Datasets:

asas-ai
/

Ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 212k rows

poem title stringlengths 0 99 ⌀	poem meter stringclasses 17 values	poem verses stringlengths 16 390k	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringclasses 762 values	poet url stringlengths 38 98 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description listlengths 1 290 ⌀	poem language type stringclasses 5 values	text stringlengths 44 553k
أيدري المسلمون بمن أصيبوا	الوافر	أَيَدري المُسلِمونَ بِمَن أُصيبوا وَقَد وارَوا سَليماً في التُرابِ هَوى رُكنُ الحَديثِ فَأَيُّ قُطبٍ لِطُلّابِ الحَقيقَةِ وَالصَوابِ مُوَطَّأَ مالِكٍ عَزِّ البُخاري وَدَع لِلَّهِ تَعزِيَةَ الكِتابِ فَما في الناطِقينِ فَمٌ يُوَفّي عَزاءَ الدينِ في هَذا المُصابِ قَضى الشَيخُ المُحَدِّثُ وَهوَ يُملي عَلى طُلّابِهِ فَصلَ الخِطابِ وَلَم تَنقُص لَهُ التِسعونَ عَزماً وَلا صَدَّتهُ عَن دَركِ الطِلابِ وَما غالَت قَريحَتَهُ اللَيالي وَلا خانَتهُ ذاكِرَةُ الشَبابِ أَشَيخَ المُسلِمينَ نَأَيتَ عَنّا عَظيمَ الأَجرِ مَوفورَ الثَوابِ لَقَد سَبَقَت لَكَ الحُسنى فَطوبى لِمَوقِفِ شَيخِنا يَومَ الحِسابِ ِذا أَلقى السُؤالَ عَلَيكَ مُلقٍ تَصَدّى عَنكَ بِرُّكِ لِلجَوابِ وَنادى العَدلُ وَالِحسانُ ِنّا نُزَكّي ما يَقولُ وَلا نُحابي قِفوا يا أَيُّها العُلَماءُ وَاِبكوا وَرَوّوا لَحدَهُ قَبلَ الحِسابِ فَهَذا يَومُنا وَلَنَحنُ أَولى بِبَذلِ الدَمعِ مِن ذاتِ الخِضابِ عَلَيكَ تَحِيَّةُ الِسلامِ وَقفاً وَأَهليهِ ِلى يَومِ المَبِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10481.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_6\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيَدري المُسلِمونَ بِمَن أُصيبوا <\|vsep\|> وَقَد وارَوا سَليماً في التُرابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَوى رُكنُ الحَديثِ فَأَيُّ قُطبٍ <\|vsep\|> لِطُلّابِ الحَقيقَةِ وَالصَوابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُوَطَّأَ مالِكٍ عَزِّ البُخاري <\|vsep\|> وَدَع لِلَّهِ تَعزِيَةَ الكِتابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما في الناطِقينِ فَمٌ يُوَفّي <\|vsep\|> عَزاءَ الدينِ في هَذا المُصابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَضى الشَيخُ المُحَدِّثُ وَهوَ يُملي <\|vsep\|> عَلى طُلّابِهِ فَصلَ الخِطابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم تَنقُص لَهُ التِسعونَ عَزماً <\|vsep\|> وَلا صَدَّتهُ عَن دَركِ الطِلابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما غالَت قَريحَتَهُ اللَيالي <\|vsep\|> وَلا خانَتهُ ذاكِرَةُ الشَبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشَيخَ المُسلِمينَ نَأَيتَ عَنّا <\|vsep\|> عَظيمَ الأَجرِ مَوفورَ الثَوابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد سَبَقَت لَكَ الحُسنى فَطوبى <\|vsep\|> لِمَوقِفِ شَيخِنا يَومَ الحِسابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَلقى السُؤالَ عَلَيكَ مُلقٍ <\|vsep\|> تَصَدّى عَنكَ بِرُّكِ لِلجَوابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنادى العَدلُ وَالِحسانُ ِنّا <\|vsep\|> نُزَكّي ما يَقولُ وَلا نُحابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِفوا يا أَيُّها العُلَماءُ وَاِبكوا <\|vsep\|> وَرَوّوا لَحدَهُ قَبلَ الحِسابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَذا يَومُنا وَلَنَحنُ أَولى <\|vsep\|> بِبَذلِ الدَمعِ مِن ذاتِ الخِضابِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا مرحباً بك أيهذا العام	الكامل	لا مَرحَباً بِكَ أَيُّهَذا العامُ لَم يُرعَ عِندَكَ لِلأُساةِ ذِمامُ في مُستَهَلِّكَ رُعتَنا بِمَتِمٍ لِلنافِعينَ مِنَ الرِجالِ تُقامُ عَلَمانِ مِن أَعلامِ مِصرَ طَواهُما فيكَ الرَدى فَبَكَتهُما الأَهرامُ غَيَّبتَ شُكري وَهوَ نابِهُ عَصرِهِ وَأَصَبتَ ِبراهيمَ وَهوَ ِمامُ خَدَما رُبوعَ النيلِ في عَهدَيهِما وَالطِبُّ نَبتٌ لَم يَجُدهُ غَمامُ وَالناسُ بِالغَربِيِّ في تَطبيبِهِ وَلِعوا عَلى بُعدِ المَزارِ وَهاموا حَتّى اِنبَرى شُكري فَأَثبَتَ سَبقُهُ أَنَّ اِبنَ مِصرَ مُجَرِّبٌ مِقدامُ وَأَقامَ ِبراهيمُ أَبلَغَ حُجَّةٍ أَنَّ العَرينَ يَحُلُّهُ ضِرغامُ وَتَرَسَّمَ المُتَعَلِّمونَ خُطاهُما فَاِنشَقَّ مِن عَلَمَيهِما أَعلامُ قَد أَقسَموا لِلطِبِّ أَن يَسموا بِهِ فَوقَ السِماكِ فَبَرَّتِ الأَقسامُ وَغَدَت رُبوعُ الطِبِّ تَحكي جَنَّةً فيها لِبُقراطَ الحَكيمِ مَقامُ وَرَأى عَليلُ النيلِ أَنَّ أُساتَهُ بَذّوا الأُساةَ فَلَم يَرُعهُ سَقامُ يا مِصرُ حَسبُكِ ما بَلَغتِ مِنَ المُنى صَدَقَ الرَجاءُ وَصَحَّتِ الأَحلامُ وَمَشى بَنوكِ كَما اِشتَهَيتِ ِلى العُلا وَعَلى الوَلاءِ كَما عَلِمتِ أَقاموا وَمَدَدتِ صَوتَكِ بَعدَ طولِ خُفوتِهِ فَدَعا بِعافِيَةٍ لَكِ الِسلامُ وَرَفَعتِ رَأسَكِ عِندَ مُفتَخَرِ النُهى بَينَ المَمالِكِ حَيثُ تُحنى الهامُ كَم فيكِ جَرّاحٌ كَأَنَّ يَمينَهُ عِندَ الجِراحَةِ بَلسَمٌ وَسَلامُ قَد صيغَ مِبضَعُهُ وَِن أَجرى دَماً مِن رَحمَةٍ فَجَريحُهُ بَسّامُ وَمُوَفَّقٍ جَمِّ الصَوابِ ِذا اِلتَوى داءُ العَليلِ وَحارَتِ الأَفهامُ يُلقي بِسَمعٍ لا يَخونُ ِذا هَفَت أُذُنٌ وَخانَ المِسمَعَينِ صِمامُ وَِذا عُضالُ الداءِ أَبهَمَ أَمرُهُ عَرَفَت خَفِيَّ دَبيبِهِ الِبهامُ يَستَنطِقُ اللامَ وَهيَ دَفينَةٌ خَرساءُ حَتّى تَنطِقَ اللامُ كَم سَلَّ مِن أَيدي المَنايا أَنفُساً وَثَنى عِنانَ المَوتِ وَهوَ زُؤامُ وَمُطَبِّبٍ لِلعَينِ يَحمِلُ ميلُهُ نوراً ِذا غَشّى العُيونَ قَتامُ وَكَأَنَّ ِثمِدَهُ ضِياءٌ ذَرَّهُ عيسى بنُ مَريَمَ فَاِنجَلى الِظلامُ وَمُطَبِّبٍ لِلطِفلِ لَم تَنبُت لَهُ سِنٌّ وَلَم يَدرُج ِلَيهِ فِطامُ يَشكو السَقامَ بِناظِرَيهِ وَما لَهُ غَيرُ التَفَزُّزِ وَالأَنينِ كَلامُ فَكَمِ اِستَشَفَّ وَكَم أَصابَ كَأَنَّما في نَظرَتَيهِ الوَحيُ وَالِلهامُ وَمُوَلِّدٍ عَرَفَ الأَجِنَّةُ فَضلَهُ ِن أَعسَرَت بِوِلادِها الأَرحامُ كَم قَد أَنارَ لَها بِحالِكَةِ الحَشا سُبُلاً تَضِلُّ سُلوكَها الأَوهامُ لَولا يَداهُ سَطا عَلى أَبدانِها كَربُ المَخاضِ وَشَفَّها اليلامُ فَبِهَؤُلاءِ الغُرِّ يا مِصرَ اِهنَئي فَبِمِثلِهِم تَتَفاخَرُ الأَيّامُ وَعَلى طَبيبَيكِ اللَذَينِ رَماهُما رامي المَنونِ تَحِيَّةٌ وَسَلامُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10482.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا مَرحَباً بِكَ أَيُّهَذا العامُ <\|vsep\|> لَم يُرعَ عِندَكَ لِلأُساةِ ذِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مُستَهَلِّكَ رُعتَنا بِمَتِمٍ <\|vsep\|> لِلنافِعينَ مِنَ الرِجالِ تُقامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَمانِ مِن أَعلامِ مِصرَ طَواهُما <\|vsep\|> فيكَ الرَدى فَبَكَتهُما الأَهرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيَّبتَ شُكري وَهوَ نابِهُ عَصرِهِ <\|vsep\|> وَأَصَبتَ ِبراهيمَ وَهوَ ِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَدَما رُبوعَ النيلِ في عَهدَيهِما <\|vsep\|> وَالطِبُّ نَبتٌ لَم يَجُدهُ غَمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالناسُ بِالغَربِيِّ في تَطبيبِهِ <\|vsep\|> وَلِعوا عَلى بُعدِ المَزارِ وَهاموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى اِنبَرى شُكري فَأَثبَتَ سَبقُهُ <\|vsep\|> أَنَّ اِبنَ مِصرَ مُجَرِّبٌ مِقدامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقامَ ِبراهيمُ أَبلَغَ حُجَّةٍ <\|vsep\|> أَنَّ العَرينَ يَحُلُّهُ ضِرغامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرَسَّمَ المُتَعَلِّمونَ خُطاهُما <\|vsep\|> فَاِنشَقَّ مِن عَلَمَيهِما أَعلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد أَقسَموا لِلطِبِّ أَن يَسموا بِهِ <\|vsep\|> فَوقَ السِماكِ فَبَرَّتِ الأَقسامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَدَت رُبوعُ الطِبِّ تَحكي جَنَّةً <\|vsep\|> فيها لِبُقراطَ الحَكيمِ مَقامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأى عَليلُ النيلِ أَنَّ أُساتَهُ <\|vsep\|> بَذّوا الأُساةَ فَلَم يَرُعهُ سَقامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مِصرُ حَسبُكِ ما بَلَغتِ مِنَ المُنى <\|vsep\|> صَدَقَ الرَجاءُ وَصَحَّتِ الأَحلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَشى بَنوكِ كَما اِشتَهَيتِ ِلى العُلا <\|vsep\|> وَعَلى الوَلاءِ كَما عَلِمتِ أَقاموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَدَدتِ صَوتَكِ بَعدَ طولِ خُفوتِهِ <\|vsep\|> فَدَعا بِعافِيَةٍ لَكِ الِسلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَفَعتِ رَأسَكِ عِندَ مُفتَخَرِ النُهى <\|vsep\|> بَينَ المَمالِكِ حَيثُ تُحنى الهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم فيكِ جَرّاحٌ كَأَنَّ يَمينَهُ <\|vsep\|> عِندَ الجِراحَةِ بَلسَمٌ وَسَلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد صيغَ مِبضَعُهُ وَِن أَجرى دَماً <\|vsep\|> مِن رَحمَةٍ فَجَريحُهُ بَسّامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُوَفَّقٍ جَمِّ الصَوابِ ِذا اِلتَوى <\|vsep\|> داءُ العَليلِ وَحارَتِ الأَفهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُلقي بِسَمعٍ لا يَخونُ ِذا هَفَت <\|vsep\|> أُذُنٌ وَخانَ المِسمَعَينِ صِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا عُضالُ الداءِ أَبهَمَ أَمرُهُ <\|vsep\|> عَرَفَت خَفِيَّ دَبيبِهِ الِبهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَستَنطِقُ اللامَ وَهيَ دَفينَةٌ <\|vsep\|> خَرساءُ حَتّى تَنطِقَ اللامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم سَلَّ مِن أَيدي المَنايا أَنفُساً <\|vsep\|> وَثَنى عِنانَ المَوتِ وَهوَ زُؤامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُطَبِّبٍ لِلعَينِ يَحمِلُ ميلُهُ <\|vsep\|> نوراً ِذا غَشّى العُيونَ قَتامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّ ِثمِدَهُ ضِياءٌ ذَرَّهُ <\|vsep\|> عيسى بنُ مَريَمَ فَاِنجَلى الِظلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُطَبِّبٍ لِلطِفلِ لَم تَنبُت لَهُ <\|vsep\|> سِنٌّ وَلَم يَدرُج ِلَيهِ فِطامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَشكو السَقامَ بِناظِرَيهِ وَما لَهُ <\|vsep\|> غَيرُ التَفَزُّزِ وَالأَنينِ كَلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَمِ اِستَشَفَّ وَكَم أَصابَ كَأَنَّما <\|vsep\|> في نَظرَتَيهِ الوَحيُ وَالِلهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُوَلِّدٍ عَرَفَ الأَجِنَّةُ فَضلَهُ <\|vsep\|> ِن أَعسَرَت بِوِلادِها الأَرحامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم قَد أَنارَ لَها بِحالِكَةِ الحَشا <\|vsep\|> سُبُلاً تَضِلُّ سُلوكَها الأَوهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا يَداهُ سَطا عَلى أَبدانِها <\|vsep\|> كَربُ المَخاضِ وَشَفَّها اليلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبِهَؤُلاءِ الغُرِّ يا مِصرَ اِهنَئي <\|vsep\|> فَبِمِثلِهِم تَتَفاخَرُ الأَيّامُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
دعاني رفاقي والقوافي مريضة	الطويل	دَعاني رِفاقي وَالقَوافي مَريضَةٌ وَقَد عَقَدَت هوجُ الخُطوبِ لِساني فَجِئتُ وَبي ما يَعلَمُ اللَهُ مِن أَسىً وَمِن كَمَدٍ قَد شَفَّني وَبَراني مَلِلتُ وُقوفي بَينَكُم مُتَلَهِّفاً عَلى راحِلٍ فارَقتُهُ فَشَجاني أَفي كُلَّ يَومٍ يَبضَعُ الحُزنُ بَضعَةً مِنَ القَلبِ ِنّي قَد فَقَدتُ جَناني كَفانِيَ ما لُقّيتُ مِن لَوعَةِ الأَسى وَما نابَني يَومَ الِمامِ كَفاني تَفَرَّقَ أَحبابي وَأَهلي وَأَخَّرَت يَدُ اللَهِ يَومي فَاِنتَظَرتُ أَواني وَما لي صَديقٌ ِن عَثَرتُ أَقالَني وَما لي قَريبٌ ِن قَضَيتُ بَكاني أَرانِيَ قَد قَصَّرتُ في حَقِّ صُحبَتي وَتَقصيرُ أَمثالي جِنايَةُ جاني فَلا تَعذِروني يَومَ فَتحي فَِنَّني لَأَعلَمُ ما لا يَجهَلُ الثَقَلانِ فَقَد غابَ عَنّا يَومَ غابَ وَلَم يَكُن لَهُ بَينَ هالاتِ النَوابِغِ ثاني وَفي ذِمَّتي لِليازِجِيِّ وَديعَةٌ وَأُخرى لِزَيدانٍ وَقَد سَبَقاني فَيا لَيتَ شِعري ما يَقولانِ في الثَرى ِذا اِلتَقَيا يَوماً وَقَد ذَكَراني وَقَد رَمَيا بِالطَرفِ بَينَ جُموعِكُم وَلَم يَشهَدا في المَشهَدَينِ مَكاني أَيَجمُلُ بي هَذا العُقوقُ وَِنَّما عَلى غَيرِ هَذا العَهدِ قَد عَرَفاني دَعاني وَفائي يَومَ ذاكَ فَلَم أَكُن ضَنيناً وَلَكِنَّ القَريضَ عَصاني وَقَد تُخرِسُ الأَحزانُ كُلَّ مُفَوَّهٍ يُصَرِّفُ في الِنشادِ كُلَّ عِنانِ أَأَنساهُما وَالعِلمُ فَوقَ ثَراهُما تَنَكَّسَ مِن أَعلامِهِ عَلَمانِ وَكَم فُزتُ مِن رَبِّ الهِلالِ بِحِكمَةٍ وَكَم زِنتُ مِن رَبِّ الضِياءِ بَياني أَزَيدانُ لا تَبعُد وَتِلكَ عُلالَةٌ يُنادي بِها الناعونَ كُلَّ حُسانِ لَكَ الأَثَرُ الباقي وَِن كُنتَ نائِياً فَأَنتَ عَلى رَغمِ المَنِيَّةِ داني وَيا قَبرَ زَيدانٍ طَوَيتَ مُؤَرِّخاً تَجَلّى لَهُ ما أَضمَرَ الفَتَيانِ وَعَقلاً وَلوعاً بِالكُنوزِ فَِنَّهُ عَلى الدُرِّ غَوّاصٌ بِبَحرِ عُمانِ وَعَزماً شَمِيّاً لَهُ أَينَما مَضى شَبا هِندُوانِيٍّ وَحَدُّ يَماني وَكَفّاً ِذا جالَت عَلى الطِرسِ جَولَةً تَمايَلَ ِعجاباً بِها البَلَدانِ أَشادَت بِذِكرِ الراشِدينَ كَأَنَّما فَتى القُدسِ مِمّا يُنبِتُ الحَرَمانِ سَأَلتُ حُماةَ النَثرِ عَدَّ خِلالِهِ فَما لي بِما أَعيا القَريضَ يَدانِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10483.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> دَعاني رِفاقي وَالقَوافي مَريضَةٌ <\|vsep\|> وَقَد عَقَدَت هوجُ الخُطوبِ لِساني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجِئتُ وَبي ما يَعلَمُ اللَهُ مِن أَسىً <\|vsep\|> وَمِن كَمَدٍ قَد شَفَّني وَبَراني </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِلتُ وُقوفي بَينَكُم مُتَلَهِّفاً <\|vsep\|> عَلى راحِلٍ فارَقتُهُ فَشَجاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفي كُلَّ يَومٍ يَبضَعُ الحُزنُ بَضعَةً <\|vsep\|> مِنَ القَلبِ ِنّي قَد فَقَدتُ جَناني </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفانِيَ ما لُقّيتُ مِن لَوعَةِ الأَسى <\|vsep\|> وَما نابَني يَومَ الِمامِ كَفاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَفَرَّقَ أَحبابي وَأَهلي وَأَخَّرَت <\|vsep\|> يَدُ اللَهِ يَومي فَاِنتَظَرتُ أَواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما لي صَديقٌ ِن عَثَرتُ أَقالَني <\|vsep\|> وَما لي قَريبٌ ِن قَضَيتُ بَكاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرانِيَ قَد قَصَّرتُ في حَقِّ صُحبَتي <\|vsep\|> وَتَقصيرُ أَمثالي جِنايَةُ جاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَعذِروني يَومَ فَتحي فَِنَّني <\|vsep\|> لَأَعلَمُ ما لا يَجهَلُ الثَقَلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد غابَ عَنّا يَومَ غابَ وَلَم يَكُن <\|vsep\|> لَهُ بَينَ هالاتِ النَوابِغِ ثاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي ذِمَّتي لِليازِجِيِّ وَديعَةٌ <\|vsep\|> وَأُخرى لِزَيدانٍ وَقَد سَبَقاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا لَيتَ شِعري ما يَقولانِ في الثَرى <\|vsep\|> ِذا اِلتَقَيا يَوماً وَقَد ذَكَراني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد رَمَيا بِالطَرفِ بَينَ جُموعِكُم <\|vsep\|> وَلَم يَشهَدا في المَشهَدَينِ مَكاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَجمُلُ بي هَذا العُقوقُ وَِنَّما <\|vsep\|> عَلى غَيرِ هَذا العَهدِ قَد عَرَفاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعاني وَفائي يَومَ ذاكَ فَلَم أَكُن <\|vsep\|> ضَنيناً وَلَكِنَّ القَريضَ عَصاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد تُخرِسُ الأَحزانُ كُلَّ مُفَوَّهٍ <\|vsep\|> يُصَرِّفُ في الِنشادِ كُلَّ عِنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَنساهُما وَالعِلمُ فَوقَ ثَراهُما <\|vsep\|> تَنَكَّسَ مِن أَعلامِهِ عَلَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم فُزتُ مِن رَبِّ الهِلالِ بِحِكمَةٍ <\|vsep\|> وَكَم زِنتُ مِن رَبِّ الضِياءِ بَياني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَزَيدانُ لا تَبعُد وَتِلكَ عُلالَةٌ <\|vsep\|> يُنادي بِها الناعونَ كُلَّ حُسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ الأَثَرُ الباقي وَِن كُنتَ نائِياً <\|vsep\|> فَأَنتَ عَلى رَغمِ المَنِيَّةِ داني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا قَبرَ زَيدانٍ طَوَيتَ مُؤَرِّخاً <\|vsep\|> تَجَلّى لَهُ ما أَضمَرَ الفَتَيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَقلاً وَلوعاً بِالكُنوزِ فَِنَّهُ <\|vsep\|> عَلى الدُرِّ غَوّاصٌ بِبَحرِ عُمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَزماً شَمِيّاً لَهُ أَينَما مَضى <\|vsep\|> شَبا هِندُوانِيٍّ وَحَدُّ يَماني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَفّاً ِذا جالَت عَلى الطِرسِ جَولَةً <\|vsep\|> تَمايَلَ ِعجاباً بِها البَلَدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشادَت بِذِكرِ الراشِدينَ كَأَنَّما <\|vsep\|> فَتى القُدسِ مِمّا يُنبِتُ الحَرَمانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سكن الفيلسوف بعد اضطراب	الخفيف	سَكَنَ الفَيلَسوفُ بَعدَ اِضطِرابِ ِنَّ ذاكَ السُكونَ فَصلُ الخِطابِ لَقِيَ اللَهَ رَبَّهُ فَاِترُكوا المَر ءَ لِدَيّانِهِ فَسيحِ الرِحابِ حَزِنَ العِلمُ يَومَ مِتَّ وَلَكِن أَمِنَ الدينُ صَيحَةَ المُرتابِ كُنتَ تَبغي بَردَ اليَقينِ عَلى الأَر ضِ وَتَسعى وَراءَ لُبِّ اللُبابِ فَاِستَرِح أَيُّها المُجاهِدُ وَاِهدَأ قَد بَلَغتَ المُرادَ تَحتَ التُرابِ وَعَرَفتَ اليَقينَ وَاِنبَلَجَ الحَ قُ لِعَينَيكَ ساطِعاً كَالشِهابِ لَيتَ شِعري وَقَد قَضَيتَ حَياةً بَينَ شَكٍّ وَحَيرَةٍ وَاِرتِيابِ هَل أَتاكَ اليَقينُ مِن طُرُقِ الشَ كِ فَشَكُّ الحَكيمِ بَدءُ الصَوابِ كَم سَمِعنا مُسائِلاً قَبلَ شِبلي عاشَ في البَحثِ طارِقاً كُلَّ بابِ أَطلَقَ الفِكرَ في العَوالِمِ حُرّاً مُستَطيراً يُريغُ هَتكَ الحِجابِ يَقرَعُ النَجمَ سائِلاً ثُمَّ يَرتَد دُ ِلى الأَرضِ باحِثاً عَن جَوابِ أَعجَزَتهُ مِن قُدرَةِ اللَهِ أَسبا بٌ طَواها مُسَبِّبُ الأَسبابِ وَقَفَت دونَها العُقولُ حَيارى وَاِنثَنى هِبرِزِيُّها وَهوَ كابي لَم يَكُن مُلحِداً وَلَكِن تَصَدّى لِشُؤونِ المُهَيمِنِ الوَهّابِ رامَ ِدراكَ كُنهِ ما أَعجَزَ النا سَ قَديماً فَلَم يَفُز بِالطِلابِ يهِ شِبلي قَد أَكثَرَ الناسُ فيكَ ال قَولَ حَتّى تَفَنَّنوا في عِتابي قيلَ تَرثي ذاكَ الَّذي يُنكِرُ النو رَ وَلا يَهتَدي بِهَديِ الكِتابِ قُلتُ كُفّوا فَِنَّما قُمتُ أَرثي مِنهُ خِلّاً أَمسى طَويلَ الغِيابِ أَنا وَاللَهِ لا أُحابيهِ في القَو لِ فَقَد كانَ صاحِبي لا يُحابي أَنا أَرثى شَمائِلاً مِنهُ عِندي كُنَّ أَحلى مِنَ الشِهادِ المُذابِ كانَ حُرَّ الراءِ لا يَعرِفُ الخَت لَ وَلا يَستَبيحُ غَيبَ الصِحابِ مُفضِلاً مُحسِناً عَلى العُسرِ وَاليُس رِ جَميعَ الفُؤادِ رَحبَ الجَنابِ عاشَ ما عاشَ لا يُليقُ عَلى الأَي امِ لا وَلَم يَلِن لِلصِعابِ كانَ في الوُدِّ مَوضِعَ الثِقَةِ الكُب رى وَفي العِلمِ مَوضِعَ الِعجابِ نُكِبَ الطِبُّ فيهِ يَومَ تَوَلّى وَأُصيبَت رَوائِعُ الدابِ وَخَلا ذَلِكَ النَدِيُّ مِنَ الأُن سِ وَقَد كانَ مَرتَعَ الكُتّابِ وَبَكَت فَقدَهُ الشَمُ وَناءَت فَوقَ ما نابَها بِهَذا المُصابِ كُلَّ يَومٍ يُهَدُّ رُكنٌ مِنَ الشَأ مِ لَقَد ذَنَت ِذاً بِالخَرابِ فَهيَ بِاليازِجي وَجُرجي وَشِبلي فُجِعَت بِالثَلاثَةِ الأَقطابِ فَعَلى الراحِلِ الكَريمِ سَلامٌ كُلَّما غَيَّبَ الثَرى لَيثَ غابِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10484.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_0\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَكَنَ الفَيلَسوفُ بَعدَ اِضطِرابِ <\|vsep\|> ِنَّ ذاكَ السُكونَ فَصلُ الخِطابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقِيَ اللَهَ رَبَّهُ فَاِترُكوا المَر <\|vsep\|> ءَ لِدَيّانِهِ فَسيحِ الرِحابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَزِنَ العِلمُ يَومَ مِتَّ وَلَكِن <\|vsep\|> أَمِنَ الدينُ صَيحَةَ المُرتابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتَ تَبغي بَردَ اليَقينِ عَلى الأَر <\|vsep\|> ضِ وَتَسعى وَراءَ لُبِّ اللُبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِستَرِح أَيُّها المُجاهِدُ وَاِهدَأ <\|vsep\|> قَد بَلَغتَ المُرادَ تَحتَ التُرابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَرَفتَ اليَقينَ وَاِنبَلَجَ الحَ <\|vsep\|> قُ لِعَينَيكَ ساطِعاً كَالشِهابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيتَ شِعري وَقَد قَضَيتَ حَياةً <\|vsep\|> بَينَ شَكٍّ وَحَيرَةٍ وَاِرتِيابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل أَتاكَ اليَقينُ مِن طُرُقِ الشَ <\|vsep\|> كِ فَشَكُّ الحَكيمِ بَدءُ الصَوابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم سَمِعنا مُسائِلاً قَبلَ شِبلي <\|vsep\|> عاشَ في البَحثِ طارِقاً كُلَّ بابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطلَقَ الفِكرَ في العَوالِمِ حُرّاً <\|vsep\|> مُستَطيراً يُريغُ هَتكَ الحِجابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقرَعُ النَجمَ سائِلاً ثُمَّ يَرتَد <\|vsep\|> دُ ِلى الأَرضِ باحِثاً عَن جَوابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعجَزَتهُ مِن قُدرَةِ اللَهِ أَسبا <\|vsep\|> بٌ طَواها مُسَبِّبُ الأَسبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَفَت دونَها العُقولُ حَيارى <\|vsep\|> وَاِنثَنى هِبرِزِيُّها وَهوَ كابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَكُن مُلحِداً وَلَكِن تَصَدّى <\|vsep\|> لِشُؤونِ المُهَيمِنِ الوَهّابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رامَ ِدراكَ كُنهِ ما أَعجَزَ النا <\|vsep\|> سَ قَديماً فَلَم يَفُز بِالطِلابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهِ شِبلي قَد أَكثَرَ الناسُ فيكَ ال <\|vsep\|> قَولَ حَتّى تَفَنَّنوا في عِتابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قيلَ تَرثي ذاكَ الَّذي يُنكِرُ النو <\|vsep\|> رَ وَلا يَهتَدي بِهَديِ الكِتابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلتُ كُفّوا فَِنَّما قُمتُ أَرثي <\|vsep\|> مِنهُ خِلّاً أَمسى طَويلَ الغِيابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا وَاللَهِ لا أُحابيهِ في القَو <\|vsep\|> لِ فَقَد كانَ صاحِبي لا يُحابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا أَرثى شَمائِلاً مِنهُ عِندي <\|vsep\|> كُنَّ أَحلى مِنَ الشِهادِ المُذابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَ حُرَّ الراءِ لا يَعرِفُ الخَت <\|vsep\|> لَ وَلا يَستَبيحُ غَيبَ الصِحابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُفضِلاً مُحسِناً عَلى العُسرِ وَاليُس <\|vsep\|> رِ جَميعَ الفُؤادِ رَحبَ الجَنابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاشَ ما عاشَ لا يُليقُ عَلى الأَي <\|vsep\|> امِ لا وَلَم يَلِن لِلصِعابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَ في الوُدِّ مَوضِعَ الثِقَةِ الكُب <\|vsep\|> رى وَفي العِلمِ مَوضِعَ الِعجابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُكِبَ الطِبُّ فيهِ يَومَ تَوَلّى <\|vsep\|> وَأُصيبَت رَوائِعُ الدابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَلا ذَلِكَ النَدِيُّ مِنَ الأُن <\|vsep\|> سِ وَقَد كانَ مَرتَعَ الكُتّابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَكَت فَقدَهُ الشَمُ وَناءَت <\|vsep\|> فَوقَ ما نابَها بِهَذا المُصابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّ يَومٍ يُهَدُّ رُكنٌ مِنَ الشَأ <\|vsep\|> مِ لَقَد ذَنَت ِذاً بِالخَرابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهيَ بِاليازِجي وَجُرجي وَشِبلي <\|vsep\|> فُجِعَت بِالثَلاثَةِ الأَقطابِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أخت الكواكب ما رماك	الكامل	أُختَ الكَواكِبِ ما رَما كِ وَأَنتِ رامِيَةُ النُسورِ ماذا دَهاكَ وَفَوقَ ظَه رِكِ مَربِضُ الأَسَدِ الهَصورِ خَضَعَت لِِمرَتِهِ الرِيا حُ مِنَ الصَبا وَمِنَ الدَبورِ فَغَدا يُصَرِّفُ مِن أَعِن نَتِها تَصاريفَ القَديرِ فَتحي وَهَل لي ِن سَأَل تُ عَنِ المُصيبَةِ مِن مُحيرِ وَيلاهُ هَل جُزتَ الحُدو دَ وَأَنتَ مُختَرِقُ السُتورِ فَرَماكَ حُرّاسُ السَما ءِ وَتِلكَ قاصِمَةُ الظُهورِ أَم غارَ مِنكَ السابِحا تُ وَأَنتَ تَسبَحُ في الأَثيرِ حَسَدَتكَ حينَ رَأَتكَ وَح دَكَ ثُمَّ كَالفَلَكِ المُنيرِ وَالعَينُ مِثلُ السَهمِ تَن فُذُ في التَرائِبِ وَالنُحورِ حاوَلتَ أَن تَرِدَ المَجَر رَةَ وَالوُرودَ مِنَ العَسيرِ فَوَرَدتَ يا فَتحي الحِما مَ وَأَنتَ مُنقَطِعُ النَظيرِ وَهَوَيتَ مِن كَبِدِ السَما ءِ وَهَكَذا مَهوى البُدورِ ِن كانَ أَعياكَ الصُعو دُ بِذَلِكَ الجَسَدِ الطَهورِ فَاِسبَح بِروحِكَ وَحدَها وَاِصعَد ِلى المَلِكِ الكَبيرِ ِن راعَنا صَوتُ النَعِ يِ وَفاتَنا نَبَأُ البَشيرِ فَلَعَلَّ مَن ضَنَّت يَدا هُ عَلى الكِنانَةِ بِالسُرورِ أَن يَستَجيبَ دُعاءَها في حِفظِ صاحِبِكَ الأَخيرِ باتَت تُراقِبُ في المَشا رِقِ وَالمَغارِبِ وَجهَ نوري	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10485.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أُختَ الكَواكِبِ ما رَما <\|vsep\|> كِ وَأَنتِ رامِيَةُ النُسورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا دَهاكَ وَفَوقَ ظَه <\|vsep\|> رِكِ مَربِضُ الأَسَدِ الهَصورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَضَعَت لِِمرَتِهِ الرِيا <\|vsep\|> حُ مِنَ الصَبا وَمِنَ الدَبورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغَدا يُصَرِّفُ مِن أَعِن <\|vsep\|> نَتِها تَصاريفَ القَديرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتحي وَهَل لي ِن سَأَل <\|vsep\|> تُ عَنِ المُصيبَةِ مِن مُحيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيلاهُ هَل جُزتَ الحُدو <\|vsep\|> دَ وَأَنتَ مُختَرِقُ السُتورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَماكَ حُرّاسُ السَما <\|vsep\|> ءِ وَتِلكَ قاصِمَةُ الظُهورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم غارَ مِنكَ السابِحا <\|vsep\|> تُ وَأَنتَ تَسبَحُ في الأَثيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسَدَتكَ حينَ رَأَتكَ وَح <\|vsep\|> دَكَ ثُمَّ كَالفَلَكِ المُنيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعَينُ مِثلُ السَهمِ تَن <\|vsep\|> فُذُ في التَرائِبِ وَالنُحورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاوَلتَ أَن تَرِدَ المَجَر <\|vsep\|> رَةَ وَالوُرودَ مِنَ العَسيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَرَدتَ يا فَتحي الحِما <\|vsep\|> مَ وَأَنتَ مُنقَطِعُ النَظيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَوَيتَ مِن كَبِدِ السَما <\|vsep\|> ءِ وَهَكَذا مَهوى البُدورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كانَ أَعياكَ الصُعو <\|vsep\|> دُ بِذَلِكَ الجَسَدِ الطَهورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِسبَح بِروحِكَ وَحدَها <\|vsep\|> وَاِصعَد ِلى المَلِكِ الكَبيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن راعَنا صَوتُ النَعِ <\|vsep\|> يِ وَفاتَنا نَبَأُ البَشيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَعَلَّ مَن ضَنَّت يَدا <\|vsep\|> هُ عَلى الكِنانَةِ بِالسُرورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَن يَستَجيبَ دُعاءَها <\|vsep\|> في حِفظِ صاحِبِكَ الأَخيرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
جل الأسى فتجملي	الكامل	جَلَّ الأَسى فَتَجَمَّلي وَِذا أَبَيتِ فَأَجمِلي يا مِصرُ قَد أَودى فَتا كِ وَلا فَتىً ِلّا عَلي قَد ماتَ نابِغَةُ القَضا ءِ وَغابَ بَدرُ المَحفِلِ وَعَدا القَضاءُ عَلى القَضا ءِ فَصابَهُ في المَقتَلِ حَلّالُ عَقدِ المُعضِلا تِ قَضى بِداءٍ مُعضِلِ وَيحَ الكِنانَةِ ما لَها في غَمرَةٍ لا تَنجَلي باتَت وَكارِثَةٌ تَمُر رُ بِها وَكارِثَةٌ تَلي يا زَهرَةَ الماضي وَيا رَيحانَةَ المُستَقبَلِ كُنّا نُعِدُّكِ لِلشَدا ئِدِ في الزَمانِ المُقبِلِ يا لابِسَ الخُلُقِ الكَري مِ المُطمَئِنِّ الأَمثَلِ فارَقتَنا في حينِ حا جَتِنا وَلَم تَتَمَهَّلِ يا رامِياً صَدرَ الصِعا بِ رَماكَ رامي الأَجدَلِ يا حافِظاً غَيبَ الصَدي قِ وَيا كَريمَ المِقوَلِ أَيُّ المَحامِدِ غَضَّةً بِحُلاكَ لَم تَتَجَمَّلِ تَلهو لِداتُكَ بِالصِبا لَهواً وَأَنتَ بِمَعزِلِ تَسعى وَراءَ الباقِيا تِ الصالِحاتِ وَتَعتَلي بَينَ المَحابِرِ وَالدَفا تِرِ دائِباً لا تَأتَلي أَدرَكتَ عِلمَ الخِري نَ وَحُزتَ فَضلَ الأَوَّلِ أَدنى مَرامِكَ هِمَّةٌ فَوقَ السِماكِ الأَعزَلِ وَأَجَلُّ قَصدِكَ أَن تَرى مِصراً تَسودُ وَتَعتَلي دَرَجَ الأَحِبَّةُ بَعدَ ما تَرَكوا الأَسى وَالحُزنَ لي لَم يَحلُ لي مِن بَعدِهِم عَيشٌ وَلَم أَتَعَلَّلِ لي كُلَّ عامٍ وَقفَةٌ حَرّى عَلى مُتَرَحِّلِ أَبكي بُكاءَ الثاكِلا تِ وَأَصطَلي ما أَصطَلي لَم يُبقِ لي يَومُ الفَقي دِ عَزيمَةً لَم تُفلَلِ يَومٌ عَبوسٌ قَد مَضى بِفَتىً أَغَرَّ مُحَجَّلِ مَن لَم يُشاهِد هَولَهُ عِندَ القَضاءِ المُنزَلِ لَم يَدرِ ما قَصمُ الظُهو رِ وَلا اِنخِزالُ المَفصِلِ يا قَبرُ وَيحَكَ ما صَنَع تَ بِوَجهِهِ المُتَهَلِّلِ عَبَّستَ مِنهُ نَضرَةً كانَت رِياضَ المُجتَلي وَعَبَثتَ مِنهُ بِطُرَّةٍ سَوداءَ لَمّا تَنصُلِ يا قَبرُ هَل لَعِبَ البِلى بِلِطافِ تِلكَ الأَنمُلِ لَهفي عَلَيها في الطُرو سِ تَسيلُ سَيلَ الجَدوَلِ لَهفي عَلَيها في الجِدا لِ تَحُلُّ عَقدَ المُشكِلِ لَهفي عَلَيها لِلرَجا ءِ وَلِلعُفاةِ السُؤَّلِ يا قَبرُ ضَيفُكَ بَينَنا قَد كانَ خَيرَ مُؤَمَّلِ لَم يَنقَبِض كِبراً بِنا ديهِ وَلَم يَتَبَذَّلِ ِنّي حَلَلتُ رِحابَهُ فَنَزَلتُ أَكرَمَ مَنزِلِ وَنَهِلتُ مِن أَخلاقِهِ فَوَرَدتُ أَعذَبَ مَنهَلِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10486.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جَلَّ الأَسى فَتَجَمَّلي <\|vsep\|> وَِذا أَبَيتِ فَأَجمِلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مِصرُ قَد أَودى فَتا <\|vsep\|> كِ وَلا فَتىً ِلّا عَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد ماتَ نابِغَةُ القَضا <\|vsep\|> ءِ وَغابَ بَدرُ المَحفِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَدا القَضاءُ عَلى القَضا <\|vsep\|> ءِ فَصابَهُ في المَقتَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلّالُ عَقدِ المُعضِلا <\|vsep\|> تِ قَضى بِداءٍ مُعضِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيحَ الكِنانَةِ ما لَها <\|vsep\|> في غَمرَةٍ لا تَنجَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> باتَت وَكارِثَةٌ تَمُر <\|vsep\|> رُ بِها وَكارِثَةٌ تَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا زَهرَةَ الماضي وَيا <\|vsep\|> رَيحانَةَ المُستَقبَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنّا نُعِدُّكِ لِلشَدا <\|vsep\|> ئِدِ في الزَمانِ المُقبِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لابِسَ الخُلُقِ الكَري <\|vsep\|> مِ المُطمَئِنِّ الأَمثَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فارَقتَنا في حينِ حا <\|vsep\|> جَتِنا وَلَم تَتَمَهَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رامِياً صَدرَ الصِعا <\|vsep\|> بِ رَماكَ رامي الأَجدَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حافِظاً غَيبَ الصَدي <\|vsep\|> قِ وَيا كَريمَ المِقوَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّ المَحامِدِ غَضَّةً <\|vsep\|> بِحُلاكَ لَم تَتَجَمَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلهو لِداتُكَ بِالصِبا <\|vsep\|> لَهواً وَأَنتَ بِمَعزِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسعى وَراءَ الباقِيا <\|vsep\|> تِ الصالِحاتِ وَتَعتَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَينَ المَحابِرِ وَالدَفا <\|vsep\|> تِرِ دائِباً لا تَأتَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدرَكتَ عِلمَ الخِري <\|vsep\|> نَ وَحُزتَ فَضلَ الأَوَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدنى مَرامِكَ هِمَّةٌ <\|vsep\|> فَوقَ السِماكِ الأَعزَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَجَلُّ قَصدِكَ أَن تَرى <\|vsep\|> مِصراً تَسودُ وَتَعتَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَرَجَ الأَحِبَّةُ بَعدَ ما <\|vsep\|> تَرَكوا الأَسى وَالحُزنَ لي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَحلُ لي مِن بَعدِهِم <\|vsep\|> عَيشٌ وَلَم أَتَعَلَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي كُلَّ عامٍ وَقفَةٌ <\|vsep\|> حَرّى عَلى مُتَرَحِّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبكي بُكاءَ الثاكِلا <\|vsep\|> تِ وَأَصطَلي ما أَصطَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُبقِ لي يَومُ الفَقي <\|vsep\|> دِ عَزيمَةً لَم تُفلَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومٌ عَبوسٌ قَد مَضى <\|vsep\|> بِفَتىً أَغَرَّ مُحَجَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لَم يُشاهِد هَولَهُ <\|vsep\|> عِندَ القَضاءِ المُنزَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَدرِ ما قَصمُ الظُهو <\|vsep\|> رِ وَلا اِنخِزالُ المَفصِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قَبرُ وَيحَكَ ما صَنَع <\|vsep\|> تَ بِوَجهِهِ المُتَهَلِّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَبَّستَ مِنهُ نَضرَةً <\|vsep\|> كانَت رِياضَ المُجتَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَبَثتَ مِنهُ بِطُرَّةٍ <\|vsep\|> سَوداءَ لَمّا تَنصُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قَبرُ هَل لَعِبَ البِلى <\|vsep\|> بِلِطافِ تِلكَ الأَنمُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهفي عَلَيها في الطُرو <\|vsep\|> سِ تَسيلُ سَيلَ الجَدوَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهفي عَلَيها في الجِدا <\|vsep\|> لِ تَحُلُّ عَقدَ المُشكِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهفي عَلَيها لِلرَجا <\|vsep\|> ءِ وَلِلعُفاةِ السُؤَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قَبرُ ضَيفُكَ بَينَنا <\|vsep\|> قَد كانَ خَيرَ مُؤَمَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَنقَبِض كِبراً بِنا <\|vsep\|> ديهِ وَلَم يَتَبَذَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي حَلَلتُ رِحابَهُ <\|vsep\|> فَنَزَلتُ أَكرَمَ مَنزِلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
صونوا يراع علي في متاحفكم	البسيط	صونوا يَراعَ عَلِيٍّ في مَتاحِفِكُم وَشاوِروهُ لَدى الأَرزاءِ وَالنُوَبِ وَاِستَلهِموهُ ِذا ما الرَأيُ أَخطَأَكُم يَومَ النِضالِ عَنِ الأَوطانِ وَالنَشَبِ قَد كانَ سَلوَةَ مِصرٍ في مَكارِهِها وَكانَ جَمرَةَ مِصرٍ ساعَةَ الغَضَبِ في شِقِّهِ وَمَراميهِ وَريقَتِهِ ما في الأَساطيلِ مِن بَطشٍ وَمِن عَطَبِ كَم رَدَّ عَنّا وَعَينُ الغَربِ طامِحَةٌ مِنَ الرَزايا وَكَم جَلّى مِنَ الكُرَبِ لَهُ صَريرٌ ِذا جَدَّ النِزالُ بِهِ يُنسي الكُماةِ صَليلَ البيضِ وَالقُضُبِ ما ضَرَّ مَن كانَ هَذا في أَنامِلِهِ أَن يَشهَدَ الحَربَ لَم يَسكُن ِلى يَلَبِ فَلَو رَهُ اِبنُ أَوسٍ ما قَرَأتَ لَهُ السَيفُ أَصدَقُ أَنباءٍ مِنَ الكُتُبِ أَلا فَتىً عَرَبِيٌّ تَستَقِلُّ بِهِ بَعدَ الفَقيدِ وَيَحمي حَوزَةَ الأَدَبِ وَيَمنَعُ الحَقَّ أَن يُغشي تَبَلُّجَهُ ما في السِياسَةِ مِن زورٍ وَمِن كَذِبِ أَودى فَتى الشَرقِ بَل شَيخُ الصَحافَةِ بَل شَيخُ الوَفائِيَّةِ الوَضّاحَةِ الحَسَبِ أَقامَ فينا عِصامِيّاً فَعَلَّمَنا مَعنى الثَباتِ وَمَعنى الجِدِّ وَالدَأَبِ وَراحَ عَنّا وَلَم تَبلُغ عَزائِمُنا مَدى مُناها وَلَم تَقرُب مِنَ الأَرَبِ قالوا عَجِبنا لِمِصرٍ يَومَ مَصرَعِهِ وَقَد عَجِبتُ لَهُم مِن ذَلِكَ العَجَبِ ِنَّ الأُلى حَسِبوها غَيرَ جازِعَةٍ لا يَنظُرونَ ِلى الأَشياءِ مِن كَثَبِ تَاللَهِ ما جَهِلَت فيهِ مُصيبَتَها وَلا الَّذي فَقَدَت مِن كاتِبِ العَرَبِ لَكِنَّها أَلِفَت وَالأَمرُ يَحزُبُها فَقدَ الرِجالِ وَمَوتَ السادَةِ النُجُبِ وَعَلَّمَتها اللَيالي أَن تُصابِرَها في الحادِثاتِ وَِن أَمعَنَّ في الحَرَبِ كَم أَرجَفوا بَعدَ مَوتِ الشَيخِ وَاِرتَقَبوا مَوتَ المُؤَيَّدِ فينا شَرَّ مُرتَقَبِ وَِن يَمُت تَمُتِ المالُ في بَلَدٍ لَولا المُؤَيَّدُ لَم يَنشَط ِلى طَلَبِ صُبابَةٌ مِن رَجاءٍ بَينَ أَضلُعِنا قَد باتَ يَرشُفُ مِنها كُلُّ مُغتَصِبِ أَلَم يَكُن لِبَني مِصرٍ وَقَد دُهِموا مِن ساسَةِ الغَربِ مِثلَ المَعقِلِ الأَشِبِ كَمِ اِنبَرَت فيهِ أَقلامٌ وَكَم رُفِعَت فيهِ مَنائِرُ مِن نَظمٍ وَمِن خُطَبِ وَكانَ مَيدانَ سَبقٍ لِلأُلى غَضِبوا لِلدينِ وَالحَقِّ مِن داعٍ وَمُحتَسِبِ فَكَم يَراعِ حَكيمٍ في مَشارِعِهِ قَدِ اِلتَقى بِيَراعِ الكاتِبِ الأَرِبِ أَيُّ الصَحائِفِ في القُطرَينِ قَد وَسِعَت رَدَّ الِمامِ مُزيلِ الشَكِّ وَالرِيَبِ أَيّامَ يَحصِبُ هانوتو بِفِريَتِهِ وَجهَ الحَقيقَةِ وَالِسلامِ في نَحَبِ ما لي أُعَدِّدُ ثارَ الفَقيدِ لَكُم وَالشَرقُ يَعرِفُ رَبَّ السَبقِ وَالغَلَبِ لَولا المُؤَيَّدُ ظَلَّ المُسلِمونَ عَلى تَناكُرٍ بَينَهُم في ظُلمَةِ الحُجُبِ تَعارَفوا فيهِ أَرواحاً وَضَمَّهُمُ رَغمَ التَنائي زِمامٌ غَيرُ مُنقَضِبِ في مِصرَ في تونِسٍ في الهِندِ في عَدَنٍ في الروسِ في الفُرسِ في البَحرَينِ في حَلَبِ هَذا يَحِنُّ ِلى هَذا وَقَد عُقِدَت مَوَدَّةٌ بَينَهُم مَوصولَةُ السَبَبِ أَبا بُثَينَةَ نَم يَكفيكَ ما تَرَكَت فينا يَداكَ وَما عانَيتَ مِن تَعَبِ جاهَدتَ في اللَهِ وَالأَوطانِ مُحتَسِبا فَاِرجِع ِلى اللَهِ مَأجوراً وَفُز وَطِبِ وَاِحمِل بِيُمناكَ يَومَ النَشرِ ما نَشَرَت تِلكَ الصَحيفَةُ في دُنياكَ وَاِنتَسِبِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10487.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> صونوا يَراعَ عَلِيٍّ في مَتاحِفِكُم <\|vsep\|> وَشاوِروهُ لَدى الأَرزاءِ وَالنُوَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَلهِموهُ ِذا ما الرَأيُ أَخطَأَكُم <\|vsep\|> يَومَ النِضالِ عَنِ الأَوطانِ وَالنَشَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ سَلوَةَ مِصرٍ في مَكارِهِها <\|vsep\|> وَكانَ جَمرَةَ مِصرٍ ساعَةَ الغَضَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في شِقِّهِ وَمَراميهِ وَريقَتِهِ <\|vsep\|> ما في الأَساطيلِ مِن بَطشٍ وَمِن عَطَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم رَدَّ عَنّا وَعَينُ الغَربِ طامِحَةٌ <\|vsep\|> مِنَ الرَزايا وَكَم جَلّى مِنَ الكُرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ صَريرٌ ِذا جَدَّ النِزالُ بِهِ <\|vsep\|> يُنسي الكُماةِ صَليلَ البيضِ وَالقُضُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضَرَّ مَن كانَ هَذا في أَنامِلِهِ <\|vsep\|> أَن يَشهَدَ الحَربَ لَم يَسكُن ِلى يَلَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو رَهُ اِبنُ أَوسٍ ما قَرَأتَ لَهُ <\|vsep\|> السَيفُ أَصدَقُ أَنباءٍ مِنَ الكُتُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا فَتىً عَرَبِيٌّ تَستَقِلُّ بِهِ <\|vsep\|> بَعدَ الفَقيدِ وَيَحمي حَوزَةَ الأَدَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَمنَعُ الحَقَّ أَن يُغشي تَبَلُّجَهُ <\|vsep\|> ما في السِياسَةِ مِن زورٍ وَمِن كَذِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَودى فَتى الشَرقِ بَل شَيخُ الصَحافَةِ بَل <\|vsep\|> شَيخُ الوَفائِيَّةِ الوَضّاحَةِ الحَسَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقامَ فينا عِصامِيّاً فَعَلَّمَنا <\|vsep\|> مَعنى الثَباتِ وَمَعنى الجِدِّ وَالدَأَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَراحَ عَنّا وَلَم تَبلُغ عَزائِمُنا <\|vsep\|> مَدى مُناها وَلَم تَقرُب مِنَ الأَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا عَجِبنا لِمِصرٍ يَومَ مَصرَعِهِ <\|vsep\|> وَقَد عَجِبتُ لَهُم مِن ذَلِكَ العَجَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الأُلى حَسِبوها غَيرَ جازِعَةٍ <\|vsep\|> لا يَنظُرونَ ِلى الأَشياءِ مِن كَثَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَاللَهِ ما جَهِلَت فيهِ مُصيبَتَها <\|vsep\|> وَلا الَّذي فَقَدَت مِن كاتِبِ العَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَّها أَلِفَت وَالأَمرُ يَحزُبُها <\|vsep\|> فَقدَ الرِجالِ وَمَوتَ السادَةِ النُجُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلَّمَتها اللَيالي أَن تُصابِرَها <\|vsep\|> في الحادِثاتِ وَِن أَمعَنَّ في الحَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم أَرجَفوا بَعدَ مَوتِ الشَيخِ وَاِرتَقَبوا <\|vsep\|> مَوتَ المُؤَيَّدِ فينا شَرَّ مُرتَقَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن يَمُت تَمُتِ المالُ في بَلَدٍ <\|vsep\|> لَولا المُؤَيَّدُ لَم يَنشَط ِلى طَلَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صُبابَةٌ مِن رَجاءٍ بَينَ أَضلُعِنا <\|vsep\|> قَد باتَ يَرشُفُ مِنها كُلُّ مُغتَصِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم يَكُن لِبَني مِصرٍ وَقَد دُهِموا <\|vsep\|> مِن ساسَةِ الغَربِ مِثلَ المَعقِلِ الأَشِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمِ اِنبَرَت فيهِ أَقلامٌ وَكَم رُفِعَت <\|vsep\|> فيهِ مَنائِرُ مِن نَظمٍ وَمِن خُطَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ مَيدانَ سَبقٍ لِلأُلى غَضِبوا <\|vsep\|> لِلدينِ وَالحَقِّ مِن داعٍ وَمُحتَسِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم يَراعِ حَكيمٍ في مَشارِعِهِ <\|vsep\|> قَدِ اِلتَقى بِيَراعِ الكاتِبِ الأَرِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّ الصَحائِفِ في القُطرَينِ قَد وَسِعَت <\|vsep\|> رَدَّ الِمامِ مُزيلِ الشَكِّ وَالرِيَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّامَ يَحصِبُ هانوتو بِفِريَتِهِ <\|vsep\|> وَجهَ الحَقيقَةِ وَالِسلامِ في نَحَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي أُعَدِّدُ ثارَ الفَقيدِ لَكُم <\|vsep\|> وَالشَرقُ يَعرِفُ رَبَّ السَبقِ وَالغَلَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا المُؤَيَّدُ ظَلَّ المُسلِمونَ عَلى <\|vsep\|> تَناكُرٍ بَينَهُم في ظُلمَةِ الحُجُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعارَفوا فيهِ أَرواحاً وَضَمَّهُمُ <\|vsep\|> رَغمَ التَنائي زِمامٌ غَيرُ مُنقَضِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مِصرَ في تونِسٍ في الهِندِ في عَدَنٍ <\|vsep\|> في الروسِ في الفُرسِ في البَحرَينِ في حَلَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا يَحِنُّ ِلى هَذا وَقَد عُقِدَت <\|vsep\|> مَوَدَّةٌ بَينَهُم مَوصولَةُ السَبَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبا بُثَينَةَ نَم يَكفيكَ ما تَرَكَت <\|vsep\|> فينا يَداكَ وَما عانَيتَ مِن تَعَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاهَدتَ في اللَهِ وَالأَوطانِ مُحتَسِبا <\|vsep\|> فَاِرجِع ِلى اللَهِ مَأجوراً وَفُز وَطِبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
رياض أفق من غمرة الموت واستمع	الطويل	رِياضُ أَفِق مِن غَمرَةِ المَوتِ وَاِستَمِع حَديثَ الوَرى عَن طيبِ ما كُنتَ تَصنَعُ أَفِق وَاِستَمِع مِنّي رِثاءً جَمَعتُهُ تُشارِكُني فيهِ البَرِيَّةُ أَجمَعُ لِتَعلَمَ ما تَطوي الصُدورُ مِنَ الأَسى وَتَنظُرَ مَقروحَ الحَشا كَيفَ يَجزَعُ لَئِن تَكُ قَد عُمِّرتَ دَهراً لَقَد بَكى عَلَيكَ مَعَ الباكي خَلائِقُ أَربَعُ مَضاءٌ وَِقدامٌ وَحَزمٌ وَعَزمَةٌ مِنَ الصارِمِ المَصقولِ أَمضى وَأَقطَعُ رُحِمتَ فَما جاهٌ يُنَوِّهُ في العُلا بِصاحِبِهِ ِلّا وَجاهُكَ أَوسَعُ وَلا قامَ في أَيّامِكَ البيضِ ماجِدٌ يُنازِعُكَ البابَ الَّذي كُنتَ تَقرَعُ ِذا قيلَ مَن لِلرَأيِ في الشَرقِ أَومَأَت ِلى رَأيِكَ الأَعلى مِنَ الغَربِ ِصبَعُ وَِن طَلَعَت في مِصرَ شَمسُ نَباهَةٍ فَمِن بَيتِكَ المَعمورِ تَبدو وَتَطلُعُ حَكَمتَ فَما حَكَّمتَ في قَصدِكَ الهَوى طَريقُكَ في الِنصافِ وَالعَدلِ مَهيَعُ وَقَد كُنتَ ذا بَطشٍ وَلَكِنَّ تَحتَهُ نَزاهَةَ نَفسٍ في سَبيلِكَ تَشفَعُ وَقَفتَ لِِسماعيلَ وَالأَمرُ أَمرُهُ وَفي كَفِّهِ سَيفٌ مِنَ البَطشِ يَلمَعُ ِذا صاحَ لَبّاهُ القَضاءُ وَأَسرَعَت ِلى بابِهِ الأَيّامُ وَالناسُ خُشَّعُ يُذِلُّ ِذا شاءَ العَزيزَ وَتَرتَئي ِرادَتُهُ رَفعَ الذَليلِ فَيُرفَعُ فَفي كَرَّةٍ مِن لَحظِهِ وَهوَ عابِسٌ تُدَكُّ جِبالٌ لَم تَكُن تَتَزَعزَعُ وَفي كَرَّةٍ مِن لَحظِهِ وَهوَ باسِمٌ تَسيلُ بِحارٌ بِالعَطاءِ فَتُمرِعُ فَما أَغلَبٌ شاكي العَزيمَةِ أَروَعٌ يُصارِعُهُ في الغابِ أَغلَبُ أَروَعُ بِأَجرَأَ مِن ذاكَ الوَزيرِ مُصادِماً ِرادَةَ ِسماعيلَ وَالمَوتُ يَسمَعُ وَفي الثَورَةِ الكُبرى وَقَد أَحدَقَت بِنا صُروفُ اللَيالي وَالمَنِيَّةُ مَشرَعُ نَظَرتَ ِلى مِصرٍ فَساءَكَ أَن تَرى حُلاها بِأَيدي المُستَطيلينَ تُنزَعُ وَلَم تَستَطِع صَبراً عَلى هَتكِ خِدرِها فَفارَقتَها أَسوانَ وَالقَلبُ موجَعُ وَعُدتَ ِلَيها حينَ ناداكَ نيلُها أَقِل عَثرَتي فَالقَومُ في الظُلمِ أَبدَعوا فَكُنتَ أَبا مَحمودَ غَوثاً وَعِصمَةً ِلَيكَ دُعاةُ الحَقِّ تَأوي وَتَفزَعُ وَكَم نابِغٍ في أَرضِ مِصرَ حَمَيتَهُ وَمِثلُكَ مَن يَحمي الكَريمَ وَيَمنَعُ رَعَيتَ جَمالَ الدينِ ثُمَّ اِصطَفَيتَهُ فَأَصبَحَ في أَفياءِ جاهِكَ يَرتَعُ وَقَد كانَ في دارِ الخِلافَةِ ثاوِياً وَفي صَدرِهِ كَنزٌ مِنَ العِلمِ مودَعُ فَجِئتَ بِهِ وَالناسُ قَد طالَ شَوقُهُمُ ِلى أَلمَعِيٍّ بِالبَراهينِ يَصدَعُ فَحَرَّكَ مِن أَفهامِهِم وَعُقولِهِم وَعاوَدَهُم ذاكَ الذَكاءُ المُضَيَّعُ وَوَلَّيتَ تَحريرَ الوَقائِعِ عَبدَهُ فَجاءَ بِما يَشفي الغَليلَ وَيَنقَعُ وَكانَت لِرَبِّ الناسِ فيهِ مَشيئَةٌ فَأَمسَت ِلَيهِ الناسُ في الحَقِّ تَرجِعُ وَجاؤوا بِِبراهيمَ في القَيدِ راسِفاً عَلَيهِ مِنَ الِملاقِ ثَوبٌ مُرَقَّعُ فَأَلفَيتَ مِلءَ الثَوبِ نَفساً طَموحَةً ِلى المَجدِ مِن أَطمارِها تَتَطَلَّعُ فَأَطلَقتَهُ مِن قَيدِهِ وَأَقَلتَهُ وَما كانَ في تِلكَ السَعادَةِ يَطمَعُ وَكَم لَكَ في مِصرٍ وَفي الشَأمِ مِن يَدٍ لَها أَينَ حَلَّت نَفحَةٌ تَتَضَوَّعُ رَفَعتَ عَنِ الفَلّاحِ عِبءَ ضَريبَةٍ يَنوءُ بِها أَيّامَ لا غَوثَ يَنفَعُ وَأَرهَبتَ حُكّامَ الأَقاليمِ فَاِرعَوَوا وَكانوا أُناساً في الجَهالَةِ أَوضَعوا فَخافوكَ حَتّى لَو تَناجَوا بِنَجوَةٍ لَخالوا رِياضاً فَوقَهُم يَتَسَمَّعُ أَقَمتَ عَلَيهِم زاجِراً مِن نُفوسِهِم ِذا سَوَّلَت أَمراً لَهُم قامَ يَردَعُ سَلِ الناسَ أَيّامَ الرُشا مُستَفيضَةٌ وَأَيّامَ لا تَجني الَّذي أَنتَ تَزرَعُ أَكانَ رِياضٌ عَنهُمُ غَيرَ غافِلٍ يَرُدُّ الأَذى عَن أَهلِ مِصرَ وَيَدفَعُ أَمُؤتَمَرَ الِصلاحِ وَالعُرفِ قَد مَضى رِياضٌ وَأَودى الوازِعُ المُتَوَرِّعُ وَكانَ عَلى كُرسِيِّهِ خَيرَ جالِسٍ لِهَيبَتِهِ تَعنو الوُجوهُ وَتَخشَعُ فَيا وَيلَنا ِن لَم تَسُدّوا مَكانَهُ بِذي مِرَّةٍ في الخَطبِ لا يَتَضَعضَعُ بَعيدِ مَرامِ الفِكرِ أَمّا جَنانُهُ فَرَحبٌ وَأَمّا عِزُّهُ فَمُمَنَّعُ فَيا ناصِرَ المُستَضعَفينَ ِذا عَدا عَلَيهِم زَمانٌ بِالعَداوَةِ مولَعُ عَلَيكَ سَلامُ اللَهِ ما قامَ بَينَنا وَزيرٌ عَلى دَستِ العُلا يَتَرَبَّعُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10488.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_13\|> ع <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رِياضُ أَفِق مِن غَمرَةِ المَوتِ وَاِستَمِع <\|vsep\|> حَديثَ الوَرى عَن طيبِ ما كُنتَ تَصنَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفِق وَاِستَمِع مِنّي رِثاءً جَمَعتُهُ <\|vsep\|> تُشارِكُني فيهِ البَرِيَّةُ أَجمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِتَعلَمَ ما تَطوي الصُدورُ مِنَ الأَسى <\|vsep\|> وَتَنظُرَ مَقروحَ الحَشا كَيفَ يَجزَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن تَكُ قَد عُمِّرتَ دَهراً لَقَد بَكى <\|vsep\|> عَلَيكَ مَعَ الباكي خَلائِقُ أَربَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضاءٌ وَِقدامٌ وَحَزمٌ وَعَزمَةٌ <\|vsep\|> مِنَ الصارِمِ المَصقولِ أَمضى وَأَقطَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُحِمتَ فَما جاهٌ يُنَوِّهُ في العُلا <\|vsep\|> بِصاحِبِهِ ِلّا وَجاهُكَ أَوسَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا قامَ في أَيّامِكَ البيضِ ماجِدٌ <\|vsep\|> يُنازِعُكَ البابَ الَّذي كُنتَ تَقرَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا قيلَ مَن لِلرَأيِ في الشَرقِ أَومَأَت <\|vsep\|> ِلى رَأيِكَ الأَعلى مِنَ الغَربِ ِصبَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن طَلَعَت في مِصرَ شَمسُ نَباهَةٍ <\|vsep\|> فَمِن بَيتِكَ المَعمورِ تَبدو وَتَطلُعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَكَمتَ فَما حَكَّمتَ في قَصدِكَ الهَوى <\|vsep\|> طَريقُكَ في الِنصافِ وَالعَدلِ مَهيَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كُنتَ ذا بَطشٍ وَلَكِنَّ تَحتَهُ <\|vsep\|> نَزاهَةَ نَفسٍ في سَبيلِكَ تَشفَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَفتَ لِِسماعيلَ وَالأَمرُ أَمرُهُ <\|vsep\|> وَفي كَفِّهِ سَيفٌ مِنَ البَطشِ يَلمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا صاحَ لَبّاهُ القَضاءُ وَأَسرَعَت <\|vsep\|> ِلى بابِهِ الأَيّامُ وَالناسُ خُشَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُذِلُّ ِذا شاءَ العَزيزَ وَتَرتَئي <\|vsep\|> ِرادَتُهُ رَفعَ الذَليلِ فَيُرفَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفي كَرَّةٍ مِن لَحظِهِ وَهوَ عابِسٌ <\|vsep\|> تُدَكُّ جِبالٌ لَم تَكُن تَتَزَعزَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي كَرَّةٍ مِن لَحظِهِ وَهوَ باسِمٌ <\|vsep\|> تَسيلُ بِحارٌ بِالعَطاءِ فَتُمرِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما أَغلَبٌ شاكي العَزيمَةِ أَروَعٌ <\|vsep\|> يُصارِعُهُ في الغابِ أَغلَبُ أَروَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَجرَأَ مِن ذاكَ الوَزيرِ مُصادِماً <\|vsep\|> ِرادَةَ ِسماعيلَ وَالمَوتُ يَسمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي الثَورَةِ الكُبرى وَقَد أَحدَقَت بِنا <\|vsep\|> صُروفُ اللَيالي وَالمَنِيَّةُ مَشرَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظَرتَ ِلى مِصرٍ فَساءَكَ أَن تَرى <\|vsep\|> حُلاها بِأَيدي المُستَطيلينَ تُنزَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم تَستَطِع صَبراً عَلى هَتكِ خِدرِها <\|vsep\|> فَفارَقتَها أَسوانَ وَالقَلبُ موجَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعُدتَ ِلَيها حينَ ناداكَ نيلُها <\|vsep\|> أَقِل عَثرَتي فَالقَومُ في الظُلمِ أَبدَعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُنتَ أَبا مَحمودَ غَوثاً وَعِصمَةً <\|vsep\|> ِلَيكَ دُعاةُ الحَقِّ تَأوي وَتَفزَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم نابِغٍ في أَرضِ مِصرَ حَمَيتَهُ <\|vsep\|> وَمِثلُكَ مَن يَحمي الكَريمَ وَيَمنَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعَيتَ جَمالَ الدينِ ثُمَّ اِصطَفَيتَهُ <\|vsep\|> فَأَصبَحَ في أَفياءِ جاهِكَ يَرتَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كانَ في دارِ الخِلافَةِ ثاوِياً <\|vsep\|> وَفي صَدرِهِ كَنزٌ مِنَ العِلمِ مودَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجِئتَ بِهِ وَالناسُ قَد طالَ شَوقُهُمُ <\|vsep\|> ِلى أَلمَعِيٍّ بِالبَراهينِ يَصدَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحَرَّكَ مِن أَفهامِهِم وَعُقولِهِم <\|vsep\|> وَعاوَدَهُم ذاكَ الذَكاءُ المُضَيَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَلَّيتَ تَحريرَ الوَقائِعِ عَبدَهُ <\|vsep\|> فَجاءَ بِما يَشفي الغَليلَ وَيَنقَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَت لِرَبِّ الناسِ فيهِ مَشيئَةٌ <\|vsep\|> فَأَمسَت ِلَيهِ الناسُ في الحَقِّ تَرجِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجاؤوا بِِبراهيمَ في القَيدِ راسِفاً <\|vsep\|> عَلَيهِ مِنَ الِملاقِ ثَوبٌ مُرَقَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَلفَيتَ مِلءَ الثَوبِ نَفساً طَموحَةً <\|vsep\|> ِلى المَجدِ مِن أَطمارِها تَتَطَلَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَطلَقتَهُ مِن قَيدِهِ وَأَقَلتَهُ <\|vsep\|> وَما كانَ في تِلكَ السَعادَةِ يَطمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم لَكَ في مِصرٍ وَفي الشَأمِ مِن يَدٍ <\|vsep\|> لَها أَينَ حَلَّت نَفحَةٌ تَتَضَوَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَفَعتَ عَنِ الفَلّاحِ عِبءَ ضَريبَةٍ <\|vsep\|> يَنوءُ بِها أَيّامَ لا غَوثَ يَنفَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرهَبتَ حُكّامَ الأَقاليمِ فَاِرعَوَوا <\|vsep\|> وَكانوا أُناساً في الجَهالَةِ أَوضَعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخافوكَ حَتّى لَو تَناجَوا بِنَجوَةٍ <\|vsep\|> لَخالوا رِياضاً فَوقَهُم يَتَسَمَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقَمتَ عَلَيهِم زاجِراً مِن نُفوسِهِم <\|vsep\|> ِذا سَوَّلَت أَمراً لَهُم قامَ يَردَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلِ الناسَ أَيّامَ الرُشا مُستَفيضَةٌ <\|vsep\|> وَأَيّامَ لا تَجني الَّذي أَنتَ تَزرَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكانَ رِياضٌ عَنهُمُ غَيرَ غافِلٍ <\|vsep\|> يَرُدُّ الأَذى عَن أَهلِ مِصرَ وَيَدفَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمُؤتَمَرَ الِصلاحِ وَالعُرفِ قَد مَضى <\|vsep\|> رِياضٌ وَأَودى الوازِعُ المُتَوَرِّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ عَلى كُرسِيِّهِ خَيرَ جالِسٍ <\|vsep\|> لِهَيبَتِهِ تَعنو الوُجوهُ وَتَخشَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا وَيلَنا ِن لَم تَسُدّوا مَكانَهُ <\|vsep\|> بِذي مِرَّةٍ في الخَطبِ لا يَتَضَعضَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَعيدِ مَرامِ الفِكرِ أَمّا جَنانُهُ <\|vsep\|> فَرَحبٌ وَأَمّا عِزُّهُ فَمُمَنَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا ناصِرَ المُستَضعَفينَ ِذا عَدا <\|vsep\|> عَلَيهِم زَمانٌ بِالعَداوَةِ مولَعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
رثاك أمير الشعر في الشرق وانبرى	الطويل	رَثاكَ أَميرُ الشِعرِ في الشَرقِ وَاِنبَرى لِمَدحِكَ مِن كُتّابِ مِصرَ كَبيرُ وَلَستُ أُبالي حينَ أَرثيكَ بَعدَهُ ِذا قيلَ عَنّي قَد رَثاهُ صَغيرُ فَقَد كُنتَ عَوناً لِلضَعيفِ وَِنَّني ضَعيفٌ وَما لي في الحَياةِ نَصيرُ وَلَستُ أُبالي حينَ أَبكيكَ لِلوَرى حَوَتكَ جِنانٌ أَم حَواكَ سَعيرُ فَِنّي أُحِبُّ النابِغينَ لِعِلمِهِم وَأَعشَقُ رَوضَ الفِكرِ وَهوَ نَضيرُ دَعَوتَ ِلى عيسى فَضَجَّت كَنائِسٌ وَهُزَّ لَها عَرشٌ وَمادَ سَريرُ وَقالَ أُناسٌ ِنَّهُ قَولُ مُلحِدٍ وَقالَ أُناسٌ ِنَّهُ لَبَشيرُ وَلَولا حُطامٌ رَدَّ عَنكَ كِيادَهُم لَضِقتَ بِهِ ذَرعاً وَساءَ مَصيرُ وَلَكِن حَماكَ العِلمُ وَالرَأيُ وَالحِجا وَمالٌ ِذا جَدَّ النِزالُ وَفيرُ ِذا زُرتَ رَهنَ المَحبَسَينِ بِحُفرَةٍ بِها الزُهدُ ثاوٍ وَالذَكاءُ سَتيرُ وَأَبصَرتَ أُنسَ الزُهدِ في وَحشَةِ البِلى وَشاهَدتَ وَجهَ الشَيخِ وَهوَ مُنيرُ وَأَيقَنتَ أَنَّ الدينَ لِلَّهِ وَحدَهُ وَأَنَّ قُبورَ الزاهِدينَ قُصورُ فَقِف ثُمَّ سَلِّم وَاِحتَشِم ِنَّ شَيخَنا مَهيبٌ عَلى رَغمِ الفَناءِ وَقورُ وَسائِلهُ عَمّا غابَ عَنكَ فَِنَّهُ عَليمٌ بِأَسرارِ الحَياةِ بَصيرُ يُخَبِّرُكَ الأَعمى وَِن كُنتَ مُبصِراً بِما لَم تُخَبِّر أَحرُفٌ وَسُطورُ كَأَنّي بِسَمعِ الغَيبِ أَسمَعُ كُلَّ ما يُجيبُ بِهِ أُستاذُنا وَيُحيرُ يُناديكَ أَهلاً بِالَّذي عاشَ عَيشَنا وَماتَ وَلَم يَدرُج ِلَيهِ غُرورُ قَضَيتَ حَياةً مِلؤُها البِرُّ وَالتُقى فَأَنتَ بِأَجرِ المُتَّقينَ جَديرُ وَسَمَّوكَ فيهِم فَيلَسوفاً وَأَمسَكوا وَما أَنتَ ِلّا مُحسِنٌ وَمُجيرُ وَما أَنتَ ِلّا زاهِدٌ صاحَ صَيحَةً يَرِنُّ صَداها ساعَةً وَيَطيرُ سَلَوتَ عَنِ الدُنيا وَلَكِنَّهُم صَبَوا ِلَيها بِما تُعطيهِمُ وَتَميرُ حَياةُ الوَرى حَربٌ وَأَنتَ تُريدُها سَلاماً وَأَسبابُ الكِفاحِ كَثيرُ أَبَت سُنَّةُ العُمرانِ ِلّا تَناحُراً وَكَدحاً وَلَو أَنَّ البَقاءَ يَسيرُ تُحاوِلُ رَفعَ الشَرِّ وَالشَرُّ واقِعٌ وَتَطلُبُ مَحضَ الخَيرِ وَهوَ عَسيرُ وَلَولا اِمتِزاجُ الشَرِّ بِالخَيرِ لَم يَقُم دَليلٌ عَلى أَنَّ الِلَهَ قَديرُ وَلَم يَبعَثِ اللَهُ النَبِيّينَ لِلهُدى وَلَم يَتَطَلَّع لِلسَريرِ أَميرُ وَلَم يَعشَقِ العَلياءَ حُرٌّ وَلَم يَسُد كَريمٌ وَلَم يَرجُ الثَراءَ فَقيرُ وَلَو كانَ فينا الخَيرُ مَحضاً لَما دَعا ِلى اللَهِ داعٍ أَو تَبَلَّجَ نورُ وَلا قيلَ هَذا فَيلَسوفٌ مُوَفَّقٌ وَلا قيلَ هَذا عالِمٌ وَخَبيرُ فَكَم في طَريقِ الشَرِّ خَيرٌ وَنِعمَةٌ وَكَم في طَريقِ الطَيِّباتِ شُرورُ أَلَم تَرَ أَنّي قُمتُ قَبلَكَ داعِياً ِلى الزُهدِ لا يَأوي ِلَيَّ ظَهيرُ أَطاعوا أَبيقوراً وَسُقراطَ قَبلَهُ وَخولِفتُ فيما أَرتَئي وَأُشيرُ وَمِتُّ وَما ماتَت مَطامِعُ طامِعٍ عَلَيها وَلا أَلقى القِيادَ ضَميرُ ِذا هُدِمَت لِلظُلمِ دورٌ تَشَيَّدَت لَهُ فَوقَ أَكتافِ الكَواكِبِ دورُ أَفاضَ كِلانا في النَصيحَةِ جاهِداً وَماتَ كِلانا وَالقُلوبُ صُخورُ فَكَم قيلَ عَن كَهفِ المَساكينِ باطِلٌ وَكَم قيلَ عَن شَيخِ المَعَرَّةِ زورُ وَما صَدَّ عَن فِعلِ الأَذى قَولُ مُرسَلٍ وَما راعَ مَفتونَ الحَياةِ نَذيرُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10489.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رَثاكَ أَميرُ الشِعرِ في الشَرقِ وَاِنبَرى <\|vsep\|> لِمَدحِكَ مِن كُتّابِ مِصرَ كَبيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ أُبالي حينَ أَرثيكَ بَعدَهُ <\|vsep\|> ِذا قيلَ عَنّي قَد رَثاهُ صَغيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد كُنتَ عَوناً لِلضَعيفِ وَِنَّني <\|vsep\|> ضَعيفٌ وَما لي في الحَياةِ نَصيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ أُبالي حينَ أَبكيكَ لِلوَرى <\|vsep\|> حَوَتكَ جِنانٌ أَم حَواكَ سَعيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنّي أُحِبُّ النابِغينَ لِعِلمِهِم <\|vsep\|> وَأَعشَقُ رَوضَ الفِكرِ وَهوَ نَضيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعَوتَ ِلى عيسى فَضَجَّت كَنائِسٌ <\|vsep\|> وَهُزَّ لَها عَرشٌ وَمادَ سَريرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالَ أُناسٌ ِنَّهُ قَولُ مُلحِدٍ <\|vsep\|> وَقالَ أُناسٌ ِنَّهُ لَبَشيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا حُطامٌ رَدَّ عَنكَ كِيادَهُم <\|vsep\|> لَضِقتَ بِهِ ذَرعاً وَساءَ مَصيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِن حَماكَ العِلمُ وَالرَأيُ وَالحِجا <\|vsep\|> وَمالٌ ِذا جَدَّ النِزالُ وَفيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا زُرتَ رَهنَ المَحبَسَينِ بِحُفرَةٍ <\|vsep\|> بِها الزُهدُ ثاوٍ وَالذَكاءُ سَتيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبصَرتَ أُنسَ الزُهدِ في وَحشَةِ البِلى <\|vsep\|> وَشاهَدتَ وَجهَ الشَيخِ وَهوَ مُنيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيقَنتَ أَنَّ الدينَ لِلَّهِ وَحدَهُ <\|vsep\|> وَأَنَّ قُبورَ الزاهِدينَ قُصورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقِف ثُمَّ سَلِّم وَاِحتَشِم ِنَّ شَيخَنا <\|vsep\|> مَهيبٌ عَلى رَغمِ الفَناءِ وَقورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسائِلهُ عَمّا غابَ عَنكَ فَِنَّهُ <\|vsep\|> عَليمٌ بِأَسرارِ الحَياةِ بَصيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُخَبِّرُكَ الأَعمى وَِن كُنتَ مُبصِراً <\|vsep\|> بِما لَم تُخَبِّر أَحرُفٌ وَسُطورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنّي بِسَمعِ الغَيبِ أَسمَعُ كُلَّ ما <\|vsep\|> يُجيبُ بِهِ أُستاذُنا وَيُحيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُناديكَ أَهلاً بِالَّذي عاشَ عَيشَنا <\|vsep\|> وَماتَ وَلَم يَدرُج ِلَيهِ غُرورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَضَيتَ حَياةً مِلؤُها البِرُّ وَالتُقى <\|vsep\|> فَأَنتَ بِأَجرِ المُتَّقينَ جَديرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَمَّوكَ فيهِم فَيلَسوفاً وَأَمسَكوا <\|vsep\|> وَما أَنتَ ِلّا مُحسِنٌ وَمُجيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَنتَ ِلّا زاهِدٌ صاحَ صَيحَةً <\|vsep\|> يَرِنُّ صَداها ساعَةً وَيَطيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلَوتَ عَنِ الدُنيا وَلَكِنَّهُم صَبَوا <\|vsep\|> ِلَيها بِما تُعطيهِمُ وَتَميرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَياةُ الوَرى حَربٌ وَأَنتَ تُريدُها <\|vsep\|> سَلاماً وَأَسبابُ الكِفاحِ كَثيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَت سُنَّةُ العُمرانِ ِلّا تَناحُراً <\|vsep\|> وَكَدحاً وَلَو أَنَّ البَقاءَ يَسيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُحاوِلُ رَفعَ الشَرِّ وَالشَرُّ واقِعٌ <\|vsep\|> وَتَطلُبُ مَحضَ الخَيرِ وَهوَ عَسيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا اِمتِزاجُ الشَرِّ بِالخَيرِ لَم يَقُم <\|vsep\|> دَليلٌ عَلى أَنَّ الِلَهَ قَديرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَبعَثِ اللَهُ النَبِيّينَ لِلهُدى <\|vsep\|> وَلَم يَتَطَلَّع لِلسَريرِ أَميرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَعشَقِ العَلياءَ حُرٌّ وَلَم يَسُد <\|vsep\|> كَريمٌ وَلَم يَرجُ الثَراءَ فَقيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو كانَ فينا الخَيرُ مَحضاً لَما دَعا <\|vsep\|> ِلى اللَهِ داعٍ أَو تَبَلَّجَ نورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا قيلَ هَذا فَيلَسوفٌ مُوَفَّقٌ <\|vsep\|> وَلا قيلَ هَذا عالِمٌ وَخَبيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم في طَريقِ الشَرِّ خَيرٌ وَنِعمَةٌ <\|vsep\|> وَكَم في طَريقِ الطَيِّباتِ شُرورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَرَ أَنّي قُمتُ قَبلَكَ داعِياً <\|vsep\|> ِلى الزُهدِ لا يَأوي ِلَيَّ ظَهيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطاعوا أَبيقوراً وَسُقراطَ قَبلَهُ <\|vsep\|> وَخولِفتُ فيما أَرتَئي وَأُشيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِتُّ وَما ماتَت مَطامِعُ طامِعٍ <\|vsep\|> عَلَيها وَلا أَلقى القِيادَ ضَميرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا هُدِمَت لِلظُلمِ دورٌ تَشَيَّدَت <\|vsep\|> لَهُ فَوقَ أَكتافِ الكَواكِبِ دورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفاضَ كِلانا في النَصيحَةِ جاهِداً <\|vsep\|> وَماتَ كِلانا وَالقُلوبُ صُخورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم قيلَ عَن كَهفِ المَساكينِ باطِلٌ <\|vsep\|> وَكَم قيلَ عَن شَيخِ المَعَرَّةِ زورُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
