poem title
stringlengths 0
99
⌀ | poem meter
stringclasses 17
values | poem verses
stringlengths 16
390k
| poem theme
stringclasses 18
values | poem url
stringlengths 35
346
⌀ | poet name
stringlengths 1
44
| poet description
stringclasses 762
values | poet url
stringlengths 38
98
⌀ | poet era
stringclasses 14
values | poet location
stringclasses 20
values | poem description
listlengths 1
290
⌀ | poem language type
stringclasses 5
values | text
stringlengths 44
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
لما تلطفت حتى صح وعدك لي
|
البسيط
|
لما تَلطَّفتَ حتى صحَّ وَعْدُكَ لي في مَقْصِدي وَثِقتْ بالنجحِ مالىِ يَفديك كلُّ عريضِ الجاهِ ليس له جودٌ يُرَى غيرَ أعذار وأَعْلالِ كأن سائَله فيما يُحاوله منه مُسائلُ أعلامٍ وأطلال كفَّت عن الخير كفٌّ منه باخِلة كأنها بين أَصْفاد وأغلال لأَشْكرَنّك شُكْرا لا انقضاءَ له فنْ أمُتْ شَكرتْك الدهرَ أقوالي وما يُكافِى على فضلٍ تُقَلِّدهُ لكنه الجهدُ في فقري وقلالي
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14641.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لما تَلطَّفتَ حتى صحَّ وَعْدُكَ لي <|vsep|> في مَقْصِدي وَثِقتْ بالنجحِ مالىِ </|bsep|> <|bsep|> يَفديك كلُّ عريضِ الجاهِ ليس له <|vsep|> جودٌ يُرَى غيرَ أعذار وأَعْلالِ </|bsep|> <|bsep|> كأن سائَله فيما يُحاوله <|vsep|> منه مُسائلُ أعلامٍ وأطلال </|bsep|> <|bsep|> كفَّت عن الخير كفٌّ منه باخِلة <|vsep|> كأنها بين أَصْفاد وأغلال </|bsep|> <|bsep|> لأَشْكرَنّك شُكْرا لا انقضاءَ له <|vsep|> فنْ أمُتْ شَكرتْك الدهرَ أقوالي </|bsep|> </|psep|>
|
لأروين الدره مدائحا
|
الكامل
|
لأُرَوِّيَنَّ الدرهَ مَدائحاً كالسحرِ لا أنهن حلالُ مدحٌ يَعُمُّ الخافقَيْنَ أَقلُّه وكأنه من راحتيكَ نوالُ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14642.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لأُرَوِّيَنَّ الدرهَ مَدائحاً <|vsep|> كالسحرِ لا أنهن حلالُ </|bsep|> </|psep|>
|
وصل الكتاب فكدت من فرج به
|
الكامل
|
وصل الكتابُ فكدتُ من فرجٍ به أوهِى يمينَ رسوله تَقْبيلا فكأنني ظمن ضَلَّ بقَفْزةٍ حتى انتهى يأسا أصاب النيلا وأظنُّ مولاي اقْتَدَى بمقالِ مَنْ نَظم القريضَ وأَغْرَب التأويلا لولا طِرادُ الخيلِ لم تك لذةٌ فَتطارَدِي لي بالوصالِ قليلا لا زلتَ تتخذ السعادةَ صاحبا والعزَّ دارا والبقاءَ خليلا تُثْنِى بما أُثِنى عليك صحائفٌ تُتْلَى بألسنةِ الورى تَرْتيلا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14643.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وصل الكتابُ فكدتُ من فرجٍ به <|vsep|> أوهِى يمينَ رسوله تَقْبيلا </|bsep|> <|bsep|> فكأنني ظمن ضَلَّ بقَفْزةٍ <|vsep|> حتى انتهى يأسا أصاب النيلا </|bsep|> <|bsep|> وأظنُّ مولاي اقْتَدَى بمقالِ مَنْ <|vsep|> نَظم القريضَ وأَغْرَب التأويلا </|bsep|> <|bsep|> لولا طِرادُ الخيلِ لم تك لذةٌ <|vsep|> فَتطارَدِي لي بالوصالِ قليلا </|bsep|> <|bsep|> لا زلتَ تتخذ السعادةَ صاحبا <|vsep|> والعزَّ دارا والبقاءَ خليلا </|bsep|> </|psep|>
|
والله لو صح عندي أن هجركم
|
البسيط
|
واللهِ لو صحَّ عندي أن هجركمُ يَفْنَى لكنتُ أُسَلِّى بالنفس بالأَملِ لكنْ صددتمُ بلا ذنبٍ وهل سببٌ للحَيْن أوجب هجراني سوى المَلل خُنتم فلم يبقَ لي في وصلكم طمعٌ يُرْجَى وهذا فؤادي في ابتداء العمل
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14644.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> واللهِ لو صحَّ عندي أن هجركمُ <|vsep|> يَفْنَى لكنتُ أُسَلِّى بالنفس بالأَملِ </|bsep|> <|bsep|> لكنْ صددتمُ بلا ذنبٍ وهل سببٌ <|vsep|> للحَيْن أوجب هجراني سوى المَلل </|bsep|> </|psep|>
|
إن الخلافة لم تزل عن أصلها
|
الكامل
|
نّ الخلافةَ لم تَزُلْ عن أصِلها بل أصبحتْ في ملكِ ناظمِ شَمْلِها صارتْ لى مَن لو حَواها غيرُه ما كان مُضطلِعا بأَيسرِ ثِقْلِها ن الهناءَ لها برُتْبِة وَصْلِهِ ضعفُ الهَناءِ له برتبِة وَصْلِها فالمُلْكُ كالفُلْكِ المضيءِ بشمسِه والشمسُ أنت وضوءُه من فِعْلِها يا حجةَ الله التي وجبَتْ على أهلِ الزمانِ بفَرْعِها وبأصلها ن القلوب تألفت واستسلمتْ طوعا ليك بعلمِها لا جهلها والحقُّ أبلجُ والضرورة شاهدٌ بقضيةٍ تقِضى العقولُ بعَدْلِها وَرِث ابنُ عمِّ محمدٍ من بعدِهِ حقَّ الخلافةِ مُنْصِفا في نَقْلِها وورثتَ أنت عن ابنِ عمك حَقَّها فجَرى قياسُ خِلافه في شكلها واللهِ ما اختارتْك لا بعد ما وَجدتْك أَوْلَى وارثٍ من نَسْلِها حتى لوِ اجتمع الخَليقةُ كلها من شيخِها أو طفلها أو كَهْلها لم ينهضوا بدقيقةٍ من حمِله ووجدتْك أَنْهضَ من يقوم بحملها يا حافظا للدينِ حِفْظَ حِياطةٍ بسياسةٍ ما شُوهدتْ من قَبْلِها عدلٌ ونصافٌ وفَرْطُ صِيانةٍ ومواهبٌ تُرْوِى الأَنامَ بَهطْلِها وسدادُ رأىٍ أظهرتْ مرتُه لك ما يدِقُّ بما صَفا من صَقْلها ورجاحةٌ وفصاحةٌ وسماحة أربتْ على البحر الخِضَمِّ بوَبْلِها وتواضعٌ للهِ عن شرفٍ سَما فوق الثريا ضِعْفَ ضعفِ مَحَلِّها يا ابنَ النبوةِ والخلافةِ والأُلَى نهضَوا بصعبِ المَكْرُمات وسهلها الفرضُ طاعتُكم وطاعةُ غيرِكم تَبَعٌ لها بضرورةٍ من أجلها ن الصلاة بكم تَصِحُّ وذكرُكم تتميمُها في فَرْضها أو نَفْلِها بكم تسعدُ الدنيا ويسعد أهلها يا خيرَ حيٍّ من سُلالة رُسْلِها يا عروةَ اللهِ التي لم ينتفع لا امرءٌ عَلِقتْ يداه بحبلها يا بحرَ علمٍ كالبحارِ جميعِها لك من فنونِ الفضلِ عِدَّةُ رَمْلِها الله خَصَّك في الكمال برتبةٍ لم ينفتح لسواك مُغْلَقُ قُفْلِها أَمنتْ بك الدنيا لأنك حافظٌ بالحزمِ بين أَدَقِّها وأَجلِّها قد كان قبلَك نيلُ مصرَ مُقصِّرا والناسُ في جَزعٍ لوافدِ مَحْلِها حتى وليتَ فأدركتْها رحمةٌ يَتتابعُ الغيثُ الغزيرُ بمثلها وكفَي بذلك في البرية مُعجِزا يشِفي السَّرائر من شَوائبِ غُلِّها ن الخلافة ما أَتتْك عريبة بل أَيِّمٌ أضحتْ تُزَفُّ لبَعْلِها جاءتْ لى الأَوْلَى بقَبْضِ زمامها وظَهيرِ ذِرْوَتها ومَوْطِىءِ رجلها فاز الملوكُ من السعودِ ببعضها وأتيتْ بعدهمُ ففزتَ بكُلِّها فضُروبُ فضلِك لا تُعَدَّ فنها كالسُّحْبِ لا تُحصَى فَرائدُ وَبْلِها منها بدورُ سَمائِك الغرُّ التي فضحتْ أَكُفُّهمُ السحابَ بهَطْلِها ساروا لى العَليا ملوكٌ فانتَهى جهدُ السوابقِ عند أولِ نُزْلِها أرضعتَهم دَرَّ الفضائلِ فارْتَوَوا من بعدِ ما طال الزمانُ بَحفْلِها سُحْبٌ تجود لنا بعَذْبِ نوالها غَدَقا وتَلْحَقنا بباردِ ظلِّها سُسْتُ الأمور سياسةً بلطافةٍ فذا جَفا خَطْبٌ رَمتْه لجَزْلِها فاسْلمْ لضبطِ الدين والدنيا معا حِصْنا يحيط بشيخِها وبطفلها فتهنَّ هذا العامَ فهْو مُبِّشر بسعادةٍ ملأتْ مَسالكَ سُبْلِها هو وافدٌ وافَى لينصر عِزُّه نورَ النبوةِ مُعْرِبا عن فضلها صَلَّى عليها مَنْ أَتمَّ بها الهدى علما وفكَّ بها النُّهَى من غُلها
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14645.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> نّ الخلافةَ لم تَزُلْ عن أصِلها <|vsep|> بل أصبحتْ في ملكِ ناظمِ شَمْلِها </|bsep|> <|bsep|> صارتْ لى مَن لو حَواها غيرُه <|vsep|> ما كان مُضطلِعا بأَيسرِ ثِقْلِها </|bsep|> <|bsep|> ن الهناءَ لها برُتْبِة وَصْلِهِ <|vsep|> ضعفُ الهَناءِ له برتبِة وَصْلِها </|bsep|> <|bsep|> فالمُلْكُ كالفُلْكِ المضيءِ بشمسِه <|vsep|> والشمسُ أنت وضوءُه من فِعْلِها </|bsep|> <|bsep|> يا حجةَ الله التي وجبَتْ على <|vsep|> أهلِ الزمانِ بفَرْعِها وبأصلها </|bsep|> <|bsep|> ن القلوب تألفت واستسلمتْ <|vsep|> طوعا ليك بعلمِها لا جهلها </|bsep|> <|bsep|> والحقُّ أبلجُ والضرورة شاهدٌ <|vsep|> بقضيةٍ تقِضى العقولُ بعَدْلِها </|bsep|> <|bsep|> وَرِث ابنُ عمِّ محمدٍ من بعدِهِ <|vsep|> حقَّ الخلافةِ مُنْصِفا في نَقْلِها </|bsep|> <|bsep|> وورثتَ أنت عن ابنِ عمك حَقَّها <|vsep|> فجَرى قياسُ خِلافه في شكلها </|bsep|> <|bsep|> واللهِ ما اختارتْك لا بعد ما <|vsep|> وَجدتْك أَوْلَى وارثٍ من نَسْلِها </|bsep|> <|bsep|> حتى لوِ اجتمع الخَليقةُ كلها <|vsep|> من شيخِها أو طفلها أو كَهْلها </|bsep|> <|bsep|> لم ينهضوا بدقيقةٍ من حمِله <|vsep|> ووجدتْك أَنْهضَ من يقوم بحملها </|bsep|> <|bsep|> يا حافظا للدينِ حِفْظَ حِياطةٍ <|vsep|> بسياسةٍ ما شُوهدتْ من قَبْلِها </|bsep|> <|bsep|> عدلٌ ونصافٌ وفَرْطُ صِيانةٍ <|vsep|> ومواهبٌ تُرْوِى الأَنامَ بَهطْلِها </|bsep|> <|bsep|> وسدادُ رأىٍ أظهرتْ مرتُه <|vsep|> لك ما يدِقُّ بما صَفا من صَقْلها </|bsep|> <|bsep|> ورجاحةٌ وفصاحةٌ وسماحة <|vsep|> أربتْ على البحر الخِضَمِّ بوَبْلِها </|bsep|> <|bsep|> وتواضعٌ للهِ عن شرفٍ سَما <|vsep|> فوق الثريا ضِعْفَ ضعفِ مَحَلِّها </|bsep|> <|bsep|> يا ابنَ النبوةِ والخلافةِ والأُلَى <|vsep|> نهضَوا بصعبِ المَكْرُمات وسهلها </|bsep|> <|bsep|> الفرضُ طاعتُكم وطاعةُ غيرِكم <|vsep|> تَبَعٌ لها بضرورةٍ من أجلها </|bsep|> <|bsep|> ن الصلاة بكم تَصِحُّ وذكرُكم <|vsep|> تتميمُها في فَرْضها أو نَفْلِها </|bsep|> <|bsep|> بكم تسعدُ الدنيا ويسعد أهلها <|vsep|> يا خيرَ حيٍّ من سُلالة رُسْلِها </|bsep|> <|bsep|> يا عروةَ اللهِ التي لم ينتفع <|vsep|> لا امرءٌ عَلِقتْ يداه بحبلها </|bsep|> <|bsep|> يا بحرَ علمٍ كالبحارِ جميعِها <|vsep|> لك من فنونِ الفضلِ عِدَّةُ رَمْلِها </|bsep|> <|bsep|> الله خَصَّك في الكمال برتبةٍ <|vsep|> لم ينفتح لسواك مُغْلَقُ قُفْلِها </|bsep|> <|bsep|> أَمنتْ بك الدنيا لأنك حافظٌ <|vsep|> بالحزمِ بين أَدَقِّها وأَجلِّها </|bsep|> <|bsep|> قد كان قبلَك نيلُ مصرَ مُقصِّرا <|vsep|> والناسُ في جَزعٍ لوافدِ مَحْلِها </|bsep|> <|bsep|> حتى وليتَ فأدركتْها رحمةٌ <|vsep|> يَتتابعُ الغيثُ الغزيرُ بمثلها </|bsep|> <|bsep|> وكفَي بذلك في البرية مُعجِزا <|vsep|> يشِفي السَّرائر من شَوائبِ غُلِّها </|bsep|> <|bsep|> ن الخلافة ما أَتتْك عريبة <|vsep|> بل أَيِّمٌ أضحتْ تُزَفُّ لبَعْلِها </|bsep|> <|bsep|> جاءتْ لى الأَوْلَى بقَبْضِ زمامها <|vsep|> وظَهيرِ ذِرْوَتها ومَوْطِىءِ رجلها </|bsep|> <|bsep|> فاز الملوكُ من السعودِ ببعضها <|vsep|> وأتيتْ بعدهمُ ففزتَ بكُلِّها </|bsep|> <|bsep|> فضُروبُ فضلِك لا تُعَدَّ فنها <|vsep|> كالسُّحْبِ لا تُحصَى فَرائدُ وَبْلِها </|bsep|> <|bsep|> منها بدورُ سَمائِك الغرُّ التي <|vsep|> فضحتْ أَكُفُّهمُ السحابَ بهَطْلِها </|bsep|> <|bsep|> ساروا لى العَليا ملوكٌ فانتَهى <|vsep|> جهدُ السوابقِ عند أولِ نُزْلِها </|bsep|> <|bsep|> أرضعتَهم دَرَّ الفضائلِ فارْتَوَوا <|vsep|> من بعدِ ما طال الزمانُ بَحفْلِها </|bsep|> <|bsep|> سُحْبٌ تجود لنا بعَذْبِ نوالها <|vsep|> غَدَقا وتَلْحَقنا بباردِ ظلِّها </|bsep|> <|bsep|> سُسْتُ الأمور سياسةً بلطافةٍ <|vsep|> فذا جَفا خَطْبٌ رَمتْه لجَزْلِها </|bsep|> <|bsep|> فاسْلمْ لضبطِ الدين والدنيا معا <|vsep|> حِصْنا يحيط بشيخِها وبطفلها </|bsep|> <|bsep|> فتهنَّ هذا العامَ فهْو مُبِّشر <|vsep|> بسعادةٍ ملأتْ مَسالكَ سُبْلِها </|bsep|> <|bsep|> هو وافدٌ وافَى لينصر عِزُّه <|vsep|> نورَ النبوةِ مُعْرِبا عن فضلها </|bsep|> </|psep|>
|
بعثت إليك بطيفها تعليلا
|
الكامل
|
بعثتْ ليكَ بطَيفِها تَعْليلا وخِضابُ ليِلك قد أَراد نُصولا وأتْتك وَهْنا والظلامُ كأنما عَقَد النجومَ لرأسِه كليلا وذا تأملتَ الكواكبَ خِلْتَها زهرا تَفتَّح أو عيونا حُولا أهدتْ لنا من خَدِّها ورُضابها وردا تُحَيِّينا به وشَمولا وردا ذا ما اشْتَمَّ زاد غَضاضةً وذا شممتَ الورد زاد ذبولا وجَلتْ لنا بَرَدا يُشَهِّى بَرْدُه نفسَ الحَصورِ العابدِ التَّقبيلا بَرَدٌ يُذيب ولا يَذوب وكلما شرِب المتيمُ منه زاد غَليلا لم أنْسَها تشكو الفراق بأَدُمعٍ ما اعْتَدْنَ في الخدِّ الأسيل مَسيلا فرأيتُ سيفَ الجفنِ ليس بمُغْمَدٍ من تحتِ أَدْمُعِها ولا مسلولا ن غاض دمعُكِ فاحذرِي غرقا به فذا تَوالَى القَطْرُ عاد سيولا حُطى النِّقابَ لعلّ سَرْحَ لِحاظِنا في روضٍ وجهِك يَرتْعَينَ قليلا لما انتقبتِ حَسبتُ وجهك شُعلةً خَللَ النقاب وخِلتُه قنديلا هام الفؤاد بأَنْجُمٍ من حيث ما بصرتُهن رأيتُهن أُفولا ينمون حين تَرى الموارد طُفَّحا والروضَ غَضَّا والنسيمَ عليلا والأُقحوانةَ ثَمَّ تْلقَى أختَها كفمٍ يُحاول من فمٍ تقبيلا كلِف الفؤاد بمن رأيت فكلما دانيتُه شبرا تَأخَّر ميلا قَتلتنيَ الأيامُ حين قتلتُها علما فدُونَك قاتلا مقتولا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14646.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بعثتْ ليكَ بطَيفِها تَعْليلا <|vsep|> وخِضابُ ليِلك قد أَراد نُصولا </|bsep|> <|bsep|> وأتْتك وَهْنا والظلامُ كأنما <|vsep|> عَقَد النجومَ لرأسِه كليلا </|bsep|> <|bsep|> وذا تأملتَ الكواكبَ خِلْتَها <|vsep|> زهرا تَفتَّح أو عيونا حُولا </|bsep|> <|bsep|> أهدتْ لنا من خَدِّها ورُضابها <|vsep|> وردا تُحَيِّينا به وشَمولا </|bsep|> <|bsep|> وردا ذا ما اشْتَمَّ زاد غَضاضةً <|vsep|> وذا شممتَ الورد زاد ذبولا </|bsep|> <|bsep|> وجَلتْ لنا بَرَدا يُشَهِّى بَرْدُه <|vsep|> نفسَ الحَصورِ العابدِ التَّقبيلا </|bsep|> <|bsep|> بَرَدٌ يُذيب ولا يَذوب وكلما <|vsep|> شرِب المتيمُ منه زاد غَليلا </|bsep|> <|bsep|> لم أنْسَها تشكو الفراق بأَدُمعٍ <|vsep|> ما اعْتَدْنَ في الخدِّ الأسيل مَسيلا </|bsep|> <|bsep|> فرأيتُ سيفَ الجفنِ ليس بمُغْمَدٍ <|vsep|> من تحتِ أَدْمُعِها ولا مسلولا </|bsep|> <|bsep|> ن غاض دمعُكِ فاحذرِي غرقا به <|vsep|> فذا تَوالَى القَطْرُ عاد سيولا </|bsep|> <|bsep|> حُطى النِّقابَ لعلّ سَرْحَ لِحاظِنا <|vsep|> في روضٍ وجهِك يَرتْعَينَ قليلا </|bsep|> <|bsep|> لما انتقبتِ حَسبتُ وجهك شُعلةً <|vsep|> خَللَ النقاب وخِلتُه قنديلا </|bsep|> <|bsep|> هام الفؤاد بأَنْجُمٍ من حيث ما <|vsep|> بصرتُهن رأيتُهن أُفولا </|bsep|> <|bsep|> ينمون حين تَرى الموارد طُفَّحا <|vsep|> والروضَ غَضَّا والنسيمَ عليلا </|bsep|> <|bsep|> والأُقحوانةَ ثَمَّ تْلقَى أختَها <|vsep|> كفمٍ يُحاول من فمٍ تقبيلا </|bsep|> <|bsep|> كلِف الفؤاد بمن رأيت فكلما <|vsep|> دانيتُه شبرا تَأخَّر ميلا </|bsep|> </|psep|>
|
أطلع الحسن من جبينك شمسا
|
الخفيف
|
أَطْلعَ الحسنُ من جبينك شمسا فوق وردٍ من وجنتيك أَطَلاَّ فكأن العِذار خاف على الور دِ جَفافاً فمدَّ بالشَّعْر ظِلا
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14647.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_0|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أَطْلعَ الحسنُ من جبينك شمسا <|vsep|> فوق وردٍ من وجنتيك أَطَلاَّ </|bsep|> </|psep|>
|
لله خد بدت من حسنه حجج
|
البسيط
|
للهِ خَدٌّ بَدَتْ من حُسْنِه حُجَجٌ تُريح عاشقَه من عَتْبِ لائمِهِ قد أودع الحسنُ فيه ما يَضِنُّ به واحتاط فالخالُ فيه طبعُ خاتَمِهِ كفحمةٍ عَمَّ صِبْغُ النارِ ظاهرَها وغادر البعضَ من مُسْوَدِّ فاحِمه
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14648.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> للهِ خَدٌّ بَدَتْ من حُسْنِه حُجَجٌ <|vsep|> تُريح عاشقَه من عَتْبِ لائمِهِ </|bsep|> <|bsep|> قد أودع الحسنُ فيه ما يَضِنُّ به <|vsep|> واحتاط فالخالُ فيه طبعُ خاتَمِهِ </|bsep|> </|psep|>
|
مزين قد تناهى في صناعته
|
البسيط
|
مزينٌ قد تَناهَى في صناعِتِه لى لطافةٍ معنىً فاقتِ الحُكَما خَفَّت مواقعُ مُوساهُ فلو حَلَقتْ في كفه شعرَ جسمِ الخدِّ ما عَلِما كأنما هي نورٌ في أنامله يُومِي فيَجْلو بها عن هامِنا الظُّلَما
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14649.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> مزينٌ قد تَناهَى في صناعِتِه <|vsep|> لى لطافةٍ معنىً فاقتِ الحُكَما </|bsep|> <|bsep|> خَفَّت مواقعُ مُوساهُ فلو حَلَقتْ <|vsep|> في كفه شعرَ جسمِ الخدِّ ما عَلِما </|bsep|> </|psep|>
|
يا رعى الله مبدع الحمام
|
الخفيف
|
يا رَعَى اللهُ مُبدِعَ الحَمّامِ فلقد فاقَ حكمةً في الأنامِ روضةُ العينِ لَذّةُ العقلِ والحس نِ جِلاءُ القلوبِ والأجسام لو توقَّي امرٌّو بشيءٍ من المو تِ لكانت أَحْرَى بدفِع الحِمَام
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14650.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_0|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يا رَعَى اللهُ مُبدِعَ الحَمّامِ <|vsep|> فلقد فاقَ حكمةً في الأنامِ </|bsep|> <|bsep|> روضةُ العينِ لَذّةُ العقلِ والحس <|vsep|> نِ جِلاءُ القلوبِ والأجسام </|bsep|> </|psep|>
|
حمامنا هذه حمام
|
البسيط
|
حَمّامُنا هذه حِمامُ ونما صُحِّف الكلامُ أقلُّ أوصافِها ثلاثٌ البردُ والنَّتْن والظلام يَلْسَع بردُ البلاطِ فيها فالناسُ في وسطِها قِيام وبين جدارنِها شُقوقٌ يكُمن في جوفِها الهَوام وللبراغيثِ في نواحي بيوتِها عَسْكَرٌ لُهام ما قَصْدُها في دمٍ ولحمٍ بالعضِّ بل قَصْدُها العِظام كأنما سقفُها مِدادٌ يَقْطُر من دونِه السُّخام والماءُ فيها أقلُّ شيءٍ يُدْرَك بالجهدِ أو يُرام وليس ذا كله عجيبا فيها بلِ الأَعجبُ الرخام يخرج عنها اللبيبُ يجري عريانَ يَحْتَثَّه الهزام وهْو لَعَمْرِي مما يراه من شدةِ الهول لا يُلام
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14651.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> حَمّامُنا هذه حِمامُ <|vsep|> ونما صُحِّف الكلامُ </|bsep|> <|bsep|> أقلُّ أوصافِها ثلاثٌ <|vsep|> البردُ والنَّتْن والظلام </|bsep|> <|bsep|> يَلْسَع بردُ البلاطِ فيها <|vsep|> فالناسُ في وسطِها قِيام </|bsep|> <|bsep|> وبين جدارنِها شُقوقٌ <|vsep|> يكُمن في جوفِها الهَوام </|bsep|> <|bsep|> وللبراغيثِ في نواحي <|vsep|> بيوتِها عَسْكَرٌ لُهام </|bsep|> <|bsep|> ما قَصْدُها في دمٍ ولحمٍ <|vsep|> بالعضِّ بل قَصْدُها العِظام </|bsep|> <|bsep|> كأنما سقفُها مِدادٌ <|vsep|> يَقْطُر من دونِه السُّخام </|bsep|> <|bsep|> والماءُ فيها أقلُّ شيءٍ <|vsep|> يُدْرَك بالجهدِ أو يُرام </|bsep|> <|bsep|> وليس ذا كله عجيبا <|vsep|> فيها بلِ الأَعجبُ الرخام </|bsep|> <|bsep|> يخرج عنها اللبيبُ يجري <|vsep|> عريانَ يَحْتَثَّه الهزام </|bsep|> </|psep|>
|
لا زلت سامع ما يصفو من النغم
|
البسيط
|
لا زلتَ سامعَ ما يصفو من النَّغَمِ ولابسا كلَّ ما يصفو من النِّعَمِ والحمد والشكر مقرونان فيك بما أَوليت في الناسِ من جودٍ ومن كَرم والعز والسعد في رأيٍ تشير به وأنت من حادثاتِ الدهر في حَرَمِ ذا همتَ بقصدٍ في الضمير أتَتْ به السعادةُ قبلَ الأمرِ بالكَلِم
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14652.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لا زلتَ سامعَ ما يصفو من النَّغَمِ <|vsep|> ولابسا كلَّ ما يصفو من النِّعَمِ </|bsep|> <|bsep|> والحمد والشكر مقرونان فيك بما <|vsep|> أَوليت في الناسِ من جودٍ ومن كَرم </|bsep|> <|bsep|> والعز والسعد في رأيٍ تشير به <|vsep|> وأنت من حادثاتِ الدهر في حَرَمِ </|bsep|> </|psep|>
|
وإني لأعجب من شائب
|
المتقارب
|
وني لأَعْجبُ من شائبٍ يُنقِّى البياضَ كي يَتكَتِمْ وهل ذاك لا كقَطِّ الذُّبالِ ذا خمدت فبِهِ تَضْطَرم وكالبئرِ يَنْزِفُها الماتحون وفي الحال من نَزْفِها تَسْتَجِم يُرجِّى بذلك ردَّ الشبابِ وهيهاتَ أنْ يَرجع المُخْتَرَم ذا خان سَمْكَ الجدارِ الأساسُ فقد ضاع من فوقه ما يُرَمُّ وكم قَدْرُ ما يستقرُّ الظلام ذا ما الصباح عليه هجم ذا ما أسِفت على فائتٍ فحَظُّك منه الأسى والندم
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14653.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_5|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وني لأَعْجبُ من شائبٍ <|vsep|> يُنقِّى البياضَ كي يَتكَتِمْ </|bsep|> <|bsep|> وهل ذاك لا كقَطِّ الذُّبالِ <|vsep|> ذا خمدت فبِهِ تَضْطَرم </|bsep|> <|bsep|> وكالبئرِ يَنْزِفُها الماتحون <|vsep|> وفي الحال من نَزْفِها تَسْتَجِم </|bsep|> <|bsep|> يُرجِّى بذلك ردَّ الشبابِ <|vsep|> وهيهاتَ أنْ يَرجع المُخْتَرَم </|bsep|> <|bsep|> ذا خان سَمْكَ الجدارِ الأساسُ <|vsep|> فقد ضاع من فوقه ما يُرَمُّ </|bsep|> <|bsep|> وكم قَدْرُ ما يستقرُّ الظلام <|vsep|> ذا ما الصباح عليه هجم </|bsep|> </|psep|>
|
أنت صديق الناس ما لم تكن
|
السريع
|
أنت صديقُ الناسِ ما لم تكنْ ترغبُ فيما عندهم من حُطامْ فن تعرضتَ لى رِفْدِهم كنت عدوا لهمُ والسلام فلا يَغُرَّنّك ما أظهروا من مَلقٍ مستعملٍ وابتسام فالمرض المؤلم أسبابهُ صادرةٌ عن طيِّباتِ الطعام فاقبلْ ولُمْنِى أو فخالف ولُمْ نفسَك من بعدى أشدَّ المَلام
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14654.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_16|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أنت صديقُ الناسِ ما لم تكنْ <|vsep|> ترغبُ فيما عندهم من حُطامْ </|bsep|> <|bsep|> فن تعرضتَ لى رِفْدِهم <|vsep|> كنت عدوا لهمُ والسلام </|bsep|> <|bsep|> فلا يَغُرَّنّك ما أظهروا <|vsep|> من مَلقٍ مستعملٍ وابتسام </|bsep|> <|bsep|> فالمرض المؤلم أسبابهُ <|vsep|> صادرةٌ عن طيِّباتِ الطعام </|bsep|> </|psep|>
|
ترى ثغر ذاك الثغر بالقرب يبسم
|
الطويل
|
تُرى ثغرُ ذاك الثغرِ بالقربِ يَبْسِمُ فأغدو وعيشِى مثل ما كان مَعْكُمُ لياليَ لا طَرْفِي من الدمع مُكْثِر عليكم ولا قلبي من الصبر مُعْدِم ولا زَفَراتُ الشوقِ تحدو تأسُّفِى فتُنجِد ما بين الضولع وَتُتْهِم ليالٍ كأوساطِ اللى فسِلْكُها يُفصَّلُ باللذات فينا ويُنْظَم كأني وذاك العيشُ طيفٌ تَبرَّعتْ به سِنَةٌ لم يَرْوَ منها مُهَوِّم
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14655.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> تُرى ثغرُ ذاك الثغرِ بالقربِ يَبْسِمُ <|vsep|> فأغدو وعيشِى مثل ما كان مَعْكُمُ </|bsep|> <|bsep|> لياليَ لا طَرْفِي من الدمع مُكْثِر <|vsep|> عليكم ولا قلبي من الصبر مُعْدِم </|bsep|> <|bsep|> ولا زَفَراتُ الشوقِ تحدو تأسُّفِى <|vsep|> فتُنجِد ما بين الضولع وَتُتْهِم </|bsep|> <|bsep|> ليالٍ كأوساطِ اللى فسِلْكُها <|vsep|> يُفصَّلُ باللذات فينا ويُنْظَم </|bsep|> </|psep|>
|
صحة في سلامة ونعيم
|
الخفيف
|
صحةٌ في سلامةٍ ونعيمِ وبقاءٌ في عزِّ مُلْكٍ مُقيمِ طاب هذا الحَمّامُ واجتمع الحُس ن ليه في جملة التقسيم فهْو مثْلُ العروسِ تُجْلَى على الأب صارِ زهوا في حُلَّةٍ من رَقيمِ فيه حُسْنٌ بادٍ وحسن خَفِىٌّ ليس يبدو لا لكلِّ حكيم وشموسٌ قد جاورتْها بدور ونجومٌ لكنْ بغيرِ رُجوم وسيولٌ تَفيضِ بالحار والبا رد لكنها بغير غيوم بخارٌ كأنه نكهة المَعْ شوقِ في أنف عاشق محروم وطيورٌ تكاد تَشْدو ووحشٌ رُتَّعٌ في فواكهٍ وكُروم وقيان تكاد تُفْصِح بالي قاع بين الثقيل والمزموم وحياضٌ راقتْ ورقَّتْ فأبدتْ كلَّ في ضِمْنِها مكتوم كلمْته سعادةُ المِر المُحْ ي بجَدْواهُ كلَّ بالٍ رَميم المامِ المنصور أكرمِ مخلو قٍ وقَولى على سبيل العموم
