحِفٌ فِي مَجْمَعِ البَحْرَيْنِ غِيضَ الْمَاءُ لَوْ أَنَّ مِنْ مُسْتَنِّ عَزْمِكَ هَبَّةً فِي الرِّيْحِ مَا نُسِبَتْ لَهُنَّ رُخَاءُ لِلَّهِ سَيْفُكَ وَالْقُلُوبُ بَوَالِغٌ ثُغَرَ الحَنَاجِرِ والنُّفُوسُ ظِمَاءُ تَتَزَاحَمُ الأَرْوَاحُ دُونَ وُرُودِهِ فَكَأَنَّمَا هُوَ نُطْفَةٌ زَرْقَاءُ لِلَّهِ قَوْمُكَ لُ نَصْرٍ وَالْقَنَا قِصَدٌ وَأَجْسَامُ العِدَى أَشْلاَءُ الطَّاعِنُونَ الْخَيْلَ يَوْمَ المُلْتَقَى وَالْمُطْعِمُونَ ِذَا عَدَتْ شَهْبَاءُ سِيمَاهُمُ التَّقْوَى أَشِدَّاءٌ عَلى الْ كُفَّرِ فِيمَا بَيْنَهمرُحَمَاءُ نَصَرُوا الْجَزِيرَةَ أَوَّلاً وَنَصِيرُهَا ضَاقَتْ عَلَيْهِ بِرَحْبِهَا الأَنْحَاءُ وَأَتَوْا وَدِينُ اللهِ لَيْسَ بِأَهْلِهِ ِلاَّ أَلِيلٌ خَافِتٌ وَذَمَاءُ قَمَعُوا بِهَا الأَعْدَاءَ حَتَّى أَذْعَنُوا وَالْبِيضُ مِنْ عَلَقِ النَّجيعِ رِوَاءُ فَكَأَنَّمَا حُمْرُ البُنُوْدِ خَوَافِقاً مِنْهَا قُلُوبٌ شَفَّهُنَّ عَنَاءُ لَمْ يَأْمَنُوا مَكْرَ الِلاَهِ وَِنَّمَا ِمْهَالُهُمْ عَنْ وِرْدِهِ ِمْلاَءُ ِنْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَرَبُّكَ مُبْرَمٌ أمْراً وَِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَاللهُ جَلَّ اسْماً لِمُلْكِكَ حزبه وَاللهُ فِيهِ كِفَايَةٌ وَكِفَاءُ فَمَنِ المُدَافِعُ والمَلاَئِكُ حِزْبُهُ وَاللهُ رِدْءٌ وَالْجُنُودُ قَضَاءُ وَِذا هُمُ عَادُوا لِمَا عَنْهُ نُهُوا فَغِرَارُ سَيْفِكَ لِلْعُصَاةِ جَزَاءُ مَزِّقْ جُفُونَ الْبِيضِ عَنْ أَلْحَاظِهَا لِتَسِيْلَ فَوقَ شِفَارِهَا الحَوْبَاءُ وَاهْزُرْ غُصُونَ السُّمْرِ وَهْيَ ذَوَابِلٌ تَسْقُطْ عَلَيْكَ الْعِزَّةُ القَعْسَاءُ يَا أَيُّهَا الْمَلِكُ الَّذِي مِنْ رَأْيِهِ جُنْدٌ لَهُ النَّصْرُ العَزِيزُ لِوَاءُ يَهْنِيْكَ أَسْعَدُ وَافِدٍ مَا تَنْقَضِي أَيَّامُهُ وَسَعَادَةٌ وَبَقَاءُ عِيدٌ أَعَدْتَ الدّهْرَ فِيهِ يَافِعَاً طَلْقَاً تَلُوحُ بِوَجْهِهِ السَّرَّاءُ لَمَّا بَرَزْتَ لَى المُصَلَّى مَاشِياً وَدَّتْ خَدُودٌ أَنَّهَا حَصْبَاءُ وَسَمَتْ لَى لُقْيَاكَ أَبْصَارُ الوَرى حَتَّى كَأَنَّ جَمِيعَهُمْ حِرْبَاءُ حَتَّى ذَا اصْطَفُّوا وَأَنْتَ وَسِيلَةٌ وَسَمَا لَى مَرْقَى الْقَبُولِ دُعَاءُ مُلِئَتْ صُدُورُ المُسْلِمِينَ سَكِينَةً ذْ ذَاكَ وانْتَاشَ القُلُوبَ رَجَاءُ وَتَيَقَّنُوا الغُفْرَانَ فِي زَلاَّتِهِمْ مِمَّنْ لَدَيْهِ الْخَلْقُ وَالنْشَاءُ قَسَماً بِرَبِّ البُزْلِ وَهْيَ طَلاَئِحٌ نَحَتَتْ مَنَاسِمَ سُوقِهَا الْبَيْدَاءُ مِنْ كُلِّ نِضْوِ اللِ يَسْتَفُّ الفَلاَ سَيْراً تَقَلَّصُ دُونَهُ الأَرْجَاءُ عُوجاً كَأَمْثَالِ القِسِيِّ ضَوَامِراً أَغْرَاضُهُنَّ الرُّكْنُ وَالْبَطْحَاءُ يَحْمِلْنَ كُلَّ مَسَهَّدٍ أَضْلاَعُهُ صًيْفٌ وَفِي المَاقِ مِنْهُ شِتَاءُ لَرَفَعْتَ ظِلَّ الأَمْنِِ خَفَّاقاً فَقَدْ كَادَتْ تَسِيرُ مَعَ الذِّئَابِ الشَّاءُ وَكَفَفَتْ كَفَّ الجَوْرِ فِي أَرْجَائِهَا وَعَمرْتَ رَبْعَ العَدْلِ وَهْوَ خَلاَءُ وَعَفَفْتَ حَتَّى عَنْ خَيَالٍ طَارِقٍ وَوَهَبْتَ حَتَّى أَعْذَرَ اسْتِجْدَاءُ قَسَماً لأَنْتَ مَلاَذ كُلِّ رَعِيبَةٍ وَمَأَمَّ مَنْ ضَاقَتْ بِهِ الغَبْراءُ وَلأَنْتَ ظِلُّ اللهِ بَيْنَ عِبَادِهِ وَبِلاَدِهِ ِنْ عُدِّدَ الأَفْيَاءُ أَمُؤَمَّلَ السْلاَمِ ِنَّ وَسَائِلي هُنَّ الشُّمُوسُ فَمَا بِهِنَّ خَفَاءُ مَا لِي سِوَى حُبِّي لِمُلْكِكَ مَذْهَبٌ وَلَرُبَّمَا تَتَحَالَفُ الأَهْوَاءُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36791.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ء <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَسْوَاسُ حَلْيِكِ أمْ هُمُ الرُّقَبَاءُ <\|vsep\|> لِلْقَلْبِ نَحْوَ حَدِيثِهمْ ِصْغَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَمِيضُ ثَغْرِكِ أم تَأَلُّقُ بَارِقٍ <\|vsep\|> وَشِهَابُ شُنْفِكِ ذَا أَمِ الْجَوْزَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا بَانَةً وَرَقُ الشَّبَابِ ظِلاَلُهَا <\|vsep\|> وَكَأَنَّ قَلْبِي بَيْنَهَا وَرْقَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا بَدْرَ تِمَّ يَهْتَدِي بِضِيَائِهِ <\|vsep\|> سَاري الفَلاَةِ وَلَيْلَتِي لَيْلاَءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشْكُوكِ أَمْ أَشْكُو ِلَيْكِ صَبَابَتِي <\|vsep\|> أَنْتِ الدَّوَاءُ وَمِنْكِ كَانَ الدَّاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَا لَجَّ دَاءٌ أَوْ تَفَاقَمَ مُعْضِلٌ <\|vsep\|> لاَّ وَفِي يُمْنَى يَدَيْهِ شِفَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ رَامَ بِالْتَدْبِيرِ حِيلَةَ بُرْئِهَا <\|vsep\|> أُبْدَتْ مَنَافِعَهَا لَهُ الأَعْضَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتَّى َذَا سَئِمْتْ نُفُوسُهُمُ الرَّدَى <\|vsep\|> وَاعْتَاضَ مُصْطَبَرٌ وَعَزَّ عَزَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَافَوْا وَقَدْ جَعَلُوا الدُّرُوعَ ضَرَاعَةً <\|vsep\|> ذا لم يكن غير الخضوع وفاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتبوأوا دار الخلافة ملجأً <\|vsep\|> فَلَهُمْ بِعَقْوَةِ بَابِها اسْتِجْدَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعُيُونُهُمْ صُورٌ وَوَقْعُ حَدِيْثِهِمْ <\|vsep\|> هَمْسٌ وَرَجْعُ كَلاَمِهِمْ ِيمَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَهَباً فَعَافٍ شَاقَهُ بَذْلُ النَّدَى <\|vsep\|> رَاجٍ وَطَاغٍ سَاقَهُ اسْتِعْفَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلِمُوا مَوَاقِع ذَنْبِهِمْ مِنْ عَفْوِهِ <\|vsep\|> فَاسْتَشْعَرُوا الِحْسَانَ حِينَ أَسَاءُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَحْسَبَنَّ الرُّومُ سِلْمَكَ رَهْبَةً <\|vsep\|> فَالزِّنْدُ لِلنِّيرَانِ فِيهِ ثَوَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمْ تُغْمَدِ الأَسْيَافُ مِنْ وَهَنٍ بِهَا <\|vsep\|> لِكِنْ نُفُوسٌ أُجِّلَتْ وَدِمَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَامَتْ عَلَى شِبَعٍ وَقَدْ سَالَمْتَهُمْ <\|vsep\|> وَعِلاَجُ فَرْطِ البِطْنَةِ الِغْفَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا نَيِّراً لَوْلاَ تَوُقُّدُ نُورِهِ <\|vsep\|> هَفَتِ الحُلُومُ وَفَالَتِ الرَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوْ أَنَّ بَأْسَكَ وَالْجُمُوعُ زَوَاحِفٌ <\|vsep\|> فِي مَجْمَعِ البَحْرَيْنِ غِيضَ الْمَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوْ أَنَّ مِنْ مُسْتَنِّ عَزْمِكَ هَبَّةً <\|vsep\|> فِي الرِّيْحِ مَا نُسِبَتْ لَهُنَّ رُخَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ سَيْفُكَ وَالْقُلُوبُ بَوَالِغٌ <\|vsep\|> ثُغَرَ الحَنَاجِرِ والنُّفُوسُ ظِمَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتَزَاحَمُ الأَرْوَاحُ دُونَ وُرُودِهِ <\|vsep\|> فَكَأَنَّمَا هُوَ نُطْفَةٌ زَرْقَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ قَوْمُكَ لُ نَصْرٍ وَالْقَنَا <\|vsep\|> قِصَدٌ وَأَجْسَامُ العِدَى أَشْلاَءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الطَّاعِنُونَ الْخَيْلَ يَوْمَ المُلْتَقَى <\|vsep\|> وَالْمُطْعِمُونَ ِذَا عَدَتْ شَهْبَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِيمَاهُمُ التَّقْوَى أَشِدَّاءٌ عَلى الْ <\|vsep\|> كُفَّرِ فِيمَا بَيْنَهمرُحَمَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَصَرُوا الْجَزِيرَةَ أَوَّلاً وَنَصِيرُهَا <\|vsep\|> ضَاقَتْ عَلَيْهِ بِرَحْبِهَا الأَنْحَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتَوْا وَدِينُ اللهِ لَيْسَ بِأَهْلِهِ <\|vsep\|> ِلاَّ أَلِيلٌ خَافِتٌ وَذَمَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَمَعُوا بِهَا الأَعْدَاءَ حَتَّى أَذْعَنُوا <\|vsep\|> وَالْبِيضُ مِنْ عَلَقِ النَّجيعِ رِوَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّمَا حُمْرُ البُنُوْدِ خَوَافِقاً <\|vsep\|> مِنْهَا قُلُوبٌ شَفَّهُنَّ عَنَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمْ يَأْمَنُوا مَكْرَ الِلاَهِ وَِنَّمَا <\|vsep\|> ِمْهَالُهُمْ عَنْ وِرْدِهِ ِمْلاَءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَرَبُّكَ مُبْرَمٌ <\|vsep\|> أمْراً وَِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللهُ جَلَّ اسْماً لِمُلْكِكَ حزبه <\|vsep\|> وَاللهُ فِيهِ كِفَايَةٌ وَكِفَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَنِ المُدَافِعُ والمَلاَئِكُ حِزْبُهُ <\|vsep\|> وَاللهُ رِدْءٌ وَالْجُنُودُ قَضَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا هُمُ عَادُوا لِمَا عَنْهُ نُهُوا <\|vsep\|> فَغِرَارُ سَيْفِكَ لِلْعُصَاةِ جَزَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَزِّقْ جُفُونَ الْبِيضِ عَنْ أَلْحَاظِهَا <\|vsep\|> لِتَسِيْلَ فَوقَ شِفَارِهَا الحَوْبَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاهْزُرْ غُصُونَ السُّمْرِ وَهْيَ ذَوَابِلٌ <\|vsep\|> تَسْقُطْ عَلَيْكَ الْعِزَّةُ القَعْسَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا أَيُّهَا الْمَلِكُ الَّذِي مِنْ رَأْيِهِ <\|vsep\|> جُنْدٌ لَهُ النَّصْرُ العَزِيزُ لِوَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهْنِيْكَ أَسْعَدُ وَافِدٍ مَا تَنْقَضِي <\|vsep\|> أَيَّامُهُ وَسَعَادَةٌ وَبَقَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِيدٌ أَعَدْتَ الدّهْرَ فِيهِ يَافِعَاً <\|vsep\|> طَلْقَاً تَلُوحُ بِوَجْهِهِ السَّرَّاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمَّا بَرَزْتَ لَى المُصَلَّى مَاشِياً <\|vsep\|> وَدَّتْ خَدُودٌ أَنَّهَا حَصْبَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَمَتْ لَى لُقْيَاكَ أَبْصَارُ الوَرى <\|vsep\|> حَتَّى كَأَنَّ جَمِيعَهُمْ حِرْبَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتَّى ذَا اصْطَفُّوا وَأَنْتَ وَسِيلَةٌ <\|vsep\|> وَسَمَا لَى مَرْقَى الْقَبُولِ دُعَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُلِئَتْ صُدُورُ المُسْلِمِينَ سَكِينَةً <\|vsep\|> ذْ ذَاكَ وانْتَاشَ القُلُوبَ رَجَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَيَقَّنُوا الغُفْرَانَ فِي زَلاَّتِهِمْ <\|vsep\|> مِمَّنْ لَدَيْهِ الْخَلْقُ وَالنْشَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَسَماً بِرَبِّ البُزْلِ وَهْيَ طَلاَئِحٌ <\|vsep\|> نَحَتَتْ مَنَاسِمَ سُوقِهَا الْبَيْدَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنْ كُلِّ نِضْوِ اللِ يَسْتَفُّ الفَلاَ <\|vsep\|> سَيْراً تَقَلَّصُ دُونَهُ الأَرْجَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُوجاً كَأَمْثَالِ القِسِيِّ ضَوَامِراً <\|vsep\|> أَغْرَاضُهُنَّ الرُّكْنُ وَالْبَطْحَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحْمِلْنَ كُلَّ مَسَهَّدٍ أَضْلاَعُهُ <\|vsep\|> صًيْفٌ وَفِي المَاقِ مِنْهُ شِتَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَرَفَعْتَ ظِلَّ الأَمْنِِ خَفَّاقاً فَقَدْ <\|vsep\|> كَادَتْ تَسِيرُ مَعَ الذِّئَابِ الشَّاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَفَفَتْ كَفَّ الجَوْرِ فِي أَرْجَائِهَا <\|vsep\|> وَعَمرْتَ رَبْعَ العَدْلِ وَهْوَ خَلاَءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَفَفْتَ حَتَّى عَنْ خَيَالٍ طَارِقٍ <\|vsep\|> وَوَهَبْتَ حَتَّى أَعْذَرَ اسْتِجْدَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَسَماً لأَنْتَ مَلاَذ كُلِّ رَعِيبَةٍ <\|vsep\|> وَمَأَمَّ مَنْ ضَاقَتْ بِهِ الغَبْراءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلأَنْتَ ظِلُّ اللهِ بَيْنَ عِبَادِهِ <\|vsep\|> وَبِلاَدِهِ ِنْ عُدِّدَ الأَفْيَاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمُؤَمَّلَ السْلاَمِ ِنَّ وَسَائِلي <\|vsep\|> هُنَّ الشُّمُوسُ فَمَا بِهِنَّ خَفَاءُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سار بي للأمير يشكو اعتراضي	الخفيف	سارَ بي للأمِيرِ يشْكو اعْتِراضي يوسُفٌ والشّهودُ أبْناءُ جِنْسِهْ قالَ لي ما تَقولُ قُلْتُ مُجيباً لمْ نَخَفْ منْ نكالِهِ أوْ لحَبْسِهْ حصْحَصَ الحقُّ يا خَوَنْدُ فدَعْني أنا راوَدْتُ يوسفاً عنْ نفسِهِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35883.