طوفوا بأركان هذا القبر واستلموا	البسيط	طوفوا بِأَركانِ هَذا القَبرِ وَاِستَلِموا وَاِقضوا هُنالِكَ ما تَقضي بِهِ الذِمَمُ هُنا جَنانٌ تَعالى اللَهُ بارِئُهُ ضاقَت بِمالِهِ الأَقدارُ وَالهِمَمُ هُنا فَمٌ وَبَنانٌ لاحَ بَينَهُما في الشَرقِ فَجرٌ تُحَيّي ضَوءَهُ الأُمَمُ هُنا فَمٌ وَبَنانٌ طالَما نَثَرا نَثراً تَسيرُ بِهِ الأَمثالُ وَالحِكَمُ هُنا الكَمِيُّ الَّذي شادَت عَزائِمُهُ لِطالِبِ الحَقِّ رُكناً لَيسَ يَنهَدِمُ هُنا الشَهيدُ هُنا رَبُّ اللِواءِ هُنا حامي الذِمارِ هُنا الشَهمُ الَّذي عَلِموا يا أَيُّها النائِمُ الهاني بِمَضجَعِهِ لِيَهنِكَ النَومُ لا هَمٌّ وَلا سَقَمُ باتَت تُسائِلُنا في كُلِّ نازِلَةٍ عَنكَ المَنابِرُ وَالقِرطاسُ وَالقَلَمُ تَرَكتَ فينا فَراغاً لَيسَ يَشغَلُهُ ِلّا أَبِيٌّ ذَكِيُّ القَلبِ مُضطَرِمُ مُنَفَّرُ النَومِ سَبّاقٌ لِغايَتِهِ ثارُهُ عَمَمٌ مالُهُ أَمَمُ ِنّي أَرى وَفُؤادي لَيسَ يَكذِبُني روحاً يَحُفُّ بِها الِكبارُ وَالعِظَمُ أَرى جَلالاً أَرى نوراً أَرى مَلَكاً أَرى مُحَيّاً يُحَيّينا وَيَبتَسِمُ اللَهُ أَكبَرُ هَذا الوَجهُ أَعرِفُهُ هَذا فَتى النيلِ هَذا المُفرَدُ العَلَمُ غُضّوا العُيونَ وَحَيّوهُ تَحِيَّتَهُ مِنَ القُلوبِ ِذا لَم تُسعِدِ الكَلِمُ وَأَقسِموا أَن تَذودوا عَن مَبادِئِهِ فَنَحنُ في مَوقِفٍ يَحلو بِهِ القَسَمُ لَبَّيكَ نَحنُ الأُلى حَرَّكتَ أَنفُسَهُم لَمّا سَكَنتَ وَلَمّا غالَكَ العَدَمُ جِئنا نُؤَدّي حِساباً عَن مَواقِفِنا وَنَستَمِدُّ وَنَستَعدي وَنَحتَكِمُ قيلَ اِسكُتوا فَسَكَتنا ثُمَّ أَنطَقَنا عَسفُ الجُفاةِ وَأَعلى صَوتَنا الأَلَمُ قَدِ اِتُّهِمنا وَلَمّا نَطَّلِب جَلَلاً ِنَّ الضَعيفَ عَلى الحالَينِ مُتَّهَمُ قالوا لَقَد ظَلَموا بِالحَقِّ أَنفُسَهُم وَاللَهُ يَعلَمُ أَنَّ الظالِمينَ هُمُ ِذا سَكَتنا تَناجَوا تِلكَ عادَتُهُم وَِن نَطَقنا تَنادَوا فِتنَةٌ عَمَمُ قَد مَرَّ عامٌ بِنا وَالأَمرُ يَحزُبُنا ناً وَوِنَةً تَنتابُنا النِقَمُ فَالناسُ في شِدَّةٍ وَالدَهرُ في كَلَبٍ وَالعَيشُ قَد حارَ فيهِ الحاذِقُ الفَهِمُ وَلِلسِياسَةِ فينا كُلَّ وِنَةٍ لَونٌ جَديدٌ وَعَهدٌ لَيسَ يُحتَرَمُ بَينا نَرى جَمرَها تُخشى مَلامِسُهُ ِذا بِهِ عِندَ لَمسِ المُصطَلي فَحَمُ تُصغي لِأَصواتِنا طَوراً لِتَخدَعَنا وَتارَةً يَزدَهيها الكِبرُ وَالصَمَمُ فَمِن مُلايَنَةٍ أَستارُها خُدَعٌ ِلى مُصالَبَةٍ أَستارُها وَهَمُ ماذا يُريدونَ لا قَرَّت عُيونُهُمُ ِنَّ الكِنانَةَ لا يُطوى لَها عَلَمُ كَم أُمَّةٍ رَغِبَت فيها فَما رَسَخَت لَها عَلى حَولِها في أَرضِها قَدَمُ ما كانَ رَبُّكَ رَبُّ البَيتِ تارِكَها وَهيَ الَّتي بِحِبالٍ مِنهُ تَعتَصِمُ لَبَّيكَ ِنّا عَلى ما كُنتَ تَعهَدُهُ حَتّى نَسودَ وَحَتّى تَشهَدَ الأُمَمُ فَيَعلَمَ النيلُ أَنّا خَيرُ مَن وَرَدوا وَيَستَطيلَ اِختِيالاً ذَلِكَ الهَرَمُ هَذا الغِراسُ الَّذي والَيتَ مَنبِتَهُ بِخَيرِ ما والَتِ الأَضواءُ وَالنَسَمُ أَمسى وَأَضحى وَعَينُ اللَهِ تَحرُسُهُ حَتّى نَما وَحَلاهُ المَجدُ وَالشَمَمُ فَاُنظُر ِلَيهِ وَقَد طالَت بَواسِقُهُ تَهنَأ بِهِ وَلِأَنفِ الحاسِدِ الرَغَمُ يا أَيُّها النَشءُ سيروا في طَريقَتِهِ وَثابِروا رَضِيَ الأَعداءُ أَو نَقِموا فَكُلُّكُم مُصطَفى لَو سارَ سيرَتَهُ وَكُلُّكُم كامِلٌ لَو جازَهُ السَأَمُ قَد كانَ لا وانِياً يَوماً وَلا وَكِلاً يَستَقبِلُ الخَطبَ بَسّاماً وَيَقتَحِمُ وَأَنتَ يا قَبرُ قَد جِئنا عَلى ظَمٍَ فَجُد لَنا بِجَوابٍ جادَكَ الدِيَمُ أَينَ الشَبابُ الَّذي أودِعتَ نَضرَتَهُ أَينَ الخِلالُ رَعاكَ اللَهُ وَالشِيَمُ وَما صَنَعتَ بِمالٍ لَنا طُوِيَت يا قَبرُ فيكَ وَعَفّى رَسمَها القِدَمُ أَلا جَوابٌ يُرَوّي مِن جَوانِحِنا ما لِلقُبورِ ِذا ما نودِيَت تَجِمُ نَم أَنتَ يَكفيكَ ما عانَيتَ مِن تَعَبٍ فَنَحنُ في يَقظَةٍ وَالشَملُ مُلتَئِمُ هَذا لِواؤُكَ خَفّاقٌ يُظَلِّلُنا وَذاكَ شَخصُكَ في الأَكبادِ مُرتَسِمُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10490.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> طوفوا بِأَركانِ هَذا القَبرِ وَاِستَلِموا <\|vsep\|> وَاِقضوا هُنالِكَ ما تَقضي بِهِ الذِمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُنا جَنانٌ تَعالى اللَهُ بارِئُهُ <\|vsep\|> ضاقَت بِمالِهِ الأَقدارُ وَالهِمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُنا فَمٌ وَبَنانٌ لاحَ بَينَهُما <\|vsep\|> في الشَرقِ فَجرٌ تُحَيّي ضَوءَهُ الأُمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُنا فَمٌ وَبَنانٌ طالَما نَثَرا <\|vsep\|> نَثراً تَسيرُ بِهِ الأَمثالُ وَالحِكَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُنا الكَمِيُّ الَّذي شادَت عَزائِمُهُ <\|vsep\|> لِطالِبِ الحَقِّ رُكناً لَيسَ يَنهَدِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُنا الشَهيدُ هُنا رَبُّ اللِواءِ هُنا <\|vsep\|> حامي الذِمارِ هُنا الشَهمُ الَّذي عَلِموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها النائِمُ الهاني بِمَضجَعِهِ <\|vsep\|> لِيَهنِكَ النَومُ لا هَمٌّ وَلا سَقَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> باتَت تُسائِلُنا في كُلِّ نازِلَةٍ <\|vsep\|> عَنكَ المَنابِرُ وَالقِرطاسُ وَالقَلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَكتَ فينا فَراغاً لَيسَ يَشغَلُهُ <\|vsep\|> ِلّا أَبِيٌّ ذَكِيُّ القَلبِ مُضطَرِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُنَفَّرُ النَومِ سَبّاقٌ لِغايَتِهِ <\|vsep\|> ثارُهُ عَمَمٌ مالُهُ أَمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أَرى وَفُؤادي لَيسَ يَكذِبُني <\|vsep\|> روحاً يَحُفُّ بِها الِكبارُ وَالعِظَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى جَلالاً أَرى نوراً أَرى مَلَكاً <\|vsep\|> أَرى مُحَيّاً يُحَيّينا وَيَبتَسِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَهُ أَكبَرُ هَذا الوَجهُ أَعرِفُهُ <\|vsep\|> هَذا فَتى النيلِ هَذا المُفرَدُ العَلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غُضّوا العُيونَ وَحَيّوهُ تَحِيَّتَهُ <\|vsep\|> مِنَ القُلوبِ ِذا لَم تُسعِدِ الكَلِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقسِموا أَن تَذودوا عَن مَبادِئِهِ <\|vsep\|> فَنَحنُ في مَوقِفٍ يَحلو بِهِ القَسَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَبَّيكَ نَحنُ الأُلى حَرَّكتَ أَنفُسَهُم <\|vsep\|> لَمّا سَكَنتَ وَلَمّا غالَكَ العَدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جِئنا نُؤَدّي حِساباً عَن مَواقِفِنا <\|vsep\|> وَنَستَمِدُّ وَنَستَعدي وَنَحتَكِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قيلَ اِسكُتوا فَسَكَتنا ثُمَّ أَنطَقَنا <\|vsep\|> عَسفُ الجُفاةِ وَأَعلى صَوتَنا الأَلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدِ اِتُّهِمنا وَلَمّا نَطَّلِب جَلَلاً <\|vsep\|> ِنَّ الضَعيفَ عَلى الحالَينِ مُتَّهَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا لَقَد ظَلَموا بِالحَقِّ أَنفُسَهُم <\|vsep\|> وَاللَهُ يَعلَمُ أَنَّ الظالِمينَ هُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا سَكَتنا تَناجَوا تِلكَ عادَتُهُم <\|vsep\|> وَِن نَطَقنا تَنادَوا فِتنَةٌ عَمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد مَرَّ عامٌ بِنا وَالأَمرُ يَحزُبُنا <\|vsep\|> ناً وَوِنَةً تَنتابُنا النِقَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالناسُ في شِدَّةٍ وَالدَهرُ في كَلَبٍ <\|vsep\|> وَالعَيشُ قَد حارَ فيهِ الحاذِقُ الفَهِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلسِياسَةِ فينا كُلَّ وِنَةٍ <\|vsep\|> لَونٌ جَديدٌ وَعَهدٌ لَيسَ يُحتَرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَينا نَرى جَمرَها تُخشى مَلامِسُهُ <\|vsep\|> ِذا بِهِ عِندَ لَمسِ المُصطَلي فَحَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُصغي لِأَصواتِنا طَوراً لِتَخدَعَنا <\|vsep\|> وَتارَةً يَزدَهيها الكِبرُ وَالصَمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِن مُلايَنَةٍ أَستارُها خُدَعٌ <\|vsep\|> ِلى مُصالَبَةٍ أَستارُها وَهَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا يُريدونَ لا قَرَّت عُيونُهُمُ <\|vsep\|> ِنَّ الكِنانَةَ لا يُطوى لَها عَلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم أُمَّةٍ رَغِبَت فيها فَما رَسَخَت <\|vsep\|> لَها عَلى حَولِها في أَرضِها قَدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كانَ رَبُّكَ رَبُّ البَيتِ تارِكَها <\|vsep\|> وَهيَ الَّتي بِحِبالٍ مِنهُ تَعتَصِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَبَّيكَ ِنّا عَلى ما كُنتَ تَعهَدُهُ <\|vsep\|> حَتّى نَسودَ وَحَتّى تَشهَدَ الأُمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَعلَمَ النيلُ أَنّا خَيرُ مَن وَرَدوا <\|vsep\|> وَيَستَطيلَ اِختِيالاً ذَلِكَ الهَرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا الغِراسُ الَّذي والَيتَ مَنبِتَهُ <\|vsep\|> بِخَيرِ ما والَتِ الأَضواءُ وَالنَسَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمسى وَأَضحى وَعَينُ اللَهِ تَحرُسُهُ <\|vsep\|> حَتّى نَما وَحَلاهُ المَجدُ وَالشَمَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاُنظُر ِلَيهِ وَقَد طالَت بَواسِقُهُ <\|vsep\|> تَهنَأ بِهِ وَلِأَنفِ الحاسِدِ الرَغَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها النَشءُ سيروا في طَريقَتِهِ <\|vsep\|> وَثابِروا رَضِيَ الأَعداءُ أَو نَقِموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُلُّكُم مُصطَفى لَو سارَ سيرَتَهُ <\|vsep\|> وَكُلُّكُم كامِلٌ لَو جازَهُ السَأَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ لا وانِياً يَوماً وَلا وَكِلاً <\|vsep\|> يَستَقبِلُ الخَطبَ بَسّاماً وَيَقتَحِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ يا قَبرُ قَد جِئنا عَلى ظَمٍَ <\|vsep\|> فَجُد لَنا بِجَوابٍ جادَكَ الدِيَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ الشَبابُ الَّذي أودِعتَ نَضرَتَهُ <\|vsep\|> أَينَ الخِلالُ رَعاكَ اللَهُ وَالشِيَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما صَنَعتَ بِمالٍ لَنا طُوِيَت <\|vsep\|> يا قَبرُ فيكَ وَعَفّى رَسمَها القِدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا جَوابٌ يُرَوّي مِن جَوانِحِنا <\|vsep\|> ما لِلقُبورِ ِذا ما نودِيَت تَجِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَم أَنتَ يَكفيكَ ما عانَيتَ مِن تَعَبٍ <\|vsep\|> فَنَحنُ في يَقظَةٍ وَالشَملُ مُلتَئِمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لله درك كنت من رجل	الكامل	لِلَّهِ دَرُّكَ كُنتَ مِن رَجُلِ لَو أَمهَلَتكَ غَوائِلُ الأَجَلِ خُلُقٌ كَأَنفاسِ الرِياضِ ِذا أَسحَرنَ غِبَّ العارِضِ الهَطِلِ وَشَمائِلٌ لَو أَنَّها مُزِجَت بِطَبائِعِ الأَيّامِ لَم تَحُلِ جَمُّ المَحامِدِ غَيرُ مُتَّهَمٍ جَمُّ التَواضُعِ غَيرُ مُبتَذَلِ يا دَولَةَ الأَخلاقِ رافِلَةً مِن قاسِمٍ في أَبهَجِ الحُلَلِ كَيفَ اِنطَوَيتِ بِهِ عَلى عَجَلٍ أَكَذا تَكونُ مَصارِعُ الدُوَلِ يا طالِعاً لِلشَرقِ لَجَّ بِهِ نَحسُ النُحوسِ فَقَرَّ في زُحَلِ هَلّا وَصَلتَ سُراكَ مُنتَقِلاً عَلَّ السُعودِ تَكونُ في النُقَلِ ما لي أَرى الأَجداثَ حالِيَةً وَأَرى رُبوعَ النيلِ في عَطَلِ فَِذا الكِنانَةُ أَطلَعَت رَجُلاً طاحَ القَضاءُ بِذَلِكَ الرَجُلِ أَوَ كُلَّما أَرسَلتُ مَرثِيَةً مِن أَدمُعي في ِثرِ مُرتَحِلِ هاجَت بِيَ الأُخرى دَفينَ أَسىً فَوَصَلتُ بَينَ مَدامِعِ المُقَلِ ِن خانَني فيما فَجِعتُ بِهِ شِعري فَهَذا الدَمعُ يَشفَعُ لي وَلَقَد أَقولُ وَما يُطاوِلُني عِندَ البَديهَةِ قَولُ مُرتَجِلِ يا مُرسِلَ الأَمثالِ يَضرِبُها قَد عَزَّ بَعدَكَ مُرسِلُ المَثَلِ يا رائِشَ الراءِ صائِبَةً يَرمي بِهِنَّ مَقاتِلَ الخَطَلِ لِلَّهِ راءٌ شَأَوتَ بِها في الخالِدينَ نَوابِغَ الأُوَلِ قَد كُنتَ أَشقانا بِنا وَكَذا يَشقى الأَبِيُّ بِصُحبَةِ الوَكَلِ لَهفي عَلَيكَ قَضَيتَ مُرتَجِلاً لَم تَشكُ لَم تَستَوصِ لَم تَقُلِ غَلَّ القَضاءُ يَدَ القَضاءِ فَذا يَبكي عَلَيكَ وَذاكَ في جَذَلِ شَغَلَتكَ عَن دُنياكَ أَربَعَةٌ وَالمَرءُ مِن دُنياهُ في شُغُلِ حَقٌّ تُناصِرُهُ وَمَفخَرَةٌ تَمشي ِلَيها غَيرَ مُنتَحِلِ وَحَقائِقٌ لِلعِلمِ تَنشُدُها ما لِلحَكيمِ بِهِنَّ مِن قِبَلِ وَفَضيلَةٌ أَعيَت سِواكَ فَلَم تَمدُد ِلَيهِ يَداً وَلَم يَصِلِ ِن رَيتَ رَأياً في الحِجابِ وَلَم تُعصَم فَتِلكَ مَراتِبُ الرُسُلِ الحُكمُ لِلأَيّامِ مَرجِعُهُ فيما رَأَيتَ فَنَم وَلا تَسَلِ وَكَذا طُهاةُ الرَأيِ تَترُكُهُ لِلدَهرِ يُنضِجُهُ عَلى مَهَلِ فَِذا أَصَبتَ فَأَنتَ خَيرُ فَتىً وَضَعَ الدَواءَ مَواضِعَ العِلَلِ أَولا فَحَسبُكَ ما شَرُفتَ بِهِ وَتَرَكتَ في دُنياكَ مِن عَمَلِ واهاً عَلى دارٍ مَرَرتُ بِها قَفراً وَكانَت مُلتَقى السُبُلِ أَرخَصتُ فيها كُلَّ غالِيَةٍ وَذَكَرتُ فيها وَقفَةَ الطَلَلِ ساءَلتُها عَن قاسِمٍ فَأَبَت رَدَّ الجَوابِ فَرُحتُ في خَبَلِ مُتَعَثِّراً يَنتابُني وَهَنٌ مُتَرَنِّحاً كَالشارِبِ الثَمِلِ مُتَذَكِّراً يَومَ الِمامِ بِهِ يَومَ اِنتَوَيتُ بِذَلِكَ البَطَلِ يَومَ اِحتَسَبتُ وَكُنتُ ذا أَمَلٍ تَحتَ التُرابِ بَقِيَّةَ الأَمَلِ جاوِر أَحِبَّتَكَ الأُلى ذَهَبوا بِالعَزمِ وَالِقدامِ وَالعَمَلِ وَاِذكُر لَهُم حاجَ البِلادِ ِلى تِلكَ النُهى في الحادِثِ الجَلَلِ قُل لِلِمامِ ِذا اِلتَقَيتَ بِهِ في الجَنَّتَينِ بِأَكرَمِ النُزُلِ ِنَّ الحَقيقَةَ أَصبَحَت هَدَفاً لِلراكِبينَ مَراكِبَ الزَلَلِ لِلَّهِ ثارٌ لَكُم خَلَدَت صاحَ الزَوالُ بِها فَلَم تَزُلِ لِلَّهِ أَيّامٌ لَكَم دَرَجَت طالَت عَوارِفُها وَلَم تَطُلِ نِعمَ الظِلالِ لَوَ اِنَّها بَقِيَت أَو أَنَّ ظِلّاً غَيرُ مُنتَقِلِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10491.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ دَرُّكَ كُنتَ مِن رَجُلِ <\|vsep\|> لَو أَمهَلَتكَ غَوائِلُ الأَجَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُلُقٌ كَأَنفاسِ الرِياضِ ِذا <\|vsep\|> أَسحَرنَ غِبَّ العارِضِ الهَطِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَمائِلٌ لَو أَنَّها مُزِجَت <\|vsep\|> بِطَبائِعِ الأَيّامِ لَم تَحُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمُّ المَحامِدِ غَيرُ مُتَّهَمٍ <\|vsep\|> جَمُّ التَواضُعِ غَيرُ مُبتَذَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دَولَةَ الأَخلاقِ رافِلَةً <\|vsep\|> مِن قاسِمٍ في أَبهَجِ الحُلَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ اِنطَوَيتِ بِهِ عَلى عَجَلٍ <\|vsep\|> أَكَذا تَكونُ مَصارِعُ الدُوَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا طالِعاً لِلشَرقِ لَجَّ بِهِ <\|vsep\|> نَحسُ النُحوسِ فَقَرَّ في زُحَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلّا وَصَلتَ سُراكَ مُنتَقِلاً <\|vsep\|> عَلَّ السُعودِ تَكونُ في النُقَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي أَرى الأَجداثَ حالِيَةً <\|vsep\|> وَأَرى رُبوعَ النيلِ في عَطَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا الكِنانَةُ أَطلَعَت رَجُلاً <\|vsep\|> طاحَ القَضاءُ بِذَلِكَ الرَجُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَ كُلَّما أَرسَلتُ مَرثِيَةً <\|vsep\|> مِن أَدمُعي في ِثرِ مُرتَحِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاجَت بِيَ الأُخرى دَفينَ أَسىً <\|vsep\|> فَوَصَلتُ بَينَ مَدامِعِ المُقَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن خانَني فيما فَجِعتُ بِهِ <\|vsep\|> شِعري فَهَذا الدَمعُ يَشفَعُ لي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد أَقولُ وَما يُطاوِلُني <\|vsep\|> عِندَ البَديهَةِ قَولُ مُرتَجِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مُرسِلَ الأَمثالِ يَضرِبُها <\|vsep\|> قَد عَزَّ بَعدَكَ مُرسِلُ المَثَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رائِشَ الراءِ صائِبَةً <\|vsep\|> يَرمي بِهِنَّ مَقاتِلَ الخَطَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ راءٌ شَأَوتَ بِها <\|vsep\|> في الخالِدينَ نَوابِغَ الأُوَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كُنتَ أَشقانا بِنا وَكَذا <\|vsep\|> يَشقى الأَبِيُّ بِصُحبَةِ الوَكَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهفي عَلَيكَ قَضَيتَ مُرتَجِلاً <\|vsep\|> لَم تَشكُ لَم تَستَوصِ لَم تَقُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَلَّ القَضاءُ يَدَ القَضاءِ فَذا <\|vsep\|> يَبكي عَلَيكَ وَذاكَ في جَذَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَغَلَتكَ عَن دُنياكَ أَربَعَةٌ <\|vsep\|> وَالمَرءُ مِن دُنياهُ في شُغُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَقٌّ تُناصِرُهُ وَمَفخَرَةٌ <\|vsep\|> تَمشي ِلَيها غَيرَ مُنتَحِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَقائِقٌ لِلعِلمِ تَنشُدُها <\|vsep\|> ما لِلحَكيمِ بِهِنَّ مِن قِبَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَضيلَةٌ أَعيَت سِواكَ فَلَم <\|vsep\|> تَمدُد ِلَيهِ يَداً وَلَم يَصِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن رَيتَ رَأياً في الحِجابِ وَلَم <\|vsep\|> تُعصَم فَتِلكَ مَراتِبُ الرُسُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحُكمُ لِلأَيّامِ مَرجِعُهُ <\|vsep\|> فيما رَأَيتَ فَنَم وَلا تَسَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَذا طُهاةُ الرَأيِ تَترُكُهُ <\|vsep\|> لِلدَهرِ يُنضِجُهُ عَلى مَهَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا أَصَبتَ فَأَنتَ خَيرُ فَتىً <\|vsep\|> وَضَعَ الدَواءَ مَواضِعَ العِلَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَولا فَحَسبُكَ ما شَرُفتَ بِهِ <\|vsep\|> وَتَرَكتَ في دُنياكَ مِن عَمَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واهاً عَلى دارٍ مَرَرتُ بِها <\|vsep\|> قَفراً وَكانَت مُلتَقى السُبُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرخَصتُ فيها كُلَّ غالِيَةٍ <\|vsep\|> وَذَكَرتُ فيها وَقفَةَ الطَلَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساءَلتُها عَن قاسِمٍ فَأَبَت <\|vsep\|> رَدَّ الجَوابِ فَرُحتُ في خَبَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَعَثِّراً يَنتابُني وَهَنٌ <\|vsep\|> مُتَرَنِّحاً كَالشارِبِ الثَمِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَذَكِّراً يَومَ الِمامِ بِهِ <\|vsep\|> يَومَ اِنتَوَيتُ بِذَلِكَ البَطَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومَ اِحتَسَبتُ وَكُنتُ ذا أَمَلٍ <\|vsep\|> تَحتَ التُرابِ بَقِيَّةَ الأَمَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاوِر أَحِبَّتَكَ الأُلى ذَهَبوا <\|vsep\|> بِالعَزمِ وَالِقدامِ وَالعَمَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِذكُر لَهُم حاجَ البِلادِ ِلى <\|vsep\|> تِلكَ النُهى في الحادِثِ الجَلَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لِلِمامِ ِذا اِلتَقَيتَ بِهِ <\|vsep\|> في الجَنَّتَينِ بِأَكرَمِ النُزُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الحَقيقَةَ أَصبَحَت هَدَفاً <\|vsep\|> لِلراكِبينَ مَراكِبَ الزَلَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ ثارٌ لَكُم خَلَدَت <\|vsep\|> صاحَ الزَوالُ بِها فَلَم تَزُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ أَيّامٌ لَكَم دَرَجَت <\|vsep\|> طالَت عَوارِفُها وَلَم تَطُلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
نثروا عليك نوادي الأزهار	الكامل	نَثَروا عَلَيكَ نَوادِيَ الأَزهارِ وَأَتَيتُ أَنثُرُ بَينَهُم أَشعاري زَينَ الشَبابِ وَزَينَ طُلّابِ العُلا هَل أَنتَ بِالمُهَجِ الحَزينَةِ داري غادَرتَنا وَالحادِثاتُ بِمَرصَدٍ وَالعَيشُ عَيشُ مَذَلَّةٍ وَِسارِ ما كانَ أَحوَجَنا ِلَيكَ ِذا عَدا عادٍ وَصاحَ الصائِحونَ بَدارِ أَينَ الخَطيبُ وَأَينَ خَلّابُ النُهى طالَ اِنتِظارُ السَمعِ وَالأَبصارِ بِاللَهِ ما لَكَ لا تُجيبُ مُنادِياً ماذا أَصابَكَ يا أَبا المِغوارِ قُم وَاِمحُ ما خَطَّت يَمينُ كُرومَرٍ جَهلاً بِدينِ الواحِدِ القَهّارِ قَد كُنتَ تَغضَبُ لِلكِنانَةِ كُلَّما هَمَّت وَهَمَّ رَجاؤُها بِعِثارِ غَضَبَ التَقِيِّ لِرَبِّهِ وَكِتابِهِ أَو غَضبَةَ الفاروقِ لِلمُختارِ قَد ضاقَ جِسمُكَ عَن مَداكَ فَلَم يُطِق صَبراً عَلَيكَ وَأَنتَ شُعلَةُ نارِ أَودى بِهِ ذاكَ الجِهادُ وَهَدَّهُ عَزمٌ يَهُدُّ جَلائِلَ الأَخطارِ لَعِبَت يَمينُكَ بِاليَراعِ فَأَعجَزَت لَعِبَ الفَوارِسِ بِالقَنا الخَطّارِ وَجَرَيتَ لِلعَلياءِ تَبغي شَأوَها فَجَرى القَضاءُ وَأَنتَ في المِضمارِ أَوَ كُلَّما هَزَّ الرَجاءُ مُهَنَّداً بَدَرَت ِلَيهِ غَوائِلُ الأَقدارِ عَزَّ القَرارُ عَلَيَّ لَيلَةَ نَعيِهِ وَشَهِدتُ مَوكِبَهُ فَقَرَّ قَراري وَتَسابَقَت فيهِ النُعاةُ فَطائِرٌ بِالكَهرَباءِ وَطائِرٌ بِبُخارِ شاهَدتُ يَومَ الحَشرِ يَومَ وَفاتِهِ وَعَلِمتُ مِنهُ مَراتِبَ الأَقدارِ وَرَأَيتُ كَيفَ تَفي الشُعوبُ رِجالَها حَقَّ الوَلاءِ وَواجِبَ الِكبارِ تِسعونَ أَلفاً حَولَ نَعشِكَ خُشَّعُ يَمشونَ تَحتَ لِوائِكَ السَيّارِ خَطّوا بِأَدمُعِهِم عَلى وَجهِ الثَرى لِلحُزنِ أَسطاراً عَلى أَسطارِ ناً يُوالونَ الضَجيجَ كَأَنَّهُم رَكبُ الحَجيجِ بِكَعبَةِ الزُوّارِ وَتَخالُهُم ناً لِفَرطِ خُشوعِهِم عِندَ المُصَلّى يُنصِتونَ لِقاري غَلَبَ الخُشوعُ عَلَيهِمُ فَدُموعُهُم تَجري بِلا كَلَحٍ وَلا اِستِنثارِ قَد كُنتَ تَحتَ دُموعِهِم وَزَفيرِهِم ما بَينَ سَيلٍ دافِقٍ وَشَرارِ أَسعى فَيَأخُذُني اللَهيبُ فَأَنثَني فَيَصُدُّني مُتَدَفِّقُ التَيّارِ لَو لَم أَلُذ بِالنَعشِ أَو بِظِلالِهِ لَقَضَيتُ بَينَ مَراجِلٍ وَبِحارِ كَم ذاتِ خِدرٍ يَومَ طافَ بِكَ الرَدى هَتَكَت عَلَيكَ حَرائِرَ الأَستارِ سَفَرَت تُوَدِّعُ أُمَّةً مَحمولَةً في النَعشِ لا خَبَراً مِنَ الأَخبارِ أَمِنَت عُيونَ الناظِرينَ فَمَزَّقَت وَجهَ الخِمارِ فَلَم تَلُذ بِخِمارِ قَد قامَ ما بَينَ العُيونِ وَبَينَها سِترٌ مِنَ الأَحزانِ وَالأَكدارِ أُدرِجتَ في العَلَمِ الَّذي أَصفَيتَهُ مِنكَ الوِدادَ فَكانَ خَيرَ شِعارِ عَلَمانِ مِن فَوقِ الرُؤوسِ كِلاهُما في طَيِّهِ سِرٌّ مِنَ الأَسرارِ ناداهُما داعي الفِراقِ فَأَمسَيا يَتَعانَقانِ عَلى شَفيرٍ هاري تَاللَهِ ما جَزِعَ المُحِبُّ وَلا بَكى لِنَوىً مُرَوِّعَةٍ وَبُعدِ مَزارِ جَزَعَ الهِلالِ عَلَيكَ يَومَ تَرَكتَهُ ما بَينَ حَرِّ أَسىً وَحَرِّ أُوارِ مُتَلَفِّتاً مُتَحَيِّراً مُتَخَيِّراً رَجُلاً يُناضِلُ عَنهُ يَومَ فَخارِ ِنَّ الثَلاثينَ الَّتي بِكَ فاخَرَت باتَت تُقاسُ بِأَطوَلِ الأَعمارِ ضَمَّت ِلى التاريخِ بِضعَ صَحائِفٍ بَيضاءَ مِثلَ صَحائِفِ الأَبرارِ شَبَّهتُهُنَّ بِنُقطَةٍ عِطرِيَّةٍ وَسِعَت مُحَصَّلَ رَوضَةٍ مِعطارِ خَلَّفتَها كَالمَشقِ يَحذو حَذوَها راجى الوُصولِ وَمُقتَفي الثارِ ماذا عَلى الساري وَهُنَّ مَناثِرٌ لَو سارَ بَينَ مَجاهِلٍ وَقِفارِ ما زِلتَ تَختارُ المَواقِفَ وَعرَةً حَتّى وَقَفتَ لِذَلِكَ الجَبّارِ وَهَدَمتَ سوراً قَد أَجادَ بِناءَهُ فِرعَونُ ذو الأَوتادِ وَالأَنهارِ وَوَصَلتَ بَينَ شَكاتِنا وَمَشايِخٍ في البَرلَمانِ أَعِزَّةٍ أَخيارِ كَشَفوا الغِطاءَ عَنِ العُيونِ فَأَبصَروا ما في الكِنانَةِ مِن أَذىً وَضِرارِ نَبَذوا كَلامَ اللُردِ حينَ تَبَيَّنوا حَنَقَ المَغيظِ وَلَهجَةَ الثَرثارِ وَرَماهُمُ بِمُجَلَّدَينِ رَمَوهُما في رُتبَةِ الأَصفارِ لا الأَسفارِ واهاً عَلى تِلكَ المَواقِفِ ِنَّها كانَت مَواقِفَ لَيثِ غابٍ ضاري لَم يَلوِهِ عَنها الوَعيدُ وَلا ثَنى مِن عَزمِهِ قَولُ المُريبِ حَذارِ فَاِهنَأ بِمَنزِلِكَ الجَديدِ وَنَم بِهِ في غِبطَةٍ وَاِنعَم بِخَيرِ جِوارِ وَاِستَقبِلِ الأَجرَ الكَبيرَ جَزاءَ ما ضَحَّيتَ لِلأَوطانِ مِن أَوطارِ نِعمَ الجَزاءُ وَنِعمَ ما بُلِّغتَهُ في مَنزِلَيكَ وَنِعمَ عُقبى الدارِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10492.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نَثَروا عَلَيكَ نَوادِيَ الأَزهارِ <\|vsep\|> وَأَتَيتُ أَنثُرُ بَينَهُم أَشعاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَينَ الشَبابِ وَزَينَ طُلّابِ العُلا <\|vsep\|> هَل أَنتَ بِالمُهَجِ الحَزينَةِ داري </\|bsep\|> <\|bsep\|> غادَرتَنا وَالحادِثاتُ بِمَرصَدٍ <\|vsep\|> وَالعَيشُ عَيشُ مَذَلَّةٍ وَِسارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كانَ أَحوَجَنا ِلَيكَ ِذا عَدا <\|vsep\|> عادٍ وَصاحَ الصائِحونَ بَدارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ الخَطيبُ وَأَينَ خَلّابُ النُهى <\|vsep\|> طالَ اِنتِظارُ السَمعِ وَالأَبصارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِاللَهِ ما لَكَ لا تُجيبُ مُنادِياً <\|vsep\|> ماذا أَصابَكَ يا أَبا المِغوارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُم وَاِمحُ ما خَطَّت يَمينُ كُرومَرٍ <\|vsep\|> جَهلاً بِدينِ الواحِدِ القَهّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كُنتَ تَغضَبُ لِلكِنانَةِ كُلَّما <\|vsep\|> هَمَّت وَهَمَّ رَجاؤُها بِعِثارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَضَبَ التَقِيِّ لِرَبِّهِ وَكِتابِهِ <\|vsep\|> أَو غَضبَةَ الفاروقِ لِلمُختارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد ضاقَ جِسمُكَ عَن مَداكَ فَلَم يُطِق <\|vsep\|> صَبراً عَلَيكَ وَأَنتَ شُعلَةُ نارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَودى بِهِ ذاكَ الجِهادُ وَهَدَّهُ <\|vsep\|> عَزمٌ يَهُدُّ جَلائِلَ الأَخطارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعِبَت يَمينُكَ بِاليَراعِ فَأَعجَزَت <\|vsep\|> لَعِبَ الفَوارِسِ بِالقَنا الخَطّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَرَيتَ لِلعَلياءِ تَبغي شَأوَها <\|vsep\|> فَجَرى القَضاءُ وَأَنتَ في المِضمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَ كُلَّما هَزَّ الرَجاءُ مُهَنَّداً <\|vsep\|> بَدَرَت ِلَيهِ غَوائِلُ الأَقدارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَزَّ القَرارُ عَلَيَّ لَيلَةَ نَعيِهِ <\|vsep\|> وَشَهِدتُ مَوكِبَهُ فَقَرَّ قَراري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَسابَقَت فيهِ النُعاةُ فَطائِرٌ <\|vsep\|> بِالكَهرَباءِ وَطائِرٌ بِبُخارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاهَدتُ يَومَ الحَشرِ يَومَ وَفاتِهِ <\|vsep\|> وَعَلِمتُ مِنهُ مَراتِبَ الأَقدارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأَيتُ كَيفَ تَفي الشُعوبُ رِجالَها <\|vsep\|> حَقَّ الوَلاءِ وَواجِبَ الِكبارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِسعونَ أَلفاً حَولَ نَعشِكَ خُشَّعُ <\|vsep\|> يَمشونَ تَحتَ لِوائِكَ السَيّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَطّوا بِأَدمُعِهِم عَلى وَجهِ الثَرى <\|vsep\|> لِلحُزنِ أَسطاراً عَلى أَسطارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناً يُوالونَ الضَجيجَ كَأَنَّهُم <\|vsep\|> رَكبُ الحَجيجِ بِكَعبَةِ الزُوّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَخالُهُم ناً لِفَرطِ خُشوعِهِم <\|vsep\|> عِندَ المُصَلّى يُنصِتونَ لِقاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَلَبَ الخُشوعُ عَلَيهِمُ فَدُموعُهُم <\|vsep\|> تَجري بِلا كَلَحٍ وَلا اِستِنثارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كُنتَ تَحتَ دُموعِهِم وَزَفيرِهِم <\|vsep\|> ما بَينَ سَيلٍ دافِقٍ وَشَرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسعى فَيَأخُذُني اللَهيبُ فَأَنثَني <\|vsep\|> فَيَصُدُّني مُتَدَفِّقُ التَيّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو لَم أَلُذ بِالنَعشِ أَو بِظِلالِهِ <\|vsep\|> لَقَضَيتُ بَينَ مَراجِلٍ وَبِحارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم ذاتِ خِدرٍ يَومَ طافَ بِكَ الرَدى <\|vsep\|> هَتَكَت عَلَيكَ حَرائِرَ الأَستارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَفَرَت تُوَدِّعُ أُمَّةً مَحمولَةً <\|vsep\|> في النَعشِ لا خَبَراً مِنَ الأَخبارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِنَت عُيونَ الناظِرينَ فَمَزَّقَت <\|vsep\|> وَجهَ الخِمارِ فَلَم تَلُذ بِخِمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد قامَ ما بَينَ العُيونِ وَبَينَها <\|vsep\|> سِترٌ مِنَ الأَحزانِ وَالأَكدارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُدرِجتَ في العَلَمِ الَّذي أَصفَيتَهُ <\|vsep\|> مِنكَ الوِدادَ فَكانَ خَيرَ شِعارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَمانِ مِن فَوقِ الرُؤوسِ كِلاهُما <\|vsep\|> في طَيِّهِ سِرٌّ مِنَ الأَسرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناداهُما داعي الفِراقِ فَأَمسَيا <\|vsep\|> يَتَعانَقانِ عَلى شَفيرٍ هاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَاللَهِ ما جَزِعَ المُحِبُّ وَلا بَكى <\|vsep\|> لِنَوىً مُرَوِّعَةٍ وَبُعدِ مَزارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَزَعَ الهِلالِ عَلَيكَ يَومَ تَرَكتَهُ <\|vsep\|> ما بَينَ حَرِّ أَسىً وَحَرِّ أُوارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَلَفِّتاً مُتَحَيِّراً مُتَخَيِّراً <\|vsep\|> رَجُلاً يُناضِلُ عَنهُ يَومَ فَخارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الثَلاثينَ الَّتي بِكَ فاخَرَت <\|vsep\|> باتَت تُقاسُ بِأَطوَلِ الأَعمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَمَّت ِلى التاريخِ بِضعَ صَحائِفٍ <\|vsep\|> بَيضاءَ مِثلَ صَحائِفِ الأَبرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَبَّهتُهُنَّ بِنُقطَةٍ عِطرِيَّةٍ <\|vsep\|> وَسِعَت مُحَصَّلَ رَوضَةٍ مِعطارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلَّفتَها كَالمَشقِ يَحذو حَذوَها <\|vsep\|> راجى الوُصولِ وَمُقتَفي الثارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا عَلى الساري وَهُنَّ مَناثِرٌ <\|vsep\|> لَو سارَ بَينَ مَجاهِلٍ وَقِفارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زِلتَ تَختارُ المَواقِفَ وَعرَةً <\|vsep\|> حَتّى وَقَفتَ لِذَلِكَ الجَبّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَدَمتَ سوراً قَد أَجادَ بِناءَهُ <\|vsep\|> فِرعَونُ ذو الأَوتادِ وَالأَنهارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَصَلتَ بَينَ شَكاتِنا وَمَشايِخٍ <\|vsep\|> في البَرلَمانِ أَعِزَّةٍ أَخيارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَشَفوا الغِطاءَ عَنِ العُيونِ فَأَبصَروا <\|vsep\|> ما في الكِنانَةِ مِن أَذىً وَضِرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَبَذوا كَلامَ اللُردِ حينَ تَبَيَّنوا <\|vsep\|> حَنَقَ المَغيظِ وَلَهجَةَ الثَرثارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَماهُمُ بِمُجَلَّدَينِ رَمَوهُما <\|vsep\|> في رُتبَةِ الأَصفارِ لا الأَسفارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واهاً عَلى تِلكَ المَواقِفِ ِنَّها <\|vsep\|> كانَت مَواقِفَ لَيثِ غابٍ ضاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَلوِهِ عَنها الوَعيدُ وَلا ثَنى <\|vsep\|> مِن عَزمِهِ قَولُ المُريبِ حَذارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِهنَأ بِمَنزِلِكَ الجَديدِ وَنَم بِهِ <\|vsep\|> في غِبطَةٍ وَاِنعَم بِخَيرِ جِوارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَقبِلِ الأَجرَ الكَبيرَ جَزاءَ ما <\|vsep\|> ضَحَّيتَ لِلأَوطانِ مِن أَوطارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيا قبر هذا الضيف آمال أمة	الطويل	أَيا قَبرُ هَذا الضَيفُ مالُ أُمَّةٍ فَكَبِّر وَهَلِّل وَاِلقَ ضَيفَكَ جاثِيا عَزيزٌ عَلَينا أَن نَرى فيكَ مُصطَفى شَهيدَ العُلا في زَهرَةِ العُمرِ ذاوِيا أَيا قَبرُ لَو أَنّا فَقَدناهُ وَحدَهُ لَكانَ التَأَسّي مِن جَوى الحُزنِ شافِيا وَلَكِن فَقَدنا كُلَّ شَيءٍ بِفَقدِهِ وَهَيهاتَ أَن يَأتي بِهِ الدَهرُ ثانِيا فَيا سائِلي أَينَ المُروءَةُ وَالوَفا وَأَينَ الحِجا وَالرَأيُ وَيحَكَ هاهِيا هَنيئاً لَهُم فَليَأمَنوا كُلَّ صائِحٍ فَقَد أُسكِتَ الصَوتُ الَّذي كانَ عالِيا وَماتَ الَّذي أَحيا الشُعورَ وَساقَهُ ِلى المَجدِ فَاِستَحيا النُفوسَ البَوالِيا مَدَحتُكَ لَمّا كُنتَ حَيّاً فَلَم أَجِد وَِنّي أُجيدُ اليَومَ فيكَ المَراثِيا عَلَيكَ وَِلّا ما لِذا الحُزنِ شامِلاً وَفيكَ وَِلّا ما لِذا الشَعبِ باكِيا يَموتُ المُداوي لِلنُفوسِ وَلا يَرى لِما فيهِ مِن داءِ النُفوسِ مُداوِيا وَكُنّا نِياماً حينَما كُنتَ ساهِداً فَأَسهَدتَنا حُزناً وَأَمسَيتَ غافِيا شَهيدَ العُلا لا زالَ صَوتُكَ بَينَنا يَرِنُّ كَما قَد كانَ بِالأَمسِ داوِيا يُهيبُ بِنا هَذا بِناءٌ أَقَمتُهُ فَلا تَهدِموا بِاللَهِ ما كُنتُ بانِيا يَصيحُ بِنا لا تُشعِروا الناسَ أَنَّني قَضَيتُ وَأَنَّ الحَيَّ قَد باتَ خالِيا يُناشِدُنا بِاللَهِ أَلّا تَفَرَّقوا وَكونوا رِجالاً لا تَسُرّوا الأَعادِيا فَروحِيَ مِن هَذا المَقامِ مُطِلَّةٌ تُشارِفُكُم عَنّي وَِن كُنتُ بالِيا فَلا تُحزِنوها بِالخِلافِ فَِنَّني أَخافُ عَلَيكُم في الخِلافِ الدَواهِيا أَجَل أَيُّها الداعي ِلى الخَيرِ ِنَّنا عَلى العَهدِ ما دُمنا فَنَم أَنتَ هانِيا بِناؤُكَ مَحفوظٌ وَطَيفُكَ ماثِلٌ وَصَوتُكَ مَسموعٌ وَِن كُنتَ نائِيا عَهِدناكَ لا تَبكي وَتُنكِرُ أَن يُرى أَخو البَأسِ في بَعضِ المَواطِنِ باكِيا فَرَخِّص لَنا اليَومَ البُكاءَ وَفي غَدٍ تَرانا كَما تَهوى جِبالاً رَواسِيا فَيا نيلُ ِن لَم تَجرِ بَعدَ وَفاتِهِ دَماً أَحمَراً لا كُنتَ يا نيلُ جارِيا وَيا مِصرُ ِن لَم تَحفَظي ذِكرَ عَهدِهِ ِلى الحَشرِ لا زالَ اِنحِلالُكِ باقِيا وَيا أَهلَ مِصرٍ ِن جَهِلتُم مُصابَكُم ثِقوا أَنَّ نَجمَ السَعدِ قَد غارَ هاوِيا ثَلاثونَ عاماً بَل ثَلاثونَ دُرَّةً بِجيدِ اللَيالي ساطِعاتٍ زَواهِيا سَتَشهَدُ في التاريخِ أَنّكَ لَم تَكُن فَتىً مُفرَداً بَل كُنتَ جَيشاً مُغازِيا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10493.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_13\|> ي <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيا قَبرُ هَذا الضَيفُ مالُ أُمَّةٍ <\|vsep\|> فَكَبِّر وَهَلِّل وَاِلقَ ضَيفَكَ جاثِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَزيزٌ عَلَينا أَن نَرى فيكَ مُصطَفى <\|vsep\|> شَهيدَ العُلا في زَهرَةِ العُمرِ ذاوِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا قَبرُ لَو أَنّا فَقَدناهُ وَحدَهُ <\|vsep\|> لَكانَ التَأَسّي مِن جَوى الحُزنِ شافِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِن فَقَدنا كُلَّ شَيءٍ بِفَقدِهِ <\|vsep\|> وَهَيهاتَ أَن يَأتي بِهِ الدَهرُ ثانِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا سائِلي أَينَ المُروءَةُ وَالوَفا <\|vsep\|> وَأَينَ الحِجا وَالرَأيُ وَيحَكَ هاهِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَنيئاً لَهُم فَليَأمَنوا كُلَّ صائِحٍ <\|vsep\|> فَقَد أُسكِتَ الصَوتُ الَّذي كانَ عالِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَماتَ الَّذي أَحيا الشُعورَ وَساقَهُ <\|vsep\|> ِلى المَجدِ فَاِستَحيا النُفوسَ البَوالِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَدَحتُكَ لَمّا كُنتَ حَيّاً فَلَم أَجِد <\|vsep\|> وَِنّي أُجيدُ اليَومَ فيكَ المَراثِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيكَ وَِلّا ما لِذا الحُزنِ شامِلاً <\|vsep\|> وَفيكَ وَِلّا ما لِذا الشَعبِ باكِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَموتُ المُداوي لِلنُفوسِ وَلا يَرى <\|vsep\|> لِما فيهِ مِن داءِ النُفوسِ مُداوِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنّا نِياماً حينَما كُنتَ ساهِداً <\|vsep\|> فَأَسهَدتَنا حُزناً وَأَمسَيتَ غافِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَهيدَ العُلا لا زالَ صَوتُكَ بَينَنا <\|vsep\|> يَرِنُّ كَما قَد كانَ بِالأَمسِ داوِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُهيبُ بِنا هَذا بِناءٌ أَقَمتُهُ <\|vsep\|> فَلا تَهدِموا بِاللَهِ ما كُنتُ بانِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَصيحُ بِنا لا تُشعِروا الناسَ أَنَّني <\|vsep\|> قَضَيتُ وَأَنَّ الحَيَّ قَد باتَ خالِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُناشِدُنا بِاللَهِ أَلّا تَفَرَّقوا <\|vsep\|> وَكونوا رِجالاً لا تَسُرّوا الأَعادِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَروحِيَ مِن هَذا المَقامِ مُطِلَّةٌ <\|vsep\|> تُشارِفُكُم عَنّي وَِن كُنتُ بالِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تُحزِنوها بِالخِلافِ فَِنَّني <\|vsep\|> أَخافُ عَلَيكُم في الخِلافِ الدَواهِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجَل أَيُّها الداعي ِلى الخَيرِ ِنَّنا <\|vsep\|> عَلى العَهدِ ما دُمنا فَنَم أَنتَ هانِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِناؤُكَ مَحفوظٌ وَطَيفُكَ ماثِلٌ <\|vsep\|> وَصَوتُكَ مَسموعٌ وَِن كُنتَ نائِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَهِدناكَ لا تَبكي وَتُنكِرُ أَن يُرى <\|vsep\|> أَخو البَأسِ في بَعضِ المَواطِنِ باكِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَخِّص لَنا اليَومَ البُكاءَ وَفي غَدٍ <\|vsep\|> تَرانا كَما تَهوى جِبالاً رَواسِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا نيلُ ِن لَم تَجرِ بَعدَ وَفاتِهِ <\|vsep\|> دَماً أَحمَراً لا كُنتَ يا نيلُ جارِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا مِصرُ ِن لَم تَحفَظي ذِكرَ عَهدِهِ <\|vsep\|> ِلى الحَشرِ لا زالَ اِنحِلالُكِ باقِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا أَهلَ مِصرٍ ِن جَهِلتُم مُصابَكُم <\|vsep\|> ثِقوا أَنَّ نَجمَ السَعدِ قَد غارَ هاوِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَلاثونَ عاماً بَل ثَلاثونَ دُرَّةً <\|vsep\|> بِجيدِ اللَيالي ساطِعاتٍ زَواهِيا </\|bsep\|> </\|psep\|>
سلام على الإسلام بعد محمد	الطويل	سَلامٌ عَلى الِسلامِ بَعدَ مُحَمَّدٍ سَلامٌ عَلى أَيّامِهِ النَضِراتِ عَلى الدينِ وَالدُنيا عَلى العِلمِ وَالحِجا عَلى البِرِّ وَالتَقوى عَلى الحَسَناتِ لَقَد كُنتُ أَخشى عادِيَ المَوتِ قَبلَهُ فَأَصبَحتُ أَخشى أَن تَطولَ حَياتي فَوالَهفي وَالقَبرُ بَيني وَبَينَهُ عَلى نَظرَةٍ مِن تِلكُمُ النَظَراتِ وَقَفتُ عَلَيهِ حاسِرَ الرَأسِ خاشِعاً كَأَنّي حِيالَ القَبرِ في عَرَفاتِ لَقَد جَهِلوا قَدرَ الِمامِ فَأَودَعوا تَجاليدَهُ في موحِشٍ بِفَلاةِ وَلَو ضَرَحوا بِالمَسجِدَينِ لَأَنزَلوا بِخَيرِ بِقاعِ الأَرضِ خَيرَ رُفاتِ تَبارَكتَ هَذا الدينُ دينُ مُحَمَّدٍ أَيُترَكُ في الدُنيا بِغَيرِ حُماةِ تَبارَكتَ هَذا عالِمُ الشَرقِ قَد قَضى وَلانَت قَناةُ الدينِ لِلغَمَزاتِ زَرَعتَ لَنا زَرعاً فَأَخرَجَ شَطأَهُ وَبِنتُ وَلَمّا نَجتَنِ الثَمَراتِ فَواهاً لَهُ أَلّا يُصيبَ مُوَفَّقاً يُشارِفُهُ وَالأَرضُ غَيرُ مَواتِ مَدَدنا ِلى الأَعلامِ بَعدَكَ راحَنا فَرُدَّت ِلى أَعطافِنا صَفِراتِ وَجالَت بِنا تَبغي سِواكَ عُيونُنا فَعُدنَ وَثَرنَ العَمى شَرِقاتِ وَذَوكَ في ذاتِ الِلَهِ وَأَنكَروا مَكانَكَ حَتّى سَوَّدوا الصَفَحاتِ رَأَيتَ الأَذى في جانِبِ اللَهِ لَذَّةً وَرُحتَ وَلَم تَهمُم لَهُ بِشَكاةِ لَقَد كُنتَ فيهِم كَوكَباً في غَياهِبٍ وَمَعرِفَةٍ في أَنفُسٍ نَكِراتِ أَبَنتَ لَنا التَنزيلَ حُكماً وَحِكمَةً وَفَرَّقتَ بَينَ النورِ وَالظُلُماتِ وَوَفَّقتَ بَينَ الدينِ وَالعِلمِ وَالحِجا فَأَطلَعتَ نوراً مِن ثَلاثِ جِهاتِ وَقَفتَ لِهانوتو وَرينانَ وَقفَةً أَمَدَّكَ فيها الروحُ بِالنَفَحاتِ وَخِفتَ مَقامَ اللَهِ في كُلِّ مَوقِفٍ فَخافَكَ أَهلُ الشَكِّ وَالنَزَغاتِ وَكَم لَكَ في ِغفاءَةِ الفَجرِ يَقظَةٍ نَفَضتَ عَلَيها لَذَّةَ الهَجَعاتِ وَوَلَّيتَ شَطرَ البَيتِ وَجهَكَ خالِياً تُناجي ِلَهُ البَيتِ في الخَلَواتِ وَكَم لَيلَةٍ عانَدتَ في جَوفِها الكَرى وَنَبَّهتَ فيها صادِقَ العَزَماتِ وَأَرصَدتَ لِلباغي عَلى دينِ أَحمَدٍ شَباةَ يَراعٍ ساحِرِ النَفَثاتِ ِذا مَسَّ خَدَّ الطِرسِ فاضَ جَبينُهُ بِأَسطارِ نورٍ باهِرِ اللَمَعاتِ كَأَنَّ قَرارَ الكَهرَباءِ بِشِقِّهِ يُريكَ سَناهُ أَيسَرُ اللَمَساتِ فَيا سَنَةً مَرَّت بِأَعوادِ نَعشِهِ لَأَنتِ عَلَينا أَشأَمُ السَنَواتِ حَطَمتِ لَنا سَيفاً وَعَطَّلتِ مِنبَراً وَأَذوَيتِ رَوضاً ناضِرَ الزَهَراتِ وَأَطفَأتِ نِبراساً وَأَشعَلتِ أَنفُساً عَلى جَمَراتِ الحُزنِ مُنطَوِياتِ رَأى في لَياليكِ المُنَجِّمُ ما رَأى فَأَنذَرَنا بِالوَيلِ وَالعَثَراتِ وَنَبَّأَهُ عِلمُ النُجومِ بِحادِثٍ تَبيتُ لَهُ الأَبراجُ مُضطَرِباتِ رَمى السَرَطانُ اللَيثَ وَاللَيثُ خادِرٌ وَرُبَّ ضَعيفٍ نافِذِ الرَمَياتِ فَأَودى بِهِ خَتلاً فَمالَ ِلى الثَرى وَمالَت لَهُ الأَجرامُ مُنحَرِفاتِ وَشاعَت تَعازي الشُهبِ بِاللَمحِ بَينَها عَنِ النَيِّرِ الهاوي ِلى الفَلَواتِ مَشى نَعشُهُ يَختالُ عُجباً بِرَبِّهِ وَيَخطِرُ بَينَ اللَمسِ وَالقُبُلاتِ تَكادُ الدُموعُ الجارِياتُ تُقِلُّهُ وَتَدفَعُهُ الأَنفاسُ مُستَعِراتِ بَكى الشَرقُ فَاِرتَجَّت لَهُ الأَرضُ رَجَّةً وَضاقَت عُيونُ الكَونِ بِالعَبَراتِ فَفي الهِندِ مَحزونٌ وَفي الصينِ جازِعٌ وَفي مِصرَ باكٍ دائِمُ الحَسَراتِ وَفي الشَأمِ مَفجوعٌ وَفي الفُرسِ نادِبٌ وَفي تونُسٍ ما شِئتَ مِن زَفَراتِ بَكى عالَمُ الِسلامِ عالِمَ عَصرِهِ سِراجَ الدَياجي هادِمَ الشُبُهاتِ مَلاذَ عَيايِلٍ ثِمالِ أَرامِلٍ غِياثَ ذَوي عُدمٍ ِمامَ هُداةِ فَلا تَنصِبوا لِلناسِ تِمثالَ عَبدِهِ وَِن كانَ ذِكرى حِكمَةٍ وَثَباتِ فَِنّي لَأَخشى أَن يَضِلّوا فَيُؤمِنوا ِلى نورِ هَذا الوَجهِ بِالسَجَداتِ فَيا وَيحَ لِلشورى ِذا جَدَّ جِدُّها وَطاشَت بِها الراءُ مُشتَجِراتِ وَيا وَيحَ لِلفُتيا ِذا قيلَ مَن لَها وَيا وَيحَ لِلخَيراتِ وَالصَدَقاتِ بَكَينا عَلى فَردٍ وَِنَّ بُكاءَنا عَلى أَنفُسٍ لِلَّهِ مُنقَطِعاتِ تَعَهَّدَها فَضلُ الِمامِ وَحاطَها بِِحسانِهِ وَالدَهرُ غَيرُ مُواتي فَيا مَنزِلاً في عَينِ شَمسٍ أَظَلَّني وَأَرغَمَ حُسّادي وَغَمَّ عُداتي دَعائِمُهُ التَقوى وَساسُهُ الهُدى وَفيهِ الأَيادي مَوضِعُ اللَبِناتِ عَلَيكَ سَلامُ اللَهِ ما لَكَ موحِشاً عَبوسَ المَغاني مُقفِرَ العَرَصاتِ لَقَد كُنتَ مَقصودَ الجَوانِبِ هِلاً تَطوفُ بِكَ المالُ مُبتَهِلاتِ مَثابَةَ أَرزاقٍ وَمَهبِطَ حِكمَةٍ وَمَطلَعَ أَنوارٍ وَكَنزَ عِظاتِ	قصيدة دينية	https://www.aldiwan.net/poem10494.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_13\|> ت <\|theme_18\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَلامٌ عَلى الِسلامِ بَعدَ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> سَلامٌ عَلى أَيّامِهِ النَضِراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى الدينِ وَالدُنيا عَلى العِلمِ وَالحِجا <\|vsep\|> عَلى البِرِّ وَالتَقوى عَلى الحَسَناتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد كُنتُ أَخشى عادِيَ المَوتِ قَبلَهُ <\|vsep\|> فَأَصبَحتُ أَخشى أَن تَطولَ حَياتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوالَهفي وَالقَبرُ بَيني وَبَينَهُ <\|vsep\|> عَلى نَظرَةٍ مِن تِلكُمُ النَظَراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَفتُ عَلَيهِ حاسِرَ الرَأسِ خاشِعاً <\|vsep\|> كَأَنّي حِيالَ القَبرِ في عَرَفاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد جَهِلوا قَدرَ الِمامِ فَأَودَعوا <\|vsep\|> تَجاليدَهُ في موحِشٍ بِفَلاةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو ضَرَحوا بِالمَسجِدَينِ لَأَنزَلوا <\|vsep\|> بِخَيرِ بِقاعِ الأَرضِ خَيرَ رُفاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبارَكتَ هَذا الدينُ دينُ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> أَيُترَكُ في الدُنيا بِغَيرِ حُماةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبارَكتَ هَذا عالِمُ الشَرقِ قَد قَضى <\|vsep\|> وَلانَت قَناةُ الدينِ لِلغَمَزاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَرَعتَ لَنا زَرعاً فَأَخرَجَ شَطأَهُ <\|vsep\|> وَبِنتُ وَلَمّا نَجتَنِ الثَمَراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَواهاً لَهُ أَلّا يُصيبَ مُوَفَّقاً <\|vsep\|> يُشارِفُهُ وَالأَرضُ غَيرُ مَواتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَدَدنا ِلى الأَعلامِ بَعدَكَ راحَنا <\|vsep\|> فَرُدَّت ِلى أَعطافِنا صَفِراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجالَت بِنا تَبغي سِواكَ عُيونُنا <\|vsep\|> فَعُدنَ وَثَرنَ العَمى شَرِقاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَوكَ في ذاتِ الِلَهِ وَأَنكَروا <\|vsep\|> مَكانَكَ حَتّى سَوَّدوا الصَفَحاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَيتَ الأَذى في جانِبِ اللَهِ لَذَّةً <\|vsep\|> وَرُحتَ وَلَم تَهمُم لَهُ بِشَكاةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد كُنتَ فيهِم كَوكَباً في غَياهِبٍ <\|vsep\|> وَمَعرِفَةٍ في أَنفُسٍ نَكِراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَنتَ لَنا التَنزيلَ حُكماً وَحِكمَةً <\|vsep\|> وَفَرَّقتَ بَينَ النورِ وَالظُلُماتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَفَّقتَ بَينَ الدينِ وَالعِلمِ وَالحِجا <\|vsep\|> فَأَطلَعتَ نوراً مِن ثَلاثِ جِهاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَفتَ لِهانوتو وَرينانَ وَقفَةً <\|vsep\|> أَمَدَّكَ فيها الروحُ بِالنَفَحاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخِفتَ مَقامَ اللَهِ في كُلِّ مَوقِفٍ <\|vsep\|> فَخافَكَ أَهلُ الشَكِّ وَالنَزَغاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم لَكَ في ِغفاءَةِ الفَجرِ يَقظَةٍ <\|vsep\|> نَفَضتَ عَلَيها لَذَّةَ الهَجَعاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَلَّيتَ شَطرَ البَيتِ وَجهَكَ خالِياً <\|vsep\|> تُناجي ِلَهُ البَيتِ في الخَلَواتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم لَيلَةٍ عانَدتَ في جَوفِها الكَرى <\|vsep\|> وَنَبَّهتَ فيها صادِقَ العَزَماتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرصَدتَ لِلباغي عَلى دينِ أَحمَدٍ <\|vsep\|> شَباةَ يَراعٍ ساحِرِ النَفَثاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا مَسَّ خَدَّ الطِرسِ فاضَ جَبينُهُ <\|vsep\|> بِأَسطارِ نورٍ باهِرِ اللَمَعاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ قَرارَ الكَهرَباءِ بِشِقِّهِ <\|vsep\|> يُريكَ سَناهُ أَيسَرُ اللَمَساتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا سَنَةً مَرَّت بِأَعوادِ نَعشِهِ <\|vsep\|> لَأَنتِ عَلَينا أَشأَمُ السَنَواتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَطَمتِ لَنا سَيفاً وَعَطَّلتِ مِنبَراً <\|vsep\|> وَأَذوَيتِ رَوضاً ناضِرَ الزَهَراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَطفَأتِ نِبراساً وَأَشعَلتِ أَنفُساً <\|vsep\|> عَلى جَمَراتِ الحُزنِ مُنطَوِياتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأى في لَياليكِ المُنَجِّمُ ما رَأى <\|vsep\|> فَأَنذَرَنا بِالوَيلِ وَالعَثَراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَبَّأَهُ عِلمُ النُجومِ بِحادِثٍ <\|vsep\|> تَبيتُ لَهُ الأَبراجُ مُضطَرِباتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمى السَرَطانُ اللَيثَ وَاللَيثُ خادِرٌ <\|vsep\|> وَرُبَّ ضَعيفٍ نافِذِ الرَمَياتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَودى بِهِ خَتلاً فَمالَ ِلى الثَرى <\|vsep\|> وَمالَت لَهُ الأَجرامُ مُنحَرِفاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشاعَت تَعازي الشُهبِ بِاللَمحِ بَينَها <\|vsep\|> عَنِ النَيِّرِ الهاوي ِلى الفَلَواتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَشى نَعشُهُ يَختالُ عُجباً بِرَبِّهِ <\|vsep\|> وَيَخطِرُ بَينَ اللَمسِ وَالقُبُلاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَكادُ الدُموعُ الجارِياتُ تُقِلُّهُ <\|vsep\|> وَتَدفَعُهُ الأَنفاسُ مُستَعِراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَكى الشَرقُ فَاِرتَجَّت لَهُ الأَرضُ رَجَّةً <\|vsep\|> وَضاقَت عُيونُ الكَونِ بِالعَبَراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفي الهِندِ مَحزونٌ وَفي الصينِ جازِعٌ <\|vsep\|> وَفي مِصرَ باكٍ دائِمُ الحَسَراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي الشَأمِ مَفجوعٌ وَفي الفُرسِ نادِبٌ <\|vsep\|> وَفي تونُسٍ ما شِئتَ مِن زَفَراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَكى عالَمُ الِسلامِ عالِمَ عَصرِهِ <\|vsep\|> سِراجَ الدَياجي هادِمَ الشُبُهاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلاذَ عَيايِلٍ ثِمالِ أَرامِلٍ <\|vsep\|> غِياثَ ذَوي عُدمٍ ِمامَ هُداةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَنصِبوا لِلناسِ تِمثالَ عَبدِهِ <\|vsep\|> وَِن كانَ ذِكرى حِكمَةٍ وَثَباتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنّي لَأَخشى أَن يَضِلّوا فَيُؤمِنوا <\|vsep\|> ِلى نورِ هَذا الوَجهِ بِالسَجَداتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا وَيحَ لِلشورى ِذا جَدَّ جِدُّها <\|vsep\|> وَطاشَت بِها الراءُ مُشتَجِراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا وَيحَ لِلفُتيا ِذا قيلَ مَن لَها <\|vsep\|> وَيا وَيحَ لِلخَيراتِ وَالصَدَقاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَكَينا عَلى فَردٍ وَِنَّ بُكاءَنا <\|vsep\|> عَلى أَنفُسٍ لِلَّهِ مُنقَطِعاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَهَّدَها فَضلُ الِمامِ وَحاطَها <\|vsep\|> بِِحسانِهِ وَالدَهرُ غَيرُ مُواتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا مَنزِلاً في عَينِ شَمسٍ أَظَلَّني <\|vsep\|> وَأَرغَمَ حُسّادي وَغَمَّ عُداتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعائِمُهُ التَقوى وَساسُهُ الهُدى <\|vsep\|> وَفيهِ الأَيادي مَوضِعُ اللَبِناتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيكَ سَلامُ اللَهِ ما لَكَ موحِشاً <\|vsep\|> عَبوسَ المَغاني مُقفِرَ العَرَصاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد كُنتَ مَقصودَ الجَوانِبِ هِلاً <\|vsep\|> تَطوفُ بِكَ المالُ مُبتَهِلاتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ردوا علي بياني بعد محمود	البسيط	رُدّوا عَلَيَّ بَياني بَعدَ مَحمودِ ِنّي عَييتُ وَأَعيا الشِعرُ مَجهودي ما لِلبَلاغَةِ غَضبى لا تُطاوِعُني وَما لِحَبلِ القَوافي غَيرَ مَمدودِ ظَنَّت سُكوتِيَ صَفحاً عَن مَوَدَّتِهِ فَأَسلَمَتني ِلى هَمٍّ وَتَسهيدِ وَلَو دَرَت أَنَّ هَذا الخَطبَ أَفحَمَني لَأَطلَقَت مِن لِساني كُلَّ مَعقودِ لَبَّيكَ يا مُؤنِسَ المَوتى وَموحِشَنا يا فارِسَ الشِعرِ وَالهَيجاءِ وَالجودِ مُلكُ القُلوبِ وَأَنتَ المُستَقِلُّ بِهِ أَبقى عَلى الدَهرِ مِن مُلكِ اِبنِ داوودِ لَقَد نَزَحتَ عَنِ الدُنيا كَما نَزَحَت عَنها لَياليكَ مِن بيضٍ وَمِن سودِ أَغمَضتَ عَينَيكَ عَنها وَاِزدَرَيتَ بِها قَبلَ المَماتِ وَلَم تَحفِل بِمَوجودِ لَبَّيكَ يا شاعِراً ضَنَّ الزَمانُ بِهِ عَلى النُهى وَالقَوافي وَالأَناشيدِ تَجري السَلاسَةُ في أَثناءِ مَنطِقِهِ تَحتَ الفَصاحَةِ جَريَ الماءِ في العودِ في كُلِّ بَيتٍ لَهُ ماءٌ يَرِفُّ بِهِ يَغارُ مِن ذِكرِهِ ماءُ العَناقيدِ لَو حَنَّطوكَ بِشِعرٍ أَنتَ قائِلُهُ غَنيتَ عَن نَفَحاتِ المِسكِ وَالعودِ حَلَّيتَهُ بَعدَ أَن هَذَّبتَهُ بِسَنا عِقدٍ بِمَدحِ رَسولِ اللَهِ مَنضودِ كَفاكَ زاداً وَزَيناً أَن تَسيرَ ِلى يَومِ الحِسابِ وَذاكَ العِقدُ في الجيدِ لَبَّيكَ يا خَيرَ مَن هَزَّ اليَراعَ وَمَن هَزَّ الحُسامَ وَمَن لَبّى وَمَن نودي ِن هُدَّ رُكنُكَ مَنكوباً فَقَد رَفَعَت لَكَ الفَضيلَةُ رُكناً غَيرَ مَهدودِ ِنَّ المَناصِبَ في عَزلٍ وَتَولِيَةٍ غَيرُ المَواهِبِ في ذِكرٍ وَتَخليدِ أَكرِم بِها زَلَّةً في العُمرِ واحِدَةً ِن صَحَّ أَنَّكَ فيها غَيرُ مَحمودِ سَلوا الحِجا هَل قَضَت أَربابُهُ وَطَراً دونَ المَقاديرِ أَو فازَت بِمَقصودِ كُنتَ الوَزيرَ وَكُنتَ المُستَعانَ بِهِ وَكانَ هَمُّكَ هَمَّ القادَةِ الصيدِ كَم وَقفَةٍ لَكَ وَالأَبطالُ طائِرَةٌ وَالحَربُ تَضرِبُ صِنديداً بِصِنديدِ تَقولُ لِلنَفسِ ِن جاشَت ِلَيكَ بِها هَذا مَجالُكِ سودي فيهِ أَو بيدي نَسَختَ يَومَ كَريدٍ كُلَّ ما نَقَلوا في يَومِ ذي قارَ عَن هاني بنِ مَسعودِ نَظَمتَ أَعداكَ في سِلكِ الفَناءِ بِهِ عَلى رَوِيٍّ وَلَكِن غَيرُ مَعهودِ كَأَنَّهُم كَلِمٌ وَالمَوتُ قافِيَةٌ يَرمي بِهِ عَرَبِيٌّ غَيرُ رِعديدِ أَودى المَعَرّي تَقِيُّ الشِعرِ مُؤمِنُهُ فَكادَ صَرحُ المَعالي بَعدَهُ يودي وَأَوحَشَ الشَرقُ مِن فَضلٍ وَمِن أَدَبٍ وَأَقفَرَ الرَوضُ مِن شَدوٍ وَتَغريدِ وَأَصبَحَ الشِعرُ وَالأَسماعُ تَنبِذُهُ كَأَنَّهُ دَسَمٌ في جَوفِ مَمعودِ أَلوى بِهِ الضَعفُ وَاِستَرخَت أَعِنَّتُهُ فَراحَ يَعثُرُ في حَشوٍ وَتَعقيدِ وَأَنكَرَت نَسَماتُ الشَوقِ مَربَعَهُ تُثيرُها خَطَراتُ الخُرَّدِ الخودِ لَو أَنصَفوا أَودَعوهُ جَوفَ لُؤلُؤَةٍ مِن كَنزِ حِكمَتِهِ لا جَوفَ أُخدودِ وَكَفَّنوهُ بِدَرجٍ مِن صَحائِفِهِ أَو واضِحٍ مِن قَميصِ الصُبحِ مَقدودِ وَأَنزَلوهُ بِأُفقٍ مِن مَطالِعِهِ فَوقَ الكَواكِبِ لا تَحتَ الجَلاميدِ وَناشَدوا الشَمسَ أَن تَنعي مَحاسِنَهُ لِلشَرقِ وَالغَربِ وَالأَمصارِ وَالبيدِ أَقولُ لِلمَلَِ الغادي بِمَوكِبِهِ وَالناسُ ما بَينَ مَكبودٍ وَمَفؤودِ غُضّوا العُيونَ فَِنَّ الروحَ يَصحَبُكُم مَعَ المَلائِكِ تَكريماً لِمَحمودِ يا وَيحَ لِلقَبرِ قَد أَخفى سَنا قَمَرٍ مُقَسَّمِ الوَجهِ مَحسودِ التَجاليدِ يا وَيحَهُ حَلَّ فيهِ ذو قَريحَتُهُ لَها بِخِدرِ المَعالي أَلفُ مَولودِ فَرائِدٌ خُرَّدٌ لَو شاءَ أَودَعَها مُحصي الجَديدِ سِجِلّاتِ المَواليدِ كَأَنَّها وَهيَ بِالأَلفاظِ كاسِيَةٌ وَحُسنُها بَينَ مَشهودٍ وَمَحسودِ لَلِئٌ خَلفَ بَلّورٍ قَدِ اِتَسَقَت في بَيتِ دُهقانَ تَستَهوي نُهى الغيدِ مَحمودُ ِنّي لَأَستَحييكَ في كَلِمي حَيّاً وَمَيتاً وَِن أَبدَعتُ تَقصيدي فَاِعذِر قَريضِيَ وَاِعذِر فيكَ قائِلَهُ كِلاهُما بَينَ مَضعوفٍ وَمَحدودِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10495.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رُدّوا عَلَيَّ بَياني بَعدَ مَحمودِ <\|vsep\|> ِنّي عَييتُ وَأَعيا الشِعرُ مَجهودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لِلبَلاغَةِ غَضبى لا تُطاوِعُني <\|vsep\|> وَما لِحَبلِ القَوافي غَيرَ مَمدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَنَّت سُكوتِيَ صَفحاً عَن مَوَدَّتِهِ <\|vsep\|> فَأَسلَمَتني ِلى هَمٍّ وَتَسهيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو دَرَت أَنَّ هَذا الخَطبَ أَفحَمَني <\|vsep\|> لَأَطلَقَت مِن لِساني كُلَّ مَعقودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَبَّيكَ يا مُؤنِسَ المَوتى وَموحِشَنا <\|vsep\|> يا فارِسَ الشِعرِ وَالهَيجاءِ وَالجودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُلكُ القُلوبِ وَأَنتَ المُستَقِلُّ بِهِ <\|vsep\|> أَبقى عَلى الدَهرِ مِن مُلكِ اِبنِ داوودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد نَزَحتَ عَنِ الدُنيا كَما نَزَحَت <\|vsep\|> عَنها لَياليكَ مِن بيضٍ وَمِن سودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغمَضتَ عَينَيكَ عَنها وَاِزدَرَيتَ بِها <\|vsep\|> قَبلَ المَماتِ وَلَم تَحفِل بِمَوجودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَبَّيكَ يا شاعِراً ضَنَّ الزَمانُ بِهِ <\|vsep\|> عَلى النُهى وَالقَوافي وَالأَناشيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجري السَلاسَةُ في أَثناءِ مَنطِقِهِ <\|vsep\|> تَحتَ الفَصاحَةِ جَريَ الماءِ في العودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كُلِّ بَيتٍ لَهُ ماءٌ يَرِفُّ بِهِ <\|vsep\|> يَغارُ مِن ذِكرِهِ ماءُ العَناقيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو حَنَّطوكَ بِشِعرٍ أَنتَ قائِلُهُ <\|vsep\|> غَنيتَ عَن نَفَحاتِ المِسكِ وَالعودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَّيتَهُ بَعدَ أَن هَذَّبتَهُ بِسَنا <\|vsep\|> عِقدٍ بِمَدحِ رَسولِ اللَهِ مَنضودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفاكَ زاداً وَزَيناً أَن تَسيرَ ِلى <\|vsep\|> يَومِ الحِسابِ وَذاكَ العِقدُ في الجيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَبَّيكَ يا خَيرَ مَن هَزَّ اليَراعَ وَمَن <\|vsep\|> هَزَّ الحُسامَ وَمَن لَبّى وَمَن نودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن هُدَّ رُكنُكَ مَنكوباً فَقَد رَفَعَت <\|vsep\|> لَكَ الفَضيلَةُ رُكناً غَيرَ مَهدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ المَناصِبَ في عَزلٍ وَتَولِيَةٍ <\|vsep\|> غَيرُ المَواهِبِ في ذِكرٍ وَتَخليدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكرِم بِها زَلَّةً في العُمرِ واحِدَةً <\|vsep\|> ِن صَحَّ أَنَّكَ فيها غَيرُ مَحمودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلوا الحِجا هَل قَضَت أَربابُهُ وَطَراً <\|vsep\|> دونَ المَقاديرِ أَو فازَت بِمَقصودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتَ الوَزيرَ وَكُنتَ المُستَعانَ بِهِ <\|vsep\|> وَكانَ هَمُّكَ هَمَّ القادَةِ الصيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم وَقفَةٍ لَكَ وَالأَبطالُ طائِرَةٌ <\|vsep\|> وَالحَربُ تَضرِبُ صِنديداً بِصِنديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقولُ لِلنَفسِ ِن جاشَت ِلَيكَ بِها <\|vsep\|> هَذا مَجالُكِ سودي فيهِ أَو بيدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَسَختَ يَومَ كَريدٍ كُلَّ ما نَقَلوا <\|vsep\|> في يَومِ ذي قارَ عَن هاني بنِ مَسعودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظَمتَ أَعداكَ في سِلكِ الفَناءِ بِهِ <\|vsep\|> عَلى رَوِيٍّ وَلَكِن غَيرُ مَعهودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّهُم كَلِمٌ وَالمَوتُ قافِيَةٌ <\|vsep\|> يَرمي بِهِ عَرَبِيٌّ غَيرُ رِعديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَودى المَعَرّي تَقِيُّ الشِعرِ مُؤمِنُهُ <\|vsep\|> فَكادَ صَرحُ المَعالي بَعدَهُ يودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَوحَشَ الشَرقُ مِن فَضلٍ وَمِن أَدَبٍ <\|vsep\|> وَأَقفَرَ الرَوضُ مِن شَدوٍ وَتَغريدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحَ الشِعرُ وَالأَسماعُ تَنبِذُهُ <\|vsep\|> كَأَنَّهُ دَسَمٌ في جَوفِ مَمعودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلوى بِهِ الضَعفُ وَاِستَرخَت أَعِنَّتُهُ <\|vsep\|> فَراحَ يَعثُرُ في حَشوٍ وَتَعقيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنكَرَت نَسَماتُ الشَوقِ مَربَعَهُ <\|vsep\|> تُثيرُها خَطَراتُ الخُرَّدِ الخودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَنصَفوا أَودَعوهُ جَوفَ لُؤلُؤَةٍ <\|vsep\|> مِن كَنزِ حِكمَتِهِ لا جَوفَ أُخدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَفَّنوهُ بِدَرجٍ مِن صَحائِفِهِ <\|vsep\|> أَو واضِحٍ مِن قَميصِ الصُبحِ مَقدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنزَلوهُ بِأُفقٍ مِن مَطالِعِهِ <\|vsep\|> فَوقَ الكَواكِبِ لا تَحتَ الجَلاميدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَناشَدوا الشَمسَ أَن تَنعي مَحاسِنَهُ <\|vsep\|> لِلشَرقِ وَالغَربِ وَالأَمصارِ وَالبيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقولُ لِلمَلَِ الغادي بِمَوكِبِهِ <\|vsep\|> وَالناسُ ما بَينَ مَكبودٍ وَمَفؤودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غُضّوا العُيونَ فَِنَّ الروحَ يَصحَبُكُم <\|vsep\|> مَعَ المَلائِكِ تَكريماً لِمَحمودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا وَيحَ لِلقَبرِ قَد أَخفى سَنا قَمَرٍ <\|vsep\|> مُقَسَّمِ الوَجهِ مَحسودِ التَجاليدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا وَيحَهُ حَلَّ فيهِ ذو قَريحَتُهُ <\|vsep\|> لَها بِخِدرِ المَعالي أَلفُ مَولودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرائِدٌ خُرَّدٌ لَو شاءَ أَودَعَها <\|vsep\|> مُحصي الجَديدِ سِجِلّاتِ المَواليدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّها وَهيَ بِالأَلفاظِ كاسِيَةٌ <\|vsep\|> وَحُسنُها بَينَ مَشهودٍ وَمَحسودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَلِئٌ خَلفَ بَلّورٍ قَدِ اِتَسَقَت <\|vsep\|> في بَيتِ دُهقانَ تَستَهوي نُهى الغيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَحمودُ ِنّي لَأَستَحييكَ في كَلِمي <\|vsep\|> حَيّاً وَمَيتاً وَِن أَبدَعتُ تَقصيدي </\|bsep\|> </\|psep\|>
هنا رجل الدنيا مهبط التقى	الطويل	هُنا رَجُلُ الدُنيا مَهبِطُ التُقى هُنا خَيرُ مَظلومٍ هُنا خَيرُ كاتِبِ قِفوا وَاِقرَؤوا أُمَّ الكِتابِ وَسَلِّموا عَلَيهِ فَهَذا القَبرُ قَبرُ الكَواكِبي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10496.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هُنا رَجُلُ الدُنيا مَهبِطُ التُقى <\|vsep\|> هُنا خَيرُ مَظلومٍ هُنا خَيرُ كاتِبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا والأسى وتلهب الأحشاء	الكامل	لا وَالأَسى وَتَلَهُّبِ الأَحشاءِ ما باتَ بَعدَكَ مُعجَبٌ بِوَفاءِ أَنّى حَلَلتُ أَرى عَلَيكَ مَتِماً فَلِمَن أُوَجِّهُ فيكَ حُسنَ عَزائي لِبَنيكَ أَم لِذَويكَ أَم لِلكَونِ أَم لِلدَهرِ أَم لِجَماعَةِ الجَوزاءِ أَودى سُلَيمانٌ فَأَودى بَعدَهُ حُسنُ الوَفاءِ وَبَهجَةُ العَلياءِ لا تَحمِلوهُ عَلى الرِقابِ فَقَد كَفى ما حُمِّلَت مِن مِنَّةٍ وَعَطاءِ وَذَروا عَلى نَهرِ المَدامِعِ نَعشَهُ يَسري بِهِ لِلرَوضَةِ الفَيحاءِ تَاللَهِ لَو عَلِمَت بِهِ أَعوادُهُ مُذ لامَسَتهُ لَأَورَقَت لِلرائي خُلُقٌ كَضَوءِ البَدرِ أَو كَالرَوضِ أَو كَالزَهرِ أَو كَالخَمرِ أَو كَالماءِ وَشَمائِلٌ لَو مازَجَت طَبعَ الدُجى ما باتَ يَشكوهُ المُحِبُّ النائي وَمَحامِدٌ نَسَجَت لَهُ أَكفانَهُ مِن عِفَّةٍ وَسَماحَةٍ وَِباءِ وَمَناقِبٌ لَولا المَهابَةُ وَالتُقى قُلنا مَناقِبُ صاحِبِ الِسراءِ وَعَزائِمٌ كانَت تَفُلُّ عَزائِمَ ال أَحداثِ وَالأَيّامِ وَالأَعداءِ عَطَّلتَ فَنَّ الشِعرِ بَعدَكَ وَاِنطَوى أَجَلُ القَريضِ وَمَوسِمُ الشُعَراءِ وَاللُؤلُؤُ اِستَعصى عَلَينا نَظمُهُ بِسُموطِ مَدحٍ أَو سُموطِ هَناءِ ِلّا عَلى طَرفٍ بَكاكَ وَشاعِرٍ أَحيا عَلَيكَ مَراثِيَ الخَنساءِ شَوَّقتَنا لِلتُربِ بَعدَكَ وَاِشتَهى فيهِ الِقامَةَ واحِدُ العَذراءِ ثَبِّت فُؤادَكَ يا قَليلَ تَصَبُّري وَاِشرَح لِلِ أَباظَةٍ بُرَحائي في جَنَّةِ الفِردَوسِ باتَ عَزيزُهُم ضَيفاً بِساحَةِ أَكرَمِ الكُرَماءِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10498.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ء <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا وَالأَسى وَتَلَهُّبِ الأَحشاءِ <\|vsep\|> ما باتَ بَعدَكَ مُعجَبٌ بِوَفاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنّى حَلَلتُ أَرى عَلَيكَ مَتِماً <\|vsep\|> فَلِمَن أُوَجِّهُ فيكَ حُسنَ عَزائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِبَنيكَ أَم لِذَويكَ أَم لِلكَونِ أَم <\|vsep\|> لِلدَهرِ أَم لِجَماعَةِ الجَوزاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَودى سُلَيمانٌ فَأَودى بَعدَهُ <\|vsep\|> حُسنُ الوَفاءِ وَبَهجَةُ العَلياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَحمِلوهُ عَلى الرِقابِ فَقَد كَفى <\|vsep\|> ما حُمِّلَت مِن مِنَّةٍ وَعَطاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَروا عَلى نَهرِ المَدامِعِ نَعشَهُ <\|vsep\|> يَسري بِهِ لِلرَوضَةِ الفَيحاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَاللَهِ لَو عَلِمَت بِهِ أَعوادُهُ <\|vsep\|> مُذ لامَسَتهُ لَأَورَقَت لِلرائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُلُقٌ كَضَوءِ البَدرِ أَو كَالرَوضِ أَو <\|vsep\|> كَالزَهرِ أَو كَالخَمرِ أَو كَالماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَمائِلٌ لَو مازَجَت طَبعَ الدُجى <\|vsep\|> ما باتَ يَشكوهُ المُحِبُّ النائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَحامِدٌ نَسَجَت لَهُ أَكفانَهُ <\|vsep\|> مِن عِفَّةٍ وَسَماحَةٍ وَِباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَناقِبٌ لَولا المَهابَةُ وَالتُقى <\|vsep\|> قُلنا مَناقِبُ صاحِبِ الِسراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَزائِمٌ كانَت تَفُلُّ عَزائِمَ ال <\|vsep\|> أَحداثِ وَالأَيّامِ وَالأَعداءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَطَّلتَ فَنَّ الشِعرِ بَعدَكَ وَاِنطَوى <\|vsep\|> أَجَلُ القَريضِ وَمَوسِمُ الشُعَراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللُؤلُؤُ اِستَعصى عَلَينا نَظمُهُ <\|vsep\|> بِسُموطِ مَدحٍ أَو سُموطِ هَناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلّا عَلى طَرفٍ بَكاكَ وَشاعِرٍ <\|vsep\|> أَحيا عَلَيكَ مَراثِيَ الخَنساءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَوَّقتَنا لِلتُربِ بَعدَكَ وَاِشتَهى <\|vsep\|> فيهِ الِقامَةَ واحِدُ العَذراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَبِّت فُؤادَكَ يا قَليلَ تَصَبُّري <\|vsep\|> وَاِشرَح لِلِ أَباظَةٍ بُرَحائي </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيهذا الثرى إلام التمادي	الخفيف	أَيُّهَذا الثَرى ِلامَ التَمادي بَعدَ هَذا أَأَنتَ غَرثانُ صادي أَنتَ تَروى مِن مَدمَعٍ كُلَّ يَومٍ وَتُغَذّى مِن هَذِهِ الأَجسادِ قَد جَعَلتَ الأَنامَ زادَكَ في الدَه رِ وَقَد ذَنَ الوَرى بِالنَفادِ فَاِلتَمِس بَعدَهُ المَجَرَّةَ وِرداً وَتَزَوَّد مِنَ النُجومِ بِزادِ لَستُ أَدعوكَ بِالتُرابِ وَلَكِن بُقُدودِ المِلاحِ وَالأَجيادِ بِخُدودِ الحِسانِ بِالأَعيُنِ النُج لِ بِتِلكَ القُلوبِ وَالأَكبادِ لَم تَلِدنا حَوّاءُ ِلّا لِنَشقى لَيتَها عاطِلٌ مِنَ الأَولادِ أَسلَمَتنا ِلى صُروفِ زَمانٍ ثُمَّ لَم توصِها بِحِفظِ الوِدادِ أَيُّها اليَمُّ كَم بِقاعِكَ نَفسٍ فيكَ أَودَت مِن عَهدِ ذي الأَوتادِ قَد تَحالَفتَ وَالتُرابَ عَلَينا وَتَقاسَمتُما فَناءَ العِبادِ خَبِّرينا جُهَينَ لا تَكذِبينا ما الَّذي يَفعَلُ البِلى بِالجَوادِ كَيفَ أَمسى وَكَيفَ أَصبَحَ فيهِ ذَلِكَ المُنعِمُ الكَثيرُ الرَمادِ رَحِمَ اللَهُ مِنهُ لَفظاً شَهِيّاً كانَ أَحلى مِن رَدِّ كَيدِ الأَعادي رَحِمَ اللَهُ مِنهُ طَرفاً تَقِيّاً وَيَميناً تَسيلُ سَيلَ الغَوادي رَحِمَ اللَهُ مِنهُ شَهماً وَفِيّاً كانَ مِلءَ العُيونِ في كُلِّ نادي أَلهَمَ اللَهُ فيكَ صَبراً جَميلاً كُلَّ مَن باتَ ناطِقاً بِالضادِ بِتَّ في حُلَّةِ النَعيمِ وَبِتنا في ثِيابٍ مِنَ الأَسى وَالسُهادِ وَسَكَنتَ القُصورَ في بَيتِ خُلدٍ وَسَكَنّا عَلَيكَ بَيتَ الحِدادِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10499.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_0\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيُّهَذا الثَرى ِلامَ التَمادي <\|vsep\|> بَعدَ هَذا أَأَنتَ غَرثانُ صادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ تَروى مِن مَدمَعٍ كُلَّ يَومٍ <\|vsep\|> وَتُغَذّى مِن هَذِهِ الأَجسادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد جَعَلتَ الأَنامَ زادَكَ في الدَه <\|vsep\|> رِ وَقَد ذَنَ الوَرى بِالنَفادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِلتَمِس بَعدَهُ المَجَرَّةَ وِرداً <\|vsep\|> وَتَزَوَّد مِنَ النُجومِ بِزادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَستُ أَدعوكَ بِالتُرابِ وَلَكِن <\|vsep\|> بُقُدودِ المِلاحِ وَالأَجيادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِخُدودِ الحِسانِ بِالأَعيُنِ النُج <\|vsep\|> لِ بِتِلكَ القُلوبِ وَالأَكبادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تَلِدنا حَوّاءُ ِلّا لِنَشقى <\|vsep\|> لَيتَها عاطِلٌ مِنَ الأَولادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسلَمَتنا ِلى صُروفِ زَمانٍ <\|vsep\|> ثُمَّ لَم توصِها بِحِفظِ الوِدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها اليَمُّ كَم بِقاعِكَ نَفسٍ <\|vsep\|> فيكَ أَودَت مِن عَهدِ ذي الأَوتادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد تَحالَفتَ وَالتُرابَ عَلَينا <\|vsep\|> وَتَقاسَمتُما فَناءَ العِبادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَبِّرينا جُهَينَ لا تَكذِبينا <\|vsep\|> ما الَّذي يَفعَلُ البِلى بِالجَوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ أَمسى وَكَيفَ أَصبَحَ فيهِ <\|vsep\|> ذَلِكَ المُنعِمُ الكَثيرُ الرَمادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَحِمَ اللَهُ مِنهُ لَفظاً شَهِيّاً <\|vsep\|> كانَ أَحلى مِن رَدِّ كَيدِ الأَعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَحِمَ اللَهُ مِنهُ طَرفاً تَقِيّاً <\|vsep\|> وَيَميناً تَسيلُ سَيلَ الغَوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَحِمَ اللَهُ مِنهُ شَهماً وَفِيّاً <\|vsep\|> كانَ مِلءَ العُيونِ في كُلِّ نادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلهَمَ اللَهُ فيكَ صَبراً جَميلاً <\|vsep\|> كُلَّ مَن باتَ ناطِقاً بِالضادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِتَّ في حُلَّةِ النَعيمِ وَبِتنا <\|vsep\|> في ثِيابٍ مِنَ الأَسى وَالسُهادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ردا كؤوسكما عن شبه مفؤود	البسيط	رُدّا كُؤوسَكُما عَن شِبهِ مَفؤودِ فَلَيسَ ذَلِكَ يَومَ الراحِ وَالعودِ يا ساقِيَيَّ أَراني قَد سَكَنتُ ِلى ماءِ المَدامِعِ عَن ماءِ العَناقيدِ وَبِتُّ يَرتاحُ سَمعي حينَ يَفتُقُهُ صَوتُ النَوادِبِ لا صَوتُ الأَغاريدِ فَأَمسِكا الراحَ ِنّي لا أُخامِرُها وَبَلِّغا الغيدَ عَنّي سَلوَةَ الغيدِ ثُمَّ اِمضِيا وَدَعاني ِنَّني رَجُلٌ قَد لَ أَمري ِلى هَمٍّ وَتَسهيدِ أَبَعدَ عُثمانَ أَبغي مَأرَباً حَسَناً مِنَ الحَياةِ وَحَظّاً غَيرَ مَنكودِ ِنّي لَيَحزُنُني أَن جاءَ يَنشُدُهُ داعي المَنونِ وَأَنّي غَيرُ مَنشودِ أَمسَت تُنافِسُ فيكَ الشُهبَ مِن شَرَفٍ أَرضٌ تَوارَيتَ فيها يا فَتى الجودِ لَو لَم تَكُن سَبَقَتكَ الأَنبِياءُ لَها قُلنا بِأَنَّكَ فيها خَيرُ مَلحودِ وَوَدَّتِ الريحُ لَو كانَت مُسَخَّرَةً لِحَملِ نَعشِكَ عَن هامِ الأَماجيدِ وَالشَمسُ لَو أَنَّها مِن أُفقِها هَبَطَت وَثَرَت مَعكَ سُكنى القَفرِ وَالبيدِ وَقَد تَمَنّى الضُحى لَو أَنَّهُم دَرَجوا هَذا الفَقيدَ بِثَوبٍ مِنهُ مَقدودِ يا راحِلاً أَكبَرَتكَ الحادِثاتُ وَما أَكبَرتَها عِندَ تَليينٍ وَتَشديدِ أَبكَيتَ حَتّى العُلا وَالمَكرُماتِ وَما جَفَّت عَلَيكَ مَقي الخُرَّدِ الخودِ وَباتَ لُكَ وَالأَصحابُ كُلُّهُمُ عَلَيكَ ما بَينَ مَحزونٍ وَمَعمودِ يَبكونَ فَقدَ اِمرِئٍ لِلخَيرِ مُنتَسِبٍ بِالبِشرِ مُنتَقِبٍ في الناسِ مَحمودِ بَني أَباظَةَ لا زالَت دِيارُكُمُ أُفقَ البُدورِ وَغاباً لِلصَناديدِ لا قَدَّرَ اللَهُ بَعدَ اليَومِ تَعرِيَةً ِلّا هَناءً عَلى عِزٍّ وَتَخليدِ وَعَظَّمَ اللَهُ في عُثمانَ أَجرَكُمُ في رَحمَةِ اللَهِ أَمسى خَيرَ مَغمودِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10500.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رُدّا كُؤوسَكُما عَن شِبهِ مَفؤودِ <\|vsep\|> فَلَيسَ ذَلِكَ يَومَ الراحِ وَالعودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ساقِيَيَّ أَراني قَد سَكَنتُ ِلى <\|vsep\|> ماءِ المَدامِعِ عَن ماءِ العَناقيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِتُّ يَرتاحُ سَمعي حينَ يَفتُقُهُ <\|vsep\|> صَوتُ النَوادِبِ لا صَوتُ الأَغاريدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَمسِكا الراحَ ِنّي لا أُخامِرُها <\|vsep\|> وَبَلِّغا الغيدَ عَنّي سَلوَةَ الغيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ اِمضِيا وَدَعاني ِنَّني رَجُلٌ <\|vsep\|> قَد لَ أَمري ِلى هَمٍّ وَتَسهيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَعدَ عُثمانَ أَبغي مَأرَباً حَسَناً <\|vsep\|> مِنَ الحَياةِ وَحَظّاً غَيرَ مَنكودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي لَيَحزُنُني أَن جاءَ يَنشُدُهُ <\|vsep\|> داعي المَنونِ وَأَنّي غَيرُ مَنشودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمسَت تُنافِسُ فيكَ الشُهبَ مِن شَرَفٍ <\|vsep\|> أَرضٌ تَوارَيتَ فيها يا فَتى الجودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو لَم تَكُن سَبَقَتكَ الأَنبِياءُ لَها <\|vsep\|> قُلنا بِأَنَّكَ فيها خَيرُ مَلحودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَدَّتِ الريحُ لَو كانَت مُسَخَّرَةً <\|vsep\|> لِحَملِ نَعشِكَ عَن هامِ الأَماجيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالشَمسُ لَو أَنَّها مِن أُفقِها هَبَطَت <\|vsep\|> وَثَرَت مَعكَ سُكنى القَفرِ وَالبيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد تَمَنّى الضُحى لَو أَنَّهُم دَرَجوا <\|vsep\|> هَذا الفَقيدَ بِثَوبٍ مِنهُ مَقدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا راحِلاً أَكبَرَتكَ الحادِثاتُ وَما <\|vsep\|> أَكبَرتَها عِندَ تَليينٍ وَتَشديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبكَيتَ حَتّى العُلا وَالمَكرُماتِ وَما <\|vsep\|> جَفَّت عَلَيكَ مَقي الخُرَّدِ الخودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَباتَ لُكَ وَالأَصحابُ كُلُّهُمُ <\|vsep\|> عَلَيكَ ما بَينَ مَحزونٍ وَمَعمودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبكونَ فَقدَ اِمرِئٍ لِلخَيرِ مُنتَسِبٍ <\|vsep\|> بِالبِشرِ مُنتَقِبٍ في الناسِ مَحمودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَني أَباظَةَ لا زالَت دِيارُكُمُ <\|vsep\|> أُفقَ البُدورِ وَغاباً لِلصَناديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا قَدَّرَ اللَهُ بَعدَ اليَومِ تَعرِيَةً <\|vsep\|> ِلّا هَناءً عَلى عِزٍّ وَتَخليدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
نعمن بنفسي وأشقينني	المتقارب	نَعِمنَ بِنَفسي وَأَشقَينَني فَيا لَيتَهُنَّ وَيا لَيتَني خِلالٌ نَزَلنَ بِخِصبِ النُفوسِ فَرَوَّينَهُنَّ وَأَظمَأنَني تَعَوَّدنَ مِنّي ِباءَ الكَريمِ وَصَبرَ الحَليمِ وَتيهَ الغَني وَعَوَّدتُهُنَّ نِزالَ الخُطوبِ فَما يَنثَنينَ وَما أَنثَني ِذا ما لَهَوتُ بِلَيلِ الشَبابِ أَهَبنَ بِعَزمي فَنَبَّهنَني فَما زِلتُ أَمرَحُ في قَدِّهِنَّ وَيَمرَحنَ مِنّي بِرَوضٍ جَني ِلى أَن تَوَلّى زَمانُ الشَبابِ وَأَوشَكَ عودِيَ أَن يَنحَني فَيا نَفسُ ِن كُنتِ لا توقِنينَ بِمَعقودِ أَمرِكِ فَاِستَيقِني فَهَذي الفَضيلَةُ سِجنُ النُفوسِ وَأَنتِ الجَديرَةُ أَن تُسجَني فَلا تَسأَليني مَتى تَنقَضي لَيالي الِسارِ وَلا تَحزَني	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10501.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_5\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نَعِمنَ بِنَفسي وَأَشقَينَني <\|vsep\|> فَيا لَيتَهُنَّ وَيا لَيتَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> خِلالٌ نَزَلنَ بِخِصبِ النُفوسِ <\|vsep\|> فَرَوَّينَهُنَّ وَأَظمَأنَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَوَّدنَ مِنّي ِباءَ الكَريمِ <\|vsep\|> وَصَبرَ الحَليمِ وَتيهَ الغَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَوَّدتُهُنَّ نِزالَ الخُطوبِ <\|vsep\|> فَما يَنثَنينَ وَما أَنثَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما لَهَوتُ بِلَيلِ الشَبابِ <\|vsep\|> أَهَبنَ بِعَزمي فَنَبَّهنَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما زِلتُ أَمرَحُ في قَدِّهِنَّ <\|vsep\|> وَيَمرَحنَ مِنّي بِرَوضٍ جَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى أَن تَوَلّى زَمانُ الشَبابِ <\|vsep\|> وَأَوشَكَ عودِيَ أَن يَنحَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا نَفسُ ِن كُنتِ لا توقِنينَ <\|vsep\|> بِمَعقودِ أَمرِكِ فَاِستَيقِني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَذي الفَضيلَةُ سِجنُ النُفوسِ <\|vsep\|> وَأَنتِ الجَديرَةُ أَن تُسجَني </\|bsep\|> </\|psep\|>