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14656.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_0|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> صحةٌ في سلامةٍ ونعيمِ <|vsep|> وبقاءٌ في عزِّ مُلْكٍ مُقيمِ </|bsep|> <|bsep|> طاب هذا الحَمّامُ واجتمع الحُس <|vsep|> ن ليه في جملة التقسيم </|bsep|> <|bsep|> فهْو مثْلُ العروسِ تُجْلَى على الأب <|vsep|> صارِ زهوا في حُلَّةٍ من رَقيمِ </|bsep|> <|bsep|> فيه حُسْنٌ بادٍ وحسن خَفِىٌّ <|vsep|> ليس يبدو لا لكلِّ حكيم </|bsep|> <|bsep|> وشموسٌ قد جاورتْها بدور <|vsep|> ونجومٌ لكنْ بغيرِ رُجوم </|bsep|> <|bsep|> وسيولٌ تَفيضِ بالحار والبا <|vsep|> رد لكنها بغير غيوم </|bsep|> <|bsep|> بخارٌ كأنه نكهة المَعْ <|vsep|> شوقِ في أنف عاشق محروم </|bsep|> <|bsep|> وطيورٌ تكاد تَشْدو ووحشٌ <|vsep|> رُتَّعٌ في فواكهٍ وكُروم </|bsep|> <|bsep|> وقيان تكاد تُفْصِح بالي <|vsep|> قاع بين الثقيل والمزموم </|bsep|> <|bsep|> وحياضٌ راقتْ ورقَّتْ فأبدتْ <|vsep|> كلَّ في ضِمْنِها مكتوم </|bsep|> <|bsep|> كلمْته سعادةُ المِر المُحْ <|vsep|> ي بجَدْواهُ كلَّ بالٍ رَميم </|bsep|> </|psep|>
|
واعجبا من جنة في ضرام
|
السريع
|
واعَجَبا من جنةٍ في ضِرامْ وروضةٍ زاهرةٍ في رُخام تُدْعَى بحمّامٍ على أنها تحيا بها الأنفسُ بعد الحِمام قد كَمُلت حُسْنا فأوصافُها يَعْجَز عنهن فصيحُ الكلام فيها نجومٌ في نهارٍ بَدتْ بين شموسٍ أشرقتْ في ظلام
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14657.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_16|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> واعَجَبا من جنةٍ في ضِرامْ <|vsep|> وروضةٍ زاهرةٍ في رُخام </|bsep|> <|bsep|> تُدْعَى بحمّامٍ على أنها <|vsep|> تحيا بها الأنفسُ بعد الحِمام </|bsep|> <|bsep|> قد كَمُلت حُسْنا فأوصافُها <|vsep|> يَعْجَز عنهن فصيحُ الكلام </|bsep|> </|psep|>
|
على الجانب الإسكندري سلام
|
الطويل
|
على الجانبِ السكندريِّ سلامُ يُكرِّره مني عليه دوامُ سلامٌ يُناجِى ذلك الثغر مُضحِكا رُباهُ بنَوْرٍ قد بَكاهُ غَمام ذكرتُ زماني فيه والعيشُ أخضر وذ أنا طفلٌ والزّمان غلام وأيامُنا كالدرِّ فُصِّل عِقْدُه وتم ولم ينفكَّ منه نظام محلٌّ به مَوْتَى حياةٍ شَهيةٍ تَلذُّ وعيِشي في سِواه حِمام ففي الجانبِ الغربيِّ منه مَدافنٌ وفيهنَّ أَجْداث عليَّ كِرام سَقتْها دموعُ الغيثِ بَدْءاً وَعَوْدَة ففيها عِظامٌ قد بَلِينَ عِظام عِظامٌ لها أصلانِ فرعُهما أنا وحَسْبُك فَهْمٌ منهما وجُذام مُنيفان فوق الراسياتِ تَطاوُلا تُقصِّرُ رَضْوَى عنهما وشَمام ولو لم يكونا لي لَكانتْ فضائلي تُحقِّق ما قد قال قبلي عِصام قبور على الدِّيماسِ أضحتْ وفضلُها له في ظهورِ النّيِّراتِ زحام بها طاب ذاك التُّرْبُ حين بطيبِها تَأَرَّج فيه عَبْهَرٌ وخُزام فرَياّ رياضِ الخِصبِ بعضُ ثَنائِهم لها في مناجاةِ الأنوف كلام فكم همةٌ فيها وكم أريحيةٌ وفضلٌ ومجدٌ شامخ وذِمام وجوهٌ نأتْ عني وبيني وبينها ذراعٌ يُواريه ثَرىً ورِجام فكنتُ ذا ما اشتقْتُها خفض الأسى دُنُوٌّ لى أَجْداثها ولِمام فكيف وقد صار البعادُ ثلاثةً مماتٌ وبَينٌ نازحٌ وسَقام فلا قربَ في الدنيا سوى أن يزورني خيالٌ وهيهاتَ النَّوى ومَنام فيا طالَما شِيمَ الحَيا من أَكُفِّها وفي غُرَرٍ منها الحياءُ يُشام سأبِكي مدى الدنيا عليها فريضةً مؤكدةً فالصبر بعدُ حرام
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14658.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> على الجانبِ السكندريِّ سلامُ <|vsep|> يُكرِّره مني عليه دوامُ </|bsep|> <|bsep|> سلامٌ يُناجِى ذلك الثغر مُضحِكا <|vsep|> رُباهُ بنَوْرٍ قد بَكاهُ غَمام </|bsep|> <|bsep|> ذكرتُ زماني فيه والعيشُ أخضر <|vsep|> وذ أنا طفلٌ والزّمان غلام </|bsep|> <|bsep|> وأيامُنا كالدرِّ فُصِّل عِقْدُه <|vsep|> وتم ولم ينفكَّ منه نظام </|bsep|> <|bsep|> محلٌّ به مَوْتَى حياةٍ شَهيةٍ <|vsep|> تَلذُّ وعيِشي في سِواه حِمام </|bsep|> <|bsep|> ففي الجانبِ الغربيِّ منه مَدافنٌ <|vsep|> وفيهنَّ أَجْداث عليَّ كِرام </|bsep|> <|bsep|> سَقتْها دموعُ الغيثِ بَدْءاً وَعَوْدَة <|vsep|> ففيها عِظامٌ قد بَلِينَ عِظام </|bsep|> <|bsep|> عِظامٌ لها أصلانِ فرعُهما أنا <|vsep|> وحَسْبُك فَهْمٌ منهما وجُذام </|bsep|> <|bsep|> مُنيفان فوق الراسياتِ تَطاوُلا <|vsep|> تُقصِّرُ رَضْوَى عنهما وشَمام </|bsep|> <|bsep|> ولو لم يكونا لي لَكانتْ فضائلي <|vsep|> تُحقِّق ما قد قال قبلي عِصام </|bsep|> <|bsep|> قبور على الدِّيماسِ أضحتْ وفضلُها <|vsep|> له في ظهورِ النّيِّراتِ زحام </|bsep|> <|bsep|> بها طاب ذاك التُّرْبُ حين بطيبِها <|vsep|> تَأَرَّج فيه عَبْهَرٌ وخُزام </|bsep|> <|bsep|> فرَياّ رياضِ الخِصبِ بعضُ ثَنائِهم <|vsep|> لها في مناجاةِ الأنوف كلام </|bsep|> <|bsep|> فكم همةٌ فيها وكم أريحيةٌ <|vsep|> وفضلٌ ومجدٌ شامخ وذِمام </|bsep|> <|bsep|> وجوهٌ نأتْ عني وبيني وبينها <|vsep|> ذراعٌ يُواريه ثَرىً ورِجام </|bsep|> <|bsep|> فكنتُ ذا ما اشتقْتُها خفض الأسى <|vsep|> دُنُوٌّ لى أَجْداثها ولِمام </|bsep|> <|bsep|> فكيف وقد صار البعادُ ثلاثةً <|vsep|> مماتٌ وبَينٌ نازحٌ وسَقام </|bsep|> <|bsep|> فلا قربَ في الدنيا سوى أن يزورني <|vsep|> خيالٌ وهيهاتَ النَّوى ومَنام </|bsep|> <|bsep|> فيا طالَما شِيمَ الحَيا من أَكُفِّها <|vsep|> وفي غُرَرٍ منها الحياءُ يُشام </|bsep|> </|psep|>
|
لقيت في الحب ما لاقاه من هممى
|
البسيط
|
لقيتُ في الحب ما لاقاه من هِممى فقَصْدُه ضدُّ ما تَرْضَى به شِيَمِي فليس يَظْهر حتى في تَمكُّنه لا بلَحْظةِ عينٍ أو بقَوْلِ فم فخَلْوَتي ليس يرتاب الغيور بها مع التجني على المِسْواك واللُّثُم ولست أَرضَى لمن اَهْوَى ونْ رَضِيتْ طِباعُه بالذي يدعو لى الندم أَعَفُّ معْ ما أُلاقِي عند مقدرتي فلستُ فيه على أمرٍ بمتَّهم لوَأنّ وهمي أتى ما يُسْتَراب به في الطيفِ جَنَّبتُ عيني لذةَ الحُلُم هَبِ المثمَ لا تَخْشَى عَواقبَها نفسُ الفتى أين منه نخوة الكرم لولا نتائجُ ما تقِضى العقولُ به على النفوسِ لكانَ الناسُ كالنَّعَم نْ لم تكن بوجودِ العيشِ مُجْتِلبا كَسْبَ الفضائلِ كان الفضلُ للعَدَم من لم يُفِدْ حكمةً أو يُستفادُ به فما لصورته فضلٌ على الصنم لولا المعاني التي يرجو الحياةَ لها ذوو النُّهَى كانتِ الأحياءُ كالرِّمَم يَحْظَى اللبيبُ بما يَشْقى الجهولُ به كفاصدِ العرقِ يَبْغِى البُرْءِ بالألم طِيبُ الثناءِ حياةٌ لا نَفادَ لها محروسةٌ من عَوادِى الشيبِ والهَرَم فانهضْ ذا كانتِ العَلياءُ ماثلةً أولا فقُمْ في تَرجِّيها على قَدَم ففةُ المرءِ في كسبِ العُلى سببٌ من قوله سوف أو من قوله فكم لا تتكل في تَرقِّيها على نسبٍ واعملْ لنفسِك واحذرْ خطةَ السَّأمِ هذا ابنُ مَنْ دانتِ الدنيا لِهمَّتِه واستعبدَ الخلقَ من عُرْبٍ ومن عجم الأفضل الملك العَدْل الذي عَظُمتْ أَخْطارُه فهْي تستغنى عن العِظَم هَذاكَ ملْكُ يديه والملوكُ له والدهرُ والفَلَك الجاري من الخدم لم يرضَ أنْ ملك العلياءَ أجمعَها حتى بَنى باللُّهَى والسيف والقلم والعزمِ والحزمِ والراءِ صائبةً والعلمِ والحلمِ والتوفيقِ والشِّيَم نْ شئتَ أنْ تبصرَ الدنيا ومن جَمَعتْ فانظرْ لى بابِ دارِ المُلْك من أَمَم تُبصِرْ جِباهَ ملوكِ الأرضِ ساجِدةً على ثرىً هو فيها أشرفُ الذَّمم ثَرىً تَودُّ نجومُ الأفقِ لو جُعلتْ حَصْباءَهُ وعَلا منها على القمم دارٌ تدور الليالي عن أوامره فيها لمُحتَرَمٍ سامٍ ومجترِم هو الورى وهي الدنيا وساعتُها عُمْرٌ وزائرُها للأمن في حَرَم أقلُّ ما أَسْأرتْ فيها مَواهبُه أضعافُ ما قيل في الأخبار عن ِرَم مواهبٌ جمعتْ شملَ الثناءِ له ببعضِ ما فَرَّقت في الناس من نِعَم مَثِّلْ بوَهْمِك شاهِنْشاهَ واقترحِ ال جَدْوَى عليه وخُذْها غيرَ متهم ن لم تَمُنَّ على الدنيا مَواهبُه بصَحْوةٍ غَرِقَتْ في سَيِله العَرِم هذا على أن سَجْلا من صَوارِمه يُعيدها من طُلا الأعداءِ بحرَ دمِ صَوارمٌ أَضرمتْ فيها عَزائُمه نارا تعود بها الأبطالُ كالحُمَم عزائمٌ ما يَشيم الدهرُ وامِضَها لا نَخوَّف منها خوفَ منتِقم فما تمر بمَلْكٍ غيرِ مُنعفرٍ ولا تقابل جيشاً غير منهزمٍ يخافُها القَدَرُ الجاري فتأمره بكلِّ ما تبتغيه أمرَ مُحتكِم تَبيتُ من أجلها العَنْقاءُ خائفةً والعُصْمُ في النِّيق والسادُ في الأجَم والفُتْخ في الجو والنِّينان في لُجج والشُّهْب في أُفْقها والجِنُّ في الظُّلَم كم صارعتْ من قُوىَ خَطْبٍ فما وَهَنتْ وصارعتْ من سَنا صعب فلم تَخِم جلستَ ذ قامتِ الأَملاكُ خائفةً وقُمتَ ذ قَعدتْ عجزا فلم تَقُم لبَيَّتَ صارخَ دينِ اللهِ منتصِرا له وأَسماعُهم للخوفِ في صَمَم حتى أعدتَ له روحَ الحياةِ وقد أودى بحدِّ اعتزامٍ غيرِ مُنثلِم مَناقبٌ خَصَّك الفضلُ العَميم بها وكلُّ ما لم يكن في الطبع لم يَدُم تكميلُ وصفِك بالسهاب ممتنِعٌ ومرتجِى ذاك ممسوسٌ من اللَّمَم كالمُبتغِى كَيْلَ ماءِ البحرِ في لُججٍ وحاسبِ القَطْرِ في مُستغزِر الدِّيَم هيهاتَ قَصَّرتِ الأوصافُ عنك مع ال طنابِ فيك وحارتْ أعينُ الحَكَم نِ اخْتَصرتُ قَريضي في المديحِ فقد يُنال سامي العُلَى بالباترِ الخذم ويبلغُ النَّبْلُ للرامي على قِصَرٍ فيها أتمَّ المُنَى من أنفُسِ البُهُم نْ كان لا بدَّ من عجزِ المُطيل فلل تقَّصيرُ أَوْلَى بطبعِ الحاذق الفَهِم فأَحكمُ القولِ يجازٌ يبين به ال معنى فن طال زالتْ حِكمةُ الكَلِم فاسَعْد بعامِك واستقبلْ بَشائرَه في نعمةٍ وبقاءٍ غيرِ منُصرِم عامٌ يَعُمُّ ببُشراهُ التي نطقتْ بطولِ عمرك فيه سائرُ الأمم حَيِيتَ فيه وفي أمثاله أبداً طَيِّبَ الحياةِ على التَّأْبيد والقِدَم
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14659.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لقيتُ في الحب ما لاقاه من هِممى <|vsep|> فقَصْدُه ضدُّ ما تَرْضَى به شِيَمِي </|bsep|> <|bsep|> فليس يَظْهر حتى في تَمكُّنه <|vsep|> لا بلَحْظةِ عينٍ أو بقَوْلِ فم </|bsep|> <|bsep|> فخَلْوَتي ليس يرتاب الغيور بها <|vsep|> مع التجني على المِسْواك واللُّثُم </|bsep|> <|bsep|> ولست أَرضَى لمن اَهْوَى ونْ رَضِيتْ <|vsep|> طِباعُه بالذي يدعو لى الندم </|bsep|> <|bsep|> أَعَفُّ معْ ما أُلاقِي عند مقدرتي <|vsep|> فلستُ فيه على أمرٍ بمتَّهم </|bsep|> <|bsep|> لوَأنّ وهمي أتى ما يُسْتَراب به <|vsep|> في الطيفِ جَنَّبتُ عيني لذةَ الحُلُم </|bsep|> <|bsep|> هَبِ المثمَ لا تَخْشَى عَواقبَها <|vsep|> نفسُ الفتى أين منه نخوة الكرم </|bsep|> <|bsep|> لولا نتائجُ ما تقِضى العقولُ به <|vsep|> على النفوسِ لكانَ الناسُ كالنَّعَم </|bsep|> <|bsep|> نْ لم تكن بوجودِ العيشِ مُجْتِلبا <|vsep|> كَسْبَ الفضائلِ كان الفضلُ للعَدَم </|bsep|> <|bsep|> من لم يُفِدْ حكمةً أو يُستفادُ به <|vsep|> فما لصورته فضلٌ على الصنم </|bsep|> <|bsep|> لولا المعاني التي يرجو الحياةَ لها <|vsep|> ذوو النُّهَى كانتِ الأحياءُ كالرِّمَم </|bsep|> <|bsep|> يَحْظَى اللبيبُ بما يَشْقى الجهولُ به <|vsep|> كفاصدِ العرقِ يَبْغِى البُرْءِ بالألم </|bsep|> <|bsep|> طِيبُ الثناءِ حياةٌ لا نَفادَ لها <|vsep|> محروسةٌ من عَوادِى الشيبِ والهَرَم </|bsep|> <|bsep|> فانهضْ ذا كانتِ العَلياءُ ماثلةً <|vsep|> أولا فقُمْ في تَرجِّيها على قَدَم </|bsep|> <|bsep|> ففةُ المرءِ في كسبِ العُلى سببٌ <|vsep|> من قوله سوف أو من قوله فكم </|bsep|> <|bsep|> لا تتكل في تَرقِّيها على نسبٍ <|vsep|> واعملْ لنفسِك واحذرْ خطةَ السَّأمِ </|bsep|> <|bsep|> هذا ابنُ مَنْ دانتِ الدنيا لِهمَّتِه <|vsep|> واستعبدَ الخلقَ من عُرْبٍ ومن عجم </|bsep|> <|bsep|> الأفضل الملك العَدْل الذي عَظُمتْ <|vsep|> أَخْطارُه فهْي تستغنى عن العِظَم </|bsep|> <|bsep|> هَذاكَ ملْكُ يديه والملوكُ له <|vsep|> والدهرُ والفَلَك الجاري من الخدم </|bsep|> <|bsep|> لم يرضَ أنْ ملك العلياءَ أجمعَها <|vsep|> حتى بَنى باللُّهَى والسيف والقلم </|bsep|> <|bsep|> والعزمِ والحزمِ والراءِ صائبةً <|vsep|> والعلمِ والحلمِ والتوفيقِ والشِّيَم </|bsep|> <|bsep|> نْ شئتَ أنْ تبصرَ الدنيا ومن جَمَعتْ <|vsep|> فانظرْ لى بابِ دارِ المُلْك من أَمَم </|bsep|> <|bsep|> تُبصِرْ جِباهَ ملوكِ الأرضِ ساجِدةً <|vsep|> على ثرىً هو فيها أشرفُ الذَّمم </|bsep|> <|bsep|> ثَرىً تَودُّ نجومُ الأفقِ لو جُعلتْ <|vsep|> حَصْباءَهُ وعَلا منها على القمم </|bsep|> <|bsep|> دارٌ تدور الليالي عن أوامره <|vsep|> فيها لمُحتَرَمٍ سامٍ ومجترِم </|bsep|> <|bsep|> هو الورى وهي الدنيا وساعتُها <|vsep|> عُمْرٌ وزائرُها للأمن في حَرَم </|bsep|> <|bsep|> أقلُّ ما أَسْأرتْ فيها مَواهبُه <|vsep|> أضعافُ ما قيل في الأخبار عن ِرَم </|bsep|> <|bsep|> مواهبٌ جمعتْ شملَ الثناءِ له <|vsep|> ببعضِ ما فَرَّقت في الناس من نِعَم </|bsep|> <|bsep|> مَثِّلْ بوَهْمِك شاهِنْشاهَ واقترحِ ال <|vsep|> جَدْوَى عليه وخُذْها غيرَ متهم </|bsep|> <|bsep|> ن لم تَمُنَّ على الدنيا مَواهبُه <|vsep|> بصَحْوةٍ غَرِقَتْ في سَيِله العَرِم </|bsep|> <|bsep|> هذا على أن سَجْلا من صَوارِمه <|vsep|> يُعيدها من طُلا الأعداءِ بحرَ دمِ </|bsep|> <|bsep|> صَوارمٌ أَضرمتْ فيها عَزائُمه <|vsep|> نارا تعود بها الأبطالُ كالحُمَم </|bsep|> <|bsep|> عزائمٌ ما يَشيم الدهرُ وامِضَها <|vsep|> لا نَخوَّف منها خوفَ منتِقم </|bsep|> <|bsep|> فما تمر بمَلْكٍ غيرِ مُنعفرٍ <|vsep|> ولا تقابل جيشاً غير منهزمٍ </|bsep|> <|bsep|> يخافُها القَدَرُ الجاري فتأمره <|vsep|> بكلِّ ما تبتغيه أمرَ مُحتكِم </|bsep|> <|bsep|> تَبيتُ من أجلها العَنْقاءُ خائفةً <|vsep|> والعُصْمُ في النِّيق والسادُ في الأجَم </|bsep|> <|bsep|> والفُتْخ في الجو والنِّينان في لُجج <|vsep|> والشُّهْب في أُفْقها والجِنُّ في الظُّلَم </|bsep|> <|bsep|> كم صارعتْ من قُوىَ خَطْبٍ فما وَهَنتْ <|vsep|> وصارعتْ من سَنا صعب فلم تَخِم </|bsep|> <|bsep|> جلستَ ذ قامتِ الأَملاكُ خائفةً <|vsep|> وقُمتَ ذ قَعدتْ عجزا فلم تَقُم </|bsep|> <|bsep|> لبَيَّتَ صارخَ دينِ اللهِ منتصِرا <|vsep|> له وأَسماعُهم للخوفِ في صَمَم </|bsep|> <|bsep|> حتى أعدتَ له روحَ الحياةِ وقد <|vsep|> أودى بحدِّ اعتزامٍ غيرِ مُنثلِم </|bsep|> <|bsep|> مَناقبٌ خَصَّك الفضلُ العَميم بها <|vsep|> وكلُّ ما لم يكن في الطبع لم يَدُم </|bsep|> <|bsep|> تكميلُ وصفِك بالسهاب ممتنِعٌ <|vsep|> ومرتجِى ذاك ممسوسٌ من اللَّمَم </|bsep|> <|bsep|> كالمُبتغِى كَيْلَ ماءِ البحرِ في لُججٍ <|vsep|> وحاسبِ القَطْرِ في مُستغزِر الدِّيَم </|bsep|> <|bsep|> هيهاتَ قَصَّرتِ الأوصافُ عنك مع ال <|vsep|> طنابِ فيك وحارتْ أعينُ الحَكَم </|bsep|> <|bsep|> نِ اخْتَصرتُ قَريضي في المديحِ فقد <|vsep|> يُنال سامي العُلَى بالباترِ الخذم </|bsep|> <|bsep|> ويبلغُ النَّبْلُ للرامي على قِصَرٍ <|vsep|> فيها أتمَّ المُنَى من أنفُسِ البُهُم </|bsep|> <|bsep|> نْ كان لا بدَّ من عجزِ المُطيل فلل <|vsep|> تقَّصيرُ أَوْلَى بطبعِ الحاذق الفَهِم </|bsep|> <|bsep|> فأَحكمُ القولِ يجازٌ يبين به ال <|vsep|> معنى فن طال زالتْ حِكمةُ الكَلِم </|bsep|> <|bsep|> فاسَعْد بعامِك واستقبلْ بَشائرَه <|vsep|> في نعمةٍ وبقاءٍ غيرِ منُصرِم </|bsep|> <|bsep|> عامٌ يَعُمُّ ببُشراهُ التي نطقتْ <|vsep|> بطولِ عمرك فيه سائرُ الأمم </|bsep|> </|psep|>
|
لئن أنكرت مقلتاها دمه
|
المتقارب
|
لئِن أَنْكَرَتْ مُقلتاها دَمَهْ فمنه على وَجْنتَيْها سِمَهْ وها في أناملها بعضُه دَعَتْه خِضابا لكي توُهِمَهْ ذا كان لم يَجْنِ غيرَ الهوى فيُقتَل بالهجرِ ظلما لِمَهْ فقالت نَما سُقْمُه والدموع فأظهر من سِرّه مُعظَمه فديتُك دمعىَ مَنْ سَحَّه سواك وجسميَ من أسقمه
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14660.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_5|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لئِن أَنْكَرَتْ مُقلتاها دَمَهْ <|vsep|> فمنه على وَجْنتَيْها سِمَهْ </|bsep|> <|bsep|> وها في أناملها بعضُه <|vsep|> دَعَتْه خِضابا لكي توُهِمَهْ </|bsep|> <|bsep|> ذا كان لم يَجْنِ غيرَ الهوى <|vsep|> فيُقتَل بالهجرِ ظلما لِمَهْ </|bsep|> <|bsep|> فقالت نَما سُقْمُه والدموع <|vsep|> فأظهر من سِرّه مُعظَمه </|bsep|> </|psep|>
|
ألا يا نسيم الريح إن كنت عابرا
|
الطويل
|
أَلاَ يا نسيمَ الريحِ نْ كنتَ عابِرا على الثغرِ فاقْرِى الساحَليْن سلامي فبالرملِ من شرقيِّه مَنْ بحُبِّه سَرائرُ تَسْرى في أدق عظامي عزيزٌ على قلبي ولا سيَّما ذا أطالتْ عليه العاذلات مَلامي مريض جُفونِ الطَّرْفِ من غيرِ علةٍ فهنّ سقيماتٌ بغير سَقام بفيهِ للٍ في عقيقٍ كأنها أَقاحىُّ رملٍ في سُلاف مُدام وفي خَدِّه نارٌ وماء تَألَّفا ومن عَجبٍ ماءٌ خِلال ضِرام كأن غصون البانِ في كُثُب النّقا جُذِبْنَ على رِدْفٍ له وقَوام وكم ليلةٍ بِتْنا وبيني وبينه عَفافٌ يُناجِى في العناق غرامي وقد ضَمَّنا شوقٌ كما ضم ساهِرا ثَوَى لكَرَى جَفْنيْه عند مَنام وقائمُ سيِفي في يَميني وجِيدُه بيُسراى في عِقْدٍ بغير نظام حِذارا علينا من غيور مُبادِرٍ يُسابِقني بالضرب قبل قيامي فواهاً على السكندرية كلما تَنكَّد عيشي دونَها بدَوام ديارٌ بها أحبابُ قلبي ومَنْشَئِي وقوميَ من فتيانِ ل جُذام فلى من جُذام عصبةٌ جَرَوِيةٌ صَفَتْ كزُلالٍ من مُتونِ غَمام هي الذهبُ البريزُ صَفَّتْ نضارةً يدُ السَّبْكِ من عيبٍ يَشوب وذام ذا اليمنُ اعتدّتْ بأوفَى فضيلةٍ وَجدْتُهم فيها أَمامَ أَمام أسودُ وَغًى ولا ترتِضى نيلَ مكسب ونْ جَلَّ لا مِن قناً وحُسام يَبيتون خُمْصا والمَطاعمُ جَمةٌ ذا شِيبَ أدنى ذلةٍ بطعام ومالموت لا الذلُّ في العيشِ عندهم وما العيشُ لا عزةٌ بحمِام طِوالٌ حَكَوا خَطِّيةً بأَكُفِّهم ثِقاتٌ لدى الهَيْجا بفَرْطِ ذِمام ذا شئتَ أصلَ المجدِ والفخرِ فابْغِه وحَسْبُك من شيخٍ لهم وغُلام أخَفُّ لى الهيْجاءِ من وَفْدِ عاصفٍ وأَثَبتُ حِلْما من هِضاب شَمام حَيُّيون أَنْدَى أوجُها وأَناملا من الغيثِ ولىَ وَدْقَة بسِجام يَصونون ما تحوِى المزرُ من تُقىً وفضلٍ وما في بُرْقعٍ ولثام ذا قيلتِ العَوْراء غَضَّوا وغودِرت بأسماعِهم منها أَحرُّ كِلام أَلاَ هلْ لى السكندريةِ أَوْبَةٌ تُبرِّد أشواقي وحَرَّ أُوامى كأنّى على فراطِ شيبٍ أصابني عليها رضيعٌ في حَديث فِطام وني ونْ باشرتُ أرفعَ رتبةٍ بمدحِ ملوكٍ أُعجبتْ بكلامي لَكالطيرِ تُدْنَى في القصورِ لصوتِها فتبكي على أَوكارِها بمَوام وما الشوقُ للأوطانِ من أجلِ طِيبِها ولا شرفٍ فيها وفضلِ مُقام ولكنه في النفسِ طبعٌ لأجله تُجادل في تفضيلها وتُحامي كذا الطفل يبغي الأُمَّ معْ سوء شخصِها ويَشْنَا سِواها وهْي ذاتُ وَسام ومن غربةٍ يبكي الجنينُ ذا بدا وقد كان في ضيقٍ وفرطِ ظلام ويُعذَر من يشتاق أسوأَ موطنٍ فكيف مُقاما طيبا كمقامي يُحب الفتى أوطانه وبها العِدا فكيف بأحبابٍ علىَّ كِرام سكنتُ بها الدنيا فلما تركتُها سكنتُ دَفينا في بُطونِ رِجام عَلَى أنني فيما كَرِهتُ مُحَسَّد وأَحْسَدُ من يبِغيه كلُّ هُمام يرى الأَرْىَ ما أعتدُّ شُرْبا ويستقِى بما أَتوقَّى من وشيكِ سِمام وبعدُ فما أوطانُنا نْ تَحققتْ سوى حُفَرٍ في جَنْدَلٍ ورَغام فما منزل النسانِ فيها مَقرُّه ون كان ذا خَيْمٍ بها وخِيام ولكنه رَهْنُ المنايا لمدةٍ محرَّرةٍ معلومةٍ بمام غريبٌ ونْ لم يَنْتزِح عن بلادِه فقيدٌ على عز وبُعْد مَرام تغرَّب في الأحشاء عن ظهر والدٍ وغَرَّبه الميلاد بعد زحام وفي غربةِ الدنيا له أيُّ حسرةٍ ومن بعدِها لا شكَّ غربةُ سام وغُربته عند الحساب أشدُّها فأيُّ أمورٍ لا تُطاق جِسام وما قَصْدُه من بعدِ هذا وهَمُّه سِوى مكسبٍ يَحْظَى به ويُسامى وما حَظُّه من كسْبه غيرُ قُوتِه ويَجمع للوُرّاثِ كلَّ حَرام ومن سَعْدِه ألا يكونَ فنْ يكن يَمُت وهْو في الأحشاء ليس بِنامي فما هو للفات لا دَريئةٌ لوَخزِ رماحٍ أو لرَشْقِ سِهام وغايتُه حالان ِما لجنةٍ لها من جوارِ اللهِ خيرُ مُقام وِما لى نارٍ فيا لك غربةٌ وطولُ عذاب دائمٍ ولِزام