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> س <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سارَ بي للأمِيرِ يشْكو اعْتِراضي <\|vsep\|> يوسُفٌ والشّهودُ أبْناءُ جِنْسِهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالَ لي ما تَقولُ قُلْتُ مُجيباً <\|vsep\|> لمْ نَخَفْ منْ نكالِهِ أوْ لحَبْسِهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عسى خطرة بالركب يا حادي العيس	الطويل	عَسَى خَطْرةٌ بالرّكْبِ يا حادِيَ العِيسِ علَى الهضْبَةِ الشّمّا منْ قصْرِ بادِيسِ لتَظْفَرَ منْ ذاك الزُّلالِ بعَلّةٍ وتنْعَمَ في تِلْك الظِّلالِ بتَعْريسِ حبَسْتُ بِها ركْبي فُواقاً ونّما عقَدْتُ على قلْبي لَها عقْدَ تَحْبيسِ لقَد رسَخَتْ يُ الجَوى في جَوانِحي كَما رسَخَ النْجيلُ في قلْبِ قِسّيسِ بمَيْدانِ جَفْني للسّهادِ كَتيبةٌ تُغيرُ على سرْحِ الكَرى في كَراديسِ وما بِي لاّ نَفْحَةٌ حاجِريّةٌ سرَتْ والدُجَى ما بيْنَ وهْنٍ وتَغْليسِ ألا نفَسٌ يا رِيحُ منْ جانِبِ الحِمَى ينفِّسُ منْ نارِ الجَوى بعْضَ تنْفيسِ ويا قَلْبُ لا تُلْقِ السّلاحَ فربّما تعذّرَ في الدّهْرِ اطِّرادُ المَقاييسِ وقدْ تُعْتِبُ الأيّامُ بعْدَ عِتابِها وقدْ يُعْقِبُ اللهُ النّعيمَ منَ البؤسِ ولا تخْشَ لُجّ الدّمْعِ يا خَطْرَةَ الكَرى على الجَفْنِ بلْ قِيسي علَى صرْحِ بِلْقيسِ تقولُ سُليْمَى ما لجِسْمِكَ شاحِباً مَقالَةَ تأنيبٍ يُشابُ بتأنِيسِ وقدْ كُنْتَ تعْطو كلّما هبّتِ الصَّبا برَيّانَ في ماءِ الشّبيبَةِ مغْموسِ ومَنْ رابَحَ الأيّامَ يا ابْنَةَ عامِرِ بجَوْبِ الفَلا راحَتْ يَداهُ بتَفْليسِ فلا تحْسَبي والصِّدْقُ خيْرُ سجيّةٍ ظُهورَ النّوَى لا بُطونَ النّواوِيسِ وَقَفْراءَ أمّا ركْبُها فمُضَلّلٌ ومرْبَعُها منْ نِسٍ غيْرِ مأنوسِ خبَطْنا بِها منْ هضْبَةٍ لقَرارةٍ ضَلالاً ومِلْنا منْ كِناسٍ الى خِيسِ ذا ما نهَضْنا عنْ مَقيلِ غَزالةٍ نَزَلْنا فعرّسْنا بساحَةِ عِرِّيسِ أدَرْنا بِها كأساً دِهاقاً منَ السُّرَى أمِلْنا بِها عنْدَ الصّباحِ منَ الرّوسِ وحانَةِ خمّارٍ هَدانا لقَصْدِها شَميمُ الحُمَيّا واصْطِكاكُ النّواقِيسِ تطلّعَ ربّانِيُّها منْ جِدارِهِ يُهَيْنِمُ في جُنْحِ الظّلامِ بتَقْديسِ بكَرْنا وقُلْنا ذْ نزَلْنا بحانِهِ عنِ الصّافِناتِ الجُرْدِ والضُّمرِ العِيسِ أيا عابِدَ النّاسوت نّا عِصابةً أتَيْنا لتَثْليثِ بَلَى ولتَسْديسِ وما قصْدُنا لاّ المُقامُ بحانَةٍ مَحاريبُ شتّى لاخْتِلاف النّواميسِ بَدَرْنا لَها طينَ الخِتامِ بسَجْدَةٍ أرَدْنا بِها تجْديدَ حسْرَةِ بْليسِ ودارَ العَذارَى بالمُدامِ كأنّها قَطاً تَتهادَى في رِياشِ الطّواوِيسِ وصارَفْنا فِيها نُضاراً بمِثْلِه كأنّا ملأنا الكأسَ ليْلاً من الكِيسِ وقُمْنا نَشاوَى عندَما متَعَ الضّحَى كما نهَضَتْ غُلْبُ الأسودِ منَ الخِيسِ فقالَ لَبِئْسَ المُسلِمونَ ضُيوفُنا أمَا وأبيكَ الحَبْرِ ما نحْنُ بالبِيسِ وهلْ في بَني مثْواكَ لا مُبرِّزٌ بحَلْبَةِ شُورَى أو بحَلْقَةِ تدْريسِ ذا هزّ عسّالَ البَراعةِ فاتِكاً أسالَ نَجيعَ الحِبْرِ فوقَ القَراطيسِ يُقلِّبُ تحْتَ النّقْعِ مُقلَةَ ضاحِكٍ ذا التَفَتَ الأبْطالُ عنْ مُقَلٍ شُوسِ سَبَيْنا عُقارَ الرّومِ في عُقْرِ دارِها بحيلَةِ تمْويهٍ وخدْعَةِ تدْليسِ لَئِنْ أنْكَرَتْ شَكْلي ففضْليَ واضِحٌ وهلْ جائِزٌ في العقْلِ نْكارُ محْسوسِ رسَتْ بأقْصَى الغرْبِ ذُخْرَ مَضنّةٍ وكمْ دُرّةٍ علْياءَ في قاعِ قاموسِ وأغْرَيْتُ سوسِي بالعُذَيْبِ وبارِقٍ على وطَنٍ داني الجِوارِ منَ السّوسِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem35882.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> س <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَسَى خَطْرةٌ بالرّكْبِ يا حادِيَ العِيسِ <\|vsep\|> علَى الهضْبَةِ الشّمّا منْ قصْرِ بادِيسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لتَظْفَرَ منْ ذاك الزُّلالِ بعَلّةٍ <\|vsep\|> وتنْعَمَ في تِلْك الظِّلالِ بتَعْريسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبَسْتُ بِها ركْبي فُواقاً ونّما <\|vsep\|> عقَدْتُ على قلْبي لَها عقْدَ تَحْبيسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقَد رسَخَتْ يُ الجَوى في جَوانِحي <\|vsep\|> كَما رسَخَ النْجيلُ في قلْبِ قِسّيسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمَيْدانِ جَفْني للسّهادِ كَتيبةٌ <\|vsep\|> تُغيرُ على سرْحِ الكَرى في كَراديسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما بِي لاّ نَفْحَةٌ حاجِريّةٌ <\|vsep\|> سرَتْ والدُجَى ما بيْنَ وهْنٍ وتَغْليسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا نفَسٌ يا رِيحُ منْ جانِبِ الحِمَى <\|vsep\|> ينفِّسُ منْ نارِ الجَوى بعْضَ تنْفيسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا قَلْبُ لا تُلْقِ السّلاحَ فربّما <\|vsep\|> تعذّرَ في الدّهْرِ اطِّرادُ المَقاييسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقدْ تُعْتِبُ الأيّامُ بعْدَ عِتابِها <\|vsep\|> وقدْ يُعْقِبُ اللهُ النّعيمَ منَ البؤسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تخْشَ لُجّ الدّمْعِ يا خَطْرَةَ الكَرى <\|vsep\|> على الجَفْنِ بلْ قِيسي علَى صرْحِ بِلْقيسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقولُ سُليْمَى ما لجِسْمِكَ شاحِباً <\|vsep\|> مَقالَةَ تأنيبٍ يُشابُ بتأنِيسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقدْ كُنْتَ تعْطو كلّما هبّتِ الصَّبا <\|vsep\|> برَيّانَ في ماءِ الشّبيبَةِ مغْموسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنْ رابَحَ الأيّامَ يا ابْنَةَ عامِرِ <\|vsep\|> بجَوْبِ الفَلا راحَتْ يَداهُ بتَفْليسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تحْسَبي والصِّدْقُ خيْرُ سجيّةٍ <\|vsep\|> ظُهورَ النّوَى لا بُطونَ النّواوِيسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَفْراءَ أمّا ركْبُها فمُضَلّلٌ <\|vsep\|> ومرْبَعُها منْ نِسٍ غيْرِ مأنوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خبَطْنا بِها منْ هضْبَةٍ لقَرارةٍ <\|vsep\|> ضَلالاً ومِلْنا منْ كِناسٍ الى خِيسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما نهَضْنا عنْ مَقيلِ غَزالةٍ <\|vsep\|> نَزَلْنا فعرّسْنا بساحَةِ عِرِّيسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدَرْنا بِها كأساً دِهاقاً منَ السُّرَى <\|vsep\|> أمِلْنا بِها عنْدَ الصّباحِ منَ الرّوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحانَةِ خمّارٍ هَدانا لقَصْدِها <\|vsep\|> شَميمُ الحُمَيّا واصْطِكاكُ النّواقِيسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطلّعَ ربّانِيُّها منْ جِدارِهِ <\|vsep\|> يُهَيْنِمُ في جُنْحِ الظّلامِ بتَقْديسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكَرْنا وقُلْنا ذْ نزَلْنا بحانِهِ <\|vsep\|> عنِ الصّافِناتِ الجُرْدِ والضُّمرِ العِيسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا عابِدَ النّاسوت نّا عِصابةً <\|vsep\|> أتَيْنا لتَثْليثِ بَلَى ولتَسْديسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما قصْدُنا لاّ المُقامُ بحانَةٍ <\|vsep\|> مَحاريبُ شتّى لاخْتِلاف النّواميسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدَرْنا لَها طينَ الخِتامِ بسَجْدَةٍ <\|vsep\|> أرَدْنا بِها تجْديدَ حسْرَةِ بْليسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودارَ العَذارَى بالمُدامِ كأنّها <\|vsep\|> قَطاً تَتهادَى في رِياشِ الطّواوِيسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصارَفْنا فِيها نُضاراً بمِثْلِه <\|vsep\|> كأنّا ملأنا الكأسَ ليْلاً من الكِيسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقُمْنا نَشاوَى عندَما متَعَ الضّحَى <\|vsep\|> كما نهَضَتْ غُلْبُ الأسودِ منَ الخِيسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقالَ لَبِئْسَ المُسلِمونَ ضُيوفُنا <\|vsep\|> أمَا وأبيكَ الحَبْرِ ما نحْنُ بالبِيسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهلْ في بَني مثْواكَ لا مُبرِّزٌ <\|vsep\|> بحَلْبَةِ شُورَى أو بحَلْقَةِ تدْريسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا هزّ عسّالَ البَراعةِ فاتِكاً <\|vsep\|> أسالَ نَجيعَ الحِبْرِ فوقَ القَراطيسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقلِّبُ تحْتَ النّقْعِ مُقلَةَ ضاحِكٍ <\|vsep\|> ذا التَفَتَ الأبْطالُ عنْ مُقَلٍ شُوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَبَيْنا عُقارَ الرّومِ في عُقْرِ دارِها <\|vsep\|> بحيلَةِ تمْويهٍ وخدْعَةِ تدْليسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِنْ أنْكَرَتْ شَكْلي ففضْليَ واضِحٌ <\|vsep\|> وهلْ جائِزٌ في العقْلِ نْكارُ محْسوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رسَتْ بأقْصَى الغرْبِ ذُخْرَ مَضنّةٍ <\|vsep\|> وكمْ دُرّةٍ علْياءَ في قاعِ قاموسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تعلقته من دوحة الجود والباس	الطويل	تَعَلقْتُه منْ دوْحَةِ الجُودِ والباسِ قَضيباً لَعوباً بالرّجاءِ وبالْياسِ دَروبا بتصْريفِ اليَراعَةِ والقَنا طَروباً بحَمْلِ المشرَفيّةِ والكاسِ يُذكّرُنِيهِ الصُّبْحُ عندَ انصِباغِهِ جَمالَ رُواءٍ في تأرُّجِ أنْفاسِ ويبْدو لعَيْني شعْرُهُ وجَبينُهُ ذا ما سَفَحْتَ الحِبْرَ في صَفْحِ قِرْطاسِ أجالَ منَ الشّوْقِ المُبرِّحِ غارَةً علَى أرْبُعِ منْ حُسْنِ صبْري أدْراسِ فظاهَرْتُ منْ سرْدِ السّقامِ بلأمَةٍ وأوْجَفْتُ منْ شُقْرِ الدّموعِ بأفْراسِ لكَ اللهُ منْ رَيٍّ طَوانِي على الظُّما ومنْ أمَلٍ لمْ أجْنِ منْهُ سِوى ياسِ ومنْ قمَرٍ سعْدٍ عشَوْتُ لنورِهِ فسعّرَ أحْشائي وصعّدَ أنْفاسي ذا ما شَرَعْتَ اللّحْظَ نحْوي عابِساً أقولُ لقَلْبٍ ضاعَ ما بيْنَ جُلاّسِي أيا عبْدَ شمْسٍ هلْ لكَ اليوم قُدْرَةٌ على سَطْوَةِ السّفّاحِ منْ لِ عبّاسِ هجَمْتُ على هوْلِ الغَرامِ بمُهْجَةٍ تَعامَتْ فلمْ تدْرِ النّعيمَ منَ الباسِ تؤجِّجُ نارُ الخدِّ نارَ جَوانِحي ويعْبَثُ وسْواسُ الحُليِّ بوَسْواسِ فَيا قلْبُ صبْراً في الغَرامِ وحِسْبَةً لمَنْ تشْتَكي بالدّاءِ والمُمْرِضُ السي ومَطلولَةِ الأعْطافِ جرّتْ ذُيولَها على مِسْحَةٍ منْ مُسْكَةِ الغاسِقِ الغاسي فحدّقَ منْ أجْفانِهِ نرْجِسَ الرُّبَى وحدّدَ منْ ذانِهِ ورَقَ كُرّاسِ لعمرُكَ ما أدْري وقدْ تقِفُ النُهَى ذا التَبَسَ الحقُّ المُبينُ بلْباسِ أتلْكَ شَمالٌ أمْ شَمولٌ مُدارَةٌ على كلِّ غُصْنٍ في الحَديقةِ ميّاسِ لقَدْ ضعْضَعَتْ حِلْمي ولمْ أرَ نَسْمَةً تضَعْضَعَ منْ هبّاتِها جبَلٌ راسي رَعى اللهُ أجْراعَ الحِمَى دارَ صَبْوَتي ومرْبَعَ أُلاّفي ومعْهَدَ يناسي فَما كانَ فيهِ الوصْلُ لاّ عُلالةً كنُغْبَةِ مُرْتاعِ ونُهْبَةِ خَلاّسِ وقالوا ألِفْتَ العيْشَ بعْدَ فِراقِنا فلفّقْتُ أرْداني حَياءً على الرّاسِ ثِقوا بوَفائي ما اسْتَقلّتْ جوارِحي ورَعْيِ ذِمامي ما تَماسَكَ حْساسي ولا تعْذُروني نْ نسيتُ عُهودَكُمْ ونْ رفَعَ اللهُ الجُناحَ عنِ النّاسِ فؤادِي غنيٌّ بالوَفاءِ ورُبّما تسَجَّلُ في صَبْري وثيقَةُ فْلاسِ ليَ اللهُ منْ قلْبٍ خَفوق معذّبٍ يَرى أنْ ما بالمَوْتِ في الحُبِّ منْ باسِ تَجولُ بناتُ الفِكْرِ حوْلَ ذُبالِهِ كما حفّ جوّالُ الفَراشِ بنِبْراسِ أفوِّضُ للرّحمانِ أمْريَ في الهَوى وأعْلِقُ كفّي منْ حِماهُ بأمْراسِ ومُلُ لُطْفَ اللهِ فِيهِ فنّه أبَرُّ بميثاقٍ وأوْفَى بقِسْطاسِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem35881.