مرضنا فما عادنا عائد	المتقارب	مَرِضنا فَما عادَنا عائِدُ وَلا قيلَ أَينَ الفَتى الأَلمَعي وَلا حَنَّ طِرسٌ ِلى كاتِبٍ وَلا خَفَّ لَفظٌ عَلى مِسمَعِ سَكَتنا فَعَزَّ عَلَينا السُكوتُ وَهانَ الكَلامُ عَلى المُدَّعي فَيا دَولَةً ذَنَت بِالزَوالِ رَجَعنا لِعَهدِ الهَوى فَاِرجِعي وَلا تَحسَبينا سَلَونا النَسيبَ وَبَينَ الضُلوعِ فُؤادٌ يَعي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10502.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_5\|> ع <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَرِضنا فَما عادَنا عائِدُ <\|vsep\|> وَلا قيلَ أَينَ الفَتى الأَلمَعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا حَنَّ طِرسٌ ِلى كاتِبٍ <\|vsep\|> وَلا خَفَّ لَفظٌ عَلى مِسمَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَكَتنا فَعَزَّ عَلَينا السُكوتُ <\|vsep\|> وَهانَ الكَلامُ عَلى المُدَّعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا دَولَةً ذَنَت بِالزَوالِ <\|vsep\|> رَجَعنا لِعَهدِ الهَوى فَاِرجِعي </\|bsep\|> </\|psep\|>
لقد كانت الأمثال تضرب بيننا	الطويل	لَقَد كانَتِ الأَمثالُ تُضرَبُ بَينَنا بِجَورِ سَدومٍ وَهوَ مِن أَظلَمِ البَشَر فَلَمّا بَدَت في الكَونِ ياتُ ظُلمِهِم ِذا بِسَدومٍ في حُكومَتِهِ عُمَر	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10503.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَقَد كانَتِ الأَمثالُ تُضرَبُ بَينَنا <\|vsep\|> بِجَورِ سَدومٍ وَهوَ مِن أَظلَمِ البَشَر </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما لهذا النجم في السحر	المديد	ما لِهَذا النَجمِ في السَحَرِ قَد سَها مِن شِدَّةِ السَهَرِ خِلتُهُ يا قَومُ يُؤنِسُني ِن جَفاني مُؤنِسُ السَحَرِ يا لِقَومي ِنَّني رَجُلٌ أَفنَتِ الأَيّامُ مُصطَبَري أَسهَرَتني الحادِثاتُ وَقَد نامَ حَتّى هاتِفُ الشَجَرِ وَالدُجى يَخطو عَلى مَهَلٍ خَطوَ ذي عِزٍّ وَذي خَفَرِ فيهِ شَخصُ اليَأسِ عانَقَني كَحَبيبٍ بَ مِن سَفَرِ وَأَثارَت بي فَوادِحُهُ كامِناتِ الهَمِّ وَالكَدَرِ وَكَأَنَّ اللَيلَ أَقسَمَ لا يَنقَضي أَو يَنقَضي عُمُري أَيُّها الزِنجِيُّ ما لَكَ لَم تَخشَ فينا خالِقَ البَشَرِ لي حَبيبٌ هاجِرٌ وَلَهُ صورَةٌ مِن أَبدَعِ الصُوَرِ أَتَلاشى في مَحَبَّتِهِ كَتَلاشي الظِلِّ في القَمَرِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10504.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_8\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما لِهَذا النَجمِ في السَحَرِ <\|vsep\|> قَد سَها مِن شِدَّةِ السَهَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خِلتُهُ يا قَومُ يُؤنِسُني <\|vsep\|> ِن جَفاني مُؤنِسُ السَحَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لِقَومي ِنَّني رَجُلٌ <\|vsep\|> أَفنَتِ الأَيّامُ مُصطَبَري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسهَرَتني الحادِثاتُ وَقَد <\|vsep\|> نامَ حَتّى هاتِفُ الشَجَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالدُجى يَخطو عَلى مَهَلٍ <\|vsep\|> خَطوَ ذي عِزٍّ وَذي خَفَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيهِ شَخصُ اليَأسِ عانَقَني <\|vsep\|> كَحَبيبٍ بَ مِن سَفَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَثارَت بي فَوادِحُهُ <\|vsep\|> كامِناتِ الهَمِّ وَالكَدَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّ اللَيلَ أَقسَمَ لا <\|vsep\|> يَنقَضي أَو يَنقَضي عُمُري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها الزِنجِيُّ ما لَكَ لَم <\|vsep\|> تَخشَ فينا خالِقَ البَشَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي حَبيبٌ هاجِرٌ وَلَهُ <\|vsep\|> صورَةٌ مِن أَبدَعِ الصُوَرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
رميت بها على هذا التباب	الوافر	رَمَيتُ بِها عَلى هَذا التَبابِ وَما أَورَدتُها غَيرَ السَرابِ وَما حَمَّلتُها ِلّا شَقاءً تُقاضيني بِهِ يَومَ الحِسابِ جَنَيتُ عَلَيكِ يا نَفسي وَقَبلي عَلَيكِ جَنى أَبي فَدَعي عِتابي فَلَولا أَنَّهُم وَأَدوا بَياني بَلَغتُ بِكِ المُنى وَشَفَيتُ ما بي سَعَيتُ وَكَم سَعى قَبلي أَديبٌ فَبَ بِخَيبَةٍ بَعدَ اِغتِرابِ وَما أَعذَرتُ حَتّى كانَ نَعلي دَماً وَوِسادَتي وَجهَ التُرابِ وَحَتّى صَيَّرَتني الشَمسُ عَبداً صَبيغاً بَعدَ ما دَبَغَت ِهابي وَحَتّى قَلَّمَ الِملاقُ ظُفري وَحَتّى حَطَّمَ المِقدارُ نابي مَتى أَنا بالِغٌ يا مِصرُ أَرضاً أَشُمُّ بِتُربِها ريحَ المَلابِ رَأَيتُ اِبنَ البُخارِ عَلى رُباها يَمُرُّ كَأَنَّهُ شَرخُ الشَبابِ كَأَنَّ بِجَوفِهِ أَحشاءَ صَبٍّ يُؤَجِّجُ نارَها شَوقُ الِيابِ ِذا ما لاحَ ساءَلنا الدَياجي أَبَرقُ الأَرضِ أَم بَرقُ السَحابِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10505.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_6\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رَمَيتُ بِها عَلى هَذا التَبابِ <\|vsep\|> وَما أَورَدتُها غَيرَ السَرابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما حَمَّلتُها ِلّا شَقاءً <\|vsep\|> تُقاضيني بِهِ يَومَ الحِسابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَنَيتُ عَلَيكِ يا نَفسي وَقَبلي <\|vsep\|> عَلَيكِ جَنى أَبي فَدَعي عِتابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَولا أَنَّهُم وَأَدوا بَياني <\|vsep\|> بَلَغتُ بِكِ المُنى وَشَفَيتُ ما بي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَعَيتُ وَكَم سَعى قَبلي أَديبٌ <\|vsep\|> فَبَ بِخَيبَةٍ بَعدَ اِغتِرابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَعذَرتُ حَتّى كانَ نَعلي <\|vsep\|> دَماً وَوِسادَتي وَجهَ التُرابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَتّى صَيَّرَتني الشَمسُ عَبداً <\|vsep\|> صَبيغاً بَعدَ ما دَبَغَت ِهابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَتّى قَلَّمَ الِملاقُ ظُفري <\|vsep\|> وَحَتّى حَطَّمَ المِقدارُ نابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى أَنا بالِغٌ يا مِصرُ أَرضاً <\|vsep\|> أَشُمُّ بِتُربِها ريحَ المَلابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَيتُ اِبنَ البُخارِ عَلى رُباها <\|vsep\|> يَمُرُّ كَأَنَّهُ شَرخُ الشَبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ بِجَوفِهِ أَحشاءَ صَبٍّ <\|vsep\|> يُؤَجِّجُ نارَها شَوقُ الِيابِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
كم مر بي فيك عيش لست أذكره	البسيط	كَم مَرَّ بي فيكِ عَيشٌ لَستُ أَذكُرُهُ وَمَرَّ بي فيكِ عَيشٌ لَستُ أَنساهُ وَدَّعتُ فيكِ بَقايا ما عَلِقتُ بِهِ مِنَ الشَبابِ وَما وَدَّعتُ ذِكراهُ أَهفو ِلَيهِ عَلى ما أَقرَحَت كَبِدي مِنَ التَباريحِ أولاهُ وَأُخراهُ لَبِستُهُ وَدُموعُ العَينِ طَيِّعَةٌ وَالنَفسُ جَيّاشَةٌ وَالقَلبُ أَوّاهُ فَكانَ عَوني عَلى وَجدٍ أُكابِدُهُ وَمُرِّ عَيشٍ عَلى العِلّاتِ أَلقاهُ ِن خانَ وُدّي صَديقٌ كُنتُ أَصحَبُهُ أَو خانَ عَهدي حَبيبٌ كُنتُ أَهواهُ قَد أَرخَصَ الدَمعَ يَنبوعُ الغَناءِ بِهِ وا لَهفَتي وَنُضوبُ الشَيبِ أَغلاهُ كَم رَوَّحَ الدَمعُ عَن قَلبي وَكَم غَسَلَت مِنهُ السَوابِقُ حُزناً في حَناياهُ لَم أَدرِ ما يَدُهُ حَتّى تَرَشَّفَهُ فَمُ المَشيبِ عَلى رَغمي فَأَفناهُ قالوا تَحَرَّرتَ مِن قَيدِ المِلاحِ فَعِش حُرّاً فَفي الأَسرِ ذُلٌّ كُنتَ تَأباهُ فَقُلتُ يا لَيتَهُ دامَت صَرامَتُهُ ما كانَ أَرفَقُهُ عِندي وَأَحناهُ بُدِّلتُ مِنهُ بِقَيدٍ لَستُ أُفلَتُهُ وَكَيفَ أُفلَتُ قَيداً صاغَهُ اللَهُ أَسرى الصَبابَةِ أَحياءٌ وَِن جَهِدوا أَمّا المَشيبُ فَفي الأَمواتِ أَسراهُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10506.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ه <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كَم مَرَّ بي فيكِ عَيشٌ لَستُ أَذكُرُهُ <\|vsep\|> وَمَرَّ بي فيكِ عَيشٌ لَستُ أَنساهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَّعتُ فيكِ بَقايا ما عَلِقتُ بِهِ <\|vsep\|> مِنَ الشَبابِ وَما وَدَّعتُ ذِكراهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهفو ِلَيهِ عَلى ما أَقرَحَت كَبِدي <\|vsep\|> مِنَ التَباريحِ أولاهُ وَأُخراهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَبِستُهُ وَدُموعُ العَينِ طَيِّعَةٌ <\|vsep\|> وَالنَفسُ جَيّاشَةٌ وَالقَلبُ أَوّاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكانَ عَوني عَلى وَجدٍ أُكابِدُهُ <\|vsep\|> وَمُرِّ عَيشٍ عَلى العِلّاتِ أَلقاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن خانَ وُدّي صَديقٌ كُنتُ أَصحَبُهُ <\|vsep\|> أَو خانَ عَهدي حَبيبٌ كُنتُ أَهواهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد أَرخَصَ الدَمعَ يَنبوعُ الغَناءِ بِهِ <\|vsep\|> وا لَهفَتي وَنُضوبُ الشَيبِ أَغلاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم رَوَّحَ الدَمعُ عَن قَلبي وَكَم غَسَلَت <\|vsep\|> مِنهُ السَوابِقُ حُزناً في حَناياهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم أَدرِ ما يَدُهُ حَتّى تَرَشَّفَهُ <\|vsep\|> فَمُ المَشيبِ عَلى رَغمي فَأَفناهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا تَحَرَّرتَ مِن قَيدِ المِلاحِ فَعِش <\|vsep\|> حُرّاً فَفي الأَسرِ ذُلٌّ كُنتَ تَأباهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ يا لَيتَهُ دامَت صَرامَتُهُ <\|vsep\|> ما كانَ أَرفَقُهُ عِندي وَأَحناهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُدِّلتُ مِنهُ بِقَيدٍ لَستُ أُفلَتُهُ <\|vsep\|> وَكَيفَ أُفلَتُ قَيداً صاغَهُ اللَهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لم يبق شيء من الدنيا بأيدينا	البسيط	لَم يَبقَ شَيءٌ مِنَ الدُنيا بِأَيدينا ِلّا بَقِيَّةُ دَمعٍ في مَقينا كُنّا قِلادَةَ جيدِ الدَهرِ فَاِنفَرَطَت وَفي يَمينِ العُلا كُنا رَياحينا كانَت مَنازِلُنا في العِزِّ شامِخَةً لا تُشرِقُ الشَمسَ ِلّا في مَغانينا وَكانَ أَقصى مُنى نَهرِ المَجَرَّةِ لَو مِن مائِهِ مُزِجَت أَقداحُ ساقينا وَالشُهبُ لَو أَنَّها كانَت مُسَخَّرَةً لِرَجمِ مَن كانَ يَبدو مِن أَعادينا فَلَم نَزَل وَصُروفُ الدَهرِ تَرمُقُنا شَزراً وَتَخدَعُنا الدُنيا وَتُلهينا حَتّى غَدَونا وَلا جاهٌ وَلا نَشَبٌ وَلا صَديقٌ وَلا خِلُّ يُواسينا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10507.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَم يَبقَ شَيءٌ مِنَ الدُنيا بِأَيدينا <\|vsep\|> ِلّا بَقِيَّةُ دَمعٍ في مَقينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنّا قِلادَةَ جيدِ الدَهرِ فَاِنفَرَطَت <\|vsep\|> وَفي يَمينِ العُلا كُنا رَياحينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَت مَنازِلُنا في العِزِّ شامِخَةً <\|vsep\|> لا تُشرِقُ الشَمسَ ِلّا في مَغانينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ أَقصى مُنى نَهرِ المَجَرَّةِ لَو <\|vsep\|> مِن مائِهِ مُزِجَت أَقداحُ ساقينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالشُهبُ لَو أَنَّها كانَت مُسَخَّرَةً <\|vsep\|> لِرَجمِ مَن كانَ يَبدو مِن أَعادينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم نَزَل وَصُروفُ الدَهرِ تَرمُقُنا <\|vsep\|> شَزراً وَتَخدَعُنا الدُنيا وَتُلهينا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ماذا أصبت من الأسفار والنصب	البسيط	ماذا أَصَبتَ مِنَ الأَسفارِ وَالنَصَبِ وَطَيِّكَ العُمرَ بَينَ الوَخدِ وَالخَبَبِ نَراكَ تَطلُبُ لا هَوناً وَلا كَثَباً وَلا نَرى لَكَ مِن مالٍ وَلا نَشَبِ لا تُطعِمانِيَ أَنيابَ المَلامِ عَلى هَذا العِثارِ فَِنّي مَهبِطُ العَجَبِ وَدِدتُ لَو طَرَحوا بي يَومَ جِئتُهُمُ في مَسبَحِ الحوتِ أَو في مَسرَحِ العَطَبِ لَعَلَّ مانِيَ لاقى ما أُكابِدُهُ فَوَدَّ تَعجيلَنا مِن عالَمِ الشَجَبِ ِنّي اِحتَسَبتُ شَباباً بِتُّ أُنفِقُهُ وَعَزمَةً شابَتِ الدُنيا وَلَم تَشِبِ كَم هِمتُ في البيدِ وَالرامُ قائِلَةٌ وَالشَمسُ تَرمي أَديمَ الأَرضِ بِاللَهَبِ وَكَم لَبِستُ الدُجى وَالتُربُ ناعِسَةٌ وَاللَيلُ أَهدَأُ مِن جَأشي لَدى النُوَبِ وَالنَجمُ يَعجَبُ مِن أَمري وَيَحسَبُني لَدى السُرى ثامِناً لِلسَبعَةِ الشُهُبِ لَكِنَّني غَيرُ مَجدودٍ وَما فَتِئَت يَدُ المَقاديرِ تُقصيني عَنِ الأَرَبِ وَقَد غَدَوتُ وَمالي مُطَرَّحَةٌ وَفي أُمورِيَ ما لِلضَبِّ في الذَنَبِ فَِن تَكُن نِسبَتي لِلشَرقِ مانِعَتي حَظّاً فَواهاً لِمَجدِ التُركِ وَالعَرَبِ وَقاضِباتٍ لَهُم كانَت ِذا اِختُرِطَت تَدَثَّرَ الغَربُ في ثَوبٍ مِنَ الرَهَبِ وَجَمرَةٍ لَهُم في الشَرقِ ما هَمَدَت وَلا عَلاها رَمادُ الخَتلِ وَالكَذِبِ مَتى أَرى النيلَ لا تَحلو مَوارِدُهُ لِغَيرِ مُرتَهِبٍ لِلَّهِ مُرتَقِبِ فَقَد غَدَت مِصرُ في حالٍ ِذا ذُكِرَت جادَت جُفوني لَها بِاللُؤلُؤِ الرَطِبِ كَأَنَّني عِندَ ذِكري ما أَلَمَّ بِها قَرمٌ تَرَدَّدَ بَينَ المَوتِ وَالهَرَبِ ِذا نَطَقتُ فَقاعُ السِجنِ مُتَّكَأٌ وَِن سَكَتُّ فَِنَّ النَفسَ لَم تَطِبِ أَيَشتَكي الفَقرَ غادينا وَرائِحُنا وَنَحنُ نَمشي عَلى أَرضٍ مِنَ الذَهَبِ وَالقَومُ في مِصرَ كَالِسفِنجِ قَد ظَفِرَت بِالماءِ لَم يَترُكوا ضَرعاً لِمُحتَلِبِ يا لَ عُثمانَ ما هَذا الجَفاءُ لَنا وَنَحنُ في اللَهِ ِخوانٌ وَفي الكُتُبِ تَرَكتُمونا لِأَقوامٍ تُخالِفُنا في الدينِ وَالفَضلِ وَالأَخلاقِ وَالأَدَبِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10508.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ماذا أَصَبتَ مِنَ الأَسفارِ وَالنَصَبِ <\|vsep\|> وَطَيِّكَ العُمرَ بَينَ الوَخدِ وَالخَبَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَراكَ تَطلُبُ لا هَوناً وَلا كَثَباً <\|vsep\|> وَلا نَرى لَكَ مِن مالٍ وَلا نَشَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُطعِمانِيَ أَنيابَ المَلامِ عَلى <\|vsep\|> هَذا العِثارِ فَِنّي مَهبِطُ العَجَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدِدتُ لَو طَرَحوا بي يَومَ جِئتُهُمُ <\|vsep\|> في مَسبَحِ الحوتِ أَو في مَسرَحِ العَطَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَلَّ مانِيَ لاقى ما أُكابِدُهُ <\|vsep\|> فَوَدَّ تَعجيلَنا مِن عالَمِ الشَجَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي اِحتَسَبتُ شَباباً بِتُّ أُنفِقُهُ <\|vsep\|> وَعَزمَةً شابَتِ الدُنيا وَلَم تَشِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم هِمتُ في البيدِ وَالرامُ قائِلَةٌ <\|vsep\|> وَالشَمسُ تَرمي أَديمَ الأَرضِ بِاللَهَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم لَبِستُ الدُجى وَالتُربُ ناعِسَةٌ <\|vsep\|> وَاللَيلُ أَهدَأُ مِن جَأشي لَدى النُوَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنَجمُ يَعجَبُ مِن أَمري وَيَحسَبُني <\|vsep\|> لَدى السُرى ثامِناً لِلسَبعَةِ الشُهُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَّني غَيرُ مَجدودٍ وَما فَتِئَت <\|vsep\|> يَدُ المَقاديرِ تُقصيني عَنِ الأَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد غَدَوتُ وَمالي مُطَرَّحَةٌ <\|vsep\|> وَفي أُمورِيَ ما لِلضَبِّ في الذَنَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن تَكُن نِسبَتي لِلشَرقِ مانِعَتي <\|vsep\|> حَظّاً فَواهاً لِمَجدِ التُركِ وَالعَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقاضِباتٍ لَهُم كانَت ِذا اِختُرِطَت <\|vsep\|> تَدَثَّرَ الغَربُ في ثَوبٍ مِنَ الرَهَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَمرَةٍ لَهُم في الشَرقِ ما هَمَدَت <\|vsep\|> وَلا عَلاها رَمادُ الخَتلِ وَالكَذِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى أَرى النيلَ لا تَحلو مَوارِدُهُ <\|vsep\|> لِغَيرِ مُرتَهِبٍ لِلَّهِ مُرتَقِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد غَدَت مِصرُ في حالٍ ِذا ذُكِرَت <\|vsep\|> جادَت جُفوني لَها بِاللُؤلُؤِ الرَطِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّني عِندَ ذِكري ما أَلَمَّ بِها <\|vsep\|> قَرمٌ تَرَدَّدَ بَينَ المَوتِ وَالهَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا نَطَقتُ فَقاعُ السِجنِ مُتَّكَأٌ <\|vsep\|> وَِن سَكَتُّ فَِنَّ النَفسَ لَم تَطِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَشتَكي الفَقرَ غادينا وَرائِحُنا <\|vsep\|> وَنَحنُ نَمشي عَلى أَرضٍ مِنَ الذَهَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالقَومُ في مِصرَ كَالِسفِنجِ قَد ظَفِرَت <\|vsep\|> بِالماءِ لَم يَترُكوا ضَرعاً لِمُحتَلِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَ عُثمانَ ما هَذا الجَفاءُ لَنا <\|vsep\|> وَنَحنُ في اللَهِ ِخوانٌ وَفي الكُتُبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سعيت إلى أن كدت أنتعل الدما	الطويل	سَعَيتُ ِلى أَن كِدتُ أَنتَعِلُ الدَما وَعُدتُ وَما أُعقِبتُ ِلّا التَنَدُّما لَحى اللَهُ عَهدَ القاسِطينَ الَّذي بِهِ تَهَدَّمَ مِن بُنيانِنا ما تَهَدَّما ِذا شِئتَ أَن تَلقى السَعادَةَ بَينَهُم فَلا تَكُ مِصرِيّاً وَلا تَكُ مُسلِما سَلامٌ عَلى الدُنيا سَلامَ مُوَدِّعٍ رَأى في ظَلامِ القَبرِ أُنساً وَمَغنَما أَضَرَّت بِهِ الأولى فَهامَ بِأُختِها فَِن ساءَتِ الأُخرى فَوَيلاهُ مِنهُما فَهُبّي رِياحَ المَوتِ نُكباً وَأَطفِئي سِراجَ حَياتي قَبلَ أَن يَتَحَطَّما فَما عَصَمَتني مِن زَماني فَضائِلي وَلَكِن رَأَيتُ المَوتَ لِلحُرِّ أَعصَما فَيا قَلبُ لا تَجزَع ِذا عَضَّكَ الأَسى فَِنّكَ بَعدَ اليَومِ لَن تَتَأَلَّما وَيا عَينُ قَد نَ الجُمودُ لِمَدمَعي فَلا سَيلَ دَمعٍ تَسكُبينَ وَلا دَما وَيا يَدُ ما كَلَّفتُكِ البَسطَ مَرَّةً لِذي مِنَّةٍ أَولى الجَميلَ وَأَنعَما فَلِلَّهِ ما أَحلاكِ في أَنمُلِ البِلى وَِن كُنتِ أَحلى في الطُروسِ وَأَكرَما وَيا قَدَمي ما سِرتِ بي لِمَذَلَّةٍ وَلَم تَرتَقي ِلّا ِلى العِزِّ سُلَّما فَلا تُبطِئي سَيراً ِلى المَوتِ وَاِعلَمي بِأَنَّ كَريمَ القَومِ مَن ماتَ مُكرَما وَيا نَفسُ كَم جَشَّمتُكِ الصَبرَ وَالرِضا وَجَشَّمتِني أَن أَلبَسَ المَجدَ مُعلَما فَما اِسطَعتِ أَن تَستَمرِئي مُرَّ طَعمِهِ وَما اِسطَعتُ بَينَ القَومِ أَن أَتَقَدَّما فَهَذا فِراقٌ بَينَنا فَتَجَمَّلي فَِنَّ الرَدى أَحلى مَذاقاً وَمَطعَما وَيا صَدرُ كَم حَلَّت بِذاتِكَ ضيقَةٌ وَكَم جالَ في أَنحائِكَ الهَمُّ وَاِرتَمى فَهَلّا تَرى في ضيقَةِ القَبرِ فُسحَةً تُنَفِّسُ عَنكَ الكَربَ ِن بِتَّ مُبرَما وَيا قَبرُ لا تَبخَل بِرَدِّ تَحِيَّةٍ عَلى صاحِبٍ أَوفى عَلَينا وَسَلَّما وَهَيهاتَ يَأتي الحَيُّ لِلمَيتِ زائِراً فَِنّي رَأَيتُ الوُدَّ في الحَيِّ أُسقِما وَيا أَيُّها النَجمُ الَّذي طالَ سُهدُهُ وَقَد أَخَذَت مِنهُ السُرى أَينَ يَمَّما لَعَلَّكَ لا تَنسى عُهودَ مُنادِمٍ تَعَلَّمَ مِنكَ السُهدَ وَالأَينَ كُلَّما	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10509.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَعَيتُ ِلى أَن كِدتُ أَنتَعِلُ الدَما <\|vsep\|> وَعُدتُ وَما أُعقِبتُ ِلّا التَنَدُّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَحى اللَهُ عَهدَ القاسِطينَ الَّذي بِهِ <\|vsep\|> تَهَدَّمَ مِن بُنيانِنا ما تَهَدَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا شِئتَ أَن تَلقى السَعادَةَ بَينَهُم <\|vsep\|> فَلا تَكُ مِصرِيّاً وَلا تَكُ مُسلِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلامٌ عَلى الدُنيا سَلامَ مُوَدِّعٍ <\|vsep\|> رَأى في ظَلامِ القَبرِ أُنساً وَمَغنَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضَرَّت بِهِ الأولى فَهامَ بِأُختِها <\|vsep\|> فَِن ساءَتِ الأُخرى فَوَيلاهُ مِنهُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُبّي رِياحَ المَوتِ نُكباً وَأَطفِئي <\|vsep\|> سِراجَ حَياتي قَبلَ أَن يَتَحَطَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما عَصَمَتني مِن زَماني فَضائِلي <\|vsep\|> وَلَكِن رَأَيتُ المَوتَ لِلحُرِّ أَعصَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا قَلبُ لا تَجزَع ِذا عَضَّكَ الأَسى <\|vsep\|> فَِنّكَ بَعدَ اليَومِ لَن تَتَأَلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا عَينُ قَد نَ الجُمودُ لِمَدمَعي <\|vsep\|> فَلا سَيلَ دَمعٍ تَسكُبينَ وَلا دَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا يَدُ ما كَلَّفتُكِ البَسطَ مَرَّةً <\|vsep\|> لِذي مِنَّةٍ أَولى الجَميلَ وَأَنعَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلَّهِ ما أَحلاكِ في أَنمُلِ البِلى <\|vsep\|> وَِن كُنتِ أَحلى في الطُروسِ وَأَكرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا قَدَمي ما سِرتِ بي لِمَذَلَّةٍ <\|vsep\|> وَلَم تَرتَقي ِلّا ِلى العِزِّ سُلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تُبطِئي سَيراً ِلى المَوتِ وَاِعلَمي <\|vsep\|> بِأَنَّ كَريمَ القَومِ مَن ماتَ مُكرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا نَفسُ كَم جَشَّمتُكِ الصَبرَ وَالرِضا <\|vsep\|> وَجَشَّمتِني أَن أَلبَسَ المَجدَ مُعلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما اِسطَعتِ أَن تَستَمرِئي مُرَّ طَعمِهِ <\|vsep\|> وَما اِسطَعتُ بَينَ القَومِ أَن أَتَقَدَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَذا فِراقٌ بَينَنا فَتَجَمَّلي <\|vsep\|> فَِنَّ الرَدى أَحلى مَذاقاً وَمَطعَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا صَدرُ كَم حَلَّت بِذاتِكَ ضيقَةٌ <\|vsep\|> وَكَم جالَ في أَنحائِكَ الهَمُّ وَاِرتَمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَلّا تَرى في ضيقَةِ القَبرِ فُسحَةً <\|vsep\|> تُنَفِّسُ عَنكَ الكَربَ ِن بِتَّ مُبرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا قَبرُ لا تَبخَل بِرَدِّ تَحِيَّةٍ <\|vsep\|> عَلى صاحِبٍ أَوفى عَلَينا وَسَلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَيهاتَ يَأتي الحَيُّ لِلمَيتِ زائِراً <\|vsep\|> فَِنّي رَأَيتُ الوُدَّ في الحَيِّ أُسقِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا أَيُّها النَجمُ الَّذي طالَ سُهدُهُ <\|vsep\|> وَقَد أَخَذَت مِنهُ السُرى أَينَ يَمَّما </\|bsep\|> </\|psep\|>
خلقت لي نفساً فأرصدتها	السريع	خَلَقتَ لي نَفساً فَأَرصَدتَها لِلحُزنِ وَالبَلوى وَهَذا الشَقاء فَاِمنُن بِنَفسٍ لَم يَشُبها الأَسى لَعَلَّها تَعرِفُ طَعمَ الهَناء	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10510.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_16\|> ء <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خَلَقتَ لي نَفساً فَأَرصَدتَها <\|vsep\|> لِلحُزنِ وَالبَلوى وَهَذا الشَقاء </\|bsep\|> </\|psep\|>
سليل الطين كم نلنا شقاء	الوافر	سَليلَ الطينِ كَم نِلنا شَقاءً وَكَم خَطَّت أَنامِلُنا ضَريحا وَكَم أَزرَت بِنا الأَيّامُ حَتّى فَدَت بِالكَبشِ ِسحاقَ الذَبيحا وَباعَت يوسُفاً بَيعَ المَوالي وَأَلقَت في يَدِ القَومِ المَسيحا وَيا نوحاً جَنَيتَ عَلى البَرايا وَلَم تَمنَحهُمُ الوُدَّ الصَحيحا عَلامَ حَمَلتَهُم في الفُلكِ هَلّا تَرَكتَهُم فَكُنتَ لَهُم مُريحا أَصابَ رِفاقِيَ القِدحَ المُعَلّى وَصادَفَ سَهمِيَ القِدحَ المَنيحا فَلَو ساقَ القَضاءُ ِلَيَّ نَفعاً لَقامَ أَخوهُ مُعتَرِضاً شَحيحا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10511.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_6\|> ح <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَليلَ الطينِ كَم نِلنا شَقاءً <\|vsep\|> وَكَم خَطَّت أَنامِلُنا ضَريحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم أَزرَت بِنا الأَيّامُ حَتّى <\|vsep\|> فَدَت بِالكَبشِ ِسحاقَ الذَبيحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَباعَت يوسُفاً بَيعَ المَوالي <\|vsep\|> وَأَلقَت في يَدِ القَومِ المَسيحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا نوحاً جَنَيتَ عَلى البَرايا <\|vsep\|> وَلَم تَمنَحهُمُ الوُدَّ الصَحيحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلامَ حَمَلتَهُم في الفُلكِ هَلّا <\|vsep\|> تَرَكتَهُم فَكُنتَ لَهُم مُريحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصابَ رِفاقِيَ القِدحَ المُعَلّى <\|vsep\|> وَصادَفَ سَهمِيَ القِدحَ المَنيحا </\|bsep\|> </\|psep\|>
جراب حظي قد أفرغته طمعاً	البسيط	جِرابُ حَظِّيَ قَد أَفرَغتُهُ طَمَعاً بِبابِ أُستاذِنا الشيمي وَلا عَجَبا فَعادَ لي وَهوَ مَملوءٌ فَقُلتُ لَهُ مِمّا فَقالَ مِنَ الحَسراتِ واحَرَبا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10512.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جِرابُ حَظِّيَ قَد أَفرَغتُهُ طَمَعاً <\|vsep\|> بِبابِ أُستاذِنا الشيمي وَلا عَجَبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
سكت فأصغروا أدبي	الوافر	سَكَتُّ فَأَصغَروا أَدَبي وَقُلتُ فَأَكبَروا أَرَبي وَما أَرجوهُ مِن بَلَدٍ بِهِ ضاقَ الرَجاءُ وَبي وَهَل في مِصرَ مَفخَرَةٌ سِوى الأَلقابِ وَالرُتَبِ وَذي ِرثٍ يُكاثِرُنا بِمالٍ غَيرِ مُكتَسَبِ وَفي الرومِيِّ مَوعِظَةٌ لِشَعبٍ جَدَّ في اللَعِبِ يُقَتِّلُنا بِلا قَوَدٍ وَلا دِيَةٍ وَلا رَهَبِ وَيَمشي نَحوَ رايَتِهِ فَتَحميهِ مِنَ العَطَبِ فَقُل لِلفاخِرينَ أَما لِهَذا الفَخرِ مِن سَبَبِ أَروني بَينَكُم رَجُلاً رَكيناً واضِحَ الحَسَبِ أَروني نِصفَ مُختَرِعٍ أَروني رُبعَ مُحتَسِبِ أَروني نادِياً حَفلاً بِأَهلِ الفَضلِ وَالأَدَبِ وَماذا في مَدارِسِكُم مِنَ التَعليمِ وَالكُتُبِ وَماذا في مَساجِدِكُم مِنَ التِبيانِ وَالخُطَبِ وَماذا في صَحائِفِكُم سِوى التَمويهِ وَالكَذِبِ حَصائِدُ أَلسُنٍ جَرَّت ِلى الوَيلاتِ وَالحَرَبِ فَهُبّوا مِن مَراقِدِكُم فَِنَّ الوَقتَ مِن ذَهَبِ فَهَذي أُمَّةُ اليابا نِ جازَت دارَةَ الشُهُبِ فَهامَت بِالعُلا شَغَفاً وَهِمنا بِاِبنَةِ العِنَبِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10513.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_6\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَكَتُّ فَأَصغَروا أَدَبي <\|vsep\|> وَقُلتُ فَأَكبَروا أَرَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَرجوهُ مِن بَلَدٍ <\|vsep\|> بِهِ ضاقَ الرَجاءُ وَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل في مِصرَ مَفخَرَةٌ <\|vsep\|> سِوى الأَلقابِ وَالرُتَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذي ِرثٍ يُكاثِرُنا <\|vsep\|> بِمالٍ غَيرِ مُكتَسَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي الرومِيِّ مَوعِظَةٌ <\|vsep\|> لِشَعبٍ جَدَّ في اللَعِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقَتِّلُنا بِلا قَوَدٍ <\|vsep\|> وَلا دِيَةٍ وَلا رَهَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَمشي نَحوَ رايَتِهِ <\|vsep\|> فَتَحميهِ مِنَ العَطَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُل لِلفاخِرينَ أَما <\|vsep\|> لِهَذا الفَخرِ مِن سَبَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَروني بَينَكُم رَجُلاً <\|vsep\|> رَكيناً واضِحَ الحَسَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَروني نِصفَ مُختَرِعٍ <\|vsep\|> أَروني رُبعَ مُحتَسِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَروني نادِياً حَفلاً <\|vsep\|> بِأَهلِ الفَضلِ وَالأَدَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَماذا في مَدارِسِكُم <\|vsep\|> مِنَ التَعليمِ وَالكُتُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَماذا في مَساجِدِكُم <\|vsep\|> مِنَ التِبيانِ وَالخُطَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَماذا في صَحائِفِكُم <\|vsep\|> سِوى التَمويهِ وَالكَذِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَصائِدُ أَلسُنٍ جَرَّت <\|vsep\|> ِلى الوَيلاتِ وَالحَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُبّوا مِن مَراقِدِكُم <\|vsep\|> فَِنَّ الوَقتَ مِن ذَهَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَذي أُمَّةُ اليابا <\|vsep\|> نِ جازَت دارَةَ الشُهُبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
كم حددوا يوم الجلاء الذي	السريع	كَم حَدَّدوا يَومَ الجَلاءِ الَّذي أَصبَحَ في الِبهامِ كَالمَحشَرِ وَسَنَّ قَومُ الطَيشِ مِن جَهلِهِم كِذبَةَ ِبريلَ لِأُكتوبَرِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10514.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_16\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كَم حَدَّدوا يَومَ الجَلاءِ الَّذي <\|vsep\|> أَصبَحَ في الِبهامِ كَالمَحشَرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قصر الدبارة قد نقضت	الكامل	قَصرَ الدُبارَةِ قَد نَقَض تَ العَهدَ نَقضَ الغاصِبِ أَخفَيتَ ما أَضمَرتَهُ وَأَبَنتَ وُدَّ الصاحِبِ الحَربُ أَروَحُ لِلنُفو سِ مِنَ الحِيادِ الكاذِبِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10515.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَصرَ الدُبارَةِ قَد نَقَض <\|vsep\|> تَ العَهدَ نَقضَ الغاصِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخفَيتَ ما أَضمَرتَهُ <\|vsep\|> وَأَبَنتَ وُدَّ الصاحِبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
حولوا النيل واحجبوا الضوء عنا	الخفيف	حَوِّلوا النيلَ وَاِحجُبوا الضَوءَ عَنّا وَاِطمِسوا النَجمَ وَاِحرِمونا النَسيما وَاِملَئوا البَحرَ ِن أَرَدتُم سَفيناً وَاِملَئوا الجَوَّ ِن أَرَدتُم رُجوما وَأَقيموا لِلعَسفِ في كُلِّ شِبرٍ كُنسُتَبلاً بِالسَوطِ يَفري الأَديما ِنَّنا لَن نَحولَ عَن عَهدِ مِصرٍ أَو تَرَونا في التُربِ عَظماً رَميما عاصِفٌ صانَ مُلكَكُم وَحَماكُم وَكَفاكُم بِالأَمسِ خَطباً جَسيما غالَ أَرمادَةَ العَدُوَّ فَفُزتُم وَبَلَغتُم في الشَرقِ شَأواً عَظيما فَعَدَلتُم هُنَيهَةً وَبَغَيتُم وَتَرَكتُم في النيلِ عَهداً ذَميما فَشَهِدنا ظُلماً يُقالُ لَهُ العَد لُ وَوُدّاً يَسقي الحَميمَ الحَميما فَاِتَّقوا غَضبَةَ العَواصِفِ ِنّي قَد رَأَيتُ المَصيرَ أَمسى وَخيما	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10516.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_0\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حَوِّلوا النيلَ وَاِحجُبوا الضَوءَ عَنّا <\|vsep\|> وَاِطمِسوا النَجمَ وَاِحرِمونا النَسيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِملَئوا البَحرَ ِن أَرَدتُم سَفيناً <\|vsep\|> وَاِملَئوا الجَوَّ ِن أَرَدتُم رُجوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقيموا لِلعَسفِ في كُلِّ شِبرٍ <\|vsep\|> كُنسُتَبلاً بِالسَوطِ يَفري الأَديما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّنا لَن نَحولَ عَن عَهدِ مِصرٍ <\|vsep\|> أَو تَرَونا في التُربِ عَظماً رَميما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاصِفٌ صانَ مُلكَكُم وَحَماكُم <\|vsep\|> وَكَفاكُم بِالأَمسِ خَطباً جَسيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> غالَ أَرمادَةَ العَدُوَّ فَفُزتُم <\|vsep\|> وَبَلَغتُم في الشَرقِ شَأواً عَظيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَدَلتُم هُنَيهَةً وَبَغَيتُم <\|vsep\|> وَتَرَكتُم في النيلِ عَهداً ذَميما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَشَهِدنا ظُلماً يُقالُ لَهُ العَد <\|vsep\|> لُ وَوُدّاً يَسقي الحَميمَ الحَميما </\|bsep\|> </\|psep\|>
لقد طال الحياد ولم تكفوا	الوافر	لَقَد طالَ الحِيادُ وَلَم تَكُفّوا أَما أَرضاكُمُ ثَمَنُ الحِيادِ أَخَذتُم كُلَّ ما تَبغونَ مِنّا فَما هَذا التَحَكُّمُ في العِبادِ بَلَونا شِدَّةً مِنكُم وَلينا فَكانَ كِلاهُما ذَرَّ الرَمادِ وَسالَمتُم وَعادَيتُم زَماناً فَلَم يُغنِ المُسالِمُ وَالمُعادي فَلَيسَ وَراءَكُم غَيرُ التَجَنّي وَلَيسَ أَمامَنا غَيرُ الجِهادِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10517.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_6\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَقَد طالَ الحِيادُ وَلَم تَكُفّوا <\|vsep\|> أَما أَرضاكُمُ ثَمَنُ الحِيادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخَذتُم كُلَّ ما تَبغونَ مِنّا <\|vsep\|> فَما هَذا التَحَكُّمُ في العِبادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلَونا شِدَّةً مِنكُم وَلينا <\|vsep\|> فَكانَ كِلاهُما ذَرَّ الرَمادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسالَمتُم وَعادَيتُم زَماناً <\|vsep\|> فَلَم يُغنِ المُسالِمُ وَالمُعادي </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا تذكروا الأخلاق بعد حيادكم	الكامل	لا تَذكُروا الأَخلاقَ بَعدَ حِيادِكُم فَمُصابُكُم وَمُصابُنا سِيّانِ حارَبتُمُ أَخلاقَكُم لِتُحارِبوا أَخلاقَنا فَتَأَلَّمَ الشَعبانِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10518.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تَذكُروا الأَخلاقَ بَعدَ حِيادِكُم <\|vsep\|> فَمُصابُكُم وَمُصابُنا سِيّانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألم تر في الطريق إلى كياد	الوافر	أَلَم تَرَ في الطَريقِ ِلى كِيادِ تَصيدُ البَطَّ بُؤسَ العالَمينا أَلَم تَلمَح دُموعَ الناسِ تَجري مِنَ البَلوى أَلَم تَسمَع أَنينا أَلَم تُخبِر بَني التاميزِ عَنّا وَقَد بَعَثوكَ مَندوباً أَمينا بِأَنّا قَد لَمَسنا الغَدرَ لَمساً وَأَصبَحَ ظَنُّنا فيكُم يَقينا كَشَفنا عَن نَواياكُم فَلَستُم وَقَد بَرِحَ الخَفاءُ مُحايِدينا سَنُجمِعُ أَمرَنا وَتَرَونَ مِنّا لَدى الجُلّى كِراماً صابِرينا وَنَأخُذُ حَقَّنا رَغمَ العَوادي تُطيفُ بِنا وَرَغمَ القاسِطينا ضَرَبتُم حَولَ قادَتِنا نِطاقاً مِنَ النيرانِ يُعيي الدارِعينا عَلى رَغمِ المُروءَةِ قَد ظَفِرتُم وَلَكِن بِالأُسودِ مُصَفَّدينا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10519.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_6\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَرَ في الطَريقِ ِلى كِيادِ <\|vsep\|> تَصيدُ البَطَّ بُؤسَ العالَمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَلمَح دُموعَ الناسِ تَجري <\|vsep\|> مِنَ البَلوى أَلَم تَسمَع أَنينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم تُخبِر بَني التاميزِ عَنّا <\|vsep\|> وَقَد بَعَثوكَ مَندوباً أَمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَنّا قَد لَمَسنا الغَدرَ لَمساً <\|vsep\|> وَأَصبَحَ ظَنُّنا فيكُم يَقينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَشَفنا عَن نَواياكُم فَلَستُم <\|vsep\|> وَقَد بَرِحَ الخَفاءُ مُحايِدينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَنُجمِعُ أَمرَنا وَتَرَونَ مِنّا <\|vsep\|> لَدى الجُلّى كِراماً صابِرينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَأخُذُ حَقَّنا رَغمَ العَوادي <\|vsep\|> تُطيفُ بِنا وَرَغمَ القاسِطينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَرَبتُم حَولَ قادَتِنا نِطاقاً <\|vsep\|> مِنَ النيرانِ يُعيي الدارِعينا </\|bsep\|> </\|psep\|>
بنيتم على الأخلاق آساس ملككم	الطويل	بَنَيتُم عَلى الأَخلاقِ ساسَ مُلكِكُم فَكانَ لَكُم بَينَ الشُعوبِ ذِمامُ فَما لي أَرى الأَخلاقَ قَد شابَ قَرنُها وَحَلَّ بِها ضَعفٌ وَدَبَّ سَقامُ أَخافُ عَلَيكُم عَثرَةً بَعدَ نَهضَةٍ فَلَيسَ لِمُلكِ الظالِمينَ دَوامُ أَضَعتُم وِداداً لَو رَعَيتُم عُهودَهُ لَما قامَ بَينَ الأُمَّتَينِ خِصامُ أَبَعدَ حِيادٍ لا رَعى اللَهُ عَهدَهُ وَبَعدَ الجُروحِ الناغِراتِ وِئامُ ِذا كانَ في حُسنِ التَفاهُمِ مَوتُنا فَلَيسَ عَلى باغي الحَياةِ مَلامُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10520.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَنَيتُم عَلى الأَخلاقِ ساسَ مُلكِكُم <\|vsep\|> فَكانَ لَكُم بَينَ الشُعوبِ ذِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما لي أَرى الأَخلاقَ قَد شابَ قَرنُها <\|vsep\|> وَحَلَّ بِها ضَعفٌ وَدَبَّ سَقامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخافُ عَلَيكُم عَثرَةً بَعدَ نَهضَةٍ <\|vsep\|> فَلَيسَ لِمُلكِ الظالِمينَ دَوامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضَعتُم وِداداً لَو رَعَيتُم عُهودَهُ <\|vsep\|> لَما قامَ بَينَ الأُمَّتَينِ خِصامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَعدَ حِيادٍ لا رَعى اللَهُ عَهدَهُ <\|vsep\|> وَبَعدَ الجُروحِ الناغِراتِ وِئامُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قد مر عام يا سعاد وعام	الكامل	قَد مَرَّ عامٌ يا سُعادُ وَعامُ وَاِبنُ الكِنانَةِ في حِماهُ يُضامُ صَبّوا البَلاءَ عَلى العِبادِ فَنِصفُهُم يَجبي البِلادَ وَنِصفُهُم حُكّامُ أَشكو ِلى قَصرِ الدُبارَةِ ما جَنى صِدقي الوَزيرُ وَما جَبى عَلّامُ قُل لِلمُحايِدِ هَل شَهِدتَ دِماءَنا تَجري وَهَل بَعدَ الدِماءِ سَلامُ سُفِكَت مَوَدَّتُنا لَكُم وَبَدا لَنا أَنَّ الحِيادَ عَلى الخِصامِ لِثامُ ِنَّ المَراجِلَ شَرُّها لا يُتَّقى حَتّى يُنَفِّسَ كَربَهُنَّ صِمامُ لَم يَبقَ فينا مَن يُمَنّي نَفسَهُ بِوِدادِكُم فَوِدادُكُم أَحلامُ أَمِنَ السِياسَةِ وَالمُروءَةِ أَنَّنا نَشقى بِكُم في أَرضِنا وَنُضامُ ِنّا جَمَعنا لِلجِهادِ صُفوفَنا سَنَموتُ أَو نَحيا وَنَحنُ كِرامُ وَدَعا عَلَيكَ اللَهَ في مِحرابِهِ الشَيخُ وَالقِسّيسُ وَالحاخامُ لاهُمَّ أَحيِ ضَميرَهُ لِيَذوقَها غُصَصاً وَتَنسِفَ نَفسَهُ اللامُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10672.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَد مَرَّ عامٌ يا سُعادُ وَعامُ <\|vsep\|> وَاِبنُ الكِنانَةِ في حِماهُ يُضامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَبّوا البَلاءَ عَلى العِبادِ فَنِصفُهُم <\|vsep\|> يَجبي البِلادَ وَنِصفُهُم حُكّامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشكو ِلى قَصرِ الدُبارَةِ ما جَنى <\|vsep\|> صِدقي الوَزيرُ وَما جَبى عَلّامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لِلمُحايِدِ هَل شَهِدتَ دِماءَنا <\|vsep\|> تَجري وَهَل بَعدَ الدِماءِ سَلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُفِكَت مَوَدَّتُنا لَكُم وَبَدا لَنا <\|vsep\|> أَنَّ الحِيادَ عَلى الخِصامِ لِثامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ المَراجِلَ شَرُّها لا يُتَّقى <\|vsep\|> حَتّى يُنَفِّسَ كَربَهُنَّ صِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَبقَ فينا مَن يُمَنّي نَفسَهُ <\|vsep\|> بِوِدادِكُم فَوِدادُكُم أَحلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِنَ السِياسَةِ وَالمُروءَةِ أَنَّنا <\|vsep\|> نَشقى بِكُم في أَرضِنا وَنُضامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّا جَمَعنا لِلجِهادِ صُفوفَنا <\|vsep\|> سَنَموتُ أَو نَحيا وَنَحنُ كِرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَعا عَلَيكَ اللَهَ في مِحرابِهِ <\|vsep\|> الشَيخُ وَالقِسّيسُ وَالحاخامُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أشرق فدتك مشارق الإصباح	الكامل	أَشرِق فَدَتكَ مَشارِقُ الِصباحِ وَأَمِط لِثامَكَ عَن نَهارٍ ضاحي بورِكتَ يا يَومَ الخَلاصِ وَلا وَنَت عَنكَ السُعودُ بِغُدوَةٍ وَرَواحِ بِاللَهِ كُن يُمناً وَكُن بُشرى لَنا في رَدِّ مُغتَرِبٍ وَفَكِّ سَراحِ أَقبَلتَ وَالأَيّامُ حَولَكَ مُثَّلٌ صَفَّينِ تَخطِرُ خَطرَةَ المَيّاحِ وَخَرَجتَ مِن حُجبِ الغُيوبِ مُحَجَّلاً في كُلِّ لَحظٍ مِنكَ أَلفُ صَباحِ لَو صَحَّ في هَذا الوُجودِ تَناسُخٌ لَرَأَيتُ فيكَ تَناسُخَ الأَرواحِ وَلَكُنتَ يَومَ اللابِرِنتَ بِعَينِهِ في عِزَّةٍ وَجَلالَةٍ وَسَماحِ يَومٌ يُريكَ جَلالُهُ وَرُواؤُهُ في الحُسنِ قُدرَةَ فالِقِ الِصباحِ خَلَعَت عَلَيهِ الشَمسُ حُلَّةَ عَسجَدٍ وَحَباهُ ذارٌ أَرَقَّ وِشاحِ اللَهُ أَثبَتَهُ لَنا في لَوحِهِ أَبَدَ الأَبيدِ فَما لَهُ مِن ماحي حَيّيهِ عَنّا يا أَزاهِرُ وَاِملَئي أَرجاءَهُ بِأَريجِكِ الفَوّاحِ وَاِنفَحهُ عَنّا يا رَبيعُ بِكُلِّ ما أَطلَعتَ مِن رَندٍ وَنَورِ أَقاحِ تِه يا فُؤادُ فَحَولَ عَرشِكَ أُمَّةٌ عَقَدَت خَناصِرَها عَلى الِصلاحِ أَبناؤُنا وَهُمُ أَحاديثُ النَدى لَيسوا عَلى أَوطانِهِم بِشِحاحِ صَبَروا عَلى مُرِّ الخُطوبِ فَأَدرَكوا حُلوَ المُنى مَعسولَةَ الأَقداحِ شاكي سِلاحِ الصَبرِ لَيسَ بِأَعزَلٍ يَغزوهُ رَبُّ عَوامِلٍ وَصِفاحِ الصَبرُ ِن فَكَّرتَ أَعظَمُ عُدَّةٍ وَالحَقُّ لَو يَدرونَ خَيرُ سِلاحِ قَد أَنكَروا حَقَّ الضَعيفِ فَهَل أَتى ِنكارُ ذاكَ الحَقِّ في ِصحاحِ كَم خَدَّرَت أَعصابَ مِصرَ نَوافِحٌ لِوُعودِهِم كَنَوافِحِ التُفّاحِ فَتَعَلَّلَ المِصرِيُّ مُغتَبِطاً بِها أَرَأَيتَ طِفلاً عَلَّلوهُ بِداحِ وَتَأَنَّقوا في الخُلفِ حَتّى أَصبَحَت أَقوالُهُم تُذرى بِغَيرِ رِياحِ لَمّا تَنَبَّهَ بِالكِنانَةَ نائِمٌ وَأَصاتَ بِالشَكوى الأَليمَةِ صاحي وَتَكَشَّفَت تِلكَ الغَياهِبُ وَاِنطَوَت وَبَدَت شُموسُ الحَقِّ وَهيَ ضَواحي عَلِموا بِحَمدِ اللَهِ أَنَّ قَرارَنا في ظِلِّ غَيرِ اللَهِ غَيرُ مُتاحِ فَاليَومَ قَرّي يا كِنانَةُ وَاِهدَئي حَرَمُ الكِنانَةِ لَم يَكُن بِمُباحِ مَن ذا يُغيرُ عَلى الأُسودِ بِغابِها أَو مَن يَعومُ بِمَسبَحِ التِمساحِ لِلنيلِ مَجدٌ في الزَمانِ مُؤَثَّلٌ مِن عَهدِ مونٍ وَعَهدِ فَتاحِ فَسَلِ العُصورَ بِهِ وَسَل ثارَهُ في مِصرَ كَم شَهِدَت مِنَ السُيّاحِ يا صاحِبَ القُطرَينِ غَيرَ مُدافِعٍ ما مِثلُ ساحِكَ في العُلا مِن ساحِ لَم يَبدُ نورٌ فَوقَ نورٍ يُجتَلى كَالتاجِ فَوقَ جَبينِكَ الوَضّاحِ ذَكَرَت بِعَرشِكَ مِصرُ يَومَ وَليتَهُ عَرشَ المُعِزِّ بِها وَعَرشَ صَلاحِ في كُلِّ قُطرٍ مِن جَلالِكَ رَوعَةٌ وَلِكُلِّ قُطرٍ مِنكَ ظِلُّ جَناحِ لَكَ مِصرُ وَالسودانُ وَالنَهرُ الَّذي يَختالُ بَينَ رُبىً وَبَينَ بِطاحِ وَبَواسِقُ السودانِ تَشهَدُ أَنَّها غُرِسَت بِعَهدِ جُدودِكَ الفُتّاحِ لا غَروَ ِن غَنّى بِمَدحِكَ صائِحٌ أَو مُسجِحٌ في حَلبَةِ المُدّاحِ حُسنُ الغِناءِ مَعَ الصِياحِ كَحُسنِهِ عِندَ الخَبيرِ بِهِ مَعَ الِسجاحِ أَوَ لَم يَكُن لَكَ مُلكُ مِصرَ وَنيلُها يَنسابُ بَينَ مُروجِها الأَفياحِ مَنضورَةَ الجَنّاتِ حالِيَةَ الرُبا مَطلولَةَ السَرَحاتِ وَالأَرواحِ قَد قالَ عَمرٌو في ثَراها يَةً مَأثورَةً نُقِشَت عَلى الأَلواحِ بَينا تَراهُ لَلِئاً وَكَأَنَّما نُثِرَت بِتُربَتِهِ عُقودُ مِلاحِ وَِذا بِهِ لِلناظِرينَ زُمُرُّدٌ يَشفيكَ أَخضَرُهُ مِنَ الأَتراحِ وَِذا بِهِ مِسكٌ تَشُقُّ سَوادَهُ شَقَّ الأَديمِ مَحارِثُ الفَلّاحِ البَرلَمانُ تَهَيَّأَت أَسبابُهُ لَم يَبقَ مِن سَبَبٍ سِوى المِفتاحِ هُوَ في يَدَيكَ وَديعَةٌ لِرَعِيَّةٍ تُثني بِأَلسِنَةٍ عَلَيكَ فِصاحِ رُدَّ الوَديعَةَ يا فُؤادُ فَِنَّما رَدُّ الوَديعَةِ شيمَةُ المِسماحِ وَاِنهَض بِشَعبِكَ يا فُؤادُ ِلى العُلا وَِلى مَكانٍ في الوُجودِ بَراحِ فَاللَهُ يَشهَدُ وَالخَلائِقُ أَنَّنا طُلّابُ حَقٍّ في الحَياةِ صِراحِ هَذا مَنارُ البَرلَمانِ أَمامَكُم لِهُدى السَبيلِ كَِبرَةِ المَلّاحِ فَتَيَمَّموهُ مُخلِصينَ فَما لَكُم مِن دونِهِ مِن غِبطَةٍ وَفَلاحِ الفَصلُ لِلشورى وَتِلكَ هِيَ الَّتي تَزَعُ الهَوى وَتَرُدُّ كُلَّ جِماحِ هِيَ لا تَضِلُّ سَبيلَها فَكَأَنَّما خُلِقَ السَبيلُ لَها بِغَيرِ نَواحي هِيَ لا بَراحَ تَرُدُّ كَيدَ عَدُوِّكُم وَتَفُلُّ غَربَ الغاصِبِ المُجتاحِ فَتَكَنَّفوا الشورى عَلى اِستِقلالِكُم في الرَأيِ لا توحيهِ نَزعَةُ واحي وَيَدُ الِلَهِ مَعَ الجَماعَةِ فَاِضرِبوا بِعَصا الجَماعَةِ تَظفَروا بِنَجاحِ كونوا رِجالاً عامِلينَ وَكَذِّبوا وَالصُبحُ أَبلَجُ حامِلَ المِصباحِ وَدَعوا التَخاذُلَ في الأُمورِ فَِنَّما شَبَحُ التَخاذُلِ أَنكَرُ الأَشباحِ وَاللَهِ ما بَلَغَ الشَقاءُ بِنا المَدى بِسِوى خِلافٍ بَينَنا وَتَلاحي قُم يا اِبنَ مِصرَ فَأَنتَ حُرٌّ وَاِستَعِد مَجدَ الجُدودِ وَلا تَعُد لِمَراحِ شَمِّر وَكافِح في الحَياةِ فَهَذِهِ دُنياكَ دارُ تَناحُرٍ وَكِفاحِ وَاِنهَل مَعَ النُهّالِ مِن عَذبِ الحَيا فَِذا رَقا فَاِمتَح مَعَ المُتّاحِ وَِذا أَلَحَّ عَلَيكَ خَطبٌ لا تَهُن وَاِضرِب عَلى الِلحاحِ بِالِلحاحِ وَخُضِ الحَياةَ وَِن تَلاطَمَ مَوجُها خَوضُ البِحارِ رِياضَةُ السَبّاحِ وَاِجعَل عِيانَكَ قَبلَ خَطوِكَ رائِداً لا تَحسَبَنَّ الغَمرَ كَالضَحضاحِ وَِذا اِجتَوَتكَ مَحَلَّةٌ وَتَنَكَّرَت لَكَ فَاِعدُها وَاِنزَح مَعَ النُزّاحِ في البَحرِ لا تَثنيكَ نارُ بَوارِجٍ في البَرِّ لا يَلويكَ غابُ رِماحِ وَاُنظُر ِلى الغَربِيِّ كَيفَ سَمَت بِهِ بَينَ الشُعوبِ طَبيعَةَ الكَدّاحِ وَاللَهِ ما بَلَغَت بَنو الغَربِ المُنى ِلّا بِنِيّاتٍ هُناكَ صِحاحِ رَكِبوا البِحارَ وَقَد تَجَمَّدَ ماؤُها وَالجَوَّ بَينَ تَناوُحِ الأَرواحِ وَالبَرُّ مَصهورَ الحَصى مُتَأَجِّجاً يَرمي بِنَزّاعِ الشَوى لَوّاحِ يَلقى فَتِيُّهُمُ الزَمانَ بِهِمَّةٍ عَجَبٍ وَوَجهٍ في الخُطوبِ وَقاحِ وَيَشُقُّ أَجوازَ القِفارِ مُغامِراً وَعرُ الطَريقِ لَدَيهِ كَالصَحصاحِ وَاِبنُ الكِنانَةِ في الكِنانَةِ راكِدٌ يَرنو بِعَينٍ غَيرِ ذاتِ طِماحِ لا يَستَغِلُّ كَما عَلِمتَ ذَكاءَهُ وَذَكاؤُهُ كَالخاطِفِ اللَمّاحِ أَمسى كَماءِ النَهرِ ضاعَ فُراتُهُ في البَحرِ بَينَ أُجاجِهِ المُنداحِ فَاِنهَض وَدَع شَكوى الزَمانِ وَلا تَنُح في فادِحِ البُؤسى مَعَ الأَنواحِ وَاِربَح لِمِصرَ بِرَأسِ مالِكَ عِزَّةً ِنَّ الذَكاءَ حُبالَةُ الأَرباحِ وَِذا رُزِقتَ رِسَةً فَاِنسُج لَها بُردَينِ مِن حَزمٍ وَمِن ِسجاحِ وَاِشرَب مِنَ الماءِ القَراحِ مُنَعَّماً فَلَكَم وَرَدتَ الماءَ غَيرَ قَراحِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10673.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ح <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَشرِق فَدَتكَ مَشارِقُ الِصباحِ <\|vsep\|> وَأَمِط لِثامَكَ عَن نَهارٍ ضاحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بورِكتَ يا يَومَ الخَلاصِ وَلا وَنَت <\|vsep\|> عَنكَ السُعودُ بِغُدوَةٍ وَرَواحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِاللَهِ كُن يُمناً وَكُن بُشرى لَنا <\|vsep\|> في رَدِّ مُغتَرِبٍ وَفَكِّ سَراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقبَلتَ وَالأَيّامُ حَولَكَ مُثَّلٌ <\|vsep\|> صَفَّينِ تَخطِرُ خَطرَةَ المَيّاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَرَجتَ مِن حُجبِ الغُيوبِ مُحَجَّلاً <\|vsep\|> في كُلِّ لَحظٍ مِنكَ أَلفُ صَباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو صَحَّ في هَذا الوُجودِ تَناسُخٌ <\|vsep\|> لَرَأَيتُ فيكَ تَناسُخَ الأَرواحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكُنتَ يَومَ اللابِرِنتَ بِعَينِهِ <\|vsep\|> في عِزَّةٍ وَجَلالَةٍ وَسَماحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومٌ يُريكَ جَلالُهُ وَرُواؤُهُ <\|vsep\|> في الحُسنِ قُدرَةَ فالِقِ الِصباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلَعَت عَلَيهِ الشَمسُ حُلَّةَ عَسجَدٍ <\|vsep\|> وَحَباهُ ذارٌ أَرَقَّ وِشاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَهُ أَثبَتَهُ لَنا في لَوحِهِ <\|vsep\|> أَبَدَ الأَبيدِ فَما لَهُ مِن ماحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيّيهِ عَنّا يا أَزاهِرُ وَاِملَئي <\|vsep\|> أَرجاءَهُ بِأَريجِكِ الفَوّاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنفَحهُ عَنّا يا رَبيعُ بِكُلِّ ما <\|vsep\|> أَطلَعتَ مِن رَندٍ وَنَورِ أَقاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِه يا فُؤادُ فَحَولَ عَرشِكَ أُمَّةٌ <\|vsep\|> عَقَدَت خَناصِرَها عَلى الِصلاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبناؤُنا وَهُمُ أَحاديثُ النَدى <\|vsep\|> لَيسوا عَلى أَوطانِهِم بِشِحاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَبَروا عَلى مُرِّ الخُطوبِ فَأَدرَكوا <\|vsep\|> حُلوَ المُنى مَعسولَةَ الأَقداحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاكي سِلاحِ الصَبرِ لَيسَ بِأَعزَلٍ <\|vsep\|> يَغزوهُ رَبُّ عَوامِلٍ وَصِفاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الصَبرُ ِن فَكَّرتَ أَعظَمُ عُدَّةٍ <\|vsep\|> وَالحَقُّ لَو يَدرونَ خَيرُ سِلاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد أَنكَروا حَقَّ الضَعيفِ فَهَل أَتى <\|vsep\|> ِنكارُ ذاكَ الحَقِّ في ِصحاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم خَدَّرَت أَعصابَ مِصرَ نَوافِحٌ <\|vsep\|> لِوُعودِهِم كَنَوافِحِ التُفّاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَعَلَّلَ المِصرِيُّ مُغتَبِطاً بِها <\|vsep\|> أَرَأَيتَ طِفلاً عَلَّلوهُ بِداحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَأَنَّقوا في الخُلفِ حَتّى أَصبَحَت <\|vsep\|> أَقوالُهُم تُذرى بِغَيرِ رِياحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا تَنَبَّهَ بِالكِنانَةَ نائِمٌ <\|vsep\|> وَأَصاتَ بِالشَكوى الأَليمَةِ صاحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَكَشَّفَت تِلكَ الغَياهِبُ وَاِنطَوَت <\|vsep\|> وَبَدَت شُموسُ الحَقِّ وَهيَ ضَواحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلِموا بِحَمدِ اللَهِ أَنَّ قَرارَنا <\|vsep\|> في ظِلِّ غَيرِ اللَهِ غَيرُ مُتاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاليَومَ قَرّي يا كِنانَةُ وَاِهدَئي <\|vsep\|> حَرَمُ الكِنانَةِ لَم يَكُن بِمُباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن ذا يُغيرُ عَلى الأُسودِ بِغابِها <\|vsep\|> أَو مَن يَعومُ بِمَسبَحِ التِمساحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلنيلِ مَجدٌ في الزَمانِ مُؤَثَّلٌ <\|vsep\|> مِن عَهدِ مونٍ وَعَهدِ فَتاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَلِ العُصورَ بِهِ وَسَل ثارَهُ <\|vsep\|> في مِصرَ كَم شَهِدَت مِنَ السُيّاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحِبَ القُطرَينِ غَيرَ مُدافِعٍ <\|vsep\|> ما مِثلُ ساحِكَ في العُلا مِن ساحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَبدُ نورٌ فَوقَ نورٍ يُجتَلى <\|vsep\|> كَالتاجِ فَوقَ جَبينِكَ الوَضّاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَكَرَت بِعَرشِكَ مِصرُ يَومَ وَليتَهُ <\|vsep\|> عَرشَ المُعِزِّ بِها وَعَرشَ صَلاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كُلِّ قُطرٍ مِن جَلالِكَ رَوعَةٌ <\|vsep\|> وَلِكُلِّ قُطرٍ مِنكَ ظِلُّ جَناحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ مِصرُ وَالسودانُ وَالنَهرُ الَّذي <\|vsep\|> يَختالُ بَينَ رُبىً وَبَينَ بِطاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَواسِقُ السودانِ تَشهَدُ أَنَّها <\|vsep\|> غُرِسَت بِعَهدِ جُدودِكَ الفُتّاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا غَروَ ِن غَنّى بِمَدحِكَ صائِحٌ <\|vsep\|> أَو مُسجِحٌ في حَلبَةِ المُدّاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُسنُ الغِناءِ مَعَ الصِياحِ كَحُسنِهِ <\|vsep\|> عِندَ الخَبيرِ بِهِ مَعَ الِسجاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَ لَم يَكُن لَكَ مُلكُ مِصرَ وَنيلُها <\|vsep\|> يَنسابُ بَينَ مُروجِها الأَفياحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنضورَةَ الجَنّاتِ حالِيَةَ الرُبا <\|vsep\|> مَطلولَةَ السَرَحاتِ وَالأَرواحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد قالَ عَمرٌو في ثَراها يَةً <\|vsep\|> مَأثورَةً نُقِشَت عَلى الأَلواحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَينا تَراهُ لَلِئاً وَكَأَنَّما <\|vsep\|> نُثِرَت بِتُربَتِهِ عُقودُ مِلاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا بِهِ لِلناظِرينَ زُمُرُّدٌ <\|vsep\|> يَشفيكَ أَخضَرُهُ مِنَ الأَتراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا بِهِ مِسكٌ تَشُقُّ سَوادَهُ <\|vsep\|> شَقَّ الأَديمِ مَحارِثُ الفَلّاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> البَرلَمانُ تَهَيَّأَت أَسبابُهُ <\|vsep\|> لَم يَبقَ مِن سَبَبٍ سِوى المِفتاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ في يَدَيكَ وَديعَةٌ لِرَعِيَّةٍ <\|vsep\|> تُثني بِأَلسِنَةٍ عَلَيكَ فِصاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُدَّ الوَديعَةَ يا فُؤادُ فَِنَّما <\|vsep\|> رَدُّ الوَديعَةِ شيمَةُ المِسماحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنهَض بِشَعبِكَ يا فُؤادُ ِلى العُلا <\|vsep\|> وَِلى مَكانٍ في الوُجودِ بَراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاللَهُ يَشهَدُ وَالخَلائِقُ أَنَّنا <\|vsep\|> طُلّابُ حَقٍّ في الحَياةِ صِراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا مَنارُ البَرلَمانِ أَمامَكُم <\|vsep\|> لِهُدى السَبيلِ كَِبرَةِ المَلّاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَيَمَّموهُ مُخلِصينَ فَما لَكُم <\|vsep\|> مِن دونِهِ مِن غِبطَةٍ وَفَلاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الفَصلُ لِلشورى وَتِلكَ هِيَ الَّتي <\|vsep\|> تَزَعُ الهَوى وَتَرُدُّ كُلَّ جِماحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ لا تَضِلُّ سَبيلَها فَكَأَنَّما <\|vsep\|> خُلِقَ السَبيلُ لَها بِغَيرِ نَواحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ لا بَراحَ تَرُدُّ كَيدَ عَدُوِّكُم <\|vsep\|> وَتَفُلُّ غَربَ الغاصِبِ المُجتاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَكَنَّفوا الشورى عَلى اِستِقلالِكُم <\|vsep\|> في الرَأيِ لا توحيهِ نَزعَةُ واحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَدُ الِلَهِ مَعَ الجَماعَةِ فَاِضرِبوا <\|vsep\|> بِعَصا الجَماعَةِ تَظفَروا بِنَجاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كونوا رِجالاً عامِلينَ وَكَذِّبوا <\|vsep\|> وَالصُبحُ أَبلَجُ حامِلَ المِصباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَعوا التَخاذُلَ في الأُمورِ فَِنَّما <\|vsep\|> شَبَحُ التَخاذُلِ أَنكَرُ الأَشباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللَهِ ما بَلَغَ الشَقاءُ بِنا المَدى <\|vsep\|> بِسِوى خِلافٍ بَينَنا وَتَلاحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُم يا اِبنَ مِصرَ فَأَنتَ حُرٌّ وَاِستَعِد <\|vsep\|> مَجدَ الجُدودِ وَلا تَعُد لِمَراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَمِّر وَكافِح في الحَياةِ فَهَذِهِ <\|vsep\|> دُنياكَ دارُ تَناحُرٍ وَكِفاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنهَل مَعَ النُهّالِ مِن عَذبِ الحَيا <\|vsep\|> فَِذا رَقا فَاِمتَح مَعَ المُتّاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا أَلَحَّ عَلَيكَ خَطبٌ لا تَهُن <\|vsep\|> وَاِضرِب عَلى الِلحاحِ بِالِلحاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخُضِ الحَياةَ وَِن تَلاطَمَ مَوجُها <\|vsep\|> خَوضُ البِحارِ رِياضَةُ السَبّاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِجعَل عِيانَكَ قَبلَ خَطوِكَ رائِداً <\|vsep\|> لا تَحسَبَنَّ الغَمرَ كَالضَحضاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا اِجتَوَتكَ مَحَلَّةٌ وَتَنَكَّرَت <\|vsep\|> لَكَ فَاِعدُها وَاِنزَح مَعَ النُزّاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في البَحرِ لا تَثنيكَ نارُ بَوارِجٍ <\|vsep\|> في البَرِّ لا يَلويكَ غابُ رِماحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاُنظُر ِلى الغَربِيِّ كَيفَ سَمَت بِهِ <\|vsep\|> بَينَ الشُعوبِ طَبيعَةَ الكَدّاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللَهِ ما بَلَغَت بَنو الغَربِ المُنى <\|vsep\|> ِلّا بِنِيّاتٍ هُناكَ صِحاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَكِبوا البِحارَ وَقَد تَجَمَّدَ ماؤُها <\|vsep\|> وَالجَوَّ بَينَ تَناوُحِ الأَرواحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالبَرُّ مَصهورَ الحَصى مُتَأَجِّجاً <\|vsep\|> يَرمي بِنَزّاعِ الشَوى لَوّاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلقى فَتِيُّهُمُ الزَمانَ بِهِمَّةٍ <\|vsep\|> عَجَبٍ وَوَجهٍ في الخُطوبِ وَقاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَشُقُّ أَجوازَ القِفارِ مُغامِراً <\|vsep\|> وَعرُ الطَريقِ لَدَيهِ كَالصَحصاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِبنُ الكِنانَةِ في الكِنانَةِ راكِدٌ <\|vsep\|> يَرنو بِعَينٍ غَيرِ ذاتِ طِماحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَستَغِلُّ كَما عَلِمتَ ذَكاءَهُ <\|vsep\|> وَذَكاؤُهُ كَالخاطِفِ اللَمّاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمسى كَماءِ النَهرِ ضاعَ فُراتُهُ <\|vsep\|> في البَحرِ بَينَ أُجاجِهِ المُنداحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِنهَض وَدَع شَكوى الزَمانِ وَلا تَنُح <\|vsep\|> في فادِحِ البُؤسى مَعَ الأَنواحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِربَح لِمِصرَ بِرَأسِ مالِكَ عِزَّةً <\|vsep\|> ِنَّ الذَكاءَ حُبالَةُ الأَرباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا رُزِقتَ رِسَةً فَاِنسُج لَها <\|vsep\|> بُردَينِ مِن حَزمٍ وَمِن ِسجاحِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما لي أرى الأكمام لا تفتح	الرجز	ما لي أَرى الأَكمامَ لا تُفَتِّحُ وَالرَوضَ لا يَذكو وَلا يُنَفِّحُ وَالطَيرَ لا تَلهو بِتَدويمِها في مُلكِها الواسِعِ أَو تَصدَحُ وَالنيلَ لا تَرقُصُ أَمواهُهُ فَرحى وَلا يَجري بِها الأَبطَحُ وَالشَمسَ لا تُشرِقُ وَضّاءَةً تَجلو هُمومَ الصَدرِ أَو تَنزِحُ وَالبَدرَ لا يَبدو عَلى ثَغرِهِ مِن بَسَماتِ اليُمنِ ما يَشرَحُ وَالنَجمَ لا يَزهَرُ في أُفقِهِ كَأَنَّهُ في غَمرَةٍ يَسبَحُ أَلَم يَجِئها نَبَأٌ جاءَنا بِأَنَّ مِصراً حُرَّةٌ تَمرَحُ أَصبَحتُ لا أَدري عَلى خِبرَةٍ أَجَدَّتِ الأَيّامُ أَم تَمزَحُ أَمَوقِفٌ لِلجِدِّ نَجتازُهُ أَم ذاكَ لِلّاهي بِنا مَسرَحُ أَلمَحُ لِاِستِقلالِنا لَمعَةً في حالِكِ الشَكِّ فَأَستَروِحُ وَتَطمِسُ الظُلمَةُ ثارَها فَأَنثَني أُنكِرُ ما أَلمَحُ قَد حارَتِ الأَفهامُ في أَمرِهِم ِن لَمَّحوا بِالقَصدِ أَو صَرَّحوا فَقائِلٌ لا تَعجَلوا ِنَّكُم مَكانَكُم بِالأَمسِ لَم تَبرَحوا وَقائِلٌ أَوسِع بِها خُطوَةً وَراءَها الغايَةُ وَالمَطمَحُ وَقائِلٌ أَسرَفَ في قَولِهِ هَذا هُوَ اِستِقلالُكُم فَاِفرَحوا ِن تَسأَلوا العَقلَ يَقُل عاهِدوا وَاِستَوثِقوا في عَهدِكُم تَربَحوا وَأَسِّسوا داراً لِنُوّابِكُم لِلرَأيِ فيها وَالحِجا أَفسِحوا وَلتَذكُرِ الأُمَّةِ ميثاقَها أَلّا تَرى عِزَّتَها تُجرَحُ وَتَنتَخِب صَفوَةَ أَبنائِها فَمِنهُمُ المُخلِصُ وَالمُصلِحُ وَلِيَتَّقِ اللَهَ أُولو أَمرِها أَن يُسكِتوا الأَصواتَ أَو يُرفِحوا أَو تَسأَلوا القَلبَ يَقُل حاذِروا وَصابِروا أَعداءَكُم تُفلِحوا ِنّي أَرى قَيداً فَلا تُسلِموا أَيدِيَكُم فَالقَيدُ لا يُسجِجُ ِن هَيَّؤوهُ مِن حَريرٍ لَكُم فَهوَ عَلى لينٍ بِهِ أَفدَحُ حَتّامَ وَالصَبرُ لَهُ غايَةٌ لِغَيرِنا مِن بِئرِنا نَمتَحُ حَتّامَ وَالأَموالُ مَشفوهَةٌ نَمنَحُ ِلّا مِصرَ ما نَمنَحُ حَتّامَ يُمضي أَمرَنا غَيرُنا وَذاكَ بِالأَحرارِ لا يَملُحُ أَساءَ بَعضُ الناسِ في بَعضِهِم ظَنّاً وَقَد أَمسَوا وَقَد أَصبَحوا فَاِنتَهَزَت أَعداؤُنا نُهزَةً فينا وَما كانَت لَهُم تَسنَحُ فَالرَأيُ كُلُّ الرَأيِ أَن تُجمِعوا فَِنَّما ِجماعُكُم أَرجَحُ وَكُلُّ مَن يَطمَعُ في صَدعِكُم فَِنَّهُ في صَخرَةٍ يَنطَحُ أَخشى ِذا اِستَكثَرتُمُ بَينَكُم مِن قادَةِ الراءِ أَن تُفضَحوا فَلتَقصِدوا ما اِسطَعتُمُ فيهُمُ فَِنَّما في القِلَّةِ المَنجَحُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10674.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_15\|> ح <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما لي أَرى الأَكمامَ لا تُفَتِّحُ <\|vsep\|> وَالرَوضَ لا يَذكو وَلا يُنَفِّحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالطَيرَ لا تَلهو بِتَدويمِها <\|vsep\|> في مُلكِها الواسِعِ أَو تَصدَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنيلَ لا تَرقُصُ أَمواهُهُ <\|vsep\|> فَرحى وَلا يَجري بِها الأَبطَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالشَمسَ لا تُشرِقُ وَضّاءَةً <\|vsep\|> تَجلو هُمومَ الصَدرِ أَو تَنزِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالبَدرَ لا يَبدو عَلى ثَغرِهِ <\|vsep\|> مِن بَسَماتِ اليُمنِ ما يَشرَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنَجمَ لا يَزهَرُ في أُفقِهِ <\|vsep\|> كَأَنَّهُ في غَمرَةٍ يَسبَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم يَجِئها نَبَأٌ جاءَنا <\|vsep\|> بِأَنَّ مِصراً حُرَّةٌ تَمرَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصبَحتُ لا أَدري عَلى خِبرَةٍ <\|vsep\|> أَجَدَّتِ الأَيّامُ أَم تَمزَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمَوقِفٌ لِلجِدِّ نَجتازُهُ <\|vsep\|> أَم ذاكَ لِلّاهي بِنا مَسرَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلمَحُ لِاِستِقلالِنا لَمعَةً <\|vsep\|> في حالِكِ الشَكِّ فَأَستَروِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَطمِسُ الظُلمَةُ ثارَها <\|vsep\|> فَأَنثَني أُنكِرُ ما أَلمَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد حارَتِ الأَفهامُ في أَمرِهِم <\|vsep\|> ِن لَمَّحوا بِالقَصدِ أَو صَرَّحوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقائِلٌ لا تَعجَلوا ِنَّكُم <\|vsep\|> مَكانَكُم بِالأَمسِ لَم تَبرَحوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقائِلٌ أَوسِع بِها خُطوَةً <\|vsep\|> وَراءَها الغايَةُ وَالمَطمَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقائِلٌ أَسرَفَ في قَولِهِ <\|vsep\|> هَذا هُوَ اِستِقلالُكُم فَاِفرَحوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن تَسأَلوا العَقلَ يَقُل عاهِدوا <\|vsep\|> وَاِستَوثِقوا في عَهدِكُم تَربَحوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَسِّسوا داراً لِنُوّابِكُم <\|vsep\|> لِلرَأيِ فيها وَالحِجا أَفسِحوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلتَذكُرِ الأُمَّةِ ميثاقَها <\|vsep\|> أَلّا تَرى عِزَّتَها تُجرَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَنتَخِب صَفوَةَ أَبنائِها <\|vsep\|> فَمِنهُمُ المُخلِصُ وَالمُصلِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِيَتَّقِ اللَهَ أُولو أَمرِها <\|vsep\|> أَن يُسكِتوا الأَصواتَ أَو يُرفِحوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو تَسأَلوا القَلبَ يَقُل حاذِروا <\|vsep\|> وَصابِروا أَعداءَكُم تُفلِحوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أَرى قَيداً فَلا تُسلِموا <\|vsep\|> أَيدِيَكُم فَالقَيدُ لا يُسجِجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن هَيَّؤوهُ مِن حَريرٍ لَكُم <\|vsep\|> فَهوَ عَلى لينٍ بِهِ أَفدَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّامَ وَالصَبرُ لَهُ غايَةٌ <\|vsep\|> لِغَيرِنا مِن بِئرِنا نَمتَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّامَ وَالأَموالُ مَشفوهَةٌ <\|vsep\|> نَمنَحُ ِلّا مِصرَ ما نَمنَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّامَ يُمضي أَمرَنا غَيرُنا <\|vsep\|> وَذاكَ بِالأَحرارِ لا يَملُحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَساءَ بَعضُ الناسِ في بَعضِهِم <\|vsep\|> ظَنّاً وَقَد أَمسَوا وَقَد أَصبَحوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِنتَهَزَت أَعداؤُنا نُهزَةً <\|vsep\|> فينا وَما كانَت لَهُم تَسنَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالرَأيُ كُلُّ الرَأيِ أَن تُجمِعوا <\|vsep\|> فَِنَّما ِجماعُكُم أَرجَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ مَن يَطمَعُ في صَدعِكُم <\|vsep\|> فَِنَّهُ في صَخرَةٍ يَنطَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخشى ِذا اِستَكثَرتُمُ بَينَكُم <\|vsep\|> مِن قادَةِ الراءِ أَن تُفضَحوا </\|bsep\|> </\|psep\|>
