Datasets:

asas-ai
/

Ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 212k rows

poem title stringlengths 0 99 ⌀	poem meter stringclasses 17 values	poem verses stringlengths 16 390k	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringclasses 762 values	poet url stringlengths 38 98 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description listlengths 1 290 ⌀	poem language type stringclasses 5 values	text stringlengths 44 553k
شغلت بيوم العرض عمن وسيلتي	الطويل	شُغِلْتُ بيوْمِ العرْضِ عمّنْ وسيلَتي الى اللّهِ يوْمَ العرْضِ رحْمَةُ جدِّهِ ونْ كُنْتُ قد قصّرْتُ في فرْضِ برِّهِ فوَاللهِ ما قصّرْتُ في رَعْيِ عهْدِهِ ولا جهِلَتْ نفْسي أياديَ التي جعلْتُ لِساني بعْدَها رهْنَ حَمْدِهِ ونْ ضاقَ وُسْعي عنْ قِيامي ببَعْضِها فَما ضاقَ عنْ عُذْرٍ لَها وُسْعُ مَجْدِهِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36548.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> شُغِلْتُ بيوْمِ العرْضِ عمّنْ وسيلَتي <\|vsep\|> الى اللّهِ يوْمَ العرْضِ رحْمَةُ جدِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ كُنْتُ قد قصّرْتُ في فرْضِ برِّهِ <\|vsep\|> فوَاللهِ ما قصّرْتُ في رَعْيِ عهْدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا جهِلَتْ نفْسي أياديَ التي <\|vsep\|> جعلْتُ لِساني بعْدَها رهْنَ حَمْدِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عندما لاحت بعيني برده	الرمل	عنْدَما لاحَتْ بعَيْني بَرَدَهْ قصَدَ الوقْتُ بِها ما قَصَدَهْ قلْتُ يا قوْمُ حَصاةٌ قُذِفَتْ شَرَدَ النّوْمُ بِها مَنْ شَرَدَهْ حامَ سِرْبُ النّوْمِ للوِرْدِ بهِ ثَمّ لمّا طُرِحَتْ ما وَرَدَهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36549.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عنْدَما لاحَتْ بعَيْني بَرَدَهْ <\|vsep\|> قصَدَ الوقْتُ بِها ما قَصَدَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلْتُ يا قوْمُ حَصاةٌ قُذِفَتْ <\|vsep\|> شَرَدَ النّوْمُ بِها مَنْ شَرَدَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
مكناسة جمعت بها زمر العدى	الكامل	مِكْناسَةٌ جُمِعَتْ بِها زُمَرُ العِدَى فمَدى بَريدِ فيهِ ألْفُ مَريدِ مِنْ واصِلٍ للجوعِ لا لرِياضَةٍ أو لابِسٍ للصّوفِ غيْرِ مُريدِ فذا سَلَكْتَ طريقَها متصَوِّفاً فابْنِ السّلوكَ بِها على التّجْريدِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36550.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مِكْناسَةٌ جُمِعَتْ بِها زُمَرُ العِدَى <\|vsep\|> فمَدى بَريدِ فيهِ ألْفُ مَريدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنْ واصِلٍ للجوعِ لا لرِياضَةٍ <\|vsep\|> أو لابِسٍ للصّوفِ غيْرِ مُريدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أصابتك يا عين عين الحسد	المتقارب	أصابَتْكَ يا عيْنُ عيْنُ الحَسَدْ فتَجْرُ النّدى والنّدامَى كَسَدْ وُكِلت لكُلِّ شَهيرٍ خَطيرٍ فقُمْتَ بهِ وسَدَدْتَ المَسَدْ ولمّا علَوْتَ وقُدْتَ الزّمانَ بحَبْلٍ فأوْهَقْتَهُ منْ مَسَدْ رأى أسَداً منْ أُسودِ الرِّجالِ لِذاكَ رَماكَ بِداءِ الأسَدْ تعَزَّ فَما ثَمَّ منْ كائِنٍ يُصاحِبُهُ الكوْنُ لا فَسَدْ وقدْ يتأتّى صَلاحُ النّفوسِ وتَطْهيرُها بفَسادِ الجَسَدْ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem36551.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_5\|> د <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أصابَتْكَ يا عيْنُ عيْنُ الحَسَدْ <\|vsep\|> فتَجْرُ النّدى والنّدامَى كَسَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وُكِلت لكُلِّ شَهيرٍ خَطيرٍ <\|vsep\|> فقُمْتَ بهِ وسَدَدْتَ المَسَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمّا علَوْتَ وقُدْتَ الزّمانَ <\|vsep\|> بحَبْلٍ فأوْهَقْتَهُ منْ مَسَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأى أسَداً منْ أُسودِ الرِّجالِ <\|vsep\|> لِذاكَ رَماكَ بِداءِ الأسَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعَزَّ فَما ثَمَّ منْ كائِنٍ <\|vsep\|> يُصاحِبُهُ الكوْنُ لا فَسَدْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا ترج إلا الله في شدة	السريع	لا تَرْجُ لا اللّهَ في شِدّةٍ وثِقْ بهِ فهْوَ الذي أيّدَكْ حاشاكَ أنْ تَرْجوَ لا الذي في ظُلْمَةِ الأحْشاءِ قد أوْجَدَكْ واشْكُرْهُ بالرّحْمَةِ في خَلْقِهِ ووَجْهَكَ ابْسُطْ بالرِّضا أو يَدَكْ واللّهُ لا تُهْمِلُ ألْطافُهُ قِلادَة الحَقِّ الذي قلّدَكْ ما أسْعَدَ المُلْكَ الذي سُسْتَهُ يا عُمَرَ العدْلِ وما أسْعَدَكْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36552.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تَرْجُ لا اللّهَ في شِدّةٍ <\|vsep\|> وثِقْ بهِ فهْوَ الذي أيّدَكْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاشاكَ أنْ تَرْجوَ لا الذي <\|vsep\|> في ظُلْمَةِ الأحْشاءِ قد أوْجَدَكْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واشْكُرْهُ بالرّحْمَةِ في خَلْقِهِ <\|vsep\|> ووَجْهَكَ ابْسُطْ بالرِّضا أو يَدَكْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واللّهُ لا تُهْمِلُ ألْطافُهُ <\|vsep\|> قِلادَة الحَقِّ الذي قلّدَكْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
كماشيكم من أجله انكمش السعد	الطويل	كُماشِيُّكُمْ منْ أجْلِهِ انْكَمَشَ السّعْدُ ذا ما اطّرَحْتُمْ شُؤْمَهُ أُنْجِزَ الوعْدُ ومَنْ لمْ تكُنْ منْ قبْلُ للسّعْدِ عنْدَهُ مَخيلَةُ نُجْحٍ كيْفَ تُرْجى لهُ بعْدُ وتَصْريفُهُ المَشْؤومُ فَلْتَتَذكّروا وما قُلْتُ لا بالذي علِمَتْ سعْدُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36553.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كُماشِيُّكُمْ منْ أجْلِهِ انْكَمَشَ السّعْدُ <\|vsep\|> ذا ما اطّرَحْتُمْ شُؤْمَهُ أُنْجِزَ الوعْدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنْ لمْ تكُنْ منْ قبْلُ للسّعْدِ عنْدَهُ <\|vsep\|> مَخيلَةُ نُجْحٍ كيْفَ تُرْجى لهُ بعْدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا ذا الذؤابة إلا أنه سعد	البسيط	يا ذَا الذُّؤابَةِ لا أنّهُ سَعْدُ هلْ يَقْرُبُ الوَصْلُ أو هلْ يُنْجَزُ الوعْدُ بي منْكَ ما لوْ غَدا بالشّمْسِ ما طَلَعَتْ أو بالغَمامَةِ لمْ يُسْمَعْ لَها رعْدُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36554.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ذَا الذُّؤابَةِ لا أنّهُ سَعْدُ <\|vsep\|> هلْ يَقْرُبُ الوَصْلُ أو هلْ يُنْجَزُ الوعْدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما اسم إذا زدته ألفا من العدد	البسيط	ما اسْمٌ ذا زِدْتَهُ ألْفاً منَ العَدَدِ أفادَ مَعْناهُ لمْ يَنْقُصْ ولمْ يزِدِ ونّما اخْتَلفا منْ بَعْدِ ما ائتَلَفا معْنىً بشَيْئَيْنِ منْ قَدْرٍ ومِنْ بَلَدِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36555.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما اسْمٌ ذا زِدْتَهُ ألْفاً منَ العَدَدِ <\|vsep\|> أفادَ مَعْناهُ لمْ يَنْقُصْ ولمْ يزِدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبو عنان خير مستخلف	السريع	أبو عِنانِ خيْرُ مُسْتخلَفٍ أصْلَحَ منْ أمْر الوَرى ما فَسَدْ لا يُنْكِرُ الفضْلَ لمُلاّكِهِ لا امْرُؤٌ غطّى علَيْهِ الحَسَدْ وحَقِّ مَنْ جمّعَ في الخَلْقِ بيْنَ النّفسِ والروحِ وبيْنَ الجَسَدْ لأَنْتَ يا موْلايَ شمْسُ العُلا حقّاً وهَذا البُرْجُ بُرْجُ الأسَدْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36556.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أبو عِنانِ خيْرُ مُسْتخلَفٍ <\|vsep\|> أصْلَحَ منْ أمْر الوَرى ما فَسَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُنْكِرُ الفضْلَ لمُلاّكِهِ <\|vsep\|> لا امْرُؤٌ غطّى علَيْهِ الحَسَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَقِّ مَنْ جمّعَ في الخَلْقِ <\|vsep\|> بيْنَ النّفسِ والروحِ وبيْنَ الجَسَدْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أنعام أرضك تقهر الآسادا	الكامل	أنْعامُ أرْضِكَ تقْهَرُ السادا طَبْعٌ كَسا الأرْواحَ والأجْسادا وخَصائِصٌ للّهِ بثّ ضُروبَها في الأرْضِ سادَ لأجْلِها مَنْ سادا نّ الفَضائِلَ في حِماكَ بَضائِعٌ لمْ تَخْشَ منْ بعْدِ النِّفاقِ كَسادا كانَ الهِزَبْرُ مُحارِباً فجَزَيْتَهُ بجَزاءِ مَنْ في الأرْضِ رامَ فَسادا فابْغِ المَزيدَ منَ اللاهِ بشُكْرِهِ وارْغَمْ بِما خُوِّلْتَهُ الحُسّادا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36557.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أنْعامُ أرْضِكَ تقْهَرُ السادا <\|vsep\|> طَبْعٌ كَسا الأرْواحَ والأجْسادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخَصائِصٌ للّهِ بثّ ضُروبَها <\|vsep\|> في الأرْضِ سادَ لأجْلِها مَنْ سادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّ الفَضائِلَ في حِماكَ بَضائِعٌ <\|vsep\|> لمْ تَخْشَ منْ بعْدِ النِّفاقِ كَسادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَ الهِزَبْرُ مُحارِباً فجَزَيْتَهُ <\|vsep\|> بجَزاءِ مَنْ في الأرْضِ رامَ فَسادا </\|bsep\|> </\|psep\|>
صدني عن لقاء نجلك عذر	الخفيف	صدَّني عنْ لِقاءِ نجْلِكَ عُذْرٌ يمْنَعُ الجِسْمَ عنْ تَمامِ العِبادَةْ واخْتَصَرْتُ القِرَى لأنْ حطّ رَحْلاً في مَحَلِّ الغِنى ودارِ الزَّهادَةْ ولو انّي احْتَفَلْتُ لمْ يُعِنِ الدّهْ رُ ولا نِلْتُ بعضَ بعْضٍ أرادَهْ وعلى كُلِّ حالَةٍ فقُصوري عادَةٌ ذْ قَبولُكَ العُذْرَ عادَهْ لا عَدِمْتَ الرِّضى منَ اللهِ والحُسْنى كَما نصَّ وحْيُهُ والزِّيادَهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36558.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> صدَّني عنْ لِقاءِ نجْلِكَ عُذْرٌ <\|vsep\|> يمْنَعُ الجِسْمَ عنْ تَمامِ العِبادَةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واخْتَصَرْتُ القِرَى لأنْ حطّ رَحْلاً <\|vsep\|> في مَحَلِّ الغِنى ودارِ الزَّهادَةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو انّي احْتَفَلْتُ لمْ يُعِنِ الدّهْ <\|vsep\|> رُ ولا نِلْتُ بعضَ بعْضٍ أرادَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى كُلِّ حالَةٍ فقُصوري <\|vsep\|> عادَةٌ ذْ قَبولُكَ العُذْرَ عادَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
نشدتك هل أبصرت قبلي أو بعدي	الطويل	نشَدْتُكَ هلْ أبْصَرْتَ قَبْلي أوْ بَعْدي مُقوَّرَةً قوْراءَ كالقَمَرِ السّعْدِ رَحيبَةَ أكْنافٍ ضَمينَةَ أنْعُمٍ تدُلُّ على الفَخْرِ المُؤَثَّلِ والمَجْدِ يُبَشِّرُ بالشّمْلِ الجَميع قُدومُها وتأْتي معَ العيْشِ الخَصيبِ على وعْدِ تُمَدُّ بِباسْمِ اللّهِ في كُلِّ مشْهَدِ وتُرْفَعُ بعْدَ الشُّكْرِ للّهِ والحَمْدِ وتَخْلُفُ جَوْدَ الغيْثِ نْ أخْلَفَ الحَيا وتَكْفُلُ للعافِينَ بالرِّفْقِ والرِّفْدِ تَرَى فوقَها الطّيْفورَ أسْتاذَ حَلْقَةٍ مَعاني حُروفِ الحَلْقِ منْ بعْضِ ما يُبْدي ذا ما ابْنُ مُسْدٍ أُسْنِدَتْ عنْهُ نِعْمَةٌ رأيْتَ أكُفَّ القوْمِ تُلْحِمُ أو تُسْدي توارَثَها الموْلى أبو سالِمٍ الرّضَى عنِ الوالِدِ الموْلَى المُقَدَّسِ والجَدِّ علِيِّ بْنِ عُثْمانَ بْنِ يعْقوبَ يا لَها مَفاخِرَ قدْ أرْبَتْ علَى الحَصْرِ والعَدِّ أدامَ لكَ اللّهُ البَقاءَ وأصْبَحَتْ مَكارِمُهُ نُوراً على علَمٍ فَرْدِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem36559.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نشَدْتُكَ هلْ أبْصَرْتَ قَبْلي أوْ بَعْدي <\|vsep\|> مُقوَّرَةً قوْراءَ كالقَمَرِ السّعْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَحيبَةَ أكْنافٍ ضَمينَةَ أنْعُمٍ <\|vsep\|> تدُلُّ على الفَخْرِ المُؤَثَّلِ والمَجْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُبَشِّرُ بالشّمْلِ الجَميع قُدومُها <\|vsep\|> وتأْتي معَ العيْشِ الخَصيبِ على وعْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُمَدُّ بِباسْمِ اللّهِ في كُلِّ مشْهَدِ <\|vsep\|> وتُرْفَعُ بعْدَ الشُّكْرِ للّهِ والحَمْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَخْلُفُ جَوْدَ الغيْثِ نْ أخْلَفَ الحَيا <\|vsep\|> وتَكْفُلُ للعافِينَ بالرِّفْقِ والرِّفْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَى فوقَها الطّيْفورَ أسْتاذَ حَلْقَةٍ <\|vsep\|> مَعاني حُروفِ الحَلْقِ منْ بعْضِ ما يُبْدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما ابْنُ مُسْدٍ أُسْنِدَتْ عنْهُ نِعْمَةٌ <\|vsep\|> رأيْتَ أكُفَّ القوْمِ تُلْحِمُ أو تُسْدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> توارَثَها الموْلى أبو سالِمٍ الرّضَى <\|vsep\|> عنِ الوالِدِ الموْلَى المُقَدَّسِ والجَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> علِيِّ بْنِ عُثْمانَ بْنِ يعْقوبَ يا لَها <\|vsep\|> مَفاخِرَ قدْ أرْبَتْ علَى الحَصْرِ والعَدِّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
رفلت بابراهيم في حلل السعد	الطويل	رَفَلْتُ بابْراهِيم في حُلَلِ السّعْدِ وأُفْرِدْتُ بالفَخْرِ المُؤَثَّلِ والمَجْدِ تبنّى حُسامَ النّصْرِ منّيَ مُرْضَعاً وعُوِّصْتُ حِجْرَ المُسْتَعينِ منَ المَهْدِ فجِئْتُ مَرينيَّ المَضا لمَنِ انْتَضى ونْ كنْتُ مَنسوبَ النِّجارِ الى الهِنْدِ وكمْ رِيءَ منْ نَجْلٍ أبَرَّ بفَضْلِهِ علَى الوالِدِ المَشْهورِ بالفَضْلِ والجَدِّ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36560.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رَفَلْتُ بابْراهِيم في حُلَلِ السّعْدِ <\|vsep\|> وأُفْرِدْتُ بالفَخْرِ المُؤَثَّلِ والمَجْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبنّى حُسامَ النّصْرِ منّيَ مُرْضَعاً <\|vsep\|> وعُوِّصْتُ حِجْرَ المُسْتَعينِ منَ المَهْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجِئْتُ مَرينيَّ المَضا لمَنِ انْتَضى <\|vsep\|> ونْ كنْتُ مَنسوبَ النِّجارِ الى الهِنْدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أجلك عن عتب يغض من الود	الطويل	أُجِلُّكَ عنْ عتْبٍ يَغُضُّ منَ الوُدِّ وأُكْرِمُ وجْهَ العُذْرِ فيكَ عنِ الرّدِّ ولكنّني أُهْدي لَيْكَ نَصيحَتي ونْ كُنْتُ قدْ أهْدَيْتُها ثمّ لمْ تُجْدِ ذا مِقْوَلُ النسانِ جاوَزَ حَدَّهُ تحوّلَتِ الأغْراضُ منْهُ الى الضِّدِّ فأصْبَحَ منْهُ الجدُّ هَزْلاً مُذمَّماً وأصْبَحَ منْهُ الهَزْلُ في صورَةِ الجِدِّ فَما اسْطَعْتُ قَبْضاً للعِنانِ فنّهُ أحَقُّ السّجايا بالعَلاءِ وبالمَجْدِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36561.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أُجِلُّكَ عنْ عتْبٍ يَغُضُّ منَ الوُدِّ <\|vsep\|> وأُكْرِمُ وجْهَ العُذْرِ فيكَ عنِ الرّدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنّني أُهْدي لَيْكَ نَصيحَتي <\|vsep\|> ونْ كُنْتُ قدْ أهْدَيْتُها ثمّ لمْ تُجْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا مِقْوَلُ النسانِ جاوَزَ حَدَّهُ <\|vsep\|> تحوّلَتِ الأغْراضُ منْهُ الى الضِّدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأصْبَحَ منْهُ الجدُّ هَزْلاً مُذمَّماً <\|vsep\|> وأصْبَحَ منْهُ الهَزْلُ في صورَةِ الجِدِّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
غشيان مثواك مثوى الجود يوم ندى	البسيط	غِشْيانُ مَثْواكَ مثْوى الجودِ يوْمَ ندىً ممّا يُنافِسُ فيهِ الوالِدُ الوَلَدا وحُبُّكَ اليوْمَ ذُخْرُ مَنْ تأثّلَهُ جَنى بهِ الفوْزَ في دارِ النّعيمِ غَدا وقدْ مدَدْتُ لذْنٍ منْ عُلاكَ يَدي فاسْمَحْ بِها دُمْتَ أعْلى العالَمينَ يَدا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36562.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> غِشْيانُ مَثْواكَ مثْوى الجودِ يوْمَ ندىً <\|vsep\|> ممّا يُنافِسُ فيهِ الوالِدُ الوَلَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحُبُّكَ اليوْمَ ذُخْرُ مَنْ تأثّلَهُ <\|vsep\|> جَنى بهِ الفوْزَ في دارِ النّعيمِ غَدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
قل لشمس الدين وقيت الردى	الرمل	قُلْ لشَمْسِ الدّينِ وُقّيتَ الرّدى لمْ يَدَعْ سُقْمُكَ عِنْدي جَلَدا رَمِدَتْ عيْنُكَ هذا عَجَبٌ أوَ عيْنُ الشّمسِ تشْكو الرّمَدا	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem36563.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> د <\|theme_10\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قُلْ لشَمْسِ الدّينِ وُقّيتَ الرّدى <\|vsep\|> لمْ يَدَعْ سُقْمُكَ عِنْدي جَلَدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
تعجلت وخط الشيب في زمن الصبا	الطويل	تعجّلْتُ وخْطَ الشّيبِ في زَمَنِ الصِّبا لخَوْضي غِمارَ الهَمِّ في طَلَبِ المَجْدِ فمَهْما رأيْتُمْ شَيْبَةً فوْقَ مَفْرِقي فلا تُنْكِروها نّها شَيْبَةُ الحَمْدِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36564.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تعجّلْتُ وخْطَ الشّيبِ في زَمَنِ الصِّبا <\|vsep\|> لخَوْضي غِمارَ الهَمِّ في طَلَبِ المَجْدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بشراك للملك في علياك تمهيد	البسيط	بُشْراكَ للمُلْكِ في عُلْياكَ تمْهيدُ وفي زَمانِكَ للأفْراحِ تجْديدُ قدْ ساعَدَ السّعْدُ رَبْعاً أنْتَ تعْمُرُهُ وأُنْجِزَتْ فيهِ للفَتْحِ المَواعيدُ وصاحَبَتْكَ على الأيّامِ أربَعَةٌ عِزٌّ ونصْرٌ وتَمْكينٌ وتَمْهيدُ يا يوسُفَ المُلْكِ والحُسْنِ ارْتَقِبْ زَمَناً راياتُكَ الحُمْرُ في خدّيْهِ توْريدُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36565.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بُشْراكَ للمُلْكِ في عُلْياكَ تمْهيدُ <\|vsep\|> وفي زَمانِكَ للأفْراحِ تجْديدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قدْ ساعَدَ السّعْدُ رَبْعاً أنْتَ تعْمُرُهُ <\|vsep\|> وأُنْجِزَتْ فيهِ للفَتْحِ المَواعيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصاحَبَتْكَ على الأيّامِ أربَعَةٌ <\|vsep\|> عِزٌّ ونصْرٌ وتَمْكينٌ وتَمْهيدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا رسول الصبا فديتك بلغ	الخفيف	يا رَسولَ الصَّبا فدَيْتُكَ بَلِّغْ فرْطَ شوْقي نِ اسْتَطَعْتَ ووَجْدي وتحمّلْ نحْوَ القِبابِ سَلاماً يزْدَري عرْفُهُ بأزْهارِ نَجْدِ ثمّ قبِّلْ بكَفِّ موْلايَ عنّي وتحدّثْ بِما أُعيدُ وأبْدي ولْتُشاهِدْ ذاكَ الجَمالَ بطَرْفي ولْتَطَأْ ذالِكَ التُّرابَ بخَدّي وتلطّفْ فنّما هيَ نجْوى بثّها الشّوْقُ بيْنَ موْلًى وعَبْدِ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem36566.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> د <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا رَسولَ الصَّبا فدَيْتُكَ بَلِّغْ <\|vsep\|> فرْطَ شوْقي نِ اسْتَطَعْتَ ووَجْدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتحمّلْ نحْوَ القِبابِ سَلاماً <\|vsep\|> يزْدَري عرْفُهُ بأزْهارِ نَجْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثمّ قبِّلْ بكَفِّ موْلايَ عنّي <\|vsep\|> وتحدّثْ بِما أُعيدُ وأبْدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولْتُشاهِدْ ذاكَ الجَمالَ بطَرْفي <\|vsep\|> ولْتَطَأْ ذالِكَ التُّرابَ بخَدّي </\|bsep\|> </\|psep\|>
إنا بني نصر إذا ما أطلعت	الكامل	نّا بَني نَصْرٍ ذا ما أطْلَعَتْ يوْماً سَماءُ سُعودِنا مَوْلودا كانَتْ حَمائِلُنا لهُ وسُروجُنا بيْنَ المُلوكِ تَمائِماً ومُهوداً	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36567.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نّا بَني نَصْرٍ ذا ما أطْلَعَتْ <\|vsep\|> يوْماً سَماءُ سُعودِنا مَوْلودا </\|bsep\|> </\|psep\|>
شوق نفسي الى كلامك يحكي	الخفيف	شَوْقُ نفْسي الى كَلامِكَ يحْكي نارَهُ للجَحيمِ ذاتِ الوَقودِ فذا قِيلَ هلْ تَمالأْتِ قالَتْ في جَوابِ السُّؤالِ هلْ مِنْ مَزيدِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36568.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> شَوْقُ نفْسي الى كَلامِكَ يحْكي <\|vsep\|> نارَهُ للجَحيمِ ذاتِ الوَقودِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
دعانا الى بنيونش وهي جنة	الطويل	دَعانا الى بُنْيُونُشٍ وهْيَ جنّةٌ شَريفٌ تولّى اللهُ تطْهيرَ مجْدِهِ فأذْكَرَنا مَثْواهُ بالجنّةِ التي وِعِدْنا بِها واللهُ مُنْجِزُ وَعْدِهِ نَعيماً ورَيْحاناً ورَوْحاً وكُلُّ ما يُعَدُّ لمَنْ حاباهُ سابِقُ سَعْدِهِ فقُلْنا ظَفِرْنا اليوْمَ منْ أجْلِ أحْمَدٍ بِهَذي ونرْجو تلْكَ منْ أجْلِ جَدِّهِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36569.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> دَعانا الى بُنْيُونُشٍ وهْيَ جنّةٌ <\|vsep\|> شَريفٌ تولّى اللهُ تطْهيرَ مجْدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأذْكَرَنا مَثْواهُ بالجنّةِ التي <\|vsep\|> وِعِدْنا بِها واللهُ مُنْجِزُ وَعْدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَعيماً ورَيْحاناً ورَوْحاً وكُلُّ ما <\|vsep\|> يُعَدُّ لمَنْ حاباهُ سابِقُ سَعْدِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قد كنت أجهد في التماس صنيعة	الكامل	قدْ كُنْتُ أُجْهِدُ في التِماسِ صَنيعَةٍ نَفْساً شِهابُ ذَكائِها وقّادُ وأقولُ لوْ كانَ المخاطَبُ غيْرَكُمْ عنْدَ الشّدائِدِ تذْهَبُ الأحْقادُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36570.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قدْ كُنْتُ أُجْهِدُ في التِماسِ صَنيعَةٍ <\|vsep\|> نَفْساً شِهابُ ذَكائِها وقّادُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بنفسي حالك شبه السويدا	الوافر	بنَفْسي حالِكٌ شِبْهُ السُّوَيْدا لذَلِكَ ما يَحِنُّ لهُ الفُؤادُ أُطيلُ لهُ الْتِفاتي والتِماحي لأنّ العَيْنَ ينْفَعُها السّوادُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36571.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بنَفْسي حالِكٌ شِبْهُ السُّوَيْدا <\|vsep\|> لذَلِكَ ما يَحِنُّ لهُ الفُؤادُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
في غير حفظ الله من هامة	السريع	في غيْرِ حِفْظِ اللّهِ منْ هامَةٍ هامَ بِها الشّيطانُ في كُلِّ وادْ ما خلّفَتْ ذِكْراً ولا رَحْمَةً في فَمِ نْسانٍ ولا في فؤادْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36572.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> في غيْرِ حِفْظِ اللّهِ منْ هامَةٍ <\|vsep\|> هامَ بِها الشّيطانُ في كُلِّ وادْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ركب السفينة واستقل بأفقها	الكامل	ركِبَ السّفينَةَ واسْتَقَلّ بأفْقِها فكأنّما ركِبَ الهلالَ الفَرْقَدُ وشَكوا ليّ بمَيْدِهِ فأجَبْتُهُمْ لا غَرْوَ أنْ مادَ القَضيبُ الأمْلَدُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36573.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ركِبَ السّفينَةَ واسْتَقَلّ بأفْقِها <\|vsep\|> فكأنّما ركِبَ الهلالَ الفَرْقَدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قم سقني والأفق يقرع بابه	الكامل	قُمْ سَقِّني والأفْقُ يَقْرَعُ بابَهُ مِنْ أوّلِ الفَجْرَيْنِ ضيْفٌ وارِدُ وكأنّني بالصُّبحِ فيهِ عاطِساً مِنْ بعْدِ ما هَبّ الهَواءُ البارِدُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36574.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قُمْ سَقِّني والأفْقُ يَقْرَعُ بابَهُ <\|vsep\|> مِنْ أوّلِ الفَجْرَيْنِ ضيْفٌ وارِدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أرقت فجنح الليل قيد خطوه	الطويل	أرِقْتُ فجُنْحُ اللّيلِ قُيِّدَ خَطْوُهُ فلَهْفي على الجَفْنِ القَريحِ المُسَهَّدِ وما بُليَتْ نفْسُ امْرئٍ متطرِّفٍ بأوْحَشَ منْ عَبْدٍ عَبوسٍ مُقَيَّدِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36575.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أرِقْتُ فجُنْحُ اللّيلِ قُيِّدَ خَطْوُهُ <\|vsep\|> فلَهْفي على الجَفْنِ القَريحِ المُسَهَّدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
رحلت فكنت في التحقيق بدرا	الوافر	رحَلْتَ فكُنْتَ في التّحقيقِ بَدْرا مَنازِلُكَ المَنازِلُ والبِلادُ ومنْ أفْلاكِ رِحْلَتِكَ المَعالي ومنْ ثارِ نيّرِكَ الجِهادُ	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem36576.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> د <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رحَلْتَ فكُنْتَ في التّحقيقِ بَدْرا <\|vsep\|> مَنازِلُكَ المَنازِلُ والبِلادُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أرد ما كان وارض بما قضاه	الوافر	أرِدْ ما كانَ وارْضَ بما قَضاهُ لاهُكَ هَذهِ خُلْقُ المُريدِ ومَنْ أعْطاكَ بالشُّكْرِ اسْتَزِدْهُ فنّ الشُّكْرَ مِفْتاحُ المَزيدِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36577.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أرِدْ ما كانَ وارْضَ بما قَضاهُ <\|vsep\|> لاهُكَ هَذهِ خُلْقُ المُريدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قال لي صاحبي وقد بان زهدي	الخفيف	قال لي صاحِبي وقدْ بانَ زُهْدي عنْدَما أمّلَ الهُمامُ العَميدُ لِمَ أعْرَضْتَ واسْتَهَنْتَ بهَذا قلتُ أغْناني الغَنيُّ الحَميدُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36578.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قال لي صاحِبي وقدْ بانَ زُهْدي <\|vsep\|> عنْدَما أمّلَ الهُمامُ العَميدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أمولاي استزد بالشكر صنعا	الوافر	أموْلايَ اسْتَزِدْ بالشُّكْرِ صُنْعا فقَدْ وعَدَ المَزيدَ اللّهُ بعْدَهْ أبَحْتَ ذِمارَ مَنْ ناواكَ لمّا نَوَيْتَ جِهادَهُ وقَصَدْتَ قَصْدَهْ وما كانَ الذِّمارُ بمُسْتَباحٍ ولكنَّ العَزيزَ أعَزَّ عَبْدَهْ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36579.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أموْلايَ اسْتَزِدْ بالشُّكْرِ صُنْعا <\|vsep\|> فقَدْ وعَدَ المَزيدَ اللّهُ بعْدَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبَحْتَ ذِمارَ مَنْ ناواكَ لمّا <\|vsep\|> نَوَيْتَ جِهادَهُ وقَصَدْتَ قَصْدَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لما رضيت بفرقتي وبعادي	الكامل	لمّا رضيتَ بفُرقَتي وبِعادي وصَرَمْتَ مالي وخُنْتَ وِدادي لاعَنْتُ أمَّ الصّبْرِ فيكَ وبَعْدَهُ ورّثْتُ للأشْجانِ كنْزَ فؤادي فالصّبْرُ منّي أجْنَبيُّ بعْدَها ولَواعِجُ الأشْجانِ منْ أوْلادي	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem36580.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_7\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لمّا رضيتَ بفُرقَتي وبِعادي <\|vsep\|> وصَرَمْتَ مالي وخُنْتَ وِدادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاعَنْتُ أمَّ الصّبْرِ فيكَ وبَعْدَهُ <\|vsep\|> ورّثْتُ للأشْجانِ كنْزَ فؤادي </\|bsep\|> </\|psep\|>
أضاف الى الجفون السود شعرا	الوافر	أضافَ الى الجُفونِ السّودِ شعْراً كجُنْحِ اللّيلِ أو صِبْغِ المِدادِ فقُلْتُ أميرُ هذا الجيْشِ تَزكو الأجورُ لهُ بتَكْثيرِ السّوادِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36581.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أضافَ الى الجُفونِ السّودِ شعْراً <\|vsep\|> كجُنْحِ اللّيلِ أو صِبْغِ المِدادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما غض مني أن أخلفت موعودي	البسيط	ما غَضّ منّي أنْ أخْلَفْتَ موْعودي ورَوْضُ خدِّكَ أضْحى ذاوِيَ العودِ وقال قوْسُ عِذارٍ فوقَ صَفْحَتِهِ سَفينَةُ الحُسْنِ قد حطّتْ على الجودي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36582.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما غَضّ منّي أنْ أخْلَفْتَ موْعودي <\|vsep\|> ورَوْضُ خدِّكَ أضْحى ذاوِيَ العودِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
جاء العذار بظل غير ممدود	البسيط	جاءَ العِذارُ بظِلٍّ غيْرِ مَمْدودِ فمُنْتَهى الحُسْنِ منْهُ غيْرُ محْدودِ نادَيْتُ قلْبي ذ لاحَتْ طلائِعُهُ يا صَبْرَ أيّوبَ هَذا دِرْعُ داوُودِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36583.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جاءَ العِذارُ بظِلٍّ غيْرِ مَمْدودِ <\|vsep\|> فمُنْتَهى الحُسْنِ منْهُ غيْرُ محْدودِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قلت لما أتى الكتاب بعنوان	الخفيف	قُلْتُ لمّا أتى الكِتابُ بعُنْوا نٍ رأيتُ العُيونَ تَقْصِدُ قَصْدَهْ طَبَقٌ منْ أزاهِرٍ رائِقاتٍ سقَطَتْ فوْقَهُ منَ الخَتْمِ ورْدَهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36584.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قُلْتُ لمّا أتى الكِتابُ بعُنْوا <\|vsep\|> نٍ رأيتُ العُيونَ تَقْصِدُ قَصْدَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عبس الليل فلا صبح يرى	الرمل	عبَسَ اللّيلُ فلا صُبْحٌ يُرى وهَوى النّجْمُ وغابَ الفَرْقَدُ وضَحِكْنا وجَلَبْنا طُرَفاً أفَلا يَضْحَكُ هَذا الأسْوَدُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36585.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عبَسَ اللّيلُ فلا صُبْحٌ يُرى <\|vsep\|> وهَوى النّجْمُ وغابَ الفَرْقَدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ومنتقش المتن كالمبرد	المتقارب	ومُنْتَقِشِ المَتْنِ كالمِبْرَدِ ذا هبّ عرْفُ النّسيمِ النّدي تَدافَعَ مُسْتَرسِلاً مائِجاً كَما انْدَفَعَ الدّرْعُ منْ مِزْوَدِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36586.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_5\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ومُنْتَقِشِ المَتْنِ كالمِبْرَدِ <\|vsep\|> ذا هبّ عرْفُ النّسيمِ النّدي </\|bsep\|> </\|psep\|>
عند رأس المزاد عادني السهد	الخفيف	عندَ رأسِ المَزادِ عادَني السُّهْدُ ولمْ تُغْنِ حيلَتي واجْتِهادي حسْبِيَ اللهُ كيْفَ يَبْرا سَريعاً سهَرٌ عنْ صُداعِ رأسِ الَمزادِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36587.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عندَ رأسِ المَزادِ عادَني السُّهْدُ <\|vsep\|> ولمْ تُغْنِ حيلَتي واجْتِهادي </\|bsep\|> </\|psep\|>
لو لم يكن واديكم باردا	السريع	لوْ لمْ يكُنْ واديكُمُ بارداً لَقُلْتُ منْ دَمْعي أتى الوادي أو لمْ يَكُ الشّادي بهِ أعْجَماً طارَحْتُ شجْوي طيْرَهُ الشّادي	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem36588.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> د <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لوْ لمْ يكُنْ واديكُمُ بارداً <\|vsep\|> لَقُلْتُ منْ دَمْعي أتى الوادي </\|bsep\|> </\|psep\|>
قالوا ولائم مولانا مجالسها	البسيط	قالوا وَلائِمُ موْلانا مَجالِسُها عِشْرونَ منْ ضَحْوَةٍ للّيْلِ مَعْدودَةْ فقُلْتُ ألوانُها في النّفْعِ أدوِيَةٌ والبَعْضُ منْها بلِ المَجْموعُ مَحْمودَةْ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36589.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالوا وَلائِمُ موْلانا مَجالِسُها <\|vsep\|> عِشْرونَ منْ ضَحْوَةٍ للّيْلِ مَعْدودَةْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قل للذي ذكر الهدى وعهوده	الكامل	قلْ للّذي ذَكَرَ الهُدى وعُهودَهُ فبَكى وأصْبَحَ مُشْفِقاً منْ فَقْدِها غُصِبَتْ حُقوقُ اللهِ جلَّ جَلالُهُ فقَضى أبو الحَسَنِ الصّغير بردِّها	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem36590.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قلْ للّذي ذَكَرَ الهُدى وعُهودَهُ <\|vsep\|> فبَكى وأصْبَحَ مُشْفِقاً منْ فَقْدِها </\|bsep\|> </\|psep\|>
أقول والليل أعياني تطاوله	البسيط	أقولُ واللّيْلُ أعْياني تطاوُلُهُ وأوسِعُ الذّمَّ والتّعْنيتَ أسْوَدَهُ ما كان يجْرُؤ ليْلي أنْ يُطاوِلَني شِعارُكُمْ يا بَني العَبّاسِ أيّدَهُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36591.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أقولُ واللّيْلُ أعْياني تطاوُلُهُ <\|vsep\|> وأوسِعُ الذّمَّ والتّعْنيتَ أسْوَدَهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قدم البنفسج وهو نعم الوارد	الكامل	قَدِمَ البَنَفْسَجُ وهْوَ نِعْمَ الوارِدُ قدْ نمّ منْهُ ليَّ طيبٌ زائِدُ فسألْتُهُ ما بالُهُ فأجابَني والحَقَّ لا يُبْغى علَيْهِ شاهِدُ أقْبَلتُ أطْلُبُ منْ بَنانِ محمَّدٍ صِلَةً فعادَ ليّ منْهُ عائِدُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36592.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَدِمَ البَنَفْسَجُ وهْوَ نِعْمَ الوارِدُ <\|vsep\|> قدْ نمّ منْهُ ليَّ طيبٌ زائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسألْتُهُ ما بالُهُ فأجابَني <\|vsep\|> والحَقَّ لا يُبْغى علَيْهِ شاهِدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إن كان يسقي الأرض جود غمامة	الكامل	نْ كان يسْقي الأرضَ جَوْدُ غَمامَةٍ فأنا الذي أسْقي غَمامَ الجُودِ قابَلْتُ منْ وجْهِ ابْنِ نَصْرٍ قِبْلَةً فلَها رُكوعي دائِماً وسُجودي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36593.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نْ كان يسْقي الأرضَ جَوْدُ غَمامَةٍ <\|vsep\|> فأنا الذي أسْقي غَمامَ الجُودِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سمي خليل الله أحييت مهجتي	الطويل	سَميَّ خَليلَ اللّهِ أحْيَيْتَ مُهْجَتي وعاجَلَني منْكَ الصّريخُ على بُعْدي فنْ عشْتُ أُبْلِغْ فيكَ نفْسي عُذْرَها ونْ لمْ أعِشْ فاللهُ يجْزيكَ منْ بَعْدي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36594.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَميَّ خَليلَ اللّهِ أحْيَيْتَ مُهْجَتي <\|vsep\|> وعاجَلَني منْكَ الصّريخُ على بُعْدي </\|bsep\|> </\|psep\|>