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> س <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَعَلقْتُه منْ دوْحَةِ الجُودِ والباسِ <\|vsep\|> قَضيباً لَعوباً بالرّجاءِ وبالْياسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَروبا بتصْريفِ اليَراعَةِ والقَنا <\|vsep\|> طَروباً بحَمْلِ المشرَفيّةِ والكاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُذكّرُنِيهِ الصُّبْحُ عندَ انصِباغِهِ <\|vsep\|> جَمالَ رُواءٍ في تأرُّجِ أنْفاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويبْدو لعَيْني شعْرُهُ وجَبينُهُ <\|vsep\|> ذا ما سَفَحْتَ الحِبْرَ في صَفْحِ قِرْطاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجالَ منَ الشّوْقِ المُبرِّحِ غارَةً <\|vsep\|> علَى أرْبُعِ منْ حُسْنِ صبْري أدْراسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فظاهَرْتُ منْ سرْدِ السّقامِ بلأمَةٍ <\|vsep\|> وأوْجَفْتُ منْ شُقْرِ الدّموعِ بأفْراسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكَ اللهُ منْ رَيٍّ طَوانِي على الظُّما <\|vsep\|> ومنْ أمَلٍ لمْ أجْنِ منْهُ سِوى ياسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنْ قمَرٍ سعْدٍ عشَوْتُ لنورِهِ <\|vsep\|> فسعّرَ أحْشائي وصعّدَ أنْفاسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما شَرَعْتَ اللّحْظَ نحْوي عابِساً <\|vsep\|> أقولُ لقَلْبٍ ضاعَ ما بيْنَ جُلاّسِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا عبْدَ شمْسٍ هلْ لكَ اليوم قُدْرَةٌ <\|vsep\|> على سَطْوَةِ السّفّاحِ منْ لِ عبّاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هجَمْتُ على هوْلِ الغَرامِ بمُهْجَةٍ <\|vsep\|> تَعامَتْ فلمْ تدْرِ النّعيمَ منَ الباسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تؤجِّجُ نارُ الخدِّ نارَ جَوانِحي <\|vsep\|> ويعْبَثُ وسْواسُ الحُليِّ بوَسْواسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا قلْبُ صبْراً في الغَرامِ وحِسْبَةً <\|vsep\|> لمَنْ تشْتَكي بالدّاءِ والمُمْرِضُ السي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَطلولَةِ الأعْطافِ جرّتْ ذُيولَها <\|vsep\|> على مِسْحَةٍ منْ مُسْكَةِ الغاسِقِ الغاسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحدّقَ منْ أجْفانِهِ نرْجِسَ الرُّبَى <\|vsep\|> وحدّدَ منْ ذانِهِ ورَقَ كُرّاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعمرُكَ ما أدْري وقدْ تقِفُ النُهَى <\|vsep\|> ذا التَبَسَ الحقُّ المُبينُ بلْباسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتلْكَ شَمالٌ أمْ شَمولٌ مُدارَةٌ <\|vsep\|> على كلِّ غُصْنٍ في الحَديقةِ ميّاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقَدْ ضعْضَعَتْ حِلْمي ولمْ أرَ نَسْمَةً <\|vsep\|> تضَعْضَعَ منْ هبّاتِها جبَلٌ راسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعى اللهُ أجْراعَ الحِمَى دارَ صَبْوَتي <\|vsep\|> ومرْبَعَ أُلاّفي ومعْهَدَ يناسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما كانَ فيهِ الوصْلُ لاّ عُلالةً <\|vsep\|> كنُغْبَةِ مُرْتاعِ ونُهْبَةِ خَلاّسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالوا ألِفْتَ العيْشَ بعْدَ فِراقِنا <\|vsep\|> فلفّقْتُ أرْداني حَياءً على الرّاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثِقوا بوَفائي ما اسْتَقلّتْ جوارِحي <\|vsep\|> ورَعْيِ ذِمامي ما تَماسَكَ حْساسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تعْذُروني نْ نسيتُ عُهودَكُمْ <\|vsep\|> ونْ رفَعَ اللهُ الجُناحَ عنِ النّاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فؤادِي غنيٌّ بالوَفاءِ ورُبّما <\|vsep\|> تسَجَّلُ في صَبْري وثيقَةُ فْلاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليَ اللهُ منْ قلْبٍ خَفوق معذّبٍ <\|vsep\|> يَرى أنْ ما بالمَوْتِ في الحُبِّ منْ باسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجولُ بناتُ الفِكْرِ حوْلَ ذُبالِهِ <\|vsep\|> كما حفّ جوّالُ الفَراشِ بنِبْراسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفوِّضُ للرّحمانِ أمْريَ في الهَوى <\|vsep\|> وأعْلِقُ كفّي منْ حِماهُ بأمْراسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أخجلتني يا مخجل الشمس	الكامل	أخْجَلْتَني يا مُخْجِلَ الشّمْسِ بمَكارِمٍ أعْيَتْ علَى نَفْسي حمّلْتَني ما لا أُطيقُ بهِ فدَهِشْتُ منْكَ وغِبْتُ عنْ حِسّي يا نُورَ ناظِريَّ وسِرَّ هَوى قلْبي ويا عِزّي ويا أُنْسي أنا غَرْسُ مُلْكِكَ جُدْتَني بنَدَى كفّيْكَ فاجْنِ الحَمْدَ منْ غَرْسي شُكْراً بجودِ يَدٍ احْتَرَقَتْ سُحْبُ الحَيا ببَنانِه الخمْسِ وعمَرْتَ كُرسيَّ الخِلافَةِ معْصو ماً بحقِّ العرْشِ والكُرْسي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35880.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> س <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أخْجَلْتَني يا مُخْجِلَ الشّمْسِ <\|vsep\|> بمَكارِمٍ أعْيَتْ علَى نَفْسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمّلْتَني ما لا أُطيقُ بهِ <\|vsep\|> فدَهِشْتُ منْكَ وغِبْتُ عنْ حِسّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نُورَ ناظِريَّ وسِرَّ هَوى <\|vsep\|> قلْبي ويا عِزّي ويا أُنْسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا غَرْسُ مُلْكِكَ جُدْتَني بنَدَى <\|vsep\|> كفّيْكَ فاجْنِ الحَمْدَ منْ غَرْسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُكْراً بجودِ يَدٍ احْتَرَقَتْ <\|vsep\|> سُحْبُ الحَيا ببَنانِه الخمْسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
رأى عارضي لما رأى سقم بطنه	الطويل	رأى عارِضي لمّا رأى سُقْمَ بَطْنِهِ وقالَ ولمْ يُرْشَدْ لحِذْقٍ ولا كَيْسِ ألمْ تدْرِ أنّي عِلّةَ البطْنِ أشْتَكي وينْفَعُ مَنْ يشْكو بِها لِحْيَةُ التّيْسِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35877.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> س <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رأى عارِضي لمّا رأى سُقْمَ بَطْنِهِ <\|vsep\|> وقالَ ولمْ يُرْشَدْ لحِذْقٍ ولا كَيْسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا ليلة ساهرت طالع أفقها	الكامل	يا لَيْلَةً ساهَرْتُ طالِعَ أُفْقِها حتّى تمايَلَ غارِباً أو غاطِسا والصّبْحُ منْ ريحِ الشّمالِ بزَكْمَةٍ ترَكَتْهُ منْ بعْدِ اسْتِكانٍ عاطِسا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35876.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> س <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا لَيْلَةً ساهَرْتُ طالِعَ أُفْقِها <\|vsep\|> حتّى تمايَلَ غارِباً أو غاطِسا </\|bsep\|> </\|psep\|>
سقت ساريات السحب ساحة فاس	الطويل	سَقَتْ سارِياتُ السُّحْبِ ساحَةَ فاس سَواكِبَ تكْسو السّرْحَ حُسْنَ لِباسِ وسارَ بتَسْليمي لسُدّةِ فارِسٍ نَسيمٌ سَرى للسّلسَبيلِ بكاسِ سِراجُ السّرى شمْسٌ سَما قبَسُ السّنا كَسا ساطِياتِ الأُسْدِ لِبْسَةَ باسِ أنِسْتُ بمَسْرَى سَيْبِهِ وتأنّسَتْ بساحَتِهِ نفْسي وأسْعِدَ ناسِي ويُسِّرْتُ لليُسْرى ويُسِّرَ مُرْسَلي وسُدِّدَ سَهْمي واسْتَقامَ قِياسي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35875.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> س <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَقَتْ سارِياتُ السُّحْبِ ساحَةَ فاس <\|vsep\|> سَواكِبَ تكْسو السّرْحَ حُسْنَ لِباسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسارَ بتَسْليمي لسُدّةِ فارِسٍ <\|vsep\|> نَسيمٌ سَرى للسّلسَبيلِ بكاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِراجُ السّرى شمْسٌ سَما قبَسُ السّنا <\|vsep\|> كَسا ساطِياتِ الأُسْدِ لِبْسَةَ باسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنِسْتُ بمَسْرَى سَيْبِهِ وتأنّسَتْ <\|vsep\|> بساحَتِهِ نفْسي وأسْعِدَ ناسِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
كفاه فضلا أن امتاحت معارفه	البسيط	كَفاهُ فضْلاً أنِ امْتاحَتْ مَعارِفُهُ منْ هائِلِ اليَمِّ لا يُدْرى بمِقْياسِ بحْرُ العُلومِ الذي منْ دونِهِ وكفَتْ خُلْجانُ عِلْمٍ وما في الحقِّ منْ باسِ ذا الجَوارِحُ في حُسْنِ وفي حرَكٍ صحّتْ أفاعيلُها فالفَضْلُ للرّاسِ ونْ تُنوزِعَتِ العَلْياءُ وادُّعِيَتْ لمالِكٍ مِلْكُها منْ غيْرِ لْباسِ وكُلّهُمْ شُهُبٌ للدّينِ هادِيَةٌ فَلا تكُنْ لحُقوقِ النّاسِ بالنّاسِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35874.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> س <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كَفاهُ فضْلاً أنِ امْتاحَتْ مَعارِفُهُ <\|vsep\|> منْ هائِلِ اليَمِّ لا يُدْرى بمِقْياسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحْرُ العُلومِ الذي منْ دونِهِ وكفَتْ <\|vsep\|> خُلْجانُ عِلْمٍ وما في الحقِّ منْ باسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا الجَوارِحُ في حُسْنِ وفي حرَكٍ <\|vsep\|> صحّتْ أفاعيلُها فالفَضْلُ للرّاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ تُنوزِعَتِ العَلْياءُ وادُّعِيَتْ <\|vsep\|> لمالِكٍ مِلْكُها منْ غيْرِ لْباسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألما على شط الفرات المقدس	الطويل	ألِمّا على شَطِّ الفُراتِ المقَدَّسِ فخَيْرُ مَقيلٍ للهُدَى ومُعرَّسِ سَيَهْديكَ عرْفُ الطّيبِ واليومُ شامِسٌ ونارُ القِرَى تدْعوكَ في جُنْحِ حِنْدِسِ وتَلْقَى قِباباً دونَها كلُّ ضامِرٍ منَ الأعْوجِيّاتِ السّلاهِبِ أشْوَسِ وأزْهَر فضْفاضِ الرِّداءِ ذا احْتَبى بسُدّةِ نادٍ أو قَرارَةِ مجْلِسِ يُريكَ حِجَى لُقْمانَ في حِلمِ أحْنَفٍ ومنْطِقِ قُسٍّ تحْتَ حِكمَةِ هُرْمُسِ فنْ شِئْتَ في بحْرِ النّدى منْهُ فاغْتَرِفْ ونْ شِئْتَ في نارِ الهُدَى منْهُ فاقْبِسِ وبلِّغْ عُلىً للبُعْدِ منّي ألوكَةً بأعْطَرِ منْ عرْفِ الصِّبا المُتَنَفَّسِ أبا حسَن خُذْها مُجاجَةَ شاعِر فَصيحٍ متَى رامَ امْتِداحَكَ يخْرَسِ كتبْتُ وقدْ نازَعْتُ فيكَ مُلاءَةً كسَتْني شُحوباً في المُلاءِ المورَّسِ لشَوْقٍ ثَوى بيْنَ الحَيازِم والحَشى وبُعْدٍ رَمى في القَلْبِ سهْمَ مُقَرْطِسِ ولولا حِذاري واتّقائيَ جاهِداً علَى رُقْعَةٍ منْ حامِلٍ متلمِّسِ لأبْثَثْتُكَ الشّوقَ الذي هوَ كامِنٌ وناديْتُ يا مَصْدورَ صَدْري تنفَّسِ وبكْرٍ تثنّى منْكَ تلْعبُ بالنُّهى وتَرْفُلُ تِيهاً في غُلالةِ سُنْدُسِ كما ابتَسَم الزّهْرُ الجَنيُّ بروْضَةٍ ورَفّ الحَيا منْ فوْقِ ورْدٍ ونرْجِسِ كَما اتّسَقَ العِقْدُ الثّمينُ بلَبّةٍ فَراقَ بهِ وصْفُ الفِرِنْدِ المجنّسِ ألَذّ على الأسْماعِ منْ صوْتِ مِزْهَرٍ وأعْذَبُ في الأفواهِ من ريقِ ألْعَسِ يَميناً فَما عَوْدُ الشّبابِ الذي مَضى لذي كِبَرٍ وما الغِنى عنْدَ مُفْلِسِ ولا النّوْمُ منْ بعْدِ السُّهادِ لساهِرٍ بأحْسَنَ منْها في عُيونٍ وأنْفُسِ ثَكِلْتُ وَفائي وهْوَ أكرَمُ صاحِبٍ وخالَطْتُ يماني بيمانِ مُلْبِسِ ذا لمْ أُبَلِّغْ فِيكَ نفْسيَ عُذْرَها وأترُكُ حمْدي فيكَ أسوَةَ مؤتَسي	قصيدة وطنيه	https://www.aldiwan.net/poem35873.