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14661.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَلاَ يا نسيمَ الريحِ نْ كنتَ عابِرا <|vsep|> على الثغرِ فاقْرِى الساحَليْن سلامي </|bsep|> <|bsep|> فبالرملِ من شرقيِّه مَنْ بحُبِّه <|vsep|> سَرائرُ تَسْرى في أدق عظامي </|bsep|> <|bsep|> عزيزٌ على قلبي ولا سيَّما ذا <|vsep|> أطالتْ عليه العاذلات مَلامي </|bsep|> <|bsep|> مريض جُفونِ الطَّرْفِ من غيرِ علةٍ <|vsep|> فهنّ سقيماتٌ بغير سَقام </|bsep|> <|bsep|> بفيهِ للٍ في عقيقٍ كأنها <|vsep|> أَقاحىُّ رملٍ في سُلاف مُدام </|bsep|> <|bsep|> وفي خَدِّه نارٌ وماء تَألَّفا <|vsep|> ومن عَجبٍ ماءٌ خِلال ضِرام </|bsep|> <|bsep|> كأن غصون البانِ في كُثُب النّقا <|vsep|> جُذِبْنَ على رِدْفٍ له وقَوام </|bsep|> <|bsep|> وكم ليلةٍ بِتْنا وبيني وبينه <|vsep|> عَفافٌ يُناجِى في العناق غرامي </|bsep|> <|bsep|> وقد ضَمَّنا شوقٌ كما ضم ساهِرا <|vsep|> ثَوَى لكَرَى جَفْنيْه عند مَنام </|bsep|> <|bsep|> وقائمُ سيِفي في يَميني وجِيدُه <|vsep|> بيُسراى في عِقْدٍ بغير نظام </|bsep|> <|bsep|> حِذارا علينا من غيور مُبادِرٍ <|vsep|> يُسابِقني بالضرب قبل قيامي </|bsep|> <|bsep|> فواهاً على السكندرية كلما <|vsep|> تَنكَّد عيشي دونَها بدَوام </|bsep|> <|bsep|> ديارٌ بها أحبابُ قلبي ومَنْشَئِي <|vsep|> وقوميَ من فتيانِ ل جُذام </|bsep|> <|bsep|> فلى من جُذام عصبةٌ جَرَوِيةٌ <|vsep|> صَفَتْ كزُلالٍ من مُتونِ غَمام </|bsep|> <|bsep|> هي الذهبُ البريزُ صَفَّتْ نضارةً <|vsep|> يدُ السَّبْكِ من عيبٍ يَشوب وذام </|bsep|> <|bsep|> ذا اليمنُ اعتدّتْ بأوفَى فضيلةٍ <|vsep|> وَجدْتُهم فيها أَمامَ أَمام </|bsep|> <|bsep|> أسودُ وَغًى ولا ترتِضى نيلَ مكسب <|vsep|> ونْ جَلَّ لا مِن قناً وحُسام </|bsep|> <|bsep|> يَبيتون خُمْصا والمَطاعمُ جَمةٌ <|vsep|> ذا شِيبَ أدنى ذلةٍ بطعام </|bsep|> <|bsep|> ومالموت لا الذلُّ في العيشِ عندهم <|vsep|> وما العيشُ لا عزةٌ بحمِام </|bsep|> <|bsep|> طِوالٌ حَكَوا خَطِّيةً بأَكُفِّهم <|vsep|> ثِقاتٌ لدى الهَيْجا بفَرْطِ ذِمام </|bsep|> <|bsep|> ذا شئتَ أصلَ المجدِ والفخرِ فابْغِه <|vsep|> وحَسْبُك من شيخٍ لهم وغُلام </|bsep|> <|bsep|> أخَفُّ لى الهيْجاءِ من وَفْدِ عاصفٍ <|vsep|> وأَثَبتُ حِلْما من هِضاب شَمام </|bsep|> <|bsep|> حَيُّيون أَنْدَى أوجُها وأَناملا <|vsep|> من الغيثِ ولىَ وَدْقَة بسِجام </|bsep|> <|bsep|> يَصونون ما تحوِى المزرُ من تُقىً <|vsep|> وفضلٍ وما في بُرْقعٍ ولثام </|bsep|> <|bsep|> ذا قيلتِ العَوْراء غَضَّوا وغودِرت <|vsep|> بأسماعِهم منها أَحرُّ كِلام </|bsep|> <|bsep|> أَلاَ هلْ لى السكندريةِ أَوْبَةٌ <|vsep|> تُبرِّد أشواقي وحَرَّ أُوامى </|bsep|> <|bsep|> كأنّى على فراطِ شيبٍ أصابني <|vsep|> عليها رضيعٌ في حَديث فِطام </|bsep|> <|bsep|> وني ونْ باشرتُ أرفعَ رتبةٍ <|vsep|> بمدحِ ملوكٍ أُعجبتْ بكلامي </|bsep|> <|bsep|> لَكالطيرِ تُدْنَى في القصورِ لصوتِها <|vsep|> فتبكي على أَوكارِها بمَوام </|bsep|> <|bsep|> وما الشوقُ للأوطانِ من أجلِ طِيبِها <|vsep|> ولا شرفٍ فيها وفضلِ مُقام </|bsep|> <|bsep|> ولكنه في النفسِ طبعٌ لأجله <|vsep|> تُجادل في تفضيلها وتُحامي </|bsep|> <|bsep|> كذا الطفل يبغي الأُمَّ معْ سوء شخصِها <|vsep|> ويَشْنَا سِواها وهْي ذاتُ وَسام </|bsep|> <|bsep|> ومن غربةٍ يبكي الجنينُ ذا بدا <|vsep|> وقد كان في ضيقٍ وفرطِ ظلام </|bsep|> <|bsep|> ويُعذَر من يشتاق أسوأَ موطنٍ <|vsep|> فكيف مُقاما طيبا كمقامي </|bsep|> <|bsep|> يُحب الفتى أوطانه وبها العِدا <|vsep|> فكيف بأحبابٍ علىَّ كِرام </|bsep|> <|bsep|> سكنتُ بها الدنيا فلما تركتُها <|vsep|> سكنتُ دَفينا في بُطونِ رِجام </|bsep|> <|bsep|> عَلَى أنني فيما كَرِهتُ مُحَسَّد <|vsep|> وأَحْسَدُ من يبِغيه كلُّ هُمام </|bsep|> <|bsep|> يرى الأَرْىَ ما أعتدُّ شُرْبا ويستقِى <|vsep|> بما أَتوقَّى من وشيكِ سِمام </|bsep|> <|bsep|> وبعدُ فما أوطانُنا نْ تَحققتْ <|vsep|> سوى حُفَرٍ في جَنْدَلٍ ورَغام </|bsep|> <|bsep|> فما منزل النسانِ فيها مَقرُّه <|vsep|> ون كان ذا خَيْمٍ بها وخِيام </|bsep|> <|bsep|> ولكنه رَهْنُ المنايا لمدةٍ <|vsep|> محرَّرةٍ معلومةٍ بمام </|bsep|> <|bsep|> غريبٌ ونْ لم يَنْتزِح عن بلادِه <|vsep|> فقيدٌ على عز وبُعْد مَرام </|bsep|> <|bsep|> تغرَّب في الأحشاء عن ظهر والدٍ <|vsep|> وغَرَّبه الميلاد بعد زحام </|bsep|> <|bsep|> وفي غربةِ الدنيا له أيُّ حسرةٍ <|vsep|> ومن بعدِها لا شكَّ غربةُ سام </|bsep|> <|bsep|> وغُربته عند الحساب أشدُّها <|vsep|> فأيُّ أمورٍ لا تُطاق جِسام </|bsep|> <|bsep|> وما قَصْدُه من بعدِ هذا وهَمُّه <|vsep|> سِوى مكسبٍ يَحْظَى به ويُسامى </|bsep|> <|bsep|> وما حَظُّه من كسْبه غيرُ قُوتِه <|vsep|> ويَجمع للوُرّاثِ كلَّ حَرام </|bsep|> <|bsep|> ومن سَعْدِه ألا يكونَ فنْ يكن <|vsep|> يَمُت وهْو في الأحشاء ليس بِنامي </|bsep|> <|bsep|> فما هو للفات لا دَريئةٌ <|vsep|> لوَخزِ رماحٍ أو لرَشْقِ سِهام </|bsep|> <|bsep|> وغايتُه حالان ِما لجنةٍ <|vsep|> لها من جوارِ اللهِ خيرُ مُقام </|bsep|> </|psep|>
|
سيان ستر غرامي فيك والعدم
|
البسيط
|
سِيّان سترُ غرامي فيكِ والعَدَمُ أَسْكنتُه حيث لا تَرْقَى له التهَم ليس السماحةُ بالأسرار من شِيَمى فالشُّحُّ بالسر في دين الهوى كرم وقد تحمَّل حتى هجرِكم جَلَدى لكنْ مع البينِ لم يثبُت له قَدَم فن تُفُرِّس بي ظنٌّ فموجِبُه خَليفتاك علىَّ الدمعُ والسَّقَم هَبْني اعتذرتُ لسُقْمى أنه مرض ما حِيلتي في دموعٍ وَبْلُها دِيَم جرتْ كجرىِ المطايا يومَ بَيْنِكُم عن مُقلتي فهْي في ألأجفانَ تزدحم دمعٌ وأحسَب قلبي ذاب بعدكمُ شوقا ففاضتْ به عيناي وهْو دم ني لأَعجبُ من قلبٍ تَلهُّبُه ما بينَ جنبيَّ باقٍ وهْو عندكمُ لقد تَخوَّف حتى لا يخاف أسى وقد تألمّ حتى ما به ألم أين العهودُ التي كانتْ بكاظمةٍ عيناك أَوْهَمتاني أنها ذِمَم حيث لنسيمُ عليلٌ والكثيب نَدٍ والروض حالٍ وعِقْدُ الطَّلِّ منتظم والطيرُ تشدو على الأغصان مُطرِبةً كما تَغَّنت بألحانٍ لها العَجَم شَدْوٌ يفيد مَعاني اللهوِ مُجمَلةً لسامعيه بلفظٍ ليس يَنْفَهِم والماءُ تكسوه أنفاسُ الصَّبا زَرَدا مقدَّرا فيه مَسْرود ومنفِصم خلالَ أخضرَ لم يَعْبَث بزاهرِه لا النسيمُ وطَلٌّ بارد شَبِم تدنو الشَّقيقةُ فيه من أَقاحَتِه حتى كأنهما خد ومُبْتَسَم كأَنه قد تَغذَّى من نوالِ أبى عبد الله الذي تَرْوَى به الأُمَم وقولُ لا ليس يبدو في عبارته حتما وأكثرُ مسموع له نَعَم هذا على أنها شكر يفضَّله فعلا فقول نعم من فضله نِعَم أَحيْا له اللهُ مَنْ أحيا الأنامَ به عمرا يجدده التأبيد والقِدَم الأفضلَ الملك العَدْل الذي عَظُمتْ أفعالُه ولها يُسْتَحقَرُ العِظَم يَخِرُّ ذو المُلْكِ من تذكارْه رَهَبا من السرير ويَفْنَى خوفَه البُهَم أحيا مَناقبَه طِيبُ الثناءِ بما أوْلَى وأخبارُ أملاكِ الورى رِمَم يُعطي ذا بخلوا يَدْرِي ذا جَهِلوا يأْوِى ذا رَفَضوا يبني ذا هدموا فاختاره اللهُ واختارتْك همتُه ال عُليا التي عجزت عن بعِضها الهِمم يا من ذا خاف فَوْتا غيرُ مِله من مطلبٍ فله من قصده كَرَم ليك أشكو زمانا ظَلَّ حادِثُه يَعْدو على حَطِّيَ الواهِي وينتقِم وقد تَمادَى على ظُلْمِي وأنت له مَوْلىً وجودُك فيما بيننا حَكم وحقِّ ما فيك من جودٍ ومن كرمٍ فما يُشاب بحِنْثٍ ذلك القَسَم القائد السيد النَّدْب الذي خُلِقت لراحتيه اللُّهَى والسيف والقلم أقلُّ ما فيه من فضل ومن كرم تَحارُ في وصفه الأشعارُ والحِكم ذا أُولُوا الفضلِ غالُوا في مدائحِه منها فقد جَهِلُوا أضعافَ ماعلموا في جرأةِ السيفِ من قدامه شَبَهٌ وفي ندى الغيثِ من عطائه شِيَمُ يكاد خاطِرهُ لولا نَدى يدِه ذا تكرر فيه الفكرُ يَضْطرِم تبدو شموسُ المَعاني من بَديهتِه ذا دَجَتْ في رَوِياّتِ النُّهَى الظُّلَم له من العزمِ ما اشتدتْ مَريرتُه فليس يَعْقُبه في فعله ندم يرىفي اليومِ ما يأتِي به غَدُه والشهرُ والعامُ حتى ليسَ يَنْخرِم سعادةُ الدهرِ أنْ يأتي ببُغْيَتِه تجرِي وأيامُه في قَصدِه خَدم تَناسبَ الناسُ طُرّا في مَحبَّتِه كأنما جُبِلت من ذلك النَّسَم قَضى به اللهُ حاجاتِ النفوسِ فلا كِبْرٌ يُؤَخِّره عنها ولا سأم وكلُّ فضلٍ ففي كفَّيْهِ مَوْرِدُه جَمْعا ومن راحتَيْه يُقْسَم القِسَم لا خاب وافدُ مالٍ قد أتاكَ به حادِى الرجاءِ بحبلٍ منك يَعتصِم فاهتْ بحمدِك حتى الطير صادحةً فشَكْرُها ذلك الترجيعُ والنَّغَم من أكرمَ الناسَ كراما مَنَتْ به فشكرُه مثلُ شكرٍ نِلْتَه لَزِم ومن بنى في المعالي ما بنيتَ بها فنه بين ساداتِ الورى عَلَم فاسعَدْ بوافدِ عيدِ النحرِ مُقتبِلا أَمثالَه في سرورٍ ليس يَنصرِم في ظلِّ نعمةِ شاهِنْشاهَ مشتملا بفضلِه حيث لا ضعفٌ ولا هَرَم
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14662.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سِيّان سترُ غرامي فيكِ والعَدَمُ <|vsep|> أَسْكنتُه حيث لا تَرْقَى له التهَم </|bsep|> <|bsep|> ليس السماحةُ بالأسرار من شِيَمى <|vsep|> فالشُّحُّ بالسر في دين الهوى كرم </|bsep|> <|bsep|> وقد تحمَّل حتى هجرِكم جَلَدى <|vsep|> لكنْ مع البينِ لم يثبُت له قَدَم </|bsep|> <|bsep|> فن تُفُرِّس بي ظنٌّ فموجِبُه <|vsep|> خَليفتاك علىَّ الدمعُ والسَّقَم </|bsep|> <|bsep|> هَبْني اعتذرتُ لسُقْمى أنه مرض <|vsep|> ما حِيلتي في دموعٍ وَبْلُها دِيَم </|bsep|> <|bsep|> جرتْ كجرىِ المطايا يومَ بَيْنِكُم <|vsep|> عن مُقلتي فهْي في ألأجفانَ تزدحم </|bsep|> <|bsep|> دمعٌ وأحسَب قلبي ذاب بعدكمُ <|vsep|> شوقا ففاضتْ به عيناي وهْو دم </|bsep|> <|bsep|> ني لأَعجبُ من قلبٍ تَلهُّبُه <|vsep|> ما بينَ جنبيَّ باقٍ وهْو عندكمُ </|bsep|> <|bsep|> لقد تَخوَّف حتى لا يخاف أسى <|vsep|> وقد تألمّ حتى ما به ألم </|bsep|> <|bsep|> أين العهودُ التي كانتْ بكاظمةٍ <|vsep|> عيناك أَوْهَمتاني أنها ذِمَم </|bsep|> <|bsep|> حيث لنسيمُ عليلٌ والكثيب نَدٍ <|vsep|> والروض حالٍ وعِقْدُ الطَّلِّ منتظم </|bsep|> <|bsep|> والطيرُ تشدو على الأغصان مُطرِبةً <|vsep|> كما تَغَّنت بألحانٍ لها العَجَم </|bsep|> <|bsep|> شَدْوٌ يفيد مَعاني اللهوِ مُجمَلةً <|vsep|> لسامعيه بلفظٍ ليس يَنْفَهِم </|bsep|> <|bsep|> والماءُ تكسوه أنفاسُ الصَّبا زَرَدا <|vsep|> مقدَّرا فيه مَسْرود ومنفِصم </|bsep|> <|bsep|> خلالَ أخضرَ لم يَعْبَث بزاهرِه <|vsep|> لا النسيمُ وطَلٌّ بارد شَبِم </|bsep|> <|bsep|> تدنو الشَّقيقةُ فيه من أَقاحَتِه <|vsep|> حتى كأنهما خد ومُبْتَسَم </|bsep|> <|bsep|> كأَنه قد تَغذَّى من نوالِ أبى <|vsep|> عبد الله الذي تَرْوَى به الأُمَم </|bsep|> <|bsep|> وقولُ لا ليس يبدو في عبارته <|vsep|> حتما وأكثرُ مسموع له نَعَم </|bsep|> <|bsep|> هذا على أنها شكر يفضَّله <|vsep|> فعلا فقول نعم من فضله نِعَم </|bsep|> <|bsep|> أَحيْا له اللهُ مَنْ أحيا الأنامَ به <|vsep|> عمرا يجدده التأبيد والقِدَم </|bsep|> <|bsep|> الأفضلَ الملك العَدْل الذي عَظُمتْ <|vsep|> أفعالُه ولها يُسْتَحقَرُ العِظَم </|bsep|> <|bsep|> يَخِرُّ ذو المُلْكِ من تذكارْه رَهَبا <|vsep|> من السرير ويَفْنَى خوفَه البُهَم </|bsep|> <|bsep|> أحيا مَناقبَه طِيبُ الثناءِ بما <|vsep|> أوْلَى وأخبارُ أملاكِ الورى رِمَم </|bsep|> <|bsep|> يُعطي ذا بخلوا يَدْرِي ذا جَهِلوا <|vsep|> يأْوِى ذا رَفَضوا يبني ذا هدموا </|bsep|> <|bsep|> فاختاره اللهُ واختارتْك همتُه ال <|vsep|> عُليا التي عجزت عن بعِضها الهِمم </|bsep|> <|bsep|> يا من ذا خاف فَوْتا غيرُ مِله <|vsep|> من مطلبٍ فله من قصده كَرَم </|bsep|> <|bsep|> ليك أشكو زمانا ظَلَّ حادِثُه <|vsep|> يَعْدو على حَطِّيَ الواهِي وينتقِم </|bsep|> <|bsep|> وقد تَمادَى على ظُلْمِي وأنت له <|vsep|> مَوْلىً وجودُك فيما بيننا حَكم </|bsep|> <|bsep|> وحقِّ ما فيك من جودٍ ومن كرمٍ <|vsep|> فما يُشاب بحِنْثٍ ذلك القَسَم </|bsep|> <|bsep|> القائد السيد النَّدْب الذي خُلِقت <|vsep|> لراحتيه اللُّهَى والسيف والقلم </|bsep|> <|bsep|> أقلُّ ما فيه من فضل ومن كرم <|vsep|> تَحارُ في وصفه الأشعارُ والحِكم </|bsep|> <|bsep|> ذا أُولُوا الفضلِ غالُوا في مدائحِه <|vsep|> منها فقد جَهِلُوا أضعافَ ماعلموا </|bsep|> <|bsep|> في جرأةِ السيفِ من قدامه شَبَهٌ <|vsep|> وفي ندى الغيثِ من عطائه شِيَمُ </|bsep|> <|bsep|> يكاد خاطِرهُ لولا نَدى يدِه <|vsep|> ذا تكرر فيه الفكرُ يَضْطرِم </|bsep|> <|bsep|> تبدو شموسُ المَعاني من بَديهتِه <|vsep|> ذا دَجَتْ في رَوِياّتِ النُّهَى الظُّلَم </|bsep|> <|bsep|> له من العزمِ ما اشتدتْ مَريرتُه <|vsep|> فليس يَعْقُبه في فعله ندم </|bsep|> <|bsep|> يرىفي اليومِ ما يأتِي به غَدُه <|vsep|> والشهرُ والعامُ حتى ليسَ يَنْخرِم </|bsep|> <|bsep|> سعادةُ الدهرِ أنْ يأتي ببُغْيَتِه <|vsep|> تجرِي وأيامُه في قَصدِه خَدم </|bsep|> <|bsep|> تَناسبَ الناسُ طُرّا في مَحبَّتِه <|vsep|> كأنما جُبِلت من ذلك النَّسَم </|bsep|> <|bsep|> قَضى به اللهُ حاجاتِ النفوسِ فلا <|vsep|> كِبْرٌ يُؤَخِّره عنها ولا سأم </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ فضلٍ ففي كفَّيْهِ مَوْرِدُه <|vsep|> جَمْعا ومن راحتَيْه يُقْسَم القِسَم </|bsep|> <|bsep|> لا خاب وافدُ مالٍ قد أتاكَ به <|vsep|> حادِى الرجاءِ بحبلٍ منك يَعتصِم </|bsep|> <|bsep|> فاهتْ بحمدِك حتى الطير صادحةً <|vsep|> فشَكْرُها ذلك الترجيعُ والنَّغَم </|bsep|> <|bsep|> من أكرمَ الناسَ كراما مَنَتْ به <|vsep|> فشكرُه مثلُ شكرٍ نِلْتَه لَزِم </|bsep|> <|bsep|> ومن بنى في المعالي ما بنيتَ بها <|vsep|> فنه بين ساداتِ الورى عَلَم </|bsep|> <|bsep|> فاسعَدْ بوافدِ عيدِ النحرِ مُقتبِلا <|vsep|> أَمثالَه في سرورٍ ليس يَنصرِم </|bsep|> </|psep|>
|
هناك الفخر يا شهر الصيام
|
الوافر
|
هَناكَ الفخرُ يا شهرَ الصيامِ بقُربِ المرِ الملكِ الهُمامِ فحَسْبُك منه منزلةً ومجدا زذارةُ مرةٍ في كلِّ عام لَليلةُ قَدْرِك الغراءُ تحكِى طريقةَ قَدْرِهِ بين الأَنام وكلٌّ جَلَّ عن شَبَهٍ ومِثْلٍ وفاق عن المُطاوِل والمُسامِى هو السببُ الذي لولاه فينا لَمَا عُرِف الحلالُ من الحرام ولم يَتَملَّ قلبٌ من أمانٍ ولم تَتَرَوَّ عينٌ من منام يُبخِّل جودُه دِيَمَ الغَوادِي ويُخجِل وجهُه بدر التَّمام ويحْذر بأسَه صَرْفُ الليالي ويَرْجو رِفْدَه صَوْبُ الغمام نَوالٌ كالحَيا والبحرِ هامٍ وعزمٌ كالمُثقَّف والحُسام تذلّ له الملوك الصِّيدُ قَسْرا على فَرْطِ المَهابة والعُرام له جيشٌ سَماويٌّ خَفِيٌّ كظاهرِ جيشِه اللَّجِبِ اللُّهام تَقُدُّ صَوارمُ العُلْويِّ بَدْءا ذا الأرضيُّ همَّ بضَرْبِ هام هو المنصورُ تسميةً وفِعْلا وبعضُ الفِعْلِ أضعافُ الكلام حَوَى شرفَ المَناقبِ باختراعٍ له وبِرْثِ باءٍ كِرام هُداةٌ كالكواكبِ وهْو بدر وعِقْدٌ وهْو واسِطةُ النِّظام شموسٌ أشرقتْ في الغَرْبِ لكنْ مَطالعُها من البيتِ الحَرام ولُ الحِجْر والحَجَرِ المُعلَّى وأربابُ المقامة بالمَقام أميرَ المؤمنينَ هَناكَ نصرٌ قريبٌ جاءَ بالتُّحَف الجِسام كنصرِ أبيك في يومَىْ حُنينٍ وبَدْرٍ عند مُعْتَرك الحِمام فتوحُ الأرضِ شرقا ثم غربا بسيفك والبداية بالشم وذلك وعد وحىِ اللهِ قِدْما ونصرك حين غايات التَّمام فذا أبدا هناءٌ ليس يفنَى مدى الدهرِ المُقيمِ على الدوام صلاةُ اللهِ وما جَرتِ الليالي عليك ختامُها طِيبُ السلام
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14663.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_6|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> هَناكَ الفخرُ يا شهرَ الصيامِ <|vsep|> بقُربِ المرِ الملكِ الهُمامِ </|bsep|> <|bsep|> فحَسْبُك منه منزلةً ومجدا <|vsep|> زذارةُ مرةٍ في كلِّ عام </|bsep|> <|bsep|> لَليلةُ قَدْرِك الغراءُ تحكِى <|vsep|> طريقةَ قَدْرِهِ بين الأَنام </|bsep|> <|bsep|> وكلٌّ جَلَّ عن شَبَهٍ ومِثْلٍ <|vsep|> وفاق عن المُطاوِل والمُسامِى </|bsep|> <|bsep|> هو السببُ الذي لولاه فينا <|vsep|> لَمَا عُرِف الحلالُ من الحرام </|bsep|> <|bsep|> ولم يَتَملَّ قلبٌ من أمانٍ <|vsep|> ولم تَتَرَوَّ عينٌ من منام </|bsep|> <|bsep|> يُبخِّل جودُه دِيَمَ الغَوادِي <|vsep|> ويُخجِل وجهُه بدر التَّمام </|bsep|> <|bsep|> ويحْذر بأسَه صَرْفُ الليالي <|vsep|> ويَرْجو رِفْدَه صَوْبُ الغمام </|bsep|> <|bsep|> نَوالٌ كالحَيا والبحرِ هامٍ <|vsep|> وعزمٌ كالمُثقَّف والحُسام </|bsep|> <|bsep|> تذلّ له الملوك الصِّيدُ قَسْرا <|vsep|> على فَرْطِ المَهابة والعُرام </|bsep|> <|bsep|> له جيشٌ سَماويٌّ خَفِيٌّ <|vsep|> كظاهرِ جيشِه اللَّجِبِ اللُّهام </|bsep|> <|bsep|> تَقُدُّ صَوارمُ العُلْويِّ بَدْءا <|vsep|> ذا الأرضيُّ همَّ بضَرْبِ هام </|bsep|> <|bsep|> هو المنصورُ تسميةً وفِعْلا <|vsep|> وبعضُ الفِعْلِ أضعافُ الكلام </|bsep|> <|bsep|> حَوَى شرفَ المَناقبِ باختراعٍ <|vsep|> له وبِرْثِ باءٍ كِرام </|bsep|> <|bsep|> هُداةٌ كالكواكبِ وهْو بدر <|vsep|> وعِقْدٌ وهْو واسِطةُ النِّظام </|bsep|> <|bsep|> شموسٌ أشرقتْ في الغَرْبِ لكنْ <|vsep|> مَطالعُها من البيتِ الحَرام </|bsep|> <|bsep|> ولُ الحِجْر والحَجَرِ المُعلَّى <|vsep|> وأربابُ المقامة بالمَقام </|bsep|> <|bsep|> أميرَ المؤمنينَ هَناكَ نصرٌ <|vsep|> قريبٌ جاءَ بالتُّحَف الجِسام </|bsep|> <|bsep|> كنصرِ أبيك في يومَىْ حُنينٍ <|vsep|> وبَدْرٍ عند مُعْتَرك الحِمام </|bsep|> <|bsep|> فتوحُ الأرضِ شرقا ثم غربا <|vsep|> بسيفك والبداية بالشم </|bsep|> <|bsep|> وذلك وعد وحىِ اللهِ قِدْما <|vsep|> ونصرك حين غايات التَّمام </|bsep|> <|bsep|> فذا أبدا هناءٌ ليس يفنَى <|vsep|> مدى الدهرِ المُقيمِ على الدوام </|bsep|> </|psep|>
|
لهذا الجلال الذي لا يرام
|
المتقارب
|
لِهذا الجلال الذي لا يُرامُ مَعانِ تَحَيَّر فيها الكلامُ وقد طَوَّلت وصفَها المادِحون وأقصرُ ما مرَّ فيها التَّمام فيا ابنَ البَتولِ سليلَ الرسولِ أبوك الوَصِىُّ وأنت المام أبوك الذي سار فوق البُراقِ وفي يد جِبريلَ منه زمام فلما انتهى سِدْرَة الْمُنْتَهى مَقاما له جَلَّ ذاك المَقام دنا قابَ قوسَيْن من ربه على يقظةٍ لم يَشُبْها منام فما كذب القلبُ ما قد ره فهل حُجّةٌ في خلافٍ تُقام فضائلُ جاء بهنّ الكتاب وياتُه المُحكَمات العِظام فيا عروةٌ لم يَخِبْ من له بمثياقِها سببٌ واعتصام تَطوَّلتَ حتى احتذاك الغَمام وصُلْت فخافك حتى الحِمام وسار بشكرك حتى الرياح وغنى بمدحك حتى الحمام فما للبلاد ولا للعباد بغيرِك في كل أرضٍ قَوام ولولا عزائمُك النافذات لأصبح للكفر فيها عُرام أَمِنّا بسيفك من خوفه فسيفُك كالشمس وهْو الظلام أتى العيدُ يَغْنم من راحتيك من الفضل ما غَنمتْه الأنام هنيئاً له حين قابلتَه وأبدى له شكرك البتسام فمن حاسديه على أنْ رك فشرَّفتَه زمزمٌ والمقام بقيتَ بقاءً أَخصُّ الطباع بأوصافه اللازمات الدوام ولا زلتَ تَنْدَى ويرجو يديك بنو الدهرِ يوم وشهر وعام وصلَّى اللهُ وأهلُ السماء عليك صلاةً يليها السلام
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14664.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_5|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لِهذا الجلال الذي لا يُرامُ <|vsep|> مَعانِ تَحَيَّر فيها الكلامُ </|bsep|> <|bsep|> وقد طَوَّلت وصفَها المادِحون <|vsep|> وأقصرُ ما مرَّ فيها التَّمام </|bsep|> <|bsep|> فيا ابنَ البَتولِ سليلَ الرسولِ <|vsep|> أبوك الوَصِىُّ وأنت المام </|bsep|> <|bsep|> أبوك الذي سار فوق البُراقِ <|vsep|> وفي يد جِبريلَ منه زمام </|bsep|> <|bsep|> فلما انتهى سِدْرَة الْمُنْتَهى <|vsep|> مَقاما له جَلَّ ذاك المَقام </|bsep|> <|bsep|> دنا قابَ قوسَيْن من ربه <|vsep|> على يقظةٍ لم يَشُبْها منام </|bsep|> <|bsep|> فما كذب القلبُ ما قد ره <|vsep|> فهل حُجّةٌ في خلافٍ تُقام </|bsep|> <|bsep|> فضائلُ جاء بهنّ الكتاب <|vsep|> وياتُه المُحكَمات العِظام </|bsep|> <|bsep|> فيا عروةٌ لم يَخِبْ من له <|vsep|> بمثياقِها سببٌ واعتصام </|bsep|> <|bsep|> تَطوَّلتَ حتى احتذاك الغَمام <|vsep|> وصُلْت فخافك حتى الحِمام </|bsep|> <|bsep|> وسار بشكرك حتى الرياح <|vsep|> وغنى بمدحك حتى الحمام </|bsep|> <|bsep|> فما للبلاد ولا للعباد <|vsep|> بغيرِك في كل أرضٍ قَوام </|bsep|> <|bsep|> ولولا عزائمُك النافذات <|vsep|> لأصبح للكفر فيها عُرام </|bsep|> <|bsep|> أَمِنّا بسيفك من خوفه <|vsep|> فسيفُك كالشمس وهْو الظلام </|bsep|> <|bsep|> أتى العيدُ يَغْنم من راحتيك <|vsep|> من الفضل ما غَنمتْه الأنام </|bsep|> <|bsep|> هنيئاً له حين قابلتَه <|vsep|> وأبدى له شكرك البتسام </|bsep|> <|bsep|> فمن حاسديه على أنْ رك <|vsep|> فشرَّفتَه زمزمٌ والمقام </|bsep|> <|bsep|> بقيتَ بقاءً أَخصُّ الطباع <|vsep|> بأوصافه اللازمات الدوام </|bsep|> <|bsep|> ولا زلتَ تَنْدَى ويرجو يديك <|vsep|> بنو الدهرِ يوم وشهر وعام </|bsep|> </|psep|>
|
يا دار ماذا فيك من ملح
|
الكامل
|
يا دارُ ماذا فيك من مُلَحٍ دلتْ على شَرَفٍ من الهِمَم لكنْ لمن تَنْميك همتُه في الفضلِ قَدْرٌ جَلَّ عن رم كم شاد في العلياءِ من شرفٍ يزداد تجديدا على القِدَم فرِواقُه بالحمدِ مرتِفع وأساسُه بالجود والكرم للقائدِ المولى الأَجلِّ به ذِكرُ يوَقِّيه من العَدَم لا زال طيبُ ثنائِه أبدا في الدهرِ مفروضا على الأُمم في ظلِّ شاهِنْشاهَ مرتِفعٌ عن نائبات الدهر في حَرَم ينهى ويأمر كلَّ حادثةٍ فتطيع وهْي له من الخدم
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14665.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا دارُ ماذا فيك من مُلَحٍ <|vsep|> دلتْ على شَرَفٍ من الهِمَم </|bsep|> <|bsep|> لكنْ لمن تَنْميك همتُه في الفضلِ <|vsep|> قَدْرٌ جَلَّ عن رم </|bsep|> <|bsep|> كم شاد في العلياءِ من شرفٍ <|vsep|> يزداد تجديدا على القِدَم </|bsep|> <|bsep|> فرِواقُه بالحمدِ مرتِفع <|vsep|> وأساسُه بالجود والكرم </|bsep|> <|bsep|> للقائدِ المولى الأَجلِّ به <|vsep|> ذِكرُ يوَقِّيه من العَدَم </|bsep|> <|bsep|> لا زال طيبُ ثنائِه أبدا <|vsep|> في الدهرِ مفروضا على الأُمم </|bsep|> <|bsep|> في ظلِّ شاهِنْشاهَ مرتِفعٌ <|vsep|> عن نائبات الدهر في حَرَم </|bsep|> </|psep|>
|
لهفي على الإسكندري
|
الكامل
|
لَهْفِي على السكندري ةٍ كيف يَسْكُنها اللئامُ بلد عَدِمتُ بها السرو ر كما بها عُدِم الكرِام حَسُنتْ وقُبِّح أهلها فضِياؤُها بهمُ ظلام قومٌ ذا استيقظتَهم لمَكارمِ الأخلاقِ ناموا قوم ذا قعد الكرا م على بساط العز قاموا فحلالُهم من شُحِّهم في كل مسألةٍ حَرام قوم ذا استطعَمْتَهم في يومِ عيدِ الفطر صاموا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14666.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لَهْفِي على السكندري <|vsep|> ةٍ كيف يَسْكُنها اللئامُ </|bsep|> <|bsep|> بلد عَدِمتُ بها السرو <|vsep|> ر كما بها عُدِم الكرِام </|bsep|> <|bsep|> حَسُنتْ وقُبِّح أهلها <|vsep|> فضِياؤُها بهمُ ظلام </|bsep|> <|bsep|> قومٌ ذا استيقظتَهم <|vsep|> لمَكارمِ الأخلاقِ ناموا </|bsep|> <|bsep|> قوم ذا قعد الكرا <|vsep|> م على بساط العز قاموا </|bsep|> <|bsep|> فحلالُهم من شُحِّهم <|vsep|> في كل مسألةٍ حَرام </|bsep|> </|psep|>
|
أرى الشر طبع نفوس الأنام
|
المتقارب
|