يوم أزمعت عنك طوع البعاد	الخفيف	يوْمَ أزْمَعْتُ عنْكَ طوْعِ البِعادِ وعدَتْني عنِ اللِّقاءِ العَوادي قالَ صَحْبي وقدْ أطَلْتُ التِفاتي أيَّ شَيْءٍ ترَكْتَ قلْتُ فُؤادي	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem36595.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> د <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يوْمَ أزْمَعْتُ عنْكَ طوْعِ البِعادِ <\|vsep\|> وعدَتْني عنِ اللِّقاءِ العَوادي </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا يسوء ظنك من أجل سهم	المديد	لا يَسوءُ ظنُّكَ منْ أجْلِ سهْمِ عادَ مغْنى السّعْدِ منْ غيرِ عادَهْ أوَ لَسْتَ الشّمْسَ دونَ امْتِراءٍ حلّ في بُرْجِكَ سهْمُ السّعادَهْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36596.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_8\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا يَسوءُ ظنُّكَ منْ أجْلِ سهْمِ <\|vsep\|> عادَ مغْنى السّعْدِ منْ غيرِ عادَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وقائلة صف لي فديتك رحلة	الطويل	وقائِلَةٍ صِفْ لي فَدَيْتُكَ رِحْلَةً عُنيتَ بِها يا شِقّةَ القَلْبِ منْ بَعْدي فقُلْتُ خُذيها منْ لِسانِ بَلاغةٍ كما نُظِمَ الياقوتُ والدُّرُّ في عِقْدِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36597.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وقائِلَةٍ صِفْ لي فَدَيْتُكَ رِحْلَةً <\|vsep\|> عُنيتَ بِها يا شِقّةَ القَلْبِ منْ بَعْدي </\|bsep\|> </\|psep\|>
هون على النفس النفيسة أمرها	الكامل	هوِّنْ على النّفْسِ النّفيسَةِ أمْرَها وذا سلِمْتَ فلا تُرَعْ لفَقيدِ لمْ يأتِ صرْفُ الدّهْرِ بِدْعاً مُحْدَثاً كمْ منْ يَزيدٍ قد مضى ويَزيدِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36598.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هوِّنْ على النّفْسِ النّفيسَةِ أمْرَها <\|vsep\|> وذا سلِمْتَ فلا تُرَعْ لفَقيدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
الشكر يصغر والهبات تزيد	الكامل	الشُّكْرُ يَصْغُرُ والهِباتُ تَزيدُ فمتَى يُجيدُ القوْلَ فيكَ مُجيدُ يا مَنْ لهُ الفخْرُ البَعيدُ على الوَرى نْ كانَ موْلانا ونحْنُ عَبيدُ نْ كانتِ الأعْيادُ قَبْلَكَ دائِماً عِيدَيْنِ فالدُّنْيا بمُلْكِكَ عِيدُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36599.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> الشُّكْرُ يَصْغُرُ والهِباتُ تَزيدُ <\|vsep\|> فمتَى يُجيدُ القوْلَ فيكَ مُجيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَنْ لهُ الفخْرُ البَعيدُ على الوَرى <\|vsep\|> نْ كانَ موْلانا ونحْنُ عَبيدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سرق الدهر شبابي من يدي	الرمل	سرَقَ الدّهْرُ شَبابي منْ يَدي فَفُؤادي مُشْعِرٌ بالكَمَدِ واحْتَملتُ الأمْرَ ذْ أبْصَرْتُهُ باعَ ما أفْقَدَني منْ ولَدي	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem36600.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> د <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سرَقَ الدّهْرُ شَبابي منْ يَدي <\|vsep\|> فَفُؤادي مُشْعِرٌ بالكَمَدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أهاجتك ذكرى من خليط ومعهد	الطويل	أَهاجَتْكَ ذِكْرى منْ خَليطٍ ومَعْهَدِ سمَحْتَ لَها بالدّمْعِ في كلِّ مَشْهَدِ وعادَكَ عِيدٌ منْ تذَكُّرِ جِيرَةٍ نأَوْا بالذي أسْأَرْتَهُ منْ تجَلُّدِ حَنانَيْكَ في نَفْسٍ شَعاعٍ ومُهْجَةٍ ذا لمْ يحِنْ منْ بعْدِهِمْ فكأنْ قَدِ فكَمْ دونَهُمْ منْ مَهْمَةٍ ومَفازَةٍ وأثْباجِ بحْرٍ زاخِرِ اللُّجِّ مُزْبِدِ كأنْ لم يكُنْ منْ قبْلِ يومِكَ عاشِقٌ ولا واقِفٌ بالرَّبْعِ وقْفَةَ مُكْمَدِ ولا سألَ الأطْلالَ بعْدَ قَطينِها فعيّتْ جَواباً بعْدَ طولِ ترَدُّدِ ومُسْتَنْصَرٍ منْ دَمْعِهِ غيْرُ ناصِرِ ومُسْتَنْجَدٍ منْ ضُرِّه غيْرُ مُنْجِدِ سوى عَبْرَةٍ تحْدو ثِقالَ سَحابِها ذا ما ونَتْ ريحُ الزّفيرِ المُصَعّدِ أسَى النّفْسِ لا يَقْوى على ردِّ فائِتٍ فنْ شِئْتَ فلْتُقْلِلْ ونْ شِئْتَ فازْدَدِ وما رَجُلُ الدّنْيا سوى متَقَطِّنٍ لنَكْرانِها ماضٍ مَضاءَ المُهَنَّدِ ذا أقْبَلَتْ بالخيْرِ لمْ تسْتَفزَّهُ ونْ كان معْتَدّاً بهِ ضُرَّ مُعْتَدي فَلا تَقْنَ ما يَجْني علَيْكَ ذَهابُهُ ونْ كان مُعْتَدّاً بهِ ضُرَّ مُعْتَدي وخُذْ ما بِهِ جادَ الزّمانُ مُسامِحاً ولا تَتْرُكْ يوْمَ السّرورِ الى غَدِ وسِرْ في مَراحِ اللهِ مُقْتَصِرَ الخُطى وكُنْ لنَوالِ اللّهِ مُنْبَسِطَ اليَدِ ونْ راعَ دهْرٌ أو تنَكّرَ حادِثٌ فلُذْ بحِمى منْ عامِرِ بْنِ محمَّدِ فتَى الحَيّ منْ هِنْتاتَةٍ جيرَةِ الهُدى وخيرَةِ أصْحابِ المامِ المُوَحِّدِ وكوْكَبُ أفْقِ الغَرْبِ لمْ يَبْقَ بعْدَهُ وبعْدَ ابْنِهِ منْ كوْكَبٍ متوقِّدِ رَحيبُ مَجالِ الفَضْلِ يَكْلَفُ بالعُلى فَما هوَ بالمُصْغي لقَوْلِ المُفَنِّدِ ويَطْوي بُرودَ الُلْكِ فوقَ خلائِقٍ تُناسبُ خُلْقَ النّاسِكِ المتزهِّدِ ومُشْتَغِلٍ بالحَزْمِ يَقْدَحُ زَنْدُهُ ذا اشْتَغَلَ الأمْلاكُ باللّهْوِ والدَّدِ وضافِي لِباسِ المَجْدِ بالفَضْلِ مُكْتَسٍ وبالفَخْرِ مُعْتَمٍّ وبالحَمْدِ مرْتَدي وتَحْتَمِلُ الرُّكْبانُ طيبَ حَديثِهِ فيأتيكَ بالأخبارِ مَنْ لم تُزَوِّدِ ومُرْتَقِبُ القْبالِ في كلِّ وجْهَةٍ وأمْرٍ ولِلصّنْعِ الجَميلِ معوَّدِ فوَاللّهِ ما نَدْري أيُمْنُ نَقيبَةٍ ترِفُّ علَيْهِ أمْ سَعادةُ موْلِدِ تُساسُ بهِ الأقْطارُ بعْدَ ارْتِجاجِها وتَدْنو لهُ الأوْطارُ بعْدَ تبَعُّدِ لهُ جبَلٌ في مُلْتَقَى الهوْلِ عاصِمٌ يُناولُ مَنْ يحْتَلّهُ النّجْمَ باليَدِ ورأيٌ ذا ما جُهِّزَتْ عنْهُ رايَةٌ كَفى سعْدُها عنْ كُلِّ جُنْدٍ مجَنَّدِ يَرى الأمْرَ في أعْجازِهِ وصُدورِهِ بعيْنِ البَصيرِ الألْمَعيِّ المُسَدَّدِ ألَيْسَ منَ القوْمِ الذينَ عُلاهُمُ مُخلَّدَةٌ واسْتَشْهِدِ الكُتْبَ تَشْهَدِ مثِرُهُمْ في الدّينِ غيْرُ خَفيّةٍ فهُمْ كالنّجومِ الزّاهِراتِ لمُهْتَدي خَلائِفُ عبْدِ المؤْمِنِ المَلِكِ الذي بسِرٍّ من المَهْديِّ قدْ كانَ يهْتَدي ودوّخَ أكْنافَ البَسيطَةِ بعْدَهُ وأعْلَنَ بالتّوْحيدِ في كُلِّ مسْجِدِ فأبْناؤهُ منْ بعْدِهِ أعْمَلوا الظُّبى وأمْضَوْا سُيوفَ اللّهِ في كلِّ مُلْحِدِ فسَلْ نْ أرَدْتَ الأرْكَ ذ غصّتِ الرُّبى بكُلِّ عَميدٍ بالرَّغامِ موَسَّدِ فمَنْ ذالَهُ كالقوْمِ نْ شِئْتَ في نَدىً وبأسٍ وفي فضْلٍ وفي صِدْقِ مَشْهَدِ لَئِنْ زيّنوا الدُّنْيا بزُهْرِ وُجوهِهِمْ لقدْ زيّنوا بالذِّكْرِ كلَّ مُجلَّدِ وأبْقَوْا ثَناءً عاطِراً فكأنّما نَسيمُ الصَّبا هبّتْ على الزّهْرِ النّدي أبا ثابِتٍ لازالَ سَعْدُكَ ثابِتاً وجودُكَ يَرْوي وِرْدُهُ غُلّةَ الصّدِي ولازِلْتَ قُطْباً تَسْتَديرُ بهِ العُلى كما دارَتِ الأفْلاكُ حوْلَ المُحَدَّدِ رفَعْتَ بِناءَ المُلْكِ لمّا تَمايَلَتْ دَعائِمُهُ فوْقَ الأساسِ الموطَّدِ وأصْرَخْتَهُ لمّا دَعاكَ على النّوى وواصَلَ ترْجيعَ النِّداءِ المَرَدَّدِ بكُلِّ صَقيلِ المتْنِ سالَ خَليجُهُ ولكنّ حُكْمَ القَيْنِ قال لهُ اجْمُدِ يُري بنُحولِ الحَدِّ شيمَةَ عاشِقٍ ويُكْذِبُ خَدّاهُ بخَدٍّ مُورَّدِ ومُلْتَفِتٍ عنْ أزْرَقِ اللّحْظِ قدْ حَكى بهِ العَلَقُ المُحْمَرُّ مُقْلَةَ أرْمَدِ شَكا مَرَهَ الألْحاظِ في حوْمَةِ الوَغى فوافاهُ مُلْتَفُّ الغُبارِ بثْمِدِ وكُلُّ شَهيرِ العِتْقِ أشْرَفَ جيدُهُ وقامَ على مَلْمومَةٍ منْ زَبَرْجَدِ تألّقَ عنْ بَرْقِ الدُّجنّة كلّما تبسَّمَ في قِطْعٍ منَ اللّيلِ أرْبَدِ ذا ما تغنّى بالصّهيلِ مرَجِّعاً سمِعْتَ بهِ صوْتَ الغَريضِ ومَعْبَدِ وجدّدْتَ نصْرَ الجِدِّ في ابْنِ ابْنِهِ الذي رعَيْتَ لهُ حقَّ الذِّمامِ المؤَكَّدِ ولمْ تأتِ بِدْعاً بالوَفاءِ ونّما شفَعْتَ الذي أسْلَفْتَ في القوْمِ منْ يَدِ ويأبَى لكَ المجْدُ الذي أنْتَ أهْلُهُ على الدّهْرِ لا أنْ تُتَمِّمَ ما بُدِي وعُدْتَ يجُرُّ المُلْكُ خلْفَكَ ذَيْلَهُ وفي حُكْمِكَ العُلْيا تَروحُ وتَغْتَدي ويَعْتَدُّ منْكَ المُلْكُ والدِّينُ والوَرى بكافِي الدّواهِي والهُمامِ المؤيَّدِ وسوّغكَ العَقْدُ السّعيدُ مسَرّةً وهنّأَكَ المْلاكُ أعْذَبَ موْرِدِ شَدَدْتَ بصِهْرِ المُلْكِ أزْرَ مَجادَةٍ تَوارَثْتَها عنْ أوْحَدٍ بعْدَ أوْحَدِ ومِثْلُكَ مَنْ يَرْمي بهمَّتِهِ العُلى ويَرْفَعُ أعْلامَ الثّناءِ المُجَدَّدِ ويُحْيي منَ التّوْحيدِ رسْماً يُعيدُهُ لخَيْرِ اجْتِماعِ الشّمْلِ بعْدَ تبدُّدِ عَقيلَةُ مُلْكٍ فُزْتَ منْها بطائِلٍ عَزيزٍ على نفْسِ الكَريمِ المُمَجَّدِ يُزرُّ علَيْها هوْدَجُ المُلْكِ هالَةً يَدورُ علَيْها كُلُّ غَفْرٍ وفَرْقَدِ فلوْ أنْصَفَتْ فوْقَ العُيونِ ابْتَغَوْا لَها طَريقاً فتَمْشي فوْقَ صَرْحٍ مُمَرَّدِ وفي نِسْبَةِ الأشْياءِ يظْهَرُ حُسْنُها موحَّدَةٌ زفّتْ لخَيْرِ موَحِّدِ فهنّأكَ اللهُ اليابَ ولا انْقَضَتْ سُعودُكَ تَتْرى بيْنَ مَثْنى ومَوْحَدِ وقابِلْ صَنيعَ اللّهِ فيكَ بشُكْرِهِ وراقِبْهُ حالَ السِّرِّ والجَهْرِ تُحْمَدِ فَيا هَضْبَةَ العُلْيا ويا مُزْنَةَ النّدى ويا مَفْخَرَ الدُّنْيا ويا قَمَرَ النّدي ويا عُدّةَ المُلْكِ المَرينيِّ كلّما اسْتَجارَ بهِ في الأمْسِ واليوْمِ والغَدِ ركَضْتُ ليْكَ الجُرْدَ أفْلي بها الفَلا وأذْرَعُ منْها فَدْفَداً بعْدَ فَدْفَدِ يَطيرُ بِها الشّوقُ الحَثيثُ فيَنْبَري لمثْواكَ فيها كلُّ سَهْمٍ مُسَدَّدِ ولوْ هاجَ عزْمي منْ سِواكَ وصاحَ بي لثَرْتُ سِيما العاجِزِ المُتَبَلِّدِ وما كُنْتُ أرْضى أنْ أنالَ ذَريعَةً أُكِدُّ لها نَفْسي وأُكْذِبُ مَقْصَدي وأقْتَحِمُ الأخْطارَ والأرضُ تلْتَظي وألْتَهِمُ الأقْطارَ والهَوْلُ يغْتَدي ولوْ أنّ شمْسَ الجوِّ أو قَمَر الدُّجى يعودانِ لي هَضْبَيْ نُضارٍ وعسْجَدِ ولكنّهُ وُدٌّ وحُسْنُ تَخيُّرٍ قضى لكَ منّي بالثّناءِ المُخَلَّدِ جعلْتُكَ بيْنَ النّاسِ حظّي الذي سمَتْ لحْرازِهِ نفْسي وطَبْعيَ مُنْجِدي وحرَّكَ عزْمي أنْ أزورَكَ قاعِداً على فُرُشِ العِزِّ الأصيلِ المُجَدَّدِ ليَخْلُصَ تأمِيلي لَيْكَ ووِجْهَتي ويَبْرأُ عزْمي منْ سِواكَ ومَقْصَدي فلا تَنْسَ لي هَذا الذِّمامَ فنّهُ لَخيْرُ ذِمامٍ قد وصَلْتُ به يَدي أجازَ عُلاكَ اللهُ منْ كُلِّ حادِثٍ ولازِلْتَ في سَعْدٍ على الدّهْرِ مُسْعِدِ وأحْيَى أبا يَحْيَى لعَيْنِكَ قُرّةً قَريعُكَ في حَزْمٍ وعزْمٍ وسُؤدَدِ مؤمَّلَ أبْنائي ومَظْهرَ دعْوَتي ولوْلا اتّقائي عتْبَهُ قُلْتُ سيّدي ولازِلْتَ تجْني كلّما اشْتَجرَ الوَغى جنَى النّصْرِ منْ غرْسِ القَنا المُتقصِّدِ وكثّرَ منْ حُسّادِكَ اللّهُ نّهُ نِ اللّهُ أنْمى خيْرَهُ لكَ تُحْسَدِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem36601.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَهاجَتْكَ ذِكْرى منْ خَليطٍ ومَعْهَدِ <\|vsep\|> سمَحْتَ لَها بالدّمْعِ في كلِّ مَشْهَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعادَكَ عِيدٌ منْ تذَكُّرِ جِيرَةٍ <\|vsep\|> نأَوْا بالذي أسْأَرْتَهُ منْ تجَلُّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَنانَيْكَ في نَفْسٍ شَعاعٍ ومُهْجَةٍ <\|vsep\|> ذا لمْ يحِنْ منْ بعْدِهِمْ فكأنْ قَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكَمْ دونَهُمْ منْ مَهْمَةٍ ومَفازَةٍ <\|vsep\|> وأثْباجِ بحْرٍ زاخِرِ اللُّجِّ مُزْبِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنْ لم يكُنْ منْ قبْلِ يومِكَ عاشِقٌ <\|vsep\|> ولا واقِفٌ بالرَّبْعِ وقْفَةَ مُكْمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا سألَ الأطْلالَ بعْدَ قَطينِها <\|vsep\|> فعيّتْ جَواباً بعْدَ طولِ ترَدُّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُسْتَنْصَرٍ منْ دَمْعِهِ غيْرُ ناصِرِ <\|vsep\|> ومُسْتَنْجَدٍ منْ ضُرِّه غيْرُ مُنْجِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سوى عَبْرَةٍ تحْدو ثِقالَ سَحابِها <\|vsep\|> ذا ما ونَتْ ريحُ الزّفيرِ المُصَعّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسَى النّفْسِ لا يَقْوى على ردِّ فائِتٍ <\|vsep\|> فنْ شِئْتَ فلْتُقْلِلْ ونْ شِئْتَ فازْدَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما رَجُلُ الدّنْيا سوى متَقَطِّنٍ <\|vsep\|> لنَكْرانِها ماضٍ مَضاءَ المُهَنَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أقْبَلَتْ بالخيْرِ لمْ تسْتَفزَّهُ <\|vsep\|> ونْ كان معْتَدّاً بهِ ضُرَّ مُعْتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَقْنَ ما يَجْني علَيْكَ ذَهابُهُ <\|vsep\|> ونْ كان مُعْتَدّاً بهِ ضُرَّ مُعْتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخُذْ ما بِهِ جادَ الزّمانُ مُسامِحاً <\|vsep\|> ولا تَتْرُكْ يوْمَ السّرورِ الى غَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسِرْ في مَراحِ اللهِ مُقْتَصِرَ الخُطى <\|vsep\|> وكُنْ لنَوالِ اللّهِ مُنْبَسِطَ اليَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ راعَ دهْرٌ أو تنَكّرَ حادِثٌ <\|vsep\|> فلُذْ بحِمى منْ عامِرِ بْنِ محمَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتَى الحَيّ منْ هِنْتاتَةٍ جيرَةِ الهُدى <\|vsep\|> وخيرَةِ أصْحابِ المامِ المُوَحِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكوْكَبُ أفْقِ الغَرْبِ لمْ يَبْقَ بعْدَهُ <\|vsep\|> وبعْدَ ابْنِهِ منْ كوْكَبٍ متوقِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَحيبُ مَجالِ الفَضْلِ يَكْلَفُ بالعُلى <\|vsep\|> فَما هوَ بالمُصْغي لقَوْلِ المُفَنِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَطْوي بُرودَ الُلْكِ فوقَ خلائِقٍ <\|vsep\|> تُناسبُ خُلْقَ النّاسِكِ المتزهِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُشْتَغِلٍ بالحَزْمِ يَقْدَحُ زَنْدُهُ <\|vsep\|> ذا اشْتَغَلَ الأمْلاكُ باللّهْوِ والدَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وضافِي لِباسِ المَجْدِ بالفَضْلِ مُكْتَسٍ <\|vsep\|> وبالفَخْرِ مُعْتَمٍّ وبالحَمْدِ مرْتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَحْتَمِلُ الرُّكْبانُ طيبَ حَديثِهِ <\|vsep\|> فيأتيكَ بالأخبارِ مَنْ لم تُزَوِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُرْتَقِبُ القْبالِ في كلِّ وجْهَةٍ <\|vsep\|> وأمْرٍ ولِلصّنْعِ الجَميلِ معوَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوَاللّهِ ما نَدْري أيُمْنُ نَقيبَةٍ <\|vsep\|> ترِفُّ علَيْهِ أمْ سَعادةُ موْلِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُساسُ بهِ الأقْطارُ بعْدَ ارْتِجاجِها <\|vsep\|> وتَدْنو لهُ الأوْطارُ بعْدَ تبَعُّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهُ جبَلٌ في مُلْتَقَى الهوْلِ عاصِمٌ <\|vsep\|> يُناولُ مَنْ يحْتَلّهُ النّجْمَ باليَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأيٌ ذا ما جُهِّزَتْ عنْهُ رايَةٌ <\|vsep\|> كَفى سعْدُها عنْ كُلِّ جُنْدٍ مجَنَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرى الأمْرَ في أعْجازِهِ وصُدورِهِ <\|vsep\|> بعيْنِ البَصيرِ الألْمَعيِّ المُسَدَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألَيْسَ منَ القوْمِ الذينَ عُلاهُمُ <\|vsep\|> مُخلَّدَةٌ واسْتَشْهِدِ الكُتْبَ تَشْهَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثِرُهُمْ في الدّينِ غيْرُ خَفيّةٍ <\|vsep\|> فهُمْ كالنّجومِ الزّاهِراتِ لمُهْتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلائِفُ عبْدِ المؤْمِنِ المَلِكِ الذي <\|vsep\|> بسِرٍّ من المَهْديِّ قدْ كانَ يهْتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودوّخَ أكْنافَ البَسيطَةِ بعْدَهُ <\|vsep\|> وأعْلَنَ بالتّوْحيدِ في كُلِّ مسْجِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأبْناؤهُ منْ بعْدِهِ أعْمَلوا الظُّبى <\|vsep\|> وأمْضَوْا سُيوفَ اللّهِ في كلِّ مُلْحِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسَلْ نْ أرَدْتَ الأرْكَ ذ غصّتِ الرُّبى <\|vsep\|> بكُلِّ عَميدٍ بالرَّغامِ موَسَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمَنْ ذالَهُ كالقوْمِ نْ شِئْتَ في نَدىً <\|vsep\|> وبأسٍ وفي فضْلٍ وفي صِدْقِ مَشْهَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِنْ زيّنوا الدُّنْيا بزُهْرِ وُجوهِهِمْ <\|vsep\|> لقدْ زيّنوا بالذِّكْرِ كلَّ مُجلَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبْقَوْا ثَناءً عاطِراً فكأنّما <\|vsep\|> نَسيمُ الصَّبا هبّتْ على الزّهْرِ النّدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبا ثابِتٍ لازالَ سَعْدُكَ ثابِتاً <\|vsep\|> وجودُكَ يَرْوي وِرْدُهُ غُلّةَ الصّدِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولازِلْتَ قُطْباً تَسْتَديرُ بهِ العُلى <\|vsep\|> كما دارَتِ الأفْلاكُ حوْلَ المُحَدَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رفَعْتَ بِناءَ المُلْكِ لمّا تَمايَلَتْ <\|vsep\|> دَعائِمُهُ فوْقَ الأساسِ الموطَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصْرَخْتَهُ لمّا دَعاكَ على النّوى <\|vsep\|> وواصَلَ ترْجيعَ النِّداءِ المَرَدَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكُلِّ صَقيلِ المتْنِ سالَ خَليجُهُ <\|vsep\|> ولكنّ حُكْمَ القَيْنِ قال لهُ اجْمُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُري بنُحولِ الحَدِّ شيمَةَ عاشِقٍ <\|vsep\|> ويُكْذِبُ خَدّاهُ بخَدٍّ مُورَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُلْتَفِتٍ عنْ أزْرَقِ اللّحْظِ قدْ حَكى <\|vsep\|> بهِ العَلَقُ المُحْمَرُّ مُقْلَةَ أرْمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَكا مَرَهَ الألْحاظِ في حوْمَةِ الوَغى <\|vsep\|> فوافاهُ مُلْتَفُّ الغُبارِ بثْمِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكُلُّ شَهيرِ العِتْقِ أشْرَفَ جيدُهُ <\|vsep\|> وقامَ على مَلْمومَةٍ منْ زَبَرْجَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تألّقَ عنْ بَرْقِ الدُّجنّة كلّما <\|vsep\|> تبسَّمَ في قِطْعٍ منَ اللّيلِ أرْبَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما تغنّى بالصّهيلِ مرَجِّعاً <\|vsep\|> سمِعْتَ بهِ صوْتَ الغَريضِ ومَعْبَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجدّدْتَ نصْرَ الجِدِّ في ابْنِ ابْنِهِ الذي <\|vsep\|> رعَيْتَ لهُ حقَّ الذِّمامِ المؤَكَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمْ تأتِ بِدْعاً بالوَفاءِ ونّما <\|vsep\|> شفَعْتَ الذي أسْلَفْتَ في القوْمِ منْ يَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويأبَى لكَ المجْدُ الذي أنْتَ أهْلُهُ <\|vsep\|> على الدّهْرِ لا أنْ تُتَمِّمَ ما بُدِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعُدْتَ يجُرُّ المُلْكُ خلْفَكَ ذَيْلَهُ <\|vsep\|> وفي حُكْمِكَ العُلْيا تَروحُ وتَغْتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَعْتَدُّ منْكَ المُلْكُ والدِّينُ والوَرى <\|vsep\|> بكافِي الدّواهِي والهُمامِ المؤيَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسوّغكَ العَقْدُ السّعيدُ مسَرّةً <\|vsep\|> وهنّأَكَ المْلاكُ أعْذَبَ موْرِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَدَدْتَ بصِهْرِ المُلْكِ أزْرَ مَجادَةٍ <\|vsep\|> تَوارَثْتَها عنْ أوْحَدٍ بعْدَ أوْحَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومِثْلُكَ مَنْ يَرْمي بهمَّتِهِ العُلى <\|vsep\|> ويَرْفَعُ أعْلامَ الثّناءِ المُجَدَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويُحْيي منَ التّوْحيدِ رسْماً يُعيدُهُ <\|vsep\|> لخَيْرِ اجْتِماعِ الشّمْلِ بعْدَ تبدُّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَقيلَةُ مُلْكٍ فُزْتَ منْها بطائِلٍ <\|vsep\|> عَزيزٍ على نفْسِ الكَريمِ المُمَجَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُزرُّ علَيْها هوْدَجُ المُلْكِ هالَةً <\|vsep\|> يَدورُ علَيْها كُلُّ غَفْرٍ وفَرْقَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلوْ أنْصَفَتْ فوْقَ العُيونِ ابْتَغَوْا لَها <\|vsep\|> طَريقاً فتَمْشي فوْقَ صَرْحٍ مُمَرَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي نِسْبَةِ الأشْياءِ يظْهَرُ حُسْنُها <\|vsep\|> موحَّدَةٌ زفّتْ لخَيْرِ موَحِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهنّأكَ اللهُ اليابَ ولا انْقَضَتْ <\|vsep\|> سُعودُكَ تَتْرى بيْنَ مَثْنى ومَوْحَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقابِلْ صَنيعَ اللّهِ فيكَ بشُكْرِهِ <\|vsep\|> وراقِبْهُ حالَ السِّرِّ والجَهْرِ تُحْمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا هَضْبَةَ العُلْيا ويا مُزْنَةَ النّدى <\|vsep\|> ويا مَفْخَرَ الدُّنْيا ويا قَمَرَ النّدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا عُدّةَ المُلْكِ المَرينيِّ كلّما <\|vsep\|> اسْتَجارَ بهِ في الأمْسِ واليوْمِ والغَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ركَضْتُ ليْكَ الجُرْدَ أفْلي بها الفَلا <\|vsep\|> وأذْرَعُ منْها فَدْفَداً بعْدَ فَدْفَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَطيرُ بِها الشّوقُ الحَثيثُ فيَنْبَري <\|vsep\|> لمثْواكَ فيها كلُّ سَهْمٍ مُسَدَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولوْ هاجَ عزْمي منْ سِواكَ وصاحَ بي <\|vsep\|> لثَرْتُ سِيما العاجِزِ المُتَبَلِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كُنْتُ أرْضى أنْ أنالَ ذَريعَةً <\|vsep\|> أُكِدُّ لها نَفْسي وأُكْذِبُ مَقْصَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقْتَحِمُ الأخْطارَ والأرضُ تلْتَظي <\|vsep\|> وألْتَهِمُ الأقْطارَ والهَوْلُ يغْتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولوْ أنّ شمْسَ الجوِّ أو قَمَر الدُّجى <\|vsep\|> يعودانِ لي هَضْبَيْ نُضارٍ وعسْجَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنّهُ وُدٌّ وحُسْنُ تَخيُّرٍ <\|vsep\|> قضى لكَ منّي بالثّناءِ المُخَلَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جعلْتُكَ بيْنَ النّاسِ حظّي الذي سمَتْ <\|vsep\|> لحْرازِهِ نفْسي وطَبْعيَ مُنْجِدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحرَّكَ عزْمي أنْ أزورَكَ قاعِداً <\|vsep\|> على فُرُشِ العِزِّ الأصيلِ المُجَدَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليَخْلُصَ تأمِيلي لَيْكَ ووِجْهَتي <\|vsep\|> ويَبْرأُ عزْمي منْ سِواكَ ومَقْصَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تَنْسَ لي هَذا الذِّمامَ فنّهُ <\|vsep\|> لَخيْرُ ذِمامٍ قد وصَلْتُ به يَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجازَ عُلاكَ اللهُ منْ كُلِّ حادِثٍ <\|vsep\|> ولازِلْتَ في سَعْدٍ على الدّهْرِ مُسْعِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحْيَى أبا يَحْيَى لعَيْنِكَ قُرّةً <\|vsep\|> قَريعُكَ في حَزْمٍ وعزْمٍ وسُؤدَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مؤمَّلَ أبْنائي ومَظْهرَ دعْوَتي <\|vsep\|> ولوْلا اتّقائي عتْبَهُ قُلْتُ سيّدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولازِلْتَ تجْني كلّما اشْتَجرَ الوَغى <\|vsep\|> جنَى النّصْرِ منْ غرْسِ القَنا المُتقصِّدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قفا فاسألا في ساحة الأجرع الفرد	الطويل	قِفا فاسْأَلا في ساحَةِ الأجْرَعِ الفَرْدِ مَعالِمَ محّتْها الغَمائِمُ منْ بَعْدي وجرّتْ علَيْها الرّامِساتُ ذُيولَها على أنّها تزْدادُ طِيباً على البُعْدِ وعُوجا علَيْها فاسْأَلا عنْ أنيسِها ونْ كانَ تسْلُ المَعالِمِ لا يُجْدي ولكنّها نَفْسٌ تَجيشُ ونَفْثَةٌ تُروِّحُ منْ بَثٍّ وتُطْفِئُ منْ وَجْدِ مَرابِعُ أُلاّفِي وعهْدُ أحِبّتي سَقى اللهُ ذاكَ العَهْدَ مُنْسَكِبَ العِهْدِ وجادَ بِها منْ جودِ كفِّ محمّدٍ مُلِثٌّ هَمولٌ دونَ بَرْقٍ ولا رَعْدِ ونّ أحَقَّ الغيْثِ أنْ يَرْوِيَ الثّرَى لَغَيْثٌ زكيٌّ صابَ منْ مَنْشِ المجْدِ مامُ هُدىً منْ لِ سَعْدٍ نِجارُهُ ونَصْرُ الهُدى ميراثُهُ لبَني سعْدِ غَمامُ نَدىً جادَ البِلادَ فأصْبَحَتْ تُجرِّرُ ذيْلَ الخصْبِ والعِيشةِ الرّغْدِ وفرْعٍ زدكيٍّ منْ أصولٍ كريمَةٍ حَباها كما قُدَّ الشِّراكُ منَ الِجلْدِ فتُلْحَظُ منْ أنْوارِهِ سورَةُ الضُّحى وتُحْفَظُ منْ ثارِهِ سورَةُ الحَمْدِ منَ النَّفَرِ الوضّاحِ والسّادَةِ الأُلى يُغيثونَ في الجُلّى ويوفونَ بالعَهْدِ محمّدُ قد أحْيَيْتَ دينَ محمّدٍ وأنْجَزْتَ من نصْرِ الهُدَى سابِقَ الوَعْدِ طَلَعْتَ على الدُّنْيا بأيْمَنِ غُرّةٍ أضاءَ بها نورُ السّعادَةِ في المَهْدِ وكمْ رصَدَتْ منّا العُيونُ طُلوعَها فحُقِّقَ نصْرُ اللهِ في ذلِكَ الرّصْدِ هَنيئاً لمُلْكٍ فاتَحَتْكَ سُعودُهُ وعِزٍّ على الأيّامِ مُنْتَظِمِ العِقْدِ وعُقْدَةِ مُلْكٍ كانَ ربُّكَ كالِئاً لَها وأصيلُ السّعْدِ يُغْني عنِ النّقْدِ جمَعْتَ بِها الأهْواءَ بعْدَ افتِراقِها فقَدْ كانَ فيها الضِّدُّ يأنَسُ بالضِّدِّ أمَوْلايَ هَذا الأمْرُ جِدٌّ ونّما يَليقُ بِه مَنْ عامَلَ الجِدَّ بالجِدِّ ودونَكَها منْ ناصِحِ الجيْبِ مُخْلِصٍ وصيّةَ صِدْقٍ أعْرَبَتْ لكَ عنْ وُدِّ أفِضْ في الرّعايا العَدْلَ تحْظُ بحُبِّها وحَكِّمْ علَيْها الحَقَّ في الحَلِّ والعَقْدِ وما منْ يَدٍ لا يَدُ اللهِ فوقَها ومنْ شِيَمِ الموْلَى التّلطُّفُ بالعَبْدِ فكُنْ لهُمْ عَيْناً على كلِّ حادِثٍ وكُنْ فيهمُ سمْعاً لدَعْوَةِ مُسْتَعْدي وأنْتَ ثِمالُ اللّهِ فابْسُطْ نَوالَهُ ذا بسَطَ المُحْتاجُ راحةَ مُسْتَجْدي وأوْجِبْ لأرْبابِ السّوابِقِ حقَّها ولا تمْنَعِ المعْروفَ مَنْ لكَ منْ جُنْدِ همُ الحَدُّ في نحْرِ العدوِّ وهلْ تَرى دِفاعاً لمَنْ يَلْقى العدوَّ بِلا حدِّ وشاوِرْ أولي الشّورى ذا عنّ مُعْضِلٌ فمَنْ أعْملَ الشّورى فَما ضَلّ عنْ قَصْدِ وكُنْ بكِتابِ اللهِ تأتَمُّ دائِماً هوَ الحقُّ والسّورُ المُبينُ الذي يَهْدي ألا لا يَرُعْ منّا الزّمانُ عِصابَةً مؤكَّدَةَ الميثاقِ مرْهَفةَ الحدِّ تُقابِلُ أمْرَ اللهِ بالبِشْرِ والرِّضى وتلْقى الذي ترْضاهُ بالشُّكْرِ والحمْدِ وتَخْلُفُ فيمَنْ خلّفَتْهُ مُلوكُها برَعْي الذِّمامِ الحُرِّ والحِفْظِ للعَهْدِ وما هيَ لا أنْفُسٌ مُسْتَعارةٌ ولابدّ يوْماً للعَواريِّ منْ رَدِّ غَنينَا عنِ البحْرِ الذي غاضَ بالحَيا وعنْ كوْكَبِ العَلْياء بالقَمَرِ السّعْدِ حياةٌ جَناها النّهْرُ منْ شجَرِ الرّدى سَريعاً ووِجْدانٌ تكوّنَ عنْ فَقْدِ وسَيْفانِ هَذا سَلَّهُ الدّهْرُ ماضِياً صَقيلاً وهَذا رَدُّهُ الدّهْرُ في غِمْدِ وقَتْ مُلْكَكَ المَحْروسَ منْ كُلِّ حادِثٍ عِنايَةُ مَنْ يُغْني عن اللِ والجُنْدِ ودونَكَها منْ بحْرِ فِكري جَواهِراً تُقلَّدُ في نَحْرٍ وتُنْظَمُ في عِقْدِ رَكَضْتُ بِها خيْلَ البَديهَةِ جاهِداً وأسْمَعْتُ ذانَ المَعاني على بُعْدي فَجاءَتْ وفي ألْفاظِها لَفَفُ الكَرى سِراعاً وفي أجْفانِها سِنَةُ السُّهْدِ ونّي ونْ أطْنَبْتُ فيكَ لَقاصِرٌ ومَنْ ذا يُطيقُ الرّمْلَ بالحَصْرِ والعَدِّ	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem36602.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_7\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قِفا فاسْأَلا في ساحَةِ الأجْرَعِ الفَرْدِ <\|vsep\|> مَعالِمَ محّتْها الغَمائِمُ منْ بَعْدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجرّتْ علَيْها الرّامِساتُ ذُيولَها <\|vsep\|> على أنّها تزْدادُ طِيباً على البُعْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعُوجا علَيْها فاسْأَلا عنْ أنيسِها <\|vsep\|> ونْ كانَ تسْلُ المَعالِمِ لا يُجْدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنّها نَفْسٌ تَجيشُ ونَفْثَةٌ <\|vsep\|> تُروِّحُ منْ بَثٍّ وتُطْفِئُ منْ وَجْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَرابِعُ أُلاّفِي وعهْدُ أحِبّتي <\|vsep\|> سَقى اللهُ ذاكَ العَهْدَ مُنْسَكِبَ العِهْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجادَ بِها منْ جودِ كفِّ محمّدٍ <\|vsep\|> مُلِثٌّ هَمولٌ دونَ بَرْقٍ ولا رَعْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونّ أحَقَّ الغيْثِ أنْ يَرْوِيَ الثّرَى <\|vsep\|> لَغَيْثٌ زكيٌّ صابَ منْ مَنْشِ المجْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مامُ هُدىً منْ لِ سَعْدٍ نِجارُهُ <\|vsep\|> ونَصْرُ الهُدى ميراثُهُ لبَني سعْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَمامُ نَدىً جادَ البِلادَ فأصْبَحَتْ <\|vsep\|> تُجرِّرُ ذيْلَ الخصْبِ والعِيشةِ الرّغْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفرْعٍ زدكيٍّ منْ أصولٍ كريمَةٍ <\|vsep\|> حَباها كما قُدَّ الشِّراكُ منَ الِجلْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتُلْحَظُ منْ أنْوارِهِ سورَةُ الضُّحى <\|vsep\|> وتُحْفَظُ منْ ثارِهِ سورَةُ الحَمْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> منَ النَّفَرِ الوضّاحِ والسّادَةِ الأُلى <\|vsep\|> يُغيثونَ في الجُلّى ويوفونَ بالعَهْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> محمّدُ قد أحْيَيْتَ دينَ محمّدٍ <\|vsep\|> وأنْجَزْتَ من نصْرِ الهُدَى سابِقَ الوَعْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَلَعْتَ على الدُّنْيا بأيْمَنِ غُرّةٍ <\|vsep\|> أضاءَ بها نورُ السّعادَةِ في المَهْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكمْ رصَدَتْ منّا العُيونُ طُلوعَها <\|vsep\|> فحُقِّقَ نصْرُ اللهِ في ذلِكَ الرّصْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَنيئاً لمُلْكٍ فاتَحَتْكَ سُعودُهُ <\|vsep\|> وعِزٍّ على الأيّامِ مُنْتَظِمِ العِقْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعُقْدَةِ مُلْكٍ كانَ ربُّكَ كالِئاً <\|vsep\|> لَها وأصيلُ السّعْدِ يُغْني عنِ النّقْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمَعْتَ بِها الأهْواءَ بعْدَ افتِراقِها <\|vsep\|> فقَدْ كانَ فيها الضِّدُّ يأنَسُ بالضِّدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمَوْلايَ هَذا الأمْرُ جِدٌّ ونّما <\|vsep\|> يَليقُ بِه مَنْ عامَلَ الجِدَّ بالجِدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودونَكَها منْ ناصِحِ الجيْبِ مُخْلِصٍ <\|vsep\|> وصيّةَ صِدْقٍ أعْرَبَتْ لكَ عنْ وُدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفِضْ في الرّعايا العَدْلَ تحْظُ بحُبِّها <\|vsep\|> وحَكِّمْ علَيْها الحَقَّ في الحَلِّ والعَقْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما منْ يَدٍ لا يَدُ اللهِ فوقَها <\|vsep\|> ومنْ شِيَمِ الموْلَى التّلطُّفُ بالعَبْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكُنْ لهُمْ عَيْناً على كلِّ حادِثٍ <\|vsep\|> وكُنْ فيهمُ سمْعاً لدَعْوَةِ مُسْتَعْدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنْتَ ثِمالُ اللّهِ فابْسُطْ نَوالَهُ <\|vsep\|> ذا بسَطَ المُحْتاجُ راحةَ مُسْتَجْدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأوْجِبْ لأرْبابِ السّوابِقِ حقَّها <\|vsep\|> ولا تمْنَعِ المعْروفَ مَنْ لكَ منْ جُنْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> همُ الحَدُّ في نحْرِ العدوِّ وهلْ تَرى <\|vsep\|> دِفاعاً لمَنْ يَلْقى العدوَّ بِلا حدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشاوِرْ أولي الشّورى ذا عنّ مُعْضِلٌ <\|vsep\|> فمَنْ أعْملَ الشّورى فَما ضَلّ عنْ قَصْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكُنْ بكِتابِ اللهِ تأتَمُّ دائِماً <\|vsep\|> هوَ الحقُّ والسّورُ المُبينُ الذي يَهْدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا لا يَرُعْ منّا الزّمانُ عِصابَةً <\|vsep\|> مؤكَّدَةَ الميثاقِ مرْهَفةَ الحدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُقابِلُ أمْرَ اللهِ بالبِشْرِ والرِّضى <\|vsep\|> وتلْقى الذي ترْضاهُ بالشُّكْرِ والحمْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَخْلُفُ فيمَنْ خلّفَتْهُ مُلوكُها <\|vsep\|> برَعْي الذِّمامِ الحُرِّ والحِفْظِ للعَهْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما هيَ لا أنْفُسٌ مُسْتَعارةٌ <\|vsep\|> ولابدّ يوْماً للعَواريِّ منْ رَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَنينَا عنِ البحْرِ الذي غاضَ بالحَيا <\|vsep\|> وعنْ كوْكَبِ العَلْياء بالقَمَرِ السّعْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حياةٌ جَناها النّهْرُ منْ شجَرِ الرّدى <\|vsep\|> سَريعاً ووِجْدانٌ تكوّنَ عنْ فَقْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسَيْفانِ هَذا سَلَّهُ الدّهْرُ ماضِياً <\|vsep\|> صَقيلاً وهَذا رَدُّهُ الدّهْرُ في غِمْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقَتْ مُلْكَكَ المَحْروسَ منْ كُلِّ حادِثٍ <\|vsep\|> عِنايَةُ مَنْ يُغْني عن اللِ والجُنْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودونَكَها منْ بحْرِ فِكري جَواهِراً <\|vsep\|> تُقلَّدُ في نَحْرٍ وتُنْظَمُ في عِقْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَكَضْتُ بِها خيْلَ البَديهَةِ جاهِداً <\|vsep\|> وأسْمَعْتُ ذانَ المَعاني على بُعْدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجاءَتْ وفي ألْفاظِها لَفَفُ الكَرى <\|vsep\|> سِراعاً وفي أجْفانِها سِنَةُ السُّهْدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