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> س <\|theme_2\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ألِمّا على شَطِّ الفُراتِ المقَدَّسِ <\|vsep\|> فخَيْرُ مَقيلٍ للهُدَى ومُعرَّسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَيَهْديكَ عرْفُ الطّيبِ واليومُ شامِسٌ <\|vsep\|> ونارُ القِرَى تدْعوكَ في جُنْحِ حِنْدِسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَلْقَى قِباباً دونَها كلُّ ضامِرٍ <\|vsep\|> منَ الأعْوجِيّاتِ السّلاهِبِ أشْوَسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأزْهَر فضْفاضِ الرِّداءِ ذا احْتَبى <\|vsep\|> بسُدّةِ نادٍ أو قَرارَةِ مجْلِسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُريكَ حِجَى لُقْمانَ في حِلمِ أحْنَفٍ <\|vsep\|> ومنْطِقِ قُسٍّ تحْتَ حِكمَةِ هُرْمُسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنْ شِئْتَ في بحْرِ النّدى منْهُ فاغْتَرِفْ <\|vsep\|> ونْ شِئْتَ في نارِ الهُدَى منْهُ فاقْبِسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبلِّغْ عُلىً للبُعْدِ منّي ألوكَةً <\|vsep\|> بأعْطَرِ منْ عرْفِ الصِّبا المُتَنَفَّسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبا حسَن خُذْها مُجاجَةَ شاعِر <\|vsep\|> فَصيحٍ متَى رامَ امْتِداحَكَ يخْرَسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كتبْتُ وقدْ نازَعْتُ فيكَ مُلاءَةً <\|vsep\|> كسَتْني شُحوباً في المُلاءِ المورَّسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لشَوْقٍ ثَوى بيْنَ الحَيازِم والحَشى <\|vsep\|> وبُعْدٍ رَمى في القَلْبِ سهْمَ مُقَرْطِسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولولا حِذاري واتّقائيَ جاهِداً <\|vsep\|> علَى رُقْعَةٍ منْ حامِلٍ متلمِّسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأبْثَثْتُكَ الشّوقَ الذي هوَ كامِنٌ <\|vsep\|> وناديْتُ يا مَصْدورَ صَدْري تنفَّسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبكْرٍ تثنّى منْكَ تلْعبُ بالنُّهى <\|vsep\|> وتَرْفُلُ تِيهاً في غُلالةِ سُنْدُسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كما ابتَسَم الزّهْرُ الجَنيُّ بروْضَةٍ <\|vsep\|> ورَفّ الحَيا منْ فوْقِ ورْدٍ ونرْجِسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَما اتّسَقَ العِقْدُ الثّمينُ بلَبّةٍ <\|vsep\|> فَراقَ بهِ وصْفُ الفِرِنْدِ المجنّسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألَذّ على الأسْماعِ منْ صوْتِ مِزْهَرٍ <\|vsep\|> وأعْذَبُ في الأفواهِ من ريقِ ألْعَسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَميناً فَما عَوْدُ الشّبابِ الذي مَضى <\|vsep\|> لذي كِبَرٍ وما الغِنى عنْدَ مُفْلِسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا النّوْمُ منْ بعْدِ السُّهادِ لساهِرٍ <\|vsep\|> بأحْسَنَ منْها في عُيونٍ وأنْفُسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَكِلْتُ وَفائي وهْوَ أكرَمُ صاحِبٍ <\|vsep\|> وخالَطْتُ يماني بيمانِ مُلْبِسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا جعسوس جاء الى صلاة	الوافر	ذا جعْسوسُ جاءَ الى صَلاةٍ وطالَعنا بطَلْعَتِهِ النّجِيسَهْ رأيْنا منْ يَديْهِ ومن قَفاهُ صَليباً قد أطلّ علَى كَنيسَهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35872.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> س <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا جعْسوسُ جاءَ الى صَلاةٍ <\|vsep\|> وطالَعنا بطَلْعَتِهِ النّجِيسَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تقهقه عند رؤيته الثكالى	الوافر	تُقَهْقِهُ عندَ رؤيتِه الثّكالَى ويضْحَكُ منْهُ معْتادُ العُبوسِ فقَرْنٌ منْ نُظارِ العاجِ سلْمٌ ووجْهٌ منْ لُبابِ الأبُنوسِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35871.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> س <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تُقَهْقِهُ عندَ رؤيتِه الثّكالَى <\|vsep\|> ويضْحَكُ منْهُ معْتادُ العُبوسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وعصبة شر من يهود لقيتها	الطويل	وعُصْبةِ شرٍّ منْ يَهودٍ لَقيتُها يُجانِبُها داعي الهُدَى ويُحاشيها ذا أمِنوا واستَوْثَقوا البابَ أعْلنوا خَبائِثَ ما كان اللّسانُ ليُفْشِيها كأنّ رؤوسَ القومِ عندَ صَلاتِهمْ وقد أوْمأتُ للأرْضِ صُفْر شَواشِيها أقاحٍ أمالَتْها الرّياحُ علَى الثّرى وقد أسْقَطَتْ عنْها بَياضَ حَواشِيها	قصيدة ذم	https://www.aldiwan.net/poem35870.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ه <\|theme_9\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وعُصْبةِ شرٍّ منْ يَهودٍ لَقيتُها <\|vsep\|> يُجانِبُها داعي الهُدَى ويُحاشيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أمِنوا واستَوْثَقوا البابَ أعْلنوا <\|vsep\|> خَبائِثَ ما كان اللّسانُ ليُفْشِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّ رؤوسَ القومِ عندَ صَلاتِهمْ <\|vsep\|> وقد أوْمأتُ للأرْضِ صُفْر شَواشِيها </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا هلالا يا قضيبا يا رشا	الرمل	يا هِلالاً يا قَضيباً يا رَشا نْ تبَدّى أو تثنّى أو مشَى يا غَزالاً وِرْدُهُ في أدمُعي كلّما شاءَ ومرْعاهُ الحَشا قد فَشا فيكَ هُيامي في الوَرى وهْوَ لوْلا دمْعُ عَيْني ما فَشا ولَكَمْ ثرْتُ كِتْمانَ الهَوى غيْرَ أنّ الدّمْعَ بالسِّرِّ وشَى كيفَ بالكِتْمانِ يوْماً لامرئٍ سرّهُ في خدّهِ قدْ نُقِشا أو بسُلْوانٍ لمَنْ في رِيّةٍ جِسْمُهُ والقلْبُ في وادِي الأشا خُذْ فؤدي لكَ منّي هِبَةً حُرّةً وافْعَلْ بقَلْبي ما تَشا بعْتُ فيكَ النّومَ بالسُهْدِ فلا فَرْقَ عنْدي بيْنَ صُبْحٍ وعِشا كمْ لَيالٍ بتُّ في ظَلْمائِها أمْتَطي منْ نارِ شوْقِي فُرُشا كلّما صِحْتُ بها وا كَبِدي مادَتِ الأرضُ لِما بي دَهَشا وكأنّ النّجْمَ شرْبٌ ثمِلٌ واصلَ الثّمْلَةَ حتّى ارتَعشا وكأنّ الصُبْحَ في الليلِ وقدْ ملأَ الأرْجاءَ ممّا جيّشا مُلِئَتْ منْ جوْهَرِ الدّمْعِ يَدي عجَباً أقْبَلُ في قَلْبي الرّشا وجَرى من ماءِ عيني نهَرٌ حينَ أرْسَلْتُ دُموعي مُجْهِشا فاعْجَبوا منْ جوْهرٍ لا يُقْتَنى ولنَهْرٍ ليس يَرْوي عطَشا يا نَديمَيّ فؤادي كلّما نفحَتْ ريحُ النُّعامَى انْتَشا أنِّسا قلبي بتَذْكارِ الحِمى فالحِمى منْ أهلِهِ قد أوْحَشا ضاعَ يومَ البيْنِ قلْبي فابْحَثا بيْنَ أخْفافِ المَطايا وانْبِشا وامْزُجاها قهْوَة عِطرِيّةً كرُمَتْ كرَماً وطابَتْ عُرُشا فذا أبْصَرَها ذو قِرّةٍ ظنّها بالبُعْدِ ناراً فَعَشا وذا قبّلَها شارِبُها قطّبَ الوجْهَ لَها وانْكَمشا فسلا السّاقي الذي أترَعَها حيّةً أوْدَعَها أو حنَشا ثائِرٌ راقبَ منْهُ فُرصَةً ثمّ لمّا أمْكَنَتْهُ بطَشا وتَخالُ الأفْقَ ثغْراً قاصِياً غلَبَ الرّومُ عليْهِ الحَبَشا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem35869.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ش <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا هِلالاً يا قَضيباً يا رَشا <\|vsep\|> نْ تبَدّى أو تثنّى أو مشَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا غَزالاً وِرْدُهُ في أدمُعي <\|vsep\|> كلّما شاءَ ومرْعاهُ الحَشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد فَشا فيكَ هُيامي في الوَرى <\|vsep\|> وهْوَ لوْلا دمْعُ عَيْني ما فَشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَكَمْ ثرْتُ كِتْمانَ الهَوى <\|vsep\|> غيْرَ أنّ الدّمْعَ بالسِّرِّ وشَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيفَ بالكِتْمانِ يوْماً لامرئٍ <\|vsep\|> سرّهُ في خدّهِ قدْ نُقِشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو بسُلْوانٍ لمَنْ في رِيّةٍ <\|vsep\|> جِسْمُهُ والقلْبُ في وادِي الأشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُذْ فؤدي لكَ منّي هِبَةً <\|vsep\|> حُرّةً وافْعَلْ بقَلْبي ما تَشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعْتُ فيكَ النّومَ بالسُهْدِ فلا <\|vsep\|> فَرْقَ عنْدي بيْنَ صُبْحٍ وعِشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كمْ لَيالٍ بتُّ في ظَلْمائِها <\|vsep\|> أمْتَطي منْ نارِ شوْقِي فُرُشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلّما صِحْتُ بها وا كَبِدي <\|vsep\|> مادَتِ الأرضُ لِما بي دَهَشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنّ النّجْمَ شرْبٌ ثمِلٌ <\|vsep\|> واصلَ الثّمْلَةَ حتّى ارتَعشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنّ الصُبْحَ في الليلِ وقدْ <\|vsep\|> ملأَ الأرْجاءَ ممّا جيّشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُلِئَتْ منْ جوْهَرِ الدّمْعِ يَدي <\|vsep\|> عجَباً أقْبَلُ في قَلْبي الرّشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجَرى من ماءِ عيني نهَرٌ <\|vsep\|> حينَ أرْسَلْتُ دُموعي مُجْهِشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاعْجَبوا منْ جوْهرٍ لا يُقْتَنى <\|vsep\|> ولنَهْرٍ ليس يَرْوي عطَشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نَديمَيّ فؤادي كلّما <\|vsep\|> نفحَتْ ريحُ النُّعامَى انْتَشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنِّسا قلبي بتَذْكارِ الحِمى <\|vsep\|> فالحِمى منْ أهلِهِ قد أوْحَشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضاعَ يومَ البيْنِ قلْبي فابْحَثا <\|vsep\|> بيْنَ أخْفافِ المَطايا وانْبِشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وامْزُجاها قهْوَة عِطرِيّةً <\|vsep\|> كرُمَتْ كرَماً وطابَتْ عُرُشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا أبْصَرَها ذو قِرّةٍ <\|vsep\|> ظنّها بالبُعْدِ ناراً فَعَشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا قبّلَها شارِبُها <\|vsep\|> قطّبَ الوجْهَ لَها وانْكَمشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسلا السّاقي الذي أترَعَها <\|vsep\|> حيّةً أوْدَعَها أو حنَشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثائِرٌ راقبَ منْهُ فُرصَةً <\|vsep\|> ثمّ لمّا أمْكَنَتْهُ بطَشا </\|bsep\|> </\|psep\|>
قيل لي ماتت فراشه	الرمل	قيلَ لي ماتَتْ فَراشَهْ منْ بُخارِ ابْنِ كُماشَهْ أحْرَزَتْ أجْرَ شهيدٍ نالَهُ الطّعْنُ وناشَهْ رَحْمَةُ اللهِ ورِضْوا نٌ على تِلْكَ الفَراشَهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35868.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ش <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قيلَ لي ماتَتْ فَراشَهْ <\|vsep\|> منْ بُخارِ ابْنِ كُماشَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحْرَزَتْ أجْرَ شهيدٍ <\|vsep\|> نالَهُ الطّعْنُ وناشَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
خضبتها بعدما لاح المشيب وقد	البسيط	خضّبْتُها بعْدَما لاحَ المشيبُ وقدْ جوّزْتُ في العَقْلِ كتْمَ الصُبْح بالغَبَشِ فاضَ البياضُ علَى رغْمِ السّوادِ بها ويرْشَحُ الدّمْعُ تحْتَ الكُحْلِ في العَمَشِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35867.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ش <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خضّبْتُها بعْدَما لاحَ المشيبُ وقدْ <\|vsep\|> جوّزْتُ في العَقْلِ كتْمَ الصُبْح بالغَبَشِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