أرى الشرَّ طبعَ نفوسِ الأنامْ يُصرِّفها بين عابٍ وذامْ ولكنّها زُجرِت بالعقول كزَجْر الجموحِ بجذب اللجام وقد يَبْدُر الخيرُ من فِعْلها كما عَرضتْ نَبْوةٌ للحُسام فلا يَغْرُرنَّك ما أظهرتْه فتحتَ الرمادٍ أحرُّ الضِّرام فأَنفعُهم لك منْ لا يَضُرّ ومن ليس يأخذ أوفَى الذِّمام ونْ كان لا بُدَّ من قُرْبِهم فقَلِّلْ على حذرٍ واتّهام فما هو لا كأكلِ المريض لشهوته من أَضَرِّ الطعام ومهما عتبتَ على من جَفاك فنك أَوْلَى بذاك المَلام فأصلُ وقوعِك فيما كرهتَ من الناس من صحبةٍ والتئام فعِشْ نْ قدرتَ قليلَ الحديثِ قليل الجَليس قليل الخِصام فلو أخطأ المرءُ في صمتِه لَكان له كصَواب الكلام وكن أشجعَ الناسِ حِلْما ذا دنا الغيظُ منك بجيشٍ لُهام فصبرُ الحليم جميل المل كشرب الدواءِ لدَفْعِ السَّقام وياك والعُجْبَ ن الكَريم يُذَمُّ مع العجب ذَمَّ اللئام كما بالتواضعِ يسمو اللئيم ويَرْقَي من الفضلِ أعلى مقام تنال ببِشْرِك ما لا يَنال قَطوبٌ ببذل العطايا الجِسام وَعَوِّدْ لسانَك صِدْقَ المَقالِ ولو كان في الصدق شربُ السِّمام وياك من كذبٍ يَطَّبِيك ولو كان فيه حياةُ الدوام ون شئتَ عيشَ الغَنى العزيز وحُرمةَ من ليس بالمُسْتَضام ففُزْ بالقناعةِ كنزا يَقيك ويُغنيك دون حسودٍ مُسام ولا تَتَّبع طمَعا نه لفقرِ الغنىِّ وذُلِّ الهمُام فما لمَطالبه غايةٌ مدى الدهر لا لقاءَ الحِمام وكافِى الجميلَ بأمثاله ولا فبالشكر والهتمام فِن الثناء لمُولِى الجميل يَقوم مَقامَ الأَيادي العِظام ومهما قدَرتَ على ظالميك فعَفْوٌ عن الظلمِ والجترام فنْ أنت كافيتهم ناصَبوك وما ثلتَهم بالأذى والأَثام وبادْر بجودك قبلَ السؤال بلا مِنةٍ ولْيَكُنْ في اكتِتام وكن أسعدَ الناسِ حظا بكسب ثناءٍ وأجرِ ببَذْل الحُطام وسِرُّك فاكتُمْه كتمَ البخيلِ بقيةَ ماءٍ غَداةَ الهُيام ولا كروحِ جبانٍ أصاب حِجابا من الموتِ عندَ انهزام وقَدِّرْ فؤادَك قبرا له وقُلْ باللسانِ صَمامِ صَمام وراعِ الأمانةَ والزمْ لها شروطَ المروءةِ أيَّ التزام وشاورْ ذوي الحزم قبلَ الدخول على غَرَرٍ مُطْمِعٍ واقتحام ونْ عَرضتْ فرصةٌ لا تُخاف عَواقبُها فَلْتَكُن ذا اعْتِزام وساعدْ على الخيرِ مهما استطعتَ بمالٍ ورأىٍ وجاهٍ مُحام وسُسْ أهلَ عصرِك فيما يَقِلُّ ويكثر حتى يبذل السلام وكن سائِسا مِرا في الملوكِ وسائسْ لأَمرك أقلَّ الأنام فقد ينتهي شَرُّ من لا يُخاف لى غايةٍ في الأَذى والعُرام كما يفتك النملُ وهْو الضعيف بشِبْلِ الهِزَبْرِ البعيدِ المَرام وعلِّمْ بلُطْفٍ ذا ما علمت كراعٍ خبيرٍ برَعْىِ السَّوام وبادر ب لم أَدْرِ عندَ السؤال ذا ما جهلتَ بغير احْتِشام فمن صابَ كنتَ شريكا له ومن زَلّ بايَنْتَه باعْتِصام ونْ جهلوا وهلمتَ انفردْتَ بأخذِ الفضيلة بعد الزِّحام ولا تَحْقِرنْ حكمةً تُستفاد وخُذْها ولو من أَقلِّ الطَّغَام فقدرُ امرىءٍ حَسْبُ ما عنده منَ العلمِ لا مالَه من وَسام فما للرماحِ على طولها مع البعدِ مثلُ قصيرِ السِّهام ولا تَبْخَس الناسَ أقدارَهم فما البَخْس لا أقلُّ الحرام وكن شاكرا فضلَ ما فيهمُ بغيرِ تَغال ودونَ اهتضام ورَفِّع بتبجيلك المستحق ولو كان طفلا دُوَيْنَ احْتِلام وقفْ دونَ ما أنت مُستوجِب فَقَدْرُك مهما تواضعتَ سام ولاحظْ عيوبَك وافطِنْ لها وكن من عيوبِ الورى ذا تَعام وأنصِف ونْ لم تجد مُنصفا وسامحْ بواجبِ حقٍّ لِزام ودُمْ طالبَ الفهم للغامضات فمفتاحُ مُغْلَقِها في الدوام ونْ تُدْعَ للخير فانهضْ وهُمَّ ونْ تدع للشرِّ قلْ لا هَمام وجَدُّك أَسْرِ به في السماءِ وجِدَّ ارتفاعا أمامَ أمام وكن عالِمَ الشرِّ لا عامِلا لتَخلُصَ من مُوبِقات المَرام فلن يَصلُحَ الشيءَ عند امرىءٍ بفرطِ محبته ذي غرام وكن بعُرَا الحقِّ مستمسِكا أَلاَ نها غيرُ ذات انفصام فلا تَفْتِنَنَّك دنيا الغِنى ومَثِّلْ مُقامَكما في الرِّجام وكن في حياتك كالمُبتغِي من السوق زادا لبُعْد المَرام فما المال والعيش لا كطيفِ خيالٍ سَرَى طارِقا في مَنام فخُذْها وصيةَ مَنْ قَصْدُه بها الأجرُ لا حُسْنُ نفسِ النِّظام فنْ خلُصت عند سَبْكِ العقولِ فسهمٌ أصابَ به غيرُ رام ونْ زُيِّفتْ فاعترافِي يَقوم شَفيعا لها خِذا بالزمام
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14667.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_5|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أرى الشرَّ طبعَ نفوسِ الأنامْ <|vsep|> يُصرِّفها بين عابٍ وذامْ </|bsep|> <|bsep|> ولكنّها زُجرِت بالعقول <|vsep|> كزَجْر الجموحِ بجذب اللجام </|bsep|> <|bsep|> وقد يَبْدُر الخيرُ من فِعْلها <|vsep|> كما عَرضتْ نَبْوةٌ للحُسام </|bsep|> <|bsep|> فلا يَغْرُرنَّك ما أظهرتْه <|vsep|> فتحتَ الرمادٍ أحرُّ الضِّرام </|bsep|> <|bsep|> فأَنفعُهم لك منْ لا يَضُرّ <|vsep|> ومن ليس يأخذ أوفَى الذِّمام </|bsep|> <|bsep|> ونْ كان لا بُدَّ من قُرْبِهم <|vsep|> فقَلِّلْ على حذرٍ واتّهام </|bsep|> <|bsep|> فما هو لا كأكلِ المريض <|vsep|> لشهوته من أَضَرِّ الطعام </|bsep|> <|bsep|> ومهما عتبتَ على من جَفاك <|vsep|> فنك أَوْلَى بذاك المَلام </|bsep|> <|bsep|> فأصلُ وقوعِك فيما كرهتَ <|vsep|> من الناس من صحبةٍ والتئام </|bsep|> <|bsep|> فعِشْ نْ قدرتَ قليلَ الحديثِ <|vsep|> قليل الجَليس قليل الخِصام </|bsep|> <|bsep|> فلو أخطأ المرءُ في صمتِه <|vsep|> لَكان له كصَواب الكلام </|bsep|> <|bsep|> وكن أشجعَ الناسِ حِلْما ذا <|vsep|> دنا الغيظُ منك بجيشٍ لُهام </|bsep|> <|bsep|> فصبرُ الحليم جميل المل <|vsep|> كشرب الدواءِ لدَفْعِ السَّقام </|bsep|> <|bsep|> وياك والعُجْبَ ن الكَريم <|vsep|> يُذَمُّ مع العجب ذَمَّ اللئام </|bsep|> <|bsep|> كما بالتواضعِ يسمو اللئيم <|vsep|> ويَرْقَي من الفضلِ أعلى مقام </|bsep|> <|bsep|> تنال ببِشْرِك ما لا يَنال <|vsep|> قَطوبٌ ببذل العطايا الجِسام </|bsep|> <|bsep|> وَعَوِّدْ لسانَك صِدْقَ المَقالِ <|vsep|> ولو كان في الصدق شربُ السِّمام </|bsep|> <|bsep|> وياك من كذبٍ يَطَّبِيك <|vsep|> ولو كان فيه حياةُ الدوام </|bsep|> <|bsep|> ون شئتَ عيشَ الغَنى العزيز <|vsep|> وحُرمةَ من ليس بالمُسْتَضام </|bsep|> <|bsep|> ففُزْ بالقناعةِ كنزا يَقيك <|vsep|> ويُغنيك دون حسودٍ مُسام </|bsep|> <|bsep|> ولا تَتَّبع طمَعا نه <|vsep|> لفقرِ الغنىِّ وذُلِّ الهمُام </|bsep|> <|bsep|> فما لمَطالبه غايةٌ <|vsep|> مدى الدهر لا لقاءَ الحِمام </|bsep|> <|bsep|> وكافِى الجميلَ بأمثاله <|vsep|> ولا فبالشكر والهتمام </|bsep|> <|bsep|> فِن الثناء لمُولِى الجميل <|vsep|> يَقوم مَقامَ الأَيادي العِظام </|bsep|> <|bsep|> ومهما قدَرتَ على ظالميك <|vsep|> فعَفْوٌ عن الظلمِ والجترام </|bsep|> <|bsep|> فنْ أنت كافيتهم ناصَبوك <|vsep|> وما ثلتَهم بالأذى والأَثام </|bsep|> <|bsep|> وبادْر بجودك قبلَ السؤال <|vsep|> بلا مِنةٍ ولْيَكُنْ في اكتِتام </|bsep|> <|bsep|> وكن أسعدَ الناسِ حظا بكسب <|vsep|> ثناءٍ وأجرِ ببَذْل الحُطام </|bsep|> <|bsep|> وسِرُّك فاكتُمْه كتمَ البخيلِ <|vsep|> بقيةَ ماءٍ غَداةَ الهُيام </|bsep|> <|bsep|> ولا كروحِ جبانٍ أصاب <|vsep|> حِجابا من الموتِ عندَ انهزام </|bsep|> <|bsep|> وقَدِّرْ فؤادَك قبرا له <|vsep|> وقُلْ باللسانِ صَمامِ صَمام </|bsep|> <|bsep|> وراعِ الأمانةَ والزمْ لها <|vsep|> شروطَ المروءةِ أيَّ التزام </|bsep|> <|bsep|> وشاورْ ذوي الحزم قبلَ الدخول <|vsep|> على غَرَرٍ مُطْمِعٍ واقتحام </|bsep|> <|bsep|> ونْ عَرضتْ فرصةٌ لا تُخاف <|vsep|> عَواقبُها فَلْتَكُن ذا اعْتِزام </|bsep|> <|bsep|> وساعدْ على الخيرِ مهما استطعتَ <|vsep|> بمالٍ ورأىٍ وجاهٍ مُحام </|bsep|> <|bsep|> وسُسْ أهلَ عصرِك فيما يَقِلُّ <|vsep|> ويكثر حتى يبذل السلام </|bsep|> <|bsep|> وكن سائِسا مِرا في الملوكِ <|vsep|> وسائسْ لأَمرك أقلَّ الأنام </|bsep|> <|bsep|> فقد ينتهي شَرُّ من لا يُخاف <|vsep|> لى غايةٍ في الأَذى والعُرام </|bsep|> <|bsep|> كما يفتك النملُ وهْو الضعيف <|vsep|> بشِبْلِ الهِزَبْرِ البعيدِ المَرام </|bsep|> <|bsep|> وعلِّمْ بلُطْفٍ ذا ما علمت <|vsep|> كراعٍ خبيرٍ برَعْىِ السَّوام </|bsep|> <|bsep|> وبادر ب لم أَدْرِ عندَ السؤال <|vsep|> ذا ما جهلتَ بغير احْتِشام </|bsep|> <|bsep|> فمن صابَ كنتَ شريكا له <|vsep|> ومن زَلّ بايَنْتَه باعْتِصام </|bsep|> <|bsep|> ونْ جهلوا وهلمتَ انفردْتَ <|vsep|> بأخذِ الفضيلة بعد الزِّحام </|bsep|> <|bsep|> ولا تَحْقِرنْ حكمةً تُستفاد <|vsep|> وخُذْها ولو من أَقلِّ الطَّغَام </|bsep|> <|bsep|> فقدرُ امرىءٍ حَسْبُ ما عنده <|vsep|> منَ العلمِ لا مالَه من وَسام </|bsep|> <|bsep|> فما للرماحِ على طولها <|vsep|> مع البعدِ مثلُ قصيرِ السِّهام </|bsep|> <|bsep|> ولا تَبْخَس الناسَ أقدارَهم <|vsep|> فما البَخْس لا أقلُّ الحرام </|bsep|> <|bsep|> وكن شاكرا فضلَ ما فيهمُ <|vsep|> بغيرِ تَغال ودونَ اهتضام </|bsep|> <|bsep|> ورَفِّع بتبجيلك المستحق <|vsep|> ولو كان طفلا دُوَيْنَ احْتِلام </|bsep|> <|bsep|> وقفْ دونَ ما أنت مُستوجِب <|vsep|> فَقَدْرُك مهما تواضعتَ سام </|bsep|> <|bsep|> ولاحظْ عيوبَك وافطِنْ لها <|vsep|> وكن من عيوبِ الورى ذا تَعام </|bsep|> <|bsep|> وأنصِف ونْ لم تجد مُنصفا <|vsep|> وسامحْ بواجبِ حقٍّ لِزام </|bsep|> <|bsep|> ودُمْ طالبَ الفهم للغامضات <|vsep|> فمفتاحُ مُغْلَقِها في الدوام </|bsep|> <|bsep|> ونْ تُدْعَ للخير فانهضْ وهُمَّ <|vsep|> ونْ تدع للشرِّ قلْ لا هَمام </|bsep|> <|bsep|> وجَدُّك أَسْرِ به في السماءِ <|vsep|> وجِدَّ ارتفاعا أمامَ أمام </|bsep|> <|bsep|> وكن عالِمَ الشرِّ لا عامِلا <|vsep|> لتَخلُصَ من مُوبِقات المَرام </|bsep|> <|bsep|> فلن يَصلُحَ الشيءَ عند امرىءٍ <|vsep|> بفرطِ محبته ذي غرام </|bsep|> <|bsep|> وكن بعُرَا الحقِّ مستمسِكا <|vsep|> أَلاَ نها غيرُ ذات انفصام </|bsep|> <|bsep|> فلا تَفْتِنَنَّك دنيا الغِنى <|vsep|> ومَثِّلْ مُقامَكما في الرِّجام </|bsep|> <|bsep|> وكن في حياتك كالمُبتغِي <|vsep|> من السوق زادا لبُعْد المَرام </|bsep|> <|bsep|> فما المال والعيش لا كطيفِ <|vsep|> خيالٍ سَرَى طارِقا في مَنام </|bsep|> <|bsep|> فخُذْها وصيةَ مَنْ قَصْدُه <|vsep|> بها الأجرُ لا حُسْنُ نفسِ النِّظام </|bsep|> <|bsep|> فنْ خلُصت عند سَبْكِ العقولِ <|vsep|> فسهمٌ أصابَ به غيرُ رام </|bsep|> </|psep|>
|
قصر في أوصافك العالم
|
السريع
|
قَصَّر في أوصافِك العالِمُ وكَثَّر الناثِرُ والناظمُ من يكن البحرُ له راحةً يَضيق عن خنصره الخاتم
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14668.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_16|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> قَصَّر في أوصافِك العالِمُ <|vsep|> وكَثَّر الناثِرُ والناظمُ </|bsep|> </|psep|>
|
هذا الخليج فمرحبا بزمانه
|
الكامل
|
هذا الخليجُ فمَرْحَبا بزمانِهِ يا حَبَّذا الصالُ بين جِنانِهِ فامرحْ بطَرْفِك كيف شئتَ ترى به معنى يَفُكُّ القلبَ من أحزانه تَسْرِى الصَّبا في جانبيه عَليلةً فيَثور عرفُ المسكِ من ريحانه وتَهُبّ فوقَ هابِه فتُعيده دُرّا يعز الطرفَ عند عِيانه فكأنّ وسوسةَ الغصونِ أحبَّةٌ كلٌّ يُبثُّ أخاه من ألحانه حَنَّت دَواليبُ المياهِ وساعدتْ شَدَواتِ لحنِ الطيرِ في أغصانه والشمسُ في أفق الغُروبِ كراحلٍ متأسِّفٍ بالبين عن أوطانه ذا منظرٌ لو أنصفوه سَعَى له كِسْرى أنو شروان من يوانه لله أيامي به ومُساعِدِي من صَحَّ عِقْدُ السحرِ من أجفانه من خَدِّه وَرْدِى ورَشْفِ رُضابه خَمْرى ونُقْلى مَصُّ طرْفِ لسانه يسعى بمِرِّيِّحٍ تَضمَّن قامةً كالسَّمْهَرى ولحْظُهُ كسِنانه فأروح في بُرْدِ الشبابِ وأغتدِي وزمامُ أمرِي في يَدَيْ شيطانه
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14669.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> هذا الخليجُ فمَرْحَبا بزمانِهِ <|vsep|> يا حَبَّذا الصالُ بين جِنانِهِ </|bsep|> <|bsep|> فامرحْ بطَرْفِك كيف شئتَ ترى به <|vsep|> معنى يَفُكُّ القلبَ من أحزانه </|bsep|> <|bsep|> تَسْرِى الصَّبا في جانبيه عَليلةً <|vsep|> فيَثور عرفُ المسكِ من ريحانه </|bsep|> <|bsep|> وتَهُبّ فوقَ هابِه فتُعيده <|vsep|> دُرّا يعز الطرفَ عند عِيانه </|bsep|> <|bsep|> فكأنّ وسوسةَ الغصونِ أحبَّةٌ <|vsep|> كلٌّ يُبثُّ أخاه من ألحانه </|bsep|> <|bsep|> حَنَّت دَواليبُ المياهِ وساعدتْ <|vsep|> شَدَواتِ لحنِ الطيرِ في أغصانه </|bsep|> <|bsep|> والشمسُ في أفق الغُروبِ كراحلٍ <|vsep|> متأسِّفٍ بالبين عن أوطانه </|bsep|> <|bsep|> ذا منظرٌ لو أنصفوه سَعَى له <|vsep|> كِسْرى أنو شروان من يوانه </|bsep|> <|bsep|> لله أيامي به ومُساعِدِي <|vsep|> من صَحَّ عِقْدُ السحرِ من أجفانه </|bsep|> <|bsep|> من خَدِّه وَرْدِى ورَشْفِ رُضابه <|vsep|> خَمْرى ونُقْلى مَصُّ طرْفِ لسانه </|bsep|> <|bsep|> يسعى بمِرِّيِّحٍ تَضمَّن قامةً <|vsep|> كالسَّمْهَرى ولحْظُهُ كسِنانه </|bsep|> </|psep|>
|
كأن سنابل حب الحصيد
|
المتقارب
|
كأنَّ سنابلَ حبِّ الحَصيدِ وقد شارفتْ حين بّانِها كبائسُ مصفورةٌ رُبِّعَتْ وأُراخىَ فاضلُ خِيطانِها
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14670.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_5|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> كأنَّ سنابلَ حبِّ الحَصيدِ <|vsep|> وقد شارفتْ حين بّانِها </|bsep|> </|psep|>
|
دخلت حماما على غرة
|
السريع
|
دخلتُ حَمَّاما على غِرةٍ لما دعاني سوءُ حَظٍّ وحَيْنْ تَوفُّراً مني على راحةٍ أَحظَى بها ثْرَ كَلالٍ وأَيْنْ فنلتُ منها كلَّ ما ساءني من همِّ نفسٍ ثم سخانِ عين حَرٌّ أذاب القلب غما كما يفعل بالعشاق هجر وبين والناسُ فيها في زحامٍ كما يُفْرَغ في القالَبِ ذَوْبُ اللُّجَين تحتَ دخانٍ جاء من ثغرةٍ تفضِى لمُستوقَدِها من رُكين وفَرْطِ نَتنٍ كامنٍ خِلْتُه يُطالب الأنفَ بثأرٍ ودَين فرمتُ أنْ أخرجَ من بعدِما دخلتُ ظَنّاً أنّ ما رمتُ هَيْن فكان ما صَوَّره خاطرِي من ذلك الظنِّ غرورُ ومَيْن والبابُ قد ضاع وهَبْ لم يَضِعْ كيف سبيلٌ لخلاصي وأين وزادَني الجهدُ لى غايةٍ فيها هي الموتُ ولا دُوَيْن فلعنةُ اللهِ على عالمٍ أو جاهلٍ يدخُلها مَرَّتين
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14671.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_16|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> دخلتُ حَمَّاما على غِرةٍ <|vsep|> لما دعاني سوءُ حَظٍّ وحَيْنْ </|bsep|> <|bsep|> تَوفُّراً مني على راحةٍ <|vsep|> أَحظَى بها ثْرَ كَلالٍ وأَيْنْ </|bsep|> <|bsep|> فنلتُ منها كلَّ ما ساءني <|vsep|> من همِّ نفسٍ ثم سخانِ عين </|bsep|> <|bsep|> حَرٌّ أذاب القلب غما كما <|vsep|> يفعل بالعشاق هجر وبين </|bsep|> <|bsep|> والناسُ فيها في زحامٍ كما <|vsep|> يُفْرَغ في القالَبِ ذَوْبُ اللُّجَين </|bsep|> <|bsep|> تحتَ دخانٍ جاء من ثغرةٍ <|vsep|> تفضِى لمُستوقَدِها من رُكين </|bsep|> <|bsep|> وفَرْطِ نَتنٍ كامنٍ خِلْتُه <|vsep|> يُطالب الأنفَ بثأرٍ ودَين </|bsep|> <|bsep|> فرمتُ أنْ أخرجَ من بعدِما <|vsep|> دخلتُ ظَنّاً أنّ ما رمتُ هَيْن </|bsep|> <|bsep|> فكان ما صَوَّره خاطرِي <|vsep|> من ذلك الظنِّ غرورُ ومَيْن </|bsep|> <|bsep|> والبابُ قد ضاع وهَبْ لم يَضِعْ <|vsep|> كيف سبيلٌ لخلاصي وأين </|bsep|> <|bsep|> وزادَني الجهدُ لى غايةٍ <|vsep|> فيها هي الموتُ ولا دُوَيْن </|bsep|> </|psep|>
|
يا قلب ما فعلت بك العينان
|
الكامل
|
يا قلبُ ما فَعلتْ بك العينانِ عَنَّتْ فمَلَّكتِ الغرامَ عِناني يا معقلَ الحَسراتِ قد كَمُل الضَّنا كم ذا وألسنة النُّهَى تَنْهاني كم في حَشاك جِراحةٌ عَبَثتْ بها حَدَقُ الظِّبا وسَوالفُ الغِزلان من كل معتدلِ القَوام تَخالُه مُتهادِيا غُصْنا من الريحان يعني بمِسْواك الأَراك بمثلِه ويُقابل الكثبانَ بالكثبان نَشوان حُمِّل خَصْرُه من رِدْفِه ما قد تحملَ من هواه جَنانى يَفْتَرُّ عن شَبِم الرضاب كأنه دُرٌّ لها صدف منَ المَرْجان لا تَطْرفُ الألحاظُ عند لقائِه فكأنها ليست من الحيوان يا سالما وهَواه بين جَوانحِي يَجرِي مَجاري الروحِ من جثماني كم ليلةٍ أَطْلعْتُ فيها فجَرها ويدي على كبدي منَ الخَفَقان أخلو بذكرِك ثم يُقلقني ألأسى فأَعَضُّ من أسفٍ عليك بناني خذ جانبا يا صاحِ عن لَحظاتِه حَذَرا فهن حَبائلُ الشيطان كالسيف يَخْترِم النفوس غرارُه ورُواهُ يُعجِب ناظرَ النسان لا أستميحُ الوصلَ منك لأنه لو ناله غيرِي لكنتُ الثاني لو أن ما أرجوه منك وجدتُه وأراده غيرِي لكان مكاني لو جدتَ لي بالوصل ثم بعثتَ لي منك الخيال مُواصِلا لَكفانِي زدني قِلىً واهجرْ فذلك بُغْيَتي من بعدِ كونِى والورى سِيّان
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14672.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا قلبُ ما فَعلتْ بك العينانِ <|vsep|> عَنَّتْ فمَلَّكتِ الغرامَ عِناني </|bsep|> <|bsep|> يا معقلَ الحَسراتِ قد كَمُل الضَّنا <|vsep|> كم ذا وألسنة النُّهَى تَنْهاني </|bsep|> <|bsep|> كم في حَشاك جِراحةٌ عَبَثتْ بها <|vsep|> حَدَقُ الظِّبا وسَوالفُ الغِزلان </|bsep|> <|bsep|> من كل معتدلِ القَوام تَخالُه <|vsep|> مُتهادِيا غُصْنا من الريحان </|bsep|> <|bsep|> يعني بمِسْواك الأَراك بمثلِه <|vsep|> ويُقابل الكثبانَ بالكثبان </|bsep|> <|bsep|> نَشوان حُمِّل خَصْرُه من رِدْفِه <|vsep|> ما قد تحملَ من هواه جَنانى </|bsep|> <|bsep|> يَفْتَرُّ عن شَبِم الرضاب كأنه <|vsep|> دُرٌّ لها صدف منَ المَرْجان </|bsep|> <|bsep|> لا تَطْرفُ الألحاظُ عند لقائِه <|vsep|> فكأنها ليست من الحيوان </|bsep|> <|bsep|> يا سالما وهَواه بين جَوانحِي <|vsep|> يَجرِي مَجاري الروحِ من جثماني </|bsep|> <|bsep|> كم ليلةٍ أَطْلعْتُ فيها فجَرها <|vsep|> ويدي على كبدي منَ الخَفَقان </|bsep|> <|bsep|> أخلو بذكرِك ثم يُقلقني ألأسى <|vsep|> فأَعَضُّ من أسفٍ عليك بناني </|bsep|> <|bsep|> خذ جانبا يا صاحِ عن لَحظاتِه <|vsep|> حَذَرا فهن حَبائلُ الشيطان </|bsep|> <|bsep|> كالسيف يَخْترِم النفوس غرارُه <|vsep|> ورُواهُ يُعجِب ناظرَ النسان </|bsep|> <|bsep|> لا أستميحُ الوصلَ منك لأنه <|vsep|> لو ناله غيرِي لكنتُ الثاني </|bsep|> <|bsep|> لو أن ما أرجوه منك وجدتُه <|vsep|> وأراده غيرِي لكان مكاني </|bsep|> <|bsep|> لو جدتَ لي بالوصل ثم بعثتَ لي <|vsep|> منك الخيال مُواصِلا لَكفانِي </|bsep|> </|psep|>
|
أنا للعود لسان
|
الرمل
|
أنا للعود لسان حين تُبدْيه القيانَ فذا استفهمه السم عُ فني تَرْجُمان مالِكِي الواهبُ ما يَحْ ويه كيسٌ وعِنان
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14673.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_3|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أنا للعود لسان <|vsep|> حين تُبدْيه القيانَ </|bsep|> <|bsep|> فذا استفهمه السم <|vsep|> عُ فني تَرْجُمان </|bsep|> </|psep|>
|
طل وافتخر أيها العنان
|
البسيط
|
طُلْ وافتخرْ أيها العِنانُ ما فوقَ ما حُزْتَه مكانُ حَوَتْك خمسٌ لهن حُسْنٌ للفضلِ في نظمِها افْتِنان الأمرُ والنهى في البرايا والجود والخوف والأمان تَسابقَ الناسُ للمَعالي فصَحَّ للأفضلِ الرِّهان
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14674.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> طُلْ وافتخرْ أيها العِنانُ <|vsep|> ما فوقَ ما حُزْتَه مكانُ </|bsep|> <|bsep|> حَوَتْك خمسٌ لهن حُسْنٌ <|vsep|> للفضلِ في نظمِها افْتِنان </|bsep|> <|bsep|> الأمرُ والنهى في البرايا <|vsep|> والجود والخوف والأمان </|bsep|> </|psep|>
|
وغانية سرت عنها لكي
|
المتقارب
|
وغانيةٍ سِرْتُ عنها لكي أَعودَ بكَسْبٍ يُريها المُنَى فغِبْتُ لى أنْ عَلانِي المَشيبُ وعُدْتُ بأَنفَسِ ما يُقْتَنَى فقالت أَشابَك ماذا فقلت ركوبُ البحارِ وطولُ العَنا فقالت لعَمْرى أَراك افتقرْتَ بلا شكَّ من حيثُ رُمتْ الغِنى وما قام حسانُ أضعاف ما كسبتَ بأيْسر ما قد جَنَى ذا كنتَ قارونَ عند المشيبِ وكَشّفتْ عن مُفْلِس قل أنا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14675.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_5|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وغانيةٍ سِرْتُ عنها لكي <|vsep|> أَعودَ بكَسْبٍ يُريها المُنَى </|bsep|> <|bsep|> فغِبْتُ لى أنْ عَلانِي المَشيبُ <|vsep|> وعُدْتُ بأَنفَسِ ما يُقْتَنَى </|bsep|> <|bsep|> فقالت أَشابَك ماذا فقلت <|vsep|> ركوبُ البحارِ وطولُ العَنا </|bsep|> <|bsep|> فقالت لعَمْرى أَراك افتقرْتَ <|vsep|> بلا شكَّ من حيثُ رُمتْ الغِنى </|bsep|> <|bsep|> وما قام حسانُ أضعاف ما <|vsep|> كسبتَ بأيْسر ما قد جَنَى </|bsep|> </|psep|>
|
المال والجاه ضائعان
|
البسيط
|
المالُ والجاهُ ضائعانِ لا لجودٍ وفَكِّ عانِ كم باخلٍ غَصَّصاه لما عاد لى الذل والهوان نالَهما برهةً وزالا بلا اصطناعٍ ولا امْتِنان كالسيف والرمح حين يَخفَى فعلهما في يدِ الجبانِ فكنْ على يَقْظةٍ ذا ما مُكِّنتَ من هذه المعاني فهذه التُّرَّهاتُ تفنَى والأجرُ والشكر باقيان وأحزمُ العالمين من لا يحتقر الذمَّ من لسان
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14676.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> المالُ والجاهُ ضائعانِ <|vsep|> لا لجودٍ وفَكِّ عانِ </|bsep|> <|bsep|> كم باخلٍ غَصَّصاه لما <|vsep|> عاد لى الذل والهوان </|bsep|> <|bsep|> نالَهما برهةً وزالا <|vsep|> بلا اصطناعٍ ولا امْتِنان </|bsep|> <|bsep|> كالسيف والرمح حين يَخفَى <|vsep|> فعلهما في يدِ الجبانِ </|bsep|> <|bsep|> فكنْ على يَقْظةٍ ذا ما <|vsep|> مُكِّنتَ من هذه المعاني </|bsep|> <|bsep|> فهذه التُّرَّهاتُ تفنَى <|vsep|> والأجرُ والشكر باقيان </|bsep|> </|psep|>
|
بجلال قدرك تفخر الأزمان
|
الكامل
|
بجلالِ قدرِك تفخر الأزمانُ وأشدُّ مُفتَخِرٍ به رمضانُ لو كان ينطق قال هَنوني به لكنْ يُخلُّ به فمٌ ولسان لولا سيوفُك ما استقرَّ لنا به صومٌ ولا نُسكٌ ولا قرن بركاتُك اشتملتْ عليه فما خَلا منهن لا شهرٌ ولا نسان ما حلَّ حتى حل فضُلك فوقَه فله بذلك في المعالي شان يا أيُّها الملكُ الذي تَحيا به الأزمانُ والأذهان والأبدان أنتَ الغريبُ الفضلِ معْ ما أنه لولاك لم يَتعرَّفِ العِرفان فضلٌ يَجِلُّ عن الدليلِ وهل على شمسِ الظَّهيرةِ يُطْلَب البرهان عَظُمَتْ صِفاتُك في السماعِ لغائب ورُؤِيتَ فاحتقرَ السَّماعَ عيانُ أبدتْ جمالا في جميل صَنائعٍ فافترَّ فيها الْحُسنُ والِحسان عَمَّت مَواهُبك الأنام كأنما من جودِ كفِّك يُرْزَق الحيوان وأمرتَ فامتثلَ الملوكُ كأَنهم أعضاء مُقْتدِر وأنت جَبان ونهيتَ فارتاع الزمانُ تَهيُّبا فكأنك الهيجاء وهْو جنان وعزمت فالفَلك الأثير كأنما يتلوك أو بيديك منه عنان وكأنما سابْقتَه فسَبقْتَه وجميعُ موجودٍ حَواهُ رِهان عَزْمٌ أَتمُّ مَدىً وأطولُ مدةٍ في كل شاسعةٍ نَواها النُ راضتْ سياستُك البلادَ وأهلَها فكأنها أُمٌّ وهم خوان وأَخفْتَ شاسعةَ العِدَا فقبورُهم أوطانهم وثيابهم أكفان والخوفُ هاجِرةٌ وسيفُك مَورِدٌ فَرْدٌ وكلٌّ منهمُ ظمن يا مُجْتَدى الكرماءِ حَسْبُك قد طَما بحرُ النوالِ فهانتِ الغُدران ها كفُّ شاهِنْشاهَ تَزْخَرُ بالندى غدِقا وظَنِّى أنه الطوفان لا تَدَّخِرَّ لغدٍ فنَّ نواله أبداً بكلِّ نَفيسةٍ يَهْتان دِيَمٌ تجود مدى الزمانِ على الورى طُرّا فلم يُخْصَص بهن مكان فكأنها في كل أرضٍ شكرُها ولكلِّ ذي لغةٍ به دمان تتكرر الأنفاسُ وهْو أمامها أبدا فمَجْراها له ميدان هيهاتَ ليس يَزينُ وصفَك مادحٌ لكنْ مَدائحُه به تَزْدان منك استفدْنا ما نقول ونما تزداد في أوصافك الأوزان لك في خفيّاتِ المَعالي خاطرٌ يقظان مهما نامتِ الأجفان وبديهةٌ في صائبِ الرأي الذي يُغنِي ذا أُرْوِى به لُقْمان للسيفِ والقلمِ افتخارٌ كلما لَمستْها لك راحةٌ وبَنان تغدو المنايا والماني منهما تجرى فذي نفْسٌ وتلك سِنان يامن تَنزَّهَ أنْ يُقاسَ بمن مَضَى أين الأعاجم منك والعربان مَن أَحْنَفٌ من حاتم من يَعْرُب من عنتر من قُسُّ من سَحْبان من أَرْسَطاطاليسُ من سكندر من قيصر أم من أنوشِرْوان هيهاتَ جزءٌ من كمالك عاجزٌ عنه الخليفةُ نْسُها والجان يا دوحةَ الفضلِ التي في ظِلَّها للخَلْقِ من جَوْرِ الزمانِ أمان قد طاب أصُلك في المَكارمِ مَغْرِسا وتَفنَّنتْ لك في العُلى أَفْنان وروى ثَراك سحابُ كلِّ فضيلةٍ وعلاهُ روضُ نوالِك الرَّيان وغَدتْ لك المالُ وهْي من الطَّوى هَزْلَى وراحت عنك وهْي سِمان تتنافس المالُ فيك فما أَتَى فَرِحٌ وما فارقتَه أَسْيان كسرورِ شهرِ الصومِ ذ قابلتَه وتأسُّفٌ وَلَّى به شعبان فبقيتَ ما بقي الزمان مُهنَّأً بيديك يَقْوَى الأمنُ واليمان