دعاها تشم آثار نجد ففي نجد	الطويل	دَعاها تَشِمْ ثارَ نجْدٍ فَفي نجْدِ هَوىً هاجَ منْها ذِكْرُهُ كامِنَ الوَجْدِ ولا تَصْرِفاها عنْ وُرودِ جِمامِهِ فكَمْ شرِقَتْ بالرّيقِ في موْرِدِ الجُهْدِ يُذيب بُراها الشّوْقُ لوْلا مَدامِعٌ تَحُلُّ عُراها في المَحاجِرِ والخَدِّ وتصْبو الى عهْدٍ هُنالِكَ سالِفٍ فتُبْدي منَ الشّوْقِ المبرِّحِ ما تُبْدي حمَلْنَ نَشاوَى منْ سُلافِ صُبابَةٍ تَميلُ بهِمْ ميْلَ المُنعّمَةِ المُلْدِ ذا هبّ هَفّافُ النّسيمِ تَساقَطوا فكَفٌّ الى قلْبِ وأخْرى على خَدِّ نَشَدْتُكُما باللّهِ هلْ تُبْصِرانِها مَعالِمَ محّتْها الغَمائِمُ منْ بَعْدي عَفَتْ غيرَ سُفْعٍ كالحَمامِ جَواثِمٍ وغيْرَ جِدارٍ مثْلِ حاشيَةِ البُرْدِ وموْقِدِ نارٍ يسْتَطيرُ رَمادُهُ ونُؤْيِ كَما دارَ السِّوارُ على الزَّنْدِ وغيْرِ ظِباءٍ في رُباها كَوانِسٍ تفَيّأْنَ في أفْيائِها دوْحَةَ الرّنْدِ قِفوا نتَشَكّى ما نُلاقي منَ الهَوى ونُنْحي على يوْمِ الرّحيلِ ونسْتَعْدي ونُهْدي الى الأجْفانِ ثْمِدَ تُرْبِها فَما اكْتَحَلَتْ منْ بَعْدِهِ بسِوى السُّهْدِ سنَسْألُ عنْ سُكّانِها نَفسَ الصَّبا لعلّ نسيمَ الرّيحِ يُخْبِرُ عنْ هِنْدِ ذِ العيْشُ غضٌّ والشّبيبَةُ وارِفٌ جَناها وشَمْلُ الحَيِّ مُنْتَظِمُ العِقْدِ مَفارِقُ ما راعَ البَياضُ سَوادَها وأفْئِدَةٌ لمْ تَدْرِ ما ألَمُ الصّدِّ ووَصْلٍ كأنّا منْهُ في سِنَةِ الكَرى وعَيْشٍ كأنّا منْهُ في جنّةِ الخُلْدِ مَرابِعُ أُلاّفي وعهْدُ أحِبّتي سَقى اللهُ ذاكَ العهْدَ مُنْسَكِبَ العِهْدِ وجادَ بهِ منْ جُودِ يوسُفَ ساجِمٌ مُلِثُّ هَمولٌ دونَ برْقٍ ولا رَعْدِ مامُ هُدىً منْ لِ سَعْدٍ نِجارُهُ ونصْرُ الهُدى مِيراثُهُ لبَني سَعْدِ مثِرُهُ تلْتاحُ في صُحُفِ العُلَى وثارُهُ تسْتَنُّ في سُنَنِ الرُّشْدِ ذا هَمَّ أمْضى اللهُ في الأرضِ حُكْمَهُ وما لِقَضاءِ اللهِ في الأرضِ منْ رَدِّ أقولُ لرَكْبٍ ينْتَحي طُرُقَ السُّرى ويَخْبِطُ في جُنْحٍ منَ الليْلِ مرْبَدِّ تَهادَى مَطاياهُ التّهائِمُ والرُّبى ويَرْمي بهِ غوْرَ الفَلاةِ الى نَجْدِ وقد أخْلَفَ الغيْثُ السَّكوبُ دِيارَها وأفْضى بِها هزْلُ السِّنينَ الى جِدِّ ولمْ يُبْقِ منْهُ الأزْلُ غيرَ حُشاشَةٍ تُنازِعُها اللَّأْواءُ في العَظْمِ والجِلْدِ أرِيحُوا فقَدْ يمّمْتُمْ حَضْرَةَ النّدى وأوْرَدْتُمُ في مَوْرِدِ الرِّفْقِ والرِّفْدِ بحيثُ بُلوغُ القَصْدِ ليسَ بنازِحٍ لراجٍ ولا بابُ الرّجاءِ بمُنْسَدِّ ولُذْتُمْ منَ الدّهْرِ الظَّلومِ بناصِرٍ يَرُدُّ شَباةَ الدّهْرِ مَفْلولَةَ الحَدِّ بهِ جمَعَ اللهُ القُلوبَ على الهُدَى وأذْهَبَ ما تُخْفي الصّدورُ منَ الحِقْدِ وأحْيَى رُسومَ الفَضْلِ وهْيَ دَوارِسٌ وأطْلَعَ منْ نورِ الهِدايَةِ ما يَهْدي فَما روْضَةٌ بالغَوْرِ عاهَدَها الحَيا وحُلّتْ حُبا الأنْواءِ في ذلكَ العِقْدِ وحَجّبَها عنْ ناظِرِ الشّمْسِ فانْثَنَتْ تسَتّرُ في ظِلٍّ منَ الغَيْمِ مُمْتَدِّ وبَثَّ نَسيمُ الرّوضِ فيها تحيّةً قَريبَةَ عهْدٍ باجْتِيازٍ على الهِنْدِ وفَضّ فَتيتَ المِسْكِ في جَنَباتِها فأرْعَفَ نافَ الشّقائِقِ والوَرْدِ بأعْطَرَ عَرْفاً منْ أريجِ ثَنائِهِ ذا نشَرَتْ ثارَهُ صُحُفُ الحَمْدِ أنَاصِرَ دينِ اللهِ وابْنَ نَصيرِهِ على حينَ لا يُغْني نَصيرٌ ولا يُجْدي طَلَعْتَ على الدّنْيا بأيْمَنِ غُرّةٍ أضاءَ بها نورُ السّعادَةِ في المَجْدِ وكمْ رصَدَتْ منّا العُيونُ طُلوعَها فحُقِّقَ نصْرُ اللهِ في ذلِكَ الرّصْدِ ولمّا عرَتْ هَذي الجَزيرَة روْعَةٌ وأصْبَحَ فِيها الرُّعْبُ مُلْتَهِبَ الوَقْدِ وأوْجَفَ خوْفُ الكُفْرِ شُمَّ هِضابِها تَدارَكْتَ منْها كُلَّ واهٍ ومُنْهَدِّ هزَزْتَ الى عْزازِها كُلَّ ذابِلٍ وقُدْتَ الى صْراخِها كُلَّ ذي لِبْدِ وشِمْتَ سُيوفَ الحقِّ واللهُ ناصِرٌ وجهّزْتَ قبلَ الجيْشِ جيْشاً منَ السّعْدِ وقُلْتَ لنَفْسِ العَزْمِ هُبّي وشَمّري وهَذا أوانُ الشَّدِّ في اللهِ فاشْتَدّي ولوْ لمْ تَقُدْ جيْشاً كَفَتْكَ مَهابَةٌ منَ اللهِ تُغْني عنْ نَصيرٍ وعنْ جُنْدِ ولكِنْ جَنَبْتَ الجُرْدَ قُبّاً بُطونُها فأقْبَلْنَ أسْراباً كمِثْلِ القَطا تَرْدي وما راعَ مَلْكَ الرّومِ لا طُلوعُها بَوارِقَ تُدْعَى بالمُطهّمَةِ الجُرْدِ وغاباً منَ الخَطّيِّ تحْتَ ظِلالِهِ أُسودٌ منَ الأنْصارِ تفْتِكُ بالأُسْدِ فلمّا اسْتَفَزّ الذُّعْرُ منْكَ فُؤادَهُ وحقّقَ معْنى الفَضْلِ في ذلِكَ الحَدِّ وما بَرِحَتْ واللهُ ناصِرُ دينِهِ قضاياهُ في عَكْسٍ لدَيْكَ وفي طَرْدِ رَمى بِيَدِ الذْعانِ للسِّلْمِ رَهْبَةً وخاطَبَ يسْتَدْعي رِضاكَ ويسْتَجْدي فرُحْمى لحَيٍّ لمْ تُجِرْهُ فنّهُ فَريدٌ ونْ أضْحى منَ القوْمِ في عَدِّ وأصْرَخَ نصْرُ اللهِ دعْوَةَ صارخٍ طوَيْتَ لهُ تحْتَ الدُّجى شُقّةَ البُعْدِ وبُشْرى لأرْضٍ قد سَلَكْتَ بأهْلِها منَ السَّنَنِ الأرْضى على واضِحِ القَصْدِ جمَعْتَ بِها الأهْواءَ بعْدَ افْتِراقِها فأصْبَحَ فيها الضِدُّ يأنَسُ بالضِّدِ ويَهْديكَ هَذا العِيدُ أسْعَدُ وافِدٍ أتاكَ معَ النّصْرِ العَزيزِ على وعْدِ طَوى البُعْدَ عنْ شوْقٍ وحطّ رِكابَهُ بِبابِكَ بابِ الجودِ في جُمْلَةِ الوَفْدِ فأوْلَيْتَنا في ظِلِّه كلَّ نِعْمَةٍ هيَ القَطْرُ لا يُحْصى بحَصْرٍ ولا عَدِّ وفاضَتْ بهتّانِ النّدى منْكَ راحَةٌ هيَ البحْرُ لا ينْفَكُّ حِيناً عنِ المَدِّ ودونَكَها منْ بَحْرِ فِكْري للِئا تُقلِّدُ في نحْرِ وتُنْظَمُ في عِقْدِ يَسيرُ بِها رَكْبُ النّسيمِ ذا سَرَتْ سِراعُ المَطايا في ذَميلٍ وفي وَخْدِ تَقومُ بفاقِ البِلادِ خَطيبَةً تُتَرْجِمُ عنْ حُبّي وتُخْبِرُ عنْ وُدّي كأنّ العِراقِيّينَ عنْدَ سَماعِها وقدْ غصّ حفْلُ القَوْمِ نحْلٌ على شُهْدِ يَقولونَ نْ هبّتْ منَ الَمْدِ نفْحَةٌ فليْسَ لِهذا النّدِّ في الأرْضِ منْ نِدِّ سَقى اللهُ قُطْراً أطْلَعَتْكَ سَماؤُهُ وبورِكَ في موْلى كَريمٍ وفي عَبْدِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem36603.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> دَعاها تَشِمْ ثارَ نجْدٍ فَفي نجْدِ <\|vsep\|> هَوىً هاجَ منْها ذِكْرُهُ كامِنَ الوَجْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تَصْرِفاها عنْ وُرودِ جِمامِهِ <\|vsep\|> فكَمْ شرِقَتْ بالرّيقِ في موْرِدِ الجُهْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُذيب بُراها الشّوْقُ لوْلا مَدامِعٌ <\|vsep\|> تَحُلُّ عُراها في المَحاجِرِ والخَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتصْبو الى عهْدٍ هُنالِكَ سالِفٍ <\|vsep\|> فتُبْدي منَ الشّوْقِ المبرِّحِ ما تُبْدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمَلْنَ نَشاوَى منْ سُلافِ صُبابَةٍ <\|vsep\|> تَميلُ بهِمْ ميْلَ المُنعّمَةِ المُلْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا هبّ هَفّافُ النّسيمِ تَساقَطوا <\|vsep\|> فكَفٌّ الى قلْبِ وأخْرى على خَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَشَدْتُكُما باللّهِ هلْ تُبْصِرانِها <\|vsep\|> مَعالِمَ محّتْها الغَمائِمُ منْ بَعْدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَفَتْ غيرَ سُفْعٍ كالحَمامِ جَواثِمٍ <\|vsep\|> وغيْرَ جِدارٍ مثْلِ حاشيَةِ البُرْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وموْقِدِ نارٍ يسْتَطيرُ رَمادُهُ <\|vsep\|> ونُؤْيِ كَما دارَ السِّوارُ على الزَّنْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغيْرِ ظِباءٍ في رُباها كَوانِسٍ <\|vsep\|> تفَيّأْنَ في أفْيائِها دوْحَةَ الرّنْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِفوا نتَشَكّى ما نُلاقي منَ الهَوى <\|vsep\|> ونُنْحي على يوْمِ الرّحيلِ ونسْتَعْدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونُهْدي الى الأجْفانِ ثْمِدَ تُرْبِها <\|vsep\|> فَما اكْتَحَلَتْ منْ بَعْدِهِ بسِوى السُّهْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سنَسْألُ عنْ سُكّانِها نَفسَ الصَّبا <\|vsep\|> لعلّ نسيمَ الرّيحِ يُخْبِرُ عنْ هِنْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذِ العيْشُ غضٌّ والشّبيبَةُ وارِفٌ <\|vsep\|> جَناها وشَمْلُ الحَيِّ مُنْتَظِمُ العِقْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَفارِقُ ما راعَ البَياضُ سَوادَها <\|vsep\|> وأفْئِدَةٌ لمْ تَدْرِ ما ألَمُ الصّدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووَصْلٍ كأنّا منْهُ في سِنَةِ الكَرى <\|vsep\|> وعَيْشٍ كأنّا منْهُ في جنّةِ الخُلْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَرابِعُ أُلاّفي وعهْدُ أحِبّتي <\|vsep\|> سَقى اللهُ ذاكَ العهْدَ مُنْسَكِبَ العِهْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجادَ بهِ منْ جُودِ يوسُفَ ساجِمٌ <\|vsep\|> مُلِثُّ هَمولٌ دونَ برْقٍ ولا رَعْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مامُ هُدىً منْ لِ سَعْدٍ نِجارُهُ <\|vsep\|> ونصْرُ الهُدى مِيراثُهُ لبَني سَعْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثِرُهُ تلْتاحُ في صُحُفِ العُلَى <\|vsep\|> وثارُهُ تسْتَنُّ في سُنَنِ الرُّشْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا هَمَّ أمْضى اللهُ في الأرضِ حُكْمَهُ <\|vsep\|> وما لِقَضاءِ اللهِ في الأرضِ منْ رَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقولُ لرَكْبٍ ينْتَحي طُرُقَ السُّرى <\|vsep\|> ويَخْبِطُ في جُنْحٍ منَ الليْلِ مرْبَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَهادَى مَطاياهُ التّهائِمُ والرُّبى <\|vsep\|> ويَرْمي بهِ غوْرَ الفَلاةِ الى نَجْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أخْلَفَ الغيْثُ السَّكوبُ دِيارَها <\|vsep\|> وأفْضى بِها هزْلُ السِّنينَ الى جِدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمْ يُبْقِ منْهُ الأزْلُ غيرَ حُشاشَةٍ <\|vsep\|> تُنازِعُها اللَّأْواءُ في العَظْمِ والجِلْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرِيحُوا فقَدْ يمّمْتُمْ حَضْرَةَ النّدى <\|vsep\|> وأوْرَدْتُمُ في مَوْرِدِ الرِّفْقِ والرِّفْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحيثُ بُلوغُ القَصْدِ ليسَ بنازِحٍ <\|vsep\|> لراجٍ ولا بابُ الرّجاءِ بمُنْسَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولُذْتُمْ منَ الدّهْرِ الظَّلومِ بناصِرٍ <\|vsep\|> يَرُدُّ شَباةَ الدّهْرِ مَفْلولَةَ الحَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بهِ جمَعَ اللهُ القُلوبَ على الهُدَى <\|vsep\|> وأذْهَبَ ما تُخْفي الصّدورُ منَ الحِقْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحْيَى رُسومَ الفَضْلِ وهْيَ دَوارِسٌ <\|vsep\|> وأطْلَعَ منْ نورِ الهِدايَةِ ما يَهْدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما روْضَةٌ بالغَوْرِ عاهَدَها الحَيا <\|vsep\|> وحُلّتْ حُبا الأنْواءِ في ذلكَ العِقْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَجّبَها عنْ ناظِرِ الشّمْسِ فانْثَنَتْ <\|vsep\|> تسَتّرُ في ظِلٍّ منَ الغَيْمِ مُمْتَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبَثَّ نَسيمُ الرّوضِ فيها تحيّةً <\|vsep\|> قَريبَةَ عهْدٍ باجْتِيازٍ على الهِنْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفَضّ فَتيتَ المِسْكِ في جَنَباتِها <\|vsep\|> فأرْعَفَ نافَ الشّقائِقِ والوَرْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأعْطَرَ عَرْفاً منْ أريجِ ثَنائِهِ <\|vsep\|> ذا نشَرَتْ ثارَهُ صُحُفُ الحَمْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنَاصِرَ دينِ اللهِ وابْنَ نَصيرِهِ <\|vsep\|> على حينَ لا يُغْني نَصيرٌ ولا يُجْدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَلَعْتَ على الدّنْيا بأيْمَنِ غُرّةٍ <\|vsep\|> أضاءَ بها نورُ السّعادَةِ في المَجْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكمْ رصَدَتْ منّا العُيونُ طُلوعَها <\|vsep\|> فحُقِّقَ نصْرُ اللهِ في ذلِكَ الرّصْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمّا عرَتْ هَذي الجَزيرَة روْعَةٌ <\|vsep\|> وأصْبَحَ فِيها الرُّعْبُ مُلْتَهِبَ الوَقْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأوْجَفَ خوْفُ الكُفْرِ شُمَّ هِضابِها <\|vsep\|> تَدارَكْتَ منْها كُلَّ واهٍ ومُنْهَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هزَزْتَ الى عْزازِها كُلَّ ذابِلٍ <\|vsep\|> وقُدْتَ الى صْراخِها كُلَّ ذي لِبْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشِمْتَ سُيوفَ الحقِّ واللهُ ناصِرٌ <\|vsep\|> وجهّزْتَ قبلَ الجيْشِ جيْشاً منَ السّعْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقُلْتَ لنَفْسِ العَزْمِ هُبّي وشَمّري <\|vsep\|> وهَذا أوانُ الشَّدِّ في اللهِ فاشْتَدّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولوْ لمْ تَقُدْ جيْشاً كَفَتْكَ مَهابَةٌ <\|vsep\|> منَ اللهِ تُغْني عنْ نَصيرٍ وعنْ جُنْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكِنْ جَنَبْتَ الجُرْدَ قُبّاً بُطونُها <\|vsep\|> فأقْبَلْنَ أسْراباً كمِثْلِ القَطا تَرْدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما راعَ مَلْكَ الرّومِ لا طُلوعُها <\|vsep\|> بَوارِقَ تُدْعَى بالمُطهّمَةِ الجُرْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغاباً منَ الخَطّيِّ تحْتَ ظِلالِهِ <\|vsep\|> أُسودٌ منَ الأنْصارِ تفْتِكُ بالأُسْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلمّا اسْتَفَزّ الذُّعْرُ منْكَ فُؤادَهُ <\|vsep\|> وحقّقَ معْنى الفَضْلِ في ذلِكَ الحَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما بَرِحَتْ واللهُ ناصِرُ دينِهِ <\|vsep\|> قضاياهُ في عَكْسٍ لدَيْكَ وفي طَرْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمى بِيَدِ الذْعانِ للسِّلْمِ رَهْبَةً <\|vsep\|> وخاطَبَ يسْتَدْعي رِضاكَ ويسْتَجْدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرُحْمى لحَيٍّ لمْ تُجِرْهُ فنّهُ <\|vsep\|> فَريدٌ ونْ أضْحى منَ القوْمِ في عَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصْرَخَ نصْرُ اللهِ دعْوَةَ صارخٍ <\|vsep\|> طوَيْتَ لهُ تحْتَ الدُّجى شُقّةَ البُعْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبُشْرى لأرْضٍ قد سَلَكْتَ بأهْلِها <\|vsep\|> منَ السَّنَنِ الأرْضى على واضِحِ القَصْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمَعْتَ بِها الأهْواءَ بعْدَ افْتِراقِها <\|vsep\|> فأصْبَحَ فيها الضِدُّ يأنَسُ بالضِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَهْديكَ هَذا العِيدُ أسْعَدُ وافِدٍ <\|vsep\|> أتاكَ معَ النّصْرِ العَزيزِ على وعْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَوى البُعْدَ عنْ شوْقٍ وحطّ رِكابَهُ <\|vsep\|> بِبابِكَ بابِ الجودِ في جُمْلَةِ الوَفْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأوْلَيْتَنا في ظِلِّه كلَّ نِعْمَةٍ <\|vsep\|> هيَ القَطْرُ لا يُحْصى بحَصْرٍ ولا عَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفاضَتْ بهتّانِ النّدى منْكَ راحَةٌ <\|vsep\|> هيَ البحْرُ لا ينْفَكُّ حِيناً عنِ المَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودونَكَها منْ بَحْرِ فِكْري للِئا <\|vsep\|> تُقلِّدُ في نحْرِ وتُنْظَمُ في عِقْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسيرُ بِها رَكْبُ النّسيمِ ذا سَرَتْ <\|vsep\|> سِراعُ المَطايا في ذَميلٍ وفي وَخْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقومُ بفاقِ البِلادِ خَطيبَةً <\|vsep\|> تُتَرْجِمُ عنْ حُبّي وتُخْبِرُ عنْ وُدّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّ العِراقِيّينَ عنْدَ سَماعِها <\|vsep\|> وقدْ غصّ حفْلُ القَوْمِ نحْلٌ على شُهْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقولونَ نْ هبّتْ منَ الَمْدِ نفْحَةٌ <\|vsep\|> فليْسَ لِهذا النّدِّ في الأرْضِ منْ نِدِّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
مقامك مرفوع على عمد السعد	الطويل	مَقامُكَ مرْفوعٌ على عَمَدِ السّعْدِ وحمْدُكَ مسْطورٌ على صُحُفِ المجْدِ وحُبُّكَ أشْهى في القُلوبِ منَ المُنى وذِكْرُكَ أحْلى في الشِّفاهِ منَ الشّهْدِ كرُمْتَ لى أنْ كادَ يَسْألُكَ الحَيا وصُلْتَ لى أنْ هابَكَ السّيْفُ في الغِمْدِ وجَمَّعَ فيكَ اللّهُ مُفْتَرِقَ العُلى وشتّى المَعاني الغُرِّ في عَلَمٍ فَرْدِ وأحْيَيْتَ ثارَ الخَلائِفِ سابِقاً جِيادَ المَدى فِيما تُعيدُ وما تُبْدي ولا مِثْلَ شَفّافِ الضِّياءِ بَنَيْتَهُ على الطّائِرِ الميْمونِ والطّالِع السّعْدِ توشّحَ منْ زُهْرِ النّجومِ قِلادَةً ومنْ قَلَقِ الصْباحِ أصْبَحَ في بُرْدِ مَقامُ النّدى والبأسِ والعدْلِ والتّقى ومُسْتَوْدَعُ العَلْياءِ والشّرَفِ العِدِّ دَحَيْتَ من الزُّلِّيجِ صفْحَةَ أرْضِهِ بلَوْنَيْنِ مُبْيَضِّ الأديمِ ومُسْوَدِّ كَما رُقِمَ الكافورُ بالمِسْكِ والتَقَتْ ذَوائِبُ منْ شَعْرٍ أثِيثٍ على خدِّ وأرْسَلْتَ فيها جَدْوَلَ الماءِ سائِلاً كما سُلّ مَصْقولُ الغِرارَيْنِ منْ غِمْدِ تقابَلَ بَيْتاهُ وقد أبْرزَتْهُما منَ الدِّينِ والدُّنْيا عُلاكَ على حَدِّ فألْبَسْتَ هذا حُلّةَ المُلْكِ والغِنى وألْبَسْتَ هذا شَمْلَةَ النُّسْكِ والزُّهْدِ وكَمْ عِبْرَةٍ أبْدَيْتَ تلْعَبُ بالنُّهى فتَنْحَرِفُ الأذْهانُ منّا عنِ القَصْدِ فكمْ غادَةٍ تخْتالُ تحتَ منصَّةٍ مُعَصْفَرَةِ السِّرْبالِ مصْقولَةِ الخَدِّ منَ الصُّفْرِ لا أنّها عرَبيّةٌ ذا اجْتُلِيَتْ فيها سِماتُ بَني سَعْدِ حبَتْها دمَشْقُ الشّامِ كلَّ زُجاجَة أرَقّ منَ الشّكْوى وأصْفى منَ الوُدِّ رأيْنا بِها كُرْسيَّ كِسْرَى وتاجَهُ نُلاحِظُهُ عَيْناً على قِدَمِ العَهْدِ وكمْ رامِحٍ للفُرْسِ فيها ونابِلٍ وراحٍ نُعاطِيها مُهَفْهَفَةَ القَدِّ ومِنْ سُرُرٍ مَرْفوعَةٍ وأرائِكٍ كما رقَمَتْ أيْدي الغَمامِ صَبا نَجْدِ يُذكِّرُ مَرها قُلوبَ أولِي النُّهى بما وُعِدَ الأبْرارُ في جنّةِ الخُلْدِ حَدائِقُ دِيباجٍ سَقَتْها منَ الحَيا سَحائِبُ أفْكارٍ مهنّأةِ الوِرْدِ فَما شِئْتَهُ منْ نَرْجِسٍ وبنَفْسَجٍ وسٍ وسُوسانٍ نَضيرٍ ومنْ وَرْدِ وهَبّتْ رِياحُ النّصْرِ في جَنَباتِها فأنشأنَ سُحْبَ العَنْبَرِ الوَرْدِ والنَّدِّ مَطارِدُ فُرْسانٍ ومَجْرَى سَوابِحٍ ومَكْنِسُ غِزْلان وغابَةُ ذي لِبْدِ تكنّفَها عدْلُ الخليفَةِ يوسُفٍ فترْعَى الظِّباءُ العُفْرُ فيها معَ الأُسْدِ مامُ هُدىً منْ لِ سَعْدٍ نِجارهُ ونَصْرُ الهُدى مِيراثُهُ لبَني سَعْدِ مثِرُهُ تلْتاحُ في أفُقِ العُلى وثارُهُ تسْتَنُّ في سُنَنِ الرُّشْدِ فتُلْحَظُ منْ أنْوارِهِ سورَةُ الضُّحى وتُحْفَظُ منْ ثارِهِ سورَةُ الحَمْدِ منَ النَّفَرِ الوُضّاحِ والسّادةِ الأُلى يُغيثونَ في الجُلّى ويوفونَ بالعَهْدِ ذا حدّثوا تَرْوي الرّواةُ حَديثَهُمْ عنِ الأسْمَرِ الخَطّيّ والأبيَضِ الهِنْدي أَناصِرَ دين اللهِ وابْنَ نَصيرِهِ على حينَ لا يُغْني نَصيرٌ ولا يُجْدي طَلَعْتَ على الدُّنيا بأيْمَنِ غُرّةٍ أضاءَ بِها نورُ السّعادَةِ في المَهْدِ وكمْ رصَدَتْ منّا العُيونُ طُلوعَها فحُقِّقَ نصْرُ اللهِ في ذلكَ الرّصْدِ وقَتْ بَيْتَكَ المعْمورَ منْ كلِّ حادِثٍ عِنايَةُ مَنْ يُغْني عنِ اللِ والجُنْدِ تهنّأ بهِ الأيّامَ دانِيَةَ الجَنى وصافِحْ بهِ المالَ منْظومَةَ العِقْدِ ودونَكَها منْ بَحْرِ فِكْري جَواهِرا تُقَلَّدُ في نَحْرٍ وتُنْظَمُ في عِقْدِ يَقومُ بفاقِ البِلادِ خَطيبُها يُتَرْجِمُ عنْ حُبّي ويُخْبِرُ عنْ وُدّي ركَضْتُ لَها خيْلَ البَديهَةِ جاهِداً وأسْمَعْتُ ذانَ المَعالي على بُعْدِ فجاءَتْ وفي ألْفاظِها لَفَفُ الكَرى سِراعاً وفي أجْفانِها سِنَةُ السُّهْدِ تَقولُ رُواةُ الشِّعْرِ عنْدَ سَماعِها تُرَى هلْ لِهذا النّدِّ في الأرضِ من نِدِّ رَعى اللهُ قُطْراً أطْلَعَتْكَ سَماؤُهُ وبورِكَ في مَوْلىً كريمٍ وفِي عبْدِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36604.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَقامُكَ مرْفوعٌ على عَمَدِ السّعْدِ <\|vsep\|> وحمْدُكَ مسْطورٌ على صُحُفِ المجْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحُبُّكَ أشْهى في القُلوبِ منَ المُنى <\|vsep\|> وذِكْرُكَ أحْلى في الشِّفاهِ منَ الشّهْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كرُمْتَ لى أنْ كادَ يَسْألُكَ الحَيا <\|vsep\|> وصُلْتَ لى أنْ هابَكَ السّيْفُ في الغِمْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجَمَّعَ فيكَ اللّهُ مُفْتَرِقَ العُلى <\|vsep\|> وشتّى المَعاني الغُرِّ في عَلَمٍ فَرْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحْيَيْتَ ثارَ الخَلائِفِ سابِقاً <\|vsep\|> جِيادَ المَدى فِيما تُعيدُ وما تُبْدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا مِثْلَ شَفّافِ الضِّياءِ بَنَيْتَهُ <\|vsep\|> على الطّائِرِ الميْمونِ والطّالِع السّعْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> توشّحَ منْ زُهْرِ النّجومِ قِلادَةً <\|vsep\|> ومنْ قَلَقِ الصْباحِ أصْبَحَ في بُرْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَقامُ النّدى والبأسِ والعدْلِ والتّقى <\|vsep\|> ومُسْتَوْدَعُ العَلْياءِ والشّرَفِ العِدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَحَيْتَ من الزُّلِّيجِ صفْحَةَ أرْضِهِ <\|vsep\|> بلَوْنَيْنِ مُبْيَضِّ الأديمِ ومُسْوَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَما رُقِمَ الكافورُ بالمِسْكِ والتَقَتْ <\|vsep\|> ذَوائِبُ منْ شَعْرٍ أثِيثٍ على خدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرْسَلْتَ فيها جَدْوَلَ الماءِ سائِلاً <\|vsep\|> كما سُلّ مَصْقولُ الغِرارَيْنِ منْ غِمْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقابَلَ بَيْتاهُ وقد أبْرزَتْهُما <\|vsep\|> منَ الدِّينِ والدُّنْيا عُلاكَ على حَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فألْبَسْتَ هذا حُلّةَ المُلْكِ والغِنى <\|vsep\|> وألْبَسْتَ هذا شَمْلَةَ النُّسْكِ والزُّهْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكَمْ عِبْرَةٍ أبْدَيْتَ تلْعَبُ بالنُّهى <\|vsep\|> فتَنْحَرِفُ الأذْهانُ منّا عنِ القَصْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكمْ غادَةٍ تخْتالُ تحتَ منصَّةٍ <\|vsep\|> مُعَصْفَرَةِ السِّرْبالِ مصْقولَةِ الخَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> منَ الصُّفْرِ لا أنّها عرَبيّةٌ <\|vsep\|> ذا اجْتُلِيَتْ فيها سِماتُ بَني سَعْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبَتْها دمَشْقُ الشّامِ كلَّ زُجاجَة <\|vsep\|> أرَقّ منَ الشّكْوى وأصْفى منَ الوُدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأيْنا بِها كُرْسيَّ كِسْرَى وتاجَهُ <\|vsep\|> نُلاحِظُهُ عَيْناً على قِدَمِ العَهْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكمْ رامِحٍ للفُرْسِ فيها ونابِلٍ <\|vsep\|> وراحٍ نُعاطِيها مُهَفْهَفَةَ القَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومِنْ سُرُرٍ مَرْفوعَةٍ وأرائِكٍ <\|vsep\|> كما رقَمَتْ أيْدي الغَمامِ صَبا نَجْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُذكِّرُ مَرها قُلوبَ أولِي النُّهى <\|vsep\|> بما وُعِدَ الأبْرارُ في جنّةِ الخُلْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَدائِقُ دِيباجٍ سَقَتْها منَ الحَيا <\|vsep\|> سَحائِبُ أفْكارٍ مهنّأةِ الوِرْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما شِئْتَهُ منْ نَرْجِسٍ وبنَفْسَجٍ <\|vsep\|> وسٍ وسُوسانٍ نَضيرٍ ومنْ وَرْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهَبّتْ رِياحُ النّصْرِ في جَنَباتِها <\|vsep\|> فأنشأنَ سُحْبَ العَنْبَرِ الوَرْدِ والنَّدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَطارِدُ فُرْسانٍ ومَجْرَى سَوابِحٍ <\|vsep\|> ومَكْنِسُ غِزْلان وغابَةُ ذي لِبْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تكنّفَها عدْلُ الخليفَةِ يوسُفٍ <\|vsep\|> فترْعَى الظِّباءُ العُفْرُ فيها معَ الأُسْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مامُ هُدىً منْ لِ سَعْدٍ نِجارهُ <\|vsep\|> ونَصْرُ الهُدى مِيراثُهُ لبَني سَعْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثِرُهُ تلْتاحُ في أفُقِ العُلى <\|vsep\|> وثارُهُ تسْتَنُّ في سُنَنِ الرُّشْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتُلْحَظُ منْ أنْوارِهِ سورَةُ الضُّحى <\|vsep\|> وتُحْفَظُ منْ ثارِهِ سورَةُ الحَمْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> منَ النَّفَرِ الوُضّاحِ والسّادةِ الأُلى <\|vsep\|> يُغيثونَ في الجُلّى ويوفونَ بالعَهْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا حدّثوا تَرْوي الرّواةُ حَديثَهُمْ <\|vsep\|> عنِ الأسْمَرِ الخَطّيّ والأبيَضِ الهِنْدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَناصِرَ دين اللهِ وابْنَ نَصيرِهِ <\|vsep\|> على حينَ لا يُغْني نَصيرٌ ولا يُجْدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَلَعْتَ على الدُّنيا بأيْمَنِ غُرّةٍ <\|vsep\|> أضاءَ بِها نورُ السّعادَةِ في المَهْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكمْ رصَدَتْ منّا العُيونُ طُلوعَها <\|vsep\|> فحُقِّقَ نصْرُ اللهِ في ذلكَ الرّصْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقَتْ بَيْتَكَ المعْمورَ منْ كلِّ حادِثٍ <\|vsep\|> عِنايَةُ مَنْ يُغْني عنِ اللِ والجُنْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهنّأ بهِ الأيّامَ دانِيَةَ الجَنى <\|vsep\|> وصافِحْ بهِ المالَ منْظومَةَ العِقْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودونَكَها منْ بَحْرِ فِكْري جَواهِرا <\|vsep\|> تُقَلَّدُ في نَحْرٍ وتُنْظَمُ في عِقْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقومُ بفاقِ البِلادِ خَطيبُها <\|vsep\|> يُتَرْجِمُ عنْ حُبّي ويُخْبِرُ عنْ وُدّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ركَضْتُ لَها خيْلَ البَديهَةِ جاهِداً <\|vsep\|> وأسْمَعْتُ ذانَ المَعالي على بُعْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجاءَتْ وفي ألْفاظِها لَفَفُ الكَرى <\|vsep\|> سِراعاً وفي أجْفانِها سِنَةُ السُّهْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقولُ رُواةُ الشِّعْرِ عنْدَ سَماعِها <\|vsep\|> تُرَى هلْ لِهذا النّدِّ في الأرضِ من نِدِّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أنتم من مناسب الأمجاد	الخفيف	أنْتُمُ منْ مَناسِبِ الأمْجادِ موْضِعُ العِقْدِ منْ طُلا الأجْيادِ ولَكُمْ منْ مَناصِبِ الفَخْرِ أسْما ها وعِزُّ النّدى وغُرُّ الأيادي يا لأيامِهِمْ وقد يَبِسَ العُو دُ وغالَتْ شَهْباءُ سَرْحَ البِلادِ والْتَقى رائِدُ الحِجاز ونَجْرا نٍ وسعْدُ المْحالِ في كلِّ وادي أنذَرَ المُنْذِرُ الأنامَ بجَدْوا هُ وسَحّ النُّعْمانُ نُعْمى عَتادِ فحُوارٌ ترْغو ونارٌ تلَظّى وطُهاةٌ تَشي ودَاعٍ يُنادي وحُباً منْ مَطارِفِ وشْي صنْعا ءَ بِها كالرِّياضِ غِبَّ العِهادِ معْشَرٌ يجْعَلُ الضّيوفَ أصْدِقاءً كَرَماً والأمْوالَ بعْضَ الأعادي معْشَرٌ يجْعَلُ الحُسام على الطفْ لِ اعْوذاذا والمَهْدَ ظَهْرَ الجَوادِ خُطباءُ الأقْوالِ يوْمَ جِدالٍ وكُماةُ الأبْطالِ يومَ الجِلادِ يا لأيّامِهِمْ وقدْ زلّت الرِّجْلُ وزالَتْ شَوامِخُ الأطْوادِ فشَبا صَعْدَةٍ بثُغْرَةِ ذِمْرٍ وغِرارٌ مُهنّدٌ في هادي وصِفاحٌ تُمْضى وسُمْرٌ تلظّى تقْدَحُ النّارَ في مُتونِ الصِّلادِ ووُجوهٌ بُسْرٌ وخيْلٌ ظِماءٌ كرَعَتْ في مَناهِلِ الأوْرادِ وكُماةٌ تحْمي موارِدَها السُّمْرُ فتُكْوى بها عُيونُ الجُوادِ فكأنّ الرِّماحَ كانتْ رِكازاً وكأنّ الهَيْجاءَ يومُ المَعادِ أقْبَلوا نْ نظَرْتَ قلْتَ بُدورٌ حَجَبتْها سَحائِبُ الأزْرادِ عجَباً كيْفَ لا تسيلُ سُيوفُ حمَلوا أنْفُساً على الأغْمادِ تُضْرَمُ النّارُ في غَديرٍ دِلاصٍ وعَزيزٌ تلُفُ الأضْدادِ مَنْ كَعمْرو مُفْني البَراجِمِ والمُدْ نِ وقد ألْقِحَتْ حُروبُ الشِّدادِ معْشَر أورِثوا الهِدايَةَ عنْ هو دٍ فمِنْ مُهْتَدٍ بهِ أو هادي فلقَدْ أنْجَبوكَ يا عُمْدَةَ الحيْ يِ وربِّ البيْتِ الرّفيعِ العِمادِ ماجِداً مُفْضِلاً شُجاعاً حَليماً واسِعَ المُنْتَدى كثيرَ الرّمادِ يا أبا بكْرٍ المؤَمَّلَ للخَطْ بِ المُفدّى وتُحْفَةَ المُرْتادِ في سَبيلِ اللاهِ مَجْدٌ توارَثْ تَ كَريمَ الصْدارِ واليرادِ في سبيلِ اللاهِ أخْلاقُكَ اللا تِي هيَ العَذْبُ في احْتِدامِ الجوادِ في سبيل اللاهِ علْم تروّي هِ ونَقْلٌ مُصَحَّحُ السْنادِ في سبيل اللاهِ منْكَ خِلالٌ تَذَرُ الشّهْبَ في حَضيضِ الوِهادِ لي ثَناءٌ كما علِمْتَ هوَ الوشْ يُ وصَنْعاءُ في فَمي وفُؤادي فلِذا ما أحوكُ عصْبَ امْتِداحي سابِريّاً مُسَهَّمَ الأبْرادِ مُخْجِلاً لفْظُهُ حَلاوَةَ معْنا هُ صَحيحَ الأسْبابِ والأوْتادِ ما الذي تحْصُرُ المَمادِحُ والحمْ دُ وقدْ جُزْتَ غايَةَ التّعْدادِ فلوَ انّي اسْتَنْصَرْتُ ذ رَوَيْتُ شُكْري كَ وحمدي لِسانَ قُسِّ يادِ وجعَلْتُ النّهارَ طِرْسيَ كيْما أحْمي الوُدَّ والظّلامَ مِدادي نَفِدَ الطّرسُ والمِدادُ ولمّا أحْصِ شُكْري ولا شَرَحْتُ وِدادي وذا ما مَدَحْتُ لسْتُ ببِدْعٍ نّ في البحْرِ وقْعَ كلِّ ثِمادِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36605.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أنْتُمُ منْ مَناسِبِ الأمْجادِ <\|vsep\|> موْضِعُ العِقْدِ منْ طُلا الأجْيادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَكُمْ منْ مَناصِبِ الفَخْرِ أسْما <\|vsep\|> ها وعِزُّ النّدى وغُرُّ الأيادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لأيامِهِمْ وقد يَبِسَ العُو <\|vsep\|> دُ وغالَتْ شَهْباءُ سَرْحَ البِلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والْتَقى رائِدُ الحِجاز ونَجْرا <\|vsep\|> نٍ وسعْدُ المْحالِ في كلِّ وادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنذَرَ المُنْذِرُ الأنامَ بجَدْوا <\|vsep\|> هُ وسَحّ النُّعْمانُ نُعْمى عَتادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحُوارٌ ترْغو ونارٌ تلَظّى <\|vsep\|> وطُهاةٌ تَشي ودَاعٍ يُنادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحُباً منْ مَطارِفِ وشْي صنْعا <\|vsep\|> ءَ بِها كالرِّياضِ غِبَّ العِهادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> معْشَرٌ يجْعَلُ الضّيوفَ أصْدِقاءً <\|vsep\|> كَرَماً والأمْوالَ بعْضَ الأعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> معْشَرٌ يجْعَلُ الحُسام على الطفْ <\|vsep\|> لِ اعْوذاذا والمَهْدَ ظَهْرَ الجَوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُطباءُ الأقْوالِ يوْمَ جِدالٍ <\|vsep\|> وكُماةُ الأبْطالِ يومَ الجِلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لأيّامِهِمْ وقدْ زلّت <\|vsep\|> الرِّجْلُ وزالَتْ شَوامِخُ الأطْوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فشَبا صَعْدَةٍ بثُغْرَةِ ذِمْرٍ <\|vsep\|> وغِرارٌ مُهنّدٌ في هادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصِفاحٌ تُمْضى وسُمْرٌ تلظّى <\|vsep\|> تقْدَحُ النّارَ في مُتونِ الصِّلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووُجوهٌ بُسْرٌ وخيْلٌ ظِماءٌ <\|vsep\|> كرَعَتْ في مَناهِلِ الأوْرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكُماةٌ تحْمي موارِدَها السُّمْرُ <\|vsep\|> فتُكْوى بها عُيونُ الجُوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنّ الرِّماحَ كانتْ رِكازاً <\|vsep\|> وكأنّ الهَيْجاءَ يومُ المَعادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقْبَلوا نْ نظَرْتَ قلْتَ بُدورٌ <\|vsep\|> حَجَبتْها سَحائِبُ الأزْرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجَباً كيْفَ لا تسيلُ سُيوفُ <\|vsep\|> حمَلوا أنْفُساً على الأغْمادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُضْرَمُ النّارُ في غَديرٍ دِلاصٍ <\|vsep\|> وعَزيزٌ تلُفُ الأضْدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ كَعمْرو مُفْني البَراجِمِ والمُدْ <\|vsep\|> نِ وقد ألْقِحَتْ حُروبُ الشِّدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> معْشَر أورِثوا الهِدايَةَ عنْ هو <\|vsep\|> دٍ فمِنْ مُهْتَدٍ بهِ أو هادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلقَدْ أنْجَبوكَ يا عُمْدَةَ الحيْ <\|vsep\|> يِ وربِّ البيْتِ الرّفيعِ العِمادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماجِداً مُفْضِلاً شُجاعاً حَليماً <\|vsep\|> واسِعَ المُنْتَدى كثيرَ الرّمادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أبا بكْرٍ المؤَمَّلَ للخَطْ <\|vsep\|> بِ المُفدّى وتُحْفَةَ المُرْتادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في سَبيلِ اللاهِ مَجْدٌ توارَثْ <\|vsep\|> تَ كَريمَ الصْدارِ واليرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في سبيلِ اللاهِ أخْلاقُكَ اللا <\|vsep\|> تِي هيَ العَذْبُ في احْتِدامِ الجوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في سبيل اللاهِ علْم تروّي <\|vsep\|> هِ ونَقْلٌ مُصَحَّحُ السْنادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في سبيل اللاهِ منْكَ خِلالٌ <\|vsep\|> تَذَرُ الشّهْبَ في حَضيضِ الوِهادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي ثَناءٌ كما علِمْتَ هوَ الوشْ <\|vsep\|> يُ وصَنْعاءُ في فَمي وفُؤادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلِذا ما أحوكُ عصْبَ امْتِداحي <\|vsep\|> سابِريّاً مُسَهَّمَ الأبْرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُخْجِلاً لفْظُهُ حَلاوَةَ معْنا <\|vsep\|> هُ صَحيحَ الأسْبابِ والأوْتادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الذي تحْصُرُ المَمادِحُ والحمْ <\|vsep\|> دُ وقدْ جُزْتَ غايَةَ التّعْدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلوَ انّي اسْتَنْصَرْتُ ذ رَوَيْتُ شُكْري <\|vsep\|> كَ وحمدي لِسانَ قُسِّ يادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجعَلْتُ النّهارَ طِرْسيَ كيْما <\|vsep\|> أحْمي الوُدَّ والظّلامَ مِدادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفِدَ الطّرسُ والمِدادُ ولمّا <\|vsep\|> أحْصِ شُكْري ولا شَرَحْتُ وِدادي </\|bsep\|> </\|psep\|>