نالت على يدها ما لم تنله يدي	البسيط	نَالَتْ عَلى يَدِها مَا لَمْ تَنَلْهُ يَدِي نَقْشاً عَلَى مِعْصَمٍ أَوْهَتْ بِهِ جَلَدِي كأَنَّهُ طُرْقُ نَمْلٍ في أَنامِلِها أَوْ رَوْضَةٌ رَصَّعَتْها السُّحْبُ بِالْبَرَدِ كأَنَّها خَشِيَتْ مِنْ نَبْلِ مُقْلَتِها فَأَلْبَسَتْ زَنْدَها دِرْعاً مِنَ الزَّرَدِ مَدَّتْ مَوَاشِطَها في كَفِّها شَرَكاً تَصِيدُ قَلْبِي بِهِ مِنْ داخِلِ الجَسَدِ وَقَوْسُ حَاجِبِها مِنْ كلِّ نَاحِيَةٍ وَنَبْلُ مُقْلَتِها تَرْمِي بِهِ كَبِدِي وَعَقْرَبُ الصُّدْغِ قَدْ بَانَتْ زُبانَتُهُ وَنَاعِسُ الطَّرْفِ يَقْظانٌ عَلى رَصَدي ِنْ كانَ في جُلَّنارِ الخَدِّ مِنْ عَجَبٍ فَالصَّدْرُ يَطْرَحُ رُمَّاناً لِمَنْ يَرِدِ وَخَصْرُها ناحِلٌ مِثْلِي عَلى كَفَلٍ مُرَجْرَجٍ قَدْ حَكى الأَحْزَان في الخَلَدِ ِنْسِيَّةٌ لَوْ بَدَتْ لِلْشَّمْسِ ما طَلَعَتْ مِنْ بَعْدِ رُؤْيَتِها يَوْماً عَلى أَحَدِ سَأَلْتُهَا الوَصْلَ قَالَتْ أَنْتَ تَعْرِفُنا مَنْ رَامَ مِنَّا وِصالاً مَاتَ بِالكَمَدِ وَكَمْ قَتِيلٍ لَنَا في الحُبِّ مَاتَ جَوىً مِنَ الغَرامِ وَلَمْ يُبْدِئْ وَلَمْ يُعِدِ فَقُلْتُ أَسْتَغْفِرُ الرَّحْمنَ مِنْ زَلَلٍ ِنَّ المُحِبَّ قَلِيلُ الصَّبْرِ وَالجَلَدِ قَالَتْ وَقَدْ فَتَكَتْ فِينا لَوَاحِظُها مَا ِنْ أَرى لِقَتِيلِ الحُبِّ مِنْ قَوَدِ قَدْ خَلَّفَتْنِي طَريحاً وَهْيَ قَائِلَةٌ تَأَمَّلوا كَيْفَ فِعْلُ الظَّبْيِ بِالأَسَدِ قَالَتْ لِطَيْفِ خَيَالٍ زَارَني وَمَضى بِاللَهِ صِفْهُ وَلا تَنْقُصْ وَلا تَزِدِ فَقَالَ أَبْصَرْتُهُ لَوْ مَاتَ مِنْ ظَمَأ وَقُلْتِ قِفْ عَنْ وُرُودِ المَاءِ لَمْ يَرِدِ قَالَتْ صَدَقْتَ الوَفَا في الحُبِّ عَادَتُهُ يَا بَرْدَ ذاكَ الَّذي قَالَتْ عَلَى كَبِدِي وَاسْتَرْجَعَتْ سَأَلَتْ عَنِّي فَقِيلَ لَهَا مَا فِيهِ مِنْ رَمَقٍ دَقَّتْ يَداً بِيَدِ وَأَمْطَرَتْ لُؤْلُؤأً مِنْ نَرْجِسٍ وَسَقَتْ وَرْداً وَعَضَّتْ عَلَى العُنَّابِ بِالبَرَدِ وَأَنْشَدَتْ بِلِسَانِ الحَالِ قَائِلةً مِنْ غَيْرِ كُرْهٍ وَلا مَطْلٍ وَلا جَلَدِ وَاللَهِ مَا حَزِنَتْ أُخْتٌ لِفَقْدِ أَخٍ حُزْني عَلَيْهِ وَلا أُمٌّ عَلَى وَلَدِ فَأَسْرَعَتْ وَأَتَتْ تَجْرِي عَلَى عَجَلٍ فَعِنْدَ رُؤْيَتِها لَمْ أَسْتَطِعْ جَلَدِي وَجَرَّعَتْنِي بِرِيقٍ مِنْ مَرَاشِفِها فَعَادَتِ الرُّوحُ بَعْدَ المَوْتِ فِي جَسَدِي هُمْ يَحْسُدُوني عَلَى مَوْتِي فَوا أَسَفِي حَتَّى عَلَى المَوْتِ لا أَخْلوُ مِنَ الحَسَدِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem55472.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نَالَتْ عَلى يَدِها مَا لَمْ تَنَلْهُ يَدِي <\|vsep\|> نَقْشاً عَلَى مِعْصَمٍ أَوْهَتْ بِهِ جَلَدِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأَنَّهُ طُرْقُ نَمْلٍ في أَنامِلِها <\|vsep\|> أَوْ رَوْضَةٌ رَصَّعَتْها السُّحْبُ بِالْبَرَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأَنَّها خَشِيَتْ مِنْ نَبْلِ مُقْلَتِها <\|vsep\|> فَأَلْبَسَتْ زَنْدَها دِرْعاً مِنَ الزَّرَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَدَّتْ مَوَاشِطَها في كَفِّها شَرَكاً <\|vsep\|> تَصِيدُ قَلْبِي بِهِ مِنْ داخِلِ الجَسَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَوْسُ حَاجِبِها مِنْ كلِّ نَاحِيَةٍ <\|vsep\|> وَنَبْلُ مُقْلَتِها تَرْمِي بِهِ كَبِدِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَقْرَبُ الصُّدْغِ قَدْ بَانَتْ زُبانَتُهُ <\|vsep\|> وَنَاعِسُ الطَّرْفِ يَقْظانٌ عَلى رَصَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ كانَ في جُلَّنارِ الخَدِّ مِنْ عَجَبٍ <\|vsep\|> فَالصَّدْرُ يَطْرَحُ رُمَّاناً لِمَنْ يَرِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَصْرُها ناحِلٌ مِثْلِي عَلى كَفَلٍ <\|vsep\|> مُرَجْرَجٍ قَدْ حَكى الأَحْزَان في الخَلَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْسِيَّةٌ لَوْ بَدَتْ لِلْشَّمْسِ ما طَلَعَتْ <\|vsep\|> مِنْ بَعْدِ رُؤْيَتِها يَوْماً عَلى أَحَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَلْتُهَا الوَصْلَ قَالَتْ أَنْتَ تَعْرِفُنا <\|vsep\|> مَنْ رَامَ مِنَّا وِصالاً مَاتَ بِالكَمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَمْ قَتِيلٍ لَنَا في الحُبِّ مَاتَ جَوىً <\|vsep\|> مِنَ الغَرامِ وَلَمْ يُبْدِئْ وَلَمْ يُعِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلْتُ أَسْتَغْفِرُ الرَّحْمنَ مِنْ زَلَلٍ <\|vsep\|> ِنَّ المُحِبَّ قَلِيلُ الصَّبْرِ وَالجَلَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَالَتْ وَقَدْ فَتَكَتْ فِينا لَوَاحِظُها <\|vsep\|> مَا ِنْ أَرى لِقَتِيلِ الحُبِّ مِنْ قَوَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ خَلَّفَتْنِي طَريحاً وَهْيَ قَائِلَةٌ <\|vsep\|> تَأَمَّلوا كَيْفَ فِعْلُ الظَّبْيِ بِالأَسَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَالَتْ لِطَيْفِ خَيَالٍ زَارَني وَمَضى <\|vsep\|> بِاللَهِ صِفْهُ وَلا تَنْقُصْ وَلا تَزِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَالَ أَبْصَرْتُهُ لَوْ مَاتَ مِنْ ظَمَأ <\|vsep\|> وَقُلْتِ قِفْ عَنْ وُرُودِ المَاءِ لَمْ يَرِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَالَتْ صَدَقْتَ الوَفَا في الحُبِّ عَادَتُهُ <\|vsep\|> يَا بَرْدَ ذاكَ الَّذي قَالَتْ عَلَى كَبِدِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاسْتَرْجَعَتْ سَأَلَتْ عَنِّي فَقِيلَ لَهَا <\|vsep\|> مَا فِيهِ مِنْ رَمَقٍ دَقَّتْ يَداً بِيَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمْطَرَتْ لُؤْلُؤأً مِنْ نَرْجِسٍ وَسَقَتْ <\|vsep\|> وَرْداً وَعَضَّتْ عَلَى العُنَّابِ بِالبَرَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنْشَدَتْ بِلِسَانِ الحَالِ قَائِلةً <\|vsep\|> مِنْ غَيْرِ كُرْهٍ وَلا مَطْلٍ وَلا جَلَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللَهِ مَا حَزِنَتْ أُخْتٌ لِفَقْدِ أَخٍ <\|vsep\|> حُزْني عَلَيْهِ وَلا أُمٌّ عَلَى وَلَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَسْرَعَتْ وَأَتَتْ تَجْرِي عَلَى عَجَلٍ <\|vsep\|> فَعِنْدَ رُؤْيَتِها لَمْ أَسْتَطِعْ جَلَدِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَرَّعَتْنِي بِرِيقٍ مِنْ مَرَاشِفِها <\|vsep\|> فَعَادَتِ الرُّوحُ بَعْدَ المَوْتِ فِي جَسَدِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
وغزال سعى إلي براح	الخفيف	وَغَزَالٍ سَعى ِلَيَّ بِرَاحٍ قَدْ حَكَتْهُ بِالسَّوِيَّةْ فَهِيَ فِي كَفِّهِ أَجَلُّ شَرَابٍ وَهِيَ في وَجْنَتَيْهِ أَبْهى تَحِيَّةْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55473.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> ي <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَغَزَالٍ سَعى ِلَيَّ بِرَاحٍ <\|vsep\|> قَدْ حَكَتْهُ بِالسَّوِيَّةْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
من سره العيد فلا سرني	السريع	مَنْ سَرَّهُ العِيدُ فَلا سَرَّني بَلْ زَادَ فِي شَوْقي وَأَحْزَاني لِأَنَّهُ ذَكَّرَني مَا مَضى مِنْ عَهْدِ أَحْبَابي وَِخْوَانِي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55475.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَنْ سَرَّهُ العِيدُ فَلا سَرَّني <\|vsep\|> بَلْ زَادَ فِي شَوْقي وَأَحْزَاني </\|bsep\|> </\|psep\|>
لها حكم لقمان وصورة يوسف	الطويل	لَهَا حُكْمُ لُقْمَانٍ وَصُورَةُ يُوُسفٍ وَنَغْمَةُ دَاوُدٍ وَعِفَّةُ مَرْيَمِ وَلِي سُقْمُ أَيُّوبٍ وَغُرْبَةُ يُونُسٍ وَأَحْزَانُ يَعْقُوبٍ وَوَحْشَةُ دَمِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55476.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَهَا حُكْمُ لُقْمَانٍ وَصُورَةُ يُوُسفٍ <\|vsep\|> وَنَغْمَةُ دَاوُدٍ وَعِفَّةُ مَرْيَمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا تظلموا الناس ولا تطلبوا	السريع	لاَ تَظْلِمُوا النَّاسَ وَلا تَطْلُبُوا بِثَأْرِيَ اليَوْمَ أَذى مُسْلِمِ وَيَا لِقَوْمي دُونَكُمْ شَادِناً مُعْتَدِلَ القَامَةِ وَالمَبْسِمِ وِنْ أَبى ِلا جُحُود الهَوى وَاكْتَتَمَ الأَمْرُ وَلَمْ يَعْلَمِ قُولُوا لَهُ يَكْشِفُ عَنْ وَجْهِهِ فَِنَّ فِيهِ نُقْطَة مِنْ دَمِي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55477.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> م <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لاَ تَظْلِمُوا النَّاسَ وَلا تَطْلُبُوا <\|vsep\|> بِثَأْرِيَ اليَوْمَ أَذى مُسْلِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَا لِقَوْمي دُونَكُمْ شَادِناً <\|vsep\|> مُعْتَدِلَ القَامَةِ وَالمَبْسِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِنْ أَبى ِلا جُحُود الهَوى <\|vsep\|> وَاكْتَتَمَ الأَمْرُ وَلَمْ يَعْلَمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وهاج لي الشوق أسى كامنا	السريع	وَهَاجَ لِي الشَّوْقُ أَسىً كَامِناً فَلَمْ أَزَلْ أَبْكي عَلَى كُلِّ مِيلْ فَكِدْتُ أَنْ أَغْرَقَ في دَمْعَتي وَأَجْعَلَ الذَّنْبَ لِيَوْمِ الرَّحِيلْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55478.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَهَاجَ لِي الشَّوْقُ أَسىً كَامِناً <\|vsep\|> فَلَمْ أَزَلْ أَبْكي عَلَى كُلِّ مِيلْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وكريمة سقت الرياض بدرها	الكامل	وَكَرِيمَةٍ سَقَتِ الرّيَاضَ بِدرِّها فَغَدتْ تَنُوبُ عَنِ السَّحَابِ الهَامِعِ بِلِبَاسِ مَحْزُونٍ وَدَمْعَةِ عَاشِقٍ وَحَنِينِ مُشْتاقٍ وَأَنَّةِ جَازعِ فَكأَنَّهَا فَلَكٌ يَدورُ وَعُلْوُهُ يَرْمِي القَرار بِكُلِّ نَجْمٍ طَالِعِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55480.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ع <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَكَرِيمَةٍ سَقَتِ الرّيَاضَ بِدرِّها <\|vsep\|> فَغَدتْ تَنُوبُ عَنِ السَّحَابِ الهَامِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِلِبَاسِ مَحْزُونٍ وَدَمْعَةِ عَاشِقٍ <\|vsep\|> وَحَنِينِ مُشْتاقٍ وَأَنَّةِ جَازعِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا سادتي هذه روحي تودعكم	البسيط	يا سَادَتي هذِهِ رُوحي تُوَدِّعُكُمْ ِذْ كَانَ لا الصَّبْرُ يُسْلِيها وَلا الجَزَعُ قَدْ كُنْتُ أَطْمَعُ في رَوْحِ الحَياةِ لَها فَالنَ مُذْ غِبْتُمُ لَمْ يَبْقَ لِي طَمَعُ لا عَذَّبَ اللَهُ رُوحي بِالبَقاءِ فَما أَظُنُّها بَعْدَكُمْ بِالعَيْشِ تَنْتَفِعُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55481.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ع <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا سَادَتي هذِهِ رُوحي تُوَدِّعُكُمْ <\|vsep\|> ِذْ كَانَ لا الصَّبْرُ يُسْلِيها وَلا الجَزَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ كُنْتُ أَطْمَعُ في رَوْحِ الحَياةِ لَها <\|vsep\|> فَالنَ مُذْ غِبْتُمُ لَمْ يَبْقَ لِي طَمَعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما ترى النيل عليه	الرمل	مَا تَرى النِّيلَ عَلَيْهِ حَبكاً مِثْلَ الدُّرُوعِ ِنَّما زَادَ لأَنِّي فيهِ أَجْرَيْتُ دُمُوعي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55482.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_3\|> ع <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَا تَرى النِّيلَ عَلَيْهِ <\|vsep\|> حَبكاً مِثْلَ الدُّرُوعِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أستودع الله في بغداد لي قمرا	البسيط	أَسْتَوْدِعُ اللَهَ في بَغْدَادَ لِي قَمَراً بِالكَرْخِ مِنْ فَلَكِ الأَزْرَارِ مَطْلَعُهُ وَدَّعْتُهُ وَبِوُدِّي أَنْ تُوَدِّعَني رُوحُ الحَياةِ وَأَنِّي لا أُوَدِّعُهُ وَكَمْ تَشَبَّثَ بِي يَوْمَ الرَّحيلِ ضُحَىً وأَدمُعي مُستَهِلاتٌ وَأَدمُعُهُ وَكَم تَشَفَّعَ في أَن لا أُفارِقَهُ وَلِلضَّرُورَةِ حَالٌ لا تُشَفِّعُهُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55483.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ع <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَسْتَوْدِعُ اللَهَ في بَغْدَادَ لِي قَمَراً <\|vsep\|> بِالكَرْخِ مِنْ فَلَكِ الأَزْرَارِ مَطْلَعُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَّعْتُهُ وَبِوُدِّي أَنْ تُوَدِّعَني <\|vsep\|> رُوحُ الحَياةِ وَأَنِّي لا أُوَدِّعُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَمْ تَشَبَّثَ بِي يَوْمَ الرَّحيلِ ضُحَىً <\|vsep\|> وأَدمُعي مُستَهِلاتٌ وَأَدمُعُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