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14677.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بجلالِ قدرِك تفخر الأزمانُ <|vsep|> وأشدُّ مُفتَخِرٍ به رمضانُ </|bsep|> <|bsep|> لو كان ينطق قال هَنوني به <|vsep|> لكنْ يُخلُّ به فمٌ ولسان </|bsep|> <|bsep|> لولا سيوفُك ما استقرَّ لنا به <|vsep|> صومٌ ولا نُسكٌ ولا قرن </|bsep|> <|bsep|> بركاتُك اشتملتْ عليه فما خَلا <|vsep|> منهن لا شهرٌ ولا نسان </|bsep|> <|bsep|> ما حلَّ حتى حل فضُلك فوقَه <|vsep|> فله بذلك في المعالي شان </|bsep|> <|bsep|> يا أيُّها الملكُ الذي تَحيا به <|vsep|> الأزمانُ والأذهان والأبدان </|bsep|> <|bsep|> أنتَ الغريبُ الفضلِ معْ ما أنه <|vsep|> لولاك لم يَتعرَّفِ العِرفان </|bsep|> <|bsep|> فضلٌ يَجِلُّ عن الدليلِ وهل على <|vsep|> شمسِ الظَّهيرةِ يُطْلَب البرهان </|bsep|> <|bsep|> عَظُمَتْ صِفاتُك في السماعِ لغائب <|vsep|> ورُؤِيتَ فاحتقرَ السَّماعَ عيانُ </|bsep|> <|bsep|> أبدتْ جمالا في جميل صَنائعٍ <|vsep|> فافترَّ فيها الْحُسنُ والِحسان </|bsep|> <|bsep|> عَمَّت مَواهُبك الأنام كأنما <|vsep|> من جودِ كفِّك يُرْزَق الحيوان </|bsep|> <|bsep|> وأمرتَ فامتثلَ الملوكُ كأَنهم <|vsep|> أعضاء مُقْتدِر وأنت جَبان </|bsep|> <|bsep|> ونهيتَ فارتاع الزمانُ تَهيُّبا <|vsep|> فكأنك الهيجاء وهْو جنان </|bsep|> <|bsep|> وعزمت فالفَلك الأثير كأنما <|vsep|> يتلوك أو بيديك منه عنان </|bsep|> <|bsep|> وكأنما سابْقتَه فسَبقْتَه <|vsep|> وجميعُ موجودٍ حَواهُ رِهان </|bsep|> <|bsep|> عَزْمٌ أَتمُّ مَدىً وأطولُ مدةٍ <|vsep|> في كل شاسعةٍ نَواها النُ </|bsep|> <|bsep|> راضتْ سياستُك البلادَ وأهلَها <|vsep|> فكأنها أُمٌّ وهم خوان </|bsep|> <|bsep|> وأَخفْتَ شاسعةَ العِدَا فقبورُهم <|vsep|> أوطانهم وثيابهم أكفان </|bsep|> <|bsep|> والخوفُ هاجِرةٌ وسيفُك مَورِدٌ <|vsep|> فَرْدٌ وكلٌّ منهمُ ظمن </|bsep|> <|bsep|> يا مُجْتَدى الكرماءِ حَسْبُك قد طَما <|vsep|> بحرُ النوالِ فهانتِ الغُدران </|bsep|> <|bsep|> ها كفُّ شاهِنْشاهَ تَزْخَرُ بالندى <|vsep|> غدِقا وظَنِّى أنه الطوفان </|bsep|> <|bsep|> لا تَدَّخِرَّ لغدٍ فنَّ نواله <|vsep|> أبداً بكلِّ نَفيسةٍ يَهْتان </|bsep|> <|bsep|> دِيَمٌ تجود مدى الزمانِ على الورى <|vsep|> طُرّا فلم يُخْصَص بهن مكان </|bsep|> <|bsep|> فكأنها في كل أرضٍ شكرُها <|vsep|> ولكلِّ ذي لغةٍ به دمان </|bsep|> <|bsep|> تتكرر الأنفاسُ وهْو أمامها <|vsep|> أبدا فمَجْراها له ميدان </|bsep|> <|bsep|> هيهاتَ ليس يَزينُ وصفَك مادحٌ <|vsep|> لكنْ مَدائحُه به تَزْدان </|bsep|> <|bsep|> منك استفدْنا ما نقول ونما <|vsep|> تزداد في أوصافك الأوزان </|bsep|> <|bsep|> لك في خفيّاتِ المَعالي خاطرٌ <|vsep|> يقظان مهما نامتِ الأجفان </|bsep|> <|bsep|> وبديهةٌ في صائبِ الرأي الذي <|vsep|> يُغنِي ذا أُرْوِى به لُقْمان </|bsep|> <|bsep|> للسيفِ والقلمِ افتخارٌ كلما <|vsep|> لَمستْها لك راحةٌ وبَنان </|bsep|> <|bsep|> تغدو المنايا والماني منهما <|vsep|> تجرى فذي نفْسٌ وتلك سِنان </|bsep|> <|bsep|> يامن تَنزَّهَ أنْ يُقاسَ بمن مَضَى <|vsep|> أين الأعاجم منك والعربان </|bsep|> <|bsep|> مَن أَحْنَفٌ من حاتم من يَعْرُب <|vsep|> من عنتر من قُسُّ من سَحْبان </|bsep|> <|bsep|> من أَرْسَطاطاليسُ من سكندر <|vsep|> من قيصر أم من أنوشِرْوان </|bsep|> <|bsep|> هيهاتَ جزءٌ من كمالك عاجزٌ <|vsep|> عنه الخليفةُ نْسُها والجان </|bsep|> <|bsep|> يا دوحةَ الفضلِ التي في ظِلَّها <|vsep|> للخَلْقِ من جَوْرِ الزمانِ أمان </|bsep|> <|bsep|> قد طاب أصُلك في المَكارمِ مَغْرِسا <|vsep|> وتَفنَّنتْ لك في العُلى أَفْنان </|bsep|> <|bsep|> وروى ثَراك سحابُ كلِّ فضيلةٍ <|vsep|> وعلاهُ روضُ نوالِك الرَّيان </|bsep|> <|bsep|> وغَدتْ لك المالُ وهْي من الطَّوى <|vsep|> هَزْلَى وراحت عنك وهْي سِمان </|bsep|> <|bsep|> تتنافس المالُ فيك فما أَتَى <|vsep|> فَرِحٌ وما فارقتَه أَسْيان </|bsep|> <|bsep|> كسرورِ شهرِ الصومِ ذ قابلتَه <|vsep|> وتأسُّفٌ وَلَّى به شعبان </|bsep|> </|psep|>
|
هناؤك ليس يعدمه زمان
|
الوافر
|
هَناؤُك ليس يَعْدَمُه زمانُ كشكْرِك لا يُخِلُّ به لِسانُ وجدك للسعادة في اشتهار يُنزِّهه عن الخَبرِ العِيان ذا البشرى أُتتْك بكلِّ معنى تُسَرُّ به فما ابتدع الزمان لِتَهْنَ بك الخلافةُ حين أَضحتْ وأنت لها الكَفيل المُستعان وأنك سيفُها العَضْب المُحلَّى تُزان بحُسْنِه وبه تُصان فرأيُك في مُواليها مِجَنٌّ وعَزْمُك في مُعادِيها سِنان وأنت لها ذا ضَرَبتْ يَمينٌ وأنت لها ذا عَزمتْ جَنان قد اعتمدتْ عليك لكلِّ أمرٍ كما اعتمدتْ على الكفِّ البَنان وذللتَ الزمانَ لها ولولا ساستُك استمرَّ به الحِران فصار ذا نَحْوتَ به مُرادا فأَسْبقُ ما تُجاريه الرِّهان لقد سرَّتْ مَسرَّتك الليالي كما سَرَّت أخا الطربِ القِيان بنورٍ للخلافةِ لاح حتى له في كلِّ خافقةٍ بيان تَفاخرتِ البلادُ به جَلالا وللأيامِ في الشرق افْتِتان سلالةُ من أتى بالحق حتى تَيقَّنَ صِدْقَه نسٌ وجان وعِتْرة صفْوَةِ اللهِ المُسمَّى ذا بَدتِ القامة والأذان لقد نَظمتْ محاسنَك الليالي كما نُظم الزمرد والجُمان تَتيه بمُلْكِك الدنيا افتخارا كما تاهتْ بزينتها الحسانُ علوتَ ملوك أهلِ الأرض فَضْلا ولا عُجْبٌ لديك ولا افتتان وأعطيْتَ السياسة حالتيها بما قَضت الشَّراسة واللِّيان فسِلْمٌ تُسْلِم الأموالَ فيه يمينٌ لا يُكَدِّرها امْتِنان وحربٌ راعَ أفئدةَ الليالي فأَشجعُها لِخيفتِه جبان يُزعزع خوفك ألأبطالَ فيه فأهونُ ما يمر بها الطِّعان عَظُمتَ فما تُقابلك الأعادي فَحَرْبُك ما يقالُ له عَوان يَذلُّ لك الكَمِىُّ بلا قتالٍ كأن على الحِصان به حَصان كأنّ الأرضَ من عدلٍ وأمنٍ ونعامٍ تُواصله جِنان لقد ابكاهمُ ضَحِكي وأبدى هُزالَهمُ مَنائحُك السِّمان لقد ظَفِرتْ يداىَ بما توالتْ به من فضِلك النعم المِنان ولستُ مكافئا بجميع مدحى عطاءَك بل اقول عسى أُعان
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14678.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_6|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> هَناؤُك ليس يَعْدَمُه زمانُ <|vsep|> كشكْرِك لا يُخِلُّ به لِسانُ </|bsep|> <|bsep|> وجدك للسعادة في اشتهار <|vsep|> يُنزِّهه عن الخَبرِ العِيان </|bsep|> <|bsep|> ذا البشرى أُتتْك بكلِّ معنى <|vsep|> تُسَرُّ به فما ابتدع الزمان </|bsep|> <|bsep|> لِتَهْنَ بك الخلافةُ حين أَضحتْ <|vsep|> وأنت لها الكَفيل المُستعان </|bsep|> <|bsep|> وأنك سيفُها العَضْب المُحلَّى <|vsep|> تُزان بحُسْنِه وبه تُصان </|bsep|> <|bsep|> فرأيُك في مُواليها مِجَنٌّ <|vsep|> وعَزْمُك في مُعادِيها سِنان </|bsep|> <|bsep|> وأنت لها ذا ضَرَبتْ يَمينٌ <|vsep|> وأنت لها ذا عَزمتْ جَنان </|bsep|> <|bsep|> قد اعتمدتْ عليك لكلِّ أمرٍ <|vsep|> كما اعتمدتْ على الكفِّ البَنان </|bsep|> <|bsep|> وذللتَ الزمانَ لها ولولا <|vsep|> ساستُك استمرَّ به الحِران </|bsep|> <|bsep|> فصار ذا نَحْوتَ به مُرادا <|vsep|> فأَسْبقُ ما تُجاريه الرِّهان </|bsep|> <|bsep|> لقد سرَّتْ مَسرَّتك الليالي <|vsep|> كما سَرَّت أخا الطربِ القِيان </|bsep|> <|bsep|> بنورٍ للخلافةِ لاح حتى <|vsep|> له في كلِّ خافقةٍ بيان </|bsep|> <|bsep|> تَفاخرتِ البلادُ به جَلالا <|vsep|> وللأيامِ في الشرق افْتِتان </|bsep|> <|bsep|> سلالةُ من أتى بالحق حتى <|vsep|> تَيقَّنَ صِدْقَه نسٌ وجان </|bsep|> <|bsep|> وعِتْرة صفْوَةِ اللهِ المُسمَّى <|vsep|> ذا بَدتِ القامة والأذان </|bsep|> <|bsep|> لقد نَظمتْ محاسنَك الليالي <|vsep|> كما نُظم الزمرد والجُمان </|bsep|> <|bsep|> تَتيه بمُلْكِك الدنيا افتخارا <|vsep|> كما تاهتْ بزينتها الحسانُ </|bsep|> <|bsep|> علوتَ ملوك أهلِ الأرض فَضْلا <|vsep|> ولا عُجْبٌ لديك ولا افتتان </|bsep|> <|bsep|> وأعطيْتَ السياسة حالتيها <|vsep|> بما قَضت الشَّراسة واللِّيان </|bsep|> <|bsep|> فسِلْمٌ تُسْلِم الأموالَ فيه <|vsep|> يمينٌ لا يُكَدِّرها امْتِنان </|bsep|> <|bsep|> وحربٌ راعَ أفئدةَ الليالي <|vsep|> فأَشجعُها لِخيفتِه جبان </|bsep|> <|bsep|> يُزعزع خوفك ألأبطالَ فيه <|vsep|> فأهونُ ما يمر بها الطِّعان </|bsep|> <|bsep|> عَظُمتَ فما تُقابلك الأعادي <|vsep|> فَحَرْبُك ما يقالُ له عَوان </|bsep|> <|bsep|> يَذلُّ لك الكَمِىُّ بلا قتالٍ <|vsep|> كأن على الحِصان به حَصان </|bsep|> <|bsep|> كأنّ الأرضَ من عدلٍ وأمنٍ <|vsep|> ونعامٍ تُواصله جِنان </|bsep|> <|bsep|> لقد ابكاهمُ ضَحِكي وأبدى <|vsep|> هُزالَهمُ مَنائحُك السِّمان </|bsep|> <|bsep|> لقد ظَفِرتْ يداىَ بما توالتْ <|vsep|> به من فضِلك النعم المِنان </|bsep|> </|psep|>
|
لا أظلم البين حالي كالذي كانا
|
البسيط
|
لا أظلمُ البينَ حالي كالذي كانا سِيّانِ نْ غاب من أهوى ون دانا ما زادني القرب عما كنتُ أعرفه لا أسى وتَباريحا وأشجانا والبعد أهونُ من قربٍ يُجدِّد لي معْ ما أُكابده صدا وهجرانا مللتمُ وادعيتم أنّ ذاك لكم طبعا صدقتُم فمَلُّوا هجريَ النا والله ما حُلْتمُ عن عادةٍ عُرِفت منكم ولكنه صبري الذي خانا بَقُّوا من الصبر عندي ما أصون به سرَّ الغرام ولا صار علانا مالي بُليت بقاسٍ مُعجَب صَلِف يرضى ذا بِتُّ بالهجران غضبانا لولا تَعلُّقُ عينيه لما تركتْ أخلاقُه بالقِلى والصد نسانا يا مُسقِمِى بجفونٍ تَدَّعى سَقَما لا أَدَّعى مثَلها زُورا وبهتانا بي مابخصرِك من سُقْمٍ وموجِبهُ صَدٌّ كرِدفك تعنيفا وعدوانا قصدتَ ظلمي بلا ذنبٍ كما ظَلمت كَفّاك ثغرَك بالمِسواك أحيانا يا أوحدَ الناسِ في خَلْقٍ وفي خُلُق هَلاّ أضفتَ لذاك الحسنِ حسانا بلِ الكمالُ لَعمري رتبةٌ بَعُدتْ فلم يَنْلها امروٌّ لا ابنَ عثمانا شيخُ الرياسة كهل المكرمات فتى ال حسان تِرْب العَطايا كن كما كانا ذا دعوتُ تُلبِّيني عَزائمه كما دعا المرءُ باء وخوانا كم رام مدحى مكافاةً لنائله فينثنِى عنه للتقصيرِ خجلانا يا من حُسِدتُ على أُولى عَزائمِه جَدِّدْ علي حاسِدي أمرِي فقد خَانا أنت الغمامُ وروضى زاهر فذا أَغبَّه فكنْ باب سَعْدِي عند مولانا فن أصِل فهْي عاداتٌ عُرِفت بها أو لا فلم تبقِ للِحسان مكانا سارت فضائُله في الْخَلْقِ واشتهرتْ فكلُّ قلبٍ حَوَى منهن ديوانا عجزتُ عنها وعن وصفِى ولو ظَهرتْ فيما مضى أعجزتْ قُسا وسَحْبانا ذو همةٍ ساعدتْها نخوةٌ عَظُمت لو أنها ماءُ بحرٍ كان طوفانا تُعطِي فتَحِقر ما تعطي ولو وهبتْ كقَدْرِها وهبتْ أضعافَ دُنيانا لا يلبث الفقرُ في أرضٍ وراحُته مما يجود فيغني النس والجانا يُفرِّق المالَ في جمعِ الثناء له جودٌ ويَعْتَدُّ جمعَ المالِ حرمانا فما حَوتْ كفُّه عينا ولا عَرَضا لا ليجعله للحمد أثمانا له على كلِّ حُرٍّ مِنَّةٌ كَتبت في وجهه لجميل الذِّكْرِ عنوانا هذا على أنه يُخفِي صَنائعَه فينا ويأبَى لما أَخْفاه علانا تخالُ في كل نادٍ من مَدائحه راحا تَرَقْرَق في النادي وريحانا يُدبرها فيهم الراوي فيُطربهم حتى يَظلَّ الحليمُ اللُّبّ نشوانا أتيتُه وصروفُ الدهرِ تَعْرِقني عَضّاً وأَحسبُها أُسْدا وغِيلانا فكَفَّ كَفَّ عوادِيها وأَمَّنَنى منها وصَيَّرَ لي في ظله شانا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14679.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لا أظلمُ البينَ حالي كالذي كانا <|vsep|> سِيّانِ نْ غاب من أهوى ون دانا </|bsep|> <|bsep|> ما زادني القرب عما كنتُ أعرفه <|vsep|> لا أسى وتَباريحا وأشجانا </|bsep|> <|bsep|> والبعد أهونُ من قربٍ يُجدِّد لي <|vsep|> معْ ما أُكابده صدا وهجرانا </|bsep|> <|bsep|> مللتمُ وادعيتم أنّ ذاك لكم <|vsep|> طبعا صدقتُم فمَلُّوا هجريَ النا </|bsep|> <|bsep|> والله ما حُلْتمُ عن عادةٍ عُرِفت <|vsep|> منكم ولكنه صبري الذي خانا </|bsep|> <|bsep|> بَقُّوا من الصبر عندي ما أصون به <|vsep|> سرَّ الغرام ولا صار علانا </|bsep|> <|bsep|> مالي بُليت بقاسٍ مُعجَب صَلِف <|vsep|> يرضى ذا بِتُّ بالهجران غضبانا </|bsep|> <|bsep|> لولا تَعلُّقُ عينيه لما تركتْ <|vsep|> أخلاقُه بالقِلى والصد نسانا </|bsep|> <|bsep|> يا مُسقِمِى بجفونٍ تَدَّعى سَقَما <|vsep|> لا أَدَّعى مثَلها زُورا وبهتانا </|bsep|> <|bsep|> بي مابخصرِك من سُقْمٍ وموجِبهُ <|vsep|> صَدٌّ كرِدفك تعنيفا وعدوانا </|bsep|> <|bsep|> قصدتَ ظلمي بلا ذنبٍ كما ظَلمت <|vsep|> كَفّاك ثغرَك بالمِسواك أحيانا </|bsep|> <|bsep|> يا أوحدَ الناسِ في خَلْقٍ وفي خُلُق <|vsep|> هَلاّ أضفتَ لذاك الحسنِ حسانا </|bsep|> <|bsep|> بلِ الكمالُ لَعمري رتبةٌ بَعُدتْ <|vsep|> فلم يَنْلها امروٌّ لا ابنَ عثمانا </|bsep|> <|bsep|> شيخُ الرياسة كهل المكرمات فتى ال <|vsep|> حسان تِرْب العَطايا كن كما كانا </|bsep|> <|bsep|> ذا دعوتُ تُلبِّيني عَزائمه <|vsep|> كما دعا المرءُ باء وخوانا </|bsep|> <|bsep|> كم رام مدحى مكافاةً لنائله <|vsep|> فينثنِى عنه للتقصيرِ خجلانا </|bsep|> <|bsep|> يا من حُسِدتُ على أُولى عَزائمِه <|vsep|> جَدِّدْ علي حاسِدي أمرِي فقد خَانا </|bsep|> <|bsep|> أنت الغمامُ وروضى زاهر فذا <|vsep|> أَغبَّه فكنْ باب سَعْدِي عند مولانا </|bsep|> <|bsep|> فن أصِل فهْي عاداتٌ عُرِفت بها <|vsep|> أو لا فلم تبقِ للِحسان مكانا </|bsep|> <|bsep|> سارت فضائُله في الْخَلْقِ واشتهرتْ <|vsep|> فكلُّ قلبٍ حَوَى منهن ديوانا </|bsep|> <|bsep|> عجزتُ عنها وعن وصفِى ولو ظَهرتْ <|vsep|> فيما مضى أعجزتْ قُسا وسَحْبانا </|bsep|> <|bsep|> ذو همةٍ ساعدتْها نخوةٌ عَظُمت <|vsep|> لو أنها ماءُ بحرٍ كان طوفانا </|bsep|> <|bsep|> تُعطِي فتَحِقر ما تعطي ولو وهبتْ <|vsep|> كقَدْرِها وهبتْ أضعافَ دُنيانا </|bsep|> <|bsep|> لا يلبث الفقرُ في أرضٍ وراحُته <|vsep|> مما يجود فيغني النس والجانا </|bsep|> <|bsep|> يُفرِّق المالَ في جمعِ الثناء له <|vsep|> جودٌ ويَعْتَدُّ جمعَ المالِ حرمانا </|bsep|> <|bsep|> فما حَوتْ كفُّه عينا ولا عَرَضا <|vsep|> لا ليجعله للحمد أثمانا </|bsep|> <|bsep|> له على كلِّ حُرٍّ مِنَّةٌ كَتبت <|vsep|> في وجهه لجميل الذِّكْرِ عنوانا </|bsep|> <|bsep|> هذا على أنه يُخفِي صَنائعَه <|vsep|> فينا ويأبَى لما أَخْفاه علانا </|bsep|> <|bsep|> تخالُ في كل نادٍ من مَدائحه <|vsep|> راحا تَرَقْرَق في النادي وريحانا </|bsep|> <|bsep|> يُدبرها فيهم الراوي فيُطربهم <|vsep|> حتى يَظلَّ الحليمُ اللُّبّ نشوانا </|bsep|> <|bsep|> أتيتُه وصروفُ الدهرِ تَعْرِقني <|vsep|> عَضّاً وأَحسبُها أُسْدا وغِيلانا </|bsep|> </|psep|>
|
شهر الصيام بك المهنا
|
الكامل
|
شهرُ الصيام بك المُهَنَّا ذ كان يُشبِه منك فَنّا ما سار حَولا كاملا لا ليسرقَ منك معنى وينالَ منك كما ننا لُ ويستفيدَ كما استفدنا فرأَى مَحلَّك من محل هِلاله أعلا وأَسْنَى بَهرتْ مَحاسُنك الورى فأعادتِ الفُصحاءَ لُكنا فذا مَدحْناك احتقر نا ما نقول وِن أَجَدْنا والفضلُ أجمعُ بعضُ وص فِك وهْو غايةُ ما وَجَدْنا ن الذي صَدَح الحما مُ به ثناؤُك حين غَنَّى وأظنُّ ذلك مُوجِبا طَرَبَ القضيبِ ذا تَثَنَّى فتَهَنَّ شهرَك واسْتزِدْ بقدومه سعدا ويُمْنا فمكانُه من علمِهِ كمكانك المحروسِ مِنّا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14680.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> شهرُ الصيام بك المُهَنَّا <|vsep|> ذ كان يُشبِه منك فَنّا </|bsep|> <|bsep|> ما سار حَولا كاملا <|vsep|> لا ليسرقَ منك معنى </|bsep|> <|bsep|> وينالَ منك كما ننا <|vsep|> لُ ويستفيدَ كما استفدنا </|bsep|> <|bsep|> فرأَى مَحلَّك من محل <|vsep|> هِلاله أعلا وأَسْنَى </|bsep|> <|bsep|> بَهرتْ مَحاسُنك الورى <|vsep|> فأعادتِ الفُصحاءَ لُكنا </|bsep|> <|bsep|> فذا مَدحْناك احتقر <|vsep|> نا ما نقول وِن أَجَدْنا </|bsep|> <|bsep|> والفضلُ أجمعُ بعضُ وص <|vsep|> فِك وهْو غايةُ ما وَجَدْنا </|bsep|> <|bsep|> ن الذي صَدَح الحما <|vsep|> مُ به ثناؤُك حين غَنَّى </|bsep|> <|bsep|> وأظنُّ ذلك مُوجِبا <|vsep|> طَرَبَ القضيبِ ذا تَثَنَّى </|bsep|> <|bsep|> فتَهَنَّ شهرَك واسْتزِدْ <|vsep|> بقدومه سعدا ويُمْنا </|bsep|> </|psep|>
|
لا يسكن اللفظ البديع حلاوة
|
الكامل
|
لا يسكن اللفظَ البديعَ حلاوةٌ حتى يكون ثَناك من أركانِهِ ويظلُّ بيتُ الشعرِ قَفْرا خاليا ما لم تكن بالمدح من سُكّانه
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14681.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لا يسكن اللفظَ البديعَ حلاوةٌ <|vsep|> حتى يكون ثَناك من أركانِهِ </|bsep|> </|psep|>
|
قد تقد به القلوب إذا انثنى
|
الكامل
|
قدٌّ تُقَدُّ به القلوبُ ذا انْثَنَى يُنْبِيك كيفَ تَأَوَّدُ الأغصانُ كالصَّعْدةِ السمراء قد أَوْفَى بها من لحظِ مُقْلِته الضعيفِ سِنان ما خِلْتُ أن النار في وَجَناتِه حتى بدا في عارضيه دخان
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14682.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> قدٌّ تُقَدُّ به القلوبُ ذا انْثَنَى <|vsep|> يُنْبِيك كيفَ تَأَوَّدُ الأغصانُ </|bsep|> <|bsep|> كالصَّعْدةِ السمراء قد أَوْفَى بها <|vsep|> من لحظِ مُقْلِته الضعيفِ سِنان </|bsep|> </|psep|>
|
لا يكشف المرء في الحمام عورته
|
البسيط
|
لا يكشفُ المرءُ في الحَمّامِ عَوْرتَه لا لحالَيْن فَقْدِ العقلِ والدينِ لو رام ذلك منه أمرُ مُغتصِبٍ في السوق بالقَهْر والتهديد والهُون لَكان يبذل عن ظهار عورتِه ما حاز لو أنها أموالُ قارون وحالة السوقِ والحمامِ واحدةٌ والفرقُ في ذاك معدوم البراهين فما له في انهتاكِ السترِ قد نَقَض ال حالين ما بين تقبيحٍ وتحسين
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14683.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لا يكشفُ المرءُ في الحَمّامِ عَوْرتَه <|vsep|> لا لحالَيْن فَقْدِ العقلِ والدينِ </|bsep|> <|bsep|> لو رام ذلك منه أمرُ مُغتصِبٍ <|vsep|> في السوق بالقَهْر والتهديد والهُون </|bsep|> <|bsep|> لَكان يبذل عن ظهار عورتِه <|vsep|> ما حاز لو أنها أموالُ قارون </|bsep|> <|bsep|> وحالة السوقِ والحمامِ واحدةٌ <|vsep|> والفرقُ في ذاك معدوم البراهين </|bsep|> </|psep|>
|
فسا على القوم فقالوا له
|
السريع
|
فسا على القوم فقالوا له نْ لم تقم من بيننِا قُمْنا فقال لا عُدْتُ فقالوا له من نَتْنِ فيه ذا كما كنا
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14684.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_16|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> فسا على القوم فقالوا له <|vsep|> نْ لم تقم من بيننِا قُمْنا </|bsep|> </|psep|>
|
ألا ليت شعرى والأماني تعلل
|
الطويل
|
ألا ليتَ شِعْرِى والأَماني تَعلُّلٌ وللقلبِ فيها راحةٌ وسُكونُ أَيُقْضَي لنفسٍ غالَها الشوقُ حاجةٌ ويسمحُ دهرٌ بالوصال ضَنين فتَرجِعَ أيام مَضَيْن كأنما يُعاودني من ذكرِهنَّ جنون وهل تجمعُ الأَيامُ شملى بشادنٍ رَحلتُ وقلبي في يديه رَهين مريضُ جُفونِ الطَّرْفِ لولا جفونُه لما كنتُ أدري السُّقْم كيف يكون
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14685.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ألا ليتَ شِعْرِى والأَماني تَعلُّلٌ <|vsep|> وللقلبِ فيها راحةٌ وسُكونُ </|bsep|> <|bsep|> أَيُقْضَي لنفسٍ غالَها الشوقُ حاجةٌ <|vsep|> ويسمحُ دهرٌ بالوصال ضَنين </|bsep|> <|bsep|> فتَرجِعَ أيام مَضَيْن كأنما <|vsep|> يُعاودني من ذكرِهنَّ جنون </|bsep|> <|bsep|> وهل تجمعُ الأَيامُ شملى بشادنٍ <|vsep|> رَحلتُ وقلبي في يديه رَهين </|bsep|> </|psep|>
|
هذا الفراق وهذه الأظعان
|
الكامل
|
هذا الفراقُ وهذه الأَظعانُ هل غيرَ وقِتك للدموعِ أَوانُ يهٍ دموعَك نما سُنَن الهوى جسم يذوب ومَدْمَعٌ هَتّان نْ لم تفِضْها كالعقيقِ فكلُّ ما تدعوه من جهد الهوى بُهتْان ن كنتَ تَدَّخر الدموعَ لبَينِهم فالنَ قد وقع الفراقُ وبانوا قد حلَّ ما قد كنتَ تحذر كونَه فلقُرْبِ شأنك أنْ تُؤخّر شان عذرُ المتيَّمِ أن يكون بقلبه نارٌ وبين جفونه الطوفان أفصِحْ بما ضَمِنت دموعك من أسى فعليكَ من أمر الهوى برهان هذا السَّقامُ على ضميرِك شاهد عَدْلٌ فماذا ينفع الكتمان تَتناهبُ الزَّفراتُ قلبَك كلما غنى على فَنَنِ الغَضا حَنَّان ويَهيج شوقَك للأحبةِ شكلُها كُثبٌ تَميس على ذُراها البان قد كان حَسْبُك أنْ تَكلَّمَ مُقْلةٌ يومَ التَّرحُّلِ أو يُشير بَنان لكنْ عَداكَ عن الأحبة مِثلُها قَدٌّ ولحظٌ ذابلٌ وسِنان للبيضِ دونَ البيضِ ضربٌ مثلما للسُمْرِ دونَ السمر عنك طِعان من كلِّ مُعتِقلِ القَناةِ تَخالُه أَسدا يلوذ بكفِّه ثعبان يسطو وقائمُ سيفهِ في كفِّه فكأن راحتُه له أوطان للهِ دَرُّكِ يا أُثيلاتِ الحِمى سَقْيا لعيشك والزمانُ زمان كم قد نَثَرْنا فيكِ من أَفواهِنا دُرّا صَفا أصدافُه الذان سِرٌّ ولولا شُحُّ أَلْسُنِنا به رَقَصت به طَرَبا لها كثبان وفؤادِ مُظلمةٍ قطعتُ نِياطَه سَعْيا وطَرْفُ جِماحها وَسْنان لا تُقدم القَدَمان فيه بخطوة جَرْيا ولا للعينِ فيه عيان ومُصاحِبي شختُ الغِرارُ مُذَرَّب للموت في جَنباته هيجان حتى سموتُ لى رفيعٍ يبصر ال نسانَ في صَفحاته النسان سامٍ يَزَلُّ الذَّرُّ عن جَنباته ويَكلُّ دونَ سمائه العِقْبان وبكتْ حذارَ الكاشِحين فخِلتُ ما في الجيدِ ما جادت به الأجفان ورشفتُ معسولَ الرضاب كأنما فُضَّت عليه لَطيمةٌ ودِنان
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14686.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> هذا الفراقُ وهذه الأَظعانُ <|vsep|> هل غيرَ وقِتك للدموعِ أَوانُ </|bsep|> <|bsep|> يهٍ دموعَك نما سُنَن الهوى <|vsep|> جسم يذوب ومَدْمَعٌ هَتّان </|bsep|> <|bsep|> نْ لم تفِضْها كالعقيقِ فكلُّ ما <|vsep|> تدعوه من جهد الهوى بُهتْان </|bsep|> <|bsep|> ن كنتَ تَدَّخر الدموعَ لبَينِهم <|vsep|> فالنَ قد وقع الفراقُ وبانوا </|bsep|> <|bsep|> قد حلَّ ما قد كنتَ تحذر كونَه <|vsep|> فلقُرْبِ شأنك أنْ تُؤخّر شان </|bsep|> <|bsep|> عذرُ المتيَّمِ أن يكون بقلبه <|vsep|> نارٌ وبين جفونه الطوفان </|bsep|> <|bsep|> أفصِحْ بما ضَمِنت دموعك من أسى <|vsep|> فعليكَ من أمر الهوى برهان </|bsep|> <|bsep|> هذا السَّقامُ على ضميرِك شاهد <|vsep|> عَدْلٌ فماذا ينفع الكتمان </|bsep|> <|bsep|> تَتناهبُ الزَّفراتُ قلبَك كلما <|vsep|> غنى على فَنَنِ الغَضا حَنَّان </|bsep|> <|bsep|> ويَهيج شوقَك للأحبةِ شكلُها <|vsep|> كُثبٌ تَميس على ذُراها البان </|bsep|> <|bsep|> قد كان حَسْبُك أنْ تَكلَّمَ مُقْلةٌ <|vsep|> يومَ التَّرحُّلِ أو يُشير بَنان </|bsep|> <|bsep|> لكنْ عَداكَ عن الأحبة مِثلُها <|vsep|> قَدٌّ ولحظٌ ذابلٌ وسِنان </|bsep|> <|bsep|> للبيضِ دونَ البيضِ ضربٌ مثلما <|vsep|> للسُمْرِ دونَ السمر عنك طِعان </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ مُعتِقلِ القَناةِ تَخالُه <|vsep|> أَسدا يلوذ بكفِّه ثعبان </|bsep|> <|bsep|> يسطو وقائمُ سيفهِ في كفِّه <|vsep|> فكأن راحتُه له أوطان </|bsep|> <|bsep|> للهِ دَرُّكِ يا أُثيلاتِ الحِمى <|vsep|> سَقْيا لعيشك والزمانُ زمان </|bsep|> <|bsep|> كم قد نَثَرْنا فيكِ من أَفواهِنا <|vsep|> دُرّا صَفا أصدافُه الذان </|bsep|> <|bsep|> سِرٌّ ولولا شُحُّ أَلْسُنِنا به <|vsep|> رَقَصت به طَرَبا لها كثبان </|bsep|> <|bsep|> وفؤادِ مُظلمةٍ قطعتُ نِياطَه <|vsep|> سَعْيا وطَرْفُ جِماحها وَسْنان </|bsep|> <|bsep|> لا تُقدم القَدَمان فيه بخطوة <|vsep|> جَرْيا ولا للعينِ فيه عيان </|bsep|> <|bsep|> ومُصاحِبي شختُ الغِرارُ مُذَرَّب <|vsep|> للموت في جَنباته هيجان </|bsep|> <|bsep|> حتى سموتُ لى رفيعٍ يبصر ال <|vsep|> نسانَ في صَفحاته النسان </|bsep|> <|bsep|> سامٍ يَزَلُّ الذَّرُّ عن جَنباته <|vsep|> ويَكلُّ دونَ سمائه العِقْبان </|bsep|> <|bsep|> وبكتْ حذارَ الكاشِحين فخِلتُ ما <|vsep|> في الجيدِ ما جادت به الأجفان </|bsep|> </|psep|>