عجبا لوجد لا يلين شديده	الكامل	عَجَباً لوَجْدٍ لا يَلينُ شَديدُهُ وغَرامِ قلْبٍ شَبَّ فيهِ وَقودُهُ ولقَد عَهِدْتُ القَلْبَ وهْوَ موَحِّدُ فعَلامَ يُقْضَى في العَذابِ خُلودُهُ تْلافُ نَفْسي في هَواكِ حَياتُها وفَناءُ قَلبي في رِضاكِ وُجودُهُ ونْ اسْتَرَبْتِ سَلي شُهودَ مَدامِعي قدْ صحَّ مَنْ في وَجْنَتَيْهِ شُهودُهُ هلْ تذْكُرينَ عُهودَ أيّامِ الحِمى للّهِ أيّامُ الحمَى وعُهودُهُ أيّامَ وجهُ الدّهْرِ طَلْقٌ والصِّبا لُدْنُ المَعاطِفِ يانِعٌ أُمْلودُهُ فاليوْمَ عادَ القُرْبُ منّا في الهَوى بُعْداً وصالَ علَى الوصالِ صُدودُهُ ولقدْ شَجاني بارِقٌ متَأنِّقٌ يُشْجى بهِ صَبُّ الفؤادِ عَميدُهُ أوْرَى بِجُنْحِ اللّيلِ في سِقْطِ اللِّوى سِقْطاً ورَتْ خَلَلَ السَّحابِ زُنودُهُ وهمَى علَى طَلَلِ الأحبّةِ ديمَةً فحَسِبْتُ عيْني عنْدَ ذاكَ تَجودُهُ وكأنّ نورَ جَبينِ يوسُفَ نورُهُ وكأنّ ديمَتَهُ المُلِثّةَ جودُهُ مَلِكٌ أقامَ الحقَّ يَخْفِقُ ظِلُّهُ فالحَقُّ خَفّاقُ الرِّواقِ مَديدُهُ وحَباهُ رَبُّ العرْشِ يةَ مَفْخَرٍ حَكَمَتْ لهُ أنّ المُلوكَ عَبيدُهُ وحمَى الجَزيرَةَ حامِلاً أعْباءَها بِلُهامِ جيْشٍ لا يُكَثُّ عَديدُهُ وغَدا بأسْبابِ العُلَى متمسِّكاً فيها فحِفْظُ اللهِ ليْسَ يَؤودهُ من كانَ أنْصارُ النّبيِّ جُدودَهُ فَملائِكُ السّبْعِ الطِّباقِ جُنودُهُ ماسَت غُصونُ رِماحِهِ وتفتّحَتْ بشَقائِقِ النّصْرِ العَزيزِ بُنودُهُ وأعَدّ أوْزارَ الحُروبِ صَوافِناً تَمْضي علَى عِقْبانِهِنّ أُسودُهُ منْ كُلِّ أجْرَدَ سابِقٍ عبْلِ الشَّوى ما نْ تُحَطُّ عنِ الحُروبِ لُبودُهُ يَرْمي بهِ الغَرَضَ البَعيدَ فيَنْثَني بطِلابِهِ كثِبُ المَزارِ بَعيدُهُ ويكادُ ينْتَعِلُ الهِلالَ ذا سَرَى ويُقَلِّدُ الشّمسَ المُنيرَةَ جِيدُهُ وقَواضِباً بِيضاً سُقينَ دمَ العِدى فبَدا على صَفَحاتِها توْرِيدُهُ ومُفاضَةً زَغْفاً تضاعَفَ نَسْجُها خَلْقاءَ قدَّرَ نَسْجَها داوُودُهُ وحَنيّةً تحْنو على سهْمِ الرّدى فيُصيبُ شاكِلَةَ الرّميِّ سَديدُهُ أضْحى الضّلالُ بِها يُصوِّحُ نَبْتُهُ واخْضَرَّ منْ دينِ الحَنيفَةِ عودُهُ أخَليفَةَ الرّحمانِ والملْكُ الذي تَنْميهِ منْ أقْيالِ خَزْرَجَ صِيدُهُ ماذا يُنَمِّقُ في امْتِداحِكَ مادِحٌ لا يُنْزِفُ البحْرَ الخِضَمَّ وُرودُهُ ما زَهْرُ روضِ الغَوْرِ روّضَهُ الحَيا وحنَتْ عليْهِ بُروقُهُ ورُعودُهُ وسَرَى سَقيطُ الطَّلِّ في أوْراقِهِ بَدَداً كدُرٍّ أسْلَمَتْهُ عُقودُهُ وكأنّه في ضِفّةِ النّهْرِ انْتَشى وغَدا يَبوحُ بسِرّهِ عِرْبيدُهُ بجَنِيِّ وَرْدِ شجَّ وجْنَتَهُ النّدى وبسَوسَنٍ شُقَّتْ علَيْهِ بُرودُهُ وتَخالُ غُصْنَ البانِ فيه عابِدا ما نْ يَريمُ رُكوعُهُ وسُجودُهُ بأنَمَّ مِنْ مَسْرى امْتِداحٍ عاطِرٍ يُهْدَى الى نادي عُلاكَ فَريدُهُ ألْبَسْتَ هَذا المُلْكَ ثوْبَ جَلالَةٍ يَبْقي على مَرِّ الجَديدِ جَديدُهُ وعَضَدْتَ دينَ اللهِ يا ابْنَ نَصيرِهِ حتّى سَما فوْقَ السّماءِ عَمودُهُ جاهَدتَ دينَ الكُفْرِ حتّى سِمْتَهُ خَسْفاً ورامَ السَّلْمَ منْكَ عَنيدُهُ وتبِعْتَ ثارَ النّبيّ مُيَمِّماً ما أمَّهُ صِدّيقُهُ وشَهيدُهُ قابَلْتَ شهْرَ الصّومِ منْكَ بما بهِ ينْهَلُّ منْ فَضْلِ اللاهِ مَزيدُهُ ووصَلْتَ تِمَّ اللّيْلِ منْهُ بيَوْمِهِ ذِكْراً يُبَلِّغْهُ القَبولَ صُعودُهُ وشَرَعْتُ للصّدَقاتِ أصْفى مَشْرَعٍ يَنْدى على حَرِّ الصُّدورِ بُرودُهُ فجَزاكَ بالأجْرِ الجَزيلِ صِيامُهُ وحَباكَ بالنّصْرِ المؤزَّرِ عِيدُهُ فاهْنَأْ بهِ في الدّهْرِ أسْعَدَ قابِلٍ طَلَعَتْ بعِزِ المُسْلِمينَ سُعودُهُ لمّا مرَرْتَ الى مُصلاّهُ ضُحىً والتُّرْبُ يلْثِمُ أخْمصَيْكَ صَعيدُهُ قضّيْتَ منْ حَقِّ الشّريعَةِ مَقْصَداً لزِمَ المُلوكَ الصّالحِينَ أكيدُهُ فاخْلُدْ ودُمْ وانْعَمْ بسابِغِ نِعْمَةٍ تَتْرَى ومُلْكٌ لا يُثَلُّ مَشيدُهُ لازالَ ذِكْرُكَ في البسيطَةِ دائِماً سَيُرى على كَتِدِ الزّمانِ حَميدُهُ منْ كادَ مُلْكَكَ منْ عدوٍّ يَبْتَغي شَرّاً فنّ اللهَ عنْكَ يَكيدُهُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem36606.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَجَباً لوَجْدٍ لا يَلينُ شَديدُهُ <\|vsep\|> وغَرامِ قلْبٍ شَبَّ فيهِ وَقودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقَد عَهِدْتُ القَلْبَ وهْوَ موَحِّدُ <\|vsep\|> فعَلامَ يُقْضَى في العَذابِ خُلودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تْلافُ نَفْسي في هَواكِ حَياتُها <\|vsep\|> وفَناءُ قَلبي في رِضاكِ وُجودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ اسْتَرَبْتِ سَلي شُهودَ مَدامِعي <\|vsep\|> قدْ صحَّ مَنْ في وَجْنَتَيْهِ شُهودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلْ تذْكُرينَ عُهودَ أيّامِ الحِمى <\|vsep\|> للّهِ أيّامُ الحمَى وعُهودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيّامَ وجهُ الدّهْرِ طَلْقٌ والصِّبا <\|vsep\|> لُدْنُ المَعاطِفِ يانِعٌ أُمْلودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاليوْمَ عادَ القُرْبُ منّا في الهَوى <\|vsep\|> بُعْداً وصالَ علَى الوصالِ صُدودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقدْ شَجاني بارِقٌ متَأنِّقٌ <\|vsep\|> يُشْجى بهِ صَبُّ الفؤادِ عَميدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوْرَى بِجُنْحِ اللّيلِ في سِقْطِ اللِّوى <\|vsep\|> سِقْطاً ورَتْ خَلَلَ السَّحابِ زُنودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهمَى علَى طَلَلِ الأحبّةِ ديمَةً <\|vsep\|> فحَسِبْتُ عيْني عنْدَ ذاكَ تَجودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنّ نورَ جَبينِ يوسُفَ نورُهُ <\|vsep\|> وكأنّ ديمَتَهُ المُلِثّةَ جودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكٌ أقامَ الحقَّ يَخْفِقُ ظِلُّهُ <\|vsep\|> فالحَقُّ خَفّاقُ الرِّواقِ مَديدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَباهُ رَبُّ العرْشِ يةَ مَفْخَرٍ <\|vsep\|> حَكَمَتْ لهُ أنّ المُلوكَ عَبيدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحمَى الجَزيرَةَ حامِلاً أعْباءَها <\|vsep\|> بِلُهامِ جيْشٍ لا يُكَثُّ عَديدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغَدا بأسْبابِ العُلَى متمسِّكاً <\|vsep\|> فيها فحِفْظُ اللهِ ليْسَ يَؤودهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كانَ أنْصارُ النّبيِّ جُدودَهُ <\|vsep\|> فَملائِكُ السّبْعِ الطِّباقِ جُنودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماسَت غُصونُ رِماحِهِ وتفتّحَتْ <\|vsep\|> بشَقائِقِ النّصْرِ العَزيزِ بُنودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعَدّ أوْزارَ الحُروبِ صَوافِناً <\|vsep\|> تَمْضي علَى عِقْبانِهِنّ أُسودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> منْ كُلِّ أجْرَدَ سابِقٍ عبْلِ الشَّوى <\|vsep\|> ما نْ تُحَطُّ عنِ الحُروبِ لُبودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرْمي بهِ الغَرَضَ البَعيدَ فيَنْثَني <\|vsep\|> بطِلابِهِ كثِبُ المَزارِ بَعيدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويكادُ ينْتَعِلُ الهِلالَ ذا سَرَى <\|vsep\|> ويُقَلِّدُ الشّمسَ المُنيرَةَ جِيدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقَواضِباً بِيضاً سُقينَ دمَ العِدى <\|vsep\|> فبَدا على صَفَحاتِها توْرِيدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُفاضَةً زَغْفاً تضاعَفَ نَسْجُها <\|vsep\|> خَلْقاءَ قدَّرَ نَسْجَها داوُودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَنيّةً تحْنو على سهْمِ الرّدى <\|vsep\|> فيُصيبُ شاكِلَةَ الرّميِّ سَديدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أضْحى الضّلالُ بِها يُصوِّحُ نَبْتُهُ <\|vsep\|> واخْضَرَّ منْ دينِ الحَنيفَةِ عودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخَليفَةَ الرّحمانِ والملْكُ الذي <\|vsep\|> تَنْميهِ منْ أقْيالِ خَزْرَجَ صِيدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا يُنَمِّقُ في امْتِداحِكَ مادِحٌ <\|vsep\|> لا يُنْزِفُ البحْرَ الخِضَمَّ وُرودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زَهْرُ روضِ الغَوْرِ روّضَهُ الحَيا <\|vsep\|> وحنَتْ عليْهِ بُروقُهُ ورُعودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسَرَى سَقيطُ الطَّلِّ في أوْراقِهِ <\|vsep\|> بَدَداً كدُرٍّ أسْلَمَتْهُ عُقودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنّه في ضِفّةِ النّهْرِ انْتَشى <\|vsep\|> وغَدا يَبوحُ بسِرّهِ عِرْبيدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بجَنِيِّ وَرْدِ شجَّ وجْنَتَهُ النّدى <\|vsep\|> وبسَوسَنٍ شُقَّتْ علَيْهِ بُرودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَخالُ غُصْنَ البانِ فيه عابِدا <\|vsep\|> ما نْ يَريمُ رُكوعُهُ وسُجودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأنَمَّ مِنْ مَسْرى امْتِداحٍ عاطِرٍ <\|vsep\|> يُهْدَى الى نادي عُلاكَ فَريدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألْبَسْتَ هَذا المُلْكَ ثوْبَ جَلالَةٍ <\|vsep\|> يَبْقي على مَرِّ الجَديدِ جَديدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعَضَدْتَ دينَ اللهِ يا ابْنَ نَصيرِهِ <\|vsep\|> حتّى سَما فوْقَ السّماءِ عَمودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاهَدتَ دينَ الكُفْرِ حتّى سِمْتَهُ <\|vsep\|> خَسْفاً ورامَ السَّلْمَ منْكَ عَنيدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتبِعْتَ ثارَ النّبيّ مُيَمِّماً <\|vsep\|> ما أمَّهُ صِدّيقُهُ وشَهيدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قابَلْتَ شهْرَ الصّومِ منْكَ بما بهِ <\|vsep\|> ينْهَلُّ منْ فَضْلِ اللاهِ مَزيدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووصَلْتَ تِمَّ اللّيْلِ منْهُ بيَوْمِهِ <\|vsep\|> ذِكْراً يُبَلِّغْهُ القَبولَ صُعودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشَرَعْتُ للصّدَقاتِ أصْفى مَشْرَعٍ <\|vsep\|> يَنْدى على حَرِّ الصُّدورِ بُرودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجَزاكَ بالأجْرِ الجَزيلِ صِيامُهُ <\|vsep\|> وحَباكَ بالنّصْرِ المؤزَّرِ عِيدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاهْنَأْ بهِ في الدّهْرِ أسْعَدَ قابِلٍ <\|vsep\|> طَلَعَتْ بعِزِ المُسْلِمينَ سُعودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمّا مرَرْتَ الى مُصلاّهُ ضُحىً <\|vsep\|> والتُّرْبُ يلْثِمُ أخْمصَيْكَ صَعيدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قضّيْتَ منْ حَقِّ الشّريعَةِ مَقْصَداً <\|vsep\|> لزِمَ المُلوكَ الصّالحِينَ أكيدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاخْلُدْ ودُمْ وانْعَمْ بسابِغِ نِعْمَةٍ <\|vsep\|> تَتْرَى ومُلْكٌ لا يُثَلُّ مَشيدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لازالَ ذِكْرُكَ في البسيطَةِ دائِماً <\|vsep\|> سَيُرى على كَتِدِ الزّمانِ حَميدُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
الصبر إلا في هواك حميد	الكامل	الصّبْرُ لا في هواكَ حَميدُ الخَطْبُ صعْبٌ والمَرامُ بَعيدُ يا أيُّها القَمَرُ الحِجازيُّ الذي تُجْلى بغُرَّتِهِ الدّياجي السّودُ وحّدْتُ شخْصَكَ في الفؤادِ لعلّهُ يُنْجِيهِ منْ نارِ الجَوى التّوحيدُ وجَعَلْتُ حُبَّكَ مَذهَباً وشَريعَةً قلَّدْتُهُ يا حَبّذا التّقْليدُ نْ نالَتِ الشُّهَداءُ جَنّاتِ العُلى ولهُمْ نَعيمٌ عنْدَها وخُلودُ فلقَدْ شَهِدْتُ بأنّ قُرْبَكَ جنّةٌ حقّاً وأنّي بالغرام شهيدُ يا مَنْ تَشابَهَ منْهُ في ضُعْفِ القُوَى خَصْرٌ وطَرْفٌ ساحِرٌ وعُهودُ جِسْمي ولَحْظُكَ في السَّقامِ تَشارَكا واللّهُ يعْلَمُ أيُّنا المَفْؤودُ نْ كُنْتَ تُنْكِرُ ما أُلاقِي في الهَوى فالوَجْدُ قاضٍ والدّموعُ شُهودُ أصْبَحْتُ في شُغْلٍ بحُبِّكَ شاغِل لا العَدْلُ يَنْهاني ولا التّفْنيدُ تهْفو الصَّبا سَحَراً فأسْتَجْفي الصَّبا وأغَصُّ بالسَّلْسالِ وهْوَ بَرودُ وأمِيلُ عنْ ظِلِّ الأراكَةِ ضاحِياً ورِواقُها رَحْبُ الجَنابِ مَديدُ يا عَهْدَ عيْنِ الدّمْعِ كمْ منْ لُؤلُؤٍ للدّمْعِ جُدْتَ بهِ عَساكَ تَعودُ تسْري نَواسِمُكِ اللِّدانُ بَلِيلَةً فيَهُزُّني شوْقٌ لَيْكِ شَديدُ كم ساعةٍ للأُنْسِ فيكِ قَضيْتُها مَنْ نالَها ما فاتَهُ مَقْصودُ ومُجاذِبٍ ثِنْيَ الذّوابَةِ عابِثٍ تهْفو بخُطوطَتهِ الصَّبا فيَميدُ السُّقْمُ مبْثوثٌ على لَحَظاتِهِ والسِّحْرُ في أجْفانِهِ معْقودُ نادَمْتُهُ وشرِبْتُ فَضْلَ مُدامِهِ واللّحْظُ منْ أكْواسِهِ معْدودُ ولقَدْ هَمَمْتُ بأنْ أرَوّيَ غُلّةً لجَحيمِها بيْنَ الضّلوعِ وَقودُ وأبُثُّ سِرّاً في فؤادِيَ دونَهُ للكَتْمِ بابٌ مُرْتَجٌ مَسْدودُ كمْ لُؤلُؤٍ نَثَرَ الحَديثُ عُقودَهُ نُظِمَتْ لشَمْلِ الوُدِّ منْهُ عُقودُ ولَئِنْ تَحامانَا الرّقيبُ فلَمْ يرُمْ عنّا رَقيبٌ للعَفافِ عَتيدُ لوْلا هَواكَ أيا أبا الشّرَفِ الرِّضى ما كانَ عنْدي للوُجودِ وُجودُ يهٍ عَميدَ الحيِّ غيْرَ مُدافَعٍ قَلْبي بِما يلْقاهُ منْكَ عَميدُ ن بِنْتَ فاسْمَحْ لي برَجعِ تحيّةٍ أو غِبْتَ فابْعَثْ بالخَيالِ يَعودُ يا ابْنَ الكِرامِ الهاشِميِّينَ الأُلى البأسُ طوْعُ بَنانِهِمْ والجُودُ رِفْقاً على مُهَجٍ تملّكَها الهَوى فالرِّفْقُ منْ أخْلاقِكُمْ مَعْدودُ وَلاّكَ سُلْطانُ الجَمالِ نُفوسَنا فاحْكُمْ بِما تَرْضى فنَحْنُ عَبيدُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem36607.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> الصّبْرُ لا في هواكَ حَميدُ <\|vsep\|> الخَطْبُ صعْبٌ والمَرامُ بَعيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيُّها القَمَرُ الحِجازيُّ الذي <\|vsep\|> تُجْلى بغُرَّتِهِ الدّياجي السّودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحّدْتُ شخْصَكَ في الفؤادِ لعلّهُ <\|vsep\|> يُنْجِيهِ منْ نارِ الجَوى التّوحيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجَعَلْتُ حُبَّكَ مَذهَباً وشَريعَةً <\|vsep\|> قلَّدْتُهُ يا حَبّذا التّقْليدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ نالَتِ الشُّهَداءُ جَنّاتِ العُلى <\|vsep\|> ولهُمْ نَعيمٌ عنْدَها وخُلودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلقَدْ شَهِدْتُ بأنّ قُرْبَكَ جنّةٌ <\|vsep\|> حقّاً وأنّي بالغرام شهيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَنْ تَشابَهَ منْهُ في ضُعْفِ القُوَى <\|vsep\|> خَصْرٌ وطَرْفٌ ساحِرٌ وعُهودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جِسْمي ولَحْظُكَ في السَّقامِ تَشارَكا <\|vsep\|> واللّهُ يعْلَمُ أيُّنا المَفْؤودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ كُنْتَ تُنْكِرُ ما أُلاقِي في الهَوى <\|vsep\|> فالوَجْدُ قاضٍ والدّموعُ شُهودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصْبَحْتُ في شُغْلٍ بحُبِّكَ شاغِل <\|vsep\|> لا العَدْلُ يَنْهاني ولا التّفْنيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهْفو الصَّبا سَحَراً فأسْتَجْفي الصَّبا <\|vsep\|> وأغَصُّ بالسَّلْسالِ وهْوَ بَرودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمِيلُ عنْ ظِلِّ الأراكَةِ ضاحِياً <\|vsep\|> ورِواقُها رَحْبُ الجَنابِ مَديدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَهْدَ عيْنِ الدّمْعِ كمْ منْ لُؤلُؤٍ <\|vsep\|> للدّمْعِ جُدْتَ بهِ عَساكَ تَعودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسْري نَواسِمُكِ اللِّدانُ بَلِيلَةً <\|vsep\|> فيَهُزُّني شوْقٌ لَيْكِ شَديدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم ساعةٍ للأُنْسِ فيكِ قَضيْتُها <\|vsep\|> مَنْ نالَها ما فاتَهُ مَقْصودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُجاذِبٍ ثِنْيَ الذّوابَةِ عابِثٍ <\|vsep\|> تهْفو بخُطوطَتهِ الصَّبا فيَميدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> السُّقْمُ مبْثوثٌ على لَحَظاتِهِ <\|vsep\|> والسِّحْرُ في أجْفانِهِ معْقودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نادَمْتُهُ وشرِبْتُ فَضْلَ مُدامِهِ <\|vsep\|> واللّحْظُ منْ أكْواسِهِ معْدودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقَدْ هَمَمْتُ بأنْ أرَوّيَ غُلّةً <\|vsep\|> لجَحيمِها بيْنَ الضّلوعِ وَقودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبُثُّ سِرّاً في فؤادِيَ دونَهُ <\|vsep\|> للكَتْمِ بابٌ مُرْتَجٌ مَسْدودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كمْ لُؤلُؤٍ نَثَرَ الحَديثُ عُقودَهُ <\|vsep\|> نُظِمَتْ لشَمْلِ الوُدِّ منْهُ عُقودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَئِنْ تَحامانَا الرّقيبُ فلَمْ يرُمْ <\|vsep\|> عنّا رَقيبٌ للعَفافِ عَتيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لوْلا هَواكَ أيا أبا الشّرَفِ الرِّضى <\|vsep\|> ما كانَ عنْدي للوُجودِ وُجودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهٍ عَميدَ الحيِّ غيْرَ مُدافَعٍ <\|vsep\|> قَلْبي بِما يلْقاهُ منْكَ عَميدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن بِنْتَ فاسْمَحْ لي برَجعِ تحيّةٍ <\|vsep\|> أو غِبْتَ فابْعَثْ بالخَيالِ يَعودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ابْنَ الكِرامِ الهاشِميِّينَ الأُلى <\|vsep\|> البأسُ طوْعُ بَنانِهِمْ والجُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِفْقاً على مُهَجٍ تملّكَها الهَوى <\|vsep\|> فالرِّفْقُ منْ أخْلاقِكُمْ مَعْدودُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ثنى الصعدة السمراء من لين قده	الطويل	ثَنى الصّعْدَةَ السّمْراءَ منْ لِينِ قَدِّهِ وجَرّدَ منْ أجْفانِهِ سَيْفَ خَدِّهِ وأقْبَلَ في جَيْشٍ منَ الحُسْنِ رائِعٍ ترَى العَرَبَ العَرْباءَ منْ دونِ بَنْدِهِ فمِن ثُعَلِ الزّوْراءِ لمحَةُ طَرْفِهِ ومنْ مُضَرِ الحَمْراءِ صَفْحَةُ خدِّهِ ولاحَتْ لهُ في حوْمَةِ القَلْبِ فتْكَةٌ تعجَّلَ نصْرَ اللهِ فيها لوَعْدِهِ فحكّمَ سيْفَ اللحْظِ في عسْكَرِ الهَوى فكَمْ مُهْجةٍ مطْلولَةٍ فوقَ خدِّه وكم منْ فُؤادٍ ضاعَ في مأزَق الهَوى فَقيداً وقد أبْلَى بمَبْلَغِ جُهْدِهِ وأشْكَلَ فيها موْتُهُ منْ حَياتِهِ فعُمِّرَ في حُكْمِ الغَرامِ لفَقْدِهِ بنَفْسي حِجازيُّ الجَمالِ ذا انْتَمى تَطأْطَأَتِ العُلْيا لعِزّةِ مجْدِهِ تبسَّمَ عنْ دُرٍّ منَ السِّمْطِ رائِقٍ تأنّقَ صُنْعُ اللهِ في نَظْمِ عِقْدِهِ ثَناياهُ قد أبْدَتْ مَعالِمَ بارِقٍ وأنْفاسُهُ أبْدَتْ نَواسِمَ نجْدِهِ وأعْطافُهُ تبْدو علَيْها ذا انْثَنى شَمائِلُ منْ بانِ الحِجازِ ورَنْدِهِ تفَجَّرَ منْ عيْنِ الجَمالِ بمَوْرِد تَحومُ القُلوبُ الهِيمُ منْ دونِ وِرْدِهِ يَلوحُ على أزْرارِهِ قَمَرُ الدُّجى ويَمْرَحُ غُصْنُ البانِ في طيِّ بُرْدِهِ ويحْتالُ أثْناءَ الذُّوابَةِ هازِئاً كما اخْتالَ سيْفٌ في حَمائِلِ غِمْدِهِ لَئِنْ قَلِقَتْ أعْطافُهُ في وِشاحِهِ فكمْ أقْلَقَتْ قلْبَ المَشوقِ بوَجْدِهِ ونْ كَحَلَ السِّحْرُ المُبينُ جُفونَهُ فكَمْ كحِلَتْ طَرْفُ المُعنّى بسُهْدِهِ وقالوا عِذارٌ قلْتُ لا بَلْ صَحيفةٌ عَقَدْتُ لهُ فيه وَثيقَةَ وُدِّهِ وشَى صَفحَةَ الخدِّ الصّقيلِ فزانَها كما زانَ صَفْحَ السّيْفِ وشْيُ فِرِنْدِهِ فَيا لابِساً شَعْرَ الذُّؤابَةِ ناسِكاً ليُخْبِرَ في وَصْلي بمَذْهَبِ زُهْدِهِ ركِبْتُ طَريقَ الصّبْرِ وهْيَ مَفازَةٌ ليَ اللهُ منْ غَوْلِ الطّريقِ وبُعْدِهِ مَواقيتُ هَجْرٍ أرْبَعونَ قَضيْتُها فَيا مَنْ لصَبْري منْ بُلوغِ أشُدِّهِ ذا حَمَلَتْ طَلَّ الغَمامَةِ أدْمُعي رَوى القلبُ منّي في الهَوى سِقْطُ زَنْدِهِ سَقى اللهُ عهْدَ القُرْبِ أفْضَلَ ما سَقى عُهودَ الهَوى العُذْريِّ منْ صَوْبِ عهْدِهِ ويوْماً على رَغْمِ الوُشاةِ اخْتَلَسْتُهُ جَهَرْتُ بشُكْرِ اللهِ فيهِ وحَمْدِهِ تَناعَسَ جَفْنُ الدّهْرِ عنّيَ قاصِداً ورُبّتَما نالَ امْرؤٌ فوْقَ قَصْدِهِ وحَلّ عَميدُ البيْتِ بيْتيَ زائِراً كما حلّ بدْرُ التِّمِّ في بَيْتِ سَعْدِهِ فيا لَيْتَ قومِي يعْلَمونَ بأنّني ظَفِرْتُ على يأسي بجَنّةِ خُلْدِهِ فقبّلْتُ في لَيلِ الذّؤابَةِ وجْهَهُ وعُذْتُ بذاكَ النّورِ منْ ليْلِ صَدِّهِ وعاطَيْتُهُ حَمْراءَ في لونِ أدْمُعي ذا سَكَبَتْ ذوْبَ العَقيقِ لبُعْدِهِ وقلْتُ لِساقِيها وللأُنْسِ طاعَةٌ تحَكَّمُ في هَزْلِ الحَديثِ وجدِّهِ أدِرْها فَرَوْضُ الخَدِّ أخْضَلَهُ الحَيا وحَفَّ طِرازُ السِ منْ حوْلِ وَرْدِهِ فناوَلَها مَمْزوجَةً برُضابِهِ ولوْ أنّني أنْصَفْتُ قُلْتُ بشُهْدِهِ فلمّا بدَتْ للرّاحِ فيهِ ارْتياحَةٌ ومالَتْ شَمالٌ للشَّمولِ بقَدِّهِ توسّدَ أضغاثَ الرَّياحينِ وانْثَنى يغِطُّ غَطيطَ الطِّفْلِ منْ فوْقِ مَهْدِهِ فبايَعْتُ سُلْطانَ العَفافِ ولمْ أُجِزْ على فِكْرَتي لا الوَفاءَ بعَهْدِهِ أبا الشّرف الأرْضَى تلطَّفْ بأنْفُس غَزاها غَرامٌ أصْبَحَتْ نهْبَ جُنْدِهِ ترفَّقْ وعَلِّلْها بأيْسَرِ نائِلٍ يَحوطُ ذَماها كالسَّلامِ ورَدِّهِ ونْ أنْتَ لم تَفْعَلْ فما أنْتَ في الوَرى بأوّلِ موْلَى جارَ في حُكْمِ عبْدِهِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem36608.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ثَنى الصّعْدَةَ السّمْراءَ منْ لِينِ قَدِّهِ <\|vsep\|> وجَرّدَ منْ أجْفانِهِ سَيْفَ خَدِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقْبَلَ في جَيْشٍ منَ الحُسْنِ رائِعٍ <\|vsep\|> ترَى العَرَبَ العَرْباءَ منْ دونِ بَنْدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمِن ثُعَلِ الزّوْراءِ لمحَةُ طَرْفِهِ <\|vsep\|> ومنْ مُضَرِ الحَمْراءِ صَفْحَةُ خدِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولاحَتْ لهُ في حوْمَةِ القَلْبِ فتْكَةٌ <\|vsep\|> تعجَّلَ نصْرَ اللهِ فيها لوَعْدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحكّمَ سيْفَ اللحْظِ في عسْكَرِ الهَوى <\|vsep\|> فكَمْ مُهْجةٍ مطْلولَةٍ فوقَ خدِّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم منْ فُؤادٍ ضاعَ في مأزَق الهَوى <\|vsep\|> فَقيداً وقد أبْلَى بمَبْلَغِ جُهْدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأشْكَلَ فيها موْتُهُ منْ حَياتِهِ <\|vsep\|> فعُمِّرَ في حُكْمِ الغَرامِ لفَقْدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنَفْسي حِجازيُّ الجَمالِ ذا انْتَمى <\|vsep\|> تَطأْطَأَتِ العُلْيا لعِزّةِ مجْدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبسَّمَ عنْ دُرٍّ منَ السِّمْطِ رائِقٍ <\|vsep\|> تأنّقَ صُنْعُ اللهِ في نَظْمِ عِقْدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَناياهُ قد أبْدَتْ مَعالِمَ بارِقٍ <\|vsep\|> وأنْفاسُهُ أبْدَتْ نَواسِمَ نجْدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعْطافُهُ تبْدو علَيْها ذا انْثَنى <\|vsep\|> شَمائِلُ منْ بانِ الحِجازِ ورَنْدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفَجَّرَ منْ عيْنِ الجَمالِ بمَوْرِد <\|vsep\|> تَحومُ القُلوبُ الهِيمُ منْ دونِ وِرْدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلوحُ على أزْرارِهِ قَمَرُ الدُّجى <\|vsep\|> ويَمْرَحُ غُصْنُ البانِ في طيِّ بُرْدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويحْتالُ أثْناءَ الذُّوابَةِ هازِئاً <\|vsep\|> كما اخْتالَ سيْفٌ في حَمائِلِ غِمْدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِنْ قَلِقَتْ أعْطافُهُ في وِشاحِهِ <\|vsep\|> فكمْ أقْلَقَتْ قلْبَ المَشوقِ بوَجْدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ كَحَلَ السِّحْرُ المُبينُ جُفونَهُ <\|vsep\|> فكَمْ كحِلَتْ طَرْفُ المُعنّى بسُهْدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالوا عِذارٌ قلْتُ لا بَلْ صَحيفةٌ <\|vsep\|> عَقَدْتُ لهُ فيه وَثيقَةَ وُدِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشَى صَفحَةَ الخدِّ الصّقيلِ فزانَها <\|vsep\|> كما زانَ صَفْحَ السّيْفِ وشْيُ فِرِنْدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا لابِساً شَعْرَ الذُّؤابَةِ ناسِكاً <\|vsep\|> ليُخْبِرَ في وَصْلي بمَذْهَبِ زُهْدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ركِبْتُ طَريقَ الصّبْرِ وهْيَ مَفازَةٌ <\|vsep\|> ليَ اللهُ منْ غَوْلِ الطّريقِ وبُعْدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَواقيتُ هَجْرٍ أرْبَعونَ قَضيْتُها <\|vsep\|> فَيا مَنْ لصَبْري منْ بُلوغِ أشُدِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا حَمَلَتْ طَلَّ الغَمامَةِ أدْمُعي <\|vsep\|> رَوى القلبُ منّي في الهَوى سِقْطُ زَنْدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقى اللهُ عهْدَ القُرْبِ أفْضَلَ ما سَقى <\|vsep\|> عُهودَ الهَوى العُذْريِّ منْ صَوْبِ عهْدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويوْماً على رَغْمِ الوُشاةِ اخْتَلَسْتُهُ <\|vsep\|> جَهَرْتُ بشُكْرِ اللهِ فيهِ وحَمْدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَناعَسَ جَفْنُ الدّهْرِ عنّيَ قاصِداً <\|vsep\|> ورُبّتَما نالَ امْرؤٌ فوْقَ قَصْدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَلّ عَميدُ البيْتِ بيْتيَ زائِراً <\|vsep\|> كما حلّ بدْرُ التِّمِّ في بَيْتِ سَعْدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا لَيْتَ قومِي يعْلَمونَ بأنّني <\|vsep\|> ظَفِرْتُ على يأسي بجَنّةِ خُلْدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقبّلْتُ في لَيلِ الذّؤابَةِ وجْهَهُ <\|vsep\|> وعُذْتُ بذاكَ النّورِ منْ ليْلِ صَدِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعاطَيْتُهُ حَمْراءَ في لونِ أدْمُعي <\|vsep\|> ذا سَكَبَتْ ذوْبَ العَقيقِ لبُعْدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقلْتُ لِساقِيها وللأُنْسِ طاعَةٌ <\|vsep\|> تحَكَّمُ في هَزْلِ الحَديثِ وجدِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدِرْها فَرَوْضُ الخَدِّ أخْضَلَهُ الحَيا <\|vsep\|> وحَفَّ طِرازُ السِ منْ حوْلِ وَرْدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فناوَلَها مَمْزوجَةً برُضابِهِ <\|vsep\|> ولوْ أنّني أنْصَفْتُ قُلْتُ بشُهْدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلمّا بدَتْ للرّاحِ فيهِ ارْتياحَةٌ <\|vsep\|> ومالَتْ شَمالٌ للشَّمولِ بقَدِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> توسّدَ أضغاثَ الرَّياحينِ وانْثَنى <\|vsep\|> يغِطُّ غَطيطَ الطِّفْلِ منْ فوْقِ مَهْدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبايَعْتُ سُلْطانَ العَفافِ ولمْ أُجِزْ <\|vsep\|> على فِكْرَتي لا الوَفاءَ بعَهْدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبا الشّرف الأرْضَى تلطَّفْ بأنْفُس <\|vsep\|> غَزاها غَرامٌ أصْبَحَتْ نهْبَ جُنْدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترفَّقْ وعَلِّلْها بأيْسَرِ نائِلٍ <\|vsep\|> يَحوطُ ذَماها كالسَّلامِ ورَدِّهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أدرها بين مزمار وعود	الوافر	أدِرْها بينَ مِزْمارٍ وعُودِ ودونَكَ فاغْتَنِمْ زَمَنَ السّعودِ فبُرْدُ الرّوْضِ مَرْقومُ الحَواشي وَدرُّ الطّلِّ منْظومُ العُقودِ وجُنْحُ اللّيلِ مَطْويُّ النّواحي وضوْءُ الفَجْرِ منْشورُ البُنودِ وخُذْها والبلابِلُ في خِصام ونجْمُ الصُّبْحِ مُلْتَهِبُ الوَقودِ عَرائِسُ في حُلى الكاساتِ تُجْلى مورّدَةَ التَّرائِبِ والخُدودِ خَطَبْناها وكانَ الأُنْسُ مَهْراً وألْحانُ القِيانِ منَ الشُّهودِ شُموساً كُلّما غَرَبَتْ ولاحَتْ على الأفْواهِ تطلُعُ في الخُدودِ وفاتِنَةِ اللِّحاظِ ذا تثَنّتْ رأيْتَ الغُصْنَ يمْرَحُ في البُرودِ غَزالَةِ رَبْرَبٍ ومَهاةِ قَفْرٍ تَعوّدَ طَرْفُها صَيْدَ الأسودِ فتُمْرِضُها بألحاظٍ مِراضٍ وتُسْهِرُها بأجفانٍ رُقودِ ذا ما اسْتَنْطَقَتْ نَغَم المَثاني ثَنَيْنا هَزّةً قُضْبَ القُدودِ حمِدُْت يدَ الزّمانِ عليَّ لمّا نعِمْتُ بها علَى رَغْمِ الحَسودِ أقولُ لصاحِبي والرّاحُ تَجْري ووَرْدُ الأُنْسِ مَبْذولُ الوُرودِ وقد ماسَتْ غُصونُ البانِ سُكْراً منَ الأوْراقِ في خُضْرِ البُرودِ تَهُزُّ يَدُ النّسيمِ الطّلَّ فِيه فتَحْسِبُها ولائِدَ في مُهودِ ونْ قامَ الغَمامُ بِها خَطيباً تَرى البْريقَ يُسْرِعُ في السّجودِ جِنانٌ بَيْنَهُنّ الحورُ تَمْشي أحَقّاً هَذِهِ دارُ الخُلودِ تمتّعْ فالزّمانُ لَنا كفِيلٌ بيجازِ المؤمَّلِ والوعودِ فقَد عادَ الزّمانُ اليومَ عِيداً وهَزَّ البِشْرُ أعْطافَ الوجودِ بأوْبَةِ يوسُفٍ رَبِّ الأيادي ومُحْيي الدّينِ منْ بَعْدِ الخُمودِ جَمالِ المُلْكِ مُبْتَدِعِ المَعالي ثِمالِ الخَلْقِ مُنْتَجَعِ الوقودِ نَمَتْهُ منَ الخَلائِفِ لِ نَصْرٍ أولي الغاياتِ منْ بأسِ وَجُودِ ودانَ لهُ الزّمانُ فَدامَ فِيهِ قَريرَ العيْنِ مَنْصورَ الجُنودِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem36609.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أدِرْها بينَ مِزْمارٍ وعُودِ <\|vsep\|> ودونَكَ فاغْتَنِمْ زَمَنَ السّعودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبُرْدُ الرّوْضِ مَرْقومُ الحَواشي <\|vsep\|> وَدرُّ الطّلِّ منْظومُ العُقودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجُنْحُ اللّيلِ مَطْويُّ النّواحي <\|vsep\|> وضوْءُ الفَجْرِ منْشورُ البُنودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخُذْها والبلابِلُ في خِصام <\|vsep\|> ونجْمُ الصُّبْحِ مُلْتَهِبُ الوَقودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَرائِسُ في حُلى الكاساتِ تُجْلى <\|vsep\|> مورّدَةَ التَّرائِبِ والخُدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَطَبْناها وكانَ الأُنْسُ مَهْراً <\|vsep\|> وألْحانُ القِيانِ منَ الشُّهودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُموساً كُلّما غَرَبَتْ ولاحَتْ <\|vsep\|> على الأفْواهِ تطلُعُ في الخُدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفاتِنَةِ اللِّحاظِ ذا تثَنّتْ <\|vsep\|> رأيْتَ الغُصْنَ يمْرَحُ في البُرودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَزالَةِ رَبْرَبٍ ومَهاةِ قَفْرٍ <\|vsep\|> تَعوّدَ طَرْفُها صَيْدَ الأسودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتُمْرِضُها بألحاظٍ مِراضٍ <\|vsep\|> وتُسْهِرُها بأجفانٍ رُقودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما اسْتَنْطَقَتْ نَغَم المَثاني <\|vsep\|> ثَنَيْنا هَزّةً قُضْبَ القُدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمِدُْت يدَ الزّمانِ عليَّ لمّا <\|vsep\|> نعِمْتُ بها علَى رَغْمِ الحَسودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقولُ لصاحِبي والرّاحُ تَجْري <\|vsep\|> ووَرْدُ الأُنْسِ مَبْذولُ الوُرودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد ماسَتْ غُصونُ البانِ سُكْراً <\|vsep\|> منَ الأوْراقِ في خُضْرِ البُرودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَهُزُّ يَدُ النّسيمِ الطّلَّ فِيه <\|vsep\|> فتَحْسِبُها ولائِدَ في مُهودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ قامَ الغَمامُ بِها خَطيباً <\|vsep\|> تَرى البْريقَ يُسْرِعُ في السّجودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جِنانٌ بَيْنَهُنّ الحورُ تَمْشي <\|vsep\|> أحَقّاً هَذِهِ دارُ الخُلودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمتّعْ فالزّمانُ لَنا كفِيلٌ <\|vsep\|> بيجازِ المؤمَّلِ والوعودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقَد عادَ الزّمانُ اليومَ عِيداً <\|vsep\|> وهَزَّ البِشْرُ أعْطافَ الوجودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأوْبَةِ يوسُفٍ رَبِّ الأيادي <\|vsep\|> ومُحْيي الدّينِ منْ بَعْدِ الخُمودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمالِ المُلْكِ مُبْتَدِعِ المَعالي <\|vsep\|> ثِمالِ الخَلْقِ مُنْتَجَعِ الوقودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَمَتْهُ منَ الخَلائِفِ لِ نَصْرٍ <\|vsep\|> أولي الغاياتِ منْ بأسِ وَجُودِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