شربنا على النهر لما بدا	البسيط	شَرِبْنا عَلَى النَّهْرِ لَمَّا بَدَا بِمَوْجٍ يَزِيدُ وَلا يَنْقُصُ كَأَنَّ تَكَاثُفَ أَمْواجِهِ مَعَاطِفُ جَارِيَةٍ تَرْقُصُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55484.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ص <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> شَرِبْنا عَلَى النَّهْرِ لَمَّا بَدَا <\|vsep\|> بِمَوْجٍ يَزِيدُ وَلا يَنْقُصُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قد جاءت البغلة السفواء يجنبها	البسيط	قَدْ جَاءَتِ البَغْلَةُ السَّفْوَاءُ يَجْنُبُها لِلْبَرْقِ غَيْثٌ بَدَا يَنْهَلُّ مَاطِرُهُ عَرِيقَةٌ نَاسَبَتْ أَخْوالَها فَلَها بِالْعِتْقِ مِنْ أَكْرَمِ الجِنْسَيْنِ فَاخِرُهُ مِلءُ الحِزَامِ وَمِلءُ العَيْنِ مُسْفِرَةٌ يُرِيكَ غَائِبَها فِي الحُسْنِ حَاضِرُهُ أَهْدى لَها الرَّوْضُ مِنْ أَوْصَافِهِ شِيَةً خَضْراءَ نَاضِرَةً ِنْ زَالَ ناضِرُهُ لَيْسَتْ بِأَوَّلِ حُمْلانٍ شَرَيْت بِهِ حَمْدِي وَلا هِيَ يَا ذَا الجُودِ خِرُهُ كَمْ قَدْ تَقَدَّمَها مِنْ سَابِحٍ بِيَدِي عِنَانُهُ وَعَلى الجَوْزَا حَوَافِرُهُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem55485.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَدْ جَاءَتِ البَغْلَةُ السَّفْوَاءُ يَجْنُبُها <\|vsep\|> لِلْبَرْقِ غَيْثٌ بَدَا يَنْهَلُّ مَاطِرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَرِيقَةٌ نَاسَبَتْ أَخْوالَها فَلَها <\|vsep\|> بِالْعِتْقِ مِنْ أَكْرَمِ الجِنْسَيْنِ فَاخِرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِلءُ الحِزَامِ وَمِلءُ العَيْنِ مُسْفِرَةٌ <\|vsep\|> يُرِيكَ غَائِبَها فِي الحُسْنِ حَاضِرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهْدى لَها الرَّوْضُ مِنْ أَوْصَافِهِ شِيَةً <\|vsep\|> خَضْراءَ نَاضِرَةً ِنْ زَالَ ناضِرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيْسَتْ بِأَوَّلِ حُمْلانٍ شَرَيْت بِهِ <\|vsep\|> حَمْدِي وَلا هِيَ يَا ذَا الجُودِ خِرُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عقرت لهم معقورة لو سالمت	الكامل	عُقِرَتْ لَهُمْ مَعْقُورَةً لَوْ سَالَمَتْ شُرَّابَها مَا سُمِّيَتْ بِعُقَارِ ذَكَرَتْ طَوائِلَهَا القَدِيمَةَ ِذْ غَدَتْ صَرْعى تُداسُ بِأَرْجُلِ العُصَّارِ لانَتْ لَهُمْ حَتَّى انْتَشَوا فَتَمَكَّنَتْ مِنْهُمْ وَنَادَتْ فِيهِمُ بِالثَّارِ وَأَمَاتَهُمْ طَرَبُ الأَغَاني مِيْتَةً أَخَذُوا لَها الأَوْتَارَ بِالأَوْتَارِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55486.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عُقِرَتْ لَهُمْ مَعْقُورَةً لَوْ سَالَمَتْ <\|vsep\|> شُرَّابَها مَا سُمِّيَتْ بِعُقَارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَكَرَتْ طَوائِلَهَا القَدِيمَةَ ِذْ غَدَتْ <\|vsep\|> صَرْعى تُداسُ بِأَرْجُلِ العُصَّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لانَتْ لَهُمْ حَتَّى انْتَشَوا فَتَمَكَّنَتْ <\|vsep\|> مِنْهُمْ وَنَادَتْ فِيهِمُ بِالثَّارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ترشفت من شفتيه العقارا	المتقارب	تَرَشَّفْتُ مِنْ شَفَتَيْهِ العُقَارَا وَقَبَّلْتُ مِنْ خَدِّهِ الجُلَّنارَا وَشَاهَدْتُ مِنْهُ كَثِيباً مَهِيلاً وَغُصْناً رَطِيباً وَبَدْراً أَنارَا وَأَبْصَرْتُ مِنْ وَجْهِه في الظَّلامِ بِكُلِّ مَكانٍ بِلَيْلٍ نَهَارَا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55487.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ر <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَرَشَّفْتُ مِنْ شَفَتَيْهِ العُقَارَا <\|vsep\|> وَقَبَّلْتُ مِنْ خَدِّهِ الجُلَّنارَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَاهَدْتُ مِنْهُ كَثِيباً مَهِيلاً <\|vsep\|> وَغُصْناً رَطِيباً وَبَدْراً أَنارَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا من نفت عني لذيذ رقادي	الطويل	يَا مَنْ نَفَتْ عَنِّي لَذِيذَ رُقَادِي مَالِي وَمَالَكِ قَدْ أَطَلْتِ سُهادِي فَبِأَيِّ ذَنْبٍ أَمْ بِأَيَّةِ حَالَةٍ أَبْعَدْتِني وَلَقَدْ سَكَنْتِ فُؤَادي وَصَدَدْتِ عَنِّي حِينَ قَدْ مَلَكَ الهَوى رُوحي وَقَلْبِي وَالحَشا وَقِيادي مَلَكَتْ لِحَاظُكَ مُهْجَتِي حَتَّى غَدا قَلْبِي أَسِيراً مَا لَهُ مِنْ فَادِ لاَ غَرْوَ ِنْ قَتَلَتْ عُيُونُكِ مُغْرَماً فَلَكَمْ صَرَعْتِ بِها مِنَ السَادِ يَا مَنْ حَوَتْ كلَّ المَحاسِنِ في الوَرى وَالحُسْنُ فِيها عَاكِفٌ فِي بادِ رِفْقاً بِمَنْ أَسَرَتْ عُيُونُكِ قَلْبَهُ وَدَعِي السُّيُوفَ تَقِرُّ في الأَغْمادِ وَتَعَطَّفِي جُوداً عَلَيَّ بِقُبْلَةٍ فَبِميمِ مَبْسِمِكِ شِفاءُ الصَّادِي مَاتَتْ أَطَالَ اللَهُ عُمْرَكِ سَلْوَتِي وَلَقَدْ فَنِي صَبْرِي وَعَاشَ سُهَادِي وَمِنَ المُنى لَوْ دَامَ لِي فِيكِ الضَّنى يَا حَبَّذا فَأَراكِ مِنْ عُوَّادي وَأُجيلُ مِنكِ نَواظِري في ناضِرٍ مِن خَدِّكِ المُتَرَقرِقِ الوَقادِ وَأَقُولُ ما شِئْتِ اصْنَعِي يَا مُنْيَتِي مَا لِي سِواكِ وَلَوْ حُرِمْتُ مُرادِي ِلا مَدِيح المُصْطَفَى هُوَ عُمْدَتِي وَبِهِ سَأَلْقَى اللَهَ يَوْمَ مَعادِي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem55488.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَا مَنْ نَفَتْ عَنِّي لَذِيذَ رُقَادِي <\|vsep\|> مَالِي وَمَالَكِ قَدْ أَطَلْتِ سُهادِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبِأَيِّ ذَنْبٍ أَمْ بِأَيَّةِ حَالَةٍ <\|vsep\|> أَبْعَدْتِني وَلَقَدْ سَكَنْتِ فُؤَادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَدَدْتِ عَنِّي حِينَ قَدْ مَلَكَ الهَوى <\|vsep\|> رُوحي وَقَلْبِي وَالحَشا وَقِيادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَكَتْ لِحَاظُكَ مُهْجَتِي حَتَّى غَدا <\|vsep\|> قَلْبِي أَسِيراً مَا لَهُ مِنْ فَادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاَ غَرْوَ ِنْ قَتَلَتْ عُيُونُكِ مُغْرَماً <\|vsep\|> فَلَكَمْ صَرَعْتِ بِها مِنَ السَادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا مَنْ حَوَتْ كلَّ المَحاسِنِ في الوَرى <\|vsep\|> وَالحُسْنُ فِيها عَاكِفٌ فِي بادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِفْقاً بِمَنْ أَسَرَتْ عُيُونُكِ قَلْبَهُ <\|vsep\|> وَدَعِي السُّيُوفَ تَقِرُّ في الأَغْمادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَعَطَّفِي جُوداً عَلَيَّ بِقُبْلَةٍ <\|vsep\|> فَبِميمِ مَبْسِمِكِ شِفاءُ الصَّادِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَاتَتْ أَطَالَ اللَهُ عُمْرَكِ سَلْوَتِي <\|vsep\|> وَلَقَدْ فَنِي صَبْرِي وَعَاشَ سُهَادِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنَ المُنى لَوْ دَامَ لِي فِيكِ الضَّنى <\|vsep\|> يَا حَبَّذا فَأَراكِ مِنْ عُوَّادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُجيلُ مِنكِ نَواظِري في ناضِرٍ <\|vsep\|> مِن خَدِّكِ المُتَرَقرِقِ الوَقادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقُولُ ما شِئْتِ اصْنَعِي يَا مُنْيَتِي <\|vsep\|> مَا لِي سِواكِ وَلَوْ حُرِمْتُ مُرادِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
ولاح هلال الفطر نضوا كأنه	البسيط	وَلاحَ هِلالُ الفِطْرِ نِضْواً كأَنَّهُ بُدُوُّ غِرَارِ السَّيْفِ مِنْ أَسْفَلِ الغِمْدِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55489.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
ولقد ذكرتك والنجوم كأنها	الكامل	وَلَقدْ ذَكَرْتُكِ وَالنُّجُومُ كَأَنَّها دُرٌّ عَلى أَرْضٍ مِنَ الفَيْرُوزَجِ يَلْمَعْنَ مِنْ خَلَلِ السَّحابِ كأَنَّها شَرَرٌ تَطايَرُ عَنْ يَبيسِ العَرْفَجِ وَالأُفْقُ أَحْلَكُ مِنْ خَواطِرِ كَاسِبٍ بِالشعر يَسْتَجْدي اللِّئامَ وَيَرْتَجِي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55491.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ج <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَلَقدْ ذَكَرْتُكِ وَالنُّجُومُ كَأَنَّها <\|vsep\|> دُرٌّ عَلى أَرْضٍ مِنَ الفَيْرُوزَجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلْمَعْنَ مِنْ خَلَلِ السَّحابِ كأَنَّها <\|vsep\|> شَرَرٌ تَطايَرُ عَنْ يَبيسِ العَرْفَجِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قد كان مولاي الأجل	الكامل	قَدْ كانَ مَوْلايَ الأَجَلَّ فَصَيَّرَتْهُ الرَّاحُ عَبْدِي لَيْسَتْ بِأَوَّلِ مِنَّةٍ مَشْكُورَةٍ لِلرَّاحِ عنْدِي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55490.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَدْ كانَ مَوْلايَ الأَجَلَّ <\|vsep\|> فَصَيَّرَتْهُ الرَّاحُ عَبْدِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
تكبر لما رأى نفسه	المتقارب	تَكَبَّرَ لَمَّا رَأَى نَفْسَهُ عَلَى هَيْئَةِ الشَّمْسِ ِذْ صُوِّرَتْ سَيَنْدَمُ أَلْفاً عَلَى فِعْلهِ ِذا الشَّمْسُ فِي خَدِّهِ كُوِّرَتْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55492.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَكَبَّرَ لَمَّا رَأَى نَفْسَهُ <\|vsep\|> عَلَى هَيْئَةِ الشَّمْسِ ِذْ صُوِّرَتْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
رب ليل أمد من نفس العاشق	الخفيف	رُبَّ لَيْلٍ أَمَدَّ مِنْ نَفَسِ العَا شِقِ طُولاً قَطَعْته بِانْتِحَابِ وَنَهارٍ أَلَذَّ مِنْ نَظْرَةِ المَعْشُو قِ بدّلْتُهُ بِبُؤْسِ عِتَابِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55493.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رُبَّ لَيْلٍ أَمَدَّ مِنْ نَفَسِ العَا <\|vsep\|> شِقِ طُولاً قَطَعْته بِانْتِحَابِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا حسنها من وردة	الرجز	يا حُسْنَهَا مِنْ وَرْدَةٍ بَيْضاءَ جَاءَتْ بِالعَجَبْ كَجَامِ بِلَّوْرٍ بِهِ قُرَاضَةٌ مِنَ الذَّهَبْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55494.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_15\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا حُسْنَهَا مِنْ وَرْدَةٍ <\|vsep\|> بَيْضاءَ جَاءَتْ بِالعَجَبْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يطوف براح ريحها ومذاقها	الطويل	يَطُوفُ بِراحٍ رِيحُها وَمَذَاقُها نَسيمُ الصَّبا وَالعَيشُ في زَمَنِ الصِّبا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55495.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
عادني من أعاد روحي إليا	الخفيف	عَادَني مَنْ أَعَادَ رُوحي ِلَيّا بَعْدَ أَنْ سَلَّطَ الحِمامَ عَلَيّا أَيُّ مَيْتٍ مِثْلي وَلَسْتَ تَرَاهُ عادَهُ ِلْفُهُ فَأَصْبَحَ حَيَّا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55496.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> ي <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَادَني مَنْ أَعَادَ رُوحي ِلَيّا <\|vsep\|> بَعْدَ أَنْ سَلَّطَ الحِمامَ عَلَيّا </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا من إذا زدت ذلا زادني تيها	البسيط	يا مَنْ ِذا زِدْتُ ذُلا زَادَني تِيها عَلِّلْ بِوَعْدِكَ نَفْسِي فَهْوَ يَكْفِيها أَمَتَّها بِدَوامِ الهَجْرِ مِنْكَ وَلَوْ وَصَلْتَها كانَ رُوحُ الوَصْلِ يُحْييها الحَمْدُ للَّهِ حَمْداً لا شَرِيكَ لَهُ صَبْراً فَقَدْ حُرِمَتْ نَفْسِي أَمَانِيها يَا مَعْشَرَ النَّاسِ ِنِّي قَدْ كَلِفْتُ بِمَنْ لا أَسْتَطِيعُ لَهُ وَصْفاً وَتَشْبِيها لا تَعْجَبِي لاخضِرارٍ في عَوَارِضِهِ فَِنَّ جَدْوَلَ ماءِ الحُسْنِ يَسْقِيها	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem55497.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ه <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مَنْ ِذا زِدْتُ ذُلا زَادَني تِيها <\|vsep\|> عَلِّلْ بِوَعْدِكَ نَفْسِي فَهْوَ يَكْفِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمَتَّها بِدَوامِ الهَجْرِ مِنْكَ وَلَوْ <\|vsep\|> وَصَلْتَها كانَ رُوحُ الوَصْلِ يُحْييها </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحَمْدُ للَّهِ حَمْداً لا شَرِيكَ لَهُ <\|vsep\|> صَبْراً فَقَدْ حُرِمَتْ نَفْسِي أَمَانِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا مَعْشَرَ النَّاسِ ِنِّي قَدْ كَلِفْتُ بِمَنْ <\|vsep\|> لا أَسْتَطِيعُ لَهُ وَصْفاً وَتَشْبِيها </\|bsep\|> </\|psep\|>