وقف الخلق ينظرون جميعاً	الخفيف	وَقَفَ الخَلقُ يَنظُرونَ جَميعاً كَيفَ أَبني قَواعِدَ المَجدِ وَحدي وَبُناةُ الأَهرامِ في سالِفِ الدَه رِ كَفَوني الكَلامَ عِندَ التَحَدّي أَنا تاجُ العَلاءِ في مَفرِقِ الشَر قِ وَدُرّاتُهُ فَرائِدُ عِقدي أَيُّ شَيءٍ في الغَربِ قَد بَهَرَ النا سَ جَمالاً وَلَم يَكُن مِنهُ عِندي فَتُرابي تِبرٌ وَنَهري فُراتٌ وَسَمائي مَصقولَةٌ كَالفِرِندِ أَينَما سِرتَ جَدوَلٌ عِندَ كَرمٍ عِندَ زَهرٍ مُدَنَّرٍ عِندَ رَندِ وَرِجالي لَو أَنصَفوهُم لَسادوا مِن كُهولٍ مِلءِ العُيونِ وَمُردِ لَو أَصابوا لَهُم مَجالاً لَأَبدَوا مُعجِزاتِ الذَكاءِ في كُلِّ قَصدِ ِنَّهُم كَالظُبا أَلَحَّ عَلَيها صَدَأُ الدَهرِ مِن ثَواءِ وَغِمدِ فَِذا صَيقَلُ القَضاءِ جَلاها كُنَّ كَالمَوتِ ما لَهُ مِن مَرَدِّ أَنا ِن قَدَّرَ الِلَهُ مَماتي لا تَرى الشَرقَ يَرفَعُ الرَأسَ بَعدي ما رَماني رامٍ وَراحَ سَليماً مِن قَديمٍ عِنايَةُ اللَهُ جُندي كَم بَغَت دَولَةٌ عَلَيَّ وَجارَت ثُمَّ زالَت وَتِلكَ عُقبى التَعَدّي ِنَّني حُرَّةٌ كَسَرتُ قُيودي رَغمَ رُقبى العِدا وَقَطَّعتُ قِدّي وَتَماثَلتُ لِلشِفاءِ وَقَد دا نَيتُ حَيني وَهَيَّأَ القَومُ لَحدي قُل لِمَن أَنكَروا مَفاخِرَ قَومي مِثلَ ما أَنكَروا مَثِرَ وُلدي هَل وَقَفتُم بِقِمَّةِ الهَرَمِ الأَك بَرِ يَوماً فَرَيتُمُ بَعضَ جُهدي هَل رَأَيتُم تِلكَ النُقوشَ اللَواتي أَعَجَزَت طَوقَ صَنعَةِ المُتَحَدّي حالَ لَونُ النَهارِ مِن قِدَمِ العَه دِ وَما مَسَّ لَونَها طولُ عَهدِ هَل فَهِمتُم أَسرارَ ما كانَ عِندي مِن عُلومٍ مَخبوءَةٍ طَيَّ بَردي ذاكَ فَنُّ التَحنيطِ قَد غَلَبَ الدَه رَ وَأَبلى البِلى وَأَعجَزَ نِدّي قَد عَقَدتُ العُهودَ مِن عَهدِ فِرعَو نَ فَفي مِصرَ كانَ أَوَّلُ عَقدِ ِنَّ مَجدي في الأولَياتِ عَريقٌ مَن لَهُ مِثلَ أولَياتي وَمَجدي أَنا أُمُّ التَشريعِ قَد أَخَذَ الرو مانُ عَنّي الأُصولَ في كُلِّ حَدِّ وَرَصَدتُ النُجومَ مُنذُ أَضاءَت في سَماءِ الدُجى فَأَحكَمتُ رَصدي وَشَدا بَنتَئورَ فَوقَ رُبوعي قَبلَ عَهدِ اليونانِ أَو عَهدِ نَجدِ وَقَديماً بَنى الأَساطيلَ قَومي فَفَرَقنَ البِحارَ يَحمِلنَ بَندي قَبلَ أُسطولِ نِلسُنٍ كانَ أُسطو لي سَرِيّاً وَطالِعي غَيرَ نَكدِ فَسَلوا البَحرَ عَن بَلاءِ سَفيني وَسَلوا البَرَّ عَن مَواقِعِ جُردي أَتُراني وَقَد طَوَيتُ حَياتي في مِراسٍ لَم أَبلُغِ اليَومَ رُشدي أَيُّ شَعبٍ أَحَقُّ مِنّي بِعَيشٍ وارِفِ الظِلِّ أَخضَرِ اللَونِ رَغدِ أَمِنَ العَدلِ أَنَّهُم يَرِدونَ ال ماءَ صَفواً وَأَن يُكَدَّرَ وِردي أَمِنَ الحَقِّ أَنَّهُم يُطلِقونَ ال أُسدَ مِنهُم وَأَن تُقَيَّدَ أُسدي نِصفُ قَرنٍ ِلّا قَليلاً أُعاني ما يُعاني هَوانَهُ كُلُّ عَبدِ نَظَرَ اللَهُ لي فَأَرشَدَ أَبنا ئي فَشَدّوا ِلى العُلا أَيَّ شَدِّ ِنَّما الحَقُّ قُوَّةٌ مِن قُوى الدَي يانِ أَمضى مِن كُلِّ أَبيَضَ هِندي قَد وَعَدتُ العُلا بِكُلِّ أَبِيٍّ مِن رِجالي فَأَنجِزوا اليَومَ وَعدي أَمهِروها بِالروحِ فَهيَ عَروسٌ تَسنَأُ المَهرَ مِن عُروضٍ وَنَقدِ وَرِدوا بي مَناهِلَ العِزِّ حَتّى يَخطُبَ النَجمُ في المَجَرَّةِ وُدّي وَاِرفَعوا دَولَتي عَلى العِلمِ وَالأَخ لاقِ فَالعِلمُ وَحدَهُ لَيسَ يُجدي وَتَواصَوا بِالصَبرِ فَالصَبرُ ِن فا رَقَ قَوماً فَما لَهُ مِن مَسَدِّ خُلُقُ الصَبرِ وَحدَهُ نَصَرَ القَو مَ وَأَغنى عَنِ اِختِراعٍ وَعَدِّ شَهِدوا حَومَةَ الوَغى بِنُفوسٍ صابِراتٍ وَأَوجُهٍ غَيرِ رُبدِ فَمَحا الصَبرُ يَةَ العِلمِ في الحَر بِ وَأَنحى عَلى القَوِيِّ الأَشَدِّ ِنَّ في الغَربِ أَعيُناً راصِداتٍ كَحَلَتها الأَطماعُ فيكُم بِسُهدِ فَوقَها مِجهَرٌ يُريها خَفايا كَم وَيَطوي شُعاعُهُ كُلَّ بُعدِ فَاِتَّقوها بِجُنَّةٍ مِن وِئامٍ غَيرِ رَثِّ العُرا وَسَعيٍ وَكَدِّ وَاِصفَحوا عَن هَناتِ مَن كانَ مِنكُم رُبَّ هافٍ هَفا عَلى غَيرِ عَمدِ نَحنُ نَجتازُ مَوقِفاً تَعثُرُ ال راءُ فيهِ وَعَثرَةُ الرَأيِ تُردي وَنُعيرُ الأَهواءَ حَرباً عَواناً مِن خِلافٍ وَالخُلفُ كَالسِلِّ يُعدي وَنُثيرُ الفَوضى عَلى جانِبَيهِ فَيُعيدُ الجَهولُ فيها وَيُبدي وَيَظُنُّ الغَوِيُّ أَن لا نِظامٌ وَيَقولُ القَوِيُّ قَد جَدَّ جِدّي فَقِفوا فيهِ وَقفَةَ الحَزمِ وَاِرموا جانِبَيهِ بِعَزمَةِ المُستَعِدِّ ِنَّنا عِندَ فَجرِ لَيلٍ طَويلٍ قَد قَطَعناهُ بَينَ سُهدٍ وَوَجدِ غَمَرَتنا سودُ الأَهاويلِ فيهِ وَالأَمانِيُّ بَينَ جَزرٍ وَمَدِّ وَتَجَلّى ضِياؤُهُ بَعدَ لَأيٍ وَهوَ رَمزٌ لِعَهدِيَ المُستَرَدِّ فَاِستَبينوا قَصدَ السَبيلِ وَجِدّوا فَالمَعالي مَخطوبَةٌ لِلمُجِدِّ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10675.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_0\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَقَفَ الخَلقُ يَنظُرونَ جَميعاً <\|vsep\|> كَيفَ أَبني قَواعِدَ المَجدِ وَحدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبُناةُ الأَهرامِ في سالِفِ الدَه <\|vsep\|> رِ كَفَوني الكَلامَ عِندَ التَحَدّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا تاجُ العَلاءِ في مَفرِقِ الشَر <\|vsep\|> قِ وَدُرّاتُهُ فَرائِدُ عِقدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّ شَيءٍ في الغَربِ قَد بَهَرَ النا <\|vsep\|> سَ جَمالاً وَلَم يَكُن مِنهُ عِندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتُرابي تِبرٌ وَنَهري فُراتٌ <\|vsep\|> وَسَمائي مَصقولَةٌ كَالفِرِندِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَما سِرتَ جَدوَلٌ عِندَ كَرمٍ <\|vsep\|> عِندَ زَهرٍ مُدَنَّرٍ عِندَ رَندِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرِجالي لَو أَنصَفوهُم لَسادوا <\|vsep\|> مِن كُهولٍ مِلءِ العُيونِ وَمُردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَصابوا لَهُم مَجالاً لَأَبدَوا <\|vsep\|> مُعجِزاتِ الذَكاءِ في كُلِّ قَصدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّهُم كَالظُبا أَلَحَّ عَلَيها <\|vsep\|> صَدَأُ الدَهرِ مِن ثَواءِ وَغِمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا صَيقَلُ القَضاءِ جَلاها <\|vsep\|> كُنَّ كَالمَوتِ ما لَهُ مِن مَرَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا ِن قَدَّرَ الِلَهُ مَماتي <\|vsep\|> لا تَرى الشَرقَ يَرفَعُ الرَأسَ بَعدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما رَماني رامٍ وَراحَ سَليماً <\|vsep\|> مِن قَديمٍ عِنايَةُ اللَهُ جُندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم بَغَت دَولَةٌ عَلَيَّ وَجارَت <\|vsep\|> ثُمَّ زالَت وَتِلكَ عُقبى التَعَدّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّني حُرَّةٌ كَسَرتُ قُيودي <\|vsep\|> رَغمَ رُقبى العِدا وَقَطَّعتُ قِدّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَماثَلتُ لِلشِفاءِ وَقَد دا <\|vsep\|> نَيتُ حَيني وَهَيَّأَ القَومُ لَحدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لِمَن أَنكَروا مَفاخِرَ قَومي <\|vsep\|> مِثلَ ما أَنكَروا مَثِرَ وُلدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل وَقَفتُم بِقِمَّةِ الهَرَمِ الأَك <\|vsep\|> بَرِ يَوماً فَرَيتُمُ بَعضَ جُهدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل رَأَيتُم تِلكَ النُقوشَ اللَواتي <\|vsep\|> أَعَجَزَت طَوقَ صَنعَةِ المُتَحَدّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حالَ لَونُ النَهارِ مِن قِدَمِ العَه <\|vsep\|> دِ وَما مَسَّ لَونَها طولُ عَهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل فَهِمتُم أَسرارَ ما كانَ عِندي <\|vsep\|> مِن عُلومٍ مَخبوءَةٍ طَيَّ بَردي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاكَ فَنُّ التَحنيطِ قَد غَلَبَ الدَه <\|vsep\|> رَ وَأَبلى البِلى وَأَعجَزَ نِدّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد عَقَدتُ العُهودَ مِن عَهدِ فِرعَو <\|vsep\|> نَ فَفي مِصرَ كانَ أَوَّلُ عَقدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ مَجدي في الأولَياتِ عَريقٌ <\|vsep\|> مَن لَهُ مِثلَ أولَياتي وَمَجدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا أُمُّ التَشريعِ قَد أَخَذَ الرو <\|vsep\|> مانُ عَنّي الأُصولَ في كُلِّ حَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَصَدتُ النُجومَ مُنذُ أَضاءَت <\|vsep\|> في سَماءِ الدُجى فَأَحكَمتُ رَصدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَدا بَنتَئورَ فَوقَ رُبوعي <\|vsep\|> قَبلَ عَهدِ اليونانِ أَو عَهدِ نَجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَديماً بَنى الأَساطيلَ قَومي <\|vsep\|> فَفَرَقنَ البِحارَ يَحمِلنَ بَندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَبلَ أُسطولِ نِلسُنٍ كانَ أُسطو <\|vsep\|> لي سَرِيّاً وَطالِعي غَيرَ نَكدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَلوا البَحرَ عَن بَلاءِ سَفيني <\|vsep\|> وَسَلوا البَرَّ عَن مَواقِعِ جُردي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتُراني وَقَد طَوَيتُ حَياتي <\|vsep\|> في مِراسٍ لَم أَبلُغِ اليَومَ رُشدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّ شَعبٍ أَحَقُّ مِنّي بِعَيشٍ <\|vsep\|> وارِفِ الظِلِّ أَخضَرِ اللَونِ رَغدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِنَ العَدلِ أَنَّهُم يَرِدونَ ال <\|vsep\|> ماءَ صَفواً وَأَن يُكَدَّرَ وِردي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِنَ الحَقِّ أَنَّهُم يُطلِقونَ ال <\|vsep\|> أُسدَ مِنهُم وَأَن تُقَيَّدَ أُسدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِصفُ قَرنٍ ِلّا قَليلاً أُعاني <\|vsep\|> ما يُعاني هَوانَهُ كُلُّ عَبدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظَرَ اللَهُ لي فَأَرشَدَ أَبنا <\|vsep\|> ئي فَشَدّوا ِلى العُلا أَيَّ شَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما الحَقُّ قُوَّةٌ مِن قُوى الدَي <\|vsep\|> يانِ أَمضى مِن كُلِّ أَبيَضَ هِندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد وَعَدتُ العُلا بِكُلِّ أَبِيٍّ <\|vsep\|> مِن رِجالي فَأَنجِزوا اليَومَ وَعدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمهِروها بِالروحِ فَهيَ عَروسٌ <\|vsep\|> تَسنَأُ المَهرَ مِن عُروضٍ وَنَقدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرِدوا بي مَناهِلَ العِزِّ حَتّى <\|vsep\|> يَخطُبَ النَجمُ في المَجَرَّةِ وُدّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِرفَعوا دَولَتي عَلى العِلمِ وَالأَخ <\|vsep\|> لاقِ فَالعِلمُ وَحدَهُ لَيسَ يُجدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَواصَوا بِالصَبرِ فَالصَبرُ ِن فا <\|vsep\|> رَقَ قَوماً فَما لَهُ مِن مَسَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُلُقُ الصَبرِ وَحدَهُ نَصَرَ القَو <\|vsep\|> مَ وَأَغنى عَنِ اِختِراعٍ وَعَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَهِدوا حَومَةَ الوَغى بِنُفوسٍ <\|vsep\|> صابِراتٍ وَأَوجُهٍ غَيرِ رُبدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَحا الصَبرُ يَةَ العِلمِ في الحَر <\|vsep\|> بِ وَأَنحى عَلى القَوِيِّ الأَشَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ في الغَربِ أَعيُناً راصِداتٍ <\|vsep\|> كَحَلَتها الأَطماعُ فيكُم بِسُهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوقَها مِجهَرٌ يُريها خَفايا <\|vsep\|> كَم وَيَطوي شُعاعُهُ كُلَّ بُعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِتَّقوها بِجُنَّةٍ مِن وِئامٍ <\|vsep\|> غَيرِ رَثِّ العُرا وَسَعيٍ وَكَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِصفَحوا عَن هَناتِ مَن كانَ مِنكُم <\|vsep\|> رُبَّ هافٍ هَفا عَلى غَيرِ عَمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَحنُ نَجتازُ مَوقِفاً تَعثُرُ ال <\|vsep\|> راءُ فيهِ وَعَثرَةُ الرَأيِ تُردي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنُعيرُ الأَهواءَ حَرباً عَواناً <\|vsep\|> مِن خِلافٍ وَالخُلفُ كَالسِلِّ يُعدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنُثيرُ الفَوضى عَلى جانِبَيهِ <\|vsep\|> فَيُعيدُ الجَهولُ فيها وَيُبدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَظُنُّ الغَوِيُّ أَن لا نِظامٌ <\|vsep\|> وَيَقولُ القَوِيُّ قَد جَدَّ جِدّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقِفوا فيهِ وَقفَةَ الحَزمِ وَاِرموا <\|vsep\|> جانِبَيهِ بِعَزمَةِ المُستَعِدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّنا عِندَ فَجرِ لَيلٍ طَويلٍ <\|vsep\|> قَد قَطَعناهُ بَينَ سُهدٍ وَوَجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَمَرَتنا سودُ الأَهاويلِ فيهِ <\|vsep\|> وَالأَمانِيُّ بَينَ جَزرٍ وَمَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَجَلّى ضِياؤُهُ بَعدَ لَأيٍ <\|vsep\|> وَهوَ رَمزٌ لِعَهدِيَ المُستَرَدِّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيا صوفيا حان التفرق فاذكري	الطويل	أَيا صوفِيا حانَ التَفَرُّقُ فَاِذكُري عُهودَ كِرامٍ فيكِ صَلّوا وَسَلَّموا ِذا عُدتِ يَوماً لِلصَليبِ وَأَهلِهِ وَحَلّى نَواحيكِ المَسيحُ وَمَريَمُ وَدُقَّت نَواقيسٌ وَقامَ مُزَمِّرٌ مِنَ الرومِ في مِحرابِهِ يَتَرَنَّمُ فَلا تُنكِري عَهدَ المَذِنِ ِنَّهُ عَلى اللَهِ مِن عَهدِ النَواقيسِ أَكرَمُ تَبارَكتَ بَيتُ القُدسِ جَذلانُ مِنٌ وَلا يَأمَنُ البَيتُ العَتيقُ المُحَرَّمُ أَيُرضيكَ أَن تَغشى سَنابِكُ خَيلِهِم حِماكَ وَأَن يُمنى الحَطيمُ وَزَمزَمُ وَكَيفَ يَذِلُّ المُسلِمونَ وَبَينَهُم كِتابُكَ يُتلى كُلَّ يَومٍ وَيُكرَمُ نَبِيُّكَ مَحزونٌ وَبَيتُكَ مُطرِقٌ حَياءً وَأَنصارُ الحَقيقَةِ نُوَّمُ عَصَينا وَخالَفنا فَعاقَبتَ عادِلاً وَحَكَّمتَ فينا اليَومَ مَن لَيسَ يَرحَمُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10676.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيا صوفِيا حانَ التَفَرُّقُ فَاِذكُري <\|vsep\|> عُهودَ كِرامٍ فيكِ صَلّوا وَسَلَّموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا عُدتِ يَوماً لِلصَليبِ وَأَهلِهِ <\|vsep\|> وَحَلّى نَواحيكِ المَسيحُ وَمَريَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدُقَّت نَواقيسٌ وَقامَ مُزَمِّرٌ <\|vsep\|> مِنَ الرومِ في مِحرابِهِ يَتَرَنَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تُنكِري عَهدَ المَذِنِ ِنَّهُ <\|vsep\|> عَلى اللَهِ مِن عَهدِ النَواقيسِ أَكرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبارَكتَ بَيتُ القُدسِ جَذلانُ مِنٌ <\|vsep\|> وَلا يَأمَنُ البَيتُ العَتيقُ المُحَرَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُرضيكَ أَن تَغشى سَنابِكُ خَيلِهِم <\|vsep\|> حِماكَ وَأَن يُمنى الحَطيمُ وَزَمزَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ يَذِلُّ المُسلِمونَ وَبَينَهُم <\|vsep\|> كِتابُكَ يُتلى كُلَّ يَومٍ وَيُكرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَبِيُّكَ مَحزونٌ وَبَيتُكَ مُطرِقٌ <\|vsep\|> حَياءً وَأَنصارُ الحَقيقَةِ نُوَّمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
خرج الغواني يحتججن	الكامل	خَرَجَ الغَواني يَحتَجِج نَ وَرُحتُ أَرقُبُ جَمعَهُنَّه فَِذا بِهِنَّ تَخِذنَ مِن سودِ الثِيابِ شِعارَهُنَّه فَطَلَعنَ مِثلَ كَواكِبٍ يَسطَعنَ في وَسَطِ الدُجُنَّه وَأَخَذنَ يَجتَزنَ الطَري قَ وَدارُ سَعدٍ قَصدُهُنَّه يَمشينَ في كَنَفِ الوَقا رِ وَقَد أَبَنَّ شُعورَهُنَّه وَِذا بِجَيشٍ مُقبِلٍ وَالخَيلُ مُطلَقَةُ الأَعِنَّه وَِذا الجُنودُ سُيوفُها قَد صُوِّبَت لِنُحورِهِنَّه وَِذا المَدافِعُ وَالبَنا دِقُ وَالصَوارِمُ وَالأَسِنَّه وَالخَيلُ وَالفُرسانُ قَد ضَرَبَت نِطاقاً حَولَهُنَّه وَالوَردُ وَالرَيحانُ في ذاكَ النَهارِ سِلاحُهُنَّه فَتَطاحَنَ الجَيشانِ سا عاتٍ تَشيبُ لَها الأَجِنَّه فَتَضَعضَعَ النِسوانُ وَال نِسوانُ لَيسَ لَهُنَّ مُنَّه ثُمَّ اِنهَزَمنَ مُشَتَّتا تِ الشَملِ نَحوَ قُصورِهِنَّه فَليَهنَأَ الجَيشُ الفَخو رُ بِنَصرِهِ وَبِكَسرِهِنَّه فَكَأَنَّما الأَلمانُ قَد لَبِسوا البَراقِعَ بَينَهُنَّه وَأَتَوا بِهِندِنبُرجَ مُخ تَفِياً بِمِصرَ يَقودُهُنَّه فَلِذاكَ خافوا بَأسَهُ نَ وَأَشفَقوا مِن كَيدِهِنَّه	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10677.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خَرَجَ الغَواني يَحتَجِج <\|vsep\|> نَ وَرُحتُ أَرقُبُ جَمعَهُنَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا بِهِنَّ تَخِذنَ مِن <\|vsep\|> سودِ الثِيابِ شِعارَهُنَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطَلَعنَ مِثلَ كَواكِبٍ <\|vsep\|> يَسطَعنَ في وَسَطِ الدُجُنَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخَذنَ يَجتَزنَ الطَري <\|vsep\|> قَ وَدارُ سَعدٍ قَصدُهُنَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمشينَ في كَنَفِ الوَقا <\|vsep\|> رِ وَقَد أَبَنَّ شُعورَهُنَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا بِجَيشٍ مُقبِلٍ <\|vsep\|> وَالخَيلُ مُطلَقَةُ الأَعِنَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا الجُنودُ سُيوفُها <\|vsep\|> قَد صُوِّبَت لِنُحورِهِنَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا المَدافِعُ وَالبَنا <\|vsep\|> دِقُ وَالصَوارِمُ وَالأَسِنَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالخَيلُ وَالفُرسانُ قَد <\|vsep\|> ضَرَبَت نِطاقاً حَولَهُنَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالوَردُ وَالرَيحانُ في <\|vsep\|> ذاكَ النَهارِ سِلاحُهُنَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَطاحَنَ الجَيشانِ سا <\|vsep\|> عاتٍ تَشيبُ لَها الأَجِنَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَضَعضَعَ النِسوانُ وَال <\|vsep\|> نِسوانُ لَيسَ لَهُنَّ مُنَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ اِنهَزَمنَ مُشَتَّتا <\|vsep\|> تِ الشَملِ نَحوَ قُصورِهِنَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَليَهنَأَ الجَيشُ الفَخو <\|vsep\|> رُ بِنَصرِهِ وَبِكَسرِهِنَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّما الأَلمانُ قَد <\|vsep\|> لَبِسوا البَراقِعَ بَينَهُنَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتَوا بِهِندِنبُرجَ مُخ <\|vsep\|> تَفِياً بِمِصرَ يَقودُهُنَّه </\|bsep\|> </\|psep\|>
لاهم إن الغرب أصبح شعلة	الكامل	لاهُمَّ ِنَّ الغَربَ أَصبَحَ شُعلَةً مِن هَولِها أُمُّ الصَواعِقِ تَفرَقُ العِلمُ يُذكي نارَها وَتُثيرُها مَدَنِيَّةٌ خَرقاءُ لا تَتَرَفَّقُ وَلَقَد حَسِبتُ العِلمَ فينا نِعمَةً تَأسو الضَعيفَ وَرَحمَةً تَتَدَفَّقُ فَِذا بِنِعمَتِهِ بَلاءٌ مُرهِقٌ وَِذا بِرَحمَتِهِ قَضاءٌ مُطبِقُ عَجِزَ الرُماةُ عَنِ الرُماةِ فَأَرسَلوا كِسَفاً يَموجُ بِها دُخانٌ يَخنُقُ تَتَعَوَّذُ الفاقُ مِنهُ وَتَنثَني عَنهُ الرِياحُ وَيَتَّقيهِ الفَيلَقُ وَتَنابَلوا بِالكيمِياءِ فَأَسرَفوا وَتَساجَلوا بِالكَهرُباءِ فَأَغرَقوا وَتَنازَلوا في الجَوِّ حينَ بَدا لَهُم أَنَّ البَسيطَةَ عَن مَداهُم أَضيَقُ نَفِسوا عَلى الحيتانِ واسِعَ مُلكِها فَتَفَنَّنوا في سَلبِهِ وَتَأَنَّفوا مَلَكوا مَسابِحَها عَلَيها بَعدَ ما غَلَبوا النُسورَ عَلى الجِواءِ وَحَلَّقوا ِن كانَ عَهدُ العِلمِ هَذا شَأنُهُ فينا فَعَهدُ الجاهِلِيَّةِ أَرفَقُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10678.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ق <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لاهُمَّ ِنَّ الغَربَ أَصبَحَ شُعلَةً <\|vsep\|> مِن هَولِها أُمُّ الصَواعِقِ تَفرَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> العِلمُ يُذكي نارَها وَتُثيرُها <\|vsep\|> مَدَنِيَّةٌ خَرقاءُ لا تَتَرَفَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد حَسِبتُ العِلمَ فينا نِعمَةً <\|vsep\|> تَأسو الضَعيفَ وَرَحمَةً تَتَدَفَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا بِنِعمَتِهِ بَلاءٌ مُرهِقٌ <\|vsep\|> وَِذا بِرَحمَتِهِ قَضاءٌ مُطبِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجِزَ الرُماةُ عَنِ الرُماةِ فَأَرسَلوا <\|vsep\|> كِسَفاً يَموجُ بِها دُخانٌ يَخنُقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتَعَوَّذُ الفاقُ مِنهُ وَتَنثَني <\|vsep\|> عَنهُ الرِياحُ وَيَتَّقيهِ الفَيلَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَنابَلوا بِالكيمِياءِ فَأَسرَفوا <\|vsep\|> وَتَساجَلوا بِالكَهرُباءِ فَأَغرَقوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَنازَلوا في الجَوِّ حينَ بَدا لَهُم <\|vsep\|> أَنَّ البَسيطَةَ عَن مَداهُم أَضيَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفِسوا عَلى الحيتانِ واسِعَ مُلكِها <\|vsep\|> فَتَفَنَّنوا في سَلبِهِ وَتَأَنَّفوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَكوا مَسابِحَها عَلَيها بَعدَ ما <\|vsep\|> غَلَبوا النُسورَ عَلى الجِواءِ وَحَلَّقوا </\|bsep\|> </\|psep\|>
لله آثار هناك كريمة	الكامل	لِلَّهِ ثارٌ هُناكَ كَريمَةٌ حَسَدَت رَوائِعَ حُسنِها بِرلينُ طاحَت بِها تِلكَ المَدافِعُ تارَةً لَمّا أَمَرتَ وَتارَةً زِبلينُ ماذا رَأَيتُ مِنَ النَبالَةِ وَالعُلا في عُدمِهِنَّ وَكُلُّهُنَّ عُيونُ لَو أَنَّ في بِرلينَ عِندَكَ مِثلَها لَعَرَفتَ كَيفَ تُجِلُّها وَتَصونُ ِن كُنتَ أَنتَ هَدَمتَ رِمسَ فَِنَّهُ أَودى بِمَجدِكَ رُكنُها المَوهونُ لَم يُغنِ عَنها مَعبَدٌ خَرَّبتَهُ ظُلماً وَلَم يُمسِك عِنانَكَ دينُ لا تَحسَبَنَّ الفَخرَ ما أَحرَزتَهُ الفَخرُ بِالذِكرِ الجَميلِ رَهينُ هَل شِدتَ في بِرلينَ غَيرَ مُعَسكَرٍ قامَت عَلَيهِ مَعاقِلٌ وَحُصونُ وَجَمَعتَ شَعبَكَ كُلَّهُ في قَبضَةٍ ِن لَم تَكُن لانَت فَسَوفَ تَلينُ نَظَمَت تِجارَتُكَ المَدائِنَ وَالقُرى فَالنيلُ ناءَ بِها وَناءَ السينُ فَبِكُلِّ أَرضٍ مِن رِجالِكَ عُصبَةٌ وَبِكُلِّ بَحرٍ مِن لَدُنكَ سَفينُ تَسري وَنَسرُكَ أَينَ لُحنَ يُظِلُّها لا اللَيثُ يُزعِجُها وَلا التِنّينُ فَالأَمرُ أَمرُكَ وَالمُهَنَّدُ مُغمَدٌ وَالنَهيُ نَهيُكَ وَالسُرى مَأمونُ قَد كانَ في بِرلينَ شَعبُكَ وادِعاً يَستَعمِرُ الأَسواقَ وَهيَ سُكونُ فُتِحَت لَهُ أَبوابُها فَسَبيلُها وَقفٌ عَلَيهِ وَرِزقُهُ مَضمونُ فَعَلامَ أَرهَقتَ الوَرى وَأَثَرتَها شَعواءَ فيها لِلهَلاكِ فُنونُ تَاللَهِ لَو نُصِرَت جُيوشُكَ لِاِنطَوى أَجَلُ السَلامِ وَأَقفَرَ المَسكونُ سَبعونَ مِليوناً ِذا وَزَّعتَها بَينَ الحَواضِرِ نالَنا مِليونُ وَيلٌ لِمَن يَستَعمِرونَ بِلادَهُ القَحطُ أَيسَرُ خَطبِهِ وَالهونُ أَكثَرتَ مِن ذِكرِ الِلَهِ تَوَرُّعاً وَزَعَمتَ أَنَّكَ مُرسَلٌ وَأَمينُ عَجَباً أَتَذكُرُهُ وَتَملَأُ كَونَهُ وَيلاً لِيَنعَمَ شَعبُكَ المَغبونُ وَكَذَلِكَ القَصّابُ يَذكُرُ رَبَّهُ وَالنَصلُ في عُنُقِ الذَبيحِ دَفينُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10679.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ ثارٌ هُناكَ كَريمَةٌ <\|vsep\|> حَسَدَت رَوائِعَ حُسنِها بِرلينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طاحَت بِها تِلكَ المَدافِعُ تارَةً <\|vsep\|> لَمّا أَمَرتَ وَتارَةً زِبلينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا رَأَيتُ مِنَ النَبالَةِ وَالعُلا <\|vsep\|> في عُدمِهِنَّ وَكُلُّهُنَّ عُيونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَنَّ في بِرلينَ عِندَكَ مِثلَها <\|vsep\|> لَعَرَفتَ كَيفَ تُجِلُّها وَتَصونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كُنتَ أَنتَ هَدَمتَ رِمسَ فَِنَّهُ <\|vsep\|> أَودى بِمَجدِكَ رُكنُها المَوهونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُغنِ عَنها مَعبَدٌ خَرَّبتَهُ <\|vsep\|> ظُلماً وَلَم يُمسِك عِنانَكَ دينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَحسَبَنَّ الفَخرَ ما أَحرَزتَهُ <\|vsep\|> الفَخرُ بِالذِكرِ الجَميلِ رَهينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل شِدتَ في بِرلينَ غَيرَ مُعَسكَرٍ <\|vsep\|> قامَت عَلَيهِ مَعاقِلٌ وَحُصونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَمَعتَ شَعبَكَ كُلَّهُ في قَبضَةٍ <\|vsep\|> ِن لَم تَكُن لانَت فَسَوفَ تَلينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظَمَت تِجارَتُكَ المَدائِنَ وَالقُرى <\|vsep\|> فَالنيلُ ناءَ بِها وَناءَ السينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبِكُلِّ أَرضٍ مِن رِجالِكَ عُصبَةٌ <\|vsep\|> وَبِكُلِّ بَحرٍ مِن لَدُنكَ سَفينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسري وَنَسرُكَ أَينَ لُحنَ يُظِلُّها <\|vsep\|> لا اللَيثُ يُزعِجُها وَلا التِنّينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالأَمرُ أَمرُكَ وَالمُهَنَّدُ مُغمَدٌ <\|vsep\|> وَالنَهيُ نَهيُكَ وَالسُرى مَأمونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ في بِرلينَ شَعبُكَ وادِعاً <\|vsep\|> يَستَعمِرُ الأَسواقَ وَهيَ سُكونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فُتِحَت لَهُ أَبوابُها فَسَبيلُها <\|vsep\|> وَقفٌ عَلَيهِ وَرِزقُهُ مَضمونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَلامَ أَرهَقتَ الوَرى وَأَثَرتَها <\|vsep\|> شَعواءَ فيها لِلهَلاكِ فُنونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَاللَهِ لَو نُصِرَت جُيوشُكَ لِاِنطَوى <\|vsep\|> أَجَلُ السَلامِ وَأَقفَرَ المَسكونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَبعونَ مِليوناً ِذا وَزَّعتَها <\|vsep\|> بَينَ الحَواضِرِ نالَنا مِليونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيلٌ لِمَن يَستَعمِرونَ بِلادَهُ <\|vsep\|> القَحطُ أَيسَرُ خَطبِهِ وَالهونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكثَرتَ مِن ذِكرِ الِلَهِ تَوَرُّعاً <\|vsep\|> وَزَعَمتَ أَنَّكَ مُرسَلٌ وَأَمينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجَباً أَتَذكُرُهُ وَتَملَأُ كَونَهُ <\|vsep\|> وَيلاً لِيَنعَمَ شَعبُكَ المَغبونُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أي مكمهون قدمت بالقصد	الكامل	أَي مَكمَهونُ قَدِمتَ بِال قَصدِ الحَميدِ وَبِالرِعايَه ماذا حَمَلتَ لَنا عَنِ ال مَلِكِ الكَبيرِ وَعَن غِرايَه أَوضِح لِمِصرَ الفَرقَ ما بَينَ السِيادَةِ وَالحِمايَه وَأَزِل شُكوكاً بِالنُفو سِ تَعَلَّقَت مُنذُ البِدايَه وَدَعِ الوُعودَ فَِنَّها فيما مَضى كانَت رِوايَه أَضحَت رُبوعُ النيلِ سَل طَنَةً وَقَد كانَت وِلايَه فَتَعَهَّدوها بِالصَلا حِ وَأَحسِنوا فيها الوِصايَه ِنّا لَنَشكو واثِقي نَ بِعَدلِ مَن يُشكي الشِكايَه نَرجو حَياةً حُرَّةً مَضمونَةً في ظِلِّ رايَه وَنَرومُ تَعليماً يَكو نُ لَهُ مِنَ الفَوضى وِقايَه وَنَوَدُّ أَلّا تَسمَعوا فينا السِعايَةَ وَالوِشايَه أَنتُم أَطِبّاءُ الشُعو بِ وَأَنبَلُ الأَقوامِ غايَه أَنّى حَلَلتُم في البِلا دِ لَكُم مِنَ الِصلاحِ يَه رَسَخَت بِنايَةُ مَجدِكُم فَوقَ الرَوِيَّةِ وَالهِدايَه وَعَدَلتُمُ فَمَلَكتُمُ ال دُنيا وَفي العَدلِ الكِفايَه ِن تَنصُروا المُستَضعَفي نَ فَنَحنُ أَضعَفُهُم نِكايَه أَو تَعمَلوا لِصَلاحِنا فَتَدارَكوهُ ِلى النِهايَه ِنّا بَلَغنا رُشدَنا وَالرُشدُ تَسبِقُهُ الغَوايَه لا تَأخُذونا بِالكَلا مِ فَلَيسَ في الشَكوى جِنايَه هَذا حُسَينٌ فَوقَ عَر شِ النيلِ تَحرُسُهُ العِنايَه هُوَ خَيرُ مَن يَبني لَنا فَدَعوهُ يَنهَضُ بِالبِنايَه	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10680.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ي <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَي مَكمَهونُ قَدِمتَ بِال <\|vsep\|> قَصدِ الحَميدِ وَبِالرِعايَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا حَمَلتَ لَنا عَنِ ال <\|vsep\|> مَلِكِ الكَبيرِ وَعَن غِرايَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوضِح لِمِصرَ الفَرقَ ما <\|vsep\|> بَينَ السِيادَةِ وَالحِمايَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَزِل شُكوكاً بِالنُفو <\|vsep\|> سِ تَعَلَّقَت مُنذُ البِدايَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَعِ الوُعودَ فَِنَّها <\|vsep\|> فيما مَضى كانَت رِوايَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضحَت رُبوعُ النيلِ سَل <\|vsep\|> طَنَةً وَقَد كانَت وِلايَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَعَهَّدوها بِالصَلا <\|vsep\|> حِ وَأَحسِنوا فيها الوِصايَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّا لَنَشكو واثِقي <\|vsep\|> نَ بِعَدلِ مَن يُشكي الشِكايَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَرجو حَياةً حُرَّةً <\|vsep\|> مَضمونَةً في ظِلِّ رايَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَرومُ تَعليماً يَكو <\|vsep\|> نُ لَهُ مِنَ الفَوضى وِقايَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَوَدُّ أَلّا تَسمَعوا <\|vsep\|> فينا السِعايَةَ وَالوِشايَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتُم أَطِبّاءُ الشُعو <\|vsep\|> بِ وَأَنبَلُ الأَقوامِ غايَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنّى حَلَلتُم في البِلا <\|vsep\|> دِ لَكُم مِنَ الِصلاحِ يَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَسَخَت بِنايَةُ مَجدِكُم <\|vsep\|> فَوقَ الرَوِيَّةِ وَالهِدايَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَدَلتُمُ فَمَلَكتُمُ ال <\|vsep\|> دُنيا وَفي العَدلِ الكِفايَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن تَنصُروا المُستَضعَفي <\|vsep\|> نَ فَنَحنُ أَضعَفُهُم نِكايَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو تَعمَلوا لِصَلاحِنا <\|vsep\|> فَتَدارَكوهُ ِلى النِهايَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّا بَلَغنا رُشدَنا <\|vsep\|> وَالرُشدُ تَسبِقُهُ الغَوايَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَأخُذونا بِالكَلا <\|vsep\|> مِ فَلَيسَ في الشَكوى جِنايَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا حُسَينٌ فَوقَ عَر <\|vsep\|> شِ النيلِ تَحرُسُهُ العِنايَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
أهلا بأول مسلم	الكامل	أَهلاً بِأَوَّلِ مُسلِمٍ في المَشرِقَينِ عَلا وَطار النيلُ وَالبُسفورُ في كَ تَجاذَبا ذَيلَ الفَخار يَومَ اِمتَطَيتَ بُراقَكَ ال مَيمونَ وَاِجتَزتَ القِفار تَلهو وَتَعبَثُ بِالرِيا حِ عَلى المَفاوِزِ وَالبِحارِ لَو سابَقَتكَ سَوابِقُ ال أَفكارِ أَدرَكَها العِثار حَسَدَتكَ في الأُفُقِ البُرو قُ وَغارَ في الأَرضِ البُخار تَجري بِسابِحَةٍ تَشُق قُ سَبيلَها شَقَّ الِزار وَتَكادُ تَقدَحُ في الأَثي رِ فَيَستَحيلُ ِلى شَرار مِثلَ الشِهابِ اِنقَضَّ في ثارِ عِفريتٍ وَثار فَِذا عَلَت فَكَدَعوَةِ ال مُضطَرِّ تَختَرِقُ السِتار وَِذا هَوَت فَكَما هَوَت أُنثى العُقابِ عَلى الهَزاز وَتُسِفُّ وِنَةً وَ وِنَةً يَحيدُ بِها اِزوِرار فَيَخالُها الراؤونَ قَد قَرَّت وَلَيسَ بِها قَرار لَعِبَ الجَوادُ أَقَلَّ لَي ثاً مِن قُضاعَةَ أَو نِزار أَو كَاللَعوبِ مِنَ الحَما ئِمِ فَوقَ مَلعَبِهِ اِستَطار وَكَأَنَّها في الأُفقِ حي نَ يَميلُ ميزانُ النَهار وَالشَمسُ تُلقي فَوقَها حُلَلَ اِحمِرارٍ وَاِصفِرار مَلِكٌ تُمَثِّلُهُ لَنا ال سيما فَيَأخُذُنا اِنبِهار فَتحي بِرَبِّكَ ما رَأَي تَ بِذَلِكَ الفَلَكِ المُدار أَبَلَغتَ تَسبيحَ المَلا ئِكِ أَو دَنَوتَ مِنَ السِرار أَم خِفتَ تِلكَ الراصِدا تِ هُناكَ مِن شُهُبٍ وَنار أَرَأَيتَ سُكّانَ النُجو مِ وَأَنتَ في ذاكَ الجِوار أَهُناكَ في المِرّيخِ ما في الأَرضِ مِن عِلَلِ الشِجار أَهُناكَ يَستَعدي الضَعي فُ عَلى القَوِيِّ فَلا يُجار ما لِاِبنِ دَمَ زادَ في غُلَوائِهِ فَطَغى وَجار يا لَيتَ شِعري هَل لَهُ في عالَمِ المَلَكوتِ ثار أَم لاذَ مُعتَصِماً بِكُر سِيِّ المُهَيمِنِ وَاِستَجار فَاِستَلَّ مِن قَلبِ الجَما دِ الصُلبِ أَجنِحَةً وَطار وَتَسَلَّقَ الأَجواءَ مُم تَطِياً عَواصِفَها وَسار يَرجو النَجاءَ مِنَ المَظا لِمِ وَالمَغارِمِ وَالدَمار يا أَيُّها الطَيّارُ طِر فَِذا بَلَغتَ مَدى المَطار فَزُرِ السُها وَالفَرقَدَي نِ ِذا أُتيحَ لَكَ المَزار وَسَلِ النُجومَ عَنِ الحَيا ةِ فَفي السُؤالِ لَكَ اِعتِبار هُم يُنبِئونَكَ أَنَّ كُل لَ الكائِناتِ ِلى بَوار وَالظُلمُ مِن طَبعِ النِظا مِ فَِن ظُلِمتَ فَلا تُمار ِنَّ الَّذي بَرَأَ السَدي مَ هُوَ الَّذي بَرَأَ الغُبار في العالَمِ العُلوِيِّ وَال سُفلِيِّ أَحكامٌ تُدار خُلِقَ الضَعيفُ لِخِدمَةِ ال أَقوى وَلَيسَ لَهُ خِيار فَتَقَوَّ يَرهَبكَ القَوِي يُ وَهُن يُلازِمكَ الصَغار في الأَرضِ ما تَبغونَ مِن عِزٍّ وَمالٍ كِبار فيها الحَديدُ وَفيهِ بَأ سٌ يَومَ يُمتَهَنُ الذِمار فيها الكُنوزُ الحافِلا تُ لِمَن تَبَصَّرَ وَاِستَنار مِنها اِستَمَدَّ قُواهُ مَن قَهَرَ المَمالِكِ وَاِستَعار وَبِما اِحتَوَت رَدَّ الحَصي فُ الرَأيِ غارَةَ مَن أَغار في ذِمَّةِ الفاقِ سِر وَاِرجِع ِلى تِلكَ الدِيار وَاِجعَل تَحِيَّتَنا ِلى بَلَدٍ بِهِ لِلمُلكِ دار دارٌ عَلَيها لِلخِلا فَةِ وَالهُدى رُفِعَ المَنار دارُ الغُزاةِ الفاتِحي نَ الصَفوَةِ الغُرِّ الخِيار في كُلِّ حاضِرَةٍ لَهُم غَزوٌ فَفَتحٌ فَاِنتِصار ضَرَبوا الزَمانَ بِسَوطِ عِز زَتِهِم فَلانَ لَهُم فَدار يَمشونَ في غابِ القَنا مَشيَ المُرَنَّحِ بِالعُقار مِن كُلِّ أَروَعَ فاتِكٍ لا يَستَشيرُ سِوى الغِرار ذي مِرَّةٍ تُشجيهِ ذا تُ النَقعِ لا ذاتُ الخِمار يَغشى المَعامِعَ ضارِباً بِحَياتِهِ ضَربَ القِمار لا يَنثَني أَو تَخرُجَ ال أَجرامُ عَن فَلَكِ المَدار عَبَسَت لَهُم أَيّامُهُم وَالعَبسُ يَعقُبُهُ اِفتِرار ما عابَهُم أَنَّ الصُعو دَ يَليهِ في الدَهرِ اِنحِدار فَلِكُلِّ غادٍ رَوحَةٌ وَلِكُلِّ وُضّاءٍ سِرار وَلَسَوفَ يَعلو نَجمُهُم وَيَسودُ ذَيّاكَ الشِعار	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem10681.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَهلاً بِأَوَّلِ مُسلِمٍ <\|vsep\|> في المَشرِقَينِ عَلا وَطار </\|bsep\|> <\|bsep\|> النيلُ وَالبُسفورُ في <\|vsep\|> كَ تَجاذَبا ذَيلَ الفَخار </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومَ اِمتَطَيتَ بُراقَكَ ال <\|vsep\|> مَيمونَ وَاِجتَزتَ القِفار </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلهو وَتَعبَثُ بِالرِيا <\|vsep\|> حِ عَلى المَفاوِزِ وَالبِحارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو سابَقَتكَ سَوابِقُ ال <\|vsep\|> أَفكارِ أَدرَكَها العِثار </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسَدَتكَ في الأُفُقِ البُرو <\|vsep\|> قُ وَغارَ في الأَرضِ البُخار </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجري بِسابِحَةٍ تَشُق <\|vsep\|> قُ سَبيلَها شَقَّ الِزار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَكادُ تَقدَحُ في الأَثي <\|vsep\|> رِ فَيَستَحيلُ ِلى شَرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِثلَ الشِهابِ اِنقَضَّ في <\|vsep\|> ثارِ عِفريتٍ وَثار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا عَلَت فَكَدَعوَةِ ال <\|vsep\|> مُضطَرِّ تَختَرِقُ السِتار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا هَوَت فَكَما هَوَت <\|vsep\|> أُنثى العُقابِ عَلى الهَزاز </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُسِفُّ وِنَةً وَ <\|vsep\|> وِنَةً يَحيدُ بِها اِزوِرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَخالُها الراؤونَ قَد <\|vsep\|> قَرَّت وَلَيسَ بِها قَرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعِبَ الجَوادُ أَقَلَّ لَي <\|vsep\|> ثاً مِن قُضاعَةَ أَو نِزار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو كَاللَعوبِ مِنَ الحَما <\|vsep\|> ئِمِ فَوقَ مَلعَبِهِ اِستَطار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّها في الأُفقِ حي <\|vsep\|> نَ يَميلُ ميزانُ النَهار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالشَمسُ تُلقي فَوقَها <\|vsep\|> حُلَلَ اِحمِرارٍ وَاِصفِرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكٌ تُمَثِّلُهُ لَنا ال <\|vsep\|> سيما فَيَأخُذُنا اِنبِهار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتحي بِرَبِّكَ ما رَأَي <\|vsep\|> تَ بِذَلِكَ الفَلَكِ المُدار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَلَغتَ تَسبيحَ المَلا <\|vsep\|> ئِكِ أَو دَنَوتَ مِنَ السِرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم خِفتَ تِلكَ الراصِدا <\|vsep\|> تِ هُناكَ مِن شُهُبٍ وَنار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرَأَيتَ سُكّانَ النُجو <\|vsep\|> مِ وَأَنتَ في ذاكَ الجِوار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهُناكَ في المِرّيخِ ما <\|vsep\|> في الأَرضِ مِن عِلَلِ الشِجار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهُناكَ يَستَعدي الضَعي <\|vsep\|> فُ عَلى القَوِيِّ فَلا يُجار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لِاِبنِ دَمَ زادَ في <\|vsep\|> غُلَوائِهِ فَطَغى وَجار </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَيتَ شِعري هَل لَهُ <\|vsep\|> في عالَمِ المَلَكوتِ ثار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم لاذَ مُعتَصِماً بِكُر <\|vsep\|> سِيِّ المُهَيمِنِ وَاِستَجار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِستَلَّ مِن قَلبِ الجَما <\|vsep\|> دِ الصُلبِ أَجنِحَةً وَطار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَسَلَّقَ الأَجواءَ مُم <\|vsep\|> تَطِياً عَواصِفَها وَسار </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرجو النَجاءَ مِنَ المَظا <\|vsep\|> لِمِ وَالمَغارِمِ وَالدَمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها الطَيّارُ طِر <\|vsep\|> فَِذا بَلَغتَ مَدى المَطار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَزُرِ السُها وَالفَرقَدَي <\|vsep\|> نِ ِذا أُتيحَ لَكَ المَزار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَلِ النُجومَ عَنِ الحَيا <\|vsep\|> ةِ فَفي السُؤالِ لَكَ اِعتِبار </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُم يُنبِئونَكَ أَنَّ كُل <\|vsep\|> لَ الكائِناتِ ِلى بَوار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالظُلمُ مِن طَبعِ النِظا <\|vsep\|> مِ فَِن ظُلِمتَ فَلا تُمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الَّذي بَرَأَ السَدي <\|vsep\|> مَ هُوَ الَّذي بَرَأَ الغُبار </\|bsep\|> <\|bsep\|> في العالَمِ العُلوِيِّ وَال <\|vsep\|> سُفلِيِّ أَحكامٌ تُدار </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُلِقَ الضَعيفُ لِخِدمَةِ ال <\|vsep\|> أَقوى وَلَيسَ لَهُ خِيار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَقَوَّ يَرهَبكَ القَوِي <\|vsep\|> يُ وَهُن يُلازِمكَ الصَغار </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الأَرضِ ما تَبغونَ مِن <\|vsep\|> عِزٍّ وَمالٍ كِبار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها الحَديدُ وَفيهِ بَأ <\|vsep\|> سٌ يَومَ يُمتَهَنُ الذِمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها الكُنوزُ الحافِلا <\|vsep\|> تُ لِمَن تَبَصَّرَ وَاِستَنار </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنها اِستَمَدَّ قُواهُ مَن <\|vsep\|> قَهَرَ المَمالِكِ وَاِستَعار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِما اِحتَوَت رَدَّ الحَصي <\|vsep\|> فُ الرَأيِ غارَةَ مَن أَغار </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ذِمَّةِ الفاقِ سِر <\|vsep\|> وَاِرجِع ِلى تِلكَ الدِيار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِجعَل تَحِيَّتَنا ِلى <\|vsep\|> بَلَدٍ بِهِ لِلمُلكِ دار </\|bsep\|> <\|bsep\|> دارٌ عَلَيها لِلخِلا <\|vsep\|> فَةِ وَالهُدى رُفِعَ المَنار </\|bsep\|> <\|bsep\|> دارُ الغُزاةِ الفاتِحي <\|vsep\|> نَ الصَفوَةِ الغُرِّ الخِيار </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كُلِّ حاضِرَةٍ لَهُم <\|vsep\|> غَزوٌ فَفَتحٌ فَاِنتِصار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَرَبوا الزَمانَ بِسَوطِ عِز <\|vsep\|> زَتِهِم فَلانَ لَهُم فَدار </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمشونَ في غابِ القَنا <\|vsep\|> مَشيَ المُرَنَّحِ بِالعُقار </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ أَروَعَ فاتِكٍ <\|vsep\|> لا يَستَشيرُ سِوى الغِرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذي مِرَّةٍ تُشجيهِ ذا <\|vsep\|> تُ النَقعِ لا ذاتُ الخِمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَغشى المَعامِعَ ضارِباً <\|vsep\|> بِحَياتِهِ ضَربَ القِمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَنثَني أَو تَخرُجَ ال <\|vsep\|> أَجرامُ عَن فَلَكِ المَدار </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَبَسَت لَهُم أَيّامُهُم <\|vsep\|> وَالعَبسُ يَعقُبُهُ اِفتِرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عابَهُم أَنَّ الصُعو <\|vsep\|> دَ يَليهِ في الدَهرِ اِنحِدار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِكُلِّ غادٍ رَوحَةٌ <\|vsep\|> وَلِكُلِّ وُضّاءٍ سِرار </\|bsep\|> </\|psep\|>
ليلاي ما أنا حي	المجتث	لَيلايَ ما أَنا حَيٌّ يُرجى وَلا أَنا مَيتُ لَم أَقضِ حَقَّ بِلادي وَها أَنا قَد قَضَيتُ شَفَيتُ نَفسي لَوَ اَنّي لَمّا رُميتُ رَمَيتُ بَيروتُ لَو أَنَّ خَصماً مَشى ِلَيَّ مَشَيتُ أَو داسَ أَرضَكِ باغٍ لَدُستُهُ وَبَغَيتُ أَو حَلَّ فيكِ عَدُوٌّ مُنازِلٌ ما اِتَّقَيتُ لَكِن رَماكِ جَبانٌ لَو بانَ لي لَاَشتَفَيتُ لَيلايَ لا تَحسَبيني عَلى الحَياةِ بَكَيتُ وَلا تَظُنّي شَكاتي مِن مَصرَعي ِن شَكَوتُ وَلا يُخيفَنكِ ذِكري بَيروتَ أَنّي سَلَوتُ بَيروتُ مَهدُ غَرامي فيها وَفيكِ صَبَوتُ جَرَرتُ ذَيلَ شَبابي لَهواً وَفيها جَرَيتُ فيها عَرَفتُكِ طِفلاً وَمِن هَواكِ اِنتَشَيتُ وَمِن عُيونِ رُباها وَعَذبِ فيكِ اِرتَوَيتُ فيها لِلَيلى كِناسٌ وَلي مِنَ العِزِّ بَيتُ فيها بَنى لِيَ مَجداً أَوائِلي وَبَنَيتُ لَيلى سِراجُ حَياتي خَبا فَما فيهِ زَيتُ قَد أَطفَأَتهُ كُراتٌ ما مِن لَظاهُنَّ فَوتُ رَمى بِهِنَّ بُغاةٌ أَصَبنَني فَتَوَيتُ لَو تُفتَدى بِحَياتي مِنَ الرَدى لَفَدَيتُ وَلَو وَقاكَ وَفِيٌّ بِمُهجَةٍ لَوَقَيتُ ِن عِشتَ أَو مِتَّ ِنّي كَما نَوَيتَ نَوَيتُ لَيلايَ عيشي وَقَرّي ِذا الحِمامُ دَعاني لَيلايَ ساعاتُ عُمري مَعدودَةٌ بِالثَواني فَكَفكِفي مِن دُموعٍ تَفري حُشاشَةَ فاني وَمَهِّدي لِيَ قَبراً عَلى ذُرا لُبنانِ ثُمَّ اِكتُبي فَوقَ لَوحٍ لِكُلِّ قاصٍ وَداني هُنا الَّذي ماتَ غَدراً هُنا فَتى الفِتيانِ رَمَتهُ أَيدي جُناةٍ مِن جيرَةِ النيرانِ قُرصانُ بَحرٍ تَوَلَّوا مِن حَومَةِ المَيدانِ لَم يَخرُجوا قَيدَ شِبرٍ عَن مَسبَحِ الحيتانِ وَلَم يُطيقوا ثَباتاً في أَوجُهِ الفُرسانِ فَشَمَّروا لِاِنتِقامٍ مِن غافِلٍ في أَمانِ وَسَوَّدوا وَجهَ روما بِالكَيدِ لِلجيرانِ تَبّاً لَهُم مِن بُغاثٍ فَرّوا مِنَ العِقبانِ لَو أَنَّهُم نازَلونا في الشامِ يَومَ طِعانِ رَأَوا طَرابُلسَ تَبدو لَهُم بِكُلِّ مَكانِ يا لَيتَني لَم أُعاجَل بِالمَوتِ قَبلَ الأَوانِ حَتّى أَرى الشَرقَ يَسمو رَغمَ اِعتِداءِ الزَمانِ وَيَستَرِدُّ جَلالاً لَهُ وَرِفعَةَ شانِ وَليَعلَمَ الغَربُ أَنّا كَأُمَّةِ اليابانِ لا نَرتَضي العَيشَ يَجري في ذِلَّةٍ وَهَوانِ أَراهُمُ أَنزَلونا مَنازِلَ الحَيَوانِ وَأَخرَجونا جَميعاً عَن رُتبَةِ الِنسانِ وَسَوفَ تَقضي عَلَيهِمُ طَبائِعُ العُمرانِ فَيُصبِحُ الشَرقُ غَرباً وَيَستَوي الخافِقانِ لاهُمَّ جَدِّد قُوانا لِخِدمَةِ الأَوطانِ فَنَحنُ في كُلِّ صُقعٍ نَشكو بِكُلِّ لِسانِ يا قَومَ ِنجيلِ عيسى وَأُمَّةَ القُرنِ لا تَقتُلوا الدَهرَ حِقداً فَالمُلكُ لِلدَيّانِ ِنّي أَرى مِن بَعيدٍ جَماعَةً مُقبِلينا لَعَلَّ فيهِم نَصيراً لَعَلَّ فيهِم مُعينا هَوِّن عَلَيكَ تَماسَك ِنّي سَمِعتُ أَنينا أَظُنُّ هَذا جَريحاً يَشكو الأَسى أَو طَعينا بِاللَهِ ماذا دَهاهُ يا هَذِهِ خَبِّرينا لَقَد دَهَتهُ المَنايا مِن غارَةِ الخائِنينا صَبّوا عَلَينا الرَزايا لَم يَتَّقوا اللَهَ فينا فَخَفِّفوا مِن أَذاهُ ِن كُنتُمُ فاعِلينا لا تَيأَسي وَتَجَلَّد أَراكَ شَهماً رَكينا أَبشِر فَِنَّكَ ناجٍ وَاِصبِر مَعَ الصابِرينا أَوّاهُ ِنّي أَراهُ بِالمَوتِ أَمسى رَهينا جِراحُهُ بالِغاتٌ تُعيي الطَبيبَ الفَطينا وَعَن قَريبٍ سَيَقضي غَضَّ الشَبابِ حَزينا أُفٍّ لِقَومٍ جِياعٍ قَد أَزعَجوا العالَمينا قِراهُمُ أَينَ حَلّوا ضَربٌ يَقُدُّ المُتونا عَقّوا المُروءَةَ هَدّوا مَفاخِرَ الأَوَّلينا عاثوا فَساداً وَفَرّوا يَستَعجِلونَ السَفينا وَأَلبَسوا الغَربَ خِزياً في قَرنِهِ العِشرينا وَأَلجَموا كُلَّ داعٍ وَأَحرَجوا المُصلِحينا فَيا أُرُبَّةُ مَهلاً أَينَ الَّذي تَدَّعينا ماذا تُريدينَ مِنّا وَالداءُ أَمسى دَفينا أَينَ الحَضارَةُ ِنّا بِعَيشِنا قَد رَضينا لَم نُؤذِ في الدَهرِ جاراً وَلَم نُخاتِل خَدينا مَسَرَّةَ الشامِ ِنّا ِخوانُكُم ما حَيينا ثِقوا فَِنّا وَثِقنا بِكُم وَجِئنا قَطينا ِنّا نَرى فيكَ عيسى يَدعو ِلى الخَيرِ فينا قَرَّبتَ بَينَ قُلوبٍ قَد أَوشَكَت أَن تَبينا فَأَنتَ فَخرُ النَصارى وَصاحِبُ المُسلِمينا رَأَيتُ يَأسَ طَبيبي وَهَمسَهُ في فُؤادي لا تَندُبيني فَِنّي أَقضي وَتَحيا بِلادي أَستَودِعُ اللَهَ شَهماً نَدباً طَويلَ النِجادِ أَستَودِعُ اللَهَ روحاً كانَت رَجاءَ البِلادِ فَيا شَهيداً رَمَتهُ غَدراً كُراتُ الأَعادي نَم هانِئاً مُطمَئِنّاً فَلَم تَنَم أَحقادي فَسَوفَ يُرضيكَ ثَأرٌ يُذيبُ قَلبَ الجَمادِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10682.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_2\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَيلايَ ما أَنا حَيٌّ <\|vsep\|> يُرجى وَلا أَنا مَيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم أَقضِ حَقَّ بِلادي <\|vsep\|> وَها أَنا قَد قَضَيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَفَيتُ نَفسي لَوَ اَنّي <\|vsep\|> لَمّا رُميتُ رَمَيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَيروتُ لَو أَنَّ خَصماً <\|vsep\|> مَشى ِلَيَّ مَشَيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو داسَ أَرضَكِ باغٍ <\|vsep\|> لَدُستُهُ وَبَغَيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو حَلَّ فيكِ عَدُوٌّ <\|vsep\|> مُنازِلٌ ما اِتَّقَيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِن رَماكِ جَبانٌ <\|vsep\|> لَو بانَ لي لَاَشتَفَيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيلايَ لا تَحسَبيني <\|vsep\|> عَلى الحَياةِ بَكَيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَظُنّي شَكاتي <\|vsep\|> مِن مَصرَعي ِن شَكَوتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا يُخيفَنكِ ذِكري <\|vsep\|> بَيروتَ أَنّي سَلَوتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَيروتُ مَهدُ غَرامي <\|vsep\|> فيها وَفيكِ صَبَوتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرَرتُ ذَيلَ شَبابي <\|vsep\|> لَهواً وَفيها جَرَيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها عَرَفتُكِ طِفلاً <\|vsep\|> وَمِن هَواكِ اِنتَشَيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن عُيونِ رُباها <\|vsep\|> وَعَذبِ فيكِ اِرتَوَيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها لِلَيلى كِناسٌ <\|vsep\|> وَلي مِنَ العِزِّ بَيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها بَنى لِيَ مَجداً <\|vsep\|> أَوائِلي وَبَنَيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيلى سِراجُ حَياتي <\|vsep\|> خَبا فَما فيهِ زَيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد أَطفَأَتهُ كُراتٌ <\|vsep\|> ما مِن لَظاهُنَّ فَوتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمى بِهِنَّ بُغاةٌ <\|vsep\|> أَصَبنَني فَتَوَيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو تُفتَدى بِحَياتي <\|vsep\|> مِنَ الرَدى لَفَدَيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو وَقاكَ وَفِيٌّ <\|vsep\|> بِمُهجَةٍ لَوَقَيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن عِشتَ أَو مِتَّ ِنّي <\|vsep\|> كَما نَوَيتَ نَوَيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيلايَ عيشي وَقَرّي <\|vsep\|> ِذا الحِمامُ دَعاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيلايَ ساعاتُ عُمري <\|vsep\|> مَعدودَةٌ بِالثَواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَفكِفي مِن دُموعٍ <\|vsep\|> تَفري حُشاشَةَ فاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَهِّدي لِيَ قَبراً <\|vsep\|> عَلى ذُرا لُبنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ اِكتُبي فَوقَ لَوحٍ <\|vsep\|> لِكُلِّ قاصٍ وَداني </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُنا الَّذي ماتَ غَدراً <\|vsep\|> هُنا فَتى الفِتيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمَتهُ أَيدي جُناةٍ <\|vsep\|> مِن جيرَةِ النيرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُرصانُ بَحرٍ تَوَلَّوا <\|vsep\|> مِن حَومَةِ المَيدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَخرُجوا قَيدَ شِبرٍ <\|vsep\|> عَن مَسبَحِ الحيتانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يُطيقوا ثَباتاً <\|vsep\|> في أَوجُهِ الفُرسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَشَمَّروا لِاِنتِقامٍ <\|vsep\|> مِن غافِلٍ في أَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَوَّدوا وَجهَ روما <\|vsep\|> بِالكَيدِ لِلجيرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبّاً لَهُم مِن بُغاثٍ <\|vsep\|> فَرّوا مِنَ العِقبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَنَّهُم نازَلونا <\|vsep\|> في الشامِ يَومَ طِعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَوا طَرابُلسَ تَبدو <\|vsep\|> لَهُم بِكُلِّ مَكانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَيتَني لَم أُعاجَل <\|vsep\|> بِالمَوتِ قَبلَ الأَوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى أَرى الشَرقَ يَسمو <\|vsep\|> رَغمَ اِعتِداءِ الزَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَستَرِدُّ جَلالاً <\|vsep\|> لَهُ وَرِفعَةَ شانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَليَعلَمَ الغَربُ أَنّا <\|vsep\|> كَأُمَّةِ اليابانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا نَرتَضي العَيشَ يَجري <\|vsep\|> في ذِلَّةٍ وَهَوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَراهُمُ أَنزَلونا <\|vsep\|> مَنازِلَ الحَيَوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخرَجونا جَميعاً <\|vsep\|> عَن رُتبَةِ الِنسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَوفَ تَقضي عَلَيهِمُ <\|vsep\|> طَبائِعُ العُمرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيُصبِحُ الشَرقُ غَرباً <\|vsep\|> وَيَستَوي الخافِقانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاهُمَّ جَدِّد قُوانا <\|vsep\|> لِخِدمَةِ الأَوطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَحنُ في كُلِّ صُقعٍ <\|vsep\|> نَشكو بِكُلِّ لِسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قَومَ ِنجيلِ عيسى <\|vsep\|> وَأُمَّةَ القُرنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَقتُلوا الدَهرَ حِقداً <\|vsep\|> فَالمُلكُ لِلدَيّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أَرى مِن بَعيدٍ <\|vsep\|> جَماعَةً مُقبِلينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَلَّ فيهِم نَصيراً <\|vsep\|> لَعَلَّ فيهِم مُعينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَوِّن عَلَيكَ تَماسَك <\|vsep\|> ِنّي سَمِعتُ أَنينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَظُنُّ هَذا جَريحاً <\|vsep\|> يَشكو الأَسى أَو طَعينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِاللَهِ ماذا دَهاهُ <\|vsep\|> يا هَذِهِ خَبِّرينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد دَهَتهُ المَنايا <\|vsep\|> مِن غارَةِ الخائِنينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَبّوا عَلَينا الرَزايا <\|vsep\|> لَم يَتَّقوا اللَهَ فينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخَفِّفوا مِن أَذاهُ <\|vsep\|> ِن كُنتُمُ فاعِلينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَيأَسي وَتَجَلَّد <\|vsep\|> أَراكَ شَهماً رَكينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبشِر فَِنَّكَ ناجٍ <\|vsep\|> وَاِصبِر مَعَ الصابِرينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوّاهُ ِنّي أَراهُ <\|vsep\|> بِالمَوتِ أَمسى رَهينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جِراحُهُ بالِغاتٌ <\|vsep\|> تُعيي الطَبيبَ الفَطينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَن قَريبٍ سَيَقضي <\|vsep\|> غَضَّ الشَبابِ حَزينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُفٍّ لِقَومٍ جِياعٍ <\|vsep\|> قَد أَزعَجوا العالَمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِراهُمُ أَينَ حَلّوا <\|vsep\|> ضَربٌ يَقُدُّ المُتونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَقّوا المُروءَةَ هَدّوا <\|vsep\|> مَفاخِرَ الأَوَّلينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاثوا فَساداً وَفَرّوا <\|vsep\|> يَستَعجِلونَ السَفينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَلبَسوا الغَربَ خِزياً <\|vsep\|> في قَرنِهِ العِشرينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَلجَموا كُلَّ داعٍ <\|vsep\|> وَأَحرَجوا المُصلِحينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا أُرُبَّةُ مَهلاً <\|vsep\|> أَينَ الَّذي تَدَّعينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا تُريدينَ مِنّا <\|vsep\|> وَالداءُ أَمسى دَفينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ الحَضارَةُ ِنّا <\|vsep\|> بِعَيشِنا قَد رَضينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم نُؤذِ في الدَهرِ جاراً <\|vsep\|> وَلَم نُخاتِل خَدينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَسَرَّةَ الشامِ ِنّا <\|vsep\|> ِخوانُكُم ما حَيينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثِقوا فَِنّا وَثِقنا <\|vsep\|> بِكُم وَجِئنا قَطينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّا نَرى فيكَ عيسى <\|vsep\|> يَدعو ِلى الخَيرِ فينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَرَّبتَ بَينَ قُلوبٍ <\|vsep\|> قَد أَوشَكَت أَن تَبينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنتَ فَخرُ النَصارى <\|vsep\|> وَصاحِبُ المُسلِمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَيتُ يَأسَ طَبيبي <\|vsep\|> وَهَمسَهُ في فُؤادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَندُبيني فَِنّي <\|vsep\|> أَقضي وَتَحيا بِلادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَستَودِعُ اللَهَ شَهماً <\|vsep\|> نَدباً طَويلَ النِجادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَستَودِعُ اللَهَ روحاً <\|vsep\|> كانَت رَجاءَ البِلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا شَهيداً رَمَتهُ <\|vsep\|> غَدراً كُراتُ الأَعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَم هانِئاً مُطمَئِنّاً <\|vsep\|> فَلَم تَنَم أَحقادي </\|bsep\|> </\|psep\|>
طمع ألقى عن الغرب اللثاما	الرمل	طَمَعٌ أَلقى عَنِ الغَربِ اللِثاما فَاِستَفِق يا شَرقُ وَاِحذَر أَن تَناما وَاِحمِلي أَيَّتُها الشَمسُ ِلى كُلِّ مَن يَسكُنُ في الشَرقِ السَلاما وَاِشهَدي يَومَ التَنادي أَنَّنا في سَبيلِ الحَقِّ قَد مِتنا كِراما مادَتِ الأَرضُ بِنا حينَ اِنتَشَت مِن دَمِ القَتلى حَلالاً وَحَراما عَجِزَ الطُليانُ عَن أَبطالِنا فَأَعَلّوا مِن ذَرارينا الحُساما كَبَّلوهُم قَتَلوهُم مَثَّلوا بِذَواتِ الخِدرِ طاحوا بِاليَتامى ذَبَحوا الأَشياخَ وَالزَمنى وَلَم يَرحَموا طِفلاً وَلَم يُبقوا غُلاما أَحرَقوا الدورَ اِستَحَلّوا كُلَّ ما حَرَّمَت لاهايُ في العَهدِ اِحتِراما بارَكَ المَطرانُ في أَعمالِهِم فَسَلوهُ بارَكَ القَومَ عَلاما أَبِهَذا جاءَهُم ِنجيلُهُم مِراً يُلقي عَلى الأَرضِ سَلاما كَشَفوا عَن نِيَّةِ الغَربِ لَنا وَجَلَوا عَن أُفُقِ الشَرقِ الظَلاما فَقَرَأناها سُطوراً مِن دَمٍ أَقسَمَت تَلتَهِمُ الشَرقَ اِلتِهاما أَطلَقوا الأُسطولَ في البَحرِ كَما يُطلِقُ الزاجِلُ في الجَوِّ الحَماما فَمَضى غَيرَ بَعيدٍ وَاِنثَنى يَحمِلُ الأَنباءَ شُؤماً وَاِنهِزاما قَد مَلَأنا البَرَّ مِن أَشلائِهِم فَدَعوهُم يَملَئوا الدُنيا كَلاما أَعلَنوا الحَربَ وَأَضمَرنا لَهُم أَينَما حَلّوا هَلاكاً وَاِختِراما خَبِّروا فِكتورَ عَنّا أَنَّهُ أَدهَشَ العالَمَ حَرباً وَنِظاما أَدهَشَ العالَمَ لَمّا أَن رَأَوا جَيشَهُ يَسبِقُ في الجَريِ النَعاما لَم يَقِف في البَرِّ ِلّا رَيثَما يُسلِمُ الأَرواحَ أَو يُلقي الزِماما حاتِمَ الطُليانِ قَد قَلَّدتَنا مِنَّةً نَذكُرُها عاماً فَعاما أَنتَ أَهدَيتَ ِلَينا عُدَّةً وَلِباساً وَشَراباً وَطَعاما وَسِلاحاً كانَ في أَيديكُمُ ذا كَلالٍ فَغَدا يَفري العِظاما أَكثِروا النُزهَةَ في أَحيائِنا وَرُبانا ِنَّها تَشفي السَقاما وَأَقيموا كُلَّ عامٍ مَوسِماً يُشبِعُ الأَيتامَ مِنّا وَالأَيامى لَستُ أَدري بِتَّ تَرعى أُمَّةٍ مِن بَني التَليانِ أَم تَرعى سَواما ما لَهُم وَالنَصرُ مِن عاداتِهِم لَزِموا الساحِلَ خَوفاً وَاِعتِصاما أَفلَتوا مِن نارِ فيزوفَ ِلى نارِ حَربٍ لَم تَكُن أَدنى ضِراما لَم يَكُن فيزوفُ أَدهى حِمَماً مِن كُراتٍ تَنفُثُ المَوتَ الزُؤاما يهِ يا فيزوفُ نَم عَنهُم فَقَد نَفَضَت ِفريقِيا عَنها المَناما فَهيَ بُركانٌ لَهُم سَخَّرَهُ مالِكُ المُلكِ جَزاءً وَاِنتِقاما لَو دَرَوا ما خَبَّأَ الشَرقُ لَهُم ثَروا فيزوفَ وَاِختاروا المُقاما تِلكَ عُقبى أُمَّةٍ غادِرَةٍ تَنكُثُ العَهدَ وَلا تَرعى الذِماما تِلكَ عُقبى كُلِّ جَبّارٍ طَغى أَو تَعالى أَو عَنِ الحَقِّ تَعامى لَو دَرَت رومَةُ ما قَد نابَها في طَرابُلسَ أَبَت ِلّا اِنقِساما وَأَبى كُلُّ اِشتِراكِيٍّ بِها أَن يَرى التاجَ عَلى رَأسٍ أَقاما أَعلَنوا ضَمَّ مَغانينا ِلى مُلكِ فِكتورَ وَلَم يَخشَوا مَلاما أَعلَنوا الضَمَّ وَلَمّا يَفتَحوا قَيدَ أُظفورٍ وَراءً أَو أَماما فَاِعجَبوا مِن فاتِحٍ ذي مِرَّةٍ يَحسَبُ النُزهَةَ في البَحرِ صِداما وَيَرى الفَتحَ اِدِّعاءً باطِلاً وَاِفتِراءً وَاِحتِجاجاً وَاِحتِكاما أَيُّها الحائِرُ في البَحرِ اِقتَرِب مِن حِمى البُسفورِ ِن كُنتَ هُماما كَم سَمِعنا عَن لِسانِ البَرقِ ما يُزعِجُ الدُنيا ِذا الأُسطولُ عاما عامَ شَهرَينِ وَلَم يَفتَح سِوى هُوَّةٍ فيها المَلايينُ تَرامى دَفَنوا تاريخَهُم في قاعِها وَرَمَوا في ِثرِهِ المَجدَ غُلاما فَاِطمَئِنّي أُمَمَ الشَرقِ وَلا تَقنَطي اليَومَ فَِنَّ الجَدَّ قاما ِنَّ في أَضلاعِنا فئِدَةً تَعشَقُ المَجدَ وَتَأبى أَن تُضاما	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10683.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_3\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> طَمَعٌ أَلقى عَنِ الغَربِ اللِثاما <\|vsep\|> فَاِستَفِق يا شَرقُ وَاِحذَر أَن تَناما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِحمِلي أَيَّتُها الشَمسُ ِلى <\|vsep\|> كُلِّ مَن يَسكُنُ في الشَرقِ السَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِشهَدي يَومَ التَنادي أَنَّنا <\|vsep\|> في سَبيلِ الحَقِّ قَد مِتنا كِراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مادَتِ الأَرضُ بِنا حينَ اِنتَشَت <\|vsep\|> مِن دَمِ القَتلى حَلالاً وَحَراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجِزَ الطُليانُ عَن أَبطالِنا <\|vsep\|> فَأَعَلّوا مِن ذَرارينا الحُساما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَبَّلوهُم قَتَلوهُم مَثَّلوا <\|vsep\|> بِذَواتِ الخِدرِ طاحوا بِاليَتامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَبَحوا الأَشياخَ وَالزَمنى وَلَم <\|vsep\|> يَرحَموا طِفلاً وَلَم يُبقوا غُلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحرَقوا الدورَ اِستَحَلّوا كُلَّ ما <\|vsep\|> حَرَّمَت لاهايُ في العَهدِ اِحتِراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بارَكَ المَطرانُ في أَعمالِهِم <\|vsep\|> فَسَلوهُ بارَكَ القَومَ عَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبِهَذا جاءَهُم ِنجيلُهُم <\|vsep\|> مِراً يُلقي عَلى الأَرضِ سَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَشَفوا عَن نِيَّةِ الغَربِ لَنا <\|vsep\|> وَجَلَوا عَن أُفُقِ الشَرقِ الظَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَرَأناها سُطوراً مِن دَمٍ <\|vsep\|> أَقسَمَت تَلتَهِمُ الشَرقَ اِلتِهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطلَقوا الأُسطولَ في البَحرِ كَما <\|vsep\|> يُطلِقُ الزاجِلُ في الجَوِّ الحَماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَضى غَيرَ بَعيدٍ وَاِنثَنى <\|vsep\|> يَحمِلُ الأَنباءَ شُؤماً وَاِنهِزاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد مَلَأنا البَرَّ مِن أَشلائِهِم <\|vsep\|> فَدَعوهُم يَملَئوا الدُنيا كَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعلَنوا الحَربَ وَأَضمَرنا لَهُم <\|vsep\|> أَينَما حَلّوا هَلاكاً وَاِختِراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَبِّروا فِكتورَ عَنّا أَنَّهُ <\|vsep\|> أَدهَشَ العالَمَ حَرباً وَنِظاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدهَشَ العالَمَ لَمّا أَن رَأَوا <\|vsep\|> جَيشَهُ يَسبِقُ في الجَريِ النَعاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَقِف في البَرِّ ِلّا رَيثَما <\|vsep\|> يُسلِمُ الأَرواحَ أَو يُلقي الزِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاتِمَ الطُليانِ قَد قَلَّدتَنا <\|vsep\|> مِنَّةً نَذكُرُها عاماً فَعاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ أَهدَيتَ ِلَينا عُدَّةً <\|vsep\|> وَلِباساً وَشَراباً وَطَعاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسِلاحاً كانَ في أَيديكُمُ <\|vsep\|> ذا كَلالٍ فَغَدا يَفري العِظاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكثِروا النُزهَةَ في أَحيائِنا <\|vsep\|> وَرُبانا ِنَّها تَشفي السَقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقيموا كُلَّ عامٍ مَوسِماً <\|vsep\|> يُشبِعُ الأَيتامَ مِنّا وَالأَيامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَستُ أَدري بِتَّ تَرعى أُمَّةٍ <\|vsep\|> مِن بَني التَليانِ أَم تَرعى سَواما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لَهُم وَالنَصرُ مِن عاداتِهِم <\|vsep\|> لَزِموا الساحِلَ خَوفاً وَاِعتِصاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفلَتوا مِن نارِ فيزوفَ ِلى <\|vsep\|> نارِ حَربٍ لَم تَكُن أَدنى ضِراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَكُن فيزوفُ أَدهى حِمَماً <\|vsep\|> مِن كُراتٍ تَنفُثُ المَوتَ الزُؤاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهِ يا فيزوفُ نَم عَنهُم فَقَد <\|vsep\|> نَفَضَت ِفريقِيا عَنها المَناما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهيَ بُركانٌ لَهُم سَخَّرَهُ <\|vsep\|> مالِكُ المُلكِ جَزاءً وَاِنتِقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو دَرَوا ما خَبَّأَ الشَرقُ لَهُم <\|vsep\|> ثَروا فيزوفَ وَاِختاروا المُقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِلكَ عُقبى أُمَّةٍ غادِرَةٍ <\|vsep\|> تَنكُثُ العَهدَ وَلا تَرعى الذِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِلكَ عُقبى كُلِّ جَبّارٍ طَغى <\|vsep\|> أَو تَعالى أَو عَنِ الحَقِّ تَعامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو دَرَت رومَةُ ما قَد نابَها <\|vsep\|> في طَرابُلسَ أَبَت ِلّا اِنقِساما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبى كُلُّ اِشتِراكِيٍّ بِها <\|vsep\|> أَن يَرى التاجَ عَلى رَأسٍ أَقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعلَنوا ضَمَّ مَغانينا ِلى <\|vsep\|> مُلكِ فِكتورَ وَلَم يَخشَوا مَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعلَنوا الضَمَّ وَلَمّا يَفتَحوا <\|vsep\|> قَيدَ أُظفورٍ وَراءً أَو أَماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِعجَبوا مِن فاتِحٍ ذي مِرَّةٍ <\|vsep\|> يَحسَبُ النُزهَةَ في البَحرِ صِداما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَرى الفَتحَ اِدِّعاءً باطِلاً <\|vsep\|> وَاِفتِراءً وَاِحتِجاجاً وَاِحتِكاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها الحائِرُ في البَحرِ اِقتَرِب <\|vsep\|> مِن حِمى البُسفورِ ِن كُنتَ هُماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم سَمِعنا عَن لِسانِ البَرقِ ما <\|vsep\|> يُزعِجُ الدُنيا ِذا الأُسطولُ عاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عامَ شَهرَينِ وَلَم يَفتَح سِوى <\|vsep\|> هُوَّةٍ فيها المَلايينُ تَرامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَفَنوا تاريخَهُم في قاعِها <\|vsep\|> وَرَمَوا في ِثرِهِ المَجدَ غُلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِطمَئِنّي أُمَمَ الشَرقِ وَلا <\|vsep\|> تَقنَطي اليَومَ فَِنَّ الجَدَّ قاما </\|bsep\|> </\|psep\|>
بالذي أجراك يا ريح الخزامى	الرمل	بِالَّذي أَجراكِ يا ريحَ الخُزامى بَلِّغي البُسفورَ عَن مِصرَ السَلاما وَاِقطِفي مِن كُلِّ رَوضٍ زَهرَةً وَاِجعَليها لِتَحايانا كِماما وَاِنشُري رَيّاكِ في ذاكَ الحِمى وَاِلثِمي الأَرضَ ِذا جِئتِ الِماما مَلِكٌ لِلشَرقِ في أَيّامِهِ هِمَّةُ الغَربِ نُهوضاً وَاِعتِزاما أَيُّها القائِمُ بِالأَمرِ لَقَد قُمتَ في الناسِ فَأَحسَنتَ القِياما جَرِّدِ الرَأيَ فَكَم رَأيٍ ِذا سُلَّ مِن غِمدِ النُهى فَلَّ الحُساما وَاِبعَثِ الأُسطولَ تَرمي دونَهُ قُوَّةُ اللَهِ وَراءً وَأَماما يَكلَأُ الشَرقَ وَيَرعى بُقعَةً رَفَعَ اللَهُ بِها البَيتَ الحَراما وَثُغوراً هِيَ أَبهى مَنظَراً مِن ثُغورِ الغيدِ يُبدينَ اِبتِساما خَصَّها اللَهُ بِأُفقٍ مُشرِقٍ ضَمَّ في اللَألاءِ مِصراً وَالشَما حَيِّ يا مَشرِقُ أُسطولَ الأُلى ضَرَبوا الدَهرَ بِسَوطٍ فَاِستَقاما مَلَكوا البَرَّ فَلَمّا لَم يَسَع مَجدَهُم نالوا مِنَ البَحرِ المَراما بِجَوارٍ مُنشَتٍ كَالدُمى أَينَما سارَت صَبا البَحرُ وَهاما كُلَّما أَوفَت عَلى أَمواجِهِ سَجَدَ المَوجُ خُشوعاً وَاِحتِشاما كانَ بِالبَحرِ ِلَيها ظَمَأٌ وَعَجيبٌ يَشتَكي البَحرُ الأُواما فَهيَ في السِلمِ جَوارٍ تُجتَلى تَبهَرُ العَينَ رُواءً وَنِظاما وَهيَ في الحَربِ قَضاءٌ سابِحٌ يَدَعُ الحِصنَ تِلالاً وَرِجاما ما نُجومُ الرَجمِ مِن أَبراجِها ِثرَ عِفريتٍ مِنَ الجِنِّ تَرامى مِن مَراميها بِأَنكى مَوقِعاً لا وَلا أَقوى مِراساً وَعُراما وَهيَ بُركانٌ ِذا ما هاجَها هائِجُ الشَرِّ عِداءً وَخِصاما جَبَلَ النارِ لَقَد رُعتَ الوَرى أَنتَ في حالَيكَ لا تَرعى ذِماما أَنتَ في البَرِّ بَلاءٌ فَِذا رَكِبَ البَحرَ غَدا مَوتاً زُؤاما فَاِتَّقوا الطَودَ مَكيناً راسِياً وَاِتَّقوا الطَودَ ِذا ما الطَودُ عاما حَمَلَت حَرباً فَكانَت حِقبَةً نُذُراً لِلمَوتِ تَجتاحُ الأَناما خافَها العالَمُ حَتّى أَصبَحَت رُسُلاً تَحمِلُ أَمناً وَسَلاما بُعِثَ المَشرِقُ مِن مَرقَدِهِ بَعدَ حينٍ جَلَّ مَن يُحيي العِظاما أَيُّها الشَرقِيُّ شَمِّر لا تَنَم وَاِنفُضِ العَجزَ فَِنَّ الجِدَّ قاما وَاِمتَطِ العَزمَ جَواداً لِلعُلا وَاِجعَلِ الحِكمَةَ لِلعَزمِ زِماما وَِذا حاوَلتَ في الأُفقِ مُنىً فَاِركَبِ البَرقَ وَلا تَرضَ الغَماما لا تَضِق ذَرعاً بِما قالَ العِدا رُبَّ ذي لُبٍّ عَنِ الحَقِّ تَعامى سابِقِ الغَربِيَّ وَاِسبِق وَاِعتَصِم بِالمُروءاتِ وَبِالبَأسِ اِعتِصاما جانِبِ الأَطماعَ وَاِنهَج نَهجَهُ وَاِجعَلِ الرَحمَةَ وَالتَقوى لِزاما طَلَبوا مِن عِلمِهِم أَن يُعجِزوا قادِرَ المَوتِ وَأَن يَثنوا الحِماما وَأَرادوا مِنهُ أَن يَرفَعَهُم فَوقَ هامِ الشُهبِ في الغَيبِ مَقاما قُتِلَ الِنسانُ ما أَكفَرَهُ طاوَلَ الخالِقَ في الكَونِ وَسامى أَحرَجَ الغَيبَ ِلى أَن بَزَّهُ سِرَّهُ بَزّاً وَلَم يَخشَ اِنتِقاما قُوَّةَ الرَحمَنِ زيدينا قُوىً وَأَفيضي في بَني الشَرقِ الوِئاما أَفرِغي مِن كُلِّ صَدرٍ حِقدَهُ ِملَِ التاريخَ وَالدُنيا كَلاما أَسأَلُ اللَهَ الَّذي أَلهَمَنا خِدمَةَ الأَوطانِ شَيخاً وَغُلاما أَن أَرى في البَحرِ وَالبَرِّ لَنا في الوَغى أَندادَ طوجو وَأُياما	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10684.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_3\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بِالَّذي أَجراكِ يا ريحَ الخُزامى <\|vsep\|> بَلِّغي البُسفورَ عَن مِصرَ السَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِقطِفي مِن كُلِّ رَوضٍ زَهرَةً <\|vsep\|> وَاِجعَليها لِتَحايانا كِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنشُري رَيّاكِ في ذاكَ الحِمى <\|vsep\|> وَاِلثِمي الأَرضَ ِذا جِئتِ الِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكٌ لِلشَرقِ في أَيّامِهِ <\|vsep\|> هِمَّةُ الغَربِ نُهوضاً وَاِعتِزاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها القائِمُ بِالأَمرِ لَقَد <\|vsep\|> قُمتَ في الناسِ فَأَحسَنتَ القِياما </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرِّدِ الرَأيَ فَكَم رَأيٍ ِذا <\|vsep\|> سُلَّ مِن غِمدِ النُهى فَلَّ الحُساما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِبعَثِ الأُسطولَ تَرمي دونَهُ <\|vsep\|> قُوَّةُ اللَهِ وَراءً وَأَماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَكلَأُ الشَرقَ وَيَرعى بُقعَةً <\|vsep\|> رَفَعَ اللَهُ بِها البَيتَ الحَراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَثُغوراً هِيَ أَبهى مَنظَراً <\|vsep\|> مِن ثُغورِ الغيدِ يُبدينَ اِبتِساما </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَصَّها اللَهُ بِأُفقٍ مُشرِقٍ <\|vsep\|> ضَمَّ في اللَألاءِ مِصراً وَالشَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيِّ يا مَشرِقُ أُسطولَ الأُلى <\|vsep\|> ضَرَبوا الدَهرَ بِسَوطٍ فَاِستَقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَكوا البَرَّ فَلَمّا لَم يَسَع <\|vsep\|> مَجدَهُم نالوا مِنَ البَحرِ المَراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِجَوارٍ مُنشَتٍ كَالدُمى <\|vsep\|> أَينَما سارَت صَبا البَحرُ وَهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما أَوفَت عَلى أَمواجِهِ <\|vsep\|> سَجَدَ المَوجُ خُشوعاً وَاِحتِشاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَ بِالبَحرِ ِلَيها ظَمَأٌ <\|vsep\|> وَعَجيبٌ يَشتَكي البَحرُ الأُواما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهيَ في السِلمِ جَوارٍ تُجتَلى <\|vsep\|> تَبهَرُ العَينَ رُواءً وَنِظاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهيَ في الحَربِ قَضاءٌ سابِحٌ <\|vsep\|> يَدَعُ الحِصنَ تِلالاً وَرِجاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما نُجومُ الرَجمِ مِن أَبراجِها <\|vsep\|> ِثرَ عِفريتٍ مِنَ الجِنِّ تَرامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن مَراميها بِأَنكى مَوقِعاً <\|vsep\|> لا وَلا أَقوى مِراساً وَعُراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهيَ بُركانٌ ِذا ما هاجَها <\|vsep\|> هائِجُ الشَرِّ عِداءً وَخِصاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَبَلَ النارِ لَقَد رُعتَ الوَرى <\|vsep\|> أَنتَ في حالَيكَ لا تَرعى ذِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ في البَرِّ بَلاءٌ فَِذا <\|vsep\|> رَكِبَ البَحرَ غَدا مَوتاً زُؤاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِتَّقوا الطَودَ مَكيناً راسِياً <\|vsep\|> وَاِتَّقوا الطَودَ ِذا ما الطَودُ عاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمَلَت حَرباً فَكانَت حِقبَةً <\|vsep\|> نُذُراً لِلمَوتِ تَجتاحُ الأَناما </\|bsep\|> <\|bsep\|> خافَها العالَمُ حَتّى أَصبَحَت <\|vsep\|> رُسُلاً تَحمِلُ أَمناً وَسَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُعِثَ المَشرِقُ مِن مَرقَدِهِ <\|vsep\|> بَعدَ حينٍ جَلَّ مَن يُحيي العِظاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها الشَرقِيُّ شَمِّر لا تَنَم <\|vsep\|> وَاِنفُضِ العَجزَ فَِنَّ الجِدَّ قاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِمتَطِ العَزمَ جَواداً لِلعُلا <\|vsep\|> وَاِجعَلِ الحِكمَةَ لِلعَزمِ زِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا حاوَلتَ في الأُفقِ مُنىً <\|vsep\|> فَاِركَبِ البَرقَ وَلا تَرضَ الغَماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَضِق ذَرعاً بِما قالَ العِدا <\|vsep\|> رُبَّ ذي لُبٍّ عَنِ الحَقِّ تَعامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> سابِقِ الغَربِيَّ وَاِسبِق وَاِعتَصِم <\|vsep\|> بِالمُروءاتِ وَبِالبَأسِ اِعتِصاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> جانِبِ الأَطماعَ وَاِنهَج نَهجَهُ <\|vsep\|> وَاِجعَلِ الرَحمَةَ وَالتَقوى لِزاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَلَبوا مِن عِلمِهِم أَن يُعجِزوا <\|vsep\|> قادِرَ المَوتِ وَأَن يَثنوا الحِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرادوا مِنهُ أَن يَرفَعَهُم <\|vsep\|> فَوقَ هامِ الشُهبِ في الغَيبِ مَقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُتِلَ الِنسانُ ما أَكفَرَهُ <\|vsep\|> طاوَلَ الخالِقَ في الكَونِ وَسامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحرَجَ الغَيبَ ِلى أَن بَزَّهُ <\|vsep\|> سِرَّهُ بَزّاً وَلَم يَخشَ اِنتِقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُوَّةَ الرَحمَنِ زيدينا قُوىً <\|vsep\|> وَأَفيضي في بَني الشَرقِ الوِئاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفرِغي مِن كُلِّ صَدرٍ حِقدَهُ <\|vsep\|> ِملَِ التاريخَ وَالدُنيا كَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسأَلُ اللَهَ الَّذي أَلهَمَنا <\|vsep\|> خِدمَةَ الأَوطانِ شَيخاً وَغُلاما </\|bsep\|> </\|psep\|>