نبا الجنب مني عن وثير مهده	الطويل	نَبا الجَنبُ منّي عنْ وَثيرِ مِهدِهِ وحالَف منّي الجَفْنَ طولُ سُهادِهِ وممّا شَجاني والشّجونُ كثيرةٌ ولا غَرْوَ أن يَشْقَى امْرُؤٌ ببِعادِهِ تذكّرْتُهُ فرْخَ القَطاةِ فأسْرعَتْ دُموعيَ تهْمي ويْلَها لانْفِرادِهِ وما حالُ جِسْمٍ ظاعِنٍ حالَ بينَهُ قَضاءٌ جَرى حَتْمًا وبيْنَ فُؤادِهِ ذا شِئْتُ أن أحْظى ليْهِ بنظْرَةٍ تُسكِّنُ ما أوْرى الجَوى منْ زِنادِهِ جعَلْتُ كِتابي ناظِري ولَحَظْتُهُ بناظِرَةٍ منْ طِرْسِهِ ومِدادِهِ سَميَّ الأبِ الأحْنى وأيُّ وَسيلَةٍ تَخُصُّكَ منْ قَلْبي بمَحْضِ وِدادِهِ أعِنْدَكَ عبْدَ اللهِ عِلْمٌ بأنّني رَمى الصّبْرُ منّي للأسى بقِيادِهِ وقد كانَ يَشْفيني الخَيالُ ذا سرَى وكيْفَ لجَفْني في الهَوى برُقادِهِ تَناءَيْتُ عنْ دارِ النّعيمِ لشِقْوَتي وأسْكَنَني الرّحْمانُ شرَّ بِلادِهِ بمُنْقَطِع الرّملِ الذي مَنْ ثَوى بهِ فقدْ بانَ في الدُّنْيا ضَلالُ ارْتيادِهِ مَجالٌ لأفْراسِ الرِّياحِ ذا جَرَتْ فليْسَ بِخالٍ ساعَةً منْ طِرادِهِ أُعانِيهِما بحْرَيْنِ بحْراً منَ العِدَى لهُ ثَبَجٌ من بَيْضِهِ وصِعادِهِ وبَحْراً من الماءِ الأُجاجِ تَروعُنا رَوائِعُ من أهْوالِهِ في اشْتِدادِهِ عَسى اللهُ يُدْني ساعَةَ القُرْبِ واللِّقا ويَجْعَلُ جُهْدي في سَبيلِ جِهادِهِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem36610.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نَبا الجَنبُ منّي عنْ وَثيرِ مِهدِهِ <\|vsep\|> وحالَف منّي الجَفْنَ طولُ سُهادِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وممّا شَجاني والشّجونُ كثيرةٌ <\|vsep\|> ولا غَرْوَ أن يَشْقَى امْرُؤٌ ببِعادِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تذكّرْتُهُ فرْخَ القَطاةِ فأسْرعَتْ <\|vsep\|> دُموعيَ تهْمي ويْلَها لانْفِرادِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما حالُ جِسْمٍ ظاعِنٍ حالَ بينَهُ <\|vsep\|> قَضاءٌ جَرى حَتْمًا وبيْنَ فُؤادِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا شِئْتُ أن أحْظى ليْهِ بنظْرَةٍ <\|vsep\|> تُسكِّنُ ما أوْرى الجَوى منْ زِنادِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جعَلْتُ كِتابي ناظِري ولَحَظْتُهُ <\|vsep\|> بناظِرَةٍ منْ طِرْسِهِ ومِدادِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَميَّ الأبِ الأحْنى وأيُّ وَسيلَةٍ <\|vsep\|> تَخُصُّكَ منْ قَلْبي بمَحْضِ وِدادِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعِنْدَكَ عبْدَ اللهِ عِلْمٌ بأنّني <\|vsep\|> رَمى الصّبْرُ منّي للأسى بقِيادِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد كانَ يَشْفيني الخَيالُ ذا سرَى <\|vsep\|> وكيْفَ لجَفْني في الهَوى برُقادِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَناءَيْتُ عنْ دارِ النّعيمِ لشِقْوَتي <\|vsep\|> وأسْكَنَني الرّحْمانُ شرَّ بِلادِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمُنْقَطِع الرّملِ الذي مَنْ ثَوى بهِ <\|vsep\|> فقدْ بانَ في الدُّنْيا ضَلالُ ارْتيادِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَجالٌ لأفْراسِ الرِّياحِ ذا جَرَتْ <\|vsep\|> فليْسَ بِخالٍ ساعَةً منْ طِرادِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُعانِيهِما بحْرَيْنِ بحْراً منَ العِدَى <\|vsep\|> لهُ ثَبَجٌ من بَيْضِهِ وصِعادِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبَحْراً من الماءِ الأُجاجِ تَروعُنا <\|vsep\|> رَوائِعُ من أهْوالِهِ في اشْتِدادِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أدرها فوجه الصبح قد كاد أن يبدو	الطويل	أدِرْها فوجْهُ الصُّبْحِ قد كادَ أن يَبْدو وفي كلِّ غُصْنٍ ساجِعٌ غَرِدٌ يَشْدو وخُذْها على سِ الرّياضِ ووَرْدِهِ فهَذا عِذارٌ للرِّياضِ وذا خَدُّ كأنّ سَقيطَ الطّلِّ في الرّوْضِ والصَّبا تَهاداهُ طِفْلٌ والخُزامَى لهُ مَهْدُ كأنّ لِطافَ القُضْبِ منْ فوْقِ وَرْدِها مَراوِدُ تَسْتَشْفي بِها أعْيُنٌ رُمْدُ كأنّ نَضيرَ الغُصْنِ جيدٌ مُنعَّمٌ يرفُّ منَ الزّهْرِ الجَنيِّ بهِ عِقْدُ كأنّ انْسِيابَ النّهْرِ بيْنَ ظِلالِها حُسامٌ صَقيلٌ والظِّلالُ لهُ غِمْدُ كأنّ الصَّبا عنْدَ الهُبوبِ تحيّةٌ بطَيِّبها تخْتَصُّ أنْدَلُسَ الهِنْدُ فبادِرْ الى اللّذّاتِ منْ قَبْلِ فوْتِها فمَهْما تولّتْ ساعَةٌ ما لَها رَدُّ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36611.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أدِرْها فوجْهُ الصُّبْحِ قد كادَ أن يَبْدو <\|vsep\|> وفي كلِّ غُصْنٍ ساجِعٌ غَرِدٌ يَشْدو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخُذْها على سِ الرّياضِ ووَرْدِهِ <\|vsep\|> فهَذا عِذارٌ للرِّياضِ وذا خَدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّ سَقيطَ الطّلِّ في الرّوْضِ والصَّبا <\|vsep\|> تَهاداهُ طِفْلٌ والخُزامَى لهُ مَهْدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّ لِطافَ القُضْبِ منْ فوْقِ وَرْدِها <\|vsep\|> مَراوِدُ تَسْتَشْفي بِها أعْيُنٌ رُمْدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّ نَضيرَ الغُصْنِ جيدٌ مُنعَّمٌ <\|vsep\|> يرفُّ منَ الزّهْرِ الجَنيِّ بهِ عِقْدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّ انْسِيابَ النّهْرِ بيْنَ ظِلالِها <\|vsep\|> حُسامٌ صَقيلٌ والظِّلالُ لهُ غِمْدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّ الصَّبا عنْدَ الهُبوبِ تحيّةٌ <\|vsep\|> بطَيِّبها تخْتَصُّ أنْدَلُسَ الهِنْدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألحظك أم سيف عمرو أعيدا	المتقارب	ألَحْظُكَ أم سَيْفُ عَمْرو أُعِيدا لقَدْ جنّدَ الحُسْنُ فيكَ الجُنودا تبدّى مُحيّاكَ تحْتَ الدُّجى فخَرّ العَواذِلُ طُرّاً سُجودا أُناشِدُكَ اللّهَ في مُغْرَمٍ أحَلْتَ عليْهِ الجَفا والصُّدودا ذا هَطَلَتْ سُحْبُ أجْفانِهِ نَثَرْنَ على الخدِّ دُرّاً فَريدا فلَوْ كُنْتَ تَقْبَلُ منّي الرُّشا لحَلّيْتُ جِيدَكَ منْهُ عُقودا ولَوَجَدْتَ بالقُرْبِ بعْدَ النّوى أعَدْتَ مُعنّاكَ خَلْقاً جَديدا فتُدْخِلُني للرّضى جنّةً وتُصْلي حَسودي ناراً وَقودا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36612.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_5\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ألَحْظُكَ أم سَيْفُ عَمْرو أُعِيدا <\|vsep\|> لقَدْ جنّدَ الحُسْنُ فيكَ الجُنودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبدّى مُحيّاكَ تحْتَ الدُّجى <\|vsep\|> فخَرّ العَواذِلُ طُرّاً سُجودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُناشِدُكَ اللّهَ في مُغْرَمٍ <\|vsep\|> أحَلْتَ عليْهِ الجَفا والصُّدودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا هَطَلَتْ سُحْبُ أجْفانِهِ <\|vsep\|> نَثَرْنَ على الخدِّ دُرّاً فَريدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلَوْ كُنْتَ تَقْبَلُ منّي الرُّشا <\|vsep\|> لحَلّيْتُ جِيدَكَ منْهُ عُقودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَوَجَدْتَ بالقُرْبِ بعْدَ النّوى <\|vsep\|> أعَدْتَ مُعنّاكَ خَلْقاً جَديدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
قلبي وسمعي في شغل عن الفند	البسيط	قلْبي وسَمْعيَ في شُغْلٍ عنِ الفَنَدِ فأقْصِرِ اللّوْمَ عَنّي اليومَ أوْ فزِدِ قد كُنتُ أصْغي لما تُوحي ليّ بهِ لوْ كانَ قلْبي قبْلَ اليومِ طوْعَ يَدي وكمْ كتَمْتُ وأسْرَرْتُ الهَوى زَمَناً طَيَّ الجوانِحِ حتّى خانَني جلَدي وشِيمَةُ النّفْسِ نْ أخْفَتْ سَريرَتَها بدَتْ شَواهِدُها يوْماً على الجَسَدِ قالُوا الهَوى بعْدَ بُعْدِ الدّارِ مُنْتَكَثٌ فقُلْتُ هذا قِياسٌ غيرُ مُطَّرِدِ سَلوا عنِ الحُبِّ منْ قَلْبي مُجرِّبَهُ فَما المُقَلِّدُ يوماً مثْلَ مُجْتَهِدِ سَقى اللاهُ زَمانَ الوصْلِ صوْبَ حَيا جَوْنِ الرّبابةِ لا نَزْرٍ ولا ثَمِدِ وجادَ رَبْعاً على أكْنافِ كاظِمةٍ كُنّا بهِ منْ لَذيذِ العيْشِ في رَغَدِ والكأسُ تُجْلى عَروساً في مِنَصَّتِها والرّوْضُ يرْفُلُ في أثْوابِهِ الجُدُدِ وكلّما راشَ قبْلَ القَطْرِ عارِضُهُ تدرّعَ النّهْرُ مَصْقولاً منَ الزّرَدِ والسُّحْبُ تَبْكي وثغْرُ الزّهرِ مُبْتَسِمٌ والنّرْجِسُ الغَضُّ ساهٍ والغَمامُ نَدي عُهودُ أُنْسٍ وأيّامٌ لَنا انْصَرَفَتْ أخْنى علَيْها الذي أخْنى على لُبَدِ ما للزّمانِ رَمَتْ نَحْوي نَوائِبُهُ فأقْصَدتْني بِلا عَقْلٍ ولا قَوَدِ وسَدّدَ الدّهْرُ دوني كلَّ شاحِبةٍ زَرْقاءَ أصْمى شَباها فِلْذَةَ الكَبِدِ سَطا عليّ وقدْ قلَّ النّصيرُ وهَلْ يُرْجى الغَناءُ لدَى كَفٍّ بِلا عَضُدِ وسارَ أبْناءُ دَهْري فيَّ سِيرَتَهُ ويُشْبِهُ الأبَ حقّاً مُنْجَبُ الولَدُ تَخِذتَهُمْ عُدّةً للدّهْرِ فانْقَلَبوا وهُمْ عليّ لدَهْري أعْظَمُ العُدَدِ مَن مُنْصِفٌ بيْنَ مالي وغايَتِها فقدْ تجاوزْنَ في مَطْلي على الأمَدِ كأنّي لمْ أُنِطْ بالنّجْمِ منْ هِمَمي ولمْ أسِرْ في المَعالي سيْرَ مُتّئِدِ ولا اتّخَذْتُ منَ الأنْصارِ لي وَزَراً فكانَ يوسُفُ بعْدَ اللهِ مُعْتمَدي ولا نَظَمْتُ على لَبّاتِهِ مِدَحي نَظْمَ الحُليِّ على لَبّاتِ ذي غَيَدِ خليفَةٌ منْ صَميم العُرْبِ دوْحَتُهُ فيها انْتَهى المجْدُ مُسْتَوْفىً ومنها بُدي في كَفِّهِ لبَني المالِ بحْرُ نَدىً عذْبُ المَذاقَةِ هيْنٌ غيرُ ذي زَبَدِ لوْ أنّ راحَتَهُ فاضَتْ أنامِلُها في الغيْثِ لمْ يَقْتَصِرْ يوماً على بَلَدِ نْ أبْهَمَ الخَطْبُ أذْكى في دُجُنّتِهِ رأياً يُفَرِّقُ بيْنَ الغَيِّ والرَّشَدِ ونْ عَدا الدّهْرُ أبْدى منْ أسرَّتِهِ وكَفِّهِ رأْيَ حيْرانٍ ورَيَّ صَدي ونْ نظَرَتَ الى لأْلاءِ غُرّتِهِ يومَ الهِياجِ رأيْتَ الشّمْسَ في الأسَدِ حتّى ذا محّصَ اللهُ القُلوبَ بها ولا دِفاعَ لِحُكْمِ الواحِدِ الصّمَدِ وَقَفْتَ والرّوْعُ قدْ ماجَتْ جَوانِبُهُ بحَيْثُ لا والِدٌ يلْوي على ولَدِ وصَلْتَ يوْمَ التَقَى الجَمْعانِ مُنْصلِتاً كالصّقْرِ في السِّرْبِ أو كاللّيثِ في النّقَدِ فأصْبَحَ الدّينُ لا تَخْفى مَعالِمُهُ وأصْبَحَ المُلْكُ مرْفوعاً على عَمَدِ نّ الحُروبَ سِجالٌ طالَما وَهَبَتْ في اليومِ فُرْصَتَها واسْتَرْجَعَتْ لِغَدِ لا يَغْرُرِ الرّومَ ما نالُوا وما فَعَلوا فنّ ذلِكَ مْلاءٌ الى أمَدِ فلِلقُلوبِ من الغَمّاء مُنْصَرفٌ بِما تقدّمَ في بَدْرٍ وفي أحُدِ ونّ دونَ طِلابِ الثّأرِ أُسْدَ وَغَى منْ قوْمِكَ الغُرِّ أو بائِكَ النُّجُدِ قد أقْلَقوا كلَّ مَشْحوذِ الغِرارِ الى شَنِّ الغِوارِ وسَلّوا كلَّ ذي مَيَدِ والعزْمُ بادٍ وصُنْعُ اللهِ مُرْتَقَبٌ والفَتْحُ مُنْتَظَرٌ نْ لمْ يَحِنْ فَقَدِ وعادَةُ النّصْرِ لا تَسْتَبْطِ مَقْدَمَها نْ لمْ تُوافِكَ في سبْتٍ فَفي أحَدِ وهاكَها منْ بَناتِ العُرْبِ ساحِرَةً هيْفاءَ تَخْتالُ بيْنَ الدّلِّ والغَيَدِ ولسْتُ يوماً على شِعْرٍ بمُقْتَصِرٍ ولا بأبْياتِ منْظومٍ بمُنْفَرِدِ ونّما أنا روْضٌ والعُلومُ لهُ غيْثٌ فنّي جَنى نْ شِئْتَهُ تَجِدِ بَقيتَ في ظِلِّ مُلْكٍ غيْرِ منْصَرِمٍ مُصاحَبٍ غيْرِ محْصورٍ الى أمَدِ	قصيدة عتاب	https://www.aldiwan.net/poem36613.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_16\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قلْبي وسَمْعيَ في شُغْلٍ عنِ الفَنَدِ <\|vsep\|> فأقْصِرِ اللّوْمَ عَنّي اليومَ أوْ فزِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كُنتُ أصْغي لما تُوحي ليّ بهِ <\|vsep\|> لوْ كانَ قلْبي قبْلَ اليومِ طوْعَ يَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكمْ كتَمْتُ وأسْرَرْتُ الهَوى زَمَناً <\|vsep\|> طَيَّ الجوانِحِ حتّى خانَني جلَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشِيمَةُ النّفْسِ نْ أخْفَتْ سَريرَتَها <\|vsep\|> بدَتْ شَواهِدُها يوْماً على الجَسَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالُوا الهَوى بعْدَ بُعْدِ الدّارِ مُنْتَكَثٌ <\|vsep\|> فقُلْتُ هذا قِياسٌ غيرُ مُطَّرِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلوا عنِ الحُبِّ منْ قَلْبي مُجرِّبَهُ <\|vsep\|> فَما المُقَلِّدُ يوماً مثْلَ مُجْتَهِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقى اللاهُ زَمانَ الوصْلِ صوْبَ حَيا <\|vsep\|> جَوْنِ الرّبابةِ لا نَزْرٍ ولا ثَمِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجادَ رَبْعاً على أكْنافِ كاظِمةٍ <\|vsep\|> كُنّا بهِ منْ لَذيذِ العيْشِ في رَغَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والكأسُ تُجْلى عَروساً في مِنَصَّتِها <\|vsep\|> والرّوْضُ يرْفُلُ في أثْوابِهِ الجُدُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلّما راشَ قبْلَ القَطْرِ عارِضُهُ <\|vsep\|> تدرّعَ النّهْرُ مَصْقولاً منَ الزّرَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والسُّحْبُ تَبْكي وثغْرُ الزّهرِ مُبْتَسِمٌ <\|vsep\|> والنّرْجِسُ الغَضُّ ساهٍ والغَمامُ نَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُهودُ أُنْسٍ وأيّامٌ لَنا انْصَرَفَتْ <\|vsep\|> أخْنى علَيْها الذي أخْنى على لُبَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما للزّمانِ رَمَتْ نَحْوي نَوائِبُهُ <\|vsep\|> فأقْصَدتْني بِلا عَقْلٍ ولا قَوَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسَدّدَ الدّهْرُ دوني كلَّ شاحِبةٍ <\|vsep\|> زَرْقاءَ أصْمى شَباها فِلْذَةَ الكَبِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَطا عليّ وقدْ قلَّ النّصيرُ وهَلْ <\|vsep\|> يُرْجى الغَناءُ لدَى كَفٍّ بِلا عَضُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسارَ أبْناءُ دَهْري فيَّ سِيرَتَهُ <\|vsep\|> ويُشْبِهُ الأبَ حقّاً مُنْجَبُ الولَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخِذتَهُمْ عُدّةً للدّهْرِ فانْقَلَبوا <\|vsep\|> وهُمْ عليّ لدَهْري أعْظَمُ العُدَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن مُنْصِفٌ بيْنَ مالي وغايَتِها <\|vsep\|> فقدْ تجاوزْنَ في مَطْلي على الأمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّي لمْ أُنِطْ بالنّجْمِ منْ هِمَمي <\|vsep\|> ولمْ أسِرْ في المَعالي سيْرَ مُتّئِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا اتّخَذْتُ منَ الأنْصارِ لي وَزَراً <\|vsep\|> فكانَ يوسُفُ بعْدَ اللهِ مُعْتمَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا نَظَمْتُ على لَبّاتِهِ مِدَحي <\|vsep\|> نَظْمَ الحُليِّ على لَبّاتِ ذي غَيَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليفَةٌ منْ صَميم العُرْبِ دوْحَتُهُ <\|vsep\|> فيها انْتَهى المجْدُ مُسْتَوْفىً ومنها بُدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كَفِّهِ لبَني المالِ بحْرُ نَدىً <\|vsep\|> عذْبُ المَذاقَةِ هيْنٌ غيرُ ذي زَبَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لوْ أنّ راحَتَهُ فاضَتْ أنامِلُها <\|vsep\|> في الغيْثِ لمْ يَقْتَصِرْ يوماً على بَلَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ أبْهَمَ الخَطْبُ أذْكى في دُجُنّتِهِ <\|vsep\|> رأياً يُفَرِّقُ بيْنَ الغَيِّ والرَّشَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ عَدا الدّهْرُ أبْدى منْ أسرَّتِهِ <\|vsep\|> وكَفِّهِ رأْيَ حيْرانٍ ورَيَّ صَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ نظَرَتَ الى لأْلاءِ غُرّتِهِ <\|vsep\|> يومَ الهِياجِ رأيْتَ الشّمْسَ في الأسَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتّى ذا محّصَ اللهُ القُلوبَ بها <\|vsep\|> ولا دِفاعَ لِحُكْمِ الواحِدِ الصّمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَفْتَ والرّوْعُ قدْ ماجَتْ جَوانِبُهُ <\|vsep\|> بحَيْثُ لا والِدٌ يلْوي على ولَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصَلْتَ يوْمَ التَقَى الجَمْعانِ مُنْصلِتاً <\|vsep\|> كالصّقْرِ في السِّرْبِ أو كاللّيثِ في النّقَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأصْبَحَ الدّينُ لا تَخْفى مَعالِمُهُ <\|vsep\|> وأصْبَحَ المُلْكُ مرْفوعاً على عَمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّ الحُروبَ سِجالٌ طالَما وَهَبَتْ <\|vsep\|> في اليومِ فُرْصَتَها واسْتَرْجَعَتْ لِغَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَغْرُرِ الرّومَ ما نالُوا وما فَعَلوا <\|vsep\|> فنّ ذلِكَ مْلاءٌ الى أمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلِلقُلوبِ من الغَمّاء مُنْصَرفٌ <\|vsep\|> بِما تقدّمَ في بَدْرٍ وفي أحُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونّ دونَ طِلابِ الثّأرِ أُسْدَ وَغَى <\|vsep\|> منْ قوْمِكَ الغُرِّ أو بائِكَ النُّجُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أقْلَقوا كلَّ مَشْحوذِ الغِرارِ الى <\|vsep\|> شَنِّ الغِوارِ وسَلّوا كلَّ ذي مَيَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعزْمُ بادٍ وصُنْعُ اللهِ مُرْتَقَبٌ <\|vsep\|> والفَتْحُ مُنْتَظَرٌ نْ لمْ يَحِنْ فَقَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعادَةُ النّصْرِ لا تَسْتَبْطِ مَقْدَمَها <\|vsep\|> نْ لمْ تُوافِكَ في سبْتٍ فَفي أحَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهاكَها منْ بَناتِ العُرْبِ ساحِرَةً <\|vsep\|> هيْفاءَ تَخْتالُ بيْنَ الدّلِّ والغَيَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولسْتُ يوماً على شِعْرٍ بمُقْتَصِرٍ <\|vsep\|> ولا بأبْياتِ منْظومٍ بمُنْفَرِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونّما أنا روْضٌ والعُلومُ لهُ <\|vsep\|> غيْثٌ فنّي جَنى نْ شِئْتَهُ تَجِدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
زمانك أفراح لدينا وأعياد	الطويل	زَمانُكَ أفْراحٌ لدَيْنا وأعْيادُ فعِيدٌ ونَيْروزٌ سَعيدٌ وميلادُ تَزورُكَ أثناءَ الزّمانِ كأنّها عُفاةٌ تُرجّي راحَتَيْكَ وقُصّادُ فتُهْدي الى كُلٍّ مَقالاً يَخُصُّهُ فمِنّا لَها دُرٌّ ومنْهُنّ أجْيادُ لقدْ عمّ منْكَ الرّفْدُ مَنْ جاءَ قاصِداً نَوالَكَ حتّى للمَواسِمِ رْفادُ غُصونُ المُنى تُدْني ليْكَ قِطافَها وللدّهْرِ سْعافٌ ليْكَ وسْعادُ تعلّمَ من أخْلاقِكَ العدْلَ في الوَرى فلِلْعُدْمِ عْدامٌ وللْجودِ يجادُ ذا رُمْتَ صَعْباً أو طَلَبْتَ مُمَنّعاً فجَدُّكَ يدْعو بالصِّعابِ فتَنْقادُ مَقامُك حيثُ السُّحْبُ هاميةُ النّدى مَقيلٌ لصْباحِ السُّرى فيهِ حْمادُ تُؤمِّلُهُ الرُّوَادُ نْ أخْلَفَ الحَيا وتَنْجَعُهُ الرُّكْبانُ نْ نَفِدَ الزّادُ وتَهْوى قُلوبُ المُعْتَفينَ لظِلِّه فتُعْمَلُ أقْتابٌ لَيْهِ وأقْتادُ سَلَلْتَ حُسامَ العَضْدِ والقُطْرُ راجِفٌ وللرّوْعِ نبْراقٌ علَيْهِ ورْعادُ وقُدْتَ لَيْهِ الُرْدَ والنصْرُ خافِقٌ يَرِفُّ علَيْها والملائِكُ أعْدادُ فَما عاقَها عنْ نَيْلِها القَصْدَ عائِقٌ ولا عَزّها يوْماً منَ اللهِ مْدادُ وجاهَدْتَ أحْزابَ الضّلالةِ جاهِداً فلَمْ يُغْنِهِمْ منْ حَدِّ سيْفِكَ ما كادوا ولاذوا الى السِّلْمِ اسْتِلاماً ورَهْبَةً وقد شارَفوا وِرْدَ المنيّةِ أو كادُوا فألّفْتَ ما بيْنَ الظُّبى وجُفونِها وقد أوْحَشَتْ مِنْهُمْ جُفونٌ وأغْمادُ وأجْمَمْتَ حدّ السّيفِ عنْ مُهَجاتِهِمْ وقد طالَ منْهُمْ في سُؤالِكَ تَرْدادُ وأحْصَنُ دِرْعٍ أيْقَنوا بدِفاعِهِ لِبأسِكَ ذْعانٌ لَيْهِ وخْلادُ فمهّدْتَ بالسِّلْمِ البِلادَ لأهْلِها فللأمْنِ صْدارٌ علَيْكَ ويرادُ وأصْبَحَتِ الأدْراعُ وهْيَ مَدارعٌ وأزْرادُ أوْزارِ الوَغَى وهْيَ أبْرادُ أَيوسُفُ حسْبُ القوْلِ فيكَ ونْ عَلا قُصورٌ فما نْ يَحصُرُ القَطْرَ تَعْدادُ توَقّلْتَ أهْضابَ الجَلالِ وأحْرَزْتَ لكَ الحمْدَ باءٌ كِرامٌ وأجْدادُ وأمْلاكُ صِدْقٍ نْ عَرا الناسَ رائِعٌ منَ الخطْبِ جَدّوا أو عَرَتْ أزْمَةٌ جادُوا مَقاماتُهُمْ بِيضٌ وحُمْرُ قِبابِهِمْ يَرِفُّ بِها هَدْيٌ ويَشْرُقُ رْشادُ تَحُفُّ بِها الجُرْدُ العِتاقُ ودونَها لِباغِي القِرى نارٌ تُشِبُّ ويقادُ وأنْديَةٌ يَنْتابُها البأسُ والنَّدى فيُخْلَفُ يعادٌ ويُنْجَزُ مِيعادُ ولَمْ تأْلُ سَبْقاً في اقْتِفاءِ سَبيلِهِمْ فصُلْتَ كَما صالُوا وسُدْتَ كَما سادُوا حَديثٌ لهُ في المَشْرَفيِّ رِوايَةٌ وعنْدَ العَوالي السّمْهَريّةِ سْنادُ فَدُمْ تُذْعِرُ الأعْداءَ في شَعَفاتِها وتَنْقُضُ ما شَدّوا وتَعْمُرُ ما شادُوا ويَهْنِيكَ نَيْروزٌ سَعيدٌ قدِ انْقَضى أتَتْكَ على ثارِهِ منْهُ أعْدادُ أتاكَ على عِلْمٍ بجُودِكَ في الوَرى فأمّلَ منْ جَدْواكَ ما هوَ يَعْتادُ وما هوَ لا رائِدٌ لبَشائرٍ فلازالَ يَحْدوها ليْكَ ويَقْتادُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36614.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> زَمانُكَ أفْراحٌ لدَيْنا وأعْيادُ <\|vsep\|> فعِيدٌ ونَيْروزٌ سَعيدٌ وميلادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَزورُكَ أثناءَ الزّمانِ كأنّها <\|vsep\|> عُفاةٌ تُرجّي راحَتَيْكَ وقُصّادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتُهْدي الى كُلٍّ مَقالاً يَخُصُّهُ <\|vsep\|> فمِنّا لَها دُرٌّ ومنْهُنّ أجْيادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقدْ عمّ منْكَ الرّفْدُ مَنْ جاءَ قاصِداً <\|vsep\|> نَوالَكَ حتّى للمَواسِمِ رْفادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غُصونُ المُنى تُدْني ليْكَ قِطافَها <\|vsep\|> وللدّهْرِ سْعافٌ ليْكَ وسْعادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعلّمَ من أخْلاقِكَ العدْلَ في الوَرى <\|vsep\|> فلِلْعُدْمِ عْدامٌ وللْجودِ يجادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا رُمْتَ صَعْباً أو طَلَبْتَ مُمَنّعاً <\|vsep\|> فجَدُّكَ يدْعو بالصِّعابِ فتَنْقادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَقامُك حيثُ السُّحْبُ هاميةُ النّدى <\|vsep\|> مَقيلٌ لصْباحِ السُّرى فيهِ حْمادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُؤمِّلُهُ الرُّوَادُ نْ أخْلَفَ الحَيا <\|vsep\|> وتَنْجَعُهُ الرُّكْبانُ نْ نَفِدَ الزّادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَهْوى قُلوبُ المُعْتَفينَ لظِلِّه <\|vsep\|> فتُعْمَلُ أقْتابٌ لَيْهِ وأقْتادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلَلْتَ حُسامَ العَضْدِ والقُطْرُ راجِفٌ <\|vsep\|> وللرّوْعِ نبْراقٌ علَيْهِ ورْعادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقُدْتَ لَيْهِ الُرْدَ والنصْرُ خافِقٌ <\|vsep\|> يَرِفُّ علَيْها والملائِكُ أعْدادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما عاقَها عنْ نَيْلِها القَصْدَ عائِقٌ <\|vsep\|> ولا عَزّها يوْماً منَ اللهِ مْدادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاهَدْتَ أحْزابَ الضّلالةِ جاهِداً <\|vsep\|> فلَمْ يُغْنِهِمْ منْ حَدِّ سيْفِكَ ما كادوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولاذوا الى السِّلْمِ اسْتِلاماً ورَهْبَةً <\|vsep\|> وقد شارَفوا وِرْدَ المنيّةِ أو كادُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فألّفْتَ ما بيْنَ الظُّبى وجُفونِها <\|vsep\|> وقد أوْحَشَتْ مِنْهُمْ جُفونٌ وأغْمادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأجْمَمْتَ حدّ السّيفِ عنْ مُهَجاتِهِمْ <\|vsep\|> وقد طالَ منْهُمْ في سُؤالِكَ تَرْدادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحْصَنُ دِرْعٍ أيْقَنوا بدِفاعِهِ <\|vsep\|> لِبأسِكَ ذْعانٌ لَيْهِ وخْلادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمهّدْتَ بالسِّلْمِ البِلادَ لأهْلِها <\|vsep\|> فللأمْنِ صْدارٌ علَيْكَ ويرادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصْبَحَتِ الأدْراعُ وهْيَ مَدارعٌ <\|vsep\|> وأزْرادُ أوْزارِ الوَغَى وهْيَ أبْرادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيوسُفُ حسْبُ القوْلِ فيكَ ونْ عَلا <\|vsep\|> قُصورٌ فما نْ يَحصُرُ القَطْرَ تَعْدادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> توَقّلْتَ أهْضابَ الجَلالِ وأحْرَزْتَ <\|vsep\|> لكَ الحمْدَ باءٌ كِرامٌ وأجْدادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمْلاكُ صِدْقٍ نْ عَرا الناسَ رائِعٌ <\|vsep\|> منَ الخطْبِ جَدّوا أو عَرَتْ أزْمَةٌ جادُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَقاماتُهُمْ بِيضٌ وحُمْرُ قِبابِهِمْ <\|vsep\|> يَرِفُّ بِها هَدْيٌ ويَشْرُقُ رْشادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحُفُّ بِها الجُرْدُ العِتاقُ ودونَها <\|vsep\|> لِباغِي القِرى نارٌ تُشِبُّ ويقادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنْديَةٌ يَنْتابُها البأسُ والنَّدى <\|vsep\|> فيُخْلَفُ يعادٌ ويُنْجَزُ مِيعادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَمْ تأْلُ سَبْقاً في اقْتِفاءِ سَبيلِهِمْ <\|vsep\|> فصُلْتَ كَما صالُوا وسُدْتَ كَما سادُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَديثٌ لهُ في المَشْرَفيِّ رِوايَةٌ <\|vsep\|> وعنْدَ العَوالي السّمْهَريّةِ سْنادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدُمْ تُذْعِرُ الأعْداءَ في شَعَفاتِها <\|vsep\|> وتَنْقُضُ ما شَدّوا وتَعْمُرُ ما شادُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَهْنِيكَ نَيْروزٌ سَعيدٌ قدِ انْقَضى <\|vsep\|> أتَتْكَ على ثارِهِ منْهُ أعْدادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتاكَ على عِلْمٍ بجُودِكَ في الوَرى <\|vsep\|> فأمّلَ منْ جَدْواكَ ما هوَ يَعْتادُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لمن طلل نائي المزار بعيده	الطويل	لمَنْ طَلَلٌ نائِي المَزارِ بَعيدُهُ وعهْدٌ كَريمٌ لا يُذَمُّ حَميدُهُ عَفا غَيْرَ نُؤْيٍ كالسِّوارِ ومَوْقِدٍ كَما جَثَمَتْ بيضُ الحَمامِ وسُودُهُ ذا أخْلَفَ الغيْثُ الأباطِحَ والرُّبا فتَسْكابُ دَمْعِ المُقلَتَيْنِ يَجودُهُ مَحَلٌّ لسُعْدَى والزّمانُ مُساعِدٌ وجَفْنُ اللّيالي لا يَريمُ هُجودُه وقَفْنا بهِ عُوجَ المَطيِّ كأنّهُ عَليلٌ ومُجْتازُ الرِّكابِ يَعودُهُ فلَوْلا نَسيمٌ رَدّ رَجْعَ جَوابِنا فسَكّنَ منْ حَرِّ الأُوامِ بَرُودُهُ لَما حَمَلتْ منّا الضّلوعُ غَرامَها ولا كانَ هَذا الشّوقُ يَخْبو وَقودُهُ وتاللّهِ لوْلا أنّةٌ تُشْهِرُ الجَوى فأضْحى وسرُّ الحُبِّ بادٍ جُحودُهُ لثَرْتُ كَتْمَ الوجْدِ بيْنَ جَوانِحي وبلّغْتُ في القَلْبِ الهَوى ما يُريدُهُ خَليليَّ ما للرّكْبِ لا يَشْتَكي الوَجى وما لِبِساطِ القَفْرِ يُطْوى مَديدُهُ يحُثُّ جَناحَ السّيْرِ حتّى كأنّما رَجاءُ أميرِ المُسْلِمينَ يَقودُهُ أظنُّ ديارَ الحَيِّ منّا قَريبةً وظمْنُ هَذا البُعْدِ حانَ وُرودُهُ ولاّ فَما بالُ النّسيمِ كأنّما أكبّتْ على النّارِ الكِباءَ هُنودُهُ تأَرّجَ في الفاقِ مَسْرَى هُبوبِهِ كَما حَمَلَتْ عنْهُ الثّناءَ وُفودُهُ وما بالُ هذا العِيسِ لا تَسْأمُ السُّرَى كَما جُهِّزَتْ عنْدَ المَغارِ جُنودُهُ أميرٌ كَفى السْلامَ كلَّ عَظيمةٍ وقدْ شابَ منْ طولِ العَناءِ وَليدُهُ وقادَ الى صْراخِهِ كُلَّ سابِحٍ مُعوّذَةٍ أنْ لا تُحَطَّ لُبودُهُ وألّفَ أسْرارَ النّفوسِ على الُدَى فأوْشَكَ منْ وَقدِ الشَّتاتِ خُمودُهُ ولمّا عرَتْ هَذي الجَزيرةَ نَبْوَةٌ وعُطِّلَ منْ فَرْضِ الجِهادِ أكيدُهُ وأصْبَحَ ثَغْرُ الثّغْرِ بعْدَ ابتِسامِهِ ولوْلا دِفاعُ اللّهِ فُضّتْ عُقودُهُ تَبارَكَ لُ النّصْرِ حِفْظَ ذَمائِهِ فأعْقَبَ صِدّيقَ الجَلالِ شَهيدُهُ وأنْجَبَهُ للدّينِ يحْمي ذِمارَهُ كما أنْجَبَتْ لَيْثَ العَرينِ أسودُهُ فقامَ بأمْرِ اللهِ ناصِرُ دينِهِ ولا عِبْءَ يَثْني عَزْمَهُ ويُؤودُهُ وأسْلكَ نهْجَ الحقِّ مَنْ حادَ بعْدَما تُنوسِيَ ذِكْراهُ وضَلَّ سديدُهُ ذا عُدِّدَ الأمْلاكُ مَجْداً ومَحْتِداً فيُوسُفُ أنْصارُ النّبيّ جُدودُهُ ونْ قَعَدوا منْ دونِ مبْلَغِ غايةٍ تَدانَى لهُ منْ كلِّ قَصْدٍ بَعيدُهُ وأيُّ فؤادٍ مِنْهُمُ غيْرُ خافِقٍ ذا خَفَقَتْ أعْلامُهُ وبُنودُهُ لهُ فَتَكاتٌ ما تَجفُّ ظُباتُها وعزْمُ اقْتِدارِ ما تُحَلُّ عُقودُهُ ورأيٌ يَمُدُّ الشّمْسَ نوراً ومَشْهَداً ملائِكَةُ السّبْعِ الطِّباقِ شُهودُهُ فلِلنّاسِ في يومِ العَطاءِ هِباتُهُ وللّهِ في اللّيلِ الطّويلِ هُجودُهُ يَميناً لَما الأنْواءُ لا يَمينُهُ وما الجُودُ لا ما سَقَى الأرْضَ جودُهُ أميرَ العُلَى لوْلاكَ أصْبَحَ رَبْعُها خَلاءً ودِينُ اللهِ وَاهٍ عَمودُهُ ولَكِنْ نَهَجْتَ العَدْلَ منْ بعْدِ فتْرَةٍ وقدْ دَرَسَتْ ثارُهُ وعُهودُهُ وبَدّدْتَ شمْلَ الكُفْرِ بعْدَ ائتلافِهِ فأضْحَى عَميداً في الرُّغامِ عَميدُهُ وجاهَدْتَهُ في اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ فأذْعَنَ عاصِيهِ وذلّ عَنيدُهُ فمُلْكُكَ مَنْصورُ اللِّواءِ سَعيدُهُ وظِلُّكَ خفّاقُ الرواقِ مَديدُهُ وسيْفُكَ مرْهوبُ الغِرارِ حَديدُهُ وسَيْبُكَ مسْكوبُ النّوالِ عَتيدُهُ فلوْلاكَ لمْ تنْهَلَّ بالغَيْثِ ديمةٌ ولا راقَ من زَهْرِ الرِّياضِ مَجودُهُ وأخْفَقَ مسْعَى كلِّ مِلِ غايَةٍ وأخْلَقَ منْ عَصْبِ الزّمانِ جَديدُهُ هَنيئاً لكَ العيدُ الذي أنْتَ عِيدُهُ وفي اللهِ ما تُبْديهِ أو ما تُعيدُهُ أتَيْتَ المُصَلّى والجُنودُ رَوائِحٌ تَغَصُّ بِها أغْوارُهُ ونُجودُهُ وقد أبْصَرَتْ منْكَ النّواظِرُ مِلأَها جَمالاً تَمُدُّ النَّيِّراتِ سُعودُهُ ويةُ نَصْرٍ في حِجابِ مهابَةٍ تُدافِعُ عنْ دينِ الهُدى مَنْ يَكيدُهُ فلمّا قَضَيْتَ النّحْرَ أقْبَلْتَ راضِياً عنِ اللهِ تُعْلي ذِكْرَهُ وتُشيدُهُ وأوْرَدْتَنا منْ جُودِ كفّيْكَ مَوْرِداً يبَرِّدُ غُلاّتِ الظِّماءِ بَرودُهُ وألْبَسْتَنا اللاءَ بِيضاً سَوابِغاً فزادَكَ مِنْها اللهُ ما تَسْتَزيدُهُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36615.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لمَنْ طَلَلٌ نائِي المَزارِ بَعيدُهُ <\|vsep\|> وعهْدٌ كَريمٌ لا يُذَمُّ حَميدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَفا غَيْرَ نُؤْيٍ كالسِّوارِ ومَوْقِدٍ <\|vsep\|> كَما جَثَمَتْ بيضُ الحَمامِ وسُودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أخْلَفَ الغيْثُ الأباطِحَ والرُّبا <\|vsep\|> فتَسْكابُ دَمْعِ المُقلَتَيْنِ يَجودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَحَلٌّ لسُعْدَى والزّمانُ مُساعِدٌ <\|vsep\|> وجَفْنُ اللّيالي لا يَريمُ هُجودُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقَفْنا بهِ عُوجَ المَطيِّ كأنّهُ <\|vsep\|> عَليلٌ ومُجْتازُ الرِّكابِ يَعودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلَوْلا نَسيمٌ رَدّ رَجْعَ جَوابِنا <\|vsep\|> فسَكّنَ منْ حَرِّ الأُوامِ بَرُودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَما حَمَلتْ منّا الضّلوعُ غَرامَها <\|vsep\|> ولا كانَ هَذا الشّوقُ يَخْبو وَقودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتاللّهِ لوْلا أنّةٌ تُشْهِرُ الجَوى <\|vsep\|> فأضْحى وسرُّ الحُبِّ بادٍ جُحودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لثَرْتُ كَتْمَ الوجْدِ بيْنَ جَوانِحي <\|vsep\|> وبلّغْتُ في القَلْبِ الهَوى ما يُريدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليليَّ ما للرّكْبِ لا يَشْتَكي الوَجى <\|vsep\|> وما لِبِساطِ القَفْرِ يُطْوى مَديدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحُثُّ جَناحَ السّيْرِ حتّى كأنّما <\|vsep\|> رَجاءُ أميرِ المُسْلِمينَ يَقودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أظنُّ ديارَ الحَيِّ منّا قَريبةً <\|vsep\|> وظمْنُ هَذا البُعْدِ حانَ وُرودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولاّ فَما بالُ النّسيمِ كأنّما <\|vsep\|> أكبّتْ على النّارِ الكِباءَ هُنودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تأَرّجَ في الفاقِ مَسْرَى هُبوبِهِ <\|vsep\|> كَما حَمَلَتْ عنْهُ الثّناءَ وُفودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما بالُ هذا العِيسِ لا تَسْأمُ السُّرَى <\|vsep\|> كَما جُهِّزَتْ عنْدَ المَغارِ جُنودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أميرٌ كَفى السْلامَ كلَّ عَظيمةٍ <\|vsep\|> وقدْ شابَ منْ طولِ العَناءِ وَليدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقادَ الى صْراخِهِ كُلَّ سابِحٍ <\|vsep\|> مُعوّذَةٍ أنْ لا تُحَطَّ لُبودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وألّفَ أسْرارَ النّفوسِ على الُدَى <\|vsep\|> فأوْشَكَ منْ وَقدِ الشَّتاتِ خُمودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمّا عرَتْ هَذي الجَزيرةَ نَبْوَةٌ <\|vsep\|> وعُطِّلَ منْ فَرْضِ الجِهادِ أكيدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصْبَحَ ثَغْرُ الثّغْرِ بعْدَ ابتِسامِهِ <\|vsep\|> ولوْلا دِفاعُ اللّهِ فُضّتْ عُقودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبارَكَ لُ النّصْرِ حِفْظَ ذَمائِهِ <\|vsep\|> فأعْقَبَ صِدّيقَ الجَلالِ شَهيدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنْجَبَهُ للدّينِ يحْمي ذِمارَهُ <\|vsep\|> كما أنْجَبَتْ لَيْثَ العَرينِ أسودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقامَ بأمْرِ اللهِ ناصِرُ دينِهِ <\|vsep\|> ولا عِبْءَ يَثْني عَزْمَهُ ويُؤودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسْلكَ نهْجَ الحقِّ مَنْ حادَ بعْدَما <\|vsep\|> تُنوسِيَ ذِكْراهُ وضَلَّ سديدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا عُدِّدَ الأمْلاكُ مَجْداً ومَحْتِداً <\|vsep\|> فيُوسُفُ أنْصارُ النّبيّ جُدودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ قَعَدوا منْ دونِ مبْلَغِ غايةٍ <\|vsep\|> تَدانَى لهُ منْ كلِّ قَصْدٍ بَعيدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأيُّ فؤادٍ مِنْهُمُ غيْرُ خافِقٍ <\|vsep\|> ذا خَفَقَتْ أعْلامُهُ وبُنودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهُ فَتَكاتٌ ما تَجفُّ ظُباتُها <\|vsep\|> وعزْمُ اقْتِدارِ ما تُحَلُّ عُقودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأيٌ يَمُدُّ الشّمْسَ نوراً ومَشْهَداً <\|vsep\|> ملائِكَةُ السّبْعِ الطِّباقِ شُهودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلِلنّاسِ في يومِ العَطاءِ هِباتُهُ <\|vsep\|> وللّهِ في اللّيلِ الطّويلِ هُجودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَميناً لَما الأنْواءُ لا يَمينُهُ <\|vsep\|> وما الجُودُ لا ما سَقَى الأرْضَ جودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أميرَ العُلَى لوْلاكَ أصْبَحَ رَبْعُها <\|vsep\|> خَلاءً ودِينُ اللهِ وَاهٍ عَمودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَكِنْ نَهَجْتَ العَدْلَ منْ بعْدِ فتْرَةٍ <\|vsep\|> وقدْ دَرَسَتْ ثارُهُ وعُهودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبَدّدْتَ شمْلَ الكُفْرِ بعْدَ ائتلافِهِ <\|vsep\|> فأضْحَى عَميداً في الرُّغامِ عَميدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاهَدْتَهُ في اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ <\|vsep\|> فأذْعَنَ عاصِيهِ وذلّ عَنيدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمُلْكُكَ مَنْصورُ اللِّواءِ سَعيدُهُ <\|vsep\|> وظِلُّكَ خفّاقُ الرواقِ مَديدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسيْفُكَ مرْهوبُ الغِرارِ حَديدُهُ <\|vsep\|> وسَيْبُكَ مسْكوبُ النّوالِ عَتيدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلوْلاكَ لمْ تنْهَلَّ بالغَيْثِ ديمةٌ <\|vsep\|> ولا راقَ من زَهْرِ الرِّياضِ مَجودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأخْفَقَ مسْعَى كلِّ مِلِ غايَةٍ <\|vsep\|> وأخْلَقَ منْ عَصْبِ الزّمانِ جَديدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَنيئاً لكَ العيدُ الذي أنْتَ عِيدُهُ <\|vsep\|> وفي اللهِ ما تُبْديهِ أو ما تُعيدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتَيْتَ المُصَلّى والجُنودُ رَوائِحٌ <\|vsep\|> تَغَصُّ بِها أغْوارُهُ ونُجودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أبْصَرَتْ منْكَ النّواظِرُ مِلأَها <\|vsep\|> جَمالاً تَمُدُّ النَّيِّراتِ سُعودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويةُ نَصْرٍ في حِجابِ مهابَةٍ <\|vsep\|> تُدافِعُ عنْ دينِ الهُدى مَنْ يَكيدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلمّا قَضَيْتَ النّحْرَ أقْبَلْتَ راضِياً <\|vsep\|> عنِ اللهِ تُعْلي ذِكْرَهُ وتُشيدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأوْرَدْتَنا منْ جُودِ كفّيْكَ مَوْرِداً <\|vsep\|> يبَرِّدُ غُلاّتِ الظِّماءِ بَرودُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