|
كم قدر ما أخفي الهون وأصون
|
الكامل
|
كم قَدْرُ ما أُخفِي الهون وأَصونُ والدمعُ يُعْرِب والسَّقام يُبينُ قد كنتُ مُعتضِدا بحبل تجَلُّدى ألقَى به الأهوالَ وهْو مَتين وذا الفتى عَبَث الغرامُ بقلبه فالصبرُ شكٌّ والغرامُ يَقين يا قلبُ كنت أَدِلُّ منك بعزمةٍ حتى دَهَتْك سَوالفٌ وعيون فسَبَتْك لَمْحةُ شادنٍ من بُرْقُعٍ وتَصرَّفتْ بك في الفنون فنون ووفيتَ لي لما صَحِبتُك في الوَغَى فذا التمسْتُك بالسلوِّ تَخُون ن الهوى لَهُوَ الهوانُ ونما اخ تصروه تَخْفيفا فزال النون لا تَغبِطنَّ أخا الغرام فلو غَدا ملكَ الملوك فقلبُه مسكين يا صاحِ لا يَغْرُرْكَ ظبيٌ كانِسٌ فالظبي لَيْث والكِناس عَرين من كلِّ أَهيفَ ينثنِي لقَوامِه نَعمانُ ثم لرِدْفِه يَبْرِين كالرمحِ قَدّا غيرَ أنّ سِنانَه لَحْظٌ له قلبُ الكَمِيِّ طعين لا تُقْدِمنَّ ذا العيونُ تَعرضتْ فالسحرْ بين جفونِهن كَمين هي مصرعُ الألبابِ تخدع ذا النُّهَى فيروح وهْو رَهينُها المفتون يا رُبَّ لائمةٍ شَجاها أنني سَمْحٌ بمالي والزمانُ ضَنين قالت أضعتَ المالَ هل لك عنه ما تَعتْاض قلتُ الحمدُ وهْو ثمين قالت غنيتَ فقلت حسبُك فاعلمي أن البخيل بما له المغبون قالت فن الفقر هُون قلت لم يَهنِ الكريمُ بل اللئيمُ يهون قالت فن المال نِعْمَ معونةُ ال نسانِ قلتُ لها اللهُ مُعين قالت فن الوَفْرزيْنٌ قلتُ كس بُ الحمدِ يَرْفَع أهلَه ويَزين والمالُ يذهب والثناءُ مُخَلد يَحيا به النسانُ وهْو دَفين يا هذه ماذا أفاد بملكه فرعونُ أو بثَرائه قارون قالت فهل لك من يُعوِّضك الغِنى قلت الأجلُّ السيدُ المأمون مَلكٌ لوِ اقتدتِ البحارُ بجودِه لم يَنْجُ من تيارِهنَّ سَفين أَبدا يُسابق جودُه أنفاسَه بالمكرمات فما لهن سكون غمَر البريةَ نائلاً فكأنه بجميع أرزاق العباد ضَمين قاضِي القضاة ومن يُشيد بعد له هادي الدُّعاةِ ومن ليه يَدين نَصَح الخلافةَ فهْي شاكرة له حَزْما تميد الأرضُ وهْو رزين ساس الأمورَ لها برأيٍ صائبٍ نْ كان منه شَراسةٌ أو لِين لا يخرج التوفيقُ عن عَزماتِه بل صاحبٌ وأخٌ لها ومُعين شَكرتْه حتى الطيرُ في أوكارِها فلها بطِيبِ ثَنائِه تَلْحين للحربِ والمِحْرابِ منه مَواقفٌ عَمِرت بها الدنيا وعزَّ الدين للسيفِ والقلمِ النحيفِ بكَفِّه فعلٌ يكون به مُنىً ومَنون نظر الِمامُ له بعينِ حقيقةٍ لم تَرْمِها بين الشكوك ظنون فره عينا للزمان بصيرةً والناسُ هُدْبٌ حولها وجفون لو ضَلّتِ الثَّقلانِ كان على الهدى أو خان أهلُ الأرض فهْو أمين فرَعاه واسْتَرْعاه سائرَ أمرِه فكَفاه معْ ما كان ما سيكون نْ هَمَّ فهْو جَنانُه أو قال فهْ و لسانُه أو صال فهْو يَمين وكَفاك من يُثنِي عليه خليفةٌ أحدُ الرواةِ لمدحِه جِبرين أصبحتَ سيفا للخلافةِ حاليا حيث ازدهى بك عاتقٌ وجبين فافخرْ فأنتَ وزيرُها ومُشيرُها وأمينُها وظَهيرها الميمون غَرستْك في النَّعَمِ الغزيرةِ ناشئا فتفرَّعتْ لك في العَلاء غصون فجَنَتْ لها منك التجاربُ مُجْتَنىً كلُّ الأَطايبِ حين تُذْكَر دون فتَهَنَّ عيدَ الفطرِ والسعدِ الذي لك فيه فهْو بكَوْنِه مقرون قد حَثَّه شوقٌ لفضلك مُقِلقٌ وله ليك صَبابةٌ وحنين لقد كان هذا العيدُ شخصا ناطِقا هَنَّى بك الحُضّار حين تبين فاسلمْ له مُستقبِلا ومُشيِّعا وقَدْرُك في العَلاء مكين والمرُ المنصورُ يُوِليك الذي يغتاظ منه حسودُك المحزون
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14687.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> كم قَدْرُ ما أُخفِي الهون وأَصونُ <|vsep|> والدمعُ يُعْرِب والسَّقام يُبينُ </|bsep|> <|bsep|> قد كنتُ مُعتضِدا بحبل تجَلُّدى <|vsep|> ألقَى به الأهوالَ وهْو مَتين </|bsep|> <|bsep|> وذا الفتى عَبَث الغرامُ بقلبه <|vsep|> فالصبرُ شكٌّ والغرامُ يَقين </|bsep|> <|bsep|> يا قلبُ كنت أَدِلُّ منك بعزمةٍ <|vsep|> حتى دَهَتْك سَوالفٌ وعيون </|bsep|> <|bsep|> فسَبَتْك لَمْحةُ شادنٍ من بُرْقُعٍ <|vsep|> وتَصرَّفتْ بك في الفنون فنون </|bsep|> <|bsep|> ووفيتَ لي لما صَحِبتُك في الوَغَى <|vsep|> فذا التمسْتُك بالسلوِّ تَخُون </|bsep|> <|bsep|> ن الهوى لَهُوَ الهوانُ ونما اخ <|vsep|> تصروه تَخْفيفا فزال النون </|bsep|> <|bsep|> لا تَغبِطنَّ أخا الغرام فلو غَدا <|vsep|> ملكَ الملوك فقلبُه مسكين </|bsep|> <|bsep|> يا صاحِ لا يَغْرُرْكَ ظبيٌ كانِسٌ <|vsep|> فالظبي لَيْث والكِناس عَرين </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ أَهيفَ ينثنِي لقَوامِه <|vsep|> نَعمانُ ثم لرِدْفِه يَبْرِين </|bsep|> <|bsep|> كالرمحِ قَدّا غيرَ أنّ سِنانَه <|vsep|> لَحْظٌ له قلبُ الكَمِيِّ طعين </|bsep|> <|bsep|> لا تُقْدِمنَّ ذا العيونُ تَعرضتْ <|vsep|> فالسحرْ بين جفونِهن كَمين </|bsep|> <|bsep|> هي مصرعُ الألبابِ تخدع ذا النُّهَى <|vsep|> فيروح وهْو رَهينُها المفتون </|bsep|> <|bsep|> يا رُبَّ لائمةٍ شَجاها أنني <|vsep|> سَمْحٌ بمالي والزمانُ ضَنين </|bsep|> <|bsep|> قالت أضعتَ المالَ هل لك عنه <|vsep|> ما تَعتْاض قلتُ الحمدُ وهْو ثمين </|bsep|> <|bsep|> قالت غنيتَ فقلت حسبُك فاعلمي <|vsep|> أن البخيل بما له المغبون </|bsep|> <|bsep|> قالت فن الفقر هُون قلت لم <|vsep|> يَهنِ الكريمُ بل اللئيمُ يهون </|bsep|> <|bsep|> قالت فن المال نِعْمَ معونةُ ال <|vsep|> نسانِ قلتُ لها اللهُ مُعين </|bsep|> <|bsep|> قالت فن الوَفْرزيْنٌ قلتُ كس <|vsep|> بُ الحمدِ يَرْفَع أهلَه ويَزين </|bsep|> <|bsep|> والمالُ يذهب والثناءُ مُخَلد <|vsep|> يَحيا به النسانُ وهْو دَفين </|bsep|> <|bsep|> يا هذه ماذا أفاد بملكه <|vsep|> فرعونُ أو بثَرائه قارون </|bsep|> <|bsep|> قالت فهل لك من يُعوِّضك الغِنى <|vsep|> قلت الأجلُّ السيدُ المأمون </|bsep|> <|bsep|> مَلكٌ لوِ اقتدتِ البحارُ بجودِه <|vsep|> لم يَنْجُ من تيارِهنَّ سَفين </|bsep|> <|bsep|> أَبدا يُسابق جودُه أنفاسَه <|vsep|> بالمكرمات فما لهن سكون </|bsep|> <|bsep|> غمَر البريةَ نائلاً فكأنه <|vsep|> بجميع أرزاق العباد ضَمين </|bsep|> <|bsep|> قاضِي القضاة ومن يُشيد بعد له <|vsep|> هادي الدُّعاةِ ومن ليه يَدين </|bsep|> <|bsep|> نَصَح الخلافةَ فهْي شاكرة له <|vsep|> حَزْما تميد الأرضُ وهْو رزين </|bsep|> <|bsep|> ساس الأمورَ لها برأيٍ صائبٍ <|vsep|> نْ كان منه شَراسةٌ أو لِين </|bsep|> <|bsep|> لا يخرج التوفيقُ عن عَزماتِه <|vsep|> بل صاحبٌ وأخٌ لها ومُعين </|bsep|> <|bsep|> شَكرتْه حتى الطيرُ في أوكارِها <|vsep|> فلها بطِيبِ ثَنائِه تَلْحين </|bsep|> <|bsep|> للحربِ والمِحْرابِ منه مَواقفٌ <|vsep|> عَمِرت بها الدنيا وعزَّ الدين </|bsep|> <|bsep|> للسيفِ والقلمِ النحيفِ بكَفِّه <|vsep|> فعلٌ يكون به مُنىً ومَنون </|bsep|> <|bsep|> نظر الِمامُ له بعينِ حقيقةٍ <|vsep|> لم تَرْمِها بين الشكوك ظنون </|bsep|> <|bsep|> فره عينا للزمان بصيرةً <|vsep|> والناسُ هُدْبٌ حولها وجفون </|bsep|> <|bsep|> لو ضَلّتِ الثَّقلانِ كان على الهدى <|vsep|> أو خان أهلُ الأرض فهْو أمين </|bsep|> <|bsep|> فرَعاه واسْتَرْعاه سائرَ أمرِه <|vsep|> فكَفاه معْ ما كان ما سيكون </|bsep|> <|bsep|> نْ هَمَّ فهْو جَنانُه أو قال فهْ <|vsep|> و لسانُه أو صال فهْو يَمين </|bsep|> <|bsep|> وكَفاك من يُثنِي عليه خليفةٌ <|vsep|> أحدُ الرواةِ لمدحِه جِبرين </|bsep|> <|bsep|> أصبحتَ سيفا للخلافةِ حاليا <|vsep|> حيث ازدهى بك عاتقٌ وجبين </|bsep|> <|bsep|> فافخرْ فأنتَ وزيرُها ومُشيرُها <|vsep|> وأمينُها وظَهيرها الميمون </|bsep|> <|bsep|> غَرستْك في النَّعَمِ الغزيرةِ ناشئا <|vsep|> فتفرَّعتْ لك في العَلاء غصون </|bsep|> <|bsep|> فجَنَتْ لها منك التجاربُ مُجْتَنىً <|vsep|> كلُّ الأَطايبِ حين تُذْكَر دون </|bsep|> <|bsep|> فتَهَنَّ عيدَ الفطرِ والسعدِ الذي <|vsep|> لك فيه فهْو بكَوْنِه مقرون </|bsep|> <|bsep|> قد حَثَّه شوقٌ لفضلك مُقِلقٌ <|vsep|> وله ليك صَبابةٌ وحنين </|bsep|> <|bsep|> لقد كان هذا العيدُ شخصا ناطِقا <|vsep|> هَنَّى بك الحُضّار حين تبين </|bsep|> <|bsep|> فاسلمْ له مُستقبِلا ومُشيِّعا <|vsep|> وقَدْرُك في العَلاء مكين </|bsep|> </|psep|>
|
لا غرو أن رحل الشباب وبانا
|
الكامل
|
لا غَرْوَ أنْ رَحَل الشبابُ وبانا ما كان أولَ من صَحِبتُ فخانا فكذا عَهِدتُ الدهرَ منذ عرفتُه والمالَ والِخوان والْخُلاّنا ما كنتُ أَحسَبُ ياشباب زيادتي بالشيبِ تُوجِب بعدَك النقصانا أحسنتَ مبتدِئاً وسُؤْت مُعقِّبا ببياض شيبٍ ليتَه ما كانا قد كنتُ أستجفِي النوائبَ نفا والن أَصعبُها بقربك هانا ما الشيبُ للِنسان لا غايةٌ فيها يَزُمّ اللهوُ عنه عنانا كم قد جريتُ مع الصِّبا في حَلْبةٍ ولزمتُ فيها ذلك الميدانا حتى سبقتُ السابقين لشَأوِها وحويت أوطارا وحُزْتُ رِهانا وقَنَصتُ مُقْتَنِصِى بمثل نبالِه حتى تَساوى في الهوى قلبانا غصنٌ على حِقْفٍ فهذا مُخْجِلٌ يَبْرِينَ حين بدا وذا نَعْمانا نْ ماج أسفُله حَقَرْتَ له النَّقا أو ماس أعلاه حَقَرْتَ البانا فكأنما هو صَعْدَةٌ مهزوزة حَملت من الطرف الضعيفِ سِنانا والحبُّ يأمر والصَّبابةُ بالذي عنه المروءةُ والتقى تَنْهانا لا حديثاً مثلَ ما سَرتِ الصَّبا سَحَرا تُنبِّه زاهِرا رَياّنا والطيرُ مُطْرِبةٌ كأنّ حنينَها سَلَبَ الغَريضَ ومَعْبدَ الألحانا يا من مضى فاعتضْتُ عن أيامه أَوْفى نظامِ المدحِ في مولانا الحافظُ الدينَ الذي غَمَر الورى عدلا وعَمَّ جميعَهم حسانا هو رحمةُ اللهِ التي أحيا بها الْ ثَقَليْنِ حتى الجودَ واليمانا نْ قالتِ الشعراءُ فيه فأَفْصحتْ فالله أنزل مدحَه قرنا ولئن أطال المادحون فلم يَدَعْ لهمُ كلامُ اللهِ فيه مكانا يا حجةَ اللهِ التي أبدتْ لنا بكمالها الياتِ والبرهانا من كان يلتمس الدليلَ فقد بدتْ حُجَجٌ مَلأَنَ مَسامِعا وعِيانا أنتَ ابنُ من ركب البُراق لى العُلا ليلا يَؤمُّ عيانُها الأعيانا وأمامه جبريلُ حتى استفتحا بابَ السماءِ فجاوزاه وبانا حتى حَوى أقصى مقامٍ ما حَوى من قبله ملكا ولا نسانا ودَنا فكان كقاب قوسَيْ حاجبٍ في القربِ بل أدنَى هناك قِرانا يا أهلَ بيتِ الوحيِ أما مدحُكم معْ فرطِ دُرْبتنا فقد أعيانا تتنافسُ الفصحاءُ فيه وفضلُكم أَحْلى وأفصحُ مِقْوَلا ولسانا سِيما أبو الميمون نّ صفاتِه أَعْيَيْنَ قُسَّ وأفحمتْ سَحْبانا أخلاقُه نبوية عَلَويّة حُسَنِيّة أعظِمْ بها مِن شانا حسناتُ منظرِه كمَخْبرِه فقد ساوتْ مَحاسنُ سِرِّه العلانا يا بْنَ البَتولِ لقد سَما بك منصبٌ في المجد فاق تُرابُه كَيْوانا وَدَّ النجومُ على مَعاليها بأنْ تَضْحَى لأخْفِض رِجْلِه جيرانا أغليتَ سعرَ الشعرِ بل أَعليتَه لما بذلتَ لأهله الأثمانا أَجرتْ لُهاك بفَيْضِها لهَواتِنا مدحا فكلٌّ قد حَوى طوفانا وكأنّ جودَك دِيمةٌ ومديحنا نَشْر ونحن الزَّهْر حين سقانا من فضل مدحى فيك أنّ مَقالتي يُذْكِي العقول وتَفْتح الأذهانا لو لم نَقُلْه لَقام فضلُك ناظما يكسو القوافي حكمةً وبيانا يا شمسَ أفلاكِ الجلالِ لقد جَلَتْ أنوارُك الظلماتِ والأشجانا وبدتْ كواكبُك المُنيرةُ في العُلى والبدرُ يملأ ناظِرا وعيانا ودعوتَه بوَليَّ عهدِك فاغتدَى قلبُ العدو يُكابد الخَفَقانا واستسلمتْ صِيدُ الملوكِ وأيقنتْ نْ لم تُطِعْه أطاعَت الخِرصانا واهتزتِ البيضُ الرِّقاق لكفه شوقا فكادت ترفض الأجفانا وتَأطَّرتْ سُمْرُ العَوالي واغتدتْ جُرْدُ المَذاكِي تَجذِب الأرسانا لا زلتَ أصلا وهْو فرع يستِقي منك الحياةَ ومنكما سُقْيانا حتى يعمَّ الأرضَ مُلْككُما فلا يبقَى عليها موضعٌ ما دانا ها قد مضى رجبٌ وودّع وجهَك ال باقي وقد هَنّى به شعبانا شهرٌ له ولنا الهَناءُ بنظرةٍ لضياءِ غُرَّتك الذي يَغْشانا في موقفِ فَخَر الملوكُ بأنها أبدا تُعَفرِّ عندَه التِّيجانا فاسلمْ وعِشْ مسقبِلا ومُودِّعا والدهرُ يطلب من يديك أمانا أنت الحياةُ وفي يديك مَقرُّها ونَداك يُحْيِي منهما الحيوانا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14688.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لا غَرْوَ أنْ رَحَل الشبابُ وبانا <|vsep|> ما كان أولَ من صَحِبتُ فخانا </|bsep|> <|bsep|> فكذا عَهِدتُ الدهرَ منذ عرفتُه <|vsep|> والمالَ والِخوان والْخُلاّنا </|bsep|> <|bsep|> ما كنتُ أَحسَبُ ياشباب زيادتي <|vsep|> بالشيبِ تُوجِب بعدَك النقصانا </|bsep|> <|bsep|> أحسنتَ مبتدِئاً وسُؤْت مُعقِّبا <|vsep|> ببياض شيبٍ ليتَه ما كانا </|bsep|> <|bsep|> قد كنتُ أستجفِي النوائبَ نفا <|vsep|> والن أَصعبُها بقربك هانا </|bsep|> <|bsep|> ما الشيبُ للِنسان لا غايةٌ <|vsep|> فيها يَزُمّ اللهوُ عنه عنانا </|bsep|> <|bsep|> كم قد جريتُ مع الصِّبا في حَلْبةٍ <|vsep|> ولزمتُ فيها ذلك الميدانا </|bsep|> <|bsep|> حتى سبقتُ السابقين لشَأوِها <|vsep|> وحويت أوطارا وحُزْتُ رِهانا </|bsep|> <|bsep|> وقَنَصتُ مُقْتَنِصِى بمثل نبالِه <|vsep|> حتى تَساوى في الهوى قلبانا </|bsep|> <|bsep|> غصنٌ على حِقْفٍ فهذا مُخْجِلٌ <|vsep|> يَبْرِينَ حين بدا وذا نَعْمانا </|bsep|> <|bsep|> نْ ماج أسفُله حَقَرْتَ له النَّقا <|vsep|> أو ماس أعلاه حَقَرْتَ البانا </|bsep|> <|bsep|> فكأنما هو صَعْدَةٌ مهزوزة <|vsep|> حَملت من الطرف الضعيفِ سِنانا </|bsep|> <|bsep|> والحبُّ يأمر والصَّبابةُ بالذي <|vsep|> عنه المروءةُ والتقى تَنْهانا </|bsep|> <|bsep|> لا حديثاً مثلَ ما سَرتِ الصَّبا <|vsep|> سَحَرا تُنبِّه زاهِرا رَياّنا </|bsep|> <|bsep|> والطيرُ مُطْرِبةٌ كأنّ حنينَها <|vsep|> سَلَبَ الغَريضَ ومَعْبدَ الألحانا </|bsep|> <|bsep|> يا من مضى فاعتضْتُ عن أيامه <|vsep|> أَوْفى نظامِ المدحِ في مولانا </|bsep|> <|bsep|> الحافظُ الدينَ الذي غَمَر الورى <|vsep|> عدلا وعَمَّ جميعَهم حسانا </|bsep|> <|bsep|> هو رحمةُ اللهِ التي أحيا بها الْ <|vsep|> ثَقَليْنِ حتى الجودَ واليمانا </|bsep|> <|bsep|> نْ قالتِ الشعراءُ فيه فأَفْصحتْ <|vsep|> فالله أنزل مدحَه قرنا </|bsep|> <|bsep|> ولئن أطال المادحون فلم يَدَعْ <|vsep|> لهمُ كلامُ اللهِ فيه مكانا </|bsep|> <|bsep|> يا حجةَ اللهِ التي أبدتْ لنا <|vsep|> بكمالها الياتِ والبرهانا </|bsep|> <|bsep|> من كان يلتمس الدليلَ فقد بدتْ <|vsep|> حُجَجٌ مَلأَنَ مَسامِعا وعِيانا </|bsep|> <|bsep|> أنتَ ابنُ من ركب البُراق لى العُلا <|vsep|> ليلا يَؤمُّ عيانُها الأعيانا </|bsep|> <|bsep|> وأمامه جبريلُ حتى استفتحا <|vsep|> بابَ السماءِ فجاوزاه وبانا </|bsep|> <|bsep|> حتى حَوى أقصى مقامٍ ما حَوى <|vsep|> من قبله ملكا ولا نسانا </|bsep|> <|bsep|> ودَنا فكان كقاب قوسَيْ حاجبٍ <|vsep|> في القربِ بل أدنَى هناك قِرانا </|bsep|> <|bsep|> يا أهلَ بيتِ الوحيِ أما مدحُكم <|vsep|> معْ فرطِ دُرْبتنا فقد أعيانا </|bsep|> <|bsep|> تتنافسُ الفصحاءُ فيه وفضلُكم <|vsep|> أَحْلى وأفصحُ مِقْوَلا ولسانا </|bsep|> <|bsep|> سِيما أبو الميمون نّ صفاتِه <|vsep|> أَعْيَيْنَ قُسَّ وأفحمتْ سَحْبانا </|bsep|> <|bsep|> أخلاقُه نبوية عَلَويّة <|vsep|> حُسَنِيّة أعظِمْ بها مِن شانا </|bsep|> <|bsep|> حسناتُ منظرِه كمَخْبرِه فقد <|vsep|> ساوتْ مَحاسنُ سِرِّه العلانا </|bsep|> <|bsep|> يا بْنَ البَتولِ لقد سَما بك منصبٌ <|vsep|> في المجد فاق تُرابُه كَيْوانا </|bsep|> <|bsep|> وَدَّ النجومُ على مَعاليها بأنْ <|vsep|> تَضْحَى لأخْفِض رِجْلِه جيرانا </|bsep|> <|bsep|> أغليتَ سعرَ الشعرِ بل أَعليتَه <|vsep|> لما بذلتَ لأهله الأثمانا </|bsep|> <|bsep|> أَجرتْ لُهاك بفَيْضِها لهَواتِنا <|vsep|> مدحا فكلٌّ قد حَوى طوفانا </|bsep|> <|bsep|> وكأنّ جودَك دِيمةٌ ومديحنا <|vsep|> نَشْر ونحن الزَّهْر حين سقانا </|bsep|> <|bsep|> من فضل مدحى فيك أنّ مَقالتي <|vsep|> يُذْكِي العقول وتَفْتح الأذهانا </|bsep|> <|bsep|> لو لم نَقُلْه لَقام فضلُك ناظما <|vsep|> يكسو القوافي حكمةً وبيانا </|bsep|> <|bsep|> يا شمسَ أفلاكِ الجلالِ لقد جَلَتْ <|vsep|> أنوارُك الظلماتِ والأشجانا </|bsep|> <|bsep|> وبدتْ كواكبُك المُنيرةُ في العُلى <|vsep|> والبدرُ يملأ ناظِرا وعيانا </|bsep|> <|bsep|> ودعوتَه بوَليَّ عهدِك فاغتدَى <|vsep|> قلبُ العدو يُكابد الخَفَقانا </|bsep|> <|bsep|> واستسلمتْ صِيدُ الملوكِ وأيقنتْ <|vsep|> نْ لم تُطِعْه أطاعَت الخِرصانا </|bsep|> <|bsep|> واهتزتِ البيضُ الرِّقاق لكفه <|vsep|> شوقا فكادت ترفض الأجفانا </|bsep|> <|bsep|> وتَأطَّرتْ سُمْرُ العَوالي واغتدتْ <|vsep|> جُرْدُ المَذاكِي تَجذِب الأرسانا </|bsep|> <|bsep|> لا زلتَ أصلا وهْو فرع يستِقي <|vsep|> منك الحياةَ ومنكما سُقْيانا </|bsep|> <|bsep|> حتى يعمَّ الأرضَ مُلْككُما فلا <|vsep|> يبقَى عليها موضعٌ ما دانا </|bsep|> <|bsep|> ها قد مضى رجبٌ وودّع وجهَك ال <|vsep|> باقي وقد هَنّى به شعبانا </|bsep|> <|bsep|> شهرٌ له ولنا الهَناءُ بنظرةٍ <|vsep|> لضياءِ غُرَّتك الذي يَغْشانا </|bsep|> <|bsep|> في موقفِ فَخَر الملوكُ بأنها <|vsep|> أبدا تُعَفرِّ عندَه التِّيجانا </|bsep|> <|bsep|> فاسلمْ وعِشْ مسقبِلا ومُودِّعا <|vsep|> والدهرُ يطلب من يديك أمانا </|bsep|> </|psep|>
|
ألا ليت صبري لم يبن مثلما بانوا
|
الطويل
|
أَلاَ ليتَ صبرِي لم يَبِنْ مثلَما بانُوا لقد كان نِعْمَ المُسْتَعانُ ذا خانُوا ولكنْ أطاع البينَ مني أربعٌ فؤادٌ ونوم واصطبار وسُلوان ولازَمني وَجْدٌ ذا حلّ بعضُه بساحةِ سِرٍّ لم يُجاوِرْه كتمان ودمعٌ ذا كَفْكَفْتُه فهْو وابِلٌ وشوقٌ ذا أخفيتُه فهْو علان وسُقْمٌ ذا أخفيتُ ما بي تأكدتْ به حُجَجٌ للعاشقين وبرهان فكم ليلةٍ ظلَّ اصْطبارِي كصُبْحِها يُسامِرني فيها على الأَيْكِ حَنّان غريبٌ نأَى عنه حبيبٌ ومنزل كما قد نأى عني حبيب وأوطان دعتْنِي وياه فَريدةُمَهمهِ أَنافتْ بها في ساحةِ الرمل أغصان ينوح وأبكي غيرَ أنّ مدَامِعي تَجود وما تَنْدَى لعينيه أجفان ذا خفَّ عني الشوقُ هزَّ جوانحي بنوحٍ كما هزَّتْه في تِيكَ أَفْنان ولو ساعدتْني عزمةٌ من جناحِه ليَمَّمتُ أحبابي بها حيثُ ما كانوا رَعَى اللهُ عيشاً ناعماً سَمَحتْ به لنا في ظهورِ الظاهرية أَزْمان فكان كما زار الخيالُ مسلِّما وودَّع لا أنني فيه يقظان فكم لي تلك الرُّبا من عشيةٍ تُغازِلني فيها لدى البان غزلان قُدودٌ حَكَتْهنَّ الغصون تهزُّها روادفُ تَحكِيها من الرمل كثبان دُمىً عَبَدتْهُنَّ القلوبُ صَبابةً كما عُبِدت في الجاهلية أَوْثان
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14689.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَلاَ ليتَ صبرِي لم يَبِنْ مثلَما بانُوا <|vsep|> لقد كان نِعْمَ المُسْتَعانُ ذا خانُوا </|bsep|> <|bsep|> ولكنْ أطاع البينَ مني أربعٌ <|vsep|> فؤادٌ ونوم واصطبار وسُلوان </|bsep|> <|bsep|> ولازَمني وَجْدٌ ذا حلّ بعضُه <|vsep|> بساحةِ سِرٍّ لم يُجاوِرْه كتمان </|bsep|> <|bsep|> ودمعٌ ذا كَفْكَفْتُه فهْو وابِلٌ <|vsep|> وشوقٌ ذا أخفيتُه فهْو علان </|bsep|> <|bsep|> وسُقْمٌ ذا أخفيتُ ما بي تأكدتْ <|vsep|> به حُجَجٌ للعاشقين وبرهان </|bsep|> <|bsep|> فكم ليلةٍ ظلَّ اصْطبارِي كصُبْحِها <|vsep|> يُسامِرني فيها على الأَيْكِ حَنّان </|bsep|> <|bsep|> غريبٌ نأَى عنه حبيبٌ ومنزل <|vsep|> كما قد نأى عني حبيب وأوطان </|bsep|> <|bsep|> دعتْنِي وياه فَريدةُمَهمهِ <|vsep|> أَنافتْ بها في ساحةِ الرمل أغصان </|bsep|> <|bsep|> ينوح وأبكي غيرَ أنّ مدَامِعي <|vsep|> تَجود وما تَنْدَى لعينيه أجفان </|bsep|> <|bsep|> ذا خفَّ عني الشوقُ هزَّ جوانحي <|vsep|> بنوحٍ كما هزَّتْه في تِيكَ أَفْنان </|bsep|> <|bsep|> ولو ساعدتْني عزمةٌ من جناحِه <|vsep|> ليَمَّمتُ أحبابي بها حيثُ ما كانوا </|bsep|> <|bsep|> رَعَى اللهُ عيشاً ناعماً سَمَحتْ به <|vsep|> لنا في ظهورِ الظاهرية أَزْمان </|bsep|> <|bsep|> فكان كما زار الخيالُ مسلِّما <|vsep|> وودَّع لا أنني فيه يقظان </|bsep|> <|bsep|> فكم لي تلك الرُّبا من عشيةٍ <|vsep|> تُغازِلني فيها لدى البان غزلان </|bsep|> <|bsep|> قُدودٌ حَكَتْهنَّ الغصون تهزُّها <|vsep|> روادفُ تَحكِيها من الرمل كثبان </|bsep|> </|psep|>
|
توافق الناس في النسيان واختلفوا
|
البسيط
|
توافقَ الناسُ في النسيان واختلفوا فكلُّ ناسٍ له جنسٌ وأشباهُ لا أبا عامرٍ لم يَحْوِ خاطرُه مذْ كان لفظا ولا معنى فينساه ذا تَصعَّد لفظٌ من ضَمائرِه ينساه من قبلِ أنْ يُجْرِي به فاه يَصدُّ كلَّ حديثٍ في مَسامعِه عن قلبه فكأنّ اللفظَ يَشْناه ما مَرَّ قطُّ به خيرٌ فأَضْحَكه ولا أَلمَّ به شرٌّ فأبكاه لا فرطُ حلمٍ بل سهوٌ يُزِيلُهما من قبلِ يَبْسِم أو تَنهلُّ عيناه كأنه جاحد مُذْ قَطِّ وهْو على حقٍّ ولكنْ بسرٍّ لاح معناه ذا تَشَّهد أَبْدَى لا له ولا يتمُّها ثم ينسى بعدُ لا هُو
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14690.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ه <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> توافقَ الناسُ في النسيان واختلفوا <|vsep|> فكلُّ ناسٍ له جنسٌ وأشباهُ </|bsep|> <|bsep|> لا أبا عامرٍ لم يَحْوِ خاطرُه <|vsep|> مذْ كان لفظا ولا معنى فينساه </|bsep|> <|bsep|> ذا تَصعَّد لفظٌ من ضَمائرِه <|vsep|> ينساه من قبلِ أنْ يُجْرِي به فاه </|bsep|> <|bsep|> يَصدُّ كلَّ حديثٍ في مَسامعِه <|vsep|> عن قلبه فكأنّ اللفظَ يَشْناه </|bsep|> <|bsep|> ما مَرَّ قطُّ به خيرٌ فأَضْحَكه <|vsep|> ولا أَلمَّ به شرٌّ فأبكاه </|bsep|> <|bsep|> لا فرطُ حلمٍ بل سهوٌ يُزِيلُهما <|vsep|> من قبلِ يَبْسِم أو تَنهلُّ عيناه </|bsep|> <|bsep|> كأنه جاحد مُذْ قَطِّ وهْو على <|vsep|> حقٍّ ولكنْ بسرٍّ لاح معناه </|bsep|> </|psep|>
|
يا من صفا لي ظاهرا ونيه
|
الرجز
|
يا مَنْ صَفا لي ظاهِرا ونِيَّهْ ومَنْ يدي بِوُدِّه غَنِيَّةْ وَقَتْك نفسي وافدَ المَنِيَّة هَلُمَّ عندي تحفةٌ سَنِية وأكلةٌ طيبة هَنِيّة بنتُ نخيلٍ حلوةٌ جَنِيّة أحلَى من الفرصةِ بالأُمنيَّة بالغ فيها النُّضجُ وهْي نِيَّة لا تُتِعب الضرس ولا الثَّنِيَّة كأنها تُشْتَفُّ في الصِّينية يا قوتة حمراء معدنية في طمعها وزيها مكّية كأنما البرنية البرنية فهْي لها شَبيهة كَنِيَّة