لي فيك حين بدا سناك وأشرقا	الكامل	لي فيكَ حينَ بَدا سَناكَ وَأَشرَقا أَمَلٌ سَأَلتُ اللَهَ أَن يَتَحَقَّقا أَشرِق عَلَينا بِالسُعودِ وَلا تَكُن كَأَخيكَ مَشئومَ المَنازِلِ أَخرَقا قَد كانَ جَرّاحَ النُفوسِ فِداوِها مِمّا بِها وَكُنِ الطَبيبَ مُوَفَّقا هَلَّلتُ حينَ لَمَحتُ نورَ جَبينِهِ وَرَجَوتُ فيهِ الخَيرَ حينَ تَأَلَّقا وَهَزَزتُهُ بِقَصيدَةٍ لَو أَنَّها تُلِيَت عَلى الصَخرِ الأَصَمِّ لَأَغدَقا فَنَأى بِجانِبِهِ وَخَصَّ بِنَحسِهِ مِصراً وَأَسرَفَ في النُحوسِ وَأَغرَقا لَو كُنتُ أَعلَمُ ما يُخَبِّئُهُ لَنا لَسَأَلتُ رَبّي ضارِعاً أَن يُمحَقا أَولى الأَعاجِمَ مِنَّةً مَذكورَةً وَأَعادَ لِلأَتراكِ ذاكَ الرَونَقا وَتَغَيَّرَت فيهِ الخُطوبُ بِفارِسٍ حَتّى رَأَيتُ الشاهَ يَخشى البَيدَقا وَأَدالَ مِن عَبدِ الحَميدِ لِشَعبِهِ فَهَوى وَحاوَلَ أَن يَعودَ فَأَخفَقا أَمسى يُبالي حارِساً مِن جُندِهِ وَلَقَد يَكونُ وَما يُبالي الفَيلَقا وَرَمى عَلى أَرضِ الكِنانَةِ جِرمَهُ بِالنازِلاتِ السودِ حَتّى أَرهَقا حَصَدَت مَناجِلُهُ غِراسَ رَجائِنا وَلَو أَنَّها أَبقَت عَلَيهِ لَأَورَقا فَتَقَيَّدَت فيهِ الصِحافَةُ عَنوَةً وَمَشى الهَوى بَينَ الرَعِيَّةِ مُطلَقا وَأَتى يُساوِمُ في القَناةِ خَديعَةً وَلَوَ اِنَّها تَمَّت لَتَمَّ بِها الشَقا ِنَّ البَلِيَّةَ أَن تُباعَ وَتُشتَرى مِصرٌ وَما فيها وَأَلّا تَنطِقا كانَت تُواسينا عَلى لامِنا صُحُفٌ ِذا نَزَلَ البَلاءُ وَأَطبَقا فَِذا دَعَوتُ الدَمعَ فَاِستَعصى بَكَت عَنّا أَسىً حَتّى تَغَصَّ وَتَشرَقا كانَت لَنا يَومَ الشَدائِدِ أَسهُماً نَرمي بِها وَسَوابِقاً يَومَ اللِقا كانَت صِماماً لِلنُفوسِ ِذا غَلَت فيها الهُمومُ وَأَوشَكَت أَن تَزهَقا كَم نَفَّسَت عَن صَدرِ حُرٍّ واجِدٍ لَولا الصِمامُ مِنَ الأَسى لَتَمَزَّقا ما لي أَنوحُ عَلى الصِحافَةِ جازِعاً ماذا أَلَمَّ بِها وَماذا أَحدَقا قَصّوا حَواشِيَها وَظَنّوا أَنَّهُم أَمِنوا صَواعِقَها فَكانَت أَصعَقا وَأَتَوا بِحاذِقِهِم يَكيدُ لَها بِما يَثني عَزائِمَها فَكانَت أَحذَقا أَهلاً بِنابِتَةِ البِلادِ وَمَرحَباً جَدَّدتُمُ العَهدَ الَّذي قَد أَخلَقا لا تَيأَسوا أَن تَستَرِدّوا مَجدَكُم فَلَرُبَّ مَغلوبٍ هَوى ثُمَّ اِرتَقى مَدَّت لَهُ المالُ مِن أَفلاكِها خَيطَ الرَجاءِ ِلى العُلا فَتَسَلَّقا فَتَجَشَّموا لِلمَجدِ كُلَّ عَظيمَةٍ ِنّي رَأَيتُ المَجدَ صَعبَ المُرتَقى مَن رامَ وَصلَ الشَمسِ حاكَ خُيوطَها سَبَباً ِلى مالِهِ وَتَعَلَّقا عارٌ عَلى اِبنِ النيلِ سَبّاقِ الوَرى مَهما تَقَلَّبَ دَهرُهُ أَن يُسبَقا أَوَ كُلَّما قالوا تَجَمَّعَ شَملُهُم لَعِبَ الشِقاقُ بِجَمعِنا فَتَفَرَّقا فَتَدَفَّقوا حُجَجاً وَحوطوا نيلَكُم فَلَكَم أَفاضَ عَلَيكُمُ وَتَدَفَّقا حَمَلوا عَلَينا بِالزَمانِ وَصَرفِهِ فَتَأَنَّقوا في سَلبِنا وَتَأَنَّقا هَزّوا مَغارِبَها فَهابَت بَأسَهُم يا وَيلَكُم ِن لَم تَهُزّوا المَشرِقا فَتَعَلَّموا فَالعِلمُ مِفتاحُ العُلا لَم يُبقِ باباً لِلسَعادَةِ مُغلَقا ثُمَّ اِستَمَدّوا مِنهُ كُلَّ قِواكُمُ ِنَّ القَوِيَّ بِكُلِّ أَرضٍ يُتَّقى وَاِبنوا حَوالَي حَوضِكُم مِن يَقظَةٍ سوراً وَخُطّوا مِن حِذارٍ خَندَقا وَزِنوا الكَلامَ وَسَدِّدوهُ فَِنَّهُم خَبَؤوا لَكُم في كُلِّ حَرفٍ مَزلَقا وَاِمشوا عَلى حَذَرٍ فَِنَّ طَريقَكُم وَعرٌ أَطافَ بِهِ الهَلاكُ وَحَلَّقا نَصَبوا لَكُم فيهِ الفِخاخَ وَأَرصَدوا لِلسالِكينَ بِكُلِّ فَجٍّ مَوبِقا المَوتُ في غِشيانِهِ وَطُروقِهِ وَالمَوتُ كُلُّ المَوتِ أَلّا يُطرَقا فَتَحَيَّنوا فُرَصَ الحَياةِ كَثيرَةً وَتَعَجَّلوها بِالعَزائِمِ وَالرُقى أَو فَاِخلُقوها قادِرينَ فَِنَّما فُرَصُ الحَياةِ خَليقَةٌ أَن تُخلَقا وَتَفَيَّئوا ظِلَّ الأَريكَةِ وَاِقصِدوا مَلِكاً بِأُمَّتِهِ أَبَرَّ وَأَرفَقا لا زالَ تاجُ المُلكِ فَوقَ جَبينِهِ تَحتَ الهِلالِ يَزينُ ذاكَ المَفرِقا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10685.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ق <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لي فيكَ حينَ بَدا سَناكَ وَأَشرَقا <\|vsep\|> أَمَلٌ سَأَلتُ اللَهَ أَن يَتَحَقَّقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشرِق عَلَينا بِالسُعودِ وَلا تَكُن <\|vsep\|> كَأَخيكَ مَشئومَ المَنازِلِ أَخرَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ جَرّاحَ النُفوسِ فِداوِها <\|vsep\|> مِمّا بِها وَكُنِ الطَبيبَ مُوَفَّقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلَّلتُ حينَ لَمَحتُ نورَ جَبينِهِ <\|vsep\|> وَرَجَوتُ فيهِ الخَيرَ حينَ تَأَلَّقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَزَزتُهُ بِقَصيدَةٍ لَو أَنَّها <\|vsep\|> تُلِيَت عَلى الصَخرِ الأَصَمِّ لَأَغدَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَأى بِجانِبِهِ وَخَصَّ بِنَحسِهِ <\|vsep\|> مِصراً وَأَسرَفَ في النُحوسِ وَأَغرَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو كُنتُ أَعلَمُ ما يُخَبِّئُهُ لَنا <\|vsep\|> لَسَأَلتُ رَبّي ضارِعاً أَن يُمحَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَولى الأَعاجِمَ مِنَّةً مَذكورَةً <\|vsep\|> وَأَعادَ لِلأَتراكِ ذاكَ الرَونَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَغَيَّرَت فيهِ الخُطوبُ بِفارِسٍ <\|vsep\|> حَتّى رَأَيتُ الشاهَ يَخشى البَيدَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَدالَ مِن عَبدِ الحَميدِ لِشَعبِهِ <\|vsep\|> فَهَوى وَحاوَلَ أَن يَعودَ فَأَخفَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمسى يُبالي حارِساً مِن جُندِهِ <\|vsep\|> وَلَقَد يَكونُ وَما يُبالي الفَيلَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَمى عَلى أَرضِ الكِنانَةِ جِرمَهُ <\|vsep\|> بِالنازِلاتِ السودِ حَتّى أَرهَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَصَدَت مَناجِلُهُ غِراسَ رَجائِنا <\|vsep\|> وَلَو أَنَّها أَبقَت عَلَيهِ لَأَورَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَقَيَّدَت فيهِ الصِحافَةُ عَنوَةً <\|vsep\|> وَمَشى الهَوى بَينَ الرَعِيَّةِ مُطلَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتى يُساوِمُ في القَناةِ خَديعَةً <\|vsep\|> وَلَوَ اِنَّها تَمَّت لَتَمَّ بِها الشَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ البَلِيَّةَ أَن تُباعَ وَتُشتَرى <\|vsep\|> مِصرٌ وَما فيها وَأَلّا تَنطِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَت تُواسينا عَلى لامِنا <\|vsep\|> صُحُفٌ ِذا نَزَلَ البَلاءُ وَأَطبَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا دَعَوتُ الدَمعَ فَاِستَعصى بَكَت <\|vsep\|> عَنّا أَسىً حَتّى تَغَصَّ وَتَشرَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَت لَنا يَومَ الشَدائِدِ أَسهُماً <\|vsep\|> نَرمي بِها وَسَوابِقاً يَومَ اللِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَت صِماماً لِلنُفوسِ ِذا غَلَت <\|vsep\|> فيها الهُمومُ وَأَوشَكَت أَن تَزهَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم نَفَّسَت عَن صَدرِ حُرٍّ واجِدٍ <\|vsep\|> لَولا الصِمامُ مِنَ الأَسى لَتَمَزَّقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي أَنوحُ عَلى الصِحافَةِ جازِعاً <\|vsep\|> ماذا أَلَمَّ بِها وَماذا أَحدَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَصّوا حَواشِيَها وَظَنّوا أَنَّهُم <\|vsep\|> أَمِنوا صَواعِقَها فَكانَت أَصعَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتَوا بِحاذِقِهِم يَكيدُ لَها بِما <\|vsep\|> يَثني عَزائِمَها فَكانَت أَحذَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهلاً بِنابِتَةِ البِلادِ وَمَرحَباً <\|vsep\|> جَدَّدتُمُ العَهدَ الَّذي قَد أَخلَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَيأَسوا أَن تَستَرِدّوا مَجدَكُم <\|vsep\|> فَلَرُبَّ مَغلوبٍ هَوى ثُمَّ اِرتَقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَدَّت لَهُ المالُ مِن أَفلاكِها <\|vsep\|> خَيطَ الرَجاءِ ِلى العُلا فَتَسَلَّقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَجَشَّموا لِلمَجدِ كُلَّ عَظيمَةٍ <\|vsep\|> ِنّي رَأَيتُ المَجدَ صَعبَ المُرتَقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن رامَ وَصلَ الشَمسِ حاكَ خُيوطَها <\|vsep\|> سَبَباً ِلى مالِهِ وَتَعَلَّقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عارٌ عَلى اِبنِ النيلِ سَبّاقِ الوَرى <\|vsep\|> مَهما تَقَلَّبَ دَهرُهُ أَن يُسبَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَ كُلَّما قالوا تَجَمَّعَ شَملُهُم <\|vsep\|> لَعِبَ الشِقاقُ بِجَمعِنا فَتَفَرَّقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَدَفَّقوا حُجَجاً وَحوطوا نيلَكُم <\|vsep\|> فَلَكَم أَفاضَ عَلَيكُمُ وَتَدَفَّقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمَلوا عَلَينا بِالزَمانِ وَصَرفِهِ <\|vsep\|> فَتَأَنَّقوا في سَلبِنا وَتَأَنَّقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَزّوا مَغارِبَها فَهابَت بَأسَهُم <\|vsep\|> يا وَيلَكُم ِن لَم تَهُزّوا المَشرِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَعَلَّموا فَالعِلمُ مِفتاحُ العُلا <\|vsep\|> لَم يُبقِ باباً لِلسَعادَةِ مُغلَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ اِستَمَدّوا مِنهُ كُلَّ قِواكُمُ <\|vsep\|> ِنَّ القَوِيَّ بِكُلِّ أَرضٍ يُتَّقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِبنوا حَوالَي حَوضِكُم مِن يَقظَةٍ <\|vsep\|> سوراً وَخُطّوا مِن حِذارٍ خَندَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزِنوا الكَلامَ وَسَدِّدوهُ فَِنَّهُم <\|vsep\|> خَبَؤوا لَكُم في كُلِّ حَرفٍ مَزلَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِمشوا عَلى حَذَرٍ فَِنَّ طَريقَكُم <\|vsep\|> وَعرٌ أَطافَ بِهِ الهَلاكُ وَحَلَّقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَصَبوا لَكُم فيهِ الفِخاخَ وَأَرصَدوا <\|vsep\|> لِلسالِكينَ بِكُلِّ فَجٍّ مَوبِقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> المَوتُ في غِشيانِهِ وَطُروقِهِ <\|vsep\|> وَالمَوتُ كُلُّ المَوتِ أَلّا يُطرَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَحَيَّنوا فُرَصَ الحَياةِ كَثيرَةً <\|vsep\|> وَتَعَجَّلوها بِالعَزائِمِ وَالرُقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو فَاِخلُقوها قادِرينَ فَِنَّما <\|vsep\|> فُرَصُ الحَياةِ خَليقَةٌ أَن تُخلَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَفَيَّئوا ظِلَّ الأَريكَةِ وَاِقصِدوا <\|vsep\|> مَلِكاً بِأُمَّتِهِ أَبَرَّ وَأَرفَقا </\|bsep\|> </\|psep\|>
لقد نصل الدجى فمتى تنام	الوافر	لَقَد نَصَلَ الدُجى فَمَتى تَنامُ أَهَمٌّ ذادَ نَومَكَ أَم هُيامُ غَفا المَحزونُ وَالشاكي وَأَغفى أَخو البَلوى وَنامَ المُستَهامُ وَأَنتَ تُقَلِّبُ الكَفَّينِ ناً وَوِنَةً يُقَلِّبُكَ السَقامُ تَحَدَّرَتِ المَدامِعُ مِنكَ حَتّى تَعَلَّمَ مِن مَحاجِرِكَ الغَمامُ وَضَجَّت مِن تَقَلُّبِكَ الحَشايا وَأَشفَقَ مِن تَلَهُّفِكَ الظَلامُ تَبيتُ تُساجِلُ الأَفلاكَ سُهداً وَعَينُ الكَونِ رَنَّقَها المَنامُ وَتَكتُمُنا حَديثَ هَواكَ حَتّى أَذاعَ الصَمتُ ما أَخفى الكَلامُ بِرَبِّكَ هَل رَجَعتَ ِلى رَسيسٍ مِنَ الذِكرى وَهَل رَجَعَ الغَرامُ وَقَد لَمَعَ المَشيبُ وَذاكَ سَيفٌ عَلى فَودَيكَ عَلَّقَهُ الحِمامُ أَيَجمُلُ بِالأَديبِ أَديبِ مِصرٍ بُكاءُ الطِفلِ أَرهَقَهُ الفِطامُ وَيَصرِفُهُ الهَوى عَن ذِكرِ مِصرٍ وَمِصرٌ في يَدِ الباغي تُضامُ عَدِمتُ يَراعَتي ِن كانَ ما بي هَوىً بَينَ الضُلوعِ لَهُ ضِرامُ وَما أَنا وَالغَرامَ وَشابَ رَأسي وَغالَ شَبابِيَ الخَطبُ الجُسامُ وَرَبّاني الَّذي رَبّى لَبيداً فَعَلَّمَني الَّذي جَهِلَ الأَنامُ لَعَمرُكَ ما أَرِقتُ لِغَيرِ مِصرٍ وَما لي دونَها أَمَلٌ يُرامُ ذَكَرتُ جَلالَها أَيّامَ كانَت تَصولُ بِها الفَراعِنَةُ العِظامُ وَأَيّامَ الرِجالُ بِها رِجالٌ وَأَيّامَ الزَمانُ لَها غُلامُ فَأَقلَقَ مَضجَعي ما باتَ فيها وَباتَت مِصرُ فيهِ فَهَل أُلامُ أَرى شَعباً بِمَدرَجَةِ العَوادي تَمَخَّخَ عَظمَهُ داءٌ عُقامُ ِذا ما مَرَّ بِالبَأساءِ عامٌ أَطَلَّ عَلَيهِ بِالبَأساءِ عامُ سَرى داءُ التَواكُلِ فيهِ حَتّى تَخَطَّفَ رِزقَهُ ذاكَ الزِحامُ قَدِ اِستَعصى عَلى الحُكَماءِ مِنّا كَما اِستَعصى عَلى الطِبِّ الجُذامُ هَلاكُ الفَردِ مَنشَؤُهُ تَوانٍ وَمَوتُ الشَعبِ مَنشَؤُهُ اِنقِسامُ وَِنّا قَد وَنينا وَاِنقَسَمنا فَلا سَعيٌ هُناكَ وَلا وِئامُ فَساءَ مُقامُنا في أَرضِ مِصرٍ وَطابَ لِغَيرِنا فيها المَقامُ فَلا عَجَبٌ ِذا مُلِكَت عَلَينا مَذاهِبُنا وَأَكثَرُنا نِيامُ حُسَينُ حُسَينُ أَنتَ لَها فَنَبِّه رِجالاً عَن طِلابِ الحَقِّ ناموا وَكُن بِأَبيكَ لِاِبنِ أَخيكَ عَوناً فَأَنتَ بِكَفِّهِ نِعمَ الحُسامُ أَفِض في قاعَةِ الشورى وِئاماً فَقَد أَودى بِنا وَبِها الخِصامُ وَعَلِّمهُم مُصادَمَةَ العَوادي فَمِثلُكَ لا يُرَوِّعُهُ الصِدامُ فَفي حِزبِ اليَمينِ لَدَيكَ قَومٌ وَِن قَلّوا فَِنَّهُمُ كِرامُ وَفي حِزبِ الشِمالِ لَدَيكَ أُسدٌ كُماةٌ لا يَطيبُ لَها اِنهِزامُ فَكونوا لِلبِلادِ وَلا يَفُتكُم مِنَ النُهُزاتِ وَالفُرَصِ اِغتِنامُ فَما سادوا بِمُعجِزَةٍ عَلَينا وَلَكِن في صُفوفِهِمُ اِنضِمامُ فَلا تَثِقوا بِوَعدِ القَومِ يَوماً فَِنَّ سَحابَ ساسَتِهِم جَهامُ وَخافوهُم ِذا لانوا فَِنّي أَرى السُوّاسَ لَيسَ لَهُم ذِمامُ فَكَم ضَحِكَ العَميدُ عَلى لِحانا وَغَرَّ سَراتَنا مِنهُ اِبتِسامُ أَبا الفَلّاحِ ِنَّ الأَمرَ فَوضى وَجَهلُ الشَعبِ وَالفَوضى لِزامُ فَأَسعِدنا بِنَشرِ العِلمِ وَاِعلَم بِأَنَّ النَقصَ يَعقُبُهُ التَمامُ وَلَيسَ العِلمُ يُمسِكُنا وَحيداً ِذا لَم يَنصُرِ العِلمَ اِعتِزامُ وَِن لَم يُدرِكِ الدُستورُ مِصراً فَما لِحَياتِها أَبَداً قِوامُ حَمَونا وِردَ ماءِ النيلِ عَذباً وَقالوا ِنَّهُ مَوتٌ زُؤامُ وَما المَوتُ الزُؤامُ ِذا عَقَلنا سِوى الشَرِكاتِ حَلَّ لَها الحَرامُ لَقَد سَعِدَت بِغَفلَتِنا فَراحَت بِثَروَتِنا وَأَوَّلُها التِرامُ فَيا وَيلَ القَناةِ ِذا اِحتَواها بَنو التاميزِ وَاِنحَسَرَ اللِثامُ لَقَد بَقِيَت مِنَ الدُنيا حُطاماً بِأَيدينا وَقَد عَزَّ الحُطامُ وَقَد كُنّا جَعَلناها زِماماً فَوا لَهفي ِذا قُطِعَ الزِمامُ فَيا قَصرَ الدُبارَةِ لَستُ أَدري أَحَربٌ في جِرابِكَ أَم سَلامُ أَجِبنا هَل يُرادُ بِنا وَراءٌ فَنَقضي أَم يُرادُ بِنا أَمامُ وَيا حِزبَ اليَمينِ ِلَيكَ عَنّا لَقَد طاشَت نِبالُكَ وَالسِهامُ وَيا حِزبَ الشِمالِ عَلَيكَ مِنّا وَمِن أَبناءِ نَجدَتِكَ السَلامُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10686.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_6\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَقَد نَصَلَ الدُجى فَمَتى تَنامُ <\|vsep\|> أَهَمٌّ ذادَ نَومَكَ أَم هُيامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَفا المَحزونُ وَالشاكي وَأَغفى <\|vsep\|> أَخو البَلوى وَنامَ المُستَهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ تُقَلِّبُ الكَفَّينِ ناً <\|vsep\|> وَوِنَةً يُقَلِّبُكَ السَقامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحَدَّرَتِ المَدامِعُ مِنكَ حَتّى <\|vsep\|> تَعَلَّمَ مِن مَحاجِرِكَ الغَمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضَجَّت مِن تَقَلُّبِكَ الحَشايا <\|vsep\|> وَأَشفَقَ مِن تَلَهُّفِكَ الظَلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبيتُ تُساجِلُ الأَفلاكَ سُهداً <\|vsep\|> وَعَينُ الكَونِ رَنَّقَها المَنامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَكتُمُنا حَديثَ هَواكَ حَتّى <\|vsep\|> أَذاعَ الصَمتُ ما أَخفى الكَلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِرَبِّكَ هَل رَجَعتَ ِلى رَسيسٍ <\|vsep\|> مِنَ الذِكرى وَهَل رَجَعَ الغَرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد لَمَعَ المَشيبُ وَذاكَ سَيفٌ <\|vsep\|> عَلى فَودَيكَ عَلَّقَهُ الحِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَجمُلُ بِالأَديبِ أَديبِ مِصرٍ <\|vsep\|> بُكاءُ الطِفلِ أَرهَقَهُ الفِطامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَصرِفُهُ الهَوى عَن ذِكرِ مِصرٍ <\|vsep\|> وَمِصرٌ في يَدِ الباغي تُضامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَدِمتُ يَراعَتي ِن كانَ ما بي <\|vsep\|> هَوىً بَينَ الضُلوعِ لَهُ ضِرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَنا وَالغَرامَ وَشابَ رَأسي <\|vsep\|> وَغالَ شَبابِيَ الخَطبُ الجُسامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَبّاني الَّذي رَبّى لَبيداً <\|vsep\|> فَعَلَّمَني الَّذي جَهِلَ الأَنامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمرُكَ ما أَرِقتُ لِغَيرِ مِصرٍ <\|vsep\|> وَما لي دونَها أَمَلٌ يُرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَكَرتُ جَلالَها أَيّامَ كانَت <\|vsep\|> تَصولُ بِها الفَراعِنَةُ العِظامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيّامَ الرِجالُ بِها رِجالٌ <\|vsep\|> وَأَيّامَ الزَمانُ لَها غُلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَقلَقَ مَضجَعي ما باتَ فيها <\|vsep\|> وَباتَت مِصرُ فيهِ فَهَل أُلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى شَعباً بِمَدرَجَةِ العَوادي <\|vsep\|> تَمَخَّخَ عَظمَهُ داءٌ عُقامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما مَرَّ بِالبَأساءِ عامٌ <\|vsep\|> أَطَلَّ عَلَيهِ بِالبَأساءِ عامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَرى داءُ التَواكُلِ فيهِ حَتّى <\|vsep\|> تَخَطَّفَ رِزقَهُ ذاكَ الزِحامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدِ اِستَعصى عَلى الحُكَماءِ مِنّا <\|vsep\|> كَما اِستَعصى عَلى الطِبِّ الجُذامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلاكُ الفَردِ مَنشَؤُهُ تَوانٍ <\|vsep\|> وَمَوتُ الشَعبِ مَنشَؤُهُ اِنقِسامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّا قَد وَنينا وَاِنقَسَمنا <\|vsep\|> فَلا سَعيٌ هُناكَ وَلا وِئامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَساءَ مُقامُنا في أَرضِ مِصرٍ <\|vsep\|> وَطابَ لِغَيرِنا فيها المَقامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا عَجَبٌ ِذا مُلِكَت عَلَينا <\|vsep\|> مَذاهِبُنا وَأَكثَرُنا نِيامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُسَينُ حُسَينُ أَنتَ لَها فَنَبِّه <\|vsep\|> رِجالاً عَن طِلابِ الحَقِّ ناموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُن بِأَبيكَ لِاِبنِ أَخيكَ عَوناً <\|vsep\|> فَأَنتَ بِكَفِّهِ نِعمَ الحُسامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفِض في قاعَةِ الشورى وِئاماً <\|vsep\|> فَقَد أَودى بِنا وَبِها الخِصامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلِّمهُم مُصادَمَةَ العَوادي <\|vsep\|> فَمِثلُكَ لا يُرَوِّعُهُ الصِدامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفي حِزبِ اليَمينِ لَدَيكَ قَومٌ <\|vsep\|> وَِن قَلّوا فَِنَّهُمُ كِرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي حِزبِ الشِمالِ لَدَيكَ أُسدٌ <\|vsep\|> كُماةٌ لا يَطيبُ لَها اِنهِزامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكونوا لِلبِلادِ وَلا يَفُتكُم <\|vsep\|> مِنَ النُهُزاتِ وَالفُرَصِ اِغتِنامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما سادوا بِمُعجِزَةٍ عَلَينا <\|vsep\|> وَلَكِن في صُفوفِهِمُ اِنضِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَثِقوا بِوَعدِ القَومِ يَوماً <\|vsep\|> فَِنَّ سَحابَ ساسَتِهِم جَهامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخافوهُم ِذا لانوا فَِنّي <\|vsep\|> أَرى السُوّاسَ لَيسَ لَهُم ذِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم ضَحِكَ العَميدُ عَلى لِحانا <\|vsep\|> وَغَرَّ سَراتَنا مِنهُ اِبتِسامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبا الفَلّاحِ ِنَّ الأَمرَ فَوضى <\|vsep\|> وَجَهلُ الشَعبِ وَالفَوضى لِزامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَسعِدنا بِنَشرِ العِلمِ وَاِعلَم <\|vsep\|> بِأَنَّ النَقصَ يَعقُبُهُ التَمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ العِلمُ يُمسِكُنا وَحيداً <\|vsep\|> ِذا لَم يَنصُرِ العِلمَ اِعتِزامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن لَم يُدرِكِ الدُستورُ مِصراً <\|vsep\|> فَما لِحَياتِها أَبَداً قِوامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمَونا وِردَ ماءِ النيلِ عَذباً <\|vsep\|> وَقالوا ِنَّهُ مَوتٌ زُؤامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما المَوتُ الزُؤامُ ِذا عَقَلنا <\|vsep\|> سِوى الشَرِكاتِ حَلَّ لَها الحَرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد سَعِدَت بِغَفلَتِنا فَراحَت <\|vsep\|> بِثَروَتِنا وَأَوَّلُها التِرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا وَيلَ القَناةِ ِذا اِحتَواها <\|vsep\|> بَنو التاميزِ وَاِنحَسَرَ اللِثامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد بَقِيَت مِنَ الدُنيا حُطاماً <\|vsep\|> بِأَيدينا وَقَد عَزَّ الحُطامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كُنّا جَعَلناها زِماماً <\|vsep\|> فَوا لَهفي ِذا قُطِعَ الزِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا قَصرَ الدُبارَةِ لَستُ أَدري <\|vsep\|> أَحَربٌ في جِرابِكَ أَم سَلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجِبنا هَل يُرادُ بِنا وَراءٌ <\|vsep\|> فَنَقضي أَم يُرادُ بِنا أَمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا حِزبَ اليَمينِ ِلَيكَ عَنّا <\|vsep\|> لَقَد طاشَت نِبالُكَ وَالسِهامُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أجل هذه أعلامه ومواكبه	الطويل	أَجَل هَذِهِ أَعلامُهُ وَمَواكِبُه هَنيئاً لَهُم فَليَسحَبِ الذَيلَ ساحِبُه هَنيئاً لَهُم فَالكَونُ في يَومِ عيدِهِم مَشارِقُهُ وَضّاءَةٌ وَمَغارِبُه رَعى اللَهُ شَعباً جَمَّعَ العَدلُ شَملَهُ وَتَمَّت عَلى عَهدِ الرَشادِ رَغائِبُه تَحالَفَ في ظِلِّ الهِلالِ ِمامُهُ وَحاخامُهُ بَعدَ الخِلافِ وَراهِبُه خُذوا بِيَدِ الِصلاحِ وَالأَمرُ مُقبِلٌ فَِنّي أَرى الِصلاحَ قَد طَرَّ شارِبُه وَرُدّوا عَلى المُلكِ الشَبابَ الَّذي ذَوى فَِنّي رَأَيتُ المُلكَ شابَت ذَوائِبُه فَمَن يَطلُبُ الدُستورَ بِالسوءِ بَعدَ ما حَمَتهُ يَدُ الفاروقِ فَاللَهُ طالِبُه ِذا شَوكَتُ الفاروقُ قامَ مُنادِياً ِلى الحَقِّ لَبّاهُ نِيازي وَصاحِبُه ثَلاثَةُ سادٍ يُجانِبُها الرَدى وَِن هِيَ لاقاها الرَدى لا تُجانِبُه يُصارِعُها صَرفُ المَنونِ فَتَلتَقي مَخالِبُها فيهِ وَتَنبو مَخالِبُه رَوَت قَولَ بَشّارٍ فَثارَت وَأَقسَمَت وَقامَت ِلى عَبدِ الحَميدِ تُحاسِبُه ِذا المَلِكُ الجَبّارُ صَعَّرَ خَدَّهُ مَشَينا ِلَيهِ بِالسُيوفِ نُعاتِبُه وَسارَ عَلى أَعقابِها كُلُّ سابِحٍ عَلى مَتنِهِ بُرجٌ مَشيدٌ يُداعِبُه يَصيحُ بِهِ لا رِيَّ أَو نَبلُغَ المُنى وَلا شِبَعٌ أَو يُرجِعَ الحَقَّ غاصِبُه هُنالِكَ فَاِنهَل وَاِتَّخِذ ثَمَّ مَربَطاً بِيَلدِزَ وَاِحمَد في الوَغى مَن تُصاحِبُه رِجالٌ مِنَ اليمانِ مَلأى نُفوسُهُم وَجَيشٌ مِنَ الأَتراكِ ظَمأى قَواضِبُه صَوالِجُهُ سُمرُ القَنا وَكُراتُهُ رُؤوسُ الأَعادي وَالحُصونُ مَلاعِبُه ِذا ثارَ دُكَّت أَجبُلٌ وَتَخَشَّعَت بِحارٌ وَأَمضى اللَهُ ما هُوَ كاتِبُه وَثُلَّت عُروشٌ وَاِستَقَرَّت مَمالِكٌ وَلَو أَنَّ ذا القَرنَينِ فيها يُناصِبُه فَمَن لَم يُشاهِد يَلدِزاً بَعدَ رَبِّها وَقَد زالَ عَنهُ المُلكُ وَاِندَكَّ جانِبُه وَأَسلَمَهُ أَحبابُهُ لِقُضاتِهِ وَفَرَّ وَلَم يَخشَ المَعَرَّةَ كاتِبُه وَقَلَّمَتِ الأَقدارُ أَظفارَ بَطشِهِ وَدَلَّ عَلى ما تَجهَلُ الجِنُّ حاجِبُه فَما شَهِدَ الدُنيا تَزولُ وَلا رَأى بَلاءَ قَضاءِ اللَهِ فيمَن يُحارِبُه أُبيحَ حِماها وَاِنطَوى مَجدُ رَبِّها وَقامَت عَلى البَيتِ الحَميدي نَوادِبُه وَلَم يُغنِ عَن عَبدِ الحَميدِ دَهاؤُهُ وَلا عَصَمَت عَبدَ الحَميدِ تَجارِبُه وَلَم يَحمِهِ حِصنٌ وَلَم تَرِم دونَهُ دَنانيرُهُ وَالأَمرُ بِالأَمرِ حازِبُه وَلَم يُخفِهِ عَن أَعيُنِ الحَقِّ مِخدَعٌ وَلا نَفَقٌ في الأَرضِ جَمٌّ مَسارِبُه أَقامَ عَلَيهِ مَهلَكاً عِندَ مَهلَكٍ يَمُرُّ بِهِ رَوحُ الصَبا فَيُواثِبُه تَحاماهُ حَتّى الوَهمُ خَوفَ اِغتِيالِهِ فَلَو مَسَّهُ طَيفٌ لَدارَت لَوالِبُه وَأَسرَفَ في حُبِّ الحَياةِ فَحاطَها بِسورٍ مِنَ الأَهوالِ لَم يَنجُ راكِبُه فَفي كُلِّ قُفلٍ لِلمَنِيَّةِ مَكمَنٌ وَفي كُلِّ مِفتاحٍ قَضاءٌ يُراقِبُه وَفي كُلِّ رُكنٍ صورَةٌ لَو تَكَلَّمَت لَما شَكَّ في عَبدِ الحَميدِ مُخاطِبُه تَماثيلُ يهامٍ أُنيمَت وَأُقعِدَت تَراءى بِها أَعطافُهُ وَمَناكِبُه تُمَثِّلُهُ في نَومِهِ وَجُلوسِهِ وَتَخدَعُ فيهِ المَوتَ حينَ يُقارِبُه أَقامَ عَلَيهِ أَلفَ مَوتٍ مُحَجَّبٍ لِيَغلِبَ مَوتاً واحِداً عَزَّ غالِبُه سَلوهُ أَأَغنَت عَنهُ في يَومِ خَلعِهِ عَجائِبُهُ أَو أَحرَزَتهُ غَرائِبُه وَقَد نَزَلَ المِقدارُ بِالأَمرِ صادِعاً فَضاقَت عَلى شَيخِ المُلوكِ مَذاهِبُه وَأَخرَجَهُ مِن يَلدِزٍ رَبُّ يَلدِزٍ وَجَرَّدَهُ مِن سَيفِ عُثمانَ واهِبُه وَأَصبَحَ في مَنفاهُ وَالجَيشُ دونَهُ يُغالِبُ ذِكرى مُلكِهِ وَتُغالِبُه يُناديهِ صَوتُ الحَقِّ ذُق ما أَذَقتَهُم فَكُلُّ اِمرِئٍ رَهنٌ بِما هُوَ كاسِبُه هُمُ مَنَحوكَ اليَومَ ما أَنتَ مُشتَهٍ فَرُدَّ لَهُم بِالأَمسِ ما أَنتَ سالِبُه وَدَع عَنكَ ما أَمَّلتَ ِن كُنتَ حازِماً فَلَم يَبقَ لِلمالِ فَضلٌ تُجاذِبُه مَضى عَهدُ الاِستِبدادِ وَاِندَكَّ صَرحُهُ وَوَلَّت أَفاعيهِ وَماتَت عَقارِبُه لَكَ اللَهُ يا تَمّوزُ ِنَّكَ بَلسَمٌ لِجَرحى الأَسى وَالدَهرُ تَعدو نَوائِبُه فَكَم رُعتَ جَبّاراً وَأَرهَقتَ ظالِماً وَأَنصَفتَ مَظلوماً تَوالَت مَصائِبُه فَدَيناكَ مِن شَهرٍ أَغَرٍّ مُحَجَّلٍ أَوائِلُهُ مَيمونَةٌ وَعَواقِبُه تُقابِلُهُ الأَعيادُ في الأَرضِ كُلَّما تَجَلّى هِلالُ الشَهرِ أَو لاحَ حاجِبُه فَفي الغَربِ عيدٌ يَنظِمُ الغَربُ حُسنَهُ فَتَهتَزُّ مِن وَقعِ السُرورِ جَوانِبُه وَفي الشَرقِ عيدٌ لَم يَرَ الشَرقُ مِثلَهُ تَدَفَّقُ في دارِ السَلامِ مَواكِبُه يُطيفونَ بِالعَرشِ الكَريمِ وَرَبُّهُ تُطيفُ بِهِم لاؤُهُ وَمَناقِبُه لِتَهنَئ أَميرَ المُؤمِنينَ مُحَمَّداً خِلافَتُهُ فَالعَرشُ سَعدٌ كَواكِبُه سَتَملِكُ أَمواجَ البِحارِ سَفينُهُ كَما مَلَكَت شُمَّ الجِبالِ كَتائِبُه مَمالِكُهُ مَحروسَةٌ وَثُغورُهُ رَكائِبُهُ مَنصورَةٌ وَمَراكِبُه	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10687.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَجَل هَذِهِ أَعلامُهُ وَمَواكِبُه <\|vsep\|> هَنيئاً لَهُم فَليَسحَبِ الذَيلَ ساحِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَنيئاً لَهُم فَالكَونُ في يَومِ عيدِهِم <\|vsep\|> مَشارِقُهُ وَضّاءَةٌ وَمَغارِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعى اللَهُ شَعباً جَمَّعَ العَدلُ شَملَهُ <\|vsep\|> وَتَمَّت عَلى عَهدِ الرَشادِ رَغائِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحالَفَ في ظِلِّ الهِلالِ ِمامُهُ <\|vsep\|> وَحاخامُهُ بَعدَ الخِلافِ وَراهِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُذوا بِيَدِ الِصلاحِ وَالأَمرُ مُقبِلٌ <\|vsep\|> فَِنّي أَرى الِصلاحَ قَد طَرَّ شارِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُدّوا عَلى المُلكِ الشَبابَ الَّذي ذَوى <\|vsep\|> فَِنّي رَأَيتُ المُلكَ شابَت ذَوائِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن يَطلُبُ الدُستورَ بِالسوءِ بَعدَ ما <\|vsep\|> حَمَتهُ يَدُ الفاروقِ فَاللَهُ طالِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا شَوكَتُ الفاروقُ قامَ مُنادِياً <\|vsep\|> ِلى الحَقِّ لَبّاهُ نِيازي وَصاحِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَلاثَةُ سادٍ يُجانِبُها الرَدى <\|vsep\|> وَِن هِيَ لاقاها الرَدى لا تُجانِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُصارِعُها صَرفُ المَنونِ فَتَلتَقي <\|vsep\|> مَخالِبُها فيهِ وَتَنبو مَخالِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَوَت قَولَ بَشّارٍ فَثارَت وَأَقسَمَت <\|vsep\|> وَقامَت ِلى عَبدِ الحَميدِ تُحاسِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا المَلِكُ الجَبّارُ صَعَّرَ خَدَّهُ <\|vsep\|> مَشَينا ِلَيهِ بِالسُيوفِ نُعاتِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسارَ عَلى أَعقابِها كُلُّ سابِحٍ <\|vsep\|> عَلى مَتنِهِ بُرجٌ مَشيدٌ يُداعِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَصيحُ بِهِ لا رِيَّ أَو نَبلُغَ المُنى <\|vsep\|> وَلا شِبَعٌ أَو يُرجِعَ الحَقَّ غاصِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُنالِكَ فَاِنهَل وَاِتَّخِذ ثَمَّ مَربَطاً <\|vsep\|> بِيَلدِزَ وَاِحمَد في الوَغى مَن تُصاحِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِجالٌ مِنَ اليمانِ مَلأى نُفوسُهُم <\|vsep\|> وَجَيشٌ مِنَ الأَتراكِ ظَمأى قَواضِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَوالِجُهُ سُمرُ القَنا وَكُراتُهُ <\|vsep\|> رُؤوسُ الأَعادي وَالحُصونُ مَلاعِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ثارَ دُكَّت أَجبُلٌ وَتَخَشَّعَت <\|vsep\|> بِحارٌ وَأَمضى اللَهُ ما هُوَ كاتِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَثُلَّت عُروشٌ وَاِستَقَرَّت مَمالِكٌ <\|vsep\|> وَلَو أَنَّ ذا القَرنَينِ فيها يُناصِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن لَم يُشاهِد يَلدِزاً بَعدَ رَبِّها <\|vsep\|> وَقَد زالَ عَنهُ المُلكُ وَاِندَكَّ جانِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَسلَمَهُ أَحبابُهُ لِقُضاتِهِ <\|vsep\|> وَفَرَّ وَلَم يَخشَ المَعَرَّةَ كاتِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَلَّمَتِ الأَقدارُ أَظفارَ بَطشِهِ <\|vsep\|> وَدَلَّ عَلى ما تَجهَلُ الجِنُّ حاجِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما شَهِدَ الدُنيا تَزولُ وَلا رَأى <\|vsep\|> بَلاءَ قَضاءِ اللَهِ فيمَن يُحارِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُبيحَ حِماها وَاِنطَوى مَجدُ رَبِّها <\|vsep\|> وَقامَت عَلى البَيتِ الحَميدي نَوادِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يُغنِ عَن عَبدِ الحَميدِ دَهاؤُهُ <\|vsep\|> وَلا عَصَمَت عَبدَ الحَميدِ تَجارِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَحمِهِ حِصنٌ وَلَم تَرِم دونَهُ <\|vsep\|> دَنانيرُهُ وَالأَمرُ بِالأَمرِ حازِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يُخفِهِ عَن أَعيُنِ الحَقِّ مِخدَعٌ <\|vsep\|> وَلا نَفَقٌ في الأَرضِ جَمٌّ مَسارِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقامَ عَلَيهِ مَهلَكاً عِندَ مَهلَكٍ <\|vsep\|> يَمُرُّ بِهِ رَوحُ الصَبا فَيُواثِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحاماهُ حَتّى الوَهمُ خَوفَ اِغتِيالِهِ <\|vsep\|> فَلَو مَسَّهُ طَيفٌ لَدارَت لَوالِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَسرَفَ في حُبِّ الحَياةِ فَحاطَها <\|vsep\|> بِسورٍ مِنَ الأَهوالِ لَم يَنجُ راكِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفي كُلِّ قُفلٍ لِلمَنِيَّةِ مَكمَنٌ <\|vsep\|> وَفي كُلِّ مِفتاحٍ قَضاءٌ يُراقِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي كُلِّ رُكنٍ صورَةٌ لَو تَكَلَّمَت <\|vsep\|> لَما شَكَّ في عَبدِ الحَميدِ مُخاطِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَماثيلُ يهامٍ أُنيمَت وَأُقعِدَت <\|vsep\|> تَراءى بِها أَعطافُهُ وَمَناكِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُمَثِّلُهُ في نَومِهِ وَجُلوسِهِ <\|vsep\|> وَتَخدَعُ فيهِ المَوتَ حينَ يُقارِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقامَ عَلَيهِ أَلفَ مَوتٍ مُحَجَّبٍ <\|vsep\|> لِيَغلِبَ مَوتاً واحِداً عَزَّ غالِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلوهُ أَأَغنَت عَنهُ في يَومِ خَلعِهِ <\|vsep\|> عَجائِبُهُ أَو أَحرَزَتهُ غَرائِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد نَزَلَ المِقدارُ بِالأَمرِ صادِعاً <\|vsep\|> فَضاقَت عَلى شَيخِ المُلوكِ مَذاهِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخرَجَهُ مِن يَلدِزٍ رَبُّ يَلدِزٍ <\|vsep\|> وَجَرَّدَهُ مِن سَيفِ عُثمانَ واهِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحَ في مَنفاهُ وَالجَيشُ دونَهُ <\|vsep\|> يُغالِبُ ذِكرى مُلكِهِ وَتُغالِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُناديهِ صَوتُ الحَقِّ ذُق ما أَذَقتَهُم <\|vsep\|> فَكُلُّ اِمرِئٍ رَهنٌ بِما هُوَ كاسِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ مَنَحوكَ اليَومَ ما أَنتَ مُشتَهٍ <\|vsep\|> فَرُدَّ لَهُم بِالأَمسِ ما أَنتَ سالِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَع عَنكَ ما أَمَّلتَ ِن كُنتَ حازِماً <\|vsep\|> فَلَم يَبقَ لِلمالِ فَضلٌ تُجاذِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضى عَهدُ الاِستِبدادِ وَاِندَكَّ صَرحُهُ <\|vsep\|> وَوَلَّت أَفاعيهِ وَماتَت عَقارِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ اللَهُ يا تَمّوزُ ِنَّكَ بَلسَمٌ <\|vsep\|> لِجَرحى الأَسى وَالدَهرُ تَعدو نَوائِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم رُعتَ جَبّاراً وَأَرهَقتَ ظالِماً <\|vsep\|> وَأَنصَفتَ مَظلوماً تَوالَت مَصائِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَيناكَ مِن شَهرٍ أَغَرٍّ مُحَجَّلٍ <\|vsep\|> أَوائِلُهُ مَيمونَةٌ وَعَواقِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُقابِلُهُ الأَعيادُ في الأَرضِ كُلَّما <\|vsep\|> تَجَلّى هِلالُ الشَهرِ أَو لاحَ حاجِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفي الغَربِ عيدٌ يَنظِمُ الغَربُ حُسنَهُ <\|vsep\|> فَتَهتَزُّ مِن وَقعِ السُرورِ جَوانِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي الشَرقِ عيدٌ لَم يَرَ الشَرقُ مِثلَهُ <\|vsep\|> تَدَفَّقُ في دارِ السَلامِ مَواكِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُطيفونَ بِالعَرشِ الكَريمِ وَرَبُّهُ <\|vsep\|> تُطيفُ بِهِم لاؤُهُ وَمَناقِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِتَهنَئ أَميرَ المُؤمِنينَ مُحَمَّداً <\|vsep\|> خِلافَتُهُ فَالعَرشُ سَعدٌ كَواكِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَتَملِكُ أَمواجَ البِحارِ سَفينُهُ <\|vsep\|> كَما مَلَكَت شُمَّ الجِبالِ كَتائِبُه </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا رعى الله عهدها من جدود	الخفيف	لا رَعى اللَهُ عَهدَها مِن جُدودِ كَيفَ أَمسَيتَ يا اِبنَ عَبدِ المَجيدِ مُشبِعَ الحوتِ مِن لُحومِ البَرايا وَمُجيعَ الجُنودِ تَحتَ البُنودِ كُنتُ أَبكي بِالأَمسِ مِنكَ فَمالي بِتُّ أَبكي عَلَيكَ عَبدَ الحَميدِ فَرِحَ المُسلِمونَ قَبلَ النَصارى فيكَ قَبلَ الدُروزِ قَبلَ اليَهودِ شَمِتوا كُلُّهُم وَلَيسَ مِنَ الهِم مَةِ أَن يَشمَتَ الوَرى في طَريدِ أَنتَ عَبدُ الحَميدِ وَالتاجُ مَعقو دٌ وَعَبدُ الحَميدِ رَهنَ القُيودِ خالِدٌ أَنتَ رَغمَ أَنفِ اللَيالي في كِبارِ الرِجالِ أَهلِ الخُلودِ لَكَ في الدَهرِ وَالكَمالُ مُحالٌ صَفَحاتٌ ما بَينَ بيضٍ وَسودِ حاوَلوا طَمسَ ما صَنَعتَ وَوَدّوا لَو يُطيقونَ طَمسَ خَطِّ الحَديدِ ذاكَ عَبدَ الحَميدِ ذُخرُكَ عِندَ اللَ هِ باقٍ ِن ضاعَ عِندَ العَبيدِ أَكرِموهُ وَراقِبوا اللَهَ في الشَي خِ وَلا تُرهِقوهُ بِالتَهديدِ لا تَخافوا أَذاهُ فَالشَيخُ هاوٍ لَيسَ فيهِ بَقِيَّةٌ لِلصُعودِ وَلِيَ الأَمرَ ثُلثَ قَرنٍ يُنادي بِاِسمِهِ كُلُّ مُسلِمٍ في الوُجودِ كُلَّما قامَتِ الصَلاةُ دَعى الدا عي لِعَبدِ الحَميدِ بِالتَأييدِ فَاِسمُ هَذا الأَسيرِ قَد كانَ مَقرو ناً بِذِكرِ الرَسولِ وَالتَوحيدِ بِتُّ أَخشى عَلَيكُمُ أَن يَقولوا ِن أَثَرتُم مِن كامِناتِ الحُقودِ كانَ عَبدُ الحَميدِ بِالأَمسِ فَرداً فَغَدا اليَومَ أَلفُ عَبدِ الحَميدِ يا أَسيراً في سَنتِ هيلينَ رَحِّب بِأَسيرٍ في سالُنيكَ جَديدِ قُل لَهُ كَيفَ زالَ مُلكُكَ لَم يَع صِمكَ ِعدادُ عُدَّةٍ أَو عَديدِ لَم تَصُنكَ الجُنودُ تَفديكَ بِالأَر واحِ وَالمالِ يا غَرامَ الجُنودِ قُل لَهُ كَيفَ كُنتَ كَيفَ اِمتَلَكتَ ال أَرضَ كَيفَ اِنفَرَدتَ بِالتَمجيدِ فَثَلَلتَ العُروشَ عَرشاً فَعَرشاً وَصَبَغتَ الصَعيدَ بَعدَ الصَعيدِ كُلَّما نِلتَ غايَةً لَم تَنَلها هِمَّةُ الدَهرِ قُلتَ هَل مِن مَزيدِ ضاقَتِ الأَرضُ عَن مَداكَ فَأَرسَل تَ بِطَرفٍ ِلى السَماءِ عَتيدِ قُل لَهُ جَلَّ مَن لَهُ المُلكُ لا مُل كَ لِغَيرِ المُهَيمِنِ المَعبودِ أَنتَ مَهما شَقيتَ أَرفَهُ حالاً مِن أَسيرِ الجَزيرَةِ المَكمودِ وَأَسيرُ الأَقفاصِ قَد كانَ أَشقى لَو سَأَلتَ الأَسفارَ عَن بايَزيدِ كانَ عَبدُ الحَميدِ في القَصرِ أَشقى مِنهُ في الأَسرِ وَالبَلاءِ الشَديدِ كانَ لا يَعرِفُ القَرارَ بِلَيلٍ لا وَلا يَستَلِذُّ طَعمَ الهُجودِ حَذِراً يَرهَبُ الظَلامَ وَيَخشى خَطرَةَ الريحِ أَو بُكاءَ الوَليدِ نَفَقٌ تَحتَ طابِقِ الأَرضِ أَخفى في تَدَجّيهِ مِن ضَميرِ الكَنودِ يُعجِزُ الوَهمَ عَن تَلَمُّسِ ذاكَ ال بابِ بابِ الخَليفَةِ المَنكودِ أَصَحيحٌ ما قيلَ عَنكَ وَحَقٌّ ما سَمِعنا مِنَ الرُواةِ الشُهودِ أَنَّ عَبدَ الحَميدِ قَد هَدَمَ الشَر عَ وَأَربى عَلى فِعالِ الوَليدِ ِن بَريئاً وَِن أَثيماً سَتُجزى يَومَ تُجزى أَمامَ رَبٍّ شَهيدِ أَصَحيحٌ بَكَيتَ لَمّا أَتى الوَف دُ وَنابَتكَ رِعشَةُ الرِعديدِ وَنَسيتَ الباءَ وَالمَجدَ وَالسُؤ دُدَ وَالعِزَّ يا كَريمَ الجُدودِ ما عَهِدنا المُلوكَ تَبكي وَلَكِن عَلَّها نَزوَةُ الفُؤادِ الجَليدِ عَلَّها دَمعَةُ الوَداعِ لِذاكَ ال مُلكِ أَو ذِكرَةٌ لِتِلكَ العُهودِ غَسَلَ الدَمعُ عَنكَ حَوبَةَ ماضي كَ وَوَقّاكَ شَرَّ يَومِ الوَعيدِ شَفَعَ الدَمعُ فيكَ عِندَ البَرايا لَيسَ ذاكَ الشَفيعُ بِالمَردودِ دَمعُكَ اليَومَ مِثلُ أَمرِكَ بِالأَم سِ مُطاعٌ في سَيِّدٍ وَمَسودِ كانَ عَبدُ العَزيزِ أَجمَلَ أَمراً مِنكَ في يَومِ خَلعِهِ المَشهودِ خافَ مَأثورَ قَولِهِ فَتَعالى عَن صَغارٍ وَماتَ مَوتَ الأُسودِ ضَمَّ مِقراضَهُ ِلَيهِ وَنادى دونَ ذُلِّ الحَياةِ قَطعُ الوَريدِ حَيِّ عَهدَ الرَشادِ يا شَرقُ وَاِبلُغ ما تَمَنَّيتَ مِن زَمانٍ بَعيدِ قَد تَوَلّى مُحَمَّدُ الخامِسُ المُل كَ فَأَعظِم بِتاجِهِ المَعقودِ وَتَجَلّى في مِهرَجانٍ تَجَلّى سَيفُ عُثمانَ فيهِ بِالتَقليدِ وَقَفَ الدَهرُ خاشِعاً ِذ رَأى السَي فَينِ في قَبضَةِ العَزيزِ المَجيدِ طَأطِئي لِلجَلالِ يا أُمَمَ الأَر ضِ سُجوداً هَذا مَقامُ السُجودِ عَلِمَ اللَهُ أَنَّ عَهدَ رَشادٍ خَيرُ فَألٍ بِرَدِّ عَهدِ الرَشيدِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10688.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_0\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا رَعى اللَهُ عَهدَها مِن جُدودِ <\|vsep\|> كَيفَ أَمسَيتَ يا اِبنَ عَبدِ المَجيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُشبِعَ الحوتِ مِن لُحومِ البَرايا <\|vsep\|> وَمُجيعَ الجُنودِ تَحتَ البُنودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتُ أَبكي بِالأَمسِ مِنكَ فَمالي <\|vsep\|> بِتُّ أَبكي عَلَيكَ عَبدَ الحَميدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرِحَ المُسلِمونَ قَبلَ النَصارى <\|vsep\|> فيكَ قَبلَ الدُروزِ قَبلَ اليَهودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَمِتوا كُلُّهُم وَلَيسَ مِنَ الهِم <\|vsep\|> مَةِ أَن يَشمَتَ الوَرى في طَريدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ عَبدُ الحَميدِ وَالتاجُ مَعقو <\|vsep\|> دٌ وَعَبدُ الحَميدِ رَهنَ القُيودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خالِدٌ أَنتَ رَغمَ أَنفِ اللَيالي <\|vsep\|> في كِبارِ الرِجالِ أَهلِ الخُلودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ في الدَهرِ وَالكَمالُ مُحالٌ <\|vsep\|> صَفَحاتٌ ما بَينَ بيضٍ وَسودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاوَلوا طَمسَ ما صَنَعتَ وَوَدّوا <\|vsep\|> لَو يُطيقونَ طَمسَ خَطِّ الحَديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاكَ عَبدَ الحَميدِ ذُخرُكَ عِندَ اللَ <\|vsep\|> هِ باقٍ ِن ضاعَ عِندَ العَبيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكرِموهُ وَراقِبوا اللَهَ في الشَي <\|vsep\|> خِ وَلا تُرهِقوهُ بِالتَهديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَخافوا أَذاهُ فَالشَيخُ هاوٍ <\|vsep\|> لَيسَ فيهِ بَقِيَّةٌ لِلصُعودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِيَ الأَمرَ ثُلثَ قَرنٍ يُنادي <\|vsep\|> بِاِسمِهِ كُلُّ مُسلِمٍ في الوُجودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما قامَتِ الصَلاةُ دَعى الدا <\|vsep\|> عي لِعَبدِ الحَميدِ بِالتَأييدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِسمُ هَذا الأَسيرِ قَد كانَ مَقرو <\|vsep\|> ناً بِذِكرِ الرَسولِ وَالتَوحيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِتُّ أَخشى عَلَيكُمُ أَن يَقولوا <\|vsep\|> ِن أَثَرتُم مِن كامِناتِ الحُقودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَ عَبدُ الحَميدِ بِالأَمسِ فَرداً <\|vsep\|> فَغَدا اليَومَ أَلفُ عَبدِ الحَميدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَسيراً في سَنتِ هيلينَ رَحِّب <\|vsep\|> بِأَسيرٍ في سالُنيكَ جَديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لَهُ كَيفَ زالَ مُلكُكَ لَم يَع <\|vsep\|> صِمكَ ِعدادُ عُدَّةٍ أَو عَديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تَصُنكَ الجُنودُ تَفديكَ بِالأَر <\|vsep\|> واحِ وَالمالِ يا غَرامَ الجُنودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لَهُ كَيفَ كُنتَ كَيفَ اِمتَلَكتَ ال <\|vsep\|> أَرضَ كَيفَ اِنفَرَدتَ بِالتَمجيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَثَلَلتَ العُروشَ عَرشاً فَعَرشاً <\|vsep\|> وَصَبَغتَ الصَعيدَ بَعدَ الصَعيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما نِلتَ غايَةً لَم تَنَلها <\|vsep\|> هِمَّةُ الدَهرِ قُلتَ هَل مِن مَزيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضاقَتِ الأَرضُ عَن مَداكَ فَأَرسَل <\|vsep\|> تَ بِطَرفٍ ِلى السَماءِ عَتيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لَهُ جَلَّ مَن لَهُ المُلكُ لا مُل <\|vsep\|> كَ لِغَيرِ المُهَيمِنِ المَعبودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ مَهما شَقيتَ أَرفَهُ حالاً <\|vsep\|> مِن أَسيرِ الجَزيرَةِ المَكمودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَسيرُ الأَقفاصِ قَد كانَ أَشقى <\|vsep\|> لَو سَأَلتَ الأَسفارَ عَن بايَزيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَ عَبدُ الحَميدِ في القَصرِ أَشقى <\|vsep\|> مِنهُ في الأَسرِ وَالبَلاءِ الشَديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَ لا يَعرِفُ القَرارَ بِلَيلٍ <\|vsep\|> لا وَلا يَستَلِذُّ طَعمَ الهُجودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَذِراً يَرهَبُ الظَلامَ وَيَخشى <\|vsep\|> خَطرَةَ الريحِ أَو بُكاءَ الوَليدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفَقٌ تَحتَ طابِقِ الأَرضِ أَخفى <\|vsep\|> في تَدَجّيهِ مِن ضَميرِ الكَنودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعجِزُ الوَهمَ عَن تَلَمُّسِ ذاكَ ال <\|vsep\|> بابِ بابِ الخَليفَةِ المَنكودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصَحيحٌ ما قيلَ عَنكَ وَحَقٌّ <\|vsep\|> ما سَمِعنا مِنَ الرُواةِ الشُهودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنَّ عَبدَ الحَميدِ قَد هَدَمَ الشَر <\|vsep\|> عَ وَأَربى عَلى فِعالِ الوَليدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن بَريئاً وَِن أَثيماً سَتُجزى <\|vsep\|> يَومَ تُجزى أَمامَ رَبٍّ شَهيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصَحيحٌ بَكَيتَ لَمّا أَتى الوَف <\|vsep\|> دُ وَنابَتكَ رِعشَةُ الرِعديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَسيتَ الباءَ وَالمَجدَ وَالسُؤ <\|vsep\|> دُدَ وَالعِزَّ يا كَريمَ الجُدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عَهِدنا المُلوكَ تَبكي وَلَكِن <\|vsep\|> عَلَّها نَزوَةُ الفُؤادِ الجَليدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَّها دَمعَةُ الوَداعِ لِذاكَ ال <\|vsep\|> مُلكِ أَو ذِكرَةٌ لِتِلكَ العُهودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَسَلَ الدَمعُ عَنكَ حَوبَةَ ماضي <\|vsep\|> كَ وَوَقّاكَ شَرَّ يَومِ الوَعيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَفَعَ الدَمعُ فيكَ عِندَ البَرايا <\|vsep\|> لَيسَ ذاكَ الشَفيعُ بِالمَردودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَمعُكَ اليَومَ مِثلُ أَمرِكَ بِالأَم <\|vsep\|> سِ مُطاعٌ في سَيِّدٍ وَمَسودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَ عَبدُ العَزيزِ أَجمَلَ أَمراً <\|vsep\|> مِنكَ في يَومِ خَلعِهِ المَشهودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خافَ مَأثورَ قَولِهِ فَتَعالى <\|vsep\|> عَن صَغارٍ وَماتَ مَوتَ الأُسودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَمَّ مِقراضَهُ ِلَيهِ وَنادى <\|vsep\|> دونَ ذُلِّ الحَياةِ قَطعُ الوَريدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيِّ عَهدَ الرَشادِ يا شَرقُ وَاِبلُغ <\|vsep\|> ما تَمَنَّيتَ مِن زَمانٍ بَعيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد تَوَلّى مُحَمَّدُ الخامِسُ المُل <\|vsep\|> كَ فَأَعظِم بِتاجِهِ المَعقودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَجَلّى في مِهرَجانٍ تَجَلّى <\|vsep\|> سَيفُ عُثمانَ فيهِ بِالتَقليدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَفَ الدَهرُ خاشِعاً ِذ رَأى السَي <\|vsep\|> فَينِ في قَبضَةِ العَزيزِ المَجيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَأطِئي لِلجَلالِ يا أُمَمَ الأَر <\|vsep\|> ضِ سُجوداً هَذا مَقامُ السُجودِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أطل على الأكوان والخلق تنظر	الطويل	أَطَلَّ عَلى الأَكوانِ وَالخَلقُ تَنظُرُ هِلالٌ رَهُ المُسلِمونَ فَكَبَّروا تَجَلّى لَهُم في صورَةٍ زادَ حُسنُها عَلى الدَهرِ حُسناً أَنَّها تَتَكَرَّرُ وَبَشَّرَهُم مِن وَجهِهِ وَجَبينِهِ وَغُرَّتِهِ وَالناظِرينَ مُبَشِّرُ وَأَذكَرَهُم يَوماً أَغَرَّ مُحَجَّلاً بِهِ تُوِّجَ التاريخُ وَالسَعدُ مُسفِرُ وَهاجَرَ فيهِ خَيرُ داعٍ ِلى الهُدى يَحُفُّ بِهِ مِن قُوَّةِ اللَهِ عَسكَرُ يُماشيهِ جِبريلٌ وَتَسعى وَراءَهُ مَلائِكَةٌ تَرعى خُطاهُ وَتَخفِرُ بِيُسراهُ بُرهانٌ مِنَ اللَهِ ساطِعٌ هُدىً وَبِيُمناهُ الكِتابُ المُطَهَّرُ فَكانَ عَلى أَبوابِ مَكَّةَ رَكبُهُ وَفي يَثرِبٍ أَنوارُهُ تَتَفَجَّرُ مَضى العامُ مَيمونَ الشُهورِ مُبارَكاً تُعَدَّدُ ثارٌ لَهُ وَتُسَطَّرُ مَضى غَيرَ مَذمومٍ فَِن يَذكُروا لَهُ هَناتٍ فَطَبعُ الدَهرِ يَصفو وَيَكدُرُ وَِن قيلَ أَودى بِالأُلوفِ أَجابَهُم مُجيبٌ لَقَد أَحيا المَلايينَ فَاُنظُروا ِذا قيسَ ِحسانُ اِمرِئٍ بِِساءَةٍ فَأَربى عَلَيها فَالِساءَةُ تُغفَرُ فَفيهِ أَفاقَ النائِمونَ وَقَد أَتَت عَلَيهِم كَأَهلِ الكَهفِ في النَومِ أَعصُرُ وَفي عالَمِ الِسلامِ في كُلِّ بُقعَةٍ لَهُ أَثَرٌ باقٍ وَذِكرٌ مُعَطَّرُ سَلوا التُركَ عَمّا أَدرَكوا فيهِ مِن مُنىً وَما بَدَّلوا في المَشرِقَينِ وَغَيَّروا وَِن لَم يَقُم ِلّا نِيازي وَأَنوَرٌ فَقَد مَلَأَ الدُنيا نِيازي وَأَنوَرُ تَواصَوا بِصَبرٍ ثُمَّ سَلّوا مِنَ الحِجا سُيوفاً وَجَدّوا جِدَّهُم وَتَدَبَّروا فَسادوا وَشادوا لِلهِلالِ مَنازِلاً عَلى هامِها سَعدُ الكَواكِبِ يُنثَرُ تَجَلّى بِها عَبدُ الحَميدِ بِوَجهِهِ عَلى شَعبِهِ وَالشاهُ خَزيانُ يَنظُرُ سَلامٌ عَلى عَبدِ الحَميدِ وَجَيشِهِ وَأُمَّتِهِ ما قامَ في الشَرقِ مِنبَرُ سَلوا الفُرسَ عَن ذِكرى أَياديهِ عِندَهُم فَقَد كانَ فيهِ الفُرسُ عُمياً فَأَبصَروا جَلا لَهُمُ وَجهَ الحَياةِ فَشاقَهُم فَباتوا عَلى أَبوابِها وَتَجَمهَروا يُنادونَ أَن مُنّي عَلَينا بِنَظرَةٍ وَأَحيي قُلوباً أَوشَكَت تَتَفَطَّرُ كِلانا مَشوقٌ وَالسَبيلُ مُمَهَّدٌ ِلى الوَصلِ لَولا ذَلِكَ المُتَغَشمِرُ أَطِلّي عَلَينا لا تَخافي فَِنَّنا بِسِرِّكِ أَوفى مِنهُ حَولاً وَأَقدَرُ سَلامٌ عَلَيكُم أُمَّةَ الفُرسِ ِنَّكُم خَليقونَ أَن تَحيَوا كِراماً وَتَفخَروا وَلا أُقرِئُ الشاهَ السَلامَ فَِنَّهُ يُريقُ دِماءَ المُصلِحينَ وَيَهدُرُ وَفيهِ هَوى عَبدُ العَزيزِ وَعَرشُهُ وَأَخنى عَلَيهِ الدَهرُ وَالأَمرُ مُدبِرُ وَلا عَجَبٌ أَن ثُلَّ عَرشُ مُمَلَّكٍ قَوائِمُهُ عودٌ وَدُفُّ وَمِزهَرُ فَأَلقى ِلى عَبدِ الحَفيظِ بِتاجِهِ وَمَرَّ عَلى أَدراجِهِ يَتَعَثَّرُ وَقامَ بِأَمرِ المُسلِمينَ مُوَفَّقٌ عَلى عَهدِهِ مُرّاكِشٌ تَتَحَضَّرُ وَفي دَولَةِ الأَفغانِ كانَت شُهورُهُ وَأَيّامُهُ بِالسَعدِ وَاليُمنِ تُزهِرُ أَقامَ بِها وَالعودُ رَيّانُ أَخضَرٌ وَفارَقَها وَالعودُ فَينانُ مُثمِرُ وَعَوَّذَها بِاللَهِ مِن شَرِّ طامِعٍ ِذا ما رَمى ِدوَردُ أَو راشَ قَيصَرُ وَفيهِ نَمَت في الهِندِ لِلعِلمِ نَهضَةٌ أَرى تَحتَها سِرّاً خَفِيّاً سَيَظهَرُ فَتَجري ِلى العَلياءِ وَالمَجدِ شَوطَها وَيُخصِبُ فيها كُلُّ جَدبٍ وَيَنضُرُ وَفيهِ بَدَت في أُفقِ جاوَةَ لَمعَةٌ أَضاءَت لِأَهليها السَبيلَ فَبَكَّروا فَيالَيتَهُ أَولى الجَزائِرَ مِنَّةً تُفَكُّ لَها تِلكَ القُيودُ وَتُكسَرُ وَفي تونُسَ الخَضراءِ يا لَيتَهُ بَنى لَهُ أَثَراً في لَوحَةِ الدَهرِ يُذكَرُ وَفيهِ سَرَت في مِصرَ روحٌ جَديدَةٌ مُبارَكَةٌ مِن غَيرَةٍ تَتَسَعَّرُ خَبَت زَمَناً حَتّى تَوَهَّمتُ أَنَّها تَجافَت عَنِ اليراءِ لَولا كُرومَرُ تَصَدّى فَأَوراها وَهَيهاتَ أَن يَرى سَبيلاً ِلى ِخمادِها وَهيَ تَزفِرُ مَضى زَمَنُ التَنويمِ يا نيلُ وَاِنقَضى فَفي مِصرَ أَيقاظٌ عَلى مِصرَ تَسهَرُ وَقَد كانَ مُرفينُ الدَهاءِ مُخَدَّراً فَأَصبَحَ في أَعصابِنا يَتَخَدَّرُ شَعَرنا بِحاجاتِ الحَياةِ فَِن وَنَت عَزائِمُنا عَن نَيلِها كَيفَ نُعذَرُ شَعَرنا وَأَحسَسنا وَباتَت نُفوسُنا مِنَ العَيشِ ِلّا في ذُرا العِزِّ تَسخَرُ ِذا اللَهُ أَحيا أُمَّةً لَن يَرُدَّها ِلى المَوتِ قَهّارٌ وَلا مُتَجَبِّرُ رِجالَ الغَدِ المَأمولِ ِنّا بِحاجَةٍ ِلى قادَةٍ تَبني وَشَعبٍ يُعَمِّرُ رِجالَ الغَدِ المَأمولِ ِنّا بِحاجَةٍ ِلى عالِمٍ يَدعو وَداعٍ يُذَكِّرُ رِجالَ الغَدِ المَأمولِ ِنّا بِحاجَةٍ ِلى عالِمٍ يَدري وَعِلمٍ يُقَرَّرُ رِجالَ الغَدِ المَأمولِ ِنّا بِحاجَةٍ ِلى حِكمَةٍ تُملى وَكَفٍّ تُحَرِّرُ رِجالَ الغَدِ المَأمولِ ِنّا بِحاجَةٍ ِلَيكُم فَسُدّوا النَقصَ فينا وَشَمِّروا رِجالَ الغَدِ المَأمولِ لا تَترُكوا غَداً يَمُرُّ مُرورَ الأَمسِ وَالعَيشُ أَغبَرُ رِجالَ الغَدِ المَأمولِ ِنَّ بِلادَكُم تُناشِدُكُم بِاللَهِ أَن تَتَذَكَّروا عَلَيكُم حُقوقٌ لِلبِلادِ أَجَلُّها تَعَهُّدُ رَوضِ العِلمِ فَالرَوضُ مُقفِرُ قُصارى مُنى أَوطانِكُم أَن تَرى لَكُم يَداً تَبتَني مَجداً وَرَأساً يُفَكِّرُ فَكونوا رِجالاً عامِلينَ أَعِزَّةً وَصونوا حِمى أَوطانِكُم وَتَحَرَّروا وَيا طالِبي الدُستورِ لا تَسكُنوا وَلا تَبيتوا عَلى يَأسٍ وَلا تَتَضَجَّروا أَعِدّوا لَهُ صَدرَ المَكانِ فَِنَّني أَراهُ عَلى أَبوابِكُم يَتَخَطَّرُ فَلا تَنطِقوا ِلّا صَواباً فَِنَّني أَخافُ عَلَيكُم أَن يُقالَ تَهَوَّروا فَما ضاعَ حَقٌّ لَم يَنَم عَنهُ أَهلُهُ وَلا نالَهُ في العالَمينَ مُقَصِّرُ لَقَد ظَفِرَ الأَتراكُ عَدلاً بِسُؤلِهِم وَنَحنُ عَلى الثارِ لا شَكَّ نَظفَرُ هُمُ لَهُمُ العامُ القَديمُ مُقَدَّرٌ وَنَحنُ عَلى الثارِ لا شَكَّ نَظفَرُ ثِقوا بِالأَميرِ القائِمِ اليَومَ ِنَّهُ بِكُم وَبِما تَرجونَ أَدرى وَأَخبَرُ فَلا زالَ مَحروسَ الأَريكَةِ جالِساً عَلى عَرشِ وادي النيلِ يَنهى وَيَأمُرُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10689.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_13\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَطَلَّ عَلى الأَكوانِ وَالخَلقُ تَنظُرُ <\|vsep\|> هِلالٌ رَهُ المُسلِمونَ فَكَبَّروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجَلّى لَهُم في صورَةٍ زادَ حُسنُها <\|vsep\|> عَلى الدَهرِ حُسناً أَنَّها تَتَكَرَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَشَّرَهُم مِن وَجهِهِ وَجَبينِهِ <\|vsep\|> وَغُرَّتِهِ وَالناظِرينَ مُبَشِّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَذكَرَهُم يَوماً أَغَرَّ مُحَجَّلاً <\|vsep\|> بِهِ تُوِّجَ التاريخُ وَالسَعدُ مُسفِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهاجَرَ فيهِ خَيرُ داعٍ ِلى الهُدى <\|vsep\|> يَحُفُّ بِهِ مِن قُوَّةِ اللَهِ عَسكَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُماشيهِ جِبريلٌ وَتَسعى وَراءَهُ <\|vsep\|> مَلائِكَةٌ تَرعى خُطاهُ وَتَخفِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِيُسراهُ بُرهانٌ مِنَ اللَهِ ساطِعٌ <\|vsep\|> هُدىً وَبِيُمناهُ الكِتابُ المُطَهَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكانَ عَلى أَبوابِ مَكَّةَ رَكبُهُ <\|vsep\|> وَفي يَثرِبٍ أَنوارُهُ تَتَفَجَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضى العامُ مَيمونَ الشُهورِ مُبارَكاً <\|vsep\|> تُعَدَّدُ ثارٌ لَهُ وَتُسَطَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضى غَيرَ مَذمومٍ فَِن يَذكُروا لَهُ <\|vsep\|> هَناتٍ فَطَبعُ الدَهرِ يَصفو وَيَكدُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن قيلَ أَودى بِالأُلوفِ أَجابَهُم <\|vsep\|> مُجيبٌ لَقَد أَحيا المَلايينَ فَاُنظُروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا قيسَ ِحسانُ اِمرِئٍ بِِساءَةٍ <\|vsep\|> فَأَربى عَلَيها فَالِساءَةُ تُغفَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفيهِ أَفاقَ النائِمونَ وَقَد أَتَت <\|vsep\|> عَلَيهِم كَأَهلِ الكَهفِ في النَومِ أَعصُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي عالَمِ الِسلامِ في كُلِّ بُقعَةٍ <\|vsep\|> لَهُ أَثَرٌ باقٍ وَذِكرٌ مُعَطَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلوا التُركَ عَمّا أَدرَكوا فيهِ مِن مُنىً <\|vsep\|> وَما بَدَّلوا في المَشرِقَينِ وَغَيَّروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن لَم يَقُم ِلّا نِيازي وَأَنوَرٌ <\|vsep\|> فَقَد مَلَأَ الدُنيا نِيازي وَأَنوَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَواصَوا بِصَبرٍ ثُمَّ سَلّوا مِنَ الحِجا <\|vsep\|> سُيوفاً وَجَدّوا جِدَّهُم وَتَدَبَّروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسادوا وَشادوا لِلهِلالِ مَنازِلاً <\|vsep\|> عَلى هامِها سَعدُ الكَواكِبِ يُنثَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجَلّى بِها عَبدُ الحَميدِ بِوَجهِهِ <\|vsep\|> عَلى شَعبِهِ وَالشاهُ خَزيانُ يَنظُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلامٌ عَلى عَبدِ الحَميدِ وَجَيشِهِ <\|vsep\|> وَأُمَّتِهِ ما قامَ في الشَرقِ مِنبَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلوا الفُرسَ عَن ذِكرى أَياديهِ عِندَهُم <\|vsep\|> فَقَد كانَ فيهِ الفُرسُ عُمياً فَأَبصَروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَلا لَهُمُ وَجهَ الحَياةِ فَشاقَهُم <\|vsep\|> فَباتوا عَلى أَبوابِها وَتَجَمهَروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُنادونَ أَن مُنّي عَلَينا بِنَظرَةٍ <\|vsep\|> وَأَحيي قُلوباً أَوشَكَت تَتَفَطَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كِلانا مَشوقٌ وَالسَبيلُ مُمَهَّدٌ <\|vsep\|> ِلى الوَصلِ لَولا ذَلِكَ المُتَغَشمِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطِلّي عَلَينا لا تَخافي فَِنَّنا <\|vsep\|> بِسِرِّكِ أَوفى مِنهُ حَولاً وَأَقدَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلامٌ عَلَيكُم أُمَّةَ الفُرسِ ِنَّكُم <\|vsep\|> خَليقونَ أَن تَحيَوا كِراماً وَتَفخَروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أُقرِئُ الشاهَ السَلامَ فَِنَّهُ <\|vsep\|> يُريقُ دِماءَ المُصلِحينَ وَيَهدُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفيهِ هَوى عَبدُ العَزيزِ وَعَرشُهُ <\|vsep\|> وَأَخنى عَلَيهِ الدَهرُ وَالأَمرُ مُدبِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا عَجَبٌ أَن ثُلَّ عَرشُ مُمَلَّكٍ <\|vsep\|> قَوائِمُهُ عودٌ وَدُفُّ وَمِزهَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَلقى ِلى عَبدِ الحَفيظِ بِتاجِهِ <\|vsep\|> وَمَرَّ عَلى أَدراجِهِ يَتَعَثَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقامَ بِأَمرِ المُسلِمينَ مُوَفَّقٌ <\|vsep\|> عَلى عَهدِهِ مُرّاكِشٌ تَتَحَضَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي دَولَةِ الأَفغانِ كانَت شُهورُهُ <\|vsep\|> وَأَيّامُهُ بِالسَعدِ وَاليُمنِ تُزهِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقامَ بِها وَالعودُ رَيّانُ أَخضَرٌ <\|vsep\|> وَفارَقَها وَالعودُ فَينانُ مُثمِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَوَّذَها بِاللَهِ مِن شَرِّ طامِعٍ <\|vsep\|> ِذا ما رَمى ِدوَردُ أَو راشَ قَيصَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفيهِ نَمَت في الهِندِ لِلعِلمِ نَهضَةٌ <\|vsep\|> أَرى تَحتَها سِرّاً خَفِيّاً سَيَظهَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَجري ِلى العَلياءِ وَالمَجدِ شَوطَها <\|vsep\|> وَيُخصِبُ فيها كُلُّ جَدبٍ وَيَنضُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفيهِ بَدَت في أُفقِ جاوَةَ لَمعَةٌ <\|vsep\|> أَضاءَت لِأَهليها السَبيلَ فَبَكَّروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيالَيتَهُ أَولى الجَزائِرَ مِنَّةً <\|vsep\|> تُفَكُّ لَها تِلكَ القُيودُ وَتُكسَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي تونُسَ الخَضراءِ يا لَيتَهُ بَنى <\|vsep\|> لَهُ أَثَراً في لَوحَةِ الدَهرِ يُذكَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفيهِ سَرَت في مِصرَ روحٌ جَديدَةٌ <\|vsep\|> مُبارَكَةٌ مِن غَيرَةٍ تَتَسَعَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَبَت زَمَناً حَتّى تَوَهَّمتُ أَنَّها <\|vsep\|> تَجافَت عَنِ اليراءِ لَولا كُرومَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَصَدّى فَأَوراها وَهَيهاتَ أَن يَرى <\|vsep\|> سَبيلاً ِلى ِخمادِها وَهيَ تَزفِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضى زَمَنُ التَنويمِ يا نيلُ وَاِنقَضى <\|vsep\|> فَفي مِصرَ أَيقاظٌ عَلى مِصرَ تَسهَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كانَ مُرفينُ الدَهاءِ مُخَدَّراً <\|vsep\|> فَأَصبَحَ في أَعصابِنا يَتَخَدَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَعَرنا بِحاجاتِ الحَياةِ فَِن وَنَت <\|vsep\|> عَزائِمُنا عَن نَيلِها كَيفَ نُعذَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَعَرنا وَأَحسَسنا وَباتَت نُفوسُنا <\|vsep\|> مِنَ العَيشِ ِلّا في ذُرا العِزِّ تَسخَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اللَهُ أَحيا أُمَّةً لَن يَرُدَّها <\|vsep\|> ِلى المَوتِ قَهّارٌ وَلا مُتَجَبِّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِجالَ الغَدِ المَأمولِ ِنّا بِحاجَةٍ <\|vsep\|> ِلى قادَةٍ تَبني وَشَعبٍ يُعَمِّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِجالَ الغَدِ المَأمولِ ِنّا بِحاجَةٍ <\|vsep\|> ِلى عالِمٍ يَدعو وَداعٍ يُذَكِّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِجالَ الغَدِ المَأمولِ ِنّا بِحاجَةٍ <\|vsep\|> ِلى عالِمٍ يَدري وَعِلمٍ يُقَرَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِجالَ الغَدِ المَأمولِ ِنّا بِحاجَةٍ <\|vsep\|> ِلى حِكمَةٍ تُملى وَكَفٍّ تُحَرِّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِجالَ الغَدِ المَأمولِ ِنّا بِحاجَةٍ <\|vsep\|> ِلَيكُم فَسُدّوا النَقصَ فينا وَشَمِّروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِجالَ الغَدِ المَأمولِ لا تَترُكوا غَداً <\|vsep\|> يَمُرُّ مُرورَ الأَمسِ وَالعَيشُ أَغبَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِجالَ الغَدِ المَأمولِ ِنَّ بِلادَكُم <\|vsep\|> تُناشِدُكُم بِاللَهِ أَن تَتَذَكَّروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيكُم حُقوقٌ لِلبِلادِ أَجَلُّها <\|vsep\|> تَعَهُّدُ رَوضِ العِلمِ فَالرَوضُ مُقفِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُصارى مُنى أَوطانِكُم أَن تَرى لَكُم <\|vsep\|> يَداً تَبتَني مَجداً وَرَأساً يُفَكِّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكونوا رِجالاً عامِلينَ أَعِزَّةً <\|vsep\|> وَصونوا حِمى أَوطانِكُم وَتَحَرَّروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا طالِبي الدُستورِ لا تَسكُنوا وَلا <\|vsep\|> تَبيتوا عَلى يَأسٍ وَلا تَتَضَجَّروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعِدّوا لَهُ صَدرَ المَكانِ فَِنَّني <\|vsep\|> أَراهُ عَلى أَبوابِكُم يَتَخَطَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَنطِقوا ِلّا صَواباً فَِنَّني <\|vsep\|> أَخافُ عَلَيكُم أَن يُقالَ تَهَوَّروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما ضاعَ حَقٌّ لَم يَنَم عَنهُ أَهلُهُ <\|vsep\|> وَلا نالَهُ في العالَمينَ مُقَصِّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد ظَفِرَ الأَتراكُ عَدلاً بِسُؤلِهِم <\|vsep\|> وَنَحنُ عَلى الثارِ لا شَكَّ نَظفَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ لَهُمُ العامُ القَديمُ مُقَدَّرٌ <\|vsep\|> وَنَحنُ عَلى الثارِ لا شَكَّ نَظفَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثِقوا بِالأَميرِ القائِمِ اليَومَ ِنَّهُ <\|vsep\|> بِكُم وَبِما تَرجونَ أَدرى وَأَخبَرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بنات الشعر بالنفحات جودي	الوافر	بَناتِ الشِعرِ بِالنَفَحاتِ جودي فَهَذا يَومُ شاعِرِكِ المُجيدِ أَطِلّي وَاِسفِري وَدَعيهِ يُحيي بِما توحينَ أَيّامَ الرَشيدِ ِذا ما جَلَّ قَدرُكِ عَن هُبوطٍ مُريهِ ِلى سَمائِكِ بِالصُعودِ وَأَولي ذَلِكَ الفاني بَياناً يَتيهُ بِهِ عَلى أَهلِ الخُلودِ وَحُلّي عُقدَةً مِن أَصغَرَيهِ يَلِن لِهُتافِهِ قاسي الحَديدِ فَما أَنا واقِفٌ بِرُسومِ دارٍ أُسائِلُها وَلا كَلِفٌ بِرودِ وَلا مُستَنزِلٌ هِبَةً بِمَدحٍ وَلا مُستَنجِزٌ حُرَّ الوُعودِ وَلَكِنّي وَقَفتُ أَنوحُ نَوحاً عَلى قَومي وَأَهتِفُ بِالنَشيدِ وَأَدفَعُ عَنهُمُ بِشَبا يَراعٍ يَصولُ بِكُلِّ قافِيَةٍ شَرودِ بَناتُ الشِعرِ ِن هِيَ أَسعَدَتني شَكَوتُ مِنَ العَميدِ ِلى العَميدِ وَلَم أَجحَد عَوارِفَهُ وَلَكِن رَأَيتُ المَنَّ داعِيَةَ الجُحودِ أَذيقونا الرَجاءَ فَقَد ظَمِئنا بِعَهدِ المُصلِحينَ ِلى الوُرودِ وَمُنّوا بِالوُجودِ فَقَد جَهِلنا بِفَضلِ وُجودِكُم مَعنى الوُجودِ ِذا اِعلَولى الصِياحُ فَلا تَلُمنا فَِنَّ الناسَ في جُهدٍ جَهيدِ عَلى قَدرِ الأَذى وَالظُلمِ يَعلو صِياحُ المُشفِقينَ مِنَ المَزيدِ جِراحٌ في النُفوسِ نَغَرنَ نَغراً وَكُنَّ قَدِ اِندَمَلنَ عَلى صَديدِ ِذا ما هاجَهُنَّ أَسىً جَديدٌ هَتَكنَ سَرائِرَ القَلبِ الجَليدِ ِلى مَن نَشتَكي عَنَتَ اللَيالي ِلى العَبّاسِ أَم عَبدِ الحَميدِ وَدونَ حِماهُما قامَت رِجالٌ تُرَوِّعُنا بِأَصنافِ الوَعيدِ فَما جِئنا نُطاوِلُكُم بِجاهٍ يُطولُكُمُ وَلا رُكنٍ شَديدِ وَلا بِتنا نُعاجِزُكُم بِعِلمٍ يَبينُ بِهِ الغَوِيُّ مِنَ الرَشيدِ وَلَكِنّا نُطالِبُكُم بِحَقٍّ أَضَرَّ بِأَهلِهِ نَقضُ العُهودِ رَمانا صاحِبُ التَقريرِ ظُلماً بِكُفرانِ العَوارِفِ وَالكُنودِ وَأَقسَمَ لا يُجيبُ لَنا نِداءً وَلَو جِئنا بِقُرنٍ مَجيدِ وَبَشَّرَ أَهلَ مِصرٍ بِاِحتِلالٍ يَدومُ عَلَيهِمُ أَبَدَ الأَبيدِ وَأَنبَتَ في النُفوسِ لَكُم جَفاءً تَعَهَّدَهُ بِمُنهَلِّ الصُدودِ فَأَثمَرَ وَحشَةً بَلَغَت مَداها وَزَكّاها بِأَربَعَةٍ شُهودِ قَتيلُ الشَمسِ أَورَثَنا حَياةً وَأَيقَظَ هاجِعَ القَومِ الرُقودِ فَلَيتَ كُرومَراً قَد دامَ فينا يُطَوِّقُ بِالسَلاسِلِ كُلَّ جَيدِ وَيُتحِفُ مِصرَ ناً بَعدَ نٍ بِمَجلودٍ وَمَقتولٍ شَهيدِ لِنَنزِعَ هَذِهِ الأَكفانَ عَنّا وَنُبعَثَ في العَوالِمِ مِن جَديدِ رَمى دارَ المَعارِفِ بِالرَزايا وَجاءَ بِكُلِّ جَبّارٍ عَنيدِ يُدِلُّ بِحَولِهِ وَيَتيهُ تيهاً وَيَعبَثُ بِالنُهى عَبَثَ الوَليدِ فَبَدَّدَ شَملَها وَأَدالَ مِنها وَصاحَ بِها سَبيلُكِ أَن تَبيدي هَبوا دَنلوبَ أَرحَبَكُم جَناناً وَأَقدَرَكُم عَلى نَزعِ الحُقودِ وَأَعلى مِن غِلادَستونَ رَأياً وَأَحكَمَ مِن فَلاسِفَةِ الهُنودِ فَِنّا لا نُطيقُ لَهُ جِواراً وَقَد أَودى بِنا أَو كادَ يودي مَلِلنا طولَ صُحبَتِهُ وَمَلَّت سَوابِقُنا مِنَ المَشيِ الوَئيدِ بِحَمدِ اللَهِ مُلكُكُمُ كَبيرٌ وَأَنتُم أَهلُ مَرحَمَةٍ وَجودِ خُذوهُ فَأَمتِعوا شَعباً سِوانا بِهَذا الفَضلِ وَالعِلمِ المُفيدِ ِذا اِستَوزَرتَ فَاِستَوزِر عَلَينا فَتىً كَالفَضلِ أَو كَاِبنِ العَميدِ وَلا تُثقِل مَطاهُ بِمُستَشارٍ يَحيدُ بِهِ عَنِ القَصدِ الحَميدِ وَفي الشورى بِنا داءٌ عَهيدٌ قَدِ اِستَعصى عَلى الطِبِّ العَهيدِ شُيوخٌ كُلَّما هَمَّت بِأَمرٍ زَأَرتُم دونَهُ زَأرَ الأُسودِ لِحىً بَيضاءُ يَومَ الرَأيِ هانَت عَلى حُمرِ المَلابِسِ وَالخُدودِ أَتَرضى أَن يُقالَ وَأَنتَ حُرٌّ بِأَنَّكَ قَينُ هاتيكَ القُيودِ وَهَل في دارِ نَدوَتِكُم أُناسٌ بِهَذا المَوتِ أَو هَذا الجُمودِ فَنَحِّ غَضاضَةَ التاميزِ عَنّا كَفانا سائِغُ النيلِ السَعيدِ أَرى أَحداثَكُم مَلَكوا عَلَينا بِمِصرَ مَوارِدَ العَيشِ الرَغيدِ وَقَد ضِقنا بِهِم وَأَبيكَ ذَرعاً وَضاقَ بِحَملِهِم ذَرعُ البَريدِ أَكُلُّ مُوَظَّفٍ مِنكُم قَديرٌ عَلى التَشريعِ في ظِلِّ العَميدِ فَضَع حَدّاً لَهُم وَاُنظُر ِلَينا ِذا أَنصَفتَنا نَظَرَ الوَدودِ وَخَبِّرهُم وَأَنتَ بنا خَبيرٌ بِأَنَّ الذُلَّ شِنشِنَةُ العَبيدِ وَأَنَّ نُفوسَ هَذا الخَلقِ تَأبى لِغَيرِ ِلَهِهاً ذُلَّ السُجودِ وَوَلِّ أُمورَنا الأَخيارَ مِنّا نَثِب بِهِمُ ِلى الشَأوِ البَعيدِ وَأَشرِكنا مَعَ الأَخيارِ مِنكُم ِذا جَلَسوا لِيقامِ الحُدودِ وَأَسعِدنا بِجامِعَةٍ وَشَيِّد لَنا مِن مَجدِ دَولَتِكَ المَشيدِ وَِن أَنعَمتَ بِالِصلاحِ فَاِبدَأ بِتِلكَ فَِنَّها بَيتُ القَصيدِ وَفَرِّج أَزمَةَ الأَموالِ عَنّا بِما أوتيتَ مِن رَأيٍ سَديدِ وَسَل عَنها اليَهودَ وَلا تَسَلنا فَقَد ضاقَت بِها حِيَلُ اليَهودِ ِذا ما ناحَ في أَسوانَ باكٍ سَمِعتَ أَنينَ شاكٍ في رَشيدِ جَميعُ الناسِ في البَلوى سَواءٌ بِأَدنى الثَغرِ أَو أَعلى الصَعيدِ تَدارَك أُمَّةً بِالشَرقِ أَمسَت عَلى الأَيّامِ عاثِرَةَ الجُدودِ وَأَيِّد مِصرَ وَالسودانَ وَاِغنَم ثَناءَ القَومِ مِن بيضٍ وَسودِ وَما أَدري وَقَد زَوَّدتُ شِعري وَظَنّي فيكَ بِالأَمَلِ الوَطيدِ أَجِئتَ تَحوطُنا وَتَرُدُّ عَنّا وَتَرفَعُنا ِلى أَوجِ السُعودِ أَمِ اللُردُ الَّذي أَنحى عَلَينا أَتى في ثَوبِ مُعتَمَدٍ جَديدِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10690.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_6\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَناتِ الشِعرِ بِالنَفَحاتِ جودي <\|vsep\|> فَهَذا يَومُ شاعِرِكِ المُجيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطِلّي وَاِسفِري وَدَعيهِ يُحيي <\|vsep\|> بِما توحينَ أَيّامَ الرَشيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما جَلَّ قَدرُكِ عَن هُبوطٍ <\|vsep\|> مُريهِ ِلى سَمائِكِ بِالصُعودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَولي ذَلِكَ الفاني بَياناً <\|vsep\|> يَتيهُ بِهِ عَلى أَهلِ الخُلودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُلّي عُقدَةً مِن أَصغَرَيهِ <\|vsep\|> يَلِن لِهُتافِهِ قاسي الحَديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما أَنا واقِفٌ بِرُسومِ دارٍ <\|vsep\|> أُسائِلُها وَلا كَلِفٌ بِرودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا مُستَنزِلٌ هِبَةً بِمَدحٍ <\|vsep\|> وَلا مُستَنجِزٌ حُرَّ الوُعودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنّي وَقَفتُ أَنوحُ نَوحاً <\|vsep\|> عَلى قَومي وَأَهتِفُ بِالنَشيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَدفَعُ عَنهُمُ بِشَبا يَراعٍ <\|vsep\|> يَصولُ بِكُلِّ قافِيَةٍ شَرودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَناتُ الشِعرِ ِن هِيَ أَسعَدَتني <\|vsep\|> شَكَوتُ مِنَ العَميدِ ِلى العَميدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم أَجحَد عَوارِفَهُ وَلَكِن <\|vsep\|> رَأَيتُ المَنَّ داعِيَةَ الجُحودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَذيقونا الرَجاءَ فَقَد ظَمِئنا <\|vsep\|> بِعَهدِ المُصلِحينَ ِلى الوُرودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُنّوا بِالوُجودِ فَقَد جَهِلنا <\|vsep\|> بِفَضلِ وُجودِكُم مَعنى الوُجودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِعلَولى الصِياحُ فَلا تَلُمنا <\|vsep\|> فَِنَّ الناسَ في جُهدٍ جَهيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى قَدرِ الأَذى وَالظُلمِ يَعلو <\|vsep\|> صِياحُ المُشفِقينَ مِنَ المَزيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جِراحٌ في النُفوسِ نَغَرنَ نَغراً <\|vsep\|> وَكُنَّ قَدِ اِندَمَلنَ عَلى صَديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما هاجَهُنَّ أَسىً جَديدٌ <\|vsep\|> هَتَكنَ سَرائِرَ القَلبِ الجَليدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى مَن نَشتَكي عَنَتَ اللَيالي <\|vsep\|> ِلى العَبّاسِ أَم عَبدِ الحَميدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدونَ حِماهُما قامَت رِجالٌ <\|vsep\|> تُرَوِّعُنا بِأَصنافِ الوَعيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما جِئنا نُطاوِلُكُم بِجاهٍ <\|vsep\|> يُطولُكُمُ وَلا رُكنٍ شَديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا بِتنا نُعاجِزُكُم بِعِلمٍ <\|vsep\|> يَبينُ بِهِ الغَوِيُّ مِنَ الرَشيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنّا نُطالِبُكُم بِحَقٍّ <\|vsep\|> أَضَرَّ بِأَهلِهِ نَقضُ العُهودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمانا صاحِبُ التَقريرِ ظُلماً <\|vsep\|> بِكُفرانِ العَوارِفِ وَالكُنودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقسَمَ لا يُجيبُ لَنا نِداءً <\|vsep\|> وَلَو جِئنا بِقُرنٍ مَجيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَشَّرَ أَهلَ مِصرٍ بِاِحتِلالٍ <\|vsep\|> يَدومُ عَلَيهِمُ أَبَدَ الأَبيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنبَتَ في النُفوسِ لَكُم جَفاءً <\|vsep\|> تَعَهَّدَهُ بِمُنهَلِّ الصُدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَثمَرَ وَحشَةً بَلَغَت مَداها <\|vsep\|> وَزَكّاها بِأَربَعَةٍ شُهودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَتيلُ الشَمسِ أَورَثَنا حَياةً <\|vsep\|> وَأَيقَظَ هاجِعَ القَومِ الرُقودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيتَ كُرومَراً قَد دامَ فينا <\|vsep\|> يُطَوِّقُ بِالسَلاسِلِ كُلَّ جَيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُتحِفُ مِصرَ ناً بَعدَ نٍ <\|vsep\|> بِمَجلودٍ وَمَقتولٍ شَهيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِنَنزِعَ هَذِهِ الأَكفانَ عَنّا <\|vsep\|> وَنُبعَثَ في العَوالِمِ مِن جَديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمى دارَ المَعارِفِ بِالرَزايا <\|vsep\|> وَجاءَ بِكُلِّ جَبّارٍ عَنيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُدِلُّ بِحَولِهِ وَيَتيهُ تيهاً <\|vsep\|> وَيَعبَثُ بِالنُهى عَبَثَ الوَليدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبَدَّدَ شَملَها وَأَدالَ مِنها <\|vsep\|> وَصاحَ بِها سَبيلُكِ أَن تَبيدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَبوا دَنلوبَ أَرحَبَكُم جَناناً <\|vsep\|> وَأَقدَرَكُم عَلى نَزعِ الحُقودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعلى مِن غِلادَستونَ رَأياً <\|vsep\|> وَأَحكَمَ مِن فَلاسِفَةِ الهُنودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنّا لا نُطيقُ لَهُ جِواراً <\|vsep\|> وَقَد أَودى بِنا أَو كادَ يودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِلنا طولَ صُحبَتِهُ وَمَلَّت <\|vsep\|> سَوابِقُنا مِنَ المَشيِ الوَئيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِحَمدِ اللَهِ مُلكُكُمُ كَبيرٌ <\|vsep\|> وَأَنتُم أَهلُ مَرحَمَةٍ وَجودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُذوهُ فَأَمتِعوا شَعباً سِوانا <\|vsep\|> بِهَذا الفَضلِ وَالعِلمِ المُفيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِستَوزَرتَ فَاِستَوزِر عَلَينا <\|vsep\|> فَتىً كَالفَضلِ أَو كَاِبنِ العَميدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تُثقِل مَطاهُ بِمُستَشارٍ <\|vsep\|> يَحيدُ بِهِ عَنِ القَصدِ الحَميدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي الشورى بِنا داءٌ عَهيدٌ <\|vsep\|> قَدِ اِستَعصى عَلى الطِبِّ العَهيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُيوخٌ كُلَّما هَمَّت بِأَمرٍ <\|vsep\|> زَأَرتُم دونَهُ زَأرَ الأُسودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِحىً بَيضاءُ يَومَ الرَأيِ هانَت <\|vsep\|> عَلى حُمرِ المَلابِسِ وَالخُدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَرضى أَن يُقالَ وَأَنتَ حُرٌّ <\|vsep\|> بِأَنَّكَ قَينُ هاتيكَ القُيودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل في دارِ نَدوَتِكُم أُناسٌ <\|vsep\|> بِهَذا المَوتِ أَو هَذا الجُمودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَحِّ غَضاضَةَ التاميزِ عَنّا <\|vsep\|> كَفانا سائِغُ النيلِ السَعيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى أَحداثَكُم مَلَكوا عَلَينا <\|vsep\|> بِمِصرَ مَوارِدَ العَيشِ الرَغيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد ضِقنا بِهِم وَأَبيكَ ذَرعاً <\|vsep\|> وَضاقَ بِحَملِهِم ذَرعُ البَريدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكُلُّ مُوَظَّفٍ مِنكُم قَديرٌ <\|vsep\|> عَلى التَشريعِ في ظِلِّ العَميدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَضَع حَدّاً لَهُم وَاُنظُر ِلَينا <\|vsep\|> ِذا أَنصَفتَنا نَظَرَ الوَدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَبِّرهُم وَأَنتَ بنا خَبيرٌ <\|vsep\|> بِأَنَّ الذُلَّ شِنشِنَةُ العَبيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنَّ نُفوسَ هَذا الخَلقِ تَأبى <\|vsep\|> لِغَيرِ ِلَهِهاً ذُلَّ السُجودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَلِّ أُمورَنا الأَخيارَ مِنّا <\|vsep\|> نَثِب بِهِمُ ِلى الشَأوِ البَعيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَشرِكنا مَعَ الأَخيارِ مِنكُم <\|vsep\|> ِذا جَلَسوا لِيقامِ الحُدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَسعِدنا بِجامِعَةٍ وَشَيِّد <\|vsep\|> لَنا مِن مَجدِ دَولَتِكَ المَشيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن أَنعَمتَ بِالِصلاحِ فَاِبدَأ <\|vsep\|> بِتِلكَ فَِنَّها بَيتُ القَصيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَرِّج أَزمَةَ الأَموالِ عَنّا <\|vsep\|> بِما أوتيتَ مِن رَأيٍ سَديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَل عَنها اليَهودَ وَلا تَسَلنا <\|vsep\|> فَقَد ضاقَت بِها حِيَلُ اليَهودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما ناحَ في أَسوانَ باكٍ <\|vsep\|> سَمِعتَ أَنينَ شاكٍ في رَشيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَميعُ الناسِ في البَلوى سَواءٌ <\|vsep\|> بِأَدنى الثَغرِ أَو أَعلى الصَعيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَدارَك أُمَّةً بِالشَرقِ أَمسَت <\|vsep\|> عَلى الأَيّامِ عاثِرَةَ الجُدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيِّد مِصرَ وَالسودانَ وَاِغنَم <\|vsep\|> ثَناءَ القَومِ مِن بيضٍ وَسودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَدري وَقَد زَوَّدتُ شِعري <\|vsep\|> وَظَنّي فيكَ بِالأَمَلِ الوَطيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجِئتَ تَحوطُنا وَتَرُدُّ عَنّا <\|vsep\|> وَتَرفَعُنا ِلى أَوجِ السُعودِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