لله لله ما أحلى رضاك وما	البسيط	للَّهِ للَّهِ مَا أَحْلى رِضَاكِ وَمَا أَمَرَّ سُخْطَكِ يا مَوْلاةَ مَوْلاهَا لا شَيءَ أَحْسَنُ مِنْها ِنَّها خُلِقَتْ أَعَزَّ شَيءٍ لِقَلْبِي حِينَ أَلْقَاهَا ِذا تَلَهَّبَ نَارُ الشَّوْقِ في كَبِدي أَطْفَاهُ مَاءُ التَّلاقي عِنْدَ رُؤْياها	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55498.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ه <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> للَّهِ للَّهِ مَا أَحْلى رِضَاكِ وَمَا <\|vsep\|> أَمَرَّ سُخْطَكِ يا مَوْلاةَ مَوْلاهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا شَيءَ أَحْسَنُ مِنْها ِنَّها خُلِقَتْ <\|vsep\|> أَعَزَّ شَيءٍ لِقَلْبِي حِينَ أَلْقَاهَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيا من يرى أن حبي له	المتقارب	أَيا مَنْ يَرى أَنَّ حُبِّي لَهُ ذُنُوبي وَمَا حَسَنَاتي سواهْ أَتَهْجُرُ مَنْ لَيْسَ يَهْوى سِواكَ وَيَهْوى هَواكَ وَتَهْوى جَفَاهْ كَفَاكَ كَفَاكَ مِنَ الهَجْرِ مَا أَتَيْتَ بِهِ حَاسِدي مَا كَفَاهْ أُحِبُّكَ واللَهِ حُبَّ الصِّبَا وَحُبَّ الشَّبابِ وَحُبَّ الحَياهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55499.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ه <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيا مَنْ يَرى أَنَّ حُبِّي لَهُ <\|vsep\|> ذُنُوبي وَمَا حَسَنَاتي سواهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَهْجُرُ مَنْ لَيْسَ يَهْوى سِواكَ <\|vsep\|> وَيَهْوى هَواكَ وَتَهْوى جَفَاهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفَاكَ كَفَاكَ مِنَ الهَجْرِ مَا <\|vsep\|> أَتَيْتَ بِهِ حَاسِدي مَا كَفَاهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا أنت أسلمت للباسليق	المتقارب	ِذا أَنْتَ أَسْلَمْتَ لِلْباسِلِيقِ دُمُوعاً لأَجْفَانِهِ الهَاوِيَهْ رَأَيْتَ اعْتِلالَكَ يَبْكِي دَماً وَتَضْحَكُ في جِسْمِكَ العَافِيَهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55500.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ي <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا أَنْتَ أَسْلَمْتَ لِلْباسِلِيقِ <\|vsep\|> دُمُوعاً لأَجْفَانِهِ الهَاوِيَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أفدي الذي شف قلبي	المجتث	أَفْدِي الَّذي شَفَّ قَلْبِي بِغُنْجِهِ وَالتِّيهِ حَازَ الكَمالَ فَأَضْحى بَدْرُ الدُّجى يَحْكِيهِ يُبْدِي غَرائِبَ حُسْنٍ جَلَّتْ عَنِ التَّشْبِيهِ يَحْتَجُّ لِي كُلَّ يَوْمٍ عَلَى العَواذِلِ فِيهِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55501.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_2\|> ي <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَفْدِي الَّذي شَفَّ قَلْبِي <\|vsep\|> بِغُنْجِهِ وَالتِّيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَازَ الكَمالَ فَأَضْحى <\|vsep\|> بَدْرُ الدُّجى يَحْكِيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُبْدِي غَرائِبَ حُسْنٍ <\|vsep\|> جَلَّتْ عَنِ التَّشْبِيهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
كأن أجفانه من جسم عاشقه	البسيط	كأَنَّ أَجْفَانَهُ مِنْ جِسْمِ عَاشِقِهِ قَدْ رُكِّبَتْ فَهْيَ بِالأَسْقَامِ تَحْكِيهِ في صُدْغِهِ عَقْرَبٌ لِلْصُّدْغِ لادِغَةٌ دِرْياقُ لَدْغَتِها يا قَوْمِ مِنْ فِيهِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55502.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ي <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كأَنَّ أَجْفَانَهُ مِنْ جِسْمِ عَاشِقِهِ <\|vsep\|> قَدْ رُكِّبَتْ فَهْيَ بِالأَسْقَامِ تَحْكِيهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بديع ذاب من نظري إليه	الوافر	بَدِيعٌ ذَابَ مِنْ نَظَرِي ِلَيْهِ وَذُبْتُ صَبَابَةً أَبَداً عَلَيْهِ فَلَوْلا دِقَّةٌ في الخَصْرِ مِنْهُ لَكَانَ الجَوُّ يَجْذِبُهُ ِلَيْهِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55503.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ي <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَدِيعٌ ذَابَ مِنْ نَظَرِي ِلَيْهِ <\|vsep\|> وَذُبْتُ صَبَابَةً أَبَداً عَلَيْهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تركب الروح فيه إذ تركبه	البسيط	تُرَكِّبُ الرُّوحَ فِيهِ ِذْ تُرَكِّبُهُ في حِجْرِها فَمَلاوِيها مَلاوِيهِ حَتَّى ِذَا دَغْدَغَتْ أَوْتَارَهُ عَبَثاً تكَلَّمَتْ أَلْسُنٌ مِنْ صَدْرِها فِيهِ مَا أَفْسَدَتْ يَدُها اليُمْنى مَحَاسِنَهُ مُذْ أَصْلَحَتْ يَدُها اليُسْرى مَساوِيهِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55504.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ي <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تُرَكِّبُ الرُّوحَ فِيهِ ِذْ تُرَكِّبُهُ <\|vsep\|> في حِجْرِها فَمَلاوِيها مَلاوِيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتَّى ِذَا دَغْدَغَتْ أَوْتَارَهُ عَبَثاً <\|vsep\|> تكَلَّمَتْ أَلْسُنٌ مِنْ صَدْرِها فِيهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
جلت محاسنه عن كل تشبيه	البسيط	جَلَّتْ مَحاسِنُهُ عَنْ كُلِّ تَشْبِيهِ وَجَلَّ عَنْ مُشْبِهٍ في الحُسْنِ يَحْكِيهِ اُنْظُرْ ِلَى وَجْهِهِ وَاسْتَغْنِ عَنْ صِفَتي سُبْحانَ خَالِقِهِ سُبْحَانَ بَاريهِ النَّرْجِسُ الغَضُّ مِنْ أَجْفَانِ مُقْلَتِهِ وَالوَرْدُ مِنْ خَدِّهِ وَالدُّرُّ مِنْ فِيهِ دَعَا بِأَلْحَاظِهِ قَلْبي ِلى تَلَفِي فَجَاءهُ مُسْرِعاً طَوْعاً يُلَبِّيهِ مِثْلَ الفَراشَةِ تَأْتِي ِنْ رأَتْ لَهَباً ِلى السِّراجِ فَتُلْقِي نَفْسَها فِيهِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55505.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ي <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جَلَّتْ مَحاسِنُهُ عَنْ كُلِّ تَشْبِيهِ <\|vsep\|> وَجَلَّ عَنْ مُشْبِهٍ في الحُسْنِ يَحْكِيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اُنْظُرْ ِلَى وَجْهِهِ وَاسْتَغْنِ عَنْ صِفَتي <\|vsep\|> سُبْحانَ خَالِقِهِ سُبْحَانَ بَاريهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> النَّرْجِسُ الغَضُّ مِنْ أَجْفَانِ مُقْلَتِهِ <\|vsep\|> وَالوَرْدُ مِنْ خَدِّهِ وَالدُّرُّ مِنْ فِيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعَا بِأَلْحَاظِهِ قَلْبي ِلى تَلَفِي <\|vsep\|> فَجَاءهُ مُسْرِعاً طَوْعاً يُلَبِّيهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
جلت محاسنه عن التشبيه	الكامل	جَلَّتْ مَحاسِنُهُ عَنِ التَّشْبِيهِ فَكَما اشْتَهى خُلِقَتْ عَلَيْهِ وَفِيهِ وَتَرَى الرِّياحَ ِذا بَدا لَكَ مُقْبِلاً بِضَعِيفِ كَرِّ نَسِيمِها تَثْنِيهِ تَتَعَشَّقُ الحَرَكاتِ في حَرَكاتِهِ فَكأَنَّمَا بِفُتُونِها تُغْرِيهِ وَتَراهُ فَرْداً وَهْوَ زَوْجٌ عِنْدَما يثْنِيهِ زَهْوُ التِّيهِ أَوْ يُدْنِيهِ ِنْ حَارَ قَلْبِي في طَرِيقِ مَوَدَّةٍ فَدَلِيلُ حُبِّكَ في الهَوى يَهْدِيهِ لا خَلَّصَ الرَّحْمنُ قَلْبَ مَوَدَّتي مَا دُمْتُ حَيّاً مِنْ يَدَيْ مُحْييهِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55506.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ي <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جَلَّتْ مَحاسِنُهُ عَنِ التَّشْبِيهِ <\|vsep\|> فَكَما اشْتَهى خُلِقَتْ عَلَيْهِ وَفِيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرَى الرِّياحَ ِذا بَدا لَكَ مُقْبِلاً <\|vsep\|> بِضَعِيفِ كَرِّ نَسِيمِها تَثْنِيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتَعَشَّقُ الحَرَكاتِ في حَرَكاتِهِ <\|vsep\|> فَكأَنَّمَا بِفُتُونِها تُغْرِيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَراهُ فَرْداً وَهْوَ زَوْجٌ عِنْدَما <\|vsep\|> يثْنِيهِ زَهْوُ التِّيهِ أَوْ يُدْنِيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنْ حَارَ قَلْبِي في طَرِيقِ مَوَدَّةٍ <\|vsep\|> فَدَلِيلُ حُبِّكَ في الهَوى يَهْدِيهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هي الحياة التي تحيا النفوس بها	البسيط	هِيَ الحَياةُ الَّتي تَحْيَا النُّفُوسُ بِها تُمِيتُها كُلَّما شَاءَتْ وَتُحْييها لَوْ أَنَّها خَاطَبَتْ مَيْتاً لَكَلَّمَها وَقَامَ مِنْ قَبْرِهِ شَوْقاً يُلَبِّيها عَادَيْتُ مِنْ أَجْلِها رُوحي وَقَدْ عَلِمَتْ رُوحي بِأَنِّي أُعَادِي مَنْ يُعادِيها وَلَسْتُ أَبْكي بِدَمْعِي حِينَ تُبْعِدُني لَكِنْ بِرُوحي عَلَيْها حِينَ أَبْكِيها للَّهِ ِنْسانُ طَرْفي حِينَ صَارَ بِها عَبْدي كَما صِرْتُ فِيها عَبْدَ حُبِّيها غُرِيتُ بِاللَّوْمِ فِيها ِذْ غُرِيتُ بِها فَصِرْتُ أَهْوى مَلامي مِنْ مَلامِيها هَذا لأَنَّ عَذابي صارَ يَعْذُبُ لِي فيها وَأَنَّ حَيَاتي مِنْ أَيادِيها يَا قَاتَلَ اللَهُ قَلْبي كَيْفَ صَبَّرَنِي دَعَوْتُ بِالْمَوْتِ خَوْفاً مِنْ دَوَاعِيها بِحَقِّها يا هَوَاها أَغْرِ هَجْرَكَ بِي ِذا تَمَنَّيْتُ مِنْها هَجْرَ وَصْلِيها رُحْ يا سَقَامِي عَلَى الأَعْضاءِ مُحْتَكِماً كَما غَدَوْتَ لِفَرْطِ السُّقْمِ تُفُنِيها خُذْ مِنْ قُوى النَّفْسِ مَا أَحْبَبْتَهُ صِلَةً مِنِّي وَلا تُبْقِ لِي ِنْ شِئْتَ باقِيها وَأَنْتَ فَاحْكُمْ بِمَا تَهْواهُ يا تَلَفِي رَضِيتُ مِنْكَ بِهِ ِنْ كُنْتَ تُرْضِيها عَساكِرُ الشَّوْقِ في قَلْبِي مُخَيِّمَةٌ مُذْ خَيَّمَ الوَجْدُ لِي في رَبْعِ حُبِّيها هَا قَدْ لَبِستُ ثِيابَ الضُّرِّ فِيكِ فَقَدْ بُلِيتُ بِالسُّقْمِ فِيها قَبْلَ أُبْلِيها	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem55507.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ه <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هِيَ الحَياةُ الَّتي تَحْيَا النُّفُوسُ بِها <\|vsep\|> تُمِيتُها كُلَّما شَاءَتْ وَتُحْييها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوْ أَنَّها خَاطَبَتْ مَيْتاً لَكَلَّمَها <\|vsep\|> وَقَامَ مِنْ قَبْرِهِ شَوْقاً يُلَبِّيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَادَيْتُ مِنْ أَجْلِها رُوحي وَقَدْ عَلِمَتْ <\|vsep\|> رُوحي بِأَنِّي أُعَادِي مَنْ يُعادِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَسْتُ أَبْكي بِدَمْعِي حِينَ تُبْعِدُني <\|vsep\|> لَكِنْ بِرُوحي عَلَيْها حِينَ أَبْكِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَّهِ ِنْسانُ طَرْفي حِينَ صَارَ بِها <\|vsep\|> عَبْدي كَما صِرْتُ فِيها عَبْدَ حُبِّيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> غُرِيتُ بِاللَّوْمِ فِيها ِذْ غُرِيتُ بِها <\|vsep\|> فَصِرْتُ أَهْوى مَلامي مِنْ مَلامِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا لأَنَّ عَذابي صارَ يَعْذُبُ لِي <\|vsep\|> فيها وَأَنَّ حَيَاتي مِنْ أَيادِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا قَاتَلَ اللَهُ قَلْبي كَيْفَ صَبَّرَنِي <\|vsep\|> دَعَوْتُ بِالْمَوْتِ خَوْفاً مِنْ دَوَاعِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِحَقِّها يا هَوَاها أَغْرِ هَجْرَكَ بِي <\|vsep\|> ِذا تَمَنَّيْتُ مِنْها هَجْرَ وَصْلِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُحْ يا سَقَامِي عَلَى الأَعْضاءِ مُحْتَكِماً <\|vsep\|> كَما غَدَوْتَ لِفَرْطِ السُّقْمِ تُفُنِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُذْ مِنْ قُوى النَّفْسِ مَا أَحْبَبْتَهُ صِلَةً <\|vsep\|> مِنِّي وَلا تُبْقِ لِي ِنْ شِئْتَ باقِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنْتَ فَاحْكُمْ بِمَا تَهْواهُ يا تَلَفِي <\|vsep\|> رَضِيتُ مِنْكَ بِهِ ِنْ كُنْتَ تُرْضِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَساكِرُ الشَّوْقِ في قَلْبِي مُخَيِّمَةٌ <\|vsep\|> مُذْ خَيَّمَ الوَجْدُ لِي في رَبْعِ حُبِّيها </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا سيدي كم ذا البعاد	الكامل	يَا سَيِّدِي كَمْ ذا البِعَا دُ أَمَا لَهُ يَوْماً دُنُوُّ أَغْرَيْتَ قَلْبي بِالغَرا مِ فَما لَهُ مِنْهُ سُلُوُّ أَهْبَطْتَ قَلْبِي بَعْدَ ما أَعْلى مَرَاتِبَهُ العُلُوُّ فَرَأى صَدِيقي شَيْنَهُ وَرَأى مَسَرَّتَهُ العَدُوُّ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55508.