فيا من يؤمل هذا الجنابا	المتقارب	فَيا مَنْ يؤمِّلُ هذا الجَنابَا أنَخْتَ بعَقْوَةِ رَعْي العُهودْ بَلَغْتَ بيوسُفَ مَثْوى الضّيوفِ وَوِرْدَ النّدى ومُناخَ الوفودْ ثِمالُ الفَقيرِ ويُسْرُ العَسير وكَهْفُ الغَريبِ ومأوى الطّريدْ تَقَيّلَ أخْلاقَ كسْبِ الثّناءِ فأيّدَ طارفَها بالتّلِيدْ ولمّا استَتَمّ بناءَ العُلى وأحْرزَ شأْوَ الَلالِ البَعيدْ وأيْقَنَ أنْ لمْ يَدَعْ غايَةً لراجٍ ولا موْضِعا للمَزيدْ وأنّ الدّيارَ جُسومُ الجُسومِ تولّى قامَةَ قصْرٍ مَشيدْ تخيّرَ أعْظَمَهُ مَرْمَرا فجاءوا بكُلِّ قويٍّ شَديدْ لتُحْكَمَ قوّةُ ترْكيبِه بطَبْعٍ صَحيحٍ وعُمْرٍ مَديدْ وجاءَتْ تجُرُّ ليْهِ الصّخورَ عَمالقَةٌ منْ كُفاةِ الحُشودْ ذا جَذَبوها ليْهِمْ حَنَوْا ظُهوراً ومَدّوا له كُلَّ جِيدْ كأنّهُمُ عَبَدوا صَخْرَةً وذلِكَ هَيْنَمَةٌ بالسّجودْ كأنّ الأساطينَ مهْما نظَرْتَ لَيْها موَسَّدةً فوقَ عُودْ مُهودٌ توسّدَها توْأَمٌ مُقَمّطَةٌ منْ بَناتِ الصّلودْ كأنّ بأفْلاكِ أعْجالِها سَحاباً بِها قِطَعٌ منْ جَليدْ سَفائِنُ تَخْرِقُ بحْرَ الفَلا وتَلْحَقُ نحْوَكَ بِيداً فَبيدْ كأنّ الصّواري على ظهْرِها طُرِحْنَ مَخافةَ هوْلٍ شَديدْ ومّا أُعِدّتْ فأعْجازُ نَخْلٍ تفطّرَ عنْ طَلْعِ يُمْنٍ نَضيدْ تولّى عُطارِدُ تْقانَها وقابَلَها منْكَ سَعْدُ السّعودْ وعُجْمُ مَهاً ماعرَفْنَ الكلامَ عَذارَى بُنيّاتُ أمٍّ وَلودْ كَواعِبُ تُخْجِلُ حُورَ الحِجالِ بِيضُ الجُسومِ طِوالُ القُدودْ لَبِسْنَ رِداءَ الصّباحِ الجَديدِ وجَرّرْنَ ذَيْلَ الزّمانِ الجَديدْ وقُلْنَ بْشِري بلِقاءِ المامِ فجاءَتْ مُيَمِّمةً بالصّعيدْ أمَوْلايَ عَبْدُكَ ما نْ لَهُ مَدى الدّهْرِ عنْ بابِكُم منْ مَحيدْ أتَتْكَ تُقَرِّرُ عُذْرَ البَديهِ على أنّها ذاتُ نَهْجٍ سَديْد ولو أمْهَلَ الوقْتُ تَنْقيحَها لجاوَزْتُ غايةَ عبْدِ الحَميدْ فَلا باغَبيِّ ولا بالعَيِيِّ ولا بالبَطيِّ ولا بالبَليدْ بَقيتَ لبَذْلِ نَوالٍ وجُودٍ ونَشْرِ بُنودِ ونَصْرِ جُنودْ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36616.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_5\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فَيا مَنْ يؤمِّلُ هذا الجَنابَا <\|vsep\|> أنَخْتَ بعَقْوَةِ رَعْي العُهودْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلَغْتَ بيوسُفَ مَثْوى الضّيوفِ <\|vsep\|> وَوِرْدَ النّدى ومُناخَ الوفودْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثِمالُ الفَقيرِ ويُسْرُ العَسير <\|vsep\|> وكَهْفُ الغَريبِ ومأوى الطّريدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقَيّلَ أخْلاقَ كسْبِ الثّناءِ <\|vsep\|> فأيّدَ طارفَها بالتّلِيدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمّا استَتَمّ بناءَ العُلى <\|vsep\|> وأحْرزَ شأْوَ الَلالِ البَعيدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأيْقَنَ أنْ لمْ يَدَعْ غايَةً <\|vsep\|> لراجٍ ولا موْضِعا للمَزيدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنّ الدّيارَ جُسومُ الجُسومِ <\|vsep\|> تولّى قامَةَ قصْرٍ مَشيدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخيّرَ أعْظَمَهُ مَرْمَرا <\|vsep\|> فجاءوا بكُلِّ قويٍّ شَديدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لتُحْكَمَ قوّةُ ترْكيبِه <\|vsep\|> بطَبْعٍ صَحيحٍ وعُمْرٍ مَديدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاءَتْ تجُرُّ ليْهِ الصّخورَ <\|vsep\|> عَمالقَةٌ منْ كُفاةِ الحُشودْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا جَذَبوها ليْهِمْ حَنَوْا <\|vsep\|> ظُهوراً ومَدّوا له كُلَّ جِيدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّهُمُ عَبَدوا صَخْرَةً <\|vsep\|> وذلِكَ هَيْنَمَةٌ بالسّجودْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّ الأساطينَ مهْما نظَرْتَ <\|vsep\|> لَيْها موَسَّدةً فوقَ عُودْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُهودٌ توسّدَها توْأَمٌ <\|vsep\|> مُقَمّطَةٌ منْ بَناتِ الصّلودْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّ بأفْلاكِ أعْجالِها <\|vsep\|> سَحاباً بِها قِطَعٌ منْ جَليدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَفائِنُ تَخْرِقُ بحْرَ الفَلا <\|vsep\|> وتَلْحَقُ نحْوَكَ بِيداً فَبيدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّ الصّواري على ظهْرِها <\|vsep\|> طُرِحْنَ مَخافةَ هوْلٍ شَديدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومّا أُعِدّتْ فأعْجازُ نَخْلٍ <\|vsep\|> تفطّرَ عنْ طَلْعِ يُمْنٍ نَضيدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تولّى عُطارِدُ تْقانَها <\|vsep\|> وقابَلَها منْكَ سَعْدُ السّعودْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعُجْمُ مَهاً ماعرَفْنَ الكلامَ <\|vsep\|> عَذارَى بُنيّاتُ أمٍّ وَلودْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَواعِبُ تُخْجِلُ حُورَ الحِجالِ <\|vsep\|> بِيضُ الجُسومِ طِوالُ القُدودْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَبِسْنَ رِداءَ الصّباحِ الجَديدِ <\|vsep\|> وجَرّرْنَ ذَيْلَ الزّمانِ الجَديدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقُلْنَ بْشِري بلِقاءِ المامِ <\|vsep\|> فجاءَتْ مُيَمِّمةً بالصّعيدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمَوْلايَ عَبْدُكَ ما نْ لَهُ <\|vsep\|> مَدى الدّهْرِ عنْ بابِكُم منْ مَحيدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتَتْكَ تُقَرِّرُ عُذْرَ البَديهِ <\|vsep\|> على أنّها ذاتُ نَهْجٍ سَديْد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أمْهَلَ الوقْتُ تَنْقيحَها <\|vsep\|> لجاوَزْتُ غايةَ عبْدِ الحَميدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا باغَبيِّ ولا بالعَيِيِّ <\|vsep\|> ولا بالبَطيِّ ولا بالبَليدْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يمينا بيانع ورد الخدود	المتقارب	يَميناً بِيانِعِ وَرْدِ الخُدودْ وعَذْبِ اللّمى في الشّهيِّ البَرودْ وزَوْرَةِ حِبٍّ على غَفلَةٍ ووصْلٍ ألَمّ برَبْع الصَّدودْ ولا بمُنْهَلِّ صَوْبِ الحَيا وخَفْقِ البُنودِ وقَصْفِ الرّعودْ لأَنْتَ صَباحُ ظَلامِ الخُطوبِ وكفُّكَ مِفْتاحُ بابِ السّعودْ جَمالُكَ مَعْنى جَمالِ الوجودِ وبابُكَ مغْنَى مَضاءٍ وجُودْ ورِضْوانُ أعْظَمُ شَيْءٍ يَدُلُّ على أنّ دارَكَ دارُ الخُلودْ أعَدْتَ الخِلافَةَ أنْوارَها سَواطِعُ منْ بُعْدِ طولِ الخُمودْ وألّفْتَ بالعَدْلِ بيْنَ القُلوبِ وفرّقْتَ بينَ الظُّبا والغُمودْ فهَزّ بكَ الدّينُ أعْطافَهُ كَما اهْتزّ غُصْنُ الرِّياضِ المَجودْ ذا كانَ مدْحُ مُلوكِ الوَرى نِظاماً فمدْحُكَ بيْتُ القَصيدْ ألَسْتَ منَ القومِ حازوا النّدى وخاضُوا الى الرّوْعِ بابَ الحَديدْ وسَلّوا علَيْهِ سُيوفاً تَسيلُ على صَفْحَتَيْها دِماءُ الوَريدْ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36617.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_5\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَميناً بِيانِعِ وَرْدِ الخُدودْ <\|vsep\|> وعَذْبِ اللّمى في الشّهيِّ البَرودْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزَوْرَةِ حِبٍّ على غَفلَةٍ <\|vsep\|> ووصْلٍ ألَمّ برَبْع الصَّدودْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا بمُنْهَلِّ صَوْبِ الحَيا <\|vsep\|> وخَفْقِ البُنودِ وقَصْفِ الرّعودْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَنْتَ صَباحُ ظَلامِ الخُطوبِ <\|vsep\|> وكفُّكَ مِفْتاحُ بابِ السّعودْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمالُكَ مَعْنى جَمالِ الوجودِ <\|vsep\|> وبابُكَ مغْنَى مَضاءٍ وجُودْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورِضْوانُ أعْظَمُ شَيْءٍ يَدُلُّ <\|vsep\|> على أنّ دارَكَ دارُ الخُلودْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعَدْتَ الخِلافَةَ أنْوارَها <\|vsep\|> سَواطِعُ منْ بُعْدِ طولِ الخُمودْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وألّفْتَ بالعَدْلِ بيْنَ القُلوبِ <\|vsep\|> وفرّقْتَ بينَ الظُّبا والغُمودْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهَزّ بكَ الدّينُ أعْطافَهُ <\|vsep\|> كَما اهْتزّ غُصْنُ الرِّياضِ المَجودْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا كانَ مدْحُ مُلوكِ الوَرى <\|vsep\|> نِظاماً فمدْحُكَ بيْتُ القَصيدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألَسْتَ منَ القومِ حازوا النّدى <\|vsep\|> وخاضُوا الى الرّوْعِ بابَ الحَديدْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ودرة نور في غلاف زبرجد	الطويل	ودُرّةِ نَوْرٍ في غِلافِ زَبَرْجَدٍ كما لاحَ في الخَضْراءِ لألاءُ فَرقَدِ كأنّ فَتاةً جاءَها منْ خَليلِها كِتابٌ بشَكْوى الحُبِّ منْ غيرِ موْعِدِ فلَفّتْ بمُخْضَرِّ البُرودِ بَنانَها بُروراً وجْلالاً عن اللّمْسِ باليَدِ	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem36618.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_8\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ودُرّةِ نَوْرٍ في غِلافِ زَبَرْجَدٍ <\|vsep\|> كما لاحَ في الخَضْراءِ لألاءُ فَرقَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّ فَتاةً جاءَها منْ خَليلِها <\|vsep\|> كِتابٌ بشَكْوى الحُبِّ منْ غيرِ موْعِدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا سيدي الأوحد الأسمى ومعتمدي	البسيط	يا سيّدي الأوْحَدَ الأسْمى ومُعْتَمَدي وذا الوسيلةِ مِن أهْلٍ ومِنْ بَلَدِ العُذرُ أوضَحُ منْ نِورٍ على علَمٍ فعَدِّ نْ غِبْتَ عن لهْوٍ وعنْ فَنَدِ دعَوْتَ في يومِ الاثْنَيْنِ الصِّحابَ ضُحىً وفيهِ ما ليْسَ في سبْتٍ ولا أحَدِ يومُ السّلامِ على الموْلَى وخِدْمَتهِ فاسْمَحْ ونْ عثَرَتْ رِجْلي فخُذْ بيَدي بَقيتَ في ظِلِّ عَيْشٍ لا نَفادَ لهُ مُصاحَباً غيْرَ محْصورٍ الى أمَدِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36619.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا سيّدي الأوْحَدَ الأسْمى ومُعْتَمَدي <\|vsep\|> وذا الوسيلةِ مِن أهْلٍ ومِنْ بَلَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> العُذرُ أوضَحُ منْ نِورٍ على علَمٍ <\|vsep\|> فعَدِّ نْ غِبْتَ عن لهْوٍ وعنْ فَنَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعَوْتَ في يومِ الاثْنَيْنِ الصِّحابَ ضُحىً <\|vsep\|> وفيهِ ما ليْسَ في سبْتٍ ولا أحَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يومُ السّلامِ على الموْلَى وخِدْمَتهِ <\|vsep\|> فاسْمَحْ ونْ عثَرَتْ رِجْلي فخُذْ بيَدي </\|bsep\|> </\|psep\|>
فلاحتنا لها القدح المعلى	الوافر	فِلاحَتُنا لَها القِدْحُ المُعَلّى وسَرْحَتُها الضّمينَةُ للنّجاحِ ألَسْتَ ترى مُنادي الخَمْسِ نادَى بمُخْتَلِفِ الجِهاتِ أو النّواحي يُرَدِّدُ في الذانِ لكُلِّ واعٍ على الذانِ حيَّ على الفَلاحِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36620.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ح <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فِلاحَتُنا لَها القِدْحُ المُعَلّى <\|vsep\|> وسَرْحَتُها الضّمينَةُ للنّجاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألَسْتَ ترى مُنادي الخَمْسِ نادَى <\|vsep\|> بمُخْتَلِفِ الجِهاتِ أو النّواحي </\|bsep\|> </\|psep\|>
أهل سلا صاحت بهم صائحة	السريع	أهْلُ سَلا صاحَتْ بهِمْ صائِحَةْ غاديةٌ في دورِهمْ رائِحَةْ يَكْفيهِمُ منْ عَوَزٍ أنّهُمْ رَيْحانُهُمْ ليْسَتْ لهُ رائِحَةْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36621.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ح <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أهْلُ سَلا صاحَتْ بهِمْ صائِحَةْ <\|vsep\|> غاديةٌ في دورِهمْ رائِحَةْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لك الله من قلب على الحب ما صحا	الطويل	لكَ اللهُ من قَلْبٍ على الحُبِّ ما صَحا وجَفْنٍ وشَى بالسِّرِّ منّي وأفْصَحا رَوى عنْهُ خَدّي مُسْنِداً ومُسَلْسِلاً حَديثَ دُموعِ العيْنِ حتّى تجرّحا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36622.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ح <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لكَ اللهُ من قَلْبٍ على الحُبِّ ما صَحا <\|vsep\|> وجَفْنٍ وشَى بالسِّرِّ منّي وأفْصَحا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما على القلب بعدكم من جناح	الخفيف	ما على القَلْبِ بعْدكُمْ منْ جُناحِ أنْ يُرى طائِراً بغيْرِ جَناحِ وعلَى الشّوْقِ أنْ يَشُبَّ ذا هَبْ بَ بأنْفاسِكُم نسيمُ الصّباحِ جِيرَةَ الحَيِّ والحَديثُ شُجونٌ واللّيالي تَلينُ بعْدَ الجِماحِ أتَرَوْنَ السّلُوَّ خامَرَ قَلْبي بعْدَكُمْ لا وفالِقِ الصْباحِ ولَو انّي أُعْطي اقْتِراحي علَى الأيْ يامِ ما كانَ بُعْدُكُمْ باقْتِراحي ضايَقَتْني فيكُمْ صُروف اللّيالي واسْتَدارَتْ عليَّ دَوْرَ الوِشاحِ وسقَتْني كأسَ الفِراقِ دِهاقا في اغْتِباقٍ مُواصَلٍ باصْطِباحِ واسْتَباحَتْ منْ جِدّتي وفَتائِي حُرُماً لمْ أخَلْهُ بالمُسْتَباحِ قصَفَتْ صَعْدَةَ انْتِصاري وفلّتْ غرْبَ عَزْمي المُعَدَّ يومَ كِفاحي لمْ تَدَعْ لي منَ السِّلاحِ سوَى مِغْ فَرِ شَيْبٍ أهْوِنْ بهِ منْ سِلاحِ عاجَلَتْني بهِ وفي الوقْتِ فَضْلٌ لاهتِزازي الى الهَوى وارتِياحي فكأنّ الشّبابَ طَيْفُ خَيالٍ أو وَميضٌ خَبا عُقَيْبَ التِماحِ ليْلُ أُنْسٍ دَجا وأقْصِرْ بلَيْلٍ جاذَبَتْ بُرْدَهُ يَمينُ صَباحِ صاحِ والوَجْدُ مَشْرَبٌ والوَرَى صِنْفانِ منْ مُنْتَشٍ وخرُ صَاحي يا تُرى والنّفوسُ أسْرَى الأمانِي ما لَها عنْ وَثاقِها منْ بَراحِ هلْ يُبحُ الوُرودُ بعْدَ دُيادٍ أو يُتاحُ اللِّقاءُ بعْدَ انتِزاحِ وذا أعْوَزَ الجُسومَ التّلاقِي نابَ عنْهُ تَعارُفُ الأرْواحِ جادَ عهْدَ الهَوى من السُّحْبِ هامٍ مُسْتَهِلُّ الوَميضِ ضافي الجَناحِ كلّما أخْضلَ الرّبوعَ بُكاءٌ ضحِكَتْ فوْقَه ثُغورُ الأقاحي عادَني منْ تذَكّرِ العَهْدِ عيدٌ كان منّي للعَيْنِ عيدَ الأضاحي سُفِحَتْ فيهِ للدّموعُ دماءٌ فهْيَ فوقَ الخُدودِ ذاتُ انْسِياحِ ورِكابٍ سَرَوْا وقد سَمَل اللّي لُ بمِسْحِ الدُّجى جَميعَ النّواحي وكأنّ الظّلامَ عسْكَرُ زَنْجٍ ونُجومَ الدُجى نُصولُ الرِّماحِ حمَلَتْ منْهُمُ ظُهورَ المَطايا أيَّ جِدٍّ بَحْتٍ وعزْمٍ صُراحِ ستَرَوا الوَجْدَ وهْوَ نارٌ وكانَ السْ ستْرُ يُجْدي لولا هُبوبُ الرِّياحِ خلّفوني منْ بَعْدِهِمْ ناكِسَ الطّرْ فِ ثَقيلَ الخُطى مَهيضاً جَناحي وحَدَوْها مثْلَ القِسيّ ضُموراً قدْ بَرَتْ منْهُمُ سِهامَ قِداحِ وطَوَوْا طَوْعَ لاعِج الشّوْقِ والوَجْ دِ الى الأبْطَحيِّ غُبْرَ البِطاحِ مُصطَفى الكونِ من ظُهورِ النّبيي نَ هُداةِ الأنامِ سُبْلِ الفَلاحِ حُجّةُ اللهِ حكمةُ اللهِ نُورُ ال لَّهِ في كلِّ غايَةٍ وافْتِتاح حاشِرُ الخُلْقِ عاقِبُ الرُّسْلَ وال مُثْبِتُ باللهِ بَعْدَهُم والماحي صاحِبُ المُعجِزاتِ لا يتَمادى ال عَقْلُ في يِها الحِسانِ الصِّحاحِ منْ جَمادٍ يُقِرُّ أو قَمَرٍ يَنشَق قُ والماءُ منْ بَنانِ الرّاحِ دعْوَةُ الأنْبِياءِ مُنتظَرُ الكُهّا نِ دعْوى البَشيرِ باسْتِفْتاح مَظْهَرُ الوَحْي مَطْلَعُ الحَقّ معْنَى الخَلْقِ فتْحُ المُهَيْمِنِ الفتّاح أيُّ غيْثٍ منْ رحمَةِ اللهِ هامٍ وسِراجٍ بهَدْيِهِ وضّاحِ ما الذي يَشْرَحُ امْرُوٌ في رَسولٍ عاجَلَ اللهُ صَدْرَهُ بانشِراحِ شقَّهُ الرّوحُ ثمّ طهّرَ منْهُ ال قَلْبَ منْ بَعْدُ بالبَرودِ القَراحِ مَدَحَتْكَ الياتُ يا خاتِمَ الرُّسْلِ فمَنْ لي منْ بعدِها بامْتِداحِ ولِعَجْزِ النّفوسِ عنْ دَرَكِ الحقْ قِ ويقافِها وُقوفَ افْتِضاحِ مثّلَ اللهُ نورَهُ في المَثاني بمِثالِ المِشْكاةِ والمِصْباحِ فأزِلْ خَجْلَتي بغْضائِكَ المَأ مُولِ واسْتُرْ بِهِ عُوّارَ افْتِضاحِ صَلَواتُ اللاهِ يا نُكْتَةَ الكَوْ نِ على مجْدِكَ اللُّبابِ الصُّراحِ عدَدَ القَطْرِ والرِّمالِ وما عا قَبَ نَهْرٌ غُدُوّهُ برَواحِ وجَزاكَ اللاهُ أفضلَ ما يُجْ زي كِرامَ الأئِمّةِ النُّصّاح أسَفى كمْ أرى طَريدَ ذُنوبٍ أو بَقَتْني فليْسَ لي مِنْ سَراحِ قد غَزَتْني الخُطوبُ غزْوَ الأعادي وبَرَتْني الهُمومُ بَرْيَ قِداحِ سَبَقَ الحُكْمُ واسْتَقَلّ وهلْ يُمْحَى قَضاءٌ قد خُطّ في الألْواح لا لدُنْيا جَنَحْتُ لَغُ فيها لا لِدينٍ خلَصْتُ لا لصَلاحِ قاطِعاً في الغُرورِ بُرْهَةَ عُمْري خَسِرَتْ صَفْقَتي وخابَتْ قِداحي طَمِعَ الشّيْبُ باللِّجامِ المُحلّى حينَ أجْرَيْتُ أن يَرُدّ جِماحي فأبَتْ نَفْسيَ اللَّجوجُ وجَدّتْ في سُمُوٍّ الى الهَوى وطِماحِ يا طَبيبَ الذّنوبِ تَدْبيرُكَ النا جِعُ في علّتي ضَمينُ النّجاحِ يا مُجَلّي العَمى وكافِي الدّواهي ومُداوي المَرْضى وسِي الجِراحِ سُدَّ بابُ القَبولِ دوني وما لي يا غِياثي سِواكَ منْ مِفْتاحِ خصّكَ اللهُ بالكَمالِ وزَنْدُ الكوْ نِ لم تَقْتَرِنْ بكَفِّ اقْتِداح قبلَ أن يوجِدَ الوجودَ وأن يُتْ حِفَ بالنّورِ ظُلْمَةَ الأشْباح وأضاءتْ منْ نُورِ ميلادِكَ الأرْ ضُ وهزّتْ لهُ اهْتِزازَ ارْتِياحِ فسَرى الخِصْبُ في الُسومِ الهُزالَى وجَرى الرِّسْلُ في الضّروعِ الشِّحاحِ ولقدْ روعِيَتْ لدَيْهِ حُقوقٌ أقْطَعَتْها العِدَى جَنابَ اطِّراحِ بمَعالي مُحمّدِ ابْنِ أبي الحَجّا جِ ليْثِ العِدَى وغَيْثِ السّماح ناصِرِ الحقِّ مُرسِلِ النّقْعِ سُحْباً بيْنَ سُمْرِ القَنا وبيضِ الصِّفاحِ ومُزيرِ الجِيادِ أرْضَ الأعادي وهْيَ مُخْتالَةٌ لفَرْطِ المِراحِ يتلاعَبْنَ بالظِّلالِ عِراباً غُذِّيَتْ في الفَلا لِبانَ اللِّقاحِ يا سِراجَ النّادي وحتْفَ الأعادِي وعِمادَ المُلْكِ الكَريمِ المَناحي جمعَ اللهُ منْ حُلَى لِ عَبّا سٍ لعُلْياكَ في سَبيلِ امْتِداحِ بيْنَ رأيٍ موفّقٍ واعْتِزامٍ مُسْتَعينٍ وصارِمٍ سَفّاحِ وخَفَضْتَ الجَناحَ في الأرْضِ حتّى لمْ تدَعْ فوقَ ظهْرِها منْ جُناحِ أنْتَ مِصْباحُها ونُورُ دُجاها دافعَ اللهُ عنْكَ منْ مِصْباحِ محّصَ اللهُ فيكَ ياقوتَة المُل كِ ويَنْبوعَ العَدْلِ والصلاح بخُطوبٍ أرَتْ حَديثَ سُلَيْما نَ وجاءَتْ بالحادِثِ المُجْتاحِ بيَدَيْ هَلْهَلِ الحِجَى فاقِدِ الدّي نِ أخي جُرأةٍ ورَبِّ اجْتِراح نالَ منْها عُقْبى مُسَيْلَمةَ الكذ ذابِ ذ عانَدَ الهُدى وسَجاحِ ثمّ رَدّ الأمورَ رَدّاً جَميلاً لكَ منْ بَعْدِ فُرْقَةٍ وانْتِزاحِ فأجِرْ في الوَرى الجَميلَ وعامِلْ منْهُ كنْزَ الغِنَى ومَثْوَى الرَّباحِ واشْتَرِ الَمْدَ بالمَواهِبِ واعْقِدْ عَقْدَها في مَظِنّةِ الأرْباحِ بَركاتُ السّماءِ تَبْتَدِرُ الأرْ ضَ ذا اسْتُودِعَتْ بُذورَ السّماحِ وتهنّأْ بِهِ بِناءً سَعيداً جاءَ للمَعْلُواتِ وِفْقَ اقْتِراحِ وتمتّعْ منْهُ بهالَةِ مُلْكٍ أطْلَعَتْ منْكَ أيَّ بَدْرٍ لَيَاحِ مَشْوَرُ الرّأيِ مَجْمَعُ الحَفْلِ مَثْوى كُلِّ ذي ذَمْرٍ سَيّدٍ جَحْجاحِ ومُقامُ السّلامِ في مُدّةِ السِّلْ مِ وغابُ الأسودِ يومَ الكِفاح مُلْتَقى حِكْمَةٍ ومَلعَبُ لْها مٍ ومَغْنى السّرورِ والأفْراحِ أينَ كِسْرى أو أيْنَ يوانُ كِسْرى لا يُقاسُ الخِضَمُّ بالضَّحْضاحِ أيْنَ نورُ اللاهِ منْ عُنْصُرِ النّا رِ ذا ما اعْتَبَرْتَهُ يا صاحِ بِنْيَةٌ كانَ فخْرُها لكَ مَذْخو راً كزهْرِ الرِّياضِ في الأدْواحِ حينَ طابَ الزّمانُ واعْتَدَلَ الفَصْ لُ اسْتَجَدّتْ وبادَرَتْ بافْتِتاحِ هاكَها قد تتَوّجَتْ بالمَعاني واكْتَسَتْ حُلّةَ اللُّغاتِ الفِصاحِ حينَ غاضَ الشّبابُ وارْتَجَعَ الفِكْ رُ وضاقَ الخَطْوُ الغريضُ السّاح جُهْدُ قَلْبٍ لَقّفْتُ بعْدَ جِهادٍ نُقْطَةً منْ قَليبِه المُمْتاحِ ومَعاني البَيانِ هُنّ عَذارَى لا يُبِحْنَ الشُّيوخَ عَقْدَ نِكاحِ ما لشَيْخٍ سوى الرّجوعِ الى ال لَّهِ ونَجْوَى أهْلِ التُّقى والصّلاح ولُزومِ البابِ الذي جبَر الكَسْ رَ ووَصْلِ السّؤالِ واللْحاحِ وعلى ذاكَ فهْيَ ساحِرَةُ الأحْ داق تُزْري بكلِّ خَوْدٍ رَداحِ تنْفُثُ السِّحْرَ في الجُفونِ وتَلْوي طُرَرَ الحُسْنِ للوُجوهِ المِلاحِ دُمْتَ في عِزّةٍ ورِفْعَة قَدْرٍ بيْنَ مَغْدىً موفَّقٍ ومَراحِ ما تولّتْ دُهْمُ الدُّجُنّةِ عَدْواً وجرَتْ خَلْفَهُنّ شُهْبُ الصّباحِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem36623.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ح <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما على القَلْبِ بعْدكُمْ منْ جُناحِ <\|vsep\|> أنْ يُرى طائِراً بغيْرِ جَناحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلَى الشّوْقِ أنْ يَشُبَّ ذا هَبْ <\|vsep\|> بَ بأنْفاسِكُم نسيمُ الصّباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جِيرَةَ الحَيِّ والحَديثُ شُجونٌ <\|vsep\|> واللّيالي تَلينُ بعْدَ الجِماحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتَرَوْنَ السّلُوَّ خامَرَ قَلْبي <\|vsep\|> بعْدَكُمْ لا وفالِقِ الصْباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَو انّي أُعْطي اقْتِراحي علَى الأيْ <\|vsep\|> يامِ ما كانَ بُعْدُكُمْ باقْتِراحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضايَقَتْني فيكُمْ صُروف اللّيالي <\|vsep\|> واسْتَدارَتْ عليَّ دَوْرَ الوِشاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسقَتْني كأسَ الفِراقِ دِهاقا <\|vsep\|> في اغْتِباقٍ مُواصَلٍ باصْطِباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسْتَباحَتْ منْ جِدّتي وفَتائِي <\|vsep\|> حُرُماً لمْ أخَلْهُ بالمُسْتَباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قصَفَتْ صَعْدَةَ انْتِصاري وفلّتْ <\|vsep\|> غرْبَ عَزْمي المُعَدَّ يومَ كِفاحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمْ تَدَعْ لي منَ السِّلاحِ سوَى مِغْ <\|vsep\|> فَرِ شَيْبٍ أهْوِنْ بهِ منْ سِلاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاجَلَتْني بهِ وفي الوقْتِ فَضْلٌ <\|vsep\|> لاهتِزازي الى الهَوى وارتِياحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنّ الشّبابَ طَيْفُ خَيالٍ <\|vsep\|> أو وَميضٌ خَبا عُقَيْبَ التِماحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليْلُ أُنْسٍ دَجا وأقْصِرْ بلَيْلٍ <\|vsep\|> جاذَبَتْ بُرْدَهُ يَمينُ صَباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاحِ والوَجْدُ مَشْرَبٌ والوَرَى <\|vsep\|> صِنْفانِ منْ مُنْتَشٍ وخرُ صَاحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا تُرى والنّفوسُ أسْرَى الأمانِي <\|vsep\|> ما لَها عنْ وَثاقِها منْ بَراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلْ يُبحُ الوُرودُ بعْدَ دُيادٍ <\|vsep\|> أو يُتاحُ اللِّقاءُ بعْدَ انتِزاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا أعْوَزَ الجُسومَ التّلاقِي <\|vsep\|> نابَ عنْهُ تَعارُفُ الأرْواحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جادَ عهْدَ الهَوى من السُّحْبِ هامٍ <\|vsep\|> مُسْتَهِلُّ الوَميضِ ضافي الجَناحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلّما أخْضلَ الرّبوعَ بُكاءٌ <\|vsep\|> ضحِكَتْ فوْقَه ثُغورُ الأقاحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عادَني منْ تذَكّرِ العَهْدِ عيدٌ <\|vsep\|> كان منّي للعَيْنِ عيدَ الأضاحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُفِحَتْ فيهِ للدّموعُ دماءٌ <\|vsep\|> فهْيَ فوقَ الخُدودِ ذاتُ انْسِياحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورِكابٍ سَرَوْا وقد سَمَل اللّي <\|vsep\|> لُ بمِسْحِ الدُّجى جَميعَ النّواحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنّ الظّلامَ عسْكَرُ زَنْجٍ <\|vsep\|> ونُجومَ الدُجى نُصولُ الرِّماحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمَلَتْ منْهُمُ ظُهورَ المَطايا <\|vsep\|> أيَّ جِدٍّ بَحْتٍ وعزْمٍ صُراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ستَرَوا الوَجْدَ وهْوَ نارٌ وكانَ السْ <\|vsep\|> ستْرُ يُجْدي لولا هُبوبُ الرِّياحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلّفوني منْ بَعْدِهِمْ ناكِسَ الطّرْ <\|vsep\|> فِ ثَقيلَ الخُطى مَهيضاً جَناحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَدَوْها مثْلَ القِسيّ ضُموراً <\|vsep\|> قدْ بَرَتْ منْهُمُ سِهامَ قِداحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطَوَوْا طَوْعَ لاعِج الشّوْقِ والوَجْ <\|vsep\|> دِ الى الأبْطَحيِّ غُبْرَ البِطاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُصطَفى الكونِ من ظُهورِ النّبيي <\|vsep\|> نَ هُداةِ الأنامِ سُبْلِ الفَلاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُجّةُ اللهِ حكمةُ اللهِ نُورُ ال <\|vsep\|> لَّهِ في كلِّ غايَةٍ وافْتِتاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاشِرُ الخُلْقِ عاقِبُ الرُّسْلَ وال <\|vsep\|> مُثْبِتُ باللهِ بَعْدَهُم والماحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاحِبُ المُعجِزاتِ لا يتَمادى ال <\|vsep\|> عَقْلُ في يِها الحِسانِ الصِّحاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> منْ جَمادٍ يُقِرُّ أو قَمَرٍ يَنشَق <\|vsep\|> قُ والماءُ منْ بَنانِ الرّاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعْوَةُ الأنْبِياءِ مُنتظَرُ الكُهّا <\|vsep\|> نِ دعْوى البَشيرِ باسْتِفْتاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَظْهَرُ الوَحْي مَطْلَعُ الحَقّ معْنَى <\|vsep\|> الخَلْقِ فتْحُ المُهَيْمِنِ الفتّاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيُّ غيْثٍ منْ رحمَةِ اللهِ هامٍ <\|vsep\|> وسِراجٍ بهَدْيِهِ وضّاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الذي يَشْرَحُ امْرُوٌ في رَسولٍ <\|vsep\|> عاجَلَ اللهُ صَدْرَهُ بانشِراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شقَّهُ الرّوحُ ثمّ طهّرَ منْهُ ال <\|vsep\|> قَلْبَ منْ بَعْدُ بالبَرودِ القَراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَدَحَتْكَ الياتُ يا خاتِمَ الرُّسْلِ <\|vsep\|> فمَنْ لي منْ بعدِها بامْتِداحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولِعَجْزِ النّفوسِ عنْ دَرَكِ الحقْ <\|vsep\|> قِ ويقافِها وُقوفَ افْتِضاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثّلَ اللهُ نورَهُ في المَثاني <\|vsep\|> بمِثالِ المِشْكاةِ والمِصْباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأزِلْ خَجْلَتي بغْضائِكَ المَأ <\|vsep\|> مُولِ واسْتُرْ بِهِ عُوّارَ افْتِضاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَلَواتُ اللاهِ يا نُكْتَةَ الكَوْ <\|vsep\|> نِ على مجْدِكَ اللُّبابِ الصُّراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عدَدَ القَطْرِ والرِّمالِ وما عا <\|vsep\|> قَبَ نَهْرٌ غُدُوّهُ برَواحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجَزاكَ اللاهُ أفضلَ ما يُجْ <\|vsep\|> زي كِرامَ الأئِمّةِ النُّصّاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسَفى كمْ أرى طَريدَ ذُنوبٍ <\|vsep\|> أو بَقَتْني فليْسَ لي مِنْ سَراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد غَزَتْني الخُطوبُ غزْوَ الأعادي <\|vsep\|> وبَرَتْني الهُمومُ بَرْيَ قِداحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَبَقَ الحُكْمُ واسْتَقَلّ وهلْ يُمْحَى <\|vsep\|> قَضاءٌ قد خُطّ في الألْواح </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا لدُنْيا جَنَحْتُ لَغُ فيها <\|vsep\|> لا لِدينٍ خلَصْتُ لا لصَلاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قاطِعاً في الغُرورِ بُرْهَةَ عُمْري <\|vsep\|> خَسِرَتْ صَفْقَتي وخابَتْ قِداحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَمِعَ الشّيْبُ باللِّجامِ المُحلّى <\|vsep\|> حينَ أجْرَيْتُ أن يَرُدّ جِماحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأبَتْ نَفْسيَ اللَّجوجُ وجَدّتْ <\|vsep\|> في سُمُوٍّ الى الهَوى وطِماحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا طَبيبَ الذّنوبِ تَدْبيرُكَ النا <\|vsep\|> جِعُ في علّتي ضَمينُ النّجاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مُجَلّي العَمى وكافِي الدّواهي <\|vsep\|> ومُداوي المَرْضى وسِي الجِراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُدَّ بابُ القَبولِ دوني وما لي <\|vsep\|> يا غِياثي سِواكَ منْ مِفْتاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خصّكَ اللهُ بالكَمالِ وزَنْدُ الكوْ <\|vsep\|> نِ لم تَقْتَرِنْ بكَفِّ اقْتِداح </\|bsep\|> <\|bsep\|> قبلَ أن يوجِدَ الوجودَ وأن يُتْ <\|vsep\|> حِفَ بالنّورِ ظُلْمَةَ الأشْباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأضاءتْ منْ نُورِ ميلادِكَ الأرْ <\|vsep\|> ضُ وهزّتْ لهُ اهْتِزازَ ارْتِياحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسَرى الخِصْبُ في الُسومِ الهُزالَى <\|vsep\|> وجَرى الرِّسْلُ في الضّروعِ الشِّحاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقدْ روعِيَتْ لدَيْهِ حُقوقٌ <\|vsep\|> أقْطَعَتْها العِدَى جَنابَ اطِّراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمَعالي مُحمّدِ ابْنِ أبي الحَجّا <\|vsep\|> جِ ليْثِ العِدَى وغَيْثِ السّماح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناصِرِ الحقِّ مُرسِلِ النّقْعِ سُحْباً <\|vsep\|> بيْنَ سُمْرِ القَنا وبيضِ الصِّفاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُزيرِ الجِيادِ أرْضَ الأعادي <\|vsep\|> وهْيَ مُخْتالَةٌ لفَرْطِ المِراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتلاعَبْنَ بالظِّلالِ عِراباً <\|vsep\|> غُذِّيَتْ في الفَلا لِبانَ اللِّقاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سِراجَ النّادي وحتْفَ الأعادِي <\|vsep\|> وعِمادَ المُلْكِ الكَريمِ المَناحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمعَ اللهُ منْ حُلَى لِ عَبّا <\|vsep\|> سٍ لعُلْياكَ في سَبيلِ امْتِداحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيْنَ رأيٍ موفّقٍ واعْتِزامٍ <\|vsep\|> مُسْتَعينٍ وصارِمٍ سَفّاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخَفَضْتَ الجَناحَ في الأرْضِ حتّى <\|vsep\|> لمْ تدَعْ فوقَ ظهْرِها منْ جُناحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنْتَ مِصْباحُها ونُورُ دُجاها <\|vsep\|> دافعَ اللهُ عنْكَ منْ مِصْباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> محّصَ اللهُ فيكَ ياقوتَة المُل <\|vsep\|> كِ ويَنْبوعَ العَدْلِ والصلاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> بخُطوبٍ أرَتْ حَديثَ سُلَيْما <\|vsep\|> نَ وجاءَتْ بالحادِثِ المُجْتاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيَدَيْ هَلْهَلِ الحِجَى فاقِدِ الدّي <\|vsep\|> نِ أخي جُرأةٍ ورَبِّ اجْتِراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> نالَ منْها عُقْبى مُسَيْلَمةَ الكذ <\|vsep\|> ذابِ ذ عانَدَ الهُدى وسَجاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثمّ رَدّ الأمورَ رَدّاً جَميلاً <\|vsep\|> لكَ منْ بَعْدِ فُرْقَةٍ وانْتِزاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأجِرْ في الوَرى الجَميلَ وعامِلْ <\|vsep\|> منْهُ كنْزَ الغِنَى ومَثْوَى الرَّباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واشْتَرِ الَمْدَ بالمَواهِبِ واعْقِدْ <\|vsep\|> عَقْدَها في مَظِنّةِ الأرْباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَركاتُ السّماءِ تَبْتَدِرُ الأرْ <\|vsep\|> ضَ ذا اسْتُودِعَتْ بُذورَ السّماحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتهنّأْ بِهِ بِناءً سَعيداً <\|vsep\|> جاءَ للمَعْلُواتِ وِفْقَ اقْتِراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتمتّعْ منْهُ بهالَةِ مُلْكٍ <\|vsep\|> أطْلَعَتْ منْكَ أيَّ بَدْرٍ لَيَاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَشْوَرُ الرّأيِ مَجْمَعُ الحَفْلِ مَثْوى <\|vsep\|> كُلِّ ذي ذَمْرٍ سَيّدٍ جَحْجاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُقامُ السّلامِ في مُدّةِ السِّلْ <\|vsep\|> مِ وغابُ الأسودِ يومَ الكِفاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُلْتَقى حِكْمَةٍ ومَلعَبُ لْها <\|vsep\|> مٍ ومَغْنى السّرورِ والأفْراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أينَ كِسْرى أو أيْنَ يوانُ كِسْرى <\|vsep\|> لا يُقاسُ الخِضَمُّ بالضَّحْضاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيْنَ نورُ اللاهِ منْ عُنْصُرِ النّا <\|vsep\|> رِ ذا ما اعْتَبَرْتَهُ يا صاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنْيَةٌ كانَ فخْرُها لكَ مَذْخو <\|vsep\|> راً كزهْرِ الرِّياضِ في الأدْواحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حينَ طابَ الزّمانُ واعْتَدَلَ الفَصْ <\|vsep\|> لُ اسْتَجَدّتْ وبادَرَتْ بافْتِتاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاكَها قد تتَوّجَتْ بالمَعاني <\|vsep\|> واكْتَسَتْ حُلّةَ اللُّغاتِ الفِصاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حينَ غاضَ الشّبابُ وارْتَجَعَ الفِكْ <\|vsep\|> رُ وضاقَ الخَطْوُ الغريضُ السّاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُهْدُ قَلْبٍ لَقّفْتُ بعْدَ جِهادٍ <\|vsep\|> نُقْطَةً منْ قَليبِه المُمْتاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَعاني البَيانِ هُنّ عَذارَى <\|vsep\|> لا يُبِحْنَ الشُّيوخَ عَقْدَ نِكاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لشَيْخٍ سوى الرّجوعِ الى ال <\|vsep\|> لَّهِ ونَجْوَى أهْلِ التُّقى والصّلاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولُزومِ البابِ الذي جبَر الكَسْ <\|vsep\|> رَ ووَصْلِ السّؤالِ واللْحاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى ذاكَ فهْيَ ساحِرَةُ الأحْ <\|vsep\|> داق تُزْري بكلِّ خَوْدٍ رَداحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنْفُثُ السِّحْرَ في الجُفونِ وتَلْوي <\|vsep\|> طُرَرَ الحُسْنِ للوُجوهِ المِلاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُمْتَ في عِزّةٍ ورِفْعَة قَدْرٍ <\|vsep\|> بيْنَ مَغْدىً موفَّقٍ ومَراحِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عبد العزيز خليفة الله الذي	الكامل	عَبْدُ العَزيزِ خَليفةُ اللهِ الذي ظَفِرَ الهُدى منْهُ بفَوْزِ قِداحِهِ ولِذاكَ ما أهْدَتْ عُلاهُ هَديّةً قد أعْرَبَتْ عنْ بأسِهِ وسَماحِهِ حَيَّ بِها وَطَنَ الجِهادِ تحيّةً أبْدَتْ عُهودَ نَشاطِهِ ومَراحِهِ فالخَيْلُ عنْ أعْراقِهِ والتّمْرُ عنْ أخْلاقِهِ والطِّيبُ عنْ أمْداحِهِ ورَقيقُها من لَيْلِهِ أنْجُمُ التُّقى وكِتابُها منْ فَجْرِهِ وصَباحِهِ وسِلاحُها ماضٍ مَضاءَ عَزيمةٍ أو سابِغٌ واقٍ سُبوغَ صَلاحِهِ جَدّدْتَ عهْدَ أبيكَ في مْدادِها لمّا قَبَسْتَ النّورَ منْ مِصْباحِهِ لازالَ سعْيُكَ في الخِلافَةِ ناجِحاً تَسْتَمْطِرُ الدّنْيا مَهَبَّ رِياحِهِ ولِواءُ نَصْرِكَ يسْتَهلُّ غَمامةً تَذَرُ الفُتوحَ جُثىً بقُضْبِ رِماحِهِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36624.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ح <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَبْدُ العَزيزِ خَليفةُ اللهِ الذي <\|vsep\|> ظَفِرَ الهُدى منْهُ بفَوْزِ قِداحِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولِذاكَ ما أهْدَتْ عُلاهُ هَديّةً <\|vsep\|> قد أعْرَبَتْ عنْ بأسِهِ وسَماحِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيَّ بِها وَطَنَ الجِهادِ تحيّةً <\|vsep\|> أبْدَتْ عُهودَ نَشاطِهِ ومَراحِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالخَيْلُ عنْ أعْراقِهِ والتّمْرُ عنْ <\|vsep\|> أخْلاقِهِ والطِّيبُ عنْ أمْداحِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورَقيقُها من لَيْلِهِ أنْجُمُ التُّقى <\|vsep\|> وكِتابُها منْ فَجْرِهِ وصَباحِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسِلاحُها ماضٍ مَضاءَ عَزيمةٍ <\|vsep\|> أو سابِغٌ واقٍ سُبوغَ صَلاحِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَدّدْتَ عهْدَ أبيكَ في مْدادِها <\|vsep\|> لمّا قَبَسْتَ النّورَ منْ مِصْباحِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لازالَ سعْيُكَ في الخِلافَةِ ناجِحاً <\|vsep\|> تَسْتَمْطِرُ الدّنْيا مَهَبَّ رِياحِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قال من يعنى بأمري	الرمل	قال مَنْ يُعْنى بأمْري لَيْتَ رَبّي قد أراحَكْ وطَناً تَسْمَعُ فيهِ أنْعَمَ اللهُ صَباحَكْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36625.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ح <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قال مَنْ يُعْنى بأمْري <\|vsep\|> لَيْتَ رَبّي قد أراحَكْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أخي لا تقل كذبا إن نطقت	المتقارب	أخي لا تَقُلْ كَذِباً نْ نَطَقْتَ فللنّاسِ في الصِّدْقِ فَضْلٌ وَضَحْ وخَفْ نْ كَذَبْتَ طُرُوَّ افتِضاحِ فَما كَذَبَ الفَجْرُ لا افْتَضَحْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36626.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_5\|> ح <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أخي لا تَقُلْ كَذِباً نْ نَطَقْتَ <\|vsep\|> فللنّاسِ في الصِّدْقِ فَضْلٌ وَضَحْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وقاني أذى الناس أخذ الدواء	المتقارب	وَقاني أذى الناسِ أخْذُ الدّواءِ وجاءَ بعُذْرٍ لرَفْعِ الجُناحْ كَذاكَ الحُبارَى ذا ضُويِقَتْ يُدافِعُ عنْها سِلاحُ السُّلاحْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36627.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_5\|> ح <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَقاني أذى الناسِ أخْذُ الدّواءِ <\|vsep\|> وجاءَ بعُذْرٍ لرَفْعِ الجُناحْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أنا من خالص الحديد غدير	الخفيف	أنا مِنْ خالِصِ الحَديدِ غَديرٌ فتَرَى وَسْطَيَّ الرّدَى وهْوَ سابِحْ أنا سَعْدُ السّعودِ في كَفِّ مَوْلا يَ ونْ قيلَ فيَّ سَعْدُ الذّابِحْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36628.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ح <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أنا مِنْ خالِصِ الحَديدِ غَديرٌ <\|vsep\|> فتَرَى وَسْطَيَّ الرّدَى وهْوَ سابِحْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لك عاذل بثقيله وخفيفه	الكامل	لكَ عاذِلٌ بثَقيلِهِ وخَفيفِه بيْنَ النِّدامِ غَبوقُهُ وصَبوحُهُ أمّا الخَفيفُ فكَفُّهُ ودِماغُهُ أمّا الثّقيلُ فقَوْلُهُ أو رُوحُهُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36629.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ح <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لكَ عاذِلٌ بثَقيلِهِ وخَفيفِه <\|vsep\|> بيْنَ النِّدامِ غَبوقُهُ وصَبوحُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