فتى الشعر هذا موطن الصدق والهدى	الطويل	فَتى الشِعرِ هَذا مَوطِنُ الصِدقِ وَالهُدى فَلا تَكذِبِ التاريخَ ِن كُنتَ مُنشِدا لَقَد حانَ تَوديعُ العَميدِ وَِنَّهُ حَقيقٌ بِتَشييعِ المُحِبّينَ وَالعِدا فَوَدِّع لَنا الطَودَ الَّذي كانَ شامِخاً وَشَيِّع لَنا البَحرَ الَّذي كانَ مُزبِدا وَزَوِّدهُ عَنّا بِالكَرامَةِ كُلِّها وَِن لَم يَكُن بِالباقِياتِ مُزَوَّدا فَلِم لا نَرى الأَهرامَ يا نيلُ مُيَّداً وَفِرعَونُ عَن واديكَ مُرتَحِلٌ غَدا كَأَنَّكَ لَم تَجزَع عَلَيهِ وَلَم تَكُن تَرى في حِمى فِرعَونَ أَمناً وَلا جَدا سَلامٌ وَلَو أَنّا نُسيءُ ِلى الأُلى أَساؤوا ِلَينا ما مَدَدنا لَهُم يَدا سَنُطري أَياديكَ الَّتي قَد أَفَضتَها عَلَينا فَلَسنا أُمَّةً تَجحَدُ اليَدا أَمِنّا فَلَم يَسلُك بِنا الخَوفُ مَسلَكاً وَنِمنا فَلَم يَطرُق لَنا الذُعرُ مَرقَدا وَكُنتَ رَحيمَ القَلبِ تَحمي ضَعيفَنا وَتَدفَعُ عَنّا حادِثَ الدَهرِ ِن عَدا وَلَولا أَسىً في دِنشِوايَ وَلَوعَةٌ وَفاجِعَةٌ أَدمَت قُلوباً وَأَكبُدا وَرَميُكَ شَعباً بِالتَعَصُّبِ غافِلاً وَتَصويرُكَ الشَرقِيَّ غِرّاً مُجَرَّدا لَذُبنا أَسىً يَومَ الوَداعِ لِأَنَّنا نَرى فيكَ ذاكَ المُصلِحَ المُتَوَدِّدا تَشَعَّبَتِ الراءُ فيكَ فَقائِلٌ أَفادَ الغِنى أَهلَ البِلادِ وَأَسعَدا وَكانَت لَهُ في المُصلِحينَ سِياسَةٌ تَرَخَّصَ فيها تارَةً وَتَشَدَّدا رَأى العِزَّ كُلَّ العِزِّ في بَسطَةِ الغِنى فَحارَبَ جَيشَ الفَقرِ حَتّى تَبَدَّدا وَأَمتَعَكُم بِالنيلِ فَهوَ مُبارَكٌ عَلى أَهلِهِ خِصباً وَرِيّاً وَمَورِدا وَسَنَّ لَكُم حُرِّيَّةَ القَولِ عِندَما رَأى القَولَ في أَسرِ السُكوتِ مُقَيَّدا وَخَرُ لَم يَقصِر عَلى المالِ هَمَّهُ يَرى أَنَّ ذاكَ المالَ لا يَكفُلُ الهُدى فَلا يَحمَدُ الِثراءَ حَتّى يَزينَهُ بِعِلمٍ وَخَيرُ العِلمِ ما كانَ مُرشِدا يُناديكَ قَد أَزرَيتَ بِالعِلمِ وَالحِجا وَلَم تُبقِ لِلتَعليمِ يا لُردُ مَعهَدا وَأَنَّكَ أَخصَبتَ البِلادَ تَعَمُّداً وَأَجدَبتَ في مِصرَ العُقولَ تَعَمُّدا قَضَيتَ عَلى أُمِّ اللُغاتِ وَِنَّهُ قَضاءٌ عَلَينا أَو سَبيلٌ ِلى الرَدى وَوافَيتَ وَالقُطرانِ في ظِلِّ رايَةٍ فَما زِلتَ بِالسودانِ حَتّى تَمَرَّدا فَطاحَ كَما طاحَت مُصَوَّعُ بَعدَهُ وَضاعَت مَساعينا بِأَطماعِكُم سُدى حَجَبتَ ضِياءَ الصُحفِ عَن ظُلُماتِهِ وَلَم تَستَقِل حَتّى حَجَبتَ المُؤَيَّدا وَأَودَعتَ تَقريرَ الوَداعِ مَغامِزاً رَأَينا جَفاءَ الطَبعِ فيها مُجَسَّدا غَمَزتَ بِها دينَ النَبِيِّ وَِنَّنا لَنَغضَبُ ِن أَغضَبتَ في القَبرِ أَحمَدا يُناديكَ أَينَ النابِغونَ بِعَهدِكُم وَأَيُّ بِناءٍ شامِخٍ قَد تَجَدَّدا فَما عَهدُ ِسماعيلَ وَالعَيشُ ضَيِّقٌ بِأَجدَبَ مِن عَهدٍ لَكُم سالَ عَسجَدا يُناديكَ وَلَّيتَ الوِزارَةَ هَيئَةً مِنَ الصُمِّ لَم تَسمَع لِأَصواتِنا صَدى فَلَيسَ بِها عِندَ التَشاوُرِ مِن فَتىً أَبِيٍّ ِذا ما أَصدَرَ الأَمرَ أَورَدا بِرَبِّكَ ماذا صَدَّنا وَلَوى بِنا عَنِ القَصدِ ِن كانَ السَبيلُ مُمَهَّدا أَشَرتَ بِرَأيٍ في كِتابِكَ لَم يَكُن سَديداً وَلَكِن كانَ سَهماً مُسَدَّدا وَحاوَلتَ ِعطاءَ الغَريبِ مَكانَةً تَجُرُّ عَلَينا الوَيلَ وَالذُلَّ سَرمَدا فَيا وَيلَ مِصرٍ يَومَ تَشقى بِنَدوَةٍ يَبيتُ بِها ذاكَ الغَريبُ مُسَوَّدا أَلَم يَكفِنا أَنّا سُلِبنا ضِياعَنا عَلى حينِ لَم نَبلُغ مِنَ الفِطنَةِ المَدى وَزاحَمَنا في العَيشِ كُلُّ مُمارِسٍ خَبيرٍ وَكُنّا جاهِلينَ وَرُقَّدا وَما الشَرِكاتُ السودُ في كُلِّ بَلدَةٍ سِوى شَرَكٍ يُلقي بِهِ مَن تَصَيَّدا فَهَذا حَديثُ الناسِ وَالناسُ أَلسُنٌ ِذا قالَ هَذا صاحَ ذاكَ مُفَنِّدا وَلَو كُنتُ مِن أَهلِ السِياسَةِ بَينَهُم لَسَجَّلتُ لي رَأياً وَبُلِّغتُ مَقصِدا وَلَكِنَّني في مَعرِضِ القَولِ شاعِرٌ أَضافَ ِلى التاريخِ قَولاً مُخَلَّدا فَيا أَيُّها الشَيخُ الجَليلُ تَحِيَّةً وَيا أَيُّها القَصرُ المُنيفُ تَجَلُّدا لَئِن غابَ هَذا اللَيثُ عَنكَ لِعِلَّةٍ لَقَد لَبِثَت ثارُهُ فيكَ شُهَّدا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10691.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فَتى الشِعرِ هَذا مَوطِنُ الصِدقِ وَالهُدى <\|vsep\|> فَلا تَكذِبِ التاريخَ ِن كُنتَ مُنشِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد حانَ تَوديعُ العَميدِ وَِنَّهُ <\|vsep\|> حَقيقٌ بِتَشييعِ المُحِبّينَ وَالعِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَدِّع لَنا الطَودَ الَّذي كانَ شامِخاً <\|vsep\|> وَشَيِّع لَنا البَحرَ الَّذي كانَ مُزبِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزَوِّدهُ عَنّا بِالكَرامَةِ كُلِّها <\|vsep\|> وَِن لَم يَكُن بِالباقِياتِ مُزَوَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِم لا نَرى الأَهرامَ يا نيلُ مُيَّداً <\|vsep\|> وَفِرعَونُ عَن واديكَ مُرتَحِلٌ غَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّكَ لَم تَجزَع عَلَيهِ وَلَم تَكُن <\|vsep\|> تَرى في حِمى فِرعَونَ أَمناً وَلا جَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلامٌ وَلَو أَنّا نُسيءُ ِلى الأُلى <\|vsep\|> أَساؤوا ِلَينا ما مَدَدنا لَهُم يَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَنُطري أَياديكَ الَّتي قَد أَفَضتَها <\|vsep\|> عَلَينا فَلَسنا أُمَّةً تَجحَدُ اليَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِنّا فَلَم يَسلُك بِنا الخَوفُ مَسلَكاً <\|vsep\|> وَنِمنا فَلَم يَطرُق لَنا الذُعرُ مَرقَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتَ رَحيمَ القَلبِ تَحمي ضَعيفَنا <\|vsep\|> وَتَدفَعُ عَنّا حادِثَ الدَهرِ ِن عَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا أَسىً في دِنشِوايَ وَلَوعَةٌ <\|vsep\|> وَفاجِعَةٌ أَدمَت قُلوباً وَأَكبُدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَميُكَ شَعباً بِالتَعَصُّبِ غافِلاً <\|vsep\|> وَتَصويرُكَ الشَرقِيَّ غِرّاً مُجَرَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَذُبنا أَسىً يَومَ الوَداعِ لِأَنَّنا <\|vsep\|> نَرى فيكَ ذاكَ المُصلِحَ المُتَوَدِّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَشَعَّبَتِ الراءُ فيكَ فَقائِلٌ <\|vsep\|> أَفادَ الغِنى أَهلَ البِلادِ وَأَسعَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَت لَهُ في المُصلِحينَ سِياسَةٌ <\|vsep\|> تَرَخَّصَ فيها تارَةً وَتَشَدَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأى العِزَّ كُلَّ العِزِّ في بَسطَةِ الغِنى <\|vsep\|> فَحارَبَ جَيشَ الفَقرِ حَتّى تَبَدَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمتَعَكُم بِالنيلِ فَهوَ مُبارَكٌ <\|vsep\|> عَلى أَهلِهِ خِصباً وَرِيّاً وَمَورِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَنَّ لَكُم حُرِّيَّةَ القَولِ عِندَما <\|vsep\|> رَأى القَولَ في أَسرِ السُكوتِ مُقَيَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَرُ لَم يَقصِر عَلى المالِ هَمَّهُ <\|vsep\|> يَرى أَنَّ ذاكَ المالَ لا يَكفُلُ الهُدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا يَحمَدُ الِثراءَ حَتّى يَزينَهُ <\|vsep\|> بِعِلمٍ وَخَيرُ العِلمِ ما كانَ مُرشِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُناديكَ قَد أَزرَيتَ بِالعِلمِ وَالحِجا <\|vsep\|> وَلَم تُبقِ لِلتَعليمِ يا لُردُ مَعهَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنَّكَ أَخصَبتَ البِلادَ تَعَمُّداً <\|vsep\|> وَأَجدَبتَ في مِصرَ العُقولَ تَعَمُّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَضَيتَ عَلى أُمِّ اللُغاتِ وَِنَّهُ <\|vsep\|> قَضاءٌ عَلَينا أَو سَبيلٌ ِلى الرَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوافَيتَ وَالقُطرانِ في ظِلِّ رايَةٍ <\|vsep\|> فَما زِلتَ بِالسودانِ حَتّى تَمَرَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطاحَ كَما طاحَت مُصَوَّعُ بَعدَهُ <\|vsep\|> وَضاعَت مَساعينا بِأَطماعِكُم سُدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَجَبتَ ضِياءَ الصُحفِ عَن ظُلُماتِهِ <\|vsep\|> وَلَم تَستَقِل حَتّى حَجَبتَ المُؤَيَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَودَعتَ تَقريرَ الوَداعِ مَغامِزاً <\|vsep\|> رَأَينا جَفاءَ الطَبعِ فيها مُجَسَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَمَزتَ بِها دينَ النَبِيِّ وَِنَّنا <\|vsep\|> لَنَغضَبُ ِن أَغضَبتَ في القَبرِ أَحمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُناديكَ أَينَ النابِغونَ بِعَهدِكُم <\|vsep\|> وَأَيُّ بِناءٍ شامِخٍ قَد تَجَدَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما عَهدُ ِسماعيلَ وَالعَيشُ ضَيِّقٌ <\|vsep\|> بِأَجدَبَ مِن عَهدٍ لَكُم سالَ عَسجَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُناديكَ وَلَّيتَ الوِزارَةَ هَيئَةً <\|vsep\|> مِنَ الصُمِّ لَم تَسمَع لِأَصواتِنا صَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيسَ بِها عِندَ التَشاوُرِ مِن فَتىً <\|vsep\|> أَبِيٍّ ِذا ما أَصدَرَ الأَمرَ أَورَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِرَبِّكَ ماذا صَدَّنا وَلَوى بِنا <\|vsep\|> عَنِ القَصدِ ِن كانَ السَبيلُ مُمَهَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشَرتَ بِرَأيٍ في كِتابِكَ لَم يَكُن <\|vsep\|> سَديداً وَلَكِن كانَ سَهماً مُسَدَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحاوَلتَ ِعطاءَ الغَريبِ مَكانَةً <\|vsep\|> تَجُرُّ عَلَينا الوَيلَ وَالذُلَّ سَرمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا وَيلَ مِصرٍ يَومَ تَشقى بِنَدوَةٍ <\|vsep\|> يَبيتُ بِها ذاكَ الغَريبُ مُسَوَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم يَكفِنا أَنّا سُلِبنا ضِياعَنا <\|vsep\|> عَلى حينِ لَم نَبلُغ مِنَ الفِطنَةِ المَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزاحَمَنا في العَيشِ كُلُّ مُمارِسٍ <\|vsep\|> خَبيرٍ وَكُنّا جاهِلينَ وَرُقَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما الشَرِكاتُ السودُ في كُلِّ بَلدَةٍ <\|vsep\|> سِوى شَرَكٍ يُلقي بِهِ مَن تَصَيَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَذا حَديثُ الناسِ وَالناسُ أَلسُنٌ <\|vsep\|> ِذا قالَ هَذا صاحَ ذاكَ مُفَنِّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو كُنتُ مِن أَهلِ السِياسَةِ بَينَهُم <\|vsep\|> لَسَجَّلتُ لي رَأياً وَبُلِّغتُ مَقصِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّني في مَعرِضِ القَولِ شاعِرٌ <\|vsep\|> أَضافَ ِلى التاريخِ قَولاً مُخَلَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا أَيُّها الشَيخُ الجَليلُ تَحِيَّةً <\|vsep\|> وَيا أَيُّها القَصرُ المُنيفُ تَجَلُّدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
لقد كان فينا الظلم فوضى فهذبت	الطويل	لَقَد كانَ فينا الظُلمُ فَوضى فَهُذِّبَت حَواشيهِ حَتّى باتَ ظُلماً مُنَظَّما تَمُنُّ عَلَينا اليَومَ أَن أَخصَبَ الثَرى وَأَن أَصبَحَ المِصرِيُّ حُرّاً مُنَعَّما أَعِد عَهدَ ِسماعيلَ جَلداً وَسُخرَةً فَِنّي رَأَيتُ المَنَّ أَنكى وَلَما عَمِلتُم عَلى عِزِّ الجَمادِ وَذُلِّنا فَأَغلَيتُمُ طيناً وَأَرخَصتُمُ دَما ِذا أَخصَبَت أَرضٌ وَأَجدَبَ أَهلُها فَلا أَطلَعَت نَبتاً وَلا جادَها السَما نَهَشُّ ِلى الدينارِ حَتّى ِذا مَشى بِهِ رَبُّهُ لِلسوقِ أَلفاهُ دِرهَما فَلا تَحسَبوا في وَفرَةِ المالِ لَم تُفِد مَتاعاً وَلَم تَعصِم مِنَ الفَقرِ مَغنَما فَِنَّ كَثيرَ المالِ وَالخَفضُ وارِفٌ قَليلٌ ِذا حَلَّ الغَلاءُ وَخَيَّما	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10692.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَقَد كانَ فينا الظُلمُ فَوضى فَهُذِّبَت <\|vsep\|> حَواشيهِ حَتّى باتَ ظُلماً مُنَظَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمُنُّ عَلَينا اليَومَ أَن أَخصَبَ الثَرى <\|vsep\|> وَأَن أَصبَحَ المِصرِيُّ حُرّاً مُنَعَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعِد عَهدَ ِسماعيلَ جَلداً وَسُخرَةً <\|vsep\|> فَِنّي رَأَيتُ المَنَّ أَنكى وَلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَمِلتُم عَلى عِزِّ الجَمادِ وَذُلِّنا <\|vsep\|> فَأَغلَيتُمُ طيناً وَأَرخَصتُمُ دَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَخصَبَت أَرضٌ وَأَجدَبَ أَهلُها <\|vsep\|> فَلا أَطلَعَت نَبتاً وَلا جادَها السَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَهَشُّ ِلى الدينارِ حَتّى ِذا مَشى <\|vsep\|> بِهِ رَبُّهُ لِلسوقِ أَلفاهُ دِرهَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَحسَبوا في وَفرَةِ المالِ لَم تُفِد <\|vsep\|> مَتاعاً وَلَم تَعصِم مِنَ الفَقرِ مَغنَما </\|bsep\|> </\|psep\|>
قصر الدبارة هل أتاك حديثنا	الكامل	قَصرَ الدُبارَةِ هَل أَتاكَ حَديثُنا فَالشَرقُ ريعَ لَهُ وَضَجَّ المَغرِبُ أَهلاً بِساكِنِكَ الكَريمِ وَمَرحَباً بَعدَ التَحِيَّةِ ِنَّني أَتَعَتَّبُ نَقَلَت لَنا الأَسلاكُ عَنكَ رِسالَةً باتَت لَها أَحشاؤُنا تَتَلَهَّبُ ماذا أَقولُ وَأَنتَ أَصدَقُ ناقِلٍ عَنّا وَلَكِنَّ السِياسَة تَكذِبُ عَلَّمتَنا مَعنى الحَياةِ فَما لَنا لا نَشرَئِبُّ لَها وَما لَكَ تَغضَبُ أَنَقِمتَ مِنّا أَن نُحِسَّ وَِنَّما هَذا الَّذي تَدعو ِلَيهِ وَتَندُبُ أَنتَ الَّذي يُعزى ِلَيهِ صَلاحُنا فيما تُقَرِّرُهُ لَدَيكَ وَتَكتُبُ ِن ضاقَ صَدرُ النيلِ عَمّا هالَهُ يَومَ الحَمامِ فَِنَّ صَدرَكَ أَرحَبُ أَوَ كُلَّما باحَ الحَزينُ بِأَنَّةٍ أَمسَت ِلى مَعنى التَعَصُّبِ تُنسَبُ رِفقاً عَميدَ الدَولَتَينِ بِأُمَّةٍ ضاقَ الرَجاءُ بِها وَضاقَ المَذهَبُ رِفقاً عَميدَ الدَولَتَينِ بِأُمَّةٍ لَيسَت بِغَيرِ وَلائِها تَتَعَذَّبُ ِن أَرهَقوا صَيّادَكُم فَلَعَلَّهُم لِلقوتِ لا لِلمُسلِمينَ تَعَصَّبوا وَلَرُبَّما ضَنَّ الفَقيرُ بِقوتِهِ وَسَخا بِمُهجَتِهِ عَلى مَن يَغصِبُ في دِنشِوايَ وَأَنتَ عَنّا غائِبٌ لَعِبَ القَضاءُ بِنا وَعَزَّ المَهرَبُ حَسِبوا النُفوسَ مِنَ الحَمامِ بَديلَةً فَتَسابَقوا في صَيدِهِنَّ وَصَوَّبوا نُكِبوا وَأَقفَرَتِ المَنازِلُ بَعدَهُم لَو كُنتَ حاضِرَ أَمرِهِم لَم يُنكَبوا خَلَّيتَهُم وَالقاسِطونَ بِمَرصَدٍ وَسِياطُهُم وَحِبالُهُم تَتَأَهَّبُ جُلِدوا وَلَو مَنَّيتَهُم لَتَعَلَّقوا بِحِبالِ مَن شُنِقوا وَلَم يَتَهَيَّبوا شُنِقوا وَلَو مُنِحوا الخِيارَ لَأَهَّلوا بِلَظى سِياطِ الجالِدينَ وَرَحَّبوا يَتَحاسَدونَ عَلى المَماتِ وَكَأسُهُ بَينَ الشِفاهِ وَطَعمُهُ لا يَعذُبُ مَوتانِ هَذا عاجِلٌ مُتَنَمِّرٌ يَرنو وَهَذا جِلٌ يَتَرَقَّبُ وَالمُستَشارُ مُكاثِرٌ بِرِجالِهِ وَمُعاجِزٌ وَمُناجِزٌ وَمُحَزِّبُ يَختالُ في أَنحائِها مُتَبَسِّماً وَالدَمعُ حَولَ رِكابِهِ يَتَصَبَّبُ طاحوا بِأَربَعَةٍ فَأَردَوا خامِساً هُوَ خَيرُ ما يَرجو العَميدُ وَيَطلُبُ حُبٌّ يُحاوِلُ غَرسَهُ في أَنفُسٍ يُجنى بِمَغرِسِها الثَناءُ الطَيِّبُ كُن كَيفَ شِئتَ وَلا تَكِل أَرواحَنا لِلمُستَشارِ فَِنَّ عَدلَكَ أَخصَبُ وَأَفِض عَلى بُندٍ ِذا وَلِيَ القَضا رِفقاً يَهَشُّ لَهُ القَضاءُ وَيَطرَبُ قَد كانَ حَولَكَ مِن رِجالِكَ نُخبَةٌ ساسوا الأُمورَ فَدَرَّبوا وَتَدَرَّبوا أَقصَيتَهُم عَنّا وَجِئتَ بِفِتيَةٍ طاشَ الشَبابُ بِهِم وَطارَ المَنصِبُ فَاِجعَل شِعارَكَ رَحمَةً وَمَوَدَّةً ِنَّ القُلوبَ مَعَ المَوَدَّةِ تُكسَبُ وَِذا سُئِلتَ عَنِ الكِنانَةِ قُل لَهُم هِيَ أُمَّةٌ تَلهو وَشَعبٌ يَلعَبُ وَاِستَبقِ غَفلَتَها وَنَم عَنها تَنَم فَالناسُ أَمثالُ الحَوادِثِ قُلَّبُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10693.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَصرَ الدُبارَةِ هَل أَتاكَ حَديثُنا <\|vsep\|> فَالشَرقُ ريعَ لَهُ وَضَجَّ المَغرِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهلاً بِساكِنِكَ الكَريمِ وَمَرحَباً <\|vsep\|> بَعدَ التَحِيَّةِ ِنَّني أَتَعَتَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَقَلَت لَنا الأَسلاكُ عَنكَ رِسالَةً <\|vsep\|> باتَت لَها أَحشاؤُنا تَتَلَهَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا أَقولُ وَأَنتَ أَصدَقُ ناقِلٍ <\|vsep\|> عَنّا وَلَكِنَّ السِياسَة تَكذِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَّمتَنا مَعنى الحَياةِ فَما لَنا <\|vsep\|> لا نَشرَئِبُّ لَها وَما لَكَ تَغضَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنَقِمتَ مِنّا أَن نُحِسَّ وَِنَّما <\|vsep\|> هَذا الَّذي تَدعو ِلَيهِ وَتَندُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ الَّذي يُعزى ِلَيهِ صَلاحُنا <\|vsep\|> فيما تُقَرِّرُهُ لَدَيكَ وَتَكتُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن ضاقَ صَدرُ النيلِ عَمّا هالَهُ <\|vsep\|> يَومَ الحَمامِ فَِنَّ صَدرَكَ أَرحَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَ كُلَّما باحَ الحَزينُ بِأَنَّةٍ <\|vsep\|> أَمسَت ِلى مَعنى التَعَصُّبِ تُنسَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِفقاً عَميدَ الدَولَتَينِ بِأُمَّةٍ <\|vsep\|> ضاقَ الرَجاءُ بِها وَضاقَ المَذهَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِفقاً عَميدَ الدَولَتَينِ بِأُمَّةٍ <\|vsep\|> لَيسَت بِغَيرِ وَلائِها تَتَعَذَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن أَرهَقوا صَيّادَكُم فَلَعَلَّهُم <\|vsep\|> لِلقوتِ لا لِلمُسلِمينَ تَعَصَّبوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَرُبَّما ضَنَّ الفَقيرُ بِقوتِهِ <\|vsep\|> وَسَخا بِمُهجَتِهِ عَلى مَن يَغصِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في دِنشِوايَ وَأَنتَ عَنّا غائِبٌ <\|vsep\|> لَعِبَ القَضاءُ بِنا وَعَزَّ المَهرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسِبوا النُفوسَ مِنَ الحَمامِ بَديلَةً <\|vsep\|> فَتَسابَقوا في صَيدِهِنَّ وَصَوَّبوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُكِبوا وَأَقفَرَتِ المَنازِلُ بَعدَهُم <\|vsep\|> لَو كُنتَ حاضِرَ أَمرِهِم لَم يُنكَبوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلَّيتَهُم وَالقاسِطونَ بِمَرصَدٍ <\|vsep\|> وَسِياطُهُم وَحِبالُهُم تَتَأَهَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُلِدوا وَلَو مَنَّيتَهُم لَتَعَلَّقوا <\|vsep\|> بِحِبالِ مَن شُنِقوا وَلَم يَتَهَيَّبوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُنِقوا وَلَو مُنِحوا الخِيارَ لَأَهَّلوا <\|vsep\|> بِلَظى سِياطِ الجالِدينَ وَرَحَّبوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتَحاسَدونَ عَلى المَماتِ وَكَأسُهُ <\|vsep\|> بَينَ الشِفاهِ وَطَعمُهُ لا يَعذُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَوتانِ هَذا عاجِلٌ مُتَنَمِّرٌ <\|vsep\|> يَرنو وَهَذا جِلٌ يَتَرَقَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمُستَشارُ مُكاثِرٌ بِرِجالِهِ <\|vsep\|> وَمُعاجِزٌ وَمُناجِزٌ وَمُحَزِّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَختالُ في أَنحائِها مُتَبَسِّماً <\|vsep\|> وَالدَمعُ حَولَ رِكابِهِ يَتَصَبَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طاحوا بِأَربَعَةٍ فَأَردَوا خامِساً <\|vsep\|> هُوَ خَيرُ ما يَرجو العَميدُ وَيَطلُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُبٌّ يُحاوِلُ غَرسَهُ في أَنفُسٍ <\|vsep\|> يُجنى بِمَغرِسِها الثَناءُ الطَيِّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُن كَيفَ شِئتَ وَلا تَكِل أَرواحَنا <\|vsep\|> لِلمُستَشارِ فَِنَّ عَدلَكَ أَخصَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَفِض عَلى بُندٍ ِذا وَلِيَ القَضا <\|vsep\|> رِفقاً يَهَشُّ لَهُ القَضاءُ وَيَطرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ حَولَكَ مِن رِجالِكَ نُخبَةٌ <\|vsep\|> ساسوا الأُمورَ فَدَرَّبوا وَتَدَرَّبوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقصَيتَهُم عَنّا وَجِئتَ بِفِتيَةٍ <\|vsep\|> طاشَ الشَبابُ بِهِم وَطارَ المَنصِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِجعَل شِعارَكَ رَحمَةً وَمَوَدَّةً <\|vsep\|> ِنَّ القُلوبَ مَعَ المَوَدَّةِ تُكسَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا سُئِلتَ عَنِ الكِنانَةِ قُل لَهُم <\|vsep\|> هِيَ أُمَّةٌ تَلهو وَشَعبٌ يَلعَبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيها القائمون بالأمر فينا	الخفيف	أَيُّها القائِمونَ بِالأَمرِ فينا هَل نَسَيتُم وَلاءَنا وَالوِدادا خَفِّضوا جَيشَكُم وَناموا هَنيئا وَاِبتَغوا صَيدَكُم وَجوبوا البِلادا وَِذا أَعوَزَتكُمُ ذاتُ طَوقٍ بَينَ تِلكَ الرُبا فَصيدوا العِبادا ِنَّما نَحنُ وَالحَمامُ سَواءٌ لَم تُغادِر أَطواقُنا الأَجيادا لا تَظُنّوا بِنا العُقوقَ وَلَكِن أَرشِدونا ِذا ضَلِلنا الرَشادا لا تُقيدوا مِن أُمَّةٍ بِقَتيلٍ صادَتِ الشَمسُ نَفسَهُ حينَ صادا جاءَ جُهّالُنا بِأَمرٍ وَجِئتُم ضِعفَ ضِعفَيهِ قَسوَةً وَاِشتِدادا أَحسِنوا القَتلَ ِن ضَنِنتُم بِعَفوٍ أَقِصاصاً أَرَدتُمُ أَم كِيادا أَحسِنوا القَتلَ ِن ضَنَنتُم بِعَفوٍ أَنُفوساً أَصَبتُمُ أَم جَمادا لَيتَ شِعري أَتِلكَ مَحكَمَةُ التَف تيشِ عادَت أَم عَهدُ نيرونَ عادا كَيفَ يَحلو مِنَ القَوِيِّ التَشَفّي مِن ضَعيفٍ أَلقى ِلَيهِ القِيادا ِنَّها مُثلَةٌ تَشُفُّ عَن الغَي ظِ وَلَسنا لِغَيظِكُم أَندادا أَكرِمونا بِأَرضِنا حَيثُ كُنتُم ِنَّما يُكرِمُ الجَوادُ الجَوادا ِنَّ عِشرينَ حِجَّةً بَعدَ خَمسٍ عَلَّمَتنا السُكونَ مَهما تَمادى أُمَّةُ النيلِ أَكبَرَت أَن تُعادي مَن رَماها وَأَشفَقَت أَن تُعادى لَيسَ فيها ِلّا كَلامٌ وَِلّا حَسرَةٌ بَعدَ حَسرَةٍ تَتَهادى أَيُّها المُدَّعي العُمومِيُّ مَهلاً بَعضَ هَذا فَقَد بَلَغتَ المُرادا قَد ضَمِنّا لَكَ القَضاءَ بِمِصرٍ وَضَمِنّا لِنَجلِكَ الِسعادا فَِذا ما جَلَستَ لِلحُكمِ فَاِذكُر عَهدَ مِصرٍ فَقَد شَفَيتَ الفُؤادا لا جَرى النيلُ في نَواحيكِ يا مِص رُ وَلا جادَكِ الحَيا حَيثُ جادا أَنتِ أَنبَتِّ ذَلِكَ النَبتَ يا مِص رُ فَأَضحى عَلَيكِ شَوكاً قَتادا أَنتِ أَنبَتِّ ناعِقاً قامَ بِالأَم سِ فَأَدمى القُلوبَ وَالأَكبادا يهِ يا مِدرَةَ القَضاءِ وَيا مَن سادَ في غَفلَةِ الزَمانِ وَشادا أَنتَ جَلّادُنا فَلا تَنسَ أَنّا قَد لَبِسنا عَلى يَدَيكَ الحِدادا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10694.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_0\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيُّها القائِمونَ بِالأَمرِ فينا <\|vsep\|> هَل نَسَيتُم وَلاءَنا وَالوِدادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَفِّضوا جَيشَكُم وَناموا هَنيئا <\|vsep\|> وَاِبتَغوا صَيدَكُم وَجوبوا البِلادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا أَعوَزَتكُمُ ذاتُ طَوقٍ <\|vsep\|> بَينَ تِلكَ الرُبا فَصيدوا العِبادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما نَحنُ وَالحَمامُ سَواءٌ <\|vsep\|> لَم تُغادِر أَطواقُنا الأَجيادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَظُنّوا بِنا العُقوقَ وَلَكِن <\|vsep\|> أَرشِدونا ِذا ضَلِلنا الرَشادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُقيدوا مِن أُمَّةٍ بِقَتيلٍ <\|vsep\|> صادَتِ الشَمسُ نَفسَهُ حينَ صادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءَ جُهّالُنا بِأَمرٍ وَجِئتُم <\|vsep\|> ضِعفَ ضِعفَيهِ قَسوَةً وَاِشتِدادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحسِنوا القَتلَ ِن ضَنِنتُم بِعَفوٍ <\|vsep\|> أَقِصاصاً أَرَدتُمُ أَم كِيادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحسِنوا القَتلَ ِن ضَنَنتُم بِعَفوٍ <\|vsep\|> أَنُفوساً أَصَبتُمُ أَم جَمادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيتَ شِعري أَتِلكَ مَحكَمَةُ التَف <\|vsep\|> تيشِ عادَت أَم عَهدُ نيرونَ عادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ يَحلو مِنَ القَوِيِّ التَشَفّي <\|vsep\|> مِن ضَعيفٍ أَلقى ِلَيهِ القِيادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّها مُثلَةٌ تَشُفُّ عَن الغَي <\|vsep\|> ظِ وَلَسنا لِغَيظِكُم أَندادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكرِمونا بِأَرضِنا حَيثُ كُنتُم <\|vsep\|> ِنَّما يُكرِمُ الجَوادُ الجَوادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ عِشرينَ حِجَّةً بَعدَ خَمسٍ <\|vsep\|> عَلَّمَتنا السُكونَ مَهما تَمادى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُمَّةُ النيلِ أَكبَرَت أَن تُعادي <\|vsep\|> مَن رَماها وَأَشفَقَت أَن تُعادى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ فيها ِلّا كَلامٌ وَِلّا <\|vsep\|> حَسرَةٌ بَعدَ حَسرَةٍ تَتَهادى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها المُدَّعي العُمومِيُّ مَهلاً <\|vsep\|> بَعضَ هَذا فَقَد بَلَغتَ المُرادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد ضَمِنّا لَكَ القَضاءَ بِمِصرٍ <\|vsep\|> وَضَمِنّا لِنَجلِكَ الِسعادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا ما جَلَستَ لِلحُكمِ فَاِذكُر <\|vsep\|> عَهدَ مِصرٍ فَقَد شَفَيتَ الفُؤادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا جَرى النيلُ في نَواحيكِ يا مِص <\|vsep\|> رُ وَلا جادَكِ الحَيا حَيثُ جادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتِ أَنبَتِّ ذَلِكَ النَبتَ يا مِص <\|vsep\|> رُ فَأَضحى عَلَيكِ شَوكاً قَتادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتِ أَنبَتِّ ناعِقاً قامَ بِالأَم <\|vsep\|> سِ فَأَدمى القُلوبَ وَالأَكبادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهِ يا مِدرَةَ القَضاءِ وَيا مَن <\|vsep\|> سادَ في غَفلَةِ الزَمانِ وَشادا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيحصي معانيك القريض المهذب	الطويل	أَيُحصي مَعانيكَ القَريضُ المُهَذَّبُ عَلى أَنَّ صَدرَ الشِعرِ لِلمَدحِ أَرحَبُ لَقَد مَكَّنَ الرَحمَنُ في الأَرضِ دَولَةً لِعُثمانَ لا تَعفو وَلا تَتَشَعَّبُ بَناها فَظَنَّتها الدَراري مَنازِلاً لِبَدرِ الدُجى تُبنى وَلِلسَعدِ تُنصَبُ وَقامَ رِجالٌ بِالِمامَةِ بَعدَهُ فَزادوا عَلى ذاكَ البِناءِ وَطَنَّبوا وَرَدّوا عَلى الِسلامِ عَهدَ شَبابِهِ وَمَدّوا لَهُ جاهاً يُرَجّى وَيُرهَبُ أُسودٌ عَلى البُسفورِ تَحمي عَرينَها وَتَرعى نِيامَ الشَرقِ وَالغَربُ يَرقُبُ لَها وَثَباتٌ تَحتَ ظِلِّ هِلالِها كَما مَرَّ سَهمٌ أَو كَما اِنقَضَّ كَوكَبُ ِذا راعَها مَسٌّ مِنَ الضَيمِ خِلتَها كَمَن راعَهُ بِالمَسِّ سِلكٌ مُكَهرَبُ وَِن هَزَّها ذاكَ الهِلالُ لِحادِثٍ رَأَيتَ قَضاءَ اللَهِ يَمشي وَيَركَبُ ِذا ضاءَتِ الأَحسابُ يَوماً لِمُعرِقٍ فَعُثمانُ خَيرُ الفاتِحينَ لَهُم أَبُ وَِن تاهَ بِالأَبناءِ وَالبَأسِ والِدٌ فَأَولى الوَرى بِالتيهِ ذاكَ المُعَصَّبُ فَهَذا سُلَيمانٌ وَقانونُ عَدلِهِ عَلى صَفَحاتِ الدَهرِ بِالتِبرِ يُكتَبُ وَذاكَ الَّذي أَجرى السَفينَ عَلى الثَرى وَسارَ لَهُ في البَرِّ وَالبَحرِ مَركَبُ عَلى بابِهِ العالي هُناكَ تَأَلَّقَت سُطورٌ لِأَقلامِ الجَلالَةِ تُنسَبُ هُنا فَاِخفِضوا الأَبصارَ عَرشُ مُحَمَّدٍ هُنا الفاتِحُ الغازي الكَمِيُّ المُدَرَّبُ وَما كانَ مِن عَبدِ المَجيدِ ِذِ اِحتَمى بِأَكنافِهِ كوشوطُ وَالخَطبُ غَيهَبُ يُناديهِمُ أَمّا نَزيلي فَدونَهُ حَيّاتي وَأَمّا صارِمي فَمُشَطَّبُ فَِن كانَتِ الحُسنى فَِنّي سَماؤُها وَِن كانَتِ الأُخرى فَشُدّوا وَجَرِّبوا كَذَلِكَ كانوا يَستَقِرّونَ في الذُرا وَأَعداؤُهُم في الغَربِ تَشقى وَتُنكَبُ فَكَم طَلَبوا مِنهُم أَماناً فَأَمَّنوا وَأَمسى لَهُم في الشَرقِ مَسرىً وَمَسرَبُ فَكانَ أَمانَ القَومِ وَالشَرقُ مَشرِقٌ فَأَضحى اِمتِيازَ القَومِ وَالشَرقُ مَغرِبُ يَقولونَ في هَذي الرُبوعِ تَعَصُّبٌ وَأَيُّ مَكانٍ لَيسَ فيهِ تَعَصُّبُ فَيا شَرقُ ِنَّ الغَربَ ِن لانَ أَو قَسا فَفيهِ مِنَ الصَهباءِ طَبعٌ مُذَوَّبُ فَخِف بَأسَها في الرَأسِ وَالرَأسُ يَصطَلي وَخِف ضَعفَها في الكَأسِ وَالكَأسُ تُطرِبُ وَيا غَربُ ِنَّ الدَهرَ يَطفو بِأَهلِهِ وَيَطويهِ تَيّارُ القَضاءِ فَيَرسُبُ أَراكَ مَقَرَّ الطامِعينَ كَأَنَّما عَلى كُلِّ عَرشٍ مِن عُروشِكَ أَشعَبُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10695.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيُحصي مَعانيكَ القَريضُ المُهَذَّبُ <\|vsep\|> عَلى أَنَّ صَدرَ الشِعرِ لِلمَدحِ أَرحَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد مَكَّنَ الرَحمَنُ في الأَرضِ دَولَةً <\|vsep\|> لِعُثمانَ لا تَعفو وَلا تَتَشَعَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَناها فَظَنَّتها الدَراري مَنازِلاً <\|vsep\|> لِبَدرِ الدُجى تُبنى وَلِلسَعدِ تُنصَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقامَ رِجالٌ بِالِمامَةِ بَعدَهُ <\|vsep\|> فَزادوا عَلى ذاكَ البِناءِ وَطَنَّبوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَدّوا عَلى الِسلامِ عَهدَ شَبابِهِ <\|vsep\|> وَمَدّوا لَهُ جاهاً يُرَجّى وَيُرهَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُسودٌ عَلى البُسفورِ تَحمي عَرينَها <\|vsep\|> وَتَرعى نِيامَ الشَرقِ وَالغَربُ يَرقُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها وَثَباتٌ تَحتَ ظِلِّ هِلالِها <\|vsep\|> كَما مَرَّ سَهمٌ أَو كَما اِنقَضَّ كَوكَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا راعَها مَسٌّ مِنَ الضَيمِ خِلتَها <\|vsep\|> كَمَن راعَهُ بِالمَسِّ سِلكٌ مُكَهرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن هَزَّها ذاكَ الهِلالُ لِحادِثٍ <\|vsep\|> رَأَيتَ قَضاءَ اللَهِ يَمشي وَيَركَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ضاءَتِ الأَحسابُ يَوماً لِمُعرِقٍ <\|vsep\|> فَعُثمانُ خَيرُ الفاتِحينَ لَهُم أَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن تاهَ بِالأَبناءِ وَالبَأسِ والِدٌ <\|vsep\|> فَأَولى الوَرى بِالتيهِ ذاكَ المُعَصَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَذا سُلَيمانٌ وَقانونُ عَدلِهِ <\|vsep\|> عَلى صَفَحاتِ الدَهرِ بِالتِبرِ يُكتَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذاكَ الَّذي أَجرى السَفينَ عَلى الثَرى <\|vsep\|> وَسارَ لَهُ في البَرِّ وَالبَحرِ مَركَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى بابِهِ العالي هُناكَ تَأَلَّقَت <\|vsep\|> سُطورٌ لِأَقلامِ الجَلالَةِ تُنسَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُنا فَاِخفِضوا الأَبصارَ عَرشُ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> هُنا الفاتِحُ الغازي الكَمِيُّ المُدَرَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كانَ مِن عَبدِ المَجيدِ ِذِ اِحتَمى <\|vsep\|> بِأَكنافِهِ كوشوطُ وَالخَطبُ غَيهَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُناديهِمُ أَمّا نَزيلي فَدونَهُ <\|vsep\|> حَيّاتي وَأَمّا صارِمي فَمُشَطَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن كانَتِ الحُسنى فَِنّي سَماؤُها <\|vsep\|> وَِن كانَتِ الأُخرى فَشُدّوا وَجَرِّبوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذَلِكَ كانوا يَستَقِرّونَ في الذُرا <\|vsep\|> وَأَعداؤُهُم في الغَربِ تَشقى وَتُنكَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم طَلَبوا مِنهُم أَماناً فَأَمَّنوا <\|vsep\|> وَأَمسى لَهُم في الشَرقِ مَسرىً وَمَسرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكانَ أَمانَ القَومِ وَالشَرقُ مَشرِقٌ <\|vsep\|> فَأَضحى اِمتِيازَ القَومِ وَالشَرقُ مَغرِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقولونَ في هَذي الرُبوعِ تَعَصُّبٌ <\|vsep\|> وَأَيُّ مَكانٍ لَيسَ فيهِ تَعَصُّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا شَرقُ ِنَّ الغَربَ ِن لانَ أَو قَسا <\|vsep\|> فَفيهِ مِنَ الصَهباءِ طَبعٌ مُذَوَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخِف بَأسَها في الرَأسِ وَالرَأسُ يَصطَلي <\|vsep\|> وَخِف ضَعفَها في الكَأسِ وَالكَأسُ تُطرِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا غَربُ ِنَّ الدَهرَ يَطفو بِأَهلِهِ <\|vsep\|> وَيَطويهِ تَيّارُ القَضاءِ فَيَرسُبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أين يوم القنال يا ربة التاج	الخفيف	أَينَ يَومُ القَنالِ يا رَبَّةَ التا جِ وَيا شَمسَ ذَلِكَ المِهرَجانِ أَينَ مُجري القَنالِ أَينَ مُميتُ ال مالِ أَينَ العَزيزُ ذو السُلطانِ أَينَ هارونُ مِصرَ أَينَ أَبو الأَش بالِ رَبُّ القُصورِ رَبُّ القِيانِ أَينَ لَيثُ الجَزيرَةِ اِبنُ عَلِيٍّ واهِبُ الأَلفِ مُكرِمُ الضَيفانِ أَينَ ذا القَصرُ بِالجَزيرَةِ تَجري فيهِ أَرزاقُنا وَتَحبو الأَماني فيهِ لِلنَحسِ كَوكَبٌ مُسرِعُ السَي رِ وَلِلسَعدِ كَوكَبٌ مُتَواني قَد جَرى النيلُ تَحتَهُ بِخُشوعٍ وَاِنكِسارِ وَهابَهُ الفَتَيانِ كُنتَ بِالأَمسِ جَنَّةَ الحورِ يا قَص رُ فَأَصبَحتَ جَنَّةَ الحَيَوانِ خَطَرَ اللَيثُ في فِنائِكَ يا قَص رُ وَقَد كُنتَ مَسرَحاً لِلحِسانِ وَعَوى الذِئبُ في نَواحيكَ يا قَص رُ وَقَد كُنتَ مَعقِلاً لِلِّسانِ وَحَباكَ الزُوّارُ بِالمالِ يا قَص رُ وَقَد كُنتَ مَصدَرَ الِحسانِ كُنتَ تُعطي فَمالَكَ اليَومَ تُعطى أَينَ بانيكَ أَينَ رَبُّ المَكانِ ِن أَطافَت بِكَ الخُطوبُ فَهَذي سُنَّةُ الكَونِ مِن قَديمِ الزَمانِ رُبَّ بانٍ نَأى وَرُبَّ بِناءٍ أَسلَمَتهُ ِلى غَيرِ باني تِلكَ حالُ اليوانِ يا رَبَّةَ التا جِ فَما حالُ صاحِبِ اليوانِ قَد طَواهُ الرَدى وَلَو كانَ حَيّاً لَمَشى في رِكابِكِ الثَقَلانِ وَتَوَلَّت حِراسَةَ المَوكِبِ الأَس نى نُجومُ السَماءِ وَالنَيِّرانِ ِن يَكُن غابَ عَن جَبينِكِ تاجٌ كانَ بِالغَربِ أَشرَفَ التيجانِ فَلَقَد زانَكِ المَشيبُ بِتاجٍ لا يُدانيهِ في الجَلالِ مُداني ذاكَ مِن صَنعَةِ الأَنامِ وَهَذا مِن صَنيعِ المُهَيمِنِ الدَيّانِ كُنتِ بِالأَمسِ ضَيفَةً عِندَ مَلكٍ فَاِنزِلي اليَومَ ضَيفَةً في خانِ وَاِعذُرينا عَلى القُصورِ كِلانا غَيَّرَتهُ طَوارِئُ الحِدثانِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10696.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_0\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَينَ يَومُ القَنالِ يا رَبَّةَ التا <\|vsep\|> جِ وَيا شَمسَ ذَلِكَ المِهرَجانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ مُجري القَنالِ أَينَ مُميتُ ال <\|vsep\|> مالِ أَينَ العَزيزُ ذو السُلطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ هارونُ مِصرَ أَينَ أَبو الأَش <\|vsep\|> بالِ رَبُّ القُصورِ رَبُّ القِيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ لَيثُ الجَزيرَةِ اِبنُ عَلِيٍّ <\|vsep\|> واهِبُ الأَلفِ مُكرِمُ الضَيفانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ ذا القَصرُ بِالجَزيرَةِ تَجري <\|vsep\|> فيهِ أَرزاقُنا وَتَحبو الأَماني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيهِ لِلنَحسِ كَوكَبٌ مُسرِعُ السَي <\|vsep\|> رِ وَلِلسَعدِ كَوكَبٌ مُتَواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد جَرى النيلُ تَحتَهُ بِخُشوعٍ <\|vsep\|> وَاِنكِسارِ وَهابَهُ الفَتَيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتَ بِالأَمسِ جَنَّةَ الحورِ يا قَص <\|vsep\|> رُ فَأَصبَحتَ جَنَّةَ الحَيَوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَطَرَ اللَيثُ في فِنائِكَ يا قَص <\|vsep\|> رُ وَقَد كُنتَ مَسرَحاً لِلحِسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَوى الذِئبُ في نَواحيكَ يا قَص <\|vsep\|> رُ وَقَد كُنتَ مَعقِلاً لِلِّسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَباكَ الزُوّارُ بِالمالِ يا قَص <\|vsep\|> رُ وَقَد كُنتَ مَصدَرَ الِحسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتَ تُعطي فَمالَكَ اليَومَ تُعطى <\|vsep\|> أَينَ بانيكَ أَينَ رَبُّ المَكانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن أَطافَت بِكَ الخُطوبُ فَهَذي <\|vsep\|> سُنَّةُ الكَونِ مِن قَديمِ الزَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُبَّ بانٍ نَأى وَرُبَّ بِناءٍ <\|vsep\|> أَسلَمَتهُ ِلى غَيرِ باني </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِلكَ حالُ اليوانِ يا رَبَّةَ التا <\|vsep\|> جِ فَما حالُ صاحِبِ اليوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد طَواهُ الرَدى وَلَو كانَ حَيّاً <\|vsep\|> لَمَشى في رِكابِكِ الثَقَلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَوَلَّت حِراسَةَ المَوكِبِ الأَس <\|vsep\|> نى نُجومُ السَماءِ وَالنَيِّرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن يَكُن غابَ عَن جَبينِكِ تاجٌ <\|vsep\|> كانَ بِالغَربِ أَشرَفَ التيجانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَقَد زانَكِ المَشيبُ بِتاجٍ <\|vsep\|> لا يُدانيهِ في الجَلالِ مُداني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاكَ مِن صَنعَةِ الأَنامِ وَهَذا <\|vsep\|> مِن صَنيعِ المُهَيمِنِ الدَيّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتِ بِالأَمسِ ضَيفَةً عِندَ مَلكٍ <\|vsep\|> فَاِنزِلي اليَومَ ضَيفَةً في خانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أساحة للحرب أم محشر	السريع	أَساحَةٌ لِلحَربِ أَم مَحشَرُ وَمَورِدُ المَوتِ أَمِ الكَوثَرُ وَهَذِهِ جُندٌ أَطاعوا هَوى أَربابِهِم أَم نَعَمٌ تُنحَرُ لِلَّهِ ما أَقسى قُلوبَ الأُلى قاموا بِأَمرِ المُلكِ وَاِستَأثَروا وَغَرَّهُم في الدَهرِ سُلطانُهُم فَأَمعَنوا في الأَرضِ وَاِستَعمَروا قَد أَقسَمَ البيضُ بِصُلبانِهِم لا يَهجُرونَ المَوتَ أَو يُنصَروا وَأَقسَمَ الصُفرُ بِأَوثانِهِم لا يَغمِدونَ السَيفَ أَو يَظفَروا فَمادَتِ الأَرضُ بِأَوتادِها حينَ اِلتَقى الأَبيَضُ وَالأَصفَرُ وَأَثمَلَتها خَمرَةٌ مِن دَمٍ يَلهو بِها الميكادُ وَالقَيصَرُ وَأَشبَهَت يَومَ الوَغى أُختَها ِذ لاحَ فيها الشَفَقُ الأَحمَرُ وَأَصبَحَت تَشتاقُ طوفانَها لَعَلَّها مِن رِجسِها تَطهُرُ أَشبَعتِ يا حَربُ ذِئابَ الفَلا وَغَصَّتِ العِقبانُ وَالأَنسُرُ وَميرَتِ الحيتانُ في بَحرِها وَمَطمَعُ الِنسانِ لا يُقدَرُ ِن كانَ هَذا الدُبُّ لا يَنثَني وَذَلِكَ التِنّينُ لا يُقهَرُ وَالبيضُ لا تَرضى بِخِذلانِها وَالصُفرُ بَعدَ اليَومِ لا تُكسَرُ فَما لِتِلكَ الحَربِ قَد شَمَّرَت عَن ساقِها حَتّى قَضى العَسكَرُ سالَت نُفوسُ القَومِ فَوقَ الظُبا فَسالَتِ البَطحاءُ وَالأَنهُرُ وَأَصبَحَت مِكدَنُ ياقوتَةً يَغارُ مِنها الدُرُّ وَالجَوهَرُ ياقوتَةً قَد قُوِّمَت بَينَهُم بِأَنفُسٍ كَالقَطرِ لا تُحصَرُ أَضحى رَسولُ المَوتِ ما بَينَها حَيرانَ لا يَدري بِما يُؤمَرُ عِزريلُ هَل أَبصَرتَ فيما مَضى وَأَنتَ ذاكَ الكَيِّسُ الأَمهَرُ كَذَلِكَ المِدفَعُ في بَطشِهِ ِذا تَعالى صَوتُهُ المُنكَرُ تَراهُ ِن أَوفى عَلى مُهجَةٍ لا الدِرعُ يَثنيهِ وَلا المِغفَرُ أَمسى كُروبَتكينَ في غَمرَةٍ وَباتَ أوياما لَهُ يَنظُرُ وَظَلَّتِ الروسُ عَلى جَمرَةٍ وَالمَجدُ يَدعوهُم أَلا فَاِصبِروا وَذَلِكَ الأُسطولُ ما خَطبُهُ حَتّى عَراهُ الفَزَعُ الأَكبَرُ أَكُلَّما لاحَ لَهُ سابِحٌ تَحتَ الدُجى أَو قارِبٌ يَمخُرُ ظَنَّ بِهِ طوجو فَأَهدى لَهُ تَحِيَّةً طوجو بِها أَخبَرُ تَحِيَّةً مِن واجِدٍ شَيِّقٍ أَنفاسُهُ مِن حَرِّها تَزفِرُ فَهَل دَرى القَيصَرُ في قَصرِهِ ما تُعلِنُ الحَربَ وَما تُضمِرُ فَكَم قَتيلٍ باتَ فَوقَ الثَرى يَنتابُهُ الأُظفورُ وَالمِنسَرُ وَكَم جَريحٍ باسِطٍ كَفَّهُ يَدعو أَخاهُ وَهوَ لا يُبصِرُ وَكَم غَريقٍ راحَ في لُجَّةٍ يَهوي بِها الطَودُ فَلا يَظهَرُ وَكَم أَسيرٍ باتَ في أَسرِهِ وَنَفسُهُ مِن حَسرَةٍ تَقطُرُ ِن لَم تَرَوا في الصُلحِ خَيراً لَكُم فَالدَهرُ مِن أَطماعِكُم أَقصَرُ تَسوؤُنا الحَربُ وَِن أَصبَحَت تَدعو رِجالَ الشَرقِ أَن يَفخَروا أَتى عَلى الشَرقِيِّ حينٌ ِذا ما ذُكِرَ الأَحياءُ لا يُذكَرُ وَمَرَّ بِالشَرقِ زَمانٌ وَما يَمُرُّ بِالبالِ وَلا يَخطِرُ حَتّى أَعادَ الصُفرُ أَيّامَهُ فَاِنتَصَفَ الأَسوَدُ وَالأَسمَرُ فَرَحمَةُ اللَهِ عَلى أُمَّةٍ يَروي لَها التاريخُ ما يُؤثَرُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10697.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_16\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَساحَةٌ لِلحَربِ أَم مَحشَرُ <\|vsep\|> وَمَورِدُ المَوتِ أَمِ الكَوثَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَذِهِ جُندٌ أَطاعوا هَوى <\|vsep\|> أَربابِهِم أَم نَعَمٌ تُنحَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ ما أَقسى قُلوبَ الأُلى <\|vsep\|> قاموا بِأَمرِ المُلكِ وَاِستَأثَروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَرَّهُم في الدَهرِ سُلطانُهُم <\|vsep\|> فَأَمعَنوا في الأَرضِ وَاِستَعمَروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد أَقسَمَ البيضُ بِصُلبانِهِم <\|vsep\|> لا يَهجُرونَ المَوتَ أَو يُنصَروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقسَمَ الصُفرُ بِأَوثانِهِم <\|vsep\|> لا يَغمِدونَ السَيفَ أَو يَظفَروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمادَتِ الأَرضُ بِأَوتادِها <\|vsep\|> حينَ اِلتَقى الأَبيَضُ وَالأَصفَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَثمَلَتها خَمرَةٌ مِن دَمٍ <\|vsep\|> يَلهو بِها الميكادُ وَالقَيصَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَشبَهَت يَومَ الوَغى أُختَها <\|vsep\|> ِذ لاحَ فيها الشَفَقُ الأَحمَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحَت تَشتاقُ طوفانَها <\|vsep\|> لَعَلَّها مِن رِجسِها تَطهُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشبَعتِ يا حَربُ ذِئابَ الفَلا <\|vsep\|> وَغَصَّتِ العِقبانُ وَالأَنسُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَميرَتِ الحيتانُ في بَحرِها <\|vsep\|> وَمَطمَعُ الِنسانِ لا يُقدَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كانَ هَذا الدُبُّ لا يَنثَني <\|vsep\|> وَذَلِكَ التِنّينُ لا يُقهَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالبيضُ لا تَرضى بِخِذلانِها <\|vsep\|> وَالصُفرُ بَعدَ اليَومِ لا تُكسَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما لِتِلكَ الحَربِ قَد شَمَّرَت <\|vsep\|> عَن ساقِها حَتّى قَضى العَسكَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سالَت نُفوسُ القَومِ فَوقَ الظُبا <\|vsep\|> فَسالَتِ البَطحاءُ وَالأَنهُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحَت مِكدَنُ ياقوتَةً <\|vsep\|> يَغارُ مِنها الدُرُّ وَالجَوهَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ياقوتَةً قَد قُوِّمَت بَينَهُم <\|vsep\|> بِأَنفُسٍ كَالقَطرِ لا تُحصَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضحى رَسولُ المَوتِ ما بَينَها <\|vsep\|> حَيرانَ لا يَدري بِما يُؤمَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِزريلُ هَل أَبصَرتَ فيما مَضى <\|vsep\|> وَأَنتَ ذاكَ الكَيِّسُ الأَمهَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذَلِكَ المِدفَعُ في بَطشِهِ <\|vsep\|> ِذا تَعالى صَوتُهُ المُنكَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراهُ ِن أَوفى عَلى مُهجَةٍ <\|vsep\|> لا الدِرعُ يَثنيهِ وَلا المِغفَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمسى كُروبَتكينَ في غَمرَةٍ <\|vsep\|> وَباتَ أوياما لَهُ يَنظُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَظَلَّتِ الروسُ عَلى جَمرَةٍ <\|vsep\|> وَالمَجدُ يَدعوهُم أَلا فَاِصبِروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَلِكَ الأُسطولُ ما خَطبُهُ <\|vsep\|> حَتّى عَراهُ الفَزَعُ الأَكبَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكُلَّما لاحَ لَهُ سابِحٌ <\|vsep\|> تَحتَ الدُجى أَو قارِبٌ يَمخُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَنَّ بِهِ طوجو فَأَهدى لَهُ <\|vsep\|> تَحِيَّةً طوجو بِها أَخبَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحِيَّةً مِن واجِدٍ شَيِّقٍ <\|vsep\|> أَنفاسُهُ مِن حَرِّها تَزفِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَل دَرى القَيصَرُ في قَصرِهِ <\|vsep\|> ما تُعلِنُ الحَربَ وَما تُضمِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم قَتيلٍ باتَ فَوقَ الثَرى <\|vsep\|> يَنتابُهُ الأُظفورُ وَالمِنسَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم جَريحٍ باسِطٍ كَفَّهُ <\|vsep\|> يَدعو أَخاهُ وَهوَ لا يُبصِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم غَريقٍ راحَ في لُجَّةٍ <\|vsep\|> يَهوي بِها الطَودُ فَلا يَظهَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم أَسيرٍ باتَ في أَسرِهِ <\|vsep\|> وَنَفسُهُ مِن حَسرَةٍ تَقطُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن لَم تَرَوا في الصُلحِ خَيراً لَكُم <\|vsep\|> فَالدَهرُ مِن أَطماعِكُم أَقصَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسوؤُنا الحَربُ وَِن أَصبَحَت <\|vsep\|> تَدعو رِجالَ الشَرقِ أَن يَفخَروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتى عَلى الشَرقِيِّ حينٌ ِذا <\|vsep\|> ما ذُكِرَ الأَحياءُ لا يُذكَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَرَّ بِالشَرقِ زَمانٌ وَما <\|vsep\|> يَمُرُّ بِالبالِ وَلا يَخطِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى أَعادَ الصُفرُ أَيّامَهُ <\|vsep\|> فَاِنتَصَفَ الأَسوَدُ وَالأَسمَرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا تلم كفي إذا السيف نبا	الرمل	لا تَلُم كَفّي ِذا السَيفُ نَبا صَحَّ مِنّي العَزمُ وَالدَهرُ أَبى رُبَّ ساعٍ مُبصِرٍ في سَعيِهِ أَخطَأَ التَوفيقَ فيما طَلَبا مَرحَباً بِالخَطبِ يَبلوني ِذا كانَتِ العَلياءُ فيهِ السَبَبا عَقَّني الدَهرُ وَلَولا أَنَّني أوثِرُ الحُسنى عَقَقتُ الأَدَبا يهِ يا دُنيا اِعبِسي أَو فَاِبسِمي لا أَرى بَرقَكِ ِلّا خُلَّبا أَنا لَولا أَنَّ لي مِن أُمَّتي خاذِلاً ما بِتُّ أَشكو النُوَبا أُمَّةً قَد فَتَّ في ساعِدِها بُغضُها الأَهلَ وَحُبُّ الغُرَبا تَعشَقُ الأَلقابَ في غَيرِ العُلا وَتُفَدّي بِالنُفوسِ الرُتَبا وَهيَ وَالأَحداثُ تَستَهدِفُها تَعشَقُ اللَهوَ وَتَهوى الطَرَبا لا تُبالي لَعِبَ القَومُ بِها أَم بِها صَرفُ اللَيالي لَعِبا لَيتَها تَسمَعُ مِنّي قِصَّةً ذاتَ شَجوٍ وَحَديثاً عَجَبا كُنتُ أَهوى في زَماني غادَةً وَهَبَ اللَهُ لَها ما وَهَبا ذاتَ وَجهٍ مَزَجَ الحُسنُ بِهِ صُفرَةً تُنسي اليَهودَ الذَهَبا حَمَلَت لي ذاتَ يَومٍ نَبَأً لا رَعاكَ اللَهُ يا ذاكَ النَبا وَأَتَت تَخطِرُ وَاللَيلُ فَتىً وَهِلالُ الأُفقِ في الأُفقِ حَبا ثُمَّ قالَت لي بِثَغرٍ باسِمٍ نَظَمَ الدُرَّ بِهِ وَالحَبَبا نَبِّؤوني بِرَحيلٍ عاجِلٍ لا أَرى لي بَعدَهُ مُنقَلِبا وَدَعاني مَوطِني أَن أَغتَدي عَلَّني أَقضي لَهُ ما وَجَبا نَذبَحُ الدُبَّ وَنَفري جِلدَهُ أَيَظُنُّ الدُبُّ أَلّا يُغلَبا قُلتُ وَاللامُ تَفري مُهجَتي وَيكِ ما تَصنَعُ في الحَربِ الظِبا ما عَهِدناها لِظَبيٍ مَسرَحاً يَبتَغي مُلهىً بِهِ أَو مَلعَبا لَيسَتِ الحَربُ نُفوساً تُشتَرى بِالتَمَنّي أَو عُقولاً تُستَبى أَحَسِبتِ القَدِّ مِن عُدَّتِها أَم ظَنَنتِ اللَحظَ فيها كَالشَبا فَسَليني ِنَّني مارَستُها وَرَكِبتُ الهَولَ فيها مَركَبا وَتَقَحَّمتُ الرَدى في غارَةٍ أَسدَلَ النَقعُ عَلَيها هَيدَبا قَطَّبَت ما بَينَ عَينَيها لَنا فَرَأَيتُ المَوتَ فيها قَطَّبا جالَ عِزرائيلُ في أَنحائِها تَحتَ ذاكَ النَقعِ يَمشي الهَيذَبى فَدَعيها لِلَّذي يَعرِفُها وَاِلزَمي يا ظَبيَةَ البانِ الخِبا فَأَجابَتني بِصَوتٍ راعَني وَأَرَتني الظَبيَ لَيثاً أَغلَبا ِنَّ قَومي اسِتَعذَبوا وِردَ الرَدى كَيفَ تَدعونِيَ أَلّا أَشرَبا أَنا يابانِيَّةٌ لا أَنثَني عَن مُرادي أَو أَذوقَ العَطَبا أَنا ِن لَم أُحسِنِ الرَميَ وَلَم تَستَطِع كَفّايَ تَقليبَ الظُبا أَخدِمُ الجَرحى وَأَقضي حَقَّهُم وَأُواسي في الوَغى مَن نُكِبا هَكَذا الميكادُ قَد عَلَّمَنا أَن نَرى الأَوطانَ أُمّاً وَأَبا مَلِكٌ يَكفيكَ مِنهُ أَنَّهُ أَنهَضَ الشَرقَ فَهَزَّ المَغرِبا وَِذا مارَستَهُ أَلفَيتَهُ حُوَّلاً في كُلِّ أَمرٍ قُلَّبا كانَ وَالتاجُ صَغيرَينِ مَعاً وَجَلالُ المُلكِ في مَهدِ الصِبا فَغَدا هَذا سَماءً لِلعُلا وَغَدا ذَلِكَ فيها كَوكَبا بَعَثَ الأُمَّةَ مِن مَرقَدِها وَدَعاها لِلعُلا أَن تَدأَبا فَسَمَت لِلمَجدِ تَبغي شَأوَهُ وَقَضَت مِن كُلِّ شَيءٍ مَأرَبا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10698.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_3\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تَلُم كَفّي ِذا السَيفُ نَبا <\|vsep\|> صَحَّ مِنّي العَزمُ وَالدَهرُ أَبى </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُبَّ ساعٍ مُبصِرٍ في سَعيِهِ <\|vsep\|> أَخطَأَ التَوفيقَ فيما طَلَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَرحَباً بِالخَطبِ يَبلوني ِذا <\|vsep\|> كانَتِ العَلياءُ فيهِ السَبَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَقَّني الدَهرُ وَلَولا أَنَّني <\|vsep\|> أوثِرُ الحُسنى عَقَقتُ الأَدَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهِ يا دُنيا اِعبِسي أَو فَاِبسِمي <\|vsep\|> لا أَرى بَرقَكِ ِلّا خُلَّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا لَولا أَنَّ لي مِن أُمَّتي <\|vsep\|> خاذِلاً ما بِتُّ أَشكو النُوَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُمَّةً قَد فَتَّ في ساعِدِها <\|vsep\|> بُغضُها الأَهلَ وَحُبُّ الغُرَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعشَقُ الأَلقابَ في غَيرِ العُلا <\|vsep\|> وَتُفَدّي بِالنُفوسِ الرُتَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهيَ وَالأَحداثُ تَستَهدِفُها <\|vsep\|> تَعشَقُ اللَهوَ وَتَهوى الطَرَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُبالي لَعِبَ القَومُ بِها <\|vsep\|> أَم بِها صَرفُ اللَيالي لَعِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيتَها تَسمَعُ مِنّي قِصَّةً <\|vsep\|> ذاتَ شَجوٍ وَحَديثاً عَجَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتُ أَهوى في زَماني غادَةً <\|vsep\|> وَهَبَ اللَهُ لَها ما وَهَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاتَ وَجهٍ مَزَجَ الحُسنُ بِهِ <\|vsep\|> صُفرَةً تُنسي اليَهودَ الذَهَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمَلَت لي ذاتَ يَومٍ نَبَأً <\|vsep\|> لا رَعاكَ اللَهُ يا ذاكَ النَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتَت تَخطِرُ وَاللَيلُ فَتىً <\|vsep\|> وَهِلالُ الأُفقِ في الأُفقِ حَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ قالَت لي بِثَغرٍ باسِمٍ <\|vsep\|> نَظَمَ الدُرَّ بِهِ وَالحَبَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَبِّؤوني بِرَحيلٍ عاجِلٍ <\|vsep\|> لا أَرى لي بَعدَهُ مُنقَلِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَعاني مَوطِني أَن أَغتَدي <\|vsep\|> عَلَّني أَقضي لَهُ ما وَجَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَذبَحُ الدُبَّ وَنَفري جِلدَهُ <\|vsep\|> أَيَظُنُّ الدُبُّ أَلّا يُغلَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلتُ وَاللامُ تَفري مُهجَتي <\|vsep\|> وَيكِ ما تَصنَعُ في الحَربِ الظِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عَهِدناها لِظَبيٍ مَسرَحاً <\|vsep\|> يَبتَغي مُلهىً بِهِ أَو مَلعَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَتِ الحَربُ نُفوساً تُشتَرى <\|vsep\|> بِالتَمَنّي أَو عُقولاً تُستَبى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحَسِبتِ القَدِّ مِن عُدَّتِها <\|vsep\|> أَم ظَنَنتِ اللَحظَ فيها كَالشَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَليني ِنَّني مارَستُها <\|vsep\|> وَرَكِبتُ الهَولَ فيها مَركَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَقَحَّمتُ الرَدى في غارَةٍ <\|vsep\|> أَسدَلَ النَقعُ عَلَيها هَيدَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَطَّبَت ما بَينَ عَينَيها لَنا <\|vsep\|> فَرَأَيتُ المَوتَ فيها قَطَّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جالَ عِزرائيلُ في أَنحائِها <\|vsep\|> تَحتَ ذاكَ النَقعِ يَمشي الهَيذَبى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَعيها لِلَّذي يَعرِفُها <\|vsep\|> وَاِلزَمي يا ظَبيَةَ البانِ الخِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَجابَتني بِصَوتٍ راعَني <\|vsep\|> وَأَرَتني الظَبيَ لَيثاً أَغلَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ قَومي اسِتَعذَبوا وِردَ الرَدى <\|vsep\|> كَيفَ تَدعونِيَ أَلّا أَشرَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا يابانِيَّةٌ لا أَنثَني <\|vsep\|> عَن مُرادي أَو أَذوقَ العَطَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا ِن لَم أُحسِنِ الرَميَ وَلَم <\|vsep\|> تَستَطِع كَفّايَ تَقليبَ الظُبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخدِمُ الجَرحى وَأَقضي حَقَّهُم <\|vsep\|> وَأُواسي في الوَغى مَن نُكِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَكَذا الميكادُ قَد عَلَّمَنا <\|vsep\|> أَن نَرى الأَوطانَ أُمّاً وَأَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكٌ يَكفيكَ مِنهُ أَنَّهُ <\|vsep\|> أَنهَضَ الشَرقَ فَهَزَّ المَغرِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا مارَستَهُ أَلفَيتَهُ <\|vsep\|> حُوَّلاً في كُلِّ أَمرٍ قُلَّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَ وَالتاجُ صَغيرَينِ مَعاً <\|vsep\|> وَجَلالُ المُلكِ في مَهدِ الصِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغَدا هَذا سَماءً لِلعُلا <\|vsep\|> وَغَدا ذَلِكَ فيها كَوكَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَعَثَ الأُمَّةَ مِن مَرقَدِها <\|vsep\|> وَدَعاها لِلعُلا أَن تَدأَبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
عبد العزيز لقد ذكرتنا أمماً	البسيط	عَبدَ العَزيزِ لَقَد ذَكَّرتَنا أُمَماً كانَت جِوارَكَ في لَهوٍ وَفي طَرَبِ ذَكَّرتَنا يَومَ ضاعَت أَرضُ أَندَلُسٍ الحَربُ في البابِ وَالسُلطانُ في اللَعِبِ فَاِحذَر عَلى التَختِ أَن يَسري الخَرابُ لَهُ فَتَختُ سُلطانَةٍ أَعدى مِنَ الجَرَبِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10699.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَبدَ العَزيزِ لَقَد ذَكَّرتَنا أُمَماً <\|vsep\|> كانَت جِوارَكَ في لَهوٍ وَفي طَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَكَّرتَنا يَومَ ضاعَت أَرضُ أَندَلُسٍ <\|vsep\|> الحَربُ في البابِ وَالسُلطانُ في اللَعِبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
رويدك حتى يخفق العلمان	الطويل	رُوَيدَكَ حَتّى يَخفِقَ العَلَمانِ وَتَنظُرَ ما يَجري بِهِ الفَتَيانِ فَما مِصرُ كَالسودانِ لُقمَةُ جائِعٍ وَلَكِنَّها مَرهونَةٌ لِأَوانِ دَعاني وَما أَرجَفتُما بِاِحتِمالِهِ فَِنِّ بِمَكرِ القَومِ شِقُّ زَماني أَرى مِصرَ وَالسودانَ وَالهِندَ واحِداً بِها اللُردُ وَالفيكُنتُ يَستَبِقانِ وَأَكبَرُ ظَنّي أَنَّ يَومَ جَلائِهِم وَيَومَ نُشورِ الخَلقِ مُقتَرِنانِ ِذا غاضَتِ الأَمواهُ مِن كُلِّ مُزبِدٍ وَخَرَّت بُروجُ الرَجمِ لِلحَدَثانِ وَعادَ زَمانُ السَمهَرِيِّ وَرَبِّهِ وَحُكِّمَ في الهَيجاءِ كُلُّ يَماني هُناكَ اِذكُرا يَومَ الجَلاءِ وَنَبِّها نِياماً عَلَيهِم يَندُبُ الهَرَمانِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10700.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_13\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رُوَيدَكَ حَتّى يَخفِقَ العَلَمانِ <\|vsep\|> وَتَنظُرَ ما يَجري بِهِ الفَتَيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما مِصرُ كَالسودانِ لُقمَةُ جائِعٍ <\|vsep\|> وَلَكِنَّها مَرهونَةٌ لِأَوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعاني وَما أَرجَفتُما بِاِحتِمالِهِ <\|vsep\|> فَِنِّ بِمَكرِ القَومِ شِقُّ زَماني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى مِصرَ وَالسودانَ وَالهِندَ واحِداً <\|vsep\|> بِها اللُردُ وَالفيكُنتُ يَستَبِقانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَكبَرُ ظَنّي أَنَّ يَومَ جَلائِهِم <\|vsep\|> وَيَومَ نُشورِ الخَلقِ مُقتَرِنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا غاضَتِ الأَمواهُ مِن كُلِّ مُزبِدٍ <\|vsep\|> وَخَرَّت بُروجُ الرَجمِ لِلحَدَثانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعادَ زَمانُ السَمهَرِيِّ وَرَبِّهِ <\|vsep\|> وَحُكِّمَ في الهَيجاءِ كُلُّ يَماني </\|bsep\|> </\|psep\|>
أخشى مربيتي	الكامل	أَخشى مُرَبِّيَتي ِذا طَلَعَ النَهارُ وَأَفزَعُ وَأَظَلُّ بَينَ صَواحِبي لِعِقابِها أَتَوَقَّعُ لا الدَمعُ يَشفَعُ لي وَلا طولُ التَضَرُّعِ يَنفَعُ وَأَخافُ والِدَتي ِذا جَنَّ الظَلامُ وَأَجزَعُ وَأَبيتُ أَرتَقِبُ الجَزا ءَ وَأَعيُني لا تَهجَعُ ما ضَرَّني لَو كُنتُ أَس تَمِعُ الكَلامَ وَأَخضَعُ ما ضَرَّني لَو صُنتُ أَث وابي فَلا تَتَقَطَّعُ وَحَفِظتُ أَوراقي بِمَح فَظَتي فَلا تَتَوَزَّعُ فَأَعيشُ مِنَةً وَأَم رَعُ في الهَناءِ وَأَرتَعُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10701.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ع <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَخشى مُرَبِّيَتي ِذا <\|vsep\|> طَلَعَ النَهارُ وَأَفزَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَظَلُّ بَينَ صَواحِبي <\|vsep\|> لِعِقابِها أَتَوَقَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا الدَمعُ يَشفَعُ لي وَلا <\|vsep\|> طولُ التَضَرُّعِ يَنفَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخافُ والِدَتي ِذا <\|vsep\|> جَنَّ الظَلامُ وَأَجزَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبيتُ أَرتَقِبُ الجَزا <\|vsep\|> ءَ وَأَعيُني لا تَهجَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضَرَّني لَو كُنتُ أَس <\|vsep\|> تَمِعُ الكَلامَ وَأَخضَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضَرَّني لَو صُنتُ أَث <\|vsep\|> وابي فَلا تَتَقَطَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَفِظتُ أَوراقي بِمَح <\|vsep\|> فَظَتي فَلا تَتَوَزَّعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أحياؤنا لا يرزقون بدرهم	الكامل	أَحياؤُنا لا يُرزَقونَ بِدِرهَمٍ وَبِأَلفِ أَلفٍ تُرزَقُ الأَمواتُ مَن لي بِحَظِّ النائِمينَ بِحُفرَةٍ قامَت عَلى أَحجارِها الصَلَواتُ يَسعى الأَنامُ لَها وَيَجري حَولَها بَحرُ النُذورِ وَتُقرَأُ الياتُ وَيُقالُ هَذا القُطبُ بابُ المُصطَفى وَوَسيلَةٌ تُقضى بِها الحاجاتُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10702.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ت <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَحياؤُنا لا يُرزَقونَ بِدِرهَمٍ <\|vsep\|> وَبِأَلفِ أَلفٍ تُرزَقُ الأَمواتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لي بِحَظِّ النائِمينَ بِحُفرَةٍ <\|vsep\|> قامَت عَلى أَحجارِها الصَلَواتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسعى الأَنامُ لَها وَيَجري حَولَها <\|vsep\|> بَحرُ النُذورِ وَتُقرَأُ الياتُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيها المصلحون ضاق بنا العيش	الخفيف	أَيُّها المُصلِحونَ ضاقَ بِنا العَي شُ وَلَم تُحسِنوا عَلَيهِ القِياما عَزَّتِ السِلعَةُ الذَليلَةُ حَتّى باتَ مَسحُ الحِذاءِ خَطباً جُساما وَغَدا القوتُ في يَدِ الناسِ كَاليا قوتِ حَتّى نَوى الفَقيرُ الصِياما يَقطَعُ اليَومَ طاوِياً وَلَدَيهِ دونَ ريحِ القُتارِ ريحُ الخُزامى وَيَخالُ الرَغيفَ في البُعدِ بَدراً وَيَظُنُّ اللُحومَ صَيداً حَراما ِن أَصابَ الرَغيفَ مِن بَعدِ كَدٍّ صاحَ مَن لي بِأَن أُصيبَ الِداما أَيُّها المُصلِحونَ أَصلَحتُمُ الأَر ضَ وَبِتُّم عَنِ النُفوسِ نِياما أَصلِحوا أَنفُساً أَضَرَّ بِها الفَق رُ وَأَحيا بِمَوتِها الثاما لَيسَ في طَوقِها الرَحيلُ وَلا الجِد دُ وَلا أَن تُواصِلَ الِقداما تُؤثِرُ المَوتَ في رُبا النيلِ جوعاً وَتَرى العارَ أَن تَعافَ المَقاما وَرِجالُ الشَمِ في كُرَةِ الأَر ضِ يُبارونَ في المَسيرِ الغَماما رَكِبوا البَحرَ جاوَزوا القُطبَ فاتوا مَوقِعَ النَيِّرَينِ خاضوا الظَلاما يَمتَطونَ الخُطوبَ في طَلَبِ العَي شِ وَيَبرونَ لِلنِضالِ السِهاما وَبَنو مِصرَ في حِمى النيلِ صَرعى يَرقُبونَ القَضاءَ عاماً فَعاما أَيُّها النيلُ كَيفَ نُمسي عِطاشاً في بِلادٍ رَوَّيتَ فيها الأَناما يَرِدُ الواغِلُ الغَريبُ فَيَروى وَبَنوكَ الكِرامُ تَشكو الأَواما ِنَّ لينَ الطِباعِ أَورَثَنا الذُل لَ وَأَغرى بِنا الجُناةَ الطِغاما ِنَّ طيبَ المُناخِ جَرَّ عَلَينا في سَبيلِ الحَياةِ ذاكَ الزِحاما أَيُّها المُصلِحونَ رِفقاً بِقَومٍ قَيَّدَ العَجزُ شَيخَهُم وَالغُلاما وَأَغيثوا مِنَ الغَلاءِ نُفوساً قَد تَمَنَّت مَعَ الغَلاءِ الحِماما أَوشَكَت تَأكُلُ الهَبيدَ مِنَ الفَق رِ وَكادَت تَذودُ عَنهُ النِعاما فَأَعيدوا لَنا المُكوسَ فَِنّا قَد رَأَينا المُكوسَ أَرخى زِماما ضاقَ في مِصرَ قِسمُنا فَاِعذُرونا ِن حَسَدنا عَلى الجَلاءِ الشَما قَد شَقينا وَنَحنُ كَرَّمَنا اللَ هُ بِعَصرٍ يُكَرِّمُ الأَنعاما	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10703.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_0\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيُّها المُصلِحونَ ضاقَ بِنا العَي <\|vsep\|> شُ وَلَم تُحسِنوا عَلَيهِ القِياما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَزَّتِ السِلعَةُ الذَليلَةُ حَتّى <\|vsep\|> باتَ مَسحُ الحِذاءِ خَطباً جُساما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَدا القوتُ في يَدِ الناسِ كَاليا <\|vsep\|> قوتِ حَتّى نَوى الفَقيرُ الصِياما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقطَعُ اليَومَ طاوِياً وَلَدَيهِ <\|vsep\|> دونَ ريحِ القُتارِ ريحُ الخُزامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَخالُ الرَغيفَ في البُعدِ بَدراً <\|vsep\|> وَيَظُنُّ اللُحومَ صَيداً حَراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن أَصابَ الرَغيفَ مِن بَعدِ كَدٍّ <\|vsep\|> صاحَ مَن لي بِأَن أُصيبَ الِداما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها المُصلِحونَ أَصلَحتُمُ الأَر <\|vsep\|> ضَ وَبِتُّم عَنِ النُفوسِ نِياما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصلِحوا أَنفُساً أَضَرَّ بِها الفَق <\|vsep\|> رُ وَأَحيا بِمَوتِها الثاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ في طَوقِها الرَحيلُ وَلا الجِد <\|vsep\|> دُ وَلا أَن تُواصِلَ الِقداما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُؤثِرُ المَوتَ في رُبا النيلِ جوعاً <\|vsep\|> وَتَرى العارَ أَن تَعافَ المَقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرِجالُ الشَمِ في كُرَةِ الأَر <\|vsep\|> ضِ يُبارونَ في المَسيرِ الغَماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَكِبوا البَحرَ جاوَزوا القُطبَ فاتوا <\|vsep\|> مَوقِعَ النَيِّرَينِ خاضوا الظَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمتَطونَ الخُطوبَ في طَلَبِ العَي <\|vsep\|> شِ وَيَبرونَ لِلنِضالِ السِهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَنو مِصرَ في حِمى النيلِ صَرعى <\|vsep\|> يَرقُبونَ القَضاءَ عاماً فَعاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها النيلُ كَيفَ نُمسي عِطاشاً <\|vsep\|> في بِلادٍ رَوَّيتَ فيها الأَناما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرِدُ الواغِلُ الغَريبُ فَيَروى <\|vsep\|> وَبَنوكَ الكِرامُ تَشكو الأَواما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ لينَ الطِباعِ أَورَثَنا الذُل <\|vsep\|> لَ وَأَغرى بِنا الجُناةَ الطِغاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ طيبَ المُناخِ جَرَّ عَلَينا <\|vsep\|> في سَبيلِ الحَياةِ ذاكَ الزِحاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها المُصلِحونَ رِفقاً بِقَومٍ <\|vsep\|> قَيَّدَ العَجزُ شَيخَهُم وَالغُلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَغيثوا مِنَ الغَلاءِ نُفوساً <\|vsep\|> قَد تَمَنَّت مَعَ الغَلاءِ الحِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوشَكَت تَأكُلُ الهَبيدَ مِنَ الفَق <\|vsep\|> رِ وَكادَت تَذودُ عَنهُ النِعاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَعيدوا لَنا المُكوسَ فَِنّا <\|vsep\|> قَد رَأَينا المُكوسَ أَرخى زِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضاقَ في مِصرَ قِسمُنا فَاِعذُرونا <\|vsep\|> ِن حَسَدنا عَلى الجَلاءِ الشَما </\|bsep\|> </\|psep\|>