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14691.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_15|> ي <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا مَنْ صَفا لي ظاهِرا ونِيَّهْ <|vsep|> ومَنْ يدي بِوُدِّه غَنِيَّةْ </|bsep|> <|bsep|> وَقَتْك نفسي وافدَ المَنِيَّة <|vsep|> هَلُمَّ عندي تحفةٌ سَنِية </|bsep|> <|bsep|> وأكلةٌ طيبة هَنِيّة <|vsep|> بنتُ نخيلٍ حلوةٌ جَنِيّة </|bsep|> <|bsep|> أحلَى من الفرصةِ بالأُمنيَّة <|vsep|> بالغ فيها النُّضجُ وهْي نِيَّة </|bsep|> <|bsep|> لا تُتِعب الضرس ولا الثَّنِيَّة <|vsep|> كأنها تُشْتَفُّ في الصِّينية </|bsep|> <|bsep|> يا قوتة حمراء معدنية <|vsep|> في طمعها وزيها مكّية </|bsep|> </|psep|>
|
هي الدنيا فلا يحزنك منها
|
الوافر
|
هي الدنيا فلا يَحْزُنْك منها ولا من أهلها سَفَهٌ وعابُ أتطلبُ جيفةً وتنال منها وتنكرُ أنْ تُهارشَك الكلاب
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14692.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_6|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> هي الدنيا فلا يَحْزُنْك منها <|vsep|> ولا من أهلها سَفَهٌ وعابُ </|bsep|> </|psep|>
|
زيادة المال باب الهم والتعب
|
البسيط
|
زيادةُ المالِ بابُ الهمُّ والتعبِ فكلَّما زدت مالا زدت في السَّبب فالنفسُ تزداد فقرا بالغنى أبداً كمُطْفِىء النارِ عندَ الوهْج بالحطب لو أقنع المرءَ من دنياه منزلةٌ ينالُها كان معذورا على الطلب لكنْ ذا حَصَّلتْ مالُه أَرَبا رَقَى به أملٌ ثانٍ لى أَرب
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14693.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> زيادةُ المالِ بابُ الهمُّ والتعبِ <|vsep|> فكلَّما زدت مالا زدت في السَّبب </|bsep|> <|bsep|> فالنفسُ تزداد فقرا بالغنى أبداً <|vsep|> كمُطْفِىء النارِ عندَ الوهْج بالحطب </|bsep|> <|bsep|> لو أقنع المرءَ من دنياه منزلةٌ <|vsep|> ينالُها كان معذورا على الطلب </|bsep|> </|psep|>
|
نهيت الحبيب عن المروحة
|
المتقارب
|
نهيتُ الحبيبَ عن المروحَةْ لمعنىً وحَسْبُك أنْ أشرحَهْ لقد خِفتُ نْ مرَّ فيها النسيم فلامَسَ خَدَّيْه أن يجرحه
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14694.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_5|> ح <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> نهيتُ الحبيبَ عن المروحَةْ <|vsep|> لمعنىً وحَسْبُك أنْ أشرحَهْ </|bsep|> </|psep|>
|
قل للحبيب الذي طالت قطيعته
|
البسيط
|
قُلْ للحبيبِ الذي طالتْ قَطيعتُه ولجّ في الهجر معْ حبي وشفاقي لَتَقْرَعنَّ علىَّ السنَّ من ندمٍ ذا تذكرت يوما صَفْوَ أخلاقي
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14696.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ق <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> قُلْ للحبيبِ الذي طالتْ قَطيعتُه <|vsep|> ولجّ في الهجر معْ حبي وشفاقي </|bsep|> </|psep|>
|
لا تشكون إلى وجدا بعدها
|
الكامل
|
لا تَشكوَنَّ لىّ وَجْدَا بعدها هذا الذي جَرَّتْ عليك يداكا
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14697.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
|
توالى علي الغدر منكم وأخلقت
|
الطويل
|
توَالَى عليّ الغدرُ منكم وأخْلقتْ حَبائلُ ودي وانقضى منكم وَجْدِي وقد كنتُ أُغِضي جفنَ عِيني على القَذَى حِفاظا وأُخفِي منكمُ بعضَ ما أُبدي لى أنْ أفادتْني التجاربُ والنُّهى سبيلَ التسلِّى فاستمرّ بها قَصْدي ليَهْنِ فؤادي أنه قد سَلاكمُ ومَن من خوف القَطيعةِ والصَّدَّ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14698.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> توَالَى عليّ الغدرُ منكم وأخْلقتْ <|vsep|> حَبائلُ ودي وانقضى منكم وَجْدِي </|bsep|> <|bsep|> وقد كنتُ أُغِضي جفنَ عِيني على القَذَى <|vsep|> حِفاظا وأُخفِي منكمُ بعضَ ما أُبدي </|bsep|> <|bsep|> لى أنْ أفادتْني التجاربُ والنُّهى <|vsep|> سبيلَ التسلِّى فاستمرّ بها قَصْدي </|bsep|> </|psep|>
|
يا مذنبا أضحت لدى ذنوبه
|
الكامل
|
يا مُذْنِبا أضحتْ لدىّ ذنوبه حسنا وحساني ليه جرائرْ عَجَبا لأهِلك كيف أهلك بينهم وأموت لم يشعر بقتلي شاعر ليلِي كفرْعِك ظلمةً وتَطاوُلا لاينتهي ولكل ليلٍ خر وكأنّ وجهَ الصبح وجهُك صَدَّه عني رقيُبك فهْو ناءٍ نافر لي ضَعفُ صبرٍ مثلُ خصرك شَفَّه هجرٌ كردفك فهْو جافٍ جائر
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14699.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا مُذْنِبا أضحتْ لدىّ ذنوبه <|vsep|> حسنا وحساني ليه جرائرْ </|bsep|> <|bsep|> عَجَبا لأهِلك كيف أهلك بينهم <|vsep|> وأموت لم يشعر بقتلي شاعر </|bsep|> <|bsep|> ليلِي كفرْعِك ظلمةً وتَطاوُلا <|vsep|> لاينتهي ولكل ليلٍ خر </|bsep|> <|bsep|> وكأنّ وجهَ الصبح وجهُك صَدَّه <|vsep|> عني رقيُبك فهْو ناءٍ نافر </|bsep|> </|psep|>
|
قم نصطبح عند نقرات النواقيس
|
البسيط
|
قُمْ نَصْطِبح عند نَقْرات النَّواقيسِ واشربْ على حسنِ ألحانِ الشَّمامِيس فدير شَهْران مشهور الجمال على ما فيه من عُظْمِ تقديسٍ وتنكيس قد قلتُ لما تَبدَّت لي هَيا كلُه كالروض من كل شَمّاس وقِسّيس أغاب رضوانُ أم كَلَّت عزيمتُه عن غلق أبواب جَنات الفَراديس فاخلعْ عِذارَك معْ من لا عِذارَ له ما دام حظُّك فيه غيرَ منحوس رقَّتْ حواشيّ هذا اليوم وابتسمتْ لأهله بِيعةٌ من كل قِسيس على الغصون قيامٌ من حمائمه وما اقترحتَ عليها غيرُ محبوس وللنَّواعيرِ نَعْراتٌ عَلَتْ فحَكتْ على الجداولِ أحداقَ القَواديس والطلُّ يَنْفَحُ مسكا من أزاهره والأرضُ تفتح أذنابَ الطواويس فلو تَصاممت عن داعي السرور به أجاب دونَك سكان النواويس وليلةٍ مثل عين الظْبيِ سرتُ بها في راحةٍ مثلِ ظهر الطِّرس مطموس حتى اهتديتُ لى دير القَصير فما قَصَرتُ دمعي بشيء غير تَعْريس وقلت للقس جُدْ لي من مُعتَّقةٍ بها اهتديتُ عليها في الحَناديس ولا تَجُدْ بمدامٍ غيرِ قانيةٍ في جنة الخلد كانت شرب بليس فنَفَّس الدنّ عن صهباءَ صافيةٍ عن القناديل أَعنتْ والفوانيس حتى أتى بعد يأسٍ وهْي في يده كأنه أسد في جوف عرّيس ونْ أتْتك عروس الدنِّ مُسِفرةً فانثرْ على الكأس فيها فَضْلةَ الكيس
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14702.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> س <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> قُمْ نَصْطِبح عند نَقْرات النَّواقيسِ <|vsep|> واشربْ على حسنِ ألحانِ الشَّمامِيس </|bsep|> <|bsep|> فدير شَهْران مشهور الجمال على <|vsep|> ما فيه من عُظْمِ تقديسٍ وتنكيس </|bsep|> <|bsep|> قد قلتُ لما تَبدَّت لي هَيا كلُه <|vsep|> كالروض من كل شَمّاس وقِسّيس </|bsep|> <|bsep|> أغاب رضوانُ أم كَلَّت عزيمتُه <|vsep|> عن غلق أبواب جَنات الفَراديس </|bsep|> <|bsep|> فاخلعْ عِذارَك معْ من لا عِذارَ له <|vsep|> ما دام حظُّك فيه غيرَ منحوس </|bsep|> <|bsep|> رقَّتْ حواشيّ هذا اليوم وابتسمتْ <|vsep|> لأهله بِيعةٌ من كل قِسيس </|bsep|> <|bsep|> على الغصون قيامٌ من حمائمه <|vsep|> وما اقترحتَ عليها غيرُ محبوس </|bsep|> <|bsep|> وللنَّواعيرِ نَعْراتٌ عَلَتْ فحَكتْ <|vsep|> على الجداولِ أحداقَ القَواديس </|bsep|> <|bsep|> والطلُّ يَنْفَحُ مسكا من أزاهره <|vsep|> والأرضُ تفتح أذنابَ الطواويس </|bsep|> <|bsep|> فلو تَصاممت عن داعي السرور به <|vsep|> أجاب دونَك سكان النواويس </|bsep|> <|bsep|> وليلةٍ مثل عين الظْبيِ سرتُ بها <|vsep|> في راحةٍ مثلِ ظهر الطِّرس مطموس </|bsep|> <|bsep|> حتى اهتديتُ لى دير القَصير فما <|vsep|> قَصَرتُ دمعي بشيء غير تَعْريس </|bsep|> <|bsep|> وقلت للقس جُدْ لي من مُعتَّقةٍ <|vsep|> بها اهتديتُ عليها في الحَناديس </|bsep|> <|bsep|> ولا تَجُدْ بمدامٍ غيرِ قانيةٍ <|vsep|> في جنة الخلد كانت شرب بليس </|bsep|> <|bsep|> فنَفَّس الدنّ عن صهباءَ صافيةٍ <|vsep|> عن القناديل أَعنتْ والفوانيس </|bsep|> <|bsep|> حتى أتى بعد يأسٍ وهْي في يده <|vsep|> كأنه أسد في جوف عرّيس </|bsep|> </|psep|>
|
انظر إلى مستنزه الأنفس
|
السريع
|
انظرْ لى مُستنزَه الأَنفُسِ والبركةِ الغَنّاء في المَجْلِس كأنها والنبتُ من حولها في مَغْرِس ناهِيكَ من مَغْرِس جامٌ من البلّور قد حَفَّه غشاؤه الأخضر من سُنْدس زَيَّنها التوفيقُ للمر ال منصور بالأَنْفَس فالأَنْفَس حتى غَدْت كالشمس عند الضحى والبدرِ حسنا في دُجَى الحِنْدِس
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14704.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_16|> س <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> انظرْ لى مُستنزَه الأَنفُسِ <|vsep|> والبركةِ الغَنّاء في المَجْلِس </|bsep|> <|bsep|> كأنها والنبتُ من حولها <|vsep|> في مَغْرِس ناهِيكَ من مَغْرِس </|bsep|> <|bsep|> جامٌ من البلّور قد حَفَّه <|vsep|> غشاؤه الأخضر من سُنْدس </|bsep|> <|bsep|> زَيَّنها التوفيقُ للمر ال <|vsep|> منصور بالأَنْفَس فالأَنْفَس </|bsep|> </|psep|>
|
حوى الملك ملك أغاث النفوسا
|
المتقارب
|
حَوى الملكَ مَلْكٌ أغاث النفوسا فأيُّ نفيسٍ تَولَّى نَفيسا فنْ تكُ أفعالُ بائه بُدورا فقد بثَّ فينا شموسا هداياه أهدتْ لأرواحنا بحسانه أَنْعُما بعد بُوسا فأحيا نفوسا وأذهب بوسا وأخلى حُبوسا وأجلى مُكوسا وشاع الأمانُ فكادت تعيش به الرِّممُ الساكنات الرُّموسا فيا رحمةٌ أُسْكِنتْ في البلاد فعادتْ رياضا وكانت يَبيسا ملكتَ القلوب فأما عِداك فسعدُك يُلقِي عليهم نُحوسا فنْ أَضْمروا غدرَ فرعونَ فيك فسيفُك مثل العصا عند موسى وحَقِّك يا ثانيَ الأَفْضَلَيْنِ يمينا تُرَى بَرَّةً لا غَموسا لقد سُسْتما الملك في العالمين وأعجزتما مَلِكا أن يسوسا أَعِدَّ جيوشك للمشرقَيْنِ وللمغربينِ لكيما تجوسا فنك سكندر المُحْدَثين فهل خَضِرٌ تصطفيه جليسا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14706.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_5|> س <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> حَوى الملكَ مَلْكٌ أغاث النفوسا <|vsep|> فأيُّ نفيسٍ تَولَّى نَفيسا </|bsep|> <|bsep|> فنْ تكُ أفعالُ بائه <|vsep|> بُدورا فقد بثَّ فينا شموسا </|bsep|> <|bsep|> هداياه أهدتْ لأرواحنا <|vsep|> بحسانه أَنْعُما بعد بُوسا </|bsep|> <|bsep|> فأحيا نفوسا وأذهب بوسا <|vsep|> وأخلى حُبوسا وأجلى مُكوسا </|bsep|> <|bsep|> وشاع الأمانُ فكادت تعيش <|vsep|> به الرِّممُ الساكنات الرُّموسا </|bsep|> <|bsep|> فيا رحمةٌ أُسْكِنتْ في البلاد <|vsep|> فعادتْ رياضا وكانت يَبيسا </|bsep|> <|bsep|> ملكتَ القلوب فأما عِداك <|vsep|> فسعدُك يُلقِي عليهم نُحوسا </|bsep|> <|bsep|> فنْ أَضْمروا غدرَ فرعونَ فيك <|vsep|> فسيفُك مثل العصا عند موسى </|bsep|> <|bsep|> وحَقِّك يا ثانيَ الأَفْضَلَيْنِ <|vsep|> يمينا تُرَى بَرَّةً لا غَموسا </|bsep|> <|bsep|> لقد سُسْتما الملك في العالمين <|vsep|> وأعجزتما مَلِكا أن يسوسا </|bsep|> <|bsep|> أَعِدَّ جيوشك للمشرقَيْنِ <|vsep|> وللمغربينِ لكيما تجوسا </|bsep|> </|psep|>
|
يذم من الشعر الأبيض
|
المتقارب
|
يُذمُّ من الشَّعَر الأبيضُ فمنظرُه أبداً يُبْغَضُ ويُحمَد أسودُه فهْو لا يُملُّ بحالٍ ولا يرفض وما ذاك لا لأن الشباب بدا مقبل وغدا مُرِض ولو صاحَب الشيبُ عصرَ الشباب لكانت محبتُه تُمحَض وزيُّ السوادِ لباسُ الحزين على ما يُمِضُّ وما يُرْمِض وزي البياض لباس السرور كذا العُرْفُ لكنْ هنا يُنْقَض ذا قبض الدهرُ عنك الشبابَ فروحُك ذاك الذي يقبض
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14708.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_5|> ض <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يُذمُّ من الشَّعَر الأبيضُ <|vsep|> فمنظرُه أبداً يُبْغَضُ </|bsep|> <|bsep|> ويُحمَد أسودُه فهْو لا <|vsep|> يُملُّ بحالٍ ولا يرفض </|bsep|> <|bsep|> وما ذاك لا لأن الشباب <|vsep|> بدا مقبل وغدا مُرِض </|bsep|> <|bsep|> ولو صاحَب الشيبُ عصرَ الشباب <|vsep|> لكانت محبتُه تُمحَض </|bsep|> <|bsep|> وزيُّ السوادِ لباسُ الحزين <|vsep|> على ما يُمِضُّ وما يُرْمِض </|bsep|> <|bsep|> وزي البياض لباس السرور <|vsep|> كذا العُرْفُ لكنْ هنا يُنْقَض </|bsep|> </|psep|>
|
أما والهوى لو أن أحكامه قسط
|
الطويل
|
أَمَا والهوى لو أن أحكامه قِسْطُ لما اجترأتْ أنْ تملك العربَ القِبْطُ وخَطَّتْ على لَبّاتها البيضِ أَسْطُرا يكون بأطراف الوَشيجِ لها نَقْط بأيدي رجالٍ تعرف الحربُ صبرهم كأنهمُ من نَسْجِ عِثْيَرِها شمْط بجُرْدٍ يُطير النار كالقاعِ رَكْضُها كأنْ قد توارَى في سنابكها النِّفْط ولا فِلمْ تُنْمَى المَذاكي وتنتمي شِفار المَواضي أو لما يُرْكَزُ الخَطّ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14710.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ط <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أَمَا والهوى لو أن أحكامه قِسْطُ <|vsep|> لما اجترأتْ أنْ تملك العربَ القِبْطُ </|bsep|> <|bsep|> وخَطَّتْ على لَبّاتها البيضِ أَسْطُرا <|vsep|> يكون بأطراف الوَشيجِ لها نَقْط </|bsep|> <|bsep|> بأيدي رجالٍ تعرف الحربُ صبرهم <|vsep|> كأنهمُ من نَسْجِ عِثْيَرِها شمْط </|bsep|> <|bsep|> بجُرْدٍ يُطير النار كالقاعِ رَكْضُها <|vsep|> كأنْ قد توارَى في سنابكها النِّفْط </|bsep|> </|psep|>
|
ميزت ساقط ما سرحت من شمطي
|
البسيط
|
مَيَّزتُ ساقط ما سرّحتُ من شَمَطي فما تَساقط لا سودُهُ فقطِ فقلتُ لا شكَّ هذا زهوُ مرِتحلٍ وتلك غبطةُ ثاوٍ جدِّ مغتبِط وكان ذلك أَوْفَى ما وُعِظتُ به لو كنت أرجع عن غىٍّ غلط
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14712.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ط <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> مَيَّزتُ ساقط ما سرّحتُ من شَمَطي <|vsep|> فما تَساقط لا سودُهُ فقطِ </|bsep|> <|bsep|> فقلتُ لا شكَّ هذا زهوُ مرِتحلٍ <|vsep|> وتلك غبطةُ ثاوٍ جدِّ مغتبِط </|bsep|> </|psep|>
|
عسى الجانب الغربي يهدي نسيمه
|
الطويل
|
عسى الجانبُ الغربيُّ يُهدي نسيمَه من الثَّغْر بالعَرْفِ الذي كنتُ أعرفُ به من ظهور الظاهرية نشوةٌ يُولِّدها روضٌ مُطِلٌّ مُفوَّف فيُخبِر هل ثارُ لهوِى كعَهْدِها هناك ذِ الأيامُ تُعطِي وتُنصِف فما اعتضْتُ من تلك الرُّبا غيرَ حسرةٍ عليها ودمعُ العينِ يستهلُّ فيَذْرِف وسُكْناي بالفسطاط عزٌّ ونما محلُّ فؤادي فيه أَسْنَى وأَشْرَف صحبتُ به عيش الشبيبةِ خالعا عذارى ولم أحِفلْ بلاحٍ يعُنِّف وأهلٌ وخوان وبشر وغبطة وأمن ومحبوب وجاه ومُسْعِف يخلّفتُ عن تلك الديار ضرورةً وبالرغم مني دونَهن التخلف
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14714.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ف <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> عسى الجانبُ الغربيُّ يُهدي نسيمَه <|vsep|> من الثَّغْر بالعَرْفِ الذي كنتُ أعرفُ </|bsep|> <|bsep|> به من ظهور الظاهرية نشوةٌ <|vsep|> يُولِّدها روضٌ مُطِلٌّ مُفوَّف </|bsep|> <|bsep|> فيُخبِر هل ثارُ لهوِى كعَهْدِها <|vsep|> هناك ذِ الأيامُ تُعطِي وتُنصِف </|bsep|> <|bsep|> فما اعتضْتُ من تلك الرُّبا غيرَ حسرةٍ <|vsep|> عليها ودمعُ العينِ يستهلُّ فيَذْرِف </|bsep|> <|bsep|> وسُكْناي بالفسطاط عزٌّ ونما <|vsep|> محلُّ فؤادي فيه أَسْنَى وأَشْرَف </|bsep|> <|bsep|> صحبتُ به عيش الشبيبةِ خالعا <|vsep|> عذارى ولم أحِفلْ بلاحٍ يعُنِّف </|bsep|> <|bsep|> وأهلٌ وخوان وبشر وغبطة <|vsep|> وأمن ومحبوب وجاه ومُسْعِف </|bsep|> </|psep|>
|
لا تكل لذة إلى التسويف
|
الخفيف
|
لا تَكِلْ لذةً لى التسويفِ وانتهزْها بالفعل قبلَ الصُّروفِ فزمانُ الشبابِ أشرفُ من أنْ ينقضِي في الغُموم والتكليفِ لا تُهِنْ نفسَك النفيسة بالبخ ل بهَوْنٍ من تالدٍ وطريف حَبَّذا مصرُ والجزيرةُ للمر ء قَرارا في مَرْبعٍ ومَصيف سيَّما في زمانِ دولة شاهٍ شاهَ في ظل عدله المألوف والعطايا من فيض كفَّيْه قد عَمْ مَتْ جميع الأنامِ بالمعروف ألِفَ الحمدُ ذكرَه مثل ما قد أَلِفتْ كفّه عطايا الألوف
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14716.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_0|> ف <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لا تَكِلْ لذةً لى التسويفِ <|vsep|> وانتهزْها بالفعل قبلَ الصُّروفِ </|bsep|> <|bsep|> فزمانُ الشبابِ أشرفُ من أنْ <|vsep|> ينقضِي في الغُموم والتكليفِ </|bsep|> <|bsep|> لا تُهِنْ نفسَك النفيسة بالبخ <|vsep|> ل بهَوْنٍ من تالدٍ وطريف </|bsep|> <|bsep|> حَبَّذا مصرُ والجزيرةُ للمر <|vsep|> ء قَرارا في مَرْبعٍ ومَصيف </|bsep|> <|bsep|> سيَّما في زمانِ دولة شاهٍ <|vsep|> شاهَ في ظل عدله المألوف </|bsep|> <|bsep|> والعطايا من فيض كفَّيْه قد عَمْ <|vsep|> مَتْ جميع الأنامِ بالمعروف </|bsep|> </|psep|>
|
رأيت ببابك هذا المنيف
|
المتقارب
|
رأيتُ ببابِك هذا المُنيفِ شِباكا فداخَلني بعضُ شَكّْ وفكّر فيما رأى خاطرِي فقلتُ البحارُ مكان الشَّبَك
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14718.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_5|> ش <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> رأيتُ ببابِك هذا المُنيفِ <|vsep|> شِباكا فداخَلني بعضُ شَكّْ </|bsep|> </|psep|>
|
من سره كسب مال لا نفاذ له
|
البسيط
|
من سَرَّهُ كسبُ مالٍ لا نفاذَ له وراحةٌ قُرِنت بالعز والجَذَلِ فلا يَمُدَّنَّ عينيه لى سبب سوى القَناعة من مال ومن خَوَل فيال لها رتبة جَلَّت بلا طلبٍ ولا حسود ولا ذل ولا كَلَل
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14720.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> من سَرَّهُ كسبُ مالٍ لا نفاذَ له <|vsep|> وراحةٌ قُرِنت بالعز والجَذَلِ </|bsep|> <|bsep|> فلا يَمُدَّنَّ عينيه لى سبب <|vsep|> سوى القَناعة من مال ومن خَوَل </|bsep|> </|psep|>
|
أعرج عرج عن عشرتي
|
السريع
|
أعرجٌ عَرَّج عن عِشْرَتي فكدتُ أن أَتلفَ من أَجْلِهِ فصَّر عن وصلي كما قَصَّرتْ حوادثُ الأيام من رِجْله
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14723.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_16|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أعرجٌ عَرَّج عن عِشْرَتي <|vsep|> فكدتُ أن أَتلفَ من أَجْلِهِ </|bsep|> </|psep|>
|
وذي بخر لج في فسوة
|
المتقارب
|
وذي بَخَرٍ لج في فَسْوةٍ وكان من الناس في مَحْفِلِ فقالوا له كُفَّ عنا أذاك ولا تَنَحَّ لى مَعْزِل فلما تكلم قالوا له أَعِدْنا لى حالنا الأول
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14731.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_5|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وذي بَخَرٍ لج في فَسْوةٍ <|vsep|> وكان من الناس في مَحْفِلِ </|bsep|> <|bsep|> فقالوا له كُفَّ عنا أذاك <|vsep|> ولا تَنَحَّ لى مَعْزِل </|bsep|> </|psep|>
|
تولى شباب واقتراب فأمعنا
|
الطويل
|
تَولَّى شبابٌ واقترابٌ فأَمْعَنا ووالَى مَشيبٌ واغترابٌ فأَدْمَنا فيا حَبَّذا ليلُ الشبابِ الذي نأى ولا حبذا صبح المشيب الذي دنا ذا ما رأيتَ الشيبَ في عارضِ امرىءٍ ونْ لم يمتْ فاحسِبْه مَيْتا مُكفْنا ونْ ظهرتْ بيضاءُ في مَفْرِق الفتى فأَوْلَى بذاك الموضع الضربُ بالقَنا وقد كان صبري حارب الهجر والنوى فما صَدَّه ضعفٌ ولا غالَه ونا فلما ثنى عنه الشباب عنانه وشاهَد من جيش المَشيب مُكمَّنا تولى وكم ناديتُه بعد أنْ رأى طليعةَ شيبي للرجوع فما انثنى سقى العهدَ عهدَ الثغرِ بل عهدَ أهلِه حَياً كدموعي تجعل السيل دَيْدَنا فكم لي به من غُدوة وعشية يقصِّر عن دراك أمثالها المُنى فطَوْرا لنا بين الكروم مَرابع يشاهد فيها البدرُ أمثاله بنا وطورا على ماء الخليج وقد جَلا عليه نسيمُ الريح كَشْحا مُعَكَّنا كأن حَباب الماء ثوب بَرقِش وقد شابَه لون الضحى فتَلَوَّنا حَبابٌ حكى بطنَ الحُباب وظهرَه ذا الريحُ صاغتْ منه درعا وجَوْشَنا فكان كأجيادِ الظباء تلفَّتت فأظهرْنَ تدريجا هناك مُغَضَّنا ذا أبرم التيار داراته حكى أنامل خرّاط يحرّر مُدْهُنا وفوق الثَّرى خَزٌّ من الروض أخضرٌ يُقابل خَزّافي ذرَا الغيثِ أَدْكَنا ترى ذا بطُرْز النَّوْر سُفْلا مُخَمَّلا وذاك برَقْم البرق عُلْوا محسَّنا وفي خَلل الأوراق وُرْقٌ غناؤها ألذُّ وأحلى في القلوب من الغنى شَدَتْ فهْي مثلُ الصَّبِّ أَوْدَى غرامه بكتمانه حتى تلاشى فأعلنا ذا راسلتْها شَمْأَلٌ خِلْتَ صِبْيةً يُغَنِّين شيخاً أعجم اللفظ أَلْكَنا مكانٌ به زهر البَساتين والفَلا تَخال عليه منه ثوبا مُفَنَّنا بَهارا وأزهارا ووردا ونرجسا وسا ونسْرينا وجُلاّ وسَوْسنا تخال حصى الياقوت فيه ملوَّنا فلو صَلُبت أحجاره كان مَعْدِنا وقطرُ الندى فيهن أنصاف لؤلؤ فلو جَمَدت كانت تُصان وتُقتَنى رياضٌ حكى الديباجُ منها محاسنا فلو كُنّ ديباجا لأصبح مُثْمَنا لَعَمْري لقد خلَّفتُ منها مَواطنا أبى الدهرُ أنْ أعتاضَ منهن موطنا أنا ابْنُ مُضاضٍ وهْي أوطانُ جُرْهُمٍ فلا فرقَ في طول التفرّق بيننا عسى مُنْيَةٌ قبلَ المنيةِ تنقضي فيرشفَ ثغرَ الثغرِ طرفي ذا رنا سألتُك يا رَبّاه عَوْدا فجُدْ به وجازِ بخيرٍ من دعوتُ فأَمَّنا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14733.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> تَولَّى شبابٌ واقترابٌ فأَمْعَنا <|vsep|> ووالَى مَشيبٌ واغترابٌ فأَدْمَنا </|bsep|> <|bsep|> فيا حَبَّذا ليلُ الشبابِ الذي نأى <|vsep|> ولا حبذا صبح المشيب الذي دنا </|bsep|> <|bsep|> ذا ما رأيتَ الشيبَ في عارضِ امرىءٍ <|vsep|> ونْ لم يمتْ فاحسِبْه مَيْتا مُكفْنا </|bsep|> <|bsep|> ونْ ظهرتْ بيضاءُ في مَفْرِق الفتى <|vsep|> فأَوْلَى بذاك الموضع الضربُ بالقَنا </|bsep|> <|bsep|> وقد كان صبري حارب الهجر والنوى <|vsep|> فما صَدَّه ضعفٌ ولا غالَه ونا </|bsep|> <|bsep|> فلما ثنى عنه الشباب عنانه <|vsep|> وشاهَد من جيش المَشيب مُكمَّنا </|bsep|> <|bsep|> تولى وكم ناديتُه بعد أنْ رأى <|vsep|> طليعةَ شيبي للرجوع فما انثنى </|bsep|> <|bsep|> سقى العهدَ عهدَ الثغرِ بل عهدَ أهلِه <|vsep|> حَياً كدموعي تجعل السيل دَيْدَنا </|bsep|> <|bsep|> فكم لي به من غُدوة وعشية <|vsep|> يقصِّر عن دراك أمثالها المُنى </|bsep|> <|bsep|> فطَوْرا لنا بين الكروم مَرابع <|vsep|> يشاهد فيها البدرُ أمثاله بنا </|bsep|> <|bsep|> وطورا على ماء الخليج وقد جَلا <|vsep|> عليه نسيمُ الريح كَشْحا مُعَكَّنا </|bsep|> <|bsep|> كأن حَباب الماء ثوب بَرقِش <|vsep|> وقد شابَه لون الضحى فتَلَوَّنا </|bsep|> <|bsep|> حَبابٌ حكى بطنَ الحُباب وظهرَه <|vsep|> ذا الريحُ صاغتْ منه درعا وجَوْشَنا </|bsep|> <|bsep|> فكان كأجيادِ الظباء تلفَّتت <|vsep|> فأظهرْنَ تدريجا هناك مُغَضَّنا </|bsep|> <|bsep|> ذا أبرم التيار داراته حكى <|vsep|> أنامل خرّاط يحرّر مُدْهُنا </|bsep|> <|bsep|> وفوق الثَّرى خَزٌّ من الروض أخضرٌ <|vsep|> يُقابل خَزّافي ذرَا الغيثِ أَدْكَنا </|bsep|> <|bsep|> ترى ذا بطُرْز النَّوْر سُفْلا مُخَمَّلا <|vsep|> وذاك برَقْم البرق عُلْوا محسَّنا </|bsep|> <|bsep|> وفي خَلل الأوراق وُرْقٌ غناؤها <|vsep|> ألذُّ وأحلى في القلوب من الغنى </|bsep|> <|bsep|> شَدَتْ فهْي مثلُ الصَّبِّ أَوْدَى غرامه <|vsep|> بكتمانه حتى تلاشى فأعلنا </|bsep|> <|bsep|> ذا راسلتْها شَمْأَلٌ خِلْتَ صِبْيةً <|vsep|> يُغَنِّين شيخاً أعجم اللفظ أَلْكَنا </|bsep|> <|bsep|> مكانٌ به زهر البَساتين والفَلا <|vsep|> تَخال عليه منه ثوبا مُفَنَّنا </|bsep|> <|bsep|> بَهارا وأزهارا ووردا ونرجسا <|vsep|> وسا ونسْرينا وجُلاّ وسَوْسنا </|bsep|> <|bsep|> تخال حصى الياقوت فيه ملوَّنا <|vsep|> فلو صَلُبت أحجاره كان مَعْدِنا </|bsep|> <|bsep|> وقطرُ الندى فيهن أنصاف لؤلؤ <|vsep|> فلو جَمَدت كانت تُصان وتُقتَنى </|bsep|> <|bsep|> رياضٌ حكى الديباجُ منها محاسنا <|vsep|> فلو كُنّ ديباجا لأصبح مُثْمَنا </|bsep|> <|bsep|> لَعَمْري لقد خلَّفتُ منها مَواطنا <|vsep|> أبى الدهرُ أنْ أعتاضَ منهن موطنا </|bsep|> <|bsep|> أنا ابْنُ مُضاضٍ وهْي أوطانُ جُرْهُمٍ <|vsep|> فلا فرقَ في طول التفرّق بيننا </|bsep|> <|bsep|> عسى مُنْيَةٌ قبلَ المنيةِ تنقضي <|vsep|> فيرشفَ ثغرَ الثغرِ طرفي ذا رنا </|bsep|> </|psep|>