انظر إليها تجد حب الملوك بها	البسيط	اُنْظُرْ لَيْها تَجِدْ حَبَّ المُلوكِ بِها وقد حَكى نَوْرُها المُبْيَضُّ حينَ فُتِحْ قُطْناً تَراكَمَ في الأغْصانِ ذ قَذَفَتْ لَفائِفَ الثّلْجِ في أعْلاهُ قوْسُ قُزَحْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36630.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_4\|> ح <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> اُنْظُرْ لَيْها تَجِدْ حَبَّ المُلوكِ بِها <\|vsep\|> وقد حَكى نَوْرُها المُبْيَضُّ حينَ فُتِحْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قلت وللناقوس في مرتش	السريع	قلتُ وللنّاقوسِ في مَرْتُشٍ والليْلُ قد مدّ عَلَيْنا الجَناحْ أغْرَبْتَ طولاً يا غُرابَ الدُجى فلَمْ تَرَ اللّيلَةَ عنّا بَراحْ فخُذْ علَى نفْسِكَ لا تَغْتَرِرْ قد حرّكَ الجُلْجُلَ بازي الصّباحْ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36631.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ح <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قلتُ وللنّاقوسِ في مَرْتُشٍ <\|vsep\|> والليْلُ قد مدّ عَلَيْنا الجَناحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغْرَبْتَ طولاً يا غُرابَ الدُجى <\|vsep\|> فلَمْ تَرَ اللّيلَةَ عنّا بَراحْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وذي حيل يعي التقية أمره	الطويل	وذي حِيَلٍ يُعْيِ التّقيّةَ أمْرُهُ مَكايِدُهُ في لُجّةِ اللّيْلِ تَسْبَحُ يُدبُّ شُبولَ اللّيثِ والليْثُ ساهِرٌ ويَسْرِقُ نابَ الكَلْبِ والكلْبُ يَنْبَحُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36632.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ح <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وذي حِيَلٍ يُعْيِ التّقيّةَ أمْرُهُ <\|vsep\|> مَكايِدُهُ في لُجّةِ اللّيْلِ تَسْبَحُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
مر الذباب على فم ابن كماشة	الكامل	مرَّ الذُّبابُ على فمِ ابْنِ كُماشَةٍ فانْفَضّ عَسْكَرُهُ وهِيضَ جَناحُهُ فكأنّهُمْ صَرْعى وقدْ عَصَفَتْ بهِمْ مَسْمومَةً عنْدَ الصّباحِ رِياحُهُ سُرْعانَ حَرْبٍ منْ بَني حَرْب وقدْ حمَلَ السِّلاحَ علَيْهِم سَفّاحُهُ أَعَليُّ جَلّ اللهُ كمْ من خائِنٍ ناجَيْتَهُ صُبْحاً فَساءَ صَباحُهُ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem36633.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ح <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مرَّ الذُّبابُ على فمِ ابْنِ كُماشَةٍ <\|vsep\|> فانْفَضّ عَسْكَرُهُ وهِيضَ جَناحُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنّهُمْ صَرْعى وقدْ عَصَفَتْ بهِمْ <\|vsep\|> مَسْمومَةً عنْدَ الصّباحِ رِياحُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُرْعانَ حَرْبٍ منْ بَني حَرْب وقدْ <\|vsep\|> حمَلَ السِّلاحَ علَيْهِم سَفّاحُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عن باب والدك الرضى لا أبرح	الكامل	عنْ بابِ والِدِكَ الرِّضى لا أبْرَحُ يأسُو الزّمانُ لأجلِها أو يَجْرَحُ ضُرِبَتْ خِيامي في حِماهُ فَصِبْيَتي تَرْعى الجَميمَ بهِ وبَهيمي تَسْرَحُ حتّى يُراعَي وجْهُهُ في وِجْهَتي بعِنايةٍ تَشْفي الصّدورَ وتَشْرَحُ أيَسوغُ عنْ مَثْواهُ سَيْريَ خائِباً ومَنابِرُ الدّنْيا بذِكْراكَ تَصْدَحُ أنا في حِماهُ وأنتَ أبْصَرُ بالذي يُرْضيهِ منْكَ فوَزْنُ عَقْلِك أرْجَحُ في مِثْلِها سَيْفُ الحميّةِ يُنْتَضى في مِثلِها زَنْدُ الحَفيظةِ يُقْدَحُ وعسى الذي بدأ الجَميلَ يُعيدُهُ وعسى الذي سدّ المَذاهِبَ يَفْتَحُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36634.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ح <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عنْ بابِ والِدِكَ الرِّضى لا أبْرَحُ <\|vsep\|> يأسُو الزّمانُ لأجلِها أو يَجْرَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضُرِبَتْ خِيامي في حِماهُ فَصِبْيَتي <\|vsep\|> تَرْعى الجَميمَ بهِ وبَهيمي تَسْرَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتّى يُراعَي وجْهُهُ في وِجْهَتي <\|vsep\|> بعِنايةٍ تَشْفي الصّدورَ وتَشْرَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيَسوغُ عنْ مَثْواهُ سَيْريَ خائِباً <\|vsep\|> ومَنابِرُ الدّنْيا بذِكْراكَ تَصْدَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا في حِماهُ وأنتَ أبْصَرُ بالذي <\|vsep\|> يُرْضيهِ منْكَ فوَزْنُ عَقْلِك أرْجَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مِثْلِها سَيْفُ الحميّةِ يُنْتَضى <\|vsep\|> في مِثلِها زَنْدُ الحَفيظةِ يُقْدَحُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هل كنت تعلم في هبوب الريح	الكامل	هلْ كُنْتَ تَعْلَمُ في هُبوبِ الرّيحِ نَفَساً يؤجِّجُ لاعِجَ التّبْريحِ أهْدَتْكَ منْ شِيحِ الحِجازِ تحيّةً غاضَتْ لَها عُرُضُ الفِجاجِ الفِيحِ باللّهِ قُلْ لي كيفَ نِيرانُ الهَوى ما بَيْنَ ريحٍ بالفَلاةِ وَشيحِ وخَضيبَةِ المِنْقارِ تَحْسِبُ أنّها نَهَلَتْ بمَوْرِدِ دَمْعيَ المَسْفوحِ باحَتْ بِما تُخْفي وناحَتْ في الدُّجى فرأيْتُ في الفاقِ دعْوَةَ نُوحِ نَطَقَتْ بما يُخْفيهِ قَلْبي أدْمُعي ولَطالَما صَمَتَتْ عنِ التّصْريحِ عَجَباً لأجْفاني حمَلَنْ شَهادةً عنْ خافِقٍ بيْنَ الضّلوعِ جَريحِ ولَقَبْلُما كتَبَتْ رُواةُ مَدامِعي في طُرَّتَيْها حِلْيةَ التّجْريحِ جادَ الحِمى بَعْدِي وأجْراع الحِمَى جَوْدٌ تَكِلُّ بهِ مُتونُ الرّيحِ هُنّ المَنازلُ ما فُؤادي بعْدَها سالٍ ولا وَجْدي بِها بمُرِيحِ حَسْبي وَلوعاً أنْ أزورَ بفِكْرَتي زُوّارَها والجِسْمُ رَهْنُ نُزوحِ فأبُثُّ فِيها منْ حَديثِ صَبابَتي وأحُثُّ فِيها منْ جَناحِ جُنوحي ودُجُنّةٍ كادَتْ تُضِلُّ بيَ السَّرَى لوْلا وَميضَا بارِقٍ وصَفيحِ رَعَشَتْ كَواكِبُ جوِّها فكأنّها وَرِقٌ تُقَلِّبُها بَنانُ شَحيحِ صابَرْتُ مِنْها لُجّةً مهْما ارْتمَتْ وطَمَتْ رَمَيْتُ عُبابَها بسَبوحِ حتّى ذا الكَفُّ الخضيبُ بأفْقِها مسَحَتْ بوَجْهٍ للصّباحِ صَبيحِ شِمْتُ المُنى وحَمِدْتُ دْلاجَ السُّرَى وزَجَرْتُ للمالِ كُلَّ سَنيحِ فكأنّما لَيْلي نَسيبُ قَصيدَتي والصُّبْحُ فيهِ تخَلُّصٌ لمَديحي لمّا حطَطْتُ لخَيْرِ مَنْ وَطِئَ الثّرَى بعِنانِ كُلِّ مولِّدٍ وصَريحِ رُحْمَى لَهِ العَرْشِ بيْنَ عِبادِهِ وأمِينِه الأرْضَى على ما يُوحي واليةُ الكُبْرى التي أنْوارُها ضاءَتْ أشعُّتُها بصَفْحةِ يوحِ رَبُّ المَقامِ الصِّدْقِ واليِ التي راقَتْ بِها أوْراقُ كُلِّ صَحيحِ كهْفُ الأنامِ ذا تفاقَمَ مُعْضِلٌ مَثَلوا بساحَةِ بَابِهِ المَفْتوحِ يَرِدونَ منْهُ علَى مَشابَةِ راحِمٍ جَمِّ الهِباتِ عنِ الذّنوبِ صَفوحِ لهْفي على عُمْرٍ مضَى أنْضَيْتُهُ في مَلْعَبٍ للتّرَّهاتِ فَسيحِ يا زاجِرَ الوَجْناءِ يعْتَسِفُ الفَلا والليْلُ يَعْثُرُ في فُضولِ مُسوحِ يَصِلُ السُّرَى سَبْقاً الى خيْرِ الوَرى والرَّكْبُ بيْنَ موَسَّدٍ وطَريحِ لي في حِمَى ذاكَ الضّريحِ لُبابةٌ نْ أصبَحَتْ لُبْنى أنا ابْنُ ذَريحِ وبِمَهْبِطِ الرّوحِ الأمينِ أمانةٌ واليُمْنُ فيها والأمانُ لِروحي يا صَفوةَ اللهِ المَكينِ مَكانُهُ يا خَيْرَ مؤْتمَنٍ وخَيْرَ نَصيحِ أقْرَضْتُ فيكَ اللهَ صِدْقَ محبّتي أيَكونُ تَجْري فيكَ غيرَ رَبيح حاشا وكَلاّ أن تَخيبَ وسائِلِي أو أنْ أرَى مَسْعايَ غيْرَ نَجيحِ نْ عاقَ عنْكَ قَبيحُ ما كَسَبَتْ يَدي يوْماً فوجْهُ العَفْوِ غيرُ قَبيحِ وا خَجْلَتي منْ حَلْيَةِ الفِكْرِ التي أغرَيْتُها بغَراميَ المَشْروحِ قَصُرَتْ خُطاها بعْدَما ضمّرْتُها منْ كُلِّ موْفورِ الجِمامِ جَموحِ مدَحَتْكَ ياتُ الكِتابِ فما عَسى يُثْني على عُلْياكَ نَظْمُ مَديحي وذا كِتابُ اللهِ أثْنَى مُفْصِحاً كان القُصورُ قُصارَ كُلِّ فَصيحِ صَلّى عليْكَ الله ما هَبّتْ صَبا فهَفَتْ بغُصْنٍ للرّياضِ مَروحِ واسْتأثَرَ الرّحمانُ جلّ جَلالُه عنْ خَلْقِهِ بخَفيِّ سِرِّ الرّوحِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36635.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ح <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هلْ كُنْتَ تَعْلَمُ في هُبوبِ الرّيحِ <\|vsep\|> نَفَساً يؤجِّجُ لاعِجَ التّبْريحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهْدَتْكَ منْ شِيحِ الحِجازِ تحيّةً <\|vsep\|> غاضَتْ لَها عُرُضُ الفِجاجِ الفِيحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> باللّهِ قُلْ لي كيفَ نِيرانُ الهَوى <\|vsep\|> ما بَيْنَ ريحٍ بالفَلاةِ وَشيحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخَضيبَةِ المِنْقارِ تَحْسِبُ أنّها <\|vsep\|> نَهَلَتْ بمَوْرِدِ دَمْعيَ المَسْفوحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> باحَتْ بِما تُخْفي وناحَتْ في الدُّجى <\|vsep\|> فرأيْتُ في الفاقِ دعْوَةَ نُوحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَطَقَتْ بما يُخْفيهِ قَلْبي أدْمُعي <\|vsep\|> ولَطالَما صَمَتَتْ عنِ التّصْريحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجَباً لأجْفاني حمَلَنْ شَهادةً <\|vsep\|> عنْ خافِقٍ بيْنَ الضّلوعِ جَريحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَقَبْلُما كتَبَتْ رُواةُ مَدامِعي <\|vsep\|> في طُرَّتَيْها حِلْيةَ التّجْريحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جادَ الحِمى بَعْدِي وأجْراع الحِمَى <\|vsep\|> جَوْدٌ تَكِلُّ بهِ مُتونُ الرّيحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُنّ المَنازلُ ما فُؤادي بعْدَها <\|vsep\|> سالٍ ولا وَجْدي بِها بمُرِيحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسْبي وَلوعاً أنْ أزورَ بفِكْرَتي <\|vsep\|> زُوّارَها والجِسْمُ رَهْنُ نُزوحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأبُثُّ فِيها منْ حَديثِ صَبابَتي <\|vsep\|> وأحُثُّ فِيها منْ جَناحِ جُنوحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودُجُنّةٍ كادَتْ تُضِلُّ بيَ السَّرَى <\|vsep\|> لوْلا وَميضَا بارِقٍ وصَفيحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعَشَتْ كَواكِبُ جوِّها فكأنّها <\|vsep\|> وَرِقٌ تُقَلِّبُها بَنانُ شَحيحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صابَرْتُ مِنْها لُجّةً مهْما ارْتمَتْ <\|vsep\|> وطَمَتْ رَمَيْتُ عُبابَها بسَبوحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتّى ذا الكَفُّ الخضيبُ بأفْقِها <\|vsep\|> مسَحَتْ بوَجْهٍ للصّباحِ صَبيحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شِمْتُ المُنى وحَمِدْتُ دْلاجَ السُّرَى <\|vsep\|> وزَجَرْتُ للمالِ كُلَّ سَنيحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنّما لَيْلي نَسيبُ قَصيدَتي <\|vsep\|> والصُّبْحُ فيهِ تخَلُّصٌ لمَديحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمّا حطَطْتُ لخَيْرِ مَنْ وَطِئَ الثّرَى <\|vsep\|> بعِنانِ كُلِّ مولِّدٍ وصَريحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُحْمَى لَهِ العَرْشِ بيْنَ عِبادِهِ <\|vsep\|> وأمِينِه الأرْضَى على ما يُوحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واليةُ الكُبْرى التي أنْوارُها <\|vsep\|> ضاءَتْ أشعُّتُها بصَفْحةِ يوحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَبُّ المَقامِ الصِّدْقِ واليِ التي <\|vsep\|> راقَتْ بِها أوْراقُ كُلِّ صَحيحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كهْفُ الأنامِ ذا تفاقَمَ مُعْضِلٌ <\|vsep\|> مَثَلوا بساحَةِ بَابِهِ المَفْتوحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرِدونَ منْهُ علَى مَشابَةِ راحِمٍ <\|vsep\|> جَمِّ الهِباتِ عنِ الذّنوبِ صَفوحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهْفي على عُمْرٍ مضَى أنْضَيْتُهُ <\|vsep\|> في مَلْعَبٍ للتّرَّهاتِ فَسيحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا زاجِرَ الوَجْناءِ يعْتَسِفُ الفَلا <\|vsep\|> والليْلُ يَعْثُرُ في فُضولِ مُسوحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَصِلُ السُّرَى سَبْقاً الى خيْرِ الوَرى <\|vsep\|> والرَّكْبُ بيْنَ موَسَّدٍ وطَريحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي في حِمَى ذاكَ الضّريحِ لُبابةٌ <\|vsep\|> نْ أصبَحَتْ لُبْنى أنا ابْنُ ذَريحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبِمَهْبِطِ الرّوحِ الأمينِ أمانةٌ <\|vsep\|> واليُمْنُ فيها والأمانُ لِروحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صَفوةَ اللهِ المَكينِ مَكانُهُ <\|vsep\|> يا خَيْرَ مؤْتمَنٍ وخَيْرَ نَصيحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقْرَضْتُ فيكَ اللهَ صِدْقَ محبّتي <\|vsep\|> أيَكونُ تَجْري فيكَ غيرَ رَبيح </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاشا وكَلاّ أن تَخيبَ وسائِلِي <\|vsep\|> أو أنْ أرَى مَسْعايَ غيْرَ نَجيحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ عاقَ عنْكَ قَبيحُ ما كَسَبَتْ يَدي <\|vsep\|> يوْماً فوجْهُ العَفْوِ غيرُ قَبيحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وا خَجْلَتي منْ حَلْيَةِ الفِكْرِ التي <\|vsep\|> أغرَيْتُها بغَراميَ المَشْروحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَصُرَتْ خُطاها بعْدَما ضمّرْتُها <\|vsep\|> منْ كُلِّ موْفورِ الجِمامِ جَموحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مدَحَتْكَ ياتُ الكِتابِ فما عَسى <\|vsep\|> يُثْني على عُلْياكَ نَظْمُ مَديحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا كِتابُ اللهِ أثْنَى مُفْصِحاً <\|vsep\|> كان القُصورُ قُصارَ كُلِّ فَصيحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَلّى عليْكَ الله ما هَبّتْ صَبا <\|vsep\|> فهَفَتْ بغُصْنٍ للرّياضِ مَروحِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ملكت رسول الله رقي فمن يبرح	الطويل	مَلَكْتَ رَسولَ اللهِ رِقّي فمَنْ يَبْرَحْ وأوْلَيْتَني الحَظَّ الرّغيبَ ومَنْ يَشْرَحْ فلا كانَ لي جَفْنٌ لبُعْدِكَ لمْ يَصُبْ ولا كانَ لي قَلْبٌ بقُرْبِكَ لمْ يَفْرَحْ فسَعْيُكَ مَدْعىً لا يُخَيِّبُ مَنْ نأى ورَعْيُكَ مرْعىً لا يَضيقُ بمَنْ يَسْرَحْ فِداكَ فؤادٌ ضَمّ حُبَّكَ حَبّةً كما يودَعُ المَبْذورُ في الأرضِ أو يُطْرَحْ فأصْبَحَ غُصْناً ذا مُروحٍ ونَعْمَةٍ وما عُذْرُهُ مَهْما ذُكِرْتَ فلَمْ يَمْرَحْ رَجاؤكَ سُؤْلي كلّما جَرَحَ الأسى ولا يَسْتوي سِي الكُلومِ ومَنْ يَجْرَحْ وقدْ كانَ في قَلبي لبُعْدِكَ قُرْحَةٌ وفَوْديَ لمْ يَشْهَبْ وسِنّيَ لم يَقْرَحْ فكَيْفَ وقدْ رانَتْ علَيْهِ ذُنوبُهُ ونْ أنّني لمْ أُضّرَحْ فَوَيْلي مَتى أُضْرَحْ فَضَلْتَ النّبِيئِينَ الكِرامَ مَزيّةً وكمْ بيْنَ رَبِّ اشْرَحْ وبيْنَ ألَمْ نَشْرَحْ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36636.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ح <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَلَكْتَ رَسولَ اللهِ رِقّي فمَنْ يَبْرَحْ <\|vsep\|> وأوْلَيْتَني الحَظَّ الرّغيبَ ومَنْ يَشْرَحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا كانَ لي جَفْنٌ لبُعْدِكَ لمْ يَصُبْ <\|vsep\|> ولا كانَ لي قَلْبٌ بقُرْبِكَ لمْ يَفْرَحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسَعْيُكَ مَدْعىً لا يُخَيِّبُ مَنْ نأى <\|vsep\|> ورَعْيُكَ مرْعىً لا يَضيقُ بمَنْ يَسْرَحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِداكَ فؤادٌ ضَمّ حُبَّكَ حَبّةً <\|vsep\|> كما يودَعُ المَبْذورُ في الأرضِ أو يُطْرَحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأصْبَحَ غُصْناً ذا مُروحٍ ونَعْمَةٍ <\|vsep\|> وما عُذْرُهُ مَهْما ذُكِرْتَ فلَمْ يَمْرَحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَجاؤكَ سُؤْلي كلّما جَرَحَ الأسى <\|vsep\|> ولا يَسْتوي سِي الكُلومِ ومَنْ يَجْرَحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقدْ كانَ في قَلبي لبُعْدِكَ قُرْحَةٌ <\|vsep\|> وفَوْديَ لمْ يَشْهَبْ وسِنّيَ لم يَقْرَحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكَيْفَ وقدْ رانَتْ علَيْهِ ذُنوبُهُ <\|vsep\|> ونْ أنّني لمْ أُضّرَحْ فَوَيْلي مَتى أُضْرَحْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
حييت يا مختط سبت ابن نوح	السريع	حُيِّيتِ يا مُخْتَطَّ سبْتِ ابْنِ نوحْ بكُلِّ مُزْنٍ يَغْتَدي أو يَروحْ وحمّلَ الرّيحانَ ريحُ الصّبا أمانَةً فيكِ الى كُلِّ روحْ دارُ أبي الفَضْلِ عِياضٍ التي أضْحَتْ برُباهُ رِياضاً تَفوحْ يا ناقِلَ الثارِ يُعْنَى بِها وَواصِلاً في العِلْمِ سَيْرَ الجَموحْ طِرْفُكَ في الفَخْرِ بَعيدُ المَدَى طَرْفُكَ للمَجْدِ شَديدُ الطّموحْ كَفاكَ عْجازاً كِتابُ الشِّفا والصُّبْحُ لا يُنْكَرُ عنْدَ الوضوحْ للّهِ ما أجْزَلْتَ فِينا بهِ منْ مِنْحةٍ تَقْصُرُ عنْها المُنوحْ رَوْضٌ منَ العِلْمِ هَمَى فوْقَهُ منْ صَيِّبِ الفِكْرِ الغَمامُ السَّفوحْ فمِنْ بَيانِ الحَقِّ زَهْرٌ نَدٍ ومنْ لِسانِ الصّدْقِ طَيْرٌ صَدوحْ تأرّج العَرْفُ وطابَ الجَنى وكيفَ لا يُطْعِمُ أو لا يَفوحْ وحُلّةٌ منْ طِيبِ خَيْرِ الوَرى في الجَيْبِ والأعطافِ منْها نُفوحْ ومَعْلَمٌ للدّينِ شَيّدْتَهُ فهَذِهِ الأعْلامُ منْهُ تَلوحْ فقُلْ لِهامانَ كَذا أو فَلا يا مَنْ أضَلّ الرُّشْدَ تُبْنَى الصّروحْ في أحْسَنِ التّقْويمِ أنشأتَهُ خَلْقاً جَديداً بَيْنَ جِسْمٍ وروحْ فعُمْرُهُ المَكْتوبُ لا يَنْقَضي ونْ تَقَضّى عُمْرُ سامٍ ونُوحْ كأنّه في الحَفْلِ ريحُ الصَّبا وكُلُّ عِطْفٍ فهْوَ غُصْنٌ مَروحْ ما عُذْرُ مَشْغوفٍ بخَيْرِ الوَرى نْ هاجَ منهُ الذِّكْرُ أنْ لا يَبوحْ عَجِبْتُ منْ أكْبادِ أهْلِ الهَوى وقدْ سَطا البُعْدُ وطالَ النّزوحْ نْ ذُكِرَ المَحْبوبُ سالَتْ دَماً ما هُنَّ أكْبادٌ ولكِنْ جُروحْ يا سَيّدَ الأوْضاعِ يا مَنْ لهُ بسَيّدِ الأرْسالِ فَضْلُ الرّجوحْ يا مَنْ لهُ الفَخْرُ على غَيْرِهِ والشّهْبُ تَخْفى عِنْدَ شْراقِ يُوحْ يا خَيْرَ مَشْروحٍ وفَى واكْتَفَى منْهُ ابْنُ مَرْزوقٍ بخَيْرِ الشُّروحْ فَتْحٌ منَ اللهِ حَباهُ بهِ ومِنْ جَنابِ اللهِ تأتي الفُتوحْ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36637.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_16\|> ح <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حُيِّيتِ يا مُخْتَطَّ سبْتِ ابْنِ نوحْ <\|vsep\|> بكُلِّ مُزْنٍ يَغْتَدي أو يَروحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحمّلَ الرّيحانَ ريحُ الصّبا <\|vsep\|> أمانَةً فيكِ الى كُلِّ روحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دارُ أبي الفَضْلِ عِياضٍ التي <\|vsep\|> أضْحَتْ برُباهُ رِياضاً تَفوحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ناقِلَ الثارِ يُعْنَى بِها <\|vsep\|> وَواصِلاً في العِلْمِ سَيْرَ الجَموحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طِرْفُكَ في الفَخْرِ بَعيدُ المَدَى <\|vsep\|> طَرْفُكَ للمَجْدِ شَديدُ الطّموحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفاكَ عْجازاً كِتابُ الشِّفا <\|vsep\|> والصُّبْحُ لا يُنْكَرُ عنْدَ الوضوحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للّهِ ما أجْزَلْتَ فِينا بهِ <\|vsep\|> منْ مِنْحةٍ تَقْصُرُ عنْها المُنوحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَوْضٌ منَ العِلْمِ هَمَى فوْقَهُ <\|vsep\|> منْ صَيِّبِ الفِكْرِ الغَمامُ السَّفوحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمِنْ بَيانِ الحَقِّ زَهْرٌ نَدٍ <\|vsep\|> ومنْ لِسانِ الصّدْقِ طَيْرٌ صَدوحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تأرّج العَرْفُ وطابَ الجَنى <\|vsep\|> وكيفَ لا يُطْعِمُ أو لا يَفوحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحُلّةٌ منْ طِيبِ خَيْرِ الوَرى <\|vsep\|> في الجَيْبِ والأعطافِ منْها نُفوحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَعْلَمٌ للدّينِ شَيّدْتَهُ <\|vsep\|> فهَذِهِ الأعْلامُ منْهُ تَلوحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقُلْ لِهامانَ كَذا أو فَلا <\|vsep\|> يا مَنْ أضَلّ الرُّشْدَ تُبْنَى الصّروحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في أحْسَنِ التّقْويمِ أنشأتَهُ <\|vsep\|> خَلْقاً جَديداً بَيْنَ جِسْمٍ وروحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعُمْرُهُ المَكْتوبُ لا يَنْقَضي <\|vsep\|> ونْ تَقَضّى عُمْرُ سامٍ ونُوحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّه في الحَفْلِ ريحُ الصَّبا <\|vsep\|> وكُلُّ عِطْفٍ فهْوَ غُصْنٌ مَروحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عُذْرُ مَشْغوفٍ بخَيْرِ الوَرى <\|vsep\|> نْ هاجَ منهُ الذِّكْرُ أنْ لا يَبوحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجِبْتُ منْ أكْبادِ أهْلِ الهَوى <\|vsep\|> وقدْ سَطا البُعْدُ وطالَ النّزوحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ ذُكِرَ المَحْبوبُ سالَتْ دَماً <\|vsep\|> ما هُنَّ أكْبادٌ ولكِنْ جُروحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سَيّدَ الأوْضاعِ يا مَنْ لهُ <\|vsep\|> بسَيّدِ الأرْسالِ فَضْلُ الرّجوحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَنْ لهُ الفَخْرُ على غَيْرِهِ <\|vsep\|> والشّهْبُ تَخْفى عِنْدَ شْراقِ يُوحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خَيْرَ مَشْروحٍ وفَى واكْتَفَى <\|vsep\|> منْهُ ابْنُ مَرْزوقٍ بخَيْرِ الشُّروحْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ولم لا ولي قلب لبعدك خافق	الطويل	ولِمْ لا ولي قَلْبٌ لبُعْدِكَ خافِقٌ وجَفْنٌ على حُكْمِ الدّموعِ جَريحُ تَنازَعَني الضّدّانِ فيكَ على النّوى فجِسْمي سَقيمٌ والوِدادُ صَحيحُ فلَوْ أنّ لَيْلى أبْصَرَتْنيَ أقْسَمَتْ لَما غالَ قَيْسَ بنَ الذّريحِ ضَريحُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36638.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ح <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ولِمْ لا ولي قَلْبٌ لبُعْدِكَ خافِقٌ <\|vsep\|> وجَفْنٌ على حُكْمِ الدّموعِ جَريحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنازَعَني الضّدّانِ فيكَ على النّوى <\|vsep\|> فجِسْمي سَقيمٌ والوِدادُ صَحيحُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بلد قد غزاه صرف الليالي	الخفيف	بَلَدٌ قدْ غَزاهُ صَرْفُ اللّيالي وأباحَ الحَريمَ منْهُ مُبيحُ فالذي خرّ منْ بِناهُ قَتيلٌ والذي قَرّ منْهُ بعْضٌ جَريحُ وكأنّ الذي يَزورُ طَبيبٌ قَدْ تأتّى لهُ بهِ التشْريحُ أعْجَمَتْ منْهُ أربُعٌ وطُلولٌ صالَ قِدْماً بِها اللِّسانُ الفَصيحُ كمْ مَعانٍ غابَتْ بتِلْكَ المَغاني وجَمالٍ أخْفاهُ ذاكَ الضريحُ ومُلوكٍ تعبّدوا الدّهْرَ حتّى أصْبَحَ الدّهْرُ وهْوَ عَبْدٌ صَريحُ دوّخوا نازِحَ البَسيطةِ حتّى نالَ ما شاءَ ذابِلٌ وصَفيحُ حينَ شَبّتْ لهُمْ منَ البأسِ نارٌ ثمّ هبّتْ لهُمْ منَ النّصْرِ ريحُ أثَرٌ يَنْدُبُ المُؤثِّرَ لمّا طالَ بَعْدَ الدّنوِّ منْهُ النّزوحُ فَقُلوبُ النّجومِ تَخْفِقُ وَجْداً وعُيونُ السّحابِ حُزْناً تَفوحُ ساكِنُ الدّارِ رُوحُها كيفَ يَبْقى جَسَدٌ بعْدَما تولّى الرّوحُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36639.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ح <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَلَدٌ قدْ غَزاهُ صَرْفُ اللّيالي <\|vsep\|> وأباحَ الحَريمَ منْهُ مُبيحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالذي خرّ منْ بِناهُ قَتيلٌ <\|vsep\|> والذي قَرّ منْهُ بعْضٌ جَريحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنّ الذي يَزورُ طَبيبٌ <\|vsep\|> قَدْ تأتّى لهُ بهِ التشْريحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعْجَمَتْ منْهُ أربُعٌ وطُلولٌ <\|vsep\|> صالَ قِدْماً بِها اللِّسانُ الفَصيحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كمْ مَعانٍ غابَتْ بتِلْكَ المَغاني <\|vsep\|> وجَمالٍ أخْفاهُ ذاكَ الضريحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُلوكٍ تعبّدوا الدّهْرَ حتّى <\|vsep\|> أصْبَحَ الدّهْرُ وهْوَ عَبْدٌ صَريحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دوّخوا نازِحَ البَسيطةِ حتّى <\|vsep\|> نالَ ما شاءَ ذابِلٌ وصَفيحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حينَ شَبّتْ لهُمْ منَ البأسِ نارٌ <\|vsep\|> ثمّ هبّتْ لهُمْ منَ النّصْرِ ريحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أثَرٌ يَنْدُبُ المُؤثِّرَ لمّا <\|vsep\|> طالَ بَعْدَ الدّنوِّ منْهُ النّزوحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلوبُ النّجومِ تَخْفِقُ وَجْداً <\|vsep\|> وعُيونُ السّحابِ حُزْناً تَفوحُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
مولاي مذ بعدت دياري لا تسل	الكامل	موْلايَ مُذْ بَعُدَتْ دِياري لا تَسَلْ عنْ طولِ لَيْلي وارْتِقابِ صَباحي جَرَحَ البِعادُ فُؤادَ عَبْدِكَ فهْوَ منْ أجْلِ التّرَحُّلِ عنْكَ رَهْنُ جِراحِ لمْ يَلْقَ بعْدَكَ ما يَلَذُّ لناظِري منْ حُسْنِ أرْجاءٍ وزَهْرِ بِطاحِ وبَقيتُ جِسْماً دونَ روحٍ لا تَسَلْ عنْ حالِ أجْسامٍ بِلا أرْواحِ وكأنّني مُذْ غابَ وجْهُكَ ذاهِبٌ في اللّيلَةِ الظّلما بِلا مِصْباحِ والنَ حينَ قرُبتُ منْكَ فنَسَتْ نَفْسي وعادَتْ غَضّةً أفْراحي لوْ كانَ يا مَوْلايَ أمْري في يَدي يوماً لطِرْتُ ليْكَ دونَ جَناحِ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem36641.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ح <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> موْلايَ مُذْ بَعُدَتْ دِياري لا تَسَلْ <\|vsep\|> عنْ طولِ لَيْلي وارْتِقابِ صَباحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرَحَ البِعادُ فُؤادَ عَبْدِكَ فهْوَ منْ <\|vsep\|> أجْلِ التّرَحُّلِ عنْكَ رَهْنُ جِراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمْ يَلْقَ بعْدَكَ ما يَلَذُّ لناظِري <\|vsep\|> منْ حُسْنِ أرْجاءٍ وزَهْرِ بِطاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبَقيتُ جِسْماً دونَ روحٍ لا تَسَلْ <\|vsep\|> عنْ حالِ أجْسامٍ بِلا أرْواحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنّني مُذْ غابَ وجْهُكَ ذاهِبٌ <\|vsep\|> في اللّيلَةِ الظّلما بِلا مِصْباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنَ حينَ قرُبتُ منْكَ فنَسَتْ <\|vsep\|> نَفْسي وعادَتْ غَضّةً أفْراحي </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا قادما وافي بكل نجاح	الكامل	يا قادماً وافي بكل نجاح أبشِر بما تلقاه من أفراح راحَتْ تُذكِّرُني كُؤوسَ الرّاحِ والقُرْبُ يخْفِضُ للجُنوحِ جَناحي وسَرَتْ تَدُلُّ علَى القَبولِ كمِثْلِ ما دَلّ النّسيمُ على انْبِلاجِ صَباحِ حَسْناءُ قدْ غَنِيَتْ بحُسْنِ صِفاتِها عنْ دُمْلُجٍ وقِلادَةٍ ووِشاحِ أمْسَتْ تَحُضُّ على اللِّياذِ بمَنْ جَرَتْ بسُعودِهِ الأقْلامُ في الألْواحِ بخَليفَةِ اللهِ المؤيَّدِ فارِسٍ قَمَرِ المَعالي الأزْهَرِ الوضّاحِ ما شِئْتَ منْ هِمَمٍ ومنْ شِيَمٍ غَدَتْ كالرّوْضِ أو كالزّهْرِ في الأدْواحِ فَضَلَ المُلوكَ فليْسَ يُدْرَكُ شأوُهُ أنّى يُقاسُ الغَمْرُ بالضَّحْضاحِ أنْسَى بَني عبّاسِهِمْ بلِوائِه ال مَنْصورِ أو بحُسامِهِ السّفّاحِ وغَدَتْ مَغانِي المُلْكِ لمّا حَلّها تُزْهَى ببَدْرِ هُدىً وبَحْرِ سَماحِ وحَياةِ منْ أهْداكَ تُحْفَةَ قادِمٍ في العَرْفِ منْها راحَةُ الأرْواحِ مازِلْتُ أجْعَلُ ذِكْرَهُ وثَناءَهُ رَوْحِي ورَيْحانِي الأريجَ ورَاحي ولقدْ تَمازَجَ حُبُّهُ بجَوارِحي كَتَمازُجِ الأجْسامِ في الأرْواحِ ولوَ انّني أبْصَرْتُ يوماً في يَدي أمْري لطِرْتُ ليْهِ دونَ جَناحي فالنَ ساعَدَني الزّمانُ وأيْقَنتْ منْ قُرْبِهِ نَفْسي بفَوْزِ قِداحي يهٍ أبا عَبْدِ اللهِ ونّهُ لَنِداءُ وُدٍّ في عُلاكَ صُراحِ أمّا ذا اسْتَنْجَدْتَني منْ بَعْدِ ما رَكَدَتْ لِما جَنَتِ الخُطوبُ رِياحي فلَيْكَها مَهْزولَةً وأنا الذي قرّرْتُ عَجْزي واطّرَحْتُ سِلاحي	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36642.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ح <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا قادماً وافي بكل نجاح <\|vsep\|> أبشِر بما تلقاه من أفراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> راحَتْ تُذكِّرُني كُؤوسَ الرّاحِ <\|vsep\|> والقُرْبُ يخْفِضُ للجُنوحِ جَناحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسَرَتْ تَدُلُّ علَى القَبولِ كمِثْلِ ما <\|vsep\|> دَلّ النّسيمُ على انْبِلاجِ صَباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسْناءُ قدْ غَنِيَتْ بحُسْنِ صِفاتِها <\|vsep\|> عنْ دُمْلُجٍ وقِلادَةٍ ووِشاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمْسَتْ تَحُضُّ على اللِّياذِ بمَنْ جَرَتْ <\|vsep\|> بسُعودِهِ الأقْلامُ في الألْواحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بخَليفَةِ اللهِ المؤيَّدِ فارِسٍ <\|vsep\|> قَمَرِ المَعالي الأزْهَرِ الوضّاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما شِئْتَ منْ هِمَمٍ ومنْ شِيَمٍ غَدَتْ <\|vsep\|> كالرّوْضِ أو كالزّهْرِ في الأدْواحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَضَلَ المُلوكَ فليْسَ يُدْرَكُ شأوُهُ <\|vsep\|> أنّى يُقاسُ الغَمْرُ بالضَّحْضاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنْسَى بَني عبّاسِهِمْ بلِوائِه ال <\|vsep\|> مَنْصورِ أو بحُسامِهِ السّفّاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغَدَتْ مَغانِي المُلْكِ لمّا حَلّها <\|vsep\|> تُزْهَى ببَدْرِ هُدىً وبَحْرِ سَماحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَياةِ منْ أهْداكَ تُحْفَةَ قادِمٍ <\|vsep\|> في العَرْفِ منْها راحَةُ الأرْواحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مازِلْتُ أجْعَلُ ذِكْرَهُ وثَناءَهُ <\|vsep\|> رَوْحِي ورَيْحانِي الأريجَ ورَاحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقدْ تَمازَجَ حُبُّهُ بجَوارِحي <\|vsep\|> كَتَمازُجِ الأجْسامِ في الأرْواحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولوَ انّني أبْصَرْتُ يوماً في يَدي <\|vsep\|> أمْري لطِرْتُ ليْهِ دونَ جَناحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالنَ ساعَدَني الزّمانُ وأيْقَنتْ <\|vsep\|> منْ قُرْبِهِ نَفْسي بفَوْزِ قِداحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهٍ أبا عَبْدِ اللهِ ونّهُ <\|vsep\|> لَنِداءُ وُدٍّ في عُلاكَ صُراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمّا ذا اسْتَنْجَدْتَني منْ بَعْدِ ما <\|vsep\|> رَكَدَتْ لِما جَنَتِ الخُطوبُ رِياحي </\|bsep\|> </\|psep\|>