أعيدوا مجدنا دنيا ودينا	الوافر	أَعيدوا مَجدَنا دُنيا وَدينا وَذودوا عَن تُراثِ المُسلِمينا فَمَن يَعنو لِغَيرِ اللَهِ فينا وَنَحنُ بَنو الغُزاةِ الفاتِحينا مَلَكنا الأَمرَ فَوقَ الأَرضِ دَهراً وَخَلَّدنا عَلى الأَيّامِ ذِكرى أَتى عُمَرٌ فَأَنسى عَدلَ كِسرى كَذَلِكَ كانَ عَهدُ الراشِدينا جَبَينا السُحبَ في عَهدِ الرَشيدِ وَباتَ الناسُ في عَيشٍ رَغيدِ وَطَوَّقَتِ العَوارِفُ كُلَّ جيدِ وَكانَ شِعارُنا رِفقاً وَلينا سَلوا بَغدادَ وَالِسلامَ دينُ أَكانَ لَها عَلى الدُنيا قَرينُ رِجالٌ لِلحَوادِثِ لا تَلينُ وَعِلمٌ أَيَّدَ الفَتحَ المُبينا فَلَسنا مِنهُمُ وَالشَرقُ عانى ِذا لَم نَكفِهِ عَنَتَ الزَمانِ وَنَرفَعُهُ ِلى أَعلى مَكانٍ كَما رَفَعوهُ أَو نَلقى المَنونا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10704.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_6\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَعيدوا مَجدَنا دُنيا وَدينا <\|vsep\|> وَذودوا عَن تُراثِ المُسلِمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن يَعنو لِغَيرِ اللَهِ فينا <\|vsep\|> وَنَحنُ بَنو الغُزاةِ الفاتِحينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَكنا الأَمرَ فَوقَ الأَرضِ دَهراً <\|vsep\|> وَخَلَّدنا عَلى الأَيّامِ ذِكرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتى عُمَرٌ فَأَنسى عَدلَ كِسرى <\|vsep\|> كَذَلِكَ كانَ عَهدُ الراشِدينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَبَينا السُحبَ في عَهدِ الرَشيدِ <\|vsep\|> وَباتَ الناسُ في عَيشٍ رَغيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَوَّقَتِ العَوارِفُ كُلَّ جيدِ <\|vsep\|> وَكانَ شِعارُنا رِفقاً وَلينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلوا بَغدادَ وَالِسلامَ دينُ <\|vsep\|> أَكانَ لَها عَلى الدُنيا قَرينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِجالٌ لِلحَوادِثِ لا تَلينُ <\|vsep\|> وَعِلمٌ أَيَّدَ الفَتحَ المُبينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَسنا مِنهُمُ وَالشَرقُ عانى <\|vsep\|> ِذا لَم نَكفِهِ عَنَتَ الزَمانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
كم وارث غض الشباب رميته	الكامل	كَم وارِثٍ غَضِّ الشَبابِ رَمَيتِهِ بِغَرامِ راقِصَةٍ وَحُبِّ هَلوكِ أَلبَستِهِ الثَوبَينِ في حالَيهِما تيهَ الغَنِيِّ وَذِلَّةِ المَفلوكِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10705.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ك <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كَم وارِثٍ غَضِّ الشَبابِ رَمَيتِهِ <\|vsep\|> بِغَرامِ راقِصَةٍ وَحُبِّ هَلوكِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أي رجال الدنيا الجديدة مهلاً	الخفيف	أَي رِجالَ الدُنيا الجَديدَةِ مَهلاً قَد شَأَوتُم بِالمُعجِزاتِ الرِجالا وَفَهِمتُم مَعنى الحَياةِ فَأَرصَد تُم عَلَيها لِكُلِّ نَقصٍ كَمالا وَحَرَصتُم عَلى العُقولِ فَحَزَّم تُم عَصيراً يَراهُ قَومٌ حَلالا وَقَدَرتُم دَقيقَةَ العُمرِ حِرصاً وَسِواكُم لا يَقدُرُ الأَجيالا كَم أَحالوا عَلى غَدٍ كُلَّ أَمرٍ وَمُحيلُ الأُمورِ يَبغي المُحالا قَد تَحَدَّيتُمُ المَنِيَّةَ حَتّى هَمَّ أَن يَغلِبَ البَقاءُ الزَوالا وَطَوَيتُم فَراسِخَ الأَرضِ طَيّاً وَمَشَيتُم عَلى الهَواءِ اِختِيالا ثُمَّ سَخَّرتُمُ الرِياحَ فَسُستُم حَيثُ شِئتُم جَنوبَها وَالشَمالا تُسرِجونَ الهَواءَ ِن رُمتُمُ السَي رَ وَفي الأَرضِ مَن يَشُدُّ الرِحالا وَتَخِذتُم مَوجَ الأَثيرِ بَريداً حينَ خِلتُم أَنَّ البُروقَ كُسالى ثُمَّ حاوَلتُمُ الكَلامَ مَعَ النَج مِ فَحَمَّلتُمُ الشُعاعَ مَقالا وَمَحا فوردُ يَةَ المَشيِ حَتّى شَرَعَ الناسُ يَنبِذونَ النِعالا وَاِنتَزَعتُم مِن كُلِّ شِبرٍ بِظَهرِ ال أَرضِ أَو بَطنِها المُحَجَّبِ مالا وَأَقَمتُم في كُلِّ أَرضٍ صُروحاً تَنطَحُ السُحبَ شامِخاتٍ طِوالا وَغَرَستُم لِلعِلمِ رَوضاً أَنيقاً فَوقَ دُنيا الوَرى يَمُدُّ الظِلالا وَحَلَلتُم بِأَرضِنا فَعَرَفنا كَيفَ تُنمونَ بَينَنا الأَطفالا وَرَأَينا البَناتِ كَيفَ يُثَقَّف نَ بِعِلمٍ يَزيدُهُنَّ جَمالا لَيتَ شِعري مَتى أَرى أَرضَ مِصرٍ في حِمى اللَهِ تُنبِتُ الأَبطالا وَأَرى أَهلَها يُبارونَكُم عِل ماً وَوَثباً ِلى العُلا وَنِضالا قَد نَفَضنا عَنّا الكَرى وَاِبتَدَرنا فُرَصَ العَيشِ وَاِنتَقَلنا اِنتِقالا وَعَلِمنا بِأَنَّ غَفلَةَ يَومٍ تَحرِمُ المَرءَ سَعيَهُ أَحوالا فَشَقَقنا ِلى الحَياةِ طَريقاً وَأَصَبنا عَلى الزِحامِ مَجالا وَنَهَضنا في ظِلِّ عَرشِ فُؤادٍ وَرَفَعنا لِعَهدِهِ تِمثالا قَد أَبى اللَهُ أَن نَعيشَ عَلى النا سِ وَِن ضاقَتِ الوُجوهَ عِيالا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10706.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_0\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَي رِجالَ الدُنيا الجَديدَةِ مَهلاً <\|vsep\|> قَد شَأَوتُم بِالمُعجِزاتِ الرِجالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَهِمتُم مَعنى الحَياةِ فَأَرصَد <\|vsep\|> تُم عَلَيها لِكُلِّ نَقصٍ كَمالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَرَصتُم عَلى العُقولِ فَحَزَّم <\|vsep\|> تُم عَصيراً يَراهُ قَومٌ حَلالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدَرتُم دَقيقَةَ العُمرِ حِرصاً <\|vsep\|> وَسِواكُم لا يَقدُرُ الأَجيالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم أَحالوا عَلى غَدٍ كُلَّ أَمرٍ <\|vsep\|> وَمُحيلُ الأُمورِ يَبغي المُحالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد تَحَدَّيتُمُ المَنِيَّةَ حَتّى <\|vsep\|> هَمَّ أَن يَغلِبَ البَقاءُ الزَوالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَوَيتُم فَراسِخَ الأَرضِ طَيّاً <\|vsep\|> وَمَشَيتُم عَلى الهَواءِ اِختِيالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ سَخَّرتُمُ الرِياحَ فَسُستُم <\|vsep\|> حَيثُ شِئتُم جَنوبَها وَالشَمالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُسرِجونَ الهَواءَ ِن رُمتُمُ السَي <\|vsep\|> رَ وَفي الأَرضِ مَن يَشُدُّ الرِحالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَخِذتُم مَوجَ الأَثيرِ بَريداً <\|vsep\|> حينَ خِلتُم أَنَّ البُروقَ كُسالى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ حاوَلتُمُ الكَلامَ مَعَ النَج <\|vsep\|> مِ فَحَمَّلتُمُ الشُعاعَ مَقالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَحا فوردُ يَةَ المَشيِ حَتّى <\|vsep\|> شَرَعَ الناسُ يَنبِذونَ النِعالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنتَزَعتُم مِن كُلِّ شِبرٍ بِظَهرِ ال <\|vsep\|> أَرضِ أَو بَطنِها المُحَجَّبِ مالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقَمتُم في كُلِّ أَرضٍ صُروحاً <\|vsep\|> تَنطَحُ السُحبَ شامِخاتٍ طِوالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَرَستُم لِلعِلمِ رَوضاً أَنيقاً <\|vsep\|> فَوقَ دُنيا الوَرى يَمُدُّ الظِلالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَلَلتُم بِأَرضِنا فَعَرَفنا <\|vsep\|> كَيفَ تُنمونَ بَينَنا الأَطفالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأَينا البَناتِ كَيفَ يُثَقَّف <\|vsep\|> نَ بِعِلمٍ يَزيدُهُنَّ جَمالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيتَ شِعري مَتى أَرى أَرضَ مِصرٍ <\|vsep\|> في حِمى اللَهِ تُنبِتُ الأَبطالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرى أَهلَها يُبارونَكُم عِل <\|vsep\|> ماً وَوَثباً ِلى العُلا وَنِضالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد نَفَضنا عَنّا الكَرى وَاِبتَدَرنا <\|vsep\|> فُرَصَ العَيشِ وَاِنتَقَلنا اِنتِقالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلِمنا بِأَنَّ غَفلَةَ يَومٍ <\|vsep\|> تَحرِمُ المَرءَ سَعيَهُ أَحوالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَشَقَقنا ِلى الحَياةِ طَريقاً <\|vsep\|> وَأَصَبنا عَلى الزِحامِ مَجالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَهَضنا في ظِلِّ عَرشِ فُؤادٍ <\|vsep\|> وَرَفَعنا لِعَهدِهِ تِمثالا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيها الوسمي زر نبت الربا	الرمل	أَيُّها الوَسمِيُّ زُر نَبتَ الرُبا وَاِسبِقِ الفَجرَ ِلى رَوضِ الزَهَر حَيِّهِ وَاِنثُر عَلى أَكمامِهِ مِن نِطافِ الماءِ أَشباهَ الدُرَر أَيُّها الزَهرُ أَفِق مِن سِنَةٍ وَاِصطَبِح مِن خَمرَةٍ لَم تُعتَصَر مِن رَحيقٍ أُمُّهُ غادِيَةٌ ساقَها تَحتَ الدُجى رَوحُ السَحَر وَاِنفَحِ الرَوضَ بِنَشرٍ طَيِّبٍ عَلَّهُ يوقِظُ سُكّانَ الشَجَر ِنَّ بي شَوقاً ِلى ذي غُنَّةٍ يُؤنِسُ النَفسَ وَقَد نامَ السَمَر يهِ يا طَيرُ أَلا مِن مُسعِدٍ ِنَّني قَد شَفَّني طولُ السَهَر قُم وَصَفِّق وَاِستَحِر وَاِسجَع وَنُح وَاِروِ عَن ِسحاقَ مَأثورَ الخَبَر ظَهَرَ الفَجرُ وَقَد عَوَّدتَني أَن تُغَنّيني ِذا الفَجرُ ظَهَر غَنِّني كَم لَكَ عِندي مِن يَدٍ سَرَّتِ الأَشجانَ عَنّي وَالفِكَر اِخرِقِ السَمعَ سِوى مِن نَبٍَ خَرَقَ السَمعَ فَأَدمى فَوَقَر كُلَّ يَومٍ نَبأَةٌ تَطرُقُنا بِعَجيبٍ مِن أَعاجيبِ العِبَر أُمَمٌ تَفنى وَأَركانٌ تَهي وَعُروشٌ تَتَهاوى وَسُرُر وَجُيوشٌ بِجُيوشٍ تَلتَقي كَسُيولٍ دَفَقَت في مُنحَدَر وَرِجالٌ تَتَبارى لِلرَدى لا تُبالي غابَ عَنها أَم حَضَر مَن رَها في وَغاها خالَها صِبيَةً خَفَّت ِلى لِعبِ الأُكَر وَحُروبٌ طاحِناتٌ كُلَّما أُطفِئَت شَبَّ لَظاها وَاِستَعَر ضَجَّتِ الأَفلاكُ مِن أَهوالِها وَاِستَعاذَ الشَمسُ مِنها وَالقَمَر في الثَرى في الجَوِّ في شُمِّ الذُرا في عُبابِ البَحرِ في مَجرى النَهَر أَسرَفَت في الخَلقِ حَتّى أَوشَكوا أَن يَبيدوا قَبلَ ميعادِ البَشَر فَاِصمِدوا ثُمَّ اِحمَدوا اللَهَ عَلى نِعمَةِ الأَمنِ وَطيبِ المُستَقَرّ نِعمَةُ الأَمنِ وَما أَدراكَ ما نِعمَةُ الأَمنِ ِذا الخَطبُ اِكفَهَرّ وَاِشكُروا سُلطانَ مِصرٍ وَاِشكُروا صاحِبَ الدَولَةِ مَحمودَ الأَثَر نَحنُ في عَيشٍ تَمَنّى دونَهُ أُمَمٌ في الغَربِ أَشقاها القَدَر تَتَمَنّى هَجعَةً في غِبطَةٍ لَم تُساوِرها اللَيالي بِالكَدَر ِنَّ في الأَزهَرِ قَوماً نالَهُم مِن لَظى نيرانِها بَعضُ الشَرَر أَصبَحوا لا قَدَّرَ اللَهُ لَنا في عَناءٍ وَشَقاءٍ وَضَجَر نُزَلاءٌ بَينَنا ِن يُرهَقوا أَو يُضاموا ِنَّها ِحدى الكُبَر فَأَعينوهُم فَهُم ِخوانُكُم مَسَّهُم ضُرٌّ وَنابَتهُم غِيَر أَقرِضوا اللَهَ يُضاعِف أَجرَكُم ِنَّ خَيرَ الأَجرِ أَجرٌ مُدَّخَر	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10855.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_3\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيُّها الوَسمِيُّ زُر نَبتَ الرُبا <\|vsep\|> وَاِسبِقِ الفَجرَ ِلى رَوضِ الزَهَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيِّهِ وَاِنثُر عَلى أَكمامِهِ <\|vsep\|> مِن نِطافِ الماءِ أَشباهَ الدُرَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها الزَهرُ أَفِق مِن سِنَةٍ <\|vsep\|> وَاِصطَبِح مِن خَمرَةٍ لَم تُعتَصَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن رَحيقٍ أُمُّهُ غادِيَةٌ <\|vsep\|> ساقَها تَحتَ الدُجى رَوحُ السَحَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنفَحِ الرَوضَ بِنَشرٍ طَيِّبٍ <\|vsep\|> عَلَّهُ يوقِظُ سُكّانَ الشَجَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ بي شَوقاً ِلى ذي غُنَّةٍ <\|vsep\|> يُؤنِسُ النَفسَ وَقَد نامَ السَمَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهِ يا طَيرُ أَلا مِن مُسعِدٍ <\|vsep\|> ِنَّني قَد شَفَّني طولُ السَهَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُم وَصَفِّق وَاِستَحِر وَاِسجَع وَنُح <\|vsep\|> وَاِروِ عَن ِسحاقَ مَأثورَ الخَبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَهَرَ الفَجرُ وَقَد عَوَّدتَني <\|vsep\|> أَن تُغَنّيني ِذا الفَجرُ ظَهَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَنِّني كَم لَكَ عِندي مِن يَدٍ <\|vsep\|> سَرَّتِ الأَشجانَ عَنّي وَالفِكَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِخرِقِ السَمعَ سِوى مِن نَبٍَ <\|vsep\|> خَرَقَ السَمعَ فَأَدمى فَوَقَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّ يَومٍ نَبأَةٌ تَطرُقُنا <\|vsep\|> بِعَجيبٍ مِن أَعاجيبِ العِبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُمَمٌ تَفنى وَأَركانٌ تَهي <\|vsep\|> وَعُروشٌ تَتَهاوى وَسُرُر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجُيوشٌ بِجُيوشٍ تَلتَقي <\|vsep\|> كَسُيولٍ دَفَقَت في مُنحَدَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرِجالٌ تَتَبارى لِلرَدى <\|vsep\|> لا تُبالي غابَ عَنها أَم حَضَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن رَها في وَغاها خالَها <\|vsep\|> صِبيَةً خَفَّت ِلى لِعبِ الأُكَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُروبٌ طاحِناتٌ كُلَّما <\|vsep\|> أُطفِئَت شَبَّ لَظاها وَاِستَعَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَجَّتِ الأَفلاكُ مِن أَهوالِها <\|vsep\|> وَاِستَعاذَ الشَمسُ مِنها وَالقَمَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الثَرى في الجَوِّ في شُمِّ الذُرا <\|vsep\|> في عُبابِ البَحرِ في مَجرى النَهَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسرَفَت في الخَلقِ حَتّى أَوشَكوا <\|vsep\|> أَن يَبيدوا قَبلَ ميعادِ البَشَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِصمِدوا ثُمَّ اِحمَدوا اللَهَ عَلى <\|vsep\|> نِعمَةِ الأَمنِ وَطيبِ المُستَقَرّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِعمَةُ الأَمنِ وَما أَدراكَ ما <\|vsep\|> نِعمَةُ الأَمنِ ِذا الخَطبُ اِكفَهَرّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِشكُروا سُلطانَ مِصرٍ وَاِشكُروا <\|vsep\|> صاحِبَ الدَولَةِ مَحمودَ الأَثَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَحنُ في عَيشٍ تَمَنّى دونَهُ <\|vsep\|> أُمَمٌ في الغَربِ أَشقاها القَدَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتَمَنّى هَجعَةً في غِبطَةٍ <\|vsep\|> لَم تُساوِرها اللَيالي بِالكَدَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ في الأَزهَرِ قَوماً نالَهُم <\|vsep\|> مِن لَظى نيرانِها بَعضُ الشَرَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصبَحوا لا قَدَّرَ اللَهُ لَنا <\|vsep\|> في عَناءٍ وَشَقاءٍ وَضَجَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُزَلاءٌ بَينَنا ِن يُرهَقوا <\|vsep\|> أَو يُضاموا ِنَّها ِحدى الكُبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَعينوهُم فَهُم ِخوانُكُم <\|vsep\|> مَسَّهُم ضُرٌّ وَنابَتهُم غِيَر </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا أبالي أذى العدو فحطني	الخفيف	لا أُبالي أَذى العَدُوِّ فَحُطني أَنتَ يا رَبِّ مِن وَلاءِ الصَديقِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10856.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_0\|> <\|theme_17\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
أجاد مطران كعاداته	السريع	أَجادَ مَطرانٌ كَعاداتِهِ وَهَكَذا يُؤثَرُ عَن قُسِّ فَِن أَقِف مِن بَعدِهِ مُنشِداً فَِنَّما مِن طِرسِهِ طِرسي وَِن رَأَيتُم في يَدي زَهرَةً فَِنَّها مِن ذَلِكَ الغَرسِ رَثى حَبيباً وَرَثى بَعدَهُ لِذَلِكَ الموفي عَلى الرِمسِ كانا ِذا ما ظَهَرا مِنبَراً حَلّا مِنَ السامِعِ في النَفسِ فَأَصبَحا هَذا طَواهُ الرَدى وَذاكَ نَهبٌ في يَدِ البُؤسِ لَولا سَليمٌ لَم يَقُل قائِلٌ وَلَم يَجُد مَن جادَ بِالأَمسِ لِلَّهِ ما أَشجَعَهُ ِنَّهُ ذو مِرَّةٍ فينا وَذو بَأسِ يَقومُ في مَشروعِهِ نافِذاً كَأَنَّهُ عَنتَرَةُ العَبسي تَلقاهُ في الجِدِّ كَما تَبتَغي وَتارَةً تَلقاهُ في الهَلسِ سَركيسُ ِن راقَكَ ما قُلتُهُ في مَعرِضِ الهَزلِ فَقُل مِرسي أُقسِمُ بِاللَهِ وَلائِهِ بِعَرشِهِ بِاللَوحِ بِالكُرسِي بِالخُنَّسِ الكُنَّسِ في سَبحِها بِالبَدرِ في مَرهُ بِالشَمسِ بِأَنَّ هَذا عَمَلٌ صالِحٌ قامَ بِهِ هَذا الفَتى القُدسي ذَكَّرَنا وَالمَرءُ مِن نَفسِهِ وَعَيشِهِ في شاغِلٍ يُنسي بِالواجِبِ الأَقدَسِ في حَقِّ مَن باعَتهُ مِصرٌ بَيعَةَ الوَكسِ هَذا أَبو العَدلِ فَمَن خالَهُ حَيّاً فَما خالَ سِوى العَكسِ كانَت لَهُ في حَلقِهِ ثَروَةٌ مِن نَبرَةٍ تُشجي وَمِن جَرسِ فَغالَها الدَهرُ كَما غالَهُ حَتّى غَدا كَالطَلَلِ الدَرسِ فَاِكتَسِبوا الأَجرَ وَلا تَبتَغوا شِراءَهُ بِالثَمَنِ البَخسِ ِنّي أَرى التَمثيلَ في غَمرَةٍ غامِرَةٍ تَدعو ِلى اليَأسِ لَم يَرمِهِ في شَرخِهِ ما رَمى لَو كانَ مَبنِيّاً عَلى أُسِّ أَكُلَّما خَفَّت بِهِ صَحوَةٌ مِن دائِهِ عوجِلَ بِالنَكسِ ِن تُغفِلوا دارِسَ ثارِهِ عَفّى عَلَيها الدَهرُ بِالطَمسِ أَعجَزَها النُطقُ فَجاءَت بِنا نَنوبُ عَن أَلسُنِها الخُرسِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10857.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_16\|> س <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَجادَ مَطرانٌ كَعاداتِهِ <\|vsep\|> وَهَكَذا يُؤثَرُ عَن قُسِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن أَقِف مِن بَعدِهِ مُنشِداً <\|vsep\|> فَِنَّما مِن طِرسِهِ طِرسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن رَأَيتُم في يَدي زَهرَةً <\|vsep\|> فَِنَّها مِن ذَلِكَ الغَرسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَثى حَبيباً وَرَثى بَعدَهُ <\|vsep\|> لِذَلِكَ الموفي عَلى الرِمسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانا ِذا ما ظَهَرا مِنبَراً <\|vsep\|> حَلّا مِنَ السامِعِ في النَفسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَصبَحا هَذا طَواهُ الرَدى <\|vsep\|> وَذاكَ نَهبٌ في يَدِ البُؤسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا سَليمٌ لَم يَقُل قائِلٌ <\|vsep\|> وَلَم يَجُد مَن جادَ بِالأَمسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ ما أَشجَعَهُ ِنَّهُ <\|vsep\|> ذو مِرَّةٍ فينا وَذو بَأسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقومُ في مَشروعِهِ نافِذاً <\|vsep\|> كَأَنَّهُ عَنتَرَةُ العَبسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلقاهُ في الجِدِّ كَما تَبتَغي <\|vsep\|> وَتارَةً تَلقاهُ في الهَلسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَركيسُ ِن راقَكَ ما قُلتُهُ <\|vsep\|> في مَعرِضِ الهَزلِ فَقُل مِرسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُقسِمُ بِاللَهِ وَلائِهِ <\|vsep\|> بِعَرشِهِ بِاللَوحِ بِالكُرسِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالخُنَّسِ الكُنَّسِ في سَبحِها <\|vsep\|> بِالبَدرِ في مَرهُ بِالشَمسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَنَّ هَذا عَمَلٌ صالِحٌ <\|vsep\|> قامَ بِهِ هَذا الفَتى القُدسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَكَّرَنا وَالمَرءُ مِن نَفسِهِ <\|vsep\|> وَعَيشِهِ في شاغِلٍ يُنسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالواجِبِ الأَقدَسِ في حَقِّ مَن <\|vsep\|> باعَتهُ مِصرٌ بَيعَةَ الوَكسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا أَبو العَدلِ فَمَن خالَهُ <\|vsep\|> حَيّاً فَما خالَ سِوى العَكسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَت لَهُ في حَلقِهِ ثَروَةٌ <\|vsep\|> مِن نَبرَةٍ تُشجي وَمِن جَرسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغالَها الدَهرُ كَما غالَهُ <\|vsep\|> حَتّى غَدا كَالطَلَلِ الدَرسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِكتَسِبوا الأَجرَ وَلا تَبتَغوا <\|vsep\|> شِراءَهُ بِالثَمَنِ البَخسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أَرى التَمثيلَ في غَمرَةٍ <\|vsep\|> غامِرَةٍ تَدعو ِلى اليَأسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَرمِهِ في شَرخِهِ ما رَمى <\|vsep\|> لَو كانَ مَبنِيّاً عَلى أُسِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكُلَّما خَفَّت بِهِ صَحوَةٌ <\|vsep\|> مِن دائِهِ عوجِلَ بِالنَكسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن تُغفِلوا دارِسَ ثارِهِ <\|vsep\|> عَفّى عَلَيها الدَهرُ بِالطَمسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لم أنس نحتي لاصطلاح	الكامل	لَم أَنسَ نَحتي لِاِصطِلا حٍ دونَهُ نَحتُ المَحاجِر	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10858.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> <\|theme_17\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
لم أنس ما سالت به	الكامل	لَم أَنسَ ما سالَت بِهِ مِن خاطِري تِلكَ المَقاطِر	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10859.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> <\|theme_17\|> <\|psep\|> </\|psep\|>
قعدت شعوب الشرق	الكامل	قَعَدَت شُعوبُ الشَرقِ عَن كَسبِ المَحامِدِ وَالمَفاخِر فَوَنَت وَفي شَرعِ التَنا حُرِ مَن وَنى لا شَكَّ خاسِر تَمشي الشُعوبُ لِقَصدِها قُدُماً وَشَعبُ النيلِ خِر كَم في الكِنانَةِ مِن فَتىً نَدبٍ وَكَم في الشَأمِ قادِر لَكِنَّهُم لَم يُرزَقوا رَأياً وَلَم يَرِدوا المَخاطِر هَذا يَطيرُ مَعَ الخَيا لِ وَذاكَ يَرتَجِلُ النَوادِر جَهِلوا الحَياةَ وَما الحَيا ةُ لِغَيرِ كَدّاحٍ مُغامِر يَجتابُ أَجوازَ القِفا رِ وَيَمتَطي مَتنَ الزَواخِر لا يَستَشيرُ سِوى العَزي مَةِ في المَوارِدِ وَالمَصادِر يَرمي وَراءَ الباقِيا تِ بِنَفسِهِ رَميَ المُقامِر ما هَدَّ عَزمَ القادِري نَ بِمِصرَ ِلّا قَولُ باكِر كَم ذا نُحيلُ عَلى غَدٍ وَغَدٌ مَصيرَ اليَومِ صائِر خَوَتِ الدِيارُ فَلا اِختِرا عَ وَلا اِقتِصادَ وَلا ذَخائِر دَع ما يُجَشِّمُها الجُمو دُ وَما يَجُرُّ مِنَ الجَرائِر في الِقتِصادِ حَياتُنا وَبَقاؤُنا رَغمَ المُكابِر تَربو بِهِ فينا المَصا نِعُ وَالمَزارِعُ وَالمَتاجِر سَل حِشمَتاً عَنهُ فَهَ ذا حِشمَتٌ في الجَمعِ حاضِر أَحيا الصِناعَةَ وَالتِجا رَةَ مِثلَما أَحيا الضَمائِر	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10860.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَعَدَت شُعوبُ الشَرقِ عَن <\|vsep\|> كَسبِ المَحامِدِ وَالمَفاخِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَنَت وَفي شَرعِ التَنا <\|vsep\|> حُرِ مَن وَنى لا شَكَّ خاسِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمشي الشُعوبُ لِقَصدِها <\|vsep\|> قُدُماً وَشَعبُ النيلِ خِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم في الكِنانَةِ مِن فَتىً <\|vsep\|> نَدبٍ وَكَم في الشَأمِ قادِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَّهُم لَم يُرزَقوا <\|vsep\|> رَأياً وَلَم يَرِدوا المَخاطِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا يَطيرُ مَعَ الخَيا <\|vsep\|> لِ وَذاكَ يَرتَجِلُ النَوادِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَهِلوا الحَياةَ وَما الحَيا <\|vsep\|> ةُ لِغَيرِ كَدّاحٍ مُغامِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجتابُ أَجوازَ القِفا <\|vsep\|> رِ وَيَمتَطي مَتنَ الزَواخِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَستَشيرُ سِوى العَزي <\|vsep\|> مَةِ في المَوارِدِ وَالمَصادِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرمي وَراءَ الباقِيا <\|vsep\|> تِ بِنَفسِهِ رَميَ المُقامِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما هَدَّ عَزمَ القادِري <\|vsep\|> نَ بِمِصرَ ِلّا قَولُ باكِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم ذا نُحيلُ عَلى غَدٍ <\|vsep\|> وَغَدٌ مَصيرَ اليَومِ صائِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَوَتِ الدِيارُ فَلا اِختِرا <\|vsep\|> عَ وَلا اِقتِصادَ وَلا ذَخائِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَع ما يُجَشِّمُها الجُمو <\|vsep\|> دُ وَما يَجُرُّ مِنَ الجَرائِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الِقتِصادِ حَياتُنا <\|vsep\|> وَبَقاؤُنا رَغمَ المُكابِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَربو بِهِ فينا المَصا <\|vsep\|> نِعُ وَالمَزارِعُ وَالمَتاجِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَل حِشمَتاً عَنهُ فَهَ <\|vsep\|> ذا حِشمَتٌ في الجَمعِ حاضِر </\|bsep\|> </\|psep\|>
هذا صبي هائم	الكامل	هَذا صَبِيٌّ هائِمٌ تَحتَ الظَلامِ هُيامَ حائِر أَبلى الشَقاءُ جَديدَهُ وَتَقَلَّمَت مِنهُ الأَظافِر فَاُنظُر ِلى أَسمالِهِ لَم يَبقَ مِنها ما يُظاهِر هُوَ لا يُريدُ فِراقَها خَوفَ القَوارِسِ والهَواجِر لَكِنَّها قَد فارَقَت هُ فِراقَ مَعذورٍ وَعاذِر ِنّي أَعُدُّ ضُلوعَهُ مِن تَحتِها وَاللَيلُ عاكِر أَبصَرتُ هَيكَلَ عَظمِهِ فَذَكَرتُ سُكّانَ المَقابِر فَكَأَنَّما هُوَ مَيِّتٌ أَحياهُ عيسى بَعدَ عازَر قَد كانَ يَهدِمُهُ النَسي مُ وَكادَ تَدروهُ الأَعاصِر وَتَراهُ مِن فَرطِ الهُزا لِ تَكادُ تَثقِبُهُ المَواطِر عَجَباً أَيَفرِسُهُ الطَوى في قَلبِ حاضِرَةِ الحَواضِر وَتَغولُهُ البُؤسى وَطَر فُ رِعايَةِ الأَطفالِ ساهِر كَم مِثلِهِ تَحتَ الدُجى أَسوانَ بادي الضُرِّ طائِر خَزيانَ يَخرُجُ في الظَلا مِ خُروجَ خُفّاشِ المَغاوِر مُتَلَفِّعاً جِلبابَهُ مُتَرَقِّباً مَعروفَ عابِر يَقذى بِرُؤيَتِهِ فَلا تَلوي عَلَيهِ عَينُ ناظِر	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10861.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَذا صَبِيٌّ هائِمٌ <\|vsep\|> تَحتَ الظَلامِ هُيامَ حائِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبلى الشَقاءُ جَديدَهُ <\|vsep\|> وَتَقَلَّمَت مِنهُ الأَظافِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاُنظُر ِلى أَسمالِهِ <\|vsep\|> لَم يَبقَ مِنها ما يُظاهِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ لا يُريدُ فِراقَها <\|vsep\|> خَوفَ القَوارِسِ والهَواجِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَّها قَد فارَقَت <\|vsep\|> هُ فِراقَ مَعذورٍ وَعاذِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أَعُدُّ ضُلوعَهُ <\|vsep\|> مِن تَحتِها وَاللَيلُ عاكِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبصَرتُ هَيكَلَ عَظمِهِ <\|vsep\|> فَذَكَرتُ سُكّانَ المَقابِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّما هُوَ مَيِّتٌ <\|vsep\|> أَحياهُ عيسى بَعدَ عازَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ يَهدِمُهُ النَسي <\|vsep\|> مُ وَكادَ تَدروهُ الأَعاصِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَراهُ مِن فَرطِ الهُزا <\|vsep\|> لِ تَكادُ تَثقِبُهُ المَواطِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجَباً أَيَفرِسُهُ الطَوى <\|vsep\|> في قَلبِ حاضِرَةِ الحَواضِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَغولُهُ البُؤسى وَطَر <\|vsep\|> فُ رِعايَةِ الأَطفالِ ساهِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مِثلِهِ تَحتَ الدُجى <\|vsep\|> أَسوانَ بادي الضُرِّ طائِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَزيانَ يَخرُجُ في الظَلا <\|vsep\|> مِ خُروجَ خُفّاشِ المَغاوِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَلَفِّعاً جِلبابَهُ <\|vsep\|> مُتَرَقِّباً مَعروفَ عابِر </\|bsep\|> </\|psep\|>
صفحة البرق أومضت في الغمام	الخفيف	صَفحَةُ البَرقِ أَومَضَت في الغَمامِ أَم شِهابٌ يَشُقُّ جَوفَ الظَلامِ أَم سَليلُ البُخارِ طارَ ِلى القَص دِ فَأَعيا سَوابِقَ الأَوهامِ مَرَّ كَاللَمحِ لَم تَكَد تَقِفُ العَي نُ عَلى ظِلِّ جِرمِهِ المُتَرامي أَو كَشَرخِ الشَبابِ لَم يَدرِ كاسي هِ تَوَلّى في يَقظَةٍ أَو مَنامِ لا يُبالي السُرى ِذا اِعتَكَرَ اللَي لُ وَخانَت مَواقِعُ الأَقدامِ يَقطَعُ البيدَ وَالفَيافي وَحيداً لَم تُضَعضِعهُ وَحشَةُ الِظلامِ لَيسَ يَثنيهِ ما يُذيبُ دِماغَ الضَب بِ يَومَ الهَجيرِ بَينَ المَوامي لا وَلا يَعتَريهِ ما يُخرِسُ النا بِحَ في الزَمهَريرِ بَينَ الخِيامِ هائِمٌ كَالظَليمِ أَزعَجَهُ الصَي دُ وَراعَتهُ طائِشاتُ السِهامِ فَهوَ يَشتَدُّ في النَجاءِ وَيَهوي حَيثُ تُرمى بِجانِبَيهِ المَرامي يا حَديداً يَنسابُ فَوقَ حَديدٍ كَاِنسِيابِ الرَقطاءِ فَوقَ الرَغامِ قَد مَسَحتَ البِلادَ شَرقاً وَغَرباً بِذِراعَي مُشَمِّرٍ مِقدامِ بَينَ جَنبَيكَ ما بِجَنبَيَّ لَكِن ما بِجَنبَيَّ مُستَديمُ الضِرامِ أَنتَ لا تَعرِفُ الغَرامَ وَِن كُن تَ تُرينا زَفيرَ أَهلِ الغَرامِ أَنتَ لا تَعرِفُ الحَنينَ ِلى الِل فِ فَما هَذِهِ الدُموعُ الهَوامي أَنتَ قاسي الفُؤادِ جَلدٌ عَلى الأَي نِ شَديدُ القُوى شَديدُ العُرامِ لا تُبالي أَرُعتَ بِالبَينِ أَحبا باً وَأَسرَفتَ في أَذي المُستَهامِ أَم جَمَعتَ الأَعداءَ فَوقَ صَعيدٍ وَخَلَطتَ الأُسودَ بِالرامِ ِنَّني قَد شَهِدتُ فيكَ عَجيباً ضاقَ عَن وَصفِهِ نِطاقُ الكَلامِ جُزتَ يَوماً بِنا وَنَحنُ عَلى الجِس رِ قِيامٌ وَاللَيلُ لَيلُ التَمامِ وَِذا راكِبٌ ِلى الجِسرِ يَهوي بَينَ صَفَّينِ مِن مَماتٍ زُؤامِ مَرَّ كَالسَهمِ بَينَ تِلكَ الحَنايا قَد رَماهُ مِنَ المَقاديرِ رامي فَتَرَدّى في الماءِ وَالماءُ غَمرٌ يَتَّقيهِ القَضاءُ وَالنَهرُ طامي وَِذا سابِحٌ قَدِ اِنقَضَّ في الما ءِ اِنقِضاضَ العُقابِ فَوقَ الحَمامِ غاصَ في لُجَّةِ الحُتوفِ بِعَزمٍ لَم يُعَوَّد مَواقِفَ الِحجامِ غابَ فيها وَعادَ يَحمِلُ جِسماً سَلَّهُ مِن يَدِ الهَلاكِ اللِزامِ كافَحَ المَوجَ صارَعَ الهَولَ أَبلى كَبَلاءِ المُهَنَّدِ الصَمصامِ وَاِنثَنى راجِعاً ِلى شاطِئِ النَه رِ رُجوعَ الكَمِيِّ غِبَّ اِغتِنامِ وَقَفَ الناسُ ذاهِلينَ وَصاحوا تِلكَ ِحدى عَجائِبِ الأَيّامِ أَنَجاةٌ مِنَ القِطارِ مِنَ الجِس رِ مِنَ النَهرِ جَلَّ رَبُّ الأَنامِ وَِذا صَيحَةٌ عَلَت مِن فَتاةٍ بَرَزَت مِن صُفوفِ ذاكَ الزِحامِ وَقَفَت مَوقِفَ الخَطيبِ وَنادَت تِلكَ عُقبى رِعايَةِ الأَيتامِ بَسَطَت تَحتَهُ أَكُفّاً تَلَقَّت هُ وَحاطَتهُ رَغمَ أَنفِ الحِمامِ دَعوَةُ البائِسِ المُعَذَّبِ سورٌ يَدفَعُ الشَرَّ عَن حِياضِ الكِرامِ وَهيَ حَربٌ عَلى البَخيلِ وَذي البَغ يِ وَسَيفٌ عَلى رِقابِ اللِئامِ ِنَّ هَذا الكَريمَ قَد صانَ عِرضي وَحَماني مِن عادِياتِ السَقامِ عالَ طِفلي وَعالَني وَحَباني بِكِساءٍ وَبِدرَةٍ وَطَعامِ وَهوَ مِن مَعشَرٍ أَغاثوا ذَوي البُؤ سِ وَقاموا في اللَهِ خَيرَ القِيامِ وَأَقاموا لِلبِرِّ داراً فَكانَت خَيرَ وِردٍ يَؤُمُّهُ كُلُّ ظامي مُلِئَت رَحمَةً وَفاضَت حَناناً فَهيَ لِلبائِساتِ دارُ السَلامِ زُرتُها وَالشَقاءُ يَجري وَرائي وَشُعاعُ الرَجاءِ يَسري أَمامي لَم يَقولوا مَنِ الفَتاةُ وَلَكِن سَأَلوني هُناكَ عَن لامي ثُمَّ أَهوَت ِلى الغَريقِ تُواسي هِ بِأَحلى مِن مُنعِشاتِ المُدامِ قَبَّلَت راحَتَيهِ شُكراً وَصاحَت قَد نَجا صاحِبُ الأَيادي العِظامِ قَد نَجا المُنعِمُ الجَوادُ مِنَ المَو تِ بِفَضلِ الزَكاةِ وَالِنعامِ فَأَطَفنا بِها وَقَد مَلَأَ الأَن فُسَ مِنّا جَلالُ ذاكَ المَقامِ وَشَهِدنا ثَغرَ الوَفاءِ تَجَلّى ِذ تَجَلّى في ثَغرِها البَسّامِ وَرَأَينا شَخصَ المُروءَةِ وَالبِر رِ تَبَدّى في شَخصِ ذاكَ الهُمامِ وَعَلِمنا أَنَّ الزَكاةَ سَبيلُ اللَ هِ قَبلَ الصَلاةِ قَبلَ الصِيامِ خَصَّها اللَهُ في الكِتابِ بِذِكرٍ فَهيَ رُكنُ الأَركانِ في الِسلامِ بَدَأَت مَبدَأَ اليَقينِ وَظَلَّت لِحَياةِ الشُعوبِ خَيرَ قِوامِ لَو وَفى بِالزَكاةِ مَن جَمَعَ الدُن يا وَأَهوى عَلى اِقتِناءِ الحُطامِ ما شَكا الجوعَ مُعدَمٌ أَو تَصَدّى لِرُكوبِ الشُرورِ وَالثامِ راكِباً رَأسَهُ طَريداً شَريداً لا يُبالي بِشِرعَةٍ أَو ذِمامِ سائِلاً عَن وَصِيَّةَ اللَهِ فيهِ خِذاً قوتَهُ بِحَدِّ الحُسامِ لَم أَقِف مَوقِفي لِأُنشِدَ شِعراً صُبَّ في قالَبٍ بَديعِ النِظامِ ِنَّما قُمتُ فيهِ وَالنَفسُ نَشوى مِن كُؤوسِ الهُمومِ وَالقَلبُ دامي ذُقتُ طَعمَ الأَسى وَكابَدتُ عَيشاً دونَ شُربي قَذاهُ شُربُ الحِمامِ فَتَقَلَّبتُ في الشَقاءِ زَماناً وَتَنَقَّلتُ في الخُطوبِ الجِسامِ وَمَشى الهَمُّ ثاقِباً في فُؤادي وَمَشى الحُزنُ ناخِراً في عِظامي فَلِهَذا وَقَفتُ أَستَعطِفُ النا سَ عَلى البائِسينَ في كُلِّ عامِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10914.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_0\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> صَفحَةُ البَرقِ أَومَضَت في الغَمامِ <\|vsep\|> أَم شِهابٌ يَشُقُّ جَوفَ الظَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم سَليلُ البُخارِ طارَ ِلى القَص <\|vsep\|> دِ فَأَعيا سَوابِقَ الأَوهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَرَّ كَاللَمحِ لَم تَكَد تَقِفُ العَي <\|vsep\|> نُ عَلى ظِلِّ جِرمِهِ المُتَرامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو كَشَرخِ الشَبابِ لَم يَدرِ كاسي <\|vsep\|> هِ تَوَلّى في يَقظَةٍ أَو مَنامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُبالي السُرى ِذا اِعتَكَرَ اللَي <\|vsep\|> لُ وَخانَت مَواقِعُ الأَقدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقطَعُ البيدَ وَالفَيافي وَحيداً <\|vsep\|> لَم تُضَعضِعهُ وَحشَةُ الِظلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ يَثنيهِ ما يُذيبُ دِماغَ الضَب <\|vsep\|> بِ يَومَ الهَجيرِ بَينَ المَوامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا وَلا يَعتَريهِ ما يُخرِسُ النا <\|vsep\|> بِحَ في الزَمهَريرِ بَينَ الخِيامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هائِمٌ كَالظَليمِ أَزعَجَهُ الصَي <\|vsep\|> دُ وَراعَتهُ طائِشاتُ السِهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهوَ يَشتَدُّ في النَجاءِ وَيَهوي <\|vsep\|> حَيثُ تُرمى بِجانِبَيهِ المَرامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حَديداً يَنسابُ فَوقَ حَديدٍ <\|vsep\|> كَاِنسِيابِ الرَقطاءِ فَوقَ الرَغامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد مَسَحتَ البِلادَ شَرقاً وَغَرباً <\|vsep\|> بِذِراعَي مُشَمِّرٍ مِقدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَينَ جَنبَيكَ ما بِجَنبَيَّ لَكِن <\|vsep\|> ما بِجَنبَيَّ مُستَديمُ الضِرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ لا تَعرِفُ الغَرامَ وَِن كُن <\|vsep\|> تَ تُرينا زَفيرَ أَهلِ الغَرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ لا تَعرِفُ الحَنينَ ِلى الِل <\|vsep\|> فِ فَما هَذِهِ الدُموعُ الهَوامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ قاسي الفُؤادِ جَلدٌ عَلى الأَي <\|vsep\|> نِ شَديدُ القُوى شَديدُ العُرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُبالي أَرُعتَ بِالبَينِ أَحبا <\|vsep\|> باً وَأَسرَفتَ في أَذي المُستَهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم جَمَعتَ الأَعداءَ فَوقَ صَعيدٍ <\|vsep\|> وَخَلَطتَ الأُسودَ بِالرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّني قَد شَهِدتُ فيكَ عَجيباً <\|vsep\|> ضاقَ عَن وَصفِهِ نِطاقُ الكَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُزتَ يَوماً بِنا وَنَحنُ عَلى الجِس <\|vsep\|> رِ قِيامٌ وَاللَيلُ لَيلُ التَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا راكِبٌ ِلى الجِسرِ يَهوي <\|vsep\|> بَينَ صَفَّينِ مِن مَماتٍ زُؤامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَرَّ كَالسَهمِ بَينَ تِلكَ الحَنايا <\|vsep\|> قَد رَماهُ مِنَ المَقاديرِ رامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَرَدّى في الماءِ وَالماءُ غَمرٌ <\|vsep\|> يَتَّقيهِ القَضاءُ وَالنَهرُ طامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا سابِحٌ قَدِ اِنقَضَّ في الما <\|vsep\|> ءِ اِنقِضاضَ العُقابِ فَوقَ الحَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غاصَ في لُجَّةِ الحُتوفِ بِعَزمٍ <\|vsep\|> لَم يُعَوَّد مَواقِفَ الِحجامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غابَ فيها وَعادَ يَحمِلُ جِسماً <\|vsep\|> سَلَّهُ مِن يَدِ الهَلاكِ اللِزامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كافَحَ المَوجَ صارَعَ الهَولَ أَبلى <\|vsep\|> كَبَلاءِ المُهَنَّدِ الصَمصامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنثَنى راجِعاً ِلى شاطِئِ النَه <\|vsep\|> رِ رُجوعَ الكَمِيِّ غِبَّ اِغتِنامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَفَ الناسُ ذاهِلينَ وَصاحوا <\|vsep\|> تِلكَ ِحدى عَجائِبِ الأَيّامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنَجاةٌ مِنَ القِطارِ مِنَ الجِس <\|vsep\|> رِ مِنَ النَهرِ جَلَّ رَبُّ الأَنامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا صَيحَةٌ عَلَت مِن فَتاةٍ <\|vsep\|> بَرَزَت مِن صُفوفِ ذاكَ الزِحامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَفَت مَوقِفَ الخَطيبِ وَنادَت <\|vsep\|> تِلكَ عُقبى رِعايَةِ الأَيتامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَسَطَت تَحتَهُ أَكُفّاً تَلَقَّت <\|vsep\|> هُ وَحاطَتهُ رَغمَ أَنفِ الحِمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعوَةُ البائِسِ المُعَذَّبِ سورٌ <\|vsep\|> يَدفَعُ الشَرَّ عَن حِياضِ الكِرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهيَ حَربٌ عَلى البَخيلِ وَذي البَغ <\|vsep\|> يِ وَسَيفٌ عَلى رِقابِ اللِئامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ هَذا الكَريمَ قَد صانَ عِرضي <\|vsep\|> وَحَماني مِن عادِياتِ السَقامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عالَ طِفلي وَعالَني وَحَباني <\|vsep\|> بِكِساءٍ وَبِدرَةٍ وَطَعامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهوَ مِن مَعشَرٍ أَغاثوا ذَوي البُؤ <\|vsep\|> سِ وَقاموا في اللَهِ خَيرَ القِيامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقاموا لِلبِرِّ داراً فَكانَت <\|vsep\|> خَيرَ وِردٍ يَؤُمُّهُ كُلُّ ظامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُلِئَت رَحمَةً وَفاضَت حَناناً <\|vsep\|> فَهيَ لِلبائِساتِ دارُ السَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زُرتُها وَالشَقاءُ يَجري وَرائي <\|vsep\|> وَشُعاعُ الرَجاءِ يَسري أَمامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَقولوا مَنِ الفَتاةُ وَلَكِن <\|vsep\|> سَأَلوني هُناكَ عَن لامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ أَهوَت ِلى الغَريقِ تُواسي <\|vsep\|> هِ بِأَحلى مِن مُنعِشاتِ المُدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَبَّلَت راحَتَيهِ شُكراً وَصاحَت <\|vsep\|> قَد نَجا صاحِبُ الأَيادي العِظامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد نَجا المُنعِمُ الجَوادُ مِنَ المَو <\|vsep\|> تِ بِفَضلِ الزَكاةِ وَالِنعامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَطَفنا بِها وَقَد مَلَأَ الأَن <\|vsep\|> فُسَ مِنّا جَلالُ ذاكَ المَقامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَهِدنا ثَغرَ الوَفاءِ تَجَلّى <\|vsep\|> ِذ تَجَلّى في ثَغرِها البَسّامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأَينا شَخصَ المُروءَةِ وَالبِر <\|vsep\|> رِ تَبَدّى في شَخصِ ذاكَ الهُمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلِمنا أَنَّ الزَكاةَ سَبيلُ اللَ <\|vsep\|> هِ قَبلَ الصَلاةِ قَبلَ الصِيامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَصَّها اللَهُ في الكِتابِ بِذِكرٍ <\|vsep\|> فَهيَ رُكنُ الأَركانِ في الِسلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدَأَت مَبدَأَ اليَقينِ وَظَلَّت <\|vsep\|> لِحَياةِ الشُعوبِ خَيرَ قِوامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو وَفى بِالزَكاةِ مَن جَمَعَ الدُن <\|vsep\|> يا وَأَهوى عَلى اِقتِناءِ الحُطامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما شَكا الجوعَ مُعدَمٌ أَو تَصَدّى <\|vsep\|> لِرُكوبِ الشُرورِ وَالثامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> راكِباً رَأسَهُ طَريداً شَريداً <\|vsep\|> لا يُبالي بِشِرعَةٍ أَو ذِمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سائِلاً عَن وَصِيَّةَ اللَهِ فيهِ <\|vsep\|> خِذاً قوتَهُ بِحَدِّ الحُسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم أَقِف مَوقِفي لِأُنشِدَ شِعراً <\|vsep\|> صُبَّ في قالَبٍ بَديعِ النِظامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما قُمتُ فيهِ وَالنَفسُ نَشوى <\|vsep\|> مِن كُؤوسِ الهُمومِ وَالقَلبُ دامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذُقتُ طَعمَ الأَسى وَكابَدتُ عَيشاً <\|vsep\|> دونَ شُربي قَذاهُ شُربُ الحِمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَقَلَّبتُ في الشَقاءِ زَماناً <\|vsep\|> وَتَنَقَّلتُ في الخُطوبِ الجِسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَشى الهَمُّ ثاقِباً في فُؤادي <\|vsep\|> وَمَشى الحُزنُ ناخِراً في عِظامي </\|bsep\|> </\|psep\|>
كم تحت أذيال الظلام متيم	الكامل	كَم تَحتَ أَذيالِ الظَلامِ مُتَيَّمُ دامي الفُؤادِ وَلَيلُهُ لا يَعلَمُ ما أَنتَ في دُنياكَ أَوَّلُ عاشِقٍ راميهِ لا يَحنو وَلا يَتَرَحَّمُ أَهرَمتَني يا لَيلُ في شَرخِ الصِبا كَم فيكَ ساعاتٍ تُشيبُ وَتُهرِمُ لا أَنتَ تَقصُرُ لي وَلا أَنا مُقصِرٌ أَتعَبتَني وَتَعِبتَ هَل مَن يَحكُمُ لِلَّهِ مَوقِفُنا وَقَد ناجَيتُها بِعَظيمِ ما يُخفى الفُؤادُ وَيَكتُمُ قالَت مَنِ الشاكي تُسائِلُ سِربَها عَنّي وَمَن هَذا الَّذي يَتَظَلَّمُ فَأَجَبنَها وَعَجِبنَ كَيفَ تَجاهَلَت هُوَ ذَلِكَ المُتَوَجِّعُ المُتَأَلِّمُ أَنا مَن عَرَفتِ وَمَن جَهِلتِ وَمَن لَهُ لَولا عُيونُكِ حُجَّةٌ لا تُفحَمُ أَسلَمتُ نَفسي لِلهَوى وَأَظُنُّها مِمّا يُجَشِّمُها الهَوى لا تَسلَمُ وَأَتَيتُ يَحدو بي الرَجاءُ وَمَن أَتى مُتَحَرِّماً بِفِنائِكُم لا يُحرَمُ أَشكو لِذاتِ الخالِ ما صَنَعَت بِنا تِلكَ العُيونُ وَما جَناهُ المِعصَمُ لا السَهمُ يَرفُقُ بِالجَريحِ وَلا الهَوى يُبقي عَلَيهِ وَلا الصَبابَةُ تَرحَمُ لَو تَنظُرينَ ِلَيهِ في جَوفِ الدُجى مُتَمَلمِلاً مِن هَولِ ما يَتَجَشَّمُ يَمشي ِلى كَنَفِ الفِراشِ مُحاذِراً وَجِلاً يُؤَخِّرُ رِجلَهُ وَيُقَدِّمُ يَرمي الفِراشَ بِناظِرَيهِ وَيَنثَني جَزِعاً وَيُقدِمُ بَعدَ ذاكَ وَيُحجِمُ فَكَأَنَّهُ وَاليَأسُ يُنشِفُ نَفسَهُ لِلقَتلِ فَوقَ فِراشِهِ يَتَقَدَّمُ رُشِقَت بِهِ في كُلِّ جَنبٍ مُديَةٌ وَاِنسابَ فيهِ بِكُلِّ رُكنٍ أَرقَمُ فَكَأَنَّهُ في هَولِهِ وَسَعيرِهِ وادٍ قَدِ اِطَّلَعَت عَلَيهِ جَهَنَّمُ هَذا وَحَقِّكَ بَعضُ ما كابَدتُهُ مِن ناظِرَيكَ وَما كَتَمتُكَ أَعظَمُ قالوا أَهَذا أَنتَ وَيحَكَ فَاِتَّئِد حَتّامَ تُنجِدُ في الغَرامِ وَتُتهِمُ كَم نَفثَةٍ لَكَ تَستَثيرُ بِها الهَوى هاروتُ في أَثنائِها يَتَكَلَّمُ ِنّا سَمِعنا عَنكَ ما قَد رابَنا وَأَطالَ فيكَ وَفي هَواكَ اللُوَّمُ فَاِذهَب بِسِحرِكَ قَد عَرَفتُكَ وَاِقتَصِد فيما تُزَيِّنُ لِلحِسانِ وَتوهِمُ أَصغَت ِلى قَولِ الوُشاةِ فَأَسرَفَت في هَجرِها وَجَنَت عَلَيَّ وَأَجرَموا حَتّى ِذا يَئِسَ الطَبيبُ وَجاءَها أَنّي تَلِفتُ تَنَدَّمَت وَتَنَدَّموا وَأَتَت تَعودُ مَريضَها لا بَل أَتَت مِنّي تُشَيِّعُ راحِلاً لَو تَعلَمُ أَقسَمتُ بِالعَبّاسِ ِنّي صادِقٌ فَمُريهِمُ بِجَلالِهِ أَن يُقسِموا مَلِكٌ عَدَوتُ عَلى الزَمانِ بِحَولِهِ وَغَدَوتُ في لائِهِ أَتَنَعَّمُ النَجمُ مِن حُرّاسِهِ وَالدَهرُ مِن خُدّامِهِ وَهوَ العَزيزُ المُنعِمُ هَلَّلتُ حينَ رَأَيتُ رَكبَكَ سالِماً وَرَأَيتُ عَبّاساً بِهِ يَتَبَسَّمُ وَحَمِدتُ رَبّي حينَ حَلَّ عَرينَهُ مُتَجَدِّدَ العَزَماتِ ذاكَ الضَيغَمُ خَفَقَت قُلوبُ المُسلِمينَ وَأَشفَقَت دارُ الخِلافَةِ وَالمَليكُ الأَعظَمُ وَدَعا لَكَ البَيتُ الحَرامُ فَأَمَّنَت بَطحاءُ مَكَّةَ وَالحَطيمُ وَزَمزَمُ وَدَوى بِمِصرَ لَكَ الدُعاءُ فَنيلُها وَسُهولُها وَفَصيحُها وَالأَعجَمُ وَمَشى الصَغيرُ ِلى الكَبيرِ مُسائِلاً يَتَسَقَّطُ الأَخبارَ أَو يَتَنَسَّمُ حَتّى اِطمَأَنَّت بِالشِفاءِ نُفوسُهُم وَطَلَعتَ بِالسَعدِ العَميمِ عَلَيهِمُ مَولايَ أُمَّتُكَ الوَديعَةُ أَصبَحَت وَعُرا المَوَدَّةِ بَينَها تَتَفَصَّمُ نادى بِها القِبطِيُّ مِلءَ لَهاتِهِ أَن لا سَلامَ وَضاقَ فيها المُسلِمُ وَهمٌ أَغارَ عَلى النُهى وَأَضَلَّها فَجَرى الغَبِيُّ وَأَقصَرَ المُتَعَلِّمُ فَهِموا مِنَ الأَديانِ ما لا يَرتَضي دينٌ وَلا يَرضى بِهِ مَن يَفهَمُ ماذا دَها قِبطِيَّ مِصرَ فَصَدَّهُ عَن وُدِّ مُسلِمِها وَماذا يَنقِمُ وَعَلامَ يَخشى المُسلِمينَ وَكَيدَهُم وَالمُسلِمونَ عَنِ المَكايِدِ نُوَّمُ قَد ضَمَّنا أَلَمُ الحَياةِ وَكُلُّنا يَشكو فَنَحنُ عَلى السَواءِ وَأَنتُمُ ِنّي ضَمينُ المُسلِمينَ جَميعُهُم أَن يُخلِصوا لَكُم ِذا أَخلَصتُمُ رَبِّ الأَريكَةِ ِنَّنا في حاجَةٍ لِجَميلِ رَأيِكَ وَالحَوادِثُ حُوَّمُ فَأَفِض عَلَينا مِن سَمائِكَ حِكمَةً تَأسو القُلوبَ فَِنَّ رَأيَكَ أَحكَمُ وَاِجمَع شَتاتَ العُنصُرَينِ بِعَزمَةٍ تَأتي عَلى هَذا الخِلافِ وَتَحسِمُ فَكِلاهُما لِعَزيزِ عَرشِكَ مُخلِصٌ وَكِلاهُما بِرِضاكَ صَبٌّ مُغرَمُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10862.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كَم تَحتَ أَذيالِ الظَلامِ مُتَيَّمُ <\|vsep\|> دامي الفُؤادِ وَلَيلُهُ لا يَعلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَنتَ في دُنياكَ أَوَّلُ عاشِقٍ <\|vsep\|> راميهِ لا يَحنو وَلا يَتَرَحَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهرَمتَني يا لَيلُ في شَرخِ الصِبا <\|vsep\|> كَم فيكَ ساعاتٍ تُشيبُ وَتُهرِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أَنتَ تَقصُرُ لي وَلا أَنا مُقصِرٌ <\|vsep\|> أَتعَبتَني وَتَعِبتَ هَل مَن يَحكُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ مَوقِفُنا وَقَد ناجَيتُها <\|vsep\|> بِعَظيمِ ما يُخفى الفُؤادُ وَيَكتُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالَت مَنِ الشاكي تُسائِلُ سِربَها <\|vsep\|> عَنّي وَمَن هَذا الَّذي يَتَظَلَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَجَبنَها وَعَجِبنَ كَيفَ تَجاهَلَت <\|vsep\|> هُوَ ذَلِكَ المُتَوَجِّعُ المُتَأَلِّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا مَن عَرَفتِ وَمَن جَهِلتِ وَمَن لَهُ <\|vsep\|> لَولا عُيونُكِ حُجَّةٌ لا تُفحَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسلَمتُ نَفسي لِلهَوى وَأَظُنُّها <\|vsep\|> مِمّا يُجَشِّمُها الهَوى لا تَسلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتَيتُ يَحدو بي الرَجاءُ وَمَن أَتى <\|vsep\|> مُتَحَرِّماً بِفِنائِكُم لا يُحرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشكو لِذاتِ الخالِ ما صَنَعَت بِنا <\|vsep\|> تِلكَ العُيونُ وَما جَناهُ المِعصَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا السَهمُ يَرفُقُ بِالجَريحِ وَلا الهَوى <\|vsep\|> يُبقي عَلَيهِ وَلا الصَبابَةُ تَرحَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو تَنظُرينَ ِلَيهِ في جَوفِ الدُجى <\|vsep\|> مُتَمَلمِلاً مِن هَولِ ما يَتَجَشَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمشي ِلى كَنَفِ الفِراشِ مُحاذِراً <\|vsep\|> وَجِلاً يُؤَخِّرُ رِجلَهُ وَيُقَدِّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرمي الفِراشَ بِناظِرَيهِ وَيَنثَني <\|vsep\|> جَزِعاً وَيُقدِمُ بَعدَ ذاكَ وَيُحجِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّهُ وَاليَأسُ يُنشِفُ نَفسَهُ <\|vsep\|> لِلقَتلِ فَوقَ فِراشِهِ يَتَقَدَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُشِقَت بِهِ في كُلِّ جَنبٍ مُديَةٌ <\|vsep\|> وَاِنسابَ فيهِ بِكُلِّ رُكنٍ أَرقَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّهُ في هَولِهِ وَسَعيرِهِ <\|vsep\|> وادٍ قَدِ اِطَّلَعَت عَلَيهِ جَهَنَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا وَحَقِّكَ بَعضُ ما كابَدتُهُ <\|vsep\|> مِن ناظِرَيكَ وَما كَتَمتُكَ أَعظَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا أَهَذا أَنتَ وَيحَكَ فَاِتَّئِد <\|vsep\|> حَتّامَ تُنجِدُ في الغَرامِ وَتُتهِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم نَفثَةٍ لَكَ تَستَثيرُ بِها الهَوى <\|vsep\|> هاروتُ في أَثنائِها يَتَكَلَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّا سَمِعنا عَنكَ ما قَد رابَنا <\|vsep\|> وَأَطالَ فيكَ وَفي هَواكَ اللُوَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِذهَب بِسِحرِكَ قَد عَرَفتُكَ وَاِقتَصِد <\|vsep\|> فيما تُزَيِّنُ لِلحِسانِ وَتوهِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصغَت ِلى قَولِ الوُشاةِ فَأَسرَفَت <\|vsep\|> في هَجرِها وَجَنَت عَلَيَّ وَأَجرَموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا يَئِسَ الطَبيبُ وَجاءَها <\|vsep\|> أَنّي تَلِفتُ تَنَدَّمَت وَتَنَدَّموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتَت تَعودُ مَريضَها لا بَل أَتَت <\|vsep\|> مِنّي تُشَيِّعُ راحِلاً لَو تَعلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقسَمتُ بِالعَبّاسِ ِنّي صادِقٌ <\|vsep\|> فَمُريهِمُ بِجَلالِهِ أَن يُقسِموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكٌ عَدَوتُ عَلى الزَمانِ بِحَولِهِ <\|vsep\|> وَغَدَوتُ في لائِهِ أَتَنَعَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> النَجمُ مِن حُرّاسِهِ وَالدَهرُ مِن <\|vsep\|> خُدّامِهِ وَهوَ العَزيزُ المُنعِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلَّلتُ حينَ رَأَيتُ رَكبَكَ سالِماً <\|vsep\|> وَرَأَيتُ عَبّاساً بِهِ يَتَبَسَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَمِدتُ رَبّي حينَ حَلَّ عَرينَهُ <\|vsep\|> مُتَجَدِّدَ العَزَماتِ ذاكَ الضَيغَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَفَقَت قُلوبُ المُسلِمينَ وَأَشفَقَت <\|vsep\|> دارُ الخِلافَةِ وَالمَليكُ الأَعظَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَعا لَكَ البَيتُ الحَرامُ فَأَمَّنَت <\|vsep\|> بَطحاءُ مَكَّةَ وَالحَطيمُ وَزَمزَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَوى بِمِصرَ لَكَ الدُعاءُ فَنيلُها <\|vsep\|> وَسُهولُها وَفَصيحُها وَالأَعجَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَشى الصَغيرُ ِلى الكَبيرِ مُسائِلاً <\|vsep\|> يَتَسَقَّطُ الأَخبارَ أَو يَتَنَسَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى اِطمَأَنَّت بِالشِفاءِ نُفوسُهُم <\|vsep\|> وَطَلَعتَ بِالسَعدِ العَميمِ عَلَيهِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَولايَ أُمَّتُكَ الوَديعَةُ أَصبَحَت <\|vsep\|> وَعُرا المَوَدَّةِ بَينَها تَتَفَصَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نادى بِها القِبطِيُّ مِلءَ لَهاتِهِ <\|vsep\|> أَن لا سَلامَ وَضاقَ فيها المُسلِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهمٌ أَغارَ عَلى النُهى وَأَضَلَّها <\|vsep\|> فَجَرى الغَبِيُّ وَأَقصَرَ المُتَعَلِّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهِموا مِنَ الأَديانِ ما لا يَرتَضي <\|vsep\|> دينٌ وَلا يَرضى بِهِ مَن يَفهَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا دَها قِبطِيَّ مِصرَ فَصَدَّهُ <\|vsep\|> عَن وُدِّ مُسلِمِها وَماذا يَنقِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلامَ يَخشى المُسلِمينَ وَكَيدَهُم <\|vsep\|> وَالمُسلِمونَ عَنِ المَكايِدِ نُوَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد ضَمَّنا أَلَمُ الحَياةِ وَكُلُّنا <\|vsep\|> يَشكو فَنَحنُ عَلى السَواءِ وَأَنتُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي ضَمينُ المُسلِمينَ جَميعُهُم <\|vsep\|> أَن يُخلِصوا لَكُم ِذا أَخلَصتُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَبِّ الأَريكَةِ ِنَّنا في حاجَةٍ <\|vsep\|> لِجَميلِ رَأيِكَ وَالحَوادِثُ حُوَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَفِض عَلَينا مِن سَمائِكَ حِكمَةً <\|vsep\|> تَأسو القُلوبَ فَِنَّ رَأيَكَ أَحكَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِجمَع شَتاتَ العُنصُرَينِ بِعَزمَةٍ <\|vsep\|> تَأتي عَلى هَذا الخِلافِ وَتَحسِمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
كم ذا يكابد عاشق ويلاقي	الكامل	كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ ِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالِنفاقِ ِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ ما البابِلِيَّةُ في صَفاءِ مِزاجِها وَالشَربُ بَينَ تَنافُسٍ وَسِباقِ وَالشَمسُ تَبدو في الكُئوسِ وَتَختَفي وَالبَدرُ يُشرِقُ مِن جَبينِ الساقي بِأَلَذَّ مِن خُلُقٍ كَريمٍ طاهِرٍ قَد مازَجَتهُ سَلامَةُ الأَذواقِ فَِذا رُزِقتَ خَليقَةً مَحمودَةً فَقَدِ اِصطَفاكَ مُقَسِّمُ الأَرزاقِ فَالناسُ هَذا حَظُّهُ مالٌ وَذا عِلمٌ وَذاكَ مَكارِمُ الأَخلاقِ وَالمالُ ِن لَم تَدَّخِرهُ مُحَصَّناً بِالعِلمِ كانَ نِهايَةَ الِملاقِ وَالعِلمُ ِن لَم تَكتَنِفهُ شَمائِلٌ تُعليهِ كانَ مَطِيَّةَ الِخفاقِ لا تَحسَبَنَّ العِلمَ يَنفَعُ وَحدَهُ ما لَم يُتَوَّج رَبُّهُ بِخَلاقِ كَم عالِمٍ مَدَّ العُلومَ حَبائِلاً لِوَقيعَةٍ وَقَطيعَةٍ وَفِراقِ وَفَقيهِ قَومٍ ظَلَّ يَرصُدُ فِقهَهُ لِمَكيدَةٍ أَو مُستَحَلِّ طَلاقِ يَمشي وَقَد نُصِبَت عَلَيهِ عِمامَةٌ كَالبُرجِ لَكِن فَوقَ تَلِّ نِفاقِ يَدعونَهُ عِندَ الشِقاقِ وَما دَرَوا أَنَّ الَّذي يَدعونَ خِدنُ شِقاقِ وَطَبيبِ قَومٍ قَد أَحَلَّ لِطِبِّهِ ما لا تُحِلُّ شَريعَةُ الخَلّاقِ قَتَلَ الأَجِنَّةَ في البُطونِ وَتارَةً جَمَعَ الدَوانِقَ مِن دَمٍ مُهراقِ أَغلى وَأَثمَنُ مِن تَجارِبِ عِلمِهِ يَومَ الفَخارِ تَجارِبُ الحَلّاقِ وَمُهَندِسٍ لِلنيلِ باتَ بِكَفِّهِ مِفتاحُ رِزقِ العامِلِ المِطراقِ تَندى وَتَيبَسُ لِلخَلائِقِ كَفُّهُ بِالماءِ طَوعَ الأَصفَرِ البَرّاقِ لا شَيءَ يَلوي مِن هَواهُ فَحَدُّهُ في السَلبِ حَدُّ الخائِنِ السَرّاقِ وَأَديبِ قَومٍ تَستَحِقُّ يَمينُهُ قَطعَ الأَنامِلِ أَو لَظى الِحراقِ يَلهو وَيَلعَبُ بِالعُقولِ بَيانُهُ فَكَأَنَّهُ في السِحرِ رُقيَةُ راقي في كَفِّهِ قَلَمٌ يَمُجُّ لُعابُهُ سُمّاً وَيَنفِثُهُ عَلى الأَوراقِ يَرِدُ الحَقائِقَ وَهيَ بيضٌ نُصَّعٌ قُدسِيَّةٌ عُلوِيَّةُ الِشراقِ فَيَرُدُّها سوداً عَلى جَنَباتِها مِن ظُلمَةَ التَمويهِ أَلفُ نِطاقِ عَرِيَت عَنِ الحَقِّ المُطَهَّرِ نَفسُهُ فَحَياتُهُ ثِقلٌ عَلى الأَعناقِ لَو كانَ ذا خُلُقٍ لَأَسعَدَ قَومَهُ بِبَيانِهِ وَيَراعِهِ السَبّاقِ مَن لي بِتَربِيَةِ النِساءِ فَِنَّها في الشَرقِ عِلَّةُ ذَلِكَ الِخفاقِ الأُمُّ مَدرَسَةٌ ِذا أَعدَدتَها أَعدَدتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ الأُمُّ رَوضٌ ِن تَعَهَّدَهُ الحَيا بِالرِيِّ أَورَقَ أَيَّما يراقِ الأُمُّ أُستاذُ الأَساتِذَةِ الأُلى شَغَلَت مَثِرُهُم مَدى الفاقِ أَنا لا أَقولُ دَعوا النِساءَ سَوافِراً بَينَ الرِجالِ يَجُلنَ في الأَسواقِ يَدرُجنَ حَيثُ أَرَدنَ لا مِن وازِعٍ يَحذَرنَ رِقبَتَهُ وَلا مِن واقي يَفعَلنَ أَفعالَ الرِجالِ لِواهِياً عَن واجِباتِ نَواعِسِ الأَحداقِ في دورِهِنَّ شُؤونُهُنَّ كَثيرَةٌ كَشُؤونِ رَبِّ السَيفِ وَالمِزراقِ كَلّا وَلا أَدعوكُمُ أَن تُسرِفوا في الحَجبِ وَالتَضييقِ وَالِرهاقِ لَيسَت نِساؤُكُمُ حُلىً وَجَواهِراً خَوفَ الضَياعِ تُصانُ في الأَحقاقِ لَيسَت نِساؤُكُمُ أَثاثاً يُقتَنى في الدورِ بَينَ مَخادِعٍ وَطِباقِ تَتَشَكَّلُ الأَزمانُ في أَدوارِها دُوَلاً وَهُنَّ عَلى الجُمودِ بَواقي فَتَوَسَّطوا في الحالَتَينِ وَأَنصِفوا فَالشَرُّ في التَقييدِ وَالِطلاقِ رَبّوا البَناتِ عَلى الفَضيلَةِ ِنَّها في المَوقِفَينِ لَهُنَّ خَيرُ وَثاقِ وَعَلَيكُمُ أَن تَستَبينَ بَناتُكُم نورَ الهُدى وَعَلى الحَياءِ الباقي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10915.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ق <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي <\|vsep\|> في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً <\|vsep\|> يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً <\|vsep\|> يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ <\|vsep\|> بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالِنفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً <\|vsep\|> طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى <\|vsep\|> بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما البابِلِيَّةُ في صَفاءِ مِزاجِها <\|vsep\|> وَالشَربُ بَينَ تَنافُسٍ وَسِباقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالشَمسُ تَبدو في الكُئوسِ وَتَختَفي <\|vsep\|> وَالبَدرُ يُشرِقُ مِن جَبينِ الساقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَلَذَّ مِن خُلُقٍ كَريمٍ طاهِرٍ <\|vsep\|> قَد مازَجَتهُ سَلامَةُ الأَذواقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا رُزِقتَ خَليقَةً مَحمودَةً <\|vsep\|> فَقَدِ اِصطَفاكَ مُقَسِّمُ الأَرزاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالناسُ هَذا حَظُّهُ مالٌ وَذا <\|vsep\|> عِلمٌ وَذاكَ مَكارِمُ الأَخلاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمالُ ِن لَم تَدَّخِرهُ مُحَصَّناً <\|vsep\|> بِالعِلمِ كانَ نِهايَةَ الِملاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعِلمُ ِن لَم تَكتَنِفهُ شَمائِلٌ <\|vsep\|> تُعليهِ كانَ مَطِيَّةَ الِخفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَحسَبَنَّ العِلمَ يَنفَعُ وَحدَهُ <\|vsep\|> ما لَم يُتَوَّج رَبُّهُ بِخَلاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم عالِمٍ مَدَّ العُلومَ حَبائِلاً <\|vsep\|> لِوَقيعَةٍ وَقَطيعَةٍ وَفِراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَقيهِ قَومٍ ظَلَّ يَرصُدُ فِقهَهُ <\|vsep\|> لِمَكيدَةٍ أَو مُستَحَلِّ طَلاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمشي وَقَد نُصِبَت عَلَيهِ عِمامَةٌ <\|vsep\|> كَالبُرجِ لَكِن فَوقَ تَلِّ نِفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَدعونَهُ عِندَ الشِقاقِ وَما دَرَوا <\|vsep\|> أَنَّ الَّذي يَدعونَ خِدنُ شِقاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَبيبِ قَومٍ قَد أَحَلَّ لِطِبِّهِ <\|vsep\|> ما لا تُحِلُّ شَريعَةُ الخَلّاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَتَلَ الأَجِنَّةَ في البُطونِ وَتارَةً <\|vsep\|> جَمَعَ الدَوانِقَ مِن دَمٍ مُهراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغلى وَأَثمَنُ مِن تَجارِبِ عِلمِهِ <\|vsep\|> يَومَ الفَخارِ تَجارِبُ الحَلّاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُهَندِسٍ لِلنيلِ باتَ بِكَفِّهِ <\|vsep\|> مِفتاحُ رِزقِ العامِلِ المِطراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَندى وَتَيبَسُ لِلخَلائِقِ كَفُّهُ <\|vsep\|> بِالماءِ طَوعَ الأَصفَرِ البَرّاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا شَيءَ يَلوي مِن هَواهُ فَحَدُّهُ <\|vsep\|> في السَلبِ حَدُّ الخائِنِ السَرّاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَديبِ قَومٍ تَستَحِقُّ يَمينُهُ <\|vsep\|> قَطعَ الأَنامِلِ أَو لَظى الِحراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلهو وَيَلعَبُ بِالعُقولِ بَيانُهُ <\|vsep\|> فَكَأَنَّهُ في السِحرِ رُقيَةُ راقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كَفِّهِ قَلَمٌ يَمُجُّ لُعابُهُ <\|vsep\|> سُمّاً وَيَنفِثُهُ عَلى الأَوراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرِدُ الحَقائِقَ وَهيَ بيضٌ نُصَّعٌ <\|vsep\|> قُدسِيَّةٌ عُلوِيَّةُ الِشراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَرُدُّها سوداً عَلى جَنَباتِها <\|vsep\|> مِن ظُلمَةَ التَمويهِ أَلفُ نِطاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَرِيَت عَنِ الحَقِّ المُطَهَّرِ نَفسُهُ <\|vsep\|> فَحَياتُهُ ثِقلٌ عَلى الأَعناقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو كانَ ذا خُلُقٍ لَأَسعَدَ قَومَهُ <\|vsep\|> بِبَيانِهِ وَيَراعِهِ السَبّاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لي بِتَربِيَةِ النِساءِ فَِنَّها <\|vsep\|> في الشَرقِ عِلَّةُ ذَلِكَ الِخفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الأُمُّ مَدرَسَةٌ ِذا أَعدَدتَها <\|vsep\|> أَعدَدتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الأُمُّ رَوضٌ ِن تَعَهَّدَهُ الحَيا <\|vsep\|> بِالرِيِّ أَورَقَ أَيَّما يراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الأُمُّ أُستاذُ الأَساتِذَةِ الأُلى <\|vsep\|> شَغَلَت مَثِرُهُم مَدى الفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا لا أَقولُ دَعوا النِساءَ سَوافِراً <\|vsep\|> بَينَ الرِجالِ يَجُلنَ في الأَسواقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَدرُجنَ حَيثُ أَرَدنَ لا مِن وازِعٍ <\|vsep\|> يَحذَرنَ رِقبَتَهُ وَلا مِن واقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفعَلنَ أَفعالَ الرِجالِ لِواهِياً <\|vsep\|> عَن واجِباتِ نَواعِسِ الأَحداقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في دورِهِنَّ شُؤونُهُنَّ كَثيرَةٌ <\|vsep\|> كَشُؤونِ رَبِّ السَيفِ وَالمِزراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَلّا وَلا أَدعوكُمُ أَن تُسرِفوا <\|vsep\|> في الحَجبِ وَالتَضييقِ وَالِرهاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَت نِساؤُكُمُ حُلىً وَجَواهِراً <\|vsep\|> خَوفَ الضَياعِ تُصانُ في الأَحقاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَت نِساؤُكُمُ أَثاثاً يُقتَنى <\|vsep\|> في الدورِ بَينَ مَخادِعٍ وَطِباقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتَشَكَّلُ الأَزمانُ في أَدوارِها <\|vsep\|> دُوَلاً وَهُنَّ عَلى الجُمودِ بَواقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَوَسَّطوا في الحالَتَينِ وَأَنصِفوا <\|vsep\|> فَالشَرُّ في التَقييدِ وَالِطلاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَبّوا البَناتِ عَلى الفَضيلَةِ ِنَّها <\|vsep\|> في المَوقِفَينِ لَهُنَّ خَيرُ وَثاقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