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَا سَيِّدِي كَمْ ذا البِعَا <\|vsep\|> دُ أَمَا لَهُ يَوْماً دُنُوُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغْرَيْتَ قَلْبي بِالغَرا <\|vsep\|> مِ فَما لَهُ مِنْهُ سُلُوُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهْبَطْتَ قَلْبِي بَعْدَ ما <\|vsep\|> أَعْلى مَرَاتِبَهُ العُلُوُّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بياض خديك موصول بصدغين	البسيط	بَياضُ خَدَّيْكَ مَوْصُولٌ بِصُدْغَيْنِ صُدْغٍ مِنَ اللَّيْلِ مُسْوَدِّ الجَناحَيْنِ سَلَلْتَ سَيْفاً قَتَلْتَ العالَمِينَ بِهِ فَكَيْفَ لَوْ جَرَّدَتْ عَيْناكَ سَيْفَيْنِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55509.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَياضُ خَدَّيْكَ مَوْصُولٌ بِصُدْغَيْنِ <\|vsep\|> صُدْغٍ مِنَ اللَّيْلِ مُسْوَدِّ الجَناحَيْنِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عليل القلب والبدن	الوافر	عَلِيلُ القَلْبِ وَالبَدَنِ بَعِيدُ الدَّارِ وَالسَّكَنِ بَكى وَشَكا تَشَتُّتَهُ عَنِ الأَحْبابِ وَالوَطَنِ وَمَنْ أَعْطى أَزِمَّتَهُ بِلا مَنْعٍ يَد الزَّمَنِ فَذَاكَ يَبِيعُ لَذَّتَهُ مِنَ الدُّنْيا بِلا ثَمَنِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55510.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَلِيلُ القَلْبِ وَالبَدَنِ <\|vsep\|> بَعِيدُ الدَّارِ وَالسَّكَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَكى وَشَكا تَشَتُّتَهُ <\|vsep\|> عَنِ الأَحْبابِ وَالوَطَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنْ أَعْطى أَزِمَّتَهُ <\|vsep\|> بِلا مَنْعٍ يَد الزَّمَنِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لجنون الهوى وهبت جناني	الطويل	لِجُنُونِ الهَوى وَهَبْتُ جَنَاني فَدَعَانِي يا عَاذِلَيَّ دَعَانِي اِسْقِيَانِي ذَبِيحَة الماءِ في الكأْ سِ وَكُفَّا عَنْ شُرْبِ مَا تَسْقِيَانِ ِنَّنِي قَدْ أَمِنْتُ بِالأَمْسِ ِذْ مُت تُ بِها أَنْ أَموتَ مَوْتاً ثَانِي قَهْوَةٌ تَطْرُدُ الهُمُومَ ِذا مَا مُكِّنَتْ مِنْ مَواطِنِ الأَحْزَانِ نَثَرَتْ رَاحَةُ المِزَاجِ عَلَيْها حَدَقاً مَا تَدُورُ في أَجْفانِ فَهْيَ تَجْرِي مِنَ اللطافَةِ في الأَرْ وَاحِ مَجْرى الأَرْوَاحِ في الأَبْدَانِ وَرَخِيمِ الدَّلالِ قَدْ تَاهَ في الحُسْ نِ بَدِيعٍ تَضِلُّ فِيهِ المَعَاني تَتَهادى بِكأْسِهِ مِنْ هَدَايا هُ ِلَيْنا طَرائِفُ الأَشْجانِ مَا رَأَيْنا وَرْداً كَوَرْدٍ بِخَدَّيْ هِ بَدَا طَالِعاً علَى غُصْنِ بانِ زَارَني وَالهِلالُ فِي ساعِدِ الأُفْ قِ كَبَحْرٍ في نِصُفِهِ نِصْفُ جَانِ وَغَدا وَالهِلالُ في شَرَكِ الفَجْ رِ شَرِيكي في قَبْضَةِ الِرْتِهانِ وَيَمِينُ الجَوْزَاءِ تَبْسُطُ باعاً لِعِناقِ الدُّجى بِغَيْرِ بَنانِ وَكأَنَّ الِكْلِيلَ في كِلَّةِ الليْ لِ ثَلاثٌ مِنْ فَوْقِ عِقْدِ ثَمانِ وَكأَنَّ الذِّرَاعَ تَحْتَ الثُّرَيَّا رَايَةٌ رُكِّبَتْ بِغَيْرِ سِنانِ وَكأَنَّ المِرِّيخَ ِذْ رُمِيَ الغَرْ بُ بِهِ شُعْلَةٌ مِنَ النِّيرانِ وَكأَنَّ النُّجُومَ أَحْداقُ رُومٍ رُكِّبَتْ فِي مَحَاجِرِ السُّودانِ رَشَأٌ تَشْرَهُ النُّفُوسُ ِلى مَا في ثَناياهُ مِنْ رَحِيقِ اللِّسانِ عِفْتُهُ مَعْ تَشَوُّقٍ بي ِلَيْهِ فَوِصالِي لَهُ عَلى هِجْرَانِ لا وَمَا احْمَرَّ مِنْ تَوَرُّدِ خَدَّيْ هِ وَمَا اصْفَرَّ مِنْ شُمُوسِ الدِّنانِ لا أَطَعتُ العَذُولَ في لَذَّةِ الكأْ سِ وَلا لُمْتُ عَاشِقاً في الزَّمانِ سَأُطِيلُ السُّجُودَ في قِبْلَةِ الكأْ سِ بِتَسْبِيحِ أَلْسُنِ العِيدانِ كَمْ صَلاةٍ عَلَى فَتىً ماتَ سُكْراً قَدْ أُقِيمَتْ فِينا بِغَيْرِ أَذَانِ أَيُّها الرَّائِحُ الَّذي رَاحَتَاهُ بِخِضَابِ الكُؤُوسِ مَخْضُوبَتانِ عُجْ بِضِحْكِ الأَقْداحِ في رَهَجِ القَصْ فِ ِذا مَا بَكَتْ عَلَيْهِ القَنَاني وَاسْقِنِي القَهْوَةَ الَّتي تُنْبِتُ الوَرْ دَ ِذا شِئْتَ في خُدُودِ الغَواني لا تُدَغْدِغْ صَدْرَ المُدامِ بِأَيْدِي الْ مَزْجِ مَا دُغْدِغَتْ صُدُورُ المَثَاني في رِياضٍ تُرِيكَ في اللَّيْلِ مِنْها سُرُجاً مِنْ شَقَائِقِ النُّعْمانِ كَتَبَتْها أَيْدِي السَّحابِ بِأَقْلا مِ دُمُوعٍ عَلَى طُرُوسِ المَغاني أَلِفاتٍ مُؤَلَّفاتٍ وَلامَا تٍ تَكَوَّنَّ مِنْ ضَمِيرِ المَعَاني	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem55511.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لِجُنُونِ الهَوى وَهَبْتُ جَنَاني <\|vsep\|> فَدَعَانِي يا عَاذِلَيَّ دَعَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِسْقِيَانِي ذَبِيحَة الماءِ في الكأْ <\|vsep\|> سِ وَكُفَّا عَنْ شُرْبِ مَا تَسْقِيَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّنِي قَدْ أَمِنْتُ بِالأَمْسِ ِذْ مُت <\|vsep\|> تُ بِها أَنْ أَموتَ مَوْتاً ثَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَهْوَةٌ تَطْرُدُ الهُمُومَ ِذا مَا <\|vsep\|> مُكِّنَتْ مِنْ مَواطِنِ الأَحْزَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَثَرَتْ رَاحَةُ المِزَاجِ عَلَيْها <\|vsep\|> حَدَقاً مَا تَدُورُ في أَجْفانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهْيَ تَجْرِي مِنَ اللطافَةِ في الأَرْ <\|vsep\|> وَاحِ مَجْرى الأَرْوَاحِ في الأَبْدَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَخِيمِ الدَّلالِ قَدْ تَاهَ في الحُسْ <\|vsep\|> نِ بَدِيعٍ تَضِلُّ فِيهِ المَعَاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتَهادى بِكأْسِهِ مِنْ هَدَايا <\|vsep\|> هُ ِلَيْنا طَرائِفُ الأَشْجانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَا رَأَيْنا وَرْداً كَوَرْدٍ بِخَدَّيْ <\|vsep\|> هِ بَدَا طَالِعاً علَى غُصْنِ بانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَارَني وَالهِلالُ فِي ساعِدِ الأُفْ <\|vsep\|> قِ كَبَحْرٍ في نِصُفِهِ نِصْفُ جَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَدا وَالهِلالُ في شَرَكِ الفَجْ <\|vsep\|> رِ شَرِيكي في قَبْضَةِ الِرْتِهانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَمِينُ الجَوْزَاءِ تَبْسُطُ باعاً <\|vsep\|> لِعِناقِ الدُّجى بِغَيْرِ بَنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكأَنَّ الِكْلِيلَ في كِلَّةِ الليْ <\|vsep\|> لِ ثَلاثٌ مِنْ فَوْقِ عِقْدِ ثَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكأَنَّ الذِّرَاعَ تَحْتَ الثُّرَيَّا <\|vsep\|> رَايَةٌ رُكِّبَتْ بِغَيْرِ سِنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكأَنَّ المِرِّيخَ ِذْ رُمِيَ الغَرْ <\|vsep\|> بُ بِهِ شُعْلَةٌ مِنَ النِّيرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكأَنَّ النُّجُومَ أَحْداقُ رُومٍ <\|vsep\|> رُكِّبَتْ فِي مَحَاجِرِ السُّودانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَشَأٌ تَشْرَهُ النُّفُوسُ ِلى مَا <\|vsep\|> في ثَناياهُ مِنْ رَحِيقِ اللِّسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِفْتُهُ مَعْ تَشَوُّقٍ بي ِلَيْهِ <\|vsep\|> فَوِصالِي لَهُ عَلى هِجْرَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا وَمَا احْمَرَّ مِنْ تَوَرُّدِ خَدَّيْ <\|vsep\|> هِ وَمَا اصْفَرَّ مِنْ شُمُوسِ الدِّنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أَطَعتُ العَذُولَ في لَذَّةِ الكأْ <\|vsep\|> سِ وَلا لُمْتُ عَاشِقاً في الزَّمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأُطِيلُ السُّجُودَ في قِبْلَةِ الكأْ <\|vsep\|> سِ بِتَسْبِيحِ أَلْسُنِ العِيدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمْ صَلاةٍ عَلَى فَتىً ماتَ سُكْراً <\|vsep\|> قَدْ أُقِيمَتْ فِينا بِغَيْرِ أَذَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها الرَّائِحُ الَّذي رَاحَتَاهُ <\|vsep\|> بِخِضَابِ الكُؤُوسِ مَخْضُوبَتانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُجْ بِضِحْكِ الأَقْداحِ في رَهَجِ القَصْ <\|vsep\|> فِ ِذا مَا بَكَتْ عَلَيْهِ القَنَاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاسْقِنِي القَهْوَةَ الَّتي تُنْبِتُ الوَرْ <\|vsep\|> دَ ِذا شِئْتَ في خُدُودِ الغَواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُدَغْدِغْ صَدْرَ المُدامِ بِأَيْدِي الْ <\|vsep\|> مَزْجِ مَا دُغْدِغَتْ صُدُورُ المَثَاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> في رِياضٍ تُرِيكَ في اللَّيْلِ مِنْها <\|vsep\|> سُرُجاً مِنْ شَقَائِقِ النُّعْمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَتَبَتْها أَيْدِي السَّحابِ بِأَقْلا <\|vsep\|> مِ دُمُوعٍ عَلَى طُرُوسِ المَغاني </\|bsep\|> </\|psep\|>
لو قيل هل رجل طالت بليته	البسيط	لَوْ قِيلَ هَلْ رَجُلٌ طالَتْ بَلِيَّتُهُ لاسْتَعْبَرَتْ مُقْلَتِي حَتَّى أَقولَ أَنا وَلَوْ قَضى حَزَناً مُسْتَهْتَرٌ دَنِفٌ لَكُنْتُ أَوَّلَ مَحْزُونٍ قَضى حَزَنا هذا كِتابُ فَتَىً طالَتْ صَبَابَتُهُ مُكَبَّلٍ في الهَوى وَقْفٍ لِكُلِّ ضَنى	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55512.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَوْ قِيلَ هَلْ رَجُلٌ طالَتْ بَلِيَّتُهُ <\|vsep\|> لاسْتَعْبَرَتْ مُقْلَتِي حَتَّى أَقولَ أَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوْ قَضى حَزَناً مُسْتَهْتَرٌ دَنِفٌ <\|vsep\|> لَكُنْتُ أَوَّلَ مَحْزُونٍ قَضى حَزَنا </\|bsep\|> </\|psep\|>
وتمثال حسن إذا ما بدا	المتقارب	وَتِمْثالِ حُسْنٍ ِذا مَا بَدَا سَجَدن لَهُ بالجُفُونِ العُيُونُ يَحارُ ِذا زَارَ طَرْفِي الكَرى كَما حَارَ بِالشَّكِّ فِيهِ اليَقِينُ وَكَانَ وصُولاً فَلَمّا جَفَا تَجافَتْ عَنِ الغُمْضِ مِنَّا الجُفُونُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55513.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَتِمْثالِ حُسْنٍ ِذا مَا بَدَا <\|vsep\|> سَجَدن لَهُ بالجُفُونِ العُيُونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحارُ ِذا زَارَ طَرْفِي الكَرى <\|vsep\|> كَما حَارَ بِالشَّكِّ فِيهِ اليَقِينُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قومي امزجي الكأس باللجين	البسيط	قُومي امْزُجِي الكأْسَ بِاللجَيْنِ وَاحْتَمِلِي الكأْسَ بِاليَدَيْنِ وَاغْتَنمِي غَفْلَةَ الليالِي فَرُبَّما أَيْقَظَتْ لِبَيْنِ فَقَدْ لَعَمْري أَقَرَّ مِنِّي هِلالُ شَوَّال كُلَّ عَيْنِ ذاتُ الخَلاخِيلِ هَلْ تَراهُ شَبِيهَ خَلْخَالِها اللجَيْنِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55514.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قُومي امْزُجِي الكأْسَ بِاللجَيْنِ <\|vsep\|> وَاحْتَمِلِي الكأْسَ بِاليَدَيْنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاغْتَنمِي غَفْلَةَ الليالِي <\|vsep\|> فَرُبَّما أَيْقَظَتْ لِبَيْنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَدْ لَعَمْري أَقَرَّ مِنِّي <\|vsep\|> هِلالُ شَوَّال كُلَّ عَيْنِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قلب يقلبه الحنين	الكامل	قَلْبٌ يُقَلِّبُهُ الحَنِينُ وَحَشىً يُقَطِّعُها الأَنِينُ أَيْنَ التَّصَبُّرُ في الهَوى أَيْنَ المُساعِدُ وَالمُعينُ مَا كانَ مِثْلي في الغَرامِ وَلا السَّقَامِ وَلا يَكُونُ تَلْقَى القُلوبُ مِنَ الهَوى حَتْفاً بِما جَنَتِ العُيُونُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem55515.html	الوأواء الدمشقي	محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Alwawaa-Aldmshk	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَلْبٌ يُقَلِّبُهُ الحَنِينُ <\|vsep\|> وَحَشىً يُقَطِّعُها الأَنِينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيْنَ التَّصَبُّرُ في الهَوى <\|vsep\|> أَيْنَ المُساعِدُ وَالمُعينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَا كانَ مِثْلي في الغَرامِ <\|vsep\|> وَلا السَّقَامِ وَلا يَكُونُ </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.