أمن جانب الغربي نفحة بارح	الطويل	أمِنْ جانِبِ الغَرْبِيِّ نَفْحَةُ بارِحٍ سَرَتْ بتَبارِيحِ الجَوى في الجَوارِحِ قَدَحَتْ بِها زَنْدَ الغَرامِ ونّما تجافَيْتُ في دينِ السّلوِّ لِقادِحِ وما هيَ لا نَسْمَةٌ حاجِريّةٌ رَمى الشّوْقُ منْها كلَّ قَلْبٍ بِجارِحِ رَجَحْنا لها منْ غَيْرِ سُكْرٍ كأنّها شَمائِلُ أخْلاقِ الشّريفِ ابْنِ راجِحِ فَتَى هاشِمٍ سَبْقاً الى كلِّ غايةٍ وصَبْراً مُغارَ الحَبْلِ في كلِّ فادِحِ أصيلُ العُلَى جَمُّ السّيادةِ ذِكْرُهُ طِرازُ نُضارٍ في بُرودِ المَدائِحِ وفُرْقانُ مَجْدٍ يَصْدَعُ الشّكَّ نورُهُ حَبا اللهُ منْهُ كلَّ صَدْرٍ بِشارِحِ وفارِسُ مَيْدانِ البَيانِ ذا انتَضَى صَحائِفَهُ أنْسَتْ مَضاءَ الصّفائحِ رَقيقٌ كما راقَتْكَ نَغْمَةُ ساجعٍ وجَزْلٌ كما راعَتْكَ صَوْلَةُ جارِحِ ذا ما احْتَبَى مُسْحَنْفِراً في بَلاغَةٍ وخِيضَ خِضمُّ القَولِ منْهُ بسابِحِ وقدْ شُرِعَتْ في مَجْمَعِ الحَقْلِ نَحْوَهُ أسِنّةُ حَرْبٍ للعُيونِ اللّوامِحِ فَما ضَعْضَعَتْ منْهُ لصَوْلَةِ صادِحِ ولا ذهَبَتْ منْهُ بحكْمَةِ ناصِحِ تذكّرْتُ قُسّاً قائِماً في عُكاظِهِ وقدْ غَصّ بالشُّمِّ الأنوفِ الجَحاجِحُ ليهْنِكَ شَمْسَ الدّينِ ما حُزْتَ منْ عُلَى خَواتِمُها موْصولَةٌ بالفَوائِحِ رَعى اللهُ رَكْباً أطْلعَ الصُّبْحَ مُسْفِراً بمَرْكَ منْ فَوْقِ الرُّبى والأباطِحِ وللّهِ ما أهْدَتْهُ كَوْماءُ أوضَعَتْ برَحْلِكَ في قَفْرٍ عنِ الأُنْسِ نازِحِ أقولُ لقَوْمي عندَما حُطَّ كورُها وساعَدَها السّعْدانُ وسْطَ المَسارِحِ ذَروها وأرْضَ اللهِ لا تَعْرِضوا لَها بمَعْرِضِ سُوءٍ فهْيَ ناقَةُ صالِحِ ذا ما أرَدْنا القوْلَ فيها فمَنْ لَنا بطَوْعِ القَوافي وانْبِعاثِ القَرائِحِ بَقيتَ مُنَى نَفْسٍ وتُحْفَةَ قادِمٍ ومَوْرِدَ ظَمْنٍ وكعبَةَ مادِحِ ولازِلْتَ تَلْقى السّهْلَ والرّحْبَ حيثُما أرَحْتَ السُّرَى منْ كُلِّ غادٍ ورائِحِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36643.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ح <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أمِنْ جانِبِ الغَرْبِيِّ نَفْحَةُ بارِحٍ <\|vsep\|> سَرَتْ بتَبارِيحِ الجَوى في الجَوارِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدَحَتْ بِها زَنْدَ الغَرامِ ونّما <\|vsep\|> تجافَيْتُ في دينِ السّلوِّ لِقادِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما هيَ لا نَسْمَةٌ حاجِريّةٌ <\|vsep\|> رَمى الشّوْقُ منْها كلَّ قَلْبٍ بِجارِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَجَحْنا لها منْ غَيْرِ سُكْرٍ كأنّها <\|vsep\|> شَمائِلُ أخْلاقِ الشّريفِ ابْنِ راجِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَى هاشِمٍ سَبْقاً الى كلِّ غايةٍ <\|vsep\|> وصَبْراً مُغارَ الحَبْلِ في كلِّ فادِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصيلُ العُلَى جَمُّ السّيادةِ ذِكْرُهُ <\|vsep\|> طِرازُ نُضارٍ في بُرودِ المَدائِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفُرْقانُ مَجْدٍ يَصْدَعُ الشّكَّ نورُهُ <\|vsep\|> حَبا اللهُ منْهُ كلَّ صَدْرٍ بِشارِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفارِسُ مَيْدانِ البَيانِ ذا انتَضَى <\|vsep\|> صَحائِفَهُ أنْسَتْ مَضاءَ الصّفائحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَقيقٌ كما راقَتْكَ نَغْمَةُ ساجعٍ <\|vsep\|> وجَزْلٌ كما راعَتْكَ صَوْلَةُ جارِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما احْتَبَى مُسْحَنْفِراً في بَلاغَةٍ <\|vsep\|> وخِيضَ خِضمُّ القَولِ منْهُ بسابِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقدْ شُرِعَتْ في مَجْمَعِ الحَقْلِ نَحْوَهُ <\|vsep\|> أسِنّةُ حَرْبٍ للعُيونِ اللّوامِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما ضَعْضَعَتْ منْهُ لصَوْلَةِ صادِحِ <\|vsep\|> ولا ذهَبَتْ منْهُ بحكْمَةِ ناصِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تذكّرْتُ قُسّاً قائِماً في عُكاظِهِ <\|vsep\|> وقدْ غَصّ بالشُّمِّ الأنوفِ الجَحاجِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليهْنِكَ شَمْسَ الدّينِ ما حُزْتَ منْ عُلَى <\|vsep\|> خَواتِمُها موْصولَةٌ بالفَوائِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعى اللهُ رَكْباً أطْلعَ الصُّبْحَ مُسْفِراً <\|vsep\|> بمَرْكَ منْ فَوْقِ الرُّبى والأباطِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللّهِ ما أهْدَتْهُ كَوْماءُ أوضَعَتْ <\|vsep\|> برَحْلِكَ في قَفْرٍ عنِ الأُنْسِ نازِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقولُ لقَوْمي عندَما حُطَّ كورُها <\|vsep\|> وساعَدَها السّعْدانُ وسْطَ المَسارِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَروها وأرْضَ اللهِ لا تَعْرِضوا لَها <\|vsep\|> بمَعْرِضِ سُوءٍ فهْيَ ناقَةُ صالِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما أرَدْنا القوْلَ فيها فمَنْ لَنا <\|vsep\|> بطَوْعِ القَوافي وانْبِعاثِ القَرائِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَقيتَ مُنَى نَفْسٍ وتُحْفَةَ قادِمٍ <\|vsep\|> ومَوْرِدَ ظَمْنٍ وكعبَةَ مادِحِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
السعد هذا بابه المفتوح	الكامل	السّعْدُ هَذا بابُهُ المَفْتوحُ والعِزُّ هَذا سِرُّهُ المَشْروحُ ثارُ موْلانا المامِ مُحمّدٍ مِثْلُ الكَواكِبِ في السّماءِ تَلوحُ نْ كان دينُ اللهِ جلّ جلالُهُ جِسْماً فدَوْلَتُهُ العليّةُ رُوحُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36640.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ح <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> السّعْدُ هَذا بابُهُ المَفْتوحُ <\|vsep\|> والعِزُّ هَذا سِرُّهُ المَشْروحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثارُ موْلانا المامِ مُحمّدٍ <\|vsep\|> مِثْلُ الكَواكِبِ في السّماءِ تَلوحُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أثار سراها والديار نوازح	الطويل	أثارَ سُراها والدِّيارُ نَوازِحُ سَنا بارِقٍ منْ مَطْلَعِ الوَحْي لائِحُ سَفائِنُ تَسْتَفّ الفَلا فكأنّها سَفائِنُ في بَحْرِ السّرابِ سَوابِحُ لَيْكَ رَسولَ اللهِ شُدّتْ نُسوعُها وغادَرَها الدْلاجُ وهْيَ طلائِحُ تَحَمّلْنَ منْ زُوّارِ قَبْرِكَ فِتْيَةً تُواصِلُ في ذاتِ الهُدَى وتُنازِحُ همُ القُضْبُ نْ مالُوا معَ الذِّكْرِ خَشْيَةً ونْ رَجّعوهُ فالحَمامُ الصّوادِحُ حَنانَيْكُما يا صاحِبَيَّ بمُغْرَمٍ جَوانِحُهُ نحْوَ الحَجيجِ جَوانِحُ أقامَ يُعاني الشّوْقَ عنْ قَدَرٍ ومَنْ أقامَ علَى عُذْرٍ كمَنْ هوَ رائِحُ تَدانَى هَوىً لمّا تَباعَدَ منزِلاً فَها هُوَ دانٍ في الزِّيارَةِ نازِحُ وها أنْتَ يا نسانَ عيْنِ يَقينِه برَوْضَةِ مَنْ حازَ المَحاسِنَ سارِحُ كدَحْتَ الى رَبّ الجَمال مُلاقِياً فَيا أيُّها النسانُ نك كادِحُ هَنيئاً لكُم يا زائِري تُرْبَةَ الهُدَى بُلوغَ المُنى والسّعْيُ في اللهِ ناجِحُ حَلَلْتُمْ بمَثْوى خَيْرِ مَنْ وَطِئَ الثّرى وأكْرَمِ مَنْ ضَمّتْ صَفاً وصَفائِحُ مَعاهِدُ فيهِنّ المَلائِكَةُ العُلى غَوادٍ بتَنْزيلِ الكِتابِ رَوائِحُ أفاءَ علَيْها اللهُ أفْياءَ نُورِه فَفيهِنّ منْ دارِ السّلامِ ملامِحُ تبَوّأهَا مِنْ خِيرَةِ الرّسْلِ مَنْ سَمَتْ بهِ ليْلَةَ المِعْراجِ فيها المَطامِحُ وبالأفُقِ الأعْلى منَ العَرْشِ قدْ سَمَتْ سَجاياهُ يا لَلّهِ تِلْكَ السّجائِحُ رَسولُ البَرايا جاءَ بالصّدْقِ فامّحَتْ بنورِ هُداهُ التّرَّهاتُ الصّحاصِحُ مُبَلّغُهُمْ أهْدى رِسالاتِ رَبِّهِ أمينٌ على السلامِ في اللهِ ناصِحُ مُغيثٌ ودَعْوَى المُذْنِبينَ خَطيئَتي ونَفْسي نَفْسي والشّهودُ الجَوارِحُ لهُ المُعْجِزاتُ المُعْجِزاتُ كأنّها بُروقٌ بفاقِ اليَقينِ لوائِحُ كخْبارِهِ بالغائِباتِ فعنْدَهُ لأبوابِ أسْرارِ الغُيوبِ مَفاتِحُ وفي يومِ بَدْرٍ ذْ رَمَى قَبْضَةَ الثّرى فولّتْ جُموعُ الشِّرْكِ وهْيَ جَوامِحُ وأُعْطي عَسيبَ النّخْلِ في حوْمَةِ الوَغَى فهُزَّ حُسامٌ منْهُ للدّمِ سافِحُ دَعا اللهَ يَسْتَسْقي فلبّتْ سَماؤهُ بواكِفَةِ القَطْرِ السّحابُ الدّوالِحُ وألقَى بأخْلافِ الشِّياهِ يَمينَهُ فجادَتْ بهِ وهْيَ الضّروعُ الشّحائِحُ وروّى ظِماءَ الجيْشِ ماءُ بَنانِهِ فلِلّهِ أمْواهٌ هُناكَ سَوائِحُ وفي ليْلَةِ المِيلادِ لاحَتْ شَواهِدٌ تَوالَتْ بِها للّهِ فِينا المَنائِحُ أضاءَتْ قُصورُ الشّامِ منْهُنّ وانْجَلَتْ مَعالِمُ ما ضُمَّتْ عَلَيْهِ الأباطِحُ وهُدَّ لَها يوانُ كِسْرى مَهابَةً وأُخْمِدَ منْ نِيرانِ فارِسَ لافِحُ وغاضَ بِها وادِي السّماوةِ فانْثَنَتْ تقَلِّصُ ذَيلَ الخَصْبِ فيهِ المَسارِحُ وأبْصَرَ سَيْفُ المُلْكِ رُؤْيا فأصْبَحَتْ لتَذْكارِها تَرْتاعُ منْهُ الجَوارِحُ وأعْلَمَهُ كَهّانُهُ أنّ أرْضَهُ أُتيحَ لَها منْ سَيّدِ العُرْبِ فاتِحُ فمَنْ كرَسولِ اللهِ للخَلْقِ ملْجَأ ذا طوّحَتْهُمْ للزّمانِ الطوائِحُ عنايَتُهُ بالمُذْنِبينَ عظيمةٌ ذا عَظُمَتْ يومَ الحِسابِ الفضائِحُ ونّا اقْتَدَيْنا فاهْتَدَيْنا بصَحْبِهِ وما صَحْبُهُ لا النّجومُ اللّوائِحُ أبادُوا شَياطينَ الضّلالِ وزَيّنَتْ سَماءَ رُسومِ الحَقِّ منْهُمْ مَصابِحُ وأذْهَبَ لَيْلَ الشّكّ صُبْحُ يَقينِهمْ فأسْفَرَ منْ وَجْهِ الحَقائِقِ واضِحُ وقامَتْ علَى الدّين الحَنيفِ أدِلّةٌ تَبَيّنَ مَرْجوحٌ بهِنّ وراجِحُ أُولاكَ الأُلى بالأنْفُسِ اشْتَروا الهُدى فتَجْرُهُمْ في جنّةِ الخُلْدِ رابِحُ رَعَوْا لرَسولِ اللهِ حَقَّ وَصاتِهِ فذاعَتْ بهِمْ في المُسْلِمينَ النّصائِحُ ومازالَ في السْلامِ منْهُمْ أئِمّةٌ تُناضِلُ عنْ دِينِ الهُدى وتُكافِحُ وتُنْجِبُ منْ أبْنائِها كلَّ ناصِرٍ يَفُلُّ شَباةَ الخَطْبِ والخطْبُ فادِحُ فمَنْ مِثْلُ موْلانا الخَليفَةِ يوسُفٍ ذا عدّدَ الفَخْرَ الملوكُ الجَحاجِحُ أيادِيهِ سحّتْ في الوَرَى برَكاتُها فأيّامُهُمْ بيضُ اللّيالي صَوالِحُ مامَ الهُدى يا خيْرَ مَنْ بَذَلَ اللُّهى وشادَتْ عُلاهُ المَعْلُواتِ الصّرائِحُ ذا اشتَبَهَتْ يُ الخلائِفِ في النّدى فيُ نَداكَ المُحْكَماتُ الفَواتِحُ ونْ رُوِيَتْ عنْهُمْ عَوالي علائِهِمْ فثارُ عَلْياكَ الحِسانُ الصّحائِحُ ونْ مِدَحٌ في المَكْرُماتِ تَعارَضَتْ فأنْتَ الى الأدْنى منَ اللهِ جانِحُ أقَمْتَ لمِيلادِ الرّسولِ شَعائِراً بِها اللهُ عنْ ذَنْبِ المُسيئينَ صافِحُ تَباهَتْ بأمْداحِ الرّسولِ مُحمّدٍ فطابَتْ بذِكْراها الرِّياحُ النّوافِحُ ذا نُشِرَتْ فيها صَحائِفُ مَدْحِهِ وذاعَتْ بنَشْرِ الحَمْدِ منْها المَمادِحُ تَلقّتْكَ منْ أرْضِ الهُنودِ لَطائِمٌ يَنِمُّ بِها مِنْ مِسْكِ دارينَ فائِحُ هيَ اللّيلةُ الغَرّاءُ حسبُكَ لَيلةً بِها نَجْمُ دينِ اللهِ أزْهَرُ لائِحُ ذا ما أضاءَتْ لي مَطالِعَ نورِها فقَلْبي لَها زَنْدَ الفَصاحةِ قادِحُ فَيا لَيْلَةَ الميلادِ دونَكِ مِدْحَةً وأيْسَرُ ما تُهْدَى ليْكِ المَدائِحُ ونْ أنْتَ بالقْبالِ قابَلْتَ وَفْدَها فتَسْمَحُ بالأمْداحِ فيكَ القَرائِحُ وأنْتَ لها أحْيَيْتَ يا مُحْيي الهُدى فُروضاً بهِنّ اللهُ صَدْرَكَ شارِحُ يَميناً لقد قرّتْ بدَوْلتك الرِّضَى عُيونٌ برَوْضِ العَدْلِ منْكَ سوارِحُ فما الناسُ طُرّاً غيرُ صِنْفَيْنِ حامدٌ على فَضْلِ ما تُولي وخَرُ مادِحُ فدُمْ ناصِراً للدّينِ ما حَنّ نازِحٌ وما افتَنّ في غُصْنِ الأراكَةِ صادِحُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem36644.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ح <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أثارَ سُراها والدِّيارُ نَوازِحُ <\|vsep\|> سَنا بارِقٍ منْ مَطْلَعِ الوَحْي لائِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَفائِنُ تَسْتَفّ الفَلا فكأنّها <\|vsep\|> سَفائِنُ في بَحْرِ السّرابِ سَوابِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيْكَ رَسولَ اللهِ شُدّتْ نُسوعُها <\|vsep\|> وغادَرَها الدْلاجُ وهْيَ طلائِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحَمّلْنَ منْ زُوّارِ قَبْرِكَ فِتْيَةً <\|vsep\|> تُواصِلُ في ذاتِ الهُدَى وتُنازِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> همُ القُضْبُ نْ مالُوا معَ الذِّكْرِ خَشْيَةً <\|vsep\|> ونْ رَجّعوهُ فالحَمامُ الصّوادِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَنانَيْكُما يا صاحِبَيَّ بمُغْرَمٍ <\|vsep\|> جَوانِحُهُ نحْوَ الحَجيجِ جَوانِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقامَ يُعاني الشّوْقَ عنْ قَدَرٍ ومَنْ <\|vsep\|> أقامَ علَى عُذْرٍ كمَنْ هوَ رائِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَدانَى هَوىً لمّا تَباعَدَ منزِلاً <\|vsep\|> فَها هُوَ دانٍ في الزِّيارَةِ نازِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وها أنْتَ يا نسانَ عيْنِ يَقينِه <\|vsep\|> برَوْضَةِ مَنْ حازَ المَحاسِنَ سارِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كدَحْتَ الى رَبّ الجَمال مُلاقِياً <\|vsep\|> فَيا أيُّها النسانُ نك كادِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَنيئاً لكُم يا زائِري تُرْبَةَ الهُدَى <\|vsep\|> بُلوغَ المُنى والسّعْيُ في اللهِ ناجِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَلْتُمْ بمَثْوى خَيْرِ مَنْ وَطِئَ الثّرى <\|vsep\|> وأكْرَمِ مَنْ ضَمّتْ صَفاً وصَفائِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعاهِدُ فيهِنّ المَلائِكَةُ العُلى <\|vsep\|> غَوادٍ بتَنْزيلِ الكِتابِ رَوائِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفاءَ علَيْها اللهُ أفْياءَ نُورِه <\|vsep\|> فَفيهِنّ منْ دارِ السّلامِ ملامِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبَوّأهَا مِنْ خِيرَةِ الرّسْلِ مَنْ سَمَتْ <\|vsep\|> بهِ ليْلَةَ المِعْراجِ فيها المَطامِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالأفُقِ الأعْلى منَ العَرْشِ قدْ سَمَتْ <\|vsep\|> سَجاياهُ يا لَلّهِ تِلْكَ السّجائِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَسولُ البَرايا جاءَ بالصّدْقِ فامّحَتْ <\|vsep\|> بنورِ هُداهُ التّرَّهاتُ الصّحاصِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُبَلّغُهُمْ أهْدى رِسالاتِ رَبِّهِ <\|vsep\|> أمينٌ على السلامِ في اللهِ ناصِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُغيثٌ ودَعْوَى المُذْنِبينَ خَطيئَتي <\|vsep\|> ونَفْسي نَفْسي والشّهودُ الجَوارِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهُ المُعْجِزاتُ المُعْجِزاتُ كأنّها <\|vsep\|> بُروقٌ بفاقِ اليَقينِ لوائِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كخْبارِهِ بالغائِباتِ فعنْدَهُ <\|vsep\|> لأبوابِ أسْرارِ الغُيوبِ مَفاتِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي يومِ بَدْرٍ ذْ رَمَى قَبْضَةَ الثّرى <\|vsep\|> فولّتْ جُموعُ الشِّرْكِ وهْيَ جَوامِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأُعْطي عَسيبَ النّخْلِ في حوْمَةِ الوَغَى <\|vsep\|> فهُزَّ حُسامٌ منْهُ للدّمِ سافِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعا اللهَ يَسْتَسْقي فلبّتْ سَماؤهُ <\|vsep\|> بواكِفَةِ القَطْرِ السّحابُ الدّوالِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وألقَى بأخْلافِ الشِّياهِ يَمينَهُ <\|vsep\|> فجادَتْ بهِ وهْيَ الضّروعُ الشّحائِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وروّى ظِماءَ الجيْشِ ماءُ بَنانِهِ <\|vsep\|> فلِلّهِ أمْواهٌ هُناكَ سَوائِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي ليْلَةِ المِيلادِ لاحَتْ شَواهِدٌ <\|vsep\|> تَوالَتْ بِها للّهِ فِينا المَنائِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أضاءَتْ قُصورُ الشّامِ منْهُنّ وانْجَلَتْ <\|vsep\|> مَعالِمُ ما ضُمَّتْ عَلَيْهِ الأباطِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهُدَّ لَها يوانُ كِسْرى مَهابَةً <\|vsep\|> وأُخْمِدَ منْ نِيرانِ فارِسَ لافِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغاضَ بِها وادِي السّماوةِ فانْثَنَتْ <\|vsep\|> تقَلِّصُ ذَيلَ الخَصْبِ فيهِ المَسارِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبْصَرَ سَيْفُ المُلْكِ رُؤْيا فأصْبَحَتْ <\|vsep\|> لتَذْكارِها تَرْتاعُ منْهُ الجَوارِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعْلَمَهُ كَهّانُهُ أنّ أرْضَهُ <\|vsep\|> أُتيحَ لَها منْ سَيّدِ العُرْبِ فاتِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمَنْ كرَسولِ اللهِ للخَلْقِ ملْجَأ <\|vsep\|> ذا طوّحَتْهُمْ للزّمانِ الطوائِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عنايَتُهُ بالمُذْنِبينَ عظيمةٌ <\|vsep\|> ذا عَظُمَتْ يومَ الحِسابِ الفضائِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونّا اقْتَدَيْنا فاهْتَدَيْنا بصَحْبِهِ <\|vsep\|> وما صَحْبُهُ لا النّجومُ اللّوائِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبادُوا شَياطينَ الضّلالِ وزَيّنَتْ <\|vsep\|> سَماءَ رُسومِ الحَقِّ منْهُمْ مَصابِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأذْهَبَ لَيْلَ الشّكّ صُبْحُ يَقينِهمْ <\|vsep\|> فأسْفَرَ منْ وَجْهِ الحَقائِقِ واضِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقامَتْ علَى الدّين الحَنيفِ أدِلّةٌ <\|vsep\|> تَبَيّنَ مَرْجوحٌ بهِنّ وراجِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُولاكَ الأُلى بالأنْفُسِ اشْتَروا الهُدى <\|vsep\|> فتَجْرُهُمْ في جنّةِ الخُلْدِ رابِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعَوْا لرَسولِ اللهِ حَقَّ وَصاتِهِ <\|vsep\|> فذاعَتْ بهِمْ في المُسْلِمينَ النّصائِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومازالَ في السْلامِ منْهُمْ أئِمّةٌ <\|vsep\|> تُناضِلُ عنْ دِينِ الهُدى وتُكافِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتُنْجِبُ منْ أبْنائِها كلَّ ناصِرٍ <\|vsep\|> يَفُلُّ شَباةَ الخَطْبِ والخطْبُ فادِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمَنْ مِثْلُ موْلانا الخَليفَةِ يوسُفٍ <\|vsep\|> ذا عدّدَ الفَخْرَ الملوكُ الجَحاجِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيادِيهِ سحّتْ في الوَرَى برَكاتُها <\|vsep\|> فأيّامُهُمْ بيضُ اللّيالي صَوالِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مامَ الهُدى يا خيْرَ مَنْ بَذَلَ اللُّهى <\|vsep\|> وشادَتْ عُلاهُ المَعْلُواتِ الصّرائِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا اشتَبَهَتْ يُ الخلائِفِ في النّدى <\|vsep\|> فيُ نَداكَ المُحْكَماتُ الفَواتِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ رُوِيَتْ عنْهُمْ عَوالي علائِهِمْ <\|vsep\|> فثارُ عَلْياكَ الحِسانُ الصّحائِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ مِدَحٌ في المَكْرُماتِ تَعارَضَتْ <\|vsep\|> فأنْتَ الى الأدْنى منَ اللهِ جانِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقَمْتَ لمِيلادِ الرّسولِ شَعائِراً <\|vsep\|> بِها اللهُ عنْ ذَنْبِ المُسيئينَ صافِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَباهَتْ بأمْداحِ الرّسولِ مُحمّدٍ <\|vsep\|> فطابَتْ بذِكْراها الرِّياحُ النّوافِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا نُشِرَتْ فيها صَحائِفُ مَدْحِهِ <\|vsep\|> وذاعَتْ بنَشْرِ الحَمْدِ منْها المَمادِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلقّتْكَ منْ أرْضِ الهُنودِ لَطائِمٌ <\|vsep\|> يَنِمُّ بِها مِنْ مِسْكِ دارينَ فائِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيَ اللّيلةُ الغَرّاءُ حسبُكَ لَيلةً <\|vsep\|> بِها نَجْمُ دينِ اللهِ أزْهَرُ لائِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما أضاءَتْ لي مَطالِعَ نورِها <\|vsep\|> فقَلْبي لَها زَنْدَ الفَصاحةِ قادِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا لَيْلَةَ الميلادِ دونَكِ مِدْحَةً <\|vsep\|> وأيْسَرُ ما تُهْدَى ليْكِ المَدائِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ أنْتَ بالقْبالِ قابَلْتَ وَفْدَها <\|vsep\|> فتَسْمَحُ بالأمْداحِ فيكَ القَرائِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنْتَ لها أحْيَيْتَ يا مُحْيي الهُدى <\|vsep\|> فُروضاً بهِنّ اللهُ صَدْرَكَ شارِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَميناً لقد قرّتْ بدَوْلتك الرِّضَى <\|vsep\|> عُيونٌ برَوْضِ العَدْلِ منْكَ سوارِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما الناسُ طُرّاً غيرُ صِنْفَيْنِ حامدٌ <\|vsep\|> على فَضْلِ ما تُولي وخَرُ مادِحُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
خذها فقد وضح الصباح ولاحا	الكامل	خُذْها فقَدْ وَضَحَ الصّباحُ ولاحَا والرّوْضُ يُهْدي عَرْفَهُ النَّفّاحا مازالَ يكْتُمُ منْ حَديثِ نَسيمِهِ والنَ أمْكَنَهُ الحَديثُ فَباحا لمّا رأى جيْشَ الصّباحِ مُشَمِّراً عَمّتْ مَضارِبُهُ رُبىً وبِطاحا والأفْقُ يرْفَعُ منْهُ بَنْداً مُذْهَباً ويَسُلُّ منْ بِيضِ البُروقِ صِفاحا سَلَّ الجَداوِلَ أنْصُلاً مَصْقولَةً تَبْدو وهَزّ منَ الغُصونِ رِماحا والزُّهْرُ تَسْقُطُ للغُروبِ كما ذَوى زَهْرُ الرِّياضِ وفارَقَ الأدْواحا والطّيْرُ يَدْعو للصَّبوحِ مُكَرِّراً فَتراهُ قدْ نَفَضَ الجَناحَ وصاحا فكأنّما الظّلْماءُ طِرْفٌ أدْهَمٌ أخذَ العِنانَ فَما يُفيقُ جِماحا لا تُوقِدِ المِصْباحَ واعْلَمْ أنّ لي منْ وَجْهِ مَنْ أحْبَبْتُهُ مِصْباحا حُثَّ الكؤوسَ وهاتِنيها قَهْوَةً تَنْفي الهُمومَ وتَجْلِبُ الأفْراحا منْ كَفِّ فاتِنَةِ اللِّحاظِ غَريرةٍ سَكْرى الجُفونِ وما سُقينَ الرّاحا هيَ روضةٌ تَجْنيكَ بينَ لِثاتِها خَمْراً ومنْ وَجَناتِها تُفّاحا فذا اعتَنَقْتَ أوِ ارْتَشَفْتَ فنّما عانَفْتَ غُصْناً وارْتَشَفْتَ أقاحا وامْزُجْ بصِرْفِ الرّاحِ عَذْبَ رُضابِها ما ضرّ أنْ خَلَفَ الحَرامُ مُباحا قامَتْ تَقولُ وفي فُتورِ جُفونِها سِنَةُ الكَرى مَوْلايَ عِمْتَ صَباحا واسْتَنْطَقَتْ عُوداً بمِدْحَةِ يُوسُفٍ مَوْلَى الوَرى شَمَلَ الوُوجودَ سَماحا فسَرَى السّرورُ بِنا الى أنْ لمْ نُطِقْ صَبْراً وكِدْنا نَبْذُلُ الأرْواحا رَبُّ الأيادِي البِيضِ مَنْ بثَنائِهِ زانَ القَريضَ وعَطّرَ الأمْداحا ذُو هِمّةٍ عَلْياءَ مَدّ المُشْتَري طَرْفاً الى غاياتِها طَمّاحا يُزْجِي منَ النّقْعِ المُثارِ سَحائِاً رَكِبَتْ منَ العَزْمِ الشّديدِ رِياحا ويُزِيرُها أرْضَ العَدوِّ صَوافِنا تَخْتالُ زَهْواً في الوَغى ومَراحا تَنْمِيهِ منْ أبْناءِ نَصْرٍ سادَةٌ سَنّوا الهُدَى والعَدْلَ والصْلاحا نْ أغْلَقَتْ أبْوابَها أيْدي العِدَى جَعَلَ اللهُ سيوفضهُمْ مِفْتاحا يا واحِدَ المَجْدِ الذي ثارُهُ تَرْوي حِساناً في الزّمانِ صِحاحا أنْسَيْتَنا بحُسامِكَ الماضي الظُّبى ولوائكَ المَنْصورَ والسّفّاحا لازالَ مُلْكُكَ سامِياً في عِزّةٍ تَسْتَصْحِبُ المْساءَ والصْباحا ما غَرّدَتْ وَرْقاءُ فوقَ أراكَةٍ تَبْكي الهَديلَ وما صَباحٌ لاحا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem36645.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ح <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خُذْها فقَدْ وَضَحَ الصّباحُ ولاحَا <\|vsep\|> والرّوْضُ يُهْدي عَرْفَهُ النَّفّاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مازالَ يكْتُمُ منْ حَديثِ نَسيمِهِ <\|vsep\|> والنَ أمْكَنَهُ الحَديثُ فَباحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمّا رأى جيْشَ الصّباحِ مُشَمِّراً <\|vsep\|> عَمّتْ مَضارِبُهُ رُبىً وبِطاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأفْقُ يرْفَعُ منْهُ بَنْداً مُذْهَباً <\|vsep\|> ويَسُلُّ منْ بِيضِ البُروقِ صِفاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلَّ الجَداوِلَ أنْصُلاً مَصْقولَةً <\|vsep\|> تَبْدو وهَزّ منَ الغُصونِ رِماحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والزُّهْرُ تَسْقُطُ للغُروبِ كما ذَوى <\|vsep\|> زَهْرُ الرِّياضِ وفارَقَ الأدْواحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والطّيْرُ يَدْعو للصَّبوحِ مُكَرِّراً <\|vsep\|> فَتراهُ قدْ نَفَضَ الجَناحَ وصاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنّما الظّلْماءُ طِرْفٌ أدْهَمٌ <\|vsep\|> أخذَ العِنانَ فَما يُفيقُ جِماحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُوقِدِ المِصْباحَ واعْلَمْ أنّ لي <\|vsep\|> منْ وَجْهِ مَنْ أحْبَبْتُهُ مِصْباحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُثَّ الكؤوسَ وهاتِنيها قَهْوَةً <\|vsep\|> تَنْفي الهُمومَ وتَجْلِبُ الأفْراحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> منْ كَفِّ فاتِنَةِ اللِّحاظِ غَريرةٍ <\|vsep\|> سَكْرى الجُفونِ وما سُقينَ الرّاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيَ روضةٌ تَجْنيكَ بينَ لِثاتِها <\|vsep\|> خَمْراً ومنْ وَجَناتِها تُفّاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا اعتَنَقْتَ أوِ ارْتَشَفْتَ فنّما <\|vsep\|> عانَفْتَ غُصْناً وارْتَشَفْتَ أقاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وامْزُجْ بصِرْفِ الرّاحِ عَذْبَ رُضابِها <\|vsep\|> ما ضرّ أنْ خَلَفَ الحَرامُ مُباحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قامَتْ تَقولُ وفي فُتورِ جُفونِها <\|vsep\|> سِنَةُ الكَرى مَوْلايَ عِمْتَ صَباحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسْتَنْطَقَتْ عُوداً بمِدْحَةِ يُوسُفٍ <\|vsep\|> مَوْلَى الوَرى شَمَلَ الوُوجودَ سَماحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسَرَى السّرورُ بِنا الى أنْ لمْ نُطِقْ <\|vsep\|> صَبْراً وكِدْنا نَبْذُلُ الأرْواحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَبُّ الأيادِي البِيضِ مَنْ بثَنائِهِ <\|vsep\|> زانَ القَريضَ وعَطّرَ الأمْداحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذُو هِمّةٍ عَلْياءَ مَدّ المُشْتَري <\|vsep\|> طَرْفاً الى غاياتِها طَمّاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُزْجِي منَ النّقْعِ المُثارِ سَحائِاً <\|vsep\|> رَكِبَتْ منَ العَزْمِ الشّديدِ رِياحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويُزِيرُها أرْضَ العَدوِّ صَوافِنا <\|vsep\|> تَخْتالُ زَهْواً في الوَغى ومَراحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنْمِيهِ منْ أبْناءِ نَصْرٍ سادَةٌ <\|vsep\|> سَنّوا الهُدَى والعَدْلَ والصْلاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ أغْلَقَتْ أبْوابَها أيْدي العِدَى <\|vsep\|> جَعَلَ اللهُ سيوفضهُمْ مِفْتاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا واحِدَ المَجْدِ الذي ثارُهُ <\|vsep\|> تَرْوي حِساناً في الزّمانِ صِحاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنْسَيْتَنا بحُسامِكَ الماضي الظُّبى <\|vsep\|> ولوائكَ المَنْصورَ والسّفّاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لازالَ مُلْكُكَ سامِياً في عِزّةٍ <\|vsep\|> تَسْتَصْحِبُ المْساءَ والصْباحا </\|bsep\|> </\|psep\|>
هو النصر باد للعيون صباحه	الطويل	هوَ النّصرُ بادٍ للعُيونِ صَباحُهُ فمَا عُذْرُ صَدْرٍ ليْسَ يَبْدو انْشِراحُهُ حَديثٌ تَهاداهُ الرّكائِبُ في السّرَى وتُجْلَى علَى راحِ المسَرّةِ راحُهُ ويَةُ بُشْرى هَزّ مِعْطَفَهُ الهُدَى لَها وتَبَدّى للزّمانِ ارتيَاحُهُ وأصْبَحَ دينُ اللهِ قدْ عَزّ جارُهُ بمَوْقِعِه والكُفْرُ هِيضَ جَناحُهُ وثارُ مَلْكٍ ظاهِرِ الفَضْلِ لمْ يزَلْ يُشَفَّعُ فِينا هَدْيُهُ وصَلاحُهُ ذا دَهَمَ الرَّوْعُ استَقَلّ دِفاعُهُ ونْ أخْلَفَ الغَيْثُ استهَلّ سَماحُهُ بيوسُفَ لاحَ الحَقُّ أبْلَجَ واضِحاً وأصْبَحَ دينُ اللهِ فازَتْ قِداحُهُ يقَصِّرُ نَفْحُ الطّيبِ عنْ طِيبِ ذِكْرِهِ ويُزْري بأزهارِ الرِّياضِ امْتِداحُهُ تلافَيْتَ بالعَزْمِ البِلادَ وأهْلَهَا وقدْ عَصَفَتْ للكُفْرِ فيها رِياحُهُ وحَفّتْ بِهِ الأعْداءُ منْ كلِّ جانِبٍ كما حَفّ بالخَصْرِ الهَضيمِ وِشاحُهُ وقُدْتَ لَيْها الجيْشَ والعَسْكَر الذي تُرَوّى عَواليهِ وتُرْوَى صِحاحُهُ فدَوّخْتَ ما ضُمّتْ علَيْهِ بلادُهُ ونَفّلْتَ ما زُرّتْ عليْهِ بطاحُهُ وصَبّحْتَ جَمْعَ الكُفْرِ في مُستقَرِّه فخابَتْ مَساعِيهِ وساءَ صَباحُهُ فبَيْنَ صَريعٍ بالفَلاةِ مُجَدّلٍ طَريحٍ وعانٍ لا يُرجَّى سَراحُهُ ومِنْ بيْنِ مَكْلومٍ بحَدِّ سُيوفِها تَسيلُ علَى الأعْقابِ منْهُ جِراحُهُ وأقْبَلَ مَنصورَ اللّواءِ مُؤيَّدا ذَوابِلُهُ قد ضُرِّجَتْ وصِفاحُهُ ذا الخَطْبُ لم يسْمَحْ بفَضْلِ قِيادِهِ ولايَنْتَهُ بالصّبْرِ لانَ جِماحُهُ ونْ أنتَ في روْضِ الجِهادِ غَرَسْتَهُ تَبسّمَ عنْ زَهْرِ الفُتوحِ افتِتاحُهُ ومَهْما استَعَنْتَ اللهَ في الأمر وحْدَهُ أتاكَ بهِ منْ كُلِّ أمرٍ نَجاحُهُ فَما ضَلّ مَنْ كانَ اللهُ دَلِيلُه وما ذَلّ مَنْ حُسنُ اليَقينِ سِلاحُهُ فَهُنّيتَهُ صُنْعاً جَميلاً ومَوْرِداً منَ النّصْرِ يَنْدَى في القُلوبِ قَراحُهُ ودُمْتَ عَزيزَ الجارِ سَيْفُكَ فاصِلٌ وسَيْبُكَ ممْنوحُ النّوالِ مُباحُهُ ودونَكَها منّي لَيْكَ بَديهَةً نَتيجةَ حُبٍّ طابَ فيكَ صُراحُهُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem36646.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ح <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هوَ النّصرُ بادٍ للعُيونِ صَباحُهُ <\|vsep\|> فمَا عُذْرُ صَدْرٍ ليْسَ يَبْدو انْشِراحُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَديثٌ تَهاداهُ الرّكائِبُ في السّرَى <\|vsep\|> وتُجْلَى علَى راحِ المسَرّةِ راحُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَةُ بُشْرى هَزّ مِعْطَفَهُ الهُدَى <\|vsep\|> لَها وتَبَدّى للزّمانِ ارتيَاحُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصْبَحَ دينُ اللهِ قدْ عَزّ جارُهُ <\|vsep\|> بمَوْقِعِه والكُفْرُ هِيضَ جَناحُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثارُ مَلْكٍ ظاهِرِ الفَضْلِ لمْ يزَلْ <\|vsep\|> يُشَفَّعُ فِينا هَدْيُهُ وصَلاحُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا دَهَمَ الرَّوْعُ استَقَلّ دِفاعُهُ <\|vsep\|> ونْ أخْلَفَ الغَيْثُ استهَلّ سَماحُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيوسُفَ لاحَ الحَقُّ أبْلَجَ واضِحاً <\|vsep\|> وأصْبَحَ دينُ اللهِ فازَتْ قِداحُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقَصِّرُ نَفْحُ الطّيبِ عنْ طِيبِ ذِكْرِهِ <\|vsep\|> ويُزْري بأزهارِ الرِّياضِ امْتِداحُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلافَيْتَ بالعَزْمِ البِلادَ وأهْلَهَا <\|vsep\|> وقدْ عَصَفَتْ للكُفْرِ فيها رِياحُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَفّتْ بِهِ الأعْداءُ منْ كلِّ جانِبٍ <\|vsep\|> كما حَفّ بالخَصْرِ الهَضيمِ وِشاحُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقُدْتَ لَيْها الجيْشَ والعَسْكَر الذي <\|vsep\|> تُرَوّى عَواليهِ وتُرْوَى صِحاحُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدَوّخْتَ ما ضُمّتْ علَيْهِ بلادُهُ <\|vsep\|> ونَفّلْتَ ما زُرّتْ عليْهِ بطاحُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصَبّحْتَ جَمْعَ الكُفْرِ في مُستقَرِّه <\|vsep\|> فخابَتْ مَساعِيهِ وساءَ صَباحُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبَيْنَ صَريعٍ بالفَلاةِ مُجَدّلٍ <\|vsep\|> طَريحٍ وعانٍ لا يُرجَّى سَراحُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومِنْ بيْنِ مَكْلومٍ بحَدِّ سُيوفِها <\|vsep\|> تَسيلُ علَى الأعْقابِ منْهُ جِراحُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقْبَلَ مَنصورَ اللّواءِ مُؤيَّدا <\|vsep\|> ذَوابِلُهُ قد ضُرِّجَتْ وصِفاحُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا الخَطْبُ لم يسْمَحْ بفَضْلِ قِيادِهِ <\|vsep\|> ولايَنْتَهُ بالصّبْرِ لانَ جِماحُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ أنتَ في روْضِ الجِهادِ غَرَسْتَهُ <\|vsep\|> تَبسّمَ عنْ زَهْرِ الفُتوحِ افتِتاحُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَهْما استَعَنْتَ اللهَ في الأمر وحْدَهُ <\|vsep\|> أتاكَ بهِ منْ كُلِّ أمرٍ نَجاحُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما ضَلّ مَنْ كانَ اللهُ دَلِيلُه <\|vsep\|> وما ذَلّ مَنْ حُسنُ اليَقينِ سِلاحُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُنّيتَهُ صُنْعاً جَميلاً ومَوْرِداً <\|vsep\|> منَ النّصْرِ يَنْدَى في القُلوبِ قَراحُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودُمْتَ عَزيزَ الجارِ سَيْفُكَ فاصِلٌ <\|vsep\|> وسَيْبُكَ ممْنوحُ النّوالِ مُباحُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا لم تهذبك الأبوة والحج	الطويل	ذا لمْ تُهَذِّبْكَ الأُبوّةُ والحجُّ فأنْتَ علَى فوْتِ الجَنى ثَمَرٌ فَجُّ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem36647.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> <\|theme_0\|> <\|psep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.