شبحاً أرى أم ذاك طيف خيال	الكامل	شَبَحاً أَرى أَم ذاكَ طَيفُ خَيالِ لا بَل فَتاةٌ بِالعَراءِ حِيالي أَمسَت بِمَدرَجَةِ الخُطوبِ فَما لَها راعٍ هُناكَ وَما لَها مِن والي حَسرى تَكادُ تُعيدُ فَحمَةَ لَيلِها ناراً بِأَنّاتٍ ذَكَينَ طِوالِ ما خَطبُها عَجَباً وَما خَطبي بِها ما لي أُشاطِرُها الوَجيعَةَ ما لي دانَيتُها وَلِصَوتِها في مَسمَعي وَقعُ النِبالِ عَطَفنَ ِثرَ نِبالِ وَسَأَلتُها مَن أَنتِ وَهيَ كَأَنَّها رَسمٌ عَلى طَلَلٍ مِنَ الأَطلالِ فَتَمَلمَلَت جَزَعاً وَقالَت حامِلٌ لَم تَدرِ طَعمَ الغَمضِ مُنذُ لَيالي قَد ماتَ والِدُها وَماتَت أُمُّها وَمَضى الحِمامُ بِعَمِّها وَالخالِ وَِلى هُنا حَبَسَ الحَياءُ لِسانَها وَجَرى البُكاءُ بِدَمعِها الهَطّالِ فَعَلِمتُ ما تُخفي الفَتاةُ وَِنَّما يَحنو عَلى أَمثالِها أَمثالي وَوَقَفتُ أَنظُرُها كَأَنّي عابِدٌ في هَيكَلٍ يَرنو ِلى تِمثالِ وَرَأَيتُ ياتِ الجَمالِ تَكَفَّلَت بِزَوالِهِنَّ فَوادِحُ الأَثقالِ لا شَيءَ أَفعَلُ في النُفوسِ كَقامَةٍ هَيفاءَ رَوَّعَها الأَسى بِهُزالِ أَو غادَةٍ كانَت تُريكَ ِذا بَدَت شَمسَ النَهارِ فَأَصبَحَت كَاللِ قُلتُ اِنهَضي قالَت أَيَنهَضُ مَيِّتٌ مِن قَبرِهِ وَيَسيرُ شَنٌّ بالي فَحَمَلتُ هَيكَلَ عَظمِها وَكَأَنَّني حُمِّلتُ حينَ حَمَلتُ عودَ خِلالِ وَطَفِقتُ أَنتَهِبُ الخُطا مُتَيَمِّماً بِاللَيلِ دارَ رِعايَةِ الأَطفالِ أَمشي وَأَحمِلُ بائِسَينِ فَطارِقٌ بابَ الحَياةِ وَمُؤذِنٌ بِزَوالِ أَبكيهِما وَكَأَنَّما أَنا ثالِثٌ لَهُما مِنَ الِشفاقِ وَالِعوالِ وَطَرَقتُ بابَ الدارِ لا مُتَهَيِّباً أَحَداً وَلا مُتَرَقِّباً لِسُؤالِ طَرقَ المُسافِرِ بَ مِن أَسفارِهِ أَو طَرقَ رَبِّ الدارِ غَيرَ مُبالي وَِذا بِأَصواتٍ تَصيحُ أَلا اِفتَحوا دَقّاتُ مَرضى مُدلِجينَ عِجالِ وَِذا بِأَيدٍ طاهِراتٍ عُوِّدَت صُنعَ الجَميلِ تَطَوَّعَت في الحالِ جاءَت تُسابِقُ في المَبَرَّةِ بَعضُها بَعضاً لِوَجهِ اللَهِ لا لِلمالِ فَتَناوَلَت بِالرِفقِ ما أَنا حامِلٌ كَالأُمِّ تَكلَأُ طِفلَها وَتُوالي وَِذا الطَبيبُ مُشَمِّرٌ وَِذا بِها فَوقَ الوَسائِدِ في مَكانٍ عالي جاءوا بِأَنواعِ الدَواءِ وَطَوَّفوا بِسَريرِ ضَيفَتِهِم كَبَعضِ اللِ وَجَثا الطَبيبُ يَجُسُّ نَبضاً خافِتاً وَيَرودُ مَكمَنَ دائِها القَتّالِ لَم يَدرِ حينَ دَنا لِيَبلُوَ قَلبَها دَقّاتِ قَلبٍ أَم دَبيبَ نِمالِ وَدَّعتُها وَتَرَكتُها في أَهلِها وَخَرَجتُ مُنشَرِحاً رَضِيَّ البالِ وَعَجَزتُ عَن شُكرِ الَّذينَ تَجَرَّدوا لِلباقِياتِ وَصالِحِ الأَعمالِ لَم يُخجِلوها بِالسُؤالِ عَنِ اِسمِها تِلكَ المُروءَةُ وَالشُعورُ العالي خَيرُ الصَنائِعِ في الأَنامِ صَنيعَةٌ تَنبو بِحامِلِها عَنِ الِذلالِ وَِذا النَوالُ أَتى وَلَم يُهرَق لَهُ ماءُ الوُجوهِ فَذاكَ خَيرُ نَوالِ مَن جادَ مِن بَعدِ السُؤالِ فَِنَّهُ وَهوَ الجَوادُ يُعَدُّ في البُخّالِ لِلَّهِ دَرُّهُمُ فَكَم مِن بائِسٍ جَمِّ الوَجيعَةِ سَيِّئِ الأَحوالِ تَرمي بِهِ الدُنيا فَمِن جوعٍ ِلى عُريٍ ِلى سُقمٍ ِلى ِقلالِ عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وَقَلبٌ واجِفٌ نَفسٌ مُرَوَّعَةٌ وَجَيبٌ خالي لَم يَدرِ ناظِرُهُ أَعُرياناً يَرى أَم كاسِياً في تِلكُمُ الأَسمالِ فَكَأَنَّ ناحِلَ جِسمِهِ في ثَوبِهِ خَلفَ الخُروقِ يُطِلُّ مِن غِربالِ يا بَردُ فَاِحمِل قَد ظَفِرتَ بِأَعزَلٍ يا حَرُّ تِلكَ فَريسَةِ المُغتالِ يا عَينُ سُحّي يا قُلوبُ تَفَطَّري يا نَفسُ رِقّي يا مُروءَةُ والي لَولاهُمُ لَقَضى عَلَيهِ شَقاؤُهُ وَخَلا المَجالُ لِخاطِفِ الجالِ لَولاهُمُ كانَ الرَدى وَقفاً عَلى نَفسِ الفَقيرِ ثَقيلَةَ الأَحمالِ لِلَّهِ دَرُّ الساهِرينَ عَلى الأُلى سَهِروا مِنَ الأَوجاعِ وَالأَوجالِ القائِمينَ بِخَيرِ ما جاءَت بِهِ مَدَنِيَّةُ الأَديانِ وَالأَجيالِ أَهلِ اليَتيمِ وَكَهفِهِ وَحُماتِهِ وَرَبيعِ أَهلِ البُؤسِ وَالِمحالِ لا تُهمِلوا في الصالِحاتِ فَِنَّكُم لا تَجهَلونَ عَواقِبَ الِهمالِ ِنّي أَرى فُقَراءَكُم في حاجَةٍ لَو تَعلَمونَ لِقائِلٍ فَعّالِ فَتَسابَقوا الخَيراتِ فَهيَ أَمامَكُم مَيدانُ سَبقٍ لِلجَوادِ النالِ وَالمُحسِنونَ لَهُم عَلى ِحسانِهِم يَومَ الِثابَةِ عَشرَةُ الأَمثالِ وَجَزاءُ رَبِّ المُحسِنينَ يَجِلُّ عَن عَدٍّ وَعَن وَزنٍ وَعَن مِكيالِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10916.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> شَبَحاً أَرى أَم ذاكَ طَيفُ خَيالِ <\|vsep\|> لا بَل فَتاةٌ بِالعَراءِ حِيالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمسَت بِمَدرَجَةِ الخُطوبِ فَما لَها <\|vsep\|> راعٍ هُناكَ وَما لَها مِن والي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسرى تَكادُ تُعيدُ فَحمَةَ لَيلِها <\|vsep\|> ناراً بِأَنّاتٍ ذَكَينَ طِوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما خَطبُها عَجَباً وَما خَطبي بِها <\|vsep\|> ما لي أُشاطِرُها الوَجيعَةَ ما لي </\|bsep\|> <\|bsep\|> دانَيتُها وَلِصَوتِها في مَسمَعي <\|vsep\|> وَقعُ النِبالِ عَطَفنَ ِثرَ نِبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَأَلتُها مَن أَنتِ وَهيَ كَأَنَّها <\|vsep\|> رَسمٌ عَلى طَلَلٍ مِنَ الأَطلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَمَلمَلَت جَزَعاً وَقالَت حامِلٌ <\|vsep\|> لَم تَدرِ طَعمَ الغَمضِ مُنذُ لَيالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد ماتَ والِدُها وَماتَت أُمُّها <\|vsep\|> وَمَضى الحِمامُ بِعَمِّها وَالخالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلى هُنا حَبَسَ الحَياءُ لِسانَها <\|vsep\|> وَجَرى البُكاءُ بِدَمعِها الهَطّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَلِمتُ ما تُخفي الفَتاةُ وَِنَّما <\|vsep\|> يَحنو عَلى أَمثالِها أَمثالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَقَفتُ أَنظُرُها كَأَنّي عابِدٌ <\|vsep\|> في هَيكَلٍ يَرنو ِلى تِمثالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأَيتُ ياتِ الجَمالِ تَكَفَّلَت <\|vsep\|> بِزَوالِهِنَّ فَوادِحُ الأَثقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا شَيءَ أَفعَلُ في النُفوسِ كَقامَةٍ <\|vsep\|> هَيفاءَ رَوَّعَها الأَسى بِهُزالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو غادَةٍ كانَت تُريكَ ِذا بَدَت <\|vsep\|> شَمسَ النَهارِ فَأَصبَحَت كَاللِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلتُ اِنهَضي قالَت أَيَنهَضُ مَيِّتٌ <\|vsep\|> مِن قَبرِهِ وَيَسيرُ شَنٌّ بالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحَمَلتُ هَيكَلَ عَظمِها وَكَأَنَّني <\|vsep\|> حُمِّلتُ حينَ حَمَلتُ عودَ خِلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَفِقتُ أَنتَهِبُ الخُطا مُتَيَمِّماً <\|vsep\|> بِاللَيلِ دارَ رِعايَةِ الأَطفالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمشي وَأَحمِلُ بائِسَينِ فَطارِقٌ <\|vsep\|> بابَ الحَياةِ وَمُؤذِنٌ بِزَوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبكيهِما وَكَأَنَّما أَنا ثالِثٌ <\|vsep\|> لَهُما مِنَ الِشفاقِ وَالِعوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَرَقتُ بابَ الدارِ لا مُتَهَيِّباً <\|vsep\|> أَحَداً وَلا مُتَرَقِّباً لِسُؤالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَرقَ المُسافِرِ بَ مِن أَسفارِهِ <\|vsep\|> أَو طَرقَ رَبِّ الدارِ غَيرَ مُبالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا بِأَصواتٍ تَصيحُ أَلا اِفتَحوا <\|vsep\|> دَقّاتُ مَرضى مُدلِجينَ عِجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا بِأَيدٍ طاهِراتٍ عُوِّدَت <\|vsep\|> صُنعَ الجَميلِ تَطَوَّعَت في الحالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءَت تُسابِقُ في المَبَرَّةِ بَعضُها <\|vsep\|> بَعضاً لِوَجهِ اللَهِ لا لِلمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَناوَلَت بِالرِفقِ ما أَنا حامِلٌ <\|vsep\|> كَالأُمِّ تَكلَأُ طِفلَها وَتُوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا الطَبيبُ مُشَمِّرٌ وَِذا بِها <\|vsep\|> فَوقَ الوَسائِدِ في مَكانٍ عالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءوا بِأَنواعِ الدَواءِ وَطَوَّفوا <\|vsep\|> بِسَريرِ ضَيفَتِهِم كَبَعضِ اللِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَثا الطَبيبُ يَجُسُّ نَبضاً خافِتاً <\|vsep\|> وَيَرودُ مَكمَنَ دائِها القَتّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَدرِ حينَ دَنا لِيَبلُوَ قَلبَها <\|vsep\|> دَقّاتِ قَلبٍ أَم دَبيبَ نِمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَّعتُها وَتَرَكتُها في أَهلِها <\|vsep\|> وَخَرَجتُ مُنشَرِحاً رَضِيَّ البالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَجَزتُ عَن شُكرِ الَّذينَ تَجَرَّدوا <\|vsep\|> لِلباقِياتِ وَصالِحِ الأَعمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُخجِلوها بِالسُؤالِ عَنِ اِسمِها <\|vsep\|> تِلكَ المُروءَةُ وَالشُعورُ العالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَيرُ الصَنائِعِ في الأَنامِ صَنيعَةٌ <\|vsep\|> تَنبو بِحامِلِها عَنِ الِذلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا النَوالُ أَتى وَلَم يُهرَق لَهُ <\|vsep\|> ماءُ الوُجوهِ فَذاكَ خَيرُ نَوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن جادَ مِن بَعدِ السُؤالِ فَِنَّهُ <\|vsep\|> وَهوَ الجَوادُ يُعَدُّ في البُخّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ دَرُّهُمُ فَكَم مِن بائِسٍ <\|vsep\|> جَمِّ الوَجيعَةِ سَيِّئِ الأَحوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرمي بِهِ الدُنيا فَمِن جوعٍ ِلى <\|vsep\|> عُريٍ ِلى سُقمٍ ِلى ِقلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وَقَلبٌ واجِفٌ <\|vsep\|> نَفسٌ مُرَوَّعَةٌ وَجَيبٌ خالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَدرِ ناظِرُهُ أَعُرياناً يَرى <\|vsep\|> أَم كاسِياً في تِلكُمُ الأَسمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّ ناحِلَ جِسمِهِ في ثَوبِهِ <\|vsep\|> خَلفَ الخُروقِ يُطِلُّ مِن غِربالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بَردُ فَاِحمِل قَد ظَفِرتَ بِأَعزَلٍ <\|vsep\|> يا حَرُّ تِلكَ فَريسَةِ المُغتالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَينُ سُحّي يا قُلوبُ تَفَطَّري <\|vsep\|> يا نَفسُ رِقّي يا مُروءَةُ والي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولاهُمُ لَقَضى عَلَيهِ شَقاؤُهُ <\|vsep\|> وَخَلا المَجالُ لِخاطِفِ الجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولاهُمُ كانَ الرَدى وَقفاً عَلى <\|vsep\|> نَفسِ الفَقيرِ ثَقيلَةَ الأَحمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ دَرُّ الساهِرينَ عَلى الأُلى <\|vsep\|> سَهِروا مِنَ الأَوجاعِ وَالأَوجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> القائِمينَ بِخَيرِ ما جاءَت بِهِ <\|vsep\|> مَدَنِيَّةُ الأَديانِ وَالأَجيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهلِ اليَتيمِ وَكَهفِهِ وَحُماتِهِ <\|vsep\|> وَرَبيعِ أَهلِ البُؤسِ وَالِمحالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُهمِلوا في الصالِحاتِ فَِنَّكُم <\|vsep\|> لا تَجهَلونَ عَواقِبَ الِهمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أَرى فُقَراءَكُم في حاجَةٍ <\|vsep\|> لَو تَعلَمونَ لِقائِلٍ فَعّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَسابَقوا الخَيراتِ فَهيَ أَمامَكُم <\|vsep\|> مَيدانُ سَبقٍ لِلجَوادِ النالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمُحسِنونَ لَهُم عَلى ِحسانِهِم <\|vsep\|> يَومَ الِثابَةِ عَشرَةُ الأَمثالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
حياكم الله أحيوا العلم والأدبا	البسيط	حَيّاكُمُ اللَهُ أَحيوا العِلمَ وَالأَدَبا ِن تَنشُروا العِلمَ يَنشُر فيكُمُ العَرَبا وَلا حَياةَ لَكُم ِلّا بِجامِعَةٍ تَكونُ أُمّاً لِطُلّابِ العُلا وَأَبا تَبني الرِجالَ وَتَبني كُلَّ شاهِقَةٍ مِنَ المَعالي وَتَبني العِزَّ وَالغَلَبا ضَعوا القُلوبَ أَساساً لا أَقولُ لَكُم ضَعوا النُضارَ فَِنّي أُصغِرُ الذَهَبا وَاِبنوا بِأَكبادِكُم سوراً لَها وَدَعوا قيلَ العَدُوِّ فَِنّي أَعرِفُ السَبَبا لا تَقنَطوا ِن قَرَأتُم ما يُزَوِّقُهُ ذاكَ العَميدُ وَيَرميكُم بِهِ غَضَبا وَراقِبوا يَومَ لا تُغني حَصائِدُهُ فَكُلُّ حَيٍّ سَيُجزى بِالَّذي اِكتَسَبا بَنى عَلى الِفكِ أَبراجاً مُشَيَّدَةً فَاِبنوا عَلى الحَقِّ بُرجاً يَنطَحُ الشُهُبا وَجاوِبوهُ بِفِعلٍ لا يُقَوِّضُهُ قَولُ المُفَنِّدِ أَنّى قالَ أَو خَطَبا لا تَهجَعوا ِنَّهُم لَن يَهجَعوا أَبَداً وَطالِبوهُم وَلَكِن أَجمِلوا الطَلَبا هَل جاءَكُم نَبَأُ القَومِ الأُلى دَرَجوا وَخَلَّفوا لِلوَرى مِن ذِكرِهِم عَجَبا عَزَّت بِقُرطاجَةَ الأَمراسُ فَاِرتُهِنَت فيها السَفينُ وَأَمسى حَبلُها اِضطِرَبا وَالحَربُ في لَهَبٍ وَالقَومُ في حَرَبٍ قَد مَدَّ نَقعُ المَنايا فَوقَهُم طُنُبا وَدّوا بِها وَجَواريهِم مُعَطَّلَةٌ لَو أَنَّ أَهدابَهُم كانَت لَها سَبَبا هُنالِكَ الغيدُ جادَت بِالَّذي بَخِلَت بِهِ دَلالاً فَقامَت بِالَّذي وَجَبا جَزَّت غَدائِرَ شِعرٍ سَرَّحَت سُفُناً وَاِستَنقَذَت وَطَناً وَاِستَرجَعَت نَشَبا رَأَت حُلاها عَلى الأَوطانِ فَاِبتَهَجَت وَلَم تَحَسَّر عَلى الحَليِ الَّذي ذَهَبا وَزادَها ذاكَ حُسناً وَهيَ عاطِلَةٌ تُزهى عَلى مَن مَشى لِلحَربِ أَو رَكِبا وَبَرثَرانِ الَّذي حاكَ الِباءُ لَهُ ثَوباً مِنَ الفَخرِ أَبلى الدَهرَ وَالحِقَبا أَقامَ في الأَسرِ حيناً ثُمَّ قيلَ لَهُ أَلَم يَئِن أَن تُفَدّي المَجدَ وَالحَسَبا قُل وَاِحتَكُم أَنتَ مُختارٌ فَقالَ لَهُم ِنّا رِجالٌ نُهينُ المالَ وَالنَشَبا خُذوا القَناطيرَ مِن تِبرٍ مُقَنطَرَةً يَخورُ خازِنُكُم في عَدِّها تَعَبا قالوا حَكَمتَ بِما لا تَستَطيعُ لَهُ حَملاً نَكادُ نَرى ما قُلتَهُ لَعِبا فَقالَ وَاللَهِ ما في الحَيِّ غازِلَةٌ مِنَ الحِسانِ تَرى في فِديَتي نَصَبا لَو أَنَّهُم كَلَّفوها بَيعَ مِغزَلِها لَثَرَتني وَصَحَّت قوتَها رَغَبا هَذا هُوَ الأَثَرُ الباقي فَلا تَقِفوا عِندَ الكَلامِ ِذا حاوَلتُمُ أَرَبا وَدونَكُم مَثَلاً أَوشَكتُ أَضرِبُهُ فيكُم وَفي مِصرَ ِن صِدقاً وَِن كَذِبا سَمِعتُ أَنَّ اِمرِأً قَد كانَ يَألَفُهُ كَلبٌ فَعاشا عَلى الِخلاصِ وَاِصطَحَبا فَمَرَّ يَوماً بِهِ وَالجوعُ يَنهَبُهُ نَهباً فَلَم يُبقِ ِلّا الجِلدَ وَالعَصَبا فَظَلَّ يَبكي عَلَيهِ حينَ أَبصَرَهُ يَزولُ ضَعفاً وَيَقضي نَحبَهُ سَغَبا يَبكي عَلَيهِ وَفي يُمناهُ أَرغِفَةٌ لَو شامَها جائِعٌ مِن فَرسَخٍ وَثَبا فَقالَ قَومٌ وَقَد رَقّوا لِذي أَلَمٍ يَبكي وَذي أَلَمٍ يَستَقبِلُ العَطَبا ما خَطبُ ذا الكَلبِ قالَ الجوعُ يَخطِفُهُ مِنّي وَيُنشِبُ فيهِ النابَ مُغتَصِبا قالوا وَقَد أَبصَروا الرُغفانَ زاهِيَةً هَذا الدَواءُ فَهَل عالَجتَهُ فَأَبى أَجابَهُم وَدَواعي الشُحِّ قَد ضَرَبَت بَينَ الصَديقَينِ مِن فَرطِ القِلى حُجُبا لِذَلِكَ الحَدِّ لَم تَبلُغ مَوَدَّتُنا أَما كَفى أَن يَراني اليَومَ مُنتَحِبا هَذي دُموعي عَلى الخَدَّينِ جارِيَةٍ حُزناً وَهَذا فُؤادي يَرتَعي لَهَبا أَقسَمتُ بِاللَهِ ِن كانَت مَوَدَّتُنا كَصاحِبِ الكَلبِ ساءَ الأَمرُ مُنقَلَبا أُعيذُكُم أَن تَكونوا مِثلَهُ فَنَرى مِنكُم بُكاءً وَلا نُلفي لَكُم دَأَبا ِن تُقرِضوا اللَهَ في أَوطانِكُم فَلَكُم أَجرُ المُجاهِدِ طوبى لِلَّذي اِكتَتَبا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10917.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حَيّاكُمُ اللَهُ أَحيوا العِلمَ وَالأَدَبا <\|vsep\|> ِن تَنشُروا العِلمَ يَنشُر فيكُمُ العَرَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا حَياةَ لَكُم ِلّا بِجامِعَةٍ <\|vsep\|> تَكونُ أُمّاً لِطُلّابِ العُلا وَأَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبني الرِجالَ وَتَبني كُلَّ شاهِقَةٍ <\|vsep\|> مِنَ المَعالي وَتَبني العِزَّ وَالغَلَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَعوا القُلوبَ أَساساً لا أَقولُ لَكُم <\|vsep\|> ضَعوا النُضارَ فَِنّي أُصغِرُ الذَهَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِبنوا بِأَكبادِكُم سوراً لَها وَدَعوا <\|vsep\|> قيلَ العَدُوِّ فَِنّي أَعرِفُ السَبَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَقنَطوا ِن قَرَأتُم ما يُزَوِّقُهُ <\|vsep\|> ذاكَ العَميدُ وَيَرميكُم بِهِ غَضَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَراقِبوا يَومَ لا تُغني حَصائِدُهُ <\|vsep\|> فَكُلُّ حَيٍّ سَيُجزى بِالَّذي اِكتَسَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَنى عَلى الِفكِ أَبراجاً مُشَيَّدَةً <\|vsep\|> فَاِبنوا عَلى الحَقِّ بُرجاً يَنطَحُ الشُهُبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجاوِبوهُ بِفِعلٍ لا يُقَوِّضُهُ <\|vsep\|> قَولُ المُفَنِّدِ أَنّى قالَ أَو خَطَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَهجَعوا ِنَّهُم لَن يَهجَعوا أَبَداً <\|vsep\|> وَطالِبوهُم وَلَكِن أَجمِلوا الطَلَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل جاءَكُم نَبَأُ القَومِ الأُلى دَرَجوا <\|vsep\|> وَخَلَّفوا لِلوَرى مِن ذِكرِهِم عَجَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَزَّت بِقُرطاجَةَ الأَمراسُ فَاِرتُهِنَت <\|vsep\|> فيها السَفينُ وَأَمسى حَبلُها اِضطِرَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالحَربُ في لَهَبٍ وَالقَومُ في حَرَبٍ <\|vsep\|> قَد مَدَّ نَقعُ المَنايا فَوقَهُم طُنُبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدّوا بِها وَجَواريهِم مُعَطَّلَةٌ <\|vsep\|> لَو أَنَّ أَهدابَهُم كانَت لَها سَبَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُنالِكَ الغيدُ جادَت بِالَّذي بَخِلَت <\|vsep\|> بِهِ دَلالاً فَقامَت بِالَّذي وَجَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَزَّت غَدائِرَ شِعرٍ سَرَّحَت سُفُناً <\|vsep\|> وَاِستَنقَذَت وَطَناً وَاِستَرجَعَت نَشَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَت حُلاها عَلى الأَوطانِ فَاِبتَهَجَت <\|vsep\|> وَلَم تَحَسَّر عَلى الحَليِ الَّذي ذَهَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزادَها ذاكَ حُسناً وَهيَ عاطِلَةٌ <\|vsep\|> تُزهى عَلى مَن مَشى لِلحَربِ أَو رَكِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَرثَرانِ الَّذي حاكَ الِباءُ لَهُ <\|vsep\|> ثَوباً مِنَ الفَخرِ أَبلى الدَهرَ وَالحِقَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقامَ في الأَسرِ حيناً ثُمَّ قيلَ لَهُ <\|vsep\|> أَلَم يَئِن أَن تُفَدّي المَجدَ وَالحَسَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل وَاِحتَكُم أَنتَ مُختارٌ فَقالَ لَهُم <\|vsep\|> ِنّا رِجالٌ نُهينُ المالَ وَالنَشَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُذوا القَناطيرَ مِن تِبرٍ مُقَنطَرَةً <\|vsep\|> يَخورُ خازِنُكُم في عَدِّها تَعَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا حَكَمتَ بِما لا تَستَطيعُ لَهُ <\|vsep\|> حَملاً نَكادُ نَرى ما قُلتَهُ لَعِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالَ وَاللَهِ ما في الحَيِّ غازِلَةٌ <\|vsep\|> مِنَ الحِسانِ تَرى في فِديَتي نَصَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَنَّهُم كَلَّفوها بَيعَ مِغزَلِها <\|vsep\|> لَثَرَتني وَصَحَّت قوتَها رَغَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا هُوَ الأَثَرُ الباقي فَلا تَقِفوا <\|vsep\|> عِندَ الكَلامِ ِذا حاوَلتُمُ أَرَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدونَكُم مَثَلاً أَوشَكتُ أَضرِبُهُ <\|vsep\|> فيكُم وَفي مِصرَ ِن صِدقاً وَِن كَذِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمِعتُ أَنَّ اِمرِأً قَد كانَ يَألَفُهُ <\|vsep\|> كَلبٌ فَعاشا عَلى الِخلاصِ وَاِصطَحَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَرَّ يَوماً بِهِ وَالجوعُ يَنهَبُهُ <\|vsep\|> نَهباً فَلَم يُبقِ ِلّا الجِلدَ وَالعَصَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَظَلَّ يَبكي عَلَيهِ حينَ أَبصَرَهُ <\|vsep\|> يَزولُ ضَعفاً وَيَقضي نَحبَهُ سَغَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبكي عَلَيهِ وَفي يُمناهُ أَرغِفَةٌ <\|vsep\|> لَو شامَها جائِعٌ مِن فَرسَخٍ وَثَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالَ قَومٌ وَقَد رَقّوا لِذي أَلَمٍ <\|vsep\|> يَبكي وَذي أَلَمٍ يَستَقبِلُ العَطَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما خَطبُ ذا الكَلبِ قالَ الجوعُ يَخطِفُهُ <\|vsep\|> مِنّي وَيُنشِبُ فيهِ النابَ مُغتَصِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا وَقَد أَبصَروا الرُغفانَ زاهِيَةً <\|vsep\|> هَذا الدَواءُ فَهَل عالَجتَهُ فَأَبى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجابَهُم وَدَواعي الشُحِّ قَد ضَرَبَت <\|vsep\|> بَينَ الصَديقَينِ مِن فَرطِ القِلى حُجُبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِذَلِكَ الحَدِّ لَم تَبلُغ مَوَدَّتُنا <\|vsep\|> أَما كَفى أَن يَراني اليَومَ مُنتَحِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذي دُموعي عَلى الخَدَّينِ جارِيَةٍ <\|vsep\|> حُزناً وَهَذا فُؤادي يَرتَعي لَهَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقسَمتُ بِاللَهِ ِن كانَت مَوَدَّتُنا <\|vsep\|> كَصاحِبِ الكَلبِ ساءَ الأَمرُ مُنقَلَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُعيذُكُم أَن تَكونوا مِثلَهُ فَنَرى <\|vsep\|> مِنكُم بُكاءً وَلا نُلفي لَكُم دَأَبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
لمصر أم لربوع الشام تنتسب	البسيط	لِمِصرَ أَم لِرُبوعِ الشامِ تَنتَسِبُ هُنا العُلا وَهُناكَ المَجدُ وَالحَسَبُ رُكنانِ لِلشَرقِ لا زالَت رُبوعُهُما قَلبُ الهِلالِ عَلَيها خافِقٌ يَجِبُ خِدرانِ لِلضادِ لَم تُهتَك سُتورُهُما وَلا تَحَوَّلَ عَن مَغناهُما الأَدَبُ أُمُّ اللُغاتِ غَداةَ الفَخرِ أُمُّهُما وَِن سَأَلتَ عَنِ الباءِ فَالعَرَبُ أَيَرغَبانِ عَنِ الحُسنى وَبَينَهُما في رائِعاتِ المَعالي ذَلِكَ النَسَبُ وَلا يَمُتّانِ بِالقُربى وَبَينَهُما تِلكَ القَرابَةُ لَم يُقطَع لَها سَبَبُ ِذا أَلَمَّت بِوادي النيلِ نازِلَةٌ باتَت لَها راسِياتُ الشامِ تَضطَرِبُ وَِن دَعا في ثَرى الأَهرامِ ذو أَلَمٍ أَجابَهُ في ذُرا لُبنانَ مُنتَحِبُ لَو أَخلَصَ النيلُ وَالأُردُنُّ وُدَّهُما تَصافَحَت مِنهُما الأَمواهُ وَالعُشُبُ بِالوادِيَينِ تَمَشّى الفَخرُ مِشيَتَهُ يَحُفُّ ناحِيَتَيهِ الجودُ وَالدَأَبُ فَسالَ هَذا سَخاءً دونَهُ دِيَمٌ وَسالَ هَذا مَضاءً دونَهُ القُضُبُ نَسيمَ لُبنانَ كَم جادَتكَ عاطِرَةٌ مِنَ الرِياضِ وَكَم حَيّاكَ مُنسَكِبُ في الشَرقِ وَالغَربِ أَنفاسٌ مُسَعَّرَةٌ تَهفو ِلَيكَ وَأَكبادٌ بِها لَهَبُ لَولا طِلابُ العُلا لَم يَبتَغوا بَدَلاً مِن طيبِ رَيّاكَ لَكِنَّ العُلا تَعَبُ كَم غادَةٍ بِرُبوعِ الشَأمِ باكِيَةٍ عَلى أَليفٍ لَها يَرمي بِهِ الطَلَبُ يَمضي وَلا حيلَةٌ ِلّا عَزيمَتُهُ وَيَنثَني وَحُلاهُ المَجدُ وَالذَهَبُ يَكُرُّ صَرفُ اللَيالي عَنهُ مُنقَلِباً وَعَزمُهُ لَيسَ يَدري كَيفَ يَنقَلِبُ بِأَرضِ كولُمبَ أَبطالٌ غَطارِفَةٌ أُسدٌ جِياعٌ ِذا ما ووثِبوا وَثَبوا لَم يَحمِهِم عَلَمٌ فيها وَلا عَدَدٌ سِوى مَضاءٍ تَحامى وِردَهُ النُوَبُ أُسطولُهُم أَمَلٌ في البَحرِ مُرتَحِلٌ وَجَيشُهُم عَمَلٌ في البَرِّ مُغتَرِبُ لَهُم بِكُلِّ خِضَمٍّ مَسرَبٌ نَهَجٌ وَفي ذُرا كُلِّ طَودٍ مَسلَكٌ عَجَبُ لَم تَبدُ بارِقَةٌ في أُفقِ مُنتَجَعٍ ِلّا وَكانَ لَها بِالشامِ مُرتَقِبُ ما عابَهُم أَنَّهُم في الأَرضِ قَد نُثِروا فَالشُهبُ مَنثورَةٌ مُذ كانَتِ الشُهُبُ وَلَم يَضِرهُم سُراءٌ في مَناكِبِها فَكُلِّ حَيٍّ لَهُ في الكَونِ مُضطَرَبُ رادوا المَناهِلَ في الدُنيا وَلَو وَجَدوا ِلى المَجَرَّةِ رَكباً صاعِداً رَكِبوا أَو قيلَ في الشَمسِ لِلراجينَ مُنتَجَعٌ مَدّوا لَها سَبَباً في الجَوِّ وَاِنتَدَبوا سَعَوا ِلى الكَسبِ مَحموداً وَما فَتِئَت أُمُّ اللُغاتِ بِذاكَ السَعيِ تَكتَسِبُ فَأَينَ كانَ الشَمِيّونَ كانَ لَها عَيشٌ جَديدٌ وَفَضلٌ لَيسَ يَحتَجِبُ هَذي يَدي عَن بَني مِصرٍ تُصافِحُكُم فَصافِحوها تُصافِح نَفسَها العَرَبُ فَما الكِنانَةُ ِلّا الشامُ عاجَ عَلى رُبوعِها مِن بَنيها سادَةٌ نُجُبُ لَولا رِجالٌ تَغالَوا في سِياسَتِهِم مِنّا وَمِنهُم لَما لُمنا وَلا عَتَبوا ِن يَكتُبوا لِيَ ذَنباً في مَوَدَّتِهِم فَِنَّما الفَخرُ في الذَنبِ الَّذي كَتَبوا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10918.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لِمِصرَ أَم لِرُبوعِ الشامِ تَنتَسِبُ <\|vsep\|> هُنا العُلا وَهُناكَ المَجدُ وَالحَسَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُكنانِ لِلشَرقِ لا زالَت رُبوعُهُما <\|vsep\|> قَلبُ الهِلالِ عَلَيها خافِقٌ يَجِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خِدرانِ لِلضادِ لَم تُهتَك سُتورُهُما <\|vsep\|> وَلا تَحَوَّلَ عَن مَغناهُما الأَدَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُمُّ اللُغاتِ غَداةَ الفَخرِ أُمُّهُما <\|vsep\|> وَِن سَأَلتَ عَنِ الباءِ فَالعَرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَرغَبانِ عَنِ الحُسنى وَبَينَهُما <\|vsep\|> في رائِعاتِ المَعالي ذَلِكَ النَسَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا يَمُتّانِ بِالقُربى وَبَينَهُما <\|vsep\|> تِلكَ القَرابَةُ لَم يُقطَع لَها سَبَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَلَمَّت بِوادي النيلِ نازِلَةٌ <\|vsep\|> باتَت لَها راسِياتُ الشامِ تَضطَرِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن دَعا في ثَرى الأَهرامِ ذو أَلَمٍ <\|vsep\|> أَجابَهُ في ذُرا لُبنانَ مُنتَحِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَخلَصَ النيلُ وَالأُردُنُّ وُدَّهُما <\|vsep\|> تَصافَحَت مِنهُما الأَمواهُ وَالعُشُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالوادِيَينِ تَمَشّى الفَخرُ مِشيَتَهُ <\|vsep\|> يَحُفُّ ناحِيَتَيهِ الجودُ وَالدَأَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسالَ هَذا سَخاءً دونَهُ دِيَمٌ <\|vsep\|> وَسالَ هَذا مَضاءً دونَهُ القُضُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَسيمَ لُبنانَ كَم جادَتكَ عاطِرَةٌ <\|vsep\|> مِنَ الرِياضِ وَكَم حَيّاكَ مُنسَكِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الشَرقِ وَالغَربِ أَنفاسٌ مُسَعَّرَةٌ <\|vsep\|> تَهفو ِلَيكَ وَأَكبادٌ بِها لَهَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا طِلابُ العُلا لَم يَبتَغوا بَدَلاً <\|vsep\|> مِن طيبِ رَيّاكَ لَكِنَّ العُلا تَعَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم غادَةٍ بِرُبوعِ الشَأمِ باكِيَةٍ <\|vsep\|> عَلى أَليفٍ لَها يَرمي بِهِ الطَلَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمضي وَلا حيلَةٌ ِلّا عَزيمَتُهُ <\|vsep\|> وَيَنثَني وَحُلاهُ المَجدُ وَالذَهَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَكُرُّ صَرفُ اللَيالي عَنهُ مُنقَلِباً <\|vsep\|> وَعَزمُهُ لَيسَ يَدري كَيفَ يَنقَلِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَرضِ كولُمبَ أَبطالٌ غَطارِفَةٌ <\|vsep\|> أُسدٌ جِياعٌ ِذا ما ووثِبوا وَثَبوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَحمِهِم عَلَمٌ فيها وَلا عَدَدٌ <\|vsep\|> سِوى مَضاءٍ تَحامى وِردَهُ النُوَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُسطولُهُم أَمَلٌ في البَحرِ مُرتَحِلٌ <\|vsep\|> وَجَيشُهُم عَمَلٌ في البَرِّ مُغتَرِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم بِكُلِّ خِضَمٍّ مَسرَبٌ نَهَجٌ <\|vsep\|> وَفي ذُرا كُلِّ طَودٍ مَسلَكٌ عَجَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تَبدُ بارِقَةٌ في أُفقِ مُنتَجَعٍ <\|vsep\|> ِلّا وَكانَ لَها بِالشامِ مُرتَقِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عابَهُم أَنَّهُم في الأَرضِ قَد نُثِروا <\|vsep\|> فَالشُهبُ مَنثورَةٌ مُذ كانَتِ الشُهُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَضِرهُم سُراءٌ في مَناكِبِها <\|vsep\|> فَكُلِّ حَيٍّ لَهُ في الكَونِ مُضطَرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رادوا المَناهِلَ في الدُنيا وَلَو وَجَدوا <\|vsep\|> ِلى المَجَرَّةِ رَكباً صاعِداً رَكِبوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو قيلَ في الشَمسِ لِلراجينَ مُنتَجَعٌ <\|vsep\|> مَدّوا لَها سَبَباً في الجَوِّ وَاِنتَدَبوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَعَوا ِلى الكَسبِ مَحموداً وَما فَتِئَت <\|vsep\|> أُمُّ اللُغاتِ بِذاكَ السَعيِ تَكتَسِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَينَ كانَ الشَمِيّونَ كانَ لَها <\|vsep\|> عَيشٌ جَديدٌ وَفَضلٌ لَيسَ يَحتَجِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذي يَدي عَن بَني مِصرٍ تُصافِحُكُم <\|vsep\|> فَصافِحوها تُصافِح نَفسَها العَرَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما الكِنانَةُ ِلّا الشامُ عاجَ عَلى <\|vsep\|> رُبوعِها مِن بَنيها سادَةٌ نُجُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا رِجالٌ تَغالَوا في سِياسَتِهِم <\|vsep\|> مِنّا وَمِنهُم لَما لُمنا وَلا عَتَبوا </\|bsep\|> </\|psep\|>
إن كنتم تبذلون المال عن رهب	البسيط	ِن كُنتُمُ تَبذُلونَ المالَ عَن رَهَبٍ فَنَحنُ نَدعوكُمُ لِلبَذلِ عَن رَغَبِ ذَرَّ الكَتاتيبَ مُنشيها بِلا عَدَدٍ ذَرَّ الرَمادِ بِعَينِ الحاذِقِ الأَرِبِ فَأَنشَأوا أَلفَ كُتّابٍ وَقَد عَلِموا أَنَّ المَصابيحَ لا تُغني عَنِ الشُهُبِ هَبوا الأَجيرَ أَوِ الحَرّاثَ قَد بَلَغا حَدَّ القِراءَةِ في صُحفٍ وَفي كُتُبِ مَنِ المُداوي ِذا ما عِلَّةٌ عَرَضَت مَنِ المُدافِعُ عَن عِرضٍ وَعَن نَشَبِ وَمَن يَروضُ مِياهَ النيلِ ِن جَمَحَت وَأَنذَرَت مِصرَ بِالوَيلاتِ وَالحَرَبِ وَمَن يُوَكَّلُ بِالقِسطاسِ بَينَكُمُ حَتّى يُرى الحَقُّ ذا حَولٍ وَذا غَلَبِ وَمَن يُطِلُّ عَلى الأَفلاكِ يَرصُدُها بَينَ المَناطِقِ عَن بُعدٍ وَعَن كَثَبِ يَبيتُ يُنبِئُنا عَمّا تَنُمُّ بِهِ سَرائِرُ الغَيبِ عَن شَفّافَةِ الحُجُبِ وَمَن يَبُزُّ أَديمَ الأَرضِ ما رَكَزَت فيها الطَبيعَةُ مِن بِدعٍ وَمِن عَجَبِ يَظَلُّ يَنشُدُ مِن ذَرّاتِها نَبَأً ضَنَّت بِهِ الأَرضُ في ماضٍ مِنَ الحُقُبِ وَمَن يُميطُ سِتارَ الجَهلِ ِن طُمِسَت مَعالِمُ القَصدِ بَينَ الشَكِّ وَالرِيَبِ فَما لَكُم أَيُّها الأَقوامُ جامِعَةٌ ِلّا بِجامِعَةٍ مَوصولَةِ السَبَبِ قَد قامَ سَعدٌ بِها حيناً وَأَسلَمَها ِلى أَمينٍ فَلَم يُحجِم وَلَم يَهَبِ فَعاوِنوهُ يُعاوِنكُم عَلى عَمَلٍ فيهِ الفَخارُ وَما تَرجونَ مِن أَرَبِ وَبَيِّنوا لِرِجالِ الغَربِ أَنَّكُمُ ِذا طَلَبتُم بَلَغتُم غايَةَ الطَلَبِ لا تَلجَئوا في العُلا ِلّا ِلى هِمَمٍ وَثّابَةٍ لا تُبالي هِمَّةَ النُوَبِ فَِنَّ تَأميلَكُم في غَيرِكُم وَهَنٌ في النَفسِ يُرخي عِنانَ السَعيِ وَالدَأَبِ ِن قامَ مِنّا مُنادٍ قالَ قائِلُهُم لا تَصخَبوا فَهَلاكُ الشَعبِ في الصَخَبِ أَو نابَنا حادِثٌ نَرجو ِزالَتَهُ قالَ اِستَكينوا وَخَلّوا سَورَةَ الغَضَبِ فَما سَمَونا ِلى نَجدٍ نُحاوِلُهُ ِلّا هَبَطنا ِلى غَورٍ مِنَ العَطَبِ يا مِصرُ هَل بَعدَ هَذا اليَأسِ مُتَّسَعٌ يَجري الرَجاءُ بِهِ في كُلِّ مُضطَرَبِ لا نَحنُ مَوتى وَلا الأَحياءُ تُشبِهُنا كَأَنَّنا فيكِ لَم نَشهَد وَلَم نَغِبِ نَبكي عَلى بَلَدٍ سالَ النُضارُ بِهِ لِلوافِدينَ وَأَهلوهُ عَلى سَغَبِ مَتى نَراهُ وَقَد باتَت خَزائِنُهُ كَنزاً مِنَ العِلمِ لا كَنزاً مِنَ الذَهَبِ هَذا هُوَ العَمَلُ المَبرورُ فَاِكتَتِبوا بِالمالِ ِنّا اِكتَتَبنا فيهِ بِالأَدَبِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10919.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِن كُنتُمُ تَبذُلونَ المالَ عَن رَهَبٍ <\|vsep\|> فَنَحنُ نَدعوكُمُ لِلبَذلِ عَن رَغَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَرَّ الكَتاتيبَ مُنشيها بِلا عَدَدٍ <\|vsep\|> ذَرَّ الرَمادِ بِعَينِ الحاذِقِ الأَرِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنشَأوا أَلفَ كُتّابٍ وَقَد عَلِموا <\|vsep\|> أَنَّ المَصابيحَ لا تُغني عَنِ الشُهُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَبوا الأَجيرَ أَوِ الحَرّاثَ قَد بَلَغا <\|vsep\|> حَدَّ القِراءَةِ في صُحفٍ وَفي كُتُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنِ المُداوي ِذا ما عِلَّةٌ عَرَضَت <\|vsep\|> مَنِ المُدافِعُ عَن عِرضٍ وَعَن نَشَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يَروضُ مِياهَ النيلِ ِن جَمَحَت <\|vsep\|> وَأَنذَرَت مِصرَ بِالوَيلاتِ وَالحَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يُوَكَّلُ بِالقِسطاسِ بَينَكُمُ <\|vsep\|> حَتّى يُرى الحَقُّ ذا حَولٍ وَذا غَلَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يُطِلُّ عَلى الأَفلاكِ يَرصُدُها <\|vsep\|> بَينَ المَناطِقِ عَن بُعدٍ وَعَن كَثَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبيتُ يُنبِئُنا عَمّا تَنُمُّ بِهِ <\|vsep\|> سَرائِرُ الغَيبِ عَن شَفّافَةِ الحُجُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يَبُزُّ أَديمَ الأَرضِ ما رَكَزَت <\|vsep\|> فيها الطَبيعَةُ مِن بِدعٍ وَمِن عَجَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَظَلُّ يَنشُدُ مِن ذَرّاتِها نَبَأً <\|vsep\|> ضَنَّت بِهِ الأَرضُ في ماضٍ مِنَ الحُقُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يُميطُ سِتارَ الجَهلِ ِن طُمِسَت <\|vsep\|> مَعالِمُ القَصدِ بَينَ الشَكِّ وَالرِيَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما لَكُم أَيُّها الأَقوامُ جامِعَةٌ <\|vsep\|> ِلّا بِجامِعَةٍ مَوصولَةِ السَبَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد قامَ سَعدٌ بِها حيناً وَأَسلَمَها <\|vsep\|> ِلى أَمينٍ فَلَم يُحجِم وَلَم يَهَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعاوِنوهُ يُعاوِنكُم عَلى عَمَلٍ <\|vsep\|> فيهِ الفَخارُ وَما تَرجونَ مِن أَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَيِّنوا لِرِجالِ الغَربِ أَنَّكُمُ <\|vsep\|> ِذا طَلَبتُم بَلَغتُم غايَةَ الطَلَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَلجَئوا في العُلا ِلّا ِلى هِمَمٍ <\|vsep\|> وَثّابَةٍ لا تُبالي هِمَّةَ النُوَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ تَأميلَكُم في غَيرِكُم وَهَنٌ <\|vsep\|> في النَفسِ يُرخي عِنانَ السَعيِ وَالدَأَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن قامَ مِنّا مُنادٍ قالَ قائِلُهُم <\|vsep\|> لا تَصخَبوا فَهَلاكُ الشَعبِ في الصَخَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو نابَنا حادِثٌ نَرجو ِزالَتَهُ <\|vsep\|> قالَ اِستَكينوا وَخَلّوا سَورَةَ الغَضَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما سَمَونا ِلى نَجدٍ نُحاوِلُهُ <\|vsep\|> ِلّا هَبَطنا ِلى غَورٍ مِنَ العَطَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مِصرُ هَل بَعدَ هَذا اليَأسِ مُتَّسَعٌ <\|vsep\|> يَجري الرَجاءُ بِهِ في كُلِّ مُضطَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا نَحنُ مَوتى وَلا الأَحياءُ تُشبِهُنا <\|vsep\|> كَأَنَّنا فيكِ لَم نَشهَد وَلَم نَغِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَبكي عَلى بَلَدٍ سالَ النُضارُ بِهِ <\|vsep\|> لِلوافِدينَ وَأَهلوهُ عَلى سَغَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى نَراهُ وَقَد باتَت خَزائِنُهُ <\|vsep\|> كَنزاً مِنَ العِلمِ لا كَنزاً مِنَ الذَهَبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما لي أرى بحر السياسة	الكامل	ما لي أَرى بَحرَ السِيا سَةِ لا يَني جَزراً وَمَدّا وَأَرى الصَحائِفَ أَيبَسَت ما بَينَنا أَخذاً وَرَدّا هَذا يَرى رَأيَ العَمي دِ وَذا يَعُدُّ عَلَيهِ عَدّا وَأَرى الوِزارَةَ تَجتَني مِن مُرِّ هَذا العَيشِ شُهدا نامَت بِمِصرَ وَأَيقَظَت لِحَوادِثِ الأَيّامِ سَعدا فَطَرَحتُها وَسَأَلتُ عَن هُ فَقيلَ لي لَم يَألُ جُهدا يا سَعدُ أَنتَ مَسيحُها فَاِجعَل لِهَذا المَوتِ حَدّا يا سَعدُ ِنَّ بِمِصرَ أَي تاماً تُؤَمِّلُ فيكَ سَعدا قَد قامَ بَينَهُمُ وَبَي نَ العِلمِ ضيقُ الحالِ سَدّا ما زِلتُ أَرجو أَن أَرا كَ أَباً وَأَن أَلقاكَ جَدّا حَتّى غَدَوتَ أَباً لَهُ أَضحَت عِيالُ القُطرِ وُلدا فَاِردُد لَنا عَهدَ الِما مِ وَكُن بِنا الرَجُلَ المُفَدّى أَنا لا أَلومُ المُستَشا رَ ِذا تَعَلَّلَ أَو تَصَدّى فَسَبيلُهُ أَن يَستَبِد دَ وَشَأنُنا أَن نَستَعِدّا هِيَ سُنَّةُ المُحتَلِّ في كُلِّ العُصورِ وَما تَعَدّى	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10920.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما لي أَرى بَحرَ السِيا <\|vsep\|> سَةِ لا يَني جَزراً وَمَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرى الصَحائِفَ أَيبَسَت <\|vsep\|> ما بَينَنا أَخذاً وَرَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا يَرى رَأيَ العَمي <\|vsep\|> دِ وَذا يَعُدُّ عَلَيهِ عَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرى الوِزارَةَ تَجتَني <\|vsep\|> مِن مُرِّ هَذا العَيشِ شُهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نامَت بِمِصرَ وَأَيقَظَت <\|vsep\|> لِحَوادِثِ الأَيّامِ سَعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطَرَحتُها وَسَأَلتُ عَن <\|vsep\|> هُ فَقيلَ لي لَم يَألُ جُهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سَعدُ أَنتَ مَسيحُها <\|vsep\|> فَاِجعَل لِهَذا المَوتِ حَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سَعدُ ِنَّ بِمِصرَ أَي <\|vsep\|> تاماً تُؤَمِّلُ فيكَ سَعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد قامَ بَينَهُمُ وَبَي <\|vsep\|> نَ العِلمِ ضيقُ الحالِ سَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زِلتُ أَرجو أَن أَرا <\|vsep\|> كَ أَباً وَأَن أَلقاكَ جَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى غَدَوتَ أَباً لَهُ <\|vsep\|> أَضحَت عِيالُ القُطرِ وُلدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِردُد لَنا عَهدَ الِما <\|vsep\|> مِ وَكُن بِنا الرَجُلَ المُفَدّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا لا أَلومُ المُستَشا <\|vsep\|> رَ ِذا تَعَلَّلَ أَو تَصَدّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَبيلُهُ أَن يَستَبِد <\|vsep\|> دَ وَشَأنُنا أَن نَستَعِدّا </\|bsep\|> </\|psep\|>
سمعنا حديثاً كقطر الندى	المتقارب	سَمِعنا حَديثاً كَقَطرِ النَدى فَجَدَّدَ في النَفسِ ما جَدَّدا فَأَضحى لِمالِنا مُنعِشاً وَأَمسى لِلامِنا مُرقِدا فَدَيناكَ يا شَرقُ لا تَجزَعَن ِذا اليَومُ وَلّى فَراقِب غَدا فَكَم مِحنَةٍ أَعقَبَت مِحنَةً وَوَلَّت سِراعاً كَرَجعِ الصَدى فَلا يُيئِسَنَّكَ قيلُ العُداةُ وَِن كانَ قيلاً كَحَزِّ المُدى أَتودَعُ فيكَ كُنوزُ العُلومِ وَيَمشي لَكَ الغَربُ مُستَرفِدا وَتُبعَثُ في أَرضِكَ الأَنبِياءُ وَيَأتي لَكَ الغَربُ مُستَرشِدا وَتَقضي عَلَيكَ قُضاةُ الضَلالِ طِوالَ اللَيالي بِأَن تَرقُدا أَتَشقى بِعَهدٍ سَما بِالعُلومِ فَأَضحى الضَعيفُ بِها أَيِّدا ِذا شاءَ بَزَّ السُها سِرَّهُ وَأَدرَكَ مِن جَريِهِ المَقصِدا وَِن شاءَ أَدنى ِلَيهِ النُجومَ فَناجى المَجَرَّةَ وَالفَرقَدا وَِن شاءَ زَعزَعَ شُمَّ الجِبالِ فَخَرَّت لِأَقدامِهِ سُجَّدا وَِن شاءَ شاهَدَ في ذَرَّةٍ عَوالِمَ لَم تَحيَ فيها سُدى زَمانٌ تُسَخَّرُ فيهِ الرِياحُ وَيَغدو الجَمادُ بِهِ مُنشِدا وَتَعنو الطَبيعَةُ لِلعارِفينَ بِمَعنى الوُجودِ وَسِرِّ الهُدى ِذا ما أَهابوا أَجابَ الحَديدُ وَقامَ البُخارُ لَهُ مُسعِدا وَطارَت ِلَيهِم مِنَ الكَهرَبا بُروقٌ عَلى السِلكِ تَطوي المَدى أَيَجمُلُ مِن بَعدِ هَذا وَذاكَ بِأَن نَستَكينَ وَأَن نَجمُدا وَها أُمَّةُ الصُفرِ قَد مَهَّدَت لَنا النَهجَ فَاِستَبَقوا المَورِدا فَيا أَيُّها الناشِئونَ اِعمَلوا عَلى خَيرِ مِصرٍ وَكونوا يَدا سَتُظهِرُ فيكُم ذَواتُ الغُيوبِ رِجالاً تَكونُ لِمِصرَ الفِدا فَيالَيتَ شِعرِيَ مَن مِنكُمُ ِذا هِيَ نادَت يُلَبّي النِدا لَكَ اللَهُ يا مُصطَفى مِن فَتىً كَثيرِ الأَيادي كَثيرِ العِدا ِذا ما حَمِدتُكَ بَينَ الرِجالِ فَأَنتَ الخَليقُ بِأَن تُحمَدا سَيُحصي عَلَيكَ سِجِلُّ الزَمانِ ثَناءً يُخَلِّدُ ما خُلِّدا وَيَهتِفُ بِاِسمِكَ أَبناؤُنا ِذا نَ لِلزَرعِ أَن يُحصَدا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10921.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_5\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَمِعنا حَديثاً كَقَطرِ النَدى <\|vsep\|> فَجَدَّدَ في النَفسِ ما جَدَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَضحى لِمالِنا مُنعِشاً <\|vsep\|> وَأَمسى لِلامِنا مُرقِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَيناكَ يا شَرقُ لا تَجزَعَن <\|vsep\|> ِذا اليَومُ وَلّى فَراقِب غَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم مِحنَةٍ أَعقَبَت مِحنَةً <\|vsep\|> وَوَلَّت سِراعاً كَرَجعِ الصَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا يُيئِسَنَّكَ قيلُ العُداةُ <\|vsep\|> وَِن كانَ قيلاً كَحَزِّ المُدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتودَعُ فيكَ كُنوزُ العُلومِ <\|vsep\|> وَيَمشي لَكَ الغَربُ مُستَرفِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُبعَثُ في أَرضِكَ الأَنبِياءُ <\|vsep\|> وَيَأتي لَكَ الغَربُ مُستَرشِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَقضي عَلَيكَ قُضاةُ الضَلالِ <\|vsep\|> طِوالَ اللَيالي بِأَن تَرقُدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَشقى بِعَهدٍ سَما بِالعُلومِ <\|vsep\|> فَأَضحى الضَعيفُ بِها أَيِّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا شاءَ بَزَّ السُها سِرَّهُ <\|vsep\|> وَأَدرَكَ مِن جَريِهِ المَقصِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن شاءَ أَدنى ِلَيهِ النُجومَ <\|vsep\|> فَناجى المَجَرَّةَ وَالفَرقَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن شاءَ زَعزَعَ شُمَّ الجِبالِ <\|vsep\|> فَخَرَّت لِأَقدامِهِ سُجَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن شاءَ شاهَدَ في ذَرَّةٍ <\|vsep\|> عَوالِمَ لَم تَحيَ فيها سُدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَمانٌ تُسَخَّرُ فيهِ الرِياحُ <\|vsep\|> وَيَغدو الجَمادُ بِهِ مُنشِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَعنو الطَبيعَةُ لِلعارِفينَ <\|vsep\|> بِمَعنى الوُجودِ وَسِرِّ الهُدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما أَهابوا أَجابَ الحَديدُ <\|vsep\|> وَقامَ البُخارُ لَهُ مُسعِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطارَت ِلَيهِم مِنَ الكَهرَبا <\|vsep\|> بُروقٌ عَلى السِلكِ تَطوي المَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَجمُلُ مِن بَعدِ هَذا وَذاكَ <\|vsep\|> بِأَن نَستَكينَ وَأَن نَجمُدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَها أُمَّةُ الصُفرِ قَد مَهَّدَت <\|vsep\|> لَنا النَهجَ فَاِستَبَقوا المَورِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا أَيُّها الناشِئونَ اِعمَلوا <\|vsep\|> عَلى خَيرِ مِصرٍ وَكونوا يَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَتُظهِرُ فيكُم ذَواتُ الغُيوبِ <\|vsep\|> رِجالاً تَكونُ لِمِصرَ الفِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيالَيتَ شِعرِيَ مَن مِنكُمُ <\|vsep\|> ِذا هِيَ نادَت يُلَبّي النِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ اللَهُ يا مُصطَفى مِن فَتىً <\|vsep\|> كَثيرِ الأَيادي كَثيرِ العِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما حَمِدتُكَ بَينَ الرِجالِ <\|vsep\|> فَأَنتَ الخَليقُ بِأَن تُحمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَيُحصي عَلَيكَ سِجِلُّ الزَمانِ <\|vsep\|> ثَناءً يُخَلِّدُ ما خُلِّدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أي رجال الدنيا الجديدة مدوا	الخفيف	أَي رِجالَ الدُنيا الجَديدَةِ مُدّوا لِرِجالِ الدُنيا القَديمَةِ باعا وَأَفيضوا عَلَيهِمُ مِن أَيادي كُم عُلوماً وَحِكمَةً وَاِختِراعا كُلَّ يَومٍ لَكُم رَوائِعُ ثا رٍ تُوالونَ بَينَهُنَّ تِباعا كَم خَلَبتُم عُقولَنا بِعَجيبٍ وَأَمَرتُم زَمانَكُم فَأَطاعا وَبَذَرتُم في أَرضِنا وَزَرَعتُم فَرَأَينا ما يُعجِبُ الزُرّاعا وَلَمَحنا مِن نورِكُم في نَواصي حَفلَةِ اليَومِ لَمعَةً وَشُعاعا وَشَهِدنا مِن فَضلِكُم أَثَراً في ها يَروقُ العُيونَ وَالأَسماعا لَيتَنا نَقتَدي بِكُم أَو نُجاري كُم عَسى نَستَرِدُّ ما كانَ ضاعا ِنَّ فينا لَولا التَخاذُلُ أَبطا لاً ِذا ما هُمُ اِستَقَلّوا اليَراعا وَعُقولاً لَولا الخُمولُ تَوَلّا ها لَفاضَت غَرابَةً وَاِبتِداعا وَدُعاةً لِلخَيرِ لَو أَنصَفوهُم مَلَأوا الشَرقَ عِزَّةً وَاِمتِناعا كاشِفَ الكَهرَباءِ لَيتَكَ تُعنى بِاِختِراعٍ يَروضُ مِنّا الطِباعا لَةٍ تَسحَقُ التَواكُلَ في الشَر قِ وَتُلقي عَنِ الرِياءِ القِناعا قَد مَلِلنا وُقوفَنا فيهِ نَبكي حَسَباً زائِلاً وَمَجداً مُضاعا وَسَئِمنا مَقالَهُم كانَ زَيدٌ عَبقَرِيّاً وَكانَ عَمرٌ شُجاعا لَيتَ شِعري مَتى تُنازِعُ مِصرٌ غَيرَها المَجدَ في الحَياةِ نِزاعا وَنَراها تُفاخِرُ الناسَ بِالأَح ياءِ فَخراً في الخافِقينَ مُذاعا أَرضُ كولُمبَ أَيُّ نَبتَيكِ أَغلى قيمَةً في المَلا وَأَبقى مَتاعا أَرِجالٌ بِهِم مَلَكتِ المَعالي أَم نُضارٌ بِهِ مَلَكتِ البِقاعا لا عَداكِ السَماءُ وَالخِصبُ وَالأَم نُ وَلا زِلتِ لِلسَلامِ رِباعا طالِعي الكَونَ وَاُنظُري ما دَهاهُ ِنَّ رُكنَ السَلامِ فيهِ تَداعى	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10922.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_0\|> ع <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَي رِجالَ الدُنيا الجَديدَةِ مُدّوا <\|vsep\|> لِرِجالِ الدُنيا القَديمَةِ باعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَفيضوا عَلَيهِمُ مِن أَيادي <\|vsep\|> كُم عُلوماً وَحِكمَةً وَاِختِراعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّ يَومٍ لَكُم رَوائِعُ ثا <\|vsep\|> رٍ تُوالونَ بَينَهُنَّ تِباعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم خَلَبتُم عُقولَنا بِعَجيبٍ <\|vsep\|> وَأَمَرتُم زَمانَكُم فَأَطاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَذَرتُم في أَرضِنا وَزَرَعتُم <\|vsep\|> فَرَأَينا ما يُعجِبُ الزُرّاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمَحنا مِن نورِكُم في نَواصي <\|vsep\|> حَفلَةِ اليَومِ لَمعَةً وَشُعاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَهِدنا مِن فَضلِكُم أَثَراً في <\|vsep\|> ها يَروقُ العُيونَ وَالأَسماعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيتَنا نَقتَدي بِكُم أَو نُجاري <\|vsep\|> كُم عَسى نَستَرِدُّ ما كانَ ضاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ فينا لَولا التَخاذُلُ أَبطا <\|vsep\|> لاً ِذا ما هُمُ اِستَقَلّوا اليَراعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعُقولاً لَولا الخُمولُ تَوَلّا <\|vsep\|> ها لَفاضَت غَرابَةً وَاِبتِداعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدُعاةً لِلخَيرِ لَو أَنصَفوهُم <\|vsep\|> مَلَأوا الشَرقَ عِزَّةً وَاِمتِناعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كاشِفَ الكَهرَباءِ لَيتَكَ تُعنى <\|vsep\|> بِاِختِراعٍ يَروضُ مِنّا الطِباعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَةٍ تَسحَقُ التَواكُلَ في الشَر <\|vsep\|> قِ وَتُلقي عَنِ الرِياءِ القِناعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد مَلِلنا وُقوفَنا فيهِ نَبكي <\|vsep\|> حَسَباً زائِلاً وَمَجداً مُضاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَئِمنا مَقالَهُم كانَ زَيدٌ <\|vsep\|> عَبقَرِيّاً وَكانَ عَمرٌ شُجاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيتَ شِعري مَتى تُنازِعُ مِصرٌ <\|vsep\|> غَيرَها المَجدَ في الحَياةِ نِزاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَراها تُفاخِرُ الناسَ بِالأَح <\|vsep\|> ياءِ فَخراً في الخافِقينَ مُذاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرضُ كولُمبَ أَيُّ نَبتَيكِ أَغلى <\|vsep\|> قيمَةً في المَلا وَأَبقى مَتاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرِجالٌ بِهِم مَلَكتِ المَعالي <\|vsep\|> أَم نُضارٌ بِهِ مَلَكتِ البِقاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا عَداكِ السَماءُ وَالخِصبُ وَالأَم <\|vsep\|> نُ وَلا زِلتِ لِلسَلامِ رِباعا </\|bsep\|> </\|psep\|>
حطمت اليراع فلا تعجبي	المتقارب	حَطَمتُ اليَراعَ فَلا تَعجَبي وَعِفتُ البَيانَ فَلا تَعتَبي فَما أَنتِ يا مِصرُ دارُ الأَديبِ وَلا أَنتِ بِالبَلَدِ الطَيِّبِ وَكَم فيكِ يا مِصرُ مِن كاتِبٍ أَقالَ اليَراعَ وَلَم يَكتُبِ فَلا تَعذِليني لِهَذا السُكوتِ فَقَد ضاقَ بي مِنكِ ما ضاقَ بي أَيُعجِبُني مِنكِ يَومَ الوِفاقِ سُكوتُ الجَمادِ وَلِعبُ الصَبي وَكَم غَضِبَ الناسُ مِن قَبلِنا لِسَلبِ الحُقوقِ وَلَم نَغضَبِ أَنابِتَةَ العَصرِ ِنَّ الغَريبَ مُجِدٌّ بِمِصرَ فَلا تَلعَبي يَقولونَ في النَشءِ خَيرٌ لَنا وَلِلنَشءِ شَرٌّ مِنَ الأَجنَبي أَفي الأَزبَكِيَّةِ مَثوى البَنينِ وَبَينَ المَساجِدِ مَثوى الأَبِ وَكَم ذا بِمِصرَ مِنَ المُضحِكاتِ كَما قالَ فيها أَبو الطَيِّبِ أُمورٌ تَمُرُّ وَعَيشٌ يُمِرُّ وَنَحنُ مِنَ اللَهوِ في مَلعَبِ وَشَعبٌ يَفِرُّ مِنَ الصالِحاتِ فِرارَ السَليمِ مِنَ الأَجرَبِ وَصُحفٌ تَطِنُّ طَنينَ الذُبابِ وَأُخرى تَشُنُّ عَلى الأَقرَبِ وَهَذا يَلوذُ بِقَصرِ الأَميرِ وَيَدعو ِلى ظِلِّهِ الأَرحَبِ وَهَذا يَلوذُ بِقَصرِ السَفيرِ وَيُطنِبُ في وِردِهِ الأَعذَبِ وَهَذا يَصيحُ مَعَ الصائِحينَ عَلى غَيرِ قَصدٍ وَلا مَأرَبِ وَقالوا دَخيلٌ عَلَيهِ العَفاءُ وَنِعمَ الدَخيلُ عَلى مَذهَبي رَنا نِياماً وَلَمّا نُفِق فَشَمَّرَ لِلسَعيِ وَالمَكسَبِ وَماذا عَلَيهِ ِذا فاتَنا وَنَحنُ عَلى العَيشِ لَم نَدأَبِ أَلِفنا الخُمولَ وَيا لَيتَنا أَلِفنا الخُمولَ وَلَم نَكذِبِ وَقالوا المُؤَيَّدُ في غَمرَةٍ رَماهُ بِها الطَمَعُ الأَشعَبي دَعاهُ الغَرامُ بِسِنِّ الكُهولِ فَجُنَّ جُنوناً بِبِنتِ النَبي فَضَجَّ لَها العَرشُ وَالحامِلوهُ وَضَجَّ لَها القَبرُ في يَثرِبِ وَنادى رِجالٌ بِِسقاطِهِ وَقالوا تَلَوَّنَ في المَشرَبِ وَعَدّوا عَلَيهِ مِنَ السَيِّئاتِ أُلوفاً تَدورُ مَعَ الأَحقُبِ وَقالوا لَصيقٌ بِبَيتِ الرَسولِ أَغارَ عَلى النَسَبِ الأَنجَبِ وَزَكّى أَبو خَطوَةٍ قَولَهُم بِحُكمٍ أَحَدَّ مِنَ المَضرِبِ فَما لِلتَهاني عَلى دارِهِ تَساقَطُ كَالمَطَرِ الصَيِّبِ وَما لِلوُفودِ عَلى بابِهِ تَزُفُّ البَشائِرَ في مَوكِبِ وَما لِلخَليفَةِ أَسدى ِلَيهِ وِساماً يَليقُ بِصَدرِ الأَبي فَيا أُمَّةً ضاقَ عَن وَصفِها جَنانُ المُفَوَّهِ وَالأَخطَبِ تَضيعُ الحَقيقَةُ ما بَينَنا وَيَصلى البَريءُ مَعَ المُذنِبِ وَيُهضِمُ فينا الِمامُ الحَكيم وَيُكرِمُ فينا الجَهولُ الغَبي عَلى الشَرقِ مِنّي سَلامُ الوَدودِ وَِن طَأطَأَ الشَرقُ لِلمَغرِبِ لَقَد كانَ خِصباً بِجَدبِ الزَمانِ فَأَجدَبَ في الزَمَنِ المُخصِبِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10923.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_5\|> ب <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حَطَمتُ اليَراعَ فَلا تَعجَبي <\|vsep\|> وَعِفتُ البَيانَ فَلا تَعتَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما أَنتِ يا مِصرُ دارُ الأَديبِ <\|vsep\|> وَلا أَنتِ بِالبَلَدِ الطَيِّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم فيكِ يا مِصرُ مِن كاتِبٍ <\|vsep\|> أَقالَ اليَراعَ وَلَم يَكتُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَعذِليني لِهَذا السُكوتِ <\|vsep\|> فَقَد ضاقَ بي مِنكِ ما ضاقَ بي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُعجِبُني مِنكِ يَومَ الوِفاقِ <\|vsep\|> سُكوتُ الجَمادِ وَلِعبُ الصَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم غَضِبَ الناسُ مِن قَبلِنا <\|vsep\|> لِسَلبِ الحُقوقِ وَلَم نَغضَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنابِتَةَ العَصرِ ِنَّ الغَريبَ <\|vsep\|> مُجِدٌّ بِمِصرَ فَلا تَلعَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقولونَ في النَشءِ خَيرٌ لَنا <\|vsep\|> وَلِلنَشءِ شَرٌّ مِنَ الأَجنَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفي الأَزبَكِيَّةِ مَثوى البَنينِ <\|vsep\|> وَبَينَ المَساجِدِ مَثوى الأَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم ذا بِمِصرَ مِنَ المُضحِكاتِ <\|vsep\|> كَما قالَ فيها أَبو الطَيِّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُمورٌ تَمُرُّ وَعَيشٌ يُمِرُّ <\|vsep\|> وَنَحنُ مِنَ اللَهوِ في مَلعَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَعبٌ يَفِرُّ مِنَ الصالِحاتِ <\|vsep\|> فِرارَ السَليمِ مِنَ الأَجرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصُحفٌ تَطِنُّ طَنينَ الذُبابِ <\|vsep\|> وَأُخرى تَشُنُّ عَلى الأَقرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَذا يَلوذُ بِقَصرِ الأَميرِ <\|vsep\|> وَيَدعو ِلى ظِلِّهِ الأَرحَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَذا يَلوذُ بِقَصرِ السَفيرِ <\|vsep\|> وَيُطنِبُ في وِردِهِ الأَعذَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَذا يَصيحُ مَعَ الصائِحينَ <\|vsep\|> عَلى غَيرِ قَصدٍ وَلا مَأرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالوا دَخيلٌ عَلَيهِ العَفاءُ <\|vsep\|> وَنِعمَ الدَخيلُ عَلى مَذهَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَنا نِياماً وَلَمّا نُفِق <\|vsep\|> فَشَمَّرَ لِلسَعيِ وَالمَكسَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَماذا عَلَيهِ ِذا فاتَنا <\|vsep\|> وَنَحنُ عَلى العَيشِ لَم نَدأَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلِفنا الخُمولَ وَيا لَيتَنا <\|vsep\|> أَلِفنا الخُمولَ وَلَم نَكذِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالوا المُؤَيَّدُ في غَمرَةٍ <\|vsep\|> رَماهُ بِها الطَمَعُ الأَشعَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعاهُ الغَرامُ بِسِنِّ الكُهولِ <\|vsep\|> فَجُنَّ جُنوناً بِبِنتِ النَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَضَجَّ لَها العَرشُ وَالحامِلوهُ <\|vsep\|> وَضَجَّ لَها القَبرُ في يَثرِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنادى رِجالٌ بِِسقاطِهِ <\|vsep\|> وَقالوا تَلَوَّنَ في المَشرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَدّوا عَلَيهِ مِنَ السَيِّئاتِ <\|vsep\|> أُلوفاً تَدورُ مَعَ الأَحقُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالوا لَصيقٌ بِبَيتِ الرَسولِ <\|vsep\|> أَغارَ عَلى النَسَبِ الأَنجَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزَكّى أَبو خَطوَةٍ قَولَهُم <\|vsep\|> بِحُكمٍ أَحَدَّ مِنَ المَضرِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما لِلتَهاني عَلى دارِهِ <\|vsep\|> تَساقَطُ كَالمَطَرِ الصَيِّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما لِلوُفودِ عَلى بابِهِ <\|vsep\|> تَزُفُّ البَشائِرَ في مَوكِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما لِلخَليفَةِ أَسدى ِلَيهِ <\|vsep\|> وِساماً يَليقُ بِصَدرِ الأَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا أُمَّةً ضاقَ عَن وَصفِها <\|vsep\|> جَنانُ المُفَوَّهِ وَالأَخطَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَضيعُ الحَقيقَةُ ما بَينَنا <\|vsep\|> وَيَصلى البَريءُ مَعَ المُذنِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُهضِمُ فينا الِمامُ الحَكيم <\|vsep\|> وَيُكرِمُ فينا الجَهولُ الغَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى الشَرقِ مِنّي سَلامُ الوَدودِ <\|vsep\|> وَِن طَأطَأَ الشَرقُ لِلمَغرِبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي	الطويل	رَجَعتُ لِنَفسي فَاِتَّهَمتُ حَصاتي وَنادَيتُ قَومي فَاِحتَسَبتُ حَياتي رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني عَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي وَلَدتُ وَلَمّا لَم أَجِد لِعَرائِسي رِجالاً وَأَكفاءً وَأَدتُ بَناتي وَسِعتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً وَما ضِقتُ عَن يٍ بِهِ وَعِظاتِ فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ لَةٍ وَتَنسيقِ أَسماءٍ لِمُختَرَعاتِ أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني وَمِنكُم وَِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي فَلا تَكِلوني لِلزَمانِ فَِنَّني أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحينَ وَفاتي أَرى لِرِجالِ الغَربِ عِزّاً وَمَنعَةً وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً فَيا لَيتَكُم تَأتونَ بِالكَلِماتِ أَيُطرِبُكُم مِن جانِبِ الغَربِ ناعِبٌ يُنادي بِوَأدي في رَبيعِ حَياتي وَلَو تَزجُرونَ الطَيرَ يَوماً عَلِمتُمُ بِما تَحتَهُ مِن عَثرَةٍ وَشَتاتِ سَقى اللَهُ في بَطنِ الجَزيرَةِ أَعظُماً يَعِزُّ عَلَيها أَن تَلينَ قَناتي حَفِظنَ وِدادي في البِلى وَحَفِظتُهُ لَهُنَّ بِقَلبٍ دائِمِ الحَسَراتِ وَفاخَرتُ أَهلَ الغَربِ وَالشَرقُ مُطرِقٌ حَياءً بِتِلكَ الأَعظُمِ النَخِراتِ أَرى كُلَّ يَومٍ بِالجَرائِدِ مَزلَقاً مِنَ القَبرِ يُدنيني بِغَيرِ أَناةِ وَأَسمَعُ لِلكُتّابِ في مِصرَ ضَجَّةً فَأَعلَمُ أَنَّ الصائِحينَ نُعاتي أَيَهجُرُني قَومي عَفا اللَهُ عَنهُمُ ِلى لُغَةٍ لَم تَتَّصِلِ بِرُواةِ سَرَت لوثَةُ الِفرِنجِ فيها كَما سَرى لُعابُ الأَفاعي في مَسيلِ فُراتِ فَجاءَت كَثَوبٍ ضَمَّ سَبعينَ رُقعَةً مُشَكَّلَةَ الأَلوانِ مُختَلِفاتِ ِلى مَعشَرِ الكُتّابِ وَالجَمعُ حافِلٌ بَسَطتُ رَجائي بَعدَ بَسطِ شَكاتي فَِمّا حَياةٌ تَبعَثُ المَيتَ في البِلى وَتُنبِتُ في تِلكَ الرُموسِ رُفاتي وَِمّا مَماتٌ لا قِيامَةَ بَعدَهُ مَماتٌ لَعَمري لَم يُقَس بِمَماتِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10924.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_13\|> ت <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رَجَعتُ لِنَفسي فَاِتَّهَمتُ حَصاتي <\|vsep\|> وَنادَيتُ قَومي فَاِحتَسَبتُ حَياتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني <\|vsep\|> عَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَدتُ وَلَمّا لَم أَجِد لِعَرائِسي <\|vsep\|> رِجالاً وَأَكفاءً وَأَدتُ بَناتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسِعتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً <\|vsep\|> وَما ضِقتُ عَن يٍ بِهِ وَعِظاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ لَةٍ <\|vsep\|> وَتَنسيقِ أَسماءٍ لِمُختَرَعاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ <\|vsep\|> فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني <\|vsep\|> وَمِنكُم وَِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَكِلوني لِلزَمانِ فَِنَّني <\|vsep\|> أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحينَ وَفاتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى لِرِجالِ الغَربِ عِزّاً وَمَنعَةً <\|vsep\|> وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً <\|vsep\|> فَيا لَيتَكُم تَأتونَ بِالكَلِماتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُطرِبُكُم مِن جانِبِ الغَربِ ناعِبٌ <\|vsep\|> يُنادي بِوَأدي في رَبيعِ حَياتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو تَزجُرونَ الطَيرَ يَوماً عَلِمتُمُ <\|vsep\|> بِما تَحتَهُ مِن عَثرَةٍ وَشَتاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقى اللَهُ في بَطنِ الجَزيرَةِ أَعظُماً <\|vsep\|> يَعِزُّ عَلَيها أَن تَلينَ قَناتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَفِظنَ وِدادي في البِلى وَحَفِظتُهُ <\|vsep\|> لَهُنَّ بِقَلبٍ دائِمِ الحَسَراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفاخَرتُ أَهلَ الغَربِ وَالشَرقُ مُطرِقٌ <\|vsep\|> حَياءً بِتِلكَ الأَعظُمِ النَخِراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى كُلَّ يَومٍ بِالجَرائِدِ مَزلَقاً <\|vsep\|> مِنَ القَبرِ يُدنيني بِغَيرِ أَناةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَسمَعُ لِلكُتّابِ في مِصرَ ضَجَّةً <\|vsep\|> فَأَعلَمُ أَنَّ الصائِحينَ نُعاتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَهجُرُني قَومي عَفا اللَهُ عَنهُمُ <\|vsep\|> ِلى لُغَةٍ لَم تَتَّصِلِ بِرُواةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَرَت لوثَةُ الِفرِنجِ فيها كَما سَرى <\|vsep\|> لُعابُ الأَفاعي في مَسيلِ فُراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجاءَت كَثَوبٍ ضَمَّ سَبعينَ رُقعَةً <\|vsep\|> مُشَكَّلَةَ الأَلوانِ مُختَلِفاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى مَعشَرِ الكُتّابِ وَالجَمعُ حافِلٌ <\|vsep\|> بَسَطتُ رَجائي بَعدَ بَسطِ شَكاتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِمّا حَياةٌ تَبعَثُ المَيتَ في البِلى <\|vsep\|> وَتُنبِتُ في تِلكَ الرُموسِ رُفاتي </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألبسوك الدماء فوق الدماء	الخفيف	أَلبَسوكِ الدِماءَ فَوقَ الدِماءِ وَأَرَوكِ العِداءَ بَعدَ العِداءِ فَلَبِستِ النَجيعَ مِن عَهدِ قابي لَ وَشاهَدتِ مَصرَعَ الأَبرِياءِ فَلَكِ العُذرُ ِن قَسَوتِ وَِن خُن تِ وَِن كُنتِ مَصدَراً لِلشَقاءِ غَلِطَ الناسُ ما طَغى جَبَلُ النا رِ بِِرسالِ نَفثَةٍ في الهَواءِ أَحرَجوا صَدرَ أُمِّهِ فَأَراهُم بَعضَ ما أَضمَرَت مِنَ البُرَحاءِ أَسخَطوها فَصابَرَتهُم زَماناً ثُمَّ أَنحَت عَلَيهِمُ بِالجَزاءِ أَيُّها الناسُ ِن يَكُن ذاكَ سُخطُ ال أَرضِ ماذا يَكونُ سُخطُ السَماءِ ِنَّ في عُلوِ مَسرَحاً لِلمَقادي رِ وَفي الأَرضِ مَكمَناً لِلقَضاءِ فَاِتَّقوا الأَرضَ وَالسَماءَ سَواءً وَاِتَّقوا النارَ في الثَرى وَالفَضاءِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10925.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_0\|> ء <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلبَسوكِ الدِماءَ فَوقَ الدِماءِ <\|vsep\|> وَأَرَوكِ العِداءَ بَعدَ العِداءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَبِستِ النَجيعَ مِن عَهدِ قابي <\|vsep\|> لَ وَشاهَدتِ مَصرَعَ الأَبرِياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَكِ العُذرُ ِن قَسَوتِ وَِن خُن <\|vsep\|> تِ وَِن كُنتِ مَصدَراً لِلشَقاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَلِطَ الناسُ ما طَغى جَبَلُ النا <\|vsep\|> رِ بِِرسالِ نَفثَةٍ في الهَواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحرَجوا صَدرَ أُمِّهِ فَأَراهُم <\|vsep\|> بَعضَ ما أَضمَرَت مِنَ البُرَحاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسخَطوها فَصابَرَتهُم زَماناً <\|vsep\|> ثُمَّ أَنحَت عَلَيهِمُ بِالجَزاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها الناسُ ِن يَكُن ذاكَ سُخطُ ال <\|vsep\|> أَرضِ ماذا يَكونُ سُخطُ السَماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ في عُلوِ مَسرَحاً لِلمَقادي <\|vsep\|> رِ وَفي الأَرضِ مَكمَناً لِلقَضاءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سائلوا الليل عنهم والنهارا	الخفيف	سائِلوا اللَيلَ عَنهُمُ وَالنَهارا كَيفَ باتَت نِسائُهُم وَالعَذارى كَيفَ أَمسى رَضيعُهُم فَقَدَ الأُم مَ وَكَيفَ اِصطَلى مَعَ القَومِ نارا كَيفَ طاحَ العَجوزُ تَحتَ جِدارٍ يَتَداعى وَأَسقُفٍ تَتَجارى رَبِّ ِنَّ القَضاءَ أَنحى عَلَيهِم فَاِكشِفِ الكَربَ وَاِحجُبِ الأَقدارا وَمُرِ النارَ أَن تَكُفَّ أَذاها وَمُرِ الغَيثَ أَن يَسيلَ اِنهِمارا أَينَ طوفانُ صاحِبِ الفُلكِ يَروي هَذِهِ النارَ فَهيَ تَشكو الأُوارا أَشعَلتَ فَحمَةَ الدَياجي فَباتَت تَملَأُ الأَرضَ وَالسَماءَ شَرارا غَشِيَتهُم وَالنَحسُ يَجري يَميناً وَرَمَتهُم وَالبُؤسُ يَجري يَسارا فَأَغارَت وَأَوجُهُ القَومِ بيضٌ ثُمَّ غارَت وَقَد كَسَتهُنَّ قارا أَكَلَت دورَهُم فَلَمّا اِستَقَلَّت لَم تُغادِر صِغارَهُم وَالكِبارا أَخرَجَتهُم مِنَ الدِيارِ عُراةً حَذَرَ المَوتِ يَطلُبونَ الفِرارا يَلبَسونَ الظَلامَ حَتّى ِذا ما أَقبَلَ الصُبحُ يَلبَسونَ النَهارا حُلَّةً لا تَقيهِمُ البَردَ وَالحَر رَ وَلا عَنهُمُ تَرُدُّ الغُبارا أَيُّها الرافِلونَ في حُلَلِ الوَش يِ يَجُرّونَ لِلذُيولِ اِفتِخارا ِنَّ فَوقَ العَراءِ قَوماً جِياعاً يَتَوارَونَ ذِلَّةً وَاِنكِسارا أَيُّهَذا السَجينُ لا يَمنَعُ السِج نُ كَريماً مِن أَن يُقيلَ العِثارا مُر بِأَلفٍ لَهُم وَِن شِئتَ زِدها وَأَجِرهُم كَما أَجَرتَ النَصارى قَد شَهِدنا بِالأَمسِ في مِصرَ عُرساً مَلَأَ العَينَ وَالفُؤادَ اِبتِهارا سالَ فيهِ النُضارُ حَتّى حَسِبنا أَنَّ ذاكَ الفِناءَ يَجري نُضارا باتَ فيهِ المُنَعَّمونَ بِلَيلٍ أَخجَلَ الصُبحَ حُسنُهُ فَتَوارى يَكتَسونَ السُرورَ طَوراً وَطَوراً في يَدِ الكَأسِ يَخلَعونَ الوَقارا وَسَمِعنا في مَيتِ غَمرٍ صِياحاً مَلَأَ البَرَّ ضَجَّةً وَالبِحارا جَلَّ مَن قَسَّمَ الحُظوظَ فَهَذا يَتَغَنّى وَذاكَ يَبكي الدِيارا رُبَّ لَيلٍ في الدَهرِ قَد ضَمَّ نَحساً وَسُعوداً وَعُسرَةً وَيَسارا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10926.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_0\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سائِلوا اللَيلَ عَنهُمُ وَالنَهارا <\|vsep\|> كَيفَ باتَت نِسائُهُم وَالعَذارى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ أَمسى رَضيعُهُم فَقَدَ الأُم <\|vsep\|> مَ وَكَيفَ اِصطَلى مَعَ القَومِ نارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ طاحَ العَجوزُ تَحتَ جِدارٍ <\|vsep\|> يَتَداعى وَأَسقُفٍ تَتَجارى </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَبِّ ِنَّ القَضاءَ أَنحى عَلَيهِم <\|vsep\|> فَاِكشِفِ الكَربَ وَاِحجُبِ الأَقدارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُرِ النارَ أَن تَكُفَّ أَذاها <\|vsep\|> وَمُرِ الغَيثَ أَن يَسيلَ اِنهِمارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ طوفانُ صاحِبِ الفُلكِ يَروي <\|vsep\|> هَذِهِ النارَ فَهيَ تَشكو الأُوارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشعَلتَ فَحمَةَ الدَياجي فَباتَت <\|vsep\|> تَملَأُ الأَرضَ وَالسَماءَ شَرارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَشِيَتهُم وَالنَحسُ يَجري يَميناً <\|vsep\|> وَرَمَتهُم وَالبُؤسُ يَجري يَسارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَغارَت وَأَوجُهُ القَومِ بيضٌ <\|vsep\|> ثُمَّ غارَت وَقَد كَسَتهُنَّ قارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكَلَت دورَهُم فَلَمّا اِستَقَلَّت <\|vsep\|> لَم تُغادِر صِغارَهُم وَالكِبارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخرَجَتهُم مِنَ الدِيارِ عُراةً <\|vsep\|> حَذَرَ المَوتِ يَطلُبونَ الفِرارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلبَسونَ الظَلامَ حَتّى ِذا ما <\|vsep\|> أَقبَلَ الصُبحُ يَلبَسونَ النَهارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُلَّةً لا تَقيهِمُ البَردَ وَالحَر <\|vsep\|> رَ وَلا عَنهُمُ تَرُدُّ الغُبارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها الرافِلونَ في حُلَلِ الوَش <\|vsep\|> يِ يَجُرّونَ لِلذُيولِ اِفتِخارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ فَوقَ العَراءِ قَوماً جِياعاً <\|vsep\|> يَتَوارَونَ ذِلَّةً وَاِنكِسارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّهَذا السَجينُ لا يَمنَعُ السِج <\|vsep\|> نُ كَريماً مِن أَن يُقيلَ العِثارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُر بِأَلفٍ لَهُم وَِن شِئتَ زِدها <\|vsep\|> وَأَجِرهُم كَما أَجَرتَ النَصارى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد شَهِدنا بِالأَمسِ في مِصرَ عُرساً <\|vsep\|> مَلَأَ العَينَ وَالفُؤادَ اِبتِهارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سالَ فيهِ النُضارُ حَتّى حَسِبنا <\|vsep\|> أَنَّ ذاكَ الفِناءَ يَجري نُضارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> باتَ فيهِ المُنَعَّمونَ بِلَيلٍ <\|vsep\|> أَخجَلَ الصُبحَ حُسنُهُ فَتَوارى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَكتَسونَ السُرورَ طَوراً وَطَوراً <\|vsep\|> في يَدِ الكَأسِ يَخلَعونَ الوَقارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَمِعنا في مَيتِ غَمرٍ صِياحاً <\|vsep\|> مَلَأَ البَرَّ ضَجَّةً وَالبِحارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَلَّ مَن قَسَّمَ الحُظوظَ فَهَذا <\|vsep\|> يَتَغَنّى وَذاكَ يَبكي الدِيارا </\|bsep\|> </\|psep\|>
سور عندي له مكتوبة	الرمل	سُوَرٌ عِندي لَهُ مَكتوبَةٌ وَدَّ لَو يَسري بِها الروحُ الأَمين ِنَّني لا مَنُ الرُسلَ وَلا مَنُ الكُتبَ عَلى ما تَحتَوين مُستَهينٌ بِالَّذي كابَدتُهُ وَهوَ لا يَدري بِماذا يَستَهين أَنا في هَمٍّ وَيَأسٍ وَأَسىً حاضِرُ اللَوعَةِ مَوصولُ الأَنين	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10927.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_3\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سُوَرٌ عِندي لَهُ مَكتوبَةٌ <\|vsep\|> وَدَّ لَو يَسري بِها الروحُ الأَمين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّني لا مَنُ الرُسلَ وَلا <\|vsep\|> مَنُ الكُتبَ عَلى ما تَحتَوين </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُستَهينٌ بِالَّذي كابَدتُهُ <\|vsep\|> وَهوَ لا يَدري بِماذا يَستَهين </\|bsep\|> </\|psep\|>
سألته ما لهذا الخال منفرداً	البسيط	سَأَلتُهُ ما لِهَذا الخالِ مُنفَرِداً وَاِختارَ غُرَّتَكَ الغَرّا لَهُ سَكَنا أَجابَني خافَ مِن سَهمِ الجُفونِ وَمِن نارِ الخُدودِ لِهَذا هاجَرَ الوَطَنا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10928.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_4\|> ن <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَأَلتُهُ ما لِهَذا الخالِ مُنفَرِداً <\|vsep\|> وَاِختارَ غُرَّتَكَ الغَرّا لَهُ سَكَنا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أذنتك ترتابين في الشمس والضحى	الطويل	أَذِنتُكِ تَرتابينَ في الشَمسِ وَالضُحى وَفي النورِ وَالظَلماءِ وَالأَرضِ وَالسَما وَلا تَسمَحي لِلشَكِّ يَخطِرُ خَطرَةً بِنَفسِكِ يَوماً أَنَّني لَستُ مُغرَما	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10929.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_13\|> م <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَذِنتُكِ تَرتابينَ في الشَمسِ وَالضُحى <\|vsep\|> وَفي النورِ وَالظَلماءِ وَالأَرضِ وَالسَما </\|bsep\|> </\|psep\|>
ظبي الحمى بالله ما ضركا	السريع	ظَبيَ الحِمى بِاللَهِ ما ضَرَّكا ِذا رَأَينا في الكَرى طَيفَكا وَما الَّذي تَخشاهُ لَو أَنَّهُم قالوا فُلانٌ قَد غَدا عَبدَكا قَد حَرَّموا الرِقَّ وَلَكِنَّهُم ما حَرَّموا رِقَّ الهَوى عِندَكا وَأَصبَحَت مِصرُ مُراحاً لَهُم وَأَنتَ في الأَحشا مُراحٌ لَكا ما كانَ سَهلاً أَن يَرَوا نيلَها لَو أَنَّ في أَسيافِنا لَحظَكا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10930.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_16\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ظَبيَ الحِمى بِاللَهِ ما ضَرَّكا <\|vsep\|> ِذا رَأَينا في الكَرى طَيفَكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما الَّذي تَخشاهُ لَو أَنَّهُم <\|vsep\|> قالوا فُلانٌ قَد غَدا عَبدَكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد حَرَّموا الرِقَّ وَلَكِنَّهُم <\|vsep\|> ما حَرَّموا رِقَّ الهَوى عِندَكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحَت مِصرُ مُراحاً لَهُم <\|vsep\|> وَأَنتَ في الأَحشا مُراحٌ لَكا </\|bsep\|> </\|psep\|>
قالت الجوزاء حين رأت جفنه	المديد	قالَتِ الجَوزاءُ حينَ رَأَت جَفنَهُ قَد واصَلَ السَهَرا ما لِهَذا الصَبِّ في وَلَهٍ أَتُراهُ يَعشَقُ القَمَرا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem10931.html	حافظ ابراهيم	حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ، فكفله خاله ، التحق بالشرطة ، و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ، في هذه الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ، و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلام الشعر ، و مع حادثة دنشواي 1906م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر الحامل لألامه و أماله ، عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراً لها ، و نال البكوية عام 1912 ، صار حافظ من أعلام العروبة ، و يُعد أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه ، رحل حافظ في 22 يولية 1932م ، و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين . أنا البحر في أحشائه الدر كامن	https://www.aldiwan.net/cat-poet-hafez-ibrahim	العصر الحديث	مصر	null	null	<\|meter_8\|> ر <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالَتِ الجَوزاءُ حينَ رَأَت <\|vsep\|> جَفنَهُ قَد واصَلَ السَهَرا </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.