|
ما أسعد المرء تغنيه قناعته
|
البسيط
|
ما أَسْعَدَ المرء تُغْنيه قَناعتُه عن كل مُقتدِر بالمال والجاه يَزيده الفقرُ عزا فهْو يُبِطن ما يَقضِي بذلٍّ ويُبدِي حالَ تَيّاهِ تجمُّلا منه خوفَ أن تُشاهده عينُ العدو بحالِ العاجز الواهي
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14735.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ه <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ما أَسْعَدَ المرء تُغْنيه قَناعتُه <|vsep|> عن كل مُقتدِر بالمال والجاه </|bsep|> <|bsep|> يَزيده الفقرُ عزا فهْو يُبِطن ما <|vsep|> يَقضِي بذلٍّ ويُبدِي حالَ تَيّاهِ </|bsep|> </|psep|>
|
يا سادة قد كملوا
|
الرجز
|
يا سادةٌ قد كَمُلوا خَلْقا وخُلْقا وشَرَفْ أظن دهري نادما على الذي كان اقترف رأى عظيم ذنبه عندي فتاب واعترف وقد حَباني بكم كفَّارةً لِما سلف ولو دَرَى مقدارَ ما أهدى من هَذي التُّحَف لانقضتْ قوّتُه ومات غيظاً وأسف
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14737.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_15|> ف <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا سادةٌ قد كَمُلوا <|vsep|> خَلْقا وخُلْقا وشَرَفْ </|bsep|> <|bsep|> أظن دهري نادما <|vsep|> على الذي كان اقترف </|bsep|> <|bsep|> رأى عظيم ذنبه <|vsep|> عندي فتاب واعترف </|bsep|> <|bsep|> وقد حَباني بكم <|vsep|> كفَّارةً لِما سلف </|bsep|> <|bsep|> ولو دَرَى مقدارَ ما <|vsep|> أهدى من هَذي التُّحَف </|bsep|> </|psep|>
|
تأمل فدتك النفس يا صاح منظرا
|
الطويل
|
تأمَّلْ فَدَتْكَ النفسُ يا صاحِ منظرا يُثب به قلبُ اللبيبِ على الفِكْرِ حَيا وابلٍ يَهْمِي على شجرٍ بدا به ثمرُ النّارنجِ كالأُكَرِ التِّبْر دموعٌ حَداها الشوقُ فانهملتْ على خدودٍ تراءتْ تحتَ أَنْقَةٍ خُضْر
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14749.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> تأمَّلْ فَدَتْكَ النفسُ يا صاحِ منظرا <|vsep|> يُثب به قلبُ اللبيبِ على الفِكْرِ </|bsep|> <|bsep|> حَيا وابلٍ يَهْمِي على شجرٍ بدا <|vsep|> به ثمرُ النّارنجِ كالأُكَرِ التِّبْر </|bsep|> </|psep|>
|
يا سادة حازوا المنا
|
الكامل
|
يا سادةً حازُوا المَنا صبْ والمَراتب والمَناقبْ وتَحصَّنوا بالمكرما تِ من المَعايب والمَثالب فاقوا البريةَ مثلما فاقت على التُّرْبِ الكواكب لا تحسبوا أني جهل تُ الحكم في سُنن الجذائب فلها شروطٌ كلُّ شر طٍ شائع في الناس دائب طورا تكون بسكّرٍ في اللوز تحت الدهن راسب زهراءُ قد ستر الزجا ج شعاعها من كل جانب والطيبُ يُفشِى سِرَّها بين الأباعد والأقارب والرتبة الوسطى يٌقَدِّ مها تَبابعةٌ وحاجب مثل الخروف وجامة ال حلواء تأتي في العواقب ولربما جاءَت بجَدْ يٍ أو بجنبٍ عنه نائب وأقلَّ ما تأتي ذا حضرتْ بعصيانٍ أطايب لا جذابتَنا فقد جاءت مخالفةَ المذاهب لم نتخذ في وقتها شيئاً سوى الأُشْنان صاحب فكُلوا فليس بحازمٍ من باع موجودا بغائب فلنا حديث باطن لم تعلموه من الغرائب
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14747.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا سادةً حازُوا المَنا <|vsep|> صبْ والمَراتب والمَناقبْ </|bsep|> <|bsep|> وتَحصَّنوا بالمكرما <|vsep|> تِ من المَعايب والمَثالب </|bsep|> <|bsep|> فاقوا البريةَ مثلما <|vsep|> فاقت على التُّرْبِ الكواكب </|bsep|> <|bsep|> لا تحسبوا أني جهل <|vsep|> تُ الحكم في سُنن الجذائب </|bsep|> <|bsep|> فلها شروطٌ كلُّ شر <|vsep|> طٍ شائع في الناس دائب </|bsep|> <|bsep|> طورا تكون بسكّرٍ <|vsep|> في اللوز تحت الدهن راسب </|bsep|> <|bsep|> زهراءُ قد ستر الزجا <|vsep|> ج شعاعها من كل جانب </|bsep|> <|bsep|> والطيبُ يُفشِى سِرَّها <|vsep|> بين الأباعد والأقارب </|bsep|> <|bsep|> والرتبة الوسطى يٌقَدِّ <|vsep|> مها تَبابعةٌ وحاجب </|bsep|> <|bsep|> مثل الخروف وجامة ال <|vsep|> حلواء تأتي في العواقب </|bsep|> <|bsep|> ولربما جاءَت بجَدْ <|vsep|> يٍ أو بجنبٍ عنه نائب </|bsep|> <|bsep|> وأقلَّ ما تأتي ذا <|vsep|> حضرتْ بعصيانٍ أطايب </|bsep|> <|bsep|> لا جذابتَنا فقد <|vsep|> جاءت مخالفةَ المذاهب </|bsep|> <|bsep|> لم نتخذ في وقتها <|vsep|> شيئاً سوى الأُشْنان صاحب </|bsep|> <|bsep|> فكُلوا فليس بحازمٍ <|vsep|> من باع موجودا بغائب </|bsep|> </|psep|>
|
وقالوا يعود الماءُ للنهر بعد ما
|
الطويل
|
وقالوا يعود الماءُ للنهر بعد ما خَلتْ منه بارٌ وجَفَّتْ مَشْارعُهْ فقلنا لى أنْ يرجعَ الماء عائداً ويُنبتَ شَطّاهُ تموتُ ضفادعه
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14752.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ع <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وقالوا يعود الماءُ للنهر بعد ما <|vsep|> خَلتْ منه بارٌ وجَفَّتْ مَشْارعُهْ </|bsep|> </|psep|>
|
حديث إذا تم استعيد كأنه
|
الطويل
|
حديثٌ ذا تمَّ اسْتُعِيد كأنه لذاذةُ عذبِ الماءِ في فم حائمِ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14744.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> <|theme_17|> <|psep|> </|psep|>
|
ووردة يقصر عنها الوصف
|
الرجز
|
ووردةٍ يَقْصُرُ عنها الوصفُ صورتُها لكلِّ طَرْفٍ ظَرْفُ بيضاء فيها حمرةٌ تشْتَفُّ بينَ بَنانٍ للنوالِ وَقْفُ فيها حياةٌ للورى وحَتْفُ كأنها حين جَناها القَطْف ونافسَ الكافورَ منها العَرْفُ وابتهج القلبُ بها والطَّرف مجموعُ كِمٍّ قد حَوَتْه كفُّ كانَ أحْمَرَ اللون وعاد يَصْفو حتى لقد كاد الصِّباغ يَعْفُو أو خامةٌ لم يعلُ منها الحرف رُصَّتْ بها قَطائفٌ لا تجفو محكمَةٌ من فوق صفٍّ صفُّ لم يُفسد التحريرَ منها اللفُّ ترسُب في جُلاَّبها وتطفو
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14753.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_15|> ف <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ووردةٍ يَقْصُرُ عنها الوصفُ <|vsep|> صورتُها لكلِّ طَرْفٍ ظَرْفُ </|bsep|> <|bsep|> بيضاء فيها حمرةٌ تشْتَفُّ <|vsep|> بينَ بَنانٍ للنوالِ وَقْفُ </|bsep|> <|bsep|> فيها حياةٌ للورى وحَتْفُ <|vsep|> كأنها حين جَناها القَطْف </|bsep|> <|bsep|> ونافسَ الكافورَ منها العَرْفُ <|vsep|> وابتهج القلبُ بها والطَّرف </|bsep|> <|bsep|> مجموعُ كِمٍّ قد حَوَتْه كفُّ <|vsep|> كانَ أحْمَرَ اللون وعاد يَصْفو </|bsep|> <|bsep|> حتى لقد كاد الصِّباغ يَعْفُو <|vsep|> أو خامةٌ لم يعلُ منها الحرف </|bsep|> <|bsep|> رُصَّتْ بها قَطائفٌ لا تجفو <|vsep|> محكمَةٌ من فوق صفٍّ صفُّ </|bsep|> </|psep|>
|
كبارة لاح بها
|
الرجز
|
كبارةٌ لاح بها زهرٌ عجيبُ الْخُلُقِ كأنه لما بدا في شكله المنمَّق بيضُ القَباطي أُودعتْ أنصافَ قشرِ الفُسْتق منوطة أجوافُه بشَعْرِ شِيب يَقَق كأنَّ في أطرافه أُثْرِ خِضاب قد بقِي يشبه ما أَثارَه شحْطُ النَّوى في مَفْرّقي
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14756.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_15|> ق <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> كبارةٌ لاح بها <|vsep|> زهرٌ عجيبُ الْخُلُقِ </|bsep|> <|bsep|> كأنه لما بدا <|vsep|> في شكله المنمَّق </|bsep|> <|bsep|> بيضُ القَباطي أُودعتْ <|vsep|> أنصافَ قشرِ الفُسْتق </|bsep|> <|bsep|> منوطة أجوافُه <|vsep|> بشَعْرِ شِيب يَقَق </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ في أطرافه <|vsep|> أُثْرِ خِضاب قد بقِي </|bsep|> </|psep|>
|
بر وبحر جفاه الوحش والسمك
|
البسيط
|
بَرٌّ وبحر جَفاه الوحشُ والسَّمَكُ معنى الجِنانِ به والنارِ مشتَرَكُ لا يَطرُق القَمَران الدهرَ ساحتَه بلِ البدورُ به والشمس والفَلك يكسو المقيم به ذلا ومكرمة فيستوي فيهما السَّفْسافُ والملك سماؤه الأرضُ ذات الزهر مونقةً والأرض فيه سماءٌ ما لها حُبُك يَلْقاك من بابه عمرو وعنترةٌ فيَسْلبانك ما تحوي وتمتلك
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14757.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بَرٌّ وبحر جَفاه الوحشُ والسَّمَكُ <|vsep|> معنى الجِنانِ به والنارِ مشتَرَكُ </|bsep|> <|bsep|> لا يَطرُق القَمَران الدهرَ ساحتَه <|vsep|> بلِ البدورُ به والشمس والفَلك </|bsep|> <|bsep|> يكسو المقيم به ذلا ومكرمة <|vsep|> فيستوي فيهما السَّفْسافُ والملك </|bsep|> <|bsep|> سماؤه الأرضُ ذات الزهر مونقةً <|vsep|> والأرض فيه سماءٌ ما لها حُبُك </|bsep|> </|psep|>
|
مولاى قد وصل الكتاب
|
الكامل
|
مولاىَ قد وَصَلَ الكتابْ كالرَّوض دَبَّجه السَّحابْ كالعز وافَقه الغنى والحسن وافقه الشباب يُنبِي عنِ الودّ الذي لا يَسْتحيل ولا يُشاب وحلاوةِ العَتْب الذي تحكي حلاوته الرضاب عتبٌ يحث على الذنو ب لكي يكون له ياب مَلَك القلوب فما لها عن سحر موقعه حجاب
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14760.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> مولاىَ قد وَصَلَ الكتابْ <|vsep|> كالرَّوض دَبَّجه السَّحابْ </|bsep|> <|bsep|> كالعز وافَقه الغنى <|vsep|> والحسن وافقه الشباب </|bsep|> <|bsep|> يُنبِي عنِ الودّ الذي <|vsep|> لا يَسْتحيل ولا يُشاب </|bsep|> <|bsep|> وحلاوةِ العَتْب الذي <|vsep|> تحكي حلاوته الرضاب </|bsep|> <|bsep|> عتبٌ يحث على الذنو <|vsep|> ب لكي يكون له ياب </|bsep|> </|psep|>
|
ذكرت به عهدا كأن لم أفز به
|
الطويل
|
ذكرتُ به عهداً كأنْ لم أفُزْ به وعيشاً كأني كنتُ أقطعه وَثبا
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14762.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
|
أنا المذنب الخطاء والعفو واسع
|
الطويل
|
أنا المذنب الخَطّاء والعفوُ واسعٌ ولو لم يكن ذنبٌ لَماَ عُرف العفوُ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14766.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
|
هلال يحاكي نصف حلقة عاج
|
الطويل
|
هلالٌ يُحاكِي نصفَ حَلْقةِ عاجِ ومُعْوَجَّ صَدْعٍ في صفاء زُجاجِ لقد دقَّ حتى أوهم العينَ أنها تُراقبُ عَوْجَي شيبةٍ وحِجاج
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14769.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ج <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> هلالٌ يُحاكِي نصفَ حَلْقةِ عاجِ <|vsep|> ومُعْوَجَّ صَدْعٍ في صفاء زُجاجِ </|bsep|> </|psep|>
|
جاءنا بعد أكلنا فقاع
|
الخفيف
|
جاءنا بعد أَكِلنا فُقّاعْ قد أجادتْ حكامَه الصُّناع فكأن الكيزان سودُ السّي سانِ لكنْ جلودها أقماع
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14772.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_0|> ع <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> جاءنا بعد أَكِلنا فُقّاعْ <|vsep|> قد أجادتْ حكامَه الصُّناع </|bsep|> </|psep|>
|
يا رب أنت حسيب الخلق في قمر
|
البسيط
|
يا ربِّ أنت حَسيبُ الخَلْقِ في قمرٍ حلو الشمائل لا يَرْثِي لمن عَشِقَهْ أكاد أدعو عليه حين يظلمني لكنْ لفرط غرامي تَمْنَع الشفقة
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14774.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ق <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يا ربِّ أنت حَسيبُ الخَلْقِ في قمرٍ <|vsep|> حلو الشمائل لا يَرْثِي لمن عَشِقَهْ </|bsep|> </|psep|>
|
وصل الكتاب فكان موقع قربه
|
الكامل
|
وَصَل الكتابُ فكان موقعُ قُرْبِه مني مواقعَ أَوْجُهِ الأحبابِ فكأنه أهدى أَجلَّ مربي حتى لقاءَك ثم عصرَ شبابي وقرأتُه وفهمتُ ما فيه فيا لله ما يَحْوِيهِ من داب فجزالةُ العلماءِ في أثنائه ممزوجةٌ بحلاوةِ الكتّاب
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14776.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> وَصَل الكتابُ فكان موقعُ قُرْبِه <|vsep|> مني مواقعَ أَوْجُهِ الأحبابِ </|bsep|> <|bsep|> فكأنه أهدى أَجلَّ مربي <|vsep|> حتى لقاءَك ثم عصرَ شبابي </|bsep|> <|bsep|> وقرأتُه وفهمتُ ما فيه فيا <|vsep|> لله ما يَحْوِيهِ من داب </|bsep|> </|psep|>
|
يذم المحبون الرقيب وليت لي
|
الطويل
|
يذم المحبون الرقيبَ وليت لي من الوصل ما يُخْشَى عليه رقيبُ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14779.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
|
خاض الظلام فاهتدى بغرة
|
الرجز
|
خاض الظلامَ فاهتدى بغُرّةٍ كوكبُها لمُقْليته قائدُ يُجاذب الريح على الأرضِ ومِنْ قَلائد الأفْقِ له قلائد ينصاع كالمرّيخ التهابه وأنت فوق ظهره عُطارِد تُعطِي وأنت مُعدِمٌ ونما يُعطِي أخوك الغيثُ وهْو واجد
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14780.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_15|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> خاض الظلامَ فاهتدى بغُرّةٍ <|vsep|> كوكبُها لمُقْليته قائدُ </|bsep|> <|bsep|> يُجاذب الريح على الأرضِ ومِنْ <|vsep|> قَلائد الأفْقِ له قلائد </|bsep|> <|bsep|> ينصاع كالمرّيخ التهابه <|vsep|> وأنت فوق ظهره عُطارِد </|bsep|> </|psep|>
|
انظر فقد أبدى الأقاحي مبسما
|
الكامل
|
انظرْ فقد أَبْدَى الأَقاحِي مَبْسِما يَفترُّ ضَحْكا فوقَ قَدٍّ أَمْلَدِ كفُصوصِ دُرٍّ لُطِّفَتْ أجرامُه وتَنظَّمتْ من حولِ شَمْسةِ عَسْجدِ
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14781.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> انظرْ فقد أَبْدَى الأَقاحِي مَبْسِما <|vsep|> يَفترُّ ضَحْكا فوقَ قَدٍّ أَمْلَدِ </|bsep|> </|psep|>
|
جاء بلوز أخضر
|
الرجز
|
جاء بلَوْزٍ أخضرِ أصغرُهُ مِلْءُ اليدِ كأنما زِئْبِرُه نَبْتُ عِذارِ الأمردِ كأنما قلوبه من تَوْءَمٍ ومفرد جواهرٌ لكنما ال أصدفُ من زبرجدِ
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14783.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_15|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> جاء بلَوْزٍ أخضرِ <|vsep|> أصغرُهُ مِلْءُ اليدِ </|bsep|> <|bsep|> كأنما زِئْبِرُه <|vsep|> نَبْتُ عِذارِ الأمردِ </|bsep|> <|bsep|> كأنما قلوبه <|vsep|> من تَوْءَمٍ ومفرد </|bsep|> </|psep|>
|
فتميس الغصون زهوا إذا غن
|
الخفيف
|
فتَمِيسُ الغصون زَهْوا ذا غَنْ نَتْ عليهن مُطْرِباتُ الطيورِ وكأن المياهَ في الجدول الجا ري حُسامٌ في راحَتَيْ مذعور
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14785.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_0|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> فتَمِيسُ الغصون زَهْوا ذا غَنْ <|vsep|> نَتْ عليهن مُطْرِباتُ الطيورِ </|bsep|> </|psep|>
|
سائل الدار إن سألت خبيرا
|
الخفيف
|
سائلِ الدارَ نْ سألتَ خبيرا واستجِرْ بالدموع تَدْعُ مُجيرا وتَعوَّذْ بالذِّكْر من سُنَّةِ الغد ر ولا غَرْوَ أن تكون ذَكورا أَفْهمَتْني على قُحولِ رُباها فكأني قرأتُ منه سطورا دمُ عيني بالسفح حلَّ لدارٍ لا يرى أهلُها دما محظورا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14787.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_0|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سائلِ الدارَ نْ سألتَ خبيرا <|vsep|> واستجِرْ بالدموع تَدْعُ مُجيرا </|bsep|> <|bsep|> وتَعوَّذْ بالذِّكْر من سُنَّةِ الغد <|vsep|> ر ولا غَرْوَ أن تكون ذَكورا </|bsep|> <|bsep|> أَفْهمَتْني على قُحولِ رُباها <|vsep|> فكأني قرأتُ منه سطورا </|bsep|> </|psep|>
|
هي دار العيش العزيز بما ضم
|
الخفيف
|
هيَ دارُ العيش العزيز بما ضَمْ مَتْ قَضيبا لَدْنا وظبيا غَريرا ما تخليتُ أنها جنة الخُلْ د لى أنْ رأيتُ فيها الحُورا يا لُواةَ الديون هل في قَضاءِ ال حُسْنِ أن يَمْطُل الغنيُّ الفقيرا احفظوا في السار قلبا تَمنَّى شغفا أن يموت فيكم أسيرا وقتيلا لكمُ ولا يشتكيكم هل رأيتم قبلي قتيلا شكورا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14788.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_0|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> هيَ دارُ العيش العزيز بما ضَمْ <|vsep|> مَتْ قَضيبا لَدْنا وظبيا غَريرا </|bsep|> <|bsep|> ما تخليتُ أنها جنة الخُلْ <|vsep|> د لى أنْ رأيتُ فيها الحُورا </|bsep|> <|bsep|> يا لُواةَ الديون هل في قَضاءِ ال <|vsep|> حُسْنِ أن يَمْطُل الغنيُّ الفقيرا </|bsep|> <|bsep|> احفظوا في السار قلبا تَمنَّى <|vsep|> شغفا أن يموت فيكم أسيرا </|bsep|> </|psep|>
|
نصل الحول وأراني
|
الخفيف
|
نَصَلَ الحَوْلُ وأراني بعدُ من سَكْرةِ النوى مخمورا أرجِعوا لي أيامَ رامةَ نْ كا ن لِما كان وانقضى أنْ يَحورا وشبابا ما كنتُ من قبل نَشْرِ ال شيب أخشى غُرابَه أنْ يَطيرا نْ تكنْ أَعيُنُ المَها أنكرتْنِي فلَعَمْرِي لقد أَصَبْن نكيرا زاورتْ خُلَّتَيْن منيَ قتا را يُقَذِّى عيونَها وقَتيرا كنتُ ما قد عَرَفْنَ ثم انْتَحَتْني غِيَرٌ لم أُطِق لها تغييرا وخُطوبٌ تُحيل صِبْغتها الأب شارَ فضلا عن أن تُحيل الشعورا وافتقادي من الكرام رجالا كان عيبي في ظلهم مستورا فارقوني فقلَّلوني وكم كا ثَرْتُ دهري بهم فكنت كثيرا
|
قصيدة عامه
|
https://www.aldiwan.net/poem14790.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_0|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> نَصَلَ الحَوْلُ وأراني <|vsep|> بعدُ من سَكْرةِ النوى مخمورا </|bsep|> <|bsep|> أرجِعوا لي أيامَ رامةَ نْ كا <|vsep|> ن لِما كان وانقضى أنْ يَحورا </|bsep|> <|bsep|> وشبابا ما كنتُ من قبل نَشْرِ ال <|vsep|> شيب أخشى غُرابَه أنْ يَطيرا </|bsep|> <|bsep|> نْ تكنْ أَعيُنُ المَها أنكرتْنِي <|vsep|> فلَعَمْرِي لقد أَصَبْن نكيرا </|bsep|> <|bsep|> زاورتْ خُلَّتَيْن منيَ قتا <|vsep|> را يُقَذِّى عيونَها وقَتيرا </|bsep|> <|bsep|> كنتُ ما قد عَرَفْنَ ثم انْتَحَتْني <|vsep|> غِيَرٌ لم أُطِق لها تغييرا </|bsep|> <|bsep|> وخُطوبٌ تُحيل صِبْغتها الأب <|vsep|> شارَ فضلا عن أن تُحيل الشعورا </|bsep|> <|bsep|> وافتقادي من الكرام رجالا <|vsep|> كان عيبي في ظلهم مستورا </|bsep|> </|psep|>
|
ولقد أبقت الليالي أبا الفض
|
الخفيف
|
ولقد أَبقتِ الليالي أبا الفض ل فأبقتْ في المجد فضلا كبيرا لاح فينا فأَقمرتْ ليلةُ البد ر وأَعطَى فكان يوماً مَطيرا
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14792.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_0|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ولقد أَبقتِ الليالي أبا الفض <|vsep|> ل فأبقتْ في المجد فضلا كبيرا </|bsep|> </|psep|>
|
ولله مجرى النيل فيها إذا الصبا
|
الطويل
|
وللهِ مَجْرَى النيل فيها ذا الصَّبا أَرتْنا به في سيرها عسكرا مَجْرا فشَطٌّ يهزّ السَّمْهَريَّة ذُبَّلا ونهر يهز البيض هِنْديةً بُتْرا ذا مَدَّحاكَي الوردَ غَضّا ونْ صَفا حَكَى ماءَه لونا ولم يَعْدُه شبرا
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14794.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وللهِ مَجْرَى النيل فيها ذا الصَّبا <|vsep|> أَرتْنا به في سيرها عسكرا مَجْرا </|bsep|> <|bsep|> فشَطٌّ يهزّ السَّمْهَريَّة ذُبَّلا <|vsep|> ونهر يهز البيض هِنْديةً بُتْرا </|bsep|> </|psep|>
|
كم قد رأيت بهذا القصر من ملك
|
البسيط
|
كم قد رأيتُ بهذا القصر من مَلِكٍ دارتْ عليه صروفُ الدهر فاخْتُلِسا كأنه والذي قد كان يجمعه طيفٌ تَصوَّر للرائي ذا نَعَسا
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14795.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> س <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> كم قد رأيتُ بهذا القصر من مَلِكٍ <|vsep|> دارتْ عليه صروفُ الدهر فاخْتُلِسا </|bsep|> </|psep|>
|
انظر لقرن الشمس بازغة
|
الكامل
|
انظر لقرن الشمس بازغة في الشرق تبدو ثم ترتفع كسبيكة الزّجّاج ذائبة حمراء ينفخها فتتسع
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14797.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_14|> ع <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> انظر لقرن الشمس بازغة <|vsep|> في الشرق تبدو ثم ترتفع </|bsep|> </|psep|>
|
انظر إلى البسر إذ تبدى
|
البسيط
|
انظرْ لى البُسْرِ ذ تَبَدَّى ولونُه قد حكى الشَّقيقا كأنما خوصُه عليه زبرجد مُثْمِر عقيقا
|
قصيدة قصيره
|
https://www.aldiwan.net/poem14798.html
|
ظافر الحداد
|
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد.
شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً.
له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف.
توفي بمصر.
|
https://www.aldiwan.net/cat-poet-dhafer-al-haddad
|
العصر الأندلسي
| null | null | null |
<|meter_4|> ق <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> انظرْ لى البُسْرِ ذ تَبَدَّى <|vsep|> ولونُه قد حكى الشَّقيقا </|bsep|> </|psep|>
|
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.